عدد الثلاثاء 17 ايار 2011

Page 1

‫اعتباراً من يوم أمس‬

‫إنها اللحظة التاريخية‬ ‫للوحدة‬

‫‪20‬‬

‫حكومة الدرك‪ ..‬يجب‬ ‫أن تحاسب‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫زيادة األسعار بني الضرورات‬ ‫االقتصاديـة واملخـاوف الشعبـية‬

‫علي املالح‬

‫�أثارت �أنباء حول نية احلكومة‪ ،‬ومع ت�شكيل جلنة احلوار االقت�صادي‬ ‫التي �أنهت �أعمالها‪ ،‬زيادة �أ�سعار امل�شتقات النفطية املثبتة منذ �أربعة �شهور‬ ‫ب�سبب انقطاع الغاز امل�صري وارتفاع �أ�سعار النفط عامليا‪� ،‬ضجة وا�سعة‬ ‫يف �أو�ساط املجتمع واملحللني االقت�صاديني‪ ،‬نتيجة بلوغ �أ�سعار ال�سلع‬ ‫م�ستويات قيا�سية يف الوقت احلايل‪ ,‬وحالة ركود تعي�شها الأ�سواق‪ ,‬وثبات‬ ‫يف الرواتب رغم زيادة مقدارها ‪ 20‬دينارا �أقرتها حكومة �سمري الرفاعي‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫تفا�صيل التحقيق �صفـــــــــ‪14‬ــحة‬ ‫الثالثاء ‪ 14‬جمادى الآخرة ‪ 1432‬هـ ‪� 17 -‬أيار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1594‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�شباب ‪� 15‬أيار‪ :‬االعتداء علينا ك�شف تناق�ض موقف احلكومة من حق العودة‬ ‫الهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أعلن مدعي عام املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫لوي�س مورينو �أوكامبو �أم�س االثنني �أن��ه طلب‬ ‫�إ���ص��دار م��ذك��رات توقيف بحق الزعيم الليبي‬ ‫معمر ال��ق��ذايف واب��ن��ه �سيف الإ���س�لام ورئي�س‬ ‫اال�ستخبارات الليبية عبد اهلل ال�سنو�سي بتهمة‬ ‫ارتكاب جرائم �ضد الإن�سانية‪ ،‬بعد ثالثة �أ�شهر‬ ‫على اندالع الثورة الليبية‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الطفايلة يفرتشون األرض ملنع‬ ‫البخيت من دخول مبنى املحافظة ‪2‬‬

‫مذكرات اعتقال دولية بحق القذافـي ونجله سيف‬

‫‪3‬‬

‫وزير البيئة‪ :‬األمم املتحدة تحتجز‬ ‫‪ 40‬مليـون دوالر مـن التعويضـات البيئيــة‬

‫واشنطن تأسف لسقوط قتلى على‬ ‫"الحدود اإلسرائيلية" وتنتقد سوريا‬ ‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعرب البيت الأبي�ض �أم�س عن �أ�سفه ل�سقوط قتلى‬ ‫على "احلدود الإ�سرائيلية" نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫ودعا كافة الأطراف �إىل التحلي "ب�أق�صى درجات �ضبط‬ ‫النف�س"‪ ،‬وانتقد �سوريا التي قال �إنها ت�شجع املتظاهرين‬ ‫يف اجلوالن‪.‬‬ ‫وق��ال جاي ك��ارين املتحدث با�سم البيت الأبي�ض‬ ‫لل�صحافيني‪" :‬نحن ن�أ�سف ل�سقوط �أرواح ب�شرية‪ ،‬ونتجه‬ ‫ب�أفكارنا �إىل �أ�سر القتلى واجلرحى و�أقاربهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن �إ�سرائيل متلك مثل الدول كافة‪ ،‬احلق‬ ‫يف منع حماوالت اجتياز حدودها ب�شكل غري �شرعي‪.‬‬ ‫وعلى جريانها تقع م�س�ؤولية منع مثل هذه الأن�شطة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ندعو الأط���راف كافة �إىل التحلي ب�أق�صى‬ ‫درجات �ضبط النف�س"‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬قال املتحدث �إن وا�شنطن "تعار�ض‬ ‫ب�شدة تدخل احلكومة ال�سورية من خالل احلث على‬ ‫التظاهرات يف ه�ضبة اجلوالن"‪ ،‬معتربا �أن "مثل هذا‬ ‫ال�سلوك غري مقبول"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يبدو لنا بديهيا �أن الأمر يتعلق مبحاولة‬ ‫ل�صرف الأن��ظ��ار ع��ن القمع ال�شديد ال���ذي متار�سه‬ ‫احلكومة ال�سورية على �شعبها"‪.‬‬ ‫وو���ض��ع��ت "�إ�سرائيل" �أم�����س ق��وات��ه��ا على �أهبة‬ ‫اال�ستعداد على احلدود مع لبنان و�سوريا غداة حماوالت‬ ‫الفل�سطينيني دخول �أرا�ضيهم املحتلة‪ .‬وا�ست�شهد حوايل‬ ‫‪ 20‬فل�سطينيا و�أ�صيب ‪ 464‬متظاهرا على الأقل بجروح‬ ‫على احلدود اللبنانية وه�ضبة اجلوالن وغزة وال�ضفة‬ ‫الغربية يف منا�سبة �إحياء النكبة‪.‬‬

‫العدوان‪ :‬مشاهد فض مسرية‬ ‫العودة «مؤملة»‬

‫�أحمد برقاوي‬ ‫ك�شف وزير البيئة د‪ .‬طاهر ال�شخ�شري عن‬ ‫احتجاز الأمم املتحدة �أربعني مليون دوالر من‬ ‫قيمة التعوي�ضات البيئية املقرة للأردن عما‬ ‫حلق مبناطق البادية من �أ�ضرار جراء حرب‬ ‫اخلليج الثانية عام ‪.1991‬‬ ‫وق���ال ال�شخ�شري خ�ل�ال ل��ق��اء ت�شاوري‬ ‫نظمته وزارة البيئة �أم�س بدعم من املركز‬ ‫ال���دويل لبحوث امل��ي��اه والبيئة والطاقة يف‬ ‫جامعة البلقاء التطبيقية‪ ،‬وح�ضره نواب‬ ‫و�أع���ي���ان م��ن ال��ب��ادي��ة وال��ري��ف �إىل جانب‬ ‫خمت�صني بيئيني‪� ،‬إنه مت تخ�صي�ص ‪ 22‬مليون‬ ‫دوالر من التعوي�ضات البيئية‪ ،‬لتطوير البادية‬ ‫ال�شمالية والو�سطى باال�ستناد �إىل التو�صيات‬ ‫التي �ستخرج عن اللقاء‪.‬‬ ‫و�أك���د ال��وزي��ر �أن برنامج �إع���ادة ت�أهيل‬ ‫الأنظمة البيئية يف البادية الأردنية يواجه‬ ‫حتديات و�صعوبات‪ ،‬لطبيعة �إدارت���ه ب�سبب‬ ‫تعدد اجلهات ذات العالقة ب�أموره الإداري��ة‬ ‫والفنية واملالية‪.‬‬ ‫�أ����ش���ار �إىل ت��ع��دد اجل��ه��ات التنفيذية‬ ‫للأن�شطة التي لها خ�صو�صيتها البيئية واملوقع‬ ‫اجلغرايف والعالقة مع املجتمع املحلي ودوره‪.‬‬ ‫وقال ال�شخ�شري �إن اللقاء يعد مرحلة من‬

‫مراحل �أن�شطة الربنامج الذي �سبقه �سل�سلة‬ ‫لقاءات �شملت مربي الرثوة احليوانية وقيادات‬ ‫املجتمع املدين وامل�ؤ�س�سات احلكومية يف امليدان‬ ‫و�أ�ساتذة اجلامعات‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة تكاتف جهود كافة‬ ‫اجلهات املعنية لتذليل ال�صعوبات التي تواجه‬ ‫برنامج �إع���ادة ت�أهيل الأنظمة البيئية يف‬ ‫البادية‪ .‬وح�صل الأردن على ‪ 160‬مليون دوالر‬ ‫من جلنة التعوي�ضات البيئية التابعة للأمم‬ ‫املتحدة كتعوي�ض عن �أ�ضرار �أمل��ت بالأنظمة‬ ‫البيئية الربية يف البادية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شخ�شري ‪ ،‬ف�إن املجل�س احلاكم‬ ‫للأمم املتحدة قرر تخ�صي�ص مبلغ التعوي�ض‬ ‫لإعادة ت�أهيل الأنظمة البيئية الربية و�إن�شاء‬ ‫املحميات الرعوية‪ ،‬من خالل �إدارة ت�شاركية‬ ‫للموارد الطبيعية يف البادية‪.‬‬ ‫وتابع �أن وزارة البيئة ممثلة بربنامج‬ ‫التعوي�ضات البيئية عملت خالل الثالث �سنوات‬ ‫املا�ضية على الإيفاء بالتزاماتها جتاه قرارات‬ ‫املجل�س احل��اك��م ل�ل��أمم امل��ت��ح��دة‪ ،‬الف��ت��ا �إىل‬ ‫تطوير خارطة طريق وو�ضع خطط مرحلية‬ ‫لتنفيذها على ثالث مراحل‪.‬‬ ‫وب�ّي� وزي���ر البيئة �أن املرحلة الأوىل‬ ‫نّ‬ ‫تعنى بالدرا�سات الأولية للمناطق واملجتمعات‬ ‫املحلية امل�ستهدفة‪ ،‬فيما الثانية تخت�ص‬

‫ب�إعداد وتنفيذ خطة العمل املجتمعية خالل‬ ‫‪ 2011‬حتى ‪ ،2015‬لتنفيذ حزمة من التقنيات‬ ‫الفنية لإعادة ت�أهيل املراعي وزيادة الغطاء‬ ‫النباتي والتنوع احليوي‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن املرحلة الثالثة تت�ضمن‬ ‫خطة للتو�سع ال�شامل التي �ستنفذ بني عامي‬ ‫‪ 2015‬و‪ ،2020‬للقيام بن�شاطات على م�ستوى‬ ‫وا�سع يف مناطق البادية‪.‬‬ ‫ووفق ال�شخ�شري‪ ،‬ف�إن وثيقة خطة العمل‬ ‫لل�سنوات القادمة تعتمد على �أربعة �أ�س�س �أهمها‬ ‫خمرجات الدرا�سات الأولية واال�سرتاتيجيات‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ل���ل���وزارات ذات ال��ع�لاق��ة لتنمية‬ ‫البادية واملوارد الطبيعية‪� ،‬إىل جانب الدرو�س‬ ‫امل�ستفادة من الدرا�سات وامل�شاريع ال�سابقة‪،‬‬ ‫وخمرجات اللقاءات الت�شاورية وور�شات العمل‬ ‫مع املجتمع املحلي وامل�ؤ�س�سات ذات العالقة‪.‬‬ ‫وقال يف هذا ال�سياق‪" :‬حتقق لنا موافقة‬ ‫املجل�س احلاكم على كامل الأن�شطة وموازنتها‬ ‫التي تقدر بنحو ‪ 23‬مليون دوالر"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عر�ض مدير وحدة التعوي�ضات‬ ‫البيئية يف وزارة البيئة د‪ .‬عبد النبي فردو�س‬ ‫حماور برنامج �إعادة ت�أهيل الأنظمة البيئية‬ ‫الربية يف البادية الأردن��ي��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫منها ما يتعلق باجلانب الإداري واملايل‪ ،‬وكذلك‬ ‫العلمي والفني‪� ،‬إىل جانب التطبيقي‪.‬‬

‫«إسرائيل» تفرج عن أموال السلطة‬ ‫بعـد استمرار التنسيـق األمـني ‪8‬‬

‫«الهراوة» تعزز من سطوتها على حملة األقالم‬ ‫نبيل حمران‬ ‫عززت "الهراوة" يف ال�شهور املا�ضية �سطوتها‬ ‫على حملة الأقالم يف الأردن‪.‬‬ ‫ن�سائم ثورات الربيع العربية توقفت على‬ ‫تخوم بالط �صاحبة اجلاللة‪� ،‬إذ تعر�ض �أكرث‬ ‫من �إعالمي و�صحفي �إىل اعتداء وتهديد خالل‬ ‫ت�أديتهم واجبهم‪.‬‬ ‫فهراوات الدرك والأم��ن كانت يف انتظار‬ ‫ال�صحافيني والإع�لام��ي�ين �أث��ن��اء تغطيتهم‬ ‫الأحد مل�سرية ت�أييد العودة يف بلدة الكرامة‬ ‫يف الأغ��وار‪ ،‬كما كانت يف انتظارهم �أثناء‬ ‫نقلهم وقائع ف�ض اعت�صام �شبابي على دوار‬ ‫الداخلية يف ‪� 25‬آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫ال��ن��ت��ي��ج��ة ك��ان��ت �إ���ص��اب��ة ع�شرات‬ ‫الإعالميني وال�صحفيني بجروح وك�سور ‪،‬‬ ‫�إىل جانب ته�شيم كامريات وتن�شق غاز‬ ‫م�سيل للدموع‪.‬‬ ‫وزي����ر الإع��ل��ام واالت�����ص��ال الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة طاهر ال��ع��دوان ق��دم �أم�س اعتذاره‬ ‫ال�شخ�صي عن االعتداء على ال�صحفيني‪ ،‬ف�أعلن على �صفحته‬ ‫الفي�سبوك عن �شعوره العميق بالقلق على حرية ال�صحافة‬ ‫بعد تكرار احلوادث التي يتعر�ض فيها ال�صحفيون وكامرياتهم‬

‫لل�ضرب والتك�سري ‪ ،‬ما يتطلب جهد ًا ر�سمي ًا و�أمني ًا‬ ‫�أكرب حلماية ال�صحفيني ومتكينهم من �أداء عملهم‪.‬‬

‫تبني �أكرث من مرة �أن اجلهات الر�سمية لي�ست على ا�ستعداد‬ ‫لتكليف نف�سها عناء اتخاذ خطوات حا�سمة لوقف االعتداءات‬ ‫املتكررة على الإعالميني رغم وعود موءودة عن حر�ص حكومي‬ ‫منقطع النظري على قيام الإعالميني ب��دوره��م بكل‬ ‫�سال�سة وحرية‪.‬‬ ‫فعقب كل اعتداء تنهال وعود بت�سهيل مهمة‬ ‫الإع�لام��ي�ين يف تغطية الأح����داث ال�ساخنة على‬ ‫امتداد الوطن‪.‬‬ ‫وع��ود تظهر الوقائع �أنها جم��رد فقاعات هواء‬ ‫�سرعان ما تق�ضي عليها هراوات الدرك والأمن الغليظة‬ ‫املتهاوية على ر�ؤ�ؤ�س �صحفيني و�إعالميني يتلوها �سيل‬ ‫من ردود الفعل املن�ضبطة من اعتذارات متملقة و�إدانات‬ ‫معلبة لهذه الهفوة غري املق�صودة‪.‬‬ ‫هفوة هدفها تغييب احلقيقة وتكميم الأف���واه‪ ،‬ما‬ ‫يحولها �إىل خطيئة‪ ،‬كما يرى الناطق با�سم التيار القومي‬ ‫الدميقراطي يف نقابة ال�صحفيني ه�شام ع��ودة قائال‪:‬‬ ‫على وزير الإعالم واالت�صال طاهر العدوان اتخاذ موقف‬ ‫حا�سم �إما ك�شف احلقيقة و�إما تقدمي اال�ستقالة‪ .‬فاعتذار‬ ‫العدوان ال�شخ�صي لن ينهي �سطوة الهراوة على القلم‪� ،‬إذ‬ ‫�سبق اعتذاره �سل�سلة طويلة من االعتذارات وجلان التحقيق‪،‬‬ ‫لكن كل ذلك مل ي�ضع حدا ل�سطوة الهراوة‪ .‬فهل يعتقد معايل‬ ‫ال�صحفي �أن رياح ثورات الربيع العربية �ستجعل من اعتذاره‬ ‫خمتلفا عن اعتذار �سابقيه؟‬

‫الالجئون عربوا حقول األلغام‬ ‫لتوصيل رسالة العودة‬

‫‪9‬‬

‫اكتشاف مقربة جماعية بدرعا‬ ‫واستمرار نزوح املئات إىل لبنان‬

‫‪9‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫امللك يهنئ عاهل الرنويج‬ ‫بيــــــوم الد�ستـــــــور‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية �إىل ملك الرنويج هارالد‬ ‫اخلام�س هن�أه فيها با�سمه وبا�سم �شعب وحكومة اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية بذكرى يوم الد�ستور ململكة الرنويج‪.‬‬ ‫ومت�ن��ى مللك ال�نروي��ج م��وف��ور ال�صحة وال���س�ع��ادة‪ ،‬ولل�شعب‬ ‫ال�نروي�ج��ي ال�صديق م��زي��دا م��ن ال�ت�ق��دم واالزده� ��ار‪ ،‬معربا عن‬ ‫ا�ستعداد الأردن لتطوير العالقات الثنائية القائمة بني البلدين‪.‬‬

‫امللك يلتقي ممثلي‬ ‫املنظمات اليهودية الأمريكية‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم����س االث�ن�ين �أن غ�ي��اب العدالة‬ ‫وت��وق��ف عملية ال�سالم وف�ق��دان الأم��ل ه��ي �أك�بر ال�ع��وام��ل التي‬ ‫ت�سهم يف تغذية التوتر والعنف يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار امل �ل ��ك‪ ،‬خ�ل�ال ل �ق��ائ��ه مم�ث�ل��ي امل �ن �ظ �م��ات اليهودية‬ ‫الأم�يرك�ي��ة‪� ،‬إىل �أن م��ا ج��رى على احل��دود م��ع ال�ضفة الغربية‬ ‫واجل��والن وجنوب لبنان خالل اليومني املا�ضيني ي�شكل عامال‬ ‫مهما يف ت�شجيع املجتمع ال��دويل على حتمل م�س�ؤولياته جتاه‬ ‫حتقيق ال�سالم ال�شامل والعادل يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬مبا‬ ‫ي ��ؤدي �إىل قيام ال��دول��ة الفل�سطينية امل�ستقلة على حدود‪1967‬‬ ‫وي�ضمن ح�لا ع��ادال لق�ضايا الو�ضع النهائي‪ ،‬مب��ا فيها ق�ضية‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امللك �أن ا�ستمرار ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي‬ ‫من دون حل يعالج جميع ق�ضايا الو�ضع النهائي‪ ،‬ينذر بتفاقم‬ ‫الأو�ضاع يف ال�شرق الأو�سط وتداعيات ذلك على م�ستقبل �شعوب‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض امللك خالل اللقاء اجلهود التي ميكن للمنظمات‬ ‫ال�ي�ه��ودي��ة الأم��ري�ك�ي��ة ال�ق�ي��ام ب�ه��ا ل��دف��ع ج�ه��ود حتقيق ال�سالم‬ ‫وفقا حلل الدولتني‪ ،‬الذي يعد ال�سبيل الوحيد لتحقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬

‫«دعاء» يدعو النواب �إىل‬ ‫التدخل لإنهاء �إ�ضراب الأطباء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا ح��زب دع��اء جمل�س ال�ن��واب من خ�لال اللجنة ال�صحية‬ ‫التدخل ال�سريع لإن�ه��اء ا��ض��راب االط�ب��اء‪ ،‬والتحدث م��ع جميع‬ ‫االطراف وايجاد �آلية ملعاجلة امل�شكلة‪ ،‬وو�ضع حلوال لها‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل ��زب يف ر��س��ال��ة وج�ه�ه��ا لرئي�س جمل�س النواب‬ ‫ب�ضرورة �أن يبادر املجل�س التخاذ خطوات ايجابية جتاه جميع‬ ‫االطراف من خالل حوار هادف للو�صول لتفاهمات من �ش�أنها ان‬ ‫تف�ضي لإنهاء اال�ضراب وعدم تكراره م�ستقبال‪.‬‬ ‫وق��ال يف الر�سالة �إن��ه «ال يجوز ان تبقى امل�شكلة قائمة‪،‬‬ ‫ون�ح��ن ن�سمع ون ��رى ي��وم�ي��ا ع���ش��رات احل ��االت امل��ر��ض�ي��ة التي‬ ‫تراجع امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية احلكومية دون احل�صول‬ ‫ع�ل��ى دواء �أو ع�ل�اج‪ ،‬في�ضطرون وه��م ال�ف�ق��راء اىل مراجعة‬ ‫امل���س�ت���ش�ف�ي��ات اخل��ا� �ص��ة ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى ال� ��دواء وال �ع�ل�اج من‬ ‫�صيدليات القطاع اخلا�ص وهم ال ميلكون املال»‪ .‬و�أكد ان هذه‬ ‫امل�شلكة يدفع ثمنها املواطن ال��ذي ال ح��ول وال ق��وة ل��ه‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بال�ضرورات اال�سا�سية يف حياته‪ ،‬وهو العالج ال��ذي ال‬ ‫يقوى على حت�صيله يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت الر�سالة اىل دور االطباء يف القطاعني اخلا�ص‬ ‫والعام‪ ،‬ومعظم القطاعات العاملة يف املجال الطبي‪ ،‬بامل�ساهمة‬ ‫ب�شكل كبري يف تقدمي االردن على اخلريطة الطبية العاملية‪،‬‬ ‫ليكون يف م�صاف الدول املتقدمة طبيا‪ ،‬الفتا اىل �ضرورة ايجاد‬ ‫لغة م�شرتكة ب�ين جميع مكونات اجل�سم الطبي يف االردن‪،‬‬ ‫للتو�صل اىل حلول عملية ترفع من م�ستوى معي�شة الطبيب‬ ‫وال �ك��وادر العاملة م��ع اجل�ه��از ال�ط�ب��ي‪ ،‬وب ��ذات ال��وق��ت �ضمان‬ ‫تقدمي معاجلة متقدمة للمر�ضى االردن�ي�ين وغريهم‪ ،‬ممن‬ ‫ي��أت��ون للعالج يف امل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية املتخ�ص�صة‬ ‫وذلك من اجل تكامل �سمعة االردن‪.‬‬ ‫و�أكدت الر�سالة انه يف الوقت الذي يتعاطف احلزب فيه مع‬ ‫مطالب االطباء‪ ،‬يدرك ان ر�سالة الطبيب ان�سانية قبل كل �شيء‬ ‫وواج�ب��ات��ه االن�سانية جت��اه املر�ضى‪ ،‬ت��أت��ي يف �سياق االخالقيات‬ ‫الطبية التي حتتم عليه �أال يقطع عالجا عن مري�ض او يقف‬ ‫يف وج��ه �شفائه‪ ،‬وعلى الطبيب ان يبذل كل ما يف و�سعه لعالج‬ ‫مر�ضاه ويعمل على تخفيف �آالمهم ويح�سن معاملتهم وي�ساوي‬ ‫يف الرعاية ال�صحية دون متييز‪.‬‬

‫«الطاقة النيابية» تطلع على‬ ‫م�ستجدات الربنامج النووي الأردين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اطلعت جلنة الطاقة النيابية خالل زيارة اىل هيئة الطاقة‬ ‫الذرية االردنية �أم�س على دور الهيئة يف تنفيذ الربنامج النووي‪،‬‬ ‫واهمية الربنامج يف م ّد االردن بالطاقة ال�ستخدامها يف توليد‬ ‫الكهرباء وحتلية مياه ال�شرب‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة ال�ن��ائ��ب ج�م��ال ق�م��وة عقب ال�ل�ق��اء ان‬ ‫اللجنة ا�ستمعت اىل ع��ر���ض م��ن ن��ائ��ب رئ�ي����س الهيئة مفو�ض‬ ‫ال �ت �ع��اون ال� ��دويل ال��دك �ت��ور ك �م��ال االع� ��رج ح��ول اال�ستخدامات‬ ‫ال�سلمية للطاقة النووية واهمية الربنامج لالقت�صاد االردين‬ ‫والبنية التحتية الالزمة للم�شروع‪.‬‬ ‫كما ا�ستمعت اىل اهمية امل�شروع يف �سد احتياجات اململكة من‬ ‫الطاقة وحتلية املياه وامل�ساعدة يف تنفيذ امل�شاريع الكربى والت�أكيد‬ ‫على ان الطاقة النووية ت�شكل خيارا ا�سرتاتيجيا للمملكة‪.‬‬ ‫وا�شار الدكتور االع��رج اىل ان الهيئة قيمت �سبعة عرو�ض‬ ‫ل�ب�ن��اء امل�ف��اع��ل ال �ن��ووي‪ ،‬واخ �ت��ارت ث�لاث��ة منها وه��ي الفرن�سية‬ ‫والكندية وال��رو��س�ي��ة وكلها م��ن اجل�ي��ل ال�ث��ال��ث ذات املوا�صفات‬ ‫العالية‪ ،‬م�شريا اىل ان الهيئة طلبت من اجلهات الثالثة تقدمي‬ ‫عرو�ضها حتى نهاية �شهر حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال قموة ان اللجنة �أك��دت خ�لال اللقاء اهمية مو�ضوع‬ ‫ال�سالمة العامة والأمان النووي للمفاعل النووي املرتقب بحدود‬ ‫عام ‪ 2020‬و�آلية التخل�ص من النفايات النووية ومدى مالءمة‬ ‫موقع امل�ج��دل لإق��ام��ة املفاعل وناق�شت مو�ضوع تكلفة امل�شروع‬ ‫و�سبل ت�أمينها‪.‬‬ ‫و�ضم وف��د اللجنة مقرر اللجنة الدكتور خلف الزيود‬ ‫وامني ال�سر فار�س النجادا واالع�ضاء الدكتور علي العنانزة‬ ‫وغ��ازي م�شرب�ش و�شريف ال��روا��ش��دة‪ ،‬فيما ح�ضر اللقاء من‬ ‫الهيئة مدير ع��ام ال�شركة االردن�ي��ة مل�صادر الطاقة الدكتور‬ ‫فخر الدين الداغ�ستاين واملفو�ض العلوم النووية وتطبيقاتها‬ ‫يف الهيئة ال��دك�ت��ور عبد احلليم وري �ك��ات وم�ساعد الرئي�س‬ ‫ل�ل���ش��ؤون االداري ��ة وامل��ال�ي��ة املهند�س عمر احل��دي��د وم�ساعد‬ ‫الرئي�س لل�ش�ؤون الفنية املهند�س نور الدين ابو طالب ومدير‬ ‫اال�ستك�شاف يف ال�شركة االردنية مل�صادر الطاقة قي�س القي�سي‬ ‫وم��دي��ر امل��وق��ع امل�ه�ن��د���س ج �ه��اد ح ��داد وم��دي��ر ال�ت�خ�ط�ي��ط يف‬ ‫الهيئة الدكتور كمال خ�ضري‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الطفايلة يفرت�شون الأر�ض ملنع البخيت من دخول مبنى املحافظة‬

‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬

‫جتمهر الع�شرات من �أبناء حمافظة‬ ‫ال�ط�ف�ي�ل��ة �أم� ��ام م�ب�ن��ى امل�ح��اف�ظ��ة �أم�س‬ ‫اح �ت �ج��اج �اً ع�ل��ى زي� ��ارة رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ال��دك�ت��ور م�ع��روف البخيت‪ ،‬حيث هتف‬ ‫املحت�شدون ب�سقوط حكومته وحماكمة‬ ‫الفا�سدين وامل�س�ؤولني عن تهريب خالد‬ ‫�شاهني اىل خارج البلد‪.‬‬ ‫�أب�ن��اء الطفيلة ال��ذي��ن افرت�شوا‬ ‫الأر���ض �أم��ام مبنى املحافظة متكنوا‬ ‫من منع رئي�س احلكومة من الدخول‬ ‫�إىل مبنى املحافظة‪ .‬وت�سببوا بت�أخري‬ ‫اللقاء؛ مما �أدى اىل اختالل يف وقت‬ ‫الزيارة‪ .‬وقال املعت�صمون �إن الطفيلة‬

‫تعد من املحافظات املحرومة‪ ،‬ون�سبة‬ ‫ال �ب �ط��ال��ة وال� �ف� �ق ��ر ف �ي �ه��ا مرتفعة‪،‬‬ ‫ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن ال�ه�ج��رة ال�ت��ي ا�ستنزفت‬ ‫الكفاءات‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املعت�صمون ب��زي��ارة ملكية‬ ‫للطفيلة وب ��الإف ��راج ع��ن �أك�ث�ر م��ن ‪50‬‬ ‫معتقال على خلفية حوادث �إحراق �أكواخ‬ ‫ال�شرطة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫�شهود عيان �أكدوا �أن موكب رئي�س‬ ‫ال��وزراء توجه �إىل امل�ست�شفى الع�سكري‬ ‫ع �� �ص��را ل �ل �ق��اء ال �ف �ع��ال �ي��ات ال�شعبية‬ ‫والر�سمية‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل �أن ال�ب�خ�ي��ت ب ��د�أ �صباح‬ ‫�أم�س زيارة ملحافظة الطفيلة لالطالع‬ ‫على واقعها املعي�شي واالجتماعي‪.‬‬

