صحيفة السبيل - عدد الأربعاء 14-04-2010

Page 1

‫«�إ�سرائيل» تطلب من رعاياها ال�سياح مغادرة �سيناء فورا‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫حذرت "ا�سرائيل" �أم�س الثالثاء رعاياها من خطر تعر�ضهم للخطف يف �شبه‬ ‫جزيرة �سيناء امل�صرية داعية اياهم اىل العودة "فورا" اىل بلدهم‪.‬‬ ‫وح��ذر بيان �صادر عن مكتب "مكافحة االرهاب" التابع لرئي�س ال��وزراء‪،‬‬ ‫كل ال�سياح اال�سرائيليني املوجودين يف �سيناء من "خطر وقوع عملية خطف‬ ‫ارهابية"‪.‬‬ ‫و�أكد املكتب توفر "معلومات ملمو�سة" حول هذا املو�ضوع داعيا ال�سياح‬ ‫اال�سرائيليني اىل "العودة فورا" اىل «�إ�سرائيل»‪ ،‬وطالبا من عائالتهم‬ ‫االت�صال به‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ 29‬ربيع الثاين ‪ 1431‬هـ ‪ 14 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫ال�صهاينة‬ ‫يف غرب‬ ‫�إفريقيا‪..‬‬ ‫انهيار‬ ‫الأمن‬ ‫العربي!!‬

‫احلـد الفا�صـل‬ ‫لعالقـة الـدفء‬ ‫والقطيعـة‬ ‫بيـن احلكومـة‬ ‫واحلركـة‬ ‫‪5‬‬ ‫الإ�سالميـة‬

‫العدد ‪ 200 1203‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫نبل‬ ‫املو�ضوع‬ ‫وحده‬ ‫ال ي�صنع‬ ‫ن�صو�ص ًا‬

‫‪21‬‬

‫‪ 16‬م�����������ص�����ر ال�����������رائ�����������دة «������س�����اب�����ق�����ا» ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 15‬م�������دون�������ة الإع��������ل�������ام احل����ك����وم����ي����ة ج � � �م� � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬ ‫‪ 15‬امل�����س ��أل��ة ال��ن��ووي��ة الأمريكو�صهيونية ع � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ي ح � �ت ��ر‬

‫‪8‬‬

‫امللك ي�شارك يف جل�سات‬ ‫قمة الأمن النووي يف وا�شنطن‬

‫اجلي�ش اال�سرائيلي ي�ؤكد القرار و«حما�س» تتهم �سلطة فيا�ض بالتواط�ؤ مع االحتالل‬

‫النقابات املهنية‪ :‬قرار تهجري الفل�سطينيني‬ ‫من ال�ضفة الغربية �إعالن حرب على الأردن‬

‫حممد حمي�سن‬

‫�صعدت القوى الوطنية �أم�س لهجتها �ضد قرار جي�ش االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي القا�ضي بطرد ع�شرات �آالف الفل�سطينيني من ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬و�صدرت عدة بيانات مناه�ضة للقرار‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س النقباء نقيب املحامني �أحمد طبي�شات‬ ‫�إن القرار الع�سكري الإ�سرائيلي املتعلق برتحيل ع�شرات �آالف‬ ‫الفل�سطينيني اىل خارج وطنهم مبثابة �إعالن حرب على الأردن‬ ‫والبداية لتنفيذ خمطط الوطن البديل‪ ،‬وميثل تطهريا عرقيا‬ ‫�ضد ال�شعب الفل�سطيني‪ .‬و�أكد خالل م�ؤمتر �صحفي عقده مبجمع‬ ‫النقابات املهنية بح�ضور نقيب االطباء الدكتور احمد العرموطي‬ ‫ونقيب اجليولوجيني بهجت العدوان "�أن موقف احلكومة الأردنية‬ ‫ال يرتقي �إىل خطورة القرار ال�صهيوين‪ ،‬مطالبا �إياها بالوقوف‬ ‫بحزم �أمام �إعالن احلرب الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وقال �إن الأردنيني بكافة �أ�صولهم ومنابتهم يقفون �ضد هذا‬ ‫القرار‪ ،‬وم�ستعدين للت�ضحية بالغايل والنفي�س حماية للأردن من‬ ‫�أي اعتداء‪.‬‬ ‫و�أكد اجلي�ش اال�سرائيلي ما نقلته �صحيفة ه�آرت�س ب�ش�أن قرار‬ ‫ع�سكري ا�سرائيلي يق�ضي بتهجيري ع�شرات االف الفل�سطيينني من‬ ‫ال�ضفة الغربية والقد�س‪ ،‬كما افاد م�س�ؤول ع�سكري ا�سرائيلي‪.‬‬ ‫واتهمت حركة املقاومة اال�سالمية "حما�س" رئي�س احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل �سالم فيا�ض بالتواط�ؤ مع االحتالل‬ ‫ال�صهيوين ب�ش�أن القرار اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10 ,3‬ــة‬

‫ال�صني تبدد �آمال الواليات املتحدة‬ ‫يف ت�شديد العقوبات على �إيران‬ ‫وا�شنطن‬ ‫فل�سطينيون يعت�صمون �أم�س يف مدينة رام اهلل �ضد القرار الإ�سرائيلي برتحيلهم‬

‫«�إ�سرائيل» ب�صدد املوافقة‬ ‫على بناء كني�س يف القد�س‬

‫�أعلنت �إذاع���ة اجلي�ش الإ�سرائيلي �أم�س‬ ‫الثالثاء‪� ،‬أن بلدية القد�س ت�ستعد للموافقة على‬ ‫بناء كني�س ومدر�سة يف حي «جيلو» الإ�سرائيلي‬ ‫بالقد�س ال�شرقية املحتلة على �أرا�ض �صودرت من‬ ‫فل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت االذاعة �أن هذا امل�شروع �سيح�صل‬ ‫اخلمي�س على موافقة جلنة التخطيط والبناء‬ ‫يف بلدية القد�س‪.‬‬ ‫و�أك����د رئ��ي�����س ه���ذه اللجنة ك��وب��ي كالون‬ ‫لالذاعة وجود هذا امل�شروع‪ ،‬م�شريا اىل ان القرار‬ ‫«ر�سمي بحت»‪� ،‬إذ �إن هذا امل�شروع �أطلق يف ‪1993‬‬

‫�أك��د امللك ع��ب��داهلل ال��ث��اين ���ض��رورة بلورة‬ ‫جهد دويل متكامل ملنع و�صول امل��واد النووية‬ ‫�إىل املنظمات الإرهابية التي ت�شكل خطرا على‬ ‫املجتمع الدويل برمته‪.‬‬ ‫ودعا يف مداخلة له يف اجلل�سة االفتتاحية‬ ‫لقمة الأم���ن ال��ن��ووي‪ ،‬التي افتتحها الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك اوباما يف وا�شنطن م�ساء �أم�س‬ ‫الأول‪� ،‬إىل �إي��ج��اد الأط���ر امل�ؤ�س�ساتية التي‬ ‫ت�ضمن التعاون الدويل الفاعل‪ ،‬وتدفق املعلومات‬ ‫وتن�سيق اجلهود لتحقيق الأمن النووي حلماية‬ ‫املواطنني والدول من خطر و�صول املواد النووية‬ ‫�إىل املنظمات الإرهابية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امللك ع��ب��داهلل ال��ث��اين م�شاركته يف‬ ‫القمة التي اختتمت �أعمالها �أم�س الثالثاء والتي‬ ‫ركزت على التدابري التي ميكن �أن تتخذها الدول‬ ‫ل�ضمان �أمن املواد النووية عامليا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫بلدية االحتالل تقرر ا�ستئناف عمليات هدم املنازل يف املدينة‬

‫القد�س املحتلة‬

‫وا�شنطن‬

‫ثم بقي حربا على ورق ب�سبب م�شاكل مالية»‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة �أخ�����رى ت��وج��ه رئ��ي�����س بلدية‬ ‫القد�س املحتلة نري بركات �أم�س الثالثاء �إىل‬ ‫مركز ال�شرطة الإ�سرائيلية يف املدينة‪ ،‬بطلب‬ ‫ال�ستئناف هدم املنازل غري املرخ�صة بالقد�س‬ ‫بعد �إيقاف تلك العملية منذ نحو �شهر‪.‬‬ ‫وط��ب � ًق��ا ل��ل��م��وق��ع االل���ك�ت�روين ل�صحيفة‬ ‫«يديعوت �أح��رون��وت» العربية‪ ،‬ف ��إنّ االحتالل‬ ‫�سي�شرع وفق القرار اجلديد بهدم املنازل غري‬ ‫املعرتف بها والتي تتمركز �شرقي القد�س‪ ،‬ومن‬ ‫بينها ‪ 20‬منز ًال يف حي �سلوان من املقرر �أن تقام‬ ‫حديقة عامة �إ�سرائيلية على �أنقا�ضها‪.‬‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫"املمر�ضني" حتذر جمعية حملية‬ ‫من �إر�سال طلبة �إىل "�إ�سرائيل"‬ ‫عمان‬ ‫حذر نقيب املمر�ضني خالد �أبو عزيزة‪ ،‬جمعية حملية من‬ ‫مغبة التمادي يف التطبيع مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬متهما �إياها‬ ‫ب�إر�سال طلبة متري�ض ج��دد لأخ��ذ دورات علمية جمانية يف‬ ‫جامعة بن غورين الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقال �أبو عزيزة �إنه �سيتم خماطبة اجلمعية التي تعمل يف‬ ‫املجال "الإن�ساين"‪ ،‬وحتفظ عن ذكر ا�سمها مبدئيا‪ ،‬للتوقف عن‬ ‫ممار�ساتها التطبيعية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن جمل�س النقباء �أحيط علما بالق�ضية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنه �سيتوىل متابعة املو�ضوع‪.‬‬ ‫ودعا نقيب املمر�ضني خريجي التمري�ض الباحثني عن عمل‪،‬‬ ‫�إىل عدم االجنرار وراء اجلمعية املذكورة‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أي ممر�ض‬ ‫يثبت تورطه يف الذهاب لأخذ دورات داخل الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫�سيتعر�ض ل�سحب ترخي�ص مزاولة املهنة اخلا�ص به‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�أك��دت ال�صني �أم�س الثالثاء ان العقوبات‬ ‫ال ميكن ان "حتل ب�شكل جوهري" ازم��ة امللف‬ ‫النووي االي��راين‪ ،‬لتبدد بذلك �آم��ال الرئي�س‬ ‫االمريكي باراك اوباما يف التو�صل التفاق حول‬ ‫ت�شديد العقوبات على طهران فيما ي�ست�ضيف‬ ‫قمة حول اال�سلحة النووية‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم اخلارجية ال�صينية‬ ‫جيانغ يو‪" :‬كانت ال�صني تقول على الدوام ان‬ ‫احلوار والتفاو�ض هما ال�سبيل االف�ضل اليجاد‬ ‫ح��ل ل��ه��ذه امل�شكلة‪ .‬ال�ضغوط وال��ع��ق��وب��ات ال‬

‫ميكنهما حلها ب�شكل جوهري"‪.‬‬ ‫ل��ك��ن��ه��ا ا���ض��اف��ت‪" :‬يفرت�ض ان ت�ساعد‬ ‫العقوبات التي يفر�ضها جمل�س االمن على قلب‬ ‫الو�ضع وح��ل امل�س�ألة بطريقة مالئمة عرب‬ ‫احلوار والتفاو�ض"‪.‬‬ ‫وك����ان ج��ي��ف ب����ادر م�����س��ت�����ش��ار ال��رئ��ا���س��ة‬ ‫االمريكية لل�ش�ؤون ال�صينية اعلن بعد اللقاء‬ ‫بني الرئي�سني االمريكي وال�صيني االثنني يف‬ ‫ت�صريح �صحايف‪ ،‬ان "الرئي�سني اتفقا على ان‬ ‫يعمل وف��دا بلديهما معا ح��ول عقوبات" �ضد‬ ‫اجلمهورية اال�سالمية‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫ارتفاع الطلب على ال�سيارات‬ ‫خالل الربع الأول من العام بن�سبة ‪ 60‬يف املئة‬ ‫بح�سب رئي�س جمعية م�ستثمري املناطق احلرة‬ ‫�أحمد رجب‬ ‫نبيل رمان‪.‬‬ ‫و�أ�شار رمان �إىل �أن �أكرب عدد من ال�سيارات‬ ‫�شهد الطلب على ال�سيارات يف املناطق احلرة‬ ‫خ�لال الربع الأول من العام احل��ايل ارتفاعا املخل�صة هي �سيارات كورية ال�صنع‪ ،‬بن�سبة‬ ‫بن�سبة ‪ 60‬يف املئة‪ ،‬حيث ارتفعت كمية الطلب ال تقل عن ‪ 60‬يف املئة من ال�سيارات‪ ،‬وذلك‬ ‫على ال�سيارات �إىل ‪� 20‬ألف �سيارة مت تخلي�صها النخفا�ض �أ�سعارها‪ ،‬وت�تراوح �أ�سعارها بني ‪4‬‬ ‫من املناطق احل��رة يف اململكة‪ ،‬مقابل ‪ 12500‬و ‪� 6‬آالف دي��ن��ار‪ ،‬وت��خ��دم �شريحة كبرية من‬ ‫�سيارة خ�لال ال��رب��ع الأول م��ن ال��ع��ام ‪ ،2009‬املواطنني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫وادي ابن حماد يف الكرك ‪� ..‬سحر الطبيعة و�ألق املكان‬ ‫حممد اخلوالدة‬ ‫ع��ل��ى ب��ع��د ‪ 40‬ك��م �شمال‬ ‫غ���رب م��دي��ن��ة ال��ك��رك وعلى‬ ‫م�سافة ‪ 120‬ك��م ع�بر طريق‬ ‫وادي امل��وج��ب ج��ن��وب عمان‬ ‫تقع منطقة وادي اب��ن حماد‬ ‫ب�����ش��ه��رت��ه��ا اخل����ال����دة وع��ب��ق‬ ‫ت��اري��خ��ه��ا‪ ،‬وت����آل���ف عنا�صر‬ ‫طبيعتها ال�ساحرة‪ ،‬م��ا جعل‬ ‫من وادي ابن حماد وحماماتها‬ ‫م��ق�����ص��دا ل������رواد ال�سياحة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ولل�سياح الأجانب‬ ‫لال�ستمتاع �شتاء وربيعا بدفئها‬ ‫والتنعم واال�ستطباب مبياه‬ ‫حماماتها ال�ساخنة التي ورد‬ ‫بخ�صو�صها �أك�ثر من و�صف يف‬ ‫كتب الرحالة وامل�ؤرخني‪.‬‬ ‫ت��رت��ف��ع م��ن��ط��ق��ة وادي‬ ‫اب����ن ح���م���اد ‪ 45‬م��ت�را ف��وق‬ ‫�سطح البحر‪ ،‬وهي بالإ�ضافة‬ ‫ملخزونها الطبيعي وال�سياحي‬ ‫ت�شتهر اي�����ض��ا ب�سيلها دائ��م‬ ‫اجل���ري���ان ك���واح���دة م��ن �أه��م‬ ‫املناطق الزراعية يف حمافظة‬ ‫ال���ك���رك‪� ،‬إذ ت�����ص��در لأ���س��واق‬ ‫املحافظة و�أ���س��واق العا�صمة‬ ‫عمان خمتلف �أن���واع اخل�ضار‬ ‫والفواكه‪.‬‬ ‫وب�����إم����ك����ان ال����راغ����ب يف‬ ‫ال��و���ص��ول اليها م��ن ع��م��ان �أن‬ ‫ي�سلك ط��ري��ق وادي املوجب‬ ‫(الطريق ال�سلطاين القدمي)‬

‫وادي ابن حماد‬

‫م����رورا بتجمع ق���رى العمرو‬ ‫وب��ل��دات الق�صر وال��رب��ة حتى‬ ‫ي�����ص��ل اىل ال��ت��ق��اط��ع امل�����ؤدي‬ ‫اىل ب��ل��دة راك�ي�ن‪ ،‬وم��ن هناك‬ ‫يتجه �صوب بلدة بتري‪ ،‬ومن‬ ‫بتري ي�سري عرب طريق متعرج‬ ‫�شديد االنحدار يبدد خماوفه‬ ‫تلك اللوحات اجلمالية التي‬

‫ر�سمتها قدرة اخلالق �سبحانه‬ ‫من اخل�ضرة املمتدة على مدى‬ ‫النظر وت�ل�ال و�آك����ام وبع�ض‬ ‫من ط�ير يحل �صيده‪ ،‬يتقافز‬ ‫ويحلق مبتعدا ح�ين يفزعه‬ ‫هدير حم��رك �سيارتك لت�صل‬ ‫اىل مبتغاك ثم توا�صل امل�سري‬ ‫غ��رب��ا و���س��ط ب�ساتني وك��روم‬

‫م��ت��ع��ان��ق��ة الأ���ش��ج��ار وم����زارع‬ ‫خ�����ض��ار ي��ط��ي��ب اجل��ل��و���س يف‬ ‫�أفنائها‪ ،‬والتفي�ؤ حتت ظالل‬ ‫�أ�شجارها ولو لربهة لتبدد ما‬ ‫ق��د علق يف النف�س م��ن رهبة‬ ‫ال��ط��ري��ق‪ ،‬ث���م ت���ع���اود امل�سري‬ ‫باجتاه موقع احلمامات التي‬ ‫ت�سمع كلما دنوت منها بو�ضوح‬

‫خ��ري��ر ���ش�لاالت��ه��ا وزق��زق��ات‬ ‫طيورها من كل جن�س‪ ،‬وت�شرح‬ ‫النف�س ن�سائم من عطور ت�آلفت‬ ‫فيها مفردات من ورود و�أزهار‪،‬‬ ‫وف��را���ش��ات زاه��ي��ة م��ن ك��ل لون‬ ‫و�أ�سراب من نحل طيب �شرابها‬ ‫ترحتل هنا وهناك‪.‬‬ ‫ول��ع��ل يف م�����س��اء حمامات‬ ‫وادي اب��ن حماد متعة �أك�ثر‪،‬‬ ‫حيث �سكون الطبيعة املو�شى‬ ‫ب��خ��ري��ر امل��ي��اه و�أن���غ���ام طيور‬ ‫تع�شع�ش يف املكان وع��واء من‬ ‫ذئب يرحتل يف �شواهق التالل‬ ‫املحيطة ونقيق �ضفدع ي�سكن‬ ‫هنا و�آخ��ر يجيبه هناك‪ ،‬كل‬ ‫ذلك يت�ألف يف �سمفونية حاملة‬ ‫م�شكّلة بتناغم فريد‪.‬‬ ‫و�إن كنا ن�سجل لوزارتي‬ ‫ال�سياحة والأ���ش��غ��ال العامة‬ ‫اهتمامهما باملكان الذي و�صل‬ ‫ب��ط��ري��ق وع��م��ل��ت ف��ي��ه و�سط‬ ‫غابة من نخيل �أماكن جللو�س‬ ‫املتنزهني وال�سائحني �إال �أن‬ ‫الأم����ور مل ت��رت��ق ب��ع��د للحد‬ ‫املر�ضي‪ ،‬فغياب الرقابة وعدم‬ ‫�إدام��ة �صيانة الطريق واملكان‬ ‫يجعله عر�ضة لعبث عابث �أو‬ ‫عر�ضة لل�سيول يف يوم غزير‬ ‫املطر‪ ،‬االمر الذي ي�ستدعي من‬ ‫ال��وزارت�ين املزيد من الرعاية‬ ‫واالهتمام باملوقع يف مواجهة‬ ‫الإق��ب��ال امل��ت��زاي��د خا�صة من‬ ‫ال�سياح الأجانب عليه‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫معاذ �صالح التميمي‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫امللك يلتقي نائب الرئي�س الأمريكي‬ ‫والرئي�س الكازاخ�ستاين‬

‫امللك ي�شارك يف جل�سات قمة الأمن النووي يف وا�شنطن‬

‫وا�شنطن‪ -‬برتا‬

‫وا�شنطن‪ -‬برتا‬

‫التقى امللك عبداهلل الثاين يف وا�شنطن �أم�س الثالثاء‪ ،‬على‬ ‫هام�ش �أع �م��ال قمة الأم ��ن ال �ن��ووي‪ ،‬ن��ائ��ب الرئي�س الأمريكي‪،‬‬ ‫جوزيف بايدن‪ ،‬يف اجتماع ركز على عالقات التعاون بني البلدين‬ ‫و�سبل تعزيزها يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض امللك عبداهلل الثاين ونائب الرئي�س الأمريكي‬ ‫�آخر التطورات يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وجهود حتقيق ال�سالم‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫كما بحثا �سبل جتاوز العقبات التي تواجه �إطالق املفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية – الإ�سرائيلية مب��ا ي�ضمن تقدمها ب��أ��س��رع وقت‬ ‫ممكن للو�صول �إىل حل الدولتني الذي ي�شكل ال�سبيل الوحيد‬ ‫لتحقيق الأمن واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ع�ل��ى ه��ام����ش �أع �م��ال القمة‬ ‫كذلك الرئي�س الكازاخ�ستاين نور �سلطان نزرباييف‪ ،‬وبحث معه‬ ‫ع�لاق��ات ال�ت�ع��اون الثنائي و�سبل تعزيزها يف خمتلف املجاالت‪،‬‬ ‫خ�صو�صا االقت�صادية منها‪.‬‬ ‫و�أك��د الزعيمان اعتزازهما بالعالقات الوثيقة التي جتمع‬ ‫البلدين والتي �شهدت تطورا ملمو�سا خالل ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫كما تناول اللقاء ت�ط��ورات الأو��ض��اع يف ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬ال‬ ‫�سيما ما يت�صل بجهود حتقيق ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬

‫�أك � ��د امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين �� �ض ��رورة بلورة‬ ‫جهد دويل متكامل ملنع و�صول امل��واد النووية �إىل‬ ‫املنظمات الإرهابية التي ت�شكل خطرا على املجتمع‬ ‫الدويل برمته‪.‬‬ ‫ودعا يف مداخلة له يف اجلل�سة االفتتاحية لقمة‬ ‫الأم��ن ال�ن��ووي‪ ،‬التي افتتحها الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب��اراك اوب��ام��ا يف وا�شنطن م�ساء �أم�س الأول‪� ،‬إىل‬ ‫�إي �ج��اد الأط ��ر امل�ؤ�س�ساتية ال�ت��ي ت�ضمن التعاون‬ ‫الدويل الفاعل‪ ،‬وتدفق املعلومات وتن�سيق اجلهود‬ ‫لتحقيق الأم��ن النووي حلماية املواطنني والدول‬ ‫م��ن خ�ط��ر و� �ص��ول امل� ��واد ال �ن��ووي��ة �إىل املنظمات‬ ‫الإرهابية‪.‬‬ ‫وتابع امللك عبداهلل الثاين م�شاركته يف القمة‬ ‫التي اختتمت �أعمالها �أم�س الثالثاء والتي ركزت‬ ‫على التدابري التي ميكن �أن تتخذها الدول ل�ضمان‬ ‫امللك التقى م�ست�شار الأمن القومي الأمريكي على هام�ش القمة‬ ‫�أمن املواد النووية عامليا‪.‬‬ ‫وت�ه��دف القمة التي ي�شارك بها ممثلون عن ال�ن��ووي وحم��ارب�ت��ه وت�شجيع ك��ل دول��ة على و�ضع الأمريكي روب��رت غيت�س حيث مت بحث العالقات‬ ‫‪ 47‬دول ��ة ومنظمة دول �ي��ة تعنى ب��ال���ش��أن النووي‪ ،‬مكافحة التهديد النووي يف ر�أ�س �أولوياتها‪.‬‬ ‫بني البلدين‪ ،‬خ�صو�صا يف جم��ال تبادل اخلربات‬ ‫وك� � ��ان امل� �ل ��ك ع � �ب� ��داهلل ال � �ث� ��اين ال �ت �ق ��ى قبل الدفاعية‪ ،‬وتطورات الأو�ضاع يف ال�شرق الأو�سط ال‬ ‫�إىل و�ضع خطة عمل لت�أمني امل��واد النووية ومنع‬ ‫ت�ه��ري�ب�ه��ا وت���س�ل�ي��ط ال �� �ض��وء ع�ل��ى خ�ط��ر الإره� ��اب م�شاركته يف �أعمال قمة الأمن النووي وزير الدفاع �سيما جهود حتقيق ال�سالم وفقا حلل الدولتني ويف‬

‫امللكة رانيا تلتقي �أع�ضاء جمل�س‬ ‫�إدارة احتاد ممويل امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عربت امللكة رانيا عن فخرها بالنجاح الذي‬ ‫حققة قطاع متويل امل�شاريع ال�صغرية يف الأردن‬ ‫من حيث ع��دد املقرت�ضني ال��ذي و�صل اىل اكرث‬ ‫م��ن ن���ص��ف م�ل�ي��ون م�ق�تر���ض م�ن��ذ ب��داي��ة عمله‪،‬‬ ‫ونوعية اخل��دم��ات ال�ت��ي يقدمها واث��ر ذل��ك على‬ ‫الفرد وا�سرته وجمتمعه‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال اجتماع جاللتها �أم����س مع‬ ‫�أع �� �ض��اء جم�ل����س ادارة احت� ��اد مم ��ويل امل�شاريع‬ ‫ال���ص�غ�يرة يف الأردن‪ ،‬ب�ح���ض��ور وزي ��ر ال�صناعة‬ ‫وال� �ت� �ج ��ارة ع��ام��ر احل ��دي ��دي ووزي � � ��رة التنمية‬ ‫االجتماعية هالة ب�سي�سو لطوف‪ ،‬حيث ا�ستمعت‬ ‫�إىل عر�ض عن الإجنازات والتحديات الت�شريعية‬ ‫التي يواجهها قطاع متويل امل�شاريع ال�صغرية يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫و��ض�م��ت امل�ل�ك��ة ران �ي��ا �صوتها �إىل االحت ��اد يف‬ ‫مطالبته بتعديل الت�شريعات اخلا�صة مب�ؤ�س�سات‬ ‫متويل امل�شاريع ال�صغرية من حيث اعادة اعتبارها‬ ‫ك�شركات غ�ير ربحية ولي�س كما ه��ي عليه االن‬ ‫جمعيات تتبع لوزارة التنمية االجتماعية‪ ،‬واي�ضا‬ ‫بحث امكانية ربطها بالبنك املركزي ملا لذلك من‬ ‫اهمية يف تطوير اثرها على املجتمعات املحلية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احت� ��اد مم ��ويل امل �� �ش��اري��ع ال�صغرية‬ ‫تو�ضيح االل�ت��زام��ات ال�ضريبية لهذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫وع��دم اخ�ضاع عقودها اىل �ضريبة املبيعات كون‬ ‫ذل��ك ي ��ؤدي اىل اث�ق��ال كاهل املقرت�ضني وتقليل‬ ‫فاعلية القرو�ض املالية‪.‬‬ ‫وكانت امللكة رانيا قد �أك��دت على �أهمية بناء‬ ‫جتمعات ت�سويقية مل�شاريع القرو�ض يف املناطق‬ ‫النائية التي تفتقر اىل حجم �سوق كبري قادر على‬ ‫ا�ستيعاب انتاج تلك امل�شاريع‪.‬‬ ‫ونوهت اىل �أهمية التثقيف والتوعية بدور‬

‫م�ؤ�س�سات مت��وي��ل امل���ش��اري��ع ال�صغرية واث��ره��ا يف‬ ‫حم��ارب��ة ال�ف�ق��ر وال�ب�ط��ال��ة م���ش�يرة اىل �ضرورة‬ ‫و��ض��ع ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة اع�لام�ي��ة ت�ق��وم ع�ل��ى ترويج‬ ‫فوائد تلك امل�ؤ�س�سات من الناحيتني االقت�صادية‬ ‫التنموية واالن�سانية ع�بر اب��راز ق�ص�ص النجاح‬ ‫ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا امل�ق�تر��ض�ين ل��زي��ادة دخ ��ل ا�سرهم‬ ‫وتنمية جمتمعاتهم‪.‬‬ ‫ويف ب��داي��ة االج �ت �م��اع حت ��دث ك��ل م��ن وزير‬ ‫ال�صناعة والتجارة ووزي��رة التنمية االجتماعية‬ ‫ع��ن واق��ع العالقة م��ع ه��ذه امل�ؤ�س�سات‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫� �ض��رورة دع��م ق �ط��اع مت��وي��ل امل���ش��اري��ع ال�صغرية‬ ‫حيث �سيتم ت�شكيل جلنة وزارية لدرا�سة حتديات‬ ‫القطاع واقرتاح احللول املنا�سبة لها‪.‬‬ ‫وق��دم��ت منى �سختيان ن��ائ��ب رئي�س جمل�س‬ ‫ادارة �صندوق امل��ر�أة �شكر �أع�ضاء االحت��اد للملكة‬ ‫ران �ي��ا ع �ل��ى دع �م �ه��ا امل �ت��وا� �ص��ل ل�ل�ق�ط��اع وجتذير‬ ‫عمله‪.‬‬ ‫وقالت �إن االحتاد الذي ت�أ�س�س عام ‪ 2008‬ي�ضم‬ ‫يف ع�ضويته كل من �صندوق املر�أة‪ ،‬وبنك القاهرة‬ ‫عمان والبنك الوطني لتمويل امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫وم�ؤ�س�سة فينكا االردن وم�ؤ�س�سة متويلكم و�شركة‬ ‫ال�شرق الأو�سط لتمويل امل�شاريع ال�صغرية‪.‬‬ ‫ويحتل االردن املرتبة الرابعة على م�ستوى‬ ‫ال�شرق االو�سط يف قطاع التمويل الأ�صغر‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ عدد املقرت�ضني منذ بداية القطاع نحو ‪565‬‬ ‫�أل��ف قر�ض بقيمة اجمالية تفوق ال�ـ ‪ 280‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وت �� �ض��م اخل ��دم ��ات ال �ت��ي ي �ت��م ت �ق��دمي �ه��ا من‬ ‫قبل قطاع متويل امل�شاريع ال�صغرية‪ :‬االقرا�ض‬ ‫امليكروي "فردي وجماعي"‪ ،‬دعم م�شاريع منزلية‬ ‫وم�شاريع ميكروية و��ص�غ�يرة‪ ،‬تعليم‪ ،‬والت�أمني‬ ‫امل�ي�ك��روي ومت��وي��ل �إ��س�لام��ي وت��أم�ين على احلياة‬ ‫وت�أمني �صحي وبناء قدرات الفئة امل�ستهدفة‪.‬‬

‫بحث برامج وم�شروعات‬ ‫�إزالة الألغام مع الدول املانحة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تعقد الهيئة الوطنية لإزالة الألغام و�إعادة الت�أهيل اليوم الأربعاء‬ ‫االجتماع الدوري للدول واملنظمات واجلهات املمولة مل�شروعات الألغام‬ ‫التي تديرها الهيئة‪.‬‬ ‫ويت�ضمن اللقاء ال��ذي يح�ضره الأم�ي�ر مرعد ب��ن رع��د رئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة الهيئة الوطنية لإزال��ة الأل�غ��ام و�إع��ادة الت�أهيل بحث‬ ‫امل�شروعات‪ ،‬وال�برام��ج التي تنفذها الهيئة بالتعاون والتن�سيق مع‬ ‫ال�شركاء الوطنيني يف القوات امل�سلحة ممثلني ب�سالح الهند�سة امللكي‬ ‫والوزارات املعنية واجلهات العاملة يف جماالت �إزالة الألغام يف اململكة‬ ‫ممثلني بجمعية امل�ساعدات ال�شعبية الرنويجية‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫احمد ابراهيم خطايبة – الكورة‬ ‫ احمد �سامل جرب العوي�ضات النعانعه‬‫ احمد هارون عبد الباقي جمو – الزرقاء‬‫ ا�ضحيه الدوقراين‬‫ ب�شريه ذيب كري�شان‬‫ جليلة حنا حداد‬‫ احلاج ربحي احمد عثمان عطوي العقرباوي‬‫ احلاج حممود ابراهيم قا�سم كري�شان – ماركا ال�شمالية‬‫ احلاج هاين حامد عبد القادر الق�شا�ش‬‫ احلاجة جميلة يو�سف ن�صر – عرجان‬‫ احلاجة حفيظة �شريف الكردي‬‫ احلاجة فاطمة ال�شيخ طاهر ابو ع�صبة �صواحلة‬‫ احلاجة فاطمة �سليم ال�صعوب‬‫ احلاجة فاطمه حامد يو�سف عمر‬‫ احلاجة لوزة عقلة حممد ح�سن – بلدة الزرعة‬‫ �شحده م�صطفى م�سعود ابو رمح – البقعة‬‫ �شم�سية قا�سم حممد الدراب�سة – الطرة – الرمثا‬‫ �شهال جورج الناعوري‬‫ عبد القادر حممد ابو ريان‬‫ عريفة حممد مفلح احلوراين‬‫ غاليه يعقوب �شرقاوي‬‫ غ�سان عي�سى عبداهلل غريب‬‫ فاطمه ر�شيد حممد نوار – ال�سلط‬‫ فهد �سلمان ال�شوابكة – جرينة ال�شوابكة‬‫ حممد �سعد اخلطيب – اال�شرفية‬‫ حممود �سعيد طه ال�شل�ش – حي اجلندي‬‫ حممود مو�سى خليل جوده العامري‬‫ م�سلم �سامل �سليمان ابو غليون – املوقر‬‫‪ -‬هيام نعمه �سعيد حداد‬

‫فل�سطني‬

‫ احلاج عبد الر�ؤوف اني�س عبداهلل ب�صالت احلجاوي – ال�ضفة الغربية‬‫ علي حممد �شحاده حجاج القراعني – ال�ضفة الغربية‬‫‪ -‬ل�ؤي حممد ح�سن ال�شرفا – القد�س‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫�سياق �إقليمي �شامل‪.‬‬ ‫كما التقى امللك عبداهلل الثاين م�ست�شار الأمن‬ ‫القومي الأمريكي اجلرنال جيم�س جونز يف اجتماع‬ ‫ركز على اجلهود املبذولة لإطالق مفاو�ضات جادة‬ ‫وفاعلة حلل ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي على‬ ‫�أ��س��ا���س ح��ل ال��دول�ت�ين‪ ،‬ال��ذي ي�ضمن قيام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة والقابلة للحياة على الرتاب‬ ‫الوطني الفل�سطيني والتي تعي�ش ب�أمن و�سالم �إىل‬ ‫جانب "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ال �ل �ق��اءي��ن رئ �ي ����س ال� ��دي� ��وان امللكي‬ ‫الها�شمي نا�صر ال�ل��وزي ووزي��ر اخل��ارج�ي��ة نا�صر‬ ‫جودة وال�سفري الأردين يف وا�شنطن الأمري زيد بن‬ ‫رعد‪.‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر �أن يلتقي امل�ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫ال�ي��وم ع��ددا م��ن ال�ل�ج��ان الرئي�سة يف الكوجنر�س‬ ‫الأم�ي��رك� ��ي ل �ب �ح��ث ع�ل�اق ��ات ال� �ت� �ع ��اون الأردن � �ي ��ة‬ ‫الأمريكية وت�ط��ورات الأو� �ض��اع يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو� � �س ��ط‪ ،‬وي �ت��وج��ه ج�لال �ت��ه ب �ع��ده��ا �إىل مدينة‬ ‫�شيكاغو حيث �سي�شارك يف جل�سة ح��واري��ة‪ ،‬تعقد‬ ‫يف جمل�س �شيكاغو لل�ش�ؤون العاملية‪ ،‬بح�ضور نحو‬ ‫‪� 650‬شخ�صية قيادية �أمريكية ودولية حول جهود‬ ‫حتقيق ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬

‫الأمرية ب�سمة ترعى احلفل اخلتامي‬ ‫مل�سابقة امللكة علياء للم�س�ؤولية االجتماعية‬

‫الأمرية ثروت تفتتح املعر�ض‬ ‫ال�سنوي جلمعية ال�شابات امل�سلمات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫افتتحت الأمرية ثروت احل�سن الرئي�سة الفخرية جلمعية ال�شابات‬ ‫امل�سلمات �أم�س املعر�ض ال�سنوي ال�ساد�س ع�شر ملنتجات اجلمعية يف قاعة‬ ‫نقابة مقاويل الإن�شاءات الأردنيني‪ .‬وا�شتمل املعر�ض الذي ي�ستمر حتى‬ ‫غد اخلمي�س على منتجات زراعية و�سرياميك ون�سيج و�أ�شغال خ�شبية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أعمـــــــال الف�سيــــــف�ساء �ساهم طلبة اجلمعية يف ق�سم الت�أهيل‬ ‫املهني يف �إنتاجها‪.‬‬ ‫وج��ال��ت الأم�ي�رة ث��روت يرافقها الأم�ي�رة �سمية احل�سن رئي�سة‬ ‫اجلمعية والأم�ي�رة رحمة احل�سن يف �أرج��اء املعر�ض ال��ذي �شارك يف‬ ‫تنفيذه فئة من ذوي االحتياجات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة امل��رك��ز ر�شا ن�صراهلل �إن ه��ذا املعر�ض يقام �سنويا‬ ‫مب�شاركة ذوي الإعاقات العقلية الب�سيطة واملتو�سطة �ضمن �أق�سامه‬ ‫الأربعة وهي التدخل املبكر والرو�ضة واملدر�سة‪� ،‬إ�ضافة اىل الت�أهيل‬ ‫املهني‪ ،‬م�شرية اىل �أنه ا�شتمل على معرو�ضات من �إنتاج هذه ال�شريحة‬ ‫التي �أثبتت وجودها وقدرتها رغم ما ت�شكله الإعاقة من حتديات لها‪.‬‬ ‫وثمنت دور نقابة مقاويل الإن�شاءات الأردنيني الداعم لهذا املعر�ض‬ ‫وت�سهيل �إقامته‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رع��ت الأم�يرة ب�سمة بنت ط�لال �أم�س فعاليات‬ ‫احلفل اخلتامي لتكرمي اجلهات الداعمة وامل�شاركة‬ ‫يف م�سابقة امللكة علياء للم�س�ؤولية االجتماعية ‪2009‬‬ ‫التي ينظمها �سنويا ال�صندوق الأردين الها�شمي‬ ‫للتنمية الب�شرية‪ .‬وكرمت الأم�ي�رة ب�سمة اجلهات‬ ‫الداعمة وامل�شاركة بامل�سابقة ‪-‬ومنها �صحيفة ال�سبيل‪-‬‬ ‫وت�سليم اجلوائز الرئي�سية للفائزين بامل�سابقة للعام‬ ‫امل��ا��ض��ي وال �ت��ي ك��ان مو�ضوعها ال�ت��وع�ي��ة مبو�ضوع‬ ‫الطاقة و�شعار حملتها‪ :‬الطاقة م�س�ؤولية‪ .‬وقالت‬ ‫خالل احلفل ال��ذي �أقيم يف املركز الثقايف امللكي �إن‬ ‫امل�سابقة �أ�صبحت جهدا وطنيا وا�سعا يج�سد املعنى‬ ‫احلقيقي للم�س�ؤولية االجتماعية ال��ذي اختارته‬ ‫امل�سابقة عنوانا لها‪ ،‬وي��ؤك��د �أهمية تكاتف اجلهود‬ ‫وتكاملها يف دفع م�سرية التنمية الب�شرية يف بلدنا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن امل���س��اب�ق��ة ال �ت��ي �أط �ل �ق��ت م�ن��ذ ‪15‬‬ ‫عاما من��ت وك�برت بدعم وت�ع��اون وحما�س اجلميع‬ ‫وحر�صهم على حتقيق �أهدافها‪ .‬وقال رئي�س اللجنة‬

‫العليا للم�سابقة املهند�س مزاحم املحي�سن �إن امل�سابقة‬ ‫متثل تكامل ج�ه��ود اجل�ه��ات املعنية م��ن م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل��دين ومب�شاركة وا�سعة من �أبناء الوطن‬ ‫يف خمتلف املناطق وجت�سد امل�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫لدفع م�سرية التنمية امل�ستدامة بالتوعية يف مو�ضوع‬ ‫ال �ط��اق��ة وت��وج �ي��ه الأن� �ظ ��ار لأه �م �ي��ة اال��س�ت�ث�م��ار يف‬ ‫م�صادرها املتجددة‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الطاقة وال�ث�روة املعدنية املهند�س‬ ‫خالد الإيراين �إن اجلهد الذي قام به القائمون على‬ ‫امل�سابقة ي�صب يف حتقيق �أه��داف�ن��ا اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية ال�شاملة لقطاع الطاقة‪ ،‬والتي تهدف �إىل‬ ‫حتقيق ن�سبة خف�ض يف ا�ستهالك الطاقة يف جميع‬ ‫القطاعات االقت�صادية‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الرتبية والتعليم الدكتور �إبراهيم‬ ‫ب ��دران �إن ال� ��وزارة ت ��ؤم��ن ب��أه�م�ي��ة التعليم البيئي‬ ‫والن�شاط التوعوي يف جتذير ثقافة امل�شاركة والتطوع‬ ‫واالن�خ��راط يف ال�برام��ج والفعاليات التي ت�سهم يف‬ ‫احلفاظ على البيئة‪.‬‬

‫الرفاعي يلتقي رئي�س م�ؤ�س�سة حتدي الألفية يف وا�شنطن‬

‫وا�شنطن‪ -‬برتا‬

‫التقى رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫يف وا�شنطن �أم����س الأول االث�ن�ين رئي�س‬ ‫م�ؤ�س�سة حت��دي الألفية دان�ي��ال يوهان�س‬ ‫ونائب مدير امل�ؤ�س�سة داري�س ديرت‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض ال��رف��اع��ي ال ��ذي يرافق‬ ‫امللك عبداهلل الثاين يف زي��ارت��ه احلالية‬ ‫اىل ال� � ��والي� � ��ات امل � �ت � �ح� ��دة االم�ي�رك� �ي ��ة‬ ‫جم� �م ��ل ال � �ت � �ط� ��ورات االق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة يف‬ ‫الأردن والإج� � ��راءات التن�شريعية التي‬

‫اتخذتها احلكومة لتحفيز بيئة الأعمال‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��ار و� �ض �م��ان م �� �ش��ارك��ة �أو�سع‬ ‫للقطاع اخلا�ص يف الن�شاط االقت�صادي‬ ‫مبا ينعك�س ايجابا على م�ستوى ونوعية‬ ‫حياة املواطنني‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال� ��وزراء خ�ل�ال اللقاء‬ ‫ال��ذي ح�ضره وزي��ر التخطيط والتعاون‬ ‫ال � � ��دويل ج �ع �ف��ر ح �� �س��ان �إن احلكومة‬ ‫ب� ��د�أت ويف ظ��ل الأزم � ��ة امل��ال �ي��ة العاملية‬ ‫وع� �ج ��ز امل� ��وازن� ��ة ب ��ات� �خ ��اذ ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫الإجراءات ال�ضرورية التي تعزز م�سرية‬ ‫وتناف�سية االقت�صاد واخلدمات املقدمة‬

‫للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ح ��ر� ��ص الأردن ع �ل��ى تعزيز‬ ‫تعاونه مع م�ؤ�س�سة حتدي الألفية وعزمه‬ ‫على امل�ضي يف الإج��راءات التي من �ش�أنها‬ ‫ت�سريع توقيع اتفاقية العقد مع امل�ؤ�س�سة‬ ‫التي من �ش�أنها ت�أهيل الأردن لال�ستفادة‬ ‫من املنح التي تقدمها امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ع�ب�ر رئ �ي ����س م�ؤ�س�سة‬ ‫حتدي الألفية عن تقدير امل�ؤ�س�سة مل�سرية‬ ‫الإ��ص�لاح والتحديث التي يقودها امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين وال �ه��ادف��ة �إىل االرتقاء‬ ‫مب�ستوى اخلدمات وت�أ�سي�س اقت�صاد قوي‬

‫الأردن وال�صني يوقعان اتفاقية �إعالمية‬

‫يكون للقطاع اخلا�ص دور رئي�سي فيه‪.‬‬ ‫و�أكد دانيال يوهان�س �أن اال�صالحات‬ ‫ال �ك �ب�ي�رة والإج � � � � ��راءات ال �� �ش �ف��اف��ة التي‬ ‫انتهجها الأردن يف املجال االقت�صادي ويف‬ ‫جم��ال مكافحة الف�ساد �أهلته ليكون من‬ ‫ب�ين ال ��دول امل �ح��دودة ال�ت��ي ت�ستفيد من‬ ‫خدمات ومنح امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫و�أعرب عن تطلعه �إىل توقيع اتفاقية‬ ‫ال�ع�ق��د م��ع الأردن يف �أي �ل��ول امل�ق�ب��ل‪ ،‬مما‬ ‫�سي�ؤهله للح�صول على متويل مل�شروعات‬ ‫حيوية ومهمة مت حتديدها يف جمال املياه‬ ‫ي�صل جمموعها �إىل ‪ 275‬مليون دوالر‪.‬‬

‫وزير ال�صحة يبحث توفري فر�ص‬ ‫تدريبية للأطباء يف بريطانيا‬

‫بكني‪ -‬برتا‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫وق � ��ع وزي� � ��ر ال� ��دول� ��ة ل� ��� �ش� ��ؤون االع �ل��ام‬ ‫واالت���ص��ال ال�ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م احلكومة‬ ‫ال��دك�ت��ور نبيل ال�شريف ورئ�ي����س وك��ال��ة �أنباء‬ ‫ال �� �ص�ي�ن "�شينخوا" ات �ف��اق �ي��ة اع�ل�ام �ي��ة يف‬ ‫العا�صمة ال�صينية بكني �أم�س‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شريف �أهمية االتفاقية ودورها يف‬ ‫تعزيز التعاون الإعالمي وتبادل اخلربات بني‬ ‫البلدين م�شددا على الدور الــــهام للإعـــــــــالم‬ ‫يف دف ��ع ال �ع�ل�اق��ات الأردن � �ي� ��ة ال���ص�ي�ن�ي��ة �إىل‬ ‫الأمام‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن الأردن وال �� �ص�ين تربطهما‬ ‫عالقات تتطور با�ستمرار بف�ضل اهتمام امللك‬ ‫عبد اهلل الثاين وت�أكيده على تعزيز الروابط‬ ‫ب�ين ال�ب�ل��دي��ن‪ .‬وب�ين ال�شريف �أن االتفاقيات‬ ‫االعالمية مع الدول ال�شقيقة وال�صديقة من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�ساهم يف تطوير عمل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإع�لام�ي��ة وت��وف��ر ف��ر���ص يف جم��ال التدريب‬ ‫وترفد الكوادر الإعالمية باخلربات ال�ضرورية‬ ‫التي تعزز من �أدائهم ومهاراتهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�صني ع��ززت موقعها على‬ ‫ال �� �س��اح��ة ال �ع��امل �ي��ة يف خم�ت�ل��ف امل �ج ��االت وهي‬

‫ب�ح��ث وزي ��ر ال���ص�ح��ة ال��دك �ت��ور ن��اي��ف ال�ف��اي��ز م��ع �سفري‬ ‫الربيطاين يف عمان جيم�س وات �سبل زيادة التعاون ال�صحي‬ ‫ب�ين البلدين وت��وف�ير ال�ف��ر���ص التدريبية ل�ل�ك��وادر الطبية‬ ‫الأردنية يف بريطانيا‪.‬‬ ‫وق��دم ال��دك�ت��ور الفايز خ�لال لقائها ال�سفري يف مكتبة‬ ‫�أم����س عر�ضا ع��ن تطور خ��دم��ات وزارة ال�صحة‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫يف م�ست�شفى الأم�ي�ر ح�م��زة يف جم��ال القلب وزراع ��ة الكلى‬ ‫والأع �� �ص��اب‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل �إع� ��ادة هيكلة م�ست�شفى الب�شري‬ ‫وحت��دي�ث��ه للنهو�ض بنوعية اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة للمر�ضى‪.‬‬ ‫واط�ل��ع وات على ا�سرتاتيجية ال ��وزارة وخطتها التنفيذية‬ ‫للمرحلة يف جمال تطبيق قانون مكافحة التدخني‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬عر�ض ال�سفري الربيطاين امل�ب��ادرة العاملية‬ ‫لإدارة اخل��دم��ات ال�صحية ال��وط�ن�ي��ة يف بريطانيا املتمثلة‬ ‫بتقدمي اال�ست�شارات الفنية ل ��وزارات ال�صحة‪ ،‬داع�ي��ا وزارة‬ ‫ال�صحة لال�ستفادة م��ن ه��ذه امل �ب��ادرة باالخت�صا�صات التي‬ ‫حتتاجها‪ .‬ووعد وات ببذل اجلهود يف بالده لتذليل العقبات‬ ‫التي تعرت�ض توفري الفر�ص التدريبية لالطباء يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫الطبية الربيطانية‪.‬‬

‫ال�شريف و�شينخوا خالل توقيع االتفاقية‬

‫قـــــــــوة ناه�ضة لها دور كبري على امل�ســــــــرح‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫وك��ان ال�شريف قد التقى امل�س�ؤول البارز‬ ‫ب��احل��زب ال���ش�ي��وع��ي ال���ص�ي�ن��ي ل �ي��و ي ��ون �شان‬ ‫ال��ذي �أك��د �أن الأردن بلد ع��رب��ي �شريك مهم‬

‫يف التعاون مع ال�صني‪ ،‬و�أ�شاد بالتطور الكبري‬ ‫يف ال �ع�لاق��ات االردن �ي ��ة ال���ص�ي�ن�ي��ة‪ .‬ك�م��ا �أ�شاد‬ ‫ليو بالتعاون املثمر يف القطاع الإعالمي بني‬ ‫البلدين خالال الأعوام الأخرية مبا يدفع �إىل‬ ‫تعميق الثقة املتبادلة‪.‬‬

‫حفل تخريج دورة �أ�صدقاء ال�شرطة يف مدر�سة حوارة ب�إربد‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أن �ه��ى ط�ل�ب��ة ال �� �ص��ف العا�شر‬ ‫يف م��در��س��ة ح ��وارة ال�ث��ان��وي��ة دورة‬ ‫�أ� �ص��دق��اء ال���ش��رط��ة‪ ،‬ب��إق��ام��ة حفل‬ ‫تخريج لهم �أول �أم�س يف املدر�سة‪،‬‬ ‫بح�ضور رئ�ي����س ق�سم الن�شاطات‬ ‫م �ن��دوب �اً ع ��ن م��دي��ر ت��رب �ي��ة �إرب ��د‬ ‫الأوىل �إب��راه�ي��م ج ��رادات‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ق�سم العالقات العامة مندوباً عن‬ ‫مدير �شرطة �إربد الرائد عواد �آل‬ ‫عواد‪.‬‬ ‫اب � �ت ��د�أ احل �ف ��ل ب� �ت�ل�اوة �آي� ��ات‬ ‫م��ن ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي‪ ،‬تبعتها كلمة‬ ‫مل��دي��ر امل��در��س��ة ع�ب��د اهلل ال�شياب‪،‬‬ ‫�أ� �ش��ار فيها �إىل �أه�م�ي��ة ع�ق��د مثل‬ ‫هذه ال��دورات‪ ،‬والتي تعادل �أهمية‬ ‫العلوم الأخرى‪ ،‬ودور هذه الدورات‬

‫من حفل التخريج‬

‫يف التوعية �ضد �أي خطر قد يحيط‬ ‫باملجتمع واملواطن‪.‬‬ ‫ال �ط ��ال ��ب ي �ح �ي��ى �شطناوي‬ ‫حتدث با�سم اخلريجني‪ ،‬فركز على‬ ‫دور الأم ��ن ال�ع��ام يف حفظ الأمن‬

‫وال �� �س�ل�ام��ة ل �ل �م��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وعلى‬ ‫اجل�ه��ود ال�ت��ي يبذلونها يف خدمة‬ ‫املواطن وال�سهر على راحته‪.‬‬ ‫تخلل احلفل عر�ض م�سرحية‬ ‫ب�ع�ن��وان‪( :‬الل�صو�ص) م��ن ت�أليف‬

‫واخراج معلم امل�سرح عوين ال�شناق‪،‬‬ ‫ث��م ف�ق��رة غنائية وطنية للطالب‬ ‫طارق الفقيه‪.‬‬ ‫ويف خ � �ت� ��ام احل � �ف� ��ل ا�ستلم‬ ‫الطلبة ��ش�ه��ادات اج�ت�ي��از ال ��دورة‪،‬‬ ‫كما مت ت�سليم درع لكل من مندوب‬ ‫مدير �شرطة �إرب��د ومندوب مدير‬ ‫الرتبية‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن ال � � ��دورة ا�شتملت‬ ‫على حما�ضرات مل��دة خم�سة �أيام‪،‬‬ ‫ت�ضمنت املحاور التالية‪ :‬التوعية‬ ‫املرورية قدمها ق�سم ال�سري‪ ،‬وم�سرح‬ ‫اجل ��رمي ��ة ق��دم �ه��ا ق �� �س��م املخترب‬ ‫اجلنائي‪ ،‬والعنف الأ�سري قدمها‬ ‫ق�سم ح�م��اي��ة الأ�� �س ��رة‪ ،‬وال�شرطة‬ ‫املجتمعية قدمها ق�سم العالقات‬ ‫العامة‪ ،‬ومكافحة املخدرات قدمها‬ ‫ق�سم �إدارة مكافحة املخدرات‪.‬‬

‫طق�س لطيف اليوم وخما�سيني اجلمعة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي �ط��ر�أ ارت �ف��اع ق�ل�ي��ل �آخ ��ر ع�ل��ى درج� ��ات احل � ��رارة اليوم‬ ‫الأربعاء‪ ،‬ويكون الطق�س لطيفا يف املناطق اجلبلية ومعتدال‬ ‫يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬مع ظهور بع�ض ال�سحب املتو�سطة‬ ‫والعالية‪ ،‬وتكونه الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح�سب دائ��رة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة ت��وايل درج��ات احلرارة‬ ‫ارتفاعها غدا اخلمي�س‪ ،‬ويكون الطق�س دافئا مع ظهور بع�ض‬ ‫ال�سحب العالية‪ ،‬وال��ري��اح ما بني �شمالية �شرقية و�شمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أم��ا ي��وم اجلمعة فتت�أثر اململكة مبنخف�ض خما�سيني‪،‬‬ ‫لذا يطر�أ ارتفاع �آخ��ر على درج��ات احل��رارة‪ ،‬ويكون الطق�س‬ ‫ح��ارا ن�سبيا‪ ،‬وال��ري��اح جنوبية �شرقية معتدلة �إىل ن�شطة‬ ‫ال�سرعة‪ ،‬مثرية للغبار يف �شرق اململكة‪ ،‬تتحول بعد الظهر‬ ‫�إىل جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪ .‬وترتاوح‬ ‫العظمى يف عمان للأيام الثالثة املقبلة بني ‪ 23‬و‪ 31‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 10‬و‪ 17‬درجات‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى‬ ‫يف العقبة بني ‪ 31‬و‪ 38‬درج��ة مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني ‪18‬و‪23‬‬ ‫درجة‪ .‬كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني‪ 22‬و‪29‬‬ ‫درج��ة مئوية‪ ،‬ويف املناطق ال�شمالية بني ‪ 23‬و‪ 31‬درج��ة‪ ،‬ويف‬ ‫املناطق ال�شرقية ‪ 26‬و‪ 33‬درجة‪.‬‬ ‫�أما مناطق الأغوار فترتاوح العظمى بني ‪ 32‬و‪ 39‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني‪ 17‬و‪ 24‬درجة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫طبي�شات‪ :‬تهجري �آالف الفل�سطينيني �إعالن حرب والأردنيون م�ستعدون للت�ضحية‬

‫النقابات املهنية‪ :‬موقف احلكومة‬ ‫ال يتفق مع خطورة القرار ال�صهيوين‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ق��ال رئ�ي����س جمل�س ال�ن�ق�ب��اء نقيب املحامني‬ ‫�أح�م��د طبي�شات �إن ال�ق��رار الع�سكري الإ�سرائيلي‬ ‫املتعلق برتحيل ع�شرات �آالف الفل�سطينيني اىل‬ ‫خ ��ارج وط�ن�ه��م مب�ث��اب��ة �إع �ل�ان ح ��رب ع�ل��ى الأردن‬ ‫والبداية لتنفيذ خمطط الوطن‪ ،‬وميثل تطهريا‬ ‫عرقيا �ضد ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أك� ��د خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي ع �ق��ده مبجمع‬ ‫النقابات املهنية بح�ضور نقيب االط�ب��اء الدكتور‬ ‫اح�م��د ال�ع��رم��وط��ي ون�ق�ي��ب اجل�ي��ول��وج�ي�ين بهجت‬ ‫العدوان "�أن موقف احلكومة الأردنية ال يتفق مع‬ ‫خطورة القرار ال�صهيوين‪ ،‬مطالبا �إياها الوقوف‬ ‫بحزم �أمام �إعالن احلرب الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الأردن�ي�ين بكافة �أ�صولهم ومنابتهم‬ ‫يقفون �ضد ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬وم�ستعدين للت�ضحية‬ ‫بالغايل والنفي�س حماية للأردن من �أي اعتداء‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال��رق��م املعلن عنه للفل�سطينيني‬ ‫امل ��راد ترحيلهم يعد متوا�ضعا‪ ،‬وق��د ي�صل الأمر‬ ‫اىل �أكرث من مليون فل�سطيني �إذا ما مت احت�ساب‬ ‫الفل�سطينيني الذين يعملون يف اخلارج‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر �أن الأم � � ��ر ال �ع �� �س �ك��ري الإ�سرائيلي‬ ‫اع �ت�ب�ر ج�م�ي��ع امل��واط �ن�ي�ن ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين الذين‬ ‫ك��ان��وا م�سجلني �أو �آب��اءه��م يف غ��زة “مت�سللني”‪،‬‬ ‫واملقد�سيني القاطنني يف ال�ضفة الغربية وزوجات‬ ‫و�أزواج الفل�سطينيني والعائدين ع��ام ‪ 93‬مبوجب‬ ‫ات �ف��اق��ات �أو� �س �ل��و‪� ،‬إ� �ض��اف��ة للفل�سطينيني الذين‬ ‫يحملون ت�صاريح االح�ت�لال وف�ق��دوا ت�صاريحهم‬ ‫�أو يعي�شون ب�شكل �شبه دائم خارج ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫ف�ق��د اع�ت�بره��م ال �ق��رار ال���ص�ه�ي��وين م��ن ال��ذي��ن ال‬ ‫يحق لهم العودة‪ ،‬وبالتايل ف�إن القرار الإ�سرائيلي‬ ‫ال ي�شمل “كما يقال يف و�سائل الإعالم” ب�ضعة‬ ‫�آالف و�إمن��ا �سي�شمل �أك�ث�ر م��ن مليون فل�سطيني‬ ‫من �أبناء امتنا العربية‪.‬‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫نقابة املحامني �ستعمل على رفع ق�ضية �ضد «ا�سرائيل»‬ ‫ل��ث��ن��ي��ه��ا ع���ن مم��ار���س��ة ���س��ي��ا���س��ة ال��ت��ط��ه�ير ال��ع��رق��ي‬ ‫وطالب طبي�شات احلكومة ب�أن ت�أخذ القرار على‬ ‫حممل اجلد‪ ،‬وبكل م�س�ؤولية من اجل متتني اجلبهة‬ ‫الداخلية ور�� ّ�ص ال�صفوف يف مواجهة االحتماالت‬ ‫اخلطرية التي يب�شر بها هذا القرار‪ ،‬والعمل على‬ ‫وقف كافة �أ�شكال التطبيع مع الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫واال يكتفي يف مواجهة هذا القرار بيانات اال�ستنكار‬ ‫�أو الإدان��ة ملا يقوم به الكيان ال�صهيوين‪ .‬و�أك��د �أن‬ ‫على احلكومة ال��دع��وة �إىل اجتماعات طارئة لكل‬ ‫من امل�ؤ�س�سات العربية التخاذ ما يلزم من قرارات‬ ‫ودعوة احلكومات العربية لإعالن موقفها ال�صارم‬ ‫القوي جت��اه ه��ذا ال�ق��رار‪ ،‬واتخاذ موقف يعرب عن‬ ‫�إرادة الأمة وقواها احلية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل نقابة املحامني �ستعمل م��ع احتاد‬

‫طالبت احلكومة بالعمل اجلاد لإف�شاله‬

‫الإخوان امل�سلمون ي�ستنكرون‬ ‫�صمت العرب جتاه تهجري الفل�سطينيني‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫�أدانت جماعة الإخوان امل�سلمني العدوان الذي متار�سه �سلطات‬ ‫االحتالل ال�صهيوين بعد عزمها طرد �أكرث من ‪� 70‬ألف فل�سطيني‪.‬‬ ‫وانتقد بيان �صحفي �أم����س ال��دول العربية التي ق��ال �إن�ه��ا "ال‬ ‫تريد �أن تعرتف بامل�أ�ساة التي حت��ل مل��ا يرتتب على ه��ذا االعرتاف‬ ‫من وقوفها �أمام م�س�ؤولياتها"‪ .‬و�أ�شار البيان �إىل �أن" معاول الهدم‬ ‫اليهودي تتوجه �إىل �أح�شاء بيت املقد�س وامل�سجد الأق�صى لتقوي�ضه‬ ‫وهدم بيوت املقد�سيني وتغيري البيئة ال�سكانية"‪.‬‬ ‫وطالب البيان احلكومة باتخاذ �إجراءات "عملية وجادة " مثل‬ ‫طرد ال�سفري ال�صهيوين من عمان‪ ،‬و�إغالق ال�سفارة و�سحب ال�سفري‬ ‫االردين من فل�سطني املحتلة‪ .‬باال�ضافة اىل "�إيقاف جميع �أ�شكال‬ ‫التطبيع والتبادل التجاري والزراعي والأمني مع اليهود"‪.‬‬ ‫وطالب الإخوان "بالإفراج عن حرية ال�شعب يف ت�سيري املظاهرات‬ ‫وامل�سريات‪ ،‬واالعت�صامات وجميع �أ�شكال التعبري" لت�أكيد احلالة‬ ‫ال�شعبية التي و�صلت �إىل درجة الغليان �ضد هذه الإجراءات وم�شاريع‬ ‫ال��وط��ن ال�ب��دي��ل‪ .‬ون ��دد ال�ب�ي��ان ب��ا��س�ت�م��رار احل���ص��ار امل�ف��رو���ض على‬ ‫قطاع غزة مطالبا بـ"العمل على فتح احل��دود معها وك�سر احل�صار‬ ‫املفرو�ض عليها‪ ،‬وتقدمي جميع �أ�سباب الت�أييد والدعم واملنا�صرة‬ ‫لأهلها وجماهديها"‪ .‬كما دعا البيان ال�شعوب العربية والإ�سالمية‬ ‫�إىل "التعبري عن مواقفها الراف�ضة لهذه الإجراءات وامل�ؤيدة جلهاد‬ ‫�أهل فل�سطني‪� ،‬إ�ضافة اىل تفعيل دور الالجئني وحركة حق العودة‬ ‫يف الت�صدي لهذا امل�شروع و�أمثاله"‪ .‬ولفت اىل �أن "الأردن هو �أول‬ ‫املت�ضررين من هذه الإجراءات"‪.‬‬

‫«التيار الوطني» يدعو ملواجهة‬ ‫قرارات ترحيل الفل�سطينيني‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دعا حزب التيار الوطني اجلامعة العربية �إىل عقد اجتماع طارئ‬ ‫ل��وزراء اخلارجية العرب لبحث �أب�ع��اد ال�ق��رار الإ�سرائيلي برتحيل‬ ‫الآالف من العائالت املقد�سية و�أب�ن��اء قطاع غ��زة �إىل داخ��ل وخارج‬ ‫�أرا�ضي ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ودع��ا احل��زب يف ب�ي��ان �صحايف �أم����س املجتمع ال ��دويل واللجنة‬ ‫الرباعية وخا�صة الواليات املتحدة الأمريكية �إىل التنبه من خماطر‬ ‫ه��ذه االنتهاكات والإج ��راءات غري القانونية‪ ،‬وحتمل م�س�ؤولياتها‬ ‫ال�سيا�سية والقانونية والأخ�لاق�ي��ة و�إل ��زام احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫للتقيد بقواعد القانون ال��دويل واتفاقية جنيف الرابعة و�إجبارها‬ ‫على �إلغائه‪ .‬و�أكد احلزب �أن الإجراءات الع�سكرية الإ�سرائيلية مت�س‬ ‫بوحدة الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة باعتبارها كيانا واحدا‪ ،‬كما �أن‬ ‫هذه االجراءات تهدف �إىل تقييد حركة الفل�سطينيني‪ ،‬ومنعهم من‬ ‫دخول املناطق امل�ستهدفة متهيدا مل�صادرتها‪.‬‬ ‫وا�ستنكر القرار الإ�سرائيلي الذي دخل حيز التنفيذ والذي يهدد‬ ‫برتحيل ع�شرات الآالف من مناطق �سكنهم �إىل مناطق �أخرى داخل‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة وخارجها‪ ،‬ويفتح الباب �أم��ام �سلطات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي لتفريغ البالد من �سكانها وترحيلهم ب�صورة‬ ‫جماعية بهدف تكري�س �سلطة االح�ت�لال‪ ،‬وت�سهيل ال�سيطرة على‬ ‫�أرا�ضيهم وتو�سيع الأن�شطة اال�ستيطانية عليها خا�صة يف القد�س‬ ‫ال�شرقية ومناطق الأغوار‪.‬‬

‫املحامني العرب على رفع ق�ضية �ضد "ا�سرائيل"‬ ‫لثنيها عن ممار�سة �سيا�سة التطهري العرقي �ضد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وقال طبي�شان "�إنها حرب ال يكفي يف مواجهتها‬ ‫ال�شجب والإدان� ��ة واال�ستنكار‪ ،‬و�إن �أق��ل م��ا ميكن‬ ‫فعله �إع�لان �سحب مبادرة ال�سالم العربية و�إلغاء‬ ‫اتفاقيات ال�سالم وتفعيل قوانني املقاطعة العربية‬ ‫لل�صهاينة ومن يواليهم‪ ،‬و�إغالق ال�سفارات ومكاتب‬ ‫التمثيل وقطع �أي �شكل من �أ�شكال التطبيع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن ال �ع��رب ال��ذي��ن ن �ب��ذوا ال�سالح‬ ‫وامل� �ق ��اوم ��ة ال�ع���س�ك��ري��ة ظ �ن��ا م�ن�ه��م ب � ��أن ال�سالح‬ ‫ال��دمي��وغ��رايف �سيغرق �أق�ل�ي��ة �صهيونية ب�أكرثية‬ ‫ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة خ�ل�ال ع���ش��ر � �س �ن��وات‪ ،‬ج��اءه��م الرد‬

‫ال�صهيوين على ال�سالح الدميوغرايف هذا ب�سالح‬ ‫مم��اث��ل‪ .‬وب�ي�ن �أن ال �ق��رار ال�ع���س�ك��ري ال�صهيوين‬ ‫يق�ضي بتهجري �أع ��داد ك�ب�يرة م��ن الفل�سطينيني‬ ‫م��ن الأرا�� �ض ��ي امل�ح�ت�ل��ة �إىل ق �ط��اع غ ��زة والأردن‬ ‫وال� ��دول امل �ج��اورة‪ .‬واك ��د طبي�شات ان��ه �آن الأوان‬ ‫للعودة �إىل التم�سك بخيار املقاومة ون�شر ثقافتها‬ ‫ودعمها و�سحب املبادرة العربية وتفعيل اتفاقيات‬ ‫الدفاع العربي امل�شرتك وقوانني مقاطعة الكيان‬ ‫ال�صهيوين وكافة اجلهات التي تدعمه‪ ،‬ومكافحة‬ ‫كافة �أ�شكال التطبيع مع هذا الكيان الزائل ب�إذن‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أكد نقيب االطباء الدكتور احمد‬ ‫ال�ع��رم��وط��ي �أن ح ��دود و�أم� ��ن االردن خ��ط �أحمر‬ ‫ويجب �أن ندافع عنه بالغايل والنفي�س‪.‬‬ ‫وطالب العرموطي احلكومة بعدم اال�ستخفاف‬ ‫بالقرار اال�سرائيلي وعدم االرتكان اىل التطمينات‬ ‫اال�سرائيلية‪ ،‬معتربا �أن احلكومة تبدو مق�صرة‬ ‫حيال التعامل مع القرار‪.‬‬ ‫ومن ناحيته قال نقيب اجليولوجيني بهجت‬ ‫ال �ع��دوان �إن م��ا ي�ق��وم ب��ه ال �ع��دو اال��س��رائ�ي�ل��ي �ضد‬ ‫�شعبنا الفل�سطيني �سي�ؤدي اىل تران�سفري جديد‬ ‫باجتاه االردن وبالتايل حتقيق هدفه بايجاد وطن‬ ‫بديل للفل�سطينيني يف االردن‪ .‬و�أكد �أن "ا�سرائيل"‬ ‫ال تلتزم باملعاهدات وامل��واث�ي��ق ال��دول�ي��ة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ع��دم ال��وث��وق بت�صريحات قياداتها وتطميناتهم‪،‬‬ ‫وان الق�ضية �سوف تتحول اىل ق�ضية ان�سانية تكرر‬ ‫�سابقاتها يف النكبة والنك�سة‪ ،‬و�ستقوم املنظمات‬ ‫االن�سانية بالطلب من االردن ا�ستقبال املهجرين‬ ‫ولو ب�شكل م�ؤقت ب��دواع ان�سانية وهو ما ح�صل يف‬ ‫عامي ‪ 1948‬و‪.1967‬‬ ‫ومن املقرر �أن تنفذ النقابات املهنية و�أحزاب‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة �سل�سلة م��ن الفعاليات واالعت�صامات‬ ‫�أمام جممع النقابات املهنية للتحذير من خماطر‬ ‫القرار اال�سرائيلي االخري‪.‬‬

‫«تن�سيقية املعار�ضة» حتذر من التبعات‬ ‫ال�سيا�سية والقانونية للمخطط ال�صهيوين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫املعار�ضة الوطنية �أم�س احلكومة الأردنية‬ ‫ب�شكل خا�ص واحلكومات العربية ب�شكل عام‪،‬‬ ‫بالعمل اجل��اد لإف�شال املخطط ال�صهيوين‬ ‫ال��رام��ي �إىل ط��رد �آالف الفل�سطينيني من‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إغالق احلدود‬ ‫�أم��ام �أطماعه العدوانية‪ ،‬وممار�سة ال�ضغط‬ ‫على املجتمع ال��دويل لف�ضح م�شاريع العدو‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وح � ��ذرت �أح� � ��زاب امل �ع��ار� �ض��ة �أم �� ��س من‬ ‫ال�ت�ب�ع��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة وال�ق��ان��ون�ي��ة مل�ث��ل هذه‬ ‫امل�خ�ط�ط��ات ال�صهيونية اخل�ب�ي�ث��ة الهادفة‬ ‫�إىل طرد ع�شرات الآالف من الفل�سطينيني‬ ‫خ��ارج �أر�ضهم‪ ،‬مثمنة يف الوقت ذات��ه موقف‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني املتم�سك ب�أر�ضه وهويته‬ ‫وحقوقه‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة �أخ � ��رى‪ ،‬ط��ال �ب��ت "تن�سيقية‬

‫املعار�ضة" احل�ك��وم��ة بالتوقف ع��ن �سيا�سة‬ ‫رفع �أ�سعار ال�سلع وامل��واد ال�ضرورية وفر�ض‬ ‫ال�ضرائب التي �أرهقت املواطنني‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫نية احلكومة رفع �أ�سعار امل�شتقات النفطية‬ ‫مع انتفاء املربرات املوجبة لذلك من خالل‬ ‫ربطها ب�أ�سعار النفط عامليا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جل�ن��ة التن�سيق العليا لأح ��زاب‬ ‫املعار�ضة قد عقدت اجتماعها الدوري م�ساء‬ ‫�أم ����س الأول يف م�ق��ر ح ��زب ال�ب�ع��ث العربي‬ ‫اال� �ش�ت�راك��ي‪ ،‬مل�ن��اق���ش��ة ج�م�ل��ة م��ن الق�ضايا‬ ‫املحلية والإقليمية‪.‬‬ ‫وبح�سب بيان لـ"تن�سيقية املعار�ضة"‪،‬‬ ‫ف�إنها ت��رى يف العنف املجتمعي ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وال�ع�ن��ف ال ��ذي ت�شهده اجل��ام�ع��ات الأردنية‬ ‫ظ ��اه ��رة اج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬م � ��ؤك� ��دة �أن �سيا�سة‬ ‫احلكومة وتبنيها لقانون ال�صوت الواحد يف‬ ‫االنتخاب �أدى �إىل ظهور النزعات الع�شائرية‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬ ‫ودع � ��ت �أح� � ��زاب امل �ع��ار� �ض��ة �إىل تعديل‬

‫قانون الأح ��زاب و�إف�ساح املجال �أم��ام العمل‬ ‫احل��زب��ي يف اجل��ام�ع��ات‪ ،‬للم�ساهمة يف بلورة‬ ‫وعي �سيا�سي واجتماعي و�أخالقي يف �أو�ساط‬ ‫الطلبة للق�ضاء على ظاهرة العنف املدانة‬ ‫واملرفو�ضة‪.‬‬ ‫وحول ا�ستدعاء �أمني عام حزب الوحدة‬ ‫ال�شعبية الدميقراطي الأردين د‪� .‬سعيد ذياب‬ ‫م��ن ق�ب��ل م��دع��ي ع��ام حم�ك�م��ة �أم ��ن الدولة‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬ر�أت "تن�سيقية املعار�ضة"‬ ‫يف ذل��ك الإج��راء ر�سالة حكومية تهدف �إىل‬ ‫ممار�سة مزيد من الت�ضييق على احلريات‬ ‫العامة‪ ،‬وعلى دور الأحزاب يف املجتمع‪ ،‬معربة‬ ‫عن راف�ضها ملثل ه��ذه الطريقة يف التعامل‬ ‫مع الأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وج��ددت "تن�سيقية املعار�ضة" وقوفها‬ ‫�إىل جانب املعلمني يف مطالبهم احلقوقية‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة حقهم ال�ق��ان��وين امل�ط��ال�ب��ة ب�إن�شاء‬ ‫ن�ق��اب��ة ل�ه��م ل �ل��دف��اع ع��ن ح�ق��وق�ه��م ورعاية‬ ‫م�صاحلهم‪.‬‬

‫�أر�سلت ‪ 37‬طالبا يف الفرتة املا�ضية‬

‫«املمر�ضني» حتذر جمعية حملية من �إر�سال طلبة �إىل «�إ�سرائيل»‬ ‫عمان ‪-‬ال�سبيل‬ ‫حذر نقيب املمر�ضني خالد‬ ‫�أب��و ع��زي��زة‪ ،‬جمعية حملية من‬ ‫م �غ �ب��ة ال� �ت� �م ��ادي يف التطبيع‬ ‫م��ع ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‪ ،‬متهما‬ ‫�إي��اه��ا ب ��إر� �س��ال ط�ل�ب��ة متري�ض‬ ‫ج� ��دد لأخ � ��ذ دورات علمــــــية‬ ‫جمانيـــــة يف جامعة بن غورين‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و ع��زي��زة �إن��ه �سيتم‬ ‫خماطبة اجلمعية التي تعمل يف‬ ‫املجال "الإن�ساين"‪ ،‬وحتفظ عن‬ ‫ذكر ا�سمها مبدئيا‪ ،‬للتوقف عن‬ ‫ممار�ساتها التطبيعية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن جمل�س النقباء‬ ‫�أحيط علما بالق�ضية‪ ،‬م�ؤكدا �أنه‬ ‫�سيتوىل متابعة املو�ضوع‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ا ن� �ق� �ي ��ب امل �م��ر� �ض�ي�ن‬

‫خ��ري�ج��ي ال�ت�م��ري����ض الباحثني‬ ‫ع ��ن ع �م��ل‪� ،‬إىل ع ��دم االجن� ��رار‬ ‫وراء اجلمعية امل��ذك��ورة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن �أي مم��ر���ض ي �ث �ب��ت تورطه‬ ‫يف ال��ذه��اب لأخ ��ذ دورات داخل‬ ‫ال�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين‪� ،‬سيتعر�ض‬ ‫ل�سحب ترخي�ص م��زاول��ة املهنة‬ ‫اخلا�ص به‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �أب ��و ع��زي��زة‪� ،‬إىل �أن‬ ‫اجلمعية التي ير�أ�سها مدير �أحد‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬تعر�ض على خريجي‬ ‫ال �ت �م��ري ����ض اجل� � ��دد االلتحاق‬ ‫املجاين ب��دورات تنظمها جامعة‬ ‫ب��ن غ ��وري ��ن‪ ،‬ل�ت�ط��وي��ر املهارات‬ ‫العلمية‪ ،‬واحل�صول على اخلربة‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن اجل �ه��ة امل�شار‬ ‫�إل �ي �ه��ا ت� ��ؤك ��د ل�ل�ط�ل�ب��ة ب� ��أن ��ه يف‬ ‫ح� ��ال م �� �ش��ارك �ت �ه��م يف ال� � ��دورات‬

‫نقيب املمر�ضني خالد �أبو عزيزة‬

‫الإ�سرائيلية‪� ،‬سيتم �شطبهم من‬ ‫��س�ج�لات ال �ن �ق��اب��ة‪ ،‬ول ��ن يجدوا‬ ‫لأنف�سهم وظائف يف م�ست�شفيات‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ذات اجل� �ه ��ة تتكفل‬

‫ب �ح �� �س��ب ت ��أك �ي ��دات �ه ��ا للطلبة‪،‬‬ ‫ب�إيجاد وظائف وفر�ص عمل لهم‬ ‫خارج اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �أب� ��و ع��زي��زة �إىل �أن‬ ‫جلان مقاومة التطبيع النقابية‬ ‫��س�ت�ع�م��ل ع �ل��ى خم��اط �ب��ة اجلهة‬ ‫امل �ت��ورط��ة يف ال�ت�روي��ج لأن�شطة‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ول ��ن ي �ت��م الك�شف‬ ‫عنها �إال يف ح��ال ع��دم جتاوبها‬ ‫م��ع مطالب النقابات مبقاطعة‬ ‫ال �ك �ي ��ان ال �� �ص �ه �ي��وين ع �ل��ى حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش � ��ار ال �ن �ق �ي��ب �إىل �أن‬ ‫اجلمعية متكنت م��ن �إر��س��ال ‪37‬‬ ‫طالبا �إىل اجلامعة الإ�سرائيلية‬ ‫خ� � �ل� ��ال ال� � � �ف� �ت ��رة امل� ��ا� � �ض � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫لإخ���ض��اع�ه��م ل� ��دورات علمية يف‬ ‫تخ�ص�صاتهم‪.‬‬

‫وقف توزيع �أي (�سي دي) و�سحب املوزع فورا‬

‫«الرتبية» متنع توزيع �أقرا�ص مدجمة �أو ن�شرات خارج �إطار املنهاج املدر�سي �إال ب�شروط‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫م �ن �ع��ت وزارة ال�ت�رب �ي��ة والتعليم‬ ‫ي��وم �أم����س ت��وزي��ع �أق��را���ص م��دجم��ة‪� ،‬أو‬ ‫ن �� �ش��رات‪� ،‬أو م ��واد ورق �ي��ة خ ��ارج نطاق‬ ‫امل �ن �ه��اج امل ��در�� �س ��ي ال �ت �ع �ل �ي �م��ي املعتمد‬ ‫للطالب مبختلف امل��راح��ل الدرا�سية‪،‬‬ ‫�إال ب�شروط مت حتديدها‪ ،‬وفق ما �أ�شار‬ ‫الناطق الإع�لام��ي با�سم ال��وزارة �أمين‬ ‫بركات‪.‬‬

‫وط� �ل ��ب وزي � ��ر ال�ت�رب �ي ��ة ابراهيم‬ ‫بدران �أم�س‪ ،‬يف بيان ر�سمي‪ ،‬وقف توزيع‬ ‫�أو ن�شر �أي مواد يف هذا الإطار و�سحبها‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫و�أو�� � � �ض � � ��ح ب � ��رك � ��ات يف ت�صريح‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ال � ��وزارة ع�م�م��ت على‬ ‫م ��دي ��ري ��ات ال�ت�رب �ي��ة ع� ��دم ت ��وزي ��ع �أي‬ ‫ن �� �ش��رات �أو �أق ��را� ��ص م��دجم��ة �أو مواد‬ ‫ورقية والكرتونية غري تعليمية وخارج‬ ‫املنهاج املقرر �إال بعد م��روره��ا ب�سل�سلة‬ ‫م ��ن الإج � � � � ��راءات اع �ت�ب�رت �ه��ا ال � � ��وزارة‬

‫�شروطا حم��ددة ليتم عر�ض امل��واد على‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫وم��ن ت�ل��ك ال �� �ش��روط والإج � ��راءات‬ ‫ال�ت��ي يجب �أن تتبع م��ن قبل �أي طلب‬ ‫ت��وزي��ع ن���ش��رة‪� ،‬أو ع��ر���ض ق��ر���ص مدمج‬ ‫خ� ��ارج �إط � ��ار امل �ن �ه��اج امل �ق��رر �أن توافق‬ ‫مديرة املناهج وجلنة النهو�ض الوطني‬ ‫�أوال ع �ل��ى امل� � � ��ادة‪ ،‬ث ��م ي��وق �ع �ه��ا وزي ��ر‬ ‫ال�ترب�ي��ة‪ ،‬لت�صبح امل��ادة قابلة للعر�ض‬ ‫على الطالب‪.‬‬ ‫لكن بركات حتفظ يف الإجابة على‬

‫� �س ��ؤال لـ"ال�سبيل" ح��ول �إن ك��ان هذا‬ ‫ال�ق��رار �سي�شمل �سحب فيلم "الرهان‬ ‫اخلا�سر" ال��ذي �أوع��زت وزارة الرتبية‬ ‫مل ��دراء امل��دار���س بعر�ضه ع�ل��ى الطالب‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬الذي يُ�صور من خالل م�شاهده‬ ‫ال��درام �ي��ة امل�ت��دي�ن�ين �أره��اب �ي�ين‪ ،‬واعدا‬ ‫ب�إعطاء �إجابة �شافية اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫وحتتفظ "ال�سبيل" بوثائق ر�سمية‬ ‫ت�ؤكد �أن الإيعاز بعر�ض الفيلم للطالب‬ ‫ج��اء ب�ن��اء على كتب ال� ��وزارة الر�سمية‬ ‫امل��وج �ه��ة �إىل م� ��دراء امل ��دار� ��س لعر�ض‬

‫الفيلم على �أك�ب�ر ع��دد م��ن التالميذ‪،‬‬ ‫وت ��وزي ��ع ا� �س �ت �ب��ان��ة ع �ل��ى ال �ط�ل�اب بعد‬ ‫م���ش��اه��دة ال�ف�ي�ل��م ل�ق�ي��ا���س م��دى ت�أثري‬ ‫امل� � ��ادة ال �ف �ل �م �ي��ة ع �ل��ى ت �غ �ي�ير قناعات‬ ‫الطالب وت�شكيلها وفق الفيلم‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ع ��ر� ��ض ف �ي �ل��م "الرهان‬ ‫اخلا�سر" ع� �ل ��ى ط �ل ��اب ال�صفوف‬ ‫الأ�سا�سية قد �أث��ار حفيظة العديد من‬ ‫الأو�ساط الرتبوية واحلزبية والنقابية‬ ‫ن�ظ��را لت�شويه الفيلم ��ص��ورة التدين‪،‬‬ ‫وربطه بالإرهاب‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ا�ستمعت حمكمة �أم��ن ال��دول��ة �أم����س ال�ث�لاث��اء لأحد‬ ‫�شهود النيابة العامة فيما ي�ع��رف بق�ضية ع�ط��اء تو�سعة‬ ‫امل�صفاة‪.‬وقررت املحكمة ت�أجيل النظر بالدعوى �إىل �صباح‬ ‫غد اخلمي�س ملوا�صلة �سماع �شهود النيابة العامة‪.‬‬ ‫ك�شف مدير وك��ال��ة الأن�ب��اء الأردن �ي��ة "برتا" رم�ضان‬ ‫الروا�شدة �أم�س �أن ميزانية الوكالة املخ�ص�صة هذا العام هي‬ ‫‪� 22‬ألف دينار فقط‪ ،‬الروا�شدة �أو�ضح �أنه بعد ح�سم الرواتب‬ ‫والكلف الت�شغيلية ف�إنه ال يبقى �إال املبلغ ال�سابق وهو الذي‬ ‫ال يكفي للتدريب والتطوير بح�سب الروا�شدة خالل ورقته‬ ‫التي قدمها يف امل�ؤمتر الإعالمي الوطني يف البحر امليت‪.‬‬ ‫«اذك��روا حما�سن موتاكم» هي اجلملة التي اختتم بها‬ ‫ال�صحفي با�سم �سكجها كلمته التي قدمها عن م�ستقبل‬ ‫ال�صحافة الأ�سبوعية يف �إ�شارة ملا تعاين منه الأ�سبوعيات‪.‬‬ ‫ينظم املعهد امللكي للدرا�سات الدينية يف عمان وم�ؤ�س�سة‬ ‫ع�ب��د احل�م�ي��د � �ش��وم��ان ن ��دوة م���ش�ترك��ة ب �ع �ن��وان "الأ�س�س‬ ‫الأخالقية للح�ضارة الغربية" وذلك ال�ساعة ال�ساد�سة من‬ ‫م�ساء يوم غد الأربعاء يف قاعة منتدى �شومان الثقايف‪.‬‬ ‫� �ص��در م�ث�ق�ف��ون �أردن � �ي� ��ون ب �ي��ان��ا �أع �ل �ن��وا م ��ن خالله‬ ‫مقاطعة �أن�شطة املركز الثقايف الفرن�سي يف ع ّمان "حتى‬ ‫يقوم الفرن�سيون باالعتذار عن جتاهلهم الفا�ضح لإرادة‬ ‫املثقفني امل�صريني مبقاطعة "�إ�سرائيل" ب�إ�صرار اخلارجية‬ ‫الفرن�سية على عر�ض فيلم ملخرجة �صهيونية عملت يف‬ ‫اجلي�ش ال�صهيوين �ضمن فعاليات مهرجان منعقد يف املركز‬ ‫الثقايف الفرن�سي يف القاهرة"‪.‬‬ ‫ارتفع الرقم القيا�سي العام لأ�سعار الأ�سهم يف البور�صة‬ ‫املحلية عند نهاية تداوالت الأ�سبوع ‪ 72‬نقطة‪ ،‬كما ارتفعت‬ ‫معدالت التداول بن�سبة ‪.% 37.5‬‬

‫وفاة �شاب �إثر حادث تدهور‬ ‫الزرقاء‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫تويف �أم�س‪� ،‬شاب يبلغ من العمر ‪ 23‬عاما‪ ،‬و�أ�صيب �آخر بجروح‬ ‫خمتلفة �إثر تدهور مركبة على طريق �أوت�سرتاد عمان الزرقاء‪.‬‬ ‫م�صدر يف ال��دف��اع امل��دين �أ��ش��ار �إىل �أن ف��رق ال��دف��اع امل��دين قامت‬ ‫ب�إخالء الوفاة‪ ،‬وتقدمي الإ�سعافات الأولية للم�صاب‪ ،‬ونقلهما �إىل‬ ‫م�ست�شفى جبل الزيتون‪ ،‬وحالة امل�صاب العامة متو�سطة‪.‬‬

‫‪� 19‬إ�صابة �إثر حادث �سري يف منطقة �صمد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ‪ 19‬مواطنا ب�ج��روح وك�سور ظهر �أم����س ال�ث�لاث��اء يف‬ ‫ح��ادث ت���ص��ادم ب�ين ب��ا���ص كو�سرت يعمل على خ��ط �إرب ��د عجلون‬ ‫و�سيارة ركوب �صغرية مبنطقة �صمد باب الهوا‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الإع�لام��ي با�سم ال��دف��اع امل��دين العقيد فريد‬ ‫ال�شرع �إن طواقم الدفاع امل��دين هرعت �إىل مكان احل��ادث‪ ،‬حيث‬ ‫قدمت الإ��س�ع��اف��ات الأول �ي��ة ال�لازم��ة للم�صابني ومت نقلهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى الأمري را�شد الع�سكري والأمرية ب�سمة‪ ،‬وجميع امل�صابني‬ ‫حالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫‪� 8‬إ�صابات يف حادث �سري يف عمان‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ثمانية مواطنني �أم�س �إث��ر ح��ادث ت�صادم وق��ع بني‪7‬‬ ‫�سيارات ركوب �صغرية يف منطقة بيادر وادي ال�سري يف عمان‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر الدفاع املدين �أن فرق الإنقاذ قدمت الإ�سعافات‬ ‫الأولية للم�صابني‪ ،‬ونقلهم �إىل م�ست�شفى املدينة الطبية‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬

‫�إحباط حماولة تهريب مواد خمدرة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أحبطت �إدارة مكافحة املخدرات �أم�س حماولة تهريب كمية‬ ‫كبرية من املواد املخدرة من �إحدى دول اجلوار‪.‬‬ ‫وح ��ول التفا�صيل‪ ،‬ق��ال ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ب��ا��س��م مديرية‬ ‫الأمن العام الرائد حممد اخلطيب �إنه وردت معلومات تفيد قيام‬ ‫جمموعة من الأ�شخا�ص ب�إدخال كمية كبرية من مادة احل�شي�ش‬ ‫املخدر �إىل اململكة‪ ،‬ومت��ت متابعة ه��ذه املعلومات لتحديد هوية‬ ‫املتورطني ومكان املواد املخدرة‪.‬‬ ‫وبعد الت�أكد من �صحة املعلومة وتفا�صيل عملية اال�ستالم‬ ‫والت�سليم بني املتورطني �أعدت خطة حمكمة �أ�سفرت عن �ضبط‬ ‫الأ�شخا�ص وبحوزتهم ‪ 200‬كغم من مادة احل�شي�ش املخدر و�أحيلوا‬ ‫للق�ضاء املخت�ص‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪ ،‬مت�ك�ن��ت م��دي��ري��ة ��ش��رط��ة ال��ر��ص�ي�ف��ة من‬ ‫ا�ستعادة م�سروقات بقيمة �آالف الدنانري والتي كانت حمملة يف‬ ‫�إحدى مركبات ال�شحن والتي تعر�ضت يف وقت �سابق لل�سرقة وبعد‬ ‫البحث والتحري ا�ستدل العاملون يف البحث اجلنائي على موقع‬ ‫�إخ�ف��اء امل���س��روق��ات‪ ،‬ومت �ضبط ج��زء منها يف �أح��د امل �خ��ازن‪ ،‬فيما‬ ‫�ضبط الباقي يف بيت �أح��د املتورطني الذين مت حتديد هويتهم‬ ‫وجرى �ضبط عدد منهم والتعميم عن الآخرين‪.‬‬

‫وفاة طفل غرقا يف بئر ماء يف الكرك‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫تويف يف بلدة ذات را�س ‪ 40‬كيلومرتا جنوب �شرق الكرك‪ ،‬الطفل‬ ‫فار�س العوا�سا ‪� 4‬سنوات‪� ،‬إثر غرقه يف بئر �أثناء لعبه يف فناء منزله‪,‬‬ ‫وقد مت نقل جثة الطفل �إىل مركز طب �شرعي اجلنوب يف الكرك‪،‬‬ ‫لت�شريحها من قبل جلنة طبية طلب ت�شكيلها رئي�س االدعاء العام‬ ‫يف ال�ك��رك القا�ضي م��أم��ون ال�ضمور م��ن مديراملركز د‪ .‬اعو�ض‬ ‫الطراونة‪ ،‬والطبيب ال�شرعي املخت�ص د‪ .‬ح�سن الهواري‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫�أكدت �أنها تروج ملفاهيم و�أفكار �أمريكية ت�ؤدي �إىل التبعية‬

‫«مقاومة التطبيع» تتهم الوكالة الأمريكية‬ ‫للتنمية بالتدخل يف ال�ش�ؤون النقابية‬ ‫الوكالة الأمريكية‪ ،‬كانت النقابات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ق ��د ق �ط �ع��ت � �ش��وط��ا ك �ب�ي�را فيها‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��ا ال�ب�ن��اء الأخ �� �ض��ر‪ ،‬وحماية‬ ‫ان� �ت� �ق ��دت ال� �ن� �ق ��اب ��ات املهنية‬ ‫البيئة‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫ت��دخ��ل وك��ال��ة ال�ت�ن�م�ي��ة الدولية‬ ‫و�أكد �أهمية ت�شجيع م�ؤ�س�سات‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة (‪ )usaid‬بال�ش�ؤون‬ ‫املجتمع امل��دين يف تنفيذ براجمها‬ ‫امل �ه �ن �ي ��ة امل �خ �ت �ل �ف ��ة‪ ،‬م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ب�ع�ي��دا عن‬ ‫امل�شاركة �أو اقرتاح هيئات مهنية‪،‬‬ ‫و�آل �ي��ات ع�م��ل للكثري م��ن الأم��ور �شعار وكالة الإمناء الأمريكية ال �ت��دخ�لات الأج�ن�ب�ي��ة ال�ت��ي ترفع‬ ‫�شعارات جذابة حول تنمية املجتمع‪،‬‬ ‫املهنية املحلية‪.‬‬ ‫وتهدف من ورائها �إىل التغلغل يف‬ ‫وق ��ال رئ �ي ����س جل �ن��ة مقاومة‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي��ع ال�ن�ق��اب�ي��ة ب ��ادي ال��رف��اي�ع��ة �إن الوكالة �أعماق املجتمع لتحقيق �أهدافها امل�شبوهة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أن ال�ت�روي ��ج ل�ل�م�ف��اه�ي��م الأمريكية‪،‬‬ ‫الأمريكية و�سعت �إطار عملها م�ؤخرا ب�شكل الفت‪،‬‬ ‫حيث حتاول التدخل يف كافة ال�ش�ؤون املهنية حتت وخ�صو�صا على ال�صعيد ال�سيا�سي‪ ،‬يدخل يف �صلب‬ ‫ع�م��ل ال��وك��ال��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت�ع�ت�بر ال �ك �ي��ان ال�صهيوين‬ ‫�شعار م�ساعدة ال�شعب الأردين‪.‬‬ ‫واعترب �أن تدخل الوكالة "غري مقبول‪ ،‬وال �صديقا‪ ،‬ويدافع عن �سيا�ساته العدوانية الإجرامية‬ ‫ي�ه��دف �إىل م�ساعدة ال�شعب الأردين‪ ،‬و�إمن ��ا �إىل جت��اه ال�شعب العربي الفل�سطيني‪ ،‬خ�لال ور�شات‬ ‫ترويج املفاهيم والأف�ك��ار والطروحات الأمريكية العمل واللقاءات التي تعقدها الوكالة با�ستمرار‪.‬‬ ‫ودع��ا ال��رف��اي�ع��ة جميع املهنيني �إىل مقاطعة‬ ‫وال�سلع الأمريكية‪ ,‬بالإ�ضافة �إىل �أهداف �سيا�سية‬ ‫ت � ��ؤدي �إىل التبعية وال�ه�ي�م�ن��ة وت��روي��ج التطبيع ال�ن���ش��اط��ات وال�ف�ع��ال�ي��ات وامل���ش��اري��ع ال�ت��ي تعقدها‬ ‫املرفو�ض �شعبيا‪ ،‬من خالل ن�شاطات ت�أخذ طابعا وكالة التنمية الأمريكية ‪ ،‬وعدم امل�شاركة يف �أي من‬ ‫هذه الفعاليات‪.‬‬ ‫علميا �أو بحثيا �أو مهنيا �أحيانا"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن النقابات املهنية وغريها من م�ؤ�س�سات‬ ‫وت���س��اءل ال��رف��اي�ع��ة ع��ن الأ� �س �ب��اب ال�ت��ي تدفع‬ ‫الوكالة الأمريكية �إىل التدخل يف ال�ش�ؤون املهنية املجتمع املدين لديها �آالف الن�شاطات والفعاليات‬ ‫يف ظ��ل وج ��ود ن�ق��اب��ات مهنية ق��ائ�م��ة بعملها على وامل �� �ش��اري��ع امل �م��اث �ل��ة‪ ,‬وال �ت��ي ه��دف �ه��ا ح �ق��ا خدمة‬ ‫�أكمل وجه؟ م�ؤكدا �أن النقابات املهنية �أثبتت طوال املجتمع املحلي وتنميته‪ ،‬ولي�س جمرد رفع �شعارات‪،‬‬ ‫��س�ن��وات عملها ال�ت��ي ت��زي��د يف بع�ض النقابات عن والأه��داف معروفة ولي�ست مبطنة‪ ,‬كما هو احلال‬ ‫اخلم�سني عاما‪� ،‬أنها حري�صة على تنظيم املهن مبا ل��دى ال��وك��ال��ة الأم�يرك�ي��ة ال�ت��ي "ال تهتم بتنمية‬ ‫جمتمعاتنا و�إمنا يهمها خدمة الأهداف الأمريكية‬ ‫يخدم املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ك��اف��ة امل �ج��االت املهنية ال�ت��ي دخلتها وال�صهيونية"‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني وزارة الرتبية‬ ‫وفرق ال�سالم الأمريكية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت وزارة الرتبية والتعليم وف��رق ال�سالم‬ ‫الأمريكية �أم�س مذكرة تفاهم لرفع م�ستوى تعليم‬ ‫اللغة الإجنليزية يف املدار�س احلكومية‪.‬‬ ‫ووقع املذكرة وزير الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫�إبراهيم بدران ومدير عام فرق ال�سالم الأمريكية‬ ‫�أرون وليامز‪.‬‬ ‫وقال بدران �إن املذكرة تهدف �إىل رفع م�ستوى‬ ‫�أداء ال�ط�لاب ال�ن��وع��ي يف تعلم اللغة االجنليزية‬ ‫وتعيني معظم املتطوعني يف املناطق التي حتتاج‬

‫�إىل ذل��ك وتفعيل الأن���ش�ط��ة ال�ت��ي ت�صب يف اطار‬ ‫تعليم اللغة االجنليزية للطلبة واملدر�سني خارج‬ ‫�ساعات الدوام الر�سمي بحيث تكون هذه الأن�شطة‬ ‫اختيارية وم�ساندة للمنهاج‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املذكرة ت�أتي يف اطار زيادة التبادل‬ ‫ال �ث �ق��ايف‪ ،‬وت �ق��دمي امل �� �س��اع��دة ال�ت�ق�ن�ي��ة‪ ،‬وتطوير‬ ‫الو�سائل التعليمية‪ ،‬معربا عن �شكر الوزارة جلهود‬ ‫فرق ال�سالم يف الأردن و�أعمالها التطوعية الرامية‬ ‫اىل تنمية قدرات ال�شباب وتدريبهم‪ ،‬وتوثيق عرى‬ ‫التعاون لدعم تعليم اللغة االجنليزية واكت�سابها يف‬ ‫املدار�س احلكومية‪.‬‬

‫اعت�صام لـ«الوطنية للأ�سرى»‬ ‫يف جممع النقابات املهنية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم اللجنة الوطنية للأ�سرى واملفقودين‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن يف امل�ع�ت�ق�لات ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة اعت�صاما‬ ‫ال�سبت ال�ق��ادم يف �ساحة جممع النقابات املهنية‬ ‫مل���ش��ارك��ة �أه ��ايل الأ� �س��رى وامل�ف�ق��ودي��ن االردنيني‬ ‫�إ�ضرابهم عن الطعام‪.‬‬ ‫وذك��ر املهند�س مي�سرة مل�ص مقرر اللجنة‬ ‫الوطنية للأ�سرى �أن ه��ذا االعت�صام والإ�ضراب‬ ‫ع��ن ال �ط �ع��ام ي ��أت��ي م �ت��زام �ن �اً م��ع الإ�� �ض ��راب عن‬ ‫ال�ط�ع��ام ال��ذي �سينفذه الأ� �س��رى نتيجة املعاملة‬ ‫القا�سية والال�إن�سانية من قبل �سلطات االحتالل‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬ح�ي��ث ق��رر الأ� �س��رى الإ� �ض ��راب عن‬ ‫ال�ط�ع��ام �أي ��ام ‪ 27 ،17 ،7‬م��ن ه��ذا ال���ش�ه��ر وي�أتي‬ ‫ه��ذا الإ� �ض��راب (ح���س��ب م�ل����ص) نتيجة الت�ضيق‬ ‫على زي��ارات �أه��ايل الأ��س��رى‪ ،‬والتنكيل بهم �أمام‬

‫احل��واج��ز وم �ن��ع �أه ��ايل الأ� �س��رى الأردن� �ي�ي�ن من‬ ‫زيارتهم ب�صورة مطلقة‪ .‬ع�لاوة على منع زيارة‬ ‫�أه��ايل قطاع غزة لأبنائهم يف املعتقالت‪ ،‬وكذلك‬ ‫م �ن��ع الأ� � �س� ��رى م ��ن م �� �ش��اه��دة ب �ع ����ض القنوات‬ ‫الإخ�ب��اري��ة الف�ضائية وال�غ��رام��ات املالية العالية‬ ‫املفرو�ضة على الأ�سرى داخل املعتقالت و�سيا�سات‬ ‫العزل وو�ضع الأ��س��رى يف الزانزنات االنفرادية‪،‬‬ ‫وم�ن��ع ت�ق��دمي املعاجلة الطبية ل�ه��م‪ ،‬ع�لاوة على‬ ‫منعهم م��ن ال�ت�ق��دم الم�ت�ح��ان ال���ش�ه��ادة الثانوية‬ ‫والعديد من الإجراءات القمعية الأخرى‪.‬‬ ‫وذكر املهند�س مل�ص �أنه �سيتم ن�صب خيمة يف‬ ‫�ساحة جممع النقابات املهنية ‪/‬عمان للم�شاركني‬ ‫يف االعت�صام وال��ذي ي�صادف يوم الأ�سري العربي‬ ‫و�ستقام عدة فعاليات متزامنة يف عوا�صم عربية‬ ‫�أخرى حول نف�س املو�ضوع‪.‬‬

‫�إن�شاء مديرية للتربع بالأع�ضاء‬

‫توجه لدى «ال�صحة» لال�ستفادة من �أع�ضاء‬ ‫حاالت املوت الدماغي بعد موافقة ذويهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك���ش��ف وزي� ��ر ال���ص�ح��ة ن��اي��ف الفايز‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم� �� ��س‪ ،‬ع ��ن ن �ي��ة ال� � ��وزارة‬ ‫التن�سيق مع ذوي ح��االت امل��وت الدماغي‬ ‫امل�شخ�صة يف خمتلف م�ست�شفيات اململكة‪،‬‬ ‫بهدف �أخذ املوافقة ال�ستئ�صال �أع�ضائهم‬ ‫بعد الت�أكد من وفاتهم دماغيا؛ لزراعتها‬ ‫ملر�ضى يحتاجونها‪.‬‬ ‫و�أكد الفايز �أن هذا الإج��راء لن يتم‪،‬‬ ‫�إال من خالل دليل �إجراءات نقل الأع�ضاء‬ ‫وزراعتها‪ ،‬وال��ذي �سيتم �إع��داده بالتعاون‬ ‫والتن�سيق مع القطاعات الطبية املعنية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن التن�سيق معها لت�شكيل اللجان‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة اال��س�ت���ش��اري��ة يف جم ��ال التربع‬ ‫بالأع�ضاء‪.‬‬ ‫ويف الأث� �ن ��اء ق� ��ررت ال � � ��وزارة �أم�س‪،‬‬ ‫�إح ��داث مديرية ت�سمى "املركز الأردين‬ ‫ل��زراع��ة الأع�ضاء" و�أخ��رى ل�صحة الفم‬ ‫والأ�سنان‪.‬‬ ‫وق��ال الفايز‪�" :‬إن هاتني املديريتني‬ ‫يف ال � � ��وزارة ��س�ت���س�ه�م��ان يف ن�ق�ل��ة نوعية‬ ‫ع�ل��ى �صعيد زراع ��ة الأع �� �ض��اء وتنظيمها‬ ‫وتطويرها‪ ،‬ف�ضال عن النهو�ض بخدمات‬ ‫�صحة الفم والأ�سنان"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن �إح� ��داث امل��رك��ز الأردين‬ ‫ل��زراع��ة الأع���ض��اء ��ض��رورة ملحة‪ ،‬ويفتح‬ ‫�آف ��اق ��ا رح �ب��ة مل ��أ� �س �� �س��ة زراع � ��ة الأع�ضاء‬ ‫وتنظيمها‪ ،‬و�إيجاد �آليات حمددة مدرو�سة‬ ‫لربامج ه��ذه ال��زراع��ة‪ ،‬والإ��ش��راف عليها‪،‬‬ ‫وت��وف�ير ق��اع��دة ب�ي��ان��ات خ��ا��ص��ة بالتربع‬ ‫بالأع�ضاء‪ ،‬ونقلها وزراعتها‪.‬‬

‫من اجتماع جلنة التخطيط برئا�سة وزير ال�صحة‬

‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أه �م �ي��ة م��دي��ري��ة املركز‬ ‫الأردين ل ��زراع ��ة الأع� ��� �ض ��اء‪ ،‬يف �إن�شاء‬ ‫�سجل وطني للتربع بالأع�ضاء وزراعتها‪،‬‬ ‫وال �ت �ن �� �س �ي��ق وامل� �ت ��اب� �ع ��ة جل �م �ي��ع ح� ��االت‬ ‫امل� ��وت ال��دم��اغ��ي امل���ش�خ���ص��ة يف خمتلف‬ ‫م�ست�شفيات اململكة‪ ،‬ال�ستئ�صال الأع�ضاء‬ ‫من املتوفني دماغيا لزراعتها يف الأحياء‬ ‫الذين يحتاجونها وفق دليل �إجراءات نقل‬ ‫الأع���ض��اء وزراع�ت�ه��ا‪ ،‬ال��ذي �سيتم �إعداده‬ ‫بالتعاون والتن�سيق مع القطاعات الطبية‬ ‫املعنية‪ ،‬ف�ضال عن التن�سيق معها لت�شكيل‬ ‫ال�ل�ج��ان العلمية اال��س�ت���ش��اري��ة يف جمال‬ ‫التربع بالأع�ضاء‪.‬‬ ‫و�أك��د الفايز �أهمية �إج ��راء البحوث‬

‫امل�ؤمتر الوطني للإعالم يختتم �أعماله بهموم الإعالم الر�سمي و�إعالميي اخلارج‬ ‫ال�سبيل– طارق النيعمات‬ ‫اخ �ت �ت��م امل� ��ؤمت ��ر ال��وط �ن��ي للإعالم‬ ‫�أعماله �أم����س يف فندق املوفنبك بالبحر‬ ‫امل�ي��ت بعد نقا�ش دار ع��ن ه�م��وم الإعالم‬ ‫الر�سمي والعالقة مع �إعالميي اخلارج‪.‬‬ ‫ويف الورقة التي قدمها مدير وكالة‬ ‫الأنباء الأردنية (برتا) رم�ضان الروا�شدة‬ ‫لفت �إىل �أن الر�ؤية امللكية دعت �إىل بناء‬ ‫نظام �إعالمي �أردين حديث ي�شكل ركيزة‬ ‫لتحقيق التنمية ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة مب��ا يتما�شى‬ ‫و�سيا�سة االنفتاح التي ينتهجها الأردن‪.‬‬ ‫م�ضيفا انه يجب تطوير ر�ؤية جديدة‬ ‫للإعالم الأردين ت�أخذ بعني االعتبار روح‬ ‫الع�صر وتخدم �أهداف الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫ويلفت ال��روا� �ش��دة �إىل ن�ق��اط �ضعف‬ ‫تعاين منها �أجهزة الإعالم الر�سمي ومنها‬ ‫حمدودية امل��وارد املالية و�ضعف املوازنات‬ ‫امل �خ �� �ص �� �ص��ة‪ ،‬و� �ض �ع��ف م � � ��ردود عمليات‬ ‫التدريب‪ ،‬ونق�ص القوى الب�شرية الكف�ؤة‪،‬‬ ‫وع� ��دم وج� ��ود خ �ط��ة وا� �ض �ح��ة للمتابعة‬ ‫وتقييم �أداء العن�صر الب�شري‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لنقاط القوة املتاحة يقول‬ ‫مدير "برتا" �إن الدعم امللكي للم�ؤ�س�سات‬ ‫الإعالمية واحلرية املتاحة ووجود فر�ص‬ ‫للإطالع على التطورات يف جمال العمل‬ ‫ال�صحفي والتكنولوجي ل��دى امل�ؤ�س�سات‬ ‫العاملية املتقدمة واالنفتاح على امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحفية الدولية بهدف التدريب وتبادل‬ ‫اخل� �ب��رات و�إم �ك��ان �ي��ة رف� ��ع املخ�ص�صات‬ ‫للت�أهيل والتدريب واحلوافز للمبدعني‪.‬‬

‫وطالب الروا�شدة برفد وكالة الأنباء‬ ‫ب��أح��دث الأج �ه��زة التي ي�ستلزمه عملها‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل رف��ده��ا ب��ال �ك��وادر الب�شرية‬ ‫امل�ؤهلة ورفع قدرات العاملني فيها‪.‬‬ ‫ور�أى رئ�ي����س حت��ري��ر ي��وم�ي��ة العرب‬ ‫اليوم طاهر العدوان �أن ال�صحافة لعبت‬ ‫دورا كبريا يف حتديث م�سار الدميوقراطية‬ ‫ومل ت �ك��ن ب �ح��اج��ة لأح� ��د ب � ��أن ي�ف�ت��ي لها‬ ‫ب�شهادات ح�سن ال�سلوك وا�ستطاعت �أن‬ ‫تخلق جيال م��ن ال�صحفيني �أ�صبح لهم‬ ‫دور ومكانة يف املجتمع‪.‬‬ ‫الف�ت��ا �إىل �أن ��ه ح��دث��ت ه�ن��اك قفزات‬ ‫كبرية على م�ستوى املهنة بحيث �أ�صبح‬ ‫الإع�ل�ام ج��زءا فاعال يف حتديد �أجندات‬ ‫املواطن والدولة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ال�صحافة‬ ‫�ستتقدم ولن تت�أخر و�إن كان هناك �إعالم‬ ‫ج��دي��د ف�سيكون ج ��زءا راف ��دا لل�صحافة‬ ‫ولن يكون على ح�ساب ال�صحافة الورقية‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ويزيد العدوان نحن ننظر للتحديات‬ ‫ب�شمولية‪ ،‬وم�شكلة ال�صحافة مرتبطة‬ ‫مب�شكلة الإع�ل�ام ككل لغياب ال��ر�ؤي��ة من‬ ‫الدولة ملفهوم الإع�لام‪ ،‬فال يوجد هناك‬ ‫ر�ؤي ��ة وا��ض�ح��ة لبناء �إع�ل�ام م�ستقل و�أال‬ ‫يكون حتت ال�سيطرة يف قب�ضة الدولة‪.‬‬ ‫وي �� �ش��رح ال� �ع ��دوان حت��دي��ا �أ� �ش ��ار �إىل‬ ‫�أن ��ه ن��اج��م ع��ن ع ��دم ح ��دوث ت �ط��ورات يف‬ ‫احل �ي��اة ال�سيا�سية ت�سمح ب �ح��دوث تعدد‬ ‫وت�شكيل احلكومات وفقا لنظام التعددية‪،‬‬ ‫وهنا يكون �إقبال النا�س اكرب على �شراء‬ ‫ال�صحافة‪.‬‬ ‫ويحذر رئي�س حترير "العرب اليوم‬

‫ي�صيب ‪ 200‬طفل �سنويا دون الثامنة ع�شرة‬

‫�سرطانات الأطفال يف الأردن‬ ‫ت�شكل ‪ 10‬باملئة من جمموع ال�سرطانات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قالت ا�ست�شاري �أم��را���ض ال��دم والأورام‬ ‫ل��دى الأط�ف��ال يف مركز احل�سني لل�سرطان‬ ‫الدكتورة رود ريحاين �إن �سرطانات الأطفال‬ ‫يف الأردن ت���ش�ك��ل ‪ 10‬ب��امل �ئ��ة م ��ن جمموع‬ ‫ال�سرطانات ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ري�ح��اين يف م��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫عقد �أم����س يف مركز احل�سني لل�سرطان �أن‬ ‫ال �� �س��رط��ان ي���ص�ي��ب ��س�ن��وي��ا ‪ 200‬ط�ف��ل دون‬ ‫الثامنة ع�شرة من العمر وت�شكل �سرطانات‬ ‫ال� ��دم احل � ��ادة "اللوكيميا" ‪ 30‬ب��امل�ئ��ة من‬ ‫جمموع احلاالت تتبعها �أورام الدماغ ‪ 19‬باملئة‬ ‫ثم �سرطانات الغدد اللمفاوية ‪ 12‬باملئة‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن ن�سبة ال�شفاء ال�ت��ام جلميع‬ ‫�أن��واع �سرطانات الأطفال ب�شكل عام تتجاوز‬ ‫‪ 75‬ب��امل�ئ��ة بف�ضل ال �ت �ط��ورات ال�ه��ائ�ل��ة التي‬ ‫ط��ر�أت على عالج �أمرا�ض �سرطان الأطفال‬ ‫م��ن �أه�م�ه��ا ال �ع�لاج ع��ن ط��ري��ق ف��رق طبية‬ ‫متكاملة ت�ضم �أطباء وممر�ضني و�أخ�صائيي‬ ‫�إر� �ش��اد نف�سي و�صيادلة و�أخ�صائيي تغذية‬ ‫وال�ت��ي تعنى باملر�ضى م��ن جميع النواحي‬ ‫وتقدم لهم الرعاية الطبية ال�شمولية‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت �أن ��ه �سيتم م���س��اء غ��د الأربعاء‬ ‫افتتاح امل�ؤمتر الإقليمي الثالث حول �أمرا�ض‬ ‫ال�سرطان وال��دم ل��دى الأط�ف��ال وي�شارك يف‬

‫ن�سبة �شفاء �سرطانات الأطفال جتاوزت ‪ 75‬باملئة بف�ضل التطورات العالجية‬

‫فعالياته نخبة م��ن الأط �ب��اء اال�ست�شاريني‬ ‫والباحثني والأخ�صائيني عربا و�أجانب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ري �ح��اين �إن امل ��ؤمت��ر يعقـــــــد‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ال �ث��ة يف الأردن وب�ت�ن�ظ�ي��م من‬ ‫اجلمعية الأردن�ي��ة لأورام الأط�ف��ال بهدف‬ ‫بحث �آخ��ر امل�ستجدات يف ت�شخي�ص وعالج‬ ‫�أم��را���ض ال ��دم وال���س��رط��ان ل��دى الأطفال‬ ‫ب�شكل عام وبحث الأمرا�ض الأكرث �شيوعاً‬

‫وال��درا� �س��ات ح ��ول الأم ��را� ��ض واحل ��االت‬ ‫التي ت ��ؤدي �إىل ف�شل الأع�ضاء والوقاية‬ ‫منها‪� ،‬إ�ضافة �إىل البحوث يف جمال زراعة‬ ‫الأع�ضاء‪ ،‬على �ضوء نتائج عمليات الزراعة‬ ‫التي جترى‪.‬‬ ‫و�شدد على تنظيم حمالت ت�شجع على‬ ‫التربع بالأع�ضاء‪ ،‬ون�شر الوعي يف املجتمع‪،‬‬ ‫م�ؤكدا الدور الهام الذي تنه�ض به و�سائل‬ ‫الإعالم على هذا ال�صعيد احليوي‪.‬‬ ‫ول �ف ��ت ال �ف��اي��ز �إىل � � �ض� ��رورة و�ضع‬ ‫ال �� �ش��روط وامل �ت �ط �ل �ب��ات ال�ف�ن�ي��ة الواجب‬ ‫توفرها يف امل�ست�شفيات التي جتري فيها‬ ‫عمليات نقل الأع�ضاء وزراعتها‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ه��ذه امل���س��ؤول�ي��ة م�ن��وط��ة باملركز‬

‫الأردين ل ��زراع ��ة الأع� ��� �ض ��اء‪ ،‬بالتعاون‬ ‫والتن�سيق مع اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫و�أك��د الوزير �سعي ال�صحة لالرتقاء‬ ‫بخدمات �صحة الفم والأ�سنان وتطويرها‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �أن �إح � ��داث م��دي��ري��ة ��ص�ح��ة الفم‬ ‫والأ� � �س � �ن ��ان ي �� �س �ه��م يف ذل� ��ك ع�ب�ر املهام‬ ‫والواجبات املنوطة بهذه املديرية‪.‬‬ ‫وح��ددت ال ��وزارة دور مديرية �صحة‬ ‫الفم والأ�سنان ومهامها بتقدمي التو�صيات‬ ‫لتطوير اخلدمات يف هذا املجال‪ ،‬وامل�شاركة‬ ‫يف �إع��داد ال�سيا�سات‪ ،‬وحت��دي��د الأه��داف‪،‬‬ ‫وو� �ض��ع اخل�ط��ط وال�ب�رام��ج ل��رف��ع كفاءة‬ ‫اخلدمات و�ضبط جودتها‪.‬‬ ‫وت �ت �� �ض �م��ن م� �ه ��ام امل ��دي ��ري ��ة �إع� � ��داد‬ ‫ب��رام��ج ت�ق�ي�ي��م الأداء ال �ف �ن��ي للعاملني‬ ‫وللوحدات التي تقدم خدمة �صحة الفم‬ ‫والأ� �س �ن��ان‪ ،‬ف�ضال ع��ن �إع ��داد الدرا�سات‬ ‫ح��ول االح�ت�ي��اج��ات الفعلية م��ن الكوادر‪،‬‬ ‫وو��ض��ع الأ�س�س لتدويرهم‪ ،‬وامل�شاركة يف‬ ‫تطوير القوانني الناظمة لطب الأ�سنان‬ ‫ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م ��ع اجل� �ه ��ات ذات العالقة‪،‬‬ ‫و�إجراء الدرا�سات الوبائية يف املجاالت ذات‬ ‫ال�صلة ب�صحة الفم والأ�سنان‪.‬‬ ‫و�ستقوم املديرية بتحديد االحتياجات‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬والإ� � �ش� ��راف ع �ل��ى الربامج‬ ‫املتعلقة بالتدريب والت�أهيل للعاملني يف‬ ‫جم��ال �صحة الفم والأ��س�ن��ان‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫حتديد االحتياجات من الأجهزة واملعدات‬ ‫ح�سب الأولويات وتطوير موا�صفاتها مبا‬ ‫يتما�شى مع املعايري العاملية‪ ،‬والإ�شراف‬ ‫على التزويد باملواد واملعدات‪.‬‬

‫يف املنطقـــــــة ب�شــــــكل خـــا�ص‪.‬‬ ‫وي �ه��دف امل� ��ؤمت ��ر �إىل �إي� �ج ��اد ن ��وع من‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل وت �ب��ادل اخل�ب�رات ب�ين الباحثني‬ ‫امل�شاركني من خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة العلمية للم�ؤمتر‬ ‫ال��دك�ت��ور �إي ��اد �سلطان �إن امل��ؤمت��ر �سيناق�ش‬ ‫�أوراق عمل مهمة �ستطرح على مدى ثالثة‬ ‫�أي��ام من ب��دء �أعمال امل�ؤمتر تتناول �آخ��ر ما‬

