عدد الاحد 16 كانون ثاني 2011

Page 1

‫مشكلة أن‬ ‫تكـون نزيها‬

‫تكنولوجيا االتصاالت‬ ‫تكسر ظهر الطغاة!‬

‫‪12‬‬

‫إفقار وبلطجة‪ ..‬حرام‬ ‫يا حكومة‬

‫‪11‬‬

‫‪20‬‬

‫«النقابات» تطالب الحكومة بمتابعة قضية‬ ‫املهندس حسنني املختفي يف السعودية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫طالبت النقابات املهنية العمل على متابعة ق�ضية املهند�س خالد‬ ‫�أحمد ابراهيم ح�سنني املختفي منذ الـ‪ .2010/12/28‬وقالت النقابات‬ ‫يف ر�سالة موجهة اىل رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‪" :‬نود �أن ت�ضع بني‬ ‫يدي دولتكم اال�ستدعاء املقدم من ذوي املهند�س الأردين خالد �أحمد‬ ‫ابراهيم ح�سنني الذي يفيد باختفائه وفقدان االت�صال به بعد مغادرته‬ ‫�أرا�ضي اململكة باجتاه مدينة جدة يف اململكة العربية ال�سعودية"‪.‬‬ ‫الأحد ‪� 11‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 16 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1473‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫الإخوان امل�سلمون‪ :‬البالد حتتاج �إىل �إ�صالح �سيا�سي يجعل �إرادة ال�شعب �صانعة قراره‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ا�ستقبلت ال�شعوب العربية بفرح غامر‬ ‫جناح ثورة ال�شعب التون�سي بالق�ضاء على نظام‬ ‫ابن علي الذي حكم تون�س باحلديد والنار مدة‬ ‫‪ 23‬عاما‪ ،‬وتدافع مئات املواطنني يف الأردن‬ ‫وم�صر �إىل مقر ال�سفارة التون�سية يف بلديهما‬ ‫للتعبري عن ت�أييدهم خليار ال�شعب التون�سي‪.‬‬ ‫ويف املقابل طغت معامل احلزن والأمل على‬ ‫وج��وه النا�شطني واملثقفني ال��ع��رب يف اليوم‬ ‫الأخ�ي�ر لال�ستفتاء ال��ذي �سيكر�س انف�صال‬ ‫اجلنوب يف ال�سودان عن بلده الأم‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫العرب يستقبلون الثورة التونسية بفرح ويودعون جنوب السودان بألم‬ ‫الحكومة تقسم رفع أسعار املياه‬ ‫علـى شرائـح المتصـاص ردود الفعـل‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر يف وزارة املياه لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن تعهدات احلكومة ب�أن ال مي�س رفع �أ�سعار‬ ‫املياه ال�شرائح الفقرية لن ت�صمد على �أر�ض‬ ‫الواقع كثري ًا‪.‬‬ ‫وف�سرت امل�صادر ذل��ك بالقول‪�" :‬إنه‬ ‫�إذا كانت قيمة فاتورة املياه (الربعية) كل‬ ‫ثالثة �أ�شهر تبلغ ح��وايل ‪ 6‬دنانري‪ ،‬ف�أنها‬ ‫�ستكون ع�بر التق�سيم على ثالثة �أ�شهر‬ ‫دي��ن��اري��ن ف��ق��ط‪ ،‬وه���ذه القيمة ال تغطي‬ ‫تكلفة خدمة التحويل �إىل فاتورة �شهرية‬ ‫�أبدا"‪ .‬ف�ضال عن �أن التوقعات ت�شري اىل �أن‬ ‫رفع �أ�سعار املياه �سي�شمل خمتلف ال�شرائح‬ ‫قبل منت�صف العام احلايل‪.‬‬ ‫وي�أتي رفع الأ�سعار ا�ستجابة ال�شرتاط‬ ‫م�ؤ�س�سة "حتدي الألفية" تعديل �أ�سعار‬ ‫املياه يف اململكة قبل تقدمي املنحة املقدرة‬ ‫ب��ـ(‪ )275‬مليون دوالر‪ ،‬نظرا لتدين �أ�سعار‬ ‫املياه من وجهة نظرها‪.‬‬ ‫وجرى تق�سيم امل�شرتكني يف العا�صمة‬ ‫�إىل ثالثة �أق�سام‪� 140 ،‬ألف م�شرتك منهم‬ ‫ميثلون الق�سم الأول من امل�شرتكني الذين‬

‫�ست�صلهم فاتورة املياه ال�شهرية اجلديدة‬ ‫هذا ال�شهر‪ ،‬بعدما متت قراءة العدادات لهذا‬ ‫الق�سم خالل ال�شهر املا�ضي بهدف �إ�صدار‬ ‫"الفاتورة ال�شهرية‪ "،‬بينما �ست�صل الفاتورة‬ ‫ال�شهرية لنحو ‪� 280‬أل��ف��ا م��ن امل�شرتكني‬ ‫يف �شهر �شباط امل��ق��ب��ل‪ ،‬علما ب����أن جميع‬ ‫امل�شرتكني البالغ ع��دده��م ح���وايل ن�صف‬ ‫مليون م�شرتك �سيت�سلمون الفواتري ال�شهرية‬ ‫يف �شهر �آذار املقبل‪ ،‬ثم �سوف ينتظم �إ�صدار‬ ‫الفاتورة ال�شهرية اتوماتيكي ًا‪ ،‬بينما �سيتم‬ ‫�إ�صدار"الفاتورة ال�شهرية" لباقي حمافظات‬ ‫اململكة يف �شهر �آذار‪ .‬وف�سرت امل�صادر الغاية‬ ‫من عملية تق�سيم الفواتري �إىل ثالثة �أق�سام‬ ‫ب�أنها تهدف اىل ت�سهيل امت�صا�ص املواطنني‬ ‫لعملية ال��زي��ادة على الأ���س��ع��ار وه�ضمها‬ ‫ب�شكل تدريجي‪.‬وقالت امل�صادر نف�سها �إن‬ ‫الوزارة و�ضعت كافة التجهيزات واخلدمات‬ ‫اللوجت�سية ال�ضرورية للتعامل مع حتويل‬ ‫الفاتورة من ربعية �إىل �شهرية ب�شكل �سل�س‬ ‫ودون ع��وائ��ق‪ ،‬وعينت لهذه الغاية ‪271‬‬ ‫موظف ًا كجباة ومدخلي معلومات و�أمناء‬ ‫�صناديق‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن رفع �أ�سعار املياه جاء بناء‬

‫على ق��رار �سابق وم��ؤج��ل ملجل�س ال��وزراء‬ ‫يق�ضي بتحويل فاتورة �أثمان املياه الربعية‬ ‫(ثالثة �أ�شهر) �إىل فاتورة �شهرية‪ ،‬على‬ ‫�أن ت�تراوح ال��زي��ادة ال�شهرية على الأ�سر‬ ‫امل�ستهلكة ما بني ‪ 144-12‬دينار ًا‪.‬‬ ‫وتبلغ مقطوعية املياه ‪ 3‬دنانري عند‬ ‫ا�ستهالك احلد الأدنى من املياه بكمية بني‬ ‫�صفر و‪ 20‬مرت ًا مكعب ًا‪ ،‬ويعترب �أن �شريحة‬ ‫امل��واط��ن�ين امل�ستهلكني للمياه وف���ق هذه‬ ‫املقطوعية متثل ح��وايل ‪ 27‬يف امل��ائ��ة‪ ،‬يف‬ ‫حني متثل ال�شريحة الثانية التي ت�ستهلك‬ ‫ما بني ‪� 21‬إىل ‪ 40‬مرت ًا مكعب ًا حوايل ‪ 34‬يف‬ ‫املائة من م�شرتكي املياه يف الأردن‪� ،‬أي �أنه‬ ‫كلما ازدادت كميات املياه امل�ستهلكة ارتفعت‬ ‫قيمة الفاتورة‪ ،‬وذل��ك "تقنينا" لكميات‬ ‫املياه امل�ستخدمة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق تقول وزارة املياه �إن‬ ‫تكلفة املرت املكعب الواحد من املياه وا�صل‬ ‫املنازل تبلغ ‪ 117‬قر�ش ًا‪ ،‬يف حني ال يتجاوز‬ ‫امل��ردود منه ‪ 54‬قر�ش ًا‪ ،‬و�أن ح��وايل ‪ 70‬يف‬ ‫املائة من دخل ال�سلطة املت�أتي من �أثمان‬ ‫امل��ي��اه وخ��دم��ات ال�����ص��رف ال�صحي يذهب‬ ‫ك�أثمان كهرباء للم�صادر املائية‪.‬‬

‫فقدان أنسولني السكري‬ ‫من «الصحة» يزيد من معاناة املرضى‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫معاناة م�ستمرة ملر�ضى ال�سكري‪ ،‬تتمثل‬ ‫يف فقدان �أدويتهم ال�ضرورية من �صيدليات‬ ‫وزارة ال�����ص��ح��ة‪ .‬ويف ج��ول��ة ميدانية‬ ‫لـ"ال�سبيل" على ع��دد م��ن امل�ست�شفيات‬ ‫واملراكز ال�صحية‪ ،‬تبني فقدان ال�صيدليات‬ ‫لإبر الأن�سولني‪ ،‬والتي تباع يف ال�صيدليات‬ ‫اخلارجية بـ‪ 16‬دينارا‪.‬‬ ‫عالج "م�ساعد ال�سكري" هو الآخر فقد‬ ‫يف عدد من املراكز ال�صحية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق �أك���د ع��دد م��ن املر�ضى‬ ‫لـ"ال�سبيل" فقدان عالج "الن�س براوزل"‬ ‫الذي ي�صرف لت�سكني �آالم املعدة‪ ،‬ويتجاوز‬ ‫�سعره يف العيادات اخلارجية ‪ 11‬دينارا‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الأطباء �أن الت�أخر يف �صرف‬ ‫العالجات ملر�ضى ال�سكري‪ ،‬يهدد حياتهم‪،‬‬ ‫ويعر�ضهم ل�ل�إ���ص��اب��ة ب ��أم��را���ض العيون‬ ‫املزمنة‪ ،‬كاللطخة ال�صفراء‪.‬‬ ‫وتقول �إميان طهراوي مري�ضة �سكري‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬معاناتنا ف�صولها طويلة‪،‬‬ ‫ففي كل يوم نراجع م�ست�شفى التوتنجي يف‬ ‫�سحاب للح�صول على العالج دون جدوى‪."..‬‬ ‫وت�ضيف‪" :‬يقع املري�ض يف دوام��ة البحث‬

‫عن الدواء‪ ،‬وتو�سل الإداري�ين وال�صيادلة‬ ‫يف امل�شفى‪ ..‬الكل يحمل م�س�ؤولية نق�ص‬ ‫العالج لغريه"‪.‬‬ ‫وي��ط��ال��ب امل��واط��ن لطفي رج���ا وزي��ر‬ ‫ال�صحة ب�سد عجز الأدوية‪ ،‬ويقول‪" :‬يجب‬ ‫على ال���وزارة �أن تقدم ال��ع�لاج للمر�ضى‪،‬‬ ‫ولتطلب م��ن املواطنني ���ش��راء العالجات‬ ‫املفقودة من ال�صيدليات اخلارجية على‬ ‫ح�ساب الت�أمني"‪� .‬أما املواطن عزمي اخلليلي‬ ‫فريى �أن��ه من الظلم "حرمان املواطن من‬ ‫العالج‪ ،‬بغ�ض النظر عن الأ�سباب"‪ .‬جمادال‬ ‫بالقول‪" :‬ما الفائدة من الت�أمني ال�صحي‬ ‫الذي حتمله جيوبنا‪."..‬‬ ‫ويقول وزير ال�صحة حممود ال�شياب‪:‬‬ ‫"الوزارة على وعي تام بوجود نق�ص يف‬ ‫توفر بع�ض الأدوية‪ ،‬و�سنعمل على توفريها‬ ‫بال�سرعة الق�صوى"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد م�س�ؤولون يف الوزارة لـ"ال�سبيل"‬ ‫وجود حالة من التخبط يف الآليات املتبعة‬ ‫ل�صرف العالجات ال�ضرورية‪.‬‬ ‫وتقول ازدهار ب�شارات مديرة التزويد‪:‬‬ ‫"ال علم يل بفقدان �أدوية بحد ذاتها من‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬فاملديرية غري م�س�ؤولة عن‬ ‫نق�ص العالجات يف امل�ست�شفيات واملراكز‬

‫ال�صحية"‪ .‬ويف امل��ق��اب��ل ي ��ؤك��د م���دراء‬ ‫م�ست�شفيات وم��راك��ز �صحية �أن ت�أمني‬ ‫املفقودات من الأدوي���ة‪ ،‬هو من واجبات‬ ‫التزويد يف الوزارة‪.‬‬ ‫لكن ب�شارات تو�ضح �أن الآلية املتبعة‬ ‫تلزم امل�ست�شفى بح�صر ما يحتاجه من �إبر‬ ‫وعالجات‪ ،‬ورفعها ملديرية التزويد‪ ،‬لي�صار‬ ‫�إىل �سد النق�ص‪.‬‬ ‫ويف النهاية ف�إن املواطن يقع �ضحية‬ ‫التجاذبات و���ص��راع ال��ق��وى ب�ين م�س�ؤويل‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬حيث يحاول الكثري منهم حتميل‬ ‫امل�س�ؤولية لغريه‪.‬‬ ‫وحتمل �شركات �أدوي��ة حملية وزارة‬ ‫ال�صحة الت�أخري يف طرح عطاءات �أدوية‬ ‫ال�ضغط وال�سكري‪ ،‬ما يت�سبب بفقدانها‪.‬‬ ‫وتك�شف �إح�صائية حديثة ل��وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬عن ارتفاع عدد امل�صابني ب�أمرا�ض‬ ‫ال�سكري و�ضغط الدم‪ ،‬حيث ارتفعت ن�سبة‬ ‫الإ���ص��اب��ة باملر�ض الأخ�ي�ر م��ن ‪ %29‬عام‬ ‫‪ 2007‬اىل ‪ %54‬عام ‪.2010‬‬ ‫وت���ؤك��د ال�����وزارة �أن تو�سعة مظلة‬ ‫الت�أمني ال�صحي على ر�أ�س �سلم �أولوياتها‪،‬‬ ‫و�أنها و�ضعت خطة لتحقيق الت�أمني ال�صحي‬ ‫ال�شامل مع نهاية عام ‪.2012‬‬

‫دعوة للم�شاركة يف اعت�صام اليوم الأحد‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني‬

‫و‬

‫جبهة العمل الإ�سالمي‬

‫تدعوان جماهري �أردن احل�شد والرباط‬ ‫للم�شاركة الفاعلة‬ ‫يف اعت�صام اليوم الأحد ‪2011/1/16‬‬ ‫�أمام جمل�س النواب‬ ‫ال�ساعة الرابعة بعد الظهر‬

‫للتعبري عن املوقف ال�شعبي جتاه �سيا�سات احلكومة‬ ‫يف �إدارة ال�ش�أن االقت�صادي وال�سيا�سي ودعم ًا للمطالب‬ ‫العادلة لل�شعب الأردين على �صعيد ارتفاع الأ�سعار‬ ‫والإ�صالح ال�سيا�سي وحماربة الف�ساد‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫الرئي�س الرو�سي يبد أ�‬ ‫الثالثاء زيارة عمل �إىل اململكة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تلبية لدعوة من امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬يبد�أ الرئي�س الرو�سي‬ ‫دمي�ت�ري ميدفيديف زي ��ارة عمل �إىل اململكة ي��وم ال�ث�لاث��اء املقبل‬ ‫ت�ستمر يومني‪.‬‬ ‫وي�ج��ري امل�ل��ك والرئي�س ميدفيديف خ�لال ال��زي��ارة مباحثات‬ ‫تركز على عالقات التعاون بني البلدين‪ ،‬و�آليات تطويرها يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪ ،‬خ�صو�صا االقت�صادية واال�ستثمارية‪.‬‬ ‫كما تتناول املباحثات الأو�ضاع الراهنة يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�آخر‬ ‫ال�ت�ط��ورات يف اجل�ه��ود امل�ستهدفة جت��اوز العقبات ال�ت��ي حت��ول دون‬ ‫�إطالق مفاو�ضات فل�سطينية–�إ�سرائيلية جادة وفاعلة‪ ،‬و�صوال �إىل‬ ‫حل لل�صراع الفل�سطيني–الإ�سرائيلي على �أ�سا�س حل الدولتني‪.‬‬

‫الأمري مرعد يلتقي‬ ‫قائد �سالح اجلو امللكي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى الأمري مرعد بن رعد رئي�س الهيئة الها�شمية للم�صابني‬ ‫الع�سكريني يف مقر الهيئة‪ ،‬قائد �سالح اجل��و امللكي ال�ل��واء الركن‬ ‫الطيار مالك �سالمة احلبا�شنة‪ ،‬بح�ضور مدير عام الهيئة العميد‬ ‫الركن املتقاعد جاد اهلل عيادة امل�صاروة‪.‬‬ ‫وبحث الأم�ي�ر وال �ل��واء ال��رك��ن احلبا�شنة‪� ،‬سبل �إدام ��ة التعاون‬ ‫والتن�سيق بني الهيئة وقيادة �سالح اجلو امللكي وتقدمي الدعم املنا�سب‬ ‫�ضمن جماالت االخت�صا�ص‪.‬‬ ‫واطلع احلبا�شنة خالل الزيارة على طبيعة عمل الهيئة‪ ،‬و�أهم‬ ‫الأع�م��ال والواجبات التي ت�ضطلع بها‪ ،‬م�شيداً مب�ستوى اخلدمات‬ ‫ال�ت��ي تقدمها الهيئة للم�صابني الع�سكريني وذوي �ه��م‪ .‬ويف نهاية‬ ‫الزيارة‪ ،‬قدم الأمري درعاً تذكارياً للواء الركن للحبا�شنة‪.‬‬

‫احلكومة تتابع تطورات الأو�ضاع يف تون�س‬ ‫وتدعــو التون�سيـني للتكـاتف والتعــا�ضد‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��دت احل�ك��وم��ة �أن�ه��ا تتابع بحر�ص واه�ت�م��ام بالغني تطورات‬ ‫الأو� �ض��اع يف تون�س ال�شقيقة‪ ،‬و�أن �ه��ا ت��دع��و جميع ال�ق��وى الوطنية‬ ‫التون�سية اىل التكاتف والتعا�ضد والعمل امل�شرتك للحفاظ على �أمن‬ ‫املواطنني وحماية تون�س ال�شقيقة‪ ،‬و�صون املكت�سبات والإجن ��ازات‬ ‫واملمتلكات يف هذا البلد العربي الغايل و�شعبه الأ�صيل‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجية يف بيان �أم�س ال�سبت �إن الأردن يحرتم‬ ‫خيارات ال�شعب التون�سي ال�شقيق‪ ،‬ويقف اىل جانبه مل�ساعدته على‬ ‫اخلروج من هذه الظروف وعدم االنزالق نحو الفو�ضى‪ ،‬و�إن االردن‬ ‫يثق بحر�ص ال�شعب التون�سي ال�شقيق على وطنه و�أمنه‪ ،‬وعلى ا�ستعادة‬ ‫الهدوء واحلياة الآمنة التي توفر وت�ضمن العي�ش الكرمي احلر لهم‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان �أن الأردن يتقدم ب�أ�صدق م�شاعر العزاء واملوا�ساة‬ ‫لل�شعب التون�سي ال�شقيق ب�ضحايا الأحداث الأخرية‪ ،‬متمنيا لتون�س‬ ‫ال�شقيقة التقدم واالزدهار واال�ستقرار‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال يلتقي‬ ‫نائب وزير الدفاع ال�سرييالنكي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اطلع وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور حممد عبيدات‬ ‫نائب وزير الدفاع ال�سرييالنكي جوتابيا راجاباكا�سا والوفد املرافق‬ ‫على التجربة الأردنية فيما يتعلق باملبادرة امللكية «�سكن كرمي لعي�ش‬ ‫ك��رمي» مب�ح��اوره��ا ال�ث�لاث��ة‪ :‬ال�شقق‪ ،‬والأرا� �ض��ي امل�خ��دوم��ة بالبنية‬ ‫التحتية‪ ،‬والتمويل الإ�سكاين‪ ،‬لغايات اال�ستفادة منها يف �سرييالنكا‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ع�ب�ي��دات خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه يف ال� ��وزارة �أم ����س ال�سبت نائب‬ ‫وزير الدفاع ال�سرييالنكي والوفد املرافق الذي يزور الأردن حاليا‪،‬‬ ‫بح�ضور مدير عام م�ؤ�س�سة الإ�سكان والتطوير احل�ضري املهند�س‬ ‫�صالح الق�ضاة‪ ،‬وال�سفري ال�سرييالنكي يف عمان‪ ،‬التجربة الأردنية يف‬ ‫جمال الإ�سكان وال�سيا�سات الإ�سكانية‪.‬‬ ‫وق��دم الق�ضاة خ�لال ال�ل�ق��اء‪ ،‬عر�ضا ح��ول م���ش��روع��ات ال ��وزارة‬ ‫و�سيا�ساتها الإ�سكانية‪ .‬و�أ�شاد راجاباكا�سا بامل�ستوى الذي و�صل �إليه‬ ‫الأردن يف جمال الإ�سكان‪ ،‬م�ؤكدا عمق عالقات التعاون بني البلدين‬ ‫ال�صديقني‪ .‬و�أع ��رب ع��ن الأم��ل يف �أن ت�ستفيد ب�لاده م��ن التجربة‬ ‫الأردنية يف جمال الإ�سكان‪.‬‬

‫فريق من �شباب كلنا الأردن‬ ‫يزور حمطات �ضخ مياه الكرك‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫دع��ت مديرية مياه الكرك فريقا من هيئة �شباب كلنا الأردن‬ ‫يف املحافظة لزيارة املحطات التي ت�ضخ منها مياه ال�شرب مل�ساكن‬ ‫املواطنني يف خمتلف مناطق الكرك‪ ،‬وذل��ك يف �إط��ار خطة املديرية‬ ‫للتفاعل م��ع املجتمع املحلي‪ ،‬وتعريفه باجلهود املبذولة لتح�سني‬ ‫الو�ضع املائي و�ضمان احل�صول على مياه �شرب نقية وخالية من‬ ‫�أي ملوثات باتباع الو�سائل التكنولوجية املعتمدة عامليا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل التعريف ب��آل�ي��ات تر�شيد ا�ستهالك امل�ي��اه خا�صة فيما يتعلق‬ ‫باال�ستخدامات املنزلية‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ا�ستعر�ض مدير ال�صيانة والت�شغيل يف املديرية حازم‬ ‫العباب�سة الو�ضع املائي يف حمافظة الكرك‪ ،‬وقال �إنه مطمئن‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل خطط املديرية الرامية للبحث عن م�صادر مياه جديده لتعزيز‬ ‫املوارد املائية يف املحافظة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫رئي�س الوزراء ي�شدد على �ضرورة مراقبة الأ�سعار‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫� � �ش� ��دد رئ� �ي� �� ��س ال� � � � � ��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي على �ضرورة مراقبة اال�سعار‬ ‫وا�ستمرار الوزراء يف الزيارات امليدانية‬ ‫و�ضمان توفري املواد اال�سا�سية والعمل‬ ‫ع� �ل ��ى حت� ��� �س�ي�ن اخل � ��دم � ��ات امل� �ق ��دم ��ة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫وقال خالل جل�سة عقدها جمل�س‬ ‫ال��وزراء �أم�س ال�سبت ان عملية مراقبة‬ ‫اال�سعار يجب ان تكون عملية م�ستمرة‪،‬‬ ‫حاثا ال��وزراء على تفعيل دور الوزارات‬ ‫يف خم �ت �ل��ف امل �ح��اف �ظ��ات واال�ستجابة‬ ‫ال�سريعة ملطالب املواطنني مبا يح�سن‬ ‫اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة ل�ه��م‪ .‬وك ��ان جمل�س‬ ‫الوزراء ا�ستمع خالل اجلل�سة اىل عر�ض‬ ‫ق��دم��ه وزي��ر ال�صناعة وال�ت�ج��ارة عامر‬ ‫احل��دي��دي ق��ال ف�ي��ه ان ال� ��وزارة ب�صدد‬ ‫اع�ت�م��اد ح��زم��ة اج � ��راءات ه��دف�ه��ا احلد‬ ‫من ارتفاع اال�سعار ا�ستجابة للتوجيهات‬ ‫امللكية ال�سامية وقرارات جمل�س الوزراء‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان االجراءات ت�شمل اعداد‬ ‫درا�سة ال�سعار ع�شر �سلع ا�سا�سية وب�شكل‬ ‫�شهري دوري للعام ‪ 2011‬من خالل تتبع‬ ‫حلقات البيع (م�ستوردين جت��ار جملة‬ ‫جتار جتزئة) واحت�ساب الكلف وهام�ش‬ ‫الربح واجراء مقارنة مع اال�سعار يف دول‬ ‫اجلوار واال�سعار العاملية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت �� �ش �م��ل م ��راق � �ب ��ة امل � �خ� ��زون‬ ‫اال�سرتاتيجي لل�سلع والتحقق من مدى‬ ‫وجود خمالفات الحكام قانون املناف�سة‬ ‫كاالتفاق على حتديد اال�سعار او تقا�سم‬ ‫اال�سواق ومنح اال�ستثناء من القانون يف‬

‫ح��االت االت�ف��اق على تخفي�ض اال�سعار‬ ‫حتقيقا للم�صلحة العامة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى � �ض��وء ن�ت��ائ��ج ال��درا� �س��ة ويف‬ ‫ح ��ال وج� ��ود ارت �ف��اع��ات غ�ي�ر م �ب�ررة يف‬ ‫اال�سعار �سيتم وف��ق املهند�س احلديدي‬ ‫ات �خ��اذ االج � � ��راءات امل�ن��ا��س�ب��ة للحفاظ‬ ‫ع �ل��ى م �� �س �ت��وي��ات اال�� �س� �ع ��ار م ��ن خالل‬ ‫االيعاز للم�ؤ�س�ستني املدنية والع�سكرية‬ ‫ال� � �س � �ت �ي�راد ع � ��دد حم � ��دد م� ��ن ال�سلع‬ ‫اال�سا�سية م��ا ي�سهم يف ت��وف�ير خمزون‬ ‫ا�سرتاتيجي منها وتوفريها للم�ستهلك‬ ‫با�سعار تقرتب من الكلفة‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار احل ��دي ��دي اىل ان ��ه �سيتم‬ ‫حتويل املخالفني الحكام قانون املناف�سة‬ ‫اىل الق�ضاء ما ي�شكل رادعا ي�ضمن منع‬ ‫اي ممار�سات خملة باملناف�سة يف ا�سواق‬ ‫ال�سلع‪ ،‬الفتا اىل امكانية فر�ض هام�ش‬ ‫ربح معقول للتجار ل�ضمان عدم املغاالة‬ ‫باال�سعار‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان االج ��راءات التي ميكن‬ ‫ل� �ل ��وزارة ال �ل �ج��وء ال�ي�ه��ا يف ح ��ال وجود‬ ‫ارتفاعات يف اال�سعار ت�شمل اي�ضا عملية‬ ‫وق� ��ف ال �ت �� �ص��دي��ر وت �� �س �ه �ي��ل اج� � ��راءات‬ ‫اال��س�ت�يراد يف ح��االت امل �غ��االة باال�سعار‬ ‫او نق�ص الكميات يف اال� �س��واق والعمل‬ ‫على تقلي�ص حلقات البيع والت�سويق‬ ‫بالتن�سيق وزارة ال��زراع��ة وام��ان��ة عمان‬ ‫ال�ك�برى ب�ه��دف و��ض��ع الآل �ي��ات الكفيلة‬ ‫بتقلي�ص فجوات اال�سعار بني �سعر بيع‬ ‫املزارع و�سعر امل�ستهلك‪ .‬كما ت�شمل ا�صدار‬ ‫ن�شرة ا�سعار ا�سرت�شادية تبني ا�سعار بيع‬ ‫اجلملة والتجزئة وال�سعر العادل لل�سلع‬ ‫اال�سا�سية وذل��ك بالتعاون م��ع جمعية‬ ‫حماية امل�ستهلك وب�شكل ا�سبوعي تن�شر‬

‫�سمري الرفاعي‬

‫يف ال �� �ص �ح��ف ال��ر� �س �م �ي��ة والتلفزيون‬ ‫االردين كل يوم اثنني‪ ،‬وا�صدار جمعية‬ ‫حماية امل�ستهلك ن�شرة �شهرية بالتعاون‬ ‫مع الوزارة ت�شمل اال�سعار اال�سرت�شادية‬ ‫لل�سلع اال��س��ا��س�ي��ة وت� �ط ��ورات اال�سعار‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ل�ل���س�ل��ع اال� �س��ا� �س �ي��ة ون�صائح‬ ‫وار� �ش��ادات للم�ستهلكني ب�ه��دف توعية‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أكد الوزير احلديدي ان احلكومة‬ ‫م�ت�م�ث�ل��ة ب� � ��وزارة ال �� �ص �ن��اع��ة والتجارة‬ ‫��س�ت���س�ت�م��ر يف ال �ت �ع��رف ع �ل��ى اجتاهات‬ ‫ال�سوق امل�ستقبلية وت�شخي�ص الظروف‬ ‫اال� �س �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ال �ت��ي ق ��د ت �ت �ع��ر���ض لها‬ ‫ال�سوق املحلية وتذليل املعيقات �ضمن‬ ‫القوانني النافذة ملا فيه م�صلحة الوطن‬

‫وامل ��واط ��ن‪ .‬وع��ر���ض ال��وزي��ر احلديدي‬ ‫ام��ام جمل�س ال� ��وزارء االج� ��راءات التي‬ ‫ق��ام��ت ب�ه��ا احل�ك��وم��ة للحد م��ن ارتفاع‬ ‫اال�سعار والتي ت�شمل فتح ا�سواق جديدة‬ ‫تابعة للم�ؤ�س�ستني املدنية والع�سكرية يف‬ ‫خمتلف مناطق اململكة حيث بلغ عددها‬ ‫احلايل ‪ 68‬و‪� 82‬سوقا على التوايل ومنح‬ ‫اعفاءات جمركية ملدخالت وم�ستلزمات‬ ‫االنتاج‪.‬‬ ‫وا�شار الوزير احلديدي اىل اعفاءات‬ ‫��س��اب�ق��ة للحليب واالج� �ب ��ان واحلم�ص‬ ‫وال �ع ��د� ��س وال �� �ش ��اي واحل �ن �ط��ة واالرز‬ ‫ورق��ائ��ق ال ��ذرة وال ��ذرة ال���ص�ف��راء وزيت‬ ‫النخيل وال�سكر وال�شعريية من الر�سوم‬ ‫اجلمركية و�ضريبة املبيعات‪.‬‬

‫ويف جم��ال ال�ت���ش��ري��ع ق��ال الوزير‬ ‫احلديدي ان العمل يجري على اجراء‬ ‫ت �ع��دي�لات ع �ل��ى ال�ت���ش��ري�ع��ات الناظمة‬ ‫للن�شاط االقت�صادي من خ�لال تعديل‬ ‫قانون ال�صناعة والتجارة رقم ‪ 18‬لعام‬ ‫‪ 1998‬بهدف ت�سهيل الرقابة على اال�سواق‬ ‫وتغليظ العقوبات على املخالفني‪.‬‬ ‫كما ت�شمل تعديل قانون املناف�سة‬ ‫رق��م ‪ 33‬ل�ع��ام ‪ 2004‬مب��ا ي�ضمن حظر‬ ‫املغاالة باال�سعار واحلفاظ عليها �ضمن‬ ‫امل�ستويات الطبيعية وتغليظ العقوبات‬ ‫على املخالفني وا� �ص��دار ق��ان��ون حماية‬ ‫امل�ستهلك ب�ه��دف احل �ف��اظ ع�ل��ى حقوق‬ ‫امل���س�ت�ه�ل��ك م ��ن امل �م��ار� �س��ات التجارية‬ ‫ال�ضارة‪.‬‬ ‫وت � � �ن � ��اول امل� �ه� �ن ��د� ��س احل� ��دي� ��دي‬ ‫االج� � � ��راءات ال �ت��ي ق��ام��ت ب �ه��ا ال � ��وزارة‬ ‫اخ�يرا لتخفي�ض اال�سعار والتي ت�شمل‬ ‫تخفي�ض ا�سعار امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية‬ ‫املدنية والتن�سيق م��ع القطاع اخلا�ص‬ ‫لأخ��ذ م�ب��ادرات لتخفي�ض ا�سعار البيع‬ ‫للم�ستهلك‪ ،‬م�شريا اىل تكثيف الرقابة‬ ‫على اال��س��واق يف العا�صمة واملحافظات‬ ‫ويف اطار االجراءات التي اتخذت اخريا‬ ‫مت و�ضع حد اعلى ل�سعر بيع الدواجن‬ ‫الطازجة املربدة للم�ستهلك النهائي من‬ ‫قبل جت��ار التجزئة ب��واق��ع ‪15‬ر‪ 2‬دينار‬ ‫ومل��دة �شهرين ومت االتفاق مع عدد من‬ ‫م�صانع االلبان على بيع اللنب الرايب‬ ‫��س�ع��ة ك�ي�ل��و غ ��رام للم�ستهلك النهائي‬ ‫ب�سعر يرتاوح بني ‪ 90‬قر�شا و‪ 110‬قرو�ش‪،‬‬ ‫وذلك اعتبارا من يوم اخلمي�س الثالث‬ ‫ع�شر من ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫قرارات جلان الطعون بنيابة العبادي واحلاليقة‪ ..‬ومناق�شة ارتفاع الأ�سعار و�آلية رفع املحروقات‬

‫م�صادر نيابية لـ«ال�سبيل»‪� :‬إعادة طرح الثقة‬ ‫بحكومــة الرفاعي عـرب مذكــرة نيابيــة اليـــوم‬

‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫رجحت م�صادر نيابية تقدمي مذكرة‬ ‫نيابية لرئي�س جمل�س ال �ن��واب في�صل‬ ‫الفايز اليوم تطالب ب�إعادة طرح الثقة‬ ‫بحكومة رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‪،‬‬ ‫عازية ال�سبب يف ذل��ك اىل �أن احلكومة‬ ‫مل تقم بواجباتها يف �إدارة �ش�ؤون البالد‬ ‫بال�شكل ال��د��س�ت��وري‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف جمال‬ ‫ارتفاعات الأ�سعار املتكررة‪.‬‬ ‫وت��وق �ع��ت امل �� �ص��ادر �أن ي��وق��ع على‬ ‫املذكرة ‪ 13‬نائبا‪ ،‬و�سيتم ت�سليمها لرئي�س‬ ‫املجل�س التخاذ الإجراء القانوين ب�إعادة‬ ‫طرح الثقة باحلكومة‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ذات � ��ه‪ ،‬ي�ع�ق��د جمل�س‬ ‫ال �ن��واب م�ساء ال�ي��وم جل�سة نيابية من‬ ‫امل �ت �ق��ع �أن ت �ك��ون "حامية الوطي�س"‬

‫ن�ظ��را لأن برناجمها خ�ص�ص ملناق�شة‬ ‫الآلية التي تطبقها احلكومة يف ت�سعري‬ ‫امل�شتقات النفطية كل �شهر‪ ،‬ومناق�شة‬ ‫ق���ض�ي��ة "مطالبة احل �ك��وم��ة باتخاذ‬ ‫�إج��راءات منا�سبة للحد من االرتفاعات‬ ‫امل�ستمرة لأ��س�ع��ار ال�سلع وال�ع�م��ل على‬ ‫تخفي�ضها‪.‬‬ ‫وكان قد تقدم نواب عرب مذكرتني‬ ‫م�ن�ف���ص�ل�ت�ين ب�ط�ل�ب��ات امل�ن��اق���ش��ة الأول‬ ‫بتاريخ ‪ 2011/1/9‬واملت�ضمن مناق�شة‬ ‫الآل � �ي� ��ة ال� �ت ��ي ت �ط �ب �ق �ه��ا احل� �ك ��وم ��ة يف‬ ‫ت�سعري ال��وق��ود وال�غ��از‪ ،‬والطلب الثاين‬ ‫بتاريخ ‪ 2011/1/12‬واملت�ضمن مطالبة‬ ‫احل�ك��وم��ة ب��ات�خ��اذ �إج � ��راءات لتخفي�ض‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫ووق� ��ع ع�ل��ى ط�ل��ب امل�ن��اق���ش��ة الأول‬ ‫‪ 13‬نائبا فيما وق��ع على طلب املناق�شة‬

‫الثاين ‪ 11‬نائبا وتبنى التوقيع النائب‬ ‫خليل عطية‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��وم جم �ل ����س الأم � � ��ة مبهمات‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة �إ� �ض��اف��ة اىل ع�م�ل��ه الرئي�س‬ ‫ال�ت���ش��ري��ع‪ ،‬ويق�صد بالوظيفة واملهمة‬ ‫ال�سيا�سية الرقابة الربملانية على �أعمال‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة (احل �ك��وم��ة) من‬ ‫ناحية �أدائها لالخت�صا�صات املخولة لها‬ ‫بحكم الد�ستور‪ ،‬فرئي�س الوزراء والوزراء‬ ‫م�س�ؤولون �أمام جمل�س النواب م�س�ؤولية‬ ‫م�شرتكة عن ال�سيا�سة العامة للدولة‪،‬‬ ‫ويتم و�ضع احلكومة يف مو�ضع امل�س�ؤولية‬ ‫من خالل الو�سائل واال�ساليب الرقابية‬ ‫اخلا�صة التي �أعطاها الد�ستور االردين‬ ‫ل �ل�برمل��ان ب�ق���ص��د اط�ل��اع ال �ن��ائ��ب على‬ ‫حقيقة �سري ال�برام��ج احلكومية ومن‬ ‫ه��ذه الو�سائل ط��رح الثقة‪ ،‬والتحقيق‪،‬‬

‫وطلب املناق�شة‪ ،‬وابداء الرغبةن و�سماع‬ ‫ال �ع��رائ ����ض‪ ،‬وال� ��� �س� ��ؤال‪ ،‬واال�ستجواب‬ ‫واالتهام‪.‬‬ ‫ويعد ط��رح الثقة باحلكومة من‬ ‫�أدوات وو� �س��ائ��ل ال��رق��اب��ة الربملانية‪،‬‬ ‫وه ��ي اح� ��دى احل �ق ��وق ال �ت��ي ميلكها‬ ‫جمل�س ال�ن��واب يف م��واج�ه��ة ال�سلطة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي �� �ش�ت�رط لبقاء‬ ‫احلكومة وا�ستمرارها حيازتها لثقة‬ ‫املجل�س‪ ،‬وعليه ف ��إن جمل�س النواب‬ ‫متى ي�شاء يحجب الثقة عن الوزارة‬ ‫او اح��د ال ��وزراء التي عليها �أن تقدم‬ ‫ا�ستقالتها ويكون طرح الثقة بحالني‪:‬‬ ‫اما بطلب من رئي�س الوزراء‪ ،‬وهي يف‬ ‫حال تقدمي البيان الوزاري او بطلب‬ ‫ع�شرة ن��واب على االق��ل وه��ي يف حال‬ ‫�أن جمل�س النواب وج��د ان احلكومة‬

‫ق��د خ��ال�ف��ت ال�ب�رام��ج ال �ت��ي و�ضعتها‬ ‫او ت �ب�ين اي خ �ل��ل يف �أداء ال�سلطة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫وت�ضمن جدول �أعمال جل�سة �أم�س‬ ‫�إحالة احلكومة مل�شروع قانون موازنات‬ ‫ال� ��وح� ��دات احل �ك��وم �ي��ة ل�ل���س�ن��ة املالية‬ ‫‪ ،2011‬وقرارات جلنة الطعون اخلام�سة‬ ‫واملت�ضمنة ال�ط�ع��ن امل �ق��دم م��ن املر�شح‬ ‫ال�سابق جم��دي فتحي ح�م��دان القا�سم‬ ‫ب�صحة نيابة النائب ممدوح العبادي‪.‬‬ ‫وق ��رار اللجنة بالطعن امل�ق��دم من‬ ‫امل��ر� �ش��ح ال �� �س��اب��ق حم �م��د ف�ل�اح العابد‬ ‫الرباي�سة ب�صحة نيابة النائب حممد‬ ‫احل�ل�اي �ق��ة‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل ق� ��رار اللجنة‬ ‫القانونية واملت�ضمن القانون امل�ؤقت رقم‬ ‫(‪ )12‬ل�سنة ‪ 2010‬قانون معدل لقانون‬ ‫العقوبات‪.‬‬

‫ميزانية البلديات لهذا العام ‪ 75‬مليون دينار‬

‫الغزو‪« :‬البلديات» عاكفة على تعديالت تخ�ص قانون املجال�س البلدية‬

‫عجلون‪ -‬حممد فريحات‬

‫رعى �أمني عام وزارة ال�ش�ؤون البلدية‬ ‫وال �ق ��روي ��ة �أح �م ��د ال �غ ��زو م �ن��دوب��ا عن‬ ‫الوزيرة رابحة الدبا�س اللقاء احلواري‬ ‫املفتوح ال��ذي نظمه املعهد اجلمهوري‬ ‫ال � ��دويل وم �ك �ت��ب خ��دم��ة اجل �م �ه��ور يف‬ ‫حمافظة عجلون �صباح �أم����س ال�سبت‬ ‫املوافق يف مبنى القاعة الها�شمية حول‬ ‫�إجن � � ��ازات وواق � ��ع وخ �ط��ط وطموحات‬ ‫بلدية عجلون ال�ك�برى بح�ضور مدير‬ ‫عام املعهد اجلمهوري الدويل وعدد من‬ ‫م��دراء ال��دوائ��ر احلكومية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية وع ��دد م��ن ف�ع��ال�ي��ات املجتمع‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام الوزارة �إن البلديات‬ ‫م��رت مبرحلة طويلة من الدمج الذي‬

‫ت�شكيل جلان متخ�ص�صة لتقييم عملية دمج البلديات واالنتخابات يف موعدها‬ ‫جنح يف بع�ض البلديات وتقبله املجتمع‬ ‫وت�ع��ام��ل م�ع��ه‪ .‬ونتجت عنه �سلبيات يف‬ ‫البع�ض الآخر‪ ،‬و�ستقوم جلان متخ�ص�صة‬ ‫بتقييم عملية الدمج‪ ،‬ثم رفع تو�صياتها‬ ‫ب�ش�أن ذلك اىل �أ�صحاب القرار"‪.‬‬ ‫و�أكد الغزو "�إن حل املجال�س البلدية‬ ‫��س�ي�ت��م يف ��ش�ه��ر ن�ي���س��ان م��ن ه ��ذا العام‬ ‫واالنتخابات �ستجرى ح�سب اال�ستحقاق‬ ‫ال �ق��ان��وين خ�ل�ال ��ش�ه��ر مت ��وز ال �ق ��ادم‪،‬‬ ‫و�ستقوم الوزارة بتعديل قانون انتخابات‬ ‫املجال�س البلدية ال��ذي �سينتهي العمل‬ ‫منه قبل حل املجال�س البلدية"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال �ب �ل��دي��ات حت�ظ��ى بدعم‬ ‫حكومي كبري �إذ بلغت ميزانية بلديات‬ ‫اململكة ‪ 75‬مليون دينار لهذا العام‪.‬‬

‫وقال �إن هناك تق�صريا من ر�ؤ�ساء‬ ‫ال �ب �ل��دي��ات يف �أداء اخل ��دم ��ات املقدمة‬ ‫للمواطن‪ ،‬وخا�صة من ناحية االهتمام‬ ‫ب��ال �ن �ظ��اف��ة‪ ،‬م �� �ض �ي �ف �اً‪� :‬أن ه �ن��اك �سوء‬ ‫ا�ستخدام للكوادر املوجودة يف البلديات‪،‬‬ ‫وال� � � � � � ��وزارة � � �س �ت�راق ��ب وت � �ت ��اب ��ع عمل‬ ‫البلديات‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض رئ�ي����س ب�ل��دي��ة عجلون‬ ‫ال�ك�برى مم��دوح ال��زغ��ول واق��ع البلدية‬ ‫و�إجنازاتها خالل الثالث �سنوات املا�ضية‬ ‫واخل �ط��ط امل���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة ال �ت��ي و�ضعتها‬ ‫البلدية ليتم تنفيذها م�ستقبال‪.‬‬ ‫كما قدم الزغول �شرحا عن �إجنازات‬ ‫البلدية منذ عام ‪ ،2007‬مو�ضحا العجز‬ ‫امل��ايل التي كانت تعانيه البلدية‪ ،‬وقلة‬

‫الإم� �ك ��ان ��ات وال �ق �� �ص��ور يف ال �ع �م��ل وما‬ ‫حققته البلدية لغاية الآن من التطور‬ ‫و�سرعة العمل‪ ،‬وتقلي�ص العجز املوجود‬ ‫يف امل��وازن��ة قبل ق��دوم املجل�س البلدي‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال ��زغ ��ول �إن ال �ب �ل��دي��ة باتت‬ ‫متتلك بع�ض الآل �ي��ات وامل���ش��اغ��ل التي‬ ‫�أ�صبحت راف��دا �أ�سا�سيا ي�ساهم يف دعم‬ ‫اخلدمات املقدمة �إىل املواطنني‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء دار حوار مفتوح بني‬ ‫�أمني عام الوزارة ورئي�س بلدية عجلون‬ ‫ال �ك�برى واحل �� �ض��ور‪� ،‬أج��اب��ا خ�لال��ه عن‬ ‫خمتلف �أ�سئلة وا�ستف�سارات املواطنني‪.‬‬ ‫وتركز انتقاد امل�شاركني يف اللقاء‬ ‫على �أداء البلديات يف حمافظة عجلون‬

‫ع �ل��ى ع ��دم ت��وزي��ع اخل ��دم ��ات بعدالة‪،‬‬ ‫وتقا�سم املكت�سبات بني ر�ؤ�ساء املجل�س‬ ‫و�أع�ضاء املجال�س البلدية والتعيينات‬ ‫على ح�ساب موازنة البلديات‪� ،‬إذ و�صلت‬ ‫رواتب املوظفني اىل حوايل (‪ )%85‬من‬ ‫�إي� ��رادات ال�ب�ل��دي��ات‪ ،‬واك�ت�ظ��اظ املكاتب‬ ‫ب��امل��واظ �ف�ي�ن‪ ،‬و� �س ��وء و� �ض��ع النظافة‪،‬‬ ‫وف �ت��ح ال �ط ��رق و� �ص �ي��ان �ت �ه��ا و�إن ��ارت �ه ��ا‪،‬‬ ‫وحم� � ��دودي� � ��ة احل � ��دائ � ��ق والأ� � � �س� � ��واق‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬وت��دين ال��رق��اب��ة على ال�صحة‬ ‫العامة‪ ،‬وع��دم توفر م�شاريع �إنتاجية‪،‬‬ ‫ونق�ص املخ�ص�صات املالية‪ ،‬وانخفا�ض‬ ‫امل��وازن��ة وامل���ش��اك��ل املتعلقة بالوا�سطة‬ ‫واملح�سوبية‪.‬‬

‫تبحث موا�صلة فعاليات االحتجاج على ال�سيا�سات احلكومية‬ ‫�أم�سية ق�ص�صية يف احتاد الكتاب والأدباء‬ ‫املعار�ضة تنفي وجود خالف حول املكان املقرر العت�صام «امللتقى الوطني»‬ ‫الأردنيني عن جتربة يو�سف الغزو‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫�أك � ��د الأم �ي ��ن ال� �ع ��ام حلزب‬ ‫الوحدة ال�شعبية الدميقراطي‪،‬‬ ‫ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م جل �ن��ة التن�سيق‬ ‫العليا لأحزاب املعار�ضة الوطنية‬ ‫د‪� .‬سعيد ذي��اب �أن موعد ومكان‬ ‫االع�ت���ص��ام ال ��ذي ي�ن�ف��ذه امللتقى‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي لأح � � � ��زاب املعار�ضة‬ ‫وال� �ن� �ق ��اب ��ات امل �ه �ن �ي��ة مل يطر�أ‬ ‫عليهما �أي تغيري‪.‬‬ ‫وقال ذياب لــ"ال�سبيل" �أم�س‬ ‫�إن االعت�صام �سينفذ ع�صر اليوم‬ ‫الأحد �أمام جمل�س النواب‪ ،‬نافيا‬ ‫يف الوقت ذاته وجود خالف بني‬ ‫الأط ��راف املنظمة ل��ه‪ ،‬وحتديدا‬ ‫ح ��ول م�ط��ال�ب��ة ب�ع����ض املنظمني‬

‫نقله �إىل م�ك��ان �آخ ��ر‪ ،‬وه��و مقر‬ ‫رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫وك���ش��ف �أم �ي�ن ع ��ام الوحدة‬ ‫ال�شعبية عن طرح بع�ض ممثلي‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات ف �ك��رة ن�ق��ل االعت�صام‬ ‫م ��ن �أم � ��ام جم�ل����س ال� �ن ��واب �إىل‬ ‫رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء‪ ،‬لكنه �أو� �ض��ح �أن‬ ‫امللتقى الوطني لأحزاب املعار�ضة‬ ‫والنقابات قرر الإبقاء على مكان‬ ‫وموعد االعت�صام املحدد‪.‬‬ ‫وكان �أحد املواقع الإلكرتونية‬ ‫نقل عن م�صدر حزبي مل ي�سمه‪،‬‬ ‫�أن خ�ل�اف ��ا وق � ��ع ب �ي�ن ق� �ي ��ادات‬ ‫نقابية وحزبية حول مكان �إقامة‬ ‫االع �ت �� �ص��ام اجل �م��اه�ي�ري‪ ،‬الذي‬ ‫دعت �إليه قوى املعار�ضة‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر رف�ض حزبيني‬

‫اع �ت �ب��ار ب��واب��ات جم�ل����س النواب‬ ‫م� �ك ��ان ��ا ل �ت �ج �م �ه��ر امل ��واط� �ن�ي�ن‬ ‫ال� �غ ��ا�� �ض� �ب�ي�ن‪ ،‬م �ع �ت�ب�ري ��ن "�أن‬ ‫املجل�س ال ميثل ال�شارع الأردين‪،‬‬ ‫و�أن املكان الأمثل لالحتجاج هو‬ ‫�أمام دار رئا�سة الوزراء"‪ ،‬بح�سب‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫وه��و م��ا ن�ف��اه الأم�ي�ن العام‬ ‫حل��زب البعث ال�ع��رب��ي التقدمي‬ ‫ف ��ؤاد دب��ور يف ات�صال هاتفي مع‬ ‫"ال�سبيل" �أم� �� ��س‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن‬ ‫االع �ت �� �ص��ام يف م �ك��ان��ه وموعده‬ ‫املحدد‪ ،‬ومل يطر�أ �أي تغيري على‬ ‫هذه الفعالية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال دب� � � ��ور �إن �أح� � � ��زاب‬ ‫املعار�ضة عقدت اجتماعا م�ساء‬ ‫ال�سبت‪ ،‬لو�ضع اللم�سات الأخرية‬

‫على االعت�صام املقرر ع�صر اليوم‬ ‫�أمام جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وتعت�صم �أح� ��زاب املعار�ضة‬ ‫وال �ن �ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة يف الرابعة‬ ‫م��ن م�ساء ال�ي��وم �أم ��ام الربملان‪،‬‬ ‫للتعبري ع��ن رف�ضها لل�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية للحكومة‪ ،‬واحتجاجا‬ ‫ع�ل��ى م��وج��ة ال �غ�لاء ال�ت��ي طالت‬ ‫�أ� �س �ع��ار امل� ��واد وال���س�ل��ع الغذائية‬ ‫ب���ش�ك��ل �أحل� ��ق ال �� �ض��رر بالفئات‬ ‫االجتماعية الفقرية واملتو�سطة‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫و�شدد ذي��اب على �أن امللتقى‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي لأح � � � ��زاب املعار�ضة‬ ‫وال�ن�ق��اب��ات املهنية ب���ص��دد بحث‬ ‫م��وا� �ص �ل��ة االح� �ت� �ج ��اج ��ات على‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية‪ ،‬من خالل‬

‫�إق� ��رار �آل �ي��ات وف�ع��ال�ي��ات جديدة‬ ‫قريبا‪ ،‬الفتا �إىل �أن االعت�صام �أمام‬ ‫ال�برمل��ان ه��و ب��اك��ورة الن�شاطات‬ ‫االحتجاجية للملتقى الوطني‬ ‫على ت��ردي ال�ظ��روف ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ف �ع ��ال �ي ��ات �شعبية‬ ‫و��س�ي��ا��س�ي��ة ن�ظ�م��ت ع �ق��ب �صالة‬ ‫اجل �م �ع��ة م �� �س�ي�رات احتجاجية‬ ‫يف ب �ع ����ض حم ��اف �ظ ��ات اململكة‪،‬‬ ‫للتعبري عن رف�ضها ل�سيا�سيات‬ ‫احلكومة االقت�صادية‪ ،‬ومطالبة‬ ‫برحليها‪ ،‬ويف الوقت ذاته منتقدة‬ ‫�أداء جمل�س ال �ن��واب ال ��ذي منح‬ ‫الثقة للحكومة احلالية ب�شكل‬ ‫غري متوقع (‪ 111‬نائبا من �أ�صل‬ ‫‪.)119‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن �ظ �م��ت جل �ن��ة ال �ق �� �ص��ة يف احت � ��اد الكتاب‬ ‫والأدب� � � ��اء االردن � �ي �ي�ن �أم� �� ��س ال �� �س �ب��ت يف مقر‬ ‫االحتاد �أم�سية ق�ص�صية عن جتربة جمموعة‬ ‫اال�ستاذ يو�سف الغزو "االختيار" حتدث فيها‬ ‫الباحث والناقد الدكتور عمر ال�ساري�سي الذي‬ ‫قام بقراءة نقدية حول املجموعة الق�ص�صية‬ ‫الأدب � �ي� ��ة‪ ،‬و�أ�� �ش ��اد ب��ال�ق���ص����ص ال �ت��ي حتتويها‬ ‫امل�ج�م��وع��ة‪ ،‬وت �ن��اول منها ع ��دداً م��ن الق�ص�ص‬ ‫ال�ت��ي اهتمت ب��ال���ش��أن االن���س��اين واالجتماعي‬ ‫واالنتماء اىل املكان واالر���ض والوطن‪ .‬و�أ�شاد‬ ‫الدكتور ال�ساري�سي بالهدوء ال��ذي يتمتع به‬ ‫القا�ص يو�سف الغزو يف كتابته الق�صة‪ ،‬وهي‬ ‫ق�ص�ص يغلب عليها الطابع الفني احلقيقي‬ ‫لفن الق�صة‪ .‬وقال‪� :‬إن فن الق�صة "فن ماكر"‬ ‫وبي ال�ساري�سي‬ ‫يقول فيه القا�ص كما ي�شاء‪ ،‬نّ‬

‫�أن الأدي� ��ب ال �غ��زو م �ب��دع و�أدي� ��ب م�ت�م�ك��ن من‬ ‫�أدواته الفنية الرفيعة يف االدب الق�ص�صي‪ .‬كما‬ ‫حتدث الكاتب علي القي�سي عن �سرية االديب‬ ‫يو�سف الغزو االبداعية منذ ال�سبعينيات من‬ ‫القرن املا�ضي‪ .‬وق��ال‪� :‬إن الغزو كاتب وقا�ص‬ ‫وروائي مبدع وهو ي�شكل املدر�سة الكال�سيكية‬ ‫يف ف ��ن ال �ق �� �ص��ة ال �ق �� �ص�يرة‪ .‬و�أ�� �ش ��اد القي�سي‬ ‫مب�سرية الغزو الأدبية الطويلة يف �إثراء املكتبة‬ ‫االردنية بالقيم االن�سانية االدبية الرائعة‪.‬‬ ‫وحت � ��دث االدي � ��ب وال �ك ��ات ��ب ح �ن��ا �سالمة‬ ‫يف �شهادته لال�ستاذ يو�سف ال�غ��زو حيث قال‬ ‫�إن ال�غ��زو ك��ات��ب وق��ا���ص وروائ ��ي �أردين ا�شتق‬ ‫طريقه باملوهبة وال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬وه��و نعم االديب‬ ‫اال��ص�ي��ل ال��ذي ح��اف��ظ على �أ��ص��ال�ت��ه يف كتابة‬ ‫الق�صة وال��رواي��ة االردن �ي��ة اال�صيلة‪ .‬وح�ضر‬ ‫الأم�سية لفيف من اع�ضاء االحتاد والباحثون‬ ‫واملهتمون ب�أدب الق�صة والرواية يف االردن‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫يف حوار ملنتدى «ال�سبيل» الإعالمي مع املراقب العام جلماعة الإخوان امل�سلمني‬

‫�سعيد‪ :‬البالد حتتاج �إىل �إ�صالح �سيا�سي يجعل �إرادة ال�شعب �صانعة قراره‬ ‫قوت النا�س خط �أحمر ينبغي‬ ‫جتنب االقرتاب منه �أو امل�سا�س به‬

‫االنتفا�ضة التون�سية عربة‬ ‫حلكام العرب فها هو ربيب فرن�سا‬ ‫مل يجد له مكانا فيها‬

‫حماربة املف�سدين الناهبني‬ ‫خلريات البلد الذين ورطوه‬ ‫ب�أزمات ينبغي �أن تنتقل من‬ ‫ال�شعارات �إىل املمار�سة‬

‫االحتقان ال�شعبي الذي متر‬ ‫بها البالد غري م�سبوق وال ميكن‬ ‫ف�صله عن جذوره ال�سيا�سية‬ ‫التحديات التي تواجه الأردن‬ ‫ال يقوى على مواجهتها‬ ‫طرف واحد وت�ستدعي‬ ‫�شراكة اجلميع‬

‫د‪ .‬همام �سعيد متحدثا يف منتدى ال�سبيل الإعالمي‬

‫(ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي)‬

‫من �أجل حما�صرة احلركة‬ ‫الإ�سالمية والقوى ال�سيا�سية‬ ‫غذت احلكومة الوالءات ال�ضيقة‬ ‫واالنتماءات العائلية‬

‫م�سل�سل فر�ض ال�ضرائب ورفع الأ�سعار ينبغي �أن يتوقف وواجب احلكومة البحث عن م�صادر دخل غري «جيب» املواطن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد املراقب العام جلماعة الإخوان امل�سلمني همام �سعيد �أن �أول ما يحتاجه‬ ‫الأردن ه��ذه الأي��ام �إ�صالح �سيا�سي حقيقي يجعل الإ���س�لام مرجعيته الأوىل‬ ‫وم�صدر �أحكامه وت�شريعاته واملحافظ على وح��دة �أبنائه‪ ،‬ويجعل من �إرادة‬ ‫ال�شعب الأردين �صانع قراره ال�سيا�سي‪ .‬و�أ�شار �إىل �أنه ال يتحقق هذا �إال ب�إعادة‬ ‫ر�سم اخلارطة ال�سيا�سية‪ ،‬ابتداء بقانون انتخابات عادل مع �ضمان النزاهة‬ ‫وال�شفافية يف �إجراء االنتخابات‪.‬‬

‫وا�ستعر�ض املراقب العام امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي امل��ح��ي��ط ب��ال��ب�لاد‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أن مواجهة ه��ذه التحديات‪ ،‬ال‬ ‫يقوى عليها طرف واحد مهما �أوتي‬ ‫م��ن ق��وة‪ ،‬وت�ستدعي م�شاركة فاعلة‬ ‫و���ش��راك��ة ب�ين اجل��م��ي��ع‪ ،‬فكلنا يف ذات‬ ‫ال�سفينة تنجو بنا جميعا‪� ،‬أو تغرق‬ ‫بنا جميعا‪.‬‬ ‫و�أك��د �سعيد ان قوت النا�س خط‬ ‫�أحمر ينبغي جتنب االقرتاب منه �أو‬ ‫امل�سا�س به‪ ،‬وم�سل�سل فر�ض ال�ضرائب‬ ‫ورفع الأ�سعار ينبغي �أن يتوقف‪ ،‬ولفت‬ ‫�إىل �أن واج����ب احل��ك��وم��ة �أن تبحث‬ ‫ع��ن م�����ص��ادر دخ��ل �أخ���رى غ�ير جيب‬ ‫امل���واط���ن‪ ،‬ال���ذي مل ي��ع��د ي��ق��وى على‬ ‫حتميل امل��زي��د‪ ،‬بعد �أن ذه��ب اللحم‬ ‫وو�صل النه�ش اىل العظم‪.‬‬ ‫وط������ال������ب مب�����ح�����ارب�����ة ال���ف�������س���اد‬ ‫واملف�سدين الذين نهبوا خريات البلد‬ ‫وورط����وه ب���أزم��ات وم��دي��ون��ي��ة عالية‪،‬‬ ‫ينبغي �أن تنتقل من ط��ور ال�شعارات‬ ‫واالدع��������������اءات �إىل ط������ور احلقيقة‬ ‫واملمار�سة العملية‪.‬‬ ‫وتاليا ن�ص خطاب املراقب العام‬ ‫جل��م��اع��ة الإخ�������وان امل�����س��ل��م�ين همام‬ ‫�سعيد‪:‬‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫"لإيالف قري�ش �إيالفهم رحلة‬ ‫ال�شتاء وال�صيف فليعبدوا رب هذا‬ ‫ال���ب���ي���ت ال������ذي �أط���ع���م���ه���م م����ن جوع‬ ‫و�آمنهم من خوف"‬ ‫احلمد هلل رب العاملني وال�صالة‬ ‫وال�سالم على ر�سوله الأمني‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫ف�أ�شكر �صحيفة ال�سبيل على هذا‬ ‫اللقاء يف هذا الوقت احل�سا�س البالغ‬ ‫اخل���ط���ورة يف ت���اري���خ �أم��ت��ن��ا العربية‬ ‫والإ�سالمية وت��اري��خ �شعبنا الأردين‬ ‫العزيز‪.‬‬ ‫و�أبد�أ هذا اللقاء بتقدمي التهنئة‬ ‫م���ن الإخ��������وان امل�����س��ل��م�ين واحل���رك���ة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة و�أب��ن��اء ال�شعب الأردين‬ ‫�إىل ال�شعب التون�سي املجاهد الذي‬ ‫انتف�ض ع��ل��ى ال��ط��غ��ي��ان واال�ستبداد‬ ‫واحلرمان والف�ساد‪ ،‬فهدم نظام ابن‬ ‫ع��ل��ي ال��ف��ا���س��د‪ ،‬وه����دم م��ع��ه م�ؤ�س�سة‬ ‫ف�����س��اد ط���ال ع��م��ره��ا وع���م طغيانها‪،‬‬ ‫و�أقامت حولها �أحزمة ح�صينة �أمنية‬ ‫و�سيا�سية وقانونية ودولية وحزبية‪،‬‬ ‫وج��اء هذا ال�سقوط يف اللحظة التي‬ ‫ك���ان فيها اب���ن ع��ل��ي يتبخرت يف �أوج‬ ‫ق���وت���ه ع��ل��ى ح�����س��اب ح���ري���ة ال�شعب‬ ‫التون�سي وكرامته‪ ،‬و�شهد له الكثري‬ ‫م���ن ���ش��ه��ود ال������زور يف داخ�����ل تون�س‬ ‫وخ���ارج���ه���ا ب������الإجن������ازات العظيمة‬ ‫والدميقراطية الرائدة‪ ،‬واالنتخابات‬ ‫ذات الأرق��ام العالية‪ .‬فهنيئا لل�شعب‬ ‫التون�سي ب���إزاح��ت��ه ال�ستار ع��ن هذه‬ ‫امل���ك���ره���ة وك�����ش��ف��ه ع���ن ه����ذا املخبوء‬ ‫الفا�سد‪.‬‬ ‫وال ي��ف��وت��ن��ا م���ع ه����ذه التهنئة‬ ‫القلبية و�إع�لان املوقف ال�صريح مع‬ ‫ال�����ش��ع��ب ال��ت��ون�����س��ي ك��م��ا ك��ن��ا م��ع هذا‬ ‫ال�����ش��ع��ب يف �آالم�����ه وح���رم���ان���ه‪ ،‬وكنا‬ ‫ننتظر ه��ذه الغ�ضبة وه��ذا التغيري‪،‬‬ ‫�أن نقول ل�شهداء تون�س رحمكم اهلل‬ ‫يا من حملتم ال�شعار اخل��ال��د‪" :‬وال‬ ‫حت�سنب ال��ذي��ن ق��ت��ل��وا يف �سبيل اهلل‬ ‫�أمواتا بل �أحياء عند ربهم يرزقون"‪،‬‬ ‫فلقد مار�ستم در���س احلرية بفعلكم‬ ‫وم�����ا ن���ط���ق���ت ب����ه �أل�������س���ن���ت���ك���م و�أن����ت����م‬ ‫تقولون‪ :‬وللحرية احلمراء باب بكل‬ ‫يد م�ضرجة يدق‪.‬‬ ‫�إن ه���ذه االن��ت��ف��ا���ض��ة التون�سية‬ ‫العظيمة ت��ق��دم نف�سها ع�برة وعظة‬ ‫حلكام العرب و�أنظمتهم‪ ،‬فها هو ابن‬ ‫علي ربيب فرن�سا‪ ،‬مل يجد له مكانا‬ ‫ي����أوي���ه يف ف��رن�����س��ا‪ .‬وه���ا ه���و ال�شعب‬ ‫التون�سي بعد ط��ول انتظار حتى كاد‬ ‫يي�أ�س امل�صلحون فيه م��ن الإ�صالح‬ ‫ي�أتي بهذه املفاج�أة وه��ذا العنفوان‪،‬‬ ‫وتبد�أ هذه االنتفا�ضة الآن يف تون�س‬ ‫من النقطة الأ�سا�سية وهي الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي والفكري والقيمي‪.‬‬ ‫لقد متيز حكم ابن علي ب�صناعة‬ ‫�أ�شكال �سيا�سية موهومة ال ر�صيد لها‬

‫م��ن ق���وى ال�شعب احل��ي��ة‪ ،‬ك��م��ا متيز‬ ‫با�ضطهاد الإ�سالميني واملعار�ضني‪،‬‬ ‫فقتل منهم م��ن قتل‪ ،‬و�سجن منهم‬ ‫من �سجن‪ ،‬و�شرد منهم من �شرد‪ ،‬وما‬ ‫ك��ان ي��دري �أن ه��ذا ال�سلوك ه��و �أهم‬ ‫ناق�ض م��ن ن��واق�����ض ن��ظ��ام��ه‪ .‬ولي�س‬ ‫هنالك �أغ��ب��ى وال �أج��ه��ل م��ن احلاكم‬ ‫ال��ذي يظن �أن��ه �أق��وى من ال�شعب �أو‬ ‫�أقوى من �إ�سالم ال�شعب و�إميانه‪.‬‬ ‫و�أم����ا ن��ح��ن يف الأردن ف�����إن هذا‬ ‫البلد املبارك حمفوظ بحفظ اهلل �إن‬ ‫�شاء اهلل‪ ،‬لأن اهلل تبارك وتعاىل جعل‬ ‫له من املهمات والأدوار ما ال يتوفر‬ ‫لكثري من البلدان‪ ،‬فهو البلد احلامل‬ ‫لهموم ق�ضايا �أم��ت��ه الرئي�سة‪ ،‬فهو‬ ‫�أر�ض احل�شد والرباط‪ ،‬وقد �أحاطت‬ ‫به �أخ��ط��ار التو�سع اليهودي‪ ،‬وقدره‬ ‫�أن يكون يف فرتة من ف�ترات وجوده‬ ‫م�����ص��دا ق��وي��ا يف م��واج��ه��ة االخ�ت�راق‬ ‫ال��ي��ه��ودي والتو�سع ال�صهيوين‪ ،‬كما‬ ‫�أن ق���دره يف وق��ت ال �أظ��ن��ه بعيدا �أن‬ ‫يكون يف طليعة املجاهدين لتحرير‬ ‫فل�سطني وتخلي�ص الأم���ة كلها من‬ ‫�أكرب �شر عاث فيها ف�سادا‪.‬‬ ‫و�إن �أول م���ا ي��ح��ت��اج��ه الأردن‬ ‫يف ه�����ذه الأي��������ام �إ������ص��ل��اح �سيا�سي‬ ‫حقيقي ي��ج��ع��ل الإ����س�ل�ام مرجعيته‬ ‫الأوىل وم�صدر �أحكامه وت�شريعاته‬ ‫واملحافظ على وحدة �أبنائه‪ ،‬ويجعل‬ ‫م���ن �إرادة ال�����ش��ع��ب الأردين �صانع‬ ‫قراره ال�سيا�سي‪ .‬وال يتحقق كل هذا‬ ‫�إال ب�إعادة ر�سم اخلارطة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫اب����ت����داء ب���ق���ان���ون ان���ت���خ���اب���ات ع����ادل‬ ‫م��ع ���ض��م��ان ال��ن��زاه��ة وال�����ش��ف��اف��ي��ة يف‬ ‫�إج��راء هذه االنتخابات‪ .‬ومما ي�ؤكد‬ ‫النزاهة وال�شفافية حما�سبة الذين‬ ‫اع��ت��دوا على �إرادة ال�شعب الأردين‪،‬‬ ‫ف��زوروا االنتخابات وزوروا الهويات‬ ‫واجل���������داول واحل����ق����ائ����ق‪ ،‬وبالرغم‬ ‫م���ن ظ���ه���ور ه����ذا ال��ع��ب��ث ال�سيا�سي‬ ‫واالن��ت��خ��اب��ي جلميع امل��واط��ن�ين‪� ،‬إال‬ ‫�أن احل��ك��وم��ات امل��ت��ع��اق��ب��ة مل حترك‬ ‫�ساكنا‪ ،‬وه��ي يف ال��وق��ت نف�سه ترفع‬ ‫�شعارات حماربة الف�ساد واملح�سوبية‪،‬‬ ‫واملطالبة بالك�شف عن الف�ساد املايل‬ ‫والإداري‪ ،‬ومن حقنا �أن ن�س�أل هذه‬ ‫احل��ك��وم��ات امل��ت��ع��اق��ب��ة‪� :‬أي����ن ملفات‬ ‫ال��ف�����س��اد؟ و�أول ه���ذه امل��ل��ف��ات‪ :‬ملف‬ ‫االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫�إن حر�صنا ع��ل��ى الأردن ودوره‬ ‫ال���ت���اري���خ���ي و����ص���م���وده يف مواجهة‬ ‫الأخ���ط���ار امل�ستقبلية ال��ت��ي �ستزداد‬ ‫ع��ن��دم��ا ي��ح��اول ال��ي��ه��ود �إغ��ل�اق ملف‬ ‫ال���ق�������ض���ي���ة ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة جتعلنا‬ ‫ن��ن��ط��ق ب��احل��ق واحل��ق��ي��ق��ة‪ ،‬ون�صارح‬ ‫القائمني على �أمر احلكم وال�سيا�سة‬ ‫�أن ي�����س��ارع��وا ق��ب��ل ف���وات الأوان �إىل‬ ‫ت�صويب الأو���ض��اع وتر�سيخ الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وت�أ�سي�س القاعدة القيمية‬ ‫القائمة على الإ���س�لام فكرا ومنهجا‬ ‫واالعتماد على القوى ال�شعبية احلية‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين الفاعلة‪،‬‬ ‫و�إيجاد ال�شراكة احلقيقية للمواطن‬ ‫وال����ق����وى ال�����س��ي��ا���س��ي��ة واملجتمعية‬ ‫يف ال���ه���م���وم امل��ع��ي�����ش��ي��ة وال�سيا�سية‬ ‫والدفاعية‪.‬‬ ‫�إن ح���ال���ة االح���ت���ق���ان ال�شعبي‬ ‫التي متر بها البالد هي حالة غري‬ ‫م�سبوقة‪ ،‬و�إن ك��ان ال ميكن ف�صلها‬ ‫ع���ن ج����ذوره����ا ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ف�ل�ا بد‬ ‫م��ن معاجلة �أ���س��ب��اب ه��ذا االحتقان‬ ‫امل��ع��ي�����ش��ي��ة‪ ،‬ف���ق���د �أ����ص���ب���ح���ت احلياة‬ ‫العادية للمواطن يف غاية ال�صعوبة‬ ‫وحت����ول م��ع��ظ��م �أب���ن���اء ال�����ش��ع��ب �إىل‬ ‫طبقة حتت خط الفقر بدرجات وهذا‬ ‫ت���ق���رره دوائ����ر الإح�������ص���اء الداخلية‬ ‫واخلارجية‪ ،‬ف�إن �آخر تقدير مل�ستوى‬ ‫خ��ط ال��ف��ق��ر ل��ل��م��واط��ن الأردين هو‬ ‫‪ 680‬دي��ن��ارا ل��ل��ف��رد يف ال�����س��ن��ة‪ ،‬وهذا‬ ‫ال ي�صل �إليه الغالبية ال�ساحقة من‬ ‫�أبناء هذا ال�شعب‪ .‬ثم ت�أتي منظومة‬ ‫هذه الأ�سعار املبا�شرة الفادحة وغري‬ ‫امل��ب��ا���ش��رة ال��ت��ي ه���ي �أف�����دح و�أعظم‪،‬‬ ‫وم���ا امل�����ش��ت��ق��ات النفطية �إال واحدة‬ ‫م��ن ه���ذه امل�����ص��ائ��ب‪ .‬و�أم����ا �إج����راءات‬

‫ولفت �إىل �أنه مما ي�ؤكد النزاهة وال�شفافية حما�سبة الذين اعتدوا على �إرادة‬ ‫ال�شعب الأردين‪ ،‬فزوروا االنتخابات وزوروا الهويات واجلداول واحلقائق‪.‬‬ ‫و�شدد �سعيد يف حوار عقده منتدى «ال�سبيل» الإعالمي �أم�س على �أن احلركة‬ ‫الإ�سالمية حري�صة على الأردن ودوره التاريخي و�صموده يف مواجهة الأخطار‬ ‫امل�ستقبلية التي �ستزداد‪ .‬ولفت �إىل �أنه عندما يحاول اليهود �إغالق ملف الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية جتعلنا ننطق باحلق‪ ،‬ون�صارح القائمني على �أمر احلكم �أن ي�سارعوا قبل‬ ‫فوات الأوان �إىل ت�صويب الأو�ضاع وتر�سيخ الوحدة الوطنية‪ ،‬وت�أ�سي�س القاعدة‬ ‫القيمية القائمة على الإ�سالم فكرا ومنهجا‪.‬‬

‫احل���ك���وم���ة الأخ����ي����رة يف تخفي�ض‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬فلي�س فيها �أي عالج لهذه‬ ‫الظاهرة‪ ،‬بل ما ت�أخذه احلكومة من‬ ‫ال�ضرائب وال �سيما �ضريبة املبيعات‬ ‫يثقل كواهل الغالبية العظمى من‬ ‫�أبناء هذا ال�شعب‪.‬‬ ‫�إن ظ��واه��ر ال��ع��ن��ف االجتماعي‬ ‫بني الطالب والع�شائر و�أب��ن��اء البلد‬ ‫وال����واح����د‪ ،‬ال����ذي حت���ول �إىل �سلوك‬ ‫جمعي يحتاج �إىل معاجلات جمعية‬ ‫وط��ن��ي��ة و���ش��ع��ب��ي��ة‪ ،‬ت���ق���وم �أوال على‬ ‫تر�سيخ ال��وح��دة الوطنية ب�ين �أبناء‬ ‫ال�شعب ال��واح��د‪ ،‬ومراجعة �سيا�سية‬ ‫الإعالم والتوجيه التي ف�شلت ف�شال‬ ‫ذري����ع����ا‪ ،‬ف��ل��م ي��ع��د ل��ل��م��ن�بر �سلطانه‬ ‫على النفو�س‪ ،‬وال للمعلم �أث��ره على‬ ‫ال����ط��ل�اب‪ ،‬وال ل���ل���وال���د ق���درت���ه على‬ ‫الرتبية‪ ،‬وال للنائب و�شيخ الع�شرية‬ ‫احرتامه من ناخبيه و�أبناء ع�شريته‪،‬‬ ‫وه���ذا ي��رج��ع �إىل ال�سيا�سة الأمنية‬ ‫ال���ت���ي م����ا ف��ت��ئ��ت ت��ب��ع��د النا�صحني‬ ‫وامل��خ��ل�����ص�ين وامل���رب�ي�ن وال��ع��ل��م��اء عن‬ ‫مراكز التوجيه والت�أثري يف امل�ساجد‬ ‫واملدار�س واجلامعات و�سائر من�صات‬ ‫التوجيه والقيادة‪.‬‬ ‫�إن�����ن�����ا ويف �����ض����وء ه������ذا ال����واق����ع‬ ‫امل���ري���ر وامل�����س��ت��ق��ب��ل اخل���ط�ي�ر لن�ضع‬ ‫ه���ذه ال��ه��م��وم �أم����ام اجل��م��ي��ع‪ ،‬حكاما‬ ‫وحم��ك��وم�ين‪ ،‬نبتغي م��ن وراء نقدنا‬ ‫ال��ب��ن��اء ال ال��ه��دم‪ ،‬ون��ع��ل��م ب����أن يف هذا‬ ‫ال�شعب م��ن الأوف��ي��اء واملخل�صني يف‬ ‫ع�شائره وم��دن��ه و�أري��اف��ه وخميماته‬ ‫و�شخ�صياته واحزابه من هم قادرون‬ ‫ب�إذن اهلل �إذا فتح لهم املجال وحتققت‬ ‫لهم �شراكة حقيقية يف �إدارة البالد‬ ‫ومعاجلة الأخطار التي حتدق بها‪� ،‬أن‬ ‫يكون فيهم بعد اهلل وتوفيقه تفريج‬ ‫عن هذا ال�شعب وحفاظ على وحدته‬ ‫ودرء جلميع الأخطار املحدقة به‪.‬‬ ‫حتديات وظروف دقيقة‪:‬‬ ‫يف ق����راءة ال���واق���ع ال����ذي يعي�شه‬ ‫الأردن وت�����ش��ه��ده امل��ن��ط��ق��ة مي��ك��ن �أن‬ ‫نتوقف على املعطيات التالية‪:‬‬ ‫ح����ك����وم����ة ي����ه����ودي����ة متطرفة‬‫ت��ت��ح��دى ال���ع���رب وال���ع���امل وتتعامل‬ ‫ب��ع��ن��ج��ه��ي��ة و����ص���ل���ف غ��ي�ر م�سبوق‪،‬‬ ‫م�����س��ت��غ��ل��ة ح���ال���ة ال�����ض��ع��ف الر�سمي‬ ‫العربي‪ ،‬وال��دع��م الأم��ري��ك��ي والعجز‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫خمطط م�شبوه لتمزيق الدول‬‫ال��ع��رب��ي��ة والإ����س�ل�ام���ي���ة وتفتيتها‪،‬‬ ‫و���ض��رب وح��دت��ه��ا‪ ،‬م��ن �أج����ل تق�سيم‬ ‫املق�سم وتفتيت املفتت وجتزئة املجز�أ‪،‬‬ ‫وم��ا يح�صل يف ال�سودان خري �شاهد‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫دول عربية فا�شلة وم�أزومة‪،‬‬‫وا�ستبداد وان�����س��داد �سيا�سي‪ ،‬وغياب‬ ‫للإ�صالح ال��ذات��ي‪ ،‬ورف�����ض الإ�صغاء‬ ‫ل�����ص��وت امل���واط���ن امل�����س��ح��وق وال�شارع‬ ‫املحتقن الذي يتوق �إىل احلرية‬ ‫�أزم������������ة اق����ت���������ص����ادي����ة ع���امل���ي���ة‪،‬‬‫واق���ت�������ص���ادات ع��رب��ي��ة ه�����ش��ة �ضعيفة‬ ‫بفعل النهب والف�ساد و���س��وء الإدارة‬ ‫وا�ستئثار الأقلية بالرثوات‪.‬‬ ‫انق�سام وعنف اجتماعي‪ ،‬وغلبة‬‫م��ن��ط��ق ال������والءات ال�����ض��ي��ق��ة للعائلة‬ ‫ول��ل��ع�����ش�يرة وال���ب���ل���دة ع��ل��ى االنتماء‬ ‫للأمة والوطن‪.‬‬ ‫ يف �ضوء هذه التحديات ن�ؤكد‬‫على ما يلي‪:‬‬ ‫•�أن م��واج��ه��ة ه���ذه التحديات‬ ‫التي تواجه الأردن والأم��ة‪ ،‬ال يقوى‬ ‫عليها ط���رف واح���د مهما �أوت����ي من‬ ‫ق������وة‪ ،‬وت�����س��ت��دع��ي م�������ش���ارك���ة فاعلة‬ ‫و���ش��راك��ة ب�ين اجلميع‪ .‬فكلنا يف ذات‬ ‫ال�سفينة تنجو بنا جميعا‪� ،‬أو تغرق بنا‬ ‫جميعا ال قدّر اهلل‪.‬‬ ‫•�أن ا���س��ت��م��رار ح��ال��ة االن�سداد‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي مل ي���ع���د م���ق���ب���وال‪ ،‬و�أن‬ ‫الإ�����ص��ل�اح ال�����ش��ام��ل ب����ات ����ض���رورة ال‬ ‫حتتمل ال��ت���أج��ي��ل �أو الت�سويف‪ .‬و�أن‬ ‫ي����أت���ي ه����ذا الإ�����ص��ل�اح ب��������إرادة ذاتية‬ ‫وبتوافق وطني‪ ،‬خري من �أن يفر�ض‬ ‫بقوة قد يرافقها الكثري من اخلطر‬ ‫والفو�ضى‪.‬‬

‫•�أن ق���وت ال��ن��ا���س خ���ط �أحمر‬ ‫ينبغي جتنب االقرتاب منه �أو امل�سا�س‬ ‫به‪ ،‬وم�سل�سل فر�ض ال�ضرائب ورفع‬ ‫الأ���س��ع��ار ينبغي �أن ي��ت��وق��ف‪ ،‬وواجب‬ ‫احلكومة �أن تبحث عن م�صادر دخل‬ ‫�أخ���رى غ�ير جيب امل��واط��ن ال���ذي مل‬ ‫يعد ي��ق��وى على حتميل امل��زي��د‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ذه���ب ال��ل��ح��م وو���ص��ل النه�ش اىل‬ ‫العظم‪.‬‬ ‫�إن حم��ارب��ة الف�ساد واملف�سدين‬ ‫ال��ذي��ن نهبوا خ�يرات البلد وورطوه‬ ‫ب���أزم��ات ومديونية عالية‪ ،‬ينبغي �أن‬ ‫تنتقل من طور ال�شعارات واالدعاءات‬ ‫�إىل ط�������ور احل���ق���ي���ق���ة وامل����م����ار�����س����ة‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫•�أن احل��ك��وم��ات املتعاقبة ومن‬ ‫�أج���ل حم��ا���ص��رة احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫وال����ق����وى ال�����س��ي��ا���س��ي��ة واملجتمعية‬ ‫ال��ف��اع��ل��ة‪ ،‬ات��ب��ع��ت ���س��ي��ا���س��ات خاطئة‪،‬‬ ‫ح���ي���ث غ������ذت ال�����������والءات ال�ضيقة‪،‬‬ ‫واالن���ت���م���اءات العائلية والع�شائرية‬ ‫واجلهوية واملناطقية‪ ،‬فتقدم الوالء‬ ‫ل��ل��ع��ائ��ل��ة وال���ع�������ش�ي�رة وال���ب���ل���دة على‬ ‫االنتماء للأمة والوطن‪.‬‬ ‫و�إن مواجهة االنق�سام املجتمعي‪،‬‬ ‫وال����ت���������ص����دي ل���ل���ع���ن���ف االج���ت���م���اع���ي‬ ‫والطالبي واالنتخابي الذي ن�شهده‬ ‫هذه الأي��ام‪ ،‬ي�ستدعي معاجلة جذور‬ ‫امل�������ش���ك�ل�ات‪ ،‬وت�����ض��اف��ر ك���ل اجلهود‪،‬‬ ‫ل��ل��خ��روج م��ن امل�������أزق‪ ،‬ح��ت��ى ال يت�سع‬ ‫اخل�����رق ع���ل ال����رات����ق‪ ،‬وي���ف���وت �أوان‬ ‫املعاجلة‪.‬‬ ‫•�أن ق���ان���ون ال�������ص���وت الواحد‬ ‫ب��دوائ��ره الوهمية وبن�سخه ال�سابقة‬ ‫وال�لاح��ق��ة‪ ،‬م���زق ال��ب��ل��د �إىل ح���ارات‬ ‫وع�������ش���ائ���ر‪ ،‬و�أط����ل����ق ال���ع���ن���ان للمال‬ ‫ال�سيا�سي ول�شراء الأ�صوات ولتزوير‬ ‫�إرادة الناخبني‪ .‬وق��د �أ�ضحى تغيري‬ ‫ه������ذا ال����ق����ان����ون ال����ك����ارث����ة م�صلحة‬ ‫و�ضرورة‪ ،‬والقانون اجلديد ينبغي �أن‬ ‫ي�أتي نتيجة ح��وار وتوافق جمتمعي‬ ‫و�سيا�سي‪ ،‬ال �أن يفر�ض من احلكومات‬ ‫�أو م��ن املجال�س ال��ت��ي ج���اءت ثمرة‬ ‫ال�صوت ال��واح��د وترغب با�ستمراره‬ ‫كي ت�ضمن بقاءها‪.‬‬ ‫•اما اخل���ط���وة الأخ���ي��رة التي‬ ‫�أق��دم��ت عليها احل��ك��وم��ة بتخفي�ض‬ ‫ب��ع�����ض الأ����س���ع���ار‪ ،‬ف���إن��ه��ا غ�ير كافية‪،‬‬ ‫وامل��ط��ل��وب م��زي��د م��ن اخل��ط��وات على‬ ‫ال�����ص��ع��ي��د ال�����س��ي��ا���س��ي واالقت�صادي‪،‬‬ ‫ت��خ��ف��ف م���ن الأع���ب���اء امل��ع��ي�����ش��ي��ة على‬ ‫امل��واط��ن�ين‪ ،‬وت��وق��ف جم���زرة الأ�سعار‬ ‫التي طالت كل �شيء‪.‬‬ ‫•اننا ن��ري��د اردن������اً ب��ع��ي��داً عن‬ ‫الفو�ضى والتخريب والعبث وتدمري‬ ‫املقدرات واملمتلكات واالجنازات‪.‬‬ ‫•اننا نريد �أردن���ا قويا‪ ،‬منيعا‪،‬‬ ‫م�ستقرا‪ ،‬متطورا‪ ،‬منفتحا‪ ،‬مت�صاحلا‬ ‫مع ذاته‪� ،‬صاحب دور �إقليمي �إيجابي‬ ‫فاعل‪ ،‬وقادرا على مواجهة التحديات‬ ‫والت�صدي للم�ؤامرات‪.‬‬ ‫•نريد �أردن��ا موحدا‪ ،‬متما�سكا‪،‬‬ ‫متالحما‪ ،‬يتمتع ب��وح��دة جمتمعية‬ ‫را���س��خ��ة‪ ،‬حتر�سها ع��دال��ة جمتمعية‬ ‫جتعل املواطنني �أم��ام القانون �سواء‪،‬‬ ‫وحت��ق��ق ت��ك��اف���ؤ ال��ف��ر���ص يف التعليم‬ ‫والعمل‪ ،‬وحت��ارب كل �أ�شكال التمييز‬ ‫والتع�صب‪.‬‬ ‫يق�سم النا�س فيه‬ ‫وال نريد �أردنا ّ‬ ‫على �أ�سا�س الأ�صول واملنابت‪ ،‬وال على‬ ‫�أ�سا�س العرق واجلن�س واللون‪.‬‬ ‫وال ن��ري��د �أردن����ا مم��زق��ا‪ ،‬مفككا‪،‬‬ ‫يعلو ف��ي��ه ���ص��وت ال��ع��ائ��ل��ة والع�شرية‬ ‫وال���ب���ل���دة واالن����ت����م����اء ال�����ض��ي��ق على‬ ‫االنتماء للوطن والأمة‪.‬‬ ‫• نريد اردنا بعيدا عن الفو�ضى‬ ‫والتخريب والعبث وتدمري املقدرات‬ ‫واملمتلكات واالجنازات‬ ‫• ن���ري���د �أردن�������ا ح����را م�ستقال‬ ‫يف ت��وج��ه��ات��ه وخ��ي��ارات��ه و�سيا�ساته‪،‬‬ ‫ي��ن��ط��ل��ق م����ن م�������ص���احل���ه الوطنية‬ ‫وم�صالح �أمته‪.‬‬ ‫وال ن���ري���د ت��ب��ع��ي��ة وارت���ب���اط���ات‬ ‫خ��ارج��ي��ة‪ ،‬وال ره���ان���ات خ��ا���س��رة‪ ،‬وال‬ ‫خ��ي��ارات وا�سرتاتيجيات فا�شلة‪ .‬وال‬

‫نريد عالقات مع عدو يعلن ليل نهار‬ ‫عن خططه وم�ؤامراته ال�ستهدافنا‪،‬‬ ‫رغم املعاهدات امل�ش�ؤومة التي وقعت‬ ‫معه ومل جتلب لنا نفعا ومل تدفع‬ ‫خطرا‪.‬‬ ‫• ن����ري����د �أردن����������ا ت�������ص���ان فيه‬ ‫احل����ري����ات‪ ،‬وي��ت��م��ت��ع ف��ي��ه املواطنون‬ ‫وال���ق���وى ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ب��ح��ري��ة ال����ر�أي‬ ‫وال���ت���ع���ب�ي�ر وال���ن�������ش���اط ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ب���ع���ي���دا ع����ن اخل������وف م����ن املالحقة‬ ‫وامل�ساءلة والعقاب‪ .‬وال نريد ف�سادا‪،‬‬ ‫وال ا���س��ت��ب��دادا‪ ،‬وال ت��ف��ردا وا�ستئثارا‪،‬‬ ‫وال غيابا للإ�صالح واحلكم الرا�شد‬ ‫والر�شيد‪.‬‬

‫مطالبنا‬

‫وي����ق����ع ع���ل���ى ر�أ���������س �أول���وي���ات���ن���ا‬ ‫وم��ط��ال��ب��ن��ا تطبيق الإ����س�ل�ام عقيدة‬ ‫و�شريعة ونظام حياة‪ ،‬ويبقى �شعارنا‬ ‫اخلالد الإ���س�لام هو احل��ل لقول اهلل‬ ‫ت��ع��اىل‪" :‬لإيالف ق��ري�����ش �إيالفهم‬ ‫رحلة ال�شتاء وال�صيف فليعبدوا رب‬ ‫ه��ذا البيت ال��ذي �أطعمهم م��ن جوع‬ ‫و�آمنهم من خوف"‪.‬‬ ‫كما نطالب مبا يلي‪:‬‬ ‫‪-1‬وق���ف م�سل�سل رف��ع الأ�سعار‪،‬‬ ‫و�إع����ادة النظر بالأ�سعار التي رفعت‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬وكذلك �إعادة‬ ‫النظر بال�سيا�سات ال�ضريبية‪ ،‬وجتنب‬ ‫االقرتاب من قوت املواطن‪.‬‬ ‫‪-2‬حم����ارب����ة ال��ف�����س��اد ومالحقة‬ ‫املف�سدين ورفع الغطاء عنهم‪ ،‬وو�ضع‬ ‫�إج��راءات وت�شريعات حازمة لتحقيق‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‪� -3‬إرادة ������ص�����ادق�����ة وج��������ادة‬ ‫للإ�صالح ال�شامل‪ ،‬ويف املقدمة من‬ ‫ذل��ك الإ���ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬للو�صول‬ ‫�إىل امل�����ش��ارك��ة ال��ف��اع��ل��ة وال�شراكة‬ ‫احلقيقية ب�ين اجل��م��ي��ع‪ .‬وذل���ك عرب‬ ‫فتح ح���وار �سريع وم��و���س��ع وج���اد مع‬ ‫القوى ال�سيا�سية واملجتمعية ملعاجلة‬ ‫الأزم���������ات‪ ،‬وح����ل ج�����ذور امل�شكالت‪،‬‬ ‫وحتقيق الإ�صالح‪.‬‬ ‫‪���-4‬ص��ي��اغ��ة ر�ؤي����ة ا�سرتاتيجية‬ ‫وخ���ي���ارات �سيا�سية ج��دي��دة‪ ،‬ب��ع��د �أن‬ ‫ف�شلت الرهانات واخليارات ال�سابقة‬ ‫وو�صلت �إىل طريق م�سدود‪.‬‬ ‫‪-5‬ت����ع����زي����ز ال�����وح�����دة الوطنية‬ ‫واملجتمعية‪ ،‬وحماربة �أ�سباب الفرقة‬ ‫والتمزيق والتفتيت‪ ،‬وحتقيق العدالة‬ ‫وتكاف�ؤ الفر�ص بني املواطنني‪.‬‬ ‫‪�-6‬إط����ل����اق احل����ري����ات العامة‪،‬‬ ‫والإق��������رار ب��ح��ق ال���ق���وى ال�سيا�سية‬ ‫واملجتمعية يف التعبري عن مطالبها‪،‬‬ ‫و�إلغاء القوانني التي ت�صادر احلريات‪،‬‬ ‫وحتظر االجتماعات‪ ،‬وتكمم الأفواه‪،‬‬ ‫و�إن�شاء نقابة للمعلمني‪.‬‬ ‫‪�-7‬إل������غ������اء ق����ان����ون االنتخابات‬ ‫احل�����ايل (ق���ان���ون ال�����ص��وت ال���واح���د‪،‬‬ ‫امل��ج��زوء‪ ،‬وال��وه��م��ي) والتو�صل �إىل‬ ‫قانون انتخابات جديد‪ ،‬عرب احلوار‬ ‫مع القوى ال�سيا�سية واملجتمعية‪.‬‬ ‫‪�-8‬إع�������ادة ال��ن��ظ��ر يف ال�سيا�سات‬ ‫اخلارجية‪ ،‬بعيدا عن االرتباط بقوى‬ ‫دول���ي���ة‪� ،‬أو ال���دخ���ول يف ا�ستقطابات‬ ‫و�صراعات �إقليمية‪ ،‬وانتهاج �سيا�سات‬ ‫م�ستقلة ومتوازنة ال �سيما يف العالقة‬ ‫م���ع �أط������راف امل��ع��ادل��ة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة يف‬ ‫فل�سطني ولبنان‪ ،‬وتعميق العالقات‬ ‫وال��ت��ح��ال��ف��ات م��ع الأط����راف العربية‬ ‫والإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪�-9‬إع�����ادة النظر يف ال��ع�لاق��ة مع‬ ‫ال���ع���دو ال�����ص��ه��ي��وين ب���إل��غ��اء معاهدة‬ ‫وادي عربة وط��رد ال�سفري اليهودي‬ ‫م���ن ع��م��ان ووق����ف م�����س��ار التطبيع‪،‬‬ ‫وت��ع��زي��ز ق���درة الأردن على مواجهة‬ ‫اخلطر اليهودي‪.‬‬ ‫‪-10‬دع����������م اجل�����ه�����اد وامل����ق����اوم����ة‬ ‫الفل�سطينية باعتبارها خط الدفاع‬ ‫الأول عن الأردن والأمة‪.‬‬ ‫واهلل غالب على �أمره ولكن �أكرث‬ ‫النا�س ال يعلمون‪.‬‬

‫املراقب العام للإخوان امل�سلمني‬ ‫الدكتور همام �سعيد‬

‫‪3‬‬

‫�أكدت حق الأردنيني يف التعبري عن مطالبهم �سلميا‬

‫«الوطني لأحزاب املعار�ضة» ينظم اعت�صاما‬ ‫�أمام جمل�س النواب احتجاجا على رفع الأ�سعار‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫ي��ن��ظ��م امل��ل��ت��ق��ى ال��وط��ن��ي لأح���زاب‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة وال��ن��ق��اب��ات امل��ه��ن��ي��ة اليوم‬ ‫اع���ت�������ص���ام���ا �أم��������ام جم���ل�������س ال����ن����واب‬ ‫احتجاجا على ال��غ�لاء و�سيا�سة رفع‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫وي���أت��ي االعت�صام �ضمن برنامج‬ ‫احتجاجي يبد�أ باالعت�صام‪ ،‬ويت�ضمن‬ ‫�سل�سلة م��ن الفعاليات اجلماهريية‬ ‫ال���ت���ي ت���ه���دف �إىل حت��ق��ي��ق مطالب‬ ‫الأردن��ي�ين‪ ،‬وتوحيد القوى الوطنية‬ ‫ع���ل���ى ب���رن���ام���ج وط����ن����ي يف مواجهة‬ ‫ال�سيا�سات االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫و�أكدت احلركة الإ�سالمية يف بيان‬ ‫�صحفي حق كل الأردنيني يف التعبري‬ ‫ع��ن م��ط��ال��ب��ه��م ال��ع��ادل��ة‪ ،‬وامل�شروعة‬ ‫ع�بر ال��و���س��ائ��ل ال�سلمية وال�سليمة‪،‬‬ ‫م�شددة على حرمة املمتلكات العامة‬ ‫واخلا�صة من �أي م�سا�س تخريبي‪.‬‬ ‫وط���ال���ب���ت احل���ك���وم���ة ب���الإ����س���راع‬ ‫يف تلبية امل��ط��ال��ب ال�شعبية العادلة‪،‬‬ ‫بتخفيف امل��ع��ان��اة وال��ع��بء ع��ن كاهل‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن‪ ،‬ع��ل��ى ق���اع���دة ال�شفافية‬ ‫وال����و�����ض����وح واالل�������ت�������زام‪ ،‬و�����ض����رورة‬ ‫االن��خ��راط يف ح���وار وط��ن��ي م��ع كافة‬ ‫ال����ق����وى امل��ج��ت��م��ع��ي��ة وال�سيا�سية‪،‬‬ ‫لتحقيق الإ�صالح ال�شامل‪ ،‬وللخروج‬ ‫م���ن ع��ن��ق الأزم�������ات امل��ت�لاح��ق��ة التي‬ ‫حتا�صر الوطن وم�ستقبله‪.‬‬ ‫ويف �سياق ذي �صلة دع��ا املراقب‬ ‫ال���ع���ام جل��م��اع��ة الإخ������وان امل�سلمني‬ ‫ه����م����ام ���س��ع��ي��د الأن����ظ����م����ة العربية‬ ‫والإ���س�لام��ي��ة �إىل االت��ع��اظ ب�سقوط‬ ‫نظام زي��ن الدين بن علي‪ ،‬واملبادرة‬ ‫�إىل م���راج���ع���ة ���س��ي��ا���س��ات��ه��ا باجتاه‬