‫اعت�صام الطفايلة �أمام املحافظة‬

‫انطالقة م�شروع حت�سني الأمن الغذائي يف الأردن والعراق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اف �ت �ت��ح �أم�ي��ن ع ��ام وزارة ال ��زراع ��ة‬ ‫الدكتور را�ضي الطراونة �أم�س فعاليات‬ ‫ور� �ش��ة ع�م��ل خ��ا��ص��ة ب��ان�ط�لاق امل�شروع‬ ‫الإق �ل �ي �م��ي (حت �� �س�ين الأم � ��ن الغذائي‬ ‫وت�ك�ي��ف م��رب��ي ال�ث��روة احل �ي��وان �ي��ة مع‬ ‫التغري املناخي با�ستخدام نظام زراعة‬ ‫ال �� �ش �ع�ير ال �ب �ع �ل��ي) يف ك ��ل م ��ن الأردن‬ ‫وال �ع��راق مب���ش��ارك��ة م��دي��ري��ات الزراعة‬ ‫املعنية وجامعة م�ؤتة‪.‬‬ ‫ويناق�ش امل�شاركون يف الور�شة التي‬ ‫ينظمها املركز الوطني للبحث واالر�شاد‬

‫ال��زراع��ي ب��ال�ت�ع��اون م��ع امل��رك��ز الدويل‬ ‫للبحوث ال��زراع �ي��ة يف امل�ن��اط��ق اجلافة‬ ‫"ايكاردا" على مدى ثالثة �أيام خطة‬ ‫عمل امل���ش��روع ون���ش��اط��ات��ه‪ ،‬حيث �سيتم‬ ‫حتديد املواقع املقرتحة لتنفيذ امل�شروع‬ ‫يف الأردن والعراق‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف امل� ��� �ش ��روع ال � ��ذي ي�ستمر‬ ‫مل��دة ث�ل�اث ��س�ن��وات �إىل حت�سني الأمن‬ ‫الغذائي وم�ستوى املعي�شة والتكيف مع‬ ‫التغري املناخي للأ�سر الريفية الفقرية‬ ‫التي تعتمد يف منط معي�شتها على زراعة‬ ‫ال�شعري وتربية الرثوة احليوانية ‪.‬‬ ‫وي�ستهدف امل�شروع فقراء املزارعني‬

‫واملجتمعات الريفية ال��ذي��ن يعتمدون‬ ‫يف م� ��� �ص ��در م �ع �ي �� �ش �ت �ه��م ع� �ل ��ى زراع � ��ة‬ ‫ال�شعري ‪� ،‬إ�ضافة �إىل جمموعة الن�ساء‬ ‫ال��ري �ف �ي��ات ال �ل��وات��ي ي�ع�م�ل��ن يف قطاع‬ ‫الرثوة احليوانية والت�صنيع الغذائي يف‬ ‫البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وي�ق��وم امل���ش��روع با�ستخدام منهاج‬ ‫متكامل يعتمد على م�شاركة املجتمع‬ ‫امل �ح �ل��ي ح �ي��ث ��س�ي�ع�م��ل امل ��زارع�ي�ن اىل‬ ‫جانب اخلرباء واملر�شدين على اختبار‬ ‫جمموعة من �أف�ضل التقنيات الزراعية‬ ‫ح�ي��ث ��س�يرك��ز امل���ش��روع ع�ل��ى التقنيات‬ ‫ال�ت��ي ت�ساعد على التكيف م��ع ظاهرة‬

‫ال�ت�غ�ير امل�ن��اخ��ي وال �ت��ي ت�شمل املناطق‬ ‫اجلافة مثل االردن و�شمال العراق من‬ ‫حيث ت��ذب��ذب �سقوط االم�ط��ار وتكرار‬ ‫� �س �ن��وات اجل� �ف ��اف وزي � � ��ادة التباينات‬ ‫امل�ن��اخ�ي��ة‪ .‬م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر عام‬ ‫امل ��رك ��ز ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ب �ح��ث واالر� � �ش� ��اد‬ ‫ال��زراع��ي ال��دك�ت��ور في�صل ع ��واودة �إنه‬ ‫مل��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات ي�ت�ط�ل��ب توحيد‬ ‫اجل �ه��ود وت �ع��اون جميع االط ��راف من‬ ‫خمتلف امل�ؤ�س�سات املعنية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ع�ل�اق��ات ال �ت �ع��اون ما‬ ‫ب�ين امل��رك��ز ال��وط�ن��ي واي �ك ��اردا ترجمت‬ ‫�إىل العديد م��ن ق�ص�ص ال�ن�ج��اح‪ ،‬منها‬

‫م�شروع امل�شرق املغرب وم�شروع املوقع‬ ‫املرجعي لدرا�سات البادية ومبادرة املياه‬ ‫وحت�سني �سبل العي�ش وم�شروع �إدخال‬ ‫حما�صيل ذات �إن �ت��اج ع��ال م��ن احلبوب‬ ‫والبقوليات‪.‬‬ ‫املن�سق الإقليمي الي�ك��اردا يف غرب‬ ‫ا� �س �ي��ا ال��دك �ت��ور ن �� �ص��ري ح� ��داد ق ��ال �إن‬ ‫امل�شروع الذي ميول من قبل ال�صندوق‬ ‫ال��دويل للتنمية الزراعية "ايفاد" جاء‬ ‫مل�ع��اجل��ة م���ش�ك�لات نق�ص ان �ت��اج الغذاء‬ ‫ال �ن��اجت ع��ن ال�ت�غ�ير امل�ن��اخ��ي ع��ن طريق‬ ‫ايجاد احللول التكنولوجية التي ت�ساهم‬ ‫يف م�ساعدة املجتمعات املحلية‪.‬‬

‫املف�صولون من «مياهنا» يعت�صمون �أمام رئا�سة الوزراء مطالبني بعودتهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫من اعت�صام مياهنا‬

‫اع�ت���ص��م ع �� �ش��رات امل�ف���ص��ول�ين من‬ ‫موظفي �شركة مياهنا �أم�س مطالبني‬ ‫بالعودة �إىل �أعمالهم التي ف�صلوا منها‬ ‫دون وجه حق بح�سب ما يرون‪.‬‬ ‫و�أكد عدد من املعت�صمني يف حديثهم‬ ‫لـ"ال�سبيل" وهم ح�سن عقلة ال�صبيحي‪،‬‬ ‫وح�سني يو�سف املومني ورعد �أبو وندى‬ ‫�إن بع�ضنا مل يبق لتقاعدهم �سوى بع�ض‬ ‫ال�سنوات ومع ذلك مت ف�صلنا‪ ،‬وقد نفذنا‬ ‫اعت�صامات كثرية ومل يتم اال�ستجابة‬ ‫�إىل مطالبنا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن وزارة املياه و"ال�سلطة"‬ ‫رف���ض�ت��ا اال��س�ت�ج��اب��ة ل�ت��و��ص�ي��ة اللجنة‬ ‫الإداري� ��ة يف جمل�س ال �ن��واب يف �إعادتنا‬ ‫�إىل �إع �م��ال �ن��ا‪ ،‬وان �ت �ق��دوا ح��دي��ث بع�ض‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ي�ن ع ��ن ان �ه��م ح �م��ول��ة زائ� ��دة‬ ‫مو�ضحني �أن "معظمنا يعمل منذ �أكرث‬ ‫من ‪� 10‬سنوات يف ال�شركة ومل يتوجه له‬ ‫�أي �إنذار �أو تنبيه"‪ ،‬وبح�سبهم ف�إن �إدارة‬

‫مياهنا تقوم بت�صفية ح�سابات �شخ�صية‬ ‫م �ع �ه��م وط ��ال ��ب امل �ع �ت �� �ص �م��ون ب�إحالة‬ ‫�أوراق امل���س��ؤول�ين �إىل مكافحة الف�ساد‬ ‫والق�ضاء‪.‬‬ ‫وطالبوا احلكومة بالتدخل ملتابعة‬ ‫ق�ضيتهم و�إع��ادت�ه��م اىل �أم��اك��ن عملهم‬ ‫ب �ع��د ف���ص�ل�ه��م ت�ع���س�ف��ا م ��ن ق �ب��ل �إدارة‬ ‫ال�شركة على حد قولهم‪.‬‬ ‫و�أك��د املعت�صمون �أنهم ما�ضون يف‬ ‫اعت�صامهم اىل حني رف��ع الظلم عنهم‬ ‫و�إلغاء القرار التع�سفي‪ ،‬بح�سب و�صفهم‪،‬‬ ‫الفتني �إىل حجم الأ��ض��رار التي حلقت‬ ‫بهم وبعائالتهم‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د امل �ع �ت �� �ص �م��ون ع� ��دم تلبية‬ ‫قرار اللجنة الإداري��ة يف جمل�س النواب‬ ‫وق��رار وزارة املياه وال��ري �إع��ادة ‪ 28‬من‬ ‫م��وظ�ف��ي ��ش��رك��ة م�ي��اه�ن��ا �إىل �أعمالهم‬ ‫بعدما ف�صلتهم �شركة "مياهنا" لغاية‬ ‫الآن رغم م��رور‪ 21‬يوما على القرار‪� .‬إذ‬ ‫مت ا�ستدعاء وزي��ر امل�ي��اه والأم�ي�ن العام‬ ‫للوزارة وبعد التداول معهم مت التو�صل‬

‫حلل هذه الق�ضية بحيث تقوم الوزارة‬ ‫بدار�سة ح��االت ه ��ؤالء املوظفني ملعرفة‬ ‫احلقيقة ب�ع��د ال��درا� �س��ة ك��ون ج��زء من‬ ‫ه�ؤالء املوظفني مظلوم وبحوزتهم �أوراق‬ ‫تثبت وجود �شبهة ف�ساد‪ ،‬بح�سبهم‪.‬‬ ‫يف املقابل كان بع�ض املعت�صمني من‬ ‫موظفي �شركة "مياهنا" املف�صولني‬ ‫عر�ضوا �أوالده ��م للبيع يف م��زاد علني‪،‬‬ ‫وق ��د ا��ص�ط�ح�ب��وه��م م�ع�ه��م �أم� ��ام مبنى‬ ‫رئا�سة الوزراءعلى ال��دوار الرابع �أم�س‬ ‫مب�شاركة �أ�سرهم‪ ،‬و�أح�ضر املعت�صمون‬ ‫ذوي �ه��م "كر�سالة ��ض�م�ن�ي��ة ب � ��أن لقمة‬ ‫ع�ي���ش�ه��م ق ��د مت ق�ط�ع�ه��ا ع ��ن ابنائهم‬ ‫وعائالتهم"‪.‬‬ ‫وكانت م�صاد وزارة املياه قد حتدثت‬ ‫�أن قانون العمل والعمال هو الذي �سيتم‬ ‫تطبيقه على املف�صولني وك��ان��ت �إدارة‬ ‫�شركة مياه الأردن "مياهنا" ف�صلت ‪28‬‬ ‫موظفاً‪ ،‬ع��زت �سبب ف�صلهم �إىل وجود‬ ‫ترهل �إداري ووظيفي يف الأداء‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن "فائ�ض" يف عدد موظفي ال�شركة‪.‬‬

‫بعدما �أحيوها بثلة من ال�شهداء‬

‫�أردنيون‪ :‬مناو�شات ذكرى النكبة ر�سالة لالحتالل‬ ‫وت�أكيــد على م�ؤازرة ال�شـباب العربي للحق الفل�ســطيني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ي��رى �أردن �ي ��ون �أن م��ا ح�صل �أم ����س الأول من‬ ‫مناو�شات على احل��دود العربية لفل�سطني املحتلة‬ ‫تعبري وا��ض��ح و��ص��ري��ح ع��ن رف����ض ال�شباب العربي‬ ‫للوجود ال�صهيوين على �أر�ض فل�سطني العربية‪.‬‬ ‫معتربين م��ا ا�صطلحوا على ت�سميته "بثورة‬ ‫النكبة" نتاج التحرر العربي ال��ذي �أح��دث��ه �سقوط‬ ‫الأنظمة اال�ستبدادية وحتديداً النظام امل�صري الذي‬ ‫طاملا حتكم ب��الإرادة العربية و�أع��اق احل��راك ال�شعبي‬ ‫امل�ؤيد للحق الفل�سطيني‪ .‬فيما يجد البع�ض ب�أنة ثمرة‬ ‫من ثمار الوحدة الفل�سطينية وامتزاج بني الوحدة‬ ‫الفل�سطينية و�شقيقتها ال�ع��رب�ي��ة لتحقيق احللم‬ ‫با�ستعادة فل�سطني التاريخية من بحرها اىل نهرها‪.‬‬ ‫انت�صار للحق الفل�سطيني‬ ‫احلاج عبداهلل احلياري �أكد �أن خروج ال�شباب العربي‬ ‫يف دول الطوق �أو ما يعرف بدول التما�س انت�صار للحق‬ ‫الفل�سطيني املطالب بالتحرير و�إقامة الدولة و�إظهار‬ ‫للت�ضامن "العربي– العربي" ال��ذي لطاملا حتكمت‬ ‫ب��ه الأن�ظ�م��ة ال�ع��رب�ي��ة وره�ن�ت��ه مب�صاحلها ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية املرتبطة ب�أمريكا والكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�صحوة عربية لرف�ض الهيمنة‬ ‫احل��اج��ة �سعدية اجل�ن��دي ذرف��ت ال��دم��وع حزناً‬ ‫وفرحاً ملا قام به ال�شباب العربي من �إعالن التمرد‬ ‫والع�صيان على الهيمنة ال�صهيو‪�-‬أمريكية وقالت‪:‬‬ ‫"حمدت اهلل كثرياً على �صحوة العرب وعودتهم‬ ‫مل� ��ؤازرة الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬فقد ط��ال االنتظار‬ ‫لهذه اللحظة وت�أخرت كثرياً لدرجة �أننا اقتنعنا ب�أن‬ ‫�صوتنا ال جميب له؟! ولكن العرب �أثبتوا �أن الدم‬ ‫العربي واحد ي�سري يف عروق متعددة بهدف الوحدة‬ ‫و�إن طالت تفرعاته‪.‬‬ ‫بركات �سقوط نظام مبارك‬ ‫امل�ت�ق��اع��د الع�سكري �أح �م��د ال�ب�ط��و���ش ي��رى �أن‬ ‫التحرك العربي امل�ن��اوئ للوجود ال�صهيوين فوق‬ ‫الأر� � ��ض ال �ع��رب �ي��ة خ ��رج ل�ل�ع�ل��ن وع�ب�ر ع��ن الإرادة‬ ‫ال�شعبية احلقيقية ب�برك��ات �سقوط ن�ظ��ام ح�سني‬ ‫مبارك الذي �أعان ال�صهاينة طوال عقود على تقييد‬ ‫القوة العربية والتقليل من �ش�أنها وفاعليتها لإيهام‬ ‫ال�شباب العربي بعدمية دورهم وقدرتهم على �إحداث‬ ‫التغيري واالنت�صار للحق‪.‬‬ ‫ر�أ�س هرم العامل‬ ‫امل��واط��ن خ��ال��د ال���ص��راوي يجد �أن االنتفا�ضة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ت�ف�ج��رت م��ن ق�ل��ب ال��وط��ن ال�ع��رب��ي ليمتد‬

‫من �أحداث ذكرى النكبة‬

‫�شريان احلرية لعمق الأر�ض املحتلة ويزلزل الأر�ض‬ ‫حتت �أقدام ال�صهاينة‪ ،‬وينهي عهد اخل�ضوع والذلة‬ ‫ال��ذي �سيطر على الأم��ة لعقود طويلة‪ ،‬ولي�ؤكد �أن‬ ‫الفل�سطيني لي�س وحيداً ودماءه لي�ست رخي�صة و�أن‬ ‫�ساعة احل�سم قد اقرتبت من �أج��ل �أن نعود ملكاننا‬ ‫ال�صحيح يف ر�أ�س الهرم العاملي‪.‬‬ ‫�إنهاء حلقب اخلر�س وتكميم الأفواه‬ ‫ال�شاب هيثم عبيدات ينظر ملا ق��ام به ال�شباب‬ ‫العربي يف خطوط التما�س العربي على �أن��ه �إنهاء‬ ‫حل�ق��ب اخل��ر���س وت�ك�م�ي��م الأف� � ��واه ال �ت��ي مار�ستها‬ ‫الأن�ظ�م��ة ال�ع��رب�ي��ة ب�ح��ق �شعوبها م�ن��ذ ع �ق��ود‪ ،‬حني‬ ‫كانت تتعامل مع الق�ضية الفل�سطينية وارتباطها‬ ‫بالعمق العربي على �أنها ج��زء من �أدب�ي��ات التاريخ‬ ‫العربي املعا�صر ينظر �إليها من بعيد دون م�سا�سها‬ ‫�أو االق �ت��راب م�ن�ه��ا خ���ش�ي��ة خ ��روج ج�ن��ي الفانو�س‬ ‫ال�صهيوين ومعاقبته ملن يقرتب منها‪.‬‬ ‫لي�ست نبت ًا �شيطاني ًا‬ ‫امل�ه�ن��د��س��ة ��س��و��س��ن ح�م��ارن��ة ت ��ؤك��د �أن اليقظة‬ ‫العربية التي ح�صلت يف ذك��رى النكبة مل تكن نبتاً‬ ‫�شيطانياً �أو حت��رك��ات مفتعلة ب�ه��دف �إث ��ارة الر�أي‬ ‫العام و�إط�لاق بالونات اختبار كما و�صفها البع�ض‪،‬‬ ‫ف�ق��د ع ��اودت ال��دم��اء ال�ع��رب�ي��ة االم �ت��زاج بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية والرتاب الفل�سطيني لت�ؤكد وحدة الهم‬ ‫العربي واحتاد العرب لأجل حترير الأر�ض وتطهري‬ ‫العر�ض با�ستعادة فل�سطني للحا�ضرة العربية‪.‬‬ ‫ابنة �صغرى للوحدة الفل�سطينية‬ ‫احل��اج��ة ُح�سن ع��واد اع�ت�برت ال��وح��دة العربية‬

‫ال �ت��ي �أ� �ش �ه��رت ع�ل��ى ح ��دود فل�سطني امل�ح�ت�ل��ة ابنة‬ ‫�صغرى للم ال�شمل الفل�سطيني ووحدة �أبنائه التي‬ ‫�ستكون بداية لوحدة ال�صف العربي ووحدة ال�شعوب‬ ‫العربية لإمتام م�سرية التحرير والن�ضال با�ستعادة‬ ‫فل�سطني كل فل�سطني من نهرها اىل بحرها‪ ،‬دون‬ ‫ال�ت�ف��ري��ط ب� ��أي ذرة ت ��راب م�ن�ه��ا لأن ال���ص�ه��اي�ن��ة ال‬ ‫ميلكون �شيئاً فيها وما يتحدثون عنه من حقوق لهم‬ ‫يف فل�سطني هو �سرقة وتزوير للما�ضي واحلا�ضر‬ ‫وتعدٍ على م�ستقبل الأبناء والأحفاد‪.‬‬ ‫ليتني معهم‬ ‫احلاج �أحمد النجار متنى لو �أن الزمان يعود به‬ ‫لأيام ال�شباب قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬أال ليت ال�شباب يعود يوماً"‪،‬‬ ‫لأكون يف �صفوف ه�ؤالء ال�شباب العرب الذين �أعادوا‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية ل��واج�ه��ة الأح� ��داث‪ ،‬ودفعوا‬ ‫�ضريبة �إخال�صهم وت�ضحيتهم يف �سبيل �أمتهم من‬ ‫دمائهم الزكية التي توحدت على الأر���ض العربية‬ ‫قبل �أن تتوحد على ط��اول��ة التفاو�ض وامل�شاورات‬ ‫العربية الر�سمية‪ ،‬منوهاً �إىل �أن الوحدة احلقيقة‬ ‫هي التي ميتزج فيها الدم والعرق وال�تراب للدفاع‬ ‫عن الأر�ض والكرامة‪.‬‬ ‫�إحياء لوحدة الكرامة‬ ‫املواطن حممود عالونة �أكد �أنه ا�ستعادة لوحدة‬ ‫ون�صر ال�ك��رام��ة وم��ا ج��رى فيها ح�ين التحم الدم‬ ‫العربي بالأر�ض العربية لتحقيق الن�صر الأول للعرب‬ ‫على الكيان ال�صهيوين بعد نك�سة ‪ 1967‬وهو ي�شاهد‬ ‫االن��دف��اع ال�شبابي العربي نحو الت�ضحية والفداء‬ ‫لأجل فل�سطني وحريتها ودفع ثمن الت�ضحية من‬

‫الدماء العربية الزكية دون خوف �أو وجل‪.‬‬ ‫انت�صار جديد للثورات العربية‬ ‫ال�سيدة �سمية العابد اعتربت ما �شهدته احلدود‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة م��ع ف�ل���س�ط�ين امل�ح�ت�ل��ة يف ذك� ��رى النكبة‬ ‫انت�صارا جديدا للثورات العربية التي ك�سرت حاجز‬ ‫اخلوف من نفو�س ال�شباب العربي و�أعادت لهم القوة‬ ‫والإرادة التي طاملا كبلتها بع�ض الأنظمة العربية‬ ‫املتحالفة مع ال�شيطان الأمريكي وحتديداً النظام‬ ‫امل�صري البائد ال��ذي �أع��اق الدعم العربي للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية على م��دار ث�لاث��ة ع�ق��ود م��ن الزمان‬ ‫رزحت خاللها الأمة حتت �سياط الهيمنة والتبعية‪.‬‬ ‫ثورة النكبة‬ ‫الطالبة اجلامعية غيداء �شاهني �أبدت فرحها‬ ‫وت�أييدها ملا ح�صل يوم ‪ 5-15‬و�أعتربته ثورة عربية‬ ‫ج��دي��دة على الظلم وال�ق�ه��ر واال��س�ت�ب��داد يف ذكرى‬ ‫النكبة العربية ولي�س فقط الفل�سطينية‪ ،‬فالعرب‬ ‫جميعاً مطالبون بالقيام ب��دوره��م جت��اه الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية دون تخاذل �أو خيانة فالق�ضية مل تكن‬ ‫يف يوم من الأي��ام ق�ضية �إعانات ومدار�س "وكالة"‬ ‫فهي ترتبط بالكيان العربي م��ن املحيط للخليج‬ ‫وبقدرته على احلياة و�سط املتغريات التي ي�شهدها‬ ‫ال �ع��امل ول �ع��ل "ثورة النكبة" خ�ير ب��اع��ث للحياة‬ ‫وال�صمود يف الأمة‪.‬‬ ‫تطهري ال�شرف العربي‬ ‫احلاج �سعيد العمري �سالت دموعه على وجنتيه‬ ‫يف حالة من اختالط امل�شاعر وارتباكها بني احلزن‬ ‫وال� �ف ��رح‪ ،‬ف�ه��و ي�ع�ت�بر �أن م�ع��رك��ة ت�ط�ه�ير ال�شرف‬ ‫العربي قد بد�أت يوم ثار ال�شباب العربي املجاورين‬ ‫لفل�سطني املحتلة يف ذكرى النكبة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬لطاملا‬ ‫ق��ال��ت ال �ع��رب �إن ال �ع��ار ال تغ�سله �إال ال��دم��اء‪ ،‬وها‬ ‫نحن الآن ق��د ب��د�أن��ا بتطهري �شرفنا وعر�ضنا من‬ ‫املغت�صبني من قبل االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬فتحرير‬ ‫فل�سطني ال يتم باملفاو�ضات الكاذبة واال�ست�سالم‬ ‫املخزي الذي �أ�ضاع احلقوق العربية فيها‪ ،‬وما �أخذ‬ ‫بالقوة ال ي�سرتد �إال بالقوة وما قام به ه�ؤالء ال�شبان‬ ‫ت��أك�ي��د ج�ل��ي ووا� �ض��ح ع�ل��ى �أن �ن��ا ��س�ن��داف��ع ع��ن حقنا‬ ‫بدمائنا لن�سرتد كرامتنا"‪.‬‬ ‫و�إىل �أن حت�ي�ن ��س��اع��ة احل���س��م الأك� �ي ��دة التي‬ ‫ال يعيقها ع��ائ��ق‪ ،‬ت�ب�ق��ى �آم� ��ال ال �ع��رب و�أحالمهم‬ ‫ون�ضاالتهم تواقة لتحرير فل�سطني كل فل�سطني‬ ‫من بحرها اىل نهرها كلما �صدحت احلناجر حي‬ ‫على اجلهاد وقرعت �أجرا�س العودة من م�آذن القد�س‬ ‫وكنائ�سها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫الأمن العام‪� ...‬إىل متى هذه الفجوة؟‬ ‫حممود الداوود‬ ‫ما حدث م�ساء الأحد يف منطقة الكرامة ال‬ ‫ميكن و�صفه �إال �أنه �أمر معيب جدا بحق البلد‬ ‫وبحق الأمن العام‪ ،‬ويف الوقت الذي نفرت�ض فيه‬ ‫�أن �أمننا على �أعلى درجة من الوعي وال�شفافية‬ ‫والقدرة على ا�ستيعاب الآخرين جند �أن البع�ض‬ ‫يخرج من ط��وره ويت�صرف ب�أ�سلوب ي�سيء فيه‬ ‫�إىل م��ؤ��س���س�ت��ه ال�ع���س�ك��ري��ة ال �ت��ي ن�ف�خ��ر بح�سن‬ ‫�سلوكها وت�صرفها‪.‬‬ ‫لكن ما حدث يوم الأحد �أثبت �أن الأمن مل‬ ‫يكن على ق��در م�س�ؤولياته بل �إن بع�ض �أفراده‬ ‫متادوا يف الإ�ساءة كما بلغنا ممن ح�ضروا امل�سرية‪،‬‬ ‫وك�أنه مل يكن هناك �أي تن�سيق بني �أفراده وال بني‬ ‫�ضباطه‪ ،‬وهذا �أي�ضا ي�ستحق العتب واال�ستنكار‬ ‫بل يلزم التحقيق والتوقف عنده طويال‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن �ن��ا نعتقد �أن م��دي��ري��ة الأم� ��ن العام‬ ‫بكاملها تتحمل م��ا ح��دث وعليها �أن ت�ق��ول لنا‬ ‫ه��ذه امل��رة ما هي العقوبات التي نالها �أفرادها‬ ‫ممن �أ�ساءوا؛ لأننا ن�سمع كل مرة �أن هناك جلنة‬ ‫حتقيق �شكلت لبحث م��ا ح��دث‪ ،‬ث��م ال ن��دري ما‬ ‫ح��دث و�أي��ن و�صلت اللجنة يف حتقيقاتها ومن‬ ‫الذي �أخط�أ ومن الذي جتاوز حده؟‬ ‫هذه الإ�شكالية مل يعد مقبول بقا�ؤها‪ ،‬و�آن‬ ‫الأوان للأمن العام �أن يتعامل مع الإعالم برقي‬ ‫وح�ضارة ال �أن ين�ساق �إىل �أ�سلوب غري حممود‪،‬‬ ‫وال نريد للأمن العام الذي نحرتمه وجنله �أن‬

‫يهبط مب�ستواه �إىل م��ا �سلكه البلطجية ومن‬ ‫�أر�سلهم ومن هيجهم وحر�ضهم الذين باتوا ال‬ ‫يحتملون �أبناء ال�شعب الأردين الذين يطالبون‬ ‫ب�ب�ع����ض الإ� �ص�ل�اح ��ات �أو ب�ب�ع����ض ال �ق��وان�ي�ن �أو‬ ‫با�سرتداد حق العودة لأبناء ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫�أل�ي����س م��ن ح��ق م��ن ك��ان �أ��ص�ل�ه��م �شي�شانيا‬ ‫مثال �أن يطالبوا باحلرية لوطنهم؟ �ألي�س من‬ ‫حق من كان �أ�صله �أرمنيا �أن يعي�ش ذكرى املذابح‬ ‫التي وقع فيها �شعبه قدميا؟ �ألي�س من حق من‬ ‫كان �أ�صله فل�سطينيا �أن يطالب بخروج اليهود‬ ‫من �أر�ضه؟ ثم �إن كل هذا ال ينفي عنه �أردنيته‪..‬‬ ‫نعم نحن جميعا �أردن �ي��ون مب��وج��ب م��ا منحته‬ ‫الدولة لنا من حق مهما اختلفت �أ�صولنا‪ ..‬نعم‬ ‫نحن جميعا �أردنيون نحب الوطن وتراب الوطن‬ ‫ونحب امللك ونحب الها�شميني وهذا ال يختلف‬ ‫ع�ل�ي��ه �أح � ��د‪ ..‬ن�ع��م ن�ح��ن جميعا ��س��وا��س�ي��ة �أم ��ام‬ ‫الد�ستور و�أم ��ام القانون وال يفرقنا �إال مقدار‬ ‫والئنا وحبنا للوطن ومليك الوطن والد�ستور‬ ‫واملبادئ والقيم‪ ،‬وال يجوز �أن يخ ّون �أردين �أردنيا‬ ‫�آخ��ر لأ��ص�ل��ه �أو ملنبته‪ ..‬نحن جميعا ن��ذود عن‬ ‫ال��وط��ن �إذا تعر�ض لفتنة �أو تعر�ض لإه��ان��ة �أو‬ ‫تعر�ض العتداء مهما كان لونه �أو �شكله‪.‬‬ ‫الأردن�ي��ون �سوا�سية يف كل �شيء‪ ..‬وما خرج‬ ‫ه�ؤالء ال�شباب املختلفة �أ�صولهم لي�ضروا بالبلد‪،‬‬ ‫بل خرجوا ليعربوا للعامل �أن فل�سطني عربية‬ ‫ولها �أبنا�ؤها ولها كيانها‪ ..‬خرج ه�ؤالء لي�ؤكدوا‬ ‫ح��ق ال � �ع� ��ودة‪�،‬أو ع�ل��ى الأق� ��ل الإق� � ��رار ب�ح��ق من‬

