عدد الخميس 16 حزيران 2011 by Assabeel Newspaper

‫سوريا إىل أين ؟‬

‫اإلصالح أو الدمار‬

‫‪12‬‬

‫ملتقى شباب ومجرد حوار‬

‫اعملوا يرحمكم اهلل !‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫خلو األجواء األردنية من الرماد الربكاني‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�أك��د مدير عام دائ��رة الأر��ص��اد اجلوية املهند�س عبد احلليم �أب��و هزمي �أن‬ ‫الأجواء الأردنية ومنطقة ال�شرق الأو�سط خالية متاما من �آثار الرماد الربكاين‬ ‫الذي ت�سبب به ث��وران بركان "نابرو" على احل��دود بني �إثيوبيا و�أرترييا م�ساء‬ ‫الأحد املا�ضي‪ .‬وبني �أنه من غري املتوقع �أن تعرب املنطقة �أي من مكونات الربكان‪،‬‬ ‫وذلك ب�سبب �ضعف انطالق الرماد من الربكان نف�سه‪� ،‬إىل جانب تغري اجتاه الريح‬ ‫التي حملت الغيمة الربكانية بعيدا عن املنطقة باجتاه اجلنوب لتتحول �آثارها �إىل‬ ‫منطقة و�سط �إفريقية‪.‬‬

‫اخلمي�س ‪ 14‬رجب ‪ 1432‬هـ ‪ 16 -‬حزيران ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1624‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫أبو بكر‪ :‬تطبيق رؤى امللك هي الحسم يف جدية اإلصالح‬ ‫دم�شق ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب) ‪ -‬رويرتز‬ ‫نقلت وكالة روي�ترز عن‬ ‫�شهود عيان �أن الآالف من‬ ‫�سكان بلدة معرة النعمان يف‬ ‫�شمال �سوريا نزحوا فرارا‬ ‫م��ن ق��وات اجل��ي��ش ال��ت��ي‬ ‫تزحف نحو البلدة مدعومة‬ ‫ب��ال��دب��اب��ات ��ض��م��ن حملة‬ ‫ع�سكرية ت�ستهدف تطويق‬ ‫االح��ت��ج��اج��ات امل��ط��ال��ب��ة‬ ‫بتغيري نظام الرئي�س ب�شار‬ ‫الأ�سد‪.‬‬ ‫وق��د ت��دف��ق ��س��ك��ان من‬ ‫معرة النعمان وج�سر ال�شغور‬ ‫والقرى املحيطة بهما على‬ ‫حلب وال��ق��رى ال��واق��ع��ة يف‬ ‫ال�صحراء �إىل ال�شرق‪ ،‬بينما‬ ‫اجت��ه البع�ض �إىل تركيا‬ ‫املجاورة التي فر �إليها بالفعل‬ ‫�أكرث من ‪� 8500‬سوري‪.‬‬