‫�إ�صالح �سيا�سي حقيقي‪.‬‬ ‫ودع������ا ���س��ع��ي��د اىل "رفع ع�صا‬ ‫الأجهزة الأمنية الغليظة عن ال�شعوب‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة والإ����س�ل�ام���ي���ة‪ ،‬وامل�سارعة‬ ‫�إىل �إ�صالح �سيا�سي مقنع بعيداً عن‬ ‫و�صفات خداع ال�شعوب"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬عهود الظلم والطغيان‬ ‫�أزف ان��ت��ه��ا�ؤه��ا‪ ،‬ومل ت��ع��د احل�صون‬ ‫الأم���ن���ي���ة ق�����ادرة ع��ل��ى م��ن��ع ال�شعوب‬ ‫م��ن احل�����ص��ول ع��ل��ى حريتها وفر�ض‬ ‫�إرادتها"‪.‬‬ ‫و�أع�������رب ع���ن �أم���ل���ه يف �أن تكون‬ ‫ان��ت��ف��ا���ض��ة ال�����ش��ع��ب ال��ت��ون�����س��ي حتو ًال‬ ‫تاريخياً يف العامل العربي والإ�سالمي‪،‬‬ ‫وق���ال‪" :‬ع�سى �أن ي��ك��ون يف اب��ن علي‬ ‫عربة ملن يعترب‪ ،‬و�أن ت�ستعيد �شعوبنا‬ ‫العربية والإ�سالمية الثقة بقدرتها‬ ‫على ا�ستعادة دورها"‪.‬‬ ‫وح��ي��ا "�شهداء ت��ون�����س وجرحى‬ ‫انتفا�ضتها" ع����ل����ى م����واق����ف����ه����م‬ ‫"البطولية" التي غريت وجه بالد‬ ‫ال��ع��رب وامل�����س��ل��م�ين‪ ،‬وت��اب��ع‪" :‬بعد �أن‬ ‫ك��ان امل�شهد ي��وح��ي ب�سكون ال�شعوب‬ ‫وع�����دم ال����رج����اء يف م��واق��ف��ه��ا ج���اءت‬ ‫ه����ذه احل���ال���ة امل��ف��اج��ئ��ة ل���ت����ؤك���د ب����أن‬ ‫الظلم و�إن ط��ال ليله ال ب��د �أن يبزغ‬ ‫بعده فجر احل��ري��ة‪ ،‬وال ب��د لل�شعوب‬ ‫�أن ت���أخ��ذ دوره���ا وم��ك��ان��ه��ا‪ ،‬وال مكان‬ ‫للطغاة وامل�ستبدين يف بالدنا العربية‬ ‫والإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وت����اب����ع‪�" :‬شعوب ال����ع����امل تقف‬ ‫�إىل جانب ال�شعب التون�سي‪ ،‬وتلفظ‬ ‫الطغاة"‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل �أن "�أول من‬ ‫�أغلق الأبواب يف وجه ابن علي �أوليا�ؤه‬ ‫م����ن ال��ف��رن�����س��ي�ين والأمريكيني"‪،‬‬ ‫وط��ال��ب بـ"معاقبة ب��ن علي على ما‬ ‫ارتكب"‪.‬‬

‫«ال�شيوعي» يدعو املواطنني للم�شاركة‬ ‫يف اعت�صام «امللتقى الوطني» �أمام الربملان‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫دع�����ا احل������زب ال�����ش��ي��وع��ي جميع‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن �إىل امل�����ش��ارك��ة الوا�سعة‬ ‫يف االع��ت�����ص��ام ال���ذي ينظمه امللتقى‬ ‫الوطني لأحزاب املعار�ضة والنقابات‬ ‫امل��ه��ن��ي��ة ع�����ص��ر ال���ي���وم الأح������د �أم����ام‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬ملطالبة نواب ال�شعب‬ ‫الوفاء بالتزاماتهم والقيام بدورهم‬ ‫يف ثني احلكومة عن موا�صلة ال�سري‬ ‫يف ن��ه��ج��ه��ا االق��ت�����ص��ادي ال���ذي �أحلق‬ ‫ال�����ض��رر ب��امل��واط��ن�ين‪ ،‬و�إج��ب��اره��ا على‬ ‫اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تلجم‬ ‫م��وج��ات ال��غ�لاء امل��ت�لاح��ق��ة‪ ،‬وتعتمد‬ ‫�إ����ص�ل�اح���ات ���س��ي��ا���س��ي��ة ودميقراطية‬ ‫طال انتظارها وحان تطبيقها‪.‬‬ ‫و�أ���������ش��������اد احل����������زب ب����امل���������س��ي�رات‬ ‫اجلماهريية التي انطلقت اجلمعة‬ ‫مطالبة احلكومة باتخاذ �إج���راءات‬ ‫�إ���ض��اف��ي��ة م��ل��م��و���س��ة‪ ،‬ع��اج��ل��ة وفعالة‬ ‫ل��وق��ف ال��ت��ده��ور امل���ري���ع يف م�ستوى‬ ‫م��ع��ي�����ش��ة ���ش��رائ��ح وف���ئ���ات اجتماعية‬ ‫�آخ�����ذة يف االت�������س���اع امل�����ض��ط��رد جراء‬ ‫االرت����ف����اع����ات امل���ت�ل�اح���ق���ة يف �أ�سعار‬ ‫امل�����واد ال��غ��ذائ��ي��ة ال�����ض��روري��ة و�سلع‬ ‫اال���س��ت��ه�لاك ال�����ش��ع��ب��ي ال���وا����س���ع‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫وع���ق���ب "ال�شيوعي" يف بيان‬ ‫�أم�����س على م�سريات اجلمعة‪ ،‬قائال‬ ‫�إن هذه املبادرات ال�شعبية عربت عن‬ ‫مت�سك ال�شعب بحقوقه االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية وال�سيا�سية‬ ‫وامل���دن���ي���ة‪ ،‬وج�����س��دت ح��ق��ه يف حرية‬ ‫التعبري بكافة الأ�شكال التي يكفلها‬ ‫ال��د���س��ت��ور وح��ري��ة التجمع مب��ا فيها‬ ‫حق التظاهر واالعت�صام واال�ضراب‪.‬‬ ‫وت���وق���ف احل�����زب ب��ق��ل��ق ع��ن��د ما‬ ‫ح�����ص��ل يف ب����داي����ة ان����ط��ل�اق م�سرية‬

‫الكرك‪ ،‬حيث حاولت بع�ض العنا�صر‬ ‫�إع���اق���ة م�����س��اره��ا‪ ،‬واع���ت���دت بال�ضرب‬ ‫على عدد من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫واحل���زب���ي���ة واالج���ت���م���اع���ي���ة املنظمة‬ ‫ل��ل��م�����س�يرة‪ ،‬وم��ن��ع��ت و���س��ائ��ل االع�ل�ام‬ ‫م��ن �أداء ر�سالتها وال��ق��ي��ام مبهمتها‬ ‫بتغطية الفعالية اجلماهريية ونقل‬ ‫�صورة �صادقة وحقيقية عنها‪.‬‬ ‫وق�����������ال‪" :‬لقد ح������اول������ت ه����ذه‬ ‫ال��ع��ن��ا���ص��ر �أن ت��ت��وىل وظ��ي��ف��ة القمع‬ ‫وال���ت���ن���ك���ي���ل ال����ت����ي �آث��������رت الأج����ه����زة‬ ‫املخت�صة عدم الزج بنف�سها والتدخل‬ ‫مبا ينتهك ويعطل احلق الد�ستوري‬ ‫للمواطنني"‪.‬‬ ‫وح���ي���ا احل�����زب ج��م��اه�ير الكرك‬ ‫وع�� ّم��ان وذي��ب��ان وغ�يره��ا م��ن املواقع‬ ‫ال��ت��ي ���ش��ه��دت ف��ع��ال��ي��ات احتجاجية‪،‬‬ ‫م�����ش��ي��دا ب��امل��ن��ظ��م�ين ال����ذي����ن �أك������دوا‬ ‫حر�صهم على تنظيم حترك مطلبي‬ ‫ذي طابع �سيا�سي دون �أدن��ى تعر�ض‬ ‫ل��ل��م��م��ت��ل��ك��ات اخل���ا����ص���ة وال���ع���ام���ة �أو‬ ‫ال���ت�������س���ب���ب ب��������أي �أذى للمواطنني‬ ‫و�سالمتهم‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤكد الطابع‬ ‫ال�سلمي للم�سريات ال�شعبية ويظهر‬ ‫احل�����س ال��وط��ن��ي وال��رق��ي احل�ضاري‬ ‫الذي يتمتع به املنظمون للفعاليات‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون يف هذه امل�سريات‬ ‫���ش��ع��ارات ن���ددت مبوا�صلة ال�سلطات‬ ‫احلكومية اعتماد �سيا�سات اقت�صاد‬ ‫ال�������س���وق وال��ل��ي�برال��ي��ة االقت�صادية‬ ‫واخل�صخ�صة واالن�صياع لإمالءات‬ ‫���ص��ن��دوق ال��ن��ق��د وال��ب��ن��ك الدوليني‪،‬‬ ‫م��ط��ال��ب�ين ب��ت�����ش��ك��ي��ل ح��ك��وم��ة حتظى‬ ‫بثقة اجل��م��اه�ير ال�شعبية و�أحزابها‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة وم��ن��ظ��م��ات��ه��ا اجلماهريية‬ ‫ال�����دمي�����ق�����راط�����ي�����ة وال�������ش���خ�������ص���ي���ات‬ ‫الوطنية‪ ،‬لتجاوز امل�أزق الذي و�صلت‬ ‫�إليه البالد‪.‬‬

‫النقابات تدعو منت�سبيها للم�شاركة‬ ‫يف اعت�صام اليوم وتذكر ببيانها ب�إ�سقاط احلكومة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع�������ا جم���ل�������س ال����ن����ق����ب����اء ك���اف���ة‬ ‫ال��ن��ق��اب��ي�ين و�أب���ن���اء ال�����ش��ع��ب االردين‬ ‫اىل االع��ت�����ص��ام امل��ن��وي �إق��ام��ت��ه �أمام‬ ‫جمل�س االم��ة ال��ي��وم االح��د ال�ساعة‬ ‫ال��راب��ع��ة م�����س��ا ًء للتعبري ع��ن موقف‬ ‫ال�شعب االردين الراف�ض لل�سيا�سات‬ ‫االق���ت�������ص���ادي���ة واالج���ت���م���اع���ي���ة التي‬ ‫تتبناها احلكومة‪.‬‬ ‫وق����ال امل��ج��ل�����س ال����ذي ا���س��ت��م��ر يف‬ ‫ح��ال��ة انعقاد �إن ه��ذه ال�سيا�سات مل‬ ‫يكن لها �أي �أثر ايجابي على حت�سني‬ ‫ظ��روف معي�شتهم اليومية وتبديد‬ ‫خم���اوف���ه���م‪ ،‬ب����ل �أدخ����ل����ت ال����ب��ل�اد يف‬ ‫�أزمات متتالية �أدت اىل نتائج �سلبية‬ ‫على هيبة ال��دول��ة وح��ي��اة املواطنني‬ ‫ور�سخت الف�ساد امل��ايل االداري‪ ،‬ومل‬ ‫ت���أخ��ذ �أي اج�����راءات ق��ان��ون��ي��ة فاعلة‬ ‫مل��ك��اف��ح��ة وح��م��اي��ة االم�����وال العامة‪،‬‬ ‫وجت����اه����ل����ت ك�����ل دع��������وات اال�����ص��ل�اح‬ ‫ال�������س���ي���ا����س���ي ومب�����ا ي���ك���ف���ل امل�شاركة‬ ‫ال�شعبية لكافة املواطنني يف القرار‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬خ�صو�صاً يف هذه املرحلة‬ ‫التي نواجه فيها �أك�بر م���ؤام��رة من‬

‫العدو ال�صهيوين لت�صفية الق�ضية‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ن��ي��ة ع��ل��ى ح�����س��اب الدولة‬ ‫االردنية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن النقابات املهنية كانت‬ ‫ومنذ �شهر �آب املا�ضي قد حذرت من‬ ‫ك��ل ه���ذه ال��ع��واق��ب‪ ،‬وا����ص���درت بياناً‬ ‫مف� ً‬ ‫صال حول ذل��ك‪ ،‬اال ان احلكومة‬ ‫مل ت����ب����ادر اىل ات����خ����اذ اي ق������رار �أو‬ ‫اج�������راء ل��ت�����ص��وي��ب ه�����ذه االو�����ض����اع‬ ‫ب���ل ازدادت الأم������ور ����س���وءاً يف كافة‬ ‫امل���ج���االت ال�����س��ي��ا���س��ة واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫و�أك��������د امل���ج���ل�������س ك����اف����ة البنود‬ ‫ال���واردة يف بيانه امل�شار اليه �أعاله‪،‬‬ ‫ويف م���ق���دم���ت���ه���ا امل���ط���ال���ب���ة بتغيري‬ ‫ه����ذه احل���ك���وم���ة‪ ،‬وت�����ش��ك��ي��ل حكومة‬ ‫ق������ادرة ع���ل���ى م���واج���ه���ة التحديات‪،‬‬ ‫ومت����ث����ل ك�����ل ال�����ق�����وى ال����ف����اع����ل����ة يف‬ ‫�أردن����ن����ا احل��ب��ي��ب‪ ،‬وت��ع��ي��د ال��ن��ظ��ر يف‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ات االق��ت�����ص��ادي��ة القائمة‬ ‫على اخل�صخ�صة وبيع القطاع العام‬ ‫واالرت���ه���ان للبنك ال����دويل‪ ،‬و�إدخ���ال‬ ‫�إ�صالحات �سيا�سية النتخاب برملان‬ ‫ي���ف���رز م���ن خ��ل�ال ق���ان���ون انتخابي‬ ‫توافقي يكر�س االنتماء للوطن‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫املعت�صمون �أمام ال�سفارة التون�سية يف عمان يطالبون ب�إ�سقاط حكومة الرفاعي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬مراد املح�ضي‬ ‫طالب الع�شرات م��ن امل��واط�ن�ين ال��ذي��ن احت�شدوا‬ ‫�أمام ال�سفارة التون�سية يف عمان ب�إ�سقاط حكومة �سمري‬ ‫الرفاعي‪ ،‬مرددين هتافات منها "ارحل ارحل يا رفاعي‪،‬‬ ‫وجودك ما الو داعي"‪" ،‬يا رفاعي ا�سمع ا�سمع ال�شعب‬ ‫االردين م�ش رح يركع"‪" ،‬حكومتنا املجيدة خلتينا على‬ ‫احلديدة"‪.‬‬ ‫وهتفوا منددين مبجل�س النواب مرددين "يا نواب‬ ‫يا �أموات‪� ،‬أرجل منكم هالكوتات"‪.‬‬ ‫و�أ�شار املعت�صمون الذين احت�شدوا �أم��ام ال�سفارة‬ ‫التون�سية �أم�س احتفاء بنجاح االحتجاجات ال�شعبية‬ ‫التون�سية بخلع الرئي�س التون�سي زي��ن العابدين بن‬ ‫علي‪� ،‬إىل �ضرورة اال�ستفادة من التجربة التون�سية يف‬ ‫التغيري والإ�صالح‪.‬‬ ‫يف الوقت ذاته‪� ،‬أبدى املتظاهرون فرحتهم ب�إجناز‬ ‫ال�شعب التون�سي مبا حققه من ث��ورة �ضد اال�ستبداد‬ ‫والظلم الذي �أحلقه النظام التون�سي بالبالد‪ ،‬على حد‬ ‫قولهم‪.‬‬ ‫و�صرح رئي�س جلنة مقاومة التطبيع النقابية بادي‬ ‫الرفاعية �أن معظم البلدان العربية مر�شحة ملثل هذه‬ ‫االنتفا�ضة ال�شعبية التون�سية‪ ،‬م�ضيفا �أن �أغلب الدول‬ ‫العربية يوجد فيها "بن علي"‪ ،‬واحتقان وكبت كبري‪،‬‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬ ‫و�أكد الرفاعية �أن ما حدث يف تون�س هو در�س لكل‬ ‫احلكومات يف الوطن العربي‪ ،‬مطالبا حركات املقاومة‬ ‫ال�شعبية يف البلدان العربية ب�إعادة ت�أهيل �أنف�سها للقيام‬ ‫مبثل هذه الثورة العظيمة والناجحة‪ ،‬بح�سب و�صفه‪.‬‬

‫وق��ال امل�ت�ح��دث با�سم منتدى الفكر اال�شرتاكي‬ ‫ر�سمي اجل��اب��ري‪� ،‬إن م��ا ح��دث يف تون�س ميثل نقطة‬ ‫حتول يف ال�شارع العربي �ضد قوى اال�ستبداد املتواجدة‬ ‫يف كل البقاع العربية‪ ،‬والقائمة على �سيا�سة تكميم �أفوه‬ ‫املواطنني‪ .‬م�ضيفا �أنه ي�أمل �أن تكون ثورة تون�س باكورة‬ ‫التجديد والتغيري يف الوطن العربي كافة‪.‬‬ ‫و�أعرب اجلابري عن ثقته بالأمة العربية و�أرادتها‬ ‫القوية يف احل�صول على احل�ي��اة الكرمية‪ ،‬وي��أم��ل �أن‬ ‫تكون الر�سالة قد و�صلت �إىل احلكام العرب‪ ،‬و�أن لكل‬ ‫ظامل نهاية على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وحيا املعت�صمون ال�شعب التون�سي‪ ،‬وطالبوا بتكرار‬ ‫هذا الدر�س يف م�صر واجلزائر‪.‬‬ ‫احل ��اج ��ة �أم ع �ل��ي ق��دم��ت م ��ن خم �ي��م ال ��وح ��دات‬ ‫للم�شاركة بهذا العر�س ال�شعبي كما �أ�سمته‪ ،‬وقالت‬ ‫�إنها مل ت�تردد للحظة مب�شاركة ال�شعب التون�سي يف‬ ‫فرحتهم‪.‬‬ ‫وطالبت ال�شعب التون�سي مبوا�صلة الكفاح حتى‬ ‫�إ�سقاط �آخر �شخ�ص من هذا النظام الفا�سد‪ ،‬على حد‬ ‫قولها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت احلاجة �أن معظم الأنظمة العربية �أعداء‬ ‫ل�شعوبهم مثل الرئي�س "بن علي"‪ ،‬وقالت �إن الرئي�س‬ ‫الفل�سطيني حممود عبا�س �أرجع الق�ضية الفل�سطينة‬ ‫‪ 50‬عاما �إىل الوراء‪ ،‬ونادت ب�ضرورة وجود ثورة تون�سية‬ ‫يف كل الدول العربية‪.‬‬ ‫وو�صف املتظاهرون االتفاقيات املوقعة مع العدو‬ ‫ال�صهيوين" وادي ع��رب��ة‪ ،‬وك��ام��ب ديفد" باتفاقيات‬ ‫اخلزي والعار‪ ،‬مطالبني بزيادة احلراك ال�شعبي لإلغاء‬ ‫هذه االتفاقية‪.‬‬

‫«�شبيبة الوحدة» تربر م�شاركتها مب�سرية‬ ‫اجلامع احل�سيني مبوافقة قيادة احلزب‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��رر امل�ك�ت��ب ال���ش�ب��اب��ي حل��زب ال��وح��دة ال�شعبية الدميقراطي‬ ‫م�شاركته يف امل�سرية االحتجاجية التي انطلقت عقب �صالة اجلمعة‬ ‫من �أمام اجلامع احل�سيني يف و�سط البلد �إىل جانب فعاليات �سيا�سية‬ ‫و�شعبية باحل�صول على موافقة قيادة احلزب‪.‬‬ ‫وقالت "�شبيبة الوحدة" �إنها �شاركت يف امل�سرية انطالقا من‬ ‫�إميان احلزب يف حق ال�شعب بالدفاع عن حقوقه التي كفلها الد�ستور‪،‬‬ ‫وب�شكل خا�ص حقه بالتعبري والتجمع ال�سلمي ورف�ض كافة �سيا�سات‬ ‫اخل�صخ�صة وق �م��ع احل��ري��ات ال �ت��ي مت��ار��س�ه��ا احل�ك��وم��ة احلالية‪،‬‬ ‫واحلكومات املتعاقبة‪ .‬و�أ�ضافت �أن م�شاركتها ج��اءت بناء على قرار‬ ‫وا�ضح من قيادة احل��زب التي �أك��دت �أهمية تواجد �شبيبة احل��زب يف‬ ‫م�سرية احل�سيني‪ ،‬ولي�س كما روجت بع�ض املواقع الإلكرتونية ب�أن‬ ‫م�شاركة "�شبيبة الوحدة" هي خروج عن قرار احلزب‪.‬‬ ‫وبح�سب بيان �صحايف‪ ،‬ف��إن �شبيبة الوحدة ال�شعبية بالتعاون‬ ‫مع �شبيبة حزب البعث اال�شرتاكي والبعث التقدمي وجمموعة من‬ ‫الفعاليات والقوى الطالبية وال�شبابية قادت امل�سرية منذ انطالقتها‬ ‫�إىل مكان انتهاء امل�سرية‪ ،‬فيما غادرت "�شبيبة الوحدة" املكان راف�ضة‬ ‫�إلقاء �أي كلمات من منطلق حر�صها على �إبقاء امل�سرية يف �سياقها‬ ‫كم�سرية �شعبية ت�شارك فيها كافة فئات ال�شعب بعيدا عن الت�سلق الذي‬ ‫ح��اول البع�ض ممار�سته على �أكتاف اجلماهري الراف�ضة ل�سيا�سات‬ ‫احلكومات املتعاقبة على ال�صعيد االقت�صادي وعلى �صعيد احلريات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت "�شبيبة الوحدة" �أم�س �إىل �أن ما ت�شهده البالد من‬ ‫�أو�ضاع اقت�صادية ومعي�شية مل يعد ممكنا ال�سكوت عنها‪ ،‬واالرتفاعات‬ ‫املتوالية وغري امل�سبوقة على �أ�سعار املحروقات‪ ،‬وت�أثريها على ارتفاع‬ ‫�أ�سعار كافة ال�سلع الأ�سا�سية وكلف اخلدمات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ه ��ذه الأو�� �ض ��اع "نتاج لل�سيا�سات ال �ت��ي انتهجتها‬ ‫احلكومات املتعاقبة‪ ،‬وا�ستمرت بها احلكومة احلالية‪� ،‬سيا�سة االنفتاح‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬واخل�صخ�صة‪ ،‬وبيع مقدرات الوطن‪ ،‬وان�سحاب الدولة‬ ‫من عملية التنمية‪ ،‬واعتماد �سيا�سة �ضريبية غري عادلة تخف�ض‬ ‫ال�ضريبة على امل�ؤ�س�سات املالية الكبرية‪ ،‬وحت ّمل العبء الأ�سا�سي على‬ ‫كاهل الطبقات الفقرية‪ ،‬وزي��ادة حجم الف�ساد ال�سيا�سي والإداري‪،‬‬ ‫وا�ستباحة املال العام‪ ،‬الأمر الذي فاقم من امل�شكالت االجتماعية وقاد‬ ‫�إىل ات�ساع دائرة الفقر والبطالة‪ ،‬وارتفاع الأ�سعار‪ ،‬وت�آكل الأجور"‪.‬‬ ‫وبح�سب "�شبيبة ال��وح��دة ال�شعبية"‪ ،‬ف� ��إن ه��ذه ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية تزامنت مع �سيا�سات قمع للحريات والت�ضييق على القوى‬ ‫والفعاليات احلزبية والنقابية وتكميم الإع�لام الر�سمي وحماوالت‬ ‫ال�ضغط على املواقع الإلكرتونية وو�سائل الإعالم امل�ستقلة‪.‬‬

‫مدار�س دار الأرقم الإ�سالمية وعمان‬ ‫الدولية تطلق م�شروع تاج الوقار‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلقت مدار�س دار الأرق��م الإ�سالمية وعمان الدولية التابعة‬ ‫جلمعية املركز الإ�سالمي اخلريية م�شروع حتفيظ القر�آن الكرمي‬ ‫«ت��اج ال��وق��ار» حتت رعاية عميد كلية ال��درا��س��ات العليا يف اجلامعة‬ ‫الأردنية نائب رئي�س جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي الدكتور‬ ‫حممد املجايل‪.‬‬ ‫ويهدف امل�شروع �إىل حتفيظ الطلبة والطالبات القر�آن الكرمي‬ ‫خالل خم�س �سنوات‪ ،‬مبعدل �ستة �أجزاء يف كل �سنة‪ ،‬وتالوة الطالب‬ ‫ال�ق��ر�آن الكرمي ت�لاوة �سليمة خالية من الأخ�ط��اء وتعريف الطلبة‬ ‫�أحكام التالوة والتجويد النظرية‪ ،‬وي�شارك يف امل�شروع (‪ )200‬طالب‬ ‫وطالبة‪ .‬من جانبه �أكد مدير عام املدار�س خليل ع�سكر �أن م�سوغات‬ ‫امل�شروع ت�أتي ل�ضعف العالقة بني الأجيال وال�ق��ر�آن الكرمي تالوة‬ ‫وفهماً و�سلوكاً‪ ،‬وبهدف زي��ادة ع��دد احل� ّف��اظ لكتاب اهلل يف املجتمع‬ ‫املحلي‪ ،‬ا�ستجابة لأمر اهلل تعاىل باالهتمام بكتابه تعاىل‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن هناك و�سائل حديثة ومتطورة �سيتم تطبيقها يف امل�شروع ملتابعة‬ ‫احلفظ والتالوة بالإ�ضافة للأن�شطة املرافقة من م�سابقات ورحالت‬ ‫وخميمات قر�آنية‪.‬‬ ‫و�شكر راع��ي احلفل الدكتور حممد املجايل امل��دار���س يف كلمته‬ ‫على د�أبها واهتمامها مبثل هذه امل�شاريع الرائدة‪ ،‬م�ؤكداً دعم جمعية‬ ‫املحافظة على القر�آن الكرمي لهذا الن�شاط كما متنى التوفيق لهذا‬ ‫امل�شروع‪ .‬و�شارك يف احلفل املن�شدان املعت�صم باهلل دب�ش وجعفر حوى‬ ‫بو�صالت من الأنا�شيد تتعلق بالقر�آن الكرمي وف�ضله‪.‬‬ ‫وح�ضر احلفل �أم�ين ع��ام جمعية املركز الإ�سالمي اليف قباعة‬ ‫مدير قطاع الدعم‪ /‬مندوب البنك العربي الإ�سالمي الدويل الداعم‬ ‫للم�شروع نهاد مرقة وجمع غفري من �أولياء �أمور الطلبة والهيئات‬ ‫الإداري � ��ة وال�ت��دري���س�ي��ة يف امل��دار���س و�أدار احل�ف��ل امل�ه�ن��د���س م�أمون‬ ‫امل�شاعلة‪.‬‬

‫من حفل �إطالق امل�شروع‬

‫معت�صمون �أمام ال�سفارة التون�سية �أم�س‬

‫ر�أت �أن «�سقوط النظرية الأمنية وال�سيا�سات االقت�صادية الليربالية» من الدرو�س امل�ستخل�صة‬

‫�شخ�صيات �أردنية ت�شيد بــ«انت�صار ثورة ال�شعب التون�سي» على نظام بن علي امل�ستبد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�� �ش ��ادت �شخ�صيات �أردن� �ي ��ة بـ"انت�صار ثورة‬ ‫ال�شعب التون�سي ال�شقيق الذي قدّم مئات ال�شهداء‬ ‫وال�ضحايا على مذبح احلرية والعدالة والتقدم"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬ها ه��و ي�ضع اخل �ط��وة الأوىل على‬ ‫طريق حتقيق �آماله يف احلياة احلرة الكرمية"‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة منها �إىل ال�شعب التون�سي الذي �أرغم الرئي�س‬ ‫ال�سابق زين العابدين بن علي على الرحيل‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك يف ال �ب �ي��ان ال �� �ص��ادر ع��ن ع ��دد من‬ ‫ال�شخ�صيات الأردن�ي��ة يف �ساعة مت�أخرة من م�ساء‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ ،‬ح�ي��ث �أك ��دت ف�ي��ه �أن "الثورة التون�سية‬ ‫املنت�صرة و�ضعت ح��دا لأك�ثر م��ن ن�صف ق��رن من‬ ‫جمود احلياة ال�سيا�سية العربية‪ ،‬وخ�ضوع �شعوب‬ ‫ال��وط��ن العربي للحكام امل�ستبدين ال��ذي��ن �أقاموا‬ ‫��ش�ب�ك��ات م�ظ�ل�م��ة م��ن ال�ف���س��اد والإف �� �س ��اد‪ ،‬ونهبوا‬ ‫ال�ث��روات ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وو� �ض �ع��وا م �ق��درات ال �ب�لاد يف‬ ‫�أيدي زمرة من الفا�سدين‪ ،‬و�س ّوروا املظامل والنهب‪،‬‬ ‫بالكذب والقمع"‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل ما �آل �إليه الرئي�س التون�سي املخلوع‬ ‫الذي حت ّول �إىل م�شرد ي�أبى �أ�صدقا�ؤه الفرن�سيون‬ ‫ا�ستقباله‪ ،‬وتتن�صل منه حاميته وا�شنطن التي حيا‬

‫منها باراك �أوباما نف�سه "�شجاعة وكرامة ال�شعب‬ ‫التون�سي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "ا�ست�ضعاف ال�شعوب وتخويفها‪،‬‬ ‫و�شراء الذمم واحلمالت الدعائية‪ ،‬كلها ت�ضيع يف‬ ‫�أيام هباء‪ ،‬حني تنتف�ض اجلماهري"‪.‬‬ ‫ال�شخ�صيات املوقعة على البيان زاد عددها عن‬ ‫‪� 30‬شخ�صية �سيا�سية ونقابية و�إعالمية ووطنية‪،‬‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن هنالك �أربعة درو���س �أ�سا�سية ميكن‬ ‫ا�ستخال�صها م��ن جن��اح ال�ث��ورة التون�سية‪� ،‬أولها‪:‬‬ ‫� �س �ق��وط ك ��ل ال �ن �ظ��ري��ات امل�ت���ش��ائ�م��ة ح ��ول ال ��دور‬ ‫التاريخي للجماهري ال�شعبية العربية يف التحرر‬ ‫والتقدم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش � ��ارت يف ه� ��ذا ال �� �س �ي��اق �إىل �أن ال�شعب‬ ‫ال�ت��ون���س��ي �أث �ب��ت ب�ح��راك��ه وت�ضحياته يف ال�شارع‪،‬‬ ‫ولي�س الأقليات النخبوية املتطرفة‪� ،‬أنه مَن يجلب‬ ‫التغيري احلقيقي امل�ستند �إىل ال�شرعية االجتماعية‬ ‫والوطنية والدولية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الدر�س الثاين يتمثل بـــ"�سقوط‬ ‫نظرية التعويل على الأجهزة الأمنية والدعائيات‬ ‫الإعالمية يف منح احل�صانة لأنظمة احلكم"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت يف ال�ب�ي��ان‪" :‬من امل �ع��روف �أن نظام‬ ‫بن علي يف تون�س هو من �أعتى الأنظمة العربية‬

‫يف كبت احل��ري��ات وق�م��ع ال ��ر�أي الآخ ��ر‪ ،‬و�أجهزته‬ ‫الأم�ن�ي��ة ذات �سمعة �أ��س�ط��وري��ة م��ن ح�ي��ث قوتها‬ ‫وع�ن�ف�ه��ا‪ ،‬وم ��ع ذل ��ك‪ ،‬ف� ��إن االن�ت�ف��ا��ض��ة ال�شعبية‬ ‫امل���ص�م�م��ة �أ��س�ق�ط��ت ال �ن �ظ��ام ال�ت��ون���س��ي و�أجهزته‬ ‫القمعية والدعائية يف �أ�سبوعني من التظاهرات‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬وعلى رجال هذه الأجهزة �أخذ العربة يف‬ ‫�أن وقوفهم �إىل جانب الظلم وحماية الظامل لن‬ ‫يحميهم و�سيرتكهم يف مواجهة ال�شعوب املنتف�ضة‬ ‫بعد �أن يويل احلكام هاربني �إىل املجهول"‪ ،‬بح�سب‬ ‫تعبري ال�شخ�صيات املوقعة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال��در���س ال �ث��ال��ث امل�ستخل�ص‬ ‫من جن��اح ال�ث��ورة التون�سية‪ ،‬بح�سب املوقعني‪ ،‬هو‬ ‫�سقوط ال�سيا�سات االقت�صادية الليربالية اجلديدة‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أن تون�س ه��ي البلد ال�ع��رب��ي ال�سباق يف‬ ‫جم��ال االن��دم��اج يف ال���س��وق امل�ع��ومل��ة واخل�صخ�صة‬ ‫وارت� �ه ��ان ال �ب �ل��د مل��ا ي���س�م��ى "جذب اال�ستثمارات‬ ‫اخلارجية وامل�شاريع الكربى"‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬لطاملا كانت اجلهات الغربية ت�شيد‬ ‫بالتجربة التون�سية يف جمال احلرية االقت�صادية‪،‬‬ ‫ح��ري��ة ال�ن�ه��ب وال���س�ل��ب وال�ف���س��اد‪ .‬وه��ي التجربة‬ ‫التي حولت ماليني التوان�سة �إىل فقراء وعاطلني‬ ‫وجوعى‪ ،‬بينما �سمحت بالإثراء اخليايل جلماعة‬

‫احلكم والبزن�س"‪ .‬و�شددت ال�شخ�صيات على �أن‬ ‫�سقوط بن علي هو �سقوط للر�أ�سمالية الليربالية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬م�ؤكدة �أن ال�شعب التون�سي ال��ذي قدم‬ ‫ال��دم��اء والت�ضحيات م��ن �أج��ل �إ��س�ق��اط ب��ن علي‪،‬‬ ‫ال يتطلع ف�ق��ط ��ص��وب احل��ري��ة‪ ،‬ب��ل يتطلع نحو‬ ‫العدالة االجتماعية ونحو اقت�صاد وطني يقوم‬ ‫على �أول��وي��ة املجتمع و�أول��وي��ة م�صالح الأكرثية‬ ‫ال�شعبية‪.‬‬ ‫�أما �آخر الدرو�س امل�ستخل�صة وفقا للموقعني‬ ‫على البيان‪ ،‬فهو �أن "الأحزاب واحلركات والأطر‬ ‫ال�سيا�سية العاجزة عن �إدراك التوجهات احليوية‬ ‫يف جمتمعاتها‪ ،‬والتي ال تتمتع باخليال ال�سيا�سي‬ ‫والإب ��داع‪ ،‬وال متتلك الإرادة للمبادرة التاريخية‪،‬‬ ‫لي�س لها م�ستقبل وال مكان يف حركة اجلماهري‬ ‫ال�صاعدة والآت�ي��ة يف كل مكان من وطننا العربي‬ ‫الكبري" تقول ال�شخ�صيات‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن هذا العجز "يتطلب من كل الكوادر‬ ‫احلزبية التي م��ا ت��زال خمل�صة لل�شعب والوطن‬ ‫وامل�ستقبل‪� ،‬إع ��ادة تنظيم نف�سها يف �أط��ر جديدة‬ ‫دمي��وق��راط�ي��ة مفتوحة للهواء وال�شم�س‪ ،‬وقادرة‬ ‫على ت�أطري البديل"‪.‬‬

‫(‪ )%73.3‬من الأحزاب يعتقدون �أن منح الثقة للحكومة �أ ّثر �سلب ًا على �شعبية املجل�س‬

‫االهتمام بق�ضايا البحث العلمي والإبداع و�سيا�سة البالد اخلارجية يغيب عن املداوالت النيابية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫يغيب االهتمام بق�ضايا البحث العلمي والإبداع‬ ‫و��س�ي��ا��س��ة ال �ب�ل�اد اخل��ارج �ي��ة ع��ن ح��دي��ث النواب‬ ‫حتت قبة املجل�س النيابي‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ركزت‬ ‫فيه امل ��داوالت النيابية خ�لال جل�سات الثقة على‬ ‫ق�ضايا الفقر والبطالة والعنف املجتمعي وقانون‬ ‫االنتخابات وم�شكالته‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ن�ت��ائ��ج م���ش��روع ر� �ص��د �أداء الربملان‬ ‫ال�ساد�س ع�شر ال��ذي ينفذه مركز احل�ي��اة لتنمية‬ ‫املجتمع املدين‪ ،‬بلغ عدد الأ�سئلة النيابية املطروحة‬ ‫حتى نهاية ال�شهر املا�ضي من العام املا�ضي ثالثني‬ ‫�� �س� ��ؤاال مت �ح��ور �أب ��رزه ��ا ح ��ول � �ش��رك��ة الفو�سفات‬ ‫وت�سعري م�شتقات البرتول‪ ،‬وم�شروع �سكة احلديد‬ ‫و�أ�سباب انهيار ال�شركة الأردنية ال�سورية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ل �ل �� �س ��ؤال ع��ن �أب � ��رز امل �� �ش��اري��ع ال �ك�ب�رى واملنطقة‬ ‫ال�سياحية واالقت�صادية يف مدينة العقبة‪ ،‬و�شركات‬

‫(‪ )%64.3‬من الأحزاب يعتقدون �أن الثقة ت�سهل مهمة النواب يف تقدمي خدمات ملناطقهم‬ ‫ا��س�ت�يراد النفط وال�ق��رو���ض احلكومية وال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ويف نتائج ا�ستطالع نفذه املركز و�صدرت �أم�س‬ ‫حول حجم الثقة املمنوحة حلكومة �سمري الرفاعي‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��د الأع �ل��ى يف ت��اري��خ احل�ك��وم��ات الأردنية‪،‬‬ ‫تظهر النتائج �أن ن�سبته (‪ )%73.3‬من �أفراد العينة‬ ‫املتعلقة بقيادات الأح��زاب ال�سيا�سية �أ�شاروا �إىل �أن‬ ‫�إعطاء الثقة حلكومة الرفاعي �أ ّثر �سلباً على �شعبية‬ ‫املجل�س‪ ،‬مقابل م��ا ن�سبته (‪ )%78.6‬م��ن قيادات‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ي�ر (‪ )%46.7‬م� ��ن ق � �ي� ��ادات الأح � � ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية اىل �أن منح املجل�س ال�ساد�س ع�شر الثقة‬ ‫حلكومة الرفاعي �أ ّثر ب�شكل �إيجابي على العالقة‬ ‫بني املجل�س واحلكومة يف الفرتة القادمة من عمر‬ ‫احلكومة واملجل�س‪ ،‬مقابل (‪ )%37.5‬م��ن قيادات‬

‫دورات تدريبية لوزارة الداخلية‬ ‫حول منهجية ك�سب الت�أييد والإعالم التنموي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت �ع �ق��د وزارة ال��داخ �ل �ي��ة بالتعاون‬ ‫م ��ع م�ن�ظ�م��ة الأمم امل �ت �ح��دة للطفولة‬ ‫(اليوني�سف) وب��رن��ام��ج ��ش��رك��اء الإعالم‬ ‫ل�صحة الأ� �س��رة‪ ،‬ب��دع��م فني م��ن جامعة‬ ‫ج��ون��ز ه��وب�ك�ن��ز ث�ل�اث دورات تدريبية‬ ‫ح��ول منهجية ك�سب ال�ت��أي�ي��د والإع�ل�ام‬ ‫التنموي‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ال � ��دورات اىل ب �ن��اء ق ��درات‬ ‫موظفي وزارة الداخل ّية مبفهوم الإعالم‬ ‫ال�ت�ن�م��وي‪ ،‬وك�سب ت��أي�ي��د �أف ��راد املجتمع‬ ‫ل�ق���ض��اي��ا ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬وق �� �ض��اي��ا احل ��د من‬ ‫ال�ع�ن��ف ��ض��د الأط �ف��ال وب �ن��اء التحالفات‬ ‫والت�شبيك بني الهيئات املحلية‪ ،‬وحتديد‬ ‫ال��دور امللقى على عاتقهم ملواجهة مثل‬ ‫تلك الق�ضايا‪.‬‬ ‫وي ��رك ��ز ب��رن��ام��ج «� �ش��رك��اء الإع�ل��ام‬ ‫ل �� �ص �ح��ة الأ�� � �س � ��رة» ع �ل��ى ب� �ن ��اء عالقات‬ ‫ا�سرتاتيجية م��ع ال�ع��دي��د م��ن ال�شركاء‬ ‫يف ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخل��ا���ص والقطاع‬ ‫ال�ت�ط��وع��ي‪ ،‬كما ي�سعى اىل خلق �شبكات‬ ‫من العالقات ما بني الأف��راد وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املختلفة لتو�سيع قاعدة ن�شر املعلومات‬ ‫وامل ��ؤ� �ش��رات وال�ن�ت��ائ��ج ال�صح ّية وتوحيد‬

‫اجل� �ه ��ود ل�ل�ع�م��ل م �ع��ا يف ال ��و� �ص ��ول اىل‬ ‫جمتمع �أردين يتميز بالكفاءة ال�صح ّية‪.‬‬ ‫و��س�ي�ب��د�أ ال�برن��ام��ج بتنفيذ العديد‬ ‫م��ن ال�ب�رام��ج وامل� �ب ��ادرات ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫م ��دي ��ري ��ة ال �ت �ن �م �ي��ة يف ال� � � ��وزارة خالل‬ ‫العامني ‪ 2012-2011‬من �أهمها مبادرة‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط ال �ت �ن �م��وي واال�سرتاتيجي‬ ‫م ��ن خ�ل�ال �أداة «ت �ن �م �ي��ة» ال �ت��ي تعترب‬ ‫نظاما لتنظيم تدفق املعلومات املتعلقة‬ ‫بامل�شاريع التنموية و�أولويات واحتياجات‬ ‫املجتمع املحلي‪� ،‬إ�ضافة �إىل تنفيذ برامج‬ ‫ات �� �ص��ال �ي��ة � �ص �ح �ي��ة يف حم��اف �ظ��ة �إرب� ��د‬ ‫ت �ه��دف اىل ت�غ�ي�ير � �س �ل��وك �ي��ات املجتمع‬ ‫نحو الأف���ض��ل يف جم��ال تنظيم الأ�سرة‬ ‫والأمناط ال�سلوكية‪.‬‬ ‫وت�ستمر لثالثة �أي��ام يتخللها نقا�ش‬ ‫ع�ل��ى ع��دد ك�ب�ير م��ن امل��وا��ض�ي��ع منها دور‬ ‫املت�صرفني يف �إدارة التدخالت التنموية‪،‬‬ ‫و�آل � �ي � ��ات ال �ع �م��ل م ��ع امل �ج��ال ����س املحلية‬ ‫وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة وجم��ال����س امل�ج�ت�م��ع املحلي‪،‬‬ ‫وطريقة ا�ستخدام البيانات يف تخطيط‬ ‫التدخالت التنموية‪ ،‬وا�ستخدام البيانات‬ ‫يف التخطيط‪ ،‬ومناق�شة �أ�ساليب املتابعة‬ ‫وال�ت�ق�ي�ي��م وال �ع �م��ل م��ع و� �س��ائ��ل الإع�ل��ام‬ ‫املحلية والكثري من التطبيقات العملية‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين تعتقد ب�أنها �أث��رت على‬ ‫العالقة ب�شكل �سلبي‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ت ��أث�ير م �ن��ح جم�ل����س النواب‬ ‫ال�ساد�س ع�شر الثقة للحكومة يف ت�سهيل تنفيذ‬ ‫م�ط��ال��ب ال �ن��واب ملناطقهم‪ ،‬يعتقد (‪ )%53.3‬من‬ ‫و(‪ )%64.3‬من‬ ‫ق �ي��ادات الأح ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة‬ ‫قيادات م�ؤ�س�سات املجتمع املدين �أن منح الثقة بتلك‬ ‫الن�سبة �سي�سهل من تنفيذ مطالب النواب ملناطقهم‬ ‫خ�صو�صاً على ال�صعيد اخلدمي‪.‬‬ ‫وح ��ول ت ��أث�ي�ر م�ن��ح امل�ج�ل����س ال�ث�ق��ة ع�ل��ى �أداء‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ ،‬ي���ش�ير (‪ )%80‬م��ن ق� �ي ��ادات الأح � ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية ب�أنها �ست�ؤثر �سلباً‪ ،‬بينما يعتقد (‪)%35.7‬‬ ‫م��ن ق �ي��ادات م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين ب ��أن الثقة‬ ‫املمنوحة للحكومة �ست�ؤثر ب�شكل �إيجابي‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي يلفت ما ن�سبته (‪ )%35.7‬من نف�س العينة ب�أن‬

‫تلك الثقة لن يكون لها ت�أثري على �أداء احلكومة‪،‬‬ ‫ويف املقابل يعتقد (‪ )%53.3‬م��ن ق�ي��ادات الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية ب�أن الثقة املمنوحة �ست�ؤثر ب�شكل �سلبي‬ ‫ع�ل��ى ط ��ول ع�م��ر احل �ك��وم��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا (‪ )%71.4‬من‬ ‫قيادات املجتمع املدين يعتقدون ب�أن الثقة لن يكون‬ ‫لها �أي ت�أثري على طول عمر احلكومة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن (م���ش��روع ر��ص��د �أداء الربملان‬ ‫الأردين ال�ساد�س ع�شر‪ :‬بوابة الربملان ‪ )2‬يهدف‬ ‫�إىل تقدمي تقييم �شامل لأداء املجل�س‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تنفيذ جمموعة من الأن�شطة امليدانية التي‬ ‫تعمل ع�ل��ى م��د اجل���س��ور ب�ين ال �ن��واب واملجتمع‬ ‫املحلي‪ ،‬وال ميثل م�شروع بوابة الربملان �أي جهة‬ ‫حكومية �أو �سيا�سية �أو ح��زب�ي��ة وي�ع�م��ل ب�شكل‬ ‫م�ستقل‪.‬‬

‫«الوطني الزراعي» ي�صدر الدليل ال�سنوي للمزارع‬ ‫البلقاء‪�-‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫� �ص��در ع ��ن امل ��رك ��ز الوطني‬ ‫ل �ل �ب �ح��ث والإر� � � �ش� � ��اد ال� ��زراع� ��ي‬ ‫ال �ط �ب �ع��ة ال �ث��ال �ث��ة امل �ن �ق �ح��ة من‬ ‫دليل املزارع ال�سنوي لعام ‪2011‬؛‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع��ن كتيب م��ن ‪160‬‬ ‫�صفحة‪ ،‬يغطي خمتلف جوانب‬ ‫العمل الزراعي الروتيني‪ ،‬على‬ ‫�شكل �أج�ن��دة تو�ضح اخلطوات‬ ‫العملية املطلوب القيام بها من‬ ‫قبل امل��زارع�ين يف وق��ت حمدد‬ ‫من ال�شهر وال�سنة‪.‬‬ ‫وي�شتمل الدليل �أي�ضا على‬ ‫بع�ض الإر�شادات الزراعية فيما‬ ‫يتعلق بالعديد من الأمرا�ض‬ ‫والإ��ص��اب��ات احل�شرية‪ ،‬و�سبل‬ ‫احل ��د وال ��وق ��اي ��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬كما‬ ‫ي� �ت� �ط ��رق ال ��دل� �ي ��ل للعديد‬ ‫م��ن ال�ت�ح��ذي��رات املتعلقة مبوجات‬ ‫ال�صقيع واجلفاف‪ ،‬وارتفاع درجات‬ ‫احل� ��رارة وم��ا ي��راف�ق�ه��ا م��ن �أ�ضرار‬ ‫ك �ب�يرة ت �ه��دد امل�ح��ا��ص�ي��ل الزراعية‬ ‫واملوا�شي‪ ،‬وكيفية احلد من الأ�ضرار‬ ‫الناجتة عنها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أرقام‬ ‫هواتف املراكز الإقليمية والوحدات‬

‫الإر� � � �ش� � ��ادي� � ��ة‬ ‫وامل��ؤ��س���س��ات ال��زراع �ي��ة ال�ت��ي يحتاج‬ ‫�إليها املزارع‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عام املركز الوطني‬ ‫للبحث والإر� �ش��اد ال��زراع��ي في�صل‬ ‫عواودة �إن هذا الكتاب هو ثمرة جهد‬ ‫كبري ومو�صول حققه املركز الوطني‬

‫ل�ل�ب�ح��ث والإر�� �ش ��اد الزراعي‬ ‫ع�ل��ى م��دى ع�ق��ود م��ن العمل‬ ‫ال�شاق‪ ،‬واجلهد ال��ذي قدمه‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ك � ��وادر البحث‬ ‫والإر� �ش ��اد ال��زراع��ي؛ لو�ضعه‬ ‫ب�ي�ن ي� ��دي امل� ��زارع �ي�ن ليكون‬ ‫عونا لهم يف عملهم الزراعي‬ ‫على م��دار ال�ع��ام‪ ،‬وذل��ك �سعيا‬ ‫ل��زي��ادة م�ع��ارف�ه��م‪ ،‬و�إك�سابهم‬ ‫امل� �ه ��ارات واخل� �ب��رات املمكنة‪،‬‬ ‫ومت �ك �ي �ن �ه��م م ��ن ف �ه��م معظم‬ ‫ال �ق �� �ض��اي��ا ال��زراع �ي��ة الهامة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن ه� ��ذا الدليل‬ ‫��س� ُي��وزَّع على امل��راك��ز الإقليمية‬ ‫وال��وح��دات الإر�شادية؛ لو�ضعه‬ ‫بني يدي املزارعني‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف �أن الإع � �ل� ��ام‬ ‫الزراعي يقوم �سنويا بدور كبري‬ ‫ب �ن �� �ش��ر امل �ع �ل ��وم ��ات وخم ��رج ��ات‬ ‫الأب�ح��اث والتو�صيات الزراعية‬ ‫ع �ل��ى ��ش�ك��ل �أدل� ��ة زراع �ي ��ة وكتيبات‬ ‫ون���ش��رات و�أف�ل�ام �إر� �ش��ادي��ة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تنظيم امل�ه��رج��ان��ات واملعار�ض‬ ‫التي تعترب و�سيلة فعالة وذات �أثر‬ ‫كبري يف حت�سني ال��واق��ع الزراعي‬ ‫واالقت�صادي للمزارعني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫احلكومة العراقية توقف ا�سترياد‬ ‫منتجات البندورة من الأ�سواق املحلية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك� � ��د �أم �ي ��ن ع � ��ام وزارة ال� ��زراع� ��ة‬ ‫د‪ .‬را� �ض��ي ال �ط��راون��ة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫ات �� �ص��االت جت� ��ري ب���ش�ك��ل م���س�ت�م��ر مع‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ب�ه��دف �إع� ��ادة فتح‬ ‫الأ�سواق العراقية �أمام منتجات البندورة‬ ‫االردنية‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ال� �ط ��راون ��ة ع �ل��ى �أن �سبب‬ ‫�إغالق الأ�سواق هناك عائد �إىل بدء طرح‬ ‫منتجات البندورة من املنتجات العراقية‪،‬‬ ‫الفتا اىل انه مع ذلك ف�إن الآمال كبرية‬ ‫ب��إع��ادة فتح اال��س��واق نتيجة االت�صاالت‬ ‫مع احلكومة العراقية‪ ،‬خا�صة �أن كافة‬ ‫املنتجات م��ن اخل���ض��راوات كالباذجنان‬ ‫والكو�سا وغريها ت�صدر وتدخل الأ�سواق‬ ‫العراقية بكل ي�سر و�سهولة عرب مركز‬ ‫حدود الروي�شد‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ� � ��رى‪ ،‬ط��ال��ب امل � ��زارع‬ ‫ا� �ش �ت �ي��وي اجل � �ع ��ارات ع�ب�ر "ال�سبيل"‬ ‫ب�إيجاد �أ�سواق خارجية لت�صدير فائ�ض‬ ‫�إن �ت��اج ال �ب �ن��دورة‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن ال�صندوق‬ ‫الذي يزن حوايل ‪ 13‬كغم يباع بثمانني‬ ‫قر�شا‪.‬‬ ‫وط��ال��ب م��زارع��ون �آخ ��رون بالعمل‬ ‫على فتح الأ�سواق العربية �أمام املنتجات‬ ‫املحلية حتى ال تتكرر م�آ�سي ال�سنوات‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة‪� ،‬إذ ي �ع��اين امل � ��زارع يف الأغ� ��وار‬ ‫م��ن م�شاكل ع��دي��دة تتمثل بالت�سويق‬

‫انخفا�ض �أ�سعار البندورة‬

‫وتكاليف م�ستلزمات الإن�ت��اج والفوائد‬ ‫امل�ترت�ب��ة ع�ل��ى ال�ق��رو���ض ال��زراع �ي��ة من‬ ‫قبل م�ؤ�س�سة الإقرا�ض الزراعي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫مل �ج �م��وع��ة ع ��وام ��ل �أه �م �ه��ا ع� ��دم توفر‬ ‫البنية املنا�سبة لتحفيز القطاع اخلا�ص‬ ‫على اال�ستثمار يف ال��زراع��ة‪ ،‬واالفتقار‬

‫اىل م�شروعات ذات ج��دوى اقت�صادية‬ ‫منا�سبة‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��ار ه � � � ��ؤالء اىل �أن �أ�� �س� �ع ��ار‬ ‫اخل �� �ض��راوات مر�شحة للهبوط �إذا مل‬ ‫ي �ت��م ف �ت��ح الأ� � �س� ��واق دول م �ث��ل العراق‬ ‫وال�سعودية ودول اخلليج العربي الأخرى‬

‫�أمام املنتجات الزراعية للمو�سم احلايل‪،‬‬ ‫خا�صة �أن الزراعات ال�شتوية يف الأغوار‬ ‫اجلنوبية تو�صف ب�أنها �أف�ضل الزراعات‬ ‫على الإط�لاق‪ ،‬نظرا لنقاوة مياه الري‬ ‫ون�ضوجها مبكرا‪.‬‬ ‫و��ش��دد اجل �ع��ارات على �أن مزارعي‬

‫منطقة الأغ � ��وار ي�ح��دوه��م الأم ��ل ب�أن‬ ‫يكون مو�سمهم جمديا ومفيدا ل�سداد‬ ‫قرو�ضهم وديونهم املرتاكمة ل�شركات‬ ‫امل�ستلزمات الزراعية وم�ؤ�س�سة الإقرا�ض‬ ‫ال��زراع��ي‪ ،‬علما ب ��أن م�ساحة الأرا�ضي‬ ‫امل��زروع��ة باخل�ضراوات يف املنطقة تبلغ‬ ‫‪� 40‬ألف دومن‪ ،‬ي�شكل حم�صول البندورة‬ ‫‪ %90‬م �ن �ه��ا وال �ب��اق��ي �أ� �ش �ج��ار مثمرة‬ ‫وخ�ضراوات �أخرى‪.‬‬ ‫م �� �ص ��ادر وزارة ال� ��زراع� ��ة ك�شفت‬ ‫لــ"ال�سبيل" �أن م��ن امل�ت��وق��ع �أن يبلغ‬ ‫�إن �ت��اج م�ن��اط��ق الأغ � ��وار اجل�ن��وب�ي��ة من‬ ‫حم�صول ال�ب�ن��دورة ح��وايل ال �ـ‪� 140‬ألف‬ ‫ط ��ن‪ ،‬مم��ا ��س�ي���س��اه��م يف ت��وف�ير كميات‬ ‫ج �ي��دة للم�ستهلكني ب ��أ� �س �ع��ار مر�ضية‬ ‫للمزارعني‪.‬‬ ‫وتبلغ امل�ساحة امل��زروع��ة باخل�ضار‬ ‫يف الأغ� ��وار اجلنوبية ب�ح��وايل ‪� 35‬ألف‬ ‫دومن‪ ،‬موزعة على حوايل (‪ )1170‬وحدة‬ ‫زراع� �ي ��ة‪ ،‬وي���ش�ك��ل حم �� �ص��ول البندورة‬ ‫ح� � ��وايل ‪ 90‬يف امل� �ئ ��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬والباقي‬ ‫ب ��اذجن ��ان‪ ،‬وف �ل �ف��ل‪ ،‬وك��و� �س��ا‪ ،‬وت �ت��وزع يف‬ ‫مناطق (غ��ور احلديثة‪ ،‬وغ��ور املزرعة‪،‬‬ ‫والذراع‪ ،‬وغور ال�صايف)‪.‬‬ ‫وتتوقع مديرية زراعة لواء الأغوار‬ ‫اجلنوبية زيادة �إنتاج حم�صول البندورة‬ ‫للمو�سم احلايل بن�سبة ‪ %10‬مقارنة مع‬ ‫مو�سم العام املا�ضي‪.‬‬

‫�ضمن تقرير متخ�ص�ص �أ�صدره مركز عمان لدرا�سات حقوق الإن�سان‬

‫دعوة احلكومة �إىل ت�ضمني قانون «نقابة‬ ‫املعلمني» ما يبدد خماوفها حيال ت�سيي�س التنظيم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ي� ��� �س ��وق ت� �ق ��ري ��ر حقوقي‬ ‫م�ت�خ���ص����ص ج �م �ل��ة �أ�� �س� �ب ��اب وب ��راه�ي�ن‬ ‫ق��ان��ون�ي��ة ت ��ؤك��د ح��ق املعلمني يف �إن�شاء‬ ‫نقابة لهم‪ ،‬ف�إنه يرف�ض تربيرات القوى‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية املقاومة لوجود‬ ‫تنظيم نقابي للمعلمني‪ ،‬بذريعة اخلوف‬ ‫من ت�سيي�س النقابة وحتويلها �إىل �أطر‬ ‫ح��زب �ي��ة ي�خ���ش��ى م�ن�ه��ا ت���ش�ك�ي��ل عوامل‬ ‫�ضغط على احلكومات املتعاقبة‪.‬‬ ‫ب �ي��د �أن ال �ت �ق��ري��ر ي �ل �ف��ت �إىل �أن‬ ‫التوج�س احلكومي من احتمال �سيطرة‬ ‫النقابة على املعلمني العاملني لديها‪،‬‬ ‫ورمب��ا تلزمهم باالعت�صام او اال�ضراب‬ ‫لق�ضايا مطلبية او �سيا�سية‪� ،‬أمر يتجاوز‬ ‫ح ��دود ال�ع�م��ل ال�ن�ق��اب��ي وف�ق��ا مل��ا نظمته‬ ‫االتفاقيات الدولية و�أخ�لاق�ي��ات املهنة‬ ‫وم�صالح الأع�ضاء امل�شروعة‪ ،‬داعيا �إياها‬ ‫"احلكومة" �إىل ت�ضمني بنود قانون‬ ‫ن�ق��اب��ة املعلمني م��ا ي�ب��دد خم��اوف�ه��ا من‬ ‫ت�سي�س النقابة ويحافظ على مهنيتها‪.‬‬ ‫ويخل�ص التقرير ال�سنوي ال�ساد�س‬ ‫مل��رك��ز ع�م��ان ل��درا��س��ات ح�ق��وق الإن�سان‬ ‫لعام ‪� ،2010‬إىل عدم وجود ن�ص د�ستوري‬ ‫�أو ن�ص لأي قانون �آخر مينع �إن�شاء نقابة‬ ‫معلمني �أو لأي مهنة خا�صة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن احلق يف تكوين النقابات واالن�ضمام‬ ‫�إل� �ي� �ه ��ا م �ن �� �ص��و���ص ع �ل �ي��ه يف املعايري‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة وب �خ��ا� �ص��ة امل � ��ادة (‪)2/16‬‬ ‫وامل��ادة (‪ )23‬التي جتيز احلق يف تنظيم‬ ‫نقابي حر �ضمن حدود القانون‪.‬‬ ‫ويلفت تقرير املركز ال�صادر �أم�س‬ ‫ال� ��ذي اخ �ت ����ص ب��ال �ب �ح��ث ح ��ول "احلق‬ ‫يف تكوين نقابة املعلمني" �أن احل��ق يف‬ ‫التنظيم النقابي غري قابل للتعدي عليه‬

‫�إن�شاء النقابة حق د�ستوري يرف�ض التوج�سات احلكومية وذرائع املقاومة‬ ‫�أو امل�سا�س ب��ه بو�صفه ال�ت��زام��ا قانونيا‬ ‫دول �ي��ا ي�سمو ع�ل��ى �أي ق ��رار �أو ت�شريع‬ ‫داخ� �ل ��ي‪ ،‬ف �� �ض�لا ع ��ن ك��ون��ه م�ط�ب�ق��ا يف‬ ‫�إطار قوانني املهن املختلفة التي ت�شمل‬ ‫العاملني يف القطاع العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫وتبعا ملا ورد يف التقرير ف�إن املعلمني‬ ‫ي�ع�ي���ش��ون يف الأردن و� �ض �ع �اً معي�شياً‬ ‫وقانونياً �صعباً ي�ؤثر �سلباً على �أدائهم‬ ‫ملهمتهم التعليمية والرتبوية للأجيال‬ ‫النا�شئة‪ ،‬ما جعلهم باحثني عن توفري‬ ‫احلد الأدنى من متطلبات احلياة املثقلة‬ ‫بالتكاليف واملتطلبات‪.‬‬ ‫ويو�ضح التقرير �أن �أو�ضاع املعلمني‬ ‫تزداد �سوءا خا�صة مع افتقادهم للتنظيم‬ ‫القانوين الذي يحفظ لهم احلد الأدنى‬ ‫من احلقوق‪ ،‬وي�ؤطر العالقة الت�شاركية‬ ‫مع الأ�سرة واملدر�سة والطالب مبا ير�سم‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬يف ال��وق��ت ال ��ذي ت�سمح فيه‬ ‫احلكومة لكافة طوائف املهن الأخرى‬ ‫ومنت�سبيها بت�شكيل نقاباتهم يف �سيا�سة‬ ‫متييزية تتعار�ض مع احلق الدميقراطي‬ ‫وك��اف��ة ح �ق��وق الإن �� �س��ان الأخ� ��رى التي‬ ‫كفلتها االتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫ويتابع التقرير �أن املعلمني بحاجة‬ ‫م��ا��س��ة لنقابة ك�ح��ال ب��اق��ي املعلمني يف‬ ‫�أغلب دول العامل من �أج��ل ال��دف��اع عن‬ ‫حقوقهم ورعاية م�صاحلهم‪ ،‬وحت�سني‬ ‫�شروط وظ��روف العمل‪ ،‬ورف��ع امل�ستوى‬ ‫ال �ث �ق��ايف واالج �ت �م��اع��ي ل �ه��م‪ ،‬و�إت ��اح ��ة‬ ‫الفر�صة للم�شاركة ف��ى و��ض��ع وتنفيذ‬ ‫مناهج التعليم وخطط وبرامج التدريب‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫تو�صيات التقرير تركز على �ضرورة‬ ‫كفالة احلق يف التنظيم النقابي واحلرية‬

‫طق�س بارد وغائم‬ ‫وماطر حتى الثالثاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يبقى الطق�س ال�ي��وم الأح��د ب��اردا وغائما جزئيا �إىل غائم‬ ‫مع احتمال هطول �أمطار خفيفة بني احلني والآخر �إن �شاء اهلل‬ ‫ت�ع��اىل‪ ،‬وت�ك��ون ال��ري��اح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫�أحيانا تتحول �أثناء الليل �إىل �شمالية غربية‪ ،‬على ما �أفادت دائرة‬ ‫الأر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫ويطر�أ ارتفاع قليل على درجات احلرارة خالل �ساعات نهار‬ ‫االثنني مع ظهور كميات من ال�سحب املتو�سطة والعالية‪ ،‬وتتكاثر‬ ‫الغيوم املنخف�ضة تدريجيا يف �ساعات امل�ساء‪ ،‬ويتحول الطق�س �إىل‬ ‫غائم‪ ،‬وتهطل الأم�ط��ار يف جنوب اململكة ومتتد تدريجيا �أثناء‬ ‫الليل �إىل باقي املناطق ي�صحبها الرعد وت�ساقط الربد �أحيانا‪،‬‬ ‫وتكون الرياح جنوبية �شرقية ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار قد‬ ‫تتحول يف �ساعات الليل �إىل جنوبية غربية معتدلة �إىل ن�شطة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫ويطر�أ انخفا�ض على درجات احلرارة الثالثاء املقبل‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س باردا وغائما مع هطول الأمطار يف معظم مناطق اململكة‬ ‫قد ي�صحبها الرعد وت�ساقط الربد �أحيانا‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية‬ ‫�شرقية تتحول يف �ساعات امل�ساء �إىل �شمالية غربية معتدلة �إىل‬ ‫ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح درجات احلرارة العظمى يف عمان بني ‪ 10‬و‪ 13‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬وال�صغرى ب�ين ‪ 4‬و‪ 5‬درج ��ات‪ ،‬فيما ت�ت�راوح العظمى يف‬ ‫العقبة ب�ين ‪ 18‬و‪ ،22‬وال�صغرى ب�ين ‪ 10‬و‪ 11‬درج��ة مئوية‪ ،‬كما‬ ‫ت�ت�راوح ال�ع�ظ�م��ى يف امل�ن��اط��ق اجل�ن��وب�ي��ة ب�ين ‪ 14‬و‪ ،17‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية بني ‪ 11‬و‪ ،14‬واملناطق ال�شرقية بني ‪ 14‬و‪ ،17‬ومناطق‬ ‫الأغوار بني ‪ 18‬و‪ 21‬درجة مئوية‪.‬‬

‫النقابية لكافة �أنواع املهن‪ ،‬ومنها مهنة‬ ‫التعليم بو�صفه حقا مكفوال يف الد�ستور‬ ‫الأردين واالتفاقيات الدولية امل�صادق‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬واق �ت �ب��ا���س جت� ��ارب املجتمعات‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة ال �ت��ي ك�ف�ل��ت للمعلمني‬ ‫ح��ق التنظيم النقابي ��س��واء العاملون‬ ‫يف ال �ق �ط��اع ال �ع��ام �أو اخل��ا���ص لرعاية‬ ‫م�صاحلهم وتطوير مهنتهم‪.‬‬ ‫وت��دع��و تو�صيات امل��رك��ز اىل �إعادة‬ ‫قراءة املادة ‪ 120‬من الد�ستور على اعتبار‬ ‫�أن العمل النقابي ال يتعلق ب�صالحية‬ ‫احل �ك��وم��ة يف �إدارة � �ش ��ؤون موظفيها‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل اع�ت�م��اد م �ب��د�أ االخ �ط��ار يف‬ ‫�إن�شاء النقابات واالن�ضمام اليها بدال‬ ‫م��ن احل�صول على الرتخي�ص‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫المتناع احلكومة عن التدخل يف �ش�ؤون‬ ‫النقابات واحلد من احلقوق النقابية‪.‬‬ ‫والق�سم الثاين من التقرير ي�شري‬ ‫�إىل واق��ع املعلمني واحلاجة �إىل نقابة‪،‬‬ ‫وان�ع�ك��ا���س الأو� �ض��اع االق�ت���ص��ادي��ة �سلباً‬ ‫على ح��ال��ة املعلمني وحقهم يف العي�ش‬ ‫مب�ستوى الئ��ق وك ��رمي‪ ،‬و�أث ��ر ذل��ك كله‬ ‫على م�ستوى �أداء املعلمني يف العملية‬ ‫التعليمية والنهو�ض بها‪ ،‬ما يدعو املركز‬ ‫للتو�صية ب�أهمية تنمية قدرات املعلمني‬ ‫ورفع م�ستواهم املعي�شي و�إعادة التقدير‬ ‫ملهنة التعليم‪.‬‬ ‫يف البحث ح��ول مطالب املعلمني‬ ‫يف ت ��أ� �س �ي ����س ن �ق��اب��ة ل�ل�م�ع�ل�م�ين‪ ،‬ي�شري‬ ‫التقرير �إىل �أن نقابة املعلمني ت�أ�س�ست يف‬ ‫اخلم�سينيات ثم حلت بقرار حكومي عام‬ ‫‪ ،1956‬الفتا �إىل توايل مطالب ت�أ�سي�س‬ ‫النقابة يف االعوام ‪ 1978‬و‪ 1984‬و‪،1990‬‬ ‫و�صوال لنجاحهم يف ك�سب ت�أييد جمل�س‬

‫النواب ملطلبهم عام ‪.1994‬‬ ‫وي�ت��اب��ع �أن جمل�س الأع �ي��ان رف�ض‬ ‫م���ش��روع ق��ان��ون ن�ق��اب��ة املعلمني املحول‬ ‫م��ن جمل�س ال �ن��واب ا��س�ت�ن��اداً اىل قرار‬ ‫املجل�س العايل لتف�سري الد�ستور الذي‬ ‫�أقر بعدم د�ستورية قيام نقابة للمعلمني‬ ‫احلكوميني‪ .‬ثم جتددت مطالب ت�أ�سي�س‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة ع� ��ام ‪ 2010‬وم� ��ا زال احل� ��وار‬ ‫م�ستمراً بني اجلهات احلكومية وجلان‬ ‫املعلمني للمطالبة بت�أ�سي�س النقابة‪.‬‬ ‫ويقول التقرير‪�" :‬إن احلكومة ما‬ ‫زالت ال ت�ستجيب لتلك املطالب بدواعي‬ ‫اخلوف من ت�سيي�س النقابة؛ �إذ كان �آخر‬ ‫مطلب بت�أ�سي�س ال�ن�ق��اب��ة ق��د ق��دم اىل‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ال���س��اد���س ع�شر بتاريخ‬ ‫‪ ،2010/12/3‬و�أيده نحو ‪ 39‬نائباً"‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق يف احل ��ق يف تكوين‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات واالن���ض�م��ام اليها يف املعايري‬ ‫الدولية‪ ،‬ف�إنه يظهر يف د�ستور منظمة‬ ‫ال�ع�م��ل ال��دول �ي��ة ل �ع��ام ‪ 1919‬واتفاقية‬ ‫احلرية النقابية وحماية حق التنظيم‬ ‫رق��م ‪ 87‬ل�سنة ‪ ،1948‬والإع�ل�ان العاملي‬ ‫حل�ق��وق الإن���س��ان ل�ع��ام ‪ ،1948‬واتفاقية‬ ‫رقم ‪ 98‬ل�سنة ‪ 1949‬ب�ش�أن حق التنظيم‬ ‫وال �ت �ف��او���ض‪ ،‬وال�ع�ه��د ال� ��دويل اخلا�ص‬ ‫باحلقوق املدنية وال�سيا�سية لعام ‪،1966‬‬ ‫وال� �ع� �ه ��د ال � � ��دويل اخل ��ا� ��ص باحلقوق‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة والثقافية‬ ‫ل �ع��ام ‪ ،1966‬وامل �ي �ث��اق ال �ع��رب��ي حلقوق‬ ‫الإن�سان لعام ‪.2004‬‬ ‫وي �ل �ف��ت ال �ت �ق��ري��ر �إىل �أن نقابة‬ ‫املعلمني ك��ان��ت م��وج��ودة خ�لال الفرتة‬ ‫ب�ين ‪ 1952‬و‪ ،1956‬و�أن ق ��رار املجل�س‬ ‫العايل لتف�سري الد�ستور �صدر ب�أغلبية‬

‫�صوت واحد‪ ،‬مما يظهر وجود اجتهادات‬ ‫قانونية خمتلفة‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر �أن �إع� � ��ادة �إن� �ت ��اج ال�صيغ‬ ‫التنظيمية احلكومية ب�أ�شكال جديدة‬ ‫حت��ت م�سميات ن ��واد واحت� ��ادات لإف ��راغ‬ ‫املحتوى النقابي يعني �أن م�شكلة متثيل‬ ‫امل �ع �ل �م�ين وجت �� �س �ي��د ت�ط�ل�ع��ات�ه��م ونقل‬ ‫مطالبهم ال ت��زال ق��ائ�م��ة‪ ،‬و�أن الف�شل‬ ‫�سيكون م�صريها‪.‬‬ ‫وي�ؤكد التقرير �أن ان�ضواء املعلمني‬ ‫يف التنظيم النقابي حق ثابت مبوجب‬ ‫�أح�ك��ام الد�ستور واالتفاقيات واملواثيق‬ ‫الدولية واملمار�سة العملية يف املجتمعات‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬كما �أن ت�أ�سي�س النقابة‬ ‫يجب �أن يراعي املعايري الدولية ومنها‪:‬‬ ‫�أن يكون االن�ضمام للنقابة طوعي غري‬ ‫�إلزامي‪ ،‬و�أن تتوافر التعددية النقابية‬ ‫للمعلمني‪.‬‬ ‫ويحث التقرير م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل��دين على مطالبة احلكومة باحرتام‬ ‫ال��د� �س �ت��ور ال � ��ذي ك �ف��ل ح ��ق التنظيم‬ ‫النقابي‪ ،‬وخ�صو�صا �أن نقابة املعلمني‬ ‫ك��ان��ت م �ن �� �ش ��أة يف ع �ق��د اخلم�سينيات‬ ‫م��ن ال �ق��رن امل��ا��ض��ي ومت حلها لأ�سباب‬ ‫�سيا�سية جتاوزتها تطورات اململكة‪ ،‬و�إن‬ ‫ق��رار املجل�س العايل لتف�سري الد�ستور‬ ‫يقبل تنوع القراءات القانونية وت�سجل‬ ‫عليه جملة من املالحظات التي �سجلها‬ ‫اخلرباء القانونيون عليه ليكون متوافقا‬ ‫مع الد�ستور واالتفاقيات الدولية التي‬ ‫ان�ضم اليها الأردن‪.‬‬

‫«�صحة البلقاء» ت�سعى لتطبيق‬ ‫برنامج الرقابة الذاتية على املطاعم‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ت�سعى مديرية �صحة البلقاء لتطبيق‬ ‫ب��رن��ام��ج ن �ظ��ام ال��رق��اب��ة ال��ذات �ي��ة م��ن قبل‬ ‫�أ� �ص �ح��اب امل �ط��اع��م وال �ع��ام �ل�ين ف�ي�ه��ا بهدف‬ ‫��ض�م��ان تطبيق ال �� �ش��روط ال�صحية حلفظ‬ ‫وحت �� �ض�ير الأط �ع �م��ة وامل � ��أك� ��والت املختلفة‬ ‫املقدمة للمواطنني‪ ،‬واتباع ال�شروط ال�صحية‬ ‫والنظافة ال�شخ�صية للعاملني فيها بح�سب‬ ‫ال��دك �ت��ور حم �م��د ال �ن �ب��اب �ت��ة م���س��اع��د مدير‬ ‫�صحة البلقاء الذي �شدد خالل اجتماعه مع‬ ‫املراقبني ال�صحيني باملديرية يوم �أول �أم�س‬ ‫على �ضرورة تقدمي خدمات رقابية �صحية‬ ‫تعزز الثقة لدى املواطن يف مطاعم املحافظة‬ ‫بالإ�ضافة لتعزيز الثقة بالأجهزة الرقابية‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وال�ت��أك��د م��ن قيامها بواجبها يف‬ ‫�ضمان و�صول غذاء �سليم للمواطنني‪ .‬و�أ�شاد‬ ‫النبابتة مب��ا �أجن��زت��ه �صحة البلقاء خالل‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬مطالبا ب��زي��ادة العمل بنف�س‬ ‫ال��وت�يرة وم�ضاعفة اجل�ه��د ل��دى العاملني‬ ‫ل�ضمان تطوير اخلدمات ال�صحية من خالل‬ ‫عقد الدورات التدريبية لرفع كفاءة املراقبني‬ ‫و�إطالعهم على �آخر الإ�صدارات والتعليمات‬

‫املتبعة يف وزارة ال�صحة وامل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫الرقابية‪ ،‬وبني النبابتة �أن هدفنا لي�س �إيقاع‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ب�ح��ق �أ��ص�ح��اب امل�ط��اع��م ب�ق��در ما‬ ‫نهدف لتطبيق املطاعم التعليمات وال�شروط‬ ‫ال�صحية ال�سليمة‪ ،‬وهو ما يتطلب تعاونهم‬ ‫معنا لإجناح عملية اي�صال امل�أكوالت النظيفة‬ ‫والآمنة للمواطن‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �أق��ام��ت مديرية �صحة‬ ‫ال �ب �ل �ق��اء حم ��ا�� �ض ��رة ع �ل �م �ي��ة ح � ��ول مر�ض‬ ‫ان�ف�ل��ون��زا اخل �ن��ازي��ر يف م�ست�شفى احل�سني‬ ‫بال�سلط ا�ستهدفت جميع ال �ك��وادر الطبية‬ ‫والعاملني فيه‪ ،‬بني من خاللها العديد من‬ ‫ال�ع��ادات االجتماعية اخلاطئة التي تت�سبب‬ ‫ب�شكل مبا�شر يف نقل امل��ر���ض ويف مقدمتها‬ ‫ع��ادة التقبيل وخا�صة يف املنا�سبات العامة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة ال�ستخدام �أدوات ال�شرب والأكل‬ ‫لأكرث من �شخ�ص دون غ�سلها قبل ذلك‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن �ب��اب �ت��ة �إن م��ر���ض انفلونزا‬ ‫اخلنازير لي�س مر�ضا خطريا �إذا ما �أح�سن‬ ‫التعامل معه بعيدا عن الإ�شاعات التي حتاول‬ ‫ت�ضخيمه‪ ،‬وبث اخلوف يف نفو�س املواطنني‪،‬‬ ‫مبينا �أن وزارة ال�صحة تقوم بتنفيذ جملة‬ ‫من الإج ��راءات امل�ح��ددة للتعامل مع املر�ض‬ ‫واحل � ��االت امل���ص��اب��ة ب�ك��ل ��ش�ف��اف�ي��ة وو�ضوح‪،‬‬

‫وب�شكل ي�ضمن م�ع��اجل��ة امل���ص��اب�ين ويجنب‬ ‫املخالطني العدوى‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض النبابتة �آخ��ر الإ�صدارات‬ ‫الطبية ال�صادرة عن وزارة ال�صحة يف كيفية‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع امل ��ر� ��ض‪ ،‬م �� �ش��ددا ع�ل��ى �أهمية‬ ‫التوعية باملر�ض و�أعرا�ضه وكيفية انتقاله‬ ‫ب�ين الب�شر للم�ساعدة يف احل��د م��ن انتقاله‬ ‫وانت�شاره بني املواطنني‪.‬‬ ‫من جانبه بني الدكتور علي قداح تاريخ‬ ‫امل��ر���ض وط ��رق الإ� �ص��اب��ة ب��ه وكيفية ت�شكله‬ ‫ومن��وه يف خاليا اجل�سم‪ ،‬م�ستعر�ضا الفئات‬ ‫ذات االختطار ال�ع��ايل التي ي�شكل الإ�صابة‬ ‫باملر�ض خطرا كبريا على حياتها‪.‬‬ ‫وكان مدير م�ست�شفى احل�سني بال�سلط‬ ‫ال��دك �ت��ور ��س�ع��د اخل��راب �� �ش��ة ق��د �أل �ق��ى كلمة‬ ‫ترحيبية يف ب��داي��ة امل�ح��ا��ض��رة �أك ��د خاللها‬ ‫�أهمية عقد مثل هذه املحا�ضرات التي تهدف‬ ‫لزيادة الوعي لدى العاملني بامل�ست�شفى من‬ ‫كوادر طبية وغري طبية بكيفية التعامل مع‬ ‫امل��ر���ض واحل� ��االت امل�شتبه ب�ه��ا ح�ف��اظ��ا على‬ ‫�سالمتهم وك��ذل��ك ل���ض�م��ان ت��وف�ير العالج‬ ‫املنا�سب للم�صابني‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ال�شياب يلتقي وزير ال�صحة‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫التقى وزير ال�صحة حممود ال�شياب يف مكتبه �أم�س ال�سبت وزير‬ ‫ال�صحة يف �إقليم كرد�ستان العراق طاهر هورامي الذي يزور الأردن‬ ‫على ر�أ�س وفد رفيع امل�ستوى‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض اجلانبان خ�لال اللقاء �أوج��ه التعاون ال�صحي بني‬ ‫الأردن و�إقليم كرد�ستان‪ ،‬وبنود مذكرة التفاهم والتعاون بني اجلانبني‬ ‫وم�ستوى تنفيذ بنود هذه املذكرة‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شياب ا�ستعداد وزارة ال�صحة تلبية جميع احتياجات‬ ‫االخوة يف �إقليم كرد�ستان العراق من ناحية تدريب الكوادر الطبية‬ ‫والتمري�ضية واملهن الطبية امل�ساعدة‪ ،‬كما �أك��د ا�ستعداد ال��وزارة يف‬ ‫تذليل جميع ال�صعوبات واملعوقات التي تعرت�ض املر�ضى من �إقليم‬ ‫كرد�ستان الذين يتم �إيفادهم للعالج يف امل�ست�شفيات الأردنية‪.‬‬ ‫و�أب��دى ال�شياب ا�ستعداد ال��وزارة لفح�ص الأدوي��ة التي تورد �إىل‬ ‫الإقليم من خالل خمترب الرقابة الدوائية بامل�ؤ�س�سة العامة للغذاء‬ ‫وال��دواء وتبادل اخل�برات يف جمال رقابة الأم��را���ض‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫الأردن و�صل �إىل مراحل متقدمة يف رقابة ور�صد الأمرا�ض‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أبدى هورامي ارتياحه مل�ستوى التعاون والتن�سيق‬ ‫ال�ق��ائ��م ب�ين وزارت ��ي ال�صحة يف ك��ل م��ن الأردن و�إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫العراق‪ ،‬واهتمام اجلانب الأردين بت�سهيل دخول املر�ضى العراقيني‬ ‫�إىل الأردن‪ ،‬وح�صولهم على اخل��دم��ة العالجية امل�م�ي��زة وبكلفة‬ ‫معقولة‪.‬‬ ‫و�أب ��دى وزي��ر ال�صحة يف �إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان اهتمامه با�ستعداد‬ ‫اجلانب الأردين تدريب ممر�ضني من الإقليم يف اجلامعات الأردنية‪،‬‬ ‫بهدف ح�صولهم على �شهادات البكالوريو�س واملاج�ستري والدكتوراه‪،‬‬ ‫وت�أهيل مدربني يف املجاالت التمري�ضية وال�صحية واال�ستفادة من‬ ‫التجربة الأردنية يف نظام التج�سري بني املعاهد واجلامعات‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء �أمني عام وزارة ال�صحة �ضيف اهلل اللوزي‪ ،‬ومدير‬ ‫�إدارة ال�ش�ؤون الإدارية �سامي الدليمي‪.‬‬

‫«الوحدة ال�شعبية» يطالب الرفاعي‬ ‫بوقف قرار نقل طبيب من الكرك �إىل جر�ش‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي رئي�س الوزراء �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي بالتدخل ل��وق��ف ق��رار وزارة ال�صحة نقل ع�ضو اللجنة‬ ‫املركزية يف احلزب د‪� .‬صايل اخليطان من مكان عمله يف م�ست�شفى‬ ‫ال �ك��رك احل �ك��وم��ي �إىل م�ست�شفى ج��ر���ش احل �ك��وم��ي‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫خماطبته املركز الوطني حلقوق الإن�سان واملنظمة العربية حلقوق‬ ‫الإن�سان وجلنة احلريات النيابية وجلنة احلريات النقابية ملتابعة‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫وا�ستنكر احلزب يف ت�صريح �صحايف �أم�س قرار وزارة ال�صحة‬ ‫نقل د‪ .‬اخليطان �أخ�صائي طب وجراحة امل�سالك البولية‪ ،‬املقيم‬ ‫وعائلته يف مدينة الكرك‪ ،‬مطالبا الأح��زاب والنقابات وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل��دين بوقفة ت�ضامن معه لوقف هذا الإج��راء التع�سفي‬ ‫الذي اتخذ بحقه‪.‬‬ ‫وقال �إن هذا القرار التع�سفي واملفاجئ‪ ،‬بح�سب و�صفه‪� ،‬سريتب‬ ‫على د‪ .‬اخليطان �أعباء ومعاناة �شخ�صية وعائلية ميكن جتنبها‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن قرار وزارة ال�صحة جاء على خلفية حق د‪ .‬اخليطان‬ ‫كمواطن يف التعبري‪ ،‬وحقه يف امل�شاركة ال�سيا�سية وحقه يف الن�شاط‬ ‫احلزبي‪.‬‬

‫‪� 11‬ألف دينار لتمويل‬ ‫م�شاريع ت�أهيلية يف لواء الق�صر‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫م��ول��ت ج�م�ع�ي��ة مت �ي��م ب ��ن �أو� � ��س ال� � ��داري يف ل� ��واء الق�صر‬ ‫مبحافظة الكرك من خ�لال �صندوق االئتمان يف اجلمعية ‪22‬‬ ‫م�شروعا �إنتاجيا وت�أهيليا مببلغ �إجمايل ناهز الـــ‪� 11‬ألف دينار‪،‬‬ ‫ك�م��ا ن �ف��ذت اجل�م�ع�ي��ة م���ش��روع��ا ل�ل�أع �م��ال ال �ي��دوي��ة واحلرفية‬ ‫وت�صنيع االغذية‪ ،‬وتقدم م�ساعدات نقدية وعينية للأ�سر املعوزة‬ ‫والأيتام وخدمات �أخرى لالطفال وذوي االحتياجات اخلا�صة يف‬ ‫منطقة عملها‪.‬‬ ‫وب �ي�ن رئ �ي ����س اجل �م �ع �ي��ة حم �م��د ع �ب��د ال �� �س�ل�ام امل� �ج ��ايل �أن‬ ‫اجلمعية تخطط لإق��ام��ة عيادة بيطرية خلدمة مربي املا�شية‬ ‫يف لواء الق�صر حلاجة املنطقة التي ت�شتهر برتبية املا�شية ملثل‬ ‫هذا امل�شروع‪� ،‬إ�ضافة اىل �أن��ه يوفر م��وردا ماليا ثابتا للجمعية‬ ‫ي�ساعدها يف تو�سيع قاعدة خدماتها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احلاجة لدعم �صندوق االئتمان يف اجلمعية للتو�سع‬ ‫يف تقدمي القرو�ض املالية للأ�سر املحتاجة مل�ساعدتها يف �إقامة‬ ‫م�شاريع منتجة �صغرية ت�سهم يف �إنعا�ش �أو�ضاعها املعا�شية‪.‬‬

‫«الوطنية ل�ش�ؤون املر�أة» تعلن‬ ‫نتائج جائزة الإعالم امل�ساند للمر�أة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت جل�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى ت�ق�ي�ي��م م ��واد «جائزة‬ ‫الإع�ل�ام امل�ساند ل�ل�م��ر�أة» نتائج اجل��ائ��زة ال�ت��ي �أطلقتها اللجنة‬ ‫الوطنية الأردنية ل�ش�ؤون املر�أة منت�صف العام املا�ضي خالل ندوة‬ ‫م�شرتكة مع نقابة ال�صحفيني‪ ،‬وحملت عنوان «م�شاركة املر�أة يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية»‪.‬‬ ‫وف��ازت باملرتبة الأوىل ع��ن فئة الإع�ل�ام امل��رئ��ي الإعالمية‬ ‫�أروى الزعبي من التلفزيون الأردين عن فيلم «كي ال نن�سى �إميلي‬ ‫ب���ش��ارات»‪ ،‬ويف املرتبة الثانية امل�خ��رج �أح�م��د ال�ف��ار���س ع��ن فيلمه‬ ‫«دور التكنولوجيا وال�شباب يف دعم املر�أة يف االنتخابات»‪ ،‬وقد مت‬ ‫حجب جائزة املرتبة الثالثة للإعالم املرئي لعدم توفر باقي املواد‬ ‫املتقدمة على كافة �شروط امل�سابقة‪.‬‬ ‫وعن فئة الإعالم امل�سموع فاز الإعالمي عبداهلل املومني من‬ ‫�إذاعة راديو البلد عن برنامج «الكوتا �أن�صفتنا جغرافيا و�أق�صتنا‬ ‫دمي�غ��راف�ي��ا»‪ ،‬وف��ازت الإع�لام�ي��ة �صفاء ال��رحم��ي م��ن �إذاع ��ة فرح‬ ‫ال�ن��ا���س باملرتبة الثانية ع��ن ب��رن��ام��ج «ج��دل�ي��ة احت�ساب الكوتا»‪،‬‬ ‫وفازت الإعالمية نيفني عبد الهادي باجلائزة الثالثة عن برنامج‬ ‫«امل�ساحة ال�سيا�سية للمر�أة يف الإعالم والدراما»‪.‬‬ ‫وع ��ن ف�ئ��ة الإع �ل��ام امل �ك �ت��وب ف ��از ب��امل��رت�ب��ة الأوىل التحقيق‬ ‫ال�صحفي «م�شاركة املر�أة الريفية يف االنتخابات ثقل لأغلبية لن‬ ‫تبقى �صامتة»‪ ،‬لل�صحفيني �إخال�ص القا�ضي وب�شار احلنيطي من‬ ‫وكالة الأنباء الأردنية‪ ،‬وفاز باملرتبة الثانية الباحث حممد يعقوب‬ ‫من املركز الوطني حلقوق الإن�سان عن مو�ضوعه «حمفزات العمل‬ ‫ال�سيا�سي للمر�أة يف ال��ر�ؤي��ة الإ�سالمية»‪ ،‬وح��از اجل��ائ��زة الثالثة‬ ‫منا�صفة ال�صحفيان �أمان ال�سائح من «الد�ستور» عن مو�ضوعها‬ ‫«رب��ات ال�ب�ي��وت‪ ..‬كيف يتعاملن م��ع ال�سيا�سية وم��ا ه��ي مفردات‬ ‫التحليل الإخباري يف يومهن؟»‪ ،‬وال�صحفي عبداهلل اليماين من‬ ‫«ال�ع��رب ال�ي��وم» ع��ن مو�ضوعه «امل ��ر�أة �أمامها م�شوار طويل لكي‬ ‫تلعب دورها يف احلياة ال�سيا�سية»‪.‬‬ ‫وي�أتي تخ�صي�ص اجلائزة الإعالمية ال�سنوية ترجمة ملحور‬ ‫الإع�ل�ام واالت���ص��ال يف الإ�سرتاتيجية الوطنية للمر�أة الأردنية‬ ‫لهدف ك�سب ت�أييد و�سائل الإعالم واالت�صال اجلماهريي ملختلف‬ ‫ق�ضايا امل��ر�أة وحقوقها‪ ،‬و�ستوزع اجلوائز على الفائزين يف حفل‬ ‫تنظمه اللجنة وتعلن عنه يف حينه‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ال�صفحة الثقافية‬ ‫‪ ..‬بالتعاون مع‬

‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫يف حديث مع الأديب والقا�ص الفل�سطيني الدكتور يو�سف جاد احلق عن الأدب الفل�سطيني ما بعد النكبة‬

‫االنتفا�ضة �أكرب و�أعظم بكثري مما دبجته عنها �أقالم الكتاب‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫قلب من جنني‬ ‫حممد �أبو عزّ ة‬

‫�أجرى اللقاء‪ :‬وحيد تاجا‬ ‫الدكتور يو�سف جاد احلق (مواليد يافا عام ‪� ،)1930‬أديب فل�سطيني يكتب الق�صة الق�صرية والرواية وال�شعر وامل�سرحية ‪ ،‬ف�ضال عن املقالة‬ ‫الأدبية وال�سيا�سية �إىل جانب م�ساهماته يف النقد‪ ،‬وقد �أ�صدر حتى الآن ت�سع جمموعات ق�ص�صية وم�سرحيتني‪� ،‬إ�ضافة �إىل رواية بعنوان «قبل‬ ‫الرحيل»‪ ،‬وديوان �شعري «حتى وداعا مل تقويل»‪ ،‬كما �أ�صدر بحثا �سيا�سيا حمل عنوان‪�« :‬أ�ضواء على امل�ؤامرة الكربى»‪.‬‬ ‫« م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة» ا ْل َت َق ْت ُه وكان هذا احلوار‪:‬‬ ‫هل ميكنك �إع��ط��ا�ؤن��ا ملحة عن البدايات وع��ن �أهم‬ ‫امل�ؤثرات التي لعبت دور ًا يف دفعك �إىل الكتابة الق�ص�صية؟‬ ‫ كانت البداية يف �أوا�سط اخلم�سينات‪ ،‬بد�أت باملقالة يف ال�سيا�سة‬‫وق�ضايا املجتمع‪ ،‬وال �سيما ما يتعلق بال�شعب الفل�سطيني والق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ك ��ان ال��داف��ع �إل �ي �ه��ا �أح � ��داث ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫وت �ط��ورات �ه��ا‪ ،‬وال �ت �ح��دي��ات وال �� �ص��راع��ات امل�ح�ت��دم��ة م��ع ال�صهيونية‬ ‫واال�ستعمار يف ذلك احلني‪ .‬ويف �أواخ��ر اخلم�سينات ب��د�أت حماوالتي‬ ‫لكتابة ق�صة فل�سطينية تتعامل مع واقع الق�ضية بعد النكبة‪ .‬وملا مل‬ ‫تكن هناك كتابات كثرية يف هذا النوع من الأدب بحيث ميكن الن�سج‬ ‫على منوالها �أو التعلم منها‪ ،‬فقد عمد ُْت �إىل كتابة ق�ص�صي مببادرة‬ ‫ذاتية ح�سب ر�ؤيتي اخلا�صة بها‪ ،‬وطريقتي يف تناولها ومل �أت�أثر �إال‬ ‫مبا هو عام يف مفهوم الق�صة الق�صرية‪ .‬وقد �شجعني على املتابعة ما‬ ‫�أتيح يل من فر�ص للن�شر يف ال�صحف ويف الإذاع��ة‪ .‬ال �سيما «�صوت‬ ‫العرب» بالقاهرة �أيام الوحدة ال�سورية امل�صرية‪.‬‬ ‫هناك من يتهم الأدب الفل�سطيني ب�أنه مبا�شر وخطابي‬ ‫وت�سجيلي‪ ،‬ف��إىل �أي مدى ميكن جت��اوز فنية العمل الأدبي‬ ‫ل�صالح ق�ضية �سيا�سية ما‪� ،‬أو ب�سبب التزام �سيا�سي‪ ،‬مهما كانت‬ ‫هذه الق�ضية عادلة؟‬ ‫ التعميم غري جائز يف م�ضمار الأدب‪ ،‬فعمل �أدي��ب ما هو عمل‬‫ذلك الأدي��ب وحده‪ ،‬بل �إ َّن �أعمال الأدي��ب الواحد يختلف �أحدها عن‬ ‫الآخر‪ ،‬وال ميكننا �أن ننكر �أ َّن هناك �أعما ًال تت�سم باملبا�شرة والت�سجيلية‬ ‫الوا�ضحة‪ ،‬لكننا ينبغي �أال نن�سى �أن العمل الأدبي الذي يتخذ الق�ضايا‬ ‫العامة‪ ،‬وال�سيا�سة خا�صة‪ ،‬مو�ضوعاً له ال بد �أن ي�ستخدم تعابري ولغة‬ ‫و�صيغاً تن�سجم مع مو�ضوعه – �شاء ذلك �أم �أباه – وهنا ي�أتي الظن‬ ‫لدى بع�ض النقاد ب�أن جمرد ورود مثل هذه التعابري �أو ال�صيغ يف هذه‬ ‫النماذج يجعلها مو�ضع اتهام‪ .‬وهذا لي�س �صحيحاً ما دام الكاتب قد‬ ‫وظفها توظيفاً �صحيحاً‪.‬‬ ‫ولأو�ضح الأمر �أكرث �أت�ساءل‪:‬‬ ‫�إذا كنا �سنتحدث عن الق�ضية الفل�سطينية فهل هناك منا�ص‬ ‫من �أال نذكر الفدائي‪ ،‬وال�شهيد‪ ،‬والعدو‪ ،‬وال�صهيونية واحلجارة‪..‬؟‬ ‫ماذا يبقى �إذن لنتحدث عنه �إذا �أغفلت هذه التعابري التي هي‬ ‫من �صميم الواقع املعا�ش؟‬ ‫اتهام �آخ��ر يوجه ل�ل�أدب الفل�سطيني ب�أنه ذو طابع‬