‫يرغبون ب��ال�ع��ودة‪ ،‬والإق ��رار ب ��أن لفل�سطني من‬ ‫ال ي��زال يذكرها وي�سعى لتحريرها‪ ..‬لقد خرج‬ ‫ه�ؤالء وهم ميثلون كل �أطياف املجتمع من �أجل‬ ‫احلق والعدل‪ ،‬فما ال�ضرر من ذلك وما ال�ضرر‬ ‫لو �أنهم اق�ترب��وا قليال حتت حماية الأم��ن من‬ ‫�أجل �إي�صال ر�سالة للعامل كله �أن فل�سطني وطن‬ ‫للعرب كل العرب وان فل�سطني للم�سلمني ولي�ست‬ ‫لليهود ولي�ست ملا ي�سموا بـ"�إ�سرائيليني"‪.‬‬ ‫الأم��ن العام يخطئ من جديد‪ ..‬وقد تكرر‬ ‫اخلط�أ وكل مرة يتحمل امل�س�ؤولية مدير الأمن‬ ‫العام‪ ..‬حتى بتنا ال نعرف �إىل �أي مدي �سيتحمل‬ ‫مدير الأمن العام امل�س�ؤولية ثم يتكرر احلدث‪..‬‬ ‫هناك فجوة يف الأم��ن ب�ين ال�ضباط والأف ��راد‪،‬‬ ‫وهناك فجوة كما يبدو بني من ي�صدر القرارات‬ ‫ومن يتلقاها‪ ..‬وهناك للأ�سف تق�صري يف �إ�صدار‬ ‫التعليمات‪� ..‬إذا كنا ننتقد ب�شدة ما يحدث خارج‬ ‫الأردن م��ن ��س��وء ت���ص��رف��ات الأم ��ن م��ن اعتقال‬ ‫و�ضرب لل�صحفيني والإعالميني ف�إننا مل نكن‬ ‫نتوقع �أن م��ا ننتقده ي�ح��دث عندنا وان الأمن‬ ‫ال �ع��ام ي�ضيق ذرع ��ا باملتظاهرين ال�سلميني �أو‬ ‫ان��ه ال يحتمل وج��ود ال�صحفيني‪ ..‬وامل�شكلة �أن‬ ‫العامل الآن �أ�صبح قرية �صغرية‪ .‬وان ما �سيقوم‬ ‫ب��ه الأف� � ��راد م��ن �إ�� �س ��اءة ��س�ي�ع��رف��ه ال �ع��امل عرب‬ ‫الكامريات واملوبايالت والف�ضائيات‪ ..‬وان القمع‬ ‫�سيجلب نتائج خمزية‪ ،‬فلماذا ال نفعل العك�س‬ ‫ونثبت للعامل قدرتنا على التوا�صل والتحاور‬ ‫والتفاهم وتبادل ال��ر�أي‪ .‬م��اذا ك��ان مينع �أفراد‬

‫الأمن العام لو منح ال�شباب فر�صة للو�صول �إىل‬ ‫نقطة معينة ثم الطلب منهم ب�أن يرتاجعوا بعد‬ ‫�أن يهتفوا بكل ما جاءوا من �أجله‪ ..‬ثم �إننا ننتقد‬ ‫وب�شدة ال�سماح للبلطجية التمادي فيما يفعلون‬ ‫و�أمام �أعني الأمن‪ ،‬وك�أن ه�ؤالء هم حماة الوطن‪،‬‬ ‫والأ��ص��ل �أن على الأم��ن اعتقال البلطجية �أوال‬ ‫عندئذ لن يحدث �أي ا�ستفزاز‪ ،‬و�ستجري الأمور‬ ‫بهدوء تام‪ ،‬لكن ما يحدث �أن ا�ستفزازات ه�ؤالء‬ ‫الذين يظهرون فج�أة هم الذين ي�سيئون للوطن‬ ‫حتت حجة �أنهم ميثلون الوطن‪ ..‬ابعدوا ه�ؤالء‬ ‫عن ال�ساحة لأنهم لي�سوا على �إطالع مبا يحدث‬ ‫ولي�سوا على علم بالتحركات ال�سيا�سية املحلية‬ ‫وال العاملية‪ ،‬وات��رك��وا لنا ك�إعالميني �أن نعمل‬ ‫حتت ظل �أمننا بحب‪ ،‬ال حتت �سياط اخلوف من‬ ‫�أمننا‪ ..‬واتركوا ال�شباب وال�شعب يعربوا عما يف‬ ‫نفو�سهم ب�سلم و�أم ��ان‪ ،‬عندئذ �ستكت�شفون �أننا‬ ‫جميعا نعمل يف خ�ن��دق واح��د م��ن �أج��ل الأردن‬ ‫وقيادته الها�شمية احلكيمة وحتت حماية �أمننا‬ ‫الذي جنل ونفخر‪ ..‬لذا نطالب الأمن باالعتذار‬ ‫ع�م��ا ح��دث وم�ع��اق�ب��ة م��ن ك��ان ه�ن��اك م��ن رجال‬ ‫الأم��ن ممن جت��اوزا ح��دوده��م‪ ،‬و�أخ�يرا علينا �أن‬ ‫نعي مت��ام��ا �أن الإع�ل�ام ح�ين ينقل احل��دث كما‬ ‫ج��رى �سلميا خ�ير م��ن �أن ينقله بعد �أن يكون‬ ‫احل��دث كله ق��د ج��رى االع �ت��داء عليه م��ن �أوله‬ ‫�إىل �آخ��ره مب��ا فيه م��ن خلل و�إ��ص��اب��ات وتك�سري‬ ‫لل�سيارت والكامريات‪ ،‬واتركوا لنا م�ساحة للحب‬ ‫املتبادل بني الأمن والإعالم‪.‬‬

‫احلركة الإ�سالمية تدين االعتداء على املعت�صمني يف منطقة الكرامة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أدانت احلركة الإ�سالمية االعتداء‬ ‫على املعت�صمني املطالبني بحق العودة‬ ‫يف منطقة الكرامة‪.‬‬ ‫و�أك��دت جماعة الإخ ��وان امل�سلمني‬ ‫يف ب �ي ��ان � �ص �ح �ف��ي �أم� �� ��س وق��وف �ه��ا مع‬ ‫امل �� �س�يرات واالع �ت �� �ص��ام��ات والفعاليات‬ ‫املطالبة بحق العودة‪ ،‬و�أدان��ت ال�سلوك"‬ ‫ال�ق�م�ع��ي والأ� �س �ل ��وب الهمجي" الذي‬ ‫ا�ستخدمته ق ��وات ال ��درك والبلطجية‬ ‫يف ت�ف��ري��ق املعت�صمني امل�ط��ال�ب�ين بحق‬ ‫العودة يف الكرامة‪ .‬واعتربت �أن ما جرى‬ ‫دليل جديد على �أن احلكومة "�أبعد ما‬ ‫تكون عن الإ��ص�لاح‪ ،‬و�أن�ه��ا غري م�ؤهلة‬ ‫لتحقيقه‪ ،‬حيث �أكدت �أنها حكومة قمع‬ ‫وت�ضييق على احلريات"‪.‬‬ ‫وت��رى اجلماعة �أن منع املطالبني‬ ‫ب�ح��ق ال �ع��ودة م��ن ال�ت�ع�ب�ير ع��ن ر�أيهم‪،‬‬ ‫ي�شكك يف ��ص��دق االدع � ��اءات الر�سمية‬ ‫ب��رف ����ض ال �ت��وط�ي�ن وال� ��وط� ��ن البديل‬ ‫والتم�سك بحق العودة"‪ .‬وقالت‪" :‬كان‬ ‫حريا ب��الأج�ه��زة الر�سمية �أن توفر كل‬ ‫و�سائل الدعم والت�شجيع لكل الفعاليات‬

‫من �أحداث الكرامة �أم�س الأول‬

‫امل�ؤكدة على احلق املقد�س بالعودة ال �أن‬ ‫تعيقها ومتنعها"‪.‬‬ ‫وج � ��ددت اجل �م��اع��ة ت ��أك �ي��ده��ا على‬ ‫�أن الإ�صالح "قادم ال حمالة‪� ،‬أي��ا كانت‬ ‫املعوقات التي حتاول قوى ال�شد العك�سي‬ ‫و�ضعها يف طريق دعاة الإ�صالح واحلرية‬ ‫والكرامة"‪.‬‬ ‫ودع � ��ت الأردن� � �ي �ي��ن �إىل امل�شاركة‬

‫الفاعلة يف م�شروع الإ��ص�لاح واحلرية‬ ‫وحم ��ارب ��ة ال �ف �� �س��اد وال �ف��ا� �س��دي��ن‪ ،‬و�أال‬ ‫تثنيهم عمليات القمع والتخويف عن‬ ‫امل�ضي يف م�شروع الإ�صالح الوطني‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ق��ال ح��زب جبهة‬ ‫ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي‪�" :‬إن اع �ت��داء قوات‬ ‫الدرك و�شركائها ممن يرتدون املالب�س‬ ‫امل��دن�ي��ة ع�ل��ى امل��واط �ن�ين واملت�ضامنني‪،‬‬

‫ب � ��إط �ل�اق ال � �ن� ��ار‪ ،‬وال �ق �ن��اب��ل ال �غ ��ازي ��ة‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �خ��دام ك ��ل �أ� �ش �ك ��ال ال �ع �ن��ف بحق‬ ‫الأب��ري��اء العزل الذين ع�بروا عن �إرادة‬ ‫ال�شعب الأردين يف التم�سك بحق العودة‪،‬‬ ‫ورف ����ض ال �ت��وط�ي�ن‪ ،‬وال ��وط ��ن البديل‪،‬‬ ‫�شكل �صدمة لل�شعب الواحد يف الأردن‬ ‫وفل�سطني‪ ،‬ك�م��ا �أ� �س��اء ل���ص��ورة الدولة‬ ‫الأردن �ي ��ة‪ ،‬وال �سيما �أن االع �ت��داء طال‬ ‫��ض�ي��وف الأردن والإع�ل�ام �ي�ي�ن‪ ،‬و�أحلق‬ ‫بهم �ضرراً بالغاً‪� ،‬أبرزته كثري من و�سائل‬ ‫الإعالم العربية والدولية"‪.‬‬ ‫و�أدان احلزب يف بيان �صحفي �أم�س‬ ‫هذا االعتداء على املواطنني وامل�شاركني‬ ‫الذي �أ�صبح جزءاً من �سيا�سة احلكومة‬ ‫يف فر�ض �إرادتها على ال�شعب‪ .‬وطالبها‬ ‫بو�ضع حد لهذه ال�سيا�سة‪ ،‬و�أن تقت�صر‬ ‫التعامل مع و�سائل التعبري ال�سلمي على‬ ‫ج�ه��از الأم ��ن ال�ع��ام فقط ال��ذي مهمته‬ ‫ح�م��اي��ة ال�ف�ع��ال�ي��ة وت �ق��دمي ق��وى ال�شد‬ ‫العك�سي واملت�صدين للفعاليات للق�ضاء‪.‬‬ ‫وقال احلزب مل يقت�صر الزحف على‬ ‫ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني امل�ستم�سكني‬ ‫بحقهم يف التحرير والعودة و�إمنا ان�ضم‬ ‫�إليهم الكثريون من العرب وامل�سلمني‬

‫و�أح��رار العامل‪ ،‬ما ي�ؤكد �أن حق العودة‬ ‫يك�سب ت�أييداً عاملياً متزايداً‪.‬‬ ‫وحيا احلزب اجلموع التي توجهت‬ ‫نحو فل�سطني ويعترب زحفها متريناً‬ ‫على الزحف القادم الذي �سينهي الكيان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين م ��ن ج� � ��ذوره‪ .‬ك �م��ا يحيي‬ ‫الدماء الزكية لل�شهداء واجلرحى‪ ،‬التي‬ ‫�سفكت على يد العدو الذي ال يقيم وزناً‬ ‫للقيم الإن�سانية‪ ،‬حيث تعامل بوح�شيته‬ ‫امل �ع �ه��ودة م��ع امل��واط �ن�ين ال �ع��زل الذين‬ ‫عربوا عن حقهم يف العودة وفقاً لقرار‬ ‫الأمم املتحدة رقم ‪.194‬‬ ‫وجدد احلزب ت�أكيده على حق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ب��ال �ع��ودة �إىل دي� ��اره التي‬ ‫�أخرج منها‪ ،‬وب�أن الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ق�ضية عربية �إ�سالمية �إن�سانية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن �أنها ق�ضية فل�سطينية‪.‬‬ ‫ومل ي� �ف ��اج� ��أ احل� � ��زب بالوح�شية‬ ‫ال�صهيونية التي درج عليها العدو منذ‬ ‫وط�ئ��ت �أق��دام��ه �أر���ض فل�سطني‪ ،‬ولكنه‬ ‫ت �ف��اج ��أ ب��ال�ط��ري�ق��ة ال �ت��ي ت�ع��ام�ل��ت بها‬ ‫الأجهزة الأمنية الأردنية مع املواطنني‬ ‫وامل� �ت� ��� �ض ��ام� �ن�ي�ن ال� � �ع � ��رب وامل�سلمني‬ ‫والأجانب‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬

‫«ال�صحفيني» ت�ستنكر االعتداء على ال�صحفيني يف م�سرية الكرامة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أم����س االول �أث �ن��اء ت��أدي�ت�ه��م واجبهم‬ ‫امل �ه �ن��ي‪ ،‬م �ع �ت�براً ذل ��ك ان�ت�ق��ا��ص�اً من‬ ‫احل ��ري ��ات ال �ت��ي ي�ت�م�ت��ع ب �ه��ا االردن‬ ‫وي �ب��اه��ى ب �ه��ا امل�ن�ط�ق��ة ان �ط�لاق �اً من‬ ‫توجيهات �سيد ال�ب�لاد نحو "حرية‬ ‫�سقفها ال�سماء"‪.‬‬

‫ا�ستنكر جمل�س نقابة ال�صحفيني‬ ‫م��ا ت �ع��ر���ض ل��ه ع ��دد م��ن الزميالت‬ ‫وال��زم�لاء ال�صحفيني امل���ش��ارك�ين يف‬ ‫م�سرية الكرامة يف منطقة الكرامة‬

‫وق� ��ال� ��ت ال �ن �ق��اب �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ة يف بيان‬ ‫�أ�صدره جمل�ســــــها �أم�س ان ما جرى‬ ‫يتــــــناق�ض م��ع ال�ن�ه��ج ال ��ذي ي�سري‬ ‫علــــــــيه الأردن يف وق ��ت ت�شـــــــــهد‬ ‫ف�ي��ه املنطــــــقة ح��راك �اً دميقراطياً‬ ‫م�ن�ف�ت�ح�اً ي���س�ت��وج��ب م��ن اجلمـــــــــيع‬

‫التكـــــاتف مل��ا ي�ع��زز �صـــــــورة الأردن‬ ‫الدميقــــــراطية‪.‬‬ ‫وطالب املجل�س بالتحقيق الفوري‬ ‫يف تلك االعتداءات التي متثلت بال�شتم‬ ‫وال� ��ذم وم �� �ص��ادرة م �ع��دات الت�صوير‬ ‫و�إحلاق الأذى بهم‪.‬‬

‫ك �م��ا ط��ال��ب احل �ك��وم��ة ب�إ�صدار‬ ‫توجيهات وتعليمات �صارمة ت�ضع حداً‬ ‫ملثل هذه االعتداءات التي باتت تعك�س‬ ‫�صورة �سلبية عن التعامل مع احلريات‬ ‫ال�صحفية وحتد من �أداء ال�صحفيني‬ ‫ر�سالتهم وواجبهم املهني‪.‬‬

‫نظموا اعت�صاما �أمام وزارة الداخلية �شارك فيه حزبيون ونقابيون‬

‫«�شباب ‪� 15‬أيار»‪ :‬االعتداء علينا ك�شف‬ ‫تناق�ض موقف احلكومة من حق العودة والتوطني‬

‫‪3‬‬

‫العدوان‪ :‬م�شاهد ف�ض م�سرية العودة "م�ؤملة"‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫و�صف وزير الإعالم واالت�صال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫ط��اه��ر ال� �ع ��دوان �أم ����س م���ش��اه��د ف ����ض م �� �س�يرة ت ��أي �ي��د ح��ق العودة‬ ‫بـ"امل�ؤملة"‪.‬‬ ‫العدوان قال على �صفحته على الفي�سبوك �إن ما �شهدته بلدة‬ ‫الكرامة �أظهر غياب بني احلكومة و�أجهزتها من جهة والفعاليات‬ ‫ال�شعبية من جهة ثانية‪.‬‬ ‫وكانت قوات الأمن والدرك ف�ضت با�ستخدام الغاز امل�سيل للدموع‬ ‫والر�صا�ص اعت�صاما نظمه �شباب ‪� 15‬أيار يف بلدة الكرامة يف منطقة‬ ‫الأغوار‪.‬‬ ‫ور�أى العدوان �أن م�سرية العودة كانت فر�صة للتعبري �شعبيا‬ ‫ب�أن املواقف الر�سمية الأردنية من هذا احلق يدعمها على الأر�ض‬ ‫موقف �شعبي وطني را�سخ‪ ،‬وتابع �أنه كان ميكن التن�سيق بني �أجهزة‬ ‫الأم��ن واملنظمني لتبد�أ امل�سرية وتنتهي �سلميا‪ ،‬لأن��ه ال يوجد ما‬ ‫مي�ن��ع ذل��ك �سيا�سياً ووط �ن �ي �اً؛ ف��احل�ك��وم��ة وع�ب�ر م��واق�ف�ه��ا املعلنة‬ ‫تقف يف �صف ك��ل جهد وطني يظهر لإ�سرائيل واملجتمع الدويل‬ ‫عدم تنازل الأردن عن حق العودة الذي يعترب جزءاً من م�صاحله‬ ‫الوطنية والقومية‪.‬‬ ‫بيد �أن العدوان ر�أى �أن��ه كان على امل�شرفني على امل�سرية تفهم‬ ‫موقف قوات الأمن بعدم ال�سماح لهم باالقرتاب من اجل�سر حفاظاً‬ ‫على �أرواحهم بعد �أحداث دامية وقعت الأحد على احلدود اللبنانية‬ ‫وال���س��وري��ة ويف بيت ح�ن��ون يف غ��زة وقلنديا يف رام اهلل م��ا �أدّى �إىل‬ ‫�سقوط ‪� 20‬شهيداً‪.‬‬ ‫وع�ب�ر ال �ع ��دوان ع��ن ق�ل�ق��ه ال�ع�م�ي��ق ع�ل��ى ح��ري��ة ال�صحافة‬ ‫والإع �ل��ام ب�ع��د اع �ت��داء ق ��وات ال ��درك والأم� ��ن ع�ل��ى �إعالميني‬ ‫و�صحفيني �أثناء تغطيتهم مل�سرية العودة مبنطقة الكرامة يف‬ ‫الأغوار‪.‬‬ ‫وعرب العدوان يف �صفحته على الفي�سبوك عن �شعوره العميق‬ ‫بالقلق على حرية ال�صحافة بعد تكرار احلوادث التي يتعر�ض فيها‬ ‫ال�صحفيون وكامرياتهم لل�ضرب والتك�سري‪ ،‬ور�أى �أن ذلك يتطلب‬ ‫جهداً ر�سمياً و�أمنياً �أك�بر حلماية ال�صحفيني ومتكينهم من �أداء‬ ‫عملهم‪ ،‬مقدما اع �ت��ذاره ال�شخ�صي لكل �صحفي تعر�ض ملثل هذه‬ ‫احلوادث امل�ؤ�سفة‪.‬‬ ‫وكانت قوات الدرك والأمن ف�ضت بالقوة م�سرية ت�أيد حق العودة‬ ‫التي نظمها �شباب ‪� 15‬أيار مب�شاركة عربية وتركية‪.‬‬

‫«ال�شيوعي» ي�ستنكر‬ ‫االعتداء على «�شباب الكرامة»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر احلزب ال�شيوعي الأردين الإجراءات الأمنية واالعتداءات‬ ‫التي تعر�ض لها جتمع ال�شباب يف منطقة الكرامة‪ ،‬وما جنم عنه من‬ ‫جرحى بني ال�شباب ورجال الأمن‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح �صحايف �أم�س ح��ول �أح��داث الكرامة �إنه‬ ‫«ك��ان بالإمكان �أن تقوم الأجهزة الأمنية و�أدوات�ه��ا من انتهاج‬ ‫� �س �ل��وك ي�ح�ف��ظ الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار وا� �س �ت �م��راري��ة الفعالية‬ ‫الت�ضامنية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ال�شيوعي»‪« :‬نفهم �أن تثري هذه احلركات ال�شعبية‬ ‫الرعب داخل املجتمع الإ�سرائيلي‪ ،‬لكننا ال نتفهم عودة النهج‬ ‫الأم �ن��ي يف م��واج�ه��ة ه��ذه ال�ت�ح��رك��ات‪ ،‬ومب��ا ي�ه��دد اجلهــــــــــود‬ ‫امل �ب��ذول��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق �إ� �ص�ل�اح��ات ��ش��ام�ل��ة د� �س �ت��وري��ة و�سيا�سية‬ ‫واقتـــــــ�صادية»‪.‬‬

‫اللجنة ال�شعبية لإحياء ذكرى النكبة‬ ‫تدين قمع املتظاهرين يف الكرامة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دان��ت اللجنة ال�شعبية لإح�ي��اء ذك��رى النكبة م��ا �أق��دم��ت عليه‬ ‫القوى الأمنية من قمع �شديد ملتظاهرين �شباب (و�إ�صابة و�إيذاء‬ ‫العديد منهم)‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة يف بيانها �أم�س �إن معظم ه�ؤالء من الالجئني‬ ‫و�أن�صارهم من الأردن�ي�ين واملت�ضامنني الأت��راك خرجوا ب�شكل‬ ‫عفوي يحملون الأع�لام الأردنية والفل�سطينية يف طريقهم اىل‬ ‫احل��دود الأردن�ي��ة الفل�سطينية للت�أكيد على حق العودة ورف�ض‬ ‫الوطن البديل‪ ،‬ذلك املطلب ال��ذي ي�ؤكده امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫واحلكومة الأردن�ي��ة وال�شعبني الأردين والفل�سطيني وال�شعوب‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬لقد بعث ذلك القمع الذي ترافق مع �إطالق عدد من‬ ‫البلطجية ملهاجمة املتظاهرين �أوال ثم تك�سري �سياراتهم وحافالتهم‬ ‫لإحلاق �أ�شد الأذى بهم وردعهم عن القيام بفعاليات م�شابهة بر�سالة‬ ‫خاطئة مفادها �أن الأردن ال يرحب بحق العودة وال ي�سمح باالقرتاب‬ ‫من خطوط التما�س مع العدو ال�صهيوين كما ح�صل يف لبنان و�سوريا‬ ‫وم�صر وغزة وال�ضفة الغربية»‪.‬‬ ‫و�أك ��دت «�أن ه��ذا الت�صرف ال ي�ستقيم م��ع ق��ان��ون االجتماعات‬ ‫العامة يف الأردن من جهة وال مع التزامات الأردن بحقوق الإن�سان‬ ‫من جهه �أخرى وال مع اجلهود املت�صاعدة يف دول الطوق ويف العامل‬ ‫�أجمع التي تعمل على و�ضع حد مل�أ�ساة الالجئني الفل�سطينيني التي‬ ‫طال �أمدها كثريا»‪.‬‬ ‫و�أهابت اللجنة ال�شعبية لإحياء ذكرى النكبة باحلكومة حما�سبة‬ ‫امل�س�ؤولني عن هذا القمع للت�أكد �أن الوقت قد �أزف لإزاحة الغبار عن‬ ‫ق�ضية الالجئني و�إخراجها من دهاليز الدبلوما�سية واملفاو�ضات‬ ‫العقيمة فثمة الجئون ي�صرون على العودة بعد غياب ق�سري طويل‬ ‫اىل بيوتهم وديارهمِ‪.‬‬

‫«الوحدة ال�شعبية»‪ :‬لن ي�ضيع‬ ‫احلق الفل�سطيني ما دام وراءه مطالب‬ ‫�إحدى اليافطات يف االعت�صام‬

‫من االعت�صام‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��ر ��ش�ب��اب � �ش��ارك��وا يف اعت�صام‬ ‫منطقة الكرامة بالقرب م��ن ج�سر امللك‬ ‫احل�سني الأح��د "القمع الوح�شي" الذي‬ ‫تعر�ضوا له من قبل ق��وات ال��درك‪ ،‬و�أدى‬ ‫�إىل �إ�صابة وجرح الع�شرات‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ش �ب��اب يف م� ��ؤمت ��ر �صحفي‬ ‫ع�ق��دوه �أم����س �أث�ن��اء االعت�صام �أم��ام وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪�" :‬إن ح� ��راك ال �� �ش �ب��اب ك�شف‬ ‫ال�ت�ن��اق����ض احل �ك��وم��ي ب�ي�ن الت�صريحات‬ ‫ال �ت��ي ت��رف ����ض م� ��ؤام ��رة ال ��وط ��ن البديل‬ ‫وتوطني الالجئني‪ ،‬وما �أقدمت عليه من‬ ‫اعتداء وقمع وح�شي يف �أول حراك ل�شباب‬ ‫يطالبون بالعودة �إىل ديارهم"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ا�ستنكر ع�ب��داهلل حمادين‬ ‫(ن��ا� �ش��ط م ��ن � �ش �ب��اب ‪� 15‬أي� � � ��ار)‪� ،‬إط �ل�اق‬ ‫الر�صا�ص احلي على ال�شباب املعت�صمني‪،‬‬ ‫وا�ستهداف الن�ساء والأطفال ب�سبق �إ�صرار‬ ‫وت��ر� �ص��د‪ .‬وت �� �س��اءل ب��ا� �س �ت �ه �ج��ان‪" :‬ملاذا‬

‫زكي بني ار�شيد يلقي كلمته‬

‫�أكدوا �أنهم يريدون �إنهاء ذكرى النكبة بتحرير فل�سطني ولن ي�سمحوا ب�سلخ ق�ضية فل�سطني عن بعدها الأردين‬ ‫�ضربت ق��وات ال ��درك ال�ن��ا���س بعد مغادرة‬ ‫االعت�صام؟"‪.‬‬ ‫ورف�ض رواية الأمن العام للأحداث‪،‬‬ ‫و�أكد �أن من قام ب�ضرب ال�شباب واالعتداء‬ ‫عليهم رج��ال �أم��ن ب��زي م��دين‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫يواري بزته الع�سكرية حتت الثوب الأبي�ض‬ ‫(الد�شدا�ش)‪.‬‬ ‫وا�ستنكر �إظ �ه��ار ف�ئ��ة م��ن املواطنني‬ ‫ب �� �ص��ورة امل �ع��ار� �ض�ي�ن حل � ��راك املطالبني‬ ‫بالعودة �إىل فل�سطني‪ ،‬م�ؤكدا �أن الأردنيني‬ ‫م��وح��دون يف ت��أك�ي��د ح��ق ال �ع��ودة ورف�ض‬ ‫الوطن البديل‪ .‬و�ساق هتافات ل�شباب من‬ ‫حمافظة ال�ك��رك �شاركوا يف االعت�صام �إذ‬ ‫ك��ان��وا يهتفون "ا�شتقنا للخليل"‪ ،‬واتهم‬ ‫احلكومة بتجنيد "البلطجية" لالعتداء‬ ‫على املعت�صمني‪.‬‬ ‫وحت ��دث يف امل ��ؤمت��ر زي �ن��ة �أب ��و عناب‬ ‫(�إح ��دى امل�شاركات يف اعت�صام الكرامة)‪،‬‬

