عدد الاحد 17 نيسان 2011

Page 1

‫ما نخشاه بعد حادثة‬ ‫الزرقاء‬

‫من سيقتل املليون؟‬

‫‪20‬‬

‫من النعومة إىل الخشونة‬ ‫وبالعكس‬

‫‪11‬‬

‫‪5‬‬

‫جوبيه يدعو لحوار مع الحركات اإلسالمية‬ ‫العربية التي تنبذ «العنف»‬ ‫باري�س ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫دعا وزير اخلارجية الفرن�سي �آالن جوبيه �أم�س �إىل حوار مع احلركات‬ ‫الإ�سالمية يف ال��ع��امل العربي التي تنبذ "العنف" وتقبل بقواعد اللعبة‬ ‫الدميوقراطية‪ .‬وقال جوبيه يف ختام منتدى حتت عنوان "الربيع العربي"‬ ‫نظمته وزارة اخلارجية يف معهد العامل العربي يف باري�س مب�شاركة �إ�سالميني‬ ‫من م�صر وتون�س ب�شكل خا�ص‪" :‬علينا �أن نتحاور‪ ،‬ونتبادل الأفكار مع كل الذين‬ ‫يحرتمون قواعد اللعبة الدميوقراطية‪ ،‬وبالت�أكيد املبد�أ الأ�سا�سي القائم على‬ ‫رف�ض اللجوء �إىل العنف"‪.‬‬ ‫الأحد ‪ 13‬جمادي الأوىل ‪ 1432‬هـ ‪ 17 -‬ني�سان ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1564‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫اعتقاالت يف �صفوف ال�سلفيني اجلهاديني واحلكومة تتوعد بـ «الأمن اخل�شن»‬ ‫دم�شق‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أعلن الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد �أم�س ال�سبت �أن‬ ‫�إلغاء قانون الطوارئ القائم يف �سوريا منذ �أكرث من ‪ 40‬عاما‬ ‫«�سينجز الأ�سبوع املقبل كحد �أق�صى»‪ ،‬واعترب الأ�سد �أن كل‬ ‫ال�سوريني الذين �سقطوا خالل املواجهات االخ�يرة �سواء‬ ‫كانوا من الع�سكريني او املدنيني هم «�شهداء»‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 240‬طيارا أردنيا يتقدمون إىل وزارة‬ ‫النقل بطلب إنشاء نقابة لهم ‪2‬‬

‫حكومة سورية جديدة على وقع تصاعد االحتجاجات الشعبية‬ ‫ارتفاع تحصيالت الجمارك‬ ‫نحو ‪ 399‬مليون دينار‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ارتفعت �إي����رادات اجل��م��ارك الأردن��ي��ة يف ال��رب��ع الأول‬ ‫من العام احلايل نحو ‪ 339‬مليون دينار مقارنة بـ‪ 275‬مليون‬ ‫دينار لذات الفرتة من العام املا�ضي‪ ،‬وبذلك ت�سجل الإيرادات‬ ‫ارتفاعا قدره ‪ 63.5‬مليون دينار‪ ،‬وبن�سبة ارتفاع بلغت نحو ‪23‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وقدر مدير عام اجلمارك لواء جمارك غالب ال�صرايرة‬ ‫يف بيان �صحايف �أم�س ال�سبت �إجمايل التح�صيالت اجلمركية‬ ‫لل�شهر املا�ضي بنحو ‪ 130‬مليون دينار قيا�سا بذات الفرتة من‬ ‫العام املا�ضي والبالغة نحو ‪ 100‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وعزا ال�صرايرة الزيادة يف الإيرادات �إىل ارتفاع حا�صالت‬ ‫ر�سوم الدوائر الأخرى حل�ساب الإيراد العام "با�ستثناء �ضريبة‬ ‫املبيعات" بواقع ‪ 1.3‬مليون دينار‪ ،‬وزيادة حت�صيالت الغرامات‬ ‫وامل�صادرات اجلمركية بواقع ‪� 182‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وبني �أن حت�سن الإيرادات يعود �أي�ضا �إىل زيادة حا�صالت‬ ‫ب��دل خدمات التتبع الإل��ك�تروين خ�لال �آذار املا�ضي بواقع‬ ‫‪� 244‬ألف دينار‪ ،‬وارتفاع فر�ض بدل خدمات مراكز احلدود‬ ‫اجلمركية الربية والبحرية‪ ،‬حيث بلغت لذات الفرتة ‪1.2‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫ودفعت الزيادة املتحققة يف حت�صيالت �أمانات وزارة املالية‬ ‫بواقع ‪� 448.7‬ألف دينار‪ ،‬والزيادة املتحققة يف حت�صيالت‬ ‫�أمانات اجلمارك بواقع ‪� 120.5‬ألف دينار يف حت�سن الإيرادات‬ ‫خالل الربع الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�صرايرة �إىل �أن الزيادة املتحققة من حت�صيالت‬ ‫�أم��ان��ات رد الر�سوم يف ال�شهر املا�ضي بلغت نحو ‪� 21.3‬ألف‬ ‫دينار‪.‬‬

‫نقيب األطباء‪ :‬اعتصامنا متواصل‬

‫‪3‬‬

‫نقابة أطباء األسنان تهدد‬ ‫باستقاالت جماعية من القطاع العام‬ ‫متطلباتها‪ ،‬والنقابة ت�ضامنت مع الأطباء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫الب�شريني يف بداية االعت�صامات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلعربي‪« :‬بعد ذلك ت�شكلت‬ ‫ق��ال��ت ن��ق��اب��ة �أط��ب��اء الأ���س��ن��ان �إن‬ ‫ع��ددا كبريا م��ن منت�سبيها العاملني يف الوزارة اجلديدة‪ ،‬والتقينا وزير ال�صحة‬ ‫وزارة ال�صحة هددوا بتقدمي ا�ستقاالت الدكتور يا�سني احل�سبان الذي وعد جازما‬ ‫ج��م��اع��ي��ة اح��ت��ج��اج��ا ع��ل��ى �أو�ضاعهم بحل م�شاكل الأطباء كافة‪ ،‬ومن بينها‬ ‫املعي�شية التي و�صفوها بال�سيئة‪ ،‬ممهلني �شمول �أطباء الأ�سنان بالنظام اخلا�ص‪،‬‬ ‫احلكومة حتى ال�سبت املقبل لال�ستجابة حيث ت��زام��ن ه��ذا ال��وع��د م��ع �إ���ض��راب‬ ‫الأطباء الب�شريني‪ ،‬ما جعلنا نرتيث»‪.‬‬ ‫ملطلبهم بتعديل عالواتهم ورواتبهم‪.‬‬ ‫وبح�سب اجل��ع�بري‪ ،‬ف����إن النقابة‬ ‫وقال نقيب �أطباء الأ�سنان الدكتور‬ ‫بركات اجلعربي يف ت�صريح لل�صحافيني �أمهلت احلكومة حتى يوم ال�سبت املقبل‬ ‫�أم�س ال�سبت �إن �أطباء الأ�سنان يف وزارة لإقرار النظام‪ ،‬وقال‪" :‬يف حال مل تتخذ‬ ‫ال�صحة يعانون من ظ��روف �صعبة‪ ،‬و�إن خ��ط��وات عملية لإق����رار ال��ن��ظ��ام‪ ،‬ف ��إن‬ ‫احل��ك��وم��ة وع���دت بحل م�شكالتهم من النقابة �ستدر�س جميع االحتماالت من‬ ‫خ�لال �إق��رار النظام اخلا�ص الذين من �أجل الت�صعيد‪ ،‬و�ستكون يف حل من �أمرها‬ ‫ومن �أي التزام"‪.‬‬ ‫�ش�أنه تعديل عالواتهم ورواتبهم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��ائ��م��ة ال��وح��دة الوطنية‬ ‫وكانت قائمة الوحدة الوطنية يف‬ ‫نقابة �أطباء الأ�سنان اتهمت �أم�س النقابة يف نقابة �أطباء الأ�سنان �أ�صدرت بيانا‬ ‫بالتق�صري يف اال�ستجابة للإ�ضراب عن انتقدت فيه النقابة وب�شدة ملوقفها من‬ ‫العمل ال��ذي نفذه اخت�صا�صيو الطب مطالب منت�سبيها يف القطاع العام‪ ،‬ومن‬ ‫موقفها من �إ�ضراب الأطباء الب�شريني‪.‬‬ ‫الب�شري العاملون يف القطاع العام‪.‬‬ ‫وب��ه��ذا اخل�صو�ص ق��ال اجلعربي‪ :‬وج���اء يف البيان تلقينا ببالغ الأ�سى‬ ‫"نحن كمجل�س تعاملنا مع كل مرحلة وفق واال�ستغراب املوقف الذي اتخذه جمل�س‬

‫نقابة �أط��ب��اء الأ�سنان بعدم امل�شاركة‬ ‫يف الإ���ض��راب ال��ذي �أعلنت عنه نقابة‬ ‫الأطباء‪ ،‬حيث ي�أتي هذا الإ�ضراب على‬ ‫خلفية مماطلة احلكومة يف �إقرار النظام‬ ‫اخلا�ص ب�أطباء و�أط��ب��اء �أ�سنان وزارة‬ ‫ال�صحة‪.‬‬ ‫وطالب البيان جمل�س نقابة �أطباء‬ ‫الأ�سنان بعقد اجتماع طارئ وفوري تدعى‬ ‫له جلنة �أطباء �أ�سنان وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ويعلن فيه ر�سميا وق��وف��ه �إىل جانب‬ ‫�أطباء وزارة ال�صحة‪ ،‬وان�ضمام النقابة‬ ‫�إىل الإ���ض��راب ال��ذي ب��د�أ ي��وم الثالثاء‬ ‫املا�ضي‪ .‬وطالب جمل�س النقابة ب�أخذ‬ ‫قرار فوري بدعم �إ�ضراب �أطباء و�أطباء‬ ‫�أ�سنان وزارة ال�صحة‪ ،‬وت�شكيل جلنة‬ ‫م�شرتكة من النقابتني للتن�سيق يف كيفية‬ ‫�إدارة الإ�ضراب‪� ،‬أما حماولة البع�ض يف‬ ‫ك�سب ال��وق��ت وحت��دي��د موعد الجتماع‬ ‫�أطباء وزارة ال�صحة يوم االثنني القادم‬ ‫–�أي بعد �أ�سبوع من بداية الإ�ضراب–‬ ‫فهو التفاف على مطالب زمالئنا يف وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬ولعبة انتخابية ال نقبل �أن نكون‬ ‫جزءا منها‪.‬‬

‫«داخلية غزة» تؤكد اعتقال اثنني من‬ ‫املشتبه بهم يف قتل «أريغوني» ‪8‬‬

‫«أسطول الحرية ‪ »2‬يطلق اسم «كن إنسانا» على رحلته القادمة إىل غزة‬ ‫لندن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أع���ل���ن حت��ال��ف "�أ�سطول احل��ري��ة‬ ‫‪ "2‬ع��ن �إط�ل�اق ا�سم "كن �إن�سانا" على‬ ‫ميا‬ ‫رحلتهم القادمة �إىل قطاع غزة‪ ،‬تكر ً‬ ‫للمت�ضامن الإيطايل فيتوريو اريغوين"‬ ‫الذي "طاملا رددها خالل �إبحاره قبل‬ ‫تعر�ضه جلرمية قتل ب�شعة من قبل‬ ‫جماعة "م�شبوهة" يف غزة"‪.‬‬ ‫وق������ال ال���ت���ح���ال���ف يف ب��ي��ان‬ ‫�صادر عنه‪" :‬تكرميا له؛ �سنقوم‬ ‫بت�سمية رحلتنا ال��ق��ادم��ة "كن‬ ‫�إن�سانًا" مبا يرمز �إىل �إن�سانيته‬ ‫ووقوفه ب�صورة داعمة للحق‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬الذي طاملا عر�ض‬ ‫ن��ف�����س��ه ل��ل��خ��ط��ر م���ن �أج��ل��ه‪،‬‬ ‫خ�لال م�سريته الت�ضامنية‬ ‫الرائعة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد فجعتنا‬ ‫اجل��رمي��ة ال��ن��ك��راء‪ ،‬كما‬ ‫فجعت عائلته وال�شعب‬ ‫الفل�سطيني عامة‪ ،‬وخا�صة �سكان قطاع‬ ‫غزة الذين عا�ش معهم ليايل و�أيا ًما �آمنا مطمئنا"‪،‬‬ ‫متهما الأ�شخا�ص الذين ارتكبوا جرمية القتل بالت�سبب‬

‫"ب�ضرر للق�ضية الفل�سطينية ب�شكل ع��ام‪ ،‬والعمل‬ ‫الداعم للن�ضال الفل�سطيني من �أج��ل احل�صول على‬ ‫احلرية والعدالة ب�شكل خا�ص"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وكانت "احلملة الأوروبية لرفع احل�صار عن غزة"‬ ‫نددت ب�شدة بجرمية قتل املت�ضامن الإيطايل فيتوريو‬ ‫�أري��غ��وين على يد جمموعة م�سلحة "م�شبوهة" يف‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬م�شددة على �ضرورة مالحقة مرتكبي هذه‬ ‫اجلرمية و�إنزال �أق�سى العقوبات بحقهم‪.‬‬ ‫وقال حممد حنون‪ ،‬الع�ضو يف احلملة الأوروبية يف‬ ‫ت�صريح �صحفي‪�" :‬إن اجلرمية التي ارتكبها �أنا�س‪ ،‬ال‬ ‫يعنيهم ال�شعب الفل�سطيني املحا�صر‪ ،‬وال ما يعانيه من‬ ‫عدوان وح�صار متوا�صل من قبل االحتالل الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫�أقدموا على فعلتهم الب�شعة بدافع خارجي‪ ،‬كما يبدو‪،‬‬ ‫�إذ ال يوجد �أي �سبب لقتل مت�ضامن دويل مع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني خاطر بحياته من �أجل �أن ينا�ضل لإنهاء‬ ‫احل�صار الظامل"‪.‬‬ ‫ووج���ه ح��ن��ون �أ���ص��اب��ع االت��ه��ام �إىل ج��ه��ات غري‬ ‫فل�سطينية‪ ،‬وقال‪" :‬ال ن�ستبعد �أن تكون �إ�سرائيل وراء‬ ‫عملية اخلطف والقتل‪� ،‬أو عنا�صر يتبعون لها يدورون‬ ‫يف فلكها‪ ،‬كر�سالة تهديد وت�أثري على قدوم املت�ضامنني‬ ‫يف "�أ�سطول احلرية ‪ ،"2‬املتوقع انطالقه ال�شهر املقبل"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رابطا ذلك باحلملة الإ�سرائيلية التي ت�شنها يف دول‬ ‫العامل ملنع �أ�سطول احلرية من الإبحار نحو غزة‪ ،‬التي‬ ‫و�صلت �إىل حد التهديد بالقتل‪.‬‬

‫كتائب القذايف تقصف مصراتة‬ ‫بالقنابل العنقودية‬

‫‪9‬‬

‫احتجاجات نسائية يف اليمن وعصيان‬ ‫مدني تدعو إليه املعارضة‬ ‫‪9‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫رئي�س الوزراء ي�صل �إىل �أبو ظبي‬ ‫�أبو ظبي ‪ -‬برتا‬ ‫و�صل رئي�س الوزراء الدكتور معروف البخيت اىل ابو ظبي م�ساء‬ ‫�أم�س يف زيارة ر�سمية يلتقي خاللها عددا من كبار امل�س�ؤولني يف دولة‬ ‫االمارات العربية املتحدة ‪.‬‬ ‫وترتكز املباحثات التي يجريها البخيت مع امل�س�ؤولني االماراتيني‬ ‫على العالقات الثنائية و�سبل دعمها وتعزيزها يف خمتلف املجاالت‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل تطورات االو�ضاع يف املنطقة‪.‬‬ ‫وي��راف��ق رئئي�س ال ��وزراء يف ال��زي��ارة وزي��را ال�صناعة والتجارة‬ ‫الدكتور هاين امللقي‪ ،‬واخلارجية نا�صر جودة ‪.‬‬ ‫وك��ان يف ا�ستقبال رئي�س ال ��وزراء يف املطار وزي��ر البيئة واملياه‬ ‫االم��ارات��ي را��ش��د احمد ب��ن فهد‪ ،‬وع��دد م��ن امل�س�ؤولني االمارتيني‪،‬‬ ‫وال�سفري االردين يف االمارات نايل الزيدان‪ ،‬و�أركان ال�سفارة ‪.‬‬

‫تكرمي امل�شرفني املتطوعني جلائزة‬ ‫احل�سن لل�شباب فوج ‪2010‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫احتفل �أم����س ال�سبت على م��درج ال�صداقة يف جامعة االمرية‬ ‫�سمية للتكنولوجيا‪ ،‬بتكرمي امل�شرفني املتطوعني جل��ائ��زة احل�سن‬ ‫لل�شباب فوح ‪ 2010‬والذين بلغ عددهم ‪ 316‬مكرما وميثلون مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم والثقافة الع�سكرية ووكالة الغوث الدولية واملدار�س‬ ‫البطريركية الالتينية ومدار�س ذوي االحتياجات اخلا�صة واملجل�س‬ ‫االعلى لل�شباب‪.‬‬ ‫وقال مندوب وزير الرتبية والتعليم امني عام الوزارة ملديريات‬ ‫الرتبية عواد �سطام ان �أهداف جائزة احل�سن لل�شباب ت�شجع امل�شاركة‬ ‫ب��دل امل�ن��اف���س��ة م��ع الآخ ��ري ��ن‪ ،‬وت�ت�ي��ح ال�ف��ر��ص��ة ل�ل�م���ش��ارك باختيار‬ ‫الن�شاطات وفق رغبته واالعتماد على النف�س واالن�ضباط ال�شخ�صي‪،‬‬ ‫مبينا ان اجل��ائ��زة تنمي امل�ه��ارات وال�ق��درات ل��دى ال�شباب مبا يلبي‬ ‫احتياجاتهم ال�شخ�صية من ناحية وحاجات جمتمعهم‪.‬‬ ‫و�أ�شاد �سطام بدور امل�شرفني املتطوعني واخلربات التي يتميزون‬ ‫بها لإجن��اح برامج اجلائزة التي تطور �شخ�صية ال�شباب‪ ،‬وا�ستثمار‬ ‫االوقات احلرة وخدمة املجتمع‪.‬‬ ‫ويف كلمة امل���ش��رف�ين امل�ت�ط��وع�ين‪ ،‬ق��ال حم�م��د زك��ي رب��اب�ع��ة �إن‬ ‫ٌ‬ ‫كلمات ال ي�ستطي ُع �أيٌّ منا‬ ‫الفر�ص ُة والتحدي وامل�شارك ُة والإجن��از‪،‬‬ ‫فه َم قيمتِها �إال �إذا �آمنَ بقيم ِة ذاتِه هو‪ ،‬وقيم ِة ما ميتل ُكه من طاقاتٍ‬ ‫مل الذي ُ‬ ‫والوطن الذي‬ ‫يعي�ش فيه‬ ‫ِ‬ ‫و�إمكاناتٍ �أو ًال‪ ،‬وباالنتما ِء �إىل العا ِ‬ ‫ُي�ؤوي ِه ثانياً‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪� ،‬أكدت مديرة جائزة احل�سن لل�شباب ال�سيدة �سمر‬ ‫ك�ل��داين �أن جن��اح اجل��ائ��زة يعتمد على �إق �ب��ال امل���ش��ارك�ين وتفهمهم‬ ‫لأهمية براجمها التي حت��ث روح التحدي ال��ذات��ي لديهم لتحقيق‬ ‫�أف�ضل غايات التطور والتقدم ال�شخ�صي‪ ،‬م�شرية �إىل �أن امل�شرفني‬ ‫املتطوعني الذين ي�شكلون عن�صرا �أ�سا�سيا فيها لهم �أك�بر الأث��ر يف‬ ‫امل�ساهمة لإجناح تكامل براجمها الأربعة لدى ال�شباب‪.‬‬ ‫وثمنت كلداين دعم وزارة الرتبية والتعليم املميز ملكتب جائزة‬ ‫احل���س��ن ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ�ل�ال مت�ك�ين �أك�ب�ر ع ��دد مم�ك��ن من‬ ‫طلبة املدار�س من امل�شاركة يف برامج اجلائزة‪ ،‬مبين ًة �أن للم�شرفني‬ ‫املتطوعني دورا حمورياً‪ ،‬وهم عن�صر مهم من عنا�صر النجاح لربامج‬ ‫جائزة احل�سن لل�شباب عن طريق دفع خرباتهم املختلفة لل�شباب وهو‬ ‫تعبري عن االنتماء احلقيقي للوطن وبناء هذا البلد‪ ،‬مما ي�ؤدي اىل‬ ‫زيادة التفاهم بني ال�شباب من خمتلف الفئات العمرية‪ ،‬وبالتايل رفع‬ ‫كفاية التعاون والتجان�س بني فئات املجتمع‪.‬‬

‫«البيطريني» تفتتح مقرها بالزرقاء و�أداء‬ ‫اليمني القانوين لأع�ضاء النقابة اجلدد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يفتتح وزير الدولة والزراعة املهند�س �سمري احلبا�شنة مقر نقابة‬ ‫الأط�ب��اء البيطريني ب��ال��زرق��اء‪ ،‬امل�ق��ام �ضمن مبنى جممع النقابات‬ ‫املهنية يف حمافظة الزرقاء يف متام ال�ساعة اخلام�سة من م�ساء يوم‬ ‫غد الإثنني‪.‬‬ ‫ومت االنتهاء من بناء املقر وجتهيزه م�ؤخراً‪ ،‬مب�ساحة �إجمالية‬ ‫ت�ق��ارب (‪)250‬م‪ ،‬وم��ن امل �ع��روف �أن نقابة الأط �ب��اء البيطريني هي‬ ‫الوحيدة من بني النقابات املهنية غري امل�شاركة يف جممع النقابات‬ ‫املهنية الرئي�سي بعمان‪ ،‬وت�شارك يف مباين جممعات النقابات املهنية‬ ‫الفرعية‪ ،‬التي مت بنا�ؤها يف العديد من املحافظات مثل �إربد والكرك‬ ‫وال�سلط وال��زرق��اء‪ ،‬و�أخ �ي�راً مت و��ض��ع حجر الأ��س��ا���س ملبنى جممع‬ ‫النقابات املهنية باملفرق‪.‬‬ ‫كما �سي�ؤدي ما يزيد عن (‪ )150‬طبيباً وطبيبة اليمني القانونية‬ ‫�أمام معايل وزير الزراعة ونقيب و�أع�ضاء جمل�س النقابة‪ ،‬وي�أتي �أداء‬ ‫اليمني القانوين متطلباً قانونياً‪ ،‬على كافة �أع�ضاء النقابة ا�ستكماله‬ ‫لغايات تلبية �شروط الع�ضوية يف النقابة وممار�سة املهنة‪ ،‬ومت توجيه‬ ‫الدعوة لكبار امل�س�ؤولني يف حمافظة الزرقاء ونقباء النقابات املهنية‬ ‫والنقابيني وجميع �أع�ضاء الهيئة العامة لنقابة الأطباء البيطريني‬ ‫الأردنيني حل�ضور االحتفال‪.‬‬

‫بدء �أعمال امل�ؤمتر ال�سنوي الأول حول‬ ‫مفهوم العطاء االجتماعي العربي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت حتت رعاية امللكة رانيا ‪�،‬أم�س ال�سبت اعمال امل�ؤمتر ال�سنوي‬ ‫االول حول مفهوم العطاء االجتماعي وامل�شاركة املدنية حتت عنوان‬ ‫« تكافل»‪ ،‬وال��ذي يعقده مركز جامعة كولومبيا ال�شرق الأو�سطي‬ ‫للأبحاث يف عمان بالتعاون مع مركز جرهارت للعطاء االجتماعي‬ ‫وامل�شاركة املدنية يف اجلامعة االمريكية بالقاهرة‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امل ��ؤمت��ر اىل تعزيز التخطيط اال�سرتاتيجي ملفهوم‬ ‫العطاء االجتماعي العاملي وحتفيز زي��ادة البحث والتبادل يف هذا‬ ‫املجال يف العامل العربي‪ .‬ويحر�ص مركز جامعة كولومبيا ال�شرق‬ ‫الأو�سطي للأبحاث على االلتزام يف حتقيق تبادل املعلومات وتطوير‬ ‫املهارات مع االكادمييني واخلرباء والعاملني يف هذا املجال يف كافة‬ ‫دول املنطقة حيث ت��واج��ه منطقة ال���ش��رق االو� �س��ط جمموعة من‬ ‫التحديات وال�ف��ر���ص ال�ف��ري��دة م��ن نوعها‪ ،‬لذلك ي�سعى امل��رك��ز اىل‬ ‫اي�ج��اد �سبل ال�ت�ع��اون امل�شرتك واملفيد يف تفعيل م�شاركة القدرات‬ ‫االكادميية‪.‬‬ ‫ورحب مدير مركز جامعة كولومبيا ال�شرق الأو�سطي للأبحاث‬ ‫الدكتور �صفوان امل�صري بامل�شاركني م�ؤكدا اهمية دور اجلامعة يف‬ ‫تعزيز جهود تطوير التعليم العايل والبحث العلمي املتعلق باال�صالح‬ ‫يف االردن ومنطقة ال�شرق االو� �س��ط‪ .‬ي�شارك يف امل��ؤمت��ر جمموعة‬ ‫من الأكادمييني وق��ادة العطاء االجتماعي وممثلني من القطاعات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة االه�ل�ي��ة واخل��ا� �ص��ة امل�ل�ت��زم ب��امل���س��ؤول�ي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت مدير مركز ج��ره��ارت ال��دك�ت��ورة ب��ارب��را �إب��راه�ي��م‪�« :‬إن‬ ‫العامل العربي مير بتغريات واعدة‪ ،‬حيث ي�أتي م�ؤمتر تكافل ال�سنوي‬ ‫كمنرب مثايل لتبادل املعرفة التي ت�ساعد قطاع العطاء االجتماعي يف‬ ‫مهمته املتمثلة مب�ساندة التنمية امل�ستدامة‪ .‬ويجمع امل�ؤمتر العاملني‬ ‫يف املجتمع املدين واالكادمييني م�شك ً‬ ‫ال بذلك جمموعة تعمل على‬ ‫التطبيقات يف امل�ستقبل»‪ .‬وجاء اختيار كلمة «تكافل» ك�شعار للم�ؤمتر‬ ‫من منطلق تعزيز منا�صرة امل�شاركة يف امل�س�ؤولية والت�ضامن والتعاون‬ ‫امل�شرتك ك��أح��د رك��ائ��ز املجتمع العربي م��ن �أج��ل تطوير الدرا�سات‬ ‫والبحوث املتعلقة مبو�ضوع العطاء االجتماعى وامل�شاركة املدنية يف‬ ‫ال�شرق االو�سط‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫وزارة الزراعة تزيد عمال مياومة من ‪ 70 - 30‬دينارا �شهريا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫ق ��رر وزي ��ر ال ��زراع ��ة ووزي� ��ر الدولة‬ ‫�سمري احلبا�شنة زي��ادة ع��دد م��ن العمال‬ ‫واملوظفني م��ن (‪ 30‬ـ ‪ )70‬دي�ن��ارا �شهريا‪،‬‬ ‫ممن يعملون يف مقر الوزارة بعمان‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬ومبوجب كتب ر�سمية‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخ منها‪� ،‬أن‬ ‫�سبعة من عمال املياومة قدموا ا�ستدعاء‬ ‫�إىل وزير الزراعة بينوا فيه حاجتهم �إىل‬ ‫امل�ساعدة‪ ،‬بزيادة �أجورهم؛ لعدم �شمولهم يف‬ ‫�أي مكاف�أة ‪ ،‬و�أنهم يعانون ظروفا معي�شية‬ ‫�صعبة‪ ،‬وعلى �إثر ذلك وافق وزير الزراعة‪،‬‬ ‫وقام بال�شرح على الكتاب مبا يفيد زيادتهم‬ ‫دينارا يوميا؛ لتكون زيادتهم‪ 30‬دينارا‪ .‬يف‬ ‫حني قرر الوزير يف كتاب �آخر زيادة راتب‬ ‫موظف يعمل مرتجما ‪ 60‬دينارا �شهريا‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫مبعدل دينارين يوميا‪.‬‬ ‫وعمال املياومة‪ ،‬وعددهم ‪� ،8‬أغلبهم‬ ‫يعملون يف مبنى الوزارة يف عمان‪ ،‬من �أ�صل‬ ‫حوايل ‪ 3600‬عامل يعملون يف الوزارة‪.‬‬

‫بدوره‪ ،‬قال رئي�س جلنة عمال املياومة‬ ‫حممد �سنيد‪" :‬لقد طالبنا بزيادة جميع‬ ‫ع�م��ال امل�ي��اوم��ة‪ ،‬وال ي�ج��وز ا�ستثناء �أحد‬ ‫منهم"‪ ،‬قائال �إن الأ�صل �أن تكون هناك‬ ‫ع��دال��ة؛ لأن ه ��ذا خم��ال��ف ل�ل��إج ��راءات‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة وق ��د ط��ال�ب�ن��ا ب��ال�ع�م��ل الإ� �ض ��ايف‪،‬‬ ‫فرف�ضوا؛ لعدم وجود خم�ص�صات‪ ،‬وعدم‬ ‫ج ��واز ذل� ��ك‪ .‬وق ��ال �إن ك �ث�يرا م��ن عمال‬

‫املياومة عمال يعملون يف ظروف �صعبة يف‬ ‫املديريات‪ ،‬ويح�صلون على رواتب ترتاوح‬ ‫ما بني احلد الأدن��ى للأجور‪ .‬م�ضيفا �أن‬ ‫هذا امل�ستوى من الأجور ال يوفر م�ستوى‬ ‫معي�شيا الئقا للعامل و�أ��س��رت��ه‪ ،‬وغالبية‬ ‫عمال املياومة حمرومون من العديد من‬ ‫ال �ع�لاوات التي يح�صل عليها نظرا�ؤهم‬ ‫العاملون امل�صنفون‪.‬‬

‫ب��دوره �أك��د �أم�ين ع��ام وزارة الزراعة‬ ‫را�ضي الطراونة �أن هذه الزيادة لثمانية‬ ‫من العمال قد مت �إيقافها بعد �صدورها‪،‬‬ ‫ومل يتم العمل بها‪ ،‬ومل ت�صرف للعمال‬ ‫واملوظفني امل�شار �إليهم‪ .‬و�شدد الطراونة‬ ‫على �ضرورة التعامل مع ق�ضية العالوات‬ ‫مب��وج��ب الأع� �م ��ال ال �ت��ي ي ��ؤدي �ه��ا ه� ��ؤالء‬ ‫العمال املوظفون‪ ،‬ونحن نقدر قطاع عمال‬ ‫امل �ي��اوم��ة‪ ،‬وه ��م ي � ��ؤدون �أع �م��اال م�ه�م��ة يف‬ ‫امليدان‪ .‬ولكن معلومات �أخرى �أ�شارت �إىل‬ ‫�صرف هذه الزيادات لبع�ضهم على رواتب‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ .‬وت�أتى هذه الزيادة لثمانية‬ ‫عمال‪ ،‬وقد �أمهلت جلنة املهند�سني يف وزارة‬ ‫ال��زراع��ة وزارت �ه��م ع�شرين ي��وم��ا التخاذ‬ ‫ق� ��رارات بخ�صو�ص ع �ل�اوات املهند�سني‬ ‫الزراعيني‪ ،‬وزيادة عالواتهم‪ ،‬و�إال �ستكون‬ ‫هناك �إجراءات �أخرى‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬وبعد �أن �أث��ار نظام‬ ‫امل �ك��اف ��آت وزي � ��ادات ال��روات��ب احتجاجات‬ ‫واعت�صامات‪ ،‬وتطرق ع�شرات املهند�سني‬ ‫يف اجتماع حا�شد يف جممع النقابات املهنية‬

‫بح�ضور وزير الزراعة �سمري احلبا�شنة �إىل‬ ‫طرح جمموعه من الهموم والق�ضايا التي‬ ‫من �أبرزها االحتجاج على نظام املكاف�آت‬ ‫اجلديد‪ ،‬الذي قالوا �إنه ال يراعي معايري‬ ‫العدالة والكفاءة يف توزيع املكاف�آت على‬ ‫امل��وظ�ف�ين يف امل��دي��ري��ات الفنية‪ ،‬و�شددوا‬ ‫على �ضرورة التعامل مع ق�ضية العالوات‬ ‫مب��وج��ب الأع� �م ��ال ال �ت��ي ي ��ؤدي �ه��ا ه� ��ؤالء‬ ‫املوظفون و�أخذها باالعتبار‪ ،‬م�شريين �إىل‬ ‫�ضرورة �إعطاء الأول��وي��ة لإجن��از الأعمال‬ ‫اح�ت�ج��اج�اً ع�ل��ى ن�ظ��ام امل �ك��اف ��آت اجلديد‪،‬‬ ‫الذي قالوا �إنه ال يراعي معايري العدالة‬ ‫والكفاءة يف توزيع املكاف�آت على املوظفني‬ ‫يف املديريات الفنية‪ .‬و�أ�شاروا �إىل �أن نظام‬ ‫املكاف�آت ال�شهرية اجلديد ال��ذي �أ�صدره‬ ‫وزي ��ر ال��زراع��ة م ��ؤخ��را �أث ��ار احتجاجات‬ ‫من موظفي الوزارة الذين لوحوا باتخاذ‬ ‫�إج� ��راءات ت�صعيدية �ضد نظام املكاف�آت‪،‬‬ ‫تفاوتت قيمتها ب�ين ‪ 10‬دن��ان�ير �إىل ‪200‬‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬بحيث مينح البع�ض ح��واف��ز دون‬ ‫البع�ض الآخر وفق موظفني‪.‬‬

‫ملتقى وطني لتعديل الأنظمة و�إجراءات �إ�صالحية كربى يف النقابات العمالية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك � ��د ر�ؤ� � �س� ��اء ع� ��دد م ��ن النقابات‬ ‫العمالية �سعيهم �إىل عقد ملتقى وطني‬ ‫للنقابات قريبا‪ ،‬بعد اكتمال عقد خم�س‬ ‫ور���ش عمل ب��د�أت الأوىل �أم����س؛ بهدف‬ ‫ال��و� �ص��ول �إىل ن �ظ��ام داخ �ل��ي للنقابات‬ ‫العمالية واالحتاد العام‪ ،‬يكفل ممار�سة‬ ‫عمل نقابي حر‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن ذل��ك ي��أت��ي �ضمن حملة‬ ‫ل�ت�ع��دي��ل الأن �ظ �م��ة ال��داخ �ل �ي��ة لنقابات‬ ‫العمال واالحت ��اد ال�ع��ام لعمال الأردن؛‬ ‫م��ن �أج��ل تعزيز ح��ري��ة العمل النقابي‬ ‫ون�شر الدميقراطية يف النقابات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ر�ؤ��س��اء النقابات يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقد �أم�س يف فندق القد�س �إىل‬ ‫�أن ر�ؤي��ة النقابات الثالث �ستطرح من‬ ‫خالل خم�س ور���ش عمل تعقد يف عمان‬ ‫والزرقاء و�إربد والعقبة؛ بهدف �إ�شراك‬ ‫جميع الكوادر النقابية يف و�ضع تو�صيات‬ ‫ل�ن�ظ��ام داخ �ل��ي ل�ل�ن�ق��اب��ات ي�ع��ال��ج جميع‬ ‫امل�شاكل واملعوقات التي حتد من حرية‬ ‫العمل النقابي‪ ،‬وت�سهم يف زي��ادة حجم‬ ‫الع�ضوية‪.‬‬ ‫ووف��ق ر�ؤي��ة امل�شاركني ف ��إن النظام‬ ‫ي�شتمل على �آل�ي��ة انتخابية تن�ص على‬ ‫ان �ت �خ��اب ال �ه �ي �ئ��ات الإداري� � � ��ة م ��ن قبل‬ ‫ال �ع �م��ال‪ ،‬م��ع اع�ت�م��اد التمثيل الن�سبي‬ ‫امل��رت �ب��ط ب �ح �ج��م ال �ع �� �ض��وي��ة‪ ،‬وت�أمني‬

‫ال �� �ش��روط ال�ق��ان��ون�ي��ة وامل ��ادي ��ة لإج ��راء‬ ‫انتخابات ع��ادل��ة ون��زي�ه��ة دون التدخل‬ ‫من �أي ط��رف خارجي‪ ،‬وح��ل اخلالفات‬ ‫واالع�ترا� �ض��ات على نتائج االنتخابات‬ ‫بالطرق القانونية العادلة‪ ،‬باللجوء �إىل‬ ‫الق�ضاء املخت�ص‪ ،‬ان�ط�لاق��ا م��ن م�ساع‬ ‫ن�ق��اب�ي��ة ت �ه��دف �إىل �إ� �ش ��راك �أك�ب�ر عدد‬ ‫ممكن من العمال واللجان النقابية يف‬ ‫�صياغة م�شروع نظام داخ�ل��ي للنقابات‬ ‫ي�ع��ال��ج امل �ع��وق��ات ال �ت��ي حت��د م��ن حرية‬ ‫العمل النقابي وزيادة حجم الع�ضوية‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل���ش��ارك��ون يف ال��ور� �ش��ة التي‬ ‫عقدت ليوم واح��د مب�شاركة ‪ 30‬عامال‬ ‫وعاملة �ضرورة الو�صول �إىل نظام ي�ؤكد‬ ‫حق النقابات يف و�ضع �أنظمتها‪ ،‬وانتخاب‬ ‫ممثليها بحرية ودميقراطية‪ ،‬وحقها يف‬ ‫ت�شكيل احتادات مهنية‪ ،‬واالن�ضمام �إىل‬ ‫التنظيمات النقابية الدولية والعربية‬ ‫دون �أي ت�صريح م�سبق‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ��وا �إىل � � �ض� ��رورة حماية‬ ‫النقابات من احلل �أو الإيقاف مبوجب‬ ‫ق� � ��رار �إداري‪ ،‬وح� �م ��اي ��ة ال� �ع� �م ��ال من‬ ‫ال �ق��رارات والأف �ع��ال املناه�ضة للنقابة‬ ‫يف جم��ال عملهم‪ ،‬وحقهم ونقابتهم يف‬ ‫امل�ف��او��ض��ات اجلماعية لتنظيم �شروط‬ ‫وظ��روف العمل‪ ،‬ويف ممار�سة �أن�شطتها‬ ‫داخل ال�شركات ويف مقار العمل‬ ‫وب �ه��ذا ال �� �ص��دد ي���س�ع��ى النقابيون‬ ‫�إىل تر�سيخ حقهم يف ح�م��اي��ة املمثلني‬

‫اعت�صامات عمالية �سابقة‬

‫النقابيني م��ن �أي ت���ص��رف��ات مي�ك��ن �أن‬ ‫ت���س��يء �إل�ي�ه��م لقيامهم ب ��أع �م��ال تتفق‬ ‫مع ممار�ستهم حقوقهم النقابية‪ ،‬وحق‬ ‫العمال ونقابتهم يف الإ��ض��راب كو�سيلة‬ ‫ل �ل��دف��اع ع��ن م���ص��احل�ه��م االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫و�أعرب نقيب العاملني يف الكهرباء‬ ‫علي احلديد عن �أمله بالو�صول يف نهاية‬ ‫ور���ش ال�ع�م��ل �إىل م���ش��روع ن�ظ��ام ي�سهم‬ ‫ب��االل�ت��زام ب��احل�ق��وق النقابية املج�سدة‬ ‫ل�ل�ح��ري��ة ال �ن �ق��اب �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ن���ص��ت عليها‬ ‫االتفاقيات الدولية‪ ،‬وح��ق العمال دون‬ ‫�أي متييز يف ت�شكيل التنظيمات النقابية‬ ‫واالن�ضمام �إليها‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئي�س نقابة العاملني‬

‫يف ال�ب�تروك�ي�م��اوي��ات خ��ال��د ال��زي��ود �إن‬ ‫ال� �ه ��دف م ��ن ال �ت �ع��دي�ل�ات ه ��و تو�سيع‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف ال�ع�م��ل ال�ن�ق��اب��ي‪ ،‬و�صياغة‬ ‫ال�ق��رار ال�ع�م��ايل‪ ،‬م��ؤك��دا ��ض��رورة �إقرار‬ ‫نظام يواكب تطلعات احلركة العمالية‬ ‫ويلبي احتياجاتها‪.‬‬ ‫و�أك � ��د رئ �ي ����س ن �ق��اب��ة ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫البرتوكيمياويات �أهمية التعديالت يف‬ ‫تعزيز دور احل��رك��ة العمالية التي قال‬ ‫�إنها تعاين حاليا من التهمي�ش والإق�صاء‬ ‫عن م�ؤ�س�سات �صنع القرار‪.‬‬ ‫ب��دوره ق��ال رئي�س نقابة العاملني‬ ‫يف اخل ��دم ��ات ال���ص�ح�ي��ة حم �م��د غامن‬ ‫�إن ال�ع�م��ل ال�ن�ق��اب��ي م��ره��ون بالق�ضايا‬ ‫الإن� ��� �س ��ان� �ي ��ة‪ ،‬الأم � � ��ر ال � ��ذي ي�ستدعي‬

‫بهدف حت�سني م�ستوى معي�شتهم وحفظ حقوقهم‬

‫‪ 240‬طيارا �أردنيا يتقدمون‬ ‫�إىل وزارة النقل بطلب �إن�شاء نقابة لهم‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫�أك��د رئي�س اللجنة التح�ضريية لنقابة‬ ‫الطيارين ال�ك��اب�تن ح��امت الهباهبة �أن ‪249‬‬ ‫ط �ي��ارا م��ن ال �ط �ي��اري��ن يف امل�ل�ك�ي��ة الأردن �ي ��ة‬ ‫و�� �ش ��رك ��ات ال � �ط�ي��ران‪ ،‬وب �ع ����ض الطيارين‬ ‫الأردنيني من اخلارج‪ ،‬قد تقدموا بطلب �إىل‬ ‫وزارة النقل يت�ضمن املطالبة ب�إن�شاء نقابة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ه�ب��اه�ب��ة �أن �ن��ا ن �ت ��أم��ل �أن تخدم‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة ق �ط��اع ال �ط �ي��اري��ن م��ن خ�ل�ال رفع‬ ‫م�ستوى ال�سالمة العامة‪ ،‬وتطوير امل�ستوى‬ ‫املعي�شي‪ ،‬و�إن���ش��اء ��ص�ن��دوق ت�ك��اف��ل‪ ،‬وحماية‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين‪ ،‬وت�ب�رز الوثيقة �أن م��ن الأ�سباب‬ ‫ال �ت��ي دع��ت ال�ط�ي��اري��ن الأردن �ي�ي�ن لت�أ�سي�س‬ ‫نقابة خا�صة بهم ح��اج� َة ال�ط�ي��اري��ن الذين‬ ‫جت��اوز ع��دده��م ‪ 700‬ط�ي��ار �إىل ن�ق��اب��ة ترعى‬ ‫�أم��وره��م االق�ت���ص��ادي��ة وال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لإي �ج��اد ف��ر���ص عمل منا�سبة ل�ه��م‪ ،‬وحماية‬ ‫م���ص��احل�ه��م وم�ك�ت���س�ب��ات�ه��م‪� ،‬إىل ج��ان��ب �أن‬ ‫الطيارين جتمعهم مهنة واح��دة‪ ،‬وال يجب‬ ‫�أن يتم دجمهم مع نقابات �أخرى‪.‬‬ ‫ويحتاج الطيارون �إىل ت�أ�سي�س �صندوق‬ ‫للتعاون بينهم؛ ملواجهة حاالت التوقف عن‬ ‫العمل الناجت عن املر�ض �أو العجز �أو الوفاة‪،‬‬ ‫وت �ن �ظ �ي��م ت� ��أم�ي�ن ف �ق��د رخ �� �ص��ة الطيارين‬ ‫و�إج��ازات�ه��م‪ ،‬وو�ضع معايري ل�ساعات العمل‪،‬‬ ‫�إىل ج ��ان ��ب �إي � �ج� ��اد ج �ه��ة ت �ع �م��ل ع �ل��ى حل‬ ‫امل�شاكل والنزاعات بني الطيارين و�شركات‬ ‫الطريان‪.‬‬ ‫وب�ي�ن رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ح���ض�يري��ة �أن‬ ‫نقابة الطيارين موجودة يف كل دول العامل‪،‬‬ ‫وي �ت �ج��اوز ع��دده��ا ‪ ،100‬وه �ن��اك دول عربية‬ ‫فيها نقابات كتون�س ولبنان وم�صر واجلزائر‬ ‫والكويت‪.‬‬ ‫وقال �إنه �سيتم عقد ندوة يف نادي الن�سور‬ ‫ال�ي��وم م�ساء ح��ول فل�سفة النقابة ومهامها‬

‫و�أهدافها واخلطط امل�ستقبلية لتطويرها‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الأ�سباب �أي�ضا حاجة الطيارين‬ ‫�إىل ج �ه��ة مت�ث�ل�ه��م‪ ،‬وت �ت��اب��ع ق���ض��اي��ا �إن�شاء‬ ‫م�ع��اه��د متخ�ص�صة ل�ك��اف��ة ع�ل��وم الطريان‪،‬‬ ‫و�إج ��راء درا��س��ات دوري��ة ودائ�م��ة يف ك��ل علوم‬ ‫ال�ط�يران‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إي�ج��اد جهة تتوىل‬ ‫حم��ا� �س �ب��ة ال �ط �ي��اري��ن‪ ،‬وات� �خ ��اذ الإج� � ��راءات‬ ‫الت�أديبية بحقهم‪.‬‬ ‫وقال النا�شط العمايل حممود احليارى‬ ‫لـ"ال�سبيل" تعليقا على طلب النقابة‪� :‬إن‬ ‫لكل مهنة احلق يف تنظيم نقابي‪ ،‬واال�شرتاك‬ ‫يف احتادات مماثلة‪ ،‬والت�شبيك مع املنظمات‬ ‫املماثلة على امل�ستوى العربي والدويل‪ ،‬وهذا‬ ‫يعترب من �أب�سط القواعد املن�صو�ص عليها‬ ‫يف �شرع حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وق � ��ال احل � �ي� ��اري‪� :‬أع �ت �ق��د �أن احل� ��ق يف‬ ‫التنظيم النقابي لكافة �أن��واع امل�ه��ن‪ ،‬ومنها‬ ‫مهنة ال�ط�ي��اري��ن‪� ،‬إمن��ا ه��و ح��ق �أ��س��ا���س ُمقر‬

‫يف ال��د� �س �ت��ور واالت �ف��اق �ي��ات ال��دول �ي��ة التي‬ ‫�صادقت عليها احلكومة‪ ،‬ومن ثم ف�إنه غري‬ ‫ق��اب��ل ل�ل�ت�ع��دي عليه �أو امل���س��ا���س ب��ه بو�صفه‬ ‫ال�ت��زام��ا قانونيا دول�ي��ا ي�سمو على �أي قرار‬ ‫�أو ت�شريع داخ �ل��ي‪ ،‬ك�م��ا �أن��ه مطبق يف �إطار‬ ‫قوانني املهن املختلفة التي ت�شمل العاملني‬ ‫يف ال�ق�ط��اع ال �ع��ام واخل��ا���ص‪ ،‬ع�ل�اوة ع�ل��ى �أن‬ ‫هذا احلق ُمقر ت�شريعاً كتنظيم نقابي حر‪،‬‬ ‫وق��د مثلت ه��ذه احل�ق��وق يف د��س�ت��ور منظمة‬ ‫العمل الدولية لعام ‪ ،1919‬واتفاقية احلرية‬ ‫النقابية وحماية حق التنظيم رقم ‪ 87‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1948‬والإعالن العاملي حلقوق الإن�سان لعام‬ ‫‪ ،1948‬واتفاقية رق��م ‪ 98‬ل�سنة ‪ 1949‬ب�ش�أن‬ ‫ح��ق التنظيم وال �ت �ف��او���ض‪ ،‬وال�ع�ه��د الدويل‬ ‫اخل��ا���ص ب��احل�ق��وق امل��دن�ي��ة وال�سيا�سية لعام‬ ‫‪ ،1966‬وال �ع �ه��د ال� ��دويل اخل��ا���ص باحلقوق‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة لعام‬ ‫‪ ،1966‬وامليثاق العربي حلقوق الإن�سان‪.‬‬

‫انتخاب قيادة جديدة حلزب العدالة والتنمية يف البلقاء‬ ‫وف� � ��از يف االن� �ت� �خ ��اب ��ات ج� �ه ��اد حممود‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫العدوان برئا�سة فرع البلقاء حلزب العدالة‬ ‫ان �ت �خ��ب ح ��زب ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة فرع وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وع � ��واد � �ص��ال��ح ال � �ع� ��دوان نائبا‬ ‫البلقاء قيادته م�ؤخرا خالل اجتماع للهيئة للرئي�س‪ ،‬وب��ره��ان �صالح ال�سالمات رئي�سا‬ ‫العامة يف املحافظة ح�ضره الأمني العام علي للهيئة التنظيمية‪ ،‬و�أ� �س��ام��ة �أح �م��د جديع‬ ‫رئي�سا للهيئة العمالية‪ ،‬ومنري �أحمد العدوان‬ ‫ال�شرفاء‪.‬‬

‫�أمينا لل�صندوق‪ ،‬و�أحمد علي �أبو دية رئي�سا‬ ‫للهيئة املهنية‪ ،‬وب�شار طالل العدوان رئي�سا‬ ‫للهيئة االجتماعية‪.‬‬ ‫�أم � � ��ا االح � �ت � �ي� ��اط ف� �ه ��م‪ ،‬ب �ح �� �س��ب نتائج‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب‪ ،‬ع �ل�ان �أح� �م ��د ال � �ع� ��دوان‪ ،‬وراك� ��ان‬ ‫م�صطفى العدوان‪ ،‬و�صدام فايز عبد احلافظ‪.‬‬

‫االه�ت�م��ام بالت�شريعات العمالية التي‬ ‫ت�شهد تراجعا �أدى بدوره �إىل تراجع يف‬ ‫دور احلركة العمالية الأردنية‪ ،‬ما ي�ؤكد‬ ‫�ضرورة �إعادة النظر يف هذه الت�شريعات‬ ‫لتتواءم وتطورات احلراك االجتماعي‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ت�أتي هذه اخلطوة‬ ‫بعد �أن ت�ن��اول ر�ؤ� �س��اء ن�ق��اب��ات الوثيقة‬ ‫الإ�� �ص�ل�اح� �ي ��ة ال� �ت ��ي ط ��رح ��ت �سابقا‪،‬‬ ‫وطالبوا فيها ب�إلغاء كافة مهام الأمناء‬ ‫امل �� �س��اع��دي��ن وامل �ت �ف��رغ�ي�ن يف االحت � ��اد‪،‬‬ ‫و�إل �غ ��اء ك��اف��ة ال�ع���ض��وي��ات ال �ت��ي يتمثل‬ ‫فيها �أع�ضاء املكتب التنفيذي يف كافة‬ ‫جمال�س الإدارات وكافة اللجان‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من �أم����س‪ ،‬و�إع��ادة توزيعها بني �أع�ضاء‬ ‫املكتب التنفيذي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال �ب��وا ب�ت���ص��وي��ب الأنظمة‬ ‫الداخلية لالحتاد والنقابات العمالية‪،‬‬ ‫والأن �ظ �م��ة امل��ال�ي��ة ل �ه��ا‪ ،‬وت�شكيل جلنة‬ ‫لإعادة النظر بالنظام املايل مبا ين�سجم‬ ‫م��ع احتياجات العمل النقابي‪ ،‬و�إع ��ادة‬ ‫ال �ن �ظ��ر مب� �ه ��ام امل �� �س��اع��دي��ن‪ ،‬وتفعيل‬ ‫مهامهم �ضمن ج��دول زمني ينتهي يف‬ ‫الأول من �أيار املقبل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن��ه يف ختام ور���ش العمل‬ ‫اخلم�س �ستتم ال�صياغة النهائية للنظام‬ ‫امل �ق�ت�رح‪ ،‬وم��ن ث��م ال���س�ير ب ��الإج ��راءات‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة لإق� � � ��راره‪ ،‬م �ع��ول�ين على‬ ‫م��ا و� �ص �ف��وه بـ"القبول ال �ع��ام للفكرة‬ ‫وت�أييدها من قطاع العمال"‪.‬‬

‫اختتام فعاليات م�ؤمتر الهند�سة‬ ‫الكهربائية والإلكرتونية‬ ‫لـ"املهند�سني"‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتمت �شعبة الهند�سة الكهربائية يف نقابة املهند�سني‬ ‫فعاليات م�ؤمتر الهند�سة الكهربائية والإلكرتونية الدويل‬ ‫ال�سابع‪ ،‬بعد �أربعة �أيام من الفعاليات امل�ستمرة‪ ،‬حتت عنوان‪:‬‬ ‫"امتطاء موجة اجلودة والتخ�ص�صية"‪.‬‬ ‫وع��ر���ض خ�لال امل��ؤمت��ر م��ا يزيد على ‪ 56‬ورق��ة علمية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل العديد من ال�ن��دوات العلمية وور���ش العمل يف‬ ‫تخ�ص�صات الهند�سة الكهربائية والطاقة والهند�سة الطبية‬ ‫والإلكرتونية واحلا�سبات واالت�صاالت‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ى امل���ش��ارك��ون يف امل ��ؤمت��ر م��ن خمت�صني وخرباء‬ ‫وم�ه�ن��د��س�ين ب �� �ض��رورة دع ��م ال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي يف جماالت‬ ‫الطاقة وكافة جماالت الهند�سة الكهربائية والإلكرتونية‪،‬‬ ‫مبا ينعك�س �إيجاباً على االقت�صاد الوطني وعلى الكفاءات‬ ‫الهند�سية الأردن �ي��ة‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أه�م�ي��ة العمل على تطوير‬ ‫م�ؤمتر الهند�سة الكهربائية (‪ )JIEEEC‬ليعقد ب�شكل دوري‬ ‫كل عامني ليعقد خالل عام ‪ 2013‬وتطوير فعالياته وندواته‬ ‫مب��ا ي��واك��ب ال�ت�ط��ورات املت�سارعة يف ه��ذا ال�ق�ط��اع احليوي‬ ‫واعتماد مبد�أ الـ(‪.)video conferencing‬‬ ‫كما �أكد امل�شاركون �ضرورة املحافظة على نف�س معايري‬ ‫حتكيم الأوراق العلمية امل�ستعر�ضة يف امل�ؤمترات القادمة؛‬ ‫للمحافظة على املنهجية العلمية للم�ؤمتر وتطوير �أدائه‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫ويف ال� �ي ��وم اخل �ت��ام��ي ل �ل �م ��ؤمت��ر ع �ق��دت حما�ضرتان‬ ‫رئي�سيتان‪ ،‬قدم الأوىل الدكتور خالد البقاعني من جامعة‬ ‫ج�ل�ام��ورج��ان يف امل�م�ل�ك��ة امل �ت �ح��دة‪ ،‬ب �ع �ن��وان‪" :‬االت�صاالت‬ ‫مبنظور اخلدمات"‪ ،‬وامل�ح��ا��ض��رة الثانية قدمها الدكتور‬ ‫�أدهم �إ�سماعيل من منظمة ال�صحة العاملية يف م�صر بعنوان‪:‬‬ ‫"دور التكنولوجيا ال�صحية يف منظومة الرعاية ال�صحية يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع��ر���ض جم�م��وع��ة م��ن ال�ب��اح�ث�ين ن�ت��ائ��ج �أبحاثهم‬ ‫يف حم��اور الهند�سة الطبية وهند�سة ال�ق��وى الكهربائية‬ ‫وهند�سة االت�صاالت واحلا�سوب‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال �أي� ��ام امل ��ؤمت��ر ا��س�ت�ع��ر���ض ب��اح�ث��ون م��ن الأردن‬ ‫وال�سعودية والإمارات وماليزيا وبريطانيا والواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية و�أملانيا وباك�ستان وفل�سطني واجل��زائ��ر و�سوريا‬ ‫�أوراق عمل علمية مميزة يف خمتلف قطاعات امل�ؤمتر طرحت‬ ‫عرب ع�شر جل�سات رئي�سية وعدد من ور�ش العمل مل�شاركني‬ ‫م��ن ‪ 26‬دول��ة عربية و�أج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬كما راف��ق امل ��ؤمت��ر معر�ض‬ ‫متخ�ص�ص ت���ش��ارك ف�ي��ه �أك�ث�ر م��ن ث�لاث�ين ��ش��رك��ة حملية‬ ‫وعاملية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م��ؤمت��ر الهند�سة الكهربائية والإلكرتونية‬ ‫الأردين ال � ��دويل ال �� �س��اب��ع ه ��و م� ��ؤمت ��ر دويل متخ�ص�ص‬ ‫وحمكم دول�ي�اً‪ ،‬ويتم عقده ب�شكل دوري يف الأردن‪ ،‬وينظم‬ ‫ه��ذا امل ��ؤمت��ر ب��ال�ت�ع��اون م��ع معهد املهند�سني الكهربائيني‬ ‫والإل �ك�ترون �ي�ين الأم��ري �ك��ي (‪ )IEEE‬ف��رع الأردن‪ ،‬ومعهد‬ ‫الهند�سة والتكنولوجيا ال�بري�ط��اين (‪ )IET‬ف��رع الأردن‪،‬‬ ‫وت�شتمل فعاليات هذا امل�ؤمتر على �أربع منتديات متخ�ص�صة‬ ‫يف جماالت الهند�سة الكهربائية والإلكرتونية وهي هند�سة‬ ‫االت���ص��االت‪ ،‬وهند�سة احل��ا��س��وب‪ ،‬وهند�سة ال�ق��وى والآالت‬ ‫والتحكم‪ ،‬والهند�سة الطبية والإلكرتونية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫عقب فوز القائمة اخل�ضراء الكا�سح يف انتخابات «الأطباء»‬

‫العرموطي‪ :‬اعت�صامنا متوا�صل واملجل�س للجميع ونهجنا �سيتوا�صل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ق��ال نقيب الأط�ب��اء الدكتور �أحمد‬ ‫العرموطي �إن ف��وزه للمرة الثانية يف‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ال�ن�ق��اب��ة ي�ل�ق��ي ع�ل�ي��ه املزيد‬ ‫م��ن الأع�ب��اء اجت��اه الهيئة العامة التي‬ ‫منحته الثقة لتحقيق مطالبهم‪ ،‬ودليل‬ ‫على �صوابية القرارات املهنية ومواقف‬ ‫وطنية للمجل�س ال�سابق‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫موا�صلة االعت�صام والتوقف عن العمل‬ ‫�ست�ستمر �إىل �أن تلبي احلكومة املطالب‬ ‫العادلة الأطباء القطاع العام‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ع��رم��وط��ي اال��س�ت�م��رار على‬ ‫نف�س ال�ن�ه��ج ال���س��اب��ق امل ��ؤم��ن بالوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬واحل��ر���ص على �أم��ن الأردن‪،‬‬ ‫وخ��دم��ة �أب �ن��اء �شعبه‪ ،‬ورع��اي��ة م�صالح‬ ‫الأط � �ب ��اء‪ ،‬م �� �ش��ددا ع �ل��ى �أن� ��ه ل��ن يكون‬ ‫�إال نقيبا للجميع؛ حيث �سيعمل على‬ ‫تعجيل حل امللفات العالقة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �ن �ق �ي��ب ال ��دك� �ت ��ور �أح �م��د‬ ‫ال�ع��رم��وط��ي �إن النقابة �ستطبق �شعار‬ ‫"النقابة للجميع"‪ ،‬ولن تكون النقابة‬ ‫لتيار �أو لون على ح�ساب �آخر‪ ،‬و�إنه �سيتم‬ ‫االحتكام �إىل العمل اجلماعي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ت�سليم كل ع�ضو يف جمل�س النقابة ملفا‬ ‫�أو �أكرث لإجنازه‪.‬‬ ‫وح � �ق � �ق ��ت ال � �ق ��ائ � �م ��ة اخل � �� � �ض ��راء‬ ‫(ق��وم�ي��ون وي���س��اري��ون) ف��وزا كا�سحا يف‬ ‫انتخابات جمل�س نقابة الأطباء‪ ،‬بعد �أن‬ ‫ح�صدت ‪ 10‬مقاعد‪� ،‬إ�ضافة �إىل من�صب‬

‫النقيب‪.‬‬ ‫وا�ستطاع الدكتور با�سم الك�سواين‬ ‫مر�شح القائمة البي�ضاء (الإ�سالميني)‬ ‫ال� �ف ��وز ب��امل �ق �ع��د ال��وح �ي��د خ � ��ارج �إط� ��ار‬ ‫"اخل�ضراء"‪ ،‬ل �ي �ك��ون ال��وح �ي��د من‬ ‫القائمة "البي�ضاء" الذي يك�سر حتالف‬ ‫اخل�ضراء يف االنتخابات التي �أقيمت �أول‬ ‫من �أم�س‪.‬‬ ‫واكت�سحت القائمة اخل�ضراء النقابة‬ ‫بعد �أن ف��از الدكتور �أحمد العرموطي‬ ‫مبن�صب النقيب بح�صوله على (‪)2221‬‬ ‫��ص��وت��ا‪ ،‬ب �ف��ارق ‪�� 1377‬ص��وت��ا ع��ن �أقرب‬ ‫م�ن��اف���س�ي��ه ال��دك �ت��ور م ��ؤم��ن احلديدي‬ ‫مر�شح قائمة "النقابة للجميع" الذي‬ ‫ح�صل على ‪� 844‬صوتا‪.‬‬ ‫وح� ��� �ص ��ل ع� �ل ��ى م� �ق ��اع ��د النقابة‬ ‫ك ��ل م ��ن ال��دك �ت��ور ج� ��واد ع� ��واد مر�شح‬ ‫مكتب القد�س (‪ ،)1869‬وال��دك�ت��ور �آدم‬ ‫ال�ع�ب��دل�لات (‪ ،)1719‬وال��دك �ت��ور رائف‬ ‫فار�س ‪ ،1716‬والدكتور با�سم الك�سواين‬ ‫(‪ ،)1659‬وال��دك �ت��ور ن��ا��ص��ر ال�شوملي‬ ‫‪ ،1561‬والدكتور �شادي املعايطة ‪،1559‬‬ ‫وال��دك �ت��ور م���ص�ط�ف��ى ال �ع �ب��ادي ‪،1475‬‬ ‫والدكتور نعيم �أبو نبعة ‪ ،1442‬والدكتور‬ ‫علي ال�سعد ‪ ،1384‬والدكتور ن�ضال مرقة‬ ‫‪ ،1370‬وال��دك �ت��ور ع�ب��د احل�ك�ي��م عبابنة‬ ‫‪ ،1181‬والدكتور عي�سى غي�شان ‪.1135‬‬ ‫وجاءت ن�سبة الت�صويت يف انتخابات‬ ‫جمل�س نقابة الأطباء ال�ـ‪ ،30‬التي بد�أت‬ ‫م�ن��ذ ��ص�ب��اح اجل�م�ع��ة ‪ 43‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬بعدد‬ ‫�أ�صوات ‪ ،3654‬منها ‪ 34‬ورقة مهملة‪.‬‬

‫من االنتخابات‬

‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن ت ��وزع امل��راك��ز بني‬ ‫�أع �� �ض��اء جم�ل����س ال�ن�ق��اب��ة خ�ل�ال الأي ��ام‬ ‫ال �ق��ادم��ة‪ ،‬دون وج� ��ود �أي خ�ل�اف��ات يف‬ ‫ت��وزي�ع�ه��ا‪ ،‬خا�صة �أن ك��ل �أع�ضائها من‬ ‫ق��ائ�م��ة واح� ��دة‪ ،‬وه��و م��ا يعني توزيعها‬ ‫م�سبقا‪.‬‬ ‫و�ألقى ملف الإ�ضراب بظالله على‬ ‫امل�شهد االنتخابي‪ ،‬وكان تاثريه وا�ضحا‪،‬‬ ‫حيث �ساهم يف تعزيز �سطوة اخل�ضراء‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك ��ان ال��دك �ت��ور ال �ع��رم��وط��ي �أكرث‬ ‫الداعمني للإ�ضراب‪.‬‬ ‫ك �م��ا ل �ع��ب ال �� �ش �ب��اب دورا ك �ب�يرا يف‬ ‫االنتخابات‪ ،‬حيث كان معظم املوجودين‬ ‫يف القاعات من الأطباء ال�شباب الذين‬ ‫وج � ��دوا يف ال �ق��ائ �م��ة اخل �� �ض��راء داعما‬

‫رئي�سيا ملطالبهم‪.‬‬ ‫وردد ال���ش�ب��اب امل��وج��ود م��ع �إقفال‬ ‫�صناديق االق�ت�راع وب��دء عملية الفرز‪:‬‬ ‫"ا�سمعوا ��ص��وت ال�شباب"‪ ،‬يف �إظهار‬ ‫ل�ل��دور احل��ا��س��م ال��ذي لعبته �أ�صواتهم‬ ‫وت�أثريها على جمرى االنتخابات‪.‬‬ ‫وم� ��ع ان �ت �� �ص��اف ي� ��وم االنتخابات‬ ‫ب� ��دت م�ل�ام��ح ال �ن �ق �ي��ب ب��ال �ظ �ه��ور يوم‬ ‫االنتخابات‪ ،‬بعد �أن ك��ان وا�ضحا تقدم‬ ‫الدكتور العرموطي عن مناف�سيه من‬ ‫خالل جمريات االنتخابات التي �سارت‬ ‫مبنتهى الهدوء‪.‬‬ ‫وب��د�أت احتفاالت م ��ؤازري القائمة‬ ‫اخل �� �ض��راء م�ب�ك��را‪ ،‬وق �ب��ل ال �ف��رز‪ ،‬حيث‬ ‫كانوا يرددون هتافات و�أنا�شيد يف �أجواء‬

‫كانت توحي باكت�ساح القائمة اخل�ضراء‬ ‫لالنتخابات‪.‬‬ ‫وحاولت جلنة االنتخابات ال�سيطرة‬ ‫على منا�صري اخل�ضراء �أكرث من مرة‪،‬‬ ‫والطلب منهم ت�أجيل االحتفاالت �إىل‬ ‫ما بعد �صدور النتيجة الر�سمية‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�سيطرة عليهم كانت �صعبة ب�سبب حالة‬ ‫ال �ف��رح ال�ت��ي � �س��ادت الأج � ��واء‪ ،‬واقرتبت‬ ‫للفو�ضى يف كثري من الأحيان‪.‬‬ ‫وانتهت عملية الفرز ب�إعالن النتائج‬ ‫بكل �أريحية‪ ،‬حيث تقدم مر�شح القائمة‬ ‫امل���س�ت�ق�ل��ة ال��دك �ت��ور م ��ؤم��ن احلديدي‬ ‫م �ب��ارك��ا ل �ل��دك �ت��ور �أح �م��د العرموطي‪،‬‬ ‫وقال‪�" :‬أبارك للدكتور �أحمد العرموطي‬ ‫و�أهنئه على هذا الفوز‪ ،‬و�أمتنى �أن ت�ستمر‬ ‫م�سرية النقابة خلدمة الأطباء"‪.‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن ال ��دك� �ت ��ور احل� ��دي� ��دي عن‬ ‫ارتياحه للنتيجة‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها تعرب‬ ‫ع��ن �إرادة الأط �ب��اء‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن برنامج‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة امل�ستقلة ك��ان ��ش��ام�لا‪ ،‬ويوفر‬ ‫ك��اف��ة احل �ل��ول ل�ل�أط �ب��اء‪� ،‬إال �أن ��ه �أ�شاد‬ ‫مبجريات العملية االنتخابية‪ ،‬وباحرتام‬ ‫�إرادة الأطباء‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال م��ر� �ش��ح القائمة‬ ‫البي�ضاء "حتالف ال�ت�ي��ار الإ�سالمي"‬ ‫الدكتور نور الدين العالونة بعد �إعالن‬ ‫النتائج‪� :‬س�أحرتم امل�ؤ�س�سية النقابية‪،‬‬ ‫و� �س �ن �ك��ون داع� �م�ي�ن ل �ل �ع �م��ل النقابي‪،‬‬ ‫و�سندعم النقابة‪ ،‬ونحن ن�ؤمن بالعملية‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬

‫«مركزية املهند�سني» جتدد دعمها ملطالب مهند�سي القطاع العام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ج � ��ددت ال �ه �ي �ئ��ة امل ��رك ��زي ��ة لنقابة‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين خ�ل�ال اج �ت �م��اع ع�ق��د �أم�س‬ ‫ال �� �س �ب��ت‪ ،‬دع �م �ه��ا وت ��أي �ي��ده��ا ملطالبات‬ ‫املهند�سني ال�ع��ام�ل�ين يف ال�ق�ط��اع العام‬ ‫واجل �ه��ود ال �ت��ي ي�ب��ذل�ه��ا جم�ل����س نقابة‬ ‫املهند�سني يف دعم هذه املطالب‪.‬‬ ‫ودع��ا امل�شاركون يف اجتماع الهيئة‬ ‫ال�ت��ي متثل ب��رمل��ان املهند�سني اىل بذل‬ ‫مزيد من اجلهود يف �سبيل تنفيذ هذه‬ ‫املطالب‪ ،‬م�ؤكدين �أن هذه الق�ضية هامة‬ ‫جدا للمحافظة على الكفاءات الهند�سية‬

‫يف ال� �ق� �ط ��اع ال � �ع ��ام وحت �� �س�ي�ن ظ ��روف‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ال�ع��ام�ل�ين يف ه ��ذا القطاع‬ ‫خا�صة يف ظل ارتفاع تكاليف املعي�شة‪.‬‬ ‫كما دع��ت الهيئة امل��رك��زي��ة جمل�س‬ ‫النقابة �إىل تعزيز العمل ال�ستيعاب �آالف‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ال���ش�ب��اب وح��دي�ث��ي التخرج‬ ‫منهم يف العمل وتوفري فر�ص عمل لهم‬ ‫م��ن خ�لال اال��س�ت�م��رار وت�ع��زي��ز ت�سويق‬ ‫الكفاءات الهند�سية االردنية يف اخلارج‬ ‫وتناول امل�شاركون اجنازات النقابة على‬ ‫�صعيد اال�ستثمارات وتعزيز موجودات‬ ‫�صناديق النقابة وارب��اح�ه��ا يف املحفظة‬ ‫اال�ستثمارية حيث طالت الهيئة املركزية‬

‫خالل ر�سالة تنوي �إر�سالها للملك‬

‫«املهند�سني» تطالب ب�إ�صدار‬ ‫عفو خا�ص عن الدقام�سة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أعلنت الهيئة املركزية لنقابة املهند�سني الأردنيني عزمها توجيه‬ ‫ر��س��ال��ة �إىل امل�ل��ك عبد اهلل ال �ث��اين ملطالبته ب ��إ� �ص��دار عفو خ��ا���ص عن‬ ‫املعتقل �أحمد الدقام�سة‪ ،‬كما وجهت الهيئة املركزية خالل اجتماعها‬ ‫ال���س�ن��وي ال �ع��ادي حتيتها وت��أي�ي��ده��ا للمقاومة ال�ع��رب�ي��ة يف فل�سطني‬ ‫والعراق وللثورات العربية‪ ،‬مطالبني احلكومة بالعمل على توفري املناخ‬ ‫الدميقراطي والإ�صالحي يف اململكة‪.‬‬ ‫كما ج��ددت الهيئة التي متثل برملان املهند�سني دعمها وت�أييدها‬ ‫ملطالبات املهند�سني العاملني يف القطاع العام واجل�ه��ود التي يبذلها‬ ‫جمل�س نقابة املهند�سني يف دعم هذه املطالب‪ ،‬داعني �إىل بذل مزيد من‬ ‫اجلهود يف �سبيل تنفيذ هذه املطالب‪ ،‬م�ؤكدين �أن هذه الق�ضية هامة‬ ‫ج��دا للمحافظة على الكفاءات الهند�سية يف القطاع ال�ع��ام‪ ،‬وحت�سني‬ ‫ظروف املهند�سني العاملني يف هذا القطاع‪ ،‬خا�صة يف هذه املرحلة التي‬ ‫ترتفع فيها تكاليف املعي�شة‪ .‬كما دعت الهيئة املركزية جمل�س النقابة �إىل‬ ‫تعزيز العمل ال�ستيعاب �آالف املهند�سني ال�شباب وحديثي التخرج منهم‬ ‫يف العمل وتوفري فر�ص عمل لهم من خالل اال�ستمرار وتعزيز ت�سويق‬ ‫الكفاءات الهند�سية الأردنية يف اخل��ارج‪� .‬إىل ذلك �أك��د جمل�س النقابة‬ ‫عزمه �إع ��ادة ت�شكيل جلنة ال�ع��راق والق�ضايا القومية؛ لتكون منرباً‬ ‫للدفاع عن كافة الق�ضايا القومية العربية العادلة‪ ،‬وعلى ر�أ�سها ق�ضية‬ ‫مقاومة احتالل العراق‪ ،‬كما حظيت الق�ضايا النقابية واملهنية وعدد من‬ ‫قرارات جمل�س النقابة بنقا�ش طويل ومو�سع من �أع�ضاء الهيئة املركزية‬ ‫الذين �أ�شاد �أكرثيتهم بالدور الذي قام به املجل�س احلايل والإجنازات‬ ‫التي حتققت‪� ،‬إال �أن بع�ضهم وجه مالحظات تخ�ص العمل النقابي‪.‬‬ ‫وركزت غالبية النقا�شات على �أهمية ما حققته النقابة على �صعيد‬ ‫اال�ستثمارات وتعزيز موجودات �صناديق النقابة و�أرباحها يف املحفظة‬ ‫اال�ستثمارية‪ ،‬داعية �إىل املزيد من اال�ستثمارات يف ال�صناعات الوطنية‬ ‫وال���ش��رك��ات ال �ك�برى‪ .‬و�أك ��د املجتمعون �أن ال��زي��ادة ال�ك�ب�يرة يف �أع ��داد‬ ‫املهند�سني امل�سجلني يف النقابة ال��ذي��ن بلغ ع��دده��م �أك�ثر م��ن ‪� 89‬ألف‬ ‫مهند�س ومهند�سة تتطلب من جمل�س النقابة جهوداً �إ�ضافية يف جمال‬ ‫االرتقاء بامل�ستوى العلمي واملهني للمهند�سني‪ .‬و�صادقت الهيئة املركزية‬ ‫يف اجتماعها على التقرير ال�سنوي للنقابة ال��ذي ي�شمل التقريرين‬ ‫الإداري واملايل ملجل�س النقابة؛ حيث اطلعت الهيئة املركزية على تقرير‬ ‫مدققي احل�سابات اخلتامية وميزانية �صندوق النقابة للعام املا�ضي‪ ،‬كما‬ ‫ناق�شت الهيئة التقرير الإداري واملايل ال�سنوي لن�شاط �صندوق الت�أمني‬ ‫االجتماعي عن �أعماله لعام ‪2010‬؛ حيث �أقرت ال�سيا�سة العامة لل�صندوق‬ ‫للعام احلايل‪ ،‬وامل�صادقة على احل�سابات اخلتامية لل�صندوق لعام ‪2010‬‬ ‫بعد االطالع على تقارير مدققي احل�سابات ومناق�شة التقرير املايل‪.‬‬ ‫وناق�ش املجتمعون �إ�ضافة �إىل ذلك تقارير �صندوق الت�أمني ال�صحي‬ ‫لعام ‪ ،2010‬حيث �أق��رت الهيئة خ�لال اجتماعها التقريرين الإداري‬ ‫وامل ��ايل لل�صندوق‪ ،‬داع�ي��ة �إىل ب��ذل امل��زي��د م��ن اجل�ه��د يف �إجن ��اح عمل‬ ‫�صندوق التامني ال�صحي؛ لأهميته ومتيزه يف اخلدمات التي يقدمها‬ ‫للمهند�سني امل�شرتكني وعائالتهم‪.‬‬ ‫كما مت اعتماد م�شروع موازنة �صندوق النقابة ل�سنة ‪ 2011‬وتعيني‬ ‫مدققي ح�سابات �صناديق النقابة لهذه ال�سنة‪.‬‬ ‫ويف خ�ت��ام اجلل�سة ت��وج��ه ن��ائ��ب نقيب املهند�سني املهند�س ماجد‬ ‫الطباع �إىل الهيئة املركزية بال�شكر والتقدير على م�شاركتهم الفاعلة‬ ‫وما قدموه من ت�صورات واق�تراح��ات تخدم العمل النقابي وامل�صلحة‬ ‫العامة ملهنة الهند�سة واملهند�سني واملجتمع‪ ،‬داعياً اجلميع �إىل االلتفاف‬ ‫حول النقابة لتعزيز الإجنازات وحتقيق املزيد من اخلدمات‪.‬‬

‫باملزيد من اال�ستثمارات يف ال�صناعات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال �� �ش��رك��ات ال� �ك�ب�رى‪ .‬واك ��د‬ ‫املجتمعون �أن الزيادة الكبرية يف �أعداد‬ ‫املهند�سني امل�سجلني يف النقابة الذين‬ ‫بلغ عددهم �أك�ثر من ‪� 89‬أل��ف مهند�س‬ ‫ومهند�سة تتطلب من جمل�س النقابة‬ ‫ج� �ه ��وداً �إ� �ض��اف �ي��ة يف جم� ��ال االرت� �ق ��اء‬ ‫بامل�ستوى العلمي واملهني للمهند�سني‪.‬‬ ‫و� � �ص ��ادق ��ت ال �ه �ي �ئ��ة امل ��رك ��زي ��ة يف‬ ‫اجتماعها على التقرير ال�سنوي للنقابة‬ ‫الذي ي�شمل التقريرين الإداري واملايل‬ ‫ملجل�س النقابة واقرت التقريرين املايل‬ ‫واالداري � ��ة ل���ص�ن��دوق ال�ت��أم�ين ال�صحي‬

‫لعام ‪. 2010‬‬ ‫ومت اعتماد م�شروع موازنة �صندوق‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ل���س�ن��ة ‪ 2011‬وت�ع�ي�ين مدققي‬ ‫ح�سابات �صندايق النقابة لهذه ال�سنة‪.‬‬ ‫ويف ال���ش��أن ال�سيا�سي دع��ت الهيئة‬ ‫امل��رك��زي��ة �إىل �إ�� �ص ��دار ع�ف��و خ��ا���ص عن‬ ‫املعتقل �أحمد الدقام�سة‪ ،‬و�أكدت ت�أييدها‬ ‫للمقاومة العربية يف فل�سطني والعراق‬ ‫وللثورات العربية و�ضرورة العمل على‬ ‫توفري املناخ الدميقراطي والإ�صالحي‬ ‫يف اململكة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك ��د جم�ل����س النقابة‬ ‫خ�ل�ال االج �ت �م��اع ع��زم��ه �إع� ��ادة ت�شكيل‬

‫م�ؤمتر اللغة الإجنليزية الأول يف مدار�س دار الأرقم الإ�سالمية‬

‫من امل�ؤمتر‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م�ن��دوب�اً ع��ن م��دي��ر التعليم اخلا�ص‬ ‫اف �ت �ت��ح ال��دك �ت��ور ��س�ع�ي��د ال ��رق ��ب مدير‬ ‫ال�ش�ؤون التعليمية والفنية يف املديرية‪،‬‬ ‫بح�ضور م��دي��ر ع��ام م��دار���س دار الأرقم‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة الأ� �س �ت��اذ خ�ل�ي��ل ع�ســــــكر‪،‬‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات م� ��ؤمت ��ر ال �ل �غ��ة الإجنليزية‬ ‫الأول‪ ،‬ال��ذي نظمته مدار�س دار الأرقم‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة وع� �م ��ان ال��دول �ي��ة التابعة‬ ‫جلمعية املركز الإ�سالمية اخلريية‪ ،‬حتت‬ ‫ع �ن��وان‪« :‬تنمية م �ه��ارات ت��دري����س اللغة‬ ‫الإجنليزية»‪ ،‬مب�شاركة (‪ )4‬مدار�س‪ ،‬هي‪:‬‬

‫مدار�س بيت املقد�س‪ ،‬ومدار�س الأن�صار‪،‬‬ ‫وم ��دار� ��س ع �م��ان ال ��دول �ي ��ة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل م ��دار� ��س دار الأرق� � ��م الإ�سالمية‬ ‫م�ست�ضيفة امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫وب� ��د�أ امل� ��ؤمت ��ر ب��ال �� �س�لام امل �ل �ك��ي‪ ،‬ثم‬ ‫ال� �ق ��ر�آن ال� �ك ��رمي‪ ،‬و�أل� �ق ��ى راع� ��ي احلفل‬ ‫كلمة ���شَ � َك� َر م��ن خ�لال�ه��ا ال�ق��ائ�م�ين على‬ ‫امل ��ؤمت��ر‪ ،‬كما رح��ب باملعلمني واملعلمات‬ ‫امل�شاركني‪ ،‬وقال �إننا «جن ّلهم ونحرتمهم‬ ‫ونقدر دورهم الريادي يف ر�سم م�ستقبل‬ ‫الأم � ��ة م ��ن خ�ل�ال ب �ن��اء الأج� �ي ��ال التي‬ ‫ت�سري �إىل امل�ستقبل الواعد بخطى واثقة‬ ‫وا عـــــــية»‪.‬‬

‫وق��دم��ت يف امل� ��ؤمت ��ر (‪� )6‬أوراق عمل‬ ‫ت�ت�ح��دث ع��ن ا��س�ترات�ي�ج�ي��ات ت��دري����س اللغة‬ ‫الإجنليزية‪ ،‬وا�ستخدام الأل�ع��اب والدراما‪،‬‬ ‫وال��و��س��ائ��ط امل�ت�ع��ددة‪ ،‬وكيفية ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫ال �� �ص �ف��وف م �ت �ع��ددة امل �� �س �ت��وي��ات‪ ،‬وم �ه ��ارة‬ ‫اال�ستماع‪.‬‬ ‫كما �أق�ي��م على هام�ش امل ��ؤمت��ر معر�ض‬ ‫للأعمال الكتابية والو�سائل التعليمية من‬ ‫�إنتاج طلبة نادي اللغة الإجنليزية باملدار�س‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر امل � ��ؤمت� ��ر م� ��دي� ��رات امل� ��دار�� ��س‬ ‫وال��ري��ا���ض‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل م��دي��رات مدار�س‬ ‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية امل�شاركة‬ ‫يف امل�ؤمتر‪.‬‬

‫طالب «العمرية» يفتتحون موقعهم الإلكرتوين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫«املهند�سني» تقيم مهرجان «نعم حلق العودة»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم نقابة املهند�سني بالتعاون مع كلية وادي ال�سري مهرجان «نعم‬ ‫حلق العودة‪ ..‬ال للوطن البديل» الذي يعقد حتت رعاية العني طالل �أبو‬ ‫غزالة‪ ،‬يوم الأربعاء القادم املوافق ‪ 2011/4/20‬ال�ساعة (‪� )10‬صباحاً يف‬ ‫كلية تدريب وادي ال�سري‪.‬‬

‫جلنة العراق والق�ضايا القومية لتكون‬ ‫م �نب�راً ل �ل��دف��اع ع��ن خم�ت�ل��ف الق�ضايا‬ ‫القومية العربية العادلة وعلى ر�أ�سها‬ ‫ق�ضية مقاومة احتالل العراق‪.‬‬ ‫و�أث � �ن� ��ى ن ��ائ ��ب ن �ق �ي��ب املهند�سني‬ ‫املهند�س ماجد الطباع على جهود اع�ضاء‬ ‫الهيئة املركزية مل�شاركتهم الفاعلة وما‬ ‫قدموه من ت�صورات واقرتاحات تخدم‬ ‫العمل النقابي وامل�صلحة العامة ملهنة‬ ‫الهند�سة واملهند�سني واملجتمع‪ ،‬داعياً‬ ‫اجل�م�ي��ل �إىل االل �ت �ف��اف ح ��ول النقابة‬ ‫لتعزيز االجن ��ازات وحتقيق امل��زي��د من‬ ‫اخلدمات‪.‬‬

‫الطلبة ومعلموهم �أثناء االفتتاح‬

‫حت � ��ت رع � ��اي � ��ة م� ��دي� ��ر ع � � ��ام امل � ��دار� � ��س‬ ‫العمرية ه�شام عبد املعطي مت افتتاح املوقع‬ ‫الإل �ك�تروين ال��ذي ا�ستحدثه ث�لاث��ة طالب‬ ‫من ال�صف ال�سابع‪ ،‬وذلك �ضمن ا�سرتاتيجية‬ ‫ال�ت�ع�ل��م م��ن خ�ل�ال امل �� �ش��اري��ع ال �ت��ي تتبناها‬ ‫املدار�س العمرية‪.‬‬ ‫وكان �أحد امل�شاريع املميزة حتت عنوان‪:‬‬ ‫"تكنولوجيا ال�ت�ع�ل�ي��م يف خ��دم��ة القر�آن‬ ‫الكرمي"‪ ،‬وقام الطلبة منر القاروط‪ ،‬وحممد‬ ‫الرمامنة‪ ،‬ويا�سني رحال‪ ،‬حتت �إ�شراف املعلم‬ ‫حممد حجة‪ ،‬ب�إجناز �إلكرتوين مبادة التالوة‬ ‫وال�ت�ج��وي��د وم �ع��اين ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي باللغة‬ ‫الإجنليزية ‪.telaweh.webs.com‬‬ ‫علماً �أن هذا امل�شروع يخدم مواد الرتبية‬ ‫الإ�سالمية واللغة الإجنليزية واللغة العربية‬ ‫واحلا�سوب‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ارتفاع فاتورة اململكة من الطاقة‬ ‫نحو ‪ 40.8‬يف املئة لنهاية �شباط‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ارتفعت فاتورة الطاقة للمملكة �أكرث من الثلث يف �أول �شهرين‬ ‫م��ن ال�ع��ام احل��ايل؛ ب�سبب ارت�ف��اع قيمة امل���س�ت��وردات م��ن البرتول‬ ‫اخلام؛ الرتفاع �أ�سعاره يف ال�سوق العاملية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ب�ي��ان��ات ال �ت �ج��ارة اخل��ارج �ي��ة ال�ت��ي �أ��ص��درت�ه��ا دائرة‬ ‫الإح�صاءات العامة �أم�س ال�سبت‪ ،‬فقد بلغت قيمة امل�ستوردات من‬ ‫ال�ب�ترول اخل��ام وامل�شتقات والكهرباء ‪ 458.7‬مليون دينار لنهاية‬ ‫�شباط من العام احل��ايل‪ ،‬مقابل ‪ 325.6‬مليون دينار للفرتة ذاتها‬ ‫من ‪.2010‬‬ ‫وت�صدر البرتول اخلام قيمة امل�ستوردات؛ �إذ بلغت ‪ 220.4‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقابل ‪ 1873.6‬مليون دينار‪ ،‬والديزل (ال�سوالر) ‪ 72.5‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقابل ‪ 36.7‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة امل���س�ت��وردات م��ن �أرواح النفط (البنزين) ‪58.7‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقابل ‪ 22‬مليون دينار‪ ،‬والغازات النفطية ‪ 55.2‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقابل ‪ 33.8‬مليون دينار‪ ،‬للفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫كما بلغت قيمة امل�ستوردات من الكهرباء ‪ 28.1‬مليون دينار‬ ‫مقابل ‪ 12.4‬مليون دينار‪ ،‬والغاز الطبيعي ‪ 19.5‬مليون دينار مقابل‬ ‫‪ 44.1‬مليون دينار لفرتة املقارنة ذاتها‪.‬‬