‫العكايلة‪ :‬الفاسدون ينخرون‬ ‫النظام‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫استمرار تدفق الالجئني السوريني نحو تركيا‬ ‫طرح عطاءات تنفيذ مشروع "تحدي‬ ‫األلفية" يف تشرين الثاني املقبل‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫قال مدير وحدة التخطيط والإدارة يف وزارة املياه املهند�س‬ ‫با�سم طلفاح‪� ،‬إن عطاءات تنفيذ م�شروع برنامج حتدي الألفية‬ ‫املمول من احلكومة الأمريكية‪� ،‬ستطرح يف ت�شرين الثاين املقبل؛‬ ‫لي�صار �إىل بدء العمل والتنفيذ‪ ،‬ويهدف امل�شروع �إىل حل م�شكالت‬ ‫املياه يف حمافظة الزرقاء حتى �سنة ‪.2035‬‬ ‫و�أن�ش�أت احلكومة �شركة "حتدي الألفية" من �أج��ل �إدارة‬ ‫وتنفيذ املنحة الأمريكية البالغة ‪ 275‬مليون دوالر ‪.‬‬ ‫و�سيحقق امل�شروع ملحافظة الزرقاء جمموعة من الأهداف‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ ،‬كتح�سني وف��رة وكفاءة تو�صيل املياه جلميع‬ ‫�أه��ايل مدينتي ال��زرق��اء والر�صيفة‪ ،‬و�إن��ش��اء �شبكات �صرف‬ ‫�صحي جديدة تغطي املناطق غري املخدومة‪ ،‬ومعاجلة في�ضانات‬ ‫اخلطوط‪ ،‬وزيادة الكمية التي يتم جمعها يف حمافظة الزرقاء‬ ‫ملعاجلتها و�إعادة ا�ستخدامها كبديل للمياة العذبة لغري �أغرا�ض‬ ‫اال�ستخدام املنزيل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف طلفاح �أن درا�سة الت�صاميم اخلا�صة بامل�شروع قاربت‬ ‫على االنتهاء‪ ،‬و�سي�ستمر العمل بامل�شروع خم�سة �أعوام‪.‬‬ ‫وتق�سم امل�شروعات التي تديرها �شركة "حتدي" �إىل �أربعة‬ ‫م�شروعات تتمثل يف برنامج ت�أهيل �شبكات املياة بكلفة ‪ 95‬مليون‬ ‫دوالر بهدف حت�سني كفاءة تزويد املياه واحلد من الفاقد‪ ،‬وم�شروع‬ ‫تو�سعة وحتديث �شبكات ال�صرف ال�صحي بكلفة ‪ 58‬مليون دوالر‬ ‫ملعاجلة امل�شكالت الراهنة من خالل تو�سعة وحت�سني متديدات‬ ‫ال�صرف ال�صحي‪ ،‬وم�شروع تو�سعة حمطة تنقية اخلربة ال�سمراء‬ ‫بكلفة ‪ 93‬مليون دوالر لزيادة الطاقة اال�ستيعابية للمحطة‬ ‫ملعاجلة الكميات املتزايدة‪ ،‬وم�شروع �إدارة املياة املنزلية بكلفة ‪7‬‬ ‫مليون دوالر ال�ستبدال �أنظمة املياه التالفة داخل منازل الأ�سر‬ ‫الفقرية وتو�صيلها على �شبكة ال�صرف ال�صحي‪.‬‬

‫عقب تعليق اعت�صاماتهم بناء على طلب منها‬

‫الحكومة تبلغ الطلبة األردنيني العائدين‬ ‫من اليمن بقراراتها حيال مطالبهم اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��ن��وي احل��ك��وم��ة �إب��ل��اغ الطلبة‬ ‫الأردنيني العائدين من اليمن مبوقفها‬ ‫الأخري اليوم اخلمي�س‪ ،‬حيال مطالبهم‬ ‫املتمثلة ب�إحلاقهم الفوري باجلامعات‬ ‫الر�سمية املحلية‪.‬‬ ‫ويحاول الطلبة ا�ستدراك ما فاتهم‬ ‫م��ن ف�صول درا��س��ي��ة �سابقة‪ ،‬منذ بدء‬ ‫الثورة ال�شعبية ب�صنعاء‪� ،‬إىل جانب ما‬ ‫ق��د يفوتهم الحقا �إن مل ينتظموا يف‬ ‫اجلامعات الأردنية‪ ،‬وفق ما �أ�شار طالب‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وع��ل��ق الطلبة اعت�صاماتهم التي‬ ‫ا�ستمرت على مدار يومني‪ ،‬بناء على طلب‬ ‫من م�ست�شار رئي�س ال��وزراء‪ ،‬الذي التقى‬ ‫�أول من �أم�س الثالثاء وفدا من التالمذة‬ ‫املحتجني �أمام مبنى رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫و�أخ�بر امل�ست�شار الطلبة �أن رئي�س‬ ‫الوزراء معروف البخيت �سيجتمع مع وزير‬ ‫التعليم العايل وجيه عوي�س للتباحث يف‬ ‫ق�ضيتهم م�ساء الثالثاء (�أول �أم�س)‪ ،‬على‬ ‫�أن يعلمهم وزير التعليم العايل بالقرارات‬ ‫النهائية املتعلقة ب�إحلاقهم باجلامعات‬ ‫الر�سمية اليوم اخلمي�س‪.‬‬