‫تو�صل �إليه العلم احلديث يف ت�شخي�ص وعالج‬ ‫ال�سرطان و�أمرا�ض الدم لدى الأطفال‪.‬‬ ‫و�ستناق�ش الأوراق من قبل املحا�ضرين‬ ‫وامل �� �ش��ارك�ين‪ ،‬و�سيخ�ص�ص امل ��ؤمت��ر وللمرة‬ ‫الأوىل ي��وم�اً خ��ا��ص�اً للتمري�ض ي�ست�ضيف‬ ‫فيه نخبة من �أهم املحا�ضرين يف التمري�ض‬ ‫م��ن ال ��والي ��ات امل�ت�ح��دة الأم�يرك �ي��ة ولبنان‬ ‫ح�ي��ث �سيبحثون م�ع��اجل��ة الأمل والرعاية‬ ‫التلطيفية و�أه��م ال�سبل يف تقدمي الرعاية‬ ‫الطبية ال�شمولية للمري�ض وعائلته‪ ،‬مثلما‬ ‫�سيبحث تطوير مهنية العمل التمري�ضي‬ ‫والعناية مبر�ضى ال�سرطان ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن� ��ه ن �ظ��راً ل �ت �ن��وع و�شمولية‬ ‫امل ��و�� �ض ��وع ��ات امل� �ط ��روح ��ة يف امل � ��ؤمت� ��ر ف� ��إن‬ ‫الأطراف الطبية املهتمة بح�ضوره �ستتعدى‬ ‫�أطباء الأورام و�أمرا�ض الدم لدى الأطفال‬ ‫لت�شمل �أخ�صائيي جراحة الدماغ والأع�صاب‬ ‫و�أخ �� �ص��ائ �ي��ي ال �ع �ي��ون وج ��راح ��ة الأط� �ف ��ال‪،‬‬ ‫وال �ع�ل�اج ب��الأ� �ش �ع��ة‪ ،‬والأ� �ش �ع��ة والأن�سجة‪،‬‬ ‫وال�صيدلة ال�سريرية و�أخ�صائيي الرعاية‬ ‫التلطيفية‪ ،‬والنف�سية ع�ن��د الأط �ف��ال من‬ ‫�أطباء ومتري�ض‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا امل�ؤمتر هو الأول من‬ ‫نوعه يف الأردن وال��ذي مت االع�تراف به من‬ ‫قبل املجل�س الطبي الأردين لغايات التعليم‬ ‫امل�ستمر‪.‬‬

‫م��ن ع��دم وج��ود �سيا�سة ر�سمية وا�ضحة‬ ‫ل�صناعة �إعالم دولة ولي�س �إعالم حكومة‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن امل���س��ارات املنف�صلة لو�سائل‬ ‫الإعالم ت�ؤدي �إىل افتعال املعارك وت�ضييع‬ ‫جهود ك�ب�يرة‪ ,‬وه��ذا ي ��ؤدي �أح�ي��ان��ا لغياب‬ ‫ال �ه��وي��ة داع �ي��ا اجل �ه��ات الإع�ل�ام �ي��ة �إىل‬ ‫�أن تتفق على احل��د الأدن ��ى م��ن القواعد‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬ ‫رئي�س الوزراء الأ�سبق معروف البخيت‬ ‫وال��ذي ت��ر�أ���س جل�سة م�ستقبل ال�صحافة‬ ‫�أك ��د �أن الإع�ل��ام ح�ق��ق اجن� ��ازات وبع�ض‬ ‫الكتاب �شكلوا الر�أي العام الأردين‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�إىل �أن املوقع االجتماعي لل�صحافة تقدم‬ ‫وه��ذا حفز الكثريين و�أغ��راه��م للدخول‬ ‫يف ال�صحافة‪ ،‬الأم��ر الذي �أدى الختالط‬ ‫الغث وال�سمني‪.‬‬ ‫ويف ال ��ورق ��ة ال �ت��ي ق��دم �ه��ا الكاتب‬ ‫ب��ا��س��م �سكجها ع��ن م�ستقبل ال�صحافة‬ ‫الأ�سبوعية لفت �إىل �أن تاريخ الأخرية مر‬ ‫بثالثة مراحل �ألقت بنتائجها على �شكل‬ ‫ال�صحافة الذي ا�ستمد من طبيعة امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �سكجها �إىل �أن ��ه م�ن��ذ وحدة‬ ‫ال�ضفتني ع��ام ‪� 1950‬إىل ع��ام ‪ 1967‬كانت‬ ‫ه�ن��اك �صحافة �أ�سبوعية ن�شطة �إىل �أن‬ ‫��ص��در ق��ان��ون دم��ج ال�صحف وه��ذا ق�ضى‬ ‫على ال�صحف الأ�سبوعية واملجالت‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن ��ه م�ن��ذ ‪ 1967‬وح�ت��ى عام‬ ‫‪ 1989‬ك��ان هناك رك��ود �سيا�سي ومل تكن‬ ‫ه�ن��اك ح�ي��اة �سيا�سية ن�شطة وم�ن��ع منح‬ ‫ال�تراخ�ي����ص با�ستثناء �صحيفتي اللواء‬ ‫و�أخبار الأ�سبوع‪.‬‬

‫ويتابع �سكجها �أن��ه مع �صدور قانون‬ ‫املطبوعات والن�شر عام ‪ 1993‬انتهت حالة‬ ‫االحتكارية وفتح الباب �أمام حرية �إ�صدار‬ ‫ال�صحف‪ ،‬وه�ن��ا ب��د�أ الفي�ضان احلقيقي‬ ‫ل �ل �� �ص �ح��اف��ة الأ� �س �ب ��وع �ي ��ة‪ ،‬وب� � ��د�أ دوره� ��ا‬ ‫يتعاظم‪ ،‬الأم��ر ال��ذي فتح عليها حمالت‬ ‫حكومية �شر�سة من خالل �سجن الكثري‬ ‫م ��ن ال ��زم�ل�اء ال���ص�ح�ف�ي�ين وم ��ن خالل‬ ‫قانون املطبوعات والن�شر لعام ‪.1997‬‬ ‫وقال رئي�س حترير "ال�سبيل" عاطف‬ ‫اجل��والين خالل تر�ؤ�سه جلل�سة العالقة‬ ‫م��ع الإع�لام�ي�ين الأردن �ي�ين يف اخل��ارج �إن‬ ‫ال�صحفيني الأردن �ي�ين ك��ان��وا خ�ير �سفري‬ ‫للإعالم الأردين‪ ،‬وا�صفا العالقة بينهم‬ ‫وبني الو�سط الإعالمي املحلي بالبطني‬ ‫والأذين اللذين ي�ضخان الدماء يف امل�شهد‬ ‫العام‪.‬‬ ‫كارولني فرج مرا�سلة ‪ cnn‬ت�ساءلت‬ ‫مل��اذا يختار ال�صحفي الأردين العمل يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬مرجعة ذلك �إىل عدة �أ�سباب منها‬ ‫ال�ب�ح��ث ع��ن و��ض��ع م ��ادي �أف���ض��ل وجمال‬ ‫للحرية �أكرب‪.‬‬ ‫ولفتت فرج �إىل ال�صعوبات التي يعاين‬ ‫منها الإع�لام��ي امل�غ�ترب‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫خلق فر�ص �أكرب يف الإع�لام املحلي يدفع‬ ‫ال�ع��دي��دي��ن م��ن ال�صحفيني لال�ستقرار‬ ‫وا�ستبعاد فكرة ال�سفر‪.‬‬ ‫واقرتح بع�ض امل�شاركني بامل�ؤمتر �إن�شاء‬ ‫راب �ط��ة لإع�لام �ي��ي اخل� ��ارج‪ ،‬الأم ��ر الذي‬ ‫ي�ضمن توا�صلهم م��ع اجل�سم ال�صحفي‬ ‫ويعرب عن همومهم وتطلعاتهم‪.‬‬

‫انتهاء تقدمي طلبات اال�شرتاك‬ ‫يف امتحان الثانوية العامة اليوم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ينتهي ال �ي��وم الأرب �ع��اء ا�ستقبال طلبات‬ ‫اال�شرتاك يف امتحان �شهادة الدرا�سة الثانوية‬ ‫العامة للدورة ال�صيفية للعام احلايل جلميع‬ ‫الفروع الأكادميية واملهنية للدرا�سة النظامية‬ ‫واخلا�صة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الرتبية والتعليم �أم�س �إن‬ ‫ا�ستقبال الطلبات �سينتهي مع نهاية دوام اليوم‬ ‫الأربعاء يف جميع مديريات الرتبية والتعليم‬ ‫يف امل�م�ل�ك��ة � �س��واء للطبة ال�ن�ظ��ام�ي�ين الذين‬

‫يتقدمون لال�شرتاك يف االمتحان من خالل‬ ‫مدار�سهم او لطلبة الدار�سة اخلا�صة وغري‬ ‫م�ستكملي متطلبات النجاح الذين يقدمون‬ ‫ط �ل �ب��ات اال� � �ش �ت�راك ع�ب�ر م ��راك ��ز مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم كل ح�سب منطقته‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الفر�صة متاحة �أمام الطلبة‬ ‫غ�ير م�ستكملي متطلبات النجاح يف �أي من‬ ‫امل �ب��اح��ث ال �ت �ق��دم ل�لام �ت �ح��ان ب �ه��ذه ال� ��دورة‬ ‫�شريطة �أال ي�ك��ون��وا ق��د ا�ستنفذوا حقهم يف‬ ‫التقدم لالمتحان بها‪.‬‬

‫وفد ماليزي يزور م�ؤ�س�سة التدريب املهني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل م��دي��ر ع ��ام م��ؤ��س���س��ة التدريب‬ ‫املهني م��اج��د احلبا�شنة �أم����س وف��دا ماليزيا‬ ‫برئا�سة وزي��ر التعليم مبقاطعة تريينجاين‬ ‫ماليزيا عبد الرازف عبد الرحمن‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء بحث �أوج��ه التعاون‬ ‫امل�شرتك يف �سبيل تطوير الربامج التدريبية‬ ‫واملناهج يف امل�ؤ�س�سة واال�ستفادة من التجربة‬ ‫املاليزية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ومت ال �ت �ب��اح��ث ح � ��ول ت� �ب ��ادل اخل �ب��رات‬ ‫وامل�ع�ل��وم��ات واال��س�ت���ش��ارات ح�سب احتياجات‬ ‫ك��ل منهما‪ ،‬وت�ب��ادل الإ� �ص��دارات واملطبوعات‬ ‫والن�شرات التي ت�صدر عن كل منهما وتنظيم‬ ‫برامج تدريبية متخ�ص�صة يف التدريب املهني‬ ‫والتقني ورفع كفاءة العاملني يف �سوق العمل‪.‬‬

‫ك�م��ا مت ب�ح��ث �إم �ك��ان �ي��ة �إق��ام��ة فعاليات‬ ‫م���ش�ترك��ة ل ��زي ��ادة ت �ط��وي��ر م �ف �ه��وم التعاون‬ ‫بني مب�ؤ�س�سة التدريب املهني وجامعة تاتي‬ ‫املاليزية‪.‬‬ ‫وقد قدم رئي�س جامعة "تاتي" عر�ضا عن‬ ‫اجلامعة ون�ش�أتها والربامج الفنية والتقنية‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا ون �ظ��ام اع �ت �م��اد ال �� �ش �ه��ادات يف‬ ‫اجلامعة و�أوج��ه التعاون مع القطاع اخلا�ص‬ ‫لدى اجلامعة‪.‬‬ ‫وحت� � ��دث م ��دي ��ر ع � ��ام امل ��ؤ� �س �� �س��ة ماجد‬ ‫احل�ب��ا��ش�ن��ة ح��ول �أه�م�ي��ة ه��ذه ال��زي��ارة قائال‬ ‫�إن ه��ذا اللقاء ي�أتي يف اط��ار التعاون الدويل‬ ‫وانفتاح امل�ؤ�س�سة على التجارب الدولية والتي‬ ‫م�ن�ه��ا ال�ت�ج��رب��ة امل��ال�ي��زي��ة ال ��رائ ��دة يف جمال‬ ‫التدريب املهني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫‪5‬‬

‫احلـد الفا�صـل لعالقـة الـدفء والقطيعـة‬ ‫بيـن احلكومـة واحلركـة الإ�سالميـة‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬

‫�أبو بكر‪ :‬هناك‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫تهدف يف النهاية‬ ‫�إىل ك�سر‬ ‫عظم حقيقي‬ ‫لتحجيم احلركة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫اخليطان‪:‬‬ ‫�إجراءات‬ ‫احلكومة ل�ضرب‬ ‫الإ�سالميني دمرت‬ ‫الدميقراطية‬ ‫و�أطاحت ببنية‬ ‫املجتمع‬ ‫امل�شاقبة‪:‬‬ ‫مواقف احلركة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫الداخلية‬ ‫واخلارجية‬ ‫يجب �أن تن�سجم‬ ‫مع ال�سيا�سات‬ ‫والر�ؤى‬ ‫احلكومية‬

‫احلوراين‪:‬‬ ‫احلكومات‬ ‫املتعاقبة تنقل‬ ‫ر�سائل خاطئة‬ ‫�إىل امللك عن‬ ‫ر�ؤى وت�صورات‬ ‫احلركة‬ ‫الإ�سالمية‬

‫قطاط�شة‪:‬‬ ‫توقيع معاهدة‬ ‫وادي عربة‬ ‫�شكل نهاية‬ ‫الزواج الق�سري‬ ‫بني احلركة‬ ‫واحلكومة‬

‫لعبت جماعة الإخوان امل�سلمني دورا مهما يف احلياة‬ ‫العامة على ال�ساحة الأردنية يف نواح خمتلفة‪ ،‬و�شهدت‬ ‫العالقة بينها وبني احلكومات املتعاقبة حاالت مد وجزر‬ ‫‪ ..‬فمن احت�ضان امللك عبداهلل الأول للجماعة‪ ،‬وافتتاحه‬ ‫ملقرها يف التا�سع ع�شر من �شهر ت�شرين الثاين عام ‪،1945‬‬ ‫�إىل التعامل الودي �إبان �أحداث عام ‪ 1956‬يف زمن حكومة‬ ‫�سليمان النابل�سي‪ ،‬مرورا ب�أحداث ال�سبعينيات التي ن�أى‬ ‫فيها الإخوان ب�أنف�سهم عن الفتنة‪� ،‬إىل مرحلة الإق�صاء‬ ‫والتحجيم بعد توقيع معاهدة وادي عربة التي �شكلت‬ ‫مف�صال مهما يف ت����أزمي العالقة ب�ين الطرفني ب�سبب‬ ‫اختالف املواقف جتاهها‪.‬‬ ‫وا�ستمر ال�ب�رود يف عالقة الطرفني‪ ،‬وانتقل �إىل‬ ‫مرحلة الت�صعيد خالل ال�سنوات الأخرية‪ ،‬حيث و�ضعت‬ ‫احلكومة يدها على جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‪،‬‬ ‫و�شكلت �إدارة م�ؤقتة لها‪ ،‬و�سبق ذلك ت�صعيد غري م�سبوق‬ ‫متثل يف اعتقال عدد من نواب احلركة الإ�سالمية على‬ ‫خلفية م�شاركتهم يف تقدمي العزاء لذوي "�أبو م�صعب‬ ‫الزرقاوي"‪ .‬وا���س��ت��م��ر ال���ت����أزم ب��ع��د ال��ت��دخ��ل احلكومي‬ ‫الوا�ضح يف االنتخابات البلدية والنيابية الأخرية‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" فتحت ملف عالقة احلركة الإ�سالمية‬ ‫باحلكومة خ�لال ال�سنوات الأخ��ي�رة‪ ،‬وا�ستطلعت �آراء‬ ‫ع����دد م���ن ال�����ش��خ�����ص��ي��ات ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ح����ول م�����س��ار هذه‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫الكاتب ال�صحفي واملحلل ال�سيا�سي فهد اخليطان‬ ‫يرى �أن ثمة برودا ي�سود العالقة بني احلركة الإ�سالمية‬ ‫واحل��ك��وم��ة يف امل��رح��ل��ة ال��راه��ن��ة‪ ،‬وقطيعة يف التوا�صل‬ ‫بينهما‪ ،‬مع وج��ود احتكاكات ب�سيطة يف بع�ض امللفات‪،‬‬ ‫دون الو�صول �إىل حد ال�صدام �أو العداء املعلن‪.‬‬ ‫وه����و م���ا ذه����ب �إل���ي���ه ال��ن��اط��ق ال��ر���س��م��ي جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني جميل �أبو بكر الذي اعترب �أن م�ؤ�شرات‬ ‫انفراج التوتر "منعدمة‪ ،‬وغري وا�ضحة"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬يف‬ ‫الوقت الذي تنعدم فيه م�ؤ�شرات االنفراج بني احلكومة‬ ‫واحلركة‪ ،‬يفر�ض ح�صار على م�ؤ�س�سات وكوادر وفعاليات‬ ‫الإخوان"‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض �أب��و بكر جانبا من "احل�صار"‪ .‬حيث‬ ‫"قانون االجتماعات العامة‪ ،‬الذي غدا علما على نهج‬ ‫تقييد احل���ري���ات‪ ،‬وك��ذل��ك ق��ان��ون ال�����ص��وت ال���واح���د يف‬ ‫اجلامعات والربملان‪ ،‬مع غياب لر�ؤية �إ�صالحية للقانون‬ ‫ل��دى احلكومة"‪� .‬إ�ضافة �إىل "م�صادرة جمعية املركز‬ ‫الإ�سالمي"‪ .‬ويلفت �أبو بكر االنتباه �إىل �أنه مت "م�صادرة‬ ‫جمعية امل��رك��ز الإ���س�لام��ي يف ال��وق��ت ال���ذي مت تفكيك‬ ‫عدد من امل�ؤ�س�سات اخلريية يف الوطن العربي و�أمريكا‬ ‫و�أوروبا حتت ذريعة جتفيف منابع الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن احل�����ص��ار رك���ز ع��ل��ى ال��ب��ن��ي��ة التحتية‬ ‫للإخوان وهي �شبكة العمل الإخواين التي توفر الروافد‬ ‫للجماعة واك��ت�����س��اب الأن�����ص��ار‪ .‬وت��اب��ع ت�ضمن م�سل�سل‬ ‫احل�����ص��ار �أي�����ض��ا دع���م ت���ي���ارات و�أح������زاب ت��رف��ع �شعارات‬ ‫�إ�سالمية– نخبوية و�شعبية‪ -‬للحد من قدرة الإخوان‬ ‫التعبوية وتوا�صلهم مع املجتمع"‪ ،‬و�أ���ش��ار �إىل �أن هذا‬ ‫احل�صار �أر�سل بر�سالة للإخوان ر�سمت مالمح الآليات‬ ‫اجل���دي���دة للتعامل م��ع احل���رك���ة‪ ،‬وات�����ض��ح م��ع��ه��ا وجود‬ ‫ا�سرتاتيجية عمل ممنهجة تهدف يف النهاية �إىل ك�سر‬ ‫ع��ظ��م حقيقي لتحجيم احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل اتباع �سيا�سة تفريغ ال�ساحة من الكفاءات والكوادر‬ ‫الإخوانية من خالل الت�ضييق عليهم داخل البلد‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته يعرت�ض وزير التنمية االجتماعية‬ ‫الأ�سبق‪ ،‬ورئي�س احتاد اجلمعيات اخلريية �أمني امل�شاقبة‬ ‫ع��ل��ى م�����ص��ط��ل��ح "الهجمة‪� ،‬أو "احل�صار" للحركة‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬ويعترب �أن ما تقوم به احلكومة ي�أتي يف �سياق‬ ‫"ترتيب الأو���ض��اع‪ ،‬وحفاظا على ال�سكينة يف البلد"‪.‬‬ ‫وقال �إن "احلكومة متار�س �صالحياتها يف الوطن‪ ،‬وهي‬ ‫ت��ه��دف فيما تتخذه م��ن �إج����راءات �إىل "احلفاظ على‬ ‫اال�ستقرار والأمن والنظام العام"‪.‬‬ ‫وع��ن �أه���داف الإج����راءات احلكومية بحق احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬قال امل�شاقبة‪" :‬احلركة تتخذ �أ�ساليب لتثوير‬ ‫ال�شارع الأردين‪ ،‬وتهييج املواطنني نحو ق�ضايا مغايرة‬ ‫ل��ر�ؤي��ة احلكومة"‪ .‬وت��اب��ع‪" :‬موافقة احل��اك��م الإداري‬ ‫على �إق��ام��ة الفعاليات م�ستند �إىل ق��ان��ون االجتماعات‬ ‫العامة‪� ،‬أما جمعية املركز الإ�سالمي فقد وردت معلومات‬ ‫لأ�صحاب القرار تفيد بوجود �شبهة "ف�ساد مايل و�إداري‪،‬‬ ‫وا�ستغالل للمال العام"‪ ،‬بح�سب امل�شاقبة الذي �أ�شار �إىل‬ ‫�أن وزارة التنمية االجتماعية قامت ب�إجراءات قانونية‬ ‫للحد مما �سمي "ف�سادا ماليا و�إداريا"‪ .‬وا�ستعر�ض جانبا‬ ‫من االو�ضاع املحيطة بالأردن قائال‪ ":‬يعي�ش الأردن �إىل‬ ‫جانب فل�سطني وما تعانيه من �أزمات‪ ،‬كما جتاور العراق‬ ‫وما يعانيه من احتالل وتف�سخ �أمني‪ ،‬هذا وذاك ال ي�سمح‬ ‫جلهات داخلية بتهييج الأردنيني‪� ،‬أو الت�أثري على النظام‬ ‫يف الوطن"‪.‬‬ ‫النائب ال�سابق يف الربملان عن احلركة الإ�سالمية‬ ‫جعفر احلوراين يخالف ما ذهب �إليه امل�شاقبة ويقول‪":‬‬ ‫مل تكن احلركة الإ�سالمية على م��دار �ستني عاما من‬ ‫وجودها على ال�ساحة االردنية �سببا يف الإخالل بالنظام‪،‬‬ ‫ب���ل ك��ان��ت ع��ل��ى ع��ك�����س ذل����ك‪ ،‬ع��ام�لا م��ه��م��ا م���ن عوامل‬ ‫اال�ستقرار ومنع االنفالت والتطرف"‪.‬‬ ‫ور�أى احلوراين �أن احلركة الإ�سالمية متثل �أكرب‬ ‫قاعدة �شعبية يف الوطن‪ ،‬مطالبا احلكومة ب�أن "ت�ستوعب‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة ب�����ش��ت��ى �أط��ي��اف��ه��ا‪ ،‬و�أن جت��ل�����س م���ع احلركة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة م��ن �أج���ل احل���وار وال��و���ص��ول �إىل تفاهمات‬ ‫فيما يخ�ص الق�ضايا الكربى التي تهم املواطن"‪ .‬وحذر‬ ‫احل����وراين م��ن �أن "الهجمة ع��ل��ى احل��رك��ة و�إق�صاءها‬ ‫�سيولد تيارات مت�شددة ال طاقة للبلد بها"‪ .‬وا�ستهجن‬ ‫ما اعتربه تغييبا مق�صودا وانقطاعا للتوا�صل الفعال‬ ‫بني احلكومة واحلركة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫من جهته اعترب اخليطان �أن احلكومة "�أق�صت"‬ ‫الإخوان بو�سائل غري دميوقراطية‪ .‬وقال "�إن الو�سائل‬ ‫ال��ت��ي ات��خ��ذت��ه��ا احل��ك��وم��ة ���ض��د الإ���س�لام��ي�ين ف�شلت"‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة �أن تراجع و�سائلها‪ ،‬وخو�ض معركتها‬ ‫م��ع الإخ�����وان ب��و���س��ائ��ل دمي��وق��راط��ي��ة‪ .‬وق���ال �إن اللعبة‬ ‫ال�سيا�سية تقت�ضي" �أن ي���أخ��ذ ك��ل ط���رف يف املجتمع‬ ‫ح�صته من التمثيل ال�شعبي ح�سب براجمه"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن اخل��ي��ط��ان ال��ط��ري��ق��ة ال��ت��ي مت حتجيم‬ ‫الإ���س�لام��ي�ين ب��ه��ا‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬احلكومة مب��ا ات��خ��ذت��ه من‬ ‫�إجراءت لإق�صاء الإخوان عن م�ؤ�س�سات املجتمع‪ ،‬دمرت‬ ‫يف طريقها الدميوقراطية‪ ،‬و�أطاحت ببنية املجتمع"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬احلكومة اعتربت الإخ���وان (بعبع) خميفا‪،‬‬

‫لمن‬ ‫لخوان دور يف ال�سيا�سة واالقت�صاد وا أ‬ ‫م�صلحة البلد تقت�ضي أ�ن يكون ل إ‬ ‫وه���م لي�سوا كذلك"‪ .‬و���س��اق اخل��ي��ط��ان م��ث��اال للنتائج‬ ‫العك�سية للإق�صاء يف جمهورية م�صر‪ ،‬حيث"ح�صل‬ ‫الإخ���وان على ‪ 82‬مقعدا يف جمل�س ال�شعب امل�صري يف‬ ‫ظل الهجمة على اجلماعة وحظرها‪ ،‬االمر الذي دفعها‬ ‫�إىل العمل يف الظل"‪.‬‬ ‫وادي عربة وتوتري العالقة‬ ‫كانت معاهدة وادي عربة التي وقعت بني الأردن‬ ‫و"�إ�سرائيل" على احلدود الفا�صلة مع فل�سطني املحتلة‪،‬‬ ‫واملارة بوادي عربة يف ال�ساد�س والع�شرين من ت�شرين �أول‬ ‫‪� ،1994‬سببا يف توتري العالقة بني احلكومة واحلركة‪.‬‬ ‫امل��ح��ل��ل ال�����س��ي��ا���س��ي وال��رئ��ي�����س ال�����س��اب��ق للجمعية‬ ‫االردن��ي��ة للعلوم ال�سيا�سية الدكتور حممد قطاط�شة‪،‬‬ ‫يرى �أن توقيع معاهدة وادي عربة كانت "نهاية الزواج‬ ‫الق�سري" ب�ي�ن احل���رك���ة واحل���ك���وم���ة‪ .‬و�أ�ضاف‪ ":‬نية‬ ‫االردن لتوقيع االتفاقية �أظ��ه��رت التباين والت�ضارب‬ ‫يف وج��ه��ت��ي ال��ن��ظ��ر الإخ���وان���ي���ة واحلكومية"‪ .‬وو�صف‬ ‫الت�ضارب بالقول‪ ":‬احلكومة ترى �أن املعاهدة م�صلحة‬ ‫�أردنية عليا‪ ،‬والإخوان يرونها اخرتاقا لل�سيادة الأردنية‪،‬‬ ‫وتفريطا يف احلقوق الوطنية العليا"‪.‬‬ ‫وواف���ق ه��ذا ال��ط��رح ال��ك��ات��ب فهد اخل��ي��ط��ان‪ ،‬حيث‬ ‫�أك����د �أن‪" :‬نقطة اخل��ل�اف احل��ق��ي��ق��ي��ة ب�ي�ن احلكومة‬ ‫واحل��رك��ة كانت اتفاقية وادي عربة"‪ .‬وق���ال‪" :‬عندما‬ ‫ق���ررت احل��ك��وم��ة �أن ت�سيري يف ق��ط��ار ال�����س�لام‪ ،‬وجدت‬ ‫احلركة الإ�سالمية نف�سها يف موقع اخلالف العقدي مع‬ ‫االتفاقية‪ ،‬باعتبار (�إ�سرائيل) ع��دواهلل و�سالبة الأر�ض‬ ‫وم�شردة للإن�سان"‪.‬‬ ‫لكن اخليطان ي��رى �أن ثمة اعتبارات �أخ��رى غري‬ ‫"وادي عربة" �أدت �إىل قطيعة بني احلركة الإ�سالمية‬ ‫واحل��ك��وم��ة‪ ،‬وه���ي ح�سب ق��ول��ه "انتهاء ال��ت��ح��ال��ف بني‬ ‫�أم��ري��ك��ا واحل���رك���ات الإ���س�لام��ي��ة ع��م��وم��ا يف ال��ع��امل بعد‬ ‫�سقوط االحتاد ال�سوفيتي"‪ ،‬وهو بدوره "�أنهى التحالف‬ ‫بني الدول احلليفة لأمريكا وبني احلركات الإ�سالمية‬ ‫املتحالفة مع تلك الدول‪ ،‬ومنها الأردن"‪.‬‬ ‫ب���دوره اعترب حممد قطاط�شة �أن معاهدة وادي‬ ‫ع��رب��ة ���س��ارت يف �أروق����ة امل���ؤ���س�����س��ات الر�سمية بقانونية‬ ‫وح�����س��ب ال��د���س��ت��ور‪ .‬و�أ����ض���اف‪�" :‬أقر االت��ف��اق��ي��ة جمل�س‬ ‫ال��������وزراء‪ ،‬ث���م ع��ر���ض��ه��ا ع��ل��ى جم��ل�����س ال����ن����واب وناق�ش‬ ‫االت��ف��اق��ي��ة و�أق���ره���ا‪ ،‬وك���ان الإخ����وان ممثلني يف جمل�س‬ ‫النواب"‪ .‬وط��ال��ب احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة بـ‪ ":‬بالقبول‬ ‫بالإطار الر�سمي لالتفاقية‪ ،‬و�إذا �أرادت �إلغاءها فعليها‬ ‫�أن تعود للأطر الدميوقراطية التي �أق��رت االتفاقية‪،‬‬ ‫و�إلغا�ؤها من خاللها"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد قائال‪ ":‬احلكومة وعدت ال�شعب الأردين‬ ‫ب�سنوات ذهبية بعد توقيع االتفاقية‪ ،‬و�أقنعت املواطن‬ ‫الأردين وممثليه ب�أنها‪�-‬أي االتفاقية‪ -‬م�صلحة وطنية‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي مل يتحقق‪ ،‬ومل تكن فيه م�صلحة"‪.‬‬ ‫�إق�صاء احلركة الإ�سالمية ب�أجندات خارجية‬ ‫ج��ع��ف��ر احل���������وراين و����ص���ف ����س���ي���ا����س���ات احلكومة‬ ‫بـ"اخلاطئة وامل��ج��ح��ف��ة ب��ح��ق الإ�سالميني"‪ ،‬واتهمها‬ ‫ب�أنها من "�أوجدت القطيعة مع احلركة الإ�سالمية دون‬ ‫اعتبار للتوازنات امل��وج��ودة يف البلد منذ ا�ستقالله"‪.‬‬ ‫وقال �إن احلكومات املتعاقبة منذ جميء رئي�س الوزراء‬ ‫الأ�سبق عبد ال��ر�ؤوف الروابدة تنقل ر�سائل خاطئة �إىل‬ ‫امللك عن ر�ؤى وت�صورات احلركة الإ�سالمية‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫احل���ك���وم���ات مل ت�����ض��ع ب��احل�����س��ب��ان �أن �إق�������ص���اء احلركة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ومهاجمتها م��ن �ش�أنه �أن ي����ؤدي �إىل بروز‬ ‫تيارات مت�شددة جتر البلد �إىل متاهات ال حتمد عقباها‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل��ك��وم��ة ب��احل��ف��اظ على ال��ت��وا���ص��ل وال���ود مع‬ ‫احلركة الإ�سالمية‪ ،‬للحفاظ على التما�سك واللحمة‬ ‫املجتمعية‪ ،‬واحل��ف��اظ على حالة االع��ت��دال والو�سطية‬ ‫التي يعي�شها املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫حم���م���د ق��ط��اط�����ش��ة ي�����رى �أن "فئات م����ن داخ����ل‬ ‫احلكومة‪ ،‬وبع�ض ر�ؤ�ساء الوزارات ال�سابقني و�صلوا �إىل‬ ‫م��راك��ز �صنع ال��ق��رار م��ن غ�ير م���ؤه�لات‪ ،‬ودون معرفة‬ ‫بواقع البلد و�أطيافه‪ ،‬و�آليات التعامل معها"‪ .‬وي�ضيف‬ ‫�أن بع�ض الوزراء "لديهم �أجندات خارجية‪ ،‬وه�ؤالء هم‬ ‫الليرباليون اجل��دد الذين يحاولون �إدارة الدولة على‬ ‫النمط الغربي كما هو بق�ضه وق�ضي�ضه"‪.‬‬ ‫فهد اخل��ي��ط��ان ي��واف��ق مبدئيا على �أن "للحركة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة �أع����داء ل��ه��م م�صلحة ب���إب��ع��اده��ا‪ ،‬و�ساهموا‬ ‫بتخريب ال��ع�لاق��ة ب�ين احل��رك��ة واحلكومة"‪ .‬بيد �أنه‬ ‫يرى �أ�سبابا �أخ��رى وقفت وراء �إع��ادة ر�سم دور احلركة‬ ‫"تغي‬ ‫الإ�سالمية يف املجتمع غري نظرية امل�ؤامرة"‪ ،‬وهي رّ‬ ‫النظرة للإخوان بعد وفاة امللك احل�سني بن طالل وبدء‬ ‫العهد اجلديد"‪ .‬و�أ�ضاف اخليطان �أن "االمتياز املمنوح‬ ‫للحركة الإ�سالمية يف عهد امللك احل�سني‪ ،‬وتوا�صلهم‬ ‫امل��ب��ا���ش��ر م��ع ال��ق�����ص��ر ان��ت��ه��ى يف ال��ع��ه��د اجل���دي���د‪ ،‬وامللك‬ ‫عبداهلل �أنهى احل�صرية التي كانت ترتفل بها احلركة‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف اخل��ي��ط��ان‪" :‬احلكومات م��ن��ذ ع��ه��د عبد‬ ‫ال��������ر�ؤوف ال�����رواب�����دة ال ت���ري���د ال��ت��ح��ال��ف م���ع احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬بل تريدها ك�أي حزب يعمل على ال�ساحة"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن "ا�سرتاتيجية احلكومة القائمة تعتمد على‬

‫احتواء احلركة الإ�سالمية‪ ،‬واحليلولة دون �سيطرتها‬ ‫على م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬خوفا من �أن تقوم ب�إلغاء العملية‬ ‫الدميوقراطية والقيام بانقالب" بح�سب قوله‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن من �أ�سباب �إبعاد احلركة الإ�سالمية عن مراكز‬ ‫�صنع القرار هو �أن احلكومة "ال تريد �أن تعطي طابعا‬ ‫�إ���س�لام��ي��ا �سيا�سيا مل���ؤ���س�����س��ات ال���دول���ة‪ ،‬وت��ري��د �أن يكون‬ ‫الإ�سالميون طرفا يف املعادلة ال�سيا�سية دون �أن يكون‬ ‫لهم غلبة �أو ح�ضور طا ٍِغ على امل�شهد ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫�أمني امل�شاقبة يرى �أنه "من غري املجدي �أن تنطلق‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف ر�ؤيتها للحكومة من خالل نظرية‬ ‫امل�ؤامرة"‪ .‬و�أ�ضاف‪�" :‬إذا كانت احلكومة منحت رخ�صة‬ ‫للحركة للعمل حتت مظلة الد�ستور‪ ،‬ثم منحت حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي احلق يف العمل �ضمن املعطيات‬ ‫ال�سيا�سية املحيطة بالبلد‪ ،‬فعلى احلركة ان تت�ساير مع‬ ‫الر�ؤية احلكومية ملختلف ق�ضايا الوطن"‪ ،‬داعيا احلركة‬ ‫�إىل "تفهم ال��واق��ع ال�سيا�سي يف البلد‪ ،‬وم��راع��اة وجود‬ ‫اململكة يف قلب الأحدث"‪ .‬واعترب �أن احلركة الإ�سالمية‬ ‫"ت�ستغل الأحداث لتثوير املواطنني وهو ما ال ت�سمح به‬ ‫احلكومة" بح�سب قوله‪.‬‬ ‫الإخوان وحما�س‬ ‫كان ل�صعود احلركة الإ�سالمية يف م�صر وحما�س‬ ‫يف فل�سطني والتحوالت ال�سيا�سية التي مرت بها حما�س‪،‬‬ ‫ت�أثري مبا�شر على عالقة اجلماعة باحلكومة وم�ستقبل‬ ‫م�شاركتها ال�سيا�سية‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�صريحات بع�ض قادة‬ ‫"العمل الإ�سالمي" فيما يخ�ص امللكية الد�ستورية‪.‬‬ ‫امل�شاقبة يرى �أن احلركة الإ�سالمية "تنق�سم �إىل‬ ‫�إط��ار اجتماعي �إ�صالحي متثله جماعة الإخ��وان‪ ،‬و�آخر‬ ‫�سيا�سي متثله جبهة العمل الإ�سالمي‪� ،‬أما االطار الثالث‬ ‫فهو �إطار حركة حما�س داخل جماعة الإخوان" بح�سب‬ ‫ر�أي����ه‪ .‬وي�ضيف �أن "ربط احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة نف�سها‬ ‫بحركة حما�س �أثّ��ر على عالقتها باحلكومة"‪ .‬معتربا‬ ‫�أن م��ا تقوم ب��ه احل��رك��ة الإ�سالمية بهذا ال�ش�أن" غري‬ ‫د�ستوري‪ ،‬وخمالف للقانون الذي ال ي�سمح لأي حزب �أن‬ ‫يكون له ارتباط خارجي"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬الأحزاب املرخ�صة‬ ‫يجب �أن تكون داخلية‪ ،‬فحركة حما�س يف فل�سطني وال‬ ‫عالقة لها ب���إخ��وان الأردن‪ ،‬والإخ���وان امل�سلمون تنظيم‬ ‫�أردين ال ع�لاق��ة ل��ه بحما�س"‪ .‬ودع���ا الإخ����وان �إىل ما‬ ‫�أ�سماه "�أردنة التنظيم"‪.‬‬ ‫من جهته ي��رى قطاط�شة �أن احلركة الإ�سالمية‬ ‫ل��دي��ه��ا "تناق�ض" يف ال���ر�ؤي���ة للق�ضية الفل�سطينية‬ ‫وال�سيادة الأردنية معتربا �إن "احلركة الإ�سالمية تعمل‬ ‫لفل�سطني على ح�ساب الأردن"‪ ،‬م�ضيفا‪� :‬أن "هذا خمالف‬ ‫للر�ؤية احلكومية التي تعترب �أن املمثل ال�شرعي والوحيد‬ ‫للفل�سطينيني هو ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية‪ .‬كما‬ ‫�أن ل��دى الأردن ات��ف��اق��ي��ات م��ع "�إ�سرائيل"‪ ،‬وعالقات‬ ‫وطيدة مع �أمريكا التي تدعم "�إ�سرائيل"‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ت��ده��ور ال��و���ض��ع الأم��ن��ي وال�سيا�سي يف ال��ع��راق‪ ،‬وبروز‬ ‫�أزم���ة ال�برن��ام��ج ال��ن��ووي الإي����راين ال���ذي ا�ستحوذ على‬ ‫تفكري وتخطيط الإدارة الأمريكية يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ق��ط��اط�����ش��ة �إىل �أن ال��ت��ط��ورات الإقليمية‬ ‫املحيطة بالأردن انعك�ست على احلالة الداخلية يف البلد‪،‬‬ ‫وع���ززت �أج��ن��دة الليرباليني املت�شددين جت��اه الإخوان‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن ما �صرح به بع�ض ق��ادة احلركة الإ�سالمية‬ ‫يف مو�ضوع امللكية الد�ستورية‪� ،‬أدى �إىل ت�ضييق اخلناق‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫اخل��ي��ط��ان ي���رى �أن احل��ك��وم��ة ت��ري��د م��ن احلركة‬ ‫الإ�سالمية "فك ارتباطها بحما�س لتبقى الأخ�يرة يف‬ ‫وجدان الإخ��وان دون ارتباط تنظيمي �أو �سيا�سي معها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تقليل اخلطاب ال�سيا�سي املعار�ض ل�سيا�سات‬ ‫احلكومة الداخلية واخلارجية‪ ،‬و�أبرزها معاهدة ال�سالم‬ ‫مع "�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫وعن بع�ض الت�صريحات "الإخوانية" و�أثرها على‬ ‫احلركة‪� ،‬أكد احلوراين �أن "الإخوان ينطلقون من فكر‬ ‫و�سطي‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل �أن��ه��م ي��ع�برون ع��ن �ضمري ال�شعب‬ ‫وتطلعاته"‪ .‬و�أ���ش��ار �إىل �أن احل��رك��ة ه��ي "الأقدر على‬ ‫ط��رح م�شاكل الأردن��ي�ين‪ ،‬وامل�ساهمة يف حلها‪ ،‬واحلركة‬ ‫عندما توجه االنتقاد الهادف ف�إنها ت�ستند �إىل احلقائق‬ ‫والأرقام"‪.‬‬ ‫بدوره ت�ساءل احلوراين‪" :‬ما معنى الدميوقراطية‬ ‫التي يتغنى بها البع�ض �إذا مل ي�سمح لأح��د املواطنني‬ ‫التعبري ع��ن ر�أي���ه يف ق�ضية م��ن الق�ضايا؟!‪ .‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"لي�س من الإن�صاف �أن يكون حالال لكتاب الأعمدة‬ ‫وال�صحفيني �أن يتهجموا على احلركة الإ�سالمية‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�صفوها ب�أو�صاف قا�سية‪ ،‬ويعمدوا �إىل ت�صنيف قياداتها‬ ‫ح�سب ر�أي���ه���م‪ ،‬بينما ي��ح�� ّرم ع��ل��ى احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫وكتابها و�صحفييها �أن ينطقوا ببنت �شفة حول ر�ؤاهم‬ ‫وتطلعاتهم"‪.‬‬ ‫�أما �أبو بكر ف�أ�شار �إىل �أن عالقة احلركة الإ�سالمية‬ ‫مع حما�س تقوم على الف�صل الإداري والتنظيمي املايل‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف حما�س ح��رك��ة م��ق��اوم��ة على �أر����ض فل�سطني‪،‬‬ ‫ولكنها حتمل م�����ش��روع الأم���ة يف ال��ت��ح��ري��ر‪ ،‬وت��ع�بر عن‬ ‫ر�ؤي��ة احل��رك��ات الإ�سالمية العاملية يف ق�ضية فل�سطني‬

‫والقد�س‪� ،‬إ�ضافة �إىل ر�ؤية احلركة الإ�سالمية يف الأردن‬ ‫بخا�صة‪.‬‬ ‫وتابع احلركة الإ�سالمية يف الأردن تقف مع حما�س‬ ‫بكل ما متلك وتدعم جهادها ومقاومتها‪ ،‬وه��ي – �أي‬ ‫حما�س‪ -‬جزء من احلركة الإ�سالمية العاملية‪.‬‬ ‫واعترب �أبو بكر دعم حما�س وجهود املقاومة دفاعا‬ ‫عن الأردن وعن الأم��ة كلها‪ ،‬وتت�أكد �صحة هذه الر�ؤية‬ ‫عندما نرى ما �آلت �إليه الأو�ضاع يف فل�سطني وتطورات‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬حيث �أ�صبحت االتفاقيات املوقعة‬ ‫مع العدو ومنهج التفاو�ض املتبع من ال�سلطة املدعومة‬ ‫عربيا مدخال لتهديد الأردن وا�ستقراره‪ ،‬وهو ما �شكل‬ ‫قناعة وا�ضحة منذ البداية يف ر�ؤية احلركة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احلكومات وال�شعوب تدفع ثمن غياب خيار‬ ‫املقاومة‪ ،‬الذي �أف�سح املجال للعدو ليعربد كما يريد‪.‬‬ ‫احلركة الإ�سالمية والق�ضايا الداخلية‬ ‫يرى القطاط�شة �أن جماعة الإخ��وان "تعاين من‬ ‫�سلبيات ع��دي��دة انطالقا م��ن غ��ي��اب امل�����ش��روع الوطني‪،‬‬ ‫م���رورا ب�ضعف الإم��ك��ان��ات‪ ،‬وانتهاء ب�سوء �إدارة امللفات‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة الوطنية" ح�����س��ب ر�أي�����ه‪ .‬م�ضيفا �أن احلركة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة "عاجزة ع���ن ح���ل الأزم������ات االقت�صادية‬ ‫للمواطنني"‪ ،‬ويرى �أنها حني تت�صدر م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل���دين ف���إن��ه��ا ت��ب��د�أ "بالتجيي�ش للق�ضية الفل�سطينة‬ ‫متنا�سية هموم املواطن االردين"‪.‬‬ ‫اخل���ي���ط���ان ي����رى �أن�����ه "ي�شوب ب���رن���ام���ج احلركة‬ ‫الإ�سالمية ال�سيا�سي واالقت�صادي واالجتماعي يف الأردن‬ ‫�ضبابية وف��ق��ر يف ح��ل امل�شكالت"‪ .‬معتربا �أن احلركة‬ ‫الإ�سالمية "مل تنجح يف �إيجاد مقاربة �شاملة الحتياجات‬ ‫الإن�سان الأردين ت�ؤهلها لك�سب ثقة املجتمع"‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض اخليطان جانبا من جوانب التجربة‬ ‫ال�ترك��ي��ة ال��ت��ي ت��ط��ورت مفاهيمها و�أ���س��ل��وب تعاطيها‬ ‫مع املجتمع‪ ،‬يف �إط��ار ال�صراع ال�سيا�سي الداخلي الذي‬ ‫�سمحت به الدولة‪ ،‬وو�صف التجربة الرتكية بـ"املنفتحة‬ ‫وذات الت�صورات الوا�ضحة حلل م�شاكل البالد"‪.‬‬ ‫بيد �أن اخليطان ح ّمل احلكومة جزءا من امل�س�ؤولية‬ ‫"لغياب امل�شروع الإخواين"‪ ،‬وق��ال الدولة لن ت�سمح‬ ‫للإ�سالميني �أن يخو�ضوا دميوقراطية ناجحة حقيقية‬ ‫ي���ط���وروا م��ن خ�لال��ه��ا ر�ؤاه�����م ومفاهيمهم"‪ .‬وطالب‬ ‫احل��ك��وم��ة ب��ت��وف�ير امل��ن��اخ ل��ل��ن��ق��ا���ش واحل�����وار وال�سجال‬ ‫الفكري وال�سيا�سي لتمتحن احلركة الإ�سالمية وغريها‬ ‫من الأحزاب واحلركات فكرها وبراجمها ور�ؤاها‪.‬‬ ‫ومل ي�ستثن اخل��ي��ط��ان احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة من‬ ‫امل�س�ؤولية‪ ،‬معتربا �أن "ما يجعل الإخ���وان غائبني عن‬ ‫امل�شاريع الوطنية الإ���ص�لاح��ي��ة‪ ،‬فقر بنيتهم الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أو���ض��ح �أب��و بكر �أن احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫"حا�ضرة ع��ل��ى ال�����س��اح��ة ال��داخ��ل��ي��ة بقوة"‪ .‬وق���ال �إن‬ ‫الإخ�������وان "عملوا ع��ل��ى �إق���ام���ة م���ؤ���س�����س��ات اجتماعية‬ ‫وت��رب��وي��ة و�صحية‪ ،‬وق��دم��وا خ��دم��ات جليلة للمواطن‬ ‫الأردين‪ ،‬وخففوا عن كاهل احلكومة �أعباء اقت�صادية‬ ‫و�إغاثية كثرية"‪ .‬و�أ�ضاف �أنهم –�أي الإخوان‪ -‬يف مقدمة‬ ‫العاملني لتحقيق �إ�صالح �سيا�سي �شامل‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض �أب��و بكر جانبا من امل�شاركة ال�سيا�سية‬ ‫للإخوان يف الربملان والبلديات‪ ،‬وقال‪�" :‬شارك الإخوان‬ ‫يف انتخابات ع��ام ‪ 1989‬وف��از منهم ‪ 26‬نائبا‪ ،‬وتوا�صلت‬ ‫م�����ش��ارك��ت��ه��م يف االن��ت��خ��اب��ات ال�برمل��ان��ي��ة وال��ب��ل��دي��ة عرب‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬ومار�سوا العمل اجلماهريي والعمل‬ ‫العام ب�أعلى درجات االن�ضباط وامل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأهم من امل�شاركة ال�سيا�سية وجود منهج‬ ‫دمي��وق��راط��ي حقيقي‪ ،‬وع��م��ل��ي��ات �إ���ص�لاح �سيا�سي جاد‬ ‫كمقدمة لإ���ص�لاح ���ش��ام��ل‪ .‬وت��اب��ع الأه����م م��ن امل�شاركة‬ ‫يف االن��ت��خ��اب ويف احل���ك���وم���ات‪� ،‬إي���ج���اد ق���ان���ون انتخاب‬ ‫دمي���وق���راط���ي ع�����ص��ري‪ ،‬مي���ت���از ب��ال��ن��زاه��ة وال�شفافية‬ ‫وحماربة الف�ساد‪� ،‬إ�ضافة �إىل بناء جبهة داخلية متما�سكة‬ ‫وقادرة على مواجهة الأخطار والتحديات‪.‬‬ ‫وي�����رى �أب�����و ب��ك��ر �أن ال��ق�����ض��ي��ة �أك��ب��ر م���ن جمرد‬ ‫"انتخابات يجري فيها �إق�صاء الإخوان �سواء بالتزوير‬ ‫�أو ب�سن قوانني تبعدها عن امل�شاركة من حيث الأ�صل"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬االنتخابات لي�ست �سوى حلقة من م�سل�سل‬ ‫لإعادة �صياغة وبناء املنطقة"‪.‬‬ ‫الوجود الإخواين يف "الت�شريعية والتنفيذية"‬ ‫تعبري عن حجمهم �أم ا�ستبعاد؟‬ ‫يعترب احل��وراين �أن احلركة الإ�سالمية ا�ستبعدت‬ ‫عن امل�شاركة الفاعلة يف االنتخابات الربملانية‪ ،‬وا�ستح�ضر‬ ‫ان��ت��خ��اب��ات ع��ام ‪ 2003‬ال��ت��ي اع��ت�بره��ا "�أقرب للنزاهة"‬ ‫وح�صل الإخ����وان يف تلك االن��ت��خ��اب��ات على ‪ 17‬مقعدا‪،‬‬ ‫وح�صدوا ‪ 22‬باملئة من جمموع �أ�صوات الناخبني‪.‬‬ ‫وهذا ما ذهب �إليه اخليطان‪ ،‬معتربا �أن "احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف ظل القوانني املعمول بها يف االنتخابات‬ ‫ق��ادرة على ح�صد ثلث املقاعد الربملانية"‪ ،‬لكنه �أرجع‬ ‫�سبب انخفا�ض التمثيل الإخواين يف انتخابات عام ‪2007‬‬ ‫�إىل عاملني‪" :‬التزوير احلكومي لالنتخابات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل دخول الإخ��وان �إىل ال�سباق االنتخابي وهم يعانون‬ ‫من �صراع داخلي‪ ،‬وتقدمي مر�شحني حم�سومة نتيجة‬

‫ر�سوبهم �سلفا"‪.‬‬ ‫�أم�ي�ن امل�شاقبة ب���دوره ي��رى �أن نتائج الإخ����وان يف‬ ‫ع�ّب�ت ع��ن حجمهم الطبيعي يف‬ ‫ان��ت��خ��اب��ات ع��ام ‪ 2007‬رّ‬ ‫املجتمع‪ .‬وقال‪ ":‬ال ب��د ان نعطي احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫حجمها الطبيعي يف املجتمع الذي ال يتجاوز ‪ 8-7‬يف املئة‬ ‫من اعداد امل�صوتني يف �أنحاء البلد" ح�سب ر�أيه‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف امل�����ش��اق��ب��ة‪" :‬احلكومة ال ت��ف��ر���ض قيودا‬ ‫على الرت�شح لالنتخابات الربملانية والبلدية‪ ،‬وترتك‬ ‫للمر�شحني املجال يف �إقناع الناخب برباجمهم" معتربا‬ ‫�أن احلركة الإ�سالمية تراجعت يف ال�شارع الأردين وذلك‬ ‫ب�سبب �أن الأردن��ي�ين لي�س كلهم �إخ��وان��ا‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن‬ ‫ال�سلوك ال�سيا�سي للمواطن ع�شائري‪ ،‬ولي�س للإخوان‬ ‫ن�صيب بني الع�شائر"‪.‬‬ ‫وحول م�شاركة الإخ��وان يف احلكومة قال امل�شاقبة‬ ‫�إن م�شاركة احلركة الإ�سالمية يف ال�سلطة التنفيذية‬ ‫مت ح�سمه بعد م�شاركتهم ب�ستة وزراء يف حكومة رئي�س‬ ‫ال��وزراء الأ�سبق م�ضر ب��دران بني عامي ‪ 1989‬و ‪.1992‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �أداء ال��ورزاء الإخ��وان يف ال�سلطة التنفيذية‬ ‫ك��ان دون امل�ستوى املطلوب ب��ر�أي ال�شارع الأردين‪ ،‬وفق‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫ب��ي��د �أن اخل��ي��ط��ان ذه���ب م��ذه��ب��ا �آخ���ر يف تو�صيف‬ ‫ال��وج��ود الإخ����واين يف ال�سلطة التنفيذية (احلكومة)‬ ‫قائال‪ ":‬الإخ��وان ال يريدون امل�شاركة يف ال��وزارات حتت‬ ‫مظلة وادي عربة"‪.‬‬ ‫واع����ت��ب�ر �أن "مواقف الإخ����������وان و�سيا�ساتهم‬ ‫ومطالبهم مب��ا يخ�ص اتفاقية وادي ع��رب��ة‪ ،‬والعالقة‬ ‫مع �إ�سرائيل و�إمريكا‪ ،‬والعالقات الأردنية الإقليمية ال‬ ‫ميكن تنفيذها على �أر�ض الواقع‪ ،‬وهي غري منطقية"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن "الإخوان �إن و�صلوا �إىل ال�سلطة يف البلد‬ ‫فلن ي�ستطيعوا �إلغاء وادي عربة �أو التعامل مع امللفات‬ ‫الوطنية والإقليمية"‪ ،‬معتربا �أن��ه��م "�سيقبلون ب�أقل‬ ‫القليل بهذا امل��و���ض��وع‪ ،‬ك���أن ي��ط��ردوا ال�سفري �أو يقبلوا‬ ‫بالتجميد"‪ .‬وت��اب��ع‪" :‬لن ي�ستطيعوا حتقيق �أك�ثر من‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫احل���وراين ب���دوره ي��رى �أن احل��رك��ة الإ�سالمية مل‬ ‫تعط فر�صة لتقدمي جتربتها ال�سيا�سية‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫من يحكم على الإخ��وان بعدم املقدرة على �إدارة امللفات‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة "غري دق���ي���ق‪ ،‬وح��ك��م��ه ن��اب��ع م���ن ت�صورات‬ ‫وان��ط��ب��اع��ات �شخ�صية"‪ .‬و�أ�����ض����اف‪" :‬يجب �أن يكون‬ ‫االنتخاب يف البلد على �أ�سا�س برامج الإ�صالح‪ ،‬و�إذا فازت‬ ‫احلركة الإ�سالمية بالأغلبية‪ ،‬باختيار املواطنني‪ ،‬ف�إن‬ ‫من حقها �أن ت�شكل احلكومة‪ ،‬وعليها حينئذ �أن تلتزم‬ ‫بالد�ستور‪ ،‬وت�سري ح�سب م�صلحة البلد"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل ي�ؤكد �أب��و بكر �أن معاهدة وادي‬ ‫ع��رب��ة‪ ،‬ك��ان��ت ع��ام�لا �أ���س��ا���س��ي��ا يف االخ���ت�ل�اف يف ال���ر�ؤى‬ ‫واملواقف بني احلركة واحلكومة‪.‬‬ ‫وي��ع��ت�بر �أن االت��ف��اق��ي��ة مل يتقت�صر �أث���ره���ا على‬ ‫احل��ري��ات ال��ع��ام��ة‪� ،‬أو احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫تعدى �أث��ره��ا ال�سلبي ليطال التجربة الدميوقراطية‬ ‫برمتها رغم حمدودية خطواتها‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �أب����و ب��ك��ر �إىل ع���وام���ل ا���س��ت��ه��داف احلركة‬ ‫الإ�سالمية حمليا و�إقليميا ودول��ي��ا‪ ،‬وق��ال �شهد العامل‬ ‫يف بداية ت�سعينيات القرن املا�ضي اختالال يف موازين‬ ‫ال��ق��وى‪ ،‬حيث ب��د�أت رحلة تفكيك االحت��اد ال�سوفييتي‪،‬‬ ‫وحلف وار�سو‪ .‬وت�صاعد التفرد الأمريكي‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته انخف�ض توتر العالقات وال�صراع‬ ‫الفكري يف املنطقة العربية بني احلركات الإ�سالمية من‬ ‫جهة والقومية والي�سارية من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ب��دل��ت ب���أ���ش��ك��ال م���ن ال���ت���ع���اون �أو التحالف‬ ‫ال�سيا�سي ال���ع���داوات ال�����س��اب��ق��ة خل��دم��ة ق�ضايا الأم���ة‪.‬‬ ‫و�شهدت هذه احلقبة �صعود احلركات الإ�سالمية‪ ،‬وات�ساع‬ ‫ال�صحوة والتوجهات الإ�سالمية ال�شعبية‪ ،‬وا�ستبدال‬ ‫الغرب اخلطر الأخ�ضر (الإ�سالم واحلركات الإ�سالمية)‬ ‫باخلطر الأح��م��ر (االحت����اد ال�سوفييتي وال�شيوعية)‪،‬‬ ‫وت�صدرت احلركات الإ�سالمية امل�شهد واحلراك ال�شعبي‬ ‫يف مواجهة العدوان على العراق‪ ،‬وفل�سطني‪ ،‬و�أفغان�ستان‪،‬‬ ‫�إذ �أ�صبح الذين قاتلوا االح��ت�لال ال�سوفييتي يقاتلون‬ ‫االحتالل الأمريكي‪ ،‬وهذه املتغريات والتحوالت‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لأح��داث ‪� 11‬أيلول ‪� ،2001‬أ�سهمت بفعالية يف ا�ستهداف‬ ‫احلركة الإ�سالمية حملياً و�إقليمياً ودوليا‪.‬‬ ‫املخرج واحلل للأزمة الراهنة‬ ‫على �صعيد احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة ي��رى احلوراين‬ ‫�أن على الإخ��وان ر���صّ ال�صف الإخ���واين‪ ،‬والتعايل على‬ ‫اخل�لاف��ات ال��داخ��ل��ي��ة‪ .‬و���ش��دد على ���ض��رورة ب��ن��اء برامج‬ ‫وخ���ط���ط ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ت�����ش��م��ل اجل����وان����ب ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬وغريها من اجلوانب على‬ ‫املديني البعيد والأبعد‪.‬‬ ‫فوجه �إىل الإخوان ر�سالة مفادها �أن‬ ‫�أما اخليطان ّ‬ ‫عليهم "�أال ي�ست�أثروا بال�سلطة حاملا يفوزون باالنتخابات‪،‬‬ ‫و�أن يحافظوا على التنوع و�إ�شراك الآخرين حتى تتبدد‬ ‫خم��اوف الآخ��ري��ن منهم‪ ،‬و�أن يعطوا مثاال للم�شاركة‬ ‫ولي�س املغالبة"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ما هو مطلوب من احلكومة يرى �أبو‬ ‫بكر �أن عليها �أن تتخلى ع��ن �سيا�سة ت�صوير الإخوان‬ ‫ع��ل��ى �أن��ه��م جم��م��وع��ة م��ن املختلفني‪ .‬و�أ����ض���اف �أن "ما‬ ‫يبثه الإعالم عن خالفات الإخوان ينطوي على مبالغة‬ ‫ك��ب�يرة‪ ،‬و�إن احل��دي��ث ع��ن ت��راج��ع �شعبية الإخ����وان غري‬ ‫مو�ضوعي"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن �أب��و بكر "احلكم على �شعبية احلركة‬ ‫يف ظ��ل احل�����ص��ار امل�ستمر امل��ف��رو���ض ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬والتزوير‬ ‫والت�ضليل الإعالمي الذي ميار�س �ضدها"‪ ،‬وت�ساءل عن‬ ‫الطرف الآخر الذي يتقدم �شعبيا "هل هو احلكومة‪ ،‬مع‬ ‫كل ما يعانيه واقعنا من ف�ساد وظلم وا�ستبداد؟!"‪.‬‬ ‫�أم����ا اخل��ي��ط��ان ف��ط��ال��ب احل��ك��وم��ة ب�����أن "تتخلى‬ ‫ع��ن �سيا�سة الهجوم على احل��رك��ة الإ�سالمية"‪ .‬ودعا‬ ‫�إىل ا���س��ت��خ��دام و���س��ائ��ل �أك��ث��ر ت���ط���ورا‪ ،‬ول����ن ت���ك���ون �إال‬ ‫الدميوقراطية‪ ،‬و�شدد على �ضرورة ع��دم ت�ضخيم قوة‬ ‫الإخ���وان وم�ؤ�س�ساتهم االجتماعية وامل��دن��ي��ة‪ ،‬ور�أى �أن‬ ‫احل��دي��ث ع��ن "دولتهم" الذاتية امل��وازي��ة للدولة‪� ،‬أدى‬ ‫�إىل �أن ت��ت��ح��ول ال�سيا�سة م��ن ال��ب��ن��اء املجتمعي بينهم‬ ‫وبني احلكومة‪� ،‬إىل �سيا�سة الإجهاز على هذه "الدولة‬ ‫الإخ��وان��ي��ة املفرت�ضة"‪� .‬أم��ا قطاط�شة ف�إنه ي��رى �أن ال‬ ‫خم��رج م��ن الأزم���ة �إال �إذا مت ت�شكيل حكومة ائتالفية‬ ‫من قبل الربملان‪ ،‬على �أ�سا�س من الد�ستور الذي يق�ضي‬ ‫ب�أن نظام احلكم يف البالد (برملاين ملكي وراثي)‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"�آن الأوان لل�شعب �أن ي�شكل حكومته لو�ضع حد للحالة‬ ‫املتدهورة على جميع ال�صعد"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫يعزز فكرة �ضم جامعة العلوم والتكنولوجيا وم�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س �إداريا ملدينة �إربد‬

‫رماثنـة ينتقدون مكان �إن�شاء «بوابة الرمثـا»‬ ‫الرمثا – فار�س القرعاوي‬ ‫انتقد مواطنون الرمثا مكان �إن�شاء‬ ‫م�شروع "بوابة الرمثا" على بعد مئتي‬ ‫م�تر �شمايل ج�سر ال��رم�ث��ا‪ ،‬امل��زم��ع البدء‬ ‫بتنفيذه يف الأيام القادمة‪.‬‬ ‫يقول عبداهلل ذيابات �إن مكان �إن�شاء‬ ‫"بوابة الرمثا" يعزز فكرة �ضم جامعة‬ ‫ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا وم�ست�شفى امللك‬ ‫امل�ؤ�س�س �إداري ��ا لإرب ��د‪ ،‬م�ضيفا �أن��ه يقف‬ ‫عائقا �أمام املطالب ال�شعبية برتفيع لواء‬ ‫ال��رم�ث��ا �إىل حم��اف�ظ��ة‪ ،‬ط��امل��ا �أن�ن��ا و�ضعنا‬ ‫ب�أنف�سنا حدودا يجب �أن نقف‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫ال� ��ذي ال ي�ن�ك��ر ف �ي��ه ذي ��اب ��ات �أن البوابة‬ ‫بالدرجة الأوىل ال تعدو كونها رمزية‪� ،‬إال‬ ‫�أنه مل يخف الأثر النف�سي الذي �سترتكه‬ ‫يف ن�ف���س��ه وه ��و يف ط��ري��ق ع��ودت��ه لبيته‬ ‫بحي جامعة العلوم عند امل�ساء‪ ،‬ما يعطيه‬ ‫ال�شعور ب�أنه ال يقطن يف الرمثا‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ي� �ق ��ول م��و� �س��ى ذي� ��اب� ��ات ب� ��أن‬ ‫م �ك��ان ال �ب ��واب ��ة � �س �ي��زي��د م ��ن م�شكلتهم‬ ‫التي يعانونها حتى قبل �إن�شاء البوابة‪،‬‬ ‫�إذ ي�خ���ش��ى �أن ت�ت��وق��ف خ��دم��ات البلدية‬ ‫والأ� �ش �غ��ال وخم�ت�ل��ف ال ��دوائ ��ر اخلدمية‬ ‫عند حدود البوابة‪ ،‬وترتك �أحياء برمتها‬ ‫تقع خلف البوابة دون خدمات‪ ،‬م�ست�شهدا‬ ‫مبعاناتهم ال�ت��ي يكابدونها منذ �سنوات‬ ‫ع��دي��دة ب�ع��دم �إن���ش��اء ط��ري��ق ي��رب��ط "حي‬ ‫اجلامعة" بباقي �أحياء الرمثا‪ ،‬مت�سائال‬ ‫كيف �سيتم حلها بعد �أن ي�صبحوا خارج‬ ‫�أ�سوار الرمثا؟‬ ‫واعترب خلدون الداوود �أن مكان �إن�شاء‬

‫بوابة الرمثا‬

‫بوابة الرمثا ال يعد منا�سبا بالرغم من‬ ‫�أنه قريب من منزله‪ ،‬لكنه يرى م�صلحة‬ ‫الرمثا تفوق كل الأجندات التي �أ�سا�سها مت‬ ‫اختيار هذا املكان‪ ،‬مذكرا مبرافق حيوية‬ ‫عديدة يف الرمثا تقع خارج حدود البوابة‪،‬‬ ‫م �ع �ت�برا امل �ك��ان احل� ��ايل ل �ل �ب��واب��ة مبثابة‬ ‫التخلي الإداري عن هذه املرافق‪ ،‬متمنيا‬ ‫�أن توافق البلدية على اقرتاحه ب�إقامتها‬ ‫مبحاذاة �أق�صى احلدود اجلنوبية جلامعة‬

‫مياه املفرق ّ‬ ‫حتذر من االعتداءات‬ ‫على خطوط املياه‬

‫العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وانتقد مهند�س ف�ضل ع��دم الك�شف‬ ‫ع��ن هويته الآل�ي��ة ال�ت��ي مت على �أ�سا�سها‬ ‫اختيار مكان البوابة‪ ،‬وا�صفا �إياها ب�أنها‬ ‫تفتقر لأدنى املقومات الهند�سية‪ ،‬وم�شددا‬ ‫على �أن البلدية ت�ستغل مثل ه��ذا الأمور‬ ‫التجميلية والكمالية م��ن �أج��ل الت�سرت‬ ‫على �ضعف �أدائ �ه��ا‪ ،‬وجتاهلها لكثري من‬ ‫امل�ستلزمات ال���ض��روري��ة ال�ت��ي تعجز عن‬

‫ح � ��ررت وزارة ال� ��زراع� ��ة �أم�س‬ ‫خم� ��ال � �ف� ��ات ب � �ح ��ق جم � �م ��وع ��ة من‬ ‫�أ��ص�ح��اب معا�صر ال��زي�ت��ون املخالفة‬ ‫ل�لا� �ش�تراط��ات البيئية ب�سبب عدم‬ ‫ت�خ�ل���ص�ه��ا م ��ن امل �خ �ل �ف��ات ال�سائلة‬ ‫وال�صلبة ملو�سم عملها املا�ضي‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال��زراع��ة قد تلقت‬ ‫��ش�ك��وى ع��ن وج ��ود ت�ل��وث مب�ي��اه نبع‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ع�ج�ل��ون م���ص��دره مياه‬ ‫خملفات الع�صر ال�سائلة (الزيبار)‪،‬‬ ‫حيث تبني للوزارة ومن خالل جولة‬ ‫ميدانية لها على معا�صر الزيتون‬ ‫الواقعة واملحيطة بالنبع ان التلوث‬ ‫م �� �ص��دره م �ي��اه (ال ��زي �ب ��ار) ال �ت��ي مل‬ ‫يتم التخل�ص منها ح�سب تعليمات‬ ‫ال ��وزارة‪ .‬وق��ال مدير وح��دة الزيتون‬ ‫يف وزارة الزراعة املهند�س منري هل�سة‬ ‫�إن ب�ق��اء ه��ذه املخلفات م�تراك�م��ة يف‬ ‫ال�ساحات املخ�ص�صة للجفت واحلفر‬ ‫املخ�ص�صة مل�ي��اه (ال��زي �ب��ار) �أدى �إىل‬ ‫ان �ب �ع��اث ال ��روائ ��ح ال�ك��ري�ه��ة الناجتة‬ ‫ع�ن�ه��ا‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل �إم�ك��ان�ي��ة حدوث‬ ‫تلوث للبيئة املحيطة وم�صادر املياه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫"برتا" �أم ����س ه��دف ال� ��وزارة لي�س‬ ‫حترير املخالفات بل �إزال��ة الأ�سباب‬ ‫ال�ت��ي ق��د ت� ��ؤدي �إىل ال�ت�ل��وث‪ ،‬معربا‬ ‫عن �أمله يف تعاون �أ�صحاب املعا�صر‬ ‫ل�ت�ط�ب�ي��ق ال�ت�ع�ل�ي�م��ات والت�شريعات‬ ‫اخلا�صة بذلك من �أجل احلفاظ على‬ ‫البيئة وم���ص��ادر امل �ي��اه م��ن التلوث‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ��ه مت الإي� �ع ��از للمعنيني‬ ‫يف م��دي��ري��ات ال��زراع��ة يف حمافظات‬ ‫اململكة لتكثيف احل�م�لات امليدانية‬

‫�إن�شاء مركز تدريب فندقي و�سياحي يف مدر�سة �شنلر بالر�صيفة‬

‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫ح � ّذرت �إدارة مياه املفرق من االع�ت��داء على خطوط املياه‬ ‫والذي ي�شكل �سببا رئي�سا يف زيادة ن�سبة الفاقد يف املحافظة‪.‬‬ ‫وقال مدير �إدارة مياه املفرق املهند�س حممد الربابعة �إن‬ ‫الإج��راء املتبع يف ح��االت �ضبط االع�ت��داءات على اخلطوط هو‬ ‫ف�صل املياه عن امل�شرتك عن طريق و�ضع ��س��دادات يف خطوط‬ ‫املياه املنزلية يف املرة الأوىل والثانية‪ ،‬الفتا �إىل �أنه �إذا مت �ضبط‬ ‫اعتداء للمرة الثالثة ف�إنه يتم �إلغاء اال�شرتاك نهائيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريحات �صحفية �أم�س �أن �إدارة مياه املفرق‬ ‫�ضبطت ح��االت كثرية من ه��ذه االع�ت��داءات واملتمثلة بح�صول‬ ‫البع�ض على املياه بطرق غري قانونية‪ ،‬الأمر الذي ي�ساهم ب�شكل‬ ‫كبري يف ح��دوث �أزم��ات مائية يف بع�ض املناطق‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫الن�سبة ال�ك�برى م��ن ه��ذه االع �ت��داءات تتم م��ن قبل املواطنني‬ ‫امل���ش�ترك�ين ال��ذي��ن مت ف�صل امل �ي��اه عنهم ج ��راء ع��دم قيامهم‬ ‫بت�سديد الذمم املرتتبة عليهم لإدارة مياه املفرق‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال��رب��اب�ع��ة ب �� �ض��رورة الإ�� �س ��راع يف ال�ب��ت بالق�ضايا‬ ‫املتعلقة باالعتداء على خطوط املياه واحل�صول عليها بطرق‬ ‫غري قانونية يف املحاكم‪ ،‬واتخاذ �إجراءات رادعة بحق املخالفني‬ ‫ل�ضمان ع��دم ت�ك��راره��ا م��رة �أخ��رى مب��ا ي�ضمن ح�صول جميع‬ ‫الواطنني على كفايتهم من املياه‪.‬‬ ‫وعرب عن �أمله يف �إن�شاء حماكم تخت�ص بق�ضايا االعتداءات‬ ‫غري امل�شروعة على خطوط امل�ي��اه‪ ،‬والبت فيها �أ��س��وة مبحاكم‬ ‫البلديات‪ ،‬نظرا مل��ا ملو�ضوع امل�ي��اه م��ن �أهمية خا�صة يف الأردن‬ ‫الذي يعترب من �أفقر دول العامل مائيا‪ ،‬الفتا �إىل �أنه مت م�ؤخرا‬ ‫�ضبط ‪ 90‬حالة اعتداء يف �أح��د التجمعات ال�سكانية يف البادية‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬ ‫و�أكد الربابعة �أن الإدارة ب�صدد تنفيذ حملة حلماية خطوط‬ ‫امل�ي��اه يف املحافظة م��ن االع �ت��داءات �ست�شمل امل�شرتكني الذين‬ ‫�ضبطوا �سابقا اىل جانب امل�شرتكني الذين ف�صلت عنهم املياه‬ ‫جراء عدم قيامهم بت�سديد �أثمانها‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أنه �سيتم طرح عطاء على م�ستوى �إقليم ال�شمال‬ ‫يت�ضمن تغيري ال��و��ص�لات املنزلية ون�ق��ل ال �ع��دادات م��ن داخل‬ ‫منازل امل�شرتكني مل�سافة ت�تراوح بني ‪ 2-1‬مرت مربع وو�ضعها‬ ‫يف �صناديق حديدية او ا�سمنتية حممكة الإغالق ل�ضمان عدم‬ ‫التالعب بها اىل ج��ان��ب نقل خ�ط��وط امل�ي��اه الع�شوائية داخل‬ ‫�أرا�ضي املواطنني مب�سار مالزم للطرق يف الأحياء ال�سكنية‪.‬‬ ‫وبني �أن ح�صة حمافظة املفرق من هذا امل�شروع تبلغ ‪1200‬‬ ‫و�صلة منزلية‪ ،‬م�شريا اىل �أنه مت االنتهاء من الدرا�سات الفنية‬ ‫للم�شروع م�ؤخرا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن عدد م�شرتكي املياه يف حمافظة املفرق امل�سجلني‬ ‫لدى �إدارة مياه املحافظة يبلغ ‪� 38‬ألف م�شرتك‪ ،‬وح�صة الفرد‬ ‫اليومية من املياه تبلغ ‪ 220‬لرتا يوميا مقارنة مع ‪ 80‬لرتا يوميا‬ ‫ح�صة املواطن يف حمافظة �إربد‪.‬‬

‫ج ��رى ال�ت��وق�ي��ع ي ��وم �أم ����س الأول على‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة لإن �� �ش��اء م��رك��ز ج��دي��د للتدريب‬ ‫ال�ف�ن��دق��ي وال���س�ي��اح��ي يف ال��ر��ص�ي�ف��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫حتت رعاية نائب رئي�س الوزراء وزير الدولة‬ ‫الدكتور رجائي املع�شر‪ ،‬حيث �ضمت االتفاقية‬ ‫م�ؤ�س�سة التدريب املهني‪ ،‬ومدر�سة ثيودور‬ ‫�شنلر‪ ،‬و�صندوق الت�شغيل والتدريب والتعليم‬ ‫املهني والتقني‪ ،‬وم�شروع تطوير ال�سياحة يف‬ ‫الأردن املمول من الوكالة الأمريكية للتنمية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وحتدث املهند�س ماجد احلبا�شنة مدير‬ ‫عام م�ؤ�س�سة التدريب املهني عن تو�سعة نطاق‬ ‫برنامج التدريب الفندقي وال�سياحي لي�صل‬ ‫م��در��س��ة ��ش�ن�ل��ر‪ ،‬ق��ائ�ل ً�ا‪� :‬إن ��ه "ميثل خطوة‬ ‫مهمة لل��أم��ام بالن�سبة مل��ؤ��س���س��ة التدريب‬ ‫املهني يف جهودها امل�ستمرة لبناء �شراكات‬ ‫بني القطاعني العام واخلا�ص‪ ،‬والو�صول �إىل‬ ‫املجتمع املحلي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذه االتفاقية "ت�أتي كجزء‬ ‫م��ن ر�ؤي �ت �ن��ا اجل ��دي ��دة ل �ل�تروي��ج للتدريب‬ ‫املهني املتميز والفعال‪ ،‬والذي ي�سمح لل�شباب‬ ‫الأردين‪ ،‬ذك ��وراً و�إن��اث �اً‪ ،‬بتطوير مهنهم يف‬

‫القطاعات املوجودة حالياً"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف "املركز اجل��دي��د يف الزرقاء‬ ‫�سيمثل �إ�ضافة للتطوير احلايل الذي نقوم‬ ‫به‪ ،‬واملتمثل ب�إن�شاء‬ ‫مراكز مهارات منوذجية"‪.‬‬ ‫�أما مدير مدر�سة ثيودور �شنلر الدكتور‬ ‫غ ��ازي م���ش��رب����ش‪ ،‬ف �ق��ال‪" :‬هذه االتفاقية‬ ‫ه��ي الأوىل م��ن ن��وع�ه��ا بالن�سبة للمدر�سة‬ ‫م��ن ح �ي��ث ال �� �ش��راك��ة م��ع ال �ق �ط��اع�ين العام‬ ‫واخلا�ص‪ ،‬حيث �ستبقى ملكية مركز التدريب‬ ‫الفندقي للمدر�سة‪� ،‬أما �إدارة عملية الت�شغيل‬ ‫وال� �ت ��دري ��ب ف �� �س �ت �ت��م م ��ن خ�ل��ال م�ؤ�س�سة‬ ‫التدريب املهني‪ ،‬وكما �ست�ساهم االتفاقية يف‬ ‫م�ساعدة الطلبة م��ن ذوي ال��دخ��ل املحدود‬ ‫لي�صبحوا عاملني مهرة يف قطاع ال�سياحة‬ ‫ورف� ��د � �س��وق ال �ع �م��ل الأردين مب��ا يحتاجه‬ ‫خ�لال ال�سنوات القادمة"‪ .‬و �شهد توقيع‬ ‫االتفاقية م�ساعد �أم�ين عام وزارة ال�سياحة‬ ‫والآث��ار لل�ش�ؤون الإداري ��ة‪ ،‬وم�ست�شارة وزير‬ ‫العمل‪ ،‬و�سفري جمهورية �أملانيا االحتادية‪،‬‬ ‫ورئي�س جمل�س �إدارة مدر�سة ثيودور �شنلر‪،‬‬ ‫ومدير مكتب التنمية االقت�صادية يف الوكالة‬ ‫الأمريكية للتنمية الدولية‪ .‬و�سيقدم املركز‬ ‫اجلديد امل�ستوى الأول من التدريب ومتابعة‬

‫امل�ستويات املتقدمة م��ن التدريب الفندقي‬ ‫وال�سياحي لـ‪ 60‬طالبا للم�ستوى الواحد يف كل‬ ‫ف�صل‪ .‬كما �سيت�ضمن املركز مطابخ لل�ساخن‬ ‫وال �ب��ارد‪ ،‬ومطعما تدريبيا‪ ،‬وخمترب تدبري‬ ‫فندقي‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل غ��رف �صفية للتدريب‬ ‫ال �ن �ظ��ري وامل �ح��ا� �ض��رات‪ ،‬وم�ك�ت�ب��ة‪ ،‬وخمترب‬ ‫حا�سوب‪ ،‬وا�ستقبال‪ ،‬وغرفة غ�سيل‪ ،‬ومكاتب‬ ‫امل��در� �س�ي�ن‪ ،‬وم��راف��ق �أخ� ��رى ك � ��دورات املياه‬ ‫وغرف تبديل املالب�س وكفترييا للطالب‪.‬‬ ‫و�سيتمثل دعم امل�شروع من خالل تقدمي‬ ‫امل�ساعدة الفنية واخل�برات الالزمة لإن�شاء‬ ‫م��رك��ز ال �ت��دري��ب اجل��دي��د‪ ،‬وت�ط�ب�ي��ق منهاج‬ ‫جديد‪ ،‬وتدريب املعلمني واملدربني‪ ،‬والرتويج‬ ‫للربنامج‪.‬‬ ‫يذكر �أن مدر�سة ثيودور �شنلر ت�أ�س�ست يف‬ ‫عام ‪ 1959‬على �أر���ض م�ساحتها ‪ 650‬دومناً‪،‬‬ ‫وت �ق��دم لطلبتها التعليم ال �ع��ام م��ن ال�صف‬ ‫الأول وح �ت��ى ال�ع��ا��ش��ر ح���س��ب م�ن��اه��ج وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪ .‬وبعد �إنهاء ال�صف العا�شر‬ ‫يدخل معظم طلبة املدر�سة برامج التدريب‬ ‫امل �ه �ن��ي‪ ،‬ك ��احل ��دادة‪ ،‬وال �ن �ج ��ارة‪ ،‬وميكانيك‬ ‫ال�سيارات‪ .‬ويوجد حاليا ح��وايل ‪ 240‬طالباً‬ ‫يف امل��در� �س��ة‪ ،‬م�ن�ه��م ‪ 30‬و��ص�ل��وا �إىل مرحلة‬ ‫التدريب املهني‪.‬‬

‫«جمعية املركز الإ�سالمي» تخرج دورة الرعاية الوالدية يف الزهور‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق� ��ام� ��ت ج �م �ع �ي��ة امل ��رك ��ز الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫اخلريية‪ /‬مركز الأن��وار لرعاية الأيتام يف‬ ‫منطقة جبل ال��زه��ور حفل تخريج الفوج‬ ‫الأول م ��ن الأم� �ه ��ات امل �� �ش��ارك��ات يف دورة‬ ‫ال��رع��اي��ة ال��وال��دي��ة وال�ت��ي تعقد بالتعاون‬ ‫مع منظمة الأمم املتحدة (اليوني�سيف)‪،‬‬ ‫وا��س�ت�م��رت ث�م��اين �أ��س��اب�ي��ع ع��ر���ض خاللها‬ ‫امل � ��درب ال��دك �ت��ور �أن � ��ور �أب� ��و دي� ��اك ال�سبل‬ ‫وال �ط ��رق الأجن� ��ع يف ك�ي�ف�ي��ة ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫املراهقني وطرق التوا�صل معهم‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ذك ��ره �أن احل �ف��ل �أق �ي��م حتت‬ ‫رع��اي��ة الأم �ي��ن ال �ع��ام ل�ل�ج�م�ع�ي��ة الأ�ستاذ‬ ‫اليف قباعة وال��ذي �أك��د يف كلمته �أن ر�سالة‬ ‫اجلمعية تعمل على تعزيز ق ��درات الآباء‬ ‫من حفل التخريج‬ ‫والأم� �ه ��ات وم �ق��دم��ي اخل ��دم ��ات لتطوير‬ ‫مدير مركز الأنوار حممد �سليمان بتقدمي‬ ‫مفاهيم وم �ه��ارات التعامل م��ع اليافعني املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة احل �ف��ل ق ��ام الأم�ي��ن العام درع �شكر للأمني العام واملدرب د‪� .‬أبو دياك‬ ‫وال�ي��اف�ع��ات‪ ،‬و�أه�م�ي��ة ال�ت�ع��اون م��ع منظمة‬ ‫اليوني�سيف لعقد مثل هذه الربامج لفائدة ب�ت�ق��دمي ال���ش�ه��ادات ل�ل�م���ش��ارك��ات‪ ،‬ك�م��ا قام على جهوده‪.‬‬

‫يوم للإدارة الطالبية يف �أكادميية الرواد الدولية‬

‫�إربد– ال�سبيل‬ ‫ن� ّ�ظ�م��ت كلية ال���ش��ري�ع��ة وال��درا� �س��ات الإ��س�لام�ي��ة بجامعة‬ ‫الريموك �أم�س الثالثاء ندوة بعنوان "امل�سجد الأق�صى والهيكل‬ ‫املزعوم" يف م��درج كلية ال�ترب�ي��ة مب�شاركة جامعة �آل البيت‬ ‫وب�إدارة من الدكتور عالء هيالت‪.‬‬ ‫تناول الدكتور تي�سري العزام من كلية الآداب يف اجلامعة‬ ‫الهيكل والفكر اليهودي من خالل الأدبيات العربية‪.‬‬ ‫و�شارك يف الندوة كل من الدكتور بهجت حبا�شنة والدكتور‬ ‫ع��ام��ر احل ��ايف م��ن ج��ام�ع��ة �آل ال�ب�ي��ت يف م��و��ض��وع��ات حمورها‬ ‫"الأق�صى م�سجد �أم هيكل"‪ ،‬ومعبد �سليمان يف الفكر الديني‬ ‫امل�سيحي‪.‬‬ ‫وختم ال��دك�ت��ور حممد اجلمل م��ن كلية الرتبية بجامعة‬ ‫ال�ي�رم��وك ال �ن��دوة ب�ت�ق��دمي��ه م��و��ض��وع��ا ب �ع �ن��وان "�إف�ساد بني‬ ‫�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫حتت رعاية نائب رئي�س الوزراء رجائي املع�شر‬

‫الر�صيفة – خليل قنديل‬

‫ندوة "امل�سجد الأق�صى والهيكل‬ ‫املزعوم" يف "الريموك"‬

‫تنفيذها‪� ،‬إذ ع��رج املهند�س على �إ�صرار‬ ‫جمال�س البلدية املتعاقبة على مر ال�سنوات‬ ‫الثالثني الأخ�ي�رة‪ ،‬على �صرف جهودها‬ ‫م��ن �أج��ل �إن���ش��اء "دوار" و �إزال ��ة "دوار"‬ ‫و�إع��ادة ترميمه جم��ددا بتكاليف باهظة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه رف ����ض رئ�ي����س ب�ل��دي��ة الرمثا‬ ‫اجلديدة م‪ .‬ح�سني �أبو ال�شيح التعليق على‬ ‫هذا املو�ضوع‪ ،‬قائال عرب ات�صال هاتفي مع‬ ‫"ال�سبيل"‪ :‬ال تعليق‪.‬‬

‫الزراعة حت ّرر خمالفات بحق معا�صر‬ ‫زيتون ملخالفتها ال�شروط البيئية‬

‫من امل�شاركني‬

‫الطالبية‪ ،‬وتوىل عاتق هذا اليوم �أع�ضاء من‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جمل�س الطلبة‪ ،‬حيث قام الطالب عبد اهلل‬ ‫ن� ّ�ظ �م��ت م��در� �س��ة ال �ب �ن�ين ال �ث��ان��وي��ة يف ح�سونة العابد مبهام مدير ثانوية البنني‪،‬‬ ‫�أك ��ادمي� �ي ��ة ال � � ��رواد ال ��دول� �ي ��ة ي� ��وم الإدارة والطالب عبد املنعم �صابر احل��وراين مبهام‬

‫م�ساعد املدير‪ ،‬والطالب يو�سف حممد عبد‬ ‫الهادي مبهام �سكرتري املدر�سة‪ ،‬وتولوا �إدارة‬ ‫امل��در��س��ة وم��راف�ق�ه��ا ل�ي��وم واح ��د ق��ام خالله‬ ‫�أع���ض��اء املجل�س ب���ش��رح احل�ص�ص اليومية‬ ‫داخل ال�صف‪ .‬وا�ستفاد �أع�ضاء جمل�س الطلبة‬ ‫من توجيهات �إدارة املدر�سة يف متابعة امل�سرية‬ ‫الأكادميية والرتبوية‪ ،‬حيث مل ي�سجل �إلغاء‬ ‫لأي ح���ص��ة ��ض�م��ن امل �ن �ه��اج‪ ،‬ومل ت�سجل �أي‬ ‫�شكوى �أو م�شكلة نتيجة ل�ل�إدارة الطالبية‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ا�ستقبال الإدارة الطالبية‬ ‫ل�ضيوف املدر�سة من �أولياء الأمور وغريهم‪،‬‬ ‫نفع اهلل بهم وطنهم و �أمتهم و جعلهم بناة‬ ‫الغد ورجاله‪ .‬وي�أتي هذا اليوم انطالقا من‬ ‫فل�سفة املدار�س بال�سعي �إىل �إن�شاء جيل م�سلم‬ ‫م�ت�م�ي��ز‪ ،‬ي�ح�ق��ق ��ص�ف��ات امل��واط �ن��ة ال�صاحلة‬ ‫وي�ع�م��ل ع�ل��ى مت�ث��ل ال�ع�ق�ي��دة الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫�سلوكه وفق �أ�س�س وقواعد تربوية وتعليمية‬ ‫�إ��س�لام�ي��ة ث��اب�ت��ة‪ ،‬وت�ع��زي��زا ل �ق��درات الطلبة‬ ‫املهارية والقيادية‪.‬‬

‫مع�صرة زيتون‬

‫على معا�صر الزيتون ح�سب مناطق‬ ‫اخ�ت���ص��ا��ص�ه��م؛ ل�ل�ت��أك��د م��ن تخل�ص‬ ‫�أ�� �ص� �ح ��اب امل �ع��ا� �ص��ر م ��ن املخلفات‬ ‫ال�سائلة وال�صلبة ح�سب ما هو وارد‬ ‫بالتعليمات النافذة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن ل��دى وزارة الزراعة‬ ‫ت�ع�ل�ي�م��ات خ��ا��ص��ة ب�ترخ�ي����ص �إن�شاء‬ ‫وت�شغيل معا�صر‪ ،‬وتت�ضمن �شروطا‬ ‫بيئية للحفاظ على البيئة من التلوث‬ ‫مبخلفات معا�صر الزيتون‪.‬‬ ‫وب �ل ��غ ع� ��دد م �ع��ا� �ص��ر الزيتون‬ ‫العاملة يف اململكة حتى نهاية العام‬ ‫املا�ضي ‪ 117‬مع�صرة بطاقة �إنتاجية‬ ‫ت �� �ص��ل �إىل ‪ 372‬ط �ن��ا يف ال�ساعة‪،‬‬ ‫وب�ع��دد خطوط �إن�ت��اج ي�صل �إىل ‪227‬‬ ‫خطا معظمها ح��دي�ث��ة‪ .‬وم��ن �ضمن‬ ‫اال� �ش�تراط��ات �أن تن�شئ ك��ل مع�صرة‬ ‫حفرا مل��ادة (الزيبار) واملياه العادمة‬ ‫ال�ن��اجت��ة ع��ن الت�شغيل ع�ل��ى �أن يتم‬ ‫التخل�ص من هذه املخلفات ال�سائلة‬ ‫�إىل مكب نفايات مرخ�ص خالل مدة‬ ‫�أق�صاها �شهر بعد انتهاء املو�سم‪ ،‬وعدم‬ ‫طرحها يف جماري ال�سيول والأودية‬ ‫و� �ش �ب �ك��ات م �ي��اه ال �� �ص��رف ال�صحي‪،‬‬ ‫وبالتن�سيق م��ع احل�ك��ام الإداري�ي�ن يف‬

‫املحافظات والألوية‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ترط ال�ت�ع�ل�ي�م��ات �ضرورة‬ ‫التخل�ص م��ن اجل�ف��ت �أث �ن��اء مو�سم‬ ‫الع�صر يف مدة �أق�صاها �ستة �أ�سابيع‬ ‫بعد ان�ت�ه��اء مو�سم الع�صر بطريقة‬ ‫�آم� �ن ��ة ب �ي �ئ �ي��ا م ��ن خ�ل��ال ط ��رح ��ه يف‬ ‫الأم��اك��ن املخ�ص�صة ل��ذل��ك �أو �إعادة‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام��ه لأغ ��را� ��ض �أخ � ��رى غري‬ ‫�ضارة بالبيئة �أو ال�صحة العامة‪ ،‬على‬ ‫�أن يكون ذلك مبوجب ترخي�ص من‬ ‫اجلهات املخت�صة بذلك وع��دم ن�شره‬ ‫يف �ساحات املع�صرة‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت التعليمات �شروطا‬ ‫خ��ا��ص��ة ب�ح�م��اي��ة م �� �ص��ادر امل �ي��اه من‬ ‫ال �ت �ل��وث‪ ،‬و�أن ي �ت��وف��ر ال �ب �ع��د الكايف‬ ‫ع��ن م�صادر امل�ي��اه اجلوفية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال�سطحية م�ث��ل الينابيع وال�سيول‬ ‫والأن �ه��ار‪ .‬ومت الإي �ع��از للمعنيني يف‬ ‫م ��دي ��ري ��ات ال� ��زراع� ��ة يف حمافظات‬ ‫اململكة لتكثيف احل�م�لات امليدانية‬ ‫على معا�صر الزيتون ح�سب مناطق‬ ‫اخ�ت���ص��ا��ص�ه��م؛ ل�ل�ت��أك��د م��ن تخل�ص‬ ‫�أ�� �ص� �ح ��اب امل �ع��ا� �ص��ر م ��ن املخلفات‬ ‫ال�سائلة وال�صلبة ح�سب ما هو وارد‬ ‫بالتعليمات النافذة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬

‫افتتاح معر�ض املخطوطات‬ ‫امل�صورة يف جامعة �آل البيت‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫افتتح �أم�س يف جامعة �آل البيت معر�ض املخطوطات امل�صورة‬ ‫يف قاعة املكتبة الها�شمية باجلامعة‪ ،‬ال��ذي ّ‬ ‫نظمه مركز �إحياء‬ ‫ال�تراث الإ�سالمي بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإن�سانية‬ ‫باجلامعة‪.‬‬ ‫وا�شتمل املعر�ض على العديد م��ن ال��وث��ائ��ق واملخطوطات‬ ‫وال�ت�راث الإ��س�لام��ي ال�ت��ي بلغت ‪ 2500‬خمطوطة م���ص��ورة‪ ،‬مت‬ ‫جمعها بالتعاون مع مركز جمعية املاجد للرتاث يف دبي وق�سم‬ ‫�إحياء الرتاث الإ�سالمي يف بيت املقد�س‪.‬‬ ‫و�أك��د نائب رئي�س اجلامعة ال��دك�ت��ور جهاد امل�ج��ايل �أهمية‬ ‫املخطوطات وفهر�ستها وحتقيقها ون�شر الوعي ب�أهميتها لدى‬ ‫الطلبة من خالل املحا�ضرات واملعار�ض الفنية والعلمية‪ ،‬داعيا‬ ‫اىل تنظيم العديد من املهرجانات لتمكني الطلبة من االطالع‬ ‫على ال�ثرات اال�سالمي الزاخر ال��ذي رف��د احل�ضارة االن�سانية‬ ‫بالكثري من االبداعات واالخرتاعات واالكت�شافات التي �ساهمت‬ ‫يف تطور الب�شرية على كافة ال�صعد‪.‬‬

‫بحث م�شكالت املجتمع‬ ‫املحلي يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬برتا‬ ‫عقد يف مركز �أمن الر�شيد يف الر�صيفة �أم�س اجتماع مو�سع‬ ‫للتباحث يف الق�ضايا وامل�شكالت التي تواجه املجتمع املحلي �ضمن‬ ‫منطقة الر�شيد يف الر�صيفة‪.‬‬ ‫وقال مدير �شرطة لواء الر�صيفة العقيد فواز املعايطة �إن‬ ‫التعاون مع خمتلف القطاعات املجتمعية �أ�صبح �ضرورة تتطلبها‬ ‫ح��اج��ة املنطقة ب�شكل خ��ا���ص‪ ،‬وال �ل��واء ب�شكل ع��ام‪ ،‬ملعاجلة �أية‬ ‫م�شكالت تواجه املواطنني �ضمن ق�ضايا املرور وال�سري‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫م�شكالت امل�ي��اه‪ ،‬وامل��دار���س‪ ،‬واالع �ت��داءات على �أرا��ض��ي اخلزينة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أية مو�ضوعات تخدم الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م��دي��ر م��رك��ز �أم ��ن ال��ر��ش�ي��د امل �ق��دم ��ص��ال��ح ع ��واد �إىل‬ ‫�أه��م الق�ضايا التي تواجه منطقة الر�شيد‪ ،‬واحللول املقرتحة‬ ‫لها‪ ،‬م�شيدا بجهود �أع�ضاء جلان الأحياء املجتمعية يف املنطقة‪،‬‬ ‫وتعاونهم امل�ستمر مع رج��ال الأم��ن للتو�صل �إىل جمتمع �آمن‬ ‫وم�ستقر‪.‬‬ ‫ودار خ�لال اللقاء نقا�ش ع��ام ح��ول خمتلف الق�ضايا التي‬ ‫تخدم لواء الر�صيفة‪ ،‬وم�شكالت ال�سري واملرور و�أهمية معاجلتها‪،‬‬ ‫خا�صة �ضمن مناطق حمددة‪ ،‬حيث وعد مدير ال�شرطة ب�سرعة‬ ‫معاجلتها بالتعاون مع بلدية الر�صيفة واجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬احتفل يف مدر�سة رابعة العدوية الثانوية‬ ‫للبنات يف الر�صيفة �أم�س بتخريج دورة جديدة من �أعوان ال�شرطة‬ ‫ا�ستمرت �أ�سبوعني �شاركت فيها ‪ 25‬طالبة ومعلمة بح�ضور مدير‬ ‫ال�شرطة العقيد فواز املعايطة‪.‬‬ ‫وتلقت امل�شاركات خ�لال ال ��دورة حما�ضرات �شرطية حول‬ ‫اجل��رمي��ة و�أرك��ان �ه��ا و�أ��س�ب��اب�ه��ا ودواف�ع�ه��ا و�أث��ره��ا على املجتمع‪،‬‬ ‫واملخدرات والإدمان وم�شكالتها‪ ،‬وال�شرطة املجتمعية‪ ،‬والتوعية‬ ‫املرورية‪ ،‬ومفهوم الأمن ال�شامل‪ ،‬والعنف الأ�سري‪.‬‬ ‫ووزع العقيد املعايطة ال�شهادات على اخلريجات بح�ضور‬ ‫عدد من مديري الأق�سام يف مديرية تربية الر�صيفة‪ ،‬و�أع�ضاء‬ ‫ال�شرطة املجتمعية يف الر�صيفة‪.‬‬

‫مدينة الر�صيفة‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫وزيـر العـدل يفتتـح بـ «الريمـوك»‬ ‫م�ؤمتـر امل�س�ؤوليـة املهنيـة‬

‫احلكومة‪ :‬تطبيق العقوبة حم�صـور بالق�ضايـا اجلرميـة اجلنائية اخلطيــرة‬

‫حمكمة اجلنايات الكربى تنفذ «‪»47‬‬ ‫حكم �إعدام من عام ‪ 1999‬حتى عام ‪2006‬‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬

‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫م �ن��دوب �اً ع��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء افتتح‬ ‫وزي��ر العدل �أمي��ن ع��ودة ام�س يف جامعة‬ ‫الريموك �أعمال م�ؤمتر امل�س�ؤولية املهنية‬ ‫ال ��ذي تنظمه كلية ال �ق��ان��ون باجلامعة‬ ‫وي�ستمر ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫وق ��ال ع ��ودة �إن م��ا ي���ش�ه��ده العامل‬ ‫من ت�ط��ورات وتقدم تكنولوجي يف �شتى‬ ‫مناحي احلياة االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وال�سيا�سة يتطلب منا تنظيمها بقواعد‬ ‫ت�شريعية تكفل حماية الإن�سان ورعايته‪،‬‬ ‫وت���ض�م��ن ح���س��ن �أداء اخل��دم��ات املهنية‬ ‫ل �ل �ف��رد‪ ،‬م �� �ش�ي�راً اىل �أن احل �ك��وم��ة قد‬ ‫�سنت العديد من الت�شريعات والقوانني‬ ‫والأن � �ظ � �م ��ة ال� �ت ��ي ت �ع��ال��ج مو�ضوعات‬ ‫امل�س�ؤولية املهنية‪ ،‬وان احلكومة حري�صة‬ ‫على ت��وف�ير الآث ��ار الت�شريعية الالزمة‬ ‫لتنظيم اخل��دم��ات امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك بدءاً‬ ‫من القانون املدين‪ ،‬ا�ضافة اىل القوانني‬ ‫اخل��ا� �ص��ة مب ��ا ف �ي �ه��ا ق ��وان�ي�ن النقابات‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ع��ال��ج ك��ل واح ��د م��ن تلك‬ ‫القوانني مو�ضوع �شروط ممار�سة املهنة‬ ‫و�أخالقياتها‪.‬‬ ‫رئي�س اجلامعة �سلطان اب��و عرابي‬ ‫�أل � �ق� ��ى ك �ل �م��ة �أو� � �ض� ��ح م� ��ن خ�ل�ال �ه��ا ان‬ ‫امل�س�ؤولية املهنية م��ن املو�ضوعات التي‬ ‫الزمت ممار�سة االن�سان للمهن املختلفة‬ ‫م �ن��ذ ال � �ق ��دم‪ ،‬ح �ي��ث و� �ض �ع��ت القوانني‬ ‫والت�شريعات لتحديد تلك امل�س�ؤوليات‬ ‫وقد تطورت هذه القوانني والت�شريعات‬ ‫مع التطور التكنولوجي املت�سارع وانفتاح‬ ‫دول العامل على بع�ضها البع�ض لتنظيم‬ ‫وحتكم م��زاول��ة املهن مبختلف ا�شكالها‬ ‫و�ألوانها على نحو ير�سم حدود امل�س�ؤولية‬ ‫املتعلقة بها‪ ،‬ويبني ط��رق مواجهة هذه‬ ‫امل�س�ؤولية وو�سائل احلماية املقررة لها‪.‬‬ ‫عميد كلية القانون �أمي��ن م�ساعدة‬ ‫�ألقى كلمة �أكد من خاللها �أن عقد هذا‬ ‫امل�ؤمتر ي�أتي جت�سيداً لفل�سفة الكلية التي‬ ‫ت�سعى للتوا�صل مع ذوي االخت�صا�ص من‬ ‫�أج��ل �إث ��راء النقا�ش العلمي يف خمتلف‬ ‫ع� �ل ��وم ال� �ق ��ان ��ون وم ��واك� �ب ��ة ال �ت �ط ��ورات‬

‫تقول احلكومة �إن حمكمة اجلنايات الكربى‬ ‫ن�ف��ذت م��ا جم�م��وع��ه �سبعة و�أرب �ع�ي�ن ح�ك��م �إع ��دام‬ ‫م�ن��ذ ع ��ام "‪ 1999‬ح�ت��ى ع ��ام ‪ ،"2006‬م��ن بينهم‬ ‫حالتا �إعدام لإناث‪ ،‬من �أ�صل "‪ "101‬ق�ضية �صدر‬ ‫فيها احلكم بالإعدام‪ ،‬وت�ؤكد احلكومة �أن تطبيق‬ ‫العقوبة حم�صور بالق�ضايا اجل��رم�ي��ة اجلنائية‬ ‫اخلطرية (كالقتل‪ ،‬والإرهاب‪ ،‬واغت�صاب القا�صر)‪،‬‬ ‫وال يتم تنفيذها �إال بعد �سل�سلة م��ن الإج ��راءات‬ ‫تن�سجم مع ال�ضوابط التي �أقرها املعهد الدويل‬ ‫اخلا�ص باحلقوق املدنية وال�سيا�سية‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫ورد يف التقرير احلكومي املقدم للجنة التعذيب‬ ‫التابعة للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ويو�ضح التقرير �أن قانون �أ�صول املحاكمات‬ ‫اجل��زائ�ي��ة يف الأردن‪ ،‬يوجب على رئي�س املحكمة‬ ‫يف اجل��رائ��م امل�ع��اق��ب عليها ب ��الإع ��دام‪� ،‬أن ي�س�أل‬ ‫املتهم فيما �إذا اختار حمامياً للدفاع عنه‪ ،‬ف�إذا مل‬ ‫يكن ق��د فعل ذل��ك‪ ،‬فتقوم املحكمة بتعيني حمام‬ ‫ل��ه وع�ل��ى نفقة احل�ك��وم��ة ومي�ي��ز ح�ك�م�اً مبوجب‬

‫ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬ومناق�شة �أه ��م الت�شريعات‬ ‫امل ��ؤث ��رة يف احل �ي��اة ال�ي��وم�ي��ة للمواطن‪،‬‬ ‫الف �ت �اً اىل �أن ال�ك�ل�ي��ة ت�سعى اىل تعزيز‬ ‫ثقافة ال�ق��ان��وين املتخ�ص�ص م��ن خالل‬ ‫�إن���ش��اء ب��رام��ج درا� �س��ات عليا ذات طبيعة‬ ‫متخ�ص�صة تعتمد على م�ساقات متطورة‬ ‫يف خ�ط�ط�ه��ا ال��درا� �س �ي��ة ك�م���س��اق قانون‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫ال��دك �ت��ور حم �م��د ال �� �ش �م��ري رئي�س‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ح���ض�يري��ة ل�ل�م��ؤمت��ر �أو�ضح‬ ‫حم ��اور امل ��ؤمت��ر ال �ت��ي �سيتم مناق�شتها‬ ‫وت�ن��اول جل�سة ح��واري��ة ح��ول امل�س�ؤولية‬ ‫املهنية يف القطاع الإعالمي وامل�س�ؤولية‬ ‫املهنية يف املجال الطبي و�أعمال الهند�سة‪،‬‬ ‫وق�ضايا معا�صرة يف االعالم وبع�ض املهن‬ ‫اخل��ا��ص��ة‪ .‬وح�ضر االف�ت�ت��اح ن��واب رئي�س‬ ‫اجلامعة والعمداء ونقيب املحامني وعدد‬ ‫من رج��ال الق�ضاء واملحامون وع��دد من‬ ‫االعالميني من خمتلف و�سائل االعالم‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة واخل��ا� �ص��ة وح���ش��د ك�ب�ير من‬ ‫طلبة كلية القانون‪.‬‬

‫وزير الزراعة يبحث خ�سائر‬ ‫مزارعي البطاطا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزي��ر ال��زراع��ة املهند�س �سعيد امل���ص��ري خ�لال لقائه‬ ‫�أم����س ممثلني ع��ن م��زارع��ي البطاطا يف وادي الأردن اخل�سائر‬ ‫التي تكبدها املزارعون من جراء �شراء تقاوي البطاطا امل�ستوردة‬ ‫واملحلية التي �أدت �إىل ظهور بع�ض الأعرا�ض املر�ضية يف حقول‬ ‫البطاطا‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض امل�صري خالل اللقاء الإج��راءات التي تقوم بها‬ ‫ال� ��وزارة ح�سب التعليمات اخل��ا��ص��ة ب��ا��س�ت�يراد وت�صدير و�إنتاج‬ ‫وتداول تقاوي البطاطا امل�ستوردة واملحلية‪ ،‬مو�ضحا �أن الوزارة مل‬ ‫تعتمد �أي تقاوي حملية لعام ‪ ،2009‬ومت تعميم ذلك من خالل‬ ‫مديريات ال��زراع��ة املعنية ون�شر ر�سالة �إعالنية متخ�ص�صة يف‬ ‫ال�صحف الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن��ه بعد ظهور امل�شكلة يف منطقة وادي الأردن مت‬ ‫ت�شكيل �أربع جلان فنية منها جلنة فنية متخ�ص�صة للوقوف على‬ ‫�أ�سباب امل�شكلة‪ ،‬حيث ق��ام �أع�ضاء اللجنة ب��زي��ارة امل��زارع امل�صابة‬ ‫يف مواقعها و�أخ��ذ عينات �أجريت الفحو�صات الالزمة عليها يف‬ ‫مديرية خمتربات الوقاية النباتية‪.‬‬ ‫و�شملت ال�ف�ح��و��ص��ات "البكتريية وال�ف�ط��ري��ات ونيماتودا‬ ‫وفريو�سات"‪ ،‬حيث �سيتم الإع�ل�ان ع��ن النتائج ح��ال ظهورها‬ ‫بعد ع�شرة �أي��ام‪ .‬و�أ��ش��ار وزي��ر ال��زراع��ة �إىل �أن��ه مت ت�شكيل ثالث‬ ‫جلان فنية ميدانية للقيام بزيارة امل��زارع امل�صابة وتقدير حجم‬ ‫اخل�سائر‪ ،‬ون�سبة الإ�ضرار‪ ،‬حيث مت زيارة ‪ 82‬مزرعة معنية‪ ،‬وكانت‬ ‫ن�سبة اخل�سائر ترتاوح بني ‪ 10‬باملئة ‪ 85-‬باملئة‪.‬‬ ‫ويف لقاء �آخر‪� ،‬أكد وزير الزراعة �سعيد امل�صري خالل لقائه‬ ‫خ�براء م��ن �إح��دى ال�شركات الأجنبية امل��وردة لتقاوي البطاطا‬ ‫بح�ضور امل�ست�شار االق�ت���ص��ادي وال�ت�ج��اري وامللحق ال�ت�ج��اري يف‬ ‫ال���س�ف��ارة الفرن�سية يف ع�م��ان �أن واج��ب وزارة ال��زراع��ة تقريب‬ ‫وج�ه��ات النظر وامل�ساعدة يف ح��ل ه��ذه امل�شكلة مب�ساعدة املزارع‬ ‫الأردين ودعمه‪.‬‬ ‫من جانبهم‪� ،‬أكد فريق اخلرباء �أن ال�شركة تقوم بفحو�صات‬ ‫خمربية دقيقة للتقاوي يف ال�شركة‪ ،‬وح�سب موا�صفات االحتاد‬ ‫الأوروبي‪ ،‬وت�ؤكد خلوها من �أي �إ�صابة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن هذه التقاوي‬ ‫اجتازت الفحو�صات الأردنية بنجاح‪.‬‬

‫بلدية الرمثا تبا�شر بحملة لزراعة‬ ‫وتقليم الأ�شجار يف املدينة‬ ‫الرمثا – فار�س القرعاوي‬ ‫با�شرت بلدية الرمثا اجلديدة بحمالت التع�شيب والتقليم‬ ‫وزراع��ة الأ�شجار يف خمتلف �أن�ح��اء املدينة وعلى ح��دود الرمثا‪،‬‬ ‫وذلك يف �إطار م�شروع الت�شجري الذي تقوم به البلدية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س البلدية م‪ .‬ح�سني �أب��و ال�شيح �إن البلدية تعمل‬ ‫�ضمن �إط��ار م�شروع الت�شجري على زراع��ة الأ��ش�ج��ار على طول‬ ‫ال �� �ش��وارع الرئي�سية امل��وج��ودة ع�ل��ى م��داخ��ل امل��دي�ن��ة‪ ،‬ويف اجلزر‬ ‫الو�سطية‪ ،‬وو�ضع القوارير التي حتتوي على �أ�شجار النخيل داخل‬ ‫اجلزر‪ ،‬مو�ضحا �أن البلدية قامت ب�إح�ضار (‪� )2000‬ألفي �شتلة من‬ ‫وزارة الزراعة‪ ،‬مت توزيع عدد منها على مدر�سة البوي�ضة‪ ،‬وجمعية‬ ‫البوي�ضة‪ ،‬ومدر�سة اخلن�ساء‪ ،‬ومدر�سة �أبو بكر ال�صديق‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو ال�شيح �إىل �أن البلدية قامت بتزيني منطقة مثلث‬ ‫جابر باحلجارة البازلتية واحلجارة املائية بالقرب من الطائرة‬ ‫لإعطاء جمالية ملدخل املدينة‪ .‬و�أهاب رئي�س البلدية باملواطنني‬ ‫ب�ضرورة التعاون مع البلدية‪ ،‬وع��دم العبث بالقوارير الزراعية‬ ‫وال�شتالت‪ ،‬وذلك حفاظا على جمالية املدينة‪.‬‬

‫وال �� �ص �ح �ف��ي ي �ح �ي��ى � �ش �ق�ي�ر‪ ،‬واملحامي‬ ‫�أمي ��ن �أب ��و � �ش��رخ ع���ض��و احت ��اد املحامني‬ ‫االعالميني الدوليني‪.‬‬ ‫ويف اجلل�سة ال�ث��ال�ث��ة ال�ت��ي تر�أ�سها‬ ‫�أ��س�ت��اذ ال�ق��ان��ون امل ��دين يف ج��ام�ع��ة قطر‬ ‫الدكتور ح�سن ال�ب�راوي مت�ح��ورت حول‬ ‫امل�س�ؤولية القانونية يف جم��ال االعالم‪،‬‬ ‫و� �ش��ارك فيها ال��دك�ت��ور الطيب بلوا�ضع‬ ‫من جامعة امل�سيلة اجلزائرية‪ ،‬والدكتور‬ ‫ع� � ��ادل زي � � � ��ادات م� ��ن ق �� �س��م ال�صحافة‬ ‫واالعالم يف جامعة الريموك‪ ،‬والدكتور‬ ‫عزام عنانزة من كلية االعالم يف جامعة‬ ‫ال�ي�رم ��وك‪ ،‬وال �� �ص �ح �ف��ي ي�ح�ي��ى �شقري‪،‬‬ ‫وامل �ح��ام��ي �أمي ��ن �أب ��و � �ش��رخ ع�ضو احتاد‬ ‫املحامني االعالميني الدوليني‪.‬‬ ‫وي�شارك يف �أعمال امل�ؤمتر ع��دد من‬ ‫االكادمييني واملخت�صني والباحثني من‬ ‫ك�ل�ي��ات ال�ق��ان��ون واالع �ل�ام يف اجلامعات‬ ‫الأردنية والعربية وعدد من ال�صحفيني‬ ‫وذوي ال�ع�لاق��ة يف امل��ؤ��س���س��ات الوطنية‬ ‫والعربية العامة واخلا�صة‪.‬‬

‫دير �أبي �سعيد ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر ال��زراع��ة املهند�س �سعيد امل�صري‬ ‫�إن ال ��وزارة وقعت ع��ددا م��ن االتفاقيات اخلا�صة‬ ‫بتفوي�ض �أجزاء من الأرا�ضي احلرجية جلمعيات‬ ‫تعاونية وخريية‪ ،‬لغايات النفع العام‪ ،‬ومن �ضمنها‬ ‫جمعية �أهايل الكورة التعاونية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صري يف ات�صال هاتفي مع وكالة‬ ‫الأن �ب��اء الأردن �ي��ة "برتا" ح��ول اح�ت�ي��اج��ات بلدة‬ ‫جفني يف ل��واء الكورة لقطعة �أر���ض ال�ستخدامها‬ ‫م�ق�برة ب��دل احل��ال�ي��ة‪� ،‬أن ال� ��وزارة ع�ل��ى ا�ستعداد‬ ‫للتعاون لتحقيق ه��ذا املطلب م��ن خ�لال تقدمي‬ ‫م��وق��ع ح��رج��ي‪ ،‬ع�ل��ى �أن ت�ت�ق��دم ال�ب�ل��دة مبطالبة‬ ‫ر�سمية بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬م�ؤكدا حر�ص الوزارة على‬ ‫�إف��ادة املجتمعات املحلية من الأرا��ض��ي احلرجية‬ ‫غري امل�شجرة للمنافع العامة‪.‬‬ ‫و�أك��د م��دي��ر الرتبية والتعليم ل�ل��واء الكورة‬ ‫من�صور يعقوب �إح��ال��ة وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم‬

‫ال�ضمان االجتماعي‪ :‬القانون اجلديد حافظ على جميع احلقوق‬ ‫املتعلقة برواتب التقاعد حلوايل (‪ )%98‬من امل�شرتكني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��ال ب �ي��ان � �ص��ادر ع��ن م��ؤ��س���س��ة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪�" :‬إن القانون اجلديد هو نتاج حوار‬ ‫وطني ا�ستمر عامني ون�صف‪ ،‬مت خالله الوقوف‬ ‫ع�ل��ى خمتلف الآراء‪ ،‬ويف املح�صلة ك��ان ال بد‬ ‫من �إج��راء املعاجلة الالزمة لوقف اال�ستنزاف‬ ‫اجلاري لأموال �صندوق ال�ضمان"‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا البيان ردا على بيان للتجمع‬ ‫النقابي العمايل الذي هاجم فيه قانون ال�ضمان‬ ‫الإجتماعي امل�ؤقت وو�صفه بالالد�ستوري‪.‬‬ ‫وا�ضاف بيان "ال�ضمان" انه "فيما يتعلق‬ ‫ب�ت�ع��ري��ف الأج � ��ر‪ :‬ف � ��إن ك��ل م��ا مت �إ� �ض��اف �ت��ه يف‬ ‫التعريف هو ر ّد املو�ضوع للتعليمات التنفيذية‬ ‫ال�ت��ي ت�صدرها امل�ؤ�س�سة ب�ه��ذا ال���ص��دد‪ .‬وفيما‬ ‫يتعلق مب�س�ألة انخفا�ض ال��روات��ب التقاعدية‬ ‫جلميع املنت�سبني‪ :‬فهذا الكالم غري دقيق‪ ،‬حيث‬ ‫ح��اف��ظ ال�ق��ان��ون اجل��دي��د على جميع احلقوق‬ ‫املتعلقة ب��روات��ب التقاعد حل��وايل (‪ )%98‬من‬ ‫امل �� �ش�ترك�ين ال ��ذي ��ن ت �ق��ل روات �ب �ه��م اخلا�ضعة‬ ‫لل�ضمان ع��ن (‪ )1500‬دي �ن��ار‪ ،‬فيما انخف�ضت‬

‫بن�سب �ضئيلة الرواتب التي حت�سب على �أجور‬ ‫تزيد على ‪ 1500‬دينار‪ ،‬بهدف تقلي�ص الفوارق‬ ‫بني الرواتب التقاعدية املتدنية واملتو�سطة من‬ ‫جهة‪ ،‬وال��روات��ب العالية م��ن جهة �أخ��رى‪� .‬أما‬ ‫بخ�صو�ص التقاعد املبكر فقد جاءت التعديالت‬ ‫لتنظيم هذه املو�ضوع‪ ،‬وللتحفيز على اال�ستمرار‬ ‫يف العمل وعدم التقاعد يف �سن ال�شباب املبكرة‪،‬‬ ‫ولي�س هذا فح�سب بل ت�ضمن رفع �سقف الراتب‬ ‫التقاعدي �إىل ‪ %100‬من متو�سط الأج��ر الذي‬ ‫يحت�سب على �أ�سا�سه‪ ،‬يف حني �أن ال�سقف يف قانون‬ ‫‪ 2001‬هو �أال يزيد الراتب التقاعدي على ‪%75‬‬ ‫من متو�سط الأج��ر‪ ..‬هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة‬ ‫�أخ��رى ح ّفز ال�ق��ان��ون اجل��دي��د على اال�ستمرار‬ ‫يف ال�ع�م��ل مل��ا ب�ع��د ال���س��ن ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن خالل‬ ‫ال�سماح للم�ؤمن عليه اال�ستمرار بال�شمول بعد‬ ‫ه��ذه ال�سن ل��زي��ادة راتبه التقاعدي‪ ،‬حيث يتم‬ ‫معاملته مبعامل منفعة ي�صل �إىل ‪ %3‬ولي�س‬ ‫‪ %2،5‬فقط‪� ..‬أما فيما يتعلق باال�ستثناءات‪ :‬فقد‬ ‫راعت امل�ؤ�س�سة من خاللها احلفاظ على حقوق‬ ‫ع�شرات الآالف من امل�شرتكني بال�ضمان �سواء‬ ‫ال��ذي ا�ستكملوا �أو ي�ستكملون �شروط التقاعد‬

‫املبكر وفق القانون ال�سابق �أو ي�ستكملون مدة‬ ‫اال�شرتاك املطلوبة للتقاعد املبكر وهي (‪)216‬‬ ‫ا�شرتاكا فعلياً للذكور‪� ،‬أو ‪ 180‬ا�شرتاكاً فعلياً‬ ‫ل�ل�إن��اث وب�صرف النظر ع��ن �أع�م��اره��م‪ ،‬بحيث‬ ‫�أتاحت لهم الفر�صة للتقاعد املبكر وفقاً للح�سبة‬ ‫التقاعدية امل�ع�م��ول بها يف ال�ق��ان��ون ال�سابق‪.،‬‬ ‫وكذلك الذين ي�ستكملون ه��ذه ال�شروط قبل‬ ‫ح�ل��ول ‪ ،2011/1/1‬كما راع��ى ال�ق��ان��ون الذين‬ ‫اق�ت�رب ��وا م��ن ��س��ن ال�ت�ق��اع��د امل�ب�ك��ر م��ن خالل‬ ‫الزيادة التدريجية يف �سنوات اال�شرتاك واحلد‬ ‫الأدنى ل�سن التقاعد‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بحرمان �صاحب راتب تقاعد‬ ‫امل�ب�ك��ر م��ن رب ��ط رات �ب��ه ب��ال�ت���ض�خ��م‪ ،‬فالقانون‬ ‫اجلديد مل يحرم من ذلك‪ ،‬و�إمنا ربط الزيادة‬ ‫ال�سنوية عند �إك �م��ال ال�سن القانونية‪ ،‬وذلك‬ ‫�أ��س��وة مبتقاعدي ال�شيخوخة ال��ذي��ن ا�ستمروا‬ ‫م�شمولني بال�ضمان �إىل هذه ال�سن‪ ،‬ويتم ربط‬ ‫رواتبهم بالت�ضخم عند هذه ال�سن‪ ..‬وهذه هي‬ ‫العدالة بر�أينا‪ ،‬ولي�س من العدالة �أن تكون هذه‬ ‫ال��زي��ادة مل��ن يعمل ل�ف�ترة �أق��ل ويتقاعد لفرتة‬ ‫�أطول‪.‬‬

‫حممية �ضانا ت�شهد حركة �سياحية ن�شطة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫��س�ج�ل��ت حم�م�ي��ة � �ض��ان��ا ل�ل�م�ح�ي��ط احليوي‬ ‫ارتفاعا يف ن�سبة احلجوزات ملركز ال��زوار‪ ،‬وخميم‬ ‫الرمانة‪ ،‬و�صلت �إىل ‪ 100‬باملئة‪� ،‬إذ ت�شهد مرافقها‬ ‫حركة �سياحية ن�شطة‪ ،‬منذ بدء املو�سم ال�سياحي‬ ‫احلايل على ما �أفاد مديرها عامر الرفوع‪.‬‬ ‫وقال الرفوع �إن املحمية ت�شهد حركة �سياحية‬ ‫ن�شطة؛ �إذ بلغ جمموع ال��زوار املحليني والأجانب‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي نحو ‪� 3‬آالف زائر‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫املحمية تعكف على تنفيذ برامج �سياحية متنوعة‬