‫وزير ال�صحة‪ :‬امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫�ست�ستمر يف معاجلة امل�ؤمنني �صحيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر ال�صحة الدكتور يا�سني احل�سبان �أن امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة لن تتوقف عن معاجلة امل�ؤمنني �صحيا‪ ،‬و�أنها �ست�ستمر‬ ‫يف ا�ستقبالهم وتقدمي اخلدمة الطبية لهم‪ ،‬وفقا لبنود االتفاقية‬ ‫املربمة معها‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور احل�سبان يف بيان ��ص��ادر ع��ن امل��رك��ز الإعالمي‬ ‫يف الوزارة �أم�س ال�سبت �إن االتفاق على ا�ستمرار عمل امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة باالتفاقية ي�أتي عقب ات�صاالت �أجراها مع رئي�س جمعية‬ ‫امل�ست�شفيات اخل��ا��ص��ة ال��دك �ت��ور ع��وين ال�ب���ش�ير‪ ،‬ورئ�ي����س جمعية‬ ‫امل�ست�شفيات الأردنية الدكتور نائل العدوان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجتماعا مو�سعا �سي�ضم جميع الأطراف املعنية‬ ‫�سيعقد يوم غد الأحد يف مديرية الت�أمني ال�صحي لبحث جميع‬ ‫امل�سائل املتعلقة باالتفاقية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن االجتماع �سي�ضع‬ ‫النقاط على احلروف‪ ،‬ويفتح الباب وا�سعا ال�ستمرار احلوار‪.‬‬ ‫وقال �إن احلوار �سيكون متوا�صال مع جميع الأطراف املعنية‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن الأيام املقبلة �ست�شهد لقاءات يف الوزارة مع رئي�سي‬ ‫جمعيتي امل�ست�شفيات اخلا�صة وامل�ست�شفيات الأردنية و�أع�ضائهما‬ ‫لبحث مطالب امل�ست�شفيات اخلا�صة املتعلقة باالتفاقية‪.‬‬

‫موظفو «الكرك الكربى» يرف�ضون‬ ‫�آلية «البلديات» يف معاجلة مطالبهم‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫رف�ض موظفو بلدية الكرك الكربى اخلطوات التي اتخذتها‬ ‫وزارة البلديات لال�ستجابة ملطالبهم املعلنة‪ ،‬املتعلقة بتح�سني‬ ‫�أو�ضاعهم الوظيفية‪ ،‬واعترب املوظفون �أن النظام الذي اقرتحته‬ ‫ال ��وزارة بخ�صو�ص �إن�شاء �صندوقني ل�لادخ��ار والإ��س�ك��ان ورفعته‬ ‫لرئا�سة احلكومة‪ ،‬ال يخدم املوظفني من حيث اقت�صار عائدات‬ ‫ال�صندوقني على مبالغ تقتطع من رواتب املوظفني‪ ،‬فيما ال ين�ص‬ ‫على �أي م�ساهمة من البلديات يف ر�أ�سمال هذين ال�صندوقني‪ ،‬كما‬ ‫مل تتخذ الوزارة �أي خطوات بخ�صو�ص مطالب املوظفني الأخرى‪،‬‬ ‫خا�صة ما يتعلق منها ب�إعادة هيكلة الرواتب والوظائف‪ ،‬وغري ذلك‬ ‫من مطالب‪ ،‬وهذا ما يرون فيه «تطني�شا» ملطالبهم‪.‬‬ ‫وبني رئي�س جلنة موظفي البلدية �سامح احلمايدة �أن موظفي‬ ‫البلدية ق��رروا ‪-‬بعد تعليق االعت�صام ال��ذي كان �سينفذه موظفو‬ ‫ب�ل��دي��ات اململكة ال�ي��وم الأح ��د �أم ��ام رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء اال��س�ت�م��رار يف‬ ‫�إ�ضرابهم عن العمل‪ ،‬الذي بد�ؤوه قبل �أكرث من �أ�سبوعني‪ ،‬كما مت‬ ‫وفق احلمايدة‪ -‬اتخاذ خطوات ت�صعيدية لرفع حالة الإ�ضراب من‬‫�إ�ضراب جزئي لبع�ض �ساعات الدوام �إىل �إ�ضراب �شامل ي�ستمر طيلة‬ ‫�ساعات ال��دوام اليومي‪ ،‬با�ستثناء �أق�سام النظافة وال�صحة العامة‬ ‫واحلركة‪ ،‬التي قد تدخل يف عملية الإ�ضراب �إذا ا�ستمرت الوزارة يف‬ ‫جتاهلها مطالب املوظفني‪.‬‬ ‫احلمايدة الذي �أكد �أن الإ�ضراب �سيتوا�صل حلني اال�ستجابة‬ ‫لكامل مطالب املوظفني‪ ،‬حث وزارة البلديات واجلهات الأخرى ذات‬ ‫العالقة على اال�ستجابة لتلك املطالب‪ ،‬باعتبارها ‪-‬كما قال‪ -‬حمقة‬ ‫وم�شروعة يف �ضوء ما يراه املوظفون ظروفا �صعبة يعانيها موظفو‬ ‫البلديات‪ ،‬ما ي�ستدعي العمل �سريعا لتح�سني �أو�ضاعهم الوظيفية‬ ‫مبا يحقق لهم الأمان الوظيفي‪.‬‬

‫«الوطنية للأ�سرى» و«جلنة �أ�سرى الإخوان»‬ ‫تنفذان اعت�صاما مبنا�سبة الأ�سري الفل�سطيني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مبنا�سبة ي��وم الأ� �س�ي�ر الفل�سطيني تقيم ال�ل�ج�ن��ة الوطنية‬ ‫للأ�سرى واملفقودين الأردنيني يف املعتقالت ال�صهيونية مب�شاركة‬ ‫جلنة الأ�سرى يف جماعة الإخوان امل�سلمني اعت�صاماً �أمام مقر هيئة‬ ‫الأمم املتحدة يف عمان‪ ،‬الواقع بجانب جامع اجلامعة الأردنية‪،‬‬ ‫مبنا�سبة يوم الأ�سري الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�سي�شارك يف االعت�صام ال��ذي �سيقام ال�ساعة اخلام�سة من‬ ‫م�ساء ال�ي��وم الأح ��د منت�سبي الأح� ��زاب وال�ن�ق��اب��ات وال�شخ�صيات‬ ‫الوطنية والأ�سرى املحررين و�أهايل الأ�سرى‪.‬‬

‫طق�س حار ن�سبيا اليوم وغدا‬ ‫وانخفا�ض احلرارة الثالثاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت� ��وايل درج� ��ات احل � ��رارة ارت �ف��اع �ه��ا ال �ي��وم الأح� ��د لي�صبح‬ ‫الطق�س ح��ارا ن�سبيا بوجه ع��ام‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية �شرقية‬ ‫معتدلة ال�سرعة تتحول يف �ساعات امل�ساء �إىل جنوبية غربية‬ ‫معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار‪ ،‬خ�صو�صا يف جنوب‬ ‫و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬يكون الطق�س يوم غد االثنني‬ ‫حارا ن�سبيا وجافا ومغرباً‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة ويف �ساعات امل�ساء تظهر كميات م��ن ال�سحب العالية‪،‬‬ ‫وتتحول الرياح �إىل �شمالية غربية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ويطر�أ انخفا�ض ملمو�س على درج��ات احل��رارة يوم الثالثاء‪،‬‬ ‫ويكون الطق�س غائما جزئيا �إىل غائم مع احتمال �سقوط زخات‬ ‫متفرقة من املطر‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة �إىل ن�شطة‬ ‫ال�سرعة مثرية للغبار �أحيانا‪.‬‬ ‫وت�تراوح درج��ات احل��رارة العظمى خالل اليومني املقبلني يف‬ ‫عمان بني ‪� 28‬إىل ‪ 32‬درجة مئوية تنخف�ض يوم الثالثاء لت�صبح ‪25‬‬ ‫درجة مئوية‪ ،‬يف حني ترتاوح ال�صغرى خالل الأيام القليلة املقبلة‬ ‫بني ‪� 14‬إىل ‪ 17‬درجة مئوية تنخف�ض يوم الثالثاء �إىل ‪ 10‬درجات‬ ‫مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫رئي�س جلنة احلريات النيابية دعا املواطنني �إىل مراجعته لتوثيق حاالت حجز وثائقهم لدى املراكز الأمنية‬

‫«الأحوال املدنية»‪ :‬حجز وثائق املواطنني لدى �أي جهة خمالف للقانون‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عماد كتوت‬ ‫يتعر�ض م��واط�ن��ون حلجز وثائقهم يف‬ ‫امل��راك��ز الأمنية‪� ،‬أو ل��دى احل� ّك��ام الإداري�ي�ن؛‬ ‫لأ� �س �ب��اب ��ش�ت��ى تتعلق ت ��ارة ب�ك�ف��ال��ة مواطن‬ ‫لآخ ��ر‪� ،‬أو ل�ك��ون �أح��ده��م مطلوبا ل ��وزارة �أو‬ ‫ل��دائ��رة حكومية؛ لإن �ه��اء معاملة غالبا ما‬ ‫تكون ماد ّية‪.‬‬ ‫يف هذا التحقيق لن نتطرق �إىل الطلبات‬ ‫الق�ضائية ال�ت��ي ت��وج��ب ع�ل��ى رج ��ال الأمن‬ ‫�إح���ض��ار امل�ط�ل��وب "خمفورا"‪ ،‬ب��ل �إىل تلك‬ ‫الطلبات املتعلقة بتبليغ املواطنني مراجعة‬ ‫�إحدى اجلهات املذكورة �آنفا‪.‬‬ ‫ق�ب��ل �أن ن�ل��ج �إىل ق��ان��ون�ي��ة ح�ج��ز وثائق‬ ‫املواطنني من عدمها‪ ،‬ال بد من الإ�شارة �إىل‬ ‫�أن ذلك الإجراء يلحق �ضررا بالغا بكثري من‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬خا�صة �أن ك�ث�يرا م��ن املعامالت‬ ‫يتطلب �إجن��ازه��ا وج��ود وثيقة‪ ،‬م��ا يعني �أن‬ ‫حجز تلك الوثيقة ّ‬ ‫يعطل م�صالح املواطنني‬ ‫وي�سبب لهم �أ�ضرارا ي�صعب ح�صرها‪.‬‬ ‫الأم��ر الآخ��ر املهم هو �أن ه��ذا التحقيق‬ ‫غري معني ب�أ�صحاب ال�سوابق ومن لهم قيود‬ ‫�أم�ن�ي��ة و�أ��س�ب�ق�ي��ات خ �ط�يرة‪� ،‬إمن ��ا ه��و معني‬ ‫بحاالت قد يتعر�ض لها املواطن العادي الذي‬ ‫رمب��ا يكون مهند�سا �أو طبيبا �أو موظفا �أو‬ ‫تاجرا �أو معلما‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫تعدّ على احلريات‪:‬‬ ‫املحامي والكاتب حممد ال�صبيحي قال‬ ‫�إنّ ما يجري من ممار�سات يومية من قبل‬ ‫م��راك��ز ال�شرطة واحل � ّك��ام الإداري�ي��ن تتعلق‬ ‫ب�ح�ج��ز وث��ائ��ق امل��واط �ن�ين ه��و �أم� ��ر خمالف‬ ‫للقانون‪ ،‬ويجب على وزير الداخلية �إ�صدار‬ ‫تعميم يوقف مبوجبه تلك املمار�سات التي‬

‫ال�����ص��ب��ي��ح��ي‪ّ � :‬إن م����ا ي���ج���ري م����ن مم���ار����س���ات‬ ‫ي��وم��ي��ة م���ن ق��ب��ل م���راك���ز ال�����ش��رط��ة واحل��� ّك���ام‬ ‫����د ع����ل����ى احل�����ري�����ات‬ ‫الإداري��������ي�������ن ه������و ت�����ع� ّ‬ ‫ن��ائ��ب ن��ق��ي��ب امل��ح��ام�ين ي��ق�ترح �إع���ط���اء امل��واط��ن‬ ‫و����ص�ل�ا �أو �إ����ش���ع���ارا يف ح����ال ح��ج��ز وثيقته‬ ‫ت�ق��وم بها جهة م��ن امل�ف�تر���ض بها �أن تط ّبق‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أنّ ح�ج��ز ال��وث��ائ��ق ي�ضر‬ ‫باملواطنني‪ ،‬ويت�ضمن تع ِّد ًيا على حرياتهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�صبيحي �أن هناك جانبا �آخر‬ ‫لهذا امل��و��ض��وع يت�صل ب�ضياع �أو تلف بع�ض‬ ‫الوثائق يف املراكز الأمنية‪ ،‬ما ي�سبب �إرباكا‬ ‫ل�صاحب الوثيقة‪ ،‬و�إه��دارا لوقته‪ ،‬وتعطيال‬ ‫مل�صاحله‪ ،‬لذلك يجب على مديرية الأمن‬ ‫ال�ع��ام �أن تعمل ف��ورا على ت�صحيح �سلوكها‬ ‫جت��اه تلك الق�ضية بتطبيق ال�ق��ان��ون وعدم‬ ‫حجز وثائقهم‪.‬‬ ‫وزير الداخلية ومدير الأمن‬ ‫العام ال يعلمان‪:‬‬ ‫�أ ّما رئي�س جلنة احلريات النيابية �أحمد‬ ‫همي�سات فقد ك�شف ع��ن ن ّيته عقد اجتماع‬ ‫مع مدير الأمن العام هذا الأ�سبوع؛ ملناق�شة‬ ‫ع��دد من املو�ضوعات وثيقة ال�صلة بحريات‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن وح �ق��وق �ه��م‪ ،‬وق� ��ال �إن� ��ه �سيدرج‬ ‫م��و��ض��وع ح�ج��ز ال��وث��ائ��ق �ضمن املو�ضوعات‬ ‫التي �ستبحث يف اللقاء‪.‬‬

‫و�شدد همي�سات على �أن جلنة احلريات‬ ‫النيابية مع تطبيق القانون ال��ذي ال يجيز‬ ‫ح �ج��ز وث �ي �ق��ة �أي م ��واط ��ن خ � ��ارج احل� ��االت‬ ‫املن�صو�ص عليها فيه‪ ،‬ووفق الآليات املحددة‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب��ا امل ��واط� �ن�ي�ن امل� �ح� �ج ��وزة وثائقهم‬ ‫مبراجعة اللجنة ل��درا��س��ة حالتهم‪ ،‬و�إع��ادة‬ ‫احل�ق��وق لهم يف ح��ال ث�ب��وت وج��ود خمالفة‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ه �م �ي �� �س��ات‪� :‬أج � ��زم ب� � ��أنّ وزي ��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وم��دي��ر الأم� ��ن ال �ع��ام ال يعلمان‬ ‫مب�خ��ال�ف��ة ذل ��ك الإج � ��راء ل�ل�ق��ان��ون؛ لأنهما‬ ‫ل��و كانا يعلمان مل��ا �سمحا مبخالفته‪ ،‬لذلك‬ ‫ف ��إن االجتماع ال��ذي �سيجري ه��ذا الأ�سبوع‬ ‫�سيناق�ش تلك الق�ضية بحيثياتها املختلفة؛‬ ‫للو�صول �إىل �أجن��ع ال�سبل الكفيلة بتطبيق‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬دون امل �� �س��ا���س ب �ح��ري��ة املواطنني‬ ‫وحقوقهم التي كفلها لهم الد�ستور والقانون‪،‬‬ ‫واحل�سا�سة‪.‬‬ ‫معلنا تبنيه هذه الق�ضية املهمة‬ ‫ّ‬ ‫يف ذات ال�سياق قال همي�سات �إن اجتماعا‬ ‫عُقد مع مدير الأم��ن العام الأ�سبوع املا�ضي‬

‫منتدى عاملي ي�ؤكد �ضرورة دعم قدرات‬ ‫الأردن يف جمال الرقابة النووية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت يف العا�صمة النم�ساوية فيينا ام�س‬ ‫(ال�سبت) �أعمال اجتماع منتدى التعاون التنظيمي‬ ‫الذي ي�ضم عددا من الدول املتقدمة يف جمال الأمان‬ ‫والأم� ��ن ال �ن��ووي ب��ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى � �ض��رورة ا�ستمرار‬ ‫دعم ق��درات هيئة تنظيم العمل الإ�شعاعي والنووي‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة ت�ن�ظ�ي��م ال�ع�م��ل الإ�شعاعي‬ ‫وال�ن��ووي الأردن�ي��ة الدكتور جمال �شرف يف ت�صريح‬ ‫�صحايف ان امل�شاركني ناق�شوا خالل االجتماع �آليات‬ ‫التن�سيق بني الدول الأع�ضاء لتطبيق املفهوم العاملي‬ ‫للمنتدى وب�ح��ث ن�ت��ائ��ج تطبيق ال��دع��م وامل�صادقة‬ ‫عليه بالإ�ضافة �إىل ا�ستخال�ص النتائج والدرو�س‬ ‫امل�ستفادة وتطبيقها على باقي الدول التي حتتاج �إىل‬ ‫م�ساعدات وخ�برات ال��دول املتقدمة‪ .‬و�أك��د الدكتور‬ ‫��ش��رف �أه�م�ي��ة اج�ت�م��اع امل�ن�ت��دى ال ��ذي ع�ق��د بتن�سيق‬ ‫م��ن الوكالة الدولية للطاقة ال��ذري��ة وم�شاركة كل‬ ‫من بريطانيا وك��وري��ا اجلنوبية وفرن�سا والإمارات‬ ‫العربية املتحدة والت�شيلي وال�صني وفنلندا ورو�سيا‬ ‫االحتادية وجنوب �إفريقيا وفيتنام واالحتاد الأوروبي‬ ‫وكندا و�إيران وباك�ستان يف �إثراء جتربة هيئة تنظيم‬ ‫العمل اال�شعاعي وال�ن��ووي االردن�ي��ة بتحديث خطة‬ ‫عملها وحتديد اجتاه �سري العمل‪.‬‬ ‫وقدم عر�ضاً حول الدعم الذي تلقته الهيئة من‬ ‫ال��دول الأع�ضاء يف املنتدى و�آل�ي��ات التن�سيق وتلقي‬ ‫الدعم بالإ�ضافة �إىل بع�ض اخلربات التي اكت�سبتها‬ ‫الهيئة من خربات الدول املتقدمة يف النادي النووي‬ ‫العاملي‪ .‬و�أ�شار الدكتور �شرف �إىل �سعي هيئة تنظيم‬ ‫العمل الإ�شعاعي وال�ن��ووي ال��د�ؤوب اىل اال�ستفادة‬

‫من املنتدى يف تنظيم ومراقبة ا�ستخدامات الطاقة‬ ‫النووية والأ�شعة امل�ؤينة والعمل على حماية البيئة‬ ‫و��ص�ح��ة الإن �� �س��ان ومم�ت�ل�ك��ات��ه م��ن �أخ �ط��ار التلوث‬ ‫والتعر�ض للإ�شعاعات امل�ؤينة وفقاً لأحكام قانون‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة وال �ت ��أك��د م��ن ت��واف��ر � �ش��روط ومتطلبات‬ ‫ال���س�لام��ة ال �ع��ام��ة وال��وق��اي��ة الإ��ش�ع��اع�ي��ة والأم ��ان‬ ‫والأم� ��ن ال� �ن ��ووي‪ .‬و�أ� �ض��اف ان ال��و� �ص��ول �إىل هذه‬ ‫الأهداف ي�ستدعي �أن تقوم الهيئة بتحديث وتطوير‬ ‫�إطارها القانوين مبا يت�ضمنه من �أنظمة وتعليمات‬ ‫ب�شكل دوري‪ ،‬م�ؤكدا ان الهيئة حتظى مبكانة عاملية‬ ‫خ��ا��ص��ة وان �ه��ا الأوىل يف ال �ع��امل ال�ع��رب��ي م��ن حيث‬ ‫اال�ستقاللية‪ .‬وفيما يتعلق بحادثة املفاعل النووي‬ ‫الياباين قال �شرف ان امل�شاركني يف االجتماع �شددوا‬ ‫على �أن حادثة اليابان ت�ؤكد �أهمية و�أول��وي��ة الأمن‬ ‫والأم� ��ان ال �ن��ووي‪ ،‬و� �ض��رورة ت�ع��زي��ز ت �ع��اون الهيئات‬ ‫ال��رق��اب�ي��ة ع��امل�ي�اً يف تكثيف ج�ه��وده��ا ل��رف��ع م�ستوى‬ ‫حتديد متطلبات الأمان النووي باال�ضافة اىل تعزيز‬ ‫معايري ال�سالمة الدولية من خالل ا�ستقاللية هذه‬ ‫الهيئات الرقابية ل�ضمان اال�ستخدام الآمن للطاقة‬ ‫النووية‪ .‬وقد �شاركت الهيئة ممثلة مبديرية التعاون‬ ‫ال��دويل بور�شة العمل التح�ضريية لهذا االجتماع‬ ‫ال�شهر امل��ا��ض��ي بتحديد خ�ط��ة وم��رت �ك��زات منتدى‬ ‫ال�ت�ع��اون التنظيمي لي�صار اىل اع�ت�م��اده��ا م��ن قبل‬ ‫اللجنة الرئي�سية‪ .‬وك��ان منتدى التعاون للهيئات‬ ‫التنظيمية العاملية وال��ذي ي�ضم ال��دول الكربى ذات‬ ‫اخل�برة بالطاقة النووية قد اختار االردن لتقدمي‬ ‫الدعم له وتلبية كافة احتياجات هيئة تنظيم العمل‬ ‫اال�شعاعي والنووي يف جمال االمان النووي وليكون‬ ‫منوذجا للدول التي دخلت حديثا يف جمال الطاقة‬ ‫النووية‪.‬‬

‫مزارعو املزار اجلنوبي يطالبون بتكتيف‬ ‫حمالت ر�ش دودة الزرع حلماية حما�صليهم‬ ‫املزار اجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫�شكا املزارعون يف لواء املزار اجلنوبي من انت�شار‬ ‫دودة الزرع يف م�ساحات وا�سعة من ارا�ضيهم املزروعة‬ ‫مبح�صويل القمح وال�شعري لهذ املو�سم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ع��دد م��ن امل��زارع�ي�ن ان دودة ال ��زرع التي‬ ‫ا�صبحت م�ستوطنة يف م�ساحات كبرية من ارا�ضيهم‬ ‫املزورعة مبح�صويل القمح وال�شعري ادت اىل ا�ضعاف‬ ‫من��و حما�صيلهم وج�ف��اف اوراق �ه��ا وت ��ردي انتاجها‬ ‫ب�شكل كبري خالل االع��وام املا�ضية‪ ،‬مما يتطلب من‬ ‫مديرية ال��زراع��ة توفري املبيدات واالل�ي��ات الالزمة‬ ‫ملكافحتها مع بداية طور منوها وتكاثرها للتخل�ص‬ ‫م�ن�ه��ا ب���ش�ك��ل ج� ��ذري ل�ل�ح�ف��اظ ع �ل��ى من��و و�سالمة‬ ‫املحا�صيل احلقلية واحلد من انت�شارها بني االرا�ضي‬ ‫الزراعية واحلقول ال�سليمة‪.‬‬ ‫وقال مدير زراع��ة لواء امل��زار اجلنوبي املهند�س‬ ‫عي�سى اجلالمدة لوكالة االنباء االردنية(برتا) �أم�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬ان املديرية عملت على توفري املبيد واالليات‬ ‫الزراعية الالزمة مع بداية منو املحا�صيل احلقلية‬ ‫وت�ق��وم حاليا بحملة ر���ش �شاملة وجمانية ملختلف‬ ‫امل�ساحات امل��زروع��ة بالقمح وال�شعري امل��وب��وءة لهذا‬ ‫املو�سم والتي تقدر بحوايل ‪ 5‬االف دومن ملكافحة هذه‬ ‫االفة الزراعية قبل تكاثرها وانت�شارها بني املحا�صيل‬ ‫ال�سليمة‪.‬‬

‫وا� �ض��اف اجل�لام��دة ان امل��دي��ري��ة ت�ق��وم بتزويد‬ ‫امل��زراع�ين ال��ذي��ن لديهم ال�ي��ات ر���ش زراع �ي��ة باملبيد‬ ‫احل���ش��ري ليتمكنوا م��ن ال�ق�ي��ام ب��ر���ش حما�صيلهم‬ ‫احلقلية قيل ا�صابتها ملنع اال� �ض��رار الناجمة عن‬ ‫ه� ��ذه االف � ��ة واحل � ��د م ��ن ان �ت �� �ش��اره��ا ب�ي�ن احلقول‬ ‫ال��زراع�ي��ة امل �ج��اورة‪ .‬وب�ين ان امل��دي��ري��ة ن�ف��ذت حملة‬ ‫ملكافحة ح�شرة �صانعة االنفاق التي ت�صيب حم�صول‬ ‫البندورة يف مناطق العينا وال�سدة والرببيطة من‬ ‫خ�لال ت��وزي��ع ه��رم��ون جن�سي ج��اذب ل�ه��ذه احل�شرة‬ ‫على م��زارع البندورة كو�سيلة من و�سائل مكافحتها‬ ‫ب�شكل مبدئي وتنظيم حملة ر�ش بامليدات احل�شرية‬ ‫ملكافحة هذه االفة منذ بدء زراعة اال�شتال يف مزارع‬ ‫اخل�ضروات للق�ضاء على ح�شرة �صانعة االنفاق التي‬ ‫ت�صيب حم�صول البندورة يف تلك املناطق‪.‬‬ ‫واو�ضح اجلالمدة ان املديرية تقوم يف كل عام‬ ‫بتنظيم ندوات وحما�ضرات توعوية وار�شادية ملزارعي‬ ‫ال �ل��واء ع��ن كيفية التخل�ص م��ن ه��ذه االف ��ة باتباع‬ ‫الدورة الزراعية وتنوع الزراعات احلقلية واحلراثات‬ ‫العميقة ال�صيفية وال�ع�م��ل على زراع�ت�ه��ا بالعد�س‬ ‫والكر�سنة على دورات متتالية للتخل�ص م��ن هذه‬ ‫االفة التي ت�صيب حم�صويل القمح وال�شعري ب�شكل‬ ‫خا�ص للتخل�ص منه ب�شكل ج��ذري‪ ،‬داعيا املزارعني‬ ‫اىل ال�ت�ع��اون م��ع مديرية ال��زراع��ة م��ن خ�لال اتباع‬ ‫االجراءات الوقائية والدورات الزراعية للتخل�ص من‬ ‫�آفة دودة الزرع التي ت�صيب املحا�صيل احلقلية‪.‬‬

‫�أو�ضح �أن هناك �إج��راءات �ستتخذها املديرية‬ ‫قريبا ت�صب يف جمملها يف �صالح املواطنني‬ ‫وحرياتهم وحقوقهم‪.‬‬ ‫املادة ‪ 46‬من قانون الأحوال املدنية‪:‬‬ ‫ل �ل��وق��وف ع �ل��ى ق��ان��ون �ي��ة ح �ج��ز وثائق‬ ‫املواطنني‪� ،‬أو�ضح حممد ن ّفاع مدير الدائرة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة يف م ��دي ��ري ��ة الأح � � � ��وال املدنية‬ ‫واجلوازات لـ"ال�سبيل" ب�أن املادة ‪ 46‬من قانون‬ ‫الأحوال املدنية رقم ‪ 9‬ل�سنة ‪ 2001‬ن�صت على‬ ‫�أنه (ال يجوز لأي �شخ�ص احل�صول على �أكرث‬ ‫م��ن بطاقة �شخ�صية واح ��دة �أو دف�تر عائلة‬ ‫واح��د‪ ،‬ويلتزم ب��إب��راز �أي منهما �إىل اجلهات‬ ‫املخت�صة كلما طلب �إليه ذل��ك‪ ،‬كما ال يجوز‬ ‫لأي م�س�ؤول يف هذه اجلهات االحتفاظ بها �أو‬ ‫حجزها لأي �سبب كان‪� ،‬إال يف حالتي التزوير‬ ‫�أو التالعب‪ ،‬مع وجوب �إ�شعار الدائرة بذلك)‬ ‫جلي يف ع��دم ج��واز حجز‬ ‫وه��ذا الن�ص وا�ضح ّ‬ ‫وثيقة �أي م��واط��ن م��ن قبل �أي جهة كانت‪،‬‬ ‫م��ا ي�ع�ن��ي �أن ح�ج��ز ال��وث��ائ��ق حم���ص��ور فقط‬ ‫يف احل��ال�ت�ين اللتني �أوردت �ه �م��ا امل ��ادة‪ ،‬وهما‪:‬‬

‫عقب تعميم حكومي ا�شرتط املوافقة الأمنية لإجراء الأبحاث والدرا�سات‬

‫مطالبات بتعديل قانون الإح�صاءات العامة‬ ‫ليتوافق مع ن�صو�ص الد�ستور واملواثيق الدولية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ي �ت��واف��ق ن��ا� �ش �ط��ون ح �ق��وق �ي��ون وم �� �س ��ؤول��و مراكز‬ ‫درا� �س��ات و�أب �ح��اث على رف����ض م�ضمون تعميم رئا�سي‬ ‫ي �� �ش�ترط احل �� �ص��ول ع �ل��ى م��واف �ق��ة �أم �ن �ي��ة م ��ن وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة لإج ��راء ال��درا� �س��ات الإح���ص��ائ�ي��ة‪ ،‬والتن�سيق‬ ‫امل�سبق م��ع دائ ��رة الإح �� �ص��اءات ال�ع��ام��ة‪ ،‬وا��ص�ف�ين �إياه‬ ‫بالقرار املعيق للعمل‪ ،‬واملخالف للمواثيق الدولية التي‬ ‫ن�صت على حرية ال��ر�أي والتعبري‪ ،‬وعملت على حماية‬ ‫احلقوق الثقافية‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال �ق��ان��ون �ي��ون يف ح��دي�ث�ه��م لـ"ال�سبيل" �إىل‬ ‫تعديل ق��ان��ون الإح���ص��اءات ال�ع��ام��ة‪ ،‬ال��ذي ا�ستند �إليه‬ ‫التعميم ال�صادر يف �أواخ��ر �شباط املا�ضي‪ ،‬وم�ضمونه‬ ‫�ضرورة االلتزام ب�أحكام قانون الإح�صاءات العامة رقم‬ ‫(‪ )8‬ل�سنة (‪ ،)2003‬ال��ذي مت مبوجبه اعتبار الدائرة‬ ‫اجل�ه��ة احل�ك��وم�ي��ة ال��وح�ي��دة امل�خ��ول��ة بجمع املعلومات‬ ‫والبيانات الإح�صائية من املبحوثني‪.‬‬ ‫وين�ص التعميم على ع��دم منح م�ؤ�س�سات ومراكز‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص ت���ص��ري�ح��ا م��ن ق�ب��ل وزارة الداخلية‬ ‫ي�سمح لها ب�إجراء الدرا�سات الإح�صائية دون التن�سيق‬ ‫مع دائرة الإح�صاءات العامة‪ ،‬واحل�صول على موافقتها‬ ‫ع�ن��د ت�ن�ف�ي��ذ �أي م���س��ح �إح���ص��ائ��ي � �س��واء ك��ان �أ� �س��ري��ا �أو‬ ‫اقت�صاديا �أو زراعيا �أو ا�ستطالعا للر�أي العام‪.‬‬ ‫مب��وج��ب ن����ص ال�ت�ع�م�ي��م ا��ش�ترط��ت ال��دائ��رة جملة‬ ‫�إجراءات ينبغي اتباعها لإجراء درا�سة ميدانية‪ ،‬تتمثل‬ ‫مب�خ��اط�ب��ة م��دي��ر ع ��ام ال ��دائ ��رة ب�ك�ت��اب ر� �س �م��ي‪ ،‬يحدد‬ ‫فيه ا�سم ال��درا��س��ة‪ ،‬وال�ه��دف منها‪ ،‬وتو�ضيح منهجية‬ ‫الدرا�سة‪ ،‬وبيان حجم العينة‪ ،‬ومناطق العد‪ ،‬و�أ�سلوب‬ ‫املقابلة �سواء �شخ�صية �أو عن طريق الهاتف‪ ،‬وحتديد‬ ‫فرتة امل�سح‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للباحثني ت�شرتط الدائرة �إىل جانب‬ ‫ال���ص��ورة ال�شخ�صية و��ش�ه��ادة ع��دم امل�ح�ك��وم�ي��ة تقدمي‬ ‫معلومات �شخ�صية عن الباحثني الأردن�ي�ين‪ ،‬وت�شمل‪:‬‬ ‫(اال��س��م ال��رب��اع��ي‪ ،‬وت��اري��خ امل�ي�لاد‪ ،‬وا��س��م الأم‪ ،‬والرقم‬ ‫الوطني‪ ،‬ومكان الإقامة‪ ،‬وامل�ؤهل العلمي ورقم الهاتف)‪،‬‬ ‫�أما الباحثون غري الأردنيني في�شرتط تزويد الدائرة‬ ‫ب���ص��ورة ع��ن ج ��واز ال���س�ف��ر‪ ،‬واال� �س��م ال��رب��اع��ي‪ ،‬وتاريخ‬ ‫امل�ي�لاد‪ ،‬وا��س��م الأم‪ ،‬وامل ��ؤه��ل العلمي‪ ،‬وم�ك��ان الإقامة‪،‬‬ ‫ورقم الهاتف‪.‬‬ ‫م��دي��ر م��رك��ز الفينيق ل�ل��درا��س��ات االقت�صادية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة �أح�م��د ع��و���ض ل�ف��ت �إىل وج��ود جانب‬ ‫عملي و�آخ��ر قانوين يف التعميم الرئا�سي؛ فالقرار‬ ‫بجانبه العملي يعد معيقا لعمل م��راك��ز الأبحاث‬ ‫وال��درا� �س��ات‪ ،‬رغ��م ال��وع��ود ال�ت��ي تلقتها امل��راك��ز من‬ ‫ال ��دائ ��رة ب�ت���س�ه�ي��ل امل��واف �ق��ة خ�ل�ال م ��دة �أق�صاها‬ ‫�أ�سبوعان‪ ،‬ف�ضال عن ك��ون التعليمات خمالفة لكل‬ ‫املعايري واملواثيق الدولية‪.‬‬ ‫ع��و���ض لفت �إىل التعليمات تعد عرفية حتمل يف‬ ‫طياتها و��ص��اي��ة ع�ل��ى �أع �م��ال م��راك��ز ال��درا� �س��ات؛ �إذ �إن‬ ‫امل��ادة الثامنة م��ن ق��ان��ون الإح �� �ص��اءات ال�ع��ام��ة تخالف‬ ‫الد�ستور يف امل��ادة اخلام�سة ع�شرة منه التي كفلت حق‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫حتت رعاية الدكتور �إ�سحق فرحان ا�ست�ضافت‬ ‫م��دار���س احل�صاد ال�ترب��وي حف ً‬ ‫ال تكرمييا للدكتور‬ ‫�إبراهيم زيد الكيالين‪� ،‬أقامته جمعية املحافظة على‬ ‫القر�آن الكرمي‪� ،‬أحد م�ؤ�س�سيها‪ ،‬ومديرها فرتة من‬ ‫الزمن‪.‬‬

‫�صورة عن القرار ال�صادر عن رئا�سة الوزراء حول املوافقة‬ ‫الأمنية لإجراء االبحاث‬

‫الر�أي والتعبري‪ ،‬واملادة ال�ساد�سة من قانون املطبوعات‬ ‫والن�شر التي تن�ص على حق احل�صول على املعلومات‬ ‫م��ن م���ص��ادره��ا املختلفة وحتليلها وت��داول�ه��ا ون�شرها‬ ‫والتعليق عليها‪.‬‬ ‫ووف��ق عو�ض ف��إن قانون الإح�صاءات العامة �صدر‬ ‫يف ع��ام ‪ ،2003‬فيما التعليمات ��ص��درت منذ ع��ام ‪1984‬‬ ‫وج��ددت م��ؤخ��را يف ال�ع��ام ‪ ،2011‬م��ا يعني ��ص��دوره��ا يف‬ ‫مرحلة عرفية تعك�س عقلية و�صائية يف مراقبة الأداء‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن الأردن �صادق على العهد الدويل اخلا�ص‬ ‫باحلقوق املدنية وال�سيا�سية‪ ،‬اخلا�ص باحلقوق الثقافية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ويف ه� ��ذا الإط� � ��ار دع� ��ا ع��و���ض �إىل �إع� � ��ادة النظر‬ ‫ب�ق��ان��ون الإح �� �ص��اءات ال�ع��ام��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة م��ادت��ه الثامنة؛‬ ‫ليتالءم ون�صو�ص الد�ستور وقانون املطبوعات والن�شر‬ ‫والعهدين الدوليني‪� ،‬إ�ضافة للتوافق على هيئة مهنية‬ ‫من مراكز الدرا�سات تتوىل مهمة و�ضع معايري مهنية‬ ‫لعمل مراكز الدرا�سات والأبحاث‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أ�� �ش ��ار م��دي��ر م��رك��ز الأردن اجلديد‬ ‫للدرا�سات والأبحاث هاين احلوراين �إىل �أن عدد مراكز‬ ‫ا�ستطالعات ال��ر�أي ازداد يف ال�سنوات الأخ�يرة‪ ،‬رافقها‬ ‫زيادة يف جلوء امل�ؤ�س�سات البحثية لإج��راء ا�ستطالعات‬ ‫ال��ر�أي اخلا�صة مب�ؤ�شرات احلريات والف�ساد وم�ستوى‬ ‫الر�ضا عن الأداء االقت�صادي‪ ،‬ما يعك�س بر�أيه ظاهرة‬ ‫�صحية يف ا�ستخدام ا�ستطالعات الر�أي وامل�سوح كو�سيلة‬ ‫ع�ل�م�ي��ة؛ ل�ق�ي��ا���س �أداء خم�ت�ل��ف امل ��ؤ� �س �� �س��ات احلكومية‬ ‫وال �ق �ط��اع اخل��ا���ص ع�ل��ى ن�ح��و ين�سجم وح��اج��ة الأردن‬ ‫لالنفتاح ال�سيا�سي واالقت�صادي واالجتماعي وتقبل‬ ‫التطورات اجلارية‪.‬‬ ‫احل��وراين لفت �إىل �أن ما �سبق يعك�س دليل �صحة‬ ‫وتطور ومنو‪ ،‬ولي�س احلاجة �إىل �ضبط وجلم ومراقبة‬

‫مثل تلك اال�ستطالعات‪ ،‬م�ستغربا اال�ستعانة بدائرة‬ ‫الإح�صاءات التي كانت ت�صنف باعتبارها اجلهة الأكرث‬ ‫ت�ي���س�يرا ل�ل�م�ع�ل��وم��ات والأف �� �ض��ل م��ن ب�ي�ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية الأخرى يف ت�أمني حق الو�صول للمعلومات‪،‬‬ ‫و�إتاحة البيانات للمواطنني على الإنرتنت‪ ،‬واال�ستجابة‬ ‫ال�ستف�ساراتهم‪.‬‬ ‫ا� �س �ت �ع��ان��ت ال� ��دائ� ��رة ب �ق��وان�ي�ن م �ت �ق��ادم��ة و�صيغ‬ ‫و�أ�ساليب ال تتنا�سب والتقدم يف البالد‪ ،‬وال ت�ستجيب‬ ‫لروح االنفتاح والإ�صالح التي �أقدمت عليها احلكومة‪،‬‬ ‫وفق احلوراين الذي �أ�شار �إىل �أنه يف حال وجدت حاجة‬ ‫لتنظيم القطاع املتزايد‪ ،‬الذي من املحتمل �أنه دخلته‬ ‫عنا�صر غري م�ؤهلة‪ ،‬والأجدى امل�ساعدة على االرتقاء‬ ‫مبعايري �إن�شاء املكاتب من خالل التوافق مع املراكز‬ ‫على معايري علمية وفنية للعمل‪ ،‬ولي�س التدخل من‬ ‫خالل فر�ض الرقابة امل�سبقة على الأبحاث‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د احل� ��وراين �أن الأج� ��در ب��ال��دائ��رة التقدم‬ ‫مب�شروع ين�سجم مع االنفتاح العاملي على منح �أق�صى‬ ‫الت�سهيالت للحق يف احل�صول على املعلومات‪ ،‬ال التقدم‬ ‫ب���ض��واب��ط ب�يروق��راط �ي��ة ال ت�ستطيع ال ��دائ ��رة القيام‬ ‫باملهام املرتتبة عليها؛ من خ�لال �إعطائها �صالحيات‬ ‫ت�ف��وق ط��اق��ات�ه��ا وق��درات �ه��ا ال�ع�ل�م�ي��ة وال��وق��ت م��ن �أجل‬ ‫م���ص��ادق��ة الأب �ح��اث وال�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬ف�ضال ع��ن ك��ون القرار‬ ‫يجايف االنفتاح املطلوب من الدائرة‪ ،‬ومعطل اقت�صادي‬ ‫لعمل قطاع مهم‪.‬‬ ‫وي �ت��واف��ق م �ف��و���ض احل �ق��وق واحل ��ري ��ات يف املركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن���س��ان د‪.‬ع�ل��ي ال��دب��ا���س م��ع م��ا طرح‬ ‫�سابقا؛ �إذ ي�شري �إىل �أن املادة التا�سعة ع�شرة من العهد‬ ‫الدويل اخلا�ص باحلقوق املدنية وال�سيا�سية مل تتحدث‬ ‫فقط عن احلق يف التعبري عن ال��ر�أي‪ ،‬بل �إىل التما�س‬ ‫خمتلف �ضروب املعلومات والأفكار‪ ،‬وبر�أيه ف�إن و�سائل‬ ‫احل�صول على املعلومات هي الأبحاث‪.‬‬ ‫الدبا�س �أ�ضاف �أن التعميم يتنايف مع جوهر قانون‬ ‫احل�صول على املعلومات‪ ،‬الذي تعد الدرا�سات امليدانية‬ ‫�إح ��دى و��س��ائ��ل احل���ص��ول ع�ل��ى امل �ع �ل��وم��ات‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫تعار�ضه مع امل��ادة اخلام�سة ع�شرة من العهد اخلا�ص‬ ‫ب��احل�ق��وق الثقافية واالق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ت ��ؤك��د ح��ق الأف � ��راد يف �إج � ��راء الأب� �ح ��اث والدرا�سات‪،‬‬ ‫و� �ض��رورة �أن تتعهد ال ��دول ب��اح�ترام مم��ار��س��ة الأف ��راد‬ ‫حلقهم يف �إجراء الأبحاث والدرا�سات‪.‬‬ ‫اخل� �ب�ي�ر ال� �ق ��ان ��وين د‪.‬حم� �م ��د امل ��و�� �س ��ى اعترب‬ ‫بالقرار تقييدا على حرية البحث العلمي وحرية‬ ‫الر�أي والتعبري‪ ،‬وحرية التما�س املعلومات وتداولها‬ ‫وط ��رح الآراء‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن الأ� �ص��ل مم��ار��س��ة تلك‬ ‫احل��ري��ات‪ ،‬ويف ح��ال ن�ت��ج عنها ان�ت�ه��اك �أو خمالفة‬ ‫للنظام ال �ع��ام ي�ك��ون التقييد م�ت��واف�ق��ا م��ع �شرطي‬ ‫ال���ض��رورة والتنا�سب‪ ،‬ولي�س اللجوء للتقييد قبل‬ ‫�إجراء البحث العلمي‪.‬‬ ‫امل��و��س��ى �أ� �ض��اف �أن ال�ن����ص ي�ت�ع��ار���ض م��ع العهدين‬ ‫ال��دول �ي�ين اخل��ا� �ص�ين ب��احل �ق��وق امل��دن �ي��ة وال�سيا�سية‪،‬‬ ‫واحل�ق��وق االقت�صادية والثقافية واالجتماعية؛ �إذ �إن‬ ‫من حق اجلميع االنتفاع من الأبحاث العلمية‪.‬‬

‫«حب الأوطان من الإميان» حما�ضرة للحركة الإ�سالمية يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬حممد فريحات‬

‫مدار�س احل�صاد الرتبوي ت�ست�ضيف‬ ‫حفــل تكــــرمي الدكتور الكــــيالين‬ ‫حتدث يف احلفل كل من الدكتور �أحمد الرقب‪،‬‬ ‫والدكتور م�أمون ج��رار‪ ،‬والدكتور �أحمد �شحروري‪،‬‬ ‫وال��دك �ت��ور م �ن��ذر زي �ت��ون‪ ،‬وك ��ان ع��ري��ف ه��ذا احلفل‬ ‫النائب ال�سابق املحامي ن�ضال العبادي‪.‬‬ ‫ويف اخلتام �سلم رئي�س هيئة املديرين يف مدار�س‬ ‫احل�صاد الرتبوي �أيوب خمي�س درع املدار�س للدكتور‬ ‫الكيالين‪.‬‬

‫التزوير والتالعب‪ ،‬ويف تلك احلالة ف�إن على‬ ‫اجلهة التي ا�شتبهت بوجود �إحدى احلالتني‬ ‫�أن ُت ْ�ش ِع َر دائ��رة الأح ��وال املدنية لتتخذ هي‬ ‫الإجراءات الالزمة للتحقق من وجود تالعب‬ ‫�أو تزوير‪.‬‬ ‫وملزيد من التو�ضيح ‪-‬ح�سب ن ّفاع‪ -‬ف�إن‬ ‫�إبراز الهوية �أو دفرت العائلة �أو جواز ال�سفر‬ ‫ح���س��ب ن����ص امل ��ادة �أم ��ر ي�ج��ب ع�ل��ى املواطن‬ ‫ف �ع �ل��ه يف ح� ��ال ُط �ل ��ب م �ن��ه ذل� ��ك م ��ن جهة‬ ‫خمت�صة‪ ،‬لكن �أن حتتفظ تلك اجلهة بوثيقة‬ ‫املواطن �أو حتجزها لديها فهذا �أمر خمالف‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ك�شف �أحد املوظفني يف دائرة‬ ‫الأحوال املدنية عن �أن الدائرة ت�ستقبل يوميا‬ ‫ع���ش��رات ال�ه��وي��ات واجل� ��وازات امل�ح� ّول��ة �إليها‬ ‫م��ن امل��راك��ز الأم �ن �ي��ة‪ ،‬بع�ضها ي�ك��ون مفقودا‬ ‫ومل يح�ضر �صاحبه ال�ستالمه‪ ،‬وبع�ضها كان‬ ‫حمجوزا لدى املركز الأمني ملدد طويلة ومل‬ ‫يرجع �أ�صحابها لأخذها‪.‬‬ ‫م��ا ي �ج��ري ع �ل��ى �أر� � ��ض ال ��واق ��ع ‪-‬ح�سب‬ ‫املوظف‪ -‬هو �أن بع�ض املواطنني ال يرجعون‬

‫لأخ��ذ وثائقهم؛ لأ�سباب ع��دي��دة‪ ،‬لذلك ف�إن‬ ‫املركز الأمني يح ّول تلك الوثائق �إىل مديرية‬ ‫املحافظة التابع لها‪ ،‬واملديرية بدورها حت ّول‬ ‫ال��وث��ائ��ق �إىل دائ� ��رة الأح� � ��وال امل��دن �ي��ة التي‬ ‫حتتفظ بها حلني قدوم �أ�صحابها ال�ستالمها‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ي�سبب �إرب��اك��ا ل�ل��دائ��رة يف ك�ث�ير من‬ ‫الأحيان‪.‬‬ ‫�أخف الأ�ضرار‬ ‫يف ال���س�ي��اق‪ ،‬ر�أى ن��ائ��ب نقيب املحامني‬ ‫�سمري خرفان �أن الأمن العام يلج�أ �أحيانا لهذا‬ ‫الإجراء بغر�ض عدم حجز ال�شخ�ص املطلوب‬ ‫الذي ير�ضى بحجز وثيقته؛ كونها الطريقة‬ ‫الأخ��ف �ضررا بالن�سبة ل��ه‪ ،‬وكذلك ف��إن هذه‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ت�ضمن ع��دم ت�خ� ّل��ف امل�ط�ل��وب عن‬ ‫احل�ضور للجهة املطلوب �إليها‪ ،‬مع الت�شديد‬ ‫على �أن الأ��ص��ل هو تطبيق القانون ال��ذي ال‬ ‫يجيز حجز وثيقة �أي مواطن دون م�س ّوغ‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب خ ��رف ��ان امل ��واط �ن�ي�ن بالتعاون‬ ‫م��ع رج��ال الأم��ن ال�ع��ام واال�ستجابة لطلبات‬ ‫ح�ضورهم لأي جهة؛ لأن ذلك واجب‪ ،‬الهدف‬ ‫منه م�صلحة املواطن �أوال و�أخريا‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫على رجال الأمن العام منح املواطن املحجوزة‬ ‫وث�ي�ق�ت��ه يف ح ��ال اال� �ض �ط��رار ل �ه��ذا الإج� ��راء‬ ‫و�صال �أو �إ�شعارا كالذي مينحه رجال ال�سري‬ ‫لل�سائقني امل�خ��ال�ف�ين يف ح ��ال ح�ج��ز رخ�ص‬ ‫قيادتهم‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪� � ،‬س �ع��ت "ال�سبيل" لغايات‬ ‫ا�ستكمال ه��ذا التحقيق لأخ��ذ ر�أي مديرية‬ ‫الأمن العام‪ ،‬و�أجرت عدة ات�صاالت مع الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم الأمن العام حممد اخلطيب‪،‬‬ ‫ال��ذي طلب �إر��س��ال فاك�س يت�ضمن الأ�سئلة‬ ‫املراد الإجابة عنها‪ ،‬وهو ما حدث‪� ،‬إال �أننا مل‬ ‫نتلق ردا حتى كتابة هذه ال�سطور‪ ،‬رغم مرور‬ ‫�أكرث من �أ�سبوع على �إر�سال الفاك�س‪.‬‬

‫من املحا�ضرة‬

‫نظمت جماعة الإخ ��وان امل�سلمني يف عجلون‬ ‫حما�ضرة حتت �شعار‪" :‬لبيك يا �أردن"‪ ،‬بعنوان‪:‬‬ ‫"حب الأوطان من الإميان" م�ساء اخلمي�س املا�ضي‬ ‫للدكتور نبيل الكوفحي ع�ضو جمل�س �شورى العمل‬ ‫الإ��س�لام��ي‪ ،‬يف القاعة الها�شمية التابعة لبلدية‬ ‫عجلون الكربى‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الكوفحي يف املحا�ضرة �أن النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و��س�ل��م ق��ال يف ح��ق وط�ن��ه م�ك��ة املكرمة‬ ‫بعدما هاجر منها �إىل املدينة املنورة‪( :‬واهلل �إنك‬ ‫لأحب البالد �إ ّ‬ ‫يل‪ ،‬ولوال �أن �أهلك �أخرجوين منك‬ ‫م��ا خ��رج��ت)‪ ،‬ويف ق��ول الر�سول ت�أكيد على معنى‬

‫حب الوطن‪ .‬و�أكد الكوفحي؛ من خالل ربطه حب‬ ‫الوطن مبا يجري من انتهاكات بحق الوطن ومن‬ ‫�أبرزها تزوير �إرادة ال�شعب يف االنتخابات‪� ،‬أن هذه‬ ‫ج��رمي��ة بحق ال��وط��ن‪ ،‬وب�ح��ق ك��ل �أردين‪ ،‬و�أن من‬ ‫يزور لي�س وطنيا‪ ،‬و�أكد �أن من يت�صدون للإ�صالح‬ ‫وامل�صلحني يف ه��ذا ال��وط��ن ه��م �أول�ئ��ك الفا�سدون‬ ‫الذين ال يريدون للوطن خريا وال �إ�صالحا‪ ،‬و�أكد‬ ‫"�أننا ما�ضون يف املطالبة ب��الإ��ص�لاح ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �ضرورة �أن يكون جمل�س النواب �سيد‬ ‫نف�سه‪ ،‬ولي�س عر�ضه للحل والت�أجيل وال�سيطرة‬ ‫من جهات خمتلفة‪ ،‬و�أك��د مبد�أ الف�صل احلقيقي‬ ‫بني ال�سلطات الثالثة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫البخيت يكلف الأجهزة الأمنية املعنية مبالحقة املعتدين على رجال الأمن واملواطنني‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ك ّلف رئي�س الوزراء الدكتور معروف‬ ‫البخيت مدراء الأجهزة الأمن ّية املعن ّية‬ ‫مبالحقة جميع املت�س ّببني باالعتداءات‬ ‫على رج��ال الأم��ن ال�ع��ا ّم وامل��واط�ن�ين‪ ،‬يف‬ ‫مدينة ال��زرق��اء‪� ،‬أم����س االول اجلمعة‪،‬‬ ‫وتقدميهم للق�ضاء‪ ،‬فوراً؛ متعهّداً �أمام‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن ج�م�ي�ع�اً‪ ،‬ب� ��أن م���ش��اه��د حمل‬ ‫ال �� �س �ي��وف‪ ،‬و�إ� �ش �ه��ار ال�ع���ص� ّ�ي والأدوات‬ ‫احل ��ادّة يف ال �� �ش��وارع‪ ،‬وت��ره�ي��ب النا�س؛‬ ‫لن تتك ّرر‪� ،‬أب��داً‪ ،‬مهما كلف الأم��ر‪ ،‬كما‬ ‫�أنها لن مت ّر دون ح�ساب‪ ،‬ووفقاً لأحكام‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫و��ش�دّد البخيت على ك��ون م�شاهد‬ ‫العنف و�شعارات التكفري وب��ثّ م�شاعر‬

‫الإرهاب الفكريّ واالعتداء على املا ّرة؛‬ ‫تعب عن خروج �سافر على القانون‬ ‫�إمنا رّ‬ ‫وحت ٍّد الفت لك ّل املعاين وامل ُ ُثل‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن احلكومة لن تت�ساهل �أب��داً‪ ،‬مع ك ّل‬ ‫م��ن ت �� �س � ّول ل��ه ن�ف���س��ه ال �ت �ط��اول على‬ ‫رجال الأم��ن املنذورين حلفظ �سالمة‬ ‫النا�س وكرامتهم‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ب �خ �ي��ت‪ ،‬ع �ل��ى �أن حر�ص‬ ‫احلكومة على توفري الأم��ن واحلماية‬ ‫لكافة امل�سريات واملهرجانات اخلطاب ّية‪،‬‬ ‫والفعال ّيات ال�سلم ّية‪ ،‬والتح ّلي ب�أعلى‬ ‫درجات �ضبط النف�س؛ لن يعني التهاون‬ ‫يف �أداء الواجب وال�ضرب بق ّوة الدولة‬ ‫وي��د القانون‪ ،‬واللجوء �إىل ك� ّل ما من‬ ‫�ش�أنه �أن يحمي �أمن املواطن وكرامته‪،‬‬ ‫و�صون م�سرية الإ�صالح‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار رئي�س ال ��وزراء �إىل �أن ما‬ ‫قامت به فئة �ضالة م�ض ّلة من �أتباع‬ ‫ال�ف�ك��ر ال�ظ�لام��ي ال�ت�ك�ف�يريّ ؛ ال ميتّ‬ ‫ب�أيّ �صلة ملبادئ الإ�سالم ور�سالته‪ ،‬و�أن‬ ‫ال���ش�ع��ارات وال�ه�ت��اف��ات ال�ت��ي ّ‬ ‫مت رفعها‬ ‫�أو ت��داول�ه��ا‪ ،‬وت��رم��ي ب�أحكام التكفري‪،‬‬ ‫جزافاً‪ ،‬وباجلملة‪ ،‬بحقّ اجلميع؛ لي�ست‬ ‫ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ج��زءاً من دع��وات الإ�صالح‬ ‫ّ‬ ‫وال ت � ��ؤم� ��ن �إال ب��ال �ع �ن��ف واخل� � ��روج‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��وان�ين‪ ،‬وا��س�ت�ب��اح��ة اجلميع‪،‬‬ ‫دون ا� �س �ت �ث �ن��اء‪ ،‬م � ��ؤك ��داً �أن الدالئل‬ ‫وامل�ع�ط�ي��ات ت���ش�ير �إىل �أن ه��ذه الفئة‬ ‫الظالم ّية هي جزء من تنظيم م�س ّلح‪،‬‬ ‫وم� � ��د ّرب‪ ،‬ي �ه��دف �إىل ن���س��ف امل�سرية‬ ‫الدميوقراط ّية التعدّد ّية‪ ،‬ولن تتهاون‬ ‫احلكومة �أبداً يف اقتالعه من جذوره‪،‬‬

‫حماية لأم��ن ال��وط��ن؛ خ�صو�صاً و�أن‬ ‫ممار�سات ه��ذه الفئة �سعت �إىل �إثارة‬ ‫الفتنة والإ��ض��رار بالوحدة الوطن ّية‪.‬‬ ‫و�� �ش� � ّدد ال �ب �خ �ي��ت ع �ل��ى �أن احلكومة‬ ‫ملتزمة‪ ،‬مبا �أكدته يف بيانها الوزاري‪،‬‬ ‫ويف ك� ّ�ل معر�ض وم �ق��ا ّم‪ ،‬ب��ال��دف��اع عن‬ ‫��ص��ورة الإ��س�لام وج��وه��ره ومُ ثله‪ ،‬كما‬ ‫ع �ّب�رّ ت ع�ن�ه��ا "ر�سالة ع ّمان"‪ ،‬ولن‬ ‫ت�سمح �أب��داً‪ ،‬للظالميني التكفرييني‪،‬‬ ‫با�ستغالل �أج ��واء وم�ن��اخ��ات التفاعل‬ ‫ال� ��دمي� ��وق� ��راط� � ّ�ي‪ ،‬ل �ن �� �ش��ر �أف� �ك ��اره ��م‬ ‫وا�ستعرا�ض ق ّوتهم الواهية الوهم ّية‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ل��ن ت���ص�م��د �أم� ��ام ق� � ّوة الدولة‬ ‫وال� �ق ��ان ��ون‪ .‬وط ��ال ��ب رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫كافة القوى ال�سيا�س ّية‪ ،‬على اختالف‬ ‫�أطيافها واجت��اه��ات�ه��ا‪ ،‬ب��ات�خ��اذ موقف‬

‫ح��ا��س��م‪� ،‬إزاء ك� ّ�ل م��ن ي�ح��اول ا�ستثمار‬ ‫مناخات ال��دع��وات ال�سلم ّية امل�شروعة‬ ‫ل�ل�إ� �ص�لاح ال �� �س �ي��ا� �س� ّ�ي‪ ،‬لالنق�ضا�ض‬ ‫ع�ل��ى الإ� �ص�ل�اح ال���س�ي��ا��س� ّ�ي‪ ،‬وتقوي�ض‬ ‫�أم��ن املجتمع و�إ�شاعة �أج��واء الإرهاب‬ ‫ال �ن �ف �� �س� ّ�ي وال� �ف� �ك ��ريّ ؛ م� ��� �ش� �دّداً على‬ ‫� �ض��رورة االح�ت�ك��ام �إىل ط��اول��ة احلوار‬ ‫ال��وط �ن� ّ�ي‪ ،‬ب��و��ص�ف�ه��ا ال�ب�ي�ئ��ة املثال ّية‪،‬‬ ‫للتوافق العام على منطلقات و�آل ّيات‬ ‫و�أه ��داف الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬بدي ً‬ ‫ال‬ ‫عن �أ ّي��ة بيئة �أخ��رى‪ ،‬تغزوها ال�سيوف‬ ‫و� �ش �ع��ارات ال�ت�ك�ف�ير وت�خ�ترق�ه��ا قوى‬ ‫ال�ظ�لام‪� ،‬أو ت�سهم يف تعطيل م�صالح‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن و�إرب� � ��اك احل �ي ��اة و�إ�شاعة‬ ‫�أجواء الفتنة والت�شكيك‪.‬‬

‫على خلفية ا�شتباكات اجلمعة يف الزرقاء‬

‫تخوف من ردود انتقامية لـ «خاليا ال�سلفية اجلهادية»‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫يتخوف مراقبون من �إقدام عنا�صر‬ ‫ال�ت�ي��ار ال���س�ل�ف��ي اجل �ه��ادي ع�ل��ى خطوة‬ ‫"انتقامية"‪� ،‬إثر ا�شتباكات جرت بينهم‬ ‫وب �ي�ن م ��ن ي��و� �ص �ف��ون بـ"البلطجية"‬ ‫وقوات الدرك مبدينة الزرقاء �أول �أم�س‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ح ��دث م� �ت ��اب� �ع ��ون للحركات‬ ‫الإ�سالمية عن "خاليا نائمة" للتيار‬ ‫من �ش�أنها �أن تقود "عمليات انتقامية"‬ ‫يف ع� � �م � ��ان‪ ،‬ب� �ع ��د ح� �م� �ل ��ة امل� ��داه � �م� ��ات‬ ‫واالع�ت�ق��االت التي تعر�ضت لها قيادات‬ ‫ب� ��ارزة يف "ال�سلفية اجلهادية" فجر‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫اخل �ب�ير يف احل ��رك ��ات الإ�سالمية‬ ‫حم�م��د �أب ��و رم ��ان ي�ق��ول لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"من الطبيعي �أن تكون هناك حماوالت‬ ‫من قبل �شباب التيار لالنتقام؛ ردا على‬ ‫�أح � ��داث اجل �م �ع��ة‪ .‬امل���ش�ك�ل��ة الأب � ��رز من‬ ‫وجهة نظري �أنه مت اعتقال قيادات بارزة‬ ‫يف ال�ت�ي��ار‪ ،‬دائ�م��ا م��ا ع��رف��ت بالعقالنية‬ ‫بني هاللني"‪.‬‬ ‫لكن �أب��و رم��ان يقلل يف ذات الوقت‬ ‫م��ن ردة فعل "اجلهاديني"‪ ،‬ق��ائ�لا �إن‬ ‫"�أع�ضاء التيار و�أن�صاره معروفون يف‬ ‫الأردن‪ ،‬وهم مراقبون من قبل الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬كما �أن التيار ال ميتلك القاعدة‬ ‫االجتماعية التي تك�سبه املتعاطفني"‪.‬‬ ‫وي � �� � �ض � �ي� ��ف‪" :‬احلكومة تقمع‬

‫التيارات ال�سلمية املطالبة بالإ�صالح‪،‬‬ ‫وه��و ما �سي�ضعها يف مواجهة التيارات‬ ‫املتطرفة‪ ."..‬ويرى �أبو رمان �أن "�شباب‬ ‫‪� 24‬آذار تعر�ضوا لالعتداء من قبل �أن�صار‬ ‫احلكومة وق��وات ال��درك يف وق��ت �سابق‪،‬‬ ‫لكنهم مل ي ��ردوا على االع �ت��داء باملثل‪،‬‬ ‫حتى �إنهم مل يدافعوا عن �أنف�سهم‪� ،‬أما‬ ‫ال���س�ل�ف�ي��ون اجل �ه��ادي��ون ف�ه��م ميتلكون‬ ‫مرا�سا انتقاميا مع الأجهزة الأمنية قبل‬ ‫�أح��داث الزرقاء‪ ،‬حيث ي�شعرون بالظلم‬ ‫والإذالل؛ لإق ��دام الأم ��ن ع�ل��ى اقتحام‬ ‫منازلهم يف �أكرث من منا�سبة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق� ��وات الأم � ��ن ق��د اعتقلت‬ ‫اجلمعة الع�شرات من عنا�صر "ال�سلفية‬ ‫اجلهادية"‪ ،‬بينهم القياديان يف التيار‬ ‫�أب ��و حم�م��د ال�ط�ح��اوي وال��دك �ت��ور �سعد‬ ‫احلنيطي‪ ،‬على خلفية ا�شتباكات جرت‬ ‫معهم يف �ساحة م�سجد عمر بن اخلطاب‪،‬‬ ‫�أكرب م�ساجد الزرقاء‪.‬‬ ‫وي �ت �ح��دث �أب � ��و رم � ��ان ع ��ن فتاوى‬ ‫�� �ص ��درت م� ��ؤخ ��را ل �ل �ت �ي��ار‪ ،‬ي��دع��و فيها‬ ‫�أن�صاره "للدفاع عن النف�س والأعرا�ض‬ ‫حتى لو تعر�ضوا للموت"‪ ،‬م�ؤكدا �أن ما‬ ‫ج��رى يف ال��زرق��اء ي�ع��زز اجت ��اه "التيار‬ ‫املت�شدد داخل ال�سلفية اجلهادية‪� ،‬أو من‬ ‫يو�صفون بيمني اليمني يف التيار"‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح �أن "الأمور ت�ت�ج��ه نحو‬ ‫ال� �ت� ��أزمي‪ ،‬و�أن ه �ن��اك ح�م�ل��ة اعتقاالت‬ ‫كبرية �ست�شهدها الأي ��ام ال�ق��ادم��ة بحق‬ ‫اجلهاديني‪ ،‬ف�ضال عن حتويل بع�ضهم‬

‫رئي�س الوزراء يزور‬ ‫اجلرحى وامل�صابني يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫نقل رئي�س الوزراء الدكتور معروف البخيت حتيات امللك عبداهلل‬ ‫الثاين ومتنياته جلرحى كوادر الأمن العام يف الزرقاء الذين �أ�صيبوا‬ ‫نتيجة الأحداث التي جرت يوم �أم�س الأول اجلمعة‪.‬‬

‫والدة الطفل �أحمد حجازي‬ ‫تطالب بالإفراج عنه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬ ‫ق� � � ��ال� � � ��ت وال� � � � � ��دة‬ ‫ال �ط �ف��ل �أح� �م ��د رائ ��د‬ ‫ح � �ج� ��ازي �إن ول ��ده ��ا‬ ‫ت �ع��ر���ض ل�ل���ض��رب من‬ ‫قبل قوات �أمنية �أثناء‬ ‫م�شاركته يف اعت�صام‬ ‫ال �� �س �ل �ف �ي��ة اجلهادية‬ ‫�أول �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف � ��ت �أن� �ه ��ا‬ ‫ت �خ��رج ه��ي و�أطفالها‬ ‫ل� � � �ل� � � �م� � � ��� � � �ش � � ��ارك � � ��ة يف‬ ‫اع�ت���ص��ام��ات ال�سلفية‬ ‫اجل�ه��ادي��ة "ال�سلمية‪،‬‬ ‫الطفل �أحمد حجازي‬ ‫ل �ل �م �ط��ال �ب��ة بتحكيم‬ ‫ال���ش��ري�ع��ة الإ�سالمية‬ ‫والإفراج عن املعتقلني املظلومني‪ ،‬ومنهم زوجها رائد حجازي‪،‬‬ ‫ب�ي��د �أن "جمموعة م��ن البلطجية �أو ال�ع�م�لاء �شتموا الذات‬ ‫الإل�ه�ي��ة وا�ستفزوا املعت�صمني ب��أل�ف��اظ بذيئة‪ ،‬وب ��ادروا برجم‬ ‫احل �ج��ارة ع�ل�ي�ه��م‪ ،‬وا� �ش�ت�رك ق ��وات �أم�ن�ي��ة ب���ض��رب املعت�صمني‬ ‫معهم"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت ل�ـ "ال�سبيل"‪�" :‬أخربين ��ش�ه��ود ع�ي��ان �أن�ه��م ر�أوا‬ ‫الأمن ي�ضربون طفلي ال�صغري‪ ،‬و�أنهم �شاهدوا ر�أ�سه وجاكيته‬ ‫مليئني بالدم"‪ .‬وقالت والدة الطفل �أحمد‪" :‬ذهبت مراراً �إىل‬ ‫م�ست�شفى احلاووز لر�ؤيته‪� ،‬إال �أن حرا�س احلكومة املتواجدين‬ ‫ه �ن��اك م�ن�ع��وين م��ن ذلك"‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن "هذا ل�ي����س ذنب‬ ‫الأط�ب��اء‪ ،‬و�إمن��ا ذنب م�ست�شفى تابع للنظام الفا�سد"‪ ،‬بح�سب‬ ‫قولها‪.‬‬ ‫وبينت �أم �أحمد �أن رج��ال الأم��ن املتواجدين يف امل�ست�شفى‬ ‫ط�ل�ب��وا م�ن�ه��ا �أن حت���ض��ر ورق ��ة م��ن م��دي��ري��ة ��ش��رط��ة الزرقاء‬ ‫بال�سماح لها بزيارة ابنها‪ ،‬م�ؤكدة �أن �شرطة املديرية رف�ضوا‬ ‫ال�سماح لها بالدخول �إىل مبنى املديرية‪ ،‬قائلني لها �إن "ابنك‬ ‫قام ب�ضرب �شرطي"‪.‬‬ ‫وت�ساءلت‪" :‬هل يعقل �أن ي�ضرب ابن الـ ‪� 13‬سنة �شرطياً؟‬ ‫ومل��اذا ال ي�سمحون لنا ب��ر�ؤي�ت��ه؟ وه��ل ي��ري��دون �أن مي��وت قبل‬ ‫�أن ن� ��راه؟ وه��ل امل �ط �ل��وب �أن ُن�ق�ت��ل ون �� �ض��رب ح�ت��ى من��وت من‬ ‫دون �أن ندافع عن �أنف�سنا؟"‪ .‬وطالبت �أم �أحمد بالإفراج عن‬ ‫طفلها لتطمئن عليه‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أن �شهود عـــــــيان �أخربوهــــا‬ ‫�أن "�أحمد �ُ��ض��رب ��ض��رب�اً ج��ام��داً على ر�أ��س��ه وظ�ه��ره و�أن يده‬ ‫مك�سورة"‪.‬‬ ‫وقال �شاهد عيان رف�ض ذكر ا�سمه لـ "ال�سبيل"‪� ،‬إنه ر�أى‬ ‫الطفل �أحمد يف امل�ست�شفى مق ّيداً يف ال�سرير‪ ،‬م�ؤكداً �أن "يده‬ ‫ق��د ك�سرت‪ ،‬و�آث��ار ال��دم ت�ب��دو على ر�أ�سه"‪ ،‬و�أن��ه "ال ي�ستطيع‬ ‫الكالم من �شدة الأمل الذي يعانيه"‪.‬‬

‫الطحاوي يتحدث يف �أحد االعت�صامات ال�سابقة‬

‫�إىل الق�ضاء؛ ل�شعور الدولة با�ستقوائهم‬ ‫عليها خالل ال�شهر الأخري"‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ي��رى �أن "اخلط�أ ال �ف��ادح يف‬ ‫ا��ش�ت�ب��اك ال �ت �ي��ار م��ع �أن �� �ص��ار احلكومة‬ ‫وال� ��درك‪� ،‬أف �ق��ده املكا�سب ال�ت��ي حققها‬ ‫خ�ل�ال الأي � ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة امل��ا� �ض �ي��ة بجرة‬ ‫قلم"‪.‬‬ ‫�أم ��ا اخل�ب�ير يف ال �ت �ي��ارات ال�سلفية‬ ‫ح�سن �أب��و هنية‪ ،‬فيقول لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"لي�س من م�صلحة احلكومة بالت�أكيد‬ ‫ا�ستفزاز التيار‪ ،‬فهناك خاليا نائمة يف‬ ‫ال�سلفية اجلهادية ال ي�ستبعد �أن تلج�أ‬ ‫�إىل عنف �أكرب‪ ،‬ردا على ا�ستهدافها"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف‪" :‬ال�سلفية اجلهادية‬ ‫مق�سومة على نف�سها يف الأردن‪ ،‬فهناك‬

‫ت �ي��ار دع� � ��وي‪ ،‬و�آخ� � ��ر ي�ت�ب�ن��ى املواجهة‬ ‫امل���س�ل�ح��ة‪ .‬م��ا ج ��رى ب��الأم ����س �سيعطي‬ ‫التيار الأخري الذريعة الكاملة؛ للم�ضي‬ ‫ق��دم��ا ن�ح��و التطرف"‪ ،‬م�ت��اب�ع�اً‪" :‬ك ّنا‬ ‫نراهن على دمج التيار يف املجتمع‪ ،‬لكن‬ ‫احلكومة على ما يبدو ال تريد ذلك"‪.‬‬ ‫وي� � � ��رى �أب� � � ��و ه �ن �ي ��ة �أن اجل� �ه ��ات‬ ‫الر�سمية تتعامل مع التيار منذ ن�ش�أته‬ ‫كملف �أمني‪ ،‬داعيا احلكومة �إىل �إدخال‬ ‫الو�ساطات للحوار م��ع ق��ادة "ال�سلفية‬ ‫اجلهادية" بهدف �سحب فتيل الأزمة‬ ‫ع �ل��ى ح ��د و� �ص �ف��ه‪ ،‬وق � ��ال‪" :‬احلكومة‬ ‫�أج ��رت بع�ض احل� ��وارات يف وق��ت �سابق‬ ‫مع ه�ؤالء القادة‪ ،‬لكن الأمور عادت �إىل‬ ‫املربع الأول‪ ،‬وعاد امللف الأمني لي�سيطر‬

‫على احلالة من جديد"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن�م��ا �أع �ل��ن م��دي��ر الأم� ��ن العام‬ ‫الفريق ح�سني امل�ج��ايل اعتقال ‪ 17‬من‬ ‫ال�سلفيني اجلهاديني ومتابعة �آخرين‬ ‫�إث� ��ر م�ه��اج�م�ت�ه��م رج� ��ال الأم � ��ن‪ ،‬قالت‬ ‫م�صادر يف التيار �إن االعتقاالت جتاوزت‬ ‫ال�ـ‪ ،200‬و�إن هناك "حمالت مداهمات"‬ ‫ملنازل‪ ،‬خا�صة يف عمان‪.‬‬ ‫وحت��دث امل�ج��ايل ع��ن حماية رجال‬ ‫الأم��ن العت�صام ال�سلفيني من م�سرية‬ ‫مناوئة لهم‪ ،‬ومنع �أي اعتداء عليهم ملدة‬ ‫�ساعتني‪ ،‬لكن "ال�سلفية اجلهادية" نفت‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات امل �ج��ايل‪ ،‬ق��ائ�ل��ة �إن "قوات‬ ‫ال��درك �شاركت البلطجية يف االعتداء‬ ‫على املعت�صمني‪ ،‬ما دفعهم للدفاع عن‬ ‫�أنف�سهم"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق قال م�صدر �أمني لوكالة‬ ‫"فران�س بر�س" ال�سبت‪� ،‬إن "الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة اع�ت�ق�ل��ت �سبعني �شخ�صا من‬ ‫ال�ت�ي��ار ال�سلفي متهيدا لإح��ال�ت�ه��م �إىل‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬على خلفية �أحداث العنف التي‬ ‫جرت اجلمعة"‪.‬‬ ‫وكان ال�سلفيون قد تظاهروا مرارا‬ ‫الأ��س��اب�ي��ع امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬مطالبني ب�إطالق‬ ‫�سراح عدد من حمكومي التيار‪ ،‬بينهم‬ ‫�أب��و حممد املقد�سي‪ ،‬ال��ذي ك��ان مر�شدا‬ ‫روح �ي��ا لأب ��ي م�صعب ال ��زرق ��اوي زعيم‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة يف ب�ل�اد الرافدين‪،‬‬ ‫الذي قتل يف غارة �أمريكية بالعراق عام‬ ‫‪.2006‬‬

‫وفد من عجلون يزور جرحى كوادر الأمن العام‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫زار وفد من بلدية عجلون الكربى وعدد‬ ‫م��ن الفعاليات ال�شعبية يف املحافظة �أم�س‬ ‫ال�سبت م�ست�شفى الأم�ير ها�شم بن احل�سني‬ ‫الع�سكري لالطمئنان على �سالمة جرحى‬

‫ك��وادر الأم��ن ال�ع��ام وال ��درك ال��ذي��ن �أ�صيبوا‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة اع� �ت ��داء جم �م��وع��ة م ��ن ال�سلفيني‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار رئ �ي ����س ال �ب �ل��دي��ة رئ �ي ����س الوفد‬ ‫امل �ه �ن��د���س م �ع�ين اخل���ص�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��اون��ة �إىل ال ��دور‬ ‫الريادي لرجال الأمن العام التي هي حمط‬

‫االعتزاز‪ ،‬والتقدير ملا تقوم به من دور كبري‬ ‫يف حماية الوطن وممتلكاته و�أرواح املواطنني‪،‬‬ ‫م�ستنكرا ما قامت به جمموعة من ال�سلفيني‬ ‫يف مدينة ال��زرق��اء ام����س م��ن االع �ت��داء على‬ ‫قوات الأمن والدرك التي تعاملت مع املوقف‬ ‫بكل مهنية وحرفية و�إن�سانية‪.‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫ما نخ�شاه‬ ‫بعد حادثة‬ ‫الزرقاء‬ ‫ت�ؤكد روايات ال�شهود �أن �أ�شخا�صا مناه�ضني العت�صام‬ ‫�أن�صار ال�سلفية هم الذين بد�ؤوا با�ستفزاز املعت�صمني‪ ،‬وهم‬ ‫الذين ب��د�ؤوا باالعتداء عليهم‪ ،‬مما ت�سبب برد فعل عنيف‬ ‫من قبل �أن�صار التيار ال�سلفي‪ ،‬وعندها تدخلت قوى الأمن‬ ‫ليختلط احلابل بالنابل‪.‬‬ ‫وت�ؤكد روايات �شهود و�صحفيني �أن مدير �أمن حمافظة‬ ‫الزرقاء جنح يف �أخذ عهد من املعت�صمني بف�ض اعت�صامهم‬ ‫بهدوء‪ ،‬وهو ما حدث بالفعل‪ ،‬حيث غادر املعت�صمون مكان‬ ‫االع �ت �� �ص��ام يف ث�ل�اث جم �م��وع��ات‪ ،‬ومت ��ت الأم � ��ور بهدوء‪،‬‬ ‫رغ��م �إ��ص��رار مناه�ضني لهم ب�إمطارهم بال�شتائم و�أحيانا‬ ‫ب��احل �ج��ارة‪� ،‬إال �أن ق ��ادة ال�ت�ي��ار ال�سلفي جن�ح��وا يف �ضبط‬ ‫�أن�صارهم املتحفزين للرد بعنف على املعتدين‪ ،‬لكن‪ ،‬ويف‬ ‫حل�ظ��ة م ��ا‪ ،‬وب�ع�ي��دا ع��ن م �ك��ان االع �ت �� �ص��ام‪ ،‬جن��ح مناه�ضو‬ ‫االعت�صام يف ا�ستفزاز عدد من �أن�صار التيار ال�سلفي‪ ،‬فحدثت‬ ‫ا�شتباكات بينهم‪ ،‬وتدخلت قوات الدرك‪ ،‬واعتدت على �أن�صار‬ ‫التيار‪ ،‬فردوا على االعتداء‪ ،‬مما ت�سبب يف �إ�صابة العديد من‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫رواية الأمن العام التي ال تلتقي كثريا مع رواية �شهود‬ ‫و�صحفيني ك��ان��وا يف امل �ك��ان‪ ،‬تلقي ب�ظ�لال م��ن ال�شك على‬ ‫م��ن ك��ان يبيت النية ل�لاع�ت��داء على الآخ ��ر‪ ،‬وي�ق��در �شهود‬ ‫و�صحفيون �أن عدد املناه�ضني ال يتجاوز مئة �شخ�ص‪ ،‬فهل‬ ‫يعقل �أن يعجز املئات من رجال الأم��ن وال��درك من منعهم‬ ‫من ا�ستفزاز املعت�صمني‪ ،‬خ�صو�صا �أن �شواهد كثرية تدل‬ ‫على �أن ه�ؤالء املناه�ضني معروفون لدى قوات الأمن‪.‬‬ ‫ال نقول ه��ذا الكالم لننت�صر لإح��دى ال��رواي�ت�ين‪ ،‬بل‬ ‫ن�ق��ول��ه لأن�ن��ا نخ�شى م��ن اللعبة ال�ت��ي تتقنها احلكومات‬ ‫العربية مب�ه��ارة ال حت�سد عليها؛ نخ�شى �أن تكون هناك‬ ‫خ �ط��ة م�ب�ي�ت��ة لإج �ه��ا���ض ك��ل احل � ��راك ال���س�ل�م��ي الداعي‬ ‫للإ�صالح احلقيقي وحماربة الف�ساد واملف�سدين؛ فالتحرك‬ ‫احلكومي ال�سريع جتاه �أن�صار ال�سلفية اجلهادية واعتقال‬ ‫عدد كبري منهم‪ ،‬وال ندري ما الذي ينتظرهم يف ال�سجون‪،‬‬ ‫�سيولد ردة فعل عنيفة من قبل التيار الذي ر�أينا ح�شوده‬ ‫يف ال�سلط ومعان و�إرب��د وال��زرق��اء‪ ،‬ورمب��ا هذا ما تنتظره‬ ‫بع�ض اجلهات التي رتبت املو�ضوع‪ ،‬وحينها �ستنطلق كل‬ ‫كتائب كتاب التدخل ال�سريع النائمة‪ ،‬و�ستجي�ش املواقع‬ ‫والف�ضائيات املعدة لهذا الغر�ض‪ ،‬وما �أكرثها‪ ،‬و�سينتف�ض‬ ‫جمل�س النواب املعد هو الآخ��ر لهذا الغر�ض‪ ،‬لتعزف كل‬ ‫هذه اجلهات �سمفونية واحدة تعلن فيها �أن ما جرى من‬ ‫زعزعة ال�ستقرار و�أمن البلد واعتداء على �أجهزة ومقرات‬ ‫الأم ��ن ه��و نتيجة الت�ساهل ال��ذي �أب��دت��ه احل�ك��وم��ة جتاه‬ ‫االعت�صامات وامل�سريات والإ�ضرابات التي �أزعجتنا فيها‬ ‫املعار�ضة‪.‬‬ ‫هذا ال�سيناريو �سيلهب ال��ر�أي العام ويهيجه جتاه كل‬ ‫املطالبني بالإ�صالح وحماربة الف�ساد‪ ،‬و�سي�ضغط كل ه�ؤالء‬ ‫على احلكومة ‪-‬وه��ي لي�ست بحاجة �إىل �ضغط‪ -‬لل�ضرب‬ ‫بيد من حديد لكل من ت�سول له نف�سه الإ�ضرار ب�أمن البلد‬ ‫وا�ستقراره‪ ،‬واملق�صود هنا املعار�ضون املطالبون بالإ�صالح‪،‬‬ ‫و�سي�ضغطون على احلكومة ‪-‬وه��ي فر�صة تنتظرها بفارغ‬ ‫ال�صرب‪ -‬ملنع كل االعت�صامات وامل�سريات‪� ،‬أ ًّيا كان هدفها‪.‬‬ ‫احلكومة ل��ن تلج�أ �إىل منع امل�سريات واالعت�صامات‪،‬‬ ‫فهذا يحرجها خارجيا‪ ،‬لكن احلملة �ست�ضع كل املعار�ضة‬ ‫يف موقع الدفاع بدل الهجوم‪ ،‬وهو ما �سي�ضطر املعار�ضة‪،‬‬ ‫ح�سب خربتنا بها‪� ،‬إىل توخي احلذر وبدء عملية ان�سحاب‬ ‫غ�ير منظم م��ن ال �� �ش��ارع‪ ،‬واالك �ت �ف��اء ببع�ض ال�ف�ع��ال�ي��ات يف‬ ‫الغرف املغلقة‪ ،‬و�إ�صدار البيانات النارية‪.‬‬ ‫وحينها تكون احلكومة قد �ضربت عدة ع�صافري بحجر‬ ‫واحد‪ ،‬فهي تخل�صت من االعت�صامات وامل�سريات‪ ،‬وتخل�صت‬ ‫من �ضغط ال�شارع لفتح ملفات الف�ساد التي تقلق الكثريين‬ ‫من م�ستويات رفيعة يف البلد‪ ،‬وتخل�صت من التيار ال�سلفي‬ ‫اجلهادي الذي ا�ضطرها للتنازل له �أكرث من مرة‪.‬‬

‫جمل�س النواب ي�ستنكر االعتداء على رجال الأمن بالزرقاء‬ ‫االعــــــــــــتداء ال���ص��ارخ ع�ل��ى قد�سيـــــــة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫الأم ��ن ال�ت��ي ميتـــــاز بهــــــا الأردن من‬ ‫�أ� � � �ص� � ��در جم� �ل� �� ��س ال � � �ن� � ��واب �أم� �� ��س ق�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ب��ل فئـــــــــــــــة م ��ردت ع �ل��ى ال�شر‪،‬‬ ‫ال�ســــــــبت بيانا �أعرب فيه عن غ�ضـــــــــــبه وا�� �س� �ت� �ه ��وت الأذى‪ ،‬و�آث� � � ��رت الف�ساد‬ ‫ال�شــــديد و�سخــــــــــطه الكبري‪ ،‬ورف�ضه وانتهجت الفتــــــنة‪.‬‬

‫واعترب املجل�س ما حدث بعد �صالة‬ ‫اجلمعة يوم �أم�س مبدينة الزرقاء عم ً‬ ‫ال‬ ‫�إج��رام �ي �اً‪ ،‬لي�س ل��ه م��ن �أغ��را���ض �سوى‬ ‫�إ�شاعة الفتنة‪ ،‬والنيل من �أم��ن الأردن‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬

‫مداهمات ليلية واعتقاالت وا�سعة يف �صفوف‬ ‫ال�سلفيني اجلهاديني منهم الطحاوي واحلنيطي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل ووكاالت‬ ‫ق ��ال م �� �ص��در �أم �ن ��ي �أم�س‬ ‫�إن الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة اعتقلت‬ ‫‪� 70‬شخ�صا م��ن ت�ي��ار ال�سلفية‬ ‫اجل �ه��ادي��ة‪ ،‬مت�ه�ي��دا لإحالتهم‬ ‫�إىل الق�ضاء على خلفية �أحداث‬ ‫ال �ع �ن��ف ال �ت��ي راف �ق��ت تظاهرة‬ ‫اجل �م �ع��ة يف ال� ��زرق� ��اء (�شمال‬ ‫� �ش��رق) وال �ت��ي �أدت �إىل �إ�صابة‬ ‫‪� 91‬شخ�صا غالبيتهم من قوى‬ ‫االمن‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع��دم الك�شف عن ا�سمه لوكالة‬ ‫ف ��ران� �� ��س ب ��ر� ��س ان "حمالت‬ ‫ام� �ن� �ي ��ة وا�� �س� �ع ��ة مت� ��ت م�ساء‬ ‫ام ����س (اجل �م �ع��ة) يف ال ��زرق ��اء‬ ‫وال ��ر�� �ص� �ي� �ف ��ة (�� �ش� �م ��ال �شرق‬ ‫عمان) ا�سفرت عن اعتقال ‪120‬‬ ‫�شخ�صا من التيار ال�سلفي اخلي‬ ‫منهم ‪� 50‬شخ�صا ل�ع��دم ثبوت‬ ‫م�شاركتهم يف االعت�صام‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ج��ري التحقيق م��ع ال�سبعني‬ ‫االخرين متهيدا الحالتهم اىل‬ ‫الق�ضاء"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪ ،‬ق��ال احد‬ ‫�أن �� �ص��ار ال�ت�ي��ار ال���س�ل�ف��ي طالبا‬ ‫ع��دم الك�شف عن ا�سمه لوكالة‬ ‫ف ��ران �� ��س ب ��ر� ��س ان "من بني‬ ‫املعتقلني ‪� 22‬شخ�صا من قيادي‬