‫ميلودرامي �سواء يف مو�ضوع البكاء والنواح �أو فيما يتعلق‬ ‫مبو�ضوع الفدائي «ال�سوبرمان»‪ ..‬هذه الظاهرة بر�أيك‪ ،‬هل‬ ‫�أ�ضرت بالأدب الفل�سطيني �أم ال؟‬ ‫ هذا مو�ضوع مت�شعب و�شائك تتعدد فيه وجهات النظر‪ ..‬ولكني‬‫�أقول‪�،‬إذا نحن �أخذنا بهذا الفهم للأدب الفل�سطيني على �أنه الواقع‪،‬‬ ‫حري بنا عندئذ �أن ن�شطب الأعمال الأدبية برمتها ويف املرحلتني معاً‪،‬‬ ‫�إذ هو يفتقر �إىل امل�صداقية‪ ،‬التي هي �أول �شروط العمل الأدبي لكي‬ ‫يكون جديراً ب�أن يكون «�أدباً» هذا �أو ًال‪ ،‬و�أما ثانياً‪ :‬ف�أنا �أعتقد �أن الأدب‬ ‫والثقافة‪ ،‬واحل�ضارة‪ ،‬هذه جميعاً تتداخل فيها املراحل الزمنية‪� ،‬إذ‬ ‫�إن التطور ي�أتي تدريجاً وتوا� ً‬ ‫صال غري منقطع وال متوقف بفوا�صل‬ ‫زمنية �أو بنقاط ن�ضعها يف نهاية ال�سطر لكل مرحلة على حدة‪ .‬والذي‬ ‫�أعرفه �أن الأدب الذي �ساد املرحلة الأوىل – �إذا �سلمنا جتاوزاً مب�س�ألة‬ ‫معباً عن الواقع متاماً وعن طبيعة تلك املرحلة‬ ‫املراحل – كان �أدباً رِّ‬ ‫مبعنى �أنه كان �أدب احتجاج على الهزمية ونتائجها امل�أ�ساوية‪ ،‬حني‬ ‫ر�أى العامل كله ال ين�صفه‪ ،‬بل يت�ألب عليه‪ ،‬وي�سهم يف �صنع م�أ�ساته‪.‬‬ ‫م��ع ذل��ك مل تكن تلك الأع �م��ال ي��أ��س�اً �أو دع��وة �إىل ال�ي��أ���س‪ ،‬بل‬ ‫كان التفا�ؤل ينطوي يف طياتها‪ ،‬نرى ذلك يف �أعمال غ�سان كنفاين‪،‬‬ ‫و�سمرية عزام ويف‪� ،‬أعمايل فعناوين كتبي نف�سها كانت مث ً‬ ‫ال‪�« :‬أ�شرقت‬ ‫ال�شم�س»‪�« ،‬سنلتقي ذات يوم»‪« ،‬قادم غدًا»‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سوبرمانية فهي �أي�ضاً تهمة باطلة‪ ،‬فالأعمال التي‬ ‫ظهرت يف هذه املرحلة معظمها يت�سم بالواقعية‪ ،‬ومبا �أن الواقع قد‬ ‫تغري وظهر واقع جديد معا�ش فكان بدَهِ ًّيا وطبيعياً �أن تتغري �صورة‬ ‫الأدب الذي كان �سائداً‪� ،‬صحيح �أن الفانتازيا والتخيل واحللم ت�سود‬ ‫الكثري منها‪ ،‬ولكن هذا م�شروع �أي�ضاً ذلك �أن حالة الإحباط التي كانت‬ ‫�سائدة قبل ذلك‪ ،‬ناهيك عن ر�ؤية العمل الفدائي املقاوم واملت�صاعد ثم‬ ‫حرب ت�شرين عام ‪ ،1973‬وما ك�شفه ذلك من نقاط �ضعف لدى العدو‬ ‫وعنا�صر ق��وة ل��دى اجلانب العربي‪ ،‬لو �أح�سن ا�ستخدامها لتحقق‬ ‫الأمل الكبري يف حترير الأر�ض وال�شعب‪ ،‬تغري النظرة للعدو وال�شعور‬ ‫بالقدرة على مواجهته‪ ،‬وما يف�ضي �إليه هذا ال�شعور من الو�صول �إىل‬ ‫اال�ستنتاج ب�أ َّن هزمية العدو �إذن ممكنة‪.‬‬ ‫ه��ذا كله و��ض��ع الإن���س��ان ال�ع��رب��ي ع�م��وم�اً‪ ،‬وال�ك��ات��ب على وجه‬ ‫اخل�صو�ص يف ظ��روف خمتلفة و�أح��وال نف�سية؛ وحني يعرب عنها ال‬ ‫بد �أن ت�أتي من�سجمة مع هذا الواقع اجلديد؛ لأنها ت�صنع له بطبيعة‬

‫احلال الت�صور والفكر والعاطفة التي تتكون منها مادة كتاباته‪.‬‬ ‫كتبت جمموعة ق�ص�صية تتخذ من �أحداث االنتفا�ضة‬ ‫مو�ضوع ًا لها‪ ،‬وال�س�ؤال هل ترى �أن الأدب الفل�سطيني �أو الق�صة‬ ‫ب�شكل خا�ص ا�ستوعب انتفا�ضة الأهل يف الأرا�ضي املحتلة‪،‬‬ ‫وما هو ر�أيك مبا قدم من نتاج حول هذا املو�ضوع حتى الآن؟‬ ‫ ميكننا القول �إ َّن االنتفا�ضة �أكرب و�أعظم بكثري مما دبجته عنها‬‫�أقالم الكتاب‪ ،‬مبعنى �أن الكتابة عنها ال ت�ضاهي واقعها‪ ،‬فهي – �أي‬ ‫الكتابة – مل ت�ستطع مواكبة الأحداث اجلارية فوق �أر�ضنا‪� ،‬سواء يف‬ ‫في�ض غزارتها‪� ،‬أو تنوع �صورها‪ ،‬حتى لتبدو ملحمة حقيقية‪ .‬لهذا بدت‬ ‫الكتابة عن االنتفا�ضة وك�أنها تلهث وراءها حماولة اللحاق بها دون �أن‬ ‫تفلح‪ ،‬لكنها –يف ر�أيي– معذورة يف تق�صريها‪ ،‬فما جرى ويجري على‬ ‫�أر�ض الواقع �أكرث مما �أمكن –حتى الآن على الأقل– خليال كاتب �أو‬ ‫�شاعر �أن يحلق يف �أجوائه لكي يبدع �أدباً يت�سم مب�صداقية الواقع من‬ ‫ثم جاءت بع�ض تلك الكتابات – على نحو ما – وك�أنها �إع��ادة لن�شر‬ ‫اخلرب ب�صورة �أخ��رى يف ثوب ق�صة �أو ق�صيدة‪ ،‬بيد �أن هناك �أعما ًال‬ ‫–و�إن تكن قليلة‪� -‬أجادت التعبري عن االنتفا�ضة‪ ،‬و�أفادت من �أحداثها‬ ‫ووقائعها‪ ،‬وتطلعات �أ�صحابها ما �أمكنها توظيفه يف �أعمال �إبداعية‬ ‫تتمتع مبوا�صفات ت�ؤهلها للبقاء‪.‬‬

‫«التزوير ال�صهيوين للنقو�ش والآثار‪ ..‬القد�س منوذج ًا»‪..‬‬ ‫الندوة الثانية يف املنتدى الثقايف الفل�سطيني ال�شهري‬ ‫دم�شق ‪ -‬م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬ ‫�أقامت م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة ومركز املخطوطات والوثائق‬ ‫الفل�سطينية الأحد املا�ضي ‪� 2011/1/9‬ضمن فعالية املنتدى الثقايف‬ ‫الفل�سطيني ال�شهري‪ ،‬ال�ن��دوة الثقافية الثانية ب�ع�ن��وان‪« :‬التزوير‬ ‫ال�صهيوين للنقو�ش والآث� ��ار‪ ..‬القد�س من��وذج �اً» يف امل��رك��ز الثقايف‬ ‫العربي بكفر �سو�سة يف العا�صمة ال�سورية دم�شق‪ ،‬و�سط ح�ضور نخبة‬ ‫من املثقفني املهتمني بال�ش�أن الفل�سطيني‪ ،‬وتغطية �إعالمية �شاملة‪.‬‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬حممد بهجت قبي�سي املن�سق العام الحتاد الآثاريني العرب‬ ‫الأ�ستاذ والباحث يف اللغات العربية القدمية‪ ،‬واملتحدث الرئي�س يف‬ ‫ال�ن��دوة رك��ز خ�لال كلمته على االدع ��اءات ال�صهيونية الزائفة التي‬ ‫و�صفها «بالأ�ضاليل التي دخلت علينا من الفكر ال�صهيوين لقراءة‬ ‫التاريخ القدمي»‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن العرب �ساهموا عن ح�سن نية بهذه‬ ‫الأ�ضاليل‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪� �« :‬س �ب��ب ذل ��ك �أ ّن� �ن ��ا اع �ت �م��دن��ا ع �ل��ى ب�ع����ض امل�ست�شرقني‬ ‫التوراتيني و�أَ َع� ْدن��ا ما قالوه دون تدقيق �أو متحي�ص»‪ ،‬م�شدداً على‬ ‫�أن تلك االدع��اءات مل يوجد لها �أث� ٌر يف الكتابات امل�صرية والأكادية‬

‫والكنعانية والآرامية القدمية»‪.‬‬ ‫وعر�ض القبي�سي �أمام احلا�ضرين العديد من النقو�ش والرموز‬ ‫التاريخية التي تدح�ض الرواية ال�صهيونية‪ ،‬الفتاً انتباه امل�ؤرخ العربي‬ ‫للع�صور القدمية �إىل ��ض��رورة �أن يعتمد على الن�صو�ص الكتابية‬ ‫الأثرية وال يعتمد على امل�ؤرخني والأثريني امل�ست�شرقني مهما بلغت‬ ‫�شهرتهم كـ [زيتيه ‪ -‬جاردنر – �إ�سرائيل ولفن�سون‪ -‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وخاطب يهود العامل قائال‪« :‬ابحثوا عن �أور�شليم يف مكان �آخر‬ ‫�سوى ال�ق��د���س»‪ ،‬م��ؤك��داً ب��الأدل��ة التاريخية �أن �أور�شليم ه��ي خالف‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫التعقيب الأول على ورقة القبي�سي كان لرئي�س فرع �سورية الحتاد‬ ‫الكتاب وال�صحفيني الفل�سطينيني الأ�ستاذ عبد الرحمن غنيم‪ ،‬الذي‬ ‫عار�ض بع�ض ما �أت��ى بتقدمة القبي�سي‪ ،‬معرباً عن �شكره ملا ق��ام به‬ ‫من �إعادة القراءة ملا هو متوفر من النقو�ش والكتابات املتعلقة بتاريخ‬ ‫ال�ق��د���س ال �ق��دمي‪ ،‬وك�شفه ل�ل�أخ�ط��اء امل�ت�ع�م��دة يف ق ��راءات امل�ؤرخني‬ ‫الغربيني التوراتيني‪.‬‬ ‫الأ��س�ت��اذ خ��ال��د �أي��وب الباحث يف علم الآث ��ار والنقو�ش الأثرية‬ ‫ال�ق��دمي��ة ك��ان �صاحب التعقيب ال�ث��اين يف ال �ن��دوة‪ ،‬حيث �أ� �ش��ار �إىل‬

‫ا�ستمرار �سطوة التوراة على الرواية التاريخية للمنطقة ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وعلى فل�سطني خا�ص ًة‪ ،‬و�أنّ هذا امل�صدر التوراتي الأحادي الذي �شكل‬ ‫منهجاً ل��دار��س��ات تلك ال�ف�ترة القريبة‪� ،‬أدى �إىل �إن�ت��اج من��ط ثقايف‬ ‫تاريخي تقليدي لرواية واحدة‪.‬‬ ‫وعر�ض �أيوب عدداً من النماذج للنمط التاريخي اجلديد الذي‬ ‫ن�سب نف�سه �إىل علم الآث��ار‪ ،‬و�أ�ضاف «ه��ذا الن�سب هو ن�سب بالتبني‬ ‫ولي�س ن�سباً حقيقياً؛ لأنها درا�سات قامت على تبني خال�صات جاهزة‪،‬‬ ‫وتف�سريات اللقى الأثرية‪ ،‬وق��راءة النقو�ش الأثرية‪ ،‬دون التدخل يف‬ ‫تف�سري �أو قراءة ما �أماله الأ�ساتذة الكبار»‪.‬‬ ‫ج��دي� ٌر ذك��ره �أن ال�ن��دوة الثقافية ه��ي الثانية م��ن نوعها �ضمن‬ ‫املبادرة الثقافية اجلديدة التي ينظمها مركز املخطوطات والوثائق‬ ‫الفل�سطينية وم�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة �شهرياً‪ ،‬حيث كانت ندوة‬ ‫ال�شهر املن�صرم حت��ت ع�ن��وان «ج�غ��راف�ي��ة �أر� ��ض ال �ت��وراة املزعومة‪..‬‬ ‫فل�سطني املتخيلة»‪.‬‬ ‫وتقوم فكرة املنتدى على عقد ندوة حوار تتناول يف كل �شهر عنواناً‬ ‫يف جمال التاريخ والأدب والآثار مبا يخ�ص الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬حيث‬ ‫ُتقدَّم ورقة من متخ�ص�ص يف العنوان املحدد‪ ،‬ويعلق عليها باحثان‪.‬‬

‫ه��ذا ع �ن��وان ف�ي�ل��م ُع��ر���ض م ��ؤخ��راً يف ��ص��ال��ة (�سينماتك‬ ‫الإ�سرائيلية)‪ ،‬وبثته (القناة الإ�سرائيلية الأوىل)‪ ،‬وكتب تقريظاً‬ ‫عنه (الباحث الإ�سرائيلي يف الدرا�سات العليا يوين مندل)‪.‬‬ ‫فتى فل�سطيني ا�سمه (�أحمد �إ�سماعيل‬ ‫والفيلم يحكي ق�صة ً‬ ‫اخلطيب) من �سكان خميم جنني‪ ،‬عمره (‪� )12‬سنة‪� ،‬أطلق عليه‬ ‫اجلنود ال�صهاينة النار �صباح ي��وم العيد قبل خم�س �سنوات‬ ‫عندما ر�أوه يلعب م��ع �أ�صحابه ببندقية بال�ستيكية‪ ،‬ادّعوا‬ ‫�أن�ه��م ظنوها حقيقية‪ ،‬وق��ام بع�ضهم بنقل الفتى �إىل م�شفى‬ ‫(�إ�سرائيلي)‪ ،‬ولكن ذلك جاء مت�أخراً فقد لفظ الفتى �أنفا�سه‪.‬‬ ‫ويف امل�شفى (الإ��س��رائ�ي�ل��ي) طلب الأط �ب��اء الإ�سرائيليون‬ ‫من (الفل�سطيني �إ�سماعيل اخلطيب) –والد الفتى ال�شهيد‪-‬‬ ‫التربع ب�أع�ضاء من ج�سد ابنه –القلب والكليتني والقرنيتني‪-‬‬ ‫لأطفال (�إ�سرائيليني) يحتاجونها ب�شدة!!‬ ‫الأب املفجوع ات�صل ب�أفراد عائلته وبرجال دين يف خميم‬ ‫جنني ي�ست�شريهم يف الأم��ر‪ ،‬وكلهم –يقول الفيلم‪� -‬أ�شاروا‬ ‫عليه بالتربع لإنقاذ حياة �آخرين‪ ،‬بل �إن قائد كتائب الأق�صى‬ ‫يف املخيم –الزبيدي‪ -‬قال له‪� :‬أنت ال تتربع ليهود‪ ،‬بل تتربع‬ ‫لـ(بني �آدم)‪.‬؟!‬ ‫وت�ب�رع الأب ب��أع���ض��اء ج�سد ال�شهيد‪ ،‬و��ص�ن��ع خمرجون‬ ‫(�إ�سرائيليون) على ر�أ�سهم (ليئون غيلري) من الق�صة هذا‬ ‫الفيلم (قلب من جنني)‪.‬؟!‬ ‫يف املقلب الآخر‪ ،‬قال والد طفلة (�إ�سرائيلية) كانت تعاين‬ ‫م��ن ق���ص��ور ك�ل��وي و ُزرع� ��ت ل�ه��ا كلية ال�ف�ت��ى ال�شهيد (�أحمد‬ ‫�إ�سماعيل اخلطيب)‪:‬‬ ‫للأ�سف �أن املتربع غري يهودي‪ ،‬كنت �أف�ضل د ًما يهود ًيا على‬ ‫دم عربي قذر!!‬ ‫هل نحتاج �إىل التعليق؟!‬ ‫ق�صة ق�صرية‬

‫الفل�سطينيون ال يبكون‪...‬‬ ‫حيدر حيدر‬ ‫القنبلة التي انفجرت يف �أحد �شوارع املخيم‪� ،‬صهرت الوحل‬ ‫بالدم‪ ،‬تبعتها قنابل راحت تت�ساقط كقناديل‪.‬‬ ‫كانت الأر�ض تهتز حتت عنف ووح�شية الدويّ ‪ ،‬بينما ر�ؤو�س‬ ‫الأطفال و�أذرع الن�ساء تتناثر كبذار يف حقل يُحرث‪.‬‬ ‫املخيم ير�سم يف ه��ذه الربهة امل�ضيئة من الوقت‪ ،‬عالمة‬ ‫الن�صر بالدم‪ ،‬ثم ير�سم بالوحل تاريخ العار‪.‬‬ ‫بعد هد�أة من الق�صف‪ ،‬ينطلق ر�صا�ص وزغاريد وراء نعو�ش‬ ‫�شهداء ُكفنوا بعلم فل�سطني‪..‬‬ ‫ي�س�أل طفل �أمه التي تزغرد‪ :‬ملاذا بدل البكاء يطلقون النار‬ ‫يف جنازة ال�شهداء؟!‬ ‫تقول الأم‪ :‬ن�سي الفل�سطينيون البكاء‪ ،‬دمعهم حتول �إىل‬ ‫ر�صا�ص!‬ ‫يُده�ش الطفل‪ ،‬يجتاحه انفعال ك�م��وج البحر‪ ،‬ي��رن��و �إىل‬ ‫اجلنازة‪ ،‬ثم يرفع ب�صره �إىل ال�سماء‪ ،‬ب�إبهامه و�سبابته‪ ،‬ي�شكل‬ ‫م���س��د��س�اً‪ ،‬ي���س��دده ن�ح��و ال �ط��ائ��رات ال�ت��ي ت�خ�ترق ال�ف���ض��اء ثم‪:‬‬ ‫دي‪.‬دي‪ .‬الفل�سطينيون ال يبكون‪.‬‬

‫�أحالم فرا�شة‪...‬‬

‫الفنان الت�شكيلي الفل�سطيني �سليمان من�صور‬ ‫الفنان �سليمان من�صور من مواليد بريزيت عام ‪،1947‬‬ ‫�أق��ام �أك�ثر من �ستة معار�ض �شخ�صية يف فل�سطني و�أمريكا‬ ‫والإم��ارات العربية وال�سويد وم�صر و�سورية‪ ،‬وح��از العديد‬ ‫من اجلوائز الفنية‪.‬‬ ‫ا�ستطاع الفنان ‪ -‬وه��و امل�ؤمن بقدرة الفن على �إن�ضاج‬ ‫احلياة‪� ،‬إىل جانب وعيه �أهمية دوره كفنان فل�سطيني ينتمي‬ ‫�إىل �أر��ض��ه ون��ا��س��ه‪� -‬أن ي�صل بفنه �إىل م�ستوى م��ن العمق‬ ‫والر�صانة‪ ،‬كما ا�ستطاع من خالل ر�ؤيته اخلا�صة �أن يحقق‬ ‫بلم�ساته الرقيقة تدفقاً للم�شاعر الإن�سانية‪ ،‬وب�صفة خا�صة‬ ‫يف �أع�م��ال��ه ال�ت��ي تت�ضمن � �ص��وراً للحاجز واجل� ��دار و�شجر‬ ‫الزيتون والعمل‪.‬‬ ‫ت� �ن ��اول ال �ف �ن ��ان ع �ل��ى م �� �س �ط �ح��ات ل ��وح ��ات ��ه الطبيعة‬ ‫الفل�سطينية وبيوت القرية ومعامل احلياة فيها من دون �أن‬ ‫ين�سى �أكتاف اجلبال التي تغمرها �أ�شجار الزيتون وكذلك‬ ‫امل��ر�أة الفل�سطينية العاملة واملنا�ضلة بلبا�سها املعروف �إىل‬ ‫جانب العمال والفالحني و �شرائح املجتمع الفل�سطيني كافة‪.‬‬ ‫وهو بذلك يقدم من خالل �أعماله عر�ضاً درامياً قائماً على‬ ‫عدد كبري من ال�شخو�ص‪ ،‬كما ا�ستطاع من خالل اللون الذي‬ ‫يجيد توزيعه ب�شكل متنا�سق �أن يربطه بامل�ساحة‪ ،‬والف�ضاء‪،‬‬ ‫واخل�ط��وط ق��دم من�صور م�شروعه الفني م��وزع�اً بحنكة يف‬ ‫ف�ضاء اللوحة التي كان قوامها هيئات الإن�سان الفل�سطيني‬ ‫وعدد من احلواجز الإ�سمنتية مت�ساوية الأحجام‪ ،‬حيث عمل‬ ‫على حتويل تلك احلواجز �إىل لوحات فنية‪ ،‬و�أ�صبح كل حاجز‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن �شاهد وذك��رى حتمل ��ص��ورة �شخ�ص وق��ف �أو مر‬ ‫من �أمامه‪ .‬و اهتم باملكان وبتفا�صيل حدث املكان والزمان‪.‬‬ ‫ومب��ا �أن��ه ال يعي�ش يف كوكب �آخ��ر‪ ،‬فقد �أراد �أن يوثق وي�ؤرخ‬ ‫هذه اللحظات امل�ؤملة على �سطوح احلواجز الإ�سمنتية‪ ،‬فبدت‬ ‫�أج�ساد �شخ�صياته (��س��واء �أك��ان��ت ا��س�ترخ��ا ًء �أم ت��وت��راً) �أكرث‬ ‫و�ضوحاً وداللة؛ لهيمنة حركتها �ضمن امل�ساحة املحددة لها‪.‬‬ ‫وه��ذه اللوحات اكت�ست �أب�ع��اداً �أك�ثر تعبريية وواقعية‪ ،‬رمبا‬ ‫حتت ت�أثري الواقع امل�ؤمل الذي يعي�شه الإن�سان الفل�سطيني‪.‬‬ ‫الو�صول �إىل عمق الفكرة التي يرغب يف التعبري عنها‪.‬‬

‫عي�سى عدوي*‬ ‫حلمت ب�أين عربت احلدود‬ ‫ت�سلقت كل ال�سدود العظام‪ ..‬و�أ�شرفت‬ ‫من فوق تلك التالل على ربوة‬ ‫عانقتني‬ ‫وعانقتُ فيها مالمح �أمي‬ ‫التي الم�ستني‪..‬‬ ‫بكل احلنان امل�ص ّفى‬ ‫إ�سمي‬ ‫و�صاحت ب� ْ‬ ‫ف�أح�س�ست‬ ‫�أين و�صلت �إىل حيث �أرجو‬ ‫وال ت�ستطيع الك�آبة �أن تعرت ْيني‬ ‫فقد زال همي‬ ‫و�سرب الفرا�شات حويل تطاير َن مثلي‬ ‫يُقبلن ر�أ�سي‬ ‫وعيني‪ ..‬و ُكمي‬ ‫وي�سقطن مثلي‬ ‫على ح�ضن �أمي‬ ‫* ال�شاعر عي�سى عبد الفتاح خالد عدوي من مواليد بيت‬ ‫جاال بفل�سطني عام ‪ ،1951‬جل�أت عائلته من قرية زكريا‪ ،‬ح�صل‬ ‫على ماج�ستري يف الهند�سة الكهربائية‪ ،‬له العديد من امل�ؤلفات‬ ‫الأدبية والفكرية‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 3428 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/31‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 3427 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/31‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة �سمري م�سامح و�شريكه‬

‫�شركة �سمري م�سامح و�شريكه مالك اال�سم‬ ‫التجاري �شركة دنيا التوا�صل للتجارة‬

‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني ‪ -‬دوار فرا�س‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬حممود عبد احلميد م�صطفى الكايد‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫�إعالن �صادر عن وزارة ال�صحة‬ ‫طلب ا�ستئجار مبنى بديل ملجمع الدوائر ال�صحية ‪ /‬اربد‬

‫حكم خالد حافظ ح�سن‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن حاجتها ال�ستئجار مبنى بديل ملجمع الدوائر ال�صحية ‪ /‬اربد وح�سب املوا�صفات التالية‪.:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكون البناء حديث‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ال تقل م�ساحة املبنى عن (‪)1300‬م‪� 2‬ألف وثالثمائة مرت ًا مربع ًا‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن تكون جميع اخلدمات متوفرة وم�ستقلة‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن يكون املبنى و�سط مدينة اربد وقريب من املوا�صالت‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن يكون البناء مرخ�ص ًا با�سم املالك‪.‬‬ ‫‪� -6‬أن يكون املبنى مزود ًا بالتدفئة ومدخل املبنى م�ستقل‪.‬‬ ‫‪� -7‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر‪.‬‬ ‫تقدم الطلبات �إىل مديرية �صحة حمافظة اربد خالل ا�سبوع من ن�شر هذا االعالن‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫عمان ‪/‬عمان ‪� -‬شارع و�صفي التل ‪ -‬جممع الريا�ض ‪ -‬ط‪2‬‬ ‫مكتب ‪202‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً على ما تقدم وحيث ثبت‬ ‫للمحكمة ان�شغال ذمةاملدعى عليه باملبلغ املدعى به تقرر‬ ‫املحكمة وعمال باحكام املادتني ‪ 10‬و‪ 11‬من قانون البينات‬ ‫وامل ��ادة ‪ 1818‬م��ن جم�ل��ة االح �ك��ام ال�ع��دل�ي��ة احل�ك��م بالزام‬ ‫املدعى عليه ب��أن يدفع للمدعية املبلغ املدعى به والبالغ‬ ‫‪ 1300‬دينار وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 95‬دينار‬ ‫ات �ع��اب حم��ام��اة وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن ت��اري��خ املطالبة‬ ‫الق�ضائية وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫قرارا وجاهيا بحق املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ستئناف �صدر با�سم ح�ضرة�صاحب اجلاللة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين املعظم بتاريخ ‪.2010/10/31‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫جابر احمد جابر ال�صيفي‬

‫هداية راتب جعفر الدّ را�س‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى‪� 2007/398 :‬سجل عام‬

‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي ‪ :‬زياد حممد علي املحارب‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه‪ :‬ع��زم��ي ع�ب��د اللطيف عبد‬ ‫الفتاح �صايف‬ ‫عنوانه ‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث � �ن� ي��ن امل ��وف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/31‬ال�ساعة ‪ 9‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫اعاله والتي اقامها عليك املدعي ‪:‬‬ ‫اكابر ورميا ورغدة وعبري وليلى وديانا و�سهام‬ ‫وجليانا بنات �أديب يو�سف الزعمط‬ ‫وكيلهم‪ /‬احمد عبد اهلل املغربي‬ ‫وك �ل�ا�ؤه ��م امل �ح��ام �ي��ان زه �ي�ر ن �ه��ار اخل ��وال ��ده‬ ‫وحممد غالب ا�سعد‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف ال��وق��ت امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4655 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�أحمد جمعة �صالح �أبو رقية‬

‫وع��ن��وان��ه‪ :‬عم ـ ــان ‪ -‬العب ــديل ‪ -‬جممع قمحية‬ ‫الطابق الثالث‬ ‫تاريخه‪2010/9/19 :‬‬ ‫رقم االعالم ‪2010/17425‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )2780.300( :‬دينار‬ ‫وال��ر���س��وم وامل�صاريف وال��ف��ائ��دة القانونية‬ ‫واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬أمين‬ ‫عبدالكرمي �أحمد امل�سرتيحي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2190 ( / 1 - 4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/11/30‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫مكتب البيان لل�سياحة وال�سفر واملفو�ض‬ ‫بالتوقيع فاروق علي حممد حو�شية‬

‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين ‪ -‬مقابل فندق الكومودور ‪ -‬وكيلها‬ ‫املحامي ع�صام العب�سى‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة املدينة للدعاية والإعالن‬

‫عمان ‪� /‬أم �أذينة ‪ -‬خلف فندق �سان روك ‪� -‬شارع �سعيد �أبو‬ ‫جابر ‪ -‬بناية رقم ‪ - 10‬رقم الهاتف‪5528174 :‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لهذا وت�أ�سي�ساً على ما تقدم تقرر املحكمة‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫عمال ب��اح�ك��ام امل ��ادة (‪ )1818‬م��ن جملة االح�ك��ام العدلية‬ ‫واملواد (‪ 87‬و‪ )199/2‬من القانون املدين واملادة (‪/13‬ج) من‬ ‫قانون البينات احلكم بالزام املدعى عليها �أن تدفع للمدعي‬ ‫مببلغ (‪ )5767‬دينارو(‪ )250‬فل�س‪.‬‬ ‫عمال ب��اح�ك��ام امل ��واد (‪161‬و‪166‬و‪ )167‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية واملادة (‪ )46/4‬من قانون نقابة املحامني‬ ‫احلكم بت�ضمني املدعى عليها الر�سوم وامل�صاريف والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام ومبلغ‬ ‫(‪ )289‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليها قابال لال�ستئناف �صدر و�أف�ه��م علنا با�سم ح�ضرة‬ ‫��ص��اح��ب اجل�لال��ة الها�شمية امل�ل��ك امل�ع�ظ��م (ح�ف�ظ��ه اهلل)‬ ‫بتاريخ ‪.2010/11/30‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫�أر�ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي‬ ‫‪1500‬م ��س�ك��ن ب ب��اح �ك��ام خا�صة‬ ‫مرتفعة ومطلة يف �ضاحية �سكنية‬ ‫م �غ �ل �ق��ة ت �� �ص �ل��ح مل ��زرع ��ة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة‬ ‫ج ��زء م��ن ال�ث�م��ن ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري‬ ‫باحكام �صناعات حرفية ب�سعر مغر‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن‬ ‫ح��و���ض امل�ي���س��ر ب���س�ع��ر م �غ��ر جداً‬ ‫‪0777475114 - 0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف جر�ش النبي هود‬ ‫‪ 5‬دومن��ا اط�لال��ة رائ�ع��ة اخلدمات‬ ‫م �ت��وف��رة ط��ري��ق وم� ��اء وكهرباء‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف �أم زوت�ي�ن��ة حو�ض‬ ‫‪ 2‬امل� �ق ��رن م �� �س��اح��ة ‪735‬م على‬

‫� �ش��ارع�ي�ن ق ��رب م ��دار� ��س ال � ��رواد‬ ‫اجل��وه��رة العقارية ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف �أم زوت�ي�ن��ة حو�ض‬ ‫�أم حجري م�ساحة ‪757‬م�ت�ر �سكن‬ ‫ب ب�سعر امل�تر ال��واح��د ‪ 130‬دينار‬ ‫ق��رب ج��ام�ع��ة ال�ع�ل��وم التطبيقية‬ ‫اجل��وه��رة العقارية ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�شارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ن�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬

‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬ال��زه��ور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-23266( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبداهلل خمي�س دروبي اخلطيب‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬ملك احمد حممود ال�سعدي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جبل عمان �شارع البحرتي‬ ‫عمارة رقم ‪ 63‬ت�سوية على اليمني‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/1/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي م�ؤ�س�سة �أبو نادر التجارية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/442 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/1/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫م�أمون ح�سني حمي�سن علي‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬الأ�شرفية‬ ‫رقم االعالم ‪/‬‬ ‫تاريخه‪2006/5/7 :‬‬ ‫حمل �صدوره دائرة تنفيذ عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )300( :‬ثالثمائة دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�أحمد حجازي �سليمان الراعي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 17468 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬معايل زياد حممد �سعد الدين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪� -1‬صالح ب�سام حممود فيا�ض‬ ‫‪� -2‬أحمد �صالح نايف طلفاح‬

‫ع �م��ان ‪/‬ج �ب��ل احل���س�ين دوار ف��را���س جممع‬ ‫الب�سمة ط‪2‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/1/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ال�شرق العربي للت�أمني امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق��رب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من ارا�ضي‬ ‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬ال�ق��اد��س�ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م���ص�ن��ع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫(‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬ ‫للإيجار املقابلني �شقة مكونة ‪2‬‬ ‫نوم �صالة و�صالون �سفره مطبخ‬ ‫راك � ��ب ط‪ 1‬ق� ��رب م � ��واد جويعد‬ ‫لال�ستف�سار ‪0777788650‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫حم ��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ‪ /‬ب� ��أج ��رة � �س �ن��وي��ة ‪+‬‬ ‫خلو ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫�شقة للبيع يف �صويلح قرب مدر�سة‬ ‫ال�صناعة م�ساحة ‪ 130 + 120‬مرت ‪3‬‬ ‫نوم ‪ 2‬حمام جديدة ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع الذراع الغربي �شقة م�ساحة‬ ‫‪153‬م ث�لاث��ة ن ��وم م��ا��س�تر ثالث‬ ‫حمامات �صالة و�صالون ار�ضيات‬ ‫م ��ع ال���ش�ق��ة م�ع�ف��ى م ��ن الر�سوم‬ ‫مب ��وق ��ع ه � � ��ادئ ب �� �س �ع��ر معقول‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ال��ذراع الغربي �شقة ط‪3‬‬ ‫م �ك��ون��ة م ��ن ‪ 3‬ن � ��وم ‪ 3‬حمامات‬ ‫��ص��ال��ة و� �ص��ال��ون م��ا��س�تر م�صعد‬ ‫مع ال�سطح خلف م�ست�شفى احلياة‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية احل��ج ح�سن �شقة‬ ‫�أر� �ض �ي��ة م���س��اح��ة ‪200‬م ‪ 3‬ن��وم ‪3 ،‬‬ ‫ح�م��ام��ات‪�� ،‬ص��ال��ة‪�� ،‬ص��ال��ون غرفة‬

‫ط� ��اب� ��ق م � ��ن ف � �ي �ل�ا م �ف ��رو� �ش ��ة‬ ‫ل�ل�اي �ج ��ار ‪ 2‬ن� ��وم ‪� � +‬ص��ال��ون ‪+‬‬ ‫مطبخ ‪ +‬حديقة‪ ،‬امل��وق��ع‪� :‬شارع‬ ‫مكة قرب �إ�شارة الكيلو‪ ،‬الإيجار‬ ‫‪ 350‬دي�ن��ار �شهري ‪ +‬اخلدمات‪،‬‬ ‫ت‪،065525756 - 0796974171 :‬‬ ‫يف�ضل طالب جامعة‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/12/27 :‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪2010/8/16 2010/9027‬‬ ‫املدعي‪ :‬و�سام حممد فخري طبيله‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬مروان فريد ح�سني مهنا‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه ‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫ب��أن يدفع للمدعي (‪ )974‬دينار وال��زام��ه الر�سوم‬ ‫وامل �� �ص��اري��ف وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة ‪ ٪9‬م��ن تاريخ‬ ‫املطالبة يف ‪ 2010/6/27‬حتى ال�سداد التام ومبلغ ‪49‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5301 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫علي احمد طعمة املومني‬

‫وعنوانه‪� :‬شارع نا�صر بن ج ‪ -‬جممع‬ ‫تاريخه‪2010/1/18 :‬‬ ‫حمل �صدوره دائرة تنفيذ عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪� :‬سبعمائة وخم�سون‬ ‫دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�صطفى كامل م�صطفى �سعد وكيله املحامي عامر‬ ‫فريحات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني ‪ -‬جممع عادل القا�سم �شركة‬ ‫�أنوار‬ ‫تاريخه‪2010/5/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره دائرة تنفيذ عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪� :‬سبعمائة وخم�سون‬ ‫دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�صطفى كامل م�صطفى �سعد وكيله املحامي عامر‬ ‫فريحات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء عمان‪/‬‬ ‫ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/12/27‬‬ ‫رقم الق�ضية ال�صلحية اجلزائية وتاريخ �صدور‬ ‫القرار‪ 2010/21913 :‬ف�صل ‪2010/11/29‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫�شوكت عبدالفتاح علي خزنه عو�ض اهلل‬ ‫ا� �س ��م امل �� �ش �ت �ك��ى ع �ل �ي��ه امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫ها�شم �أمني «حممد ها�شم» �صب لنب‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫خ�لا��ص��ة احل�ك��م وم��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام��ه بقيمة‬ ‫الإدع��اء البالغة ‪ 100‬دينار وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف وم�ب�ل��غ ‪ 50‬دي �ن��ار ات �ع��اب حماماة‬ ‫وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن ت��اري��خ اال�ستحقاق‬ ‫حتى ال�سداد التام وتغرميه خم�س قيمة املبلغ‬ ‫املحكوم به خلزينة الدولة‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 9745( / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬امين �سليم خليف ال�شوره‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬

‫فـــــــلل‬ ‫فلل‬

‫حكم خالد حافظ ح�سن‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5300 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪� :‬شارع اجلاردنز ‪ -‬دوار الواحة ‪ -‬الوحدات‬ ‫تاريخه‪2008/7/6 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة تنفيذ بداية عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف دينار اردين‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�صطفى كامل م�صطفى �سعد وكيله املحامي عامر‬ ‫فريحات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني ‪ -‬دوار فرا�س‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬حممود عبد احلميد م�صطفى الكايد‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫عمان ‪/‬عمان ‪� -‬شارع و�صفي التل ط‪ 2‬مكتب ‪202‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لهـذا وت�أ�سي�ساً على ما تقدم تقرر املحكمة‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫عمال باحكام املادتني ‪ 10‬و‪ 11‬من قانون البينات واملواد ‪161‬‬ ‫و‪ 166‬و‪ 167‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية وامل��ادة ‪46‬‬ ‫من قانون نقابة املحامني احلكم بالزام املدعى عليه حكم‬ ‫خالد حافظ ح�سن ‪� -‬صاحب م�ؤ�س�سة حكم ح�سن التجارية‬ ‫ب��أن ي ��ؤدي للمدعية �شركة �سمري م�سامح و�شريكه مالك‬ ‫اال��س��م التجاري �شركة دنيا التوا�صل للتجارة مبلغ ‪475‬‬ ‫دينار اربعماية وخم�سة و�سبعون دي�ن��اراً اردن�ي��اً و ت�ضمني‬ ‫امل��دع��ى عليه حكم خالد حافظ ح�سن ‪�-‬صاحب م�ؤ�س�سة‬ ‫حكم ح�سن التجارية الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )24‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة والفائدة القانونية بواقع (‪ )٪9‬من تاريخ‬ ‫املطالبة الكائن ‪ 2010/8/10‬وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليها قابال لال�ستئناف �صدر و�أف�ه��م علنا با�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ب��ن احل�سني املعظم بتاريخ‬ ‫‪.2010/10/31‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5705 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ‬ ‫موعد جل�سة للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬

‫‪7‬‬

‫‪ -1‬م�ؤ�س�سة جمال �أبو قطام‬ ‫‪ -2‬جمال حممود جنيب �أبو قطام‬

‫املهنة‪ :‬م�ؤ�س�سة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ابو علندا �شارع الأمري ح�سن‬ ‫مقابل كلية حطني جممع البظ‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬ر�شيد �شحده ر�شيد �سعيفان‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫��س�ف��رة خ��ادم��ة ت��ر���س ع�ل��ى الداير‬ ‫تدفئة مركزية اباجورات ديكورات‬ ‫خلف م�ست�شفى احلنان ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫ل�لاي�ج��ار اليا�سمني م�ساحة ‪90‬م‬ ‫‪ 2‬ن ��وم ح�م��ام�ين ��ص��ال��ة و�صالون‬ ‫م �ط �ب��خ م �ع �ف �� �ش��ة ع �ف ����ش فاخر‬ ‫ق��رب دوار اليا�سمني ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع‬ ‫كل �شقة ‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر‬ ‫ديلوك�س ط��اب��ق ‪- 065370575 3‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م �ن ��زل م���س�ت�ق��ل طابقني‬ ‫م �� �س��اح��ة االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واجهات حجر‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫امل��وق��ع ط��ارق ‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء اجلاد �شقق يف حي‬ ‫ن��زال ال��ذراع اليا�سمني‪ ،‬الأخ�ضر‪،‬‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال ��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫عبا�س هاتف بن علي موا�سيا قبل‬ ‫�ساعات من �إطاحة ال�شعب التون�سي به‬ ‫رام اهلل‪ -‬وكاالت‬ ‫قبل �ساعات قليلة م��ن �إط��اح��ة ال�شعب التون�سي برئي�سه زين‬ ‫العابدين بن علي‪� ،‬أجرى رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‬ ‫ات�صاال معه‪ ،‬موا�سيا ب�سبب ال�ظ��روف التي �سبقت ه��روب بن علي‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وبح�سب و�سائل �إعالم فل�سطينية‪ ،‬فقد بحث عبا�س مع نظريه‬ ‫التون�سي �آخ��ر ال�ت�ط��ورات ال�سيا�سية وامل�ستجدات املتعلقة بعملية‬ ‫الت�سوية‪ ،‬وال�صعوبات التي تواجهها‪ ،‬كما تطرقت املباحثات �إىل‬ ‫الأحداث التي �شهدتها تون�س قبيل التطورات الدراماتيكية التي �أدت‬ ‫�إىل الإطاحة بـ"بن علي" وهربه خارج البالد‪.‬‬ ‫وكان عبا�س قد زار تون�س بداية ال�شهر اجلاري‪ ،‬والتقى بن علي‪،‬‬ ‫وبحث م�ستجدات الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬والتقى خالل الزيارة �أي�ضا‬ ‫برئي�س الدائرة ال�سيا�سية يف منظمة التحرير فاروق القدومي بعد‬ ‫قطيعة بينهما دامت �سنوات‪.‬‬

‫"في�سبوك" يغلق �صفحة "رابطة‬ ‫ال�شباب امل�سلم" بال�ضفة الغربية‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قالت‪" :‬رابطة ال�شباب امل�سلم" بال�ضفة الغربية املحتلة �إن �إدارة‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعي الإلكرتوين "في�سبوك"‪� ،‬أقدمت على‬ ‫�إغالق �صفحة الرابطة بال�ضفة الغربية على املوقع‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫هذه اخلطوة "جاءت بعد ن�شر الرابطة فيديو "رف�ض اال�ستجابة‬ ‫ال�ستدعاءات الأجهزة الأمنية الفل�سطينية"‪ ،‬كما قالت‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الرابطة‪ ،‬يف بيان �صحفي‪�" :‬إن ه��ذه اخلطوة تعك�س‬ ‫�ضيق بع�ض الأط��راف واجلهات بعملها ون�شاطها ودوره��ا يف توعية‬ ‫ال�شباب امل�سلم بال�ضفة الغربية"‪ ،‬م��ؤك��دة �أن ذل��ك لن يثنيها عن‬ ‫القيام بدورها "يف الت�صدي ملمار�سات ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬وتوعية‬ ‫ال�شباب امل�سلم فكرياً وعقائدياً"‪.‬‬ ‫ولفتت "رابطة ال�شباب امل�سلم" النظر �إىل �أنها �س ُتعلن قريبا‬ ‫عن موقعها اجلديد‪ ،‬م�ؤكدة �أن "خطوة �إدارة "في�سبوك" لن تنجح‬ ‫ب�إ�سكات �صوت احل��ق و�صوت املقاومة و�صوت ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫احلر املطالب بحقه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن �إدارة موقع "في�سبوك" قامت خ�لال الفرتة‬ ‫الأخرية بحملة �إغالق لعدد من ال�صفحات التي تتعاطف مع الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وحق ال�شعب الفل�سطيني يف مقاومة االحتالل‪ ،‬ح�سب‬ ‫قولها‪.‬‬

‫"الدميقراطية" حتذر ال�شعب‬ ‫التون�سي من "الإ�سالم ال�سيا�سي"‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح ّذرت "اجلبهة املقراطية لتحرير فل�سطني"‪ ،‬ال�شعب التون�سي‬ ‫مما �أ�سمتها "موجات الإ�سالم ال�سيا�سي" التي من �ش�أنها �أن جت ّر‬ ‫ّ‬ ‫انتفا�ضته نحو "م�ستنقع التطرف والإرهاب"‪ ،‬على حد تعبريها‪.‬‬ ‫واعتربت اجلبهة‪ ،‬يف بيان �صحفي �أم�س ال�سبت‪� ،‬أن يف "االنت�صار‬ ‫الكبري" الذي حققه ال�شعب التون�سي‪ ،‬عامل تن�شيط حلركة الأحزاب‬ ‫والقوى الدميقراطية والي�سارية والعلمانية العربية‪ ،‬وفق تقديرها‪،‬‬ ‫فيما ح ّذرت من "ركوب موجات الإ�سالم ال�سيا�سي النتفا�ضة ال�شعب‬ ‫التون�سي وجرها نحو م�ستنقع التطرف والإرهاب"‪.‬‬ ‫ونا�شدت "الدميقراطية"‪ ،‬قوى املجتمع التون�سي قطع الطريق‬ ‫على "الإ�سالم ال�سيا�سي و�شعاراته امل�ض ّللة‪ ،‬حتى ال تتكرر جتربة‬ ‫قطاع غ��زة يف تون�س؛ حيث ت�سود ق��وى الرجعية والظالم"‪ ،‬وفق‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬ا�ستهجنت حركة اجل�ه��اد الإ��س�لام��ي‪ ،‬ت�صريحات‬ ‫"اجلبهة الدميقراطية‪ ،‬وقالت احلركة على ل�سان القيادي ال�شيخ‬ ‫خ�ضر حبيب‪ ،‬يف ت�صريح م�ساء �أم�س‪" :‬نحن ننظر بخطورة ملثل هذه‬ ‫الت�صريحات"‪ ،‬م�شددة على �أنها "لي�ست مقولة ه�ؤالء النا�س؛ لأنهم‬ ‫�أبواق لأ�سيادهم يف الغرب‪ ،‬ومتثل وجهة نظر فرن�سا وجميع اجلهات‬ ‫املعادية واملت�آمرة على الإ�سالم وال�شعب التون�سي والفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�شيخ حبيب‪" :‬نحن ننظر ب�خ�ط��ورة �إىل الدعوات‬ ‫املطالبة با�ستبعاد الإ��س�لام�ي�ين م��ن على ال�ساحة وحما�صرتهم‪،‬‬ ‫وهذا يدلل على �أن هناك حماوالت حلرف البو�صلة التون�سية بعد‬ ‫�أن انت�صرت على جالديها"‪ .‬وتابع‪" :‬نحن نطالب ب�أن يتم �إعطاء‬ ‫ال�شعب التون�سي بكل �أطيافه حرية الر�أي والتعبري"‪.‬‬

‫الغ�صني‪� :‬إذا ا�ستمر العدوان ال�صهيوين املتقطع ف�سيتغري الو�ضع لأن املقاومة حق لل�شعب الفل�سطيني‬

‫داخلية غزة تعلن عن خطة طوارئ‬ ‫ملواجهة �شن «�إ�سرائيل» حربا جديدة على القطاع‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية ب�غ��زة فتحي ح�م��اد �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن خطة الطوارئ جاهزة يف حال‬ ‫ن�شوب عدوان جديد على قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح حماد يف ت�صريح �صحفي‬ ‫على هام�ش م�شاركته يف افتتاح مركز‬ ‫��ش��رط��ة ال��زي �ت��ون �أن وزارت � ��ه م�ستعدة‬ ‫ملواجهة و�صد �أي اع�ت��داء على ال�شعب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬و�أن خ �ط��ط ال� �ط ��وارئ‬ ‫جاهزة‪� ،‬سواء �أمام اعتداء من االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي �أو غريه‪ ،‬وذلك بعد �أن �أر�سى‬ ‫ال�شهيد �سعيد �صيام قواعد التخطيط‪.‬‬ ‫وقال حماد‪ :‬التهديدات الإ�سرائيلية‬ ‫موجودة دائ ًما‪ ،‬ومل تنقطع منذ �أن جاءت‬ ‫�أقدامهم �إىل �أر�ض فل�سطني‪ ،‬الف ًتا �إىل‬ ‫�أن احلكومة يف غزة تخطت التهديدات‬ ‫امل�ستمرة وتقدمت ومل تتوقف عندها‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬معنويات االح �ت�لال بعد‬ ‫ع ��دوان ��ه ع �ل��ى غ ��زة �أ� �ض �ح��ت منك�سرة‪،‬‬ ‫وق��د ت��أث��ر يف احل��رب‪ ،‬و�أن��ا مت�أكد �أنهم‬ ‫لن ي�ستطيعوا العودة �إىل احل��رب م ًرة‬ ‫�أخرى"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد‪" :‬اليهود م��روا بثالثة‬ ‫م� ��راح� ��ل‪ ،‬م��رح �ل��ة االن �ت �� �ش��ار انتهت‪،‬‬ ‫ومرحلة بث الرعب يف �أكرث من منطقة‬ ‫عربية يف لبنان والأردن انتهت‪ ،‬ونحن‬ ‫ق�ضينا وانتهينا من هذه املراحل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الآن هم يحافظون على‬

‫حماد (الثاين من الي�سار)‪ :‬م�ستعدون ملواجهة و�صد �أي اعتداء على ال�شعب الفل�سطيني‬

‫ال�ب�ق��اء‪ ،‬و�سنق�ضى ع�ل��ى ه��ذه اخلطوة‬ ‫يرا �إىل �أن‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة �إن ��ش��اء اهلل"‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫الأجهزة الأمنية قوية باعتمادها على‬ ‫منهج ال���ش��ري�ع��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وبك�سب‬ ‫الثقة من �أبناء �شعبنا‪.‬‬ ‫وحول �إعادة �إعمار الأجهزة الأمنية‬ ‫قال حماد‪" :‬بد�أنا خطة الإعمار‪ ،‬ونفذنا‬ ‫‪ 50‬يف امل�ئ��ة منها رغ��م ق�ل��ة و��ش��ح املواد‬

‫جراء احل�صار الإ�سرائيلي‪ ،‬وبد�أنا ذلك‬ ‫باالعتماد على اهلل وعلى جهود املانحني‬ ‫و�أفراد ال�شرطة الذين �ساهموا فيها"‪.‬‬ ‫وك��ان حماد يتفقد مركز الزيتون‬ ‫ال ��ذي ب�ن��ي م��ن ج��دي��د ب�ع��د �أن دمرته‬ ‫غ ��ارة �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ��س��وت م�ب�ن��اه القدمي‬ ‫املكون من �أربعة طوابق مب�ساحة كبرية‬ ‫ب ��ال�ت�راب‪ ،‬وغ��ا���ص ال �ط��اب��ق الأخ�ي��ر يف‬

‫بطن الأر�ض‪.‬‬ ‫وا�ضطرت �شرطة الزيتون للعمل‬ ‫م��ن ال���ش��ارع خ�لال احل��رب‪ ،‬ث��م انتقلت‬ ‫للخيام بعدها ومبنى ط ��وارئ‪ ،‬وبد�أت‬ ‫م�شروع بناء املركز‪� ،‬إىل �أن افتتحه حماد‬ ‫�صباح ال�سبت يف ذك��رى ا�ست�شهاد وزير‬ ‫الداخلية ال�سابق‪.‬‬ ‫ويف �� �ش� ��أن م �ت �� �ص��ل‪� ،‬أك� � ��دت وزارة‬

‫«حملة الت�ضامن مع �سعدات» تطالب‬ ‫مبحا�سبـة ال�سلطـة مل�س�ؤوليتهـا عـن اعتقالـه‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ج�دّدت حملة الت�ضامن مع الأم�ين العام‬ ‫لـ"اجلبهة ال���ش�ع�ب�ي��ة ل�ت�ح��ري��ر فل�سطني"‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب�ه��ا مب�ح��ا��س�ب��ة �أج �ه ��زة �أم� ��ن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ومعاقبتها باعتبارها امل�س�ؤولة‬ ‫ع��ن اع �ت �ق��ال �أح �م��د � �س �ع��دات ع �ل��ى ي��د قوات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي عام ‪.2001‬‬ ‫و�أو� �ض �ح ��ت احل �م �ل��ة‪ ،‬يف ب �ي��ان �صحفي‪،‬‬ ‫�أم�س ال�سبت‪� ،‬أن اعتقال �سعدات "التع�سفي‬ ‫والقهري" واحتجازه يف مق ّر املقاطعة برام‬ ‫اهلل على يد جهاز خمابرات ال�سلطة‪ ،‬ومن ث ّم‬ ‫اعتقاله على يد قوات االحتالل الإ�سرائيلية‬ ‫من �سجن �أريحا املركزي‪� ،‬إمنا جاء كله يف �إطار‬ ‫"�سيا�سة التن�سيق الأمني مع االحتالل" التي‬ ‫تنتهجها ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�� �ش� �دّدت احل �م �ل��ة‪ ،‬ع �ل��ى �أن "التن�سيق‬ ‫الأمني" م��ع ق ��وات االح �ت�لال ه��ي "�سيا�سة‬ ‫عقيمة وم�ستمرة مل جتلب لأ�صحابها �سوى‬ ‫ال �ع��ار وال� �ه ��وان وال � ��ذل الأبدي"‪ ،‬ع �ل��ى حد‬ ‫تعبريها‪ ،‬م�شدّدة على رف�ضها هذه ال�سيا�سات‬ ‫"املك�شوفة" وما ينتج عنها من جرائم‪.‬‬ ‫و�أ ّك� ��د ال�ب�ي��ان �أن "حملة ال�ت���ض��ام��ن مع‬ ‫�سعدات" �ست�ستمر يف الدعوة ملحا�سبة كل من‬ ‫�أ�ساء لل�شعب واملقاومة الفل�سطينية‪ ،‬مطالب ّة‬

‫احمد �سعدات‬

‫كافة القوى الوطنية والإ�سالمية بـ"تعريتهم‬ ‫وعزلهم"‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�رت احل �م �ل��ة‪� ،‬أن م �ه��ام الأج �ه ��زة‬ ‫الأمنية تتمحور حول توفري احلماية للمواطن‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي و� �ص��ون مم�ت�ل�ك��ات��ه والت�صدي‬ ‫ربرات‬ ‫للم�ستوطنني اليهود‪ ،‬فيما ر�أت �أن امل ّ‬ ‫التي تتذ ّرع بها الأجهزة الفل�سطينية‪ ،‬املتم ّثلة‬ ‫ب�أن "التن�سيق مع االحتالل الإ�سرائيلي يهدف‬ ‫�إىل ت�سيري احلياة الإن�سانية يف ال�ضفة"‪ ،‬هي‬

‫(ار�شيفية)‬

‫"�أكذوبة يتجرعها ال�شعب الفل�سطيني يومياً‬ ‫من �أفراد تربوا وتغذوا وتكر�شوا على التعاون‬ ‫مع االحتالل"‪ ،‬على حد تعبريها‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬فقد �أ�شار البيان �إىل �أن‬ ‫الأم�ي�ن ال�ع��ام لـ"ال�شعبية" يتعر�ض لعملية‬ ‫ا�ستهداف وا�ضحة ومربجمة؛ حيث �أنه يعاين‬ ‫حالة �صحية متدهورة فيما توا�صل �سلطات‬ ‫االحتالل عزله انفرادياً‪ ،‬ومتنعه من �أب�سط‬ ‫حقوقه الطبيعية والإن�سانية‪.‬‬

‫الداخلية يف غ��زة‪� ،‬أن الو�ضع امليداين‬ ‫وال �ه��دوء يف ال�ق�ط��اع �سيتغري‪ ،‬يف حال‬ ‫ا�ستمر العدوان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال � � ��وزارة ق ��د �أع �ل �ن��ت �أنها‬ ‫�ستحمي التوافق الوطني‪ ،‬الذي اتفقت‬ ‫ع�ل�ي��ه ال�ف���ص��ائ��ل ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة بوقف‬ ‫�إطالق ال�صواريخ على الأرا�ضي املحتلة‬ ‫عام ‪1948‬م‪.‬‬ ‫وقال �إيهاب الغ�صني‪ ،‬الناطق با�سم‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة يف ت �� �ص��ري��ح مكتوب‬ ‫ل��ه وزع �ت��ه ال� � ��وزارة‪" :‬يف ح ��ال ا�ستمر‬ ‫ال � �ع� ��دوان ال �� �ص �ه �ي��وين امل �ت �ق �ط��ع على‬ ‫ال���ش�ع��ب الفل�سطيني يف غ ��زة‪ ،‬عندها‬ ‫��س�ي�ت�غ�ير ال��و� �ض��ع؛ لأن امل �ق��اوم��ة حق‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني املحتل‪ ،‬وال يتخلى‬ ‫ع �ن��ه‪ ،‬و��س�ي���س�ت�ع�ي��د م��ن خ�ل�ال��ه �أر�ضه‬ ‫ومقد�ساته"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن "دور وزارة الداخلية‬ ‫يف امل��رح �ل��ة احل��ال �ي��ة ح �م��اي��ة التوافق‬ ‫الفل�سطيني وت�ع��زي��ز ��ص�م��وده و�ضبط‬ ‫احل��ال��ة امل �ي��دان �ي��ة يف ال �ق �ط��اع وحماية‬ ‫التوافق الف�صائلي الفل�سطيني"‪ ،‬على‬ ‫حد تعبريه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�صر ق��د �أو��ص�ل��ت تهديداً‬ ‫�إ�سرائيليا �إىل احلكومة الفل�سطينية‬ ‫يف غ��زة‪ ،‬وحركة "حما�س" ب�أنها �سوف‬ ‫ت�شن ح��رب�اً ج��دي��دة على قطاع غ��زة يف‬ ‫حال ا�ستمر �إطالق ال�صواريخ من قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬

‫ن�شطاء ي�ستعدون لعقد م�ؤمترات ت�ضامنية‬ ‫مع الأ�سرى الفل�سطينيني يف �أوروبا‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ق��ال��ت جل �ن��ة ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة م�ت�خ���ص���ص��ة يف �� �ش� ��ؤون الأ�� �س ��رى‬ ‫الفل�سطينيني يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي‪� ،‬إن اال�ستعدادات‬ ‫جت ��ري يف ع ��دة ع��وا� �ص��م وم ��دن �أوروبية‪ ،‬لعقد ع ��دة م�ؤمترات‬ ‫ت�ضامنية مع الأ�سرى الفل�سطينيني‪ ،‬حتت �شعار‪�" :‬أوقفوا املوت‬ ‫البطيء بحقهم‪ ..‬احلرية لأ�سرى فل�سطني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت جلنة الأ�سري الفل�سطيني يف بيان �صحفي �أم�س ال�سبت‬ ‫�إنه "عقب �سل�سلة اجتماعات ولقاءات مكثفة وزيارات نظمتها ملئات‬ ‫النا�شطني يف قوى وم�ؤ�س�سات وحركات الت�ضامن العاملية امل�ؤيدة‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية‪ ..‬متكنت من ت�شكيل جلنة دولية للت�ضامن‬ ‫م��ع الأ�� �س ��رى‪ ،‬ت���ض��م مم�ث�ل�ين ع��ن ع ��دد م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات والقوى‬ ‫ونا�شطني يف جل��ان واجل��ال�ي��ات العربية والفل�سطينية؛ لتنظيم‬ ‫�أو�سع حترك يف قلب �أوروبا؛ انت�صارا ل�صرخات احلرية للأ�سرى‪،‬‬ ‫و�إدانة ملا ترتكبه "�إ�سرائيل" من �سيا�سات منافية لكافة الأعراف‬ ‫والقوانني‪ ،‬ب�شكل خا�ص بحق احلركة الأ�سرية الفل�سطينية‪ ،‬التي‬ ‫تعترب جزءا من حركة التحرر والن�ضال العاملي"‪.‬‬ ‫وذك ��رت اللجنة �أن ات���ص��االت مكثفة ج��رت خ�لال ال�شهرين‬ ‫املا�ضيني‪� ،‬شارك بها نا�شطون ومتطوعون وممثلو القوى والأحزاب‪،‬‬ ‫كان �آخرها اجتماع عقد يف باري�س‪ ،‬و�آخر يف رام اهلل‪ ،‬جرى خاللهما‬ ‫االتفاق على �إط�لاق حملة دولية وا�سعة ت�ستمر ب�شكل ت�صعيدي‬ ‫منذ نهاية كانون الثاين اجلاري وحتى نهاية ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال�ل�ج�ن��ة �أن ن��ا��ش�ط�ين يف جم ��ال ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫والقانون ال��دويل‪� ،‬إ�ضافة لأ�سرى حمررين‪ ،‬والأ��س��رى �أنف�سهم‪،‬‬ ‫�سيكونون يف قلب تلك الفعاليات التي �ستنفذ يف عدة دول؛ لتوجه‬ ‫ر��س��ال��ة وا��ض�ح��ة للمجتمع ال ��دويل ب���ض��رورة �إل ��زام "�إ�سرائيل"‬ ‫بتطبيق اتفاقية جنيف الدولية الرابعة ومعاملتهم ك�أ�سرى حرب‬ ‫حتى الإفراج عنهم‪.‬‬

‫مقـاومة غــزة لـ«�إ�سرائيل»‪ ...‬لي�س اليـوم كـ«الأمـ�س»‬ ‫غزة ‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫"�صـواريخ بعيـدة املدى تطـال تل �أبيب ب�سـهولة‪...‬‬ ‫الرماية �ضـد اجلنـود تطورت م�ؤخراً ب�شكل ملـحوظ‪...‬‬ ‫يف يدهـم �صواريخ م�ضادة للدروع والطائرات‪� ..‬أكرث ما‬ ‫يثري القلق �أنهم ح�صـلوا على �صواريخ "كورنيت "‪"..‬‬ ‫�شواهد االن��زع��اج هـذه باتت ُت�سجـلها "�إ�سرائيل"‬ ‫يومياً بحق املقاومة الفل�سطينية يف قطاع غـزة‪ ،‬وتتخـذ‬ ‫م�ن�ه��ا ذري �ع��ة ل�ك��ي ت��وج��ه ��س�ه��ام ع��دوان �ه��ا ن�ح��و املدينة‬ ‫املحا�صرة على غرار احلرب الأخ�يرة قبل عامني‪ ،‬التي‬ ‫� ّ‬ ‫أدت �إىل مقتل �أك�ثر من ‪ 1400‬فل�سطيني‪ ،‬وج��رح ما ال‬ ‫يقل عن خم�سة �آالف‪.‬‬ ‫وبالرغم من عدم نفي املقاومة يف غزة �أو ت�أكيدها‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪� ،‬إال �أن�ه��ا ‪-‬بح�سب مراقبني‪-‬‬ ‫ا�ستطاعت �أن تطور من كفاءاتها الع�سكرية‪ ،‬وترتقي مبا‬ ‫لديها من و�سائل قتاليـة؛ حت�سباً لأي هجو ٍم �إ�سرائيلي‬ ‫جديد قد يباغت غـزة قريباً‪.‬‬ ‫�صواريخ كورنيت‬ ‫و�إن ك��ان العنوان الأب��رز هو "املقاومة بغـزة"‪� ،‬إال‬ ‫�أن ق��ادة االحتالل الإ�سرائيلي ال ينفكون ليل نهار عن‬ ‫توجيه �أ�صابع االتهام جتاه حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" وجناحها الع�سكري "كتائب ال�شهيد عز‬ ‫الدين الق�سام"‪ ،‬م�ؤكدين �أن تطور الو�سائل القتالية‬ ‫لدى الق�سام بات ي�سبب لهم الأرق والإزع��اج‪ ،‬و�أنهم لن‬ ‫يقفوا مكتويف الأيدي جتـاه "تطور املقاومة"‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفتا "يديعوت �أحرونوت" و"ه�آرت�س"‬ ‫العربيتان ق��د ذك��رت��ا �أن جي�ش االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫م�ن��زع��ج م ��ؤخ��راً م��ن التح�سن ال ��ذي �سجل م ��ؤخ��راً يف‬ ‫م�ستوى ال��رم��اي��ة ��ض��د ال��دب��اب��ات م��ن ج��ان��ب املقاومة‬ ‫الفل�سطينية يف غزة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �إن اجلي�ش ب��ات يخ�شى و�صول‬ ‫�أن ��واع خمتلفة م��ن ال�صواريخ امل���ض��ادة ل�ل��دروع �إىل يد‬ ‫املقاومة‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال���ص�ح�ي�ف�ت��ان �أن اجل�ي����ش ي�شعر بتح�سن‬ ‫ملحوظ يف القدرة ال�صاروخية امل�ضادة للدبابات لدى‬

‫التنظيمات الفل�سطينية‪ ،‬نتيجة تهريب و�سائل قتالية‬ ‫�أكرث ذكاء وتقدما �إىل داخل القطاع‪.‬‬ ‫وت �ق��ول م��راج��ع ا��س�ت�خ�ب��ارات�ي��ة �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ح�سب‬ ‫ال�صحيفتني‪� :‬إن "حركة حما�س و�إىل جانبها الف�صائل‬ ‫الأ�صغر حج ًما تبذل جهودًا لرفع م�ستوى ال�صواريخ‬ ‫امل�ضادة للدروع التي بحوزتها"‪.‬‬ ‫وم ��ؤخ��راً قامت "�إ�سرائيل" بتطوير منظومتني‬ ‫ذكيتني للدفاع ال�ف� ّع��ال حلماية الآل �ي��ات امل��درع��ة التي‬ ‫ي�ستخدمها جي�ش االح�ت�لال بوجه ال�صواريخ امل�ضادة‬ ‫للدروع؛ الأوىل من �صنع �سلطة تطوير الو�سائل القتالية‬ ‫"رفائيل"‪ ،‬و�أطلق عليها ا�سم منظومة "معطف الريح"‪،‬‬ ‫والأخرى من �إنتاج ال�صناعات الع�سكرية‪ ،‬و�أطلق عليها‬ ‫ا�سم "القب�ضة احلديدية"‪.‬‬ ‫وما �أثار غ�ضب الإ�سرائيليني وحنقهم ال�شديد هو‬ ‫حت�سن القدرة ال�صاروخية امل�ضادة للدروع يف غزة؛ �إذ �أقر‬ ‫قبل �أ�سابيع رئي�س الأركان الإ�سرائيلي "غابي �أ�شكنازي"‬ ‫ب �ه��ذه ال �ق��درة امل �ت �ط��ورة‪ ،‬وق ��ال �إن دب��اب��ة "مريكافا"‬ ‫تعر�ضت لإ�صابة من �صاروخ "كورنيت" مطور‪ ،‬مبدياً‬ ‫خ�شيته من �إطالق �صاروخ من هذا الطراز على جتمع‬ ‫�سكني �إ�سرائيلي؛ ملا قد يحدثه من �أ�ضرار وخ�سائر �أ�شد‬ ‫فتكا من �صواريخ الق�سام‪.‬‬ ‫قواعد اللعبة تغريت‬ ‫وقال �أ�شكنازي �أمام جل�سة برملانية مغلقة‪" :‬للمرة‬ ‫الأوىل �أ�صاب �صاروخ كورنيت دبابة �إ�سرائيلية واخرتق‬ ‫درعها‪� ...‬إنه �صاروخ ثقيل �ضمن �أكرث ال�صواريخ خطورة‬ ‫التي �شهدناها على هذه اجلبهة"‪.‬‬ ‫وق��د تكفلت �صواريخ "كورنيت" امل�ضادة للدروع‬ ‫بتدمري ع�شرات الدبابات الإ�سرائيلية وتكبيدها خ�سائر‬ ‫ج�سيمة على يد جي�ش "حزب اهلل" اللبناين �إبّان حرب‬ ‫متوز ‪2006‬م‪.‬‬ ‫وبح�سب (مكتب «ك��ي ب��ي ب��ي» لت�صميم املعدات)‬ ‫ال�شركة امل�صنعة ل�صواريخ "كورنيت"‪ ،‬ومقرها مدينة‬ ‫توال الرو�سية‪ ،‬ميكن لهذا ال�صاروخ اخ�تراق درع ي�صل‬ ‫�سمكها �إىل (‪� )120‬سنتيمرتا‪ ،‬عن بعد (‪ )5.5‬كيلومرت‪.‬‬ ‫و«ك��ورن�ي��ت» م��وج��ه ب��ال�ل�ي��زر‪ ،‬وم ��زود ب��أج�ه��زة ا�ست�شعار‬

‫للحرارة؛ لت�سهيل ا�ستخدامه ليال‪ ،‬وبداخل ر�أ�سه احلربي‬ ‫�شحنة �شديدة االنفجار تزن (‪ )10‬كيلوغرامات‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ��ت م �� �ص��ادر ع���س�ك��ري��ة ع ��ن اع �ت �ق��اده��ا ب� ��أن‬ ‫"الكورنيت" و�صل �إىل القطاع من �إيران‪ ،‬يف حماولة‬ ‫من حركة حما�س لتغيري قواعد اللعبة يف املنطقة من‬ ‫جديـد‪.‬‬ ‫و�سيلقي "وجود �صواريخ كورنيت" بغـزة بح�سب‬ ‫ت�أكيد اخلبري الفل�سطيني يف ال�ش�ؤون الع�سكرية اللواء‬ ‫"يو�سف ال�شرقاوي" ظالله على املواجهة القادمة‬ ‫بني حما�س واالحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬وقال ال�شرقاوي يف‬ ‫حديث لـ"ال�سبيل"‪" :‬املقاومة الآن تختلف ب�إمكانياتها‬ ‫ومبا لديها من و�سائل عن الأم�س (قبل عامني)‪ ..‬فهي‬ ‫مل تتطور وح�سب‪ ،‬بل باتت ت�شكل تهديدا قويا ورادعاً‬ ‫لالحتالل وخمططاته"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�صواريخ املتطورة �ستحرب االحتالل‬ ‫على ات�خ��اذ العديد م��ن الإج� ��راءات‪ ،‬رمب��ا يف مقدمتها‬ ‫عدم التوغل الربي‪ ،‬فـ"�إ�سرائيل" باتت اليوم على قناعة‬ ‫�أك�ثر من �أي وق��ت م�ضى‪ -‬ب��أن جنودها باتوا يعتلون‬‫ظهور دباباتهم دون �أي حماية‪.‬‬ ‫ور�أى ال�شرقاوي �أ ّن املقاومة قادرة ‪-‬با�ستخدام هذا‬ ‫النوع من ال�صواريخ املتطورة‪� -‬أن تناور يف امليدان‪ ،‬على‬ ‫عك�س االح�ت�لال ال��ذي �سيفقد العديد م��ن اخليارات‪،‬‬ ‫وا�ستدرك بالقول‪" :‬املقاومة هذه املرة قادرة على �إيالم‬ ‫االحتالل بقوة �أكرب من ذي قبل‪ ..‬فم�ؤكد �أنها ا�ستفادت‬ ‫من اخل�برات امليدانية ال�سابقة‪ ،‬ومع تطوير ما لديها‬ ‫م��ن و��س��ائ��ل و�إم �ك��ان �ي��ات ح�ت�م��ا ل��ن ت �ك��ون ه ��ذه احلرب‬ ‫ك�سابقتها"‪.‬‬ ‫م�ضادة للطائرات‬ ‫ومم��ا يق�ض م�ضاجع الإ�سرائيليني ال�ي��وم توايل‬ ‫االعرتافات بعدم فعالية منظومة الدفاع �ضد �صواريخ‬ ‫املقاومة؛ �إذ �أك� ّ‬ ‫�دت الأو�ساط الع�سكرية الإ�سرائيلية �أن‬ ‫منظومة "القبة احلديدية" هي "خدعة كربى"‪ ،‬و�أن‬ ‫دبابة املريكافا �ستتحول من عن�صر جذب للتجنيد �إىل‬ ‫عن�صر طرد‪.‬‬ ‫و�إىل جانب خـوفها من �صواريخ كورنيت فقد ن�شرت‬

‫�صحيفة "ه�آرت�س" ال�ع�بري��ة �أن ال�ت�ق��دي��رات الأمنية‬ ‫الإ�سرائيلية باتت تتخوف من �إمكانية امتالك حركة‬ ‫"حما�س" �صواريخ م�ضادة للطائرات؛ حيث ت�ؤكد هذه‬ ‫الأو�ساط �أن حما�س تلقت بعد احلرب الأخرية على غزة‬ ‫قبل عامني كميات كبرية من ال�صواريخ بعيدة املدى‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك �صواريخ م�ضادة للطائرات؛ لإح��داث فاعلية‬ ‫ع�سكرية يف �أية مواجهة قادمة‪ .‬وما من يو ٍم ميـر م�ؤخرا‬ ‫�إال يُعنون الإعالم الإ�سرائيلي �صحفه ومواقعه بـ"�أخبار‬ ‫رئي�سية" تتحدث عن امتالك املقاومة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وحتديدا حركة "حما�س"‪� ،‬صواريخ بعيـدة املدى ت�صل‬ ‫�إىل مدينة "تل �أبيب" يف مركز الأرا��ض��ي املحتلة عام‬ ‫‪ .1948‬وق��د �أ� �ش��ارت امل���ص��ادر الأم�ن�ي��ة الإ�سرائيلية �إىل‬ ‫�أن م��دى ه��ذه ال�صواريخ ق��د ي�صل �إىل ‪ 60‬كيلومرتا‪،‬‬ ‫فيما ت�صل �صواريخ متطورة �أخ��رى �إىل �أك�ثر م��ن ‪75‬‬ ‫كيلومرتا‪ .‬وكانت حركة حما�س وقت احلرب الإ�سرائيلية‬ ‫الأخرية على غزة قد �أطلقت �صواريخ بلغ �أق�صى مدى‬ ‫لها ‪ 45‬كيلومرتا فقـط‪.‬‬ ‫ويف وق��ت ت�شدد فيه امل�ق��اوم��ة ب�غ��زة على حقها يف‬

‫ت�أهيل عنا�صرها ع�سكريا وزيادة ت�سلحها ب�أ�سلحة �أكرث‬ ‫فعالية من تلك التي كانت متتلكها قبل احلرب الأخرية‪،‬‬ ‫�إال �أنها ت�صر على ع��دم اخلو�ض يف تفا�صيل ما متلكه‬ ‫من �أوراق‪.‬‬ ‫ففي حديث �صحفي �أك ّد "�أبو عبيدة" الناطق با�سم‬ ‫"كتائب ال�شهيد عز الدين الق�سام" اجلناح الع�سكري‬ ‫حلركة "حما�س" �أن �أي مواجهة قادمة مع االحتالل‬ ‫�ستكون فيها الكتائب واملقاومة بكافة �أجنحتها وكوادرها‬ ‫�أق� ��وى و�أك �ث�ر ك �ف��اءة‪ .‬ورف ����ض �أب ��و ع�ب�ي��دة اخل��و���ض يف‬ ‫تفا�صيل ما متلكه املقاومة من و�سائل و�أ�ساليب جديدة‪،‬‬ ‫واكتفى بالقول‪" :‬ب�إمكاننا الت�أكيد �أن املقاومة اليوم‬ ‫بخري‪ ،‬وباتت �أكرث قوة ‪-‬ب�إذن اهلل‪ -‬و�أكرث ردعاً و�إيالما‬ ‫لالحتالل‪ "..‬وحول ما تن�شره امل�صادر الإ�سرائيلية من‬ ‫امتالك املقاومة �صواريخ م�ضادة للدروع والطائرات‪،‬‬ ‫قال "�أبو عبيدة" �إن من حق املقاومة �أن تطور نف�سها‪،‬‬ ‫ومت �ت �ل��ك م��ا مي�ك�ن�ه��ا م��ن م��واج �ه��ة ال �ع��دو و�أ�سلحته‬ ‫املختلفة‪ ..‬و�أك � ّد �أن املقاومة بغزة على �أمت اال�ستعداد‬ ‫واليقظة لأي مواجهة قادمة مع االحتالل‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫الرئي�س التون�سي بالوكالة رئي�س جمل�س الربملان ف�ؤاد املبزع‬

‫رويرتز‬

‫مظاهرات احتفالية يف العا�صمة الفرن�سية بخلع الرئي�س التون�سي‬

‫‪9‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سعودية ت�ست�ضيف الرئي�س املخلوع ورئي�س جمل�س النواب التون�سي يتوىل الرئا�سة م�ؤقتاً‬ ‫عوا�صم ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلن رئي�س املجل�س الد�ستوري التون�سي �شغور‬ ‫من�صب رئي�س اجلمهورية نهائيا �أم�س ال�سبت‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن رئي�س جمل�س ال �ن��واب ف ��ؤاد امل�ب��زع �سيتوىل مهام‬ ‫الرئا�سة م�ؤقتا وفقا للمادة ‪ 57‬من د�ستور البالد ملدة‬ ‫�أق�صاها �ستون يوما جت��ري خاللها انتخابات‪ ،‬وكان‬ ‫الوزير الأول (رئي�س الوزراء) بتون�س حممد الغنو�شي‬ ‫الذي �أعلن نف�سه رئي�سا م�ؤقتا‪ ،‬قد �أعلن عن م�شاورات‬ ‫مع ممثلي الأحزاب والهيئات الوطنية ال�سبت للخروج‬ ‫م��ن الأزم� ��ة ال�سيا�سية ال��راه �ن��ة‪ ،‬ولت�شكيل حكومة‬ ‫انتقالية‪ ،‬لكن �أو��س��اط��ا معار�ضة �شككت يف �شرعية‬ ‫ال��رئ�ي����س امل ��ؤق��ت‪ ،‬وات�ه�م�ت��ه مب�ح��اول��ة االل�ت�ف��اف على‬ ‫احلركة االحتجاجية‪.‬‬ ‫من جهته بد�أ ال�شارع منذ الليلة املا�ضية التحرك‬ ‫مطالبا برحيل الغنو�شي مع م�س�ؤولني �آخ��ري��ن من‬ ‫نظام بن علي‪ .‬فبعد �ساعات من �إعالنه تويل الرئا�سة‬ ‫امل�ؤقتة مبقت�ضى ما قال �إنه "تفوي�ض" من الرئي�س‬ ‫املخلوع زين العابدين بن علي‪ ،‬ذكر حممد الغنو�شي‬ ‫�أنه �سيجتمع ال�سبت مع ممثلني للأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫لت�شكيل حكومة‪ ،‬ووج��ه ن��دا ًء للقوى ال�سيا�سية لبدء‬ ‫حمادثات عاجلة‪ .‬و�أ�ضاف يف ت�صريحات �صحفية �أن‬ ‫يوم ال�سبت �سيكون "حا�سما"‪ .‬و�أبدى �أمله يف �أن تفي‬ ‫احلكومة "االئتالفية" املحتملة مبا هو متوقع منها‬ ‫مل��واج�ه��ة ال��و��ض��ع عقب م �غ��ادرة ب��ن علي ال�ب�لاد حتت‬ ‫�ضغط انتفا�ضة �شعبية عارمة بد�أت قبل نحو �شهر‪.‬‬ ‫هدوء حذر تخرقه �أنباء عن ع�شرات القتلى‬ ‫يف حريق �سجن‬ ‫يف غ�ضون ذلك �ساد هدوء حذر وغمو�ض العا�صمة‬ ‫التون�سية �صباح ال�سبت‪ ،‬فيما ل��وح��ظ انت�شار �أمني‬ ‫ك�ث�ي��ف‪ ،‬يف ح�ين حت��دث��ت �أن �ب��اء ع��ن ا��س�ت�م��رار موجة‬ ‫االن �ف�ل�ات الأم �ن��ي يف ع ��دة م�ن��اط��ق ت��ون���س�ي��ة‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن ��س�ج��ن امل��رن��اغ �ي��ة يف � �ض��واح��ي ال�ع��ا��ص�م��ة قد‬ ‫�شهد مواجهات و�أعمال عنف‪ ،‬كذلك الأم��ر يف �سجن‬ ‫املون�ستري يف مدينة بورقيبة‪ .‬وق��ال ثالثة من �شهود‬ ‫العيان لرويرتز يف حديث هاتفي ال�سبت �إن ع�شرات‬ ‫ال�سجناء قتلوا يف ف��رار جماعي م��ن �سجن يف بلدة‬ ‫امل�ه��دي��ة التون�سية‪ .‬وق ��ال ��ش��اه��د ع�ي��ان ي��دع��ى عماد‪،‬‬ ‫ويقيم على بعد ‪ 200‬مرت من ال�سجن‪" :‬حاولوا الفرار‪،‬‬ ‫و�أطلقت ال�شرطة النريان عليهم‪ .‬الآن هناك ع�شرات‬ ‫القتلى‪ ،‬وفر اجلميع"‪ .‬و�أ�ضاف �أن ال�سجن يف املهدية‬ ‫جنوب تون�س العا�صمة كان ي�ضم ‪� 1200‬سجني‪ .‬وقال‬ ‫�شاهدا عيان �آخ��ران �أي�ضا �إن ع�شرات القتلى �سقطوا‬ ‫�أثناء الفرار من ال�سجن‪ ،‬كما ا�ستهدفت �أعمال العنف‬ ‫بع�ض الأم�لاك التي ترتبط بعائلة الرئي�س املخلوع‬ ‫زي��ن العابدين ب��ن علي يف �ضاحية ق��رط��اج‪ ،‬وعلم �أن‬ ‫بع�ض الذين �ألقي القب�ض عليهم �أثناء �أعمال العنف‬ ‫ينتمون �إىل بع�ض الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫من جانبها قالت وكالة الأنباء التون�سية الر�سمية‬ ‫ال�سبت �إن املجال اجلوي واملطارات يف البالد مفتوحة‬

‫�أمام الرحالت اجلوية املدنية‪ ،‬بعد يوم من �إلغاء عدد‬ ‫من الرحالت اجلوية‪ .‬و�أعلن دي��وان الطريان املدين‬ ‫وامل�ط��ارات التون�سي يف بيان نقلته الوكالة �أن املجال‬ ‫اجل��وي التون�سي وك��ل امل�ط��ارات مفتوحة �أم��ام حركة‬ ‫امل�لاح��ة اجل��وي��ة‪ ،‬بخالف م��ا ذك��ر يف ع��دد م��ن و�سائل‬ ‫الإع �ل�ام‪ .‬يف غ�ضون ذل��ك نظم حم��ام��ون ونا�شطون‬ ‫الليلة املا�ضية مظاهرات �ضد ا�ستمرار رموز نظام بن‬ ‫علي يف ال�سلطة‪ ،‬وبينهم الغنو�شي‪ ،‬و�شملت املظاهرات‬ ‫م��دن الق�صرين و�سليانة بالو�سط ال�غ��رب��ي وقاب�س‬ ‫جنوب �شرقي البالد‪.‬‬ ‫�أما وجهة الرئي�س املخلوع زين العابدين بن علي‬ ‫فقد �أعلنت احلكومة ال�سعودية ا�ست�ضافته و�أ�سرته يف‬ ‫ال�سعودية بعد فراره من تون�س �إثر انتفا�ضة �شعبية‪.‬‬ ‫وذك��ر ال��دي��وان امللكي �أن "حكومة ال�سعودية رحبت‬ ‫بقدوم الرئي�س التون�سي زين العابدين بن علي و�أ�سرته‬ ‫�إىل ال�سعودية"‪ .‬و�أكد البيان "تقدير حكومة ال�سعودية‬ ‫للظروف اال�ستثنائية التي مير بها ال�شعب التون�سي‬ ‫ال�شقيق‪ ،‬ومتنياتها ب ��أن ي�سود الأم��ن واال�ستقرار يف‬ ‫هذا الوطن العزيز على الأمتني العربية والإ�سالمية‬ ‫ج�م�ع��اء‪ ،‬وت��أي�ي��ده��ا لكل �إج ��راء ي�ع��ود ب��اخل�ير لل�شعب‬ ‫التون�سي ال�شقيق"‪ .‬ولفتت احلكومة ال�سعودية �إىل‬ ‫�أنها "�إذ تعلن وقوفها التام �إىل جانب ال�شعب التون�سي‬ ‫ال�شقيق لت�أمل‪ ،‬ب�إذن اهلل‪ ،‬يف تكاتف كافة �أبنائه لتجاوز‬ ‫هذه املرحلة ال�صعبة من تاريخه"‪.‬‬ ‫وغ��ادر ب��ن علي تون�س اجلمعة‪ ،‬بعد �أ�سابيع من‬ ‫االحتجاجات الدامية‪ ،‬وك��ان رئي�س ال��وزراء التون�سي‬ ‫حممد الغنو�شي ق��د �أع�ل��ن يف خطاب بثه التلفزيون‬ ‫التون�سي توليه ال�سلطة يف تون�س موقتاً مع تعذر قيام‬ ‫بن علي مبهامه‪ ،‬وكان غادر البالد �إثر يوم دراماتيكي‬ ‫توالت فيه الأحداث تباعاً وبعد �شهر من اال�ضطرابات‬ ‫ال��دام�ي��ة‪ .‬ووج��ه الرئي�س التون�سي ب��الإن��اب��ة حممد‬ ‫الغنو�شي م�ساء اجلمعة ن��داء �إىل التون�سيني دعاهم‬ ‫�إىل الوحدة لتمكني البالد "من تخطي ال�صعاب"‪.‬‬ ‫وكان �آخر تلك الأحداث �سيطرة اجلي�ش التون�سي‬ ‫ع�صر اجلمعة على مطار تون�س قرطاج ال��دويل‪ ،‬ومت‬ ‫�إغالق املجال اجلوي بح�سب ما �أعلن م�صدر مالحي‪.‬‬ ‫كما �أعلنت ال�سلطات "حالة الطوارئ يف كامل �أنحاء‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ومبنع جتمع �أك�ثر من ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫يف كامل البالد بالطريق العام وال�ساحات العامة"‪.‬‬ ‫كما �سمحت ال�سلطات ل�ق��وات الأم��ن واجلي�ش بفتح‬ ‫ال�ن��ار على ك��ل �شخ�ص م�شتبه فيه‪ ،‬ومل ميتثل لأمر‬ ‫الوقوف‪ ،‬وحاول الفرار‪ ،‬ومل يبق جمال لإجباره على‬ ‫الوقوف‪ ،‬وذلك بح�سب القرار‪ .‬وكان الرئي�س التون�سي‬ ‫زي��ن العابدين ب��ن علي ق��د ق��رر ح��ل احل�ك��وم��ة‪ ،‬ودعا‬ ‫النتخابات ت�شريعية مبكرة خالل �ستة �أ�شهر‪ ،‬على ما‬ ‫�أفاد م�صدر ر�سمي يف البالد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��د توا�صلت التظاهرات يف ��ش��وارع املدن‬ ‫واملحافظات التون�سية على الرغم من خطاب الرئي�س‬ ‫"بن علي" الأخري م�ساء اخلمي�س‪ .‬املحتجون طالبوا‬ ‫برحيل بن علي‪ ،‬ودع��وا اجلي�ش التون�سي لالن�ضمام‬

‫�إىل �صفوفهم‪ ،‬يف ظل ق�صور املعار�ضة عن مواكبة ما‬ ‫يجري‪ ،‬ومل تفلح وعود الرئي�س زين العابدين بن علي‬ ‫بتهدئة ال�شارع التون�سي‪ ،‬فخرج الآالف من املتظاهرين‬ ‫�إىل �شوارع العا�صمة واملحافظات للمطالبة برحيله‪،‬‬ ‫و��ص�ب��وا ج��ام غ�ضبهم ع�ل��ى م��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة وعلى‬ ‫ر�أ�سها وزراة الداخلية‪ ،‬ودعوا عنا�صر اجلي�ش التون�سي‬ ‫�إىل االن�ضمام مل�سريتهم‪ ،‬حميدين امل�ؤ�س�سة التي تعترب‬ ‫حمل �إجماع التوان�سة‪.‬‬ ‫الرتحيب ال�شعبي العربي بتغيري تون�س‬ ‫و� �س��ط ��ص�م��ت ر��س�م��ي م�ط�ب��ق‪ ،‬رح �ب��ت الأو�ساط‬ ‫ال�شعبية وفعاليات املجتمع املدين العربية بثورة ال�شعب‬ ‫التون�سي التي �أجربت الرئي�س املخلوع زين العابدين‬ ‫بن علي على الفرار باجتاه ال�سعودية‪ ،‬معتربين ذلك‬ ‫�إجنازا تاريخيا‪ ،‬يف حني ات�سمت ردود الأفعال الر�سمية‬ ‫يف التعامل مع الو�ضع باحلذر والتحفظ �أو ال�صمت‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ال���ش�ع�ب��ي ت��دف�ق��ت �آالف م��ن ر�سائل‬ ‫التهنئة لل�شعب التون�سي على الإنرتنت اجلمعة على‬ ‫مواقع في�سبوك وتويرت وغريها‪ ،‬وا�ستبدل الكثري من‬ ‫النا�س �صورهم ال�شخ�صية بالأعالم التون�سية احلمراء‬ ‫يف هذه املواقع‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن �ظ��م ال �ع �� �ش��رات م ��ن ال �ن �� �ش �ط��اء امل�صريني‬ ‫املعار�ضني للرئي�س ح�سني مبارك وقفة احتجاجية‬ ‫�أمام ال�سفارة التون�سية بالقاهرة‪ ،‬ورحبوا مبا حدث يف‬ ‫تون�س واعتربوه ر�سالة للنظام امل�صري‪ ،‬ورددوا �شعار‪:‬‬ ‫"بن علي �أخرب مبارك �أن طائرة تنتظره �أي�ضا"‪.‬‬ ‫وعرب عدد من نواب املعار�ضة يف الربملان الكويتي‬ ‫عن تقديرهم لل�شعب التون�سي وانتفا�ضته التي �أدت‬ ‫�إىل فرار الرئي�س بن علي‪ .‬كما �شهدت الكويت تعاطفا‬ ‫كبريا مع ال�شعب التون�سي وانتفا�ضته التي و�صفت‬ ‫ب�أنها انتفا�ضة ال��دف��اع ع��ن احل��ري��ة وال�ك��رام��ة؛ حيث‬ ‫�شهدت امل��واق��ع الإلكرتونية الكويتية حركت تفاعل‬ ‫كبرية يف نقل ما يجري من �أحداث يف تون�س‪.‬‬ ‫كما رحب مينيون من خمتلف ال�شرائح االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية مبا و�صفوه �سقوط جرنال تون�س الرئي�س‬ ‫زين العابدين بن علي‪ ،‬ومتنوا نهاية م�شابهة لنظام‬ ‫احلكم يف بالدهم‪ .‬ونظم نا�شطون من خمتلف القوى‬ ‫ال�سيا�سية ال �ي��وم ال�سبت يف �صنعاء م���س�يرة باجتاه‬ ‫ال���س�ف��ارة الفرن�سية ب�صنعاء ط��ال�ب��وا خاللها برتك‬ ‫ال�شعب التون�سي يختار حكامه دون و�صاية فرن�سية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا �أ�� �ص ��درت ج�م�ع�ي��ة ال ��وف ��اق الوطني‬ ‫الإ�سالمية ‪-‬مقرها البحرين‪ -‬بيانا هن�أت فيه ال�شعب‬ ‫ال�ت��ون���س��ي ب�ن�ج��اح ح��رك��ة االح �ت �ج��اج��ات ال���ش�ع�ب�ي��ة يف‬ ‫تون�س على خلفية �إخفاق ال�سلطة يف حتقيق مطالبه‬ ‫امل���ش��روع��ة‪ .‬وق��ال��ت ال��وف��اق �إن ال�شعب التون�سي قام‬ ‫باحتجاجاته و�أراد احلياة بعد �أن �سئم �سيا�سة اال�ستئثار‬ ‫بالرثوة والقرار‪ ،‬ف�أراد االنتفا�ضة‪ ،‬و�أراد القدر �أن يكون‬ ‫معه‪ ،‬م�ستلهما من ن�شيده الوطني منذ اال�ستقالل‬ ‫�أبيات �أبي القا�سم ال�شابي‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد الر�سمي العربي �آثرت �أغلب الدول‬ ‫العربية ال�صمت جت��اه الأح ��داث اجل��اري��ة يف تون�س‪،‬‬

‫وخروج الرئي�س بن علي بعد طلب �شعبي با�ستقالته‪.‬‬ ‫وكان موقف اململكة العربية ال�سعودية هو الأبرز‪ ،‬وهي‬ ‫التي رحبت بنب علي على �أرا�ضيها‪ ،‬و�أكد بيان للديوان‬ ‫امللكي ال�سعودي ن�شرته وك��ال��ة الأن �ب��اء ال�سعودية يف‬ ‫�ساعة مبكرة من �صباح اليوم نب�أ و�صول بن علي �إىل‬ ‫�أرا�ضي اململكة‪ .‬وقال البيان �إن ال�سعودية رحبت بنب‬ ‫علي "تقديرا ل�ل�ظ��روف اال�ستثنائية ال�ت��ي مي��ر بها‬ ‫ال�شعب التون�سي ال�شقيق"‪.‬‬ ‫ويف قطر‪ ،‬قال م�صدر م�س�ؤول يف وزارة اخلارجية‬ ‫م�ساء اجلمعة �إن ب�لاده تراقب الأح��داث اجل��اري��ة يف‬ ‫تون�س‪ ،‬وحترتم �إرادة ال�شعب التون�سي وخياراته‪ .‬و�أكد‬ ‫امل�صدر ت�أكيده التزام قطر بعالقتها املتينة مع ال�شعب‬ ‫التون�سي العزيز وحر�صها على عالقاتها املميزة مع‬ ‫اجلمهورية التون�سية ‪.‬‬ ‫من جهته �أكد املتحدث با�سم الأمني العام جلامعة‬ ‫الدول العربية �أن اجلامعة قلقة من الأو�ضاع يف تون�س‬ ‫و�أنها تراقبها عن كثب‪ ،‬ودع��ا جميع الأط��راف العمل‬ ‫على التو�صل الجماع وطني يخرج البالد من �أزمتها‪.‬‬ ‫ردود الفعل الدولية‬ ‫وعلى �صعيد ردود الفعل الدولية‪� ،‬أدت الأحداث‬ ‫امل�ت���س��ارع��ة يف ت��ون����س �إىل ردود ف�ع��ل دول �ي��ة �أجمعت‬ ‫يف معظمها على اح�ت�رام �إرادة التون�سيني واحلوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ف �ق��د �أ�� �ش ��اد ال��رئ �ي ����س الأم��ري �ك��ي ب � ��اراك �أوباما‬ ‫بـ"�شجاعة وك��رام��ة ال���ش�ع��ب التون�سي"‪ .‬ودع ��ا �إىل‬ ‫�إج ��راء انتخابات نزيهة وح��رة ق��ائ�لا‪�" :‬إن الواليات‬ ‫املتحدة تقف �إىل جانب املجتمع الدويل لل�شهادة على‬ ‫هذا الن�ضال ال�شجاع من �أجل احل�صول على احلقوق‬ ‫العاملية التي يجب �أن نحافظ عليها‪ ،‬و�سنذكر على‬ ‫ال ��دوام �صور ال�شعب التون�سي ال��ذي ي�سعى لإ�سماع‬ ‫�صوته"‪ .‬ك�م��ا �أدان �أوب��ام��ا "ا�ستخدام ال�ع�ن��ف �ضد‬ ‫املواطنني ال��ذي��ن ع�بروا ع��ن �آرائ�ه��م ب�شكل م�سامل"‪،‬‬ ‫وح��ثّ جميع الأط ��راف على "التزام ال�ه��دوء وتفادي‬ ‫اللجوء �إىل العنف"‪.‬‬ ‫من جهتها قالت م�صادر مقربة من احلكومة �إن‬ ‫باري�س "ال ترغب يف جميء بن علي �إىل �أرا�ضيها‪ ،‬عازيا‬ ‫هذا املوقف �إىل عدم الرغبة يف �إث��ارة ا�ستياء اجلالية‬ ‫التون�سية يف فرن�سا"‪ .‬و�أع��رب��ت الرئا�سة الفرن�سية‬ ‫عن �أملها يف التهدئة و�إنهاء العنف‪ .‬و�شددت على �أن‬ ‫"احلوار وحده ميكن �أن ي�ؤمن حال دميقراطيا ودائما‬ ‫للأزمة الراهنة"‪.‬‬ ‫الأم �ي��ن ال� �ع ��ام ل�ل�م�ن�ظ�م��ة ب� ��ان ك ��ي م� ��ون �أع� ��رب‬ ‫ع��ن قلقه �إزاء ال�ت�ط��ورات اجل��اري��ة يف تون�س‪ ،‬و�أ�سفه‬ ‫للخ�سائر احلا�صلة يف الأرواح‪ .‬ودع��ا �إىل البحث عن‬ ‫ت�سوية دميقراطية للأزمة‪ ،‬واالحرتام الكامل حلرية‬ ‫التعبري والتجمع‪.‬‬ ‫يف حني دعا �إىل حل دميقراطي ودائ��م يف تون�س‪،‬‬ ‫كما دعا �إىل الهدوء بعد خروج زين العابدين بن علي‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم وزارة اخل��ارج�ي��ة �إن تون�س‬ ‫تعي�ش حل�ظ��ة ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن التون�سيني‬

‫عربوا يف الأ�سابيع املا�ضية عن تطلعاتهم‪.‬‬ ‫بدورها دعت جميع الأط��راف املعنية �إىل بذل كل‬ ‫اجلهود لإجراء حوار وحل امل�شكالت �سلميا ملنع وقوع‬ ‫املزيد من العنف والت�صعيد‪.‬‬ ‫ردود الفعل الفل�سطينية‬ ‫ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�اً‪ ،‬ك ��ان مل�ن�ظ�م��ة ال�ت�ح��ري��ر والف�صائل‬ ‫الفل�سطينية املختلفة رد فعلها؛ حيث �أ�شادت منظمة‬ ‫التحرير "ب�شجاعة" ال�شعب التون�سي و"ت�ضحياته‬ ‫البطولية" لتحقيق مطالبه‪ .‬وقالت املنظمة يف بيان‬ ‫�إن "االنتفا�ضة ال�شعبية العفوية لل�شعب التون�سي‬ ‫�ضد مظاهر الف�ساد وكبت احلريات والقمع ت�ؤكد من‬ ‫جديد الطاقة اخلالقة لل�شعوب يف تقرير م�صريها‬ ‫واختيار وجهتها الدميقراطية والتنموية"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ال �ب �ي��ان �أن "القيادة الفل�سطينية ت�ن�ظ��ر ب�إعجاب‬ ‫وافتخار لل�شعب التون�سي ال�شقيق وب�سالته يف الذود‬ ‫ع��ن م�ستقبله وم�ستقبل �أب �ن��ائ��ه‪ ،‬وت ��ؤك��د انحيازها‬ ‫املطلق لل�شعب التون�سي‪ ،‬واحرتامها الكبري خلياراته‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة واخ �ت �ي��ار قياداته"‪ .‬وق��ال��ت امل�ن�ظ�م��ة �إن‬ ‫"�شعبنا الفل�سطيني ينظر بالعرفان واجلميل لل�شعب‬ ‫التون�سي الذي احت�ضن الثورة الفل�سطينية وقيادتها‬ ‫يف وقت عزت فيه الأمكنة" تن�صلت منه الحقا‪.‬‬ ‫وع�ب�رت ف�صائل فل�سطينية يف مقدمتها حركة‬ ‫حما�س ع��ن دعمها وت��أي�ي��ده��ا "النتفا�ضة" ال�شعب‬ ‫ال�ت��ون���س��ي ��ض��د ال �ن �ظ��ام "امل�ستبد" ال� ��ذي "تربطه‬ ‫عالقات م�شبوهة" بالكيان الإ�سرائيلي‪ .‬وقال فتحي‬ ‫حماد وزي��ر الداخلية يف احلكومة املقالة‪" :‬نحن مع‬ ‫ال�شعب التون�سي ال�شقيق يف اختيار قادته مهما بلغ‬ ‫ذل��ك م��ن ت�ضحيات"‪ .‬و�أ� �ض��اف حماد �أن م��ا ح��دث يف‬ ‫تون�س "تطبيق لإرادة ال�شعب التي �صرب عليها على‬ ‫مدى الزمان يف �إطار قهر معني"‪ .‬وتابع‪" :‬ن�س�أل اهلل‬ ‫لهم اخلري يف �إطار تطبيق االنتخابات التي يتحدثون‬ ‫عنها الختيار حكومة جديدة"‪.‬‬ ‫من جهته قال داوود �شهاب املتحدث با�سم حركة‬ ‫اجلهاد الإ�سالمي‪" :‬نبارك لل�شعب التون�سي انتفا�ضته‬ ‫بوجه النظام امل�ستبد"‪ .‬و�أ�ضاف �أن ما حدث يف تون�س‬ ‫"يدلل على �أن اجلماهري العربية قادرة على �إحداث‬ ‫التغيري من �أجل احلرية ورف�ض اال�ستبداد والظلم"‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر � �ش �ه��اب �أن� �ه ��ا "ر�سالة ل�ل�ج�م�ي��ع‪ ،‬مب ��ا فيها‬ ‫"�إ�سرائيل" والغرب‪ ،‬نحن �سعداء �أن النظام ال�سابق‬ ‫تربطه عالقات م�شبوهة بالكيان ال�صهيوين‪ ،‬وعندما‬ ‫ينتهي فهذا ب�شائر فجر حرية قادمة"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد ناطق با�سم اجلبهة الدميقراطية يف بيان‬ ‫بـ"االنت�صار الكبري" لل�شعب التون�سي‪ .‬وبعدما و�صفت‬ ‫اجلبهة‪ ،‬وهي ع�ضو يف منظمة التحرير الفل�سطينية‪،‬‬ ‫م��ا ح ��دث ب ��أن��ه "در�س للجميع"‪ .‬دع ��ت "جماهري‬ ‫ال�شعوب العربية لالنتفا�ضة يف وجه حكامها اخلونة‪،‬‬ ‫وحت��دي��دا يف ب�ل��دان�ن��ا ال�ع��رب�ي��ة ال�ت��ي �أ��ص�ب�ح��ت مرتعا‬ ‫لت�سويق م�شاريع الواليات املتحدة"‪.‬‬