‫ل �ل��زوار‪ ،‬م�ن�ه��ا‪ :‬رب��ط خمتلف امل��واق��ع ال�سياحية‬ ‫�ضمن مم��رات �سياحية ت�صل �إىل منطقة فينان؛‬ ‫لال�ستمتاع بال�سياحة البيئية‪ ،‬واملناظر الطبيعية‬ ‫التي حتت�ضنها املحمية‪ .‬و�أ�ضاف �أن املحمية ت�ضم‬ ‫كذلك مواقع الربج‪ ،‬والقرية القدمية‪ ،‬واملخيمات‬ ‫ال�سياحية‪ ،‬التي متكن ال��زائ��ر من ق�ضاء �ساعات‬ ‫النهار يف اكت�شاف روع��ة املكان‪ ،‬مبينا �أن املحمية‬ ‫ت�ضم �أربعة �أقاليم جغرافية �ضمن م�ساحتها التي‬ ‫مت�ت��د ح�ت��ى وادي ع��رب��ة‪ ،‬ع�ل�اوة ع�ل��ى وج ��ود �آخر‬ ‫و�أق��دم جتمع معروف لل�سرو الطبيعي يف الأردن‪،‬‬ ‫وجم�م��وع��ة ك�ب�يرة م��ن الأن � ��واع ال�ن�ب��ات�ي��ة‪ ،‬ثالثة‬

‫القانون حكم الإعدام لدى حمكمة التمييز ولو مل‬ ‫يطلب املحكوم عليه ذلك املادة (‪( )275‬ج)‪ ،‬و�إذا ما‬ ‫وجدت �أن هناك �أي خلل يف تطبيق القانون �أو �أن‬ ‫الأدلة غري كافية لإدانة املتهم ف�إنها تف�سخ القرار‬ ‫القا�ضي بالإعدام‪ ،‬وتعيد الق�ضية للمحكمة التي‬ ‫�أ�صدرت احلكم لإعادة النظر فيها من جديد‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن ي�صبح حكم الإعدام نهائياً يرفع رئي�س النيابة‬ ‫�إىل وزي��ر ال�ع��دل �أوراق الق�ضية مرفقة بتقرير‬ ‫ي�ضمنه موجزاً عن وقائع الق�ضية والأدلة امل�ستند‬ ‫�إليها يف �صدور احلكم وعن الأ�سباب املوجبة لإنفاذ‬ ‫عقوبة الإعدام �أو لإبدالها بغريها‪ ،‬بعد ذلك يرفع‬ ‫وزير العدل �أوراق الدعوى مع التقرير �إىل رئي�س‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء لإح��ال�ت�ه��ا على جمل�س ال ��وزراء‪،‬‬ ‫حيث ينظر جمل�س ال ��وزراء يف الأوراق املذكورة‬ ‫وتقرير رئي�س النيابة ويبدي ر�أيه يف وجوب �إنفاذ‬ ‫عقوبة الإع��دام �أو �إبدالها بغريها ويرفع القرار‬ ‫ال��ذي يتخذه يف ه��ذا ال�ش�أن م�شفوعاً ببيان ر�أيه‬ ‫�إىل امللك‪ ،‬ف��إذا �صادق امللك على �إنفاذ احلكم يتم‬ ‫تنفيذه داخل بناية ال�سجن �أو يف حمل �آخر �إذا عني‬ ‫هذا املحل يف الإرادة امللكية‪.‬‬

‫الزراعة تفو�ض �أرا�ضي حرجية‬ ‫جلمعيات خريية يف الكورة‬

‫من افتتاح امل�ؤمتر‬

‫وا��ش�ت�م�ل��ت �أع �م��ال ال �ي��وم الأول من‬ ‫امل�ؤمتر والتي متحورت ح��ول امل�س�ؤولية‬ ‫املهنية يف القطاع االع�لام��ي على ثالث‬ ‫ج �ل �� �س��ات ع �م��ل‪ ،‬الأوىل ال �ت��ي تر�أ�سها‬ ‫الدكتور �أمين م�ساعدة عميد الكلية دار‬ ‫حوار مفتوح تناول حدود "حرية الإعالن‬ ‫يف الأردن واق ��ع وت�أمالت" � �ش��ارك فيه‬ ‫نقيب املحامني الأردنيني �أحمد طبي�شات‬ ‫ونقيب ال�صحفيني عبد الوهاب زغيالت‬ ‫ورئي�س هيئة امل��رئ��ي وامل�سموع الدكتور‬ ‫�أجم��د القا�ضي والقا�ضي وليد كناكرية‬ ‫م��ن املجل�س الق�ضائي‪ ،‬وال��دك�ت��ور عزت‬ ‫حجاب عميد كلية االعالم يف الريموك‪.‬‬ ‫�أم ��ا اجلل�سة ال�ث��ان�ي��ة ال�ت��ي تر�أ�سها‬ ‫الدكتور عزت حجاب عميد كلية االعالم‬ ‫فقد تناولت حول "حرية التعبري واحلق‬ ‫يف احل�صول على املعلومة" �شارك فيها‬ ‫رئي�س بلدية ارب��د الكربى املحامي عبد‬ ‫ال ��ر�ؤوف التل وال��دك�ت��ور حممد �سلطان‬ ‫من جامعة �أ�سيوط امل�صرية‪ ،‬والدكتور‬ ‫ب�شار ملكاوي م��ن اجلامعة الها�شمية‪،‬‬

‫‪7‬‬

‫�سجلت لأول م��رة يف ت��اري��خ العلم كنباتات‬ ‫منها ّ‬ ‫مكملة للطبيعة‪ ،‬حملت ا�سم "�ضانا" �ضمن ا�سمها‬ ‫العلمي تخليدا لها‪.‬‬ ‫و�أ�شار الرفوع �إىل نزل فينان الذي يعد �أول‬ ‫فندق يف ال�شرق الأو�سط ينتج طاقته الكهربائية‬ ‫من الطاقة ال�شم�سية وال�شموع‪ ،‬لغايات الإ�ضاءة‬ ‫جل��ذب ال ��زوار‪ ،‬وت�ط��وي��ر املنتج ال�سياحي البيئي‬ ‫وا�ستثماره نحو التنمية امل�ستدامة‪ ،‬ورفع م�ستوى‬ ‫املعي�شة ل��دى املجتمعات املحلية يف �أودي ��ة فينان‬ ‫وع��رب��ة‪ ،‬وق��د �صنف م��وق��ع فينان م��ن �أف���ض��ل ‪50‬‬ ‫موقعا بيئيا يف العامل‪.‬‬

‫ع�ط��اء لإن���ش��اء مبنى ح��دي��ث للمدر�سة الثانوية‬ ‫للإناث يف البلدة بكلفة ‪ 1.5‬مليون دينار‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن البناء اجلديد الذي �سي�ضم خمتربات متنوعة‬ ‫�سي�ساهم يف معاجلة الأبنية املدر�سية امل�ست�أجرة يف‬ ‫البلدة‪.‬‬ ‫وك�شف مدير مكتب �أ�شغال ال�ل��واء املهند�س‬ ‫موفق الزعبي عن مبا�شرة املكتب برت�سيم م�سار‬ ‫طريق جفني الأغوار الذي مت حتويله �إىل طريق‬ ‫ق� ��روي ب �ع��ر���ض ‪ 20‬م �ت�را‪ ،‬م�ت�ف��رع��ا �إىل احلمة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إدراج عدد من الطرق الزراعية‪� ،‬أبرزها‬ ‫ط��ري��ق ال �ن �ق��ارات‪�� ،‬ض�م��ن �أول ��وي ��ات ع�م��ل املكتب‬ ‫للمرحلة املقبلة‪ ،‬وا�ستكمال طريق العني البي�ضاء‪،‬‬ ‫و�إع��ادة �إن�شاء وا�ستكمال فتح طريق �أم الرباغيث‪،‬‬ ‫وا��س�ت�م�ك��ال اخل�ل�ط��ة الإ��س�ف�ل�ت�ي��ة ل�ل�ط��ري��ق العام‬ ‫للبلدة‪ .‬وتعد بلدة جفني يف لواء الكورة من �ضمن‬ ‫ع��دة ب�ل��دات يف ال �ل��واء ت�ع��اين م��ن ك�ثرة الأرا�ضي‬ ‫احلرجية التي حتيط بها‪ ،‬وحت��ول دون تو�سعها‬ ‫التنظيمي‪.‬‬

‫املتحف الإ�سالمي يف املزار اجلنوبي‬ ‫�أقدم متحف يف الأردن‬ ‫املزار اجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫يعد املتحف الإ�سالمي يف امل��زار اجلنوبي‪ ،‬ال��ذي مت افتتاحه‬ ‫ع��ام ‪ 1973‬برعاية امل�ل��ك احل�سني طيب اهلل ث��راه‪� ،‬أق��دم متحف‬ ‫�إ�سالمي يف الأردن‪ ،‬على ما �أفاد �أمني املتحف �إبراهيم ال�صرايرة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صرايرة �إن النقو�ش والكتابات امل��وج��ودة على بوابة‬ ‫املتحف ت�شري �إىل �إن�شاء املتحف يف الع�صر اململوكي‪ ،‬يف الثاين‬ ‫من ذي احلجة لعام ‪ 727‬هجرية‪ ،‬من قبل بهادر البدري املالكي‬ ‫النا�صري‪ ،‬نائب ال�سلطنة يف الكرك وال�شوبك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�صرايرة لـ"برتا" �أن املتحف يعترب �سجال توثيقيا‬ ‫للع�صور الب�شرية التي تعاقبت على حكم املنطقة‪ ،‬واهتماماتها‬ ‫مبقامات ال�صحابة الأج�لاء‪� ،‬شهداء معركة م�ؤتة اخلالدة‪ ،‬من‬ ‫خالل النقو�ش والكتابات التي وجدت على �شواهد قبور ال�صحابة‬ ‫يف العهد اململوكي والفاطمي والأي��وب��ي والعثماين‪ ،‬واملوجودة‬ ‫حاليا يف املتحف‪.‬‬ ‫وب�ين �أن املتحف املبني من احلجارة القدمية‪ ،‬يحتوي على‬ ‫مقتنيات وم�سكوكات وعمالت و�أوان فخارية ومعدنية‪ ،‬و�أ�سرجة‬ ‫فخارية كانت ت�ستخدم يف الإن��ارة‪ ،‬و�سيوف حربية‪ ،‬وعتاد‪ ،‬و�آيات‬ ‫قر�آنية منقو�شة على لوحات حجرية‪ ،‬وبقايا للم�صحف ال�شريف‬ ‫كتب على اجللد‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود م�صحف كرمي كتب بخط اليد‬ ‫يعود �إىل ‪ 1269‬هجرية‪ ،‬وقطع �أثرية تعود �إىل الفرتة البيزنطية‪،‬‬ ‫و�إىل الع�صور الإ�سالمية القدمية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن امل�ت�ح��ف ي�ح�ت��وي ع�ل��ى � �ص��ور فوتوغرافية‪،‬‬ ‫وجم�سمات قدمية للأماكن الإ�سالمية‪ ،‬و�صورة مل�سجد احلرم‬ ‫الإبراهيمي‪ ،‬ومنرب �صالح الدين الأيوبي‪ ،‬ومقام �سيدنا �إبراهيم‬ ‫اخلليل‪ ،‬وللم�ساجد الإ��س�لام�ي��ة ال�ق��دمي��ة‪ ،‬وم�ق��ام��ات و�أ�ضرحة‬ ‫ال���ص�ح��اب��ة‪ ،‬و� �ص��ور توثيقية ت�ب�ين اه�ت�م��ام الها�شميني ب�إعمار‬ ‫مقامات و�أ�ضرحة ال�صحابة يف الأردن‪ ،‬و�أخ��رى ملوقع احلميمة‬ ‫التي انطلقت منها الدعوة العبا�سية‪.‬‬ ‫وب�ّي��نّ ال �� �ص��راي��رة �أن امل �ت �ح��ف ال� ��ذي ي �ق��ع ��ض�م��ن م�شروع‬ ‫الإعمار الها�شمي ملقامات و�أ�ضرحة ال�صحابة الأجالء يف مدينة‬ ‫امل��زاراجل�ن��وب��ي‪ ،‬ي��رت��اده �أع ��داد ك�ب�يرة م��ن ال��دار��س�ين والباحثني‬ ‫وال ��زوار م��ن خمتلف �أق�ط��ار ال�ع��امل‪ ،‬وه��و معتمد ل��دى �سجالت‬ ‫الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫علم وخرب تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الزرقاء‬ ‫رقم الق�ضية اجلزائية‪2010/1141:‬‬ ‫تاريخ �صدور القرار‪2010/2/23:‬‬ ‫طالب التبليغ �أو م��ن ميثلة‪ :‬ع��ادل ح�سني‬ ‫توفيق عطية‪.‬‬ ‫وكيلة املحامي‪ :‬علي �صالح العرموطي‪.‬‬ ‫املطلوب تبليغه �أو من ميثلة‪ :‬حممد حافظ‬ ‫جالل حافظ‪.‬‬ ‫الزرقاء‪/‬وادي احلجر‪/‬خلف ال�سيفوي‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬احلكم ب�إلزام امل�شتكى علية‬ ‫امل��دع��ى علية ب��احل��ق ال�شخ�ص ب��دف��ع مبلغ‬ ‫‪ 2780‬دينار وت�ضمينة الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫وم �ب �ل��غ ‪ 140‬دي �ن ��ار ات �ع ��اب حم ��ام ��اة ق ��رار‬ ‫مب �ث��اب��ة ال ��وج ��اه ��ي ع ��ن ال �� �ش��ق احلقوقي‬ ‫ق��اب�ل ً�ا ل�لا��س�ت�ئ�ن��اف � �ص��در واف �ه��م ع �ل �ن �اً يف‬ ‫‪.2010/2/23‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1203) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (14) AÉ©HQC’G

g

a.or f a q a h t @ aqafa

th

8

≥°ûeO - ájQƒ°ùdG á«Hô©dG ájQƒ¡ª÷G ‘ záaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe{ ™e ¿hÉ©àdÉH ó«ªM ø°ùM QƒàcódG »æ«£°ù∏ØdG ¢UÉ≤dGh »FGhôdG ™e záaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe{`d QGƒM ‘

k »g á¨∏dÉa É°Uƒ°üf ™æ°üj ’ √óMh ´ƒ°VƒŸG πÑf á¨∏dG êQÉN ÜOCG ’h kÉHOCG ¢Uƒ°üædG øe π©Œ »àdG áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe - π«Ñ°ùdG

Ö∏t ≤J ÉgÒ¨ ’G äÉëØ°U ≈∏Y á¨eGO ᪰üH ¿ƒcÎj øjòdG ¿ƒYóÑŸG ºg á∏s b u jo ’ á«fÉ°ùfE s

AôŸG ô©°ûj øjòdG ∂ÄdhCG ºg π«∏bh ,∫É«LC’G ÖbÉ©J ’h ógÉ°ûŸG ∫óÑJ l t ’h ,¿ÉeRC’G p eo ¬°ùØf óéjh º¡Jɪ∏c ´Éª°S ÚM áÑgôdÉH ál ≤n ¡°Tn ¬JƒØJ ¿CG ójôj ’ ¬fCs ’ ¬Mp Qp GƒL πµH É«k ¨°ü

øe ¬µ∏àÁ Éà ó«ªM ø°ùM QƒàcódG π©dh QôµàJ ’ á¶ë∏dG ¿Cs ’ ,´óÑŸG Gòg øe IôaR hCG s s ,»æ«£°ù∏ØdG »HOC’Gh ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG ‘ ábQÉa á«∏ n o á≤KGh á«°üî°T n ep ádÉM π sãe á≤∏u fi s °üØ s

âÑàc :ó«ªM áHÉéà°SÉc ô©°ûdG »àdG »JGòd ¤hCG ¿ófóJ âMGQ ⁄C’G äÉYÉ≤jG ó≤ØdGh ¿õ◊Gh

"»ÑæàŸG" øHG áeó≤e"h " " óæY ∞≤j ɪc "¿hó∏N " " ’h ,"»HGQÉØdG"h "Éæ«°S øHG"h "ó°TQ øHG"h ƒëf ≈∏Y ’EG áãjó◊G á«aÉ≤ãdG Qƒ°ü©dG ¤EG π°üj »æWh ¢UôëHh ¬ÑæàdG øe óq H ’ Éægh kGó``L »«M ¥É«°S êQÉ``N á«Hô©dG áaÉ≤ãdG Ò°üJ ’ »c ójó°T .»ŸÉ©dG ‘É≤ãdG ïjQÉàdG áaÉ≤ã∏d ᪰UÉY ¢Só≤dG äÒàNG o ¢Só≤dG ¿CG iôJ πg ,2009 ΩÉ©∏d á«Hô©dG !?á«dÉØàM’G √òg ‘ ≥ëà°ùJ Ée â«£YCG !kÉ«aÉ≤K ¢Só≤dÉH ≈Øàëj Gòµg ¢ù«d kÉbÓWEG ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ¢Só≤dÉH á°UÉÿG ÖàµdG »g øjCG äÉjGhôdG »g ø``jCGh !â``YRhh äô°ûfh â©ÑW »àdG øY â``Kó``– »``à`dG Ò``°`ù`dGh äGô`` cò`` ŸGh QÉ``©` °` TC’Gh »g øjCG ?É¡dɪgEG ” GPÉŸh ?É¡àYÉÑW øjCG ?¢Só≤dG ‘ ÚeÉ°SôdG ô¡°TCG É¡ª°SQ »àdG á«æØdG äÉMƒ∏dG »g øjCG ?¢Só≤dG ïjQÉJ ƒg øjCG !?¢Só≤∏d ⁄É©dG ¬∏©Øj Ée ÚÑJ »àdG ≥FÉKƒdG »g ø``jCG !?¬JÉfhóe ójƒ¡J) ≈ªq °ùe â– ºàJ π«YÉaCG øe áæjÉ¡°üdG äɨ∏dG øY áªLΟG ÖàµdG »g ø``jCG !?(¢``Só``≤`dG ?á«ŸÉ©dG äÉaÉ≤ãdG áfhóe ‘ ¢Só≤∏d kÉÑ∏W á«ŸÉ©dG äɨ∏dG ¤EG á«Hô©dG á¨∏dG øe äɪLÎdG »g øjCGh ™e ?É¡àaÉ≤Kh ¢Só≤dG ïjQÉàH ∞jô©à∏d á«ŸÉ©dG IQGRh É¡àdòH á``«`HOCGh á«aÉ≤K kGOƒ``¡`L ôµfCG ’ ∂``dP ¬HÉædG π≤©dG øe IÒ°üHh ájDhôH ájQƒ°ùdG áaÉ≤ãdG ΩGƒYC’G ø``e π©é«°S …ò``dG É``ZBG ¿É°ù©f ¢``VÉ``jQ .O ¢Só≤dG π¶J ¿CG πLCG øe ‘É≤K πªY ΩGƒYCG á∏HÉ≤dG .á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d ᪰UÉY iȵdG ÉjÉ°†≤dG ô°†– óM …CG ¤EG o »æ«£°ù∏ØdG ‘É``≤``ã``dGh »````HOC’G ó¡°ûŸG ‘ ∑Éæg π```gh ,ø```gGô```dG É``æ``eƒ``j ‘ »``Hô``©``dGh ?á«aÉ≤ãdGh á«HOC’G äÉ``jƒ``dhC’G ‘ ™LGôJ !?âÑK ¿EG ∂dP ô°S Éeh óM ¤EG Iô``°`VÉ``M á``°`ù`«`FQ á«°†≤c Ú£°ù∏a ¿Éc ¿EGh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«aÉ≤ãdG á``fhó``ŸG ‘ ó«©H »æWƒdG ´ƒ°VƒŸG øY kGOÉ©àHG ∑Éægh Éæg iôj AôŸG ¿CG ¬ÑÑ°Sh kGóL ∞°SDƒe ôeCG Gògh ..¬æe kÉcɵàaG hCG OÉ©àHÓd ¿ƒLhôj kÉ©e ÚYóÑŸGh OÉ≤ædG øe ÒãµdG áehÉ≤ŸG ´ƒ°Vƒe kÉ°Uƒ°üNh ,»æWƒdG ´ƒ°VƒŸG øY "á«fÓ≤©dG" ø``Y "áfÉWôH" ¿ƒ``Kó``ë`à`j º``¡` fC’ ,"¬H ±GÎ``Y’Gh ¬©e QhÉëàdGh ô``NB’G ΩGÎMG"h Ée ¿CÉ` `H »àYÉæ≤d π``é`fl AGô`` gh AGô`` g Gò``g π``ch ÖJɵ∏d ÊÉ°ùfEGh »æWhh ‘É≤Kh »``YGó``HEG ºg øe AÉæHC’ áHƒ∏£ŸG á``dGó``©`dG º``g iƒ``°`S »æ«£°ù∏ØdG ¢VQCG IOÉ©à°SÉH ¢üî∏àJ Éæg ádGó©dGh ,Ú£°ù∏a É¡FÉæHCG ¥ƒ≤M IOÉ©à°SGh É¡«Ñ°UÉZ øe Ú£°ù∏a ´Óàb’Gh á``©`«`é`Ø`dGh Ωó`` dG çQEG Gƒ``°` TÉ``Y ø``jò``dG .áæ°S Úà°S øe ÌcCG ∫GƒW Òé¡àdGh ‘ ∞°SCÓd Iô°VÉM â°ù«d á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ,¬∏bCG ‘ ´GóHE’G ó«©°U ≈∏Y »Hô©dG ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG êôYC’G »æ«°SGh ´óÑŸG ¬Ñàc Ée ∂``dP øe »æãà°SCG ¢SÉ«dEGh ,ô``gÉ``W AÉ``¡`H Ò``Ñ`µ`dGh ,Qó``H »∏Y ´ó``Ñ` ŸGh k éN iQCG »æfEG ..…Qƒ``N ™àªàj Qƒ°†◊G ójó°T Ó ,»æ«£°ù∏ØdG º¡∏d ¬àHQÉ≤e ‘ »Hô©dG ÖJɵdG ¬H k ãe ∞°SDƒŸG ø``eh á«HôY á``«`HOCG ÜQÉ``Œ õØ≤J ¿CG Ó ∞°Sƒjh ®ƒ`` Ø` fi Ö``«` ‚ á`` Hô`` Œ π``ã` e IÒ`` Ñ` c AÉæHC’ çóM Ée ¿CÉch »æ«£°ù∏ØdG º¡dG øY ¢ùjQOEG Öcƒc ‘ iô``L çó``M ƒ``g »æ«£°ù∏ØdG Ö``©`°`û`dG ..¿õfi ƒ``gh kGó``L Om É``H äÉ``jƒ``dhC’G ™``LGÎ``a ,ô``NCG á°ü≤dGh á«Hô©dG Ió«°ü≤dGh á«Hô©dG ájGhôdG ¿C’ äÉjó¡°ûeh ¢ùæ÷ÉH á«æ©e Ωƒ«dG âJÉH á«Hô©dG Éæd ìô°ûj áÑJÉc hCG Ö``JÉ``c π``c ìGQ å«ëH ,ΩGô``¨` dG ¬JÉbÓYh ¬``JÉ``«`eGô``¨`d á``∏`°``uü`Ø`ŸG á``«` JGò``dG ¬``JÒ``°`S kÉjó≤f kGOÉæ°SEG ÜÉàq µdG A’Dƒ` g ≈``b’ ó``bh ,á«≤°û©dG äÉ¡÷G øe ÒãµdG ø``eh ó≤ædG ΩÓ``YCG ¢†©H øe ,QÉgOR’Gh Ωó≤àdG ÉæàaÉ≤ãd ójôJ ’ »àdG á«aÉ≤ãdG ÜGõMC’G ¿CG ¤EG Oƒ©j ™LGÎdG Gòg ‘ ÖÑ°ùdG ¿EGh ó≤ædG π``gCGh áªLÎdG π``gCGh á«aÉ≤ãdG äÉ°ù°SDƒŸGh äÉ«≤∏àŸGh äGhóædGh äÉfÉLô¡ª∏d äGƒYódG π``gCGh ¿ƒµj ¿CG ¿hO øe ,ΩÓ``YE’G π``gCGh á°SÉ«°ùdG π``gCGh áaÉ≤ãd ójôJ ’ É¡∏c ,º«ª©J …CG √ò``g »àé¡d ‘ »æãà°SCG Éægh ,á``jƒ``dhCG áÑMÉ°U ¿ƒµJ ¿CG áehÉ≤ŸG ‘ áahô©e âJÉH äGQÉ«Jh Aɪ°SCGh äÉ°ù°SDƒeh áæµeCG ɡ૪gCG ∑Qójh ,á«Hô©dG á«aGô¨÷G RÉ«MC’G ¢†©H t .Úà«FGQ Úæ«Y ∂∏àÁ øe πc ÚØ≤ãŸGh AÉHOCÓd ∂àdÉ°SQ »g Ée o ?á«YGóHE’G º¡HQÉéàH Gƒ°†¡æ«d ÜÉÑ°ûdG ’h ’k hCG á``Ñ`gƒ``ŸG »``Yh ø``e óq ` H ’ :º``¡`d ∫ƒ`` bCG IójóŸG IAGô≤dÉH É¡eGÎMGh É¡H ∫ɨ°ûf’G øe óq H ∫Éé©à°S’G ΩóYh È°üdG øe óq H ’h ,kÉ«fÉK á≤«ª©dG ¬LƒJ PÉîJG øe óq H ’h ,kÉãdÉK á«fÉéŸG äGQƒ¡¶dG ‘ .kÉ©HGQ áë°VGh ájôµa äÉ«£©e ¤EG óæà°ùe QÉ°ùeh

.¬©e áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒŸ AÉ≤∏dG Gòg ¿Éc Éæg øe

ájGhQ ,öûædGh äÉ°SGQó∏d á«Hô©dG á°ù°SDƒŸG äGQƒ°ûæe øY Gk ôNDƒe Qó°U ¬fCG ¤EG QÉ°ûj q áëØ°U 452 ‘ äAÉLh ,ó«ªM ø°ùM QƒàcódG »æ«£°ù∏ØdG ¢UÉ≤dGh »FGhô∏d zˆG áæjóe{

.§°SƒàŸG ™£≤dG øe

¿É`` WhC’G iƒ``°`S ¬jóÑJ ’ ‹RCG ó``Mƒ``J ‘ ô°ûÑdGh ¢Só≤dG øY áHƒàµe ájGhQ "ˆG áæjóe" ,Iõjõ©dG äÉ«FÉæK …óÑàa ,É¡YɪàLG ‘ Ú£°ù∏Ød õ``eô``c ‹RC’Gh π``«` Nó``dGh π``«` °` UC’Gh á``«` gGô``µ` dGh Ö``◊G í«Ñ≤dGh π``«` ª` ÷Gh ¢``û` ¡` dGh ó``∏`°`ü`dGh ÇQÉ`` £` `dGh …ƒØ©dGh ∞jõŸGh »≤«≤◊Gh ¬FÉ°ûdGh »©«Ñ£dGh ‘ áehÉ≤ŸGh ¢û£ÑdG á«FÉæK ∫Gó‚G É¡fEG ,™æq °üŸGh .ô¡¶ªàdGh hóÑdG IQOÉf IQƒ°U á``jGhQ IÒ``ã``µ``dG ∂``dÉ``ª``YCG Ú``H ø``e o IõFÉéH äRÉa "∞jôÿG ¥GQhCG Ò£f q ‹É©J" äÉæH ô°ùL" á`````jGhQh ,®ƒ```Ø```fi Ö``«``‚ áFÉe ºgCG øe Ik óMGh äÒàNG »àdG "܃≤©j Òãc ‘h ,øjô°û©dG ¿ô≤dG ‘ á«HôY ájGhQ äÉ«°üî°T øª°V âë°TQo á«HOC’G ™bGƒŸG øe ∂Ø°UƒH 2009 ΩÉ©∏d ¤hC’G áaÉ≤ãdGh ÜOC’G á«HOC’G ∂dɪYCG ≈∏Y AÉæH »``FGhQ π°†aCG k øe ‹GDƒ°S ,á«YƒædGh Iójó©dG ájó≤ædGh πµ°ûj ¿CG ÖjOC’G ™«£à°ùj ∞«c :’k hCG Ú≤°T ɡરüH ∑ÎJ ÊÉ°ùfEGh »``HOCG ´Gó``HEG ádÉM »g Ée :Ék «fÉK !?ÊÉ°ùfE’G ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG ≈∏Y ó«ªM ø°ùM Ö``jOC’G É¡∏ªëj »àdG ádÉ°SôdG !?iȵdG ÉjÉ°†≤dG ƒëf ¬∏gÉc ≈∏Y Gògh ájó÷G á©HÉàŸG √òg ≈∏Y ∑ôµ°TCG kGAó``H ∫hC’G ≥°ûdG øY ∫ƒ``bCG áHÉLEÓdh ,π«ª÷G åëÑdG ÜOC’G ᫪gCG »©j …òdG ÖJɵdG ≈∏Y :∫GDƒ°ùdG øe ¬æª°†àJ …ò``dG Ée ∑Qó``jh ôµØdGh áaÉ≤ãdG QGhOCGh ∂dP »©j Ú``M ,á``fÉ``µ`eh ôjó≤J ø``e ´ó``Ñ`e áØ°U kÉØ«≤ãJh kÉYÓWGh Ik AGôb QÉ¡f π«d π¨à°ûj ¿CG ¬«∏Y ™e IOOÉ``æ`eh kÉHQÉ≤Jh ák ØbÉãeh kGQɵàHGh kÉbÉ≤à°TGh á«HOC’G áHôéàdG IQɪY º«≤j »c ,iôNC’G ÜQÉéàdG áHôŒ ÖMÉ°U ÖJɵdG Ò°üj »c …CG ¬H á°UÉÿG .Ö°ùMh ¢Uƒ°üf ÖMÉ°U ¢ù«dh á«Yƒ°Sƒe áaÉ≤K ∑Óàe’ »©°ùdG øe óq `H ’ Ωƒ«dG á``jGhô``dG ¿C’ ,á«fÉ°ùfE’G ∫ƒ``≤`◊G ™«ªL ‘ á«Yƒ°Sƒe áaÉ≤K ≈∏Y á∏ªà°ûe ¿ƒµJ ¿CÉH áÑdÉ£e π°SGÎdG äɪ«°SôJ É¡«a hóÑJ á``«`YGó``HEG á``fhó``eh »æYCG ,kÉ©«ªL á``«`fÉ``°`ù`fE’G ¿ƒ``æ`Ø`dG Ú``H »``YGó``HE’G kÉæFÉc ¿ƒ``µ`j ¿CG ø``e »≤«≤◊G ÖJɵ∏d óq ` H ’ ¬`` fCG á«≤«≤◊G ájGhô∏d óH ’h ´Ó``WE’G ™°SGh kÉ«aô©e ≈≤«°SƒŸG ¿ƒ``æ` a äÉ``«`dÉ``ª`÷ IBGô`` `e ¿ƒ``µ` J ¿CG ø``e ô©°ûdGh ôjƒ°üàdGh º``°`Sô``dGh ɪ櫰ùdGh ìô``°`ù`ŸGh ádÉÑædGh ƒª°ùdGh É``gó``Mh ájɵ◊G ¿C’ ,á°ü≤dGh ™æ°üJ ’ É¡∏c äGQGƒ``◊Gh äÉ«°üî°ûdGh QÉ``µ`aC’Gh á¨∏dGh á«Yƒ°SƒŸG øµJ ⁄ ¿EG áëLÉf IóMGh ájGhQ ¿ÉeôdG QÉé°TCG …óÑJ ɪ∏ãe É¡æe ájOÉH äÉ«dɪ÷Gh ’ ™ªà› ‘ ¢û«©j Ö``jOC’G ¿Éc GPEG Gòg ,ÉgQÉgRCG Òé¡àdGh ÜÉ°üàZ’Gh ∫ÓàM’G äÓjh øe ÊÉ©j »æ«£°ù∏ØdG ÖJɵdÉH ∂dÉH ɪa ..ó≤ØdGh πà≤dGh ¬fEG !?¬HÉ°üàZGh ø``Wƒ``dG ó≤a ÊÉ©e »©j …ò``dG …OÉ©dG ÖJɵdG ¬H ÖdÉ£e ƒg Ée ∞©°†H ÖdÉ£e äÓ`` jh ø`` e ÊÉ``©` j ’ ™``ª`à`› ‘ ¢``û`«`©`j …ò`` `dG .¿Ghó©dGh πà≤dGh á°Sô£¨dG ádÉ°SôdG :∫ƒbCG ∫GDƒ°ùdG øe ÊÉãdG ≥°ûdG øYh »à«°†b »`` g É``¡` H »``°` û` eCG »`` à` `dGh É``¡` ∏` ª` MCG »``à` dG IOÉ©à°SG √Gƒ``ë`a º∏M ÖMÉ°U É``fCÉ`a ,á«æ«£°ù∏ØdG ¿C’ ,áæjÉ¡°üdG É¡Ñ°üàZG »àdG ¥ƒ``≤`◊Gh ¢``VQC’G ʃdh »``à`jƒ``gh ÊGô``ª` Yh »``JQÉ``°`†`Mh »``î`jQÉ``J òNoCG Ée ..¬Ñ°üà¨j ¿CG ™«£à°ùj ó``MCG ’ …ÒµØJh ,»°VQCG ¥ƒa ¢û«©dG ‘ »bƒ≤Mh ¢``VQC’G ƒg »æe ÜhQO ‘ »°ûeCG ¿CG ‘ »àÑZQ ƒ``g »æe ¥ô°S É``eh ,ΩÓ°ùdG ¬«∏Y í«°ùŸG Éfó«°S ÉgÉ°ûe »àdG …OÓ``H ∫Ó¶Hh ,äÉ«fGódG …OÓH Ωƒ«Z ∫Ó¶H π¶à°SG ¿CG ¢Só≤dG ó``«`©`à`°`SCG ¿CG ,á``Ä`«`°`†`ŸG ¿ƒ``à` jõ``dG QÉ``é` °` TCG É¡JÉÑ≤Y ‘ »``°` û` eCGh É``¡` HGƒ``HCG ‘ ∞``bCÉ` a ∞``jô``°`û`dG ’k ÓLEG »æëfCG ¿CGh á``jOQƒ``dG É¡JQÉéM ôXÉfCG ¿CGh ..…OGóLCG …ójCG É¡àæH »àdG É¡°SGƒbC’ ÜOC’G ô°VÉM ø``Y å``jó``◊G OhCG o ø°ùM »FGhôdG ¢üî°ûj ∞«c ,»æ«£°ù∏ØdG !?»Hô©dG »HOC’Gh ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG ó«ªM ¬HQÉ≤J áHÉLEG ¤EG êÉàëjh kGóL ™°SGh ∫GDƒ°ùdG á«aÉ≤ãdG áfhóŸG :∫ƒbCÉa ô°üàNG øµdh ,á©°ùdG ‘ áfhóŸG ø``e º``¡` eh »``°` SÉ``°` SCG Aõ`` L á«æ«£°ù∏ØdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ΩÓ``YCG ¢†©Hh ,á«Hô©dG á«aÉ≤ãdG ᪡e äÉ``eÓ``Y º``g ..ø``jô``µ`Ø`eh ÚØ≤ãeh AÉ`` HOCG ‘É≤ãdG Qƒ°†◊Éa ,»Hô©dG ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG ‘ kGóL ‘ …ôgƒL ƒëf ≈∏Yh Om ÉH »æ«£°ù∏ØdG »YGóHE’Gh ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG øµd ,á«Hô©dG áaô©ŸG ∫ƒ≤M ™«ªL ¿ƒµj »c ≥FÓdG πµ°ûdÉH ¬°ùØf Ωóîj ’ »Hô©dG kÉ°Uƒ°üN »ŸÉ©dG ‘É≤ãdG ïjQÉàdG øe kÉ«°SÉ°SCG kGAõL ∞≤j ∫Gõj ’ ¿óªàŸG Üô¨dÉa ,øgGôdG Éfô°üY ‘ "¿GôبdG ádÉ°SQ"h "á∏«dh á∏«d ∞dCG" ÜÉàc óæY

™«°ûJ Oô°ùdG ìhQ ¿CG AÉbó°UCGh Al É``HOCGh Ol É≤f ∑QOCG ød »æfCÉH âæ≤jCG »æfC’ ºK ,ô©°T øe ¬ÑàcCG Ée ‘ Oô°ùdG áHÉàc ¤EG ‹ƒ``–h ,áfɵe GP kGôYÉ°T ¿ƒ``cCG â°ù°ùMCG óbh ,¿BG ‘ á«æah á«∏≤Y áHÉéà°SG âfÉc »æfCG ¤hC’G á«°ü°ü≤dG »°Uƒ°üf ÈYh AóÑdG òæe áfhóŸ kÉaÉ°†e kÉÄ«°Th ,»à«°†≤d ∫ÉH GP kÉÄ«°T Ωó``bCG ’k É≤àfG øµj ⁄ ∫ƒëàdG Gòg ,á«æ«£°ù∏ØdG Oô°ùdG ¿Éc É`` `‰EGh »`` `HOC’G Qƒ``£`à`dG ø``e π``MGô``Ÿ kÉ«©«ÑW ‘ Êɵe ¿CG âcQOCGh â«Yh Éeó©H kÉ«fÓ≤Y ’k É≤àfG .ô©°ûdG ‘ ¢ù«dh Oô°ùdG …CG ,∫GDƒ`°`ù`dG ø``e ÊÉ``ã`dG ≥°ûdG ø``Y á``HÉ``LE’Gh ´GóHE’G IôFGO ™«°SƒJ ‘ ájô©°ûdG ájGóÑdG áªgÉ°ùe ô©°ûdG ¢ùØæJCG »æfCG áMGô°U ó``cDhCG »æfEÉa »FGhôdG ¬ÑgGƒeh á``∏`«`ª`÷G ¬``°`Uƒ``°`ü`æ`H ìô`` ` aCGh ¬``°` û` «` YCGh …ô£°SCG »°TÉÁ »æY kɪZQh ƒ¡a ∂dòd ,á©dÉ£dG hCG Oô°ùdG ≈∏Y ±ƒæj ’ »c kGÒãc ¬ehÉbCG »æfCG ™e kÉ©∏£àe ¬jQÉHCG ÚMh ,hóÑj ¬``fCG ÒZ ¬«∏Y ≈¨£j Ö∏≤dG AÉà ¬Ñ°TCG √GQCG Oô°ùdG áfhóe ‘ √Qƒ°†M ¤EG .É¡bô¨j ¿CG ¿hO ¢Uƒ°üædG …hq ôj …òdG k k Ωóîà°ùJ ∂HOCG ‘ o ™àªàJ á°UÉN á¨d ,Úàe …ƒ¨d ∂Ñ°ùHh ,»HOC’G AGOC’G ‘ ƒª°ùH ‘ â∏qµ°T ,á≤«ªY ,á«Mƒe ájƒæ©e ä’’Oh ‹GDƒ°S ,∂H á°UÉN á«HOCG á«°üî°T É¡∏ª› ºà¡j ¿CG ÖjOCÓd …Qhô°†dG øe ¬fCG iôJ ºc ƒg !?á«HOC’G ¬à¨∏H ˆG ø``e ƒ`` LQCGh ,ô``jó``≤`à`dG Gò``g ≈∏Y ∑ô``µ`°`TCG ‘h ,»æØ°UƒJ q ¿CG âÑÑMCG ɪc ¿ƒ``cCG ¿CG π``Lh õ``Y ,ÒÑ©àdG IGOCG »¡a ,á¨∏d ≥°TÉY É``fCG ∫ƒ``bCG á``HÉ``LE’G ÖàµJh »æÑàµJ »àdG »à≤«°ûYh ,»MhQh ,»ª∏b »g »Hƒ∏°SCG ƃ°üJ »àdG »``gh ,¬dƒb OhCG É``eh »à«°†b ,»àjƒgh ,ʃ``d kÉ°†jCG »``gh ,á``«`HOC’G »à«°üî°Th …ƒ¨d Ò°ü≤J …CG ¿EGh ,ÖjOCÉc »YɪàLGh ..»Jƒ°Uh ¬°Uƒ°üf π`` `NGOh ¬``à`Hô``Œ π`` NGO Ö``JÉ``µ`dG ¬``jó``Ñ`j øe π∏≤j ɪc á«HOC’G áHôéàdG á«dɪL øe π∏≤j ’ √ó`` Mh ´ƒ``°`Vƒ``ŸG π``Ñ`f ¿C’ ,¢``Uƒ``°`ü`æ`dG á«dɪL π©Œ »``à`dG »``g É``gó``Mh á¨∏dÉa kÉ°Uƒ°üf ™æ°üj A»°T ’h ,á¨∏dG êQÉN ÜOCG ’h kÉ`HOCG ¢Uƒ°üædG øe áÑgƒª∏d ¬JRÉ«M ó©H »≤«≤◊G ÖJɵdG áÑ©L ‘ .á¨∏dG iƒ°S áaÉ≤ãdGh Ók ∏fi ∫OÉ``Y óªfi óbÉædG ∫ƒ≤j o :"ˆG áæjóe" ∂àjGhQ ‘ »°ü°ü≤dG ó¡°ûŸG ≈∏Y AÉ``eó``dGh ,È``°``ü``dGh Oƒª°üdG ógÉ°ûe ¿ƒ∏dGh ,ô``ª``MC’G ¿ƒ``∏``dG ,Oƒ``°``ù``dG IQÉ``é``◊G ,¢†«HC’G º«¨dGh ,ôé°ûdG ¿ƒ``dh ,Oƒ``°``SC’G »µ– ..’k ɵ°TCGh Ék fGƒdCG ¿ƒ∏µ°ûj ô£ŸG PGPQh ƒg »°VÉŸG ∫GRÉ``e :Éæd ∫ƒ≤j ïjQÉJ ájɵM ó«ªM ø°ùM iôj ∞«c ..¿B’G ¬°û«©f »°VÉŸG ?ájGhôdG √òg ∫ÓN øe Ú£°ù∏a óªfi óbÉædGh ÖjOC’G »«MCG ¿CG ‹ íª°SG kGAóH ∞≤ãeh ᪡e á``«` HOCG á``eÉ``b ƒ``¡`a ∫OÉ`` Y ƒ`` HCG ∫OÉ`` Y ∫ƒbCG ∫GDƒ` °` ù` dG ø``Y ák ` HÉ`` LEGh ,»``≤`«`≤`M »æ«£°ù∏a πgCG áfhóe "ˆG áæjóe" ájGhQ ‘ hóÑJ Ú£°ù∏a ..¿Gôª©dGh áYÉæ°üdGh áYGQõdG äGóæLCG πgCG ¿É©æc ájôb á``jô``b ¿É``µ` ŸG Ghô``ªq ` Y ø``jò``dG ô``°`û`Ñ`dG A’Dƒ` ` g GƒàÑæà°SGh ,kÉHQO kÉHQO ÜhQódG Gƒ≤°Th ák æjóe ák æjóeh ⁄É©dÉH Gƒaƒq W øjòdG ºgh ,kɪ°Sƒe kɪ°Sƒe ¢VQC’G Égƒ∏ªMh IQÉ``°`†`◊G Ghô°ûæa áaÉ≤ãdG ÜÉ``à`c È``Y âæH »``à`dG ⁄É``©` dG ¿Gó``∏` H ø``e IÒ``ã`c ´É``≤` °` UCG ¤EG IQÉ°†◊G ó``é` Ÿ kGOÉ``æ` à` °` SG É``¡` JQÉ``°` †` Mh É``gQƒ``£` J "ˆG áæjóe" á``jGhQ ‘ Ú£°ù∏a ..á«æ«£°ù∏ØdG äÉjPC’G πc øe ºZôdG ≈∏Y ™£°SC’G Aƒ°†dG »g ¿õ◊Gh ≈``°`SC’G äÉjó¡°ûeh äÉ«ë°†àdGh Ω’B’Gh ‘ Ú£°ù∏a ..á«éª¡dG ∞°ù©dGh º∏¶dG äÉMÉÑbh kÉfGôªYh kGô°ûH ˆG áæjóe »g "ˆG áæjóe" ájGhQ »gh ,ák ehÉ≤eh kÉJÉÑKh kGÈ``°`Uh kGOƒª°Uh kÉÑ°üNh IGõ¨dG ∫hÉ``ë` j »``à`dG ¢``Só``≤`∏`d á``«`fÉ``µ`ŸG á``£`jô``ÿG .Égƒfih Égójƒ¡J ™e "ˆG áæjóe" ájGhQ ™WÉ≤àJ øjCG o ™WÉ≤àdG á£≤f πµ°ûàd øµ‡ ƒg Éeh ,™bGƒdG !?Ú£°ù∏a ƒëf Ò°ù∏d Ék ≤∏£æe ,Ú£°ù∏a ƒëf »°ûŸG iƒ°S ájGhôdG ‘ A»°T ’ ™FÉbƒdGh äÉjó¡°ûŸGh ܃∏°SC’Gh á¨∏dG ..A»°T πµa ™ªàéjh ¿hÉ©àjh ôaÉ°†àj ..äÉKOÉ◊Gh çGóMC’Gh √ôµjh Öëjh ÆhGô``jh ∞dÉîjh ôaÉæàjh óMƒàjh á«æ«£°ù∏ØdG IÉ«ë∏d á«©bGƒdG IQƒ°üdG hóÑJ »c :É¡«àØ°V ‘ »gh õjõ©dG »æ«£°ù∏ØdG øWƒdG πNGO ¿Ghó©dG áØ°Vh ,á¡LGƒŸGh È°üdGh äÉÑãdG áØ°V .áà«≤ŸG á«gGôµdGh π°UGƒàŸG ∫ƒ≤«°S "ˆG áæjóe" ájGhôdG CGô≤«°S øe πc á≤«bódG á``aô``©`ŸG »``g Éæg É``gGƒ``ë`a Ió`` MGh á∏ªL ¿ÉµŸG ≥dÉ©J ƒg Éægh ¢SÉædG ∑GôM ƒg Éægh ,¿Éµª∏d

ÚYóÑŸG IÒ°S ´Éª°ùd Aô``ŸG ó©°ùj o IÒ°ùdG ‘ á``bQÉ``Ø``dG äÉ``eÓ``©``dG ÜÉ``ë``°``UCGh ºgCG ø``Y ÉæKó– ¿CG ∂``d π¡a ,á«fÉ°ùfE’G ?á«JGòdG ∂JÒ°S ‘ äÉ£ëŸG »∏gCGh »`` Jƒ`` NEG »``≤` à` dCG ¿CG kGÒ``ã` c Êó``©`°`ù`j ∫ƒbCGh ,Iõ``jõ``©`dG äÉëØ°üdG √ò``g ≈∏Y Ú``FGô``≤`dG ≈∏YC’G π«∏÷G øe ÉfCG ..±QÉ©àdG π«Ñ°S ≈∏Yh ák jGóH á≤°UÓe É¡«°VGQCG ™≤J »àdG IQÉ≤ÑdG OGôc ájôb øe ô¡f /¿OQC’G ô¡f ƒ``g å«M ܃≤©j äÉæH ô°ùL ` d ΩGó©f’ º«∏©àdG øe kɶM GƒdÉæj ⁄ »∏gCG ,á«Yô°ûdG O’hC’G ¢SQój Ö«£N ájô≤∏d ¿Éc ,¢SQGóŸG OƒLh ¢`` ShQO ø``e kÉ`Ä`«`°`Th á``Áô``µ` dG äÉ`` ` jB’G ø``e kÉ`°`†`©`H á«YɪàL’G áeÓ©dG ,IAGô≤dGh áHÉàµdGh ÜÉ°ù◊G »YQh ,¢`` `VQC’G ‘ πª©dG »``g á``jô``≤`dG ‘ ió`` HC’G .á«°TÉŸG ΩÉY ‘ kGÒé¡Jh kGô°ùb Ú£°ù∏a øe ÉæLôN ô¡æd ájPÉfi ájQƒ°S ájôb ÜôbCG ‘ Éæµ°ùa ,1948 k ©ah ,É¡æe óq H’ »àdG IOƒ©dG QɶàfÉH ¿OQC’G ÉfóY Ó kÉ°VQCG hCG ,kÉeGôM á≤£æe âëÑ°UCG É¡fC’ Éæàjôb ¤EG ΩÉY ≈àM É¡«a Éæ«≤Hh ,ìÓ``°`ù`dG á``Yhõ``æ`e kÉ` eGô``M ÖÑ°ùH kGÒé¡Jh kGô°ùb á«fÉK Iôe ÉæLôîa ,1956 ≈∏Y »KÓãdG ¿Ghó©dG ô``KEG »eƒ≤dGh »æWƒdG óŸG iôb ió``MEG ‘ á«fÉK Iô``e Éæq µ°S ¿CG ¿É``ch ,ô°üe ≈àM É¡«a Éæ«≤Hh ,ô``¡`æ`dG ø``e áÑjô≤dG ¿’ƒ`` ÷G ≥°ûeO √ÉŒÉH kGÒé¡Jh kGô°ùb ÉæLôîa ,1967 ΩÉY å«M ,ÉfÉeôL º«fl ‘ Éæ°ûY ¿CG ¿Éch ,áãdÉK Iôe ádÉch ¢``SQGó``eh ábÉØdGh Rƒ©dGh ΩÉ«ÿG ⁄É``Y ƒg ó«°ûfh áehÉ≤ŸGh á«FGóØdG ⁄ÉYh ,á¡L øe 烨dG .á«fÉK á¡L øe ¿hóFÉY ¿hóFÉY ∫GRCG É``eh »HÉÑ°Th »àdƒØW º«îŸG ‘ â°ûY ∫óHCG hCG ÒZC q G ⁄ ,»àNƒî«°Th »àdƒ¡c ¬«a ¢û«YCG óØæJ ’ »àdG »ªLÉæe ó``MCG ƒ¡a º«îŸÉH »àbÓY ¢û«YCGh â°ûY »æfCG øe ºZôdG ≈∏Y ,kGó``HCG É¡«fÉ©e Ö◊G ø``e ’k É`` `Mh º«îª∏d á``«` gGô``µ` dG ø``e ’k É`` M π«∏b ìô°T ¤EG êÉàëj …CGô``dG Gò``gh ,kÉ©e ¿BG ‘ ¬d √ôcCG Ú«æ«£°ù∏ØdG πãe »∏ãe »``æ`fCG ƒ``g √Gƒ``ë`a »FÉæãà°SGh πjóH Êɵe øFÉc ¬``fC’ ¿Éµªc º«îŸG ¿Éµe ƒ¡a (õ``jõ``©`dG ø``Wƒ``dG) π``«`°`UC’G ¿É``µ`ŸG ø``Y ∞≤°SCG ’ ΩÉ«ÿG ¬Jƒ«H ,áæjóŸÉH ’h ájô≤dÉH ¢ù«d 䃫H ..ò``aGƒ``f ’h É¡d ÜGƒ`` HCG ’ á룰SCG ’h É¡d IóªYCG ≈∏Y áYƒaôe ..∫ÉÑMh á``bhQCGh ¥ƒ≤°T äGP ‘ ¥ô¨J ΩÉ«N ,ôq b hCG ôq M øe É櫪– ’ ..á«Ñ°ûN QÉѨdGh ìÉjôdG ™e Ò£Jh ,kAÉà°T ∫ƒMƒdGh QÉ£eC’G áfhóŸG πµ°T ¬``fC’ kÉ°†jCG ܃Ñfi º«îŸGh ..kÉØ«°U Ú«æ«£°ù∏Ø∏d á«fÉ°ùfE’Gh á«dÉ°†ædGh á«YɪàL’G ,äÉjhôŸGh ,äÉ``jÉ``µ` ◊G â∏¶a ,¬fƒæµ°ùj ø``jò``dG QhóJ äGQƒ°üàdGh ,ó«dÉ≤àdGh ,äGOÉ©dGh ,QÉÑNC’Gh πµ°T ó≤a ..kGQÉ¡f kGQÉ¡L ¥ô°S …òdG øWƒdG ∫ƒM á∏ªM øëf ÉæbÓ£f’ á«°SÉ°SC’G á«°VQC’G º«îŸG çóëàf ¿CG π``LCG øe iô``NCG ⁄Gƒ``Y ¤EG äGOÉ¡°ûdG ábÓ£fG πµ°T ɪc ,É¡∏gCG IÉfÉ©eh Ú£°ù∏a øY GhOÉ©a º«îŸG Gƒ°ùæj ⁄ øjòdG ∫É£HC’G Ú∏JÉ≤ª∏d äGôe øjô°üàæe ∫É``£`HCÉ`c á«¡H äGOƒ`` Y ‘ ¬``«` dEG äGôe ÉjDhQh ÜQO ÜÉë°UCG ÚÑ«W AGó¡°ûch ,äGôeh .kÉ°†jCG äGôeh ∂JCÉ°ûfh á``«``JGò``dG ∂JÒ°ùd π``g o πµ°ûJ ‘ QhO á``«``YÉ``ª``à``L’Gh á``jô``°``SC’G ´Gó``HE’G ádƒ≤e πX ‘ á«HOC’G ∂à«°üî°T ?IÉfÉ©ŸG ºMQ øe ódƒj º«îŸG π`` ` NGO »``JCÉ` °` û` f ø`` `HG »`` æ` `fCG »``æ` X ‘ kÉYQGRh Iôe kÉ«YGQ ¿Éc …òdG ódGƒdÉa ,»æ«£°ù∏ØdG Iôe áæ°ùdG ‘ Éæ«dEG »JCÉj ..kÉ«FGóa íÑ°UCG iôNCG Iôe ∂«JƒØdG ¬HÉ«ãH áÑ«¡e á©jóH á∏W ÈY ÚJôe hCG çGó`` MCGh á``«`FGó``Ø`dG ó``YGƒ``≤`dG QÉ``Ñ` NCGh ,AGô``°` †` ÿG πNGO ÒNC’G ¬JOƒY ‘ OÉY ¿CG ¤EG ..ÜÉ«¨dGh ó≤ØdG ¿hDƒ°T ôHóàJ â``fÉ``c Ió``dGƒ``dGh ,π«≤°üdG Ö°ûÿG OóY Iô``°`SC’ á∏eɵdG áHƒ©°üdÉH á«°û«©ŸG ÉæJÉ«M .çÉfEG çÓKh QƒcP áà°S ÉgO’hCG ƒg ó≤ah ¿õ``Mh ≈°SCG øe ¬«a Ée πµH º«îŸG ºK kGôYÉ°T äCGóH ó≤d ,É¡«a oâLôq îJ »àdG á°SQóŸG .ájGhôdGh á°ü≤dG ¤EG âdƒ– ¿CG âãÑd Ée hCG ∫ƒëàdG Gò¡d ÖÑ°S ∑Éæg πg :’k hCG o Qƒ£àdG øe πMGôŸ Ék «©«ÑW ’k É≤àfG ¿Éc ¬fCG ájGóÑdG √òg ⪡°SCG ºc :Ék «fÉKh ?»``HOC’G »FGhôdG ´GóHE’G IôFGO ™«°SƒJ ‘ ájô©°ûdG !?á«HOC’G ∂àHôŒ ‘ âMGQ »àdG »JGòd ¤hCG áHÉéà°SÉc ô©°ûdG âÑàc iQCG ÉfCGh ..ó≤ØdGh ¿õ◊Gh ⁄C’G äÉYÉ≤jEG ¿ófóJ ≈àM óà“h ™°ùàJ â``MGQ IÈ≤e »æÑJ äGRÉ``æ` ÷G ôªà°SCG ⁄h ,¬°ùØf º«îŸG øe áMÉ°ùe È``cCG âJÉH ɪc â``cQOCG »æfC’ ¬H »≤∏©J º``ZQ ô©°ûdG áHÉàc ‘

á«Hô©dG Ió«°ü≤dGh á«Hô©dG ájGhôdG á«æ©e Ωƒ«dG âJÉH á«Hô©dG á°ü≤dGh âb’h ΩGô¨dG äÉjó¡°ûeh ¢ùæ÷ÉH Ék jó≤f Gk OÉæ°SEG k iQCG ™àªàj Qƒ°†◊G ójó°T ÓéN º¡∏d ¬àHQÉ≤e ‘ »Hô©dG ÖJɵdG ¬H Ö©°û∏d çóM Ée ¿CÉch »æ«£°ù∏ØdG ôNCG Öcƒc ‘ iôL çóM ƒg »æ«£°ù∏ØdG ¬°ùØf Ωóîj ’ »Hô©dG ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG Ék «°SÉ°SCG Gk AõL ¿ƒµj »c ≥FÓdG πµ°ûdÉH ‘ Ék °Uƒ°üN »ŸÉ©dG ‘É≤ãdG ïjQÉàdG øe øgGôdG Éfô°üY q ’ áaÉ≤K ∑Óàe’ »©°ùdG øe óH á«fÉ°ùfE’G ∫ƒ≤◊G ™«ªL ‘ á«Yƒ°Sƒe q ’h ¿ƒµj ¿CG øe »≤«≤◊G ÖJɵ∏d óH ´ÓWE’G ™°SGh Ék «aô©e Ék æFÉc ÊÉ©e »©j …òdG »æ«£°ù∏ØdG ÖJɵdG ∞©°†H ÖdÉ£e ¬HÉ°üàZGh øWƒdG ó≤a …òdG …OÉ©dG ÖJɵdG ¬H ÖdÉ£e ƒg Ée äÓjh øe ÊÉ©j ’ ™ªà› ‘ ¢û«©j ¿Ghó©dGh πà≤dGh á°Sô£¨dG ó©H »≤«≤◊G ÖJɵdG áÑ©L ‘ A»°T ’ á¨∏dG iƒ°S áaÉ≤ãdGh áÑgƒª∏d ¬JRÉ«M »g zˆG áæjóe{ ájGhQ ‘ Ú£°ù∏a Ék Ñ°üNh Ék fGôªYh Gk ô°ûH ˆG áæjóe k »gh áehÉ≤eh Ék JÉÑKh Gk È°Uh Gk Oƒª°Uh ∫hÉëj »àdG ¢Só≤∏d á«fɵŸG á£jôÿG Égƒfih Égójƒ¡J IGõ¨dG


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫بني �إطالق النظر‪ ..‬وغ�ض الب�صر‬

‫�سحر حممد ي�سري‬ ‫ما �أح�سن الو�صف! �إنهن قا�صرات الطرف‪ ،‬زوجات امل�ؤمنني‬ ‫يف اجلنة‪ ،‬فلماذا و�صفهن اهلل تعاىل بهذا الو�صف؟ ال بد �أنه �أهم‬ ‫و�أح�سن ما تو�صف به املر�أة �أن تكون من‪ :‬قا�صرات الطرف‪!..‬‬ ‫ا�ص َراتُ َّ‬ ‫قال تعاىل‪َ « :‬وعِ ْندَهُ ْم َق ِ‬ ‫اب» (�ص‪.)52 :‬‬ ‫الط ْر ِف �أَ ْت َر ٌ‬ ‫املعنى‪ :‬حو ٌر ال ينظرن �إىل غري �أزواجهن‪.‬‬ ‫�شم�سا �أطلت علينا متنحنا‬ ‫و�أنتِ يا زهرة الإ�سالم اليانعة‪ ،‬يا ً‬ ‫وعو ًدا كبرية لنف�سها ولأمتها‪.‬‬ ‫�أال تناف�سني ا َ‬ ‫حل ْو َراء يف �أخالقها الرفيعة و�أدبها العايل؟‬ ‫�أال تكونني قا�صر َة الطرف عن كل ما يغ�ضب موالك ج َّل يف‬ ‫عاله‪ ،‬مر�سل ًة طرفك �إىل كل ما يقربك من موالك ويزيد من‬ ‫�إميانك‪ ،‬وميلأ ف�ؤادك يقينًا‪ ،‬وي�سعد نف�سك بجمال ما �أبدعه اهلل‬ ‫تعاىل يف الكون لنا؟‬ ‫�إ َّن قلبي ي�سمعك وقلمي يكتب جوابك‪ :‬اللهم نعم!‬ ‫جوهر ٌة‪ ..‬تلك الع ُ‬ ‫ني املب�صرة‪:‬‬ ‫�إ َّن من �أعظم نعم اهلل تعاىل على الإن�سان نعمة الب�صر‪ ،‬يقول‬ ‫اهلل تعاىل‪ُ « :‬ق� ْ�ل هُ َو ا َّل��ذِ ي �أَ َ‬ ‫الَ ْب َ�صا َر‬ ‫ال�س ْم َع َو ْ أ‬ ‫ن�ش�أَ ُك ْم َو َج َع َل َل ُك ُم َّ‬ ‫َو ْ أَ‬ ‫ال ْف ِئ َد َة َق ِليلاً َّما تَ�شْ ُك ُرونَ»‪(.‬امللك‪.)23 :‬‬ ‫ومن عظيم قدر هذه النعمة �أ َّن اهلل تعاىل �أب��دل من ابتاله‬ ‫بفقدها؛ ف�صرب؛ اجلنة‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�« :‬إذا ابتليتُ‬ ‫عبدي بحبيبتيه ثم �صرب‪ ،‬عو�ضته اجلنة»‪ .‬رواه البخاري‪.‬‬ ‫وت�برز نعمة الب�صر م��ن و�سط في�ض النعم الربانية التي‬ ‫ال ُت � َع � ّد وال حُ ْ‬ ‫ت �� َ��ص��ى؛ لتحتل ال �� �ص��دارة‪ ،‬ل��ذل��ك يكرث ذك��ره��ا يف‬ ‫يرا لهم‬ ‫القر�آنالكرمي امتنانًا من اهلل تعاىل على عباده‪ ،‬وت��ذك� ً‬ ‫بف�ضله‪ ،‬وتوجي ًها لهم يف كيفية التعامل مع ه��ذه النعمة‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل‪َ « :‬و هَّ ُ‬ ‫الل �أَخْ َر َج ُك ْم مِ نْ ُب ُطونِ �أُ َّم َها ِت ُك ْم ال َت ْعلَ ُمو َن �شَ ْيئًا َو َج َع َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الف ِئ َد َة ل َعل ُك ْم تَ�شْ ُك ُرونَ» (النحل‪.)78 :‬‬ ‫ال ْب َ�صا َر َو أ‬ ‫ال�س ْم َع َو أ‬ ‫َل ُك ُم َّ‬ ‫ث��م ع� ّلَ�م�ن��ا ال�ع�ل�ي��م احل�ك�ي��م �أ َّن ل�ن�ع�م��ة ال�ب���ص��ر �أد ًب � ��ا الز ًم ��ا‬ ‫يحميها من االنحراف عن ما خلقها اهلل من �أجله‪ ،‬ا�سمه‪ :‬غ�ض‬ ‫الب�صر‪!..‬‬ ‫فما معنى غ�ض الب�صر؟‬ ‫ُّ‬ ‫غ�ض الب�صر يف اللغة يعني‪ :‬ك ُفّه ومنعه من اال�سرت�سال يف‬ ‫الت�أمل والنظر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫�ض َط ْر َفه و َب�صره‪ :‬ك َفّه وخَ ف َ‬ ‫وغ َّ‬ ‫َ�ضه وك�سره‪ ،‬وقيل‪( :‬هو ِ�إذا‬ ‫دانى بني جفونه ونظر)‪.‬‬ ‫ومعناه يف ال�شرع‪ :‬هو �أن ُيغمِ َ‬ ‫�ض امل�سلم ب�صره ع َّما ُح ِّرم عليه‪،‬‬ ‫وال ينظر �إال ملا �أبيحله النظر �إليه‬ ‫ني َيغ ُّ‬ ‫قال تعاىل‪ُ « :‬قل ِّل ْل ُم�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ُ�ضوا مِ نْ �أَ ْب َ�صارِهِ ْم َو َي ْحف َُظوا‬ ‫وج ُه ْم َذل َِك �أَ ْز َكى َل ُه ْم �إِ َّن هَّ َ‬ ‫با َي ْ�ص َن ُعونَ» النور‪.30 :‬‬ ‫ري مِ َ‬ ‫ُف ُر َ‬ ‫الل خَ ِب ٌ‬ ‫قال ابن كثري‪( :‬هذا �أمر من اهلل تعاىل لعباده امل�ؤمنني �أن‬ ‫يغ�ضوا من �أب�صارهم عما ح��رم عليهم‪ ،‬فال ينظروا �إال �إىل ما‬ ‫�أباح لهم النظر �إليه‪ ،‬و�أن يغ�ضوا �أب�صارهم عن املحارم‪ ،‬ف�إن اتفق‬ ‫�أن وقع الب�صر على حُم َّر ٍم من غري ق�صد‪ ،‬فلي�صرف ب�صره عنه‬ ‫�سري ًعا)‪ ،‬ومل‬ ‫يخت�ص اهلل جل وعال الرجال بذلك‪ ،‬بل �أمر الن�ساء‬ ‫َّ‬ ‫َ�ض �أب�صارهن‪ ،‬فقال جل وعال‪َ « :‬و ُق ْل ِل ْل ُم�ؤْمِ نَاتِ َيغ ُ‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا ِبغ ِّ‬ ‫ْ�ض ْ�ضنَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِهِ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫وج ُه َّن» (النور‪.)31 :‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫َظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫�ص‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫مِ نْ ْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ​َْ‬ ‫ٌ‬ ‫أدب الز ٌم للفتاة امل�سلمة و�شارة على حيائها‪:‬‬ ‫وهو � ٌ‬ ‫�إ َّن تعويد الفتاة املراهقة على ف�ضيلة ِّ‬ ‫غ�ض الب�صر‪ ،‬من �أهم‬ ‫الآداب التي ينبغي �أن تتحلى بها‪ ،‬فهو عالمة على احلياء والعفة‪،‬‬ ‫كما يعترب و�سيلة �أ�سا�سية للحيلولة دون �إث��ارة الدافع اجلن�سي‬ ‫لديها‪ ،‬وله �أثره الإيجابي على �صحتها النف�سية‪ ،‬وعلى �سلوكها‬

‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وامتثال الفتاة املراهقة لهذا الأدب الرفيع مبثابة �صمام‬ ‫الأم��ان ط��وال هذه املرحلة مما ي�ساعدها على ِّ‬ ‫تخطيها يف �أمان‬ ‫و�سالم‪.‬‬ ‫فمن �أطلق نظراته دامت ح�سراته‬ ‫لأن �إطالق النظر �أول خطوة يف طريق اخلطيئة‪ ،‬فهي دركات‬ ‫تهبط ب�صاحبها �إىل هاوية اخلطيئة‪ ،‬يقول ابن قيم رحمه اهلل‪:‬‬ ‫(و�أم ��ا اللحظات ‪-‬ال�ن�ظ��رات‪ -‬فهي رائ��د ال�شهوة ور�سولها‪،‬‬ ‫وحفظها �أ�صل حفظ الفرج‪ ،‬فمن �أطلق نظره �أورد نف�سه موارد‬ ‫الهالك‪ ،‬والنظر �أ�صل عامة احلوادث التي ت�صيب الإن�سان؛ ف�إن‬ ‫النظرة تو ِّلد اخلطرة‪ ،‬ثم تولد اخلطرة فكرة‪ ،‬ثم تولد الفكرة‬ ‫�شهوة‪ ،‬ثم تولد ال�شهوة �إرادة‪ ،‬ثم تقوى فت�صري عزمية جازمة‪،‬‬ ‫فيقع الفعل وال بد ما مل مينع منه مانع‪ ،‬ولهذا قيل‪ :‬ال�صرب على‬ ‫غ�ض الب�صر �أي�سر من ال�صرب على �أمل ما بعده)‪.‬‬ ‫كل احلوادث مبد�أها من النظـر‬ ‫ومعظم النار من م�ست�صغر ال�شر ِر‬ ‫كم نظرة فتكت يف قلب �صاحبها‬ ‫فتك ال�سهام بال قو�س وال وتـ ِر‬ ‫واملرء ما دام ذا عني يقلبــها‬ ‫يف �أعني الغيد موقوف على خط ِر‬ ‫ي�سر مقلته ما �ضر مهجـته‬ ‫ال مرح ًبا ب�سرور عاد بال�ضـر ِر‬ ‫وعن � ِّأي �شيء ِّ‬ ‫تغ�ضني الب�صر؟‬

‫‪-1‬عن العورات‪ ،‬وما يثري ال�شهوة‪:‬‬ ‫�صريحا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫و�سلم‬ ‫عليه‬ ‫ول��ذل��ك �أم��رن��ا النبي �صلى اهلل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ�صلاً‬ ‫ِّ‬ ‫بغ�ض الب�صر عن عورات الغري‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫ُمف َّ‬ ‫(ال ينظر الرجل �إىل عورة الرجل وال املر�أة �إىل عورة املر�أة) رواه‬ ‫م�سلم‪ .‬و�أن يحفظ امل�سلم عورته من نظر الغري �إليها ب�سرتها‬ ‫وعدم �إبدائها‪ ،‬كما قال �صلى اهلل عليه و�سلم ملعاوية بن حيدة‪:‬‬ ‫(احفظ عورتك �إال من زوجتك �أو ما ملكت ميينك قلت يا ر�سول‬ ‫اهلل �أر�أيت �إن كان القوم بع�ضهم يف بع�ض قال �إن ا�ستطعت �أن ال‬ ‫تريها �أحدا فال ترينها‪ ,‬قلت‪ :‬يا ر�سول اهلل‪ ,‬ف�إن كان �أحدنا خاليا‬ ‫قال‪ ,‬فاهلل �أحق �أن ي�ستحيي منه من النا�س) �سنن ابن ماجه‪.‬‬ ‫‪ -2‬عن ما ال ينفعك النظر �إليه‪:‬‬ ‫اج��ا ِّم ْن ُه ْم‬ ‫قال تعاىل‪َ « :‬ال تمَ ُ � َّد َّن َع ْي َن ْي َك �إِلىَ َما َم َّت ْعنَا ِب ِه �أَ ْز َو ً‬ ‫تزَنْ َعلَ ْي ِه ْم َواخْ ف ْ‬ ‫َو َال حَ ْ‬ ‫َاح َك ِل ْل ُم�ؤْمِ ِننيَ» (احلجر‪� )88 :‬أي‪:‬‬ ‫ِ�ض َجن َ‬ ‫(ال تعجب �إعجا ًبا يحملك على �إ�شغال فكرك ب�شهوات الدنيا التي‬ ‫متتع بها املرتفون‪ ،‬واغ َّ‬ ‫رت بها اجلاهلون‪ ،‬وا�ستغن مبا �آتاك اهلل‬ ‫من املثاين والقر�آن العظيم)‪.‬‬ ‫و�أ َّما ثماره اليانعة‪ ،‬ف�أولها العفة‪:‬‬ ‫فحفظ ال �ف��رج ه��و ال�ث�م��رة الطبيعية لغ�ض ال�ب���ص��ر‪ ،‬وهو‬ ‫اخل �ط��وة ال�ت��ال�ي��ة لتحكيم الإرادة‪ ،‬وي�ق�ظ��ة ال��رق��اب��ة الذاتية‪،‬‬ ‫واال�ستعالء على الأهواء يف مراحلها الأوىل‪ ،‬ومن ثم يجمع اهلل‬ ‫تعاىل بينهما يف �آية واحدة؛ بو�صفهما �سب ًبا ونتيجة‪ ،‬وخطوتني‬ ‫متواليتني يف عامل ال�ضمري‪ ،‬كلتاهما قريب من قريب‪.‬‬ ‫وثانيها‪ :‬اجلزاء من جن�س العمل‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫ريا منه‪ ،‬ف�إذا غ�ضت الفتاة‬ ‫فمن ترك �شيئا هلل عو�ضه اهلل خ ً‬ ‫ب�صرها عن حم��ارم اهلل عو�ضها اهلل ب��أن يحفظ عليها ب�صرها‪،‬‬ ‫ويطلق ن��ور ب�صريتها‪ ،‬فيفتح لها ب��اب العلم والإمي��ان واملعرفة‬ ‫والتفوق والفرا�سة ال�صادقة‪.‬‬ ‫ثم وقاية عينيك من نار الآخرة‪:‬‬ ‫العني التي تك ُفّها �صاحبتها عن حم��ارم اهلل ال مت�سها النار‬ ‫ي��وم القيامة �أب� �دًا؛ فعن معاوية بن حيدة ر�ضي اهلل عنه قال‪:‬‬ ‫ق��ال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ثالثة ال ت��ري �أعينهم‬ ‫ني حر�ست يف �سبيل اهلل‪ ،‬وعني بكت من خ�شية اهلل‪ ،‬وع ٌ‬ ‫النار‪:‬ع ٌ‬ ‫ني‬ ‫ك َفّت عن حمارم اهلل)‪.‬‬ ‫وماذا لو وقعت الفتاة يف �إدمان النظر �إىل املحرمات؟‬ ‫ابنتي زهرة‪..‬‬ ‫�إ َّن ب��اب ال�ت��وب��ة مفتوح ليل ن�ه��ار حتى تطلع ال�شم�س من‬ ‫مغربها‪ ،‬ولكن‪!!..‬‬ ‫التخل�ص من هذه املع�صية ملن تعودت عليها و�ألفتها لفرتة‬ ‫من الزمن‪ ،‬يحتاج يف البداية �إىل �إرادة قوية ورغبة �صادقة يف‬ ‫التوبة‪ ،‬وترك النظر املحرم بال رجعة‪.‬‬ ‫�إذًا ال ب��د م��ن اال�ستعانة ب��اهلل ت�ع��اىل �أولاً ‪ ،‬ث��م ال �ب��دء فو ًرا‬ ‫بتجفيف املنابع التي تتيح ِ‬ ‫لك اجللو�س والنظر �إىل املحرمات‪.‬‬ ‫و�إليك هذه املعينات على ِّ‬ ‫غ�ض الب�صر‪:‬‬ ‫ اعبدي اهلل تعاىل عبادة املح�سنني‪ ،‬والإح�سان يعنى‪�( :‬أن‬‫تعبد اهلل ك�أنك تراه‪ ،‬ف�إن مل تكن تراه ف�إنه يراك) [رواه م�سلم‪.‬‬ ‫الَ ْعينُ ِ َو َما‬ ‫ ا�ستح�ضري دائ ًما قول اهلل تعاىل‪َ « :‬ي ْعلَ ُم خَ ا ِئ َن َة ْ أ‬‫ال�صدُو ُر» غافر‪� ،19 :‬سئل اجلنيد مب ي�ستعان على غ�ض‬ ‫ُتخْ فِي ُّ‬ ‫الب�صر؟ قال‪ :‬بعلمك �أ َّن نظر اهلل �إليك �أ�سبق من نظرك �إىل ما‬ ‫تنظره‪.‬‬ ‫ ا�ست�شعار عظم نعمة الب�صر‪ ،‬ومعاناة الأ�شخا�ص الذين‬‫حرموا ه��ذه النعمة‪ ،‬فكيف ت�ستعملني نعمة منحك اهلل �إياها‪،‬‬ ‫فيما يغ�ضبه‪ ،‬هل هذا هو �شكر هذه النعمة؟؟‬ ‫ ابتعدي عن كل ما ي�سهل النظر للحرام‪ ،‬كالأ�سواق التي‬‫يكرث فيها االخ �ت�لاط‪ ،‬وم���ش��اه��دة ال�ق�ن��وات الف�ضائية املاجنة‬ ‫وت�صفح مواقع الإنترِ نت و�أنتِ منفردة‪.‬‬ ‫ الزمي �صحبة ال�صاحلات‪ ،‬وقاطعي بحزم كل من يزين لك‬‫ال�سلوك اخلبيث �أو املنحرف‪ ،‬وت�أملي كيف كان الرفقاء ال�صاحلون‬ ‫يتوا�صون بهذا الأدب‪ ،‬عن وكيع بناجلراح قال‪ :‬خرجنا مع �سفيان‬ ‫الثوري يف يوم عيد فقال‪�( :‬إن �أول ما نبد�أ به فييومنا هذا َغ ُّ‬ ‫�ض‬ ‫�أب�صارنا)‪.‬‬ ‫ ك��وين على يقني �أ َّن الرغبات الفطرية التي �أودع�ه��ا اهلل‬‫تعاىل فينا ال ي�شبعها �إال احل�لال الطيب ال��ذي �أباحه اهلل‪� ،‬أما‬ ‫احلرام فال ي�شبعها �أبدًا‪ ،‬فمن ينظر �إىل احلرام كمن ي�شرب من‬ ‫املاء املالح ال يزيده �إال عط�شً ا‪ ،‬وقد يقوده �إىل الوقوع يف احلرام‪،‬‬ ‫فاقطعي طريق ال�شر من بدايته‪.‬‬ ‫ريا زهرة‬ ‫و�أخ ً‬ ‫�إنها دعوة َّ‬ ‫لنكف �أب�صارنا عن كل ما يغ�ضب اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫ولنم َتّع �أب�صارنا بالنظر يف كتاب ربنا وت�لاوت��ه �آن��اء الليل‬ ‫و�أطراف النهار‪.‬‬ ‫ولنطلق �أب�صارنا لرتى عظمة �صنع اخلالق جل جالله يف‬ ‫الكون من حولنا‪ ،‬وتذوق حالوة الإميان‪.‬‬ ‫�إن�ه��ا دع��وة ل�ت��ذوق��ي ح�ل�اوة الإمي ��ان وت�ك��وين م��ن قا�صرات‬ ‫الطرف‪.‬‬ ‫اللهم اجعلنا معهم يف جنات النعيم‪ ،‬اللهم �آمني‪.‬‬

‫اليابانيون يكت�شفون بعو�ضا واقيا من املالريا‬ ‫تو�صل فريق من العلماء والباحثني اليابانيني‬ ‫ّ‬ ‫�إىل ت�ط��وي��ر ب�ع��و��ض� ٍة ق � ��ادر ٍة ع�ل��ى ن���ش��ر ل �ق��اح يكون‬ ‫واقياً من الأمرا�ض ب��د ًال من كونها و�سيل ًة النت�شار‬ ‫الأوبئة‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ع�ل�م��اء يعملون م�ن��ذ زم��ن يف ا�ستخدام‬ ‫احلم�ض النووي (�شريط ال�صفات الوراثية املعروف‬ ‫‪ )DNA‬للح�شرات ملكافحة الأمرا�ض والأوبئة‪.‬‬ ‫ويعمل العلماء حالياً على ا�ستخدام (البعو�ض)‬ ‫يف تلقيح الب�شر لوقايتهم من الأمرا�ض فيما ي�سمونه‬ ‫لقحات الطائرة)‪.‬‬ ‫بـ(امل ُ َ‬ ‫ف�ع�ن��دم��ا ي �ق��وم ال �ب �ع��و���ض ب �ل��دْ غ اجل �� �س��م‪ ,‬ف�إنه‬

‫يحقن ُه بكمية �صغرية من اللعاب ال��ذى مينع الدم‬ ‫املُ�ضيف‪-‬‬‫من التجلط‪ .‬وقد قام الفريق العلمى ‪-‬برئا�سة‬ ‫عامل الوراثة �شيجيتو يو�شيدا من (جامعة جي�شى‬ ‫ميديكال) باليابان‪ -‬ب�إ�ضافة امل ُ َولد امل�ضاد (املركب‬ ‫�إي��ه‪�.‬أن �ت��ي‪.‬ج�ين) ليعمل على تغيري �شكل وتركيب‬ ‫الربوتينات املُكونة للعاب‬ ‫ال �ب �ع��و���ض)‪ ,‬ح�ي��ث ت��و��ص�ل��وا �إىل م�ن�ط�ق� ٍة داخل‬ ‫اخلريطة ال��وراث�ي��ة لبعو�ضة امل�لاري��ا امل�سئولة عن‬ ‫الن�شاط اجليني فى اللعاب؛ فقام العلماء ب�إل�صاق‬ ‫ال �ل �ق��اح (‪ ,)SP 15‬وه ��و م �� �ض��ا ٌد ل�ل� ُ�ح�م��ى ال�سوداء‬

‫و�أمرا�ض طفيلية �أخرى ينقلها البعو�ض‪.‬‬ ‫كما �أن�ه��م تو�صلوا �إىل حتفيز البعو�ض لإنتاج‬ ‫اللقاح امل�ضاد للمالريا‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �إع� ��راب ج�م�ه��ور ال�ع�ل�م��اء عن‬ ‫ده�شتهم و�سرورهم لهذا التطور العلمى الكبري‪� ،‬إال‬ ‫�أن البع�ض اعترب �أن ه��ذه (املُلقحات ال�ط��ائ��رة) لن‬ ‫�صدى لدى اجلهات القانونية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن تلقيح‬ ‫جتدْ‬ ‫ً‬ ‫املواطنني دون �إذن منهم‪.‬‬ ‫وم��ع ذل ��ك‪ ،‬ف� ��إن ه��ذه (امل ُ�ل�ق�ح��ات ال �ط��ائ��رة) قد‬ ‫ت�صب ُح مفيد ًة ملكافحة الأمرا�ض عند احليوانات دون‬ ‫موافقتها‪.‬‬

‫اخلط�أ وال�صواب يف تذويب الأطعمة‬ ‫ت�سييح الأغ��ذي��ة امل�ج�م��دة يعني �إذاب ��ة الثلج‬ ‫بالكامل ع��ن الطعام بق�صد ا�ستهالكه‪ ،‬وم��ع �أن‬ ‫هذه اخلطوة �سهلة �إال �أنها تعترب من اخلطوات‬ ‫الهامة للمحافظة على �سالمة الغذاء من التلوث‪،‬‬ ‫حيث �أن �إذابة الثلج ب�شكل خاطئ ي�ؤدي �إىل تكاثر‬ ‫امل�ي�ك��روب��ات‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف ��إن ذل��ك ي ��ؤدي �إىل تلوث‬ ‫الطعام وحدوث ت�سمم غذائي‪.‬‬ ‫طرق خاطئة يف �إذابة الأغذية املجمدة‬ ‫* �إخ� ��راج امل ��ادة ال�غ��ذائ�ي��ة امل�ج�م��دة كاللحوم‬ ‫وال��دج��اج والأ�سماك وتركها يف املطبخ يف �إن��اء به‬ ‫قليل من املاء‪.‬‬

‫* و�ضع الطعام املجمد حتت ماء حار‪.‬‬ ‫* و�ضع الطعام املجمد يف حرارة الغرفة‪.‬‬ ‫الطرق ال�صحيحة لإذابة الأغذية املجمدة‬ ‫ التذويب يف الثالجة‪ :‬وهي الطريقة املثلى‬‫والآمنة ب�إذن اهلل لإذابة الغذاء املجمد يف الثالجة‬ ‫املنزلية �ضمن درجة حرارة ترتاوح بني ‪ 4-1‬مذوية‬ ‫لفرتة زمنية تختلف ح�سب نوع الغذاء وحجمه‪،‬‬ ‫وغالبا م��ا تكون ف�ترة الليل بطوله‪ ،‬وه��ي فرتة‬ ‫كافية لذلك‪ .‬ويالحظ هنا �أن يتم و�ضع الطعام‬ ‫املجمد يف وعاء عميق حتى ال تن�ساب ال�سوائل منه‬ ‫�إىل الأطعمة الأخرى يف الثالجة‪.‬‬

‫ ال�ط�ب��خ امل �ب��ا� �ش��ر‪ :‬وه ��ي ال�ط��ري�ق��ة ال �ت��ي ال‬‫ين�صح با�ستعمالها �إال لل�ضرورة الق�صوى‪ ،‬ولعمل‬ ‫ذل��ك عليك �أوال غ�سل امل��واد الغذائية جيدا قبل‬ ‫جتميدها‪ ،‬ويف�ضل غ�سلها باملاء اجلاري وب�سرعة‬ ‫قبل الطبخ‪.‬‬ ‫ الإذابة ال�سريعة‪ :‬وهي �أي�ضا طريقة ال يلج�أ‬‫ال�ستعمالها �إال عند ال�ضرورة‪ ،‬وتتم بو�ضع املادة‬ ‫الغذائية املجمد يف �أكيا�س بال�ستيك مغلقة جيدا‪،‬‬ ‫ثم تغمر يف املاء البارد‪ ،‬على �أن يتم تغيري املاء كل‬ ‫ن�صف �ساعة‪ ،‬مع ال��حذر من �إع��ادة تذويبه بهذه‬ ‫الطريقة �إال بعد طهيه‪.‬‬ ‫ ا�ستخدام امليكرويف‪ :‬حيث ميكن ا�ستخدام‬‫امليكرويف للإذابة ال�سريعة‪ ،‬ويف هذه احلالة‬ ‫عليك ق ��راءة التعليمات امل��رف�ق��ة م��ع اجلهاز‬ ‫ج�ي��دا‪ ،‬وات �ب��اع م��ا ه��و م��دون م��ن حيث الوقت‬ ‫الالزم للإذابة وما �إىل ذلك‪ ،‬على �أن يتم طبخ‬ ‫الطعام ب�سرعة فور انتهاء عملية الإذاب��ة‪ ،‬مع‬ ‫احلذر من �إعادة التذويب بهذه الطريقة �أي�ضا‬ ‫�إال بعد طهيه‪.‬‬ ‫الفرتات الزمنية التقريبية لإذابة الأطعمة‬ ‫املجمدة يف درجة حرارة الثالجة‬ ‫ن� � ��وع ال � �ط � �ع� ��ام و ال � �ف�ت��رة ال �ل�ازم ��ة‬ ‫بال�ساعات‬ ‫‪10-8‬‬ ‫ اللحم (لكل كيلوغرام)‬‫ دجاج (بحجم ‪ 2‬كيلوغرام) ‪16- 1‬‬‫‪30-24‬‬ ‫ دجاج اكرب من ‪ 2‬كغم‬‫‪48‬‬ ‫ البط واالوز بوزن ‪ 5‬كغم‬‫الفواكه املجمدة (بعبوة �سعة ‪ 4‬لرتات)‬‫‪6-5‬‬ ‫املركز العربي للتغذية‬

‫العالج البدين ميكن �أن يكون‬ ‫بديال عن تناول الأدوية‬ ‫لندن ‪ -‬العرب اون الين‬ ‫تخفف ممار�سة الريا�ضة القوية لأقل من ن�صف �ساعة‬ ‫يومياً ال�شعور بالك�آبة والغ�ضب وت�ع��زز الإح�سا�س بالقوة‬ ‫البدنية‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة «ديلي تلغراف» ان غا�سرب �سميت�س‪ ،‬وهو‬ ‫اخت�صا�صي يف اجلامعة امليثودية يف داال���س‪ ،‬تو�صل �إىل �أن‬ ‫العالج البدين ميكن �أن يكون بدي ً‬ ‫ال عن تناول الأدوية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سميت�س‪« :‬ميكن للتمارين الريا�ضية �أن تكون‬ ‫بدي ً‬ ‫ال عن الأدوي��ة التقليدية للذين ال ي�ستطيعون تناولها‬ ‫�إم��ا ب�سبب ثمنها �أو لعجزهم يف احل�صول عليها �أو ب�سبب‬ ‫الو�صمة االجتماعية التي ترتافق مع ذلك»‪.‬‬ ‫ور�أى �أن التمارين الريا�ضية اليومية حتى ل��و كانت‬ ‫لفرتة ق�صرية ت�ساعد النا�س على قوة الرتكيز واالختالط‬ ‫بالآخرين والتفاعل معهم‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن «الذين ميار�سون‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة ي�ع��ان��ون م��ن ع��وار���ض قلق وك ��آب��ة و�ضغط نف�سي‬ ‫وغ�ضب �أقل من غريهم»‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ت ��أث�ير ال�ت�م��اري��ن ال��ري��ا��ض�ي��ة ك�ت��أث�ير الأدوي ��ة‬ ‫امل���ض��ادة ل�لاك�ت�ئ��اب وت���س��اع��د ال�ن��ا���س ع�ل��ى ال�ت���ص��رف ب�شكل‬ ‫�إي�ج��اب��ي‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن�ه��ا �أي���ض�اً تخفف م��ن ع��وار���ض مثل‬ ‫اخلوف وت�ضبط �ضربات القلب ومتنع اللهاث‪.‬‬ ‫وتو�صل �سميت�س �إىل ه��ذه النتيجة بعد درا��س��ة �شملت‬ ‫جم�م��وع��ة م�ت�ط��وع�ين ط�ل��ب م�ن�ه��م االن� �خ ��راط يف متارين‬ ‫معتدلة القوة �إما لـ‪ 150‬دقيقة �أ�سبوعياً �أو قوية لـ‪ 75‬دقيقة‬ ‫للفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫وقال �إنه بعد ممار�سة ه�ؤالء التمارين الريا�ضية القوية‬ ‫ملدة ‪ 25‬دقيقة يومياً وعلى مدى �أ�سبوع‪« :‬حت�سنت �أمزجتهم‬ ‫و�شعروا ب�ضغط نف�سي �أقل وزاد ن�شاطهم و�شعروا برغبة يف‬ ‫تكرار ذلك يف اليوم الثاين»‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن «املزاج ال�سئ لي�س‬ ‫عائقاً �أمام ممار�سة التمارين الريا�ضية»‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫الغول‪� :‬إ�ضراب الأ�سرى عن الطعام‬ ‫جاء لتحريك ال�ضمري العاملي‬ ‫�أكد وزير الأ�سرى ورئي�س اللجنة الوطنية العليا لن�صرة‬ ‫الأ�سرى حممد الغول‪� ،‬أن �إ�ضراب الأ�سرى الفل�سطينيني عن‬ ‫الطعام ج��اء بهدف "حتريك ال�ضمري العاملي نحو اجلرائم‬ ‫التي ترتكب بحقهم" م�ستنكرا بذلك اهتمام املجتمع الدويل‬ ‫باجلندي الإ�سرائيلي الأ�سري و�إهماله نحو ت�سعة �آالف �أ�سري‬ ‫فل�سطيني "يتعر ��ض��ون لأب���ش��ع الإجراءات" داخ ��ل �سجون‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وق��ال ال�غ��ول خ�لال كلمة �أل�ق��اه��ا �ضمن فعاليات افتتاح‬ ‫معر�ض فني يف قطاع غ��زة �أم����س الثالثاء بعنوان "الن�صرة‬ ‫ل�ل�أ� �س��رى وامل�سرى"‪� ،‬إن االح �ت�ل�ال "يرتكب ج��رمي��ة بحق‬ ‫الأ� �س��رى �أم ��ام م ��ر�أى وم���س�م��ع ال �ع��امل �أج �م��ع وي�ن�ت�ه��ك كافة‬ ‫القوانني وال�شرائع الدولية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �إعالن عام ‪2010‬‬ ‫عاما للأ�سرى ج��اء بهدف ج��ذب الأن�ظ��ار نحو اجلرائم التي‬ ‫يرتكبها االحتالل الإ�سرائيلي بحق الأ�سرى حيث �أن "ق�ضية‬ ‫الأ��س��رى ال تقل �أهمية عن باقي الق�ضايا امل�صريية لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني" ح�سب قوله‪.‬‬

‫"حما�س" تتهم �أمن ال�سلطة‬ ‫باعتقال �سبعة من �أن�صارها وف�صل‬ ‫�أربعة على خلفية �سيا�سية‬

‫ات�ه�م��ت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة (ح�م��ا���س) الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة التابعة لل�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬باعتقال �سبعة من‬ ‫عنا�صرها يف �أنحاء خمتلفة من ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بيان للحركة‪� ،‬أن االعتقاالت متت يف كل من رام‬ ‫اهلل واخلليل وقلقيلية ونابل�س و�أنها جرت من خالل مداهمة‬ ‫م�ن��ازل بع�ض امل�ستهدفني‪ ،‬بينما ج��رى توجيه ا�ستداعاءات‬ ‫لآخرين ملراجعة املقرات الأمنية‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر قالت احلركة �إنه قد مت ف�صل �أربعة معلمني‬ ‫يف حمافظة اخلليل من "بينهم املعلمة عبري م�شارقة من دورا‬ ‫وه��ي زوج��ة امل�ط��ارد منري احل��روب م��ن كتائب الق�سام الذي‬ ‫تطارده قوات االحتالل منذ ‪� 10‬أعوام‪ ،‬كما ف�صل املعلم مو�سى‬ ‫امل�ساملة من دورا �أي�ضا بدعوى منا�صرته حلركة حما�س‪ .‬ويف‬ ‫خميم العروب مت ف�صل املعلمتني �أ�سماء جميل علقم وليلى‬ ‫عزيز ر�شدي من وظيفتيهما بدعوى االنتماء حلركة حما�س"‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن املعلمة ر�شدي هي �شقيقة القيادي الق�سامي‬ ‫ال�شهيد حممد عزيز ر�شدي‪.‬‬

‫االحتالل ي�صادر معدات‬ ‫حفر ثقيلة يف جنني‬ ‫أرا�ض‬ ‫اقتحمت قوات االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س الثالثاء � ٍ‬ ‫زراعية تابعة لبلدية يعبد ق�ضاء جنني املحتلة‪ ،‬و�صادرت معدات‬ ‫حفر دون �إبداء الأ�سباب ونقلتها �إىل داخل �أرا�ضي الـ‪.48‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان لوكالة �صفا �إن ع��دة دوري��ات ع�سكرية‬ ‫اقتحمت املنطقة وا�ستولت على جرافة وحفار كبري وحملتهما‬ ‫على �شاحنتني �ضخمتني حيث يعتقد �أن الأم��ر متعلق مبنع‬ ‫العمل يف تلك الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وي�ت�ع��ر���ض امل��واط �ن��ون يف ت�ل��ك الأرا� �ض ��ي �إىل م�ضايقات‬ ‫م���س�ت�م��رة م��ن ق �ب��ل امل���س�ت��وط�ن�ين وج �ن��ود االح� �ت�ل�ال الذين‬ ‫ينت�شرون فيها ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫و�أك��د املواطن ريا�ض كميل �صحاب املعدات امل�صادرة �أنه‬ ‫ال يوجد �سبب حقيقي خلف ه��ذا الت�صرف الإ�سرائيلي كون‬ ‫املعدات حتمل تراخي�ص و�أوراقا ثبوتية‪.‬‬

‫وفاة وزير العدل الأ�سبق يف غزة‬ ‫امل�ست�شار ناه�ض الري�س‬ ‫�أفادت م�صادر طبية فل�سطينية يف مدينة غزة‪ ،‬ب�أن امل�ست�شار‬ ‫ووزير العدل الأ�سبق ناه�ض الري�س‪ ،‬تويف �أم�س الثالثاء بعد‬ ‫�صراع مع املر�ض‪.‬‬ ‫وك ��ان الفقيد ال��ري����س (‪ 73‬ع��ام �اً) �أدخ ��ل �إىل م�ست�شفى‬ ‫ال�شفاء يف وقت �سابق بعد تدهور حالته ال�صحية حتى �أعلن عن‬ ‫وفاته �صباح �أم�س‪ .‬والري�س من مواليد غزة عام ‪ 1937‬وتخرج‬ ‫من جامعة القاهرة‪ ،‬وكان �أحد م�ؤ�س�سي االحتاد العام لطلبة‬ ‫فل�سطني ع��ام ‪ ،1958‬وبعد ع��ودت��ه �إىل القطاع �شغل من�صب‬ ‫وكيل نيابة مدينة غزة عام ‪ .1965‬ونعت حركتا حما�س واجلهاد‬ ‫الإ�سالمي امل�ست�شار الري�س‪ ،‬كما تقدم النائب الأول لرئي�س‬ ‫املجل�س الت�شريعي �أحمد بحر من ال�شعب الفل�سطيني عامة‬ ‫وعموم �آل الري�س‪ ،‬بخال�ص عزائه يف الفقيد الري�س‪.‬‬

‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة تنفي‬ ‫زيارة وفد فني لـ"�إ�سرائيل"‬

‫�شهيدان يف غزة‪ ..‬واملقاومة تق�صف الآليات الإ�سرائيلية بالهاون‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع�ث��رت ال� �ط ��واق ��م ال �ط �ب �ي��ة �أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬على جثمان نا�شط فل�سطيني‬ ‫ث��ان ��ش��رق خم�ي��م ال�بري��ج و��س��ط قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬وهو ما يرفع ح�صيلة اال�شتباكات‬ ‫وال�ق���ص��ف الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �إىل �شهيدين‬ ‫وثالثة جرحى‪.‬‬ ‫وقال مدير اللجنة العليا للإ�سعاف‬ ‫وال�ط��وارئ الطبيب معاوية ح�سنني �إن‬ ‫الطواقم الطبية انت�شلت جثة فل�سطيني‬ ‫ث��ان ��ش��رق خميم ال�بري��ج بعد �أن كانت‬ ‫ان�ت���ش�ل��ت ��ص�ب��اح�اً ج�ث��ة ��ش�ه�ي��د وثالثة‬ ‫جرحى‪.‬‬ ‫�إىل ذل � � � ��ك‪� ،‬أع � �ل � �ن� ��ت ج �م ��اع �ت ��ان‬ ‫فل�سطينيتان �أم�س الثالثاء‪ ،‬ا�ستهداف‬ ‫ق��وات االح �ت�لال الإ�سرائيلية املتوغلة‬ ‫��ش��رق خم�ي��م ال�بري��ج و��س��ط ق�ط��اع غزة‬ ‫بعدة قذائف هاون‪.‬‬ ‫وقالت �سرايا القد�س الذراع امل�سلح‬ ‫حلركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني‪ ،‬يف‬ ‫بيان لها �إن "الوحدة املدفعية ا�ستهدفت‬ ‫ب�ع��د ظ�ه��ر ال �ي��وم (ال �ث�ل�اث��اء) الآليات‬ ‫املتوغلة �شرق الربيج و�سط قطاع غزة‬ ‫بعدد من قذائف الهاون"‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪� ،‬أعلنت �ألوية النا�صر‬ ‫� �ص�ل�اح ال ��دي ��ن ال� � ��ذراع امل���س�ل��ح للجان‬ ‫امل � �ق� ��اوم� ��ة‪ ،‬ع� ��ن ا�� �س� �ت� �ه ��داف الآل � �ي� ��ات‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ب�ق��ذي�ف�ت��ي ه� ��اون �صباح‬ ‫�أم�س‪ .‬واعتربت �أن هذه العملية جاءت‬ ‫ت�صديا للعدوان ال�صهيوين على �شرق‬

‫الر�شق‪ :‬لن يتم االفراج عن‬ ‫�شاليط �إال مقابل "العدد الأكرب"‬ ‫من الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫دم�شق‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلماهري الفل�سطينية ت�شيع جثمان ال�شهيد مروان اجلربا الذي ارتقى يوم ام�س‬

‫خميم الربيج وت�أكيدا على �أن ال�سواعد‬ ‫الفل�سطينية تتالقى وتتوحد جميعا يف‬ ‫خندق الدفاع عن الأر���ض الفل�سطينية‬ ‫الطاهرة‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت � �س��اب��ق‪ ،‬ق ��ال ح���س�ن�ين �إن‬ ‫ال �ط��واق��م ال�ط�ب�ي��ة �أخ �ل��ت م��ن منطقة‬ ‫اال�شتباكات جثمان �شهيد يدعى مروان‬ ‫فرج اجلربا (‪ 25‬عاماً) وثالثة جرحى‬ ‫ح ��ال ��ة اث� �ن�ي�ن م �ن �ه��م ب �ي�ن املتو�سطة‬ ‫واخل�ط�يرة والثالث طفيفة‪ ،‬مت نقلهم‬ ‫�إىل م�ست�شفى (� �ش �ه��داء الأق �� �ص��ى) يف‬

‫دير البلح‪ .‬و�أ�ضاف �أن طواقم الإ�سعاف‬ ‫�أج� � ��رت ت �ن �� �س �ي �ق �اً ل �ل��دخ��ول �إىل مكان‬ ‫اال�شتباكات بعدما تلقت بالغاً بوجود‬ ‫املزيد من الإ�صابات والقتلى املحتملني‪،‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن القوات الإ�سرائيلية �أطلقت‬ ‫النار على طواقم الإ�سعاف‪ .‬ومن جهتها‪،‬‬ ‫قالت الإذاع ��ة الإ�سرائيلية �إن ق��وة من‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي قتلت �أربعة نا�شطني‬ ‫فل�سطينيني حاولوا زرع عبوات نا�سفة‬ ‫قرب ال�سياج الأمني الفا�صل بني قطاع‬ ‫غزة و"�إ�سرائيل" يف منطقة كي�سوفيم‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف��ت �أن ال�ق��وة تبادلت �إطالق‬ ‫النار مع النا�شطني فقتلتهم‪ ،‬دون وقوع‬ ‫�إ�صابات يف �صفوف اجلنود‪.‬‬ ‫وذك��ر �سكان حمليون �إن ا�شتباكات‬ ‫ان��دل �ع��ت ب�ي�ن ن��ا� �ش �ط�ين فل�سطينيني‬ ‫وق��وات �إ�سرائيلية �شرق خميم الربيج‪،‬‬ ‫تخللها قيام طائرات �إ�سرائيلية ب�إطالق‬ ‫�أربعة �صواريخ باجتاه املكان الذي تواجد‬ ‫فيه النا�شطون‪� ،‬إىل جانب فتح النريان‬ ‫الر�شا�شة و�إطالق العديد من القذائف‬ ‫املدفعية‪.‬‬

‫�أك��دت حركة املقاومة اال�سالمية‬ ‫(حما�س) �أم�س الثالثاء �أنها لن تطلق‬ ‫�سراح اجلندي اال�سرائيلي املحتجز يف‬ ‫غ��زة جلعاد �شاليط �إال مقابل "العدد‬ ‫الأكرب من الأ�سرى الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �� �ض��و امل �ك �ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة حما�س عزت الر�شق يف بيان‪� ،‬إن‬ ‫"ثمن �إطالق جلعاد �شاليط لن يكون‬ ‫�إال بتحرير العدد الأكرب من الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني" م ��ؤك��دا �أن "حما�س‬ ‫�ستوا�صل ج�ه��وده��ا وعملها م��ن �أجل‬ ‫حت ��ري ��ر ك� ��ل الأ�� � �س � ��رى م� ��ن �سجون‬ ‫االحتالل"‪ .‬و�أك��د الر�شق �أن "�أعداد‬ ‫الأ�� �س ��رى وامل�ع�ت�ق�ل�ين الفل�سطينيني‬ ‫والعرب تبلغ ‪� 8200‬أ�سري ومعتقل منهم‬ ‫ح��وايل ‪ 800‬م��ن قطاع غ��زة و‪ 500‬من‬ ‫القد�س والأرا��ض��ي املحتلة ع��ام ‪،1948‬‬ ‫والباقي من ال�ضفة الغربية املحتلة"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ان "عدد امل�ع�ت�ق�ل�ين من‬ ‫الأطفال يبلغ حوايل ‪ 400‬ومن الن�ساء‬ ‫‪ 33‬ف���ض�لا ع��ن ‪ 15‬ن��ائ�ب��ا م��ن اع�ضاء‬ ‫املجل�س الت�شريعي"‪.‬‬

‫«حما�س» تتهم حكومة فيا�ض بالتواط�ؤ مع الإ�سرائيليني يف تهجري الفل�سطينيني من ال�ضفة‬

‫اجلي�ش اال�سرائيلي ي�ؤكد قرار‬ ‫تهجيري ع�شرات الآالف الفل�سطينيني من ال�ضفة‬

‫الربغوثي ينفي لـ «ال�سبيل» �إلغاء قرار التهجري الإ�سرائيلي‪ ..‬واالحتالل ميهد لعملية تطهري عرقي جديدة‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‪ -‬عهود حمي�سن‬ ‫اك��د اجلي�ش اال�سرائيلي م��ا نقلته �صحيفة‬ ‫ه��آرت����س ب���ش��أن ق��رار ع�سكري ا�سرائيلي يق�ضي‬ ‫ب�ت�ه�ج�ي�ير ع �� �ش��رات الآالف ال�ف�ل���س�ط�ي�ي�ن�ين من‬ ‫ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة وال �ق��د���س‪ ،‬ك�م��ا اف ��اد م�س�ؤول‬ ‫ع�سكري ا�سرائيلي‪.‬‬ ‫وزع��م ه��ذا امل���س��ؤول ال��ذي طلب ع��دم ك�شف‬ ‫ا��س�م��ه ان ه��ذا ال �ق��رار ه��و مل�صلحة ال��ذي��ن �صدر‬ ‫بحقهم ق��رار ترحيل‪ ،‬الن��ه «ينطوي على ان�شاء‬ ‫هيئة ق�ضائية ميكن ل�ه��ؤالء اال�شخا�ص تقدمي‬ ‫ا�ستئناف امامها»‪.‬‬ ‫ور�أى ان ال �ق��رار ال ��ذي يتعلق باملقيمني يف‬ ‫�شكل غري �شرعي يف ال�ضفة الغربية «يطاول عددا‬ ‫حمدودا جدا من اال�شخا�ص»‪.‬‬ ‫م��ن جهته ات�ه��م ال�ق�ي��ادي يف ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية (حما�س) الدكتور �صالح الربدويل‪،‬‬ ‫حكومة �سالم فيا�ض وح��رك��ة "فتح" بالتواط�ؤ‬ ‫مع الإ�سرائيليني يف قرارهما طرد ع�شرات الآالف‬ ‫من الفل�سطينيني من ال�ضفة الغربية‪ ،‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن جزءا من �أهدافهما تكمن يف مواجهة التنامي‬ ‫الدميغرايف الفل�سطيني ا�سرتاتيجيا والتغطية‬ ‫على ا�ستهداف الأق�صى �آنيا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�بردوي��ل �أن ق��رار التهجري الذي‬ ‫اتخذته ال�سلطات الإ�سرائيلية بحق فل�سطينيي‬ ‫ال�ضفة الغربية له �أه��داف ا�سرتاتيجية و�أخرى‬ ‫تكتيكية‪ ،‬وقال‪" :‬قرار �سلطات االحتالل املت�صل‬ ‫بتهجري الفل�سطينيني م��ن ال�ضفة الغربية له‬ ‫هدفان‪ ،‬ا�سرتاتيجي وتكتيكي‪� .‬أما اال�سرتاتيجي؛‬

‫فاالحتالل يريد اللعب بق�ضية الدميغرافيا يف‬ ‫ال�ضفة باعتبار �أن ع��دد الفل�سطينيني يتنامى‬ ‫ب�شكل كبري ب�شكل �سيجعل من الإ�سرائيليني �أقلية‬ ‫و�سط �أكرثية فل�سطينية‪ ،‬وهو ذات التالعب الذي‬ ‫يجري يف �أرا�ضي ‪ 48‬حيث مت طرح يهودية الدولة‪،‬‬ ‫كما �أنه ا�سرتاتيجيا يتما�شى مع املباحثات ال�سرية‬ ‫مع �سالم فيا�ض حول �شكل الدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة ح �ي��ث ي �ت��م ت �ف��ري��غ ال���ض�ف��ة م��ن �سكانها‬ ‫لت�ستوعب امل�ستوطنني اجل��دد‪� ..‬أم��ا من الناحية‬ ‫التكتيكية‪ ،‬ف� ��إن �إ� �ص��دار ال �ق��رار يف ه��ذا الوقت‬ ‫بالذات ي�أتي �ضمن �سل�سلة من الإج ��راءات التي‬ ‫اتخذها االحتالل �أحيانا مع الأ�سرى و�أخرى مع‬ ‫الكهرباء‪ ،‬والآن يتم التهجري للتغطية على عملية‬ ‫ال�ت�ه��وي��د ال �ك�برى اجل��اري��ة يف القد�س"‪ .‬واتهم‬ ‫الربدويل ال�سلطة الفل�سطينية بالتواط�ؤ يف هذا‬ ‫املخطط‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬للأ�سف ال�شديد‪ ،‬ف�إن ال�سلطة م�شاركة‬ ‫يف هذا املخطط وت�صريحات رئي�س حكومتها �سالم‬ ‫فيا�ض الأخ�يرة حول الالجئني واعتباره الدولة‬ ‫اليهودية �أم��را خا�صا بالإ�سرائيليني‪ ،‬ت�شري �إىل‬ ‫هذا التواط�ؤ‪ .‬وللأ�سف �أي�ضا‪ ،‬ف��إن �صمت حركة‬ ‫"فتح" على ذل��ك يحمل �أي�ضا دالالت تواط�ؤ‬ ‫منها" على حد تعبريه‪.‬‬ ‫من جهته قال؛ النائب الثاين لرئي�س املجل�س‬ ‫الت�شريعي د‪ .‬ح�سن خري�شة‪� ،‬إن القرار الإ�سرائيلي‬ ‫ب�إبعاد �آالف الفل�سطينيني م��ن ال�ضفة الغربية‬ ‫ي�ؤكد �أن كافة االتفاقيات مع ال�سلطة ُمزقت وال‬ ‫اعتبار لها‪.‬‬ ‫و� �ش��دد يف ت���ص��ري��ح ل��وك��ال��ة "�صفا" �أم�س‬

‫ال �ث�لاث��اء ع�ل��ى �أن "البعد الأه ��م ل �ق��رار الطرد‬ ‫الإ�سرائيلي يظهر من خ�لال النظر �إليه كجزء‬ ‫من امل�شروع ال�صهيوين اال�سرتاتيجي الذي يقوم‬ ‫على اال�ستيالء على الأر�ض ومن ثم طرد ال�سكان‬ ‫بالقوة"‪.‬‬ ‫وحذر من �أن احلكومة الإ�سرائيلية ت�ستغل‬ ‫حالة االنق�سام الفل�سطيني لعزل الفل�سطينيني‬ ‫من غزة عن ال�ضفة من جانب‪ ،‬ومن جانب �آخر‬ ‫ي�ستخدم ه��ذا ال�ق��رار كفزاعة خميفة بالتلويح‬ ‫ب�أ�سطورة الوطن البديل وخا�صة للأردن‪.‬‬ ‫ب� ��دوره؛ ن�ف��ى الأم �ي�ن ال �ع��ام حل��رك��ة املبادرة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ال ��دك� �ت ��ور م�صطفى‬ ‫ال�برغ��وث��ي‪� ،‬إل �غ��اء الأم ��ر الع�سكري الإ�سرائيلي‬ ‫ب�ش�أن ال�ت��واج��د الفل�سطيني يف ال�ضفة الغربية‬ ‫�أو ع ��دم � �ص��دوره��ا ح�سبما ��ص��رح��ت اخلارجية‬ ‫الإ�سرائيلية؛ داعياً حكومة االحتالل �إىل �إلغاء‬ ‫القرار على �أر�ض الواقع بد ًال من التهرب‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال�برغ��وث��ي يف ح��دي�ث��ه لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن ال �ق��رار ميهد لعملية تطهري ع��رق��ي جديدة‬ ‫�ضد الفل�سطينيني ت�شمل ما اليقل عن ‪� 80‬ألف‬ ‫فل�سطيني‪.‬‬ ‫وق��ال ال�برغ��وث��ي �إن ق ��رارات م��ن ه��ذا النوع‬ ‫ا�ستخدمت من قبل يف "�إ�سرائيل" قبل احتالل عام‬ ‫‪ 67‬وا�ستخدم فيها تعبري املت�سللني ملنع الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني من العودة �إىل �أرا�ضيهم‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�برغ��وث��ي �أن الأم ��ر الع�سكري ميثل‬ ‫تكري�سا لنظام "الأبارتهايد" والف�صل العن�صري‬ ‫الذي يهدف �إىل حتويل املحافظات واملدن والقرى‬ ‫الفل�سطينية �إىل معازل و"بانتو�ستانات" و�سجون‬

‫االحتالل يهدم ‪ 50‬منز ًال يف النقب‬ ‫ويخطر ت�سع عائالت جديدة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫نفت احلكومة الفل�سطينية يف غزة �أن يكون وفداً تابعاً لها‬ ‫قد زار م�ؤخرا �إ�سرائيل‪ ،‬فيما قالت م�صلحة مياه ال�ساحل يف‬ ‫القطاع �أن بعثة من اخلرباء واملهند�سني يعملون لدى امل�صلحة‬ ‫قاموا بزيارة �إ�سرائيل لال�ستفادة من خربتها يف معاجلة املياه‬ ‫العادمة م�ؤكد ًة �أنها تعمل ب�شكلٍ م�ستقـل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويف بيانٍ �صحفي تلقت "ال�سبيل" ن�سخة عنه �أكدّت وزارة‬ ‫الزراعة يف حكومة غزة �أن ما يتم احلديث عنه ي�أتي يف �إطار‬ ‫احلملة الإعالمية املك�شوفة التي ميار�سها االحتالل من �أجل‬ ‫ت�شويه �صورة احلكومة وم�ؤ�س�ساتها ‪.‬‬ ‫وقالت وزارة ال��زراع��ة �إن الهدف من ترويج ما و�صفته‬ ‫بـ"واالفرتاءات " ه��و "الت�شوي�ش ع �ل��ى ع �م��ل امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية والت�أثري على خدماتها التي تقدمها للجمهور رغم‬ ‫ك��ل م��ا يحيط بقطاع غ��زة م��ن ح�صار ‪ .‬وح��ذرت ال ��وزارة من‬ ‫التعاطي مع الأخبار الكاذبة التي تروجها املاكينة الإعالمية‬ ‫الإ�سرائيلية واملواقع التي تخدم خمططات االحتالل‪.‬‬ ‫وكانت �إذاع��ة جي�ش االحتالل حتدثت �أم�س عن �أن بعثة‬ ‫خرباء تعمل حتت �إ�شراف حكومة حما�س يف قطاع غزة كانت‬ ‫زارت "�إ�سرائيل" �سراً قبل ح��وايل �شهرين ون�صف‪ ،‬وقامت‬ ‫بجولة يف حمطة لتنقية املياه العادمة لال�ستفادة من خربتها‬ ‫يف جمال معاجلة مياه ال�صرف ال�صحي وحتويلها �إىل مياه‬ ‫�صاحلة لال�ستعمال‪.‬‬

‫ه��دم��ت ج��راف��ات االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫�أم ����س ال �ث�ل�اث��اء‪ ،‬ع ��دة م �ن��ازل وخ �ي��ام تابعة‬ ‫لع�شرية الطاللقة غري املعرتف بها يف منطقة‬ ‫النقب جنوب الأرا�ضي املحتلة عام ‪ ،1948‬بعد‬ ‫اقتحام القرية ب�شكل مفاجئ‪.‬‬ ‫ورافق اجلرافات قوات كبرية ومعززة من‬ ‫�شرطة االح �ت�لال وال�ت��ي ح��ال��ت دون اقرتاب‬ ‫ال�سكان من منطقة املنازل التي مت هدمها‪ ،‬ثم‬ ‫قامت باعتقال عدد من ال�شبان البدو الذين‬ ‫حاولوا االق�تراب‪ ،‬ثم �أخلي �سبيلهم بعد عدة‬ ‫�ساعات‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن ع�م�ل�ي��ة ال� �ه ��دم يف قرية‬ ‫ال �ط�لاق��ة ه��ي ال�ع�م�ل�ي��ة رق ��م ‪ 40‬ح�ي��ث يقوم‬ ‫ال�سكان ببناء خيامهم ومنازلهم من ال�صفيح‬ ‫بعد مغادرة اجل��راف��ات‪ ،‬وه��م على ذل��ك النهج‬ ‫منذ ع��دة �سنوات‪ .‬ويف ال�سياق ذات��ه‪� ،‬أل�صقت‬ ‫قوات االحتالل �أوامر هدم فورية لت�سعة منازل‬ ‫يف ق��ري��ة �أم منيلة يف املنطقة ذات �ه��ا بذريعة‬ ‫البناء غري املرخ�ص‪ ،‬وتن�ص الأوامر على هدم‬ ‫تلك البيوت خالل �أربع وع�شرين �ساعة فقط‪.‬‬ ‫وتعقي ًبا ع�ل��ى امل��و� �ض��وع‪ ،‬ق��ال رئ�ي����س املجل�س‬ ‫الإقليمي للقرى غري املعرتف بها يف النقب‬ ‫�إب��راه �ي��م ال��وق�ي�ل��ي‪« :‬امل �ن��ازل ال�ت��ي مت هدمها‬

‫هي �أكرث من ‪ 50‬ما بني خيمة ومنزل ومنازل‬ ‫من ال�صفيح»‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها العملية الـ ‪40‬‬ ‫التي تداهم فيها القرية وتهدم منازل �سكانها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��وق�ي�ل��ي يف ت�صريح خ��ا���ص لوكالة‬ ‫«��ص�ف��ا»‪« :‬ال�ق��رى غ�ير امل�ع�ترف بها يف النقب‬ ‫بقيت �صامدة منذ نكبة ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫فال�سكان هنا يعملون على ب�ن��اء امل �ن��ازل مرة‬ ‫�أخرى بعد مغادرة ال�شرطة واجلرافات»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ�لا‪�« :‬سكان النقب بحاجة �إىل‬ ‫دعم العامل العربي والإ�سالمي يف هذه الفرتة‬

‫ب��ال��ذات ال �ت��ي ي���ش�ه��دون ف�ي�ه��ا ح�م�ل��ة �شر�سة‬ ‫من قبل امل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية الظاملة‪ ،‬حيث‬ ‫تنق�صنا املوارد املالية واملعنوية من �أجل تعزيز‬ ‫ال�صمود يف هذه املنطقة»‪.‬‬ ‫ونا�شد الوقيلي الأمة العربية والإ�سالمية‬ ‫ب �ت ��وف�ي�ر ال� ��دع� ��م ل �� �س �ك��ان م �ن �ط �ق��ة النقب‬ ‫ال�صامدين‪ ،‬م�شريا �إىل �أن جمل�سه وبالتعاون‬ ‫م��ع جل�ن��ة امل�ت��اب�ع��ة العليا لفل�سطينيي الـ‪48‬‬ ‫ت�سعى �إىل االت�صال بعدد من ال��دول العربية‬ ‫لتقدمي الدعم ملنطقة النقب و�سكانها‪.‬‬

‫معزولة عن بع�ضها البع�ض‪ ،‬م�ضيفا �أنه "�سيرتك‬ ‫�آث ��اره ال�سيئة على ال��واق��ع الأم�ن��ي والدميغرايف‬ ‫وال�سيا�سي يف الأردن وغزة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الربغوثي �إىل �أن "الأمر الع�سكري‬ ‫يك�شف �أي���ض��ا ال�ع�ي��وب ال�ق��ائ�م��ة يف ات �ف��اق �أو�سلو‬ ‫واخل�ط��أ ال��ذي حمله االت�ف��اق م��ن خ�لال القبول‬ ‫ببقاء احلكم الع�سكري واالدارة املدنية حتى يف‬ ‫املناطق التي تتواجد فيها ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث مل ي�ت�غ�ير ال�ت�ح�ك��م اال� �س��رائ �ي �ل��ي بحرية‬ ‫الفل�سطينيني وت�سجيلهم وت�ن�ق�ل�ه��م وتهجري‬ ‫ال�سكان"‪.‬‬ ‫والأم ��ر الع�سكري اجل��دي��د رق��م ‪ 1650‬الذي‬ ‫مت ��ت امل �� �ص��ادق��ة ع �ل �ي��ه م ��ن ق �ب��ل ق� �ي ��ادة جي�ش‬ ‫االحتالل العليا يف ‪ 2009-10-13‬الذي دخل حيز‬ ‫التنفيذ �أم ����س ال�ث�لاث��اء ي�صنف الفل�سطينيني‬ ‫املتواجدين يف ال�ضفة الغربية (كمت�سللني غري‬ ‫قانونيني)‪ ،‬وبذلك‪ ،‬ووفقا للقرار الع�سكري ف�إن‬ ‫"كل من هو متواجد يف ال�ضفة الغربية ب�شكل‬ ‫"غري قانوين" �أو بدون ت�صريح �ساري املفعول‪،‬‬ ‫ه��و م��رت�ك��ب جلنحة ج�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬و��س�ي�ع��ر���ض نف�سه‬ ‫للطرد �أو لل�سجن اللذين �ست�صل فيهما الأحكام‬ ‫وفقا للقرار الع�سكري �إىل مدة ‪� 7‬سنوات وغرامة‬ ‫مالية ت�صل �إىل ‪� 7500‬شيكل‪.‬‬ ‫ووفقا للقرار ف�إنه �سيتم طرد و�سجن ع�شرات‬ ‫الآالف م��ن الفل�سطينيني مب��وج��ب ه��ذا القرار‬ ‫الع�سكري اجل��ائ��ر ال��ذي يعتربهم مت�سللني �إىل‬ ‫ار�ض "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�سوف يتم التعامل معهم وفق‬ ‫الأنظمة الع�سكرية فقط‪.‬‬