‫التيار وابرزهم �سعد احلنيطي‪،‬‬ ‫وع�ب��د ال���ش�ح��ادة امل �ع��روف ب�أبي‬ ‫حم� �م ��د ال � �ط � �ح� ��اوي‪ ،‬وع ��ام ��ر‬ ‫ال� ��� �ض� �م ��ور‪ ،‬وع � �ب� ��د ال ��رح �م ��ن‬ ‫النقيب"‪.‬‬ ‫واع�ت�ق��ل الأم ��ن الطحاوي‬ ‫ف ��ور خ��روج��ه م��ن م�ك�ت��ب قناة‬ ‫اجل��زي��رة يف ع �م��ان‪ ،‬ح�ي��ث كان‬ ‫يديل بت�صريحات للقناة‪.‬‬ ‫كما اعتقلت �أج�ه��زة الأمن‬ ‫ال��دك �ت��ور ��س�ع��د احل�ن�ي�ط��ي من‬ ‫�أمام منزله بعمان‪ ،‬بعد �ساعات‬ ‫قليلة من تعر�ضه لإط�لاق نار‬ ‫كثيف من قبل جمهولني‪� ،‬أثناء‬ ‫�سريه يف مركبته اخلا�صة‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫وع� �ل� �م ��ت "ال�سبيل"‪،‬‬ ‫�أن ق ��وات الأم� ��ن اع�ت�ق�ل��ت يف‬ ‫ذات الليلة جنلي الطحاوي‬ ‫حم � �م� ��د وم� ��� �ص� �ع ��ب �أث� � �ن � ��اء‬ ‫تواجدهما يف حمافظة �إربد‪.‬‬ ‫كما اعتقلت زوج ابنته و�سائق‬ ‫ب ��ا� ��ص ك� ��ان ي �ق �ل �ه��م لق�ضاء‬ ‫حاجيات لهم‪.‬‬ ‫ف �ي �م ��ا داه � �م � ��ت االج � �ه� ��زة‬ ‫الأمنية م�ساء‪ ،‬منزل القيادي‬ ‫ال� � �ب � ��ارز يف ال � �ت � �ي ��ار ال�سلفي‬ ‫اجلهادي "�أبو زايد" م�صاروة‬ ‫ال �ك��ائ��ن يف م�ن�ط�ق��ة املقابلني‪،‬‬ ‫ومت اع� �ت� �ق ��ال م� ��ا ي� �ق ��رب من‬

‫‪� 12‬شخ�صاً ك��ان��وا متواجدين‬ ‫يف م �ن��زل��ه‪ ،‬ج�م�ي�ع�ه��م ينتمون‬ ‫للتيار‪ ،‬لي�س بينهم م�صاروة‪،‬‬ ‫فيما ت��رددت �أن�ب��اء عن الإفراج‬ ‫عن اثنني منهم‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت "ال�سبيل"‪� ،‬أن‬ ‫الأجهزة الأمنية قامت منت�صف‬ ‫ليلة �أول �أم�س اجلمعة باقتحام‬ ‫ع��دة ب�ي��وت يف م��دي�ن��ة ال�سلط‪،‬‬ ‫تعود ملكيتها لقيادات يف التيار‬ ‫ال�سلفي اجلهادي‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود عيان‪ ،‬ف�إن‬ ‫عنا�صر �أمنية اقتحمت منازل‬ ‫ج � ��راح ال ��رح ��اح �ل ��ة‪ ،‬وج�ي�ران ��ه‬ ‫م � ��ال � ��ك �أب� � � � ��و رم� � � � � ��ان‪ ،‬وع� �ل ��ي‬ ‫احلياري‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال ��رح ��اح� �ل ��ة ال� ��ذي‬ ‫ي� �ت ��وارى ع ��ن الأن � �ظ ��ار خ�شية‬ ‫تعر�ضه لالعتقال‪� :‬إن "قوات‬ ‫ك �ب�يرة م��ن الأج� �ه ��زة الأمنية‬ ‫قامت بخلع �أب��واب البيوت عن‬ ‫طريق اطالق النار‪ ،‬واقتحامها‬ ‫دون �سابق �إنذار"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬دخلوا بيتي‬ ‫ال��ذي مل ي�ت��واج��د فيه �أحد"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬سالحي الذي �س�أرفعه‬ ‫يف وج� ��ه ه � � ��ؤالء ه ��و ال ��دع ��اء‪،‬‬ ‫� � �س � ��أدع� ��وا ع �ل �ي �ه��م ل� �ي ��ل نهار‬ ‫لينتقم اهلل منهم"‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫�إىل م��ن �أ� �س �م��اه��م البلطجية‬

‫وقوات الدرك‪.‬‬ ‫و�أكد �شهود عيان �أن "امر�أة‬ ‫�أغ�م��ي عليها وه��ي ت�ق��ول‪� :‬أين‬ ‫االخ� � � ��وة‪� ..‬أي � ��ن امل�سلمني؟؟‪،‬‬ ‫و�سمع �أ�صوات �أطفال ي�صرخون‬ ‫ُ‬ ‫من الهلع"‪.‬‬ ‫وع �ل �م ��ت "ال�سبيل" �أن‬ ‫املواطن مالك �أب��و رم��ان يعتزم‬ ‫رف � � ��ع ق �� �ض �ي ��ة ع� �ل ��ى اجل� �ه ��ات‬ ‫الأمنية‪ ،‬نتيجة "اقتحام بيته‬ ‫دون ا�ستئذان"‪ ،‬ف �ي �م��ا قال‬ ‫مواطن رف�ض الك�شف عن ا�سمه‬ ‫�إن اجتماعاً لع�شرية احليارات‬ ‫يف ال �� �س �ل��ط م ��ن امل �ف��رو���ض �أن‬ ‫ي�ع�ق��د م �� �س��اء �أم ����س ل�ب�ح��ث رد‬ ‫الفعل على اقتحام قوات �أمنية‬ ‫م �ن��زل امل��واط��ن ع�ل��ي احلياري‬ ‫من دون ا�ستئذان‪ ،‬وعدم تنبيه‬ ‫زوجته الرتداء مالب�سها‪ ،‬حيث‬ ‫مل يكن احل �ي��اري م�ت��واج��داً يف‬ ‫املنزل‪ .‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ون � �ق� ��ل �� �ش� �ه ��ود �أن ق� ��وات‬ ‫الأم��ن قامت بتقييد م�صابني‬ ‫تابعني لـ"ال�سلفية اجلهادية"‬ ‫ب��الأ��س��رة ال�ت��ي ي��رق��دون عليها‬ ‫يف م���س�ت���ش�ف��ى احل� � � ��اووز‪ ،‬بعد‬ ‫�إ�صابتهم يف مواجهات الزرقاء‬ ‫�أم�س؛ خوفاً من هربهم‪.‬‬

‫من احلفل‬

‫"املحافظة على القر�آن"‬ ‫تقيم م�شروع �إجازة "الفاحتة"‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬علي املالح‬ ‫وزع م��دي��ر ج�م�ع�ي��ة امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ال� �ق ��ر�آن ال �ك��رمي يف‬ ‫الر�صيفة اجلوائز وال�شهادات لطلبة مدر�سة القاب�سي الثانوية‬ ‫للبنني يف لواء الر�صيفة وهيئة امل�شرفني فيها‪� ،‬ضمن فعاليات‬ ‫حملة "�إجازة الفاحتة"‪ ،‬التي تهدف �إىل ت�صحيح تالوة �سورة‬ ‫الفاحتة وفهمها فهما �صحيحا‪.‬‬ ‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي بالتعاون مع مديرية‬ ‫الرتبية والتعليم يف اللواء وبع�ض من امل�ؤ�س�سات التعليمية‬ ‫والرتبوية �ساهمت يف دعم وتبني هذه احلملة و�إجناحها حتى‬ ‫يت�سنى ل�سكان املدينة فهم ال�سورة الأم يف كتاب اهلل‪.‬‬ ‫ون��اه��ز ع��دد امل���ش��ارك�ين يف ه��ذه احل�م�ل��ة م��ن امل��در� �س��ة ما‬ ‫ي �ق��ارب م�ئ��ة وع���ش��ري��ن ط��ال�ب��ا وم�ع�ل�م��ا‪ ،‬م��ن امل �ج �م��وع الكلي‬ ‫للم�شاركني يف احلملة يف فرع الر�صيفة‪ ،‬الذي قارب ثمانية‬ ‫ع�شر �ألف م�شارك‪ ،‬وكان �أول من �أقام هذا امل�شروع مركز رباط‬ ‫�أهل القر�آن فرع عمان الثانية يف نهاية عام ‪.2010‬‬ ‫ولعبت مديرية الرتبية والتعليم يف لواء الر�صيفة دورا‬ ‫يف م�شاركة ح��وايل (‪ )18000‬طالب وطالبة يف ه��ذه احلملة‬ ‫وجناحها‪ ،‬ويف نهاية احلملة مت تقدمي درع ملديرية الرتبية‬ ‫والتعليم و�شهادات تقديرية للمدار�س وامل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي يف مدينة‬ ‫الر�صيفة تقوم بحملة "ر�سول اهلل يوحدنا"‪ ،‬وا�شتملت على‬ ‫حم��ا��ض��رات ت��رب��وي��ة‪ ،‬وتعليق ي��اف�ط��ات يف م��داخ��ل ال�ل��واء من‬ ‫وحي الفكرة‪ ،‬ويوما مفتوحا يف �صالة درمي‪.‬‬ ‫كما ق��ام املركز مبنا�سبة ه��ذه ال��ذك��رى ال�شريفة بافتتاح‬ ‫مركزين جديدين يف ف��رع الر�صيفة‪ ،‬هما‪ :‬مركز ال�سوداين‬ ‫ال�ق��ر�آين يف منطقة حي الر�شيد‪ ،‬ومركز الريان ال�ق��ر�آين يف‬ ‫منطقة ال�ع��رات�ف��ة‪ ،‬وح�ضر االف�ت�ت��اح رئي�س و�أع���ض��اء الهيئة‬ ‫الإدارية يف الفرع‪ ،‬وجمع من �أهايل احلي‪ ،‬وبذلك ي�صل عدد‬ ‫مراكز الفرع �إىل (‪ )22‬مركزاً‪.‬‬


‫ال�صفحة الثقافية‬

‫‪6‬‬

‫‪ ..‬بالتعاون مع‬

‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫يف لقاء مع ال�شاعرة والناقدة الدكتورة منى برهان غزال‬

‫ال ي�ستطيع ال�شاعر �أن يكون ناقد ًا لنف�سه‬ ‫لأن الق�صيدة ت�أتي من غري ا�ستئذان �أو تخطيط م�سبق‬ ‫�أجرى اللقاء‪ :‬وحيد تاجا‬ ‫على الرغم من مرور �أكرث من �أربعني عاماً على زيارتها اليتيمة للقد�س وامل�سجد الأق�صى وكني�سة القيامة عام ‪ 1955‬ف�إن ال�صور التي‬ ‫اختزنتها يف الذاكرة والوجدان‪ ،‬ما تزال مقيمة هناك‪.‬‬ ‫والدكتورة منى غزال مل ت�ستطع – وهي املولودة يف دم�شق عام ‪� –1949‬أن تزور مدينة يافا املحتلة – م�سقط ر�أ�س والدها برهان‬ ‫غزال – ال يف ذلك العام وال يف العقود التالية‪ - ،‬والدها كان كاتباً معروفاً وله العديد من امل�ؤلفات ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬ووالدتها كانت‬ ‫كاتبة �أي�ضاً ‪.-‬‬ ‫ولدت يف دم�شق‪ ،‬ودر�ست املرحلة الأوىل يف مدر�سة الراهبات وفيها تعلمت العزف على البيانو‪ ،‬و�أدمنت القراءة يف املركز الثقايف العربي‬ ‫يف �أبي رمانة‪ ،‬وقبل �أن حت�صل على �شهادة الثانوية العامة‪ ،‬اقرتنت بال�شاب البحريني (في�صل العليوان) وانتقلت معه �إىل (املنامة)‪،‬‬ ‫و�شجعها زوجها على متابعة درا�ستها‪ ،‬فح�صلت على الثانوية العامة – درا�سة حرة – وانت�سبت جلامعة بريوت العربية وح�صلت على �إجازة‬ ‫يف اللغة العربية عام ‪ ،1979‬وهو العام الذي �شهد رحيل زوجها تاركاً لها ولديها (فائق) و(فواز) ور�شة عطر من البنات‪ ،‬كان عليها �أن تتوىل‬ ‫تربيتهم ودفعهم للتح�صيل العلمي يف البحرين و�أمريكا‪.‬‬ ‫كتبت ال�شعر يف وقت مبكر وباللغتني العربية والفرن�سية – ن�شرت �صحف البحرين العديد من ق�صائدها – و�أعدت ع�شرات الربامج‬ ‫الإذاعية لإذاعة البحرين‪...‬‬ ‫و�أن�ش�أت يف بيتها �صالوناً �أدبياً كان من �ضيوفه البياتي وحجازي وغريهم‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من احلمل الثقيل الذي ورثته‪ ،‬ح�صلت على الدبلوم العام من جامعة «الأردن» عام ‪ 1983‬واملاج�ستري ووا�صلت م�شوارها‬ ‫العلمي يف �أمريكا‪ ،‬فح�صلت من جامعاتها على دكتوراه يف الفل�سفة والدرا�سات الإ�سالمية ومقارنة الأديان‪.‬‬ ‫وللدكتورة منى برهان غزال ‪ 15‬كتاباً مطبوعاً‪( ،‬دواوي��ن �شعرية) منها‪ :‬مترد ال�شوق‪ ،‬واملحبوبة ا�سمها زهرة عباد ال�شم�س‪ ،‬ورماد‬ ‫ال�سنبلة‪ ،‬ولغة الت�سا�ؤالت ال�ضبابية‪.‬‬ ‫ودرا�سات نقدية منها‪ :‬درا�سة نقدية حول �إبراهيم العري�ض‪ ،‬وم�سرحيتان وكتاب عن تاريخ البحرين‪.‬‬ ‫وهي ع�ضو يف احتاد الكتاب العرب يف �سوريا‪ ،‬التقيناها خالل زيارتها للمدينة التي ولدت فيها – دم�شق – وكان هذا احلوار حول‬ ‫�شعرها الوجداين وفل�سفة الت�صوف والنقد الأدبي‪ ،‬وهنا بع�ض احلديث‪.‬‬ ‫• تقولني �إن��ك �شاعرة �صوفية‪ .‬فما هو املق�صود‬ ‫بال�شعر ال�صويف؟ وما هو مفهومك للت�صوف؟‬ ‫الت�صوف �أو ًال و�أخرياً هو هذا احلب العظيم‪ ،‬الذي يحمله �صاحبه‬ ‫معه دون �أن يفهم �سر حبيبه‪� ،‬أو كيف ي�صل �إىل هذا احلبيب؟ كيف‬ ‫يتقرب منه ويك�سب ر�ضاه؟ وهذا ما كنت �أبحث عنه طوال حياتي‪ ،‬مل‬ ‫يكن هناك رجل‪ ،‬كنت �أكتب ق�صائد حب جميلة و�شفافة دون وجود‬ ‫رجل‪ ،‬كان هناك دائماً �صدر حنون �أمتنى �أن يحمل م�ساحات حلمي‪،‬‬ ‫�شوق عجيب �أمتنى �أن �أ�ستطيع التعبري عنه‪ ،‬عندما �سافر �أوالدي �إىل‬ ‫�أمريكا ملتابعة درا�ستهم اعتقدت �أنني �أر�سل ق�صائدي �إليهم‪ ،‬ولكن‬ ‫عندما عادوا وجدت �أن ق�صائدي ما زالت بانتظار هذا احلبيب‪ ،‬بعدها‬

‫الفنان الت�شكيلي‬

‫ت�شكيليون فل�سطينيون‬

‫عبد اهلل �أبو را�شد‬ ‫الفنان واخلطاط الفل�سطيني «�سعيد فالح غنامي»‬ ‫وامللقب بالنهري من مواليد عام ‪ 1961‬يف مدينة �سخنني‬ ‫بجليل فل�سطني املغت�صب منذ عام ‪ ،1948‬برزت مواهبه‬ ‫وميله الفني الت�شكيلي يف �سن م�ب�ك��رة‪ ،‬ت��اب��ع درا�سته‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة يف كلية فبت�سو ح�ي�ف��ا‪ ،‬م�ت�خ��رج�اً يف ق�سم‬ ‫الت�صميم اجلرافيكي واخلط عام ‪.1983‬‬ ‫وجد يف اخلط العربي جما ًال فنياً مُ �ضافاً لر�سومه‬ ‫ولوحاته الت�شكيلية‪ ،‬حُماو ًال تلم�س طريقه فيه‪ ،‬معتمداً‬ ‫يف ذل��ك ع�ل��ى ج�ل��ده ورغ�ب�ت��ه وب�ح�ث��ه‪ ،‬وتتلمذ ع�ل��ى يد‬ ‫خ�ط��اط فل�سطني «حم�م��د �صيام» ال��ذي منحه �شهادة‬ ‫الإج� ��ازة يف اخل��ط‪ ،‬لأن��ه �أت�ق��ن جميع �أن ��واع اخلطوط‬ ‫املتداولة واملعروفة يف تلك احلرفة‪ .‬و�أخ��ذ منه اخلط‬ ‫ال�ع��رب��ي ك��ل ج �ه��ده‪ ،‬وق��د �أث� ��ارت ع �ب��ارة ال�ف�ن��ان العاملي‬ ‫بيكا�سو‪�« :‬إن �أق�صى نقطة �أردت الو�صول �إليها يف فن‬ ‫الر�سم‪ ،‬وجدت اخلط العربي قد �سبقني اليها منذ مئات‬ ‫ال�سنني»‪ .‬عمل يف ميادين تدري�س فنون اجلرافيك يف‬ ‫كلية ال�شروق يف مدينة عرابة‪ ،‬وكمدر�س للخط العربي‬ ‫يف العديد من املراكز وامل�ؤ�س�سات الفل�سطينية الأهلية‪.‬‬ ‫اجتهد على نف�سه‪ ،‬متعمقاً يف جديد تقنياته املتاحة‪،‬‬

‫و�صلت �إىل مفرتق الطرق واكت�شفت �أنني بد�أت �أعرف هذا احلبيب‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت �أتقرب �أكرث ف�أكرث من اهلل تعاىل‪ ،‬عندها قد �أ�صبحت �أعرف‬ ‫ملن �أكتب‪ ،‬بد�أت �أخاف الكتابة‪ ،‬كنت �أبحث وكانت الكتابة �سهلة لأنني‬ ‫كنت �أن��ادي املجهول‪ ،‬فكل ق�صائدي كانت تنادي هذا املجهول‪ ،‬ولكن‬ ‫ملا عرفته �أ�صبحت �أخ��اف التعبري‪ ،‬و�أع��اين من �صعوبة الو�صول �إىل‬ ‫الكلمة التي يتحد فيها اجل�سد والروح‪� ،‬أخاف �أن �أكتب كلمة تكون �أقل‬ ‫م�ستوى من هذا الع�شق العظيم‪ ،‬ولكن هذا اخلوف مل مينعني من‬ ‫الكتابة والتعمق �أكرث ف�أكرث‪.‬‬ ‫• يالحظ هروبك الدائم �إىل الطبيعة؟‬ ‫جمال الكون من جمال اخلالق عز وجل‪ ،‬وكل ما يقدمه اجلميل‪،‬‬

‫جميل‪ ،‬ومع الطبيعة‪ ،‬ال�شجر‪ ،‬اخل�ضرة‪ ،‬املياه‪ ،‬يذهب الإن�سان بعيداً‬ ‫بعيداً يف ت�أمله‪ ،‬حديث الطبيعة يهز امل�شاعر والأحا�سي�س‪ ،‬لهذا ترى‬ ‫ال�شجر عندي يتكلم‪ ،‬والورد تت�ساءل‪ ،‬واملياه ت�سبح دائماً‪ ،‬ف�أين ميكن‬ ‫�أن يجد �شعري مثل هذه الطم�أنينة �إال يف �أح�ضان الطبيعة‪.‬‬ ‫• مار�ست الكتابة النقدية �إىل جانب كتابة ال�شعر‪،‬‬ ‫وال�س�ؤال هل ي�ستطيع ال�شاعر �أن يكون ناقد ًا لنف�سه؟‬ ‫يف ر�أيي �أن هذا غري ممكن �أب��داً‪� ،‬إن الق�صيدة من غري ا�ستئذان‬ ‫�أو تخطيط م�سبق‪ ،‬ومن ال�صعب جداً على املبدع �أن يعرف �أين يتعثرّ‬ ‫�أو �أين ي�صيب؟ و�إال �سي�صل اجلميع �إىل حالة الكمال‪ ،‬لكن ما نقر�أه‬ ‫ون�سمعه من ال�شعر ال ينبئ بهذا الكمال �أبداً!‬

‫واخلطاط �سعيد النهري‬

‫و�أظهر مقدرة على تلم�س خطاه الفنية يف ميادين اخلط‬ ‫العربي‪ ،‬املو�صول ب�إميانه العميق ب�أمته العربية لأنه‬ ‫الفن الوحيد الذي قدم ر�سالة الأمة العربية والإ�سالمية‬ ‫يف �أجمل �صورة‪ ،‬و�أبهى حلة جمالية ومعرفية وروحية‪،‬‬ ‫مو�صوفة لكالم اهلل ّ‬ ‫جل وتعاىل يف قر�آنه الكرمي‪ .‬وبعد‬ ‫درا�سة م�ستفي�ضة وجتارب عديدة حملته للم�شاركة يف‬ ‫جمموعة من املعار�ض اجلماعية والفردية يف ميادين‬ ‫الفنون عموماً واخلط العربي خ�صو�صاً داخل فل�سطني‬ ‫املغت�صبة ‪ -‬حيث يعي�ش‪ -‬وخارجها يف ال��دول العربية‬ ‫والأجنبية‪ .‬وح�صل على جمموعة من اجلوائز و�شهادات‬ ‫التقدير‪.‬‬ ‫لوحاته اخلط ّية ت�أخذ بنا�صية احلرفة وال�صنعة‬ ‫املتقنة وال�ع��ارف��ة لطاقة احل��رف العربي على ت�شكيله‬ ‫وت��دوي��ره وبنائيته وف��ق الأ� �ص��ول امل�ع��روف��ة ال�ت��ي خط‬ ‫�أح��رف �ه��ا الأوىل اب ��ن م �ق �ل��ة‪ ،‬واب� ��ن ال� �ب ��واب‪ ،‬وياقوت‬ ‫امل�ستع�صمي‪ ،‬وم��ن تبعهم يف ه��ذا الإط��ار من جمددين‬ ‫وحم ��دث�ي�ن‪ ،‬و�إن خ ��رج ع�ل�ي�ه��ا يف ك�ث�ير م��ن توليفاته‬ ‫اخلط ّية‪ ،‬وتغويه خطوط الديواين اجللي‪ ،‬كم�سار تقني‬ ‫وحلمة �شكلية بنائية‪ ،‬ليتمم ما بد�أه ال�سلف الذين كانوا‬ ‫عالمات م�ضيئة يف تاريخ الأم��ة العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫ونظن �أن الفنان اخلطاط النهري واحد منهم‪.‬‬

‫ت�شكيل مقد�سي‬

‫�شعر‬ ‫غ ّيب املوت يف دم�شق �صباح اجلمعة الواقع يف الثامن‬ ‫م��ن ني�سان ‪ 2011‬ال���ش��اع��ر وال��روائ��ي الفل�سطيني عبد‬ ‫الكرمي عبد الرحيم املولود يف مدينة �صفد املحتلة عام‬ ‫‪.1942‬‬ ‫وال��راح��ل ع�ضو �أم��ان��ة ف��رع ��س��وري��ة الحت ��اد الكتاب‬ ‫وال�صحافيني الفل�سطينيني‪ ،‬وع�ضو احتاد الكتاب العرب‪،‬‬ ‫ومن املتم�سكني بالثوابت الوطنية الفل�سطينية ورف�ض كل‬ ‫�أ�شكال التنازل عن �أي �شرب من �أر�ض فل�سطني‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫مدينته �صفد التي ظل يحن �إليها حتى حلظة الرحيل‪.‬‬ ‫ت��رك لنا امل��رح��وم ال�ع��دي��د م��ن ال��دواوي��ن ال�شعرية‪،‬‬ ‫�آخرها ديوان (مدن ت�شبهني)‪ ،‬ومنه اخرتنا هذا املقطع‪،‬‬ ‫رحم اهلل الفقيد رحمة وا�سعة‪.‬‬

‫ول ��وح ��ات ��ه ال �ت �� �ش �ك �ي �ل �ي��ة جت �م��ع خ��ا� �ص �ي��ة الر�سم‬ ‫وال �ت �� �ص��وي��ر امل� �ل ��ون امل �ح��اك �ي��ة جل �م��ال �ي��ات الطبيعة‪،‬‬ ‫وحم �م��ول��ة ب��دق��ة اخل ��ط ول �ي��ون �ت��ه‪ ،‬ت��دخ��ل يف ميادين‬ ‫النحت ال�صوري ملتواليات احلروف وم�ضامني العبارات‬ ‫املو�صوفة واملكتوبة‪ ،‬كم�صفوفات متوالية ومتنا�سقة يف‬ ‫ارتفاع الأحرف وحركتها‪ ،‬حممولة بالتناظر والتكرار‪،‬‬ ‫وال�ب�ن��ائ�ي��ة امل �ع �م��اري��ة ل�ه�ن��د��س��ة ح��روف �ه��ا داخ ��ل �إيقاع‬ ‫اللوحات‪ ،‬وتلم�سها ل�سطوح ال��ورق وخلق ر�ؤى جمالية‬ ‫تعك�س حالة التزاوج والعناق الت�شكيلي ما بني العنا�صر‬ ‫الرئي�سة املتجلية بالعبارات‪ ،‬واخللفيات امللونة واملتممة‬ ‫ل ��روح ال�ن����ص و��ص��وف�ي�ت��ه و�إح ��االت ��ه ال��رم��زي��ة وطبيعة‬ ‫الو�صفية‪.‬‬ ‫خ���ش��وع ف �ك��ري‪ ،‬و� �ص�لاة ��ش�ك�ل�ي��ة‪ ،‬ت�ق��ف يف حمراب‬ ‫ال�سطوح احلا�ضنة‪ ،‬تفعل فعلها اجلمايل متعة وانب�ساطاً‬ ‫ذاتياً لدى عيون املتلقي و�أحا�سي�سه‪ ،‬وتفتح نافذة وا�سعة‬ ‫على جتليات الإميان‪ ،‬وحديث الروح والنجوى يف الذات‬ ‫الإلهية كجمال مطلق الكلية‪ .‬ت�سرد ق�ص�ص الأنبياء‬ ‫وال�صاحلني‪ ،‬يف بع�ضها يعتمد على ت�شخي�ص الكائنات‬ ‫احل ّية يف تكوينات جتمع �أ�شتات ال�سرد املعنوي للعبارات‪،‬‬ ‫وال�شكل الفني يف جتريديته املفتوحة على قواعد اخلط‬ ‫العربي وجتلياته‪.‬‬

‫ح � � � � � � �ج � � � � � � � ٌر �أن� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا‪ ..‬يف ق� � � � � �ب � � � � ��ة الأق� � � � � ��� � � � � �ص � � � � ��ى‬ ‫وح � � � � � � � � � � � ��ويل حت � � � � �م� � � � ��ل الأب� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��واب �أ�� � � � �س� � � � �م � � � ��ائ � � � ��ي‬ ‫ت� � � � � � ��ر َت � � � � � � � ُل م� � � � � ��ا جت � � � � � � � � � � � � َّر َح م� � � � � ��ن دم� � � � � � � � � ��وع امل � � �ئ � � ��ذن � � ��ة‬ ‫ح � � � � � � � � � � � � �ج � � � � � � � � � � � � � ٌر جت � � � � � � � � � � � � � َّم� � � � � � � � � � � � ��ل ل� � � � � � � �ل� � � � � � � �ب� � � � � � � �ق � � � � � � ��ا ِء‬ ‫ك� � � � � � � � ��أن � � � � � � � ��ه ن� � � � � �ب� � � � � �� � � � ٌ� ��ض ب� � � � � � ��� � � � � � �ص � � � � � ��د ِر الأم� � � � � �ك� � � � � �ن � � � � ��ة‬ ‫ح� � � � � � � � � �ج� � � � � � � � � � ٌر ي � � � � � � � ��و�� � � � � � � � �س � � � � � � � ��و� � � � � � ُ� � ��س ب � � � � � � ��احل� � � � � � � �ي � � � � � � ��ا ِة‬ ‫وال‬

‫ي � � � � � � � � � � � � � � � � � � �غ� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اد ُر‬

‫م� � � � � � � � � � ��وط � � � � � � � � � � � َن � � � � � � � � � � � ْه‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫من حكايات الأجداد‬ ‫طلب �شاب من �أبيه �شيخ القبيلة �أن يعلمه الرجولة‪،‬‬ ‫ف�ق��ال ل��ه‪ :‬اذه��ب ي��ا ول��دي ب�ين القبائل وخ��ال��ط الرجال؛‬ ‫لتتعلم عندهم وعلى �أيديهم الرجولة‪ ،‬ذهب ال�شاب فالتحق‬ ‫بقبيلة ت�شتهر بقطع الطرق على املارة والقوافل التجارية‪،‬‬ ‫وقوافل احلج لبيت اهلل احلرام‪ ،‬تعلم ال�شاب �أفعالهم‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫�شريكا لهم يف جرائمهم ‪ ،‬قابله رجل من تلك القبيلة �سيئة‬ ‫الذكر؛ وقال له‪� :‬أل�ست �أنت ابن ال�شيخ فالن؟‬ ‫قال‪ :‬بلى‪.‬‬ ‫�إن �أب��اك �شيخ ع�شرية م�شهود ل��ه بالكرامة وال�شرف‬ ‫والإباء‪ ،‬فكيف جئت �إىل هنا؟‬ ‫قال ال�شاب‪� :‬أر�سلني �أبي لكي �أتعلم الرجولة‪.‬‬ ‫قال له‪ :‬عُد �إىل �أبيك و�أخربه ب�أن ال�صغري �صغري و�إن‬ ‫كرب‪ ،‬والكبري كبري و�إن �صغر‪.‬‬ ‫عاد ال�شاب �إىل م�ضارب ع�شريته‪ ،‬و�أخرب والده بذلك‪.‬‬ ‫جمع �شيخ القبيلة ع�شريته وق��ال لهم‪� :‬إن ابني هذا‬ ‫�أراد �أن يتعلم الرجولة‪ ،‬وقد �سافر �إىل القبائل‪ ،‬وعا�ش بني‬ ‫النا�س واختلط بالرجال‪ ،‬و�إين �أريد �أن �أ�س�أله �س�ؤاال واحدا‪،‬‬ ‫ف ��إن �أج��اب�ن��ي عليه خلعت عباءتي عليه‪ ،‬و�س ّلمت ل��ه �أمور‬ ‫الع�شرية ب�أ�سرها‪.‬‬ ‫اجتمعت الع�شرية و�س�أل ال�شيخ ابنه‪ :‬ما هي الرجولة‬ ‫يا ولدي؟‪.‬‬ ‫ق��ال ال �� �ش��اب‪ :‬ال��رج��ول��ة �أن ت�ك��ن ق��وي��ا ي�ه��اب��ك النا�س‬ ‫واجل�يران‪ ،‬و�أن جتمع املال والغلمان‪ ،‬و�أن ت�صطاد احليتان‬ ‫والغزالن‪.‬‬ ‫ه َّز �شيخ القبيلة ر�أ�سه‪ ،‬وطلب من ابنه الأ�صغر �أن يجيب‬ ‫عن ال�س�ؤال ذاته ف�س�أله‪ :‬ما هي الرجولة يا ولدي؟‪.‬‬ ‫�أجاب ابنه الأ�صغر قائال‪ :‬الرجولة يا �أبي هي‪ :‬ال�صرب‬ ‫يف الرخا والبال‪ ،‬وتقوى اهلل يف العال واخلال‪ ،‬وح�سن اخللق‬ ‫مع اهلل واملال‪.‬‬ ‫خلع وال��ده ال�شيخ احلكيم عباءته على ابنه الأ�صغر‪،‬‬ ‫و�أ�صبح من حلظتها �شيخا للع�شرية‪.......‬‬ ‫نقلها‪ :‬حت�سني �أبو عا�صي ‪ -‬غزة‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫قال ناحوم لأفراد الوحدة الع�سكرية ال�صهيونية‪ :‬الأجيال‬ ‫القادمة �ستن�سى فل�سطني‪.‬‬ ‫ق��ال املذيع ال�صهيوين يف ن�شرة الأخ�ب��ار‪� :‬ألقت ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية القب�ض على ال�صبي الفل�سطيني الذي قتل امليجر‬ ‫�إلياهو بال�سكني‪.‬‬ ‫�إ�صدارات جديدة‬

‫هذا الكتاب يندرج يف ال�سل�سلة التي ميكن �أن نطلق عليه ا�سم (�أدب االعتقال والأ��س��ر)‪ ،‬وهو‬ ‫الثاين بعد ديوان ال�شعر (الل�ؤل�ؤ واملحار) ت�أليف (ال�شاعر الأ�سري علي ع�صافرة)‪ ،‬و َك َت َب �آخر ق�صيدة‬ ‫فيه وهو وراء ق�ضبان (�سجن ال�سبع املركزي –�إي�شل) يف �شهر �أيار عام ‪ ،2008‬ومتت طباعته يف �أواخر‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫وكتابنا اجلديد (الإعداد القيادي‪ )...‬الذي ا�ضطلعت الدار بتوزيعه‪ ،‬من ت�أليف الأ�سري (�أمين‬ ‫ح�سن فيا�ض قفي�شة) املولود يف مدينة اخلليل يف �شهر ت�شرين الثاين عام ‪ ،1970‬وال��ذي اعتقلته‬ ‫�سلطات االحتالل ال�صهيوين يف �شهر ني�سان عام ‪ 1997‬وحكمت عليه بال�سجن ملدة ‪ 35‬عاماً‪� ،‬أم�ضى‬ ‫منها حتى الآن ‪ 14‬عاماً‪.‬‬ ‫والأ�سري �أمين (�أبو عبيدة) حافظ للقر�آن الكرمي‪ ،‬وحا�صل على �إجازة بالقر�آن الكرمي برواية‬ ‫حف�ص‪ ،‬وا�ستطاع على الرغم من الت�ضييق ال�شديد جداً‪� ،‬أن يحول �سنوات اعتقاله �إىل �سنوات �إنتاج‬ ‫فكري‪ ،‬ف�ألف حتى الآن خم�سة كتب هي‪�( :‬أكرم الن�ساء مهراً – �أم �سليم بنت ملحان ر�ضي اهلل عنها)‪،‬‬ ‫و(ال�صحبة يف �أحكام التجويد للنخبة)‪ ،‬و(ذاكرة ال�شهادة)‪( ،‬زيد بن حارثة الذي �أنعم اهلل ور�سوله‬ ‫عليه)‪ ،‬و(الإعداد القيادي‪ )...‬الذي ن�سلط عليه ال�ضوء‪ ،‬يكمل به الذي بد�أه بكتابه (ذاكرة ال�شهادة)‪،‬‬ ‫وقد �ألف كتابه الأخري يف �شهر �شباط عام ‪ 2007‬عندما كان وراء ق�ضبان (�سجن نفحة ال�صحراوي)‬ ‫وقدم ال�شيخ عبد اخلالق النت�شة (�أبو جبري) للكتاب يف �أواخر �شهر �أيار عام ‪ 2007‬وهو نزيل (�سجن‬ ‫رامون) ال�صهيوين �أي�ضاً‪.‬‬ ‫واتخذ الكتاب طريقاً �شائكاً ومعقدا قبل �أن ي�صل �إلينا‪ ،‬ويتخذ طريقه �إىل املطبعة على الفور‬ ‫لي�صدر يف مطلع هذا العام ‪.2011‬‬ ‫يف التقدمي يكتب ال�شيخ عبد اخلالق النت�شة من‬ ‫��س�ج�ن��ه‪ :‬ه ��ذا ال�ب�ح��ث ظ �ه��رت ف�ي��ه م�لام��ح‬ ‫�شخ�صية عن‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫لك‬ ‫تا‬ ‫ب‪:‬‬ ‫نف�سه‬ ‫�صقلت‬ ‫ال�ب��اح��ث املثقف املطلع ال��واع��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫اد‬ ‫ال‬ ‫قي‬ ‫اد‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫وعلمته‬ ‫(ال�ق�ي��ود)‪ ،‬وزادت ��ه املحنة �صالبة‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ني‬ ‫�‬ ‫سورتي يو�سف‬ ‫فر�صة‬ ‫�وت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫وال‬ ‫وقته‪،‬‬ ‫الوقت هو احل�ي��اة‪ ،‬فما �أ��ض��اع‬ ‫وا‬ ‫لق‬ ‫�ص�ص‬ ‫ثمرة‬ ‫�ث‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ذا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ي ��زداد فيها ث�ق��اف��ة ووع �ي �اً‪ ،‬ف�‬ ‫امل�ؤل‬ ‫ق��راءات��ه ال��وا��س�ع��ة‪ ،‬وخ�ب�رة ال�سنني ال�ت��ي ق�ضاها يف فيا�ف‪ :‬الأ�سري �أمين ح�سن‬ ‫ض قفي�شة‪.‬‬ ‫�سجنه موجهاً ومعلماً‪.‬‬ ‫ق‬ ‫دم‬ ‫ل‬ ‫ه‪:‬‬ ‫�شخ�صية‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ور‬ ‫وحلل‬ ‫جمع‬ ‫وي�ضيف‪ :‬امل��ؤل��ف‬ ‫ا‬ ‫ل�‬ ‫شي‬ ‫خ الأ�سري‬ ‫له‪،‬‬ ‫�دوة‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ليكون‬ ‫م�سلم‪،‬‬ ‫�شاب‬ ‫القائد ال��ذي �إليه كل‬ ‫عب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫خلالق النت�شة‬ ‫عظيمني‪،‬‬ ‫نبيني‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫أنه‬ ‫وامتاز هذا البحث ب�‬ ‫و�سجن و�أُبعد‪ ،‬طاردته الطبعة الأوىل‪� :‬شهر‬ ‫وامتحن‬ ‫كل منهما قد ابتلي‬ ‫ُ‬ ‫وكادت له �أيدي الكائدين‪ ،‬فكان قدر ن‬ ‫�أيدي الظالم‪،‬‬ ‫ي�سان (�أبريل) ‪2011‬‬ ‫ال‬ ‫تو‬ ‫زي‬ ‫ع‪:‬‬ ‫اهلل �أكرب‪.‬‬ ‫د‬ ‫ار‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫�س�سة‬ ‫أدب‬ ‫�‬ ‫(‬ ‫�سل�سلة‬ ‫يف‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫أ�سلفنا‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�اب‬ ‫ال�ك�ت�‬ ‫فل‬ ‫�س‬ ‫ط‬ ‫ني للثقافة – دم�شق‬ ‫االعتقال والأ�سر) التي نحر�ص على متابعتها �إن‬ ‫�شاء اهلل‪ ،‬واهلل من وراء الق�صد‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫استمرار اعتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫درا�سة‪ :‬حائط الرباق‪ ..‬حق �إ�سالمي تهدده �أباطيل يهودية‬ ‫مركز �إعالم القد�س‬ ‫ح��ائ��ط ال�ب��راق ه��و اجل ��زء اجل �ن��وب��ي م��ن ال�سور‬ ‫الغربي للحرم القد�سي ال�شريف‪ ،‬ب�ط��ول ح��وايل ‪47‬‬ ‫م�ت ً�را‪ ،‬وارت �ف��اع ح��وايل ‪ 17‬م�ت ً�را‪ ،‬ومل يتخذه اليهود‬ ‫مكا ًنا للعبادة يف �أي وقت من الأوق��ات �إال بعد �صدور‬ ‫وعد بلفور العام ‪.1917‬‬ ‫وبينما ت�ت���س��ارع ه��ذه الأي� ��ام �إج � ��راءات االحتالل‬ ‫�ضد الأر� ��ض الفل�سطينية وامل�ق��د��س��ات‪ ،‬وخ��ا��ص��ة �ضد‬ ‫احل ��رم ال�ق��د��س��ي ال���ش��ري��ف‪ ،‬وب��ال��ذات ح��ائ��ط ال�ب�راق‪،‬‬ ‫ال ��ذي ه��و اجل ��دار ال�غ��رب��ي للم�سجد الأق �� �ص��ى الذي‬ ‫يدعي االحتالل ال�صهيوين زو ًرا وبهتا ًنا ملكيته لهذا‬ ‫احلائط ال��ذي ي�سميه بحائط املبكى �أو الكوتيل‪� ،‬أع ّد‬ ‫وكيل وزارة الإع�ل�ام الفل�سطينية املتوكل ط��ه درا�سة‬ ‫تو�ضح ب�شكل علمي ومو�ضوعي ونزيه‪� ،‬أحقية امل�سلمني‬ ‫بهذا احلائط الذي �سيبقى حائط الرباق الذي ال يحق‬ ‫لأحد �أن يتماهى مع ال�صهيونية يف ادعائها مبلكيته‪� ،‬أو‬ ‫�أن يتنازل عنه حتت �أي ذريعة �أو دعوى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نظم اليهود مظاهرة يف تل �أبيب مبنا�سبة ما ي�سمى‬ ‫ذكرى تدمري الهيكل يف ‪� 14‬آب ‪ ،1929‬و�أتبعوها يف اليوم‬ ‫التايل مبظاهرة كبرية يف �شوارع القد�س مل ي�سبق لها‬ ‫مثيل‪ ،‬حتى و�صلوا قرب حائط ال�براق‪ ،‬وهناك رفعوا‬ ‫العلم الإ�سرائيلي‪ ،‬و�أخذوا ين�شدون الن�شيد ال�صهيوين‬ ‫"هاتكفا" "الأمل"‪ ،‬و��ش�ت�م��وا امل���س�ل�م�ين‪ ،‬و�أطلقوا‬ ‫��ص�ي�ح��ات ال �ت �ح��دي واال� �س �ت �ف��زاز‪ ،‬وق ��ال ��وا "هكوتيل‬ ‫كوتلينو"‪� ،‬أي "احلائط حائطنا"‪ ،‬وطالبوا با�ستعادته‪،‬‬ ‫زاعمني �أنه اجلدار الباقي من هيكل �سليمان‪.‬‬ ‫ويف اليوم التايل‪ ،‬ال��ذي كان ذك��رى املولد النبوي‬ ‫ال�شريف‪ ،‬توجه �أه��ايل القد�س وال�ق��رى املحيطة بها‬ ‫على عادتهم لأداء �صالة اجلمعة يف امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫وبعد ال�صالة خرج امل�صلون يف مظاهرة �ضمت الآالف‬ ‫من امل�سلمني‪ ،‬واجتهوا نحو حائط ال�براق‪ ،‬وحطموا‬ ‫من�ضدة لليهود كانت مو�ضوعة على الر�صيف‪ ،‬و�أحرقوا‬ ‫بع�ض الأوراق ال�ت��ي حت�ت��وي ع�ل��ى ن���ص��و���ص الأدعية‬ ‫اليهودية املو�ضوعة يف ثقوب احلائط‪.‬‬ ‫وبعد عدة �أيام تواترت الأخبار عن نية ال�صهيونيني‬ ‫�شن هجوم على حائط الرباق واحتالله لتثبيت حقهم‬ ‫يف ملكيته‪ ،‬فتدفق م�سلمو فل�سطني �إىل القد�س لأداء‬ ‫�صالة اجلمعة يف ‪ 23‬من ال�شهر نف�سه‪ ،‬وهم يحملون‬ ‫الع�صي والهراوات‪ ،‬وحني خرج امل�صلون وجدوا جتم ًعا‬ ‫�صهيون ًيا يتحداهم‪ ،‬فوقعت �صدامات ومواجهات عنيفة‬ ‫ب�ين ال�ط��رف�ين‪ ،‬وف�ت�ح��ت ال���ش��رط��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة النار‬ ‫على اجلمهور العربي‪ ،‬ودخلت امل�صفحات الربيطانية‬ ‫القد�س‪ ،‬ويف الأيام التالية ات�سعت املواجهات الدامية‪،‬‬ ‫ف�شملت خمتلف املدن الفل�سطينية‪ ،‬وكانت ح�صيلة ما‬ ‫ع��رف با�سم "ثورة الرباق" مقتل ‪ 133‬يهود ًيا وجرح‬ ‫�شخ�صا‪،‬‬ ‫‪ 239‬منهم‪ ،‬وا�ست�شهاد ‪ 116‬م�سل ًما‪ ،‬وجرح ‪232‬‬ ‫ً‬ ‫و�إحلاق �أ�ضرار كبرية بالقرى واملمتلكات‪.‬‬ ‫ويف ‪ 17‬حزيران من العام ‪� 1930‬أعدمت �سلطات‬ ‫االنتداب الربيطاين‪ ،‬يف �سجن عكا‪ ،‬قادة ثورة الرباق‪:‬‬ ‫عطا الزير‪ ،‬وحممد جمجوم‪ ،‬وف�ؤاد حجازي‪.‬‬ ‫جمعية حرا�سة امل�سجد الأق�صى‬ ‫و�أ� �س �ف ��رت ت �ل��ك امل �ظ ��اه ��رات ع ��ن �إن �� �ش��اء جمعية‬ ‫"حرا�سة امل�سجد الأق�صى" التي انت�شرت فروعها يف‬ ‫معظم املدن الفل�سطينية‪ ،‬وا�شرتك امل�سيحيون مع قادة‬ ‫احلركة الوطنية للدفاع عن الأرا��ض��ي الفل�سطينية‪،‬‬ ‫فانتخبت يف تلك الفرتة اللجنة التنفيذية للم�ؤمتر‬ ‫الإ�سالمي امل�سيحي التي قامت بعدة زي��ارات خارجية‬

‫للدول العربية وبع�ض العوا�صم الأوروبية حتذر من‬ ‫اخلطر املحدق بامل�سجد الأق�صى‪ ،‬وحم��اوالت اليهود‬ ‫بناء هيكل لهم على �أنقا�ضه‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �إث ��ر اال��ض�ط��راب��ات وث ��ورة ال �ب�راق‪� ،‬أر�سلت‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة جل�ن��ة للتحقيق ع��رف��ت با�سم‬ ‫"جلنة �شو"‪ ،‬ن�سبة �إىل رئي�سها‪ ،‬وبني جملة تو�صياته‪،‬‬ ‫�أو��ص��ى �شو ب�إر�سال جلنة دولية للتحقيق يف مو�ضوع‬ ‫حقوق العرب واليهود يف الرباق‪.‬‬ ‫ويف ‪� 15‬أيار ‪ ،1930‬وافق جمل�س ع�صبة الأمم على‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن مت تر�شيحهم م��ن قبل بريطانيا‬ ‫لع�ضوية اللجنة‪.‬‬ ‫و�صلت جلنة التحقيق الدولية �إىل القد�س يف ‪19‬‬ ‫ح��زي��ران ‪ 1930‬م��ن ال�ع��ام نف�سه‪ ،‬و�أق��ام��ت فيها �شه ًرا‬ ‫بكامله‪ ،‬عقدت خالله ‪ 23‬جل�سة‪ ،‬اتبعت خاللها الأ�صول‬ ‫الق�ضائية املعهودة يف املحاكم الربيطانية‪ ،‬وا�ستمعت‬ ‫�إىل ممثلي الطرفني العربي واليهودي‪ ،‬و�إىل ‪� 52‬شاهدًا‪،‬‬ ‫‪ 30‬ا�ستدعاهم العرب‪ ،‬و‪ 22‬ا�ستدعاهم اليهود‪ ،‬و�أبرز‬ ‫الطرفان �أثناء اجلل�سات ‪ 61‬وثيقة‪ 26 ،‬وثيقة قدمها‬ ‫العرب‪ ،‬و‪ 35‬وثيقة قدمها اليهود‪ ،‬وك��ان دف��اع الفريق‬ ‫العربي عن حقه يف القد�س يثري الإعجاب‪ ،‬وا�شرتك يف‬ ‫هذا الدفاع نخبة من رجاالت البالد من ذوي االطالع‬ ‫الوا�سع على الو�ضع الراهن للأماكن املقد�سة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت امل���ش�ك�ل��ة ال��رئ�ي���س��ة ال �ت��ي واج �ه��ت اللجنة‬ ‫ي��وم��ذاك تتمثل يف حم��اول��ة اجل�م��اع��ات ال�صهيونية‬ ‫قلب "الو�ضع الراهن" بالن�سبة للأماكن املقد�سة‪� ،‬إذ‬ ‫ركزت جهودها منذ البداية على حائط الرباق‪ ،‬متبعة‬ ‫�أ�ساليب تدريجية ت�صاعدية تنتهي بها �إىل ادعاء حق‬ ‫اليهود يف ملكية "حائط املبكى"‪ ،‬وقد متثلت املرحلة‬ ‫الأوىل م ��ن ت �ل��ك اخل �ط��ة ب�ج�ل��ب ال �ي �ه��ود الكرا�سي‬ ‫وامل�صابيح وال�ستائر على غري عادتهم ال�سابقة‪ ،‬وو�ضع‬ ‫هذه الأدوات �أمام احلائط ليحدثوا �سابقة متكنهم من‬ ‫ادعاء حق ملكية التي ي�ضعون عليها هذه الأدوات‪ ،‬ومن‬ ‫ثم ملكية احلائط‪.‬‬ ‫وم��ن الوثائق التي قدمها احل��اج �أم�ين احل�سيني‬ ‫�إىل اللجنة الدولية‪ ،‬وثيقة ترجع �إىل زمن احلكومة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬م�ؤرخة يف ‪ 24‬رم�ضان ‪ 1256‬للهجرة (‪1840‬‬ ‫م �ي�لادي��ة)‪ ،‬م��وج�ه��ة م��ن رئ�ي����س املجل�س اال�ست�شاري‬ ‫حممد �شريف �إىل مت�سلم القد�س �أحمد �آغا الدزدار‪،‬‬ ‫ومتنع اليهود م��ن تبليط الر�صيف امل�ج��اور حلائط‪،‬‬ ‫وحت��ذره��م من رف��ع �أ�صواتهم و�إظ�ه��ار امل�ق��االت عنده‪،‬‬ ‫وقد �شكك بع�ض اليهود يف �صحة هذه الوثيقة‪ ،‬بيد �أن‬ ‫د‪� .‬أ�سد ر�ستم‪� ،‬أ�ستاذ التاريخ ال�شرقي يف جامعة بريوت‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ع�ضو املجمع العلمي اللبناين‪ ،‬در�س هذه‬ ‫ال��وث�ي�ق��ة‪ ،‬م�ستخد ًما خ�برة غنية‪ ،‬ومنهجية بحثية‬ ‫�أ�صيلة‪ ،‬و�أر�سل نتيجة درا�سته مزودة بالوثائق املقارنة‬ ‫�إىل احلاج �أمني احل�سيني‪ ،‬مفتي فل�سطني العام ‪،1930‬‬ ‫�أك��د له يف نهايتها ما ن�صه‪" :‬بناء على ما نعرفه من‬ ‫ن��وع ورقها وقاعدة خطها و�أ�سلوب �إن�شائها‪ ،‬وطريقة‬ ‫تنمريها وت��اري�خ�ه��ا‪ ،‬وب �ن��اء ع�ل��ى م��واف�ق��ة الن�صو�ص‬ ‫التاريخية لها‪ ،‬والهتمام اليهود ب�أخربة الهيكل‪ ،‬نرانا‬ ‫ترجيحا علم ًيا تا ًما"‪.‬‬ ‫م�ضطرين �أن نرجح �أ�صليتها‬ ‫ً‬ ‫ومن اليهود الذين ا�ستمعت �إليهم اللجنة الدولية‬ ‫ال��دك�ت��ور م��ردخ��اي ال�ي��ا���ش‪ ،‬ودي�ف�ي��د ي�ل�ين‪ ،‬واحلاخام‬ ‫مو�شي بالو‪ ،‬وقدم الدكتور كور�ش �أدل��ر‪ ،‬وبع�ض كبار‬ ‫رج��ال اليهود يف القد�س م��ذك��رة خطية ت�شرح وجهة‬ ‫النظر اليهودية ب�ش�أن حائط الرباق‪ .‬ومن العرب الذين‬ ‫ا�ستمعت �إليهم اللجنة عوين عبد الهادي‪ ،‬و�أحمد زكي‬ ‫با�شا‪ ،‬وحممد علي با�شا‪ ،‬وال�شيخ �إ�سماعيل احلافظ‪،‬‬

‫و�أب � ��رزوا للجنة وث��ائ��ق وم���س�ت�ن��دات ع ��دة‪ ،‬وق��د كانت‬ ‫حجج اليهود �أن حائط ال�براق هو من بقايا الهيكل‪،‬‬ ‫و�أن "الكوتل معرايف" ال ميكن هدمه على الإطالق‪،‬‬ ‫لأن احل���ض��ور الإل �ه��ي م�ستمر ع�ل��ى ال � ��دوام‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف� ��إنّ ال�ي�ه��ود ي��رغ�ب��ون يف ال���ص�لاة �أم ��ام ه��ذا احلائط‪،‬‬ ‫وينوحون على خراب الهيكل‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ي �ه��ود‪�" :‬إن ا��س�ت�ع�م��ال �أدوات كاملقاعد‪،‬‬ ‫و�ستار لف�صل ال��رج��ال ع��ن الن�ساء‪ ،‬وخ��زان��ة تت�ضمن‬ ‫�أ�سفار ال �ت��وراة‪ ،‬وقناديل للطقو�س‪ ،‬وط�شت للغ�سيل‪،‬‬ ‫وم�سموحا به من احلكومة‬ ‫ك��ان �شائ ًعا عند احلائط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العثمانية ق�ب��ل ن���ش��وب احل ��رب ال�ع��امل�ي��ة الأوىل مبدة‬ ‫طويلة‪ ،‬ووف ًقا لهذه احلجة يجب اعتبار هذه احلالة‬ ‫ب�أنها هي احلالة الراهنة"‪ .‬وقالوا‪�" :‬إن امل��ادة ‪ 15‬من‬ ‫�صك االنتداب الربيطاين تق�ضي على الدولة املنتدبة‬ ‫ب��أن ت�ضمن لليهود حرية العبادة عند احلائط ح�سب‬ ‫الطريقة املفرو�ضة يف �شعائرهم وطقو�سهم الدينية‬ ‫من دون �أدنى تدخل من العرب‪ ،‬ويجب �أن مينع العرب‬ ‫م��ن �إزع ��اج ال�ي�ه��ود يف �أث �ن��اء ��ص�ل��وات�ه��م‪� � ،‬س��واء باملرور‬ ‫عند احلائط‪� ،‬أو ب�صوت الأذان‪� ،‬أو �إقامة الذكر قرب‬ ‫احلائط‪ .‬وعلى رغ��م كل ه��ذه املطالب مل ي��دع اليهود‬ ‫ملكية احلائط‪ ،‬ولكنه من �صنف الأمالك املقد�سة التي‬ ‫ال ميكن االتجّ ار بها"‪.‬‬ ‫اليهود وق�صة الرباق‬ ‫وق ��ال ال�ي�ه��ود‪�" :‬إن ق�صة ال�ب�راق ي��رج��ع عهدها‬ ‫�إىل عدة �أجيال بعد زمن النبي حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬و�إن ال�براق مل ي��أت ذك��ره يف القر�آن‪ ،‬وال توجد‬ ‫قد�سية للر�صيف ال�ك��ائ��ن �أم ��ام احل��ائ��ط ل�ك��ون النبي‬ ‫عليه ال�سالم م ّر به ليلة الإ�سراء‪ ،‬لأنه مل يرد ذكره يف‬ ‫الكتب املقد�سة‪ ،‬و�إن امل�سلمني مل يطلقوا ا�سم الرباق‬ ‫على احلائط �إال يف ال�سنوات الأخ�يرة‪ ،‬كما �أن الدليل‬ ‫ال��ر��س�م��ي ل�ل�ح��رم ال�ق��د��س��ي ال���ش��ري��ف ال ��ذي ��ص��در عن‬ ‫املجل�س الإ��س�لام��ي ال�ع��ام ‪ 1924‬مل ي�شر �إىل قد�سية‬ ‫خا�صة للحائط"‪ ،‬وقالوا‪�" :‬إنّ وقفية حارة املغاربة ال‬ ‫ت�ؤثر يف قيام اليهود بفرو�ض العبادة عند احلائط"‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �أ� �س��ا���س ه��ذه االدع � ��اءات ط�ل��ب ال�ي�ه��ود من‬ ‫اللجنة �أن تعرتف ب�أن حائط املبكى كما �سموه‪ ،‬مكان‬ ‫م�ق��د���س ل�ي�ه��ود ال �ع��امل ق��اط�ب��ة‪ ،‬و�أن ت�ق��رر �أن لليهود‬ ‫احلق يف التوجه �إىل احلائط لل�صالة وف ًقا لطقو�سهم‬ ‫الدينية دون ممانعة من �أح��د‪ ،‬واتخاذ كافة التدابري‬ ‫ال�ضرورية لإخالء �أمالك وقف املغاربة على �أن تقبل‬ ‫دائرة الأوقاف الإ�سالمية بد ًال منها مباين جديدة يف‬ ‫موقع الئق يف القد�س‪.‬‬ ‫�إ�سالمية حائط الرباق‬ ‫�أم��ا ملخ�ص ت�صريحات �أحمد زكي با�شا وحممد‬ ‫علي با�شا التي �أدل�ي��ا بها نيابة عن امل�سلمني‪ ،‬فهو �أن‬ ‫الأمة الإ�سالمية �أعلنت ر�سم ًيا‪ ،‬ويف كل الظروف‪ ،‬عدم‬ ‫اعرتافها باالنتداب الربيطاين على فل�سطني‪ .‬وعليه‬ ‫ف�ه��ي ال ت��ري��د �أن تتقيد ب� ��أي ن�ظ��ام م�ستمد م��ن هذا‬ ‫االنتداب‪ ،‬وال الإقرار ب�أية نتيجة ترجع �إىل ما ي�سمى‬ ‫بـ"وطن قومي لليهود"‪ ،‬كما قرر امل�سلمون �أن النزاع‬ ‫على ملكية �أم��اك��ن العبادة‪� ،‬أو على حقوق مدعى بها‬ ‫على هذه الأماكن‪ ،‬يجب �أن يرفع �إىل الهيئة املخت�صة‬ ‫دون غريها للف�صل يف �أمر الوقف والأماكن الإ�سالمية‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫�أما احلجج التي �أبداها الفريق الإ�سالمي فكانت‬ ‫�أنّ الرومان طردوا اليهود من فل�سطني على �إثر تدمري‬ ‫الإم�براط��ور تيط�س الهيكل �سنة ‪ 70‬للميالد‪ ،‬و�إزالة‬ ‫�آثاره من قبل الإمرباطور هدريان �سنة ‪ 135‬للميالد‪،‬‬

‫ثم حكم البيزنطيون البالد لغاية الفتح الإ�سالمي يف‬ ‫زم��ن اخلليفة عمر بن اخل�ط��اب‪ ،‬وا�ستمرت البالد يف‬ ‫حوزة العرب وامل�سلمني جي ً‬ ‫ال بعد جيل با�ستثناء ت�سعني‬ ‫�سنة حكم فيها ال�صليبيون‪ ،‬ومل تكن فل�سطني يف القرن‬ ‫ال�سابع للميالد عندما فتحها امل�سلمون يهودية‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ك��ن يف ال�ق��د���س �أي ي �ه��ودي‪ ،‬ومل يتعر�ض امل�سلمون‬ ‫لليهود ب�أي �أذى‪ ،‬بل �أكرموهم‪ ،‬ومل يدّع اليهود يف يوم‬ ‫�أنّ لهم احل��ق يف حائط ال�براق‪ ،‬و�أنّ وع��د بلفور العام‬ ‫‪ 1917‬هو ال�سبب يف وق��وع اخل�لاف‪ ،‬وحتري�ض اليهود‬ ‫على املطالبة بحق ال�صالة �أمام احلائط‪.‬‬ ‫كما �أنّ حائط ال�براق ج��زء ال يتجز�أ من امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك واحلرم القد�سي ال�شريف‪ ،‬وهو و ْقف‬ ‫�إ�سالمي لعائلة بومدين اجلزائرية املغاربية امل�سلمة‪،‬‬ ‫ولي�س فيه حجر واح��د يعود �إىل عهد امللك �سليمان‪،‬‬ ‫واملمر الكائن عند احلائط لي�س طري ًقا عا ًما‪ ،‬بل �أن�شئ‬ ‫فقط ملرور �سكان حملة املغاربة وغريهم من امل�سلمني‬ ‫يف ذه��اب�ه��م �إىل م�سجد ال �ب�راق‪ ،‬وم��ن ث��م �إىل احلرم‬ ‫ال�شريف‪ ،‬وقد كان ال�سماح لليهود بال�سلوك �إىل احلائط‬ ‫من قبيل الت�سامح يف املر�سوم ال�صادر عن �إبراهيم با�شا‬ ‫يف العام ‪ ،1840‬ولي�س لأداء ال�صلوات‪.‬‬ ‫و�إنّ تطبيق احلالة الراهنة يف الأم��اك��ن املقد�سة‬ ‫لي�ست له عالقة بحائط الرباق‪ ،‬لأن احلق يف ملكيته �أو‬ ‫االنتفاع به عائد للم�سلمني‪ ،‬و�أما مدى الت�سامح فهو‬ ‫ال��ذي ي�ستطيع �أ�صحاب ال�براق �إب ��داءه‪ ،‬وال ميكن �أن‬ ‫يتجاوز احلدود التي يعينونها‪.‬‬ ‫وق��د ك��ان ال�ك��ول��ون�ي��ل ��س��امي����س ق��د اع�ت�رف بهذا‬ ‫الأمر عندما م ّثل الدولة املنتدبة �أمام جلنة االنتداب‬ ‫الدائمة يف دورتها التا�سعة ل�سنة ‪1926‬م‪ ،‬حيث قال‪:‬‬ ‫"جرت عادة اليهود بالتوجه �إىل احلائط الغربي للبكاء‬ ‫على عظمة �إ�سرائيل‪ ،‬على �أن املوقع الذي يح�صل فيه‬ ‫البكاء عائد للوقف الإ�سالمي‪ ،‬و�إذا كان ي�سمح لليهود‬ ‫بالتوجه �إىل هذا املكان‪ ،‬فال يرتتب على ذلك �أن املوقع‬ ‫هو ملكهم"‪ .‬و�أ�شار امل�سلمون �إىل �أنّ الدولة املنتدبة يف‬ ‫كتابها الأبي�ض الذي �أ�صدرته يف �شهر ت�شرين الثاين‬ ‫‪ 1928‬اعرتفت �صراحة ب��أنّ احلائط الغربي واملنطقة‬ ‫املجاورة له ملك امل�سلمني خا�صة‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬ف�إنّ اليهود حاولوا العام ‪� 1929‬أن ي�ؤيدوا‬ ‫م��زاع�م�ه��م ب��ال�ق��وة‪ ،‬ح�ت��ى ي�ن�ف��ذوا ن��واي��اه��م احلقيقية‬ ‫وو�ضع يدهم على جزء ال يتجز�أ من احلرم ال�شريف‪،‬‬ ‫ورغم �أ ّنهم قالوا �أمام اللجنة الدولية �إنهم ال يدّعون‬ ‫بحق امللكية يف احلائط‪ ،‬ف�إنهم كانوا يرمون يف احلقيقة‬ ‫�إىل حتقيق هذه الغاية‪ ،‬وي�ؤكد ذلك ما جاء يف دائرة‬ ‫امل �ع��ارف ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬وال ��ذي ي �ق��ول‪�" :‬إنّ م��ن �أكرب‬ ‫النتائج التي تلفت النظر والعناية التي ت��ول��دت من‬ ‫العداء نحو ال�ساميني ظهور حركة اليقظة القومية‬ ‫يف اليهود مبظهر �سيا�سي‪ ،‬وه��ي احلركة التي عرفت‬ ‫بال�صهيونية‪� ..‬إن اليهود يتطلعون �إىل افتداء �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫واجتماع ال�شعب اليهودي يف فل�سطني‪ ،‬وا�ستعادة الدولة‬ ‫اليهودية‪ ،‬و�إعاة بناء الهيكل‪ ،‬و�إقامة العرف الداودي يف‬ ‫القد�س ثانية‪ ،‬وعليه �أمري من ن�سل داود"‪.‬‬ ‫وقد اختممت اللجنة الدولية تقريرها بالنتيجة‬ ‫ال�ت��ال�ي��ة‪" :‬للم�سلمني وح��ده��م ت�ع��ود ملكية احلائط‬ ‫الغربي‪ ،‬ولهم احلق العيني فيه‪ ،‬لكونه ي�ؤلف جزءًا ال‬ ‫يتجز�أ من �ساحة احلرم ال�شريف‪ ،‬التي هي من �أمالك‬ ‫ال��وق��ف الإ� �س�لام��ي‪ .‬وللم�سلمني �أي��ً��ض��ا ت�ع��ود ملكية‬ ‫الر�صيف الكائن �أم��ام احلائط‪ ،‬و�أم��ام املحلة املعروفة‬ ‫ب�ح��ارة امل�غ��ارب��ة‪ ،‬لكونه م��وق��و ًف��ا ح�سب �أح �ك��ام ال�شرع‬ ‫الإ�سالمي"‪.‬‬

‫ول �ك��ن � �س �ل �ط��ات االح � �ت �ل�ال‪ ،‬وب �ع��د ح ��رب ‪،1967‬‬ ‫وا�ستيالئها على القد�س القدمية‪ ،‬هدمت حارة املغاربة‪،‬‬ ‫وا�ستولت على حائط ال�براق مبا�شرة‪ ،‬و�أن�ش�أت �ساحة‬ ‫كبرية مبلطة �أم��ام احلائط لت�ستوعب اليهود الذين‬ ‫يح�ضرون لل�صالة �أمام احلائط‪ ،‬ويف هذه ال�ساحة اليوم‬ ‫يوجد الباب الأول للنفق ال�شهري الذي حفرته �سلطات‬ ‫االحتالل مواز ًيا لل�سور الغربي للحرم ال�شريف بطول‬ ‫ح ��وايل ‪ 488‬م�ت� ً‬ ‫را‪ ،‬و�أو� �ص �ل��وه ب�ق�ن��اة روم��ان�ي��ة قدمية‬ ‫طولها ‪ 80‬م ً‬ ‫رتا‪ ،‬وفتحوا با ًبا ثان ًيا يف نهاية النفق عند‬ ‫مدر�سة الرو�ضة الإ�سالمية العام ‪.1996‬‬ ‫�شهد �شاهد من �أهلهم‬ ‫حتى بني اليهود �أنف�سهم‪ ،‬تظهر �أحيا ًنا �أ�صوات‬ ‫تخلع القد�سية اليهودية عن "حائط املبكى"‪ ،‬وتعترب‬ ‫�أن ال عالقة للدين اليهودي بهذا املوقع‪ ،‬نظ ًرا لعدم‬ ‫وج��ود �أي �صلة بينه وب�ين �شريعة النبي مو�سى‪ ،‬ويف‬ ‫�أيامنا هذه‪ ،‬جل�أ بع�ض اليهود امل�ستنريين �إىل التذكري‬ ‫ب��ان�ت�ف��اء ت�ل��ك ال�ق��د��س�ي��ة‪ .‬وع �ل��ى �سبيل امل �ث��ال‪ ،‬ن�شرت‬ ‫ت�صريحات للحاخام ي�ه��ورام م��زور‪� ،‬أم�ين �سر جمل�س‬ ‫اليهودية التقدمية‪ ،‬يف العدد الأول من جملة "بتلم"‬ ‫اليهودية ال�صادرة عن هذا املجل�س‪� ،‬صيف ‪ ،1999‬حتت‬ ‫عنوان‪" :‬هل من املهم ت�أدية ال�صالة على وجه التحديد‬ ‫عند حائط املبكى؟!"‪ .‬ومم��ا ذك��ره احلاخام م��زور‪ ،‬يف‬ ‫ه��ذا امل �ق��ال‪� ،‬أن��ه "ال ت��وج��د قد�سية حل��ائ��ط املبكى يف‬ ‫الديانة اليهودية‪ ،‬و�أنه يرف�ض �إقامة حفالت البلوغ �أو‬ ‫�أي �شعائر �أخ��رى هناك"‪ ،‬وقال احلاخام م��زور‪�" :‬إننا‬ ‫أ�شخا�صا يف هذا املكان ي�ؤدون‬ ‫نلتقي طوال �ساعات اليوم �‬ ‫ً‬ ‫ال�صالة يف موقع هم الذين قد�سوه"ن و�أ�ضاف‪�" :‬إنّ‬ ‫ذلك ي�شبه عبادة الأوثان‪ ،‬و�إن على جمل�س احلاخامات‬ ‫ال�ت�ق��دم�ي�ين يف �إ��س��رائ�ي��ل اخ�ت�ي��ار م��وق��ع �آخ ��ر ل�صالة‬ ‫اليهود"‪.‬‬ ‫وكثرية هي الدرا�سات التي ن�شرها متخ�ص�صون‬ ‫يهود‪ ،‬وت�ؤكد �أنّ الرواية التوراتية تفتقر �إىل �أي دليل‬ ‫�أث��ري‪ ،‬ومنها درا��س��ات الربوف�سور اليهودي �إ�سرائيل‬ ‫فنكل�شتاين‪ ،‬رئي�س ق�سم الآث ��ار يف جامعة ت��ل �أبيب‪،‬‬ ‫وزم�ي�ل��ه داف �ي��د �أو �س�سي�شكني‪ ،‬ال�ل��ذي��ن �أك ��دا �أنّ بيت‬ ‫املقد�س مل ي�شيد يف عهد �سليمان و�إمنا قبله مبائة عام‪،‬‬ ‫و�أن هذا العهد غام�ض ج�دًا‪ ،‬ولي�س هناك �أي �سند ملا‬ ‫ورد يف "العهد القدمي" ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫ومما �سبق‪ ،‬ميكن ا�ستخال�ص موقف واحد ال ت�شوبه‬ ‫�شائبة‪ ،‬ولي�س له بديل‪ ،‬وهو �أن حائط ال�براق حائط‬ ‫�إ�سالمي وجزء ال يتجز�أ من امل�سجد الأق�صى واحلرم‬ ‫القد�سي ال�شريف‪ ،‬وال يحق ل ٍأي كان �أن يدعي ملكيته‪،‬‬ ‫�أو يجري عليه تغيريات تبدّل معامله‪� ،‬أو �أن ي�ضفي عليه‬ ‫مالمح جديدة تن�سف �شخ�صيته الأ�صيلة‪.‬‬ ‫كما ال يحق لأي �أحد �أن يوافق دولة االحتالل على‬ ‫�إجراءتها العن�صرية والظاملة وفظاعاتها �ضد التاريخ‬ ‫واملقد�سات‪� ،‬أو �أن يبارك هذه املجازر �ضد حائط الرباق‬ ‫واملقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية‪.‬‬ ‫كما ال يحق لأي م�سلم �أو عربي �أو فل�سطيني‪ ،‬ولأي‬ ‫�سبب كان‪� ،‬أن يتنازل عن حجر واحد �أو ذرة تراب من‬ ‫حائط الرباق �أو غريه من املقد�سات‪ ،‬لأن ذلك �سيكون‬ ‫تناز ًال عن احلرم القد�سي والقد�س واملقد�سات‪.‬‬ ‫ونقدر عال ًيا املوقف الثابت الفل�سطيني والعربي‬ ‫والإ�سالمي‪ ،‬الذي يدافع عن الرباق والأق�صى وعن كل‬ ‫املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية يف فل�سطني‪ ،‬ما يجعلنا‬ ‫ن�ؤكد على ه��ذا امل��وق��ف‪ ،‬ونطالب بكل عوامل تعميقه‬ ‫ودميومته‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫�إ�ضراب الأ�سرى خطوة �إ�سرتاتيجية‬

‫والدته تك�شف عن تعر�ض ابنها للتهديد بالقتل من موقع �أمريكي متطرف‬

‫«داخلية غزة» ت�ؤكد اعتقال اثنني‬ ‫من امل�شتبه بهم يف جرمية قتل «�أريغوين»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قالت وزارة الداخلية والأم��ن الوطني يف غزة‬ ‫�إن التحقيقات م�ستمرة يف جرمية قتل املت�ضامن‬ ‫الإيطايل "فيتوريو �أريغوين" ‪.‬‬ ‫و�أك ��دت يف ب�ي��ان مقت�ضب �أم ����س ال�سبت �أنها‬ ‫متكنت من اعتقال اثنني من امل�شتبه بهم حتى الآن‬ ‫مو�ضحة �أنهما حمتجزان قيد التحقيق‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الوزارة �أن الأجهزة الأمنية م�ستمرة‬ ‫يف مالحقة ب��اق��ي املجموعة امل�ت��ورط��ة يف جرمية‬ ‫القتل‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س احل�ك��وم��ة الفل�سطينية يف غزة‬ ‫�إ�سماعيل هنية قد �أك��د �أن حكومته تابعت ق�ضية‬ ‫املت�ضامن الإي�ط��ايل املغدور "فيتوريو �أريغوين"‬ ‫م�ن��ذ اللحظة الأوىل الخ�ت�ط��اف��ه‪ ،‬و�أن �ه��ا �أ�صدرت‬ ‫الأوامر ال�صارمة لت�أمني الإفراج عنه ب�أ�سرع وقت‪،‬‬ ‫الف ًتا �إىل �أن القتلة ارتكبوا جرميتهم دون انتظار‬ ‫ال�ه��دن��ة املعلنة م��ن قبلهم مم��ا ي��دل��ل على نيتهم‬ ‫املبيتة بالقتل‪.‬‬ ‫وق��ال هنية خ�لال ات���ص��ال هاتفي �أج ��راه مع‬

‫وال ��دة امل�ت���ض��ام��ن الإي �ط��ايل امل �غ��دور �إن حكومته‬ ‫تالحق اجلناة‪ ،‬و�ستقدمهم للمحاكم الفل�سطينية‬ ‫يف �أ� �س��رع وق ��ت‪ ،‬م�ق��دم��ا ت �ع��ازي��ه ب��ا��س��م احلكومة‬ ‫وال�شعب الفل�سطيني لوالدة املغدور‪ ،‬يف االت�صال‬ ‫الذي �أجراه خالل اجتماع حكومته الطارئ لبحث‬ ‫عملية القتل‪ ،‬م�ؤكدًا �أن غزة �آمنة للجميع مواطنني‬ ‫و�ضيو ًفا‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪� ،‬أك��دت وال��دة النا�شط الإيطايل‬ ‫�أن ابنها تلقى تهديدا بالقتل من موقع �أمريكي‬ ‫متطرف قبل عامني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة ال �غ��اردي��ان ال�بري�ط��ان�ي��ة �إن‬ ‫والدة النا�شط" فيتويو"‪ ،‬وهي عُمدة �إحدى القرى‬ ‫الإي�ط��ال�ي��ة ب�ين ميالنو وب�ح�يرة ك��وم��و "�أيكيديا‬ ‫برييتا" لل�صحيفة "فيتوريو و�ص َل �إىل الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة لأول مرة قبل ت�سع �سنوات عن‬ ‫طريق ال�صدفة"‪.‬‬ ‫و�أخ� �ب � َ�ر وال ��دت ��ه ع ��ن � �ش �ع��وره ك� ��أمن ��ا ُ�ضرب‬ ‫ب�صاعقة حينما و�ص َل �إىل القد�س املحتلة "وهي‬ ‫اللحظة التي يُفهم منها بداية عمله هناك"‪ ،‬وف ًقا‬ ‫لل�صحيفة‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» تق�صف موقعني للق�سام يف غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شنت ط��ائ��رات االح �ت�لال فجر �أم����س ال�سبت‬ ‫غارتني على هدفني خمتلفني يف مدينة غزة دون‬ ‫وقوع �إ�صابات‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �ش �ه��ود ع �ي��ان يف امل�ن�ط�ق��ة �إن طائرات‬ ‫االح �ت�لال م��ن ط ��راز "�إف ‪ "16‬ق�صفت موقعني‬ ‫لكتائب الق�سام اجلناح الع�سكري حلركة حما�س‬ ‫يف حي الزيتون �شرق مدينة غزة‪ ،‬والأخر يف خميم‬ ‫ال�شاطئ غرب غزة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال���س�ي��اق‪ ،‬ق�صفت ال� ��زوارق احلربية‬

‫الإ�سرائيلية بالر�شا�شات الثقيلة قوارب ال�صيادين‬ ‫الفل�سطينيني يف بحر خ��ان يون�س ج�ن��وب قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أده ��م �أب ��و �سلمية ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م جلنة‬ ‫الإ� �س �ع��اف وال� �ط ��وارئ يف �صحة غ��زة �أن الق�صف‬ ‫الذي ا�ستهدف موقعني للق�سام مل ي�سفر عن وقوع‬ ‫�إ�صابات‪.‬‬ ‫وي���ش��ار �إىل �أن � �ص��اروخ�ين فل�سطينيني من‬ ‫ط��راز "غراد" �أطلقا من قطاع غ��زة �سقطا ع�صر‬ ‫اجلمعة على مدينة �أ�سدود املحتلة‪ ،‬جنوب الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬

‫هنية يدعو يف يوم الأ�سري �إىل التم�سك مبطالب �صفقة التبادل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�صف �إ�سماعيل هنية رئي�س الوزراء‬ ‫الفل�سطيني �إ�ضراب الأ�سرى عن الطعام‬ ‫ب �ي��وم الأ�� �س�ي�ر ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي باخلطوة‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن��ه مل يكن‬ ‫الأ�� �س ��رى ل�ي�ع�ل�ن��وه��ا ل ��وال ح�ج��م الظلم‬ ‫والأمل وامل �ع��ان��اة ال �ت��ي ي�ك��اب��دوه��ا خلف‬ ‫ق�ضبان االحتالل‪.‬‬ ‫ودعا كافة �أطياف ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وخا�صة ذوي الأ� �س��رى لاللتفاف حول‬ ‫م �ط �ل��ب �آ�� �س ��ري اجل� �ن ��دي الإ�سرائيلي‬ ‫“جلعاد �شاليط” لإحراز �صفقة تبادل‬ ‫م�شرفة‪ ،‬ولينال بع�ض الأ�سرى حريتهم‬ ‫من بني �آالف الأ�سرى‪.‬‬ ‫وقال هنية يف كلمة له خالل جل�سة‬ ‫خا�صة عقدها املجل�س الت�شريعي يف غزة‬ ‫مبنا�سبة يوم الأ�سري الفل�سطيني الذي‬ ‫ي���ص��ادف ‪ 17‬ن�ي���س��ان م��ن ك��ل ع ��ام‪�“ :‬إن‬ ‫املقاومة ل��ن تخذل ال�شعب ول��ن تخذل‬ ‫ذوي الأ�سرى‪ ..‬و�أننا يف احلكومة ندعم‬ ‫م�ط��ال��ب امل�ق��اوم��ة ان�ط�لاق�اً م��ن ت�أكدنا‬ ‫�أن ه��ذه املطالب �ست�شكل ن�صراً جديداً‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني �إىل جانب انت�صاره‬ ‫باحلرب واحل�صار”‪.‬‬ ‫و�أك��د هنية وج��ود �أن هناك تفاع ً‬ ‫ال‬ ‫ق��وي�اً ب��د�أ بالعاملني العربي والإ�سالمي‬ ‫ودولياً مع ق�ضية الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫ومع الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن التون�سيني رفعوا بعد‬ ‫ث�لاث��ة �أي ��ام م��ن ث��ورت�ه��م ��ش�ع��ار‪“ :‬نحن‬ ‫�سنحرر فل�سطني”‪ ،‬و�أن امل�صريني رفعوا‬ ‫� �ش �ع��ارات ت�ط��ال��ب ب�ت�ح��ري��ر الأ�� �س ��رى يف‬ ‫ميدان التحرير‪.‬‬ ‫و�أ�شاد بالفعاليات الدولية التي تقوم‬ ‫ب�ه��ا اجل��ال �ي��ة الفل�سطينية واجلاليات‬ ‫العربية وامل�سلمة مع بع�ض �أحرار العامل‬

‫�إ�سماعيل هنية رئي�س الوزراء الفل�سطيني‬

‫ع�ل��ى ط��ري��ق ت��دوي��ل الأ�� �س ��رى‪ ،‬و�إقامة‬ ‫امل ��ؤمت��رات وامل���س�يرات ال��داع�م��ة حلقوق‬ ‫الأ�سرى يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وقال‪�“ :‬إن تعود ق�ضية الأ�سرى �إىل‬ ‫ال���س��اح��ات ال�ع��رب�ي��ة ف�ه��ذا �سيمثل خرياً‬ ‫ملحوظاً لق�ضيتهم‪ ،‬ومبزيد من التعاون‬ ‫والتن�سيق م��ع الأ��ش�ق��اء ال�ع��رب �سن�شكل‬ ‫دع� �م� �اً ل �ه��م و� �ض �غ �ط��ا ع �ل��ى االح� �ت�ل�ال‬ ‫لإطالق �سراحهم”‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت �إىل وج� � ��ود ح� � ��راك وا� �س ��ع‬ ‫و� �ض �غ��وط��ات مت ��ار� ��س ع �ل��ى االح� �ت�ل�ال‬ ‫الإ�سرائيلي لال�ستجابة ملطالب ف�صائل‬ ‫امل� �ق ��اوم ��ة الآ� � �س� ��رة ل �ل �ج �ن��دي “جلعاد‬ ‫�شاليط”‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪“ :‬نحن على قمة اجلبل‬ ‫يف التم�سك مبطالبنا‪ ،‬وال�ف���ص��ائ��ل لن‬

‫تخذل الأ�سرى وال�شعب الفل�سطيني”‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى � �ض��رورة �أن ي �ك��ون يوم‬ ‫الأ� �س�ي�ر الفل�سطيني ي��وم �اً ت��وج��ه فيه‬ ‫ر�سالة قوية �ضد االحتالل الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ور�� �س ��ال ��ة ت �� �ض��ام��ن ودع� � ��م ك �ب��رى مع‬ ‫الأ�سرى‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪�“ :‬إن الأ� � �س� ��رى يواجهون‬ ‫حتديات �أب��رزه��ا ع��دم ان�صياع االحتالل‬ ‫ملتطلباتهم الإن�سانية وع��دم اال�ستجابة‬ ‫للنداءات الدولية ب�ش�أن ق�ضيتهم‪ ،‬وهذا‬ ‫حت��دٍ لي�س ��س�ه� ً‬ ‫لا‪ ،‬وينعك�س ع�ل��ى حياة‬ ‫الأ�سرى وظروفهم املعي�شية ومتطلباتهم‬ ‫الإن�سانية”‪.‬‬ ‫و�� � �ش � ��دد ع� �ل ��ى �� � �ض � ��رورة م�ساندة‬ ‫الأ� �س��رى يف �أي خ�ط��وة ي�ل�ج��أوا �إل�ي�ه��ا يف‬

‫مواجهة ال�سجان وممار�ساته‪ ،‬واملطالبة‬ ‫ب �ح �ق��وق �ه��م‪ ،‬ق ��ائ�ل� ً‬ ‫ا‪“ :‬نحن كف�صائل‬ ‫و� �ش �ع��ب وح �ك��وم��ة وجم �ل ����س ت�شريعي‬ ‫مطالبني باحت�ضان خطوة الأ��س��رى يف‬ ‫الإ��ض��راب عن الطعام‪ ،‬ودعهما وتوفري‬ ‫امل�ساندة الإعالمية والقانونية وال�شعبية‬ ‫يف الداخل واخلارج”‪.‬‬ ‫ودع��ا اىل �أن ت�شكل امل�ساندة وحدة‬ ‫امل ��وق ��ف ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي م ��ع الأ� � �س ��رى يف‬ ‫�سجون االحتالل‪ ،‬حتى تنتهي معاناتهم‬ ‫و�صو ًال لتحرير كامل لهم‪.‬‬ ‫ون � ّوه �إىل �أن احلكومة ت�ضع ق�ضية‬ ‫الأ�سرى على �أول��وي��ات اجتماعها املزمع‬ ‫عقده الثالثاء املقبل‪ ،‬لت�صل �إىل اتخذا‬ ‫قرار ل�صالح الأ�سرى وداعم لق�ضيتهم‪.‬‬

‫خبـراء ‪�« :‬إ�سرائيل» لي�ست بريئة من دم «املت�ضامن الإيطايل»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بعد تعبريهم عن بالغ �صدمتهم بجرمية قتل‬ ‫املت�ضامن الإي �ط��ايل "فيكتور �أريغوين" ع�ل��ى يد‬ ‫جماعة م�سلحة يف غزة مل ي�ستبعد حمللون �سيا�سيون‬ ‫فل�سطينيون ا�ستطلعت "ال�سبيل" وقوف "�إ�سرائيل"‬ ‫وراء هذه اجلرمية الب�شـعة‪.‬‬ ‫وقال ه�ؤالء املحللون يف �أحاديث منف�صلة �إن ما‬ ‫ج��رى لي�س بعيدا ع��ن خطط "�إ�سرائيل" الرامية‬ ‫ل�ت���ش��وي��ه � �ص ��ورة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬وحت��وي �ل �ـ �ه��م من‬ ‫منا�ضلني �إىل �إرهابيني‪ ،‬و�إغالق كافة منافذ الدعم‬ ‫ال� ��دويل �أم��ام �ه��م ويف م�ق��دم�ت�ه��ا ق��واف��ل الت�ضامن‬ ‫الأجنبي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق ��وات الأم ��ن ال�ت��اب�ع��ة حل�ك��وم��ة غ��زة قد‬ ‫ع�ثرت فجر �أول �أم�س اجلمعة على جثة املت�ضامن‬ ‫الإي �ط��ايل م�شنوقا يف �أح ��د امل �ن��ازل امل�ه�ج��ورة غرب‬ ‫مدينة غ��زة بعد �ساعات وج�ي��زة م��ن اختطافه على‬ ‫�أيدي جماعة تطلق على نف�سها "جماعة ال�صحابي‬ ‫حممد بن �سلمة"‪.‬‬ ‫وطالبت تلك اجلماعة حركة "حما�س" التي‬ ‫ت�سيطر على قطاع غزة ب�إطالق زعيمها ال�شيخ ه�شام‬ ‫ال�سعيدين امللقب بـ"�أبو الوليد املقد�سي"‪ ،‬واملعتقل‬ ‫لديها منذ ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫�إخافة املت�ضامنني‬ ‫ب�صوتٍ مل ُ‬ ‫تخل نرباته من الغ�ضب ال�شديد و�صف‬ ‫الدكتور "عبد ال�ستار قا�سم" �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫بجامعة النجاح الوطنية بال�ضفة الغربية جرمية‬ ‫ق�ت��ل املت�ضامن الإي �ط��ايل بـ"املروعة وال�شنيعة"‪،‬‬ ‫وق��ال‪� :‬إن ه��ذه ال�سابقة اخل�ط�يرة غ�ير املعهودة يف‬

‫تقاليد و�أع��راف ال�شعب الفل�سطيني و�أخالقه كانت‬ ‫مبثابة ال�صدمة لكل من تلقى اخلرب‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ت���ش��دي��ده ع�ل��ى �أن ظ��اه��رة الفكر‬ ‫املت�شدد بد�أت جتد طريقها �إىل ال�شارع الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وحت��دي��دا يف غ��زة �إال �أن �ه��ا ال ت��رق��ى بح�سب ر�ؤيته‬ ‫الرت �ك��اب م�ث��ل ه ��ذه اجل��رمي��ة‪ ،‬وت��اب��ع ق��ائ�ل ً�ا‪" :‬مت‬ ‫اختطاف ال�صحفي الربيطاين �آلن جون�ستون على‬ ‫�أيدي جماعة فكرها قريب من القاعدة لعدة �أ�شهر‪،‬‬ ‫ومل يتم امل�سا�س ب��ه رغ��م ك��ل ال�ت�ه��دي��دات‪ ،‬وجنحت‬ ‫حركة حما�س يف �إط�ل�اق �سراحه‪ ،‬لكننا ال�ي��وم �أمام‬ ‫ح��ادث��ة غ��ري�ب��ة ج ��دا ه ��زت م���ش��اع��ر اجل �م �ي��ع‪ ..‬هذه‬ ‫احل ��ادث ��ة اخل �ط�ي�رة وغ�ي�ر امل �ع �ه��ودة ل �ه��ا بالت�أكيد‬ ‫داللتها‪."..‬‬ ‫وعن هذه الدالالت �أ�شار �إىل �أنه لي�س من الغريب‬ ‫وال امل�ستبعد ال �ق��ول �إن "�إ�سرائيل" ه��ي �صاحبة‬ ‫امل�صلحة وراء هذا العمل‪ ،‬وا�ستدرك‪" :‬ورمبا هي من‬ ‫نفذت وخططت ملثل هذه اجلرمية الب�شعة‪."...‬‬ ‫ور�أى قا�سم �أن االح�ت�لال يحاول بكافة ال�سبل‬ ‫وال��و� �س��ائ��ل �إ� �ض �ع��اف وت�ي�رة ال�ت���ض��ام��ن ال� ��دويل مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وخا�صة قطاع غزة املحا�صر منذ‬ ‫�أزيد من �أربع �سـنوات و�أ�ضاف‪" :‬مل ت�شهد غزة هذا‬ ‫الت�ضامن والتعاطف ال��دويل واهتمام املت�ضامنني‬ ‫وال�صحفيني الأج��ان��ب بنقل حقيقة معاناة املدينة‬ ‫املحا�صرة وما ترتكبه "�إ�سرائيل" من جرائم بحقها‬ ‫ليل نهار‪ ،‬ه��ذا الت�أييد الهائل ال��ذي متثل يف �سفن‬ ‫وق��واف��ل ك�سر احل�صار وفعاليات الت�ضامن التي ال‬ ‫تنتهي من �أكرب الدوافع لتجنيد االحتالل لعمالء‬ ‫يخطفون الأجانب ويقتلوهم حتت جناح "اجلماعات‬ ‫املتطرفة"‪.‬‬