‫احتجاجات تون�س تقرع ناقو�س اخلطر يف عوا�صم عربية‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫يراقب زعماء عرب بتوتر املتظاهرين التون�سيني‬ ‫ال�شبان وهم يجربون رجل تون�س القوي ال��ذي تقدم‬ ‫يف العمر على التنحي عن ال�سلطة‪ ،‬ويت�ساءلون عما‬ ‫�إذا كان �سيتعني عليهم �أي�ضا تغيري �أ�ساليبهم الرا�سخة‬ ‫العتيقة من القمع ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ويعتقد البع�ض �أن تون�س هي "جدان�سك" العامل‬ ‫العربي‪ ،‬وه��ي مدينة بولندية كانت �إي��ذان��ا بالتغيري‬ ‫الذي اجتاح الدول ال�شيوعية يف �شرق �أوروبا واحدة تلو‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫لكن مل يت�ضح بعد ما �إذا ما ك��ان رحيل الرئي�س‬ ‫التون�سي زي��ن العابدين ب��ن علي �سيرتجم �إىل ثورة‬ ‫ل�صالح الدميقراطية‪� ،‬أم �أنه جمرد تغيري للوجوه يف‬ ‫ال�سلطة الرا�سخة‪.‬‬ ‫ولكن البع�ض يت�ساءل‪� ..‬إىل متى ي�ستطيع احلكام‬ ‫ال�ع��رب ال��ذي��ن يفتقرون �إىل ال�شعبية‪�� ،‬س��واء ك��ان��وا يف‬ ‫نظم ملكية مطلقة �أو كانوا ثوريني قد تقدم بهم العمر‬ ‫ويت�شبثون بال�سلطة‪ ،‬االرتكان �إىل الأ�ساليب ال�صارمة‬ ‫العتيقة للبقاء يف �سدة احلكم‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع اجلميع ع��ن كثب االح�ت�ج��اج��ات ال�ت��ي مل‬ ‫ي�سبق لها مثيل‪ ،‬وهزت تون�س عرب القنوات التلفزيونية‬ ‫الف�ضائية ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وم��ن خ�لال الإن�ترن��ت يف �أنحاء‬ ‫ال�شرق الأو�سط؛ حيث ت�شكل معدالت البطالة املرتفعة‬ ‫يف �أو��س��اط ال�شباب‪ ،‬والت�ضخم ال��ذي يتفاقم ب�سرعة‬ ‫ال���ص��اروخ‪ ،‬والفجوة الآخ ��ذة يف االت�ساع ب�ين الأغنياء‬ ‫والفقراء ‪-‬كلها جمتمعة‪ -‬خماوف خطرية‪.‬‬ ‫قالت �إميان؛ وهي �صاحبة مطعم يف م�صر رف�ضت‬ ‫الك�شف عن ا�سمها بالكامل‪" :‬هذا ميكن �أن يجري يف‬ ‫�أي مكان"‪ .‬وم�ضت تقول‪" :‬ال�صور التي ميكن �أن نراها‬ ‫يف هذه الآون��ة على الف�ضائيات ومن خالل االنرتنت‬ ‫تعني �أن ال�شعب الذي يجري �إخ�ضاعه عادة ميكن �أن‬ ‫يرى الآن �آخرين وقد ح�صلوا على ما يريدون"‪.‬‬

‫وقال كمال حم�سن (‪ 23‬عاما) وهو طالب لبناين‪:‬‬ ‫"مل نتعود على �شيء كهذا يف هذا الق�سم من العامل"‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪�" :‬إنه �أكرب من حلم يف منطقة ظل ال�شعب‬ ‫فيها يقول (ماذ بو�سعنا �أن نفعل)"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن�م��ا ح�ل��ت ال��دمي�ق��راط�ي��ة يف ال�ع�ق��ود القليلة‬ ‫املا�ضية حمل نظم ا�ستبدادية يف مناطق ابتليت بحكام‬ ‫طغاة ف�إن حكومات يف العامل العربي كله تقريبا ال تزال‬ ‫ا�ستبدادية تفر�ض �إجراءات �أمنية قمعية‪.‬‬ ‫لكن البع�ض يعتقد �أن رحيل الرئي�س التون�سي‬ ‫امل�خ���ض��رم زي��ن ال�ع��اب��دي��ن ب��ن ع �ل��ي‪ ،‬وك��ذل��ك اجلهود‬ ‫التي بذلت يف اجلزائر لتهدئة غ�ضب ب�سبب الزيادات‬ ‫يف الأ�سعار �أزال��ت حواجز اخل��وف التي كانت قائمة يف‬ ‫�أرجاء املنطقة منذ فرتة طويلة‪.‬‬ ‫وكتب عبد الرحمن الرا�شد يف �صحيفة ال�شرق‬ ‫الأو�سط التي ت�صدر باللغة العربية يف لندن‪ ،‬بعد �أن‬ ‫ق��دم ب��ن علي ت�ن��ازالت ك�ب�يرة‪ ،‬وقبل �أن يتنحي ب�شكل‬ ‫ن�ه��ائ��ي ع��ن ال�سلطة‪ ،‬ي �ق��ول‪" :‬ع�سى �أن ت�ك��ون جميع‬ ‫احلكومات العربية تراقب بعيون وا�سعة ما يحدث يف‬ ‫تون�س واجلزائر"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪" :‬الكثري مم ��ا ي� �ح ��ول دون االحتجاج‬ ‫والع�صيان هو احلاجز النف�سي لي�س �إال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الرئي�س التون�سي منح كل ما ي�ستطيع‬ ‫م��ن وع ��ود لإن �ه��اء ال�ع���ص�ي��ان واجل��زائ��ر ت��راج�ع��ت عن‬ ‫قراراتها الت�سعريية‪ ..‬لكن احلاجز النف�سي قد ك�سر"‪.‬‬ ‫واحل��ال��ة ال�ت��ون���س�ي��ة ت��ذك��رة حل�ك��وم��ات ع��رب�ي��ة ال‬ ‫تزال تعتمد على الإج��راءات الأمنية امل�شددة والرقابة‬ ‫ال���ص��ارم��ة ع�ل��ى و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام ودع ��م االحتياجات‬ ‫الأ�سا�سية لتهدئة اال�ستياء‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن ل �ل �ق �ن��وات ال�ف���ض��ائ�ي��ة وو� �س��ائ��ل الإع �ل�ام‬ ‫االجتماعية م��ن خ�لال الإن�ترن��ت �أن تفلت م��ن �إ�سار‬ ‫الأ�ساليب ال�صارمة‪ ،‬وميكنها �أن تدمج ب�سرعة �إحباطات‬ ‫ال�شبان يف مناطق معزولة وحمرومة يف حركة وا�سعة‪.‬‬ ‫ت�ق��ول ج�م��اع��ات حقوقية يف ت��ون����س �إن احلكومة‬

‫حتظر الو�صول �إىل كثري من املواقع على الإنرتنت‪،‬‬ ‫ولكنها مل متنع الن�شطاء م��ن و��ض��ع لقطات فيديو‬ ‫ملتظاهرين م�صابني بجروح بالغة على �شبكة الإنرتنت‪،‬‬ ‫مما �أ�شعل املزيد من الغ�ضب‪ ،‬و�أعطى لالحتجاجات‬ ‫زخما‪.‬‬ ‫قال �أحمد من�صور النا�شط احلقوقي واملدون املقيم‬ ‫يف الإمارات �إن الق�صة كلها كانت �ستختلف دون مواقع‬ ‫مثل الفي�سبوك وت��وي�تر وو��س��ائ��ل الإع�ل�ام الأخ ��رى‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن هذه الو�سائل لعبت دورا حيويا يف نقل ما‬ ‫يحدث يف تون�س �إىل العامل‪.‬‬ ‫وال��رد املعهود على االحتجاجات يف �أنحاء ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �إفريقيا ‪-‬حيث تقل �أعمار ما يرتاوح‬ ‫بني ن�صف وثلثي �سكان دولها عن ‪ 25‬عاما‪ -‬هو تقدمي‬ ‫تنازالت فيما يتعلق بالوظائف والطعام الرخي�ص‪.‬‬ ‫وجرى �إخماد �أعمال ال�شغب التي اندلعت يف عدة‬ ‫بلدات جزائرية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬بعد �أن وعدت احلكومة‬ ‫ببذل كل ما هو �ضروري حلماية املواطنني من تكاليف‬ ‫املعي�شة الآخذة يف االرتفاع‪.‬‬ ‫كذلك �أعلنت ليبيا وامل�غ��رب والأردن ع��ن خطط‬ ‫خلف�ض �أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫لكن امل�ي��زان�ي��ات تئن ب�سبب تكلفة ال� ��واردات من‬ ‫ال�سلع الغذائية والوقود‪ ،‬ال �سيما يف تلك البلدان التي‬ ‫ال توجد فيها احتياطيات كبرية من الطاقة‪ ،‬مما يرتك‬ ‫لها جمرد م�ساحة حمدودة لإ�سكات ال�سخط ال�شعبي‪.‬‬ ‫وق ��ال � �ص �ن��دوق ال�ن�ق��د ال� ��دويل �إن ��ه م��ع معدالت‬ ‫البطالة احلالية‪ ،‬املرتفعة للغاية‪ ،‬ف�إن املنطقة يف حاجة‬ ‫لأن توفر ما يقرب من ‪ 100‬مليون وظيفة بحلول عام‬ ‫‪.2020‬‬ ‫ومي�ي��ل داع �م��و احل�ك��وم��ات يف املنطقة �إىل �إلقاء‬ ‫امل�س�ؤولية عن �أعمال ال�شغب على قلة الطعام الرخي�ص‪،‬‬ ‫ولي�س على ال�سيا�سات احلكومية اخلرقاء‪ .‬وقال ن�شطاء‬ ‫حقوقيون �إن االحتجاجات يف تون�س ت�ست�شري ب�سرعة؛‬ ‫لأن� ��ه ج ��رى ق �م��ع ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ير وال�ت�ج�م�ه��ر لفرتة‬

‫طويلة‪.‬‬ ‫وقال �ستيفن كوك من املجل�س الأمريكي للعالقات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ع�ل��ى م��دون �ت��ه الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي‪" :‬هناك‬ ‫خ�ط��ورة يف االت�ك��ال على مقولة �أن (ال��دول��ة العربية‬ ‫�ست�شق طريقها يف النهاية)"‪ .‬وم�ضى يقول‪" :‬قد ال‬ ‫تكون هذه هي الأي��ام الأخ�يرة ملبارك �أو �أي زعيم �آخر‬ ‫قوي يف ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬ولكن من الوا�ضح �أن هناك‬ ‫�شيئا ما يحدث يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وتفرد قناة اجلزيرة القطرية الف�ضائية التي بد�أت‬ ‫البث يف ع��ام ‪ 1996‬م�ساحة زمنية لبث اال�ضطرابات‬ ‫يف تون�س‪ ،‬وتعر�ض مقابالت مبا�شرة مع �شهود على‬ ‫اال�شتباكات ومع �شخ�صيات من املعار�ضة‪.‬‬ ‫ويف �إق � ��رار ‪-‬ع �ل��ى م��ا ي �ب��دو‪ -‬مب ��دى ت ��أث�ي�ر قناة‬ ‫اجل��زي��رة على ال��ر�أي العام التون�سي‪ ،‬ظهر وزراء من‬ ‫احل�ك��وم��ة على ال �ه��واء؛ لإب ��داء وج�ه��ات نظرهم فيما‬ ‫يحدث‪ ،‬و�أن�ح��ت احلكومة بالالئمة يف �أع�م��ال ال�شغب‬ ‫على قلة عنيفة من املتطرفني‪.‬‬ ‫لكن ال تزال الأحزاب ال�سيا�سية ومنظمات املجتمع‬ ‫امل��دين يف العامل العربي �أ�ضعف على ما يبدو من �أن‬ ‫ت�ستثمر ال���س�خ��ط‪ ،‬بينما تفقد احل �ك��وم��ات العربية‬ ‫�سيطرتها على تدفق املعلومات‪.‬‬ ‫وقال العربي �صديقي املحا�ضر يف �سيا�سات ال�شرق‬ ‫الأو�سط بجامعة �إك�سرت يف بريطانيا‪" :‬خط�أ من هذا؟‬ ‫املعار�ضة التي كانت تركز على الت�شهري بالنظم �أكرث‬ ‫مما تركز على تنظيم �صفوفها"‪.‬‬ ‫ورمب ��ا ك��ان ع�ل��ى م��ن ي�ت��وق��ع ث ��ورة ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫املنطقة �أن يطيل النظر �إىل م�صر التي ت�ستورد حوايل‬ ‫ن�صف الغذاء لإطعام �سكانها البالغ عددهم ‪ 79‬مليونا‪،‬‬ ‫وتعاين من ت�ضخم جتاوز ن�سبة ع�شرة باملئة‪.‬‬ ‫والتحدي الأك�بر ال��ذي تواجهه ال��دول��ة يف م�صر‬ ‫ي ��أت��ي م��ن �إ� �ض��راب��ات يف احل ��زام ال�صناعي يف منطقة‬ ‫الدلتا؛ حيث يوجد جهاز �أمني يتحرك ب�سرعة لقمع‬ ‫�أي اح �ت �ج��اج��ات ك �ب�يرة يف ال �� �ش��وارع‪ ،‬وح �ي��ث جماعة‬

‫الإخوان امل�سلمني ‪-‬جماعة املعار�ضة الرئي�سية‪ -‬مبعدة‬ ‫عن العمل ال�سيا�سي الر�سمي‪.‬‬ ‫قال اليل خليلي خبري ال�سيا�سة يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫يف جامعة لندن‪" :‬هناك نوع من الف�صل بني ال�صراع‬ ‫االق�ت���ص��ادي وال���ص��راع ال�سيا�سي يف م�صر"‪ .‬وم�ضى‬ ‫ي�ق��ول‪" :‬الإ�ضرابات م�ستمرة‪ ،‬ولكنها مل تنتقل �إىل‬ ‫املجال العام"‪.‬‬ ‫وم��ع ه��ذا ف ��إن ذل��ك ق��د يتغري �إذا �أ�سهم ال�سخط‬ ‫املتزايد على ارت�ف��اع �أ�سعار ال�سلع الغذائية يف تغذية‬ ‫التذمر الأك�بر ب�سبب الركود ال�سيا�سي واالقت�صادي‪،‬‬ ‫ونق�ص الفر�ص وتراجع احلريات‪ ،‬خ�صو�صا بالن�سبة‬ ‫جل�ي��و���ش اخل��ري�ج�ين ال���ش�ب��ان ال��ذي��ن يلتحقون بقوة‬ ‫العمل �سنويا دون �أن تتوافر فر�ص حقيقية للح�صول‬ ‫على وظيفة جمدية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول حم�ل�ل��ون �آخ ��رون �إن الإن�ت�رن��ت ي�ستطيع‬ ‫حت��وي��ل امل �ط��ال��ب االج �ت �م��اع �ي��ة امل �ت �ف��اوت��ة �إىل حملة‬ ‫�سيا�سية متما�سكة‪ ،‬وي�شريون �إىل الن�شاط من خالل‬ ‫�شبكة الإنرتنت يف �إي��ران‪ ،‬الذي �ساعد يف دفع املاليني‬ ‫�إىل اخلروج �إىل ال�شوارع يف �أعقاب الإع�لان عن نتائج‬ ‫انتخابات الرئا�سة يف عام ‪.2009‬‬ ‫ق��ال حم�سن‪ ،‬ال�ط��ال��ب ال�ل�ب�ن��اين‪" :‬على ال�شباب‬ ‫يف �أنحاء العامل العربي �أن يخرج �إىل ال�شوراع ويفعل‬ ‫ال�شيء نف�سه‪ ،‬حان الوقت كي نطالب بحقوقنا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬يتعني على الزعماء العرب �أن يكونوا‬ ‫م��ذع��وري��ن الآن؛ لأن�ه��م مل ي�ق��دم��وا ل�شعوبهم �سوى‬ ‫اخلوف‪ ،‬لكنهم يخ�شون �أنه عندما ينت�صر التون�سيون‬ ‫ف�إن حاجز اخلوف �سيتحطم‪ ،‬وما حدث هناك �سينتقل‬ ‫بالعدوى‪� ،‬إنها م�س�ألة وقت وح�سب"‪.‬‬ ‫(�شاركت يف التغطية مرمي قرعوين ووليام مكلني‬ ‫وكري�ستيان لو ويا�سمني �صالح وم��روة عو�ض و�أندرو‬ ‫ه��ام��ون��د و�أول ��ف لي�سينج وزك �ي��ة ع�ب��د ال�ن�ب��ي وحممد‬ ‫حبو�ش)‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫القرار االتهامي يف جرمية احلريري ي�صدر غدا ون�صراهلل يخطب اليوم‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل ��ن وزي� ��ر يف ح �ك��وم��ة ت�صريف‬ ‫الأع� �م ��ال ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة �أم ����س ال���س�ب��ت �أن‬ ‫القرار االتهامي يف جرمية اغتيال رفيق‬ ‫احل��ري��ري �سي�سلم غ��دا الإث �ن�ين‪ ،‬وذلك‬ ‫غ��داة �إط�لال��ة �إع�لام�ي��ة ال�ي��وم للأمني‬ ‫العام حل��زب اهلل ح�سن ن�صراهلل‪ ،‬الذي‬ ‫يتوقع �أن يوجه االتهام �إىل عنا�صر يف‬ ‫حزبه‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر العمل حرب بطر�س �إن‬ ‫"القرار االتهامي �سوف ي�صدر الإثنني‪،‬‬ ‫بح�سب املعلومات املتوافرة لدي"‪ ،‬من‬ ‫دون اخلو�ض يف تفا�صيل �إ�ضافية‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت � �ص �ح �ي �ف��ة "لوموند"‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ق��د ذك ��رت �أم ����س �أي �� �ض��ا �أن‬ ‫ال�ق��رار االتهامي �سي�سلم الإث�ن�ين‪ ،‬و�أن‬ ‫"االتهامات يتوقع �أن ت�ستهدف عنا�صر‬ ‫يف حزب اهلل"‪.‬‬ ‫وال� �ق ��رار االت �ه��ام��ي ال ��ذي �سيكون‬ ‫� �س��ري��ا‪�� ،‬س�ي�ق��دم��ه م��دع��ي ع ��ام املحكمة‬ ‫اخلا�صة بلبنان دانيال بلمار �إىل قا�ضي‬ ‫الإج��راءات التمهيدية دانيال فران�سني‪،‬‬ ‫امل�ك�ل��ف ب��ال�ن�ظ��ر ف�ي��ه م��ن �أج ��ل تثبيته‪،‬‬ ‫وح�ي�ن ي �� �ص��ادق ال �ق��ا� �ض��ي ع �ل��ى الن�ص‬ ‫االتهامي‪ ،‬ميكن �إ�صدار مذكرات توقيف‬ ‫�أو جلب‪.‬‬ ‫وتتوىل املحكمة التي �أن�شئت يف ‪2007‬‬ ‫بطلب من لبنان مبوجب قرار من الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬حماكمة امل�س�ؤولني عن اغتيال‬ ‫رئي�س ال��وزراء الأ�سبق رفيق احلريري‬ ‫ب�شاحنة مفخخة مع ‪� 22‬شخ�صا �آخرين‬ ‫يف ‪� 14‬شباط ‪ 2005‬يف بريوت‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع ح��زب اهلل‪ ،‬ال�ق��وة امل�سلحة‬ ‫ال��وح�ي��دة �إىل ج��ان��ب ال��دول��ة‪� ،‬أن توجه‬ ‫امل �ح �ك �م��ة االت � �ه ��ام �إل� �ي ��ه يف اجل ��رمي ��ة‪،‬‬ ‫وي�ط��ال��ب ب��وق��ف التعامل م��ع املحكمة‪،‬‬ ‫بينما يتم�سك بها فريق رئي�س حكومة‬ ‫ت�صريف الأعمال �سعد احلريري‪ ،‬جنل‬ ‫رف �ي��ق احل ��ري ��ري‪ ،‬م ��ن �أج � ��ل "حتقيق‬

‫العدالة"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪� ،‬أع �ل �ن��ت ق �ن ��اة املنار‬ ‫ال�ن��اط�ق��ة ب��ا��س��م ح��زب اهلل �أن ن�صراهلل‬ ‫"�سيطل" م���س��اء الأح� ��د ع�ل��ى القناة‬ ‫ليتحدث ع��ن ال�ت�ط��ورات ال�سيا�سية يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وت �� �س �ب��ب اخل�ل��اف امل���س�ت�ح�ك��م بني‬ ‫الفريقني حول املحكمة ب�سقوط حكومة‬ ‫�سعد احلريري الأربعاء‪� ،‬إثر ا�ستقالة ‪11‬‬ ‫وزي ��را‪ ،‬بينهم ع�شرة وزراء م��ن ق��وى ‪8‬‬ ‫�آذار (حزب اهلل وحلفا�ؤه)‪.‬‬ ‫وي�ت��زام��ن ال���ص��دور امل�ت��وق��ع للقرار‬ ‫االت �ه��ام��ي م��ع ب ��دء ال��رئ�ي����س اللبناين‬ ‫م�ي���ش��ال ��س�ل�ي�م��ان الإث� �ن�ي�ن ا�ست�شارات‬ ‫نيابية لت�سمية رئي�س حكومة جديد‪،‬‬ ‫وي �ت��وق��ع امل�ح�ل�ل��ون �أن ي���ص�ط��دم م�سار‬ ‫ت�شكيل احل�ك��وم��ة بعقبات ع��دة ب�سبب‬ ‫حدة االنق�سام ال�سيا�سي يف البالد‪.‬‬ ‫وتتجه الأن �ظ��ار نحو كتلة الزعيم‬ ‫ال ��درزي ول�ي��د جنبالط ال��ذي خ��رج يف‬ ‫�صيف ‪ 2009‬من قوى ‪� 14‬آذار (احلريري‬ ‫وحلفا�ؤه) �إىل موقع و�سطي‪ ،‬كونها حتتل‬ ‫�أحد ع�شر مقعدا يف الربملان‪ ،‬وال يعرف‬ ‫�أي��ن �ست�صب �أ�صوات نوابها‪ ،‬ما يجعلها‬ ‫ب�ي���ض��ة ال �ق �ب��ان يف حت��دي��د ا� �س��م رئي�س‬ ‫احلكومة املقبل‪ .‬وق��وى ‪� 14‬آذار ممثلة‬ ‫حاليا يف الربملان ب�ستني من ‪ 128‬نائبا‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 57‬نائبا لقوى ‪� 8‬آذار (حزب اهلل‬ ‫وحلفا�ؤه)‪ .‬وزار جنبالط ال�سبت دم�شق‬ ‫التي تدعم حزب اهلل‪ ،‬وبحث مع الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد "امل�ستجدات على‬ ‫ال�ساحة اللبنانية"‪ ،‬بح�سب م��ا ذكرت‬ ‫وكالة الأنباء الر�سمية ال�سورية (�سانا)‪.‬‬ ‫وقد جرى الت�أكيد‪ ،‬بح�سب الوكالة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى "�أهمية ال��وع��ي مل�خ��اط��ر التدخل‬ ‫اخلارجي"‪ ،‬و�ضرورة �أن "تكون القرارات‬ ‫واحللول ب�أيدي �أبناء املنطقة ومنطلقة‬ ‫م��ن م�صاحلها"‪ .‬و�سعد احل��ري��ري هو‬ ‫ال�سيا�سي ال�سني الأك�ث�ر �شعبية‪ ،‬لكن‬ ‫ت�سميته جم��ددا لي�ست م�ؤكدة يف �ضوء‬

‫جنبالط زار اال�سد يف دم�شق للت�شاور يف االزمة اللبنانية‬

‫ه�شا�شة التحالفات داخل الربملان‪.‬‬ ‫و�أعرب مفتي اجلمهورية اللبنانية‬ ‫حممد ر�شيد قباين‪ ،‬ال�شخ�صية الدينية‬ ‫ال�سنية الأب� ��رز‪ ،‬ع��ن دع�م��ه للحريري‪.‬‬ ‫وقال يف خطاب تلفزيوين‪�" :‬إن ت�شكيل‬ ‫ال��رئ �ي ����س � �س �ع��د احل ��ري ��ري للحكومة‬ ‫العتيدة فيه م�صلحة لكل لبنان"‪.‬‬ ‫وفيما تتجه قوى ‪� 14‬آذار (احلريري‬ ‫وحلفا�ؤه) �إىل ت�سمية احلريري‪ ،‬ذكرت‬ ‫�صحيفة "الأخبار" القريبة من حزب‬ ‫اهلل ال�سبت ن�ق�لا ع��ن م���ص��ادر يف قوى‬ ‫‪� 8‬آذار (ح��زب اهلل وحلفا�ؤه) �أن "رف�ض‬ ‫عودة �سعد احلريري �إىل رئا�سة احلكومة‬ ‫نابع من قرار ال عودة عنه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت امل �� �ص��ادر �أن ال�شخ�صية‬ ‫ال�ت��ي �ست�سميها ه��ذه ال �ق��وى "�ستكون‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مكتبه الإعالمي‪.‬‬ ‫و�أث��ارت التطورات الأخ�يرة قلقا يف‬ ‫عدد من دول العامل‪ ،‬وتخوفا من تدهور‬ ‫�أمني‪ ،‬ال �سيما يف ظل قرب �صدور القرار‬ ‫االتهامي‪.‬‬ ‫وت �� �ش��اور رئ �ي ����س ال � � ��وزراء الرتكي‬ ‫رجب طيب �أردوغان ال�سبت مع الرئي�س‬ ‫الإي� � � � � ��راين حم � �م� ��ود �أح� � �م � ��دي جن� ��اد‪،‬‬ ‫ال��ذي تدعم ب�لاده ح��زب اهلل‪ ،‬والعاهل‬ ‫ال���س�ع��ودي امل�ل��ك عبد اهلل‪ ،‬ال��ذي تدعم‬ ‫ب�ل�اده احل��ري��ري‪ ،‬و�أم �ي�ر ق�ط��ر ال�شيخ‬ ‫حمد بن خليفة �آل ثاين‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اول ��ت امل � �� � �ش ��اورات ال��و� �ض��ع يف‬ ‫لبنان‪ ،‬بح�سب ما �أعلن املكتب الإعالمي‬ ‫لأردوغ� ��ان‪ ،‬ال��ذي ا�ستقبل احل��ري��ري يف‬ ‫�أنقرة اجلمعة‪.‬‬

‫من مدينة طرابل�س (�شمال)‪ ،‬مرجحة‬ ‫االتفاق على ت�سمية الرئي�س عمر كرامي‬ ‫لرت�ؤ�س احلكومة املقبلة"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل‬ ‫رئي�س احلكومة الأ�سبق‪ ،‬ال��ذي ا�ستقال‬ ‫من من�صبه �إثر اغتيال احلريري‪.‬‬ ‫لكن م�صدرا قريبا من كرامي قال‬ ‫�إن��ه "مل يتم االت���ص��ال ب��ه (ك��رام��ي) �أو‬ ‫طلب منه ذلك" حتى الآن‪ .‬يف موازاة‬ ‫ذل��ك ق��ال م�ق��رب��ون م��ن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ال �� �س��اب��ق جن �ي��ب م�ي�ق��ات��ي امل �ت �ح��در من‬ ‫ط��راب�ل����س �أي �� �ض��ا‪� ،‬إن م�ي�ق��ات��ي "مر�شح‬ ‫دائ��م لرئا�سة احلكومة‪ ،‬ولكن لي�س �أي‬ ‫حكومة‪� ،‬أو يف �أي ظرف كان"‪.‬‬ ‫وبحث احلريري �أم�س مع �شخ�صيات‬ ‫�سنية ب ��ارزة‪ ،‬بينها ميقاتي‪" ،‬الأو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد"‪ ،‬بح�سب م��ا ذكر‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1902‬ال�سلطنة العثمانية متنح �أملانيا امتياز مد خط احلديد‬ ‫بني قونية وبغداد‪.‬‬ ‫‪ -1906‬افتتاح م�ؤمتر اجلزيرة اخل�ضراء لت�سوية ق�ضية املغرب‬ ‫مب�شاركة فرن�سا تدعمها بريطانيا و�إيطاليا و�إ�سبانيا‪ ،‬و�أملانيا‬ ‫تدعمها النم�سا‪.‬‬ ‫‪ - 1946‬امللكان ال�سعودي عبد العزيز �آل �سعود وامل�صري فاروق‬ ‫ي�صدران بيانا يعلنان فيه ت�أييدهما لل�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫‪� - 1979‬شاه �إيران حممد ر�ضا بهلوي ي�ضطر �إىل مغادرة بالده‬ ‫�إىل غري رجعة‪ ،‬بعد تنامي الثورة الإ�سالمية امل�ضادة حلكمه‬ ‫الذي دام بني عامي ‪ 1941‬و‪ ،1979‬وقد تويف يف م�صر‪.‬‬ ‫‪ -1992‬اتفاق بني احلكومة واملتمردين يف ال�سلفادور ينهي حربا‬ ‫�أهلية ا�ستمرت ‪ 12‬عاما‪ ،‬و�أ�سفرت عن مقتل ‪� 75‬ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫‪ -1994‬عقد لقاء قمة يف جنيف بني الرئي�سني ال�سوري حافظ‬ ‫الأ�سد والأمريكي بيل كلينتون‪� ،‬أعلن الأ�سد خالله ت�أييده لقيام‬ ‫"�سالم ال�شجعان" مع الدولة العربية‪.‬‬ ‫‪ -1998‬املحكمة الد�ستورية يف �أنقرة حتظر حزب الرفاه الذي‬ ‫يتزعمه رئي�س الوزراء الأ�سبق جنم الدين �أربكان بتهمة حتوله‬ ‫�إىل "مركز لكافة الن�شاطات امل�ضادة ملبد�أ العلمانية املثبت يف‬ ‫الد�ستور"‪.‬‬ ‫‪ -2000‬قوة كبرية غري م�سبوقة من اجلي�ش الإ�سرائيلي وعنا�صر‬ ‫جهاز املخابرات العامة "�شني بيت" تقتحم �سجن جمدو بحثاً‬ ‫عن هواتف خلوية لدى الأ�سرى الفل�سطينيني‪ ،‬دون جدوى‪.‬‬

‫�إحراق ع�شرين �صهريج ًا للناتو‬ ‫ومقتل ‪ 10‬م�سلحني يف باك�ستان‬ ‫�إ�سالم �آباد ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أح��رق م�سلحون جمهولون ‪� 20‬صهريجاً تابعة لقوات حلف‬ ‫��ش�م��ال الأط�ل���س��ي (ال �ن��ات��و) املحتلة ك��ان��ت بطريقها م��ن منطقة‬ ‫بلو�ش�ستان يف باك�ستان �إىل �أفغان�ستان‪ ،‬يف وقت قتل فيه ‪ 10‬م�سلحني‬ ‫على الأق��ل يف مواجهات مع قوات الأم��ن الباك�ستانية يف �أوركزاي‬ ‫�شمايل غرب البالد‪.‬‬ ‫وذك��رت قناة (جيو تي يف) الباك�ستانية �أن جمهولني ن�صبوا‬ ‫كمينا يف منطقة نا�صر �آباد مبنطقة بلو�ش�ستان‪ ،‬وفتحوا النار على‬ ‫‪� 20‬صهريجاً تابعة حللف الأطل�سي‪ ،‬م�ستغلني توقف ال�سائقني‬ ‫للراحة يف نزل‪.‬‬ ‫وق��د �أدى الر�صا�ص �إىل ان��دالع النريان يف ‪� 20‬صهريجاً‪ ،‬ثم‬ ‫امتدت �إىل حمال وفنادق جماورة‪.‬‬

‫انتهاء �أعمال اال�ستفتاء يف جنوب ال�سودان ون�سبة امل�شاركة ت�صل ‪ 80‬يف املئة‬ ‫جوبا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ان�ت�ه��ت �أم ����س ال�سبت �أع �م��ال اال�ستفتاء‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب�ج�ن��وب ال �� �س��ودان‪ ،‬ب�ع��د �أن بقيت‬ ‫مراكز االقرتاع مفتوحة طيلة �أ�سبوع‪� ،‬شهدت‬ ‫خالله م�شاركة من اجلنوبيني الذين كانوا‬ ‫يعربون كل ي��وم عن ثقتهم ب�أنهم يجتازون‬ ‫الأم �ت��ار الأخ�ي��رة ال�ت��ي تف�صلهم ع��ن والدة‬ ‫دولتهم اجلديدة‪.‬‬ ‫و�أقفل املوظفون العاملون يف مفو�ضية‬ ‫اال� �س �ت �ف �ت��اء � �ص �ن��ادي��ق االق �ت ��راع يف املراكز‬ ‫ال��واق�ع��ة يف ال�ساحة امل �ج��اورة ل�ضريح جون‬ ‫ق��رن��ق ال��زع�ي��م ال�ت��اري�خ��ي يف ج��وب��ا‪ ،‬وح�صل‬ ‫ال�شيء نف�سه يف كافة املراكز الواقعة يف جنوب‬ ‫و�شمال ال�سودان‪.‬‬ ‫ومن املقرر جتميع �صناديق االق�تراع يف‬ ‫�أماكن حمددة‪ ،‬حتت حماية م�شددة‪ ،‬بانتظار‬ ‫بدء �أعمال فرز الأ�صوات التي �ست�ستغرق وقتا‬ ‫طويال؛ حيث من غري املتوقع �إعالن النتائج‬ ‫قبل �شباط املقبل‪.‬‬ ‫ودام��ت عمليات االق�تراع �أ�سبوعا كامال‬ ‫م��ن الأح��د �إىل ال�سبت؛ بهدف متكني �أكرب‬ ‫ع ��دد مم�ك��ن م��ن اجل�ن��وب�ي�ين م��ن امل�شاركة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أنهم يتوزعون على م�ساحة �شا�سعة‬

‫م��ن الأر� � ��ض ت�ف�ت�ق��ر �إىل احل ��د الأدن � ��ى من‬ ‫املوا�صالت‪.‬‬ ‫وكان على اجلنوبيني االختيار عرب هذا‬ ‫اال�ستفتاء بني االنف�صال �أو البقاء يف �إطار‬ ‫دولة ال�سودان الواحدة‪.‬‬ ‫و�أك ��دت مفو�ضية اال�ستفتاء بعد �أم�س‬ ‫ال�سبت قبل �إق �ف��ال م��راك��ز االق�ت�راع بثالث‬ ‫��س��اع��ات‪� ،‬أن ن�سبة االق�ت�راع ف��اق��ت الثمانني‬ ‫ب��امل�ئ��ة م�ن��ذ م���س��اء اجل �م �ع��ة‪ ،‬ع�ل�م��ا �أن ن�سبة‬ ‫امل�شاركة املطلوبة العتماد نتيجة اال�ستفتاء‬ ‫هي ‪ 60‬يف املئة فقط‪.‬‬ ‫واع �ت�بر رئ�ي����س مفو�ضية اال��س�ت�ف�ت��اء يف‬ ‫ج�ن��وب ال �� �س��ودان حم�م��د �إب��راه �ي��م خليل �أن‬ ‫ن�سبة امل�شاركة "ممتازة باملعايري الدولية"‬ ‫م�ضيفا‪" :‬رافقت الكثري من االنتخابات يف‬ ‫هذا البلد‪ ،‬و�أ�ستطيع �أن �أقول �إن هذا االقرتاع‬ ‫كان الأك�ثر �سلما‪ ،‬والأك�ثر تنظيما‪ ،‬والأكرث‬ ‫هدوءا"‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ل�ي��ل‪" :‬حتى اجل�م�ع��ة ب�ل��غ عدد‬ ‫الأ�شخا�ص الذين اقرتعوا يف جنوب ال�سودان‬ ‫ثالثة ماليني و‪� 135‬ألفا‪ ،‬وهم ميثلون نحو‬ ‫‪ 83‬يف املئة من الناخبني امل�سجلني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خليل �أن ‪� 62‬ألف �شخ�ص �شاركوا‬ ‫يف االقرتاع يف �شمال ال�سودان حتى اجلمعة؛‬

‫انذار بوا�سطة كاتب عدل عمان‬

‫املحامي ‪ /‬طارق هاين عري�ضة‬

‫انتهاء االقرتاع با�ستفتاء انف�صال اجلنوب �أم�س‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫تدعو كافة النقابيني و�أبناء ال�شعب الأردين للم�شاركة يف‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫االعت�صام االحتجاجي‬ ‫على ال�سيا�سات االقت�صادية واالجتماعية التي متار�سها احلكومة‬ ‫اليوم الأحد املوافق ‪ 2011/1/16‬ال�ساعة الرابعة ع�صرا‬ ‫�أمام جمل�س النواب‬ ‫والدعوة عامة‬

‫نعـ ــي فا�ضل ــة‬

‫ينعى املهند�س عبداهلل اليماين‬ ‫رئي�س نقابة املهند�سني فرع املفرق‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س الفرع‬

‫وفاة والدة زميلهم‬ ‫م‪ .‬علـي العمـو�ش‬ ‫�سائلني املوىل �أن يتغمد الفقيدة بوا�سع رحمته وي�سكنها ف�سيح جناته‬

‫�إنّا هلل و�إنّا �إليه راجعون‬

‫نعــــي فا�ضـــــلة‬

‫ينعـــــــى‬ ‫رئي�س هيئة مديري جامعة جدارا‬ ‫الدكتور �شكري املرا�شدة ورئي�س جمل�س الأمناء‬ ‫ورئي�س اجلامعة و�أ�سرتها الإدارية والأكادميية‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى وفاة املرحومة باذن اهلل تعاىل‬

‫ختـــام عــــادل بطاينـــــة‬ ‫�شقيقة املوظفة ا�سماء بطاينة‬

‫ويتقدمون من �آل البطاينة ب�أ�صدق م�شاعر العزاء واملوا�ساة‬

‫�سائلني املوىل عز وجل ان يتغمد الفقيدة بوا�سع رحمته‬ ‫وان ي�سكنها ف�سيح جنانه‬ ‫و�أن يلهم �أهلها وذويها جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫نعـــــــي فـــــــا�ضل‬

‫النقـابـات املهنيـة الأردنيـة‬

‫رقم االنذار‪2010/40223 :‬‬

‫املنذرة‪� :‬شركة كرواتيا الين‬ ‫وكيلها املحامي طارق هاين عري�ضة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ -‬بيادر وادي ال�سري ‪ -‬ال�شارع الرئي�سي ‪-‬‬ ‫بناية رقم ‪ - 43‬الطابق الأول‪.‬‬ ‫املنذر اليه‪� :‬شاريل حممد �أبو زياد‪.‬‬ ‫عنوانه‪ :‬جبل عمان ‪�� -‬ش��ارع �أب��و �سلمة اخل�لال ‪ -‬عمارة‬ ‫يو�سف رزق ‪ -‬الطابق الثالث ‪�( -‬شركة النبيل للتجارة‬ ‫واملالحة البحرية) ‪ -‬خلف فندق الكرلتون‪.‬‬ ‫املو�ضوع‪ :‬مطالبة مالية‪.‬‬ ‫‪ -1‬تعلم ب�أنك قمت باملخال�صة و امل�صاحلة يف الق�ضية رقم‬ ‫‪ 96/501‬امل�صدق عليها م��ن حمكمة اال�ستئناف باحلكم‬ ‫رقم ‪ 2000/2989‬الذي ت�صدق بحكم قطعي من حمكمة‬ ‫التمييز رقم ‪ 2002/3098‬مع ال�شركة الوطنية للخدمات‬ ‫امل�لاح�ي��ة وقب�ضت وامل�ح��ام��ي ع�م��ار حم�م��ود �أب��و نامو�س‬ ‫مبلغاً وقدره ‪ 122892‬دينارا نتيجة هذه امل�صاحلة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعلم �أنك مل تقم بت�سليم هذا املبلغ للمنذرة‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ت�ن��ذرك امل�ن��ذرة ب���ض��رورة ت�سليم امل�ب��ال��غ امل�ستلمة‬ ‫ل�صالح امل�ن��ذرة خ�لال م��دة �أق�صاها ‪� 36‬ساعة م��ن تاريخ‬ ‫تبلغك هذا االنذار‪.‬‬ ‫و�إال �سن�ضطر التخاذ الإجراءات القانونية املنا�سبة و�إقامة‬ ‫الدعوى احلقوقية و �أو ال�شكوى اجلزائية والإدعاء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي �ضدك لت�أمني حقوق املنذرة بجميع م�شتمالتها‬ ‫ال�سابقة و احلالية وامل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وانتظاراً لذلك‪ ،‬بكل حتفظ‬

‫�أي ما ن�سبته ‪ 53‬يف املئة من امل�سجلني‪� ،‬أما يف‬ ‫بلدان ال�شتات فبلغ عدد امل�شاركني ‪� 55‬ألفا؛ �أي‬ ‫‪ 91‬يف املئة من امل�سجلني‪.‬‬ ‫وي �ك��ون ب��ذل��ك ‪ 3.25‬م�ل�ي��ون ج�ن��وب��ي قد‬ ‫اقرتعوا حتى م�ساء اجلمعة‪ ،‬من �أ�صل نحو‬ ‫�أرب �ع��ة م�لاي�ين م�سجل؛ �أي م��ا ن�سبته �أكرث‬ ‫بقليل من ‪ 80‬يف املئة‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى �� �س� ��ؤال ح ��ول ال�ن�ت�ي�ج��ة التي‬ ‫يتوقعها م��ن ه��ذا اال�ستفتاء‪ ،‬ق��ال يف تلميح‬ ‫�إىل �أن ن�ت�ي�ج��ة اال��س�ت�ف�ت��اء ��س�ت�ك��ون ل�صالح‬ ‫االن�ف���ص��ال‪" :‬لو ك�ن��ت رج�ل�ا �سيا�سيا لكنت‬ ‫عملت ب�شكل �أف�ضل من �أجل الوحدة"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال ��رئ �ي �� ��س الأم� ��ري � �ك� ��ي الأ� �س �ب ��ق‬ ‫ج�ي�م��ي ك ��ارت ��ر ق ��ال يف ت���ص��ري��ح � �ص �ح��ايف يف‬ ‫اخلرطوم �أم�س ال�سبت‪" :‬الحظنا �أن عملية‬ ‫اال�ستفتاء جرت بطريقة منتظمة يف ال�شمال‬ ‫واجلنوب"‪.‬‬ ‫وردا على � �س ��ؤال ح��ول م��ا �سيكون عليه‬ ‫موقف ال�شمال يف حال كانت نتيجة اال�ستفتاء‬ ‫ل�صالح االنف�صال‪ ،‬ق��ال كارتر ال��ذي يرت�أ�س‬ ‫"مركز جيمي كارتر"‪ ،‬الذي يعنى خ�صو�صا‬ ‫مبراقبة االنتخابات يف العامل‪�" :‬أعتقد �أنهم‬ ‫�سيعرتفون على الفور بنتيجة اال�ستفتاء"‪.‬‬ ‫وقبل �ساعة من �إق�ف��ال مراكز االقرتاع‬

‫�أع�ل��ن �أ�سقف الكني�سة الأنغليكانية يف جوبا‬ ‫بول يوغوزوك بعدما نفخ يف بوق لف بالعلم‬ ‫ال�سوداين اجلنوبي‪" :‬نريد �أن نقول للجميع‬ ‫�إن ال��ذي ينتهي الآن لي�س عمليات االقرتاع‬ ‫فقط‪ ،‬بل �أي�ضا عهد العبودية والرق والقمع‬ ‫لنبد�أ التمتع بحريتنا"‪.‬‬ ‫و�أعلنت الأمم املتحدة �أم����س ال�سبت �أن‬ ‫ن�ح��و ‪� 180‬أل ��ف � �س��وداين ج�ن��وب��ي ع� ��ادوا من‬ ‫�شمال البالد �إىل اجلنوب منذ ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬و�أن هذا الرقم مر�شح لأن يرتفع �إىل‬ ‫نحو ن�صف مليون على الأق��ل بحلول نهاية‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال ج��ورج �شاربنتييه مدير العمليات‬ ‫الإن�سانية التابعة للأمم املتحدة يف ال�سودان‬ ‫يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف ع�ق��ده يف ج��وب��ا عا�صمة‬ ‫اجل �ن��وب‪" :‬عاد ن�ح��و ‪� 180‬أل ��ف �شخ�ص من‬ ‫ال�شمال �إىل اجلنوب‪ ...‬ونتوقع عودة ما بني‬ ‫‪ 500‬و‪� 600‬أل��ف �آخ��ري��ن من مناطق خمتلفة‬ ‫من ال�شمال �إىل اجلنوب بحلول نهاية العام‬ ‫احلايل"‪ .‬ومنذ مطلع ت�شرين الثاين املا�ضي‬ ‫ب��د�أت حركة وا�سعة من اجلنوبيني املقيمني‬ ‫يف ال�شمال باجتاه اجلنوب مع اقرتاب موعد‬ ‫اال�ستفتاء‪ ،‬وتيقن اجلميع �أن م��ن املحتمل‬ ‫جدا �أن ي�ؤدي �إىل االنف�صال‪.‬‬

‫احلاج يا�سني العايد الطاهات‬

‫«�أبو �إبراهيم»‬

‫والد الزميل الدكتور زهري الطاهات ‪ /‬ع�ضو النقابة‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫نعــــي فا�ضـــــل‬

‫ينعـــــــى‬ ‫رئي�س هيئة مديري جامعة جدارا‬ ‫الدكتور �شكري املرا�شدة ورئي�س جمل�س الأمناء‬ ‫ورئي�س اجلامعة و�أ�سرتها الإدارية والأكادميية‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى وفاة املرحوم باذن اهلل تعاىل‬

‫حممد �إبراهيم خ�صاونة‬ ‫والد املوظف با�سم خ�صاونة‬

‫ويتقدمون من �آل اخل�صاونة ب�أ�صدق م�شاعر العزاء واملوا�ساة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل ان يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته‬ ‫وان ي�سكنه ف�سيح جنانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫نعــــي فا�ضلـــة‬ ‫تنعـــــــــــى‬

‫ع�شرية بني هاين‬ ‫احلاجة ا�ضحيا �سعيد ح�سني بني هاين‬ ‫«ام هاين»‬

‫التي انتقلت اىل رحمة اهلل تعاىل يوم �أم�س عن عمر يناهز ‪95‬‬ ‫عاماً وقد ُ�شيع جثمانها الطاهر ظهر يوم �أم�س‬ ‫وتقبل التعازي يف ديوان ع�شرية بني هاين الغربي يف اربد‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته و�أن يدخلها‬ ‫ف�سيح جنانه و�أن يلهم �أهلها وذويها جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫قراءات‬

‫�إفقار‬ ‫وبلطجة‪..‬‬ ‫حرام يا‬ ‫حكومة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ما يتبدى اللحظة‪� ،‬أن احلكومة تعي�ش‬ ‫و�ضعا حرجا غري م�سبوق‪ ،‬نقدر انفعاالته‪،‬‬ ‫لكننا ال نقبل ب�سبب ذل��ك �أن تلج�أ �إىل‬ ‫اال�ستعانة بنموذج املوانط البلطجي‪ ،‬فقد‬ ‫كفانا الإفقار م�ؤنة القهر‪ ،‬ول�سنا بحاجة‬ ‫ملزيد من العنف االجتماعي‪.‬‬ ‫ت��ظ��اه��رات اجلمعة ال�سل�سة‪ ،‬ك��ادت‬ ‫تتحول �إىل وجهة �أخرى‪ ،‬وال�سبب جمموعة‬ ‫م��ن امل��واط��ن�ين ت��دخ��ل��ت مل��ن��ع امل��ظ��اه��رات‪،‬‬ ‫وتطوعت بالدفاع عن احلكومة واعتدت‬ ‫على الزميل يا�سر �أبو هاللة حماولة منعه‬ ‫من القيام بعمله‪.‬‬ ‫نحن واملنطق متفقان على ا�ستحالة‬ ‫تطوع املواطن اليوم للدفاع عن �سيا�سات‬ ‫احلكومة‪ ،‬فامل�س�ألة مفهومة ووا�ضحة‪ ،‬فقد‬ ‫ا�ستعانت �أجهزة ما تعود للحكومة مبواطنني‬ ‫للقيام مبهمة الأمن �ضمن �صورته العرفية‪.‬‬ ‫�إ�سرتاتيجية البلطجة لي�ست جديدة‬ ‫يف عالقاتنا ال�سيا�سية‪ ،‬لكنها كانت تعمل‬ ‫يف اخلفاء و�ضمن حاالت فردية حم�صورة‪،‬‬ ‫فاملعار�ض ليث �شبيالت وال�شيخ علي العتوم‬ ‫وناه�ض حرت وغريهم تعر�ضوا العتداءات‬ ‫وبلطجة‪ ،‬حو�صرت �آث��اره��ا يف حينه ومل‬ ‫ير�سل بها �إىل التجمعات العامة‪.‬‬ ‫ما ج��رى يف مظاهرات الكرك وارب��د‪،‬‬ ‫ي��ع��د ج��دي��دا وخ��ط�يرا وال ب��د م��ن وقفه‬ ‫والرتاجع عنه‪ ،‬ف�ضرب املواطن باملواطن‪ ،‬ال‬ ‫�سيما يف �أجواء عنفنا االجتماعي ال�سائد‪،‬‬

‫يعد كبرية وطنية ق��رره��ا �أ�شخا�ص غري‬ ‫م�س�ؤولني ال تعنيهم حالة الوطن ال�صحية‬ ‫و�سمعته‪.‬‬ ‫اليوم يف ظرف االحتقان العام الذي‬ ‫يعي�شه امل���واط���ن‪ ،‬ي�ستح�سن �أن تذهب‬ ‫احلكومات احل�صيفة نحو ال�سماح للجماهري‬ ‫بالتعبري عن ر�أيها‪ ،‬مهما كانت �سمة التعبري‬ ‫قا�سية يف عباراتها‪.‬‬ ‫التظاهرات وبغ�ض النظر عن حجمها‬ ‫و�أماكن حدوثها‪� ،‬أعلنت غ�ضبة املواطن على‬ ‫الأو�ضاع العامة ال�سائدة‪ ،‬و�أثبتت �أن الوعي‬ ‫العام ال يقبل مبا تخطه �أيدي ال�سا�سة‪ ،‬فقد‬ ‫هوجمت احلكومة ب�شرا�سة وكذلك جمل�س‬ ‫النواب ناله من الهجوم ن�صيب‪.‬‬ ‫التنظيمات التي مل ت�شارك (الإخوان‬ ‫والنقابات والأح��زاب) وكذلك املحافظات‬ ‫(معان والطفيلة)‪ ،‬مل تعلن قبولها بالأو�ضاع‬ ‫�أو �سكوتها عما يجري‪ ،‬لكنها �آثرت االنتظار‬ ‫وابتعدت عن م�شهد اجلمعة منعا لتداعيات‬ ‫قد تقلق ال�صورة العامة للوطن‪.‬‬ ‫الوطن حمظوظ وموفق جدا باجلمهور‬ ‫الأردين‪ ،‬فامل�شارك يف التظاهرات كان واعيا‬ ‫وجتنب ال�صدام مع البلطجة‪ ،‬والذين غابوا‬ ‫عن التظاهر �أرادوا البحث عن �شروط �أكرث‬ ‫فائدة مل�صلحة الوطن‪ ،‬فهل ي�ستحق ه�ؤالء‬ ‫�أن نواجههم بالبلطجة‪� ،‬أم �أنهم بانتظار‬ ‫�سيا�سات �أف�ضل وحرية �أرحب وخبز كرمي‪.‬‬

‫م�سريات حلجب‬ ‫الثقة عن‬ ‫احلكومة‬

‫تحليل‬

‫‪11‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫�أغرب ما يف م�سريات يوم اجلمعة االحتجاجية‬ ‫على �سيا�سات احلكومة االقت�صادية وتردي م�ستوى‬ ‫املعي�شة لل�شعب‪ ،‬هو قيام نواب مبحاولة ثني املحتجني‬ ‫عن التظاهر �ضد احلكومة‪� .‬إذ الأ�صل يف دورهم هو‬ ‫متثيل ال�شعب ولي�س احلكومة �أو الدفاع عنها‪ ،‬وكان‬ ‫الأجدر بهم م�شاركتهم احتجاجاتهم والوقوف معهم‬ ‫مبطالبهم وم�شاعرهم العفوية واحلقيقية‪.‬‬ ‫ا�ست�شعاراً‪ ،‬ومن خالل متابعات يومية للم�شهد‬ ‫ال�شعبي الأردين‪ ،‬ف�إنه لي�س �صعب ًا اكت�شاف �أن ال‬ ‫�أحد على قناعة بتبوء �سمري الرفاعي من�صب رئي�س‬ ‫احلكومة‪ ،‬وذات الأمر ين�سحب على الغالبية العظمى‬ ‫من طاقمه ال���وزاري‪ ،‬ولي�س �سر ًا �أن ح��ال التندر‬ ‫باحلكومة يكاد يكون عام ًا و�شام ًال يف �شتى املجال�س‬ ‫على م�ساحة الوطن‪ ،‬مبا فيها جمال�س النخب على‬ ‫خمتلف �أ�شكالها وم�ستوياتها ومعها ال�صالونات‬ ‫وال�شخ�صيات ال�سيا�سية‪ .‬والأمر على جالئه يف�سر‬ ‫دون ع��ن��اء ج��ن��وح املحتجني للمطالبة برحيل‬ ‫احلكومة والتعر�ض لرئي�سها باال�سم يف ال�شعارات‬ ‫والهتافات‪.‬‬ ‫وميكن الت�أكيد يف ذات ال�سياق ب�أن ا�ستطالع ًا‬ ‫حقيقي ًا ل��ل��ر�أي‪ ،‬لن تبتعد نتائجه �أب���د ًا عن ذات‬ ‫التقديرات املتعلقة بحجم �شعبية احلكومة‪.‬‬ ‫ال ينبغي الت�صديق ب�أن الثقة النيابية باحلكومة‬ ‫حقيقية‪ ،‬ونابعة من الإميان بها والإعجاب بقدراتها‬ ‫و�أدائ��ه��ا‪� ،‬أو حتى �أن��ه لربناجمها كما يدعي رئي�س‬ ‫احلكومة‪ ،‬ب�إظهار مك�شوف للتوا�ضع‪ ،‬وحقيقة الأمر‬ ‫�أن��ه��ا ثقة بحكومة �أراده����ا امللك على ق��در معني‪،‬‬ ‫و�أعطيت الفر�صة الكافية‪ ،‬وي��راد منحها املزيد‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫ولي�س �أكرث‪ .‬وينك�شف الآن جمدد ًا �أنها غري مرغوب‬ ‫بها‪ ،‬و�أنها �إن ا�ستمرت يف �سدة احلكم‪� ،‬إمنا �ستقود‬ ‫�إىل مزيد من التذمر والتقليل من هيبة امل�ؤ�س�سة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫لي�س معيب ًا للنواب �أن ينقلبوا على الثقة التي‬ ‫منحوها قبل �أيام‪ ،‬و�إمنا هو فخر لهم �أن يرتاجعوا‬ ‫عنها من �أج��ل �إت��اح��ة املجال حللول وطنية على‬ ‫قدر كبري من االنقاذ ال��ذي يحتاجه ال�شعب‪ ،‬وهم‬ ‫�إذ يفعلون ذل��ك اليوم كما ي�تردد‪ ،‬ف�إنهم ينقلون‬ ‫�أنف�سهم بجدارة �إىل اخلانة احلقيقية يف �سلطتهم‬ ‫الت�شريعية‪ ،‬ويعطون مع الأم��ر الفر�صة ل�صاحب‬ ‫القرار لإيجاد البدائل االنقاذية‪ ،‬ولي�س للخروج‬ ‫من الأزم��ة االقت�صادية وح�سب‪ ،‬و�إمنا لل�سري قدم ًا‬ ‫يف بناء دول��ة القانون والعدالة وحقوق الإن�سان‬ ‫والدميقراطية احلقيقية‪ ،‬وك��ف ي��د الف�ساد عن‬ ‫مقدرات الأردنيني‪ ،‬وهذا هو دورهم احلقيقي‪.‬‬ ‫لي�س متوقع ًا �أن ت��ق��دم احلكومة ا�ستقالتها‬ ‫ب��ارادت��ه��ا‪ ،‬و�أن تعرتف �أنها لي�س على ق��در قيادة‬ ‫املرحلة‪ ،‬والأكرث توقع ًا �أنها م�ستعدة نف�سي ًا للحكم‬ ‫مدى احلياة‪ ،‬حتى وهي تعلم �أنها لن تقدم ما يخدم‬ ‫الوطن والأمة كما ينبغي لأي حكومة وطنية ذات‬ ‫�صفة ومرجعية �إطارية خا�صة‪.‬‬ ‫لي�س املهم ما حدث يف تون�س �أو قد يحدث يف‬ ‫م�صر قريب ًا‪ ،‬و�إمن��ا ما يحدث الآن هنا‪ ،‬و�إن كان‬ ‫مكبوت ًا يف ال�صدور ويوم اجلمعة خرج القليل منه‬ ‫فقط‪ ،‬ف�إن املزيد �سيكون مطروح ًا‪ ،‬و�سيظل عنوانه‬ ‫رحيل احلكومة‪ ،‬واملق�صود طلب حكومة من ال�شعب‬ ‫و�إليه‪.‬‬

‫تحليل‬

‫�صالح النعامي‬

‫فرار طاغية‪ ..‬هل تكون بداية التغيري من تون�س؟‬ ‫كتبت هذه املقالة قبل �ساعات من فرار الطاغية‬ ‫"زين العابدين بن علي" وها هو �أول �آمال التون�سيني‬ ‫والعرب ومطالبهم قد حتققت بعد �أقل من �شهر على بدء‬ ‫االنتفا�ضة ال�شعبية التي �أ�شعل �شرارتها ال�شاب "حممد‬ ‫البوعزيزي" مبحاولة انتحاره‪.‬‬ ‫يبقى على ال�شعب التون�سي وق��ي��ادات��ه احل��رة‬ ‫املعار�ضة احلقيقية يف الداخل واخلارج �أن يحافظوا على‬ ‫املكا�سب التي يجب �أن تتواىل وال تنقطع‪ ،‬ببناء نظام‬ ‫جديد بد�ستور جديد يحقق �آم��ال التون�سيني يف حياة‬ ‫حرة كرمية يف كل اجلوانب ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬حتفظ ه��وي��ة ال��ب�لاد وحت��ق��ق كرامة‬ ‫العباد‪ ،‬ويكون مثا ً‬ ‫ال لبقية البالد‪ ،‬وهاهم فر�ضوا عزل‬ ‫الوزير الأول �أي�ض ًا من �سدّ ة الرئا�سة‪.‬‬ ‫ترك الديكتاتور البالد غارقة يف فو�ضى د�ستورية‬ ‫و�أمنية وحال اقت�صادية مزرية رغم كل عمليات التجميل‬ ‫الوردية‪ ،‬وهذا �سلوك كل الطغاة امل�ستبدين "نف�سي ومن‬ ‫بعدي الطوفان"‪.‬‬ ‫ومل يجد عنه �شيئ ًا ما قاله يف خطابه الأخ�ير‪،‬‬ ‫ومثله كمثل فرعون الذي قال اهلل له }� ْآلآنَ َو َقدْ َع َ�ص ْيتَ‬ ‫َق ْب ُل َو ُكنتَ مِنَ المْ ُفْ�سِ دِ ينَ { (‪( )91‬يون�س)‬ ‫هل ي�ستفيد الطغاة؟‬ ‫يف الغالب الأعم ال ي�ستفيدون و�إال ما جرت �سنة‬ ‫اهلل عليهم واحد ًا بعد الآخر على مدار ال�سنني والعقود‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫هل ت�ستفيد ال�شعوب؟‬ ‫نعم‪ ،‬يف الغالب الأعم ت�أخذ ال�شعوب درو�س ًا وعربة‪،‬‬ ‫وتتحرك يف الوقت الذي يختاره اهلل‪ ،‬وقد ت�سبق ال�شعوب‬ ‫بع�ض املعار�ضات املنظمة التي لها ح�سابات معقدة‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ر�أيناه يف تون�س التي حتولت من جديد �إىل تون�س‬ ‫اخل�ضراء بعد الدماء احلمراء التي خ�ضبت �أر�ضها‪.‬‬ ‫فقد ظلت �أنظار العرب جميع ًا متعلقة طوال الأيام‬ ‫املا�ضية بتون�س تتابع ن�شرات الأخبار على كل القنوات‬ ‫ملعرفة التطورات املتالحقة‪ ،‬و�شكر ًا لقناة اجلزيرة التي‬ ‫حازت ال�سبق بني اجلميع كعادتها‪.‬‬ ‫تون�س؛ مثال التحديث والتغريب والدعم الغربي‬ ‫بال نهاية‪ ،‬يف مواجهة �شعب حترر من اخلوف وثار على‬ ‫الطغمة احلاكمة امل�ستبدة الفا�سدة‪ ،‬و�صدقت توقعات‬ ‫املراقبني الذين طاملا حذروا من انفجار ال�شعوب‪ ،‬فكان‬ ‫ذلك التخدير مثار تندر احلاكمني واملنافقني و�أب��واق‬ ‫الإعالم املخادع‪.‬‬ ‫ظلت دعوات العرب احلاملني مب�ستقبل �أف�ضل لأنف�سهم‬ ‫و�أوالدهم تنطلق �إىل عنان ال�سماء كل �صالة و�آناء الليل‬ ‫و�أطراف النهار �أن يثبت اهلل �شعب تون�س‪ ،‬رجا ً‬ ‫ون�ساء‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫و�شيب ًا و�شبان ًا‪ ،‬من كل الأطياف واالجتاهات‪ ،‬و�أن يوحد‬ ‫�صفهم ويجمع كلمتهم على ر�أي واحد حتى ال ينق�سموا‪،‬‬ ‫و�أن تتخل�ص مطالبهم يف مطلب واحد‪ ،‬هو �إزاحة الرئي�س‬ ‫"بن علي" الذي تراجع يوم ًا بعد يوم �أمام زحف ال�شعب‬ ‫البطل الذي مل توقفه دماء ال�شهداء بل دفعته ملزيد من‬ ‫الت�ضحيات‪ ،‬وعال �سقف مطالبهم �إىل حد املطالبة بطرد‬ ‫الرئي�س وحماكمة ع�صابة الل�صو�ص �أمام حمكمة �شعبية‬ ‫حقيقية بعد �أن �أف�سدوا الق�ضاء‪ ،‬وحما�سبتهم على كل‬ ‫ما ارتكبوه يف حق ال�شعب التون�سي‪ ،‬وقد ا�ستجاب اهلل‬ ‫دعائنا جميع ًا‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الذي يرتدد على �أل�سنه الكثريين هو‪ :‬هل‬ ‫تنتقل ع��دوى االحتجاجات من تون�س واجل��زائ��ر �إىل‬ ‫بقية البالد العربية التي تعاين نف�س املعاناة ومتر بنف�س‬ ‫الظروف �إن مل تكن �أ�سو�أ حا ً‬ ‫ال؟‪.‬‬ ‫البطالة وال��ف��ق��ر وغ�ل�اء الأ���س��ع��ار واال�ستبداد‬ ‫ال�سيا�سي والقهر البولي�سي وكبت الآراء‪ ،‬والتعتيم‬

‫الإعالمي‪ ،‬وتزوير االنتخابات‪ ،‬والأحزاب املوالية التي‬ ‫تلعب دور املعار�ضة‪ ،‬والرئا�سة مدى احلياة‪ ،‬وع�صابات‬ ‫املافيا التي ت�سيطر على كل مفا�صل احلياة االقت�صادية‪،‬‬ ‫والتكتالت االحتكارية‪ ،‬وعدم اح�ترام �أحكام الق�ضاء‬ ‫و�إف�ساد الق�ضاة وانعدام العدالة‪.‬‬ ‫ه���ذه ه��ي ال��و���ص��ف��ة ال�سحرية ال��ت��ي ت�����ؤدي �إىل‬ ‫االنفجار ال�شعبي الذي قد يت�أخر �إىل حني ب�سبب القهر‬ ‫البولي�سي‪ ،‬ولكنه حتم ًا �سي�أتي يف وقت يعلمه اهلل تعاىل‬ ‫الذي و�صف احلاكمني وامللأ من القوم ب�أنهم }ن َُ�سوا اللَّـهَ‬ ‫ن�ساهُ ْم َ�أنفُ َ�س ُه ْم{ (احل�شر‪ )19 :‬و�أنه تعاىل } َو َي َذ ُرهُ ْم‬ ‫َف�أَ َ‬ ‫فيِ ُط ْغ َيا ِنه ِْم َي ْع َم ُهونَ { (‪( )١٨٦‬الأعراف)‬ ‫يف ح��وار تليفزيوين �أثناء االنتخابات الربملانية‬ ‫الأخ�يرة يف م�صر التي زوره��ا احلزب احلاكم مب�ساعدة‬ ‫البلطجية وب�إ�شراف وزارة الداخلية نف�سها‪ ،‬واحتكر‬ ‫احل��زب فيها مقاعد الربملان بن�سبة ‪ 97‬يف املئة‪ ،‬وكان‬ ‫�أمامي ناطق با�سم احلزب الذي �أف�سد كل �شيء‪ ،‬وكانت‬ ‫املذيعة ه��ي "ليلى ال�شايب" يف ق��ن��اة اجل��زي��رة وهي‬ ‫تون�سية‪� ،‬أ�شاد �أ‪.‬جم��دي الدقاق بالتجربة التون�سية‬ ‫واعتربها منوذج ًا مثالي ًا للدول العربية‪ ،‬وال �أدري اليوم‬ ‫كيف قر�أ الأحداث التي انفجرت منذ ‪� 12 /17‬أي بعد‬ ‫هذا اللقاء ب�أقل من ثالث �أ�سابيع فقط؟ �أوما زال �أهل‬ ‫احلكم يف بلدنا عند ر�أيهم �أم بد�ؤوا يراجعون �أنف�سهم؟‪.‬‬ ‫قبل �أن �أك��ت��ب ه��ذا امل��ق��ال و�صلتني ر�سالة على‬ ‫التليفون من عميد �شرطة متقاعد ال �أعرفه يقول فيها‪:‬‬ ‫"لو مل �أكن م�صري ًا لوددت �أن �أكون تون�سي ًا" ونف�س هذه‬ ‫املقولة ت��رددت مع توايل الأح��داث يف �أكرث من بلد مع‬ ‫تغيري ا�سم البلد فقط‪ ،‬و�إنني �أتعجب ملاذا ال يتعلم احلكام‬ ‫من جتارب الغري‪ ،‬فالعاقل من اتعظ بغريه‪ ،‬وملاذا ال نراجع‬ ‫�أنف�سنا ونقوم مبا ميليه علينا الواجب ال�شرعي والوطني‬ ‫ال��ذي يلزمنا على الأق��ل بدعم خطوات التغيري‪ ،‬و�أن‬ ‫نبد�أ ب�أنف�سنا نحن ومبن نتوىل رعايته‪ ،‬ب�إ�صالح �أنف�سنا‬ ‫وبيوتنا والقيام بواجبنا جتاه جمتمعنا و�أال ننغلق على‬ ‫�أنف�سنا فقط‪ ،‬بل ن�ضم جهودنا �إىل جهود بقية امل�صريني‬ ‫جميع ًا‪ ،‬و�أن نلتقي على احلد الأدنى من املطالب املعقولة‬ ‫لبدء م�سرية جديدة يف حياة م�صر‪ ،‬نتنف�س فيها احلرية‬ ‫احلقيقية‪ ،‬ونتعاي�ش فيها عي�ش ًا م�شرتك ًا يحقق لنا احلقوق‬ ‫الب�سيطة كمواطنني‪.‬‬ ‫�أقل هذه املطالب هي ما يتعلق باحلريات العامة‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها �إلغاء حالة الطوارئ التي قد ت�ؤجل االنفجار‬ ‫ال�شعبي ولكنها لن تقدر على منعه نهائي ًا‪ ،‬و�أن جتري‬ ‫حرة نزيهة تعرب عن �إرادة ال�شعب يف متثيل‬ ‫انتخابات ّ‬ ‫متوازن لكل التيارات واالجتاهات دون �إق�صاء �أو �إبعاد‪،‬‬ ‫ال ا�ستقال ً‬ ‫و�أن يكون الق�ضاء امل�صري م�ستق ً‬ ‫ال حقيقي ًا‪،‬‬ ‫بعيد ًا عن ت�أثري ال�سلطة احلاكمة عليه ليكون ح�صن‬ ‫الأمن والأمان لكل امل�صريني‪.‬‬ ‫تون�س تعطينا مع الأمل‪ ،‬الدر�س الواقعي املتج�سد‬ ‫�أمامنا‪ ،‬الأمل يف النجاح‪ ،‬فقد ثار ال�شعب وانفجر‪ ،‬بعيد ًا‬ ‫عن الأح��زاب والقوى التي حنّطها النظام يف مقراتها‬ ‫تكر�س اال�ستبداد‪ ،‬وبعد‬ ‫وتالعب بها يف حتالفات وهمية ّ‬ ‫�أن هاجرت �إىل املنايف ق��وى املعار�ضة احلقيقية التي‬ ‫يخ�شاها النظام‪.‬‬ ‫لقد ث��ار ال�شعب يف البداية من �أج��ل البحث عن‬ ‫فر�صة عمل �أو لقمة عي�ش‪ ،‬ولكن �سقف املطالب �سرعان‬ ‫ما ت�صاعد �إىل املطالبة برحيل الرئي�س زين العابدين‬ ‫بن علي‪.‬‬ ‫لقد حاول النظام بكل الطرق التعتيم على الغ�ضب‬ ‫ال�شعبي مبنع و�سائل الإعالم املحلية والعربية والعاملية‬ ‫من نقل الأح��داث‪ ،‬ولكن التطور التكنولوجي يف و�سائل‬ ‫االت�صال مكّن ال�شباب من نقل الوقائع �ساعة حدوثها‬

‫�إىل قناة اجلزيرة بالذات عرب الهواتف النقالة و�شبكة‬ ‫االنرتنت التي نقلتها �إىل العامل كله‪ ،‬وتابعها التون�سيون‬ ‫يف كل املحافظات‪ ،‬فانطلقوا مت�ضامنني مع ال�شاب الذي‬ ‫�أ�شعل �شرارة الأح��داث مبحاولة االنتحار‪ ،‬ولعل اهلل‬ ‫عز وجل �أم��دّ يف حياته ليتوب �إليه ليلقى رب� ًا غفور ًا‬ ‫بعد �أ�سبوعني‪ ،‬وهو ي�شعر على �سرير املر�ض يف الرعاية‬ ‫املركزة ب�أن ما فعله كان ال�شرارة التي �أ�شعلت الغ�ضب يف‬ ‫�صدور كل التون�سيني‪.‬‬ ‫��رب ال��ن��ظ��ام ك��ل ال��و���س��ائ��ل ال��ق��ه��ري��ة ملنع‬ ‫ل��ق��د ج� ّ‬ ‫املظاهرات الغا�ضبة ال�ساخطة‪ ،‬حتى و�صل �إىل �إطالق‬ ‫الر�صا�ص احلي على ال�شعب من البنادق واملدافع التي‬ ‫ا�شرتاها النظام من ال�ضرائب التي �سرقها النظام من‬ ‫جيوب املواطنني‪� ،‬أو املعونات التي تلقاها با�سم ال�شعب �أو‬ ‫من القرو�ض التي �أثقل بها كاهل الأجيال القادمة‪.‬‬ ‫مل يفلح النظام و�سقط �أكرث من ‪� 90‬شهيداً‪ ،‬ماتوا‬ ‫دون حريتهم وق�ضوا نحبهم م��ن �أج��ل احل�صول على‬ ‫فر�صة عمل �شريفة‪ ،‬ولقوا ربهم وهم يقفون �ضد �سلطان‬ ‫ظامل جائر‪ ،‬فكانت النتائج هي انفجار بركان الغ�ضب‬ ‫املكتوم‪ ،‬وتخلى الغرب املنافق عن الرئي�س الذي دعموه‬ ‫يف �سدة احلكم مدة ‪� 23‬سنة‪ ،‬وج ّملوا نظامه �أمام العامل‪،‬‬ ‫ومل يجد ذلك العلماين �إال جوار مكة ليبقى فيه �إىل حني‬ ‫غري م�أ�سوف عليه من �أحد‪.‬‬ ‫ها هو الرئي�س يخرج ثالث مرات ليخاطب ال�شعب‪،‬‬ ‫ويف كل مرة يرتاجع �أمام ال�ضغط ال�شعبي املت�صاعد‪ ،‬يف‬ ‫املرة الثالثة قال ليهدئ من غ�ضب ال�شعب‪� :‬أ�صدرت �أمر ًا‬ ‫بعدم �إطالق الر�صا�ص‪:‬‬ ‫ل���ن �أت���ر����ش���ح ل���والي���ة رئ��ا���س��ي��ة ج��دي��دة‬ ‫ ‬‫(�ضمين ًا)‪.‬‬ ‫لقد غالطوين و�س�أحا�سبهم على ذلك‪.‬‬ ‫ ‬‫لقد فهمت مطالبكم و�س�أحقق مع املف�سدين‬ ‫ ‬‫عن طريق جلنة م�ستقلة‪.‬‬ ‫�س�أخف�ض �أ�سعار ال�سلع الرئي�سية‪.‬‬ ‫ ‬‫م��اذا ك��ان رد فعل ال�شعب‪ :‬املطالبة با�ستقالته‬ ‫�شخ�صي ًا‪ ،‬وحماكمة املف�سدين الذين حماهم هو �شخ�صي ًا‪،‬‬ ‫وكيف يحا�سبهم وهم �أقرب النا�س �إليه؟‪.‬‬ ‫ه��ذا هو رد الفعل املتوقع‪ ،‬وه��ا نحن ن��رى غ�ضبة‬ ‫�شعبية تون�سية تكرر نف�س ما حدث يف دول �أخرى‪ ،‬كان‬ ‫من بينها �إي��ران ال�شاه التي �أطاحت مبن هو �أق�سى من‬ ‫"بن علي" و�أ�شد عنف ًا ‪ ،‬فامل�س�ؤولية هي م�س�ؤولية احلاكم‬ ‫أ�صم �أذنيه عن �صوت ال�شعب‪ ،‬و�أحاط نف�سه‬ ‫امل�ستبد الذي � ّ‬ ‫ببطانة ال�سوء تزين له كل ما يفعله‪.‬‬ ‫ك��ان امل�سلمون وال��ع��رب ينتظرون ت��ك��رار الغ�ضب‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬وكان احلكام يخ�شون من ت�صدير الثورة‪ ،‬وكانت‬ ‫تون�س بالذات حتارب الدعوة الإ�سالمية‪ ،‬بل اجرت�أت‬ ‫على الإ���س�لام نف�سه‪ ،‬وو�صل الأم��ر �إىل تقييد حرية‬ ‫امل�ساجد والدعاة‪ ،‬و�إعالن احلرب على املحجبات‪ ،‬وكان‬ ‫جمرد ال�س�ؤال عن الطريق �إىل امل�سجد يف ال�شارع من �أحد‬ ‫الغرباء يعر�ضه للخطر وامل�ساءلة والن�صح والتحذير‬ ‫من املخل�صني‪ ،‬وال �أن�سى يف زيارتي الوحيدة تون�س عقب‬ ‫انقالب الق�صر يف نوفمرب ‪ ،1987‬بعدها ب�سنتني تقريب ًا‬ ‫�أنني كنت مراقب ًا طوال ‪� 24‬ساعة ويرابط �أمام غرفتي‬ ‫يف الفندق خمربون يتناوبون على متابعة كل حتركاتي‪،‬‬ ‫حتى و�صل �إىل مرافقتي �إىل باب الطائرة التي �أقلتني‬ ‫�إىل القاهرة‪.‬‬ ‫ثورة اجلياع واملحبطني واملهم�شني هي �آخر ما كان‬ ‫يتوقعه امل��راق��ب��ون‪ ،‬وه��ذه ال��ث��ورة يخ�شى النا�س فيها‬ ‫من الفو�ضى املدمرة‪ ،‬لكننا ها نحن نرى حتول الثورة‬ ‫�إىل مطالب �سيا�سية‪ ،‬وها هي القوى املعار�ضة �سيا�سية‬ ‫ونقابية تنظم جهودها ل�ضمان انتقال �آمن لل�سلطة‪ ،‬بد�أ‬

‫ب�إعالن "بن علي" اخلروج من ال�سلطة وت�شكيل حكومة‬ ‫وحدة وطنية انتقالية‪ ،‬ثم �إجراء انتخابات حرة بعد‬ ‫�إطالق احلريات العامة‪.‬‬ ‫قلوبنا تنفظر على ال�شهداء الذين �سقطوا‪ ،‬ودعواتنا‬ ‫لهم بالرحمة واملغفرة‪ ،‬و�آمالنا معلقة ب�أن ينجح ال�شعب‬ ‫يف التخل�ص من بقية الطغمة احلاكمة ب�سال�سة و�أن يعيد‬ ‫بناء تون�س من جديد‪.‬‬ ‫�أغرب ما يف م�سريات يوم اجلمعة االحتجاجية على‬ ‫�سيا�سات احلكومة االقت�صادية وتردي م�ستوى املعي�شة‬ ‫لل�شعب‪ ،‬ه��و ق��ي��ام ن���واب مبحاولة ثني املحتجني عن‬ ‫التظاهر �ضد احلكومة‪� .‬إذ الأ�صل يف دورهم هو متثيل‬ ‫ال�شعب ولي�س احلكومة �أو الدفاع عنها‪ ،‬وك��ان الأجدر‬ ‫بهم م�شاركتهم احتجاجاتهم والوقوف معهم مبطالبهم‬ ‫وم�شاعرهم العفوية واحلقيقية‪.‬‬ ‫ا�ست�شعاراً‪ ،‬وم��ن خ�لال متابعات يومية للم�شهد‬ ‫ال�شعبي الأردين‪ ،‬ف�إنه لي�س �صعب ًا اكت�شاف �أن ال �أحد على‬ ‫قناعة بتبوء �سمري الرفاعي من�صب رئي�س احلكومة‪،‬‬ ‫وذات الأمر ين�سحب على الغالبية العظمى من طاقمه‬ ‫الوزاري‪ ،‬ولي�س �سر ًا �أن حال التندر باحلكومة يكاد يكون‬ ‫عام ًا و�شام ً‬ ‫ال يف �شتى املجال�س على م�ساحة الوطن‪ ،‬مبا‬ ‫فيها جمال�س النخب على خمتلف �أ�شكالها وم�ستوياتها‬ ‫ومعها ال�صالونات وال�شخ�صيات ال�سيا�سية‪ .‬والأمر على‬ ‫جالئه يف�سر دون عناء جنوح املحتجني للمطالبة‬ ‫برحيل احلكومة والتعر�ض لرئي�سها باال�سم يف ال�شعارات‬ ‫والهتافات‪.‬‬ ‫وميكن الت�أكيد يف ذات ال�سياق ب ��أن ا�ستطالع ًا‬ ‫حقيقي ًا للر�أي‪ ،‬لن تبتعد نتائجه �أبد ًا عن ذات التقديرات‬ ‫املتعلقة بحجم �شعبية احلكومة‪.‬‬ ‫ال ينبغي الت�صديق ب�أن الثقة النيابية باحلكومة‬ ‫حقيقية‪ ،‬ونابعة من الإمي��ان بها والإعجاب بقدراتها‬ ‫و�أدائ���ه���ا‪� ،‬أو حتى �أن���ه لربناجمها كما ي��دع��ي رئي�س‬ ‫احلكومة‪ ،‬ب�إظهار مك�شوف للتوا�ضع‪ ،‬وحقيقة الأمر‬ ‫�أنها ثقة بحكومة �أرادها امللك على قدر معني‪ ،‬و�أعطيت‬ ‫الفر�صة الكافية‪ ،‬وي��راد منحها املزيد ولي�س �أكرث‪.‬‬ ‫وينك�شف الآن جم��دد ًا �أنها غري مرغوب بها‪ ،‬و�أنها �إن‬ ‫ا�ستمرت يف �سدة احلكم‪� ،‬إمنا �ستقود �إىل مزيد من التذمر‬ ‫والتقليل من هيبة امل�ؤ�س�سة التنفيذية‪.‬‬ ‫لي�س معيب ًا للنواب �أن ينقلبوا على الثقة التي‬ ‫منحوها قبل �أيام‪ ،‬و�إمنا هو فخر لهم �أن يرتاجعوا عنها‬ ‫من �أجل �إتاحة املجال حللول وطنية على قدر كبري من‬ ‫االنقاذ الذي يحتاجه ال�شعب‪ ،‬وهم �إذ يفعلون ذلك اليوم‬ ‫كما يرتدد‪ ،‬ف�إنهم ينقلون �أنف�سهم بجدارة �إىل اخلانة‬ ‫احلقيقية يف �سلطتهم الت�شريعية‪ ،‬ويعطون مع الأمر‬ ‫الفر�صة ل�صاحب القرار لإيجاد البدائل االنقاذية‪،‬‬ ‫ولي�س للخروج من الأزم��ة االقت�صادية وح�سب‪ ،‬و�إمنا‬ ‫لل�سري قدم ًا يف بناء دول��ة القانون والعدالة وحقوق‬ ‫الإن�سان والدميقراطية احلقيقية‪ ،‬وكف يد الف�ساد عن‬ ‫مقدرات الأردنيني‪ ،‬وهذا هو دورهم احلقيقي‪.‬‬ ‫لي�س متوقع ًا �أن تقدم احلكومة ا�ستقالتها بارادتها‪،‬‬ ‫و�أن تعرتف �أنها لي�س على قدر قيادة املرحلة‪ ،‬والأكرث‬ ‫توقع ًا �أنها م�ستعدة نف�سي ًا للحكم مدى احلياة‪ ،‬حتى وهي‬ ‫تعلم �أنها لن تقدم ما يخدم الوطن والأمة كما ينبغي لأي‬ ‫حكومة وطنية ذات �صفة ومرجعية �إطارية خا�صة‪.‬‬ ‫لي�س امل��ه��م م��ا ح��دث يف تون�س �أو ق��د ي��ح��دث يف‬ ‫م�صر قريب ًا‪ ،‬و�إمنا ما يحدث الآن هنا‪ ،‬و�إن كان مكبوت ًا‬ ‫يف ال�صدور وي��وم اجلمعة خرج القليل منه فقط‪ ،‬ف�إن‬ ‫املزيد �سيكون مطروح ًا‪ ،‬و�سيظل عنوانه رحيل احلكومة‪،‬‬ ‫واملق�صود طلب حكومة من ال�شعب و�إليه‪.‬‬

‫د‪ .‬طارق طهبوب*‬

‫بن علي والتلوث ال�صوتي‬ ‫�سيكتب ال��ك��ث�يرون ع��ن ث���ورة ت��ون�����س و�سقوط‬ ‫ال��ط��اغ��ي��ة وح��ج��م ال��ف�����س��اد والإف�����س��اد‪ ،‬وه�شا�شة‬ ‫و�سطحية اقت�صاد �سياحة �شواطئ التعري وال�سكر‬ ‫والدعارة‪ .‬ولكني �س�أكتب عن �أربع �إ�شارات ربانية يف‬ ‫مو�ضوع تون�س‪:‬‬ ‫‪ -1‬كان الطاغية يحلم بو�سوا�س �إبلي�س ل�شجرة‬ ‫اخللد وملك ال يبلى‪ ،‬حيث كان ميني النف�س ويعدها‬ ‫ل��والي��ة م��دى احل��ي��اة يورثها بعد ذل��ك اىل زوجته‬ ‫و�أ�صهاره من �شبكة الف�ساد والإف�ساد‪ ،‬ليكون اخر عهده‬ ‫بتون�س ان يحاول كاذبا ا�ستعطاف ال�شعب الذي دا�س‬ ‫عليه هو وزبانيته باالقدام مدة ثالثة وع�شرين عاما‬ ‫ب�أن يقدم وعودا كاذبة ب�أنه لن يجثم على �صدره مدى‬ ‫احلياة‪ ،‬وب�أنه �س�صلح ما �أف�سد ليكون اخللود الوحيد‬ ‫الذي ح�صل عليه هذا الطاغية �أن ا�سمه �سيخلد يف‬ ‫التاريخ ك�أول طاغية عربي (بني كرث قادمني �إن �شاء‬ ‫اهلل) ال��ذي ترغمه ث��ورة �شعبية على ت��رك احلكم‬ ‫ولي�س بانقالب ع�سكري‪.‬‬ ‫‪ -2‬منع الطاغية النا�س من احل��ج املو�سم قبل‬ ‫الأخ�ي�ر اىل بيت اهلل احل���رام بحجة اخل���وف من‬ ‫انفلونزا اخلنازير‪ ،‬ف�أ�صابته انفلونزا اخلنازير يف‬ ‫ق�صرة وبني زبانيته وع�سكره؛ ليكون عربة لنف�سه‬ ‫قبل غريه ولكن هيهات �أن يعترب‪.‬‬ ‫‪ -3‬تطاولت ادارت���ه وزبانيته على �صيام �شهر‬ ‫رم�ضان‪ .‬وال�صيام عن �شهوة احلكم والطغيان �أ�شد‬ ‫و�أنكى‪ ،‬خا�صة مع �سحور و�إفطار الذل واملهانة والهروب‬

‫م�ساء‪ ،‬مع الرعب الدائم من �أن تطاله‬ ‫واملنفى �صباحا‬ ‫ً‬ ‫يد العدالة لينال جزاءة يف الدنيا على ما فعله ب�شعب‬ ‫تون�س العظيم‪ ،‬ولعذاب الآخرة �أ�شد و�أبقى‪.‬‬ ‫‪ -4‬و�آخ���ر ت��ط��اول حكمه على دي��ن اهلل منعه‬ ‫الأذان‪ ،‬وو�صفه ب�أنه تلوث �صوتي ي�ضر بالطلبة يف‬ ‫امل��دار���س واجلامعات واملر�ضى يف امل�ست�شفيات‪ ،‬ويف‬ ‫تكرار عجيب لعذاب اهلل لطاغية �آخ��ر‪� ،‬شاه �إيران‬ ‫ال��ذي تنقلت طائرته يف اجل��و لرتف�ضه العوا�صم‬ ‫ال��واح��دة تلو الأخ��رى �شاء اهلل عز وج��ل �أن يحط‬ ‫طاغية تون�س الرحال يف جدة على مقربة من امل�سجد‬ ‫احلرام لي�صرعه الأذان �صباح م�ساء ف�ضال عن املئات‬ ‫من م�آذن جدة‪ ،‬وليبعث اهلل له الأذان طنينا يف �أذنيه‬ ‫كما بعث اهلل الذباب �إىل النمرود لتحدث له طنينا‬ ‫يف ر�أ�سه ال ي�شفى �إال بال�ضرب على ر�أ�سه بالأحذية �أو‬ ‫«القنادر» على ر�أي �أهل العراق �أو «ال�صرامي» على ر�أي‬ ‫�أهل ال�شام �أو «اجلزم» على ر�أي �أهل م�صر‪ ،‬ويقف القلم‬ ‫عاجزا لعدم معرفتي للكلمة بلهجة �أهل تون�س‪.‬‬ ‫وب�شر جميع الطغاة‪ ،‬فلكل طنينه وذبابته حينما‬ ‫يتنزل عذاب اهلل وانتقام ال�شعوب‪ ،‬و�إن غدا لناظره‬ ‫قريب‪.‬‬ ‫* نقيب الأطباء الأردنيني �سابقا‬ ‫مالحظة‪ :‬الحظت �أن القنوات العربية ت�ستخدم‬ ‫لفظة «غادر تون�س» بينما تتداول القنوات الأجنبية‬ ‫اللفظ ال�صحيح «هرب» �أو على ر�أي امل�صريني‪« :‬خد‬ ‫ديله بني رجليه ويقول يا فكيك»‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬

‫ي�سقط جالد ال�شعب‬ ‫و�أخ��ي�راً‪� ،‬سقط ج�لاد ال�شعب‪..‬‬ ‫وانت�صر �شعب �أبو القا�سم ال�شابي على‬ ‫نظام بن علي الذي لطاملا ارتكب من‬ ‫املوبقات ما ارتكب‪ ..‬انت�صرت ارادة‬ ‫احل��ي��اة‪ ،‬وا�ستجاب ال��ق��در‪ ..‬ودخل‬ ‫التاريخُ العربي ع�صر ًا جديداً‪ ،‬ع�صر‬ ‫ال�شعوب التي تنت�صر على اال�ستبداد‬ ‫والقهر والقمع‪.‬‬ ‫هذه هي املرة الأوىل يف التاريخ‬ ‫العربي على االط�ل�اق تنت�صر فيها‬ ‫ثورة �شعبية مدنية‪ ،‬لي�س معها �أي نوع‬ ‫من �أنواع ال�سالح �سوى االراداة‪ ،‬ارادة‬ ‫احلياة‪ ،‬ارادة البقاء‪ ،‬ارادة الكرامة‪.‬‬ ‫بهذه الثورة التون�سية العظيمة‬ ‫ال��ت��ي ت�سجل ان��ت�����ص��اره��ا ال��ك��ب�ير يف‬ ‫الرابع ع�شر من يناير‪ /‬كانون الثاين‬ ‫‪ 2011‬ت��ك��ون ق��د ت��غ�يرت ك��ث�ير من‬ ‫معايري ونظريات علم ال�سيا�سة التي‬ ‫كانت ُتعلم لنا يف اجلامعات عندما‬ ‫كانوا يقولون �أن ال انقالب ينجح دون‬ ‫املرور باجلي�ش‪� ،‬أو بالأحرى دون �أن‬ ‫يقوم به �ضباط من اجلي�ش والع�سكر‪،‬‬ ‫بينما يثبت لنا التون�سيون اليوم‬ ‫�أنهم قادرون على التغيري واالنقالب‬ ‫وال��ث��ورة ب�����ص��دوره��م ال��ع��اري��ة‪ ،‬و�أن‬

‫املدنيني قادرون على مواجهة الع�سكر‪،‬‬ ‫و�أن البندقية لي�ست �أقوى من االرادة‬ ‫والرغبة باحلياة‪.‬‬ ‫بهذه الثورة التون�سية العظيمة‬ ‫�سيكون كل احلكام العرب خا�ضعني‬ ‫المتحان ع�سري �أم���ام �شعوبهم‪ ،‬فلم‬ ‫يعد الر�أي العام ال قيمة له‪ ،‬ومل يعد‬ ‫اال�ستبداد والقمع والقهر هو و�سيلة‬ ‫البقاء مدة �أطول يف احلكم‪.‬‬ ‫بهذه الثورة التون�سية العظيمة‬ ‫يكون العامل العربي قد بد�أ مرحلة‬ ‫تاريخية جديدة‪ ،‬مرحلة ال�شعوب‬ ‫و�إرادة ال���ر�أي ال��ع��ام‪ ،‬وال��ق��درة على‬ ‫ال��ت��غ��ي�ير‪ ،‬وط����ي ���ص��ف��ح��ة اخل����وف‪،‬‬ ‫وتنكي�س ال�شعارات اجلبانة مثل‪:‬‬ ‫عايزين ناكل عي�ش‪ ..‬ح��ط را�سك‬ ‫بني الرو�س‪ ..‬اللهم نف�سي‪ ..‬الخ‪ ،‬فلم‬ ‫يعد لهذه ال�شعارات مكان �أو وجود‬ ‫يف التاريخ العربي الذي بد�أ اليوم يف‬ ‫تون�س‪.‬‬ ‫�ستظل �شعارات الثوار التون�سيني‬ ‫ي�تردد �صداها يف عقول وقلوب كل‬ ‫العرب من حميطه �إىل خليجه‪ ،‬من‬ ‫االن واىل الأبد‪ :‬ي�سقط جالد ال�شعب‬ ‫‪ ..‬ي�سقط حزب الد�ستور‪.‬‬