‫وا�ستنكرت �إق��دام قوات ال��درك على �ضرب‬ ‫املعت�صمني من قبل فئة مغيبة عن ق�ضية‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫و�أك��د حممد ال�صعوب �أن �شباب (‪15‬‬ ‫�أيار) يريدون �إنهاء ذكرى النكبة بتحرير‬ ‫فل�سطني‪ ،‬م�شددا على موا�صلة ال�شباب‬ ‫حلراكهم حتى حترير فل�سطني‪.‬‬ ‫وحمل امل�شاركون يف االعت�صام الفتات‬ ‫ك �ت��ب ع�ل�ي�ه��ا "حكومة ت�ق�م��ع امل�شاركني‬ ‫يف م���س�يرة ال �ع��ودة – ح�ك��وم��ة توطني"‪،‬‬ ‫و"حكومة ال �ب �خ �ي��ت ت �ت �ح��دث ع ��ن حق‬ ‫ال�ع��ودة ومتنع فعاليات ال�شعب نحوها"‪،‬‬ ‫و"الع�شائر االردنية مع حق العودة ال مع‬ ‫الوطن البديل"‪ ،‬و"�أيها الأم��ن العرمرم‬ ‫�أي � ��ن ك �ن��ت ع �ن��دم��ا ه� ��رب خ ��ال ��د �شاهني‬ ‫باملاليني"‪� ،‬إ�ضافة �إىل هتافات ت�ؤكد حق‬ ‫العودة ووحدة ال�شعب الأردين يف مواجهة‬ ‫العدو ال�صهيوين‪.‬‬

‫و��ش�ه��د االع�ت���ص��ام ح���ض��ورا �إعالميا‬ ‫الفتا‪ ،‬حيث قامت و�سائل �إع�لام خمتلفة‪،‬‬ ‫حملية ودول�ي��ة بتغطية االعت�صام‪ ،‬ونقل‬ ‫وجهة نظرهم بالأحداث‪.‬‬ ‫و�شارك يف االعت�صام �شخ�صيات حزبية‬ ‫ون�ق��اب�ي��ة‪ ،‬ع�ضو امل�ك�ت��ب التنفيذي حلزب‬ ‫جبهة العمل الإ��س�لام��ي زك��ي بني ار�شيد‬ ‫ق ��ال �إن م��ا �أق ��دم ��ت ع�ل�ي��ه احل �ك��وم��ة من‬ ‫ف�ض اعت�صام ال�شباب يف منطقة الكرامة‬ ‫بالقوة يعرب عن الربنامج ال��ذي تنتهجه‬ ‫يف الإ�صالح‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ا�ستخدام احلكومة "لأذرعها‬ ‫الإرهابية (البلطجية) يف قمع املواطنني"‪،‬‬ ‫واتهمها بالقيام ب� ��أدوار وظيفية حلماية‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ .‬وقال‪" :‬على احلكومة‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ج��ز ع ��ن ح �م��اي��ة م��واط �ن �ي �ه��ا �أن‬ ‫ترحل"‪ ،‬و�أك��د وج��ود احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫ك �ج��زء م ��ن ح� ��راك ال �� �ش �ب��اب يف اعت�صام‬

‫منطقة الكرامة‪.‬‬ ‫و�سادت �أجواء االعت�صام اعرتا�ض من‬ ‫�شباب (‪� 15‬أيار) على وجود قيادات حزبية‬ ‫ونقابية‪ ،‬وح��اول بع�ض من ه��ؤالء ال�شباب‬ ‫الت�شوي�ش �أث �ن��اء ح��دي��ث ق�ي��ادة حزبية يف‬ ‫االع �ت �� �ص��ام‪ ،‬م�ت���س��ائ�ل�ين ع ��ن ��س�ب��ب عدم‬ ‫م�شاركتهم يف م�سرية العودة‪.‬‬ ‫و�أل � �ق ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة لإح �ي ��اء‬ ‫ذكرى النكبة بيانا �صحفيا‪� ،‬أدان��ت فيه ما‬ ‫�أقدمت عليه �أجهزة االمن من قمع �شديد‬ ‫ملتظاهري �شباب (‪� 15‬أيار)‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ه��ذا الت�صرف ال ي�ستقيم‬ ‫مع قانون االجتماعات العامة املعمول به‬ ‫يف البالد‪ ،‬كما �أنه ال يتنا�سب مع التزامات‬ ‫الأردن مبعاهدات حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وطالبت احلكومة مبحا�سبة امل�س�ؤولني‬ ‫ع��ن قمع ال�شباب‪ ،‬و�أك��دت �أن ال��وق��ت حان‬ ‫لإزاحة الغبار عن ق�ضية الالجئني‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي الأردين �أن ق�ضية‬ ‫ال�لاج�ئ�ين وح��ق ال �ع��ودة �ستبقى ج��وه��ر ال �� �ص��راع م��ع امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وقال‪« :‬لن ي�ضيع حق وراءه مطالب»‪.‬‬ ‫واعترب «ال��وح��دة ال�شعبية» يف بيان له �أم�س هبة ال�شعوب‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وج �م��وع ال�لاج �ئ�ين الفل�سطينيني يف ال���ش�ت��ات جتاه‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة رغم كل املعيقات من �أجل اخرتاق‬ ‫احل ��دود ه��و ر��س��ال��ة ل�ل�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين ب� ��أن فل�سطني عربية‬ ‫واالحتالل مهما طال �إىل زوال‪.‬‬ ‫و�أكد �أن احلراك ال�شعبي العربي ي�ؤ�س�س ملرحلة جديدة على‬ ‫طريق املواجهة مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬ويبعث الأمل على جتدد‬ ‫جذوة الن�ضال واملقاومة بكافة �أ�شكالها حتى ا�سرتداد احلقوق‬ ‫والكرامة العربية‪.‬‬ ‫و��ش��دد ع�ل��ى �أن �إح �ي��اء ذك��رى نكبة فل�سطني ي�ج��دد العهد‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�م���س��ك ب�ح��ق ال �ع��ودة‪ ،‬ورف ����ض ك��ل حم� ��اوالت التوطني‬ ‫واي �ج��اد ال�ب��دائ��ل للحق امل���ش��روع ب�ع��ودة ال�لاج�ئ�ين �إىل ديارهم‬ ‫وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫وق� ��ال احل� ��زب �إن «ال �ن �ك �ب��ة ل ��ن ت� ��زول �إال ب��دح��ر امل�شروع‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين»‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا‪« :‬يف ذك ��رى ال�ن�ك�ب��ة ه ��ذا ال �ع��ام يتجدد‬ ‫الأمل والتفا�ؤل مب�ستقبل الأمة‪ ،‬بعدما �أكد �أبناء الأمة توقهم‬ ‫للحرية والعدالة والدميقراطية م�ؤكدين نب�ض ال�شارع العربي‬ ‫ب��أن معركة �إنهاء اال�ستبداد واال�ستالب �ضد �أنظمة القمع هو‬ ‫الطريق لإعادة االعتبار لق�ضية العرب املركزية»‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫"التدريب املهني"‬ ‫تطلق امل�سابقة املهنية الرابعة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أعلن مدير عام م�ؤ�س�سة التدريب املهني ماجد احلبا�شنة‬ ‫�أم�س انطالق امل�سابقة املهنية الرابعة للعام ‪ 2011‬التي تنظمها‬ ‫امل�ؤ�س�سة ب�شكل �سنوي‪.‬‬ ‫و�أك��د احلبا�شنة �أن امل�ؤ�س�سة ت�سعى لتعميم هذه امل�سابقة‬ ‫لت�شمل كافة التخ�ص�صات بحيث ت�صبح املناف�سة املهنية على‬ ‫امل�ستوى الوطني‪.‬‬ ‫وق��ال احلبا�شنة �إن م�ؤ�س�سة التدريب املهني التي �أن�شئت‬ ‫عام ‪ 1976‬زودت �سوق العمل بنحو ‪� 290‬ألف متدرب ومتدربة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن امل�ؤ�س�سة �ستوا�صل ر�سالتها يف �إعداد القوة العاملة‬ ‫املدربة بحيث ت�صبح الكفاءات املهنية معيارا حا�سما يف تطوير‬ ‫امل�شاريع االقت�صادية املختلفة وجذب ر�ؤو�س الأموال اخلارجية‬ ‫لال�ستثمار"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن امل�سابقة املهنية التي بد�أت امل�ؤ�س�سة بتطبيقها‬ ‫ع��ام ‪ 2007‬بالتعاون م��ع الوكالة اليابانية للتعاون الدويل‪/‬‬ ‫جايكا تهدف اىل تفعيل مبد�أ التميز والتناف�س لتح�سني جودة‬ ‫التدريب يف امل�ؤ�س�سة ومتكني املدربني من الإعداد والتح�ضري‬ ‫لتنفيذ الربامج التدريبية وتوفري متدربني بكفاءات عالية‬ ‫م�ؤهلة نظريا وعمليا مبا يتالءم ومتطلبات �سوق العمل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م��ؤ��س���س��ة ال�ت��دري��ب امل�ه�ن��ي ب ��د�أت بتنظيم �أوىل‬ ‫امل�سابقات املهنية ع��ام ‪ 2007‬حيث ��ش��ارك فيها �أن ��ذاك (‪)13‬‬ ‫معهدا من معاهد امل�ؤ�س�سة يف خم�سة تخ�ص�صات‪ ،‬فيما نظمت‬ ‫امل�سابقة الثانية ع��ام ‪ 2008‬والثالثة ع��ام ‪�� 2009‬ش��ارك فيها‬ ‫جميع معاهد امل�ؤ�س�سة‪ ،‬باال�ضافة اىل جهات من داخل وخارج‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وي�شارك يف امل�سابقة املهنية الرابعة لعام ‪ 2011‬التي بد�أت‬ ‫�أم�س وت�ستمر ثالثة �أيام (‪ )76‬متدربا ومتدربة ميثلون جميع‬ ‫معاهد ال�ت��دري��ب املهني التابعة للم�ؤ�س�سة م��ن بينهم (‪)20‬‬ ‫مت�سابقا من اجلهات اخلارجية امل�شاركة من داخل الأردن مثل‬ ‫(وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬ومدر�سة ثيودور �شنلر املهنية‪ ،‬وكلية‬ ‫تدريب وادي ال�سري التابعة لوكالة الغوث الدولية)‪.‬‬ ‫و�ستجري امل�سابقة يف معاهد التدريب املهني �أب��و ن�صري‪،‬‬ ‫وع�ين البا�شا‪ -‬ذك��ور ومعهد االخ�ت�ب��ارات �ضمن التخ�ص�صات‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة (ال �ن �ج��ارة وال��دي �ك��ور وال �ت �م��دي��دات الكهربائية‬ ‫وت�صميم املالب�س الن�سائية واخلراطة واحلالقة الرجالية)‪.‬‬

‫«اجليولوجيني» تطالب برفع العالوة‬ ‫الفنية ملنت�سبيها يف القطاع العام‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال �ب��ت ن �ق��اب��ة اجل �ي��ول��وج �ي�ين ب��رف��ع ال� �ع�ل�اوة الفنية‬ ‫الع�ضائها العاملني يف القطاع العام من ‪� %120‬إىل ‪%150‬‬ ‫وفتح باب التعيينات امام اجليولوجيني لرفد القطاع الفني‬ ‫يف الوزارات وامل�ؤ�س�سات ذات العالقة بالعمل اجليولوجي‪.‬‬ ‫وق��ال نقيب اجل�ي��ول��وج�ي�ين بهجت ال �ع��دوان يف ر�سالة‬ ‫رفعها اىل رئي�س الوزراء معروف البخيت ام�س انه يف الوقت‬ ‫ال��ذي تثمن فيه النقابة اخلطوات الإ�صالحية التي تقوم‬ ‫بها احلكومة تلبية لرغبات امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �إال �أنها‬ ‫ترى �أن الإ�صالح احلكومي يف جمال هيكلة الرواتب ومنح‬ ‫ال�ع�لاوات ما زال ي��دور يف حلقة مفرغة‪ ،‬و�أن كافة الوعود‬ ‫التي تلقتها النقابة من خالل اجتماعات النقباء مع اللجنة‬ ‫الوزارية وبح�ضور الرئي�س مل يتحقق منها �شيء‪.‬‬ ‫و�أكدت النقابة ان هيكلة الرواتب �أ�صبحت �ضرورة ال بد‬ ‫منها بعد تردي الو�ضع االقت�صادي ملوظفي الدولة وت�آكل‬ ‫الأجور‪.‬‬

‫يوم علمي حول التطبيقات امل�ساحية يف نقابة املهند�سني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫دعا خرباء وخمت�صون ومهند�سون يف جماالت‬ ‫التطبيقات امل�ساحية وامل�ع�ل��وم��ات اجلغرافية �إىل‬ ‫ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ط��وي��ر �أداء ال�ت�خ�ط�ي��ط العمراين‬ ‫للمناطق احل�ضرية يف اململكة وم�شاريع الطرق‬ ‫وال �ب �ن �ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة م��ن خ�ل�ال ت �ط��وي��ر ا�ستخدام‬ ‫التطبيقات امل�ساحية وانظمة املعلومات اجلغرافية‪،‬‬ ‫حيث �شدد امل�شاركون على �أن االبتعاد عن العمل‬ ‫الع�شوائي البعيد عن التقنيات العلمية و ّلد العديد‬ ‫من امل�شاكل يف ق�ضايا التخطيط العمراين والبنية‬ ‫التحتية‪ ،‬داعني �إىل جتاوز هذه الأخطاء م�ستقب ً‬ ‫ال‬ ‫م��ن خ�ل�ال االع �ت �م��اد ع�ل��ى ال�ت�ق�ن�ي��ات احل��دي �ث��ة يف‬ ‫جم��االت التطبيقات امل�ساحية وذل��ك خ�لال اليوم‬ ‫العلمي ال��ذي �أقامته نقابة املهند�سني الأردنيني‬ ‫بالتعاون مع املركز اجلغرايف امللكي الأردين والذي‬ ‫اقيم يف جممع النقابات املهنية يف عمان �أم�س‪.‬‬ ‫وحت��ت ع�ن��وان "تطبيقات العلوم امل�ساحية يف‬ ‫تخطيط وتنفيذ امل�شاريع‪ ..‬الواقع والطموحات"‬ ‫� � �ش� ��ارك ال� �ع� ��� �ش ��رات م� ��ن اخل� �ب� ��راء واملخت�صني‬ ‫واملهند�سني من خمتلف الوزارات واجلامعات وعدد‬ ‫من م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص الذي ناق�ش عدداً من‬ ‫املحاور �أهمها تطبيقات ال�صور اجلوية والف�ضائية‬ ‫يف التخطيط العمراين وتطبيقات نظام املعلومات‬ ‫اجل�غ��راف�ي��ة يف م�شاريع ال�ط��رق والبنية التحتية‬ ‫وتطبيقات ال�صور اجل��وي��ة والف�ضائية يف البيئة‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫راعي اليوم العلمي مدير عام املركز اجلغرايف‬ ‫امل�ل�ك��ي الأردين ال�ع�ق�ي��د ال��دك �ت��ور امل�ه�ن��د���س عوين‬ ‫اخل���ص��اون��ة � �ش��دد خ�ل�ال كلمته االف�ت�ت��اح�ي��ة على‬ ‫��ض��رورة مواكبة التحديث والتطوير واال�ستفادة‬

‫وفد من ال�سوق الأوروبية‬ ‫يزور املواقع الأثرية يف املفرق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ام وف��د م��ن ال���س��وق الأوروب �ي��ة امل���ش�ترك��ة ال��داع��م مل�شروع‬ ‫بلديتي الذي ينفذ حاليا يف حمافظة املفرق �أم�س بزيارة املواقع‬ ‫الأثرية يف منطقة رحاب بح�ضور حمافظ املفرق بالوكالة موفق‬ ‫ال�شبول‪.‬‬ ‫وق��دم مدير �آث��ار امل�ف��رق عبد ال�ق��ادر احل�صان للوفد الذي‬ ‫ير�أ�سه الدكتور جريجوري بري�سون والدكتور مدحت �صربي‬ ‫�إيجازا عن املواقع الأثرية التي تزخر بها منطقة رحاب‪.‬‬ ‫وق ��ال احل �� �ص��ان �إن وف� ��ودا ع�ل�م�ي��ة �أك��ادمي �ي��ة وط��ال�ب�ي��ة من‬ ‫جامعتي الها�شمية وكلية الآثار يف جامعة الريموك قامت بزيارة‬ ‫مركز مديرية املفرق وموقع �آثار الفدين واملتحف واطلعوا على‬ ‫املنجزات العلمية‪.‬‬ ‫ومت االت� �ف ��اق م��ع ج��ام �ع �ت��ي ال�ه��ا��ش�م�ي��ة وال�ي�رم ��وك على‬ ‫التوا�صل العلمي والإداري بني اجلانبني ملا فيه خدمة البحث‬ ‫العلمي وتن�شيط ال�سياحة املحلية وال�ع��امل�ي��ة وف�ت��ح م�شاريع‬ ‫�إ�ستثمارية ت�ساهم يف الق�ضاء على جيوب الفقر يف حمافظة‬ ‫املفرق‪.‬‬

‫من فعاليات اليوم العلمي‬

‫الق�صوى من �آخر امل�ستجدات العلمية والتقنية ملا‬ ‫يعود ذل��ك بالنفع على الوطن وامل��واط��ن مبيناً ان‬ ‫العامل ي�شهد الآن تقدماً كبرياً يف منظومة املعلومات‬ ‫اجلغرافية �سواء �أـكان بطرق ر�صدها �أو احل�صول‬ ‫عليها وحتليلها للقطاعني امل��دين والع�سكري ملا‬ ‫توفره هذه املعطيات من �صورة حقيقية ملا يجري‬ ‫ع�ل��ى الأر�� ��ض مم��ا ي�ساعد ع�ل��ى ت�ط��وي��ر ال�ع�م��ل يف‬ ‫امل�شاريع واخلطط اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫نائب نقيب املهند�سني املهند�س ماجد الطباع‬ ‫�شدد بدوره على �أن اهتمام نقابة املهند�سني بتطوير‬ ‫امل�ف��اه�ي��م العلمية واخل �ب�رات ل��دى امل�ه�ن��د��س�ين يف‬ ‫جماالت تطبيقات العلوم امل�ساحية ينبع من �شعورها‬

‫بامل�س�ؤولية الوطنية امللقاة على عاتقها‪ ،‬ملا ي�شكله‬ ‫هذا املو�ضوع من �أهمية ا�سرتاتيجية وتخطيطية‬ ‫وعمرانية تعطي للأردن �صورة احل�ضارة املتقدمة‬ ‫حيث تعترب مبثابة ال�شرايني احلية للمملكة والتي‬ ‫تقوم على �أ�سا�سها كافة م�شاريع البنية التحتية‪.‬‬ ‫وبني الطباع ان النقابة قد حر�صت من خالل‬ ‫هذا اليوم العلمي والأوراق املقدمة فيه على نقل‬ ‫�أح��دث ما و�صلت �إليه تطبيقات العلوم امل�ساحية‬ ‫الأر��ض�ي��ة واجل��وي��ة والف�ضائية ال�ت��ي يخت�ص بها‬ ‫املركز اجلغرايف امللكي‪ ،‬ويقوم مبواكبتها عن كثب‬ ‫للمهند�سني ال�ستثمارها بال�صورة املثلى لتنمية‬ ‫ال �ط��اق��ات وال�ت�ق�ن�ي��ات امل �ت��وف��رة خ��دم � ًة لأغرا�ض‬

‫التنمية والتخطيط على امل�ستوى الوطني‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شعبة املدنية املهند�س نامق‬ ‫مرقة �أ�شار �إىل اهمية تطوير �آليات احل�صول على‬ ‫املعلومات اجلغرافية‪ ،‬مبيناً ان اكرث من ‪ %90‬من‬ ‫العمليات وال�ن���ش��اط��ات ال�ت��ي ت�ق��وم ب�ه��ا امل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة واخلا�صة على امل�ستوى املحلي تبنى بدرجة‬ ‫كبرية على معلومات ذات بعد مكاين‪ ،‬م�ؤكداً اهمية‬ ‫التطبيقات امل�ساحية واملعلومات اجلغرافية لعمليات‬ ‫التخطيط ال�سليم ذي الفعالية‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أك� ��د رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�م�ي��ة يف �شعبة‬ ‫الهند�سة املدنية الدكتور ماجد م�سلم على ان �إقامة‬ ‫هذا اليوم العلمي لن�شر املعرفة بني مهند�سي �شعبة‬ ‫الهند�سة املدنية و�إطالعهم على �آخر امل�ستجدات يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬وقد ا�شتمل اليوم العلمي على تطبيقات‬ ‫ال�صور اجلوية والف�ضائية يف التخطيط العمراين‬ ‫وتطبيقات نظام املعلومات اجلغرافية يف م�شاريع‬ ‫الطرق والبنية التحتية وتطبيقات ال�صور اجلوية‬ ‫والف�ضائية يف البيئة الزراعية‪.‬‬ ‫نوق�شت خالل اليوم العلمي ع�شرة �أوراق عمل‬ ‫على مدار جل�ستني حيث قدم متخ�ص�صون من املركز‬ ‫اجلغرايف امللكي واجلامعة الأردنية وجامعة م�ؤتة‬ ‫وجامعة فيالدلفيا �إ�ضافة �إىل امانة عمان الكربى‬ ‫و�سلطة �إقليم العقبة وع��دد م��ن �شركات القطاع‬ ‫اخلا�ص �أوراق عمل متحورت حول تطبيقات ال�صور‬ ‫اجلوية والف�ضائية يف التخطيط العمراين والبيئة‬ ‫والزراعة وتطبيقات نظم املعلومات اجلغرافية يف‬ ‫م�شروعات الطرق والبنية التحتية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ه��ام ����ش ال �ي��وم ال�ع�ل�م��ي اق �ي��م معر�ض‬ ‫متخ�ص�ص ل�ل�خ��رائ��ط اجل �غ��راف �ي��ة والتجهيزات‬ ‫املتعلقة بالتطبيقات امل�ساحية‪.‬‬

‫لوجود خماطر زلزالية تهدد حياة قاطنيه‬

‫«اجليولوجيني» حتذّر من البناء يف �ضاحية املرج بالكرك‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ح� ّذرت نقابة اجليولوجيني من اال�ستمرار يف‬ ‫�أعمال البناء والإن�شاءات يف منطقة �ضاحية املرج يف‬ ‫مدينة الكرك‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف ت�صريح �صحفي �أم�س ان املوقع‬ ‫وح�سب ال��درا��س��ات اجليولوجية واجليوفيزيائية‬ ‫املثبتة غ�ير م�ستقر جيولوجياً وي�ق��ع على فالق‬ ‫ال �ك��رك ال�ف�ي�ح��اء ال��رئ�ي����س‪ ،‬وان املنطقة يف حالة‬ ‫�إنزالقات �أر�ضية م�ستمرة‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت النقابة ع��ن ا�ستغرابها القيام مبثل‬ ‫تلك امل�شاريع ال�ضخمة يف منطقة ومن بينها مركز‬ ‫جتاري يقام حالياً‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل انه �سبق ان مت ترحيل قاطني تلك‬ ‫املنطقة قبل �أ�شهر قليلة ب�سبب االنزالقات‪.‬‬ ‫و�أكدت ان تغييب الدرا�سات اجليولوجية وعدم‬ ‫�إ�شراك �أ�صحاب اخلربة يف تخطيط املدن واملناطق‬ ‫ال�سكنية ي ��ؤدي �إىل ه��در الأم��وال وتعري�ض �أرواح‬

‫جل�سة حوارية حول نبذ العنف يف ر�سالة عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت دائ��رة املكتبات يف �أمانة عمان الكربى �أم�س جل�سة‬ ‫ح��واري��ة ح��ول م�ضامني ر�سالة عمان الداعية �إىل نبذ العنف‬ ‫والإره��اب وتعزيز قيم الت�سامح‪ ،‬وتقبل الآخ��ر وذلك يف مكتبة‬ ‫يعقوب العودات يف �أبو ن�صري‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف اجلل�سة م��دي��ر م��رك��ز اجل�سر ال�ع��رب��ي للتنمية‬ ‫وح�ق��وق االن�سان الدكتور �أجم��د �شموط ال��ذي ب�ين �أن ر�سالة‬ ‫عمان متثل قاعدة للتوا�صل بني احل�ضارات املختلفة وجاءت‬ ‫يف الوقت الذي يتعر�ض فيه الإ�سالم لهجمة �شر�سة من جهات‬ ‫خارجية ت�سعى �إىل ت�شويه �صورة الإ�سالم والنيل منه‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان ر�سالة عمان تدعو �إىل التحاور والتعاون ونبذ العنف بجميع‬ ‫�أ�شكاله وهو ما نحن بحاجة �إليه يف هذه املرحلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ��ش�م��وط �أن ��ه ال ب��د م��ن ت���ض��اف��ر اجل �ه��ود ملعاجلة‬ ‫ظ��اه��رة العنف املجتمعي و�أن ت�ق��وم م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫بن�شر القيم االن�سانية النبيلة وثقافة الت�سامح واحلوار وتعزيز‬ ‫امل�شاركة من خالل تكثيف حمالت التوعية لل�شباب ب��دءاً من‬ ‫مراحل الدرا�سة الأوىل‪.‬‬ ‫من جهته قال �أ�ستاذ ال�شريعة الإ�سالمية يف جامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية ال��دك�ت��ور �أح�م��د ال��رب��اب�ع��ة �أن ر��س��ال��ة ع�م��ان ر�سالة‬ ‫�أمة قام على �صياغتها جمع كبري من علماء امل�سلمني لتظهر‬ ‫ال�صورة احلقيقية امل�شرقة لال�سالم‪ ،‬فهو دي��ن ت�سامح وعفو‬ ‫وت�ع��اون ولي�س دي��ن عنف و�إره��اب كما اتهموه‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫انطالقها من الأردن ي�ؤكد الدور الكبري الذي تقوم به الأردن‬ ‫يف التقريب بني الثقافات واحل�ضارات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار من�سق ال�ن��دوة زي��ن العابدين ال��زي��ودي �إىل �أن هذه‬ ‫اجلل�سة ت�أتي �ضمن �سل�سلة ن�شاطات تقيمها مديرية الثقافة يف‬ ‫امانة عمان الكربى يف خمتلف مناطق العا�صمة للم�ساهمة يف‬ ‫توعية وتثقيف �أفراد املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ح���ض��ر اجل�ل���س��ة ال �ت��ي �أداره� ��ا ال�ب��اح��ث �أ�سامــــــة جــــــبارة‬ ‫جمموعة من طلبة مدار�س الوفاق الدولية وع��دد من �أهايل‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫املواطنني للخطر‪.‬‬ ‫وك� ��ان ت�ق��ري��ر ر��س�م��ي �أع ��دت ��ه جل�ن��ة حكومية‬ ‫�شكلتها رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء ق�ب��ل �شهرين بخ�صو�ص‬ ‫م�ن��ازل مت�صدعة يف منطقة �ضاحية امل��رج �شرقي‬ ‫مدينة ال�ك��رك اىل اجل�ه��ات الر�سمية ب ��إخ�لاء ما‬ ‫م�ساحته ‪ 50‬دومنا من ال�سكان واملنازل‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل�ن��ائ��ب حم��اف��ظ ال �ك��رك رئ�ي����س جلنة‬ ‫ال�سالمة العامة يف املحافظة �أدي��ب الع�ساف ف�إن‬ ‫ارا� �ض��ي امل�ن�ط�ق��ة ال��واق �ع��ة يف ��س�ف��ح اجل �ب��ل تعترب‬ ‫منطقة ت�شكل خطرا على حياة �ساكنيها‪.‬‬ ‫وا�شار الع�ساف اىل ان اللجنة املكونة من اع�ضاء‬ ‫من �سلطة امل�صادر الطبيعية و�سلطة وادي االردن‬ ‫وعدة جهات ر�سمية واهلية �أكدت يف تقريرها الذي‬ ‫قدمته ملحافظ الكرك م�ؤخرا على ان املنطقة التي‬ ‫تقع �ضمن ح��دوده��ا مئات امل�ن��ازل تقع على �صدع‬ ‫�صخري ي�ؤدي اىل ت�صدع وانهيار املنازل كما حدث‬ ‫م�ؤخرا‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل ان ال�ل�ج�ن��ة ق��دم��ت ت�ق��ري��ره��ا بعد‬

