عدد الثلاثاء 14 حزيران 2011

Page 1

‫للسياسيني ضروراتهم‬ ‫ولإلعالميني خياراتهم‬

‫‪11‬‬

‫الخليفة الراشد‪..‬‬ ‫من يحاسبه ويراقب أداءه؟؟‬

‫املواطنة والهوية الوطنية‬

‫النظام حسم خياراته‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫الصيف على موعد مع أزمات مياه‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬

‫علت الزغاريد يف �أح��د �أحياء حمافظة ال��زرق��اء‪ ،‬مع بدء تدفق املياه �إىل‬ ‫اخلزانات‪ ،‬يف �أعقاب انقطاع دام زهاء �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫و�أم�ضى املواطنون �ساعات الليل �سهارى بجانب اخلزانات‪ ،‬بعدما �شغلوا املاتورات‬ ‫الأر�ضية لزيادة ال�ضخ �إىل ال�سطوح يف حماولتهم ا�ستثمار دورهم الأ�سبوعي للتزود‬ ‫باملياه‪ ،‬و�شهدت حمالت مواد البناء �إقبا ًال من املواطنني على �شراء م�ضخات املياه‪،‬‬ ‫بغية التعامل مع �أ�شهر ال�صيف الالهبة‪ ،‬وت�أمني ح�صتهم من املياه‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 12‬رجب ‪ 1432‬هـ ‪ 14 -‬حزيران ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1622‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫تفا�صيل التحقيق �صفحـــــ‪2‬ـــة‬

‫عجز امليزان التجاري للمملكة ينمو ‪ 27‬يف املئة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫�أم������ر امل���ل���ك ع���ب���داهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬خالل زيارته �أم�س‬ ‫�إىل حم��اف��ظ��ة الطفيلة‬ ‫ول���ق���ائ���ه ���ش��ي��وخ ووج���ه���اء‬ ‫وممثلي املحافظة‪ ،‬ب�إطالق‬ ‫�صندوق الطفيلة التنموي‬ ‫بقيمة ‪ 15‬م��ل��ي��ون دي��ن��ار‪،‬‬ ‫بحيث يتبع ل�صندوق امللك‬ ‫ع��ب��داهلل ال��ث��اين للتنمية‪،‬‬ ‫لإقامة م�شروعات تنموية‬ ‫و�إن��ت��اج��ي��ة ف��ي��ه��ا‪ ،‬لتوفري‬ ‫فر�ص العمل وحت�سني م�ستوى‬ ‫معي�شة �أبنائها‪.‬‬

‫«أحرار الطفيلة» تنتقد منعها‬ ‫من إلقاء كلمتها أمام امللك‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫امللك يزور الطفيلة ويأمر بإطالق صندوقها التنموي‬ ‫"تنفيذي العمل اإلسالمي"‬ ‫يواصل لقاءاته باملواطنني‬

‫‪4‬‬

‫ملتقى شبابي يف البحر امليت‬ ‫اليوم والعمل اإلسالمي ينفي املشاركة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫يوا�صل املكتب التنفيذي حلزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي زيارته للمحافظات؛ بهدف �شرح ر�ؤية‬ ‫احلركة الإ�سالمية للإ�صالح؛ وبيان �أثر الف�ساد‬ ‫على حياة النا�س ومعي�شتهم اليومية‪ ،‬وح�شد‬ ‫اجلهود ملحاربته‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار التوا�صل مع الفعاليات ال�شعبية‪،‬‬ ‫ي��زور املكتب التنفيذي للحزب اليوم فرع دائرة‬ ‫عمان الثانية‪ ،‬التي ت�ضم مناطق الن�صر والتاج‬ ‫واجلوفة واملنارة‪.‬‬ ‫و�ستبد�أ فعاليات الزيارة ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫والن�صف م�ساء‪ ،‬بعقد لقاء بني �أع�ضاء املكتب‬ ‫واملواطنني يف �صالة (الريفريا) يف منطقة جبل‬ ‫الن�صر‪ ،‬ثم يليه لقاء مغلق بني املكتب و�أع�ضاء‬ ‫الهيئة الإداري��ة للفرع؛ لالطالع على �سري العمل‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫ويف الإط��ار ذات��ه‪ ،‬يزور مكتب تنفيذي حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي الأربعاء لواء الر�صيفة يف‬ ‫مقر احلزب‪ ،‬ويلتقي خاللها الفعاليات ال�شعبية‪،‬‬ ‫وقيادات و�أع�ضاء الفرع يف اللواء‪.‬‬