‫فرار بن علي‬ ‫يفزع «�إ�سرائيل»‬ ‫ح��ق � ًا‪ ،‬ال ي��وج��د كلمة �أخ���رى ميكن �أن تو�صف ردة الفعل‬ ‫الإ�سرائيلية على ثورة "اليا�سمني" يف تون�س بدقة‪� ،‬سوى "الذهول‬ ‫والفزع"‪ ،‬ف�صناع القرار الذين عقبوا على الأحداث حتى قبل �أن‬ ‫يت�أكد فرار الرئي�س التون�سي زين العابدين بن علي اعتربوا �أن‬ ‫الثورة التون�سية‪ ،‬و�ضعت "�إ�سرائيل" �أمام واحد من �أكرب التحديات‬ ‫الإ�سرتاتيجية منذ الإعالن عنها عام ‪ ،1948‬وحتديد ًا على �صعيد‬ ‫�إمكانية �أن متثل ثورة تون�س كوة نار ت�سري يف ه�شيم الأنظمة‬ ‫ال�شمولية يف العامل العربي‪ ،‬ب�شكل يقلب ر�أ�س ًا على عقب خارطة‬ ‫التهديدات التي كانت معتمدة من �أجهزة التقدير الإ�سرتاتيجي‬ ‫يف تل �أبيب‪ ،‬وحتديد ًا �شعبة اال�ستخبارات الع�سكرية الإ�سرائيلية‬ ‫"�أمان"‪ ،‬التي يتم تفوي�ضها يف حتديد مكان اخلطر التي تتعر�ض‬ ‫لها "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ومل يكن من قبيل ال�صدفة �أن يختار نائب رئي�س ال��وزراء‬ ‫ال�صهيوين �سيلفان �شالوم‪ ،‬الذي ينتمي لعائلة مهاجرة من تون�س‬ ‫ليكون �أول من يعقب على �أحداث تون�س قبل فرار الطاغية‪ ،‬حيث‬ ‫قال‪�" :‬أخ�شى ما �أخ�شاه �أننا نقف حالي ًا �أمام مرحلة جديدة وبالغة‬ ‫اخلطورة يف العامل العربي‪ ،‬ف�إن �سقوط النظام التون�سي القائم‪،‬‬ ‫قد ال ي�ؤثر ذلك ب�شكل كبري يف الوقت الآين على الأم��ن القومي‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬لكن ميكن االفرتا�ض �أن هذا التطور �سي�شكل �سابقة قد‬ ‫تكرر يف دول ي�ؤثر ا�ستقرار نظامها علينا ب�شكل مبا�شر"‪.‬‬ ‫ويف حديث مع الإذاعة الإ�سرائيلية كان �شالوم �أكرث و�ضوح ًا‬ ‫عندما قال �إنه يف حال مت ا�ستبدال الأنظمة يف الدول التي حتيط‬ ‫بـ"�إ�سرائيل" ب�أنظمة دميوقراطية ف�إن هذا يحمل يف طياته خطر‬ ‫كبري على الأمن القومي الإ�سرائيلي‪ ،‬على اعتبار �أنه يفرت�ض �أن‬ ‫تعتمد الأنظمة اجلديدة �أجندة ت�شكل بحد ذاتها م�س ًا بامل�صالح‬ ‫القومية الإ�سرائيلية‪ .‬ولكي يدلل على منطقية فر�ضيته هذه �أ�شار‬ ‫�شالوم �إىل حقيقة �أن هناك م�صلحة م�شرتكة بني "�إ�سرائيل" ومعظم‬ ‫الأنظمة العربية ال�شمولية يف حماربة ما �أ�سماه بـ"الأ�صولية‬ ‫الإ�سالمية ومنظماتها املتطرفة" التي تهدد "�إ�سرائيل"‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أوجد يف كثري من الأحيان تن�سيقا �أمنيا مبا�شرا وغري مبا�شر بني‬ ‫الأجهزة الأمنية واال�ستخبارية الإ�سرائيلية والأجهزة الأمنية‬ ‫التابعة للأنظمة العربية‪.‬‬ ‫يف حني يرى �شالوم �أن �سيادة الدميوقراطية يف العامل العربي‬ ‫�سيق�ضي على حتالف الأم��ر الواقع القائم حالي ًا‪� ،‬إذ يفرت�ض �أن‬ ‫تراعي الأنظمة الدميوقراطية توجهات ال��ر�أي العام يف العامل‬ ‫العربي املنا�صر للكفاح العربي �ضد "�إ�سرائيل"‪ .‬قد يكون �شالوم هو‬ ‫امل�س�ؤول الإ�سرائيلي البارز الذي �سمح لنف�سه بالتعليق على �أحداث‬ ‫تون�س والتعبري عن خماوفه ك�صانع قرار‪ ،‬لكن هذه التعليقات تعيد‬ ‫للأذهان الإرث الكبري من الأدبيات الإ�سرائيلية التي كانت قد‬ ‫حذرت من خطورة �سقوط الأنظمة ال�شمولية يف العامل العربي‪.‬‬ ‫فلم يرتدد عامو�س مالكا رئي�س �شعبة اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلي الأ�سبق عام ‪ 2005‬يف الدعوة �إىل �إج��راء تغيريات‬ ‫جوهرية على العقيدة الأمنية الإ�سرائيلية‪ ،‬يف حال حلت �أنظمة‬ ‫دميوقراطية حمل الأنظمة ال�شمولية القائمة يف ال��دول التي‬ ‫حتيط بـ"�إ�سرائيل"‪ .‬و�أو�ضح مالكا �أنه على الرغم من �أنه ال يتم‬ ‫التعاطي مع طابع الأنظمة العربية يف بنود العقيدة الأمنية‬ ‫الإ�سرائيلية‪� ،‬إال �إنه من الوا�ضح �أن هذه العقيدة اعتمدت ب�شكل‬ ‫كبري على �أن وج��ود الأنظمة ال�شمولية ي�سهم يف ت�سهيل مهمة‬ ‫"�إ�سرائيل" يف مراكمة ال��ردع يف مواجهة ال��دول التي حتكمها‬ ‫هذه الأنظمة‪ ،‬على اعتبار �أن هذه الأنظمة ت�أخذ بعني االعتبار‬ ‫احلفاظ على بقائها ب�شكل رئي�س‪ ،‬وبالتايل ف�إن هذا يقل�ص رغبة‬ ‫هذه الأنظمة يف حتدي "�إ�سرائيل" ويعمل على ت�آكل ا�ستعدادها‬ ‫لال�ستثمار يف مواجهة الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وي��رى يعكوف عامي درور ال��ذي ت��ويل من�صب رئي�س لواء‬ ‫الأبحاث يف �شعبة اال�ستخبارات الع�سكرية الإ�سرائيلي‪� ،‬أن الذي‬ ‫ي�شي ب�أهمية بقاء الأنظمة ال�شمولية يف العامل العربية للأمن‬ ‫القومي الإ�سرائيلي هو حقيقة ما ك�شفته وثائق وكليك�س‪ ،‬حيث‬ ‫�أظهرت هذه الوثائق �أن الأنظمة العربية ت�شارك "�إ�سرائيل" من‬ ‫ناحية عملية يف تقييماتها لطابع التهديدات التي تواجه املنطقة‪،‬‬ ‫بحيث �إن الأنظمة العربية تتبنى موقف "�أكرث تقدم ًا" من قوى‬ ‫الي�سار الإ�سرائيلي‪ ،‬حيث ترى �أن الربنامج النووي الإي��راين هو‬ ‫اخلطر ال��ذي يتهدد املنطقة ولي�س بقاء الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫بدون حل‪ .‬لكن هناك يف "�إ�سرائيل" من يرى �أن خطورة التحول‬ ‫نحو الدميوقراطية يف العامل العربي تتمثل يف �أنه ميثل �ضربة‬ ‫قا�ضية لواحدة من منطلقات الدعاية ال�صهيونية التي كان يعتمد‬ ‫عليها يف ا�ستحثاث التعاطف الدويل مع "�إ�سرائيل"‪� ،‬أال وهو ال�شعار‬ ‫ال�صهيوين القائل‪�"" :‬إ�سرائيل" هي واحة الدميوقراطية يف حميط‬ ‫من الديكتاتوريات ال�شمولية"‪.‬‬ ‫الوزير الإ�سرائيلي بني بيغن‪ ،‬وجنل رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫الأ�سبق مناحيم بيغن ال يخفي خماوفه من خ�سارة "�إ�سرائيل"‬ ‫(الفرادة) التي منحتها التجربة الدميوقراطية‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫�أحد مظاهر تفهم العامل لقيام "�إ�سرائيل" باخلروج للحروب �ضد‬ ‫العرب يعود ب�شكل �أ�سا�سي �إىل جناح "�إ�سرائيل" يف تثبيت مقولة‬ ‫�إنها‪" :‬دميوقراطية م�س�ؤولة"‪.‬‬ ‫لقد بات وا�ضح ًا‪� ،‬أنه على الرغم من البعد اجلغرايف‪ ،‬ورغم‬ ‫حقيقة �أنه مل ي�شهد �أن �أبدت البيئة التون�سية اهتمام ًا كبري ًا مبا‬ ‫تفعله "�إ�سرائيل"‪ ،‬ف�إن ما يفرت�ضه بع�ض �صناع القرار يف تل �أبيب‬ ‫من تداعيات متوقعة لثورة اليا�سمني يف العامل العربي ي�صيب قادة‬ ‫الكيان ال�صهيوين ونخبه بالذعر‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫جنل ريجان‪� :‬أعرا�ض الزامير‬ ‫ظهرت على �أبي خالل الرئا�سة‬

‫فهمي هويدي‬

‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال جنل الرئي�س الأمريكي الراحل رونالد ريجان يف مذكرات‬ ‫ج��دي��دة �إن وال ��ده ال��ذي مت ت�شخي�ص �إ�صابته ب��امل��ر���ض بعد خم�س‬ ‫�سنوات من تركه املن�صب قد ظهرت عليه �أعرا�ض الزامير‪ ،‬وهو ال‬ ‫يزال يف البيت الأبي�ض‪.‬‬ ‫ويف كتابه "ابي يف �سن املئة‪ .‬مذكرات" كتب رون ريجان �أنه كان‬ ‫على دراية حمدودة بوجود متاعب بعد مرور ثالثة �أعوام من الفرتة‬ ‫الرئا�سية الأوىل لوالده‪.‬‬ ‫والحقا وهو ي�شاهد والده يناظر املر�شح الرئا�سي الدميقراطي‬ ‫وال�تر مونديل يف ع��ام ‪ ،1984‬ق��ال رون ريجان يف مذكراته‪" :‬بد�أت‬ ‫�أعاين من �شبح كابو�س يو�شك �أن ي�صبح حقيقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف وف�ق��ا ملقتطفات م�ن���ش��ورة م��ن م��ذك��رات��ه "بد�أ بع�ض‬ ‫الناخبني يتخيلون اجلد الذي ال ميكنه �أبدا �أن يجد نظارة قراءته‬ ‫م�س�ؤوال عن تر�سانة نووية‪ ،‬وكان ذلك يثري غ�ضبهم"‪.‬‬ ‫وم���ض��ى ي �ق��ول‪" :‬الأ�سو�أ �أن ��ه ب��دا ع�ل��ى �أب ��ي الآن �أن ��ه يعطيهم‬ ‫ال�سبب ال�شرعي للقلق‪� .‬شعرت باحلزن لتعرثه يف �إجاباته وتلعثمه‬ ‫يف م�لاح�ظ��ات��ه ون���س�ي��ان��ه غ�ير امل�ع�ه��ود ل�ل�ك�ل�م��ات‪ .‬ب ��دا ع�ل�ي��ه التعب‬ ‫واالرتباك"‪ .‬وجرى ت�شخي�ص �إ�صابة ريجان بالزامير يف عام ‪،1994‬‬ ‫وتوفى بعدها بع�شرة �أعوام‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر ن�شر كتاب رون ريجان ي��وم الثالثاء قبل الذكرى‬ ‫ال�سنوية املئة مليالد والده يف ال�ساد�س من �شباط‪.‬‬

‫م�شكلة �أن‬ ‫تكـون نزيـهًا‬ ‫لن ترحمك احلكومة �إذا كنت معار�ضا �سيا�سيا‪ .‬ولن‬ ‫يرحمك املثقفون �إذا كنت نزيها ومتجردا‪ .‬والأوىل فهمناها‬ ‫وحفظناها جيدا‪� .‬أما الثانية فقد باتت بحاجة �إىل حترير‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف الأجواء الراهنة مب�صر‪ ،‬امل�شحونة باالنفعاالت‬ ‫واحل�سا�سيات‪ ،‬وامل�سكونة بقدر هائل من الغ�ضب واحلزن‪.‬‬ ‫تلك خلفية دفعت كثريين �إىل �إبداء م�شاعر الت�ضامن‬ ‫والتعاطف مع �ضحايا املذبحة وذوي�ه��م‪ ،‬وه��و �أم��ر م�شروع‬ ‫ومطلوب اكتفى به البع�ض‪ ،‬يف حني �أن �آخرين ر�أوا يف املذبحة‬ ‫�أنها لي�ست فاجعة �أ�صابت فئة بذاتها دائما هي �أي�ضا مبثابة‬ ‫طعنة يف قلب الوطن‪.‬‬ ‫من ثم ف�إن قلوبهم كانت مع ال�ضحايا حقا‪ ،‬يف حني ظلت‬ ‫�أعينهم معلقة بخريطة الوطن‪ ،‬ومن موقعهم ذاك تعاملوا‬ ‫مع امل�شهد وتداعياته بقدر �أك�بر من التوازن والعقالنية‪،‬‬ ‫وبقدر �أق��ل من االن��دف��اع العاطفي‪ ،‬وه��و ما مكنهم من �أن‬ ‫ينبهوا �إىل الأخ �ط��اء ال�ت��ي وق��ع فيها اجل�م�ي��ع‪ ،‬احلكومة‬ ‫وامل�سلمون والأقباط حتدثوا عن �ضعف احلكومة وتراخيها‬ ‫الأم�ن��ي‪ ،‬وع��ن تع�صب بع�ض امل�سلمني وجنوح بع�ضهم �إىل‬ ‫التطرف والإره��اب‪ ،‬وعن ا�ستقواء الكني�سة القبطية ورياح‬ ‫التع�صب التي هبت على بع�ض �أركانها ورعاياها‪ ،‬هذا التجرد‬ ‫مل يعجب قطاعات من املثقفني‪ ،‬ومل تتعود عليه اجلماهري‬ ‫املفتقدة �إىل ثقافة التجرد‪� ،‬إذ مل تعد تر من الأل��وان غري‬ ‫الأبي�ض والأ� �س��ود‪ ،‬بحيث �أ�صبح النا�س عندهم �إم��ا مع �أو‬ ‫�ضد‪.‬‬ ‫غ��اب عن ه ��ؤالء وه ��ؤالء �أن الواحد ميكن �أن يكون مع‬ ‫طرف �آخر وينتقده‪ ،‬و�أن هناك فرقا بني التعاطف والتحيز‪.‬‬ ‫والتعاطف ي�سمح بالنقد يف ح�ين �أن التحيز ال يحتمله‪.‬‬ ‫والتعاطف ي�سمح ل��ك ب ��أن ت��رى احل��دث يف �ضوء الظروف‬ ‫وامل�صالح املحيطة ب��ه‪� .‬أم��ا التحيز ف��إن��ه ي�ضيق م��ن زاوية‬ ‫النظر‪ ،‬بحيث يح�صره يف احلدث منف�صال عن حميطه‪.‬‬ ‫لي�س يل �أن �أحت ��دث ع��ن ال �ن��واي��ا‪ ،‬ف�ضال ع��ن �أن �ن��ي ال‬ ‫�أ�شك يف �إخال�ص و�صدق املثقفني الذين انفعلوا مبا جرى‬ ‫وبع�ضهم م�سلمون حمرتمون‪ -‬فتحاملوا على امل�سلمني‬‫و�ضاقت �صدورهم بالنقد الذي وجه �إىل الكني�سة القبطية‪،‬‬ ‫ولأنهم ذهبوا يف تعاطفهم �إىل حد التحيز‪ ،‬فقد �شنوا هجوما‬ ‫قا�سيا على الذين اختاروا �أن يقفوا يف الو�سط‪ ،‬و�أن يتجردوا‬ ‫يف التعبري ع��ن �آرائ �ه��م‪ ،‬ح�ين �شغلوا ب��ال��وط��ن وم�ستقبله‬ ‫وا�ستعلوا فوق م�شاعر الطائفة‪.‬‬ ‫وال �أريد �أن �أقلل من قدر م�شاعر الغرية على الطائفة‪،‬‬ ‫واعتربها م�شاعر نبيلة ومقدرة‪ ،‬لكننا ال ينبغي �أن نوجه‬ ‫�أ��ص��اب��ع االت �ه��ام �إىل م��ن ع�ب�روا ع��ن غريتهم على الوطن‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫�إن�ن��ي ال �أف�ه��م مثال مل��اذا نحتمل ن�ق��دا لرئي�س الدولة‬ ‫واحل�ك��وم��ة ول�ل��رم��وز واجل�م��اع��ات وامل�ؤ�س�سات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫يف حني ينتف�ض البع�ض غ�ضبا �إذا وج��ه �أي نقد للكني�سة‬ ‫الأرثوذوك�سية ورئي�سها‪ ،‬وملاذا يعد ذكر بع�ض الأخطاء‪ ،‬التي‬ ‫مت�س هيبة الدولة �إخ�لاال بالوحدة الوطنية‪ ،‬ك�أن كتمانها‬ ‫وامل��داراة عليها وحتويلها �إىل قنابل موقوتة يعزز الوحدة‬ ‫ويحميها‪ ،‬وملاذا ت�ضيق �صدور البع�ض �إذا حاولنا �أن نعطي‬ ‫مذبحة الإ�سكندرية حجمها احلقيقي بال زيادة �أو نق�صان‪،‬‬ ‫فاعتربناها جرمية ب�شعة حقا‪ ،‬ولكنها حدث ا�ستثنائي يف‬ ‫التاريخ امل�صري املعا�صر‪ ،‬فال م�صر �صارت كالعراق‪ ،‬وال هي‬ ‫حتولت �إىل مع�سكرات وطوائف مثل لبنان‪ ،‬وال "القاعدة"‬ ‫هيمنت على مقدراتها وا�ستولت على عقول �شبابها‪.‬‬ ‫حني �ضربت التفجريات لندن قبل خم�س �سنوات‪ ،‬وقتل‬ ‫ب�سببها ‪� 59‬شخ�صا وج��رح ‪ ،700‬ف��إن البلد �صدم حقا‪ ،‬لكنه‬ ‫مل ي�صب باللوثة التي ن�شهد �أ�صداءها يف م�صر الآن‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�أعطى احل��دث حجمه‪ ،‬ومت التعامل مع اجلرمية بر�صانة‬ ‫وهدوء‪ ،‬واعتقل يف احلادث رغم فداحته ثمانية �أ�شخا�ص ال‬ ‫غري‪� ،‬أخذ القانون جمراه يف التعامل معهم‪.‬‬ ‫�إن ال�ت�ره� �ي ��ب مل ي �ع��د م �ق �� �ص��ورا ع �ل��ى احلكومات‬ ‫والأجهزة الأمنية فقط‪ ،‬ولكن هناك �أي�ضا �إره��اب املثقفني‬ ‫ال��ذي تفر�ضه عليهم حتيزاتهم على نحو ي�ضيق بالتجرد‬ ‫واال�ستقامة الفكرية‪ .‬وهناك كذلك �إرهاب اجلماهري التي‬ ‫�شحنت بالتحيزات وفتنت بالت�صنيفات‪ ،‬ووف��رت لها ثورة‬ ‫االت�صال �إمكانات اجلهر بالتال�سن وحماكمة كل �صاحب‬ ‫ر�أي خمالف‪.‬‬ ‫من املفارقات �أن املثقفني الذين يثري غ�ضبهم النقد‬ ‫النزيه هم �أنف�سهم الذين ال يكفون عن �إعطائنا درو�سا يف‬ ‫�ضرورة احرتام الر�أي الآخر‪ ،‬ودرو�سا �أخرى يف الغرية على‬ ‫البلد و�ضرورة االرتفاع مب�صالح الوطن فوق ح�سابات الفئة‬ ‫�أو الطائفة‪.‬‬

‫املـواد الكيميائيـة م�ضـرة باحلوامــل‬

‫وا�شنطن ‪ -‬برتا‬ ‫تتعر�ض الن�ساء احلوامل لع�شرات املواد‬ ‫الكيميائية‪ ،‬وم��ن جملتها بع�ض امل��واد التي‬ ‫مت حظرها لعقود‪ ،‬وم��واد �أخ��رى غريها من‬ ‫امل���س�ت�خ��دم��ة يف م�ث�ب�ط��ات ال �ل �ه��ب‪ ،‬وواقيات‬

‫ال�شم�س‪ ،‬ويف �أواين الطبخ غ�ير الال�صقة‪.‬‬ ‫وبالتدقيق يف بيانات عن ‪ 163‬مادة كيميائية‪،‬‬ ‫وج ��دت م��دي��رة ب��رن��ام��ج ال���ص�ح��ة الإجنابية‬ ‫والبيئة يف جامعة كاليفورنيا �سان فران�سي�سكو‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة تري�سي وودروف �أن ك�ث�يرا منها‬ ‫موجود يف كل احلوامل تقريبا‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ارت جملة ت��امي الأم��ري�ك�ي��ة �إىل �أن‬ ‫وودروف �أح�صت ع��دد امل��واد الكيميائية التي‬ ‫من املتوقع �أن تتعر�ض لها احلوامل‪ ،‬ووجدت‬ ‫�أن ‪ 43‬م��ن �أ� �ص��ل ‪ 163‬م� ��ادة م�ت�ع�ق�ب��ة كانت‬ ‫م��وج��ودة يف �أك�ثر من ‪ 99‬يف املئة من الن�ساء‬ ‫احلوامل‪.‬‬ ‫وبح�سب بحث وودروف‪ ،‬بع�ض هذه املواد‬ ‫الكيميائية وجدت يف تركيزات كانت مرتبطة‬ ‫مب�شاكل يف ت�ط��ور امل��خ يف م��رح�ل��ة الطفولة‬ ‫وخماوف خ�صوبة حمتملة‪.‬‬ ‫ووج � ��دت وودروف �أن ‪ 96‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫احل��وام��ل يحملن م ��ادة بي�سفينول �أي (بي‬ ‫بي �أي)‪ ،‬تلك املادة الكيميائية املثرية للجدل‬ ‫امل���س�ت�خ��دم��ة يف ��ص�ن��اع��ة ر� �ض��اع��ات الأطفال‬ ‫البال�ستيكية التي مت �إلغا�ؤها تدريجيا عقب‬ ‫احتجاجات للم�ستهلكني‪.‬‬ ‫وق ��د ك��ان��ت ه ��ذه امل� � ��ادة‪ ،‬ال �ت��ي ال زال ��ت‬ ‫ت�ستخدم كبطانة داخلية يف علب امل�شروبات‬ ‫والأغ ��ذي ��ة امل �ع��دن �ي��ة‪ ،‬م��رت�ب�ط��ة با�ضطراب‬ ‫هرموين وتطور دماغي �ضار‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ه�ن��اك داع�ي��ا للقلق م��ن عدد‬ ‫امل��واد الكيميائية امل��وج��ودة يف �أج�سام الن�ساء‬ ‫احل ��وام ��ل‪ ،‬وي�ن�ب�غ��ي ات �خ��اذ خ �ط��وات ملعرفة‬ ‫الآث��ار املرتتبة على التعر�ض مل��واد كيميائية‬ ‫متعددة‪ .‬‬

‫عن موقع (بي بي �سي)‬ ‫خل�صت درا�سة علمية عن منو حلقات �أ�شجار البلوط �إىل �إمكانية‬ ‫وجود �صلة بني �صعود و�سقوط احل�ضارات القدمية والتغري املفاجئ‬ ‫الذي طر�أ على مناخ �أوروبا‪.‬‬ ‫وبنى فريق البحث نتائجه على بيانات م�ستمدة من ‪� 9‬آالف حتفة‬ ‫خ�شبية تعود �إىل ‪� 2500‬سنة املا�ضية‪.‬‬ ‫وخل�ص الباحثون �إىل �أن الفرتات الزمنية التي �ساد فيها جو‬ ‫داف��ئ وف�صول �صيف ممطرة تزامنت م��ع ف�ترات رف��اه�ي��ة‪ ،‬يف حني‬ ‫اقرتنت فرتات اال�ضطرابات ال�سيا�سية مبناخ غري م�ستقر‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د امل�شاركني يف �إع ��داد ال��درا��س��ة‪� ،‬أل��ف بانتجني "عند‬ ‫ا�ستعرا�ض ما ح��دث على م��دى ‪� 2500‬سنة املا�ضية‪ ،‬ن��رى �أن هناك‬ ‫�أمثلة تبني كيف �أن التغري املناخي كان له ت�أثري يف تاريخ الب�شرية"‪.‬‬ ‫وا�ستفاد فريق البحث م��ن نظام �أت��اح ل��ه حتديد ت��واري��خ مواد‬ ‫م�أخوذة من حفريات‪.‬‬ ‫وجاء يف الدرا�سة �أن "الت�سل�سل الزمني للتواريخ اخلا�صة ببقايا‬ ‫�أ�شجار البلوط قد يعك�س �أمناطا متميزة من موا�سم هطول الأمطار‬ ‫واجلفاف"‪.‬‬ ‫ودر� ��س ف��ري��ق ال�ب�ح��ث ك�ي��ف �أن ال�ط�ق����س ع�ل��ى م��دى القرنيني‬ ‫املا�ضيني �أثر يف حركة منو �أ�شجار البلوط‪.‬‬ ‫وتو�صل �إىل �أنه خالل موا�سم النمو اجليدة عندما تكون املياه‬ ‫واملواد املغذية متوفرة بكرثة‪ُ ،‬تكون �أ�شجار البلوط حلقات وا�سعة ذات‬ ‫حدود متك�سرة ب�شكل ن�سبي‪ ،‬لكن خالل الظروف اجلوية غري املواتية‬ ‫مثل القحط‪ ،‬تنمو احللقات ب�شكل �أ�ضيق‪.‬‬ ‫وا�ستخدم الباحثون هذه البيانات لإع��ادة بناء �أمن��اط الطق�س‬ ‫ال�سنوية بناء على حجم حلقات �أ�شجار البلوط التي حفظتها القطع‬ ‫الأثرية‪.‬‬ ‫ومت�ك��ن ال�ب��اح�ث��ون ب�ع��د االن�ت�ه��اء م��ن و��ض��ع الت�سل�سل الزمني‬ ‫لنمو �أ�شجار البلوط على مدى ‪� 2500‬سنة املا�ضية من وج��ود �صلة‬ ‫ب�ين م�ستويات الرفاهية ال�ت��ي �شهدتها املجتمعات ال�ق��دمي��ة‪ ،‬مثل‬ ‫الإمرباطورية الرومانية و�أمناط الطق�س‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثون‪" :‬اقرتنت موا�سم ال�صيف املمطرة والدافئة‬ ‫يف الإم�براط��وري��ة الرومانية وخ�لال الع�صور الو�سطى مب�ستويات‬ ‫رفاهية‪ ،‬يف حني اقرتنت الفرتة ما بني ‪ 250‬و‪ 600‬بعد امليالد بانهيار‬ ‫احل���ض��ارة ال��روم��ان�ي��ة الغربية وم��ا متخ�ض ع��ن ذل��ك م��ن هجرات‬ ‫وا�ضطرابات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائال‪" :‬وتوازت فرتات ا�ضمحالل احل�ضارة الرومانية‬ ‫خالل القرن الثالث امليالدي مع �أزمة حادة متيزت باحتالل بربري‬ ‫وا�ضطرابات �سيا�سية وتفكك اقت�صادي"‪.‬‬

‫اتهام �أم �أمريكية باالن�شغال‬ ‫بالإنرتنـت ممـا �أدى لغـرق طفلهـا‬ ‫دنفر ‪ -‬رويرتز‬ ‫وج �ه��ت ال �� �ش��رط��ة ت�ه�م��ة الإه� �م ��ال لأم‬ ‫�أمريكية لتق�صريها يف رع��اي��ة طفلها‪ ،‬مما‬ ‫ت�سبب يف موته اجلمعة بعدما �أبلغت ال�شرطة‬ ‫�أن ابنها الذي يبلغ من العمر ‪� 13‬شهرا غرق‬ ‫يف ح��و���ض اال�ستحمام خ�لال قيامها بلعب‬ ‫لعبة على موقع في�سبوك‪.‬‬ ‫ووجهت التهمة ل�شانون جون�سون (‪34‬‬ ‫عاما) من كولورادو عرب رابط تلفزيوين من‬ ‫�سجنها‪ ،‬حيث حتتجز يف انتظار قرار الإفراج‬ ‫بكفالة قدرها مئة �ألف دوالر‪ ،‬وفقا ملا قالته‬ ‫جينفر فين�ش املتحدثة با�سم مكتب املدعي‬ ‫العام يف مقاطعة ويلد كاونتي‪.‬‬ ‫وقالت فيت�ش �إن جون�سون طلبت حماميا‬ ‫عاما خالل جل�سة اال�ستماع الوجيزة وجلل�سة‬ ‫ا��س�ت�م��اع �أخ ��رى ت�ق��رر ع�ق��ده��ا الح�ق��ا خالل‬

‫ال�شهر اجل ��اري‪ .‬وخ�ل�ال ا�ستجوابها عقب‬ ‫وف��اة الطفل يف م�ست�شفى مبنطقة دنفر يف‬ ‫�أيلول �أقرت جون�سون ب�أنها و�ضعت الر�ضيع‬ ‫يف حو�ض اال�ستحمام‪ ،‬ودخلت غرفة �أخرى‬ ‫للعب على لعبة "مقهى العامل" على موقع‬ ‫في�سبوك‪ .‬كما ات�صلت ب�أ�صدقائها و�شاهدت‬ ‫ت�سجيالت ف�ي��دي��و ع�ل��ى امل��وق��ع ع�ن��دم��ا كان‬ ‫الطفل يف حو�ض اال�ستحمام مبفرده‪ ،‬وفقا‬ ‫ل�شهادة مرفقة بالق�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�شهادة �أنه عندما مل ت�سمع �أي‬ ‫�صوت للطفل بعد ع�شر دقائق وجدته مقلوبا‬ ‫على وجهه يف احلو�ض وهو "يغرغر"‪.‬‬ ‫وات�صلت جون�سون بعدها بالنجدة ونقل‬ ‫الطفل بطائرة �إىل م�ست�شفى‪ ،‬حيث �أعلن عن‬ ‫وفاته نتيجة الغرق‪ .‬وعندما و�صلت ال�شرطة‬ ‫ملنزل جون�سون ع�ثروا على جهاز كمبيوتر‬ ‫حممول مفتوحا على موقع في�سبوك‪.‬‬

‫و�أبلغت جون�سون ال�شرطة �أن�ه��ا تركت‬ ‫ال�ط�ف��ل م� ��رارا يف ح��و���ض اال��س�ت�ح�م��ام دون‬ ‫مراقبة‪ ،‬لأنه كان "يتمتع با�ستقاللية" و�أنه‬ ‫ك��ان يف�ضل �أن يكون مب�ف��رده‪ ،‬م�ضيفا �أنها‬ ‫كانت ال ترغب يف �أن يكون "طفال متعلقا‬ ‫ب�أمه"‪ .‬وا��س�ت�ج��وب��ت ال���ش��رط��ة �أي���ض��ا جدة‬ ‫الطفل التي قالت �إن��ه عانى من نوبة �صرع‬ ‫عندما كانت ترعاه قبل �شهر من وفاته‪.‬‬ ‫وقالت لل�شرطة �إنها حذرت ابنتها ب�ش�أن‬ ‫تركها حلفيدها مبفرده يف حو�ض اال�ستحمام‬ ‫عقب �أزمته ال�صحية‪.‬‬ ‫وعندما �س�ألت ال�شرطة جون�سون عن‬ ‫حكمة ترك طفل �صغري له تاريخ من ال�صرع‬ ‫مبفرده يف املياه �أجابت قائلة "كان (امرا)‬ ‫غبيا للغاية"‪ .‬وق��د ي�صدر بحق جون�سون‬ ‫حكما بال�سجن ما ي�صل �إىل ‪ 48‬عاما يف حال‬ ‫�إدانتها‪.‬‬

‫مقتل �أكرث من ‪� 100‬شخ�ص‬ ‫يف تدافع بعد مهرجان ديني يف الهند‬ ‫الهند ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق� ��ال� ��ت ال� ��� �ش ��رط ��ة ال �ه �ن ��دي ��ة‬ ‫وم�س�ؤولون �أم�س ال�سبت �إن �أكرث من‬

‫‪� 100‬شخ�ص لقوا حتفهم �إثر حادث‬ ‫طريق وق��ع ليال‪ ،‬وت�سبب يف تدافع‬ ‫احل �� �ش��ود يف والي� ��ة ك �ي�راال بجنوب‬ ‫ال �ه �ن��د‪ .‬وق� ��ال ن��ائ��ب ق��ائ��د �شرطة‬ ‫الوالية لل�صحفيني �إن ‪� 102‬شخ�ص‬ ‫على الأقل قتلوا ليل اجلمعة‪.‬‬ ‫وقال رامات�شاندران كادانابايل‬ ‫وزي��ر ��ش��ؤون املعابد يف ال��والي��ة عرب‬ ‫الهاتف �إن م�س�ؤولني ب��أح��د املعابد‬ ‫ال �ه �ن��دو� �س �ي��ة ق� � ��دروا ع� ��دد القتلى‬ ‫ب �ح��وايل ‪ .100‬وذك ��رت وك��ال��ة بر�س‬ ‫تر�ست الهندية ل�ل�أن�ب��اء �أن رئي�س‬ ‫وزراء والي � ��ة ك �ي��راال دع ��ا حكومة‬ ‫ال��والي��ة �إىل اج�ت�م��اع ط ��ارئ وتعهد‬ ‫مامنوهان �سينغ رئي�س وزراء الهند‬ ‫ب��دف��ع تعوي�ض ي�صل �إىل ‪� 100‬ألف‬ ‫روب �ي��ة (‪ 2200‬دوالر) ل �ك��ل عائلة‬ ‫م��ن ع��ائ�لات القتلى‪ .‬وق��ال ف‪�.‬س‪.‬‬ ‫�أت���ش��وث��ان��ان��دان رئ�ي����س وزراء والية‬ ‫ك�يراال ل�شبكة �سي �إن �إن‪�-‬آي بي �إن‬ ‫"رئي�س الوزراء ات�صل بنا وطم�أننا‬ ‫�إىل �أن �إج ��راءات �ستتخذ‪ .‬و�ستحدد‬ ‫احلكومة قدرا منا�سبا للتعوي�ض"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جذوع ال�شجر حتكي‬ ‫ق�صـة ح�ضـارات الب�شـر‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Éæ«KG ‘ øjôLÉ¡ª∏d IójDƒe Iôgɶe ∫ÓN áàa’ ¢Vô©j »≤jôaEG ôLÉ¡e ÒHGóJ ≈∏Y êÉéàMÓd IÒ°ùe ájô°üæ©dG áëaɵe äÉYɪL ⪶fh .¢ùeCG (Ü ± G).á«eƒµ◊G ∞°û≤àdG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 30^84 27^00 23^13 17^98

‹É◊G

30^85 27^01 23^14 17^99

QÉæjO

áÄŸG ‘ 7^9 äGOQƒà°ùŸGh áÄŸG ‘ 16^9 áÑ°ùæH á«æWƒdG äGQOÉ°üdG IOÉjR

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١١٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٣٩ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٩٢ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

™«é°ûJ{ ÚH ºgÉØJ Iôcòe zOQƒØ°ùcCG{h zQɪãà°S’G GÎH - ¿ÉªY Qɪãà°S’G ™«é°ûJ á``°`ù`°`SDƒ`e â``©` bh âÑ°ùdG ¢ùeCG ∫ɪYCÓd OQƒØ°ùcCG áYƒª›h É¡ÑLƒÃ ¿ƒµJ ºgÉØJ Iôcòe ,á°ù°SDƒŸG ‘ ¢ù«FôdG »``ª` °` Sô``dG ∂``jô``°` û` dG á``°` ù` °` SDƒ` ŸG 2011 ¿OQC’G ôjô≤J QGó°UEG ‘ áYƒªéª∏d á°SOÉ°ùdG áæ°ù∏d áYƒªéŸG √Qó°üJ …ò``dG .‹GƒàdG ≈∏Y ™«é°ûJ á°ù°SDƒe øY á«bÉØJ’G ™``bhh »ª°SôdG ∂jô°ûdG â``JÉ``H »``à`dG Qɪãà°S’G ôjóŸG ,ô``jô``≤` à` dG QGó`` °` `UEG ‘ á``Yƒ``ª`é`ª`∏`d øYh ´Éæ°üdG ô°UÉf ¢Sóæ¡ŸG …ò«ØæàdG Égôjóe ∫É``ª` YCÓ` d OQƒ``Ø` °` ù` cCG á``Yƒ``ª`› .çQƒæjO å«HGõ«dG »ª«∏bE’G z2011 ¿OQC’G{ ôjô≤J ¿EG ´Éæ°üdG ∫Ébh á°ù«FQ áHGƒÑc º¡ŸG ¿OQC’G ™bƒe ÚÑ«°S ᫪gCG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,⁄É©∏dh á≤£æª∏d ÉŸ á«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe IóMGh É¡fCGh ,á«©«ÑW QOÉ°üe øe ¬µ∏à“ .⁄É©dG ‘ kGƒ‰ ≥WÉæŸG ´ô°SCG øe OQƒØ°ùcCG á``Yƒ``ª`› ô``jQÉ``≤`J È``à`©`Jh ‘ á°ü°üîàe á«ŸÉY ácô°T »gh ,∫ɪYCÓd ≈∏Y πª©J ,äGQÉ°ûà°S’Gh çÉëHC’Gh ô°ûædG ájOÉ°üàb’G á«YÓ£à°S’G äÉ°SGQódG ô°ûf É`` ` HhQhCG ¥ô``°` T ¥Gƒ`` °` `SCG ∫ƒ`` M á``«`°`SÉ``«`°`ù`dGh á≤£æeh É«°SBGh á«≤jôaEGh §°ShC’G ¥ô°ûdGh äÉ°SGQó∏d ¢ù«FôdG Qó°üŸG »ÑjQɵdG ôëÑdG ájQÉéàdG ∫ɪYC’ÉH á°UÉÿG á«YÓ£à°S’G »àdG ≥``WÉ``æ` ŸG ‘ á``«`eÉ``æ`dG ¿Gó``∏` Ñ` dG ∫ƒ`` M .ôjQÉ≤àdG ∂∏J É¡«£¨J

2010 ΩÉY øe ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡`` °T ∫ÓN áÄŸG ‘ 45^2 äGOQƒà°ùª∏d á«∏µdG äGQOÉ`°üdG á«£¨J áÑ`°ùf â¨∏H .É«dÉ£jEG ɡ檰V á«FÉHô¡µdG Iõ¡LC’Gh ä’B’G øe äGOQƒà°ùŸG .2010 ΩÉY øe ¤hC’G kGô¡°T ô°ûY óMC’G øe í°VGh πµ°ûH äGOQƒà°ùŸG â©ØJQGh äÉHô©dGh ¬JÉYƒæ°üeh ójó◊Gh É¡FGõLCGh RôHC’ »©∏°ùdG Ö«cÎdG ó«©°U ≈∏Yh ,iȵdG á«Hô©dG Iô◊G IQÉéàdG á≤£æe ∫hO .É¡FGõLCGh äÉLGQódGh â©ØJQG ó≤a ,IOQƒ``à`°`ù`ŸGh IQó``°`ü`ŸG ™∏°ùdG §ØædG πãÁ …ò``dG ájOƒ©°ùdG øe á°UÉNh IQÉéàdG ‘ AÉcô°ûdG Rô``HC’ áÑ°ùædÉHh É¡©HGƒJh á``°` ù` Ñ` dC’G ø``e äGQOÉ``°` ü` dG á``ª`«`b ájƒ«°SB’G ∫hó``dGh ,É¡æe äGOQƒà°ùŸG º¶©e äGQOÉ°üdG ᪫b â``©`Ø`JQG ó≤a ,á``«`LQÉ``ÿG QÉ°†ÿGh Ióª°SC’Gh ádó«°üdG äGô°†fih ,á«Ñ©°ûdG Ú°üdG ɡ檰V øeh á«Hô©dG ÒZ IQÉéàdG á≤£æe ∫hód í°VGh πµ°ûH á«æWƒdG ᪫b â``°`†`Ø`î`fG É``ª`«`a ,ΩÉ`` `ÿG ¢``SÉ``Jƒ``Ñ` dGh .É«fÉŸCG ɡ檰V øeh »HhQhC’G OÉ–’G ∫hOh ,¥Gô©dG ɡ檰V øeh iȵdG á«Hô©dG Iô◊G .ΩÉÿG äÉØ°SƒØdG øe äGQOÉ°üdG äGOQƒà°ùŸG ᪫b â°†ØîfG ,πHÉ≤ŸG ‘h ∫ɪ°ûd Iô`` ` ◊G IQÉ`` é` à` dG á``«` bÉ``Ø` JG ∫hOh â∏é°S ó≤a ,á«©∏°ùdG äGOQƒà°ùŸG É``eCG ∫ɪ°ûd Iô`` ◊G IQÉ``é` à` dG á``«`bÉ``Ø`JG ∫hO ø``e ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡æeh ,É«µjôeCG ΩÉ`` ÿG ∫hÎ`` Ñ` `dG äGOQƒ``à` °` ù` e ‘ kÉ` `YÉ`` Ø` `JQG IóëàŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ɡ檰V ø`` eh ,É``µ` jô``eCG øeh á«Hô©dG ÒZ ájƒ«°SB’G ∫hódG ∂dòch øFGó∏dGh É¡FGõLCGh á«dB’G äGhOC’Gh ä’B’Gh .᫵jôeC’G øeh »HhQhC’G OÉ–’G ∫hOh ,óæ¡dG ɡ檰V ᪫b â``°`†`Ø`î`fG Ú``M ‘ ,É``¡`JÉ``Yƒ``æ`°`ü`eh

¤EG …QÉéàdG ¿Gõ``«`ŸG ‘ õé©dG ™``Ø`JQG ,ájQÉ÷G QÉ``©`°`SC’É``H QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 5382^9 ô°ûY ó`` MC’G ∫Ó``N ,á``Ä` ŸG ‘ 6^8 áÑ°ùæHh ™e á``fQÉ``≤`e ,2010 ΩÉ``Y ø``e ¤hC’G kGô``¡`°`T .2009 ΩÉY øe É¡JGP IÎØdG á«£¨J á``Ñ`°`ù`f â``∏` °` Uh ó``≤` a ,¬``«` ∏` Yh ,áÄŸG ‘ 45^5 äGOQƒà°ùª∏d á«∏µdG äGQOÉ°üdG á«∏µdG äGQOÉ°üdG á«£¨J áÑ°ùf âfÉc ÚM ‘ øe É¡JGP IÎØ∏d áÄŸG ‘ 44^9 äGOQƒà°ùª∏d 0^6 √QGó≤e ´ÉØJQG ¤EG Ò°ûj ɇ ,2009 ΩÉY .ájƒÄe á£≤f â¨∏H ó``≤`a ,…ô``¡`°`û`dG iƒ``à`°`ù`ŸG ≈``∏`Yh äGOQƒà°ùª∏d á«∏µdG äGQOÉ`°üdG á«£¨J áÑ`°ùf øe ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡`` °T ∫ÓN áÄŸG ‘ 45^2 äGQOÉ°üdG á«£¨J âfÉc ÚM ‘ ,2010 ΩÉY ΩÉY øe ¬°ùØf ô¡°û∏d äGOQƒà°ùª∏d á«∏µdG ¤EG Ò°ûj ɇ ,áÄŸG ‘ 34^1 ¬àÑ°ùf Ée 2009 .ájƒÄe á£≤f 11^1 √QGó≤e ´ÉØJQG áeÉ©dG äGAÉ``°` ü` ME’G Iô`` FGO äQó``°` UCGh á«LQÉÿG IQÉéàdG ∫ƒM …ô¡°ûdG Égôjô≤J ᪫b ´É``Ø` JQG ¤EG Ò``°`û`j …ò`` dG ¿OQC’G ‘ kGô¡°T ô°ûY óMC’G ∫ÓN á«æWƒdG äGQOÉ°üdG 16^9 ÉgQGó≤e áÑ°ùæH 2010 ΩÉY øe ¤hC’G √ôjó°üJ OÉ``©` ŸG ᪫b ¢``VÉ``Ø`î`fGh ,á``Ä` ŸG ‘ IÎØdG ™``e áfQÉ≤e (á``Ä`ŸG ‘ 18^9) áÑ°ùæH .2009 ΩÉY øe É¡JGP äGQOÉ°üdG ᪫b â©ØJQG ó≤a ,¬«∏Yh 9^3 áÑ°ùæH (√ôjó°üJ OÉ©eh á«æWh) á«∏µdG áÑ°ùæH äGOQƒà°ùŸG ᪫b â©ØJQG ɪc ,áÄŸG ‘ ¤hC’G kGô¡°T ô°ûY óMC’G ∫ÓN áÄŸG ‘ 7^9 .2010 ΩÉY øe á«æWƒdG äGQOÉ`` °` `ü` `dG á``ª` «` b â``¨` ∏` Hh ᪫b â¨∏H Ú``M ‘ ,QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 3785^2 â¨∏Hh ,QÉ``æ` jO ¿ƒ«∏e 703 √ôjó°üJ OÉ``©`ŸG ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e 9871^1äGOQƒà°ùŸG ᪫b

QÉ©°SC’G ¿ƒ°†Øîj AGôª◊G Ωƒë∏dGh RQC’Gh ôµ°ùdG hOQƒà°ùe á«FGò¨dG ™∏°ùdG º¶©e âdÉW »àdG á«ŸÉ©dG QÉ©°SC’G OGƒŸG ø``e ¿hõ`` fl Ò``aƒ``à`H ¿ƒ``eõ``à`∏`e á``«`°`SÉ``°`SC’Gh Éà ɡæe ¢``Vhô``©` ŸGh OGÒ``à` °` S’G IOÉ`` jRh ,á``«`FGò``¨`dG .QÉ©°SC’G QGô≤à°SG ≈∏Y ¢ùµ©æj øjOQƒà°ùŸG ™e ™HÉàJ áHÉ≤ædG ¿CG IôHGƒL í°VhCGh ±ƒbƒ∏d á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ‘ á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG ΩÉjC’G ∫Ó``N GhOhR º¡fCG ¤EG Éàa’ ,É¡JÉ«YGóJ ≈∏Y á«fóŸGh á``jô``µ`°`ù`©`dG Ú``à`°`ù`°`SDƒ`ŸG ¥Gƒ`` °` `SCG á``«`°`VÉ``ŸG ôµ°ùdG á°UÉîHh ,á«FGò¨dG OGƒ``ŸG øe ÒÑc ¿hõîà .RQC’Gh

ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ "á∏ª÷G πFÉ°SQ" äɪ«∏©J ô≤j GÎH - ¿ÉªY

º«¶æJ äɪ«∏©J ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ áÄ«g »°VƒØe ¢ù∏› ôbCG §FÉ°SƒdG IOó©àe hCG á«°üædG πFÉ°SôdG πªY º¶æJ »àdG á∏ª÷G πFÉ°SQ ∫É°SQEG .áaÉ°†ŸG ∞«dɵàdG äÉeóÿ êhôJ »àdGh »FÉYódG ™HÉ£dG äGP áMÉJEG hCG ∫É°SQEG Ωó©H ä’É°üJ’G äÉcô°T ΩGõ``dEG äɪ«∏©àdG â檰†Jh á©°SÉàdG áYÉ°ùdG øe IÎØdGh π£©dG ΩÉjCG ∫ÓN á«FÉYódG πFÉ°SôdG ∫É°SQEG .´ƒÑ°SC’G ΩÉjCG ∫ÓN ÉMÉÑ°U á©HÉ°ùdG ≈àMh AÉ°ùe IÒ°üb á«°üf ádÉ°SQ …CG" É¡fCÉH á∏ª÷G πFÉ°SQ äɪ«∏©àdG âaôYh áæ«©e áÄØd hCG áeÉY øjó«Øà°ùŸG ¤EG π°SôJ §FÉ°SƒdG IOó©àe ádÉ°SQ hCG .á«eóNh á«FÉYO πFÉ°SQ ¤EG πFÉ°SôdG äɪ«∏©àdG ⪰ùb ɪc ,"º¡æe øe á``Ä`a ¤EG π``°`Sô``J o »``à`dG πFÉ°SôdG"`H á``«`eó``ÿG π``FÉ``°`Sô``dG â``aô``Yh ó«Øà°ùª∏d áeó≤e äÉeóîH ≥∏©àJ ácΰûe áØ°U º¡©ªŒ øjó«Øà°ùŸG øe á∏°SôŸG πFÉ°SôdÉc ,É¡«a ∑GΰT’ÉH ó«Øà°ùŸG ΩÉb áæ«©e äÉeóîH hCG å«ëH ,É¡JÉeóN ‘ ∑GÎ``°` T’G ø``Y á``ŒÉ``æ`dGh É¡«cΰûe ¤EG äÉcô°ûdG ¤EG äÉHÉ≤ædG øe á∏°SôŸG ∂∏àc hCG ,á«FÉYódG πFÉ°SôdG ∂``dP øe ≈æãà°ùJ äÉ«©ª÷G hCG É¡«cΰûe ¤EG …OGƒædG hCG É¡FÓªY ¤EG ∑ƒæÑdG hCG É¡«Ñ°ùàæe hCG É¡HÓ£d äÉ©eÉ÷G hCG É¡dhO ÉjÉYQ ¤EG äGQÉØ°ùdG øe hCG É¡FÉ°†YCG ¤EG ."É¡«a Úcΰûª∏d á∏°SôŸG áaÉ°†ŸG ∞«dɵàdG äÉeóN πFÉ°SQ á«FÉYódG πFÉ°SôdG ∫É``°` SQEG á``MÉ``JEG hCG ∫É``°` SQEG Ωó©H äɪ«∏©àdG Ωõ``∏`Jh áµÑ°T ÉgQó°üe ¿ƒµj »àdG ≈àM É¡eÓà°SÉH ÚÑZGôdG ÒZ øjó«Øà°ùª∏d ∫É°SQEG Ωó©H πFÉ°SôdG …Qó°üe ≈∏Y äɪ«∏©àdG ÖLƒJ ɪc ,iô``NCG ácô°T áMÉJEG hCG ∫É°SQEG ΩóYh (¬«a ¬jO ¬jG) õeôH áfƒæ©e ÒZ á«FÉYO πFÉ°SQ …CG ™jô°ûJ …CG hCG áeÉ©dG ÜGOB’G hCG ΩÉ©dG Ωɶæ∏d áØdÉfl á∏ªL πFÉ°SQ ∫É°SQEG .áµ∏ªŸG ‘ ∫ƒ©ØŸG …QÉ°S á∏ª÷G πFÉ°SQ Qó°üe ió``d äÓé°S ôaƒJ äɪ«∏©àdG â``WGÎ``°`TGh ¬Jõ¡LCG ΩGó``î`à`°`SÉ``H á``∏`°`Sô``ŸG á``∏`ª`÷G π``FÉ``°`SQ ™«ªL Ú``Ñ`J ¬``©`e ó``bÉ``©`à`ŸG áªFÉbh ,ÉgGƒàfih ,É¡dÉ°SQEG ” øe áë∏°üŸh ,É¡dÉ°SQEG ïjQÉJh ,¬JGó©eh ‘ É¡H áfÉ©à°S’Gh É¡©ÑàJ π¡°ùj ≈àM ∂dPh ,º¡d â∏°SQCG øjòdG øjó«Øà°ùŸG πFÉ°SQ Qó°üe ßØàëj ¿CÉHh ,ábÓY äGP á«FÉ°†b hCG ájQGOEG ôeGhCG ájCG ò«ØæJ .ô¡°TCG áKÓK øY π≤J ’ IóŸ äÉeƒ∏©ŸG ∂∏àH á∏ª÷G øe øjó«Øà°ùŸG á«YƒàH äÉ``cô``°`û`dG Ωƒ``≤`J ¿CÉ` H äɪ«∏©àdG â``Ñ` LhCGh êGQOEG ¤EG …ODƒJ »àdG äÉ°SQɪŸÉH áÑ°SÉæŸG á∏«°SƒdÉHh í°VGh πµ°ûH É¡JÉeóN QÉ«ÿGh á∏ª÷G πFÉ°SQ º∏à°ùJ »àdG ΩÉbQC’G øª°V ájƒ∏ÿG º¡ØJGƒg ΩÉbQCG Gòg øe IOÉØà°S’G á«Ø«ch á«FÉYódG πFÉ°SôdG ΩÓà°SG ∞bƒd º¡eÉeCG ìÉàŸG á«eƒµ◊G äÉ¡÷G øe á∏°SôŸG á∏ª÷G πFÉ°SQ äɪ«∏©àdG âæãà°SGh .QÉ«ÿG .᫪°SôdG äÉ¡÷Gh äÉ°ù°SDƒŸG hCG

.ÚæWGƒŸG á°û«©e ¢ùeCG (GÎH) AÉÑfC’G ádÉcƒd íjô°üJ ‘ ±É°VCGh √òg ¢†©H ™«H GhQô``b øjOQƒà°ùŸG QÉÑc ¿CG âÑ°ùdG AÉÑYCG …CG π``ª`–h áØ∏µàdG ø``e π`` bCG QÉ``©`°`SCÉ`H OGƒ`` ŸG ΩóY º``ZQ ,±É``æ` °` UC’G √ò``g ≈``∏`Y á``Ñ`JÎ``e á``«`aÉ``°`VEG .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ‘ ÉgQÉ©°SCG QGô≤à°SG õcGôŸG ÜÉ``ë`°`UCGh áFõéàdG QÉ``Œ √ô``HGƒ``L É``YOh ¢ùµYh áYô°ùH QGô≤∏d áHÉéà°S’G ä’ƒŸGh ájQÉéàdG .∂∏¡à°ùª∏d ´ÉÑJ »àdG QÉ©°SC’G ≈∏Y ¢†«ØîàdG áÑ°ùf äÉÑ∏≤J ºZQh QÉéàdG QÉÑch øjOQƒà°ùŸG ¿CG ócCGh

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

Iôµa ¢ù«FôdG ádÉbEG Aɪµ◊G OhGôJ ójóL øe á©Ñ°ùdG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

98^380 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1360^500 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 28^320 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

…QÉéàdG ¿Gõ«ŸG ‘ õéY ´ÉØJQG Gô¡°T 11 ∫ÓN áÄŸG ‘ 6^8

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

(1473) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (16) óMC’G

GÎH - ¿ÉªY ¢†«ØîJ á«FGò¨dG OGƒ`` ŸG …OQƒà°ùe QÉ``Ñ`c Qô``b RQC’Gh ÉeGôZƒ∏«c 50 ¿Rh ôµ°ùdG OGƒŸ á∏ª÷G QÉ©°SCG πª–h ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH IOQƒà°ùŸG AGôª◊G Ωƒë∏dGh .ÚæWGƒª∏d ɪYO QÉ©°SC’G ¥ôa AÖY ôeÉ°S ¢Sóæ¡ŸG á«FGò¨dG OGƒŸG QÉŒ Ö«≤f ∫Ébh Ωƒ«dG ø``e GQÉ``Ñ`à`YG iô°ùj …ò``dG QGô``≤`dG ¿EG Iô``HGƒ``L áªgÉ°ùª∏d ᫵∏ŸG äÉ¡«Lƒà∏d áHÉéà°SG »JCÉj óMC’G ≈∏Y áÑ©°üdG ájOÉ°üàb’G ´É``°`VhC’G QÉ``KBG ∞«ØîJ ‘

πÑb á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G OhGô`` J ¢ù«FôdG á``dÉ``bEG Iô``µ`a äOÉ``Y ¤hC’G Iôª∏d PEG ,ÚµÑJôe GhóHh ™HÉ°ùdG º¡YɪàLG øe äɶ◊ äÉjƒdhCG ó``jó``– Ωó`` Yh ∫É``ª` YCG ∫hó`` L OGó`` YEG ¿hO ¿ƒ©ªàéj .á«YɪàLGh ájOÉ°üàbG ΩCG á«°SÉ«°S âfÉc áMhô£ŸG ™«°VGƒª∏d ÒNC’G ‘ GƒfÉc äÉYɪàLG áà°S Ghó≤Y á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G ¿Éch ‘ GhQô``b ɪæ«H ,AÉàØà°S’G ≈∏Y ∫ÉÑbE’G ºéM øe Ú≤∏b É¡æe ‘ Gƒ°ûbÉfh ,¢ù«FôdG á«ëæJ GôNDƒe Gƒ©LGÎj ¿CG πÑb ¢ùeÉÿG ÊÉãdG ¿É``c ɪæ«H ,OÓÑdG É¡d ¢Vô©àJ »àdG äGAGó``à`Y’G ∫hC’G πjó©J ¤EG ’ƒ°Uh AÉàØà°S’G äÉ«dBG ´ƒ°Vƒe åëÑd É°ü°üfl á«eÓYEG áWQÉÿ á£N ™°Vh ¬«a GƒãëÑa ådÉãdG ÉeCG ,Qƒà°SódG .ΩÓYE’G ≈∏Y º¡à°†Ñb ΩɵMEÉH ¬«a Gƒ∏ØàMG ™HGôdGh ,IójóL ócDƒj PEG ,‹É``◊G ´ÉªàL’G ‘ Éë°VGh GóH ±ÓÿG ¿CG ó«H ∞æY çGó``MCG …CG Öæéàd ¢ù«FôdG á``dÉ``bEG ᫪gCG ∫hC’G º«µ◊G ¬«a ó≤à©j …ò`` dG â``bƒ``dG ‘ ,∑É``æ` gh É``æ`g äÉ``LÉ``é`à`MG ÖÑ°ùH á«fɵeEGh ΩÓ°ùH äô``e IÒ``NC’G äGô``gÉ``¶`ŸG ¿CG ÊÉ``ã`dG º«µ◊G .É¡HÉ°üf ‘ QƒeC’G ™°Vhh ôeC’G ∑QGóJ ƒgh ,™HÉ°ùdG º«µ◊G Qƒ°†◊G CÉLÉa ,ôªà°ùe ¢TÉ≤ædG ɪæ«Hh ôµØj ¬°ùØf ¢ù«FôdG ¿CÉH »°ûJ IOQGƒ``dG äÉeƒ∏©ŸG ¿CÉH ºgô¨°UCG .‹É◊G âbƒdG ‘ áÑ°SÉæe ÉgGôj Iƒ£N ‘ ádÉ≤à°S’ÉH øe ÉHô¨à°ùe Gó``H ∫É`` ŸG ∫hDƒ` °` ù` e ƒ``gh ¢``SOÉ``°`ù`dG º``«`µ`◊G πãe ,iô`` NC’G Qƒ`` eC’G á°ûbÉæe Ωó``Yh ,á``dÉ``bE’G ≈∏Y õ``«`cÎ``dG .QƒLC’G IOÉjRh äÉMÓ°UE’Gh äÉjô◊G ¬æe Iƒ``£`N ‘ ™``HGô``dG º«µ◊G ¬`` fPCG ‘ ¢ùªg ,AÉ``æ` KC’G ‘ øµd ,πjóH OÉéjEGh ¢ù«FôdG á«ëæJ ‘ ºgó«jCÉJ ≈∏Y ¬©«é°ûàd á«°SÉ°ùM øe øjô°VÉ◊G QòM ™ØJôe 䃰üHh ¢SOÉ°ùdG º«µ◊G ójóL ¢ù«FQ …CG ¿CÉ°T øe π«∏≤àdG ¬JÉ©ÑJ øe …òdG QGô≤dG Gòg .ΩOÉb ºµJÉ°SÉ«°S ‘ ɉEG ¢ù«FôdG ¢üî°T ‘ â°ù«d á∏µ°ûŸG" :∫ƒ≤j ,OÉ°ùØd áHQÉfi ’h ™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y äÉMÓ°UEG Óa ,Ú©ªLCG ¿CGh ,º``µ`JÉ``°`SQÉ``‡ á÷É©e ºµ«∏Y CGƒ``°` SC’G ƒëf ¬éàJ Qƒ`` eC’G ."Üôb øY ∫É◊G ™bGh Gƒ°ùª∏J π◊G øY ÓFÉ°ùàe ,¢SOÉ°ùdG ¬dƒ≤j ÉŸ ∫hC’G º«µ◊G ¬ÑàfG ” Ée ¿CÉH ¢SOÉ°ùdG º«µ◊G ¬«∏Y Oôj ,á∏MôŸG RhÉŒ øµÁ πgh ,™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y √ò«ØæJ ºàj ⁄ ¥QƒdG ≈∏Y §£N øe ¬©°Vh ¢†jƒ≤àH º¡°ùØfCG Aɪµë∏d ΩÉ``¡`J’G É¡Lƒe ,ájóL óLƒj ’h .º¡°ùØfCG ‘ äÉjɨd ¬àbÉYEGh ¢ù«FôdG πªY :¬dƒ≤H ¢SOÉ°ùdG º«µ◊G äÉeÉ¡JG ¢ùeÉÿG º«µ◊G ¢†aQ áMÉWE’ÉH ÖZôj øe ∂dÉæg ,¢ù«dGƒµdÉH Qhój Ée º∏©J ’ âfCG" Gògh ,º∏©j ø``e ô``NBG ¿ƒµæ°S ∂``dò``d QOÉ``Ñ`f ⁄ ¿EGh ,¢ù«FôdÉH ."ÉæfCÉ°T øe π∏≤«°S ´ÉªàL’G ≈∏Y Qƒ¡°T áKÓK øe ÌcCG ó©H »JCÉj …òdG AÉ≤∏dG ,QGôb ≈∏Y ´ÉªLE’ π°UƒàdG ¿hO ,Úeƒj øe ÌcCG ôªà°SG ÒNC’G øY øjõLÉY º¡°ùØfCG Ghó``Lh ¤hC’G Iôª∏d Aɪµ◊G ¿CG hóÑjh É¡H Ωó≤àj á«°Uƒàd ÒNC’G QGô≤dGh ôeC’G GƒcôJh ,ôeC’G º°ùM ™aO Ée ,º¡æ«H ɪ«a AÉàØà°SG ò«ØæJ ¤EG QÉ°ü«d ∫hC’G º«µ◊G ≈∏Y ¢SQGóàf Éæc" :ÓFÉb ∂ë°†dGh AGõ¡à°SÓd ™HÉ°ùdG º«µ◊G Éæ°ùØfCG ó‚ øëf Ég Qƒà°SódG πjó©àd Ö©°û∏d AÉàØà°SG ó≤Y ."Éæ°ùØfC’ AÉàØà°S’G Ò‚h øjõLÉY

2009 ΩÉY ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 650 ≠∏H É¡∏jƒ“

ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉcô°ûdG ∞jô©J IOÉYE’ ¿ƒYój ¿ƒjOÉ°üàbG √òg ≈∏Y IóFÉØdG QÉ©°SCG §°Sƒàe ¿CG ɪ«°S G∫ .É©ØJôe ó©j ¿Éc ¢Vhô≤dG QGó≤e ¿CG ¤EG á«∏fi äÉ``°` SGQO äQÉ`` °` `TCGh ‘ ≠∏H IÒ¨°üdGh ᣰSƒàŸG äÉcô°ûdG πjƒ“ πµ°ûJ ɪ«a ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 650 ƒëf 2009 ΩÉY 60 ƒëf ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ‘ É¡JÉeÉ¡°SEG øe á``Ä`ŸG ‘ 60 ƒëf π¨°ûJh ,á``Ä`ŸG ‘ 65 ¤EG .πª©dG ¥ƒ°S ‘ á∏eÉ©dG iƒ≤dG á«©ªL ¢``ù` «` FQ Ö`` FÉ`` f ∫É`` `b ,¬``à` ¡` L ø`` e OÉjEG QƒàcódG ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉcô°ûdG ¤EG IóFÉØdG QÉ©°SCG ¢†«ØîJ QGôb ¿EG ºà∏M ƒHCG AÓª©dG π°†aC’ IóFÉØdG ô©°S øY áLQóH πbCG ∂æÑdG ∞jô©àH Ωó£°üj ¬æµd ,Gó``L »``HÉ``é`jEG …òdG IÒ¨°üdGh ᣰSƒàŸG äÉcô°û∏d …õcôŸG .IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ∞jô©J ™e ¢VQÉ©àj ∞jô©J ™``e ÜQÉ``°`†`à`j ∞``jô``©`à`dG ¿CG ó`` cCGh ¿CG È``à`©`j …ò`` `dG IQÉ``é` à` dGh á``YÉ``æ`°`ü`dG IQGRh É¡«ØXƒe OóY π≤j »àdG »g ᣰSƒàŸG ácô°ûdG .ÓeÉYh ÉØXƒe 250 øY äÉcô°ûdG ∞jô©J ‘ ô¶ædG IOÉYEÉH ÖdÉWh IóYÉb ™«°SƒJ ¿Éª°†d ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG »àdG á«dÉŸG áeRC’G QÉKBG RhÉéàdh äÉcô°ûdG √òg øe É¡©ÑJ É``eh ,2008 ΩÉ``Y ‘ ⁄É©dÉH âØ°üY .¢VGôbE’G ‘ ∑ƒæÑdG Oó°ûJ ≈∏Y Ió``FÉ``Ø` dG QÉ``©` °` SCG §``°`Sƒ``à`e ¿CG Ú`` Hh ìhGôJ ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉcô°ûdG ¢Vhôb IôWÉîŸG á``LQO Ö°ùM áÄŸG ‘ 12 ¤EG 9 Ú``H ¢†Øîæà°S É``¡` fCÉ` H É``gƒ``æ`e ,á``cô``°` û` dG IAÓ`` `eh .QGô≤dG ò«ØæJ ó©H á°Sƒª∏e áLQóH IÒ¨°üdGh ᣰSƒàŸG äÉcô°ûdG ¿CG ó`` cCGh øe Ì``cCG ∫É``ŸG ¢``SCGô``d 𫨰ûàdG IAÉصH RÉà“ É¡ª¶©e ¿CG É``°`Uƒ``°`ü`N ,IÒ``Ñ` µ` dG äÉ``cô``°` û` dG IOÉjõH »``æ`©`J »``à` dG á``«`∏`FÉ``©`dG äÉ``cô``°` û` dG ø``e .á«LÉàfE’G

GÎH - ¿ÉªY

ᣰSƒàŸG äÉcô°ûdG äÓ«¡°ùJ ≈∏Y IóFÉØdG QÉ©°SCG ≈∏Y äÉcô°ûdGh ∑ƒæÑ∏d Ió``FÉ``a ¬«a IÒ¨°üdGh .AGƒ°ùdG OóY √Oóëj QGô≤dG øe IóFÉØdG ºéM ¿CG ócCGh ,¢†«ØîàdG QGôb øe IOÉØà°SÓd á∏gDƒŸG äÉcô°ûdG ≈∏Y É≤HÉ°S IóFÉØdG QÉ©°SCG ´É``Ø`JQG ÒKCÉJ ió``eh ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,¢VGÎb’G ≈∏Y É¡JQób øe ó◊G äÓ«¡°ùJ ≈∏Y IóFÉØdG QÉ©°SCG ‘ ¢†«ØîàdG áÑ°ùf ,GÒÑc ¿ƒµ«°S IÒ¨°üdGh ᣰSƒàŸG äÉcô°ûdG

.…OÉ°üàb’G ¢†«ØîJ …õ``cô``ŸG QGô``b ô``KCÉ`H ≥∏©àj ɪ«ah IÒ¨°üdG äÉcô°ûdG äÓ«¡°ùJ ≈∏Y IóFÉØdG QÉ©°SCG QGô≤dG ôKCG ¿EG π≤Y ∫Éb ,∑ƒæÑdG ≈∏Y ᣰSƒàŸGh á«HÉéjEG óFGƒa ≈∏Y π°ü– ∑ƒæÑdG ¿C’ ,»HÉéjEG »Ø©J É``¡` fC’ ,á``jó``≤`f ádƒ«°S Ò``aƒ``J á``«`MÉ``f ø``e .∑ƒæÑ∏d á«eGõdE’G äÉWÉ«àM’G äÉeGõàdG ‘ ∑ƒ``æ`Ñ`dG á«©ªL ΩÉ``Y ô``jó``e ∫É``b ,√Qhó`` H ¢†«ØîJ QGô``b ¿EG ìóæb ‹ó``Y QƒàcódG ¿OQC’G

¢†«ØîJ ¿CG ¿ƒ``jOÉ``°` ü` à` bG ¿ƒ``Ñ` bGô``e ó`` `cCG ᣰSƒàŸG äÉcô°ûdG äÓ«¡°ùJ ≈∏Y IóFÉØdG QÉ©°SCG äÓ«¡°ùJ øY áÄŸG ‘ 1 π≤J áÑ°ùæH IÒ¨°üdGh õ«Ø– ‘ IÒÑc áLQóH º¡°ùà°S AÓª©dG π°†aCG »∏ëŸG œÉædG ‘ ¬àªgÉ°ùe IOÉ``jRh ,´É£≤dG Gòg .πª©dG ¢Uôa çGóMEGh ‹ÉªLE’G …õcôŸG ∂æÑdG √Qôb …òdG ¢†«ØîàdG Gò¡Hh äÉcô°û∏d ºYódG QÉ``WEG ‘ »JCÉjh GÒ``NCG ÊOQC’G ¢VÉØîfG ∫ó``©` e ¿EÉ` ` a ,IÒ``¨` °` ü` dGh á``£`°`Sƒ``à`ŸG ¢†ØîfG äÉcô°ûdG √òg äÓ«¡°ùJ ≈∏Y óFGƒØdG áÄŸG ‘ 12 ¤EG 11 §°Sƒàe øe áÄŸG ‘ 5 ‹GƒM .áÄŸG ‘ 7 ¤EG 6 ƒëf ¤EG ‘ ¢†«ØîàdG ¿EG á«aô°üe QOÉ°üe â``dÉ``bh ᣰSƒàŸG äÉcô°ûdG äÓ«¡°ùJ ≈∏Y IóFÉØdG QÉ©°SCG ¢Vhôb ≈∏Y äÉfɪ°†dG ¿ƒ``c ,É°Sƒª∏e ¿ƒµ«°S ÉgôWÉfl áÑ°ùfh á``«`dÉ``Y â``fÉ``c äÉ``cô``°`û`dG √ò``g .á©ØJôe ´É£b ¿EG π≤Y í∏Øe ‘ô°üŸG ÒÑÿG ∫É``bh ‘ º¡e ¿ƒµe ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉ°ù°SDƒŸG ƒªædG ‘ áªgÉ°ùŸG å«M øe »æWƒdG OÉ°üàb’G Qɪãà°SÓd ¢Uôa ÒaƒJ ‘ IóYÉ°ùŸGh …OÉ°üàb’G ≈∏Y ∫hódG øe GÒãc õØM Ée ƒgh" ,πbCG áØ∏µàH ."¬d ºYódG ÒaƒJh ¬H Ωɪàg’G IOÉjR ‘ óYÉ°ù«°S QGô``≤`dG Gò``g ô``KCG ¿CG ó``cCGh πjƒªàdG ≈``∏`Y äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG √ò``g ∫ƒ``°`ü`M ¢``Uô``a Ée ™e áfQÉ≤ŸÉH É«Ñ°ùf áØ∏c π``bCG IóFÉa QÉ©°SCÉH .QGô≤dG Qhó°U πÑb ¬«∏Y âfÉc ™e ¬LƒàdG Gòg áfQÉ≤e óæY ¬``fCG ¤EG QÉ°TCGh øe ´ƒ``æ`dG Gò``¡`H ΩRÓ`` dG ∫É``ŸG ¢`` SCGQ ájÉØc áÑ°ùf ´É£≤dG ºYód …ó``L ¬LƒJ ≈∏Y ∫ó``j ¢``VGô``bE’G ƒªædG §«°ûæJ ‘ º¡ŸG √QhO ò``NCG ‘ ¬JóYÉ°ùeh


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1473) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (16) óMC’G

πª©∏d »LQÉÿG óbÉ©àdG á£jôN ≈∏Y É«ŸÉY ™°SÉàdG ¿OQC’G

πjóH ’ :»æ«°U ∫hDƒ°ùe »µjôeC’G Q’hódG AGô°T øY ,"iôNCG ¿Gó∏H ‘ Qɪãà°SÓd áLÉ◊Gh ᫵jôeC’G :∫Ébh .á«°üî°ûdG √ô¶f á¡Lh »g ∂∏J ¿CG ÉØ«°†e IQhô°†dÉH …ƒ£æj ’ iôNCG ∫hO ‘ Qɪãà°S’G" ."πbCG ôWÉfl ≈∏Y áfGõÿG äGóæ°ùd »ÑæLCG õFÉM È``cCG Ú°üdGh øe É¡JÉ«WÉ«àMG å∏K ôªãà°ùJ å«M ,᫵jôeC’G ‘ Q’hO ¿ƒ«∏jôJ 2^85 á¨dÉÑdG »``Ñ`æ`LC’G ó≤ædG .᫵jôeC’G áeƒµ◊G ¿ƒjO ó«MƒdG ó∏ÑdG â°ù«d Ú°üdG ¿EG ∫Éb ≠fGh øµd ≥jOÉæ°üH Óãe Üô°Vh Q’hó``dG ≈∏Y óªà©j …òdG IQƒaɨæ°Sh èjhÔdGh »ÑXƒHCG ‘ ájOÉ«°ùdG IhÌdG á∏ª©dÉH áeƒ≤ŸG ∫ƒ°UCÓd øjôNBG QÉÑc øjΰûªc .᫵jôeC’G ¢ù«FôdG ó©à°ùj É``ª`æ`«`H ¬``JÉ``ë`jô``°`ü`J »``JCÉ` Jh ´ƒÑ°SC’G ø£æ°TGh IQÉ``jõ``d hÉ``J Ú``L ƒ``g »æ«°üdG á«°VQCG OÉ``é` jEG ¿Gó``∏` Ñ` dG ∫hÉ``ë`«`°`S å``«`M ,ΩOÉ`` ≤` dG äó≤©J »``à` dG á``«` FÉ``æ` ã` dG É``ª` ¡` £` HGhô``d á``cÎ``°` û` e .øjóŸGh øFGódG ábÓY á«°SÉ°ùëH

14

RÎjhQ - ÚµH ájOÉ«°ùdG IhÌdG ¥hóæ°üH ÒÑc ∫hDƒ°ùe ∫Éb ¿CÉ°ûH ≥``∏`≤`∏`d ƒ``Yó``j É``e ó``Lƒ``j ’ ¬`` `fEG »``æ`«`°`ü`dG áfGõÿG äGó``æ`°`Sh Q’hó`` dG ‘ áaÉãµH QÉ``ª`ã`à`°`S’G ⁄ÉY ‘ Gójôa ÉLPƒ‰ ¢ù«d ¬fC’ Gô¶f ,᫵jôeC’G .ôcòJ πFGóH ÓH IQGOEG …ô``jó``e Ò``Ñ`c »``°`ù`µ`fÉ``«`L ≠`` `fGh ∫É`` `bh ôjóJ »àdG Qɪãà°SÓd Ú°üdG á°ù°SDƒe ‘ IôWÉîŸG äGóæ°S ¥ƒ``°`S ¿EG âÑ°ùdG ¢``ù`eCG Q’hO QÉ«∏e 300 ,⁄É©dG ‘ ádƒ«°S Ì``cC’G »g ᫵jôeC’G áfGõÿG .á«bGó°üe hP ¢VÎ≤e ᫵jôeC’G áeƒµ◊G ¿EGh áeƒ≤ŸG ∫ƒ``°` UC’G π©Œ É``jGõ``ŸG ∂∏J ¿EG ∫É``bh øe É`` eh ,É``«`Ñ`°`ù`f Iô``≤`à`°`ù`e »``µ` jô``eC’G Q’hó`` dÉ`` H ∂∏J ¢ùØæH ™àªàJ ⁄É``©` dG ‘ á``∏`jó``H äGQÉ``ª`ã`à`°`SG .ÉjGõŸG ’CG »¨Ñæj" :ÉjQɪãà°SG ióàæe ≠``fGh ≠``∏` HCGh áfGõÿG ¿hPCGh äGQ’hódG AGô°T ôWÉfl øe ƒµ°ûf

¿OQC’G ‘ "á«ŸÉ©dG »``LQÉ``ÿG ó``bÉ``©`à`dG á°üæe ¿ƒµàd ,êÉ``à`fEG á«©ªL á∏¶e â– ≥≤ëj Ée ´É£≤dG ‘ á∏eÉ©dG äÉ°ù°SDƒª∏d .áeó≤àe ᩪ°Sh GOƒLh ¿OQCÓd ™e â∏ªY á``dÉ``cƒ``dG ¿CG ¤EG äQÉ``°` TCGh IÒѵdG äGQɪãà°S’G ÜÉ£≤à°S’ áeƒµ◊G OÉ°üàb’G óaQh πª©dG ¢Uôa ôaƒJ »àdG å«ã◊G πª©dG äCGóH É¡fCG áæ«Ñe ,»æWƒdG â浓h ,2006 ΩÉYòæe ´É£≤dG Gò``g ‘ .πªY á°Uôa 4Q407 ÒaƒJ øe IQƒàcódG âdÉ≤a ,´É£≤dG äGQOÉ°U ÉeCG ójõJ ¿CG âYÉ£à°SG ádÉcƒdG ¿EG äGOGô``L Ée ≈``∏`Y »``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©` dG ¿OQC’G äGQOÉ``°` U ,áÄŸG ‘ 507 ∫ó``©` à 2007 ΩÉ`` Y ≥``≤`– ó©Ã äOGR á``aÉ``c äGó``FÉ``©`dG ¤EG IÒ°ûe äGQɪãà°S’G äOGR ɪ«a ,áÄŸG ‘ 1600^9 õ«Ø– ¿CG Ió``cDƒ` e ,á``Ä` ŸG ‘ 164 áÑ°ùæH Gòg ‘ á``æ`eÉ``µ`dG á``jOÉ``°`ü`à`b’G äGQó`` ≤` dG áLQóH »æWƒdG OÉ°üàb’G RõY ób ´É£≤dG .á°Sƒª∏e »©°ùdG ‘ ádÉcƒdG QGôªà°SG äô``cPh ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG øe ójõŸG ≥«≤ëàd ≈∏Y É«dÉM õ``cô``J á``dÉ``cƒ``dG ¿CGh ,¿OQCÓ` ` d ¥ƒ°S ¬d ôaƒàj …òdG "»ªbôdG iƒàëŸG" ≈∏Y πª©à°S ádÉcƒdG ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,πFÉg ¿hÉ©àdÉH ¬d áeRÓdG á«àëàdG á«æÑdG ™°Vh áeÉ©dG äÉ°ù°SDƒŸGh áeƒµ◊G ™e ≥«°ùæàdGh .á°UÉÿGh

‘ Qɪãà°S’G º¡à¡Lh âfÉc ¿OQC’G ¤EG .§°ShC’G ¥ô°ûdG ≈∏Y â∏ªY ádÉcƒdG ¿CG ¤EG äQÉ``°`TCGh ¿CG É``ª`«`°`S ’h ,á``∏` eÉ``©` dG iƒ``≤` dG ô``jƒ``£`J ¿CGh ,IÒ``Ñ`c ¿OQC’G ‘ ÚéjôÿG OGó``YCG É¡æ≤àj »``à`dG äGQÉ``¡` ŸG Ú``H Iƒ``é`a ∑É``æ`g ,¥Gƒ°SC’G ‘ áHƒ∏£ŸG ∂∏Jh ,¿ƒéjôÿG .á«ŸÉ©dGh ᫪«∏bE’G ɪ«°S ’h äGQhO â``dƒ``e á``dÉ``cƒ``dG ¿EG â`` dÉ`` bh á¨∏dG ‘ äGQhO É°Uƒ°üN ,Ú``é`jô``î`∏`d Ú∏eÉ©dG äGQÉ``¡`e Ú°ùëàd á``jõ``«`∏`‚E’G Oó÷G ÚéjôÿG âÑ£≤à°SGh ,´É£≤dG ‘ »àdG á«fÉéŸG äGQhó`` dG √ò¡H ¥ÉëàdÓd .´É£≤dG ‘ πª©∏d º¡à∏gCG ≥WÉæŸG á``Ä`«`g Ú``H á``bÓ``©` dG ∫ƒ`` Mh ,»``LQÉ``ÿG ó``bÉ``©` à` dG ´É``£` bh á``jƒ``ª`æ`à`dG óbÉ©àdG ´É£b ¿EG äGOGôL IQƒàcódG âdÉb IÒÑc IQƒ°üH Qɪãà°S’G Ωóîj »LQÉÿG IQƒ°üH øjôªãà°ùŸG á``eó``N ∫Ó`` N ø``e áÄ«ÑdG ó`` `aQ ≈``∏` Y π``ª` ©` j É``ª` c Iô``°` TÉ``Ñ` e ºgCG ø``e Èà©J »``à`dG ∫É``ª`YCÓ`d á``HPÉ``÷G ôaƒ«d á``jƒ``ª`æ`à`dG ≥``WÉ``æ`ŸG π``ª`Y Ö``fGƒ``L ∫ɪYCG Üò`` ÷ á``Ñ`°`ü`N á``«` °` VQCG ¿OQCÓ` ` `d äÉeóN Ωó``≤`j …ò`` dG »``LQÉ``ÿG ó``bÉ``©`à`dG á«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æŸ .¬dɪYC’ IóYÉb ¿OQC’G Gòîàe ¤EG á``dÉ``cƒ``dG »©°S äGOGô`` `L äó`` `cCGh »«æ¡e" á°ù°SDƒŸ ´ô``a AÉ``°` û` fEGh ¢ù«°SCÉJ

ɪ«°S ’h ,ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG ‘ É¡æe OƒLh …OÉ``°`ü`à`b’G ¿OQC’G ΩGƒ`` b ø``e ¿CG IOÉ¡°ûH É«dÉY Ó«gCÉJ á∏gDƒe á∏eÉY iƒb .á«ŸÉYh ᫪«∏bEG ádÉcƒdG π``ª` Y è``eÉ``fô``H ¿CG â``æ` «` Hh »LQÉÿG óbÉ©àdG ´É£b ‘ õcôj ¿OQC’ÉH AÉæH :É``¡`æ`eh ,á``°`ù`«`FQ QhÉ`` fi Ió``Y ≈``∏`Y OÉéjGh ,É``«`∏`fi á``∏`eÉ``©`dG iƒ``≤` dG äGQó`` b ,´É£≤dG Gò¡d á«à– á«æHh ,á«fƒfÉb áÄ«H AÉcô°ûdG ™``«`ª`L Ú`` H QGƒ`` ` ◊G õ``«` Ø` –h ÜÉë°UCG ™e äÉcGô°T AÉæHh ,¬àeGóà°SGh ´ôa AÉ°ûfEGh ,ƒªædG ´QÉ°ùJ õjõ©àd ¿É°ûdG á«ŸÉ©dG »LQÉÿG óbÉ©àdG »æ¡Ÿ á°ù°SDƒŸ ≥«≤ëàd ô`` aGƒ`` M ô``jƒ``£` Jh ,¿OQC’G ‘ CGóÑe ≥``«`≤`–h ,á``æ`«`©`e á``jƒ``ª`æ`J ±Gó`` `gCG ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ÚH á«≤«≤◊G ácGô°ûdG áeÓ©∏d è``jhÎ``dG ∫Ó``N ø``e ¢``UÉ``ÿGh á«còdG ∂``à`¡`Lh ..¿OQC’G" :á``jQÉ``é`à`dG ."»LQÉÿG óbÉ©à∏d äQƒ`` W á`` dÉ`` cƒ`` dG ¿CG ¤EG äQÉ`` `°` ` TCGh »µd ∫É``é` ŸG Gò``g ‘ á``jQÉ``é`à`dG á``eÓ``©`dG IóMƒc ¬``∏`c ⁄É``©`∏`d ´É``£`≤`dG Gò``g êô``î`j âªYO á``dÉ``cƒ``dG ¿CG ¤EG IÒ``°`û`e ,Ió`` `MGh á«dhódG ¢``VQÉ``©` ŸG ‘ ¿OQC’G á``cQÉ``°` û` e .óæ¡dGh »HO »°Vô©e É°Uƒ°üN ÉÑ«àc äQó`` °` `UCG á``dÉ``cƒ``dG ¿EG â``dÉ``bh Góah âÑ£≤à°SGh ,¿OQC’G ∫ƒ``M É«Øjô©J Oƒæ¡dG ∫É`` ª` YC’G ∫É`` LQ ø``e É``jQÉ``ª`ã`à`°`SG

GÎH - ¿ÉªY ≈∏Y á©°SÉàdG áÑJôŸG ¤EG ¿OQC’G õØb »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ »LQÉÿG óbÉ©àdG á£jôN ‘ Iô°ûY á©HGôdG áÑJôŸG πàëj ¿Éc Éeó©H .2007 ΩÉY ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG º¡°ùJh …òdG ´É£≤dG §«°ûæàH áµ∏ªŸG ‘ á«dhódG á∏¨à°ùe Ò``Z ájOÉ°üàbG É°Uôa øª°†J IOƒ°ûæŸG á``jOÉ``°`ü`à`b’G ᫪æàdG ≥«≤ëàd .»æWƒdG OÉ°üàb’G óaQh øe äGOGô`` `L ≈``HQ IQƒ``à` có``dG â``dÉ``bh ádÉcƒdG ‘ …OÉ``°` ü` à` b’G ƒ``ª` æ` dG Ö``à`µ`e ºYóJ á``dÉ``cƒ``dG ¿EG (GÎ``H)`` d á``«`µ`jô``eC’G ™£b …ò``dG äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ´É£b äGóFÉ©dG IOÉjõd ¬eó≤J ‘ IÒÑc ÉWGƒ°TCG á«ÑæLC’G äGQɪãà°S’G ºéMh á«æWƒdG .Ú«fOQCÓd πªY ¢Uôa ÒaƒJh èjhÎdG ‘ ádÉcƒdG •GôîfG ∫ƒ``Mh âdÉb ,ÊOQC’G »LQÉÿG óbÉ©àdG ´É£≤d ó©j ´É£≤dG Gòg ¿EG" :äGOGô``L IQƒàcódG ‘ Gƒ`` ‰ Ì`` `cC’G äÉ``YÉ``æ`°`ü`dG ø``e Gó`` `MGh »ŸÉ©dG ¥ÉØfE’G π°üj ¿CG á©bƒàe ,⁄É©dG ‘ Q’hO QÉ«∏e 168 áYÉæ°üdG √ò``g ≈∏Y .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ¿hócDƒj ádÉcƒdG AGÈN ¿CG ¤EG âàØdh Gòg ‘ ¿OQC’G ‘ áæeÉc äÉ``fÉ``µ`eEG Oƒ``Lh IOÉØà°S’G IQhô``°`V ≈∏Y IOó°ûe ,∫É``é`ŸG

∫ɪYCGh äÉcô°T ÉgQƒ¡ªL ÖWÉîJ zá«fOQC’G ᫵∏ŸG{ ÊhεdE’G É¡©bƒe ÈY á«ŸÉY äɨd ¢ùªîH

áÑWÉîŸ á«fOQC’G ᫵∏ª∏d á°UôØdG í«àà°S á«°SÉ°SCG á«ŸÉY äɨd ¢ùªîH ÉgQƒ¡ªL »Ñ∏J IQƒ£eh IójóL á«∏YÉØJ á≤jô£H AÉëfCG πc ‘ º¡JÉLÉ«àMGh º¡JÉÑ∏£àe QÉ©°SCG áaô©eh óYÉ≤ŸG õéM πãe ,⁄É©dG ÉgÒZh äÓ``Mô``dG ó``«` YGƒ``eh ô``cGò``à` dG k °†a ,áYƒæŸG ôØ°ùdG äÉeóN øe øY Ó π«∏– ≈∏Y óªà©«°S ójó÷G ™bƒŸG ¿CG ájÉæ©H è``FÉ``à`æ`dG á``°` SGQOh √QGhR ∑ƒ``∏`°`S »àdG äÉ``eó``ÿG Ö°ùfCGh π°†aCG Ëó≤àd .º¡JÉÑZQh øjôaÉ°ùŸG äÉLÉM »Ñ∏J …ò«ØæàdG ô``jó``ŸG ∫É``b ,¬``à`¡`L ø``e :áØ«∏N ó``æ` ¡` e DOT.JO á``cô``°` û` d AÉæÑdG ¿hÉ``©` à` dG Gò``¡` H AGó``©` °` S ø``ë` f{ ᫵∏ŸG ™``e ¬``Yƒ``f ø``e ∫hC’G ó©j …ò``dG IóFGôdG á``«`æ`Wƒ``dG á``cô``°`û`dG á`` «` `fOQC’G kÉ«ŸÉY …ƒ``÷G π≤ædG áYÉæ°U ∫É``› ‘ óæéà°S ¬àcô°T ¿CG kGó``cDƒ` e ,kÉ`«`ª`«`∏`bEGh k `eÉ``µ`à`e kÉ`«`æ`a kÉ` ≤` jô``a øjQƒ£ŸG ø``e Ó åjó– ≈``∏` Y ô``ª`à`°`ù`e π``µ`°`û`H π``ª`©`∏`d á«fOQC’G ᫵∏ª∏d á«fhεdE’G áHGƒÑdG ¢ùaÉæj πµ°ûHh á∏M ≈¡HCÉH É``¡`LGô``NEGh .zá«ŸÉ©dG ¿GÒ£dG äÉcô°T äÉjÈc

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ácô°T ™``e á`` «` `fOQC’G á``«`µ`∏`ŸG â``©` bh ™bGƒŸG º«ª°üJ ‘ á°ü°üîàŸG DOT.JO á«›ÈdG ∫ƒ``∏`◊G Ëó``≤`Jh ,äɵѰûdGh åjóëàd á``cGô``°`T á``«`bÉ``Ø`JG á«≤jƒ°ùàdGh á`` «` fOQC’G ᫵∏ª∏d ÊhÎ`` µ` `dE’G ™``bƒ``ŸG ¢ùªîH √QGó``°`UEG IOÉ`` YEGh ,www.rj.com ájõ«∏‚E’Gh á``«`Hô``©`dG »``g á``«`ŸÉ``Y äÉ``¨`d .á«fÉÑ°SE’Gh á«fÉŸC’Gh á«°ùfôØdGh ¢ù«FôdG ΩÉ`` `©` ` dG ô`` `jó`` `ŸG í`` ` °` ` `VhCGh Ú°ùM á`` `«` ` fOQC’G á``«`µ`∏`ª`∏`d …ò``«` Ø` æ` à` dG ™e á«bÉØJ’G ™«bƒJ πØM ∫ÓN ¢SÉHódG óæ¡e DOT.JO ácô°ûd …ò«ØæàdG ôjóŸG πµ°ûH Ωƒ``≤`J á``«` fOQC’G ᫵∏ŸG ¿CG áØ«∏N ÊhεdE’G É¡©bƒe åjóëàH π°UGƒàe ΩÉY ‘ ¤hC’G Iô``ª` ∏` d ¬`` `bÓ`` `WEG ò``æ` e kGójõe øjôaÉ°ùª∏d ôaƒj å«ëH ,1999 äÉeóÿGh äGQÉ`` `«`ÿGh äÓ«¡°ùàdG ø``e GóZ ™bƒŸG Gòg ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,á«fhεdE’G ácô°ûdG ÚH á«°ù«FôdG π°UGƒàdG á∏«°Sh á∏eÉ°ûdG äÉeƒ∏©ŸG ∫ÓN øe É¡jôaÉ°ùeh .íØ°üàª∏d Égôaƒj »àdG á∏eɵàŸGh á«é«JGΰSE’G ácGô°ûdG √òg ¿EG ∫Ébh

óªà©J "É«°ùæà°ùcEG" IQGOE’ "¿ƒeÒ°S" ᪶fCG äÉ°ù°SDƒŸG OQGƒe §«£îJh π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ᫪«∏bE’G ácô°ûdG ,É«°ùæà°ùcEG ácô°T â``©`bh õcGôe ∫ƒ∏Mh OÉæ°SE’G äÉeóN ójhõJ ‘ Ió``FGô``dG ¿ƒeÒ°S ácô°T ™e á«bÉØJG ,á≤£æŸG ‘ ∫É°üJ’G ≥«Ñ£àH IÒ``NC’G É¡ÑLƒÃ Ωƒ≤J ∫É``ª`YC’G ∫ƒ∏◊ OQGƒ`` e §``«` £` î` Jh IQGOE’ â``aƒ``°` Shô``µ` jÉ``e ΩÉ``¶` f .äÉ°ù°SDƒŸG äÉ«æ≤J ≈``∏`Y ó``ª`à`©`j …ò`` `dG ΩÉ``¶` æ` dG ±ó``¡` jh ºYO ¤EG ,"»H »L" ¢ùµ«eÉæjGO âaƒ°ShôµjÉe õjõ©Jh á``«`©`°`Sƒ``à`dG É``«`°`ù`æ`à`°`ù`cEG äÉ``«` é` «` JGÎ``°` SG ájQGOE’G ÉgôFGhO §HQ ÈY á«à°ù«Lƒ∏dG É¡JÉeóN ÒjÉ©e ≈``∏`YCÉ`H ™àªàJ á``«`fhÎ``µ`dEG áÄ«ÑH á«æØdGh .ájô°ùdGh øeC’G ó«°ùdG ,É«°ùæà°ùcE’ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫É``bh ÉæJÉeóN ô``jƒ``£`J ≈``∏`Y ¢Uôëf" :OhhGó`` ` dG π`` FGh ∫ÉÑbE’G IGQÉéŸ áeó≤àŸG á«æØdG ∫ƒ∏◊ÉH Égõjõ©Jh øe .á≤£æŸG ‘ AÓª©dG QÉÑc πÑb øe É¡«∏Y ójGõàŸG √òg ¬H ™àªàJ ÉŸ ¿ƒeÒ°S ácô°ûd ÉfQÉ«àNG AÉL Éæg Ωɶf ≥«Ñ£J ‘ Iõ«ªàe IÈN øe á«fOQC’G ácô°ûdG ."ERP äÉ°ù°SDƒŸG OQGƒe §«£îJh IQGOEG áà“CÉH ójó÷G ΩɶædG Éæd íª°ù«°S" :±É°VCGh á«æØdG ΩÉ°ùbC’ÉH É¡£HQh á``jQGOE’Gh á«dÉŸG ÉædɪYCG iód AGOC’G ôjƒ£Jh á«∏NGódG äÉ«∏ª©dG ™jô°ùàd á©HÉàe ≈∏Y ÉfóYÉ°ù«°S ɪc .á«æ©ŸG ΩÉ°ùb’G áaÉc ɪc ,π°†aC’Gh πª°TC’G ƒëædG ≈∏Y AÓª©dG áeóN á«dBG Ú°ù–h äÉÑ∏£dÉH ºµëàdG ‘ AGQóŸG ∫ƒî«°S ,≈∏ãe á≤jô£H º¡H áWƒæŸG ΩÉ¡ŸGh äÉ«∏ª©dG RÉ‚EG »àdG á``eó``ÿG iƒà°ùeh IOƒ`` ÷G ÒjÉ©Ã »≤JôJ ."É«°ùæà°ùcEG AÓªY Égó¡Y ácô°ûd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫É``b ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e Éfó©°ùj" :¿Gó``jR ôªY ∫É``ª`YC’G ∫ƒ∏◊ ¿ƒeÒ°S ÉgójhõJh ÉæFÓªY áªFÉb ¤EG É«°ùæà°ùcEG Ωɪ°†fEG É¡JOÉjQ ø`` e Rõ``©` à` d á``«` ŸÉ``©` dG ∫ƒ`` ∏` `◊G çó`` `MCÉ` ` H øe ó``jõ``Jh á≤£æŸG ‘ ä’É``°`ü`JE’G õ``cGô``e ´É£≤d ."É¡à«°ùaÉæJ ÉæJÉ≤«Ñ£àH É¡à≤K É«°ùæà°ùcE’ Qó≤f" :±É°VCGh É¡eó≤f »``à` dG ∫É`` ª` `YC’G ∫ƒ``∏` M ô``jƒ``£`à`H Ωõ``à` ∏` fh ,á«dÉ◊G º¡JÉLÉ«àMG ™``e Ö°SÉæàj É``à ÉæFÓª©d ¥ƒ°ùdG äÉYÉ≤jE’ ÉYÉÑJ á«∏Ñ≤à°ùŸG º¡JÉ©∏£J ≥≤ëjh ádOÉ©ŸG ‘ôW »°VôJ áé«àf ¤EG π°üæd ,¬JÉ¡LƒJh ."º¡JÉeóN øe Ú©Øàæeh AÓªY øe

É¡àjDhQ øY ÜÉ≤ædG ∞°ûµJ zLG{ á«dõæŸG äGõ«¡éàdG ¥ƒ°S IOÉ«≤d Iójó÷G

ôJƒ«ÑªµdG â∏NOCG »àdG äGQÉ«°ù∏d áÑ°ùædÉH áLQóH ¬``«`∏`Y óªà©J â``JÉ``Hh É``¡`à`ª`¶`fCG ‘ Iõ¡LC’G ¿EÉa ,¿ÉeõdG øe ó≤Y òæe IÒÑc .á∏Kɇ ∫ƒ– á∏Môà kÉ«dÉM ô“ á«dõæŸG ≈æ©Jo »àdG πFÓ≤dG äÉcô°ûdG ó``MCG Éæfƒch ∂∏¡à°ùŸG äÉ«fhεdE’ á«°ù«FôdG äÉ«æ≤àdÉH kGóL ¢ùªëàe »æfEÉa ,á«dõæŸG Iõ``¡` LC’Gh á«∏ªY IOÉ«≤d LG ΩÉeCG áMÉàŸG ¢UôØdG AGREG ∫ÓN á«còdG á«dõæŸG äGõ«¡éà∏d ∫ƒëàdG .zá∏Ñ≤ŸG á∏«∏≤dG äGƒæ°ùdG ≈∏Y 2011 ∫ÓN LG õ«côJ Ö°üæ«°S ,áeÉ¡dG á«°SÉ°SC’G É¡JÉ«æ≤J õ««“h RGô``HEG Inverter) ô``°` TÉ``Ñ` ŸG ™``aó``dG ¢``ù` cÉ``Y π``ã` e ‘ Ωó`` `î` ` à` ` °` ` ù` ` ŸG (™Direct Drive ¢UÉÿG ‹ƒ``£` dG §``ZÉ``°`†`dGh ,ä’É``°`ù`¨`dG π°UGƒà°S ,∂``dò``d á``aÉ``°` VE’É``H ,äGOGÈ`` dÉ`` H ™aQ ∫É``› ‘ õ«ªàdG ≈∏Y É¡∏ªY ácô°ûdG É¡JÉ«æ≤J ∑Ó``¡`à`°`SG ø``e π``«`∏`≤`à`dG ∫ó``©` e áÄŸG ‘ 30 ∫OÉ``©`j É``à ábÉ£∏d á«°SÉ°SC’G øe É¡Jõ¡LC’ ‹É◊G ∑Ó¡à°S’ÉH áfQÉ≤e ᪶fC’G »æÑàd LG §£îJ ɪc ,ábÉ£dG ‘ ∂dòH á≤∏©àŸG äÉ©bƒàdG RhÉŒh á«Ä«ÑdG ɵjôeCG É¡«a Éà ,⁄É©dG ∫ƒM ¥Gƒ°SC’G áaÉc .ÉHQhCGh á«dɪ°ûdG

2011 ΩÉ``Y ¿ƒµ«°S{ :(LG) ¢ùµ«fhεdG ,á«dõæŸG äGõ«¡éàdG øe ójóL ó¡Y ájGóH á£≤æd â∏°Uh ób LG ¿CG ∂dòH ¬«æYCG Ée á«dõæŸG Iõ¡LC’G 𫨰ûàH πãªàJ áeÉg ∫ƒ– ájõcôŸG á÷É©ŸG Ió``Mh πÑb øe πeɵdÉH ∫É◊G ƒ``g ɪc kÉ`eÉ``“h .ôJƒ«ÑªµdG õ``eQh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

¢ùµ«fhεdG »``L ∫G á``cô``°`T âØ°ûc π«°UÉØJh É¡àjDhQ øY kGôNDƒe ÜÉ≤ædG (LG) á«dõæŸG äGõ«¡éàdG ∫ɪYC’ IOÉ÷G §£ÿG ¢Vô©ŸG ‘ É¡àcQÉ°ûe ∫Ó``N É¡d á©HÉàdG CES) äÉ``«` fhÎ``µ` dE’G »µ∏¡à°ùŸ ‹hó`` `dG .¢Sɨ«a ¢S’ ‘ kÉ«dÉM ΩÉ≤j …òdG (2011 É¡dɪYCG ƒ‰ áÑ°ùf IOÉjR LG ±ó¡à°ùJh äÉ©«Ñe ≥«≤–h ,2011 ΩÉY ∫ÓN ∞©°†∏d ï°SÎd ,2014 ΩÉY ‘ Q’hO QÉ«∏e 20 ᪫≤H äGõ«¡éà∏d óFGôdG ™æ°ün o ŸÉc ∂dòH É¡°ùØf .⁄É©dG ‘ á«dõæŸG õcôŸG Gò`` `g ≥``«`≤`ë`à`d LG §``£` î` Jh á«°SÉ°SC’G äÉYÉ£≤dG ∫Ó``N ø``e …OÉ«≤dG ™e ,äGOGÈ`` dGh ä’É°ù¨dG πãe ,É¡dɪYC’ ƒªæd áæ«àe ¢ù°SCG AÉæH ≈∏Y πª©dG á∏°UGƒe á÷É©e É¡«a Éà Iójó÷G É¡dɪYCG äGóMh hCG á``›ó``ŸG á``«`dõ``æ`ŸG äGõ``«`¡`é`à`dGh ,√É``«` ŸG .á«dÉ©dG IOƒ÷G äGP áeó≤àŸG ïÑ£ŸG äÉbÉH ¥ƒ°S IOÉ``«`≤`d á``cô``°`û`dG §``£`N ∫ƒ`` Mh ∫ƒ≤j ,⁄É`` ©` `dG ‘ á``«` dõ``æ` ŸG äGõ``«` ¡` é` à` dG …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,‹ -É``g ≠``fƒ``j ó«°ùdG »L ∫G ácô°T ‘ á«dõæŸG Iõ``¡` LC’G º°ù≤d