‫�إج��رائ �ه��ا درا� �س��ات علمية للمنطقة ال�ت��ي قامت‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك ب ��إخ�ل�اء ال���س�ك��ان م��ن زه ��اء ‪12‬‬ ‫م �ن��زال ف�ي�ه��ا ك��ان��ت ق��د ت���ص��دع��ت وت �ه��دم اج ��زاء‬ ‫كبرية منها‪ ،‬الفتا اىل ان املحافظة رفعت التقرير‬ ‫الر�سمي ال��ذي اع��دت��ه اللجنة ل ��وزراة الداخلية‬ ‫ل �ع��ر� �ض��ة ع �ل��ى جم�ل����س ال � � ��وزراء الت �خ ��اذ القرار‬ ‫املنا�سب بخ�صو�صها‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الع�ساف ان املحافظة وحر�صا على‬ ‫ح �ي��اة ال �� �س �ك��ان يف امل �ن �ط �ق��ة ق��ام��ت وف� ��ور عملية‬ ‫الك�شف على املنطقة والت�أكد من وجود ت�صدعات‬ ‫يف امل�ن��ازل باعطاء مبالغ مالية ال�صحاب املنازل‬ ‫ال�ستئجار منازل بديلة ملدة عام حلني �صدور قرار‬ ‫ر�سمي بخ�صو�ص الق�ضية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك ق��د اج �ل��ت يف �شهر‬ ‫�آذار امل��ا��ض��ي ع���ش��رات اال��ش�خ��ا���ص م��ن ال�سكان يف‬ ‫منازل ب��دت عليها الت�صدعات وعددها ‪ 12‬منزال‬ ‫فقط‪ ،‬وتقع �ضمن حميط ال تزيد م�ساحتة عن‬ ‫ثالثة دومنات يف حني ان امل�ساحة التي ا�شار اليها‬

‫احتفاال بيومها العاملي‬

‫«حماية الطبيعة» تك ّرم طلبة‬ ‫«الباحث ال�صغري» يف عامل الطيور املهاجرة‬

‫التقرير الر�سمي ت�شمل مئات املنازل يف املنطقة‪،‬‬ ‫ما يعني اخالء �آالف ال�سكان من املنطقة‪.‬‬ ‫يذكر ان زهاء ‪ 42‬منزال يف املنطقة قد طالب‬ ‫ا��ص�ح��اب�ه��ا اجل �ه��ات ال��ر��س�م�ي��ة ق�ب��ل ث�لاث��ة ا�شهر‬ ‫ب��ال�ع�م��ل ع�ل��ى ح�م��اي�ت�ه��م م��ن وج ��ود ت���ص��دع��ات يف‬ ‫منازلهم يف �ضاحية امل��رج بالكرك وت�سرب مياة‬ ‫االمطار اىل داخل املنازل نتيجة وجود عيون مياه‬ ‫متدفقة يف املنطقة‪ ،‬يف حني مت ترحيل واجالء ‪12‬‬ ‫ا�سرة منهم فقط‪.‬‬ ‫ويطالب ال�سكان الذين مت ترحيلهم بتوفري‬ ‫امل���س��اك��ن ال�ب��دي�ل��ة ل�لا��س��ر ال�ت��ي غ ��ادرت منازلها‬ ‫ل�لاب��د‪ ،‬م���ش�يري��ن اىل ان امل�ب�ل��غ ال ��ذي منحتهم‬ ‫اي��اه اجل�ه��ات الر�سمية ال ميكنه ت��وف�ير امل�سكن‬ ‫املنا�سب‪ ،‬خ�صو�صا بعد ان تقوم اجلهات الر�سمية‬ ‫بعملية ه��دم امل �ن��ازل املت�صدعة يف املنطقة التي‬ ‫كانوا يقطنون فيها من قبل وال ميلكون ارا�ض‬ ‫غريها‪.‬‬

‫�ضبط ‪� 5‬أطنان من املواد‬ ‫الغذائية التالفة يف الكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�ضبط ق�سم ال�صحة العامة يف بلدية الكرك الكربى ‪ 5‬اطنان‬ ‫من خمتلف املواد الغذائية غري ال�صاحلة لال�ستهالك الب�شري يف‬ ‫عدد من املحال التجارية يف كافة مناطق عمل البلدية‪ ،‬ومت وفق‬ ‫رئي�سة جلنة البلدية ملى املجايل اتالف هذه الكميات وفق اال�صول‬ ‫املتبعة‪.‬‬ ‫ودع ��ت امل�ه�ن��د��س��ة امل �ج��ايل امل��واط �ن�ين اىل االب�ل�اغ ع��ن اي مواد‬ ‫ي�شرتونها ويتبني انها منتهية ال�صالحية لي�صار اىل �ضبط التجار‬ ‫املخالفني واتخاذ االجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬

‫موظفو �صندوق املعونة يوا�صلون‬ ‫اعت�صامهم للمطالبة بتح�سني �أو�ضاعهم‬

‫من فعاليات االحتفال‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت اجل �م �ع �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة حلماية‬ ‫الطبيعة �أم����س ب��رن��ام��ج "الطيور املهاجرة‬ ‫ال ت�ع��رف حدودا" تزامنا م��ع ال�ي��وم العاملي‬ ‫للطيور املهاجرة الذي ي�صادف الــ‪ 14‬والــ‪15‬‬ ‫من �أيار من كل عام‪.‬‬ ‫ورح��ب مدير عام اجلمعية يحيى خالد‬ ‫ب��ال�ط�ل�ب��ة وامل �� �ش��رف�ين ال �ف��ائ��زي��ن مب�سابقة‬ ‫الربنامج الذي تخرج فيه ‪ 10‬طلبة ليكونوا‬ ‫"باحثني �صغار يف عامل الطيور"‪.‬‬ ‫وك��رم خالد الطلبة الفائزين مب�سابقة‬ ‫"الباحث ال�صغري يف عامل الطيور املهاجرة"‬ ‫وامل���ش��رف�ين ع�ل��ى ج�ه��وده��م احل�ث�ي�ث��ة‪� ،‬ضمن‬ ‫برنامج الطيور ومراحله‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م��ل ح �ف��ل اخل� �ت ��ام ع �ل��ى عر�ضني‬ ‫تقدمييني �أحدهما ح��ول مراحل الربنامج‬ ‫وم��دى ت�أثريه على الطلبة قدمته الطالبة‬ ‫غيداء حممد فريحات من مدر�سة احل�سني‬ ‫الثانوية للبنات‪ /‬الثقافة الع�سكرية‪.‬‬ ‫يف حني ت�ضمن العر�ض الثاين املو�ضوع‬ ‫اخل��ا���ص ب��اح �ت �ف��ال ال �ي��وم ال �ع��امل��ي للطيور‬ ‫املهاجرة ال��ذي ا�شتمل على حما�ضرة حول‬ ‫ا��س�ت�خ��دام��ات الأرا� �ض��ي وت�غ�يرات�ه��ا ال �سيما‬ ‫قطع الغابات والزحف العمراين والتعدين‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �ت�بر م ��ن �أخ� �ط ��ر امل� � �ه � ��ددات التي‬ ‫تواجه الطيور يف مو�سم هجرتها وموائلها‬ ‫الطبيعية‪ ،‬بح�سب من�سق التعليم البيئي يف‬

‫اجلمعية حممد بدار‪.‬‬ ‫وقال بدار �إن الطلبة وامل�شرفني كانوا قد‬ ‫خ�ضعوا لأربع مراحل خالل هذا الربنامج؛‬ ‫امل��رح�ل��ة الأوىل ت�ضمنت �إط�ل�اق الربنامج‬ ‫التعليمي‪ ،‬حيث ا�ستقبلت اجلمعية ‪ 11‬مدر�سة‬ ‫م��ن م��دي��ري��ات ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ملحافظة‬ ‫العا�صمة ع ّمان ومديرية الرتبية والتعليم‬ ‫وال �ث �ق��اف��ة ال�ع���س�ك��ري��ة ل�ت�ع��ري�ف�ه��م بالطيور‬ ‫امل �ه��اج��رة وت��زوي��ده��م ب��امل �� �ص��ادر التعليمية‬ ‫ال�لازم��ة للمراحل التالية‪ ،‬وذل��ك يف بداية‬ ‫ال�سنة الدرا�سية ‪.2011-2010‬‬ ‫وب�ح���س��ب ب � ��دار‪ ،‬ف � ��إن امل��رح �ل��ة الثانية‬ ‫ت���ض�م�ن��ت ال �ت��وع �ي��ة يف امل� ��دار�� ��س‪ ،‬ح �ي��ث قام‬ ‫الطلبة وامل���ش��رف��ون بعمل �أن���ش�ط��ة توعوية‬ ‫ح��ول الطيور املهاجرة يف املدر�سة لإ�شراك‬ ‫�أكرب قدر ممكن من الطلبة واملعلمني‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل��رح�ل��ة ال�ث��ال�ث��ة ف�ك��ان��ت يف �إطالق‬ ‫"م�سابقة ال� �ب ��اح ��ث ال �� �ص �غ�ي�ر يف ع ��امل‬ ‫الطيور"‪ ،‬مما تطلب من الطلبة الراغبني‬ ‫يف اال��ش�تراك بامل�سابقة ب��إع��داد بحوث حول‬ ‫الطيور املهاجرة وتقدميها للجنة التقييم‪،‬‬ ‫فيما املرحلة الأخرية كانت مرحلة التدريب‬ ‫العملي يف حممية الأزرق امل��ائ�ي��ة ال ��ذي مت‬ ‫منحه للطلبة الفائزين مب�سابقة الباحث‬ ‫ال�صغري يف عامل الطيور ال�ستكمال ما تبقى‬ ‫من الربنامج‪� ،‬شرح بدار‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ق�سم ال��درا� �س��ات والأب �ح��اث يف‬ ‫اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة ن�سق مع‬ ‫"بيت �ألي�س" �أحد �أبرز باحثني الطيور على‬

‫م�ستوى العامل من اجلمعية امللكية حلماية‬ ‫ال�ط�ي��ور يف ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬وم��ع ب��اح��ث الطيور‬ ‫ط ��ارق ق�ن�ع�ير‪ ،‬وال�ب��اح��ث البيئي يف حممية‬ ‫الأزرق يحيى ال�شي�شاين ملرافقة الطلبة يف‬ ‫اجلولة امليدانية‪ ،‬من �أج��ل تطبيق �أ�ساليب‬ ‫مراقبة الطيور بالطرق العلمية ال�صحيحة‪.‬‬ ‫الطالبة غيداء قالت‪" :‬مل �أك��ن �أعرف‬ ‫�أن للطيور ع��امل�اً خا�صاً ب�ه��ا‪ ،‬ك��ان الربنامج‬ ‫ممتعاً"‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أك ��د ال �ط��ال��ب حم�م��د ج ��رادات‬ ‫من مدر�سة فرا�س العجلوين �أن "التدريب‬ ‫العملي دع��م معرفتنا ال�ن�ظ��ري��ة م��ن خالل‬ ‫ت�صنيف ال�ط�ي��ور ح�سب �أل��وان �ه��ا و�صفاتها‬ ‫وكذلك �أ�صواتها"‪.‬‬ ‫وعرب امل�شرفون على الطلبة عن �آرائهم‬ ‫بالربنامج‪ ،‬وق��ال املعلم زي��اد ال��راع��و���ش من‬ ‫م��در� �س��ة ف��را���س ال�ع�ج�ل��وين �إن "الربنامج‬ ‫يدعم املنهاج وينمي مهارات الطلبة واملعلمني‬ ‫على حد �سواء ويزيد من معارفهم العلمية يف‬ ‫جمال الطيور"‪.‬‬ ‫�أم��ا املعلمة فاتن ال�صمادي من مدر�سة‬ ‫احل�سني �أك��دت �أن الربنامج �ساهم يف تنمية‬ ‫ال�شعور بامل�س�ؤولية واالنتماء للطبيعة الأم‪،‬‬ ‫م�ضيفة‪�" :‬س�أقوم ب�إخبار جميع الطلبة بهذه‬ ‫التجربة الفريدة"‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�رت امل �ع �ل �م��ة م�ن�ت�ه��ى ال�سواعري‬ ‫الربنامج من �أف�ضل املبادرات التي ا�شرتكت‬ ‫بها‪� ،‬إذ مي��زج بني املعرفة العلمية والرتفيه‬ ‫وعلى م�ستوى عال من التنظيم‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وا�صل موظفو �صندوق املعونة الوطنية اعت�صامهم الذي بد�أ‬ ‫�أم�س الأول احتجاجا على عدم حتقيق مطالبهم الوظيفية التي‬ ‫ك��ان��وا ق��د ت�ق��دم��وا بها قبل �أك�ثر م��ن �شهرين �إىل وزي��رة التنمية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م��وظ �ف��ون �أن م�ط��ال�ب�ه��م ت�ت�ل�خ����ص ب�ت�ح���س�ين �أحوالهم‬ ‫املعي�شية‪ ،‬معتربين �أنها مطالب منطقية لن ت�شكل عبئا على موازنة‬ ‫ال�صندوق‪.‬‬ ‫وق��ال��وا يف ت�صريحات ل�ـ(ب�ترا) �إنهم يطالبون ب�صرف مكاف�آت‬ ‫مالية ثابتة �شهريا مرتبطة ب�سلم الدرجات الوظيفية و�إلغاء م�شروع‬ ‫امل�سح امليداين وحتويل خم�ص�صاته لت�صرف كمكاف�آت ت�شمل جميع‬ ‫املوظفني‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�أمني و�سائل نقل تكفي جميع املوظفني وحل‬ ‫م�شكلة نق�ص الكادر مقارنة بكم العمل الهائل على الكادر احلايل‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد القائم ب�أعمال مدير عام �صندوق املعونة الوطنية‬ ‫حممد �أب��و ج�سار ع��دم م�شروعية ا�ستمرار املوظفني باعت�صامهم‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن�ه��م �سبق �أن �سلموا وزي��رة التنمية االجتماعية رئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة �صندوق املعونة الوطنية مطالباتهم خطيا ووعدتهم‬ ‫بدرا�سة املمكن منها وحتقيقها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �إدارة ال�صندوق �ست�ضع �أم��ام �أع�ضاء جمل�س الإدارة‬ ‫يف �أول اجتماع م�سودة تعديالت مقرتحة لتعليمات مكاف�آت وحوافز‬ ‫موظفي ال�صندوق ملناق�شتها والنظر يف �إمكانية ما ميكن تعديله‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ولفت �أبو ج�سار �إىل �أن �صندوق املعونة الوطنية يرتبط ب�سيا�سة‬ ‫الدولة من حيث الرواتب‪ ،‬م�ؤكدا �أن هيكلة الرواتب اجلاري درا�ستها‬ ‫حاليا من احلكومة �ست�شمل موظفي ال�صندوق‪.‬‬ ‫واتهم عددا من املوظفني بت�صعيد املوقف �إىل االعت�صام‪ ،‬بهدف‬ ‫الت�شوي�ش على �إدارة ال�صندوق لأه��داف خا�صة و�إظهارها مبوقف‬ ‫ال�ضعيف‪ ،‬م�ست�شهدا ب�أن بع�ض املوظفني ه��ددوا بوقف املعونات عن‬ ‫املنتفعني يف حال عدم اال�ستجابة ملطالبهم‪ ،‬وهو ما يخالف القانون‬ ‫ويناق�ض ال��واق��ع الإن�ساين ال��ذي ينطلق منه عمل �صندوق املعونة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وعن توقف معامالت املراجعني بالإدارة العامة لل�صندوق‪� ،‬أو�ضح‬ ‫�أبو ج�سار �أن عددا كبريا من املوظفني ملتزمون ب�أعمالهم يف حني‬ ‫يتم ت�سيري معامالت املراجعني العالقة ب�سبب االعت�صام بطريقة‬ ‫(التخجيل) للموظف امل �� �س ��ؤول‪ ،‬م�شريا اىل ان غالبية املوظفني‬ ‫يتفهمون الو�ضع االن�ساين للمراجعني ل�صندوق املعونة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫يف ور�شة عمل ملناق�شة تعديالت اقرتحها مركز القد�س على النظام الداخلي ملجل�س النواب‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫نواب يطالبون بتعديالت د�ستورية‬ ‫متكّن من تطوير �أداء جمل�س النواب‬

‫طالب نواب حاليون و�سابقون ب�إجراء �سل�سلة‬ ‫من التعديالت الد�ستورية لتمكني جمل�س النواب‬ ‫من تطوير ادائه‪ ،‬واعادة هيكلته بطريقة ت�ضمن‬ ‫الدميقراطية يف ات�خ��اذ ال �ق��رارات وحت��اف��ظ على‬ ‫مفهوم التعددية‪ ،‬وت�ؤطر �صناعة القرار الربملاين‬ ‫بعيدا عن التدخالت من اي جهة كانت‪.‬‬ ‫وم��ن ال�ت�ع��دي�لات ال��د��س�ت��وري��ة ال�ت��ي طرحها‬ ‫ال� �ن ��واب لإ�� �ص�ل�اح ال �ن �ظ��ام ال�ب�رمل ��اين ح �ظ��ر حل‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬والتاكيد على �ضرورة انهاء واليته‬ ‫الد�ستورية كاملة وهي ارب��ع �سنوات �شم�سية وان‬ ‫ي�سلم املجل�س �سلطاته اىل املجل�س املنتخب الذي‬ ‫يليه‪.‬‬ ‫وط��رح��ت �آراء ت��دع��و اىل اق��ال��ة احلكومات‬ ‫التي حتل املجال�س النيابية اذا مل ي�ؤخد باملقرتح‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫ودع��ا ال �ن��واب اي���ض�اً اىل ت�ع��دي�لات د�ستورية‬ ‫تق�ضي ب�إحالة م�س�ألة الطعون ب�صحة نيابة �أع�ضاء‬ ‫يف جم�ل����س ال �ن��واب وال�ف���ص��ل ف�ي�ه��ا �إىل الق�ضاء‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل متديد مدة ال��دورة العادية ملجل�س‬ ‫الأم ��ة �إىل ث�م��ان�ي��ة �أ��ش�ه��ر وع�ق��ده��ا ع�ل��ى فرتتني‬ ‫بينهما �شهران‪ ،‬و�إلغاء التعديل على املادة ‪ 88‬الذي‬ ‫ي�سمح مبلء املحل ال�شاغر بالتعيني‪.‬‬ ‫ويف ور�شة العمل التي عقدها مركز القد�س‬ ‫للدرا�سات ال�سيا�سية يوم االربعاء املا�ضي بح�ضور‬ ‫نحو ع�شرين نائبا بينهم نواب حاليون و�سابقون‬ ‫وخ�براء قانونيون‪ ،‬عر�ض النائب ب�سام حدادين‬ ‫يف كلمته االقرتاحات التي طرحت خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية لتطوير النظام الداخلي ملجل�س النواب‪،‬‬ ‫م�شريا اىل اف�ت�ق��اد ال�برمل��ان االردين للكثري من‬ ‫املنطق الإداري وامل��ايل واالرادة اال�سيا�سية التي‬ ‫متيز عمل معظم املجال�س الربملانية يف العامل‪.‬‬ ‫وط��رح النائب حدادين يف كلمته ع��دة نقاط‬ ‫لتعديل النظام الداخلي قال ان من �ش�أنها ان تدفع‬ ‫بالربملان للعمل بطريقة ع�صرية وحديثة تقت�صد‬ ‫الوقت‪ ،‬وتتعامل ب�شفافية مع الر�أي العام‪ ،‬غري انه‬ ‫ا�شار اىل ان بع�ض التعديالت حتتاج اىل تعديل يف‬ ‫الد�ستور ومنها الطعن يف �صحة النيابة‪.‬‬ ‫ومن املقرتحات التي عر�ضها النائب حدادين‬ ‫لتطوير عمل املجل�س حت��دي��د م��دة والي��ة رئي�س‬ ‫جمل�س النواب بعامني‪ ،‬ونقل �صالحيات حتديد‬ ‫ج��دول االع �م��ال م��ن الرئي�س للمجل�س وان يتم‬ ‫انتخاب رئي�س املكتب الدائم ونائبه وبقية االع�ضاء‬ ‫عن متثيل ن�سبي للكتل يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبوازنة جمل�س النواب وح�ساباته‬ ‫اخلتامية اقرتح حدادين ان تقر من قبل املجل�س‪.‬‬ ‫وان يتم تعيني اجلهاز الإداري ملجل�س النواب من‬ ‫ق�ب��ل امل�ج�ل����س ول�ي����س م��ن ق�ب��ل احل�ك��وم��ة ك�م��ا هو‬ ‫معمول به االن‪ .‬وو�ضع نظام خا�ص لكادر موظفي‬ ‫املجل�س ال يكون على ا�سا�س نظام اخلدمة املدنية‬ ‫وذلك ل�ضمان رفد املجل�س بالكفاءات‪.‬‬ ‫وحول ت�شكيل اللجان اقرتح النائب حدادين‬ ‫ان ت�شكل على ا�سا�س التمثيل الن�سبي بحيث متثل‬ ‫كافة الأطياف ال�سيا�سية يف املجل�س‪.‬‬ ‫وحتدث حدادين عن مو�ضوع الكتل الربملانية‬ ‫فقال انه يجب ان ين�ص النظام الداخلي للمجل�س‬ ‫على تعريف للكتلة النيابية‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة‬ ‫منح الكتل �صالحيات يف تعيني خرباء وموظفني‪،‬‬ ‫وخالل اجلل�سات يكون لرئي�س الكتلة االولوية يف‬ ‫احلديث مبا يعزز دور الكتلة‪.‬‬ ‫وط� ��رح امل �� �ش��ارك��ون يف ور� �ش��ة ال �ع �م��ل عدة‬ ‫�إق�تراح��ات لتطوير النظام الداخلي للمجل�س‬ ‫النيابي‪ ،‬حيث اقرتح النواب ا�ستـــــــحداث جلان‬ ‫جديدة للمجل�س واهمها جلنة االمن والدفاع‬ ‫وجل �ن��ة امل� ��ر�أة وجل �ن��ة ال��رق��اب��ة الداخليـــــــــــة‪.‬‬ ‫وم ��ن االق �ت�راح� ��ات امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال �ل �ج��ان طالب‬ ‫نواب بف�صل اللجنة املالية عن االقت�صـــــــــــادية‬

‫مطالب‬ ‫با�ستحداث‬ ‫جلان للأمن‬ ‫والدفاع‬ ‫واملر�أة‬ ‫والنظام‬ ‫والرقابة‬ ‫الداخلية‬ ‫وال�سياحة عن اخلدمات‪.‬‬ ‫واقرتح النواب عدة نقاط فيما يتعلق برئي�س‬ ‫املجل�س منها حت��دي��د �صالحيات رئي�س جمل�س‬ ‫النواب بحيث يتحول اىل ناطق با�سم املجل�س‪ .‬و�أن‬ ‫تكون واليته ملدة عامني وطالبوا ب�أن النائب من‬ ‫كتلته اذا فاز برئا�سة جمل�س النواب‪ .‬و�أراد احلديث‬ ‫ان يغادر مقعد الرئا�سة اىل مقاعد النواب‪.‬‬ ‫وك ��ان م��رك��ز ال �ق��د���س ل �ل��درا� �س��ات ال�سيا�سية‬ ‫اطلق ال�شهر املا�ضي م�سودة مقرتحة لتعديالت‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال��داخ�ل��ي ملجل�س ال�ن��واب ب�ه��دف االرتقاء‬ ‫ب�أداء املجل�س ك�سلطة رقابية وت�شريعية‪.‬‬ ‫و�شدد النواب خالل ور�شة العمل على �ضرورة‬ ‫تكثيف جل�سات الرقابة وتعديل املوادة الد�ستورية‬ ‫التي تقيد عمل املجل�س‪ .‬ويف ه��ذا ال�صدد طالب‬ ‫ب �ع ����ض ال� �ن ��واب ب ��إل �غ ��اء ال� � � ��دورات اال�ستثنائية‬ ‫واال��س�ت�ع��ا��ض��ة عنها ب��دوررت�ين ع��ادي�ت�ين م��دة كل‬ ‫منها اربعة ا�شهر‪.‬‬ ‫وانتقد ال�ن��واب غيابهم الكامل عن موازنة‬ ‫املجل�س‪ ،‬و�أ� �ش��اروا اىل انهم ال يعرفون �شيئا عن‬ ‫موازنة املجل�س وكيفية �صرفها‪ ،‬داعني اىل و�ضع‬ ‫نظام مايل للمجل�س يكون متاحا للنواب مبوجبه‬ ‫الإطالع على موازنة املجل�س‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعمل اللجان النيابية دعا نواب‬ ‫اىل حت��دي��د م�ه��ام رئي�س اللجنة‪ ،‬حيث ي�ك��ون له‬ ‫احل��ق يف النقا�ش ويتحدث با�سم اع�ضاء اللجنة‬ ‫خالل اجلل�سات‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بدور الكتل النيابية �أكد النواب‬ ‫اهمية دور الكتل النيابية‪ ،‬ودع��وا يف ه��ذا ال�صدد‬ ‫اىل �ضرورة ان تكون للكتل برامج خا�صة ومهام‬ ‫حم��ددة لأع�ضائها بحيث يكون لها ت�أثري يف �أداء‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫وانتقد ال�ن��واب �آل�ي��ة تعامل جمل�س االعيان‬ ‫م ��ع م �� �ش��اري��ع ال �ق��وان�ي�ن ال �ت��ي ي�ح�ي�ل�ه��ا املجل�س‬ ‫النيابي ال�ي��ه‪ .‬ودع ��وا اىل ت�ع��دي�لات على النظام‬ ‫الداخلي ملجل�س االعيان بحيث ي�صبح من املتعذر‬ ‫على جمل�س االعيان حجز القوانني لديه ب�شكل‬ ‫مفتوح‪.‬‬ ‫م �ق�ترح��ات م��رك��ز ال �ق��د���س ل�ت�ع��دي��ل النظام‬ ‫الداخلي تناولت كل ما يخ�ص عمل املجل�س‪ ،‬ففي‬ ‫جم��ال ال�ل�ج��ان ال�ن�ي��اب�ي��ة اق�ت�رح امل��رك��ز �أن ت�ضم‬ ‫اللجان اللنيابية �أع�ضاء من جميع الكتل النيباية‬ ‫وعلى �أ��س��ا���س حجم الكتلة يف ال�برمل��ان و�أن تكون‬ ‫مداوالت اللجان مفتوحة للر�أي العام‪ ،‬كما اقرتح‬ ‫امل��رك��ز ت�شكيل جل��ان ج��دي��دة بحيث ي�ك��ون هناك‬

‫جلنة للأمن والدفاع‪ ،‬وجلنة ل�ش�ؤون املر�أة‪.‬‬ ‫ويف مو�ضوع الكتل النيابية ن�صت املقرتحات‬ ‫على م�أ�س�سة عمل الكتل النيابية يف املجل�س‪ ،‬حيث‬ ‫ال ين�ص النظام الداخلي احلايل على �آلية ت�شكيل‬ ‫ال�ك�ت��ل وط��ري�ق��ة ع�م�ل�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ت ��ؤك��د املقرتحات‬ ‫�ضرورة �أن يتعرف النظام الداخلي اجلديد بالكتل‬ ‫النيابية‪ ،‬ويحدد كيفة ت�شكلها و�آلية عملها‪ .‬كما‬ ‫اقرتحت التعديالت تقدمي الدعم املايل واالدراي‬ ‫للكتل م��ن حيث توفري مكتب م�ستقل‪ ،‬وموزانة‬ ‫بح�سب حجم الكتلة يف الربملان‪.‬‬ ‫ودع��ت م�ق�ترح��ات م��رك��ز ال�ق��د���س اىل اعتماد‬ ‫�آلية لتفعيل الرقابة الداخلية على عمل املجل�س‪،‬‬ ‫ويف ه��ذا ال �� �ص��دد مت االق�ت��راح ع�ل��ى ت�ف�ع�ي��ل �آلية‬ ‫ت��وث �ي��ق احل �� �ض��ور وال �غ �ي��اب ل �ل �ن��واب‪ ،‬يف جمل�س‬ ‫النواب ملعرفة ح�ضور وغياب النواب عن اجلل�سات‪،‬‬ ‫وت �ف �ع �ي��ل ال �ت �� �ص��وي��ت الإل� �ي� �ك�ت�روين يف املجل�س‬ ‫وتوثيقه‪ ،‬وتوفري معلومات ت�صويت النواب على‬ ‫ال�ق��رارات وال�ق��وان�ين ل�ل�إع�لام وال��ر�أي العام لأن‬ ‫ه��ذه املعلومات مهمة يف تقييم النائب ومعرفة‬ ‫توجهاته‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن�صت امل�ق�ترح��ات ع�ل��ى ت�أ�سي�س وحدات‬ ‫ل�ل��دع��م والإ� �س �ن��اد واال� �س �ت �� �ش��ارات ع�ل��ى ان تكون‬ ‫ه��ذه ال��وح��دات ت��اب�ع��ة للمجل�س ال�ن�ي��اب��ي ولي�س‬ ‫للحكومة‪.‬‬ ‫كما ت��ؤك��د التعديالت ال�ت��ي اقرتحها املركز‬ ‫على وجوب تقيد احلكومة باملدد املقررة للإجابة‬ ‫عن �أ�سئلة النواب‪ ،‬والتزام جمل�س النواب مبناق�شة‬ ‫الأ�سئلة املجاب عنها واال�ستجوابات واالقرتاحات‬ ‫برغبة خالل الدورة التي ترد فيها وعدم ترحيلها‬ ‫�إىل دورة الح�ق��ة‪ ،‬وحت��دي��د م��ا ال يقل ع��ن جل�سة‬ ‫رقابية واح��دة �شهرياً‪ ،‬على �أن تقت�صر الأ�سئلة‬ ‫امل ��درج ��ة ع �ل��ى ج� ��دول �أع �م��ال �ه��ا ع �ل��ى ت �ل��ك التي‬ ‫مل يقتنع مقدموها ب��الإج��اب��ة احلكومية عنها‪.‬‬ ‫كما مت االق�تراح بتفعيل �آل�ي��ات متابعة املذكرات‬ ‫وال�ع��رائ����ض النيابية‪ ،‬وال �ت��زام جل�سات املناق�شة‬ ‫العامة ب��اخل��روج بتو�صيات �أو �إج ��راءات حمددة‬ ‫لرفع �سوية الدور الرقابي للمجل�س وتعزيز ثقة‬ ‫املواطن بدوره‪ .‬وتخ�صي�ص ن�صف �ساعة يف بداية‬ ‫كل جل�سة لأ�سئلة �شفوية توجهها الكتل النيابية‬ ‫للحكومة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ط�ع��ون يف ��ص�ح��ة النيابة‬ ‫اق�ترح��ت ال�ت�ع��دي�لات اح��ال��ة التحقيق يف �صحة‬ ‫النيابة اىل جهة ق�ضائية ت�ضع نتائج حتقيقاتها‬ ‫�أم��ام املجل�س ليتخذ ال�ق��رار ال��ذي ي��راه منا�سباً‪،‬‬