‫"�أمن ال�سلطة" يعتقل �أحد‬ ‫م�ؤ�س�سي «الق�سام» يف ال�ضفة‬ ‫رام اهلل ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��دم عنا�صر جهاز الأم��ن الوقائي يف مدينة رام اهلل‪ ،‬على‬ ‫اخ�ت�ط��اف ال�ق�ي��ادي يف ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫(حما�س) و�أح��د �أوائ��ل م�ؤ�س�سي كتائب الق�سام يف ال�ضفة املحتلة‬ ‫ال�شيخ حممد �أحمد ري��ان‪ ،‬وذل��ك بعد �أق��ل من �شهر من الإفراج‬ ‫عنه من �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وك��ان الريان قد �أم�ضى خم�سة ع�شر عا ًما يف �سجون املحتل‬ ‫رك��ز خاللها على خدمة احل��رك��ة الأ� �س�يرة يف �سجون االحتالل‬ ‫وعمل طوال هذه الفرتة من �أجل هذه الر�سالة‪.‬‬ ‫ونفذ الريان عملية حاجز دير بلوط التي قتل فيها جنديني‬ ‫�صهيونيني مع رفيقي دربه ال�شهيدين علي عا�صي وعدنان مرعي‬ ‫وكالهما من قراوة بني ح�سان‪� -‬سلفيت عام ‪.1994‬‬ ‫ومل ت�ستطع خم��اب��رات االح �ت�ل�ال �أخ ��ذ �أي اع�ت�راف��ات من‬ ‫ال��ري��ان ال��ذي ك��ان قد �أ�صيب يف العملية‪ ،‬بينما ا�ست�شهد عدنان‬ ‫وا�ستطاع علي عا�صي الهروب‪ ،‬ثم حكمت عليه املحكمة الع�سكرية‬ ‫ال�صهيونية بت�سع �سنوات بعد ف�شلها يف �إدانته‪.‬‬ ‫وتعليقًا على جرمية اختطاف الريان يف رام اهلل قال املتحدث‬ ‫با�سم حركة حما�س ف��وزي برهوم يف ت�صريح �صحفي‪�" :‬إن هذه‬ ‫اجل��رمي��ة ت�ضاف �إىل م�سل�سل ج��رائ��م �سلطة فتح و�إم�ع��ان�ه��ا يف‬ ‫انتهاك حرية وحقوق الأ�سرى واملحررين من �سجون االحتالل"‪،‬‬ ‫الفتاً �إىل �أنها "ت�أتي يف �سياق الدور اال�ستئ�صايل للمدافعني عن‬ ‫احلق الفل�سطيني واحلامني له"‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــات‬

‫العالناتكم‬ ‫يف‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة ‪/264‬ب من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته �أرجو من دائني �شركة ال�صخري لال�سترياد‬ ‫والت�صدير والوكاالت التجارية املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم اجتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال‪،‬‬ ‫وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة‪ ،‬وثالثة �أ�شهر للدائنني خارج اململكة‪ ،‬وذلك على العنوان التايل ‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي ‪ :‬هاين "حممد حبوب" ح�سن �سعد‬ ‫عنوان امل�صفي ‪ :‬عمان – �شارع و�صفي التل �ص‪.‬ب ‪ )410384( :‬عمان (‪ )11141‬الأردن تلفون ‪0795710455 :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫هاين "حممد حبوب"‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد حممد جمعة �سلمان الزواهرة ال�شريك يف �شركة عواد عبدالرحمن الزواهرة و�شركاه امل�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫�شركات الت�ضامن حتت الرقم (‪ )47041‬تاريخ ‪ 1997/7/16‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف‬ ‫ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/4/5‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الكرك‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/5 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ب�سام علي احمد الزغول‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رق��م االع�ل�ام ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬أوراق‬ ‫جتارية «�شيكات» ‪.‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1041 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد فرج عبداهلل عا�شور ‪ /‬وكيله املحامي عدنان‬ ‫عكا�ش املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪/2010/867:‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫رامي �إبراهيم حممد التعمري‬ ‫العنوان ‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم الإعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقة‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬الزرقاء‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ 500 :‬دينار ًا والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬الدائن‪:‬‬ ‫�سلوى ح�سن �أحمد �أبو العينني‬ ‫وكيلها املحامي �سامر �أبو العينني‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫العليا الأ�سبانية تقرر �إغالق ق�ضية‬ ‫اغتيال �صالح �شحادة‬ ‫مدريد‪ -‬وكاالت‬ ‫�أي���دت املحكمة العليا يف �أ�سبانيا �أم�����س ال��ث�لاث��اء ق��رار املحكمة‬ ‫الوطنية ب�إغالق حتقيق ق�ضائي ب�ش�أن تفجري نفذته "�إ�سرائيل" عام‬ ‫‪ 2002‬يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ�سفر التفجري عن ا�ست�شهاد �صالح �شحادة �أحد زعماء حركة‬ ‫امل��ق��اوم��ة اال�سالمية (ح��م��ا���س) و‪ 14‬مدنيا م��ن بينهم ال��ع��دي��د من‬ ‫االطفال و�إ�صابة ‪� 150‬آخرين‪.‬‬ ‫ورف�����ض��ت املحكمة العليا طلبي ا�ستئناف قدمهما اث��ن��ان من‬ ‫احت��ادات الت�ضامن العربية‪ ،‬قائلة �إن �إ�سرائيل �أجرت حتقيقا �إداريا‬ ‫وق�ضائيا "حقيقيا" ب�ش�أن الهجوم‪.‬‬ ‫وجاء يف قرار املحكمة العليا �أن �إ�سرائيل قدمت وثائق "�شاملة"‬ ‫تثبت �أن الق�ضية جرى التحقيق ب�ش�أنها م�ضيفة �أن �إح��دى اللجان‬ ‫التي عينتها احلكومة اال�سرائيلية حتقق �أي�ضا فيها االن‪.‬‬ ‫وكان القا�ضي باملحكمة الوطنية فريناندو �أندرو قد قال يف وقت‬ ‫�سابق �إن هجوم غ��زة "غري املتنا�سب" ميكن �أن ميثل جرمية �ضد‬ ‫االن�سانية‪.‬‬ ‫ومن بني امل�شتبه بهم الذين حدد �أن��درو �أ�سماءهم وزير الدفاع‬ ‫اال�سرائيلي ال�سابق بنيامني بن اليعازر و�ستة �ضباط جي�ش حاليني‬ ‫�أو �سابقني �أو م�سئويل �أمن‪ .‬وكانت الق�ضية قد �أدت يف وقت �سابق �إىل‬ ‫بع�ض التوترات الدبلوما�سية بني �أ�سبانيا و�إ�سرائيل‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء الباك�ستاين ينفي وجود‬ ‫ابن الدن يف بالده‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫نفى رئي�س الوزراء الباك�ستاين يو�سف ر�ضا جيالين �أم�س االول‬ ‫االثنني وجود ا�سامة بن الدن يف بالده‪ ،‬م�ؤكدا ان زعيم تنظيم القاعدة‬ ‫مل يكن لينجو من العمليات التي ينفذها اجلي�ش الباك�ستاين‪.‬‬ ‫وتتناق�ض ت�صريحات جيالين مع الفكرة التي ت�سود او�ساط‬ ‫اال���س��ت��خ��ب��ارات االم�يرك��ي��ة‪ ،‬وف��ح��واه��ا ان اب��ن الدن جل���أ اىل املناطق‬ ‫اجلبلية الباك�ستانية املحاذية للحدود مع افغان�ستان‪.‬‬ ‫و���ص��رح ج��ي�لاين ل�شبكة "�سي ان ان" خ�لال زي���ارة لوا�شنطن‬ ‫حيث �سي�شارك يف قمة االم��ن النووي‪ ،‬ان ابن الدن "لي�س طبعا يف‬ ‫باك�ستان"‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س ال��وزراء الباك�ستاين انه ميلك معلومات قليلة عن‬ ‫حتركات ابن الدن‪ ،‬لكنه ركز على الهجمات التي �شنتها بالده العام‬ ‫الفائت على اقليمي �سوات ووزير�ستان اجلنوبية‪.‬‬ ‫وقال ان "عملياتنا الع�سكرية حققت جناحا كبريا (‪ )...‬قد يكون‬ ‫اعتقل‪ ،‬ال اعلم حتى اذا كان حيا ام ال"‪.‬‬ ‫وك���ان ج��ي�لاين اك��د يف وق��ت �سابق ام���ام ال�صحافيني ان بالده‬ ‫�ستوا�صل جهودها للت�صدي ملتمردي طالبان‪.‬‬

‫كارتر يتحدث عن م�شكالت لوج�ستية ولي�س عن تزوير يف االنتخابات ال�سودانية‬

‫ال�سودانيون يدلون ب�أ�صواتهم لليوم الثالث علـى التوالـي‬ ‫اخلرطوم‪ -‬حممد اخلواجا‬ ‫ا���س��ت��م��ر ت���دف���ق ال�����س��ودان��ي�ين �إىل‬ ‫م���راك���ز االق���ت��راع ام�����س ال���ث�ل�اث���اء‪ ،‬يف‬ ‫ال����ي����وم ال���ث���ال���ث وال�������ذي ك�����ان االخ��ي�ر‬ ‫قبل ق���رار املفو�ضية القومية متديد‬ ‫م��دة الت�صويت يومني اخ��ري��ن‪ ،‬ورغم‬ ‫التقارير عن �سري ه��ادئ و�سل�س وعدم‬ ‫ح����دوث �أي ا���ض��ط��راب��ات ام��ن��ي��ة اال ان‬ ‫ن�سبة االقبال من ال�سكان ا�ضعف ن�سبيا‬ ‫مقارنة باليومني االولني‪.‬‬ ‫واك����دت رئ��ي�����س��ة م��راق��ب��ى الربملان‬ ‫الأوربي ال�سيدة انا قوميز ام�س الثالثاء‬ ‫على اهمية االنتخابات ال�سودانية لي�س‬ ‫لل�سودان فقط بل وللقارة الإفريقية‬ ‫جمعاء‪ ،‬وق��ال��ت ال�سيدة �أن��ا قوميز �إن‬ ‫وفد املراقبة الربملاين يعمل بالتعاون‬ ‫والتن�سيق م��ع وف���د م��راق��ب��ي االحتاد‬ ‫الأوربي لالنتخابات يف ال�سودان برئا�سة‬ ‫ال�سيد فريونيك دو كي�سر‪ .‬وا�ضافت‬ ‫ق���وم���ي���ز وه�����ي ب���رمل���ان���ي���ة يف ال��ب�رمل����ان‬ ‫االورب�����ي م��ن دول���ة ال�برت��غ��ال يف بيان‬ ‫�صحفي تلقت ال�سبيل ن�سخة منه‪ ،‬اننا‬ ‫اتينا �إيل ال�سودان دون �أي �أفكار �سلبية‬ ‫م�سبقة عن جمرى االنتخابات وانهم‬ ‫م�����س��ل��ح��ون ب���خ�ب�رات ك��ب�يرة يف جمال‬ ‫مراقبة االنتخابات‪ ،‬وقالت ال�سيدة �أنا‬ ‫قوميز �إن بعثة الربملان االوربي �سوف‬ ‫ت�صدر تقريرها عن �سري االنتخابات يف‬ ‫الوقت املنا�سب‬ ‫باملقابل قال �سيا�سيون �سودانيون‬ ‫�إن امل�شكالت اللوجي�ستية متنع بع�ض‬ ‫اجل��ن��وب��ي�ين م���ن ال��ت�����ص��وي��ت و�أ����ش���ارت‬ ‫بع�ض ال��ت��ق��دي��رات االول��ي��ة اىل ن�سبة‬ ‫م�شاركة �أقل من ع�شرة باملئة‪.‬‬ ‫ومن جهتها ك�شفت ال�شبكة الوطنية‬ ‫ملراقبة االنتخابات عن ارتفاع ملحوظ‬ ‫للناخبني ن��ح��و ���ص��ن��ادي��ق االق��ت�راع يف‬ ‫اليوم الثالث للعملية االنتخابية مع‬ ‫ن�سبة عالية مل�شاركة امل���ر�أة وال�شباب‪،‬‬ ‫بجانب ه��دوء كامل للأحوال الأمنية‬ ‫يف ك���اف���ة امل����راك����ز امل��ن��ت�����ش��رة ب���والي���ات‬

‫امر�أة �سودانية تديل ب�صوتها يف االنتخابات ال�سودانية يوم �أم�س‬

‫ال�سودان‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ادت ال�شبكة الوطنية ملراقبة‬ ‫االنتخابات يف م�ؤمترها ال�صحفي الذي‬ ‫عقدته �صباح ام�س الثالثاء مبقرها‬ ‫يف اخل��رط��وم باخلطوة التي اتخذتها‬ ‫امل���ف���و����ض���ي���ة ال���ق���وم���ي���ة لالنتخابات‬ ‫ب��ت��م��دي��د ف�ت�رة االق��ت��راع م���دة يومني‬ ‫وم�����ش��ي��دة يف نف�س ال��وق��ت باملعاجلات‬ ‫التي متت للأخطاء الفنية والإدارية‬ ‫التي التي �صاحبت اليوم الأول لعملية‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أع�����رب ال��ن��اط��ق ال��ر���س��م��ي طارق‬ ‫م��ب��ارك حم��م��د امل���ج���ذوب ع��ن ر�ضائه‬ ‫التام ل�سري العملية االنتخابية وا�صفا‬ ‫�إياها ب�أنها ت�سري ب�صورة جيدة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�شبكة �إىل تعزيز امل�شاركة‬ ‫الفاعلة ل��ل��م��ر�آة وبح�ضورها املتميز؛‬ ‫ما يدل على وعيها وجدارتها وفقا ملا‬ ‫ح�صلت عليه عرب النظام االنتخابي‪.‬‬ ‫وقللت ال�شبكة من ت�أثري الأخطاء‬ ‫الفنية والإداري����ة �إىل وقعت يف يومها‬

‫الأول‪ ،‬والذي ال ي�شكل م�سا�سا بنزاهة‬ ‫وحرية العملية االنتخابية مقارنة بعدد‬ ‫امل��راك��ز وال��ب��ال��غ ع��دده��ا ‪� 13‬أل��ف مركز‬ ‫بال�شمال واجلنوب‪ ،‬وتتطلع ال�شبكة بان‬ ‫تتيح الفرتة املمدودة الفر�صة الكافية‬ ‫ال�ستكمال معاجلة الأخطاء وازالة اى‬ ‫عقبات حت��ول دون ممار�سة الناخبني‬ ‫حلقوقهم الد�ستورية‪.‬‬ ‫وذك����رت �صحيفة (االه�����رام اليوم‬ ‫) ال�سودانية ال�صادرة ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫نقال ع��ن مدير ع��ام ال�شرطة الفريق‬ ‫اول ها�شم عثمان ح�سني ان �صناديق‬ ‫االق��ت��راع ت��ب��ي��ت يف ح��را���س��ة ال�شرطة‬ ‫وامل��ف��و���ض��ي��ة وي����ق����ول‪" :‬ان �صناديق‬ ‫االفرتاع تظل يف مواقعها باملراكز حتت‬ ‫حرا�سة ال�شرطة وكل املراقبني وطاقم‬ ‫املفو�ضية ويبيتون عندها طيلة ايام‬ ‫االقرتاع"‪.‬‬ ‫ويف اجل��ن��وب اق���رت اللجنة العليا‬ ‫ل�لان��ت��خ��اب��ات ب��ج��ن��وب ال�����س��ودان ببطء‬ ‫عملية االق��ت�راع‪ ،‬وع��زت ذل��ك اىل قلة‬

‫مقتل ثالثة �أ�شخا�ص بانفجار قنبلة يف بغداد‬

‫عالوي ّ‬ ‫يحـذر مـن تدخـل القـوى الإقليميـة‬ ‫فـي �شـ�ؤون العـراق‪ ..‬ويـ�أمل بزيـارة �إيـران‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫حذر رئي�س ال��وزراء العراقي الأ�سبق‬ ‫�إي����اد ع�ل�اوي ال���ذي ف���از تكتله (القائمة‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة) ب��االن��ت��خ��اب��ات ال�برمل��ان��ي��ة التي‬ ‫ج���رت ال�شهر امل��ا���ض��ي م��ن ت��دخ��ل القوى‬ ‫الإقليمية يف بالده‪ ،‬و�أمل يف الوقت نف�سه‬ ‫�أن يتلقى دع���وة م��ن احل��ك��وم��ة الإيرانية‬ ‫لزيارة طهران‪.‬‬ ‫وق��ال ع�لاوي (‪ 65‬عاماً) ال��ذي ت�سلم‬ ‫رئا�سة احلكومة العراقية امل�ؤقتة عام ‪2004‬‬ ‫يف مقابلة مع �صحيفة (فاينن�شال تاميز)‬ ‫�أم�س الثالثاء‪ ،‬ن�أمل �أن توجه �إيران دعوة‬ ‫�إىل فريقنا‪ ،‬لكن بالن�سبة لنا هو �أمر مقلق‬ ‫جداً تدخل القوى الإقليمية يف العراق‪..‬‬ ‫ونتمنى �أال يتدخل �أحد يف �ش�ؤوننا‪.‬‬ ‫وجتنب ع�لاوي اتهام �إي��ران بتوحيد‬ ‫الأح����زاب ال�شيعية ���ض��ده‪ ،‬و�أ���ص��ر على �أن‬ ‫ال���ع���راق ل��ه خ��ي��اره اخل���ا����ص‪ ،‬حم����ذراً من‬ ‫�أن �إح��ي��اء ال��ت��ح��ال��ف الإ���س�لام��ي ال�شيعي‬ ‫الذي هيمن على احلكومة العراقية بعد‬ ‫االنتخابات الأخ�يرة يف عام ‪� 2005‬سيكون‬ ‫خطوة �إىل امل��رب��ع الأول تثري الطائفية‪،‬‬ ‫وتهدد بوقوع املزيد من �أعمال العنف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عالوي �إن هذا التوجه �سيكون‬

‫رئي�س كتلة القائمة العراقية اياد عالوي‬

‫م��دم��راً للغاية وي��خ��رب الن�سيج الوطني‬ ‫للعراق‪ ،‬م�ستبعداً االقرتاحات ب�أنه تودد‬ ‫�أي�ضاً للح�صول على دعم من اخل��ارج وال‬ ‫�سيما ال�سعودية املناف�س الرئي�سي لإيران‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وان��ه ي�ستعد لإر���س��ال ممثلني‬ ‫ع��ن تكتله (القائمة العراقية) يف جولة‬ ‫على دول املنطقة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوزراء العراقي الأ�سبق‪:‬‬ ‫مل نح�صل على دعم �أي جهة‪ ،‬والهدف من‬

‫جولة الوفد هي الت�أكيد على �أن ا�ستقرار‬ ‫ال����ع����راق ه���و ا����س���ت���ق���رار امل��ن��ط��ق��ة‪ ،‬ونحن‬ ‫حري�صون ج���داً على �أن ال���دول املجاورة‬ ‫تتفهم م��ا ي��ج��ري يف ال��ع��راق‪ ،‬و�أن لديها‬ ‫م�����س���ؤول��ي��ة‪ ،‬وخ�����ص��و���ص��اً يف ه���ذه الفرتة‬ ‫االن��ت��ق��ال��ي��ة‪ ،‬ل��ل��ح��ف��اظ ع��ل��ى ح����دود �آمنة‬ ‫وهادئة وم�ساعدة العراق على جتاوز هذه‬ ‫املرحلة ال�صعبة‪.‬‬ ‫وك���ان���ت امل��ف��و���ض��ي��ة ال��ع��ل��ي��ا امل�ستقلة‬

‫لالنتخابات العراقية �أعلنت فوز القائمة‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ب��زع��ام��ة ع��ل�اوي ب����ـ‪ 91‬مقعداً‬ ‫مقابل ‪ 89‬مقعداً الئتالف دول��ة القانون‬ ‫ب��زع��ام��ة ن�����وري امل��ال��ك��ي رئ��ي�����س ال������وزراء‬ ‫العراقي‪ ،‬و‪ 70‬مقعداً لالئتالف الوطني‬ ‫العراقي بزعامة عمار احلكيم‪ ،‬و‪ 42‬مقعداً‬ ‫للتحالف الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ قالت ال�شرطة العراقية‪،‬‬ ‫�أم�س الثالثاء‪� ،‬إن ثالثة �أ�شخا�ص لقوا‬ ‫م�صرعهم‪ ،‬وج��رح �سبعة �آخ���رون‪ ،‬عندما‬ ‫انفجرت قنبلة ق��رب متجر للم�شروبات‬ ‫ال��ك��ح��ول��ي��ة يف ح��ي ال��زي��ون��ة ج��ن��وب غرب‬ ‫العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫ويف ح����ادث م��ن��ف�����ص��ل‪ ،‬ق���ال م�س�ؤولو‬ ‫ال�����ش��رط��ة �إن ان��ف��ج��ار قنبلة "ال�صقة‪"،‬‬ ‫ب����إح���دى ال�����س��ي��ارات �أدى �إىل ج���رح �أحد‬ ‫امل��ن��ت��ج�ين ال��ع��ام��ل�ين يف ق��ن��اة تلفزيونية‬ ‫عراقية‪ ،‬و�أربعة من املارة‪.‬‬ ‫وق����د �أل�����ص��ق��ت ال��ق��ن��ب��ل��ة �إىل �سيارة‬ ‫عمر �إب��راه��ي��م‪ ،‬وه��و منتج يعمل يف قناة‬ ‫"الر�شيد" التلفزيونية امل�ستقلة‪ ،‬وبينما‬ ‫كان يف طريقه �إىل العمل انفجرت القنبلة‬ ‫ق��رب ح��ي ال���دورة‪ ،‬م��ا دف��ع بع�ض ال�سكان‬ ‫�إىل انت�شال الرجل من املركبة وهرعوا به‬ ‫�إىل م�ست�شفى الريموك‪.‬‬

‫اخلربة يف العمل االنتخابي بال�سودان‪.‬‬ ‫وتكت�سب ه��ذه االن��ت��خ��اب��ات ‪-‬التي‬ ‫تعد الأوىل التي جترى ب�شكل تعددي‬ ‫م��ن��ذ ‪� -1986‬أه��م��ي��ة ب��ال��غ��ة بالن�سبة‬ ‫ل��ل�����س��ودان ك��ون��ه��ا مت��ث��ل حم��ط��ة مهمة‬ ‫���ض��م��ن ات����ف����اق ال�������س�ل�ام ال������ذي ين�ص‬ ‫على تنظيم ا�ستفتاء يف مطلع ‪2011‬‬ ‫يختار فيه جنوب ال�سودان الوحدة �أو‬ ‫االنف�صال‪.‬‬ ‫وي��ب��ل��غ ع���دد ال��ن��اخ��ب�ين امل�سجلني‬ ‫‪ 16‬م��ل��ي��ون��ا يف ع���م���وم ال�������س���ودان‪ ،‬ومل‬ ‫ت�صدر مفو�ضية االنتخابات معلومات‬ ‫ب�ش�أن ن�سبة امل�شاركة يف ال��ي��وم الأول‪،‬‬ ‫ل��ك��ن وك��ال��ة الأن���ب���اء ال��ف��رن�����س��ي��ة نقلت‬ ‫ع��ن حت��ال��ف منظمات املجتمع املدين‬ ‫ال��ع��ام��ل��ة يف االن���ت���خ���اب���ات (مت������ام) �أن‬ ‫مندوبيه قدروا ن�سبة الإقبال يف اليوم‬ ‫الأول ب�أقل من ‪.%20‬‬ ‫وتت�سم عملية الت�صويت بالتعقيد‪،‬‬ ‫حيث يتعني على الناخب �أن ميلأ ثماين‬ ‫ب��ط��اق��ات يف ال�شمال و‪ 12‬يف اجلنوب‪،‬‬

‫«تل �أبيب» تهدد ب�ضرب دم�شق‪ ..‬وتعلن‬ ‫عن مناورة ع�سكرية كربى ال�شهر القادم‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتهم الرئي�س الإ�سرائيلي �شيمون برييز‬ ‫الثالثاء‪� ،‬سوريا بتزويد "حزب اهلل" اللبناين‬ ‫ب�صواريخ "�سكود"‪ ،‬وذل��ك قبيل مغادرته �إىل‬ ‫فرن�سا يف زيارة لها‪.‬‬ ‫وق�����ال ال��رئ��ي�����س ب�ي�ري���ز ل��ل��إذاع����ة العامة‬ ‫الإ�سرائيلية‪� ،‬إن "�سوريا ت�ؤكد �أنها تريد ال�سالم‬ ‫وت��ق��دم يف ال��وق��ت نف�سه �صواريخ �سكود حلزب‬ ‫اهلل ال��ذي ينح�صر �سبب وج��وده بتهديد دولة‬ ‫�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وحذر الرئي�س الإ�سرائيلي من �أن "�سوريا‬ ‫تعتقد �أن لي�س ل��دي��ه��ا م��ا تفعله ���س��وى ترك‬ ‫ال��ع��امل يجاملها ع�بر ممار�سة اللغة املزدوجة‬ ‫القائمة على قول �شيء وفعل عك�سه‪ ..‬كل ذلك‬ ‫لن ينجح"‪.‬‬ ‫م�����ن ج���ه���ت���ه‪ ،‬ق������ال ن����ائ����ب وزي��������ر احل�����رب‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي م���ات���ان ف��ي��ل��ن��اي‪�" :‬أف�ضل عدم‬ ‫ال��دخ��ول يف التفا�صيل؛ لكن ك��ل ذل��ك يعك�س‬ ‫الواقع ال��ذي يحيط بنا مع �أع��داء يفعلون كل‬ ‫�شيء ليعززوا �أنف�سهم‪ ،‬و�إ�سرائيل هي التي يجب‬ ‫عليها �أن تكون م�ستعدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هذا اجل�نرال االحتياطي ال�سابق‪،‬‬ ‫�أن "قدرات حزب اهلل على �إطالق النار حت�سنت‬

‫«�أيد املقاومة الفل�سطينية وانتقد اجلدار الفوالذي»‬

‫الربادعي يدعو ملقاطعة االنتخابات ما مل يتم تعديل الد�ستور‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫دعا املدير ال�سابق للوكالة الدولية‬ ‫ل��ل��ط��اق��ة ال����ذري����ة حم���م���د ال��ب�رادع����ي‬ ‫�أح��زاب املعار�ضة امل�صرية �إىل مقاطعة‬ ‫االنتخابات املقبلة‪ ،‬م��ا مل يتم تعديل‬ ‫ال���د����س���ت���ور امل�������ص���ري و����ض���م���ان نزاهة‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫ون��ق��ل��ت وك���ال���ة "يونايتد بر�س"‬ ‫للأنباء عن م�س�ؤول التثقيف يف حزب‬ ‫اجلبهة الوطنية املعار�ض �إبراهيم نوار‪،‬‬ ‫�أن دعوة الربادعي جاءت خالل اجتماع‬ ‫ل���ه م���ع ق���ي���ادة احل�����زب �أم�������س االثنني‬ ‫ملناق�شة التن�سيق ب�����ش���أن ال��دع��وة التي‬ ‫�أطلقها الربادعي للإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫والتغيري‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ن����وار �أن ال�ب�رادع���ي حذر‬ ‫�أح������زاب امل��ع��ار���ض��ة م���ن �أن م�شاركتها‬ ‫يف االن��ت��خ��اب��ات ال��ق��ادم��ة ���س��وف تعطي‬ ‫�شرعية للنظام‪ ،‬يف حني �أن مقاطعتها‬ ‫����س���وف ت���ع���زز م���ن امل��ق��اط��ع��ة ال�شعبية‬

‫ل��ه��ذه االن��ت��خ��اب��ات‪ .‬ويف ال��وق��ت نف�سه‪،‬‬ ‫ج��دد ال�برادع��ي موقفه بعدم الرت�شح‬ ‫ل�لان��ت��خ��اب��ات ال��رئ��ا���س��ي��ة ق��ب��ل تعديل‬ ‫الد�ستور وال�سماح للم�ستقلني بالرت�شح‬ ‫دون �أي ق��ي��ود‪ ،‬م����ؤك���دا �أن ع���دم تلبية‬ ‫امل���ط���ال���ب ب���ال���ت���ع���دي�ل�ات الد�ستورية‬ ‫و���ض��م��ان ن��زاه��ة االن��ت��خ��اب��ات �سيحولها‬ ‫�إىل مهزلة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال�ب�رادع���ي ‪-‬ال����ذي �أنهى‬ ‫م���ؤخ��را عمله م��دي��را ل��وك��ال��ة الطاقة‬ ‫الذرية‪ -‬يقود دع��وة للتغيري يف م�صر‪،‬‬ ‫وينظر �إليه الكثريون كمر�شح حمتمل‬ ‫يف م��واج��ه��ة ال��رئ��ي�����س ح�سني مبارك‪،‬‬ ‫ال��ذي مل يعلن بعد عن تر�شحه لفرتة‬ ‫رئا�سية مقبلة‪ ،‬كما �أن جنله جمال مل‬ ‫ي�ؤكد التكهنات التي تنت�شر على نطاق‬ ‫وا�سع ب�أنه ي�سعى خلالفة والده‪.‬‬ ‫وب���ع���ي���دا ع����ن ال��ق�����ض��اي��ا املحلية‪،‬‬ ‫�أك��د ال�برادع��ي �أن املقاومة ه��ي اخليار‬ ‫ال��وح��ي��د �أم���ام ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫مواجهة االح��ت�لال الإ�سرائيلي الذي‬

‫ال ي��ف��ه��م �إال ل��غ��ة ال���ق���وة‪ ،‬م�����ض��ي��ف��ا �أن‬ ‫عملية ال�سالم باتت كـ"نكتة �سخيفة"‬ ‫نتحدث عنها منذ ‪ 20‬عاما دون حتقيق‬ ‫�أي تقدم‪ .‬وقالت وكالة "قد�س بر�س"‬ ‫�إن ال�ب�رادع���ي ان��ت��ق��د يف ال��وق��ت نف�سه‬ ‫ح��ال��ة ال�ضعف ال��ت��ي يعي�شها اجلانب‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي ب�����س��ب��ب االنق�سامات‪،‬‬ ‫وذل����ك يف ت�����ص��ري��ح��ات �أدىل ب��ه��ا ملوقع‬ ‫"املركز الفل�سطيني للإعالم" على‬ ‫�شبكة الإن�ترن��ت‪ .‬كما انتقد الربادعي‬ ‫"اجلدار الفوالذي" الذي تبنيه م�صر‬ ‫على ح��دوده��ا م��ع ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬واعترب‬ ‫�أن��ه ميثل �إ���س��اءة ل�سمعة م�صر‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أنه "بات �أ�شبه بامل�شاركة يف ح�صار غزة‬ ‫ال��ت��ي �أ���ص��ب��ح��ت �أك�ب�ر �سجن يف العامل‬ ‫نتيجة احل�صار املفرو�ض عليها"‪.‬‬ ‫ور�أى ال�برادع��ي �أن احل��ل املنطقي‬ ‫لتلك الق�ضية ه��و غلق الأن��ف��اق وفتح‬ ‫املعابر‪ ،‬مع �إن�شاء منطقة حرة يف رفح‬ ‫يت�سوق فيها الفل�سطينيون‪ ،‬ثم يعودون‬ ‫�إىل غزة مرة �أخرى‪.‬‬

‫علما ب����أن ع��دد املر�شحني ي��ق��در بنحو‬ ‫‪� 14‬أل���ف م��ر���ش��ح‪ ،‬وجت���رى االنتخابات‬ ‫حتت �إ�شراف ‪ 840‬مراقبا دوليا وعربيا‬ ‫�إ�ضافة �إىل �آالف املراقبني املحليني‪.‬‬ ‫ومن املقرر �إعالن نتائج االنتخابات‬ ‫يف ال��ـ‪ 18‬من ال�شهر اجل��اري‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫الرئي�س عمر الب�شري يبدو قريبا جدا‬ ‫من الفوز‪ ،‬وذل��ك بعد ان�سحاب مر�شح‬ ‫احل��رك��ة ال�شعبية ل��ت��ح��ري��ر ال�سودان‬ ‫ي��ا���س��ر ع���رم���ان وم��ر���ش��ح ح����زب الأم����ة‬ ‫ال�����ص��ادق امل���ه���دي م���ن ال�����س��ب��اق‪ ،‬ولكن‬ ‫ي��ت��وق��ع ان ت�����ش��ه��د ان��ت��خ��اب��ات املجل�س‬ ‫الوطني والواليات مفاج�آت نظرا لتعدد‬ ‫الوالءات الع�شائرية يف ال�سودان‪.‬‬ ‫ومن جهته قال الرئي�س االمريكي‬ ‫اال�سبق جيمي كارتر �أم�س الثالثاء يف‬ ‫اليوم الثالث من االنتخابات ال�سودانية‬ ‫ان��ه مت ت�سجيل العديد م��ن امل�شكالت‬ ‫اللوج�ستية ول��ك��ن مل ي��ت��م ح��ت��ى االن‬ ‫ر���ص��د ح���االت ت��زوي��ر مثبتة يف عملية‬ ‫االقرتاع التي ت�ستمر حتى اخلمي�س‪.‬‬ ‫وعرب كارتر الذي يقود فريقا من‬ ‫‪ 70‬مراقبا لالنتخابات ال�سودانية عن‬ ‫ارتياحه جلعل م��دة الت�صويت خم�سة‬ ‫اي����ام ب���دال م���ن ث�لاث��ة يف االنتخابات‬ ‫ال���ت���ي ب������د�أت االح�����د م��ع��ت�برا ان ذلك‬ ‫ينبغي ان يتيح للجميع فر�صة االدالء‬ ‫با�صواتهم‪.‬‬ ‫وق����ال ك��ارت��ر وه���و يجل�س يف ظل‬ ‫�شجرة يف م��وغ��ورو‪ ،‬ج��ن��وب ال�سودان‪،‬‬ ‫«هناك بع�ض امل�شكالت ولكنهم يعملون‬ ‫على ت�صحيحها واعتقد ان املفو�ضية‬ ‫ال��ق��وم��ي��ة ل�لان��ت��خ��اب��ات ات��خ��ذت قرارا‬ ‫جيدا جدا بتمديد الت�صوت ليومني»‪.‬‬ ‫وا������ض�����اف «اع���ت���ق���د ان اليومني‬ ‫اال���ض��اف��ي�ين ���س��ي��ك��ون��ان ك��اف��ي�ين على‬ ‫االرجح»‪ .‬وت�ستمر االنتخابات الرئا�سية‬ ‫والنيابية واالقليمية التعددية االوىل‬ ‫يف ال�سودان منذ ‪ 1986‬رغ��م امل�شكالت‬ ‫اللوج�ستية ومقاطعة احزاب معار�ضة‬ ‫رئي�سية ب�سبب ت�شكيكها ب�سعي الرئي�س‬ ‫عمر الب�شري اىل تزوير االنتخابات‪.‬‬

‫مواطن م�صري يرفع الفتة احتجاجية يوم ام�س يف القاهرة‬

‫ك���ث�ي�را وه���دف���ه ال��رئ��ي�����س��ي ه���و ����ض���رب املواقع‬ ‫اخللفية لإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع فيلناي‪�" :‬سنقوم يف نهاية ال�شهر‬ ‫امل��ق��ب��ل مب��ن��اورة ع�سكرية ك��ب�يرة مل��واج��ه��ة هذا‬ ‫الواقع كما فعلنا العام املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ارت و���س��ائ��ل الإع���ل��ام الإ�سرائيلية‬ ‫ال��ث�لاث��اء �إىل "توتر �شديد جدا" ب�ين �سوريا‬ ‫و�إ�سرائيل‪ ،‬وذلك نقال عن م�صادر عربية‪.‬‬ ‫وعنونت �صحيفة "معاريف" على �صفحتها‬ ‫الأوىل "�إ�سرائيل تهدد مبهاجمة �سوريا"‪ ،‬على‬ ‫�أثر تزويد "حزب اهلل" ب�صواريخ "�سكود" قادرة‬ ‫على بلوغ كل الأرا�ضي الإ�سرائيلية عمليا‪.‬‬ ‫وتقول "�إ�سرائيل" �إن حزب اهلل تزود ب�أكرث‬ ‫من �أربعني �أل��ف �صاروخ يتجاوز م��دى بع�ضها‬ ‫‪ 300‬كلم وميكنها بذلك بلوغ املدن الإ�سرائيلية‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫و�أدىل برييز بهذه الت�صريحات قبل زيارته‬ ‫�إىل فرن�سا ح��ي��ث يلتقي بالرئي�س الفرن�سي‬ ‫نيكوال �ساركوزي ورئي�س الوزراء فران�سوا فيون‬ ‫الذي زار دم�شق يف نهاية �شباط‪.‬‬ ‫وبرييز ال��ذي يتوىل من�صبا فخريا‪ ،‬ميثل‬ ‫"�إ�سرائيل" ب�شكل متزايد على ال�ساحة الدولية‪,‬‬ ‫لأنه ينظر �إليه كمعتدل‪.‬‬

‫الأمن امل�صري ي�ستخدم القوة لتفريق مئات‬ ‫املتظاهرين طالبوا ب�إ�صالحات د�ستورية‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫ّ‬ ‫ف�ضت �أجهزة الأم��ن امل�صرية �أم�س الثالثاء بالقوة مظاهرة‬ ‫مل��ئ��ات امل��واط��ن�ين يف و���س��ط ال��ق��اه��رة ط��ال��ب��وا خ�لال��ه��ا ب��وق��ف قمع‬ ‫ال�شرطة للمتظاهرين‪ ،‬و�إجراء �إ�صالحات د�ستورية واقت�صادية‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان ليونايتد بر�س انرتنا�شونال �إن قوات الأمن‬ ‫تدخلت بقوة لف�ض املتظاهرين واعتدت عليهم كما اعتقلت عددا‬ ‫منهم يف �شارع رم�سي�س‪� ،‬أحد �شرايني املرور الرئي�سية بالقاهرة‪،‬‬ ‫�أمام مبنى دار الق�ضاء العايل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شهود �إن قوات الأمن �أغلقت �شارع (‪ 26‬يوليو)‪ ،‬ويقع‬ ‫يف تقاطعه مع �شارع رم�سي�س مقر دار الق�ضاء‪ ،‬ومنعت املارة من‬ ‫العبور فيه‪ ،‬كما �شهدت املنطقة تواجدا مكثفا لعنا�صر ال�شرطة‬ ‫ال�سرية وقوات مكافحة ال�شغب‪.‬‬ ‫وقال �أحمد راغب ع�ضو جبهة الدفاع عن متظاهري م�صر يف‬ ‫ت�صريح ليونايتد بر�س انرتنا�شونال �إن قوات الأمن اعتدت على‬ ‫خم�سة متظاهرين بينهم حممد البلتاجي ع�ضو الكتلة الربملانية‬ ‫للإخوان امل�سلمني‪ ،‬وجانيت عبد العليم‪ .‬و�أ�ضاف راغ��ب‪ ،‬وي�شغل‬ ‫من�صب املدير التنفيذي ملركز ه�شام مبارك احلقوقي‪� ،‬إن قوات‬ ‫الأمن اختطفت نا�شطني �سيا�سيني هما‪ ،‬بهاء �صابر و�سيد رجب‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار م�شاركون يف امل��ظ��اه��رة �إىل ان��ه��ا �شهدت م�شاركة النائب‬ ‫ال�برمل��اين حمدين �صباحي‪ ،‬وكيل م�ؤ�س�سي ح��زب الكرامة‪ -‬قيد‬ ‫الت�أ�سي�س‪ ،-‬واملعار�ض حممد عبد القدو�س ع�ضو جمل�س نقابة‬ ‫ال�صحافيني‪ ،‬و�أمي���ن ن��ور م�ؤ�س�س ح��زب ال��غ��د امل��ع��ار���ض واملر�شح‬ ‫ال�سابق لالنتخابات الرئا�سة امل�صرية يف عام ‪.2005‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫طهران ترد على وا�شنطن بقمة نووية مب�شاركة ‪ 15‬دولة‬

‫ال�صني تبدد �آمال الواليات املتحدة يف ت�شديد العقوبات على ايران‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اك��دت ال�صني �أم����س الثالثاء ان العقوبات ال‬ ‫ميكن ان "حتل ب�شكل جوهري" ازمة امللف النووي‬ ‫االي� ��راين ل�ت�ب��دد ب��ذل��ك �آم ��ال ال��رئ�ي����س االمريكي‬ ‫ب� ��اراك اوب��ام��ا يف ال�ت��و��ص��ل الت �ف��اق ح ��ول ت�شديد‬ ‫العقوبات على طهران فيما ي�ست�ضيف قمة حول‬ ‫اال�سلحة النووية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�ت�ح��دث��ة ب��ا��س��م اخل��ارج �ي��ة ال�صينية‬ ‫جيانغ يو ان "ال�صني كانت تقول على ال��دوام ان‬ ‫احل��وار والتفاو�ض هما ال�سبيل االف�ضل اليجاد‬ ‫حل لهذه امل�شكلة‪ .‬ال�ضغوط والعقوبات ال ميكنهما‬ ‫حلها ب�شكل جوهري"‪.‬‬ ‫لكنها ا�ضافت "يفرت�ض ان ت�ساعد العقوبات‬ ‫التي يفر�ضها جمل�س االمن على قلب الو�ضع وحل‬ ‫امل�س�ألة بطريقة مالئمة عرب احلوار والتفاو�ض"‪.‬‬ ‫وك��ان جيف ب��ادر م�ست�شار الرئا�سة االمريكية‬ ‫لل�ش�ؤون ال�صينية اعلن بعد اللقاء بني الرئي�سني‬ ‫االمريكي وال�صيني االثنني يف ت�صريح �صحايف‪ ،‬ان‬ ‫"الرئي�سني اتفقا على ان يعمل وفدا بلديهما معا‬ ‫حول عقوبات" �ضد اجلمهورية اال�سالمية‬ ‫وق��ال ب��ادر ان ال�صينيني "م�ستعدون للعمل‬ ‫معنا" على عقوبات ج��دي��دة �ضد اي��ران‪ .‬وحتاول‬ ‫الواليات املتحدة والقوى العظمى االخرى التو�صل‬ ‫اىل هذه العقوبات يف جمل�س االمن الدويل‪.‬‬ ‫فيما دعا الرئي�س االمريكي باراك اوباما �أم�س‬ ‫الثالثاء قادة العامل اىل حماية املواد التي ت�ستخدم‬ ‫يف �صناعة قنابل نووية ملنع حدوث "كارثة" نتيجة‬ ‫"ارهاب نووي"‪.‬‬ ‫وقال اوباما "اليوم امامنا فر�صة لي�س فقط‬ ‫لالكتفاء ب��احل��دي��ث ب��ل للقيام ب��ال�ت�ح��رك‪ ،‬ولي�س‬ ‫فقط بقطع التعهدات ولكن باحداث تقدم حقيقي‬ ‫المن �شعبنا"‪.‬‬ ‫وج��اءت دع��وة اوب��ام��ا يف كلمة ام��ام زع�م��اء ‪46‬‬ ‫دول��ة يف ال�ي��وم ال�ث��اين م��ن قمة االم��ن ال �ن��ووي يف‬ ‫وا�شنطن والتي تعد اك�بر قمة ي�ست�ضيفها رئي�س‬ ‫امريكي منذ اكرث من �ستة عقود‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ�ي����س االم�ي�رك��ي ان ��ه ي��ري��د حتديد‬ ‫كميات اليورانيوم والبلوتونيوم لدى جيو�ش العامل‬

‫رف ����ض رئ�ي����س ال� � ��وزراء ال�ت�رك ��ي‪ ،‬رج ��ب طيب‬ ‫�أردوغ� ��ان‪ ،‬دع��م م�سعى الرئي�س الأم��ري�ك��ي‪ ،‬باراك‬ ‫�أوب � ��ام � ��ا‪ ،‬ف ��ر� ��ض ع �ق��وب��ات ج ��دي ��دة � �ص��ارم��ة �ضد‬ ‫�إي��ران‪ ،‬وت�ساءل عن مغزى غ�ض النظر عن نووي‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ولفت �أردوغ ��ان‪ ،‬يف حديث مع كبرية مرا�سلي‬ ‫‪ ،CNN‬على هام�ش قمة "الأمن النووي" يف‬ ‫وا�شنطن‪� ،‬إىل التحالف الإ�سرتاتيجي الذي يربط‬ ‫بني �أنقره وطهران منذ القرن الـ‪ ،17‬م�ؤكداً �أن خيار‬ ‫الدبلوما�سية هو املخرج من هذا امل�أزق‪.‬‬ ‫وي�أتي موقف �أردوغان يف �أثر ت�صريحات �سابقة‬ ‫�أك ��د فيها �أن ��ه ال ي ��ؤي��د ف��ر���ض ع�ق��وب��ات اقت�صادية‬

‫مقتل ‪� 15‬شخ�صا يف انفجارات‬ ‫وا�شتباكات بجنوب الفلبني‬ ‫مانيال‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلن م�س�ؤول ع�سكري فلبيني كبري مقتل ‪� 15‬شخ�صا على‬ ‫االق��ل و�إ��ص��اب��ة �أك�ثر م��ن ‪� 12‬آخ��ري��ن �أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬يف �سل�سلة‬ ‫تفجريات وا�شتباكات مع م�سلحني يف جنوب البالد‪.‬‬ ‫وقال اللفتاننت جرنال بن دولورفينو �أكرب قائد ع�سكري يف‬ ‫جنوب الفلبني‪� ،‬إن �ستة مدنيني قتلوا يف االنفجار االول الذي‬ ‫وقع بالقرب من ملعب ريا�ضي يف جزيرة با�سيالن‪ ،‬قبل نحو �شهر‬ ‫من انتخابات الرئا�سة‪.‬‬ ‫وتبادل جنود �إطالق النار مع م�سلحني يرتدون زي ال�شرطة‬ ‫واجلي�ش كانوا قد احتجزوا بع�ض الرهائن لدى فرارهم‪ .‬ومل‬ ‫ترد �أنباء حول م�صري الرهائن‪.‬‬ ‫وقتل �أربعة من ق��وات االم��ن الفلبينية وخم�سة م�سلحني‪،‬‬ ‫يف تبادل �إطالق النار كما �ألقي القب�ض على خم�سة مت�شددين‪.‬‬ ‫و�أ�صيب يف اال�شتباكات �أي�ضا جنديان واثنان من رجال ال�شرطة‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وذكر دولورفينو �أن انفجارا ثانيا وقع بالقرب من كاتدرائية‬ ‫كاثوليكية يف �إي��زاب�ي�لا �سيتي‪ ،‬م��ا �أ�سفر ع��ن �إ�صابة ‪ 13‬مدنيا‪.‬‬ ‫وفجر جنود قنبلة ثالثة بالقرب من حمطة مزدحمة للحافالت‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬

‫وزير تايالندي يتوقع مفاو�ضات مع‬ ‫املعار�ضة خالل الأيام املقبلة‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫قمة وا�شنطن النووية جتاهلت النووي الإ�سرائيلي‬

‫وتلك املخ�ص�صة لالغرا�ض املدنية والتي ال حتظى‬ ‫باحلماية الكافية‪ ،‬وتامينها خالل اربع �سنوات‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى؛ اعلن املتحدث با�سم وزارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة االي��ران �ي��ة �أم ����س ال �ث�ل�اث��اء‪ ،‬ان وزراء‬ ‫خ��ارج�ي��ة ‪ 15‬ب�ل��دا �سيح�ضرون م ��ؤمت��را ح��ول نزع‬ ‫ال �� �س�لاح ال� �ن ��ووي يف ط �ه��ران يف ‪ 17‬و‪ 18‬ني�سان‬ ‫اجلاري‪ .‬وي�أتي االعالن عن امل�ؤمتر فيما تعقد قمة‬ ‫نووية دع��ا اليها الرئي�س االم�يرك��ي ب��اراك اوباما‬ ‫حواىل ‪ 50‬رئي�س دولة وحكومة االثنني والثالثاء‬ ‫يف وا�شنطن‪ ،‬وال ت�شارك فيها ايران‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم وزارة اخلارجية االيرانية‬ ‫رام�ين مهمنبارا�ست‪ ،‬ان "وزراء خارجية ‪ 15‬بلدا‬ ‫واكرث من ‪ 200‬مدعو اجنبي �سي�شاركون يف م�ؤمتر‬ ‫طهران"‪ .‬ومل يحدد هذه البلدان‪.‬‬

‫وا� �ض��اف ان ه��ذا امل ��ؤمت��ر ه��و نتيجة "االرادة‬ ‫اجلماعية لبع�ض ال��دول امل�ستقلة ‪ ...‬لأن تناق�ش‬ ‫مو�ضوع ا�ستخدام ال�سالح النووي يف عامل اليوم"‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د امل�ت�ح��دث ق�م��ة وا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬م�ع�ت�برا ان‬ ‫الواليات املتحدة متتلك واحدا من اهم خمزونات‬ ‫اال�سلحة النووية يف العامل‪.‬‬ ‫ويف ا�شارة اىل وا�شنطن التي ك�شفت اال�سبوع‬ ‫املا�ضي عقيدتها النووية اجلديدة‪ ،‬قال املتحدث ان‬ ‫"لدى �شعبنا �شكوكا حول هذا النوع من اللقاءات‬ ‫ذات االخ��راج امل�سرحي فيما ميتلك بع�ض البلدان‬ ‫(التي ت�شارك فيها) ا�سلحة نووية وقد ا�ستخدمتها‬ ‫وتريد االحتفاظ برت�سانتها وهددت با�ستخدامها‬ ‫�ضد بلدان اخرى"‪.‬‬ ‫بدوره؛ اكد الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‬

‫االثنني انه لن يتخلى عن ال�سالح النووي "الذي‬ ‫ي�ضمن امن فرن�سا"‪ ،‬وذلك على هام�ش م�شاركته يف‬ ‫قمة االمن النووي التي دعا اليها نظريه االمريكي‬ ‫باراك اوباما يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س الفرن�سي يف مقابلة مع �شبكة‬ ‫"�سي بي ا�س" التلفزيونية "لن اتخلى عن هذا‬ ‫ال�سالح النووي الذي ي�ضمن امن بالدي‪ ،‬يف �شكل‬ ‫احادي اجلانب يف عامل ينطوي على هذا القدر من‬ ‫اخلطورة كما هو اليوم"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف "ال ا��س�ت�ط�ي��ع ان ات �خ �ل��ى ي��وم��ا عن‬ ‫ه��ذا ال�سالح اال اذا ت�أكدت ان العامل ب��ات م�ستقرا‬ ‫وامنا"‪ ،‬الفتا اىل ان "الواليات املتحدة كما فرن�سا‬ ‫هما دميوقراطيتان‪ ،‬ولن ن�ستخدم ابدا هذا ال�سالح‬ ‫ملهاجمة اي كان"‪.‬‬

‫�أردوغان يجدد رف�ضه معاقبة �إيران‪ ..‬ويت�ساءل‬ ‫عن �سبب التغا�ضي عن نووي «�إ�سرائيل»؟‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬

‫‪13‬‬

‫لل�ضغط على �إي��ران‪" :‬نحن مع ال��ر�أي الذي يقول‬ ‫�إن العقوبات لي�ست م�ساراً �سليماً‪ ،‬و�إن امل�سار الأف�ضل‬ ‫هو الدبلوما�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار يف املقابلة التي بثت �أم�س الثالثاء‪�" :‬أنا‬ ‫مع احلل الدبلوما�سي‪ ،‬ال��دول الأع�ضاء يف الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية بالإ�ضافة �إىل اتفاقية احلد‬ ‫من ن�شر �أ�سلحة الدمار عام ‪ ،1968‬يجب �أن تت�ضافر‬ ‫جميعاً م�ع�اً‪� ،‬أم��ا بالن�سبة لرتكيا فيمكنها العمل‬ ‫كو�سيط مهم للغاية"‪.‬‬ ‫ويذكر �أن تركيا ع�ضو دوري يف جمل�س الأمن‬ ‫ال��دويل‪ ،‬ال��ذي طالب �إي��ران بوقف برنامج الوقود‬ ‫ال �ن ��ووي‪� ،‬إال �أن اجل�م�ه��وري��ة الإ� �س�لام �ي��ة رف�ضت‬ ‫الدعوات الدولية وتابعت �إنتاج اليورانيوم املخ�صب‪،‬‬ ‫الذي تتخوف الواليات املتحدة ويتخوف الغرب من‬

‫ق�س �أمريكي يتهم بابا الفاتيكان‬ ‫بالكذب ويطالب با�ستقالته‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫ط��ال��ب ق����س �أم�ي�رك��ي ب��اب��ا ال�ف��ات�ي�ك��ان ب�ن��دي�ك��ت ال���س��اد���س ع�شر‬ ‫باال�ستقالة فورا‪ ،‬واتهمه بالكذب يف ق�ضية االعتداءات اجلن�سية التي‬ ‫تع�صف بالكني�سة يف الواليات املتحدة الأمريكية وبلدان �أخرى من‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ق ����س ج�ي�م����س � �س��اك �ه �ي��ل يف م �ق��اب �ل��ة ل ��ه م �� �س��اء �أم�س‬ ‫االول االث�ن�ين م��ع حمطة "دبليو �سي يف بي" ال�ت��ي تبث يف والية‬ ‫ما�سات�شو�ست�س‪�" :‬أعتقد �أن ت�سرتا ما وعن ق�صد قد حدث بغر�ض‬ ‫حماية �صورة امل�ؤ�س�سة و�صورة الق�ساو�سة و�سلك الرهبنة‪ ،‬حتى لو‬ ‫كان ذلك على ح�ساب الأطفال"‪.‬‬ ‫و�أك��د �ساكهيل – يف املقابلة التي نقلت وكالة �أن�ب��اء �أم�يرك��ا �إن‬ ‫�أرابيك مقاطع منها‪� -‬أن الكهنة حتى يف �أ�صغر الكنائ�س على علم ب�أن‬ ‫زمالءهم لهم عقود من ال�سلوك غري الالئق مع الأطفال‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬من ال�سذاجة �أن نعتقد �أن �أعلى املنا�صب يف الكني�سة‬ ‫مل تكن على علم"‪ ،‬و�أ� �ض��اف �أن��ه "كما ه��و وا��ض��ح‪ ،‬ه��ذا ال���ش��ذوذ يف‬ ‫الكني�سة يحدث حتى على ال�صعيد العاملي‪ ،‬فكيف ميكن �أن ن�شك يف‬ ‫�أن الفاتيكان مل يكن يعلم؟"‪.‬‬

‫ف�شل امل�ؤمتر االوروبي املتو�سطي حول املياه‬

‫بر�شلونة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعلن �سكرتري الدولة الفرن�سي لل�ش�ؤون االوروبية بيار لولو�ش‬ ‫ان امل��ؤمت��ر ال��راب��ع ل�لاحت��اد م��ن اج��ل املتو�سط ح��ول مو�ضوع املياه‬ ‫ف�شل �أم�س الثالثاء ب�سبب خالف ا�سرائيلي عربي يتعلق با�شارة اىل‬ ‫االرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫وق��ال لولو�ش "لال�سف مل نتو�صل اىل اتفاق"‪ ،‬متحدثا عن‬ ‫"ف�شل" يف امل�ؤمتر ال�صحايف اخلتامي للم�ؤمتر اليورو‪-‬متو�سطي‪.‬‬ ‫وكان يفرت�ض ان يف�ضي هذا امل�ؤمتر اىل اعتماد "ا�سرتاتيجية‬ ‫للمياه يف املتو�سط" بغية �ضمان احل�صول ب�شكل من�صف على هذا‬ ‫املورد النادر يف املنطقة وتفادي ان ي�صبح يف امل�ستقبل �سببا لنزاعات‬ ‫جديدة‪ .‬واو�ضح لولو�ش ان ا�شارة اىل "االرا�ضي املحتلة" من قبل‬ ‫ا�سرائيل حالت دون تبني هذه الوثيقة‪ ،‬اذ ان الدولة العربية ترف�ض‬ ‫ه��ذه الت�سمية فيما يعار�ض الطرف العربي ال�صيغة البديلة التي‬ ‫اقرتحها االوروبيون وهي "ارا�ض حتت االحتالل"‪.‬‬

‫ا�ستخدامه يف �إنتاج �سالح نووي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك��ان��ت �إي ��ران ق��د �أك ��دت م ��رارا �أن برناجمها‬ ‫النووي لأغرا�ض �سلمية‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق دع��وت��ه �إىل ��ش��رق �أو� �س��ط خ��ال من‬ ‫ال� �ن ��ووي‪ ،‬ل�ف��ت رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ال�ترك �ي��ة �إىل �أن‬ ‫العامل ما زال يغ�ض الطرف عن "�إ�سرائيل"‪ ،‬وهي‬ ‫لي�ست طرفاً موقعاً على معاهدة احلد من انت�شار‬ ‫الأ�سلحة النووية ويعتقد بامتالكها لأ�سلحة نووية‪،‬‬ ‫فيما ال تزال ع�ضواً يف الوكالة الذرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف مت�سائ ً‬ ‫ال‪" :‬ملاذا ال ميكننا �أن نقول‬ ‫ال�شيء ذاته للدولة التي ال تعرتف مبعاهدة حظر‬ ‫االنت�شار ال�ن��ووي؟ ه��ذا �أي�ضا مدعاة قلق بالن�سبة‬ ‫يل‪ ..‬من املهم �أن نحاول اتخاذ خطوات للتغلب على‬ ‫تلك ال�صعوبات‪ ،‬حتى يت�سنى لنا �أن نعزز ال�سالم يف‬

‫ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫وقال �أردوغان �إنه يريد �أن ت�ساهم "�إ�سرائيل"‬ ‫نحو ال�سالم‪ ،‬لكنه �أ��ش��ار �إىل �صعوبة حتقيق ذلك‬ ‫لأنه عندما تتحدث حكومة االئتالف الإ�سرائيلية‬ ‫ف�إنها "لي�ست �سيمفونية‪ ،‬بل ن�شاز"‪.‬‬ ‫وتدافع �أنقره عن مبد�أ عدم امتالك �أية دولة يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط للأ�سلحة النووية مبا فيها‬ ‫"�إ�سرائيل" وحما�سبة اجلميع على قدم امل�ساواة‪.‬‬ ‫ويذكر �أن رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‪ ،‬بنيامني‬ ‫نتنياهو‪ ،‬قرر فج�أة الأ�سبوع املا�ضي �إلغاء م�شاركته يف‬ ‫قمة الأمن النووي التي تختتم �أعمالها يف وا�شنطن‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ل�ت�ف��ادي �أي تدقيق ح��ول �سيا�سة بالده‬ ‫النووي‪ ،‬رغم تقديرات خ�براء م�ستقلني بامتالك‬ ‫الدولة العرببة لـ‪ 200‬ر�أ�س نووي‪.‬‬

‫الرئي�س القرغيز�ستاين م�ستعد لال�ستقالة‬ ‫مقابل �ضمان �أمنه و�أمن �أ�سرته‬ ‫تيت‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع ��رب ال��رئ�ي����س القرغيزي‬ ‫املخلوع كرمان بك باكييف �أم�س‬ ‫الثالثاء عن ا�ستعداده لال�ستقالة‬ ‫�شرط �ضمان �سالمته و�سالمة‬ ‫عائلته‪ ،‬اال ان ع�ضوا يف احلكومة‬ ‫االنتقالية ه��دد باعتقاله اذا مل‬ ‫ي�سلم نف�سه‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب��اك �ي �ي��ف يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقده يف قريته تيت غري‬ ‫البعيدة عن جالل اباد (جنوب)‪:‬‬ ‫"ما هي ال�شروط حتى ا�ستقيل؟‬ ‫�� �ض� �م ��ان �� �س�ل�ام� �ت ��ي و�� �س�ل�ام ��ة‬ ‫عائلتي"‪ ،‬قبل ان ي�ضيف �شرطا‬ ‫�آخ� � ��ر ه� ��و "ب�سط االمن" يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وه��ذه هي امل��رة االوىل التي‬ ‫ي�ت�ح��دث باكييف ع��ن ا�ستقالته‬ ‫منذ �أرغ��م على ال�ف��رار اال�سبوع‬ ‫امل��ا� �ض��ي ب �ع��د م��واج �ه��ات دامية‬ ‫ا�سفرت عن ‪ 83‬قتيال يف ب�شكيك‬ ‫عا�صمة هذه اجلمهورية ال�سابقة‬ ‫يف �آ�سيا الو�سطى‪.‬‬ ‫وا� � � � � �ص � � � ��درت ال� ��� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫االن� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة يف قرغيز�ستان‬ ‫م ��ذك ��رات ت��وق �ي��ف ب �ح��ق ا�شقاء‬ ‫ال��رئ �ي ����س امل� �خ� �ل ��وع‪ ،‬وال �سيما‬ ‫جاني�ش باكييف‪ ،‬ق��ائ��د احلر�س‬ ‫ال��رئ��ا��س��ي املتهم ب��ا��ص��دار االمر‬ ‫الطالق النار على املتظاهرين‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة اخ � � � ��رى‪ ،‬اعلن‬ ‫عظيم بك بكنزاروف امل�س�ؤول عن‬ ‫ال�ش�ؤون الق�ضائية يف احلكومة‬

‫دعا وزير اخلارجية التايالندي كا�سيت بريوميا �أم�س االول‬ ‫االثنني‪� ،‬إىل اجراء مفاو�ضات حلل االزمة التي ت�شهدها بالده‪،‬‬ ‫�آخذا على املجتمع الدويل دعمه لرئي�س الوزراء ال�سابق تاك�سني‬ ‫�شيناواترا‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬ا�ستبعد عودة قريبة ل�شيناواترا الذي يتظاهر ان�صاره‬ ‫منذ �شهر مطالبني با�ستقالة رئي�س الوزراء ابهي�سيت فيجاجيفا‬ ‫واجراء انتخابات ت�شريعية مبكرة‪.‬‬ ‫و�أدت مواجهات يف و�سط بانكوك ال�سبت اىل ‪ 21‬قتيال واكرث‬ ‫من ‪ 860‬جريحا‪.‬‬ ‫وقال الوزير التايالندي يف وا�شنطن‪ ،‬حيث ي�شارك يف قمة‬ ‫االمن النووي‪" :‬ال اعلم ماذا �سيكون املخرج‪ ،‬لكنني متفائل بان‬ ‫يجتمع خالل االيام املقبلة" كل اطراف االزمة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫واعترب ان املفاو�ضات يجب ان تركز على النظام ال�سيا�سي‬ ‫الذي ينبغي �أن تتبناه تايالند‪ ،‬لت�صبح جمتمعا "اكرث انفتاحا‬ ‫ودميوقراطية"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ان ه��ذا ال�ن�ظ��ام اجل��دي��د ي�ج��ب ان يلحظ "امل�شاركة‬ ‫املبا�شرة لكل املجموعات املعنية" لتفادي نزول النا�س جمددا �إىل‬ ‫ال�شارع للتعبري عن ر�أيهم‪.‬‬ ‫وتابع الوزير‪�" :‬إنها عملية يجب ان ننجزها حتى النهاية‪،‬‬ ‫وعلينا ان نتحلى بال�شجاعة ملناق�شة بع�ض املو�ضوعات املحظورة‬ ‫مثل امللكية"‪.‬‬

‫خطف ثمانية من موظفي ال�صليب‬ ‫االحمر يف الكوجنو الدميقراطية‬

‫جنيف‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت اللجنة الدولية لل�صليب االحمر �أم�س الثالثاء‪� ،‬إن‬ ‫جماعة م�سلحة خطفت ثمانية من موظفيها اال�سبوع املا�ضي‬ ‫يف �شرق جمهورية الكوجنو الدميقراطية‪ ،‬و�إن ن�شوب قتال يف‬ ‫املنطقة قد يعر�ض حياة املحتجزين ملزيد من اخلطر‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت اللجنة ب ��أن ميلي�شيا م��اي م��اي خطفت املوظفني‬ ‫ال �ث �م��ان �ي��ة وه� ��م � �س��وي �� �س��ري و� �س �ب �ع��ة م ��ن م��واط �ن��ي الكوجنو‬ ‫الدميقراطية ي��وم اجلمعة‪ ،‬بعدما �أوق�ف��ت قافلتهم يف منطقة‬ ‫فيزي النائية ب�إقليم جنوب كيفو‪.‬‬ ‫وق��ال �إي�ن��ا كالوجا من�سق االت���ص��االت يف اللجنة بالكوجنو‬ ‫ل��روي�ترز‪" :‬نحن قلقون لأنهم حمتجزون يف منطقة عمليات‬ ‫ع�سكرية مفتوحة"‪.‬‬ ‫وق��ال جي�ش الكوجنو وبعثة حفظ ال�سالم التابعة لالمم‬ ‫املتحدة يف الكوجنو اليوم الثالثاء‪� ،‬إن جماعة ماي ماي �ضالعة‬ ‫يف قتال بد�أ م�ساء �أم�س يف فيزي‪.‬‬ ‫وذك��ر ك��ال��وج��ا �أن م�شايخ املنطقة ي���س��اع��دون يف املحادثات‬ ‫مع امل�سلحني‪ ،‬و�أن اللجنة الدولية لل�صليب االحمر متكنت من‬ ‫الت�أكد من �أن موظفيها املحتجزين ب�صحة جيدة‪ ،‬لكن االت�صال‬ ‫انقطع منذ ن�شوب القتال‪.‬‬

‫القوات الأفريقية تق�صف �أحياء‬ ‫مبقدي�شو و�أنباء عن ع�شرات القتلى‬

‫مقدي�شو‪ -‬وكاالت‬

‫الرئي�س القرغيزي خالل امل�ؤمتر ال�صحفي يوم ام�س‬

‫االنتقالية الثالثاء‪ ،‬ان ال�سلطات‬ ‫"رفعت احل �� �ص��ان��ة الرئا�سية‬ ‫عن الرئي�س القرغيزي ال�سابق‬ ‫ك��رم��ان ب��ك باكييف"‪ ،‬وابلغته‬ ‫ب�ضرورة اال�ست�سالم خالل النهار‬ ‫و�إال � �ص��در ام ��ر ب���ش��ن "عملية‬ ‫خا�صة" العتقاله‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ع� � � � ��ادل ب� �ي� ��� �س ��ال ��وف‬ ‫م��دي��ر م�ك�ت��ب رئ�ي���س��ة احلكومة‬ ‫روزا اوت��ون �ب��اي �ي �ف��ا‪ ،‬خ �ف��ف من‬ ‫وط� ��أة ه��ذه الت�صريحات‪ ،‬وقال‬ ‫لوكالة فران�س بر�س ان رئي�سة‬ ‫ق��رغ �ي��ز� �س �ت��ان اجل� ��دي� ��دة‪" :‬مل‬ ‫توقع اي وثيقة" جتيز اعتقال‬

‫باكييف‪ .‬و�سخر الرئي�س املخلوع‬ ‫من جهته من اع�لان عظيم بك‬ ‫ب�ك�ن��زاروف‪ .‬وق��ال باكييف الذي‬ ‫جل��أ اىل قلعة حم�صنة يف قرية‬ ‫تيت ويحوط به ‪ 25‬حار�سا م�سلحا‬ ‫ب�ب�ن��ادق �آل �ي��ة‪" :‬اعرف �شخ�صيا‬ ‫ق��درات �ه��م‪ ،‬واع ��رف ان�ه��م لي�سوا‬ ‫قادرين على �شن عملية خا�صة‪.‬‬ ‫�سانام بهدوء هذه الليلة"‪ .‬وكان‬ ‫ال��رئ�ي����س امل�خ�ل��وع ج�م��ع �صباحا‬ ‫خم�سة االف �شخ�ص يف جالل‬ ‫اباد‪ ،‬راف�ضا اال�ستقالة‪ ،‬ومتذرعا‬ ‫باجنازاته فيما يتهمه منتقدوه‬ ‫ب��ال�ن��زع اىل اال��س�ت�ب��داد والف�ساد‬

‫وزيادة افقار البالد‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال الن � �� � �ص� ��اره ال ��ذي ��ن‬ ‫احت�شدوا �أم����س ال�ث�لاث��اء لليوم‬ ‫ال�ث��اين على ال �ت��وايل‪" :‬انظروا‬ ‫ك � �ي� ��ف حت � �ظ� ��ى ق ��رغ� �ي ��ز�� �س� �ت ��ان‬ ‫باالحرتام من الواليات املتحدة‬ ‫ورو�سيا وال�صني"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الرئي�س املخلوع ان‬ ‫"�سلطتي لي�ست منبثقة مني بل‬ ‫من ال�شعب‪ ،‬واحلكومة االنتقالية‬ ‫غري �شرعية‪ ،‬وال اع�ترف ب�شيء‬ ‫مما تقوله"‪.‬‬ ‫وقد انتهت التظاهرة بهدوء‬ ‫بعد الظهر‪.‬‬

‫ق�ت��ل ‪� 13‬شخ�صا و�أ� �ص �ي��ب ع���ش��رات �أغ�ل�ب�ه��م م��ن املدنيني‪،‬‬ ‫عندما ق�صفت القوات الأفريقية �أحياء �سكنية و�سوقا بالعا�صمة‬ ‫مقدي�شو‪ ،‬وذلك عقب تعر�ض الق�صر الرئا�سي لق�صف مدفعي‬ ‫من جانب م�سلحي املعار�ضة �أثناء وج��ود الرئي�س �شريف �شيخ‬ ‫�أحمد داخله‪.‬‬ ‫وقالت قناة اجل��زي��رة �إن الرئي�س ك��ان يتحدث �إىل الوزراء‬ ‫وق ��ادة اجل�ي����ش‪ ،‬اح�ت�ف��اال ب��ذك��رى ت�أ�سي�س اجل�ي����ش‪ ،‬عندما بد�أ‬ ‫الق�صف املدفعي الذي �أ�صاب �أي�ضا منطقة املطار‪ ،‬حيث ترابط‬ ‫القوات التابعة لالحتاد الأفريقي‪.‬‬ ‫وقد ردت القوات الأفريقية بق�صف ا�ستهدف خ�صو�صا منطق‬ ‫�سوق "بكارة" املزدحم بالعا�صمة مقدي�شو‪ ،‬وهو ما ت�سبب يف وقوع‬ ‫العديد من ال�ضحايا املدنيني‪ ،‬وفقا ملن�سق خدمات الإ�سعاف علي‬ ‫مو�سى الذي حتدث عن نقل ‪ 13‬قتيال و‪ 30‬جريحا‪ ،‬متوقعا زيادة‬ ‫عدد القتلى‪ .‬ويف الوقت نف�سه قالت م�صادر يف ال�شرطة و�شهود‬ ‫عيان �إن �ضابطي �شرطة و�أربعة من املدنيني لقوا م�صرعهم‪� ،‬إثر‬ ‫انفجار قنبلتني مزروعتني على جانب الطريق مت التحكم فيهما‬ ‫عن بعد‪ ،‬وكانتا ت�ستهدفان قافلة لقوات االحتاد الأفريقي‪.‬‬ ‫ونقلت روي�ت�رز ع��ن �ضابط يف ال�شرطة �أن القنبلة الأوىل‬ ‫�أ�صابت ال�سيارة الأخرية يف القافلة‪ ،‬ثم هرع بع�ض رجال ال�شرطة‬ ‫و�سكان �إىل املكان‪ ،‬ثم انفجرت القنبلة الثانية وت�سببت يف �سقوط‬ ‫ال�ضحايا‪ .‬يذكر �أن احلكومة ال�صومالية ال ت�سيطر �إال على بع�ض‬ ‫مناطق العا�صمة‪ ،‬فيما ت�سيطر حركة ال�شباب املجاهدين على‬ ‫�أج��زاء كبرية من جنوب ال�صومال وو�سطه‪ ،‬ف�ضال عن مناطق‬ ‫بالعا�صمة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫انتقلت اىل رحمة اهلل تعاىل‬

‫احلاجة جميلة يو�سف ن�صر‬ ‫«�أم خليل زمزم»‬

‫�أرملة احلاج ابراهيم م�صطفى زمزم‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 64‬عاماً‬

‫و�شيع جثمانها الطاهر يوم �أم�س‬

‫تقبل التعازي يف منزل الفقيدة الكائن يف عرجان‬ ‫�شارع �أبو جعفر املن�صور منزل رقم ‪12‬‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬ ‫نعي فا�ضلة‬

‫تتقدم الهيئة الإدارية والتدري�سية‬ ‫يف مركز جبل الن�صر القر�آين فرع عمان الأول‬

‫من ف�ضيلة ال�شيخ خليل زمزم‬ ‫ب�أحر التعازي واملوا�ساة بوفاة والدته‬

‫احلاجة جميلة يو�سف ن�صر‬ ‫«�أم خليل»‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيدة بوا�سع رحمته و�أن يلهم‬ ‫�أهلها وذويها جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1359( / 1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خلود نايف علي العدوان‬ ‫ا�سم املدعي عليه وعنوانه‪ :‬عبدالهادي حممد‬ ‫ن�صوح الدويدي‬ ‫عمان ‪� /‬سكان �شارع املدينة املنورة خلف جممع‬ ‫ال�سماح مبا�شرة خلف مطعم البابايز‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ريا�ض‬ ‫حممد وا�صف را�شد الدويك‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1376( / 1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خلود نايف علي العدوان‬ ‫ا�سم املدعي عليه وعنوانه‪ :‬عبدالهادي حممد‬ ‫ن�صوح الدويدي‬ ‫عمان ‪� /‬سكان �شارع املدينة املنورة خلف جممع‬ ‫ال�سماح مبا�شرة خلف مطعم البابايز‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ريا�ض‬ ‫حممد وا�صف را�شد الدويك‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1191( /1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬امين ممدوح حممد الفاعوري‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ط ��ارق حممد‬ ‫�صادق حلح‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ت�ل�اع ال�ع�ل��ي � �ش��ارع امل��دي�ن��ة امل �ن��ورة ‪-‬‬ ‫جم�م��ع ه���ش��ام ��س�لام��ة ‪ -‬رق��م ‪ - 256‬مكتب‬ ‫� �س��رداق��ة ‪ -‬ط‪/2‬ل �ف��ت ن�ظ��ر امل�ح���ض��ر الع��ادة‬ ‫ال�شق الثاين من التبليغ‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/04/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬روبني‬ ‫�صالح خمي�س اندي‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫�صادرة عن حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-821( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منتهى ح�سن فالح الق�ضاة‬ ‫ا�سم املدعي عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬م�ؤ�س�سة النهر الذهبي لتجارة ال�سيارات‬ ‫ع�م��ان ‪ -‬جبل ع�م��ان ال ��دوار ال�ث��اين م�ؤ�س�سة‬ ‫النهر الذهبي لتجارة ال�سيارات امتداد �شارع‬ ‫امل��رك��ز ال �ث �ق��ايف ال�بري �ط��اين ع �م��ان ‪ /‬خميم‬ ‫احل�سني ‪� -‬شارع ‪ 24‬ال�سفلي‬ ‫‪ -2‬حممود مفيد احمد �شعبان‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/04/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬رامي‬ ‫�سامي عبدالعزيز الدحله‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع اجل ��وي ��دة ق�ط�ع��ة ار� ��ض م�ساحة‬ ‫‪1162‬م تنظيم �سكن �أ منطقة فلل على‬ ‫ث�لاث ��ش��وارع كا�شفة ومرتفعة ومطلة‬ ‫ج��اه��زة للبناء وي�ت��وف��ر لدينا م�ساحات‬ ‫خمتلفة باملقابلني وال�ب�ن�ي��ات و�ضاحية‬ ‫اليا�سمني م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أر�� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع ‪ 10‬دومن الأزرق‬ ‫ال�شمايل بعد مديرية الناحية تقع على‬ ‫ط��ري��ق ب�غ��داد و� �ش��ارع ف��رع��ي م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة ار�ض ‪ /‬اخلالدية املالليح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن على �شارعني من املالك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �أر� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ج�ن��وب املطار‬ ‫اجليزة حو�ض ‪ 1‬ال�سكة ال�شمايل امل�ساحة‬ ‫‪ 4‬دومن ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال �� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪1280‬م‪ 2‬على ��ش��ارع�ين موقع‬ ‫مم �ي ��ز ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ش��ارع�ين �أم��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ت���ص�ل��ح مل �� �ش��روع ا� �س �ك��ان ال�سعر‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬

‫�أن��ا امل�ستدعية �سهام ح�سن‬

‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم‪:‬‬

‫�صالح �أبو عبداهلل �أعلن عن‬

‫مو�سى �سامل �سوداح‬

‫فقدان جواز �سفري والذي‬

‫والد الزميل الأ�ستاذ مروان �سوداح ‪ /‬ع�ضو النقابة‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادتني (‪ )13‬و(‪ )215‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة علي الأحمد و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )92904‬بتاريخ ‪ 2008/12/23‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لتحويل �صفتها من �شركة ت�ضامن اىل �شركة تو�صية ب�سيطة وتغري ا�سم ال�شركة اىل علي الأحمد و�شريكه‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ل�لا� �س �ت �ف �� �س��ار ي ��رج ��ى االت� ��� �ص ��ال ب� � ��أرق�� ��ام دائ � � ��رة م ��راق� �ب ��ة ال� ��� �ش ��رك ��ات اجل� ��دي� ��دة م� ��ن ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شده‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/108 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممد ها�شم هزاع‬ ‫احل�ساين‬ ‫وعنوانه‪ :‬الها�شمي ال�شمايل‪ /‬بجانب ديوان قلقيلية‬ ‫(جمهول حمل االقامة)‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه (‪ 1720‬دينار) ‪2009/8/29‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1720 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫وكالة نيوبورت التجارية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2629( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬م��اج��دة عبداملجيد عبداملهدي‬ ‫املخاترة‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪� :‬سعيد خمي�س‬ ‫ح�سني الليلى‬ ‫عمان ‪ /‬خميم احل�سني ‪� -‬شارع ‪ 24‬ال�سفلي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/04/22‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬عائد‬ ‫فرحات عبدالغافر انعيم‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �أر�� ��ض ��س�ك��ن �أ ‪ /‬ت�ل�اع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ش��ارع ال‪20‬م و�شارع‬ ‫ج��ان�ب��ي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل�ي�ه��ة ‪/‬‬ ‫�أم زويتينة واج�ه��ة ال���ش��ارع ‪34‬م ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح� ��و�� ��ض ‪ 12‬ال� ��دب � �ي� ��ة امل� ��� �س ��اح ��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫واج�ه��ة ع�ل��ى ال���ش��ارع ‪152‬م و� �ش��ارع جانبي‬ ‫وم��رخ ����ص ب�ه��ا ح��ال �ي �اً حم�ط��ة حمروقات‬ ‫وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م�صنع وجميع اخلدمات وا�صلة لها بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫وم� ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬كم عن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ق�ط��ع ارا� �ض��ي ل�ل�ب�ي��ع ن �ق��داً او بالتق�سيط‬ ‫اليزيدية ‪ /‬اتو�سرتاد عمان ال�سلط خلف‬ ‫جامعة عمان الأهلية على بعد ‪ 1‬كم‪ .‬امل�ساحة‬ ‫‪500‬م‪ / 2‬القطعة ال��واح��دة الثمن ‪30000‬‬

‫اعالن فقدان‬ ‫جــــواز �سفــر‬

‫نعي فا�ضل‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫دي�ن��ار القطعة م��ن امل��ال��ك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0796122174‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف عرجان م�ساحة ‪672‬م �سكن‬ ‫ج قرب دائرة االفتاء ت�صلح مل�شروع ا�سكاين‬ ‫ب�سعر ‪ 240‬د‪/‬م ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف �أم �أذي�ن��ة اجلنوبي م�ساحة‬ ‫‪780‬م ت�صلح مل�شروع ا�سكاين ب�سعر ‪ 350‬الف‬ ‫كامل القطعة ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا�� �ض ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن �ق��داً وبالتق�سيط‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل ��ى ب � �ع ��د ‪2‬ك � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س��اح��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر ‪ 69‬دي �ن ��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م �ت��ر م � ��رب � ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬

‫‪.2009/7‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة م�صطفى �سليمان ابو عمري و�شركاه وامل�سجلة يف‬ ‫�سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )56464‬بتاريخ ‪ 2000/6/22‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها ً‬ ‫اعتبارا من‬ ‫تاريخ ‪.2010/04/13‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعي عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-7176( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حامت ابو عزام‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي�ه��ا امل ��دع ��ى ع�ل�ي�ه��ا باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪� :‬سمر حممد احمد معو�ض‬ ‫العمر ‪� 50‬سنة‬ ‫العنوان عمان ‪/‬جبل التاج �شارع ال�شهيد بجانب‬ ‫ب�ق��ال��ة اب��و غ��و���ش ع�م��ارة رق��م ‪ 3‬ال�ط��اب��ق االول‬ ‫منزل ابو خالد‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم���ش�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال���ش�خ���ص��ي‪ :‬دائ ��رة‬ ‫التمويل ال�صغري برنامج ال�ق��رو���ض وكيله م‪.‬‬ ‫عمر اخلطيب ومو�سى الك�سجي‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/93 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/2/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صالح عبدالكرمي‬ ‫احمد بلحه‬ ‫القوي�سمة ‪ /‬دخلة البنك االردين الكويتي ‪ /‬كراج‬ ‫الهدى‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪11659 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/4/5‬‬ ‫حمل �صدوره الرتخي�ص‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2500.00 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬منر احمد �صالح عثمان‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مدينة العقبة خ�لال �شهر‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعي باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-6745( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬كفاح الدروبي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬فادي �سعدات ا�سعد حممود‬ ‫العمر ‪� 32‬سنة‬ ‫العنوان عمان ‪� /‬ضاحية الأق�صى ‪� -‬آخر موقف‬ ‫ال�سيارات ‪ -‬عمارة ابو حممد عزام ‪ -‬ط‪3‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ساءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/20‬ال�ساعة ‪ 10.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم �� �ش �ت �ك��ي‪ :‬امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال ��دول �ي ��ة للم�صاعد‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫�أج�ه��ل رق�م��ه وال���ص��ادر من‬

‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 1140 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/4/13 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬رىل احمد‬ ‫حممد الفرا‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال�ك��م امل�ح�ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫��ش�ف��ا ب� ��دران ‪ /‬ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪733‬‬ ‫وق�ط�ع��ة ‪528‬م ��س�ك��ن ج وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ق��رب مدار�س بحر العلوم الدولية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 4‬دومن��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وقطعة ار���ض ‪ 16‬دومن حو�ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬

‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫حم��ل ل�ل�إي�ج��ار م��ع ��س��دة ‪ /‬ال�صويفية �شارع‬ ‫ال��وك��االت امل���س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ـ ‪25‬م‪�� 2‬س��دة ي�صلح‬ ‫جل�م�ي��ع الأع �م ��ال ال�ت�ج��اري��ة ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�سيـــــــارات‬ ‫�سيـــــــارات‬ ‫��س�ي��ارة ري�ن��و «الج��ون��ا» م��ودي��ل (‪ )2000‬لون‬ ‫�أخ���ض��ر زي �ت��ي‪ ،‬حم��رك (‪ )cc2000‬يف حالة‬ ‫جيدة جداً ب�سعر (‪ )6500‬دينار قابل للتفاو�ض‬ ‫رقم التلفون (‪)0786851552‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫ب �ي �ج��و ‪ 206‬م� ��ودي� ��ل ‪� � - 2003‬س �ل �ف��ر ‪-‬‬ ‫�أوتوماتيك ب�سعر ‪ 5000‬دينار‬ ‫مع املالك ‪0786337911 / 0799974756‬‬ ‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫� �ش �ق��ة ل�ل�اي �ج��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال � ��ر�أي‬ ‫وب�ج��ان��ب م�سجد �أب ��و ق ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪------------------------------‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-741( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي ممدوح يو�سف �سلمان النجادا‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه جانيت روبرت ايرين‬ ‫فيليب�س‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬داب� ��وق م��دي�ن��ة ال �ف��ردو���س �ضاحية‬ ‫الفردو�س عمارة رقم ‪7 /‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/4/21‬ال�ساعة ‪9:00‬‬ ‫وذلك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫اق�سم باهلل العظيم بانني اق�سم باهلل العظيم‬ ‫�أن ذمتي غريم�شغولة للمدعي زوجي نا�صر‬ ‫حمموداحمد طهبوب مببلغ ‪ 150‬ال��ف دينار‬ ‫ك�ن��ت ق��د ا�ستلمتها ك��دي��ن ل���ش��راء ع �ق��ار يل‬ ‫بهذا املبلغ ال اكرث من هذا املبلغ وال اقل منه‬ ‫واهلل على ما اقول �شهيد) واهلل على ما �أقول‬ ‫�شهيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة ابو الف�ضل �شهاب و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )91885‬بتاريخ ‪ 2008/08/14‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬ابو الف�ضل �شهاب و�شركاه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬ابو الف�ضل �شهاب و�شريكه‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬مراقب عام ال�شركات‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1710 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد هالل ابراهيم‬ ‫ال�سردي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل النزهة ‪ /‬دوار جبل النزهة ‪ /‬خلف‬ ‫�شركة ياغي ملواد البناء‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪2006/3/9‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1705 :‬دي �ن��ار وال��ر��س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬انعام مو�سى ذياب برهومة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعي عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1759( / 3-3‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ن��ادي��ه ابراهيم‬ ‫مطلق الهباهبه‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬يو�سف ابراهيم عبد احلميد‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫العمر ‪� 62‬سنة‬ ‫العنوان عمان‪ /‬الها�شمي ال�شمايل حي الزغاتيت‬ ‫قرب البنك اال�سالمي عمارة ‪1‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬ريا�ض ومدار�س النه�ضة اال�سالمية‬ ‫احلديثة اخلا�صة‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-2576( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خالد الدبوبي‪.‬‬ ‫ا�سم املدعي عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫امل خليل �أحمد ابو م�سلم‪.‬‬ ‫و�آخ ��ر ع �ن��وان ل��ه‪ :‬ع �م��ان ‪ /‬ال�ن��زه��ة ‪� /‬شارع‬ ‫الإ� �س �ت �ق�ل�ال ‪ /‬الإ� �س �ت �ق�ل�ال م ��ول ‪/‬الطابق‬ ‫الأر�ضي‪.‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/4/22‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪:‬‬ ‫ال�شركة الأردنية ملراكز الت�سوق ‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫انذار عديل رقم (‪)2010/9816‬‬ ‫ال�سيد ‪ /‬كاتب عدل حمكمة بداية عمان الأكرم‬ ‫امل �ن��ذر‪ :‬ط ��ارق ع�ل��ي ق��ا��س��م ال�ب��وري�ن��ي ‪ -‬ال��رق��م الوطني‬ ‫(‪)9561013565‬‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ -‬ال�شمي�ساين ‪ -‬خلف حدائق امللك عبداهلل‪-‬‬ ‫بناية رقم (‪ - )3‬طابق اول‪ ،‬وكيله ‪ /‬املحامي نبيل العالك‪،‬‬ ‫ع�م��ان ‪ -‬وادي �صقرة ‪ -‬جممع يو�سف زي��ادة ال�ت�ج��اري ‪-‬‬ ‫مقابل احلدائق ‪ -‬الطابق (‪ - )4‬مكتب (‪)403‬‬ ‫املنذر اليه‪� :‬ساد يو�سف حممد �سالمة‪،‬‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪� -‬شارع القد�س ‪ -‬مقابل قيادة البادية ‪-‬‬ ‫خلف خمابز الزهرة ال�شامية ‪ -‬عمارة الرو�ضة ‪ -‬الطابق‬ ‫الثاين‬ ‫مو�ضوع االنذار‪ :‬املطالبة بقيمة �سند امانة قيمته (‪10000‬‬ ‫دينار ) ع�شرة االف دينار اردين‪.‬‬ ‫ال��وق��ائ��ع‪ )1( :‬يعلم امل�ن��ذر ال�ي��ه �أن��ه ا�ستلم مبلغ وقدره‬ ‫(‪ 10000‬دي�ن��ار) ع�شرة االف دي�ن��ار اردين م��ن امل�ن��ذر على‬ ‫�سبيل االمانة وا�ستعد العادة هذا املبلغ عند الطلب‪ ،‬وحرر‬ ‫بذلك �سند ا�ستالم م�ؤرخ يف ‪.2004/5/27‬‬ ‫(‪ )2‬يعلم املنذر اليه ب�أنه مل يقم باعادة املبلغ امل�سلم اليه‬ ‫رغم مطالبته به مرارا وتكرارا �إال �أنه ممتنع وما زال‪ ،‬مما‬ ‫حذا لتوجيه هذا االنذار‬ ‫الطلب ‪ /‬لكل ما تقدم‪ :‬ف�إن املنذر ينذركم ب�ضرورة �إعادة‬ ‫املبلغ امل�سلم اليكم على �سبيل الأم��ان��ة خ�لال م��دة ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبلغكم لهذا االنذار‪ ،‬وبعك�س ذلك �سوف ا�ضطر‬ ‫�آ�سفاً ملراجعة الق�ضاء واقامة دعوى املطالبة واحلجز على‬ ‫اموالكم املنقولة وغري املنقولة واجلائز حجزها قانوناً‪.‬‬ ‫وقد اعذر من انذر‬ ‫وكيل املنذر‬ ‫املحامي نبيل العالك‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-7634( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رمي ع�صر م�سلم الذنيبات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ -1 :‬م�ؤ�س�سة نبيل �سحار للمواد‬ ‫التموينية ‪ -2‬نبيل احمد �صالح �سحار‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪� � /‬ش��ارع وادي ��ص�ق��رة مقابل‬ ‫خمابز غيث االلية م�ؤ�س�سة نبيل �سحار للمواد‬ ‫التموينية‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة حممد م��ؤم��ن ال�سيد عبيد‬ ‫واماين كباتيلو للتعبئة والتغليف‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعي عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-7637( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬موفق حممود ابراهيم عبيدات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬عادل نظمي عبدال�سالم خليل‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع �م��ان ‪ /‬ج�ب��ل ع �م��ان ال� ��دوار الأول‬ ‫بعد املعهد الربيطاين اول عمارة على اليمني‬ ‫الطابق الثالث‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/21‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد م�ؤمن بهاء الدين عبدالوهاب‬ ‫ال�سيد عبيد‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن (‬ ‫ار� � � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش �� �ش ��رق جامعة‬ ‫ف�ي�لادل�ف�ي��ا م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا بيت‬ ‫م�سيجة ‪ -‬اطاللة جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫م�ث�م��رة وزي �ت��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪ 50‬دومن م���س�ت�ق�ل��ة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1448 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬اميان علي عي�سى املطلق‬ ‫جبل احل�سني ‪� -‬شارع خالد بن الوليد ‪ -‬خلف مك�سيم‬ ‫مول ‪ -‬عمارة رقم (‪)3‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪164017 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/2/30‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ ع�شرة االف والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬حممد ح�سني يو�سف‬ ‫عبداحلافظ وكيله املحامي ثائر عليان املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة‬ ‫للمدعى عليه‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫‪2‬‬

‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫م�ف��رو��ش��ات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار الدلة‬ ‫ �ضمن م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف‬‫م�ف��رو��ش��ات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �أو امل �ب��ادل��ة‪� :‬شقة �أر��ض�ي��ة ‪130‬م �سوبر‬ ‫دي�ل��وك����س ج��دي��دة م��ؤ��س����س ت��دف�ئ��ة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫عليا‪/‬طارق قابل للمبادلة ب�شقة �أو قطعة �أر�ض‬ ‫ولو م�شرتك �ضمن مناطق املدينة الريا�ضية ‪/‬‬ ‫الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫جبل الزهور‪� :‬شقة �أر�ضية ‪80‬م ‪ -‬تر�س‬ ‫خارجي ‪ -‬مدخل م�ستقل مكونة من (‪2‬‬ ‫ن��وم ‪� -‬صالة ‪ -‬حمامني ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫ عمر ال�ب�ن��اء �سنتني مقابل احلديقة‬‫املرورية ت‪4399967 - 0776661120 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل على �أر���ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ��ض��اح�ي��ة الأق �� �ص��ى ��ش�ق��ة �أر�ضية‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 120‬م ‪ 3‬ن��وم ح�م��ام�ين �صالة‬ ‫و�صالون تر�س �أمامي ‪20‬م مطبخ راكب‬ ‫�أم��ري �ك��ي م��دخ��ل م�ستقل ح�م��اي��ة على‬ ‫ال�شبابيك موقع ه��ادئ وب�سعر معقولة‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ح��ي ن ��زال ال� ��ذراع م�ق��اب��ل ح��دي�ق��ة ال�شورى‬ ‫�شقة طابق �أول م�ساحة ‪175‬م ‪ 3‬ن��وم حمامني �صالة‬ ‫و�صالون مطبخ وا�سع راكب برندة وا�سعة حماية على‬ ‫ال�شبابيك عمر البناء ‪� 9‬سنوات ب�سعر مغرى للجادين‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة جديدة دفعة‬

‫) دينــــــار‬ ‫و�أق���س��اط ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة ب��دون و�ساطة‬ ‫البنوك ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��س�م�ين ��ش�ق��ة طابق‬ ‫�أول م�ساحة ‪105‬م ‪ 2‬ن��وم حمامني �صالة‬ ‫و�� �ص ��ال ��ون وم �ط �ب��خ �أر� � �ض � �ي ��ات م�صعد‬ ‫�سرياميك �أباجورات ديكورات جديدة مل‬ ‫ت�سكن ميكن دفعة والباقي �أق�ساط عن‬ ‫طريق املالك بدون و�ساطة البنوك ويتوفر‬ ‫ل��دي�ن��ا ��ش�ق��ق وم �ن��ازل مب�ن��اط��ق خمتلفة‬ ‫وا� �س �ع��ار م�ع�ق��ول��ة م��ؤ��س���س��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ث��اين ‪� +‬سطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون‬ ‫امل��وق��ع جبل عمان على �شارعني ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪178‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬لويج�س‬ ‫قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ع �م��ارة ع�ل��ي ار� ��ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪2‬‬ ‫امل��وق��ع وادي �صقرة قريبة م��ن ال�شارع‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب‬ ‫اجل��ام �ع��ة الأردن � �ي ��ة ار� �ض��ي ‪ 3 -‬ن ��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ كراج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء اجل ��اد م �ن��ازل و�شقق‬ ‫وعمارات بعمان و�ضواحيها ال يهم العمر‬ ‫وامل�ساحة من املالك مبا�شرة بدون تدخل‬ ‫الو�سطاء م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ��ش��ري��ك ذو خ�ب�رة ع�ق��اري��ة من‬ ‫�سكان ع�م��ان ومي�ل��ك ��س�ي��ارة للعمل بعد‬ ‫ال �ظ �ه��ر ل ��دى م�ك�ت��ب ع �ق ��اري يف �شارع‬ ‫و�صفي التل ‪0797262255‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة‬ ‫�أر���ض �ضمن منطقة عمان وم��ا حولها‬ ‫ال�ث�م��ن ن �ق��داً �أو م�ب��ادل��ة ب�شقة ار�ضية‬ ‫م��دخ��ل م�ستقل ق��رب م�ست�شفي امللكة‬ ‫علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪/‬‬ ‫ال�ل��وي�ب��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ‪ 100‬دومن يف ب�ي��ري� ��ن ‪/‬‬ ‫��ص��روت ‪ /‬جر�ش وم��ا حولها م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار‪- 0796022778 :‬‬ ‫‪0785555650‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب �شقق مب�ساحات خمتلفة ‪120‬م‪،‬‬ ‫‪150‬م‪180 ،‬م من املالك مبا�شرة يف عمان‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة � �ض��اح �ي��ة ال��ر� �ش �ي��د‪ ،‬عرجان‪،‬‬ ‫�ضاحية الأق���ص��ى ي��رج��ى االت���ص��ال على‬ ‫الرقم ‪0788567623‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫قراءات‬

‫االنتخابات‬ ‫الربملانية‪..‬‬ ‫ال موعد وال‬ ‫قانون‬

‫بصراحة‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫تق�سم ال�سنة ال�سيا�سية‬ ‫احلكومة ّ‬ ‫�إىل �أرب��ع��ة �أرب����اع‪ ،‬وق��د �أع��ل��ن��ت يف‬ ‫�أك�ثر م��ن منا�سبة ب���أن االنتخابات‬ ‫الربملانية �ستعقد يف الربع الأخري من‬ ‫ال�سنة احلالية‪ ،‬ووفقا لذلك �ست�صدر‬ ‫احل��ك��وم��ة ق��ان��ون ان��ت��خ��اب جديد‬ ‫يعمل على تبديد مهزلة الن�سخة‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة ال�����س��اب��ق��ة‪ ،‬والإت��ي��ان‬ ‫بن�سخة خمتلفة وحمكمة (وتلك هي‬ ‫رواية احلكومة)‪.‬‬ ‫لكنه‪ ،‬ومع دخولنا يف الربع الثاين‬ ‫من هذا العام‪� ،‬شعرنا بتهرب حكومي‬ ‫من ال�س�ؤال املتعلق بتحديد موعد‬ ‫حم��دد ووا���ض��ح وثابت لالنتخابات‪،‬‬ ‫ف��ك��ي��ف مي��ك��ن �أن ن�����ص��دق ال��رواي��ة‬ ‫احلكومية املتعلقة ب��أن االنتخابات‬ ‫�ستكون ه��ذا ال��ع��ام‪ ,‬ون��ح��ن ن��رى من‬ ‫ال��وق��ائ��ع م��ا يناق�ض ذل���ك‪ ،‬فقانون‬ ‫االنتخاب مل ينجز بعد‪ ،‬والإع��داد‬ ‫لالنتخابات مل نرى لها �أثرا‪ ،‬والوقت‬ ‫مي�ضي وال يكفي املتبقي منه لإجناز‬ ‫انتخابات حتى ول��و كانت م�سلوقة‬ ‫�سلقا‪.‬‬ ‫جدية احلكومة وحما�سها جتاه‬ ‫عقد االنتخابات ه��ذه ال�سنة باتت‬ ‫على املحك وحمل ت�سا�ؤل‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫ال��ن��خ��ب وال�����ص��ال��ون��ات ال�سيا�سية‬ ‫تتناول مو�ضوع �إج��راء االنتخابات‬ ‫ه��ذه ال�سنة مبنطق حتليلي يرجح‬ ‫اح��ت��م��االت ع���دم ق����درة احلكومة‬ ‫لوج�ستيا (وفق منطق �ضيق الوقت)‬ ‫على �إج��راء انتخابات برملانية هذه‬ ‫ال�سنة‪ ،‬كما يذهب البع�ض �إىل �أن املانع‬ ‫�سيكون يف الغالب مرتبط ب�أحوال‬

‫الإقليم ال�ضبابية والتي تخفي وراء‬ ‫�سواترها احتماالت ح��رب جديدة‬ ‫على واح��دة من اجلبهات امل�ؤثرة يف‬ ‫م�شهدنا ال�سيا�سي الوطني‪.‬‬ ‫من امل��ؤك��د �أن احلكومة �ستكون‬ ‫�أك�ث�ر ���س��ع��ادة ب���دون وج���ود برملان‬ ‫يراقبها �أو ي�ؤيدها بكلفة‪ ،‬لكن من‬ ‫غ�ير امل��ق��ب��ول �أن ت��رب��ط احلكومة‬ ‫�إجراء االنتخابات بتحليالت �شعورية‬ ‫متعلقة بالتفاعالت الإقليمية‪ ،‬فهذا‬ ‫الربط غري مو�ضوعي‪ ،‬حيث املنطقة‬ ‫وع��ل��ى ال�����دوام م��ع��ر���ض��ة للمخاطر‬ ‫والتوترات‪ ،‬و�ستبقى كذلك على املدى‬ ‫الق�صري واملتو�سط‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬ال يجوز ملطبخ‬ ‫القرار احلكومي �أن يتعامل مع ملف‬ ‫االنتخابات بهذه ال�صورة امل�ستهرتة‪،‬‬ ‫فلو �صح �أنهم �سيجرون انتخابات يف‬ ‫هذا العام‪ ،‬فقد بد�أ الوقت يداهمهم‪،‬‬ ‫و�سيق�صرون بالإعداد لها كي تخرج‬ ‫بال�صورة املثالية‪� ،‬أم��ا �إن اختاروا‬ ‫الت�أجيل ب�سبب هواج�س �سيا�سية‬ ‫�إق��ل��ي��م��ي��ة‪ ،‬ف�ستكون احل��ك��وم��ة قد‬ ‫�أعلنت ب�شكل غري مبا�شر‪� ،‬أن املجتمع‬ ‫قا�صر وغري م�ؤهل ملمار�سة ال�سيا�سة‬ ‫يف الظروف ال�صعبة‪ ،‬وهذه فل�سفة قد‬ ‫�آن الأوان كي جناوزها‪.‬‬ ‫على ك��ل ح��ال‪ ،‬نحن الآن حتت‬ ‫رحمة احلكومة وكرمها‪ ،‬وهي الأقدر‬ ‫على ق���راءة م�ؤهالتنا ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫فغياب القانون واملوعد �سببه النا�س‬ ‫ولي�س احلكومة التي تتوق لالنفراد‬ ‫بامل�شهد دون رادع �أو �ضجيج!!‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫رأي ساخن‬

‫فر�ض الواقع �إ�سرائيليا‬ ‫واال�ست�سالم له عربيا‬ ‫تتجه احلكومة الإ�سرائيلية نحو مزيد من‬ ‫الت�صعيد �ضد ال�شعب الفل�سطيني يف حماولة لفر�ض‬ ‫الأمر الواقع متجاوزة بذلك املحاوالت الأمريكية‬ ‫لإعادة �إحياء ما ي�سمى العملية ال�سلمية‪.‬‬ ‫ويبدو �أن نتنياهو ‪-‬والأح��زاب املتحالفة معه‪-‬‬ ‫ال ي�سعى فقط �إىل جتميد الت�سوية ال�سيا�سية‬ ‫واملماطلة فيها‪ ,‬و�إمنا فر�ض حقائق على الأر�ض متهد‬ ‫لثالثية ال�ضم (اال�ستيطان) والتهويد والرتحيل ملنع‬ ‫�أي فر�صة لقيام دولة فل�سطينية م�ستقلة م�ستقبال‪،‬‬ ‫ونحن هنا ال نق�صد الدولة الهزيلة التي يتحدث‬ ‫عنها فيا�ض والتي ال تتجاوز امل�سمى وتت�ساوق �أ�صال‬ ‫مع املخطط الإ�سرائيلي‪ .‬وقد ك�شف هذا الرجل عن‬ ‫ذلك عندما حتدث �صراحة عن ا�ستيعاب الالجئني‬ ‫�ضمن الدولة املزعومة‪.‬‬ ‫فقد �شرعت حكومة نتنياهو يف تو�سيع رقعة‬ ‫اال�ستيطان وم��ق��اوم��ة امل��ط��ال��ب الأم�يرك��ي��ة بهذا‬ ‫ال�ش�أن كما �سرعت م��ن تهويد القد�س ال�ستكمال‬ ‫خمطط القد�س الكربى الذي �سيبتلع م�ساحة كبرية‬ ‫م��ن ال�ضفة‪ ،‬و�أعلنت م ��ؤخ��را نيتها ترحيل �آالف‬ ‫الفل�سطينيني ممن قالت �إنهم يتواجدون ب�صورة‬ ‫�شرعية يف ال�ضفة الغربية‪ .‬ومن امللفت �أن ينفذ هذا‬ ‫املخطط يف ظل م�شاركة حزب العمل يف احلكومة‬ ‫لي�سبغ �شرعية �إ�سرائيلية عليه من اليمني والي�سار‬ ‫واليمني املت�شدد‪.‬‬ ‫ويف مواجهة ذلك نرى حال االنق�سام الفل�سطيني‬ ‫بني ال�ضفة وغزة والذي تغذيه �إ�سرائيل والواليات‬ ‫املتحدة ودول ما ي�سمى باالعتدال العربي‪ ،‬وكان �آخر‬ ‫حلقات هذا الت�شدد العودة ملطالبة حما�س باملوافقة‬ ‫على �شروط الرباعية ك�شرط لقبول تعديالتها على‬ ‫الورقة امل�صرية‪.‬‬ ‫�صحيح �أن املوقف الفل�سطيني ولو كان موحدا‪,‬‬ ‫ف ��إن��ه ل��ن مينع خمططات اال�ستيطان والتهويد‬ ‫والرتحيل‪ ,‬ولكنه على الأقل �سي�ضعف ذلك‪ ,‬ورمبا‬ ‫ين�شئ حالة من املقاومة ال�شعبية تربك ح�سابات‬ ‫العدو وت�شغله عن ا�ستكمال خمططاته‪.‬‬ ‫ف��ال��وح��دة الفل�سطينية م��ط��ل��وب��ة ملواجهة‬ ‫�إ�سرائيل وحلفائها‪ ,‬ولكن لي�س على �أي �أ�سا�س و�إمنا‬ ‫على قاعدة املقاومة التي ت�شكل اخليار الوحيد‬ ‫املتاح ملواجهة خمططات العدو وفرملتها‪ ,‬خ�صو�صا‬ ‫�إذا ارت��ب��ط ذل��ك مبوقف عربي متما�سك يرف�ض‬ ‫املفاو�ضات والتطبيع‪.‬‬ ‫�إن ت�صاعد املخططات الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة يظهر‬ ‫بو�ضوح ا�ستهتار العدو بالفل�سطينيني والعرب على‬ ‫امل�ستوى الر�سمي‪ ,‬لأن ه���ؤالء �أراق���وا م��اء وجههم‬ ‫يف البحث عن وهم ا�سمه ال�سالم‪ ,‬وراح��و يخنقون‬ ‫املقاومة ويحا�صرونها‪� ,‬أمال يف تخفيف حدة املوقف‬ ‫الإ�سرائيلي الذي كان ‪-‬على العك�س من ذلك‪ -‬يزداد‬ ‫ت�شددا‪.‬‬ ‫�إذن؛ فاملطلوب �أوال موقف فل�سطيني ي�ستند‬ ‫للمقاومة‪ ،‬و�إن مل يتحقق ذلك بوجود �سلطة رام‬ ‫اهلل فمن دون��ه��ا‪ ،‬وي��أت��ي بعد ذل��ك املوقف العربي‬ ‫الذي يجب �أن تكون �أول ر�سالة له يوجهها لإ�سرائيل‬ ‫والواليات املتحدة �أن يقوم بفك احل�صار عن غزة‬ ‫وال�سعي لإج��ب��ار ال�سلطة الفل�سطينية للقبول‬ ‫مب�صاحلة ترفع من �سوية املقاومة وتعيد اللحمة‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وال يبدو يف الأف��ق �أن �أي��ا من هذين املطلبني‬ ‫�سيتحقق فل�سطينيا �أو عربيا‪ ,‬الأمر الذي �سيغري‬ ‫�إ�سرائيل باال�ستمرار يف خمططاتها ما مل ينتف�ض‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ويقول كلمته كما قالها يف ‪1987‬‬ ‫و‪ 2000‬وغريها من املحطات‪.‬‬

‫على المأل‬

‫مدونة الإعالم‬ ‫احلكومية‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لقد حددت "املدونة" موقف ًا وا�ضحا بعدم تعيني �أي‬ ‫�صحفي يعمل يف م�ؤ�س�سة �صحفية بامل�ؤ�س�سات احلكومية‪،‬‬ ‫وطلبت ت�صويب �أو���ض��اع الذين هم على ر�أ���س عملهم‬ ‫بالوظائف احلكومية‪.‬‬ ‫ومثل هذا الأمر حرم من حيث املبد�أ ال�صحفيني من‬ ‫العمل بوظائف حكومية �أو اال�ستفادة من خرباتهم‪،‬‬ ‫�إن كان كم�ست�شارين �أو ناطقني �إعالميني �أو غري ذلك‪،‬‬ ‫دون مراعاة للم�ساواة بني املواطنني املحددة بالد�ستور‪،‬‬ ‫حيث ت�سمح احلكومة لنف�سها باال�ستفادة من اخلربات‬ ‫املهنية يف القطاعات الأخرى دون االلتفات لوجودهم‬ ‫يف م�ؤ�سات خا�صة يعملون بها‪ ،‬كالأطباء واملهند�سني‬ ‫واملحامني وغريهم من باقي القطاعات‪ ،‬وتقوم بتعيينهم‪،‬‬ ‫�إن كان كخرباء �أو م�ست�شارين �أو غري ذلك‪ ،‬فلماذا يحرم‬ ‫ال�صحفي من هذا الأمر‪� ،‬أو ملاذا متنع احلكومة نف�سها عن‬ ‫اال�ستفادة من اخلربات التي حتتاجها يف جمال الإعالم‪،‬‬ ‫وهي �أكرث ما تكون متوفرة عند العديد من ال�صحفيني‪.‬‬ ‫لي�س خافي ًا �أن �آليات تعيني ال�صحفيني ال�سابقة قد‬ ‫�شابها الكثري من اخللل وميزتها املح�سوبية وال�شللية‪،‬‬ ‫والتنفيع التي حتدثت عنها املدونة‪ ،‬و�أنعدد ممن مت‬ ‫اختيارهم كم�ست�شارين‪ ،‬كانوا مندوبني للم�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية يف �صحفهم �أكرث من كونهم م�ست�شارين‪ ،‬و�أن‬ ‫الزمر برمته كان فيه �سوء من الإدارة والتدبري الكثري‬ ‫مما �أحل��ق �ضرر ًا بال�سمعة ال�صحفية واملهنية‪ ،‬ورمبا‬ ‫لهذه الأ�سباب‪ ،‬والعديد غريها اي�ض ًا‪ ،‬فقد مت الرتحيب‬ ‫من الغالبية العظمى من ال�صحفيني والإعالميني بقرار‬ ‫احلكومة منع تعيني ال�صحفيني‪.‬‬ ‫غري �أن الواقعية واملو�ضعية يجب �أن تكون هي‬ ‫الأ�سا�س يف التعامالت كافة‪ ،‬وعليه ف�إن الأجدر يف هذه‬ ‫احلالة‪� ،‬أن يتم اجلنوح لت�صويب الأو�ضاع واعتماد املعايري‬ ‫يف التعيني‪ ،‬وذات الأمر ينطبق على مو�ضوع اال�شرتاكات‬ ‫والإع�لان‪ ،‬حيث �إن املطلوب يف جممل الأح��وال �صيانة‬ ‫البيت وتنظيفه‪ ،‬ولي�س هدمه‪ ،‬ورمبا‪ ،‬على من فيه �أي�ض ًا‬ ‫وذلك فقط‪ ،‬عندما تكون ل�سحابات غري دقيقة وي�شوبها‬

‫الت�سرع والتجريب يف اتخاذ القرار‪ ،‬وهذا ما ال يريده‬ ‫�أحد وال يهدف �إليه �أي م�س�ؤول بطبيعة احلال‪.‬‬ ‫وجت���در الإ����ش���ارة ه��ن��ا �إىل �أن الأو����ض���اع املهنية‬ ‫لل�صحفيني و�إن كان جزء منها يخ�ص احلكومة �إال �أن‬ ‫امل�س�ؤولية الأعظم يف هذا املجال تعود على امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحفية ونقابة ال�صحفيني‪ ،‬وذلك من حيث حت�سني‬ ‫�شروط العمل �أو متابعة حقوق وم�صالح ال�صحفيني‪.‬‬ ‫�إن امل�أمول من امل�ؤمتر الوطني الأول للإعالم �أن يحقق‬ ‫قفزة ا�ضافية يف م�سرية الإعالم الوطني الأردين نحو‬ ‫املزيد من التقدم والتطور والإرتقاء مبهنة ال�صحافة‬ ‫و�أو�ضاع ال�صحفيني‪ ،‬وكذلك من �أجل املزيد من الإ�سهام‬ ‫يف م�سرية بناء الدولة الوطنية احلديثة‪ ،‬وباالجتاهات‬ ‫التي حتقق روح امل�س�ؤولية والواجب‪ ،‬والعمل اخلالق‬ ‫املبدع‪.‬‬ ‫كما �أن امل�أمول �أن يحقق امل�ؤمتر كل الأهداف املبتغاة‬ ‫منه‪ ،‬و�أن يعمق يف املح�صلة االعتزاز باالنتماء الوطني‬ ‫وا�ستمرار ال�سعي لأدوار اكرب وم�س�ؤوليات �أكرث على هذا‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫وبعد‪ ..‬ف�إن الإعالم الأردين رافعة للهوية الوطنية‬ ‫وار�شيفها احلي‪ ،‬وامل��دون اليومي للتاريخ الأردين‪ ،‬وهو‬ ‫ي�ستحق احلماية امل�ستمرة‪ ،‬وعدم ال�سماح للم�س به او‬ ‫الهبوط مب�ستواه‪ ،‬حتت يافطات فر�ضت حتى الآن الكثري‬ ‫من التدهور و�آن الأوان لوقفها‪.‬‬ ‫فحرية ال�صحافة �أمر ال بد و�أن يكون م�صان ًا‪ ،‬غري‬ ‫�أن ممار�ساتها يجب �أن تعود لإطار من املعايري العلمية‬ ‫والفنية والأخالقية واالحرتاف والقانونية‪.‬‬ ‫والأمر يعني �أهمية املراجعة يف هذا امل�ستوى وغريه‪،‬‬ ‫ويقع يف مقدمة ذلك �ضرورة �إعادة تو�صيف ال�صحفيني‬ ‫والإع�لام��ي�ين‪ ،‬وم��ا يعنيه الأم���ر م��ن احل��اج��ة لتنقيح‬ ‫اجلداول العامة لهم‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫علي حرت‬

‫امل�س�ألة النووية الأمريكو�صهيونية‬ ‫"هل حتتاج �إ�سرائيل ‪ 200‬ر�أ�س نووي؟ �أم �أنها ر�ؤو�س‬ ‫�أمريكية موجهة �ضد رو�سيا؟"‬ ‫امل��ؤمت��ر ال��ذي يعقد يف وا�شنطن ملناق�شة امل�س�ألة‬ ‫النووية‪ 12( ،‬و‪ 13‬ني�سان ‪ )2010‬بح�ضور ‪ 47‬دولة‬ ‫ح�سب موقع ‪ America.gov‬بقيادة �أمريكية‪ ،‬حتت‬ ‫�شعار الأم��ن النووي‪ ،‬هل ميكن �أن يعني �شيئا ل�ضحايا‬ ‫ال��ردع والهجوم النووي من ال�شعوب التي ال متلك منه‬ ‫�شيئا؟؟‬ ‫يف ح�ين متلك ال��ق��وى الأك�ث�ر �إج��رام��ا يف التاريخ‪،‬‬ ‫�أمريكا و�إ�سرائيل‪ ،‬من ال�سالح النووي ما يكفي لتدمري‬ ‫عاملنا بكامله‪ ،‬كما �أنهما الأكرث ا�ستعدادا ال�ستخدامه �ضد‬ ‫ال�شعوب كما �أثبتت جتربة هريو�شيما وناجازاكي وغزة‪،‬‬ ‫والتهديدات امل�ستمرة ال�صادرة عن هاتني الدولتني!!‬ ‫امل��ؤمت��ر �أمريكي الرتتيب‪ ،‬لأن الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية والأمم املتحدة واالحتاد الأروبي �ستكون‬ ‫"جمرد" ممثلة فيه كما يقول املوقع‪.‬‬ ‫هل يكون هذا امل�ؤمتر �أكرث من م�ؤمتر �إقرار وفر�ض‬ ‫حق املجرمني بامتالك ال�سالح النووي‪ ،‬مب�صادقة الدول‬ ‫امل�شاركة؟؟‬ ‫طبعا لن يح�ضر نتنياهو ذلك امل�ؤمتر‪ ،‬مع حماولة‬ ‫ن�شر االدعاء �أنه يتهرب من مواجهة م�ساءلة حمتملة‬ ‫من تركيا وم�صر‪ ،‬حول الرت�سانة النووية ال�صهيونية؟؟‬ ‫وقد �أكد الرئي�س الرتكي ن�سته �أن يجري هذه امل�ساءلة‪.‬‬ ‫هذا االدعاء طبعا غري �صحيح‪ ،‬لأن نتنياهو ال ميثل‬ ‫نف�سه‪ ،‬بل ميثل "�إ�سرائيل"‪ ،‬والوفد ال�صهيوين موجود‬ ‫بقيادة منتدبة بديلة عن نتنياهو‪ ،‬ميثلها دان موريدور‬ ‫نائبا عن نتنياهو‪� ..‬أي �أن نتنياهو هو الذي يغيب ولي�ست‬ ‫"�إ�سرائيل" التي تغيب‪ ..‬حتى لو قابت �إ�سرائيل‪ ..‬هل‬ ‫كان العامل ي�شرتط ح�ضور ال�شهيد �صدام ح�سني حني‬ ‫قرر �ضرب العراق؟ نحن اليوم يف عامل كله حا�ضر يف‬ ‫كل مكان‪ ..‬وبي�س من ال�ضروري ح�ضور �أي �إن�سان التخاذ‬ ‫قرار بحقه‪.‬‬ ‫وملاذا تغيب �إ�سرائيل‪ ،‬والتجارب �أثبتت �أن ما يثار‬ ‫عن ال�سالح النووي ال�صهيوين جمرد زوبعة يف فنجان؟‬ ‫خ�صو�صا �أن "�إ�سرائيل" وحتت احلماية الأمريكية هي‬ ‫فوق امل�ساءلة يف هذه امل�س�ألة!! جمرد عتاب وتوبيخ‬ ‫و�إق��رار �أمام العامل �أن �أمريكا لن تتخلى عن �إ�سرائيل‬ ‫مهما فعلت؟؟ و�أن ‪ 3‬مليار دوالر �ستكون هناك دائما يف‬ ‫امليزانية الأمريكية كل �سنة وقابلة للزيادة‪ ،‬جاهزة‬ ‫لنتنياهو وغريه حتى لو قلب كل الطاوالت يف وجه قادة‬ ‫البيت الأبي�ض‪.‬‬ ‫لكن ذلك يجب �أن ينقلنا �إىل �س�ؤال �آخر افرتا�ضي‪:‬‬ ‫م�س�ألة ال�سالح ال��ن��ووي ال�صهيوين‪ :‬ه��ل حتتاج‬ ‫�إ�سرائيل ‪ 200‬ر�أ�س نووي؟‬ ‫ما الذي ميكن �أن يعنيه امتالك ال�صهاينة لأكرث من‬ ‫مائتي ر�أ�س نووي؟؟‬ ‫�صحيح �أن هناك خيار ي�سمى عند ال�صهاينة خيار‬ ‫�شم�شون‪ ..‬وهذا اخليار يقول‪" :‬علي وعلى �أعدائي"‪،‬‬ ‫وبالتحليل النف�سي للحالة اليهودية‪ ،‬ف�إن هذا ال�شعار‬