É¡«ØXƒŸ zâæg QƒéjôJ{ äÉ«dÉ©a º¶æJ zá«æeCG{" ¿ÓYE’Gh ,(á«dÉŸG º°ùb øe ôgÉ£dG óªfi) zâæg Qƒ``é` jô``J{ á``≤`HÉ``°`ù`à ø``jõ``FÉ``Ø` dG ø``Y õcôŸG ≈``∏` Y RÉ`` `M PEG ,Treasure Hunt ¿Éc ÊÉ``ã` dG õ``cô``ŸGh ,äÉ``©`«`Ñ`ŸG ≥``jô``a ∫hC’G ‘ äÉfÉ«ÑdG IQGOEG äÉeóN ≥jôa Ö«°üf øe .á«æeoCG ,ájƒ∏N ∞``JGƒ``g ≈``∏`Y Ö``ë`°`ù`dG iô`` Lh õ«ªàŸG AGOCÓ` `d õ``FGƒ``L çÓ``K ™``jRƒ``J ” ɪc äGQÉ¡e ᫪æJ á«©ªL ÜÓW øe áKÓK ≈∏Y Gƒ∏ªcCG ø``‡ zAIESEC{ ájOÉ«≤dG ÜÉÑ°ûdG íæe ÖfÉL ¤EG ,á«æeoCG ácô°T iód º¡ÑjQóJ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG …OÉ``f IõFÉL å©°T QÉæe …OÉ«≤dG É``¡` FGOCÉ` H QGô``ª`à`°`SÓ``d É``¡`d õ``aÉ``ë`c .¿OQC’G ‘ ¬«JGôµdG á°VÉjQ ∫É› ‘ õ«ªàŸG

á≤HÉ°ùŸG âªààNGh ,RƒØdG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ≈∏Y øH Ú°ù◊G ∂∏ŸG õcôe ‘ áãdÉãdG á∏MôŸÉH ôëÑdG á≤£æe ‘ øFɵdG äGô“Dƒª∏d ∫ÓW .AGó¨dG ∫hÉæJ â檰†J »àdGh ,â«ŸG QÉ¡XEG ≈∏Y á≤HÉ°ùŸG πMGôe äQƒë“h IóMGh ≥jôa ìhô``H »Yɪ÷G πª©dG ᫪gCG …òdG ìÉéædÉc kÉeÉ“ ,ìÉéædG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d É¡«ØXƒe AÉ``ª` à` fEG π°†ØH á``cô``°`û`dG ¬à≤≤M .IóMGh á∏FÉ©c â«ŸG ôëÑdG ‘ ÚØXƒŸG AÉ≤d ó¡°T ɪc á«ÑgòdG õ``FGƒ``÷É``H øjõFÉØdG ø``Y ¿Ó`` YE’G É«LƒdƒæµJ º``°` ù` b ø`` e ˆGó``Ñ` ©` dG ó``FÉ``°` S) øe ∂``jÉ``◊G º«°Sh) á«°†ØdGh ,(äÉeƒ∏©ŸG ájõfhÈdGh ,(Ú``cÎ``°` û` ŸG äÉ`` eó`` N º``°`ù`b

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY É¡«cΰûe OóY ƃ∏ÑH É¡dÉØàMG áÑ°SÉæà á«æeoCG á``cô``°` T â``ª` ¶` f ,∑Î``°` û` e ʃ``«` ∏` e Treasure Huntzâæg QƒéjôJ{ á≤HÉ°ùe º¶©e ⩪L Iõ«‡ á«¡aôJ AGƒ`` LCG §°Sh »°ù«FôdG ô≤ŸG øe Gƒ≤∏£fG å«M ;É¡«ØXƒe ¤EG äÓ``aÉ``M á``£`°`SGƒ``H Ú¡Lƒàe ácô°û∏d É¡æe Ghò``î` JG »``à`dG ¿É``ª`Y ‘ ¿Gó``ª`Z äÉ``HÉ``Z .á≤HÉ°ùŸG øe ¤hC’G á∏Môª∏d kGô≤e áæjóe ‘ â``fÉ``µ`a ,á``«`fÉ``ã`dG á``∏`Mô``ŸG É`` eCG ,á«æeoCG πªY ≥``jô``a É¡«dEG π≤àfG »``à`dG É``HOÉ``e º¡cGô°TEGh ,ÉHOÉe ‹ÉgCG ™e º¡∏YÉØJ É¡∏∏îJh º¡JóYÉ°ùeh á≤HÉ°ùŸÉH á°UÉÿG RɨdC’G πM ‘


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫‪15‬‬

‫حل ال�سلطة خيار جذري �سيغري املعادلة املحلية والإقليمية والدولية و�سيرتك تداعيات وت�أثريات �سيا�سية على الفل�سطينيني‬

‫تقرير‪ :‬خيار ّ‬ ‫حل ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫و�إمكانية اعتماده وحتمل تداعياته‬

‫حم�سن �صالح و�إبراهيم ابرا�ش‬ ‫�شهدت «عملية ال�سالم الفل�سطينية الإ�سرائيلية» تراجعا‬ ‫كبريا يف الآون��ة الأخ�ي�رة‪ ،‬ب�سبب رف�ض «�إ�سرائيل» احل��د الأدنى‬ ‫ال ��ذي ا��ش�ترط��ه ال��رئ�ي����س الفل�سطيني حم �م��ود ع�ب��ا���س املتمثل‬ ‫بوقف اال�ستيطان ال�ستئناف التفاو�ض‪ .‬بل مل َ‬ ‫تر�ض «�إ�سرائيل»‬ ‫بالتجميد امل�ؤقت لال�ستيطان رغم كل الإغراءات التي قدمتها لها‬ ‫وا�شنطن‪.‬‬ ‫وجت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن وق��ف اال�ستيطان –�إ�ضافة لوقف‬ ‫االجتياحات‪ ،‬ورفع احل�صار عن غزة‪ -‬هو �أحد مرتكزات برنامج‬ ‫الرئي�س عبا�س وبرنامج منظمة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬كما �أن‬ ‫حركة «فتح» يف م�ؤمترها ال�ساد�س عام ‪� 2009‬أكدت على �أن «ن�ضال‬ ‫حركة فتح يرتكز يف الأج��ل املنظور على الت�صدي لال�ستيطان‬ ‫و�إنهائه»؛ وذلك لأن العبور من ال�سلطة �إىل الدولة يفرت�ض وجود‬ ‫�أر�ض‪ ،‬و�إال ف�إن الفل�سطينيني �أمام �سلطة لها «والية على ال�سكان‪،‬‬ ‫دون ال�سيادة على الأر� ��ض»‪ ،‬ال‪ ،‬بل �إن الوالية �آخ��ذة يف الرتاجع‬ ‫«فما بالك بال�سيادة؟!» على حد و�صف ع�ضو الوفد الفل�سطيني‬ ‫املفاو�ض نبيل �شعث‪.‬‬ ‫�أزمة ال�سلطة الفل�سطينية واخليارات املتاحة‬ ‫ت�ش َّكلت ال�سلطة الفل�سطينية �سنة ‪� 1994‬إث��ر توقيع اتفاق‬ ‫�أو��س�ل��و �سنة ‪ ،1993‬وك��ان��ت الآم� ��ال وق�ت�ه��ا حت��دو ق �ي��ادة منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية وقيادة حركة فتح وم�ؤيدي االتفاق لإن�شاء‬ ‫دول��ة فل�سطينية م�ستقلة يف ب�ضع �سنني‪ ،‬بعد �أن تقوم املنظمة‬ ‫وال�سلطة با�ستكمال م�سرية التفاو�ض‪ ،‬وبناء م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫على الأر�ض‪ ،‬وحتقيق االن�سحاب الإ�سرائيلي من ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��د �أج��ل اتفاق �أو�سلو ح�سم الق�ضايا الأ�سا�سية كم�ستقبل‬ ‫الالجئني‪ ،‬والقد�س‪ ،‬وامل�ستوطنات‪ ،‬واحلدود‪ ،‬واال�ستقالل‪ ،‬ومدى‬ ‫�سيادة الدولة على �أر�ضها‪ .‬ومل ي�ضع �أي �إطار زمني ملزم للطرف‬ ‫الإ�سرائيلي بالو�صول �إىل اتفاق نهائي‪ ،‬وباالن�سحاب من ال�ضفة‬ ‫والقطاع‪ ،‬كما مل ي�ضع �أية �آلية دولية ملزمة لـ»�إ�سرائيل» بتنفيذ‬ ‫اال�ستحقاقات‪.‬‬ ‫وقد ا�ستفاد الطرف الإ�سرائيلي من ذلك يف جعل املفاو�ضات‬ ‫عملية ال نهائية‪ ،‬ويف بناء احلقائق على الأر�ض من خالل م�شاريع‬ ‫التهويد واال�ستيطان‪ ،‬وعدم احرتام �سيادة ال�سلطة على املناطق‬ ‫ال�ت��ي �أُع��طِ �ي��ت ل�ه��ا مب��وج��ب االت �ف��اق��ات ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬وامل���ش��ار �إليها‬ ‫مبنطقتي �ألف وباء؛ حيث تقوم «�إ�سرائيل» باجتياحها �أو اقتحامها‬ ‫متى ما �شاءت وتعتقل من ت�شاء‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪� ،‬ألزمت «�إ�سرائيل» (بدعم �أمريكي وغربي)‬ ‫وخ�صو�صا الأمنية‪،‬‬ ‫الطرف الفل�سطيني بتنفيذ كافة ا�ستحقاقاته‬ ‫ً‬ ‫ب �ه��دف اج�ت�ث��اث «امل �ق��اوم��ة امل���س�ل�ح��ة»‪ ،‬وا��س�ت�خ��دم��ت «�إ�سرائيل»‬ ‫�أ�ساليب احل�صار االقت�صادي‪ ،‬واالجتياحات الع�سكرية‪ ،‬وتدمري‬ ‫البنى التحتية‪ ،‬ومنع انتقال الأفراد‪ ،‬وم�صادرة الأرا�ضي‪ ،‬وجدار‬ ‫الف�صل وغريها ك�أدوات لل�ضغط على اجلانب الفل�سطيني «لينفذ‬ ‫االلتزامات املنوطة ب��ه»‪ ،‬من دون �أن تويف هي يف املقابل ب��أي من‬ ‫التزاماتها‪.‬‬ ‫خيار حل ال�سلطة واخليارات الأخرى‬ ‫�أعلن الرئي�س الفل�سطيني عبا�س �أن لديه خ�ي��ارات ع��دة يف‬ ‫مواجهة املرحلة املقبلة‪ ،‬وقد حددها م�س�ؤولون فل�سطينيون مبا‬ ‫ي�أتي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ اخل �ي��ار الأول‪ :‬ا��س�ت�م��رار امل �ف��او� �ض��ات‪ ،‬ب���ش��رط وق ��ف تا ٍم‬‫لال�ستيطان‪.‬‬ ‫ اخل�ي��ار ال �ث��اين‪ :‬مطالبة اجل��ان��ب الأم��ري�ك��ي باالعرتاف‬‫بالدولة الفل�سطينية يف حدود الرابع من حزيران‪ /‬يونيو‪.1967‬‬ ‫ اخل�ي��ار ال�ث��ال��ث‪ :‬ال�ت��وج��ه �إىل جمل�س الأم ��ن لالعرتاف‬‫بالدولة الفل�سطينية امل�ستقلة على ح��دود ع��ام ‪ ،1967‬ومطالبة‬ ‫اجلانب الأمريكي بعدم ا�ستخدام حق النق�ض الفيتو‪.‬‬ ‫ اخليار الرابع‪ :‬التوجه �إىل اجلمعية العامة للأمم املتحدة‬‫�ضمن البند املعروف با�سم حتالف من �أجل ال�سالم‪ ،‬والذي تتخذ‬ ‫فيه قرارات اجلمعية �صفة �إلزامية مثل قرارات جمل�س الأمن‪.‬‬ ‫ اخليار اخلام�س‪ :‬مطالبة الأمم املتحدة بو�ضع فل�سطني‬‫حتت الو�صاية الدولية‪.‬‬ ‫ اخل �ي��ار ال �� �س��اد���س‪ :‬وق��ف تطبيق االت �ف��اق��ات امل��وق�ع��ة مع‬‫«�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫ اخل �ي��ار ال���س��اب��ع‪ :‬ح��ل ال�سلطة‪ ،‬وو� �ض��ع «�إ� �س��رائ �ي��ل» �أمام‬‫م�س�ؤولياتها كدولة احتالل‪.‬‬ ‫ووف� ��ق ه ��ذا ال�ترت �ي��ب ف � ��إن اخل �ي��ار الأول ‪-‬وه� ��و ا�ستمرار‬ ‫التفاو�ض‪ -‬قد �أ�صبح متعذرا‪ ،‬خا�صة مع �إعالن �إدارة �أوباما عن‬ ‫كفها ال�سعي لدى «�إ�سرائيل» لتجميد اال�ستيطان‪ .‬وبغ�ض النظر‬ ‫ع��ن امل���س��ار ال��ذي �ست�سلكه �أو اخل�ي��ار ال��ذي �ستبلغه ال�سلطة يف‬ ‫موقفها من عملية ال�سالم؛ ف�إن التلويح باخليار ال�سابع ‪�-‬أي حل‬ ‫ال�سلطة‪ -‬رغم �أنه الأخري يف الرتتيب‪ ،‬فقد حظي باهتمام �أكرب‬ ‫وعلى كل امل�ستويات؛ لأن��ه يعيد عملية ال�سالم �إىل املربع الأول‪،‬‬ ‫و�أ�صبح مو�ضع جتاذب داخل ال�سلطة ومنظمة التحرير وحركة‬ ‫فتح‪ ،‬وخا�صة الأخ�يرة وه��ي التي �أعلنت قيام ال�سلطة و�أ�شرفت‬ ‫فعليا على بنائها‪.‬‬ ‫«فتح» وخيار حل ال�سلطة‬ ‫تواترت الأن�ب��اء ال�صحفية والت�سريبات عن الرئي�س عبا�س‬ ‫ب�أنه قد يلج�أ لهذا اخليار‪ ،‬ولوح به بالفعل يف مواجهة ا�ستمرار‬ ‫اال�ستيطان الإ�سرائيلي‪ .‬وقد توىل �أكرث من قيادي يف فتح الرتويج‬ ‫لهذا اخليار ك�أحد البدائل املطروحة كي تتحمل «�إ�سرائيل» �أعباء‬ ‫ال�سكان الفل�سطينيني بو�صفها قوة احتالل‪ ،‬ومن ه��ؤالء‪ :‬ع�ضو‬ ‫اللجنة املركزية لفتح وكبري مفاو�ضي منظمة التحرير �صائب‬ ‫عريقات‪ ،‬وع�ضو اللجنة املركزية حلركة فتح نبيل �شعث‪ ،‬وع�ضو‬ ‫اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير ومهند�س اتفاق �أو�سلو �أحمد‬ ‫قريع‪ ،‬وكذلك ُنقل هذا اخليار عن ع�ضوي اللجنة املركزية لفتح‬ ‫حممد �أ�شتية‪ ،‬وجمال حمي�سن و�سواهم‪.‬‬ ‫ول�ك��ن م��ن جهة �أخ ��رى ف ��إن ع ��ددًا م��ن ال�ق�ي��ادات الفتحاوية‬ ‫وقيادات ال�سلطة ت�ؤكد على ا�ستبعاد خيار ّ‬ ‫حل ال�سلطة‪ ،‬فهو خيار‬ ‫مرفو�ض بالن�سبة ل�سالم فيا�ض رئي�س احلكومة والذي يرى يف‬ ‫ربا لقيام الدولة‪ ،‬وهو بالن�سبة ملحمد دح�لان خيار‬ ‫ال�سلطة مع ً‬ ‫يعك�س م�صلحة �إ�سرائيلية‪ ،‬كما �أن ّ‬ ‫حل ال�سلطة بالن�سبة جلربيل‬ ‫ال��رج��وب غ�ير مقبول لأن��ه ال وج��ود لبدائل ج��ادة ع��ن ال�سلطة‪،‬‬ ‫ولأنها جهاز خدماتي ال غنى عنه‪.‬‬ ‫ويف املح�صلة ميكن القول‪� :‬إن االختالف بني الطرفني حول‬ ‫ج��دوى خيار ح��ل ال�سلطة لي�س ل��ه �أي��ة انعكا�سات حقيقية على‬ ‫الأر�ض؛ حيث مل يطرح بجدية كافية داخل �أطر حركة فتح وبناها‬

‫التنظيمية‪ ،‬ومبا يتالءم مع �أهمية ما قد‬ ‫ث ��ان� �ي ��ا‪ :‬ت �� �ش �ك �ل��ت � �ش �ب �ك��ة وا�سعة‬ ‫ينتج عنه‪ ،‬كما ال زال اخلط الر�سمي ال�سائد‬ ‫م ��ن امل �� �ص��ال��ح واالرت � �ب� ��اط� ��ات املالية‬ ‫تغيري وظيفة‬ ‫يف احل��رك��ة ي��رى �أن اخل�ي��ارات الأخ��رى مل‬ ‫وال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة والأم� �ن� �ي ��ة امل �ع �ق��دة بني‬ ‫ُت�ستنفد‪ ،‬وال ميكن لأح��د التكهن مبقدار‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية ورج��االت�ه��ا مع‬ ‫امل��دة الزمنية التي قد ي�ستهلكها كل خيار ال�سلطة قابل للتحقق �سائر الأط ��راف ال��دول�ي��ة والإقليمية‪،‬‬ ‫ل�ل��و��ص��ول �إىل اخل �ي��ار الأخ �ي�ر‪ :‬خ�ي��ار حل‬ ‫و»�إ�سرائيل» نف�سها‪ .‬وعليه ف��إن اتخاذ‬ ‫بعد �إيجاد تفاهم‬ ‫ال���س�ل�ط��ة‪ .‬وح �ت��ى ال�ل�ح�ظ��ة ال زال الهدف‬ ‫قرار حل ال�سلطة يعني يف ُبعد من �أبعاده‬ ‫الوا�ضح من طرح هذا اخليار هو التعبري‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة ت�ف��ري�ط��ا يف ه��ذه امل�صالح‪،‬‬ ‫ع��ن االن ��زع ��اج ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪� ،‬أو حماولة‬ ‫وقطع �شبكة االرتباطات املعقدة التي مت‬ ‫مرحلي بني القوى‬ ‫التهديد �أو ال�ضغط ال�سيا�سي على الراعي‬ ‫ن�سجها منذ �أو�سلو‪ ،‬تاريخ ن�ش�أة ال�سلطة‬ ‫الأمريكي وعلى املفاو�ض الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫الفل�سطينية وحتديدا الفل�سطينية �إىل يومنا هذا‪ .‬ومثل هذا‬ ‫واقعية خيار حل ال�سلطة والبديل‬ ‫القرار لي�س من الي�سري الإق��دام عليه‬ ‫ول �ك��ن ه ��ذا ال مي �ن��ع �أن جم ��رد طرح بني «حما�س» و«فتح» فل�سطينيا �سواء للحفاظ على م�صالح‬ ‫خيار ّ‬ ‫حل ال�سلطة بهذه الطريقة‪ ،‬قد حجز‬ ‫�شخ�صية من البع�ض‪� ،‬أو مل�صالح ترتبط‬ ‫لهذا اخليار مكانا بني اخل�ي��ارات الأخرى ليتحمال �سويا تداعياته بالق�ضية الفل�سطينية ومبا «مت �إجنازه‬ ‫لتكون مو�ضع بحث واهتمام‪ ،‬وم��ن امل�ؤكد‬ ‫يف ظ��ل ال�ت�ن��اغ��م» م��ع املجتمع الدويل‬ ‫�أن النقا�ش �سيت�صاعد يف الأي ��ام القادمة‬ ‫بالن�سبة لبع�ض �آخر‪.‬‬ ‫داخ��ل «فتح» مع تزايد حالة الإحباط من‬ ‫ثالثا‪� :‬إن ح��ل ال�سلطة يف ال�ضفة‬ ‫�أداء ال�سلطة وت��راج��ع دوره ��ا‪ ،‬وم��ن م�سار‬ ‫دون ح�ل�ه��ا يف غ ��زة‪� ،‬سيعني بالن�سبة‬ ‫«العملية ال�سلمية»‪ ،‬خا�صة بني املحافظني على التقاليد الثورية حلركة فتح وم�ؤيديها ت�سليم مرجعية ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫يف احلركة‪� ،‬إ�ضافة �إىل الن�شطاء التنظيميني الذين يعملون يف ال�ضفة وغ��زة �إىل ح��رك��ة ح�م��ا���س‪ ،‬و�ستكون –كما ي��رى خ�صوم‬ ‫امليدان‪.‬‬ ‫حما�س‪ -‬نقال ملركز ال�سلطة من ال�ضفة �إىل غ��زة فح�سب‪ ،‬وهو‬ ‫واقعية خيار حل ال�سلطة‬ ‫�أمر لن حتتمله �أو تقدم عليه املنظمة �أو حركة فتح �أب��دا‪� ،‬إال �إذا‬ ‫�إن خيار حل ال�سلطة قد يكون خيارا «ممكنا» لو �أن امل�صاحلة مت الت�صالح والتفاهم مع حما�س‪.‬‬ ‫الكاملة متت بني فتح وحما�س‪ ،‬لأن كال الطرفني ي�شكالن �أغلبية‬ ‫رابعا‪� :‬إن حل ال�سلطة يتطلب �إيجاد بدائل للوظائف التي‬ ‫يف ال�شعب الفل�سطيني وال ميكن لأية �سلطة �أن ت�ستمر �أو �أن تكون ك��ان��ت ت�ق��وم بها ال�سلطة على الأق ��ل م��ن ناحية رع��اي��ة ال�سكان‬ ‫فعالة مع معار�ضتهما لها‪ .‬ولكن يف ظل حالة االنق�سام ف�إن هذا الفل�سطينيني؛ حيث ُولِد جيل كامل يف ظل ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫اخليار يواجه حتديات وعراقيل عدة تعرت�ض طريق اعتماده‪ ،‬من القائمة‪ ،‬وي�ستفيد منها ع�شرات الأل��وف من املوظفني وال�سكان‬ ‫�أبرزها‪:‬‬ ‫املحليني يف جماالت التعليم وال�صحة والبنى التحتية واخلدمات‬ ‫�أوال‪� � :‬ص��در ق� ��رار �إن �� �ش��اء ال���س�ل�ط��ة ع��ن م�ن�ظ�م��ة التحرير وغ�يره��ا‪ ،‬وت�ق��وم ب��الإ��ش��راف على م�ؤ�س�سات اجتماعية و�إمنائية‬ ‫الفل�سطينية وه��ي التي ت�شكل املرجعية الوحيدة لها‪ ،‬ويف حال ومعي�شية كثرية‪ .‬وهذا يعني �أن حل ال�سلطة يتطلب �إعادة �إيجاد‬ ‫تقرر حل ال�سلطة ف�إن منظمة التحرير الفل�سطينية هي املرجع هياكل لإدارة ��ش��ؤون ال�سكان يف ظل االح�ت�لال‪ ،‬ويتطلب ت�أمني‬ ‫ال�صالح لذلك‪ .‬ولكن من الناحية العملية فقد اكت�سبت ال�سلطة �أموال بديلة عن تلك التي ت�ؤمنها ال�سلطة احلالية‪.‬‬ ‫الفل�سطينية بع�ض «ال���ش��رع�ي��ة العملية» يف متثيلها الواقعي‬ ‫خام�سا‪� :‬إن ق��رار �إن�شاء ال�سلطة يحظى برعاية عربية‪ ،‬و�إن‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬وبالتحديد من املجتمع الدويل والرباعية الدولية‪ ،‬ق��رار حلها يتطلب دعما عربيا كبريا‪ ،‬ماليا ومعنويا و�سيا�سيا‪.‬‬ ‫ومن االعرتاف الأمريكي والإ�سرائيلي‪� ،‬إ�ضافة �إىل اعرتاف بع�ض والعرب مل ي�ستطيعوا ولو حتى اتخاذ قرار ب�سحب املبادرة العربية‬ ‫املنظمات ال��دول�ي��ة ال�ف��اع�ل��ة‪ ،‬لتكون ال�سلطة وف��ق ه��ذه املعادلة �أو دفع الفل�سطينيني نحو وقف التفاو�ض‪ ،‬فكيف لهم �أن ي�ؤيدوا‬ ‫�أمرا �ضروريا ال�ستمرار «عملية ال�سالم» ودميومتها ولو نظريا‪ ،‬قرار حل ال�سلطة جملة؟! بل �إن تداعيات حل ال�سلطة على العرب‬ ‫ولتلبية بع�ض احلاجات الأمنية الإ�سرائيلية يف ال�سياق نف�سه‪� .‬ستكون كبرية؛ لأنها �ستغري املعادلة احلالية التي يعتمدها العرب‬ ‫و�أ�ضف �إىل ذلك �أن ال�سلطة �أ�صبحت م�ستقلة مب�صادرها املالية يف �إدارة «ال�صراع العربي الإ�سرائيلي» ب�صورة �إجمالية‪ ،‬والتي‬ ‫عن منظمة التحرير وعن حركة فتح �إىل حد ما‪ ،‬ومرتبطة �إىل باتت ت�ستند �إىل مبادرة بريوت العربية (�أر�ض ‪ 67‬مقابل ال�سالم‬ ‫حد كبري باجلهات الدولية املانحة‪.‬‬ ‫الكامل) من جهة‪ ،‬وعلى ا�ستمرار العملية ال�سلمية الفل�سطينية‬ ‫وه ��ذا يعني ‪-‬يف ظ��ل ال �ظ��روف احل��ال �ي��ة‪� -‬أن املنظمة ومن الإ�سرائيلية ر�سميا‪ ،‬من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫ورائها حركة «فتح»‪ ،‬ال متلك من الناحية الواقعية القدرة على‬ ‫وح��ل ال�سلطة يعني �إع�ل�ان ال�سلطة ر�سميا انتهاء «عملية‬ ‫حل ال�سلطة‪� .‬أما يف حال مت اتخاذ هذا القرار فعال ف�إن «ال�شرعية ال�سالم»‪ ،‬وم��ن َث � َّم يجب على الطرف الفل�سطيني والعربي �أن‬ ‫الدولية» والدول الكربى املنخرطة يف �أو�ضاع املنطقة وخ�صو�صا يحدد موقعه يف �أي معادلة جديدة �ستن�ش�أ يف املنطقة‪ ،‬واجلميع‬ ‫الأم��ري�ك�ي�ين والأوروب� �ي�ي�ن‪ ،‬ف�ضال ع��ن بع�ض ال ��دول العربية‪ ،‬ي��درك �أن ا�ستقرار �أي��ة معادلة جديدة يقرتن بتحوالت �إقليمية‬ ‫م��ن املمكن �أن ي �ب��ادروا لإ��ض�ف��اء ال�شرعية على ال�سلطة لتعزيز مكلفة يف العادة‪ ،‬ال ُيع َتقَد �أن النظام العربي ب�صورته الراهنة قادر‬ ‫ا�ستمرارها‪ ،‬وحينها لن تعدم ال�سلطة �أن جتد من يقودها من على حتملها‪.‬‬ ‫�أطراف فل�سطينية �أخرى‪ ،‬بل حتى من املنظمة �أو من حركة فتح‬ ‫�ساد�سا‪ :‬ف�ضال عما ُذ ِك��ر ف��إن مثل هذا القرار يتطلب وجود‬ ‫نف�سها التي تتعدد فيها الر�ؤى ومراكز القوة‪.‬‬ ‫تفهم لهذه اخلطوة من بع�ض الأط��راف الدولية النافذة‪ ،‬وهذه‬

‫الأط��راف ال�سيا�سية يجتمع �أكربها يف الرباعية الدولية التي ال‬ ‫تزال ترى يف ال�سلطة جهة �صاحلة وخمولة لإدارة التفاو�ض عن‬ ‫اجلانب الفل�سطيني‪ ،‬ولن يدفعها لتغيري ر�أيها �إال تغيري كبري‬ ‫يفر�ض حقائق جديدة على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫�سابعا‪ :‬لي�س من املتوقع �أن تبادر «�إ�سرائيل» طوعا لتحمل‬ ‫م�س�ؤولياتها كقوة احتالل فور حل ال�سلطة؛ ف�إ�ضافة لل�صعوبات‬ ‫الطبيعية التي �سيواجهها هذا اخليار‪ ،‬ف�إن «�إ�سرائيل» �ستحاول‬ ‫�أن جتعله مكلفا للفل�سطينيني‪ ،‬من خالل �إذك��اء اخلالفات بني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬والتدخل املبا�شر على الأر�ض باالحتالل واالعتقال‬ ‫وما �إىل ذلك‪ ،‬وهذا يتطلب اال�ستعداد لقرار حل ال�سلطة بو�صفه‬ ‫ق ��رارا بفتح امل��واج�ه��ة امل�ب��ا��ش��رة م��ع امل�ح�ت��ل‪ ،‬ورمب��ا ي�ك��ون �إعالنا‬ ‫النتفا�ضة �أخرى‪.‬‬ ‫البديل املمكن عن خيار حل ال�سلطة‬ ‫بو�صول امل�سار التفاو�ضي �إىل اال�ستيطان‪ ،‬فقد الم�س �إحدى‬ ‫النقاط احلا�سمة التي تنذر ب�صعوبة ا�ستمرار العملية ال�سلمية‬ ‫وف��ق ال���ش��روط احل��ال�ي��ة‪ ،‬ولي�س م��ن املتوقع �أن تتغري ال�شروط‬ ‫نحو الأح���س��ن‪ ،‬مب��ا ي�شي ب ��أن العملية ال�سلمية مر�شحة ملزيد‬ ‫م��ن االنتكا�س ورمب��ا االن�ه�ي��ار‪ .‬ورغ��م �أن��ه ال ميكن ال��رك��ون �إىل‬ ‫ت�صورات حمددة تنبئ مبا قد ين�ش�أ عن ان�سداد العملية ال�سلمية‪،‬‬ ‫لأنها كثرية‪ ،‬لكن من الوا�ضح �أن وظيفة ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ق��د ت��أث��رت كثريا يف م�سارها الطويل نحو الت�أقلم م��ع مطالب‬ ‫العملية ال�سلمية‪ ،‬وج��اء االنق�سام الفل�سطيني ما بني �سلطتني‬ ‫مت�صارعتني‪ ،‬ليزيد من تفاقم هذه امل�شكلة‪ ،‬وذلك يف الوقت الذي‬ ‫ت�سري فيه املفاو�ضات نحو الت�أزم‪.‬‬ ‫وب��ال �ع��ودة ل� �ق ��راءة م��ا ي �ج��ب �أن ي �ك��ون ع�ل�ي��ه دور ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف �ضوء الظروف احلالية‪ ،‬فيمكن اخت�صاره ب�أهم‬ ‫دورين �أ�سا�سيني كانا قد �أنِيطا بها عند �إن�شائها‪.‬‬ ‫�أولهما‪ :‬التفاو�ض مع «�إ�سرائيل» لإقامة دولة فل�سطينية على‬ ‫�أرا�ضي ‪.1967‬‬ ‫وثانيهما‪ :‬دع��م �صمود ال�شعب الفل�سطيني و�إدارة �ش�ؤونه‬ ‫باجتاه �إقامة الدولة املن�شودة‪.‬‬ ‫وحتقيقا لهذين البندين الأ�سا�سيني‪ ،‬وا�ستقراء للمعطيات‬ ‫الراهنة �ضمن املعادلة الفل�سطينية والعربية والأو�ضاع الدولية‪،‬‬ ‫ف�إن �أق�صى ما ميكن �أن يحققه الفل�سطينيون يف الظرف الراهن‪:‬‬ ‫‪ .1‬الرتكيز على حتقيق الأه ��داف املبتغاة من حل ال�سلطة‬ ‫وامل�شار �إليها يف البندين �أع�لاه‪ ،‬من خ�لال الرتكيز على تغيري‬ ‫وظيفة ال�سلطة‪ ،‬وذل��ك ب��إط�لاق عملية �إ��ص�لاح متدرجة ت�ضع‬ ‫يف ر�أ���س �أولوياتها �إع��ادة بناء ال�سلطة الفل�سطينية بو�صفها �أداة‬ ‫ال�ستعادة ال�سيادة على الأر�ض خدمة للربنامج الوطني‪ ،‬والتقليل‬ ‫باملقابل‪ ،‬وبالتدرج‪ ،‬من واليتها على ال�سكان مبا يحمل «�إ�سرائيل»‬ ‫امل��زي��د م��ن امل���س��ؤول�ي��ات ال�ت��ي ي�ج��ب �أن تتحملها بو�صفها قوة‬ ‫احتالل‪ .‬وهذا اخليار يفر�ض التخفف من االعتماد املايل املفرط‬ ‫على الدول املانحة‪ ،‬وال�سعي ملزيد من التحرير للقرار الفل�سطيني‬ ‫من ال�ضغوط اخلارجية وااللت�صاق �أك�ثر بالن�شطاء والقيادات‬ ‫امليدانية‪.‬‬ ‫‪ .2‬تفعيل عملية امل�صاحلة بني حما�س وحركة فتح مبا ي�ساعد‬ ‫على تعزيز �صمود وقوة الوظيفة اجلديدة لل�سلطة بانتظار �إيجاد‬ ‫حلول جذرية حلالة االنق�سام‪ .‬وهو الأم��ر ال��ذي يتطلب �إطالق‬ ‫ور��ش��ة �إ��ص�لاح حم��ددة البنود لل�سلطة القائمة ب�شقيها يف غزة‬ ‫وال�ضفة باجتاه خدمة الأهداف املتفق عليها وطنيا‪ ،‬على �أن يكون‬ ‫على ر�أ���س �أولوياتها ت�صويب وظيفة ال�سلطة التي تقع يف نطاق‬ ‫م�س�ؤولية كل من الطرفني‪ :‬حما�س وفتح‪ ،‬و�أن ي�سمح كل منهما‬ ‫للطرف الآخر مبزيد من امل�شاركة يف �سلطته‪ ،‬كمدخل لإعادة بناء‬ ‫الثقة بينهما‪ ،‬وتهيئة لإطالق حوار وطني عاجل‪.‬‬ ‫‪ .3‬جت��اوز فكرة توحيد ال�سلطتني �إداري��ا يف غزة وال�ضفة يف‬ ‫هذه املرحلة التي تتطلب ا�ستجابة فل�سطينية عاجلة‪ ،‬وتكثيف‬ ‫اجلهود بدال من ذلك لإعداد برنامج وطني مرحلي ق�صري الأجل‬ ‫يعالج النقاط العاجلة والأ�سا�سية فقط‪ ،‬وميثل احلد الأدنى املتفق‬ ‫عليه بني الف�صائل الفاعلة‪ ،‬على �أن يكون تعريف مفهوم ال�سلطة‬ ‫وتر�سيم حدودها مبا يخدم امل�شروع الوطني‪� -‬أول البنود على‬‫جدول �أعماله ا�ستباقا لأية تداعيات قد تن�ش�أ يف هذا ال�صدد عن‬ ‫ان�سداد �أفق «العملية ال�سلمية»‪ .‬ويف هذا ال�سياق من املهم الت�أكيد‬ ‫على �أن ال �شيء مينع ا�ستمرار وجود �سلطتني ولو مرحليا ‪-‬خا�صة‬ ‫�أن احلديث عن �سلطة حتت االح�ت�لال ولي�س عن دول��ة‪ -‬ب�إدارة‬ ‫عليا وم�شرتكة واحدة تن�سق فيما بينها �أو تعمل كفريق واحد على‬ ‫تنفيذ الربنامج الوطني الذي يتم التفاهم عليه‪.‬‬ ‫‪ .4‬على امل��دى البعيد والإ�سرتاتيجي‪ ،‬ال زال الفل�سطينيون‬ ‫بحاجة لإيجاد �آلية دائمة ال�ستمرار احلوار الفل�سطيني‪ ،‬وال زال‬ ‫الرهان قائما من اجلميع على تو�سعة منظمة التحرير لت�ستمر‬ ‫بو�صفها املمثل ال�شرعي والوحيد لل�شعب الفل�سطيني‪ .‬ولكن �إىل‬ ‫ح�ين حتقق ذل��ك‪� ،‬سيحتاج الفل�سطينيون �إىل منرب يجمع كل‬ ‫الف�صائل والتوجهات ي�سمو على كل اخلالفات مها كان نوعها �أو‬ ‫بلغت حدتها‪ ،‬وت�ستطيع املنظمة �أن توجد �أداة لهذه الغاية‪ ،‬فتكون‬ ‫معربا للو�صول �إىل املنظمة التي ال ت�شكل حاليا �إط��ارا جامعا‬ ‫لكل احلركات الفل�سطينية‪ ،‬وهي التي �أن�ش�أت �أداة للتفاو�ض مع‬ ‫«�إ�سرائيل» على �أمل العبور �إىل الدولة‪.‬‬ ‫خال�صة‬ ‫�إن خيار ح��ل ال�سلطة خيار ج��ذري �سيغري امل�ع��ادل��ة املحلية‬ ‫والإقليمية وال��دول�ي��ة التي ا�ستقر عليها ال���ص��راع الفل�سطيني‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬وال �� �ص ��راع ال �ع��رب��ي الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ك �م��ا �سيرتك‬ ‫تداعيات وت�أثريات �سيا�سية واقت�صادية واجتماعية على ال�سكان‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وهو ما ال تقدر عليه �أية جهة فل�سطينية بعينها‪.‬‬ ‫وباملقابل ف ��إن ق��رارا بتغيري وظيفة ال�سلطة القائمة �أم��ر قابل‬ ‫للتحقق‪ ،‬ب�ع��د �إي �ج��اد ت�ف��اه��م م��رح�ل��ي ب�ين ال �ق��وى الفل�سطينية‬ ‫وحتديدا ما بني حما�س وفتح‪ ،‬ليتحمال �سويا تداعيات هذا القرار‬ ‫و�إيجاد البدائل املالئمة له‪.‬‬ ‫امل�صادر‬ ‫اعتمدت الورقة على م�صادر عدة‪ ،‬من �ضمنها بع�ض امل�ساهمات امل�شار �إليها‬ ‫�أدناه‪:‬‬ ‫ حم�سن �صالح‪ ،‬باحث يف ال�ش�ؤون الفل�سطينية‪ ،‬م�ساهمة مكتوبة‪ ،‬وبوجه‬‫خا�ص يف جزء «�أزمة ال�سلطة الفل�سطينية واخليارات املتاحة»‪� ،‬إ�ضافة �إىل م�ساهمة‬ ‫هاتفية ملناق�شة التداعيات والبدائل‪.‬‬ ‫ �إبراهيم �أب��را���ش‪ ،‬وزي��ر �سابق يف حكومة �سالم فيا�ض‪ ،‬م�ساهمة هاتفية‬‫تركزت على مناق�شة التداعيات والبدائل‪.‬‬ ‫ مرا�سلو اجلزيرة نت يف فل�سطني‪ ،‬م�ساهمات هاتفية‪ ،‬لتوثيق اخليارات‬‫واملعلومات من م�صادرها‪.‬‬


äÉ``````````````````````````ªLôJ

(1473) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (16) óMC’G

16

»```Hô```©```dG ⁄É`````©`````dG ‘ º````µ````◊G π```°```û```a ¤EG äOCG »``à` dG ádÉ£Ñ∏d á``«`dÉ``©`dG ä’ó``©` ŸG ¿CG Oó``M ƒ‰h ¿Éµ°ù∏d ™jô°S ƒ``‰h »YɪàL’G ÜGô``£`°`V’G OÉ°ùµdG ∫ÉM ¤EG »FõL πµ°ûH Oƒ©j ,A»£H …OÉ°üàbG É«Ñ°ùf ô≤aC’G ∫hódG ¬LGƒj ¢ù«FQ ó– ƒgh ,ÉHhQhCG ‘ Ö∏W ó≤d .§Øæ∏d IQó°üŸG á«Hô©dG ∫hó∏d áÑ°ùædÉH ,ôjó°üà∏d IójóL ¥Gƒ°SCG øY åëÑJ ¿CG äÉeƒµ◊G øe øe á«°ùaÉæàdG Rõ``©`J ¿CGh ,™«æ°üàdG ‘ ™°SƒàJ ¿CGh .πª©dG ¥ƒ°S ìÓ°UEGh º«∏©àdG ∫ÓN IOÉ«≤dG ¿EG â``dÉ``b …hÉ``£`Y ÉæjQÉe á∏∏ëŸG ø``µ`dh ™e IOƒLƒe øµJ ⁄ Ò«¨àdG ‘ áÑZôdGh á«°SÉ«°ùdG äGAGóf ø``e ájôî°ùdÉH ᫪«∏bE’G äÉ``eƒ``µ`◊G ΩÉ``«`b ƒëf ΩÉ©dG √ÉŒ’G Gƒæé¡à°SG ¿hôNBG AGÈN .Ò«¨àdG ∫ɨ°ûfG ΩGóîà°SÉH Üô©dG Ωɵ◊G ΩÉ«b ™e OGóÑà°S’G ábÉ£dG ∫É`` › ‘ ∫Ó``≤` à` °` S’Gh ÜÉ`` gQE’É`` H Üô``¨` dG •ƒ¨°†dG øe ¢†ØÿG πLCG øe Ú£°ù∏a ‘ ™°VƒdGh .ìÓ°UE’ÉH …OÉæJ »àdG á«∏NGódGh á«LQÉÿG á«Hô©dG ∫hódG º¶©Ÿ AGOC’G ‘ ≥YÉ°üdG Qƒ°ü≤dG ¿EG á«Hô©dG á©eÉ÷Gh ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG ä’ÉéŸG ‘ zøjóÑà°ùŸG …OÉf{ í∏£°üe ¢†©ÑdG É¡«∏Y ≥∏£j »àdG á∏°ù∏°S ∫ÓN øe »°VÉŸG ó≤©dG ∫ÓN √ó°UQ ” ób ·C’G πÑb øe áeƒYóŸG …ô°ûÑdG ƒªædG ôjQÉ≤J øe GôeCG ôjQÉ≤àdG √òg IAGôb øe π©éj Ée ƒgh .IóëàŸG GÒN ¿ƒ∏©Øj ±ƒ``°`S ¬``dÉ``ã`eCGh »∏Y ø``H ¿EG .É£Ñfi .Ωƒàµe øHG á°ù°SDƒe ¬JôLCG …òdG ‘ô©ŸG í°ùŸG á°SGQóH :¬«a AÉL …òdGh ‘ áeQÉ°üdG á«JÉ°ù°SDƒŸGh á«©jô°ûàdG Oƒ«≤dG ¿EG{ ΩÉ©dG ∫ÉéŸG ™°SƒJ ™æ“ á«Hô©dG ∫hó``dG øe ójó©dG ‘ ÚæWGƒª∏d á«°SÉ«°ùdG á``cQÉ``°`û`ŸG ¢``Uô``a õ``jõ``©`Jh .º«∏°S »WGô≤ÁO ¢SÉ°SCG ≈∏Y º¡«∏㇠QÉ«àNG áaÉ°VEG ,áeÉ©dG äÉjô◊G ≈∏Y á°VhôØŸG Oƒ«≤dG ¿EG πNódG ™jRƒJh ô≤ØdGh ádÉ£ÑdG ä’ó©e ´ÉØJQG ¤EG ‘ IOÉ``jR ¤EG iOCG ób á«Hô©dG ∫hó``dG ¢†©H ‘ Å«°ùdG ∫ƒ°ü◊G øe º¡fÉeôM ¤EG iOCGh ,AGô≤ØdG ¢û«ª¡J Ée ,πª©dGh º«∏©àdGh øµ°ùdG ‘ á«°SÉ°SC’G ¥ƒ≤◊G ≈∏Y .zá«YɪàL’G äÉjô◊G ‘ QGóëf’G ójõe ‘ ºgÉ°ùj »Hô©dG ¥ô°ûdG õcôe http://www.asharqalarabi.org.uk/ mu-sa/sahafa-1798.htm

¿ÉjOQÉ÷G -∫hó°ù«J ¿ƒÁÉ°S :º∏≤H

∫ÉéŸG ™°SƒJ ™æ“ á«Hô©dG ∫hódG øe ójó©dG ‘ á«JÉ°ù°SDƒŸGh á«©jöûàdG Oƒ«≤dG º¡«∏㇠QÉ«àNG ‘ ÚæWGƒª∏d á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG ¢Uôa õjõ©Jh ΩÉ©dG AÉ«æZC’Gh AGô≤ØdG ÚH Iƒ¡dG ´É°ùJG ∂dP ¤EG ∞°VCG ÜõM È``cCG ™æÁ …ò``dG ó°SÉØdG »HÉîàf’G ΩɶædGh øe Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL ƒgh OÓÑdG ‘ ¢VQÉ©e ºµ◊ÉH ∑QÉÑe ¢ù«FôdG åÑ°ûJh ,¿ÉŸÈdG ¤EG ∫ƒ°UƒdG á∏Kɇh áéYõe πµ°ûàJ »àdG IQƒ°üdGh ≥∏£e πµ°ûH .≥aC’G ≥«°Vh ó°SÉØdG »Hô©dG ƒé∏d ¤EG øª«dG øe óટG π°TÉØdG »Hô©dG ºµ◊G ¿EG ,IójóL IôgÉX ¢ù«d É«≤jôaEG ∫ɪ°T ¤EG è«∏ÿG ∫hO .»∏Y øH πãe ΩɵM ÉÃQ GóY Ée ,Gõ¨d πµ°ûj ’h »¨«fQÉc ó¡©e ‘ »°VÉŸG ô¡°ûdG π°üM É°TÉ≤f ¿EG

…òdG Ée ..¢ùµ«∏«µjh ¬àaô©Ã íª°ùJ

ájGóH á«FGò¨dG OGƒ`` ŸG QÉ``©`°`SCG ´É``Ø` JQG ≈∏Y ÉLÉéàMG ¢†©H ΩGóîà°SG ≈∏Y áeƒµ◊G â``ª`ZQCG ô¡°ûdG Gò``g ≠∏ÑJ »àdG »©«Ñ£dG RɨdG äGóFÉY øe É¡JÉ«WÉ«àMG ™aQ ‘ Gó≤f Q’hO QÉ«∏e 150 øe Üô≤j Ée ɡફb .á«dÉŸG äÉfƒ©ŸG É¡jód á«fɵ°S áaÉãc ÌcC’G á«Hô©dG ádhódG ô°üe QÉéØfG ∑Éæg :á¡HÉ°ûe É¡æµdh ¢ùfƒJ ¥ƒØJ πcÉ°ûe áæ°S 30 ø°S â– OÓÑdG ¿Éµ°S øe áÄŸG ‘ 60h Êɵ°S ¿Éµ°ùdG øe áÄŸG ‘ 40h ójGõàJ ÜÉÑ°ûdG ÚH ádÉ£ÑdGh .¿ƒ«eCG ¿Éµ°ùdG å∏Kh ,É«eƒj øjQ’hO ¿hO ¿ƒ°û«©j

¢Uôa OÉéjEG á£N ¿EÉa ,Ö«gôdG ¥É«°ùdG Gòg ‘ Gòg â``æ`∏`YCG »``à`dG »``∏`Y ø``H É``¡`Mô``W »``à`dG ∞``FÉ``Xƒ``dG .IôNCÉàe É¡fCG ¤EG ∞°VCG GóL IÒ¨°U hóÑJ ´ƒÑ°SC’G πcÉ°ûŸG ø``e π``jƒ``£` dG ™``°` Vƒ``dG Gò`` g ¿É`` c GPEG h ’ ¿Éµe πc ‘ OƒLƒe ¬fCG ¤EG Oƒ©j Gòg ¿EÉa ,ÉaƒdCÉe AÉæãà°SÉH »Hô©dG øWƒdG OGóàeG ≈∏Y .π``bCG ’h Ì``cCG IOƒLƒe πcÉ°ûŸG ¢ùØf ¿EÉa ¥Gô©dGh Ú£°ù∏ah ¿ÉæÑd ôNCÉàe â``bh ≈àM ™``bGƒ``dG ‘ .π``bCG hCG ≈∏YCG äÉ``LQó``H .∫hódG øe ÒãµdG øe π°†aCG ó©J âfÉc ¢ùfƒJ ¿EÉ`a âLôN »àdG äGôgɶŸG øe ΩÉjCG á©HQCG ¿EÉa ôFGõ÷G ‘

¿É``æ``Ñ``d ‘ á```«```µ```jô```eC’G ΩÉ``````````ghC’G õÁÉJ ∑Qƒjƒ«f -»gƒc ôLhQ

Ò«ØjQ Ö«∏«a ,á«cÒeC’G á«q LQÉÿG IQGRh ™e ¥hÉ°ùàdÉH ,Ú∏∏q ëŸG øe ÒãµdG ócq Dƒj .kGójóL …ƒ– ’ ¢ùµ«∏«µjh ™bƒe É¡Ø°ûc »àdG á«q °SÉeƒ∏HódG äGôcq òŸG q¿CG ójó©dG Ωƒ«dG ≈àq M IQƒ°ûæŸG Ú«°SÉeƒ∏HódG äÓ°SGôe ÚH ∑Éæg ∂dP ™eh .ΩÉÿG ÖgòdG ™£b øe πq c ‘ kÉ°UÉî°TCG É¡d{ q¿CÉH á«£ØædG zπ p°T{ ácô°T ≈gÉÑàJ ÉjÒé«f ‘ q .záªq ¡ŸG äGQGRƒdG øjÈîŸG ¢†©H zQõjÉØH{ ájhOC’G ™«æ°üJ ácô°T âØXhh ÜQÉéàdG iƒ``YO øY ∫hDƒ°ùŸG ‹GQó``Ø`dG ΩÉ©dG ÖFÉædG áÑbGôe π``LCG øe .∫ÉØWCG IqóY IÉaƒH âÑÑq °ùJ »àdGh ,ƒfÉc ‘ ,¿ÉahôJ ‘ á«Ñq £dG ¬eõ©H ¢ùjQÉH ‘ á«q µjôeC’G IQÉØ°ùdG …RƒcQÉ°S ó«q °ùdG ≠∏HCG ÉeóæY * q ¤EG É°ùfôa áLÉM øY çqó`– ,á«q °SÉFôdG äÉHÉîàf’G ¤EG í°TÎdG ≈∏Y ÚdhDƒ°ùŸG ¢†©H q¿CG ɪc .zô°ûJÉJ hCG ¿É``¨`jQ á∏Môà ᡫѰT{ á∏Môe .IQÉØ°ùdG ÖJɵe ≈∏Y ºgQhóH Ghôq e ób Ú«cGΰT’G øjódG ¢`q `ü`î`j É``e ‘ É``¡`ahÉ``fl ¿ƒàæ∏c …QÓ``«` g Ió``«q `°`ù`dG äó`` HCG * AôŸG ¢VhÉØàj ∞``«`c{ :â``dÉ``≤`a ¿ƒ«q æ«°üdG ¬``H ∂°ùÁ …ò``dG »``cÒ``eC’G zπeÉc ó«©J{ Góæ∏jRƒ«f ,2009 ΩÉ©dG ‘ * .z?¬dq ƒ‡ ™e Iƒq `b ™bƒe øe òæe äAÉ°S ób âfÉc »àdG ,Ióëàq ŸG äÉ``j’ƒ``dG ™e á«q °ù°ùéàdG É¡JÉbÓY q ìÓ°ù∏d á°†gÉæŸG „’ óØjGO ó«°ùdG áeƒµM á°SÉ«°S ÖÑ°ùH 1985 ΩÉ©dG .…hƒædG ¿CG ≈°ûîJ É¡æq µd ,ájq óæZhC’G áeƒµ◊G ™e Ióëàq ŸG äÉj’ƒdG ¿hÉ©àJ * zôJGƒcÓH{ ¢UÉÿG øeC’G ácô°T âeÉb * .ÜôM ºFGôL É¡àØ«∏M ÖµJôJ ÎHƒµ«∏«g äGô``FÉ``W ôjó°üJ π``LCG øe ÊÉ``ŸC’G ¿ƒfÉ≤dG ≈∏Y πjÉëàdÉH .¿Éà°ùfɨaCG ¤EG á«q dÉàb äÉYƒª› á°SÉ«°S É«°ShQ ‘ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG IQÉØ°S äóªàYG * ÚfGƒ≤dG QÉWEG ‘ Gõ«ah OQÉc ΰSÉŸ á«q ∏°†aC’G AÉ£YEG πLCG øe §¨°†dG Ò°ùdG ¤EG πchCG …òdG ≥«≤ëàdG QÉWEG ‘ * .Iójó÷G á«q °ShôdG á«aô°üŸG º¡fq CG ø£æ°TGƒd ¿ƒ«fÉ£jÈdG ócq CG ,¥Gô©dG ‘ Üô◊G ∫ƒM 䃵∏«°T ¿ƒL .zá«q cÒeC’G ídÉ°üŸG ≈∏Y ®ÉØ◊G ᫨H äGAGôL’G ¢†©H GhòîJq G{ á«fÉÑ°SE’G áeƒµ◊G ¤EG ó``jQó``e ‘ á``«`µ`jô``eC’G IQÉØ°ùdG â``eóq `b * q ƒfÉ≤dG ÒZ π«ªëàdÉH ¢`q `UÉ``ÿGz»``HhOÉ``g{ ¿ƒfÉb »c ,â``fÎ``fE’G ≈∏Y Ê .¬æe »Mƒà°ùJ ≥Ñ°ùe º∏Y m ≈∏Y ÚJƒH ÒÁOÓa ó«q °ùdG ¿ƒµj ’q CG ∫ƒ≤©ŸG øe ¢ù«d * óbh .ƒµææØà«d Qóæ°ùµdCG ≥HÉ°ùdG 𫪩dG º«ª°ùàd äôL »àdG äGÒ°†ëàdÉH áë∏°SC’G ôLÉJ OÉ©HEG ™æe πLCG øe Oƒ¡°ûdG ¢†©H â°TQ ób É«°ShQ ¿ƒµJ .IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤EG ähÉH Qƒàµ«a »c á«q fƒfÉ≤dG π«◊G ¢†©H ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdG äCÉ`÷ ÚM ‘ * äP’ ,IQƒ``¶`ë`ŸG ájq Oƒ≤æ©dG πHÉæ≤dG øjõîJ ‘ QGôªà°S’G ø``e øµq ªàJ .⪰üdÉH É«fÉ£jôH ‘ ÉjÓjR πjƒfÉe ó«q °ùdG áMGREG q¿EG :샰VƒdG ≈¡àæe ‘ ÒØ°ùdG ¿Éc * k ©a âfÉc ¢SGQhóæg ‘ 2009 ΩÉY ƒ«fƒj /¿GôjõM 28 .á«HÓ≤fG ák «q ∏ªY Ó IQƒq £e Ωm É°ùLCG ∫ƒÑb øY A»°T πq c ±ô©J ¿CG á«q LQÉÿG IQGRh äOGQCG * á«q àëàdG ≈æÑdG ™jQÉ°ûeh ∞©°V •É≤f øY ∂dòch ,É«≤jôaEG ‘ É«q æ«L .IQq É≤dG ‘ ä’É°üJq ’G ´É£≤d áæ°Uô≤dG ∫ɪYCG ∫ÉNOEG q¿CG ¤EG QÉ°TCG ÚµH ‘ IQÉØ°ùdG …Èfl óMCG * q ób πZƒZ ‘ Êhεd’G ójÈdG Ωɶf ¤EG á«q fhεdE’G ±Gô°TEG â– ” .»æ«°üdG »Yƒ«°ûdG Üõë∏d »°SÉ«°ùdG ÖൟG ...kÉ°†jCG ∂dòch á«q dÉ£jE’G ácô°ûdG ÚH §ØædG ∫É› ‘ ÒѵdG ´Gô°üdG π«°UÉØJ * äÉ°VhÉØe ‘ äGQhÉæŸG π«°UÉØJ * .á«q ∏jhõæØdG áeƒµ◊Gh ENI »æjEG ájq ÒÑ«°S ÜôMh ,¢ù°ùŒh ,á«q FÉæK äÉbÉØJq G :øZÉ¡æHƒc ‘ ñÉæŸG ô“Dƒe q ...(âfÎfE’G ≈∏Y) ¤EG áÑ°ùædÉH zá°SÉ°ùM{ Èà©J »àdG êQÉÿG ‘ á«q àëàdG ≈æÑdG áëF’ * äGÈàfl øe ÒãµdG É°ùfôa ‘ áëFÓdG √òg πª°ûJh .á«q LQÉÿG IQGRh .»°ù∏WC q ’G ÈY ä’É°üJq ’G πHGƒch ,ájhOC’G áYÉæ°U ∂«JÉeƒ∏HO ófƒeƒd ‘Éë°U ?http://www.mondiploar.com/article3323.html

»Hô©dG ¥ô°ûdG õcôe ‘ áªLÎdG º°ùb :áªLôJ ´QGƒ°ûdG º©J »àdG äGôgɶŸG ≈∏Y »ª°SôdG OôdG AÉ£YEG :á«ZÉ£dG øe ÜÉàµH Iô°TÉÑe »JCÉj á«°ùfƒàdG ,∫õ©dG øjôgɶàŸG ≈∏Y QÉædG íàØH áWô°û∏d ô``eC’G zÚ«HÉgQEG{ ≈∏Y ∞æ©dG ‘ Ωƒ∏dG AÉ≤dEGh ¢û«÷G ô°ûfh »bÉÑch .±ô£àdG AÉ``cPEÉ`H zá«LQÉN ±Gô``WCG{ ΩÉ``¡`JGh ’ »∏Y øH øjóHÉ©dG øjR ¢ù«FôdG ¿EÉa Üô©dG Ωɵ◊G ,πJÉ≤dG π¡÷G Gò¡dh .∂``dP øe π°†aCG ÉÄ«°T ±ô©j .QGòYC’G øe π«∏≤dGh π«∏≤dG ∑Éæg ¿EÉa ΩÉb ÉeóæY »°VÉŸG ô¡°ûdG äÉHGô£°V’G äCGóH ó≤d ƒgh ,ÉeÉY 26 ôª©dG øe ≠∏Ñj …òdG …õjõYƒÑdG óªfi êQÉN ¬°ùØf ‘ QÉædG ∫É©°TEÉH πª©dG øY πWÉY èjôN ¢Vô©àj »àdG äÉ≤jÉ°†ŸG ≈∏Y ÉLÉéàMG »eƒµM ≈æÑe ¢ùFÉ«dG …õjõYƒÑdG π©a ¿EG .áWô°ûdG πÑb øe É¡d íÑ°UCG -»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ¬MGôéH GôKCÉàe ‘ƒJ …òdG– Ú£NÉ°ùdG Ú«°ùfƒàdG ÜÓ£dG πaÉëL êhôÿ ÉÑÑ°S Ú«HÉ≤ædGh AGô≤ØdG ∫ɪ©dGh ,πª©dG øY Ú∏WÉ©dGh ¤EG ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∫É› ‘ Ú£°TÉædGh ÚeÉëŸGh .´QGƒ°ûdG AÉeódG á``bGQEG ¤EG äOCG ób á«dÉàdG äGôgɶŸG ¿EG äGƒb ¿EG π«b ÉeóæY ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ‘ ôjõZ πµ°ûH âeÉb É¡°ùØf øY ´ÉaódÉH É¡eÉ«b â``YOG »àdG ø``eC’G π≤j ’ Ée ¿EG á∏≤à°ùe QOÉ°üe ∫ƒ≤Jh .Ééàfi 14 πà≤H ób ójó©dG ¿EGh Gƒ∏àb ób ¿ƒfƒµj ÉÃôd É°üî°T 50 øY á∏ëW äɶaÉfi ‘ äôL »àdG äÉeOÉ°üŸG ‘ GƒMôL øY âKó– IÒ``NC’G ôjQÉ≤àdG ¿EG .Ö``bQh øjô°ù≤dGh .á°üØbh ±ÉµdG ‘ Iôªà°ùe äÉeOÉ°üe óLƒj ’ ¬fEÉa ,»∏Y øH äGó«cCÉJ øe ºZôdG ≈∏Y Òãe hCG »LQÉN πNóJ …CG ≈∏Y ¿B’G ≈àM π«dO …CG øe ójó©dG ¿CG ƒg ÉeÉ“ …OÉ``Y ƒg Ée ¿EG .»eÓ°SEG É°Uƒ°üN ,áæeõŸG ádÉ£ÑdG øe GƒªÄ°S ób Ú«°ùfƒàdG ≥WÉæŸG ‘ áæWƒà°ùŸG ábÉØdGh ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y äôKCG »àdG øe óFGƒa hCG äGóFÉY …CG ≥∏àJ ⁄ »àdG Ió«©ÑdG á«ØjôdG äGQɪãà°S’Gh QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ¤EG áaÉ°VEG ,áMÉ«°ùdG ΩɶædGh »ª°SôdG OÉ°ùØdGh ájóéŸG Ò``Z á«eƒµ◊G â£YCG »àdG áØFGõdG á«WGô≤ÁódGh óÑà°ùŸG »°SÉ«°ùdG ΩÉY á°ùeÉN áj’h ÉeÉY 74`dG ÖMÉ°U »∏Y øH ¢ù«FôdG .áÄŸG ‘ 89^6 ¤EG π°Uh âjƒ°üàH 2009

™bGƒdG πgÉŒh º∏◊G ‘ ¿hôªà°ùe ¿ÉµjôeC’G ¿EG .…ôjô◊G ∫É«àZÉH ≥∏©àj ɪ«a QƒædG iôJ ød ádGó©dG ¿EÉ`a á«ÑæLC’G ádGó©dG ¥ƒØj ƒ¡a :√Ghh ÚªK ÊÉæÑ∏dG QGô≤à°S’G .áÄWÉÿGh IôNCÉàŸG á©«°ûdGh áæ°ùdG ídÉ°üe ÚH Ée ≥«bódG ¿RGƒàdG ¿EÉa ,¬à≤jô£H äÉbÉØJ’G ó≤©H ˆG ÜõM ΩÉ«bh ÊÉæÑ∏dG OÉ°üàb’G QÉ``gORG ™e ™æ°U á«JɪZGÈH ójó÷G §°ShC’G ¥ô°ûdG πãÁ …ôjô◊G ™e IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬JOGQCG …òdG §°ShC’G ¥ô°ûdG ¢ù«d ƒgh .∫GƒeC’G .¬©e πeÉ©à∏d Ió©à°ùŸG hCG GOƒLƒe Gô`` eCG hCG ô``NBG ÉÄ«°T ¢ù«d ¬`` fEG{ :…Qƒ`` M ∫É``b É``ª`ch »g á«≤«≤◊G á«dGÈ«∏dG õFGô¨dG ¿EG .¿Gô``jEG ∂∏a ¢ù«d ¬fEG .Éæg âbh ¬fEG ?»°S …O ø£æ°TGh ‘ ¢üî°T …CG ™ªà°ùj πg zIOƒLƒŸG .á≤«≤◊G ™e πeÉ©à∏d á«°SÉeƒ∏HódG •É≤°SEG »Hô©dG ¥ô°ûdG õcôe ‘ áªLÎdG º°ùb : áªLôJ http://www.asharqalarabi.org.uk/mu-sa/ sahafa-1791.htm

.ähÒH ‘ ´QGƒ°ûdG ‘ Üô¨∏d ÚdGƒŸG ¬eƒ°üN IôjRh óYÉ°ùe ¿Éªà∏«ah •ÓÑæL ÚH Ée ÒNC’G AÉ≤∏dG ¿EG :•ÓÑæL ∫ƒ≤j ,É°ù∏°S øµj ⁄ ≈fOC’G ¥ô°ûdG ¿hDƒ°ûd á«LQÉÿG â∏≤a ,᪵ëŸG ófÉ°SCG ¿CG ≈∏Yh »æWh º«YR »æfCÉH ÊÈNCG ó≤d{ ,iƒà°ùŸG ¢†ØNCG ¿CGh IÒ°ûY º``«`YR ¿ƒ`` cCG ¿CG π°†aCG »``æ`fEG ¬``d ¤EG …ODƒJ ±ƒ°S âfÉc GPEG ᪵ëŸG ádGóY øe IóFÉØdG Ée ¬àdCÉ°Sh .zQGô≤à°S’G πLCG øe ádGó©dG øY »∏îàdG π°†aC’G øe ?íHGòŸG äÉ©FÉ°ûdGh ;ᵫ°Th ᪵ëŸG äÉeÉ¡JG ¿EG .ø£a •ÓÑæL ¿EG ôeC’G Gò``gh .ˆG ÜõM øe AÉ°†YCG ¤EG Ò°ûJ ±ƒ°S É¡fCÉH Qhó``J –¿GôjEG) »æ°ùdG -»©«°ûdG §ÿG OGóàeG ≈∏Y ôJƒàdG π©°ûj ób áeƒµM Oƒ≤j :â∏eÉ¡c …ô``jô``◊G π©éj ó``b ¬``fCG ɪc .(Üô``©`dG .√ódGh πà≤H Úª¡àe AÉ°†YCG øª°†àJ ádƒ≤©ŸG ÒZ ∑ƒµ°ûdGh äGôjòëàdG ˆGô°üf ∞YÉ°V ó≤d ‘ zπ«FGô°SEG{ •QƒàH ≥∏©àj ɪ«a -ÒÑc πµ°ûH ábó°üŸGh– øY πÑb øe πbCG º∏µàj …ôjô◊G íÑ°UCG ó≤d .…ôjô◊G ∫É«àZG .ó°SC’G QÉ°ûH …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdÉH ÌcCG »≤à∏jh zá≤«≤◊G{ -§ÑîàdGh ÜQÉ°†àdGh– â``bƒ``dG Qhô`` à ¬`` fCG …Qƒ``©`°`T ¿EG

øY ᫵jôeC’G á«LQÉÿG Iô``jRh âKó– äGô``ŸG ió``MEG ‘ ÌcC’G ƒg í∏£°üŸG Gògh zójóL §°ShCG ¥ô°T IO’h ¢VÉfl Ω’BG{ áeƒµMh Ú°û«L ≈∏Y …ƒà– »àdG á``dhó``dG ,¿ÉæÑd ‘ ájôî°S á∏Ñæbh ÒÑc …QÉ≤Y QÉ``gORGh »≤à∏J ¿CG GóL Ö©°üdG øe ,IóMh ¿EG ?Ó°UCG IôJƒàe ádhódG πg .zá«dhódG ᪵ëŸG{ ≈YóJ áJƒbƒe ‘ ¬fCÉH ó≤à©J ¿CG ¢ùjGQ Gõ«dófƒc äOGQCG ó≤d .IGƒ¡∏d â°ù«d ¿ÉæÑd É¡fEÉa 2006 ΩÉY ˆG ÜõM ó°V zπ«FGô°SEG{ ÜôM ‘ AÉeódG ábGQEG ‹ÉÿG ójó÷G §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ á«WGô≤ÁódG QhòÑH »≤∏J É¡fCG ÚÑJ óbh .IóëàŸG äÉj’ƒdG ídÉ°üŸ ´Gƒ£ŸGh ˆG ÜõM øe .§≤a º∏– âfÉc âbh …CG øe iƒbCG ˆG ÜõM ¿EÉa ∂dP ≈∏Y äGƒæ°S ™HQCG ó©H ôNB’G) Ú°û«÷G ÚH øe iƒ``bC’G ìÓ°ùdG ∂∏àÁ ƒgh .≈°†e ¢†≤ædG ≥Mh áeƒµ◊G ‘ OƒLhh (á«fÉæÑ∏dG áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ƒg ¿Éc ¿CG ˆGô°üf ø°ùM ¬ª«Yõd ≥Ñ°ùj ⁄h ,áeƒµ◊G äGQGô``≤`d .Üô©dG ÚH ΩhÉ≤e ¬Lƒc á«Ñ©°T ÌcCG ô£«°ùj …ò``dG ähÒ``H øe »Hƒæ÷G »``◊G »``gh ,á«MÉ°†dG 2006 ΩÉY π«FGô°SEG ój ≈∏Y ¢VQC’ÉH …ƒ°S …òdG ˆG ÜõM ¬«∏Y »àdG ºYÉ£ŸG ∂dP ‘ Éà ,IQÉéàdGh AÉæÑdÉH ¿B’G ájƒ«M í°†æj ¬«a ô©°ûJh .áë°VÉØdG á«∏NGódG ¢ùHÓŸG ∫Éfih Ò°ü©dG Ωó≤J .∑Qƒjƒ«f ‘ ∫Éæ≤dG ´QÉ°T ‘ ∂fCÉc ™°VƒdG øe ºZôdG ≈∏Y ,º∏◊G ‘ ¿hôªà°ùe ¿É``µ`jô``eC’Gh ¤EG zó``jó``÷G §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG{ º``°`†`fG ó``≤`a ™Ñ£dÉH .‹É`` ◊G äÉj’ƒdG á°SÉ«°S øµdh .á«°SÉeƒ∏HódG á∏Hõe ‘ zô°ûdG Qƒ``fi{ .™bGƒdG πgÉŒ ádhÉfi ‘ Iôªà°ùe âdGR Ée IóëàŸG Ωƒ≤j ,…Qƒ°ùdG º``Yó``dGh ÊGô``jE’G πjƒªàdG GP ˆG Üõ``M ¿EG ácôMh »°SÉ«°S ÜõM ¬fEG .á«fÉæÑ∏dG äÉ°SÉ«°ùdG ‘ »ÑjôîJ QhóH íÑ°UCG zá«HÉgQEG áYɪL{ í∏£°üe ¿CG å«ëH ,É«°û«∏«eh á«YɪàLG ɪ«a Iƒb RƒeôdG ÌcCG íÑ°UCG ób ¬fCG ɪc .É«∏c ∫ƒÑ≤e ÒZ GôeCG .záehÉ≤ŸÉH{ §°ShC’G ¥ô°ûdG OGóàeG ≈∏Y ±ô©j ÜõM ¬fCG ó≤àYCG »æfCG ɪc- áZÉ°ùà°ùe ÒZ á≤«≤M √òg ¿EG ÜõM ™e π°UGƒàdG ÖæŒ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ádhÉfi ¿EG -º``FGO OƒLh ¿hO §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ „ô£°ûdG Ö©d ∫hÉëj øªc ˆG áØ°Uh √òg ¿EÉa ,GôNDƒe ïjQÉàdG ô¡¶j ɪch .¥OÉ«ÑdG øe ójó©dG .π°ûØ∏d IõgÉL AGQRh ¢ù«FQ ∫É«àZG ôKEG ≈∏Y .ÖJôe ïjQÉàdG Gòg øe AõL ¿EG äGôgɶe âLôN …ôjô◊G ≥«aQ Üô¨∏d ‹GƒŸGh ≥HÉ°ùdG ¿ÉæÑd áÁó≤dG ΩÉghC’G IOƒYh É¡JGƒb Öë°S ≈∏Y ÉjQƒ°S äÈLCG áªî°V .»Hô¨dG ôµ°ù©ŸG ¤EG ¿ÉæÑd Ωɪ°†fÉH πà≤e ‘ ≥«≤ëàdG π``LCG øe á«dhódG ᪵ëŸG âÄ°ûfCG ó``bh .´ƒ°VƒŸG ‘ ÉjQƒ°S •QƒàH IÒÑc ∑ƒµ°T Oƒ``Lh ™e …ô``jô``◊G »MƒJ äCGóH z¿ÉæÑd πLCG øe á≤«≤◊G{ øª°†àJ »àdG áMƒ∏dG ¿EG º∏µàj ⁄ .»LQÉÿG πNóàdG ≈∏Y äOÉàYG ¢VQC’ IójóL ájGóÑH ∫ÉਟG ≥«aQ øHG ƒgh …ôjô◊G ó©°S øe ÌcCG á≤«≤◊G øY óMCG .AGQRƒdG á°SÉFQ ¬°ùØf ƒg ¿B’G π¨°ûj …òdGh ó«dh ≈àM ,¢``SCÉ`µ`dG ¢ùØf ø``e Üô°ûj ¿É``c π``µ`dG ¿CG hó``Ñ`jh §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ôª©dG πjƒW ¢üî°ûdG RhQódG º«YR •ÓÑæL GOÉ°†e ÉØbƒe ∞bh óbh zójóL »HôY ⁄ÉY ájGóH{ øY çó– ¿ÉæÑd ‘ OGhôdG øe ¬fƒµdh .᪵ëª∏d Éjƒb GófÉ°ùe ¿Éch ÉjQƒ°ùd .Gõ«‡ ôeC’G GóH ó≤a Ió≤àe Éfƒ«Y äóLh ,ähÒH ‘ ¬à∏«a ‘ ôNÉa AGóZ ∫ÓNh ∂∏J ‘ OÉ``°`S …ò`` dG ¿ƒ``æ` ÷G ø``Y çó``ë`à`j ƒ``gh •Ó``Ñ`æ`L ió``d øYh z‹É``jÈ``eE’G Ö``fÉ``÷G{ ≈∏Y Ò°ü≤dG ¬``aƒ``bhh ,äɶë∏dG ¿ÉµjôeC’G ™``e Gó«©H Ö``gP ɪæ«M{ ¬µ∏ªàj ¿É``c …ò``dG Qƒ©°ûdG óªà©j Ò¨°üdG ¬©ªà› AÉ≤H ¿CÉH ¬cGQOEG øYh zÜô©dG Údóà©ŸGh .≥°ûeO ¤EG OÉà©ŸG ≥jô£dG ∑ƒ∏°S ≈∏Y .•ÓÑæL ∞``bƒ``e Ò``¨`J ø``e É``eÉ``HhCG á``eƒ``µ`M âÑ°†Z ó``≤`d ƒgh …QƒM Ëóf ∫Éb ɪch .á«∏c óŸG √ÉŒG Ò¨J ¢ùµ©j ¬æµdh ‘ π«FGô°SEG â∏©a Éeó©H{ ähÒH ‘ ¢ûJhh ¢ùàjGQ ¿Éeƒ«g ôjóe É¡HôM äô°ùN ób IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿EÉa 2006 ƒ«fƒj ‘ ähÒH ˆG ÜõM Ωõg Éeó©H 2008 ΩÉY ôeC’G πªàcG óbh zá«é«JGΰSE’G


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1473) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (16) óMC’G

ájô°ûÑdG áLÉM ¤EG ΩÓ°SE’G ∫óY

Úª∏°ùŸG ¿GƒNEÓd ΩÉ©dG ó°TôŸG

™jóH óªfi .O ór ≤n dn } :¤É`©J ∫ƒ≤j ,¢SÉædG ÚH ∫ó©dG áeÉbE’ ÖàµdG ∫õ``fCGh π°SôdG ˆG å©H ó≤d ∫ó©dG …CG - |..§p °ùpr ≤dr ÉpH ¢SÉ n àn µp dr G ºo ¡o ©n en Éæn dr õn fr nCGhn päÉæn «u Ñn dr ÉpH Éæn n∏°So Qo Éæn ∏r °Sn Qr nCG o æs dG Ωn ƒ≤o «n dp ¿n Gõn «pŸr Ghn ÜÉ ∂dòdh ;¢SÉædG øe π∏ÿG ¿ƒµj ɉEGh Gkó`HCG πàîj ’ ¿Gõ«ŸÉc ∫ó©dÉa ,(25 :ójó◊G) ¿ÉeCG ∫ó©dGh ,º∏¶dGh ájQƒJÉàµjódÉH ¬bƒ≤M Ö∏°S øe ¿É°ùfE’G Ö«°üj ÉŸ êl ÓY ∫ó©dÉa ¿Éª°V ƒgh ,áµ∏¡ŸG OÉ°ùØdGh OGóÑà°S’G Qƒ°U ∫hõJ ¬«a ∑Ó¡dGh QÉeódG øe äÉ©ªàéª∏d »MÉæe πc ¿CG ó‚ ∂dòdh ;OÉ¡£°VÓd On ƒLh ’ å«M ;܃©°û∏d áÁôµdG áæĪ£ŸG IÉ«ë∏d OÉ°üàb’Gh Iô°SC’Gh AÉ°†≤dGh ºµ◊Gh IQGOE’G Ωɶf ‘ ∫ó©dG ≥«≤ëàH á£ÑJôe ™jô°ûàdG .∑ƒ∏°ùdGh ´ÉªàL’Gh ájCG ám ` `fGOEG ‘ ó©≤J ’h É«fódG Ωƒ``≤`J ɪæ«Hh ¿EÉa ;…Oƒ¡j hCG »HôZ π«àb É¡«a §≤°ùj á«∏ªY øe ≈∏à≤dG ¿Éc GPEG QƒÑ≤dG ⪰U ¿ƒàª°üj A’Dƒg ,á«ÑjôîJ á«HÉgQEG hCG á«°ûMh á«fƒ«¡°U ºFGôL ,ñƒ«°ûdGh AÉ°ùædGh ∫ÉØWC’G øe ÉjÉë°†dÉH …OƒJ ,IõZ ´É£b ‘h ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ çóëj ɪc ˆG ∫óY ɪæ«H ,ÉgÒZh ¥Gô©dGh ¿Éà°ùfɨaCG ‘h Om É°ùn an hr nCG ¢ùm Ør fn Ò p r ¨n Hp kÉ°ùØr fn πn àn bn røen } ¬fCÉH »°†≤j n s nCɵn an ¢`p `VQr nC’G ‘p :IóFÉŸG) |kÉ©«pª nL ¢SÉ n æs dG πn àn bn ɉ øe πWÉÑdG ¬«JCÉj ’ …òdG ˆG ¿Gõ«e Gòg ..(32 .¬Ø∏N øe ’h ¬jój ÚH ≈°VƒØdG ¿CG ¿hó``cDƒ`j Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G ¿EG ɪ¡«a ÖÑ°ùdG ™Lôj ¿B’G ⁄É©dG ‘ ÜGô£°V’Gh äôKCÉà°SG ¿CG òæe áŸÉ¶dG ÒjÉ©ŸG √ògh ,º∏¶dG ¤EG ´É«°V ≈∏Y Iô°üe ƒà«ØdG ≥u ëH iÈ``µ`dG ∫hó``dG Ö«°ùM ÓH ∫hó``dGh ܃©°ûdG øe ºgÒZ ¥ƒ≤M ƒg ,⁄É``¶`dG ôaÉ°ùdG RÉ``«`ë`f’G Gò``gh ,Ö``«`bQ ’h OGóàeG ≈∏Y ÉgÉMQ QhóJ »àdG Ühô``◊G πc ÖÑ°S Qn Gô≤à°SG ’ ¬``fCG ∂``dò``c ó``cDƒ` fh ,á``«`°`VQC’G Iô``µ`dG OƒLh πu `X ‘ á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG Éæà≤£æe ‘ ¢VQCG Ú£°ù∏a ¢VQC’ Ö°üਟG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG º∏¶dG Gò``g πu `X ‘ ¿n É``eCG ’h ,ΩÓ``°`SE’Gh áHhô©dG ¢†aôjh ,¬ª∏X ≈∏Y ⁄ɶdG ÅdÉÁ …òdG ‹hódG ádGó©dG äGQÉ©°T ¿ô≤j ’h ,É¡HÉë°UC’ ¥ƒ≤◊G OQ .¢VQC’G ≈∏Y á«∏ª©dG äÉ≤«Ñ£àdÉH á«fÉ°ùfE’G ájô°ûÑdG QGô≤à°SG ÖÑ°S ∫ó©dG ∫ó©dG ¤EG áLÉ◊G ¢ùeC u G ‘ Ωƒ«dG ájô°ûÑdG ¿EG É«fódG OÉ©°SE’ ;¢VQC’G ≈∏Y ΩÓ°SE’G ¬eÉbCG …òdG QGô≤à°S’ πn «Ñ°S ’ ¬fEGh ,ô°ûÑdG QÉ°ùe í«ë°üJh äÉjƒà°ùŸG áaÉc ≈∏Y ∫ó©dG ¤EG ´ƒLôdÉH ’EG ⁄É©dG kÉ«q YɪLh kÉjq Oôa ;kÉ«q æWhh kÉ«q ª«∏bEGh kÉ«q dhOh kÉ«q ŸÉY ¥ƒ≤◊ÉH QGôbE’Gh ádGó©dGh ájô◊Gh IGhÉ°ùŸG øe ⁄É©dG Gòg ‘ AÓ≤©dG ø°ùëj π¡a ,É¡HÉë°UC’ √òg »≤∏J øjôµØŸGh Ú«°SÉ«°ùdG øeh Ωɵ◊G øe ´ƒHQ ‘ ¬àeÉbEGh ,ÖFɨdG ∫ó©dG IOÉ©à°S’ IƒYódG :ójó◊G) |§p °ùpr ≤dr ÉpH ¢SÉ o æs dG Ωn ƒ≤o «n dp } ?IQƒª©ŸG .(25 º¡Hƒ∏bh º¡dƒ≤Y É«fódG AÓ≤Y íàØj π``gh ájô°ûÑdG GƒLôî«d iƒg hCG mπ«e …CG øe Gƒ°ü∏îàjh ∂°ùªŸG »``ŸÉ``©`dG OÉ``°`ù`Ø`dGh ÜGô``£` °` V’G Gò``g ø``e π«Ñ°S ák æ∏©e ∫ó©dG IƒYO ∫GõJ Óa ,OÉÑ©dG ¥ÉæîH r n ¿r nCG ¢`p `SÉ``æs `dG Ú`n r `Hn ºr ào ªr µn nM GPn EGp hn } :IÉéædG Gƒªo µo – ÚH" ∫ó©dÉH ºµ◊Éa ,(58 :AÉ°ùædG) | p∫ró`©n `dr É``Hp ,kÉ©«ªL "¢SÉædG ÚH" πeÉ°T ∫ó``Y ¬``fC’ "¢SÉædG ’h ,Ö°ùëa ¢†©Hh º¡°†©H Úª∏°ùŸG ÚH ’k óY ’ ≥M ɉEGh ,¢SÉædG ôFÉ°S ¿hO ÜÉàµdG πgCG ™e ’k óY ."kÉfÉ°ùfEG" ¬Ø°UƒH ¿É°ùfEG πµd

‫ﻭﻗﻔﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ‬

Úª∏°ùŸG ¿GƒNEÓd ΩÉ©dG ó°TôŸG •

,Oƒ°ùj ÚM ¬JÉ°SQɇh ∫n ó©dG ¿s EG PEG ;∫GóàY’Gh êGõŸGh ∑ƒ∏°ùdGh ∞bGƒŸG ‘ ∫GóàY’G ¤EG …ODƒ`j á«£°SƒdG è¡æe ¬©e íÑ°üjh ,QÉ£NC’G á¡LGƒeh .Úà∏jPQ ÚH á∏«°†a ƒg …òdG Oƒ°ûæŸG ,ïjQÉàdG ‘ Aɪµ◊G iód ¿Cl É°T ∫ó©∏d ¿Éc óbh å«M ;á°SÉ«°ùdGh ºµ◊Gh ∂∏ª∏d kÉ°SÉ°SCG π© oL ÚM ᪫≤d ’EG ∂dP Éeh ,(∂∏ŸG ¢SÉ°SCG ∫ó©dG) ¿EG π«b ,ô°ûÑdG IÉ«Mh ™ªàéŸGh ¢ùØædG ‘ √ÒKCÉJh ∫ó©dG AÉ°†bh OÓÑdG IQGOEG ‘ á°SÉ°ùdGh Ωɵ◊G è¡æe ‘h .(á°SÉ«°ùdG Öd t ƒg Gògh) OÉÑ©dG ídÉ°üe ÚH Iƒ``é` Ø` dG ≥``«`°`†`J Oƒ``°`ù`j Ú``M ∫ó`` ©` dGh ô≤ØdG ∑QGó`` ` J π``¡` °` ù` jh ,AGô`` ≤` `Ø` `dGh AÉ`` «` `æ` `ZC’G …CGôdG πÑ≤Jh ,OÉ°ùØdG áHQÉfih ádÉ£ÑdG á÷É©eh ÖÑ°S ƒg …òdG ∫ó©dG äÉeƒ≤e ºgCG ¿C’ ;ô``NB’G ¿É°ùfE’G ¢SÉ°ùMEG ƒg ,±ô£àdG Ωó``Yh ∫GóàY’G Ée ¢``†`aô``j ƒ`` gh ,¬``∏`Ñ`≤`à`°`ù`eh ¬``fÉ``«` ch ¬``à`jƒ``¡`H ˆGóÑY ¥n ón n°Uh ,ÖYÓJ hCG ¿ƒ∏J øe ¬«∏Y ¢VôØj ¬àjƒ¡H ∂°ùªàj ¿CG ójôj øne πc óFGQ - áMGhQ øH ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¬∏°SQCG Ωƒj - á«eÓ°SE’G ≈∏Y ¢VhôØŸG êGôÿG »Ñéj ¿CG πLCG øe ,º∏°Sh øe Oƒ¡«dG ±ÉNh ,º¡«°VGQCG ≈∏Y ∑Gò``fBG Oƒ¡«dG º¡«dEG âØàdÉa ,á``MGhQ øH ˆG óÑY º¡ª∏¶j ¿CG s EG ˆG ≥∏N ¢†¨HC’ ºµfEG ˆGh :∫Ébh ˆG óÑY ,‹ ’hn } ..ºµæ«H ∫óYCG ’CG ≈∏Y »æ∏ªëj ’ Gòg øµdh ƒn go Gƒdo pó rYG Gƒdo pó©r Jn ’s nCG ≈n∏Yn Ωm ƒr bn ¿o BÉæn °Tn ºr µo æs en ôp énr j (8 :IóFÉŸG) |Gƒ≤o Js Ghn inƒ≤r às ∏pd oÜnôbr nCG á«ŸÉ©dG ≈°VƒØdG ÖÑ°S º∏¶dG ó°V ∞`` bh ’k OÉ`` ` Y ø``c √ô``°` SCÉ` H ⁄É``©` dG É``¡` jCG øe Ú``eƒ``Yó``ŸG á``ª`∏`¶`dG Ú``eô``é` ŸG á``æ`jÉ``¡`°`ü`dG Éjh ,áeC’G É¡àjCG Éjh ,ÜɵJQG ‘ ᫵jôeC’G IQGOE’G GƒdóYGh ˆG ¤EG Gƒ©LQG :ÉæHƒ©°T Éj ,ÉæàeCG ΩɵM ˆG AÉ≤d GƒÑ– ¿CG ≈∏Y ¢UôM l ºµæe øµ«dh ,πx c ‘ ºµæ«Hh ,ºµ°ùØfCG ÚHh ºµæ«H ∫óY ∞FÉë°U ºµ©eh .ºµHQ ÚHh ºµæ«H ∂dP πÑbh ,¢SÉædG ÚHh ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG ¿CG ∞«c kÉ©«ªL ô¶æædh º∏Xh m Qm ƒ`` L ø``Y Ωm ƒ`` j π``c ‘ ∞°ûµj »``µ` jô``eC’G IƒYódG øY ø∏©j ɪæ«Ña ,ójóL ¿ƒd øe m¥ÉØfh ‘ ܃©°ûdG ≥u M øY ø∏©jh ,∫ó©dGh á«WGô≤Áó∏d ;É¡«°VGQC’ ôª©à°ùŸG áehÉ≤eh É¡°ùØf øY ´ÉaódG á«Hô©dG ܃``©`°`û`dG ≈``∏`Y ≥`` ◊G Gò`` g ô``µ`æ`j ¬``fEÉ` a .Ú£°ù∏a Ö©°T ¢üNC’G ≈∏Yh ,á«eÓ°SE’Gh πµd »``µ` jô``eC’G ƒ``à`«`Ø`dG isó` °` ü` à` j É``ª`æ`«`Hh á«fƒ«¡°üdG QRÉ``é` ŸGh äGAGó`` à` `Y’G ø``jó``j Qm Gô`` b áehÉ≤ŸG ∞°Uh ‘ ák °VÉ°†Z óéj ’ ¬fEÉa ,á«eƒ«dG ÉeóæY kÉJƒ°U ¬d ™ª°ùf ’h ,ÜÉgQE’ÉH á«æ«£°ù∏ØdG áªµëŸ áæjÉ¡°üdG IOÉ≤dG Ëó≤àH ¢†©ÑdG …OÉæj º¡ªFGôL GƒÑµJQG øjòdG ºgh ,á«dhódG äÉjÉæ÷G !™ªLCG ⁄É©dG øe ™ª°ùeh iCGôe ≈∏Y

?ôªY ≈æªàj ¿Éc GPÉe …ôª©dG ¿É£∏°S

,Gƒæq “ :¬`` `FÉ``°`ù`∏`÷ ¬``æ` Y ˆG »``°` VQ ô``ª` Y ∫É`` b ,’k ÉLQ kÉÄ∏à‡ kÉ`à`«`H ≈æ“CG »æµ`d" :ôªY ∫É≤a ,Gƒæn ªà`a ."ìGô÷G øH Ió«ÑY »HCG π`ãe ᫪gCG) Éæd ócu Dƒà`d ¬æY ˆG »°VQ ôªY øe á«æeC’G √òg q¿EG Úª∏°ùŸG IÌc ‘ â°ù«d IÈ©dG q¿CGh ,(øjõ«ªàŸG ∫ÉLôdG OƒLh ,¿BGô≤dG ®ÉØs M I̵H kÉ°†jCG IÈ©dG â°ù«dh ,Úª«≤à°ùŸG IÌc hCG .IÉYódG I̵H ’h ,º`¡`à`ªs gh ,º¡bó°Uh ,º¡`FÉ≤fh ,∫ÉLôdG õ«ªàH IÈ©dG ɉEq G .¬æY ´ÉaódGh øjódG ≈∏Y á`eÉ`≤`à°SE’G ‘ º`góæY áÑZôdG ióeh ,AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG óæY Iƒë°üdG ôgɶe øe kGÒãc iôf Éæfq EG øµdh ,äGhó``æ` dGh äGô``°`VÉ``ë`ŸG Qƒ°†M ‘ IÌ``µ`dG º¡æe iô``fh ÚH ø``e á«dÉ©dG ºª¡dG ÜÉ``ë`°`UCGh øjõ«ªàŸG Oó``Y º``c ;iô``Jo É``j ?A’Dƒg ..äGƒNC’Gh IƒNE’G É¡jCG ƒ∏`Y ‘ äGhó≤dG) Éææ«H øe ó pLƒfo r¿CG ¤EG áLÉ◊G ¢ùn u enCG ‘ Éæfq EG .á`seC’G ïjQÉJ º¡H ™ØJôjh ,·C’G º¡H É«– A’Dƒg ¿s C’ ,(áªs ¡dG AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG ™æ°üf r¿CG ¤EG êÉàëf ¿ÉeõdG Gò``g ‘ Éæfq EG ‘h ,GƒfÉc ɪæjCG ,º¡JÉ«M πq `Lo ‘ øjódG Gòg ºs `ng ¿ƒ∏ªëj øjòdG) .(Gƒ°TÉY ¿ÉeR …CG (•É£`ëf’G) øe É¡H »≤`Jôf »µ`d Éæ°ùØfCG áYÉæ°üH CGóÑæ∏a ¤EG π`°üæ`d ...á`` ` `ªs `¡`dG êQO ‘ ó©°üf »``µ`dh ..(AÉ`` ` ≤` ` JQ’G) ¤EG .á``æ÷G CGô≤«a ,IÓ°üdG ¤EG Ωƒ≤j - Ècn Éeó©H - ìÉHQ »HCG øH AÉ£Y ¿Éc o j Ée ,ºFÉb ƒgh Iô≤ÑdG øe ájBG »àÄe .∑ôq ëàj ’h A»°T ¬æe ∫hõn

´QRh ,¥GRQC’Gh äGÒ``ÿG IÌ``ch ¿Gôª©dG Aɪæd :¿hó∏N øHG ∫ƒ≤j ,óMGƒdG øWƒdG OGôaCG ÚH á≤ãdG lÖgGP º¡dGƒeCG ‘ ¢SÉædG ≈∏Y ¿Ghó©dG ¿CG º∏YG" mòÄæ«M ¬fhôj ÉŸ ,É¡HÉ°ùàcGh É¡∏«°ü– ‘ º¡dÉeBÉH ,º¡jójCG ÚH É¡HÉ¡àfG ÉgÒ°üeh É¡àjÉZ ¿CG øe ¢VÉÑ≤fG ¿ƒ``µ` j ¬``à`Ñ`°`ù`fh AGó`` à` `Y’G Qó`` b ≈``∏` Yh ;"¿Gôª©dGh ÜÉ``°`ù`à`c’G ‘ »©°ùdG ø``Y É``jÉ``Yô``dG - ∫ó©dG ≈ØàNG GPEG - ™ªàéŸG ‘ πjóÑdÉa ∂dòdh áÑ°†Z :πãe ,ÜGô£°V’Gh ≈°VƒØdGh äÉæMÉ°ûŸG ܃©°ûdG äGQƒK hCG ,É¡«∏àfi ó°V á∏àëŸG ܃©°ûdG AÓ¨dÉH É¡eɵM øe É¡«∏Y ™bGƒdG º∏¶dG ™aôd .OÉ¡£°V’Gh äÉbô°ùdGh ádÉ£ÑdGh ܃©°T â°TÉY ∫ó©dG ∫ÓX »Øa ,¢ùµ©dG ≈∏Yh Üô¨dG Ühóæe É¡æ∏YCG »àdG ,√QɪãH º©æJ ¢``VQC’G ,"ôªY É``j âªæa âæeCÉa âdóY" :ôªY ¥hQÉ``Ø`∏`d k «d ôt ª`j ¿Éc ɪæ«H ∫OÉ©dG ºcÉ◊G ôªY ƒg Égh Ó k `LQ iCGô`a á«`YôdG ∫Gƒ`MCG ó≤`Øà«d ¬JOÉ`Y ≈∏`Y Ó :º¡«a Ö£Nh ¢SÉædG ™ªéa ám °ûMÉa ≈∏`Y Ik CGô``eGh ɪgBGQ ,ICGô``eGh mπ``LQ ‘ ,¢SÉædG É¡jCG ºµdƒb Ée" »HCG øH »∏Y Os ôa .."?á°ûMÉa ≈∏Y ÚæeDƒŸG ÒeCG ó∏éoj hCG AGó¡°T á©HQCÉH ÚæeDƒŸG ÒeCG »JCÉj :ÖdÉW ¬dƒb Ó``J º``K ,Úª∏°ùŸG ôFÉ°S ¿CÉ`°`T ¬fCÉ°T ±ò``≤`dG r n ºs Ko päÉæn n°üër o Ÿr G ¿n ƒoeôr jn ø`n `jòp `ds Gnh} :¤É©J GƒJo rCÉjn ⁄ n fp ÉnªKn ºr go hoó∏p LÉr an An Gnó¡n °To áp ©n Hn Qr nCÉHp Gƒ∏o Ñn ≤r Jn ’nh Ik ón ∏r nL Ú :QƒædG) |¿n ƒ≤o p°SÉØn dr G ºo go ∂pn Ädn hoCGhn kGó``Hn nCG Ik On Én¡°Tn ºr ¡o dn .Oƒ¡°ûdG øY √õé©d ɪgôcP øY ôªY ∞bƒàa (4 ,ÖdÉW »``HCG øH »∏Y áØ«∏ÿG ´QO á°üb Éeh íjô°T ó``æ` Y ¬``ª` °` ü` à` NG …ò`` ` dG ÊGô``°` ü` æ` dG ™`` e …òdG ,ÊGô°üæ∏d ´QódÉH ≈°†b …ò``dG ,»°VÉ≤dG ÊCG ÉeCG :∫ƒ≤j äGƒ£N IóY ó©H OÉY ºK ±ô°üfG »æ«fój ÚæeDƒŸG ÒeCG ,AÉ«ÑfCG ΩɵMCG √òg ¿CG ó¡°TCG Éj ∂``YQO ´QódG" ¬«∏Y ‹ »°†≤«a ¬«°VÉb ¤EG ."ÚæeDƒŸG ÒeCG ÉæàeCG øe iÎd ám LÉM ‘ Ωƒ«dG ájô°ûÑdG ¿EG ∂dP Éeh ,¢ùeC’ÉH ¬à°ùŸ ɪc √GôJ kÉ©bGh ∫ó©dG Gòg º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdGh ,É¡«∏Y Ö©°üdÉH hôªY øH ˆG óÑY øY :ÚdOÉ©dG AGõéH Égô°ûÑj :∫Éb º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿CG ¢UÉ©dG øH ôHÉæe ≈∏Y ˆG óæY (ÚdOÉ©dG) Ú£°ù≤ŸG ¿EG" - ÚÁ ¬jój Éà∏ch - øªMôdG ÚÁ øY Qm ƒf øe ,"Gƒdhh Éeh º¡«∏gCGh º¡ªµM ‘ ¿ƒdó©j øjòdG kÉ°TÉZ t Qòë«∏a mäBG 䃟G ¿Éc GPEGh q ¿ƒµj ¿CG ºcÉM m πc øe Ée" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬dƒ≤d ¬à«Yôd móÑY w ƒ``gh äƒ``“ Ωƒ``j äƒ``Á ák «YQ ˆG ¬«Yΰùj ¢TÉZ .(¬«∏Y ≥Øàe) "áæ÷G ¬«∏Y ˆG Ωôs M ’EG ¬à«Yôd ∫GóàY’G ≥jôW ∫ó©dG ∂dP ó``é`j ,AÉ``Ø` °` Uh ≥ª©H π``eCÉ`à`j ø``en ¿EGh ∫ó©dG Ú``H ô``ª`à`°`ù`ŸG ΩRÓ`` à` dGh …ƒ``≤` dG §``HGô``dG