‫‪ 205‬ماليني دوالر من �أمريكا للقبة احلديدية‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫�� � �ص � ��ادق جم� �ل� �� ��س ال � �ن� ��واب‬ ‫الأم��ري �ك��ي الليلة املا�ضية على‬ ‫م �� �ش��روع امل �ي��زان �ي��ة الأمريكية‬ ‫للعام امل��ايل القادم ال��ذي ي�شمل‬ ‫�أي�ضا ر�صد ‪ 205‬ماليني دوالر‬ ‫مل ��وا�� �ص� �ل ��ة ت� �ط ��وي ��ر منظومة‬ ‫ال�ق�ب��ة احل��دي��دي��ة الإ�سرائيلية‬ ‫ال �� �ص �ن��ع الع �ت�را�� ��ض القذائف‬ ‫ال�صاروخية‪.‬‬ ‫وت�شمل امليزانية الأمريكية‬ ‫اجل��دي��دة �أي�ضا ر�صد اعتمادات‬ ‫ل �ت �ن �ف �ي��ذ م �� �ش��اري��ع �أمريكية‪-‬‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م�شرتكة يف جمال‬

‫�إن �ت��اج من ��اذج ج��دي��دة لل�صاروخ‬ ‫م� ��ن ن � ��وع ح �ي �ت ����س الع �ت�را� ��ض‬ ‫ال�صواريخ‪.‬‬ ‫و�أعرب وزير جي�ش االحتالل‬ ‫�أيهود باراك عن ارتياحه لتمرير‬ ‫م�شروع امليزانية الأمريكي لدعم‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫و�أك � ��د �أن ال �ب �ن��ود املتعلقة‬ ‫ب � ��امل� � ��� � �س � ��اع � ��دات ال� �ع� ��� �س� �ك ��ري ��ة‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" ت���ش�ك��ل دع �م��ا ذا‬ ‫م� �غ ��زى ل � �ل � �ق� ��درات الدفاعية‬ ‫الإ�سرائيلية بوجه ال�صواريخ‪،‬‬ ‫ك �م��ا �أن� �ه ��ا ت �ع��د ت �ع �ب�يرا للدعم‬ ‫الأمريكي لأمن "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫فكر مت�شدد‬ ‫ومن جانبه �أعرب "هاين امل�صري" مدير مركز‬ ‫البديل الفل�سطيني للبحوث والدرا�سات عن خ�شيته‬ ‫م��ن �أن ت�شكل ه��ذه احل��ادث��ة �صدمة ل �دّى املجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬وتقلل من وهج الت�ضامن مع غزة‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"للأ�سف مت تقدمي �أ�سو�أ من��وذج للفل�سطيني من‬ ‫خ�لال ه��ذه اجل��رمي��ة‪ ..‬ال���ص��ورة اجلميلة للن�ضال‬ ‫والت�ضحية مت ن�سفها يف ث ��وانٍ ‪ ..‬وبالت�أكيد ال �أحد‬ ‫ي�ستبعد وقوف خمابرات االحتالل وراء هذه احلادثة‬ ‫الأليمة للت�أثري على املت�ضامنني الذين ي�ستعدون يف‬ ‫هذه الأثناء لإط�لاق رحلتهم البحرية الثانية نحو‬ ‫القطاع املحا�صر‪."...‬‬ ‫ويف املقابل دعا امل�صري حركة حما�س امل�سيطرة‬ ‫ع�ل��ى ق �ط��اع غ ��زة بتنفيذ �أ� �ش��د درج� ��ات ال�ع�ق��وب��ة يف‬ ‫م��رت�ك�ب��ي اجل��رمي��ة و�أن حت� ��اول ك���ش��ف مالب�سات‬ ‫احلادثة وم��ن يقف وراءه��ا‪ ،‬كما نا�شدها بالت�صدي‬ ‫لنمو الفكر املت�شدد يف القطاع‪" :‬ظاهرة التطرف‬ ‫ال يجب �أن تنمو ول�ل�أ��س��ف االن�ق���س��ام الفل�سطيني‬ ‫وال �ت �ن��اح��ر ب�ي�ن ح��رك �ت��ي "فتح" و"حما�س" فتح‬ ‫الباب ملثل وج��ود هذه اجلماعات ومن يتبنى الفكر‬ ‫ال �ق��اع��دي؛ ل��ذا وج��ب ع�ل��ى احل��رك��ة �أن ت�ك��ون �أكرث‬ ‫يقظة‪ ،‬و�أن تعلن عن توحدها مع كافة الف�صائل ويف‬ ‫مقدمتها ح��رك��ة "فتح" م��ن �أج��ل الت�صدي لكافة‬ ‫م�ؤامرات وخمططات االحتالل"‪.‬‬ ‫وم��ن حيث انتهت دع��وة امل�صري ط��ال��ب املحلل‬ ‫ال�سيا�سي وال�ك��ات��ب الفل�سطيني ال��دك�ت��ور "ناجي‬ ‫�شراب" احلكومة الفل�سطينية بغزة للعمل الفوري‬ ‫واجل ��اد ع�ل��ى �إن �ه��اء ظ��اه��رة ال�ت�ط��رف ال�ف�ك��ري وما‬ ‫حتمله يف طياتها م��ن ت�شدد ث�ق��ايف ودي �ن��ي بكل ما‬

‫لديها من و�سائل‪.‬‬ ‫قوافل احل�صار‬ ‫ومتوافقا مع الر�أيني ال�سابقني مل ي�ستبعد �شراب‬ ‫تخطيط االح �ت�لال ل�ه��ذه اجل��رمي��ة‪ ،‬وت��اب��ع قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"�إ�سرائيل �أكرث امل�ستفيدين من هذه احلادثة الب�شعة‪،‬‬ ‫ال عالقة ملن نفذ العملية باجلهاد �أو املقاومة‪ ،‬هي‬ ‫عملية تخدم �أه��داف وخمططات االحتالل الرامي‬ ‫ملنع و�صول "�أ�سطول احلرية"‪ ،‬وتخويف املت�ضامنني‬ ‫الأجانب �سواء املتواجدين يف غزة �أو الذين يفكرون‬ ‫يف املجيء �إليها"‪.‬‬ ‫وا�ستبعد � �ش��راب �أن ت ��ؤث��ر ه��ذه اجل��رمي��ة على‬ ‫ق��واف��ل ك�سر احل�صار والت�ضامن م��ع غ��زة‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أن املت�ضامني ميلكون درج��ة كبرية من الوعي‬ ‫والإدراك ب ��أن ه��ذه اجلرمية ح��دث ا�ستثنائي‪ ،‬غري‬ ‫�أنه ا�ستدرك‪" :‬مطلوب الآن الك�شف عن كافة خيوط‬ ‫اجل��رمي��ة و�إع�ل��ان نتائجها ع�ل��ى امل �ل��أ‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�إر��س��ال ر�سائل مطمئنة للمت�ضامنني الأج��ان��ب ب�أن‬ ‫هذه اجلرمية لن تتكرر"‪.‬‬ ‫وما تزال ردود الفعل الغا�ضبة من كافة الأو�ساط‬ ‫ال�سيا�سية الفل�سطينية والدينية واحلقوقية تتوا�صل‬ ‫ع �ل��ى ج��رمي��ة م �ق �ت��ل امل �ت �� �ض��ام��ن الإي � �ط� ��ايل و�سط‬ ‫حالة م��ن ال��ذه��ول واملطالبات بالك�شف ع��ن القتلة‬ ‫وحما�سبتهم و�ضربهم بيد من حديد‪.‬‬ ‫من هو �أريغوين‬ ‫وكان "�أريغوين" املت�ضامن الإيطايل قد و�صل‬ ‫غزة عام ‪ 2008‬على منت �إح��دى �سفن ك�سر احل�صار‬ ‫التي قدمت عرب البحر‪ ،‬وظل مقيما يف القطاع منذ‬ ‫ذلك احلني‪.‬‬ ‫عا�ش "�أريغوين" (‪ 36‬عا ًما) ال��ذي ينحدر من‬

‫"بي�سانا برانت�سا" (قرب ميالنو) يف قطاع غزة ثالث‬ ‫�سنوات‪ ،‬و�ألف كتا ًبا بعنوان‪" :‬غزة‪ ،‬لنبق �إن�سانيني"‪،‬‬ ‫حول العدوان الإ�سرائيلي الوا�سع على القطاع نهاية‬ ‫‪ 2008‬ومطلع ‪.2009‬‬ ‫ترك �أهله وعائلته وقرر البقاء يف غزة؛ مل�ساندة‬ ‫�أه �ل �ه��ا وال ��وق ��وف �إىل ج��ان �ب �ه��م يف وج ��ه احل�صار‬ ‫وال �ع��دوان الإ��س��رائ�ي�ل��ي الأخ�ي�ر ق�ب��ل ع��ام�ين‪ ،‬وكان‬ ‫مب�شاركة ال�صيادين �أعمالهم رغ��م ما ي�شوبها من‬ ‫خطر و�إط�ل�اق ن��ار متكرر من قبل زوارق البحرية‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وبرز دور "�أريغوين" �أكرث يف م�شاركته املزارعني‬ ‫الفل�سطينيني ال��زراع��ة وال���ص�م��ود على �أر��ض�ه��م يف‬ ‫املناطق احل��دودي��ة التي ي�ح��اول االح�ت�لال طردهم‬ ‫م �ن �ه��ا ع�ب�ر ف��ر���ض م ��ا ي���س�م��ى "املنطقة الأمنية‬ ‫العازلة"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك دو ًم � ��ا يف ك��اف��ة الأن �� �ش �ط��ة املناه�ضة‬ ‫لالحتالل من م�سريات وفعاليات وزي��ارات لأهايل‬ ‫الأ�� �س ��رى وال �� �ش �ه��داء واجل ��رح ��ى‪ ،‬وك��ذل��ك الفقراء‬ ‫واملت�ضررين جراء العدوان‪.‬‬ ‫وي� �ع ��رف ع �ن��ه م��واق �ف��ه ال��راف �� �ض��ة لالحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ودوره يف نقل معاناة وه�م��وم ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وجهوده يف ن�صرة الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫عرب �سفن ك�سر احل�صار وحماولة جلب املت�ضامنني‬ ‫ونقل ر�سالة ال�شعب الفل�سطيني �إىل العامل‪.‬‬ ‫وه��و ث��ال��ث مت�ضامن م��ع ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يقتل يف غزة بعد "ريت�شيل كوري"‪ ،‬و"توم هارنديل"‬ ‫ال �ل��ذي��ن ق �ت�لا يف ‪ 2003‬ب� ��أي ��دي ق � ��وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫كتائب القذايف تق�صف م�صراتة بالقنابل‬ ‫العنقودية والثوار ي�سيطرون على �شرقي الربيقة‬ ‫بنغازي‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�صفت كتائب العقيد معمر القذايف‬ ‫ف �ج��ر �أم ����س ال���س�ب��ت م��دي �ن��ة م�صراتة‬ ‫ب��ال��دب��اب��ات و� �ص��واري��خ غ � ��راد‪ ،‬يف وقت‬ ‫�سيطر فيه الثوار على �شرقي الربيقة‪،‬‬ ‫بينما ات�ه�م��ت منظمة ه�ي��وم��ن رايت�س‬ ‫ووت�ش كتائب القذايف با�ستخدام القنابل‬ ‫العنقودية املحرمة دوليا‪.‬‬ ‫وقال املعار�ض الليبي عبد البا�سط‬ ‫�أب ��و م��زي��رق ل��وك��ال��ة روي�ت�رز يف حديث‬ ‫هاتفي‪� :‬إن قوات القذايف هاجمت املدينة‬ ‫ال�ساحلية التي توا�صل الكتائب ح�صارها‬ ‫اخلانق‪ ،‬مبائة �صاروخ غراد على الأقل‬ ‫يف وقت مبكر من �صباح ال�سبت‪.‬‬ ‫وقال عبد البا�سط‪�" :‬أطلقوا (قوات‬ ‫ال �ق��ذايف) ��ص��واري��خ غ ��راد ع�ل��ى املنطقة‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة ه ��ذا ال �� �ص �ب��اح‪� ،‬أط �ل��ق مائة‬ ‫�صاروخ على الأقل‪ .‬مل ترد تقارير تفيد‬ ‫ب�سقوط قتلى �أو جرحى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬علمنا �أن م�صنع الألبان‬ ‫ه�ن��اك حل�ق��ت ب��ه �أ�ضرار"‪ ،‬يف املنطقة‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة ال �ق��ري �ب��ة م��ن امل �ي �ن��اء على‬ ‫اجل��ان��ب ال���ش��رق��ي م��ن امل��دي �ن��ة‪ ،‬وحيث‬ ‫تقطعت ال�سبل ب�آالف املهاجرين الذين‬ ‫ينتظرون الإجالء‪.‬‬ ‫وتابع �أب��و م��زي��رق‪" :‬قوات القذايف‬ ‫رك��زت ق�صفها على ه��ذه املنطقة خالل‬ ‫الأي��ام القليلة املن�صرمة لأنها تريد �أن‬ ‫تخيف ال�سفن التي تنقل �إمدادات �إغاثة‬ ‫�أو ت�سعى لنقل املهاجرين"‪.‬‬ ‫ونا�شد بع�ض الن�ساء اللواتي دمرت‬ ‫منازلهن يف م�صراتة دول ال�ع��امل ب�أن‬ ‫ت�ت��دخ��ل ل��وق��ف ق���ص��ف ك�ت��ائ��ب القذايف‬ ‫منازل املدنيني العزل‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ه��ذا الق�صف يف وق��ت اتهمت‬ ‫ف �ي��ه م�ن�ظ�م��ة ه �ي��وم��ن راي �ت ����س ووت�ش‬ ‫ال� �ق ��وات امل��وال �ي��ة ل �ل �ق��ذايف با�ستخدام‬ ‫قنابل عنقودية يف مدينة م�صراتة التي‬

‫احد امل�صابني يف القذائف العنقودية داخل امل�ست�شفى‬

‫ي�سيطر عليها الثوار الليبيون‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة يف بيان لها �إن القوات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة �أط �ل �ق��ت ق �ن��اب��ل عنقودية‬ ‫على مناطق �سكنية يف مدينة م�صراتة‬ ‫"معر�ضة املدنيني خلطر ج�سيم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنها الحظت انفجار ثالث‬ ‫م��ن ه��ذه القنابل يف ح��ي ال���ش��واه��دة يف‬ ‫امل��دي�ن��ة‪ ،‬مو�ضحة �أن باحثني فح�صوا‬ ‫بقايا قنبلة عنقودية‪ ،‬و�أج��روا مقابالت‬ ‫مع �شهود على هجومني �آخرين بقنابل‬ ‫عنقودية كما يبدو‪.‬‬ ‫وقال مدير ق�سم الأ�سلحة باملنظمة‬ ‫�ستيف جو�س‪" :‬من امل��روع �أن ت�ستخدم‬ ‫ليبيا م�ث��ل ه��ذا ال�سالح"‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫ه��ذه القنابل "تعر�ض املدنيني خلطر‬ ‫ج�سيم وق��ت الهجمات ب�سبب طبيعتها‬

‫ال �ع �� �ش��وائ �ي��ة‪ ،‬وب �ع��د ال �ه �ج �م��ات ب�سبب‬ ‫القنابل امل�ت�ن��اث��رة ال�ت��ي مل تنفجر وما‬ ‫زالت ت�شكل خطرا"‪.‬‬ ‫ول � �ك � ��ن ح � �ك ��وم ��ة ال � � �ق� � ��ذايف نفت‬ ‫ا�ستخدام ه��ذه القنابل‪ ،‬وق��ال املتحدث‬ ‫با�سمها مو�سى �إبراهيم "�أحتداهم �أن‬ ‫يثبتوها"‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ال��دل �ي��ل ع �ل��ى ا�ستخدام‬ ‫مثل هذه القنابل يبقى لأي��ام و�أ�سابيع‪،‬‬ ‫و�إن احلكومة الليبية تعرف �أن املجتمع‬ ‫ال ��دويل �سي�أتي �إىل ليبيا ب�شكل كبري‬ ‫قريبا‪ ،‬ثم فال ميكنها �أن تفعل ذلك‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ال�ق�ن��اب��ل العنقودية‬ ‫ميكن �أن تطلق من مدافع �أو �صواريخ‬ ‫فتنرث قنابل �صغرية يف منطقة �شا�سعة‪،‬‬ ‫وهي غالبا ال تنفجر على الفور‪ ،‬ورمبا‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تنفجر بعد انتهاء فرتة لتقتل �أو تبرت‬ ‫الأطراف‪.‬‬ ‫يف ه� ��ذه الأث � �ن� ��اء‪� � ،‬ش �ه��دت مدينة‬ ‫م�صراتة مظاهرات كبرية �شارك فيها‬ ‫�آالف املواطنني من �سكان املدينة‪ ،‬ورددوا‬ ‫عبارات تنادي برحيل نظام القذايف كما‬ ‫نددوا بق�صف مدينتهم‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬ق��ال مرا�سل قناة‬ ‫اجل ��زي ��رة يف � �ش��رق��ي ل�ي�ب�ي��ا �إن الثوار‬ ‫��س�ي�ط��روا ع�ل��ى ��ش��رق��ي م��دي�ن��ة الربيقة‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة ال �ت��ي ا��س�ت��ول��ت ع�ل�ي�ه��ا قوات‬ ‫القذايف قبل نحو �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وقد قام الثوار بتح�صني مواقعهم‬ ‫يف مدينة �أجدابيا قبل انطالقهم غربا‬ ‫�إىل ال�ب�ري �ق��ة‪ ،‬وع �ب��روا ع ��ن تفا�ؤلهم‬ ‫بالتقدم غربا‪.‬‬

‫وقد بد�أت بع�ض القوافل الع�سكرية‬ ‫م � �غ� ��ادرة �أج� ��داب � �ي� ��ا ب� ��اجت� ��اه الربيقة‬ ‫لالن�ضمام �إىل قوات الثوار التي و�صلت‬ ‫ب��ال �ف �ع��ل �إىل � �ش��رق��ي امل��دي �ن��ة وقامت‬ ‫بتم�شيطها ب�ع��د ا��ش�ت�ب��اك��ات عنيفة مع‬ ‫كتائب القذايف ا�ستخدمت فيها خمتلف‬ ‫�أنواع الأ�سلحة‪.‬‬ ‫وقال مرا�سل اجلزيرة يف بنغازي �إن‬ ‫زحف الثوار انطلق من البوابة الغربية‬ ‫لأج��داب �ي��ا م�ستغلني ق�صفا لطائرات‬ ‫الناتو على مواقع للقذايف يف الربيقة‪.‬‬ ‫و�أعلن الثوار يف بنغازي �أنهم �أر�سلوا‬ ‫مقاتلني �إىل مدينة م�صراتة املحا�صرة‬ ‫التي تعر�ضت ملوجة جديدة من الق�صف‬ ‫�أوق �ع��ت ��ض�ح��اي��ا م��دن�ي�ين ب�ي�ن�ه��م ن�ساء‬ ‫و�أطفال‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى‪ ،‬ذك� ��رت م�صادر‬ ‫ت��اب �ع��ة ل �ل �ث ��وار �أن ق �ت �ل��ى وج ��رح ��ى يف‬ ‫��ص�ف��وف�ه��م ��س�ق�ط��وا يف م �ع��ارك عنيفة‬ ‫متكنوا بعدها من دح��ر كتائب القذايف‬ ‫باجلبل الغربي‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر م��ن ال�ث��وار لوكالة‬ ‫رويرتز �أن �سبعة من مقاتليهم قتلوا يف‬ ‫املعارك التي توا�صلت ل�ساعات يف منطقة‬ ‫الغنامية ويفرن باجلبل الغربي‪ ،‬بينما‬ ‫جرح ‪� 11‬آخرون‪ .‬كما متكنوا من �أ�سر ‪13‬‬ ‫من جنود كتائب القذايف‪.‬‬ ‫يف غ �� �ض��ون ذل ��ك ق ��ال التلفزيون‬ ‫الليبي �إن ق��وات حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫(ناتو) �شنت غ��ارات وق�صفت مناطق يف‬ ‫العزيزية جنوبي طرابل�س ويف مدينة‬ ‫�سرت �شرق العا�صمة ويف منطقة الع�سة‬ ‫ال��واق�ع��ة على بعد نحو ‪ 170‬كلم غرب‬ ‫طرابل�س‪.‬‬ ‫و�أف��ادت �أنباء �أن طائرات "الناتو"‬ ‫ق���ص�ف��ت �أرت � � ��اال ع���س�ك��ري��ة ق ��ادم ��ة من‬ ‫منطقة الع�سة ق��رب احل��دود التون�سية‬ ‫الليبية ب�ه��دف دع��م الكتائب املوجودة‬ ‫قرب نالوت‪.‬‬

‫اعترب القتلى من الع�سكريني و املدنيني «�شهداء»‬

‫الأ�سد يعلن �أن قانون الطوارئ �سيلغى «الأ�سبوع املقبل كحد �أق�صى»‬ ‫دم�شق‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد �أم�س ال�سبت‬ ‫�أن �إلغاء قانون الطوارئ القائم يف �سوريا منذ �أكرث‬ ‫من ‪ 40‬عاما "�سينجز الأ�سبوع املقبل كحد �أق�صى"‪،‬‬ ‫واعترب الأ�سد �أن كل ال�سوريني الذين �سقطوا خالل‬ ‫املواجهات االخ�يرة �سواء كانوا من الع�سكريني او‬ ‫املدنيني هم "�شهداء"‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س ال�سوري يف كلمة �ألقاها خالل‬ ‫االج �ت �م��اع االول ل�ل�ح�ك��وم��ة ال �� �س��وري��ة اجلديدة‬ ‫�إن "اللجنة القانونية ال�ت��ي كلفت ب��إل�غ��اء قانون‬ ‫الطوارئ قامت برفع مقرتح حلزمة متكاملة من‬ ‫ال�ق��وان�ين التي تغطي رف��ع حالة ال �ط��وارئ‪ ،‬طبعا‬ ‫�ضمن املعايري الدولية املتبعة يف كل دول العامل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "هذه احلزمة �سرتفع اىل احلكومة‬ ‫لتحويلها اىل ت�شريعات وقوانني"‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫"احلد االق�صى لإجناز هذه القوانني املتعلقة برفع‬ ‫حالة الطوارئ هو اال�سبوع املقبل" و"�إذا متكنا من‬ ‫�إجنازها هذا الأ�سبوع �سيكون �أمرا جيدا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أعتقد ان رفع حالة الطوارئ‪ ،‬بعك�س‬ ‫وج�ه��ة نظر البع�ض ال��ذي يعتقد ب ��أن ه��ذا الرفع‬ ‫�سي�ؤدي اىل خلل يف الأمن‪� ،‬أنا �أعتقد بالعك�س متاما‬ ‫�أن رفع حالة الطوارئ �سي�ؤدي اىل تعزيز االمن يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬الأمن مع احلفاظ على كرامة املواطن"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬عندما ت�صدر ه��ذه احل��زم��ة ال يعود‬ ‫هناك حجة لتنظيم التظاهرات يف �سوريا‪ ،‬واملطلوب‬ ‫مبا�شرة م��ن قبل االج�ه��زة املعنية وخا�صة وزارة‬ ‫الداخلية �أن تطبق القوانني بحزم كامل وال يوجد‬ ‫�أي ت�ساهل مع �أي عملية تخريب"‪.‬‬ ‫وع��ن احل��ق بالتظاهر ق��ال الرئي�س ال�سوري‬ ‫�إن‪" :‬القانون االخ�ي�ر ال��ذي اق�ت�رح �ضمن حزمة‬ ‫القوانني التي اقرتحتها اللجنة هو قانون ال�سماح‬ ‫بالتظاهر لأن الد�ستور ال�سوري ي�سمح بالتظاهر‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ال ي��وج��د ل��دي�ن��ا ق��ان��ون ل�ك��ي ي�ن�ظ��م عملية‬ ‫التظاهر"‪.‬‬

‫الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد‬

‫و�أ�ضاف �أن "هذا الإجراء عمليا هو حتد؛ لأن‬ ‫ال�شرطة مل ُتهي�أ يف �سوريا ملثل هذه املوا�ضيع‪ ،‬فال‬ ‫بد من تهيئة جهاز ال�شرطة ب�شكل ا�سا�سي ودعمه‬ ‫بالعنا�صر واملعدات ورمبا بالهيكلية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن��ه ال ب��د م��ن تهيئة ال�شرطة "لكي‬ ‫تتما�شى م��ع اال� �ص�لاح��ات اجل��دي��دة‪ ،‬ف�م��ن مهام‬ ‫ال���ش��رط��ة �أن ت�ق��وم ب�ح�م��اي��ة امل�ت�ظ��اه��ري��ن وبنف�س‬ ‫ال��وق��ت ح�م��اي��ة الأ� �ش �خ��ا���ص الآخ ��ري ��ن واالم�ل�اك‬ ‫اخل��ا��ص��ة وال�ع��ام��ة م��ن �أي حم��اول��ة للتخريب �أو‬ ‫للعبث ب�أمن املواطنني"‪.‬‬ ‫وع��ن ق��ان��ون االح ��زاب ق��ال الأ� �س��د‪" :‬املطلوب‬ ‫من احلكومة �أن تبد�أ بدرا�سة هذا املو�ضوع �ضمن‬ ‫جدول زمني معني ثم تقدم اقرتاحات"‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫"قانون االحزاب هام جدا وله ح�سا�سية خا�صة لأنه‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�ؤثر يف م�ستقبل �سوريا ب�شكل جذري‪� ،‬إما �أن ي�ؤدي‬ ‫اىل ال��وح��دة الوطنية �أو يفككها‪ ،‬لذلك يجب �أن‬ ‫تكون درا�سته وافية ونا�ضجة و�أن يكون هناك حوار‬ ‫وطني لرنى ما هو النموذج االف�ضل الذي ينا�سب‬ ‫املجتمع ال�سوري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الرئي�س ال���س��وري �أن "هناك قانونا‬ ‫ج��دي��دا وع���ص��ري��ا ل�ل�إع�لام مت��ت درا��س�ت��ه وه��و يف‬ ‫مراحله االخرية"‪.‬‬ ‫واعترب الأ�سد �أن كل ال�سوريني الذين �سقطوا‬ ‫خالل املواجهات االخرية �سواء كانوا من الع�سكريني‬ ‫او املدنيني هم "�شهداء"‪.‬‬ ‫وذكر الرئي�س ال�سوري �أن "الدماء التي �أهدرت‬ ‫يف �سوريا �آملتنا جميعا‪� ،‬آمل��ت قلب كل �سوري‪ ،‬حزنا‬ ‫ع�ل��ى ك��ل �شخ�ص ف �ق��دن��اه وع �ل��ى ك��ل ج��ري��ح نزف‬

‫دما"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬ندعو اهلل �أن يلهم �أهلهم ال�صرب‬ ‫وال�سلوان‪ ،‬ونعتربهم �شهداء جميعا �سواء �أكانوا‬ ‫مدنيني �أم من ال�شرطة �أم من القوات امل�سلحة"‪.‬‬ ‫و�أكد الرئي�س ال�سوري حما�سبة امل�س�ؤولني عن‬ ‫اعمال العنف‪ .‬وقال‪�" :‬إن جلنة التحقيق ت�ستمر يف‬ ‫عملها ملعرفة �أ�سباب ما ح�صل وحتديد امل�س�ؤولني‬ ‫والحقا حما�سبتهم"‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س ال�سوري �أعلن يف خطاب له �أمام‬ ‫جمل�س ال�شعب يف الثالثني م��ن �آذار املا�ضي عن‬ ‫ت�شكيل جلنة تنظر يف مالب�سات وخلفيات املواجهات‬ ‫التي جرت يف �سوريا‪.‬‬ ‫وكانت مناطق عدة يف �سوريا �شهدت تظاهرات‬ ‫احتجاجية اجلمعة لكن من دون ت�سجيل �إطالق‬ ‫نار من قبل قوات الأمن على املتظاهرين‪.‬‬ ‫ويف ��ش��أن مت�صل‪ ،‬ق��ال �شهود ع�ي��ان‪�" :‬شارك‬ ‫�آالف امل�شيعني ال�سبت يف جنازة ا�سامة ال�شيخة (‪40‬‬ ‫عاما) الذي ق�ضى مت�أثرا بجراح �أ�صيب بها خالل‬ ‫�إطالق م�سلحني النار على م�سجد �أبو بكر ال�صديق‬ ‫يف مدينة بانيا�س فجر ي��وم الأحد"‪ .‬و�أ�ضافوا �أن‬ ‫"امل�شيعني كانوا يهتفون ب�شعارات تنادي باحلرية‬ ‫ومناه�ضة للنظام واحلزب احلاكم"‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬ذكر رئي�س الرابطة ال�سورية‬ ‫حل �ق��وق االن �� �س��ان ع�ب��د ال �ك��رمي ري �ح��اوي لوكالة‬ ‫فران�س بر�س �أن "نحو �ألفي �سيدة تظاهرن ال�سبت‬ ‫يف و�سط مدينة بانيا�س ال�ساحلية بعد �أن �شيعت‬ ‫املدينة �شهيدها ال�شيخة"‪.‬‬ ‫وت �� �ش �ه��د � �س ��وري ��ا م �ن��ذ اخل ��ام �� ��س ع �� �ش��ر من‬ ‫اذار امل��ا� �ض��ي ت �ظ��اه��رات اح�ت�ج��اج�ي��ة حت��ول��ت اىل‬ ‫م��واج�ه��ات دام �ي��ة اح�ي��ان��ا �أوق �ع��ت اك�ث�ر م��ن مئتي‬ ‫قتيل ح�سب منظمات دول �ي��ة ل�ل��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫االن�سان‪� .‬أف��اد �شهود ونا�شطون يف حقوق االن�سان‬ ‫�أن �آالف اال�شخا�ص �ساروا ال�سبت يف مدينة بانيا�س‬ ‫ال�ساحلية بغرب �سوريا يف ت�شييع رجل تويف مت�أثرا‬ ‫بجروح �أ�صيب بها يف العا�شر من ني�سان‪.‬‬

‫احتجاجات ن�سائية يف اليمن وع�صيان مدين تدعو �إليه املعار�ضة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�ظ��اه��رت مي�ن�ي��ات �أم ����س ال�سبت يف �صنعاء‬ ‫ومدن مينية اخرى احتجاجا على دعوة الرئي�س‬ ‫اليمني علي عبداهلل �صالح اىل منع االختالط‬ ‫بني املتظاهرين الذين يطالبون بتنحيه‪.‬‬ ‫ورددت ح��وايل �أل��ف ام��ر�أة نظمن يف �صنعاء‬ ‫م�سرية من �ساحة التغيري مركز حركة االحتجاج‬ ‫املناه�ضة للنظام اىل النيابة العامة حيث �سلمن‬ ‫ر�سالة للنائب العام "اعت�صام للن�ساء حتى ي�سقط‬ ‫النظام"‪.‬‬ ‫وكان �صالح انتقد اجلمعة خالل كلمة وجهها‬ ‫اىل �أن�صاره يف �صنعاء م�شاركة الن�ساء يف حركة‬ ‫االحتجاج التي بد�أت يف نهاية كانون الثاين‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ص��ال��ح‪�" :‬أدعو اىل م�ن��ع االختالط‬ ‫املخالف لل�شريعة"‪.‬‬ ‫ويف ال��ر��س��ال��ة ال�ت��ي �سملت للنائب ال�ع��ام يف‬ ‫�صنعاء عبداهلل العلفي قالت احدى املعت�صمات‪:‬‬ ‫"نطالب برد االعتبار لن�ساء اليمن ملا جاء يف‬ ‫خطاب الرئي�س من �إ�ساءة وانتهاك للأعراف"‪.‬‬ ‫وعلى الفور طالب العلفي بفتح حتقيق‪.‬‬

‫وق ��ال ��ت �إح � ��داه � ��ن‪" :‬كان ال��رئ �ي ����س قبل‬ ‫املظاهرات واالعت�صامات ينادي بحقوق املر�أة‪،‬‬ ‫ويقول �إن الن�ساء هن �شقائق الرجال حتى انه‬ ‫ك��ان يطالب ب�إعطاء الن�ساء ‪ 41‬مقعدا" مقابل‬ ‫مقعد واحد اليوم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬اليوم حني خرجت الن�ساء �ضده‬ ‫يطالب بعدم االختالط ويقول �إنه حمرم"‪.‬‬ ‫ويف مدينتي"تعز" جنوب �صنعاء‪" ،‬و�إب"‬ ‫ج�ن��وب غ��رب ��ص�ن�ع��اء نظمت ال�ن���س��اء اعت�صاما‬ ‫ووج �ه��ن ر��س��ال��ة اىل النيابة ال�ع��ام��ة للمطالبة‬ ‫بـ"احرتام ح �ق��وق الن�ساء" يف ال�ي�م��ن بح�سب‬ ‫معت�صمات‪.‬‬ ‫وما ت��زال ترغم امل��ر�أة يف اليمن على ارتداء‬ ‫احل �ج��اب يف االم��اك��ن ال �ع��ام��ة ل�ك��ن االختالط‬ ‫م �� �س �م��وح يف ال ��وظ ��ائ ��ف ال� �ع ��ام ��ة وخ�صو�صا‬ ‫اجلامعات‪.‬‬ ‫ويف ذات ال���س�ي��اق ذك ��رت م �� �ص��ادر ع�سكرية‬ ‫وط�ب�ي��ة �أن ��ض��اب�ط��ا يف اجل�ي����ش ال�ي�م�ن��ي ا�صيب‬ ‫ب�ج��روح خطرة ال�سبت يف هجوم �شنه مقاتلون‬ ‫مفرت�ضون يف تنظيم ال�ق��اع��دة يف مدينة لودر‬ ‫مبحافظة �أبني‪.‬‬

‫وقال م�صدر ع�سكري يف اللواء ‪ 111‬املرابط يف‬ ‫لودر �إن "م�سلحني ينتميان اىل تنظيم القاعدة‬ ‫كانا ي�ستقالن دراجة نارية اعرت�ضا �سيارة املقدم‬ ‫�سعيد املليكي يف جوار م�ست�شفى حمنف‪ ،‬و�أطلقا‬ ‫ع�ل�ي��ه ال �ن��ار مم��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن �إ�صابته" بح�سب‬ ‫امل�صدر‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال م�صدر طبي �إن ال�ضابط‬ ‫الذي �أ�صيب بر�صا�صتني نقل اىل امل�ست�شفى يف‬ ‫حالة خطرة‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الدفاع يف �أب�ين �أن �أح��د ع�شر‬ ‫مقاتال م��ن القاعدة منهم اث�ن��ان غ�ير مينيني‪،‬‬ ‫قتلوا بر�صا�ص اجلي�ش خ�لال معارك �أدت اىل‬ ‫مقتل جنديني يف حمافظة �أبني اي�ضا‪.‬‬ ‫وتتعاون الواليات املتحدة مع نظام الرئي�س‬ ‫علي عبداهلل �صالح يف مواجهة تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫يف ح�ين ي��واج��ه ��ص��ال��ح ح��رك��ة اح �ت �ج��اج وا�سعة‬ ‫تطالبه بالرحيل‪.‬‬ ‫ويذكر �أن احلركة �شلت يف �شكل �شبه تام �أم�س‬ ‫ال�سبت يف مدينة ع��دن بجنوب اليمن التزاما‬ ‫بـ"ع�صيان مدين" دعت اليه املعار�ضة املطالبة‬ ‫بتنحي الرئي�س علي عبداهلل �صالح‪.‬‬

‫وكانت تن�سيقية �شباب "ثورة ‪ 16‬فرباير"‬ ‫يف ع��دن دع��ت امل��واط�ن�ين اىل ع��دم ال��ذه��اب �إىل‬ ‫مقار الأع�م��ال �أو الدرا�سة خ�لال يومي ال�سبت‬ ‫والأربعاء املقبل‪.‬‬ ‫وي�شار اىل ان امل�ح�لات التجارية واملدار�س‬ ‫ومعظم املقرات احلكومية �أغلقت ابوابها وخلت‬ ‫��ش��وارع املدينة م��ن امل��ارة بعد �أن ق��ام املحتجون‬ ‫بو�ضع حواجز من احل�ج��ارة وبراميل القمامة‬ ‫يف معظم ال�شوارع الرئي�سية والفرعية للحد من‬ ‫احلركة‪.‬‬ ‫وفرقت قوات االمن واجلي�ش الع�شرات من‬ ‫ال�شباب ال��واق�ف�ين ب��ال�ق��رب م��ن احل��واج��ز التي‬ ‫و��ض�ع��وه��ا ل�ل�ح��د م��ن م ��رور ال �� �س �ي��ارات‪ ،‬وحاول‬ ‫ع�شرات ال�شبان اقتحام مقر �شرطة املن�صورة يف‬ ‫املدينة �إال �أن عنا�صر ال�شرطة �أطلقوا النار يف‬ ‫الهواء لتفريقهم‪.‬‬ ‫ودافع الرئي�س اليمني اجلمعة عن �شرعيته‬ ‫كرئي�س دولة منتخب‪ ،‬فيما ان�ضم �أعيان دينيون‬ ‫وق �ب �ل �ي��ون اىل امل �ح �ت �ج�ين امل �ط��ال �ب�ين برحيله‬ ‫"فورا"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪� - 1862‬إلغاء العبودية يف منطقة كولومبيا التي ت�ضم العا�صمة‬ ‫الأمريكية وا�شنطن‪.‬‬ ‫‪ - 1917‬عودة فالدميري لينني قائد الثورة البل�شفية من املنفى‬ ‫�إىل رو�سيا‪.‬‬ ‫‪ - 1922‬ع�ق��دت �أمل��ان�ي��ا ورو��س�ي��ا اتفاقية "رابالو"‪ ،‬واعرتفت‬ ‫مبوجبها �أملانيا باالحتاد ال�سوفياتي كدولة عظمى‪.‬‬ ‫‪ - 1922‬ت�أ�سي�س حركة "بوعال مزراحي" العمالية ال�صهيونية‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫‪ - 1945‬القوات الأمريكية تدخل مدينة نورينربغ الأملانية مع‬ ‫قرب هزمية النازيني يف احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫‪ - 1946‬عيد اجل�لاء يف �سورية احتفاء باال�ستقالل وان�سحاب‬ ‫اال�ستعمار الفرن�سي من البالد (اليوم الوطني)‪.‬‬ ‫‪ - 1948‬ق��وات االنتداب الربيطانية تخلي مدينة "�صفد" يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وت�سلمها جلماعة "الهاغاناه" الإره��اب �ي��ة‪� ،‬ضمن‬ ‫خطة ت�سليم فل�سطني للم�ستعمرين اليهود‪.‬‬ ‫‪ -1961‬ف�شل عملية �إن��زال امريكية يف خليج اخلنازير يف كوبا‬ ‫ال�ت��ي ك��ان االم�يرك �ي��ون ي ��رون يف �سيا�ستها امل��وال �ي��ة لالحتاد‬ ‫ال�سوفياتي تهديدا مل�صاحلهم يف املنطقة‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬وح��دة ك��وم��ان��دوز �إ�سرائيلية تغتال ال��رج��ل ال�ث��اين يف‬ ‫حركة التحرير الوطني "فتح" خليل الوزير "�أبو جهاد" يف‬ ‫منزله يف تون�س وتنجح يف االن�سحاب‪ ،‬دون �أن تتمكن القوات‬ ‫التون�سية من الو�صول �إليها‪ .‬اتهم "�أبو جهاد" ب�أنه امل�س�ؤول عن‬ ‫تفعيل االنتفا�ضة الكربى بعد �أ�شهر من اندالعها‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬منظمة الأل��وي��ة احل�م��راء الي�سارية الإيطالية تغتال‬ ‫روب�يرت��و روف�ي�ل��ي‪ ،‬وه��و م��ن �أق��رب م�ساعدي رئي�س احلكومة‬ ‫�سريياكو دي ميتا‪.‬‬ ‫‪ - 1992‬الرئي�س الأفغاين ال�شيوعي املوايل ملو�سكو حممد جنيب‬ ‫اهلل ي�ستقيل من منا�صبه الر�سمية واحلزبية وي�سلم ال�سلطة‬ ‫�إىل جمل�س ع�سكري‪.‬‬ ‫‪ - 1995‬انعقاد م�ؤمتر ال�شراكة الأوروبية املتو�سطية الأول يف‬ ‫بر�شلونة‪ .‬ان�ط�لاق م��ا ع��رف بـ"عملية بر�شلونة" مب�شاركة‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي وع��دد من ال��دول العربية وال��دول��ة العربية‬ ‫وتركيا‪.‬‬

‫طالبان تقتل ت�سعة جنود بينهم خم�سة‬ ‫من االحتالل الأطل�سي يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قال م�صدر من قوات االحتالل التابعة حللف �شمال الأطل�سي‬ ‫(ال�ن��ات��و) �إن خم�سة جنود حمتلني قتلوا ام�س ال�سبت يف هجوم‬ ‫ا�ستهدف قاعدة م�شرتكة بني اجلي�ش الأفغاين وق��وات االحتالل‬ ‫يف مدينة جالل �آباد �شرقي �أفغان�ستان‪ ،‬و�أدى �أي�ضا �إىل مقتل �أربعة‬ ‫جنود �أفغان و�إ�صابة عدد �آخر‪.‬‬ ‫ومل ي�ع��ط ب�ي��ان االح �ت�ل�ال م��زي��دا م��ن التفا�صيل ع��ن وقت‬ ‫احلادث ومكانه‪ ،‬لكن متحدثا با�سم قوات االطل�سي قال �إن �شخ�صا‬ ‫يلب�س زي ال�ق��وات الأفغانية فجر نف�سه يف ق��اع��دة م�شرتكة بني‬ ‫القوات الأفغانية وقوات االحتالل‪.‬‬ ‫كما ذكرت م�صادر ر�سمية �أفغانية �أن �شخ�صا يرتدي زي الأمن‬ ‫الأفغاين فجر نف�سه ام�س ال�سبت عند مدخل ثكنة ع�سكرية‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل مقتل �أربعة جنود �أفغان على الأقل‪ ،‬بينما �أكد “الناتو”‬ ‫مقتل خم�سة من جنوده‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال املتحدث با�سم طالبان ذبيح اهلل جماهد �إن‬ ‫منفذ الهجوم ينتمي لإقليم داي ك��ون��دي يف و��س��ط �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫و�أنه “ان�ضم قبل �شهر �إىل اجلي�ش الأفغاين‪ ،‬وهدفه تنفيذ هجوم‬ ‫انتحاري”‪ .‬و�أ�ضاف �أن االنتحاري “انتهز فر�صة وجود لقاء بني‬ ‫اجلنود الأفغان والأجانب لتنفيذ الهجوم”‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ه��ذا ال�ه�ج��وم ب�ع��د ي��وم واح ��د م��ن متل�ص مفجر من‬ ‫الأمن‪ ،‬وقيامه بقتل خان حممد جماهد قائد �شرطة �إقليم قندهار‬ ‫بجنوب �أفغان�ستان داخل مكتبه‪.‬‬ ‫وكان ثالثة عنا�صر من ال�شرطة الأفغانية قد قتلوا �إثر هجوم‬ ‫تفجريي �شنته حركة طالبان على مركز لتدريب ال�شرطة بوالية‬ ‫باكتيا جنوب �شرقي البالد قبل يومني‪.‬‬ ‫وتت�صاعد هجمات امل�سلحني على قوات الأمن الأفغانية التي‬ ‫ت�ضطلع بدور �أو�سع مع بدء قوات احتالل “الناتو” يف نقل املهمات‬ ‫الأم�ن�ي��ة �إل�ي�ه��ا يف �سبع مناطق اع�ت�ب��ارا م��ن مت��وز املقبل متهيدا‬ ‫الن�سحابها املتوقع عام ‪.2014‬‬ ‫ويتمركز نحو مئة من جنود قوة “�إي�ساف” املحتلة يف هذه‬ ‫القاعدة الواقعة يف والية لغمان وهم مكلفون بتقدمي ا�ست�شارات‬ ‫اىل اجلي�ش االفغاين‪.‬‬ ‫وحذرت وزيرة اخلارجية االمريكية هيالري كلينتون اخلمي�س‬ ‫م��ن ان�سحاب مت�سرع ل�ق��وات حلف �شمال االطل�سي املحتلة من‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬م�ؤكدة �أن �أي قرار يتخذ على �أ�سا�س �سيا�سة انتهازية‬ ‫�سيعود بالفائدة على حركة طالبان‪.‬‬

‫هجوم على مركز للجي�ش اجلزائري‬ ‫بعد خطاب بوتفليقة‬ ‫اجلزائر‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذكرت �صحيفة الوطن اجلزائرية ام�س ال�سبت �أن ع�شرة جنود‬ ‫وج ��رح ال�ع��دي��دون يف ه�ج��وم م�ساء‬ ‫ج��زائ��ري�ين على االق��ل ق�ت�ل��وا‪ُ ،‬‬ ‫اجلمعة على مركز للجي�ش يف منطقة عزازقة بوالية تيزي وزو‬ ‫(‪ 110‬كلم �شرق اجلزائر)‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة على موقعها على االنرتنت �إن "جمموعة‬ ‫�إرهابية كبرية هاجمت مركز مراقبة للجي�ش الوطني ال�شعبي‬ ‫مبنطقة عزازقة على بعد ‪ 40‬كيلومرتا عن مدينة تيزي وزو"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�صادر حملية قولها �إن‪" :‬ا�شتباكا عنيفا‬ ‫وقع بني اجلنود وامل�سلحني دام �أكرث من �ساعتني"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن ال�ه�ج��وم �أدى اىل "مقتل ع�شرة ج�ن��ود‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫العديد منهم بجروح‪ ،‬ومقتل �إرهابي واحد"‪.‬‬ ‫من جانب �آخر وعد الرئي�س اجلزائري عبد العزيز بوتفليقة‬ ‫اجلمعة ب�ضمان �إج��راء انتخابات ح��رة‪ ،‬وتعديل الد�ستور‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫حب�س ال�صحفيني‪ ،‬وه��ي خ�ط��وات ا�ستهدفت منع حت��ول قالقل‬ ‫حملية اىل انتفا�ضة وطنية‪.‬‬ ‫وقال بوتفليقة (‪ 74‬عاما) يف كلمة بثها التلفزيون احلكومي‬ ‫�إن��ه ق��رر اي�ضا تعديل الد�ستور "من �أج��ل تعزيز الدميقراطية‬ ‫النيابية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الذي مل يتحدث يف العلن منذ ثالثة ا�شهر على الأقل‬ ‫�أنه �سيغري قانون االنتخابات يف اجلزائر التي من املقرر �أن جتري‬ ‫االنتخابات الرئا�سية املقبلة يف ‪.2014‬‬ ‫وق� ��ال‪�" :‬سيتم ات �خ��اذ ج�م�ي��ع ال�ترت�ي�ب��ات ال�ل�ازم��ة ل�ضمان‬ ‫ال�شفافية وال�سالمة مبا يف ذلك املراقبة التي يتوالها مالحظون‬ ‫دوليون"‪.‬‬ ‫ومل تتطور االحتجاجات يف اجلزائر اىل م�ستوى االنتفا�ضتني‬ ‫ال�شعبيتني اللتني �أطاحتا برئي�سي تون�س وم�صر‪ ،‬لكن املظاهرات‬ ‫امل �ت��زاي��دة ب��ات��ت ح��دث��ا ي��وم�ي��ا يف ال�ع��ا��ص�م��ة اجل��زائ��ري��ة وتهديدا‬ ‫ال�ستقرار ال��دول��ة الع�ضو يف منظمة ال�ب�ل��دان امل���ص��درة للبرتول‬ ‫(اوبك)‪.‬‬ ‫وقال �إنه �سيحث الربملان على مراجعة كل الإطار الت�شريعي‪.‬‬ ‫و�ألغى اجلي�ش انتخابات جرت يف عام ‪ 1991‬بدا �أن ا�سالميني‬ ‫حتت �شعار اجلبهة اال�سالمية للإنقاذ يف طريقهم للفوز فيها؛ مما‬ ‫�أوقع اجلزائر يف حرب �أهلية �أدت اىل �سقوط ‪� 150‬ألف قتيل على‬ ‫االقل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�إعالنـــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫العالناتكم‬ ‫يف‬ ‫‪/ 5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫انذار عديل رقم ‪2011/9112‬‬ ‫بوا�سطة كاتب عدل حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫املنذر‪� :‬شركة خليل املالطي و�شريكه للمقاوالت وميثلها ال�سيد خليل حممد ح�سن‬ ‫املالطي ب�صفته ال�شخ�صية وب�صفته املفو�ض بالتوقيع عن ال�شركة الرقم الوطني‪:‬‬ ‫‪ 9651034380‬وعنوانه‪� :‬شارع الأردن بعد ج�سر النزهة مباية مرت حتت مدر�سة‬ ‫ال�صناعة ووكيله املحامي �صالح الدين عليان‪.‬‬ ‫املنذر �إل�ي��ه‪ :‬ال�سيد فهد جم��دي ب��دوي ب��ايل وعنوانه من دوار املدينة الريا�ضية‬ ‫باجتاه طرببور‪ /‬الزرقاء ‪600‬م على ال�شمال يوجد دخلة معر�ض املدينة لل�سيارات‬ ‫ومعر�ض نادر النواي�سة �آخر دخلة ‪ /‬يف املقابل عمارة ال�سيالوي ط(‪ )2‬رقم العمارة‬ ‫‪ 1‬بجانب حديقة �صرح ال�شهيد املرورية هاتف ‪0795650151‬ورقم ‪0797291112‬‬ ‫وقائع االنذار‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعلم ايها املنذر اليك ان مت توقيع اتفاقية عمل تت�ضمن مقاولة اعمال الكهرباء‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/6/26‬وقد مت حتديد كافة البنود يف االتفاقية من مقدمة واحد ع�شر‬ ‫بند فيها وانك مل تلتزم مب��اورد يف بع�ض بنود االتفاقية‪ ،‬وانت تعلم ان االتفاقية‬ ‫كانت مببلغ ‪ 42000‬الف دينار ومت زيادتها اىل مبلغ ‪ 46500‬دينار دون اي مطالبة يف‬ ‫اية زيادة وهي ح�سب ماورد يف البند ‪ 1‬و‪ 2‬من االتفاقية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعلم ايها املنذر اليك انك مل تقوم ب�أي عمل خارج ما مت االتفاق عليه ح�سب ما‬ ‫جاء يف االتفاقية وملحقاتها والتي تعترب جزء ال يتجزء منها‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعلم ايها املنذر اليك �أنه مت تزويدكم على ح�ساب هذه االتفاقية مببلغ ‪12000‬‬ ‫دينار من اجل �شراء م��واد وحجز كميات ولكن مل تقوم بعمل املطلوب منك ومل‬ ‫حتجز و‪�/‬أو ت�شرتي تلك الكميات مما دفع �أ�صحاب العالقة ل�شراء املواد مرة �أخرى‬ ‫ودفع ثمنها مما رتب عليهم زيادة يف الأ�سعار والت�أخري يف مواعيد الت�سليم ملدة ‪45‬‬ ‫يوم ح�سب االتفاقية وان عليكم دفع بدل ت�أخري بواقع ‪ 45‬يوم * ‪ 2250 =50‬دينار بدل‬ ‫ت�أخري ح�سب ما جاء يف البند اخلام�س‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعلم �أيها املنذر اليك انك مل تلتزم ببنود االتفاقية ح�سب ما جاء يف البند ‪ 7‬وان‬ ‫املهند�س امل�شرف ومل تقوموا مبحا�سبة املهند�س امل�شرف حيث مت دفع له من قبل‬ ‫اجلهة املنذرة مبلغ ‪ 1100‬دينار وكذلك مت دفع مبالغة مالية بدل ن�سخ خمططات‬ ‫وك��ذل��ك مبلغ ‪ 375‬دي�ن��ار للمقاول الفرعي ال��ذي اح�ضرمتوه ومل تقوموا بدفع‬ ‫ايجارته وعليه ف�إن املطلوب منكم ما يلي‪:‬‬ ‫ قيمة االتفاقية املوقعة وجدول الكميات دون زيادة مبلغ ‪ 46500‬دينار‪.‬‬‫ ح�سم قيمة املواد املورد للتحكم بالأبواب ‪4325‬‬‫ ح�سم قيمة املواد املوردة لنظام ال�سرقة ‪5598‬‬‫ ح�سم قيمة نظام انذار احلريق ‪5038‬‬‫ح�سم قيمة وحدات االنارة املوردة للموقع التي مت �شرا�ؤها من موكلي ‪15423‬‬‫ ح�سم قيمة مبالغ مدفوعة للمقاول الفرعي نبيل العقدة مع املخططات ‪375‬‬‫ح�سم قيمة مبالغ مدفوعة اجور ملهند�س الكهرباء عالء الطهراوي ‪1100‬‬‫ ح�سم املبالغ النقدية املدفوعة لكم مبوجب االي�صاالت بقيمة ‪12000‬‬‫ يكون جمموع املبالغ املدفوعة اىل املنذر من ا�صل االتفاقية ‪43859‬‬‫ قيمة وحدات االنارة املطلوبة يف االتفاقية وح�سب �سعر ال�سوق مبلغ ‪ 19050‬دينار‬‫ مت �شراء وحدات انارة من ال�سوق بقيمة ‪ 15423‬دينار‬‫ قيمة وح�دات االن��ارة يف ج��دول الكميات بعد ح�سم ن�سبة ال�شركة املتفق عليها ‪8842‬‬‫دينار‪.‬‬ ‫ املبالغ التي يجب دفعها اىل املنذر اليه فهد ثمن وحدات االنارة ح�سب جدول الكميات‬‫‪ 8842‬دينار واملبالغ ال��ذي مت دفعه اىل ال�سوق ‪ 15423‬دينار حيث يكون الفرق بينهما‬ ‫للجهة املنذرة ‪.6581‬‬ ‫ جمموع قيمة املبالغ املدفوعة من املنذر و‪/‬او من وكله اىل املنذر اليه فهد املدفوعة‬‫اعاله مبلغ ‪ 50440‬دينار‪.‬‬ ‫ يتم ح�سم مبلغ االتفاقية من قبل املبالغ املدفعوة ‪ 46500‬اعاله‪.‬‬‫ املبالغ امل�ستحقة على املنذر اليه فهد ‪ 3940‬دينار‪.‬‬‫ املبالغ امل�ستحقة على املنذر اليه ‪ 2250‬دينار بدل ت�أخري‪.‬‬‫‪ -5‬تعلم ايها املنذر اليك ان عليك دف��ع املبالغ امل�ستحقة عليك وه��ي ‪ 3940‬وه��ي متثل‬ ‫�إث�راء بال �سبب م�شروع ودفع غري م�ستحق قام املنذر بدفعها مبا ميثله باال�ضافة اىل‬ ‫مبلغ ‪ 2250‬دينار بدل ت�أخري و�أن عليك دفع كافة تلك املبالغ والبالغة ‪ 6190‬دينار خالل‬ ‫ا�سبوع من تاريخ تبلغك هذا االنذار او �سوف ن�ضطر �آ�سفني اىل �إقامة دعوى للمطالبة‬ ‫بكافة احلقوق التي يرتبها للقانون للمنذر وحتميلكم الر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫والفائدة القانونية‪.‬‬ ‫وكيل املنذر‪ /‬املحامي �صالح الدين عليان‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫ح�سن في�صل العرموطي‬ ‫«�أبو �سلطان» وعائلته‬

‫يباركـــون للخــــال الغــــايل‬

‫الدكتور �أحمد غ�ضيان العرموطي‬ ‫فوزه ال�ساحق يف انتخابات نقابة الأطباء‬ ‫تهانينا و�ألف �ألف مربوك‬

‫ال�شكر هلل وحده‬ ‫الزوجة «�أم مالك»‬ ‫والأبناء‪ :‬مالك ول�ؤي وهمام وحذيفة و�آالء‬ ‫والإخوة‪ :‬ح�سن وح�سني وخري الدين وعبدالرحيم‬ ‫و�إح�سان وعمر وتوفيق و�آمنة‬ ‫يحمدون اهلل عز وجل على �أن من على الزوج والأب والأخ الغايل‬

‫طـالل عطـا النوبـاين «�أبـو مـالك»‬ ‫بال�شفـــاء من املر�ض الذي �ألـــم بــه‬

‫كمــــا يتقدمـــون من �أهــل اخليـــر بال�شكـــر‬ ‫اجلزيـــــل علـــى م�ساهمتهـــم يف تكاليف العـــالج‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 5391 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬أمني خليفات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫هاين عبدالعزيز حممد �سعيد عناب‬

‫عمان ‪ /‬جبل عمان �شارع يو�سف عز الدين‬ ‫بجانب بقالة القلوب ط‪ 4‬بجانب الدرج‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/4/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫عبداملعطي ا�سعد ابراهيم �شحروري‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫قراءات‬

‫ُحا�صر‬ ‫حني ي َ‬ ‫االعتدال‬ ‫وي�ستعان‬ ‫بالبلطجة‬ ‫بصراحة‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�إذا كان النظام ي�ضيق ذرعا بالقوى الإ�صالحية‬ ‫املعتدلة‪ ،‬وي�سلط عليها حملته وبلطجيته‪ ،‬فما بالك‬ ‫برده على "ال�سلفية اجلهادية" التي تنادي مب�شروع‬ ‫جذري يريد اقتالع النظام ال �إ�صالحه‪.‬‬ ‫ل��ذا‪ ،‬ك��ان من الي�سري على �أي مراقب �أن يتوقع‬ ‫�سيناريو ال�صدام الذي حدث يف الزرقاء بني النظام‬ ‫وال�سلفية اجل��ه��ادي��ة‪ ،‬فو�صفة البلطجة جاهزة‪،‬‬ ‫و�سلمية ال�سلفية لي�ست بطويلة الأنفا�س‪.‬‬ ‫م�شهد ما جرى يف الزرقاء يجب �أن ال مير فقط‬ ‫عرب البوابة الأمنية‪ ،‬وال عرب "الزعربة" واال�ستعانة‬ ‫ب�سلفية �أخرى من نوع خمتلف‪.‬‬ ‫املواجهة اليوم يجب �أن تكت�سب �أعلى درجات‬ ‫ال�صراحة‪ ،‬حيث ال بد من االعرتاف ب�أن "قوى مواجهة‬ ‫الإ�صالح" من خالل �سيا�ستها ق�صرية النظر‪ ،‬هي التي‬ ‫تعمل لتعري�ض البلد لواحدة من �أ�صعب منعطفاتها‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫لقد اعتمدت ق��وي ال�شد العك�سي يف مواجهتها‬ ‫للإ�صالح على تكتيكني اثنني‪ ،‬الأول متثل مبحاولة‬ ‫�إك�ساب القوى املعتدلة املنادية بالإ�صالح �صفة الت�شدد‬ ‫وت�صنيفها كعدو للوطن‪.‬‬ ‫�أم��ا التكتيك ال��ث��اين‪ ،‬فكان مبحاولة حتري�ض‬ ‫قوى اجتماعية بعينها على الإ�صالحيني‪ ،‬وبالتايل‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫لهذا �أخ�شى �أن‬ ‫ي�ستمر االنق�سام‬ ‫الفل�سطيني !!‬ ‫‪2-2‬‬ ‫لقد امتطى املنافقون والدجالون �صهوة الدعوة‬ ‫املخل�صة التي نادى بها ال�شبان الفل�سطينيون للتظاهر‬ ‫اجلماهريي‪ ،‬من �أجل الوقوف ب�صالبة يف وجه االنق�سام‬ ‫الفل�سطيني والعمل من �أج��ل توحيد ال�صف وحتقيق‬ ‫ال��وح��دة الوطنية على طريق التحرير وا�ستعادة‬ ‫الوطن املقد�س ال�سليب‪ ،‬وحاول املرتزقة والدجالون‬ ‫�إجها�ض هذه الدعوة وتخريبها؛ لأن �أهدافها تتنافى‬ ‫مع م�صاحلهم اخلا�صة القائمة على التفرد بالرئا�سة‬ ‫والقيادة وما يرافقها من جلو�س على كرا�سي ال�سلطة‬ ‫وت�سمني حل�ساباتهم امل�صرفية كما حدث مع �أ�سالفهم‬ ‫�أو زمالئهم يف عهد الرئي�س يا�سر عرفات الذين هربوا‬ ‫باملاليني من ال��دوالرات دون مالحقتهم وحما�سبتهم‪،‬‬ ‫ومنهم من تبو�أ منا�صب يف عهد خليفة الرئي�س متكنهم‬ ‫م��ن موا�صلة عملية الإث����راء بينما ج��م��وع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني تئن من اجلوع واحلرمان‪.‬‬ ‫ورغم حماولة �إف�شال الدعوة املخل�صة من �أبناء‬ ‫�شعب فل�سطني �إىل �إنهاء االنق�سام‪� ،‬إال �أن رئي�س حكومة‬ ‫غزة الأخ الأ�ستاذ �إ�سماعيل هنية حترك �سريعا‪ .‬ودعا‬ ‫�أخاه الرئي�س حممود عبا�س �إىل االجتماع به مع قادة‬ ‫كل الف�صائل الفل�سطينية من �أجل حتقيق هذا الهدف‬ ‫املقد�س الذي نادى به �شباب فل�سطني‪ ،‬وقيل �إن الرئي�س‬ ‫عبا�س قد �أعلن �أنه ال ميانع من الذهب �إىل غزة من �أجل‬ ‫حتقيق نف�س الهدف‪.‬‬ ‫ول�ست �أدري ما �إذا ك��ان ال��ذه��اب �إىل غ��زة �أم��را‬ ‫حمظورا �أو م�ستحيال �أو حمرما على الرئي�س عبا�س‬ ‫وكل قيادة فتح يف رام اهلل حتى يكون التفكري فيه الآن‪،‬‬ ‫كـ�أنه تنازل كبري من قبل قادة فتح؟!‪.‬‬ ‫�أما ذهب الأخ الدكتور نبيل �شعث �إىل غزة وعاد‬ ‫معافى دون �أن يتعر�ض لأي �أذى‪ ،‬رغم‬ ‫�إىل رام اهلل �ساملا‬ ‫ً‬ ‫�أنه �أ�ساء �إىل براءة الزيارة حني قام بااللتقاء بقيادات‬ ‫كل الف�صائل املعار�ضة يف غزة دون �أن يحاول االلتقاء‬ ‫بقادة حما�س والتحاور حول �إمكانية توحيد ال�صف!!‬ ‫مت ذلك الت�صرف الغريب من قبل رئي�س املجل�س‬ ‫الوطني الفل�سطيني ال�سيد �سليم الزعنون الذي يحتم‬ ‫عليه موقعه �أن يقوم بهذه الزيارة ويعمل على تكرارها‬ ‫من �أج��ل حتقيق الوحدة الوطنية و�إن��ه��اء االنق�سام‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وال �أظن �أح��دا يف غزة ال يرغب يف هذه‬ ‫الزيارة خا�صة �أن لرئي�س املجل�س الوطني �شيئا من‬ ‫االح�ترام من قبل قيادات حما�س‪ ،‬و�إن كانوا يعتبون‬ ‫عليه ت�صريحاته املعادية لهم �أو املنحازة �إىل فريق رام‬ ‫اهلل وحركة فتح؛ ما يتنافى مع موقعه كرئي�س للمجل�س‬ ‫الوطني‪..‬‬ ‫ه���ذه الأم����ور امل�ستغربة ت��دع��ون��ا �إىل الريبة‬ ‫والت�شكك يف النوايا! ومع هذا ف�شيء جميل ورائع �أن‬ ‫يلتقي الأ�شقاء �أبناء الوطن الواحد وال�شعب الواحد‬ ‫ليتحاوروا حول كيفية توحيد ال�صف وتوحيد الهدف‬ ‫بعيدا عن العوامل اخلارجية التي فعلت فعلها طويال‬ ‫من �أجل �أن ي�ستمر التمزق مبا فيه من �إ�ضعاف لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬و�إذا كان ال بد من التوحد و�إنهاء االنق�سام‬ ‫ولو �شكليا كما �أرادت العوامل والقوى اخلارجية‪ ،‬فليكن‬ ‫ذل��ك وف��ق ���ش��روط جمحفة ظ��امل��ة ت�ستغل الظروف‬ ‫القاهرة التي مير بها الطرف الآخر يف قطاع غزة‪ ..‬فكم‬ ‫كان م�ستغربا �أن يتحرك الثنائي عمر �سليمان و�أحمد‬ ‫�أبو الغيط لإجها�ض اتفاق كاد يتحقق على �أيدي �أمني‬ ‫عام اجلامعة العربية عمرو مو�سى حني �أرغما الطرف‬ ‫الأول يف رام اهلل على ا�شرتاط �أال يتم التوحد �إذا كانت‬ ‫حركة حما�س �ست�شارك يف الأجهزة الأمنية خا�صة‬ ‫يف قيادتها متاما كما كانت ت�شرتط "�إ�سرائيل" هذا‬ ‫دون �أن ن�سمع �أحدا من قادة الف�صائل الأخرى يعرت�ض‬ ‫على تدخل "�إ�سرائيل"!! مل��اذا �سكتت تلك القيادات‬ ‫ومل تعلن ا�ستنكارها للتدخل الأجنبي ال�صارخ يف هذا‬ ‫ال�ش�أن الفل�سطيني الهام؟! �إىل متى �ستظل ت�سمح بتمثيل‬ ‫ف�صائل يف اجلبهة املوحدة وب�شكل متكافئ مع ف�صائل‬ ‫فاعلة وكبرية كحما�س واجلهاد وفتح بحجة �أنها كان لها‬ ‫ذات يوم دور يف املقاومة؟!‬ ‫الدميقراطية يف كل �أن��ح��اء العامل ال ت�ؤمن �إال‬ ‫مبن له مكانة فاعلة على الأر����ض‪ ،‬وه��ل نحن منار�س‬ ‫لعبة ال�شطرجن ليكون لكل حجارة الطاولة مكان يف‬ ‫اجلبهة؟! و�أين هو الهدف الأزيل املقد�س (ثورة‪ ..‬ثورة‬ ‫حتى الن�صر)؟ وه��ل حررنا �شربا واح��دا من الوطن‬ ‫ال�سليب؟ وهل حررنا امل�سجد الأق�صى املبارك وكني�سة‬ ‫القيامة وخميما واح��دا من خميمات الالجئني حتى‬ ‫ن�شطب هذا ال�شعار من قامو�س ثورتنا؟ �أم �أننا نكتفي‬ ‫بتبني �أ�شقائنا ثوار م�صر الأحرار لهذا ال�شعار؟ �أم �أننا‬ ‫اكتفينا باخلدعة الكربى امل�سماة "�أو�سلو" التي �ضيعت‬ ‫منا �أجزاء كبرية من الأر�ض ومن القد�س وحتولت �إىل‬ ‫م�ستوطنات؟‬ ‫جميل ورائ��ع �أن يجتمع الأ�شقاء �أب��ن��اء الوطن‬ ‫الواحد ليتحاوروا ويلتقوا على مبادئ واحدة و�أهداف‬ ‫وا�ضحة تكون �سبيال �إىل الن�صر مهما كانت الت�ضحيات‪،‬‬ ‫لن�ستعيد �أر�ضنا ومقد�ساتنا ونحقق الدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة من خالل منظمة التحرير التي و�أدناها حية‬ ‫ب�أيدينا‪ ..‬و�سالم على امل�ؤمنني املخل�صني �أبناء �شعبنا‬ ‫الطيبني!!‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫تنظيم عملية بلطجة ممنهجة خارجة عن القانون‪،‬‬ ‫وا�ستخدامها يف �ضرب التظاهر وتخويف ال�شخ�صيات‬ ‫الوطنية الرزينة‪.‬‬ ‫هنا وقع املحظور‪ ،‬وغاب عن بال ه�ؤالء امل�ستفيدين‬ ‫م��ن �سكونية النظام‪ ،‬م��ن �أن القاعدة االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية تقول‪� :‬إن غياب االعتدال ال ميل�ؤه �إال‬ ‫الت�شدد واملطالبة باحللول اجلذرية‪.‬‬ ‫ف�أي عقل و�أي �صبيانية ت�سمح لنف�سها ب�صياغة‬ ‫ا�ستقطاب وطني �سلبي عنوانه حما�صرة الإ�صالح‬ ‫واالعتدال‪ ،‬ف�أي وطني هذا و�أي جهل يقودونا �إليه‪.‬‬ ‫�أال تعلم الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة و�أرك�����ان ال��دول��ة‬ ‫واملخابرات‪� ،‬أن الت�شدد ظهر بعد ا�ستهداف االعتدال‬ ‫الإ�سالمي‪� ،‬أال يرون �أن مناطق الت�شدد هي املناطق التي‬ ‫خرج منها املعتدلون �أو حر ّمت عليهم‪.‬‬ ‫تداعيات ما حدث يف الزرقاء الأمنية ال زالت يف‬ ‫طي الغيب‪ ،‬فالتيار ال�سلفي اجلهادي مل يعد حمدود‬ ‫الوجود‪ ،‬وما نت�أمله �أن تدار الأزمة بحكمة وقانونية‪،‬‬ ‫فالعنف ال يولد �إال عنفا‪.‬‬ ‫لكننا يف املقابل جند حال لكل ذلك ماثال يف الإ�صالح‬ ‫والدميقراطية واحلرية‪ ،‬فاال�ستبداد والت�ضييق ال‬ ‫خمرج له �إال الت�شدد والعنف‪ ،‬فلرتفع قوى الإعاقة‬ ‫الراية البي�ضاء‪ ،‬ولنخدم الوطن بالإ�صالح واحلرية‪.‬‬

‫على المأل‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫من النعومة‬ ‫�إىل اخل�شونة‬ ‫وبالعك�س‬

‫تحليل‬

‫خروج النا�س لل�شوارع للتظاهر واالعت�صام‬ ‫لي�س ترف ًا منهم �أو حماوالت ا�ستعرا�ض وعر�ض‬ ‫ع�ضالت‪ ،‬و�إمنا يتم للتعبري عن مدى احتجاجهم‬ ‫على ما ي�شعرون به‪ ،‬وللتعبري عن مطالبهم‪ .‬ولو‬ ‫�أن الإح�سا�س العام باحلق والعدالة والنزاهة‬ ‫يف حمل تطبيق عام ملا احتاج �أحد لل�شارع‪ ،‬لكن‬ ‫ولعدم الثقة مبع�سول الكالم وال��وع��ود التي‬ ‫تتكرر يف �شتى املنا�سبات‪ ،‬جند النا�س بال�شوارع‬ ‫عند �أول فر�صة‪.‬‬ ‫ل��ي�����س م��ن ب�ين امل��ت��ظ��اه��ري��ن م��ن يرغب‬ ‫مبواجهة م�سلحة ودامية مع �أجهزة الأمن‪ ،‬ومن‬ ‫تابع امل�سريات خالل الأ�شهر املا�ضية يكت�شف‬ ‫�أن لي�س فيها �أكرث من يافطات وهتافات ورفع‬ ‫ل�شعارات �سيا�سية‪ .‬ومطالب حمددة باحلريات‬ ‫ومكافحة الف�ساد وخف�ض الأ�سعار وحما�سبة‬ ‫الغارقني ب��ال�ثروات غري امل�شروعة‪ ،‬وم��ا �إىل‬ ‫ذلك من مطالب ال يختلف عليها اثنان ممن‬ ‫يحبون الوطن واحلياة فيه بكرامة‪.‬‬ ‫التعامل احل�ضاري الأمني مع امل�سريات دفع‬ ‫�إىل تو�سيع دائرتها و�أعطى النا�س احلذرة‬ ‫قوة دفع للم�شاركة‪ ،‬ويبدو �أن هناك من مل�س‬ ‫هذا احلال‪ ،‬ومثل هذا التلم�س‪ ،‬قد يكون خلف‬ ‫االنق�ضا�ض على امل�سريات عرب من يو�صفون‬

‫د‪� .‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫رُّ‬ ‫التغي‪� ..‬أم التغيريُ بالفقه؟‬ ‫فقه‬ ‫�أيهما يجب �أن ي�سبق الآخر ويقوده‪ :‬التغريات‬ ‫االجتماعية وال�سيا�سية‪� ،‬أم االجتهادات الفقهية؟‪.‬‬ ‫�أم �أن امل�س�ألة يف و�ضعها ال�صحيح ال هذا وال ذاك‬ ‫و�إمنا هي كيف يتفاعل الفقهاء مع تغريات الواقع‪:‬‬ ‫ه��ل يكتفون مبالحقته وحم��اول��ة فهمه وتنزيل‬ ‫الأحكام ال�شرعية عليه؟ �أم عليهم �أي�ض ًا �أن يبتدروه‬ ‫وي�سبقوه لي�ؤثروا يف م�ساراته كي تكون �أقرب �إىل‬ ‫ال�صالح و�أبعد عن الف�ساد قدر اال�ستطاعة؟‬ ‫ذلك هو ال�س�ؤال املركزي‪ /‬املعقد ال��ذي دارت‬ ‫حوله مناق�شات "ندوة تطور العلوم الفقهية يف‬ ‫عمان‪ :‬الفقه الإ�سالمي يف عامل متغري" يف الفرتة‬ ‫من ‪5‬ـ‪ 8‬جمادي الأوىل ‪1432‬ه��ـ ـ ‪9‬ـ‪2011/4/12‬‬ ‫مبدينة م�سقط العمانية‪ .‬اق�ترب بع�ض امل�شاركني‬ ‫من جوهر هذا ال�س�ؤال يف �أطروحاتهم التي احتوت‬ ‫عليها �أبحاثهم ‪-‬وق��د بلغت ‪ 34‬بحث ًا موزعة على‬ ‫�سبعة حم���اور‪ -‬وابتعد بع�ضهم الآخ���ر ع��ن �صلب‬ ‫املو�ضوع م�ؤثرين ترديد مقوالت قدمية عفا عليها‬ ‫الزمن‪� ،‬أو منبتة ال�صلة بوقائع التغيري االجتماعي‬ ‫وال�سيا�سي التي ميوج بها عاملنا املعا�صر‪.‬‬ ‫�أبادر ف�أقول �إن من �أح�سن ح�سنات هذه الندوة‬ ‫العمانية �أنها �ضمت جيلني من الباحثني والعلماء‪:‬‬ ‫الأول هو جيل ال�شيوخ من كبار العلماء وعددهم‬ ‫قليل من �أم��ث��ال ال�شيخ وهبة الزحيلي (�سوريا)‪،‬‬ ‫وال�شيخ على القرة داغي (العراق)‪ ،‬والدكتور �أحمد‬ ‫اخلملي�شي (اململكة املغربية)‪ ،‬والدكتور كمال �إمام‬ ‫(م�صر) والدكتور ر�ضوان ال�سيد (لبنان)‪.‬‬ ‫وال��ث��اين ه��و جيل الو�سط م��ن ال�شباب الذين‬ ‫اكت�سحوا �أطروحات ال�شيوخ التقليدية على مدى‬ ‫�أي��ام الندوة الأرب��ع��ة‪ ،‬وك��ان لهم ن�صيب الأ�سد من‬ ‫الأب��ح��اث اجل���ادة واجل��دي��دة م��ن �أم��ث��ال‪ :‬الباحث‬ ‫اجلزائري حممد بن مو�سى بابا عمي الذي قدم بحث ًا‬ ‫رائع ًا بعنوان" نوازل فقه الهجرة‪ :‬قراءة عقدية"‪،‬‬ ‫والباحث امل�صري �أحمد عيد (م��ن �شباب الأزه��ر‬ ‫ال�شريف) الذي قدم بحث ًا مماث ًال يف روعته بعنوان‬ ‫"ر�ؤية فقهية يف ت�أ�صيل اجلرائم الإلكرتونية"‪،‬‬ ‫والباحث العماين �سعود بن �ساعد احلب�سي الذي‬ ‫�أده�شنا مبقدرته على طرح �أ�سئلة الواقع يف بحثه‬ ‫حول "منهج املجامع الفقهية يف العامل غري الإ�سالمي"‬ ‫وا�ستطاع �أن يقرع �أ�سماع الفقهاء التقليديني ب�سيل‬ ‫من الأ�سئلة الطازجة مثل‪ :‬ما حكم زرع ع�ضو قطع يف‬ ‫حد من حدود اهلل؟!‪ .‬والباحث التون�سي نور الدين‬ ‫اخلادمي الذي حتدث عن "فقه الألعاب الإلكرتونية"‬ ‫و�أثرها على الهوية الإ�سالمية يف عاملنا‪ .‬وكان هناك‬ ‫�أي�ض ًا ال�شيخ حممد جورماز رئي�س هيئة ال�شئون‬ ‫الدينية يف تركيا‪ ،‬وه��و م��ن جيل الو�سط (مثله‬ ‫مثل �أردوغ��ان وعبد اهلل جول و�أحمد داود �أوغلو)‬ ‫وقد حتدي ًا جديد ًا عندما �أكد على �ضرورة البحث‬ ‫يف "فقه �أ���ص��ول الفقه"‪ ،‬يف حماولة للبحث عالج‬ ‫للفجرة التي باتت تف�صل الفقه والفقهاء عن الواقع‬ ‫وحتوالته التي ال تهد�أ‪.‬‬ ‫يف م�ستهل الندوة‪ ،‬قدم د‪.‬عبد الرحمن ال�ساملي‬ ‫(هو عماين من جيل �شباب الذين �شاركوا يف الندوة‬ ‫�أي�ضا) �إط���ار ًا عام ًا ملو�ضوعات وحم��اور الأبحاث‪،‬‬ ‫و�أو�ضح �أنها تدور يف جملتها حول فكرتي "التغري"‬ ‫التلقائي الذي ي�سري وفق �سنن االجتماع الإن�ساين‬

‫‪ ،‬و"التغيري" املق�صود الذي ي�ستهدف الإ�صالح وفق‬ ‫�سنن االجتماع الإ�سالمي‪ .‬حتدث عن ثورة املفاهيم‬ ‫يف الفقه الإ�سالمي‪ ،‬والأبعاد الأ�صولية يف عالقتها‬ ‫مبجريات الواقع‪ ،‬و�صلة فرو�ض الكفايات بالتحوالت‬ ‫االجتماعية وال�سيا�سية الراهنة‪ ،‬وموقف الفقه‬ ‫م��ن ث���ورة امل��ع��ل��وم��ات‪ ،‬وم��ن امل�ؤ�س�سات ال��ت��ي باتت‬ ‫�سمة مالزمة لأح��وال املجتمعات املعا�صرة‪ ،‬وفكرة‬ ‫اجلن�سية و�أث��ره��ا على حرية التنقل بني �أرج��اء‬ ‫الأم��ة‪ ،‬و�صلتها مبفهوم املواطنة والهجرة (داخل‬ ‫ال��وط��ن �أو خ��ارج��ه)‪ ،‬ث��م �أ���ش��ار �أخ�ي�ر ًا �إىل موقف‬ ‫الفقه من العالقات واملعاهدات الدولية و�أين الفقه‬ ‫وجمامعه من هذه املعطيات من حيث ت�أثريها على‬ ‫م�صالح الأمة من جهة‪ ،‬وعلى مفهوم عاملية الر�سالة‬ ‫الإ�سالمية من جهة �أخرى؟‬ ‫�أغلب املناق�شات التي دارت بكثافة طوال �أيام‬ ‫الندوة �أكدت على �أن ثمة فجوة هائلة باتت تف�صل‬ ‫الفقه الإ���س�لام��ي يف واق��ع��ه املعا�صر ع��ن حتوالت‬ ‫ه��ذا ال��واق��ع ومتغرياته‪ ،‬وم��ن �أق���وى الأدل���ة على‬ ‫ذلك الفقهاء تخاذل �أغلب الفقهاء وعدم ت�أييدهم‬ ‫للثورات �ضد اال�ستبداد والظلم يف البالد العربية‬ ‫هذه الأيام‪ .‬كما برهنت املناق�شات مبا ال يدع جما ًال‬ ‫لل�شك على �أن الفقه يف و�ضعه الراهن يعاين من ق�صور‬ ‫�شديد يف �إدراك م�ستجدات احلياة االقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية واالجتماعية‪ ،‬و�أن���ه غ�ير ق��ادر على‬ ‫مالحقة ما يحدث‪ ،‬وكثري ًا ما ت�أتي نتائج اجتهادات‬ ‫الفقهاء وجمامعهم الفقهية مت�أخرة مبراحل عما‬ ‫ي�شهده هذا الواقع‪ .‬و�أظهرت املناق�شات �أي�ض ًا �أن‬ ‫الفقه الإ�سالمي املعا�صر فقد ميزة كان يتمتع بها‬ ‫الفقه التقليدي وهي ما �أ�سميناه يف مداخلتنا بهذه‬ ‫الندوة "الفقه االفرتا�ضي"‪.‬‬ ‫ومفهوم الفقه االفرتا�ضي ال �أق�صد به ما يتعلق‬ ‫بالعامل االفرتا�ضي الذي �أوجدته �شبكة املعلومات‬ ‫العنكبوتية (الإنرتنت)‪ ،‬و�إمنا ما درج بع�ض فقهاء‬ ‫املذاهب القدماء على البحث فيه من قبيل اال�ستعداد‬ ‫للم�ستقبل‪ ،‬والتح�سب ملا ميكن �أن ت�أتي به احلوادث‬ ‫والأيام‪.‬‬ ‫الفقه االفرتا�ضي (القدمي) كان ريا�ضة الفقهاء‬ ‫و�سياحتهم يف �آف���اق امل�ستقبل بعد �أن ف��رغ��وا من‬ ‫معاجلة م�شكالت واقعهم و�أ�شبعوها بحثا واجتهاد ًا‪.‬‬ ‫من ذل��ك مث ًال ما افرت�ضه بع�ض فقهاء املالكية يف‬ ‫قولهم‪ :‬لو �أن �إن�سان ًا مر ب�صيد جريح‪ ،‬يو�شك على‬ ‫الهالك‪ ،‬و�صاحبه بعيد‪ ،‬فعليه تزكيته‪ ،‬و�إال �ضمنه‬ ‫(دفع ثمنه) ل�صاحب ال�صيد‪ .‬وافرت�ض غريهم �أنه‬ ‫لو هاجم �أ�سد �شخ�ص ًا‪ ،‬وحاول الهروب منه‪ ،‬واجته‬ ‫لدخول دار �شخ�ص �آخر‪ ،‬ف�أغلق بابه يف وجهه‪ ،‬ف�أكله‬ ‫الأ�سد‪ ،‬وجب الق�صا�ص من هذا ال�شخ�ص لأنه عر�ضه‬ ‫للهالك‪ .‬وافرت�ض غريهم �أنه لو طلب �شخ�ص خيط ًا‬ ‫من ج��اره ليخيط جرح ًا فرف�ض �إعطاءه اخليط‪،‬‬ ‫فقاح اجلرح ومات‪ ،‬وجب الق�صا�ص منه‪ .‬هذا النمط‬ ‫م��ن الفقه االف�ترا���ض��ي مل يعد م��وج��ود ًا يف الفقه‬ ‫املعا�صر‪ ،‬فقط يرددون قواعده الأ�سا�سية دون فهمها‬ ‫على وجهها‪ ،‬مثل‪� :‬سد الذرائع‪ ،‬ودرء املفا�سد وجلب‬ ‫امل�صالح‪ ،‬وتقدمي درء املف�سدة على جلب امل�صلحة‪...‬‬ ‫�إل��خ‪ .‬ودالل��ة غياب هذا النمط من التفكري الفقهي‬ ‫املعا�صر برهان على ت��أخ��ره وفقدانه الإح�سا�س‬

‫هي كائن ح�شري �صغري جدا ميكن ر�ؤيته بالعني‬ ‫املجردة‪ ،‬وهي كائن ُطفيلي يعي�ش من خالل "م�ص دم"‬ ‫اجل�سم الذي ت�صيبه‪ ،‬وتقوم بعملية امت�صا�ص الدم‬ ‫عن طريق "غر�س" فمها يف جلد اجل�سم الذي تلت�صق‬ ‫به‪ ،‬مقرفة جدا تلت�صق بجلد احليوان امل�صاب وتبد�أ‬ ‫بامت�صا�ص دمه‪ ،‬طبعا هي غري قاتلة ولكنها تنهك‬ ‫اجل�سم امل�صاب وترتكه مري�ضا بالذات �إذا كان عدد‬ ‫"القرادات" كبريا‪.‬‬ ‫وتكافح هذه احل�شرة بطرق خمتلفة منها ر�ش‬ ‫اجل�سم امل�صاب مببيدات ح�شرية‪ ،‬ولكن يف بع�ض‬ ‫الأحيان تكون هناك قرادة "واحدة" على اجل�سم‪،‬‬ ‫وبالتايل تتم عملية ا�ستئ�صالها "يدويا" رمبا من خالل‬ ‫ملقط خا�ص‪ ،‬طبعا لي�س خا�ص بالقراد و�إمنا بعملية‬

‫اال�ستئ�صال‪ ،‬العامل غري م�شغول باخرتاع ملقط خا�ص‬ ‫للقراد‪ ،‬و�إمنا بالت�أكيد معني "مبكافحته"‪.‬‬ ‫املهم �أن ال��ق��رادة تلت�صق مع اجل�سد بطريقة‬ ‫غريبة‪ ،‬والأغرب بطريقة �أكلها‪ ،‬فهي تعمل حوي�صلة‬ ‫ت�صبح خالل وقت ق�صري �أكرب من حجم القرادة نف�سها‬ ‫ب�أ�ضعاف املرات‪ ،‬تقوم بتجميع الدم على ما يبدو يف‬ ‫هذه احلوي�صلة‪ ...‬ملاذا تقوم القرادة بتخزين كل‬ ‫هذا الكم من الغذاء؟ �أنا ال �أفهم‪ ،‬ال ميكن �أن تعي�ش‬ ‫عمرا يكفي ال�ستهالك كل هذا الغذاء وخ�صو�صا �أن‬ ‫الغذاء موجود "حتتها" مبا�شرة‪.‬‬ ‫�شيء �آخ��ر‪ ..‬يقال لل�شخ�ص (اللي ما بحل)‪:‬‬ ‫"لزّ ق زي القرادة"‪ .‬لي�س الغريب يف �أمر الزعماء‬ ‫العرب الذين تطالب �شعوبهم "ب�إ�سقاطهم" �أنهم‬