‫‪15‬‬

‫يبقى �شعارا فرديا يخ�ص �شم�شون الأ�سطورة‪ ،‬وت�ستخدمه‬ ‫�إ�سرائيل للردع وللإرهاب والردع ال ينطبق على جمتمع‬ ‫جاء ب�أكمله يبحث عن احلياة ال عن االنتحار‪ ,‬ولكن‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬ن�س�أل هل يتطلب هذا ال�شعار مائتي ر�أ�س نووي‬ ‫كافية لدمار العامل؟‬ ‫�إن ا�ستخدام ر�أ�س نووي واحد �سيكون انتحارا فعليا‬ ‫لدولة ال�صهاينة‪ ,‬وماذا تفعل مبائتي ر�أ�س‪ ..‬وهل هناك‬ ‫�إمكانيات ال�ستخدام �أي عدد منها؟؟‬ ‫وال�س�ؤال التايل نوجهه لرو�سيا التي تعقد اتفاقات‬ ‫نووية مع �أمريكا للحد من الأ�سلحة النووية‪� :‬أال ميكن‬ ‫�أن تكون "�إ�سرائيل" خمزنا لأ�سلحة �أمريكا النووية‬ ‫للهروب من التزامات املعاهدات مع رو�سيا وال�صني؟‬ ‫وخ�صو�صا �أننا نعرف عالقات التكامل بني جي�شي �أمريكا‬ ‫وال�صهاينة؟؟‬ ‫كانت رو�سيا قبل �سنوات حتذر من ا�ستخدام بولندا‬ ‫و�أي دولة من الدول املنف�صلة عن حلق وار�سو �أو املنبثقة‬ ‫من االحت��اد ال�سوفياتي كقاعدة لل�صواريخ النووية‪،‬‬ ‫فلماذا تقبل �أن تكون �إ�سرائيل تلك القاعدة اجلاهزة‬ ‫خلدمة اجلي�ش الأمريكي غب الطلب؟‬ ‫‪ 200‬ر�أ�س نووي ال ميكن �أن حتتاجها �إ�سرائيل‪ ،‬تعني‬ ‫�أكرث من ‪ 13‬يف املئة من الر�ؤو�س النووية التي �ستبقى‬ ‫لدى كل من رو�سيا و�أمريكا بعد االتفاق‪� ،‬أي �أنه بهذه‬ ‫الر�ؤو�س ال�صهيونية �سيكون هناك تفوق �أمريكي فعلي‬ ‫بهذه الن�سبة‪.‬‬ ‫�س�ؤال موجه لرو�سيا‪ ،‬علها جتيب‪..‬‬ ‫يف نف�س ال�سياق‪ ،‬ف ��إن �إي���ران‪ ،‬وه��ي �أول املعنيني‬ ‫بالرت�سانة النووية الأمريكو�صهيونية جتهز لعقد‬ ‫م�ؤمتر دويل حتت �شعار "الطاقة النووية للجميع‪..‬‬ ‫وال�سالح النووي لي�س لأحد"‪ ،‬يف ال�سابع ع�شر من هذا‬ ‫ال�شهر‪ ،‬قبلت ال�صني �أن ت�شارك فيه‪ ,‬وهي التي تعار�ض‬ ‫فر�ض العقوبات على طهران ب�سبب برناجمها النووي‬ ‫ال�سلمي‪..‬‬ ‫ال�شعار الإي���راين غ�ير مقبول طبعا‪ ،‬م��ن �أمريكا‪،‬‬ ‫امل�ستخدم الأول لل�سالح النووي يف التاريخ‪ ،‬ولن يكون‬ ‫مقبوال من "�إ�سرائيل" املهدد الأول باللجوء �إىل القوة‬ ‫النووية عند ال��ل��زوم‪ ..‬طبعا �أمريكا و�إ�سرائيل هما‬ ‫املهددان الأول والأخري با�ستخدام القوة النووية‪.‬‬ ‫وتدعي �أمريكا كما قال �أوباما‪�" :‬إن التهديد الأكرب‬ ‫للواليات املتحدة و�أمن العامل مل يعد التبادل النووي‬ ‫بني ال�شعوب‪ ،‬بل هو العنف املتطرف‪ ،‬وانت�شار القدرة‬ ‫النووية �إىل عدد �أكرب من الدول"‪ .‬ونقول لأوباما‪ ،‬هذا‬ ‫العنف املتطرف مل يقتل يف �سنوات‪ ،‬ما قتلته قنبلتكم يف‬ ‫هريو�شيما وحدها يف ثوان فقط‪.‬‬ ‫قنابلكم النووية لن تخيف ال�شعوب‪ ,‬و�إذا كنتم‬ ‫تعتقدون �أن "خيار �شم�شون" �شعار يخيف ال�شعوب‪ ،‬ف�إننا‬ ‫نقول لكم �إن هذا اخليار �أ�صبح فعليا خيار هذه ال�شعوب‬ ‫يف معركتها معكم‪ ..‬و�أنها �أثبتت ذلك عمليا‪ ،‬ف�آن لكم �أن‬ ‫ترتدعوا‪..‬‬

‫يف مواجهة قرار الرتان�سفري ال�صهيوين‬ ‫ان��ت��ق��ل��ت ���س��ي��ا���س��ة ال�تران�����س��ف�ير‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬من دائرة التنظري‪ ،‬واخلطط‪،‬‬ ‫وال�سيناريوهات‪� ،‬إىل حيز التطبيق العملي‪،‬‬ ‫بعد �صدور ما ي�سمى "بالأمر الع�سكري رقم‬ ‫‪ ،"1650‬وامل�سمى "منع الت�سلل" والذي‬ ‫يدخل حيز النفاذ اليوم الأربعاء‪ ،‬والذي‬ ‫ي�ؤدي �إىل ترحيل‪ ،‬ما يزيد عن (‪� )70‬ألف‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬من مناطق �سكناهم‪� ،‬إىل مناطق‬ ‫�أخ����رى‪ ،‬داخ���ل الأرا����ض���ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة وخارجها‪ ،‬وتقدميهم للمحاكمة‬ ‫بتهمة الت�سلل �إىل ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ووف�����ق����� ًا ل�����ص��ح��ي��ف��ة "ه�آرت�س‬ ‫الإ�سرائيلية"‪ ،‬يف عددها ال�صادر بتاريخ‬ ‫‪ ، 2010/ 4/11‬ف�إنه �سيطبق يف املرحلة‬ ‫الأوىل‪ ،‬على فل�سطينيني‪ ،‬ولدوا يف قطاع‬ ‫غزة‪� ،‬أو ولدا طفالهم‪ ،‬يف القطاع‪ ،‬وكذلك‬ ‫على فل�سطينيني‪ ،‬فقدوا لأ�سباب خمتلفة‪،‬‬ ‫حقوق الإقامة يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬كما‬ ‫يطبق هذا الأمر‪ ،‬على �أجانب‪ ،‬تزوجوا من‬ ‫فل�سطينيني‪.‬‬ ‫م�ضمون الأم����ر الع�سكري ‪-‬ح�سب‬ ‫ه�آرت�س‪ -‬يت�صف بالغمو�ض‪ ،‬وي�ستدل منه‪،‬‬ ‫�أن تعبري "مت�سللني" �سيطبق �أي�ض ًا على‬ ‫فل�سطينيني‪ ،‬من �سكان القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫وعلى حملة الهوية الإ�سرائيلية‪ ،‬داخل‬ ‫�أرا�ضي ‪ ،1948‬وفق �إج��راءات ق�ضائية‪،‬‬ ‫ت��دي��ن م��ن تثبت عليه تهمة "املت�سلل"‬ ‫وتفر�ض عليه‪ ،‬عقوبة ال�سجن الفعلي ملدة‬ ‫�أق�صاها �سبع �سنوات‪.‬‬ ‫وي��ن��ط��وي ه����ذا الأم�����ر الع�سكري‬ ‫على �أخطار كبرية ج��داً‪ ,‬من زاوي��ة �أننا‬ ‫�سنكون �أم��ام �أول عملية ترحيل كبرية‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬ب��دون ح��رب‪ ،‬كما ح�صل‬ ‫يف ع��ام��ي ‪ .1967 ،1948‬وم���ن زاوي���ة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬ف�إنها ت�ستهدف تفريغ الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية امل��ح��ت��ل��ة‪ ،‬ت��دري��ج��ي � ًا من‬ ‫�سكانها‪ ،‬لت�سهيل عمليات م�صادرة الأرا�ضي‬ ‫واال�ستيطان‪.‬‬ ‫ومن زاوي��ة ثالثة‪ ،‬ف�إن هذا املخطط‬ ‫قد يتجاوز الأرقام‪ ،‬التي يجري تداولها‪،‬‬ ‫لي�شمل معظم ���س��ك��ان ال��ق��د���س‪ ،‬الذين‬ ‫�أ�صبحوا خ���ارج ج���دار ال�ضم والتهجري‬ ‫العن�صري‪ ،‬ال�ستكمال عملية تهويدها‪،‬‬ ‫ومب��ا يخدم عملية الإخ�ل�ال‪ ،‬باملعادلة‬ ‫الدميغرافية فيها ل�صالح اليهود‪ ،‬ذلك‬ ‫اجلدار الذي كان من �ضمن �أهدافه‪ ،‬حتقيق‬ ‫تران�سفري‪ ،‬ناعم للمواطن الذين العرب‪،‬‬ ‫الذين حرموا عملي ًا من زراعة وفالحة‪،‬‬ ‫�أرا�ضيهم غ��رب اجل��دار‪� ،‬أو الذين باتوا‬ ‫يعي�شون‪ ،‬يف جيتوات مغلقة‪ ،‬يحا�صرها‬ ‫اجلدار من جميع اجلهات‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه هنا‪ :‬ما‬ ‫ال��ذي �شجع حكومة العدو‪ ،‬على اتخاذ‪،‬‬ ‫مثل هذا القرار اخلطري؟‬ ‫واجل���واب على ه��ذا ال�����س��ؤال يكمن‪،‬‬ ‫يف اخ��ت��ب��ارات �سابقة‪ ،‬ر�صدتها حكومة‬ ‫العدو‪ ،‬لردات الفعل الأمريكية‪ ،‬والعربية‬ ‫والدولية‪ ،‬على قرارات و�إجراءات خطرية‪،‬‬ ‫م��ث��ل الإع��ل��ان ع��ن ب��ن��اء ‪ 1600‬وح��دة‬ ‫ا�ستيطانية يف القد�س ال�شرقية‪ ،‬و�أثناء‬ ‫وج��ود نائب الرئي�س الأم��ري��ك��ي جوزف‬ ‫ب��اي��دن‪ ،‬يف ال��ك��ي��ان ال�صهيوين‪ ،‬وحت��دي‬ ‫نتنياهو‪ ،‬للرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪،‬‬ ‫يف عقر داره "البيت الأبي�ض" ب�ش�أن وقف‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫‪...‬وم��ث��ل الإع�ل�ان عن بناء "كني�س‬ ‫اخلراب" على م�سافة �أمتار من امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪�،‬إ�ضافة �إىل و�ضع �أماكن ومقد�سات‬ ‫�إ�سالمية مثل احلرم الإبراهيمي‪ ،‬وم�سجد‬ ‫بالل‪ ،‬و�أ�سوار القد�س‪ ،‬على قائمة الآثار‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬حيث كانت حم�صلة ردود‬ ‫الأفعال‪ ،‬يف ال�سياق العملي "�صفر مكعب"‪،‬‬ ‫من حيث ت�أثريها على الكيان ال�صهيوين‪،‬‬

‫لثنيه عن قراراته و�إجراءاته‪.‬‬ ‫وه����ذا ال�����ص��ف��ر امل��ك��ع��ب‪ ،‬يف �سياق‬ ‫بالونات االختبار ال�صهيونية‪ ،‬هو الذي‬ ‫�شجع حكومة ال��ع��دو‪ ،‬على ات��خ��اذ قرار‬ ‫الرتان�سفري‪ ،‬بحيث ب��ات��ت على قناعة‬ ‫بانه �سيمر ب�سهولة‪� ،‬آخذ ًة بعني االعتبار‬ ‫الإدان����ات ال�شكلية‪ ،‬التي ق��د ت�صدر من‬ ‫الإدارة الأمريكية‪ ،‬وال���دول العربية‪،‬‬ ‫والأمم املتحدة‪ ،‬واللجنة الرباعية ‪�-‬سيئة‬ ‫الذكر‪ -‬التي اعتربت‪ ،‬يف بيانها الأخري‬ ‫بعد اجتماعها يف مو�سكو "�إن القد�س‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬منطقة متنازع عليها‪ ،‬ولي�ست‬ ‫�أرا�ضي حمتلة"‪.‬‬ ‫ب��اخ��ت�����ص��ار ���ش��دي��د‪ ،‬ف������إن ال��ظ��رف‬ ‫العربي الر�سمي وال���دويل‪ ،‬ب��ات مهيئ ًا‪،‬‬ ‫للعدو ال�صهيوين‪ ،‬لأن يقدم على خطوة‬ ‫الرتان�سفري‪ ،‬وباتت حكومة العدو على‬ ‫يقني‪ ،‬ب�أن ردة الفعل العربية والدولية‪،‬‬ ‫�ستكون حمدودة جداً‪ ،‬ولن تخلق للكيان‬ ‫ال�صهيوين �أزمة �أو عزلة دولية‪.‬‬ ‫�إن خمطط الرتان�سفري املقرر تنفيذه‬ ‫اليوم‪ ،‬ال يعدو كونه ‪-‬كما �أ�سلفت‪ -‬بالون‬ ‫اختبار ل��ردة الفعل العربية والدولية‪،‬‬ ‫وه��و بالت�أكيد بروفة‪ ،‬لرتان�سفري �آخر‪،‬‬ ‫ي��ج��ري التخطيط لتنفيذه‪ ،‬يف بع�ض‬ ‫مناطق ‪ ،1948‬م��ن �أج���ل �ضمان "دولة‬ ‫يهودية نقية"‪.‬‬ ‫ويف ال���ذاك���رة م�����س�يرة امل�ستوطنني‬ ‫اليهود‪ ،‬من اتباع احلاخام املتطرف كاهانا‬ ‫�إىل منطقة املثلث العربي‪ ،‬يف �شهر �أيار‬ ‫‪ ،2009‬والتي كانت مبثابة بالون اختبار‪،‬‬ ‫ملوقف جماهرينا العربية‪ ،‬التي ت�صدت بكل‬ ‫�إرادة وقوة‪ ،‬ومنعت قطعان امل�ستوطنني من‬ ‫دخول مدينة �أم الفحم‪.‬‬ ‫�إن مواجهة خمططات الرتان�سفري‬ ‫ال�صهيونية تتطلب من النظام العربي‬ ‫الر�سمي �أن يرتقي �إىل م�ستوى التحديات‪،‬‬ ‫و�أن ي�ستخدم �أوراق القوة وال�ضغط املتاحة‪،‬‬ ‫على نحو �إلغاء مبادرة ال�سالم العربية‪،‬‬ ‫و�إل���غ���اء ك��اف��ة امل��ع��اه��دات‪ ،‬وال��ع�لاق��ات‬ ‫التطبيعية مع العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫كما �أن مواجهتها تتطلب‪ ،‬من الدول‬ ‫العربية‪ ،‬وخا�صة النفطية منها‪ ،‬ممار�سة‬ ‫كافة �أ�شكال ال�ضغط املايل واالقت�صادي‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬على ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬وعلى‬ ‫دول االحتاد الأوروبي‪ ،‬لت�ضغط عل دولة‬ ‫العدو لترتاجع عن ه��ذه املخططات‪� ،‬إذ‬ ‫�إنه بو�سع االحتاد الأوروبي‪� ،‬أن ي�ستخدم‬ ‫ورق��ة العالقات االقت�صادية مع الكيان‬ ‫ال�����ص��ه��ي��وين‪ ،‬ل��ث��ن��ي��ه ع���ن ت��ن��ف��ي��ذ ق���رار‬ ‫الرتان�سفري‪ ،‬وبو�سع الإدارة االمريكية‪،‬‬ ‫�أن توظف ورقتي الدعم الع�سكري واملايل‬ ‫لوقف خمطط الرتان�سفري‪.‬‬ ‫والأه����م م��ن ذل��ك ك��ل��ه‪� ،‬أن مواجهة‬ ‫خمطط الرتان�سفري ال�صهيوين‪ ،‬يتطلب‬ ‫�إرب����اك خم��ط��ط��ات ال��ع��دو‪ ،‬ع�بر �إ�شعال‬ ‫ان��ت��ف��ا���ض��ة ج���دي���دة‪ ،‬و�إزال������ة ال��ع��وائ��ق‬ ‫الفل�سطينية الر�سمية التي حت��ول دون‬ ‫ان��ط�لاق��ت��ه��ا‪ ،‬خ��ا���ص��ة �أن ك��اف��ة عوامل‬ ‫ا�شتعالها باتت متوفرة‪.‬‬ ‫و�أخري ًا ف�إن العدو ال�صهيوين‪ ،‬ير�صد‬ ‫ال��و���ض��ع الإق��ل��ي��م��ي‪ ،‬وال��ع��رب��ي وال���دويل‬ ‫ج��ي��داً‪ ،‬وم��ن ث��م ينتهز ال��ف��ر���ص‪ ،‬ليقدم‬ ‫على خطواته التهويدية والإجالئية‪،‬‬ ‫ويح�ضرين هنا‪ ،‬ما قاله الع�ضو القيادي‪،‬‬ ‫يف حركة �أبناء البلد‪ ،‬يف فل�سطني املحتلة‬ ‫عام ‪ ،1948‬رجا غبارية‪� ،‬أثناء م�شاركتي‬ ‫و�إياه‪ ،‬يف ندوة مبنا�سبة ذكرى يوم الأر�ض‬ ‫يف جممع النقابات املهنية‪" ،‬ب�أن العدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬قد ينتهز فر�صة �ضرب �إيران‪،‬‬ ‫وان�شغال العامل بذلك‪ ،‬ليقدم على حتقيق‬ ‫الرتان�سفري‪ ،‬جلزء كبري من عرب ‪."1948‬‬


‫‪16‬‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫حتطم طائرة ع�سكرية �أمريكية‬ ‫ومقتل ثالثة من طاقمها‬

‫فهمي هويدي‬

‫وا�شنطن ‪ -‬برتا‬

‫م�صر الرائدة‬ ‫(�سابقًا)‬ ‫خ�لال الأ�سابيع القليلة املا�ضية تعددت زي��ارات امل�سئولني‬ ‫العراقيني للريا�ض ملناق�شة �أو�ضاع ما بعد االنتخابات الت�شريعية‪.‬‬ ‫قبل االنتخابات زارها رئي�س الوزراء الأ�سبق �إياد عالوي‪ .‬وبعدها‬ ‫ق��ام الرئي�س العراقي ج�لال طالباين بزيارتها‪ .‬وم��ا ك��اد يغادر‬ ‫حتى كان م�سعود الربزاين رئي�س حكومة �إقليم كرد�ستان �ضيفا‬ ‫على العاهل ال�سعودي‪ .‬وقبله كان وفد من التيار ال�صدري قد‬ ‫قام بزيارته‪ .‬وخالل تلك الزيارات التقى امل�سئولون العراقيون‬ ‫م��ع ك�ب��ار امل�سئولني ال���س�ع��ودي�ين‪ ،‬م��ا ب�ين امل�ل��ك ع�ب��داهلل ووزير‬ ‫اخلارجية الأمري �سعود الفي�صل‪ ،‬الذي اكتفى بت�صريح قال فيه‬ ‫�إن اململكة لي�س منحازة �إىل �أحد يف العراق لكنها حتتفظ مب�سافة‬ ‫واحدة مع كل الأطراف‪.‬‬ ‫هذا احل�ضور ال�سعودي يف امل�شهد االنتخابي العراقي يقابله‬ ‫ح�ضور �إي ��راين ق��وي‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي يعني �أن البلدين �أ�صبحا‬ ‫العبني �أ�سا�سيني يف ال�ساحة العراقية‪ ،‬بعد ال��والي��ات املتحدة‬ ‫بطبيعة احلال‪ .‬وهذا التناف�س ال�سعودي الإيراين تكرر يف لبنان‪.‬‬ ‫يف االنتخابات الت�شريعية والبلدية‪ .‬علما ب ��أن ال��دور ال�سوري‬ ‫اليزال على قوته هناك‪ ،‬وقد ازداد يف الآونة الأخرية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بعد الزيارة التي قام بها وليد جنبالط �إىل دم�شق‪ ،‬بعد طول‬ ‫قطيعة وخ�صام‪ .‬وثمة حت�ضري الآن لزيارة ال تقل �أهمية �سيقوم‬ ‫بها رئي�س الوزراء �سعد احلريري للعا�صمة ال�سورية‪.‬‬ ‫ح�ين ي�ج��ول امل��رء بب�صره يف �أرج ��اء ال�ع��امل ال�ع��رب��ي‪� ،‬سوف‬ ‫يالحظ �أن قطر ك��ان لها دوره��ا الن�شط على �أك�ثر من جبهة‪،‬‬ ‫يف امل�صاحلة بني احلوثيني واحلكومة اليمنية‪ ،‬وب�ين الفرقاء‬ ‫اللبنانيني بع�ضهم البع�ض‪ ،‬وب�ين متمردي دارف��ور واحلكومة‬ ‫ال�سودانية ويف دعم املحا�صرين يف غزة‪ .‬و�سيجد �أن لندن رعت‬ ‫وا�ستقبلت م�ؤمترا لبحث الأزمة اليمنية‪ .‬و�إن كينيا كانت العبا‬ ‫رئي�سيا يف حتديد م�ستقبل جنوب ال�سودان ب�شماله من خالل‬ ‫اتفاقيتي ما�شاكو�س ونيفا�شا‪ ،‬كما �أن ليبيا ك��ان لها دوره��ا يف‬ ‫امل�صاحلة بني ت�شاد وال�سودان‪ .‬ورغم �أن دولتني عربيتني لهما‬ ‫عالقاتهما الدبلوما�سية مع �إ�سرائيل‪ ،‬هما م�صر والأردن‪ ،‬ف�إن‬ ‫الذي قام بالو�ساطة بني �سوريا و�إ�سرائيل كانت تركيا‪.‬‬ ‫ال ي �ك��اد امل ��رء ي�ج��د ذك ��را مل���ص��ر يف ه ��ذه ال �ع �ن��اوي��ن‪ ،‬الأم ��ر‬ ‫ال��ذي يثري االنتباه والده�شة �أي�ضا ـ�ـ وه��ذا الغياب م��ن دالئل‬ ‫حالة االنكفاء على ال��داخ��ل‪ ،‬كما �أن��ه �شهادة على تراجع الدور‬ ‫امل�صري يف العامل العربي‪ .‬ولي�س الأم��ر مق�صورا على ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية لأننا فوجئنا خالل ال�سنوات الأخ�يرة ب�أن اجلامعات‬ ‫امل���ص��ري��ة ‪-‬ال �ت��ي ك��ان��ت ب��دوره��ا رائ ��دة ي��وم�ي��ا م��ا‪ -‬خ��رج��ت من‬ ‫ت�صنيف اجل��ام�ع��ات امل�ح�ترم��ة يف ال �ع��امل‪ ،‬و�أن ج��ام�ع��ات بع�ض‬ ‫الدول الأفريقية النا�شئة تقدمت عليها و�أثبتت ح�ضورا م�شهودا‬ ‫يف القائمة‪ ،‬و�سبقت ه��ذه وتلك بع�ض اجلامعات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وحني قر�أت �أن �شركة مقاوالت تركية فازت بعقد جتهيز املن�ش�آت‬ ‫الالزمة لعقد القمة العربية يف مدينة �سرت الليبية‪ ،‬و�أجنزت‬ ‫خالل ت�سعة �أ�شهر كل الق�صور والفيلالت املطلوبة ومعها حي‬ ‫�سكني كامل‪ ،‬كان ال�س�ؤال الذي �شغلني هو‪ :‬ملاذا مل يعد هناك ذكر‬ ‫لـ«املقاولون العرب» يف العامل العربي؟‬ ‫ذل��ك حا�صل ب��درج��ة �أو �أخ��رى يف امل�ج��ال الإع�لام��ي‪ ،‬حيث‬ ‫�أل �غ��ت ق�ن��اة «اجل��زي��رة» م�ث�لا �أي ت ��أث�ير للتليفزيون امل�صري‪،‬‬ ‫وتقدمت امل�سل�سالت الرتكية وال�سورية على امل�سل�سالت امل�صرية‪.‬‬ ‫بل �إن املطربني اللبنانيني غزوا القاهرة و�أ�صبحوا مناف�سا قويا‬ ‫لنظرائهم امل���ص��ري�ين‪ .‬بحيث �أ��ص�ب��ح �أم�ل�ن��ا يف ال�ت�ف��وق و�إثبات‬ ‫احل�ضور معقودا تقريبا على املنتخب القومي لكرة القدم!‬ ‫حتى نكون �أكرث دقة‪ ،‬ال يفوتنا �أن ن�سجل �أن م�صر �أثبتت‬ ‫ح�ضورا يف جم��االت �أخ��رى ال ت�شرفها كثريا‪ ،‬فهي الت��زال بني‬ ‫ال��رواد يف احتكار ال�سلطة وتطبيق قوانني الطوارئ والتعذيب‬ ‫واالعتقاالت‪ ،‬ويف م�ؤ�شرات الف�ساد وتزوير االنتخابات‪.‬‬ ‫هذه ال�صور تفر�ض نف�سها على الذاكرة كلما جتدد احلديث‬ ‫ع��ن ري ��ادة م�صر ال�ت��ي ه��ي حقيقة ب��أم��ر اجل�غ��راف�ي��ا والتاريخ‪،‬‬ ‫لكن الأمانة تقت�ضي �أن نعرتف ب�أن م�صر الرائدة لي�ست م�صر‬ ‫الراهنة‪� .‬أعني �أن م�صر كانت رائدة حني كانت فاعلة وم�ستوفية‬ ‫ل�شروط الريادة وا�ستحقاقاتها باعتبار �أن الريادة وظيفة ولي�ست‬ ‫لقبا‪� .‬أما حني خرجت م�صر من ال�صف العربي بتوقيع اتفاقيات‬ ‫كامب ديفيد عام ‪ ،1979‬ف�إنها انكف�أت على ذاتها وا�ستقالت عمليا‬ ‫م��ن م��وق��ع ال��ري��ادة‪ ،‬و�أ�صبحت �سيا�ستها اخل��ارج�ي��ة حم�صورة‬ ‫يف االلتحاق مبعك�سر «االع�ت��دال» وتنفيذ ال�سيا�سة الأمريكية‬ ‫يف املنطقة‪ .‬من ثم ف ��إن الكالم عن ريادتها يكاد يفقد معناه‪،‬‬ ‫وي�صبح داعيا �إىل احل�سرة واحلزن ب�أكرث منه للثقة واالعتزاز‪،‬‬ ‫لهذا متنيت على وزير اخلارجية امل�صري ال�سيد �أحمد �أبوالغيط‬ ‫حني يتطرق �إىل هذه النقطة �أن يكون �أكرث توا�ضعا وحذرا‪ ،‬لأن‬ ‫م�صر الكبرية التي يلوح بها يف �أحاديثه احلما�سية غري تلك التي‬ ‫ي�شري �إليها الآن‪.‬‬

‫م�صريون يطالبون حكومتهم‬ ‫بتوفري املخدرات وخرباء يعتربون‬ ‫ذلك «هروبا اجتماعيا»‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ب��رزت على �صفحات امل��وق��ع االجتماعي الإل �ك�تروين «في�س‬ ‫ب��وك» جمموعة من ال�شبان امل�صريني تطالب احلكومة بتوفري‬ ‫مادة احل�شي�ش‪ ،‬وذلك يف ظل انقطاع هذه املادة و�شحها يف ال�سوق‬ ‫امل�صري خالل الفرتة املا�ضية‪ .‬وبرزت على جمموعة �إلكرتونية‬ ‫حتمل ا�سم «رابطة حمبي الكيف يف م�صر» وجمموعة «احل�شي�ش‬ ‫اختفى» وجمموعة «الدماغ يف خطر» وت�ساءلت هذه املجموعات‬ ‫عن ال�سر يف اختفاء احل�شي�ش �إ�ضافة �إىل اتهام االنتخابات املقبلة‬ ‫يف �أنها ال�سبب يف �شح هذه املادة وارتفاع �سعرها‪.‬‬ ‫وقال الدكتور �صفوت العامل �أ�ستاذ الإعالم والعالقات العامة‬ ‫يف جامعة القاهرة �إن من يقف وراء تلك املجموعات «�شبان غري‬ ‫مهتمني مبواجهة امل�شاكل ومتاعب احلياة اليومية» واعترب يف‬ ‫حديث مع «قد�س بر�س» �أن ه�ؤالء ال�شبان «يهربون من م�شاكلهم‬ ‫التي تنوعت وزادت يف الفرتة الأخرية»‪.‬‬ ‫وط��ال��ب و��س��ائ��ل الإع�ل�ام ب�ع��دم االه�ت�م��ام ب�ه��ذه املجموعات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ع��امل خلطر اهتمام و�سائل الإع�ل�ام ب�ه��ذه املجموعات‬ ‫وعر�ض �آرائهم «ما ي�شجعهم على االندفاع �أكرث نحو مطالبهم ‪..‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ظهور بع�ض املجموعات الأخرى التي تطالب مبا‬ ‫هو �أ�سو�أ مثل �إتاحة بع�ض املواد الإباحية يف الكتب املدر�سية»‪.‬‬

‫حتطمت الليلة ق�ب��ل امل��ا��ض�ي��ة ط��ائ��رة ت��دري��ب ع�سكرية تابعة‬ ‫للبحرية الأمريكية يف غابة بجورجيا ما �أ�سفر عن م�صرع ثالثة من‬ ‫طاقمها وفقدان راب��ع وان��دالع حريق هائل امتد على م�ساحة �أكرث‬ ‫من ع�شرة دومنات ‪.‬‬ ‫ونقلت �شبكة ال�سي ان ان ع��ن الناطق با�سم ط�يران البحرية‬ ‫الأمريكية يف فلوريدا هاري وايت �إن �أ�سباب احلادث قيد التحقيق‪.‬‬ ‫من جانبها �أو�ضحت الناطقة با�سم دائ��رة الطريان الفيدرايل‬ ‫كاثلني بريغن �أن طائرة التدريب من طراز ‪ T-39N‬وهي الن�سخة‬ ‫الع�سكرية من طائرة �سابراليرن‪.‬‬ ‫وتتبع الطائرة �أ�سطول اجلناح اجلوي ال�ساد�س الذي ي�ضطلع‬ ‫مبهام القيام بطلعات جوية روتينية يف مقاطعة فانني حيث حتطمت‬ ‫�شمال منطقة مورغانتون بجورجيا وعلى م�سافة نحو ‪� 8‬أميال من‬ ‫�أتالنتا‪.‬‬

‫�أحما�ض �أوميغا‪ 3-‬الدهنية �ضرورية‬ ‫للخ�صوبة عند الذكور‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫ ته ّرب النائب اللبناين يف رد نتنياهو الذي �سلمته النيابة العامة �إىل املحكمة العليا‬‫بني ال�سطور‬ ‫ول �ي��د ج �ن �ب�لاط م ��ن �إعطاء الإ�سرائيلية‪� ،‬أنه «يف �ضوء الو�ضع يف لبنان‪ ،‬ف�إن رئي�س الوزراء‬ ‫ال�سفرية الأم�يرك �ي��ة مي�شال ال يجد �أنه من ال�صواب التدخل يف قرار وزير الداخلية»‪.‬‬ ‫� �س �ي �� �س��ون يف ب �ي��روت موعدا‬ ‫ نقلت الإدارة الأمريكية و�سائل قتالية وقنابل متطورة‬‫للقائها‪ ،‬باعتباره ع��ائ��داً من‬ ‫دم �� �ش��ق‪ ،‬ب �ع��د زي� � ��ارة ناجحة قادرة على اخرتاق التح�صينات �إىل قواعد ع�سكرية �أمريكية‬ ‫م�ن�ت���ش��رة يف م�ن��اط��ق خم�ت�ل�ف��ة م��ن �أوروب � ��ا وم�ن�ط�ق��ة ال�شرق‬ ‫و�ضعته يف موقع �آخر ال رجوع عنه‪.‬‬ ‫الأو��س��ط‪ ،‬وراف��ق ذل��ك انت�شار لغوا�صات نووية �أمريكية على‬ ‫ ق ّررت �إدارة جريدة «احلياة» اال�ستغناء يف الأ�شهر املقبلة �سواحل دولة خليجية‪ ،‬بالتزامن مع قيام وا�شنطن بتحركات‬‫ع��ن خ��دم��ات جم�م��وع��ة �صحافيني خم���ض��رم�ين �أ��س�ه�م��وا يف �سيا�سية تهدف �إىل بناء حتالف دويل ا�ستعدادا لأي مفاج�آت‬ ‫جناحها خالل العقدين املا�ضيني‪ .‬جاء ذلك ا�ستناداً �إىل تقرير على امللف الإيراين‪.‬‬ ‫رفعته �شركة ا�ست�شار ّية انك ّبت على درا�سة م�شكالت امل�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫ قامت �شركة �أمريكية لإنتاج الأفالم‪ ،‬بالتعاون مع �شركة‬‫واق�ترح��ت ح�ل��و ًال لتخفيف �أع �ب��اء الأزم ��ة امل��ال� ّي��ة ال�ت��ي تلقي‬ ‫بثقلها على اجلريدة‪ .‬وقد وقع اخليار على ت�سعة �صحافيني العمل املحافظة املعروفة بتوجهها امل�ع��ادي للإ�سالم‪ ،‬ب�إنتاج‬ ‫فيلم لدعم ال�سيا�سي الهولندي املتطرف خريت فيلدرز بعنوان‬ ‫يعملون يف بريوت ولندن‪.‬‬ ‫«�صعود الإ�سالم‪ :‬خريت فيلدرز يحذر الغرب»‪.‬‬ ‫ �أجلت ال��والي��ات املتحدة �إر��س��ال �سفريها �إىل العا�صمة‬‫ �أظ�ه��ر تقرير للمعهد ال��وط�ن��ي ل�ل�إح���ص��اء «�أن���س��ي» �أن‬‫ال���س��وري��ة بعدما ك��ان��ت ت�ستعجل ذل��ك‪ ،‬لي�س احتجاجا على‬ ‫ا�ستمرار �إر�سال الأ�سلحة �إىل «حزب اهلل» كما �أعلنت �سابقا بل حوايل ثمانية ماليني فرن�سي يتقا�ضون �أقل من ‪ 1225‬دوالراً‬ ‫�أمريكياً (‪ 908‬يورو) �شهرياً‪ ،‬يعترب م�ستواهم االقت�صادي �أقل‬ ‫رداً على قمة الأ�سد‪ -‬جناد‪.‬‬ ‫من م�ستوى الفقر الر�سمي ملعايري عام ‪ .2007‬ويبلغ التعداد‬ ‫ رف�ض رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‪ ،‬ال�سماح ال�سكاين لفرن�سا حالياً �أك�ثر من ‪ 60‬مليون ن�سمة‪ ،‬ما يعني‬‫للكاتب الفل�سطيني ع�لاء حليحل م��ن مدينة عكا بال�سفر �أن �أك�ثر م��ن ‪ %13‬م��ن الأ�شخا�ص يعي�شون حت��ت خ��ط الفقر‬ ‫�إىل لبنان للم�شاركة يف مهرجان «ب�يروت ‪ »39‬الأدب��ي‪ .‬وجاء الر�سمي‪.‬‬

‫ف�شل م�ؤمتر االحتاد من �أجل املتو�سط حول‬ ‫املياه ب�سبب �إ�شارة �إىل «الأرا�ضي املحتلة»‬ ‫بر�شلونة ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�سببت ا�شارة اىل "االرا�ضي (الفل�سطينية)‬ ‫املحتلة" يف ف�شل امل�ؤمتر الوزاري لالحتاد من اجل‬ ‫املتو�سط ح��ول امل�ي��اه‪ ،‬م��ا يوجه �ضربة قا�سية اىل‬ ‫انطالقة هذه املنظمة النا�شئة‪.‬‬ ‫و�أع� �ل ��ن وزي � ��ر ال ��دول ��ة ال �ف��رن �� �س��ي لل�ش�ؤون‬ ‫االوروب �ي��ة ب�ي��ار ل��ول��و���ش خ�لال امل ��ؤمت��ر ال�صحايف‬ ‫اخل �ت��ام��ي "لال�سف مل ن�ت��و��ص��ل اىل اي اتفاق"‬ ‫متحدثا عن "ف�شل"‪.‬‬ ‫و�أع��اق��ت "�إ�سرائيل" وال ��دول العربية تبني‬ ‫"ا�سرتاتيجية للمياه يف املتو�سط" املفرت�ض ان‬ ‫ت�ضمن احل�صول على ه��ذا امل��ورد النادر ومتنع يف‬ ‫امل�ستقبل تفجر نزاعات جديدة يف املنطقة‪.‬‬ ‫وت�سببت ا��ش��ارة اىل "االرا�ضي املحتلة" اىل‬ ‫عدم اقرار هذه الوثيقة‪.‬‬ ‫فقد رف�ضت ال��دول��ة العربية ه��ذه الت�سمية‪،‬‬ ‫فيما رف�ض اجلانب العربي ال�صيغة البديلة التي‬ ‫اقرتحها االوروبيون وهي "ارا�ض حتت االحتالل"‬ ‫على ما او�ضح لولو�ش‪.‬‬ ‫وعرب االمني العام لالحتاد من اجل املتو�سط‬ ‫االردين احمد م�ساعدة ال��ذي ت�سلم ه��ذا املن�صب‬ ‫هذا العام‪ ،‬عن ا�سفه قائال‪" :‬يغمرين حزن كبري"‬ ‫الن هذا الف�شل يثري "�شكوكا يف م�ستقبل االحتاد‬ ‫من اجل املتو�سط"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر لولو�ش م��ن جانبه "ان االحت ��اد من‬ ‫اجل املتو�سط هو م�شروع ا�سا�سي مل�ستقبل ال�سالم‬ ‫يف هذه املنطقة" م�شريا اىل "التحديات الكربى"‬ ‫التي تواجهها‪.‬‬ ‫وقال لولو�ش "ال �شيء يعادل خيبة املي �سوى‬ ‫املي‪ ،‬هذه البنية ال ميكن العودة عنها (‪ )...‬الوفود‬ ‫وان مل تتفق على اي �شيء‪ ،‬فقد اتفقت على ‪%99‬‬ ‫من امل�سائل التقنية املتعلقة باملياه‪ .‬نحن اىل حد ما‬ ‫�ضحايا لتدهور النزاع يف ال�شرق االو�سط"‪.‬‬ ‫وك ��ان ل��ول��و���ش �أك ��د ع�ن��د اف�ت�ت��اح امل ��ؤمت��ر "ان‬ ‫احل�صول على املياه يجب اال يكون م�صدر توتر الن‬ ‫املياه عن�صر ا�سا�سي للحياة والتنمية وال�سالم"‪،‬‬ ‫م�ضيفا‪" :‬ان اح ��دى اول��وي��ات االحت ��اد م��ن اجل‬ ‫امل�ت��و��س��ط ي�ج��ب ان ت�ك��ون ب�ك��ل ت��أك�ي��د ال�ع�م��ل على‬ ‫احل�صول على املياه ب�شكل من�صف‪ .‬واملطروح هنا‬ ‫يعترب ا�سا�سي لل�سالم"‪.‬‬ ‫وف�ضال عن "�ضمان حق كل فرد يف احل�صول‬ ‫على م�ي��اه ج�ي��دة النوعية" ينبغي "ار�ساء الثقة‬

‫اجلامعة الها�شمية تطور مواقع �سياحية يف الر�صيفة وبريين‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬

‫وتر�سيخ قدرتنا على التعاون (‪ )...‬والتو�صل اىل‬ ‫ال�سالم واال�ستقرار واالمن" على ما اك��د االمني‬ ‫العام لالحتاد من اجل املتو�سط‪.‬‬ ‫وقد ت�أ�س�س االحتاد من اجل املتو�سط يف ‪2008‬‬ ‫يف باري�س مببادرة من فرن�سا وم�صر‪ ،‬ويطمح اىل‬ ‫جت��اوز ال�صعوبات ال�سيا�سية يف املنطقة باعطائه‬ ‫م��ن خ�لال م�شاريع ملمو�سة مثل احل�صول على‬ ‫امل�ي��اه‪ ،‬دفعا ج��دي��دا للتعاون االوروبي‪-‬املتو�سطي‬ ‫ال��ذي اطلق يف ‪ 1995‬يف بر�شلونة لكنه بقي حربا‬ ‫على ورق‪.‬‬ ‫وي �� �ض��م االحت � ��اد ‪ 43‬دول� ��ة ه��ي دول االحت ��اد‬ ‫االوروب � ��ي‪ ،‬وت��رك�ي��ا‪ ،‬وا��س��رائ�ي��ل‪ ،‬وال� ��دول العربية‬ ‫امل�شاطئة للبحر املتو�سط‪.‬‬ ‫وقد ا�صيب االحتاد من اجل املتو�سط بال�شلل‬ ‫يف مطلع ال �ع��ام ‪ 2009‬ب�سبب ال�ت��وت��ر ال ��ذي اثاره‬ ‫الهجوم اال�سرائيلي الدامي على حركة حما�س يف‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر ان يعقد االحت��اد قمته الثانية يف‬ ‫ال�سابع من حزيران يف بر�شلونة حيث يوجد مقره‪.‬‬ ‫وام ��ل ل��ول��و���ش ان يتمكن ر�ؤ� �س��اء ال ��دول يف تلك‬ ‫املنا�سبة من جتاوز ف�شل امل�ؤمتر حول املياه‪.‬‬ ‫وحمل وزير البنى التحتية اال�سرائيلي عوزي‬ ‫الن� ��دو دول اجل��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة م �� �س ��ؤول �ي��ة ف�شل‬ ‫االج�ت�م��اع‪ ،‬فيما ك��ان امل���ش��ارك��ون م��واف�ق��ون متاما‬ ‫تقريبا على ك��ل م��ا ج��اء يف الوثيقة التي طرحت‬ ‫للموافقة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ل��ى ه��ام����ش امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح��ايف‪" :‬كنا‬ ‫ن ��ري ��د حت ��دي ��دا ال�ت�رك �ي��ز ع �ل��ى م �� �ش �ك�لات املياه‬ ‫وت�ف��ادي ال��دخ��ول يف موا�ضيع �سيا�سية‪ .‬لكن دول‬ ‫اجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة انغم�ست يف ال��دع��اي��ة البحتة‬ ‫والت�صريحات امل�ع��ادي��ة ل��دول��ة ا��س��رائ�ي��ل‪ .‬وقررت‬ ‫عرقلة االجتماع"‪.‬‬ ‫وتعترب م�س�ألة احل�صول على امل�ي��اه �أ�سا�سية‬ ‫ل�سكان حو�ض البحر املتو�سط‪.‬‬ ‫ويواجه نحو ‪ 290‬مليون �شخ�ص خطر نق�ص‬ ‫كبري يف امل�ي��اه بحلول ع��ام ‪ ،2025‬بح�سب بيانات‬ ‫االمم املتحدة‪ ،‬حتت ت�أثريات مت�ضافرة من النمو‬ ‫الدميغرايف وزي��ادة احتياجات الزراعة وال�صناعة‬ ‫وال�سياحة وكذلك االحتبا�س احلراري‪.‬‬ ‫ويعاين اك�ثر من ‪ 180‬مليون �شخ�ص يف هذه‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة م��ن ن�ق����ص امل �ي��اه‪ ،‬وي��واج��ه اك�ث�ر م��ن ‪60‬‬ ‫مليون �شخ�ص نق�صا مزمنا بح�سب خرباء االحتاد‬ ‫من اجل املتو�سط‪.‬‬

‫وق� �ع ��ت اجل ��ام �ع ��ة الها�شمية‬ ‫وب�ل��دي�ت��ا ال��ر��ص�ي�ف��ة وبي��ري��ن �أم�س‬ ‫م ��ذك ��رة ت� �ع ��اون ل �ت �ط��وي��ر امل ��واق ��ع‬ ‫ال�سياحية وال�تراث�ي��ة يف املدينتني‪،‬‬ ‫والتعريف بها‪ ،‬وا�ستثمارها �سياحيا‬ ‫مبا يعود بالفائدة على �أبناء املجتمع‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وت���ش�م��ل ب�ن��ود االت�ف��اق�ي��ة التي‬ ‫وق �ع �ه��ا رئ �ي ����س اجل��ام �ع��ة الدكتور‬ ‫��س�ل�ي�م��ان ع��رب �ي��ات‪ ،‬ورئ �ي ����س بلدية‬ ‫الر�صيفة م��و��س��ى ال���س�ع��د‪ ،‬ورئي�س‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�أكدت درا�سة علمية‪� ‬أهمية �أحما�ض �أوميغا‪ 3 -‬الدهنية خل�صوبة‬ ‫الذكور‪ ،‬بعد �أن‪� ‬أ�شارت نتائجها �إىل‪� ‬أن غياب هذا النوع من الأحما�ض‬ ‫الدهنية قد ي�ؤثر على نوعية النطف عند ذكور الفئران‪.‬‬ ‫وبح�سب ال��درا��س��ة ال�ت��ي �أج��راه��ا باحثون م��ن جامعة �إيلينوي‬ ‫الأمريكية تبني �أن غياب احلم�ض �أوميغا ‪ 3-‬الدهني املعروف با�سم‬ ‫حم�ض «دوكو�ساهيك�ساينويك» عند الفئران التي ال متتلك مورثة‬ ‫الإنزمي امل�س�ؤولة عن �إنتاج هذا املركب‪� ‬أدى �إىل �إ�صابتها بالعقم‪ ،‬فقد‬ ‫ت�أثرت نوعية النطف عند تلك القوار�ض وذلك فيما يخت�ص بعدد‬ ‫و�شكل احليوانات املنوية وقدرتها على احلركة‪ .‬وطبقا لبع�ض امل�صادر‬ ‫يعترب حم�ض «دوكو�ساهيك�ساينويك» وه��و من �أحما�ض �أوميغا‪3-‬‬ ‫الدهنية �أ�سا�سيا لتطور اجلهاز الع�صبي والقدرات الب�صرية خالل‬ ‫ال�شهور ال�ستة الأوىل م��ن حياة ال�ف��رد‪ ،‬وه��و ��ض��روري كذلك لأداء‬ ‫الوظائف الدماغية عند البالغني‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا مل��ا او��ض��ح ال�ف��ري��ق يتوجب على اجل�سم ت�صنيع حم�ض‬ ‫«دوكو�ساهيك�ساينويك با�ستخدام �أحما�ض �أل�ف��ا‪ -‬لينولينيك التي‬ ‫توجد يف الزيوت النباتية مثل زيت ال�صويا وزيت الكانيوال‪ .‬وكانت‬ ‫درا�سات �سابقة �أملحت �إىل �أن املر�ضى الذكور امل�صابني مب�شكالت يف‬ ‫اخل�صوبة والذين يعانون من انخفا�ض �أعداد احليوانات املنوية وقلة‬ ‫حركتها يف النطف مييلون لأن يظهروا م�ستويات منخف�ضة من‬ ‫الأحما�ض الدهنية‪� .‬إال �أن الدرا�سة الأخ�يرة تعد الأوىل التي تربز‬ ‫�أهمية حم�ض «دوكو�ساهيك�ساينويك» ب�شكل مبا�شر للخ�صوبة عند‬ ‫الذكور‪ .‬وكان فريق بحث من اجلامعة �أجرى درا�سة ت�ضمنت تنفيذ‬ ‫جتارب ا�ستهدفت جمموعة من ذكور الفئران التي افتقرت �أج�سامها‬ ‫�إىل الإنزمي امل�س�ؤول عن �إنتاج حم�ض «دوكو�ساهيك�ساينويك» ‪.‬‬ ‫وتبني من خ�لال التجارب �أن تلك الفئران كانت تنتج �أعدادا‬ ‫منخف�ضة ج��دا من احليوانات املنوية وه��ي م�شوهة ال�شكل؛ الأمر‬ ‫الذي �أثر على قدرتها على احلركة ب�شكل طبيعي‪ .‬وطبقا للدرا�سة‬ ‫�أخ �� �ض �ع��ت ال �ف �ئ��ران يف وق ��ت الح ��ق ل �ن �ظ��ام غ��ذائ��ي ي �ح��وي حم�ض‬ ‫«دوكو�ساهيك�ساينيك» حيث ا�ستعادت خ�صوبتها ب�شكل تام بعد ذلك‪،‬‬ ‫فقد تعافت احل�ي��وان��ات املنوية وت��زاي��دت �أع��داده��ا لتبلغ م�ستويات‬ ‫طبيعية مع حمافظتها على �شكل طبيعي ي�سمح لها باحلركة جيدا‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ب �ل��دي��ة ب�ي�ري ��ن حم �م��د الغويري‪،‬‬ ‫تطوير املواقع ال�سياحية والرتاثية‬ ‫بهدف ت�شجيع احلركة ال�سياحية يف‬ ‫الر�صيفة وب�يري��ن‪ ،‬وتوثيق املواقع‬ ‫ال�سياحية وال�تراث�ي��ة يف املدينتني‪،‬‬ ‫و�إجراء املزيد من البحوث والدرا�سات‬ ‫ل�ل�ك���ش��ف ع ��ن ال �ك �ن��وز احل�ضارية‬ ‫والرتاثية‪ ،‬و�إ�صدار الكتب ال�سياحية‬ ‫وال�ت�راث� �ي ��ة ال� �ت ��ي ت �ت �ن ��اول تاريخ‬ ‫الع�صور القدمية وتطور البلديتني‬ ‫يف عهد امللك عبداهلل الثاين‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إع��داد امل��واد العلمية ال�سياحية‬ ‫امل �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ب �ل��دي �ت�ي�ن للتعريف‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫ب��واق �ع �ه �م��ا ال �� �س �ي��اح��ي‪ ،‬م ��ن خالل‬ ‫�إ�صدار املن�شورات والأدلة واخلرائط‬ ‫ال �� �س �ي ��اح ��ة‪ ،‬و�إق � ��ام � ��ة امل� � ��ؤمت � ��رات‬ ‫والندوات واملحا�ضرات بهدف زيادة‬ ‫ال��وع��ي ب��أه�م�ي��ة الإرث احل�ضاري‬ ‫فيهما‪.‬‬ ‫وت�ن����ص امل��ذك��رة ع�ل��ى احلفاظ‬ ‫ع�ل��ى ال �ب �ي��وت ال�تراث �ي��ة امل �ق��ام��ة يف‬ ‫ال �ب �ل��دي �ت�ين‪ ،‬وحت��وي��ل ب�ع���ض�ه��ا �إىل‬ ‫متاحف فولكلورية‪ ،‬وتطوير كهوف‬ ‫ال �ف��و� �س �ف��ات ال �ق��دمي��ة العتمادها‬ ‫لأغ��را���ض ال���س�ي��اح��ة بالتن�سيق مع‬ ‫�شركة الفو�سفات الأردنية‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


âfÉch .ÚµH ‘ ójóL »æµ°S ´hô°ûe AÉæH ™bƒe øe Üô≤dÉH á«FGƒg áLGQO ≈∏Y ∫ƒéàj πLQ á∏«°Sƒc »∏ëŸG ∑Ó¡à°S’G õjõ©àd Oƒ¡÷G ∞«ãµJ ≈∏Y ᫪æà∏d …ƒ«°SB’G ∂æÑdG âãM ób Ú°üdG (Ü.±.G) .Qɪãà°S’Gh äGQOÉ°üdG ≈∏Y ÒѵdG OɪàY’G øY Gó«©H áeC’G ¬«Lƒàd

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^18 22^92 19^46 15^27

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

26^42 23^13 19^82 15^41

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

83^690 1147^600 18^025

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 14 - `g 1431 ÊÉãdG ™«HQ 29 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

áÄŸG ‘ 50 áÑ°ùæH Iô◊G ≥WÉæŸG ‘ ™FÉ°†ÑdG ¢ü«∏îJ äÉ«∏ªY ™LGôJ

∫ÓN äGQÉ«°ùdG ≈∏Y Ö∏£dG ´ÉØJQG áÄŸG ‘ 60 áÑ°ùæH ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™HôdG

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

1203 Oó©dG

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٣ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٧ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٣٦ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٦ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

GÎH -¿ÉªY »°VÉŸG ΩÉ©dG ¿Éµ°SE’Gh ájò¨àdG äÉeóÿ äÉ©ªéàdG ácô°T â≤≤M â¨∏H »àdG 2008 ΩÉY ôFÉ°ùN IRhÉéàe ,QÉæjO ∞dCG 101 â¨∏H ÉMÉHQCG .QÉæjO ∞dCG 486 áÄ«¡dG ´ÉªàLG ‘ »à«Ø∏°ùdG º«∏M IQGOE’G ¢ù∏› ¢ù«FQ ∫É``bh Ú∏eÉ©dG ¿Éµ°SG ÊÉÑe ™«H â“G ácô°ûdG ¿EG ,AÉKÓãdG ¢ùeG áeÉ©dG øe É«∏©dG ≥HGƒ£dG ™«H ¤G áaÉ°VG ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 2^9 πHÉ≤e ô£b ‘ ôe’G áØ«∏◊G ácô°û∏d QÉæjO ∞dCG 548 ≠∏Ñà "Ü h G á«aô◊G" ÊÉÑe .ácô°ûdG ∫ɪYG ‘ π°†aG RÉ‚G ¤G iOG …òdG êQÉN πª©dG »``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG ∫Ó``N äô``°`TÉ``H ácô°ûdG ¿G ±É``°` VGh â∏NOh á∏gDƒŸG á«YÉæ°üdG ≥WÉæŸGh á«YÉæ°üdG äÉ©ªéàdG áæjóe OhóM .»æ¡ŸG ¿Éµ°S’Gh ájòZ’G ´É£b iƒà°ùe ≈∏Y ÊOQ’G ¥ƒ°ùdG òæe ¿É``µ` °` S’Gh á``jò``¨`à`dG äÉ``eó``ÿ äÉ``©`ª`é`à`dG á``cô``°`T π``ª`©`Jh AÉ°ûfG ‘ QÉæjO ÚjÓe Iô°ûY √Qó``b ∫Ée ¢SCGôH 1994 ΩÉY É¡°ù«°SCÉJ AGô°T ¤G áaÉ°V’ÉH ,ºYÉ£ŸGh ájò¨àdG ≥aGôe ™«ªL IQGOGh AGô°Th .á«æµ°ùdG ÊÉÑŸG

"Qɪãà°SÓd iô°S" »°SÉ°SC’G É¡eɶf ∫ó©J

zÊOQ’G …õcôŸG{ áæjõN äÉfhPCG ¢Vô©j QÉæjO ¿ƒ«∏e 50 ᪫≤H GÎH -¿ÉªY ¢ùeCG ÊOQ’G …õ``cô``ŸG ∂``æ`Ñ`dG ¢``Vô``Y Qƒ¡°T áà°S π``L’ áæjõN äÉ`` fhPG AÉ``KÓ``ã`dG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 50 ᪫≤H áeƒµ◊G ø`` Y á``HÉ``«` f ∂``æ` Ñ` dG ìô`` ` Wh äÉfhPG ø``e ΩÉ``©`dG Gò``¡`d ¢ùeÉÿG QGó``°` U’G ≥jOÉæ°Uh ∑ƒ``æ`Ñ`dG ≈``∏`Y OGõ`` e ‘ á``æ`jõ``ÿG ájƒ°ùàdG Ωƒ``j ¿É`` ch ó``YÉ``≤`à`dGh QÉ``ª`ã`à`°`S’G áMƒàØŸG äÉfhP’G ≥ëà°ùJh ,AÉKÓãdG ¢ùeCG ≥jôW øY ÖfÉL’Gh Ú«∏ëŸG øjôªãà°ùª∏d . 2010 ∫h’G øjô°ûJ 13 ‘ ∑ƒæÑdG ∑ƒæÑ∏d á°†`FÉØdG äÉ«WÉ«àM’G â¨∏Hh AÉKÓãdG ¢ùeCG É¡æ∏YG ɪc …õcôŸG ∂æÑdG iód áYOƒŸG ∫GƒeC’G É¡«a Éà QÉ`æjO QÉ«∏e 4Q022 .´GójE’G IòaÉf ‘ IóMGh á∏«∏d ºà«°S ¬fG …õcôŸG ∫Éb iôNG á¡L øe 2009 ΩÉ©d 28 QGó°UE’G ójó°ùJ ¿É°ù«f 15 ‘ 100 ᪫≤H á``«` fOQC’G á``æ`jõ``ÿG äÉ`` fhPCG ø``e .QÉæjO ¿ƒ«∏e

øe ƒéæJ "¿Éµ°SEÓd äÉ©ªéàdG" »°VÉŸG ΩÉ©dG ôFÉ°ùÿG

áÑjô°†dG ¢Vôa ó©H ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN áæ«ég IQÉ«°S ±’BG 3 ¢ü«∏îJ

á«Ñ∏°S π©a IOQh äGQÉ«°ùdG QÉŒ AÉ«à°SG äQÉKCG ôjRƒdG ÚæWGƒŸG iód ¢SÉÑàdG ∑Éæg íÑ°UCGh ,ÚæWGƒŸG iód á©fÉ°üdG ∫hó`` `dG ¿G É``æ`«`Ñ`e ,äGQÉ``«` °` ù` dG ∂``∏`J ∫ƒ`` M áë°U ≈∏Y á¶aÉëŸGh áÄ«ÑdÉH ºà¡J äGQÉ«°ùdG ∂∏àd ∂∏J ‘ áeÉ©dG áeÓ°ùdG •hô°ûH Ωɪàg’Gh ,É¡Hƒ©°T .äGQÉ«°ùdG ≥WÉæŸG ‘ á``jQÉ``é`à`dG á``cô``◊G á©«ÑW ∫ƒ`` `Mh ácô◊G ¿EG" :¿É``eQ ∫É``b ∫hC’G ™``Hô``dG ∫Ó``N Iô``◊G ¢ü«∏îJ ‘ õ``cÎ``J Iô`` ◊G ≥``WÉ``æ`ŸG ≈``∏`Y á``jQÉ``é`à`dG ™FÉ°†ÑdG ¢ü«∏îJ ™LGôJ óbh ,äGQÉ«°ùdGh ™FÉ°†ÑdG ≈∏Y äGQÉ«°ùdG ¢ü«∏îJ Qó°üàjh .áÄŸG ‘ 50 áÑ°ùæH ¿CG Éæ«Ñe ,Iô``◊G ≥WÉæŸG ‘ ájQÉéàdG ácô◊G ºéM øe Ì``cCG Qó°üJ Iô``◊G á≤£æŸG ‘ á∏eÉ©dG ™fÉ°üŸG ."êQÉÿG ¤EG ™FÉ°†ÑdG øe QÉæjO ¿ƒ«∏e 300 ≥WÉæŸG ÈY ™FÉ°†ÑdG ¢ü«∏îJ ™LGôJ ¿ÉeQ GõYh πãe øjôªãà°ùª∏d áMƒæªŸG äÓ«¡°ùàdG ¤EG ,Iô``◊G ÉjQƒ°Sh É«côJ πãe IQhÉéŸG ∫hó``dG ‘ π≤æàdG ájôM ºéM øe IÒÑc á°üM ≈∏Y äPƒëà°SG »àdG ¿Gô``jEGh .áµ∏ªŸG ‘ Iô◊G ≥WÉæŸG ‘ ™FÉ°†ÑdG ≈∏Y ¢ü«∏îàdG

´ÉØJQG ¤EG ∫ƒëàJ á«HhQhC’G º¡°SC’G º¡°S øe ɪYO IôNÉØdG ™∏°ùdG äÉcô°T º¡°SCG â≤∏Jh Éeó©H ,áÄŸÉH 3^2 ™ØJQG …òdG "¢ûJCG ΩCG ‘ ∫CG" áYƒª› äÉ©«Ñe ‘ äÉ``©`bƒ``à`dG ¥É``a ƒ``‰ ø``Y áYƒªéŸG â``æ`∏`YCG .∫hC’G ™HôdG ɵ«Jƒ°ùcƒdh Qƒ`` jO ¿É``«`à`°`ù`jô``c º``¡`°`SCG â``©` Ø` JQGh .áÄŸÉH 2^6h 0^6 ÚH ¢ûJGƒ°S áYƒª›h áÄŸÉH 1^8h 3^2 ƒ«LÉjOh QɵjQ ƒfôH ɪ¡°S ó©°Uh º°ùb ‘ ájƒb äÉ©«Ñe äÉfÉ«H øe ºYóH ,Ö«JÎdG ≈∏Y ."¢ûJCG ΩCG ‘ ∫CG" áYƒª› ‘ QƒªÿG

RÎjhQ -¿óæd

∫ÓN IQÉ«°S ∞dCG 16 ™e áfQÉ≤e IQÉ«°S ±’BG 10 ƒëæH øe Ö∏£dG ¿CG ÉØ«°†e ,2009 ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™HôdG ¤EG ÖÑ°ùdG É``jRÉ``Y ,É``©`LGô``J ó¡°T »``bGô``©`dG ¥ƒ``°`ù`dG øe äGƒæ°S 3 ø``Y π≤j ’ É``à IQÉ«°ùdG ôªY ójó– ¥Gô©dG ¿CG ¤EG ¬JGP âbƒdG ‘ GÒ°ûeh ,™æ°üdG ïjQÉJ Qó°üàJ »``à` dG ¥Gƒ`` °` `SC’G È`` cCG ø``e É``jQƒ``°` Sh É``«`Ñ`«`dh .Iô◊G ≥WÉæŸG øe äGQÉ«°ùdG ¢ü«∏îJ π°Uh "OÈjÉ¡dG" äGQÉ``«`°`S ™«H ¿EG ¿É``eQ ∫É``bh ¢Vôa QGô`` `b Qhó``°` U π``«`Ñ`b ” IQÉ``«` °` S ±’BG 3 ¤EG ¢Vôa ¿CG ¿ÉeQ iôjh .áÄŸG ‘ 55 ≠∏ÑJ »àdG áÑjô°†dG óbh ," mó› ÒZ" áæ«é¡dG äGQÉ«°ùdG ≈∏Y áÑjô°V ÖÑ°ùH ,äGQÉ«°ùdG ∂∏J Ö∏W øY ±hõ©dG ≈∏Y πªY ≈∏Y â∏ªY »àdG IQó°üŸG ∫hódG øe ÉgQÉ©°SCG ´ÉØJQG πª©J »àdG) ájó«∏≤àdG äGQÉ«°ùdG ≈∏Y Ö∏£dG ™``aQ áæ«é¡dG äGQÉ«°ùdG ¿CG kÉæ«Ñe ,(øjõæÑdG ∑ôfi ≈∏Y ∫hódG øe ádhO …CG ¤EG Qó°üJ ’h ¿OQC’G ‘ Ωóîà°ùJ .á«Hô©dG ôjRh É¡H ¤OCG »àdG äÉëjô°üàdÉH ≥∏©àj ɪ«ah áØdÉàdG äÉjQÉ£ÑdGh áæ«é¡dG äGQÉ«°ùdG ¿CÉ°ûH áÄ«ÑdG äÉëjô°üJ ¿EG ¿ÉeQ iôj ,"áeÉ°ùdG "`H É¡Ø°Uh »àdG

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG Iô◊G ≥WÉæŸG ‘ äGQÉ``«`°`ù`dG ≈∏Y Ö∏£dG ó¡°T áÑ°ùæH ÉYÉØJQG ‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN äGQÉ«°ùdG ≈∏Y Ö∏£dG ᫪c â©ØJQG å«M ,áÄŸG ‘ 60 Iô◊G ≥WÉæŸG øe É¡°ü«∏îJ ” IQÉ«°S ∞``dCG 20 ¤EG ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN IQÉ«°S 12500 π°UCG øe ,áµ∏ªŸG ‘ …ôªãà°ùe á«©ªL ¢ù«FQ Ö°ùëH ,2009 ΩÉ``©`dG ø``e .¿ÉeQ π«Ñf Iô◊G ≥WÉæŸG ™æ°üdG á``jQƒ``c äGQÉ``«`°`ù`dG ¿CG ¤EG ¿É`` eQ QÉ``°` TCGh ’ Éà ,á°ü∏îŸG äGQÉ«°ùdG øe OóY ÈcCG ≈∏Y Pƒëà°ùJ ,äGQÉ«°ùdG ≈∏Y Ö∏£dG ºéM øe áÄŸG ‘ 60 øY π≤j h 4 ÚH ÉgQÉ©°SCG ìhGÎJh ,ÉgQÉ©°SCG ¢VÉØîf’ ∂dPh .ÚæWGƒŸG øe IÒÑc áëjô°T ΩóîJh ,QÉæjO ±’BG 6 iƒà°ùe ´É``Ø`JQG ø``e ºZôdÉH ¬``fCG ¿É``eQ ±É``°`VCGh ∫GõJ ’ É¡fCG ’EG ,Iô◊G ≥WÉæŸG øe äGQÉ«°ùdG ¢ü«∏îJ .äGQÉ«°ùdG ¢VQÉ©e á°ù«ÑM á≤£æŸG ø``e äGQÉ``«`°`ù`dG ôjó°üJ ¿CG ¿É``eQ Ú``Hh π°Uh å«M ,É°VÉØîfG ó¡°T ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN Iô◊G Iô◊G ≥WÉæŸG øe Égôjó°üJ ” »àdG äGQÉ«°ùdG OóY

GÎH -¿ÉªY ‘ QÉ``ª`ã`à`°`S’Gh ᫪æà∏d iô``°`S ácô°ûd á``eÉ``©`dG áÄ«¡dG â``≤` aGh »°SÉ°SC’G ΩɶædG πjó©J ≈∏Y ,∫hC’G ¢``ù`eCG …OÉ``©`dG Ò``Z É¡YɪàLG ≥◊G IQGOE’G ¢ù∏éŸ ¿CG ≈∏Y ¢üæJ IójóL Iô≤a áaÉ°VEÉH ácô°û∏d ádÉØc ∂dP ‘ Éà ,ä’ÉصdG AÉ£YEGh äGQÉ≤©dG ø``gQh áfGóà°S’G ‘ QGó°UEGh ácô°û∏d á≤«≤°ûdGh á©HÉàdG äÉcô°ûdG øe …CG ádÉØc hCG Ò¨dG áÄ«¡∏d ´ƒLôdG ¿hO ∫hGóà∏d á∏HÉb øjO äGóæ°S ájCG hCG ¢Vô≤dG äGóæ°S .áeÉ©dG »°SÉ°SC’G ΩɶædG ø``e 13 IOÉ`` ŸG πjó©J ≈∏Y á``≤`aGƒ``ŸG â``“ ɪc ¢ù∏› ájƒ°†©d ¬ë«°TôJ ºàj øª«a •Î°ûj ¬fG íÑ°üàd ácô°û∏d •Î°ûjh ácô°ûdG ‘ πbC’G ≈∏Y º¡°S ±’BG 5 `d ɵdÉe ¿ƒµj ¿G IQGOE’G ó«b …ÉH Ió«≤e hCG áfƒgôe hCG IRƒéfi ¿ƒµJ ’ ¿G º¡°SC’G √òg ‘ .É¡H ≥∏£ŸG ±ô°üàdG ™æÁ ôNG ìÉHQG ôjhóJ ≈∏Y …OÉ``©`dG É¡YɪàLG ‘ áeÉ©dG áÄ«¡dG â``≤`aGhh ¥ƒ≤M ¤G É¡∏«MôJh QÉæjO ¿ƒ«∏e 1^1 á¨dÉÑdGh »°VÉŸG ΩÉ©∏d ácô°ûdG .‹É◊G ΩÉ©dG ‘ ᫵∏ŸG äGOGôjE’G ‹ÉªLEG ‘ ÉYÉØJQG ácô°û∏d á«dÉŸG äÉfÉ«ÑdG äô¡XCGh »°VÉŸG ΩÉ©∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 1^8 ¤EG 2008 ΩÉ©d QÉæjO ∞dCG 281^3 øe .QÉæjO ∞dCG 688^9 ¤EG QÉæjO ∞dCG 326^6 øe ∞jQÉ°üŸG ‹ÉªLEGh πª©à°S ácô°ûdG ¿EG ,…QƒYÉØdG º°üà©e IQGOE’G ¢ù∏› ¢ù«FQ ∫Ébh ¤G »≤JÎd É¡JÉWÉ°ûf ™«°SƒJh á«bƒ°ùdG É¡àfɵe ≈∏Y á¶aÉëŸG ≈∏Y .ájQÉ≤©dG ™jQÉ°ûŸG ôjƒ£Jh Qɪãà°S’G øe IójóL äÉjƒà°ùe Ö°üj ìÉHQC’G ôjhóJ ≈∏Y á≤aGƒŸÉH áeÉ©dG áÄ«¡dG QGôb ¿CG ±É°VCGh ¢Uôa É¡eÉeCGh É¡WÉ°ûf ájGóH ‘ É¡fCGh É°Uƒ°üN ,ácô°ûdG áë∏°üe ‘ ¿hO ™jQÉ°ûŸG √ò``g á«£¨àd ádƒ«°S ¤EG êÉà–h IOó©àe ájQɪãà°SG .™jQÉ°ûŸG √òg πjƒªàd ∑ƒæÑdG ¤EG Aƒé∏dG ¤EG áLÉ◊G

¿É°ü«°üdG QÉ©°SCG ™aôj ôjó°üàdG ÜÉH íàa

äÓeÉ©e ‘ ´ÉØJQG ¤EG á«HhQhC’G º¡°SC’G âdƒ– äÉcô°T º¡°SCG Oƒ©°U ™e AÉKÓãdG ¢ùeCG IÒ¡¶dG ó©H Ée "¢ûJCG ΩCG ‘ ∫CG" áYƒª› â≤≤M Éeó©H ,IôNÉØdG ™∏°ùdG .ájƒb äÉ©«Ñe ™ØJQG ¢ûàæjôL â«bƒàH 1224 áYÉ°ùdG ∫ƒ∏ëHh á«HhQhC’G äÉcô°ûdG º``¡`°`SC’ 300 â``°`Sô``ahQƒ``j ô``°`TDƒ`e πé°S Éeó©H á£≤f 1102^54 ¤EG áÄŸÉH 0^1 iÈ``µ`dG .á£≤f 1102^76 óæY Ωƒ«∏d GójóL É©ØJôe iƒà°ùe

√òg OóY ájOhófi πX ‘ º¡MÉHQCG áØYÉ°†e ¤G á©ØJôe QÉ©°SCG ≈∏Y ≥aGƒàdG ádƒ¡°Sh äÉ°SÉ≤ØdG .º¡æ«H ɪ«a πNóJ IQhô°V ≈∏Y ÊÓ«µdG QƒàcódG Oó°Th ∫ɵ°TE’G Gòg π◊ áYGQõdG IQGRh ‘ á∏㇠áeƒµ◊G ’q EGh ºgQÉ©°SCG ¢†«ØîàH äÉ°SÉ≤ØdG ÜÉë°UCG ΩGõdEGh êÉàfEÓd á``jƒ``dC’G ¿C’ ôjó°üàdG ™æà QGô``b QGó``°`UEG .»∏ëŸG ∂∏¡à°ùŸGh »∏ëŸG QGôªà°S’G ¿CG Újô£«ÑdG AÉÑWC’G Ö«≤f ócCGh ¬«a ¢ü≤ædGh êÉàfE’G ÜòHòJ øe á°SÉ«°ùdG √òg ‘ êÉLódG AGô``°`T ¤EG Úµ∏¡à°ùŸG ∫ƒ``– ¤EG …ODƒ«°S Ωó≤J á«ÑæLCG iô``NCG ¿Gó∏H øe OQƒà°ùŸGh óªéŸG QÉ©°SCÉH ™``«`Ñ`dG ø``e º¡æµÁ É``‡ ,É``¡`«`YQGõ``Ÿ É``ª`YO ™e ádOÉY ÒZ á°ùaÉæe Gòg ‘h ..áØ∏µdG øe πbCG øY Ú∏WÉ©dG øe Gójõe ójôf Éæc GPEG ’q EG Éæ«YQGõe .Éfó∏H ‘ ádÉ£ÑdGh ô≤ØdG »à∏µ°ûe ºbÉØJh πª©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY óÑY QƒàcódG Újô£«ÑdG AÉ``Ñ`WC’G Ö«≤f ∫É``b øLGhódG »Hôe øe ójó©dG ¿EG ,ÊÓ«µdG ìÉàØdG øLGhódG á«HôJ ø``Y º¡ØbƒJ ø``Y áHÉ≤ædG Gƒ``¨`∏`HCG á«HÎdG ¿É°ü«°U QÉ©°SCG ‘ OÉ``◊G ´É``Ø`JQ’G ÖÑ°ùH QÉæjO ∞°üf ¤EG â``∏`°`Uh »``à` dGh ó`` MGh Ωƒ``j ôª©H ‘ ,¬«∏Y ±QÉ©àŸG ô©°ùdG ∞©°V …CG óMGƒdG ¢Uƒ°ü∏d áYQõŸG ¢VQCÉH øLGhódG ô©°S ¬«a »≤H …òdG âbƒdG ∞©°V ÖÑ°ùH ,ó``MGƒ``dG ΩGô``Z ƒ∏«µ∏d kÉ°Tôb (115) IQÉ°ùN ≥≤ëj Gògh ,Úµ∏¡à°ùª∏d á«FGô°ûdG IQó≤dG ™«£à°ùj Ú``M ‘ ø``LGhó``dG »``YQGõ``e ≈∏Y IÒ``Ñ`c QÉ©°SC’G äOÉY ∫ÉM ‘ êÉàfEÓd IOƒ©dG ¿ƒHôŸG A’Dƒg .»©«Ñ£dG É¡©°Vh ¤G ÒZ ´ÉØJQ’G Gòg ¿EG ÊÓ«µdG QƒàcódG ∫Ébh ôjó°üàdG ÜÉH íàa ¬ÑÑ°S á«HÎdG ¿É°ü«°U ‘ QÈŸG äÉ°SÉ≤ØdG ÜÉë°UCG ™aO ɇ ,Ωƒj ôª©H ¿É°ü«°ü∏d

á£≤f 2648^36 ¤EG π°üj º¡°SC’G QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG

‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ´ÉØJQG QÉæjO ¿ƒ«∏e 81^5 ¤EG ¿ÉªY á°UQƒH ‘

äGQɪãà°SÓd ¿OQ’G Iô`` `gRh ,á``Ä` ŸG ‘ ,áÄŸG ‘ 4^96 áÑ°ùæH ¥OÉæØdGh ájQÉ≤©dG áÑ°ùæH á``jQÉ``≤`©`dG äGQɪãà°SÓd ¥É``ã`«`eh »YÉæ°üdG π«∏°†dG ™ª›h ,áÄŸG ‘ 4^95 .áÄŸG ‘ 4^94 áÑ°ùæH …QÉ≤©dG kÉ°VÉØîfG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCG ÚJôaGÎdG :»``¡` a É``¡`ª`¡`°`SCG QÉ``©` °` SCG ‘ Qɪãà°SÓd á«fOQ’Gh ,áÄŸG ‘ 5^00 áÑ°ùæH ,áÄŸG ‘ 5^00 áÑ°ùæH »MÉ«°ùdG π``≤`æ`dGh Qɪãà°S’Gh º«∏©à∏d á``«`dhó``dG á«Hô©dGh §°Sh’G ¥ô``°`û`dGh ,á``Ä`ŸG ‘ 4^91 áÑ°ùæH ‘ 4^89 áÑ°ùæH IOó``©`à`ŸG äGQÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d áÑ°ùæH á«fOQ’G äGQɪãà°SÓd á≤ãdGh ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 4^80

™ØJQG ó≤a ,QÉ©°SC’G äÉjƒà°ùe øYh º¡°SC’G QÉ``©`°`SC’ ΩÉ``©` dG »°SÉ«≤dG º``bô``dG ,á£≤f 2648^36 ¤EG Ωƒ«dG Gò``g ¥Ó``ZE’ .áÄŸG ‘ 0^09 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH äÉcô°û∏d ¥Ó``ZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤Ãh ÉgOóY ≠``dÉ``Ñ` dGh Ωƒ``«` dG Gò``¡` d á``dhGó``à` ŸG ,á≤HÉ°ùdG É``¡` JÉ``bÓ``ZEG ™`` e á``cô``°` T 180 QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG ácô°T 90 äô¡XCG ó≤a ‘ kÉ°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T 57h ,É¡ª¡°SCG .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG k ‘ ÉYÉØJQG Ì``cC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ájQÉéàdG äÓ«¡°ùàdG :»g É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG áYƒªéŸGh ,áÄŸG ‘ 9^38 áÑ°ùæH á«fOQ’G 8^42 áÑ°ùæH ÚeCÉà∏d á``«`HhQhC’G á«Hô©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY É¡JÓeÉ©J ¿É``ª`Y á``°`UQƒ``H â``ë`à`à`aG á£≤ædG ø``e ´É``Ø`JQG ≈∏Y AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eCG á°ù∏÷G ájÉ¡f ÉgóæY ≥``∏`ZG »``à`dG 2645 .á£≤f 2650 ¤G á≤HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ‘ GOOÎ`` ` e ô``°` TDƒ` ŸG QÉ`` °` Sh 7 ≠∏H ¥É£f ‘ á°ù∏÷G ôªY øe ¤h’G ≠∏H ∫hGóJ ºéëH 2654h 2647 ÚH •É≤f .QÉæjO ¿ƒ«∏e 18 ¢ùeCG ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏Hh OóYh QÉæjO ¿ƒ«∏e 81^5 ‹GƒM AÉKÓãdG äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 91^2 ádhGóàŸG º¡°SC’G .kGó≤Y 17675 ∫ÓN øe


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫البنك الإ�سالمي الأردين يدعم فعاليات م�ؤمتر الت�أمني التعاوين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع� ��ى ال �ب �ن��ك الإ�� �س�ل�ام ��ي الأردين‬ ‫فعاليات م�ؤمتر الت�أمني التعاوين الذي‬ ‫عقد يف اجلامعة الأردن �ي��ة منذ احلادي‬ ‫ع�شر م��ن ال�شهر اجل ��اري وا��س�ت�م��ر ملدة‬ ‫ث�لاث �أي ��ام ب�ع�ن��وان "الت�أمني التعاوين‬ ‫�أبعاده و�آفاقه وموقف ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫منه"‪ ،‬وبتنظيم م��ن اجل��ام�ع��ة الأردنية‬ ‫وجممع الفقه الإ�سالمي ال��دويل بجدة‬ ‫وامل�ن�ظ�م��ة الإ��س�لام�ي��ة للرتبية والعلوم‬ ‫والثقافة "�إي�سي�سكو" ‪ isesco‬واملعهد‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي ل�ل�ب�ح��وث وال �ت��دري��ب ع�ضو‬ ‫جم�م��وع��ة ال�ب�ن��ك الإ� �س�ل�ام��ي للتنمية‪,‬‬ ‫ومب�شاركة نخبة من الفقهاء ال�شرعيني‬ ‫والأك��ادمي �ي�ي�ن واملتخ�ص�صني يف جمال‬ ‫الت�أمني التعاوين‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ائ��ب رئ�ي����س جم�ل����س الإدارة‬ ‫امل��دي��ر ال�ع��ام للبنك الإ��س�لام��ي الأردين‬ ‫م��و��س��ى ع�ب��د ال�ع��زي��ز ��ش�ح��ادة‪� ،‬إن البنك‬ ‫الإ��س�لام��ي الأردين يحر�ص دائ�م��ا على‬ ‫امل �� �س��اه �م��ة وامل �� �ش��ارك��ة وت� �ق ��دمي الدعم‬ ‫ل�ل�م��ؤمت��رات وال �ن��دوات ال�ت��ي ت��دع��م دور‬ ‫البنك يف حتمل م�س�ؤوليته االجتماعية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة جت� ��اه امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬فرعايته‬ ‫ل�ف�ع��ال�ي��ات امل� ��ؤمت ��ر ت ��أت��ي ان �ط�لاق��ا من‬ ‫اميان البنك بتكامل احللقة االقت�صادية‬ ‫الإ�سالمية لالرتقاء بالت�أمني التعاوين‬ ‫وال �ت �ك��اف �ل��ي وم� ��ا ل ��ه م ��ن �أه �م �ي �ت��ه على‬ ‫ال�ساحة االقت�صادية الأردن�ي��ة والعربية‬ ‫والإ� �س�ل�ام �ي��ة ول �ك��ون��ه ي�ن��اق����ش ق�ضايا‬ ‫متعددة تو�ضح الأحكام ال�شرعية للت�أمني‬ ‫التعاوين وتعريف النا�س بها وت�ؤكد مبد�أ‬

‫املقر الرئي�سي للبنك اال�سالمي االردين يف عمان‬

‫التعاون والتكافل بني امل�سلمني يف جميع‬ ‫املجاالت وي�سعى لإيجاد البديل الإ�سالمي‬ ‫ل�ل�أن��واع الأخ��رى من الت�أمني واخلروج‬ ‫بتو�صيات ت�ؤ�س�س لقرار جممعي جامع‬ ‫مانع يو�ضح حكم ال�شرع احلكيم فيه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شحادة �أن للأردن دورا بارزا‬ ‫يف ال�سبق بت�شجيع اال��س�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫وب��ال��ذات اال�ستثمار ال�ق��ائ��م وف��ق �أحكام‬ ‫ال�شريعة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬مثل جتربتنا يف‬ ‫البنك الإ�سالمي الأردين التي بد�أت منذ‬ ‫عام ‪ 1979‬لنكون �أول م�صرف �إ�سالمي يف‬ ‫الأردن ومن رواد امل�صارف الإ�سالمية يف‬ ‫العامل‪ ،‬وجتربتنا الناجحة �أي�ضا بت�أ�سي�س‬ ‫�أول � �ش��رك��ة ت ��أم�ي�ن �إ� �س�لام �ي��ة يف �سوق‬ ‫الت�أمني الأردين ع��ام ‪ 1996‬وه��ي �شركة‬ ‫الت�أمني الإ�سالمية لتكون مثاال ناجحا‬ ‫يف ن�شر فكرة التكافل الإ�سالمي وجتربة‬ ‫الت�أمني التعاوين حمليا وعربيا وعامليا‪.‬‬ ‫و�أ�شاد �شحادة بدور العلماء الأفا�ضل‬ ‫والأك � ��ادمي� � �ي �ي��ن يف �إجن� � � ��اح معامالت‬ ‫الت�أمني التعاوين وتطويرها من خالل‬ ‫االجتهادات الفقهية املتوا�صلة وفق �أحكام‬ ‫ومبادئ ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ف��ال�ت��أم�ين ال�ت�ع��اوين م��ن املعامالت‬ ‫الهامة التي يحتاج �إليها امل�سلم لكونها‬ ‫ت�ع��ال��ج ال�ك�ث�ير م��ن الأم� ��ور االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية وغريها وتنطلق من مبد�أ‬ ‫�إ� �س�لام��ي را� �س��خ ه��و ال �ت �ع��اون ع�ل��ى الرب‬ ‫والتقوى‪ ،‬بعيدا عن احلرام الذي ينطوي‬ ‫ع�ل�ي��ه ال �ت �ع��ام��ل ب� ��الأن� ��واع الأخ� � ��رى من‬ ‫الت�أمني‪.‬‬

‫بقيمة ‪ 52‬مليون دوالر‬

‫املالية توقع اتفاقية �ضمان قر�ض‬ ‫م�شروع التو�سعة الثالثة ملحطة توليد كهرباء ال�سمرا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬ ‫وقعت وزارة املالية �صباح ام�س الثالثاء نيابة‬ ‫ع��ن احل �ك��وم��ة الأردن� �ي ��ة ات�ف��اق�ي��ة ��ض�م��ان قر�ض‬ ‫م�شروع حمطة توليد كهرباء ال�سمرا مع ال�صندوق‬ ‫ال�سعودي للتنمية بقيمة ‪ 193‬مليون ريال‪ ،‬نحو ‪52‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬ووقع اتفاقية ال�ضمان عن احلكومة‬ ‫وزي ��ر امل��ال�ي��ة حم�م��د �أب ��و ح �م��ور وع��ن ال�صندوق‬ ‫ال�سعودي نائب رئي�س جمل�س الإدارة يو�سف بن‬ ‫�إبراهيم الب�سام‪ ،‬بح�ضور �أمني عام وزارة التخطيط‬ ‫وال�ت�ع��اون ال ��دويل �صالح اخل��راب���ش��ة وم��دي��ر عام‬ ‫�شركة كهرباء ال�سمرا �أجمد الروا�شدة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أب��و حمور �أن ه��ذا القر�ض ج��زء من‬ ‫قيمة م�شروع حمطة توليد كهرباء ال�سمرا الذي‬ ‫تبلغ كلفته الإجمالية ح��وايل ‪ 180‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا امل�شروع يهدف �إىل تلبية الطلب‬ ‫املتزايد على الطاقة الكهربائية يف اململكة الأردنية‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي��ة م��ن خ�ل�ال رف��ع ق ��درة حم�ط��ة توليد‬

‫املدنية الالزمة‪� ،‬إ�ضافة �إىل اخلدمات اال�ست�شارية‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو حمور �أن القر�ض �سيتم ت�سديده‬ ‫على ‪ 30‬ق�سطا ن�صف �سنوي مت�ساوية بعد فرتة‬ ‫�سماح مدتها خم�س �سنوات‪ ،‬وب�سعر فائدة ‪ 2‬يف املئة‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �أب��و ح�م��ور �إىل �أن اململكة ترتبط مع‬ ‫ال�صندوق ال�سعودي للتنمية بعالقات تاريخية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق��دم ال���ص�ن��دوق ل �ل��أردن ح ��وايل ‪ 19‬قر�ضا‬ ‫خ�ل�ال ال���س�ن��وات ‪ 2010 –1978‬ومب�ب�ل��غ �إجمايل‬ ‫بلغ ح��وايل ‪ 1.3‬مليار ري��ال ��س�ع��ودي‪ ،‬للم�ساهمة‬ ‫يف مت��وي��ل م�شاريع يف خمتلف ال�ق�ط��اع��ات‪ ،‬حيث‬ ‫كان �آخ��ر هذه امل�شاريع م�شروع تو�سعة م�ست�شفى‬ ‫الب�شري ال ��ذي بلغت قيمته ‪ 182.5‬م�ل�ي��ون ريال‬ ‫جانب من التوقيع‬ ‫��س�ع��ودي وم���ش��روع م�ست�شفى ال��زرق��اء احلكومي‬ ‫كهرباء ال�سمرا‪ ،‬حيث يتكون امل�شروع من توريد ك��وق��ود �أ�سا�سي ووق��ود ال��دي��زل ك��وق��ود احتياطي‪ ،‬ال��ذي بلغت قيمته ‪ 112.5‬مليون ري��ال �سعودي‪.‬‬ ‫وتركيب وحدتي توليد غازيتني �سعة كل منهما وحمولني بجهد (‪ )132/15‬كيلو فولت مع جميع و�أعرب �أبو حمور عن �أمله يف ا�ستمرار هذا التعاون‬ ‫ح ��وايل ‪ 142‬م �ي �غ��اوات ت�ستخدم ال �غ��از الطبيعي امل�ستلزمات امليكانيكية وال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة والأعمال بني الأردن وال�صندوق‪.‬‬

‫رويرتز ‪ -‬وكاالت‬

‫مــوجــز‬

‫وفد �سعودي‬ ‫يزور اجلمارك الأردنية‬

‫اطلع وفد جمركي �سعودي على جتربة اجلمارك الأردنية‬ ‫يف �أمتتة جميع مراحل العمل وتطبيق القوانني والأنظمة التي‬ ‫و�ضعت وفق �أف�ضل املعايري الدولية لتذليل العقبات وال�صعوبات‬ ‫التي تواجه التجار وامل�سافرين وامل�ستثمرين‪.‬‬ ‫وجال الوفد خالل زيارته �أم�س الثالثاء دائرة اجلمارك‪،‬‬ ‫يف م��راف��ق م�شروعات القائمة الذهبية وم��دي��ري��ات املخاطر‬ ‫واالت�صاالت برنامج التتبع الإل�ك�تروين واال�ستخبار برنامج‬ ‫املراقبة الف�ضائية‪.‬‬ ‫وبحث مدير ع��ام اجل�م��ارك ال�ل��واء غالب ال�صرايرة‪ ،‬مع‬ ‫رئي�س الوفد ال�سعودي امل�ست�شار عي�سى بن عبداهلل العي�سى‪،‬‬ ‫تعزيز اال�ستثمار الثنائي والتعاون اجلمركي وط��رق ت�سهيل‬ ‫وتب�سيط الإج� � ��راءات ب�شكل ي�ضمن ان���س�ي��اب��ا �أف���ض��ل لل�سلع‬ ‫والب�ضائع وامل�سافرين بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �� �ص��راي��رة ا��س�ت�ع��داد اجل �م��ارك الأردن� �ي ��ة لتقدمي‬ ‫امل�ساعدة خ�صو�صا يف جمال تطوير العمل اجلمركي وتقدمي‬ ‫اخلدمات املميزة للمتعاملني معها‪.‬‬ ‫من جهتهم �أ��ش��اد �أع�ضاء الوفد ال�ضيف بامل�ستوى الذي‬ ‫و�صلت �إل�ي��ه اجل�م��ارك الأردن �ي��ة م�ؤكدين ا�ستمرار التوا�صل‬ ‫لال�ستفادة من جتربة اجلمارك الأردنية يف تطوير وحتديث‬ ‫العمل اجلمركي‪.‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار الواردات الأمريكية‬ ‫‪ 0.7‬يف املئة‬ ‫ظهر تقرير حكومي ام�س الثالثاء ارتفاع �أ�سعار الواردات‬ ‫الأمريكية يف �آذار بف�ضل �صعود �أ�سعار النفط لكن �ضغوط‬ ‫تكاليف اال�سترياد الأ�سا�سية تراجعت ب�شكل �أكرب يف ظل ارتفاع‬ ‫الدوالر‪.‬‬ ‫وقالت وزارة العمل �إن �أ�سعار الواردات ارتفعت ‪ 0.7‬يف املئة‬ ‫بعدما انخف�ضت بن�سبة معدلة قدرها ‪ 0.2‬يف املئة يف �شباط‪.‬‬ ‫وكان حمللون توقعوا يف ا�ستطالع �أجرته رويرتز �أن ترتفع‬ ‫�أ�سعار الواردات ‪ 0.9‬يف املئة يف �آذار مقارنة مع تراجع بن�سبة ‪0.3‬‬ ‫يف املئة �أعلن يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وزادت �أ�سعار ال��واردات ‪ 11.4‬يف املئة يف االثني ع�شر �شهرا‬ ‫حتى �آذار‪.‬‬ ‫وعك�ست الزيادة ال�شهرية يف �آذار ارتفاعا قدره �أربعة باملئة‬ ‫يف �أ�سعار واردات النفط واملنتجات النفطية بعد انخفا�ض بن�سبة‬ ‫‪ 1.4‬باملئة يف ف�براي��ر‪ .‬وبا�ستبعاد النفط ف��إن �أ�سعار الواردات‬ ‫انخف�ضت ‪ 0.2‬يف املئة بعد ارتفاع بن�سبة مماثلة يف �شباط‪.‬‬

‫ارتفاع �إنتاج النفط العماين‬ ‫‪ 9.3‬يف املئة‬

‫�أبو حمور‪ :‬املرحلة املقبلة تفر�ض‬ ‫على القطاع املايل االرتقاء بالعمل امل�صريف‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر امل��ال�ي��ة ال��دك�ت��ور حممد‬ ‫�أب��و ح�م��ور‪� ،‬أن ال�ع��امل ي��واج��ه تداعيات‬ ‫االزمة املالية العاملية‪ ،‬داعيا اىل تعزيز‬ ‫ال �ت �ع��اون واحل� ��وار ل�ل��و��ص��ول اىل ر�ؤى‬ ‫م�شرتكة حول �سبل حت�سني بيئة اعمال‬ ‫قطاع امل�صارف‪.‬‬ ‫وبني يف كلمة خالل افتتاح �أعمال‬ ‫ملتقى تفعيل بيئة الرقابة الداخلية‬ ‫يف ال �ب �ن��وك وامل ��ؤ� �س �� �س��ات امل��ال �ي��ة ام�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ان حت�سني بيئة االع�م��ال يف‬ ‫امل�صارف وامل�ؤ�س�سات املالية يخفف من‬ ‫املخاطر التي قد تتعر�ض لها وي�سهم يف‬ ‫دعم قدراتها على مواجهة ال�صعوبات‬ ‫واالزمات املالية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وي� � �ه � ��دف امل� �ل� �ت� �ق ��ى اىل تعريف‬ ‫امل�شاركني ب�أهم �آل�ي��ات العمل الالزمة‬ ‫ل��زي��ادة ال�ف��اع�ل�ي��ة وال �ك �ف��اءة يف البيئة‬ ‫وال ��رق ��اب ��ة ال��داخ �ل �ي��ة يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�صرفية واملالية‪.‬‬ ‫وينظم امللتقى ال��ذي ي�شارك فيه‬ ‫‪ 41‬م�ت�خ���ص���ص��ا يف اع� �م ��ال امل�صارف‬ ‫وامل�ؤ�س�سات املالية "مركز الأردن اليوم‬ ‫للتنمية بالتعاون" مع البنكني العربي‬ ‫واال�سالمي‪.‬‬ ‫وب�ين �أن مفهوم الرقابة املالية يف‬ ‫البنوك وامل�ؤ�س�سات املالية تطور ب�شكل‬ ‫ملحوظ يف ال�سنوات املا�ضية ليعك�س‬ ‫ال �ت �ط��ور ال�ت�ق�ن��ي امل �ط��رد يف ال�صناعة‬ ‫امل �� �ص��رف �ي��ة م ��ن ن��اح �ي��ة وت �ن ��وع �أدوات‬

‫البنك املركزي‬

‫اال�ستثمار من ناحية اخرى‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان ذلك ادى اىل زيادة وتنوع اخلدمات‬ ‫امل�صرفية املقدمة من قبل البنوك‪.‬‬ ‫ودعا وزير املالية اىل و�ضع االفكار‬ ‫وال� �ت� ��� �ص ��ورات امل �ت �ع �ل �ق��ة ب �ت �ع��زي��ز بيئة‬ ‫الرقابة الداخلية يف البنوك وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املالية على نحو ي�سهم يف تخفيف �أثر‬

‫االزم � ��ات ال �ت��ي ق��د حت ��دث‪� ،‬سيما وان‬ ‫االزم��ة املالية العاملية احلالية ك�شفت‬ ‫ع��ن ث �غ��رات تتعلق ب�شمولية وفعالية‬ ‫تطبيق نظم الرقابة ال�شاملة‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار اىل ان ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي‬ ‫االردين و�ضع منظومة من الت�شريعات‬ ‫واالن � �ظ � �م ��ة وال� ��� �ض ��واب ��ط الرقابية‬

‫امل�صرفية واملالية بهدف حماية اجلهاز‬ ‫امل�صريف واملايل يف اململكة‪.‬‬ ‫واك ��د ان ال�ق�ط��اع امل���ص��ريف واملايل‬ ‫يف االردن ا� �س �ت �ط��اع ان ي �ح��اف��ظ على‬ ‫ت�صنيفاته االئ�ت�م��ان�ي��ة اىل ح��د كبري‪،‬‬ ‫م��رت�ك��زا يف ذل��ك على ال�ت�ط��ور النوعي‬ ‫ال� ��ذي ط� ��ر�أ ع �ل��ى ال��رق��اب��ة الداخلية‬

‫واالل�ت��زام مبعايري الرقابة واملحا�سبة‬ ‫الدولية وحت�سني كفاءتها الت�شغيلية‪.‬‬ ‫واك ��د ان امل��رح �ل��ة امل�ق�ب�ل��ة تفر�ض‬ ‫على القطاع امل�صريف وامل��ايل االرتقاء‬ ‫بالعمل امل�صريف لتدعيم رك��ائ��ز النمو‬ ‫االقت�صادي املتوازن وامل�ستدام‪.‬‬ ‫وب��دوره ق��ال حممد الفقري ممثل‬ ‫م��رك��ز االردن ان ال��رق��اب��ة الداخلية‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة م �ت �ك��ام �ل��ة م ��ن ال�سيا�سات‬ ‫واالج � � � � � ��راءات واالن� �ظ � �م ��ة ميار�سها‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل ��ون يف امل� �ن� ��� �ش� ��أة ع �ل ��ى جميع‬ ‫امل�ستويات بهدف امل�ساعدة الفاعلة يف‬ ‫حتقيق اه��داف امل�ؤ�س�سة وتعزيز الثقة‬ ‫بها وحتقيق �سالمة العمليات واتخاذ‬ ‫القرارات بفاعلية وكفاءة‪.‬‬ ‫و�أ�شاد بالدعم الذي قدمه البنكان‬ ‫اال� �س�لام��ي وال �ع��رب��ي لإجن ��اح امللتقى‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن خمرجات امللتقى �ست�سهم يف‬ ‫تفعيل الرقابة وتخفيف اث��ر االزمات‬ ‫التي قد حتدث‪� ،‬سيما وان االزمة املالية‬ ‫ك���ش�ف��ت ع��ن ث �غ��رات ت�ت�ع�ل��ق ب�شمولية‬ ‫وفعالية تطبيق نظم الرقابة ال�شاملة‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه دع ��ا ال��دك �ت��ور تامر‬ ‫النابل�سي ممثل البنك العربي القطاع‬ ‫اىل توفري بيئة رقابية داخلية �سليمة‬ ‫��ض�م��ن اط� ��ار م��ؤ��س���س��ي ي�ت���س��م ب�أعلى‬ ‫درجات امل�س�ؤولية وال�شفافية وين�سجم‬ ‫مع املتطلبات الرقابية املحلية والدولية‬ ‫وحتديدا متطلبات مقررات جلنة بازل‬‫اخلا�صة ب� ��إدارة املخاطر يف م�ؤ�س�سات‬ ‫القطاع امل�صريف‪.‬‬

‫�أفادت بيانات ر�سمية ام�س الثالثاء �أن �إنتاج النفط العماين‬ ‫زاد �إىل ‪� 852‬ألفا و‪ 200‬برميل يوميا يف املتو�سط يف ال�شهرين‬ ‫الأول وال�ث��اين م��ن ‪ 2010‬مقارنة م��ع ‪� 779‬أل�ف��ا و‪ 900‬برميل‬ ‫يوميا قبل عام‪.‬‬ ‫وق��ال البلد غري الع�ضو يف منظمة �أوب��ك يف ن�شرة لوزارة‬ ‫االقت�صاد الوطني‪� ،‬إن��ه باع �إنتاجه من النفط مبتو�سط �سعر‬ ‫ق��دره ‪ 76.5‬دوالر للربميل يف كانون ثاين �شباط ارتفاعا من‬ ‫‪ 45.25‬دوالر للربميل يف الفرتة ذاتها من ‪.2009‬‬ ‫وقالت الن�شرة �إن البلد العربي اخلليجي �أنتج يف املتو�سط‬ ‫‪� 812‬ألفا و‪ 500‬برميل يوميا يف ‪ 2009‬وذلك بزيادة حوايل ت�سعة‬ ‫يف املئة عن العام ال�سابق‪.‬‬ ‫كان وزير النفط والغاز حممد الرحمي قال العام املا�ضي‬ ‫�إن �سلطنة عمان تطمح �إىل حتقيق متو�سط ي�صل �إىل ‪900‬‬ ‫�ألف برميل يوميا يف ‪ 2010‬بف�ضل اكت�شافات جديدة وتو�سعات‬ ‫متوقعة هذا العام‪.‬‬ ‫وزاد �إنتاج الغاز �إىل ‪ 177.533‬مليار قدم مكعبة يف كانون‬ ‫ثاين و�شباط ‪ 2010‬من ‪ 171.144‬مليار قدم مكعبة على مدى‬ ‫الفرتة ذاتها يف ‪.2009‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫‪ 75‬يف املئة من ال�صناعة الأردنية من فئتي ال�صناعة ال�صغرية واملتو�سطة‬

‫�صناعيون يدعون املواطنني �إىل حماية املنتج‬ ‫الوطني ب�إعطائه الأف�ضلية يف م�شرتياتهم‬

‫القطاع ال�صناعي ي�شغل ما يزيد على ‪ 49‬يف املئة من العمالة االردنية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعا عدد من ال�صناعيني وامل�ستثمرين‬ ‫الأردن �ي�ين امل��واط��ن الأردين‪� ،‬إىل �إعطاء‬ ‫امل�ن�ت��ج امل�ح�ل��ي الأول ��وي ��ة ع�ن��د اختيارهم‬ ‫�شراء احتياجاتهم من الأ�سواق‪.‬‬ ‫و�أك��دوا خالل امللتقى الوطني الذي‬ ‫ج �م��ع ب�ي�ن �أ� �ص �ح��اب امل �� �ص��ان��ع الوطنية‬ ‫وامل �� �س �ت �ه �ل �ك�ي�ن ال� � ��ذي ن �ظ �م �ت��ه جمعية‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال���ص�غ�يرة وامل�ت��و��س�ط��ة م�ساء‬ ‫�أم ����س الأول‪ ،‬وح �� �ض��ره وزي ��ر ال�صناعة‬

‫وال � �ت � �ج ��اره ورئ� �ي� �� ��س غ ��رف ��ة ال�صناعة‬ ‫ومديرو امل�ؤ�س�سات اال�ستهالكية املدنية‬ ‫والع�سكرية والأ�سواق التجارية الكربى‪،‬‬ ‫�أن ه ��ذا ال �� �س �ل��وك ي�ع�ك����س روح االنتماء‬ ‫ويعزز االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وحثوا اجلهات الر�سمية ‪-‬وبخا�صة‬ ‫وزارتي الرتبية والتعليم والتعليم العايل‪-‬‬ ‫�أن يبثوا يف الطالب وجيل ال�شباب قيمة‬ ‫ت�ؤكد �أن ال�شعور الوطني يقت�ضي الإقبال‬ ‫على املنتج الأردين وينبغي تف�ضيله على‬ ‫مناف�سه الأجنبي طاملا �أن��ه يوفر اجلودة‬

‫وال�سعر املناف�س‪ ،‬حيث ينعك�س ذلك على‬ ‫الطالب �أنف�سهم بتوفري فر�ص عمل لهم‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ� �ي� �� ��س ج �م �ع �ي��ة ال�شركات‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة منري العا�صي‪� ،‬إن‬ ‫امللتقى يحمل عنوان ال�صناعة الأردنية‬ ‫�أوال‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �شراء املنتج الوطني والتعامل‬ ‫ال���ص��ادق والأخ�ل�اق احل�سنة ب�ين التجار‬ ‫وال�صناعيني تعد م��ن مظاهر االنتماء‬ ‫للوطن‪ ،‬مبينا �أن ‪ 75‬يف املئة من ال�صناعة‬

‫االردنية هي من فئة ال�صناعة ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أ�� �ش ��اد وزي� ��ر ال�صناعة‬ ‫وال�ت�ج��ارة عامر احل��دي��دي ب�ج��ودة املنتج‬ ‫املحلي والذي ا�ستطاع �أن ي�صل �إىل �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 120‬دول ��ة‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى �أن اجلودة‬ ‫وال�سعر املناف�س هما الطريق الأ�سرع اىل‬ ‫اال�سواق املحلية واخلارجية و�أن الأولوية‬ ‫ع �ن��د � �ش��راء اح �ت �ي��اج��ات �أج� �ه ��زة الدولة‬ ‫املختلفة يجب �أن تكون للمنتج املحلي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن م ��ؤ� �ش��رات ال��رب��ع االول‬ ‫م��ن ه��ذا ال�ع��ام ت�شري اىل حت�سن يف اداء‬ ‫االق�ت���ص��اد ال��وط�ن��ي‪ ،‬حيث �شهد ارتفاعا‬ ‫يف حجم ال�شركات امل�سجلة بن�سبة ‪ 17‬يف‬ ‫امل�ئ��ة وارت�ف��اع��ا يف حجم اال��س�ت�ث�م��ارات يف‬ ‫ال�شركات امل�سجلة بن�سبة ‪ 30‬يف املئة‪ ،‬مثلما‬ ‫ارتفعت ال�صادرات بن�سبة ‪ 4.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫ون � ��وه احل� ��دي� ��دي �إىل الإج � � � ��راءات‬ ‫التي تعكف ال��وزارة عليها لتعزيز مكانة‬ ‫ال�صناعة املحلية واملتمثلة ب�إن�شاء قانون‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات االئ �ت �م��ان �ي��ة وان �� �ش ��اء �سجل‬ ‫لالموال املنقولة‪ ،‬ليكون بديال عن بنك‬ ‫االمن� ��اء ال���ص�ن��اع��ي وال �ق �ي��ام ب��زي��ارة اىل‬ ‫العراق بهدف زيادة �صادرات االردن لهذا‬ ‫البلد ال�شقيق‪.‬‬ ‫وبني رئي�س غرفة �صناعة عمان حامت‬ ‫احللواين‪� ،‬أن ال�صناعة املحلية ت�شكل ربع‬ ‫االقت�صاد يف االردن حيث تطورت ب�شكل‬ ‫كبري يف االونة االخرية‪ ،‬داعيا اىل حماية‬ ‫املنتج الأردين والتعامل العادل معه داخل‬ ‫اال�سواق االردنية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن قوانني ت�شجيع اال�ستثمار‬ ‫�أف � � � ��ادت ‪ 80‬يف امل� �ئ ��ة م� ��ن امل� ��� �ش ��روع ��ات‬ ‫ال�صناعية خالل اخلم�س �سنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫و�إن القطاع ال�صناعي ي�شغل ما يزيد على‬ ‫‪ 49‬يف املئة من العمالة االردنية يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أكد مدير عام امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية‬ ‫املدنية عمر النعريات‪� ،‬أن امل�ؤ�س�سة تقوم‬ ‫ب���ش��راء ‪ 90‬يف امل�ئ��ة م��ن احتياجاتها من‬ ‫امل�صانع املحلية وت�ق��وم بعمل فحو�صات‬ ‫ل �ل �ت ��أك��د م��ن ت �ط��اب��ق ه ��ذة امل �ن �ت �ج��ات مع‬ ‫امل��وا��ص�ف��ات العاملية‪ ،‬الف�ت��ا اىل ان جميع‬ ‫ب�ضائع امل�ؤ�س�سة تخ�ضع للفح�ص‪.‬‬

‫تراجع يف م�ؤ�شرات �أ�سهم ال�شركات الكربى‬

‫ات�ساع العجز يف امليزان التجاري الأمريكي يف �شباط‬

‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظهر تقرير للحكومة الأمريكية ام�س‬ ‫الثالثاء �أن العجز التجاري الأمريكي ات�سع‬ ‫يف �شباط �إىل ‪ 39.7‬مليار دوالر ب�سبب قفزة يف‬ ‫واردات ال�سلع اال�ستهالكية ومنتجات �أخرى‪،‬‬ ‫لكن العجز التجاري مع ال�صني الذي يتابعه‬ ‫املراقبون عن كثب تراجع �إىل �أدنى م�ستوى‬ ‫يف عام تقريبا‪.‬‬ ‫ودفع الطلب الأمريكي القوي الواردات‬ ‫لالرتفاع ‪ 1.7‬يف املئة خالل ال�شهر �إىل ‪182.9‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬وارتفعت الواردات قليال بن�سبة‬ ‫‪ 0.2‬يف املئة فقط �إىل ‪ 143.2‬مليار دوالر لكنها‬ ‫ما زال��ت يف �أف�ضل م�ستوياتها منذ ت�شرين‬ ‫الأول ‪ 2008‬يف خ�ضم الأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫وك� ��ان حم �ل �ل��ون ق ��د ت��وق �ع��وا �أن يت�سع‬ ‫العجز يف امليزان التجاري الأمريكي يف �شباط‬ ‫�إىل نحو ‪ 38.5‬مليار دوالر‪ .‬وخف�ضت وزارة‬ ‫التجارة تقديرها للعجز يف كانون ثاين قليال‬ ‫�إىل ‪ 37‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وارت� �ف� �ع ��ت ال � � � ��واردات الأم ��ري �ك �ي ��ة من‬ ‫ال�سلع اال�ستهالكية مثل الأدوي��ة واالجهزة‬ ‫االل �ك�ت�رون �ي ��ة ول �ع ��ب الأط � �ف� ��ال واملالب�س‬ ‫واخل��دم��ات الأجنبية مثل ال�سفر �إىل �أعلى‬

‫م���س�ت��وي��ات�ه��ا م�ن��ذ ت���ش��ري��ن �أول ع ��ام ‪.2008‬‬ ‫و�سجلت واردات االم��دادات واملواد ال�صناعية‬ ‫�أعلى م�ستوى منذ ت�شرين ثاين عام ‪.2008‬‬ ‫وانخف�ضت ال��واردات من ال�صني بن�سبة‬ ‫‪ 7.2‬يف املئة يف �شباط �إىل ‪ 23.4‬مليار دوالر‬ ‫وهو �أدنى م�ستوى منذ �أيار عام ‪ 2009‬وتقل�ص‬ ‫العجز ال�ت�ج��اري الأم��ري�ك��ي م��ع ال�صني �إىل‬ ‫‪ 16.5‬مليار دوالر م�سجلة �أدنى م�ستوى منذ‬ ‫�آذار عام ‪.2009‬‬ ‫وهبطت واردات ال��والي��ات امل�ت�ح��دة من‬ ‫النفط اخلام يف �شباط �إىل �أدنى م�ستوياتها‬ ‫منذ �شباط ‪.1999‬‬ ‫وتراجع متو�سط �سعر النفط امل�ستورد‬ ‫بواقع دوالر تقريبا �إىل ‪ 72.92‬دوالر للربميل‪،‬‬ ‫مقارنة مع كانون ثاين لكنه ارتفع ‪ 85.9‬يف‬ ‫املئة مقارنة مع �شباط من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وه�ب��ط �سعر اخل��ام الأم��ري�ك��ي اخلفيف‬ ‫�أك �ث�ر م��ن دوالر ام ����س ال �ث�ل�اث��اء موا�صال‬ ‫خ���س��ائ��ره للجل�سة اخل��ام���س��ة ع�ل��ى التوايل‬ ‫و�سط توقعات ب�أن �أحدث بيانات �ستظهر منوا‬ ‫جديدا يف املخزونات اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وجاء هبوط النفط رغم تراجع الدوالر‬ ‫ول �ك��ن م ��ع ف �ت��ح الأ� �س �ه��م الأم��ري �ك �ي��ة على‬ ‫ان�خ�ف��ا���ض ب�ع��د ن�ت��ائ��ج خم�ي�ب��ة لل��آم��ال من‬

‫�شركة �ألكوا‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ن��دوب��ون يف �أوب� ��ك‪� ،‬إن املنظمة‬ ‫�ستبحث زيادة االنتاج �إذا ارتفعت �أ�سعار النفط‬ ‫�إىل نطاق بني ‪ 90‬و‪ 95‬دوالرا للربميل‪ .‬وبلغ‬ ‫�سعر النفط قبل ا�سبوع �أعلى م�ستوى يف ‪18‬‬ ‫�شهرا فوق ‪ 87‬دوالرا‪.‬‬ ‫ويف ن��امي �ك ����س ان �خ �ف ����ض � �س �ع��ر اخل ��ام‬ ‫الأمريكي اخلفيف يف عقود �أي��ار ‪� 95‬سنتا �أو‬ ‫‪ 1.13‬يف املئة �إىل ‪ 83.39‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وتراجعت الأ�سهم الأمريكية عند الفتح‬ ‫ام�س الثالثاء وذلك بعد يوم من �إعالن �ألكوا‬ ‫عن �أرب��اح يف نطاق التوقعات‪ ،‬لكن بعائدات‬ ‫دون املتوقع واغالق م�ؤ�شر داو فوق ‪� 11‬ألف‬ ‫نقطة للمرة الأوىل‪.‬‬ ‫وت ��راج ��ع م ��ؤ� �ش��ر داوج ��ون ��ز ال�صناعي‬ ‫لأ�سهم ال�شركات الأم��ري�ك�ي��ة ال�ك�برى ‪7.41‬‬ ‫نقطة �أي ما يعادل ‪ 0.07‬يف املئة لي�صل �إىل‬ ‫‪ 10998.56‬نقطة‪.‬‬ ‫وف�ق��د م��ؤ��ش��ر ��س�ت��ان��درد ان��د ب ��ورز ‪500‬‏‬ ‫الأو��س��ع نطاقا ‪ 1.23‬نقطة �أي ‪ 0.10‬يف املئة‬ ‫م�سجال ‪ 1195.25‬نقطة‪.‬‬ ‫وه �ب��ط م ��ؤ� �ش��ر ن��ا� �س��داك امل�ج�م��ع الذي‬ ‫تغلب عليه �أ�سهم �شركات التكنولوجيا ‪2.83‬‬ ‫نقطة �أي ‪ 0.12‬يف املئة �إىل ‪ 2455.04‬نقطة‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫فنزويال تزيد �صادراتها النفطية‬ ‫�إىل ال�صني ‪ 21‬يف املئة‬

‫من�ش�أة نفط فنزويلية‬

‫كراكا�س‪ -‬رويرتز‬ ‫قال وزير النفط الفنزويلي �إن بالده الع�ضو يف‬ ‫منظمة �أوبك عمدت اىل تنويع ا�سواقها النفطية‪،‬‬ ‫وتبيع االن �أك�ثر م��ن ‪� 460‬أل��ف برميل يوميا اىل‬ ‫ال�صني بزيادة ‪ 21‬يف املئة عن حجم مبيعاتها قبل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وت���س�ع��ى ح �ك��وم��ة ال��رئ �ي ����س ال �ي �� �س��اري هوجو‬ ‫ت���ش��اف�ي��ز م�ن��ذ � �س �ن��وات اىل ت�ن��وي��ع ا� �س��واق النفط‬ ‫لفنزويال من �أج��ل تقليل االعتماد على الواليات‬ ‫املتحدة �أكرب م�شرت للنفط الفنزويلي‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر النفط راف��اي��ل رام�يري��ز‪" :‬اليوم‬ ‫نحن نبيع اك�ثر م��ن ‪� 460‬أل��ف برميل يوميا اىل‬ ‫ال�صني ونبني م�صفاة نفطية يف م�شروع م�شرتك‬ ‫مع ال�صني"‪.‬‬ ‫وه��دف ت�شافيز هو زي��ادة مبيعات النفط اىل‬ ‫ال�صني �إىل مليون برميل يوميا وهو ما يبدو انه‬ ‫غري مرحج بدون زيادة يف انتاج النفط الفنزويلي‪.‬‬ ‫وقال رامرييز ان فنزويال تتوقع ان يبقى انتاجها‬ ‫هذا العام م�ستقرا عند ‪ 3.01‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫و�سيزور الرئي�س ال�صيني هو جني تاو فنزويال‬

‫هذا اال�سبوع �ضمن جولة يف امريكا الالتينية عقب‬ ‫قمة االمن النووي يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫وتثري الروابط املتنامية بني كراكا�س وبكني‬ ‫قلق الواليات املتحدة التي مل تعتد على مناف�سة‬ ‫قوية على امل��وارد يف امريكا الالتينية‪ .‬وفنزويال‬ ‫هي احد اكرب خم�سة موردين للنفط اىل امريكا‪.‬‬ ‫وان�ضمت ال�صني ‪-‬ث��اين اك�بر م�ستود للنفط‬ ‫يف ال �ع��امل‪� -‬إىل تطوير ح��زام اوري�ن��وك��و النفطي‬ ‫للخامات الثقيلة يف فنزويال‪.‬‬ ‫ويف م� ��� �ش ��روع م �� �ش�ت�رك م ��ع � �ش��رك��ة النفط‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ال�ف�ن��زوي�ل�ي��ة �ستبني ال���ص�ين م�صفاة‬ ‫نفطية طاقتها ‪� 400‬ألف برميل يوميا من املتوقع‬ ‫ان تتكلف �أكرث من ‪ 6‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وقالت ادارة معلومات الطاقة االمريكية‪� ،‬إن‬ ‫مبيعات النفط الفنزويلي اىل ال��والي��ات املتحدة‬ ‫انخف�ضت اىل ‪� 827‬أل��ف برميل يوميا يف كانون‬ ‫الثاين وهو ما يقل بن�سبة الثلث عن ال�شحنات يف‬ ‫ال�شهر نف�سه من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�شافيز منتقد ق��وي ملا ي�سميه االمربيالية‬ ‫االمريكية‪ ،‬لكنه يقول انه ال يعتزم تعليق امدادات‬ ‫النفط �إىل الواليات املتحدة‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مـــــــــــال و�أعمــــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫بزيادة ‪� 100‬ألف برميل عن التوقعات ال�سابقة‬

‫وكالة الطاقة ترفع توقعاتها لنمو الطلب العاملي عام ‪2010‬‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫الوكالة‬ ‫تقدم‬ ‫امل�شورة‬ ‫لـ ‪28‬‬ ‫دولة‬ ‫�صناعية‬

‫توقعت وكالة الطاقة الدولية ومقرها‬ ‫ب��اري����س �أم ����س ال �ث�لاث��اء‪� ،‬أن ي�سجل الطلب‬ ‫ال�ع��امل��ي م�ستوى قيا�سيا مرتفعا ه��ذا العام‬ ‫ورف �ع��ت ت��وق �ع��ات اال� �س �ت �ه�لاك م��ع انتعا�ش‬ ‫االقت�صاد العاملي من حالة الك�ساد‪.‬‬ ‫ورفعت الوكالة التي تقدم امل�شورة لعدد‬ ‫‪ 28‬دولة �صناعية توقعاتها لنمو الطلب على‬ ‫النفط �إىل ‪ 1.67‬مليون برميل يوميا يف عام‬ ‫‪ 2010‬بزيادة ‪� 100‬أل��ف برميل عن التوقعات‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وذك��رت يف تقريرها ال�شهري ع��ن �سوق‬ ‫النفط �أن الطلب العاملي �سي�صل �إىل ‪86.60‬‬ ‫مليون برميل يوميا يف العام احلايل ارتفاعا‬ ‫من ‪ 84.93‬مليون يف عام ‪.2009‬‬ ‫و�سجل الرقم القيا�سي ال�سابق للطلب‬ ‫العاملي على النفط يف عام ‪ 2007‬قبل الأزمة‬ ‫املالية العاملية والتباط�ؤ االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�صرح ديفيد فايف رئي�س ق�سم �صناعة‬ ‫و�أ�سواق النفط يف الوكالة‪ ،‬ب��أن "ثمة دالئل‬ ‫ع�ل��ى ان�ت�ع��ا���ش ال�ط�ل��ب يف �أم��ري�ك��ا ال�شمالية‬ ‫واملحيط الهادي و�آ�سيا وال�شرق االو�سط رغم‬ ‫�أن اال�ستهالك يف �أوروبا ال يزال �ضعيفا"‪.‬‬ ‫لكن اجل��زء االك�بر من الطلب الإ�ضايف‬ ‫على النفط �ستلبيه دول خارج منظمة �أوبك‪.‬‬ ‫ورف�ع��ت ال��وك��ال��ة توقعاتها ل�لان�ت��اج من‬ ‫خ ��ارج �أوب ��ك يف ع��ام ‪ 2010‬ب��واق��ع ‪� 220‬ألف‬ ‫برميل يوميا �إىل ح��وايل ‪ 52‬مليون برميل‬ ‫يوميا نتيجة ارتفاع االنتاح من دول منظمة‬

‫التعاون االقت�صادي والتنمية‪ .‬وب�صفة عامة‬ ‫ف��إن��ه يتوقع ان ترتفع االم ��دادات م��ن خارج‬ ‫�أوب ��ك ب�ح��وايل ‪ 500‬ال��ف برميل يوميا هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ونتيجة ذلك قدرت الوكالة �أن يرتاجع‬ ‫الطلب هذا العام على نفط �أوب��ك واملخزون‬ ‫منه بواقع ‪� 220‬ألف برميل يوميا �إىل ‪29.1‬‬ ‫مليون برميل‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ق��ر ��س�ع��ر اخل� ��ام االم��ري �ك��ي عقب‬ ‫� �ص��دور ت�ق��ري��ر ال��وك��ال��ة وح ��ام ح��ول ‪83.63‬‬ ‫دوالر للربميل يف العقود الآجلة على اخلام‬ ‫االم��ري�ك��ي ل�شهر �أي ��ار بانخفا�ض ‪� 71‬سنتا‬ ‫بحلول ال�ساعة ‪ 1006‬بتوقيت جرينت�ش‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الوكالة �إىل �أن �أ�سعار النفط التي‬ ‫�سجلت �أعلى م�ستوى يف ‪� 18‬شهرا متجاوزة ‪87‬‬ ‫دوالرا للربميل يف اال�سبوع املا�ضي جتاوزت‬ ‫نطاقا بني ‪ 60‬و‪ 80‬دوالرا للربميل الذي تراه‬ ‫�أوب��ك والكثري من ال��دول ال�صناعية مثاليا‬ ‫للمنتجني وامل�ستهلكني‪.‬‬ ‫وقالت �إن �أ�سعار النفط �ستعرقل النمو‬ ‫االقت�صادي اذا �سمح لها ب�أن ترتفع كثريا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ال�ت�ق��ري��ر‪" :‬يف ن�ه��اي��ة املطاف‬ ‫رمب��ا ت�سوء االح��وال بالن�سبة للمنتجني اذا‬ ‫م��ا نظر لنطاق ب�ين ‪ 80‬دوالرا و‪ 100‬دوالر‬ ‫ع�ل��ى �أن ��ه ال�ن�ط��اق اجل��دي��د ب��دال م��ا ب�ين ‪60‬‬ ‫و‪ 80‬دوالرا للربميل مم��ا يعرقل االنتعا�ش‬ ‫االقت�صادي"‪.‬‬ ‫وذك��رت الوكالة �أن اجمايل انتاج �أوبك‬ ‫ت��راج��ع يف �آذار‪ ،‬ول�ك��ن ذل��ك ي��رج��ع �إىل حد‬ ‫كبري النخفا�ض االنتاج يف العراق وهو ع�ضو‬