ΩÓ°SE’G ‘ ∫ó©dG Ωƒ¡Øe ∫ó©∏d »≤«≤◊G ≈æ©ŸG ΩÓ``°`SE’G ≈°SQCG ó≤d ,¬≤M ≥u M …P πc AÉ£YEG »gh ,áKÓãdG ¬ÑfGƒL ‘ ,õ««“ …CG ¿hOh ,ô°ûa kGôq °T ¿EGh ,Òîa kGÒN ¿EG ô¡¶J »``à`dG á``¡`jô``µ`dG ä’É`` ◊G »ØàîJ ∂``dò``Hh »g ÖfGƒ÷G √ò``gh ,äÉ©ªàéŸG ‘ ∫ó©dG ÜÉ«¨d x …P π``c AÉ``£` YEG í°üj Ó``a ,á``∏`NGó``à`e ô`` FGhO ≥M á≤MÓeh ÜÉ≤©dG ‘ ¢ù«dh ,§≤a ÒÿG ‘ ¬≤M CGóÑe ≥``«`≤`– ø``µ` Á ’h ,!!Ú`` Hô`` î` `ŸG IÉ`` æ` ÷G ÒѵdG ∑Î``H ,ô``°`û`a kGô``°` T ¿EGh Ò``î`a kGÒ`` N ¿EG Qƒ¡≤ŸGh ∞«©°†dG ≈∏Y §≤a ¬≤«Ñ£Jh ∞jô°ûdGh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U -ˆG ∫ƒ``°`SQ ∫É``b ɪc ,õ``LÉ``©`dGh ¥ô°S GPEG º¡fCG ºµ∏Ñb ¿Éc øne ∂∏gCG ɉEG" :-º∏°Sh GƒeÉbCG ∞«©°†dG ¥ô°S GPEGh ,√ƒcôJ ∞jô°ûdG º¡«a ."ó◊G ¬«∏Y AÉ«ÑfC’G AÉL ¿ÉeõdG ôu e ≈∏Yh Ωƒ¡ØŸG Gò¡Hh ¿ƒ©æÁh ¢``SÉ``æ`dG ø``Y º``∏`¶`dG ¿ƒ``©`aó``j π``°`Sô``dGh ≈∏Y ám ` Áô``L ∫hCÉ` ` a ,∫ó`` ©` dG ¿hô``°` û` æ` jh √Qô``°` V ∫hCG IÉ«ëH äOhCG OƒLƒdG ‘ ám «°ü©e ∫hCGh ¢VQC’G .¢VQC’G ¬Lh ≈∏Y A…ôH ¿É°ùfEG ¤É©J ˆG ¬H ôKCÉà°SG …òdG ƒg ≥∏£ŸG ∫ó©dGh â∏aCG ¿EGh ¬ªFGôL ÜÉ≤Y ø``e ⁄É``¶`dG â∏Øj Ó``a ∂dòch ,πª¡oj ’h π¡Á ˆG ¿s EÉa ,É«fódG ‘ É¡æe ˆG √sóYCG …òdGh A»°T √ôLCG øe Ωôëoj ’ ∫OÉ©dÉa } :¤É©J ¬dƒ≤d ,√È°U AÉ≤dh ¬∏ª– AGõ``L ,¬``d n RGnƒnŸr G ™o °†n fn hn ºo n∏¶r Jo Óan áp en É«n ≤p dr G Ωp ƒr «n dp §n °ùpr ≤dr G øjp ºµë∏d ¿Gõ«ŸG ôcP πH (47 :AÉ«ÑfC’G) |kÉÄ«r °Tn ¢ùl Ør fn ºn n∏Xn ø`r `en É`` es nCG} Úfô≤dG …P á°üb ‘ É«fódG ‘ .kGôµr fo kÉHGòn Yn ¬o Ho òu ©n «o an ¬p Hu Qn ¤n pEG Ot ôn jo ºs Ko ¬o Ho òu ©n fo ±rn ƒ°ùn an o r Ak Gõn ` nL ¬o n∏an kÉ◊Ép n°U πn ªp Yn hn ø`n `en BG ønr e É``es nCGhn ≈æn °ùr ◊G o ≤o æn °Snn h .(88 - 87 :∞¡µdG) |kGô°ùor j Éfn ôp renCG ør pe ¬o dn ∫ƒ IÉ«◊G ‘ ¿É°ùfE’G IOÉ©°S ÖÑ°S ∫ó©dG ‘ ∫ó©dÉH º©æj ¿CG ¤EG ¿É°ùfE’G êƒ``MCG ɪa ¬HQ ™e hCG ¬°ùØf ™e ¬àbÓY ‘ ¿Éc AGƒ°S ,IÉ«◊G ¿RGƒj ƒg :¬°ùØf iƒà°ùe ≈∏©a ,¢SÉædG ™e hCG ∫ó©dG ¿É``c AGƒ°S Iƒ¡°ûdGh Ö°†¨dGh π≤©dG ÚH hCG º∏©c êQÉÿG øe kGôKCG hCG ¬fÉ«c øe kÉ©HÉf kÉ«q JGP ∫ó`©dG Qƒ°U ≈∏é`àJh ,AGóàbG hCG ∑GQOEG hCG áaô©e ó°ù÷G ÚH ∫ó©dG :πãe Qƒ°U IóY ‘ ¬°ù`Øf ™e ÚH ∫ó©dGh ,ôµØdGh π≤©dG ÚH ∫ó©dGh ,ìhô``dGh ≈∏Yh ,AÉ£©dGh òNC’G ‘ ∫ó©dGh ,π°ùµdGh πª©dG ,äÉÑ`LGƒdGh ¥ƒ≤◊G ‘ ∫ó©dÉH ¢SÉædG iƒà°ùe ‘h ,AÉ``°` †` ≤` dGh º``µ` ◊Gh ,AGô``°` û` ` `dGh ™``«` Ñ` dG ‘h âfÉc kÉ`jq CG ,AÉ£©dGh ™æŸG ‘h ,äÉ``fÉ``eC’Gh IOÉ¡°ûdG πs Lh õs `Y ˆG É°Vôd kÉÑ∏W ,IÉ``«`◊G ‘ ¬à«dƒÄ°ùe .¬HGƒKh √ôLCGh ¿ÉæĪWGh QGô≤à°SG ìÉàØe ƒg ∫ó©dÉa ∂dòHh Qó°üeh ,êÉàfE’Gh πª©dG ≈∏Y õaÉMh ,äÉ©ªàéŸG

waelali~100@yahoo.com

ÊÉàµdG ±Éæe .O

øjóàdG IôgÉX á≤«≤◊Gh IQƒ°üdG ÚH ,»ëfGƒL ∞æàµJ »àdG IôeɨdG IOÉ©°ùdG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ó°ùŒ ’ AÉ«°TC’G IQƒ°U ¿CG ÒZ ,ÚæjóàŸG OóY OÉjORG iQCG ÉfGh ¿CG ∂``dP .¿É``«` MC’G ø``e Òãc ‘ ܃``∏`£`ŸGh ܃``Zô``ŸG IQhô°†dÉH ™bGh ‘ OôØdG ¬H Ωƒ≤j ∑Gô``M πc ¢ù«d" »``JB’G Qô≤J IóYÉ≤dG •É°ûædG ∫ój ó≤a "á«ë°U ádÉM ≈∏Y IQhô°†dÉH ∫ój IÉ«◊G ¤EG áLÉëH ÇQÉ``W ™°Vh ≈∏Y ,Ée øeR ‘ OôØdG ¬°SQÉÁ …ò``dG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ΩÉ«b øe ∂dP ≈∏Y ∫s On CG ’h .á÷É©e »ÑædG ¿CG ¿ƒª∏°ùŸG ø¶a ,¬°Vôe áYÉ°S óé°ùŸG ¤EG ÜÉgòdÉH Ée ±ÓN ô``eC’Gh ,¬°Vôe øe »Ø°To ób ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG »©fo ≈àM ΩÉjCG ’EG »g ɪa ;¿ƒ©bƒàj .≈∏YC’G CÓŸG ¤EG »g É¡H …OÉæf »àdG IɨàÑŸG á«fÉHôdG ¿CG Qôq ≤f ¿CG óH ’ Éægh n «u fp ÉHs Qn Gƒfo ƒco røpµdn hn } »eÓ°SE’G ÉfQƒ°üJ ‘ IOƒ°ûæŸG á≤«≤◊G Ú ,(79 :¿GôªY ∫BG) |¿n ƒ°So Qo ór Jn ºr ào ær co ÉnÃp hn ÜÉ n àn µp dr G ¿n ƒªo ∏u ©n Jo ºr ào ær co ÉnÃp ,øjq óàdG ádÉM Ωƒ¡ØŸ ¬°VôØj …ò``dG ôjôŸG ™bGƒdG ∂``dP ¢ù«dh ,¿Éæ°SC’G AÉKóM ,Ωƒb ¿ÉeõdG ôNBG ‘ »JCÉj" :¬«∏Y ¥ó°üj …òdGh øe ¿ƒbôÁ ,á``jÈ``dG ∫ƒ``b ÒN øe ¿ƒdƒ≤j ,ΩÓ`` MC’G AÉ¡Ø°S º¡fÉÁEG RhÉ``é` j ’ ,á``«` eô``dG ø``e º``¡`°`ù`dG ¥ô``Á É``ª`c ΩÓ``°` SE’G .(…QÉîÑdG √GhQ) "ºgôLÉæM k ãe ˆG Üô°V ó``bh ¬dƒb ‘ »≤«≤◊G øjóàdG ¿ƒª°†Ÿ Ó o s Ün ôn `°``n V ∞`n `«r `cn ôn ` Jn ⁄ k `ãn `en ˆG r n nCG} :¤É``©`J Im ôn én °ûn cn ák `Ñn `«u `Wn ák `ªn `∏p `cn Ó n n k ãeh .(24 :º«gGôHEG) |pAɪn °ùdG lâ Ó ‘ p Én ¡ Y ô a h H É K Én¡∏o °Ur nCG ám Ñn «u Wn o p n s r ám ªn ∏p cn πo `ãn `en hn } :¤É©J ¬dƒb ‘ ™æ£°üŸG øjóàdG ¿ƒª°†Ÿ ô``NBG nC r p¥ƒr an rø pe râãs ào LGr ám ãn «pÑNn Im ôn én °ûn cn ám ãn «pÑNn |mQGôn bn rø pe Én¡dn Éne ¢Vp Qr ’G á©æ£°üŸG IôgɶdG Ëó≤J ∫ƒ≤©ŸG ÒZ øeh .(26 :º«gGôHEG) .AÉ«°TC’G ≥FÉ≤◊ ∫Éãeh êPƒªæc øe Oó``Y ≈∏Y Ωƒ``≤`J »≤«≤◊G ø``jó``à`dG Iô``gÉ``X äGOô``Ø` eh π©ØdG øe Ö«£dG" »``gh ,É¡H ∂°ùªàdG øe óH ’ »àdG º«≤dG ÜOC’G ø°ùMh ,IƒîædGh ,á°TÉ°ûÑdGh ,áMɪ°ùdGh ,Ú∏dGh ,∫ƒ≤dGh ,≥`` aC’G ´É``°`ù`JGh ,í«ë°üdG ô``µ`Ø`dGh ,ø``jô``NB’G ™``e π``eÉ``©`à`dG ‘ ,∫GòàH’Gh ,¥ÉØædGh ,™æ°üàdG" É¡∏HÉ≤jh ," ïdEG ...π≤©dG è°†fh ...∞æ©dGh ,á«ë£°ùdGh ,π¡÷Gh ,Ú¡LƒH Qƒ¡¶dGh ,AÉ``YO’Gh ."ïdEG IQƒ°U hó¨«d ¬fƒª°†e øe »≤«≤◊G øjóàdG Ωƒ¡Øe ÆôaCG r¿EG ™ªàéŸG π©éj ¬fCG ∂dP ;ô°UÉ©ŸG Éæ©bGh ‘ ôgGƒ¶dG ô£NCG øe ¿ƒµ«a ,™ªàéŸG ™bGh ‘ áFQÉW á©æ£°üe ádÉ◊ kGOGóàeG øjóàŸG k cÉ°ûe Aõ÷G .…Qój ’hCG …Qój å«M øe πµ∏d Ó ,∞bGƒŸG øe Òãc ‘ ïjQÉàdG OGOΰSG ¤EG ƒYóf Éæg øeh »©bGh ∫É``ã` eh êPƒ``ª`æ`c Ú``eó``≤`à`ŸG IÒ``°` S QÉ``°`†`ë`à`°`S’ ∂`` dPh áØ°üH ÒcòàdG ºs K øeh ,kAGó``à`HG AÉ«°TC’G ≥FÉ≤M ≈∏Y ±ƒbƒ∏d |nÚæp perDƒoŸr G ™o Øn ær Jn iôn cr òu dG ¿s pEÉan ôr cu Pn hn } ÚæeDƒŸG Ò°S øe IƒØ°üdG .(55 :äÉjQGòdG) ≈∏Y ±ƒbƒdGh ™bGƒdG äÉÑ≤Y RhÉéàd ±ó¡J IƒYódG √ògh ÜÉ£bCG ¬H iOÉf …òdG …ƒæ©ŸG OÉ¡÷G ;»≤«≤◊G øjq óàdG äÉÑàY ¿hOÉæj ÉfhôµØeh ÉfDhɪ∏Y ∫GR Ée …òdGh ,kÉÁób »eÓ°SE’G ôµØdG ¿ÉÁE’Gh ΩÓ°SE’G »«ëj í«ë°U Qƒ°üJ Ëó≤àd ∂dPh ,kÉãjóM ¬H .kAÉ¡àfG øjôNB’Gh ,kAGóàHG Úª∏°ùŸG ¢SƒØf ‘ ájQƒ©°T á∏MQ ¤EG á«∏ªY IƒYóc áª∏µdG √ò``g äAÉ``L ó``bh ,™bGƒdG AÉ£NCG É¡«a ∫õà©f ,Úeó≤àŸG Ò°ùd á¡HÉ°ûe á«©bGhh .¬JÉ«£©Ã (ΩÓ°SE’G) ∫ÉãŸGh êPƒªædG ¤EG ¬éàfh

ójóL ΩÉeEG Ú«©J ∫ƒ∏jCG 11 óé°ùe ´hô°ûŸ

¢ùfƒJ Ö©°T ™e øeÉ°†àj Úª∏°ùŸG Aɪ∏©d »ŸÉ©dG OÉ–’G ´Éaó∏d ìÓ°ùdG º¡àeCG º¡à∏ªM É``‰EG ,ºgóæY ¬«Lƒàd ’ ,¢üHÎe hó``Y á¡LGƒe ‘ º¡æY É¡°†Y á``jQÉ``Y Qhó``°` U ¤EG »`` ◊G ¢``UÉ``°`Uô``dG É¡≤M ø`` Y É`` YÉ`` aO ñô``°` ü` J â``Lô``î` a ´ƒ`` ` ÷G ."´hô°ûŸG âdÉ°S »``à` dG á``«` cõ``dG AÉeódG" ¿EG ∫É`` bh ÉgQRh πªëàj ,â≤gRCG »àdG IôgÉ£dG ìGhQC’Gh øe ≈àM πH ,òØf øe πch ∂dòH ôeCG øe πc ."»°VQh ™é°T Úª∏°ùŸG Aɪ∏©d »ŸÉ©dG OÉ``–’G ó≤àfGh πH ,ÚdÉ«µÃ π«µJ »àdG á«dhódG iƒ≤dG" ÉŸ GÒµf É«fódG äCÓ` e É``ŸÉ``Wh ,≈à°T π«jɵà ¿B’G ¿ƒàª°üj ºg ºK ,QÉ£bC’G ¢†©H ‘ π©Øoj ¢ùfƒJ ÒgɪL ¬d â°Vô©J Ée ≈∏Y ºgÌcCG hCG á£∏°ùdG äô`` bCG ⁄É``¶`e ≈∏Y É«ª∏°S áéàëŸG ÉæjCGQ ≈àM ,á``Ñ`dÉ``£`ŸG ‘ É¡≤ëH GÒ`` NCG É``¡`JGP ."¢ùfƒJ ≈∏Y ™ª≤dG ‘ É¡JÈN ¢Vô©J É°ùfôa »g √ògCG" OÉ`` ` ` `–’G ¿É`` «` `H ∫AÉ`` °` ` ù` ` Jh :áLhOõŸG ÒjÉ©ŸG √ò``g GPÉ``Ÿ ?á«WGô≤ÁódG ‘ É¡àfÉ«Nh ,¿Éµe ‘ á«WGô≤ÁódG øY ´ÉaO ."!?QhÉ› ¿Éµe OÉ–G π¡àÑj" ∫ƒ``≤`dÉ``H ¿É``«`Ñ`dG º``à`à`NGh ßØëj ¿CG º«MôdG øªMôdG ÉæHQ ¤EG Aɪ∏©dG ™eÉLh ™aÉf øH áÑ≤Y ¢ùfƒJ ,AGô°†ÿG ¢ùfƒJ ôn FÉ°Sh ,GôgOõe ÉæeBG Gó∏H ,Égó¡©eh áfƒàjõdG ."Úª∏°ùŸG OÓH

ΩÉY ƒ``Ø`Y QGó°UEG" ¿CG ¿É``«` Ñ` dG ±É`` °` `VCGh Ú∏≤à©ŸG ±’BG ø``Y Ühô°†ŸG QÉ°ü◊G ™aôj º¡d ¢Vƒ©jh ,º¡bƒ≤M º¡d ó«©jh ,Ú≤HÉ°ùdG ¢ùfƒJ ¢û«©àd ,≥``M Ò``¨`H √hó``≤` a É``e ¢``†`©`H á◊É°üe ≈∏Y Ωƒ≤j Gó``jó``L Gó¡Y AGô°†ÿG ¬«a ∑QÉ``°` û` J »``Ñ`©`°`T »``æ` Wh ¥É``ã` «` eh ,á``eÉ``Y iODƒJ É``ª`c ,¥ƒ``≤` ◊G ¬``«`a ≈``Yô``J ,äÉ``Ä`Ø`dG π``c øjòdG øjó°ùØŸG QÉØXCG ¬«a º∏q ≤Jh ,äÉÑLGƒdG ’h É``¡`fƒ``bô``°`ù`j hCG Ö``©`°`û`dG ∫Gƒ`` ` eCG ¿ƒ``Ñ`¡`æ`j ."º¡YOôj øne ¿hóéj ÒgɪéH" ¬fÉ«H ‘ Aɪ∏©dG OÉ``–G √ƒ``fh ‘ π``ã` ŸG â``Hô``°` V »``à` dG á`` «` `HC’G ¢``ù` fƒ``J Ö``©`°`T ≥◊G ø`` Y Üò`` ` `dGh á``«` ë` °` †` à` dGh á``YÉ``é` °` û` dG Qƒ°U ≈∏YCÉH Ωõà∏J" ¿CG ¤EG ÉgÉYOh ,"ájô◊Gh äɵ∏ટGh ∫GƒeC’G ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ •ÉÑ°†f’G äÉ°ù°SDƒeh ∫Gƒ`` `eCG »``¡`a ,á``°` UÉ``ÿGh á``eÉ``©`dG øe ΩÓ°SE’G É¡ª°üY ób ,√óæY áfÉeCGh Ö©°û∏d ."ÖjôîJ hCG Ö¡f πc Ògɪ÷G ∂∏J ¤EG ¬dƒb É¡Lƒe ±É°VCGh ,ºµJÉ°ù°SDƒeh ºµbGRQCGh ºcOÓH ‘ ˆG Gƒ≤JG" ºcOÉ¡L ‘ Gƒ``æ`eÉ``°`†`Jh Ghô``HÉ``°` Uh GhÈ``°` UGh º©æj Iô``gOõ``e Iô``M ¢ùfƒJ π``LCG ø``e »ª∏°ùdG IÉ«◊G äÉeƒ≤e πµH É¡JÉæHh É¡FÉæHCG πc É¡«a ."áÁôµdG ¿CG" ¢û«÷Gh øeC’G äGƒb ¿É«ÑdG ó°TÉfh áfÉeCG º¡a º``¡`∏`gCGh º¡«æWGƒe ‘ ˆG Gƒ≤àj

∫ɪYCÉH º¡Hƒ∏bo »∏¨Jn Qn GôHC’G s¿EG :QÉæjO øH ∂dÉe ∫Éb .QƒéØo dG ∫ɪYCÉH º¡Hƒ∏b »∏¨Jn Qn Éés Øo dG s¿EGh ,ÈdG uu

âf Iôjõ÷G - áMhódG Úª∏°ùŸG Aɪ∏©d »ŸÉ©dG OÉ``–’G Üô``YCG ájÒgɪ÷G êÉéàM’G ácôM ™e ¬ØWÉ©J øY øH øjóHÉ©dG øjR ¢ù«FôdG ÖdÉWh ,¢ùfƒJ ‘ ΩÉY ƒØY QGó``°` UEGh QÉ``æ`dG ¥Ó`` WEG ∞``bƒ``H »∏Y Ògɪ÷G ó°TÉf ɪc ,OÉ°ùØdG ≈∏Y AÉ°†≤dGh •ÉÑ°†f’G Qƒ°U ≈∏YCÉH" ΩGõàd’G á«°ùfƒàdG áeÉ©dG äɵ∏ટGh ∫Gƒ``eC’G ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ ∂∏J øe »Hô¨dG ∞bƒŸG Gó≤àæe ,"á°UÉÿGh .çGóMC’G ô≤j" ΩÓ°SE’G ¿CG ¬d ¿É«H ‘ OÉ–’G ócCGh ËôµdG ¢``û`«`©`dG ‘ ´hô``°` û` ŸG Ú``æ` WGƒ``ŸG ≥``M ,á£∏°ùdG á°SQɇ ‘ OGóÑà°SG πc øY iCÉæà QÉãÄà°SGh ,¥GRQCÓ` d QɵàMGh ,∫Gƒ``eCÓ`d Ö¡fh ."IòØæàe äÉÄa πÑb øe ¢UôØdÉH ‘ ñô°üj ¿CG Ωƒ∏¶ŸG ≥M øe ¿CG" ócCG ɪc á«fBGô≤dG ájB’ÉH ∂dP ‘ ó¡°ûà°SGh "¬ŸÉX ¬Lh o s Öt pëoj ’s " n r ˆG ’s EG p∫p ƒr ≤n dr G øn pe Ap ƒ°ùdÉp t H ôn ¡r ÷G »HCG »HÉë°ü∏d IÒ¡°ûdG ádƒ≤ŸÉHh ,"ºn ∏p Xo øne ¬à«H ‘ äƒ≤dG óéj ’ øŸ âÑéY" …QÉبdG QP ."¬Ø«°S GôgÉ°T ¢SÉædG ≈∏Y êôîj ’ ∞«c »ª∏°ùdG êÉ``é` à` M’G ¿CG OÉ`` –’G È``à` YGh ˆG óæY º¡d Ö°ùàëj πªY" »°ùfƒàdG Ö©°û∏d º¡∏o ªY ºp∏°Sh ,¤É©J ˆ ó°ü≤dG Gƒ°ü∏NCG Ée ."ÖjôîJh OÉ°ùa πc øe

áo ªq ¡p dGh ±ô°TCG ¢SƒØt o ædG âfÉc ɪ∏q c :º«≤dG øHG ∫Éb q ,ôahCG ¿óÑn dG Ö©J ¿Éc ;≈∏YCG .πbCG áMGôdG øe ¬¶Mh

±hDhôdG óÑY π°ü«a ≥HÉ°ùdG ΩÉeE’G

Ü .± .CG - ø£æ°TGh óé°ùeh »eÓ°SEG ‘É≤K õcôe áeÉbEG …ƒæJ »àdG ᪶æŸG âæ«q Y ‘ ô``eO …ò``dG »``ŸÉ``©`dG IQÉ``é`à`dG õ``cô``e ™``bƒ``e ø``e Ö``jô``b ¿É``µ`e ‘ Gòg ¢SCGQ ≈∏Y kGójóL kÉeÉeEG ,∑Qƒjƒ«f ‘ 2001 ∫ƒ∏jCG 11 äɪég .´hô°ûŸG ≈∏Y É¡©bƒe ≈∏Y ™``°`Vh m¿É``«`H ‘ (51∑QÉ`` H) ᪶æe â``dÉ``bh π°ü«a ΩÉeE’G øe ’k óH »ªgOCG ˆG óÑY ΩÉeE’G âæ«Y É¡fq EG :âfÎfE’G ."´hô°ûŸG Gòg AGQh ∞≤j …òdG ±hDhôdG óÑY ø£æ°TGh ‘ Oƒdƒe º∏°ùe »µjôeCG »ªgOCG ¿Cq G ᪶æŸG âë°VhCGh .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ΩÓ°SE’G áeóN ‘ kÉeÉY øjô°ûY òæe πª©jh ܃æL Ú∏chôH ‘ äGô``H ó¡©e øe êôîJ …Qɪ©e ¢Sóæ¡e ƒgh .Úª∏°ùŸG èeO ™jQÉ°ûe øe OóY ‘ ∑QÉ°Th ∑Qƒjƒ«f ¥ô°T ádƒL CGóÑ«°S ±hAô``dG óÑY π°ü«a ΩÉ``eE’G ¿Eq G" :¿É«ÑdG ™HÉJh kÉë°Vƒe ,"∞FGƒ£dG ∞∏àfl øe Ú«æjO ÚdhDƒ°ùe AÉ≤∏d ᫵jôeCG á£îH É¡d ábÓY ’h (51∑QÉ``H) º°SÉH …ôŒ ød ádƒ÷G √òg ¿Cq G .´hô°ûŸG IQGOEG ¢ù∏› ‘ kGƒ°†Y ≈≤Ñ«°S ¬fCG ™e ,óé°ùŸG AÉæH QÉ°ûà°ùŸG Ö°üæe ‹ƒ``J ¿Eq G »``ª` gOCG ΩÉ`` eE’G ∫É``b ¬ÑfÉL ø``eh πLCG øe ´Gó``HEGh áFó¡J á«fɵeEG …ƒ£æj …òdG ´hô°ûª∏d »°ù«FôdG .á«FÉæãà°SG á°Uôa πµ°ûj ,OÓÑdG πch ∑Qƒjƒ«f ‘ ™«ª÷G ÒN ‘ øJÉ¡fÉe ܃æL ‘ »eÓ°SEG ‘É≤K õcôe áeÉbEG ´hô°ûe QÉKCGh õcôŸ ÜÉë°ùdG äÉëWÉf º°†j ¿Éc …òdG ™bƒŸG øY ó«©H ÒZ ¿Éµe ∞jôÿG kÉ©°SGh ’k óL ȪàÑ°S äɪég ‘ äôeO »àdG »ŸÉ©dG IQÉéàdG .´hô°ûª∏d á°VQÉ©e iôNCGh IójDƒe äGôgɶJ äôLh .»°VÉŸG ¬d ˆG ¿Éc ,ójôj ɪc ˆ ¿Éc øe :∞∏°ùdG ¢†©H ∫Éb .ó«©H øe √É≤∏J ;¬«∏Y πÑbCG øeh ,ójôj Ée ¥ƒa


á«YɪàL’G áëØ°üdG

ôJƒàdG øe ∂°ü∏îJ ¥ôW 10 á«Ø«c hCG ¬ÑÑ°S Úaô©J ’h ,øeõŸG ôJƒàdG øe ÚfÉ©J pâæc GPEG ∂d ÖÑ°ùJ ó``b á«eƒj äGOÉ``Y hCG ᣫ°ùH Qƒ``eCG ∑Éæg ,¬©e πeÉ©àdG ,áÄfÉg Ió«©°S IÉ«ëH Ú©àªàJ ∂∏©éj É¡jOÉØJh ójó°T ôJƒàH Qƒ©°ûdG :á«dÉàdG •É≤ædG ¤EG √ÉÑàf’G ∂«∏Y Ée πch á≤jô£dÉH ø°ùØæàj ’ äGó«°ùdG øe Òãc :º«∏°S ¢ùØæJ -1 äÉ°SGQódG øµd ᫪gC’G á∏«∏bh ᣫ°ùH ádCÉ°ùŸG hóÑJh áë«ë°üdG äGôe çÓK hCG ÚJôe GÒaRh É≤«¡°T ¢ùØæàdG ¿CG äô¡XCG áãjó◊G .á∏«∏b ΩÉjCG ∫ÓN ¥ôØdÉH øjô©°ûJ ∂∏©é«°S É«eƒj á∏bh ´É«°†dÉH GQƒ©°T ±Éc ÒZ πµ°ûH ΩƒædG ÖÑ°ùj :±Éc p Ωƒf -2 ΩƒædG πÑb π°ùe ÜÉàc IAGô≤H Ó«∏b »é¡àÑJ ¿CG ‹hÉM ∂dòd õ«cÎdG .¥QC’G ÖÑ°ùj ΩƒædG πÑb ôJƒàdG ¿C’ á∏› Ö°ùëH äÉ°SGQódG çóMCG äQÉ°TCG :QÉ£aE’G áÑLh ‹hÉæJ -3 »àdG Ωƒ«dG çGóMCG ºgCG øY QÉ£aE’G áÑLh ∫hÉæJ ¿CGzÉ«fódG ∞°üf{ áÑLh QÉ£aE’G áÑLh ¿ƒµJ ¿CG •ô°ûH IôcGòdG …ƒ≤Jh ôJƒàdG ™æ“ ܃Ñ◊Éc) ¿ƒgódGh äÉæ«JhÈdGh äÉjƒ°ûædG »∏Y …ƒà– á∏eɵàe .(º°SódG π«∏≤dG Ö«∏◊G ™e á∏eɵdG á«FGò¨dG QÉ£aE’G áÑLh »∏ª¡J ’ ∑ôeCG øe á∏éY »∏Y âæc GPEG ≈àMh á∏«∏ÑdG πãe á∏jóÑdG á«FGò¨dG ܃Ñ◊G øe ᫪c ∫hÉæJ ∂æµÁ øµdh .¢ùµ«∏a ¿QƒµdG hCG Óa ≥«°†dG hCG •ÉÑME’ÉH äô©°T GPEG :áJ’ƒcƒ°ûdG ‹hÉ``æ`J -4 êGõŸG Ú°ù– ‘ óYÉ°ùJ »¡a áJ’ƒcƒ°ûdG øe á©£b ∫hÉæJ ‘ …OOÎJ øµdh ÚfƒJhÒ°ùdÉc ÆÉeódG ‘ êGõŸÉH á°UÉN äÉjhɪ«c ¥ÓWEÉH á≤∏M ‘ QhóJ ’ »àM ÚJÒ¨°U Úà©£b ∫hÉæJ »Øµ«a ±Gô°SEG ¿hóH IOÉjR ÖÑ°ùH iôNCG Iôe …ôJƒàJ ∂LGõe ø°ùëàj Éeóæ©a áZôØe .¿RƒdG ÉæJÉ«M å∏K ‹GƒM IOÉY »°†‰ :¬æ«gôµJ πªY ‘ …ôªà°ùJ ’ -5 ¿CG º¡ŸG øªa ∂≤jÉ°†j πªY ‘ GóHCG …ôªà°ùJ Óa πª©dG ‘ πbC’G »∏Y ∂àØ«Xh øµJ ⁄ GPEÉa ∂∏ªY ‘ ájƒ«Mh ábÉW ∂«£©J áØ«Xh …óŒ π«©ØJ ¥ôW ∫ƒM ∑ôjóe ™e »Kóëàa äÉ¡÷G ™«ªL øe ∂«°VôJ .πª©dG ‘ ∂JÉ«dhDƒ°ùe ÜÉÄàc’G ÖæŒ ‘ á°VÉjôdG á°SQɇ óYÉ°ùJ :á°VÉjôdG »°SQÉe -6 çÓK É«eƒj á≤«bO 30 ∫ÓN ¢ùµHhôjC’G á°VÉjQ »°SQÉe á«dÉY Ö°ùæH ádÉëH ∑ô©°ûJ »àdG á°UÉÿG äÉjhɪ«µdG ¥ÓWE’ ´ƒÑ°SC’G ‘ äGôe .Ió«L ¢ùØædÉH á≤ãdG á∏b ‹EG π«∏ëàdG IÌc …ODƒJ :OOÎdGh p∑ÉjEG -7 ∂°ûdG ∂d ÖÑ°ùJh ∂°SCGQ ‘ ∫ƒŒ »àdG äGƒ°UC’G ∂∏J »∏gÉŒ ∂dòd ¬H ΩÉ«≤dG øjójôJ Éà »eƒbh ∂JGQGôb …òîJG ,∂YÉaófG øe ó–h .í°UC’G ÉÑdÉZ ƒg ∫hC’G ∑QÉ«N ¿CG »ª∏YGh ∂jCGQ ‹óÑJ ¿CG πÑb …ODƒj :kÉ«eƒj ájQGô◊G äGóMƒdG øe á∏«∏b ᫪c ‹hÉæàJ ’ -8 ¢SÉ°ùMEG ‹EG Ωƒ«dG ‘ ájQGôM IóMh 1200 øe πbCG ᫪c ∫hÉæJ ¿RGƒàeh »ë°U »FGòZ Ωɶf ´ÉÑJG …Qhô°†dG øe ôJƒàdGh ¥ÉgQE’ÉH .πbC’G »∏Y ájQGôM IóMh 1500 ≈∏Y …ƒàëj ‘ äÉYÉ°S ÊɪK ∫ó©Ã ΩƒædG ∑óYÉ°ùj :ô¡°ùdG »ÑæŒ -9 ÖÑ°ù«a ¥QC’G ÉeCG ´ÉaófGh •É°ûæH πª©dG ‘ ‹ÉàdG QÉ¡ædG ¢VƒN IOÉjõd á°VôY ÌcCG ∂∏©éj ɇ ´ƒ÷ÉH ôªà°ùŸG ¢SÉ°ùME’Gh π°ùµdG .ôJƒàdG Iójó°T ∂∏©éjh õ«cÎdG »∏Y IQó≤dG ∑ó≤Øj ¬fCG ɪc ¿RƒdG .‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘ ¥ôØdG »¶M’h IôµÑe áYÉ°S ‘ »eÉæJ ¿CG ‹hÉM ¢Vô©àdG á∏b ¿CG »ª∏YG :Ωƒ«dG ∫GƒW ∫õæŸG ‘ »ãµ“ ’ -10 Qƒ©°Th ÜÉÄàcG ádÉM ‹EG …ODƒJ ∞«°üdG π°üa ‘ »àM ¢ùª°ûdG á©°TC’ »µd á≤«bO 20 ∫ÓN »LôîJ ¿CG »Øµj π°ùµdGh ºFGódG ¥ÉgQE’ÉH .πNGódG ‘ Ú∏ª©J âæc GPEG ∂bGô°TEG …ó«©à°ùJ

(1473) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (16) óMC’G

áë°Uh Iôª°S ÌcCG Iô°ûÑd ..QÉ°†ÿGh ¬cGƒØdG ∫hÉæJ ¿CG á``«`fÉ``£`jô``H á`` °` `SGQO â``Ø`°`û`c Iô°ûÑ∏d Iôª°S »£©J QÉ``°`†`ÿGh á¡cÉØdG .¢ùª°ûdG øe ÌcCG ÖJɵdG øØ«à°S ¿É``jEG QƒàcódG ¢ü∏Nh ΩÉ¡¨æ«Jƒf á©eÉL øe á°SGQó∏d »°ù«FôdG ¢UÉî°TC’G ¿CG ¤EG åëÑdG ≥jôah GÎ∏µfEG ‘ kGÒãc á¡cÉØdGh QÉ°†ÿG ¿ƒdhÉæàj øjòdG øe Ì``cCG »``Ñ`gP Iô°ûH ¿ƒ``d º¡jód kÉ`«`eƒ``j .ºgÒZ ójƒæ«JhQɵdG IOÉe ¿CG ¿ƒãMÉÑdG í°VhCGh ádhDƒ°ùe QÉ``°`†`ÿGh á``¡`cÉ``Ø`dG ‘ IOƒ``Lƒ``ŸG á¡cÉØdG ‘ ‹É``≤`JÈ``dGh ôªëŸG ¿ƒ``∏`dG ø``Y »àdG »gh ,IQhóæÑdGh Qõ÷G πãe QÉ°†ÿGh ¢UÉî°TC’G Iô``°`û`Ñ`d »``Ñ`gò``dG ¿ƒ``∏` dG í``æ`“ á¡cÉØdG ∫hÉ`` `æ` ` J ø`` `e ¿hÌ`` `µ` ` j ø`` `jò`` `dG .QÉ°†ÿGh »g ó``jƒ``æ` «` JhQÉ``µ` dG ¿EG øØ«à°S ∫É`` bh í«ë°üJ ‘ ó``YÉ``°`ù`Jh ,ó°ùcCÉà∏d äGOÉ``°`†`e ¥ÉgQE’G É¡ÑÑ°ùj »àdG Iô°ûÑdG ‘ QGô``°`VC’G º°ù÷G áHQÉfi AÉæKCG kÉ°Uƒ°üN ,OÉ``¡`LE’Gh .Ée É°Vôe »ë°U »``FGò``Z ΩÉ``¶` æ` H ∂``«`∏`©`a ,á``«` HPÉ``Lh øe á«dÉ©a Ì``cCG QÉ°†ÿGh á¡cÉØdG ∫hÉæJ ¿hó≤à©j ¢SÉædG º¶©e ¿CG ¤EG QÉ``°`TCGh OóªàdG øe ’k óH QÉ°†ÿÉH á¡cÉØdÉH »æZh .¢ùª°ûdG ¢Vô©àdG »g QGôª°SÓd á≤jôW π°†aCG ¿CG z…BG »H ƒj{ .z¢ùª°ûdG á©°TCG â– áë°U Ì``cCG Iô°ûH äOQCG GPEG{ :±É``°`VCGh ¿CG ô``¡`XCG ó``jó``÷G åëÑdG øµdh ,¢ùª°û∏d

§≤a AÉfóÑ∏d .. ±É©°SEG IQÉ«°S ºàj »àdG äɟɵŸG OóY øY Ó«NQCG ∫Ébh Éfó¡°T{ :áfGóÑdG ¿ƒfÉ©j ≈°Vôe øe É¡«≤∏J .zá«°VÉŸG áà°ùdG ô¡°TC’G ‘ IÒÑc IOÉjR ¿ƒµj ¿CG ™bƒàŸG ø``e ¢ù«d ¬``fCG í``°` VhCGh Ωƒj çóM ɪ∏ãe ÚJôe IQÉ«°ùdG ≈∏Y Ö∏£dG ᪪°üe ±É©°SE’G IQÉ«°S ¿EG ∫É``bh ,AÉKÓãdG Ωó≤J »àdG º≤WC’Gh ≈°VôŸG áeÓ°S πLCG øe .IóYÉ°ùŸG º¡d ¢`` `VGô`` `eC’G á``ë` aÉ``µ` e õ`` cGô`` e ∫ƒ`` ≤` `Jh ‘ Ú``¨`dÉ``Ñ`dG å``∏`K ƒ``ë`f ¿EG É``¡`æ`e á``jÉ``bƒ``dGh º¡æ«H ,áfGóÑdG øe ¿ƒfÉ©j IóëàŸG äÉj’ƒdG ,AÉ°ùædG øe 35^3h ,∫ÉLôdG øe áÄŸÉH 33^3 .2006-2005 äGAÉ°üMEG ≥ah ∂dPh º≤WCG ÚH ™«°ûJ ô¡¶dG äÉHÉ°UEG ¿CG ∫Ébh ¿GRhC’G …hP ≈°VôŸG π≤f ÖÑ°ùH ;±É©°SE’G ≈°VôŸG ±É©°SE’G IQÉ«°S π©Œh ,GóL á∏«≤ãdG .∂dòc áMGQ ÌcCG ±É©°SE’G IQÉ«°S hóÑJ πµ°ûdG á«MÉf øeh Ó«NQCG ∫Ébh .iôNCG IQÉ«°S …CG πãe Iójó÷G πØ°SCG ™°Vƒjh iƒ£j ‹hQó«¡dG ó©°üŸG ¿EG RÉZ ܃``Ñ` fCG ™``bƒ``e Ò«¨J ” ¬`` fCGh ,ô``jô``°`ù`dG ≈∏Y π`` ` NOCG …ò`` `dG π``jó``©` à` dG ™``e Ö``°`SÉ``æ`à`«`d .IQÉ«°ùdG zRÎjhQ{

18

ÉC é∏J á«°ùfôØdG áWô°ûdG É¡JóYÉ°ùŸ ∑ƒH ¢ù«ØdG ¤EG ájõ«∏‚E’G á``Wô``°`û`dGh á``«`dGÎ``°`SC’G á``Wô``°`û`dG Aƒ``÷ ó``©`H á«°ùfôØdG áWô°û∏d âbƒdG ¿ÉM ¿B’G ,∑ƒ``H ¢ù«ØdG ΩGóîà°S’ .ádÉ©ØdG IGOC’G √òg Ωóîà°ùJ »µd ¤EG Aƒé∏dG ¢ùjQÉH á«°ùfôØdG ᪰UÉ©dG áWô°T äQôb å«M åëÑ∏d zÎjƒJ{h z∑ƒH ¢ù«a{ πãe »YɪàL’G π°UGƒàdG äɵѰT .¢ùjQÉH É¡aô©J »àdG IÒãµdG QhôŸG çOGƒM ‘ Oƒ¡°T øY Ö«dÉ°SCG ø``e ô`` eC’G â``fÎ``fE’G »eóîà°ùe ¢†©H È``à`YGh ôjÉæj ∫hCG òæe äCGóH ób áWô°ûdG âfÉch ,á«eƒµ◊G ¢ù°ùéàdG Iƒb áëØ°üH Ú∏°üàŸG â``fÎ``fE’G »eóîà°ùŸ Iƒ``YO ¬«LƒJ ‘ äÉeƒ∏©e Òaƒàd á«YɪàL’G ™bƒŸG ≈∏Y á«°ùfôØdG áWô°ûdG ô¡à°ûJ »àdG IOÉ«≤dG çOGƒëH á≤∏©àŸG ÉjÉ°†≤dG πM ‘ IóYÉ°ùª∏d .É¡«MGƒ°Vh É°ùfôa É¡H áWô°ûd »°ù«FôdG ™``bƒ``ŸG ¤EG Úeóîà°ùŸG §``HGQ ¬``Lƒ``jh ∂dP ‘ Éà çOGƒ◊G øY π«°UÉØJ Ghóéj ¿CG øµÁ å«M ;áæjóŸG .™bƒŸG á£jôNh äÉ°ùHÓŸGh äÉbhC’Gh ïjQGƒàdG

ó©H áWô°ûdÉH ¿É㫨à°ùj ¿É°üd ó©°üŸG ‘ ɪ¡°SÉÑàMG øe Ö©°ûdG ¿É``c GPEG ≈``à`M zÖ``©`°`û`dG á``eó``N ‘ á``Wô``°`û`dG{ É¡H áfÉ©à°SÓd áWô°ûdG ÒZ ¿É°üd óéj ⁄ å«M ;¢Uƒ°ü∏dG .É¡«∏Y ƒ£°ùdG ¿Éjƒæj ÉfÉc »àdG ácô°ûdG ó©°üe π£©J ÉeóæY ó©°üe ‘ á«fÉŸC’G É«fƒdƒc áæjóe øe ¿É°üd ¢ùÑàMG å«M ΩÉ«b iƒ°S π«Ñ°S º¡eÉeCG øµj º∏a ,É¡àbô°S GOGQCG ácô°T ≈æÑe øµdh ,ábɪM ¬«a ôeC’G{ :ÓFÉb ,áWô°ûdÉH ∫É°üJ’ÉH ºgóMCG .zπ£©J ó©°üŸG øµdh ƒ£°ùdG ÉfOQCG -∞°SCÓdπNóe ¿CG GƒØ°ûàcG ¿ÉµŸG ¤EG áWô°ûdG ∫ÉLQ ¬LƒJ ÉeóæYh Ú°ü∏dG ¿CGh ,º``£`– ó``b É``«`fÉ``ŸCG ‘ äÉ``eó``ÿG äÉ``cô``°`T ió`` MEG ó©°üŸG øe êhô``ÿG ‘ Ó°ûa ÉeóæYh ,ó©°üŸG ‘ É°ùÑàMG ób Gô£°VG ,Üô¡∏d á∏°TÉØdG ¬àdhÉfi AÉæKCG ɪgóMCG ój âMôLh .áWô°ûdÉH áKɨà°SÓd

á°UÉ°UQ ¢ù£©j ‹É£jEG

¿EG ø£°SƒH ‘ á``FQÉ``£`dG á«Ñ£dG äÉ``eó``ÿG πª– É¡æµÁ á°UÉN ádÉ≤æH Iõ¡› IQÉ«°ùdG IQó≤H ‹hQó«g ó©°üeh ,ΩGôLƒ∏«c 386^3 .ΩGôLƒ∏«c 454^5 IQÉ«°ùdG AÉYóà°SG πªàëŸG øe ¬fCG ±É°VCGh .É«YƒÑ°SCG äGôe ™HQCG ¤EG ÚJôe

ÇQGƒ£dG äÉ``eó``N ¿EG äÉ``£`∏`°`ù`dG â``dÉ``b ±É©°SEG IQÉ«°S Iôe ∫hC’ â≤∏WCG ø£°SƒH ‘ ¿ƒfÉ©j øjòdG ≈°VôŸG π≤æd ᪪°üe á°UÉN ádó©ŸG IQÉ«°ùdG ¿CGh ,AÉKÓãdG Ωƒ«dG áfGóÑdG .ÚàdÉM π≤f ‘ âeóîà°SG øe Ó`` «` ` NQCG ¬``«` °` Sƒ``N Ï``HÉ``µ` dG ∫É`` ` bh

É«dÉ£jEG ¿EG ,¢``ù`eCG á«fÉ£jÈdG ±Gô¨∏àdG áØ«ë°U âdÉb ¢SCGôdG ‘ É¡H Ö«°UCG ób ¿Éc á°UÉ°UQ ¬ØfCG øe âLôîa ,¢ù£Y .Iójó÷G áæ°ùdG ¢SCGQ ä’ÉØàMG AÉæKCG ƒ`` cQGO â``HÉ``°` UCG ó`` b 0^22 QÉ``«` Y ø`` e á``°` UÉ``°` Uô``dG â`` fÉ`` ch ,z‹ƒHÉf{ áæjóe ‘ ∫ƒéàj ¿É``c ɪ«a (kÉ`eÉ``Y 28) ƒfÉeô¨fÉ°S á«FÉZƒ¨dGh áÑNÉ°üdG É¡J’ÉØàMÉH IQƒ¡°ûŸG á«dÉ£jE’G áæjóŸG .ójó÷G ΩÉ©dG ∫ÉÑ≤à°SG ‘ ájQÉf ÜÉ©dCGh QÉf ¥ÓWEG øe øe ø``ÁC’G ÖfÉ÷G âbÎNG á°UÉ°UôdG ,ôjQÉ≤àdG âdÉbh ¿CG ¿hO ,∞`` fC’G IÉ``æ`b ‘ äô``≤`à`°`SGh ¬æ«Y ôéfi ∞∏N ,¬``°` SCGQ .IÒ£N QGô°VCG …CG ‘ ÖÑ°ùàJ ≈Ø°ûà°ùŸÉH ÇQGƒ£dG º°ù≤H Qɶàf’G áYÉb ‘ ™Ñ≤j ¿Éc ɪ«ah êôîàd ¢ù£©j ¬H GPEÉa ,¬à÷É©Ÿ Ö«ÑW ájDhôd IQGõ¨H ±õæj ƒgh .≈檫dG ¬ØfCG ¬ëàa øe á°UÉ°UôdG

∫É````````«````````ÿG è```````°```````ù```````f ø````````````e Qƒ``````````°``````````U


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫‪200‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫الفل�سطينيون يرون فر�صة للربح يف اال�ستثمار بالقد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ي �ح �ت��اج ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ون الذين‬ ‫ي���س�ع��ون ل�لا��س�ت�ث�م��ار يف ال �ق��د���س �إىل‬ ‫مزيد من الوقت وال�صرب وحمام جيد‪،‬‬ ‫وي���س�ع��ى ع ��دد ق�ل�ي��ل م�ن�ه��م ‪-‬و�إن كان‬ ‫م�ت��زاي��دا‪� -‬إىل �أن يثبت �أن��ه على قدر‬ ‫مواجهة التحدي؛ با�ستغالل الفر�صة‬ ‫من �أجل حتقيق عائد معقول‪ ،‬ويف نف�س‬ ‫ال��وق��ت امل���س��اع��دة يف �إح �ي��اء االقت�صاد‬ ‫الفل�سطيني املرتاجع يف املدينة‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون �إن رج ��ال‬ ‫الأعمال املحليني ت��رددوا فرتة طويلة‬ ‫�إزاء اال�ستثمار يف �شرق القد�س التي‬ ‫�ضمتها "�إ�سرائيل" بعد حرب ‪ ،1967‬يف‬ ‫�إجراء مل يحظ باعرتاف دويل‪.‬‬ ‫وامل � �ع ��وق ��ات ت �ت �� �ض �م��ن الغمو�ض‬ ‫ال�سيا�سي ال��ذي يكتنف مدينة يف قلب‬ ‫� �ص��راع ال �� �ش��رق الأو� �س ��ط وال�سيا�سات‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��ون �ي��ة ال � �ت� ��ي ت �ع �ق ��د احل� �ي ��اة‬ ‫الفل�سطينية بالقد�س‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن ه��ذه العوامل مل تتغري‪،‬‬ ‫�إال �أن الفل�سطينيني ال��ذي��ن ي�سعون‬ ‫لال�ستثمار يف املدينة ي��رون �أن هناك‬ ‫رغبة �أك�بر للبحث عن فر�ص يف �سوق‬ ‫يرون �أنه جرى جتاهلها ل�سنوات‪.‬‬ ‫رج��ل الأع �م��ال الفل�سطيني مازن‬ ‫�سنقرط ال��ذي �ساعد ال�ع��ام املا�ضي يف‬ ‫ت�أ�سي�س ��ش��رك��ة قاب�ضة برتخي�ص يف‬ ‫"�إ�سرائيل"؛ لكي ت�ستثمر يف املدينة‪،‬‬ ‫يقول �إنه من خالل قراءاته االقت�صادية‬ ‫ي��رى �أن ال�سوق يف �شرق القد�س �سوق‬ ‫عذراء والفر�ص هائلة‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �� �س �ب��ة ل �ك �ث�ي�ري��ن ك � ��ان من‬ ‫الأ��س�ه��ل اال�ستثمار يف مدينة رام اهلل‬ ‫بال�ضفة الغربية التي تديرها ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وت�ساعد ال�ضرائب الأقل‪،‬‬ ‫والعمالة الأرخ�ص‪ ،‬يف ازده��ار الأعمال‬ ‫هناك‪ ،‬حيث تنتع�ش رام اهلل ب�سبب دعم‬ ‫املانحني الغربيني‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال� �ع� �ك� �� ��س ف � � � � ��إن احل � �ي� ��اة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ��ش��رق ال�ق��د���س والأحياء‬ ‫العربية املجاورة‪ ،‬التي يقطنها نحو ‪350‬‬ ‫�ألف فل�سطيني‪ ،‬خمتنقة؛ نتيجة اجلدار‬ ‫ال�ع��ازل ال��ذي تقيمه "�إ�سرائيل" منذ‬

‫االنتفا�ضة الفل�سطينية الأخرية؛ حيث‬ ‫قطع اجل��دار العازل �شرق القد�س عن‬ ‫غربها‪ ،‬مما حرم التجار من الو�صول‬ ‫�إىل �سوقهم املحلية الرئي�سية‪.‬‬ ‫ول � �ه � ��ذا اخ � �ت � ��ار رج� � ��ل الأع � �م � ��ال‬ ‫الفل�سطيني �أ�سامة �صالح اال�ستثمار‬ ‫يف قطاع ال�سياحة‪ ،‬مبينا‪" :‬هذه هي‬ ‫الفر�صة ال��وح�ي��دة لدينا"‪ ،‬وي�ضيف‪:‬‬ ‫"هناك ق��د���س واحدة" م���ش�يرا �إىل‬ ‫�أن �ه��ا منجم ذه��ب فيما يتعلق بقطاع‬ ‫ال���س�ي��اح��ة ال ي�ستغله الفل�سطينيون‬ ‫و�إمنا الإ�سرائيليون‪.‬‬ ‫وا�ستثمر �صالح يف فندق على بعد‬ ‫خم�س دقائق �سريا بالأقدام عن احلي‬ ‫القدمي ال��ذي جت��ذب م��زارات��ه املقد�سة‬ ‫امل�سلمة وامل�سيحية واليهودية الزوار‬ ‫من �شتى �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وبعد �أربعة �أعوام من التجديد �أعاد‬ ‫�صالح افتتاح فندق نا�شونال يف �أيلول‪،‬‬ ‫ويف الوقت ذاته �أعيد افتتاح فندق �آخر‬ ‫بنهاية ال���ش��ارع‪ ،‬وع�ن��د التقاطع يرمم‬ ‫عمال البناء فندقا �آخر �سيكون م�ستعدا‬ ‫للعمل يف وقت الحق من هذا العام‪.‬‬

‫وواج��ه �صالح ‪ 14‬دع��وى ق�ضائية‬ ‫منف�صلة مرتبطة مب�شروعه ملحاربة‬ ‫م��زاع��م ملكية ت�ق��دم بها فل�سطينيون‬ ‫�آخ��رون‪ ،‬وكانت هناك �أي�ضا مواجهات‬ ‫بينه وب�ين بلدية القد�س ب�ش�أن �أمور‬ ‫متعلقة بالتخطيط‪ ،‬وق��ال �إن��ه جرى‬ ‫حل امل�شاكل الآن‪.‬‬ ‫ويقدر �أن قيمة الفندق امل�ؤلف من‬ ‫‪ 100‬غ��رف��ة‪ ،‬ال��ذي ا�ستثمر فيه ع�شرة‬ ‫ماليني دوالر‪ ،‬ت�صل الآن �إىل ‪ 25‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وبعد �أن وفر ‪ 60‬وظيفة جديدة‬ ‫�أ�صبح الفندق مثاال ملا ميكن حتقيقه‪.‬‬ ‫وي �ن �� �ص��ح �� �ص�ل�اح رج� � ��ال �أع� �م ��ال‬ ‫فل�سطينيني وعربا �آخرين �أال يجعلوا‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي �شماعة يعلقون‬ ‫عليها ك��ل م�شاكلهم‪ ،‬وي���ض�ي��ف‪�" :‬إذا‬ ‫�أردمت اال�ستثمار ميكنكم ذلك"‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظ القد�س املعني من‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية عدنان احل�سيني‬ ‫�إن امل��زي��د م��ن اال��س�ت�ث�م��ارات �أم��ر مهم‬ ‫لتقوية احل�ي��اة الفل�سطينية يف �شرق‬ ‫القد�س‪ ،‬وحماربة اجلهود الإٍ�سرائيلية‬ ‫لتعميق �سيطرتها على املدينة‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن القد�س يجب �أال تكون‬ ‫فقط مو�ضوعا ل�ل�أغ��اين وال�شعر‪ ،‬بل‬ ‫جم ��اال ل�ل�ع�م��ل‪ ،‬داع �ي��ا ال �ن��ا���س الذين‬ ‫يريدون حماية القد�س �إىل العمل فيها‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن "�إ�سرائيل" ت�ستثمر‬ ‫املليارات‪ ،‬ويتحتم على الأم��ة العربية‬ ‫�أن تنفق املزيد‪.‬‬ ‫وتابع �أن الأم��وال التي تنفق على‬ ‫ال �ف �ن��ادق وامل ��راك ��ز ال�ث�ق��اف�ي��ة ت�ع�ن��ي �أن‬ ‫الو�ضع يتح�سن يف �شرق القد�س مقارنة‬ ‫"ببلدة الأ�شباح" التي كانت عليها قبل‬ ‫ب�ضع �سنوات‪ ،‬مو�ضحا �أنّ التقدم �سيكون‬ ‫ظاهرا ب�شكل �أكرب خالل العام احلايل‪،‬‬ ‫ولكن هناك حاجة �إىل بذل املزيد‪.‬‬ ‫ويف ت�ق��ري��ر � �س��ري ج��رى ت�سريبه‬ ‫يف الآون��ة الأخ�ي�رة �أ��ش��ار ر�ؤ��س��اء بعثات‬ ‫�أوروب � �ي� ��ة �إىل �أن اال� �س �ت �ث �م��ارات غري‬ ‫ال�ك��اف�ي��ة ه��ي م��ن ب�ي�ن ال �ع��وام��ل التي‬ ‫تقو�ض ال��وج��ود الفل�سطيني يف �شرق‬ ‫القد�س‪ ،‬ومن بني هذه العوامل �أي�ضا‬ ‫ال �ت��و� �س��ع اال� �س �ت �ي �ط��اين الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وطرد عائالت فل�سطينية‪ ،‬وهدم مبان‬ ‫فل�سطينية �أقيمت دون احل�صول على‬

‫د‪.‬في�صل القا�سم‬

‫ت��راخ �ي ����ص ب �ن��اء �إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ي�صعب‬ ‫احل�صول عليها‪ ،‬والقيود ال�صارمة التي‬ ‫ت�ضعها بلدية القد�س على التخطيط‬ ‫العمراين‪.‬‬ ‫وير�أ�س �سمري حليلة �شركة انتظرت‬ ‫ع�شر �سنوات للح�صول على ترخي�ص‬ ‫�إ�سرائيلي ببناء ‪ 166‬منزال ج��دي��دا يف‬ ‫منطقة �سكنية ب��ال�ق��د���س ي�غ�ل��ب على‬ ‫�سكانها الفل�سطينيون‪.‬‬ ‫والآن �أخريا ي�شعر حليلة بالثقة يف‬ ‫�أن الربع الأول من عام ‪� 2011‬سي�سفر‬ ‫ع ��ن �� �ص ��دور ت��رخ �ي ����ص ل� �ب ��دء العمل‬ ‫امليداين يف م�شروع �إ�سكاين تكلفته ‪33‬‬ ‫مليون دوالر يف بيت �صفافا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حليلة الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�شركة فل�سطني للتنمية واال�ستثمار‬ ‫املحدودة (باديكو) وهي �شركة قاب�ضة‬ ‫م��درج��ة يف ال �ب��ور� �ص��ة الفل�سطينية‪:‬‬ ‫"�إنه لي�س عمال خرييا‪ ،‬لي�ست �سيا�سة‪،‬‬ ‫علينا �أوال �أن نحقق رب �ح��ا‪ ،‬ي�ج��ب �أن‬ ‫نتحلى بال�صرب‪ ،‬ون�ضيف تكلفة امل�شروع‬ ‫وتكلفة االن�ت�ظ��ار‪ ،‬ه��ذا يقل�ص هام�ش‬ ‫ال��رب��ح‪ ،‬ول�ك��ن ه�ن��اك اح�ت�م��االت دائما‪،‬‬ ‫فر�صة اال�ستثمار يف القد�س �أكرب بكثري‬ ‫م��ن اال�ستثمار يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬يف‬ ‫القد�س �أنت مبفردك"‪.‬‬ ‫و"باديكو" ه ��ي امل���س�ت�ث�م��ر وراء‬ ‫ترميم فندق �سان ج��ورج ال��واق��ع قرب‬ ‫احل��ي ال�ق��دمي‪ ،‬و�سيعاد افتتاح الفندق‬ ‫وبه ‪ 144‬غرفة يف متوز �أو �آب‪ ،‬وال�شركة‬ ‫�أي �� �ض��ا وراء جت��دي��د ق �� �ص��ر احلمراء‬ ‫ال �ق��ري��ب ال � ��ذي ي �� �ض��م ق ��اع ��ات �أف � ��راح‬ ‫ومطاعم‪.‬‬ ‫وق��ال حليلة �إن م�شروع َْي جتديدٍ‬ ‫�آخرين مدرجني بجدول �أعمال ال�شركة‬ ‫بالرغم من �أن ا�ستثماراتها يف القد�س‬ ‫ال تذكر مقارنة مب�شاريعها يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬جتاوز النا�س احلاجز‬ ‫ال �ن �ف �� �س��ي‪ ،‬مي �ك �ن �ه��م ال� �ق� �ي ��ام ب�شيء‬ ‫جت��اه اال��س�ت�ث�م��ار يف ال�ق��د���س‪ ،‬وعليهم‬ ‫ع ��دم ان �ت �ظ��ار الآخ� ��ري� ��ن‪ ،‬ال ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية وال العامل العربي"‪.‬‬

‫�أ�سرى القد�س‪� ..‬ضحايا ازدواجية وعن�صرية االحتالل‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ص��درت م�ؤ�س�سة ال�ق��د���س ال��دول�ي��ة تقريراً‬ ‫حول �أ�سرى القد�س‪� ،‬أو�ضحت فيه الأ�سلوب الذي‬ ‫يتبعه االحتالل معهم؛ �إذ يراهم �إ�سرائيليني يف‬ ‫التبادل‪ ،‬فل�سطينيني يف التعامل؛ ف ُتعامل �سلطات‬ ‫االح�ت�لال الأ��س��رى املقد�سيني ب��ازدواج�ي��ة ظاملة‪،‬‬ ‫وترف�ض ُّ‬ ‫تدخل �أي طرف يف �ش�ؤونهم‪ ،‬وتعتربهم‬ ‫"مواطنني �إ�سرائيليني" طبقًا للقانون الإ�سرائيلي‬ ‫الذي يعترب �سكان القد�س الفل�سطينيني مقيمني‬ ‫دائ�م�ين يحملون بطاقة ه��وي��ة زرق ��اء‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ترى �أن َ�سج َنهم والأحكام ال�صادرة بحقهم �ش�أن‬ ‫�إ�سرائيلي داخ �ل� ّ�ي ب�ح��ت‪ ،‬وعليه ترف�ض �سلطات‬ ‫االح �ت�لال �إدراج �أ� �س��رى ال�ق��د���س �ضمن �صفقات‬ ‫ت �ب ��ادل الأ�� �س ��رى يف امل� �ب ��د�أ‪ ،‬وت �ع��ام �ل �ه��م معاملة‬ ‫املعتقلني الإ�سرائيليني م��ن ه��ذه ال��زاوي��ة‪ ،‬ومن‬ ‫زاوية �أخرى تتعامل �سلطات االحتالل مع �أ�سرى‬ ‫القد�س كمعاملتها مع الأ�سرى الفل�سطينيني من‬ ‫حيث احل��رم��ان م��ن احل�ق��وق وامل�ع��ام�ل��ة القا�سية‬

‫والوح�شية والتعذيب‪.‬‬ ‫�أ�سرى القد�س بالأرقام‬ ‫ب�ل��غ جم�م��وع الأ� �س��رى املقد�سيني يف �سجون‬ ‫االح �ت�لال حتى نهاية ع��ام ‪ 2009‬م��ا ي�ق��ارب ‪315‬‬ ‫ريا‪ ،‬من بينهم ‪ 4‬ن�ساء وح��وايل ‪ 12‬طف ً‬ ‫ال تق ّل‬ ‫�أ�س ً‬ ‫�أعمارهم عن ‪ 12‬عا ًما‪.‬‬ ‫وق ��د اع � ُت �ق��ل م�ع�ظ��م ه � ��ؤالء الأ�� �س ��رى خالل‬ ‫ان �ت �ف��ا� �ض��ة الأق� ��� �ص ��ى ع� ��ام ‪ ،2001‬و�� �ص ��در بحقّ‬ ‫غالبيتهم �أحكام بفرتات �سجن عالية ن�سب ًّيا؛ �إذ‬ ‫ُحكم على ن�صفهم تقريباً بفرتة �سجن تزيد عن‬ ‫ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫ريا‬ ‫أ�س‬ ‫�‬ ‫‪20‬‬ ‫�وايل‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�رى‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ؤالء‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�ين‬ ‫وم��ن ب‬ ‫ً‬ ‫ق�ضوا �أك�ثر من ‪� 20‬سنة يف ال�سجن‪ ،‬و ُيطلق على‬ ‫ه�ؤالء م�صطلح "عمداء الأ�سرى"‪ ،‬يف حني هناك‬ ‫ريا معتق ً‬ ‫ال قبل اتفاقية �أو�سلو عام‬ ‫حوايل ‪� 44‬أ�س ً‬ ‫‪ ،1993‬و�أم���ض��وا �أك�ث�ر م��ن ‪� 16‬سنة يف ال�سجون‪،‬‬ ‫وي �ط �ل��ق ع �ل �ي �ه��م م �� �ص �ط �ل��ح "قدامى الأ�� �س ��رى‬ ‫املقد�سيني"‪.‬‬ ‫�أ�سرى �شهداء على طريق حرية القد�س‬

‫�أكرث من حالة جتاوزت فيها �سلطات االحتالل هذه‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬ور�ضخت ل�شروط ف�صائل املقاومة‪ ،‬كما‬ ‫كان احلال مع منظمة التحرير الفل�سطينية عام‬ ‫‪ ،1968‬وم��ع اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني‪-‬‬ ‫القيادة العامة عام ‪ ،1985‬ومع املقاومة يف لبنان عام‬ ‫‪ .2004‬و�إذا كانت �سيا�سة دولة االحتالل من م�س�ألة‬ ‫التفاو�ض من �أجل القيام بعمليات تبادل للأ�سرى‬ ‫غري ثابتة‪ ،‬ف�إن موقفها املعلن من م�س�ألة املعايري‬ ‫املتبعة للأ�سرى الذين يفرج عنهم يف �إطار عمل ّيات‬ ‫ال ّتبادل غري ثابت �أي�ضاً‪ ،‬كما هو احل��ال �أي�ضاً يف‬ ‫موقفها من �أ�سرى القد�س‪ .‬فعلى الرغم من ادعاء‬ ‫�سلطات االح�ت�لال �أنّ ملف �أ��س��رى القد�س �ش� ٌأن‬ ‫داخلي وال ميكن �شملهم �ضمن �أي �صفقة لتبادل‬ ‫ّ‬ ‫الأ�سرى؛ كونهم من �سكان "العا�صمة"‪ ،‬ويحملون‬ ‫بطاقات الإق��ام��ة الدائمة ال��زرق��اء‪ ،‬فقد ّ‬ ‫مت �شمل‬ ‫ع��دد من الأ��س��رى املقد�سيني يف �صفقتي التبادل‬ ‫مع اجلبهة ال�شعبية‪-‬القيادة العامة يف عام َْي ‪1979‬‬ ‫و‪ ،1985‬ويف ع��دد م��ن االت�ف��اق�ي��ات ال�ت��ي ّ‬ ‫مت��ت بني‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية و�سلطات االحتالل‪.‬‬

‫م�ؤمتر االئتالف العاملي لن�صرة القد�س‬ ‫وفل�سطـني يفتتــح �أعمــاله فــي �إ�سطنبــول‬

‫االحتالل ي�سرتد قطع ال�سالح التي زود‬ ‫امل�ستوطنني بها �إبان انتفا�ضة الأق�صى‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أع �ل��ن ج�ي����ش االح �ت�ل�ال ال���ص�ه�ي��وين ع��ن ع��زم��ه ال �ب��دء بحملة‬ ‫جمع قطع ال�سالح التي ز ّود امل�ستوطنني اليهود بها �إ ّب��ان االنتفا�ضة‬ ‫الفل�سطينية الثانية‪ ،‬انتفا�ضة الأق�صى عام ‪ ،2000‬الأم��ر ال��ذي من‬ ‫املتو ّقع �أن يثري ردود فعل غا�ضبة بني �أو��س��اط امل�ستوطنني‪ ،‬ح�سب‬ ‫التقديرات الإ�سرائيلية‪ .‬ووفق ما �أوردته �صحيفة يديعوت �أحرونوت‬ ‫ال�ع�بري��ة‪ ،‬يف ع��دده��ا ال���ص��ادر �أم����س ال�سبت‪ ،‬ف ��إن اجلي�ش ي��رم��ي من‬ ‫خالل قراره املذكور �إىل تقلي�ص �أع��داد الأ�سلحة الع�سكرية يف �أيدي‬ ‫"حت�سن الأو�ضاع الأمنية وا�ستقرارها‬ ‫امل�ستوطنني‪ ،‬وذلك على �ضوء‬ ‫ّ‬ ‫خالل العامني املا�ضيني‪� ،‬إىل جانب ت�صاعد حوادث �سرقة الأ�سلحة‬ ‫من امل�ستوطنات"‪ .‬و�أ�ضاف الناطق بل�سان جي�ش االحتالل‪" :‬الأ�سلحة‬ ‫التي �سي�صار �إىل جمعها لي�ست قيد اال�ستخدام‪ ،‬وهذه اخلطوة ت�أتي‬ ‫يف �إطار مكافحة �سرقة ال�سالح‪ ،‬ويف �ضوء تقوميات الو�ضع الأمنية"‪،‬‬ ‫فيما �أع ��رب ع��ن خ�شيته م��ن ق�ي��ام امل�ستوطنني ب ��إط�لاق ال�ن��ار على‬ ‫مواطنني فل�سطينيني يحاولون االق�تراب من �أ�سيجة امل�ستوطنات‪،‬‬ ‫كما قال‪ .‬و�أو�ضحت ال�صحيفة‪� ،‬أن حملة جمع الأ�سلحة �ستنطلق من‬ ‫حمافظة اخلليل؛ حيث تلقى امل�س�ؤولون الع�سكريون الإ�سرائيليون‬ ‫فيها تعليمات بجمع ق�ط��ع ال���س�لاح ال�ع���س�ك��ري امل��وج��ود يف خمازن‬ ‫امل�ستوطنات‪ ،‬وبحوزة امل�ستوطنني‪ .‬ي�شار �إىل �أن ال�سلطات الع�سكرية يف‬ ‫ال�ضفة الغربية املحت ّلة‪ ،‬عمدت �إ ّبان االنتفا�ضة الثانية �إىل توزيع مئات‬ ‫قطع الأ�سلحة على امل�ستوطنني اليهود؛ لغايات "امل�ساعدة يف حماية‬ ‫امل�ستوطنات"؛ حيث ّ‬ ‫مت الإع�لان عن تخ�صي�ص قطعة �سالح واحدة‬ ‫لكل ع�شرة م�ستوطنني‪ ،‬يف حني �أن الواقع العملي يُثبت �أن القطع التي‬ ‫متّ توزيعها "�أكرث بكثري" من املُعلن عنها‪ ،‬وفق ال�صحيفة‪.‬‬

‫�شارك الأ�سرى املقد�سيون �إخوانهم الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني م��ن املناطق املختلفة يف مواجهة‬ ‫االح� �ت�ل�ال ال �� �ص �ه �ي��وين يف ��س�ي��ا��س��ات��ه اجل ��ائ ��رة‪،‬‬ ‫فخا�ضوا العديد من الإ�ضرابات‪ ،‬و�شاركوا يف �شتى‬ ‫�أ�شكال الن�ضال وامل�ق��اوم��ة‪ ،‬وك��ان دوره��م ب��ار ًزا يف‬ ‫احلركة الوطنية الأ�سرية؛ فا�ست�شهد منهم حتى‬ ‫نهاية عام ‪ 2009‬حوايل ‪� 14‬شهيدًا‪ ،‬منهم ال�شهيد‬ ‫قا�سم �أب��و عكر‪ ،‬وال�شهيد عمر القا�سم‪ ،‬وال�شهيد‬ ‫م�صطفى العكاوي‪ ،‬وال�شهيد حممد �أب��و هدوان‪،‬‬ ‫وال�شهيد جم��دي مو�سى‪ ،‬وغ�يره��م م��ن الأ�سرى‬ ‫املقد�سيني الذين قدموا دماءهم يف �سبيل حرية‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫�أ�سرى القد�س يف عمل ّيات التبادل‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ة امل�ع�ل�ن��ة ل���س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال حول‬ ‫عمليات تبادل الأ��س��رى هي رف�ض التفاو�ض من‬ ‫�أج��ل مبادلة �أي م�ستوطن ي�ه��ودي �أو جندي من‬ ‫جي�ش االح�ت�لال يقع يف قب�ضة ف�صائل املقاومة‬ ‫الفل�سطينية �أو العربية ب�أ�سرى عرب وفل�سطينيني‬ ‫قابعني يف �سجونها‪ .‬ولكن‪ ،‬يف واق��ع الأم��ر‪ ،‬هناك‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اف �ت �ت��ح يف �إ� �س �ط �ن �ب��ول �أم� �� ��س ال�سبت‬ ‫م�ؤمتر "االئتالف العاملي لن�صرة القد�س‬ ‫وفل�سطني"‪ ،‬وي�ستمر على م��دار يومني‪،‬‬ ‫مب�شاركة �شخ�صيات بارزة عربية و�إ�سالمية‬ ‫من �أكرث من خم�سني بلدا‪ ،‬يتم خالله بحث‬ ‫ومناق�شة امل�شاريع اخلا�صة بدعم ق�ضية‬ ‫القد�س ودعم �صمود ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫واف� �ت� �ت ��ح امل � ��ؤمت� ��ر ب� �ت�ل�اوة �آي � � ��ات من‬ ‫القر�آن الكرمي‪ ،‬ودع��وة امل�شاركني للوقوف‬ ‫حتية لرتكيا و�شعبها‪ ،‬ولرئي�سها ورئي�س‬ ‫حكومتها‪ ،‬و�أل �ق��ى ا ألم�ي�ن ال�ع��ام للم�ؤمتر‬ ‫ال�شعبي ل�ل��دف��اع ع��ن ال�ق��د���س عبد العزيز‬ ‫ال�سيد كلمة �أ�شاد فيها بدور ال�شبكة‪ ،‬واعدا‬ ‫ب �ت �ج��اوز ب�ع����ض ال���س�ل�ب�ي��ات ال �ت��ي �أحاطت‬ ‫بالعمل‪ ،‬دون �أن يغفل عن ذكر العديد من‬ ‫الإيجابيات‪.‬‬ ‫وب � ��دوره ح�ي��ا رئ�ي����س "هيئة الإغاثة‬ ‫الرتكية ‪ "IHH‬بولنت يلدرمي امل�شاركني‬ ‫يف امل� ��ؤمت ��ر‪ ،‬وق� ��ال �إن "بيدنا � �س�لاح��ا ال‬

‫يفل‪ ،‬هو �سالح الإمي��ان‪ ،‬وع��دم املهابة من‬ ‫املوت"‪.‬‬ ‫"ميثاق �إ�سطنبول لن�صرة بيت املقد�س‬ ‫وفل�سطني" عنوان م�سودة م�شروع ميثاق‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر‪ ،‬ال� ��ذي ج ��اء ف �ي��ه �أنّ "فل�سطني‬ ‫�أر���ض عربية ا�سالمية وه��ي ملك لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�أن االحتالل ال�صهيوين لها‬ ‫باطل مهما تقادم الزمن"‪.‬‬ ‫كما �أك��د م�شروع امليثاق "حق العودة‬ ‫لالجئني والنازحني واملهجرين باعتباره‬ ‫حقا فرديا وجماعيا‪ ،‬واعتبار االعتداءات‬ ‫اخل� �ط�ي�رة ع �ل��ى امل �ق ��د� �س ��ات الإ�سالمية‬ ‫وامل���س�ي�ح�ي��ة‪ ،‬وال ��س�ي�م��ا امل���س�ج��د الأق�صى‬ ‫املبارك وما يتعر�ض له من حفريات تهدد‬ ‫بانهياره بهدف �إقامة الهيكل املزعوم على‬ ‫�أنقا�ضه‪ ،‬ت�شكل تهديدا لل�سلم واال�ستقرار‬ ‫يف املنطقة والعامل"‪.‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا �أدان امل� ��� �ش ��ارك ��ون احل�صار‬ ‫ال �ظ��امل ع �ل��ى غ� ��زة‪ ،‬دع ��ا امل �ي �ث��اق ال�شعوب‬ ‫العربية والإ�سالمية وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل��دين لـ"تكثيف اجل�ه��ود لن�صرة ال�شعب‬

‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وج �ع��ل � �ص �م��وده والق�ضية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة حم ��ل االه �ت �م��ام الأول يف‬ ‫ب� ��راجم � �ه� ��م‪ ،‬وت ��وح� �ي ��د اجل � �ه� ��ود للعمل‬ ‫الوحدوي اجلامع لها"‪.‬‬ ‫واختتم م�شروع امليثاق بالقول‪�" :‬إننا‬ ‫كم�ؤ�س�سات جمتمع م��دين عاملة يف كافة‬ ‫�أرج ��اء امل�ع�م��ورة ن ��ؤك��د ا��س�ت�ع��دادن��ا الكامل‬ ‫للتعاون والتن�سيق والتكامل فيما بيننا‪،‬‬ ‫مبا يحقق التفاف �شعوبنا لن�صرة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�إط�ل�اق م���ش��روع االئتالف‬ ‫العاملي لن�صرة القد�س وفل�سطني"‪.‬‬ ‫و"االئتالف ال�ع��امل��ي لن�صرة القد�س‬ ‫وفل�سطني" هو هيئة جامعة للتحالف بني‬ ‫اجلمعيات وامل�ؤ�س�سات والهيئات التي تعمل‬ ‫خلدمة القد�س وفل�سطني؛ بغر�ض العمل‬ ‫امل�شرتك م��ن �أج��ل ح�شد اجل�ه��ود‪ ،‬وتعبئة‬ ‫الأمة وا�ستنها�ضها لتقوم بدورها يف ن�صرة‬ ‫ال�ق��د���س وفل�سطني ق�ضية و�شعبا و�أر�ضا‬ ‫وم �ق��د� �س��ات‪ ،‬والإ� �س �ه��ام يف تثبيت ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وت�ع��زي��ز م�ق��وم��ات �صموده‪،‬‬ ‫وتلبية احتياجاته‪ ،‬وحت�سني ظروفه‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫تكنولوجيا‬ ‫االت�صاالت تك�سر‬ ‫ظهر الطغاة!‬ ‫يا بخت االنتفا�ضات ال�شعبية اجلديدة يف العامل!‬ ‫كم �أنتم حمظوظون �أيها املنتف�ضون واملتظاهرون اجلدد‬ ‫الذين تزلزلون الأر���ض حتت �أق��دام الطغاة‪� .‬إنكم تعي�شون يف‬ ‫ع�صر تكنولوجيا االت�صاالت‪ .‬مل يعد ب�إمكان الطغاة وال�سفاحني‬ ‫�أن يفعلوا معكم م��ا ك��ان��وا يفعلونه ق�ب��ل ع �ق��ود‪ ،‬فقبل ع�صر‬ ‫ال�سموات املفتوحة التي وفرتها ث��ورة االت�صاالت املباركة كان‬ ‫امل�ستبدون و�أجهزتهم الأمنية والقمعية الوح�شية ي�ستطيعون‬ ‫�أن يبيدوا الألوف من �شعوبهم كما لو كانوا جمرد �أ�سراب من‬ ‫ال��ذب��اب‪ .‬مل يعد ب�إمكان �أي طاغية �أن يدفع بقواته امل�سلحة‬ ‫الجتياح هذه املنطقة �أو تلك وي�سويها بالأر�ض‪ .‬لقد و ّ‬ ‫ىل عهد‬ ‫املجازر اجلماعية �إىل غري رجعة‪ .‬فطوبى للثورات اجلديدة!‬ ‫بالأم�س القريب كان بع�ض الطواغيت يفعل الأفاعيل حتت‬ ‫جنح الظالم وحتى يف و�ضح النهار دون �أن يعلم بجرائمه �أحد‪.‬‬ ‫فالبالد مقفلة متاماً من كل اجلهات‪ ،‬من الرب والبحر واجلو‪.‬‬ ‫والإعالم املحلي له مهمة واحدة ال �شريك لها‪ :‬التغني ب�أجماد‬ ‫القائد و�إجنازاته التاريخية‪ ،‬علماً �أن �إجن��ازه الوحيد امللمو�س‬ ‫ه��و القتل وال�ت��دم�ير‪ .‬وال��وي��ل ك��ل ال��وي��ل مل��ن يحمل ك��ام�يرا �أو‬ ‫حتى جهاز ت�سجيل يف ذلك الزمن الغابر‪� .‬أما الإع�لام العاملي‪،‬‬ ‫فمن امل�ستحيل �أن ي�ستطيع الو�صول �إىل �أماكن املجازر التي كان‬ ‫يرتكبها هذا الزعيم �أو ذاك‪.‬‬ ‫وحتى لو حاول بع�ض ال�شهود احلديث عما �شاهدوه‪ ،‬فلن‬ ‫ي�ؤخذ ذلك على حممل اجلد‪ ،‬لأنه يبقى يف �إطار القيل والقال‪.‬‬ ‫ناهيك عن �أن ال�شهود ال ي�ستطيعون الو�صول �إىل جمهور وا�سع‪.‬‬ ‫لهذا ال�سبب ا�ستطاع بع�ض الزعماء �سفك �أطنان من الدماء دون‬ ‫�أن �أي عقاب يُذكر‪.‬‬ ‫�أم��ا الآن ف ��إن ال��زم��ن الأول حت��ول‪ .‬لقد غ��دت تكنولوجيا‬ ‫االت�صاالت �سيفاً م�سلطاً على الأنظمة الدموي ًة‪ ،‬وعوناً عظيماً‬ ‫لل�شعوب التواقة �إىل التحرر واالنتفا�ض‪ .‬م��ا �أ�سهل الثورات‬ ‫ال�شعبية يف هذا الع�صر املفتوح‪ ،‬فكل �شيء الآن يقع حتت �أعني‬ ‫و�سائل االت�صال التي قلما يخلو بيت منها حتى يف عاملنا‪ .‬من‬ ‫ال�صعب جداً �أن يخلو منزل من هاتف جوال (موبايل)‪ ،‬فحتى‬ ‫املعدمون يقرت�ضون ويوفرون كي ي�شرتوا جهازاً‪ .‬وهذا اجلهاز‬ ‫يحتوي على ��س�لاح �إع�لام��ي ف��ري��د م��ن ن��وع��ه يف ال�ت��اري��خ‪� .‬إنه‬ ‫الكامريا التي ت�ستطيع �أن ت�صور �أي �شيء ب�سرعة ال�برق‪� ،‬إىل‬ ‫ال �أو �صحفياً‬ ‫حد �أن املوبايل جعل من كل �شخ�ص يحمله مرا�س ً‬ ‫م��ن ن��وع م��ا‪ .‬فب�إمكان �أي �إن�سان يحمل ه��ذا اجل�ه��از �أن ي�صور‬ ‫�أج �ه��زة الأم ��ن وامل�ن�ت�ف���ض�ين وامل�ت�ظ��اه��ري��ن يف �أي م�ع��رك��ة بني‬ ‫اجلانبني‪ .‬وفيما كانت قوات الأمن تت�صرف يف املا�ضي كوحو�ش‬ ‫ك��ا��س��رة مت�سلحة ب�غ�ي��اب ال �ك��ام�يرات‪� ،‬أ��ص�ب�ح��ت الآن مك�شوفة‬ ‫متاماً‪ .‬وقد �شاهدنا كيف قامت الكامريات بف�ضح همجية بع�ض‬ ‫قوات الأمن‪ .‬ناهيك عن �أن البع�ض يحتفظ الآن ببع�ض �صور‬ ‫ال �أم �آج� ً‬ ‫رج��ال الأم��ن التي �ستجد طريقها عاج ً‬ ‫لا �إىل املحاكم‬ ‫واملنظمات الدولية كما �أخربين البع�ض‪ .‬ف�إذا كانت احلكومات‬ ‫حتمي �أجهزتها من املالحقة‪ ،‬كما يقول �أحد احلقوقيني‪ ،‬ف�إن‬ ‫هناك من ي�ستطيع �أن يقت�ص منها الحقاً حتى لو طال الزمن‪.‬‬ ‫على الأقل بات ال�سفاحون يخ�شون �أن يفت�ضح �أمرهم‪ .‬وهذا من‬ ‫�ش�أنه �أن يردعهم وي�ضع حداً لوح�شيتهم‪ .‬ومما يزيد يف حمنة‬ ‫ه�ؤالء القتلة �أن ب�إمكان النا�س العاديني الآن �أن يرفعوا دعاوى‬ ‫�إىل املحاكم الدولية وحتى الأمريكية ب�شكل �شخ�صي �ضد هذا‬ ‫امل�س�ؤول �أو ذاك‪.‬‬ ‫ومما يدعم �أ�صحاب الهواتف املحمولة �أن هناك الآن العديد‬ ‫م��ن امل��واق��ع االل�ك�ترون�ي��ة ال�ع��امل�ي��ة كـ"يوتيوب" وغ�ي�ره‪ ،‬وهي‬ ‫مواقع ت�ستقبل ف��وراً اللقطات التي �صورها النا�س لت�صبح يف‬ ‫متناول مئات املاليني من امل�شاهدين خالل ثوان‪ .‬وقد الحظنا‬ ‫كيف �شكلت املواقع االلكرتونية كابو�ساً لل�سلطات الإيرانية بعد‬ ‫االنتخابات الرئا�سية الأخ�ي�رة‪ .‬ورغ��م حجبها �إال �أن ال�شباب‬ ‫الإيراين ا�ستطاع �أن يخرتق احلجب‪ ،‬وي�صل �إىل العامل بال�صور‬ ‫والتقارير احلية‪ .‬لقد �شاهد العامل لأول مرة �صور املتظاهرين‬ ‫وب�شاعات �أج �ه��زة الأم ��ن‪ ،‬مم��ا �شكل �إح��راج �اً ك�ب�يراً للنظام يف‬ ‫�إيران‪.‬‬ ‫و�إذا كانت �إيران تــُعترب غاية يف الت�سامح واالنفتاح مقارنة‬ ‫مع الدول الأخرى‪� ،‬إال �أن ال�شباب يف بلدان �أخرى اخرتق نظام‬ ‫احلجب والقمع الإعالمي الذي ال مثيل له يف العامل‪ ،‬و�أظهر‬ ‫للب�شرية �أح��داث االنتفا�ضات ال�شعبية‪ .‬فمن املعروف �أن حتى‬ ‫الذباب الأزرق ال ي�ستطيع �أن يخرتق جدار احلجب الإعالمي‬ ‫يف بع�ض ال�ب�ل��دان‪ ،‬م��ع ذل��ك فقد ام �ت�ل�أت �شا�شات التلفزيون‬ ‫ال�ت��ي حت�ت�رم نف�سها ب���ص��ور االن�ت�ف��ا��ض��ات ال�ت��ي ��ص��وره��ا �أنا�س‬ ‫عاديون وبثوها على بع�ض املواقع االلكرتونية‪ .‬لقد كانت بع�ض‬ ‫االنتفا�ضات بحاجة جلهاز موبايل واحد فقط ليخرتق جدار‬ ‫املنع ال��ره�ي��ب‪ .‬ول��وال �أج�ه��زة االت���ص��ال احل��دي�ث��ة‪ ،‬مل��ا �سمع �أحد‬ ‫بالزالزل ال�شعبية‪ ،‬فقد �صمتت ال�شعوب طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬لكنها ها هي‬ ‫تثور بكل �أطيافها يف وجه واحدة من �أعتى الديكتاتوريات عرب‬ ‫التاريخ مزلزلة الأر�ض حتت �أقدام �أجهزة القمع امل�شهورة عاملياً‬ ‫بوح�شيتها وانتهاكاتها الرهيبة لأب�سط حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫ل�ق��د جت� ��اوزت ال���ش�ب�ك��ة ال�ع�ن�ك�ب��وت�ي��ة ح�ت��ى ال�ف���ض��ائ�ي��ات يف‬ ‫ت�أثريها الثوري‪ ،‬فلوال االنرتنت ملا ا�ستطاعت الف�ضائيات تغطية‬ ‫الأح ��داث العربية الأخ�ي�رة‪ .‬ومم��ا يزيد م��ن فعالية االنرتنت‬ ‫�أنها �أك�ثر حت��رراً من الف�ضائيات‪ ،‬فبينما للف�ضائيات مكاتب‬ ‫معروفة يف هذه العا�صمة �أو تلك و�أمامها الكثري من اخلطوط‬ ‫احلمراء التي ال ت�ستطيع جتاوزها و�إال مت �إغالق مكاتبها وطرد‬ ‫مرا�سليها‪ ،‬ف�إن ال �أماكن معروفة ملرا�سلي االنرتنت‪ ،‬فاملعلومات‬ ‫تتدفق �إىل العامل دون �أن ي�ستطيع �أي نظام طاغ �أن ي�ضبطها‬ ‫�أو ي�شلها‪.‬‬ ‫ومن امل�ضحك �أن بع�ض الأنظمة �أن�ش�أ �أول وزارة لالنرتنت‬ ‫يف ال�ع��امل ك��ي ينجو م��ن ��ش��روره��ا‪ ،‬ف ��إذ ب��ه يقع �ضحيتها‪ ،‬فكما‬ ‫�أ�سلفت‪ ،‬لوال الإنرتنت ملا �أخذت الثورات احلالية هذا االهتمام‬ ‫والبعد العاملي العظيم‪ ،‬ول��وال الإنرتنت ملا �شاهد �أو �سمع �أحد‬ ‫مبجازر بع�ض الأنظمة بحق املنتف�ضني يف عموم البالد‪.‬‬ ‫طوبى للمنتف�ضني!‬ ‫�أيها املتململون‪� :‬سريوا فتكنولوجيا االت�صاالت ترعاكم!‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫‪fk4fk@yahoo.com‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


óªM ¿ÉfóY ó≤Y ójóŒ »Øæj IôµdG OÉ–G

(á`22 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1473) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (16) óMC’G

ájQƒ°ùdG á¡LGƒŸG á«°ûY π©ØdG OhOQ ó°UôJ »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG

IGQÉÑŸG äÉbÉ£H ≈∏Y ÊOQCG ∞dCG 30 ¿ƒ°ùaÉæj …Qƒ°S ™é°ûe ∞dCG 100 Ωƒ«dG É≤∏¨e ÉfGôe …ôéjh AÉ≤∏dG Ö©∏e ≈∏Y ÜQó``J »æWƒdG ÖîàæŸG É``æ``«``Ñ``Y’ ≈``∏``Y ∫É``¡``æ``J á```«```aGÎ```MG ¢```Vhô```Y

áë````````28 -24```````Ø°U ádƒ£ÑdG øY ¢UÉN ≥ë∏e

(Qó°üŸG øe) ¢ùeCG ÖîàæŸG äÉÑjQóJ øe ÖfÉL


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫ريال مدريد يفكر ب�ضم فان ني�ستلروي‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذك��رت ال�صحافة االملانية �أم�س ال�سبت ان ري��ال م��دري��د‪ ،‬و�صيف بطل‬ ‫الدوري اال�سباين لكرة القدم يف املو�سم املا�ضي و�صاحب املركز الثاين حاليا‪،‬‬ ‫يفكر ب�ضم الهولندي رود فان ني�ستلروي حتى نهاية املو�سم لتعوي�ض غياب‬ ‫االرجنتيني غونزالو هيغواين‪.‬‬ ‫وا�شارت �صحيفة «بيلد» اىل ان فريق العا�صمة اال�سبانية بد�أ ات�صاالت‬ ‫مع نادي هامبورغ االملاين ام�س اجلمعة‪ ،‬لكن االخري رف�ض عر�ضا قدم اليه‬ ‫يف هذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ان ني�ستلروي (‪ 34‬ع��ام��ا) التحق ب�صفوف هامبورغ يف كانون‬ ‫الثاين ‪ 2010‬قادما من ريال مدريد بالذات مبوجب عقد ينتهي يف حزيران‬ ‫املقبل‪ ،‬و�سجل لفريقه اجلديد ‪ 10‬اه��داف ‪ 5‬منها هذا املو�سم يف ‪ 25‬مباراة‬ ‫خا�ضها يف البوند�سليغا‪.‬‬ ‫ودافع فان ني�ستلروي‪ ،‬مهاجم مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي �سابقا‪ ،‬عن‬ ‫الوان الفريق امللكي اال�سباين من ‪ 2006‬اىل ‪ 2010‬و�سجل له خالل ‪ 3‬موا�سم‬ ‫‪ 46‬هدفا يف الدوري املحلي حيث توج هدافا عام ‪.2007‬‬ ‫وخ�ضع هيغواين م�ؤخرا لعملية جراحية �ستبعده عن املالعب نحو ‪4‬‬ ‫ا�شهر‪.‬‬

‫فولف�سبورغ يزيد حمن بايرن ميونيخ يف‬ ‫الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫زاد فولف�سبورغ بطل املو�سم قبل املا�ضي حمن �ضيفه بايرن ميونيخ‬ ‫ح��ام��ل اللقب عندما ارغ�م��ه على ال�ت�ع��ادل ‪� 1-1‬أم����س ال�سبت على ملعب‬ ‫«فولك�سفاغن ارينا» يف املرحلة الثامنة ع�شرة (االوىل ايابا) من الدوري‬ ‫االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان الفريق البافاري يف طريقه اىل انتزاع فوز ثمني من فولف�سبورغ‬ ‫بعدما تقدم بهدف وحيد ملهاجمه الدويل الواعد توما�س مولر منذ الدقيقة‬ ‫ال�سابعة‪ ،‬بيد ان �سا�شا ريرث حرمه من ذلك عندما ادرك التعادل ال�صحاب‬ ‫االر�ض يف الدقيقة ‪.86‬‬ ‫واه��در كال الفريقني ركلة ج��زاء‪ ،‬وك��ان قائد بايرن ميونيخ واملنتخب‬ ‫االملاين فيليب الم اول من فعلها يف الدقيقة ‪ ،21‬قبل ان يرد عليه مهاجم‬ ‫فولف�سبورغ الربازيلي غرافيتي يف الدقيقة ‪.45‬‬ ‫وفقد بايرن ميونيخ نقطتني ا�ضافيتني يف �سعيه اىل االحتفاظ باللقب‬ ‫وتذويب فارق النقاط الذي يف�صله عن بورو�سيا دورمتوند املت�صدر والذي‬ ‫بات ‪ 16‬نقطة بعدما كان االخري تغلب على م�ضيفه باير ليفركوزن ‪� 1-3‬أول‬ ‫من �أم�س اجلمعة يف افتتاح املرحلة‪ ،‬وبالتايل باتت مهمته �صعبة ج��دا يف‬ ‫تذويب هذا الفارق والتطلع اىل االحتفاظ باللقب‪.‬‬ ‫وتلقى بايرن ميونيخ �ضربة موجعة اي�ضا با�صابة مهاجمه الدويل‬ ‫الفرن�سي فرانك ريبريي يف كاحله يف الدقيقة ‪.20‬‬ ‫ويبقى ع��زاء الفريق ال�ب��اف��اري املناف�سة على امل��رك��ز ال�ث��اين والبطاقة‬ ‫امل�ؤهلة م�سابقة اىل دوري ابطال اوروبا املو�سم املقبل حيث يتخلف بفارق ‪3‬‬ ‫نقاط عن ماينت�س وباير ليفركوزن �صاحبي املركز الثاين بر�صيد ‪ 33‬نقطة‬ ‫يف حني يقبع بايرن ميونيخ يف املركز اخلام�س بر�صيد ‪ 30‬نقطة‪.‬‬ ‫وقدم �شتوتغارت خدمة جليلة اىل بورو�سيا دورمتوند املت�صدر بتغلبه‬ ‫على م�ط��ارده املبا�شر ماينت�س بهدف وحيد �سجله النم�سوي هارنيك يف‬ ‫الدقيقة ‪.79‬‬ ‫وح��رم �شتوتغارت ماينت�س من االن�ف��راد باملركز الثاين واع��ادة الفارق‬ ‫بينه وبني بورو�سيا دورمتوند اىل ‪ 10‬نقاط فبقي ثانيا بفارق االهداف امام‬ ‫�شريكه باير ليفركوزن‪.‬‬ ‫وان�ع����ش �شتوتغارت ام��ال��ه بالبقاء بعدما رف��ع ر��ص�ي��ده اىل ‪ 15‬نقطة‬ ‫يف املركز ال�ساد�س ع�شر بفارق االه��داف ام��ام كولن ال��ذي يحل �ضيفا على‬ ‫كايزر�سالوترن اليوم االحد يف ختام املرحلة‪.‬‬ ‫وان �ت��زع ب��ورو��س�ي��ا مون�شنغالدباخ ��ص��اح��ب امل��رك��ز االخ�ي�ر ف ��وزا ثمينا‬ ‫من م�ضيفه ن��ورم�برغ بهدف وحيد �سجله روم��ان نو�ستا�شرت يف الدقيقة‬ ‫الثامنة‪.‬‬ ‫وا�ستهل ف�ي�ردر ب��رمي��ن ال�ع��ام اجل��دي��د ب�ف��وز ب�شق النف�س على �ضيفه‬ ‫هوفنهامي ‪ ،1-2‬فاوقف نزيف النقاط يف مبارياته الثاث االخرية التي مني‬ ‫خاللها بخ�سارتني وتعادل واحد‪.‬‬ ‫وتقدم فريدر برمين بهدف ملهاجمه البريويف كالوديو بيتزارو (‪،)36‬‬ ‫لكن ال�ضيوف ادركوا التعادل يف الدقيقة ‪ 87‬عرب بوري�س فوك�سيفيك‪ ،‬قبل‬ ‫ان مينح القائد الدويل ال�سابق تور�سنت فرينغز الفوز ال�صحاب االر�ض يف‬ ‫الدقيقة الثانية من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وتعادل �سانت باويل مع فرايبورغ بهدفني ملاري�س ايربز (‪ )13‬وجريالد‬ ‫ا��س��ام��واه (‪ )68‬مقابل هدفني لل�سنغايل بابي�س �سي�سيه (‪ 61‬و‪ )75‬رافعا‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 15‬هدفا منفردا �صدارة الئحة الهدافني‪.‬‬ ‫ويلتقي اليوم اي�ضا اينرتاخت فرانكفورت مع هانوفر‪.‬‬