‫الطالب األردنيون يف اليمن‬ ‫يعتصمون أمام الرئاسة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نفى �أمني عام حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫بالوكالة منر الع�ساف ما تناقلته و�سائل الإعالم‬ ‫حول م�شاركة احلزب يف احلوار ال�شبابي الذي‬ ‫ينعقد يف البحر امليت اليوم وغدا‪.‬‬ ‫و�أك���د �أن احل��زب "ال ي�شارك يف جل�سات‬ ‫احلوار ولي�س له �أي ممثلني ي�شاركون با�سمه يف‬ ‫احلوار امل�شار �إليه"‪.‬‬ ‫وح�سب وكالة برتا‪ ،‬ف�إن مركز احل�سني بن‬ ‫طالل للم�ؤمترات بالبحر امليت �سي�شهد اليوم‬ ‫وغدا لقاء فعاليات وهيئات �شبابية متثل ر�ؤى‬ ‫وخلفيات حزبية ونقابية و�سيا�سية وطالبية‬ ‫خمتلفة للتحاور يف ق�ضايا الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي والتعليمي الذي‬ ‫ت�شهده اململكة حاليا‪.‬‬ ‫واتهم "حراك اجلنوب ال�شبابي" منظمي‬ ‫امل�ؤمتر برف�ض الأ�سماء التي ر�شحها من �أع�ضائه‬ ‫حل�ضور امل��ؤمت��ر‪ ،‬واعترب احل��راك يف بيان له‬

‫اجلهات الأمنية بالوقوف وراء ذل��ك‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"�إن رف�ض ح�ضور وفد ميثل احلراك يف اجلنوب‬ ‫يدلل على �أن العقلية الأمنية ما زالت مت�سك‬ ‫بيد القرار ال�سيا�سي يف هذا الوطن وعلى كافة‬ ‫الأ�صعدة"‪.‬‬ ‫و�أك��د احل��راك تلقيه دع��وة من املنظمني‬ ‫للم�شاركة يف امل�ؤمتر‪ ،‬لكنه تفاج�أ "ظهر هذا‬ ‫اليوم وقبل �أق��ل من ‪� 24‬ساعة على انطالق‬ ‫امللتقى بقيام اللجنة املنظمة للملتقى باالت�صال‬ ‫بنا و�إخبارنا �أن هذه الأ�سماء مت رف�ضها"‪ ،‬واتهم‬ ‫احل��راك احلكومة ب�أنها "غري معنية بحوار‬ ‫�شبابي حقيقي‪ ،‬بل �إنها تريد �شهود زور ي�أتوا‬ ‫ليقدموا لها الوالء والطاعة‪ ،‬وال ت�ستطيع �أن‬ ‫تتقبل الر�أي والر�أي الآخر"‪.‬‬ ‫وكان احلراك ر�شح «�سلمان املهايرة‪ ،‬و�سائد‬ ‫ال��ع��وران‪ ،‬ومعاذ البطو�ش‪ ،‬و�ضرار اخلتاتنة‪،‬‬ ‫وبا�سل الب�شاب�شة»‪ ،‬للم�شاركة يف امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫ويهدف امللتقى ح�سب "برتا" �إىل �إطالق‬ ‫الإبداع ال�شبابي ومتيزه ومتكينهم وفقا لر�ؤية‬

‫امللك عبداهلل الثاين من امل�شاركة‪ ،‬والتعبري‬ ‫عن الأفكار‪ ،‬وحتديد الأول��وي��ات والتحديات‬ ‫و�إي���ج���اد احل��ل��ول ال��ن��اج��ع��ة لإث����راء عملية‬ ‫الإ�صالح يف الأردن‪ ،‬والو�صول �إىل �أردن �أف�ضل‬ ‫يلبي احتياجات اجلميع‪.‬‬ ‫ويقول املنظمون �إن ملتقى ال�شباب ‪2011‬‬ ‫"لنتحاور من �أجل الأردن" ي�أتي كمحاولة جلمع‬ ‫كل الأط���راف املعار�ض �أو القانع‪� ،‬ضد �أو مع‪،‬‬ ‫حزبي �أو م�ستقل‪ ،‬لالن�ضمام �إىل احلوار الفكري‬ ‫ال��ب� ّن��اء‪ ،‬واخل���روج با�ستنتاجات وخمرجات‬ ‫عملية تلبي طموحات و�آمال الأردنيني جميعا‪.‬‬ ‫ويبد�أ اليوم الأول يف جل�سه رئي�سية تركز‬ ‫على الإ�صالح ال�سيا�سي واالجتماعي‪ ،‬ي�ستمع فيه‬ ‫امل�شاركون �إىل م�شاكل ور�ؤى‪ ،‬يعقبها اجتماعات‬ ‫جل�سات حوارية خمتلفة كل منها ي�ضم حوايل‬ ‫‪ 50‬م�شاركا ملناق�شة امل�شاكل وحتديد الق�ضايا‬ ‫والأفكار واحللول‪ ،‬فيما يركز اليوم الثاين على‬ ‫الإ�صالح االقت�صادي والتعليمي‪ ،‬ثم اخلروج‬ ‫بتو�صيات‪.‬‬