‫ال يخ�ضع لنظام ح�ص�ص االنتاج يف �أوبك‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت ال��وك��ال��ة �أن ان �ت��اج ‪ 11‬دول ��ة يف‬ ‫�أوب��ك ملتزمة بنظام ح�ص�ص االنتاج زاد ‪30‬‬ ‫�ألف برميل يوميا لت�صل ن�سبة التزام املنظمة‬ ‫ب�ت�ع�ه��دات خف�ض االن �ت��اج �إىل ح ��وايل ‪ 55‬يف‬ ‫املئة يف �آذار انخفا�ضا من التقديرات ال�سابقة‬ ‫البالغة ‪ 56‬يف املئة يف نهاية �شباط‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال��وك��ال��ة �أن خم ��زون ال�ن�ف��ط يف‬ ‫الدول ال�صناعية االع�ضاء يف منظمة التعاون‬ ‫االق�ت���ص��ادي والتنمية ارت�ف��ع �إىل م��ا يوازي‬ ‫نحو �ستني ي��وم��ا م��ن الطلب امل�ستقبلي يف‬ ‫نهاية �شباط من ح��وايل ‪ 59.5‬يوم يف نهاية‬ ‫كانون الثاين‪.‬‬ ‫وذك��رت ال��وك��ال��ة �أن م�صايف التكرير يف‬ ‫خمتلف �أن�ح��اء ال�ع��امل �ستعالج نحو مليون‬ ‫برميل يوميا �إ�ضافيا يف الفرتة من ني�سان‬ ‫وحتى ح��زي��ران مقارنة بالفرتة نف�سها من‬ ‫العام املا�ضي مع ت�سجيل �أكرب زيادة يف ال�صني‬ ‫والدول الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ومي �ث��ل ذل ��ك ق �ف��زة مب �ق ��دار ‪� 300‬أل ��ف‬ ‫برميل عن اخر توقعات‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة‪" :‬يعمل ا�ستئناف النمو‬ ‫االقت�صادي ومن ثم منو الطلب على النفط‬ ‫على تغذية الزيادة"‪.‬‬ ‫ويرتفع انتاج املنتجات املكررة يف ال�صني‬ ‫بواقع ‪� 900‬ألف برميل يوميا مقارنة مبا كان‬ ‫عليه قبل عام لي�ساعد يف تعوي�ض انخفا�ض‬ ‫االنتاج بواقع ‪� 440‬ألف برميل يوميا يف الدول‬ ‫االع �� �ض��اء يف منظمة ال �ت �ع��اون االقت�صادي‬ ‫والتنمية‪.‬‬

‫يتوقع ان ترتفع االمدادات من خارج �أوبك بحوايل ‪ 500‬الف برميل يوميا‬

‫املحافظون الربيطانيون يتعهدون بتحرك �سريع خلف�ض عجز امليزانية‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫تعهد ح��زب املحافظني املعار�ض يف بريطانيا اليوم‬ ‫الثالثاء بتحرك عاجل خلف�ض عجز امليزانية حلماية‬ ‫ال�ت���ص�ن�ي��ف االئ �ت �م��اين ال��رف �ي��ع ل �ل �ب�لاد يف ح ��ال ف ��وزه‬ ‫باالنتخابات الربملانية املقررة يف ال�ساد�س من �أيار‪.‬‬ ‫وج ��اء �إط�ل�اق ب��رن��ام��ج ح��زب مي�ين ال��و��س��ط بعدما‬ ‫�أظهر ا�ستطالع للر�أي ‪�-‬أجراه معهد كومري�س ل�صالح اي‬ ‫تي يف نيوز و�صحيفة اندبندنت ‪-‬تفوقه على حزب العمال‬ ‫احلاكم بواقع �سبع نقاط‪ .‬ويوا�صل اال�ستطالع اال�شارة‬ ‫�إىل �أن االنتخابات �ست�سفر عن برملان معلق ال ميلك فيه‬

‫مبنى جمل�س العموم الربيطاين‬

‫�شركات و�أعمال‬ ‫�شركة الت�أمني الإ�سالمية ت�شارك يف م�ؤمتر الت�أمني التعاوين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�� �ش ��ارك ��ت � �ش��رك��ة الت�أمني‬ ‫الإ� � �س �ل�ام � �ي� ��ة ب� ��رع� ��اي� ��ة ودع � ��م‬ ‫م�ؤمتر الت�أمني التعاوين الذي‬ ‫ع� �ق ��د يف اجل ��ام� �ع ��ة الأردن� � �ي � ��ة‬ ‫يف احل� � ��ادي ع �� �ش��ر م ��ن ال�شهر‬ ‫اجل��اري وا�ستمر ملدة ثالث �أيام‬ ‫ب �ع �ن ��وان "الت�أمني التعاوين‬ ‫�أبعاده و�آفاقه وموقف ال�شريعة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة منه"‪ ،‬وبتنظيم‬ ‫م��ن اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة وجممع‬ ‫الفقه الإ�سالمي ال��دويل بجدة‬ ‫وامل�ن�ظ�م��ة الإ� �س�لام �ي��ة للرتبية‬ ‫والعلوم والثقافة "�إي�سي�سكو"‬ ‫وامل �ع �ه��د الإ�� �س�ل�ام ��ي للبحوث‬ ‫والتدريب ع�ضو جمموعة البنك‬ ‫الإ��س�لام��ي للتنمية‪ ,‬ومب�شاركة‬ ‫ن�خ�ب��ة م��ن ال�ف�ق�ه��اء ال�شرعيني‬ ‫والأك��ادمي�ي�ين واملتخ�ص�صني يف‬ ‫جمال الت�أمني التعاوين‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال اح� � � �م � � ��د � � �ص � �ب� ��اغ‬ ‫امل��دي��ر ال �ع��ام ل���ش��رك��ة الت�أمني‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬إننا نفتخر برعاية‬ ‫ودع��م مثل ه��ذه امل��ؤمت��رات التي‬ ‫ت�ق��وم ع�ل��ى ن�شر ف�ك��رة الت�أمني‬ ‫ال�ت�ع��اوين ب�ين ال�ن��ا���س وتو�ضيح‬ ‫�أحكامه ال�شرعية‪ ،‬ولنا م�شاركة‬

‫فاعلة فيها من خالل ا�ستعرا�ض‬ ‫ال��و� �ض��ع امل �ه �ن��ي واالقت�صادي‬ ‫ل���ص�ن��اع��ة ال �ت ��أم�ين الإ�سالمية‬ ‫احل ��ال� �ي ��ة يف ال � �ب �ل�اد العربية‬ ‫وع��ر���ض جت��رب��ة �شركة الت�أمني‬

‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة ال �ت��ي ت �ع �ت�بر �أول‬ ‫�شركة ت��أم�ين �إ��س�لام�ي��ة �أردنية‬ ‫�أث �ب �ت��ت جت��رب �ت �ه��ا ك� �ف ��اءة نظام‬ ‫ال� �ت� ��أم�ي�ن الإ�� �س�ل�ام ��ي لي�صبح‬ ‫قطاعا م�ساهما وفعاال يف قطاع‬

‫اخل� ��دم� ��ات امل ��ال� �ي ��ة يف الأردن‬ ‫ليلبي ح��اج��ات ق�ط��اع ك�ب�ير من‬ ‫املواطنني الذين ال يتعاملون مع‬ ‫�شركات الت�أمني التجاري ب�سبب‬ ‫احلرج ال�شرعي‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ع�ل��ى �أه �م �ي��ة �صناعة‬ ‫الت�أمني الإ�سالمي التي تالقي‬ ‫�إق �ب��اال ك�ب�يرا م��ن خ�ل�ال تزايد‬ ‫ع��دد �شركات الت�أمني التعاوين‬ ‫والتكافلي وانت�شارها يف �أ�سواق‬ ‫الت�أمني العربية والعاملية‪ ،‬وهو‬ ‫ما يب�شر بازدهار هذه ال�صناعة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة النا�شئة م�ستقبال‬ ‫والتي متثل �أي�ضا ركنا �أ�سا�سيا‬ ‫من �أرك��ان االقت�صاد الإ�سالمي‬ ‫يقوم على �أ�س�س ومبادئ �شرعية‬ ‫مقررة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�صباغ �أن �شركة‬ ‫الت�أمني الإ�سالمية ا�ست�ضافت‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات امل� � ��ؤمت � ��ر ال �� �س��اد���س‬ ‫لالحتاد العاملي ل�شركات التكافل‬ ‫ال� ��ذي ع �ق��د يف ع �م��ان منت�صف‬ ‫ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ومت اختيارها‬ ‫ل��رئ��ا��س��ة االحت� ��اد ال �ع��ام العاملي‬ ‫ل�شركات التكافل وذلك ملا تتمتع‬ ‫ب��ه ال �� �ش��رك��ة م��ن خ�ب�ره وا�سعة‬ ‫و�سمعة طيبة يف الأردن خا�صة‬ ‫والعامل الإ�سالمي عامة‪.‬‬

‫اتفاقيات تبادل م�شرتك بني «امل�ستثمرون العرب»‬ ‫و«تعمري الأردنية» وبني «جلوبل»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أع �ل �ن��ت � �ش��رك��ة "امل�ستثمرون العرب‬ ‫املتحدون" و�شركة تعمري الأردنية القاب�ضة‬ ‫�أم�س الثالثاء‪ ،‬عن توقيع اتفاقيات مع �شركة‬ ‫جلوبل �إميريجنغ ماركت�س ليمتد ال�سوي�سرية‬ ‫ال�ستثمار ‪ 157‬مليون دينار �أردين‪.‬‬ ‫ومبوجب ال�صفقة التي نظمت من قبل‬ ‫بنك لبنان وامل�ه�ج��ر‪ ،‬ف��إن��ه يتم و��ض��ع �أ�س�س‬ ‫متويلية ع��ادل��ة تهيئ ل�شركة "امل�ستثمرون‬ ‫ال�ع��رب املتحدون" و�شركة تعمري الأردنية‬

‫ال �ق��اب �� �ض��ة احل �� �ص��ول ع �ل��ى ر�ؤو� � � ��س �أم � ��وال‬ ‫ا�ستثمارية من ال�صندوق اال�ستثماري الدويل‬ ‫"جي �آي �أم" الذي يقع مقره يف جنيف مقابل‬ ‫�أ�سهم قابلة للتداول يف ال�شركات املعنية‪.‬‬ ‫ومت �ل��ك � �ش��رك��ة "امل�ستثمرون العرب‬ ‫املتحدون" و�شركة تعمري الأردنية القاب�ضة‬ ‫ال�صالحية املنفردة لتحديد التوقيت ومقدار‬ ‫ر�أ�س املال اال�ستثماري بناء على تقييماتهم يف‬ ‫حينه لأحوال ال�سوق ومقدار التمويل الالزم‬ ‫لأع �م��ال �ه��م‪ ،‬ويف امل �ق��اب��ل مي�ت�ل��ك ال�صندوق‬ ‫ال�سوي�سري احلق ب�أن ي�ساهم يف �أ�سهم عادية‬

‫�أخرى‪.‬‬ ‫وي �ت �ك��ون ال �� �ص �ن��دوق ال �� �س��وي �� �س��ري من‬ ‫جمموعة ا�ستثمارية تقدر بنحو ‪ 3.4‬بليون‬ ‫دوالر �أمريكي و�أمت حوايل ‪� 275‬صفقة يف ‪55‬‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س �إدارة �شركة تعمري‬ ‫املهند�س خالد الدحلة‪� ،‬إن ا�ستثمار ال�صندوق‬ ‫ال�سوي�سري من �ش�أنه زيادة ر�أ�س مال ال�شركة‬ ‫لتوفري عائد جيد لتو�سعة �أعمالها يف اخلارج‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه �سيتم �إعادة هيكلة الكثري من‬ ‫ا�ستثمارات ال�شركة‪.‬‬

‫�أي حزب �أغلبية مطلقة‪.‬‬ ‫ويف �إط ��ار ت�ق��دمي�ه��م ل�برن��اجم�ه��م ال�سيا�سي تعهد‬ ‫املحافظون بحماية الت�صنيف االئتماين لربيطانيا عند‬ ‫(‪ )AAA‬وخف�ض �أغ�ل��ب العجز الهيكلي وا�ستخدام‬ ‫ال�سيا�سة املالية للحفاظ على �أ�سعار الفائدة منخف�ضة‬ ‫ملدة طويلة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ع�ه��د امل�ح��اف�ظ��ون ‪-‬وه ��م خ ��ارج ال���س�ل�ط��ة منذ‬ ‫عام ‪ -1997‬بزيادة االنفاق على قطاع ال�صحة والق�ضاء‬ ‫على الإ�سراف يف االنفاق على قطاعات �أخ��رى لتقلي�ص‬ ‫العجز‪.‬‬ ‫وم �ث��ل ح ��زب ال �ع �م��ال مل ي�ك���ش��ف امل �ح��اف �ظ��ون عن‬

‫تفا�صيل تذكر تريدها الأ�سواق املالية ب�ش�أن كيفية خف�ض‬ ‫عجز امليزانية الذي يتجاوز ‪ 11‬يف املئة من الناجت املحلي‬ ‫الإج �م ��ايل‪ .‬و�إىل الآن ي��رف����ض احل��زب��ان حت��دي��د حجم‬ ‫خف�ض االنفاق الذي يقول حمللون �إنه ال مفر منه‪.‬‬ ‫وبدال من ذلك ركز زعيم املعار�ضة ديفيد كامريون‬ ‫ع�ل��ى ر�ؤي �ت��ه "ملجتمع كبري"ممتلئ ب�ج�م��اع��ات ن�شطة‬ ‫ومبادرات جمتمعية بدال من "احلكومة الكبرية" التي‬ ‫يقول �إن حزب العمال متخ�ض عنها‪.‬‬ ‫وي �غ ��ازل ك��ل م��ن احل��زب�ي�ن ال�ن��اخ�ب�ين م��ن الطبقة‬ ‫املتو�سطة الذين �سيقررون م�صري �أكرث انتخابات ال ميكن‬ ‫التنب�ؤ بنتيجتها يف بريطانيا منذ نحو ‪ 20‬عاما‪.‬‬

‫�شركة البطاقات العاملية توقع اتفاقية مع �شركة‬ ‫الت�سهيالت التجارية الأردنية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت �� �ش ��رك ��ة ال� �ب� �ط ��اق ��ات العاملية‬ ‫(‪ )ICC‬ع ��ن ت��وق �ي��ع ات �ف��اق �ي��ة م ��ع �شركة‬ ‫ال�ت���س�ه�ي�لات ال �ت �ج��اري��ة الأردن � �ي ��ة لإط�ل�اق‬ ‫بطاقة "ما�سرتكارد" االئتمانية امل�شرتكة‬ ‫(‪ )CO -Branded‬وذل� ��ك خ�ل�ال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقد �أم�س الثالثاء يف فندق الأردن‬ ‫�إنرتكونتيننتال يف ع�م��ان‪ ،‬ب��رئ��ا��س��ة‪ :‬خليل‬ ‫العلمي الرئي�س التنفيذي ل�شركة البطاقات‬ ‫العاملية ‪ ،ICC‬وه�شام جرب املدير العام ل�شركة‬ ‫الت�سهيالت التجارية الأردن�ي��ة‪ ،‬وبا�سل التل‬ ‫ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س وامل��دي��ر الإق�ل�ي�م��ي للم�شرق‬ ‫العربي يف "ما�سرتكارد" العاملية‪.‬‬ ‫ويتمتع حاملو بطاقة "ما�سرتكارد"‬ ‫االئ� �ت� �م ��ان� �ي ��ة ال� ��دول � �ي� ��ة امل� ��� �ش�ت�رك ��ة (‪CO‬‬ ‫‪ )-Branded‬مبزايا متعددة‪ ،‬منها‪� :‬إمكانية‬ ‫ا�ستخدام البطاقة ل��دى م��ا ي�ق��ارب ثالثني‬ ‫مليون حمل وم�ؤ�س�سة جتارية (‪ )POS‬داخل‬ ‫وخارج الأردن‪ ،‬و�إمكانية ال�سحب النقدي من‬ ‫خالل ما يزيد على ‪ 1.5‬مليون جهاز �صراف‬ ‫�آيل ‪� ،ATM‬إ�ضافة �إىل توفر خدمة العمالء‬

‫على م��دار ال�ساعة ومزايا وخدمات م�ضافة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫و�صممت برامج البطاقة امل�شرتكة من‬ ‫�شركة البطاقات العاملية على خلفية تعظيم‬ ‫م��واط��ن ال �ق��وة ل��دى ال�ط��رف�ين امل�شرتكني‪،‬‬ ‫وبهدف تقدمي اخلدمات الأكرث متيزا حلملة‬ ‫ه��ذه البطاقات امل�شرتكة‪ .‬ومم��ا ال �شك فيه‬ ‫�أن برنامج البطاقة امل�شرتكة مع ‪ JTFC‬هو‬ ‫ت�أكيد لهذه ال�سيا�سة وهذا التوجه‪.‬‬ ‫وق��ال خليل العلمي الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�شركة ال�ب�ط��اق��ات ال�ع��امل�ي��ة‪" :‬نحن �سعداء‬ ‫ب � �ه� ��ذا ال�ب��رن� ��ام� ��ج امل � �� � �ش �ت�رك م � ��ع �شركة‬ ‫الت�سهيالت ال�ت�ج��اري��ة الأردن �ي��ة ال��رائ��دة يف‬ ‫جم ��ال ال�ت���س�ه�ي�لات ال �ت �ج��اري��ة ل�ل��أف ��راد يف‬ ‫ال�سوق الأردين"‪ ،‬و�أف��اد العلمي ب��أن بطاقة‬ ‫"ما�سرتكارد" االئتمانية الدولية امل�شرتكة‬ ‫(‪ )CO -Branded‬ه � ��ذه �� �س ��وف تعتمد‬ ‫تقنية ‪ EMV‬الأح��دث يف �صناعة البطاقات‬ ‫امل�صرفية واالئتمانية التي تبنتها وطبقتها‬ ‫‪ ICC‬يف ال�سوق الأردين‪ ،‬توافقا مع املعايري‬ ‫العاملية بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ح�صلت �شركة البطاقات العاملية على‬

‫الع�ضوية الرئي�سية يف "ما�سرتكارد" العاملية‬ ‫يف عام ‪ ،1999‬وخالل ال�سنوات الإحدى ع�شرة‬ ‫املا�ضية عززت ‪ ICC‬قناعتها يف تقدمي كل ما‬ ‫ه��و ري��ادي ومتميز يف �صناعة البطاقات يف‬ ‫ال�سوق الأردين‪ .‬و�أ�ضاف خليل العلمي‪" :‬خري‬ ‫دليل على ذلك هو برنامج البطاقة امل�شرتكة‬ ‫الذي مت تطبيقه من قبلنا لأول مرة يف تاريخ‬ ‫الأردن يف عام ‪ ،2001‬وقد حقق هذا الربنامج‬ ‫جناحا رياديا كونه الأكرث متيزا وتفردا حيث‬ ‫مت لتاريخه تنفيذ ‪ 10‬برامج بطاقة م�شرتكة‬ ‫من هذا النوع"‪.‬‬ ‫ويف معر�ض تعليقه على ه��ذه اخلطوة‬ ‫الرائدة قال ه�شام جرب‪ ،‬املدير العام ل�شركة‬ ‫الت�سهيالت التجارية الأردن �ي��ة‪� ،‬إن ال�شركة‬ ‫لن تدخر جهدا من �ش�أنه �أن يزيد من ثقة‬ ‫عمالئها بها‪ ،‬كما �أنها لن تتوانى عن ال�سعي‬ ‫الدائم وال��د�ؤوب ال��ذي من �ش�أنه �أن ي�ساهم‬ ‫يف تطوير خ��دم��ات ال�شركة مم��ا يبقيها يف‬ ‫الريادة يف جمال خدماتها‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1203) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (14) AÉ©HQC’G

É«≤jôaEÉH É¡eɪàgG ™LGÎH áÄ«£N âѵJQG »eÓ°SE’G ô“DƒŸG ᪶æeh á«Hô©dG ∫hódG á©eÉLh ∞jô°ûdG ôgRC’G É¡°SCGQ ≈∏Yh á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG äÉ°ù°SDƒŸG

!!»Hô©dG øeC’G QÉ«¡fG ..É«≤jôaEG ÜôZ ‘ áæjÉ¡°üdG äÉ°SGQódG º°ùb äÉYɪL πÑb øe ¬aÉ£àNG ” ¬fCG Gƒæ∏YCG ¿CG ó©H ¬fɵe ójó– øe áæjÉ¡°üdG øµ“h ,ôFGõ÷G ‘ á«∏«FGöSE’G á«°ùæ÷G πªëj ʃ«¡°U πLQ AÉØàNG GôNDƒe AÉÑfC’G â∏bÉæJ äÉbGÎNÉH ΩÉ«≤∏d á«fƒ«¡°U Oƒ¡L OƒLh ∫ƒM ∑ƒµ°ûdG Rõ©j πµ°ûH á«æeC’G É¡Jõ¡LCG πÑb øe É¡«°VGQCG ≈∏Y ¬dÉ≤àYG øY ∞°ûµdG ¤EG ájôFGõ÷G áeƒµ◊G ô£°VG ɇ ,áë∏°ùe IQÉ≤dG ÜôZh ¥öT ʃ«¡°üdG PƒØædG õjõ©J ±ó¡H á«≤jôaE’G IQÉ≤∏d ¿ÉeÈ«d ʃ«¡°üdG É¡H ΩÉb »àdG IQÉjõdG øY ᫪gCG π≤J ’ áKOÉ◊G √òg ,É«≤jôaEG ∫ɪ°T á«æeCG .ájOÉ°üàb’G äGóYÉ°ùŸGh á«æ≤àdG ¤EG ∫hódG √òg áLÉM ∫Ó¨à°SG ∫ÓN øe á«≤jôaE’G øe π°üæJh á«≤jôaE’G IQÉ≤dG øY »HôY ÜÉ«Z πX ‘ »é«JGΰS’Gh …QÉ°†◊Gh ‘É≤ãdG º¡≤ªY øe º¡fÉeôMh Üô©dG IöUÉfi ¤EG ±ó¡j …òdG OóªàdG ∂dP …ôéj ‘ Úæ«¡°üàŸG Ú«ë«°ùŸG ™e á«LƒdhójCGh á«aÉ≤K §HGhQ AÉ°ûfEG øe áæjÉ¡°üdG øµ“ »àdG âbƒdG ‘ ,á«≤jôaE’G IQÉ≤dG ‘ áª∏°ùŸG ܃©°ûdG √ÉŒ ájQÉ°†◊G á«dhDƒ°ùŸG áLQód Ú£°ù∏a ‘ ºgOƒLhh º¡aGógCG ΩóîJ »àdG öUÉæ©dG áaÉc ∞«XƒJ øe IQGóéH Gƒæµ“ áæjÉ¡°üdÉa ,πµ«¡dG AÉæH IQhö†H ¿ƒæeDƒj øjòdG (ÉjÒé«f ܃æL) É«≤jôaEG .áaôëŸG á«JGQƒàdG º¡àjGhQ ºYój øe IQÉ≤dG πNGO GhóLhCG º¡fCG GôNDƒe äÉ°UGƒZ çÓK áaÉ°VEG øe áæjÉ¡°üdG øµ“ å«M ,Üô©dG ôëHh ôªMC’G ôëÑdG ‘ á«fƒ«¡°üdG ájôëÑdG Iƒ≤∏d í°VGh ΩÉæJ ™e ≥aGÎj πH ,ó◊G Gòg øY ôeC’G ∞bƒàj ’ .á«≤jôaC’G ∫hódG ÅfGƒe ≈∏Y Ióªà©e á≤∏£e ájôëH Üô©dG ôëHh ôªMC’G ôëÑdG ܃Œ …ôëÑdG º¡dƒ£°SCG ¤EG øe äÉ«æ«°ùªÿG òæe ∞bƒàJ ⁄ Oƒ¡L »gh É«≤jôaEG ‘ º∏°ùŸG πH »Hô©dG øWGƒŸG øeCÉH åÑ©dG ≈∏Y √QGöUEGh ʃ«¡°üdG ¿É«µdG á«fGhóY ≈∏Y ócDƒj ó¡°ûe ΩÉeCG øëf É¡eó≤J »àdG ábGÈdG OƒYƒdG ≈∏Y OɪàY’Gh á«dɵJ’ÉH ™àªàJh ™LGÎJ á«Hô©dG á°SÉ«°ùdG ¿EG ÚM ‘ IôHÉãŸÉH ™àªàJh Ωó≤àJ á«fƒ«¡°üdG á°SÉ«°ùdÉa ,»°VÉŸG ¿ô≤dG AÉæÑH á«YGóHEG á≤jô£H ∂dP §HQh GƒLh GôëHh GôH á«Hô©dG á≤£æŸG ≈∏Y á檫¡dG ≈∏Y ʃ«¡°U QGöUEG πX ‘ ΩÓ°ùdG ≥≤ëà«°S ∞«µa ,ΩÓ°ùdG ≥«≤ëàd IóëàŸG äÉj’ƒdG ôµæàdG Üô©dG ø≤JCG ÚM ‘ ,ÉgGôY ∂a øµÁ ’ äÉØdÉ– É¡æe Gƒ∏©é«d á«aÉ≤ãdG §HGhôdGh á«LƒdhójC’G äÉØdÉëàdG AÉæH áæjÉ¡°üdG ø≤JCG ó≤d ≈°übC’G Ωógh πµ«¡dG . á«îjQÉàdGh á«bÓNC’G º¡à«dhDƒ°ùeh º¡àjƒgh º¡JQÉ°†◊

u ‘ á«≤jôaE’G äGOÉ«≤dG áÑZQ Ö∏¨àdGh ,äÉYGõædG ¢†a IôgÉX »eÉæàd …ó°üàdGh ,QGô≤à°S’G Ωó``Y ádÉM ≈∏Y .ÜÉ£≤à°S’G OƒLƒdG iƒ``à`°`ù`e ™``LGô``J ;ô`` ` NB’G Ö``fÉ``÷G ≈``∏` Y »àdG ´É≤ÑdG √òg ‘ »Hô©dG …OÉ°üàb’Gh »°SÉeƒ∏HódG ‘ É°Uƒ°üNh ,º``Yó``dG ¿Gƒ`` dCG ∞∏àfl ¤EG áLÉëH »``g k ‘ äGÈ``ÿÉ``H »``æ`Ø`dG º``Yó``dGh ,á``jQÉ``ª`ã`à`°`S’G ä’É``é` ŸG .áØ∏àîŸG ä’ÉéŸG É¡°SCGQ ≈∏Yh ,á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG äÉ°ù°SDƒŸG ¿s CG ɪc ᪶æeh á``«`Hô``©`dG ∫hó`` `dG á``©`eÉ``Lh ∞``jô``°`û`dG ô`` `gRC’G »àdG áÄ«£ÿG äGP ÉgQhóH âѵJQG ;»eÓ°SE’G ô“DƒŸG √òg ‘ ÉgOƒLhh É¡eɪàgG ™LGÎH ,É¡JÉeƒµM É¡àѵJQG .øcÉeC’G ¤EG á«fƒ«¡°üdG iƒ≤dG IOƒY ¿s EÉa ;ôeC’G á≤«≤M ‘h ,äÉ«YGóJ ódu ƒoj ±ƒ°S ,πeGƒ©dG √òg π©ØH ≥WÉæŸG √òg :É¡àeó≤e ‘ ™HÉ£H Îà°ùj ∫Gõj ’ øgGôdG äGOÉ«≤dG ´Gô°U ¿s EG -1 ,ájOhó◊G äÉ``YGõ``æ`dG hCG πNóàdG äÉeÉ¡JÉH ábÓY ¬``d ᫪«∏bE’G äÉ``eRC’G √òg ÜÉÑ°SCÉH Oƒ©J á≤«≤◊G ¿s CG ÒZ ,äGOÉ«≤dG øe ÒãµdG iód á«eÉYõdG áÑZôdG ójGõJ ¤EG k Gh ,ÜÉ£≤à°S’G πeGƒ©H »°SÉ°SCG πµ°ûH π°üàJ ɪc É°†jC ,∑Éæg ¬d Ωób ÅWƒe øY åMÉÑdG ʃ«¡°üdG πZƒàdG .äÉeRC’G √òg IóM øe ójõj ±ƒ°S Ée ƒgh ºFÉ≤dG ÜÉ£≤à°S’G ¿s CG ∫ɪàM’G Gò``g øe ºYójh ≥∏N ,ÉkeƒªY É«≤jôaEG ‘h É«≤jôaEG ÜôZ ≥WÉæe ‘ É«v dÉM ÜÉ£≤à°S’G Gòg ¿s EG πH ,ΩÓ°ùdG ¢Uôa øe π∏≤J ák dOÉ©e ≈∏Y ,IQÉ``≤`dG ó«MƒJ Oƒ¡L ≈∏Y É«v ≤«≤M Gôk `£`N πµ°ûj áaÉ°†ŸG ᪫≤dG QOÉ°üojh ,»°SÉ«°ùdG ÉgQGôb ó«MƒJ πbC’G ÜÉ£≤à°S’G ¿ƒ``c ™``e É°Uƒ°üNh ,»``≤`jô``aE’G πeɵà∏d k ‘ RhÉ`` ` Œh ,≈``ª` ¶` Y iƒ`` b Ú``H ¿hÉ``©` à` H º``à` j å``jó``◊G ;á«æeC’Gh ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG πeGƒ©dG ¬JÉjƒà°ùe ™e ɪk àM ¢VQÉ©àJ ,á«YɪàLGh á«aÉ≤K ìm Éæe ¤EG π°ü«d .»≤jôaE’G OÉ–’G ´hô°ûe ±ƒ°S ;ÉjÒé«f ‘ á«fƒ«¡°üdG iƒ≤dG »eÉæJ ¿s EG -2 RƒnY ™e ,OQGƒ``ŸGh á«æ≤àdG á«FÉæK ≈∏Y IQhô°†dÉH õµJôj π¡°ùj ±ƒ``°`S …ò``dG ô``eC’G ;∂``dò``d É«≤jôaEG ∫hO Ö``∏`ZCG Iô£«°S »æ©j Éà ,ÉjÒé«f ‘ ʃ«¡°üdG π¨∏¨àdG ɪk àM .…Òé«ædG QGô≤dG ≈∏Y á∏eÉc á«fƒ«¡°U á«fƒ«¡°üdG iƒ``≤`dG IOƒ``Y ¿s EÉ` a ;∫ƒ``≤`dG ≥Ñ°S ɪch ,á«Hô©dG iƒ≤∏d ΩÉ``J ÜÉ«Z ™``e øeGõàj ,ÉjÒé«f ¤EG ÚH ¿hÉ``©`à`dG è``eGÈ``d á«∏YÉa Ωó`` Yh ,É«Ñ«d AÉæãà°SÉH .á«Hô©dG ∫hódG øe ÒãµdGh ÉjÒé«f ,øgGôdG ÜÉ£≤à°S’G ádÉM äÉ``Lô``fl º``gCG ¿s EG -3 -ʃ«¡°üdG ∞dÉëàdG äÉ°SÉ«°S É°SÉ°SC k G É¡à≤∏N »àdGh π«gCÉJ ;á«°ùfôØdGh á«æ«°üdG äÓ``Nó``à`dGh ,»``µ`jô``eC’G Iô£«°ùdG ó©H ,IQÉ≤dÉH ájOÉ«b QGhOC’ ±Gô``WC’G ¢†©H áaÉ≤K -πHÉ≤ŸG ‘ -¢ùjôµJ ™e ,»°SÉ«°ùdG ÉgQGôb ≈∏Y ‘ iƒ``≤`dG √ò``g ÖfÉL ø``e πNóàdGh ,IQÉ``≤`dG ‘ AGó``©`dG ídÉ°üd π`w `c ,∂``dP ø``Y CÉ°ûæJ »àdG á«≤jôaE’G äÉ``YGõ``æ`dG .äÉYGõædG √òg QGôªà°SG øª°†j Éà ,¬FÉØ∏M É¡≤∏N »``à`dG ´É``°` VhC’G √ò``g RhÉ``é`à`d á``dhÉ``fi ‘h øcÉeCGh IQÉ≤dG äGhô``K ≈∏Y ‹hó``dGh »ª«∏bE’G ´Gô°üdG á«°VÉŸG IÎ``Ø` dG ∫Ó``N Oƒ``¡` ÷G äõ``cô``J ,É``¡`«`a Pƒ``Ø`æ`dG É«≤jôaEG ≈∏Y Öéj »àdG á«Ø«µdG ∫ƒ``M ¢VhÉØàdG ≈∏Y ó«MƒJh ,É¡JÉ°ù°SDƒe äÉÑ∏£àe ∫ɪµà°S’ É``gOÉ``ª`à`YG É¡YÉ°VhCG ‘ ºbÉØJ øe ádÉM ¬«a ó¡°ûJ âbh ‘ ÉgOƒ¡L .á«æeC’Gh ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG »eÉæJ ™e Éæk eGõJ ¢VhÉØàdG ádÉM QGôªà°SG ¿s CG ÒZ ºgCG óMCG πµs °T ;äÉeÉYõdG ™∏£Jh ,äGOÉ«≤dG ´Gô°U IôgÉX .¿Gó∏ÑdG √òg ÚH ܃∏£ŸG πeɵàdG ƒëf Ωó≤àdG ≥FGƒY Ú°ùM É``jô``cR AGƒ``∏` d IQÉ``Ñ` Y Ò©à°ùf ,á``jÉ``¡`æ`dG ‘ :É¡«a ∫Éb (≥HÉ°ùdG ájôµ°ù©dG ô°UÉf á«ÁOÉcCG ó«ªY) ó©H ¬p àæj ⁄ »Hô©dG »°SÉ«°ùdG ôµØdG ¿s EG ∫ƒ≤dG øµÁ{ z»Hô©dG »``eƒ``≤`dG ø`` eC’G{ Ωƒ¡ØŸ IOó``fi áZÉ«°U ¤EG ,¬JÉfRGƒJh ‹hó`` dGh »``ª`«`∏`bE’G ñÉ``æ`ŸG ä’ƒ``– Ö``cGƒ``j .!!zøeC’G Gòg OÉ©HCGh Qƒ°üJ ≈∏Y É¡°Sɵ©fGh øj’ ¿hG ¿GƒNG http://www.ikhwanonline.com/Article 341=SecID&54646=asp?ArtID

ƒgh ,äGQÉb çÓK ÚH §Hôj »FÉe ô‡h ,ÜóæŸG ÜÉH .ôªMC’G ôëÑdG É¡JGhÌH á``«`æ`Z É``¡` fs EÉ` a ;∂`` `dP ¤EG á``aÉ``°` VE’É``Hh É¡YÉ°VhCGh ,Iô≤à°ùe Ò``Zh á°ûg ɡશfCGh ,á«fó©ŸG πHÉ≤e »LQÉN PƒØf …C’ á«∏HÉb ÌcCG »¡a ,IQƒgóàe .√GƒaC’G âµ°ùoj ºYO á«°SÉ«°ùdG á``°` ù` °` SDƒ` ŸG È`` Y Pƒ`` Ø` æ` dG CGó`` ` H ó`` `bh ,≥WÉæŸG √òg ‘ ÊÉ£jÈdG Qɪ©à°S’G ¿ÉHEG á«fÉ£jÈdG äôL ó≤a ,á°ù°SDƒŸG √òg ‘ ʃ«¡°üdG PƒØæ∏d ák é«àfh ∑GòfBG á«fÉ£jÈdG äGôª©à°ùŸG IQGRh ÚH äÉ°VhÉØe ¿É£«à°SG á``dhO á``eÉ``bEG ∫ƒ``M ,á«fƒ«¡°üdG á``cô``◊Gh .É«æ«c É¡©e πª°ûJh ,GóæZhCG ¢VQCG ≈∏Y ájOƒ¡j øe Iójó°T á°VQÉ©e â¡LGh á£ÿG √òg ¿CG ’EG º¡°SCGQ ≈∏Yh ,á«fƒ«¡°üdG ácô◊G IOÉ«b ¢†©H πÑpb »FÉ¡f πµ°ûH â°†aQo h ,¿ÉeõjGh º«jÉMh Úµ°TCG »°Sƒj ΩÉ©dG ‘ ó``≤p `Yo …ò``dG ¢SOÉ°ùdG ʃ«¡°üdG ô``“Dƒ`ŸG ‘ ‘ ʃ«¡°U ´hô°ûŸ iô``NCG á£N â°†aQo ɪc ,Ω1903 ‘ º¡àdhO á``eÉ``bE’ iô``NCG á£N â©°Vh ºK ,ƒ¨fƒµdG ∫hC’G :Ú«°ù«FQ ÚÑÑ°ùd ;Ö°ùfC’G »g âfÉch ,¿GOƒ°ùdG ÊÉãdGh ,ôªMC’G ôëÑdG ≈∏Y É¡aGô°TEGh áMÉ°ùŸG á©°S øª«dG πãe ;᪡e ájOƒ¡j äÉ©ªŒ øcÉeCG øe É¡Hôb âbƒdG ∂dP ‘ ¿Éc ¿GOƒ°ùdG ¿s CG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,É«Hƒ«KEGh .ÊÉ£jÈdG ºµ◊G â– ΩÉ©dG »Øa ,ÉjÎjQEÉH ʃ«¡°üdG Ωɪàg’G CGóH ºK (SIA) ≈YóJo á«fƒ«¡°U á«YGQR ácô°T ⪫bCG ,Ω1920 Éà ¢TÉ≤dG á≤£æe ‘ ∂``dPh ,ájOƒ¡j ∫Gƒ``eCG ¢ShAôH Üôb É``jÎ``jQEG Üô``Z zQó``b »∏Y{ ´hô°ûe Ωƒ«dG ≈ª°ùJ ¿Éch ,¿Góa ∞dCG 70 ≈∏Y ójõJ áMÉ°ùe ‘ ,»æ°ùJ áæjóe …Oƒ¡j ƒgh ,܃≤©j »æjÈ°ùa ≈Yój ´hô°ûŸG ôjóe á«fƒ«¡°üdG áeƒµ◊G âeób É«v dÉMh ,á«°ùæ÷G ‹É£jEG ¿ƒ«∏e 40 »bQƒaCG »°SÉ«°SCG …Î``jQE’G ¢ù«FôdG Ωɶæd äÉ«bÉØJ’G øª°V ´hô°ûŸG Gò``g AÉ``«`MEG IOÉ``YE’ ;Q’hO .»YGQõdG ¿hÉ©àdG ∫É› ‘ ɪ¡æ«H áeÈŸG á«∏ª©d áé«àf ;äÉ«æ«©°ùàdG ‘ ºK ,äÉ«æ«fɪãdG ‘h ¿É«µdG OÉ``YCG ,äÉ«æ«©°ùàdG ‘ ƒ∏°ShCG á«∏ªY ºK ójQóe ,á«≤jôaE’G ∫hó`` dG á«ÑdÉZ ™``e ¬JÉbÓY ʃ«¡°üdG ,Ω1967 ƒ«fƒj »HôM Ö≤Y â©£≤fG ób âfÉc r¿CG ó©H ÒFGR ™e ájGóÑdG âfÉch ,Ω1973 ôHƒàcCG /¿É°†eQh äÉbÓ©dG äOÉY å«M ;-É«v dÉM á«WGô≤ÁódG ƒ¨fƒµdG‘ É``jÒ``Ñ`«`d ™``e º``K ,Ω1982 ΩÉ``©` dG ‘ Ú``aô``£`dG Ú``H ™eh ,Ω1986 ΩÉ©dG ‘ QGƒØjO äƒc ™eh ,Ω1983 ΩÉ©dG ‘ π«aRGôH ƒ¨fƒµdG ™eh ,Ω1986 ΩÉ©dG ‘ ¿hÒeɵdG øe πq c ™eh ,Ω1988 ΩÉ©dG ‘ É«æ«c ™eh ,Ω1987 ΩÉ©dG .Ω1989 ΩÉ©dG ‘ É«Hƒ«KEGh ≈£°SƒdG É«≤jôaEG x ™e ¬JÉbÓY ¿É«µdG OÉ``YCG ∂dòc ÉjÒé«f øe πc ÚH Ée IÎØdG ‘ ÚæHh ÉjÎjQEGh ¿ƒ«dGÒ°Sh ’ƒ‚CGh .Ω1993 ΩÉ©dGh Ω1990 ΩÉ©dG ¢†©Ñd Üô©dG IQÉ°ùN ‘ »°ù«FôdG ÖÑ°ùdG Oƒ©jh á«Hô©dG á¡LGƒŸG ™LGôJ ¤EG ¢UÉN πµ°ûH É«≤jôaEG ∫hO ,áØ∏àîŸG ∫É``à`≤`dG äÉ¡ÑL ≈∏Y ʃ«¡°üdG hó``©`dG ™``e ìÉàØf’G ≥jôW ∂dP ó¡e å«M ;ΩÓ°ùdG äÉbÉØJG ™«bƒJh .ʃ«¡°üdGh »≤jôaE’G Únr ÑfÉ÷G ÜQÉ≤àd iôNCG Iôe á«Hô©dG ∫hó``dG ¢†©H ÚH äÉbÓ©dG ™«Ñ£J AÉ``Lh ÊÉãdG ʃ``«`¡`°`ü`dG ìÉ``«` à` L’Gh ,ʃ``«`¡`°`ü`dG ¿É``«` µ` dGh êhôN Oó``°`U ‘ ¬æY èàf É``eh ,Ω1982 ΩÉ``©`dG ‘ ¿ÉæÑ∏d ∫hódG ΩGÎMG ΩóYh ,ähÒH øe á«æ«£°ù∏ØdG áehÉ≤ŸG á«dÉŸG äGó``YÉ``°`ù`ŸG Ëó``≤`J ∫É``«`M É``¡`JÉ``eGõ``à`d’ á«Hô©dG É«v ∏ªYh Évjô¶f â¡fCG πeGƒY É¡∏c ..á«≤jôaE’G ¿Gó∏Ñ∏d ¿É«µ∏d É«≤jôaEG ∫hO á©WÉ≤e äÉZƒ°ùe áLQóàe IQƒ°üH IOÉYE’ á«≤jôaE’G ∫hó``dG º¶©e â¡ŒÉa ,ʃ«¡°üdG .¿É«µdG ™e É«v ª°SQ á«°SÉeƒ∏HódG äÉbÓ©dG IóYÉ°ù p eo πeGƒY ≈∏Y ´É``°`VhC’Gh πeGƒ©dG øe ójó©dG äóYÉ°S ó``bh ≈∏Y óYÉ°S ɇ ;á«≤jôaE’G äÉ¡Ñ÷G ±É©°VEGh â«àØJ .É¡«a ácô◊G ‘ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ᪡e π«¡°ùJ á«∏Ñ≤dGh ájôµ°ù©dG äGOÉ``«` ≤` dG ™``°`Vh É¡æ«H ø``eh ájô£r ≤o dG äÉ°SÉ«°ùdG äÉjƒdhCG ¿Gó∏ÑdG √òg ‘ áªcÉ◊G ádÉM ó``jGõ``Jh ,»ª«∏bE’G ¿hÉ``©`à`dGh ø``eC’G ÜÉ°ùM ≈∏Y ΩóY hCG õéY ™e ,QGô≤à°S’G ΩóY ´É°VhCG ºbÉØJh ´Gô°üdG

»«ë«°ùe ≈∏Y õcs Q ʃ«¡°üdG ¿É«µdG º¡æe ¢†©ÑdG ó≤à©j å«M ÉjÒé«f ¤EG (ΩÓ°ùdG ¬«∏Y) í«°ùŸG ∫hõf ¿Cs G ÉeóæY ’EG çóëj ød GOk ó› ¢VQC’G Ú£°ù∏a Oƒ¡«dG øµ°ùj ÉjÒé«f ‘ á«fƒ«¡°üdG iƒ≤dG »eÉæJ OQGƒŸGh á«æ≤àdG á«FÉæK ≈∏Y õµJôj á∏eÉc á«fƒ«¡°U Iô£«°S »æ©j Éà …Òé«ædG QGô≤dG ≈∏Y Oƒ©j É«≤jôaEG ∫hO ¢†©Ñd Üô©dG IQÉ°ùN hó©dG ™e á«Hô©dG á¡LGƒŸG ™LGôJ ¤EG ΩÓ°ùdG äÉbÉØJG ™«bƒJh ʃ«¡°üdG GÒ k KCÉJ ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d ¿s EÉ` a ;QÉ``WE’G Gò``g ‘h Gòg ‘ É«v dÉM IôFGódG äÉYGô°üdG IÒJh ójGõJ ‘ GÒ k Ñc ÒãµdG Égó¡°ûJ »àdG QGô≤à°S’G ΩóY ádÉM ‘h ,ó∏ÑdG .É«≤jôaEG ∫hO øe t `J OGORG ó`` bh ôKEG É``jÒ``é`«`f ‘ á``æ`jÉ``¡`°`ü`dG π``Nó` øjÒãµdG ¿s CG º``ZQh ,á«ŸÉ©dG á«dÉŸG á``eRC’G äÉ«YGóJ ÌcC’G »``g á«Hô¨dG ∫hó``dG äÉ°ù°SDƒe ¿s CÉ` H ¿hó≤à©j √ò¡H É«≤jôaEG ôKCÉJ ¿s CG í°†JG ¬fCG ’EG ,áeRC’G øe Gôk KCÉJ âdƒ– á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G ¿EG πH ,É≤k ªY ÌcCG áeRC’G É¡JÉ«YGóJ â°ùµ©fG ájOÉ°üàbG á``eRCG ¤EG É«≤jôaEG ‘ ´É°VhC’G ºbÉØJ ‘ âªgÉ°Sh ,»≤jôaE’G øWGƒŸG ≈∏Y âdƒ–h ,á«fÉ°ùfE’G IÉfÉ©ŸG ó``jGõ``J ‘h ,ájOÉ°üàb’G Égôé¡j IOQÉW áÄ«H ¤EG á«≤jôaE’G ∫hódG øe ÒãµdG .¢û«©dG áª≤d øY Éãk ëH ;øWGƒŸG ʃ«¡°üdG ¥GÎN’G ïjQÉJ áaÉc ‘ πª©j ɪk î°V Éjv ôëH ’k ƒ£°SCG ∂∏‰ øëf{ Gò¡dh ;Ω1956 ΩÉY ‘ √OóY ™ØJÒ°Sh ,⁄É©dG ÅfGƒe Éæ∏«WÉ°SCG ¬«a ™«£à°ùJ πÑ≤à°ùŸ Ió©o dG ós ©fo r¿CG Éæ«∏©a ,Éæ«∏Y ¢VhôØŸG QÉ°ü◊G º£u –o r¿CG á«Hô◊Gh ájôëÑdG á«Hô©dG ∫hódG ¢†©H ≈∏Y ÉfQhóH QÉ°ü◊G ¢VôØf r¿CGh -QÉ°üàNÉH- …CG ;É``æ`«`∏`Y √ƒ``°`Vô``a É``‡ iƒ`` `bCG πµ°ûH É¡≤jôW øY ™«£à°ùf á£N Éæjód ¿ƒµJ r¿CG Éæe ܃∏£e .zêQóàdÉH ájOƒ¡j IÒëH ¤EG ôªMC’G ôëÑdG ∫uƒëf ¿CG IOÉb ó``MCG) ¿ƒ∏à°ùfÉc É¡dÉb »àdG IQÉ``Ñ`©`dG √ò¡H äÉ«æ«°ùªÿG ‘ ≥HÉ°ùdG á«fƒ«¡°üdG ájôëÑdG ìÓ°S ,ôªMC’G ôëÑdG ‘ á«fƒ«¡°üdG ±GógC’G ô¡¶J (á«°VÉŸG øe ¿É«©∏d hóÑj É``eh ,ΩÉ``Y πµ°ûH É«≤jôaEG ¥ô°T ‘h Úaó¡∏d áªLôJ ’EG ƒg Ée É¡«∏Y Iô£«°ù∏d ádhÉfi ,áæjÉ¡°üdG ø``Y QÉ``°`ü`◊G ∂``a :É``ª` gh ’CG ,Ú``≤`HÉ``°`ù`dG Iô£«°ùdG â``– É``ek ƒ``ª` Y Ú``ª`∏`°`ù`ŸGh Üô``©` dG ™``°` Vhh .á«fƒ«¡°üdGh á«Hô¨dG ¿ô≤dG ‘ É«≤jôaEÉH ʃ«¡°üdG Ωɪàg’G CGóH óbh ,¿É«µdG ¢ù«°SCÉàd ¤hC’G äÉ``jGó``Ñ` dG ò``æ`e »``≤` jô``aE’G Oƒ¡«∏d á``dhO áeÉbEG äÉMÎ≤ŸG ÚH øe ¿É``c ¬``fs CG ∂``dP OGóàeÉH á``∏`FÉ``≤`dG º``¡`JQƒ``£`°`SC’ É≤k «≤– ;Gó`` æ` ZhCG ‘ ¿s CG ºZQh .π«ædG ¤EG äGôØdG øe zπ«FGô°SEG{ »æH ádhO É«≤jôaEG ¿s CG ’EG ,Ú£°ù∏a ≈∏Y º¡jCGQ ôs ≤à°SG áæjÉ¡°üdG ‘ ¢UÉN w Ωl ɪàgG ɪ¡d ¿Éc äGòdÉH »≤jôaE’G ¿ô≤dGh º∏M ≥≤ëàj »µ∏a ,ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG á«é«JGΰSG òaÉæŸGh ¥ô£dG ÚeCÉJ øe óH Óa ,ziȵdG π«FGô°SEG{ QOÉ°üŸG ÒaƒJh ,(Úª∏°ùŸGh Üô©dG) hó©dG Iô°UÉfih √òg ÈY ’EG ∂dP É¡d ≈JCÉàj ’h ,ájOÉ°üàb’G ¥ô£dGh ƒgh ,¢SÉ°ùMh º¡e òØæe ≈∏Y ±ô°ûJ »¡a ,á≤£æŸG

Qhóé«aCG ʃ«¡°üdG á«LQÉÿG ôjRh ádƒL √ÉŒÉH á«≤jôaEG ¿Gó∏H á°ùªN â∏ª°T ¿ÉeÈ«d É«≤jôaEG ÜôZ ∫hOh á«°ù«FôdG π«ædG ™HÉæe ¿Gó∏H

‘ ¿ÉeÈ«d ÉjÒé«f

É«Hƒ«KEG ™e ¿ÉeÈ«d É¡©bh äÉ«bÉØJ’G øe áeõM É«≤jôaEG ÜôZ ¿Gó∏H πàµJ ∫hOh ÉjÒé«fh »HôY ÜÉ«Z πX ‘ (É°Sƒµj’G)

k G É¡≤«≤– π``LCG øe É«≤jôaEG Iô£«°ùdG ≥«≤– ,É°†jC Èà©oj …ò``dG ,ÜóæŸG ÜÉ``H ≥«°†e ≈∏Y á«é«JGΰSE’G äÉcôëà∏d ⁄É©dG ∫hO ∞∏àîŸh ,¿É«µ∏d Éjv ƒ«M Gòk Øæe øª°†j ≈``à`M ;É``«` ≤` jô``aEGh É``«` °` SBG ¤EGh ø``e á``«` MÓ``ŸG .ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G ¬◊É°üe »àdG π``eGƒ``©` dG Ú``H ø``e ¬``fs EÉ` a ;QÉ`` ` WE’G Gò``g ‘h ¿Gó∏ÑdG áLÉM á«fƒ«¡°üdG äÉcôëàdG √òg πãe ºYóJ øe ,á«fƒ«¡°üdG äGÈÿGh É«LƒdƒæµàdG ¤EG á«≤jôaE’G ,á«©«Ñ£dG É¡JGhôK ∫Ó¨à°SGh ,á``YGQõ``dG ôjƒ£J π``LCG ‘ ôjƒ£J ™°VƒdG Gò``g ø``Y ºéæj ¿CG »©«Ñ£dG ø``eh .ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh É«≤jôaEG ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG (¿ÉeCG)h (OÉ°SƒŸG) á«fƒ«¡°üdG äGôHÉîª∏d q¿CG ɪc å«M ;AGOƒ°ùdG É«≤jôaEG ôFGhóH É°UÉN v Éek ɪàgG ,äGòdÉH •É°ûædG õcôe OôW ‘ âë‚ ájô°üŸG äGôHÉîŸG ¿s EG ;á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ‘ É`` HhQhCG øe OÉ°Sƒª∏d »°ù«FôdG á∏jóH á``¡`Lh ø``Y å``ë`Ñ`dG ¤EG OÉ``°` Sƒ``ŸG ™``aO É``e ƒ``gh ‘ É«≤jôaEG ¥ô°Th §°Sh ≈∏Y õ«cÎdG ¿Éµa ,πª©∏d .É«fGõæJh É«Hƒ«KEGh ÉjÎjQEGh É«æ«c k «°UCG Éek ɪàgG ∑Éæg ¿s CG ɪc äGôHÉîŸG ÖfÉL øe Ó r r OƒLhh •É°ûf ƒg ∫hC’G ,Úª¡e ÚØ∏à á«fƒ«¡°üdG OƒLhh ᣰûfCG ∂``dò``ch ,É``«`≤`jô``aEG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ∑ΰûJ »àdG áë∏°ùŸG á«dƒ°UC’G äÉYɪ÷Gh ô°UÉæ©dG .IóYÉ≤dG ™e º«¶æàdGh óMGƒdG ôµØdG ‘ πªY äÉ¡Lh ¢VƒM ≥WÉæe ó©H ,É«v ≤jôaEG ºgC’G á¡Ñ÷G π©dh ÉjÒé«fh ,ΩÉY πµ°ûH É«≤jôaEG ÜôZ á≤£æe »g ;π«ædG ‘ á∏Môe ô``£`NCÉ`H É``«v `dÉ``M ô``“ »``à`dGh ,¢``UÉ``N πµ°ûH ádhódG AÉ≤H Oó¡J äÓµ°ûe OƒLh ™e ,ô°UÉ©ŸG É¡îjQÉJ ™°Sƒàe πZƒJh ,πNGódG ‘ èLCÉàe ´Gõf ‘ πãªàJ ,É¡JGP ójGõJ ™e øeGõàdÉH ,ʃ«¡°üdG hó©dG äGQóbh Iõ¡LC’ .‹hódG ÜÉ£≤à°S’G äÉ«∏ªY IÒJh ÜôZ ¿Gó∏H ¿s CG ¢†©ÑdG ó≤àYG âbh ‘ ∂dP »JCÉjh âØ°ûàcG r¿CG ó©Hh ,É¡dÓ≤à°SG â∏ªµà°SG r¿CG ó©H É«≤jôaEG ,á«æeC’Gh ájOÉ°üàb’G É¡YÉ°VhCG É°Uƒ°üN É¡àeRCG ≥ªY k »∏NGódG QGô``≤` à` °` S’G Ωó`` Y á``dÉ``M ∂`` dP ø``e Ì`` `cC’Gh É¡FÉ°†a π``«`©`Ø`J ƒ``g É``¡`JÉ``‚ ¥ƒ`` W ¿s CG ,…Ohó`` ` `◊Gh Ö∏¨àdGh ,É``gOQGƒ``Ÿ È``cCG Qɪãà°SGh ,É¡££N πeɵJh .É¡JÉfÉ©e ≈∏Y Üô◊G AÉ``¡` à` fG ó``©`H ‹hó`` `dG ™``°` Vƒ``dG ô`` as h ó`` bh ⁄É©dG ∫ƒNOh ,á«FÉæãdG á«Ñ£≤dG Ωɶf ∫GhRh ,IOQÉÑdG ¬°VôØJ Éeh ,¢Uôa øe √ôaƒJ Éeh ៃ©dG á£fi ¤EG k G äÉjó– øe á«fɵeEGh ™°VƒªàdG QÉ«N É«≤jôaE’ ;É°†jC .É¡JGQób õjõ©Jh É¡J’ÓàNG RhÉŒ ΩóY ádÉM Ö∏¨Jh ,´Gô°üdG ádÉM QGôªà°SG ¿s CG ÒZ íàa ,É¡JOÉ«b ÚH á≤ãdG ΩóY ñÉæe ójGõJh ,QGô≤à°S’G ák «fÉK Ik ôe -¿Gó∏ÑdG √òg ¢SCGQ ≈∏Y ÉjÒé«fh- ÉgAÉ°†a äÉØ£©æe ƒëf ™aóJ r¿CG øµÁ ,Iô£N ä’ɪàMG ΩÉeCG äÉHÉéà°SG »Yóà°ùJh ,á«fCÉàe IAGôb Ö∏£àJ ,IÒ£N .äGQƒ£J øe óéàn °ùoj ÉŸ É¡JGOÉ«b øe ¿É«µdGh ÉjÒé«f ÚH äÉbÓ©dG äó«YoCG r¿CG ó©Hh ∫ɵ°TC’G πµH ¿É«µdG ∫hÉM ,Ω1992 ΩÉ©dG ‘ ʃ«¡°üdG ÖMÉ°U ,ºî°†dG º∏°ùŸG ó∏ÑdG Gòg ™e äÉbÓ©dG ≥«KƒJ √Oƒ¡L êƒJh ,É«≤jôaEG ‘ Úª∏°ùª∏d Êɵ°S OGó©J ÈcCG »©«aQ ÚdƒÄ°ùe ∫OÉÑJh ,ÉLƒHCG ‘ ¬d IQÉØ°S ìÉààaÉH .Úr an ô£dG ÚH äGQÉjõ∏d iƒà°ùŸG ;ÉjÒé«f »«ë«°ùe á¡ÑL ≈∏Y ¿É«µdG õ``cs Q óbh ¬«∏Y) í«°ùŸG ∫hõ``f ¿s CG ‘ º¡æe ¢†©ÑdG ó≤à©j å«M ÉeóæY ’EG çó``ë`j ø``d GkOó`` › ¢`` VQC’G ¤EG (ΩÓ``°`ù`dG ΩƒYõŸG º¡∏µ«g AÉæH ¿hó«©jh ,Ú£°ù∏a Oƒ¡«dG øµ°ùj .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ¿Éµe ÚjÒé«ædG Ú«ë«°ùŸG øe ±’B’G Ögòj ∂dòdh »°VGQC’G ¤EG èM äÓ``MQ GhODƒ` j »µd ;Ú£°ù∏a ¤EG á«fƒ«¡°üdG ájƒ÷G •ƒ£ÿG óYÉ°ùJ å«M ;á°Só≤ŸG ,ΩÉY πc …Òé«f ±’BG Iô°ûY øe ÌcCG π≤f ‘ z∫É©dG{ á©HÉàdG ¢ùFÉæµdG øe ójó©dG ÉjÒé«f ‘ óLƒj ɪc .zAÉæ«°S πÑL á°ù«æc{ ¢ùFÉæµdG √òg RôHCGh ,áæjÉ¡°ü∏d øjòdG Ú``jÒ``é`«`æ`dG Oó`` Y OGOõ`` ` j ,¥É``«` °` ù` dG ‘h ;áMÉ«°ùdGh ∫É``ª`YC’G ´É£bh Iôª©dGh èë∏d ¿ƒÑgòj .Úr Ñn fÉ÷G ÚH ɪ«a äÉbÓ©dG ≥ªY IOÉjõd

»eÉ°ûdG óªfi - ÉLƒHCG …hÓàdG óªMCG - IôgÉ≤dG ¢Vôs ©àj »àdG á«°SÉ«°ùdG ôFÉ°ùÿG ∞jõæd GQk Gôªà°SG Oƒ≤Y ò``æ`e π``°`UGƒ``à`ŸGh ,»``Hô``©`dG »``eƒ``≤`dG ø`` eC’G É``¡`d á¡ÑL ¥GÎ`` NG ‘ ʃ«¡°üdG ¿É``«`µ`dG í``‚ ;á``∏`jƒ``W Oƒ≤©dG á∏«W ʃ«¡°üdG ¥GÎ``N’G ≈∏Y ák «°üY âfÉc Ée ™ªŒ »àdG ïjQÉàdGh øjódG §``HGhQ π©ØH ,á«°VÉŸG É«≤jôaEG ÜôZ ≥WÉæeh »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ⁄É©dG ÚH .á∏jƒW ¿hôb òæe âYÉ£à°SG ø`` ` jr Ò`n ` ` NC’G ø``jr ón ` ≤` ©` dG ‘ ¬`` ` `fs CG ’EG »àdG á¡Ñ÷G √òg ¥GÎ``NG á«fƒ«¡°üdG á«°SÉeƒ∏HódG ‘ AGƒ°S ;á«Hô©dG ô¶ædG á¡Lh ≈æs ÑàJ âfÉc Ée GÒ k ãc »àjƒ°üàdG §ªædG º«YóJ ‘ hCG ,á«°SÉ«°ùdG πaÉëŸG ¢ù∏› ‘ á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ô¶ædG á¡Lh ídÉ°üd äɪ¶æŸG øe ÉgÒZh ,IóëàŸG ·C’Gh ‹hódG øeC’G É°Uƒ°üNh ,á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ÉjÉ°†≤dG ‘ á«dhódG k .Ú£°ù∏a á«°†b øe ƒ``«`fƒ``j Üô``M ó``©`H ™``°`Vƒ``dG ∂``dP ¢``Sô``µ`J ó``bh ô°üe É¡JOÉb »àdG á«°SÉeƒ∏HódG π©ØH ,Ω1967 ΩÉ©dG ¿Gó∏ÑdG á«ÑdÉZ â©£b å«M ;á«Hô©dG ∫hódG á©eÉLh AGôë°üdG ܃``æ`L ¤EG á``©`bGƒ``dG AGOƒ``°` ù` dG á``«`≤`jô``aE’G ∫hO AÉæãà°SÉH ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e É¡JÉbÓY iȵdG ܃æL É¡°SCGQ ≈∏Yh ,Ú◊G ∂dP ‘ …ô°üæ©dG π°üØdG ábQÉaC’G ‹ƒ``J πÑb ,…ƒ``HÉ``Ñ` ÁRh É«Ñ«eÉfh É``«`≤`jô``aEG .øjr Ò n NC’G øjr ón ≤©dG ‘ É¡«a ºgQƒeCG ΩÉeõd IOGQE’G É``¡`H â``«n `æp `eo »``à`dG IÒ``Ñ`µ`dG á``Áõ``¡`dG ™``eh CGóH ,IÒ`` NC’G zΩÓ``°`ù`dG{ Oƒ≤Y ‘ á«Hô©dG á«°SÉ«°ùdG É¡≤∏ZCG »àdG äÉMÉ°ùŸG á``°`SGQO ‘ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG »g AGôª°ùdG IQÉ``≤`dG â``fÉ``ch ,¬``¡`Lh ‘ É≤k HÉ°S Üô``©`dG É¡«a »àdG ÉHhQhCG ¥ô°T ¿Gó∏H ≈àM πÑb ,¤hC’G á¡LƒdG .Oƒ¡«dG ÚjÓe ΩÉb »àdG IÒ``NC’G ádƒ÷G äAÉ``L QÉ``WE’G Gòg ‘h ‘ ¿ÉeÈ«d Qhóé«aCG ʃ«¡°üdG á«LQÉÿG ôjRh É¡H Iô°ûY ø``e Ì``cCG âbô¨à°SGh ,á«≤jôaEG ¿Gó``∏`H á°ùªN á«fƒ«¡°üdG á«°SÉeƒ∏Hó∏d Úr àn ¡Lh ºgCG â∏ª°Th ,ΩÉ``jCG ∫hOh ,á«°ù«FôdG π«ædG ™HÉæe ¿Gó∏H »``gh ,IQÉ``≤`dG ‘ .É«≤jôaEG ÜôZ øe ÌcCG ¿ÉeÈ«d É¡«a ≥aGQ »àdG ádƒ÷G ∫ÓNh ák eõM ʃ«¡°üdG ôjRƒdG ™bs h ,∫ɪYC’G ∫ÉLQ øe 20 ¿Gó∏H πàµJ ∫hOh ÉjÒé«fh É«Hƒ«KEG ™e äÉ«bÉØJ’G øe …ôdGh áYGQõdG ä’É› ‘ ,(¢SGƒµjE’G) É«≤jôaEG ÜôZ .ÉgÒZh »YGQõdGh …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdGh ±GógCGh IóæLCG AGQh ø``e ʃ``«`¡`°`ü`dG ¿É``«` µ` dG ±Gó`` ` `gCG ´ƒ``æ` à` Jh …OÉ°üàbG ƒ``g É``e É¡æªa ;»``≤` jô``aE’G ¥GÎ`` N’G ∂``dP ¢SÉŸG πãe ΩÉ``ÿG AGôª°ùdG IQÉ``≤`dG äGhô``K AGQh É«k ©°S ƒg ʃ«¡°üdG ¿É``«`µ`dG å«M ;Ωƒ``«`fGQƒ``«`dGh §``Ø`æ`dGh ¢SÉŸG ôjó°üJ IOÉ`` YEG ∫É``› ‘ É«v ŸÉY ¤hC’G á``dhó``dG OQƒe ¤EG áLÉëH É``¡`fCG ɪc ,¬©«æ°üJh ¬∏≤°U OÉ``©`o ŸG QOÉ°üe øe É¡jód Ée OÉØf ó©H ,Ωƒ«fGQƒ«dG øe ójóL iôNCG ∫hOh èjhÔdGh Góædƒg øe É¡àbô°S âYÉ£à°SG .á«°VÉŸG äÉ«æ«fɪãdG ‘ ,Ió«L ´GƒfCG øeh ,óYGƒdG »≤jôaE’G §ØædG ¿s CG ɪc ¬æe ÊÉ©j …òdG ábÉ£dG ¤EG Rƒ©dG πFGóH π°†aCG óMCG .ʃ«¡°üdG ¿É«µdG á«°SÉ«°ùdG ±Gó`` `gC’G ø``e ó``jó``©`dG ∑É``æ`g ¿s CG ɪc ¥GÎN’ §«£îàdG ¤EG ¿É«µdG â©aO »àdG á«æeC’Gh »àjƒ°üàdG ∑ƒ∏°ùdG ºYO É¡æ«H øeh ;á«≤jôaE’G IQÉ≤dG äÉ«∏bC’G á``jÉ``ª`Mh ,á``«` dhó``dG π``aÉ``ë`ŸG ‘ ʃ«¡°üdG Iôé¡dG ≈∏Y É¡JóYÉ°ùeh ,¿Gó∏ÑdG √ò``g ‘ ájOƒ¡«dG ≥jƒ£J ÖfÉéH ,Ω1948 ΩÉ©dG ‘ á∏àëŸG Ú£°ù∏a ¤EG ¢VƒM ∫hO á°UÉîHh ,»Hô©dG ⁄É©∏d á«Hƒæ÷G ΩƒîàdG Iô£«°ùdGh ,¿GOƒ``°` ù` dGh ô°üe »``gh ,á``«`Hô``©`dG π``«`æ`dG É¡£HQ ∂dòch ,∫hó``dG √òg ‘ »°SÉ«°ùdG QGô≤dG ≈∏Y ‘ É°Uƒ°üNh ,É¡«∏Y ¬Jô£«°S ºYód ¿É«µdÉH Éjv OÉ°üàbG k .…ôdGh áYGQõdG äÉYhô°ûe ∫É› ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ÜCGO »àdG ±Gó``gC’G ÚH ø``eh ¥ô°T ∫hO ™e á«æeC’Gh á«FÉæãdG ¬JÉbÓY õjõ©J ≈∏Y

á°UGƒZ ÚØdhO

áLQÉÑdG ¢ûª«N ôYƒ°S


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

22

(1203) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (14) AÉ©HQC’G

‫ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬

!z¬∏r Ño dG áæq ÷G πgCG ÌcCG{ ¢ù©°ù©dG º«gGôHEG

É¡d ¿Éch áes CÓd »©ª÷G π≤©dG π«µ°ûJ ‘ ºgÉ°S åjOÉMC’G øe §ªædG Gòg Qn ƒ°†◊G óéj º∏©dG Öàc ¤EG ™Lôj øeh ..É¡JÉ«M ≈∏Y QÉKB’G ô£NCGh È o cCG ! É¡«a ¢Uƒ°üædG √òg π㟠ÒѵdG Éæjód óFÉ°ü≤dÉa ,AÉѨdG ìó``e ‘ Ió«°üb ÖàµJo ¿CG ™bƒàj ó``MCG ∫hÉ– AÉcP ádÉM …CG ≥æîf âbƒdG ¢ùØf ‘h ,AÉcòdG ìóe ‘ ÖàµJ ,≥æÿG øe áHƒéYCÉH â‚ ÚàdÉM hCG ádÉM iôj …òdGh !Qƒ¡¶dG IôgÉX øY çó–CG »æfC’ ,ΩDhÉ°ûàdÉH hCG ,á¨dÉÑŸÉH »æª¡àj ’CG √ƒLQCG É¡æY ∫ƒ≤j »àdG ,äGAÉæãà°S’ÉH OôJo ’CG ôgGƒ¶dG ‘ ¿CÉ°ûdGh ,áeÉY OôØæf áYÉæ°U øY çó–CG .É¡«∏Y ¢SÉ≤oj ’h É¡H òNDƒjo :á≤WÉæŸG áYÉæ°U â°ù«d »``gh !AÉѨdG ó«é“h ,ágÓÑdG áYÉæ°U »g ,É¡H ‘h .åjóM πc É¡«dEG ∞«°†f ,IOóéàe áYÉæ°U É¡fEG πH ,áÁób QÉÑNCG" ˆG ¬ªMQ …Rƒ÷G øHG ÜÉàc ¿s CG - Éæg ≠dÉHCG »∏©dh - »jCGQ ,™ªàéŸG øe á≤ÑW ∞°Uh ‘ kÉHÉàc ó©j ⁄ "Ú∏بŸGh ≈≤ª◊G øe πH ,í``jhÎ``dG Ö∏£J ájqóLh ,ó¡› r o Ωƒ``j ó©H »∏u °ùà∏d √CGô≤f ,¿hOƒLƒe ¬«a øëfh Éæ∏«dO ¬fEG !"áeC’G ƒà°ùØæe" ¿ƒµj ¿CG ¬≤M !!¬dÓN øe ’EG ÉæH π°üàoj Óa ,Éæd ‹hódG õeôdG ƒgh ’ ≈àM ,äGƒ``æ`°`S πÑb Aɪ∏©dG QÉÑc ó``MCG ¬dÉb É``à º``cu ô``cPCGh ácôM ó©H á°UÉN ,â``¡`à`fG áaÉ≤K âØ°Uh …ò``dG Gò``g ¿EG Gƒ``dƒ``≤`J ¿CG ±ô©j ⁄É©dG Gòg ¿CG …Qhó``H ó``cDhCG É``fCGh ,åjó◊G Ωƒ∏Y AÉ«MEG l ó«©j øe ™ª°ùf ÉædR ’h ,∂dP ™e ∫Éb ¬æµdh ,∞«©°V åjó◊G Gòg q …òdG ˆ óª◊G" :√ÉæÑàjh ¬eÓc ,GƒYÎîj »c QÉصdG Éæd ôî°S ."ˆG IOÉÑ©d ÆôØàf øëfh !!¬∏ÑdG ᪩f Éæ«∏Y Ωr OCG º¡∏dG www.altaghyeer.com

øe ô¡ào °TG ɪs Y ¢SÉÑd’G πjõoeh ,AÉØÿG ∞°ûc" ʃ∏é©dG ÜÉàc Gòg ¿s CG »æ©j ɇ s ,kGQƒcòe ¬JóLƒa ,"¢SÉædG áæ°ùdCG ≈∏Y åjOÉMC’G ¬fCG áé«àædGh ,º¡àæ°ùdCG ≈∏Y ô°ûàæoe ,¢SÉædG ÚH ô¡à°ûoe ,åjó◊G ‘ π≤©dGh º¡ØdG áfɵe º¡d Ú`s `Hh ,º¡ª«gÉØe π«µ°ûJ ‘ ºgÉ°S ô¶æj πH ,kÉØ«©°V åjó◊G ¿ƒc ᫪gCG ΩóY ÚÑàj Gò¡Hh .º¡JÉ«M ≥°ùædG ‘ ôKDƒe ∂``dP ó©H ¬``fCGh ,‘ô©e §‰ ó«dh ¬``fCG ≈∏Y ¬«dEG .™ªàéª∏d »cƒ∏°ùdGh …ôµØdG ≈∏Y »æãj kGó``MCG ™ª°ùf ⁄ øëf :kÉ°VΩe πFÉb ∫ƒ≤j ó``bh Òãc ‘ ¿É``°`ù`fE’G ¿s EG :∫ƒ`` bCGh !IOÓ``Ñ`dG ᪫b ø``e ™``aô``jh ,AÉѨdG ,Iô°TÉÑe á≤jô£H ᫪«≤dG ¬àeƒ¶æe øY È©o u j ’ ¿É``«`MC’G øe óbh .¬«Yh’ ‘ õcôªàJh ,¬Ñ∏b ±É¨°T ‘ ô≤à°ùàa ,ÉgÉ≤q ∏àj ¬fEG πH ,¬JGô°VÉfih ,¬ãjOÉMCG ‘ É¡ªLÉ¡j ób ¬fEG ºµd oâ∏b GPEG ¿ƒÑé©àJ »àdG ∞``bGƒ``ŸG »``gh - äÉ©WÉ≤àdGh äÉØ£©æŸG óæY º``K ,¬JÉHÉàch ≈∏Y º«gÉØŸG √òg ƒØ£J - ™ªàéŸGh OôØdG áaÉ≤K á≤«≤M ∞°ûµJ ¿s CG ≈∏Y ∫ó``j ɇ !É¡«∏Y äGQGô``≤`dGh AGQB’G ≈æÑJo h ,»YƒdG í£°S ÉfQɵaCG »Øîj ,∞«ØN ¿É``gO Oô``› ܃``à`µ`ŸG hCG »µëŸG ÉæeÓc øY çó``–CG »æfCG Gƒæ¶J ’h .ÉæYÉÑW ‘ IõcôªàŸG á∏JÉ≤dGh áà«ŸG ,É¡Yƒªéà áeC’G ádÉM øY çó–CG »ææµd ,Ö°ùMh Ú«eÓ°SE’G ¿CG ¿ƒæ¶J πg .ɪ¡æ«H Éeh Úª«dG ≈°übCG ¤EG QÉ°ù«dG ≈°übCG øe ΩCG ?Ú«≤«≤M Ú«Yƒ«°T - º¡∏ªéà - GƒfÉc Üô©dG Ú«Yƒ«°ûdG Óa Éæg ø``eh !"á∏épr a »Yƒ«°T" :º``gó``MCG ÒÑ©J óu `M ≈∏Y GƒfÉc

≥«aƒàdG ᪩f

áª∏°ùe áÑdÉW OôW ÜÉ≤ædG É¡FGóJQ’ Góæc ‘ ä’Éch - ∂«Ñ«c ájóæµdG ¢SQGóŸG ióMEG ¿CG ¢ùeCG ∫hCG ájóæc á«eÓYEG QOÉ°üe âØ°ûc º∏©àd ¬«dEG Ö°ùàæJ …òdG »°SGQódG π°üØdG øe áª∏°ùe áÑdÉW Oô£H âeÉb .ÜÉ≤ædG É¡FGóJQG ÖÑ°ùH ∂dPh á«°ùfôØdG á¨∏dG á¨dÉÑdG áª∏°ùŸG áÑdÉ£dG ,á°ûFÉY ¿CG "π«e ófG ܃∏L" á∏› äôcPh ÚH ÉgÒ«îJ ” »°SGQódG π°üØdG É¡dƒNO ió``d ,É``ek É``Y 25 ôª©dG øe .»°SGQódG π°üØdG IQOɨe hCG ÜÉ≤ædG øY »∏îàdG :âdÉbh RGõàH’G Gòg øe ójó°ûdG AÉ«à°S’ÉH ÉgQƒ©°T á°ûFÉY äóHCGh á«°ùfôØdG á¨∏dG á°SGQO ÖMCG âæc ó≤a ,ójó°ûdG ¿õ◊ÉH äô©°T ó≤d" øµdh ,‹ ÊÉãdG â«ÑdG É¡fCG QÉÑàYÉH á°SQóŸG ∂∏J ÖMCG âæc ɪc ™Ñ£dÉH ™∏N »æe Ö∏£j øªc AÉ``«`◊G ≥jõ“ ‹ áÑ°ùædÉH πãÁ ÜÉ≤ædG ™∏N ."»°ùHÓe øY π``°`ü`Ø`dG ‘ É`` gDhÓ`` eR ø``∏` YCG ,á``°`û`FÉ``Y Oô`` W È``N ´É``ª`°`S Qƒ`` ah Oô£dG QGôb øY Ú°VGQ Éæ°ùd øëf" :äÉÑdÉ£dG ió``MEG âdÉbh º¡Ñ°†Z øe áHƒÑfi »¡a ,É``¡`JOƒ``Y ó``jô``f Éæ©«ªLh ,á°ûFÉY ¬``d â°Vô©J …ò``dG á¨∏dG Ö``–h á«cP âfÉc É¡fCG ÖfÉL ¤EG ,É©k «ªL Éæ©e ¿hÉ©àJh ™«ª÷G ."á«°ùfôØdG áª∏°ùe Oô£d á«fÉãdG ádÉ◊G »g á°ûFÉY áÑdÉ£dG ádÉM ¿CG ¤EG QÉ°ûj øe áª∏°ùe IÉàa âfÉc å«M ,∂«Ñ«c á©WÉ≤e ‘ »°SGQódG π°üØdG øe »°SGQódG π°üØdG øe Oô£∏d »°VÉŸG ô¡°ûdG â°Vô©J ób ájô°üe ∫ƒ°UCG .ÜÉ≤ædG É¡FGóJQG ÖÑ°ùH

™aôH ¢TOÓ¨æH áeƒµM ÖdÉ£j "ó«©°S" á«eÓ°SE’G áYɪ÷G øY º∏¶dG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Ωɪg QƒàcódG Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``N’G áYɪ÷ ΩÉ©dG ÖbGôŸG ÖdÉW ¢TOÓ¨æH ájQƒ¡ªL AGQRh á°ù«FQ ¤G ¢ùeCG É¡∏°SQCG ádÉ°SQ ‘ ó«©°S á«eÓ°SE’G áYɪ÷G ≈∏Y "™bGƒdG º∏¶dG ™aQ"`H óLGh áæ«°ùM áî«°T .∑Éæg ‘ Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G áYɪL ‘ Éæ©HÉJ" ¬àdÉ°SQ ‘ ó«©°S ∫É``bh ä’É≤àYG øe ¢TOÓ¨æH ‘ á«eÓ°SE’G áYɪ÷G ¬d ¢Vô©àJ Ée ,¿OQC’G ,á«fÉ°ùfE’Gh ájƒYódG ɡࣰûfCG ≈∏Y ≥««°†Jh ,IOQÉ£eh äɪcÉfih ΩóbCG ó°V »eƒµ◊G ∑ƒ∏°ùdG Gò``g ø``e ójó°ûdG ⁄C’G ÉæHÉ°UCG ó``bh ¢TOÓ¨æH ájQƒ¡ªL ‘ ájƒYódGh á«YɪàL’Gh á«°SÉ«°ùdG äÉYɪ÷G Ée" ¿Éà°ùcÉÑdGh ¢TOÓ¨æH ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,"á≤«≤°ûdG á«eÓ°SE’G ."ΩÓ°SE’G ¢SÉ°SCG ≈∏Y ’EG âeÉb ¤EG á«°TOÓ¨æÑdG áeƒµ◊G QOÉÑJ ¿CG ‘ ¬∏eCG øY ó«©°S Üô``YCGh ‘ ôªà°ùàd áYɪ÷G øY á«°SÉ«°ùdGh á«eÓYE’Gh á«æeC’G Oƒ«≤dG ™aQ .É¡àeCG ºYO

..!GhQƒq °üJh !ΩÉY ∞dG øe ÌcCG √ôªY ¢üædG t Gòg ..!GhQƒ°üJ ≈àMh !á`` eq C’G áaÉ≤K π«µ°ûJ ‘ ºgÉ°ùj ¿É``c ∞`` dC’G √ò``g ∫Gƒ``W ∫ƒ°SôdG ¤EG ܃°ùæe ¢üædG t Gò``g ,í``°`VhCG πµ°ûH ´ƒ°VƒŸG Qƒ°üàf ¬fCG »æ©j !å``jOÉ``MC’G á∏ªL øe ¬``fCG »æ©j !º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U øe kÉæjO ¬fƒc »æ©j GPÉe ¿ƒaô©J ºàfCGh !øjO øjÒãµ∏d áÑ°ùædÉH ?¬cÎj …òdG ôKC’G å«M l o ¬dh ,∞«©°V óæ°ùH Qo Gõ``Ñ`dG √GhQ ó≤a ,∞«©°V åjó◊G ;º©f åjó◊Éa .ôµæe :¬æY ∫Éb ,¿ÉÁE’G Ö©°To ‘ »≤¡«ÑdG óæY ól gÉ°T πãÁo ’h ,∫É◊G á©«Ñ£H øjódG ≈∏Y ák éM ¢ù«d ƒgh ,¬H èàëo t j’ »¡àæj ’ - ∞°SCÓdh - ôeC’G øµd .ˆ óª◊Gh á«eÓ°SE’G áaÉ≤ãdG ¢Uƒ°üædG √òg πãªa .Éæg ¤EG ¬©e πeÉ©àdG ºàj ¿CG »¨Ñæj ’h .Éæg åjOÉMCÉc â°ù«d äÉjƒà°ùŸG ™«ªL ≈∏Y äGQƒ°üàdG AÉæÑH ≥∏©àJ »àdGh k ãe - ΩɵMC’G ¿CG ¿hO ,É¡Ø«©°†J Oôéà ɡ©e πeÉ©àdG »¡àæj - Ó k k .¿É°ùfE’G äGQÉ«àNGh ∑ƒ∏°S ≈∏Y ¢ùµ©æj É«°ùØfh Éjôµa kGôKCG ∑ÎJ »©ª÷G π≤©dG π«µ°ûJ ‘ ºgÉ°S å``jOÉ``MC’G øe §ªædG Gò``g ¤EG ™Lôj øeh .É¡JÉ«M ≈∏Y QÉKB’G ô£NCGh È o cCG É¡d ¿Éch ,áseCÓd óéjh !É¡«a ¢Uƒ°üædG √òg π㟠ÒѵdG Qn ƒ°†◊G óéj º∏©dG Öàc ,¢Uƒ°üædG √òg ÚeÉ°†e ≈æÑàj Aɪ∏©dG øe ¬H ¢SCÉH ’ kGOóY ¿s CG t - kGó«©H ƒdh - Ó k jhCÉJ É¡∏jhCÉJ ∫hÉëj hCG ¬«∏Y πªà°ûJ Ée ¬H πëj ºgÉ°ùjh ,É¡∏µ°ûoe øe ójõj kGÒ°ùØJ É¡fhô°ùØj q hCG ,äÉ«dɵ°TEG øe :∫Éb øe ∑Éæg åjó◊G Gòg ‘h .¢Vƒaôe ôNBG ≈æ©e õ«côJ ‘ øjòdG ºg :∫É≤a ,∫hu CÉj ¿CG ∫hÉM øe ∑Éægh .¿ƒ∏بŸG ºg :¬∏Ño dG u ø°ùMh o ‘ OQh óbh ,¢SÉædÉH ø¶dG ,Qhó°üdG áo eÓ°S º¡«∏Y âÑ∏Z Qƒ¡°ûŸG ≈æ©ŸG søµd ,¬∏ÑdG ÊÉ©e øe Qó°üdG áeÓ°S ¿CG ºLÉ©ŸG ºgƒŸG ÒÑ©àdG ájƒÑædG áMÉ°üØdG IOÉ``Y ø``e ¢ù«dh ,á∏بdG ƒ``g ,ºgÉ«fO ô``eCG Gƒ∏ØZCG øe ºg :¿hô``NBG ∫É``bh .¥É«°ùdG Gòg πãe ‘ Gƒ∏¨°ûa º``¡` Jô``NBG ≈``∏`Y Gƒ``∏` Ñ` bCGh É¡«a ±ô``°`ü`à`dG ¥n òr ` ` pM Gƒ``∏`¡`é`a Ò°ùØJ Gògh .áæ÷G πgCG ÌcCG Gƒfƒµj ¿CG Gƒ≤ëà°SÉa ,É¡H º¡°ùØfCG Éæd ∫ƒ≤j Ò°ùØàdG Gò¡a !iõ``NCGh óq °TCG iô``NCG á∏µ°ûà á∏µ°ûª∏d Gƒ©°V ;ÚeÎëŸG áæ÷G π``gCG øe GƒfƒµJ »c :Úª∏°ùŸG ô°TÉ©e ™°SGh ÜÉH É¡∏¡éa ,kÉÄ«°T É¡æY Gƒaô©J ’h ,ºcQƒ¡X ∞∏N É«fódG Ée Gƒ¶≤«à°ùJ ’h GƒeÉfh ,ºµJôNBG ≈∏Y Gƒ∏ÑbCGh !áæ÷G ÜGƒHCG øe ,åjó◊G áLQO Gƒaô©j ¿Cr G A’Dƒ`g πs c »Øµj ¿Éch !!oΩƒs `æq `dG ’EG RÉa u jh !AGô¡dG Gòg πãe øe á©jô°ûdG GƒØ¶æo Égó©ÑH á∏µ°ûŸG πëj ’ ∞©°†dÉH ¢üædG Gòg ≈∏Y ºµ◊G ¿s EG ∫ƒb º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ øY »Øæj §≤a ƒg ,‘É≤ãdG á«°†b ∑Éæg øµd .π«WÉHC’G øe á©jô°ûdG ÇÈ u jo h ,ΩÓµdG Gòg πãe ,åëÑdG ádhÉW ≈∏Y ™°Vhh ,IQÉKE’ êÉà– IQƒ£ÿG øe ájÉZ ≈∏Y m É¡∏©Œh ,IhÉѨdG ΩΖ áaÉ≤Kh ,ó«∏H π≤Y êÉàfEG ¢üædG Gòg ¿s CG »gh ∫ƒ≤J ÚM »Øa .øjódG Gòg ≥FÉ≤M øY ±ôëæe √m ƒs °ûoe ôµah ,kÉæjO πgCG Ì``cCG ¿s EG :á``d’ó``dG áo «©£b ,áë°üdG áo «©£b ¢Uƒ°üædG ∂``d o º¡HQ áæs L ¿ƒ≤ëà°ùj øjòdG ¿s EG :∫ƒ≤Jh .¿ƒ∏YÉØdG ¿ƒ∏eÉ©dG áæ÷G Gòg ∂d ∫ƒ≤j !∫ƒé©dG ¢ù«dh ,∫ƒ≤©dG πgCG …CG ,ÜÉÑdC’G GƒdhCG ºg øjó∏d 𫪖 ¬fEG .AÉ«ÑZC’G ¿ƒ∏بŸG ºg áæ÷G πgCG ¿s EG πH :¢üædG !?Úª∏°ùŸG ÜÉ°UCG GPÉe :∫CÉ°ùj øe »JCÉj ºK .IhÉѨdGh IOÓÑdG Qn Rh ¿Éc »Yh m áp £≤f u…CG ‘ iôJ !?ºgÒZ Ωó≤Jh ¿ƒª∏°ùŸG ∞∏îJ GPÉŸh ™ªàéŸG ™°Vh ¿Éc ∞«ch ?¢üædG Gòg πãe èàfCG …òdG πo ≤©dG ∞≤j ?¢Uƒ°üædG √òg πãe ¬«ah ¬©e â∏YÉØJh âcô– …òdG ¤EG oâ``©` LQ ,å``jó``◊G Gò`` g QÉ``°`û`à`fG ió`` e ø``e ≥``Kƒ``à`f »`` ch

Öjôb ˆG ¿CÉH ô©°ûJh ¬∏ª©J πªY πc ‘ ìÉéædG ∂d ˆG Öàµj ¿CG ≥«aƒàdG ≈æ©e ˆÉH áªFGO á∏°U ≈∏Y ∂∏©éj Gògh ..Gk ô°ù«e πªY πc iÎa ∂æe âë‚h ,∫ɪYCG πLQ hCG kGôLÉJ âæc GPEGh âëÑ°UCGh ,IÒ``ã`c kÉ` MÉ``HQCG â≤≤Mh ,∂``JQÉ``Œ ∂FÉcP ¤EG ô¶æJ Óa ;AÉ«æZC’G ÒgÉ°ûe øe ¤EG π«ª÷G OQ ɉEGh ,§≤a ∂JÈNh ∂∏≤Yh ɪc πbh ,¬∏gCG ¤EG π°†ØdG Ö°ùfGh ,¬ÑMÉ°U pπ°†r an rø pe Gòn `gn } :ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ¿Éª«∏°S ∫Éb n s EÉp an ôn µn °Tn røen hn ôo Øo cr CGn Ωr nCG ôo µo r°TnCGnCG Ênp ƒ∏o Ñr «n dp »uHQn ɉ |lËôp cn »pw æZn »uHQn ¿s pEÉan ôn Øn cn røen hn ¬p p°ùØr æn dp ôo µo °ûr jn .(40 :πªædG) ˆG ¬ëæe ɪæ«M ,¿hQÉ`` b πãe øµJ ’h ,Égôµ°T …ODƒ` ` j ¿CG ¢``†` aQh ,IÒ``ã` c ’k Gƒ`` ` `eCG ∫n Ébn } :∫É≤a ,¬∏≤Yh ¬ª∏Y ¤EG AGÌdG Ö°ùæa n s pEG :¢ü°ü≤dG) |… pó``æ` pY º`m `∏r ` pY ≈n∏Yn ¬o `ào `«`Jp hoCG É`` ‰ :¿BGô`` ≤` dG ≈``µ`M É``ª`c á``é`«`à`æ`dG â``fÉ``µ`a ;(78 ¬o dn ¿n É``cn É``ªn `an ¢`n ` `VQr nC’G √p Qp Gnó` ` Hp hn ¬p ` Hp Éæn Ør °ùn în an } rø pe ¿n Écn Énehn ˆ p G p¿hoO rø pe ¬o fn hôo °üæ o jn ám Än ap rø pe .(81 :¢ü°ü≤dG) | nøjôp °üp àn ær o ŸG ƒgh ;kɪq ¡e kÉ°SQO Ωƒ«dG º∏©àf ¿CG Öéj ¿CG πÑ≤a ,≥«aƒJ ¤EG êÉàëj ¬∏ª©f πªY πc ¿CG øe ≥«aƒàdG Ö∏WG √ó©Hh √AÉæKCGh πª©dG CGóÑJ ≈∏Y √ôµ°TG ºK ,√ó``Mh ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG .∂∏ªY ‘ ∂MÉ‚ ôªà°ùj ≈àM ᪩ædG √òg kÉ©aÉf ¿ƒ``µ` J ¿CG :≥``«` aƒ``à` dG ÊÉ``©` e ø``e ¢û«©J …ò``dG ∂©ªàéŸh ,∂Jô°SC’h ,∂°ùØæd πNóJ ,ø``jô``NBÓ`d Ò``N Qó°üe ¿ƒµàa ,¬«a ≈∏Y ᪰ùÑdG º°SôJh ,º¡Hƒ∏b ≈∏Y Qhô°ùdG .º¡gƒLh ô©°ûJ ¿CG :kÉ`°`†`jCG ≥«aƒàdG ÊÉ``©`e ø``eh ,∂æe Öjôb ˆG ¿CGh ,ˆG ø``e Öjôb ∂``fCÉ`H Ωƒ≤J πªY πc ‘ á«∏NGO IOÉ©°ùH ô©°ûJ ¿CGh ó©H ¢SÉædG ∑ôcòj ¿CGh ,kÉÑ©°U ¿Éc ɪ¡e ,¬H .áæ°ù◊G IÒ°ùdGh ,ÒÿÉH ∂Jɇ ˆG ¿CG kÉeÉ“ ≥ãa ,᪩ædG √òg â«£YoCG GPEG ∑Góg ¿CG ó©H ,º©ædG º¶YCG ∑É£YCG ób ¤É©J ∫CÉ°ùf ...≥«aƒàdG ᪩f »gh ’CG ,ΩÓ°SE’G ¤EG .IôNB’Gh É«fódG ‘ Éæ≤aƒj ¿CG ¤É©J ˆG "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

.∂d ¢SÉædG ÖMh ,É°VôdGh ,áYÉæ≤dGh ,¢ùØædG ˆG ™aój ¿CG »gh ;™aódG ᪩f ∑Éægh ¿CGh ,ÖFÉ°üŸGh ,çOGƒ`` ◊Gh ,¢``VGô``eC’G ∂æY .Aƒ°Sh √hôµe πc ∂æY ™æÁ QƒeC’G øWGƒH ¤EG kɪFGO ô¶æf ¿CG Öéj ;§≤a É``gô``gÉ``X ¤EG ô``¶`æ`f ’h ,É``¡` Ñ` bGƒ``Yh ≈°ùnYhn } :¤É`` ©` J ∫É`` b É``¡`à`jÉ``¡`æ`H Qƒ`` eC’É`` a r¿nCG ≈°ùnn Yhn ºr `µo `dn Ò` l r `Nn ƒn ` ognh kÉÄ«r °Tn Gƒ`` ogôn `µr `Jn r¿nCG o n ’ ºr ào fr CGhn ºo n∏©r jn ˆGhn ºr µo dn ôw °Tn ƒn ognh kÉÄ«r °Tn GƒÑt – po .(216 :Iô≤ÑdG) |¿n ƒªo n∏©r Jn ᪩f kÉ©«ªL Éæ«∏Y º``©`æ`dG º``¶` YCG ø``eh ‘ ìÉéædG ∂d ˆG Öàµj ¿CG √Éæ©eh ,≥«aƒàdG ,∂æe Öjôb ˆG ¿CÉH ô©°ûJh ,¬∏ª©J πªY πc kɪFGO ∂∏©éj Gò``gh ,kGô°ù«e πªY πc iÎa ,∂JÉ«M Qƒ`` eCG π``c ‘ ˆÉ``H á∏°U ø°ùM ≈∏Y á«YOCG ø`` eh .kÉ` `ª` `FGO ≥``«`aƒ``à`dG ¬``æ`e Ö``∏`£`Jh :¿BGô≤dG ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ``°`Sô``dG ¬p «r dn pEGhn oâ``∏r `cs ƒn `Jn ¬p «r n∏Yn ˆ p É``Hp ’s pEG »p≤«paƒr Jn É``en hn } .(88 :Oƒg) |Ö«p o foCG k ãe - âæc GPEÉ` a ˆG ∂∏©Lh ,kÉÑ«ÑW - Ó k ,¬e’BG ∞«Øîàd ÉÑÑ°S hCG ,¢†jôŸG AÉØ°ûd kÉÑÑ°S âë‚h ,¢†jôŸ áÑ©°U áMGôL πª©H âªbh ô¶æJ ’CG ∂«∏Y Öé«a ,¿ƒµj Ée ø°ùMCG ≈∏Y IOƒ`` ÷Gh ¿É`` ≤` `JE’Gh á``°` SGQó``dGh IÈ`` ÿG ¤EG ≥«aƒàdGh ìÉéædG Gòg Ö°ùæJ ¿CG ɉEGh ,§≤a ¬fÉëÑ°S ˆG ƒ`` gh ,»``≤`«`≤`◊G ¬``Ñ`MÉ``°`U ¤EG .∂©e ᪩ædG √òg ôªà°ùJ ≈àM ;¤É©Jh ,kÉYÎfl hCG kÉ` ŸÉ``Y hCG kÉ` ã` MÉ``H â``æ` c GPEG Óa ,»ª∏©dG åëÑdG ‘ kGójóL kÉÄ«°T âØ°ûàcGh ,™°VGƒJ É``‰EGh ,∂àÑgƒeh ∂FÉcP ¤EG ô¶æJ .zkGÒNCGh ’k hCG ˆ π°†ØdG{ πbh øe{ :¬``æ`Y ˆG »``°`VQ »``∏`Y ΩÉ`` `eE’G ∫É``b ¬∏≤Y ≈∏Y óªàYG øeh ,πs b ¬dÉe ≈∏Y óªàYG .zπq °†j Óa ˆG ≈∏Y óªàYG øeh ,πs °V :º«µ◊G ôYÉ°ûdG ∫Ébh ≈àØ∏d ˆG øe ¿ƒY øµj ⁄ GPEG √OÉ`` ` ` `¡àLG ¬«∏Y »æéj Ée ∫hCÉa

ÚgÉ°T …OÉ¡dG óÑY óªMCG .O √OÉÑY ≈``∏`Y ¤É``©` J ˆG º``©`f º``¶` YCG ø``e º©f øe Éæ«∏Y ˆ ºµa ,≥«aƒàdG ᪩f ÚæeDƒŸG ;É¡H ô©°ûf ’ Éææµd ,≈°ü–o ’h ó©Jo ’ IÒãc Éæ∏ªY ób ÉæfCÉc ,Éæjód áaƒdCÉe âëÑ°UCG É¡fC’ √òg ôªà°ùJ ¿CG ¤É©J ˆG Ú``Hh Éææ«H kGó≤Y .䃟G ≈àM Éæ©e º©ædG ,Éæ©e º©ædG √òg ôªà°ùJ ≈àM á≤«≤◊G ‘ …ODƒf ¿CGh ,É¡ÑMÉ°U ¤EG É¡Ñ°ùæf ¿CG Ö``é`j IóYÉ°ùeh áYÉ£dG ‘ É¡eóîà°ùf ¿CGh ,Égôµ°T rø pe ºr µo Hp É``en hn } :∫ƒ≤j ¤É©J ˆGh ,øjôNB’G :¤É©J ∫Ébh ,(53 :πëædG) |pˆG rø pªan ám ªn ©r fp ¿n É°ùf p G án ªn ©r fp Gh tóo©Jn r¿EGp hn } n E’p G ¿s EGp Éngƒ°üro –o ’ ˆ .(34 :º«gGôHEG) |Ql ÉØs cn Ωl ƒ∏o ¶n dn ∂«∏Y ˆG º©f ᪫b ±ô©J ¿CG äOQCG GPEG :á∏Ä°SC’G √òg ∂°ùØf ∫CÉ°SÉa ¢†ª¨e âfCGh ¢û«©J ¿CG kÉeƒj âHôL πg »àdG ô°üÑdG ᪩f ᪫b ±ô©J ≈àM ;Úæ«©dG ?ÉgÉjEG ˆG ∂Ñgh ácôM ¿hóH ¢û«©J ¿CG kÉeƒj âHôL πg ᪩f ᪫b ±ô©J ≈àM ;∂à«H ‘ Úeó≤dG ?É¡«∏Y »°û“ »àdG ΩGóbC’G ¿CG ¿hO ¢``û`«`©`J ¿CG kÉ` eƒ``j â``Hô``L π``g …òdG ¿É°ù∏dG ᪩f ᪫b ±ô©J ≈àM ;º∏µàJ ?∂∏NGO ‘ ɪY ¬H È©J ,IQÉ«°S ÓH ¢û«©J ¿CG kÉeƒj âHôL πg ≈àM ;áeÉ©dG äÓ°UGƒŸG hCG ∂eGóbCG Ωóîà°ùJh πc É¡eóîà°ùJ »àdG ᪩ædG √òg ᪫b ±ô©J ?É¡H ô©°ûJ ’ âfCGh Ωƒj ≈àM ∂°ùØf ≈∏Y É¡MôWG IÒãc á∏Ä°SCG .∂«∏Y ˆG π°†a ±ô©J áë°üdGh ∫ÉŸG ‘ º©ædG ô°üëf øëf kÉÑdÉZ ∑Éæ¡a ,∂dP øe ÌcCG º©ædG á≤«≤◊Gh ,§≤a ˆG ∂«£©j Ée πc πª°ûJ »¡a ;AÉ£©dG ᪩f á櫵°Sh ,øeCGh ,O’hCGh ,áë°Uh ,∫Ée øe ,√ÉjEG

‹É©e áæeDƒe

‫ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﺧﻮﺍﻃﺮ‬

!?∂«æ«Y π°ù¨J πg ‘ kÉjôgÉX ¿É°ùfE’G ídÉ°U ‘ ¿ƒµJ ’ »àdG IÉ«◊G äÉÑ∏≤J ≈∏Y ¬Ø°SCq ÉJh ¬fõM øY kGÒÑ©J ¬«æ«Y ´ƒeO ±õæà°ùJ ób ,¿É«MCG .¬«∏Y ¢üq¨fh ¬d ¢VôY Ée ¿Éµa ,IƒÑædG äÉjGóHh ô°ü©dG ∞dÉ°S ‘ ÉeCG ,ÉæfÉeR ‘ Gòg ’EG ¬à©eO ±õæà°ùJ ’ ÉÃQ PEG ,ÒãµH ∂dP øe ™aQCG OôØdG ºq g ¬aÎbG kÉÑfP hCG ,áeÉ«≤dG äÉ°UôYh IôNBÓd iôcP hCG ,á©°TÉN ájBG k °SƒJh ák «°ûN ≈µÑa .¬æY √QRh ™aôj ¿CG ˆ Ó º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿CG áë«ë°üdG åjOÉMC’G …hôJ ák ≤Ø°T É¡∏Ñ°ùj ¿Éµa ,¬aóg ƒª°ùH á«eÉ°S ¬JÉ©eO âfÉch ,≈µH .IôNB’Gh É«fódG ‘ ºgQÉ°üàfGh ºgRƒa kÉ«LGQ ,¬àeCÉH áªMQh ∫ƒ°SQ ΩÉb :âdÉb É¡æY ˆG »°VQ ÚæeDƒŸG ΩCG á°ûFÉY ø©a ,á°ûFÉY Éj :∫É≤a ‹É«∏dG øe ák ∏«d º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ≈µÑj ∫õ``j º∏a ,»∏°üj ΩÉ``b º``K ôq¡£àa ,»``Hô``d ó``Ñq `©`JCG »``æ`jQP q ≈àM »µÑj ∫õj ⁄ ºK ,√ôéM πH q ≈àM º∏a ≈µH ºK ,¬à«◊ πH q r ¬fPDƒjo ¬æY ˆG »°VQ ∫ÓH AÉ``Lh ,¢``VQC’G πH ≈àM »µÑj ∫õj ôØZ ó``bh »µÑJ ,ˆG ∫ƒ°SQ Éj :∫É``b »µÑj √BGQ ɪ∏a ,IÓ°üdÉH ¿ƒcCG Ó``aCG :¬``d ∫É≤a ?ô`` qNCÉ`J É``eh ∂ÑfP øe Ωqó≤J Ée ∂d ˆG ?kGQƒµ°T kGóÑY πc ‘ ¬d ˆG á«©e ô°†ëà°ùj ˆG á«°ûN øe »cÉÑdG ¿EG ,Ö°†¨dGh ádq õŸG ‘ •ƒ≤°ùdG á«°ûN ¬à«°ü©e Öæàéj ,¬JÉ«M q ¿EGh ¬d ™``aô``Jh ,á``Ä`«`£`ÿG ¬``æ`Y π°ù¨J Ωó``æ` dG ´ƒ`` eO ¿EÉ` `a ∫R Ú∏u ¶n o ŸG á©Ñ°ùdG øe ƒ¡a ,ÜGò©dGh ´õØdG øe ¬æeDq ƒJh ,äÉLQódG .Aƒ°S ¬°ù°ùÁ ’h ±ƒN ¬dÉæj ’ ,øªMôdG ¢Tô©H ™e Iƒ∏Nh ,á«aÉ°U á«æH ≥q≤ëàJ ,IOÉ``Ñ`Y á«°ûÿG AɵH ¿EG .Ú≤àŸG ôeR ‘ ≈≤ÑJ »µd É¡àÑ°SÉfih ,Aƒ°ùdÉH IQÉeC’G ¢ùØædG Oƒ©j ≈àM ¤É©J ˆG á«°ûN øe ≈µH π``LQ QÉædG è∏j ’) .(ºæ¡L ¿ÉNOh ˆG π«Ñ°S ‘ QÉÑZ ™ªàéj ’h ,´ô°†dG ‘ Í∏dG ?∂«æ«Y π°ù¨J πg ?iôq ◊G ´ƒeódG ∂∏J ±QòJ GPÉe πLCG øeh

≈∏Y ¿ƒéàëj É«côJ ‘ äÉÑéfi zá°VƒŸG{`H ÜÉé◊G ∞°Uh ä’Éch - ∫ƒÑ棰SG ∫ƒÑ棰SG áæjóà äÉÑéëŸG äÉÑdÉ£dG øe áYƒª› âeÉb zÜÉé◊G á°Vƒe{ ¢Vô©e ΩÉeCG á«LÉéàMG áØbh º«¶æàH á«cÎdG Ëó≤J º¡°†aQ øY kGÒÑ©J ∂dPh ,áæjóŸÉH ¢VQÉ©ŸG ¢VQCÉH ΩÉ≤ŸG .á°Vƒe ¬fCG ≈∏Y ÜÉéë∏d ¢Vô©ŸG ∫õàîj ¢Vô©ŸG ¿CG ¤EG ø¡d ¿É«H ‘ äÉéàëŸG äÉ«àØdG äQÉ°TCGh kÉjR √QÉÑàYG ¤EG ziƒ≤J{ ÜÉé◊G ¿CG øe Égó°UÉ≤eh ÜÉé◊G ájBG .¬JGP óM ‘ á°Vƒeh ,iƒ≤J ÜÉ``é` ◊G{ É¡«∏Y ܃``à`µ`e äÉ``Mƒ``d äÉ``é`q `à`ë`ŸG â``©` aQh .zIô¡°T …R ¢ù«dh áÑdÉWh ÖdÉW ∞dCG 234 ¬«a øëàeG …òdG âbƒdG ‘ ∂dP »JCÉj äÉYÉb πo îJ ⁄ »àdG á«cÎdG äÉ©eÉ÷ÉH ∫ƒÑ≤dG äÉfÉëàeG á«côJ ¢SQGóŸG â©æe å«M ,kÉ°†jCG ÜÉé◊G á∏µ°ûe øe É¡H äÉfÉëàe’G .äÉYÉ≤dG ¤EG äÉÑéëŸG äÉÑdÉ£dG ∫ƒNO äÉ«àØdG AGóJQG RGƒéH GƒàaCG ób É«côJ ‘ ïjÉ°ûŸG ¢†©H ¿CG ôcòj ‘ ÜÉé◊G ô¶M ≈∏Y πjÉëà∏d á∏«°Sƒc IQhô°†dG óæY áchQÉÑ∏d .¿Éé∏dG äÉYÉb πNGO kÉ°†jCG áchQÉÑdG AGóJQG ™æŸ iOCG Ée ,OÓÑdG

Gk ójóL Ék ª∏°ùe 35 ËôµJ º«°ü≤dG ‘ á«æ«°üdG á«dÉ÷G øe

ä’Éch - ¢VÉjôdG

OÉ°TQ’Gh IƒYódGh ±ÉbhC’Gh á«eÓ°SE’G ¿hDƒ°ûdG IQGRh ´ôa º¶f k ØM º«°ü≤dG á≤£æà á«dÉ÷G øe kGójóL kɪ∏°ùe 35 `d kÉ«ÁôµJ Ó õjõ©dGóÑY óYÉ°ùŸG º«°ü≤dG á≤£æe IQÉeEG π«ch Qƒ°†ëH á«æ«°üdG .¿Gó«ª◊G ˆGóÑY øH ≈∏Y ,ájOƒ©°ùdG "IhóædG" Ió``jô``L Ö°ùëH ,π``Ø`◊G πªà°TGh IOÉ¡°T º¡FÉ£YEÉH Oó÷G Úª∏°ùŸG ËôµJ ¬∏∏îJ äGô≤ØdG øe OóY ¢†©H ≈∏Y …ƒà– ájhój áÑ«≤M ™e ,ΩÓ°SE’G º¡dƒNO ≈∏Y áÄæ¡J ,á¨∏dG ¢ùØæH º``LÎ``e ∞``ë`°`ü`eh ,á«æ«°üdG á``¨`∏`dÉ``H äÉ``Yƒ``Ñ`£`ŸG .»Jƒ°U ∞ë°üeh

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫مقــــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫النزاعات وتربية الوحل‬ ‫قرغيزيا‪..‬عندما يف�سد‬ ‫نظام احلكم؟‬ ‫قريغيز�ستان �أو قريغيزيا تقع يف �أوا�سط �آ�سيا قرب منطقة منغوليا ال�صينية‪,‬‬ ‫ويدل على ذلك �سحنة ال�سكان التي ظهرت على ال�شا�شات منذ االنقالب الأخري‪ ،‬تعداد‬ ‫ال�سكان يزيد على اخلم�سة ماليني معظمهم من امل�سلمني �أكرب م�شكلة ترتبت على‬ ‫االنقالب الأخري على الرئي�س باكييف �أن املعار�ضة التي ا�ستولت على احلكم يف ب�شكيك‬ ‫العا�صمة هي �أن هذه املعار�ضة وجدت خزانة الدولة فارغة‪.‬‬ ‫وبح�سب ادعاء املعار�ضة �أن الرئي�س املخلوع الذي مل يتنازل عن احلكم ويتحدى‬ ‫من م�سقط ر�أ�سه جالل �آب��اد قد �أخ��ذ معه كل �أم��وال الدولة‪ ،‬ويقول بع�ض �أع�ضاء‬ ‫احلكومة االنقالبية �إنهم مل يجدوا �إال ‪ 16‬مليون يورو‪ ،‬ويف رواية �أخرى �أنهم وجدوا‬ ‫حوايل ‪ 80‬مليون دوالر‪ ،‬وتقول احلكومة اجلديدة �إنها عطلت النظام امل�صريف حتى ال‬ ‫ينقل باكييف الأموال �إىل اخلارج‪ ،‬فهل تعترب هذه امل�شكلة هي م�شكلة قريغيزيا فقط‬ ‫�أم �إنها م�شكلة من املمكن �أن تكرر يف �أماكن �أخرى من هذا العامل؟‬ ‫مما ال �شك فيه �أن هذه امل�شكلة من املمكن �أن تتكرر يف �أي دولة فيها نظام حكم‬ ‫فا�سد ماليا‪ ،‬فبعد �أن خرج موبوتو �سابقا من انغوال بعد االنقالب عليه وجدت الدولة‬ ‫�أنها مفل�سة‪ ،‬بل ح�صلت جماعات وكان ال�سكان حني يلتقون مع و�سائل الإعالم يقولون‬ ‫�إن موبوتو �سرق �أموال الدولة وتركهم جائعني‪ ،‬ويف حينها قيل �إن موبوتو خرج ومعه‬ ‫عدة مليارات من ال��دوالرات‪ ،‬ولذلك نقول �إن الأمر من الأ�شياء التي حت�صل وب�شكل‬ ‫عادي يف دول العامل الثالث‪ ،‬وال ي�ستغرب �أن مي�سي حاكما م�ستبدا فا�سدا يف عا�صمة‬ ‫دولته‪ ،‬ثم يكون خارج البالد اذا ما هدد حكمه وقد �أخذ معه كل �أموال الدولة التي‬ ‫ي�ستطيع �أن ي�أخذها كلها ما دام �أن احلكم ا�ستبدادي واملنظومة احلاكمة من حول‬ ‫احلاكم فا�سدة‪.‬‬ ‫باكييف جاء �إىل احلكم كمعار�ض‪ ،‬لكن املعار�ضة تقول �إن عائلته و�أقاربه ا�شتغلوا‬ ‫يف كل ما يحقق الإثراء وجني الأموال ب�صورة م�شروعة �أو غري م�شروعة‪ ،‬و�إن رائحة‬ ‫الف�ساد هناك زكمت الأنوف‪ ،‬و�إن املعار�ضة زحفت وقدمت ال�ضحايا بر�صا�ص رجال‬ ‫الأم��ن وب�أوامر من باكييف الذي ينكر الآن �أنه �أ�صدر �أوام��ر بالقتل‪ ،‬و�أن ما فعلته‬ ‫املعار�ضة كان من �أجل �إنقاذ البالد وم�ستقبل ال�شعب القريغيزي من الف�ساد‪.‬‬ ‫حتى كتابة هذا التحليل يوم الأحد ‪ 2010/4/11‬ما زال باكييف ي�أمل �أن يعود‬ ‫�إىل احلكم‪ ،‬وقد طالب ب�أن تر�سل الأمم املتحدة قوات دولية لبالده وطالب بتحقيق‬ ‫حمايد يف الأحداث‪ ،‬وهو فعال ال يزال له �أمل بالعودة �إىل الرئا�سة لأنه ما زال يوجه‬ ‫الكالم �إىل رو�سيا ب�أ�سلوب دبلوما�سي‪ ،‬حيث يقول �إنه لي�س مت�أكدا �أن رو�سيا تدعم‬ ‫االنقالب �أو �أنها تقف وراءه رغم �أنه هو حم�سوب على �أمريكا‪.‬‬ ‫م�شكلة �أنظمة احلكم عندما تف�سد �أنها ت�أتي على الأخ�ضر والياب�س وال �أحد يدري‬ ‫ملاذا تنهب �أموال الدولة كلها‪ ،‬ترى هل يتو�صل احلكام امل�ستبدون �إىل قناعة �أن الأموال‬ ‫يف الدولة هي �أموالهم هم �أو �أنهم هم ال�سبب يف وجود هذه الأموال ويجب �أن ال تذهب‬ ‫�إىل غريهم‪� ،‬أم �أنهم يعتقدون �أن �إفال�س الدولة وجعلها دائما على �شفري الإفال�س مينع‬ ‫غريهم من االنقالب عليهم‪ ،‬قد ال يوجد �سبب واحد من بني هذه الأ�سباب تتوحد‬ ‫عليه الأنظمة الفا�سدة و�إمنا لكل �أ�سبابه التي قد تختلف عن الأ�سباب لدى نظام �آخر‬ ‫وتدفعه �إىل الف�ساد والنهب‪.‬‬ ‫لكن املرجح �أن �أموال الدول التي تنهب من حاكم خملوع ال تكون دائما ثروة له‬ ‫و�أنه �سيهن�أ بها فهو منذ االبتعاد عن احلكم وحلول نظام �آخر حمله ت�ضطر الدول‬ ‫التي كانت توفر له احلماية �إىل االعرتاف بنظام احلكم البديل‪ ،‬وقد ال يجد بلدا‬ ‫ي�ستقبله‪ ،‬وهنالك مثال تاريخي حي على هذا الو�ضع‪ ،‬وهو �شاه �إيران الراحل الذي‬ ‫خلعته الثورة الإيرانية من احلكم‪.‬‬

‫طارق منينة‬

‫انهيار �شرفات اال�ست�شراق‪ ...‬البيان‬ ‫الأخري يف ف�ضح الأ�ساطري‬ ‫أق�سم اهلل بظواهر الكون ال�سماوية والأر�ضية‪ ،‬ال�سابحة يف كوننا البديع‪،‬‬ ‫� َ‬ ‫واجلارية يف �أفالك ُتبهر الأب�صار‪ ،‬وتثري الألباب‪ ،‬وكذلك اجلارية بالب�شر يف �آفاق‬ ‫الأر�ض جريان ًا قلّما ت�شعر معه با�ضطراب‪� ،‬أو حتملهم حم ًال خفيف ًا لطيف ًا يف وديانها‬ ‫و�سهولها و�آفاقها وبحارها‪ ..‬من كل ما يحمل الب�شر يف الآفاق‪� ،‬أو يجري بهم للرفاهة‬ ‫أق�سم �سبحانه بذلك مما ي�شاهدونه ويعرفونه‪ ،‬ومما مل ت�صل �إليه‬ ‫وجلب الأرزاق‪َ � ..‬‬ ‫املعرفة الب�شرية �إال بعد ذلك بقرون‪ ،‬على �أن��ه �سيف�ضح الفنت اجلاحمة لأعداء‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬و�سيب�صرهم ا�ضطراب ت�صوراتهم‪ ،‬و�إفك تخر�صاتهم‪ ،‬يف وعد قر�آين ما يزال‬ ‫يتحقق �إىل يومنا هذا‪ ،‬وقد �أظهرنا فيما تقدم "جهة" �أو "جهات" هذه الفنت امل�ضطربة‬ ‫التي �شاهد ال�صحابة �أوائلها تت�ساقط �أمامهم‪ ،‬فما �سمعوه من وعد قر�آين وهم حتت‬ ‫التعذيب حتقق كما �أخرب " َف َ�س ُت ْب ِ�ص ُر َو ُي ْب ِ�ص ُرونَ ‪ِ ،‬ب�أَي ِّيك ُ​ُم المْ َ ْف ُتونُ " (�سورة القلم‪،)6-5 :‬‬ ‫وهو وعد ُذكِر الحقا ‪�-‬أي�ضا‪ -‬مع َق َ�سم عظيم " َو َّ‬ ‫الذا ِريَاتِ َذ ْر ًوا‪َ ،‬فالحْ َ امِالتِ ِو ْق ًرا‪،‬‬ ‫ال�س َماءِ‬ ‫َفالجْ َ ا ِريَاتِ ُي ْ�س ًرا‪َ ،‬فالمْ ُ َق ِّ�س َماتِ �أَ ْم ًرا‪� ،‬إِنمَّ َ ا ُت َ‬ ‫وعدُ ونَ َل َ�صاد ٌِق‪َ ،‬و�إِنَّ الدِّ ينَ َلوَاقِ ٌع‪َ ،‬و َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫لخْ‬ ‫َذاتِ الحْ ُ ُب ِك‪�ِ ،‬إ َّنك ُْم َلفِي َق ْولٍ خُّ ْ‬ ‫ْهُ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا�ص‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ِل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ِك‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م َتل ٍِف‪ُ ،‬ي�ؤْ َف ُك َ َ ْ‬ ‫َّ ُ ونَ ذِ ينَ هُ ْ فيِ‬ ‫َغ ْم َرةٍ َ�ساهُ ونَ " (الذاريات ‪)11-1‬‬ ‫�إن تخر�صات العلمانيني وامل�ست�شرقني و�أقوالهم املتخالفة التي يكذب بع�ضها‬ ‫بع�ضا‪ ،‬هي من غمرات الغفلة التي �أق�سم احلق على �إب�صار �أ�صحابها يف التاريخ نتائجها‬ ‫اخلاطئة‪ ،‬وقد عر�ضنا بع�ضا منها يف املقاالت ال�سابقة‪ ،‬ومنها ماعرب عنه الربيعو ب�أنه‬ ‫نتاج �سراب املادية املبتذلة احلديثة‪ ،‬فقال يف كتابه (الأر�ض اليباب)‪" :‬تيزيني يجعل‬ ‫من الأ�سطرة جمرد و�سيلة معرفية يتالعب بها كبار الكهنة‪ ،‬بحيث يظهر الدين يف‬ ‫م�شروعه لعبة كبار الكهنة‪ ،‬بهدف الو�صول واحل�صول على فائ�ض اقت�صادي‪ ...‬يغريه‬ ‫بذلك اللهاث وراء ال�سراب‪ ،‬والرك�ض وراء �أ�سطورة املادية التاريخية‪� ،‬إن جاز التعبري‪.‬‬ ‫�إنه اخلواء بكل معناه الذي يتحكم يف رقاب م�شروع بهذه ال�ضخامة" (�ص‪ )147‬وقال‪:‬‬ ‫"�إن من يتج�شم عناء ال�سفر يف �أ�سفار تيزيني ال بد �أن ي�صيبه الإعياء والن�صب‪..‬‬ ‫تيزيني ال ميار�س القراءة‪ ،‬بل يقوم بق�سر الرتاث والتاريخ ليطابق املادية التاريخية‬ ‫ك�سقف للتاريخ ظل تيزيني عاجزا عن بلوغه با�ستمرار"(�ص ‪ )143‬و�أ�ضاف‪" :‬هي من‬ ‫وجهة نظرنا لوثة فكرية بقيت كرا�سب مارك�سوي يف ثقافتنا املعا�صرة‪ ..‬نر�صد �آثارها‬ ‫يف كتابات الراديكاليني العرب‪ ،‬مثل‪� :‬صادق جالل العظم‪ ،‬والطيب تيزيني‪ ،‬وب�صورة‬ ‫خا�صة كتابات الدكتور ال�سيد القمني" (�ص‪.)210‬‬ ‫كذلك ي�سجل الربيعو اندها�شه من هذه احل�شود املتخر�صة عرب التاريخ‪ ،‬التي‬ ‫ا�ستعان بها تيزيني‪ ،‬فقال‪" :‬ملاذا كل هذا احل�ضور ب�صورته اال�ست�شراقية الكال�سيكية‬ ‫املف َّوتة ك�إطار مرجعي يف عمل طيب تيزيني‪ ،‬ح�ضور فلهاوزن ورودن�سون وبال�شري‬ ‫وهرني ما�سيه وجيب وبيرتو�شيف�سكي من اال�ست�شراق ال�سوفيتي‪-‬الرو�سي اجلديد؟ �أال‬ ‫ي�شي هذا احل�ضور الكبري لال�ست�شراق يف الفكر املادي اجلديل على تلك ال�صلة الوثيقة‬ ‫بني املارك�سية واال�ست�شراق‪ ،‬ال�صلة التي �سبق لإدوارد �سعيد �أن بينها وف�ضحها عندما‬ ‫بينّ اخللفية املرجعية ملارك�س عن ال�شرق‪ ..‬ثم �أال يعني هذا احل�ضور الكبري لال�ست�شراق‬ ‫عند باحث عربي يعلن �صراحة انتماءه �إىل الفكر املادي اجلديل يف قراءته للإ�سالم‬ ‫الباكر‪� ..‬أقول �أال يعني �أن هذا املفكر يحكم على م�شروعه بالإحباط والق�صور املنهجي‬ ‫والأدواتي واملفاهيمي‪ ،‬عندما يتكئ على اال�ست�شراق" (�ص‪.)154‬‬ ‫العجيب �أن حممد �أركون اتك�أ �أي�ضا على اال�ست�شراق‪ ،‬مثل اعتماده على هرني‬ ‫اجلابري به‪ ،‬انظر �ص‪ ،175‬ومع ذلك‪ ،‬ولأن �أركون متفق مع‬ ‫كوربان الذي ُيعيرِّ ُ الربيعو‬ ‫َّ‬ ‫تركي علي الربيعو على الأخذ من املذاهب احلديثة جدا يف الغرب ‪-‬وهو لهث يف نف�س‬ ‫امل�ضمار العلماين يف احلقيقة‪ -‬ف�إننا مل نر يف كتاب الربيعو ونقده �إال ا�ست�شهاد ًا ب�أركون‬ ‫�ضد من ذكرناهم �آنفا (انظر على �سبيل املثال �ص ‪.)116،219‬‬ ‫�إن ه�ؤالء ال يرون ما ال يحبون �أن يرونه مع �أنه موجود‪ ،‬فاحلقيقة �أمامهم‪ ،‬لكنهم‬ ‫ال يريدون �أن يروها كما قال جالل �أمني‪ ،‬كما �أنهم يرون ما لي�س مبوجود ملجرد �أنهم‬ ‫يحبون �أن يكون موجودا (انظر "التنوير املزيف" جلالل �أمني‪� ،‬سل�سلة اقر�أ‪ ،‬طبعة دار‬ ‫املعارف �ص‪ .)130‬وهو نف�س ما قاله زياد منى العلماين يف حتليله لكتاب "ق�س ونبي"‬ ‫ل�صاحبه (�أبو مو�سى احلريري" بقوله "ونرى �أن بحثه املحموم عن دعم لآرائه امل�سبقة‬ ‫هو ما �سبب ت�سرعه وبحثه عن الإثارة‪ ،‬وحماولة �إجبار املراجع على البوح مبعلومات ال‬ ‫حتويها" ("الإبيونيون وورقة ابن نوفل والإ�سالم"‪ ،‬زياد منى‪ ،‬قدم�س للن�شر والتوزيع‪،‬‬ ‫دم�شق‪ ،‬ط‪� ،2001 ،1‬ص‪.)23‬‬ ‫يف نهاية عر�ضنا لهذه الأ�ساطري العلمانية عن النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫كان ال بد �أن نعر�ض احلكم الأخري من داخل املنظومة العلمانية نف�سها‪ ،‬حكم "تركي‬ ‫الربيعو" على �أ�سطورة طيب تيزيني عن النبي‪ ،‬يقول‪�" :‬إن تيزيني ميار�س �شططا يف‬ ‫قراءة التاريخ عندما يتحدث عن احلتمية التاريخية التي �أفرزت الإ�سالم املحمدي‬ ‫الباكر‪ ...‬ويف �إطار بحثه هذا يرى �أن ورقة بن نوفل كان املعلم الأول‪ ...‬تيزيني يندفع‬ ‫ب�شططه بعيدا عندما يخربنا �أن زواج الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم من خديجة كان‬ ‫"خمططا له ومق�صودا وناجحا"‪ ،‬وي�ضيف بقوله‪" :‬منيل �إىل ترجيح �أن ورقة وخديجة‬ ‫مثال نقطتني حا�سمتني يف تكوين �شخ�صية حممد با�ستدراج حممد ال�شاب ‪-‬عرب تعيينه‬ ‫مدير �أعمال لتجارتها ثم الزواج بها‪� -‬إىل دائرة الفكر النوفلي ن�سبة �إىل ورقة بن‬ ‫نوفل‪ .‬اال�ست�شهادات ال�سابقة امل�أخوذة عن طيب تيزيني‪ ،‬ما هي �إال عينة من في�ض‬ ‫كبري ال ينفع معه احلوار‪ ،‬وال تنفع معه مقارعة احلجة باحلجة‪ ...‬ويف ر�أيي النهائي �أن‬ ‫كتاب "الإ�سالم املحمدي الباكر" ما هو �إال بيان ختامي يعلن فيه تيزيني‪ ،‬وبالال�شعور‪،‬‬ ‫موت املادية التاريخية واجلدلية يف فكرنا‪ ،‬وموت اال�ست�شراق"!(�ص‪)162-161‬‬ ‫وهكذا �أعلنت الفر�ضيات العلمانية اجلديدة موت الفر�ضيات العلمانية القدمية‬ ‫يف بيان علماين ختامي يُ�صدق الق�سم القر�آين من حيث ال يدري‪.‬‬