‫بنب�ض امل�ستقبل‪ .‬وهنا مكمن من مكامن �ضعف الفقه‬ ‫املعا�صر‪ ،‬و�سبب من �أ�سباب عجزه عن ردم الهوة التي‬ ‫باتت تف�صله عن �أغلب املتغريات التي يغ�ص بها واقع‬ ‫جمتمعاتنا‪.‬‬ ‫ال�شيخ وهبة الزحيلي ‪-‬رئي�س رابطة علماء‬ ‫ال�شام‪� -‬أ�شار تلك الفجوة العميقة عندما قال يف‬ ‫مداخلته بامل�ؤمتر‪�" :‬إن الأح��داث الأخرية ‪-‬يق�صد‬ ‫الثورات العربية ومل ي�سمها‪� -‬أظهرت الفجوة بني‬ ‫فقه اجلزئيات‪ ،‬والفقه العام"‪ .‬وانتقد �أحادية‬ ‫النظرة �إىل م�ستجدات الواقع؛ فهي كما قال‪� :‬إما‬ ‫نظرة "فقه عام" فقط مع �إهمال اجلزئيات‪� ،‬أو نظرة‬ ‫"فقه جزئيات" فقط مع �إهمال الكليات‪.‬‬ ‫واحل��ق مع ال�شيخ يف ه��ذا النقد‪ ،‬ولكننا نلفت‬ ‫نظر ال�شيخ اجلليل �إىل فريق ثالث ال �إىل ه�ؤالء‬ ‫وال �إال �أولئك‪� :‬أق�صد فريق العلمانيني واملن�سحقني‬ ‫حتت �أقدام الغرب وح�ضارته احلديثة‪ ،‬وهم الذين‬ ‫مي�سكون ب�أزمة الأمور يف �أغلب بالدنا‪ ،‬ويتحكمون يف‬ ‫م�صائرها‪ ،‬بينما فقها�ؤنا غارقني يف خالفاتهم �أو يف‬ ‫اجرتار املا�ضي الذي لن يعود‪.‬‬ ‫ويف كل الأحوال من حقنا �أن نت�ساءل‪ :‬ملن يوجه‬ ‫ال�شيخ نقده وملن ي�شتكي؟ وملن ن�شتكي نحن �إذا كان‬ ‫ف�ضيلته ي�شكو �شكوانا‪ ،‬ويئن �أنيننا؟‪.‬‬ ‫من يقود الآخر وي�ؤثر فيه‪ :‬الفقه �أم الواقع؟‬ ‫�س�ؤال مل تنح�سم الإجابة عنه طوال �أيام الندوة‬ ‫رغم ثراء البحوث التي قدمت واملناق�شات التي دارت‬ ‫حولها‪ .‬ولفت االنتباه ‪-‬مرة �أخرى‪� -‬أن �أغلب الأفكار‬ ‫التي ا�ستهدفت ك�سر هذه املع�ضلة جاءت من خارج‬ ‫دائرة �شيوخ الفقه التقليديني‪ ،‬ومن ذلك مث ًال ال�س�ؤال‬ ‫الذي طرحه الدكتور هاين دويدار (م�صري‪ -‬عميد‬ ‫كلية احلقوق جامعة ال�سلطان قابو�س)‪ ،‬وهو‪ :‬هل‬ ‫هناك اختالف بني �أدوات و�آليات الفقه الإ�سالمي‬ ‫القدمي عندما كانت الأم��ة ت�صنع نه�ضتها بنف�سها‪،‬‬ ‫وبني �أدوات و�آليات هذا الفقه يف و�ضعنا احلايل الذي‬ ‫ت�صنع فيه احل�ضارة خارج �أمتنا بالكلية؟‪ .‬و�س�ؤال‬ ‫�آخر طرحناه يف بحثنا الذي قدمناه بعنوان "فر�ض‬ ‫الكفاية وامل�س�ؤولية االجتماعية"‪ ،‬وهو‪ :‬هل ميكن �أن‬ ‫مند مفهوم فر�ض الكفاية �إىل امل�ؤ�س�سات التمثيلية �أو‬ ‫النيابية املعا�صرة (الربملان‪ ،‬الأح��زاب‪ ،‬اجلمعيات‬ ‫الأه��ل��ي��ة‪ ،‬م�ؤ�س�سات املجتمع امل���دين‪ ،‬ال�صحافة‪،‬‬ ‫اجل��ام��ع��ات‪ ،‬املجال�س املحلية‪� ...‬إل���خ) باعتبارها‬ ‫قائمة برعاية م�صالح عامة للمجتمع‪ ،‬وباعتبار �أن‬ ‫فكرة امل�صلحة العامة هي جوهر "فر�ض الكفاية"‬ ‫ونواته ال�صلبة؟‪ .‬ومتى نكف عن �ضرب املثل على‬ ‫فر�ض الكفاية‪ :‬مبيت يحتاج لغا�سل‪ ،‬وعاط�س يحتاج‬ ‫مل�شمت‪ ،‬وغريق يحتاج ملن ين�شله من الغرق؟ ‪.‬‬ ‫�أعمال الندوة بالغة الرثاء‪ ،‬وال يغني احلديث‬ ‫عنها عن �ضرورة قراءتها‪ .‬وبقي �أن �أ�ؤكد فقط على‬ ‫حقيقة باتت وا�ضحة وهي �أن ن��دوة تطور العلوم‬ ‫الفقهية يف عمان‪ ،‬بعد �أن �أمتت عامها العا�شر على‬ ‫ال��ت��وايل‪ ،‬تعترب عالمة ب��ارزة يف اجلهود الرامية‬ ‫لتن�شيط العقل الفقهي الإ�سالمي‪ ،‬وتكوين كوادر‬ ‫جديدة قادرة على ك�سر حلقة اجلمود‪ ،‬وقادرة على‬ ‫بناء ج�سور متينة بني خمتلف املذاهب الفقهية‪،‬‬ ‫مع التعريف باجتهادات علماء املذهب الإبا�ضي يف‬ ‫خمتلف فروع الفقه وم�سائله‪.‬‬

‫"لزّ قوا" متاما كالقراد‪� ،‬إمنا الغريب يف املال الذي‬ ‫"م�صوه" من دماء �شعوبهم وجمعوه يف حوي�صالت‬ ‫ّ‬ ‫كانت كفيلة بك�شفهم‪ ...‬متاما كالقراد‪.‬‬ ‫اب��ح��ث��وا ع��ن ���ص��ور ال���ق���راد‪ ،‬ان���ا م��ت ��أك��د �أنكم‬ ‫�ستخرجون ب�شبه فيزيائي �أكرب بني الطرفني‪70 ،‬‬ ‫مليار و‪ 30‬مليار و‪ 10‬مليارات‪ ..‬و�سن�سمع املزيد‪..‬‬ ‫امل�شكلة يف عدد "القراد امل�ساند" �أي�ضا ال��ذي كان‬ ‫يحيط ب��ال��رئ��ي�����س‪ ...‬ل��ذل��ك ل��ن ينفع امل��ل��ق��ط يف‬ ‫ا�ستئ�صاله‪" ،‬فعملية الر�ش" بالت�أكيد �ستكون �أجدى‬ ‫نفع ًا‪.‬‬ ‫ت���رى ل��و ق���دّ ر ل��ك��ل ال��زع��م��اء ال��ذي��ن �سقطوا‬ ‫�أن "ي�صرفوا" امل���ال ال���ذي ���س��رق��وه‪ ،‬فهل �ستكفي‬ ‫�أعمارهم؟!‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫حتى �أنت يا �أزهر!‬ ‫مع فجر ‪ 1912 /04 /15‬اهتز العامل لغرق تيتانك‬ ‫التي كانت حتمل ‪ 2227‬راكب ًا من النخب‪� ،‬سفينة عمالقة‬ ‫مل تر الب�شرية �أعظم وال �أفخم منه قبل ذلك ‪ ،‬طوابق‬ ‫و�صاالت ومالعب ومطاعم ودور عر�ض‪ ،‬خدمات وم�سابح‬ ‫وو�سائل ترفيه‪ ،‬متانة يف البناء وحانة يف اجل�سم لدرجة‬ ‫�أنهم قالوا "�إن اهلل ال ي�ستطيع �إغراقها"‪.‬‬ ‫د�شنت ال�سفينة يوم ‪1912 /04 /10‬م من ميناء‬ ‫كوين �ستي و�أبحرت بقيادة القبطان �إدوارد �سميث الذي‬ ‫غفل م�ساء ‪1912 /04 /14‬م‪ ،‬حلظة اقرتاب ال�سفينة‬ ‫من منطقة جبال جليدية ومل تنفع ال��ن��داءات التي‬ ‫�أر�سلتها ال�سفن القريبة ومل ت�سعف حتذيرات مراقب‬ ‫ال�سفينة من تفادي اال�صطدام بجبل اجلليد الذي ت�سبب‬ ‫يف حتطيم جوهرة اال�ساطيل ب�سبب غفلة الطاقم‪.‬‬

‫�إن الغفلة ه��ي نقي�ض اليقظة والتقيظ وهي‬ ‫نتاج ال�سهو واللهو وامل��وات‪ ،‬ولقد مرت �أمتنا بحقب من‬ ‫ال�سهو واللهو حتى و�صلت �إىل حالة امل��وات ل��وال �أنها‬ ‫�أم��ة حممد �صلى اهلل عليه و�سلم التي عرفت دوم � ًا‬ ‫باملفاج�آت وامل��ب��ادرات وال�صحوات‪ ،‬ال عندما او�شكت‬ ‫�سفينة تيتانيك على الغرق بادر الطاقم لإيقاظ الركاب‬ ‫ون�صحوهم بركوب قوارب النجاة التي مل ت�سعفهم عدد ًا‬ ‫وال �سعة ومل تنفعهم ال�سفن الأخ��رى القريبة لأنها‬ ‫و�صلت مت�أخرة‪ ،‬وهذا ما يح�صل مع �أقطار الأمة التي‬ ‫غفلت طواقمها وتلهت الب�ؤر املركزية فيها وان�شغلت‬ ‫عن الواجب الأ�سا�س‪ ،‬فكان �أن �سقطت بع�ض الأنظمة‬ ‫ً‬ ‫دفعة‬ ‫ب�أجهزتها وج�بروت��ه��ا ورج��االت��ه��ا وبالطجتها‬ ‫واح��دة؛ لأنها غفلت عن واجب خدمة ال�شعب و�سلبت‬

‫بالبلطجية‪ ،‬وما وقع على دوار الداخلية من‬ ‫خ�شونة‪.‬‬ ‫الذين يخ�شون امل�سريات ال بد �أن يكونوا‬ ‫من املتورطني‪� ،‬أو يف �أح�سن الأح��وال يخ�شون‬ ‫على مراكزهم ومنا�صبهم وما يعي�شون به من‬ ‫نعيم‪.‬‬ ‫�أم��ا ال��ذي��ن ي�صرون عليها ف�إنهم الذين‬ ‫يريدون حياة �أف�ضل وم�ساواة وحقوقا �سيا�سية‬ ‫بحكم ر�شيد‪ ،‬ميثل النا�س ويدافع عن م�صاحلهم‪،‬‬ ‫باعتبار االنتخاب له ولي�س التعيني‪.‬‬ ‫�صحيح �أننا �أح�سن من غرينا باملقارنة‪ ،‬لكن‬ ‫هذه مل تعد كافية الآن جراء واقع التغيري وما‬ ‫يجري من �أجله وو�صل درجات الثورة‪.‬‬ ‫ح���ادث���ة امل��واج��ه��ة م���ع ت��ي��ار ال�سلفية‬ ‫اجلهادية ال ينبغي �أن تكون �شماعة ملكافحة‬ ‫امل�سريات بدل الف�ساد‪ ،‬و�إمنا �أخذها على حممل‬ ‫اجلد‪.‬‬ ‫ف��الأم��ر ل��ن يتوقف عند ه��ذه النقطة‪،‬‬ ‫و�أخطر ما يف الواقعة احتمال انبعاث روح‬ ‫االنتقام وثقافة الث�أر من هنا وهناك‪ ،‬ودون‬ ‫متييز وذلك يف �إطار التنقل يف �سيا�سة النعومة‬ ‫واخل�شونة التي قد تتحول �إىل متبادلة يف‬ ‫ح�ضن الوطن‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫د‪.‬دمية طارق طهبوب‬

‫تبا لهم وتبت �أياديهم‬

‫ق�صي الن�سور‬

‫القــــــــــــرادة‬

‫‪11‬‬

‫�سيادة ال�شعب وحريته وحولته �إىل عبيد بعد �أن �سلبت‬ ‫حريته يف امل�شاركة والتعبري وحرمته من �أ�شواقه يف‬ ‫اال�صالح والتغيري‪.‬‬ ‫لقد و�صل الف�ساد �إىل كل جانب ف�صحيفة امل�صري‬ ‫اليوم ن�شرت وبالوثائق �أ�سماء ‪� 60‬ضابط ًا برتبة لواء يف‬ ‫جهاز �أمن الدولة يتقا�ضون ر�شاوى �شهرية من الأزهر‪،‬‬ ‫فحدث بعد ذل��ك وال ح��رج عن ف�ساد ال��دول��ة �إذا كان‬ ‫هذا هو حال جهاز �أمنها الذي �سهل لنحو ‪ 220‬من رجال‬ ‫أرا�ض يف �أماكن ح�سا�سة بقيمة‬ ‫الأعمال ال�سيطرة على � ٍ‬ ‫تريليون وثلث تريليون جنيه‪.‬‬ ‫الإ���ص�لاح ه��و امل�ضاد احل��ي��وي للف�ساد واالف�ساد‬ ‫واال�ستبداد‪ ،‬وه��ذا هو املنجي من املهالك التي ت�ؤدي‬ ‫باجلميع‪.‬‬

‫يف عاملنا املعا�صر حتولت احلروب والنزاعات‬ ‫امل�سلحة �إىل ميادين ل�صراع البقاء تغيب عنها‬ ‫القيم وحقوق الإن�سان‪ ،‬وتخ�ضع فيها ذمة املقاتل‬ ‫للبيع وال�شراء‪ ،‬وت�صبح مفخرة اجلندية عر�ضة‬ ‫لال�سرتزاق‪ ،‬وتنقلب كرامة اجلهاد �إىل رخي�ص‬ ‫املمار�سات من االغتيال والذبح والت�صفية!‪.‬‬ ‫ولكن احل��ال ك��ان خمتلفا يف الفتوح التي‬ ‫لب�ست عباءة الإ���س�لام ال��ذي ن�ص �أن للحرب‬ ‫والأ���س��ر والهدنة والقتال �أخالقيات‪ ،‬وحفل‬ ‫التاريخ بنماذج غاية يف التجرد وال��رق��ي يف‬ ‫التعامل مع منظومة احل��رب و�أخ�لاق املنت�صر‬ ‫مع املهزوم‪ ،‬وو�صية �أبي بكر جلي�شه باحرتام‬ ‫ال�شجر واحل��ج��ر وال��ره��ب��ان املعتزلني ون�شر‬ ‫الأمن وعدم الرتويع وثيقة تاريخية تدل على‬ ‫�سماحة الإ�سالم مقارنة مع غريه من احل�ضارات‬ ‫وحروبها الدينية التي ولغت يف دماء امل�سلمني‬ ‫يف الأر�ض املقد�سة‪.‬‬ ‫وح��ت��ى يف ال��ع�����ص��ور امل���ت����أخ���رة م���ن عهد‬ ‫العثمانيني مل تختلف �سيا�سة احلرب وال�سلم‬ ‫الرا�شدية �إذ ي��ورد الأم�ير �شكيب �أر���س�لان يف‬ ‫كتابه (حا�ضر العامل الإ�سالمي) ح��وارا بني‬ ‫�أحد الوزراء العثمانيني وم�س�ؤول �أوروبي قال له‬ ‫الوزير العثماين‪�" :‬إن قرونا مرت بنا كنا قادرين‬ ‫فيها على �أن ال نبقي بني �أظهرنا اال من �أقر‬ ‫بال�شهادتني‪ ،‬و�أن جنعل بلداننا �صافية للإ�سالم‪،‬‬ ‫فما هج�س يف �ضمائرنا خاطر كهذا �أ�صال‪ ،‬ولذا‬ ‫بقي بني �أظهرنا حتى يف �أبعد القرى و�أ�صغرها‬ ‫ن�صارى ويهود و�صائبة و�سامرة وجمو�س‪ ،‬وظل‬ ‫لهم ما للم�سلمني وعليهم ما على امل�سلمني"‪.‬‬ ‫و حتى يف �أح���وال العجز وق�شة الغريق‬ ‫ر�أينا عفو املقتدر والت�سريح ب�إح�سان يوم �أ�سر‬ ‫الطالبان‪ ،‬الذين �شيطنتهم �أمريكا وحلفا�ؤها‬ ‫و�صورتهم كمثال للتطرف والهمجية‪ ،‬ال�صحفية‬ ‫�إيفون ري��ديل ورع��وا حقها كرهينة فخرجت‬ ‫من عندهم م�سلمة مب�شرة ب�سماحة هذا الدين‬ ‫و�أتباعه‪.‬‬ ‫ويف ظل عوملة ال�صراعات و�أن�سنة النزاعات‬ ‫كانت ق�ضيتنا الفل�سطينية بحاجة �إىل ت�ضافر‬ ‫جهود كل من ي�ؤمن بالعدالة واحلرية حول‬ ‫العامل‪ ،‬جهد جماعي مدين وم�ؤ�س�سي خمل�ص‬ ‫ال يرتبط ب�سيا�سة ال��دول ومنظمات املجتمع‬ ‫ال��دويل التي تتقن �إ�شعال احلرائق وافتعال‬ ‫حاالت االحتقان‪ ،‬وقد بلغ من فداحة الظلم‬ ‫يف فل�سطني �أن ه�ؤالء املتطوعني من غري �أمتنا‬ ‫العربية والإ�سالمية جتندوا للق�ضية عندما‬ ‫الم�ست قلوبهم حرارة الدماء النازفة و�آهات‬ ‫ال�ضحايا التي �أخرجتهم من رغ��د العي�ش يف‬ ‫بالدهم املطمئنة ليقفوا طواعية واختيارا‬ ‫وحمبة يف وجه �أعتى عدو غا�شم عرفه تاريخ‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫فبالأم�س القريب قتلت جرافات االحتالل‬ ‫ريت�شل كوري ومل ي�شفع للفتاة الن�صرانية عند‬ ‫اليهود ال عهد قدمي وال عهد جديد وال مو�سى‬ ‫وال عي�سى‪ ،‬فزبانية احلرب ال يفهمون اال لغة‬ ‫الدم والدمار ولو ت�سربلوا مب�سوخ الدين واحلرب‬ ‫املقد�سة‪ ،‬وه�ؤالء ال يختلفون يف العمى وانعدام‬ ‫الب�صرية عن الذين قتلوا النا�شط الإيطايل‬ ‫فيتوريو �أريغوين الذي ت�شرد عن بالده لأجل‬ ‫غزة املحا�صرة وعا�ش مبادئ الإ�سالم يف بذل‬ ‫اخلري والت�سابق عليه ولو مل يعتنق الإ�سالم‪،‬‬ ‫فكان من الأقرب مودة الذين و�صفهم القر�آن "‬ ‫ولتجدن �أقربهم مودة للذين �آمنوا الذين قالوا‬ ‫�إنا ن�صارى" ولوال هذه املودة فماذا يجربه على‬ ‫حتمل الهموم وامل�صاعب التي مل منها العرب‬ ‫واخ��وة ال��دم والدين والتاريخ ل��وال �أن روحه‬ ‫�سمت فوق عامل املادة واالختالف وعانقت روح‬ ‫الإن�سانية يف غزة‪.‬‬ ‫الذين قتلوا �أريغوين ال تختلف �أهدافهم‬ ‫عن �أهداف العدو ال�صهيوين يف تركيع �أهل غزة‬ ‫و�إجها�ض التعاطف الدويل مع ق�ضية احل�صار‬ ‫يف هذا الوقت احلا�سم الذي ي�ستعد فيها نا�شطو‬ ‫العامل لت�سيري �أ�سطول احلرية الثاين الذي‬ ‫كان �أثر �سابقه �شديد الوط�أة على "�إ�سرائيل"‬ ‫و�أظهر للعامل حقيقتها الوح�شية‪.‬‬ ‫ال جند اع��ت��ذارا وال موا�ساة تليق مبقام‬ ‫�أريغوين وال نعرف تعوي�ضا البنه الوليد الذي‬ ‫قتله �أدع��ي��اء الإ���س�لام! ولكننا م�صابون مثل‬ ‫عائلته كما غزة كلها م�صابة بفقد هذا الن�صري‬ ‫القوي �صاحب القلب ال�صادق‪.‬‬ ‫فتبا لهم من جعلونا نح�س الدنية يف ديننا‪،‬‬ ‫و�شوهوا �صورة الإ�سالم‪ ،‬وجعلونا نعتذر ونربر‬ ‫لدين حفظ حقوق غري امل�سلمني يف حالة العداء‬ ‫فكيف وقد كانوا حمبني ونا�صرين‪.‬‬ ‫تبوا وتبت �أياديهم‪.‬‬



‫طرح الربيد االردين ا�صدارا جديدا من الطوابع التذكارية يتعلق بالرايل‬ ‫االردين ويتكون من خم�س فئات‪ .‬وقال الناطق با�سم الربيد االردين زهري العزة‬ ‫ان جميع هذه اال�صدارات من الطوابع متوفرة يف ق�سم هواة الطوابع يف مبنى‬ ‫ال�شركة‪(.‬برتا)‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫البعد الثالث‬

‫حممدعالونة‬ ‫حممد‬ ‫عالونة‬

‫�سيناريو ‪ 2008‬على الأبواب‬ ‫حتى هذه اللحظة مل تتخذ حكومة معروف البخيت‬ ‫�أي �إجراء يخفف من العبء املعي�شي للمواطنني‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫اعتماد ت�سعري امل�شتقات النفطية كل ثالثة �أ�شهر‪ ،‬و�سيكون‬ ‫ذلك على ح�ساب املوازنة وفاتورة النفط‪.‬‬ ‫االج� ��راءات الآن �ي��ة مل تعد جت��دي نفعا يف ظ��ل حالة‬ ‫عدم ا�ستقرار ت�سود املنطقة‪ ،‬وميكن �أن يغذيها نق�ص يف موارد‬ ‫الدخل للأفراد وارتفاع �أ�سعار ال�سلع‪.‬‬ ‫لعلنا نتذكر �سيناريو عام ‪ 2008‬الذي �أ�صبح تكراره و�شيكا وعلى الأبواب‪ ،‬مع ارتفاع‬ ‫�أ�سعار ال�سلع ب�أكرث من ‪ 30‬يف املئة منذ بداية العام‪ ،‬وراف��ق ذلك زي��ادة بن�سبة ‪ 21‬يف املئة‬ ‫لأ�سعار النفط اخل��ام يف الربع الأول بفعل اال�ضطرابات التي ت�شهدها منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال افريقيا‪.‬‬ ‫اخل��ام الأم��ري�ك��ي ي�ح��وم ح��ول ‪ 110‬دوالرات‪ ،‬بينما ب��رن��ت جت��اوز ‪ 120‬دوالرا و�سط‬ ‫ترجيحات مبزيد من االرتفاع‪ ،‬ب�سبب ا�ستمرار اال�ضطرابات التي تخل بتوازنات العر�ض‬ ‫والطلب‪.‬‬ ‫ثمة معادلة مهمة مفادها �أن كل زيادة مبقدار ‪ 10‬دوالرات على �سعر الوقود ي�ضيف‬ ‫ما ن�سبته ‪ 1‬يف املئة �إىل معدالت الت�ضخم‪ ،‬ذلك يكون خطريا يف ظل حالة ركود تعي�شها‬ ‫الأ�سواق ودوران الن�شاط االقت�صادي يعاين من عرثات خلفتها حال البلد حاليا‪.‬‬ ‫الإ�صالحات ال�سيا�سية املزمع تطبيقها خ�لال �شهور �سيقلل من �ش�أنها �ضغوطات‬ ‫اقت�صادية بحتة‪� ،‬ستطال حتى الطبقات املتو�سطة و�ستفرغ جيوب النا�شطني اقت�صاديا‬ ‫والذين باتوا ينفقون �أكرث مما يك�سبون‪.‬‬ ‫معدالت النمو �أي�ضا مرجح �أن تت�أثر ب�سبب اال�ضطرابات ال�سيا�سية وارتفاع ا�سعار‬ ‫ال �غ��ذاء وال��وق��ود‪ ،‬م��ا �سينعك�س �سلبا على ال�ق�ط��اع��ات االقت�صادية الرئي�سية ومعي�شة‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫امل�ؤ�شرات الرئي�سة مثل الدين العام وعجز املوازنة مر�شحة �أي�ضا للتفاقم‪ ،‬مع ا�ستدانة‬ ‫احلكومة �أكرث من ‪ 1.5‬مليار دينار منذ بداية العام احلايل‪� ،‬إذ �أ�شركت القطاع امل�صريف‬ ‫عملية الركود‪ ،‬وحرمت ال�شركات والأفراد من اال�ستفادة من الت�سهيالت املتاحة‪.‬‬ ‫قوانني اقت�صادية طلبها امللك �شخ�صيا وخ�لال م��دة ال تتجاوز ثالثة �شهور بدءا‬ ‫من ‪� 22‬شهر �آذار املا�ضي ما زالت قيد الدرا�سة‪ ،‬و�إن كانت مرتبطة ب�شكل مبا�شر بال�سوق‬ ‫املحلية مثل حماية امل�ستهلك واملناف�سة‪.‬‬ ‫ال ندري ماذا �ستفعل احلكومة عند ا�ستحقاق تعديل �أ�سعار امل�شتقات النفطية ال�شهر‬ ‫املقبل على �أقل تقدير‪ ،‬وكيف �ستوازن بني ارتفاعها عامليا وانعكا�سها حمليا وت�أثري ذلك‬ ‫على عجز املوازنة الذي �أ�صبح بعيدا عن التقديرات التي �أقرها جمل�س النواب‪.‬‬

‫"حماية امل�ستهلك"‬ ‫تطالب احلكومة بال�سماح‬ ‫با�سترياد مادة "الفيول"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط ��ال �ب ��ت ج �م �ع �ي��ة حماية‬ ‫امل���س�ت�ه�ل��ك احل �ك��وم��ة ال�سماح‬ ‫با�سترياد م��ادة "الفيول" من‬ ‫الدول العربية املجاورة‪ ،‬خلف�ض‬ ‫ك �ل��ف االن� �ت ��اج وع � ��دم انعكا�س‬ ‫ب�شكل �سلبي ع�ل��ى امل�ستهلكني‬ ‫الذين كانوا وم��ا زال��وا احللقة‬ ‫اال�ضعف يف املعادلة التبادلية‪.‬‬ ‫وع� � � � � �ب� � � � ��رت "حماية‬ ‫امل�ستهلك" عن قلقها من بدء‬ ‫م�سل�سل ارت �ف��اع ا��س�ع��ار ال�سلع‪،‬‬ ‫وال �سيما اال�سا�سية‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مع قرب �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف بيان على ل�سان‬ ‫رئي�سها الدكتور حممد عبيدات‬ ‫�إن على احلكومة ممثلة بوزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة اتخاذ كافة‬ ‫التدابري التي م��ن �ش�أنها عدم‬ ‫ال�سماح بانفالت اال�سعار‪ ،‬وفق‬ ‫خطط مربجمة اعتدنا عليها‬ ‫م��ن ق�ب��ل ب�ع����ض ال �ت �ج��ار قبيل‬ ‫م��وا� �س��م زي � ��ادة ال �ط �ل��ب‪ ،‬ومن‬ ‫ابرزهم �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ال ��دك� �ت ��ور عبيدات‬ ‫امل�س�ؤولني يف الوزارة اىل �ضرورة‬ ‫تفعيل �سيا�سة حتديد "�سقوف‬ ‫اال�سعار" ل �ك��اف��ة ال �� �س �ل��ع‪ ،‬وال‬ ‫�سيما الرئي�سة منها‪ ،‬مبا يحقق‬ ‫العدالة جلميع اطراف العملية‬ ‫التبادلية‪.‬‬

‫مقارنة مع نف�س الفرتة من عام ‪2010‬‬

‫ارتفاع ال�صادرات الوطنية‬ ‫وامل�ستوردات خالل كانون الثاين و�شباط‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� � �ص� ��درت دائ� � ��رة الإح � �� � �ص� ��اءات العامة‬ ‫تقريرها ال�شهري ح��ول ال�ت�ج��ارة اخلارجية‬ ‫يف الأردن الذي ي�شري �إىل �أن قيمة ال�صادرات‬ ‫الوطنية خالل �شهري كانون الثاين و�شباط‬ ‫من ع��ام ‪ 2011‬قد بلغت ‪ 766.4‬مليون دينار‬ ‫بن�سبة ارتفاع مقدارها ‪ 21.6‬يف املئة مقارنة‬ ‫بقيمتها لنف�س الفرتة من عام ‪ ،2010‬وبلغت‬ ‫قيمة املعاد ت�صديره ‪136.3‬مليون دينار خالل‬ ‫�شهري كانون الثاين و�شباط من ع��ام ‪2011‬‬ ‫بن�سبة ارتفاع مقدارها ‪ 15.2‬يف املئة مقارنة‬ ‫مع نف�س الفرتة من عام ‪.2010‬‬ ‫كما بلغت قيمة امل�ستوردات ‪ 1912‬مليون‬ ‫دينار خالل �شهري كانون الثاين و�شباط من‬ ‫ع��ام ‪ 2011‬بارتفاع بلغت ن�سبته ‪ 20.1‬يف املئة‬ ‫مقارنة مع نف�س الفرتة من عام ‪.2010‬‬ ‫وقد بلغت قيمة ال�صادرات الكلية خالل‬ ‫�شهري كانون الثاين و�شباط من ه��ذا العام‬ ‫‪ 902.7‬مليون دينار بن�سبة ارتفاع بلغت ‪20.6‬‬ ‫يف املئة مقارنة بنف�س الفرتة من عام ‪.2010‬‬ ‫�أم� ��ا ال �ع �ج��ز يف امل� �ي ��زان ال �ت �ج��اري الذي‬ ‫مي�ث��ل ال �ف��رق ب�ين قيمة امل �� �س �ت��وردات وقيمة‬ ‫ال���ص��ادرات الكلية‪ ،‬فقد بلغ ‪ 1009.3‬مليون‬ ‫دينار بالأ�سعار اجلارية‪ ،‬وبذلك يكون العجز‬ ‫قد ارتفع خالل �شهري كانون الثاين و�شباط‬ ‫من عام ‪ 2011‬بن�سبة مقدارهــا ‪ 19.6‬يف املئة‬ ‫مقارنة مع الفرتة ذاتها من عام ‪ .2010‬وبلغت‬

‫الذهب محليًا‬

‫دينار‬

‫احلايل‬ ‫‪33.84‬‬ ‫‪29.61‬‬ ‫‪25.38‬‬ ‫‪19.74‬‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪33.79‬‬ ‫‪29.57‬‬ ‫‪25.34‬‬ ‫‪19.71‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪123.450‬‬ ‫‪148.000‬‬ ‫‪42.571‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫ن�سبة تغطيه ال�صادرات الكلية للم�ستوردات‬ ‫‪ 47.2‬يف امل �ئ��ة خ�ل�ال ��ش�ه��ري ك��ان��ون الثاين‬ ‫و�شباط م��ن ع��ام ‪ ،2011‬يف ح�ين كانت ن�سبة‬ ‫تغطية ال�صادرات الكلية للم�ستوردات ‪ 47‬يف‬ ‫املئة للفرتة ذاتها من عام ‪ ،2010‬ما ي�شري �إىل‬ ‫ارتفاع يف التغطية مقداره يف املئة ‪ 0.2‬نقطة‬ ‫مئوية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �صعيد ال�ترك�ي��ب ال���س�ل�ع��ي لأب ��رز‬ ‫ال���س�ل��ع امل �� �ص��درة وامل �� �س �ت��وردة‪ ،‬ف�ق��د ارتفعت‬ ‫ق �ي �م��ة ال� ��� �ص ��ادرات م ��ن الأل �ب �� �س��ة وتوابعها‬ ‫والبوتا�س اخلام واخل�ضار والفو�سفات اخلام‬ ‫والأ�سمدة‪ .‬فيما انخف�ضت قيمة ال�صادرات‬ ‫م��ن حم�ضرات ال�صيدلة‪� .‬أم��ا امل�ستوردات‬ ‫ال�سلعية‪ ،‬فقد �سجلت ارتفاعاً يف م�ستوردات‬ ‫ال �ب�ترول اخل ��ام والآالت والأدوات الآلية‬ ‫و�أجزائها واحلديد وم�صنوعاته واللدائن‬ ‫وم���ص�ن��وع��ات�ه��ا‪ ،‬يف ح�ي�ن ان�خ�ف���ض��ت قيمة‬ ‫امل�ستوردات من الآالت والأجهزة الكهربائية‬ ‫و�أج��زائ�ه��ا والعربات وال��دراج��ات و�أجزائها‬

‫ولوازمها‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لأب ��رز ال���ش��رك��اء يف التجارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ارت�ف�ع��ت قيمة ال�صادرات‬ ‫الوطنية ب�شكل وا�ضح لدول منطقة التجارة‬ ‫احلرة العربية الكربى ومن �ضمنها العراق‪،‬‬ ‫ودول اتفاقية التجارة احلرة ل�شمال �أمريكا‬ ‫وم��ن �ضمنها ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫وكذلك ال��دول الآ�سيوية غري العربية ومن‬ ‫�ضمنها الهند‪ ،‬ودول االحتاد الأوروب��ي ومن‬ ‫�ضمنها ايطاليا‪.‬‬ ‫وق��د ارتفعت امل���س�ت��وردات ب�شكل وا�ضح‬ ‫م��ن دول منطقة ال �ت �ج��ارة احل ��رة العربية‬ ‫الكربى وخا�صة من ال�سعودية ال��ذي ميثل‬ ‫ال �ن �ف��ط م �ع �ظ��م امل �� �س �ت ��وردات م �ن �ه��ا‪ ،‬ودول‬ ‫اتفاقية التجارة احلرة ل�شمال �أمريكا ومن‬ ‫�ضمنها الواليات املتحدة الأمريكية والدول‬ ‫الآ�سيوية غري العربية ومن �ضمنها ال�صني‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة‪ .‬ودول االحت � ��اد الأوروب � � ��ي ومن‬ ‫�ضمنها �أملانيا‪.‬‬

‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪1.020 :‬‬

‫االسترليني‪1.153 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.550 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.118 :‬‬

‫املعرب تر�سي عطاءي �إدارة امل�شروع‬ ‫وت�صاميم الأبنية ملر�سى زايد‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أر�� �س ��ت � �ش��رك��ة م �ع�بر ال�ع�ق�ب��ة للتطوير‬ ‫العقاري ع�ط��اءي �إدارة وا�ست�شارات ت�صاميم‬ ‫الأب�ن�ي��ة لتنفيذ امل��رح�ل��ة الأوىل م��ن م�شروع‬ ‫مر�سى زايد يف مدينة العقبة‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة يف بيان �أم�س ال�سبت �إن عقد‬ ‫�إدارة امل�شروع منح ل�شركة هيل انرتنا�شيونال‬ ‫الدولية ومنح عقد م�ست�شار ت�صاميم الأبنية‬ ‫ملكتب مي�سم معماريون ومهند�سون املحلية‪.‬‬ ‫وتبلغ مدة العقدين ثالثة �أعوام تنتهي يف‬ ‫�آذار ‪ 2014‬وهو موعد ت�سليم املرحلة الأوىل من‬ ‫امل�شروع وبدء املرحلة الثانية منه‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫"الفارج" تقدم ‪ 10‬منح درا�سية لأبناء ماح�ص‬

‫كوادر ال�شركة تنهي ربط اخلط مع الكوابل العراقية‬

‫«زين» تد�شن خط الألياف ال�ضوئية‬ ‫الذي ي�صل �إىل منطقة الكرامة احلدودية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫د�شنت �شركة زين‪� ،‬إحدى �شركات جمموعة زين الرائدة‬ ‫يف تقدمي خدمات االت�صاالت املتنقلة يف ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫اليوم ال�سبت خط الألياف ال�ضوئية الذي ي�صل �إىل‬ ‫منطقة الكرامة على احلدود العراقية الأردنية‪.‬‬ ‫و�أنهت ك��وادر �شركة زين الربط الكامل بني الكابل‬ ‫ال���ض��وئ��ي ال�ت��اب��ع ل�شركة زي��ن داخ ��ل احل ��دود الأردنية‪،‬‬ ‫م��ع ك��واب��ل م�ؤ�س�سة االت���ص��االت العراقية داخ��ل احلدود‬ ‫العراقية و�صوال �إىل بغداد‪.‬‬ ‫ويتيح هذا الربط املجال ل�شركة زين الأردن دخول‬ ‫ال�سوق ال�ع��راق��ي وت��زوي��ده ب�سعات عالية م��ن االنرتنت‬ ‫وت�ل�ب�ي��ة اح�ت�ي��اج��ات��ه ومت�ك�ين ال���س��وق م��ن ال�ت��وا��ص��ل مع‬ ‫ال�شركات وال�ب�ن��وك وق�ط��اع الأع �م��ال الأردين م��ن جهة‪،‬‬ ‫ودخول الأ�سواق الإقليمية والعاملية عرب املخارج الدولية‬ ‫املتعددة ل�شركة زين من جهة اخرى‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي للعمليات يف جمموعة زين‬ ‫والرئي�س التنفيذي لزين يف الأردن الدكتور عبد املالك‬ ‫اجلابر �إن ال�سوق العراقي من الأ�سواق النا�شئة يف املنطقة‬ ‫العربية وال�ع��امل‪ ،‬والتواقة لل�سعات العالية من املوجة‬ ‫العري�ضة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا التد�شني يتزامن مع �إجن��ازات زين‬ ‫املتعددة يف هذا املجال وعلى ر�أ�سها تد�شني خط الألياف‬ ‫ال�ضوئية الرديف الذي ي�صل من عمان �إىل العقبة عرب‬ ‫البحر امليت‪ ،‬والذي يعترب من الكوابل الرئي�سية الهامة‬ ‫التي تربط الأردن مع البوابات العاملية الرئي�سية خلدمات‬

‫االت�صاالت‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال ه��ذا الكابل‪ ،‬يرتبط الأردن م��ع العامل‬ ‫ع�بر الـ(‪ )S4‬ال�ت��ي ت��رت�ب��ط م��ع م���ص��ر‪ ،‬وب��واب��ة احلدود‬

‫تر�شيح ‪ 30‬م�شروعا للمرحلة‬ ‫النهائية جلائزة امللكة رانيا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ر�شح مركز امللكة ران�ي��ا ل�ل��ري��ادة واللجنة الفنية امل�شرفة على‬ ‫جائزة امللكة رانيا الوطنية للريادة ‪ 30‬م�شروعا للمناف�سة على املرحلة‬ ‫النهائية جلائزة "�أف�ضل خطة عمل"‪ ،‬التي تهدف �إىل حتفيز روح‬ ‫الريادة واالبتكار لدى خمتلف فئات املجتمع‪.‬‬

‫�أبوغزالة يلقي حما�ضرة بعنوان‪:‬‬ ‫«�سيا�سة‪� ..‬أم �أقت�صاد‪� ..‬أم معرفة»‬

‫ال�سعودية‪ ،‬التي ترتبط جميعا مبجموعة من حمطات‬ ‫الكوابل العاملية‪.‬‬ ‫و�أك��د اجل��اب��ر �أن ال��رب��ط اجل��دي��د م��ع ال�ع��راق يعك�س‬ ‫التزام زين ب��أن تكون يف الريادة دوم��ا يف تقدمي احللول‬ ‫لعمالئها يف الأردن واال�ستفادة من خ�برات ك��وادره��ا يف‬ ‫تعزيز ن�شر ال�شبكة العنكبوتية واملحتوى العربي وتطوير‬ ‫البنية التحتية على م�ستوى املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أه�م�ي��ة ه��ذا ال��رب��ط يف حت�سني م�ستوى‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل ب�ين امل��واط�ن�ين ورج ��ال الأع �م��ال يف البلدين‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ا�ستفادة قطاع الأعمال من وجود منافذ ذات‬ ‫موثوقية عالية‪ ،‬ودرجة عالية من الكفاءة يف العمل‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار تطوير بنيتها التحتية‪ ،‬كانت �شركة زين‬ ‫�أنهت �أواخر العام املا�ضي ربط مواقعها من خالل �شبكة‬ ‫الألياف ال�ضوئية‪ ،‬والتي باتت تغطي اليوم جميع النقاط‬ ‫الرئي�سية يف منطقة عمان مب�سافة و�صلت �إىل ‪ 220‬كم‬ ‫�إىل جانب امتداد ي�صل �إىل ‪ 1950‬كم ويربط العا�صمة‬ ‫بجميع امل�ع��اب��ر احل��دودي��ة‪ ،‬يف العقبة وال�ع�م��ري وجابر‬ ‫والرمثا وح��دود الكرامة العراقية‪ ،‬مما �ساهم يف زيادة‬ ‫ال�ق��درة اال�ستيعابية حلجم املكاملات ال�صوتية وخدمات‬ ‫االن�ترن��ت بني اململكة وال�ع��امل وبالتايل نوعية اخلدمة‬ ‫املقدمة للزبائن‪.‬‬ ‫وبذلك تكون �شركة زين قد �أمنت �أف�ضل �شبكة ربط‬ ‫للمملكة‪ ،‬مم��ا ميكنها م��ن ت��زوي��د خدماتها مل�شرتكيها‬ ‫من جهة ولكافة ال�شركات وقطاع االع�م��ال واملو�س�سات‬ ‫االردن �ي��ة م��ن جهة اخ��رى وذل��ك وف��ق �أع�ل��ى املوا�صفات‬ ‫وباملرونة الالزمة‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت �شركة الفارج الأ�سمنت الأردنية اتفاقية جتديد‬ ‫الدعم ال�سنوي لبلدية ماح�ص‪ ،‬والذي �سيخ�ص�ص لتنفيذ‬ ‫امل���ش��اري��ع اخل��دم�ي��ة وال�ت�ن�م��وي��ة‪ ،‬دع �م �اً للمجتمع املحلي‬ ‫وحت���س�ين م���س�ت��وى اخل��دم��ات امل �ق��دم��ة لأه� ��ايل املنطقة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تقدمي ‪ 10‬منح درا�سية البناء ماح�ص كل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫ووق��ع االت�ف��اق�ي��ة م��دي��ر ع��ام ال�شركة ��س��امل �صو�صو‬ ‫ورئي�س جلنة بلدية ماح�ص املهند�سة حلوة غزال‪.‬‬ ‫وت�ن����ص االت�ف��اق�ي��ة ع�ل��ى ت �ق��دمي ال���ش��رك��ة م�ب�ل��غ ‪150‬‬ ‫الف دينار للبلدية‪ ،‬ومتويل �أحد امل�شاريع التنموية خالل‬ ‫العام وتقدمي منحة تقدر بنحو ‪ 100‬طن ا�سمنت للبلدية‬ ‫مل�ساعدتها يف م�شاريعها االن�شائية‪.‬‬ ‫كما تن�ص االتفاقية على ان تقوم ال�شركة بتقدمي‬ ‫اخلربة الفنية واملالية لتعزيز قدرة البلدية على النهو�ض‬ ‫مبهامها الفنية واالدارية واملالية يف ادارة امل�شاريع وتنفيذها‬

‫"نوكيا" ت��ط��ل��ق م��ن��ت��ج�ين ج��دي��دي��ن‬ ‫ل��ت��ع��زي��ز ���س��ل�����س��ل��ة ال���ه���وات���ف ال��ذك��ي��ة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت � �ش��رك��ة "نوكيا" ع ��ن �إط �ل�اق‬ ‫�أح � ��دث �أج �ه��زت �ه��ا ال��ذك �ي��ة "نوكيا �إي ‪"6‬‬ ‫لرجال الأع�م��ال‪ ،‬و"نوكيا �إك�س ‪ "7‬لع�شاق‬ ‫الأل �ع��اب ال�ترف�ي�ه�ي��ة‪ .‬وي�ع��د ه��ذا اجلهازان‬ ‫�أول دفعة من �أجهزة "نوكيا" الذكية التي‬ ‫تعتمد الن�سخة املحدثة من نظام الت�شغيل‬ ‫"�سيمبيان" وحتتوي على �أيقونات جديدة‬ ‫وحت�سينات ت�سهل اال�ستخدام مثل حت�سني‬ ‫تقنية الإدخ ��ال الن�صي‪ ،‬ومت�صفح �إنرتنت‬ ‫�أ�� �س ��رع‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ت�ط�ب�ي��ق خ��رائ��ط �أويف‬ ‫املحدث‪.‬‬

‫بهذه املنا�سبة قالت جو هارلو‪ ،‬رئي�سة‬ ‫وحدة �أعمال الأجهزة الذكية لدى "نوكيا"‪:‬‬ ‫"�أطلقنا ه��ذي��ن اجل �ه��ازي��ن اجلديدين‬ ‫ب �ه��دف ت �ع��زي��ز حم�ف�ظ��ة الأج� �ه ��زة الذكية‬ ‫م��ن "نوكيا"‪ .‬وق��ري�ب�اً ج��داً �سيتاح كالهما‬ ‫�ضمن �أح��دث ت�شكيلة تعتمد نظام الت�شغيل‬ ‫"�سيمبيان" التي توفر جتربة م�ستخدم‬ ‫�أكرث ذكاء وجما ًال‪.‬‬ ‫وانطالقاً من جهازي "نوكيا �إي ‪"71‬‬ ‫و"نوكيا �إي ‪ "72‬ال �ل��ذي��ن � �ش �ه��دا جناحاً‬ ‫هائ ً‬ ‫ال‪ ،‬تطرح "نوكيا" جهاز "�إي ‪ "6‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ميثل هاتفا ذكيا مثاليا لأ�صحاب الأعمال‪،‬‬ ‫وي �ح �ت��وي ع �ل��ى ل��وح��ة م �ف��ات �ي��ح م ��ن ط ��راز‬

‫"‪ ،"Qwerty‬و� �ش��ا� �ش��ة مل ����س بدرجة‬ ‫و�ضوح ع��ال‪ .‬و ّ‬ ‫مت ت�صميم اجلهاز من مواد‬ ‫ذات جودة عالية مثل الزجاج والفوالذ املقاوم‬ ‫لل�صد�أ‪ ،‬وي�أتي ب�شكل �صغري احلجم و�سهل‬ ‫اال�ستخدام بوا�سطة يد واح��دة �أو كلتيهما‪.‬‬ ‫ويتمتع "نوكيا �إي ‪ "6‬مبزايا فريدة ت�شمل‬ ‫ع�م��ر ب �ط��اري��ة ا��س�ت�ث�ن��ائ��ي‪ ،‬و�أف �� �ض��ل جتربة‬ ‫ترا�سل �سهلة التن�صيب من "مايكرو�سوفت"‬ ‫ع �ل��ى ه ��ات ��ف ذك� ��ي ل�ل��أع� �م ��ال مب ��ا يف ذلك‬ ‫�إمكانية الو�صول �إىل برامج "مايكرو�سوفت‬ ‫�إك�ست�شينج" و"مايكرو�سوفت كوميونيكيرت‬ ‫موبايل" و"مايكرو�سوفت �شريبوينت"‪.‬‬

‫الأمري احل�سن يرعى حفل توزيع جائزة التميز العلمي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫طالل �أبو غزالة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بدعوة من م�ؤ�س�سة فل�سطني الدولية واملدرا�س الع�صرية‪ ،‬يلقي‬ ‫العني طالل �أبوغزالة حما�ضرة بعنوان «�سيا�سة �أم �أقت�صاد �أم معرفة»‬ ‫وذلك يف ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء يوم الثالثاء التا�سع ع�شر من‬ ‫ني�سان ‪ 2011‬يف منتدى املدار�س الع�صرية‪.‬‬ ‫و�ستتناول املحا�ضرة ع��ددا من املحاور تتعلق ب�صناعة املعرفة‪،‬‬ ‫وحقيقة �أن ال�شباب هم حمرك االبداع فيها‪ ،‬ا�ضافة اىل التح�ضريات‬ ‫لعقد قمة �شبابية عربية معرفية يف الرباط لقيادة التنمية املعرفية‪،‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه القمة ب�ن��اء على امل�ق�ترح ال��ذي ت�ق��دم ب��ه ��س�ع��ادة العني‬ ‫الدكتور طالل �أبوغزالة �أمام منتدى ال�شباب العربي و�أقرته القمة‬ ‫االقت�صادية التنموية العربية يف �شرم ال�شيخ‪.‬‬ ‫كما تتناول ق�ضايا االق�ت���ص��ادات ال�صاعدة واالقت�صاد العاملي‬ ‫والنفط والتكتالت االقت�صادية‪ ،‬كما تركز املحا�ضرة على م�ستقبل‬ ‫النه�ضة العربية و�صناعة املعرفة ثم بناء االقت�صاد والقوة ال�سيا�سية‬ ‫والع�سكرية‪.‬‬

‫«ميناكوم» الأردن ت�ست�ضيف ور�شة‬ ‫تخطيط ا�سرتاتيجي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت ميناكوم ج��روب لالت�صال الت�سويقي‪ -‬الأردن م�ؤخراً‬ ‫ور�شة عمل‪ ،‬عقدها امل�ؤلف واخلبري اال�سرتاتيجي �ساميون �سيلف�سرت‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�شغل من�صب نائب الرئي�س التنفيذي لق�سم التخطيط يف‬ ‫�شركة يونغ �آند روبيكام يف �أوروب��ا وال�شرق الأو�سط و�إفريقيا‪ .‬وجاء‬ ‫تنظيم ور�شة «اال�سرتاتيجية الإبداعية» بهدف تقدمي طرق جديدة‬ ‫يف التفكري الإبداعي ملوظفي خدمة العمالء وم�س�ؤويل التخطيط يف‬ ‫�شركات ميناكوم جروب‪ ،‬وامتدت على مدار يومي ال�ساد�س وال�سابع‬ ‫من ال�شهر اجلاري يف فندق الق�صر يف عمان‪.‬‬ ‫وح�ضر الور�شة مديرو التخطيط وموظفو خدمة العمالء يف‬ ‫كل من �شركات وندرمان‪ ،‬وتيم يونغ �آند روبيكام‪ ،‬و�إنرتماركت�س يف‬ ‫الأردن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل جمموعة من مديري التخطيط اال�سرتاتيجي‬ ‫يف مكاتب ميناكوم جروب يف منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪.‬‬ ‫ومتحورت حول تقنيات التفكري الإبداعي يف �صياغة اال�سرتاتيجيات‬ ‫املتميزة وع ْر�ض التوجهات اجلديدة فيها‪ ،‬كما غطت موا�ضيع هامة‬ ‫مثل التفكري التفاعلي والتجريبي‪ .‬و�شارك يف تقدمي الور�شة �شهري‬ ‫زاغ‪ ،‬مدير التفكري الإبداعي يف �شركة تيم يونع �آند روبيكام يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪ .‬و‬ ‫وح��ول ه��ذه اخل�ط��وة‪� ،‬صرح �شريف �أب��و خ�ضرا‪ ،‬رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة ميناكوم جروب‪ -‬الأردن‪ ،‬بقوله‪« :‬يندرج تنظيمنا لور�شة العمل‬ ‫هذه يف �إطار تنفيذنا خلطط التطوير والتدريب امل�ستمرة ملوظفينا‬ ‫يف املجموعة‪ ،‬وجت�سيداً مل�ساعينا لال�ستثمار فيهم‪ .‬وما ي�ضفي �أهمية‬ ‫خا�صة عليها هو تر�سيخها اللتزام ميناكوم بنقل املعارف واخلربات‬ ‫�ضمن �شبكتها يف جميع �أنحاء العامل من جهة‪ ،‬وا�ست�ضافة مكاتبنا يف‬ ‫الأردن لها من جهة �أخ��رى‪ ،‬ملا ينطوي عليه ذلك من تعزيز ملكانتنا‬ ‫يف �شبكة ميناكوم يف املنطقة‪ ،‬ومن فر�ص متميزة لالرتقاء بخدماتنا‬ ‫املتكاملة»‪.‬‬

‫قال الأمري احل�سن بن طالل‪ ،‬رئي�س املجل�س‬ ‫الأع�ل��ى للعلوم والتكنولوجيا‪� ،‬إن للتعليم دوراً‬ ‫حمورياً يف ن�شوء املجتمع‪ ،‬فعملية التعليم ذاتها‬ ‫�أه��م م��ن �أي وزارة بعينها؛ داع �ي �اً �إىل الرتكيز‬ ‫على ما �أ�سماه "قِطاع الإن�سان" وقطاع املعرفة‬ ‫الإن�سانية يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأمري خالل رعايته اليوم اخلمي�س‬ ‫ح�ف��ل ت��وزي��ع ج��ائ��زة احل���س��ن ب��ن ط�ل�ال للتميز‬ ‫العلمي للعام احلايل املخ�ص�صة للم�ؤ�س�سات املعنية‬ ‫بالتعليم العام‪� ،‬أن الأردن مرتبط بواقعه املحيط‬ ‫به يف �سياق التفكري الذي يعك�س الإرادة اجلامعة‬ ‫للأمة العربية؛ م�شرياً �إىل احلاجة املا�سة �إىل فن‬ ‫�إدارة ال�صالح العام يف التوا�صل مع �أبنائنا وبناتنا‬ ‫بعد التخرج من مرحلة التعليم العام‪.‬‬ ‫و�أ ّكد الأمري احل�سن‪ ،‬بح�ضور الأمرية ثروت‬ ‫احل�سن‪ ،‬رئي�سة جلنة اجلائزة‪ ،‬والأم�ير رعد بن‬ ‫زي��د‪ ،‬كبري الأمناء‪ ،‬والأم�يرة �سمية بنت احل�سن‬ ‫رئي�س مدينة احل�سن العلمية وعدد من الوزراء‬ ‫وال�سفراء العرب والأجانب وامل�س�ؤولني والنواب‬ ‫وال�شخ�صيات العامة‪ ،‬على �ضرورة االنتقال من‬ ‫التعليم �إىل امل��واط�ن��ة يف �إط��ار ��س�يرورة وا�ضحة‬ ‫ال��ر�ؤي��ة ت�ستند �إىل نظرة وطنية كليّة ال�صورة؛‬

‫م� �ش��دداً ع�ل��ى �أه�م�ي��ة ت�ع��زي��ز م �ه��ارات االقت�صاد‬ ‫املعريف من خالل النظرة التكاملية الرتاكمية‬ ‫يف دورة حياة الدار�سني عرب ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال�ترك �ي��ز ع�ل��ى الإن �� �س��ان كمبد�أ‬ ‫ع��ام ي �ب��د�أ ب��اح�ترام ح�ق��وق الإن�� �س��ان والكرامة‬ ‫الإن�سانية؛ م�ؤكداً �أن العرب وامل�سلمني لي�سوا‬ ‫فائ�ضاً ب�شرياً‪ ،‬و�أن هنالك ح��اج��ة �إىل نه�ضة‬ ‫م�ؤ�س�سية جديدة يف ظل ما متر به املنطقة‪.‬‬

‫ودع ��ا الأم�ي��ر احل���س��ن �إىل ت�ف�ع�ي��ل الإرادة‬ ‫والعقل وال�ضمري‪ ،‬و�إىل النظر يف �ضرورة ان�سجام‬ ‫منظوماتنا الفكرية واخللقية وال�سلوكية مع‬ ‫تلك املتفق عليها عاملياً؛ مبيناً �أن ثمة فرق بني‬ ‫الإ� �ص�ل�اح وال �ت �ح��دي��ث‪ ،‬ف��الإ� �ص�لاح يعتمد على‬ ‫امل�ح�ت��وى‪ ،‬فلنغيرّ حم�ت��وى م��ا نعي�شه ال �ي��وم يف‬ ‫ت�ظ��اه��رة علمية تعليمية مو�ضوعية ب�ن��اء على‬ ‫م�ؤ�شرات قابلة للقيا�س‪.‬‬

‫بكلفة ‪ 25‬الف دينار‪ ،‬وتقدمي ‪ 10‬منح درا�سية البناء ماح�ص‬ ‫يف اجلامعات االردن �ي��ة‪ ،‬و�أك��د مدير ع��ام ال�شركة �صو�صو‬ ‫حر�ص ال�شركة على دع��م املجتمعات املحلية‪ ،‬والتزامها‬ ‫امل�ط�ل��ق ب��ال���ش��راك��ة احل�ق�ي�ق�ي��ة ال �ت��ي جت�م��ع ب�ي�ن ال�شركة‬ ‫وحميطها االجتماعي‪ ،‬الذي جتل عليه بتقدمي املزيد من‬ ‫املعونات مل�ساعدته على تنفيذ امل�شاريع اخلدمية والتنموية‬ ‫خ��دم��ة للمواطنني‪ ،‬وذل��ك م��ن م �ب��ادرة "بناء" لاللتزام‬ ‫بامل�س�ؤولية االجتماعية باال�سرتاتيجية التنموية التي‬ ‫تتبناها ال�شركة ل��دع��م املجتمع املحلي‪ ،‬الف�ت��ا اىل الدور‬ ‫الذي تلعبه ال�شركة يف دفع عجلة التطور خلدمة الوطن‪.‬‬ ‫و��ش��دد �صو�صو على ال ��دور ال��ري��ادي ال��ذي ت�ق��وم به‬ ‫ال�شركة يف خدمة املجتمعات املحلية‪ ،‬حيث تقوم ال�شركة‬ ‫م�ن��ذ ��س�ن��وات ع��دي��دة ب�ت�ق��دمي ك��اف��ة ا��ش�غ��ال ال��دع��م املايل‬ ‫واملعنوي لبلديات املناطق املحيطة مب�صانعها‪ ،‬لتطوير‬ ‫اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة ل�لاه��ايل املنطقة‪ ،‬وت��وف�ير امل��زي��د من‬ ‫فر�ص العمل البناء تلك املناطق‪ ،‬التزاما منها بامل�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية امللقاة على عاتقها‪.‬‬

‫التقاء رياديي املال والأعمال يف‬ ‫م�ؤمتر يوروموين يف الأردن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ين�ضم جمموعة من الرياديني من جمتمع املال والأعمال الأردين‬ ‫�إىل ممولني عامليني يف م�ؤمتر يوروموين الأردن الذي �سيعقد يف‬ ‫الثالث والرابع من �أيار ‪ 2011‬يف ع ّمان‪.‬‬ ‫وقد عقب ريت�شارد بانك�س‪ ،‬مدير م�ؤمترات يوروموين يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬قائال‪" :‬من املهم �أن يفهم ويدعم القطاع املايل برنامج‬ ‫الإ� �ص�لاح يف الأردن"‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬يجب �أن يتحلى القطاع املايل‬ ‫املحلي والدويل بالثقة قبل رفع القرو�ض وااللتزام بها‪ ،‬وم�ؤمترنا‬ ‫�سوف يو�ضح �إمكانية وكيفية حدوث ذلك"‪.‬‬

‫«امللكية» و«الربيطانية» تو�سعان‬ ‫اتفاقية الرمز امل�شرتك بينهما‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت امللكية الأردنية واخلطوط اجلوية الربيطانية اللتان‬ ‫تتمتعان بع�ضوية حت��ال��ف ال �ط�يران ال�ع��امل��ي ع��ن تو�سيع اتفاقية‬ ‫التعاون التجاري املربمة بينهما على �أ�سا�س الرمز امل�شرتك منذ‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫و�أ�صبحت اخلطوط الربيطانية مبوجب هذه االتفاقية تقوم‬ ‫بو�ضع الرمزالتجاري اخلا�ص بها على تذاكر �سفر امللكية الأردنية‬ ‫على مقطع عمان‪ /‬لندن‪ /‬عمان والتي بو�شر ببيعها للم�سافرين‬ ‫اعتباراً من الثاين ع�شر من �شهر ني�سان اجلاري لل�سفر بها ابتدا ًء‬ ‫م��ن التا�سع ع�شر م��ن ال�شهر نف�سه‪ ،‬وع�ل��ى ال��درج�ت�ين ال�سياحية‬ ‫ورجال الأعمال‪.‬‬ ‫كما �أ�صبح مب�ق��دور م�سافري اخل�ط��وط اجل��وي��ة الربيطانية‬ ‫ال��ذي��ن ي��رغ�ب��ون بالتوجه اىل ع�م��ان ��ش��راء ت��ذاك��ره��م م��ن مكاتب‬ ‫اخلطوط الربيطانية �أو عن طريق موقعها االلكرتوين وال�سفر‬ ‫على م�تن ط��ائ��رات امللكية الأردن �ي��ة ال�ت��ي ت�شغل رح�ل��ة يومياً بني‬ ‫مطار امللكة علياء الدويل واملبنى رقم (‪ )3‬يف مطار هيرثو اللندين‬ ‫بوا�سطة طائراتها احلديثة من طراز ايربا�ص ‪.330‬‬ ‫وقال املدير العام الرئي�س التنفيذي للملكية الأردنية ح�سني‬ ‫ال��دب��ا���س �إن اتفاقية ال��رم��ز امل���ش�ترك م��ع اخل�ط��وط الربيطانية‬ ‫�ستعزز م�ستوى اخلدمات التي تقدمها ال�شركة مل�سافريها‪� ،‬سيما‬ ‫�أن ال�شركتني اع�ضاء يف نف�س التحالف العاملي وتربطهما عالقات‬ ‫ت�ع��اون م�شرتك‪ ،‬م�شرياً اىل ان اجل��زء الأول م��ن اتفاقية الرمز‬ ‫امل�شرتك النافذة منذ عام ‪ 2008‬كان وما زال يتيح للملكية الأردنية‬ ‫بيع مقاعد مل�سافريها املتوجهني اىل لندن والراغبني با�ستكمال‬ ‫رحالتهم على ط��ائ��رات اخلطوط الربيطانية امل�غ��ادرة من مطار‬ ‫هيرثو اىل بقية املطارات الربيطانية �أو �إىل الدول اال�سكندنافية‪.‬‬

‫ال جي تك�شف عن رحلة لفائزي‬ ‫"حارات ال جي" �إىل نادي ريال مدريد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت �شركة ال جي الكرتونيك�س النقاب عن اجلائزة‬ ‫الكربى التي �ستقدمها للفريق الفائز يف امل�ب��اراة النهائية‬ ‫لدوري حارات ال جي التي �ستقام يف متوز من العام احلايل‪.‬‬ ‫وفاج�أت ال�شركة اجلميع ب�إعالنها عن اجلائزة وهي رحلة‬ ‫�إىل نادي فريق ريال مدريد يف ا�سبانيا‪ ،‬للم�شاركة يف مع�سكر‬ ‫تدريبي مدة ا�سبوع كامل والتدرب على مهارات كرة القدم‬ ‫على �أيدي حمرتيف �أعرق الأندية الأوروبية والعاملية‪.‬‬ ‫�ستتيح هذه اجلائزة التي ج��اءت نتيجة تعاون كل من‬ ‫جمعية ال�شباب يحققون التنمية وم�ؤ�س�سة ريال مدريد مع‬ ‫�شركة ‪ LG‬الكرتونيك�س وم�ؤ�س�سة حكمت ال�سالمة املرورية‪،‬‬ ‫الفر�صة لأع�ضاء الفريق الفائز مل�شاهدة �أه��م مهارات كرة‬ ‫القدم الريا�ضية‪ ،‬وجتربة ح�ضور �إحدى مباريات نادي فريق‬ ‫ريال مدريد يف الدوري اال�سباين مبا�شرة وعلى �أر�ض ملعب‬ ‫"برينابيو" يف العا�صمة اال�سبانية مدريد‪.‬‬ ‫وج��رت فعاليات الإع�ل�ان ع��ن اجل��ائ��زة ال�ك�برى خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحفي ت�ضمن عدد من و�سائل ال�صحافة والإعالم‪،‬‬ ‫ممثلني من �شركة ال جي الكرتونيك�س‪ ،‬والأطراف امل�شاركة‬ ‫يف املبادرة‪ ،‬وذلك يف ‪ 14‬ني�سان احلايل‪ ،‬يف فندق رمادا‪.‬‬ ‫ولفت مدير عام ال�شركة كيفن ت�شا �إىل �أن هذه اجلائزة‬

‫تعد حلم ك��ل طفل حم��ب ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬وق��ال‪" :‬لقد قررنا‬ ‫اختيار هذه اجلائزة لثقتنا ب�أنها �ستكون حافزا كبريا لكافة‬ ‫الالعبني لتقدمي �أف�ضل املهارات واملواهب الريا�ضية خالل‬ ‫امل �ب��اري��ات‪ .‬وتنطلق م�شاركتنا يف ه��ذه امل �ب��ادرة م��ن �إمياننا‬ ‫العميق ب�أهمية جعل احل�ي��اة �أف�ضل‪ ،‬و��ض��رورة امل�شاركة يف‬ ‫تطوير وتنمية املجتمع املحلي‪ ،‬وخا�صة اال�ستثمار يف فئة‬ ‫الأطفال وال�شباب التي تعترب القاعدة الأو�سع والأكرث منوا‬ ‫يف �أي جمتمع"‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬قال رئي�س جمعية ال�شباب يحققون التنمية‬ ‫��س��امل ال��زب��ن‪" :‬ي�أتي ت�ع��اون ك��ل م��ن م�ؤ�س�سة ري��ال مدريد‬ ‫وجمعية تنمية ال�شباب ملثل هذه املبادرات الب ّناءة من �إميانهما‬ ‫العميق ب�أهمية امل�ساهمة الفعالة يف املجتمع املحلي‪ ،‬وب�ضرورة‬ ‫دع��م ال�شباب وحتقيق طموحاتهم و�أح�لام�ه��م ب ��أن يكونوا‬ ‫جنوما يف ع��امل ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬ولقد ارت�أينا دع��م ه��ذه املبادرة‬ ‫لأننا �شعرنا ب�أهميتها يف حتقيق هذا الهدف النبيل"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال م��ؤ��س����س "مبادرة ح�ك�م��ت ال�سالمة‬

‫املرورية"‪ ،‬ماهر ق��دورة‪" :‬تعمل كافة الأط��راف امل�شاركة يف‬ ‫مبادرة دوري حارات ‪ LG‬على قدم و�ساق لإجناح هذه املبادرة‬ ‫ولتحقيق �أهدافها الرامية �إىل حماية �أبنائنا واملحافظة على‬ ‫�أرواحهم من خطر ال�شارع‪ ،‬ف�ضال عن تنمية الروح الريا�ضية‬ ‫فيهم وتعزيز مهاراتهم‪ ،‬وذلك مبمار�سة لعبة كرة القدم يف‬ ‫�أماكن �آمنة و�سليمة"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أ�شار مدير الك�شافة واملر�شدات يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬علي احلمود �إىل �أن فعاليات املباريات‪ ،‬منذ‬ ‫اط�لاق ال��دوري يف ‪� 23‬آذار ناجحة ج��دا‪ ،‬وجت��ري بكل ن�سق‬ ‫وت��رت�ي��ب‪ ،‬وذل��ك نابع م��ن �أهميتها وم��ن كونها جت��ري على‬ ‫م�ستوى املحافظات‪ .‬كما �أن ه��ذه املباريات تعد الأوىل من‬ ‫نوعها يف اململكة وهي حتظى ب�شعبية وا�سعة وبح�ضور كبري‬ ‫من كافة الفئات العمرية‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وت�ضمنت املرحلة الأوىل من الدور الأول لدوري‬ ‫ح��ارات ‪ ،LG‬البطولة الأ�ضخم على م�ستوى اململكة والتي‬ ‫�أقيمت حت��ت رع��اي��ة �صاحب ال�سمو امللكي الأم�ي�ر علي بن‬ ‫احل�سني‪ ،‬وبالتعاون مع كل من حكمت ال�سالمة املرورية‪،‬‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪� ،‬أمانة عمان الكربى‪ ،‬و�إدارة ال�سري‬ ‫املركزية‪ 208 ،‬مباراة جرت على مالعب مدار�س يف �أكرث من‬ ‫ع�شر حمافظات‪ ،‬بح�ضور ع��دد من امل�شجعني من الطالب‬ ‫والأهايل و�سكان الأحياء املختلفة‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫‪15‬‬

‫ثلثا املغاربة امتنعوا عن الت�صويت يف االنتخابات الربملانية‬

‫ويف امل����������غ����������رب ن�������ط�������ق امل�����ل�����ك‬ ‫�إينيا�س دالّ ‪ -‬الليموند دبلوماتيك‬ ‫ي�ستم ّر ع�شرات �آالف املغاربة من خمتلف االجتاهات‬ ‫بالتظاهر‪ ،‬ا�ستجابة ل�ن��داء حركة الع�شرين م��ن �شباط‪/‬‬ ‫ليعبوا عن ا�ستيائهم بالرغم من الإ�صالحات‬ ‫ف�براي��ر‪ ،‬رّ‬ ‫التي �أعلنها العاهل يف ‪� 9‬آذار‪ /‬مار�س‪ .‬وهم �أي�ضاً يطالبون‬ ‫برحيل �أكرب م�ست�شاريه ورئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫ن �ظ��ام ا� �س �ت �ب��دادي‪ ،‬ف���س��اد م���س�ت���ش��ري‪ ،‬ان �ع��دام فا�ضح‬ ‫ل�ل�م���س��اواة وب�ط��ال��ة مقلقة‪ ،‬خ�صو�صاً يف �أو� �س��اط حاملي‬ ‫ال�شهادات‪� :‬سرعان ما �أدرك القادة املغاربة �أ ّن��ه‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫بع�ض التنويعات‪ ،‬ك� ّل ��ش��ي ٍء يقود �شعب اململكة �إىل تب ّني‬ ‫ال�شكاوى التي �أدّت �إىل االنتفا�ضتني التون�س ّية وامل�صر ّية‪.‬‬ ‫هكذا بعد �أق ّل من �شهرين على انهيار الديكتاتور التون�سي‪،‬‬ ‫ال�سيد زين العابدين بن علي‪� ،‬سعى امللك حم ّمد ال�ساد�س‬ ‫لتلبية املطالب ال�شعبية‪ :‬ففي ‪� 9‬آذار‪ /‬مار�س �ألقى �أه ّم‬ ‫خطاب ل��ه خ�لال ف�ترة حكمه‪ ،‬معلناً «�إ��ص�لاح�اً د�ستور ّياً‬ ‫�شام ً‬ ‫ال»‪� .‬إنه لتقدّم مه ّم‪ .‬لكن هل �سيكون كافياً؟‬ ‫م�ن��ذ ب�ضعة �أ� �ش �ه��ر‪ ،‬ت�ضاعفت ال��دع��وات �إىل �إقامة‬ ‫ملكي د�ستوري يبتعد عن ال�صفقات التجارية‪ ،‬وذلك‬ ‫نظام ّ‬ ‫�سواء على ال�شبكات االجتماعية �أم يف �أو�ساط املنا�ضلني يف‬ ‫املنظمات املدنية‪ ،‬و�ضمن ت�شكيالت ي�سارية �صغرية �أم يف‬ ‫�أو�ساط �إ�سالميي حركة «العدل والإح�سان» (وهي حركة‬ ‫يتغا�ضى ال�ن�ظ��ام ع��ن ن�شاطها وت � ّدع��ي ج�م��ع مئتي �ألف‬ ‫منت�سب)‪ .‬بعد انتظارهم �أ�سابيع قبل ال��ر ّد على �أحداث‬ ‫تون�س وم�صر‪� ،‬أدان ه��ؤالء تطابق احلكم املغربي مع نهج‬ ‫ن�ظ��ام ب��ن ع�ل��ي‪ ،‬ودع ��وا لالن�ضمام �إىل م��ا �سي�ش ّكل حدثاً‬ ‫م� ّؤ�س�ساً جوهرياً‪ :‬امل�سرية ال�سلم ّية من �أجل كرامة ال�شعب‬ ‫يف ‪� 20‬شباط‪ /‬فرباير ‪ .2011‬يف ذلك اليوم‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫رداءة الطق�س‪ ،‬والت�ضليل الإعالمي الذي مار�سته و�سائل‬ ‫�شخ�ص على الأق� ّل يف‬ ‫الإع�لام الر�سمية‪� ،‬سار ع�شرة �آالف‬ ‫ٍ‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬وع��دد م��وا ٍز لهم يف �أغ��ادي��ر واحل�سيمة ومراك�ش‬ ‫حيث جرت بع�ض احل��وادث‪ ،-‬ون�صف هذا العدد يف الدار‬‫البي�ضاء‪.‬‬ ‫م �ن��ذ م�ن�ت���ص��ف � �ش �ب��اط‪ /‬ف�ب�راي ��ر‪ ،‬ق � � ّررت ال�سلطات‬ ‫القلقة بالفعل‪� -‬ض ّخ ‪ 15,7‬مليار درهم (‪ 1,4‬مليار يورو‬‫�إ�ضاف ّية) للتعوي�ض عن ارتفاع �أ�سعار املنتوجات الأ�سا�س ّية‬ ‫يف ال�سوق الدولية‪� .‬أُ�ضيف هذا املبلغ �إىل الـ‪ 17‬مليار درهم‬ ‫(‪ 1,5‬م�ل�ي��ار ي ��ورو) ال�ت��ي ُر� �ص��دت ل�ه��ذا ال�غ��ر���ض مبوجب‬ ‫ق��ان��ون امل��ال� ّي��ة ال���ص��ادر يف ع��ام ‪ .2011‬وب��دل اللجوء �إىل‬ ‫اال�ستفزاز كما كانت تفعل يف املا�ضي‪� ،‬آثرت ال�سلطة مراعاة‬ ‫ال�ب��اع��ة اجل � ّوال�ي�ن‪ ،‬كما حاملي ال���ش�ه��ادات العاطلني عن‬ ‫العمل‪ ،‬الذين ُوع��دوا بـ‪ 1800‬وظيفة‪� .‬أما عن �أولو ّياتها؟‬ ‫فهي نزع فتيل النزاعات االجتماعية القائمة‪ :‬هكذا �أعيد‬ ‫املتخ�ص�صة وال�صناعية‬ ‫ع ّمال ال�شركة املغربية للدرا�سات‬ ‫ّ‬ ‫)‪�(smesi‬إىل وظائفهم يف خريبكة؛ و ّ‬ ‫متت تلبية مطالب‬ ‫بع�ض الفئات من الأ�ساتذة؛ وكالأعجوبة وجد العديد من‬ ‫املل ّفات التي كانت معرقلة منذ عدّة �أعوام حلو ًال (�أو وعوداً‬ ‫باحل ّل)‪� .‬أخرياً‪ ،‬يف بداية �آذار‪ /‬مار�س‪ ،‬ح ّول حم ّمد ال�ساد�س‬ ‫املجل�س اال�ست�شاري حلقوق الإن���س��ان ‪-‬ال��ذي ك��ان مو�ضع‬ ‫انتقادات �شديدة ح ّتى ال�ساعة‪� -‬إىل املجل�س الوطني حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬ليكون م� ّؤ�س�سة مز ّودة ب�صالحيات وا�سعة تهدف‬ ‫�إىل تعزيز دولة القانون‪.‬‬ ‫بالرغم من كونها �إيجابية‪ ،‬مل حتقّق هذه الإجراءات‬ ‫�أب��داً التغيري ال��ذي يتوق �إليه الكثري من املغاربة‪ .‬هكذا‪،‬‬ ‫وبغ ّية تهدئة النا�س‪ ،‬دعا حممد ال�ساد�س يف ‪� 9‬آذار‪ /‬مار�س‬ ‫رعاياه �إىل التح ّرك �ضمن �إط��ار «ور�شة د�ستور ّية كبرية»‪.‬‬ ‫وكان ال�شعب ينتظر الأمر منذ ع�شرة �أعوام‪.‬‬ ‫ف�ساد‪ ،‬ا�ستغالل لل�سلطة‪ ،‬امتيازات بغري حقوق‪ ،‬انعدام‬ ‫متنام للم�ساواة وبطالة‪ :‬منذ �سنوات والكيل يطفح �أكرث‬ ‫ف�أكرث‪ .‬م��ؤخّ ��راً‪ ،‬اندلعت العديد من االنتفا�ضات املنعزلة‬ ‫وال�ت��ي حملت �أح�ي��ان�اً طابعاً قبلياً‪ -‬يف �سفرو والناظور‬‫واحل�سيمة وتنغري وب��ن �سميم وج � ّرادة‪ ،‬وغريها‪ .‬ويف ك ّل‬ ‫م� � ّرة‪ ،‬ك��ان ال�ن��ا���س ي���ص��رخ��ون ي��أ��س�ه��م وي�ط��ال�ب��ون بحقّهم‬ ‫باحل�صول على الطبابة والتعليم والعمل �أو فقط الكرامة‪.‬‬ ‫�سيدي �إف�ن��ي‪ ،‬ح��زي��ران‪ /‬يونيو ‪ :2008‬ه��ذه احلالة‬ ‫ق��د ت�ب��دو �أك�ثره��ا رم��زي��ة‪ .‬فبعد �شعورهم ب��الإه �م��ال من‬ ‫قبل اجلميع‪ ،‬انتف�ض غالبية �س ّكان ه��ذا امل��رف��أ ال�صغري‬ ‫املرتبطني بقبيلة �أيت باعمران‪ -‬على ال�سلطات املحل ّية‪ .‬يف‬‫مرحلة �أوىل‪� ،‬أر�سلت ال�سلطة �آالف الرجال ‪�-‬شرطة التدخّ ل‬ ‫املتح ّركة ‪ CMI‬ال�شهرية التي �أ�صبحت تعرف مبجموعات‬ ‫التدخّ ل للدرك امللكي‪ ،GIGR-‬لقمع املتظاهرين‪ .‬لكن بعد‬ ‫ذلك بعام‪� ،‬سمحت ال�سلطات لقادة التح ّرك با�ستالم قيادة‬ ‫الفريق البلدي اجلديد خالل االنتخابات املحل ّية‪.‬‬ ‫يف م��وازاة ذل��ك‪ ،‬ظهرت منذ ع�دّة �أع��وام «تن�سيق ّيات»‬ ‫�أطلقت يف كافة �أنحاء البالد حت ّركات حم�دّدة حتت �شعار‬ ‫حم��ارب��ة غ�لاء املعي�شة �أو ت��داع��ي اخل��دم��ات ال�ع��ا ّم��ة‪ :‬وقد‬ ‫�أح�صى بني �س ّتني وثمانني حت� ّرك مماثل يف البلد‪ .‬يقود‬ ‫تلك ّ‬ ‫املنظمات ‪-‬ح�ي��ث الن�ساء نا�شطات ج ��داً‪ -‬منا�ضلون‬ ‫ينتمون �إىل اجلمعية امل�غ��رب�ي��ة حل�ق��وق الإن �� �س��ان �أو �إىل‬ ‫ت�شكيالت ي�سارية متط ّرفة‪ .‬ويف ال ��دار البي�ضاء‪ ،‬قامت‬ ‫تن�سيقية ديناميكية ملحاربة ارتفاع الأ�سعار‪� .‬إذ يف بلدٍ بالكاد‬ ‫ّ‬ ‫يتخطى فيه احل � ّد الأدن ��ى ل�ل�أج��ور ‪ 2000‬دره��م �شهرياً‬ ‫�أق� ّل من ‪ 200‬ي��ورو‪� ،-‬أ�صبح ت�أمني القوت للأ�سرة نوعاً‬‫من الأحجية‪.‬‬

‫»ج�شع خمجل» لبع�ض املق ّربني‬ ‫�سمحت التن�سيقيات بتفادي االنزالقات عرب ت�شكيلها‬ ‫طرفاً ن � ّداً ل�ـ»امل�خ��زن»‪ ،‬وه��و اال�سم ال��ذي يُطلق على جهاز‬ ‫ال��دول��ة التابع للملك (ال �ب�لاط)‪� .‬إ ّال �أن ه��ذا الأخ�ي�ر مل‬ ‫ي��راع�ه��ا‪ .‬ح� ّت��ى �إن ��ه �أب ��دى ع��دائ�ي��ة خ��ا�ّ��ص��ة جت��اه اجلمعية‬ ‫املغربية للدفاع عن حقوق الإن�سان ‪-‬وال ّ‬ ‫�شك �أنها من �أن�شط‬ ‫ّ‬ ‫املنظمات العربية التي ُتعنى بالدفاع عن حقوق الإن�سان‬ ‫وم��ن �آخ��ر الأم��اك��ن املتبق ّية التي مت��ار���س معار�ضة قوية‬ ‫�ض ّد النظام‪ ،-‬التي يتع ّر�ض �أع�ضا�ؤها للمالحقة والتنكيد‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬ولل�ضرب ح ّتى‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن امل �غ��رب لي�ست ت��ون����س‪ .‬ف�ب�خ�لاف ال�سيد بن‬ ‫علي‪ ،‬امل�ك��روه من قبل �شعبه‪ ،‬ال زال خلف احل�سن الثاين‬ ‫يحظى با�ستح�سانٍ كبري من قبل فئات وا�سعة من ال�س ّكان‪.‬‬ ‫ف�ع�لاوة على موقعه كزعيم روح� ّ�ي للمغاربة ‪-‬فهو �أمري‬ ‫امل�ؤمنني وخليفة النبي‪ ،-‬يتم ّتع حم ّمد ال�ساد�س ب�صورة‬ ‫�إيجابية ل��دى ال�شعب‪ .‬وه��و ي�ضاعف تنقّالته يف ال�شمال‬ ‫كما يف اجلنوب‪ ،‬ويفتتح �سل�سلة من امل�شاريع ‪-‬متوا�ضعة يف‬ ‫غالبية الأحيان‪ ،-‬وال يرتدّد يف �سلب وزرائه ون ّوابه املحليني‬ ‫النجوم ّية‪ .‬هكذا يو�ضح ّ‬ ‫موظف رفيع امل�ستوى قائ ً‬ ‫ال‪« :‬كون‬ ‫امللك لي�س خطيباً ماهراً‪ ،‬فهذه هي طريقته يف التوا�صل‬ ‫مع النا�س»‪ .‬من جهة �أخ��رى‪ ،‬املغاربة ممت ّنون له لب�سطه‬ ‫الأمن يف البالد‪.‬‬ ‫بالرغم من ذلك‪ ،‬يتع ّر�ض امللك النتقادات �شديدة من‬ ‫قبل جزء من املعار�ضة ال�سيا�سية خارج الربملان �إ�ضاف ًة �إىل‬ ‫العديد من اجلمعيات‪ .‬وقد �شهد النظام امللكي عام ‪2010‬‬ ‫خ��ري�ف�اً �صعباً‪ :‬فبعد خم�سة ع�شر ي��وم��ا على املواجهات‬ ‫ال �ت��ي ا�ستتبعت اع �ت �م��اد ال�ع�ن��ف يف تفكيك مع�سكر تابع‬ ‫لل�صحراويني (ال�صحراء الغربية) يف منطقة العيون‪ ،‬بني‬ ‫‪ 29‬ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر و‪ 10‬ت�شرين الثاين‪ /‬نوفمرب‪،‬‬ ‫ك��ان للف�ضائح التي ن�شرها موقع ويكيليك�س ح��ول طمع‬ ‫الق�صر امللكي يف القطاع العقاري ت�أثرياً مد ّوياً‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫خارج البلد‪� .‬أمل يتحدّث �سفري �أمريكي �سابق عن «اجل�شع‬ ‫املخجل» لبع�ض «املق ّربني» من امللك؟ فبح�سب تقريره‪ ،‬من‬ ‫امل�ستحيل االنخراط يف م�شرو ٍع عقاريّ كبري يف املغرب دون‬ ‫املرور حتت �شوكة ال�سيدين منري جميدي (رجل الأعمال‬ ‫وال�سكرتري اخلا�ص للملك)‪ ،‬وف ��ؤاد عايل اله ّمة (�صديق‬ ‫حم ّمد ال�ساد�س و»الرجل القوي» للنظام) �أو للملك نف�سه‪.‬‬ ‫الأمر الذي يق ّو�ض ب�شدّة‪ ،‬بح�سب الدبلوما�سية الأمريكية‪،‬‬ ‫ح�سن الإدارة التي تدّعي ال�سلطات ن�شرها‪.‬‬ ‫ه�ن��ال��ك غ�م��و���ض ك��ام��ل ي�ح�ي��ط ب��ال�ق�ط��اع العقاري‪،‬‬ ‫اخلا�صة بالعائلة املالكة‪� .‬إذ ميكن‬ ‫خ�صو�صاً حول امللك ّيات‬ ‫ّ‬ ‫ل�ه��ذه الأخ�ي�رة احل���ص��ول ب��أ��س�ع��ا ٍر منخف�ضة على �أرا� � ٍ�ض‬ ‫م�سجلة فائ�ضات‬ ‫قابلة للبناء تعيد بيعها ب�سعر ال�سوق‪ّ ،‬‬ ‫ربح مريحة‪� .‬أحد ال�صناعيني الذين كان يطمع باحل�صول‬ ‫ٍ‬ ‫على قطعة �أر�ض تقع يف �أمالكٍ ت�صل م�ساحتها �إىل ‪3000‬‬ ‫هكتار ا�ستوىل عليها الق�صر جنوب ال��دار البي�ضاء‪ ،‬يقول‬ ‫ب�أ�سف «نحن عاجزون متاماً»‪ .‬وامللك‪ ،‬الذي يُع ّد �أكرب م ّ‬ ‫الك‬ ‫�أرا��ض��ي يف البلد‪� ،‬إذ ميلك على الأق � ّل ‪ 12000‬هكتار من‬ ‫الأرا�ضي املرو ّية ب�شكلٍ ج ّيد‪ ،‬مدّد الإعفاء ال�ضريبي الذي‬ ‫ي�ستفيد منه املزارعون منذ ثالثني �سنة‪ ،‬ح ّتى عام ‪.2014‬‬ ‫نقا�ش حول املو�ضوع‪ .‬مع العلم �أ ّن��ه كان يُفرت�ض‬ ‫دون �أي ٍ‬ ‫�أن يكون الإجراء الذي ا ّتخذه احل�سن الثاين ب�سبب موجة‬ ‫جفاف قو ّية‪ ،‬م�ؤ ّقتاً‪...‬‬ ‫بح�سب املج ّلة الأم��ري�ك�ي��ة ‪ ،Forbes‬ارتفعت ث��روة حم ّمد‬ ‫ال �� �س��اد���س خ�م���س��ة �أ� �ض �ع��اف ب�ي�ن ع��ام��ي ‪ 2000‬و‪،2009‬‬ ‫ّ‬ ‫لتتخطى مبلغ ‪ 2,5‬مليار دوالر‪ .‬ويت�س ّبب �سلوكه و�سلوك‬ ‫حميطه �أكرث ف�أكرث بالإزعاج ملديري ال�شركات‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫يف القطاع العقاري‪ ،‬وقطاع ال�صناعات الغذائية‪ ،‬والقطاع‬ ‫امل�صريف وقطاع التوزيع التجاري الكبري‪.‬‬ ‫عب العامل ال�سيا�سي رميي‬ ‫منذ بداية الألفية الثانية‪ ،‬رّ‬ ‫ليفو ‪-‬ال��ذي ق ّلما يُ�شتبه مبعاداته اململكة‪ ،-‬عن قلقه �إزاء‬ ‫النزعة االتجّ ��اري��ة للملك‪« :‬يف نظام على طريق التح ّول‬ ‫�إىل الدميقراطية‪ ،‬ال ميكن للملك �أن يكون رجل �أعمال؛‬