‫وذل� ��ك �إىل �أن ي���ص�ب��ح مم �ك �ن �اً ت �ع��دي��ل امل� ��ادة ‪71‬‬ ‫م��ن ال��د��س�ت��ور‪ .‬وت�ك�ل�ي��ف ال�ق���ض��اء ب�ت��ويل عملية‬ ‫التحقيق و�إ��ص��دار احلكم ويف التفا�صيل يطلب‬ ‫مكتب املجل�س من املجل�س الق�ضائي انتداب عدد‬ ‫منا�سب من الق�ضاة برئا�سة احد ق�ضاة حمكمة‬ ‫ال �ع��دل ال�ع�ل�ي��ا لت�شكيل جل�ن��ة حت�ق�ي��ق ق�ضائية‬ ‫خا�صة يف الطعون املقدمة ب�صحة نيابية اع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وك � ��ان م ��دي ��ر م ��رك ��ز ال �ق ��د� ��س للدرا�سات‬ ‫ال�سيا�سية الزميل عريب الرنتاوي قد حتدث‬ ‫يف كلمة اف�ت�ت��ح ب�ه��ا اع �م��ال ور� �ش��ة ال�ع�م��ل حول‬ ‫اال�سباب املوجبة القرتاح التعديالت على النظام‬ ‫ال��داخ �ل��ي ف �ق��ال �إن جم��ال����س ال �ن��واب الأردنية‬ ‫تواجه حتديات جوهرية ال تقت�صر على بنيتها‬ ‫التي يحددها قانون االنتخاب‪ ،‬بل تتعداه �إىل‬ ‫م�صداقية ه��ذه املجال�س يف نظر ال��ر�أي العام‪.‬‬ ‫وح�سب الرنتاوي يتوقف توافر هذه امل�صداقية‬ ‫ومعها �صورة هذه املجال�س على فاعلية الأداء‬ ‫ال�ت��ي ترتبط ارت�ب��اط�اً وث�ي�ق�اً مبحتوى النظام‬ ‫الداخلي‪ .‬من هنا ف�إن تطوير النظام الداخلي‬ ‫يجب �أن ي�ستند �إىل �أ�س�س وقواعد الدميقراطية‬ ‫الربملانية احلديثة‪.‬‬ ‫وق��ال ان الهدف من و�ضع ه��ذه املقرتحات‬ ‫ال �ت �ع��وي ����ض ع ��ن "الفردية" يف و� �ض��ع جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬مب�أ�س�سة خمتلف �أ�شكال العمل اجلماعي‬ ‫امل�ت��اح��ة‪ ،‬واالع�ت�راف بالتعددية وح��ق التنظيم‪.‬‬ ‫وت�ف�ع�ي��ل دور �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س يف ع�م��ل اللجان‬ ‫ال��دائ�م��ة‪ ،‬و�ضمان ح��ق امل�شاركة جلميع الأفراد‬ ‫والتيارات والكتل ال�سيا�سية واالجتاهات الفكرية‪،‬‬ ‫ومنع الإق�صاء‪ .‬وتطوير الإدارة اجلماعية لعمل‬ ‫املجل�س الداخلي‪ .‬وحتقيق اال�ستقاللية املالية‬ ‫والإداري� � ��ة مل�ج�ل����س ال �ن ��واب‪ ،‬مب��ا يف ذل ��ك تعيني‬ ‫الأم�ين العام للمجل�س‪ .‬وحتقيق ال�شفافية على‬ ‫ال���ص�ع�ي��د ال��داخ �ل��ي‪ ،‬ويف ال �ع�لاق��ة م��ع ال�شعب‪،‬‬ ‫واالنفتاح امل�ؤ�س�سي على املجتمع امل��دين‪ .‬وو�ضع‬ ‫قواعد للممار�سات النيابية الف�ضلى مبا يكفل‬ ‫ان�ضباط النواب حل�ضور اجلل�سات واالجتماعات‬ ‫اخلا�صة بهم‪ ،‬وعدم الإ�ساءة �إىل �سمعة املجل�س‪،‬‬ ‫وامل�سارعة �إىل �إ�شهار ذممهم املالية‪ .‬واالرتقاء‬ ‫ب ��دور امل�ج�ل����س يف م�ت��اب�ع��ة ق���ض��اي��ا ال�ف���س��اد لدى‬ ‫اجلهات املخت�صة‪ .‬و�إن�شاء وحدات دعم ا�ست�شارية‬ ‫مل �� �س��اع��دة امل �ج �ل ����س ع �ل��ى �أداء دوره الت�شريعي‬ ‫والرقابي على �أف�ضل وجه‪.‬‬

‫موظفون‪� :‬أرباح ال�شركة ‪ 14‬مليون دينار ومطالبنا ربع مليون‬

‫موظفو «ال�سمرا» يعت�صمون لليوم الثاين مطالبني بتح�سني ظروفهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫وا��ص��ل موظفو �شركة توليد كهرباء ال�سمرا‬ ‫�أم����س االث�ن�ين �إ��ض��راب�اً مفتوحاً ع��ن العمل لليوم‬ ‫ال�ث��اين �أم ��ام مقر ال�شركة ال��واق��ع يف ��ش��ارع مكة‪،‬‬ ‫مطالبني بتح�سني ظروفهم مقابل �أرب��اح حققتها‬ ‫ال�شركة بلغت "‪ "14‬مليون دي�ن��ار ��س�ن��وي�اً‪ ،‬بينما‬ ‫مطالبهم ال تتعدى حدود الـ‪� 250‬ألف دينار‪.‬‬ ‫اىل ذل� ��ك‪ ،‬ق ��ال ب�ع����ض ال �ع��ام �ل�ين امل�ضربني‬ ‫�إن جمموع العاملني يف ال��وردي��ة الليلية يف ق�سم‬ ‫الت�شغيل ي�صل اىل ‪ 20‬عامال‪ ،‬ويف حال و�صل عددهم‬ ‫�إىل ‪ 9‬عمال ب�سبب الإ�ضراب‪ ،‬ف�إن ذلك �سي�ؤدي �إىل‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي عن اململكة‪.‬‬ ‫و�أق ��ام ال�ع���ش��رات م��ن ال�ع�م��ال حلقات الدبكة‬ ‫واالغ ��اين الوطنية وعلقوا الالفتات على مباين‬ ‫ال�شركة الفخمة و��ش��ارك�ه��م يف االع�ت���ص��ام النواب‬ ‫خالد الفناط�سة وخلف الزيود‪.‬‬ ‫من جهته قال رئي�س النقابة العامة للعاملني‬ ‫بالكهرباء علي احلديد يف حديث لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫�إ�ضرابهم لليوم الثاين م�ستمر نتيجة تعنت الإدارة‬ ‫ورف�ضها ملطالب العمال بالرغم من تدخل النواب‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف احل��دي��د م�ط��ال��ب ال�ع�م��ال باملعقولة‬ ‫وال�ع��ادل��ة‪ ،‬م��ؤك��دا انها ال ت��ؤث��ر على ال�شركة التي‬ ‫بلغت �أرباحها ‪ 14‬مليون دينار يف ع��ام ‪ 2010‬كربح‬ ‫ت�شغيلي‪.‬‬ ‫وانتقد عدم التزام �إدارة ال�شركة مبنح العاملني‬ ‫مطالبهم العمالية و�أب��رزه��ا رات��ب اخلام�س ع�شر‬ ‫وم�ضاعفة ن�سب الزيادة ال�سنوية كما هو معمول‬ ‫به يف �شركة الكهرباء الأردن�ي��ة واحت�ساب اقتطاع‬ ‫�صندوق االدخار وكذلك ن�سبة الزيادة ال�سنوية من‬ ‫الرواتب الإجمالية �أ�سوة مبا هو مطبق يف �صندوق‬ ‫ال �ت ��أم�ي�ن ال �� �ص �ح��ي‪ ،‬وزي � ��ادة ع ��دد �أي � ��ام الإج � ��ازات‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫الأردن‬ ‫وحق العودة‬ ‫م�شاهد �إحياء ذك��رى النكبة �أول من �أم�س‪ ،‬تعيد‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية �إىل مربعها الأول‪.‬‬ ‫ع�شرات ال�شهداء ومئات اجلرحى قدمها ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني الأع ��زل ليقول للعامل �أج �م��ع‪ :‬مل نن�س‬ ‫فل�سطني؛ مل نن�س يافا وحيفا وعكا والنا�صرة واجلليل‬ ‫وتل الربيع‪.‬‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ق���ص�ت�ن��ا م��ع ال�لاج �ئ�ين وح ��ق العودة‬ ‫ل�ه��ا وج��ه �آخ ��ر؛ ك��ل ��ش��يء معطل ح�ت��ى ن�ع��رف م�صري‬ ‫ال�لاج �ئ�ين؛ الإ�� �ص�ل�اح‪ ،‬وق��ان��ون االن �ت �خ��اب‪ ،‬وتعريف‬ ‫الهوية الوطنية‪ .‬وبتعطل الإ�صالح وقانون االنتخاب‬ ‫وتعريف الهوية الوطنية يتعطل االختيار احلر ملمثلي‬ ‫ال�شعب‪ ،‬وعليه يتعطل الو�صول �إىل جمل�س نواب قوي‬ ‫وف��اع��ل‪ .‬ويتعطل ت�شكيل ح�ك��وم��ات ق��وي��ة ق ��ادرة على‬ ‫االطالع بواليتها الد�ستورية‪ ،‬وعليه تتعطل مكافحة‬ ‫الف�ساد واملف�سدين‪ ،‬بل يتكاثر الف�ساد واملف�سدون‪.‬‬ ‫ال�غ��ري��ب يف الأم ��ر �أن م�ع��اه��دة وادي ع��رب��ة التي‬ ‫وقعتها احلكومة مع العدو ال�صهيوين تن�ص �صراحة‬ ‫ع�ل��ى امل���س��اع��دة يف ت��وط�ين ال�لاج�ئ�ين‪ ،‬ك�م��ا �أن املبادرة‬ ‫العربية التي وافق عليها الأردن تن�ص على حل عادل‬ ‫لق�ضية الالجئني توافق عليه الأطراف‪ ،‬فهل تتوقعون‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" توافق على حق العودة!‬ ‫الأغ� ��رب �أن ج�م�ل��ة ح��ق ال �ع��ودة غ��ائ�ب��ة مت��ام��ا عن‬ ‫اللغة الدبلوما�سية الأردن�ي��ة التي تكتفي بجملة حل‬ ‫الدولتني‪.‬‬ ‫با�ستثناء حما�ضرتني لرئي�س ال��وزراء د‪.‬معروف‬ ‫ال�ب�خ�ي��ت حت ��دث ف�ي�ه�م��ا ع��ن ح��ق ال �ع��ودة ع�ل��ى عاتقه‬ ‫ال�شخ�صي‪ ،‬يغيب التعبري ع��ن ح��ق ال�ع��ودة يف خطاب‬ ‫كافة امل�س�ؤولني الأردنيني‪.‬‬ ‫الأغ��رب �أن جملة ح��ق ال�ع��ودة ال تغيب ع��ن ل�سان‬ ‫امل�س�ؤولني يف اخلارج فقط‪ ،‬بل تغيب حتى يف اخلطاب‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫ال �أح ��د ي �ع��رف ع �ل��ى وج ��ه ال��دق��ة م��ا ه��و املفهوم‬ ‫الأردين حلق العودة‪� ،‬أو الآلية التي يقرتحها حلل هذا‬ ‫امللف‪.‬‬ ‫الفل�سطينيون قالوا كلمتهم‪ ،‬و�ضمخوها بالدم‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة وخ�صو�صا الأردن �أن يقولوا‬ ‫كلمتهم �أي�ضا‪ ،‬فهل ن�سمعها قريبا‪� ،‬أم نرتك احلديث‬ ‫ل �ل �ه��راوات وال�ق�ن��اب��ل امل�سيلة ل�ل��دم��وع وجم�م��وع��ة من‬ ‫احلمقى املغرر بهم؟‬

‫"�صحة الأعيان" تبحث مع نقيب الأطباء‬ ‫�إنهاء توقف �أطباء ال�صحة عن العمل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب�ح��ث رئ�ي����س جل�ن��ة � �ش ��ؤون ال�ب�ي�ئ��ة وال���ص�ح��ة يف جمل�س‬ ‫االعيان العني الدكتور داوود حنانيا واع�ضاء يف اللجنة مع‬ ‫نقيب االط�ب��اء الدكتور احمد العرموطي �سبل �إن�ه��اء توقف‬ ‫اط �ب��اء وزارة ال���ص�ح��ة ع��ن ال�ع�م��ل وال�ت��و��ص��ل اىل ح��ل �سريع‬ ‫ومر�ض‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع اللجنة �أم�س يف جمل�س االعيان‬ ‫بح�ضور نائب نقيب االطباء الدكتور ادم العبدالالت‪.‬‬

‫دار ن�شر بريطانية تختار �أطروحة‬ ‫ماج�ستري يف «التكنولوجيا» لن�شرها يف كتاب‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫اخ� �ت ��ارت دار ال �ن �� �ش��ر ال�بري �ط��ان �ي��ة الم �ب�ي�رت �أط ��روح ��ة‬ ‫املاج�ستري املقدمة من الطالب �أحمد جودة يف جامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا لن�شرها يف كتاب نظرا لتميز مو�ضوع البحث‪،‬‬ ‫�إذ حتمل االطروحة عنوان «بحث �سريري يقارن بني �آليات‬ ‫اختيار ل��ون الأ�سنان التقليدية واحل��دي�ث��ة»‪ ،‬و�أ��ش��رف عليها‬ ‫�أ‪.‬د‪.‬عاهد الوهادنة نائب رئي�س جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫�أخ �� �ص��ائ��ي ط��ب الأ� �س �ن��ان �أل�ت�ج�م�ي�ل��ي وال�ترك �ي �ب��ات ال�سنية‬ ‫الثابتة‪.‬‬ ‫وتعد الأطروحة بحثا �سريريا يقارن بني �آليات اختيار‬ ‫ل��ون الأ� �س �ن��ان ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة واحل��دي �ث��ة وي �ق�ترح �آل �ي��ة جديدة‬ ‫�ستغري يف طريقة �صناعة ال�شركات لدليل الأل��وان ال�سني‪،‬‬ ‫و�سيجعل اختيار ل��ون الرتكيبات الثابتة م��ن قبل الطبيب‬ ‫�أقرب للأ�سنان الطبيعية‪.‬‬ ‫وق ��د ج ��اء ع �ن��وان ال �ك �ت��اب ب� �ـ‪Shade Selection in « :‬‬ ‫‪ »Dentistry‬وكانت نف�س دار الن�شر قد ن�شرت كتاباً للدكتور‬ ‫م�ه�ن��د ح�ت��ام�ل��ة والأ� �س �ت ��اذ ال��دك �ت��ور ع��اه��د ال��وه��ادن��ة حول‬ ‫العالقة ب�ين القطاع اخل��ا���ص وال�ع��ام يف اخل��دم��ات ال�صحية‬ ‫وبعنوان‪Public Private Partnership in Health Care « :‬‬ ‫‪.»Services‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن الدكتور الوهادنة يحمل �شهادة‬ ‫يف الإدارة من بريطانيا‪.‬‬

‫دورة عن اللجوء‬ ‫يف �ضوء القانون الدويل‬

‫الفتات على مقر ال�شركة‬

‫ال�سنوية بعد خم�س �سنوات خدمة لت�صبح ‪ 30‬يوما‬ ‫يف ال�سنة‪.‬‬ ‫ولفت احلديد �إىل ان الإ�ضراب ا�ستثنى عمال‬ ‫التوليد الكهربائي حتى ال تنقطع الكهرباء على‬ ‫امل��واط��ن وامل��راف��ق االقت�صادية‪ ،‬مو�ضحا �أن عمال‬ ‫التوليد الكهربائي يعملون طيلة اليوم دون تبديل‬ ‫ال�شفتات‪.‬‬ ‫وتابع احلديد انه بالرغم من مبادرة النقابة‬ ‫با�ستمرار التيار الكهربائي وذل��ك بتبديل ال�شفت‬ ‫ال�صباحي لتخفيف ال�ضغط على العاملني �إال ان‬ ‫ال���ش��رك��ة واج �ه��ت ذل��ك ب��ال��رف����ض وق��ام��ت ب�إغالق‬ ‫�أبواب املحطة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ان ال�ن�ق��اب��ة ت�ق��دم��ت مب�ط��ال��ب عمالية‬ ‫لإدارة ال�شركة يف متوز املا�ضي تت�ضمن منح جميع‬

‫موظفو «ال�سمرا» املعت�صمون‬

‫العاملني يف ال�شركة رات��ب ال�ساد�س ع�شر و�صرف‬ ‫زيادات جمزية للعاملني و�صرف بدل خطورة عمل‬ ‫للعاملني باملحطة واملوقع‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال�ن�ق��اب��ة ت�ستخدم ح�ق�ه��ا القانوين‬ ‫بالتوقف عن العمل و�إعالن الإ�ضراب ح�سب قانون‬ ‫العمل الأردين ال�ساري املفعول وف��ق امل��ادة (‪)135‬‬ ‫فقره (�أ)‪ ،‬بعد ف�شل املفاو�ضات مع �إدارة ال�شركة‪.‬‬ ‫ويف االث� � �ن � ��اء حت � ��دث ع � ��دد م� ��ن املوظفني‬ ‫لـ"ال�سبيل" ان م �ط��ال��ب ال �ع �م��ال ال ت��زي��د من‬ ‫التكاليف امل��ال�ي��ة على ال���ش��رك��ة‪ ،‬م�شريين اىل ان‬ ‫النقابة طالبت ب�إلغاء نظام التقييم ال�سنوي احلايل‬ ‫وا��س�ت�ب��دال��ه مب�ن��ح جميع ال�ع��ام�ل�ين زي ��ادة �سنوية‬ ‫ال تقل ع��ن ‪ 6‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬و�إل �غ��اء ال�ف��ائ��دة ع��ن قر�ض‬ ‫الإ�سكان وزيادة عدد امل�ستفيدين �سنوياً على �أال يقل‬

‫ع��ن ‪ 15‬م�ستفيدا‪ ،‬باال�ضافة لإل�غ��اء ن�سبة حتمل‬ ‫املوظف للت�أمني ال�صحي وحتميل ال�شركة تكاليف‬ ‫عالجه ال �صندوق الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫وا�ضافوا ان ال�شركة تتجاهل مطالب العاملني‬ ‫وح�ق��وق�ه��م امل��ال �ي��ة‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن ت�ب��ذي��ر ال�شركة‬ ‫وم�صاريفها الزائدة‪ ،‬م�ست�شهدين مببنى ال�شركة‬ ‫الذي كلف اىل االن ‪ 4‬ماليني دينار‬ ‫وطالبوا ب�صرف بدل خطورة عمل على �أال تقل‬ ‫عن �ستني ديناراً‪ ،‬و�ضم جميع العالوات على الراتب‬ ‫الأ�سا�سي‪� ،‬إ�ضافة �إىل توحيد العالوة الفنية جلميع‬ ‫العاملني بال�شركة لت�صبح ‪ 20‬يف املئة للجميع كحد‬ ‫ادن��ى‪ ،‬وزي��ادة عالوة الورديات على �أال تقل عن ‪60‬‬ ‫دينارا‪ ،‬ومنح جميع العاملني تعوي�ض مكاف�أة نهاية‬ ‫خدمة راتب �شهر عن كل �سنة خدمة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن�ظ��م امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حلقــــــوق الإن�ســــــــان �أم ����س دورة‬ ‫تدريبية متقدمة حول الـــــــــتزامات الأردن جتاه الالجـــــــــئني‬ ‫يف � �ض��وء ال�ق��ان�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ون ال� ��دويل حلقـــــــــوق الإن �� �س��ان وقانون‬ ‫اللجــــــــوء‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ال ��دورة ال�ت��ي تدعمها املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني �إىل بناء قدرات العاملني يف املنظمات غري احلكومية‬ ‫يف التعامل مع ق�ضايا الالجئني وحمايتهم‪ ،‬وتعريفهم ب�أهم‬ ‫م�ضامني القانون الدويل للجوء وعالقته باملعايري الدولية‬ ‫حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وي �ن��اق ����ش امل �� �ش��ارك��ون ع �ل��ى م ��دار ث�لاث��ة �أي� ��ام التزامات‬ ‫الأردن يف �ضوء القانون ال��دويل حلقوق الإن�ســــــــان واللجوء‬ ‫يف الت�شريع وال�ق���ض��اء ال��وط�ن��ي‪ ،‬وت�ع��ري��ف ال�لاج��ئ ونظــــــــم‬ ‫احلماية الدولية لالجئني‪ ،‬و�إج��راءات حتديد �صفة الالجئ‬ ‫وب�ن��ود االن�ق�ط��اع واال�ستبعاد‪ ،‬وح�ق��وق ال�لاج��ئ وف��ق اتفاقية‬ ‫‪.1951‬‬ ‫ك�م��ا ي�ن��اق����ش امل �� �ش��ارك��ون دور امل�ن�ظ�م��ات غ�ير احلكومية‬ ‫يف خ��دم��ة ال�لاج �ئ�ين يف الأردن واحل �ل ��ول ال��دائ �م��ة مل�شكلة‬ ‫الالجئني‪� ،‬إ�ضافة �إىل املهارات ال�سلوكية يف مقابلة الالجئ‬ ‫وطالب اللجوء‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫�إعادة ت�شغيل حديقة الظاهر بيرب�س‬ ‫بعد �إغالقها خم�س �سنوات‬

‫الأردن ي�شارك العامل يف االحتفال باليوم العاملي لالت�صاالت‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫تع ّد بلدية الكرك الكربى لإعادة �صيانة وافتتاح حديقة الظاهر‬ ‫بيرب�س و�سط املدينة وذلك بعد �إغالق ا�ستمر ملدة ‪� 5‬سنوات خلالف‬ ‫بني البلدية ووزارة االوق��اف ح��ول ملكية االر���ض املقامة احلديقة‬ ‫عليها‪ ،‬و�أو�ضح رئي�س جلنة البلدية املهند�سة ملى املجايل ان احلديقة‬ ‫�ستو�ضع يف خدمة املواطنني يف وقت قريب‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت رئي�سة جل�ن��ة ال�ب�ل��دي��ة يف ح��دي��ث ل��و��س��ائ��ل اعالم‬ ‫حملية عددا من االمور املتعلقة باعمال وان�شطة البلدية‪ ،‬وقالت ان‬ ‫حملة النظافة العامة التي اطلقتها البلدية يف كافة مناطق عملها‬ ‫منذ بداية العام احل��ايل متوا�صلة‪ ،‬م�ؤكدة اهمية دور املواطنني يف‬ ‫احلفاظ على ادام��ة جمالية ونظافة مدنهم وبلداتهم‪ ،‬وا��ش��ارت يف‬ ‫هذا ال�صدد اىل ان البلدية تعد لإج��راء حملة ر�ش وا�سعة باملبيدات‬ ‫احل�شرية يف كافة مناطق البلدية يف اطار التح�ضري ال�ستقبال ف�صل‬ ‫ال�صيف‪ ،‬ا�ضافة لبدء حملة ملكافحة الكالب ال�ضالة التي قالت انها‬ ‫تهدد �سالمة املواطنني يف العديد من املناطق‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص م�شروع جممع ه��زاع التنموي قالت رئي�سة جلنة‬ ‫البلدية ان خمططات امل�شروع تخ�ضع حاليا ملزيد من الدرا�سة لدى‬ ‫وزارة البلديات ل�ضمان �سرعة تنفيذ امل�شروع ب�شكل متكامل دون‬ ‫احلاجة لأي �أوام��ر تغيريية قد تطر�أ اثناء �سري العمل يف امل�شروع‪،‬‬ ‫وت��وق�ع��ت ان ت�ط��رح ع �ط��اءات ال�ع�م��ل يف اال��س�ب��وع ال�ث��ال��ث م��ن �شهر‬ ‫حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بحاجة املحافظة اىل م�سلخ منوذجي يخدم كافة‬ ‫�ألوية الكرك او�ضحت املهند�سة املجايل اهتمام الوزارة بهذا امل�شروع‬ ‫الذي يعترب مطلبا حيويا ال بد من حتقيقه‪.‬‬ ‫و�أ�شارت رئي�سة جلنة البلدية يف معر�ض حديثها اىل نية البلدية‬ ‫اع ��ادة النظر يف واق��ع ع�ق��ارات�ه��ا امل ��ؤج��رة للمواطنني وذل��ك بهدف‬ ‫حت�صيل م��ال للبلدية من م�ستحقات مالية على الغري‪ ،‬و�أك��دت ان‬ ‫البلدية ب�صدد اعادة النظر يف ال�سيا�سة املتبعة لت�أجري عقاراتها مبا‬ ‫ي�ضمن حقوق البلدية‪.‬‬

‫ي�شارك االردن دول العامل اليوم يف االحتفال‬ ‫باليوم العاملي لالت�صاالت ال��ذي يحمل ه��ذا العام‬ ‫�شعار(حياة �أف�ضل يف املجتمعات الريفية بف�ضل‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت)‪.‬‬ ‫و�أط� �ل� �ق ��ت وزارة االت� ��� �ص ��االت وتكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات ب��ال �� �ش��راك��ة م ��ع ال �ق �ط��اع�ي�ن اخلا�ص‬ ‫والأك��ادمي��ي وم�ؤ�س�سات املجتمع املحلي برناجما‬ ‫جديدا لن�شر تطبيقات التكنولوجيا‪ ،‬خا�صة فيما‬ ‫يتعلق بالإنرتنت يف املناطق النائية‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي با�سم ال��وزارة هيثم القي�سي‬ ‫ق��ال ل��وك��ال��ة االن �ب��اء (ب�ت�را) �إن ال�برن��ام��ج ي�شمل‬ ‫ا��س�ت�خ��دام امل��دار���س امل��رب��وط��ة على �شبكة الألياف‬ ‫ال�ضوئية يف هذه املناطق كنقاط للمنازل املحيطة‪,‬‬ ‫وا��س�ت�خ��دام خم �ت�برات احل��ا��س��وب فيها ال�ستعمال‬ ‫(ال� �س��ت م��اي��ل) ن �ف��اذ ل�ت��وف�ير خ��دم��ات االنرتنت‬ ‫للمجتمع املحلي ب�شكل متكامل مع حمطات املعرفة‬ ‫تنفيذا ل�شعار االحتفال باليوم العاملي لالت�صاالت‬ ‫لهذا العام‪.‬‬ ‫وات�خ��ذت ال ��وزارة ع��دة �إج ��راءات لتحقيق ذلك‬ ‫كما قال من �أبرزها �إن�شاء ‪ 180‬حمطة معرفة على‬ ‫مدار ال�سنوات ا�ستفاد منها �أكرث من مليون مواطن‬ ‫يف جميع �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال � ��وزارة ت�ع�ق��د ال�ب�رام��ج التدريبية‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة يف م��و��ض��وع��ات ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا املعلومات‬ ‫واالت �� �ص��االت ل�ل�إ� �س �ه��ام يف ال�ق���ض��اء ع�ل��ى الأمية‬ ‫احلا�سوبية والت�شجيع على ا�ستخدام تكنولوجيا‬ ‫املعلومات واالت�صاالت كو�سيلة م�ساعدة يف �إحداث‬ ‫تنمية اجتماعية واقت�صادية �شاملة يف املجتمعات‬