‫لقد �آلت الب�شرية قبل ظهور الإ�سالم على يد حممد‬ ‫بن عبداهلل‪ ,‬عليه �أف�ضل ال�صالة وال�سالم‪ ,‬ويف �شتى مناحي‬ ‫الواقع‪ ,‬و�أنتنت منها‬ ‫حياتها �إىل �شرور و�آث��ام‪� ,‬أ�سِ ن منها‬ ‫ُ‬ ‫الأر�� ُ��ض‪ ,‬وقذيت منها العيون‪ ,‬وا�ضطربت منها العقول‪,‬‬ ‫وانحرفت الف َِطر والطبائع‪ .‬فكان النا�س يف جاهلية جهالء‪,‬‬ ‫يتنازعون على �أتفه الأ�سباب‪ ,‬ومنهم قو ُمنا العرب‪ ,‬حيث‬ ‫�سيوف‪ ,‬وال‬ ‫�سالح‪ ,‬وال �صليل‬ ‫كانت ال تهد�أ بينهم قعقعة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ترد على‬ ‫جتف م�سايل دماء‪ ,‬لكلمة يقولها �سفيهٌ ‪� ,‬أو ٍ‬ ‫ناقة ِ‬ ‫يهودي بني‬ ‫غري مائها‪� ,‬أو جتفيل فر�س يف �سباق‪� ,‬أو حتري�ش‬ ‫ّ‬ ‫الأقرباء!! فلما جاء الإ�سالم هد�أت بينهم هذه النوائر‪,‬‬ ‫وع���ادوا �أم��ة واح���دة‪ ,‬ح��لّ ال��وئ��ام بينهم حم��لّ اخل�صام‪,‬‬ ‫والوحدة حمل الفرقة‪.‬‬ ‫ومل��ا ت��رك ال��ع��رب يف ه��ذا الع�صر‪ ,‬الإ���س�لا َم عقيد ًة‬ ‫ً‬ ‫و�شريعة‪ ,‬ومل يعدْ له يف نفو�سهم املنزلة الالئقة‪ ,‬عادوا‬ ‫�إىل النزاعات واخل�لاف��ات‪ ,‬حتى �صاروا يف ذيل القافلة‬ ‫ُ‬ ‫الع�صبيات‪ ,‬وتغلغلت يف‬ ‫الإن�سانية‪ .‬متكنت من نفو�سهم‬ ‫�أو�ساطهم العن�صريات والإقليميات‪ ,‬ورك��ن��وا للظاملني‪,‬‬ ‫دوي�لات متدابر ًة‪ ,‬و�أقاليم‬ ‫وخدعتهم ال�شياطني‪ ,‬فر�أيت‬ ‫ٍ‬ ‫إعجاب كل ذي قوم بقومه‪,‬‬ ‫متناحرة‪ ,‬و�أقطار ًا متنازعة‪ ,‬و�‬ ‫َ‬ ‫بل كل ع�شرية بع�شريتها‪ ,‬فكل ع�شرية هي الأوىل‪ ,‬وكل قطر‬ ‫هو الأول‪ ,‬وكل رئي�س هو ال�سيد الأوحد‪ .‬هذا مع �ضعف يف‬ ‫الإميان‪ ,‬وانحطاط يف ُ‬ ‫اخل ُلق‪ ,‬و�ضحالة يف العلم‪� .‬ش�أنهم يف‬ ‫ذلك �ش�أن اجلاهليني بني يدي ظهور الإ�سالم‪.‬‬ ‫وال��ي��و َم‪ ,‬ويف بلدنا الكرمي ه��ذا‪ ,‬ن��رى عِ ً‬ ‫ينة من هذه‬ ‫العنعنات اجلاهلية‪ ,‬وتلك الع�صبيات القبلية التي ُتعمي‬ ‫ب�صر �صاحبها وب�صريته عن احلق‪ ,‬وعن معاين الأخوة‪,‬‬ ‫و�ضياء املحبة‪ ,‬فتقع ال�شجارات‪ ,‬وتن�ش�أ املنازعات‪ ,‬وت�سود‬ ‫اخل�لاف��ات بني �أب��ن��اء القطر ال��واح��د‪ ,‬وال��دي��ن الواحد‪,‬‬ ‫واجلن�س الواحد‪ ,‬والبلدة الواحدة على �أ�شياء �سخيفة‪,‬‬ ‫�أح��دث��ه��ا ال��ف��راغ ال��روح��ي‪ ,‬و�ضعف تعاليم الإ���س�لام يف‬ ‫النفو�س‪ ,‬و�ض�آلة التوجيه الديني ال�صحيح‪� ,‬إىل درجة‬ ‫�أن �أ�صبحت ه��ذه النزاعات على �شكل (الطو�شات) �أو‬ ‫(الهو�شات) ظاهر ًة عا ّم ًة يف ربوع البالد‪ .‬و�أين؟! يف �أرقى‬ ‫امل�ؤ�س�سات االجتماعية‪ ,‬يف اجلامعات‪ .‬فيقتل ال ُأخ �أخاه‪,‬‬ ‫وابن العم ابن عمه‪ ,‬واملواطن جاره وابن بلده‪ ,‬كما ح�صل‬ ‫قيل �أي��ام يف جامعة البلقاء‪� ,‬إذ قتل �شاب زميله داخل‬ ‫حرمها‪ .‬هذا �إىل مفا�سد �أخرى عديدة ظهرت يف ال�سنوات‬ ‫الأخ�يرة‪ ,‬ال ينكرها �إال جاهل �أو متجاهل كال�سرقات من‬ ‫املال العام‪ ,‬و�أطفال ال�شوارع‪ ,‬وتف�شي الأخالق الفا�سدة‪,‬‬ ‫وانت�شار املخدّ رات‪.‬‬ ‫و�إنني لأق��ول للم�س�ؤولني يف بلدي‪ :‬اتّقوا اهلل فينا‬ ‫ُ‬ ‫ال�سيل الزُّ بى‪� ,‬أو كاد!!‬ ‫ويف هذا البلد �أيها النا�س‪ ,‬فقد بلغ‬ ‫الدين الذي ارت�ضاه اهلل لنا عقيد ًة‬ ‫عودوا �إىل الإ�سالم‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫ون��ظ��ا َم ح��ي��اةٍ ‪ ,‬فلن ن�صلح �إال ب��ه وعليه‪ ,‬وك��ل ك�لام غري‬ ‫ذلك كذب وهُ راء‪ .‬عودوا اليه ليحكم يف املدر�سة والبيت‬ ‫وال�شارع واجلامعة واملحكمة والديوان وال��وزارة‪ ,‬ويف كل‬ ‫ومت�سكوا ب�أخوة‬ ‫دع��وا القوميات الزائفة‪,‬‬ ‫�أم��ور احلياة‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫ْي�سدْ بيننا ُ‬ ‫قول اهلل جل وعال‪( :‬واعت�صموا‬ ‫الإ�سالم‪ .‬ول ُ‬ ‫بحبل اهلل جميع ًا‪ ,‬وال تفرقوا)‪ ,‬وق��ول ر�سوله الكرمي‪,‬‬ ‫عن الع�صبيات‪( :‬دعوها ف�إنها نتنة)‪ ,‬بل قوله لنا يف �أهل‬

‫الكتاب‪( :‬من �آذى ذ ّم ّي ًا‪ ,‬فقد �آذاين)‪ ,‬وارفعوا �أيديكم عن‬ ‫رقاب النا�س وحرياتهم‪ .‬فلقد ر�أينا فيما ر�أينا وعلى مدى‬ ‫عقود خلت‪� ,‬أن ال�شعارات التي طفت على ال�سطح يف ديارنا‬ ‫بعيد ًا عن الإ�سالم‪ ,‬ما �أنتجت �إال �ضعف ًا وانهزام ًا‪ ,‬حتى بتنا‬ ‫ن�سمع يف ربوعنا كل يوم �صراع ًا وعراك ًا‪ ,‬و�سفح ًا و�سِ فاح ًا‪,‬‬ ‫ً‬ ‫و�سرقة وانتهاب ًا!!‬ ‫وال ريب �أن البعد عن العمل بتعاليم الإ�سالم‪� ,‬إىل رفع‬ ‫و�س ّن قوانني خانقة‪ ,‬كقوانني‪ :‬الوعظ‬ ‫�شعارات‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جاهلية‪َ ,‬‬ ‫والإر�شاد‪ ,‬واالجتماعات العامة‪ ,‬والإرهاب‪� ,‬ساهم كل ذلك‬ ‫م�ساهمة كربى يف انت�شار املفا�سد واجلرائم‪� ,‬إذ ملّا ُ�ض ّيق على‬ ‫الكلمة القا�صدة وطوردت‪ ,‬وحو�سب �أ�صحابها وحوربوا‪َ ,‬قلّ‬ ‫املوجهون الأخيار‪ ,‬و�ساد الأراذل الأ�شرار‪ ,‬و�ساعد هذا كله‬ ‫على انكما�ش اخلري وانتفا�ش ال�شر‪ .‬وال �أدل على ذلك مما‬ ‫تناقلته بع�ض �أجهزة الإعالم قبل �أيام من توزيع �أ�شرطة‬ ‫املحجبات‪ ,‬وك�أنها‬ ‫على املدار�س‪ُ ,‬تزري باملُلتحني‪ ,‬وحتتقر‬ ‫ّ‬ ‫تقول للطالب والطالبات فلذات �أكبادنا‪ُ ,‬بناة املجتمع‪,‬‬ ‫وجيل التحرير‪ :‬ازدروا معلميكم ومعلماتكم و�آباءكم‬ ‫و�أمهاتكم و�أبناء دينكم وكل من ترونه ملتحي ًا �أو متجلبب ًا‬ ‫هنا �أو هناك‪ .‬يا ويحكم �أيها امل�س�ؤولون!! كفّوا عن هذا‪,‬‬ ‫فهو تخريب للدين والأوط��ان واملجتمع‪ ,‬وخ��ذوا الن�شء‬ ‫بالرتبية القومية‪ ,‬وم��لء فراغه مبا يفيد‪ ,‬وعلى ر�أ�س‬ ‫التدريب واال�ستعداد للجهاد‪ .‬و�أنتم �أيها الدعاة �إىل‬ ‫ذلك‬ ‫ُ‬ ‫اهلل لقد ق�صرمت‪ ,‬فقوموا وانه�ضوا بدعوتكم‪ ,‬متخطّ ني كل‬ ‫حاجز‪ ,‬يحول دون حرية املواطن وحق الأمة يف التعبري‬ ‫ٍ‬ ‫عن ذاتها‪ ,‬واملناداة بتحكيم �شرع اهلل‪.‬‬ ‫و�أنتم يا �أهلنا يف ال�شمال واجلنوب وال�شرق والغرب يف‬ ‫هذا البلد الكرمي‪ ,‬دعوكم من املنازعات والع�صبيات‪ ,‬فهذه‬ ‫نزغات �شياطني رجيمة‪ ,‬و�أهواء نفو�س �أثيمة‪ ,‬وعودوا عبا َد‬ ‫اهلل �إخوانا‪ ,‬كما �أراد لكم اهلل‪ .‬و�أنتم يا �أحبتنا ع�شائر هذا‬ ‫البلد العزيز جميع ًا‪� ,‬أنتم �إخوة‪ ,‬فكونوا حقا كذلك‪ ,‬هاتفني‬ ‫بكل طالقة‪ :‬ال للع�صبية وال للجاهلية‪ .‬و�أخ�ص هنا �أهلنا‬ ‫الأع���زاء‪ :‬ع�شريتي الع ّبادي (عِ �يرا ويرقا)‪ ,‬و�أب��ا هزمي‬ ‫(ال�سلط) �أن يت�ساحموا ويت�صاحلوا ‪-‬مع حفظ احلقوق‪-‬‬ ‫وال يرتكوا ال�شيطان ي�سيطر على الأجواء‪ ,‬وليتعوذوا باهلل‬ ‫منه‪ ,‬فاهلل تعاىل يقول‪( :‬والكاظمني الغيظ‪ ,‬والعافني عن‬ ‫النا�س‪ ,‬واهلل يحب املح�سنني)‪.‬‬ ‫�آجركم اهلل �إخواننا �آل ع ّباد يف م�صيبتكم‪ ,‬وعو�ض‬ ‫عليكم خرياً‪ ,‬ورحم فقيدكم‪ .‬و�أنتم �إخواننا �آل �أبي هزمي‪,‬‬ ‫حكّموا �شرع اهلل فيما جرى‪ ,‬واحفظوا حق �إخوانكم عليكم‪,‬‬ ‫واطلبوا منهم ال�صفح والعفو‪ ,‬مع كامل ا�ستعداد لإر�ضائهم‪,‬‬ ‫وتطييب خواطرهم‪ .‬و�أن��ت��م يا �إخوتنا �آل اخلري�سات‬ ‫و�سطاء خري وموازينَ عدلٍ بني‬ ‫الكرام‪ ,‬كونوا كما �أنتم‪,‬‬ ‫َ‬ ‫الطرفني‪ ,‬لعل اهلل ي�صلح بكم بينهم‪ ,‬وال�صلح خري‪.‬‬ ‫و�أختم بقويل للم�س�ؤولني يف البلد‪� :‬شتانَ �شتانَ �أيها‬ ‫القوم‪ ,‬بني تربية وتربية‪ .‬فرتبية العقيدة والدين �أنتجت‬ ‫جيال فتح العامل‪ ,‬ون�شر يف ربوعه الأمن والأم��ان‪ ,‬والعلم‬ ‫والعرفان‪ ,‬وتربية الوحل والطني �أنتجت �ضياع �أوطان‪,‬‬ ‫وتدابر ًا وتناحراً‪ ,‬وجه ًال وجاهلية‪ .‬و�صدق اهلل العظيم‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اخلبيث وال��ط� ّي� ُ�ب‪ ,‬ول��و �أعجبك كرث ُة‬ ‫(ق���لْ ‪ :‬ال ي�ستوي‬ ‫اخلبيث‪ ,‬فاتّقوا اهلل يا �أويل الألباب‪ ,‬لعلكم تفلحون)‪.‬‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫قوة الفكرة �أم فكرة القوة‬ ‫يبدو �أن "حرب العقول والقلوب" التي �أ�شعلتها الواليات‬ ‫املتحدة �سرا منذ زمن قد برزت اىل العلن و�أول ب�شائرها‬ ‫فيلم "الرهان اخلا�سر" ال��ذي عر�ضته وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم يف املدار�س على طالب املرحلة االبتدائية والذي‬ ‫يربط بني الإرهاب وامللتحني واملحجبات‪.‬‬ ‫وقد تبني �أن فكرة عر�ض الفيلم لي�ست جديدة‪ ،‬فقد‬ ‫ذكرت "القد�س العربي" �أنه يف العام ‪ 2000‬طلب امللحق‬ ‫الثقايف يف ال�سفارة الأمريكية يف عمان من وزير الرتبية‬ ‫والتعليم �آن��ذاك تعميم عر�ض الفيلم على املدار�س‪ ،‬لكن‬ ‫الوزير وقتها جتاهل الفكرة واليوم عادت فكرة الفيلم من‬ ‫جديد بفارق واحد‪ ،‬وهو �أنه متت املوافقة على عر�ضه رغم‬ ‫�أن د‪ .‬بدران ينفي علمه بالـ‪.CD‬‬ ‫وذكرت "القد�س العربي" �أن الفيلم مولته م�ؤ�س�سات‬ ‫جمتمع مدين �أمريكية ومينية‪ ،‬ونفذه فريق متثيل ميني‪،‬‬ ‫وبطلته الأملانية �صوفيا مارتن‪.‬‬ ‫ويظهر حمتوى الفيلم �أن الر�سالة املوجهة من خالله‬ ‫ت�ستهدف الإ���س�لام ذات��ه ولي�س "املتطرفني"‪� ،‬إذ �إن��ه مل‬ ‫يتناول اجلانب الأمني فقط‪ ,‬و�إمنا عر�ض م�شهدا اجتماعيا‬ ‫ي�صور �إره��اب الإ�سالم االجتماعي‪ ،‬ح�سب ر�أي �أ�صحابه‪،‬‬ ‫فقد �أكدت �إحدى املعلمات ف�ضلت عدم ذكر ا�سمها يف ات�صال‬ ‫مع �إذاعة "احلقيقة الدولية" �أن الـ"‪ "CD‬يحتوي على‬ ‫مناظر ب�شعة و�إجرامية‪ ,‬ومتثل "ال�شيوخ واملحجبات"‬ ‫ب�أنهم ميار�سون �أعماال �إرهابية‪ ,‬و�أ�ضافت‪ :‬من هذه املناظر‬ ‫رجل متدين وملتح يقوم ب�إهانة زوجته لأنها تقوم مبمار�سة‬ ‫الر�سم‪ ،‬ثم يقوم بتمزيق الر�سومات بطريقة عنيفة‪ ،‬وقام‬ ‫بك�سر الراديو املوجود بالبيت‪ ,‬وكذلك يقوم الرجل امللتحي‬ ‫بالدخول �إىل �أحد املنازل ويقوم ب�إبادة عائلة بالكامل‬ ‫بطريقة �إجرامية‪.‬‬ ‫كما �صرحت مدر�سة �أخ��رى لأ�سرتها‪� ،‬أن��ه مت عر�ض‬ ‫الـ‪ CD‬ملدة �ساعتني �أمام عدد من الطالبات وفيه مناظر‬ ‫�إرهابية يقوم بها بع�ض "ال�شيوخ واملحجبات"‪ ,‬ثم طلب من‬ ‫الطالبات كتابة تقرير عنه ور�أيهن فيه و�سيتم دعمهن‬ ‫بالعالمات‪.‬‬ ‫�إذا‪ ,‬فال�سباق اليوم هو على ك�سب عقول وقلوب اجليل‬ ‫اجلديد‪ ,‬وهذا يف�سر �أن هذه احلرب ‪-‬حرب "الأفكار"–‬ ‫قد اختارت ميدانا لها �إحدى قالع املجتمع التي لها ت�أثري‬ ‫مبا�شر على عقول وقلوب الن�شء و�أعني وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫وت�ستهدف هذه احلرب هدم الثقافة والقيم الإ�سالمية‪،‬‬ ‫لتحل حملها قيم الغرب وثقافته‪ .‬وقد �صرحت كونداليزا‬ ‫راي�س وزيرة اخلارجية الأمريكية ال�سابقة بذلك فقالت‪:‬‬ ‫(�إن املهمة الأ�سا�سية يف "حرب الأفكار"‪ ،‬تتعلق بالرتويج‬ ‫للقيم الأمريكية املتمثلة يف احلرية والدميوقراطية‬ ‫ونظام ال�سوق احلر)‪.‬‬ ‫بد�أت "حرب العقول والقلوب" عندما �أدركت الواليات‬ ‫املتحدة �أن حربها مع العامل الإ�سالمي هي بالأ�سا�س "حرب‬ ‫�أفكار" ال ي�ستطيع ال�سالح وحده ح�سمها‪ .‬وقد عربت عن‬ ‫هذه احلقيقة كوندوليزا راي�س بقولها‪" :‬لك�سب احلرب‬ ‫على الإرهاب‪ ،‬علينا �أن نك�سب حرب الأفكار"‪.‬‬ ‫لذا فقد �أقر البيت الأبي�ض ا�سرتاتيجية �سرية جديدة‬ ‫عنوانها "الو�صول �إىل كامل العامل الإ�سالمي" ‪Muslim‬‬ ‫‪ ،World Outreach‬وهي تن�ص على �أن الأمن القومي‬ ‫للواليات املتحدة يقت�ضي الت�أثري على الإ���س�لام نف�سه‪.‬‬ ‫وتقت�ضي خطة الو�صول لكل العامل الإ�سالمي العمل من‬ ‫خ�لال �أط���راف ثالثة‪ ،‬مثل ال���دول الإ�سالمية املعتدلة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات واجلماعات الإ�صالحية‪ ،‬من �أج��ل الرتويج‬ ‫للقيم امل�شرتكة كالدميوقراطية وحقوق املر�أة والت�سامح‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬فقد قامت ال��والي��ات املتحدة �سرا بتقدمي‬

‫الدعم املايل يف �أربع وع�شرين بلد ًا على الأقل‪ ،‬لع�شرات‬ ‫الربامج الإذاع��ي��ة والتلفزيونية الإ�سالمية‪ ،‬وملقررات‬ ‫درا�سية يف املدار�س الإ�سالمية‪ ،‬وملراكز �أبحاث �إ�سالمية‪،‬‬ ‫ولربامج �أخرى تقوم بالرتويج للإ�سالم املعتدل م�ستفيدة‬ ‫يف كل ذلك من برامج العمل ال�سري التي �ساعدتها يوم ًا على‬ ‫ك�سب احلرب الباردة �ضد الكتلة ال�شيوعية‪ ،‬والتي ا�ستندت‬ ‫على �أ�سلوب فرق‪-‬ت�سد ل�شق اال�شرتاكيني املعتدلني عن‬ ‫ال�شيوعيني املت�شددين يف اخلارج‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف تقرير ن�شرته جملة يو �أ�س نيوز �أند ورلد‬ ‫ريبوت الأمريكية ‪ US News & World Report‬يف‬ ‫ني�سان ‪ ،2005‬عنوان التقرير هو (قلوب وعقول ودوالرات)‬ ‫يف جبهة خفية يف معركة احلرب على الإره��اب‪� ،‬أمريكا‬ ‫تنفق املاليني لتغيري وجه الإ�سالم‪.‬‬ ‫‪Hearts, Minds, and Dollars - In an‬‬ ‫‪Unseen Front in the War on Terrorism,‬‬ ‫‪America is Spending Millions...To‬‬ ‫‪Change the Very Face of Islam‬‬ ‫هذا يعني �أن �أمريكا ت�سعى �إىل تغيري معنى الإ�سالم‬ ‫يف فهم متبعيه‪ ,‬وم��ن ثم جعل ال�صراع بني الإ�سالميني‬ ‫�أنف�سهم ‪-‬التيار املعتدل يف مواجهة التيار املت�شدد‪ -‬وفقا‬ ‫لتعريفها هي لالعتدال والتطرف‪ ،‬لتجعل معركة ال�سالح‬ ‫بني امل�سلمني �أنف�سهم‪.‬‬ ‫بل �إن م�ؤ�س�سة راند البحثية التابعة للقوات اجلوية‬ ‫الأمريكية كانت قد و�ضعت يف تقرير �أ�صدرته يف �آذار‬ ‫‪ 2007‬بعنوان "بناء �شبكات م�سلمة معتدلة" ‪Building‬‬ ‫‪ -Moderate Muslim Networks‬معايري حمددة‬ ‫لالعتدال تت�ضمن‪ :‬رف�ض تطبيق ال�شريعة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وتبني القيم الأمريكية التي تقوم على الف�صل بني‬ ‫الدين‪ ,‬والدولة‪ ،‬واعتبار العقيدة �ش�أن ًا فردي ًا بني الإن�سان‬ ‫وربه‪ ،‬وال عالقة لها بتنظيم �ش�ؤون احلياة‪ ,‬ورف�ض العنف‪،‬‬ ‫وتبني منظومة حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫�إن عر�ض فيلم "الرهان اخلا�سر" ال يخرج عن �سياق‬ ‫هذه احلرب‪ ،‬وقد �سبق ذلك �إقرار الأردن �إدخال تعديالت‬ ‫على مناهج التعليم من ‪� 90‬صفحة تطال كل املفاهيم التي‬ ‫ارت�أت �أمريكا �أن لها عالقة بنبذ العنف تدخل �ضمن خم�س‬ ‫م�ساقات‪ ،‬هي اللغتان العربية والإجنليزية والرتبية‬ ‫الوطنية والرتبية الإ�سالمية والتاريخ باعتبار �أن مناهجنا‬ ‫حت�ض على كراهية الغرب ون�شر ثقافة العنف‪ ،‬وفقا للر�ؤيا‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫كما �شرعت يف ت��وزي��ع وثيقة حتمل ا���س��م "وثيقة‬ ‫ال�سالم" على جميع املدار�س احلكومية بالأردن تدعو فيها‬ ‫�إىل نبذ العنف والرتكيز على تدري�س الآي��ات القر�آنية‬ ‫والأح��ادي��ث النبوية الداعية لل�سالم للطلبة مبختلف‬ ‫املراحل التعليمية‪ .‬كل ذلك بهدف واحد هو ت�شكيل ثقافة‬ ‫اجليل اجلديد مبا يتفق مع امل�صالح والأطماع الأمريكية يف‬ ‫املنطقة ويف العامل‪.‬‬ ‫�إن حادثة الـ‪ CD‬تدق ناقو�س اخلطر وتعلن قدوم‬ ‫الطوفان‪ ,‬وعلينا �أن نكون جاهزين له و�إال جرفنا‪ ،‬ففكرة‬ ‫القوة متمثلة يف حروب ال�سالح رغم دمويتها وق�سوتها ال‬ ‫متلك �إال �أن تغتال اجل�سد فقط‪ ،‬ولكن قوة الفكرة متمثلة‬ ‫يف حروب الأفكار قادرة على اغتيال الروح والفكر وهما‬ ‫�سر قوة الإن�سان‪ .‬و�إذا مل ن�سعى بقوة ال�سالح وقوة الفكرة‬ ‫معا �إىل حماية �أبنائنا من حرب ت�سعى الغتيال هويتهم‬ ‫و�شخ�صيهم العربية والإ�سالمية‪ ,‬ف��إن رهاننا على هذه‬ ‫الأج��ي��ال يف انت�شال الأم��ة من حالة الت�شرذم وال�ضياع‬ ‫واخلنوع واجلهل والفقر رهان خا�سر‪..‬‬ ‫وللحديث بقية‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫زيد �أبو ملوح‬

‫االنتفا�ضة الثالثة قادمة ‪..‬‬ ‫فانتظروا الغ�ضب الآتي‬ ‫مل يتفجر بركان الغ�ضب الفل�سطيني بعد‪ .‬مل تتناثر‬ ‫حممه امللتهبة معلنة بداية االنطالقة الأ�سطورية الثالثة‬ ‫التي طال انتظارها‪ .‬مل يحدث هذا رغم َت َّو ُفر جملة من‬ ‫امل�بررات والظروف املو�ضوعية التي غذت وال تزال تغذي‬ ‫نريان الغ�ضب املت�صاعد‪ ،‬ورغم ت�ضافر جملة من الأ�سباب‬ ‫والعوامل التي كان بع�ضها لوحده كفيال ب�إ�شعال انتفا�ضة‬ ‫وا�سعة حترق الأر�ض حتت �أقدام االحتالل‪.‬‬ ‫هذه ال�صورة ال�صادمة‪ ،‬وما يحيط بها من واقع بائ�س‪،‬‬ ‫�أجل�أت البع�ض �إىل التقوقع داخل دوامة من م�شاعر الأ�سى‬ ‫واللوعة؛ الأمر الذي ميكن تفهمه‪ .‬ودفعت البع�ض الآخر �إىل‬ ‫�إطالق في�ض من �صيحات ال�سخط واملرارة وخيبة الأمل‪ ،‬وهو‬ ‫ما ميكن ابتالعه �أي�ضا‪ ،‬ولكنها من جهة �أخرى �أوقعت �آخرين‬ ‫يف خانة املحظور الذي ال ميكن غفرانه؛ بادعائهم �أن زمن‬ ‫االنتفا�ضات قد وىل �إىل غري رجعة‪ ،‬و�إعالنهم غري املبا�شر‬ ‫عن فقدان الثقة ب�أ�صالة هذا ال�شعب العظيم‪ ،‬و�إقرارهم‬ ‫ب�سطوة "الفل�سطيني اجلديد" وا�ست�شراء ظاهرته‪.‬‬ ‫عندما نتحدث عن االنتفا�ضة‪ ،‬فاحلديث يتمحور حول‬ ‫خيار �سيادي لل�شعب؛ لأن االنتفا�ضة هي الرتجمة العملية‬ ‫والعفوية ال�صادقة للغ�ضب الهادر الذي يعتمل يف النفو�س‬ ‫جراء االعتداءات واالنتهاكات املتتالية واملت�صاعدة‪ .‬وهي‬ ‫النار التي حترق كل من يقف �إزاءه��ا عندما يتعلق الأمر‬ ‫باملقد�س الذي تهون النف�س دونه‪.‬‬ ‫وم�سكني هنا من يفرت�ض �أن قيامها �أو عدمه رهن ب�إذن‬ ‫من هنا �أو ق��رار �سيا�سي من هناك‪ .‬وجاهل من يت�صور �أن‬ ‫خنق املقاومني ومالحقتهم �سيحول دون تفجرها‪� ،‬أو �أن وهم‬ ‫الرخاء االقت�صادي الذي خلقه املال ال�سيا�سي امل�أجور قد‬ ‫ي�سهم يف و�أد انطالقتها‪� ،‬أو حتى �أن االنق�سام اجليو�سيا�سي‬ ‫(رغم فداحة �آث��اره) قد مينعها‪ .‬رمبا تنجح هذه العوامل‬ ‫جمتمعة �أو بع�ضها يف ت�أخري حلظة االنفجار‪ ،‬ولكنها �أبدا لن‬ ‫تفلح يف الوقوف �أمام املارد العمالق حني ينفلت من عقاله؛‬ ‫ال �سيما �أن كل الظروف املو�ضوعية ت�شري �إىل حتمية حدوث‬ ‫ذلك‪ ،‬و�إىل كونه احلل الوحيد املتاح لإيقاف نزيف ال�سقوط‪،‬‬ ‫ومهزلة الإف�لا���س ال��ذي��ن كانا ثمرة م��رة مل�سار الت�سوية‬ ‫البغي�ض‪.‬‬ ‫عندما نتكلم عن حتمية انطالق االنتفا�ضة‪ ،‬فنحن‬ ‫ال ننطلق من جمرد تخمينات �أو تقديرات‪ ،‬وال نرتكن �إىل‬ ‫ح�سابات نظرية بحتة‪ ،‬بل نبني على ع��دد من العوامل‬ ‫وامل�ؤ�شرات امللمو�سة على �أر�ض الواقع؛ يف مقدمتها ما ذكرناه‬ ‫�آنفا من اجتماع للمعطيات الكفيلة ب�إطالق ال�شرارة؛ �أفق‬ ‫م�سدود يف م�سار الت�سوية‪ ،‬غطر�سة �صهيونية غري م�سبوقة‬ ‫طالت الأر�ض والإن�سان واملقد�سات‪ ،‬جرح غائر ومتجدد يف‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬انك�سار عربي بائ�س يقابله انحياز وتواط�ؤ دويل‬ ‫مثري لال�شمئزاز‪ ،‬عربدة وف�ساد وتفريط مف�ضوح ل�سلطة‬ ‫اجلرنال دايتون‪ .‬هذه املقدمات وغريها ت�شي باقرتاب حلظة‬ ‫احلقيقة يوما بعد يوم و�ساعة بعد �أخرى‪.‬‬ ‫ثمة م��ؤ���ش��ر �آخ���ر تلم�سه يف تلك ال��ه � ّب��ات الرائعة‬ ‫واملواجهات البا�سلة التي دارت رحاها يف القد�س ومدن‬ ‫ال�ضفة‪ ،‬ويف تلك التقارير الأمنية "الإ�سرائيلية" التي ت�ؤكد‬ ‫ت�صاعد العمليات التي ت�ستهدف ال�صهاينة �سواء يف ال�ضفة‬ ‫الغربية �أو القطاع (التقرير الأمني ال�شهري لل�شاباك ك�شف‬ ‫عن وق��وع ‪ 125‬عملية خ�لال �شهر مار�س مقابل ‪ 53‬فقط‬ ‫خالل �شهر فرباير الذي �سبقه)‪.‬‬ ‫م�ؤ�شر �آخر ميكن قراءته يف تلك التحذيرات اجلادة‬ ‫ال�صادرة عن �أط��راف دولية وعربية وفل�سطينية ترى يف‬ ‫ا�شتعال االنتفا�ضة تهديدا حقيقيا مل�صاحلها‪ ،‬عداك عن‬ ‫ع�شرات التقارير والتحليالت التي ت�ؤكد �أن تبا�شري انتفا�ضة‬ ‫�شاملة تلوح يف الأفق‪.‬‬ ‫وال ري��ب هنا �أن احت�شاد ه��ذه امل ��ؤ���ش��رات َي��ن��م عن‬ ‫ت�صاعد ال�سخط ال�شعبي على م�سار الت�سوية املُذل‪ ،‬وتنامي‬ ‫الإميان بخيار االنتفا�ضة ال�شاملة كحل وحيد للخروج من‬ ‫حالة الي�أ�س والإح��ب��اط‪ .‬فاالنتفا�ضات ال�سابقة �أثبتت‬ ‫�أن مبقدورها �أن ت�ؤمل العدو وت�ستهدف وج��وده‪ ،‬و�أن تقلب‬ ‫الطاولة يف وجه خمططاته‪ ،‬و�أن تعيد ر�سم خارطة املنطقة‪،‬‬ ‫و�أن توقظ الهمم وتزيل ال�صد�أ عن القلوب‪ ،‬و�أن تبث الروح‬ ‫من جديد يف جماهري الأمة ب�أ�سرها‪.‬‬ ‫ثم �إن انطالق االنتفا�ضة يعني عمليا االنقالب على‬ ‫�سلطة دايتون التي باتت عربدتها وتفريطها وف�سادها �أمورا‬ ‫ال ميكن ال�سكوت عليها‪ ،‬وه��ذا يف ح��ال حتققه جن��اح و�أي‬ ‫جناح‪.‬‬ ‫دعك من كونها (�أي االنتفا�ضة) كفيلة كما �أثبتت دائما‬ ‫ب�أن جتمع �شتات الفل�سطينيني؛ فالغ�ضب وال��دم والكرامة‬ ‫الوطنية والذود عن املقد�سات هي قوا�سم م�شرتكة ال يختلف‬ ‫عليها اثنان‪.‬‬ ‫ولأن ال�سلطة هي �أكرث من يدرك �أن انتفا�ضة جديدة‬ ‫تهدد وجودها وامتيازات رجاالتها والأم���وال ال�سيا�سية‬ ‫املتدفقة عليها من هنا وهناك‪ ،‬فقد ت�صدرت قائمة املحاربني‬ ‫لها‪ ،‬فحظرت التفاعل‪ ،‬وكبتت مكامن انفجار الغ�ضب ال�شعبي‪،‬‬ ‫و�شددت قب�ضتها الأمنية؛ قامعة كل حم�سوب على قوى‬ ‫املقاومة �أو متعاطف معها‪ ،‬وي�سرت للعدو �أمر اعتقالهم �أو‬ ‫قتلهم‪.‬‬ ‫ثم خرج رجالها من كل حدب و�صوب يحذرون من مغبة‬ ‫ان��دالع االنتفا�ضة‪ ،‬مربرين ذل��ك ت��ارة بكلفتها الباهظة‬ ‫ب�شريا واقت�صاديا و�سيا�سيا (يف حماولة ملغازلة م�شاعر‬ ‫النا�س وك�سب ت�أييدهم)‪ ،‬وتارة �أخرى بانتفاء �أثرها املعترب‬ ‫على الكيان الغا�صب (يف تزييف فا�ضح للحقائق)‪.‬‬ ‫ويكفي �أن يطالع امل��رء التقارير اجل��ادة ال�صادرة عن‬ ‫مراكز البحث العربية‪ ،‬والتي �أك��دت عمق اخلطر الذي‬ ‫�شكلته االنتفا�ضتان ال�سابقتان على الكيان ال�صهيوين‬ ‫وا�ستقراره ووج��وده‪ .‬يف تقرير �صادر عن مركز �أدفا حول‬ ‫االنتفا�ضة الثانية خال�صة تقول‪" :‬االنتفا�ضة �ضربت‬ ‫الدولة العربية يف عمقها‪ ،‬و�سببت عدم اال�ستقرار ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وزادت م��ع��دالت الفقر وال��رك��ود االق��ت�����ص��ادي‪ ،‬و�أ�ضعفت‬ ‫متا�سك املجتمع الإ�سرائيلي ب�شكل خطري"‪ .‬والتقرير مليء‬ ‫بالتفا�صيل والأرقام والإح�صائيات املفحمة لكل من ي�شكك‬ ‫يف ج��دوى االنتفا�ضة‪ ،‬ثم دعونا ال نن�سى �أن االنتفا�ضة‬ ‫الثانية هي التي �أثمرت لل�شعب الفل�سطيني رحيال لالحتالل‬ ‫من قطاع غزة‪.‬‬ ‫ثم �إن اولئك الذين ي�ستنكرون قيام انتفا�ضة ثالثة؛‬ ‫متباكني على الدماء الفل�سطينية التي �ست�سفك يتغافلون عن‬ ‫�أن الأمر غدا الآن �صراعا �صريحا على الوجود‪ ،‬واننا بتنا‬ ‫ب�صدد خمططات �صهيونية مربجمة ومت�سارعة ومت�صاعدة‬ ‫�أفقيا وعموديا تنتزع الأر���ض واالن�سان الفل�سطيني �شيئا‬ ‫ف�شيئا‪ ،‬وتبتلع وت���زور يف طريقها اجلغرافيا والتاريخ‬ ‫املقد�سات‪ ،‬وهي منهمكة يف ذلك و�أكرث بانتفا�ضة �أو بدونها‪،‬‬ ‫والو�ضع البائ�س يف ال�ضفة ي�س ّهل لها فعل ذلك والتمادي فيه‪،‬‬ ‫فهل يبقى ال�شعب هادئا متفرجا منتظرا عطفا من �أوباما‬ ‫�أو �شفقة من نتنياهو‪� ،‬أم ينتف�ض ذودا عن وجوده و�أر�ضه‬ ‫ومقد�ساته وتاريخه؟!‬ ‫االنتفا�ضة الثالثة م�س�ألة وقت ال �أكرث‪ ،‬وكلما تغطر�س‬ ‫ال�صهاينة وغالوا يف �شرا�سة هجماتهم واعتداءاتهم كلما‬ ‫عجلوا بلحظة االن��ط�لاق‪ ،‬ال �سيما �أنهم بهذه ال�سيا�سات‬ ‫ي��ع��رون �سلطة داي��ت��ون‪ ،‬ويف�ضحون تخاذلها وتفريطها‪،‬‬ ‫ويحرقون �أوراق ومربرات �أ�صحاب اخليار الأوحد من دولنا‬ ‫العربية "املعتدلة"‪.‬‬ ‫�أيها ال�سادة الأكارم‪ ،‬رغم كل هذا ال�ضباب الذي يغلف‬ ‫امل�شهد‪ ،‬ورغم كل هذا احلزن وال�سوداوية‪ ،‬ثمة غ�ضب مفرح‪،‬‬ ‫غ�ضب قادم‪ ،‬ولن يكون ك�سوابقه‪ ،‬و�سيكون له ما بعده ب�إذن‬ ‫اهلل‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫�إذاعة االحتالل‪�« :‬إ�سرائيل» ب�صدد املوافقة‬ ‫على بناء كني�س يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل�ن��ت �إذاع ��ة اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫�أم�س الثالثاء‪� ،‬أن بلدية القد�س ت�ستعد‬ ‫ل�ل�م��واف�ق��ة ع�ل��ى ب �ن��اء ك�ن�ي����س ومدر�سة‬ ‫يف ح��ي "جيلو" الإ��س��رائ�ي�ل��ي بالقد�س‬ ‫ال�شرقية املحتلة على �أرا�ض �صودرت من‬ ‫فل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت االذاع ��ة �أن ه��ذا امل�شروع‬ ‫�سيح�صل اخلمي�س على موافقة جلنة‬ ‫التخطيط والبناء يف بلدية القد�س‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س هذه اللجنة كوبي كالون‬ ‫ل�ل�اذاع��ة وج ��ود ه ��ذا امل �� �ش��روع‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان القرار "ر�سمي بحت‪� ،‬إذ �إن هذا‬

‫امل�شروع �أطلق يف ‪ 1993‬ثم بقي حربا على‬ ‫ورق ب�سبب م�شاكل مالية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك ��ال ��ون ال� ��ذي ي���ش�غ��ل اي�ضا‬ ‫م�ن���ص��ب ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال �ب �ل��دي��ة‪" :‬من‬ ‫ال�ضروري ان نت�صرف بحذر وم�س�ؤولية‪،‬‬ ‫الن القد�س مدينة قابلة لالنفجار"‪.‬‬ ‫وانتقد ع�ضو �آخر يف جمل�س البلدية‬ ‫هو مئري مرغاليت‪ ،‬من ح��زب مريت�س‬ ‫الي�ساري املعار�ض‪ ،‬امل�شروع م�شريا اىل‬ ‫ان ��ه "ي�شكل ف���ض�ي�ح��ة ت �ف��وق ف�ضيحة‬ ‫البناء يف االحياء العربية بالقد�س كحي‬ ‫ال�شيخ جراح"‪.‬‬ ‫و�أك ��د م��رغ��ال�ي��ت م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى‪،‬‬ ‫�أن جلنة التخطيط والبناء التي ت�سمح‬

‫�سكرتري احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫نتنياهو ال ينوي تغيري �سيا�سة‬ ‫البناء يف القد�س‬ ‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬

‫ب��ال�ب�ن��اء يف ال �ق��د���س‪ ،‬مل جت�ت�م��ع "منذ‬ ‫�أكرث من �شهر بناء على �أمر من رئي�س‬ ‫الوزراء بنيامني نتنياهو بعد التوتر مع‬ ‫الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ي�ل�م��ح اىل م�ط��ال�ب��ة االدارة‬ ‫االم�ي�رك �ي��ة ب��وق��ف ال �ب �ن��اء يف االحياء‬ ‫العربية التي احتلتها "�إ�سرائيل" منذ‬ ‫حزيران ‪.1967‬‬ ‫وت�سبب االعالن ال�شهر املا�ضي عن‬ ‫م�شروع بناء ‪ 1600‬م�سكن يهودي يف حي‬ ‫"رامات �شلومو" اليهودي املت�شدد يف‬ ‫القد�س ال�شرقية‪ ،‬يف اندالع ازمة �سيا�سية‬ ‫حادة مع الواليات املتحدة‪.‬‬

‫رف�ض رئي�س وزراء االحتالل الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو تغيري‬ ‫�سيا�سة اال�ستيطان والتهويد يف مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وق��ال �سكرتري حكومة االح�ت�لال ت�سفي ه��اوزر‪� ،‬إن نتنياهو ال‬ ‫ينوي تغيري �سيا�سة البناء املتبعة يف القد�س منذ �أربعني عاما‪.‬‬ ‫وقال الكاتب واملحلل ال�سيا�سي ح�سن الكا�شف‪� ،‬إن نتنياهو بهذه‬ ‫الت�صريحات ي�ؤكد على موقفه الثابت لي�س فقط يف ال�سيا�سات بل‬ ‫وبالأفعال من خالل تكري�س م�شاريع اال�ستيطان التي دخلت حيز‬ ‫التنفيذ‪ ،‬كما و�أن نتنياهو يقول للعرب ب�أنه ال يقيم لهم وزناً لثقته‬ ‫املطلقة باملوقف الأمريكي‪.‬‬ ‫وبني الكا�شف يف حديثه لـ"ال�سبيل" �أن نتنياهو يعترب القد�س‬ ‫مدينة �إ�سرائيلية بالكامل ولي�س م�ستوطنة‪ ،‬والبناء فيها غري خا�ضع‬ ‫لأية قيود فهو يبني فيها كما يف تل �أبيب‪.‬‬ ‫ودع��ا الكا�شف ال�ع��رب �إىل �أن يت�صرفوا ب��و��ض��وح يليق ب�صلف‬ ‫وو�ضوح اال�ستعمار ال�صهيوين كما �شدد على �ضرورة توحيد ال�صف‬ ‫الفل�سطيني وت�أجيل االنق�سام واملحا�سبة حلني زوال االحتالل‪.‬‬ ‫بدوره؛ بني الكاتب واملحلل ال�سيا�سي طالل عوكل �أن ال�سيا�سة‬ ‫الإ�سرائيلية تت�ضح �شيئاً ف�شيئاً باجتاه رف�ض ال�سالم و�أن ال�صهاينة‬ ‫يحاولون �صرف الأنظار عن اال�ستيطان واملفاو�ضات لقلب موازين‬ ‫القوى ومقاي�ضة ال�سيا�سة الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أ�شار عوكل يف ت�صريحات لـ "ال�سبيل" �إىل �أن رئي�س الأركان‬ ‫الرو�سي �أكد علم مو�سكو ب�أن "�إ�سرائيل" و�أمريكا يخططان لتوجية‬ ‫�ضربة ع�سكرية لإي��ران �ضمن توافق الأولويات بينهما‪ ،‬ما ي�ؤكد �أن‬ ‫ما يقوم به نتنياهو يحوز على ر�ضا وا�شنطن وال خوف من ردة فعلها‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ونوه عوكل �إىل �أن القرار ‪ 1650‬الذي بد�أ تطبيقة �أم�س الثالثاء‬ ‫يلخ�ص �أبعاد ال�سيا�سة الإ�سرائيلية ويتابع ما ب��د�أه �شارون يف العام‬ ‫‪ 2001‬عندما قال‪" :‬نحن �أمام املرحلة الثانية للم�شروع ال�صهيوين‬ ‫ب ��إق��ام��ة اجل�م�ه��وري��ة ال�ث��ان�ي��ة يف ي �ه��ودا وال �� �س��ام��رة وال�ق���ض��اء على‬ ‫الفل�سطينيني"‪.‬‬

‫بلدية االحتالل تقرر ا�ستئناف‬ ‫عمليات هدم املنازل يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توجه رئي�س بلدية القد�س املحتلة نري بركات �أم�س الثالثاء �إىل مركز‬ ‫ال�شرطة الإ�سرائيلية يف املدينة‪ ،‬بطلب ال�ستئناف هدم املنازل غري املرخ�صة‬ ‫بالقد�س بعد �إيقاف تلك العملية منذ نحو �شهر‪.‬‬ ‫وطبقًا للموقع االلكرتوين ل�صحيفة "يديعوت �أحرونوت" العربية‪،‬‬ ‫ف�إنّ االحتالل �سي�شرع وفق القرار اجلديد بهدم املنازل غري املعرتف بها‬ ‫والتي تتمركز �شرقي القد�س‪ ،‬ومن بينها ‪ 20‬منز ًال يف حي �سلوان والتي من‬ ‫املقرر �أن تقام حديقة عامة �إ�سرائيلية على �أنقا�ضها‪.‬‬ ‫وكانت بلدية القد�س جمدت هدم املنازل الفل�سطينية باملدينة منذ‬ ‫نحو �ستة �أ�شهر‪ ،‬وذلك ا�ستجابة لل�ضغوط الدولية‪.‬‬ ‫وح�سب ال�صحيفة‪ ،‬ف�إنه يف حال وافقت ال�شرطة الإ�سرائيلية على طلب‬ ‫رئي�س البلدية ه��ذا‪ ،‬ف�ست�شرع البلدية قري ًبا بهدم املنازل غري املرخ�صة‬ ‫والتي �صدرت �أوامر هدم �سابقة بحقها‪ ،‬الأمر الذي قد ي�ؤدي �إىل انفجار‬ ‫الأو�ضاع بالقد�س واندالع مواجهات عنيفة مع الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وتعقي ًبا على امل��و��ض��وع �أك ��دت بلدية ال�ق��د���س �أن��ه "ال ج��دي��د يف هذا‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬فالبلدية تعمل بالتن�سيق مع ال�شرطة من �أج��ل تنفيذ �أحكام‬ ‫املحاكم الإ�سرائيلية‪ ،‬حيث �ستنفذ هذه الأحكام على منازل غرب القد�س‬ ‫و�شرقها على حد �سواء"‪.‬‬ ‫وزعمت البلدية �أن �أوام��ر الهدم جمدت منذ عدة �أ�شهر ب�سبب عدم‬ ‫توفر امليزانية لتنفيذها‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه يف �أعقاب توفر هذه امليزانية تقرر‬ ‫ا�ستئناف هدم املنازل‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال م�سئول ملف القد�س يف حركة فتح حامت عبد القادر‪:‬‬ ‫"�إن القرار اجلديد يعد مبثابة جرائم حرب �إ�سرائيلية جديدة ينفذها‬ ‫االحتالل بحق املنازل الفل�سطينية بالقد�س"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن القرار خطري‬ ‫للغاية �سي�ؤدي �إىل هدم ع�شرات املنازل يف حي �سلوان ور�أ�س العامود‪.‬‬ ‫وق��ال ن��اط��ق بل�سان ح��رك��ة "مدينة ال�شعوب" (ع�ير عميم) املعنية‬ ‫ب�ش�ؤون احلقوق‪�" :‬إنه من امل�ؤ�سف �أن ت�سعى بلدية القد�س وبالتن�سيق مع‬ ‫حكومة االحتالل �إىل اال�ستمرار بهدم املنازل يف القد�س"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"القرار لن مينع بناء منازل غري مرخ�صة �أخرى يف املدينة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "القرار ال بد و�أن ي��ؤدي �إىل انفجار الأو�ضاع يف القد�س‬ ‫املحتلة مما قد ي�ؤدي �إىل اندالع مواجهات مع املقد�سيني"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك؛ حذر مركز القد�س للحقوق االجتماعية واالقت�صادية من‬ ‫املحاوالت التي تبذلها منظمات وجمعيات ا�ستيطانية يهودية لل�سيطرة‬ ‫على �أرا�ض �إىل ال�شرق من البلدة القدمية بالقد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار تقرير خا�ص �أع��دت��ه وح��دة البحث والتوثيق يف امل��رك��ز �أم�س‬ ‫الأول االثنني‪� ،‬إىل انتظام م�سريات للم�ستوطنني يف تلك الأرا�ضي ب�صورة‬ ‫دوري��ة وقيام بلدية االح�ت�لال مب�ح��اوالت لإرغ��ام �أ�صحاب الأرا��ض��ي على‬ ‫�إقامة �شبكة �إنارة من بيت �أوروت وحتى �سلوان‪.‬‬ ‫وقال املواطن عماد املوقت من �أ�صحاب تلك الأرا�ضي امل�ستهدفة‪�" :‬إن‬ ‫م�ستخدمني من �شركة ما ي�سمى بـ"تطوير �شرقي القد�س" التابعة للبلدية‬ ‫طلبوا منه م�ؤخ ًرا و�ضع �إنارة يف املمر الذي ي�سلكه امل�ستوطنون‪ ،‬لكن ات�ضح‬ ‫الحقا �أن الهدف من هذه احلفريات �إقامة بنية حتتية لكامريات مراقبة‬ ‫هدفها ت�أمني حركة امل�ستوطنني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املوقت �أنه عادة ما ي�أتي امل�ستوطنون �إىل هنا خمرتقني الأر�ض‬ ‫خا�صة فيما ي�سمى "يوم القد�س" ميرون بالقرب من بيت عائلة الأن�صاري‬ ‫ويقومون ب�أعمال الت�صوير خا�صة يف عيد الغفران لدى اليهود‪.‬‬ ‫و�أكد املواطن امل�ؤقت �أن ق�ضية الأر�ض واملمر حولت �إىل دائرة الأوقاف‪،‬‬ ‫لأن الأر� ��ض م��وق��وف��ة ل��دائ��رة الأوق ��اف باعتبارها امل���س��ؤول��ة ع��ن الأر�ض‬ ‫حال ًيا‪.‬‬ ‫بدوره قال �أ�ستاذ الهند�سة يف جامعة بريزيت واملخت�ص ب�ش�ؤون القد�س‬ ‫جمال عمرو‪� ،‬إن الأر�ض امل�ستهدفة تقع فيما يعرف بالبوابة ال�صغرية التي‬ ‫تبقت يف واد اجل��وز‪ ،‬وهي التي تتوقف فيها احلافالت القادمة من داخل‬ ‫اخل��ط الأخ�ضر للأق�صى‪ ،‬وه��ي من �أك�ثر املناطق ا�ستهدافا لأنها ت�شكل‬ ‫املنفذ الوحيد للمواطنني �إىل باب الأ�سباط‪.‬‬ ‫وقال عمرو �إن هناك م�شروعًا �آخر يتمثل يف "حديقة التوراة" املمولة‬ ‫من الواليات املتحدة يقت�ضي ال�سيطرة على الأر���ض ومقدراتها وتنفيذ‬ ‫عنا�صر عمرانية على الأر�ض �شاملة جدرانا مت بنا�ؤها واالنتهاء منها‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ÚaÎëŸG …QhO øe IÒN’G πÑb ádƒé∏d ÜÉ°ùM IOôL áë````30 ```Ø°U

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1203 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 14 - `g 1431 ÊÉãdG ™«HQ 29 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

zäGóMƒdG{`d ∑hÈe z»∏°ü«ØdG{`d kGôµ°Th IôµdG z»HôjO{h áª≤d »æØdG iƒà°ùŸG øY kGÒãc çó–CG ød ..¿ÉÑ£≤dG ..AÉbQõdG ‘ á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG ™ªL …òdG á«fOQC’G ÚÑbGôŸG ´ÉªLÉHh âfÉc É¡∏©dh ..äGóMƒdGh »∏°ü«ØdG ¿É≤«≤°ûdG á«æcQ ó¡°T …òdG ∫hC’G É¡Wƒ°T ‘ á°UÉN ,kÉ«æa ∞©°VC’Gh CGƒ°SC’G !!IóMGh ≈∏ZC’G ƒg Òãe RƒØH áÄæ¡àdG ≥ëà°ùj äGóMƒdG ¿Éc GPEGh áæ°S Ö≤∏dG ≈∏Y á¶aÉëŸG ≥jôW ¬eÉeCG ó¡eh IQGó°ü∏d √OÉ``YCG .ôjó≤àdGh ôµ°ûdG ≥ëà°ùj »∏°ü«ØdG ¿EÉa ..‹GƒàdG ≈∏Y á©HGQ k,É«æa ∞©°VC’G AÉbQõdG ‘ äGóMƒdGh »∏°ü«ØdG áªb âfÉc äGAÉ≤d ï``jQÉ``J È``Y ∞``¶` fC’Gh π``ª` LC’Gh π``ª` cC’G â``fÉ``c É¡æµd .kÉeÉY (34) πÑb â≤∏£fG »àdG Ú≤«≤°ûdG Ú≤jôØdG áªb AGƒ`` `LC’ ¿É``«` Y ó``gÉ``°`û`c çó`` ◊G Ö``∏`b ‘ ∑É``æ` g â``æ`c ..äÉLQóŸGh ¿ÉµŸG âæjR øWƒdG ΩÓ``YCG ;äGó``Mƒ``dGh »∏°ü«ØdG ‹ÉØfôc ó¡°ûe ‘ ∑Éægh ∑Éæg â©ØJQG AGô°†Nh AÉbQR äÉjGQ áª≤d πÑb øe äAÉ°SG »àdG áÄ«°ùŸG äÉaÉà¡∏d ÜÉ«Z ..‹ÉØàMG .kÉ©«ªL Éædh ÚÑ£≤dG …QƒN ¥QÉ``Wh ¿Ghó``©`dG ôµH ..Ú≤«≤°ûdG ÚjOÉædG É°ù«FQ ¿GQhÉëàe ..¿Éª°ùàÑe ..ÖæL ¤G kÉÑæL IGQÉÑŸG πÑb ɪ¡JógÉ°T ..á«°VÉjQ ìhôH ôµH äógÉ°T ,äGó``Mƒ``dG Rƒ``a ¿Ó``YEGh ájÉ¡ædG IôaÉ°U ó©H IQÉ°ùÿG AGƒ`` LCG kÉ«°SÉæàe »∏°ü«ØdG …OÉ``æ` dG ¢``ù`«`FQ ¿Ghó``©` dG ∫hG ¿ƒµ«d äGóMƒdG …OÉf ¢ù«FQ …QƒN ¥QÉW ܃°U kÉ¡éàeh Ahó¡dG ¬æe Ö∏£jh ¢ùªëàe ™é°ûŸ âØà∏j ¿CG πÑb ,ÚÄæ¡ŸG .IAÉ°S’G ΩóYh ⪰üdG ΩGõàdGh ¢Uô◊G QÉ``WG ‘ øµdh ,IQÈ`` eh IOó°ûe á«æeCG äÉÑ«JôJ ∑QódG äGƒ≤d áeÉ©dG ájôjóŸG »Hƒ°ùæeh äGOÉ«b øe ∫hDƒ°ùŸG .zΩɶæ∏d kGój{h zΩÓ°ù∏d kGój{ QÉ©°T â– ÖYÓŸG øeCG IóMhh »g á``«`fOQC’G ÉæJôc øµd ..»∏°ü«ØdG ô°ùNh äGóMƒdG RÉa .ájhôµdG áª≤dG ìÉéæH ÈcC’G õFÉØdG »à¡LGƒe QɶàfÉH ÚÑ£≤dG ÚH Ö≤∏dG ≈∏Y º°ù◊G π«LCÉJ ᩪ÷G IQô≤ŸG ¿OQC’G ÜÉÑ°T ™e äGóMƒdG ..IÒ``NC’G ádƒ÷G ≥£æŸGh ..‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘ IQô≤ŸG ÉãeôdG ™e »∏°ü«ØdGh ΩOÉ≤dG ÉeÉ≤àd ÚJGQÉÑŸG ÚJÉg ádhóL IOÉYE’ ¬°ùØf ¢VôØj ¿CG »¨Ñæj .óMGh âbh ‘ ∑ƒeÒdG ..ádƒ÷G äÉjQÉÑe »bÉÑd áÑ°ùædÉH ∫É◊G ∂dòc ,ÉãeôdG OÉ``–G ™``e Ú°ù◊G ,π``eô``µ`dG ™``e á©≤ÑdG ,»``Hô``©`dG ™``e ᩪ÷G ΩÉ≤J ’ ⁄ â°ùdG äÉjQÉÑŸG √òg Iôjõ÷G ™e Ωƒ°SôØc øe πc ‘ ÖYÓe (6) ≈∏Yh kÉ©e ¿BG ‘ ô``NBG Ωƒ``j ‘ hCG ΩOÉ≤dG .’k óY ÌcCG ∂dP ¢ù«dCG ?§∏°ùdGh ÉãeôdGh AÉbQõdGh óHQGh ¿ÉªY ≥aƒŸG ˆGh

ÚÑ£≤dG áªb ó©HÉe AGƒLCG

»∏°ü«ØdG Oƒ≤j Êɪ«dGh ..ó«©°ùdG ádÉ≤à°SG !?ó`````````MGh â````````bh ‘ (IÒ`````````````N’G á```````dƒ```````÷G) â`````°`````ù`````dG äÉ``````jQÉ``````Ñ``````ŸG ΩÉ`````≤`````J π``````g

π«Ñ°ùdG ÚY ÒgɪL á`` `Mô`` `a ≈∏Y Rƒ`` Ø` `dÉ`` H äGó`` ` Mƒ`` ` dG ≈àM äôªà°SG »∏°ü«ØdG Ωƒj ø``e ¤hC’G äÉYÉ°ùdG .¢ùeCG »∏°ü«ØdG Ò``gÉ``ª` L ÒeC’G OÉ``à`°`S ø``e â``Lô``N áÑ°VÉZ ..AÉ`` `bQõ`` `dG ‘ ó``ª` fi ¬∏é°S kÉ` aó``g ¬``FÉ``¨`d’ »Ñ«∏dG º``µ`◊G ≈``∏`Y á``£`NÉ``°`Sh á``æ`jõ``Mh .ÊÉãdG •ƒ°ûdG ™∏£e ï«°ûdG áfƒ°ùM

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

»∏°ü«ØdG ™e ¬d Qƒ¡X ôNBG ‘ ó«©°ùdG hóÑj QÉW’G ‘h ..ÚÑ£≤dG áªb á«°ûY ¬©bƒe ∑ôJ ôN’G ƒg ¿Éc …òdG ≥jôØdG ôjóe ¿Ghó©dG ôeÉK ¬Ø∏N hóÑjh .. »∏°ü«Ø∏d É«æa Gôjóe ¬©bƒe QOÉZ ó«©°ùdG ô¡¶e

π«Ñ°ùdG{`d ó``cCG »∏°ü«ØdG …OÉ``æ`dG ¢ù«FQ ¿Ghó``©` dG ôµH .¬«∏Y QÉÑZ ’ ï«°ûdG ±óg ¿CG z»°VÉjôdG á∏aÉ◊ÉH ºgOƒLh ∫ÓN RƒØdÉH Gƒ∏ØàMG äGóMƒdG ƒÑY’ .QÉæØdG ¥óæa ¤G Ö©∏ŸG øe º¡à∏bG »àdG IQÉ«°S áMƒd ºbôH á«æeC’G Iõ¡LC’G äOhR äGóMƒdG IQGOG .AÉbQõdG øe IOƒ©dG ≥jôW ‘ äGóMƒdG á∏aÉM ΩÉëàbG âdhÉM ±ÎëŸG ≥``HÉ``°`ù`dG äGó``Mƒ``dG Ö``Y’ ìÉ``à`Ø`dGó``Ñ`Y ø°ùM »∏°ü«ØdG áªb ™HÉàj äÉLQóŸG ‘ ógƒ°T …Qƒ°ùdG áeGôµdG ™e .äGóMƒdGh Oó°T IôµdG OÉ``–G ‘ Ωɵ◊G Iô``FGO ôjóe Oƒªfi ⁄É°S ΩɵM ÉgOƒ≤«°S IÒ`` NC’G á``dƒ``÷G ‘ â°ùdG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ¿CG ≈∏Y .z¿ƒ«∏fi{ ¤G ∫ƒ``°`Uƒ``dÉ``H äCGó`` H äGó``Mƒ``dGh »∏°ü«ØdG Ò``gÉ``ª`L áªb óYƒe øe äÉYÉ°S (6) πÑb AÉbQõdG ‘ óªfi ÒeC’G OÉà°S .ÚÑ£≤dG MBC IÉ``æ`b È``Y å``H …ò``dG Ö``YÓ``ŸG ió``°`U è``eÉ``fô``H AGƒLG øY åjóë∏d á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG á≤∏M ∞°üf ¢ü°üN zá«fGó«e{ äÓHÉ≤e á∏ªL ∫ÓN øe ,äGóMƒdGh »∏°ü«ØdG áªb èeÉfÈdG Ωó≤e äÓNGóeh ø°ùM …Qób óªfi π«eõdG ÉgGôLG .»Ñ©µdG ìÉØc »JGQÉe’G π∏ëŸG ¬Ø«°Vh ÉZC’G ≈Ø£°üe π«eõdG ≈¨∏ŸG »∏°ü«ØdG ±óg ≈∏Y õcQ ÖYÓŸG ió°U èeÉfôH .∫ó÷G QÉKCG …òdG ÜÉÑ°T …OÉf ‘ »eÓYE’G ∫hDƒ°ùŸG ÚYGôc óæ¡e π«eõdG áªb øY ÜÉZ Kooora.com ™bƒe ‘ô°ûe óMG ¿OQ’G .¬aÉaR πØëH á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG ¬dɨ°ûf’ äGóMƒdGh »∏°ü«ØdG

(»µdÉŸG º°üà©e ôjƒ°üJ)

Iôjɪ©dG …Dƒd ∑ÉÑ°T ‘ º«∏◊G óÑY óªMG ±óg á°üb RÈJ Égô°ûæH π«Ñ°ùdG OôØæJ á£≤d


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫«ال�سبيل الريا�ضي» تقدم جردة ح�ساب للجولة ‪ 21‬من دوري املحرتفني‬

‫الوحدات ي�ؤجل احل�سم ويحرم الفي�صلي من تتويج مبكر‬ ‫ث�ل�اث���ي���ة خ��ي��ر مت���ن���ح���ه ������ص�����دارة ال����ه����داف��ي�ن م�����ع م���رع���ي‬

‫ال����ه����ب����وط ب��ي��ن ال����ك����رم����ل واحت���������اد ال����رم����ث����ا وال���ع���رب���ي‬

‫امل��������رب��������ع ال�������ذه�������ب�������ي ب����ي���ن احل�������������س���ي��ن واجل�����������زي�����������رة وك������ف������ر�������س������وم وال������رم������ث������ا‬

‫(ت�صوير معت�صم املالكي)‬

‫الوحدات انهى القمة بهدف عبد احلليم وف�ض ال�شراكة مع الفي�صلي‬

‫ال�سبيل‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج ال �ت��ي �آل � ��ت اليها‬ ‫مناف�سات اجلولة ‪ 21‬من دوري‬ ‫امل �ح�ترف�ين ل �ك��رة ال �ق��دم التي‬ ‫ت��وا��ص�ل��ت م��ن اجل�م�ع��ة املا�ضي‬ ‫ح �ت��ى ال �ل �ي �ل��ة ق �ب��ل املا�ضية‪..‬‬ ‫ح �� �س �م��ت � � �ص� ��راع ال� �ق� �م ��ة بني‬ ‫القطبني ال��وح��دات والفي�صلي‬ ‫مل���ص�ل�ح��ة االول ب �ه��دف احمد‬ ‫ع �ب��داحل �ل �ي��م ل �ي �ق�ت�رب دوري‬ ‫امل �ح�ت�رف�ي�ن م ��ن خ ��زائ ��ن ن ��ادي‬ ‫ال � ��وح � ��دات‪ ،‬وان �ح �� �ص��ر �صراع‬ ‫عبور املربع الذهبي بني �أربعة‬ ‫ف � ��رق (ك� �ف ��ر�� �س ��وم‪ ،‬احل�سني‪،‬‬

‫اجلزيرة‪ ،‬الرمثا)‪ ،‬فيما �ألهبت‬ ‫النتائج �صراع البقاء بني ثالثة‬ ‫ف ��رق (ال �ك��رم��ل‪ ،‬احت ��اد الرمثا‬ ‫والعربي)‪ ،‬بعدما �ضمن الرمثا‬ ‫وال�ي�رم ��وك ب�ق��اءه�م��ا يف دوري‬ ‫اال�ضواء‪.‬‬ ‫ك��ان ال �ف��وز ع �ن��وان اجلولة‬ ‫‪ 21‬التي ج��اءت حافلة وعامرة‬ ‫باالهداف التي ارتفعت اىل ‪21‬‬ ‫ه��دف��ا يف ‪ ٦‬م �ب ��اري ��ات‪ ،‬مبعدل‬ ‫ق� ��راب� ��ة ‪� ٤‬أه� � � � ��داف ل �ل �م �ب��اراة‬ ‫ال��واح��دة‪ ،‬وه��ي ن�سبة هجومية‬ ‫ممتازة‪.‬‬ ‫الفائز االكرب‬ ‫ال ��وح ��دات مي �ك��ن اعتباره‬

‫�أرقام وكالم‬ ‫رغ��م خ�سارته ام��ام ال��وح��دات بهدف دون رد‪ ،‬بقي الفي�صلي‬ ‫اقوى هجوما بـ‪ ٤١‬هدفا مقابل ‪ ٣8‬للوحدات‬ ‫احتاد الرمثا �صاحب ا�ضعف هجوم بـ‪ ١4‬هدفا فقط‪.‬‬ ‫الوحدات ما زال اقوى دفاعا بـ‪ ٩‬اهداف يف �شباكه‪ ..‬مقابل ‪١5‬‬ ‫يف �شباك الفي�صلي‪.‬‬ ‫�أ�ضعف دف��اع للعربي ب�ـ‪ 41‬هدفا يف �شباكه مبعدل هدفني يف‬ ‫املباراة الواحدة‬ ‫الفي�صلي وال��وح��دات االك�ثر ف��وزا ب �ـ‪ ١٦‬انت�صارا مقابل ‪11‬‬ ‫ل�شباب االردن‪.‬‬ ‫ال��وح��دات االق��ل خ�سارة مل يخ�سر ��س��وى م��رة واح ��دة �أمام‬ ‫احل�سني يف اجلولة اخلام�سة‪.‬‬ ‫الكرمل والعربي يت�ساويان بـ‪ ١٣‬خ�سارة لكل منهما‪.‬‬ ‫�شباب االردن والبقعة وال�يرم��وك االك�ثر ت�ع��ادال ب �ـ‪ ٨‬مرات‬ ‫مقابل تعادلني فقط للفي�صلي‪.‬‬ ‫اجلولة ‪� 21‬شهدت ركلة جزاء واحدة احت�سبت ل�صالح احل�سني‬ ‫اربد‪ ،‬ا�ضاعها املهاجم احمد مرعي‪.‬‬ ‫حممد خري (�شباب االردن) هداف اجلولة ‪ 21‬بثالثة اهداف‬ ‫(هاتريك) مبرمى اجلزيرة‪.‬‬ ‫البطاقة احلمراء (الطرد) مل تظهر يف اجلولة ‪.21‬‬ ‫م �ب��اراة ��ش�ب��اب االردن واجل��زي��رة ��ش�ه��دت ن�صف د��س�ت��ة من‬ ‫االهداف منا�صفة بني الفريقني‪.‬‬ ‫لقاء القمة بني الوحدات والفي�صلي �شهد اكرب عدد ح�ضور‬ ‫ج�م��اه�يري‪ ،‬حيث ح�ضراللقاء اك�ثر م��ن ‪ 15‬ال��ف متفرج داخل‬ ‫امللعب‪.‬‬ ‫هدف العب الوحدات احمد عبداحلليم يف مرمى الفي�صلي‬ ‫يعترب اغال االهداف للوحدات هذا املو�سم‪.‬‬ ‫امل�ح�ترف��ان زك��ري��ا �سيموكندا (الفي�صلي) وي��ا��س�ين ال�سهل‬ ‫(الوحدات) غابا عن لقاء القمة بداعي اال�صابة‪.‬‬ ‫العربي �سجل �أعلى نتيجة يف اجلولة ‪ 21‬بفوزه على كفر�سوم‬ ‫بـ ‪ 4‬اهداف نظيفة‪.‬‬

‫الفائز االكرب يف هذه اجلولة‪..‬‬ ‫فقد �أجن��ز املطلوب يف املواجهة‬ ‫املنتظرة �أمام الفي�صلي‪,‬‬ ‫ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ب� �ع ��دم ��ا ك ��ان‬ ‫االقرب للقب عليه االنتظار �إىل‬ ‫ما ت ��ؤول اليه م�ب��اراة الوحدات‬ ‫و�� �ش� �ب ��اب االردن ع �ل ��ى ملعب‬ ‫القوي�سمة اجلمعة القادمة‪ ،‬اذ‬ ‫ان ��ه يف ح ��ال خ �� �س��ارة الوحدات‬ ‫ف��ان��ه ي�ضمن لقب ال ��دوري اذا‬ ‫ف ��از ع�ل��ى ال��رم �ث��ا‪ ،‬ام ��ا يف حال‬ ‫تعادل الوحدات و�شباب االردن‬ ‫ووف� � ��وز ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ه �ن��ا يلج�أ‬ ‫الفريقان مل�ب��اراة فا�صلة يحدد‬ ‫موعدها ومكان اقامتها احتاد‬ ‫ال �ك��رة الح �ق��ا‪ ،‬ام��ا يف ح��ال فوز‬ ‫الوحدات ف�إن اللقب �سيبقى من‬ ‫ن�صيبه بغ�ض النظر عن نتائج‬ ‫اللقاءات االخرى‪.‬‬ ‫ومي � �ك� ��ن اع� �ت� �ب ��ار ال��رم �ث��ا‬ ‫وال �ي�رم� ��وك (ال �ف��ائ��ز االك �ب�ر)‬

‫ب�ع��دم��ا �ضمنا ال�ب�ق��اء يف دوري‬ ‫اال� �ض��واء اذ ان ال��رم�ث��ا وبفوزه‬ ‫على البقعة بثنائية نظيفة يف‬ ‫اجلولة ‪ ،21‬وفوزه على احل�سني‬ ‫ارب��د يف اجل��ول��ة ‪� 20‬صعدت به‬ ‫اىل امل��رك��ز ال�سابع وب��ر االمان‬ ‫بعدما كان مهددا بالهبوط‪.‬‬ ‫ام��ا ال�يرم��وك ف��ان النقطة‬ ‫ال �ت��ي ح �� �ص��ل ع�ل�ي�ه��ا م ��ن ام ��ام‬ ‫احت� ��اد ال��رم �ث��ا ��ص�ع��دت ب��ه �إىل‬ ‫املركز التا�سع بر�صيد ‪ 22‬نقطة‬ ‫كافية لبقائه يف دوري اال�ضواء‪.‬‬ ‫اخلا�سر االكرب‬ ‫ميكن اعتبار احت��اد الرمثا‬ ‫اخلا�سر االكرب رغم تعادله امام‬ ‫ال�يرم��وك بهدفني لكل منهما‪،‬‬ ‫ليتذيل ترتيب دوري املحرتفني‬ ‫بر�صيد ‪ 17‬نقطة وبفارق نقطة‬ ‫واح� ��دة ع��ن ال �ع��رب��ي والكرمل‬ ‫ال���س��اع�ي�ين ب�ج��ان�ب��ه ل�ل�ب�ق��اء يف‬ ‫دوري اال�ضواء‪.‬‬

‫بنك االهداف‬ ‫ب � �ع� ��د خ� �ت ��ام‬ ‫ه� � � � ��ذه اجل � ��ول � ��ة‬ ‫ع � � � ��ادل م �ه��اج��م‬ ‫� � �ش � �ب ��اب االردن‬ ‫حم � � � �م � � � ��د خ�ي��ر‬ ‫مهاجم احل�سني‬ ‫�أح � � �م� � ��د م ��رع ��ي‬ ‫ع� � �ل � ��ى � � � �ص� � ��دارة‬ ‫الئحة الهدافني‪،‬‬ ‫ب ��ر�� �ص� �ي ��د (‪)11‬‬ ‫ه� � ��دف� � ��ا ب� �ع ��دم ��ا‬ ‫�سجل ثالثية يف‬ ‫مرمى اجلزيرة‪،‬‬ ‫ي � �ل � �ي � �ه � �م� ��ا (‪)6‬‬ ‫العبني يف املركز حممد خري �شارك مرعي �صدارة الهدافني‬ ‫الثاين بر�صيد (‪� )8‬أهداف‪ ،‬وهم‪ :‬حممد عبد احلليم (البقعة)‪،‬‬ ‫رائد النواطري (اجلزيرة)‪ ،‬ح�سونة ال�شيخ وعبدالهادي املحارمة‬ ‫وزكريا �سيموكوندا (الفي�صلي) �إبراهيم الرياحنة (كفر�سوم)‪.‬‬ ‫و(‪� )7‬أهداف لكل من حمزة الدردور (الرمثا)‪ ،‬عامر ذيب وحممود‬ ‫�شلباية ور�أفت علي (الوحدات)‪ ،‬وفهد العتال «اجلزيرة»‪.‬‬ ‫و�سجل ‪� ٥‬أهداف كل من �أحمد ك�شك�ش «الوحدات»‪ ،‬م�ؤيد �أبو‬ ‫ك�شك (الفي�صلي)‪ ،‬راكان اخلالدي «الرمثا»‪ ،‬فادي اليف وكبالنجو‬ ‫«�شباب الأردن»‪.‬‬

‫الوحدات يقرتب من اللقب‬ ‫اق�ترب ال��وح��دات م��ن لقب‬ ‫دوري املحرتفني للمرة الرابعة‬ ‫على ال�ت��وايل وال �ـ‪ 12‬يف تاريخه‬ ‫بعد فوزه على غرميه التقليدي‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي‪ ،‬وق� ��اد "عندليب"‬ ‫ال ��وح ��دات �أح �م ��د عبداحلليم‬ ‫ف��ري �ق��ه ل �ل �ف��وز‪ ،‬ع �ن��دم��ا �سجل‬ ‫هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة‬ ‫"‪ "58‬يف املباراة التي جرت على‬ ‫ا� �س �ت��اد الأم �ي�ر حم�م��د مبدينة‬ ‫ال��زرق��اء وب�ح���ض��ور جماهريي‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫�أع� � ��اد �أح� �م ��د عبداحلليم‬ ‫لفريقه ال���ص��دارة‪ ،‬عندما رفع‬ ‫ر� �ص �ي��د ال� ��وح� ��دات �إىل "‪"52‬‬ ‫نقطة فيما بقي الفي�صلي عند‬ ‫"‪ "50‬نقطة وت��راج��ع للمركز‬ ‫الثاين‪ ،‬وبات الوحدات على بعد‬ ‫خ�ط��وة م��ن التتويج باللقب يف‬ ‫ح��ال ف��وزه اجلمعة ال�ق��ادم على‬ ‫�شباب الأردن يف اجلولة االخرية‬ ‫واخلتامية من الدوري‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ف �ي �� �ص �ل��ي بحاجة‬ ‫�إىل ال �ف��وز ف�ق��ط ل�ي�ت��وج بطال‬ ‫للدوري الغائب عن خزائنه منذ‬ ‫"خم�س" ��س�ن��وات‪ ،‬لكنه فرط‬ ‫بالفر�صة �أم��ام ال��وح��دات الذي‬ ‫ع ��اد م ��ن ب�ع�ي��د وخ �ط��ف نقاط‬ ‫املباراة كاملة واقرتب كثريا من‬ ‫املحافظة على لقبه‪.‬‬ ‫اجلزيرة يعود من بعيد‬

‫ع � ��اد اجل� ��زي� ��رة م� ��ن بعيد‬ ‫وقلب تخلفه �أمام �شباب الأردن‬ ‫(�صفر – ‪� )3‬إىل تعادل بثالثة‬ ‫�أه � ��داف ل�ك��ل م�ن�ه�م��ا يف اللقاء‬ ‫ال � ��ذي اق �ي��م ع �ل��ى � �س �ت��اد امللك‬ ‫عبداهلل‪ ،‬لي�صحب ر�صيد �شباب‬ ‫االردن ‪ 41‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا تقدم‬ ‫اجلزيرة للمركز اخلام�س رافعا‬ ‫ر��ص�ي��ده اىل ‪ 26‬نقطة وبفارق‬ ‫االه � � ��داف ع ��ن احل �� �س�ي�ن ارب ��د‬ ‫الرابع وكفر�سوم ال�ساد�س‪.‬‬ ‫ووا�صل العب �شباب االردن‬ ‫حممد خ�ير م�ط��اردت��ه ملت�صدر‬ ‫ت��رت �ي��ب ال� �ه ��داف�ي�ن بت�سجيله‬ ‫ثالثية اه��داف فريقه‪ ،‬لي�صبح‬ ‫م�شاركا لالعب احل�سني احمد‬ ‫م ��رع ��ي يف ق ��ائ �م ��ة ال �ه ��داف�ي�ن‬

‫بر�صيد ‪ 11‬هدفا لكل منهما‪.‬‬ ‫العربي ا�شعل �صراع الهبوط‬ ‫�ضرب العربي بقوة و�أحيا‬ ‫�آم��ال��ه بالبقاء ب�ين «ك�ب��ار» فرق‬ ‫دوري املحرتفني‪ ،‬بعد �أن حقق‬ ‫فوزا كبريا على كفر�سوم ب�أربعة‬ ‫اه��داف دون رد‪ ،‬يف امل�ب��اراة التي‬ ‫ج� ��رت ع �ل��ى ا� �س �ت��اد احل �� �س��ن يف‬ ‫�إربد‪.‬‬ ‫ال �ع��رب��ي رف ��ع ر� �ص �ي��ده �إىل‬ ‫«‪ »18‬نقطة‪ ،‬وابتعد ع��ن املركز‬ ‫الأخ� �ي ��ر �إىل امل ��رك ��ز العا�شر‬ ‫م�ت�ق��دم��ا ع�ل��ى ال�ك��رم��ل واحت��اد‬ ‫الرمثا‪ ،‬وذلك بعد تعادل احتاد‬ ‫ال��رم �ث��ا م��ع ال�ي�رم��وك وتعادل‬ ‫لكرمل �أمام احل�سني �إربد‪ ،‬فيما‬ ‫جتمد ر�صيد كفر�سوم عند «‪»26‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫الريموك نقطة البقاء‬ ‫وع� � ��اد ال �ي��رم � ��وك بنقطة‬ ‫�أم��ام احتاد الرمثا بتعادله معه‬ ‫بهدفني لهدفني‪ ،‬يف املباراة التي‬ ‫ج��رت على ا�ستاد الأم�ير ها�شم‬ ‫بالرمثا‪ ،‬ورف��ع االحت��اد ر�صيده‬ ‫�إىل «‪ »17‬نقطة والريموك الذي‬ ‫و�ضع نف�سه مبنطقة الأمان �إىل‬ ‫«‪ »22‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف � �ض��وء ت �ل��ك النتيجة‪،‬‬ ‫ث �ب��ت ال�ي�رم ��وك ب���ش�ك��ل ر�سمي‬ ‫واب �ت �ع��دا ع ��ن �� �ص ��راع الهبوط‬ ‫احل��ائ��ر ب�ين ف��رق احت��اد الرمثا‬ ‫والكرمل والعربي‬ ‫الكرمل تعادل وبقي‬ ‫يف خطر‬ ‫ت�ع��ادل الكرمل �أم��ام فريق‬ ‫احل �� �س�ي�ن �إرب � � ��د ب �ه��دف�ي�ن لكل‬ ‫م�ن�ه�م��ا يف ال �ل �ق��اء ال� ��ذي جرى‬ ‫ع �ل��ى ا� �س �ت��اد احل �� �س��ن مبدينة‬ ‫�إربد‪ ،‬ورفع الكرمل ر�صيده �إىل‬ ‫«‪ »18‬ن�ق�ط��ة وب �ق��ي يف منطقة‬ ‫اخلطر �إىل جانب احتاد الرمثا‬ ‫والعربي‪ ،‬فيما عاد احل�سني �إربد‬ ‫�إىل املربع الذهبي بعد �أن رفع‬ ‫ر�صيده �إىل «‪ »26‬نقطة وهو ذات‬ ‫ر�صيد كفر�سوم واجلزيرة ولكن‬ ‫بفارق الأهداف‪.‬‬ ‫الرمثا يناف�س على املربع‬ ‫الذهبي‬ ‫وعلى ا�ستاد الأم�ي�ر ها�شم‬

‫وال �ب �ق �ع��ة ��ض�م�ن��ا ل��ه ال �ب �ق��اء يف‬ ‫دوري اال�� �ض ��واء ب��ل واملناف�سة‬ ‫ع�ل��ى امل��رب��ع ال��ذه�ب��ي فيما بقي‬ ‫ر�صيد البقعة عند «‪.»23‬‬ ‫نتائج اجلولة ‪٢١‬‬

‫بالرمثا تخطى الرمثا �ضيفه‬ ‫البقعة‪ ،‬ومتكن من الفوز عليه‬ ‫بهدفني دون رد‪ ،‬لريفع غزالن‬ ‫ال�شمال ر�صيدهم �إىل ‪ 25‬نقطة‪،‬‬ ‫بفارق نقطة واحدة عن مناف�سيه‬ ‫ل�ل�م��رك��ز ال��راب��ع احل���س�ين اربد‬ ‫واجلزيرة وكفر�سوم بر�صيد ‪26‬‬ ‫نقطة‪ ،‬يذكر ان البقعة كان قبل‬ ‫جولتني ي�صارع على البقاء يف‬ ‫دوري املحرتفني �إال ان الفوزين‬ ‫املتتاليني للرمثا على احل�سني‬

‫كفر�سوم �صفر ‪ :‬العربي ‪4‬‬ ‫احتاد الرمثا‪ : 2‬الريموك‬ ‫الرمثا ‪ : 2‬البقعة �صفر‬ ‫الكرمل ‪ :‬احل�سني �إربد ‪2‬‬ ‫�شباب الأردن ‪ : 3‬اجلزيرة ‪3‬‬ ‫الفي�صلي �صفر ‪ :‬الوحدات ‪1‬‬

‫املوقف قبل اجلولة االخرية‬ ‫ف‬

‫ت‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ن‬

‫الفريق‬

‫ل‬

‫الوحدات‬

‫‪16 21‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪38‬‬

‫‪9‬‬

‫‪52‬‬

‫الفي�صلي‬

‫‪16 21‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪41‬‬

‫‪15‬‬

‫‪50‬‬

‫�شباب االردن ‪11 21‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪33‬‬

‫‪19‬‬

‫‪41‬‬

‫احل�سني اربد ‪21‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪24‬‬

‫‪23‬‬

‫‪26‬‬

‫اجلزيرة‬

‫‪21‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪27‬‬

‫‪27‬‬

‫‪26‬‬

‫كفر�سوم‬

‫‪21‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪23‬‬

‫‪35‬‬

‫‪26‬‬

‫الرمثا‬

‫‪21‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪18‬‬

‫‪34‬‬

‫‪25‬‬

‫البقعة‬

‫‪21‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪18‬‬

‫‪24‬‬

‫‪23‬‬

‫الريموك‬

‫‪21‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪20‬‬

‫‪26‬‬

‫‪22‬‬

‫العربي‬

‫‪21‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪13‬‬

‫‪28‬‬

‫‪41‬‬

‫‪18‬‬

‫الكرمل‬

‫‪21‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪13‬‬

‫‪20‬‬

‫‪37‬‬

‫‪18‬‬

‫احتاد الرمثا ‪21‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10‬‬

‫‪14‬‬

‫‪26‬‬

‫‪17‬‬

‫اخر اجلوالت‬ ‫الفريقان‬

‫امللعب‬

‫التاريخ‬

‫احل�سني × احتاد الرمثا‬

‫احل�سن ‪ /‬اربد‬

‫البقعة × الكرمل‬

‫البرتاء ‪ /‬عمان‬

‫�شباب الأردن ×‬ ‫الوحدات‬ ‫الفي�صلي × الرمثا‬

‫امللك عبد اهلل ‪/‬‬ ‫القوي�سمة‬ ‫امللك عبد اهلل ‪/‬‬ ‫القوي�سمة‬

‫كفر�سوم × اجلزيرة‬

‫احل�سن ‪ /‬اربد‬

‫الريموك × العربي‬

‫البرتاء ‪ /‬عمان‬

‫اجلمعة‬ ‫‪4/16‬‬ ‫اجلمعة‬ ‫‪4/16‬‬ ‫اجلمعة‬ ‫‪4/16‬‬ ‫ال�سبت‬ ‫‪4/17‬‬ ‫ال�سبت‬ ‫‪4/17‬‬ ‫ال�سبت‬ ‫‪4/17‬‬

‫جميع املباريات تقام ال�ساعة ‪ 6.00‬م�ساء‬ ‫املباريات التي تلعب على ملعب االمري حممد والبرتاء تقام ال�ساعة ‪4.00‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫تطور مثري يف �شارع الفي�صلي‬

‫مع�سكر داخلي للمنتخب االوملبي‬

‫ا�ستقالة ال�سعيد وعودة اليماين‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر اجلهاز الفني للمنتخب االوملبي بقيادة املدرب امل�صري‬ ‫عالء نبيل اقامة مع�سكر تدريبي داخلي خالل الفرتة من ‪-18‬‬ ‫‪ 22‬ال�شهر احل��ايل‪ ،‬للوقوف على جاهزية الالعبني ا�ستعدادا‬ ‫للمرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�سيتخلل هذا املع�سكر اقامة مباراة ودية مع احد الفرق‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫من جهته �سيقف م��درب حرا�س املرمى احمد �أب��و نا�صوح‬ ‫على امل�ستوى الفني للحرا�س الذين مت اختيارهم لأول مرة‬ ‫لإعطائهم الفر�صة لإثبات قدراتهم الفنية ومتثيل املنتخب‪،‬‬ ‫ويذكر ان عدد الالعبني الذين مت اختيارهم هم ‪ 18‬العبا هم‬ ‫‪ :‬خالد عبد الرحمن ‪ ،‬ي��زن فقو�س ‪ ،‬ايهاب اب��و ك�شك‪ ،‬احمد‬ ‫ال�شعالن‪ ،‬غ�سان الطريفي‪� ،‬سامر �سميح‪ ،‬رامي قندو�س‪ ،‬حممد‬ ‫�سمري‪ ،‬عمر العواي�شة‪ ،‬متعب اخل�لاي�ل��ة‪� ،‬صالح اجلوهري‪،‬‬ ‫حم�م��د ف�ل�ي�ف��ل‪ ،‬حم�م��د م�صطفى‪ ،‬حم�م��د ق �ن��ادي �ل��وا‪ ،‬حممد‬ ‫العدوان‪ ،‬احمد زيدان‪ ،‬ان�س الغباب�شة‪ ،‬اليا�س البنا ‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف ت �ط��ور م �ث�ي�ر‪ ،‬ع �ق��ب � �س��اع��ات ق�ل�ي�ل��ة من‬ ‫انتهاء قمة قطبي الكرة االردن�ي��ة بني الفي�صلي‬ ‫وال ��وح ��دات ال �ت��ي ج ��رت ال�ل�ي�ل��ة ق�ب��ل امل��ا��ض�ي��ة يف‬ ‫ال��زرق��اء يف ختام اجلولة قبل االخ�يرة من دوري‬ ‫املحرتفني لكرة القدم‪ ..‬اعلن ر�سميا �صباح �أم�س‬ ‫عن ا�ستقالة الكابنت مظهر ال�سعيد املدير الفني‬ ‫لفريق النادي الفي�صلي وموافقة ادارة الفي�صلي‬ ‫على ذلك‪ ،‬وتكليف املدرب الوطني حممد اليماين‬ ‫بقيادة الفي�صلي يف مباراته �أمام الرمثا يف اجلولة‬ ‫االخرية لدوري املحرتفني املقرره ال�سبت القادم‪.‬‬ ‫وكان ال�سعيد الذي ينظر اليه انه �شيخ املدربني‬ ‫االردن� �ي�ي�ن‪ ،‬ق�ب��ل م�ه�م��ة امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للفي�صلي‬ ‫منت�صف مرحلة ال��ذه��اب ل��دوري املحرتفني بعد‬ ‫ان�ه��اء ارت�ب��اط امل��درب ال�ع��راق��ي ثائر ج�سام الذي‬ ‫حتول من الفي�صلي �إىل الوحدات‪.‬‬ ‫ك��ان احل��دي��ث ع��ن اق��ال��ة او ا�ستقالة ال�سعيد‬ ‫بد�أ فور اطالق احلكم الدويل الليبي وحيد �صالح‬ ‫ل�صافرة نهاية م�ب��اراة قبل �أم����س بفوز الوحدات‬ ‫على الفي�صلي ب�ه��دف اح�م��د عبد احل�ل�ي��م‪ ،‬حيث‬ ‫وجهت اجلماهري انتقاداتها للخطة التي ادى بها‬ ‫الفي�صلي مباراة الزرقاء‪.‬‬ ‫وي�ن�ظ��ر يف � �ش��ارع ال �ن��ادي الفي�صلي للمدرب‬ ‫حممد اليماين وه��و الع��ب دويل �سابق‪ ،‬على انه‬ ‫م��درب الطوارئ حيث �سبق العودة �أك�ثر من مرة‬ ‫يف �أجواء مماثلة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل ان الفي�صلي فقد ��ص��دارة الدوري‬ ‫وتراجع ثانيا بـ‪ ٥٠‬نقطة مقابل ‪ ٥٢‬للوحدات الذي‬ ‫من املقرر ان يواجه بعد غد �شباب االردن الثالث‬ ‫بـ‪ ٤١‬نقطة‪..‬‬ ‫وميكن للفي�صلي ا�ستعادة عر�ش الكرة االردنية‬ ‫وب �ط��ول��ة ال � ��دوري ب �ف��وزه ع�ل��ى ال��رم �ث��ا‪� ،‬شريطة‬ ‫خ���س��ارة ال��وح��دات �أم ��ام �شباب الأردن‪ ..‬ويف حال‬ ‫تعادل الوحدات مع ال�شباب وف��وز الفي�صلي على‬ ‫الرمثا يت�ساوى الفي�صلي وال��وح��دات ب�ـ‪ ٥٣‬نقطة‬ ‫ليتم اللجوء ملباراة فا�صلة وحا�سم على اللقب‪.‬‬

‫تعادل خميب للمت�صدر و�أربيل يعود‬ ‫الجواء االنت�صارات يف الدوي العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��اد ارب�ي��ل اىل اج ��واء االن�ت���ص��ارات بتخطيه ب�غ��داد ‪� 1-2‬أم�س‬ ‫الثالثاء مقل�صا الفارق اىل نقطة واح��دة بينه وبني القوة اجلوية‬ ‫املت�صدر الذي حقق �سقط يف فخ التعادل امام �ضيفه الرمادي ‪ 1-1‬يف‬ ‫املرحلة ال�سابعة ع�شرة من مناف�سات املجموعة االوىل �ضمن الدوري‬ ‫العراقي لكرة القدم‪.‬‬ ‫واك��د ارب�ي��ل رغبته ب��ال�ع��ودة ��س��ري�ع��ااىل �سباق ال���ص��دارة وجنح‬ ‫يف تعوي�ض اخفاقته ال�سابقة ودك �شباك بغداد مرتني عن طريق‬ ‫ا�سماعيل ب��ان�ك��ور (‪ )10‬ودي� ��دار اب��راه�ي��م (‪ ،)45‬بينما قل�ص علي‬ ‫من�صورالفارق باحرازه هدف فريقه الوحيد يف الدقيقة ‪.80‬‬ ‫ورفع اربيل ر�صيده اىل ‪ 41‬نقطة مقابل ‪ 42‬للجوية الذي تقدم‬ ‫بهدف الجمد را�ضي (‪ )24‬قبل ان ي��درك رواد ارزي��ج (‪ )50‬التعادل‬ ‫للرمادي‪.‬‬ ‫وعلى ملعبه ومن دون جمهوره ب�سبب معاقبته‪� ،‬سقط الزوراء‬ ‫يف فخ التعادل ال�سلبي امام ال�شرقاط‪ ،‬وبالنتيجة ذاتها انتهت مباراة‬ ‫زاخو والهندية‪.‬‬ ‫ويف ��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ت�ع��ادل الفريق املحلي م��ع �ضيفه الكهرباء‬ ‫بهدف مالك �صباح (‪ )22‬مقابل هدف مل�صطفى حممود (‪.)4‬‬ ‫ورفع ال�صناعة ر�صيده اىل ‪ 35‬نقطة حمتفظا ب�صدارة ترتيب‬ ‫املجموعة الثانية م�ؤقتا اثر تعادله امام م�ضيفه النجف ‪� 1-1‬أم�س‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫وت�ق��دم �صاحب االر���ض واجلمهور بوا�سطة ري��ا���ض مزهر (‪57‬‬ ‫خط�أ يف مرماه)‪ ،‬وادرك ال�ضيوف التعادل يف الدقيقة ‪ 77‬بوا�سطة‬ ‫نبيل عبد الكاظم‪.‬‬ ‫ورفع النجف ر�صيده اىل ‪ 28‬نقطة يف املركز ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وقفز الطلبة اىل املركز الثالث م�ؤقتا بعد ما تخطى الديوانية‬ ‫بهدفني احرزهما م�صطفى ناظم (‪ 24‬خط�أ يف مرماه) وعبد ال�سالم‬ ‫عبود (‪ )78‬مقابل هدف لعامر �صاحب (‪.)61‬‬ ‫ورفع الطلبة ر�صيده اىل ‪ 32‬نقطة بينما توقف ر�صيد الديوانية‬ ‫عند ‪ 16‬نقطة يف املركز الرابع ع�شر‪.‬‬ ‫وانتهت مباراة النفط واحل�سنني �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫وتختتم املرحلة اليوم االربعاء باقامة اربع مباريات‪.‬‬

‫الو�صل يقرتب من لقب بطولة االندية‬ ‫اخلليجية بتعادله مع م�ضيفه قطر‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اق�ت�رب ال��و� �ص��ل االم ��ارات ��ي م��ن ال �ف��وز ب�ل�ق��ب ب�ط��ول��ة االندية‬ ‫اخلليجية اخلام�سة والع�شرين لكرة القدم بتعادله مع م�ضيفه قطر‬ ‫القطري ‪� 2-2‬أم�س الثالثاء يف ذهاب الدور النهائي‪.‬‬ ‫و�سجل فا�ضل �سعيد (‪ )7‬والربازيلي ايلتون (‪ )57‬هديف الو�صل‪،‬‬ ‫و�سيبا�ستيان ��س��وري��ا (‪ 31‬و‪ 68‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء) ه��ديف ق�ط��ر‪ ،‬علما‬ ‫ب��ان االخ�ي�ر اه��در رك�ل��ة ج��زاء يف الدقيقة ‪ 13‬ت�صدى لها احلار�س‬ ‫االماراتي‪.‬‬ ‫ويحتاج الو�صل ايل التعادل ال�سلبي او ‪ 1-1‬يف لقاء االياب املقرر‬ ‫يف ‪ 27‬تي�سان اجلاري يف دبي النتزاع اللقب‪.‬‬ ‫اما قطر فال بديل له عن الفوز او التعادل باكرث من هدفني‬ ‫لتحقيق اللقب للمرة االوىل يف تاريخه او على االقل التعادل بهدفني‬ ‫كي يلج�أ اىل الوقت اال�ضايف وركالت اجلزاء الرتجيحية‪.‬‬ ‫وق��دم الفريقان م�ب��اراة جيدة وجن��ح الو�صل يف ان ي�ضع قطر‬ ‫حتت ال�ضغط با�ستمرار ب�سبب ا�سلوبه املتوزان بني الدفاع والهجوم‬ ‫وتالق ايلتون الذي هدد مرمى قطر با�ستمرار من خالل ت�سديداته‬ ‫القوية‪ .‬وزاد االمر �صعوبة على قطر وعلى دفاعه با�شرتاك املهاجم‬ ‫الربازيلي اوليفريا يف بداية ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وك��ان الو�صل هو املتقدم با�ستمرار وع��رف كيف ي�ستغل احلالة‬ ‫غري جيدة التي ظهر عليها العبي قطر خالل املباراة حيث قدموا‬ ‫م�ستوي اقل من مبارياتهم ال�سابقة‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫�إ�صدار جدول مباريات الدور‬ ‫الثاين لبطولة �سن‪18‬‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا��ص��در احت��اد ك��رة ال�ق��دم �أم����س الثالثاء ج��دول مبارايات‬ ‫ال � ��دور ال �ث��اين ل�ب�ط��ول��ة حت��ت � �س��ن‪ ، 18‬لأن ��دي ��ة املحرتفني‬ ‫ملو�سم‪ 2010/2009‬على ان جتري املباريات يف ال�ساعة الرابعة‬ ‫م�ساء‪ ،‬ح�سب الرتتيب التايل‪:‬‬ ‫��ش�ب��اب الأردن و احت ��اد ال��رم�ث��ا الأح ��د امل�ق�ب��ل ع�ل��ى ملعب‬ ‫جر�ش‪.‬‬ ‫احل�سني و الوحدات االحد املقبل على ملعب عجلون‪.‬‬ ‫العربي و اجلزيرة الإثنني املقبل على ملعب جر�ش‪.‬‬ ‫الفي�صلي و الرمثا االثنني املقبل على ملعب عجلون‪.‬‬ ‫ويتم يف ح��ال انتهاء الوقت الإ�صلي للمباريات بالتعادل‬ ‫اللجوء للركالت الرتجيحية مبا�شرة حل�سم النتيجة‪.‬‬

‫تغرمي نادي احتاد م�أدبا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫مظهر ال�سعيد (الثالث من الي�سار) املدير الفني امل�ستقيل كما ظهر خالل لقاء �أول من �أم�س‬

‫م�صادر لـ «ال�سبيل» ت�ؤكد ا�ستحالة �إقامة (‪ )٦‬مباريات يف وقت واحد‬

‫الوحدات �سيتوج يف ك�أ�س الدوري‬ ‫يف حال فوزه على �شباب الأردن‬

‫زاوية الت�صوير الف�ضائية حترم جلنة احلكام من تقييم هدف الفي�صلي «امللغى»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫ينتظر �أن يعلن احت��اد الكرة‬ ‫ال �ي��وم اجل � ��دول امل �ع��دل ملباريات‬ ‫اجلولة االخرية لدوري املحرتفني‬ ‫لكرة القدم املقرر اجلمعة وال�سبت‬ ‫القادمني‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر مطلع لـ»ال�سبيل»‬ ‫ا�ستحالة اقامة املباريات ال�ست يف‬ ‫�آن م�ع��ا ع�ل��ى ��س��ت م�لاع��ب‪ ،‬لكنه‬ ‫رجح اقامة مباريات احل�سني مع‬ ‫احتاد الرمثا‪ ،‬والبقعة مع الكرمل‪،‬‬ ‫والريموك مع العربي يف �آن معا‪.‬‬ ‫ع �ل��ى اع �ت �ب��ار ان ه ��ذه املباريات‬ ‫�ستحدد م�صري وهوية الفريقني‬ ‫ال �ه ��اب �ط�ي�ن‪ ،‬ك �م��ا رج� ��ح امل�صدر‬ ‫االبقاء على مباراة ال��وح��دات مع‬ ‫� �ش �ب��اب االردن يف م�ل�ع��ب مدينة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‬ ‫ال�ساعة ‪ ٦‬م�ساء بعد غد اجلمعة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ان ي �ت��وج ال ��وح ��دات بك�أ�س‬ ‫الدوري يف حال فوزه واالبقاء على‬ ‫موعد مباراة الفي�صلي والرمثا يف‬ ‫موعدها ومكانها املقرر يف ال�ساعة‬ ‫‪ ٦‬م�ساء ال�سبت القادم على ا�ستاد‬ ‫امللك عبد اهلل الثاين‪.‬‬ ‫وي���ش��ار اىل م�ط��ال�ب��ة الكثري‬ ‫ب��اق��ام��ة م �ب��ارات��ي ال ��وح ��دات مع‬ ‫� �ش �ب��اب االردن وال �ف �ي �� �ص �ل��ي مع‬

‫ح�سونة ال�شيخ حلظة ت�سجيله الهدف امللغى‬

‫الرمثا يف توقيت واحد‪.‬‬ ‫حول هدف الفي�صلي امللغى‬ ‫يف غ�ضون ذل��ك ك�شف �سامل‬ ‫حم �م��ود م��دي��ر دارة احل� �ك ��ام يف‬ ‫احتاد الكرة لـ «ال�سبيل» ان زاوية‬

‫ال �ت �� �ص��وي��ر ال �ت �ل �ف��زي��وين مل �ب ��اراة‬ ‫الفي�صلي مع الوحدات مل متكن‬ ‫دائرة احلكام من اتخاذ قرار حا�سم‬ ‫ب �� �ش ��أن ه ��دف الفي�صلي «امللغى»‬ ‫يف ��ش�ب��اك ال ��وح ��دات‪ ،‬ح�ي��ث يرى‬

‫ي �ن �ت �ظ��ر �أن ي� �ك ��ون احت� ��اد‬ ‫ال� �ك ��رة ت �ل �ق��ى �أم� �� ��س دع � ��وة من‬ ‫ن� �ظ�ي�ره ال �ب �ح��ري �ن��ي مل�شاركة‬ ‫ف��ري �ق �ن��ا ال ��وط� �ن ��ي يف ال� � ��دورة‬ ‫الرباعية الدولية‪ ،‬التي �ستقام‬ ‫اواخ��ر ال�شهر القادم يف املنامة‪،‬‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة م �ن �ت �خ �ب��ات تون�س‪،‬‬ ‫املغرب‪ ،‬البحرين ا�ضافة لفريقنا‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ��ص�ح�ي�ف��ة االي ��ام‬ ‫البحرينية ف�إن ال��دورة الدولية‬ ‫�سيتم االع �ت��راف ب�ه��ا م��ن قبل‬ ‫االحت� � ��اد ال� � ��دويل ل �ك��رة القدم‬ ‫(فيفا) بينما �ستتكفل �شركات‬ ‫كربى برعايتها‪ ،‬وت�شكل الدورة‬ ‫احتكاكا جديدا لفريقنا الوطني‬ ‫ق�ب�ي��ل ا��س�ت�ح�ق��اق��ات غ ��رب �آ�سيا‬ ‫وت�صفيات م��ون��دي��ال الربازيل‬ ‫ونهائيات ك�أ�س �آ�سيا يف الدوحة‪.‬‬

‫فريقنا الوطني‪ ..‬مدعو للمنامة‬

‫نهائي ك�أ�س ا�سبانيا‬ ‫على ملعب نوكامب يف بر�شلونة‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن رئي�س االحتاد اال�سباين لكرة القدم انخل ماريا فيار‬ ‫�أم�س الثالثاء �أن امل�ب��اراة النهائية مل�سابقة ك�أ�س ا�سبانيا بني‬ ‫ا�شبيلية واتلتيكو مدريد املقررة يف ‪ 13‬او ‪ 19‬ايار املقبل �ستقام‬ ‫على ملعب «نوكامب» يف بر�شلونة‪.‬‬ ‫وكان االحتاد اال�سباين اعلن يوم اجلمعة املا�ضي �أن املباراة‬ ‫النهائية التي كانت مقررة يف ‪ 26‬اي��ار املقبل‪� ،‬ستقام يف ‪ 13‬او‬ ‫‪ 19‬منه‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح االحت ��اد ان ممثلني ع��ن ط��ريف النهائي ورابطة‬ ‫االندية املحرتفة واالحتاد اال�سباين للعبة تو�صلوا اىل اتفاق‬ ‫حول موعد جديد للمباراة النهائية وهو ‪ 19‬ايار مع امكانية‬ ‫تقدميها اىل ‪ 13‬منه‪.‬‬ ‫وا�ستبعد تاريخ ‪ 26‬اي��ار ك��ون الفريقني لن ي�ستفيدا من‬ ‫خ��دم��ات الع�ب�ي�ه��م ال��دول �ي�ين ال��ذي��ن �سين�ضمون وق�ت�ه��ا اىل‬ ‫منتخبات بالدهم يف افق امل�شاركة يف نهائيات ك�أ�س العامل املقررة‬ ‫يف جنوب افريقيا من ‪ 11‬حزيران اىل ‪ 11‬متوز املقبلني‪.‬‬ ‫واذا ت��أه��ل اتلتيكو م��دري��د اىل امل �ب��اراة النهائية مل�سابقة‬ ‫يوروبا ليغ املقرر يف ‪ 12‬ايار‪ ،‬فان املباراة النهائية لك�أ�س ملك‬ ‫ا�سبانيا �ستقام يف ‪ 19‬منه‪ .‬ام��ا يف ح��ال توقف م�شواره يف دور‬ ‫االربعة على يد ليفربول االنكليزي فان املباراة النهائية للك�أ�س‬ ‫املحلية �ستقام يف ‪ 13‬منه‪.‬‬

‫احتمال تغيري ع�شب ملعب وميبلي‬ ‫قبل املباراة النهائية لك�أ�س انكلرتا‬ ‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫الفي�صلي ان احلكم الليبي ظلم‬ ‫الفي�صلي ب��ال�غ��ائ��ه ذل��ك الهدف‬ ‫الذي �سجله ح�سونة ال�شيخ كابنت‬ ‫الفي�صلي مطلع ال�شوط الثاين يف‬ ‫اللقاء‪.‬‬

‫دعوة منتخب الن�شامى لدورة رباعية دولية يف البحرين‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ق��رر احت��اد ك��رة القدم �أم�س الثالثاء‪ ،‬تغرمي ن��ادي احتاد‬ ‫م�أدبا مببلغ‪ 250‬دينارا لقيام جمهوره بقذف احلجارة داخل‬ ‫امللعب خالل مباراة نادي احتاد مادبا مع �سما ال�سرحان �ضمن‬ ‫مناف�سات دوري الدرجة الثانية‪.‬‬

‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن امل�س�ؤولون عن ملعب وميبلي من خ�لال بيان اذيع‬ ‫�أم�س الثالثاء انه من املحتمل ان يتم تغيري ع�شب امللعب قبل‬ ‫املباراة النهائية مل�سابقة ك�أ�س انكلرتا يف كرة القدم املقرر بني‬ ‫ت�شل�سي وبورت�سموث يف ‪ 15‬اي��ار املقبل وذل��ك بعد االنتقادات‬ ‫ال���ش��دي��دة ال�ت��ي وج�ه��ت الر��ض�ي��ة امللعب اال��س�ب��وع امل��ا��ض��ي بعد‬ ‫مباراتي الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وج��اء يف البيان‪« :‬نوافق ونتفهم هذه االنتقادات املتعلقة‬ ‫ب��ار��ض�ي��ة ملعب ومي�ب�ل��ي خ�ل�ال ال ��دور ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي نهاية‬ ‫اال�سبوع الفائت‪ ،‬وبالتايل من املرجح ان يتم ا�ستبدال ع�شب‬ ‫امللعب قبل ا�ست�ضافة نهائي هذه امل�سابقة بعد ‪ 4‬ا�سابيع ويتوقع‬ ‫البت يف هذا االمر نهاية اال�سبوع املقبل»‪.‬‬ ‫وك��ان م��درب توتنهام ه��اري ريدناب و�صف ار�ضية املعلب‬ ‫بال�شىء «املخجل» بعد تزحلق مدافع الفريق مايكل داو�سون‬ ‫يف فرتة متديد املباراة ما �سهل االمر امام الفرن�سي فريدريك‬ ‫بيكيوين لت�سجيل هدف لبورت�سموث الذي بلغ الدور النهائي‪.‬‬ ‫و�سبق ان ا�ستبدل ع�شب ملعب وميبلي ‪ 10‬م��رات وبد�أ‬ ‫عدد كبري يتخوف من تكاليف هذه التغيريات‪ ،‬ولكن ال ميكن‬ ‫النكلرتا التي ت�أمل يف ا�ست�ضافة نهائيات مونديال ‪ ،2018‬ان‬ ‫تهمل ق�ضية هذا املعلب‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان‪« :‬نعمل مع اخلرباء حلل هذه امل�شكلة كون‬ ‫وميبلي ي�ستعد ال�ست�ضافة عدة منا�سبات من هذا النوع من‬ ‫�ضمنها حفالت الروك وهذا ما يتطلب ايجاد بديل منا�سب كل‬ ‫عام»‪.‬‬ ‫واكد امل�س�ؤولون يف وميبلي «ان كرة القدم لها االف�ضلية رقم‬ ‫واحد بالن�سبة لهم و�سيرتكز اهتمامهم على ايجاد حل لهذه‬ ‫الق�ضية لت�صبح ار�ضية امللعب يف و�ضع �سليم على الدوام»‪.‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

»JGQÉeE’G Iôjõ÷G ΩÉeCG πgCÉàdG º°ùM ójôj …ô£≤dG áaGô¨dG »µHRh’G QƒcOƒ«fƒH ∞«°†à°ùj …Oƒ©°ùdG IóL OÉ–Gh ɪgh ¬«ÑY’ º``gCG ø``e Ú``æ`KC’ ó≤àØj hQÉØdG »µHRh’Gh hódÉØjQ »∏jRGÈdG ’ ∂`` dP ¿CG ’EG ±É``≤` jEÓ` d ±ƒ``æ`«`Lƒ``d º°†j …ò`` `dG ≥``jô``Ø` dG Iƒ`` b ø``e π``∏`≤`j ÖîàæŸG »``Ñ` Y’ Iƒ``Ø`°`U ±ƒ``Ø`°`U Ú``H »∏jRGÈ∏d á`` aÉ`` °` `VE’É`` H »`` ` µ` ` `HRh’G º°SƒŸG ™∏£e π≤àfG …ò``dG ¿ƒ∏°ù«fO π£H …QƒµdG „ÉgƒH …OÉf øe ‹É◊G ,»°VÉŸG º°SƒŸG ‘ É«°SCG ∫É``£`HCG …QhO »∏jRGÈdG ÜQó`` ` `ŸG ≥``jô``Ø` dG Oƒ`` ≤` `jh …òdGh …Q’ƒµ°S Ö«∏«a õjƒd Ò¡°ûdG ¬≤jôa ¿CÉH á«eÓYE’G ¬ãjOÉMCG ‘ ócCG OÉ–’G ≈∏Y RƒØdG iƒ°S ¬eÉeCG ¢ù«d øe ÊÉãdG Qhó``dG ¤EG Qhôª∏d IóL ‘ .ádƒ£ÑdG ¿ÉgG ÜhR -IóMƒdG IóMƒdG åëÑj ,á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘ ÉeóæY ‘ô`` °` T Rƒ`` `a ø`` Y »`` ` JGQÉ`` ` eE’G ≈∏Y ÊGô`` `jE’G ¿É`` gG ÜhR ∞«°†à°ùj IGQÉÑe ‘ »ÑXƒHG ‘ ¿É«¡f ∫G OÉà°SEG åMÉÑdG ÊÉã∏d ᪡eh ∫hCÓd á«°ûeÉg ióMEG ∞£Nh IQGó°üdG ‘ AÉ≤ÑdG øY QhódG ¤EG á∏gDƒŸG áYƒªéŸG »àbÉ£H .ÊÉãdG Éeó©H á°ùaÉæŸG øe IóMƒdG êôN äÉjQÉÑŸG ‘ á£≤f …CG ™ªL ‘ π°ûa ,ÒNC’G õcôŸG πàë«d á«°VÉŸG ™``HQC’G »∏ëŸG …Qhó`` `dG ‘ ¬∏©Øj É``e ¢ùµ©H ¢ùªN ¥QÉØH ¬àªb ≈∏Y ™HÎj …ò``dG ÜÎbGh Iô``jõ``÷G √OQÉ``£`e øY •É≤f á©HGôdG Iôª∏d Ö≤∏dG RGôMEG øe kGÒãc .¬îjQÉJ ≈∏Y Ió`` `Mƒ`` `dG ÜQó`` ` ` ` e CÉ` ` é` ` ∏` ` j ó`` ` ` bh ¤EG ôZÈ°ùµ«g ∞``jRƒ``L …hÉ°ùªædG á«°SÉ°SC’G ô``°` UÉ``æ` ©` dG ¢``†`©`H á`` ` `MGQEG GƒcQÉ°ûj ⁄ øjò∏d á°UôØdG AÉ``£`YEGh ΩÉeCG …Qhó`` `dG ‘ IÒ`` `NC’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ‘h á``HÉ``°`UE’Gh ±É``≤`jE’G ÖÑ°ùH Ú©dG hófÉfôa »∏jRGÈdG ºLÉ¡ŸG º¡àeó≤e ¢ù«ªN Oƒªfih »∏Y ƒdG Qó«Mh ƒfÉ«H .ˆGóÑY ∫ÓWh øY ¿É`` ` gG ÜhR å``ë` Ñ` j ,√Qhó`` ` ` H QhódG ¤EG kÉ«ª°SQ πgCÉà∏d IóMGh á£≤f ¿Éª°†d RƒØdG ¬MƒªW ¿CG ºZQ ÊÉãdG .IQGó°üdG ‘ AÉ≤ÑdG »∏Y ó``ª`ë`Ÿ ¿É`` gG ÜhR ó``≤`à`Ø`jh QGòfE’G ÖÑ°ùH …Qƒ°TÉY Éæ«°Sh »æ«°ùM iôNCG Iô``e √OɪàYG ¿ƒµ«°Sh ÊÉ``ã`dG ¢ùàfÉfóH …Qó`` ` `fG …ó``æ` dƒ``Ñ` dG ≈``∏` Y ‹hódGh hΰSÉc Qhó``jG »``∏`jRGÈ``dGh π«Yɪ°SEGh …È``à`©`∏`N É``°` VQ ó``ª` fi ±Góg …RÉ``Z ºXÉc óªfih …OÉgôa ó«°UôH á≤HÉ°ùŸG ‘ ¿B’G ≈àM ≥jôØdG .Úaóg