‫قطر تتصدر العالم يف معدالت‬ ‫الدخل‪ ..‬واألردن يف املرتبة ‪107‬‬

‫‪13‬‬

‫رشا‪ ..‬ضحية تهاون الكبار يف إخراج رؤوس األطفال من نوافذ املركبات‬ ‫الأغوار ال�شمالية ‪ -‬برتا‬ ‫الطفلة ر�شا كانت �آخ��ر �ضحايا ظاهرة‬ ‫تهاون الكبار يف �إخ��راج ر�ؤو���س ال�صغار من‬ ‫ن��واف��ذ امل��رك��ب��ات على ال��ط��رق��ات‪ ،‬لت�سقط‬ ‫�ضحية �إهمال يبقى �صاحبه يف �صراع مع‬ ‫ت�أنيب ال�ضمري والندم طيلة احلياة‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ح��م�لات التوعية‬ ‫بخطورة هذه الظاهرة‪� ،‬إال �أن البع�ض ما‬ ‫زال ي�ستجيب لرغبات �أطفاله ب�إخراج‬ ‫الأيادي والر�ؤو�س من �شبابيك املركبة‬ ‫�أثناء م�سريها‪ ،‬رغم �إدراكهم خلطورة‬ ‫ما يرتتب على ذلك‪ ،‬وتزداد اخلطورة‬ ‫�أكرث حينما يتاح للأطفال فتح كامل‬ ‫النوافذ دون ا�ستثمار التكنولوجيا‬ ‫املتوفرة حاليا يف غالبية املركبات‬ ‫والتي متنح ال�سائق �إمكانية التحكم‬ ‫بنوافذ و�أب���واب املركبات التي مت‬ ‫توفريها �أ���ص�لا لغايات ال�سالمة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ر���ش��ا �أ���ص��غ��ر �أف����راد العائلة‬ ‫و�أك�ثره��م دالال عند والديها‪..‬‬ ‫قبل ب�ضعة �أيام كانت العائلة على موعد مع‬ ‫رحلة ا�ستجمام هربا من احلرارة املرتفعة يف بلدتهم امل�شارع‬ ‫بالأغوار ال�شمالية‪ ،‬وبعد ب�ضع مئات من الأمتار قطعتها املركبة‬ ‫و�سط �أج��واء من الفرح ومتعة العائلة وج��دت ر�شا فر�صة‬ ‫لتطل بج�سدها الغ�ض من نافذة املركبة‪ ،‬وبحركة طفولية‬ ‫بريئة غري مدركة حلجم خطورتها‪ ،‬خرج كامل ج�سدها من‬

‫املركبة و�سقطت �أر�ضا يف حلظة ان�شغال والدها‬ ‫بالقيادة وغفلة �أ�شقائها عنها دون �أن ي�شعر بها �أحد �إىل �أن‬ ‫تنبه �أحد الأبناء �صارخا‪ ..( :‬وين ر�شا)؟ بني ذهول الوالد‬

‫(اب��و مهدي) من ه��ول ال�س�ؤال وال�صدمة‬ ‫من مراميه وا�ستنتاجاته ال�سريعة‪ ،‬فرمل‬ ‫املركبة وهو مدرك لواقع الإجابة‪ "..‬ال بد‬ ‫�أنها �سقطت‪ ..‬ورمبا‪ ،"..‬وبد�أ �سريعا‬ ‫ال��ب��ح��ث ع��ن ال��غ��ال��ي��ة على‬ ‫جانبي الطريق �إىل �أن عرث‬ ‫عليها م�ضرجة بدمائها‪ ،‬وهي‬ ‫تلفظ �أنفا�سها الأخرية‪.‬‬ ‫مل يتمالك �أبو مهدي نف�سه‬ ‫ومل ي�صدق ما حدث ومل ت�سعفه‬ ‫عاطفة الأب���وة يف التمكن من‬ ‫حمل و�إنقاذ حياة �أغلى �أبنائه‪،‬‬ ‫لكن ال�شارع الذي ت�سلكه مركبات‬ ‫ك��ث�يرة ك��ان مليئا ب��امل��ارة الذين‬ ‫���س��اع��دوا يف ح��م��ل ر���ش��ا لأق���رب‬ ‫م�ست�شفى‪ ،‬بينما �إرادة اهلل �شاءت‬ ‫�أن يتوقف قلب الطفلة الربئية عن‬ ‫النب�ض قبل و�صولها �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫لتتحول رحلة امل��رح �إىل رحلة ترح‬ ‫وتتحول �ضحكات الأطفال جميعا �إىل‬ ‫�صرخات مدوية حزنا و�أملا على فراق‬ ‫فاكهة العائلة ر�شا التي مل تكمل ربيعها‬ ‫الرابع بعد‪.‬‬ ‫ويف ال�صباح‪ ،‬عادت ر�شا حممولة بني‬ ‫يدي عمها بعد �أن نزع عنها ف�ستان الفرح‬ ‫وامل���رح الطفويل‪ ،‬وا�ستبدل ب��ه الكفن‬ ‫الأبي�ض‪ ،‬وقد هز امل�صاب م�شاعر �أكرث من‬ ‫‪� 20‬ألف ن�سمة يف بلدتها امل�شارع‪.‬‬

‫السلطة تقمع اعتصاما ألهالي‬ ‫املعتقلني السياسيني يف نابلس‬

‫‪8‬‬

‫الجئون سوريون‪ :‬مواجهات يف‬ ‫صفوف الجيش قرب جسر الشغور‬

‫‪20‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.