‫«التحقيق النيابية» بق�ضية الكازينو‬ ‫تطالب ب�إدراج التقرير يف «اال�ستثنائية»‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫طالب رئي�س جلنة التحقيق النيابية املتعلقة مبلف اتفاقية‬ ‫الكازينو النائب خليل عطية ب�إدراج تقرير اللجنة املتعلق بهذا امللف‬ ‫على جدول �أعمال الدورة اال�ستثنائية القادمة‪.‬‬ ‫م�ؤكدا يف ت�صريح �صحفي �أم�س ان اللجنة دعت و�ستدعو كافة‬ ‫املعنيني بهذا امللف حلني تكوين �صورة وا�ضحة حوله‪ ،‬ومن ثم �إ�صدار‬ ‫القرار املنا�سب ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫وا�شار عطية اىل ان اللجنة وا�صلت اال�ستماع لأق��وال عدد من‬ ‫املعنيني بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن اللجنة ق��ررت توجيه دع��وة للنواب للتوقيع على‬ ‫املذكرة التى �أعدتها التي تطالب ب��إدراج تقريرها املتعلق بهذا امللف‬ ‫على جدول اعمال الدورة اال�ستثنائية القادمة بهدف حتقيق الأغلبية‬ ‫النيابية لهذا الطلب ا�ستنادا لأحكام الد�ستور‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان اللجنة قررت خالل اجتماعها الذي ح�ضره النواب‬ ‫�صالح اللوزي وعبد الرحيم البقاعي و�شريف الروا�شدة موا�صلة‬ ‫درا�سة ملف ترخي�ص الكازينو بكل حيثياته على مدى اجتماعاتها‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫ال�ش�ؤون الفل�سطينية والبنك الأملاين‬ ‫يوقعان اتفاقية لتطوير املخيمات‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت دائرة ال�ش�ؤون الفل�سطينية �أم�س مذكرة تفاهم مع البنك‬ ‫الأمل� ��اين للتنمية لتنفيذ وت�ط��وي��ر ب��رن��ام��ج حم�ل��ي �ضمن م�شروع‬ ‫حت�سني الظروف املعي�شية لالجئني الفل�سطينيني يف الدول العربية‬ ‫امل�ضيفة‪.‬‬ ‫وت�ه��دف امل��ذك��رة التي وقعها مدير ع��ام ال��دائ��رة وجيه عزايزة‬ ‫ومديرة فرع البنك يف الأردن بتينا تونكل �إىل بناء وتو�سيع و�إعادة‬ ‫ت��أه�ي��ل البنية االجتماعية واالق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬م��ن خ�لال وك��ال��ة غوث‬ ‫وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني (الأونروا)‪.‬‬ ‫ووفقا للمذكرة وقيمتها ‪ 7.5‬مليون ي��ورو‪ ،‬ف�إنه �سيتم اختيار‬ ‫خميمات حم��ددة لهذا الدعم الت�شاركي لأح��داث التنمية ال�شاملة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف قطاعات التعليم وامل�ساكن وال�صحة وامل�ي��اه وال�صرف‬ ‫ال�صحي‪.‬‬

‫«اخلدمات العامة» تطلب من فندق الأردن‬ ‫�صرف راتبي الثالث والرابع ع�شر ملوظفيه‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫طالبت النقابة العامة واملهن احل��رة يف مذكرة �أر�سلها رئي�س‬ ‫النقابة خالد �أبو مرجوب اىل مدير عام الفندق ب�صرف بدل مكاف�أة‬ ‫نهاية اخلدمة لكافة العاملني يف الفندق بواقع رات��ب �شهر عن كل‬ ‫�سنة خدمة و�صرف بدل عالوة غالء معي�شة لكافة العاملني بواقع‬ ‫‪ 50‬دينارا �شهريا‪� ،‬إ�ضافة اىل تعديل عالوة العائلة‪ ،‬الزوج ‪ 20‬دينارا‬ ‫والزوجة ‪ 15‬دينارا وعن الأوالد ‪ 5‬دنانري عن كل طفل‪ ،‬فيما طالبت‬ ‫للموظف الأعزب ‪ 20‬دينارا‪ .‬والتوزيع العادل للزيادات ال�سنوية على‬ ‫كافة العاملني مع �صرف الزيادات بداية كل عام‪.‬‬ ‫و�شددت النقابة على �أهمية اعتماد �أ�س�س عادلة يف نظام الرتفيعات‬ ‫يف الفندق و�إع�ط��اء الأول��وي��ة ملوظفي الفندق ممن ميلكون اخلربة‬ ‫عند عملية الرتفيع والرتقية‪ ،‬ا�ضافة اىل �صرف بدل العمل الإ�ضايف‬ ‫ح�سب ما ن�ص عليه قانون العمل الأردين و�صرف بدل املوا�صالت‬ ‫لكافة العاملني يف الفندق بواقع ‪ 40‬دينارا لكل موظف‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف الكتاب �إنها قدمت حزمة من املطالب بهدف‬ ‫حماية منت�سبيها من العاملني يف خمتلف القطاعات ومنها قطاع‬ ‫الفنادق‪ ،‬و�أن هناك العديد من املطالب العمالية التي ي�سعى العمال‬ ‫اىل حتقيقها لتح�سني اجل��و ال��وظ�ي�ف��ي وم�ن��ح امل��وظ��ف يف الفندق‬ ‫حقوقه الطبيعية ملا له �أثر �إيجابي على اال�ستقرار النف�سي والأمان‬ ‫االجتماعي للعاملني‪.‬‬ ‫ولفتت النقابة بح�سب رئي�سها خ��ال��د �أب��و م��رج��و اىل �أن هذه‬ ‫املطالب ت�أتي وفقا لأحكام قانون العمل الأردين‪ ،‬مطالبا باال�ستجابة‬ ‫لها خالل �أ�سبوعني لعقد اجتماع م�شرتك بني ممثلني عن الفندق‬ ‫والنقابة للبحث يف املطالب العمالية التالية للعاملني يف الفندق‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ع��دد ال�ع��ام�ل�ين يف ال�ف�ن��دق ن�ح��و ‪ 500‬ع��ام��ل وجميعهم‬ ‫منت�سبون لدى النقابة العامة للعاملني يف اخلدمات العامة واملهن‬ ‫احلرة‪.‬‬

‫"مكافحة الف�ساد‪ ..‬خطوة على طريق‬ ‫الإ�صالح" ندوة لـ"العمل الإ�سالمي" يف �إربد‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ينظم حزب جبهة العمل اال�سالمي فرع اربد غدا االربعاء ندوة‬ ‫بعنوان "مكافحة الف�ساد‪ ..‬خطوة على طريق الإ�صالح" يف قاعة‬ ‫جممع النقابات املهنية ب�إربد يف متام ال�ساعة ‪ 7.30‬م�ساءً‪.‬‬ ‫ويتحدث يف ال�ن��دوة كل من رئي�س ال��دائ��رة ال�سيا�سية يف حزب‬ ‫جبهة العمل اال�سالمي زك��ي بني ار�شيد والنا�شط الوطني فار�س‬ ‫الفايز‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫املحلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار القي�سي �إىل �أن �أك�ث�ر م��ن ‪ 28‬حمطة‬ ‫معرفة م��وج��ودة يف مناطق جيوب الفقر ا�سهمت‬ ‫يف مت�ك�ين �أك�ث�ر م��ن ‪� 3500‬شخ�ص م��ن احل�صول‬ ‫على فر�ص عمل عدا عن فر�ص العمل التي توفرت‬ ‫يف امل�ح�ط��ات ذات�ه��ا ك�م��درب��ي تكنولوجيا معلومات‬ ‫و�صلت �إىل �أكرث من ‪ 260‬فر�صة بالإ�ضافة �إىل قيام‬ ‫املحطات بت�أهيل املتقاعدين الع�سكريني وكبار ال�سن‬ ‫على ا�ستخدام احلا�سوب‪.‬‬

‫وكثفت الوزارة الربامج التي ت�سعى �إىل تعميم‬ ‫مزايا التكنولوجيا وخدمات احلزم العري�ضة على‬ ‫املواطنني يف جميع انحاء اململكة �إذ يتم حالياً العمل‬ ‫على رب��ط جميع امل��دار���س واجل��ام�ع��ات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫وامل���س�ت���ش�ف�ي��ات احل�ك��وم�ي��ة ب�شبكة �أل �ي��اف �ضوئية‬ ‫ذات �سعات عالية بعد �أن ّ‬ ‫مت ربط جميع اجلامعات‬ ‫احلكومية بنجاح و ‪ 35‬يف امل�ئ��ة م��ن امل��دار���س و ‪70‬‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ح�ك��وم�ي��ة وارب� ��ع م��ؤ��س���س��ات ��ص�ح�ي��ة من‬ ‫خ�ل�ال ال�برن��ام��ج ‪ .‬وج ��اء ع�ل��ى امل��وق��ع االلكرتوين‬

‫لالحتاد الدويل لالت�صاالت ان �شعار اليوم العاملي‬ ‫ل�لات���ص��االت ل�ه��ذا ال�ع��ام ي��رم��ي �إىل �ضمان �إ�سهام‬ ‫ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا امل �ع �ل��وم��ات واالت� ��� �ص ��االت يف حتقيق‬ ‫م�ستقبل �أف�ضل ل�شعوب العامل يف املناطق الريفية‪.‬‬ ‫وت�شري �أرق��ام االحت��اد �إىل �أن ما ي�صل �إىل ‪70‬‬ ‫باملئة م��ن �أ��ش��د �سكان ال�ع��امل النامي ف�ق��راً البالغ‬ ‫عددهم ‪4‬ر‪ 1‬مليار �شخ�ص يعي�شون يف مناطق ريفية‬ ‫كما �أن�ه��م م��ن �أق��ل الأ�شخا�ص ا�ستفادة م��ن فوائد‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‪.‬‬

‫�أدان اعتداء قوات الأمن على "�شباب الكرامة" وو�سائل الإعالم‬

‫«الوحدة ال�شعبية» ينتقد ال�صيغة املطروحة الن�ضمام الأردن �إىل جمل�س التعاون‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جدد حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي الت�أكيد‬ ‫على موقفه باعتماد التمثيل الن�سبي على امل�ستوى‬ ‫الوطني يف خمرجات عمل جلنة احلوار الوطني‬ ‫حول قانون االنتخاب والنظام االنتخابي‪.‬‬ ‫واعترب املكتب ال�سيا�سي للحزب �أن املحاوالت‬ ‫ال �ت��ي ت�ت��م ل �ل �خ��روج ب���ص�ي��غ �أخ� ��رى ت���ض��رب فكرة‬ ‫وجوهر الإ�صالح وتطوير احلياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫حول ان�ضمام الأردن ملجل�س التعاون اخلليجي‪،‬‬ ‫ق��ال احل��زب يف ب�ي��ان ل��ه �أم ����س‪" :‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫ن�ؤكد فيه �أننا مع �أي خطوة جادة لتوحيد �شعوب‬

‫الأم � ��ة ال �ع��رب �ي��ة ع �ل��ى �أ� �س ����س وح ��دوي ��ة �صحيحة‬ ‫ك�ضرورة �سيا�سية ومنطلق ا�سرتاتيجي للنهو�ض‬ ‫القومي العربي‪ ،‬ف�إننا نعترب �أن ال�صيغة املطروحة‬ ‫الن�ضمام الأردن ملجل�س التعاون اخلليجي ت�أتي‬ ‫يف �سياق ت�شكيل تكتالت وا�ستقطابات �أمنية من‬ ‫�ش�أنها �إدخالنا يف حماور �إقليمية ال تخدم امل�صلحة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال �ق��وم �ي��ة‪ ،‬وت�ع�ك����س ت��وج�ه��ا ملحا�صرة‬ ‫احلراك ال�شعبي العربي الذي �سعت جماهري الأمة‬ ‫من خالله ال�ستعادة حريتها وكرامتها ودورها"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن حتقيق الوحدة ي�شكل الركيزة الهامة‬ ‫مل��واج �ه��ة امل �� �ش��روع الإم�ب�ري ��ايل ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬لأن‬ ‫اح�ت�لال فل�سطني ك��ان م�شروعا مناه�ضا لفكرة‬

‫الدولة العربية وحتقيق الوحدة العربية‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أن �أولويات �أي �صيغة وحدوية هي االنخراط‬ ‫اجلدي يف عملية املواجهة مع الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وقطع الطريق على كل امل��ؤام��رات التي ت�ستهدف‬ ‫احل �ق��وق ال��وط�ن�ي��ة ال�ث��اب�ت��ة لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫وحقوق الأم��ة‪ ،‬وتقدمي الدعم احلقيقي لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف ن�ضاله م��ن �أج��ل ال�ع��ودة وتقرير‬ ‫امل�صري و�إقامة دولته الوطنية امل�ستقلة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ف�ض اعت�صام ال�شباب �أمام اجلندي‬ ‫امل �ج �ه��ول يف ال���ش��ون��ة اجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬اع �ت�بر الوحدة‬ ‫ال�شعبية �أن االع�ت��داء على ال�شباب وال�صحفيني‬ ‫يف ب �ل��دة ال �ك��رام��ة ال ي�ن���س�ج��م وط�ب�ي�ع��ة اللحظة‬

‫ال�سيا�سية الراهنة التي تتطلب عدم الت�صدي �أو‬ ‫عرقلة فعاليات الت�ضامن مع ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف يوم نكبته‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ه��ذه الن�شاطات تعك�س تنامي‬ ‫ال��رف����ض ال�شعبي للنكبة ومفاعيلها‪ ،‬والتم�سك‬ ‫بحق العودة ورف�ض كل ال�سيناريوهات والربامج‬ ‫التي ت�ستهدف جتاوز هذا احلق‪.‬‬ ‫كما �أدان اعتداء ق��وات الأم��ن على امل�شاركني‬ ‫وا� �س �ت �ه��داف و� �س��ائ��ل الإع �ل ��ام‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا �أن هذا‬ ‫ال�سلوك يدح�ض كل �أقوال احلكومة عن التوجهات‬ ‫الإ�صالحية‪ ،‬و�صون حرية ال��ر�أي والتعبري وحق‬ ‫التجمع ال�سلمي"‪.‬‬

‫عمال اجلمارك يوا�صلون اعت�صامهم مطالبني بتح�سني ظروفهم‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫وا�صل عمال اجلمارك يف �سلطة منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة �أم�س اعت�صامهم‬ ‫مطالبني بتح�سني ظروف عملهم‪.‬‬ ‫وق ��ام امل�ع�ت���ص�م��ون بن�صب خ�ي�م��ة لهم‬ ‫�أم� ��ام م�ب�ن��ى امل�ف��و��ض�ي��ة م�ع�ل�ن�ين اعت�صاما‬ ‫مفتوحا حتى حتقيق مطالبهم بح�سب ما‬ ‫�أفاد به الناطق الر�سمي با�سم العمال �صدام‬ ‫غنيمات‪.‬‬ ‫ومتثلت مطالب املعت�صمني بتثبيتهم‬ ‫على ك��ادر املفو�ضية‪ ،‬واع��ادة النظر يف نظام‬ ‫الت�سكني واع��ادة درا��س��ة الو�صف الوظيفي‬ ‫لعدد من امل�سميات‪.‬‬

‫وات �ه��م امل�ع�ت���ص�م��ون م�ف��و��ض�ي��ة العقبة‬ ‫ب��ال�ت�ن���ص��ل م ��ن االت �ف��اق �ي��ات ال �� �س��اب �ق��ة مع‬ ‫العمال‪ ،‬حيث مت وعدهم من قبل مفو�ض‬ ‫اجلمارك �أكرم مدادحة بتثبيتهم على نظام‬ ‫الكادر خالل �شهرين وهو ما مل يتم بح�سب‬ ‫تعبريهم‪.‬‬ ‫و�شهدت مدينة العقبة ثالثة اعت�صامات‬ ‫عمالية ي��وم �أم����س خ�لال �أق��ل م��ن �شهرين‬ ‫من االعت�صام الأول احتجاجا على تن�صل‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين م��ن ت�ن�ف�ي��د وع��وده��م ال�سابقة‬ ‫بتح�سني ظ��روف عملهم فيما ل��وح العديد‬ ‫من عمال املوانئ مبعاودة االعت�صام يف حال‬ ‫مل تتم اال�ستجابة ملطالبهم ال�سابقة قبل‬ ‫�شهرين التي وعدوا بها من قبل امل�س�ؤولني‪.‬‬

‫قررت التوقف �ساعة وفق �آلية حتددها الحقا‬

‫«املمر�ضني» توا�صل �إجراءاتها الت�صعيدية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ق��ررت جلنة التن�سيق التي �شكلتها نقابة‬ ‫املمر�ضني ملتابعة مطالب منت�سبيها العاملني‬ ‫يف القطاع العام التوقف عن العمل ملدة �ساعة‬ ‫يف كافة م�ست�شفيات اململكة وف��ق �آلية ت�ضمن‬ ‫م�صلحة املر�ضى‪.‬‬ ‫وي � ��أت ��ي ه� ��ذا ال � �ق ��رار يف اط � ��ار موا�صلة‬ ‫اخلطوات الت�صعيدية التي بد�أتها النقابة يف‬ ‫الع�شرين من ال�شهر املا�ضي باالعت�صام امام‬ ‫رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫وقال نقيب املمر�ضني خالد ابوعزيزة انه‬ ‫مت خ�ل�ال ال�ل�ق��اء مناق�شة ق� ��رارات وتوجهات‬ ‫جمل�س النقابة وموقف احلكومة من مطالب‬ ‫املمر�ضني العاملني يف القطاع العام‪.‬‬ ‫و�أب��دى امل�شاركون يف االجتماع ا�ستغرابهم‬ ‫لعدم ترجمة وزير ال�صحة للوعود التي قطعها‬ ‫على نف�سه لتلبية مطالب املمر�ضني "االدارية"‬

‫التي ال حتتاج اىل اكرث من قرار باملوافقة عليها‬ ‫او ت�شكيل جلان لرتجمتها على ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫كما �أبدوا ا�ستغرابهم لعدم وجود معلومات‬ ‫وا�ضحة ح��ول نظام ع�لاوات وروات��ب موظفي‬ ‫ال�ق�ط��اع ال �ع��ام امل��وح��د ال ��ذي وع ��دت احلكومة‬ ‫ب��إط�لاع النقابات املهنية عليه‪ ،‬اال ان��ه ولغاية‬ ‫االن مل حت���ص��ل ال �ن �ق��اب��ات ع�ل��ى اي تفا�صيل‬ ‫ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫و�أكد املمر�ضون العاملون يف وزارة ال�صحة‬ ‫ان�ه��م حتملوا طيلة ف�ترة ت��وق��ف االط �ب��اء عن‬ ‫العمل يف م�ست�شفيات الوزارة م�س�ؤولية ا�ستمرار‬ ‫تقدمي اخل��دم��ات ال�صحية للمر�ضى وت�سيري‬ ‫تلقيهم للعالج الالزم‪.‬‬ ‫وا��ش��اروا اىل ان هناك خ�صو�صية ملطالب‬ ‫املمر�ضني الذين يقع عليهم العبء االك�بر يف‬ ‫تقدمي اخلدمات ال�صحية للمواطنني ولكونهم‬ ‫ي�شكلون العامود الفقري لتلك اخلدمات‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى طالبت نقابة املمر�ضني‬

‫ام ��ان ��ة ع �م��ان مب �ن��ح امل �م��ر� �ض�ين ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫"الدائرة ال�صحية" يف االمانة العالوة الفنية‬ ‫ا�سوة بزمالئهم من املهن ال�صحية االخرى‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال اللقاء ال��ذي جمع نقيب‬ ‫امل�م��ر��ض�ين ام ����س ب��رئ�ي����س جل�ن��ة ام��ان��ة عمان‬ ‫امل �ه �ن��د���س ع �م��ار غ��راي �ب��ة ال� ��ذي وع ��د خالله‬ ‫بدرا�سة مطلب النقابة وخماطبتها ر�سميا بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اب��و ع��زي��زة اىل ان النقابة طلبت‬ ‫من االمانة املوافقة على تو�سعة مبنى جممع‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة م��ن اج ��ل ب �ن��اء م�ق��ر مل�ع�ه��د التدريب‬ ‫التخ�ص�صي يف النقابة‪ ،‬حيث �أب��دى املهند�س‬ ‫غرايبة ا�ستعداد االمانة للموافقة بعد االطالع‬ ‫ع �ل��ى االوراق وامل �خ �ط �ط��ات امل�ت�ع�ل�ق��ة مببنى‬ ‫املجمع‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن غرايبة �أبدى ا�ستعداد االمانة‬ ‫للتعاون مع النقابات املهنية وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين يف �شتى املجاالت‪.‬‬

‫جلنة نقابة العاملني يف امل�ساجد‬ ‫تطالب بتح�سني �أو�ضاعهم الوظيفية‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫� �ص��در ع��ن ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ح���ض�يري��ة ل�ن�ق��اب��ة ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫امل�ساجد عقب اج�ت�م��اع لها يف حمافظة عجلون ي��وم ام�س‬ ‫بيان نا�شدوا فيه امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني ان يلتقي‬ ‫بهم لبحث مطالبهم القا�ضية بتح�سني او�ضاعهم الوظيفية‬ ‫املختلفة من خالل نقابتهم‪ ،‬وذلك بعدما قال الناطق با�سم‬ ‫اللجنة ال�شيخ حمزه البطو�ش ان��ه جتاهل وزارة االوقاف‬ ‫واحلكومة ملطالبهم‪ ،‬فيما تقرر وفق البيان اي�ضا التم�سك‬ ‫بخيار االعت�صام املزمع اقامته يف وقت الحق يعلن يف حينه‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل دع��وة جميع خطباء امل�ساجد يف اململكة لتوحيد‬ ‫مو�ضوع خطب يوم اجلمعة بدء من ‪ 6-1‬ولغاية ‪2011-6-30‬‬ ‫�ضمن العناوين التالية‪:‬‬ ‫يف اجلمعة االوىل يكون مو�ضوع اخلطبة دور العلماء يف‬ ‫عزة االمة‪ ،‬ويف اجلمعة الثانية يكون مو�ضوع اخلطبة الف�ساد‬ ‫يف االردن و�أث ��ره على ال��وط��ن‪ ،‬ويف اجلمعة الثالثه بعنوان‬ ‫ال��دور املمنهج يف اف�ساد ال�شباب‪ ،‬يف اجلمعة الرابعة فيكون‬ ‫مو�ضوع اخلطبة الظلم و�أثره يف اهالك االمم‪.‬‬

‫حفل تكرمي الفائزين يف م�سابقة «احلافظ القر�آنية» يف عني البا�شا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ر�أفت مرعي‬

‫�أقامت جمعية املحافظة على القر�آن‬ ‫ال�ك��رمي ‪ /‬ف��رع ع�ين البا�شا يف ل��واء عني‬ ‫البا�شا �أم�س الأول حفل تكرمي للفائزين‬ ‫يف م�سابقة «احلافظ القر�آنية» اخلام�سة‪.‬‬ ‫وهي م�سابقة �سنوية يقيمها الفرع جلميع‬ ‫امل�ستويات للمراكز التابعة للفرع‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض ع �� �ض��و جم �ل ����س ادارة‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة د‪ .‬اح �م��د ال��رق��ب يف ك�ل�م��ة له‬ ‫م �ن �ج��زات اجل �م �ع �ي��ة و�أه� �م� �ي ��ة االعتناء‬ ‫بالن�شئ واالهتمام بالقر�آن الكرمي‪ ،‬و�أ�شاد‬ ‫بامل�سابقة والقائمني عليها‪.‬‬ ‫من جانبه ا�ستعر�ض رئي�س الفرع م‪.‬‬ ‫عمر �شقريات منجزات ف��رع عني البا�شا‪،‬‬ ‫ونا�شد الأهايل االهتمام ب�أبنائهم وغر�س‬ ‫امل�ع��اين اال�سالمية يف نفو�سهم وبالذات‬

‫حفظ القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر ان احل �ف��ل �أق �ي��م يف‬ ‫مدر�سة �أكادميية املنطلق‪ ،‬و�ألقت مديرة‬ ‫املدر�سة جن��وى �أب��و �شاوي�ش كلمة رحبت‬ ‫ف�ي�ه��ا ب��احل���ض��ور وب��ال�ق��ائ�م�ين ع�ل��ى هذه‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬ ‫وا� � �ش � �ت � �م� ��ل احل� � �ف � ��ل ع � �ل� ��ى ف � �ق� ��رات‬ ‫ان�شادية للمن�شدين ابراهيم الدرد�ساوي‬ ‫وعبدالكرمي مبارك‪ ،‬واملن�شد من القد�س‬ ‫مراد الزغاري باال�ضافة اىل فقرة اطفال‬ ‫ال��رو� �ض��ة‪ .‬ك�م��ا مت ت�سليم ال� ��دروع لرعاة‬ ‫احل�ف��ل‪ ،‬وت�ك��رمي ثلة م��ن ق��دام��ى معلمي‬ ‫التالوة يف اللواء‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل مت ت�سليم اجلوائز‬ ‫على الفائزين يف ك��اف��ة امل�ستويات و�سط‬ ‫ف��رح��ة الأه� ��ايل واحل���ض��ور ال�ك�ب�ير الذي‬ ‫ملأ �ساحات احلفل‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫اخطار �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان‬

‫�إعالن طرح عطاء‬

‫الرقم‪ 2009/743 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�أماين عبداللطيف حممد مو�سى‬

‫تعلن مديرية الأمن العام ‪� /‬إدارة الأبنية عن طرح عطاء رقم «ع م ر‪ »2011/8/‬م�شروع م�سارات ربط‬ ‫كامريات املراقبة التلفزيونية يف مناطق الرابية وعبدون وو�سط البلد مع مركز القيادة وال�سيطرة‪،‬‬ ‫فعلى املتعهدين امل�صنفني لدى وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان يف جمال (الأبنية �أو �شبكات االت�صال)‬ ‫بالدرجة الرابعة فما فوق‪ ،‬والراغبني باال�شرتاك يف هذا العطاء مراجعة �إدارة الأبنية ‪ /‬طارق خالل‬ ‫�ساعات الدوام الر�سمي م�صطحبني معهم �شهادات الت�صنيف الأ�صلية و�صورة م�صدقة عنها وال�سرية‬ ‫الذاتية (ك�شف خربات النقابة) لإجنازات ال�شركة يف هذا املجال وبنف�س حجم هذه الأعمال للح�صول‬ ‫على ن�سخة من وثائق العطاء مقابل مبلغ (‪ )100‬مائة دينار غري م�سرتدة علماً ب�أن �آخر يوم لبيع‬ ‫الن�سخ هو يوم «الثالثاء» املوافق ‪2011/5/31‬م‪ ،‬علماً ب�أنه لن يتم الإجابة عن �أي ا�ستف�سارات بعد هذا‬ ‫التاريخ وتعاد كافة املناق�صات لق�سم الدرا�سات ‪� /‬إدارة الأبنية غري مت�أخرة عن ال�ساعة الثانية ع�شر‬ ‫من ظهر يوم «االثنني» املوافق ‪2011/6/6‬م‪ ،‬والذي �سيكون موعد فتح العرو�ض وكل مناق�صة ترد بعد‬ ‫هذا الوقت والتاريخ املحددين تهمل وال ينظر بها‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� /‬ضاحية اليا�سمني ‪ /‬مقابل ال�شرطة‬ ‫الن�سائية عمارة �أبو م�سلم لال�سكان‬ ‫نخطرك ب�����ض��رورة م��راج��ع��ة دائ���رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)1179.900‬‬ ‫دينار وذلك بالق�ضية ذات الرقم اعاله بعد �أن مت بيع‬ ‫املركبة املرهونة رقم (‪ )16-77049‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬ ‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة تنفيذ غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪)2011-1235(/11 - 4 :‬‬ ‫�سجل عام ‪ -‬ك‬

‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد زهدي يو�سف البدري‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬عمان مقابل جممع جرب مكتب‬ ‫حممد زهدي يو�سف البدري‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬تنفيذ غرب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة �صيام خلدمات الت�أمني واخلدمات التجارية‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ غرب عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/421 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2011/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�سمري عبداهلل حممد حممود‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني ‪ -‬بناية دال�س لل�سياحة‬ ‫ت�����اري�����خ�����ه‪ :‬ال������ق������رار رق�������م ‪2010/2525‬‬ ‫ف�صل ‪2010/12/2‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 50000 :‬الف دوالر وما‬ ‫يعادلها بالدينار عند الوفاء ‪ 35500‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬فهمي‬ ‫ر�شيد علي الداوود املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 1136 ( / 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬د‪ .‬ج �م��ال عبدالكرمي‬ ‫م�صابر الع�ساف‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 1121 ( / 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬د‪ .‬ج �م��ال عبدالكرمي‬ ‫م�صابر الع�ساف‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ع �م��ان ‪ /‬امل�ق��اب�ل�ين � �ش��ارع احل��ري��ة مقابل‬ ‫البنك االردين الكويتي‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/6/5‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ف�ضل من�صور بلبل و�شركاه �صاحبة اال�سم‬ ‫التجاري م�ؤ�س�سة الديرة التجارية‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون ا�صول‬ ‫حم��اك��م ال���ص�ل��ح وق��ان��ون �أ� �ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫عمان ‪ /‬القوي�سمة جبل احل��دي��د بجانب‬ ‫بنك اال�سكان‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/6/5‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ف�ضل من�صور بلبل و�شركاه �صاحبة اال�سم‬ ‫التجاري م�ؤ�س�سة الديرة التجارية‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون ا�صول‬ ‫حم��اك��م ال���ص�ل��ح وق��ان��ون �أ� �ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫‪ -1‬يو�سف عودة خليل طرخان‬ ‫‪ -2‬مزرعة يو�سف عودة خليل طرخان‬