28

(1203) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (14) AÉ©HQC’G

É«°SBG ∫É£HG …QhO (Ü.±.G) - º°UGƒY

ádƒ£Ñ∏d 16`dG QhO ‹EG ¬∏gCÉJ ®ƒ¶M øe ójõJ •É≤f 3 »∏Y ∫ƒ°ü◊Gh äGQÉ°üàf’G IOÉ©à°SG øY åëÑj áaGô¨dG

kÉYƒf π``Nó``J »``à`dG AÉ``«` °` TC’G ø``eh ádÉM »``g Qƒàµg Ö∏b ‘ á``MGô``dG ø``e …OÉ–’G ≥jôØdG É¡°û«©j »àdG πeɵàdG ÚHÉ°üŸG ÚÑYÓdG º¶©e IOƒ©H kÉ«dÉM ÖYÓdG ≥``jô``Ø`dG ó``FÉ``b º``¡`°`SCGQ ≈``∏`Yh ¬àMGQEG Qƒàµg π°†a …òdG Qƒf óªfi ‘ Ωõ◊G ≥jôa ΩÉ``eCG »°VÉŸG AÉ≤∏dG ‘ ájOƒ©°ùdG ¢SCÉc ‘ á«fɪãdG QhO ÜÉ``jEG á«°ûÿG ¬«∏Y kÉë°VGh ¿Éc Qƒàµg ¿CG ’EG √õ«cÎH ±óg …CG √Éeôe è∏j ¿CG øe Iƒ≤d kÉÑ°ù– Ú©aGóŸG äÉÑjQóJ ≈∏Y ‘ í`` ‚ …ò`` ` `dG Qƒ`` cOƒ`` «` `fƒ`` H Ωƒ`` é` `g ≈eôe ¤EG ∫ƒ°UƒdG ‘ »°VÉŸG AÉ≤∏dG äɪ¡e π`` chCGh äGô``e á``KÓ``K OÉ`` –’G ¢VôØH Ú``Ñ`YÓ``dG ø``e Oó``©` d á``°`UÉ``N »∏jRGÈdG ÖYÓdG ≈∏Y á≤«°üd áHÉbQ »ÑY’ ô``£` NCG ó``©`j …ò`` `dG ¿ƒ``°`ù`∏`«`fO ÜÉ©dC’G ™fÉ°U ÜÉ«Z πX ‘ QƒcOƒ«fƒH …òdG hó``dÉ``Ø` jQ »``∏` jRGÈ``dG ≥``jô``Ø` dG AÉ≤d ‘ AGôª◊G ábÉ£ÑdG ≈∏Y π°üM .≥HÉ°ùdG ¬≤jôa ¿CG ó`` ‚ ô`` ` ` NC’G Ö`` fÉ`` ÷G ≈``∏` Y ƒgh AÉ≤∏dG πNó«°S QƒcOƒ«fƒH ≥jôa

øe ô°ûY áà°ùdG Qhó``dG ‘ Iƒ≤H ¬eób kÉ«HÉ°ùM ô°SÉÿG ´Oƒ«°S ɪ«a á≤HÉ°ùŸG á«fÉãdG áYƒªéŸG ø``Y QƒÑ©dG á°Uôa IóMƒdG É``ª`¡`Ñ`fÉ``L ¤EG º``°` †` J »``à` dG ¿É¡Ø°UG ø`` ` `gBG ÜhPh »`` ` `JGQÉ`` ` `eE’G …òdGh á``Yƒ``ª`é`ŸG Qó°üàe ÊGô`` `jE’G IóMƒdG ΩÉ``eCG ∫OÉ``©`à`dG á£≤æd êÉàëj Ö©∏e ≈∏Y ɪ¡©ªé«°S …òdG AÉ≤∏dG ‘ .¬∏gCÉJ ócDƒ«d äGQÉeE’ÉH IóMƒdG …OÉf õcôŸG ‘ ƒgh AÉ≤∏dG OÉ–’G πNój ÚM ‘ •É``≤` f ™``Ñ`°`S ó``«`°`Uô``H ÊÉ``ã` dG ¥QÉØH ¬Ø∏N »``µ` HRh’G ≥``jô``Ø`dG »``JCÉ`j ádƒL π``Ñ`b å``dÉ``ã` dG õ``cô``ŸG ‘ á``£`≤`f .äÉYƒªéŸG QhO ájÉ¡f øe IóMGh »æ«àæLQC’G OÉ–’G ÜQóe º∏©jh ,ájOÉ–’G Ògɪ÷G ¿CG Qƒàµg …õfG Qƒ°†◊ áaÉãµH ∞MõJ ¿CG ô¶àæŸG »àdG ‘ Rƒ``Ø`dG ø``e π``bCÉ`H πÑ≤J ø``d ,AÉ``≤`∏`dG ΩÉ≤ŸG ‘ πgCÉàdG ábÉ£H õé◊ AÉ≤∏dG ÉgÉ≤∏J »àdG IQÉ°ùÿG øe QCÉã∏dh ∫hC’G ≥jôa ó``j ≈``∏` Y ó``æ`≤`°`û`W ‘ ≥``jô``Ø` dG ¿hO ±GógCG áKÓK áé«àæH QƒcOƒ«fƒH .πHÉ≤e

4 øe •É≤f 8 ó«°UôH ∫hC’G õcôŸG ‘ ÚJGQÉÑe ‘ ∫OÉ©Jh RÉa å«M äÉjQÉÑe á∏eɵdG •É``≤` æ` dG ó``°`ü`M ‘ ™``ª`£`jh ÊÉãdG Qhó∏d ¬∏gCÉJ ø∏©«d ¬Ø«°V ΩÉeCG IÒNC’G ¬``JGQÉ``Ñ`Ÿ ô¶ædG ¿hO kÉ«ª°SQ .»ÑXƒHCG ‘ Iôjõ÷G ΩÉeCG ≈¶ëj …ò``dG ≥jôØdG ∫hÉë«°Sh ∫Ó¨à°SG IÒÑc ájÒgɪL IQRGDƒ` `à πصj õ``«`‡ πµ°ûH ¬°ùaÉæe ±hô`` X ÚÑY’ º°†j ¬`` fCGh ɪ«°S ,Rƒ``Ø` dG ¬``d iƒà°ùŸGh IÈ`` ` `ÿG Ú`` `H ¿ƒ``©` ª` é` j A’Dƒg áeó≤e ‘ »JCÉjh õ«ªŸG »æØdG óªfih …ó``«` › OÉ``gô``a Ú``Ñ` YÓ``dG …ó¡eh …ô¶àæe ¿Éªé«Hh …óªfi .»◊É°U ó«°S QƒcOƒ«fƒHh OÉ–’G ˆG óÑY ÒeC’G Ö©∏e ø°†àëjh ºgCG ó`` MCG AÉ``©` HQC’G Ió``L ‘ π°ü«ØdG á≤HÉ°ùŸG øe á°ùeÉÿG ádƒ÷G äGAÉ≤d OÉ`` ` –’G »`` ≤` jô`` a ™``ª` é` «` °` S …ò`` ` ` dGh »µHRh’G QƒcOƒ«fƒH ≥jôØH …Oƒ©°ùdG êhôN ΩɶæH ¿ƒ``µ`j É``e ¬Ñ°TCG AÉ``≤`d ‘ ™°†«°S ɪ¡æe õFÉØdG ¿CG å«M ܃∏¨ŸG

≥jôØdG ¿É`` ` a ,≥`` `jô`` `a π`` `c ±hô`` ` ` X øe π°†aC’G ±ô£dG Èà©j ÊGô``jE’G ÜôbC’G ¿ƒµ«°S ‹ÉàdÉHh »MGƒædG áaÉc .ôNBG …CGQ »∏gCÓd ¿Éc GPEG ’EG RƒØ∏d ‘ ƒ`` gh IGQÉ`` Ñ` `ŸG »`` ∏` `gC’G π``Nó``j É¡©ªL •É≤f 6 ó«°UôH áãdÉãdG áÑJôŸG ‘ ∫OÉ``©`Jh RÉ``a å«M ,äÉ``jQÉ``Ñ`e 4 ø``e Rõ©«d Rƒ``Ø` dG ¤EG êÉ``à`ë`jh Ú``JGQÉ``Ñ` e ∫OÉ©àdG É``eCG π``gCÉ`à`dG ‘ ¬Xƒ¶M ø``e ÚM ‘ Ió≤©e äÉHÉ°ùM ‘ ¬∏Nó«°ùa kÉ«FÉ¡f ¬dÉeBG ≈∏Y »°†≤J ÉÃQ IQÉ°ùÿG .Iôjõ÷G ≈∏Y áaGô¨dG RÉa ƒd ɪ«a ≥jôØdG ¿EÉ` ` a ≥``∏` £` æ` ŸG Gò`` g ø`` e ºZQ §≤a RƒØdG áÑZôH IGQÉÑŸG πNó«°S ¬°VQCG ≈∏Y Ö©∏j …ò``dG ¢ùaÉæŸG Iƒ``b OÉ≤àaG Ö``fÉ``L ¤EG √Ò``gÉ``ª` L ΩÉ`` ` eCGh ó©°ùe óªfi ´ÉaódG »YÉHôd ≥jôØdG »Hô◊G Qƒ°üæeh …RGõ`` g º``«` gGô``HEGh k °†a ±É≤jE’G »YGóH ¬HQóÑY ó«dhh Ó âdGRÉe …òdG PÉ©e Oƒªfi áHÉ°UEG øY ÖÑ°ùH ¬àcQÉ°ûe ∫ƒM Ωƒ– ∑ƒµ°ûdG .áHÉ°UE’G ƒgh IGQÉÑŸG πNó«a ∫Ó≤à°S’G ÉeCG

´É°ùJG º`` ZQ …Qhó`` ` dG »``∏` Y á``°`ù`aÉ``æ`ŸG 5 ‹EG Ió``Mƒ``dG Ú`` Hh º``¡`æ`«`H ¥QÉ``Ø` dG .•É≤f »∏gC’G -∫Ó≤à°S’G áYƒªéŸG ‘ á``«`fÉ``ã`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ …Oƒ©°ùdG »`` `∏` ` gC’G π`` Nó`` j ,É``¡` æ` «` Y ≈∏Y ÉØ«°V πëj ÉeóæY kÉÑ©°U kGQÉÑàNG …òdG AÉ≤∏dG ‘ ÊGô`` jE’G ∫Ó≤à°S’G ¿Gô¡£H …OGRCG Ö©∏e ¬æ°†àëj kÉeÉg kÉ`Ø`£`©`æ`e IGQÉ`` Ñ` `ŸG π``µ`°`û`Jh §≤a RƒØdG ¤EG êÉàëj ¬fCG å«M »gÓd ióMEG ≈∏Y á°ùaÉæŸG Iô``FGO ‘ ≈≤Ñ«d »¡æà°S IQÉ°ùÿG ɪæ«H πgCÉàdG »àbÉ£H áaGô¨dG RÉ`` a ƒ``d É``ª`«`a kÉ`«`FÉ``¡`f ¬``dÉ``eBG ,»`` JGQÉ`` eE’G Iô``jõ``÷G ≈``∏`Y …ô``£` ≤` dG ≈∏Y kÉÑ°üæe √õ«côJ ¿ƒµ«°S ‹ÉàdÉHh á∏ãªàŸG áÑ©°üdG ±hô¶dG ºZQ RƒØdG á«°SÉ°SC’G ô°UÉæ©dG øe OóY ÜÉ«Z ‘ .¬Ñ©∏e êQÉN IGQÉÑŸG áeÉbEG ÖfÉL ¤EG πNó«°S ∫Ó≤à°S’G ¿EÉa πHÉ≤ŸG ‘ ¿ÓYE’ kÉ°†jCG RƒØdG áÑZôH á¡LGƒŸG »àdG √ÒgɪL ¬``eÉ``eCG kÉ«ª°SQ ¬∏gCÉJ ≈∏Y kÉ`Ø`£`Y ø``µ` dh .Iƒ``≤` H √ó``fÉ``°`ù`à`°`S

ΩÉ`` ` eCG á``ë` fÉ``°` S á``°` Uô``Ø` dG hó`` Ñ` `J •É≤ædG ¢†jƒ©àd …ô``£`≤`dG á``aGô``¨`dG ΩÉ`` ` eCG ¬``æ` e â``YÉ``°` V »`` à` `dG ,á`` ` ©` ` `HQC’G ,ÚàdƒL ôNBG ‘ ÊGô``jE’G ∫Ó≤à°S’G »JGQÉeE’G Iôjõ÷G ∞«°†à°ùj ÉeóæY äÉ°ùaÉæe ¥É``£` f ‘ AÉ`` ©` `HQC’G Ωƒ``«` dG äÉjQÉÑe ø``ª`°`V á``°` ù` eÉ``ÿG á`` dƒ`` ÷G É«°SCG ∫É£HCG …Qhó``d ¤hC’G áYƒªéŸG .Ωó≤dG Iôµd πc »`` ` JGQÉ`` ` eE’G ≥`` jô`` Ø` dG ó`` ≤` `ah π©éj É``e ƒ`` gh π``gCÉ` à` dG ‘ ¬``Xƒ``¶`M áÑ°ùædÉH π°UÉM π«°ü– Oô› IGQÉÑŸG áaGô¨dG ᪡e π¡°ùj Ée kÉ°†jCG ƒgh ¬d ∫ƒ°ü◊Gh äGQÉ``°` ü` à` f’G IOÉ``©`à`°`SG ‘ ¬∏gCÉJ ®ƒ¶M øe ójõJ •É≤f 3 »∏Y .ádƒ£Ñ∏d 16`dG QhO ‹EG áaGô¨dG ß`` ◊G ó``YÉ``°` ù` j É`` `ÃQh »∏gC’G »∏Y RƒØdG ∫Ó≤à°S’G ≥«≤ëàH …ô£≤dG ≥jôØdG º°ùë«a …Oƒ©°ùdG áé«àf øY ô¶ædG ¢†¨H kÉ«ª°SQ ¬∏gCÉJ ΩÉ`` eCG IÒ`` ` `NC’G á`` dƒ`` ÷G ‘ ¬``JGQÉ``Ñ` e .ájOƒ©°ùdÉH »∏gC’G ÊÉãdG õcôŸG kÉ«dÉM áaGô¨dG πàëj ∫Ó≤à°S’G ¬≤Ñ°ùjh •É≤f 7 ó«°UôH õcôŸG ‘ »``∏`gC’G ºK •É≤f 8 ó«°UôH kGÒ`` ` NCGh ,•É`` ≤` `f 6 ó``«` °` Uô``H å``dÉ``ã` dG .IóMGh á£≤f ó«°UôH Iôjõ÷G πjóH ’ QÉ``©`°`T á``aGô``¨` dG ™``aô``jh πLCG ø``e Iô`` jõ`` ÷G ΩÉ`` ` eCG Rƒ``Ø` dG ø``Y âØbƒJ »àdG äGQÉ°üàf’G ‹EG IOƒ``©`dG IQÉ°ùÿÉH Ú``à`«`°`VÉ``ŸG Ú``à` dƒ``÷G ‘ 3-ôØ°U ¿Gô``¡`W ‘ ∫Ó≤à°S’G ΩÉ`` eCG .1-1 áMhódÉH ¬©e ∫OÉ©àdGh …ô£≤dG …Qhó`` ` dG π``£`H ó``°`û`Mh IGQÉѪ∏d ¬``à` ë` ∏` °` SCG π`` c º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g »bGô©dG »``eƒ``é`¡`dG »``KÓ``ã`dG IOÉ``«`≤`H Ú`` `«` ` ∏` ` jRGÈ`` `dGh Oƒ`` ` ª` ` `fi ¢`` `ù` ` fƒ`` `j ¿Gó≤a º``ZQh ƒ«æ«fƒLh ¿ƒ°Sôª«∏c ’EG ¬Xƒ¶M πµd »``JGQÉ``eE’G Iô``jõ``÷G ÜQóe Qƒ``«` fƒ``L ƒ``jÉ``c »``∏` jRGÈ``dG ¿CG QÉà¡à°S’G ø``e ¬«ÑY’ Qò``M á``aGô``¨`dG kGócDƒe ,õ«cÎdÉH º¡ÑdÉWh ¢ùaÉæŸÉH IGQÉÑà ¬Ñ°TCG Iôjõ÷G á¡LGƒe ¿CG »∏Y πLCG øe É¡H RƒØdG øY πjóH ’ á∏°UÉa .πgCÉàdG »àbÉ£H ióMEG øe ÜGÎb’G ÜQóe É``ZGô``H π``HG »``∏`jRGÈ``dG É``eCG ¬≤jôa ®ƒ¶M ´É«°V º``ZQh Iôjõ÷G øe IOÉØà°SÓd »©°ùj ¬fCG ’EG πgCÉàdG ‘ ,Ió«L áé«àf ≥«≤– ∫ÓN øe IGQÉÑŸG ájƒæ©e áYôL »∏Y ∫ƒ°ü◊G ‹ÉàdÉHh ÚÑYÓdGh ≥``jô``Ø`dG ¤EG á``≤`ã`dG ó«©J ∫ÉeBÉH ∂°ùªàdG »∏Y ºgóYÉ°ùJ É``ÃQ

ÊÉãdG QhódG øe ÜÎ≤jh Ú©dG ∫ÉeBG ≈∏Y »°†≤j QƒcÉàNÉH 2008 ΩÉ``Y áî°ùf Ö``≤`d π``eÉ``M õ¨æjhƒ∏H ≠``fƒ``°`ù`eÉ``°`S ¿hƒ``°` ù` H Qhó`` dG ¤G »``Hƒ``æ` ÷G …Qƒ`` µ` `dG 1-2 ¬``«` ∏` Y √Rƒ`` ` a ó``©` H ÊÉ`` ã` `dG äÉ°ùaÉæe ø``ª` °` V É`` cÉ`` °` `ShG ‘ .á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG ≠fƒ°ùeÉ°S ¿hƒ`` °` `S ¿É`` ` ch π«é°ùàdÉH AiOÉ``Ñ` dG õ¨æjhƒ∏H ÉJƒe ¬``jRƒ``L »``∏` jRGÈ``dG È``Y ¢VQ’G ÖMÉ°U ¿G ó«H ,(58) ≥FÉbO 3 ó``©` H ∫OÉ``©` à` dG ∑QOG GhÉZÉJƒa hÒ``gÉ``cÉ``J á``£`°`SGƒ``H ¬d π``é` °` ù` j ¿G π`` Ñ` `b ,(61) ‘ RƒØdG ±óg »eÉ°ShG »°TÉcÉJ ∫óH âbƒdG øe áãdÉãdG á≤«bódG .™FÉ°†dG ÉÑeɨd ådÉãdG Rƒ``Ø`dG ƒ``gh ™aôa Ú``dOÉ``©`J πHÉ≤e É``cÉ``°`ShG ´õàfGh á£≤f 11 ¤G √ó``«`°`UQ …QƒµdG ≥``jô``Ø`dG ø``e IQGó``°`ü`dG ¬JQÉ°ùîH »æe …ò``dG »Hƒæ÷G ¬fÉH ɪ∏Y ,á≤HÉ°ùŸG ‘ ¤h’G ádƒ÷G ‘ ¬``∏` gCÉ` J ø``ª`°`V ¿É`` c ¿Éæ«g ≈``∏` Y ¬``Ñ`∏`¨`à`H á``©` HGô``dG .ôØ°U-2 »æ«°üdG »j ¿É«L RÉa ,É``¡` JGP á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘h ≈∏Y …Qƒ``aÉ``¨` æ` °` ù` dG ¢``û` «` ÷G ´õàfGh 1-2 »``j ¿É``«` L ¿É``æ`«`g •É≤f 4 ó«°UôH ådÉãdG õcôŸG »æ«°üdG ≥``jô``Ø`dG ™``LGô``J ɪ«a óªŒ Éeó©H ÒN’G õcôŸG ¤G .Úà£≤f óæY √ó«°UQ ¢û«é∏d ∫h’G Rƒ``Ø`dG ƒ``gh .á≤HÉ°ùŸG ‘ …Qƒaɨæ°ùdG â«æ«H ∑QÉe ∫É«fGO πé°Sh (78) ¿GhÉ``fƒ``Z ¿Ghô`` `jGh (65) (72) ‹ ƒ`` jh ,¢``û` «` ÷G ‘ó`` g .»j ¿É«L ¿Éæ«g ±óg

ôØ°U-1 ≠fÉgƒH ≈∏Y Ö∏¨J ¬fƒc .ó«jÓjOG ‘ ¤h’G ádƒ÷G ‘ á°SOÉ°ùdG á`` dƒ`` ÷G ¿ƒ``µ` à` °` Sh π£H ójóëàd ᪰SÉM IÒ``N’G ó«jÓjOG Ö©∏j å«M áYƒªéŸG ≠æ«fƒ«d ≠``fhó``fÉ``°`T ¬Ø«°V ™``e ≠fÉgƒH π``ë`j É``ª`«`a ,»``æ`«`°`ü`dG »°ûàjôØfÉ°S ≈∏Y ÉØ«°V Rô∏«à°S .ÊÉHÉ«dG ɪ«°ThÒg êƒJ Rô∏«à°S ≠fÉgƒH ¿É``ch √RƒØH á«°VÉŸG áî°ùædG ‘ Ó£H IGQÉÑŸG ‘ …Oƒ©°ùdG OÉ–’G ≈∏Y ‘ ∑QÉ°Th ,ƒ«cƒW ‘ á«FÉ¡ædG »ÑXƒHG ‘ ájófÓd ⁄É©dG ¢SCÉc Ωóbh »``°`VÉ``ŸG ∫h’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ π°Uh å«M Ió«L É°VhôY É¡«a πÑb »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``dG ¤G ¢ù«àfÉjOƒà°SG ΩÉ``eG ô°ùîj ¿G ,2-1 »``æ` «` à` æ` LQ’G É`` JÉ`` H’ …O √RƒØH å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG Rô``MG º``K π£H »``µ`«`°`ù`µ`ŸG »``à` fÓ``JG ≈``∏`Y í«LÎdG äÓcôH ±ÉcɵfƒµdG »∏°U’G âbƒdG AÉ¡àfG ó©H 3-4 .1-1 Ö∏¨J ,É¡JGP áYƒªéŸG ‘h ≈∏Y ɪ«°ThÒg »°ûàjôØfÉ°S ≠æ«fƒ«d ≠``fhó``fÉ``°` T ¬``Ø`«`°`†`e »cƒjhRɵd ±Gó`` ` ` gG á``KÓ``ã` H ‹ …QÉfGOÉJh (76) »cÉ°ùjQƒe ¿É¡d Úaóg πHÉ≤e (90h 78) .(85) ¿ƒ°ùæHh (45) ≠æ«H õcôŸÉH »°ûàjôØfÉ°S OôØfGh πHÉ≤e •É≤f 6 ó«°UôH ådÉãdG ÖMÉ°U ≠æ«fƒ«d ≠fhófÉ°ûd 3 .ÒN’G õcôŸG ¿hƒ°ùH ≥ë∏j ÉcÉ°ShG ÉÑeÉZ ÊÉãdG QhódG ¤G ÊÉHÉ«dG ÉcÉ°ShG ÉÑeÉZ ≥◊

(Ü.±.G) - º°UGƒY

Úaóg πHÉ≤e ±GógCG áKÓãH AÉ≤∏dG ô°ùNh Úaó¡H ¬eó≤J ≈∏Y á¶aÉëŸG ™£à°ùj ⁄ »JGQÉe’G Ú©dG

Qhó`` dG ‹GÎ`` °` `S’G ó``«` jÓ``jOGh ôØ°U-ôØ°U ɪ¡dOÉ©àH ÊÉãdG øª°V ≠fÉgƒH ‘ AÉKÓãdG ¢ùeCG .áæeÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ɪgó«°UQ ¿É≤jôØdG ™aQh á«∏°†a’G ¿G ó«H •É≤f 10 ¤G Iô°TÉÑŸG äÉ¡LGƒŸG ‘ ó«jÓjO’

øe IóJôe Iôc Ó¨à°ùe ¢VQ’G É¡©HÉàa Ú``©` dG ≈``eô``e ¢``SQÉ``M .(28) ‹ÉÿG ≈eôŸG πNGO ó«jÓjOGh Rô∏«à°S ≠fÉgƒH ÊÉãdG QhódG ¤G Rô∏«à°S ≠`` fÉ`` gƒ`` H ≠`` `∏` ` Hh Ö≤∏dG πeÉM »Hƒæ÷G …QƒµdG

.(12) ≈eôŸG πNGO ájƒb ∑GQOG ‘ Ú`` `©` ` dG í`` ` `‚h ™aGóŸG ∫hÉ`` M É``eó``æ`Y ∫OÉ``©`à`dG á«°VôY Iô``c OÉ``©`HG ±ƒ``fƒ``jƒ``°`S πNGO É¡©HÉàa ≈``eô``ŸG ÜÉ``H ø``e ±hóªMG øµd ,(19) ∑ÉÑ°ûdG ÜÉë°U’ GOó``› Ωó≤àdG íæe

,á«fÉãdG á≤«bódG ‘ á«æcQ á∏cQ GhOQ ¢`` ` ` VQ’G ÜÉ`` ë` `°` `UG ø``µ` d Úà≤«bO ‘ Ú``aó``¡`Hh áYô°ùH ∫h’G ±hó`` ` ª` ` `MG É``ª` ¡` ∏` é` °` S áaÉ°ùe ø`` e á`` «` `°` `SCGQ á``Hô``°` †` H ÉeóæY ÊÉ`` ã` dGh (11) á``Ñ`jô``b Iôc Oó°Sh á≤£æŸG πNGO πZƒJ

πb’G ≈``∏`Y ∫OÉ``©` à` dG hG Rƒ``Ø` dG á°ùaÉæŸG ‘ ¬dÉeG ≈∏Y AÉ≤HÓd .áYƒªéŸG »àbÉ£H ióMG ≈∏Y IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG Ú`` ©` `dG π``¡` à` °` SGh ÉeóæY á浇 á≤jôW π°†aÉH √óFÉb È``Y π``«`é`°`ù`à`dG í``à` à` aG øe É``«`Ø`jó``dÉ``a ¬``HÉ``©` dG ™``fÉ``°` Uh

Qƒ`` ` ` `cÉ`` ` ` `à` ` ` ` NÉ`` ` ` `H É`` ` ` ` £` ` ` ` `N IÒÑc Iƒ``£` N ÊÉ``à` °` ù` µ` HRh’G √Rƒ`` Ø` `H ÊÉ`` `ã` ` dG Qhó`` ` ` ` dG ƒ`` ë` `f Ú©dG ¬``Ø` «` °` V ≈``∏` Y Ö``©` °` ü` dG AÉKÓãdG ¢``ù`eCG 2-3 »``JGQÉ``e’G á°ùeÉÿG ádƒ÷G ‘ óæ≤°ûW ‘ äÉ°ùaÉæe ø`` e IÒ`` ` N’G π``Ñ` b ∫É£HG …Qhód áãdÉãdG áYƒªéŸG .Ωó≤dG Iôc ‘ É«°SG ∫OÉ`` `Y º`` LÉ`` ¡` `ŸG ¢`` `Vô`` `ah IGQÉѪ∏d ɪ‚ ¬°ùØf ±hóªMG áKÓãdG ±Gó`` ` `g’G ¬``∏`«`é`°`ù`à`H 11 ≥`` FÉ`` bó`` dG ‘ (∂`` jô`` JÉ`` g) ¬≤jôa ó``«`°`UQ É``©` aGQ 28h 12h IQGó°üdG ÉYõàæe •É``≤`f 9 ¤G ÜÉÑ°ûdG ΩÉ`` eG Úà£≤f ¥QÉ``Ø` H ɪ«a ,≥HÉ°ùdG Qó°üàŸG …Oƒ©°ùdG ¢ùjƒd »NQƒN »∏«°ûàdG πé°S ¿ƒ›ƒ¡dGh (2) É``«` Ø` jó``dÉ``a ≈eôe ‘ CÉ£N 19) ±ƒfƒjƒ°S êôN …òdG Ú©dG ‘óg (¬≤jôa á≤HÉ°ùŸG ø``e ¢``VÉ``aƒ``dG ‹É`` N 4 ó``æ`Y √ó``«` °` UQ ó``ª`Œ É``eó``©`H .ÒN’G õcôŸG ‘ •É≤f á«ÑgP á``°` Uô``a â``ë` æ` °` Sh ∑GQO’ 2003 áî°ùf π£H Ú©∏d ºµ◊G ¬d Ö°ùàMG Éeó©H ∫OÉ©àdG á∏cQ õ``jô``H ƒ``«`JÉ``e ‹GÎ`` °` `S’G ÉgQógG 73 á``≤`«`bó``dG ‘ AGõ`` L ¿ƒ°SôÁG ƒ«°ùjQhÉe »∏jRGÈdG áãdÉãdG á≤«bódG ‘ Oô``W …ò``dG ¬«≤∏àd ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG øe √ó«H ™HÉJ ÉeóæY ÊÉãdG QGòf’G πNGO É``«`Ø`jó``dÉ``Ø`d á``«` °` SCGQ Iô`` c .áÑjôb áaÉ°ùe øe ≈eôŸG ¤G á``LÉ``ë` H Ú``©` dG ¿É`` ` ch


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�صحم ي�ؤجل تتويج ال�سويق بالدوري العماين‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اجل �صحم تتويج ال�سويق بعد ان اجربه على االكتفاء بالتعادل‬ ‫معه �صفر‪�-‬صفر �أم�س االثنني يف ختام املرحلة التا�سعة ع�شرة من‬ ‫الدوري العماين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان ال�سويق بحاجة اىل الفوز لكي يتوج بلقب البطل قبل‬ ‫ث�ل�اث م��راح��ل ع�ل��ى ن�ه��اي��ة امل��و��س��م لكنه اك�ت�ف��ى بنقطة رف��ع من‬ ‫خاللها ر��ص�ي��ده اىل ‪ 43‬نقطة يف ال���ص��دارة ب�ف��ارق ‪ 9‬ن�ق��اط عن‬ ‫النه�ضة الذي حقق فوزا �صعبا على اخلابورة بهدف احرزه �سليم‬ ‫الفار�سي (‪.)64‬‬

‫االهلي يح�سم مواجهته مع الرفاع‬ ‫وي�ؤجل ح�سم لقب الدوري البحريني‬ ‫ملنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أج��ل الأهلي ح�سم اللقب بعدما ح�سم مواجهته مع الرفاع‬ ‫‪��-1‬ص�ف��ر �أول م��ن �أم ����س االث �ن�ين ع�ل��ى ا��س�ت��اد ال�ب�ح��ري��ن الوطني‬ ‫بالرفاع يف ختام املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من ال��دوري البحريني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويدين االهلي بفوزه اىل عبداهلل حميدان الذي �سجل هدف‬ ‫املباراة الوحيد يف الدقيقة الثانية من الوقت بدل ال�ضائع‪ ،‬لي�ضع‬ ‫فريقه يف املركز الثاين بر�صيد ‪ 35‬نقة وبفارق خم�س نقاط عن‬ ‫املحرق املت�صدر ال��ذي ك��ان ي�أمل انتهاء مباراة االثنني بالتعادل‬ ‫م��ن اج��ل ح�سم اللقب للمرة اخلام�سة على ال�ت��وايل وذل��ك قبل‬ ‫مرحلتني على ختام املو�سم‪.‬‬ ‫وب��دوره تراجع الرفاع للمركز الثالث بعدما جتمد ر�صيده‬ ‫عند ‪ 32‬نقطة وفقد فر�صته باملناف�سة على اللقب‪.‬‬ ‫وج��اءت امل�ب��اراة ح��ذرة وه��ادئ��ة يف �شوطها االول ال��ذي ندرت‬ ‫خالله الفر�ص احلقيقية على مرمى الفريقني‪ ،‬وكانت ابرزها‬ ‫ت�سديدة حممود عبا�س التي تالق معها احلار�س حممود من�صور‬ ‫وحول الكرة اىل ركنية ب�صعوبة (‪.)33‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين تبادل الفريقان الهجمات املتتالية ووا�صل‬ ‫حار�س الرفاع حممود عبا�س تالقه وانقذ مرماه من عدة اهداف‬ ‫حمققة لعبداهلل حميدان وحممود عبا�س وح�سن ال�سيد عي�سى‪.‬‬ ‫يف املقابل جنح حار�س االهلي عبا�س احمد اي�ضا يف انقاذ مرماه‬ ‫االهلي من فر�ص عدة ابرزها حل�سني �سلمان وحممود العجيمي‪.‬‬ ‫وجن��ح االه�ل��ي يف ك�سر ال�ت�ع��ادل عندما ك��ان��ت امل �ب��اراة تلفظ‬ ‫انفا�سها االخرية عن طريق عبداهلل حميدان بعد ان تلقى متريرة‬ ‫من زميله حممود عبا�س داخل منطقة اجلزاء واجه بها احلار�س‬ ‫من�صور وراوغه قبل ي�سدد الكرة يف ال�شباك اخلالية (‪.)90+2‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫القاد�سية ي�سعى لتجاوز العربي‬ ‫واالحتفاظ بلقب ك�أ�س ويل عهد الكويت‬ ‫‪3‬الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�� �س� �ي� �ك ��ون �إ� � �س � �ت� ��اد ن � ��ادي‬ ‫الكويت اليوم الأربعاء م�سرحاً‬ ‫ل �ل �م��واج �ه��ة ب �ي�ن الغرميني‬ ‫التقليدين القاد�سية حامل‬ ‫ال �ل �ق��ب وال� �ع ��رب ��ي يف ال� ��دور‬ ‫ن�صف النهائي من ك�أ�س ويل‬ ‫عهد الكويت لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويلتقي الفائز يف النهائي‬ ‫يوم ‪� 3‬أيار املقبل مع الكويت �أو‬ ‫اجلهراء‪.‬‬ ‫واملواجهة هي الثانية بني‬ ‫ال �غ��رمي�ي�ن يف م ��دى ‪� 5‬أي� ��ام‪،‬‬ ‫وال��راب �ع��ة يف امل��و��س��م احلايل‪،‬‬ ‫وف��از القاد�سية على العربي‬ ‫‪��-4‬ص�ف��ر و‪ ،1-2‬وت �ع��ادال ‪1-1‬‬ ‫يف ال� � ��دوري‪ ،‬وه �م��ا مدعوان‬ ‫ل �ل �م��واج �ه��ة �أي �� �ض �اً يف ال ��دور‬ ‫ن���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي ل�ك��أ���س �أمري‬ ‫الكويت يف ‪ 14‬ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫ويدخل القاد�سية املباراة‬ ‫متفوقاً معنوياً على غرميه‬ ‫ب �ع��د ال� �ف ��وز الأخ �ي��ر ال�سبت‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬و��س�ي�ف�ت�ق��د الفريق‬ ‫ج �ه��ود الع ��ب ال��و� �س��ط طالل‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ر ل �ل ��إي� � �ق � ��اف‪ ،‬فيما‬ ‫حت��وم ال�شكوك ح��ول �إمكانية‬ ‫م�شاركة جنم الفريق املهاجم‬ ‫بدر املطوع بعد الإ�صابة التي‬ ‫حلقت به يف املباراة الأخرية‪.‬‬ ‫وي � � �ع� � ��اين "الأ�صفر"‬ ‫م ��ن ع ��دم ت �ق��دمي حمرتفيه‬ ‫ال �� �س��وري�ين ف��را���س اخلطيب‬ ‫وج �ه��اد احل���س�ين م�ستواهما‬ ‫املعهود يف مو�سمهما الأول مع‬

‫الأ� �س �ب��اين ف�يرن��ان��دو �ألون�سو‬ ‫ال �ب �ق��اء ف�ي��ه �أك�ث�ر م��ن مو�سم‬ ‫حم �ب��ط واح � ��د يف ع� ��ام ‪2007‬‬ ‫م��دع�ي��ا �أن هاميلتون ‪ ،‬الذي‬ ‫يحظى بحماية رئي�س الفريق‬ ‫رون ديني�س منذ وق��ت طويل‬ ‫‪ ،‬ك ��ان ي�ت�ل�ق��ى م�ع��ام�ل��ة مميزة‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫ولكن حتى الآن كان باتون‬ ‫ه ��و � �ص��اح��ب الإجن� � ��از الأك�ب�ر‬ ‫ملاكالرين هذا املو�سم بعد فوزه‬ ‫بلقب �سباق اجل��ائ��زة الكربى‬ ‫الأ� �س�ترايل يف م�ل�ب��ورن ولكنه‬ ‫�أن�ه��ى �سباقات ‪ 2010‬الأخرى‬ ‫ح� �ت ��ى الآن يف م� ��راك� ��ز �أق� ��ل‬ ‫ليحتل املركز الرابع بالرتتيب‬ ‫ال �ع��ام لل�سائقني ب��ر��ص�ي��د ‪35‬‬ ‫نقطة بفارق �أرب��ع نقاط خلف‬ ‫الربازيلي فيليبي ما�سا �سائق‬

‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستمرت لعبة الكرا�سي املو�سيقية بني اجلي�ش والكرامة حامل‬ ‫اللقب على تبادل ال�صدارة التي ا�ستعادها االول �أم�س الثالثاء بعد‬ ‫ف��وزه على م�ضيفه اجل��زي��رة ‪ 1-3‬يف احل�سكة يف م�ب��اراة م�ؤجلة من‬ ‫املرحلة التا�سعة ع�شرة من بطولة �سوريا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف��ع اجلي�ش ر�صيده اىل ‪ 46‬نقطة يف ال�صدارة متقدما على‬ ‫الكرامة املت�صدر ال�سابق بفارق املواجهات املبا�شرة بينهما‪.‬‬ ‫وجاءت املباراة حما�سية امام نحو ‪ 15‬الف متفرج بد�أها اجلي�ش‬ ‫مهاجما وجنح بعد ‪ 16‬دقيقة يف ت�سجيل بهدف ال�سبق عرب كرة قوية‬ ‫لربهان �صهيوين من خارج املنطقة ا�ستقرت يف املق�ص االمين ملرمى‬ ‫اجلزيرة‪.‬‬ ‫واع�ت�م��د ا��ص�ح��اب االر� ��ض ع�ل��ى ال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة وجن �ح��وا يف‬ ‫الدقيقة ‪ 36‬يف ادراك التعادل اثر ركلة حرة �سددها جوان ابراهيم اىل‬ ‫ي�سار حار�س اجلي�ش كاوا ح�سو‪.‬‬ ‫وفر�ض اجلي�ش اف�ضليته يف ال�شوط الثاين وك�سر التعادل بعد‬ ‫ثالث دقائق بكرة قوية �سددها فرا�س االحمد من داخل املنطقة بعيدا‬ ‫عن متناول احلار�س (‪ ،)48‬وعاد الالعب نف�سه لي�ؤكد تفوق اجلي�ش‬ ‫بهدف �شخ�صي ثان وثالث لفريقه من متابعة داخل املنطقة (‪.)78‬‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�ف��ري��ق‪ ،‬وي�ب��دو �أن فريقهما‬ ‫يف حاجة ما�سة لهما لإنعا�شه‬ ‫م� ��ن ج ��دي ��د ب� �ع ��د ت� �ع�ث�ره يف‬ ‫بع�ض امل �ب��اري��ات‪ ،‬ك��ان �آخرها‬ ‫تعادله مع الن�صر ‪ ، 1-1‬وفوزه‬ ‫ال �� �ص �ع��ب ع �ل��ى ال �ع��رب��ي ‪1-2‬‬ ‫يف ال� ��دوري مم��ا ج�ع�ل��ه يفقد‬ ‫ال�صدارة �إىل الكويت ويتخلف‬ ‫عنه بفارق نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وي �ع��ول م ��درب القاد�سية‬ ‫املحلي حممد ابراهيم كثرياً‬ ‫على املهاجمني حمد العنزي‬

‫ال�ع��ائ��د م��ن الإي �ق��اف واحمد‬ ‫عجب وخلف ال�سالمة واملطوع‬ ‫يف ح��ال م�شاركته‪ ،‬وال�صاعد‬ ‫�سعود املجمد لي�شكلوا �أقوى‬ ‫هجوم يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ي�سعى مدرب‬ ‫ال �ع��رب��ي ال� �ك ��روات ��ي دراغ � ��ان‬ ‫��س�ك��و��س�ي�ت����ش لإي � �ج� ��اد احلل‬ ‫الناجع لإيقاف "املد الأ�صفر"‬ ‫عن منطقة ج��زاء فريقه من‬ ‫خ �ل�ال � �س �ح��ب الع �ب��ي و�سط‬ ‫القاد�سية للعب يف منطقتهم‪.‬‬

‫جون�سون باتون‬

‫ف� ��ري� ��ق ف� � �ي� ��راري ومت�صدر‬ ‫ال�ترت�ي��ب ال�ع��ام حاليا ‪ ،‬بينما‬ ‫جمع هاميلتون ‪ 31‬نقطة بهذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��ات��ون ‪« :‬مل يخلق‬ ‫ف ��وزي يف �أ� �س�ترال �ي��ا اختالفا‬ ‫كبريا حقيقة لأنني كنت �أعرف‬ ‫منذ البداية �أن الفريق �سيوفر‬ ‫يل فر�صة متكافئة ‪ ،‬ولأنني‬ ‫مل �أك��ن �أقاتل من �أج��ل تثبيت‬ ‫�أق��دام��ي ب��ال�ف��ري��ق ع��ن طريق‬ ‫هذا الفوز»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ‪�« :‬أع �ت �ق��د �أنكم‬ ‫�إذا ��س��أل�ت��م ل��وي����س هاميلتون‬ ‫م ��ا �إذا ك� ��ان ف��ري��ق ف ��وداف ��ون‬ ‫م��اك�لاري��ن مر�سيد�س مبثابة‬ ‫فريقه اخلا�ص �سريد بالإجابة‬ ‫نف�سها»‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك فقد ك��ان للفوز‬

‫اجلي�ش يعود ل�صدارة الدوري ال�سوري‬

‫برتوجيت يعود من بعيد لي�صبح ثالثا على‬ ‫ح�ساب اال�سماعيلي يف الدوري امل�صري‬

‫ومت� �ث ��ل امل� � �ب � ��اراة �أهمية‬ ‫خ��ا� �ص��ة ل �� �س �ك��و� �س �ي �ت ����ش‪ ،‬بعد‬ ‫ف�شله يف قيادة العربي �إىل فوز‬ ‫ع�ل��ى ال�ق��اد��س�ي��ة ه��ذا املو�سم‪.‬‬ ‫و� �س �ي �غ �ي��ب ع ��ن "الأخ�ضر"‬ ‫�صانع الأل�ع��اب حممد جراغ‪،‬‬ ‫وق��د يعاين من غيابه كثريا‪،‬‬ ‫وي�ع��ول على ال���س��وري حممد‬ ‫زينو واجلزائري �أمري �سعيود‬ ‫وعلي مق�صيد وفهد احل�شا�ش‬ ‫وع � � �ب� � ��داهلل احل � � � � ��داد وع� �ل ��ي‬ ‫ا�شكناين‪.‬‬

‫باتون ال ي�شعر بالغربة يف ماكالرين‬ ‫ويتمنى االحتفاظ بلقبه يف «فورميوال­‪»1‬‬

‫ك � � � � � ��ان ب� � � �ط � � ��ل ال� � � �ع � � ��امل‬ ‫ال�ب�ري �ط��اين ج �ن �� �س��ون باتون‬ ‫ي �� �ش �ع��ر ب �ب �ع ����ض ال� �ق� �ل ��ق قبل‬ ‫ان���ض�م��ام��ه ل�ف��ري��ق ماكالرين‬ ‫ال� ��ذي ي���ض��م م��واط �ن��ه لوي�س‬ ‫ه��ام�ي�ل�ت��ون ق�ب��ل ان �ط�لاق هذا‬ ‫امل ��و�� �س ��م م ��ن ب �ط��ول��ة العامل‬ ‫ل�سباقات ��س�ي��ارات ف��ورم��وال ­‪1‬‬ ‫ول�ك�ن��ه الآن ي�شعر ب ��أن��ه لديه‬ ‫ف��ر��ص��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة ل �ل��دف��اع عن‬ ‫ل �ق �ب��ه ب��ال �ب �ط��ول��ة م ��ع فريقه‬ ‫الربيطاين اجلديد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح باتون على هام�ش‬ ‫�سباق اجلائزة الكربى ال�صيني‬ ‫ال � ��ذي ��س�ي�ن�ط�ل��ق ي� ��وم الأح� ��د‬ ‫امل�ق�ب��ل �أن ال���س�ب��اق��ات الثالثة‬ ‫الأوىل مبو�سم ‪� 2010‬أثبتت �أن‬ ‫فر�صه يف ماكالرين متعادله‬ ‫م ��ع زم �ي �ل��ه ه��ام �ي �ل �ت��ون بطل‬ ‫العامل عام ‪. 2008‬‬ ‫و�صرح باتون قائال ‪« :‬من‬ ‫�أول الأ�شياء التي �س�ألت عنها‬ ‫‪ ،‬حتى قبل ان�ضمامي للفريق‬ ‫ر��س�م�ي��ا ‪ ،‬ه��ي م��ا �إذا ك��ان هذا‬ ‫فريق لوي�س»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ‪« :‬وق � ��د تلقيت‬ ‫�إج � ��اب � ��ة � �ش��اف �ي��ة مت ��ام ��ا ب � ��أن‬ ‫ماكالرين لي�س فريق لوي�س‬ ‫و�أن��ه �أي�ضا فريق ي�ؤمن متاما‬ ‫ب� �ت� �ق ��دمي ف� ��ر�� ��ص متكافئة‬ ‫ل�سائقيه دون تف�ضيل �أحدهم‬ ‫ع�ل��ى الآخ � ��ر‪ .‬ك ��ان ه ��ذا الأم ��ر‬ ‫بالغ الأهمية بالن�سبة يل ‪ ،‬وكل‬ ‫ما ر�أيته هنا بعدها �أكد �صحة‬ ‫ما �سمعته من الفريق»‪.‬‬ ‫وان �� �ض��م ب��ات��ون ل�صفوف‬ ‫م��اك�ل�اري��ن ق��ادم��ا م��ن فريق‬ ‫ب � � ��راون (ال � � ��ذي ي �ح �م��ل ا�سم‬ ‫م��ر� �س �ي��د���س ح ��ال� �ي ��ا) بعدما‬ ‫�أحرز لقب بطولة العامل على‬ ‫م�ستوى ال�سائقني يف ‪، 2009‬‬ ‫وكان هذا هو �أول انتقال كبري‬ ‫ل �ب��ات��ون م �ن��ذ �أن ت ��رك فريق‬ ‫بينيتون عام ‪ 2002‬لالن�ضمام‬ ‫�إىل ف��ري��ق ب��ار‪ .‬وحت��ول فريق‬ ‫ب��ار بعدها �إىل ه��ون��دا قبل �أن‬ ‫ي �ت �ك��ون ب � ��راون يف ب ��داي ��ة عام‬ ‫‪ 2009‬م��ن بقايا ف��ري��ق هوندا‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ال�ب�ع����ض م��ا �إذا‬ ‫كان باتون �سي�صمد يف الفريق‬ ‫ال� ��ذي مل ي �ط��ق ب �ط��ل العامل‬ ‫ل� �ع ��ام�ي�ن م �ت �ت��ال �ي�ي�ن �آن � � ��ذاك‬

‫‪29‬‬

‫ب�ل�ق��ب � �س �ب��اق م �ل �ب��ورن ‪ ،‬وهو‬ ‫الفوز الثامن لباتون مب�شواره‬ ‫مع فورموال­‪ ، 1‬مذاق خا�ص‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ق ��ال ح��ام��ل اللقب‬ ‫ال�بري�ط��اين ‪« :‬ك��ان ف��وزا بالغ‬ ‫الأه�م�ي��ة بالن�سبة يل كما �أنه‬ ‫ك��ان عاطفيا للغاية ‪ ،‬مل يكن‬ ‫الفوز وح��ده مر�ضيا بالن�سبة‬ ‫يل فقد �أث �ب��ت ال�سباق متتعه‬ ‫ب�أهمية كبرية ��س��واء بالن�سبة‬ ‫للمو�سم �أو مل�شواري الريا�ضي‬ ‫ككل»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ‪« :‬ب� �ع ��د ق�ضاء‬ ‫� �س �ب �ع��ة م ��وا�� �س ��م م� ��ع فريقي‬ ‫ال�سابق فقد كان �سبب انتقايل‬ ‫�إىل ماكالرين هو حتدي نف�سي‬ ‫ودفع نف�سي �إىل م�ستويات �أعلى‬ ‫و�أع�ت�ق��د �أن ال �ف��وز يف ملبورن‬ ‫ترجم ه��ذا الأم��ر �إىل حقيقة‬

‫‪� ..‬آم� ��ل �أن ي�ث�ب��ت ه ��ذا الفوز‬ ‫�أنني اتخذت القرار ال�صحيح‬ ‫بانتقايل �إىل ماكالرين»‪.‬‬ ‫و�أب� � � � � ��دى ب � ��ات � ��ون ف �خ ��ره‬ ‫ال�شديد لكونه جزءا من فريق‬ ‫ي�ن��اف����س ب �ه��ذه ال��ري��ا��ض��ة منذ‬ ‫�أربعني عاما معربا عن �أمله يف‬ ‫حتقيق �إجناز تاريخي ب�أن يكون‬ ‫�أول �سائق بريطاين يحرز لقب‬ ‫بطولة العامل لفورموال ­‪ 1‬يف‬ ‫عامني متتاليني‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��ات��ون ‪« :‬ال� �ش��ك يف‬ ‫�أنني �أتطلع للحفاظ على لقبي‬ ‫‪ ،‬لكم �أحب �أن �أكون �أول �سائق‬ ‫بريطاين ينجح يف حتقيق ذلك‬ ‫‪ ،‬وقد �أثبتت ال�سباقات الثالثة‬ ‫الأوىل باملو�سم �أن ه��ذا الأمر‬ ‫ممكنا مم��ا يعترب ب�شرة خري‬ ‫بالن�سبة يل»‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف ‪�« :‬أع�ت�ق��د �أن �أي‬ ‫� �س��ائ��ق م ��ن ف� ��رق ماكالرين‬ ‫�أو مر�سيد�س �أو ري��د ب��ول �أو‬ ‫ف�ي�راري ميتلك فر�صة جيدة‬ ‫ل�ل�ف��وز ب�ب�ط��ول��ة ال �ع��امل ولكن‬ ‫ال��وق��ت م� ��ازال م�ب�ك��را للغاية‬ ‫ع�ل��ى �أن ن �ح��دد ��س��ائ�ق��ا بعينه‬ ‫ليكون املر�شح الأق��وى للفوز‪.‬‬ ‫ي ��وج ��د ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ف ��رق‬ ‫اجل�ي��دة وال�سائقني البارعني‬ ‫ال��ذي��ن يتناف�سون على اللقب‬ ‫هذا املو�سم»‪.‬‬ ‫وت���ض��م ق��ائ�م��ة ال�سائقني‬ ‫املر�شحني للفوز باللقب بطل‬ ‫ال� �ع ��امل ال �� �س��اب��ق � �س �ب��ع م ��رات‬ ‫الأمل��اين مايكل �شوماخر الذي‬ ‫ح� ��ل حم� ��ل ب� ��ات� ��ون يف فريق‬ ‫م��ر��س�ي��د���س ‪ ،‬ب � ��راون ��س��اب�ق��ا ‪،‬‬ ‫وي �ت��وق��ع ال���س��ائ��ق الربيطاين‬ ‫لنظريه الأمل��اين �أن يت�ألق عما‬ ‫قريب يف املناف�سة بفورموال ­‪1‬‬ ‫رغم بدايته البطيئة للمو�سم‬ ‫ال � ��ذي ي �ع��ود م ��ن خ�ل�ال��ه �إىل‬ ‫ال���س��اح��ة ب�ع��د اع �ت��زال دام ملدة‬ ‫ثالثة �أعوام‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ات��ون ‪�« :‬أع�ت�ق��د �أن‬ ‫مايكل (�شوماخر) ي�ؤدي عمال‬ ‫رائ�ع��ا ‪ ،‬كثريا م��ا يغفل النا�س‬ ‫حقيقة �أنه ابتعد عن املناف�سة‬ ‫طيلة ثالثة �أع ��وام ولكنه مع‬ ‫ذل� ��ك ي �ق��دم � �س��رع��ة ج �ي��دة يف‬ ‫ال�ت���س��اب��ق‪ .‬ال� �ش��ك ل ��دي يف �أن‬ ‫م��اي �ك��ل � �س �ي �ع��ود �إىل املقدمة‬ ‫�سريعا»‪.‬‬ ‫و�أك��د باتون �أن اال�ستقرار‬ ‫وثبات امل�ستوى �سيكون عامال‬ ‫حا�سما يف رحلته للحفاظ على‬ ‫لقبه وا�صفا �سيارة ماكالرين‬ ‫ب��أن�ه��ا «ك��ان��ت قابلة لالعتماد‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ب �� �ش �ك��ل ك� �ب�ي�ر خ�ل�ال‬ ‫املو�سمني املا�ضيني» و�إن كان‬ ‫بطل العامل قد �أبدى اعتقاده‬ ‫ب � ��أن� ��ه م� � � ��ازال ي ��وج ��د جم ��ال‬ ‫لتح�سني �أداء ال�سيارة خالل‬ ‫�سباق الأحد يف �شنغهاي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ‪« :‬م��ازل �ن��ا نتعرف‬ ‫على �سيارة �إم بي ‪ 25­4‬ومازلت‬ ‫�أعمل على االعتياد كلية عليها‬ ‫ولكنني �أعتقد �أن فر�صتنا يف‬ ‫ال�سباق ال�صيني �ستكون كبرية‬ ‫للفوز بقدر ما كانت يف �سباقي‬ ‫�أ�سرتاليا وماليزيا‪� .‬إنني واثق‬ ‫متاما من �أننا �سنكون من بني‬ ‫الفرق املتناف�سة على ال�صدارة‬ ‫هناك»‪.‬‬

‫�صعد ب�تروج�ي��ت اىل امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ب�ع��دم��ا ح��ول تخلفه امام‬ ‫م�ضيفه برتول ا�سيوط اىل فوز ‪� 2-3‬أول من �أم�س االثنني يف املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة والع�شرين من الدوري امل�صري لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويدين برتوجيت بفوزه اىل عاهد عبد املجيد الذي �سجل هدف‬ ‫ال�ن�ق��اط ال�ث�لاث يف الدقيقة ‪ 85‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء‪ ،‬يف م �ب��اراة تخلف‬ ‫خاللها فريقه بهدفني نظيفني �سجلهما ح�سام ا�سامه (‪ 30‬و‪ ،)59‬قبل‬ ‫ان ينجح حممد كويف يف العودة به من بعيد بت�سجيله هدف تقلي�ص‬ ‫الفارق (‪ )63‬ثم التعادل (‪.)78‬‬ ‫ورفع برتوجيت ر�صيده اىل ‪ 42‬نقطة و�صعد اىل املركز الثاين‬ ‫بفارق نقطة عن اال�سماعيلي‪ ،‬م�ستفيدا من تعادل االخري مع احتاد‬ ‫ال�شرطة �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫وتعادل امل�صري مع املقاولون العرب �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬وهي النتيجة‬ ‫التي انتهى عليها لقاء غزل املحلة مع اجلونة اي�ضا‪.‬‬

‫غودوي كروز ينتزع �صدارة الدوري‬ ‫االرجنتيني من �إنديبندينتي‬ ‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستغل غ ��ودوي ك��روز خ���س��ارة �إنديبندينتي ام��ام ��س��ان لورنزو‬ ‫�صفر‪ 1-‬لينتزع منه ال�صدارة بفوزه الكا�سح على تيغري ‪ 2-6‬يف ختام‬ ‫املرحلة الرابعة ع�شرة من بطولة الأرجنتني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ومل يكتف �إنديبنيدنتي بالتنازل عن املركز الأول بل تراجع �إىل‬ ‫الرابع دفعة واحدة‪.‬‬ ‫وكان جنم مباراة غودوي كروز مهاجمه رودريغو �سالينا�س الذي‬ ‫�سجل هاتريك يف ال�شوط الثاين يف الدقائق ‪ 46‬و‪ 69‬و‪ ،83‬يف حني‬ ‫�أ�ضاف فران�سي�سكو دوتاري (‪ )12‬ودانيال فيغا (‪ )49‬و�سيغايل (‪)67‬‬ ‫الأهداف الأخرى‪ ،‬و�سجل لياندرو الزارو (‪ )55‬وزيلمان غار�سيا (‪56‬‬ ‫من ركلة جزاء) هديف تيغري‪.‬‬ ‫وحل��ق �أرجنتينو�س ج��ون�ي��ورز ب�غ��ودوي �أي���ض�اً �إىل امل��رك��ز الأول‬ ‫بفوزه على كولون ‪� .1-3‬سجل للفائز �أورت�ي�غ��وزا (‪ )31‬وكالديرون‬ ‫(‪ )45‬و�سوزا (‪ ،)89‬وللخا�سر باومان (‪.)1+90‬‬ ‫و�صعد �إ�ستوديانتي�س �إىل امل��رك��ز الثالث ب�ف��وزه ال�ساحق على‬ ‫را��س�ي�ن��غ ك�ل��وب ب��رب��اع�ي��ة نظيفة ت �ن��اوب ع�ل��ى ت�سجيلها � �س��وزا (‪)10‬‬ ‫ورودريغيز (‪ )31‬وغونزاليز (‪ 34‬و‪.)65‬‬ ‫وحقق بوكا جونيورز ف��وزاً �ساحقاً �أي�ضاً على �أر�سنال بالنتيجة‬ ‫ذاتها �سجلها بالريمو (‪ 9‬و‪ )62‬وت�شافيز (‪ )11‬وريكيلمي (‪.)47‬‬

‫كابا يخلف �إ�سرتادا يف تدريب ريفر باليت‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫بعدما �أعلن نادي ريفر باليت الأرجنتيني �إقالة مديره الفني‬ ‫ليوناردو �إ� �س�ترادا‪ ،‬ك�شف يف وق��ت الح��ق �أول من �أم�س االثنني عن‬ ‫تو�صله �إىل اتفاق مع �أنخل كابا لتويل م�س�ؤولية الفريق العريق‬ ‫الذي بات يقبع يف مراكز امل�ؤخرة جلدول ترتيب مرحلة �إياب الدوري‬ ‫املحلي لكرة القدم «كالو�سورا» ويواجه خطر الهبوط �إىل الدرجة‬ ‫الأدنى‪.‬‬ ‫وقال �إ�سرتادا بعد دقائق من قيام دانييل با�ساريال رئي�س ريفر‬ ‫باليت ب�إخطاره بنب�أ الإقالة‪« :‬الإدارة اختارت التغيري رغم �أنني كنت‬ ‫�أمتتع بالقوة لال�ستمرار»‪.‬‬ ‫بدوره اتفق كابا مع الإدارة على تويل املهمة وفقاً لو�سائل الإعالم‬ ‫املحلية التي ك�شفت �أن املدير الفني ال�سابق لنادي �أوراكان �سي�صل �إىل‬ ‫النادي غداً الأربعاء لتوقيع عقده‪.‬‬ ‫ومتت �إقالة �إ�سرتادا �صباح �أم�س بعد تعادل الفريق �أمام م�ضيفه‬ ‫�أتلتيكو توكومان �سلبياً الأحد لتكون املباراة اخلام�سة للفريق على‬ ‫التوايل دون انت�صار‪ ،‬الأربع ال�سابقة هزائم‪ ،‬مع ت�سجيل رقم قيا�سي‬ ‫�سلبي جديد بخو�ض ‪ 465‬دقيقة متتالية دون ت�سجيل �أي هدف‪.‬‬ ‫ويحتل ريفر املركز الثامن ع�شر يف جدول ترتيب مرحلة �إياب‬ ‫الدوري الأرجنتيني «كالو�سورا» بر�صيد ‪ 13‬نقطة فقط من ‪ 14‬مباراة‬ ‫‪ ،‬لتتوا�صل النتائج الهزيلة للفريق منذ �أن حقق لقب «كالو�سورا» عام‬ ‫‪ 2008‬مع املدرب دييغو �سيميوين‪.‬‬

‫اال�صابة تبعد الكيني ليل‬ ‫عن ماراثون لندن مرة �أخرى‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال منظمو ماراثون لندن �أم�س الثالثاء ان الكيني مارتن ليل‬ ‫الفائز بال�سباق ثالث مرات �سيغيب عنه للعام الثاين على التوايل‬ ‫ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫و�سيغيب ليل (‪ 31‬ع��ام��ا) ال��ذي ف��از بال�سباق يف ‪ 2005‬و‪2007‬‬ ‫و‪ 2008‬عن امل��اراث��ون ال��ذي ت�ست�ضيفه العا�صمة الربيطانية يف ‪25‬‬ ‫ابريل ني�سان اجلاري ب�سبب ا�صابة يف ال�ساق اليمنى‪.‬‬ ‫وان�سحب ليل من �سباق ‪ 2009‬يف اللحظة االخرية ب�سبب ا�صابة‬ ‫كما اجربته اال�صابة �أي�ضا على االن�سحاب من بطولة العامل اللعاب‬ ‫القوى يف برلني يف اغ�سط�س اب املا�ضي وماراثون نيويورك يف نوفمرب‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال ديف بدفورد مدير ال�سباق «من امل�ؤ�سف �أن نفقد ليل للعام‬ ‫الثالني على التوايل‪ .‬انه واحد من �أعظم مت�سابقي املاراثون يف العامل‬ ‫واحد االبطال الرائعني‪ .‬نتطلع مل�شاركته العام املقبل‪».‬‬ ‫ويف غياب ليل �ستكون املناف�سة على االرجح بني مواطنيه �سامي‬ ‫واجنريو حامل لقب ماراثون لندن و�صاحب ذهبية �سباق املاراثون‬ ‫يف دورة االلعاب االوملبية وابيل ك�يروي بطل العامل للفوز بال�سباق‬ ‫اىل جانب االريرتي زير�سيناي تادي�سي �صاحب الرقم العاملي ل�سباق‬ ‫ن�صف املاراثون‪.‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1203) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (14) AÉ©HQC’G

»à«°S ΰù°ûfÉe øe ÜÎ≤j ≠æJGƒH (Ü.±.G) - ÚdôH ™aGóŸG ¿CG AÉKÓãdG ¢ùeCG É«fÉŸCG ‘ á«aÉë°U ôjQÉ≤J âØ°ûc …OÉf ¿Gƒ``dCG øY ™aGój …ò``dG ,≠æJGƒH ΩhÒ``L ‹hó``dG ÊÉ``ŸC’G ≠∏ÑJ á≤Ø°U ‘ »à«°S ΰù°ûfÉe ¤EG π≤àæ«°S ,kÉ«dÉM ÆQƒÑeÉg .hQƒj ¿ƒ«∏e 12^5 k äÉjQÉÑe çÓ``K ¢VÉN …ò``dG (É`eÉ``Y 21) ≠æJGƒH §ÑJôjh ,2012 ΩÉ``Y ¿Gô``jõ``M 30 ‘ »¡àæj ÆQƒ``Ñ`eÉ``g ™``e ó≤©H ,á``«`dhO ¤EG π≤àæ«°S ¬fCG äôcP z¢ù«JÓHófG ôZQƒÑeÉg{ áØ«ë°U øµd .‹É◊G º°SƒŸG ájÉ¡f ‘ …õ«∏µfE’G ≥jôØdG ±ƒØ°U k ≤f á«fÉŸC’G á«°VÉjôdG zó«°S{ ádÉch äQÉ°TCGh ôjóe øY Ó ¤EG ≠æJGƒH ∫É≤àfÉH kGQGô``b ¿CG ¤EG QhÉHƒf ÆQƒ``j ÖYÓdG ∫ɪYCG .kÉÑjôb òîà«°S »à«°S ΰù°ûfÉe øe Ö``Y’ ådÉK íÑ°ü«°S ≠æJGƒH ¿EÉ` a ,á≤Ø°üdG â“ GPEGh …óædƒ¡dG ó©H »à«°S ΰù°ûfÉe ±ƒØ°U ¤EG π≤àæj ÆQƒÑeÉg ÊÉÑeƒc ¿É°ùfÉa ‹hódG »µ«é∏ÑdGh ≠fƒj …O πéjÉf ‹hódG πÑb ‹Gƒ`` à` `dG ≈``∏` Y hQƒ`` ` j ¿ƒ``«` ∏` e 8^5h ¿ƒ``«` ∏` e 18 π``HÉ``≤` e .Úª°Sƒe

Éà°ù««fG áHÉ°UEG OóŒ (Ü.±.G) - ójQóe É«fÉÑ°SEG Öîàæeh áfƒ∏°TôH §°Sh Ö``Y’ á``HÉ``°`UEG äOó``Œ √ó©Ñà°Sh øÁC’G òîØdG á∏°†Y ‘ Éà°ù««fG ¢ùjQófG Ωó≤dG Iôµd .ÖYÓŸG øY kGô¡°T ÚàÑ≤JôŸG Úà¡LGƒŸG øY ≥dCÉàŸG §°SƒdG ÖY’ Ö«¨«°Sh á≤HÉ°ùe øe »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ‘ ‹É£j’G ¿Ó«eÎfG ó°V .…QhódG ‘ ¬≤jôØd äÉjQÉÑe ¢ùªN øYh ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO IGQÉÑe ‘ kÉ«WÉ«àMG ¬dhõf ó©H áHÉ°UEÓd Éà°ù««fG ¢Vô©Jh ʃdÉJɵdG ≥jôØdG É¡ª°ùM »àdGh ójQóe ∫ÉjQ ó°V ƒµ«°SÓµdG ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S Ö©∏e ≈∏Y ÚØ«¶f Úaó¡H ¬àë∏°üe ‘ .»°VÉŸG âÑ°ùdG …Qhód á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ¢``Vƒ``N ø``e Éà°ù««fG øµªà«°Sh .πÑ≤ŸG QÉjCG 22 ‘ áª≤dG AÉ≤d ¬≤jôa ƃ∏H ∫ÉM ‘ ∫É£HC’G

»æ«°ûfÉe ÖjQóJ ܃∏°SCG ó≤àæj õ«Ø«J

πc ôªãà°ùJ ¿CG ∂æµÁ ’ ?hÎ``H ô``eC’G á°ùªN ó©H ÜQóŸG π«≤J ºK ∫GƒeC’G √òg kÉÑÑ°S Rƒ«g ∑QÉ``e ¿Éc ó≤d , §≤a ô¡°TCG ¬fEG .≥jôØdG Gòg ¤EG kÉ©«ªL kÉæeɪ°†fG ‘ …OÉf óé«°S ¬``fCG ‘ ∂°T’h ™``FGQ ÜQó``e ."¬©e 𪩫d ôNBG ÒÑc ≥°ü∏ŸG øe AÉ«à°SG »ÑY’ π°†aCG ¿É``c õ«Ø«J ¿CG º``ZQh ó≤a Ò``Ñ`c ó``M ¤EG º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g »à«°S ≥°ü∏ŸG øe AÉ«à°S’ÉH ô©°T ¬fCÉH ±Î``YG ÉeóæY »``à`«`°`S ¬``©` °` Vh …ò`` ` dG Ò``¡` °` û` dG ¢ùµ«dCG Ò°S ™aO …òdGh ¬aƒØ°üd º°†fG ΰù°ûfÉŸ »``æ` Ø` dG ô`` jó`` ŸG ¿ƒ``°` ù` ZÒ``a Ò¨°U …OÉf" ¬fCÉH »à«°S ∞°üj óàjÉfƒj ."IÒ¨°U á«∏≤Y hP á«ædG Gó``HCG º``¡`aCG ⁄" :õ«Ø«J ∫É``bh πg ?¬æe ±ó¡dG Éeh ≥°ü∏ŸG Gòg AGQh øe ΰù°ûfÉe ¤EG »eɪ°†fÉH Ö«MÎ∏d ¿Éc ΰù°ûfÉe Ö``°` †` Z IQÉ`` ` ` `KE’ ΩCG »``à` «` °` S ."?óàjÉfƒj .ÖÑ°ùdÉH óMCG ÊÈîj ⁄" : ±É°VCGh ¿CG »æª¡j øµdh ≥°ü∏ŸG Gòg kÉ≤M »æª¡j ’ âæch ¬H ‹ ábÓY ’ »æfCG ™«ª÷G ±ô©j »æfEG .¥Ó``WE’G ≈∏Y √Oƒ``Lh ΩóY π°†aCG .É¡d âÑ©d »``à`dG á``jó``fC’G ™«ªL ΩÎ`` MCG ,ΩGÎ`` M’G Gò``g ô¡¶j ⁄ ≥°ü∏ŸG ø``µ`dh ¤EG óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ø``e π``≤`à`fCG º∏a ."∫ó÷G IQÉKEG πLCG øe »à«°S

»à«°S ΰù°ûfÉe äÉjQÉÑe GóMEG ∫ÓN õ«Ø«J ¢SƒdÉc ™e QGƒM ‘ »æ«°ûfÉe

ÜÉë°UCG ≥M ΩÎëjh ÜQóŸG ¢ù«dh ¬°ùØf øe º``¡` d ƒ``∏` ë` j É`` e AGô`` ` ` LEG ‘ QGô`` ≤` ` dG ’ ≥jôØdG ¿CG ≈∏Y Oó°T ¬æµdh äGÒ«¨J ¿Éc ¬``fCGh ÉgÉë°Vh á∏«d ÚH ¬æjƒµJ ºàj .âbƒdG øe ójõŸG Rƒ«g íæe Öéj áYô°ùH QGô≤dG PÉîJG ” ó≤d" : ∫Ébh Gòg kÉ`≤`M ¿ƒ``dƒ``Ä`°`ù`ŸG ¢`` SQO π``¡`a IÒ``Ñ`c

…OÉædG ∑Ó`` e ≈``∏` Y õ``«`Ø`«`J ≥``∏` Yh º¡jOÉf ¬fEG" :Ó`k ` `FÉ`` `b Ú`` ` «` ` JGQÉ`` ` eE’G »jCGQ øY ʃªàdCÉ°S GPEG øµdh º¡dGƒeCGh (Rƒ«g á``dÉ``bEG) QGô``≤`dG Gò``g ¿É``c GPEG ɪ«a ."’ ∫ƒbCÉ°S kÉÑFÉ°U IOÉ«b â– Ö©∏«°S ¬``fCG õ«Ø«J ó``cCGh …OÉædG π`` LCG ø``e Ö©∏j ¬`` fC’ ÜQó`` e …CG

á«fóÑdG º¡àbÉ«d ¬«ÑY’ IOÉ©à°SG ≈∏Y Oó°ûj ±ƒd

(Ü.±.G) - ÉehQ Ωó≤dG Iôµd ‹É£j’G …QhódG ¢SOÉ°S ¢Sƒàæaƒj …OÉf ø∏YG ƒµæ«aƒL ¿É«à°SÉÑ«°S ºLÉ¡ŸG ¬£°Sh ÖY’ ¿G AÉKÓãdG ¢ùeCG ¬àHÉ°U’ Éeƒj 45 ƒëf ¬≤jôa ±ƒØ°U øY ó©àÑ«°S (ÉeÉY 23) .iô°ù«dG √òîa ‘ »∏°†Y ¥õªàH º°SƒŸG Gòg É«°SÉ°SG Ö©∏j ⁄ …òdG ƒµæ«aƒL áHÉ°UG »JCÉJh ¢Sƒàæaƒ«d áÑ°ùædÉH äÉbh’G ∂∏MG ‘ (óMGh ±ógh IGQÉÑe 14) …òdG ™``HGô``dG õcôŸG ‘ º°SƒŸG AÉ¡fG ¤G íª£j ∫Gõ``j ’ …ò``dG .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ‘ ácQÉ°ûŸG ¬dƒîj ÖMÉ°U ¿Ó«e ÎfG ™e ᩪ÷G GóZ ó©H ¢Sƒàæaƒj »≤à∏jh IGQÉÑe ‘ á«°VÉŸG á©HQ’G º°SGƒŸG ‘ Ö≤∏dG πeÉMh ÊÉãdG õcôŸG .ÚKÓãdGh á©HGôdG á∏MôŸG øª°V IôµÑe

kÉ«dhO Ö©∏dG ∫õà©j QƒjÉÑjOG kÉ«dÉM ≥dCÉàj …òdG QƒjÉÑjOG πjƒfÉÁG ‹ƒZƒàdG ºLÉ¡ŸG ø∏YCG ¬dGõàYG ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG ,…õ«∏µfE’G »à«°S ΰù°ûfÉe ™e ¢Vô©J òæe ¬≤MÓj ∫Gõj ’ …òdG z¢SƒHɵdG{ ÖÑ°ùH kÉ«dhO Ö©∏dG á«≤jôaC’G ·C’G ¢SCÉc ¥Ó£fG á«°ûY í∏°ùe AGóàY’ √OÓH Öîàæe .‹É◊G ΩÉ©dG πFGhCG ’ƒ¨fG ‘ :»ª°SôdG »à«°S ΰù°ûfÉe ™bƒe ≈∏Y ¿É«H ‘ QƒjÉÑjOG ∫Ébh ¢SCÉc ∫ÓN ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ äôL »àdG ájhÉ°SCÉŸG çGó``MC’G ó©H{ ‘ Ú«HÉgQEG ój ≈∏Y »æWGƒe øe ¿ÉæKG πàb ÚM á«≤jôaC’G ·C’G .zkÉ«dhO Ö©∏dG ∫GõàYÉH kGóL kÉÑ©°U kGQGôb äòîJG ,’ƒ¨fG ¬fCÉHh √OQÉ£j ∫Gõj ’ ’ƒ¨fG ‘ π°üM Ée ¿EG ¤EG QƒjÉÑjOG QÉ°TCGh √òg{ kÉØ«°†e ,ƒZƒJ Öîàæe á∏aÉM ‘ Ö«gQ πªY ≈∏Y kGógÉ°T ¿Éc .z¥ÓWE’G ≈∏Y kGOó› É¡°û«YCG ¿CG ójQCG ’h kÉJÉàH ÉgÉ°ùfCG ød á¶◊ á«≤jôaC’G ·C’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øe Öë°ùfG ƒZƒJ Öîàæe ¿Éch ¬àæÑJ í∏°ùe Ωƒé¡d ¬«ÑY’ π≤J âfÉc »àdG á∏aÉ◊G ¢Vô©J ó©H á«dƒ¨f’G Ohó`` ◊G ó``æ`Y ∂`` dPh ,Gó``æ`«`HÉ``c á`` j’h ô``jô``– ᪶æe ÜQóŸGh ƒ∏cG ¢SÓ°ù«fÉà°S ‘Éë°üdG ≥ë∏ŸG IÉ«ëH iOhCGh á«dƒ¨fƒµdG øjôNBG ¢UÉî°TCG á©°ùJ áHÉ°UEG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ¬«à«∏«eG ƒdÉHG óYÉ°ùŸG ‘ƒLOƒc ≈eôŸG ¢SQÉMh ƒÑcÉcG êÒ°S ™aGóŸG ɪg ¿ÉÑY’ º¡æ«H ó©H êÓ©dG πLCG øe ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ ≈Ø°ûà°ùe π≤f …òdG ‹Ó«HhG .¬«à«∏c ióMEGh ø£ÑdG äÓ°†Y ‘ Úà°UÉ°UôH ¬àHÉ°UEG ¬fCG ,á«dhO IGQÉÑe 38 ¢VÉN …ò``dG (kÉeÉY 26) QƒjÉÑjOG ó``cCGh ™aGO ¬fCÉH kGôcòe ,ÖîàæŸG óFÉb IQÉ°T ¬ëæŸ ÒѵdG ôîØdÉH ô©°ûj »àdG á∏«µ°ûàdG øª°V ¿É``c ƒ``gh ,ΩGƒ`` YCG á©°ùàd √OÓ``H ¿Gƒ`` dCG ø``Y .2006 É«fÉŸCG ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ‘ âcQÉ°T

á«dÉ£jE’G á«°ùæ÷G ≈∏Y π°üëj …QhÉeG (Ü.±.G) - ÉehQ ¬©bƒe È``Y Ωó``≤`dG Iôµd ‹É``£` jE’G ¢Sƒàæaƒj …OÉ``f ø``∏`YCG πjRGÈdG ‘ Oƒ``dƒ``ŸG …QhÉ``eG ¬ªLÉ¡e ¿CG â``fÎ``f’G áµÑ°T ≈∏Y áæjóe ‘ ⪫bCG º°SGôe ∫ÓN á«dÉ£jE’G á«°ùæ÷G ≈∏Y π°üM .ƒæjQƒJ ≈∏Y (kÉ` eÉ``Y 30) GÒ``Ø` «` dhCG …O ƒ``dÉ``aQÉ``c …QhÉ`` `eG π``°`ü`Mh áHƒ∏£ŸG äGAGô`` LE’G ™«ªL AÉØ«à°SG ó©H ,á«dÉ£jE’G á«°ùæ÷G ÈY 2009 QGPBG ‘ á«°ùæ÷G ≈∏Y É«ãæ«c ¬``à`LhR ∫ƒ°üM Ö≤Y .Ú«dÉ£jE’G É¡aÓ°SCG ,á∏jƒW äGAGô``LEG âfÉc ,ájɨ∏d ó«©°S »æfEG{ …QhÉ``eCG ∫É``bh .zá«°ùæ÷G ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G kÉ≤M ójQCG âæc øµdh ‹É£jE’G ÖîàæŸG ™e ácQÉ°ûŸG ≈∏Y kGQOÉ``b …QhÉ``eCG íÑ°UCGh .¢TÉ≤æ∏d âMôW Ée kGÒãc »àdG á«fɵeE’G »gh ,∫hC’G ‘ ɪ¡ª°SGƒe CGƒ°SCG øe kGó``MGh ¢Sƒàæaƒjh …QhÉ``eCG ¢VÉNh .º°SƒŸG Gòg ‹É£jE’G …QhódG ‘ ôµØæ°S ,≠``dÉ``H ¢SɪëH ô``©`°`TCG Ωƒ``«` dG{ …QhÉ`` `eCG í``°` VhCGh ,¤hC’G áLQódG øe ‹É£jEG øWGƒe ÉfCG ¿B’G ,»æWƒdG ÖîàæŸG .z⁄É©dG ‘ πLQ ó©°SCG ¿ƒcCÉ°S á°UôØdG ‹ âëæ°S GPEGh ±ƒØ°U ‘ Ö©dh 2001 ΩÉ©dG ‘ É«dÉ£jEG ¤EG …QhÉeCG π°Uhh ƒeÒdÉHh ƒØ««ch Éæ«°ù«eh ‹ƒÑeGh Gõæ«°ûJÉ«Hh ‹ƒHÉfh ÉeQÉH 21 ≥jôØdG ™e πé°Sh 2008 ΩÉ©dG ‘ ¢Sƒàæaƒ«d º°†æj ¿CG πÑb .IGQÉÑe 81 ∫ÓN kÉaóg

±ƒd º«cGƒj Ωó≤dG Iôµd É«fÉŸCG Öîàæe ÜQóe

ôµ°ù©e ø``e ¬``FÉ``¡`à`fG ó``©`Hh ¤EG É«fÉŸCG Öîàæe π≤àæj ,á«∏≤°U 2h QÉjCG 21 ÚH É«dÉ£jEG ‘ ƒfÉ«HCG ܃æL ¤EG ¬¡LƒJ πÑb ,¿GôjõM øª°V Ö``©`∏`«`°`S å``«` M É``«` ≤` jô``aCG ÖfÉL ¤EG á``©` HGô``dG á``Yƒ``ª` é` ŸG .ÉfÉZh É«dGΰSCG ,É«Hô°U

»àdG á«FÉ¡ædG á``ë`FÓ``dG Ëó``≤`J OÉ–’G ¤EG äÉ«FÉ¡ædG ¢Vƒîà°S ¿GôjõM øe ∫hC’G πÑb ‹hó``dG .πÑ≤ŸG ÖbGÔ°S" :±ƒ`` `d í`` °` `VhCGh ó©H ¬àæf ⁄h ,á``bó``H Ú``Ñ`YÓ``dG ."á∏«µ°ûàdG QÉ«àNG ´ƒ°Vƒe øe

ôµ°ù©ŸG á`` jGó`` H ø`` Y Ú``Ñ` YÓ``dG á«∏≤°U IôjõL ‘ ¬àeÉbEG Qô≤ŸG øYh QÉjCG 21h 14 ÚH á«dÉ£jE’G .ájÒ°†– äÉjQÉÑe çÓK ∫hCG ôNCÉJ ɪ∏c" :±ƒ`` d ™``HÉ``Jh ᪡e â``Ñ`©`°`U É``ª`∏`c ¿ƒ``Ñ` YÓ``dG Öéjh Gò``g ."º¡àbÉ«d IOÉ©à°SG

É«fÉŸCG Öîàæe ÜQó``e ø∏YCG øY ±ƒ`` d º``«` cGƒ``j Ωó``≤` dG Iô``µ` d ÖîàæŸG »ÑY’ IOÉ©à°SÉH ¬àÑZQ πÑb kÉ`©`jô``°`S á``«`fó``Ñ`dG º``¡`à`bÉ``«`d Iôµd 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ƒëf ó``©` H ≥``∏`£`æ`J »``à` dG Ωó`` ≤` dG .øjô¡°T á∏HÉ≤e ‘ ±ƒ`` ` ` d ∫É`` ` ` ` bh á«fÉŸC’G "ó∏«H" áØ«ë°U ™``e Éæaóg" :AÉKÓãdG ¢ùeCG á°üàîŸG ∫ÓN ,áYô°ùH ábÉ«∏dG IOÉ©à°SG ƒg πµd ,(∫Éjófƒª∏d) äGÒ°†ëàdG øe ¿ƒ``fÉ``©` j ø`` jò`` dG Ú``Ñ` YÓ``dG ™°VƒdG øµd kÉ≤∏b â°ùd ..πcÉ°ûe ."…óL ¬«ÑY’ ¢``†`©`H OÉ``©`à`HG ø`` Yh ∫Éb ,á«≤«≤◊G º¡JÉjƒà°ùe øY áà°S ó©H ™°VƒdG Ҩ૰S" :±ƒd ΩÉ«≤dG ≈∏Y ÉæJQób ÉfócCG .™«HÉ°SCG ."≈°†e ɪ«a ∂dòH ¿CG ±ƒ``d ∞°ûµj ¿CG ™bƒàjh ‘ á``©`°`Sƒ``ŸG ¬``à`ë`F’ ø``Y ∞°ûµj óYƒe πÑb ∂``dPh ,πÑ≤ŸG QÉ``jCG 6 ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ¿ôjÉH Ú`` H QÉ`` ` jCG 15 ‘ É`` «` fÉ`` ŸCG øjò∏dG øÁôH QOÒ``ah ï«fƒ«e .ÖîàæŸG »``Ñ`Y’ áÑîf ¿Éª°†j ¢†©H Ö``«`¨`j ¿CG ™``bƒ``à` j ∂``dò``d

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

ΰù°ûfÉe ≥jôa äGOGó©à°SG â¡LGh »àdG »``HQó``dG IGQÉ``Ñ` Ÿ Ωó``≤`dG Iô``µ`d »à«°S √QÉL ΩÉ`` eCG π``Ñ`≤`ŸG âÑ°ùdG Ωƒ``j √ô¶àæJ …QhódÉH ó``à`jÉ``fƒ``j ΰù°ûfÉe ¥Ó``ª`©`dG IÒÑc áHô°V Ωó≤dG Iôµd RÉટG …õ«∏µfE’G »æ«àæLQC’G ≥jôØdG ºLÉ¡e ó≤àfG ÉeóæY .»æ«°ûfÉe ƒJôHhQ ¬HQóe õ«Ø«J ¢SƒdQÉc º°†fG …ò`` ` dG ,õ``«` Ø` «` J Üô`` ` `YCG É``ª` c ΰù°ûfÉe ø``e kÉ` eOÉ``b »à«°S ±ƒ``Ø`°`ü`d áÑ«N ø`` Y ,»``°` VÉ``ŸG ∞``«` °` ü` dG ó``à` jÉ``fƒ``j ‘ »æ«°ûfÉŸ ≥HÉ°ùdG ÜQó``ŸG á``dÉ``bE’ ¬∏eCG ¬jOÉf ÖYÓdG ºLÉgh Rƒ«g ∑QÉe »à«°S ¬àeƒ°üN ‘ ¬ª°V á≤Ø°U ¬``dÓ``¨`à`°`S’ ,óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe √QÉ``Lh ¬°ùaÉæe ™e õ«Ø«J IQƒ°U πªëj kÉ≤°ü∏e ô°ûf ÉeóæY ‘ ∂``H ÉÑMôe" É``gQGƒ``L ¤EG Ö``à`c ó``bh ."ΰù°ûfÉe ∑ƒµ°ûdG »æ«àæLQC’G ºLÉ¡ŸG QÉ``KCGh á«ÑjQóàdG Ö`` «` dÉ`` °` SC’G á``«` ∏` YÉ``a ∫ƒ`` `M k `FG »æ«°ûfÉŸ Ú°VGQ ÒZ ¿ƒÑYÓdG": Ó øe É``æ`HÎ``bG ó≤d ..Ö``«`dÉ``°`SC’G √ò``g ø``Y äÉ¡LGƒe Éfô¶àæJh πjƒW º°Sƒe ájÉ¡f ∂dP ™e Éææµdh ¿ƒÑ©àe ÉæëÑ°UCG ,áÑ©°U ‘ Úà«ÑjQóJ Úà°üM ¢Vƒîf É``æ`dRÉ``e ."AÉ°ùŸGh ìÉÑ°üdG ‹ÉàdG Ωƒ``«`dG ‘ Éææµdh" :±É``°` VCGh

»NGÎdG øe ¬«ÑY’ Qòëj »Jƒ∏«°ûfG (Ü.±.G)- ¿óæd

(Ü.±.G) - ÚdôH

±ƒØ°U øY ƒµæ«aƒL ó©ÑJ áHÉ°U’G º°SƒŸG ájÉ¡f ≈àM ¢Sƒàæaƒj

(Ü.±.G) - ΰù°ûfÉe

Gòg º¡aCG ’h ,§≤a ÚàYÉ°S IóŸ ÜQóàf Oô› É`` fCGh ÜQó`` ŸG ∫GRÉ`` e ¬``æ`µ`dh ô`` eC’G …ód á∏µ°ûe ’h ∫hDƒ°ùŸG ƒg ¬``fEG ,Ö``Y’ ."¬©e ¿Éc õ«Ø«J ¿CG í``°` VGƒ``dG ø``e ø``µ` dh ÖYÓdG º°V …ò``dG Rƒ``«`g ¿CG ƒ``d π°†Øj .≥jôØ∏d kÉHQóe πX »à«°S ±ƒØ°üd

30

¢ùeCG øe ∫hCG »Jƒ∏«°ûfG ƒdQÉc »°ù∏°ûàd ‹É``£`jE’G ÜQó``ŸG ó``cCG ΰù°ûfÉe ÜQóe ¬°SQÉÁ …òdG »°ùØædG §¨°†∏d íª°ùj ød ¬fCG ÚæK’G ¬«ÑY’ kÉÑdÉ£e ,¬≤jôa õ«côJ âà°ûj ¿CÉH ¿ƒ°ùZÒa ¢ùµ«dG óàjÉfƒj RƒØdGh …õ«∏µfE’G …QhódG IQGó°U ‘ OÉ©àH’G πLCG øe »NGÎdG Ωó©H .±É£ŸG ájÉ¡f ‘ Ö≤∏dÉH ,ádƒ¡°ùH ¿ƒ``à`dƒ``H áÑ≤Y »£îJ ‘ »°ù∏°ûJ ¿ƒ°ùZÒa í``°`TQh Ö≤∏H RƒØ∏d kɶM ôahC’G ¿B’G íÑ°UCG Êóæ∏dG ≥jôØdG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe .¿ÒÑcÓH ™e ¬≤jôa ∫OÉ©J ó©H kÉ°Uƒ°üN RÉટG …QhódG ¿CG È``à`YGh ¿ƒ°ùZÒa íjô°üJ ᫪gCG ø``e π∏b »Jƒ∏«°ûfG øµd ≈≤ÑJ ÉŸ …ƒæ©ŸG §¨°†dG â– »°ù∏°ûJ »ÑY’ ™°†j ¿CG ∫hÉëj ÒNC’G ¢ùµ«dG ¿ƒµj ¿CG πeBG" kÉØ«°†e ,º°SƒŸG Gòg …QhódG ‘ ºgQGƒ°ûe øe ‘ ∫ƒ≤dG ¿ÉµeE’ÉH ¿Éc ÉÃQ .á∏¡°S ¿ƒàdƒH IGQÉÑe ¿ƒµJ ¿CÉH kÉ≤fi Gòg á∏¡°S IGQÉÑe …CG ¢†NCG ⁄ »æµd ,á∏¡°S IGQÉÑe ¿ƒµà°S É¡fCG ≥HÉ°ùdG âfÉch ΰù°ûfÉe ™e ∫OÉ©J ¿ÒÑcÓH" π°UGhh ."¿B’G ≈àM º°SƒŸG ’ .AÉKÓãdG RƒØf ¿CG •ô°ûH øµd ,Éæ«dEG áÑ°ùædÉH Ió«L áé«àædG √òg ‘ ±GógC’G øe ÒãµdG â∏é°S ¿Gh ≈àM ,á∏¡°S IGQÉÑe ájCG ∑Éæg óLƒJ ."»cP ¿ƒ°ùZÒa ,á«ægP π«M É¡fEG ,Óc .IGQÉÑŸG √òg ΩÉeCG kÉ`¶`M ô`` ahC’G øëf ¥Qƒ`` dG ≈∏Y" ‹É``£` jE’G ÜQó`` ŸG ™``HÉ``Jh »°ù∏°ûJ RƒØj ¿CG »©«Ñ£dG ø``e .Ö°ùMh ¥Qƒ``dG ≈∏Y øµd ,¿ƒ``à`dƒ``H ."kÉ«∏ªY ôeC’G Gòg ≥≤ëf ¿CG Éæ«∏Y øµd ,kÉjô¶f øµd ,»°ù∏°ûJ »ÑY’ ≈∏Y ÒKCÉàdG ∫hÉëj ¿ƒ°ùZÒa ¿CG ócDƒŸG øe √Rƒa ∫ÉM ‘ ¿C’ ,¬jó«H √Ò°üe ójó– á°Uôa ∂∏Á Êóæ∏dG ≥jôØdG ∂dPh 2006 òæe Iôe ∫hC’ Ö≤∏dÉH êƒq à«°S á«≤ÑàŸG ¢ùªÿG äÉjQÉÑŸÉH ôNB’G ¬≤MÓe hCG ΰù°ûfÉe É¡≤≤ëj »àdG èFÉàædG øY ô¶ædG ¢†¨H Iôe ∫hC’ êƒq àj ¿CG á°Uôa ΩÉeCG "Rƒ∏H"`dG ≥jôa ¿ƒµ«°S ɪc .∫Éæ°SQG âÑ°ùdG á«∏ëŸG ¢SCɵdG »FÉ¡f ¤EG πgCÉJ ¬fC’ ¢SCɵdGh …QhódG á«FÉæãH »FÉ¡ædG ‘ ¬LGƒ«°S ƒ``gh ,(0-3) Ó«a ¿ƒà°SG ≈∏Y ≥ëà°ùŸG √RƒØH 烪°ùJQƒH πÑ≤ŸG ô¡°ûdG 15 ‘ "»∏ÑÁh" Ö©∏e ¬æ°†àëj …ò``dG .¤hC’G áLQódG ¤EG ¬WƒÑg ócCÉJ …òdG

πgCÉàdÉH ¬dÉeBG ≈∏Y ßaÉëj ƒàfhQƒJ 21 ô`` `JQÉ`` `c ¢``ù` æ` a π`` é` `°` `Sh ¬LGƒ«°S …ò``dG hó`` f’QhC’ á£≤f ,±hCG …Ó`` `Ñ` ` dG ‘ äƒ`` dQÉ`` °` `û` `J ,á£≤f 15 ¿ƒ°ù∏f ÒeÉL ±É°VCGh ,äÉ©HÉàe 7h ᪰SÉM äGôjô“ 8 ,á©HÉàe 11h á£≤f 13 õfQÉH äÉe 11h á``£`≤`f 12 OQhÉ`` ` g â`` ` `jGhOh .á©HÉàe º«L É``fÉ``jó``fEG ÜQó`` `e ∫É`` `bh ≥jôa hóf’QhCG" :ø`` ` `jGô`` ` `HhCG .≈æ©e øe áª∏µ∏d Ée πµH ÒÑc Ö∏¨àj ¿CG ≥jôa …CG ≈∏Y Ö©°ü«°S QGƒ°ûŸG ¿ƒ``∏`°`UGƒ``j ó``bh ,º¡«∏Y ."ájÉ¡ædG ¤EG IójóL Iôe ∑ô`` ` jO ÊÉ`` ` ` ` ` ` ŸC’G π`` é` ` °` ` Sh á≤«bO 22 ‘ á£≤f 25 »µ°ùà«aƒf Rƒa ¤EG ¢ùµjôaÉe ¢S’GO Oƒ≤«d ¢ù«∏‚CG ¢Sƒd ¬Ø«°†e ≈∏Y π¡°S Ö©∏e ≈``∏` Y 94-117 RÈ``«` ∏` c ."Îæ°S õ∏Ñ«à°S" óFÉ©dG ¿ƒjQÉe ¿ƒ°T ±É°VCGh ´Rƒ`` ŸGh á£≤f 21 á``HÉ``°` UE’G ø``e á£≤f 12 ó«c ¿ƒ°ùjÉL Ωô°†îŸG ¢ùµjôaÉŸ ᪰SÉM Iô``jô``“ 12h ‘ ÊÉãdG õcôŸG ≈∏Y ¢†Ñb …òdG .á«Hô¨dG á≤£æŸG »eÉ«e RÉa ,äÉjQÉÑŸG »bÉH ‘h »àæØ°S É``«` Ø` dOÓ``«` a ≈``∏` Y â``«` g äƒdQÉ°ûJh 105-107 Rô°ùµ«°S ¢ùàf …RÒLƒ«f ≈∏Y ¢ùJɵHƒH ≈∏Y ¢ùµ«f ∑Qƒ``jƒ``«`fh 95-105 103-114 ROQGõ`` ` ` `jh ø``£` æ` °` TGh ¢ù«Ø‡ ≈``∏` Y ¢``ù` à` ZÉ``f ô`` Ø` `fOh ófÓJQƒHh 101-123 õ``«`dõ``jô``Z ÉeƒgÓchCG ≈∏Y RQõ``jÓ``H π``jGô``J Ï°Sƒ«gh 95-103 QófÉK »à«°S õ¨æ«c ƒàæeGôcÉ°S ≈∏Y ¢ùàchQ .107-117

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

‹GΰSC’G ¥Óª©dG √RɵJQG ÖY’ πªëa ,ÜÉ``°` ü` ŸG äƒ``Zƒ``H hQó`` ` fCG ¬∏«eR ÜÉ«Z AÖ``Y õfƒŸÉ°S ¿ƒ``L k é°ùe ´RƒŸG ±É°VCGh ,á£≤f 28 Ó 21 õ¨æ«æ«L ¿hó`` fGô`` H »``chô``dG ¿ƒ°ùfƒL ƒL ¿Éc ÚM ‘ ,á£≤f 31 πé°S PEG õFÉØdG ió``d kÉ`bQÉ``N .äÉ«KÓK 4 É¡æ«H á£≤f ∂«LÉe hó`` ` ` ` f’QhCG ≥``≤` Mh ≈∏Y ‹GƒàdG ≈∏Y ¢ùeÉÿG √Rƒa Rô°ù«H É``fÉ``jó``fEG ¬Ø«°†e ÜÉ°ùM ƒµ«°ùfƒc" Ö©∏e ≈∏Y 98-118 ¢ù«dƒHÉfÉjófEG ‘ "¢ShÉgó∏«a .kÉLôØàe 18165 ΩÉeCG

,AÉ©HQC’G Ωƒ«dG ¢ùµjôaÉe ¢S’GO áHôŒ ¿ƒ`` µ` ` J ó`` `b IGQÉ`` ` Ñ` ` `e ‘ .±hCG …Ó`` Ñ` `dG ‘ É``ª` ¡` à` ¡` LGƒ``Ÿ πc ƒ«fƒ£fG ¿É°S ™``e ¢ùaÉæàjh ófÓJQƒHh »à«°S ÉeƒgÓchCG øe øe Ühô`` ¡` ∏` d RQõ`` `jÓ`` `H π`` jGô`` J .…QÉf ´Gô°U ‘ Rôµ«d á¡LGƒe á∏ªàfi á¡LGƒŸ áahôH ‘h »chƒ∏«e §≤°S ,±hCG …ÓÑdG ‘ ÉàfÓJCG ΩÉ`` eCG ¬``°` VQCG ≈``∏`Y ¢``ù`cÉ``H Ö©∏e ≈``∏` Y 104-96 ¢``ù` cƒ``g »chƒ∏«e ‘ "Îæ°S ‹OGôH" .kÉLôØàe 14186 ΩÉeCG ÜÉ«¨H ô©°ûj »chƒ∏«e CGó``Hh

ófCG »J …CG" Ö©∏e ≈∏Y 111-133 .kÉLôØàe 18581 ΩÉeCG"Îæ°S »J …OÉØJ ¤EG RÒ``Ñ`°`S ≈©°ùjh á«Hô¨dG á≤£æŸG ‘ øeÉãdG õcôŸG ¢ù«∏‚CG ¢Sƒd á¡LGƒe »°TÉëàd …ÓÑdG ‘ Ö``≤`∏`dG π``eÉ``M Rô``µ`«`d .±hCG õæZƒH å«c πjóÑdG πé°Sh 5 É``¡` æ` «` H RÒ`` Ñ` °` ù` d á``£` ≤` f 17 ,ä’hÉfi 7 π°UCG øe ä’hÉ``fi .á£≤f 16 ¿ÉµfO º«J ±É°VCGh RÒÑ°ùd kÉ` MÉ``à` e ¿ƒ``µ` «` °` Sh πbC’G ≈∏Y ™HÉ°ùdG õcôŸG ¢UÉæàbG ≈∏Y √Rƒ`` ` a ∫É`` ë` H ,á``≤` £` æ` ŸG ‘

¤hC’G Iô``ª`∏`d á«FÉ¡ædG QGhOC’G ¿CG º∏YCG" :ΩGƒ`` ` ` YCG á``©`°`ù`J ò``æ` e QqóbCG »ææµd ,kÉ©FGQ øµj ⁄ ÉæYÉaO ."kGÒãc ÚÑYÓdG IGQÉÑe ‘ ô°ùN ƒàfhQƒJ ¿Éch ¢ùeCG øe ∫hCG õdƒH ΩÉeCG á«∏°üØe ¤EG ≈©°ùj ƒ``gh ,104-88 ó``MC’G 2008 òæe ¤hC’G Iôª∏d πgCÉàdG .ΩGƒYCG 8 ôNBG ‘ áãdÉãdGh Rôµ«d …OÉØJ ∫hÉëj RÒÑ°S ƒ«fƒ£fG ¿É`` `°` ` S ß`` ` aÉ`` ` Mh Ió«÷G ¬``JÒ``°` ù` e ≈``∏` Y RÒ``Ñ` °` S ≈∏Y Ö∏¨Jh ,IÒ`` NC’G á`` fhB’G ‘ õØdhhÈ“ É``Jƒ``°`ù`«`æ`«`e ¬``Ø`«`°`V

≈∏Y RQƒàHGQ ƒàfhQƒJ ßaÉM ±hCG …ÓÑdG ¤EG πgCÉàdÉH ¬``dÉ``eBG õfƒà°ù«H â``jhÎ``jO ≈``∏`Y √Rƒ``Ø` H ≈∏Y ¥É``æ` ÿG Oó``°`û`«`d ,97-111 ábÉ£ÑdG ´Gô°U ‘ õdƒH ƒZɵ«°T øe á``∏` gDƒ` ŸG IÒ`` ` NC’Gh á``æ`eÉ``ã`dG …QhO øª°V á``«`bô``°`û`dG á≤£æŸG ÚaÎëª∏d »cÒeC’G á∏°ùdG Iôc .ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG kGQÉ°üàfG 39 ƒàfhQƒJ ∂∏Áh kGQÉ°üàfG 39 πHÉ≤e ,IQÉ°ùN 42h .ƒZɵ«°ûd IQÉ°ùN 41h ±hCG ¢S’ÉH" Ö``©`∏`e ≈``∏`©`a ΩÉeCGh âjhÎjO ‘ "õ∏«g ¿QƒHhCG ÖY’ Ωó`` ` b ,kÉ` Lô`` Ø` à` e 22076 ÉjQófCG ‹É£jE’G ƒàfhQƒJ RɵJQG 33 πé°ùa IÒÑc IGQÉÑe ÊÉ«fQÉH ±É°VCGh ,äÉ«KÓK 5 É¡æ«H á£≤f ´RƒŸGh á£≤f 26 ¿ƒ°ùfƒL Ò``eCG á£≤f 15 ∑É``L â``jQÉ``L π``jó``Ñ`dG .᪰SÉM Iôjô“ 12h …ò`` dG â`` jhÎ`` jó`` d π``é` °` Sh ≈∏Y ¬``d IÒ``NC’G ¬JGQÉÑe ¢VÉN ,á£≤f 24 ¿hOQƒ`` `Z ø``H ,¬`` °` VQCG ‹QÉ°ûJh ,á£≤f 17 ¢ùfôH ¿ƒ°ûjÉJ »¡æ«°S ƒgh ,á£≤f 16 ÉØjƒfÓ«a êQÉN »``chƒ``∏`«`e AÉ``≤`∏`H ¬``ª`°`Sƒ``e .AÉ©HQC’G Ωƒ«dG ¬°VQCG ÜQóe Î``°`Sƒ``c ¿ƒ`` L ∫É`` bh øY Ö``«` ¨` «` °` S …ò`` ` `dG â`` `jhÎ`` `jO


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫منوعات‬

‫الأربعاء (‪ )14‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1203‬‬

‫�أجهزة ومعدات امل�ستقبل‬ ‫تعمل ب�إ�شارة اليد‬

‫درا�سة‪ :‬الربتقال "املاوردي"‬ ‫مينع تراكم الدهون‬

‫كما لو كان �سح ًرا يقول فريق من العلماء �أنه �أ�صبح بو�سع الب�شر‬ ‫ت�شغيل الأجهزة واملعدات يف امل�ستقبل ب�إ�شارة باليد‪ .‬وقال فريق العلماء‬ ‫الأملان �إن اجلهاز الذي طوروه م�ؤخ ًرا و�أطلقوا عليه ا�سم "�آي بوينت‬ ‫كنرتول" ميكن الب�شر م��ن �إر� �س��ال �أوام ��ر حتكم عفوية ال يقت�صر‬ ‫ت�أثريها على الو�سائط املتعددة فح�سب‪ ،‬بل ميتد للأجهزة وملبات‬ ‫الإ�ضاءة با�ستخدام الإ�شارات اليدوية املعتادة ودون احلاجة للم�س �أي‬ ‫و�سيلة �أخرى ويكت�سب التحكم بالإ�شارة �أهميته حينما يكون االت�صال‬ ‫املبا�شر غ�ير �صحي �أو غ�ير عملي �أو متعذر كما ه��و احل��ال يف عامل‬ ‫الطب ويف املطابخ والأماكن العامة‪.‬‬

‫ك�شفت درا�سة �إيطالية �أن تناول ع�صري الربتقال الدموي �أو‬ ‫ما يعرف بالرتقال املاوردي قد ي�ساعد على تخفي�ض الوزن عند‬ ‫الأف��راد بعد �أن �أب��رزت جتارب خمربية �أنه مينع تراكم الدهون‪.‬‬ ‫وكان فريق �ضم علماء من جامعة ميالن واملعهد الأوروب��ي لعلم‬ ‫الأورام يف �إيطاليا �أجرى درا�سة لتحليل �أثر ا�ستهالك نوعني من‬ ‫ع�صائر الربتقال على تراكم الدهون عند جمموعة من الفئران‬ ‫والتي خ�ضع بع�ض �أفرادها لنظام غذائي عايل الدهون‪.‬‬ ‫و��ش�م�ل��ت ال��درا� �س��ة ع���ص��ائ��ر ��ص�ن�ف�ين م��ن ال�ب�رت �ق��ال‪ ،‬وهما‬ ‫"برتقال نفالينا" وهو من �أ�صناف الربتقال املعروف �شعبيا با�سم‬ ‫�أبو �صرة و"الربتقال الدموي"‪ ،‬حيث قدم االثنان كبديل عن املاء‬ ‫بالن�سبة جلميع الفئران‪.‬‬ ‫كما قام العلماء بتحديد قيم الوزن لكل ف�أر ومقدار ما تناوله‬ ‫من غذاء‪ ،‬وذلك خالل فرتة امتدت نحو ‪� 12‬أ�سبوعا‪.‬‬ ‫وتفيد نتائج الدرا�سة التي ن�شرتها م�ؤخرا "الدورية الدولية‬ ‫لل�سمنة" ب ��أن ا�ستهالك ع�صري ال�برت�ق��ال ال��دم��وي �ساعد على‬ ‫التقليل من اكت�ساب وزن عند الفئران خالل مدة الدرا�سة حتى‬ ‫بالن�سبة ملن خ�ضعوا لنظام غذائي عايل الدهون‪ ،‬وذلك بالرغم‬ ‫من زي��ادة مقدار الطاقة التي ح�صل عليها الفئران من ال�سكر‬ ‫املوجود يف هذا النوع من الع�صائر‪.‬‬ ‫قد�س بر�س‬

‫اليابانيون ي�صنعون "الرجل اخلارق"‬ ‫مل�ساعدة املزارعني‬

‫ابتكر اليابانيون للمزارعني هيكال معدنيا م��زودا مبحركات‪،‬‬ ‫يرتدونه كما لو كان بزة معدنية‪ ،‬يزيد من قوتهم اجل�سدية لت�صبح‬ ‫�أ�شبه بقوة "الرجل اخلارق"‪ ،‬ما ي�سهل عليهم مهمة �أ�صبحت �شاقة‬ ‫مع تقدمهم يف العمر‪ .‬ومن املتوقع ان يكون هيكل "املزارع اخلارق"‬ ‫جاهزا لطرحه يف ال�سوق اليابانية بعدما ا�ستغرق ت�صميمه وتنفيذه‬ ‫خم�س ع�شرة �سنة من االبحاث والتطوير‪ .‬ويت�ألف الرجل االيل من‬ ‫ثمانية حمركات �صغرية مركزة على م�ستوى املفا�صل‪ ،‬مما ي�سمح لها‬ ‫بر�صد حركات اجل�سد بوا�سطة القطات‪ .‬كما يف االمكان ت�شغيل هذا‬ ‫الهيكل بوا�سطة �أمر �صوتي‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫«اليوم ال�سابع»‬

‫عامل من اجلمال �أمام �أعيننا ‪..‬ال نراه!‬

‫املا�شية تق�ضي على غاز �أخطر‬ ‫من الكربون بـ"‪ "300‬مرة‬

‫كولورادو ‪ -‬العرب اون الين‬ ‫قال علماء �إنهم متكنوا من �إثبات دور �إيجابي للما�شية وعمليات الرعي على �صعيد احلد من االحتبا�س احلراري‪،‬‬ ‫فرغم م�س�ؤولية الأبقار وروثها الغني بامليثان عن ن�سبة �أربعة يف املئة من انبعاث الغازات ال�ضارة بكوكب الأر�ض‪� ،‬إال �أنها‬ ‫حتد من خطر غاز �أوك�سيد النايرتو�س الأخطر من �أوك�سيد الكربون على الطبيعة بثالثمائة مرة‪.‬‬ ‫وكانت الدرا�سات العلمية ال�سابقة حت ّمل املا�شية والرعي م�س�ؤولة تزايد هذا الغاز ال�شديد اخلطورة يف اجلو‪ ،‬باعتبار املا�شية‬ ‫ت�أكل الأع�شاب وحتول دون قدرتها على امت�صا�ص �أوك�سيد النايرتو�س و�إعادته �إىل الرتبة‪ ،‬ولكن البحث اجلديد �أثبت �أن الرعي يف‬ ‫املناطق الباردة‪� ،‬أو خالل ال�شتاء ي�ؤدي �إىل وقف انبعاث الغاز‪.‬‬ ‫وقال �ستيف دلغري�سو‪ ،‬الباحث يف وزارة الزراعة الأمريكية‪� ،‬إن الدرا�سة جرت يف �سهول منغوليا التي متتاز ب�شتاء �شديد الربودة و�صيف‬ ‫معتدل‪ ،‬وقد كانت نتائجها "مثرية للده�شة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف دلغري�سو �أن ال�سر يف هذا الدور الإيجابي للما�شية يكمن يف طبيعة غاز �أوك�سيد النايرتو�س وطريقة ت�شكله‪ ،‬فهو ينجم عن ن�شاط‬ ‫لأنواع من املكروبات والفطريات التي تعي�ش يف الرتبة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العامل الأمريكي �أن الع�شب الطويل يف املناطق الباردة ي�شكل طبقة حتول دون و�صول الثلوج �إىل الرتبة‪ ،‬ما يبقيها دافئة وقادرة‬ ‫على احت�ضان تلك الأنواع من املكروبات‪ ،‬يف حني �أن غياب الع�شب ال�صغري الذي ترتكه املا�شية بعد الرعي ال مينع و�صول الثلج للأر�ض‪،‬‬ ‫ويعر�ضها للرياح الباردة واجلليد‪ ،‬الأمر الذي يقتل املكروبات‪.‬‬ ‫وتابع دلغري�سو قائ ً‬ ‫ال‪" :‬الع�شب الطويل يبقي الأر�ض دافئة‪ ،‬ما يدفع املكروبات للتكاثر‪ ،‬وعند بدء ال�صيف‪� ،‬ستكون الأع�شاب‬ ‫م�شبعة باملكروبات التي ينبعث منها غاز �أوك�سيد النايرتو�س بكميات كبرية‪ ،‬ويزداد الو�ضع �سوءا مع ذوبان الثلوج وتوفر املياه‬ ‫بكرثة يف الرتبة"‪.‬‬ ‫واعترب دلغري�سو �أن الدرا�سة تفيد يف حتديد املناطق امل�س�ؤولة عن انبعاثات �أوك�سيد النايرتو�س‪ ،‬وبالتايل توفر‬ ‫فر�صة �أف�ضل ملعاجلتها‪ ،‬خا�صة و�أن الأرا�ضي الع�شبية ت�شكل ‪ 20‬يف املئة من م�ساحة الأر�ض‪ ،‬ويقدر العلماء �أنها‬ ‫م�س�ؤولة عن ‪ 72‬يف املئة من الكميات التي بثت من هذا الغاز يف القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ولكنه حذر من اعتبار هذه النتائج �سبباً لزيادة عمليات الرعي وتربية املا�شية‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن الأبقار م�س�ؤولة عن �إنتاج غازات �أخرى م�سببة لالحتبا�س احلراري‪� ،‬إىل‬ ‫جانب �أن الرعي الزائد قد ي�ؤدي �إىل ت�آكل الرتبة والإ�ضرار‬ ‫بالتوازن البيئي‪.‬‬

‫نابل‪ ..‬عا�صمة تقطري الزهور يف تون�س‬ ‫كل ربيع يف جمع املح�صول من الب�ساتني �أو من الأ�شجار التي غر�ست‬ ‫بحدائق املنازل �أو تلك املرتامية على طول الطرق‪.‬‬ ‫ويوفر ه��ذا الن�شاط لعديد من العائالت حم��دودة الدخل جماال‬ ‫ملمار�سة ن�شاط اقت�صادي عائلي تقليدي يتمثل يف تقطري الزهر مبقابل‬ ‫وبيعه ل��زوار املدينة الذين يفدون من خمتلف جهات البالد ل�شراء ما‬ ‫يحتاجونه من ماء الزهر‪.‬‬ ‫و�إىل جانب عملية التقطري التقليدية يف امل�ن��ازل‪ ،‬تتوىل وحدات‬ ‫�صناعية ا�ستخراج زي��ت "النريويل"‪ ،‬وه��و خال�صة روح ال��زه��ر الذي‬ ‫ي�صدر للأ�سواق اخلارجية وال �سيما الفرن�سية ب�أ�سعار ت�صل �إىل ‪5000‬‬ ‫دوالر للكيلوغرام لي�ستعمل يف �صناعة �أرقى العطور العاملية‪.‬‬ ‫«اجلزيرة نت»‬

‫تتحول مدينة نابل التون�سية يف مثل هذه الفرتة من كل عام �إىل‬ ‫خلية لإنتاج العطريات وما يعرف بتقطري الزهر‪ ،‬يف تقليد �سنوي يجمع‬ ‫مئات العائالت ويدر عليهم �أرباحا وفرية‪.‬‬ ‫وبحلول ف�صل الربيع ت��زدان �أ�شجار النارجن بنابل (‪ 65‬كلم جنوب‬ ‫العا�صمة تون�س) ب�أزهار بي�ضاء اللون فواحة الرائحة‪ ،‬معلنة عن انطالق‬ ‫مو�سم تقطري الزهر‪ ،‬وهي عملية حتويل الزهر عرب تبخريه �إىل ماء‪.‬‬ ‫ويعد هذا املو�سم من �أعرق العادات التي ت�سعى عائالت مدينة نابل‬ ‫ال�ساحلية للمحافظة عليها من خالل �إعداد امل�ؤونة من ماء الزهر الذي‬ ‫ي�ستعمل يف �صنع احللويات والعطور وللتداوي من �ضربة ال�شم�س والآالم‬ ‫املعوية �أو لأقنعة الب�شرة والتجميل‪.‬‬ ‫كما يعد املو�سم م�صدر دخل لقرابة ‪� 3000‬أ�سرة تنطلق يف مفتتح‬

‫�أول عربية ت�سعى لعبور القطب ال�شمايل تزجلا على اجلليد‬ ‫اختتمت الإماراتية �إلهام القا�سمي الأحد‬ ‫ا�ستعدادات ا�ستمرت �ستة �أ�شهر من التدريب‬ ‫البدين والذهني و�صلت �إىل ذروت�ه��ا خالل‬ ‫ال�شهرين الأخ�يري��ن خلو�ض مغامرة عبور‬ ‫القطب ال�شمايل تزجلا على اجلليد‪.‬‬ ‫وق��د ت�صبح �إل�ه��ام القا�سمي �أول امر�أة‬ ‫عربية و�أول �إماراتية ت�صل �إىل �أق�صى الطرف‬ ‫ال�شمايل للعامل بدون م�ساعدة �أو دعم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إل �ه��ام ال�ق��ا��س�م��ي‪�" :‬شاركت يف‬ ‫مع�سكرات يف ال�صحراء‪ ،‬وكنت �أت�ساءل كيف‬ ‫يكون احل��ال �إذا �أم�ضيت ما بني ع�شرة �أيام‬ ‫و�أ�سبوعني يف عك�س هذه البيئة؟ �أعتقد �أنك‬ ‫�إذا مل تنقل نف�سك من منطقة الراحة فلن‬ ‫ت�ع��رف �أب ��دا م��ا ت�ستطيع �أن تفعله‪ .‬ولهذا‬ ‫اخ�ترت �أم��را �س�أقف فيه على احلافة‪ ،‬لكني‬ ‫لن �أ�سقط"‪.‬‬ ‫ولي�س جر �سيارة تزن ‪ 2.5‬طن �أمرا عاديا‬ ‫المر�أة نحيفة‪ ،‬لكن ال�شابة الإماراتية جنحت‬ ‫يف ذلك قبل يومني من رحلتها التي ت�سعى‬ ‫خاللها لإث �ب��ات كيفية ال��و��ص��ول بالقدرات‬ ‫الذهنية واجل�سمانية �إىل �أق�صى مدى‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إل �ه��ام القا�سمي ال�ت��ي تبلغ من‬ ‫العمر ‪ 27‬عاما وول��دت ون�ش�أت يف دب��ي قبل‬ ‫االنتقال �إىل بريطانيا ع��ام ‪ 2004‬للدرا�سة‬ ‫والعمل‪�" :‬إنها حماولة ذهنية �أخرية لتقول‬ ‫عندما تكون هناك‪� ..‬أع��رف �أن��ك �أق��وى مما‬ ‫تعتقد‪� .‬أن تكون �صغريا �أو فتاة �أو �أي �شيء‬

‫�آخ� ��ر‪� ..‬إن ��ه جم��رد ع�م��ل ج ��ريء‪ ،‬ول�ن�ر كيف‬ ‫�ست�سري الأمور"‪.‬‬ ‫وتركت �إلهام مديرة اال�ستثمار ال�سابقة‬ ‫يف �صندوق امبيتو�س ترا�ست يف لندن منط‬ ‫حياتها املعتاد‪ ،‬واجتهت �إىل العمل اخلريي‬ ‫والتدريب ا�ستعدادا للمغامرة‪.‬‬ ‫وتنخف�ض احلرارة �أحيانا �إىل ‪ 40‬درجة‬ ‫حت��ت ال�صفر يف ال�ق�ط��ب ال���ش�م��ايل ومياثل‬ ‫ال�ن�ج��اح يف ع �ب��وره ال��و� �ص��ول �إىل ق�م��ة جبل‬ ‫�إيفر�ست‪.‬‬ ‫و�ستحاول �إلهام القا�سمي عبور املحيط‬ ‫املتجمد ال�شمايل ال��ذي تتحرك فيه الكتل‬ ‫اجلليدية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �سي�ضطرها للتزلج‬ ‫يف اجتاهات خمتلفة لتفادي ال�شقوق ونقاط‬ ‫ال �� �ض �ع��ف يف اجل �ل �ي��د‪ .‬و��س�ت �ح �م��ل املغامرة‬ ‫الإماراتية ال�شابة كل امداداتها على زالجة‬ ‫�ستجرها بنف�سها �أو م�ستعينة بكالب‪.‬‬ ‫و�سريافق مر�شد خبري �إلهام يف رحلتها‪،‬‬ ‫لكنها اخ �ت��ارت �أن ت�خ��و���ض امل �غ��ام��رة بدون‬ ‫م�ساعدة‪.‬‬ ‫وذكرت املغامرة ال�شابة �أن رد فعل النا�س‬ ‫خ�ل�ال ال �ت��دري �ب��ات ك ��ان م���س��ان��دا وم�شجعا‪،‬‬ ‫وق��ال��ت �إن �ه��ا �أ��ص�ب�ح��ت م�ستعدة ب��دن�ي��ا قبل‬ ‫�شهرين لكن اال�ستعداد الذهني ملغامرتها‬ ‫ي�ستغرق وقتا �أطول‪.‬‬ ‫و� �س �ت �غ��ادر �إل� �ه ��ام دب ��ي ي ��وم الأح � ��د �إىل‬ ‫الرنويج‪ ،‬حيث �ستتوجه �إىل حمطة اجلليد‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫الرو�سية بورنيو عند خط العر�ض ‪ 89‬لبدء‬ ‫رحلتها‪ .‬وه��ي ت��أم��ل يف �إجن��از مغامرتها يف‬ ‫نحو ث�لاث��ة �أ��س��اب�ي��ع تبعا ل�ظ��روف الطق�س‬ ‫واجلليد‪.‬‬ ‫وعالوة على الإجناز ال�شخ�صي واخلريي‬ ‫ت�أمل �إلهام �أن ت�صبح قدوة للأطفال والن�ساء‬ ‫وتوجيه ر�سالة مفادها �أنه ال م�ستحيل‪.‬‬ ‫وذكرت �إلهام القا�سمي �أن ال�سعي لت�صبح‬ ‫�أول ام� � ��ر�أة ع��رب �ي��ة ت �ط ��أ ق��دم��اه��ا القطب‬ ‫ال�شمايل لي�س دافعها خلو�ض هذا التحدي‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬عندما بد�أت هذا الأمر مل �أكن‬ ‫�أع��رف �أنني �س�أكون �أول ام��ر�أة عربية‪ ،‬وكنت‬ ‫�س�أفعله على �أي حال‪ .‬لكن عندما �أدركت �أنني‬ ‫�س�أكون كذلك فكرت �أنها م�س�ألة حظ‪ ..‬حظ‬ ‫�أن �أح��دا �آخ��ر مل ي��رد �أن يفعله قبلي‪ .‬لهذا‬ ‫فامل�س�ألة لي�ست مناف�سة‪ .‬وال �أن �أق��ول �إنني‬ ‫الأوىل �أو الأف�ضل �أو الأ�سرع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬الأمر يتعلق بتحقيق �إجناز‬ ‫لكل الن�ساء العربيات ليقلن لقد فعلنا هذا‬ ‫ون�ستطيع �أن نفعله و�إع� ��ادة تعريف الأمر‬ ‫العادي‪ ،‬لأنه مبجرد �أن ي�ؤديه ال�شخ�ص الأول‬ ‫ينتهي اجلزء الأ�صعب على ما �أعتقد"‪.‬‬ ‫وت�ساهم �إلهام القا�سمي يف جمع �أموال‬ ‫ملنظمة خ�يري��ة تعمل لتحقيق امل �� �س��اواة يف‬ ‫املدار�س الإفريقية ول�صندوق �إغاثة الأطفال‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫تلفزيون ال�شرق الأو�سط‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.