‫احتاد الكرة ينفي جتديد عقد عدنان حمد‬ ‫الدوحة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�ف��ى ف��اي��ز اب��و ع��ري���ض��ة ع���ض��و جم�ل����س ادارة‬ ‫احت��اد ك��رة ال�ق��دم ان يكون االحت��اد ق��د ج��دد عقد‬ ‫املدرب العراقي عدنان حمد املدير الفني للمنتخب‬ ‫الوطني االردين حتى عام ‪.2015‬‬ ‫وك�شف ابو عري�ضة املتواجد حاليا يف الدوحة‬ ‫�ضمن ال��وف��د االداري امل��راف��ق ملنتخبنا الوطني‬ ‫امل�شارك يف كا�س ا�سيا يف ت�صريح خا�ص �أم�س ال�سبت‬ ‫يف الدوحة «مكانة حمد حمفوظة وتقديره عايل‬ ‫امل�ستوى م��ن جمل�س ادارة االحت��اد و�أ� �س��رة الكرة‬ ‫االردنية وهي تقدر له عاليا ما اجنزه وحققه اوال‬ ‫با�سهامه الفعال يف اخ ��راج املنتخب االردين من‬ ‫حالته يف ب��داي��ة الت�صفيات ث��م نقله اىل نهائيات‬ ‫ك��ا���س ا��س�ي��ا ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ف�ق�ي��ادة امل�ن�ت�خ��ب اىل‬ ‫نتيجتني م�شرفتني يف اول امل�شوار القاري بالتعادل‬ ‫مع اليابان والفوز التاريخي على ال�سعودية»‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪« :‬ان ن�ف��ي جت��دي��د ال�ع�ق��د ح�ت��ى عام‬ ‫‪ 2015‬ال يقلل من اهمية امل��درب عدنان حمد وال‬ ‫يعني بال�ضرورة اننا �سننهي عقده يف ايار القادم‪،‬‬ ‫مدرب املنتخب الوطني عدنان حممد‬ ‫ولكن فقط من اج��ل ت�أكيد ع��دم �صحة ال�شائعات‬ ‫وكانت بع�ض و�سائل االعالم ا�شارت اىل جتديد‬ ‫التي اث�يرت يف ال�ساعات االخ�ي�رة‪ ،‬واحلقيقة بان من قريب وال من بعيد وتركيزه احل��ايل من�صب‬ ‫االحتاد مل يجتمع ا�صال ومل يبحث هذا االمر ال على مباراة االررن و�سوريا التي تعترب م�صريية»‪ .‬االحتاد االردين لعقد حمد حتى عام ‪.2015‬‬

‫مان�ش�سرت �سيتي ينتزع �صدارة الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ان�ت��زع مان�ش�سرت �سيتي ال���ص��دارة موقتا‬ ‫ب �ف��وزه ال���ص�ع��ب ع�ل��ى ��ض�ي�ف��ه ولفرهامبتون‬ ‫‪� 3-4‬أم����س ال�سبت يف اف�ت�ت��اح امل��رح�ل��ة الثالثة‬ ‫والع�شرين من الدوري االنكليزي لكرة القدم‬ ‫التي �شهدذت ا�ستعادة ت�شل�سي حامل اللقب‬ ‫لنغمة االنت�صارات بفوزه على �ضيفه بالكبرين‬ ‫روفرز ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫ورف ��ع مان�ش�سرت �سيتي ر��ص�ي��ده اىل ‪45‬‬ ‫نقطة بفارق نقطة واحدة امام جاره وغرميه‬ ‫ال �ل��دود مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر ال�سابق‬ ‫وال��ذي يحل �ضيفا على توتنهام اليوم االحد‬ ‫يف ختام املرحلة يف امتحان �صعب لل�شياطني‬ ‫احل �م��ر ال��ذي��ن مي�ل�ك��ون م �ب��ارات�ين م�ؤجلتني‬ ‫امام بالكبول وت�شل�سي الذي ارتقى اىل املركز‬ ‫الرابع م�ؤقتا بر�صيد ‪ 38‬نقطة بفارق نقطتني‬ ‫امام جاره اللندين توتنهام‪.‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل على ملعب «�سيتي اوف‬ ‫مان�ش�سرت �ستاديوم»‪ ،‬عانى مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫االمرين لك�سب النقاط الثالث من م�ضيفه‬ ‫ول �ف��ره��ام �ب �ت��ون ال � ��ذي ك� ��ان اط � ��اح بت�شل�سي‬ ‫‪�-1‬صفر يف املرحلة املا�ضية‪.‬‬ ‫ويدين مان�ش�سرت �سيتي بفوزه مرة اخرى‬ ‫اىل هدافه الدويل االرجنتيني كارلو�س تيفيز‬ ‫ال� ��ذي ��س�ج��ل ث�ن��ائ�ي��ة راف �ع��ا ر� �ص �ي��ذه اىل ‪14‬‬ ‫ه��دف��ا ه��ذا املو�سم فلحق مبهاجم مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد البلغاري دمييتار برباتوف اىل �صدارة‬ ‫الهدافني‪.‬‬ ‫وك��ان ولفرهامبتون ال�ب��ادىء بالت�سجيل‬ ‫بوا�سطة ال�صربي نيناد ميليا�س من ت�سديدة‬ ‫من م�سافة قريبة م�ستغال دربكة امام املرمى‬ ‫اثر كرة عر�ضية ارتبك دفاع مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫البعادها‪.‬‬ ‫وان �ت �ظ��ر م��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪40‬‬ ‫الدراك ال �ت �ع��ادل ب��وا��س�ط��ة م��داف �ع��ه ال ��دويل‬ ‫ال�ع��اج��ي حبيب ك��ول��و ت��وري��ه بت�سديدة قوية‬ ‫من م�سافة قريبة اثر ركلة ركنية و�صلت اليه‬ ‫ال�ك��رة بعد ر�أ��س�ي��ة امل��داف��ع البلجيكي فان�سان‬

‫كومباين‪.‬‬ ‫وتابع مان�ش�سرت �سيتي اف�ضليته يف ال�شوط‬ ‫الثاين ومنحه تيفيز التقدم يف الدقيقة ‪ 49‬اثر‬ ‫متريرة من ادم جون�سون‪ ،‬وعزز �شقيق حبيب‬ ‫الع��ب الو�سط يحيى ت��وري��ه تقدم مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي بهدف ثالث يف الدقيقة ‪ 54‬اثر متريرة‬ ‫م��ن امل �ه��اج��م ال� ��دويل ال�ب��و��س�ن��ي ادي ��ن دزيكو‬ ‫املنتقل اىل �صفوفه حديثا من فولف�سبورغ‪ ،‬ثم‬ ‫ا�ضاف تيفيز هدفه ال�شخ�صي الثاين والرابع‬ ‫لفريقه يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 66‬ب�ضربة ر�أ� �س �ي��ة من‬ ‫م�سافة قريبة اثر متريرة عر�ضية‪.‬‬ ‫لكن ال�ضيوف انتف�ضوا فقل�صوا الفارق‬ ‫عرب كيفن دويل (‪ 68‬من ركلة جزاء) ورونالدو‬ ‫زوبار ب�ضربة ر�أ�سية اثر ركلة ركنية (‪.)86‬‬ ‫ويف الثانية على ملعب «�ستامفورد بريدج»‬ ‫يف ل�ن��دن‪ ،‬ا�ستعاد ت�شل�سي نغمة االنت�صارات‬ ‫ب �ع��د ت �ع��ادل م��ع ا� �س �ت��ون ف �ي�لا ‪ 3-3‬وخ�سارة‬ ‫ام� ��ام ول�ف��ره��ام�ب�ت��ون � �ص �ف��ر‪ ،1-‬ف�ح�ق��ق فوزا‬ ‫ثمينا على �ضيفه بالكبرين روف��رز ‪�-2‬صفر‬ ‫بف�ضل مدافعه ال��دويل ال�صربي براني�سالف‬ ‫ايفانوفيت�ش الذي �سجل الهدف االول و�صنع‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وكان ت�شل�سي �صاحب االف�ضلية وال�سيطرة‬ ‫م�ن��ذ ال �ب��داي��ة وح� ��اول م� ��رارا وت �ك��رارا افتتاح‬ ‫الت�سجيل بوا�سطة ك��ل م��ن ال�ع��اج��ي ديدييه‬ ‫دروغ �ب ��ا وال�ف��رن���س��ي ن�ي�ك��وال ان�ي�ل�ك��ا وفرانك‬ ‫المبارد والربازيلي رامرييز بيد ان بالكبرين‬ ‫روفرز ا�ستمات يف الدفاع عن مرماه واحلفاظ‬ ‫عن نظافة �شباكه بل انه كاد يفاجىء ا�صحاب‬ ‫االر�ض بهدف يف الدقيقة ‪ 38‬لوال ت�ألق احلار�س‬ ‫العمالق الدويل الت�شيكي بيرت ت�شيك والقائد‬ ‫ج��ون ت�يري يف الت�صدي لت�سديدتني قويتني‬ ‫لكل م��ن ديفيد هويليت وال�سنغايل احلجي‬ ‫�ضيوف على التوايل االول من خ��ارج املنطقة‬ ‫والثاين من م�سافة قريبة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اخ �ط��ر ف��ر���ص ت�شل�سي ت�سديدة‬ ‫قوية لرامرييز من داخل املنطقة ارت��دت من‬ ‫ال�ع��ار��ض��ة (‪ ،)2‬واخ ��رى عر�ضية م��ن دروغبا‬ ‫ارتدت من القائم االمين (‪.)24‬‬

‫وك��اد انيلكا مينح التقدم لت�شل�سي مطلع‬ ‫ال�شوط الثاين من ت�سديدة قوية زاحفة من‬ ‫داخ� ��ل امل�ن�ط�ق��ة م ��رت ب �ج��وار ال �ق��ائ��م االمين‬ ‫للحار�س بول روبن�سون (‪.)57‬‬ ‫وجن ��ح اي �ف��ان��وف �ي �ت ����ش يف ت��رج �م��ة �ضغط‬ ‫ت�شل�سي اىل هدف اثر ركلة ركنية ان�برى لها‬ ‫المبارد وتابعها ت�يري بر�أ�سه وح��اول املدافع‬ ‫‪ 12‬ابعادها بر�أ�سه لكنها تهي�أت ام��ام ال�صربي‬ ‫بالقرب من املرمى فتابعها بيمناه زاحفة داخل‬ ‫مرمى روبن�سون (‪ .)76‬وع��زز ت�شل�سي تقدمه‬ ‫بهدف ث��ان عندما ارتقى ايفانوفيت�ش لركلة‬ ‫ركنية بر�أ�سه وتابعها انيلكا بي�سراه من م�سافة‬ ‫قريبة داخل املرمى(‪.)76‬‬ ‫وتغلب �ستوك �سيتي على بولتون بهدفني‬ ‫نظيفني �سجلهما داين هيغينبوثام من ت�سديدة‬ ‫زاحفة من م�سافة قريبة اثر ركلة ركنية (‪)37‬‬ ‫وماثيو اثرينغتون (‪ 63‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وحقق و�ست بروميت�ش البيون فوزا �صعبا‬ ‫على بالكبول ‪.2-3‬‬ ‫وك��ان بالكبول ال �ب��ادىء بالت�سجيل عرب‬ ‫الويلزي ديفيد فوغان من ت�سديدة قوية رائعة‬ ‫من خ��ارج املنطقة‪ ،‬وادرك ال��دويل النيجريي‬ ‫بيرت اودوميوجني من كرة زاحفة من م�سافة‬ ‫ق��ري �ب��ة (‪ .)38‬و�أ�� �ض ��اف ج�ي�م����س موري�سون‬ ‫الثاين من م�سافة قريبة (‪ )52‬وادرك غاري‬ ‫تايلور فلي�شر م��ن م�سافة قريبة (‪ ،)80‬لكن‬ ‫اودميوينجي �سجل هدف الفوز من ت�سديدة‬ ‫قوية من داخل املنطقة (‪.)87‬‬ ‫وتعادل ويغان مع فولهام ‪ .1-1‬وكان ويغان‬ ‫البادىء بالت�سجيل عرب مهاجمه الكولومبي‬ ‫هوغو روداليغا من ت�سديدة �ساقطة من حافة‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة اث ��ر ت�ل�ق�ي��ه ك ��رة ط��وي�ل��ة م��ن حار�س‬ ‫املرمى الدويل العماين علي احلب�سي (‪.)57‬‬ ‫وادرك فولهام التعادل من ت�سديدة قوية‬ ‫الندرو جون�سون من داخل املنطقة (‪.)86‬‬ ‫ويلعب و�ست هام مع ار�سنال الحقا‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم اي�ضا برمنغهام مع ا�ستون‬ ‫فيال‪ ،‬و�سندرالند مع نيوكا�سل‪ ،‬وليفربول مع‬ ‫ايفرتون‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫�سبريز يتابع ت�ألقه وعودة �شاكيل �أونيل‬ ‫�إىل اجنازاته يف دوري ال�سلة الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا��س�ت�غ��ل � �س��ان ان�ط��ون�ي��و �سبريز‬ ‫غياب االمل��اين ديرك نوفيت�سكي عن‬ ‫��ص�ف��وف �ضيفه داال�� ��س مافريك�س‬ ‫وه��زم��ه ‪� 89-101‬ضمن دوري كرة‬ ‫ال�سلة االم�يرك��ي للمحرتفني �أول‬ ‫من �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫على ملعب «�أي تي �أند تي �سنرت»‬ ‫يف تك�سا�س و�أم ��ام ‪ 18581‬متفرجا‪،‬‬ ‫�سجل امل��وزع الفرن�سي ط��وين باركر‬ ‫‪ 18‬نقطة و�أ��ض��اف دي�ج��وان بلري ‪18‬‬ ‫نقطة و‪ 13‬م�ت��اب�ع��ة وال �ع �م�لاق تيم‬ ‫دنكان ‪ 16‬نقطة و‪ 12‬متابعة ل�سبريز‪،‬‬ ‫م�ت���ص��در ت��رت�ي��ب ال � ��دوري (‪)6-34‬‬ ‫ال � ��ذي ح �ق��ق ف � ��وزه اخل��ام ����س على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وقال باركر بعد الفوز «مل يلعب‬ ‫دي ��رك فا�ستفدنا م��ن ذل ��ك‪ .‬بدونه‬ ‫داال�س لي�س الفريق ذاته»‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ت�ع��ر���ض مافريك�س‬ ‫خل���س��ارت��ه اخل��ام���س��ة ع�ل��ى التوايل‬ ‫وال�سابعة يف ‪ 9‬مباريات منذ ابتعاد‬ ‫نوفيت�سكي ال�صابة يف ركبته اليمنى‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل ل � ��داال� � ��س ال � � ��ذي قد‬ ‫ي�ستعيد خ��دم��ات االمل ��اين العمالق‬ ‫اليوم ال�سبت‪� ،‬شون ماريون ‪ 14‬نقطة‬ ‫و‪ 10‬م �ت��اب �ع��ات وك ��ل م��ن البديلني‬ ‫دوم �ي �ن �ي��ك ج ��ون ��ز والبورتوريكي‬ ‫خو�سيه خوان باريا ‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫وا�ستعاد الأ�سطورة �شاكيل �أونيل‬ ‫�أجم��اده املا�ضية عندما قاد بو�سطن‬ ‫��س�ل�ت�ي�ك����س اىل ال� �ف ��وز ع �ل��ى �ضيفه‬ ‫ت �� �ش��ارل��وت ب��وب �ك��ات ����س ‪ 94-99‬على‬ ‫ملعب «ت��ي دي غ��اردن» �أم��ام ‪18624‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل �أون �ي ��ل (‪ 38‬ع��ام��ا) ‪23‬‬ ‫ن �ق �ط��ة و‪ 5‬م �ت��اب �ع��ات واع �ت�ر�� ��ض ‪5‬‬ ‫كرات يف ‪ 35‬دقيقة‪ ،‬وهي �أطول مدة‬ ‫ي�خ��و��ض�ه��ا ه ��ذا امل��و� �س��م يف ت�شكيلة‬ ‫املدرب دوك ريفرز‪.‬‬ ‫و�سجل �أونيل ‪ 10‬حم��اوالت من‬ ‫�أ� �ص��ل ‪ 12‬وجن ��ح يف ‪ 3‬رم �ي��ات حرة‬ ‫كاملة‪ ،‬ليعو�ض غياب النجم امل�صاب‬

‫‪23‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية ‪2011‬‬ ‫‪ 6:15‬قطر * الكويت‬ ‫‪ 6:15‬ال�صني * �أزبك�ستان‬

‫الدوري الإيطايل‬

‫‪ 1:30‬كالياري * بالريمو‬ ‫‪ 4:00‬بري�شيا * بارما‬ ‫‪ 4:00‬يوفنتو�س * باري‬ ‫‪ 4:00‬الت�سيو * �سامبدوريا‬ ‫‪ 4:00‬جنوى * �أودينيزي‬ ‫‪ 4:00‬ت�شيزينا * روما‬ ‫‪ 4:00‬كاتانيا * كييفو فريونا‬ ‫‪ 9:45‬ليت�شي * ميالن‬

‫الدوري الإنكليزي‬

‫‪� 2:00‬سندرالند * نيوكا�سل يونايتد‬ ‫‪ 2:00‬برمنغهام �سيتي * �أ�ستون فيال‬ ‫‪ 4:05‬ليفربول * �إيفرتون‬ ‫‪ 6:10‬توتنهام هوت�سبري * مان�ش�سرت يونايتد‬

‫الدوري الأ�سباين‬

‫‪ 6:00‬فالن�سيا * ديبورتيفو الكورونا‬ ‫‪� 8:00‬أملرييا * ريال مدريد‬ ‫‪ 10:00‬بر�شلونة * ملقا‬

‫الدوري الأملاين‬

‫‪� 4:30‬آينرتاخت فرانكفورت * هانوفر ‪96‬‬ ‫‪ 6:30‬كايزر�سالوترن * كولن‬

‫الدوري الفرن�سي‬

‫�سان انطونيو �سبريز هزم داال�س مافريك�س ‪89-101‬‬

‫كيفن غارنيت للمباراة التا�سعة على‬ ‫ال� �ت ��وايل وي �ل �ح��ق اخل �� �س��ارة االوىل‬ ‫بت�شارلوت بعد ‪ 4‬انت�صارات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع ��و� ��ض �أون � �ي� ��ل امل�شاركة‬ ‫امل �ح ��دودة ل �ب��ول ب�ير���س (‪ 19‬نقطة‬ ‫يف ‪ 25‬دقيقة) بعد ارتكاب االخ�ير ‪5‬‬ ‫�أخ�ط��اء‪ ،‬و�أ��ض��اف راي �أل��ن ‪ 19‬نقطة‬ ‫وامل��وزع راج��ون رون��دو ‪ 18‬نقطة و‪13‬‬ ‫متريرة حا�سمة‪.‬‬ ‫وق��ال �أونيل بعد اللقاء «�أدركت‬ ‫ان ��ه م�ه�م��ا ح���ص��ل � �س ��أك��ون جاهزا‪.‬‬ ‫ع��ان �ي��ت م��ن ارت �ك ��اب الأخ� �ط ��اء ومل‬ ‫�ألعب كثريا‪ ،‬لذلك مل يكن لدي �أي‬ ‫عذر لأكون متعبا»‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب��و� �س �ط��ن و� �ص �ي��ف بطل‬ ‫امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي ت�ع��اق��د م��ع �أونيل‪،‬‬ ‫�أف �� �ض��ل الع ��ب يف ن�ه��ائ�ي��ات ال ��دوري‬ ‫‪ 3‬م��رات وح��ام��ل اللقب ‪ 4‬م��رات‪ ،‬يف‬ ‫اب امل��ا� �ض��ي ل�ت�ع��وي����ض غ �ي��اب العب‬

‫االرتكاز امل�صاب كندريك بركنز‪.‬‬ ‫وعلق ريفرز على م�شاركة �أونيل‬ ‫«�شاكيل يريد اللعب‪ ،‬لكنه ال يريد �أن‬ ‫يلعب ‪ 35‬دقيقة‪ .‬امنا اليوم مل يكن‬ ‫لدينا �أي خيار»‪.‬‬ ‫ولدى ت�شارلوت‪� ،‬سجل جريالد‬ ‫واال���س ‪ 20‬نقطة و�أ��ض��اف امل��وزع دي‬ ‫جاي �أغو�ستني ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ل��و���س اجن�ل�ي����س ليكرز‬ ‫حامل اللقب يف املو�سمني االخريين‬ ‫فوزه ال�سابع على التوايل على ح�ساب‬ ‫�ضيفه نيوجريزي نت�س ‪ 88-100‬على‬ ‫ملعب «�ستايبلز �سنرت» �أم��ام ‪18997‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬ ‫وت� ��أل ��ق ال �ن �ج��م ك��وب��ي براينت‬ ‫ك��ال�ع��ادة و�سجل ‪ 27‬نقطة‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫اال��س�ب��اين ب��او غا�سول ‪ 20‬نقطة و‪9‬‬ ‫م�ت��اب�ع��ات وال�ب��دي��ل الم ��ار �أودوم ‪14‬‬ ‫نقطة و‪ 11‬متابعة‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ولدى نيت�س الذي خ�سر للمرة‬ ‫التا�سعة يف اخ��ر ‪ 10‬مباريات‪� ،‬سجل‬ ‫العب االرتكاز بروك لوبيز ‪ 35‬نقطة‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب��دي��ل ال�سلوفيني �سا�شا‬ ‫فويات�سيت�ش العب ليكرز ال�سابق ‪17‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز �شيكاغو‬ ‫ب��ول��ز ع�ل��ى ان��دي��ان��ا ب�ي���س��رز ‪،86-99‬‬ ‫وفيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز على‬ ‫ميلووكي باك�س ‪ ،94-95‬وديرتويت‬ ‫بي�ستونز على تورونتو رابتورز ‪-101‬‬ ‫‪ ،95‬و�ساكرامنتو كينغز على نيويورك‬ ‫نيك�س ‪ ،83-93‬ونيو اورليانز هورنت�س‬ ‫على هيو�سنت روكت�س ‪ 105-110‬بعد‬ ‫التمديد‪ ،‬ويوتا جاز على كليفالند‬ ‫كافاليريز ‪ ،99-121‬وغولدن �ستايت‬ ‫ووري��رز على لو�س اجنلي�س كليربز‬ ‫‪ ،112-122‬وف�ي�ن�ي�ك����س � �ص �ن��ز على‬ ‫بورتالند ترايل باليزرز ‪.111-115‬‬

‫روكت�س يح�صل على ا�ستثناء ال�ستبدال ياو مينغ‬ ‫هيو�سنت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫م�ن�ح��ت ه�ي�ئ��ة دوري ك ��رة ال���س�ل��ة االمريكي‬ ‫للمحرتفني نادي هيو�سنت روكت�س حق اال�ستفادة‬ ‫م��ن ا�ستثناء اخل�ضوع ل�سقف ال��روات��ب وال�سماح‬ ‫له ب�ضم الع��ب جديد ب��دال من عمالقه ال�صيني‬ ‫ياو مينغ الذي �سيغيب حتى نهاية املو�سم ب�سبب‬ ‫اال�صابة‪.‬‬ ‫وخ�ضع ياو جلراحة يف ‪ 6‬كانون الثاين احلايل‬ ‫يف كاحله االي�سر امل�صاب بك�سر ب�سببب االجهاد‪،‬‬ ‫ولن يعود اىل التمارين قبل عدة �أ�شهر‪.‬‬ ‫و�سيتم ال�سماح لروكت�س ب�ضم الع��ب حر او‬ ‫القيام ب�صفقة تبادل دون احلاجة ل�ضبط الرواتب‪،‬‬ ‫ولغاية قيمة معدل اال�ستثناء الو�سطي البالغ ‪76‬‬

‫‪ 5،‬ماليني دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الهيئة ق��د منحت روكت�س ه��ذا احلق‬ ‫امل��و��س��م امل��ا��ض��ي ب�ع��د ا��ص��اب��ة ي��او واب �ت �ع��اده طوال‬ ‫املو�سم‪ ،‬فا�ستخدم الأموال جللب تريفور �أريزا‪ ،‬ثم‬ ‫تخلى الحقا عنه مل�صلحة نيو اورليانز كجزء من‬ ‫�صفقة انتقال بني ‪� 4‬أندية مت خاللها تعاقده مع‬ ‫كورتني يل‪.‬‬ ‫وينتهي عقد ي��او م��ع روكت�س يف اخ��ر املو�سم‬ ‫احلايل‪ ،‬علما بان الالعب العمالق غاب مباراتني‬ ‫فقط ع��ن فريقه يف اول ‪ 3‬موا�سم‪ ،‬لكنه تعر�ض‬ ‫بعدها ل�سل�سلة من اال�صابات القوية‪.‬‬ ‫وي �غ �ي��ب ي ��او (‪26‬ر‪ 2‬م) ع ��ن م�ل�اع��ب دوري‬ ‫املحرتفني منذ ‪ 10‬ت�شرين الثاين املا�ضي اذ خا�ض‬ ‫‪ 5‬مباريات فقط هذا املو�سم‪ ،‬اثر اعالن فريقه عن‬

‫كدمة يف كاحله االي�سر‪ ،‬لكن الفحو�ص اال�ضافية‬ ‫�أظهرت تعر�ضه لك�سر يف كاحله ب�سبب االجهاد‪.‬‬ ‫وكان مينغ (‪ 30‬عاما) خا�ض يف ت�شرين االول‬ ‫املا�ضي مباراته االوىل منذ ا�صابته يف متوز ‪2009‬‬ ‫عندما �شارك ملدة ‪ 12‬دقيقة يف مباراة ودية خ�سرها‬ ‫فريقه �أمام �أورالندو ماجيك ‪.97-88‬‬ ‫وت �ع��ر���ض م�ي�ن��غ ال ��ذي � �ش��ارك يف م �ب��اراة كل‬ ‫النجوم «اول �ستارز» يف ‪ 7‬منا�سبات‪ ،‬لك�سر يف �ساقه‬ ‫الي�سرى مطلع اي��ار ‪ 2009‬خ�لال امل�ب��اراة الثالثة‬ ‫لفريقه يف ن�صف نهائي بالي اوف املنطقة الغربية‬ ‫امام لو�س اجنلي�س ليكرز الذي توج الحقا باللقب‪،‬‬ ‫علما ب��ان��ه �سبق للعمالق ال�صيني ان غ��اب عن‬ ‫البالي اوف عامي ‪ 2006‬و‪ 2008‬ب�سبب اال�صابة يف‬ ‫�ساقيه اي�ضا‪.‬‬

‫‪ 10:00‬مار�سيليا * بوردو‬

‫الدوري الربتغايل‬

‫‪ 6:00‬فيتوريا �سيتوبال * ماريتيمو‬ ‫‪ 6:00‬نا�سيونال ماديرا * ريو �آيف‬ ‫‪ 6:00‬يونياو لرييا * بريا مار‬ ‫‪ 8:00‬بورتو * نافال‬ ‫‪� 10:15‬أكادمييكا كوميربا * بنفيكا‬

‫جميع املباريات ح�سب التوقيت املحلي‬

‫انتهاء مو�سم الكرواتي اوليت�ش‬ ‫ميونيخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن مهاجم بايرن ميونيخ بطل الدوري االملاين لكرة القدم الكرواتي‬ ‫ايفيكا اوليت�ش انتهاء مو�سمه يف ال�صحافة االملانية ال�صادرة �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫واو�ضح اوليت�ش (‪ 31‬عاما) الذي خ�ضع يف ت�شرين الثاين لعملية جراحية‬ ‫يف الركبة‪« ،‬من غري الواقعي التفكري باين ا�ستطيع اللعب هذا املو�سم»‪.‬‬ ‫ورجح اوليت�ش الذي تعر�ض ال�صابة عنيفة يف الركبة يف �آب املا�ضي خالل‬ ‫مباراة دولية ودية مع منتخب بالده‪ ،‬عودته اىل التمارين منت�صف ني�سان‪،‬‬ ‫معتربا انه «اجتاز ا�صعب فرتة يف م�سريته يف اال�سابيع املا�ضية �شعرت خاللها‬ ‫بلحظات من االحباط»‪.‬‬ ‫ويعترب اوليت�ش من خالل ت�سجيله ‪ 19‬هدفا يف جميع امل�سابقات احد اهم‬ ‫امل�ساهمني يف نتائج بايرن ميونيخ اجليدة املو�سم املا�ضي حيث احرز الثنائية‬ ‫املحلية (ال��دوري والك�أ�س) وحل و�صيفا النرت ميالن االيطايل يف م�سابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪.‬‬

‫الفرن�سي �سيمون يحرز لقب‬ ‫دورة �سيدين لكرة امل�ضرب‬ ‫�سيدين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أح��رز الفرن�سي جيل �سيمون لقب دورة �سيدين اال�سرتالية الدولية‬ ‫لكرة امل�ضرب البالغة جوائزها ‪ 618‬الف دوالر‪ ،‬بفوزه يف املباراة النهائية على‬ ‫ال�صربي فيكتور تروي�سكي امل�صنف رابعا ‪ 5-7‬و‪� )4-7( 6-7‬أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫واللقب هو الثامن ل�سيمون (‪ 26‬عاما) منذ احرتافه عام ‪ ،2002‬فيما‬ ‫ف�شل تروي�سكي (‪ 24‬عاما) الذي احرتف عام ‪ ،2006‬يف احراز اللقب الثاين‬ ‫بعد االول يف مو�سكو (‪ )2010‬بفوزه على القرب�صي ماركو�س بغدادي�س‪.‬‬ ‫وهي املرة الثالثة التي يحل فيها تروي�سكي و�صيفا بعد دورتي وا�شنطن‬ ‫(‪ )2008‬وبانكوك (‪.)2009‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫ال�سبيل الريا�ضي تر�صد ردود الفعل ع�شية املواجهة ال�سورية‬

‫‪� 100‬ألف م�شجع �سوري يناف�سون ‪� 30‬ألف �أردين على بطاقات املباراة‬

‫على خلفية اخل�سارة �أمام منتخبنا اخلمي�س املا�ضي‬

‫نواف بن في�صل رئي�سا لرعاية ال�شباب بدال من �سلطان بن فهد‬

‫ع���رو����ض اح�ت�راف���ي���ة ت��ن��ه��ال ع��ل��ى الع��ب��ي��ن��ا املنتخب الوطني ت��درب على ملعب اللقاء ويجري م��ران مغلقا اليوم‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الدوحة ‪ -‬حممد قدري ح�سن‬ ‫قام ال�شيخ حمد �آل ثاين رئ�سي االحتاد‬ ‫القطري لكرة القدم ورئي�س للجنة املنظمة‬ ‫ل�ب�ط��ول��ة ك ��أ���س �آ� �س �ي��ا ال �ت��ي جت ��ري احداثها‬ ‫حاليا يف قطر‪ ،‬قام بزيارة مقر بعثة منتخبنا‬ ‫الوطني �أم����س‪ ،‬وق��اب��ل خ�لال ال��زي��ارة رئي�س‬ ‫بعثة املنتخب حممد ��س�م��ارة‪ ،‬و�أ� �ش��اد خالل‬ ‫اللقاء ب�أداء الالعبني الرجويل يف البطولة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا يف ال��وق��ت ذات ��ه مت�ن�ي��ات القطريني‬ ‫ملنتخبنا بالذهاب بعيدا يف البطولة‪ ،‬و�أ�شاد‬ ‫حمد باجلماهري الأردنية الكبرية التي �آزرت‬ ‫منتخبنا ال��وط �ن��ي خ�ل�ال م �ب��ارت��ي اليابان‬ ‫وال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬وا� �ص �ف��ا اي��اه��ا ب�ج�م��اه�ير ذات‬ ‫اخالق و�سوية عالية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �شكر رئ�ي����س بعثة منتخبنا‬ ‫الوطني حممد �سمارة اللفتة الكرمية من‬ ‫ال�شيخ حمد‪ ،‬وع�بر عن �شكر اجلاهز الفني‬ ‫واالداري والالعبني لدولة قطر على ح�سن‬ ‫ال�ضيافة واال�ست�ضافة املثالية للبطولة‪.‬‬ ‫حمللون‪� :‬شفيع �أف�ضل حار�س‬ ‫وك� ��ان ع ��دد م ��ن امل �ح �ل �ل�ين الريا�ضيني‬ ‫واملراقبني �أك��دو لل�سبيل �أم����س‪ ،‬وم��ن بينهم‬ ‫احلار�س البحريني ال�شهري حممود �سلطان‪،‬‬ ‫�أن عامر �شفيع �أف�ضل ح��ار���س يف البطولة‪،‬‬ ‫و�أع��رب��وا ان �شفيع ينتظرة عقود احرتافية‬ ‫يف ان��دي��ة خليجية وع��رب�ي��ة وع��امل�ي��ة كبرية‪،‬‬ ‫وي�ستحق لقب �أف�ضل حار�س يف البطولة‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة اخ� ��رى ي�ع�ق��د ال �ي��وم املدير‬ ‫الفني ملنتخبنا الوطني عدنان حمد وكابنت‬ ‫املنتخب ب�شار بني يا�سني م��ؤمت��را �صحفيا‬ ‫حا�شدا م�شرتكا مع مدرب املنتخب ال�سوري‬ ‫�أكد فالريو تيتا وكابنت املنتخب ال�سوري عبد‬ ‫ال��رزاق احل�سني‪ ،‬وذل��ك للحديث عن القمة‬ ‫املنتظرة �أمام املنتخبني‪.‬‬ ‫الفن حا�ضر‬ ‫ويف اجلانب الفني �أك��د الفنان اللبناين‬ ‫مر�سيل خليفة الذي التقى مندوب ال�سبيل يف‬ ‫قاعة ال�صحفيني �أنه من املتابعني للبطولة‪،‬‬ ‫وت��اب��ع م �ب��اري��ات امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي‪ ،‬و�أ�شاد‬ ‫بالعبي املنتخب الوطني واجلماهري الأردنية‬ ‫وا�صفا اياهم باملن�ضبطني‪.‬‬ ‫�أم��ا الفنان ال���س��وري دوري ��د حل��ام الذي‬ ‫ي�ع��ر���ض م�سرحية ال���س�ق��وط يف ق�ط��ر ف�أكد‬ ‫�أنه �سيقود مع كوكبة من املمثلني ال�سوريني‬ ‫امل���ش�ج�ع�ين مل � � ��ؤازرة م�ن�ت�خ��ب ب�ل�اده��م خالل‬ ‫القمة‪.‬‬ ‫‪� 100‬ألف �سوري مقابل ‪ 30‬الف �أردين‬ ‫�أم��ا بالن�سبة مللعب النادي العربي الذي‬ ‫يت�سع لـ‪� 15‬ألف م�شجع‪ ،‬فقد ت�سابق ال�سوريون‬ ‫املقيمون يف قطر ويقدر عددهم بحوايل ‪100‬‬ ‫�أل��ف ل�شراء تذاكر امل�ب��اراة قبل �أن يظفر بها‬ ‫م�شجعو منتخبنا امل��وج��ودون يف قطر املقدر‬ ‫عددهم بـ ‪� 30‬ألف‪ ،‬و�أكدت م�صادر لـ«ال�سبيل»‬ ‫ت�خ��وف اجل�م��اه�ير ب�ظ�ه��ور ال���س��وق ال�سوداء‬

‫�سلطان بن فهد‬

‫التي حت��اول �شراء التذاكر لت�ضاعف ثمنها‬ ‫�أ�ضعافا‪.‬‬ ‫م��ن جانبه نا�شد ن�صري احل�م��ود �سفري‬ ‫النوايا احل�سنة ورئي�س جلنة امل�ساندة ملنتخبنا‬ ‫الوطني ومدير املنتخب �أ�سامة طالل‪ ،‬نا�شدا‬ ‫اجلماهري الأردنية التوافد على امللعب‪ ،‬حتى‬ ‫�إن مل يح�صلوا على ب�ط��اق��ات ال��دخ��ول �إىل‬ ‫امللعب‪ ،‬وذلك مل�ساندة املنتخب خالل القمة‪.‬‬ ‫عرو�ض احرتافية تنهال على العبينا‬ ‫ويف اجلانب االح�ترايف الحظت ال�سبيل‬ ‫ان �ه �ي��ال ع ��رو� ��ض اح�ت�راف �ي ��ة ع �ل��ى العبينا‬ ‫خ�صو�صا من االندية اخلليجية‪ ،‬حيث �شاهدت‬ ‫ال�سبيل كبار �سما�سرة الالعبني تتوافد على‬ ‫ال�ف�ن��دق ال��ذي يقيم ب��ه منتخبنا ملفاحتتهم‬ ‫بعرو�ض احرتافية‪ ،‬وعلمت ال�سبيل �أن العبنا‬ ‫�سليمان ال�سلمان تلقى عر�ضا احرتافيا من‬ ‫ن��ادي الكويت الكويتي‪ ،‬وزميله يف املنتخب‬ ‫ع� ��دي ال���ص�ي�ف��ي م ��ن ال �ق��اد� �س �ي��ة الكويتي‪،‬‬ ‫واي�ضا عر�ض لالعب ح�سن عبد الفتاح من‬ ‫العربي القطري‪ .‬وعلمت ال�سبيل �أن عرو�ضا‬ ‫احرتافية كبرية عر�ضت لعامر �شفيع امل�ؤهل‬ ‫للح�صول على لقب �أف�ضل حار�س يف البطولة‬ ‫ان �ه��ال��ت ع�ل�ي��ه م��ن �أن ��دي ��ة ع��رب �ي��ة خليجية‬

‫و�أوروب �ي��ة و�آ��س�ي��وي��ة‪� ،‬إال �أن م��دي��ر املنتخب‬ ‫الوطني ا�سامة طالل �أكد لل�سبيل غلق جميع‬ ‫الأبواب �أمام ال�سما�سرة‪ ،‬وعدم الرتكيز على‬ ‫ال �ع��رو���ض االح�ت�راف �ي��ة يف ال��وق��ت احل��ايل‬ ‫والرتكيز على البطولة �أه��م م��ن العرو�ض‬ ‫املقدمة لالعبني‪ .‬و�أك��د طالل �أن الالعبني‬ ‫�سيتلقون ع��رو��ض��ا اح�تراف�ي��ة ر�سمية عقب‬ ‫انتهاء البطولة‪ ،‬م�شريا يف ال��وق��ت ذات��ه �أن‬ ‫اح�ت�راف ال�لاع�ب�ين �سينعك�س �إي �ج��اب��ا على‬ ‫الكرة االردنية يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫�سرية ي�شيد مبنتخبنا‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه �أ�� �ش ��اد ف � ��اروق � �س��ري��ة ب � ��أداء‬ ‫م�ن�ت�خ�ب�ن��ا خ�ل�ال ال �ب �ط��ول��ة و�أك � ��د لل�سبيل‬ ‫احرتامه الكامل للمنتخب الوطني‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�أن املنتخب ال�سوري يتخوف من القمة مع‬ ‫منتخبنا ال��وط �ن��ي‪ ،‬م ��ؤك��دا يف ال��وق��ت ذاته‬ ‫�أن املنتخبني الأردين وال���س��وري ي�ستحقان‬ ‫ال �ت ��أه��ل ع��ن امل �ج �م��وع��ة‪ ،‬م �ع��رب��ا ع��ن �أ�سفه‬ ‫خل�سارة املنتخب ال�سوري �أمام اليابان‪.‬‬ ‫التدريب على ملعب املباراة‬ ‫وكان منتخبنا الوطني �أج��رى تدريبات‬ ‫�أم ����س ع�ل��ى م�ل�ع��ب ال �ن��ادي ال �ع��رب��ي (ملعب‬ ‫امل �ب��اراة) رك��ز خاللها على اجل��ري اخلفيف‬

‫للت�أقلم مع ار�ضية امللعب‪ ،‬و�سيجري منتخبنا‬ ‫ال �ي��وم ت��دري �ب��ات م�غ�ل�ق��ة ع�ل��ى ن�ف����س امللعب‬ ‫ا��س�ت�ع��دادا للقمة �أم ��ام � �س��وري��ا‪ ،‬و�أك ��د حمد‬ ‫لل�سبيل �أنه ال غياب يف ت�شكيلة املنتخب التي‬ ‫خا�ضها �أم��ام ال�سعودية م��ع ا�ستمرار غياب‬ ‫حامت عقل امل�صاب‪ ،‬معربا يف الوقت ذاته عن‬ ‫احتمالية عودة �أن�س بني يا�سني من اال�صابة‬ ‫للم�شاركة �أمام �سوريا‪.‬‬ ‫الالعبون لـ«ال�سبيل»‪ :‬املباراة قوية‬ ‫و�أك � ��د ال�ل�اع �ب��ون ع��ام��ر ��ش�ف�ي��ع وعدي‬ ‫ال�صيفي و�أح �م��د عبد احلليم وح��امت عقل‬ ‫وب�شارر بني يا�سني وح�سن عبد الفتاح وعامر‬ ‫ذيب و�شادي �أبو ه�شه�ش وغريهم لـ»ل�سبيل»‬ ‫ا�صرارهم على تنا�سي �أج��واء قمتي اليابان‬ ‫وال�سعودية والرتكيز على القمة �أمام �سوريا‪،‬‬ ‫م �ع��رب�ين وم� ��ؤك ��دي ��ن يف ال ��وق ��ت ذات� ��ه على‬ ‫قدرتهم يف ك�سب نقاط امل�ب��اراة �إال انهم مل‬ ‫يخفوا �صعوبة اللقاء ول��ن يقللوا من �ش�أن‬ ‫املنتخب ال�سوري‪.‬‬ ‫الت�شكيلة ال�سورية املتوقعة‬ ‫وع�ل�م��ت ال�سبيل ع��ن ط��ري��ق اع���ض��اء يف‬ ‫املع�سكر ال�سوري �أن املنتخب ال�سوري �سيلعب‬ ‫مع منتخبنا بالت�شكيلة التالية‪:‬‬

‫(من امل�صدر)‬

‫م �� �ص �ع��ب ب� �ل� �ح ��و� ��س‪ /‬ح� ��ار�� ��س مرمى‬ ‫(الكرامة)‬ ‫الدفاع‪:‬‬ ‫ب�ل�ال ع �ب��د ال � ��دامي (ال� �ك ��رام ��ة) وعلي‬ ‫دياب (املجد) عبد القادر دكة و�ساجد عو�ض‬ ‫(املجد)‪.‬‬ ‫الو�سط‪:‬‬ ‫ج�ه��اد احل���س�ين (ال�ق��اد��س�ي��ة الكويتي)‬ ‫ف��را���س ا��س�م��اع�ي��ل (ت �� �ش��ري��ن) ع �ب��د ال� ��رزاق‬ ‫ح�سن (ال �ك��رام��ة) ووائ ��ل ع�ي��ان (الفي�صلي‬ ‫ال�سعودي)‬ ‫الهجوم‪:‬‬ ‫ف��را���س اخلطيب (القاد�سية الكويتي)‬ ‫حممد زينو (ت�شرين)‬ ‫ويغيب عن املنتخب ال�سوري ندمي �صباغ‬ ‫بعد طرده �أمام اليابان التي خ�سرها املنتخب‬ ‫ال�سوري اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫يذكر �أن ت�شكيلة املنتخب ال�سوري ت�ضم‬ ‫‪ 5‬حمرتفني هم‪ :‬جهاد احل�سني (القاد�سية‬ ‫ال �ك��وي �ت��ي)‪ ،‬ف ��را� ��س اخل �ط �ي��ب (القاد�سية‬ ‫الكويتي)‪ ،‬وائل عيان (الفي�صلي ال�سعودي)‪،‬‬ ‫عبد الفتاح الأغا (وادي دجلة امل�صري)‪� ،‬سن‬ ‫حريب ملكي (لوركني البلجيكي)‬

‫نواف بن في�صل‬

‫اعفى ملك ال�سعودية عبداهلل بن عبد‬ ‫العزيز �أم�س ال�سبت االمري �سلطان بن فهد‬ ‫من من�صبه كرئي�س لرعاية ال�شباب وعني‬ ‫نائبه االمري نواف بن في�صل بدال منه ‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان امللك عبداهلل "يعفى الأمري‬ ‫�سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئي�س العام‬ ‫لرعاية ال�شباب من من�صبه بناء على طلبه‪،‬‬ ‫وي�ع�ين �صاحب ال�سمو امللكي الأم�ي�ر نواف‬ ‫بن في�صل بن فهد بن عبدالعزيز رئي�سا عام‬ ‫لرعاية ال�شباب مبرتبة وزير"‪.‬‬ ‫وب�ن��اء على ه��ذا ال �ق��رار مل يعد االمري‬ ‫�سلطان بالتايل رئي�سا ل�لاحت��اد ال�سعودية‬ ‫واللجنة االوملبية ال�سعودية‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت وك ��ال ��ة "فران�س بر�س" ان‬ ‫االمري �سلطان "غادر مقر اقامته يف الدوحة‬ ‫متوجها ع��ن ط��ري��ق ال�بر اىل ال�سعودية"‪،‬‬ ‫حيث كان ير�أ�س وفد ب�لاده اىل ك�أ�س ا�سيا‪،‬‬ ‫وذه�ب��ت رئا�سة البعثة حاليا اىل ام�ين عام‬

‫منتخب �إيران �أول املت�أهلني �إىل ربع النهائي‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جانب من تدريبات املنتخب الوطني على ملعب العربي يف الدوحة �آم�س‬

‫‪25‬‬

‫ب��ات منتخب اي��ران اول املت�أهلني‬ ‫اىل ربع نهائي ك�أ�س ا�سيا لكرة القدم‬ ‫يف الدوحة بفوزه على نظريه الكوري‬ ‫ال �� �ش �م��ايل ‪� �-1‬ص �ف��ر �أم ����س ال���س�ب��ت يف‬ ‫اجلولة الثانية من مناف�سات املجموعة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ك � ��رمي ان� ��� �ص ��اري هدف‬ ‫املباراة يف الدقيقة ‪.62‬‬ ‫ورف�ع��ت اي ��ران ر�صيدها اىل �ست‬ ‫نقاط بعد ان كانت تغلبت على العراق‬

‫‪ 1-2‬يف اجل��ول��ة االوىل‪ ،‬ال�ت��ي تعادلت‬ ‫ف�ي�ه��ا ك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة م��ع االم� ��ارات‬ ‫��س�ل�ب��ا‪ .‬ويف اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة االربعاء‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ ،‬ت�ل�ع��ب االم � � ��ارات م ��ع اي� ��ران‪،‬‬ ‫ويلتقي العراق مع كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫و�سبق ان توجت ايران بطلة ال�سيا‬ ‫ثالث مرات متتالية اعوام ‪ 1968‬و‪1972‬‬ ‫و‪ ،1976‬يف ح�ين تبقى اف���ض��ل نتيجة‬ ‫لكوريا ال�شمالية يف البطولة بلوغ ربع‬ ‫النهائي عام ‪ 1980‬يف الكويت‪.‬‬ ‫واج � ��رى م � ��درب م�ن�ت�خ��ب اي ��ران‬ ‫اف �� �ش�ي�ن ق �ط �ب��ي ع� ��دة ت �غ �ي�ي�رات على‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬ايران ‪ -‬كوريا ال�شمالية ‪�-1‬صفر‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب نادي قطر‬ ‫احلكم‪ :‬البحريني نواف �شكراهلل‬ ‫الهدف‪:‬‬ ‫ايران‪ :‬كرمي ان�صاري (‪)62‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫ايران‪ :‬كرمي ان�صاري (‪ )28‬وحممد نوري (‪ )89‬وخو�صري حيدري‬ ‫(‪)90‬‬ ‫كوريا ال�شمالية‪ :‬هونغ يونغ جو (‪ )10‬وباك نام �شول (‪)13‬‬ ‫ م�ث��ل اي� ��ران‪ :‬م �ه��دي رح�م�ت��ي‪ -‬ج�ل�ال احل�سيني وه� ��ادي عقيلي‬‫وخ�صرو حيدري واح�سان �صايف وحممد ن�صرتي (غالم ر�ضا ر�ضائي) ‪-‬‬ ‫جواد نيكونام وبيجمان نوري واميان مبعلي (حممد نوري) ‪ -‬حممد ر�ضا‬ ‫خلتعربي وكرمي ان�صاري (حممد غالمي)‪.‬‬ ‫ مثل كوريا ال�شمالية‪ :‬ري ميونغ غوك ‪ -‬ت�شا جونغ هيوك وري جون‬‫ايل وباك نام ت�شول وري كوانغ ت�شون وجون كوانغ ايك ‪ -‬مون اين غوك‬ ‫(ريانغ يونغ جي) وان يونغ هاك وكيم كوك جني وجونغ تاي �سي (باك‬ ‫ت�شول مني) ‪ -‬هونغ يونغ جو‪.‬‬

‫ت�شكيلته فابقى ان��دران�ي��ك تيموريان‬ ‫وحممد غالمي وغ�لام ر�ضا ر�ضائي‬ ‫وم�سعود �شجاعي على دكة االحتياط‬ ‫بعد ان كانوا ا�سا�سيني امام العراق‪.‬‬ ‫وق� � ��دم م �ن �ت �خ��ب اي � � ��ران وك ��وري ��ا‬ ‫ال�شمالية �شوطا اول متوا�ضعا غابت‬ ‫عنه الفر�ص اخلطرة واملهارات الفردية‬ ‫واجلمل التكتيكية من الطرفني الذين‬ ‫بذال جهدا كبريا يف و�سط امللعب‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت امل� �ب ��اراة ب���ش�ك��ل ح ��ذر من‬ ‫الطرفني مع اف�ضلية كورية �شمالية يف‬ ‫ربع ال�ساعة االول لكن من دون وجود‬ ‫كثافة عددية يف خط املقدمة فلم يجد‬ ‫املهاجم جونغ تا �سي امل�ساندة املطلوبة‬ ‫من زمالئه‪.‬‬ ‫وت ��أخ��رت ال�ف��ر���ص على املرميني‬ ‫ح�ت��ى ال��دق�ي�ق��ة ال���س��اب�ع��ة ع���ش��رة حني‬ ‫اط�ل��ق ج��ون��غ ت��اي ��س��ي ك��رة ق��وي��ة من‬ ‫رك�ل��ة ح��رة بعيدة لكن يف امل�ك��ان الذي‬ ‫يقف فيه االر���س مهدي رحمتي الذي‬ ‫ابعدها بقب�ضتيه‪.‬‬ ‫وتوا�صلت اف�ضلية كوريا ال�شمالية‬ ‫م��ن الناحية الهجومية فكان االكرث‬ ‫تهديدا للمرمى لكن من دون كرات او‬ ‫ت�سديدات مبا�شرة باجتاه احلار�س‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين كانت امل�ح��اوالت االي��ران�ي��ة لبناء‬ ‫الهجمات مقطوعة نتيجة التمريرات‬ ‫اخل��اط �ئ��ة واحل � ��ذر يف االن� ��دف� ��اع اىل‬ ‫االمام‪.‬‬ ‫وح��اول الكوريون االخ�ت�راق عرب‬ ‫االط � ��راف خ���ص��و��ص��ا اجل �ه��ة اليمنى‬ ‫ب��وا��س�ط��ة م��ون اي��ن غ��وك ال ��ذي جنح‬

‫االحتاد ال�سعودي في�صل عبد الهادي‪.‬‬ ‫ول �ق��ي م�ن�ت�خ��ب ال���س�ع��ودي��ة ب�ط��ل ا�سيا‬ ‫اع ��وام ‪ 1984‬و‪ 1988‬و‪ 1996‬خ�سارتني غري‬ ‫متوقعتني امام �سوريا ‪ 2-1‬واالردن �صفر‪1-‬‬ ‫يف اجلولتني االوليني وخرج من الدور االول‬ ‫للمرة الثانية يف تاريخه بعد ع��ام ‪ 2004‬يف‬ ‫ال�صني‪ ،‬وتبقى له مباراة لت�أدية الواجب مع‬ ‫اليابان يف اجلولة الثالثة‪.‬‬ ‫يذكر ان اهم املنا�صب التي كان يرت�أ�سها‬ ‫االم�ير �سلطان ه��ي‪ :‬رئي�س العامة لرعاية‬ ‫ال�شباب ورئي�س اللجنة االوملبية ال�سعودية‬ ‫ورئ �ي ����س االحت � ��اد ال �� �س �ع��ودي ل �ك��رة القدم‪،‬‬ ‫ورئي�س االحت��اد العربي لاللعاب الريا�ضية‬ ‫ورئي�س احتاد اللجان االوملبية العربية‪.‬‬ ‫وكان االمري �سلطان توىل هذه املنا�صب‬ ‫بعد وفاة �شقيقه االمري في�صل بن فهد اثناء‬ ‫دورة االلعاب العربية يف االردن عام ‪.1999‬‬ ‫وقد عني االم�ير ن��واف بن في�صل نائبا‬ ‫لالمري �سلطان يف منا�صبه بعد اي��ام قليلة‬ ‫على وفاة والده‪.‬‬

‫فرحة �إيرانية كبرية بالفوز على كوريا ال�شمالية والت�أهل‬

‫يف االف�ل�ات م��ن ال��رق��اب��ة وع�ك����س كرة‬ ‫اىل تاي �سي امام املرمى لكن احلار�س‬ ‫رحمتي كان اقرب اليها (‪.)27‬‬ ‫و�سجلت اي��ران هدفا بعد دقيقة‬ ‫واح��دة ال�غ��اه احلكم البحريني نواف‬ ‫� �ش �ك��راهلل م�ع�ت�برا ان ال �ك��رة مل���س��ت يد‬ ‫ك� ��رمي ان �� �ص��اري ق �ب��ل ان ي���ض�ع�ه��ا يف‬ ‫ال�شباك فنال ن�صيبه بطاقة �صفراء‬ ‫اي���ض��ا‪ ،‬بينما مل�ست ال �ك��رة االت �ي��ة من‬ ‫منت�صف امللعب تقريبا ق��دم املهاجم‬ ‫االي � ��راين ال ��ذي ت�خ�ل����ص م��ن مدافع‬ ‫وار�سلها اىل املرمى‪.‬‬ ‫واع� �ط ��ت ه� ��ذه امل� �ح ��اول ��ة جرعة‬ ‫م�ع�ن��وي��ة ل�لاع�ب��ي امل�ن�ت�خ��ب االي ��راين‬

‫ال ��ذي ��ن ن �ظ �م��وا � �ص �ف��وف �ه��م وكثفوا‬ ‫حم��اوالت �ه��م ل�ك��ن اي��ا منها مل ت�شكل‬ ‫خطورة على مرمى احلار�س ري ميونغ‬ ‫غ ��وك‪ .‬وب�ق��ي ج��ون��غ ت��اي ��س��ي م�صدر‬ ‫ال�ق�ل��ق ل�لاي��ران �ي�ين اذ � �س��دد ك ��رة من‬ ‫اجلهة اليمنى �سيطر عليها احلار�س‬ ‫على دفعتني (‪.)40‬‬ ‫ومل ي�خ�ت�ل��ف ال��و� �ض��ع ك �ث�ي�را يف‬ ‫ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين وان ك� ��ان املنتخب‬ ‫االي��راين االك�ثر ا�ستحواذا على الكرة‬ ‫ل �ك��ن م ��ع ان� �ع ��دام ال �ف��ر���ص اخلطرة‬ ‫وانح�سار االم��ر على بع�ض املحاوالت‬ ‫اخل�ج��ول��ة ك�ك��رة م��ن اجل�ه��ة الي�سرى‬ ‫مل �ح �م��د ر�� �ض ��ا خ �ل �ت �ع�ب�ري ب�ي��ن ي ��دي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫احلار�س (‪.)60‬‬ ‫لكن الدقيقة ‪� 62‬شهدت ت�سجيل‬ ‫ايران هدف ال�سبق حني مرر بيجمان‬ ‫ن��وري ك��رة رائ�ع��ة م��ن اجلهة الي�سرى‬ ‫تابعها كرمي ان�صاري بلم�سة واحدة يف‬ ‫الزاوية الي�سرى للمرمى‪.‬‬ ‫واندفع الكوريون بحثا عن ادراك‬ ‫ال �ت �ع��ادل يف ال��دق��ائ��ق املتبقية لكنهم‬ ‫وج� � ��دوا � �ص �ع��وب��ة ك �ب�ي�رة يف اخ�ت��راق‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة االي ��ران � �ي ��ة ن� �ظ ��را للتكتل‬ ‫الدفاعي و�سنحت لهم بع�ض الفر�ص‬ ‫اخطرها يف الثواين القاتلة عرب هونغ‬ ‫يونغ جو ارتطمت بالعار�ضة وتابعت‬ ‫طريقها اىل خارج امللعب‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫قطر �أمام مفرتق طرق‪ ..‬و�أوزبك�ستان تبحث عن الفوز الثالث‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ب‪).‬‬

‫يدرك املنتخب القطري �صاحب‬ ‫ال�����ض��ي��اف��ة ب��ان��ه ام����ام م��ف�ترق طرق‬ ‫عندما يواجه نظريه الكويتي اليوم‬ ‫االح��د على ا�ستاد خليفة ال��دويل يف‬ ‫ال��دوح��ة يف م��ب��اراة حا�سمة بالن�سبة‬ ‫ال���ي���ه ���ض��م��ن م��ن��اف�����س��ات املجموعة‬ ‫االوىل �ستحدد م�صريه يف االنتقال‬ ‫اىل ال��دور الثاين او اخل��روج املبكر‪،‬‬ ‫مع ما قد يرافق ذلك من تغيري يف‬ ‫اجلهاز الفني بقيادة الفرن�سي برونو‬ ‫ميت�سو‪.‬‬ ‫ح��ق��ق ا����ص���ح���اب االر�������ض بداية‬ ‫ك��ارث��ي��ة ف�سقطوا ام����ام اوزبك�ستان‬ ‫ب����ه����دف��ي�ن ن���ظ���ي���ف�ي�ن م�����ن دون ان‬ ‫ي����ق����دم����وا اي �����ش����يء ي�����ذك�����ر‪ ،‬فنال‬ ‫امل��درب والالعبون ق�سطا واف��را من‬ ‫االن��ت��ق��ادات ال��ت��ي حت��ول��ت اىل ا�شادة‬ ‫ب��ع��د ال��ع��ر���ض ال�لاف��ت ال����ذي قدمه‬ ‫العنابي يف املباراة الثانية �ضد ال�صني‬ ‫وخ���روج���ه ف���ائ���زا ب��ه��دف�ين نظيفني‬ ‫يف م��ب��اراة ت���أل��ق فيها يو�سف احمد‪،‬‬ ‫اح��د ثالثة تغيريات اجراها املدرب‬ ‫الفرن�سي بعد املباراة االوىل‪.‬‬ ‫امل��ع��ادل��ة ب�سيطة ام���ام املنتخب‬ ‫ال��ق��ط��ري‪ ،‬الن ف���وزه ب��اي ن�سبة من‬ ‫االه����داف �سيجعله يبلغ ال���دور ربع‬ ‫ال���ن���ه���ائ���ي‪ ،‬يف امل���ق���اب���ل ي��ت��ع�ين على‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب ال��ك��وي��ت��ي ال���ف���وز ‪�-2‬صفر‬ ‫���ش��رط ان يخ�سر املنتخب ال�صيني‬ ‫امام نظريه االوزبك�ستاين بالنتيجة‬ ‫ذات��ه��ا‪ ،‬لكي يخطف بطاقة الت�أهل‪.‬‬ ‫كما ان التعادل يكفي قطر يف حالة‬ ‫واحدة وهي خ�سارة ال�صني ب�أي ن�سبة‬ ‫من االهداف امام اوزبك�ستان‪.‬‬ ‫ال��ت��ق��ى املنتخبان ق��ب��ل اق���ل من‬ ‫�شهرين يف «خليجي ‪ »20‬وا�سفرت‬ ‫امل����ب����اراة ع���ن ف����وز ال��ك��وي��ت ‪�-1‬صفر‬ ‫يف ط��ري��ق��ه��ا اىل ال��ل��ق��ب ال��ع��ا���ش��ر يف‬ ‫ت��اري��خ��ه��ا‪ ،‬وب���ال���ت���ايل ف����ان الفر�صة‬ ‫م���ت���اح���ة ام������ام ال���ع���ن���اب���ي ل���ل���ث����أر من‬ ‫مناف�سه و���ض��رب ع�صفورين بحجر‬ ‫واحد خ�صو�صا انه يلعب على ار�ضه‬ ‫وبني جمهوره‪.‬‬ ‫واعترب جناح املنتخب القطري‬ ‫ح�سني يا�سر الذي كان احد �ضحايا‬ ‫التغيريات التكتيكية ال��ت��ي اجراها‬ ‫امل���درب الفرن�سي يف امل��ب��اراة الثانية‬ ‫«لن تكون مباراتنا �ضد الكويت نزهة‬ ‫الن االخ��ي��ر م�����ص��م��م ع��ل��ى حتقيق‬ ‫نتيجة جيدة بعد خ�سارته يف مباراتيه‬ ‫االول��ي�ين‪ ،‬وبالتايل يتعني علينا ان‬ ‫نكون واعني لهذا االمر متاما»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «ال تعني خ�سارة الكويت‬ ‫م��ب��ارات�ين ب��ان��ه منتخب �ضعيف بل‬ ‫بالعك�س ان��ا ارى بانه منتخب قوي‬ ‫خ�����ص��و���ص��ا ب��ع��د ف�����وزه يف بطولتني‬ ‫م������ؤخ�����را ه����ي ب���ط���ول���ة غ�����رب ا�سيا‬ ‫وخليجي ‪.»20‬‬

‫املنتخب القطري يبحث عن الفوز ل�ضمان الت�أهل للدور الثاين‬

‫واكد بان معنويات فريقه ارتفعت‬ ‫كثريا بعد الفوز على ال�صني وقال يف‬ ‫ه��ذا ال�صدد «ا�صبنا باالحباط بعد‬ ‫املباراة االوىل‪ ،‬لكن الثقة عادت الينا‬ ‫بعد الفوز على ال�صني وندخل املباراة‬ ‫�ضد الكويت يف كامل معنوياتنا»‪.‬‬ ‫يف امل���ق���اب���ل مل ي���ك���ن املنتخب‬ ‫الكويتي حمظوظا‪ ،‬فخ�سارته امام‬ ‫ال�������ص�ي�ن يف م����ب����ارات����ه االفتتاحية‬ ‫�صفر‪ 2-‬جاءت يف ظروف �صعبة بعد‬ ‫ان طرد له احلكم املدافع م�ساعد ندا‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،32‬وق��د اوقفه االحتاد‬ ‫اال�سيوي مباراتني و�سيغيب بالتايل‬ ‫ع���ن م����ب����اراة ق��ط��ر اي�������ض���ا‪ ،‬ك��م��ا انه‬ ‫تعر�ض لظلم حتكيمي اذ مل حتت�سب‬ ‫له ركلة جزاء وا�ضحة‪ ،‬كما ان احلكم‬ ‫مل يحت�سب له هدفا على الرغم من‬ ‫ان ال��ك��رة تخطت خ��ط امل���رم���ى‪ .‬كل‬ ‫ذلك قبل ان ي�سجل املنتخب ال�صيني‬ ‫هدفني يف منت�صف ال�شوط الثاين‬ ‫م�ستغالل النق�ص العددي يف �صفوف‬ ‫مناف�سه‪ .‬ويف امل��ب��اراة الثانية‪� ،‬سقط‬ ‫بطل اخلليج ام���ام اوزب��ك�����س��ت��ان ‪2-1‬‬ ‫لكنه كان ندا قويا ملناف�سه‪.‬‬ ‫وال ����ش���ك ب�����ان م������درب الفريق‬ ‫االزرق ال�صربي غوران توفيدزيت�ش‬ ‫�سيعتمد على ت�شكيلة هجومية بحتة‬ ‫النه مطالب بالفوز بفارق هدفني‪.‬‬ ‫�أوزبك�ستان * ال�صني‬ ‫ويف امل��ب��اراة الثانية التي �ستقام‬

‫يف ال��ت��وق��ي��ت ذات����ه‪ ،‬ي��ح��ت��اج املنتخب‬ ‫االوزب���ك���ي اىل ال��ت��ع��ادل م���ع نظريه‬ ‫ال�صيني لكي ي�ضمن بطاقة التاهل‬ ‫و������ص�����دارة امل���ج���م���وع���ة وه�����و مر�شح‬ ‫لتحقيق مبتغاه قيا�سا باداء املنتخبني‬ ‫حتى االن‪.‬‬ ‫واكد املنتخب االوزبكي بانه قادر‬ ‫على الذهاب بعيدا يف البطولة من‬ ‫خالل اعتماد مدربه فادمي ابراموف‬ ‫على ت�شكيلة متزح بني العبي اخلربة‬ ‫امثال ماك�سيم �شات�سكيخ الذي ميلك‬ ‫خ�برة املباريات االوروب��ي��ة وحتديدا‬ ‫يف م�سابقة دوري اب��ط��ال اوروب����ا يف‬ ‫�صفوف دينامو كييف االوكراين‪ ،‬كما‬ ‫ان��ه اف�ضل ه��داف يف ت��اري��خ منتخب‬ ‫ب��ل��اده‪ ،‬و���س�يرف��ر ج���ب���اروف اف�ضل‬ ‫الع��ب يف ا�سيا ع��ام ‪ ،2008‬باال�ضافة‬ ‫اىل جم��م��وع��ة م���ن ال�����ش��ب��ان الذين‬ ‫يدافعون عن الوان نادي بونيودكور‬ ‫الذي قدم عرو�ضا الفتة يف ال�سنوات‬ ‫االخ�ي�رة يف دوري اب��ط��ال ا�سيا‪ .‬كما‬ ‫ي��ج��م��ع م��ن��ت��خ��ب و����س���ط ا����س���ي���ا بني‬ ‫الفنيات العالية لالعبيه واللياقة‬ ‫البدنية القوية‪.‬‬ ‫وكان املنتخب االوزبكي بلغ ربع‬ ‫ال��ن��ه��ائ��ي يف الن�سختني االخريتني‬ ‫من البطولة القارية‪ ،‬لكن ابراموف‬ ‫ورج���ال���ه ي�����س��ع��ون اىل ت��خ��ط��ي هذا‬ ‫احلاجز يف الن�سخة احلالية‪.‬‬ ‫اما ال�صني‪ ،‬فلم تقدم اداء جيدا‪،‬‬

‫وال ت�ضم يف �صفوفها العبا قادرا على‬ ‫ح�سم نتيجة املباراة مبفرده‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اف�����ض��ل نتيجة حققتها‬ ‫ال�صني يف البطولة القارية‪ ،‬بلوغها‬ ‫نهائي الن�سخة التي ا�ست�ضافتها عام‬ ‫‪ 2004‬وخ�سرته امام اليابان‪ ،‬ونهائي‬ ‫ال����دورة التا�سعة يف ���س��ن��غ��اف��ورة عام‬ ‫‪ 1988‬ح�ين خ�سرت ام���ام ال�سعودية‬ ‫���ص��ف��ر‪ ،2-‬وه���ي خ��رج��ت م���ن ال���دور‬ ‫االول يف الن�سخة االخرية عام ‪.2007‬‬ ‫قطر �ستواجه الكويت بروحية‬ ‫مباراة ال�صني‬ ‫اك��د م���درب منتخب قطر لكرة‬ ‫الفرن�سي ب��رون��و ميت�سو ان فريقه‬ ‫�سيواجه الكويت بنف�س ال��روح التي‬ ‫واجه بها ال�صني يف اجلولة الثانية‪.‬‬ ‫وق���ال ميت�سو «امل���ب���اراة �ستكون‬ ‫مهمة للغاية بالن�سبة الينا‪ ،‬ويجب‬ ‫�أن ن��ل��ع��ب ب�����ص��ورة ج��ي��دة ك��م��ا فعلنا‬ ‫�أم�����ام ال�����ص�ين وان ن��ح��ق��ق ال���ف���وز يف‬ ‫هذه املباراة من �أجل بلوغ الدور ربع‬ ‫النهائي واال�ستمرار يف البطولة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «املنتخب الكويتي قوي‬ ‫وال ي��ري��د اخل�����س��ارة يف ه��ذه املباراة‪،‬‬ ‫لأن����ه ي��ري��د حم���اول���ة اال���س��ت��م��رار يف‬ ‫املناف�سة �أو ع��ل��ى الأق����ل ع���دم �إنهاء‬ ‫البطولة بخ�سارة ثالثة‪ ،‬وم��ن �أجل‬ ‫الفوز عليه يجب �أن نبد�أ بنف�س الروح‬ ‫املعنوية التي فزنا فيها على ال�صني‪،‬‬ ‫وننتظر �أن ت�ساندنا اجلماهري بقوة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لأن��ه عقب الفوز على ال�صني عادت‬ ‫اجلماهري لت�ستعيد الثقة بالفريق»‪.‬‬ ‫وتابع «يعرف كل من الفريقني‬ ‫مناف�سه ج��ي��دا وامل��واج��ه��ات بينهما‬ ‫دائ��م��ا م��ا تكون مثرية وممتعة وكل‬ ‫االح���ت���م���االت واردة وب���ال���ت���ايل من‬ ‫ال�صعب ان نعرف من �سيحقق الفوز‬ ‫الن الظروف تختلف من مباراة اىل‬ ‫اخرى»‪.‬‬ ‫وع�����ن امل���ن���اف�������س���ة يف املجموعة‬ ‫االوىل‪ ،‬ق��ال «الأول��وي��ة بالن�سبة ايل‬ ‫ه��ي امل���ب���اراة م��ع ال��ك��وي��ت‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ال �أفكر بنتيجة امل��ب��اراة الثانية بني‬ ‫�أوزب��ك�����س��ت��ان وال�����ص�ين‪ ،‬حيث �أن فوز‬ ‫فريقي يعني الت�أهل اىل ربع النهائي‬ ‫بغ�ض النظر عن النتيجة الأخرى»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال ال�صربي غوران‬ ‫توفيدزيت�ش مدرب منتخب الكويت‬ ‫«بعد اخل�سارة يف �أول مباراتني باتت‬ ‫فر�صتنا �ضعيفة يف الت�أهل‪ ،‬وبالتايل‬ ‫علينا �أن نلعب بقوة �أمام خ�صم قوي‬ ‫م��ن �أج���ل احل�����ص��ول على �أول ثالث‬ ‫نقاط يف البطولة‪ ،‬ورمبا اي�ضا حجز‬ ‫بطاقة الت�أهل»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «�سنلعب من �أجل الفوز‬ ‫وب���ال���ت���ايل ���س��ن��ع��ت��م��د ع���ل���ى طريقة‬ ‫هجومية‪ ،‬وكذلك املنتخب القطري‬ ‫يريد الفوز ولذلك �أعتقد ب�أن املباراة‬ ‫�ستكون ممتعة ومثرية»‪.‬‬ ‫وع���ن ا���س��ت��م��رار غ��ي��اب م�ساعد‬

‫ن�����دا‪ ،‬ق����ال «ك�����ان م���ن ال���وا����ض���ح �أننا‬ ‫ت�أثرنا بغيابه يف املباراة ال�سابقة �أمام‬ ‫�أوزب��ك�����س��ت��ان‪ ،‬ول��ك��ن يجب �أن نحاول‬ ‫ال��ت���أق��ل��م �أك�ث�ر ام���ام ق��ط��ر‪ ،‬فالفريق‬ ‫ميتلك الع��ب�ين مم��ي��زي��ن و�أ�صحاب‬ ‫قدرات عالية‪ ،‬ولكن يف هذه البطولة‬ ‫عانينا من م�شكلة يف الت�سجيل ويف‬ ‫انهاء الهجمات وامتنى ان يتح�سن‬ ‫الو�ضع يف املباراة الثالثة»‪.‬‬ ‫وقال جنم منتخب الكويت وليد‬ ‫ع��ل��ي ب����دوره «ك���ل الع���ب يف املنتخب‬ ‫قادر على ح�سم النتيجة يف �أي حلظة‪،‬‬ ‫وامل��ه��م بالن�سبة الينا ه��و �أن نحقق‬ ‫الفوز ونح�صل على النقاط الثالث‪،‬‬ ‫فاملباريات بني الكويت وقطر دائما‬ ‫ما تكون قوية ومثرية حتى ولو كانت‬ ‫ودية»‪.‬‬ ‫واو���ض��ح «م�����س��ت��وان��ا مل يرتاجع‬ ‫عما قدمناه يف ك�أ�س اخلليج االخرية‬ ‫ولكن يف املباراة �أمام ال�صني �سيطرنا‬ ‫ب�شكل ك��ام��ل ع��ل��ى امل��ل��ع��ب ق��ب��ل طرد‬ ‫م�ساعد ندا‪ ،‬ويف املباراة الثانية وقف‬ ‫احلظ �إىل جانب منتخب �أوزبك�ستان‬ ‫الذي �سجل هدفني من ‪ 4‬فر�ص»‪.‬‬ ‫ابراموف يبحث عن فوز ثالث‬ ‫من جانبه اعترب مدرب منتخب‬ ‫اوزبك�ستان فادمي ابراموف ان فريقه‬ ‫يبحث عن فوز ثالث على التوايل‪.‬‬ ‫وق���������ال اب�������رام�������وف «�����ش����اه����دت‬ ‫املنتخب ال�صيني يف �أول مباراتني‪،‬‬ ‫فهو ي�ضم العبني موهوبني ولذلك‬ ‫�ستكون مواجهته �صعبة لكن امتنى‬ ‫ان نوا�صل ت�سجيل االهداف وحتقيق‬ ‫االنت�صارات كما فعلنا يف املباراتني‬ ‫االوليني»‪.‬‬ ‫وتابع «املنتخبات الأربعة ما تزال‬ ‫متلك فر�صة الت�أهل»‪.‬‬ ‫وع�����ن اال�����ص����اب����ات ال���ت���ي حلقت‬ ‫بعدد من العبيه‪ ،‬قال «ل�سوء احلظ‬ ‫ت��ع��ر���ض بع�ض ال�لاع��ب�ين لال�صابة‬ ‫مثل فيتايل ديني�سيف‪ ،‬ولكن لدينا‬ ‫م��ن يعو�ض غ��ي��اب اي الع��ب ويف اي‬ ‫مركز كان»‪.‬‬ ‫واعترب الالعب �أوديل �أحمدوف‬ ‫ان ف��ري��ق��ه «ل����ن ي��ك��ت��ف��ي بالتعادل‬ ‫رغ���م ان���ه �سيكون ك��اف��ي��ا ل��ل��ت���أه��ل بل‬ ‫يريد ت�أكيد ج��دارت��ه باملناف�سة على‬ ‫اللقب»‪.‬‬ ‫ام��ا م��درب منتخب ال�صني غاو‬ ‫هونغبو فاو�ضح «املنتخب الأوزبكي‬ ‫ي��ع��د الأق������وى يف امل��ج��م��وع��ة الأوىل‬ ‫وي���ت���ع�ي�ن ع��ل��ي��ن��ا ت���ق���دمي اف�������ض���ل ما‬ ‫لدينا امامه‪ ،‬فيملك العبني جيدين‬ ‫ي��ل��ع��ب��ون ب��ان�����ض��ب��اط وي�ستطيعون‬ ‫ال�سيطرة على املجريات»‪.‬‬ ‫وتابع «مل يكن احلظ اىل جانبنا‬ ‫يف املباراة ال�سابقة امام قطر‪ ،‬لكنني‬ ‫بالت�أكيد �ساجري بع�ض التغيريات‬ ‫الن املواجهة مع اوزبك�ستان �ستكون‬ ‫خمتلفة»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫البحريني عبد اللطيف �أول عربي ي�سجل «�سوبر هاتريك»‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫البحريني �إ�سماعيل عبد اللطيف �أول عربي ي�سجل ‪� 4‬أهداف يف مباراة واحدة‬

‫�أف � ��رزت ك ��رة ال �ق��دم اخلليجية‬ ‫ع� � ��ددا م ��ن امل �ه��اج �م�ي�ن املوهوبني‬ ‫الذين تركوا عالمات بارزة يف تاريخ‬ ‫امل�سابقات اال�سيوية مثل ال�سعودي‬ ‫م��اج��د عبد اهلل وال�ق�ط��ري من�صور‬ ‫مفتاح والإم��ارات��ي عدنان الطلياين‬ ‫والكويتي جا�سم يعقوب‪ ،‬لكن احدا‬ ‫مل ي�سجل ‪ 4‬اهداف يف مباراة واحدة‬ ‫ك �م��ا ف �ع��ل �أول م ��ن �أم� �� ��س اجلمعة‬ ‫البحريني �إ�سماعيل عبد اللطيف‬ ‫ال��ذي ب��ات اول عربي يحقق «�سوبر‬ ‫هاتريك» يف ك�أ�س ا�سيا‪.‬‬ ‫وج � ��اءت اه � ��داف ع �ب��د اللطيف‬ ‫(‪ 24‬عاما) يف الدقائق ‪ 16‬و‪ 20‬و‪35‬‬ ‫و‪ 77‬ليت�صدر فيها ترتيب الهدافني‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة احل��ال �ي��ة ب �ع��د ان قاد‬ ‫البحرين اىل الفوز على الهند ‪2-5‬‬ ‫�ضمن مناف�سات املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫وب��ات عبد اللطيف ثالث العب‬ ‫ي�ح�ق��ق ه ��ذا االجن� ��از ب�ع��د االي ��راين‬ ‫بيهتا�ش فاريبا (يف مرمى بنغالدي�ش‬

‫بعدما تخطى املنتخب البحريني نظريه الهندي بخم�سة �أهداف‬

‫�شريدة‪ :‬الفوز �أعادنا �إىل �أجواء املناف�سة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫�أع �ل ��ن ��س�ل�م��ان � �ش��ري��دة‪ ،‬م� ��درب املنتخب‬ ‫البحريني لكرة القدم �أول من �أم�س اجلمعة‬ ‫ع�ق��ب ف ��وز ف��ري�ق��ه ع�ل��ى ن �ظ�يره ال�ه�ن��دي ‪2-5‬‬ ‫�ضمن اجلولة الثانية من نهائيات ك�أ�س �آ�سيا‬ ‫لكرة القدم �أن هذا الفوز �أعاد فريقه �إىل �أجواء‬ ‫املناف�سة‪.‬‬ ‫وكان املنتخب البحريني �سقط يف مباراته‬ ‫الأوىل �أمام كوريا اجلنوبية ‪ 2-1‬وح�صد اليوم‬ ‫�أول ثالث نقاط �ستبقيه يف دائرة املناف�سة قبل‬ ‫مواجهته امل�صريية �أم��ام �أ�سرتاليا يف اجلولة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫وق��ال ��ش��ري��دة يف امل ��ؤمت��ر ال�صحفي الذي‬ ‫ُعقد يف املركز الإعالمي مللعب �سحيم بن حمد‬ ‫اخلا�ص بنادي ال�سد القطري‪" :‬خ�سرنا اللقاء‬ ‫الأول �أمام كوريا اجلنوبية‪ ،‬واملباراة اليوم كانت‬ ‫مهمة ج��داً لأن�ن��ا كنا بحاجة للفوز"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�شريدة �إىل �أن فريقه متكن من �إحراز الأهداف‬ ‫يف ال���ش��وط الأول ومت �ي��ز ب��ال��روح احلما�سية‬ ‫العالية وا�ستفاد من الفر�ص التي �أتيحت له‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬حذرت الالعبني بني ال�شوطني‬ ‫من اندفاع املنتخب الهندي ورغبة الالعبني‬ ‫يف تقدمي م�ستوى �أف�ضل‪ .‬دخلنا ال�شوط الثاين‬ ‫ونحن ن�سعى لت�سجيل �أهداف �أكرث �إال �أن طرد‬ ‫فوزي عاي�ش �أثر علينا كثرياً"‪.‬‬ ‫ورد اً على �س�ؤال حول الثغرات التي ظهرت‬ ‫يف خط الدفاع بني �إبراهيم امل�شخ�ص وعبداهلل‬ ‫امل��رزوق��ي يف بداية ال�شوط الأول ويف نهايته‪،‬‬

‫�سلمان �شريدة مدرب املنتخب البحريني‬

‫�أو�ضح �شريدة‪" :‬كان تركيزنا من�صباً �أكرث على‬ ‫ال�ت��وازن وال�ف��وز بالنقاط الثالث وبعدد وافر‬ ‫من الأهداف"‪.‬‬ ‫وحول حظوظ الفريق يف الت�أهل �إىل الدور‬ ‫الثاين‪ ،‬ك�شف �شريدة �أن الفريقان الأ�سرتايل‬ ‫وال �ك��وري اجل�ن��وب��ي ��ش��ارك��ا يف ن�ه��ائ�ي��ات ك�أ�س‬

‫ال�ع��امل وه�م��ا الأوف ��ر ح�ظ�اً‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬فوزنا‬ ‫ال�ي��وم جعلنا نناف�س م��ن ج��دي��د على الت�أهل‬ ‫للدور الثاين‪ ،‬وال �شيء م�ضمون يف عامل كرة‬ ‫ال �ق��دم وب��ال �ت��ايل ف� ��إن امل �ب��اراة �أم ��ام �أ�سرتاليا‬ ‫�ستكون الفي�صل لأن ال�ف��ائ��ز �سيح�صل على‬ ‫بطاقة الت�أهل �إىل ربع النهائي"‪.‬‬ ‫هيوتون‪" :‬خ�ضنا مباراة �صعبة"‬ ‫�أما الإنكليزي بوب هيوتون‪ ،‬مدرب املنتخب‬ ‫الهندي‪ ،‬فاعترب �أن املباراة التي خا�ضها فريقه‬ ‫�أمام نظريه البحريني كانت �صعبة‪.‬‬ ‫وق ��ال ه �ي��وت��ون يف امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح�ف��ي �إن‬ ‫املجموعة التي تناف�س فيها الهند �صعبة �أي�ضاً‬ ‫وهو ينتظر لقا ًء �صعباً يف اجلولة الثالثة �أمام‬ ‫كوريا‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف هيوتون‪�" :‬أهنئ البحرين على‬ ‫حتقيق ال�ف��وز‪� .‬أث�ب��ت فريقي �أن��ه ال ي�ست�سلم‪،‬‬ ‫فرغم اخل�سارة يف املباراة الأوىل وت�أخره ‪ 4-1‬يف‬ ‫ال�شوط الأول قدم م�ستوى ممتازاً يف ال�شوط‬ ‫الثاين وجنح يف تقلي�ص الفارق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هيوتون‪" :‬قدمنا م�ستوى �أف�ضل‬ ‫من املباراة الفائتة �أمام �أ�سرتاليا‪ ،‬و�أتيحت لنا‬ ‫عدة فر�ص للت�سجيل خالل اللقاء"‪.‬‬ ‫وع��ن ف��وائ��د امل���ش��ارك��ة يف ك��أ���س �آ��س�ي��ا قال‬ ‫امل��درب الإنكليزي‪" :‬هذه البطولة جيدة لنا‬ ‫و مفيدة ج��داً للفريق ولكرة القدم يف الهند‪،‬‬ ‫و�ست�ساعد على تعزيز الإمكانيات املتاحة للعبة‪،‬‬ ‫م�ضيفاً‪" :‬احتاد ال�ك��رة الهندي �سي�أخذ ذلك‬ ‫يف ع�ين االع�ت�ب��ار و�سيح�سن البنية التحتية‬

‫يف دور املجموعات عام ‪ 1980‬يف الكويت‬ ‫عندما فاز فريقه بنتيجة ‪�-7‬صفر)‪،‬‬ ‫وم��واط�ن��ه علي دائ��ي (ع��ام ‪ 1996‬يف‬ ‫االم��ارات عندما �سجل رباعية اي�ضا‬ ‫يف مرمى كوريا اجلنوبية ‪.)2-6‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت ا��س�ه��م ع�ب��د اللطيف‬ ‫ب��اح��راز لقب ال�ه��داف اذ تبقى امام‬ ‫البحرين مباراة حا�سمة يف اجلولة‬ ‫الثالثة �ضد ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫يذكر ان مهاجما بحرينيا �آخر‬ ‫هو عالء حبيل ت�شارك مع االيراين‬ ‫علي ك��رمي��ي ب�ج��ائ��زة اف�ضل هداف‬ ‫لك�أ�س ا�سيا يف ن�سخة ال�صني ‪2004‬‬ ‫بر�صيد خم�سة اهداف لكل منهما‪.‬‬ ‫وي�ع��د عبداللطيف م��ن �أخطر‬ ‫امل �ه��اج �م�ي�ن ع �ل��ى م �� �س �ت��وى الكرة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬وهو من مواليد ‪ 11‬ايلول‬ ‫‪ ،1986‬وب ��د�أ م���ش��واره ال��ري��ا��ض��ي مع‬ ‫نادي احلالة قبل �أن ينتقل يف مو�سم‬ ‫‪� 2008-2007‬إىل العربي الكويتي‪ ،‬ثم‬ ‫عاد �إىل احلالة قبل �أن تتم �إعارته يف‬ ‫املو�سم املا�ضي �إىل الرفاع‪.‬‬ ‫و�أن � �ه ��ى ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف مو�سم‬

‫‪ 2007-2006‬يف ال ��دوري البحريني‬ ‫بر�صيد ‪ 22‬ه��دف��ا‪ ،‬وخ��ا���ض املهاجم‬ ‫ال�ب�ح��ري�ن��ي اول م �ب��اراة دول �ي��ة �ضد‬ ‫اوزبك�ستان يف ت�صفيات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ ،2006‬ث��م ��س�ج��ل ه��دف��ا ب��ر�أ� �س��ه يف‬ ‫الوقت ب��دل ال�ضائع �ضد ال�سعودية‬ ‫يف امللحق امل�ؤهل للقاء نيوزيلندا يف‬ ‫ت�صفيات مونديال ‪ 2010‬فحال دون‬ ‫موا�صلة «االخ�ضر» م�شواره للت�أهل‬ ‫اىل النهائيات للمرة اخلام�سة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫و�أح � ��رز ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف اي���ض��ا ‪4‬‬ ‫�أه� � ��داف يف ال �ت �� �ص �ف �ي��ات الآ�سيوية‬ ‫امل�ؤهلة لأوملبياد بكني ‪.2008‬‬ ‫وق��ال عبد اللطيف عقب الفوز‬ ‫على الهند «اب��ارك ملنتخب البحرين‬ ‫ككل‪ ،‬فالفوز حتقق بجهود اجلميع‬ ‫ول �ي ����س ب �ج �ه��ودي ان� ��ا ف �ق ��ط‪ ،‬فزنا‬ ‫بثالث نقاط كنا نطمح لها‪ ،‬تبقى لنا‬ ‫م�ب��اراة م��ع ا�سرتاليا �ستكون �صعبة‬ ‫النها ت�ضم العبني حمرتفني‪ ،‬لكن‬ ‫املنتخب الذي �سي�ؤدي جيدا �سيح�سم‬ ‫املباراة»‪.‬‬

‫معايري الت�أهل �إىل الدور الثاين‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي املعايري التي اعتمدها االحتاد اال�سيوي لكرة القدم لتحديد‬ ‫الرتتيب النهائي للمجموعات االربع �ضمن بطولة كا�س ا�سيا ‪ 2011‬املقامة‬ ‫حاليا يف قطر‪.‬‬ ‫‪ -1‬اك�ب�ر ع ��دد م��ن ال �ن �ق��اط ي�ت��م احل �� �ص��ول ع�ل�ي��ه يف ج�م�ي��ع مباريات‬ ‫املجموعة‬ ‫‪ -2‬يف ح��ال ت�ع��ادل منتخبني او اك�ثر يف ع��دد ال�ن�ق��اط بح�سب الفقرة‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬يتم حتديد الرتتيب بح�سب التايل‪:‬‬ ‫ اك�بر ع��دد م��ن ال�ن�ق��اط ال�ت��ي يتم احل���ص��ول عليها يف امل �ب��اري��ات بني‬‫املنتخبات املتعادلة‬ ‫ فارق االهداف يف املباريات بني املنتخبات املتعادلة‬‫ اكرب عدد من االهداف امل�سجلة يف املباريات بني املنتخبات املتعادلة‬‫ اكرب عدد من االهداف امل�سجلة يف جميع مباريات املجموعة‬‫ اللجوء اىل ركالت الرتجيح من نقطة اجل��زاء وذلك يف حالة وجود‬‫املنتخبني املتعادلني على ار�ض امللعب‬ ‫ اقل عدد من البطالقات ال�صفراء واحلمراء التي ح�صل عليها املنتخب‬‫خالل مباريات الدور االول‬ ‫‪ -‬القرعة‬

‫ح�سابات معقدة للمنتخب الكويتي ل�ضمان الت�أهل‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1473‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫نريان �صديقة تنع�ش �آمال العراق بالت�أهل للدور ربع النهائي‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أه��دى املدافع االم��ارات��ي وليد‬ ‫عبا�س منتخب العراق حامل اللقب‬ ‫ف��وزا ثمينا عندما �سجل خطا يف‬ ‫مرمى منتخب بالده هدف املباراة‬ ‫الوحيد يف وقت قاتل �أم�س ال�سبت‬ ‫على ا�ستاد نادي الريان يف الدوحة‬ ‫يف اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة ال��راب�ع��ة ل�ك��أ���س ا�سيا يف‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫وجاء الهدف عندما مرر يون�س‬ ‫حم�م��ود ك��رة عر�ضية م��ن م�سافة‬ ‫قريبة ح��اول عبا�س ت�شتيتها لكنه‬ ‫تابعها داخل مرمى احلار�س ماجد‬ ‫نا�صر‪.‬‬ ‫وكانت ايران تغلبت على كوريا‬ ‫ال���ش�م��ال�ي��ة ‪� �-1‬ص �ف��ر يف املجموعة‬ ‫ذات �ه��ا وب��ات��ت اول منتخب يحجز‬ ‫ب �ط��اق �ت��ه يف ال � ��دور رب� ��ع النهائي‬ ‫ورف�ع��ت ر�صيدها اىل �ست نقاط‪،‬‬ ‫يف ح�ين رف��ع ال �ع��راق ر��ص�ي��ده اىل‬ ‫ثالث نقاط يف حني جتمد ر�صيد‬ ‫االماراتي عند نقطة واح��دة �شانه‬ ‫يف ذلك �شان الكوري ال�شمايل‪.‬‬ ‫ويف اجل��ول��ة االخ �ي�رة املقررة‬ ‫االرب �ع��اء املقبل يلتقي ال�ع��راق مع‬ ‫ك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬واالم� � ��ارات مع‬ ‫اي ��ران‪ .‬ويحتاج ال�ع��راق اىل نقطة‬ ‫واح ��دة ل�ل�ح��اق ب��اي��ران اىل الدور‬ ‫امل �ق �ب��ل ب�غ����ض ال �ن �ظ��ر ع��ن نتيجة‬ ‫مباراة االخرية مع االمارات‪.‬‬ ‫ومل ي� �ج ��ر م � � ��درب املنتخب‬ ‫االم��ارات��ي ال�سلوفيني �سريت�شكو‬ ‫كاتانيت�ش اي تعديل على الت�شيكلة‬ ‫ال�ت��ي خ��ا��ض��ت امل �ب��اراة االوىل �ضد‬ ‫كوريا ال�شمالية وخرجت متعادلة‬ ‫معها‪ ،‬يف حني اجرى مدرب املنتخب‬ ‫ال�ع��راق��ي االمل ��اين فلفغانغ �سيدكا‬ ‫تعديال ا�ضطراريا ال�صابة �سالم‬ ‫�شاكر فحل مكانه احمد ابراهيم‪.‬‬ ‫ودخل املنتخب العراقي املباراة‬ ‫امال يف تعوي�ض خ�سارته يف مباراته‬ ‫االوىل امام ايران ويبقي على اماله‬ ‫يف بلوغ الدور الثاين‪ ،‬و�ضغط منذ‬ ‫ال�ب��داي��ة �سعيا وراء حتقيق هدفه‬ ‫وجن� ��ح يف ال ��و� �ص ��ول اىل منطقة‬ ‫ج ��زاء احل��ار���س االم ��ارات ��ي ماجد‬ ‫نا�صر لكن من دون خطورة تذكر‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د � �س �ي �ط��رة ع ��راق �ي ��ة بال‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة يف ال ��دق ��ائ ��ق الع�شرين‬ ‫االوىل‪ ،‬انتقلت املبادرة اىل االمارات‬ ‫و�سنحت ابرز فر�صة يف هذا ال�شوط‬ ‫لها يف الدقيقة ‪ 22‬عندما ارتقى‬ ‫ح �م��دان ال �ك �م��ايل ل �ك��رة ات �ت��ه من‬ ‫ركلة ركنية و�سددها باجتاه املرمى‬ ‫ل�ك��ن ال �ق��ائ��م االمي ��ن ت���ص��دى لها‬ ‫ثم تهيات ام��ام وليد عبا�س و�سط‬ ‫كوكبة م��ن مدافعي ال�ع��راق‪ ،‬لكنه‬

‫فرحة عراقية كبرية بالفوز على الإمارات‬

‫تعرث قبل الت�سديد ف�ضاعت فر�صة‬ ‫ذهبية الفتتاح الت�سجيل‪.‬‬ ‫وق��ام ا�سماعيل مطر مبجهود‬ ‫ف� � ��ردي وم� � ��رر ك � ��رة ب ��اجت ��اه علي‬ ‫الوهيبي الذي ك�سر م�صيدة الت�سلل‬ ‫واعاد الكرة داخل املنطقة فمررها‬ ‫مطر جم��ددا ب��اجت��اه اح�م��د خليل‬ ‫املرتب�ص امام املرمى لكنه �سددها‬ ‫عالية (‪ .)25‬ثم اطلق �سبيت خاطر‬ ‫احدى ت�سديداته ال�صاروخية من‬ ‫ركلة حرة ابعدها احلار�س العراقي‬ ‫حممد قا�صد باطراف ا�صابعه اىل‬ ‫ركلة ركنية (‪.)32‬‬ ‫ث��م ا�ستفاق املنتخب العراقي‬ ‫فج�أة واطلق ن�ش�أت اكرم كرة قوية‬ ‫ع �ل��ى ال� �ط ��اي ��ر اب� �ع ��ده ��ا احل ��ار� ��س‬ ‫االم� ��ارات� ��ي ب�ب�راع ��ة رك �ل��ة ركنية‬ ‫(‪ ،)38‬وم �ن �ه��ا و� �ص �ل��ت ال �ك��رة اىل‬ ‫ع �م��اد حم�م��د ع�ن��د ال�ق��ائ��م الثاين‬

‫فاعادها امام باب املرمى لي�سددها‬ ‫اك��رم ب��ر�أ��س��ه فنابت العار�ضة عن‬ ‫احلار�س هذه املرة لكن الكرة تهيات‬ ‫ام��ام علي رحيمة ال��ذي مل يح�سن‬ ‫ا�ستغاللها وامل��رم��ى م�شرع امامه‬ ‫(‪.)39‬‬ ‫ثم �سدد ق�صي منري كرة قوية‬ ‫من م�شارف املنطقة كان لها القائم‬ ‫االمي��ن االم��ارات��ي باملر�صاد اي�ضا‬ ‫(‪.)41‬‬ ‫ودح � � ��ل امل �ن �ت �خ �ب ��ان ال�شوط‬ ‫الثاين وكالهما م�صمم على ح�سم‬ ‫النتيجة يف م�صلحته الن التعادل‬ ‫ال ي�صب يف م�صلحتهما اطالقا‪.‬‬ ‫و��س�ن�ح��ت اول ف��ر��ص��ة للعراق‬ ‫عندما ارت�ق��ى �صامال �سعيد غري‬ ‫املراقب بر�أ�سه لكرة و�سددها فوق‬ ‫العار�ضة من م�سافة قريبة (‪.)54‬‬ ‫وا��س�ت�غ��ل ا��س�م��اع�ي��ل احلمادي‬

‫ت��ردد ��س��ام��ال �سعيد ف��ان�ت��زع الكرة‬ ‫منه وانفرد باحلار�س العراقي لكنه‬ ‫غمز الكرة بعيدا عن املرمى لتتهيا‬ ‫امام احمد خليل الذي اطلقها على‬ ‫ال�ط��اي��ر يف ال�ق��ائ��م االي���س��ر ملرمى‬ ‫العراقي (‪.)62‬‬ ‫واحت�سبت للمنتخب العراقي‬ ‫رك �ل�ات رك�ن�ي��ة م�ت�ت��ال�ي��ة منت�صف‬ ‫ال�شوط الثاين ومن احداها اهدر‬ ‫� �س��ام��ال ��س�ع�ي��د اخ �ط��ر ف��ر� �ص��ة يف‬ ‫املباراة عندما ارتقى برا�سه للكرة‬ ‫ف �م��رت مب� �ح ��اذاة ال �ق��ائ��م االمي ��ن‬ ‫للمرمى االماراتي (‪.)79‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ك��ان��ت امل �ب ��اراة تلفظ‬ ‫ان�ف��ا��س�ه��ا االخ �ي��رة و� �ص �ل��ت الكرة‬ ‫اىل يون�س حممود داخ��ل املنطقة‬ ‫ف �م��رره��ا ع��ر� �ض �ي��ة ح � ��اول عبا�س‬ ‫اب �ع��اده��ا ل�ك�ن�ه��ا حت��ول��ت خ �ط ��أ يف‬ ‫مرمى منتخب بالده‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬العراق‪ -‬االمارات ‪�-1‬صفر‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب نادي الريان‬ ‫اجلمهور‪ 7233 :‬متفرجا‬ ‫احلكم‪ :‬الياباين يوي�شي ني�شيمورا‬ ‫الهدف‪:‬‬ ‫العراق‪ :‬وليد عبا�س (‪ ،2+ 90‬خط�أ يف مرمى فريقه)‬ ‫ االنذارات‪:‬‬‫االمارات‪ :‬ا�سماعيل مطر (‪)59‬‬ ‫ مثل ال�ع��راق‪ :‬حممد قا�صد‪ -‬علي رحيمة و�سامال �سعيد واحمد‬‫ابراهيم‪ -‬ق�صي منري ون�ش�أت اكرم وهوار مال حممد (با�سم عبا�س‪)63 ،‬‬ ‫ومهدي كرمي ‪ -‬عماد حممد (ك��رار جا�سم‪ )61 ،‬ويون�س حممود وعالء‬ ‫عبد الزهرة (م�صطفى كرمي‪.)73 ،‬‬ ‫ مثل االمارات‪ :‬ماجد نا�صر ‪ -‬خالد �سبيل وحمدان الكمايل ووليد‬‫عبا�س وي��و��س��ف ج��اب��ر‪� -‬سبيت خ��اط��ر (ع��ام��ر م �ب��ارك‪ )84 ،‬وع��ام��ر عبد‬ ‫الرحمن وعلي الوهيبي (حممود خمي�س‪ )74 ،‬وا�سماعيل احل�م��ادي ‪-‬‬ ‫ا�سماعيل مطر واحمد خليل (�سعيد الكا�س‪.)68 ،‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.