‫وال ميكنه مناف�سة امل�ق��اول�ين �أو و�ضع الق�ضاء يف خدمة‬ ‫م�صاحله»‪...‬‬ ‫يف بداية �آذار‪ /‬مار�س‪� ،‬أحدث امللياردير ميلود ال�شعبي‪،‬‬ ‫�صاحب ال�شركة القاب�ضة‪ ، YNNA‬وقعاً كبرياً عرب انتقاده‬ ‫العنيف للمعاملة املتح ّيزة التي ُ‬ ‫�ص بها ‪-‬م ّرة �أخرى على‬ ‫يخ ّ‬ ‫ح ّد قوله‪ ،-‬خ�صمه الأ�سا�سي ال�سيد �أن�س ال�صفريوي‪ .‬يدير‬ ‫ه��ذا الأخ�ي�ر‪ ،‬وه��و �أي���ض�اً م�ل�ي��اردي��ر‪ ،‬جمموعة «ال�ضحى»‬ ‫ويتم ّتع بدعم الق�صر الذي �ساعده كثرياً يف املجال العقاري‪.‬‬ ‫ويف الواقع‪� ،‬أن�ش�أت جمموعة ال�ضحى لت ّوها �شركة م�شرتكة‬ ‫مع وكالة امل�ساكن والتجهيزات الع�سكرية )‪ (ALEM‬التي‬ ‫يُفرت�ض بها بناء ‪ 37 000‬م�سكن اجتماعي‪ .‬بح�سب ال�سيد‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬ال��ذي �شارك يف تظاهرة الرباط يف ‪� 20‬شباط‪/‬‬ ‫فرباير‪ ،‬هذه االتفاقية «خطرية ج��داً»‪ :‬فما من ا�ستدراج‬ ‫للعرو�ض‪ ،‬وهنالك غياب لل�شفافية‪.‬‬ ‫ه��ذه الأق�ل�ام ال���ش�ه�يرة‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان��ت قا�سية‪� ،‬أ�ضحت‬ ‫مر ّو�ضة‬ ‫تبدّدت هالة الغمو�ض التي كانت حتيط بامللك خالل‬ ‫الأعوام الأوىل لعهده‪ .‬فهذا الرجل يف الثامنة والأربعني من‬ ‫يحب موقعه‪ ،‬وعلى غرار �أ�سالفه‪� ،‬أ�ضحى ي�ش ّكل‬ ‫العمر �أخذ ّ‬ ‫ال�شخ�صية الأ�سا�سية للنظام‪ .‬ومن كانوا ي�أملون بحدوث‬ ‫ت�غ�ّي�رّ ات د�ستورية مه ّمة متنح حجماً �أك�بر �إىل الربملان‪،‬‬ ‫وبالتايل �إىل الأح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬قد بقوا على جوعهم‪.‬‬ ‫فعالوة على عدم �صدور �أ ّي��ة �إ�شارة عن امللك حول رغبته‬ ‫بتعديل الد�ستور (قبل ‪� 9‬آذار‪ /‬م��ار���س)‪� ،‬ساهم بوا�سطة‬ ‫�صديقه ف�ؤاد عايل اله ّمة‪ ،‬يف �إ�ضعاف طبق ٍة �سيا�سية مل تكن‬ ‫�أبداً بحاجة �إىل ذلك‪ .‬هكذا جنح «حزب الأ�صالة واملعا�صرة»‬ ‫)‪(PAM‬ال��ذي ت� ّأ�س�س يف �آب‪� /‬أغ�سط�س ‪ 2008‬من قبل‬ ‫ال�سيد عايل اله ّمة بهدف تهمي�ش احلركة الإ�سالمية‪ ،‬يف‬ ‫لعبته ال�صعبة التي تق�ضي باحتالل ال�صدارة يف االنتخابات‬ ‫البلدية يف ‪ 12‬حزيران‪ /‬يونيو ‪ ،2009‬عرب ح�صده ‪21,7‬‬ ‫يف املئة من املقاعد‪ .‬تقدّم بذلك على حزب «اال�ستقالل»‪،‬‬ ‫الت�شكيلة التابعة لرئي�س ال��وزراء ع ّبا�س الفا�سي (‪19,1‬‬ ‫يف امل �ئ��ة)‪ ،‬واال��ش�تراك�ي�ين يف االتحّ ��اد اال��ش�تراك��ي للق ّوات‬ ‫ال�شعبية (‪ USFP 10,8‬يف املئة) والإ�سالميني يف حزب العدالة‬ ‫والتنمية ‪ PJD (5,4‬يف املئة)‪.‬‬

‫�إ ّال �إن الطبقة ال�سيا�سية‪� ،‬أق ّله تلك املم ّثلة برملانياً‪،‬‬ ‫مو�ضع جتاهل واحتقار كبري من قبل املغاربة‪ .‬فبا�ستثناء‬ ‫حفنة من الن ّواب الي�ساريني املتط ّرفني‪ ،‬وحدهم �إ�سالميو‬ ‫حزب العدالة والتنمية ال زالوا مبعزل عن االزدراء العام‪،‬‬ ‫�إ ّال �أن االختالفات يف ال��ر�أي بني قادته ت�ش ّو�ش الناخبني‬ ‫وحت��رم ه��ذا احل��زب م��ن الو�ضوح يف امل��واق��ف‪ .‬وق��د �سهّلت‬ ‫االنتهازية التي �أبداها عد ٌد من الن ّواب من خمتلف امليول‬ ‫مه ّمة «حزب الأ�صالة واملعا�صرة»‪ ،‬الذي مل يجد �أ ّية �صعوبة‬ ‫يف ا�ستمالتهم‪ ،‬حتى ا�ستقطب بع�ض ال�سجناء ال�سيا�سيني‬ ‫ال�سابقني املنتمني �إىل الي�سار املتط ّرف‪� .‬أم��ا ق ّمة العبثية‬ ‫ف�أتت قبل االنتخابات البلدية عام ‪� ،2009‬إذ �أعلن «حزب‬ ‫الأ�صالة واملعا�صرة» انتقاله �إىل �صفوف املعار�ضة‪ .‬هذه‬ ‫«امل�ه��زل��ة»‪ ،‬بح�سب التعبري ال��ذي ا�ستخدمه مدير جم ّلة‬ ‫(‪ ،)Tel Quel‬ت�سمح ب�ف�ه��م ��س�ب��ب ام�ت�ن��اع ح ��وايل ثلثا‬ ‫املغاربة عن الت�صويت‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى‪ ،‬ت �ث�ير امل �م �ل �ك��ة �أك�ث��ر ف ��أك�ث�ر قلق‬ ‫ّ‬ ‫املنظمات الوطنية والدولية التي ُتعني بالدفاع عن حقوق‬ ‫الإن�سان‪ .‬هكذا ت�ض ّم اجلمعية املغربية للدفاع عن حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان �صوتها ب��ا��س�ت�م��رار �إىل منظمة ال�ع�ف��و الدولية‬ ‫)‪�Amnesty International (AI‬أو مرقب حقوق‬ ‫االن�سان )‪ Human Rights Watch (HRW‬للتنديد‬ ‫بالرتدّي الوا�ضح‪ .‬ففي بداية عام ‪ُ ،2009‬حكم على ال�سيد‬ ‫�شكيب اخل �ي��اري‪ ،‬رئي�س جمعية ال��ري��ف حل�ق��وق الإن�سان‬ ‫وحامل راية حماربة جتارة املخدّرات �شمال املغرب‪ ،‬بال�سجن‬ ‫ل�ث�لاث �أع ��وام بته ّمة «ال�ت�ع�دّي على الهيئات الر�سمية»‪.‬‬ ‫ه��ذه احل� ّ�ج��ة تخفي غ�ضب ال�سلطات التي �أدان اخلياري‬ ‫جماملتها مله ّربي امل �خ �دّرات‪ ،‬م ّتهماً �إي��اه��ا بالت�ساهل‪ ،‬ال‬ ‫بل ح ّتى بالتواط�ؤ معها‪ .‬وك��ان ا�ستياء ق��وى الأم��ن كبرياً‬

‫�أح�صي يف املغرب بني �س ّتني وثمانني حت ّرك ًا ملحاربة غالء املعي�شة‬ ‫العامة‬ ‫وتداعي اخلدمات‬ ‫ّ‬ ‫كالأعجوبة‪ ..‬بعد امل�سرية ال�سلم ّية يف ‪� 20‬شباط ‪ 2011‬العديد من‬ ‫ّ‬ ‫امللفات وجدت حلوالً (�أو وعوداً‬ ‫ّ‬ ‫باحلل)‬ ‫دعا حممد ال�ساد�س بعد م�سرية ‪� 20‬شباط �إىل التح ّرك �ضمن �إطار «ور�شة‬ ‫د�ستور ّية كبرية» الجراء تعديالت د�ستورية‬ ‫اخلا�صة التي ّ‬ ‫كلفت بتح�ضري عملية الإ�صالح قد ي� ّؤدي �إىل‬ ‫عمل اللجنة‬ ‫ّ‬ ‫خيبة للآمال كون معظم عنا�رصها من املق ّربني للنظام‬ ‫لدرجة �أ ّنها مت ّكنت‪ ،‬يف كانون الثاين‪ /‬يناير ‪ ،2011‬من‬ ‫منع تقدمي «جائزة النزاهة» التي كانت �س ُتمنحها ّ‬ ‫منظمة‬ ‫«ال�شفافية املغربية ‪� » Transparency Maroc‬إىل‬ ‫ال�سيدين اخلياري وعبد الرحيم ب � ّرادة‪ ،‬حمامي ابراهيم‬ ‫�سرفاتي‪ ،‬املعتقل ال�سيا�سي ال�سابق ال��ذي ت�وفيّ يف ت�شرين‬ ‫الثاين‪ /‬نوفمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫كما كانت يد املحاكم قا�سية مع ال�صحافة امل�ستق ّلة‪،‬‬ ‫التي تتع ّر�ض للتنكيد من قبل ال�سلطة التي مل ت ُعد قادرة‬ ‫على حت ّمل النقد‪ .‬ف�أدّت غرامات �ضخمة مُرفقة بعقوبات‬ ‫بال�سجن �إىل �إقفال العديد من ال�صحف ‪- Le Journal‬‬ ‫‪�« ،hebdomadaire‬أخ�ب��ار ال�ي��وم»‪« ،‬ني�شان»‪« ،‬اجلريدة‬ ‫الأوىل» و�سواها‪ .‬ومروراً‪� ،‬ضمن النظام خدمات هذا �أو ذاك‬ ‫ممن كانوا الذعني يف‬ ‫من الك ّتاب ال�صحافيني امل�شهورين‪ّ ،‬‬ ‫املا�ضي‪ ،‬والذين باتوا ي�ؤ ّيدون الطروحات الر�سمية‪ ،‬دون �أيّ‬ ‫�شعور باخلجل‪.‬‬ ‫كما �أ��ض�ح��ت ال�صحافة الأجنبية �أي���ض�اً م�ستهدفة‪.‬‬ ‫فمنذ �أك�ث�ر م��ن ع��ام‪ ،‬ترف�ض وزارة االت���ص��ال التفوي�ض‬ ‫ال��ر��س�م��ي ل�صحايف م�غ��رب��ي يعمل ل��دى وك��ال��ة ال�صحافة‬ ‫الفرن�سية ‪ (AFP).‬وت��واج��ه وك��ال��ة روي�ت�رز‪Reuters‬‬ ‫ال�صعوبات نف�سها‪� .‬إذ �إن اال�ستقاللية الفكرية لهذين‬ ‫املوفدين‪ ،‬ال ّلذين كان �أحدهما رئي�ساً لتحرير «ال�صحيفة‬ ‫الأ�سبوعية‪ ،» Journal Hebdomadaire‬غري مقبولة‬ ‫بالن�سبة للأجهزة الأمنية‪ .‬ويت�ساءل ال�صحافيون الإ�سبان‬ ‫ع ّما �إذا ك��ان �سيت ّم جتديد تفوي�ضهم‪� .‬أ ّم��ا بالن�سبة لقناة‬ ‫اجل��زي��رة‪ ،‬ف�ت� ّم تعليق ن�شاطاتها يف نهاية ت�شرين الأول‪/‬‬ ‫�أكتوبر ‪� ،2010‬إذ اعترب امل�س�ؤولون يف اململكة �أنّ القناة القطرية‬ ‫قد «�ش ّوهت �صورة البلد»‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬والعام ‪� 2010‬أي�ضاً‪ ،‬طردت املغرب‬ ‫بروت�ستانتي �أجنبي ا ّتهموا بـ»التب�شري ّية»‪.‬‬ ‫�أك�ثر من مئة‬ ‫ّ‬ ‫و�إن ك��ان ت�ص ّرف بع�ض الإجنيليني قد ي�ش ّكل م�شكلة‪� ،‬إ ّال‬ ‫�أن حالة ع�شرين بينهم �أخذوا على عاتقهم ثالث وثالثني‬ ‫املتو�سط‪ ،‬قد �أثارت‬ ‫يتيماً يف عني اللوح‪ ،‬يف منطقة الأطل�س ّ‬ ‫تعاطفاً يف املغرب كما يف اخلارج‪� .‬إذ ُحرم ه�ؤالء الأوالد فج�أة‬ ‫من العائالت التي �آوت�ه��م‪ ،‬املتواجدة يف املغرب منذ ع�شر‬ ‫�سنوات‪ ،‬والتي كانت متتثل لقوانني اململكة وتر ّبي اليتامى‬ ‫بح�سب الدين الإ�سالمي‪ .‬هكذا يبدو �أن ال�سلطات �أرادت‬ ‫تلبية مطالب بع�ض الإ�سالميني‪ ،‬بالرغم من احتجاجات‬ ‫الفرن�سي‪ ،‬و�سفري الواليات امل ّتحدة‬ ‫االتحّ اد الربوت�ستانتي‬ ‫ّ‬ ‫وم��رق��ب حقوق االن���س��ان ‪Human Rights Watch‬‬ ‫)‪(HRW‬‬

‫يف كانون الأول‪ /‬دي�سمرب ‪ ،1952‬كان اغتيال النقابي‬ ‫التون�سي فرحات ّ‬ ‫ح�شاد بالقرب من تون�س العا�صمة‪ ،‬على‬ ‫يد م�أجورين فرن�سيني‪ ،‬قد �أدّى �إىل ت�أجيج �شمال �إفريقيا‬ ‫بكاملها‪ ،‬وخ�صو�صاً الدار البي�ضاء‪ .‬بعد ذلك ب�س ّتني عاماً‪،‬‬

‫يطالب املغاربة املتح ّم�سون ج��داً لك ّل ما يح�صل يف �سائر‬ ‫�أن�ح��اء امل�غ��رب العربي الكبري‪ ،‬قادتهم بتقدمي ح�سابات‪.‬‬ ‫هكذا تكاثرت الر�سائل املفتوحة �إىل امللك‪ ،‬واالفتتاحيات‬ ‫القا�سية اللهجة يف غالبية الأحيان‪ ،‬والعرائ�ض والر�سائل‬ ‫الإلكرتونية واملن�شورات على خمتلف امل��د ّون��ات اخلا�صة‪،‬‬ ‫وكذلك التظاهرات‪ ،‬للمطالبة ب��إج��راء تغيريات جذر ّية‪،‬‬ ‫و�إحداث حت ّول «ال رجوع عنه» نحو الدميقراط ّية‪ ،‬بح�سب‬ ‫تعبري الكاتب وال�شاعر عبد اللطيف الل ّعبي‪.‬‬ ‫ك ّم �أفواه وقمع �ض ّد الرغبة ال�شعب ّية‬ ‫كما يالحظه ال�سيد ف��ؤاد عبد املمني‪ ،‬اال�ست�شاري يف‬ ‫جمال التنمية وعامل االقت�صاد‪ ،‬ما ح�صل يف تون�س يربهن‬ ‫«�أن ال�سجن والقمع والف�ساد واالع�ت�راف من قبل الدول‬ ‫الأجنبية ال ت�ش ّكل �أبداً حاجزاً يف وجه �إرادة ال�شعوب»‪.‬‬ ‫يبدو �إذن �أن حم ّمد ال�ساد�س قد �أدرك �سعة اال�ستياء‪.‬‬ ‫لكن �إن كان اخلطاب الذي �ألقاه يف ‪� 9‬آذار‪ /‬مار�س قد القى‬ ‫�أ�صداء �إيجابية‪� ،‬إ ّال �أ ّنه يثري الكثري من الت�سا�ؤالت‪ .‬فهنالك‬ ‫ٌ‬ ‫ملكي د�ستوري‬ ‫�أو ًال‬ ‫تناق�ض �أ�سا�سي بني الرغبة ب�إر�ساء نظا ٍم ّ‬ ‫امللكي الذي‬ ‫حديث واملحافظة على الطابع املقدّ�س للموقع ّ‬ ‫يُعاد الت�أكيد عليه‪� .‬إذ يجب �أن يكون من املمكن ح ّتى �إخ�ضاع‬ ‫امللك الذي يلعب دوراً �سيا�سياً �أ�سا�سياً‪ ،‬للمراقبة والنقد‪:‬‬ ‫اخلا�صة التي ك ّلفت‬ ‫لكن من قبل من وكيف؟ وعمل اللجنة‬ ‫ّ‬ ‫هكذا بتح�ضري عملية الإ�صالح قد ي�ؤدّي �إىل خيبة للآمال‪،‬‬ ‫كون معظم عنا�صرها هم من املق ّربني من النظام‪.‬‬ ‫حتدّث حم ّمد ال�ساد�س عن ق�ضاء «م�ستق ّل»‪ .‬لكنه مل‬ ‫يقل �شيئاً عن الف�ساد ال��ذي يدمّر البلد واالتجّ ��اري��ة التي‬ ‫ُتف�سد حميطه‪ .‬كما مل يقل �شيئاً عن الدور الذي �س ُيوىل‬ ‫�أم ال‪� -‬إىل ال�سيد ف��ؤاد عايل اله ّمة‪ ،‬الذي ي�سيطر حالياً‬‫على املعرتك ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫يت�صدّى امللك �إذن لور�شة �ضخمة مليئة بالعرثات‪.‬‬ ‫لكن بف�ضل املراقبة املتيقّظة للمغاربة ولـ»الدول ال�صديقة»‬ ‫ ال�ت��ي عليها �أن ت�بره��ن ع��ن ��ص��رام��ة �أك�ب�ر يف عالقاتها‬‫باململكة‪ ،-‬ما زال املغرب وحم ّمد ال�ساد�س يتم ّتعان بفر�صة‬ ‫فريدة لتنفيذ من��وذج فريد من نوعه يف جم��ايل التنمية‬ ‫وال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ُ .‬ي�ف�تر���ض ب��ال��دع��م ال�شعبي ال��ذي ال زال‬ ‫يتم ّتع به امللك لأن ي�ساعده يف مه ّمته هذه‪ ،‬التي هي حتماً‬ ‫�ضخمة‪.‬‬ ‫*��ص�ح��ا ّيف‪ ،‬م��ن م��ؤ ّل�ف��ات��ه‪: Les Trois Rois. La‬‬

‫‪monarchie marocaine de l’indépendance‬‬ ‫‪ à nos jours‬و‪Hassan II, entre tradition et‬‬ ‫‪absolutisme, Fayard, Paris,‬يف عامي ‪2006 et‬‬ ‫‪2011.‬‬

‫الليموند ‪http://www.mondiploar.com/‬‬ ‫‪auteur1368.html‬‬

‫ت�صنيف الإ�صالح يف العامل العربي‪ ..‬اجلزائر والأردن واملغرب‬ ‫حازم عياد‬ ‫ت��زداد الأم��ور تعقيدا يف ال�ع��امل العربي �إىل درجة‬ ‫�أننا قد ن�صل �إىل مرحلة قد ي�صعب فيها التمييز بني‬ ‫احلركات الثورية يف العامل العربي والإ�صالحية‪ ،‬يف ظل‬ ‫ت�صاعد املوجة وامتدادها لعدد اكرب من الدول العربية‪،‬‬ ‫ف ��إذا كانت ال�ث��ورة التون�سية وامل�صرية �أدت �إىل �سقوط‬ ‫ر�أ���س النظام بطرق �سلمية‪ ،‬ف�إن التوجهات الإ�صالحية‬ ‫يف املغرب واجلزائر و�سوريا مل حتقق اجن��ازات حقيقية‬ ‫�إىل الآن‪ ،‬فهي متثل حم ��اوالت ل �ت��دارك الأح ��داث من‬ ‫خالل �صياغة �إ�صالحات متكنها من اخلروج من امل�أزق‬ ‫ال�سيا�سي ال ��ذي ق��د ي�ترت��ب ع�ل��ى ت���ص��اع��د احل ��راك يف‬ ‫ال�شارع العربي‪ ،‬خا�صة بعد تطور الأح��داث يف اليمن و‬ ‫ليبيا التي �أثبتت ب�شكل قاطع عقم القمع وف�شله يف �إقناع‬ ‫النا�س بالتخلي عن مطالبها‪.‬‬ ‫تعك�س هذه التطورات املخالفة للتوقعات يف اليمن‬ ‫وليبيا ت��راك��م مت�سارع يف خ�برة ال���ش��ارع ال�ع��رب��ي الذي‬ ‫�أ�صبح �أقدر على اال�ستفادة من جتارب ال�شعوب العربية‬ ‫لينتج منوذجه اخلا�ص مفاجئا الأنظمة التي ال زالت‬ ‫تتم�سك ب ��أدوات �ه��ا ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ل�لاح�ت�ف��اط بال�سلطة‪،‬‬ ‫فالثورات العربية �أن�ضجت ال�شارع العربي وجعلته �أكرث‬ ‫�إدراكا للطرق التي ب�إمكانه من خاللها �إدارة ثورته‪ ،‬كما‬

‫�أنها �أك��دت على حقيقة مفادها �صعوبة ا�ستعادة الو�ضع‬ ‫ال�سابق مبجرد التهديد والوعيد �أو مداعبة الأحالم‬ ‫والأوهام‪.‬‬ ‫التفاعل املعدي وثورة االت�صال‪:‬‬ ‫يف �ضوء هذه التطورات املت�سارعة خالل الأ�سابيع‬ ‫الثالثة املا�ضية والقناعات املتبلورة لدى ال�سا�سة يف عدد‬ ‫من ال��دول العربية وع��د الرئي�س اجل��زائ��ري يف خطاب‬ ‫ل��ه ام�س الأول ب��اج��راء �إ��ص�لاح��ات د�ستورية‪ ،‬وبتفعيل‬ ‫التعددية ال�سيا�سية وحرية الإعالم كما وعد ملك املغرب‬ ‫يف وقت �سابق �أي�ضا ب�إجراء تعديالت د�ستورية‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫�إليها �إطالق ‪ 190‬معتقال من خمتلف التوجهات والتيارات‬ ‫وعلى ر�أ��س�ه��م نا�شطون حقوقيون �إىل جانب ع��دد من‬ ‫الن�شطاء الإ�سالميني من تيار ال�سلفية اجلهادية‪ ،‬ك�أننا‬ ‫يف �سباق حمموم بني النظم العربية ت�سعى لوقاية نف�سها‬ ‫من العدوى الناجمة عن البيئة التفاعلية التي وفرتها‬ ‫و�سائل االت�صال املتطورة م��ن ف�ضائيات و غريها من‬ ‫و�سائل التوا�صل االجتماعي‪ ،‬فعمدت اىل �إقناع �شعوبها‬ ‫من خالل اتخاذ خطوات متقدمة على جريانها‪ ،‬م�ستبقة‬ ‫بذلك تطور االمور يف ال�شارع والإقليم وموجهة ر�سائل‬ ‫طم�أنة �إىل ال�شارع املحتقن ت�ؤكد من خاللها ح�سن نيتها‬ ‫ورغبتها يف مواكبة التحوالت الثورية يف الدول العربية‪.‬‬ ‫هو �سباق فر�ضته دينامكيات الثورة يف العامل العربي‬

‫التي �أخ��ذت ثمارها تظهر �شيئا ف�شيئا يف كل من م�صر‬ ‫وتون�س‪ ،‬و�ست�صل ذروتها بعد تنظيم انتخابات عامة يف‬ ‫كال البلدين ب�شكل �سيزيد من حراجة موقف الأنظمة‬ ‫العربية التقليدية‪ .‬برز ت�أثري املعطيات املذكورة �سابقا‬ ‫ب�شكل وا��ض��ح يف ��س��وري��ا فلم تنجح احلملة الإعالمية‬ ‫مل��واج�ه��ة االح �ت �ج��اج��ات ط ��وال الأ� �س��اب �ي��ع امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ويف‬ ‫اليمن مل ينجح النظام يف ا��س�ت��دراج احل��راك ال�شبابي‬ ‫نحو ال�ع�ن��ف‪� ،‬أي �إن م�سار ال �ث��ورة الليبية ق��دم درو�سا‬ ‫معتربة للمحتجني يف كل من �سوريا واليمن ومل يعطل‬ ‫احل��راك ال�ث��وري العربي ال��ذي حافظ على زخمه‪ ،‬كما‬ ‫ق��دم احل ��راك يف ��س��وري��ا يف ذات ال��وق��ت درو� �س��ا للقيادة‬ ‫ال�سيا�سية يف اجلزائر بطريقة غري مبا�شرة‪ ،‬دفعها �إىل‬ ‫امل�سارعة للإعالن عن خطوات �إ�صالحية‪ ،‬وهو ما ي�شري‬ ‫�إىل وجود حالة ت�أثر وت�أثري متبادل بني الثورات العربية‬ ‫ي�أخذ طابعا ديناميكي‪.‬‬ ‫ونتاج ذلك �أن الأنظمة العربية بد�أت تخو�ض �سباقا‬ ‫م��ع ال��زم��ن حت��اول م��ن خالله جتنب ت��ده��ور احل��ال��ة يف‬ ‫ال�شارع‪ ،‬وحتولها �إىل ث��ورات عارمة �إىل جانب الرغبة‬ ‫امللحة يف جتنب التدخالت الدولية يف احلالة ال�سيا�سية‬ ‫املتطورة يف هذه البلدان ‪.‬‬ ‫موقع الأردن وخارطة احلراك العربي‪:‬‬ ‫بالن�سبة للأردن ف�إن امل�شهد ال�سيا�سي ميتاز بحالة‬

‫من ال�سكون واجلمود الذي ال يجد له املراقب تف�سريا‬ ‫منطقيا‪�� ،‬س��وى �أن�ن��ا دخلنا يف غيبوبة �سيا�سية‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي ي�ت�ط�ل��ب م��راج �ع��ة حقيقية ل�ل�ح��ال��ة ال�ق��ائ�م��ة يف‬ ‫ال�ساحة الأردن�ي��ة ن�ستطيع من خاللها جتنب التدهور‬ ‫ال�سريع وغري املح�سوب‪ ،‬يف ظل �أزمة اقت�صادية متفاقمة‬ ‫ي�ست�شعرها املواطن دون �أن يدركها امل�س�ؤول املرتبك من‬ ‫�سرعة تطور احلركات املطلبية وتناميها‪.‬‬ ‫فاحلراك ال�سيا�سي يف الأردن ال زال ي��راوح مكانه‪،‬‬ ‫على الرغم من الزيادة امل�ضطردة يف عدد االعت�صامات‬ ‫واالح�ت�ج��اج��ات وتنوعها‪� ،‬إذ ف��اق��ت ال�شهر امل��ا��ض��ي مئة‬ ‫اعت�صام ومر�شح ان تقرتب يف ال�شهر احل��ايل من ‪،150‬‬ ‫و�أن ي�ضاف اليها مطالب جديدة‪� ،‬سواء كانت خدمية �أو‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬ ‫لقد �أثبتت احلالة الأردنية �أنها متطورة ومت�أزمة‪،‬‬ ‫و�أن �ه��ا �أخ ��ذت يف ال�ت�ط��ور وال�ن�م��و م��ا يتطلب �إج� ��راءات‬ ‫�سريعة نحو الإ�صالح وتفكيك الأزمة‪ ،‬من خالل التوقف‬ ‫عن �سيا�سة التح�شيد واالنتقال �إىل اتخاذ خطوات عملية‬ ‫ت�ؤدي �إىل ت�شكيل حكومة ائتالفية قادرة على �إدارة احلوار‬ ‫والتفاو�ض مع املتظاهرين واملعت�صمني حكومة قادرة‬ ‫على االق�ت�راب م��ن ال���ش��ارع الأردين حكومة اق��رب �إىل‬ ‫نب�ضه قادرة على تفكيك االزمة والتعرف على املوا�ضع‬ ‫امللتهبة وا�ستباق الأحداث والأزمات‪� ،‬سواء كانت داخلية‬

‫�أم خ��ارج�ي��ة‪ ،‬فالتحوالت ال�سيا�سية يف ال ��دول العربية‬ ‫امل�ج��اورة ال تقل �أهمية وت��اث�يرا ع��ن تطور الأح ��داث يف‬ ‫ال�ساحة الداخلية‪.‬‬ ‫تطور تاريخي‬ ‫الدافع لطرح هذا الت�صور غلبة القراءة الإقليمية‬ ‫خلارطة التمدد الثوري يف العامل العربي‪ ،‬فاحلراك يف‬ ‫كل من �سوريا وم�صر واجلزائر واملغرب وتون�س وحتى‬ ‫ليبيا مت�سارع �سي�ضعنا يف ذيل الركب‪ ،‬ويجعلنا مت�أخرين‬ ‫ج��دا ع��ن الإ� �ص�ل�اح وغ�ي�ر ق��ادري��ن ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل معه‬ ‫باعتباره ا�ستحقاقا تاريخيا ولي�س م�ؤامرة �أو �صراع بني‬ ‫«ال�شرق والغرب» و�إمنا نتاج تطور طبيعي متر به املنطقة‬ ‫والأمة العربية ب�شكل خا�ص فر�ضه التطور االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي والدميغرايف والثقايف فهو بالت�أكيد لي�س‬ ‫م�ؤامرة �إال اذا كان التاريخ وتقادم الزمن يت�آمر علينا‪،‬‬ ‫ف �ه��ي ��س�ن��ة اهلل يف خ �ل �ق��ه‪ ،‬وري � ��اح ال �ت �غ�ير امل�ح�ي�ط��ة بنا‬ ‫�ستتحول �إىل عا�صفة ي�صعب التعامل معها اذا مل ن�سارع‬ ‫�إىل الإ�صالح والتطوير‪ ،‬حيث �سنكت�شف بعد حني �أننا‬ ‫نعي�ش يف جزيرة منعزلة و�أن العامل من حولنا قد تغري‬ ‫ونحن مل نتغري‪ ،‬وهذا بحد ذاته �أمر غاية يف اخلطورة‬ ‫ال �أملك �أن �أقدم ملعناه ومغزاه و�صف يف املرحلة احلالية‪،‬‬ ‫��س��وى �أن الإق�ل�ي��م ال�ع��رب��ي ل��ن يرحمنا �إن ت��أخ��رن��ا عن‬ ‫حركته وتطوره‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫ترجمــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫غياب الأيديولوجيا عن احلركة الثورية و�شبابها يف م�صر وتون�س �س ّهل جناحها وو�سع نطاقها‬

‫ا�سالميو ما بعد الثورات‪ ..‬من ترف التنظري �إىل ا�شرتاطات الواقع‬ ‫خالد احلروب‬ ‫اعترب الإ�سالميون طوي ً‬ ‫ال ولعقود من ال�سنني‪ ،‬وع��ن حق يف‬ ‫حاالت كثرية‪� ،‬أن القمع ال�سلطوي حرمهم من امل�شاركة ال�سيا�سية‬ ‫وتطبيق �شعاراتهم ونظرياتهم‪ .‬مل تتمكن جماهري م�ؤيديهم من‬ ‫اختبار كفاءتهم يف احلكم ويف حتويل املثال املطروح �إىل حقيقة على‬ ‫الأر�ض‪ .‬وب�سبب عدم قدرة النا�س على اخ�ضاع الإ�سالميني الختبار‬ ‫اهلية ال�سيا�سة واحلكم‪ ،‬بل وفكرة خلط الدين يف ال�سيا�سة ب�شكل‬ ‫ع��ام‪ ،‬ف ��إن الإ�سالميني انف�سهم متكنوا من بناء �شعبية كبرية يف‬ ‫معظم البلدان العربية م�ستغلني �أمرين‪:‬‬ ‫الأول التمو�ضع يف موقع «املظلومية» التي تكر�ست بعد حرمان‬ ‫�إ�سالميي اجلزائر من فوزهم باالنتخابات عام ‪ ،1991‬والثاين التمتع‬ ‫برتف رفع �سقف احللول املثالية �إىل احلد الأق�صى‪� ،‬إذ لي�ست هناك‬ ‫�أي �آلية الختبارها عملياً‪ .‬وهكذا ويف الوقت ال��ذي مت فيه اختبار‬ ‫كل القوى ال�سيا�سية والأيديولوجية يف دول��ة ما بعد اال�ستقالل‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ف ��إن الإ��س�لام�ي�ين ب�ق��وا وح�ي��دي��ن م��ن دون جت��ري��ب‪ .‬بل‬ ‫ا�ستغلوا ف�شل الأيديولوجيات واحل�ل��ول بتنويعاتها اال�شرتاكية‬ ‫والقومية للمناداة بال�شعار الغام�ض لكن الفعال �شعبياً‪« :‬الإ�سالم‬ ‫ه��و احل ��ل»‪ .‬وب��ذل��ك ا�ستطاع الإ��س�لام�ي��ون نحت واح �ت�لال �صورة‬ ‫املُخ ّل�ص يف املخيلة ال�شعبية‪ ،‬فهم من �سوف ي�أتي دوره بعد انهيار‬ ‫جميع �أن��واع ال�سيا�سات والأيديولوجيات ويحققوا يف بلدانهم ما‬ ‫عجز عن حتقيقه كل الآخرين‪.‬‬ ‫ه��ذه ال�صورة الن�سقية العامة تعر�ضت الختالل كبري يف كل‬ ‫حالة و�صل فيها الإ�سالميون �إىل احلكم‪ .‬فمن �إيران‪� ،‬إىل ال�سودان‪،‬‬ ‫�إىل اف�غ��ان���س�ت��ان‪� ،‬إىل غ ��زة‪ ،‬مل يتج�سد امل �ث��ال امل��ر� �س��وم بنقاوته‬ ‫امل�ف�تر��ض��ة ع�ل��ى الأر�� ��ض‪ .‬ويف ك��ل ح��ال��ة م��ن ه��ذه احل ��االت �سيقت‬ ‫م�سوغات و�أ�سباب عُزي �إليها هذا الف�شل �أو ذلك التعرث يف حماولة‬ ‫م�ستميتة للحفاظ على �صورة «النقاء» والنجاح املحتوم فيما لو‬ ‫غابت تلك امل�سوغات والأ�سباب التي حالت دون تطبيق الإ�سالميني‬ ‫م�شروعاتهم‪ .‬فات وما زال يفوت كثريين من الإ�سالميني �أن طريق‬ ‫ال�سيا�سة تعج بالعوائق ولي�ست مفرو�شة بالورود‪ ،‬و�أن اليوم الذي‬ ‫ينتظره الإ�سالميون‪� ،‬أو �أي حزب �آخر‪ ،‬وفيه تكون كل الأمور مهي�أة‬ ‫لت�سلمهم احلكم لن ي�أتي‪ .‬ال�سيا�سة واحلكم هما بالتعريف مغالبة‬ ‫امل�ع��وق��ات واملناف�سني واج�ت�راح ال�سبل و��س��ط غ��اب��ة م��ن الظروف‬ ‫والأط��راف التي هدفها �إف�شال من هو يف احلكم‪ .‬وال�شكوى من �أن‬ ‫«الظرف» مل ي�سمح ب��أن يقدم الإ�سالميون منوذجهم هي �شكوى‬ ‫ال عالقة لها بال�سيا�سة ومنبعها مثايل �أي�ضاً يفرت�ض قدوم ذلك‬ ‫«الظرف» املوهوم الذي يتيح للإ�سالميني تطبيق ما يريدون‪.‬‬ ‫مبد�أ امل�شاركة ال�سيا�سية‬ ‫�سقوط نظام مبارك ومعه �سيناريوهات التوريث يتطلب من‬ ‫الإ��س�لام�ي�ين امل���ش��ارك��ة ال�سيا�سية ال�ت��ي تعني ح�ك��وم��ات ائتالفية‬

‫مرحلة االنتقال من الثورة �إىل ال�سيا�سة واحلكم ال متثل دورة ت�أهيلية‬ ‫للأحزاب والإ�سالميني فح�سب بل وللمجتمعات �أي� ً‬ ‫ضا‬

‫جوهر الوعي ال�سيا�سي هو املمكنات ال�سيا�سية واالجتماعية وح�سابات‬ ‫الأرباح واخل�سائر‬

‫يحتاج الإ�سالميون كما غريهم �إىل الهبوط من ترف الأيديولوجي �إىل‬ ‫ا�شرتاطات الواقع‬

‫وتوافقية يف كل الأح��وال دخل الإ�سالميون‪ ،‬كما اجلميع‪ ،‬مرحلة‬ ‫جديدة الآن وبخا�صة يف م�صر وتون�س بعد انت�صار الثورتني هناك‪.‬‬ ‫وب�ضربة «ثورية» واحدة �أزيحت قائمة من العقبات التي وقفت دوماً‬ ‫يف وجه الإ�سالميني وامل�شاركة ال�سيا�سية‪ ،‬و�أوقفتهم �أمام مواجهة‬ ‫الواقع وحرية العمل ال�سيا�سي دفعة واح��دة‪ .‬رد الفعل الأويل يف‬ ‫احلالتني‪ ،‬ويف مرحلة فوران الثورة‪ ،‬كان حكيماً ويجب �أن يُ�سجل‬ ‫للإ�سالميني‪ ،‬ذلك �أنهم مل يت�صدروا ال�صورة‪ ،‬ومل يزعموا قيادتها‪،‬‬ ‫بل حافظوا على بقائهم ج��زءاً من ال�ث��ورة لكن لي�س يف واجهتها‬ ‫الأ�سا�سية‪ .‬وقد �أدى هذا �إىل ح�شد ت�أييد منقطع النظري لثورتي‬ ‫تون�س وم�صر داخلياً وخارجياً‪ .‬يُ�سجل للإ�سالميني �أي�ضاً �إعالنهم‬ ‫يف كلتا احلالتني انهم لن يرت�شحوا لالنتخابات الرئا�سية ولن‬ ‫يخططوا للح�صول على �أغلبية يف االنتخابات الت�شريعية‪ُ .‬تطمئن‬ ‫ه��ذه الإع�لان��ات �أط��راف�اً عديدة داخلية وخارجية وتوفر م�ساحة‬ ‫و�أوك�سجيناً �ضروريني للعملية الدميقراطية كي ترت�سخ من دون‬ ‫ارجت��اج �ضخم قد يعيقها كلياً �أو يغري �أط��راف�اً �أخ��رى‪ ،‬كاجلي�ش‬ ‫مث ً‬ ‫ال‪ ،‬للتدخل بهذا ال�شكل �أو ذاك‪.‬‬ ‫يف ال�سنوات الع�شر القادمة ويف احلالتني ويف كل حالة عربية‬ ‫تنت�صر فيها ث��ورة يتوجب على الإ��س�لام�ي�ين �أن يتبنوا وبوعي‬ ‫و�إدراك غري مرتدد منهج امل�شاركة يف احلكم ولي�س ال�سيطرة عليه‪.‬‬ ‫امل�شاركة يف احلكم تعني حكومات ائتالفية وتوافقية‪ ،‬وه��ذه لها‬ ‫عالتها ومكامن �ضعفها بكل ت�أكيد اهمها التهرب من امل�س�ؤولية‬ ‫فكل طرف فيها �سوف يلقي بالالئمة على الطرف الآخ��ر يف حال‬ ‫الف�شل‪ .‬لكن التجريب يف حكومات ائتالفية يعني انخراط جميع‬ ‫الأط��راف والأح��زاب يف عملية ت�أهيل وتدريب دميقراطي طويلة‬ ‫ن�سبياً تعدّهم لأي مرحلة قادمة ي�سيطر فيها على احلكم احلزب‬

‫الظافر ب�أغلبية انتخابية‪ .‬يف الوقت الراهن قد يتخطى الطوفان‬ ‫الدميقراطي و�آفاقه املت�سعة واحلريات التي جاء بها قدرة الأحزاب‪،‬‬ ‫مبا فيها الإ�سالميني‪ ،‬على اله�ضم والتعامل احلكيم‪ .‬وعندما يع�سر‬ ‫اله�ضم وتفي�ض احلرية عن ق��درة اال�ستيعاب ملن ك��ان قد فقدها‬ ‫عقوداً طويلة ف�إن التوتر قد ي�سيطر على طريقة احلكم ورد الفعل‬ ‫فيما لو مت اال�ستئثار باحلكم وال�سيطرة عليه باملطلق‪.‬‬ ‫مرحلة االنتقال من الثورة �إىل ال�سيا�سة واحلكم ال متثل دورة‬ ‫ت�أهيلية ل�ل�أح��زاب والإ�سالميني وح�سب‪ ،‬بل وللمجتمعات �أي�ضاً‬ ‫و�أفرادها املح ّملني مبطالب وتوقعات كربى ال تني تت�ضخم على‬ ‫رافعة الثورة التي تو�سع تعريفاً الطموحات والآمال‪ .‬تتكون حاجة‬ ‫ما�سة و�ضرورية لإنزال النا�س بهدوء ومن دون ارجتاجات �أي�ضاً عن‬ ‫�شجرة الثورة اجلذرية‪ ،‬وتنمية الوعي الواقعي والعقالين لديهم‬ ‫ب ��أن لي�س يف و�سع حكم ما بعد ال�ث��ورة قلب البلد �إىل جنة وارفة‬ ‫مبا�شرة بعد التخل�ص من النظام البائد‪ .‬وهذا يتطلب نهجاً ووعياً‬ ‫يف الت�س ّي�س العام يختلف ع ّما تعودت عليه «اجلماهري» من رك�ض‬ ‫وراء ال�شعارات الق�صوى التي يرفعها هذا الطرف �أو ذاك‪ .‬جوهر‬ ‫هذا الوعي هو املمكنات ال�سيا�سية واالجتماعية وح�سابات الأرباح‬ ‫واخل�سائر‪ ،‬ولي�س التعلق بالالممكنات الأيديولوجية‪ .‬وامتالك‬ ‫وع��ي ج��وه��ره الت�سي�س ال��رم��ادي امل�ضاد للقولبة الأيديولوجية‬ ‫احلا�سمة بني الأ�سود والأبي�ض‪ .‬عملية لي�ست �سهلة على الإطالق‪،‬‬ ‫وقد تطلبت من �إ�سالميي تركيا املحدثني‪ ،‬ممثلني ب�أردوغان وغل‬ ‫و�أوغلو‪ ،‬القطع مع اجليل الأيديولوجي ال�سابق ومنظره الرئي�س‬ ‫جنم الدين اربكان‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية الإ�سالميني‬ ‫يف احلالة العربية‪ ،‬امل�صرية والتون�سية هنا‪ ،‬كما يف معظم حاالت‬

‫ال�ث��ورات العربية قيد الإجن ��از‪ ،‬غابت الأيديولوجيا ع��ن احلركة‬ ‫الثورية و�شبابها وهو ما �سهّل جناحها وو�سع نطاقها‪ .‬كانت تلك‬ ‫الثورات ونظرياتها القائمة الآن �سيا�سية وم�سي�سة حتى النخاع‪،‬‬ ‫لكنها مل تكن م�ؤدجلة ب��أي ح��ال‪ .‬غياب البعد الأيديولوجي كان‬ ‫مركزياً جلهة خف�ض �سقف التوقعات التي تناف�س الأيديولوجيات‬ ‫يف رف�ع�ه��ا ومن��ذج�ت�ه��ا‪ ،‬وع�ن��دم��ا تف�شل يف ال��و��ص��ول �إل�ي�ه��ا تبط�ش‬ ‫باجلماهري بكونها مل ترتق �إىل الأف��ق الأي��دي��ول��وج��ي بعد‪ .‬على‬ ‫ذل��ك ي�ح�ت��اج الإ� �س�لام �ي��ون‪ ،‬ك�م��ا غ�يره��م‪� ،‬إىل ال�ه�ب��وط م��ن ترف‬ ‫الأيديولوجي �إىل ا�شرتاطات الواقعي‪ ،‬وهو ما توفره لهم مرحلة‬ ‫امل�شاركة يف احلكم ال ال�سيطرة عليه‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية الإ�سالميني على وج��ه التحديد كبرية وتاريخية‬ ‫يف �إجن��اح مرحلة ما بعد اال�ستبداد يف البلدان التي حت��ررت منه‪.‬‬ ‫وهي م�س�ؤولية يف ثالثة اجتاهات‪ :‬الأول �أن ال تقع هذه البلدان يف‬ ‫ا�ستبداد «�إ�سالمي» من نوع جديد ي�ستن�سخ التجربة الإيرانية ب�شكل‬ ‫�أو �آخر‪ ،‬والثاين يتمثل يف �أن ال تقع هذه البلدان يف وحل الفو�ضى‬ ‫وعدم اال�ستقرار ل�سنوات طويلة خالل ال�صراع والتناف�س مع القوى‬ ‫الأخرى‪ ،‬ب�شكل يقوي منطق اال�ستبداد الذي ال زال قائماً يف حاالت‬ ‫كثرية‪ .‬عند ذاك �سوف ُتعاد احلياة �إىل املقولة التقليدية التي متثل‬ ‫�أ�سا�س ال��وج��ود لأي ا�ستبداد يف التاريخ وه��ي حتقيق اال�ستقرار‪.‬‬ ‫يجب ك�سر املعادلة التي ت�شرتط اال�ستبداد لتحقيق اال�ستقرار يف‬ ‫املنطقة العربية والإ�سالمية‪ .‬نعم ميكن حتقيق ا�ستقرار وازدهار‬ ‫يف ظل خالف وتعددية ودميقراطية كما هي احلال يف الكثري من‬ ‫دول العامل‪.‬‬ ‫�أم��ا االجت ��اه ال�ث��ال��ث فيتمثل يف جل��م الإ��س�لام�ي��ات املتطرفة‬ ‫بخا�صة التيارات ال�سلفية كما هي احلال املت�صاعدة يف م�صر‪ ،‬والتي‬ ‫ي�ضيق �صدرها بالتعددية والدمقرطة والر�أي الآخر‪ .‬هذه التيارات‬ ‫وجماعاتها وخطاباتها املتطرفة تن�شط الآن ومن موقع امتالك‬ ‫احلقيقة املطلقة‪ ،‬وهي متار�س ا�ستعالئية مده�شة يف النظر �إىل‬ ‫الآخرين مبن فيهم الإ�سالميون‪ .‬من هنا تنبع �أهمية التوافق على‬ ‫قواعد اللعبة الدميقراطية والتي احد �أ�س�سها الرئي�سية احلفاظ‬ ‫ع�ل��ى ح �ق��وق وح��ري��ات الأق �ل �ي��ات ب��ال �ت��وازي م��ع ال�ت�ع�ب�ير ع��ن ر�أي‬ ‫الأغلبية‪ .‬ال يحقق للأغلبية �أن تتحكم بحريات وحقوق الأقليات‬ ‫مب�سوغ �أنها الأغلبية االنتخابية‪ ،‬بخا�صة يف جمال احلريات الفردية‬ ‫وامل�سلكية والتعبري عن ال��ر�أي‪ .‬كل ذلك وكثري غريه‪ ،‬ومرة ثانية‪،‬‬ ‫يتطلب فرتة الت�أهيل على التفكري واملمار�سة الدميقراطية وقبول‬ ‫الر�أي املخالف من طريق امل�شاركة يف احلكم يف املرحلة املقبلة ولي�س‬ ‫التحكم فيه‪.‬‬ ‫قنطرة ‪/http://ar.qantara.de‬‬

‫متر عقود ال يقع فيها �شيء يذكر و ت�أتي �أ�سابيع تقع فيها عقود‬ ‫ّ‬

‫ديناميك ّيات التقدم والرتاجع يف الثورات العربية‬ ‫بول �سامل‬ ‫قال لينني ذات م��رة‪« :‬قد مت ّر عقود ال يقع فيها �شيء يذكر‪،‬‬ ‫وقد ت�أتي �أ�سابيع تقع فيها عقود»‪ .‬والواقع �أنه يف خالل االثني ع�شر‬ ‫�أ�سبوعاً التي م�ضت منذ �أن ا�ست�شهد حممد البوعزيزي يف تون�س‬ ‫يوم ‪ 17‬من كانون الأول (دي�سمرب) املا�ضي‪ ،‬انقلبت �أو�ضاع العامل‬ ‫العربي ر�أ�ساً على عقب‪.‬‬ ‫فبعد ثالثة �أ�شهر‪ ،‬متت الإطاحة برئي�سني‪ ،‬فيما يقاتل رئي�س‬ ‫ثالث للبقاء يف ال�سلطة‪ ،‬وه� ّزت االحتجاجات الأنظمة من املغرب‬ ‫�إىل اليمن‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف ��إن م�شاعر التفا�ؤل والأم��ل التي رافقت‬ ‫الثورتني التون�سية وامل�صرية اختلطت �أخ�ي�راً بالقلق على م�سار‬ ‫ال�صحوة العربية‪.‬‬ ‫والواقع �أن��ه يبدو �أن ثمة خم�س ديناميكيات تتحكم يف م�سار‬ ‫احلراك العربي االخري‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ ،‬هناك الديناميكية الإيجابية املُتم ّثلة يف تعبئة املواطنني‬ ‫من �أجل �إح��داث التغيري ال�سيا�سي الذي طال انتظاره‪ .‬كانت هذه‬ ‫هي الديناميكية املهيمنة التي ب��د�أت يف تون�س وامتدت �إىل م�صر‬ ‫وليبيا واملغرب والبحرين واليمن‪ ،‬و�سواها‪ .‬وقد �أدّت بالفعل �إىل‬ ‫مت�ك�ين ووع ��ي ج��دي��دي��ن ل�ل�م��واط��ن ال�ع��رب��ي يف ك��ل م �ك��ان‪ ،‬ورفعت‬ ‫من قيم املواطنة وامل�شاركة ال�سيا�سية والتعددية واح�ترام حقوق‬ ‫الإن�سان‪ .‬يف تون�س وم�صر �أزاحت االحتجاجات الرئي�سني وو�ضعت‬ ‫هاتني الدولتني على طريق قد ي�ؤدي بهما �إىل الدميقراطية‪ .‬ويف‬ ‫املغرب و�سلطنة عمان �أدّت �إىل تقدمي تنازالت �سيا�سية ود�ستورية‪،‬‬ ‫ويف اجلزائر والأردن واليمن انتزعت تنازالت من احلكام �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فقد �أطلق العقيد معمر القذايف العنان لديناميكية‬ ‫خمتلفة‪� .‬إنها ديناميكية نظام ي�ستخدم كل الو�سائل املتاحة لقمع‬ ‫الثورة ال�شعبية بالقوة املج ّردة‪� .‬صحيح �أن هذا حدث بالت�أكيد يف‬ ‫مراحل �سابقة يف العامل العربي‪� ،‬إال �أن النظامني يف تون�س وم�صر‬ ‫ّ‬ ‫ف�ضال اخرياً التفاو�ض بدل القتال‪ .‬ورمبا بعث القذايف الأمل مرة‬ ‫�أخرى يف نفو�س الكثري من احل ّكام العرب‪ ،‬مذ ّكراً �إياهم باخليارات‬ ‫العنيفة ال�ت��ي ال ت��زال الأن�ظ�م��ة متتلكها‪ .‬وب��امل�ق��ارن��ة م��ع وح�شية‬ ‫ال�ق��ذايف‪� ،‬ستبدو التدابري القمعية يف بلدان �أخ��رى خفيفة جداً‪.‬‬ ‫فنحن نرى بالفعل ا�ستخدام املزيد من العنف من جانب الأنظمة‬ ‫يف اليمن والبحرين‪ .‬وقد ق ّلل رد فعل نظام القذايف العنيف �أي�ضاً‬ ‫من ت�ف��ا�ؤل امل��واط��ن العربي ب ��أن التغيري اجل��ذري ميكن �أن يكون‬

‫احلكم الدميقراطي القابل للم�ساءلة هو ال�ضمان الوحيد على املدى‬ ‫الطويل لال�ستقرار ال�سيا�سي احلقيقي‬

‫تيار التغيري يف العامل العربي ال زال قوي ًا بالرغم من مواجهته عقبات‬ ‫خطرية يف ليبيا وبع�ض الدول العربية الأخرى‬

‫�سلمياً و�سريعاً‪.‬‬ ‫تتم ّثل الديناميكية الثالثة يف حماولة عودة �سلطة النظام يف‬ ‫بع�ض احلاالت لي�س من خالل الو�سائل الع�سكرية املبا�شرة‪ ،‬بل من‬ ‫خ�لال ث��ورة م�ضادّة �أك�ثر نعومة وخل�سة‪ .‬ففي تون�س ّ‬ ‫مت ترحيل‬ ‫ال�ع��ائ�ل��ة احل��اك�م��ة وح � ّل احل ��زب احل��اك��م ووزارة الإع �ل�ام و�أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات‪ ،‬وح ّلت مكانها حكومة من التكنوقراط غري التابعني‬ ‫للنظام‪ .‬وعلى رغم �أن اجلي�ش ال زال يتوىل ال�سلطة �إىل حد كبري‪،‬‬ ‫�إال �أنه مل يلعب دوراً كبرياً يف احلياة الوطنية كما فعل يف م�صر‪.‬‬ ‫لكن يف م�صر‪ ،‬وعلى رغم �أن��ه ّ‬ ‫متت �إزاح��ة «العائلة احلاكمة»‪ ،‬ف�إن‬ ‫احلزب احلاكم ال�سابق ال زال قوياً‪ ،‬وال زالت معظم م�ؤ�س�سات النظام‬ ‫يف مكانها‪ ،‬كما ال زالت احلكومة تت�ضمن الكثري من الذين ع ّينهم‬ ‫الرئي�س ال�سابق مبارك‪ .‬ويُن ّبه الكثري من ال�شخ�صيات املعار�ضة من‬ ‫�أن املوالني للنظام ال�سابق هم الذين �أثاروا اال�ضطرابات الطائفية‬ ‫التي وقعت الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن التوترات الأخرى يف البلد‬ ‫بهدف تدمري عملية االنتقال �إىل الدميقراطية‪ ،‬وتهيئة ظروف‬ ‫ربر �إعادة فر�ض احلكم ال�سلطوي‪.‬‬ ‫من الفو�ضى من �ش�أنها �أن ت ّ‬ ‫ثمة ديناميكية رابعة‪ ،‬تتم ّثل يف وجود احتمال حقيقي حلدوث‬ ‫ا�ضطرابات اجتماعية وطائفية و�سيا�سية خطرية يف البلدان التي مت ّر‬ ‫مبرحلة انتقالية‪ .‬فقد �أعقبت ثورة عام ‪ 1991‬امل�ؤيدة للدميقراطية‬ ‫يف رو�سيا �سنوات من الفو�ضى االجتماعية واالقت�صادية‪ ،‬و�أدّت ثورة‬ ‫عام ‪ 1789‬يف فرن�سا �إىل �سنوات من ال�صراع الداخلي‪ .‬ويف بلد مثل‬ ‫م�صر على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬ف��إن ازال��ة القمع من �ش�أنها اي�ضاً ان‬ ‫ترفع ال�ضوابط عن توترات طائفية وطبقية وغريها من التوترات‬

‫التي كانت تتفاقم على م��دى �سنوات‪ ،‬والتي ميكن �أن تخرج عن‬ ‫نطاق ال�سيطرة‪ .‬يف البحرين‪ ،‬مث ً‬ ‫ال‪� ،‬أثارت االحتجاجات �صدامات‬ ‫مذهبية مثرية للقلق‪ ،‬كما حتمل االحتجاجات يف اليمن يف ط ّياتها‬ ‫خطر التح ّول �إىل مواجهات قبل ّية ومناطقية‪ .‬من امل�ؤكد �أن بع�ض‬ ‫املوالني للنظام رمب��ا يكونون هم الذين يثريون ه��ذه ال�صدامات‬ ‫لتلطيخ �سمعة ال��زخ��م ال �ث��وري‪ ،‬لكن ه��ذه ال�ت��وت��رات االجتماعية‬ ‫�أي�ضاً تنطوي على قوة دفع خطرة خا�صة بها‪ ،‬مثلما اكت�شف العراق‬ ‫ولبنان يف ال�سنوات والعقود املا�ضية‪.‬‬ ‫تتم ّثل الديناميكية اخلام�سة يف اح�ت�م��ال ال�ت��دخ��ل الغربي‪.‬‬ ‫تكمن �صدقية ال �ث��ورات العربية حتى الآن يف �أن�ه��ا ك��ان��ت �شعبية‬ ‫ذاتية و�أطاحت الأنظمة ‪-‬املوالية للغرب على وجه الدقة‪ -‬من دون‬ ‫م�ساعدة خارجية‪ ،‬با�ستثناء طواقم تلفزيون «اجلزيرة» و«العربية»‪،‬‬ ‫وخدمات «فاي�سبوك» و«غوغل» على �شبكة الإنرتنت‪ .‬لكن الثوار‬ ‫امل�ؤيدين للدميقراطية يف ليبيا هم الآن عر�ضة للهزمية من دون‬ ‫وجود �شكل من �أ�شكال امل�ساعدة الع�سكرية اخلارجية‪ ،‬على الأقل يف‬ ‫�شكل منطقة حظر جوي‪ .‬وقد دعت جامعة الدول العربية وجمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي ومنظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي املجتمع الدويل �إىل‬ ‫فر�ض منطقة حظر جوي على ليبيا‪ .‬لكن الدول العربية مل تظهر‬ ‫�أي ا�ستعداد للم�شاركة ع�سكرياً يف تنفيذ احلظر‪ ،‬وبالتايل �سيتعينّ‬ ‫تنفيذ منطقة حظر الطريان بالفعل من جانب الواليات املتحدة‬ ‫وح�ل��ف �شمال الأط�ل���س��ي‪ .‬وه��ذا م��ن ��ش��أن��ه تغيري ��ص��ورة الثورات‬ ‫العربية من ث��ورات �شعبية داخلية �إىل ح��االت مواجهة بني نظام‬ ‫عربي وال�غ��رب‪ .‬ولعل الكثريين من ال�ق��ادة العرب ّ‬ ‫يف�ضلون مثل‬

‫هذا التدخل‪ ،‬لأنهم يعرفون �أنه �سيح ّول انتباه ال��ر�أي العام بعيداً‬ ‫من االحتجاج اال�صالحي باجتاه ال�شعارات امل�ألوفة �ضد «التدخل‬ ‫الغربي»‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ف�إن العمل على حماية ال�شعب الليبي من �شرا�سة‬ ‫نظامه �أمر �ضروري‪ ،‬وينبغي على الدول العربية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن تركيا‪،‬‬ ‫�أن ت�ساهم يف تنفيذ منطقة حظر الطريان يف ليبيا من �أجل حماية‬ ‫ال�شعب الليبي والثورة الليبية‪ ،‬ولكي ال ت�ص ّنف هذه احلماية‪ ،‬وال‬ ‫الثورة الليبية‪ ،‬ب�أنها �شكل من �أ�شكال التدخل الغربي‪ .‬فم�س�ؤولية‬ ‫حماية ال�شعب الليبي هي م�س�ؤولية عربية و�إقليمية قبل ان تكون‬ ‫دولية وغربية‪.‬‬ ‫يف الواقع‪� ،‬أطلق حممد البوعزيزي قبل ثالثة �أ�شهر العنان‬ ‫لديناميك ّيات قوية‪ ،‬ومن ثم برزت القوة الدافعة للتغيري ال�سيا�سي‬ ‫املطلوب منذ وقت طويل‪ .‬ينبغي ت�شجيع هذا الزخم التغيريي يف‬ ‫جميع �أنحاء املنطقة‪� ،‬إذ احلكم الدميقراطي والقابل للم�ساءلة هو‬ ‫ال�ضمان الوحيد على املدى الطويل لال�ستقرار ال�سيا�سي احلقيقي‪،‬‬ ‫والنمو االقت�صادي امل�ستدام‪ ،‬وال�سيا�سات االجتماعية املتوازنة‪.‬‬ ‫خ�ل�ال الأ� �س��اب �ي��ع ال�ق�ل�ي�ل��ة امل�ن���ص��رم��ة م�ن��ذ ‪ 17‬ك��ان��ون الأول‬ ‫(دي�سمرب)‪ ،‬ح��دث تغيري هائل وب��اع��ث على الأم��ل يف الكثري من‬ ‫ال��دول العربية التي كانت راك��دة لعقود من الزمن‪ .‬وعلى رغم ان‬ ‫هذه القوة الدافعة من �أجل التغيري واجهت عقبات خطرية يف ليبيا‬ ‫وبع�ض الدول العربية الأخرى‪� ،‬إال �أن التيار ال زال قوياً‪.‬‬ ‫ينبغي على م�ؤ ّيدي التقدم يف العامل العربي التح ّرك ب�سرعة‬ ‫حلماية �شعب ليبيا‪ ،‬والعمل يف �شكل وثيق مع م�صر وتون�س ل�ضمان‬ ‫االن�ت �ق��ال �إىل دمي�ق��راط�ي��ة م���س�ت�ق��رة‪ ،‬وت�شجيع دول �أخ ��رى مثل‬ ‫املغرب واجلزائر والأردن و�سورية والبحرين وال�سعودية واليمن‬ ‫وغريها‪ ،‬على امل�ضي قدماً يف الإ�صالحات ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫واالقت�صادية التي طال انتظارها‪.‬‬ ‫بعد ثالثة �أ�شهر على وفاة البوعزيزي‪ ،‬ال ميكن عقارب ال�ساعة‬ ‫�أن تعود �إىل ال��وراء‪ .‬لكن زخم التقدم اال�صالحي يواجه حتديات‬ ‫عدة‪ .‬علينا �أن نعزز م�سار اال�صالح و�أن نتفادى العودة �إىل دوامة‬ ‫الفو�ضى والعنف واملزيد من القمع‪.‬‬ ‫‪http://carnegie-mec.org/‬‬ ‫‪publications/?fa=43161‬‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫‪17‬‬

‫المسلم المرابط‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫بل�سم الهموم‬ ‫عبد العزيز حممد‬ ‫ال �شك �أن للهموم �أ�سباباً كثرية ومتعددة‪ ،‬فمنها ما يكون‬ ‫نف�سياً‪ ،‬ومنها ما يكون ج�سدياً‪ ،‬ومنها ما يكون ب�سبب م�شاكل‬ ‫اجتماعية �أو معي�شية‪ ..‬ونحو ذلك من الأ�سباب‪ ،‬فال ي�صلح �أن‬ ‫نختزل الأ�سباب يف �سبب وحيد‪.‬‬ ‫كما �أن التعامل مع الهموم يكون من خالل الوقاية واتقاء‬ ‫�أ�سبابها وو�سائلها قبل وقوعها‪ ،‬ومن خالل العالج واال�ست�شفاء‬ ‫منها بعد وقوعها‪.‬‬ ‫و�إ� �ض��اف��ة �إىل ذل��ك فينبغي ال�ت�ف��ري��ق ب�ين م��ا ي�ك��ون �سلبياً‬ ‫ومذموماً من الهموم والأحزان‪ ،‬وبني ما لي�ست كذلك‪ ،‬ف�إن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�آل��ه و�سلم كان يقول‪( :‬اللهم �إين �أع��وذ بك من‬ ‫الهم واحل��زن‪ ،‬والعجز والك�سل‪ ،‬واجل�بن والبخل‪َ ،‬‬ ‫و�ضلَع الد ْين‬ ‫و َغلبة الرجال) �أخرجه البخاري‪ .‬واله ّم هو ما يت�صوره العقل‬ ‫من املكروه يف احلال والوقت احلا�ضر‪ ،‬واحلزن ملا وقع يف املا�ضي‪،‬‬ ‫كما ب ّينه احلافظ ابن حجر يف الفتح (‪.)178/11‬‬ ‫و�أم��ا �إذا ك��ان ال�شخ�ص يحمل ه ّماً �إيجابياً ك ��أن يحمل ه ّم‬ ‫�إ�صالح نف�سه وجمتمعه و�سائر النا�س؛ فهذا حممود ومطلوب‪،‬‬ ‫فال ي�سوغ �أن يكون امل�ؤمن بارد القلب جامد ال�شعور‪ ،‬فقد جاء يف‬ ‫حديث عند ابن �أبي حامت يف �صفة النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن‬ ‫كان كثري ال�صمت‪ ،‬دائم الفكر‪ ،‬متوا�صل الأحزان‪.‬‬ ‫ق��ال �شيخ الإ� �س�لام اب��ن تيمية‪" :‬فال�صمت والفكر لل�سان‬ ‫والقلب‪ ،‬و�أما احلزن فاملراد به االهتمام والتيقظ ملا ي�ستقبله من‬ ‫الأمور‪ "..‬جمموع الفتاوى (‪ .)221/16‬و�سنورد جملة من املعامل‬ ‫املهمة يف مدافعة الهموم ورفعها على النحو التايل‪:‬‬ ‫ الإمي��ان الرا�سخ ب�أقدار اهلل تعاىل‪ ،‬و�أن ما �أ�صابنا مل يكن‬‫ليخطئنا‪ ،‬وما �أخط�أنا مل يكن لي�صيبنا‪ ،‬ولذا قال الإمام �إبراهيم‬ ‫احلربي رحمه اهلل‪" :‬من مل ي�ؤمن بالقدر؛ مل يتهنَّ بعي�شه"‪،‬‬ ‫و�أمور احلياة �إما يف مقدورك وو�سعك فال تعجزك عنها‪ ،‬ف�إن اهلل‬ ‫يلوم على العجز‪ ،‬وما مل يكن يف مقدورك فاحذر اجلزع كما يف‬ ‫احلديث ال�صحيح‪( :‬اح��ر���ص على ما ينفعك وا�ستعن ب��اهلل وال‬ ‫تعجز‪� )..‬أخرجه م�سلم‪.‬‬ ‫ اال�ستعانة باهلل عز وجل‪ ،‬والتوكل على اهلل تعاىل‪ ،‬والثقة‬‫باهلل �سبحانه‪ ،‬فهو امل�ستعان وعليه التكالن‪ ،‬ف�إن الدنيا ال تنفك‬ ‫عما يوجب احلزن واله ّم‪ ،‬فال تخلو م�صائب وهموم و�أحزان وهذا‬ ‫�أمر ال بد من ا�ست�صحابه‪ .‬ومن املهم �أن نكون واقعيني فالدنيا‬ ‫عامرة ب�الأف��راح والأت ��راح‪ ..‬لكنْ َم��ن توكل على اهلل كفاه‪ ،‬ولذا‬ ‫قال بع�ض ال�سلف‪" :‬من �س ّره �أن يكون �أقوى النا�س فليتوكل على‬ ‫اهلل"‪.‬‬ ‫ الف�أل وح�سن الظن باهلل تعاىل‪ ،‬ف�إن النبي �صلى اهلل عليه‬‫و�سلم كان يعجبه الف�أل‪ ،‬وكان يقول‪( :‬ال ميوتن �أحدكم �إال وهو‬ ‫يح�سن الظن ب��اهلل)‪ ،‬وم��ن حكمة اهلل ورحمته �أن اهلل تعاىل ال‬ ‫يخلق �شراً حم�ضاً‪ ،‬ف� َع�لا َم الأح ��زان والهموم؟ ف ��إذا ك��ان النا�س‬ ‫يحملون هموم الأمرا�ض مث ً‬ ‫ال‪ ،‬ف�إن ابن القيم رحمه اهلل �أح�صى‬ ‫مائة فائدة للأمرا�ض كما يف زاد املعاد‪.‬‬ ‫ اللج�أ �إىل اهلل تعاىل والت�ض ّرع �إليه‪ ،‬فعن ابن عبا�س ر�ضي‬‫اهلل عنهما قال‪ :‬كان النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يدعو عند الكرب‬ ‫ي�ق��ول‪( :‬ال �إل��ه اهلل �إال اهلل العظيم احلليم‪ .‬ال �إل��ه �إال اهلل رب‬ ‫ال�سموات والأر�ض ورب العر�ش العظيم) �أخرجه البخاري‪.‬‬ ‫�إن مناجاة اهلل ‪ -‬ت�ع��اىل ‪ -‬والأن ����س ب�س�ؤاله واال�ستكانة له‬ ‫واالطراح بني يديه؛ من �أعظم �أ�سباب مدافعة الهموم ورفعها‪.‬‬

‫الزوجية يف النباتات‬ ‫د‪ .‬نظمي خليل �أبو العطا‬ ‫م � ّد اهلل �سبحانه وت �ع��اىل الأر�� ��ض وج�ع��ل فيها الروا�سي‬ ‫والأنهار‪ ،‬وخلق من النبات زوجني‪ ،‬وكل هذه �آيات من �آيات اهلل‬ ‫البالغة‪.‬‬ ‫ومن �أبلغ ق��درات اهلل؛ �أن جتد الرتبة واح��دة وامل��اء واحدا‬ ‫والثمار خمتلفة الطعم واللون والرائحة‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬وَهُ َو‬ ‫ا َّلذِ ي َم َّد الأَ ْر َ‬ ‫�ض َو َج َع َل فِيهَا َر َوا�سِ َي َو�أَ ْنهَا ًرا َومِ ن ُك ِّل ال َّث َم َراتِ‬ ‫َج َع َل فِيهَا َز ْو َج�ْي�نْ ِ ا ْث َنينْ ِ ُي ْغ�شِ ي ال َّل ْي َل ال َّنهَا َر �إِ َّن فيِ َذل َِك َ آليَاتٍ‬ ‫ِّل َق ْو ٍم َي َت َف َّك ُرو َن{ (�سورة الرعد‪.)3 :‬‬ ‫ي�شري القر�آن الكرمي �إىل حقيقة علمية مل يعلمها العامل‬ ‫�إال حديثاً‪ ،‬فقد ثبت حديثاً �أنه ال يتفق نباتان من نوع واحد يف‬ ‫�صفاتهما كل االتفاق‪ ،‬و�إن �أع�ضاء الت�أنيث والتذكري مل تعرف‬ ‫على وجه القطع واليقني ‪� -‬أي م�ؤخراً ‪ ،-‬ولأول مرة مت تق�سيم‬ ‫النباتات باال�ستعانة بعدد الأ�سدية‪ ،‬وكان ذلك بعد عام ‪1729‬م‪.‬‬ ‫�إن اهلل جعل من كل الثمرات زوجني اثنني‪ ،‬ولوال الزوجان‬ ‫االثنان ما كان هناك �إخ�صاب وال ثمار‪ ،‬فالأ�صل يف الإثمار هو‬ ‫وج��ود الزوجني‪ ،‬ومن النبات من يحمل �أع�ضاء التذكري على‬ ‫نبات مذكر و�أع�ضاء الت�أنيث على نبات م�ؤنث وت�سمى (النباتات‬ ‫ثنائية امل�سكن) وذلك مثل النخل‪.‬‬ ‫ومن النبات من يحمل ك ً‬ ‫ال من �أع�ضاء التذكري والت�أثيث‬ ‫على نف�س النبات ( �أحادي م�سكن ) كال�صنوبر‪.‬‬ ‫ووجود الأع�ضاء املذكرة مع امل�ؤنثة يجعل التكاثر هنا بني‬ ‫النبات ونف�سه‪ ،‬وه��ذا يت�سبب يف �إ�ضعاف النوع وع��زل ال�صفات‬ ‫ال��وراث�ي��ة ال�سيئة وجت ّمعها يف ن�ب��ات واح ��د‪ ،‬وه�ن��ا جت��د عجباً‬ ‫و�إع �ج��ازاً؛ فنبات ال�صنوبر يحمل حبوب اللقاح يف خماريط‬ ‫م��ذك��رة‪ ،‬والبوي�ضات توجد يف خم��اري��ط م�ؤنثة‪ ،‬وحتى يكون‬ ‫هنا تلقيح خلطي وال يحدث �إخ�صاب ذاتي من نف�س ال�شجرة‪،‬‬ ‫جند �أن املخاريط امل�ؤنثة توجد يف �أعلى ال�شجرة‪ ،‬واملخاريط‬ ‫املذكرة �أ�سفل منها حتى �إذا خرجت حبوب اللقاح وحملها الهواء‬ ‫وجذبتها اجلاذبية الأر��ض�ي��ة؛ ف�إنها ال ت�سقط على املخاريط‬ ‫امل�ؤنثة لنف�س ال�شجرة‪ ،‬ويحملها الهواء �إىل �شجرة جماورة‪،‬‬ ‫وهكذا تكون هناك فر�صة كبرية للتلقيح اخللطي بالهواء بني‬ ‫�شجرة و�أخرى‪.‬‬ ‫ولو كان الو�ضع معكو�ساً بحيث تكون املخاريط امل�ؤنثة �أ�سفل‬ ‫واملذكرة �أعلى؛ ل�سقطت حبوب اللقاح من املخاريط املذكرة على‬ ‫البوي�ضات لنف�س ال�شجرة‪ ،‬وكانت ن�سبة التلقيح اخللطي قليلة‪،‬‬ ‫فت�ضعف ال�صفات الوراثية للنوع واجلن�س‪ ،‬وك�أن هذه ال�شجرة‬ ‫تطبق ال�ق��اع��دة ال�شرعية الإ��س�لام�ي��ة ال�ت��ي ت�ق��ول‪( :‬تباعدوا‬ ‫ت�صحوا‪ ،‬وتخريوا لنطفكم ف��إن العرق د�سا�س)‪ ..‬فهل ي�صبح‬ ‫هناك �أدنى �شك ب�أن اخلالق ب�صري عليم خبري‪.‬‬ ‫وهناك بع�ض النباتات مثل ال��ذرة حتمل �أع�ضاء التذكري‬ ‫مع �أع�ضاء الت�أنيث يف نف�س الزهرة (خنثى) وحتى تكون هناك‬ ‫فر�صة للتلقيح اخللطي جند عجباً �أن �أع�ضاء التذكري �أق�صر‬ ‫من �أع�ضاء الت�أنيث لنف�س ال�سبب ال�سابق‪� ،‬أو جند �أن وقت �إن�ضاج‬ ‫الأع�ضاء امل�ؤنثة يختلف عن وقت ن�ضوج الأع�ضاء املذكرة‪.‬‬ ‫هل ر�أيتم عظمة مثل هذه العظمة‪ ..‬تباعد زمني يعطي‬ ‫فر�صة للتلقيح اخللطي وحفظ ال�ن��وع؟ هل ر�أي�ت��م ق��درة مثل‬ ‫هذه القدرة؟‬ ‫عن مو�سوعة "الإعجاز العلمي يف القر�آن وال�سنة"‬

‫ارحموا �أنف�سكم وارحمونا‬ ‫بتحكيم ال�شــــريعة الغراء‬ ‫حممد �سعيد بكر‬ ‫العجب كل العجب ممن ت�أتي �إليه وتطلب‬ ‫له الرحمة وهو ي�ص ُّر على �شقاء نف�سه‪ ،‬و�شقاء‬ ‫َم��نْ حوله‪ ،‬ف�أنت بدعوتك لكل نظام ال يحكم‬ ‫مب��ا �أن��زل اهلل تعاىل �أن يح ِّكم ال�ق��ر�آن وال�سنة‬ ‫يف دقائق الأمور ومعاليها؛ �إمنا تطلب له ولك‬ ‫الرحمة والعزة والرفعة يف الدنيا والآخرة‪ ،‬فما‬ ‫بال ه�ؤالء يعر�ضون؟!‬ ‫�إم��ا �أن يكونوا ِ���ص�غ��اراً ال يفهمون‪ ،‬فتجب‬ ‫عليهم الو�صاية حتى يكربوا ويفهموا‪.‬‬ ‫و�إم ��ا �أن �ه��م جهلة ال ي�ع�ل�م��ون‪ ،‬وال �أظنهم‬ ‫ك��ذل��ك؛ فقد بلغوا ��ش��أن�اً متقدماً يف املطالعة‬ ‫والثقافة وال��درا��س��ة والبحث‪ ،‬ال �سيما بعد �أن‬ ‫�أ�صبحت الثقافة كتاباً مفتوحاً للجميع مع ثورة‬ ‫الثقافة الإلكرتونية احلديثة‪.‬‬ ‫ال �أدري م��ا ال� ��ذي ي �ج�بره��م ع �ل��ى امل ��رور‬ ‫بدوائر ال�شقاء كلها‪� ،‬أم �أنهم فقدوا ال�شعور فلم‬ ‫يعودوا ي�شعرون حتى ب�شقائهم‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬‬ ‫ِي�ش ًة َ�ض ْنكاً‬ ‫َو َم��نْ َ�أعْ � َر�� َ�ض َع��نْ ِذ ْك �رِي َف � ِ�إ َّن َل� ُه َمع َ‬ ‫َو َن ْح ُ�ش ُر ُه َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة �أَعْ َمى{ (طه‪ ،)124 :‬ومل‬ ‫يعودوا ي�شعرون بحجم ظلمهم لأنف�سهم وملن‬ ‫حولهم‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و َمنْ لمَ ْ ي َْح ُك ْم بمِ َا �أَ ْن َز َل‬ ‫اهلل َف�أُو َلئ َِك هُ ُم َّ‬ ‫الظالمِ ُو َن{ (املائدة‪� ،)45 :‬أم �أن‬ ‫�أمرا�ض القلوب والعقول قد �أتت على بنيانهم‬ ‫من القواعد‪ ،‬قال تعاىل‪�} :‬أَفيِ ُق ُلو ِب ِه ْم َم َر ٌ�ض �أَ ِم‬ ‫ا ْر َتابُوا �أَ ْم ي َ​َخا ُفو َن �أَنْ يَحِ َ‬ ‫يف اهلل َعلَ ْي ِه ْم َو َر ُ�سو ُل ُه‬ ‫ب َْل �أُو َلئ َِك هُ ُم َّ‬ ‫الظالمِ ُو َن{ (النور‪.)50 :‬‬ ‫�إن�ه��ا دع��وة لأن ي��رح��م ك��ل ن�ظ��ام وك��ل ملك‬ ‫وكل حاكم نف�سه و َمنْ حوله بتحكيمه ل�شريعة‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬فاحلاكم يرحم نف�سه بتحكيم �شريعة‬ ‫اهلل تعاىل لأمور منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬يرحم نف�سه بامتالك قلوب (الأطهار‬ ‫الأبرار) من �أبناء رعيته‪ ،‬وب�صرفه بطانة ال�سوء‬ ‫وامل�ن��اف�ق�ين م��ن ح��ول��ه‪ ،‬وه � ��ؤالء يف ال�غ��ال��ب هم‬ ‫الذي يوردون طاغيتهم املهالك‪.‬‬ ‫‪ .2‬ويرحم نف�سه مبلك �إرادت��ه و�أن ال يظل‬ ‫مرتهناً ل�شرق �أو غرب يف قراره‪ ،‬طاملا هو يرجع‬ ‫�إىل قال اهلل تعاىل‪ ،‬وق��ال ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم يف ع�لاق��ات��ه وحت��رك��ات��ه كلها‪ ،‬فال‬ ‫يوايل �إال ب�أمر �إلهي‪ ،‬وال يعادي اال ب�أمر رباين‪،‬‬ ‫قال تعاىل‪} :‬ال َي َّتخِ ذِ المْ ُ�ؤْمِ ُنو َن ا ْل َكا ِف ِرينَ �أَ ْو ِل َيا َء‬ ‫مِ نْ دُونِ المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني َو َمنْ َي ْف َع ْل َذل َِك َفلَ ْي َ�س مِ نَ اهلل‬ ‫ُ‬ ‫فيِ َ�ش ْي ٍء �إِلاَّ �أَنْ َت َّت ُقوا مِ ْن ُه ْم ُت َقا ًة َوي َُح ِّذ ُرك ُم اهلل‬

‫ري{ (�آل عمران‪.)28 :‬‬ ‫َن ْف َ�س ُه َو ِ�إلىَ اهلل المْ َ ِ�ص ُ‬ ‫وقال تعاىل يف �ضبط هذا الوالء كذلك‪} :‬‬ ‫يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا ال َت َّتخِ ُذوا ا ْل َكا ِف ِرينَ �أَ ْو ِل َيا َء‬ ‫ني �أَ ُترِيدُو َن �أَنْ جَ ْ‬ ‫مِ نْ دُونِ المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ت َع ُلوا لهلِ ِ َعلَ ْي ُك ْم‬ ‫ُ�س ْل َطاناً ُمبِيناً{ (الن�ساء‪.)144 :‬‬ ‫وق ��ال ت �ع��اىل‪َ } :‬ي ��ا �أَ ُّي� � َه ��ا ا َّل ��ذِ ي ��نَ �آ َم� � ُن ��وا ال‬ ‫َت َّتخِ ُذوا ا ْل َيهُو َد َوال َّن َ�صا َرى �أَ ْو ِل َيا َء َب ْع ُ�ض ُه ْم �أَ ْو ِل َيا ُء‬ ‫َب ْع ٍ�ض َو َمنْ َي َت َو َّل ُه ْم مِ ْن ُك ْم َف�إِ َّن ُه مِ ْن ُه ْم �إِ َّن اللهَّ َ ال‬ ‫َيهْدِ ي ا ْل َق ْو َم َّ‬ ‫الظالمِ ِنيَ{ (املائدة‪.)51 :‬‬ ‫‪ .3‬وي��رح��م ن�ف���س��ه ب�ت�رك �آث� ��ار ح�م�ي��دة يف‬ ‫امليادين كلها (�سيا�سية واجتماعية واقت�صادية‬ ‫و�إع�لام�ي��ة وتعليمية وغ�يره��ا)‪ ،‬وه��ي ب�صمات‬ ‫ورب التاريخ لكل حاكم �صادق؛‬ ‫ي�سجلها التاريخ ُّ‬ ‫ي�ح�ك��م رع�ي�ت��ه ب��ال �ق��ر�آن وال �� �س �ن��ة‪ ،‬واهلل تعاىل‬ ‫يقول‪�} :‬إِ َّنا َن ْحنُ ُن ْحيي المْ َ ْو َتى َو َن ْك ُت ُب مَا َق َّدمُوا‬ ‫َو�آ َث��ارَهُ � ْم َو ُك � َّل َ�ش ْي ٍء �أَ ْح َ�ص ْي َنا ُه فيِ ِ�إ َم��ا ٍم ُم ِبنيٍ{‬ ‫(ي�س‪.)12 :‬‬ ‫‪ .4‬وي��رح��م نف�سه ي��وم القيامة ب ��أن يكون‬ ‫حتت ظل العر�ش الرباين يوم تقرتب ال�شم�س‬ ‫من اخلالئق قدر ميلٍ ‪ ،‬وقد روى البخاري عن‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪�( :‬سبعة يظلهم‬ ‫اهلل يف ظله يوم ال ظل �إال ظله‪� :‬إمام عادل‪.)...‬‬ ‫‪ .5‬ويرحم نف�سه من �إثم الظلم الكبري‪ ،‬ويف‬ ‫�شتى املجاالت؛ لأنه امل�س�ؤول عن املجاالت كلها‪،‬‬ ‫فما م��ن ح�سنة ي��أت��ي بها واح��د م��ن رعيته �إال‬ ‫ويكون �شريكاً له يف �أجرها لأنها �سهلها له و�أعانه‬ ‫عليها وفتح ل��ه الأف��ق الوا�سع للو�صول �إليها‪،‬‬ ‫وما من �إثم وخطيئة يرتكبها واحد من رعيته‬ ‫�إال وي���ش��ارك��ه يف وزره ��ا‪ ،‬واهلل ت�ع��اىل ي�ق��ول‪} :‬‬ ‫َو َل َي ْحمِ ُلنَّ �أَ ْث َقا َل ُه ْم َو�أَ ْث َقا ًال َم َع �أَ ْث َقا ِل ِه ْم َو َل ُي ْ�س�أَ ُلنَّ‬ ‫َي� ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة َع َّما َكا ُنوا َيفْترَ ُ و َن{ (العنكبوت‪:‬‬ ‫‪ ،)13‬فالظلم مرتعه وخيم‪ ،‬واهلل تعاىل يقول‪} :‬‬ ‫�إِ َّن ُه ال ُي ْف ِل ُح َّ‬ ‫الظالمِ ُو َن{ (الأنعام‪.)135 :‬‬ ‫كما �أن من يحكم النا�س بالإ�سالم وب�شريعة‬ ‫الرحمن يرحم �أمته رحمة وا�سعة‪ ،‬ومن جلب‬ ‫ال��رح �م��ة ل�ل�ن��ا���س رح �م��ه رب ال �ن��ا���س يف الدنيا‬ ‫والآخ��رة‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ارحموا‬ ‫من يف الأر���ض يرحمكم الرحمن ) رواه احمد‬ ‫ب�سند ح�سن‪ ،‬وم��ن م�ع��اين الرحمة ال�ت��ي ُّ‬ ‫حتل‬ ‫بالنا�س �إذا ُحكموا باال�سالم العظيم‪:‬‬ ‫‪ .1‬ت�ط�ه�ير ال �ب�لاد وال �ع �ب��اد م��ن ك��ل مثري‬ ‫ومي�سر للفتنة والإث��م واملع�صية‪ ،‬من‬ ‫وحمفز‬ ‫ِّ‬ ‫مثل دُور الربا والزنا واخلنا‪ ،‬فالبنوك واملنتديات‬ ‫والأن � ��دي � ��ة وال �� �ص �ح��ف وامل � �ج �ل�ات واملحطات‬

‫وامل�ؤ�س�سات والتجمعات التي تعمل على �إثارة‬ ‫ال���ش�ب�ه��ات وال �� �ش �ه��وات؛ ك�ل�ه��ا ت���ص�ب��ح ممنوعة‬ ‫ومطاردة من قبل دولة الإ�سالم العظيمة‪.‬‬ ‫‪ .2‬تطهري ال �ب�لاد وال�ع�ب��اد م��ن ك��ل فا�سد‬ ‫مف�سد ومبختلف امل�ستويات‪ ،‬وي�صبح التعيني‬ ‫والتوظيف والتقدير بح�سب القدرة واخلربة‬ ‫والكفاءة من جهة‪ ،‬وبح�سب الأم��ان��ة والعدالة‬ ‫وال�ت�ق��وى م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى‪ ،‬لتكتمل منظومة‬ ‫ال�ق��وي الأم�ي�ن يف اال�ستئجار ل�شغل الوظائف‬ ‫وم� ��لء ال �ث �غ��ور‪ ،‬ق ��ال ت �ع��اىل‪�} :‬إِ َّن َخ �ْي��رْ َ َم� ِ�ن‬ ‫المِ نيُ{ (الق�ص�ص‪.)26 :‬‬ ‫ْا�س َت ْ�أ َج ْر َت ا ْل َقوِيُّ َْ أ‬ ‫‪ .3‬توفري الأمن املقرتن بالإميان‪ ،‬ال الأمن‬ ‫التخويفي الإرهابي‪ ،‬و�إقامة احلدود والق�صا�ص‬ ‫الرباين الذي يوفر الأم��ن الوقائي يف املجتمع‬ ‫فال متتدُّ يد �سارق م��رة ثانية لل�سرقة �إن هي‬ ‫ُقطعت يف امل��رة الأوىل‪ ،‬ويقام احل��دُّ على الغني‬ ‫والفقري والقريب والبعيد‪.‬‬ ‫‪� .4‬إتاحة الفر�صة الوا�سعة للعدل وامل�ساواة‬ ‫واحلرية املن�ضبطة ب�ضابط ال�شرع فال اخلنق‬ ‫والقيد مطلوب‪ ،‬وال احلرية املنفلتة ال�سافرة‬ ‫املثرية مطلوبة كذلك‪.‬‬ ‫‪ .5‬تعزيز حماية ال�ضرورات اخلم�س من كل‬ ‫�أذى �أو �شائبة ومكروه‪ ،‬ومن �أي عدو داخلي �أثيم‬ ‫او خارجي غا�شم غا�صب‪ ،‬وهذه ال�ضرورات التي‬ ‫ينعم بحفظ امل�سلم يف ظل دول��ة اال�سالم هي‪:‬‬ ‫(النف�س والدين والعقل والعر�ض واملال)‪.‬‬ ‫وال �أدري بعد ك��ل ه��ذا اخل�ير مل��اذا ال يزال‬ ‫ه �ن��اك ال�ب�ع����ض مم��ن ال ي��ري��دون �أن يُحكموا‬ ‫بالإ�سالم‪� ،‬أو يريد البع�ض �أن يُحكم به اجتزا ًء‬ ‫وان �ت �ق��اء ال ح�ك�م�اً ��ش��ام� ً‬ ‫لا وع��ام �اً‪ ،‬واهلل تعاىل‬ ‫ال�س ْل ِم‬ ‫يقول‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا اد ُْخ ُلوا فيِ ِّ‬ ‫َك ��ا َّف� � ًة{ (ال �ب �ق��رة‪� � ،)208 :‬س��واء �أك � ��ان ه� ��ؤالء‬ ‫حمكومني �أو كانوا حاكمني‪ ،‬رغ��م �أن بع�ضهم‬ ‫ممن ي�ص ّلي وي�صوم ويحج ويزعم �أن��ه م�سلم‪،‬‬ ‫ومن هذه الأ�سباب الواهية‪:‬‬ ‫يحا�صر الوطن اجلميل‬ ‫‪ .1‬خ�شيتهم من �أن‬ ‫َ‬ ‫وي�ط��ا َرد م��ن قبل ال�ع�المَ اخل��ارج��ي‪ ،‬وه��ذا عذر‬ ‫�أقبح من ذنب؛ لأن العامل اخلارجي لن ير�ضى‬ ‫عنا مطلقاً ط��امل��ا �أن�ن��ا ن�صوم ون�صلي ونتوجه‬ ‫لقبلة الإ�سالم‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و َلنْ َت ْر َ�ضى َع ْن َك‬ ‫ا ْل َيهُو ُد َوال ال َّن َ�صا َرى َح َّتى َت َّتب َع م َّل َت ُه ْم ُق� ْ�ل ِ�إ َّن‬ ‫هُ �دَى اهلل هُ � َو ا ْل � ُه �دَى َو َل � ِئ� ِ�ن ا َّت� َب� ْع��تَ �أَهْ �وَاءَهُ � ْم‬ ‫َب ْع َد ا َّلذِ ي َج��اء َ​َك مِ نَ ا ْل ِع ْل ِم مَا َل َك مِ نَ اهلل مِ نْ‬ ‫َوليِ ٍّ َوال َن ِ�صريٍ{ (البقرة‪ ،)120 :‬ومَن قال لك‬