‫وه��دد ال��ط��ل��ب��ة ب��ال��ع��ودة �إىل‬ ‫االعت�صامات �أمام رئا�سة الوزراء يف حال‬ ‫مل ت�ستجب احلكومة �إىل مطالبهم‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�سم جتمع‬ ‫الطلبة الأردن��ي�ين العائدين من اليمن‬ ‫علي العمري لـ"ال�سبيل"‪" :‬ال تراجع‬ ‫ع��ن الت�صعيد �إن مل تلحقنا ال��وزارة‬ ‫باجلامعات"‪ ،‬م��ب��دي��ا "عدم تفا�ؤله‬ ‫بالنتائج التي �سيبلغ بها الطلبة اليوم"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل��ع��ت��ص��م��ون احل��ك��وم��ة‬ ‫ب�إح�ضار الأوراق الر�سمية اخلا�صة‬ ‫بالطلبة الأردنيني من ال�سفارة الأردنية‬ ‫يف �صنعاء؛ لإحل��اق الطلبة مبا�شرة‬ ‫باجلامعات املحلية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الطلبة الأردنيني عادوا‬ ‫�إىل العا�صمة عمان يف �شهر �شباط من‬ ‫العام احلايل‪ ،‬عقب التحركات ال�شعبية‬ ‫اليمينة الأخ�يرة املطالبة بتغيري نظام‬ ‫احلكم يف �صنعاء‪.‬‬ ‫و�أكد العمري �أن "الطالب الأردنيني‬ ‫تعر�ضوا لإط�لاق نار‪ ،‬و�ألقيت عليهم يف‬ ‫�أماكن �سكنهم قنابل يدوية كادت تودي‬ ‫بحياتهم‪ ،‬ل��ذا ا��ض��ط��روا ل��ل��ع��ودة �إىل‬ ‫الأردن"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬إن م��ا دف��ع��ه��م للعودة‬

‫تخوفهم من تعر�ض الطالبات للأذى من‬ ‫قبل املنفلتني �أمنيا هناك‪ ،‬البالغ عددهن‬ ‫قرابة ‪ 50‬طالبة"‪.‬‬ ‫كما انتقد العمري "�أداء ال�سفارة‬ ‫الأردن��ي��ة يف ��ص��ن��ع��اء وع��دم تبنيها‬ ‫ق��ض��اي��اه��م ب��ق��وة‪ ،‬وع��دم ج��دي��ت��ه��ا يف‬ ‫ترحيلهم من اليمن؛ �إذ ا�ستمر انتظار‬ ‫عدد من الطلبة يف مطار �صنعاء �أكرث من‬ ‫‪� 24‬ساعة يف ظل �إطالق النار على املطار‪،‬‬ ‫قبل نحو �أ��س��ب��وع�ين‪ ،‬دون متابعة من‬ ‫ال�سفارة لأولئك الطلبة الذين اعتربوا‬ ‫عالقني يف املطار بعد حتويل طائرات‬ ‫امللكية وجهتها �إىل مطار �آخ��ر تالفيا‬ ‫لإطالق النار"‪.‬‬ ‫ودعا املعت�صمون احلكومة �إىل قبول‬ ‫كافة الطلبة الأردن��ي�ين ال��دار��س�ين يف‬ ‫اليمن بذات ال�سنة الدرا�سية‪ ،‬وبنف�س‬ ‫ال��ت��خ��ص��ص��ات ال��ط��ب��ي��ة والهند�سية‬ ‫وال�صيدالنية التي كانوا يدر�سونها يف كل‬ ‫من جامعتي ذمار والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وت��ق��در الإح��ص��اءات الر�سمية يف‬ ‫وزارة التعليم ال��ع��ايل �أع��داد الطلبة‬ ‫الأردنيني العائدين من اليمن بنحو ‪700‬‬ ‫طالب‪ ،‬غري �أن العمري �أك��د �أن �أع��داد‬ ‫الطلبة تبلغ ‪ 1300‬طالب‪ ،‬و‪ 50‬طالبة‪.‬‬