‫ولنتق اهلل‬ ‫فلنكتب‪..‬‬ ‫ِ‬

‫�إبراهيم ع�سال العبيدي‬ ‫نحن �أمة اقر�أ‪ ،‬فالقراءة جاءت من اهلل �سبحانه وتعاىل لر�سوله‬ ‫الكرمي عليه ال�صالة وال�سالم بالأمر‪ ،‬كال�صالة وال�صوم والعبادات‪،‬‬ ‫وال�غ��ر���ض م��ن ال �ق��راءة بال�شكل الإج �م��ايل ه��و �أن �أع��رف رب��ي ونبيه‪،‬‬ ‫و�أن �أتعلم علوم الدين والدنيا‪ ،‬بال خجل وال عيب‪ ،‬ومن ثم �أن �أعمل‬ ‫مبا علمت‪ ،‬و�أن �أع ّلم من يجهل من النا�س‪ ،‬وه��ذا هو « ُكنه» العقيدة‬ ‫الإ�سالمية ال�صحيحة‪ ،‬والذي عرفه و�سار عليه ال�صحابة ر�ضوان اهلل‬ ‫عليه بعد وفاة ر�سول اهلل عليه ال�صالة وال�سالم‪.‬‬ ‫ولتفهيم ما قر�أنا للغري‪ ،‬يجب �أن نكتبه‪ ،‬لأن التلقي دون التدوين‬ ‫ي�ؤدي �إىل الن�سيان والفقدان‪ ،‬ويعترب م�شكوكاً فيه‪ ،‬لطبيعة الإن�سان‬

‫الن�ساية! والهوّاية! �إال كتاب اهلل تعاىل‪ ،‬وهذا من ف�ضل اهلل على خلقه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فال ع�صمة لكاتب مهما بلغ من العلم والتلقي يف (حفظ) كتاباته‪ ،‬بعد‬ ‫�أو خالل حياته‪ ،‬و�إال ملا ّنزل اهلل تعاىل يف كتابه الكرمي‪�« :‬إنا نحن ن ّزلنا‬ ‫الذكر و�إنا له حلافظون» (احلجر‪.)9 :‬‬ ‫ولأن ��ة الأم ��ة ح��دث��ت لها ح��االت انتكا�سة «للقيم الإ�سالمية»‪،‬‬ ‫�أ�صبحت «ال�شريعة املحمدية» متقاذفة بني حم��ور الفهم احلقيقي‬ ‫للدين‪ ،‬وحم��اور االختالف واالبتداع والتغيري يف الدين‪ ،‬فبد ًال من‬ ‫اجلماعة امل�سلمة الواحدة‪ ،‬خرجت لنا اجلماعات التي تدعي الدين‪،‬‬ ‫وه��ذا اب�ت�لاء م��ا ب�ع��ده اب �ت�لاء‪ ،‬وم��ن ذل��ك ال���س��رداب امل�ظ�ل��م «مل�ص»‬ ‫الفكر العلماين الإحلادي ب�أ�شكاله املختلفة‪ ،‬احل�شا�شني‪ ،‬واملزيكاتية‪،‬‬ ‫واملارك�سية‪ ،‬والدميقراطية‪ ،‬و��س� ِّم م��ا �شئت م��ن امل�سميات‪ ،‬القدمية‬

‫�أن ب�لادن��ا لي�ست حم��ا��ص��رة وه��ي على حكمها‬ ‫العلماين احلايل؟!‬ ‫‪ .2‬خ�شيتهم من �أن يُك�شف الف�ساد واملف�سدون‬ ‫ويظهر العفن‪ ،‬ونحن نقول ل�ه��ؤالء �إن رحمة‬ ‫اهلل قريب من املح�سنني‪ ،‬و�إن توبتهم عن كبرية‬ ‫احلكم بغري ما �أن��زل اهلل �سوف ُتن�سى‪ ،‬و�سوف‬ ‫يعفو ك� ُّ�ل مظلوم ومقهور عما م�ضى‪ ،‬و�سوف‬ ‫يعفو النا�س عن زمان �أُكلت فيه حقوقهم‪ ،‬فاهلل‬ ‫تعاىل يعفو وي�صفح عن التائبني‪ ،‬والتوبة بعون‬ ‫اهلل ُ‬ ‫جت ُّب ما قبلها‪ ،‬وهل �أ�شرف و�أكرم عند اهلل‬ ‫تعاىل وعند النا�س من ملك وحاكم تائب؟ قال‬ ‫تعاىل‪ِ } :‬ن ْع َم ا ْل َع ْب ُد ِ�إ َّن ُه �أَوَّابٌ { (�ص‪.)30 :‬‬ ‫‪ .3‬خ�شيتهم م��ن �أن يتحكم بهم (ال�شيوخ‬ ‫املتزمتون) بالإ�سالم‪ ،‬ومعلوم �أن هذه‬ ‫وامللتزمون ّ‬ ‫الفئة الطيبة من الدعاة وامل�صلحني ال يطلبون‬ ‫�أن يتحكموا يف النا�س بالإ�سالم‪� ،‬إمنا يطالبون‬ ‫�أن يحكمهم النا�س بالإ�سالم‪ ،‬فهم يطلبون �أن‬ ‫ي�صلح النظام ويتوب ليظ ّل هو على �سدة عر�شه‪،‬‬ ‫و�أن يجدد له عندئذ البيعة بالوالء التام‪ ،‬وهل‬ ‫�أج �م��ل م��ن �أن ي�ت�ح��ول ح�ك��م ال�ظ�ل��م �إىل حكم‬ ‫ال�ع��دل؟ لأج��ل ذل��ك جت��ده��م يرفعون �شعارات‬ ‫وا� �ض �ح��ة ي �ق��ول��ون ف�ي�ه��ا‪ :‬ن�ح��ن ن��ري��د �إ�سقاط‬ ‫ال�ف���س��اد وال�ف��و��ض��ى‪ ،‬وال ب ��أ���س �أن ي�ظ��ل الكادر‬ ‫احلاكم على ر�ؤو�سنا طاملا هو يرحمنا بتحكيم‬ ‫�شريعة ربنا فينا‪ ،‬ف ��إن �أب��ى ال�ظ��امل والطاغية‬ ‫واملجرم‪ ،‬ف�إنه بال�ضرورة ي�سعى لإ�سقاط نف�سه‬ ‫من قلوبنا ونفو�سنا ومن واقع حياتنا تلقائياً‪.‬‬ ‫ وخ �ت��ام �اً؛ ل �ق��د ج � � َّرب ال �ن��ا���س الأنظمة‬‫ال�شيوعية والر�أ�سمالية والعلمانية وغريها‪ ،‬ثم‬ ‫حكموا عليها بالف�شل بعد التجريب‪ ،‬ولكنهم مل‬ ‫يجربوا الإ�سالم يف احلكم وحكموا عليه بالف�شل‬ ‫قبل ال�ت�ج��ري��ب‪ ،‬ول��و �أن �أم��ري�ك��ا ه��ي اخل��ال��ق ‪-‬‬ ‫حا�شا خالقنا العظيم ‪ -‬لأج��زن��ا لها �أن ُت�ش ِّرع‬ ‫و�أن ت�ضع لنا د�ساتري احلياة و�أنظمة املعا�ش‪،‬‬ ‫فاخلالق هو ال��ذي يعلم ما يُ�صلح خلقه‪ ،‬لكن‬ ‫�أمريكا خملوق �ضعيف ال ميلك �أن يدير نف�سه‬ ‫وال �أن يحمي نف�سه‪ ،‬فكيف ن� ُ‬ ‫أذن لها �أن تتدخل‬ ‫وحكمنا‪ ،‬ون�ت�رك حكم اهلل اخلالق‬ ‫يف �إدارت �ن��ا ُ‬ ‫العليم؟ ق��ال تعاىل‪�} :‬أَال َي ْعلَ ُم َم��نْ َخلَ َق وَهُ َو‬ ‫ال َّلطِ ُ‬ ‫ير{ (امل�ل��ك‪ ،)14 :‬وق��ال تعاىل‪:‬‬ ‫يف الخْ َ �بِ� ُ‬ ‫} َو َم��نْ �أَ ْح��� َ�س��نُ مِ ��نَ اهلل ُح ْكماً ِل� َق� ْو ٍم يُو ِق ُنو َن{‬ ‫(املائدة‪.)50 :‬‬

‫واحلديثة! والتي تتحزم بتلك اجلماعات والفرق ل�ضرب «ال�شريعة‬ ‫املحمدية» وفق املفهوم الذي تراه تلك الفرق‪ ،‬بالتلبي�س على الإ�سالم‬ ‫من قبل املنافقني والكفار‪ ،‬واغ ُت�صبت املقد�سات‪ ،‬وهُتكت الأعرا�ض‪،‬‬ ‫و ُذبح التوحيد و�أهله‪ ،‬وغ ِّيب الرجال يف ال�سجون‪ ،‬وهذا بالء ما بعده‬ ‫بالء‪.‬‬ ‫ون�ح��ن الآن يف و��س��ط العا�صفة‪ :‬ع�ل�م��اء‪ ،‬وم�ف�ك��ري��ن‪ ،‬ومثقفني‪،‬‬ ‫وم�شايخ‪ ،‬و�صحافيني‪ ،‬و ُك� ّت��اب‪ ،‬و�سيا�سيني‪ ،‬لو �س�ألنا نف�سنا‪ :‬م��اذا لو‬ ‫�س�ألنا اهلل تعاىل يوم القيامة‪ :‬ماذا قدمتم «للعقيدة املحمدية»‪ ،‬فماذا‬ ‫�سيكون اجلواب؟! وهل �سيعذرنا اهلل باجلهل؟ �أعتقد �أن ال عذر لأحد‬ ‫باجلهل‪.‬‬ ‫نقر�أ كثرياً من املقاالت والكتابات والروايات‪ ،‬ون�سمع عن متجيد‬ ‫كثري من الأدباء حتى الذي ي�سخرون من اهلل ودينه ور�سله – والعياذ‬ ‫باهلل – يف �أ�شعارهم وكتاباتهم‪� ،‬أو من الذين يهاجمون الإ�سالم و�أهله‬ ‫ب��دع��وى ال��دف��اع ع��ن القومية وال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وال�ت�راث وال �ع��ادات‪ ،‬وهذه‬ ‫انتكا�سة ما بعدها انتكا�سة‪ ،‬ولكنها موجودة وتفر�ض نف�سها بقوة وهي‬ ‫مدعومة بدعوى الدميقراطية وحقوق الإن�سان!‬ ‫�إن تقدم الأمم يف خمتلف املجاالت العلمية والثقافية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬تبد�أ باحلرف والكلمة وتنتهي بالفعل‪ ،‬فالفعل مالزم‬ ‫للكلمة‪ ،‬والكلمة هي الطريقة التي تتعامل بها املخلوقات الب�شرية‪،‬‬ ‫والكلمة �إن ك��ان��ت م��ن اهلل فهي الأج ��ل والأف���ض��ل للتطبيق‪ ،‬فكيف‬ ‫بتغييب كالم اهلل عن التطبيق يف املجتمعات الإ�سالمية؟!‬ ‫�أعتقد �أنه قد حان الوقت – يف ظل هذه الهزائم والفرقة للأمة‪،‬‬ ‫ولتاليف معوقات الن�صر – العمل على �إحياء القيم الإ�سالمية‪ ،‬وذلك‬ ‫لدفع الأمة ورجالها لقيادة العامل كله‪ ،‬ولن يكون ذلك �إال باالهتمام‬ ‫�أكرث بالقراءة الهادفة والكتابة الهادفة‪ ،‬لن�شر القيم وحتديد مواطن‬ ‫اخللل دينية و�سيا�سية وثقافية واجتماعية واقت�صادية‪ ،‬و�أن نتنبه‬ ‫مل�س�ألة �أنه يجب �أن تتغري قواعد اللعبة العاملية ل�صالح الإ�سالم‪ ،‬و�إال‬ ‫لن نكون �إال جمموعة من الب�شر تعي�ش يف �أوطانها ويحكمها الغري!!‬


‫‪18‬‬

‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫نعـــــي فا�ضــــل‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى ينعى‬

‫�إي�صال �صالح احلوامدة و�إخوانه‬ ‫�إيراز وحممد و�أحمد‬ ‫املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل عمهــــم‬

‫خالـــــد فريـــــد احلوامــــدة‬ ‫والد كل من حممد و�إبراهيم ويو�سف‬ ‫الذي تويف عن عمر يناهز الثانية والثمانني‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح‬ ‫جنانه و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫مذكرة تبليغ بالن�شر وفق �أحكام املادة‬ ‫‪ 12‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬

‫التاريخ ‪2011/4/12‬‬ ‫رقم الدعوى‪2011/156 :‬‬ ‫رقم ملف ادارة الدعوى‪2011/74 :‬‬ ‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬القا�ضي �ضرار عواد‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪:‬‬

‫ا�شرف عوين توفيق عبداهلل‬ ‫وكيله املحامي فرا�س املومني‬

‫املطلوب تبليغه (املدعى عليه)‪:‬‬

‫�أحمد ح�سان مو�سى الكوز‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫الأوراق املطلوب تبليغها‪ :‬الئحة دعوى ‪ +‬حافظة م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى املدنية لت�سلم‬ ‫امل�ستندات املتعلقة بالدعوى وذلك خالل ثالثني يوما من‬ ‫اليوم التايل من التبليغ‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــهما ‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ( ‪)2011- 5021‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نارميان اخلريي‬ ‫ا�سم املدعى عليهما وعنوانهما‪:‬‬

‫‪ -1‬حليمة حممد جرب الأ�سمر‬ ‫‪ -2‬ليليان عبدالكرمي خالد احلجريي‬

‫وعنوانهما‪ :‬جمهولتا مكان االقامة حاليا‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح���ض��ورك�م��ا ي ��وم االث �ن�ي�ن املوافق‬ ‫‪ 2011/4/25‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أق��ام�ه��ا عليكما ‪ :‬فرا�س‬ ‫خ��ال��د ��س�لام اب��و حم�ف��وظ ‪ /‬وكيله املحامي‬ ‫رامي فينو‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضرا يف املوعد املحدد تطبق عليكما‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمـــة بدايـــة عمـــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2003/5386 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وحيد �صابر فاعور الوحيدي‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‬

‫رقم الدعوى‪–) 2011-1290(1-1 :‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬امنه حممد عبداهلل الربابعه‬ ‫ا�سم املدعي عليه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 1623 ( / 11‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خالد جمال عي�سى عزام‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬تالع العلي ال�شرقي ‪ -‬حي‬ ‫بركه ‪ -‬خلف بن العميد‬ ‫��ش��ارع اخل��وارزم��ي‪ -‬ع�م��ارة ‪ -66‬ط‪� -4‬شقة‬ ‫‪ -23‬طابق الروف‬ ‫يقت�ضى ح���ض��ورك ي��وم اخل�م�ي����س املوافق‪:‬‬ ‫‪ 2011/4/21‬ال�ساعة ‪ 09:00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اعاله والتي اقامها عليك املدعي‪:‬‬

‫عمان ‪/‬تالع العلي ‪ /‬الرابية احلي ال�شرقي ‪7‬‬ ‫�شارع املجل�س عمارة �سلوى اجلعربي �شقة ‪8‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/4/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬سلوى‬ ‫حممد �شريف عبدالقادر اجلعربي‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�شركة خالد خليل الزير و�شريكه‬

‫ح�سان يحيى راتب ال�شامي‬

‫ن�ضال عبد الفتاح حممد نوفل‬

‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون ا�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمـــة بدايـــة عمـــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1445 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد غالب نواف الفايز‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمـــة بدايـــة عمـــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1447 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬دميا عبدالفتاح حممد عالية‬ ‫‪ -2‬خالد لطفي �سليمان خري�سات‬

‫‪ -1‬ا�سماعيل �سالمة م�سلم احمرو‬ ‫‪ -2‬ن�ضال ا�سماعيل �سالمة احمرو‬

‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء ‪ /‬ال�ضليل‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 705 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطية وقني�ص وكيلهما حممد ابو فار�س املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم االعالم ‪ /‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 800 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطية وقني�ص وكيلهما حممد ابو فار�س املبلغ املبني‬ ‫�أعـــاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمـــة تنفيذ غرب عمان‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمـــة تنفيذ غرب عمان‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان ‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪)2011- 889( / 11 - 4 :‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫امين ايوب �سليم �شتات‬

‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء ‪/‬خلف �شركة بيب�سي ‪ /‬ا�سكان‬ ‫الأمري ها�شم ‪ /‬بجانب مدر�سة بثينة املازنية ‪ -‬رقم‬ ‫الهاتف‪0536163830 :‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬ك‬ ‫تاريخه‪2011/3/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره غرب عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1000 :‬وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة �صيام خلدمات التمني واخلدمات التجارية‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1952( / 3-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عواد الرفيفه الوريكات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫عمان ‪ /‬الها�شمي ال�شمايل ‪ -‬دخلة �صحارى‬ ‫ �شارع �سعد بن ابي وقا�ص‬‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/4/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬عماد‬ ‫�صالح عبدال�سالم عي�سى‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬طرببور ا�شارة طرببور‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/4/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪:‬‬ ‫عبدالرحيم حممد عبدالغني ال�شرباتي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪)2011- 888( / 11 - 4 :‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫خليل حممد جناتي �شاهني‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ /‬ال��دوار ال�ساد�س �شارع مكة مقابل‬ ‫مكة مول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬ك‬ ‫تاريخه‪2011/3/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره غرب عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1250 :‬وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ريا�ض احمد عودة الهنيني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬ ‫حمكمـــة �صلح حقوق مادبا‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 710 ( / 1-12‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة بنك القاهرة عمان‬

‫عمان ‪ /‬عمان‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫عقاب علي حممد العمريات‬

‫مادبا ‪ /‬احلي ال�شرقي قرب م�سجد ابو عبيده‬ ‫خال�صة احلكم‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام امل��ادة ‪ 636‬و ‪ 637‬و‪ 644‬من قانون املدين‬ ‫واملواد ‪ 10‬و‪ 11‬من قانون البينات الزام املدعى عليه عقاب‬ ‫ع�ل��ي حم�م��د ال �ع �م�يرات ب��دف��ع م�ب�ل��غ (‪ )3101.615‬دينار‬ ‫ثالثة االف ومائة وواحد دينار و‪ 615‬للمدعية �شركة بنك‬ ‫القاهرة عمان‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع�م�لا ب��اح �ك��ام امل� ��واد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬م��ن اال�صول‬ ‫امل��دن�ي��ة و‪ 46‬م��ن ق��ان��ون ن�ق��اب��ة امل�ح��ام�ين ت�ضمني املدعى‬ ‫عليه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 155‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ اال�ستحقاق ال��واق��ع وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ستئناف �صدر يف ‪.2010/10/26‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/247 :‬ك‬

‫ال �غ��رب��ي ق ��رب ج��ام �ع��ة الإ�� �س ��راء‬ ‫م�ساحة ‪ 520‬م�تر ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف خلدا م�ساحة ‪1215‬‬ ‫مرت �سكن �أ حو�ض ‪ 1‬ت�لاع ق�صر‬ ‫خ �ل��دا ب���س�ع��ر امل�ت�ر ال ��واح ��د ‪230‬‬ ‫دينار ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل �ن��دوي��ل ‪1300‬م‬ ‫ح ��و� ��ض ‪� � 7‬س �ك��ن (ب) ب ��أح �ك ��ام‬ ‫خا�صة ت�صلح لال�سكان �أو فيال‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ن � ��اع � ��ور ‪ /‬م � �ن� ��زل م�ستقل‬ ‫للبيع الأر� ��ض ‪717‬م‪ 2‬البناء‬ ‫‪320‬م‪ 2‬ال� �ع� �م ��ر ‪� 4‬سنوات‬ ‫م� �ط� �ل ��ة وم � �� � �ش� ��رف� ��ة بنيت‬ ‫خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات‬ ‫�� �س ��وب ��ر دي� �ل ��وك� �� ��س حديقة‬ ‫م � ��زروع � ��ة ‪ +‬ت� ��ر�� ��س مبلط‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫ ‪0797262255‬‬‫‪-------------------------‬‬

‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫ال� ��دويل ع �م��ان ‪ -‬ب �غ��داد بالقرب‬ ‫م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف‬ ‫اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حم��روق��ات واج �ه��ة ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال � � ��دويل ‪152‬م و� � �ش� ��ارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م �� �ص �ن��ع وم � ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫امل� �ت� �ع ��ددة ب �ع��د ج �� �س��ر ال�ضليل‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى � �ش��ارع�ين وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م تقريباً‬

‫التاريخ ‪2011/3/7‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪ 2010/23841‬ف�صل ‪2010/12/28‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫ابراهيم �سعيد ابراهيم عفانة‬

‫التاريخ ‪2011/4/14 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫مكتب ابو للو لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال�ك��م امل�ح�ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار بالن�شر �صادر عن دائرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/4493 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫يو�سف معجون دليمان خلف‬

‫وعنوانه‪ :‬الأزرق ‪ /‬احلالبات الغربي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬عقد قر�ض عدد ‪2‬‬ ‫تاريخه‪ 2005/7/18 :‬و ‪2006/5/1‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1823 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة بنك القاهرة عمان املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وكيله املحامي عبدالنا�صر حواري‬ ‫ا�سم امل�شتكي عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫عماد حممود العبد املومني‬

‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جبل عمان ‪ -‬الدوار الثالث‬ ‫عمارة رقم (‪ )246‬فوق مقهى الربج الطابق الثاين‪،‬‬ ‫دارة عمان العربية للهند�سة‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزام امل�شتكى عليه ب�أن‬ ‫يدفع للم�شتكي مبلغ وقدره (‪ )5500‬دينار وت�ضمني‬ ‫امل�شتكى عليه ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف ومبلغ (‪)275‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية بواقع ‪٪9‬‬ ‫من تاريخ عر�ض ال�شيك على البنك وحتى ال�سداد‬ ‫التام‪.‬‬

‫مذكرة �إخطار كفيل خمت�صة بالكفيل‬ ‫�صادرة عن دائرة تنفيذ عمان‬ ‫رقم الق�ضية‪� 2010/1176 :‬ص‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمـــة بدايـــة عمـــان‬

‫حمكمـــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 163 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/3/17‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫‪� -1‬سامر نايف �سامل القي�سي‬ ‫‪� -2‬سلوى نايف �سامل القي�سي‬ ‫‪� -3‬صبا نايف �سامل القي�سي‬

‫ع �م��ان‪� � /‬ش��ارع امل��دي�ن��ة امل �ن��ورة جم�م��ع ال�ه�ي�ث��م وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪� :‬سعد ريا�ض بكري الدهنة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1027 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪:‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 260 :‬مئتان و�ستون دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطية وقني�ص وكيلهما حممد ابو فار�س املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬ ‫انذار عديل بوا�سطة كاتب عدل �شمال عمان الأكرم‬ ‫عدل رقم ‪2011/3762‬‬

‫املنذرة‪ :‬رانية �سليم خالد ال�شامي رقم وطني (‪ )9632024257‬وكيلها‬ ‫املحامي عبدالنا�صر احلواري‬ ‫املنذر اليه‪ :‬مازن فخري م�صطفى احللو ‪ -‬وعنوانه‪ :‬خلدا ‪ -‬بالقرب‬ ‫من مدار�س الدر املنثور‪� -‬شارع حممد هليل ‪ -‬رقم (‪ )11‬عمارة الوفاء‬ ‫ الطابق الأول‪.‬‬‫وقائع االنذار‪:‬‬ ‫‪ -1‬ي�شغل املنذر اليه ومبوجب عقد ايجار خطي ال�شقة الكائنة يف البناء‬ ‫القائم على قطعة االر���ض رقم (‪ )539‬حو�ض رق��م(‪ )5‬خلدا اجلنوبي‬ ‫من ارا�ضي عمان والواقعة يف العمارة رق��م (‪� )11‬شارع حممد هليل‬ ‫والعائد ملكيتها للمنذرة وب�أجرة �سنوية مقدارها الفان وخم�سمائة‬ ‫دي�ن��ار تدفع على ارب��ع اق�ساط مت�ساوية تدفع يف ‪ 12/1‬و‪ 3/1‬و‪6/1‬‬ ‫و‪ 9/1‬م��ن ت��اري��خ اب�ت��داء العقد يف ‪ 2003/12/1‬وع��ن ك��ل �سنة عقدية‬ ‫من �سنوات العقد‪.‬‬ ‫‪ -2‬يعلم املنذر اليه ب�أن قد مت االتفاق بني املنذرة واملنذر اليه بزيادة‬ ‫وتعديل بدل االيجار بتاريخ ‪ 2007/9/2‬بحيث ي�صبح ثالثة االف دينار‬ ‫اعتبار من تاريخ ‪ 2007/12/1‬على �أن يتم دف��ع ب��دل االج��ارة كما هو‬ ‫متفق عليه يف عقد االيجار وبواقع ‪ 750‬دينار لكل ق�سط‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعلم امل�ن��ذر اليه ب��أن��ه ق��د تخلف ع��ن دف��ع امل�ستحق يف ‪2011/3/1‬‬ ‫والبالغ ‪ 750‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -4‬يعلم املنذر اليه �أنه رغم املطالبات املتكررة لدفع الأجور امل�ستحقة‬ ‫�إال �أن املنذر اليه ممتنع عن الدفع بدون مربر �أو �سبب قانوين‪.‬‬ ‫لكل م��ا ت�ق��دم ف ��إن موكلتي ت�ن��ذرك ب���ض��رورة دف��ع االج ��ور امل�ستحقة‬ ‫والبالغة �سبعمائة وخم�سني دينار وذلك خالل خم�سة ع�شر يوما من‬ ‫تاريخ تبلغك االن��ذار العديل وبعك�س ذل��ك ف�سوف اق��وم مبالحقتكم‬ ‫ق�ضائياً واملطالبة بالأجرة امل�ستحقة وف�سخ عقد االيجار ومطالبتكم‬ ‫بت�سليم امل��أج��ور خاليا م��ن ال�شواغل وتكبيدكم الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واتعاب املحاماة والفائدة القانونية‪.‬‬ ‫وكيل املنذرة‬ ‫املحامي ‪ /‬عبدالنا�صر احلواري‬

‫ا�سم الكفيل املطلوب تبليغه‪:‬‬

‫ماهر روحي عبدالرحمن من�صور‬ ‫عنـــــوان الكفيــل‪ :‬عمان ‪ /‬القوي�سمة‬ ‫ا�سم املكفول‪� :‬سائد روحي عبدالرحمن من�صور‬ ‫مب��ا �أن حمكمة ا�ستئناف عمان ق��ررت رد ا�ستئناف قرار‬ ‫احلب�س املقدم من مكفولك ومل يقم املكفول بدفع املبالغ‬ ‫امل�ستحقة عليه ل�صالح املحكوم له والبالغة فيتوجب‬ ‫عليك ً‬ ‫عمال ب�أحكام املادة (‪/20‬د) من قانون التنفيذ رقم‬ ‫‪ 2002/36‬دف��ع ه��ذه امل�ب��ال��غ خ�لال �سبعة �أي��ام م��ن تاريخ‬ ‫تبلغك هذا االخطار‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ‬

‫‪ -1‬حممد عبداهلل قبالن �سليم‬ ‫‪ -2‬رنا احمد قبالن القعدان‬

‫عمـــــان ‪ /‬الرابيــــة ‪ /‬ح��ي ال�ســــالم جممـــع الدبـــــا�س ‪/‬‬ ‫مكتب رقم ‪302‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه و�سندا ملا تقدم تقرر املحكمة‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام امل��واد ‪ 181‬و‪ 186‬من قانون التجارة الزام‬ ‫املدعى عليهما بالتكافل والت�ضامن ب�أداء مبلغ ‪ 32981‬دينار‬ ‫�أردين للمدعية‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام امل��ادة ‪ 161‬م��ن ق��ان��ون ا��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية الزام املدعى عليهما بالتكافل والت�ضامن بالر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‪.‬‬ ‫‪ -3‬عمال باحكام امل��ادة ‪ 166‬م��ن ق��ان��ون ا��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية الزام املدعى عليهما بالتكافل والت�ضامن ب�أداء مبلغ‬ ‫‪ 500‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫‪ -4‬عمال باحكام املادة ‪ 167‬من اال�صول املدنية الزام املدعى‬ ‫عليهما بالتكافل والت�ضامن ب ��أداء الفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ اال�ستحقاق يف ‪ 2010/10/10‬وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫تبليغ‬ ‫�صادر عن جلنة تقدير اتعاب املحاماة‬ ‫الثانية ع�شرة ‪ -‬عمان‬ ‫التاريخ ‪2011/4/13‬‬ ‫ح�ضرة ال�سيد‪ :‬حممد نا�صر �سالمة الطوابعة‬ ‫ال�شونة اجلنوبية ‪ -‬علي طريق ج�سر امللك ح�سني ‪-‬‬ ‫قرب الدوريات اخلارجية مزرعة الطباع‬ ‫بعد التحية‪،،‬‬ ‫ا�شار لدعوى تقدير االتعاب رقم (‪/2010/115‬حماماة)‬ ‫املقدمة �ضدكم من قبل املحامي اال�ستاذ ح�سن خالد‬ ‫�ساري ارجو ح�ضوركم امام الهيئة الثانية ع�شرة ملجل�س‬ ‫ت�ق��دي��ر االت �ع��اب يف مكتب ن�ق��اب��ة امل�ح��ام�ين ال�ك��ائ��ن يف‬ ‫جممع النقابات املهنية ‪ -‬ال�شمي�ساين ‪ -‬عمان‪ ،‬ال�ساعة‬ ‫‪ 2‬من ظهر يوم االربعاء املوافق ‪ 2011/4/27‬للنظر يف‬ ‫الدعوى املذكورة‪.‬‬ ‫رئي�س الهيئة الثانية ع�شرة للتقدير‬ ‫املحامي مكرم هل�سة‬

‫حمكمـــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 1914 ( / 2-5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/9/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫اخطار ما قبل البيع لأموال غري منقولة‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫عمان ‪� /‬شارع مكة فوق مطعم فروجنا عمارة ‪176‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬احمد �صالح �سليمان وهبه‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫التاريخ‪2011/4/14 :‬‬

‫�شركة وقود لال�ستثمار ذ‪.‬م‪.‬م‬

‫التاريخ ‪2011/4/14 :‬‬

‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارة لل�سيارات‬ ‫م‪.‬خ‪.‬م‬

‫‪ -1‬م�ؤ�س�سة ح�سني طالفحة ملواد البناء‬ ‫‪ -2‬ح�سني احمد ح�سن طالفحة‬

‫ع �م��ان ‪� � /‬ش��ارع اجل ��اردن ��ز ع �م��ارة رق ��م ‪ 72‬جم�م��ع الرائد‬ ‫التجاري الطابق االر�ضي‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه و�سندا ملا تقدم تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام املادة ‪ 260‬من قانون التجارة اعاله تقرر‬ ‫املحكمة ال��زام املدعى عليه الثاين ب�صفته مالكا للمدعى‬ ‫عليها الأوىل ب�أداء ‪ 13950‬دينار للمدعية‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام املادة ‪ 161‬من اال�صول املدنية الزام املدعى‬ ‫عليه ال�ث��اين ب�صفته مالكا للمدعى عليها الأوىل ب�أداء‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬ ‫‪ -3‬عمال باحكام املادة ‪ 166‬من اال�صول املدنية الزام املدعى‬ ‫عليه الثاين ب�صفته مالكا للمدعى عليها الأوىل ب�أداد مببلغ‬ ‫‪ 500‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫‪ -4‬عمال باحكام املادة ‪ 167‬من اال�صول املدنية الزام املدعى‬ ‫عليه الثاين ب�صفته مالكا للمدعى عليها الأوىل ب�أداء الفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪)2011/537( :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ /‬املدين‪:‬‬

‫احمد ابراهيم احمد الكردي‬ ‫عنوانه‪� :‬صويلح ‪ -‬قرب �صحارى مول‬ ‫حيث �أن املحكوم له ‪/‬الدائن‬

‫حممد ابراهيم علي ظاظا‬ ‫قد قام بطرح اع�لام احلكم‪/‬ال�سند التنفيذي رق���م‬ ‫بتاريخ‬

‫ال�صادر‬

‫للتنفيذ لدى هذه الدائرة‪ .‬والذي يق�ضي بالزامكم‬

‫بدفع مبلغ �ستة االف دينار والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة لذا‬ ‫�أخطركم ب�ضرورة دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫هذا االخطار‪ ،‬و�إال �سي�صار �إىل بيع قطعة االر�ض رقم ‪ 25‬حو�ض ‪10‬‬ ‫م�ساحتها ‪ 15237.7‬م‪ 2‬من ارا�ضي وادي مو�سى واملحجوزة حل�ساب‬ ‫هذه الدعوى‪ ،‬وذلك وفق احكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمـــة تنفيذ غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪)2011-738( / 11- 4 :‬‬ ‫�سجـــــل عــــــام‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫زكريا رم�ضان علي الدايل‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬حي نزال �شارع‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬ك‬ ‫تاريخه‪2011/3/16 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬غرب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪500 :‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫ابراهيم حممود املهريات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ غرب عمان‬

‫تبليغ‬ ‫�صادر عن جلنة تقدير اتعاب املحاماة‬ ‫الثانية ع�شرة ‪ -‬عمان‬ ‫التاريخ ‪2011/4/13‬‬ ‫ح�ضرة ال�سيد‪ :‬عقاب �سامل ناجي النواجي‬ ‫اخر عنوان ‪ -‬دير عال ‪ -‬كرمية منزل عقاب النواجي‬ ‫بعد التحية‪،،‬‬ ‫ا�شار لدعوى تقدير االتعاب رقم (‪/2010/115‬حماماة)‬ ‫املقدمة �ضدكم من قبل املحامي اال�ستاذ ح�سن خالد‬ ‫�ساري ارجو ح�ضوركم امام الهيئة الثانية ع�شرة ملجل�س‬ ‫ت�ق��دي��ر االت �ع��اب يف مكتب ن�ق��اب��ة امل�ح��ام�ين ال�ك��ائ��ن يف‬ ‫جممع النقابات املهنية ‪ -‬ال�شمي�ساين ‪ -‬عمان‪ ،‬ال�ساعة‬ ‫‪ 2‬من ظهر يوم االربعاء املوافق ‪ 2011/4/27‬للنظر يف‬ ‫الدعوى املذكورة‪.‬‬ ‫رئي�س الهيئة الثانية ع�شرة للتقدير‬ ‫املحامي مكرم هل�سة‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/11/23‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2010/11075‬ف�صل ‪2010/9/29‬‬ ‫امل��دع��ي‪ :‬حم�ط��ة احل��دائ��ق ل�ل�م�ح��روق��ات وخدمة‬ ‫ال �� �س �ي ��ارات ل �� �ص��اح �ب �ه��ا حم �م��د غ �� �ض �ب��ان احمد‬ ‫العرموطي وكيله املحامي وائل عمرو‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬مراد حممد قا�سم دربا�س‬ ‫ع�ن��وان املطلوب تبليغه‪ :‬ع�م��ان ‪ -‬جبل احل�سني ‪-‬‬ ‫جممع مك�سيم مول ‪ -‬الطابق الثاين‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫مببلغ وق��دره (‪ )1108‬دن��ان�ير وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل �� �ص��اري��ف وم�ب�ل��غ (‪ )56‬دي �ن��ار ات �ع��اب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية بواقع ‪ ٪9‬من تاريخ اال�ستحقاق‬ ‫وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬

‫ل �ل �ب �ي��ع امل��ا� �ض��ون��ة ق �ط �ع��ة �أر�� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪ 12‬دومن حو�ض ‪ 14‬العليا‬ ‫ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات ع �ل��ى �شارعني‬ ‫منطقة ت�صلح لال�ستثمار تنظيم‬ ‫زراعي ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع البنيات قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪500‬م�ت�ر تنظيم �سكن ج منطقة‬ ‫حديثة البناء مربعة ال�شكل �شرق‬ ‫م��دار���س احل���ص��اد من�سوب طابق‬ ‫بعيدة عن �أ�سالك ال�ضغط العايل‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع حي نزال الذراع قطعة �أر�ض‬ ‫جت ��اري ��ة م���س��اح��ة ‪550‬م �ت��ر على‬ ‫�شارعني ت�صلح لال�ستثمار مقابل‬ ‫حديقة ال�شورى خلف م�سجد �أبو‬ ‫�أي ��وب الأن �� �ص��اري وي�ت��وف��ر لدينا‬ ‫ق �ط��ع �أرا� � �ض� ��ي جت ��اري ��ة مبواقع‬ ‫خمتلفة و�أ�سعار معقولة ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ط�ن�ي��ب ال�سكة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/829 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪:‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 810 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطية وقني�ص وكيلهما حممد ابو فار�س املبلغ املبني‬ ‫�أعـــاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حممد حممود حممد العمله‬

‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمـــة بدايـــة عمـــان‬

‫وعنوانه‪:‬‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1050 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطية وقني�ص وكيلهما حممد جهاد عبدالفتاح ابو‬ ‫فار�س املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 1386 ( / 1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد نا�صر علي نا�صر‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫وحيد �سعدي ابراهيم العزه‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة ال�ع���س�ك��ري��ة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا‬ ‫بدران و�أبو ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج �ب��ل ع� �م ��ان ‪/‬ت�صلح‬ ‫مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�شارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬

‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل��وق��ع مم �ي��ز ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض جت � ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب من‬‫ارا� �ض��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح��و���ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�� � �س� � �ع � ��ار منا�سبة‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق��رب م�صنع روم��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه ��ة ع �ل��ى � � �ش ��ارع ع � �ب ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال ��وك ��االت م���س��اح��ة امل �ح��ل ‪35‬م‪2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل‬ ‫‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال التجارية‬ ‫‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫ل �ل �ب �ي��ع ح ��ي ن � ��زال ال � � ��ذراع �شقة‬

‫طابق �أول م�ساحة ‪90‬م�تر ‪ 2‬نوم‬ ‫ح �م��ام�ين � �ص��ال��ة وا� �س �ع��ة مطبخ‬ ‫راكب برندة عمر البناد ‪� 7‬سنوات‬ ‫قرب دوار علي �صقر ميكن دفعة‬ ‫والباقي �أق�ساط عن طريق املالك‬ ‫ب��دون و�ساطة بنوك ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي قرب‬ ‫ا�� �س� �ك ��ان ب ��ن � �س �ن��اء م �ط �ل��ة على‬ ‫��ش��ارع اجلامعة االردن�ي��ة م�ساحة‬ ‫‪ 200‬م�ت��ر ج� ��دي� ��دة مل ت�سكن‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف تالع العلي م�ساحة‬ ‫‪ 170‬م�ت�ر ط��اب��ق االول املطبخ‬ ‫راك� ��ب ج��دي��د ع �م��ر ال �ب �ن��اء �سنة‬ ‫وب���س�ع��ر م �غ��ري ال �ع �م��ارة ‪� 8‬شقق‬ ‫فقط ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل طابقني‬ ‫م���س��اح��ة االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات حجر‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع ط��ارق ‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫الق�ضاء امل�صري ّ‬ ‫يحل احلزب الوطني‬ ‫وي�صادر �أر�صدته وممتلكاته‬ ‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‪ -‬رويرتز‬ ‫ق�ضت املحكمة الإداري� ��ة العليا امل�صرية �أم�س‬ ‫ال�سبت بحل احلزب الوطني الدميقراطي الذي كان‬ ‫ير�أ�سه الرئي�س امل�صري ال�سابق ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وك��ان ح��ل احل��زب ال��وط�ن��ي ال��دمي�ق��راط��ي �أحد‬ ‫مطالب االنتفا�ضة ال�شعبية التي �أطاحت مببارك‬ ‫بعد ‪ 30‬عاما ق�ضاها يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫وق�ضت املحكمة �أي�ضا ب�إعادة �أ�صول احلزب �إىل‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وهيمن احل��زب على ال�سيا�سة يف م�صر منذ �أن‬ ‫�أ�س�سه الرئي�س الراحل �أنور ال�سادات عام ‪.1978‬‬ ‫و�أ� �ش �ع �ل ��ت ال � �ن�ي��ران يف م� �ق ��ار ل �ل �ح��زب �أث� �ن ��اء‬ ‫االح�ت�ج��اج��ات ال�ت��ي دف�ع��ت م�ب��ارك �إىل التخلى عن‬ ‫الرئا�سة يف ‪� 11‬شباط‪ ،‬و�أل�ق��ي باللوم على م�ؤيدي‬ ‫احلزب يف بع�ض �أعمال البلطجة �أثناء االحتجاجات‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �أ� �ص��در ال�ن��ائ��ب ال�ع��ام امل�صري‬ ‫امل�ست�شار عبد املجيد حممود قرا ًرا با�ستدعاء الفنان‬ ‫امل�صري طلعت زكريا‪ ،‬للتحقيق معه بعدما تعددت‬ ‫البالغات التي تتهمه ب�إهانة ثوار التحرير واتهامهم‬ ‫مبمار�سة الدعارة داخ��ل اخليام يف ميدان التحرير‬ ‫وتعاطي املخدرات‪.‬‬ ‫وق��رر ال�ن��ائ��ب ال�ع��ام ا�ستدعائه ي��وم ‪ 24‬ني�سان‬ ‫اجلاري ل�سماع �أقواله فيما ن�سب �إليه من �سب وقذف‬ ‫‪ -1‬ما تزال "�إ�سرائيل" تعلن‬ ‫كل يوم عن ّ‬ ‫خطة جديدة لكيفية‬ ‫م�ع��اجل��ة �أي ح ��رب ق��ادم��ة بينها‬ ‫وبني حزب اهلل‪ ،‬و�آخر عمل قامت‬ ‫به هو تركيب الق ّبة ال�صاروخية‬ ‫يف م �ن �ط �ق��ة ب� �ئ ��ر ال �� �س �ب ��ع �ض ّد‬ ‫�صواريخ حزب اهلل‪ ،‬وتقول قيادة‬ ‫ال�ق��وات الدولية يف جنوب لبنان‬ ‫�إن �ه��ا م���س�ت��اءة م��ن الت�صريحات‬ ‫الإ�سرائيلية ب�ه��ذا ال���ش��أن‪ ،‬لأنها‬ ‫ت��و ّت��ر االو�� �ض ��اع يف اجل �ن��وب دون‬ ‫�سبب‪.‬‬ ‫‪� -2‬أمل�ح��ت ال�ق��اه��رة لأطراف‬ ‫فل�سطينية بعدم مت�سكها بورقة‬ ‫امل�صاحلة امل�صرية التي مت طرحها‬ ‫م �ن��ذ � �ش �ه��ور‪ ،‬و�أب � ��دت "حما�س"‬ ‫حتفظات على بع�ض بنودها‪� ،‬إذا‬ ‫ك��ان ه��ذا الأم��ر �سي�سهل امل�ساعي‬ ‫لتحقيق ه��ذه امل�صاحلة‪ ،‬واعتبار‬ ‫ال�ت��و��ص��ل لأي ات �ف��اق فل�سطيني‬ ‫حتى لو خالف الورقة املطروحة‬ ‫يف بع�ض الق�ضايا �سيكون حمل‬ ‫ت ��رح� �ي ��ب‪ ،‬ف �� �ض�ل ً�ا ع ��ن عر�ضها‬ ‫�سل�سلة مقرتحات لت�سهيل مهمة‬ ‫الو�صول �إىل م�صاحلة عاجلة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ه� �ن ��اك � �ش �ب��ه �إج � �م� ��اع يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية والأمنية ب�أن‬ ‫ال �ت��وق �ي��ت احل� ��ايل غ�ي�ر منا�سب‬ ‫ل�شن حملة ع�سكرية وا�سعة �ضد‬ ‫ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬و�أن ح��ال��ة الإرب� ��اك‬

‫في�صل القا�سم‬

‫ثوار "‪ 25‬يناير" �أثناء اعت�صامهم يف ميدان التحرير‪،‬‬ ‫والتي ن�سبت له يف بع�ض الف�ضائيات العربية‪.‬‬ ‫ويت�صدر طلعت زك��ري��ا القائمة ال���س��وداء التي‬ ‫ك��ون �ه��ا امل �ع �ت �� �ص �م��ون مب� �ي ��دان ال �ت �ح��ري��ر للفنانني‬ ‫امل�صريني املعار�ضني ل�شباب "‪ 25‬يناير"‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫الت�صريح املهني ال��ذي �أدىل به مع الإعالمي �أحمد‬ ‫�شبري يف ق�ن��اة "مودرن كورة"‪ ،‬وات �ه��م ف�ي��ه �شباب‬ ‫ال�ث��ورة املعت�صمني مبمار�سات غ�ير �أخالقية داخل‬ ‫اخليام‪� ،‬ضمن احلملة الإعالمية الرامية لت�شويه‬ ‫�صورة الثورة �آنذاك التي كان يقودها �إعالم النظام‬ ‫املخلوع‪.‬‬ ‫وت �ق ��دم حم��ام��ي م �� �ص��ري ب �ب�ل�اغ �إىل النيابة‬ ‫العامة �ضد طلعت زكريا يطالبه برد الأم��وال التي‬ ‫�أنفقت على ع�لاج��ه م��ن ن�ق��ود ال�شعب‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪� :‬إنه‬ ‫غري م�ستحق للعالج على نفقة الدولة‪ .‬وي�تردد �أن‬ ‫ب�لاغ��ات �أخ ��رى ��س��وف ت�ق��دم يف ح��ق فنانني �آخرين‬ ‫�أهانوا الثورة وتلفظوا ب�ألفاظ يعاقب عليها القانون‬ ‫بحق ال�شباب الثائر‪.‬‬ ‫وبرغم هذا �سخر طلعت زكريا من البالغ‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أنه ال يعلم �شي ًئا عنه‪ ،‬لكنه �سيكلف املحامي اخلا�ص‬ ‫ب��ه ببحث الأم� ��ر‪ ،‬وق ��ال �إن ع�لاج��ه ك��ان ع�ل��ى نفقة‬ ‫رئا�سة اجلمهورية ولي�س على نفقة الدولة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ف��إن من يريد ا��س�ترداد ه��ذه النقود‪ ،‬فليطلبها من‬ ‫الرئي�س ال�سابق ح�سني مبارك‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫عماد الدبك‬ ‫يف ال�ساحات املحيطة ب�إ�سرائيل‬ ‫تدفعها اىل التفكري طويال قبل‬ ‫ال �ل �ج��وء اىل اخل� �ي ��ار الع�سكري‬ ‫الوا�سع‪.‬‬ ‫‪ -4‬باراك �أوباما مقتنع ب�أن ال‬ ‫حل دائم لل�صراع بني "�إ�سرائيل"‬ ‫والفل�سطينيني‪ ،‬لذلك "يفت�ش"‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ت��و��ص�ل��ه اىل حتقيق‬ ‫م �ك �� �س��ب � �س �ي��ا� �س��ي خ ��ارج ��ي عرب‬ ‫التو�صل اىل اتفاق انتقايل ميكن‬ ‫م��ن خ�لال��ه �إدارة ال���ص��راع ومنع‬ ‫تدهور االو�ضاع وان��زالق املنطقة‬ ‫اىل م�ستويات ح��ادة م��ن ال�صراع‬ ‫الذي ال ميكن ال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫‪� � -5‬س �ف�ير ع ��رب ��ي يف دول ��ة‬ ‫�أوروب � �ي� ��ة ه��ام��ة �أ� �ص �ي��ب مبر�ض‬ ‫"الطر�ش" ورف�ع��ت جلنة طبية‬ ‫�أوروب �ي��ة ت�ق��ري��راً ب ��أن��ه غ�ير قادر‬ ‫ع�ل��ى اال��س�ت�م��رار بالعمل وو�صل‬ ‫ال �ت �ق ��ري ��ر �إىل ع��ا� �ص �م��ة ب �ل�اده‬ ‫وح� ��� �ض ��ر ال �� �س �ف�ي�ر �إىل �إح � ��دى‬

‫م�ست�شفياتها وجرت فحو�صات له‬ ‫وكانت النتيجة ذاتها ب�أنه م�صاب‬ ‫مب��ر���ض "الطر�ش" وك��ان يجب‬ ‫ع �ل��ى ح�ك��وم�ت��ه ��س�ح�ب��ه م ��ن هذا‬ ‫البلد وت�سليم القائم بالإعمال‬ ‫م�س�ؤولية �إدارة ال�سفارة‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�سفري املذكور �أعيد حتت �ضغط‬ ‫جهات نافذة �إىل �سفارته يف البلد‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫‪ -6‬بد�أت "�إ�سرائيل" بتنفيذ‬ ‫املرحلة الثانية ال�ستخراج الغاز‬ ‫وال�ن�ف��ط ق�ب��ال��ة ��ش��واط�ئ�ه��ا بينها‬ ‫وب�ين قرب�ص‪ ،‬فقد كانت املرحلة‬ ‫الأوىل حفر الآبار و�إمكاناتها‪� ،‬أما‬ ‫املرحلة الثانية فتقوم على �إدخال‬ ‫م �� �ض �خ��ات ق ��وي ��ة ل �� �س �ح��ب الغاز‬ ‫والنفط من الآب��ار اجلوفية‪� ،‬أما‬ ‫املرحلة الثالثة ف�ستكون ب�إقامة‬ ‫حمطات تكرير وتخزين النفط‬ ‫والغاز على �شواطئ يف "�إ�سرائيل"‬ ‫وقرب�ص‪.‬‬ ‫‪ -7‬ب �ق �ي��ت الأ� � �س� ��واق املالية‬ ‫العربية �أ�سرية اجلمود ال�سيا�سي‬ ‫والأزمات احلكومية‪ ،‬كما حافظت‬ ‫على ت�أثرها بالتطورات ال�سيا�سية‬ ‫مع ارتفاع من�سوب احل��ذر نتيجة‬ ‫ا��س�ت�م��رار امل�ستثمرين الأجانب‬ ‫من االن�سحاب من التعامالت يف‬ ‫الأوراق العربية تخوفاً من تزايد‬ ‫التوتر يف غالبية الدول‪.‬‬

‫اعتاد الأعالم العربي على مدى �أكرث من ن�صف‬ ‫ق ��رن م��ن ال ��زم ��ان ع �ل��ى ال �ت �ف�نن يف ه �ج��اء اجلرائم‬ ‫ال�صهيونية بحق الفل�سطينيني و�سواهم من العرب‪،‬‬ ‫وك��م ق �دّم �إعالمنا مالحم هجائية تنديداً بهمجية‬ ‫ال�صهاينة يف فل�سطني ول�ب�ن��ان‪ .‬وال غ�ب��ار على ذلك‬ ‫�أب��داً‪ ،‬لكن ال�س�ؤال الآن‪ ،‬هل ما زال الإع�ل�ام العربي‬ ‫قادراً على هجاء الوح�شية الإ�سرائيلية بنف�س االندفاع‬ ‫بعد �أن �شاهد وح�شية العديد من الأنظمة العربية‬ ‫بحق �أب�ن��اء جلدتها م ��ؤخ��راً؟ ه��ل ي�ستطيع �أن يتفنن‬ ‫يف ذم ال�صهاينة من الآن ف�صاعداً وغ�ض الطرف عن‬ ‫الهمجية العربية ال�صارخة بحق �أبناء الوطن؟‬ ‫لقد �سخر �صحفي �إ�سرائيلي قبل حوايل ع�شرين‬ ‫عاماً من الإع�ل�ام العربي ال��ذي ي��رى الق�شة يف عني‬ ‫�إ�سرائيل وال يرى اخل�شبة يف العيون العربية‪ .‬وكان‬ ‫ذلك ال�صحفي وقتها يعلق على املجازر التي ارتكبها‬ ‫بع�ض احل �ك��ام ال �ع��رب ب�ح��ق �شعوبهم‪ ،‬و�أودت بحياة‬ ‫ع�شرات الألوف من مواطنيهم‪ ،‬ال بل �إن ذلك ال�صحفي‬ ‫وقتها قال ما معناه �إن �إ�سرائيل قتلت يف حروبها مع‬ ‫ال�ع��رب �أق��ل بكثري مم��ا قتله احل�ك��ام و�أج �ه��زة �أمنهم‬ ‫وجيو�شهم من رعاياهم‪.‬‬ ‫ال �أدري ماذا �سيقول ذلك ال�صحفي الإ�سرائيلي‬ ‫ل��و م��ا زال ح�ي�اً ح�ت��ى الآن فيما ي�ح��دث م��ن جمازر‬ ‫وب�شاعات بحق الثوار واملنتف�ضني العرب يف �أكرث من‬ ‫بلد ع��رب��ي‪ ،‬ال �شك �أن��ه �سي�ضغط على وزارة احلرب‬ ‫الإ�سرائيلية �أن تكون �أكرث �صرامة يف حروبها القادمة‬ ‫على الفل�سطينيني واللبنانيني وال�شعوب الأخرى‬ ‫بعد �أن �شاهد الإ�سرائيليون ب ��أم �أعينهم �أن القوات‬ ‫امل�سلحة العربية "البا�سلة" على �شعوبها و�أجهزة‬ ‫الأمن الفا�شية تبز �آلة القتل الإ�سرائيلية يف الوح�شية‬ ‫والإبادة‪ ،‬وجتعل جرائمها بحق الفل�سطينيني وغريهم‬ ‫جمرد لعب عيال‪.‬‬ ‫لقد �أقام الإعالم العربي الدنيا ومل يقعدها �أثناء‬ ‫احلرب الإ�سرائيلية الأخرية على غزة لف�ضح الب�شاعات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬مع العلم �أن عدد الذين �سقطوا يف عملية‬ ‫"الر�صا�ص امل�سكوب" كان �ألفاً و�أربعمائة �شهيد ح�سب‬ ‫الإح�صائيات الدولية‪ .‬وهو عدد ب�سيط جداً لو قارناه‬ ‫بعدد الذين �سقطوا يف االنتفا�ضات العربية على �أيدي‬ ‫احلكام العرب يف �أكرث من بلد‪.‬‬ ‫ففي �أح��د ال�ب�ل��دان العربية �أب��اد النظام احلاكم‬ ‫ق�ب��ل �أك�ث�ر م��ن ع��ام بقليل م�ئ��ات الأل� ��وف م��ن �شعبه‬ ‫عندما مت��ردوا عليه‪ ،‬وتذكر بع�ض التقارير �أن عدد‬ ‫ال�ضحايا قارب املليون‪ .‬وكان �سيادة اجلرنال الرئي�س‬ ‫يقتل النا�س كما ل��و ك��ان��وا �أ��س��راب�اً م��ن ال��ذب��اب‪ .‬وقد‬ ‫فعلت فيالقه وع�صاباته الرهيبة الأفاعيل بامل�ساكني‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��وا يطالبون ب�أب�سط حقوقهم الإن�سانية‪،‬‬ ‫لكن �سيادته �أبى �إال �أن يلقن املنتف�ضني على فخامته‬ ‫در�ساً يجعل الدرو�س ال�صهيونية بحق الفل�سطينيني‬ ‫وغريهم معاملة خم�س جنوم‪.‬‬ ‫ف � �ع � �ن � ��دم � ��ا ن � �ن � �ظ� ��ر �إىل ع� � � � ��دد ال � �� � �ش � �ه � ��داء‬ ‫الفل�سطينيني الذين �سقطوا �أمام �آلة القتل ال�صهيونية‬ ‫بعدد الذين مت قتلهم يف بلد عربي �أفريقي على �أيدي‬ ‫الع�صابات الرئا�سية‪ ،‬جن��د �أن�ه��م ال ي�شكلون جمرد‬ ‫مقبالت خفيفة للنظام العربي احلاكم هناك‪.‬‬ ‫وقد ذكرت الأنباء قبل �أي��ام �أن رئي�ساً عربياً كان‬ ‫قد طلب من الطائرات احلربية ب�شن غارة على �أحد‬ ‫الأح�ي��اء املنتف�ضة يف بلده قبل �أ�شهر قليلة‪ .‬بعبارة‬

‫من �سيقتل املليون؟‬

‫�أخ��رى‪ ،‬ف�إن ذلك الرئي�س الهارب كان ينوي �أن يفعل‬ ‫ما يفعله ال�صهاينة ب�أهل غزة بحق �أبناء بلده‪.‬‬ ‫لقد �أظهرت طريقة التعامل مع الثورات العربية‬ ‫�أن احلكام العرب ي�ستطيعون مناف�سة ال�صهاينة يف‬ ‫الوح�شية والإب ��ادة بامتياز‪ ،‬ال ب��ل ب�إمكانهم التفوق‬ ‫عليهم ب�سهولة‪ .‬فقد �أجرى �أحد مواقع االنرتنت قبل‬ ‫�أي��ام ا�ستطالعاً للر�أي بعنوان "من �سيقتل املليون"‪،‬‬ ‫ففاز فيه حاكم عربي برتبة ج�نرال‪ .‬ول��و ظل الأمر‬ ‫حم�صوراً يف عدد الذين تبيدهم قواته "البا�سلة" من‬ ‫�أبناء ال�شعب املهلو�سني لهان الأمر‪ ،‬لكن البطل الهمام‬ ‫�أبى �إال �أن يح ّول بع�ض املدن والقرى يف بالده �إىل �أثر‬ ‫بعد ع�ين‪ .‬وك��م تذكرنا مناظر امل��دن الثائرة املدمرة‬ ‫هناك مبناظر املناطق التي دمرتها ال�ق��وات النازية‬ ‫بقيادة هتلر يف بع�ض البلدان الأوروبية �أثناء احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪.‬‬ ‫وال نن�سى �أن رئي�ساً عربياً �آخر يتعر�ض الآن لثورة‬ ‫�شعبية عارمة ي�سفك دماء �شعبه بنازية عز نظريها‪ .‬ال‬ ‫بل �إن وثائق ويكيليك�س نقلت عنه طلبه من الطائرات‬ ‫الأمريكية �أن تق�صف مناطق �آهلة بال�سكان يف بلده‪.‬‬ ‫ول ��و ا��س�ت�ع��ر��ض�ن��ا ح ��رب ذل ��ك ال���ش��اوي����ش ع�ل��ى بع�ض‬ ‫امل�ن��اط��ق ال�ت��ي ث��ارت ��ض��ده قبل ��ش�ه��ور‪ ،‬ل��وج��دن��ا �أنها‬ ‫ت�ضاهي الهمجية ال�صهيونية على غزة‪ ،‬ال بل تبزها‬ ‫يف ال�غ��در والب�شاعة والوح�شية‪ ،‬فكما �أن الطائرات‬ ‫الإ�سرائيلية ق�صفت الأحياء الفل�سطينية واللبنانية‬ ‫الآهلة باملدنيني مل تتوان طائرات ال�شاوي�ش العربي‬ ‫يف دك مناطق كبرية من بالده لتجعل اللحم الب�شري‬ ‫يتطاير يف كل حدب و�صوب‪.‬‬ ‫وقد �أ�سفرت االنتفا�ضات يف بلدان عربية �أخرى‬ ‫ع��ن ��س�ح��ل و��س�ح��ق الأل� � ��وف‪ .‬ول�ي����س ل ��دي ��ش��ك ب�أن‬ ‫�أج�ه��زة الأم��ن واجل�ي��و���ش العربية ب�إمكانها �أن تعلم‬ ‫الإ�سرائيليني فنون البط�ش والتنكيل والتعذيب بحق‬ ‫املنتف�ضني على �أ�صولها‪ .‬لقد �شاهدنا على �شا�شات‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون ع���ش��رات القتلى ال �ع��رب ال��ذي��ن �أ�صابهم‬ ‫الر�صا�ص يف ر�ؤو�سهم حتديداً‪ ،‬فخرجت �أدمغتهم من‬ ‫مكانها بطريقة مروعة‪ .‬وقد �أفادت التقارير ب�أن �أكرث‬ ‫من زعيم عربي طلب من �أجهزة الأمن �أن ت�ستهدف‬ ‫ر�ؤو�س املتظاهرين حتديداً‪.‬‬ ‫وقد �شاهد ماليني امل�شاهدين كيف كانت قوات‬ ‫الأم��ن يف بع�ض البلدان تدو�س ب�أقدامها على وجوه‬ ‫القتلى واملعتقلني‪ ،‬وكيف كانت جترهم يف ال�شوارع‬ ‫بعد �سحلهم بطريقة فا�شية‪ .‬هل �شاهدمت �صهيونياً‬ ‫ميثــّل بجثث القتلى العرب‪ ،‬ويتلذذ بالدو�س عليهم؟‬ ‫ناهيك عن �أن بع�ض احلكام �أق�سم �أنه لن يرتك احلكم‬ ‫حتى لو �أباد املاليني من �شعبه‪ ،‬وحكم فوق جبال من‬

‫اجلماجم‪.‬‬ ‫وال داع��ي للحديث ع��ن عمليات التنكيل باملدن‬ ‫وال�ق��رى التي ث��ارت على بع�ض احل�ك��ام ال�ع��رب‪ ،‬فقد‬ ‫روى �سكانها ب�أن ما �شاهدوه على �أيدي النظام احلاكم‬ ‫وكالبه �أفظع بكثري مما فعل ال�صهاينة يف غزة‪ ،‬فقد‬ ‫قطعت ال�سلطات امل��اء والكهرباء وو�سائل االت�صاالت‬ ‫ومنعت دخول اخلبز والطعام �إىل املناطق الثائرة‪ ،‬ال‬ ‫بل مل ت�سمح حتى ب�إ�سعاف امل�صابني‪ ،‬حيث كان رجال‬ ‫الأمن يطلقون النار على �سيارات الإ�سعاف‪ ،‬ويقتلون‬ ‫الأط�ب��اء واملمر�ضني الذين ي�سعفون اجل��رح��ى‪ .‬وقد‬ ‫امتنعت امل�ست�شفيات عن ا�ستقبال امل�صابني ب�أمر من‬ ‫ال�سلطات‪ ،‬وهو �أمر مل تفعله �إ�سرائيل �أبداً‪.‬‬ ‫وح��دث وال ح��رج ع��ن ا�ستخدام �أ�سلحة حمرمة‬ ‫دول �ي �اً ��ض��د امل�ت�ظ��اه��ري��ن ال �ع��رب‪ ،‬فكما �أن �إ�سرائيل‬ ‫ا�ستخدمت الفو�سفور الأبي�ض �ضد �أه��ايل غ��زة‪ ،‬ف�إن‬ ‫احل�ك��ام ال�ع��رب ا�ستخدموا غ��ازات حمرمة دول�ي�اً �إذا‬ ‫ا�ستن�شقها الإن�سان ف�إنها ت�ؤدي �إىل متزق يف الرئتني‬ ‫وم��ن ث��م امل��وت ف ��وراً‪ .‬وق��د م��ات مئات ال�شبان العرب‬ ‫ج��راء تلك الغازات الرهيبة‪� .‬أ�ضف �إىل ذلك �أن عدد‬ ‫قتلى االنتفا�ضات العربية يفوق املعلن عنه يف و�سائل‬ ‫الإعالم بع�شرات املرات‪.‬‬ ‫ول��و اط�ل��ع امل��رء على اخل�ط��ط واال�سرتاتيجيات‬ ‫التي و�ضعتها الأنظمة العربية ملواجهة االنتفا�ضات‬ ‫ال�شعبية لأخ��ذ انطباعاً ب��أن ال�سلطات العربية تنظر‬ ‫�إىل �شعوبها نف�س النظرة التي تنظر بها �إ�سرائيل‬ ‫�إىل �أعدائها‪� ،‬إذ تـُظهر تلك اخلطط ال�شيطانية ب�أن‬ ‫�أجهزة الأمن ال ترى يف ال�شعوب �سوى ثلة من الأعداء‬ ‫اجلديرين بال�سحق واملحق‪.‬‬ ‫لقد قال �صحفي غربي قبل فرتة‪" :‬لو انتف�ضت‬ ‫غ��زة �ضد �أي حاكم ع��رب��ي‪ ،‬مل��ا ت��رك فيها ح�ج��راً على‬ ‫حجر"‪ .‬وللأ�سف ف�إن هذا الكالم �صحيح متاماً‪ ،‬فال‬ ‫نن�سى �أن �أحد الأنظمة العربية دمر خميماً فل�سطينياً‬ ‫عن بكرة �أبيه قبل م��دة‪ ،‬متاماً كما فعلت الطائرات‬ ‫الإ�سرائيلية يف ال�ضاحية اجلنوبية من بريوت و�أكرث‪.‬‬ ‫وما قاله ال�صحفي الغربي �أعاله يت�أكد هذه الأيام يف‬ ‫البلدان العربية التي ت�شهد انتفا�ضات من �أجل احلرية‬ ‫وال �ك��رام��ة واال� �س �ت �ق�لال وال �ت �ح��رر م��ن امل�ستعمرين‬ ‫املحليني‪ .‬ليتكم تزرون بع�ض املدن العربية املنتف�ضة‬ ‫لتقارنوها بقطاع غزة‪ ،‬فرمبا تخجلون من عروبتكم‪.‬‬ ‫تذكروا فقط �أن الأجهزة العربية اقتحمت بيوت اهلل‪،‬‬ ‫وقتلت النا�س داخلها‪ .‬هل فعلت �إ�سرائيل ذلك؟ ثم ما‬ ‫الفرق بني ذلك الق�س الأمريكي ال�ساقط الذي �أحرق‬ ‫ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي وق��وات الأم��ن العربية التي �أحرقت‬ ‫امل�ساجد املليئة بن�سخ القر�آن؟‬ ‫ه��ل ي�ستطيع �أح��د الآن �أن ي�ل��وم �إ��س��رائ�ي��ل على‬ ‫وح�شيتها بحق ال �ع��رب‪ ،‬علماً �أن �إ��س��رائ�ي��ل ق��د تربر‬ ‫جرائمها ب�أنها يف حالة حرب حقيقية‪ ،‬وتواجه عدواً‬ ‫ي��ري��د الق�ضاء عليها‪ ،‬بينما ي�ق�ترف احل�ك��ام العرب‬ ‫و�أج� �ه ��زة ب�ط���ش�ه��م ف�ظ��ائ��ع ي �ن��دى ل�ه��ا اجل �ب�ين بحق‬ ‫مواطنيهم الذين من املفرت�ض �أنهم م�ؤمتنون على‬ ‫�أمنهم و�سالمتهم‪.‬‬ ‫كم كان ال�شاعر الكبري عمر �أبو ري�شة حمقاً عندما‬ ‫قال‪" :‬ال يُالم الذئب يف عدوانه‪�...‬إن ُ‬ ‫يك الراعي عدو‬ ‫الغنم"!‬ ‫‪fk4fk@hotmail.com‬‬

‫�أ�سد فل�سطني‪ ..‬حي يف ذاكرة الأمة‬ ‫رغم اجلراح الداميات بغزة‬ ‫رغم العذاب من اليهود �صالين‬ ‫بالرغم من بيتي املدمر �إنني‬ ‫�أهديالتحية�شعبناالأفغاين‬ ‫وحما�س يا �إخواننا رفعت هنا‬ ‫نف�س اللواء على ربا الأوطان‬ ‫روح ال�شهيد ب�أر�ضكم و�شهيدنا‬ ‫عند امل�سا يف العر�س يلتقيان‬ ‫هلل ب��اع��وا مالهم ودماءهم‬ ‫ل ُيم َّتعوا بالروح والريحان‬ ‫(من �شعر ال�شهيد)‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫الأمري في�صل يتوج الفرن�سي �أوجييه‬ ‫بطال لرايل الأردن الدويل‬

‫(�صفحـ ‪28‬ـة)‬

‫يف اجلولة ‪ ٢1‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الفي�صلي يبعد �شباب الأردن عن الو�صافة‬ ‫واجلزيرة يباغت املن�شية يف مواجهة م�شحونة‬ ‫الفي�صلي ‪2‬‬ ‫�شباب الأردن ‪1‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪24‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫اجلزيرة يحتفظ بفارق النقاط الع�شر‬ ‫مع بني يا�س يف الدوري الإماراتي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احتفظ اجل��زي��رة املت�صدر ب�ف��ارق النقاط الع�شر التي تف�صله عن‬ ‫مطارده املبا�شر م�ضيفه بني يا�س بعد تعادلهما املثري ‪� 1-1‬أول من �أم�س‬ ‫اجلمعة يف قمة املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة م��ن ال ��دوري االم��ارات��ي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و�سجل ت��ام��ر حممد (‪ 90‬خطا يف م��رم��ى ف��ري�ق��ه) ه��دف اجلزيرة‪،‬‬ ‫وال�سنغايل اندريه �سانغور (‪ )68‬هدف بني يا�س‪.‬‬ ‫وق�ط��ع اجل��زي��رة خ�ط��وة مهمة نحو اح ��راز اللقب للمرة االوىل يف‬ ‫تاريخه بعدما بقي يف املركز االول بر�صيد ‪ 40‬نقطة مقابل ‪ 30‬لبني يا�س‬ ‫الذي ت�ضاءلت اماله كثريا يف املناف�سة‪.‬‬ ‫وع��ان��ى اجل��زي��رة ال��ذي اح��رز لقب م�سابقة ال�ك��أ���س االث�ن�ين املا�ضي‬ ‫كثريا‪ ،‬ومل يقدم �أي �شىء با�ستثناء هدف التعادل الذي �سجله مدافع بني‬ ‫يا�س باخلط�أ يف مرمى فريقه ليجنبه اخل�سارة االوىل هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وكان بني يا�س الطرف االف�ضل يف ال�شوط االول الذي �سيطر عليه‬ ‫بالكامل و�سنحت ل��ه ع��دة ف��ر���ص خ�ط��رة‪ ،‬لكن التالق ال�لاف��ت حلار�س‬ ‫اجلزيرة الدويل علي خ�صيف منعه من الت�سجيل‪.‬‬ ‫وبدات فر�ص بني يا�س الذي كان يخو�ض مباراته االوىل حتت قيادة‬ ‫مدربه الوطني مهدي علي ال��ذي حل بديال للتون�سي لطفي البنزرتي‬ ‫عندما مرر �صقر ادري�س عر�ضية قابلها العراقي م�صطفى كرمي برا�سية‬ ‫متقنة ابعدها خ�صيف برباعة (‪.)32‬‬ ‫وعاد خ�صيف ليتالق عندما �صد كرة كرمي بعد انفراد تام اثر متريرة‬ ‫من العماين فوزي ب�شري (‪.)43‬‬ ‫وتعر�ض اجل��زي��رة ل�ضربة قوية ب�خ��روج �صانع العابه االرجنتيني‬ ‫ماتيا�س دلغادو ب�سبب اال�صابة وحل �سلطان برغ�ش بديال له (‪.)44‬‬ ‫وا�ستمرت اف�ضلية بني يا�س و�سجل هدفه الوحيد حني ق��ام ذياب‬ ‫عوانة مبجهود ف��ردي و�سدد ك��رة �صدها احل��ار���س خ�صيف وارت��دت اىل‬ ‫�سانغور الذي جتاوز املدافع �سامي ربيع ثم �سددها بقوة يف �شباك الفريق‬ ‫ال�ضيف (‪.)68‬‬ ‫واكمل بني يا�س امل�ب��اراة بع�شرة العبني بعد ط��رد العبه عامر عبد‬ ‫الرحمن لنيله االنذار الثاين (‪.)70‬‬ ‫وا�ستغل اجلزيرة املوقف و�ضغط يف الدقائق املتبقية و�سدد �سبيت‬ ‫خاطر كرة قوية ابعدها حار�س بني يا�س حممد علي غلوم (‪ ،)89‬قبل ان‬ ‫يدرك ال�ضيوف التعادل بعد ت�سديدة من البديل احمد جمعة حاول تامر‬ ‫حممد ابعادها لكنها دخلت مرمى فريقه باخلط�أ (‪.)90‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬تعادل الوحدة مع �ضيفه دبي بهدفني ل�سامل �صالح‬ ‫(‪ )15‬والربازيلي مار�سيو ماغراو (‪ )79‬مقابل هدفني للربازيلي دو�س‬ ‫�سانتو�س �سيلفا (‪ )31‬والفرن�سي مي�شال الرنت (‪.)39‬‬ ‫وبقي الوحدة ثامنا بر�صيد ‪ 20‬نقطة‪ ،‬ودبي تا�سعا وله ‪ 17‬نقطة‪.‬‬

‫القاد�سية يف�شل يف ح�سم ت�أهله مبكرا‬ ‫يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف�شل القاد�سية الكويتي و�صيف بطل الن�سخة املا�ضية يف ح�سم ت�أهله‬ ‫مبكرا اىل ال��دور الثاين من بطولة ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي لكرة القدم‬ ‫عندما �سقط يف فخ التعادل امام ال�صقر اليمني ‪� 2-2‬أول من �أم�س اجلمعة‬ ‫على ا�ستاد حممد احلمد يف الكويت يف اجل��ول��ة الرابعة م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وت�ق��دم ال�صقر بهدفني خلالد طاه�ش (‪ )21‬واالث�ي��وب��ي يردانو�س‬ ‫(‪ ،)58‬ورد القاد�سية بهدفني لل�سوري فرا�س اخلطيب (‪ 67‬و‪.)84‬‬ ‫واكمل ال�صقر امل�ب��اراة بت�سعبة العبني بعد ط��رد �سامي التام (‪)65‬‬ ‫وعدنان الهاليل (‪ ،)87‬فيما لعب القاد�سية بع�شرة العبني منذ الدقيقة‬ ‫‪ 41‬اثر طرد طالل العامر‪.‬‬ ‫وع ��زز ال�ق��اد��س�ي��ة م��وق�ع��ه يف ال �� �ص��دارة ب��ر��ص�ي��د ‪ 10‬ن �ق��اط ب �ف��ارق ‪6‬‬ ‫نقاط عن مطارديه املبا�شرين االحت��اد ال�سوري حامل اللقب و�شورتان‬ ‫االوزباك�ستاين (‪ 4‬نقاط)‪ ،‬فيما ظفر ال�صقر بنقطته االوىل يف امل�سابقة‪.‬‬ ‫ومت تقدمي موعد املباراة واقامتها يف الكويت بناء على طلب ال�صقر‬ ‫ب�سبب الظروف الأمنية يف اليمن‪.‬‬ ‫وتعترب امل �ب��اراة على �أر� ��ض ال�صقر‪ ،‬علما ب ��أن م �ب��اراة ال��ذه��اب بني‬ ‫الفريقني �أقيمت يف الكويت اي�ضا الثالثاء املا�ضي وانتهت بفوز القاد�سية‬ ‫بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫وكان القاد�سية بحاجة اىل الفوز للت�أهل مبا�شرة اىل ال��دور الثاين‬ ‫ب�صرف النظر عن نتيجة املباراتني االخريتني له مع �شورتان واالحتاد‪،‬‬ ‫بيد ان �سقوطه يف فخ التعادل �أجل ت�أهله املبكر‪.‬‬

‫�إيقاف ‪ 150‬ريا�ضيا و�إداريا بحرينيا‬ ‫بداعي «امل�شاركة يف م�سرية غري مرخ�صة»‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق� ��ررت جل �ن��ة حت�ق�ي��ق ريا�ضية‬ ‫يف ال�ب�ح��ري��ن اي �ق��اف ‪ 150‬وريا�ضيا‬ ‫«ب� ��داع� ��ي م �� �ش��ارك �ت �ه��م يف م�سرية‬ ‫ريا�ضية غري مرخ�صة» خالل الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية ال �ت��ي م ��رت ع�ل��ى مملكة‬ ‫البحرين يف �شباط‪/‬فرباير املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ب �ي��ان ر��س�م��ي � �ص��ادر عن‬ ‫اللجنة «اتخذت اللجنة قرارا بايقاف‬ ‫ع��دد ‪ 150‬م��ن الالعبني والإداري�ي�ن‬ ‫واملدربني ب�صفة فورية وقد مت ابالغ‬ ‫بع�ض االحتادات الريا�ضية والأندية‬ ‫الوطنية بفحوى هذا القرار على �أن‬ ‫يتم �إب�لاغ كافة االحت��ادات والأندية‬ ‫املعنية مطلع الأ�سبوع املقبل»‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت جل �ن��ة ال �ت �ح �ق �ي��ق التي‬ ‫ق��رر رئي�س املجل�س االعلى لل�شباب‬ ‫والريا�ضة ورئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫البحرينية ال�شيخ نا�صر ب��ن حمد‬ ‫�آل خليفة ت�شكيلها م ��ؤخ��را عقدت‬ ‫اج�ت�م��اع��ات م�ت��وا��ص�ل��ة للتحقيق يف‬ ‫ال �ت �ج��اوزات ال�ت��ي ارت�ك�ب�ه��ا ع��دد من‬ ‫منت�سبي احلركة الريا�ضية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال �ب �ي��ان «ع �ق��دت جلنة‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق �سل�سلة �إج �ت �م��اع��ات على‬ ‫ام �ت��داد الأي� ��ام امل��ا��ض�ي��ة مت خاللها‬ ‫ر� �ص��د ال�ع��دي��د م��ن امل�خ��ال�ف��ات التي‬ ‫ق��ام بها ع��دد م��ن منت�سبي احلركة‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة م��ن خ�ل�ال امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫م�سرية الريا�ضيني غ�ير املرخ�صة‬ ‫باال�ضافة اىل بع�ض الأعمال املخلة‬ ‫بالنظام العام يف الفرتة املا�ضية»‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ال�ب�ي��ان اي���ض��ا «عكفت‬ ‫اللجنة على �إج��راء التن�سيق الالزم‬ ‫مع اجلهات الر�سمية ذات العالقة‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل معاينة ال�ع��دي��د من‬ ‫الدالئل والرباهني‪ ،‬وبناء على تلك‬

‫�أحداث البحرين ال�سيا�سية طالت ريا�ضيني بارزين‬

‫املخالفات فقد اتخذت اللجنة قرارا‬ ‫بايقاف ‪ 150‬من الالعبني والإداريني‬ ‫واملدربني ب�صفة فورية»‪.‬‬ ‫و�أك��دت جلنة التحقيق �أن هذه‬ ‫القائمة م��ن الريا�ضيني املوقوفني‬ ‫«تعترب قائمة اولية �إىل حني الإنتهاء‬ ‫من �إجراءات التحقيق‪ ،‬كما �أن �إيقاف‬ ‫ه�ؤالء الريا�ضيني يعد �إجراء مبدئيا‬ ‫�إىل ح�ين �إت �خ��اذ العقوبات الرادعة‬

‫التي تتنا�سب مع م�ستوى التجاوزات‬ ‫والأعمال امل�سيئة للوطن والقيادة»‪.‬‬ ‫وكانت قناة البحرين الريا�ضية‬ ‫عر�ضت يف اح��د الربنامج جمموعة‬ ‫م ��ن ال �� �ص��ور وال �ل �ق �ط��ات لالعبني‬ ‫و�إداري�ي�ن وفنيني �شاركوا يف م�سرية‬ ‫ري��ا��ض�ي��ة م�ع��ار��ض��ة غ�ي�ر مرخ�صة‪،‬‬ ‫وم��ن �أب��رز الالعبني الذين عر�ضت‬ ‫�� �ص ��وره ��م يف ال �ب�رن� ��ام� ��ج ال�ل�اع ��ب‬

‫ال��دويل ال�سابق عالء حبيل (هداف‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا ‪ )2004‬والذي �ألقى خالل‬ ‫امل�سرية كلمة نيابة عن الريا�ضيني‪،‬‬ ‫وال�ل�اع ��ب ال� � ��دويل حم �م��د ال�سيد‬ ‫ع��دن��ان وحم�م��د ح�ب�ي��ل‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫العبني �آخرين دوليني يف كرة ال�سلة‬ ‫وال �ط ��ائ ��رة وك� ��رة ال �ي��د وجمموعة‬ ‫من االداري�ي�ن وم�س�ؤويل االحتادات‬ ‫الريا�ضية والأندية‪.‬‬

‫العب املنتخب العراقي ال�سابق عبد الأمري ناجي‬ ‫ينا�شد ال�سلطات البحرينية ب�إطالق �سراح ولده‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫نا�شد العب املنتخب العراقي ال�سابق والزوراء‬ ‫ا�شهر االندية العراقية عبد االمري ناجي ال�سلطات‬ ‫البحرينية الطالق �سراح ولده العب �شباب املحرق‬ ‫البحريني ذو الفقار الذي اعتقلته قوات بحرينية‬ ‫فجر �أول من �أم�س من دون معرفة اال�سباب‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ناجي لوكالة فران�س بر�س �أن «قوات‬ ‫بحرينية اعتقلت جنلي ذو الفقار فجر اجلمعة‬ ‫واقتاده مبالب�س النوم من دون ان نعرف اال�سباب‬ ‫التي تقف وراء ذلك»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬اعتقد ب��ان هناك ا�شتباه او لب�س‬ ‫يف االم��ر الن جنلي بعيد كل البعد عن الق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سية وال��دي�ن�ي��ة وه��و من�صرف ل�ك��رة القدم‬ ‫ويهتم باملو�سيقى وال�غ�ن��اء‪ ،‬وام��ل م��ن ال�سلطات‬ ‫البحرينية ان تطلق �سراحه»‪.‬‬

‫وي�ل�ع��ب جن��ل الع��ب ال� ��زوراء ال���س��اب��ق وع�ضو‬ ‫جمل�س ادارته احلالية عبد االمري ناجي‪ ،‬مع فريق‬ ‫�شباب امل�ح��رق البحريني االن وت ��درج م��ع فرقه‬ ‫للفئات العمرية وي�ع��د م��ن الالعبني الواعدين‬ ‫هناك اىل جانب �شقيقه ك��رار ال��ذي لعب ل�شباب‬ ‫املحرق وادخ��ل دورات تدريبية يف ن��ادي االر�سنال‬ ‫االنكليزي ثالث مرات قبل ان يعود اىل العراق مع‬ ‫والده قبل ثالثة ا�شهر‪.‬‬ ‫وذك ��ر ن��اج��ي �أن «ذو ال�ف�ق��ار م��وج��ود االن يف‬ ‫دائرة التحقيقات يف العا�صمة املنامة وحتديدا يف‬ ‫منطقة العدلية وقد طلب من والدته �أم�س ال�سبت‬ ‫ان جتلب له مالب�س �صباح غد االح��د وامتنى ان‬ ‫ت�سري الأمور على مايرام ويطلق �سراحه»‪.‬‬ ‫ويوا�صل ذو الفقار (‪� 16‬سنة) درا�سته الثانوية‬ ‫يف اعدادية ال�شيخ عبد العزيز يف منطقة العدلية‬ ‫بالعا�صمة املنامة‪.‬‬

‫و�أ�شرف عبد االمري ناجي (‪ )1963‬الذي ذاع‬ ‫�صيته مع ناديه ال�سابق ال��زوراء وا�ستمد �شهرته‬ ‫م��ن �شهر ه��ذا ال �ن��ادي‪ ،‬ع�ل��ى ت��دري��ب ع��دة اندية‬ ‫بحرينية منذ انتقاله اىل امل�ن��ام��ة اول م��رة عام‬ ‫‪ 1998‬وعمل مع اندية االتفاق والبحرين والبديع‬ ‫واالحت��اد وعمل اي�ضا حما�ضرا يف كلية الرتبية‬ ‫الريا�ضية هناك‪.‬‬ ‫وع� ��اد �إىل ال �ب�ل�اد ق �ب��ل ‪ 3‬ا� �ش �ه��ر و�� �ش ��ارك يف‬ ‫انتخابات ادارة ال�ن��ادي ال ��زوراء حيث ي�شغل االن‬ ‫ع�ضوية جمل�س ادارة النادي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ن��اج��ي‪« :‬ت��رب�ط�ن��ي ع�لاق��ة ط�ي�ب��ة مع‬ ‫االن��دي��ة ال�ب�ح��ري�ن�ي��ة واالحت � ��اد ال�ب�ح��ري�ن��ي لكرة‬ ‫ال�ق��دم وام�ضيت �سنوات ه��ادئ��ة يف البحرين وما‬ ‫زالت عائلتي تقيم يف املنامة وهذا يعك�س �شعوري‬ ‫الطيب اجتاه البحرينيني لكن ا�ستغرب ما ح�صل‬ ‫لولدي ذو الفقار»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫الهالل يتوج بلقب ك�أ�س ويل العهد‬ ‫ال�سعودي للمرة الرابعة على التوايل‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫احتفظ الهالل بلقب ك�أ�س ويل‬ ‫العهد ال�سعودي لكرة القدم للعام‬ ‫الرابع على التوايل بفوزه ال�ساحق‬ ‫على الوحدة ‪�-5‬صفر �أول من �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة يف امل �ب��اراة النهائية على‬ ‫م�ل�ع��ب م��دي�ن��ة امل �ل��ك ع�ب��د العزيز‬ ‫الريا�ضية يف مكة ال��ذي احت�ضن‬ ‫لأول مرة نهائي بطولة حملية‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل امل �� �ص��ري �أح �م��د علي‬ ‫(‪ )25‬وع � �ب� ��داهلل ال� � � ��زوري (‪)60‬‬ ‫وحممد ال�شلهوب (‪ )69‬وال�سويدي‬ ‫كري�ستيان فيلهلم�سون (‪ )72‬ونواف‬ ‫العابد (‪ )79‬االهداف‪.‬‬ ‫وهو اللقب العا�شر للهالل يف‬ ‫ت��اري��خ امل�سابقة التي انطلقت عام‬ ‫‪.1956‬‬ ‫وج ��اءت ب��داي��ة امل �ب��اراة �سريعة‬ ‫وقوية من الفريقني مع �أف�ضلية‬ ‫ن �� �س �ب �ي��ة ل� �ل� �ه�ل�ال ال � � ��ذي فر�ض‬ ‫�سيطرته على و�سط امللعب وكاد �أن‬ ‫يفتتح الت�سجيل بعد م��رور خم�س‬ ‫دق��ائ��ق بوا�سطة يا�سر القحطاين‬ ‫لكن الكرة مرت بجوار القائم (‪.)5‬‬ ‫ورد ال��وح��دة بهجمة مماثلة‬ ‫ع ��ن ط��ري��ق م �ه �ن��د ع �� �س�يري لكن‬ ‫ك��رت��ه االك��روب��ات �ي��ة م ��رت بجوار‬ ‫القائم الأي�سر (‪.)13‬‬ ‫وجن ��ح امل �� �ص��ري ع �ل��ي يف منح‬ ‫ال �ت �ق��دم ل �ل �ه�لال �إث� ��ر ت�ل�ق�ي��ه كرة‬