‫أم أحمد‪ ..‬املصرية التي أبكت جماهري «القدس» يف عمان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫انت�صبت الأربعينية "�أم �أحمد" يف ميدان‬ ‫التحرير بالقاهرة منذ ‪ 25‬ك��ان��ون الثاين‪،‬‬ ‫ك�أنها �شامة تزين �صدر الوطن بالقرب من نهر‬ ‫�صب‪ ،‬حملت يداها‬ ‫النيل‪ ،‬مل تبال‬ ‫بتعب وال َن ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫املرجتفتان �شعارا‪ ،‬مل ترتكه‪.‬‬ ‫"لن �أغ��ادر امليدان حتى �آخ��ذ ث ��أري من‬ ‫ح�سني مبارك"‪ ،‬كانت تلك العبارة التي ُخ َّطت‬ ‫على الالفتة التي حتملها �أم �أحمد‪.‬‬ ‫�أث��ار الف�ضول النا�شط يف ثورة ‪ 25‬كانون‬ ‫الثاين الدكتور �صفوت حجازي‪ ،‬فتوجه نحو‬ ‫ال�سيدة ملعرفة حكاية ذلك ال�شعار الذي زاحم‬ ‫ماليني ال�شعارات املرفوعة يف امليدان يف الأيام‬ ‫الأوىل الندالع الثورة امل�صرية‪ ،‬فكلمات تلك‬ ‫الالفتة املرفوعة من قبل ال�سيدة التي َغلَّف‬ ‫وجهها ال�صمت‪ ،‬نطقت عباراتها ب�إ�صرار غام�ض‬ ‫على الث�أر من "الطاغية امل�صري"‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وم��ض��ى ح��ج��ازي ‪��-‬ض��ي��ف ع��م��ان‪ -‬ي��روي‬

‫مزارعو الحبوب يشكون اشرتاط‬ ‫شهادة املنشأ لشراء إنتاجهم ‪4‬‬

‫حكاية "�أم �أحمد" ال��ت��ي �سردها للجمهور‬ ‫الأردين ‪-‬امل�شارك يف م�ؤمتر القد�س قبل �أيام‬ ‫يف فندق املريديان‪ ،-‬اجلمهور الذي بكى مطوال‬ ‫حينما علم بق�صة ال�سيدة‪ ،‬وف��ق ما ر�صدت‬ ‫"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫ب��د�أت ق�صة "�أم �أحمد" حينما �أح��اط‬ ‫الي�أ�س بجهودها وزوجها بفر�صة �إجناب طفل‪،‬‬ ‫بعد �إ�صدار تقارير طبية ت�ؤكد عدم مقدرتهما‬ ‫على الإجناب‪.‬‬ ‫عقب ع�شرين عاما من القنوط‪ُ ،‬ذهل كِال‬ ‫الزوجني من �إ ْمطار �سماء القدر الفرحة على‬ ‫قلبيهما‪ ،‬فبعد "االحرتاق ي�أتي الإ�شراق"‪،‬‬ ‫�أ�شرقت روح �أم �أحمد بعطايا ال��رب‪ ،‬لتحمل‬ ‫�أح�شا�ؤها جنين ًا ذكرا �أ�سموه �أحمد‪.‬‬ ‫وجاء املخا�ض �أم �أحمد‪ ،‬وعلى الفور ا�ستقل‬ ‫زوجها �سيارة �أجرة متوجه ًا بها �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫فوالدة "حلم عمره" باتت على مقربة دقائق‬ ‫منه‪ ،‬غري �أن موكب "ال َّر ِي�س ح�سني مبارك يف‬ ‫�شوارع القاهرة" حال بينه وبني الو�صول �إىل‬ ‫مبتغاه‪.‬‬

‫وخ��رج �أب��و �أح��م��د م��ن ال�سيارة‪ ،‬متو�سال‬ ‫تارة‪ ،‬وراجيا تارة‪ ،‬رجال الأمن املرافقني ملوكب‬ ‫"الري�س" �إف�ساح املجال لعبور زوجته التي‬ ‫تعاين �آالم املخا�ض العنيف‪.‬‬ ‫وبعد ط��ول �إحل��اح من قبل (�أب��و �أحمد)‬ ‫للمرافقني‪ ،‬ما ك��ان من �أح��د ال�ضباط �إال �أن‬ ‫�صفعه على وجهه‪ ،‬ول�سان حال ال�صافع يقول‪:‬‬ ‫"كيف جتر�ؤ على تقدمي م�صلحتك على موكب‬ ‫الري�س؟"‪.‬‬ ‫حينها مل ت�ستطع �أم �أحمد احتمال املزيد‬ ‫من االنتظار �إىل �أن مي�ضي موكب الري�س‪ ،‬لت�ضع‬ ‫مولودها �أ�سفل مقعد العربة التي كانت تقلهما‪،‬‬ ‫و�سرعان ما حتول حلم انتظرته هي وزوجها‬ ‫ع�شرين عاما �إىل كابو�س‪ ،‬فقد َ‬ ‫"خلّفت" �أم‬ ‫�أحمد‪ ،‬ومات �أحمد‪.‬‬ ‫وبعد م�ضي �أ�سبوع على وفاة املولود‪ ،‬حلق‬ ‫به والده �أبو �أحمد‪ ،‬لتقول زوجته‪" :‬ال �أدري‬ ‫�إن كان زوجي تويف ح�سرة على ابنه‪� ،‬أم ل�شعوره‬ ‫بالذل من نظام حكم نُزعت الرحمة من قلبه"‪،‬‬ ‫و��ش��ددت‪" :‬لن �أغ��ادر امل��ي��دان حتى ي�سقط‬

‫مبارك‪ ،‬وي�أخذ القانون ث��أري منه؛ فقد قتل‬ ‫موكب الر ِّي�س طفلي وزوجي"‪.‬‬ ‫وبعد جن��اح ال��ث��ورة يف �إ�سقاط "الر ِّي�س‬ ‫مبارك"‪ ،‬و ُف ّ‬ ‫�ض امليدان من املتظاهرين‪ ،‬عاد‬ ‫حجازي ور�أى ذات ال�سيدة حتمل �شعا ًرا �آخر‪.‬‬ ‫فاقرتب منها مبت�سما‪ ،‬وقال‪" :‬م�ش �سقط‬ ‫الر ِّي�س وخدتي بتارك خال�ص‪ ،‬واقفة ليه‬ ‫تاين؟"‪.‬‬ ‫ردت عليه �أم �أحمد‪�" :‬أنا حقولك ليه‪.‬‬ ‫ُب�ص"‪ ،‬و�أرت��ه ما كتبت على الوجه الآخ��ر من‬ ‫ال�شعار الذي َخطت عليه‪" :‬كانت ثورة م�صر‬ ‫بوابتنا للحرية‪ ،‬والنهاردة حيوا�صل امل�صريني‬ ‫طريقهم للقد�س ب�إذن اهلل"‪.‬‬ ‫وتبقى حكايات الثورات العربية حية يف‬ ‫ذاكرة التاريخ‪ ،‬ال �سيما "ثورة قِ بلة ال�شعوب‪،‬‬ ‫الثورة امل�صرية" التي جذبت املاليني من العامل‬ ‫للتعلم من مدر�ستها‪ ،‬وانعك�س �صداها الإيجابي‬ ‫على الق�ضية الفل�سطينية ككل‪ ،‬و�أ�سهمت على‬ ‫وجه اخل�صو�ص يف فك احل�صار عن قطاع غزة‪،‬‬ ‫وفق مراقبني‪.‬‬

‫املنازل املهجورة‪ ..‬مرتع للخارجني‬ ‫على القانون‬

‫‪3‬‬

‫طوقان‪ :‬لن يتم دفن أي مخلفات‬ ‫نووية داخل اململكة‬

‫‪4‬‬

‫النظام اليمني يتهم قطر بدفع أموال‬ ‫إلحداث انشقاق داخل الجيش ‪9‬‬