‫الهالل فاز على الوحدة ‪� -5‬صفر وحافظ على اللقب‬

‫م��ن ف�ي�ل�ه�ل�م���س��ون ت��اب�ع�ه��ا بر�أ�سه‬ ‫على ميني احلار�س في�صل املرقب‬ ‫(‪.)25‬‬ ‫وح ��اول ال��وح��دة ال�ت�ع��ادل لكن‬ ‫ه �ج �م��ات��ه مل ت �� �ش �ك��ل خ� �ط ��ورة يف‬ ‫ظ��ل مت��ا��س��ك دف ��اع ال �ه�ل�ال الذي‬ ‫ك ��اد ي �ع��زز ت�ق��دم��ه ع�بر الروماين‬ ‫م�يري��ل رادوي م��ن ت�سديدة قوية‬ ‫علت العار�ضة (‪ ،)43‬والحت فر�صة‬

‫التعادل للوحدة لكن الكرة الر�أ�سية‬ ‫ملهند ع�سريي علت العار�ضة (‪.)45‬‬ ‫وتوا�صلت الإث ��ارة يف ال�شوط‬ ‫الثاين وتبادل الفريقان الهجمات‬ ‫و�أه��در علي فر�صة �سانحة (‪،)48‬‬ ‫وت� �ه� �ي� ��أت ف��ر� �ص��ة ال� �ت� �ع ��ادل ملهند‬ ‫ع�سريي ت�صدى لها احلار�س ح�سن‬ ‫العتيبي برباعة (‪.)55‬‬ ‫وع��زز امل��داف��ع ال ��زوري التقدم‬

‫الهاليل اثر هجمة من�سقة قادها‬ ‫فيلهلم�سون (‪ ،)60‬وا�ضاف ال�شلهوب‬ ‫الثالث �إثر ت�سديدة قوية على ي�سار‬ ‫املرقب (‪ ،)69‬وفيلهلم�سون الرابع‬ ‫من هجمة مرتدة ك�سر على اثرها‬ ‫م�صيدة الت�سلل وانفرد باحلار�س‬ ‫وراوغه (‪ ،)72‬قبل ان يكرر البديل‬ ‫نواف العابد ال�سيناريو ذاته ويختم‬ ‫املهرجان بهدف خام�س (‪.)79‬‬

‫فيتل ينطلق من املركز الأول‬ ‫يف جائزة ال�صني الكربى للفورميال ‪١‬‬ ‫�شنغهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سينطلق ��س��ائ��ق ري��د بول‪-‬رينو‬ ‫بطل العامل االملاين �سيبا�ستيان فيتل‬ ‫جم ��ددا م��ن امل��رك��ز االول يف جائزة‬ ‫ال�صني الكربى‪ ،‬املرحلة الثالثة من‬ ‫بطولة العامل ل�سباقات فورموال واحد‬ ‫امل �ق��ررة ال �ي��وم االح� ��د‪ ،‬ب�ع��د حتقيقه‬ ‫�أ�سرع وقت يف التجارب الر�سمية على‬ ‫حلبة �شنغهاي �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أح� � � � ��رز ف� �ي� �ت ��ل‪ ،‬ب� �ط ��ل ال� �ع ��امل‬ ‫ومت�صدر ترتيب البطولة احلالية‬ ‫ب��ر� �ص �ي��د ‪ 50‬ن �ق �ط��ة ب �ع��د ف� � ��وزه يف‬ ‫امل��رح �ل �ت�ي�ن االول � �ي �ي�ن يف ا�سرتاليا‬ ‫وم ��ال �ي ��زي ��ا‪ ،‬امل ��رك ��ز االول متقدما‬ ‫ع�ل��ى ال�بري�ط��ان�ي�ين ج�ن���س��ون باتون‬ ‫ولوي�س هاميلتون �سائقي ماكالرين‬ ‫مر�سيد�س‪.‬‬ ‫وق �ط��ع ف�ي�ت��ل �أ� �س��رع ل�ف��ة بزمن‬ ‫ب�ل��غ ‪ 1.33.706‬دق�ي�ق��ة مب�ع��ل �سرعة‬ ‫‪ 209.417‬كلم‪�/‬ساعة‪ ،‬متقدما بفارق‬ ‫�أقل من ثانية على باتون بطل العامل‬ ‫عام ‪ 2009‬وهاميلتون بطل ‪.2008‬‬

‫بطل العامل �سب�ستيان فتيل وا�صل �سيطرته على التجارب احلرة‬

‫وه��ذه امل��رة الثالثة على التوايل‬ ‫ه � ��ذا امل ��و�� �س ��م وال �ث ��ام �ن ��ة ع �� �ش��رة يف‬ ‫م�سريته التي ينطلق فيها فيتل من‬ ‫امل��رك��ز االول‪ ،‬ع�ل�م��ا �أن ��ه �أح� ��رز لقب‬ ‫ال�سباقني االفتتاحني من املو�سم يف‬ ‫ملبورن وماليزيا‪.‬‬ ‫وكانت �أب��رز املفاجات ع��دم ت�أهل‬ ‫اال�� �س�ت�رايل م ��ارك وي�ب�ر ��س��ائ��ق ريد‬ ‫بول و�صاحب املركز الثالث يف ترتيب‬

‫ب�ط��ول��ة ‪� ،2010‬إىل ال �ف�ت�رة الثانية‬ ‫من التجارب الر�سمية‪ ،‬لينطلق من‬ ‫امل��رك��ز الثامن ع�شر يف �سباق االحد‬ ‫وتتوا�صل معاناته م��ع نظام «كريز»‬ ‫ال�ستعادة الطاقة احلركية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫اىل خيار خاطئ لالطارات‪.‬‬ ‫وهي املرة الأوىل التي يخرج فيها‬ ‫ويرب من الفرتة الأوىل من التجارب‬ ‫م�ن��ذ ج��ائ��زة ال�ب�ح��ري��ن ال �ك�برى عام‬

‫‪.2009‬‬ ‫وت��وق �ف��ت ال� �ف�ت�رة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫ال �ت �ج��ارب ق�ب��ل ‪ 2.02‬دق�ي�ق�ت�ين على‬ ‫ن�ه��اي�ت�ه��ا‪ ،‬اث��ر ع�ط��ل ط ��ر�أ ع�ل��ى علبة‬ ‫غيار الرو�سي فيتايل ب�تروف �سائق‬ ‫رينو‪.‬‬ ‫وم� � ��رة ج� ��دي� ��دة ع �ج��ز الأمل� � ��اين‬ ‫ميكايل �شوماخر (مر�سيد�س) بطل‬ ‫العامل �سبع مرات بالت�أهل اىل الفرتة‬ ‫الثالثة‪ ،‬و�سينطلق من املركز الرابع‬ ‫ع�شر‪.‬‬ ‫وتناف�س ت�سعة �سائقني فقط يف‬ ‫الفرتة الأخرية بدال من ع�شرة‪ ،‬نظرا‬ ‫الح�ت�لال ب�تروف امل��رك��ز ال��راب��ع قبل‬ ‫توقف �سيارته‪.‬‬ ‫و� �ض��رب ف�ي�ت��ل ب��اك��را يف الفرتة‬ ‫الثالثة ومتكن من النزول عن حاجز‬ ‫دقيقة و‪ 34‬ثانية يف اجناز على احللبة‬ ‫ال�صينية حمققا ال��وق��ت اال� �س��رع يف‬ ‫تاريخ حلبة �شنغهاي‪.‬‬ ‫وقال باتون بعد التجارب‪« :‬كان‬ ‫توقيت فيتل مذهال ومل يكن باملقدور‬ ‫تخطيه»‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫ت�أهل الريان والعربي‬ ‫�إىل املربع الذهبي يف الدوري القطري‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اح�ت�ف��ظ ال�غ��راف��ة ح��ام��ل ال�ل�ق��ب ال���س��اب��ق مب��رك��ز ال��و��ص�ي��ف ع�ل��ى رغم‬ ‫خ�سارته الكبرية �أم��ام ال��وك��رة ‪ ،4-2‬يف ختام املرحلة الثانية والع�شرين‬ ‫الأخرية للدوري القطري لكرة القدم �أول من �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫و�سجل العراقي ن�ش�أت �أكرم (‪ )46‬والربازيلي كو�ستا (‪ 49‬و‪ )80‬واملغربي‬ ‫انور ديبا (‪ )70‬اه��داف الوكرة‪ ،‬والربازيلي جونينيو (‪ )51‬والعاجي امارا‬ ‫ديانيه (‪ )59‬هديف الغرافة‪.‬‬ ‫وجتمد ر�صيد الغرافة عند ‪ 43‬نقطة يف حني رفع الوكرة ر�صيده اىل‬ ‫‪ 27‬نقطة وتقدم اىل املركز ال�سابع‪.‬‬ ‫وحقق الريان فوزا غاليا على خلويا بطل الدوري ‪ .1-2‬وتقدم خلويا‬ ‫بهدف االوزبكي جا�سور ح�سنوف (‪ )24‬قبل �أن يرد الريان عرب الربازيليني‬ ‫ايتمار (‪ )54‬وتاباتا (‪.)60‬‬ ‫ورفع الريان ر�صيده اىل ‪ 42‬نقطة وحل ثالثا و�ضمن تواجده يف املربع‬ ‫الذهبي‪ ،‬بينما مل يت�أثر خلويا بخ�سارته حل�سمه اللقب املرحلة املا�ضية‬ ‫بر�صيد ‪ 48‬نقطة‪.‬‬ ‫وت��راج��ع ال�ع��رب��ي اىل امل��رك��ز ال��راب��ع بتعادله م��ع اخل��ور ‪ .1-1‬و�سجل‬ ‫للعربي الربازيلي كابوري (‪ ،)9‬وللخور الربازيلي االخر االن باهيا (‪.)39‬‬ ‫ورفع العربي ر�صيده اىل ‪ 41‬نقطة واخلور اىل ‪ 19‬نقطة فى املركز التا�سع‪.‬‬ ‫وخ�سر قطر فر�صة الت�أهل اىل املربع الذهبي بتعادله مع ال�سيلية ‪.2-2‬‬ ‫و�سجل لل�سيلية ماجد حممد (‪ )1‬والبحريني عبد اهلل امل��رزوق��ي (‪،)59‬‬ ‫ولقطر املغربي يو�سف �سفري (‪ )11‬وعبد اهلل املرزوقي (‪.)89‬‬ ‫و�أه��در البوركينابي موموين داغانو ركلة ج��زاء لل�سيلية يف الدقيقة‬ ‫‪.39‬‬ ‫وتوقف ر�صيد قطر عند ‪ 40‬نقطة وظل خام�سا‪ ،‬وت�أجل م�صري ال�سيلية‬ ‫بعد ان جتمد ر�صيده عند ‪ 15‬نقطة يف املركز قبل االخري حيث �سيخو�ض‬ ‫مباراة فا�صلة مع االهلي �صاحب املركز االخري بفارق االهداف يف ‪ 19‬ني�سان‬ ‫اجلاري لتحديد �صاحبي املركزين احلادي ع�شر والثاين ع�شر‪.‬‬ ‫و�أف�ل��ت االه�ل��ي ب�أعجوبة م��ن الهبوط مبا�شرة ب�ف��وزه يف ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع على �أم �صالل ‪ .1-2‬و�سجل لأم �صالل املغربي عادل رمزي (‪،)24‬‬ ‫ولالهلي الربازيلي فيغنار (‪ )40‬والعاجي اوليفييه تيا (‪.)5+90‬‬ ‫وت�ساوى االهلي مع ال�سيلية ولهما ‪ 15‬نقطة وتوقف ر�صيد ام �صالل‬ ‫عند ‪ 19‬نقطة لكنه تراجع اىل املركز العا�شر‪.‬‬

‫فيريا يعزو غياب الألقاب‬ ‫عن �آر�سنال �إىل �ضعف القوة البدنية‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب الفرن�سي باتريك فيريا قائد ار�سنال االنكليزي �سابقا ان افتقاد‬ ‫الفريق اللندين للقوة البدنية هو ال�سبب املبا�شر لف�شله يف احراز االلقاب‬ ‫يف الأعوام القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال العب و�سط مان�ش�سرت �سيتي االنكليزي احلايل ل�صحيفة «ليكيب»‬ ‫الفرن�سية‪« :‬ال �أزال �أملك �شعورا دافئا جت��اه ار�سنال‪ ،‬لكن الو�ضع �أ�صبح‬ ‫حمبطا‪ .‬يقدمون �أف�ضل كرة يف انكلرتا لكنهم مل يحرزوا �أي لقب»‪.‬‬ ‫وتابع فيريا (‪ 34‬عاما)‪« :‬حقا ا�ستمتع مب�شاهدتهم‪ ،‬لكنهم يفتقدون‬ ‫للقوة البدنية لفر�ض �أ�سلوبهم‪ .‬ال ميلك ار�سنال ال�شخ�صية القاتلة على‬ ‫غرار مان�ش�سرت يونايتد»‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ف�ي�يرا ال��ذي �أح ��رز م��ع ار��س�ن��ال لقب ال ��دوري االنكليزي لكرة‬ ‫القدم مع �آر�سنال �أع��وام ‪ 1998‬و‪ 2002‬و‪« :2004‬مل يكن (ط��وين) �أدام�س‪،‬‬ ‫(مارتن) كيون‪( ،‬نايجل) ونرتبرن و(راي) بارلور جيدين مع الكرة على‬ ‫غرار الالعبني احلاليني‪ ،‬لكنهم كانوا ي�ضعون ر�ؤو�سهم يف مكان ال يجر�ؤ‬ ‫احلاليون على و�ضع �أقدامهم فيه»‪.‬‬

‫ت�أهل مذرويل �إىل النهائي ك�أ�س ا�سكتلندا‬ ‫غال�سغو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ مذرويل املباراة النهائية مل�سابقة ك�أ�س ا�سكتلندا لكرة القدم بفوزه‬ ‫الكبري على �سانت جون�ستون ‪�-3‬صفر �أم�س ال�سبت يف الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫و�سجل �ستيفن كريغان (‪ )5‬وجيمي م��وريف (‪ )14‬وج��ون �ساتون (‪)39‬‬ ‫االهداف‪.‬‬ ‫وهي امل��رة االوىل التي يبلغ فيها مذرويل املباراة النهائية للم�سابقة‬ ‫منذ ‪ 20‬عاما وحتديدا منذ عام ‪ 1991‬عندما تغلب على دندي يونايتد وتوج‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫ويلتقي مذرويل يف النهائي مع �سلتيك او ابردين اللذين يلتقيان اليوم‬ ‫االحد‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫�ضمن اجلولة ‪ 21‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الفي�صلي يبعد �شباب الأردن عن الو�صافة واجلزيرة يباغت املن�شية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ويعقوب احلو�ساين‬ ‫�أب �ع ��د ال�ف�ي���ص�ل��ي � �ش �ب��اب الأردن‬ ‫ع��ن «ال��و� �ص��اف��ة» ب�ع��د �أن تغلب عليه‬ ‫بنتيجة (‪ )1-2‬يف اللقاء ال��ذي جرى‬ ‫�أم�س على ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة يف �إط��ار اجلولة «‪ »21‬من‬ ‫دوري املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ان �ت �� �ص��ار ال �ف �ي �� �ص �ل��ي � �ض �م��ن له‬ ‫ال��و��ص��اف��ة ب�شكل ن�ه��ائ��ي ب�ع��د �أن رفع‬ ‫ر�صيده �إىل «‪ 34‬نقطة‪ ،‬وبقي ر�صيد‬ ‫� �ش �ب��اب الأردن ع �ن��د «‪ ،»33‬ع�ل�م��ا �أن‬ ‫�شباب �أنهى مبارياته يف الدوري‪ ،‬فيما‬ ‫تبقى للفي�صلي مباراة �أخ�يرة جتمعه‬ ‫والوحدات يوم اجلمعة القادمة‪.‬‬ ‫ويف مباراة �أخ��رى‪ ،‬ف��رط املن�شية‬ ‫ب��دخ��ول امل��رب��ع ال��ذه�ب��ي عندما خ�سر‬ ‫�أمام اجلزيرة بنتيجة (‪ )2-1‬يف املباراة‬ ‫التي �شهدها ملعب ال�ب�تراء و�شهدت‬ ‫اع�ترا� �ض��ا م�ت��وا��ص�لا ع�ل��ى التحكيم‪،‬‬ ‫وفيه كان املن�شية يفقد العبيه ر�ضوان‬ ‫�شطناوي وخالد قويدر للطرد‪ ،‬ورفع‬ ‫اجلزيرة بهذا الفوز ر�صيده �إىل «‪»22‬‬ ‫نقطة وجتمد ر�صيد املن�شية عند «‪»27‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫الفي�صلي (‪� )2‬شباب الأردن (‪)1‬‬ ‫ب �ل �غ��ت الإث � � ��ارة ذروت � �ه ��ا‪ ،‬وا�شتد‬ ‫ال � �� � �ص� ��راع ب�ي��ن ال� �ف ��ري� �ق�ي�ن‪ ،‬بهدف‬ ‫الو�صافة التي تعني الكثري بالن�سبة‬ ‫للفي�صلي و� �ش �ب��اب الأردن م��ن �أجل‬ ‫ال �ظ �ه ��ور يف ب �ط��ول��ة ك� ��أ� ��س االحت� ��اد‬ ‫الآ�سيوي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويبدو �أن الأوراق كانت مك�شوفة‬ ‫بالن�سبة ل�ل�أج �ه��زة ال�ف�ن�ي��ة ح�ت��ى �أن‬ ‫ال�ه�ج��وم ك��ان اخل �ي��ار الأول بالن�سبة‬ ‫�إليهما‪ ،‬ولأن��ه اللقاء الأخ�ي�ر ل�شباب‬ ‫الأردن‪ ،‬ف�إنه عمد التقدم �إىل الأمام‬ ‫ب�صورة مبكرة‪ ،‬وانتهج �أ�سلوبا �ضاغطا‬ ‫ال�ستخال�ص ال�ك��رات وتهديد مرمى‬ ‫احل��ار���س ل� ��ؤي ال�ع�م��اي��رة ال ��ذي مرت‬ ‫ت�سديدة ع�ب��داهلل ذي��ب ب�ج��وار مرماه‬ ‫قبل �أن ي�صنع الهدف الأول بعد �أن هي�أ‬ ‫كرة ثابتة ارتقى لها ماهر اجلدع من‬ ‫بني اجلميع‪ ،‬وو�ضعها يف املرمى عند‬ ‫الدقيقة «‪.»5‬‬ ‫الفي�صلي عمد �إىل �إ�صالح اخللل‬ ‫يف املنطقة ال��دف��اع�ي��ة �أوال‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫ت�ق��دم بهجمات م��درو��س��ة ق��اده��ا بهاء‬ ‫عبد ال��رح�م��ن وخليل عطية و�سامر‬ ‫�سميح‪� ،‬إىل جانب ع��ودة عبد الهادي‬ ‫امل �ح��ارم��ة و��ش�ك��ل �أن ����س ح�ج��ي جبهة‬ ‫قوية من اجلهة الي�سرى‪ ،‬وتوغل يف‬ ‫�أكرث من مرة و�أر�سل كرات عديدة مل‬ ‫ي�ستطع زم�لائ��ه ا�ستغاللها بال�شكل‬ ‫املطلوب‪ ،‬ويف حلظة كان �شريف عدنان‬ ‫يجد الو�ضع منا�سب للت�سديد ف�أر�سل‬ ‫كرة مباغتة غالطت يا�سني وتهادت يف‬ ‫ال�شباك ه��دف التعادل عند الدقيقة‬ ‫«‪.»15‬‬ ‫الفي�صلي حت��رك بحرية بعد �أن‬ ‫وج��د ث �غ��رات م�ت�ع��ددة يف دف ��اع �شباب‬ ‫الأردن‪ ،‬ومنها ك��ان املحارمة ي�ستقبل‬ ‫عر�ضية احلناحنة وي�سددها بـ«ركبته»‪،‬‬ ‫لكن يا�سني �أبعدها لركنية تبعه بهاء‬

‫الفي�صلي حقق فوزا هاما على �شباب الأردن و�أبعده عن املركز الثاين‬

‫ع�ب��د ال��رح �م��ن ب ��أخ ��رى ب �ع �ي��دة‪ ،‬لكن‬ ‫احل��ار���س �سيطر على امل��وق��ف‪ .‬بعدها‬ ‫ك ��ان م��داف��ع ال �� �ش �ب��اب ط� ��ارق الكرنز‬ ‫يخرج م�صابا ويدخل زيد جابر عو�ضا‬ ‫عنه و�سدد ال�شرايدة قذيفة ي�سارية‬ ‫�أم�سكها العمايرة بثبات‪ ،‬قبل �أن ينجح‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي يف ت�ع��زي��ز ت�ق��دم��ه عندما‬ ‫�أر��س��ل احلناحنة ك��رة عر�ضية هي�أها‬ ‫امل��داف��ع املتقدم و�سيم ال�ب��زور بر�أ�سه‬ ‫�أم ��ام امل�ح��ارم��ة لي�سددها مبا�شرة يف‬ ‫ال�شباك الهدف الثاين عند الدقيقة‬ ‫«‪.»36‬‬ ‫م��ا ت�ب�ق��ى م��ن وق ��ت اع �ت �م��د فيه‬ ‫ال���ش�ب��اب ع�ل��ى ال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة عرب‬ ‫ك��اب��ال��وجن��و وذي � ��ب و� �ش �ح��دة �إال �أن‬ ‫دف��اع الفي�صلي ك��ان باملر�صاد جلميع‬ ‫امل�ح��اوالت حتى انتهى ال�شوط الأول‬ ‫بتقدم «الأزرق» على «الأ�سود» بنتيجة‬ ‫(‪.)1-2‬‬ ‫ح�سم الو�صافة‬ ‫�سعى ��ش�ب��اب الأردن ج��اه��دا �إىل‬ ‫انتهاج �أ�سلوب ميكنه من �إدراك التعادل‬ ‫يف وقت مبكر قبل فوات الأوان فعمل‬ ‫ع�ل��ى ال �ه �ج��وم امل�ب�ك��ر م�ط�ل��ع احل�صة‬ ‫الثانية لعل وع�سى �أن ينجح يف تدارك‬ ‫�أم� ��وره �إال �أن الفي�صلي ك��ان الأكرث‬ ‫قدرة على فر�ض �أ�سلوبه وتلقى حجي‬ ‫متريرة متقنة من املحارمة لي�سددها‬ ‫مبا�شرة جتاه املرمى ردها يا�سني �أمام‬ ‫��س��ام��ر ��س�م�ي��ح‪ ،‬ل�ك��ن الأخ �ي�ر ف���ش��ل يف‬ ‫�إ�سكانها ال�شباك‪.‬‬ ‫ور�أى م � ��درب ال�ف�ي���ص�ل��ي رات ��ب‬

‫العو�ضات �أن ال�ضرورة تتطلب زيادة‬ ‫الفعالية الهجومية‪ ،‬فا�ستعان بورقة‬ ‫امل �ه��اج��م ح ��امت ع�ل��ي ل�ي�ع��و���ض زميله‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ع �ط��ار‪ ،‬ورد ��ش�ب��اب الأردن‬ ‫مبحرتفه ت�شليمبو لتحريك منطقة‬ ‫العمليات ال�ت��ي ب��دت ف��اق��دة للرتكيز‬ ‫وكاد كابالوجنو �أن يدرك لتعادل بعد‬ ‫�أن واج ��ه امل��رم��ى اث ��ر مت��ري��رة حازم‬ ‫ج � ��ودت‪ ،‬ل �ك��ن ك��رت��ه � �ض��رب��ت القائم‬ ‫الأمين و�أبعدت من قبل املدافع و�سيم‬ ‫البزور‪.‬‬ ‫التبديالت ع��ادت لتظهر جمددا‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي زج ال�ف�ي���ص�ل��ي ب�ع��ام��ر �أبو‬ ‫عامر وحممود زع�ترة و�شباب الأردن‬ ‫دف��ع ب�أحمد العي�ساوي لعل املجريات‬ ‫ت�أخذ منحى خمتلف لكنها بقيت ثابتة‬ ‫حتى النهاية رغم ت�سديدة حجي التي‬ ‫م��رت ف��وق املرمى ور�أ�سية كابالوجنو‬ ‫التي انحرفت ع��ن ال�شباك وبها كان‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي ي���ض��م ال��و� �ص��اف��ة ر�سميا‬ ‫ويدفع �شباب الأردن �إىل املركز الثالث‬ ‫و�شهد الوقت بدل ال�ضائع طرد العب‬ ‫� �ش �ب��اب الأردن ح� ��ازم ج� ��ودت والعب‬ ‫الفي�صلي بهاء عبد الرحمن‪.‬‬ ‫اجلزيرة(‪ )2‬املن�شية (‪)1‬‬ ‫جاءت بداية ال�شوط الأول قوية‬ ‫وم�ث�يرة‪ ،‬خ�صو�صا من فريق املن�شية‬ ‫ال��ذي باغت مرمى اجلزيرة وحار�سه‬ ‫ح �م��اد الأ� �س �م��ر ب �ع��دم��ا ت��وغ��ل خالد‬ ‫ق��وي��در ال ��ذي ك�سر م���ص�ي��دة الت�سلل‬ ‫ومرر كرة �إىل ابراهيم الريحانة الذي‬ ‫ب��دوره مل يتوانى بو�ضع الكرة داخل‬

‫ال�شباك‪ ،‬معلنا �أول �أه��داف اللقاء يف‬ ‫الدقيقة الأوىل‪.‬‬ ‫بعد الهدف‪ ,‬بد�أ ال�ضغط وا�ضحا‬ ‫ع�ل��ى م��رم��ى الأ� �س �م��ر و�أ�� �ض ��اع العبو‬ ‫امل �ن �� �ش �ي��ة ع � ��دة ف ��ر� ��ص حم �ق �ق��ة كان‬ ‫�أب��رزه��ا عر�ضية �أحمد ال�سلمان التي‬ ‫�أب�ع��ده��ا ال��دف��اع ع��ن ر�أ� ��س ق��وي��در من‬ ‫�أمام املرمى‪ ,‬من جانبه �أح�س اجلزيرة‬ ‫ب �ح��رج امل ��وق ��ف‪ ،‬وح� ��اول الع �ب��وه �شن‬ ‫الهجمات على مرمى �سلطان حممود‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص��ا ب�ع��دم��ا ام�ت����ص الالعبون‬ ‫��ص��دم��ة ال �ه��دف امل �ب �ك��ر‪ ،‬ح�ي��ث توغل‬ ‫ل ��ؤي ع�م��ران و�أجم��د ال�شعيبي ورائد‬ ‫ال �ن��واط�ي�ر و� �ص��ال��ح اجل ��وه ��ري نحو‬ ‫امل �ن��اط��ق الأم��ام �ي��ة ل�ن��ك ا�صطدموا‬ ‫ب��دف��اع ��ص�ل��ب ب �ق �ي��ادة ف ��ادي عبيدات‬ ‫وم��ال��ك يو�سف وع�ل��ي ذي��اب��ات‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي �أدى �إىل �إن�ه��اء الهجمات باكرا‬ ‫وعلى م�شارف املنطقة‪ ,‬لكن املن�شية‬ ‫الذي اعتمد على الهجمات املرتدة كان‬ ‫الأخطر يف جمريات اللقاء‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫مع اعتماد الفريق على �سرعة خالد‬ ‫قويدر الذي مرر كرة على قدم �أ�شرف‬ ‫امل�ساعيد‪ ،‬لكن الأخري �سددها باح�ضان‬ ‫الأ�سمر‪.‬‬ ‫امل �ب��ارة ��ش�ه��دت يف طياتها خروج‬ ‫عن امل�ألوف‪ ،‬وبدت الع�صبية على �أداء‬ ‫الفريقني‪ ،‬حيث �أنذر حكم اللقاء مهند‬ ‫عقالني العبي اجلزيرة ماجد حممود‬ ‫و�أحمد �سمري لتعمد اخل�شونة وطرد‬ ‫ر�ضوان ال�شطناوي من جانب املن�شية‬ ‫لذات ال�سبب يف الدقيقة ‪.23‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫وب��ال �ع��ودة �إىل جم��ري��ات اللعب‬ ‫ك��ان املن�شية الأف�ضل خ�لال جمريات‬ ‫ال���ش��وط واملم�سك على زم��ام املبادرة‬ ‫الهجومية‪ ،‬وكان مهاجمه خالد قويدر‬ ‫الأف �� �ض��ل ع �ل��ى الإط �ل ��اق‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بعدما �أربك دفاعات اجلزيرة ب�سرعته‬ ‫ومل�ساته امل�ؤثرة‪ ,‬حيث كاد �أن يعزز تقدم‬ ‫ف��ري�ق��ه ب�ع��دم��ا ارت �ق��ى لركنية ح�سام‬ ‫ال�شديفات‪ ،‬لكن كرته علت العار�ضة‬ ‫بقليل‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ح � � ��اول اجل ��زي ��رة‬ ‫جمارات املن�شية عن طريق الإكثار من‬ ‫ال�ت�م��ري��رات وحم��اول��ة ب�ن��اء الهجمات‬ ‫ب � �ه� ��دوء‪ ،‬وك ��ان ��ت �أخ� �ط ��ر ف��ر� �ص��ة يف‬ ‫ال�شوط الأول عن طريق العبه رائد‬ ‫النواطري حينما ا�ستلم متريرة �سامل‬ ‫العجالني‪ ،‬و�سدد كرة من �أمام املرمى‬ ‫�أبعدها الدفاع بح�ضور‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ت �ب �ق��ى م ��ن وق � ��ت ح ��اول‬ ‫اجلزيرة الطغط والتقدم نحو املناطق‬ ‫الأمامية بغية تعديل النتيجة‪ ,‬لكن‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة ب�ق�ي��ت ع �ل��ى ح��ال �ه��ا‪ ,‬وقبل‬ ‫ن�ه��اي��ة ال �� �ش��وط ب�ل�ح�ظ��ات ط ��رد حكم‬ ‫ال�ل�ق��اء مهاجم املن�شية خ��ال��د قويدر‬ ‫ل�ل�اع�ت�را� ��ض‪ ،‬وب �ه ��ذا ال �ط ��رد انتهى‬ ‫ال�شوط الأول بتقدم املن�شية بهدف‬ ‫نظيف‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫بداية ال�شوط الثاين‪ ،‬بدت مغايرة‬ ‫عن الأول‪ ،‬خ�صو�صا مع تراجع العبي‬ ‫امل�ن���ش�ي��ة ن�ح��و م�ن��اط�ق�ه��م الدفاعية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا مع النق�ص العددي للفريق‬

‫ب�ع��د ط��رد الع�ب�ين يف ال���ش��وط الأول‪,‬‬ ‫الأم� ��ر ال ��ذي �أدى �إىل ��س�ي�ط��رة �شبه‬ ‫مطلقة للجزيرة ال��ذي ح��اول العبوه‬ ‫فك الطوق الذي فر�ضه العبو املن�شية‬ ‫ح � ��ول م ��رم ��ى حم � �م ��ود‪ ،‬ول� �ك ��ن دون‬ ‫خ �ط��ورة ك�ب�يرة ع�ل��ى م��رم��ى املن�شية‪،‬‬ ‫الأم � ��ر ال� ��ذي �أج �ب�ر الع �ب��و اجلزيرة‬ ‫مب�ح��اوالت الت�سديد م��ن بعيد لك�سر‬ ‫ال �ط��وق‪ ،‬ل�ك��ن ت ��أل��ق ��س�ل�ط��ان حممود‬ ‫�أف�شل الت�سديدات اجلزاوية‪.‬‬ ‫حم� � � ��اوالت اجل � ��زي � ��رة مل ت �ه ��د�أ‬ ‫بغية التعديل‪ ،‬لكن الدفاع املتما�سك‬ ‫للمن�شية و�سوء اللم�سة الأخرية حالت‬ ‫دون و�صول الكرة على املرمى‪ ،‬وكانت‬ ‫�أخ� �ط ��ر ف ��ر� ��ص ال �ف��ري��ق ع ��ن طريق‬ ‫الع�ب��ه �صالح اجل��وه��ري ال��ذي �أ�ضاع‬ ‫كرتني من �أم��ام املرمى يف منا�سبتني‪,‬‬ ‫وت�سديدة �أح�م��د �سمري التي �أبعدها‬ ‫احل ��ار� ��س ب�ب�راع ��ة وت �� �س��دي��دة �سامل‬ ‫ال�ع�ج��ال�ين ال �ت��ي ن��اب��ت ال�ع��ار��ض��ة عن‬ ‫حممود يف �إبعادها‪ ,‬لكن احلار�س عاد‬ ‫و�أب �ع��د اخل �ط��ورة ع��ن م��رم��اه بعدما‬ ‫ت�صدى النفراد ل�ؤي عمران‪.‬‬ ‫وج ��اء رد امل�ن���ش�ي��ة ع�ل��ى هجمات‬ ‫اجل��زي��رة املتتالية بت�سدية قوية من‬ ‫العبه ابراهيم الرياحنة تكفل الأ�سمر‬ ‫وم��ن ب�ع��ده ال�ق��ائ��م االمي ��ن للجزيرة‬ ‫ب�إبعادها عن املرمى‪.‬‬ ‫لكن اجلزيرة بقي املبادر للهجوم‬ ‫�أ� �ض��اع الع �ب��وه ع��ده ف��ر���ص م��ن �أم��ام‬ ‫املرمى تارة وا�ستب�سال الدفاع املن�شاوي‬ ‫وحار�سه تارة �أخرى �أدرك التعادل عن‬ ‫طريق مهاجمه �صالح اجلوهري الذي‬ ‫توغل داخ��ل املنطقة و�سدد كرة قوية‬ ‫داخل ال�شباك يف الدقيقة ‪.74‬‬ ‫امل��د الهجومي للجزيرة توا�صل‬ ‫ب �ع��د ه ��دف ال� �ت� �ع ��ادل‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا مع‬ ‫تراجع العبو املن�شية‪ ،‬الأمر الذي جعل‬ ‫الع�ب��و اجل��زي��رة ا��س�ت�غ�لال امل�ساحات‬ ‫و�شن الهجمات املتتالية على مرمى‬ ‫حم�م��ود ل�يرج��ح مهند ج�م�ج��وم كفة‬ ‫فريقه بهدف ثان يف الدقيقة ‪ 85‬بعد‬ ‫ت�سديدة قوية من خارج املنطقة �سكنت‬ ‫على ميني احلار�س حممود‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د ال � �ه� ��دف مل ي �ت �غ�ي�ر �شيء‬ ‫على جم��ري��ات اللعب فبقي اجلزيرة‬ ‫امل�سيطر على زمام املبادرة الهجومية‪،‬‬ ‫حيث ت�صدى ال�ق��ائ��م لت�سديدة رائد‬ ‫النواطري من كرة ثابتة عن احلار�س‬ ‫��س�ل�ط��ان حم �م��ود‪ ،‬وت��راج��ع للمن�شية‬ ‫لينتهي ال �ل �ق��اء ب �ف��وز اجل��زي��رة على‬ ‫املن�شية ‪.1-2‬‬ ‫جماهري املن�شية‬ ‫تخرج عن امل�ألوف‬ ‫خ ��رج ��ت ج �م��اه�ي�ر امل �ن �� �ش �ي��ة عن‬ ‫امل ��أل��وف عقب ال�ل�ق��اء م�ب��ا��ش��رة‪ ،‬حيث‬ ‫انهالت واب��ل م��ن ال�شتائم على حكم‬ ‫اللقاء مهند عقيالن‪ ,‬من قبل جماهري‬ ‫املن�شية الغا�ضبة على خ�سارة فريقها‪,‬‬ ‫و�ألقت اجلماهري عبوات املياه الفارغة‬ ‫جتاه حكم اللقاء‪ ،‬لكن التواجد الأمني‬ ‫املكثف حال دون تفاقم الأم��ور‪� ,‬إال �أن‬ ‫جماهري املن�شية ا�شتبكت مع بع�ضها‬ ‫خ��ارج �أ�سوار امللعب‪ ،‬لكن العقالء من‬ ‫اجلماهري حالت دون تفاقم الأمور‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫نادال يت�أهل �إىل نهائي دورة مونتي كارلو‬ ‫لكرة امل�ضرب وي�ضرب موعدا مع مواطنه فرير‬

‫‪25‬‬

‫رجل �أعمال �أردين يتقدم بعر�ض‬ ‫مايل لإنقاذ ميونيخ ‪1860‬‬ ‫برلني‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تقدم رجل الأعمال الأردين ح�سن عبداهلل �إ�سميك بعر�ض لإنقاذ‬ ‫ن��ادي ميونيخ ‪ 1860‬الأمل ��اين م��ن الإف�لا���س‪ ،‬ب�شرائه ‪ 49‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫ح�ص�ص ال�ن��ادي امل�شارك حاليا يف بطولة ال��درج��ة الثانية بقيمة ‪13‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬بح�سب ما ذكرت ال�صحف الأملانية �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�شرح �إ�سميك ل�صحيفة «�سودويت�شي ت�سايتونغ» اليومية‪« :‬نحن‬ ‫�سعداء لهذا التعاون امل�شرتك»‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة �سيكون ا�سميك م�ستعدا �أي�ضا لتحمل ن�صف‬ ‫ديون النادي البالغة ‪ 10‬ماليني يورو‪.‬‬ ‫ويريد ا�سميك الذي جنى ثروته من عامل العقارات‪ ،‬ا�ستثمار ‪20‬‬ ‫مليون يورو �إ�ضافية لغاية عام ‪ 2014‬لل�سماح للنادي الذي يحتل املركز‬ ‫التا�سع حاليا يف الدرجة الثانية بالعودة اىل البوند�سليغا‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫�سقوطه منها عام ‪.2004‬‬ ‫ويحتاج هذا االتفاق �إىل نيل ال�ضوء الأخ�ضر من رابطة الدوري‪،‬‬ ‫لأن القوانني حتدد ب�صرامة م�شاركة امل�ستثمرين وال�شركات يف النوادي‬ ‫املحرتفة‪ .‬وتن�ص قواعد االحتاد الأملاين لكرة القدم على عدم امتالك‬ ‫�أي م�ستثمر �أجنبي حل�صة يف �أندية �أملانيا تزيد عن ‪ 49‬يف املئة‪.‬‬ ‫وك��ان ميونيخ ‪ 1860‬حامل لقب دوري ‪ 1966‬من �أب��رز االندية يف‬ ‫�أملانيا لغاية نهاية ال�ستينيات من القرن املا�ضي‪ ،‬وا�شتهر لرف�ضه �ضم‬ ‫القي�صر فرانت�س بكنباور يف انطالقته ليف�ضل االخري بايرن ميونيخ‬ ‫جاره يف بافاريا‪.‬‬ ‫و�سيكون «اال��س��ود» �أول من يلج�أ يف املانيا اىل ملكية عربية بعد‬ ‫رواج �شراء االندية من م�ستثمرين عرب يف انكلرتا وا�سبانيا‪.‬‬

‫رينجرز ينتزع‬ ‫�صدارة الدوري الأ�سكتلندي‬

‫فرحة كبرية لنادال بالت�أهل �إىل النهائي ال�سابع على التوايل‬

‫مونتي كارلو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�أهل الإ�سباين رافايل نادال امل�صنف االول‬ ‫عامليا للمرة ال�سابعة على ال�ت��وايل اىل املباراة‬ ‫النهائية ل ��دورة م��ون�ت��ي ك��ارل��و ال��دول�ي��ة لكرة‬ ‫امل�ضرب‪ ،‬ثالث دورات املا�سرتز (‪ 1000‬نقطة)‬ ‫والبالغة جوائزها ‪ 2.750‬مليون ي��ورو‪ ،‬بفوزه‬ ‫ال�صعب على الربيطاين ان��دي م��وراي الثالث‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 6-2‬و‪ 1-6‬يف �ساعتني و‪ 58‬دقيقة �أم�س‬ ‫ال�سبت يف الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫ويلتقي ن��ادال‪ ،‬الباحث عن لقبه االول يف‬ ‫‪ 2011‬والرابع واالربعني يف م�سريته‪ ،‬يف النهائي‬ ‫م��ع مواطنه داف�ي��د ف�يرر ال��راب��ع وال�ف��ائ��ز على‬ ‫النم�سوي يورغن ملت�سر ال�سابع ‪ 3-6‬و‪ 2-6‬يف‬ ‫�ساعة و‪ 18‬دقيقة‪.‬‬ ‫يذكر �أن فرير (‪ 29‬عاما)‪ ،‬توج بطال لدورتي‬ ‫اوكالند واكابولكو املك�سيكية‪ ،‬وو�صل �إىل ن�صف‬ ‫نهائي بطولة ا�سرتاليا املفتوحة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وح�ق��ق ن ��ادال ف ��وزه ال�ث��ام��ن وال�ث�لاث�ين يف‬ ‫ه ��ذه ال � ��دورة م�ق��اب��ل ه��زمي��ة واح� ��دة ك��ان��ت يف‬ ‫م�شاركته االوىل ع��ام ‪ 2003‬يف ال ��دور الثالث‬ ‫�أم��ام الأرجنتيني غيريمو كوريا‪ ،‬قبل �أن يث�أر‬ ‫من الأخري يف نهائي ‪ 2005‬ليتوج باللقب للمرة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫وجن��ح ن��ادال يف ت�أكيد تفوقه على موراي‬

‫بالفوز عليه للمرة العا�شرة يف ‪ 14‬مباراة جمعت‬ ‫بينهما حتى الآن‪.‬‬ ‫وتعترب دورة مونتي كارلو «مملكة نادال»‬ ‫بحق بعد �أن ت��وج فيها ‪ 6‬م��رات متتالية منذ‬ ‫‪ 2005‬ما مل ي�ستطع قبله �أي العب �آخر �أن يتوج‬ ‫�أك�ثر من ‪ 3‬م��رات‪ ،‬وه��و يبحث حاليا عن لقب‬ ‫�سابع‪.‬‬ ‫وكان نادال تغلب يف نهائي العام املا�ضي على‬ ‫مواطنه فرناندو فردا�سكو ال�ساد�س حينذاك‬ ‫وحاليا ‪�-6‬صفر و‪ 1-6‬ليحرز لقبه الأول بعد ‪11‬‬ ‫�شهرا من القحط‪.‬‬ ‫وج� � ��اءت م � �ب� ��اراة ن� � ��ادال وم � � ��وراي مثرية‬ ‫وم�شوقة قدم خاللها الالعبان عر�ضا رائعا‪.‬‬ ‫وح�صل موراي على فر�صتني لك�سر �إر�سال‬ ‫ن ��ادال يف ال���ش��وط االول ف��اه��در االوىل وجنح‬ ‫يف ال�ث��ان�ي��ة ليتقدم ‪��-1‬ص�ف��ر‪ ،‬ث��م ح�صل نادال‬ ‫ب��دوره على فر�صتني ل��رد التحية للربيطاين‬ ‫يف ال�شوط الثاين‪ ،‬فنجح يف االوىل‪ ،‬ومتكن من‬ ‫�إدراك التعادل ‪.1-1‬‬ ‫وجن��ح ن� ��ادال يف ك���س��ر �إر� �س��ال الربيطاين‬ ‫للمرة الثانية يف ال�شوط ال��راب��ع ليتقدم ‪1-3‬‬ ‫ثم ‪ ،1-4‬قبل �أن يتمكن موراي من ك�سر �إر�ساله‬ ‫يف ال�شوط ال�سابع ليقل�ص الفارق ‪ 4-3‬و�أدرك‬ ‫ال �ت �ع��ادل ‪ 4-4‬ب�ع��د ��ش��وط م�ث�ير ك��اد الإ�سباين‬ ‫يك�سبه بعدما �سنحت �أمامه ‪ 4‬فر�ص لذلك‪.‬‬

‫وت �ق��دم ن� ��ادال ‪ 4-5‬ق�ب��ل �أن يك�سر �إر�سال‬ ‫ال�ب�ري �ط��اين يف ال �� �ش��وط ال �ع��ا� �ش��ر وي�ن�ه�ي�ه��ا يف‬ ‫�صاحله ‪ 4-6‬يف �ساعة و‪ 9‬دقائق‪.‬‬ ‫وك�سر موراي �إر�سال نادال يف ال�شوط الثالث‬ ‫من املجموعة الثانية ليتقدم ‪ ،1-2‬ثم �سنحت ‪5‬‬ ‫فر�ص ل�ن��ادال ل��رد التحية مبا�شرة يف ال�شوط‬ ‫الرابع‪ ،‬بيد �أن��ه ف�شل ليتقدم الربيطاين ‪،1-3‬‬ ‫وعاد موراي ليك�سر �إر�سال الإ�سباين يف ال�شوط‬ ‫اخلام�س ليتقدم ‪.1-4‬‬ ‫وجن ��ح ن � ��ادال يف ك���س��ر �إر�� �س ��ال م � ��وراي يف‬ ‫ال�شوط ال�ساد�س ليقل�ص الفارق �إىل ‪ ،4-2‬لكن‬ ‫موراي رد مبا�شرة ليتقدم ‪ ،2-5‬ثم ك�سب �إر�ساله‬ ‫يف ال�شوط الثامن لينهي املجموعة يف �صاحله‬ ‫‪ 2-6‬يف �ساعة و‪ 11‬دقيقة‪.‬‬ ‫وك�سر ن ��ادال �إر� �س��ال م ��وراي يف ال�شوطني‬ ‫ال�ث��اين وال��راب��ع م��ن املجموعة الثالثة ليتقدم‬ ‫‪�-4‬صفر‪ ،‬قبل �أن يرد له الربيطاين التحية يف‬ ‫ال�شوط اخلام�س مقل�صا الفارق �إىل ‪.4-1‬‬ ‫وك �� �س��ر ن � ��ادال �إر�� �س ��ال م � ��وراي يف ال�شوط‬ ‫ال�ساد�س ليتقدم ‪ 1-5‬قبل �أن يك�سب ال�شوط‬ ‫ال�سابع‪ ،‬وينهي املجموعة يف �صاحله ‪ 1-6‬يف ‪38‬‬ ‫دقيقة‪ .‬ويح�صل الفائز باللقب على مبلغ ‪438‬‬ ‫الف يورو و‪ 1000‬نقطة كاملة اذا مل يكن لديه‬ ‫�أي ر�صيد فيها من العام الفائت‪ ،‬مقابل ‪206‬‬ ‫االف يورو و‪ 600‬نقطة للو�صيف‪.‬‬

‫غال�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتزع رينجرز حامل اللقب ال�صدارة من غرميه التقليدي �سلتيك‬ ‫بفوزه على �ضيفه �سانت مريين ‪� 1-2‬أم�س ال�سبت يف مباراة م�ؤجلة من‬ ‫املرحلة الثامنة ع�شرة من الدوري اال�سكتلندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل البو�سني �سا�سا بابات�ش (‪ )33‬و�ستيفن وايتيكر (‪ )52‬هديف‬ ‫رينجرز‪ ،‬ودارين ماغريغور (‪ )38‬هدف �سانت مريين‪.‬‬ ‫ورف��ع رينجرز ر�صيده اىل ‪ 77‬نقطة ب�ف��ارق نقطة واح ��دة �أمام‬ ‫�سلتيك الذي ميلك مباراة م�ؤجلة امام كيلمارنوك �سيخو�ضها الأربعاء‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ويف م�ب��اراة ثانية م�ؤجلة م��ن املرحلة الثالثة والثالثني تعادل‬ ‫انفريني�س مع هارت�س بهدف الرون دوران (‪ )6‬مقابل هدف لكالوم‬ ‫ايليوت (‪.)53‬‬ ‫ورف��ع هارت�س ر�صيده �إىل ‪ 61‬نقطة يف املركز الثالث مقابل ‪38‬‬ ‫نقطة الينفريني�س ال�سابع‪.‬‬

‫اربيل يكت�سح دياىل برباعية نظيفة‬ ‫وينفرد ب�صدارة الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انفرد اربيل ب�صدارة املجموعة االوىل بفوزه الكبري على دياىل‬ ‫‪�-4‬صفر �أم�س ال�سبت يف املرحلة التا�سعة ع�شرة من بطولة العراق‬ ‫لكرةالقدم م�ستغال تعرث ج��اره و�شريكه ال�سابق زاخ��و ام��ام م�ضيفه‬ ‫ال�صناعة �صفر‪ 1-‬يف بغداد‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل �سجل مهدي كرمي (‪ )1‬ول��ؤي �صالح (‪ 13‬و‪)45‬‬ ‫وهلكورد مال حممد (‪ )5‬االهداف‪.‬‬ ‫ورفع اربيل ر�صيده اىل ‪ 38‬نقطة بفارق ‪ 3‬نقاط امام ال�صناعة التي‬ ‫انتزع فوزا ثمينا من زاخو بهدف وحيد �سجله احمد ح�سني (‪.)77‬‬ ‫وارتقى ال�صناعة اىل املركز الثاين بفارق االهداف امام زاخو الذي‬ ‫تراجع اىل املركز الثالث‪.‬‬ ‫وخطف املو�صل فوزا ثمينا من اجلي�ش بالفوز عليه بهدف وحيد‬ ‫�سجله راكان عبد القادر (‪ )71‬لينع�ش اماله بالبقاء‪.‬‬ ‫وتعرث النفط امام �ضيفه �سامراء بهدف مل�شتاق كاظم (‪ )6‬مقابل‬ ‫هدفني لعلي ح�سني (‪ )22‬وعدي �صالح (‪.)37‬‬ ‫وهو الفوز الثالث ل�سامراء هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وانتهى لقاء نفط مي�سان وامليناء يف املجموعة الثانية بالتعادل‬ ‫بهدف لو�سام �سعدون (‪ )5‬مقابل هدف ملحمد نا�صر (‪.)77‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫كاوت ميدد عقده مع ليفربول لغاية ‪2013‬‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مدد املهاجم الهولندي ديرك كاوت عقده مع ليفربول االنكليزي عاما‬ ‫واحدا لغاية ‪ ،2013‬بح�سب ما �أعلنت ال�شركة التي تدير �أعماله‪.‬‬ ‫وق��ال ك��اوت يف ب�ي��ان ن�شرته �شركة «��س�ب��ورت‪-‬ب��روم��و��ش��ن»‪�« :‬أن ��ا �سعيد‬ ‫للغاية‪ .‬لقد �أم�ضينا وقتا طويال (يف املحادثات) لكن دائما مع نية الو�صول‬ ‫اىل اتفاق‪ .‬جرت املفاو�ضات يف �أجواء ودية‪� .‬شعرت بالراحة من اليوم الأول‬ ‫الذي قدمت فيه �إىل هذا النادي‪ ،‬ومل يفارقني هذا ال�شعور �أبدا»‪.‬‬ ‫وان�ضم كاوت (‪ 30‬عاما) اىل «احلمر» من فينورد روتردام الهولندي عام‬ ‫‪ 2006‬مقابل ‪ 9‬ماليني جنيه ا�سرتليني‪ ،‬وهو يعترب ركيزة يف منتخب بالده‬ ‫وخا�ض معه مونديال جنوب �أفريقيا ‪ 2010‬حيث حل يف املركز الثاين خلف‬ ‫ا�سبانيا‪.‬‬ ‫و�سجل ك��اوت ال�شهر امل��ا��ض��ي ثالثية «ه��ات��ري��ك» يف م��رم��ى مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد يف الدوري االنكليزي لكرة القدم‪ ،‬ثم هز �شباك �سندرالند ومان�ش�سرت‬ ‫�سيتي‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن مدرب ليفربول اال�سكتلندي كيني كالغلي�ش قوله عن‬ ‫ك��اوت‪« :‬ال ي�ست�سلم �أب��دا‪ ،‬يحارب دوم��ا وبكل ب�ساطة هو العب جيد‪ .‬ي�سجل‬ ‫الأهداف يف �أوقات حا�سمة ويف املباريات الكربى على غرار مواجهة مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد االخ�ي�رة‪ .‬دي��رك �سعيد بالتمديد و�أن��ا مت�أكد ان�ن��ا �سعداء لبقائه‬ ‫معنا»‪.‬‬

‫جمموعة �أمريكية ت�شرتي نادي روما الإيطايل‬ ‫بو�سطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وقعت جمموعة من امل�ستثمرين الأمريكيني يقودها امللياردير االيطايل‪-‬‬ ‫الأمريكي توما�س دي بينيديتو عقدا ل�شراء نايد روما االيطايل‪.‬‬ ‫وقال دي بينيديتو يف م�ؤمتر �صحايف بعد �إنهاء الأمور ال�شكلية مع باولو‬ ‫فيورنتينو نائب رئي�س م�صرف «�أوين كريديت»‪« :‬لقد ح�صلت ال�صفقة»‪.‬‬ ‫وكان «�أوين كريديت» �أ�صبح العام املا�ضي �شريكا يف ملكية النادي املتدهور‬ ‫ماليا و�ستكون له ح�صة يف ال�شركة اجلديدة‪.‬‬ ‫وحتتاج ال�صفقة اىل موافقة ال�سلطات املالية قبل �أن ي�صبح روما �أول ناد‬ ‫ايطايل من الدرجة االوىل تنتقل �أكرثية ح�ص�صه اىل ملكية �أجنبية‪.‬‬ ‫وك��ان دي بينيديتو ق��ال ل�صحيفة «غ��ازي�ت��ا ديللو ��س�ب��ورت» االيطالية‬ ‫الريا�ضية يف وقت �سابق هذا ال�شهر انه يهدف اىل جعل روم��ا «�أح��د �أقوى‬ ‫الأندية يف العامل»‪.‬‬ ‫ويحتل روما بطل ايطاليا ‪ 3‬م��رات‪ ،‬املركز ال�ساد�س راهنا يف «�سريي �أ»‬ ‫بفارق ‪ 15‬نقطة عن ميالن املت�صدر‪.‬‬ ‫وال يعترب دي بينيديتو غريبا على عامل كرة القدم الأوروبية‪ ،‬فهو �شريك‬ ‫يف جمموعة «نيو انغلند �سبورت�س فنت�شرز» التي ا��ش�ترت ن��ادي ليفربول‬ ‫االنكليزي العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�صنع ديبينيديتو‪ ،‬مالك فريق بو�سطن ريد �سوك�س للباي�سبول‪ ،‬ثروته‬ ‫يف عامل اال�ست�شارات‪ ،‬العقارات والت�سويق‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�صحف االيطالية �سابقا ان قيمة ال�صفقة تقدر ب�ـ‪ 200‬مليون‬ ‫ي��ورو‪ .‬وتعاين عائلة �سن�سي‪ ،‬مبا يف ذل��ك روزي�لا رئي�سة ال�ن��ادي‪ ،‬من ديون‬ ‫مل�صرف «�أونيكريديت» وتخلت يف متوز ‪ 2010‬مل�صلحته عن حق انتقال امللكية‬ ‫من جانب واحد وبينها نادي روما‪.‬‬

‫�إعالن روزنامة مو�سم‬ ‫‪ ٢٠١٢ - ٢٠١١‬للدوري الإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت اجلمعية العمومية الطارئة للدوري الإيطايل لكرة القدم �أول‬ ‫من �أم�س اجلمعة �أن مو�سم ‪� 2012-2011‬سينطلق يف ‪� 27‬آب املقبل‪.‬‬ ‫وينتهي الدوري يف ‪� 13‬أيار ‪ 2012‬ب�إجراء املرحلة الثامنة والثالثني‪.‬‬ ‫وتبد�أ فرتة التوقف ال�شتوي يف ‪ 19‬كانون الأول املقبل‪ ،‬وتنتهي يف ‪ 7‬كانون‬ ‫الثاين املقبل‪ ،‬علما ب�أن املو�سم احلايل ينتهي يف ‪� 22‬أيار املقبل‪.‬‬

‫فوز ب�شق الأنف�س حلامل لقب الدوري ال�سوداين‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق الهالل حامل اللقب فوزا ب�شق النف�س على م�ضيفه احتاد مدين‬ ‫‪�-1‬صفر �أول من �أم�س اجلمعة يف املرحلة اخلام�سة من ال��دوري ال�سوداين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وانتظر الهالل الدقيقة االوىل من الوقت بدل ال�ضائع لت�سجيله هدفه‬ ‫عرب حممد ب�شري ب�شه‪.‬‬ ‫ورفع الهالل ر�صيده اىل ‪ 12‬نقطة م�ستعيدا املركز الثاين بفارق ‪ 3‬نقاط‬ ‫خلف غرميه التقليدي املريخ املت�صدر‪.‬‬

‫�شتوتغارت ينع�ش �آماله بالبقاء وماينت�س‬ ‫يعزز موقعه خام�سا يف الدوري الأملاين‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أنع�ش �شتوتغارت �آماله بالبقاء‬ ‫ب�ف��وزه الكبري على م�ضيفه كولن‬ ‫‪� 1-3‬أم � ��� ��س ال �� �س �ب��ت يف املرحلة‬ ‫ال�ث�لاث�ين والع�شرين م��ن الدوري‬ ‫االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وح� ��� �س ��م �� �ش� �ت ��وت� �غ ��ارت نتيجة‬ ‫املباراة يف الدقائق الـ ‪ 18‬الأوىل من‬ ‫ال�شوط الثاين بت�سجيله الأهداف‬ ‫الثالثة عرب كري�ستيان ترا�ش (‪)51‬‬ ‫وال�ن�م���س��وي م��ارت��ن ه��ارن�ي��ك (‪)53‬‬ ‫وال�صربي زدراف�ك��و كوزمانوفيت�ش‬ ‫(‪ 63‬من ركلة جزاء)‪ ،‬قبل �أن ي�سجل‬ ‫ال�سلوفيني ميليفوي نوفاكوفيت�ش‬ ‫ه��دف ال�شرف لأ�صحاب الأر���ض يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،68‬رافعا ر�صيده �إىل ‪14‬‬ ‫هدفا على الئحة الهدافني‪.‬‬ ‫و�أوق � � � ��ف � �ش �ت ��وت �غ ��ارت ال ��رق ��م‬ ‫القيا�سي لكولن يف عدد االنت�صارات‬ ‫املتتالية على ملعبه عند ‪ ،7‬وارتقى‬ ‫�إىل املركز الرابع ع�شر بر�صيد ‪33‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد كولن عند‬ ‫‪ 35‬نقطة يف املركز احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫و�أفلت فولف�سبورغ من اخل�سارة‬ ‫ام � ��ام � �ض �ي �ف��ه و� �ش��ري �ك��ه يف املركز‬ ‫ال�ساد�س ع�شر �سانت ب��اويل‪ ،‬و�أنهى‬ ‫ال �ق �م��ة ال �ن��اري��ة لأ� �س �ف��ل الرتتيب‬ ‫بالتعادل ‪.2-2‬‬ ‫وك� � ��ان ف��ول �ف �� �س �ب��ورغ ال� �ب ��ادئ‬ ‫بالت�سجيل ع�بر ال �ك��روات��ي ماريو‬ ‫ماندزوكيت�ش (‪ ،)39‬بيد �أن �سانت‬ ‫ب ��اويل رد ب�ه��دف�ين لديني�س ناكي‬ ‫(‪ )58‬وماتيا�س ليمان (‪ ،)77‬قبل �أن‬ ‫ينجح الت�شيكي يان بوالك يف �إدراك‬ ‫التعادل يف الدقيقة ‪.89‬‬ ‫وبقي فولف�سبورغ �ساد�سا ع�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 29‬نقطة ب�ف��ارق الأهداف‬ ‫امام �سانت باويل �صاحب املركز قبل‬ ‫االخري‪.‬‬ ‫واكتفى هانوفر الثالث بنقطة‬ ‫واح ��دة م��ن م�ب��ارات��ه �أم ��ام م�ضيفه‬ ‫هامبورغ بتعادله معه �سلبا‪.‬‬

‫ماينت�س فاز على بورو�سيا مون�شنغالدباخ ‪� -1‬صفر‬

‫ورف��ع هانوفر ر�صيده �إىل ‪54‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وب��ات مهددا بالرتاجع اىل‬ ‫امل��رك��ز ال��راب��ع يف ح��ال ف��وز بايرن‬ ‫ميونيخ ح��ام��ل اللقب على �ضيفه‬ ‫باير ليفركوزن اليوم االحد يف قمة‬ ‫املرحلة‪ .‬ام��ا هامبورغ فبقي �سابعا‬ ‫بر�صيد ‪ 43‬نقطة‪.‬‬ ‫وع � � ��زز ن � ��ورم �ب��رغ م ��وق� �ع ��ه يف‬ ‫املركز ال�ساد�س بتغلبه على م�ضيفه‬ ‫ك��اي��زر��س�لاوت��رن ب�ه��دف�ين نظيفني‬ ‫�سجلهما ك��ري���س�ت�ي��ان اي�غ�ل��ر (‪)34‬‬ ‫وال�سلوفاكي روبرت ماك (‪.)2+90‬‬ ‫ورفع نورمربغ ر�صيده اىل ‪46‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 34‬لكايزر�سالوترن‬

‫الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫وارت �ق��ى هوفنهامي اىل املركز‬ ‫التا�سع م�ؤقتا بتغلبه على �ضيفه‬ ‫اينرتاخت فرانكفورت بهدف وحيد‬ ‫�سجله الربازيلي روبرتو فريمينو‬ ‫باربوزا يف الدقيقة ‪.78‬‬ ‫ورف ��ع ه��وف�ن�ه��امي ر��ص�ي��ده اىل‬ ‫‪ 40‬نقطة بفارق نقطة واح��دة امام‬ ‫�شالكه ال��ذي يالقي ف�يردر برمين‬ ‫الحقا‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد اينرتاخت‬ ‫فرانكفورت عند ‪ 33‬نقطة يف املركز‬ ‫اخلام�س ع�شر‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��اي�ن�ت����س ع� ��زز موقعه‬ ‫يف امل ��رك ��ز اخل��ام ����س وع �م��ق ج ��راح‬

‫ب��ورو��س�ي��ا م��ون���ش�ن�غ�لادب��اخ �صاحب‬ ‫املركز االخري بالفوز عليه ‪�-1‬صفر‬ ‫�أول م��ن �أم ����س اجل�م�ع��ة يف افتتاح‬ ‫املرحلة ‪.‬‬ ‫وي ��دي ��ن م��اي �ن �ت ����س ب� �ف ��وزه اىل‬ ‫م�ه��اج�م��ه ال � ��دويل ال ��واع ��د ان ��دري‬ ‫�شورله الذي �سجل الهدف الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪ 87‬رافعا ر�صيده اىل ‪13‬‬ ‫هدفا هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ورف��ع ماينت�س ر�صيده اىل ‪48‬‬ ‫نقطة معززا حظوظه يف الت�أهل اىل‬ ‫م�سابقة يوروبا ليغ املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب ال �ي��وم اي���ض��ا بورو�سيا‬ ‫دورمتوند املت�صدر مع فرايبورغ‪.‬‬

‫الأهلي يف مواجهة �صعبة‬ ‫مع طالئع اجلي�ش يف الدوري امل�صري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يخو�ض الفريق الأول لكرة ال�ق��دم بنادي‬ ‫الأهلي اليوم الأح��د مباراة مهمة �أم��ام طالئع‬ ‫اجلي�ش يف اف�ت�ت��اح مناف�سات امل��رح�ل��ة ال�سابعة‬ ‫ع�شرة من ال��دوري امل�صري املمتاز ‪ ،‬وذلك قبل‬ ‫ال�سفر �إىل زامبيا ملواجهة زي�سكو يف ذهاب دور‬ ‫ال�ستة ع�شر بدوري �أبطال �إفريقية‪.‬‬ ‫وي�سعى الأه �ل��ي م��ن خ�لال ل�ق��اء الطالئع‬ ‫ح�صد ثالث نقاط لل�صعود �إىل املركز الثاين يف‬ ‫ج��دول امل�سابقة وتقلي�ص الفارق ال��ذي يف�صله‬

‫عن غرميه التقليدي الزمالك املت�صدر‪.‬‬ ‫ويخو�ض الأهلي مباراة الطالئع مبعنويات‬ ‫ع��ال�ي��ة ب�ع��د ال �ف��وز ع�ل��ى احت ��اد ال���ش��رط��ة لدى‬ ‫ا��س�ت�ئ�ن��اف م�ن��اف���س��ات ال� ��دوري وت�ق��دم��ه خطوة‬ ‫كبرية للأمام يف جدول امل�سابقة‪.‬‬ ‫ويحتل الأه �ل��ي امل��رك��ز ال�ث��ال��ث بر�صيد ‪29‬‬ ‫نقطة متفوقا ب�ف��ارق ث�لاث ن�ق��اط �أم��ام احتاد‬ ‫ال�شرطة و�إن�ب��ي وم�صر املقا�صة وب�ف��ارق نقطة‬ ‫واح ��دة خ�ل��ف الإ��س�م��اع�ي�ل��ي و� �س��ت ن �ق��اط خلف‬ ‫الزمالك‪.‬‬ ‫وينتظر �أن ي��وا��ص��ل امل��وري �ت��اين دومينيك‬

‫دا �سيلفا دوره كقائد لهجوم الأه �ل��ي على �أن‬ ‫يعاونه �أ�سامة ح�سني مع م�شاركة حممد بركات‬ ‫م��ن مقعد ال �ب��دالء‪ ،‬بينما ي�ت��وىل �أح�م��د عادل‬ ‫عبداملنعم حرا�سة مرمى الفريق‪.‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ي � ��راود الأم � ��ل ف��ري��ق طالئع‬ ‫اجلي�ش بقيادة م��دي��ره الفني ف��اروق جعفر يف‬ ‫حتقيق الفوز �أي�ضا للتقدم �إىل املركز ال�سابع‬ ‫يف ج ��دول امل�سابقة ب�صفة م��ؤق�ت��ة ع�ل��ى الأقل‬ ‫وتقدمي هدية �إىل الزمالك ب�إيقاف انطالقة‬ ‫الأه �ل��ي حت��ت ق �ي��ادة امل��دي��ر ال�ف�ن��ي الربتغايل‬ ‫مانويل جوزيه‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫‪27‬‬

‫ت�شل�سي يعزز موقعه ثالثا يف الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حتل‬ ‫يل‬

‫ع� ��زز ت���ش�ل���س��ي ح ��ام ��ل اللقب‬ ‫موقعه يف املركز الثالث بتغلبه على‬ ‫م�ضيفه و��س��ت ب��روم�ي�ت����ش البيون‬ ‫‪� 1-3‬أم�س ال�سبت يف افتتاح املرحلة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة وال �ث�ل�اث�ي�ن م ��ن ال� ��دوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم التي تهدت‬ ‫تخل�ص وي �غ��ان م��ن امل��رك��ز االخري‬ ‫ب � �ف� ��وزه ع �ل ��ى م �� �ض �ي �ف��ه بالكبول‬ ‫بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫يف امل� � �ب � ��اراة االوىل‪ ،‬ا�ستعاد‬ ‫ت�شل�سي ت��وازن��ه ب�ع��د خ��روج��ه من‬ ‫ال ��دور رب��ع النهائي مل�سابقة دوري‬ ‫اب� �ط ��ال اوروب � � ��ا ع �ل��ى ي ��د مواطنه‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد الثالثاء املا�ضي‬ ‫وانتزع فوزا ثمينا من م�ضيفه و�ست‬ ‫بروميت�ش البيون ابقى على اماله يف‬ ‫الدفاع عن اللقب‪ ،‬علما ب�أن الدوري‬ ‫هو الفر�صة املتبقية �أمامه لإنقاذ‬ ‫املو�سم بعدما خ��رج خ��ايل الوفا�ض‬ ‫من جميع امل�سابقات‪.‬‬ ‫و�أبقى مدرب ت�شل�سي االيطايل‬ ‫ك��ارل��و ان�شيلوتي امل�ه��اج��م الدويل‬ ‫اال� �س �ب��اين ف��رن��ان��دو ت��وري ����س على‬ ‫م�ق��اع��د االح �ت �ي��اط م�ف���ض�لا عليه‬ ‫ال� ��دويل ال �ع��اج��ي دي��دي �ي��ه دروغبا‬ ‫ال� ��ذي ��س�ج��ل ال �ه��دف االول وكان‬ ‫وراء ال�ث��اين ال��ذي �سجله مواطنه‬ ‫�سالومون كالو‪.‬‬

‫كرة �ساقطة عانقت ال�شباك(‪.)17‬‬ ‫ومل تدم فرحة ا�صحاب االر�ض‬ ‫�سوى ‪ 5‬دق��ائ��ق حيث ادرك دروغبا‬ ‫ال�ت�ع��ادل م�ستغال ك��رة خاطئة من‬ ‫الدفاع (‪ ،)22‬ثم ا�ضاف كالو الثاين‬ ‫م�ستغال ك��رة م��رت��دة م��ن احلار�س‬ ‫�� �س� �ك ��وت ك ��ار� � �س ��ون اث � ��ر ت�سديدة‬ ‫ل��دروغ�ب��ا م��ن خ ��ارج املنطقة (‪)26‬‬ ‫ق �ب��ل ان ي ��وج ��ه ف ��ران ��ك الم� �ب ��ارد‬ ‫ال�ضربة القا�ضية اث��ر تلقيه كرة‬ ‫م� ��ن ال �ف��رن �� �س��ي ف � �ل� ��وران م ��ال ��ودا‬ ‫اط�ل�ق�ه��ا ق��وي��ة م��ن داخ� ��ل املنطقة‬ ‫ع�ل��ى مي�ي�ن احل��ار���س (‪ .)45‬وعزز‬ ‫ت�شل�سي م��وق�ع��ه يف امل��رك��ز الثالث‬ ‫بر�صيد ‪ 61‬نقطة ب �ف��ارق ‪ 8‬نقاط‬ ‫خلف مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر‬ ‫وال��ذي ت�أجلت مباراته مع م�ضيفه‬ ‫نيوكا�سل اىل الثالثاء املقبل ب�سبب‬ ‫خو�ضه ن�صف نهائي م�سابقة ك�أ�س‬ ‫انكلرتا �أم�س مع غرميه التقليدي‬ ‫جاره مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب ت�شل�سي االرب� �ع ��اء مع‬ ‫ب��رم�ن�غ�ه��ام يف م �ب��اراة م ��ؤج �ل��ة من‬ ‫امل��رح �ل��ة ال�ث��ام�ن��ة وال�ع���ش��ري��ن‪ ،‬ويف‬ ‫اليوم ذاته يلعب توتنهام مع ار�سنال‬ ‫يف مباراة م�ؤجلة من املرحلة ذاتها‪.‬‬ ‫وت �خ �ل ����ص وي� �غ ��ان م ��ن املركز‬ ‫ت�شل�سي تغلب على م�ضيفه و�ست بروميت�ش البيون ‪1-3‬‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) االخ�ير بفوزه الكبري على م�ضيفه‬ ‫ووج��د ت�شل�سي نف�سه متخلفا اودمي��وي�ن�ج��ي ال��ذي ك�سر م�صيدة توما�س وان �ف��رد ب��احل��ار���س الدويل بالكبول بثالثة اهداف للكولومبي‬ ‫ب �ه��دف ل� �ل ��دويل ال �ن �ي �ج�يري بيرت ال�ت���س�ل��ل اث ��ر مت��ري��رة م��ن جريوم الت�شيكي العمالق بيرت ت�شيك ولعب هوغو روداليغا اث��ر تلقيه ك��رة من‬

‫ال�ف��رن���س��ي � �ش��ارل ن��زوغ�ب�ي��ا فتوغل‬ ‫داخل املنطقة و�سددها زاحفة داخل‬ ‫امل ��رم ��ى (‪ )3‬ون��زوغ �ب �ي��ا مبجهود‬ ‫ف��ردي رائ��ع (‪ )45‬ونيل اي��رديل اثر‬ ‫تلقيه كرة من روداليغا (‪ )66‬مقابل‬ ‫هدف لدي جاي كامبل (‪.)83‬‬ ‫و�أن �ع ����ش ب��رم �ن �غ �ه��ام ام ��ال ��ه يف‬ ‫البقاء بفوزه امل�ستحق على �ضيفه‬ ‫� � �س � �ن� ��درالن� ��د ب� �ه ��دف�ي�ن نظيفني‬ ‫��س�ج�ل�ه�م��ا ال �� �س��وي��دي �سيبا�ستيان‬ ‫الر��س��ون م�ستغال ��س��وء تفاهم بني‬ ‫احلار�س البلجيكي �سيمون مينوليه‬ ‫واملدافع فيل بريد�سلي (‪ )41‬وكريغ‬ ‫غاردنر اثر متريرة من البيالرو�سي‬ ‫الك�سندر هليب (‪.)66‬‬ ‫وح � � � ��ذا ا� � �س � �ت� ��ون ف � �ي �ل�ا ح ��ذو‬ ‫ب��رم �ن �غ �ه��ام ع� �ن ��دم ��ا ع� �م ��ق ج� ��راح‬ ‫م�ضيفه و��س��ت ه��ام �صاحب املركز‬ ‫قبل االخ�ي�ر بالفوز عليه بهدفني‬ ‫ل � ��داري � ��ن ب� �ن ��ت (‪ )37‬وغ ��اب ��ري ��ال‬ ‫اغبونالهور (‪ )1+90‬مقابل هدف‬ ‫لاليرلندي روبي كني (‪.)2‬‬ ‫وعمق ايفرتون جراح بالكبرين‬ ‫روفرز بالفوز عليه بهدفني نظيفني‬ ‫�سجلهما ليون او�سمان (‪ )54‬وليتون‬ ‫باينز (‪ 75‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وتقام اليوم الأحد قمة املرحلة‬ ‫ب �ي�ن �آر� � �س � �ن� ��ال ول� �ي� �ف ��رب ��ول‪ ،‬على‬ ‫�أن ت�خ�ت�ت��م ال �ث�لاث��اء امل�ق�ب��ل بلقاء‬ ‫نيوكا�سل مع مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬

‫هل ت�ؤثر حرارة الطق�س على �أداء العدائني؟‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�ست�ضيف العا�صمة القطرية الدوحة‬ ‫�أوىل جوالت م�سابقة الدوري املا�سي لألعاب‬ ‫ال �ق��وى يف ال �� �س��اد���س م��ن ��ش�ه��ر �أي� ��ار املقبل‬ ‫مب�شاركة عدد من �أبرز جنوم وجنمات �ألعاب‬ ‫القوى يف العامل‪.‬‬ ‫وه��و ال �ع��ام ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت��وايل الذي‬ ‫ت�ست�ضيف فيه الدوحة �أوىل جوالت البطولة‬ ‫ال�سنوية الأبرز يف عامل �ألعاب القوى‪ ،‬والتي‬ ‫حلت بديلة مل�سابقة الدوري الذهبي بدءاً من‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ولكن بالطبع متلك العا�صمة القطرية‬ ‫خ�برة طويلة يف ا�ست�ضافة ب�ط��والت �ألعاب‬ ‫القوى العاملية منذ نهايات ت�سعينات القرن‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬ول�ع��ل �أب��رز تلك ال�ب�ط��والت «�سوبر‬ ‫غراند ب��ري ال��دوح��ة» التي ا�ست�ضافت �آخر‬ ‫ن�سخة لها يف عام ‪.2009‬‬ ‫ورغم �أن البع�ض كان يرى �أن �إقامة مثل‬ ‫تلك البطوالت يف منطقة ال�شرق الأو�سط ال‬ ‫تالئم الريا�ضيني خا�صة من ناحية البنية‬ ‫التحتية والطق�س احل��ار‪ ،‬حيث ك��ان تنظيم‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة منح�صراً ب�ين ال ��دول الأوروبية‬ ‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪� ،‬إال �أن ال��دوح��ة �أثبتت‬ ‫للعامل عك�س ذل��ك بتوفري من�ش�آت ريا�ضية‬ ‫على �أعلى م�ستوى ال تقل يف م�ستواها عن‬ ‫تلك املوجودة يف �أوروبا �أو الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة للطق�س فكان ال��رد جلياً‬

‫من خالل حتقيق الريا�ضيني امل�شاركني يف‬ ‫بطوالت الدوحة بع�ض �أف�ضل الأرقام العاملية‬ ‫خا�صة يف �سباقات امل�سافات الطويلة يف درجة‬ ‫حرارة جتاوزت يف معظم املنا�سبات �أكرث من‬ ‫‪ 30‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫ولعل �أب��رز دليل على ذل��ك ك��ان حتقيق‬ ‫الكينيني �إي�ل��ود كيبت�شوغ وفن�سنت كيربوب‬ ‫ت�شيبكوك لأف�ضل زمنني يف عام ‪ 2010‬ل�سباق‬ ‫‪ 5000‬مرت خالل اجلولة االفتتاحية للدوري‬ ‫املا�سي بالدوحة‪.‬‬ ‫وخ �ل��ال الأع� � � ��وام امل��ا� �ض �ي��ة يف بطولة‬ ‫ال�سوبر غراند ب��ري يف ال��دوح��ة �أي�ضاً جنح‬ ‫العدا�ؤون يف ك�سر حاجز ‪ 7:30‬دقائق ب�سباق‬ ‫‪ 3000‬مرت يف خم�س منا�سبات كما �أن هناك‬ ‫ع�شرة م��ن �أف���ض��ل ‪ 100‬زم��ن يف ت��اري��خ هذا‬ ‫ال�سباق حتققت يف الدوحة‪.‬‬ ‫ف��ال �ع��داء ال�ك�ي�ن��ي ي �ل��ود ك�ي�ب�ت���ش��وغ فاز‬ ‫بال�سباق يف عام ‪ 2009‬يف درج��ة ح��رارة بلغت‬ ‫‪ 39‬درجة مئوية م�سج ً‬ ‫ال زمناً قدره ‪7:28.37‬‬ ‫دقائق‪ ،‬وهو �ضمن �أف�ضل ‪ 25‬زمن يف تاريخ‬ ‫ال�سباق‪.‬‬ ‫عداء كيني �آخر هو �أوغو�ستني كيربوين‬ ‫ت �� �ش��وغ � �س �ج��ل �أف� ��� �ض ��ل زم � ��ن يف م�سريته‬ ‫(‪ 7:28.78‬دقائق) يف الدوحة يف درجة حرارة‬ ‫مقاربة يف عام ‪ ،2005‬وهو نف�س ال�سباق الذي‬ ‫ك���س��ر خ�لال��ه ال �ق �ط��ري ج �م��ال ب�ل�ال �سامل‬ ‫الزمن القيا�سي املحلي بت�سجيله ‪7:30.76‬‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫و�إذا نظرنا �إىل �سباقات �أخرى �أقيمت يف‬ ‫�أجواء حارة خارج العا�صمة القطرية �سنجد‬ ‫�أن النجم الإثيوبي كينيني�سا بيكيلي حقق‬

‫�أف�ضل خام�س رقم يف م�سريته خالل �سباق‬ ‫‪ 5000‬مرت يف مدينة �سرق�سطة الإ�سبانية يف‬ ‫درجة حرارة بلغت قرابة الـ ‪ 34‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫ب�ع��ده��ا ب �ع��ام واح ��د يف �إ��س�ب��ان�ي��ا �أي�ضاً‪،‬‬ ‫وبالتحديد يف مدينة �أويلفا جنح الإثيوبي‬ ‫�سيلي�شي �سيهيني يف النزول حتت حاجز الـ‬ ‫‪ 13‬دقيقو يف درجة حرارة جتاوزت ‪ 35‬درجة‬

‫مئوية‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م���س�ت��وى ال �� �س �ي��دات �أي �� �ض �اً هناك‬ ‫العديد من الدالئل على �أن الأجواء احلارة‬ ‫قد ت�ساهم يف حتقيق �أرق��ام متميزة ومثال‬ ‫على ذلك �سباق ‪ 3000‬مرت لل�سيدات خالل‬ ‫بطولة ال�سوبر غراند بري يف الدوحة عام‬ ‫‪ 2005‬مت حتقيق ثالثة من �أف�ضل ‪ 20‬زمن‬

‫للعام‪.‬‬ ‫وال ي �ق �ت �� �ص��ر الأم � � � ��ر ع� �ل ��ى �سباقات‬ ‫امل �� �س��اف��ات ال �ط��وي �ل��ة ف �ف��ي � �س �ب��اق ‪ 100‬مرت‬ ‫عدو يف العا�صمة القطرية عام ‪� 2006‬سجل‬ ‫ال�ن�ي�ج�يري �أول���س��وج��ي ف��ا��س��وب��ا زم �ن �اً قدره‬ ‫‪ 9.85‬ثوان‪ ،‬وهو ثامن �أف�ضل زمن يف تاريخ‬ ‫ال�سباق حتى يومنا هذا‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )17‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1564‬‬

‫الأمري في�صل يتوج الفرن�سي �أوجييه بطال لرايل الأردن الدويل‬

‫عمان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) وال�سبيل‬ ‫ال�صور بعد�سة ال�سبيل‬ ‫توج الأمري في�صل بن احل�سني‬ ‫رئي�س هيئة امل��دي��ري��ن يف الأردنية‬ ‫ل��ري��ا��ض��ة ال �� �س �ي��ارات �أم ����س ال�سبت‬ ‫يف م �ن �ط �ق��ة ال �ب �ح ��ر امل� �ي ��ت �سائق‬ ‫ف��ري��ق ت��وت��ال ��س�ي�تروي��ن الفرن�سي‬ ‫�سيبا�ستيان �أوج �ي �ي��ه ب�ط�لا لرايل‬ ‫الأردن العاملي (اجلولة الرابعة من‬ ‫بطولة العامل للراليات) على منت‬ ‫�سيارة �سيرتوين دي ا�س‪.‬‬ ‫فيما �أح ��رز الفنلندي التفاال‬ ‫امل��رك��ز ال� �ث ��اين‪ ،‬يف ح�ي�ن ح��ل بطل‬ ‫ال� �ع ��امل ل �ل��رال �ي��ات ‪ 7‬م� ��رات �سائق‬ ‫ف��ري��ق ت��وت��ال ��س�ي�تروي��ن الفرن�سي‬ ‫�ساب�ستيان لوب يف املركز الثالث‪.‬‬ ‫وكان �سيبا�ستيان �أوجييه �أحرز‬ ‫املركز الأول يف رايل االردن‪ ،‬املرحلة‬ ‫الرابعة من بطولة العامل للراليات‪،‬‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وتقدم اوجييه بفارق جز�أين يف‬ ‫املئة من الثانية عن الفنلندي ياري‬ ‫م��ات��ي الت �ف��اال ��س��ائ��ق ف ��ورد وبفارق‬ ‫‪ 27.7‬ث��ان�ي��ة ع�ل��ى م��واط�ن��ه وزميله‬ ‫يف �سيرتوين �سيبا�ستيان لوب بطل‬ ‫العامل �سبع مرات‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثاين على التوايل‬ ‫الوج�ي�ي��ه ب�ع��د رايل ال�برت�غ��ال قبل‬ ‫�أ� �س �ب��وع�ي�ن‪ ،‬وال� ��راب� ��ع يف م�سريته‬ ‫االحرتافية بعد �أن توج العام املا�ضي‬ ‫يف ال�برت �غ��ال �أي���ض��ا يف �آذار‪ ،‬ث��م يف‬ ‫اليابان يف �أيلول‪.‬‬ ‫وان�ح���ص��رت امل�ن��اف���س��ة �أول من‬ ‫�أم�س اجلمعة و�أم�س ال�سبت فقط‪،‬‬ ‫ب�سبب ت ��أخ��ر ال �ب��اخ��رة ال �ت��ي تنقل‬ ‫امل � �ع� ��دات يف ال ��و�� �ص ��ول يف الوقت‬ ‫املحدد قبل موعد ال�سباق‪� ،‬إذ �أجرب‬ ‫امل�ن�ظ�م��ون ع�ل��ى �إل �غ��اء ال �ي��وم الأول‬

‫ال ��ذي ي���ض��م ��س��ت م��راح��ل خا�صة‪،‬‬ ‫بعد اج�ت�م��اع �ضم ال�صانعني فورد‬ ‫و�سيرتوين وم�سوقي بطولة العامل‬ ‫واالحتاد الدويل لل�سيارات «فيا»‪.‬‬ ‫وت �� �ص��در �أوج �ي �ي��ه (‪ 27‬عاما)‬ ‫ت��رت�ي��ب ال �ي��وم الأول متقدما على‬ ‫لوب والتفاال‪ ،‬قبل �أن ي�ؤكد �أف�ضليته‬ ‫يف اليوم الثاين‪.‬‬ ‫وارت� �ق ��ى �أوج� �ي� �ي ��ه �إىل املركز‬ ‫الثالث يف الرتتيب العام بر�صيد ‪69‬‬ ‫نقطة بفارق ‪ 5‬نقاط خلف لوب الذي‬ ‫انفرد بال�صدارة بفارق نقطتني �أمام‬ ‫الفنلندي م�يرك��و هريفونن الذي‬ ‫�أنهى ال�سباق يف املركز الرابع بفارق‬ ‫‪7‬ر‪44‬ر‪ 2‬دقيقة خلف اوجييه‪.‬‬ ‫وفاز �أوجييه باملراحل اخلا�صة‬ ‫التا�سعة والثانية ع�شرة والع�شرين‪،‬‬ ‫والتفاال يف العا�شرة واحلادية ع�شرة‬

‫وال�سابعة ع�شرة والتا�سعة ع�شرة‪،‬‬ ‫ول��وب يف ال�سابعة وال�ث��ال�ث��ة ع�شرة‬ ‫وال���س��اد��س��ة ع���ش��رة‪ ،‬وه�يرف��ون��ن يف‬ ‫ال��راب�ع��ة ع�شرة واخل��ام���س��ة ع�شرة‪،‬‬ ‫والرنوجي بيرت �سولربغ يف الثامنة‪.‬‬ ‫وحل �سائق فورد فيي�ستا االماراتي‬ ‫ال�شيخ خالد القا�سمي ال��ذي �أحرز‬ ‫ل�ق��ب رايل الأردن ع ��ام ‪ 2007‬قبل‬ ‫حتول الأخري �إىل بطولة العامل‪ ،‬يف‬ ‫املركز الثامن بفارق ‪ 9.43.7‬دقائق‬ ‫عن �أوجييه‪.‬‬ ‫ ترتيب ال�سائقني اخلم�سة‬‫الأوائل‪:‬‬ ‫‪ -1‬الفرن�سي �سيبا�ستيان �أوجييه‬ ‫(�سيرتوين دي ا�س ‪2 )3‬ر‪28‬ر‪48‬ر‪2‬‬ ‫�ساعة‬ ‫‪ -2‬الفنلندي ياري‪-‬ماتي التفاال‬ ‫(فورد فيي�ستا) بفارق ‪ 0.2‬ثانية‬

‫‪ -3‬الفرن�سي �سيبا�ستيان لوب‬ ‫(�سيرتوين دي ا�س ‪ )3‬بفارق ‪7‬ر‪27‬‬ ‫ث‬ ‫‪ -4‬الفنلندي ميكو هريفونن (فورد‬ ‫فيي�ستا) بفارق ‪7‬ر‪44‬ر‪ 2‬دقيقة‬ ‫‪ -5‬الربيطاين ماتيو ويل�سون (فورد‬ ‫فيي�ستا) بفارق ‪9‬ر‪44‬ر‪ 5‬د‬

‫‪ -‬ترتيب بطولة العامل‪:‬‬

‫‪ -1‬لوب ‪ 74‬نقطة‬ ‫‪ -2‬هريفونن ‪72‬‬ ‫‪ -3‬اوجييه ‪69‬‬ ‫‪ -4‬التفاال ‪64‬‬ ‫‪� -5‬سولربغ ‪31‬‬ ‫ ترتيب ال�صانعني‪:‬‬‫‪� -1‬سيرتوين ‪ 130‬نقطة‬ ‫‪ -2‬فورد ‪130‬‬ ‫‪� -3‬سوبارت فورد ‪43‬‬ ‫‪ -4‬اي�س‪ 1‬را�سينغ ‪26‬‬ ‫‪ -5‬ب‪� .‬سولربغ دبليو �آر تي ‪22‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.