‫جهاد احمد ن�صر اهلل ابو جراد احلويطات‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/493 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/4/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ل�ؤي ذيب عبدالرحمن ال�صالح‬

‫ل �ل �ب �ي��ع �أر�� � � ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ‪/‬‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي امل �ف ��رق ‪ /‬مزرعة‬ ‫احل�صينيات ‪ /‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال� ��� �س� �ع ��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫خ��ان ال��زب�ي��ب ‪ 53‬دومن ��ا حو�ض‬ ‫‪ 9‬ال� �غ ��ر� ��س واج � �ه ��ة ‪ 250‬مرت‬ ‫ع�ل��ى ال �� �ش��ارع ال��رئ�ي���س��ي مكتب‬ ‫اجلوهرة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ع �ي��ون الذيب‬ ‫م�ساحة ‪ 570‬مرت �سكن ج ت�صلح‬ ‫ل�ف�ي�لا وب���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب مكتب‬ ‫اجلوهرة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫للبيع �أر���ض اللنب ‪� /‬سكن ريفي‬

‫‪ /‬حو�ض ‪� /15‬أم ال�سمن امل�ساحة‬ ‫‪ 2‬دومن و‪44‬م‪ 2‬ع �ل��ى �شارعني‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع �أر� � � ��ض � �س �ك��ن د من‬ ‫�أرا� � � �ض � ��ي ع� �ط ��ل الر�صيفة‬ ‫حو�ض ‪ 3‬رجم اجلي�ش م�ساحة‬ ‫الأر�ض ‪322‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع ح��ي ن ��زال ال� ��ذراع قطعة‬ ‫ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪ 550‬م�ت�ر على‬ ‫��ش��ارع�ين تنظيم جت ��اري �سهلة‬ ‫م�ستوية جميع اخلدمات ت�صلح‬ ‫لبناء جممع ا�ستثماري مقابل‬ ‫حديقة ال���ش��ورى خلف م�سجد‬ ‫�أب ��و �أي ��وب الأن �� �ص��اري م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪---------------------‬‬

‫ار� ��ض للبيع ق��رب �أم��ان��ة عمان‬ ‫ب � � � � ��دران م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 644‬مرت‬ ‫�سكن ب ع�ل��ى � �ش��ارع�ين‪ ،‬مكتب‬ ‫اجلوهرة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع اجل�ن��دوي��ل ‪1300‬م‬ ‫ح��و���ض ‪� � 7‬س �ك��ن (ب) ب�أحكام‬ ‫خا�صة ت�صلح لال�سكان �أو فيال‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ن��اع��ور ‪ /‬م �ن��زل م�ستقل للبيع‬ ‫الأر� � ��ض ‪717‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ‪320‬م‪2‬‬ ‫العمر ‪� 4‬سنوات مطلة وم�شرفة‬ ‫بنيت خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات‬ ‫�سوبر ديلوك�س حديقة مزروعة‬ ‫‪ +‬ت��ر���س م�ب�ل��ط ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج �ب��ل ع� �م ��ان ‪/‬ت�صلح‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/492 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/4/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 8166( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد حمود عبداهلل الطراونه‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫التاريخ ‪2011/3/30‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2009/5321‬ف�صل ‪2010/9/30‬‬ ‫املدعي‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل الن�صر ال�شارع الرئي�سي عمارة‬ ‫البنك العربي الطابق الثالث عيادة الدكتور عبداهلل‬ ‫ال�صالح‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/3095 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/12/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1100 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شوكت عبدالفتاح علي خزنة عو�ض اهلل املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عبداهلل عبدالرحمن عبداهلل ال�صالح‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل الن�صر ال�شارع الرئي�سي عمارة‬ ‫البنك العربي الطابق الثالث‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/3086 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/1/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة �شوكت خزنة و�شركاه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حممد علي فريح �سمور‬

‫ال �ع �ن ��وان‪ :‬ع �م ��ان‪ /‬ال �ع �ب��ديل ط �ل��وع التعبئة‬ ‫القدمية �أول دخلة على اليمني �صاحب حمل‬ ‫فريح لاللكرتونيات‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪2011/5/29‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪� :‬صبحي عزت‬ ‫حممد �صبحي من�صور املحامي فرا�س املعاين‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان مقابل ق�صر العدل‬ ‫بجانب بنك اال�سكان‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫ب��ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف وال�ف��ائ��دة القانونية ومبلغ‬ ‫(‪ )3706‬دينار للمدعي ومبلغ (‪ )185‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 1120 ( / 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬وفاء قزق‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 247 ( / 2-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عمر حممود احمد عذاربة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 248 ( / 2-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬صالح جميل فهد ال�شوابكه‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 244 ( / 2-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬صالح جميل فهد ال�شوابكه‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫علي �سامل �سالمه ال�سالمات‬

‫ع �م��ان ‪ /‬امل�ق��اب�ل�ين � �ش��ارع احل��ري��ة مقابل‬ ‫البنك االردين الكويتي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/5/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ف�ضل من�صور بلبل و�شركاه �صاحبة اال�سم‬ ‫التجاري م�ؤ�س�سة الديرة التجارية‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون ا�صول‬ ‫حم��اك��م ال���ص�ل��ح وق��ان��ون �أ� �ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫طالب حممد �سامل احلويطات‬

‫ع�م��ان ‪ /‬ع�م��ان ‪ -‬امل�ق��اب�ل�ين � �ش��ارع احلرية‬ ‫بجانب البنك اال�سالمي‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/5/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‪� :‬شركة ف�ضل‬ ‫من�صور بلبل‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫تي�سري فوزي حممداحلويطي‬

‫ع �م��ان ‪ /‬امل�ق��اب�ل�ين � �ش��ارع احل��ري��ة مقابل‬ ‫البنك االردين الكويتي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/5/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‪� :‬شركة ف�ضل‬ ‫من�صور بلبل و�شركاه‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حازم عبداحلميد املومني‬ ‫وكياله املحامي قي�س الق�ضاة‬ ‫ومنت�صر املومني‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫�صالح عبدالقادر حممد الرجوب‬

‫حممد احمد ن�صر اهلل ابو جراد احلويطات‬

‫عمان ‪ /‬القوي�سمة جبل احل��دي��د بجانب‬ ‫بنك اال�سكان‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/5/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‪� :‬شركة ف�ضل‬ ‫من�صور بلبل و�شركاه‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 950 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/4/25‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة القمة للت�سهيالت‬ ‫التجارية لل�سيارات م‪.‬خ‪.‬م‬ ‫عمان ‪� /‬شارع املدينة املنورة جممع الهيثم‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪� :‬سعد ريا�ض بكري الدهنة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫فار�س زاهر فخري الب�سطامي‬ ‫عمان ‪ /‬العبديل مقابل القيادة العامة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬احلكم بالزام املدعى عليه ب�أن ي�ؤدي للمدعية‬ ‫املبلغ امل��دع��ى ب��ه وال�ب��ال��غ (‪ )37763‬دي�ن��ار وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ (‪ )500‬دينار ب��دل اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية بواقع ‪ ٪9‬من تاريخ ا�ستحقاق الكمبياالت الواقع‬ ‫بتاريخ ‪ 2011/3/10‬وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة �صلح الكورة‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/254 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫نايف �سالمة عبداهلل الزواهرة‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2011/2363 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪� :‬صلح حقوق اربد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬زيد‬ ‫حممد مقدادي وكيله املحامي عبداهلل الكيالين املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬

‫‪7‬‬

‫مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و� �ش ��ارع ج��ان�ب��ي ح��و���ض ‪ 3‬تلعة‬ ‫ع�ي��ال �سليمان ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � ��وايل ‪ 12‬دومن م ��ارك ��ا حنو‬ ‫ال �ك �� �س��ار ت �� �ص �ل��ح م �� �ص �ن��ع كبري‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احلاج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل��وق��ع مم�ي��ز ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة‬ ‫م��ارك��ا ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق��رب م�صنع‬ ‫روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني‬ ‫اجل �ح��رة ال���ش�م��ايل امل�ساحة‬ ‫‪659‬م واج � �ه� ��ة ع �ل ��ى � �ش ��ارع‬ ‫ع� �ب ��دون ‪ /‬ال �ي��ا� �س �م�ي�ن ‪45‬م‬ ‫على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬

‫متفرقــــــــات‬

‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال��وك��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫كامل ‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ‪ /‬ب ��أج��رة ��س�ن��وي��ة ‪+‬‬

‫خلو ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫للبيع ح��ي ن��زال ال ��ذراع �شقة‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪155‬م � �ت � ��ر ‪ 3‬ن ��وم‬ ‫م��ا� �س�ت�ر ‪ 3‬ح �م ��ام ��ات �صالة‬ ‫وا��س�ع��ة م�ط�ب��خ وا� �س��ع مدخل‬ ‫م �� �س �ت �ق��ل ح ��دي� �ق ��ة جانبية‬ ‫و�أم��ام �ي��ة ج��دي��دة مل ت�سكن‬ ‫ب�سعر معقول ويتوفر لدينا‬ ‫م �� �س��اح��ات مب ��واق ��ع خمتلفة‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع‬ ‫‪ /‬امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س‬ ‫‪ /‬خ �ل��ف م���س�ت���ش�ف��ى االي �ط��ايل‬ ‫‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪-----------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني‬ ‫م�ساحة االر���ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬ ‫ع � �ب ��ارة ع ��ن ت �� �س��وي��ة ‪164‬م‪2‬‬ ‫وط ��اب ��ق ار� �ض ��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب ��ع‬ ‫واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق‬ ‫‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�اي �ج��ار‪ -‬ح ��ي ن� ��زال ‪-‬‬ ‫ال � ��ذراع ال���ش�م��ايل ‪ -‬للعر�سان‬ ‫فقط ‪ -‬امل�ساحة ‪80‬م‪ - 2‬الدفع‬ ‫‪� �� 6‬ش� �ه ��ور م � �ق� ��دم � �اً ت �ل �ف ��ون‪:‬‬ ‫‪0795945312‬‬ ‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م��وظ �ف��ة ل �ل �ع �م��ل لدى‬ ‫مكتب يف ح��ي ن��زال اخل�ب�رة غري‬ ‫� � �ض ��روري ��ة ي �ف �� �ض��ل � �س �ك ��ان حي‬ ‫ن��زال واملناطق املحيطة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ��ش�ق��ة �أو منزل‬ ‫�أو قطعة �أر���ض بحي ن��زال الذراع‬ ‫ال �ي��ا� �س �م�ي�ن امل �ق ��اب �ل�ي�ن البنيات‬ ‫ال� � ��زه� � ��ور وامل� � �ن � ��اط � ��ق املحيطة‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫"فتح" و"حما�س" بد�أتا‬ ‫مباحثـات ت�شكيـل احلكومـة‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫بد�أت يف العا�صمة امل�صرية القاهرة‪� ،‬أم�س الإثنني‪ ،‬مباحثات بني‬ ‫وفدي حركتي "فتح"‪ ،‬برئا�سة عزام الأحمد ع�ضو اللجنة املركزية‬ ‫للحركة‪ ،‬و"حما�س" برئا�سة الدكتور مو�سى �أبو مرزوق نائب رئي�س‬ ‫املكتب ال�سيا�سي للحركة‪ ،‬مب�شاركة م�صرية؛ لو�ضع �آليات امل�صاحلة‬ ‫ب�شكل ف ��وري‪ ،‬ال �سيما فيما يتعلق بت�شكيل احلكومة م��ن كفاءات‬ ‫وم�ستقلني فل�سطينيني‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول م�صري رفيع امل�ستوى‪� ،‬إن م�صر تريد ا�ستخدام‬ ‫"قوة الدفع" بعد توقيع وثيقة امل�صاحلة الوطنية الفل�سطينية يف‬ ‫القاهرة‪ ،‬يف الرابع من �أيار اجلاري؛ "من �أجل حتديد وو�ضع الآليات‬ ‫ملعاجلة كافة الق�ضايا التي مت االتفاق عليها‪ ،‬وعلى ر�أ�سها ت�شكيل‬ ‫احلكومة من �أجل ترجمة االتفاق الذي مت على الأر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �سيكون من حق "حما�س" و"فتح" طرح �أي �أ�سماء‬ ‫لرئا�سة وت�شكيل احلكومة؛ و�سيكون االختيار بالتوافق بني اجلانبني‪،‬‬ ‫طب ًقا لالتفاق الذي مت‪" ،‬ولن يُفر�ض �أي �شخ�ص على الطرف الآخر‪،‬‬ ‫حيث �ستقوم م�صر مب�ساعدة اجلانبني يف ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه يف حالة التو�صل �إىل توافق حول الأ�سماء املر�شحة‬ ‫لت�شكيل احلكومة؛ تقوم حركتا "فتح" و"حما�س" بعقد اجتماع‬ ‫مع الف�صائل الفل�سطينية يف غزة �أو ال�ضفة‪ ،‬من �أجل �إقرار ت�شكيل‬ ‫احلكومة واالنتقال �إىل الق�ضايا الأخرى‪.‬‬ ‫يُذكر �أنه طب ًقا التفاق امل�صاحلة؛ �ستتوىل جلنة برئا�سة م�صرية‬ ‫وم�شاركة عربية الإ��ش��راف على تنفيذ االت�ف��اق على الأر���ض‪ ،‬ودمج‬ ‫م�ؤ�س�سات ال�سلطة يف ال�ضفة وغزة و�إزالة �أي عقبات تعرت�ضه‪ ،‬و�ستقوم‬ ‫اللجنة بزيارة قطاع غزة قريبًا لرتجمة االتفاق على الأر�ض‪.‬‬

‫حمدان‪ :‬عالقة حما�س بالدول‬ ‫الغربية �شهدت اخرتاقات مهمة‬ ‫بريوت ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شف �أ��س��ام��ة ح�م��دان‪ ،‬م���س��ؤول ال�ع�لاق��ات اخل��ارج�ي��ة يف حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪ ،‬النقاب عن حدوث اخرتاقات و�صفها‬ ‫بـ"املهمة" يف عالقة الدول الغربية بـ"حما�س"‪ ،‬لكنه دعا �إىل الرتيث‬ ‫يف احلكم على م�آالتها‪.‬‬ ‫وقال حمدان يف ت�صريحات �صحفية‪�" :‬أعتقد �أن هناك اخرتاقات‬ ‫مهمة يف العالقات بني "حما�س" والعديد من الدول الغربية‪ ،‬وهناك‬ ‫تفهم �أوروبي ملواقف "حما�س"‪ ،‬لكن �أعتقد �أنه من املبكر اال�ستعجال‬ ‫للو�صول �إىل ا�ستنتاجات‪ ،‬املطلوب �أن نرى �شيئا عمل ًيا على الأر�ض‬ ‫ولي�س جمرد ت�صريحات"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك اعترب القيادي يف حركة "حما�س" �أن الثورات ال�شعبية‬ ‫املنادية باحلرية‪ ،‬تزيد من قوة الأمة ومناعتها ولي�س العك�س‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"نحن نعتقد �أن الثورات ال�شعبية ت�أتي يف �سياق حترير الأمة من‬ ‫التبعية‪ ،‬والأمة التي ت�سعى للتحرر تدرك حجم التحديات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن �سيا�ستنا كحركة �أننا مل ن�سلك يف يوم من الأيام‬ ‫�سلو ًكا ي ��ؤدي �إىل مزيد م��ن امل�شاكل يف ال�ع��امل ال�ع��رب��ي‪" ،‬حما�س"‬ ‫مواقفها كانت م�س�ؤولة وحري�صة على م�صالح الأمة‪ ،‬وهذا هو تاريخ‬ ‫احلركة ال��ذي ال ي�ستطيع �أح��د الت�شكيك فيه‪ ،‬ونعتقد �أن الثورات‬ ‫ال�شعبية تزيد من قوة الأم��ة ومناعتها‪ ،‬وهي بالتايل تزيد من قوة‬ ‫ربا �أن "الت�شكيك بعجز الأمة عن مواجهة التحديات‬ ‫حما�س"‪ ،‬معت ً‬ ‫هو حماولة خلدمة االحتالل و�إ�ضعاف الروح املعنوية للأمة"‪ ،‬على‬ ‫حد تعبريه‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى؛ نفى م���س��ؤول ال�ع�لاق��ات اخل��ارج�ي��ة يف حركة‬ ‫"حما�س" وجود �أي تغري يف عالقات "حما�س" ب�سورية‪ ،‬وو�صف‬ ‫احل��دي��ث ع��ن وج��ود خ�لاف يف ه��ذه العالقة ب��أن��ه "حماولة واهية‬ ‫ويائ�سة للإيقاع بني "حما�س" و�سورية"‪.‬‬

‫االحتالل ميدد �إغالق ال�ضفة‬ ‫بعد �أحداث يوم النكبة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫م��دد جي�ش االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي �أم����س ال�ط��وق الأم �ن��ي على‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪� 24‬ساعة‪ ،‬يف �أعقاب التظاهرات الوا�سعة التي اندلعت‬ ‫يف ال��ذك��رى الثالثة وال�ستني للنكبة‪ ،‬ووق��وع مواجهات عنيفة بني‬ ‫ال�شبان واجلنود على نقاط االحتكاك واحلواجز الع�سكرية‪.‬‬ ‫ون�شرت �سلطات االحتالل مزيدا من ق��وات ال�شرطة واجلي�ش‬ ‫يف خمتلف امل�ن��اط��ق و��س��ط ت�ق��دي��رات �أم�ن�ي��ة �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ستمرار‬ ‫الأحداث‪.‬‬ ‫ووفقا مل�صادر �إ�سرائيلية فقد مت ن�شر قوات �إ�ضافية من ال�شرطة‬ ‫واجل�ي����ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي منذ ��س��اع��ات �صباح �أم����س يف حميط مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬وكذلك على احلدود ال�شمالية مع �سوريا ولبنان يف الوقت‬ ‫ال��ذي يعترب اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي جم��دل �شم�س منطقة ع�سكرية‬ ‫مغلقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن التقديرات الأمنية الإ�سرائيلية ت�شري لعدم‬ ‫نية �سوريا ولبنان ال�سعي لتدهور الأو�ضاع الأمنية على احلدود‪ ،‬مع‬ ‫ذلك ال زالت "�إ�سرائيل" تتخوف من �إمكانية جتدد التظاهرات على‬ ‫احل��دود‪ ،‬وه��ذا ما دفعها لن�شر مزيد من اجلي�ش الإ�سرائيلي على‬ ‫احلدود‪.‬‬

‫حتويل ال�صحفي وليد خالد‬ ‫�إىل االعتقال الإداري‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫ح��ول��ت �سلطات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م���س��اء الأح ��د الأ�سري‬ ‫ال�صحفي وليد خالد علي �إىل االعتقال الإداري ملدة (‪� )6‬شهور‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الباحث يف م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل حلقوق الإن�سان‬ ‫�أحمد البيتاوي يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬إىل �أن االحتالل‬ ‫كان قد اعتقل علي بتاريخ ‪ 2011/5/8‬بعد �أن اقتحم منزله يف بلدة‬ ‫�سكاكا يف حمافظة �سلفيت بال�ضفة املحتلة‪ ،‬ومت نقله �إىل �سجن‬ ‫جمدو املركزي‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح البيتاوي �أن علي اعتقل قبل االعتقال الأخ�ير خم�س‬ ‫مرات‪ ،‬بحيث �أ�صبح جمموع الفرتة التي ق�ضاها يف �سجون االحتالل‬ ‫�أك�ثر من ‪ 15‬عاما‪ ،‬حيث اعتقل للمرة الأوىل بتاريخ ‪،1993/4/21‬‬ ‫ومكث يف ال�سجن مدة ‪� 15‬شه ًرا‪ ،‬ويف ‪ 1995/1/15‬اع ُتقل مرة ثانية‬ ‫وحوِّل لالعتقال الإداري ملدة خم�سة �شهور‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وحكم عليه بال�سجن ملدة‬ ‫ويف ‪ 1995/9/21‬اع ُتقل للمرة الثالثة ُ‬ ‫خم�س �سنوات‪ ،‬حيث �أفرج عنه بتاريخ ‪ ،2000/10/25‬ويف ‪2001/7/31‬‬ ‫اعتقلته �سلطات االحتالل للمرة الرابعة‪ ،‬وق�ضى خم�س �سنوات يف‬ ‫االعتقال الإداري‪ ،‬و�أُفرج عنه بتاريخ ‪.2006/8/18‬‬ ‫ويف ‪ 2007/5/18‬اعتقل للمرة اخلام�سة ليحول لالعتقال الإداري‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬ومن ثم �أ�صدرت املحكمة الع�سكرية يف �سامل حكما ب�سجنه‬ ‫(‪� )36‬شهرا‪ ،‬ومت الإفراج عنه بتاريخ ‪ 2011/1/26‬بعد �أن �أم�ضى فرتة‬ ‫وحوِّل لالعتقال‬ ‫احلكم‪ ،‬ويف ‪� 2011/5/8‬أعيد اعتقاله للمرة ال�ساد�سة ُ‬ ‫الإداري ملدة (‪� )6‬شهور‪.‬‬ ‫ويعد علي من قادة احلركة الأ�سرية داخل ال�سجون الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وقام بكتابة العديد من امل�ؤلفات الأدبية والدينية �أثناء فرتات اعتقاله‬ ‫املتالحقة واملتوا�صلة‪.‬‬

‫رام اهلل ت�صرف رواتب املوظفني بعد ت�أخري ‪ 15‬يوما‬

‫«�إ�سرائيل» تفرج عن �أموال ال�سلطة‬ ‫بعـد ت�أكـدها مـن ا�ستمـرار التن�سيـق الأمـني‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫بعد انتظار �آالف املوظفني خم�سة‬ ‫ع�شر يوما لرواتبهم‪ ،‬انتع�شت �صدورهم‬ ‫بنب�أ �صرف رواتبهم �أم�س الإثنني‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أعلنت "�إ�سرائيل" الإفراج عن �أموال‬ ‫ال���ض��رائ��ب ال�ت��ي ك��ان��ت حتتجزها منذ‬ ‫توقيع اتفاق امل�صاحلة بني حركتي فتح‬ ‫وحما�س‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ال� ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو قد قرر خالل جل�سة‬ ‫م �� �ش ��اورات ع �ق��ده��ا �أول �أم �� ��س الأح ��د‬ ‫م��ع �أع�ضاء املنتدى ال ��وزاري ال�سباعي‬ ‫الإف � � ��راج ع��ن امل���س�ت�ح�ق��ات ال�ضريبية‬ ‫ال �ت��ي جت�ن�ي�ه��ا "�إ�سرائيل" لل�سلطة‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬ح �ي ��ث ت �ل �ق��ى رئي�س‬ ‫احلكومة يف ال�ضفة �سالم فيا�ض م�ساء‬ ‫الأح� ��د ات���ص��ال�ين ه��ات�ف�ي�ين م��ن وزيرة‬ ‫اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون‪،‬‬ ‫ومبعوث الرباعية الدولية توين بلري‪،‬‬ ‫�أبلغاه خاللهما بقرار نتنياهو الإفراج‬ ‫عن الأموال املحتجزة‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��د رئ� �ي� �� ��س �أرك � � � � ��ان اجلي�ش‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ال���س��اب��ق ال��وزي��ر مو�شيه‬ ‫يعلون من حزب الليكود يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية له �أم����س‪� ،‬أن حكومة نتنياهو‬ ‫�أفرجت عن �أموال ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫املجمدة عقب توقيع اتفاق امل�صاحلة‪،‬‬ ‫بعد �أن ت ��أك��دت م��ن ا�ستمرار التن�سيق‬ ‫الأمني بني اجلانبني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬لقد �أف��رج�ن��ا ع��ن هذه‬ ‫الأم� ��وال؛ لأن�ن��ا متك َّنا م��ن ال�ت��أك��د من‬ ‫�أن االت �ف��اق ب�ين فتح وح�م��ا���س مل تكن‬ ‫ل��ه ت��داع �ي��ات‪ ،‬ال �ت �ع��اون الأم� �ن ��ي (بني‬ ‫"�إ�سرائيل" وال�سلطة الفل�سطينية)‬ ‫ا�ستمر على الأر�ض"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال وزي� � ��ر املالية‬

‫�أفراد ال�سلطة الفل�سطينية �أثناء عمليات تدريب على اعتقال املقاومني‬

‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ي��وف��ال ��ش�ت��اي�ن�ت����ص‪� ،‬إن‬ ‫قرار احلكومة ا�ستئناف عملية حتويل‬ ‫الأموال ي�أتي بعد ح�صول تل �أبيب على‬ ‫تو�ضيحات تفيد �أن �أم ��وال ال�ضرائب‬ ‫لن ت�صل �إىل �أي��دي "منظمات �إرهابية‬ ‫معادية لإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ ّك� ��د �أن ال���س�ل�ط��ات الإ�سرائيلية‬ ‫��س�ت�ق��وم مب�ت��اب�ع��ة م���س��ار � �ص��رف �أم ��وال‬ ‫العائدات اجلمركية ال�شهرية‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما ن�ص عليه اتفاق "�أو�سلو"‪ ،‬م�شددًا‬ ‫على �أن حكومته لن ترتدّد يف بذل كافة‬ ‫جهودها ل�ضمان م�صاحلها‪� ،‬إذا ما ثبت‬ ‫�أن هذه الأموال ت�ستخدم �ضدها‪ ،‬ح�سب‬ ‫ت�أكيده‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪� ،‬أ�صدر وزير املالية‬

‫الإ�سرائيلي توجيهاته بعقد ل�ق��اء مع‬ ‫م �ن��دوب�ين ع��ن ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫لتن�سيق عملية �إع��ادة حتويل العائدات‬ ‫ال�ضريبية "يف �أ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االحتالل قد جمدت‬ ‫مطلع ال�شهر حت��وي��ل �أر� �ص��دة �شهرية‬ ‫قدرها ‪ 300‬مليون �شيكل (‪ 59.6‬مليون‬ ‫ي��ورو) �إىل ال�سلطة بال�ضفة‪ ،‬يف �إجراء‬ ‫ل �ق��ي ان �ت �ق ��ادات م ��ن امل �ج �ت �م��ع ال ��دويل‬ ‫وداخل حكومة نتنياهو حتى‪.‬‬ ‫ويدفع االحتالل لل�سلطة بال�ضفة‬ ‫ال���ض��رائ��ب ال �ت��ي ي �ق��وم بجمعها نيابة‬ ‫ع�ن�ه��ا ع �ل��ى ال �ب �� �ض��ائ��ع ال �ت��ي مت ��ر عرب‬ ‫املوانئ وامل�ط��ارات الإ�سرائيلية يف �إطار‬ ‫امل�ساعدات االقت�صادية التي ج��اءت يف‬

‫ات�ف��اق��ات �أو��س�ل��و (‪ ،)1993‬حيث ت�شكل‬ ‫هذه الأموال التي ت�صل قيمتها ما بني‬ ‫‪ 700‬مليون ومليار ي��ورو يف العام ثلثي‬ ‫امليزانية ال�سنوية لل�سلطة‪.‬‬ ‫و�أ�شعلت �أزمة ت�أخري الرواتب لأكرث‬ ‫م��ن �أ� �س �ب��وع�ين م��وج��ة ان �ت �ق��ادات حادة‬ ‫وجهها �سيا�سيون ون�ق��اب�ي��ون لفيا�ض‪،‬‬ ‫اتهموه خاللها بافتعال �أزم��ة الرواتب‬ ‫لل�ضغط على حركتي حما�س وفتح �أثناء‬ ‫ت�شاور احلركتني حول ت�شكيل احلكومة‬ ‫التوافقية املقبلة‪.‬‬ ‫و� � �س ��ادت �أج � � ��واء م ��ن االرت � �ي� ��اح يف‬ ‫�أو� �س��اط املوظفني احلكوميني وتوجه‬ ‫الآالف منهم للبنوك ال�ستالم رواتبهم‪،‬‬ ‫بعد �أن �أعلن رئي�س نقابة العاملني يف‬

‫�آالف يف لبنان ي�شيعون �شهداء م�سرية العودة‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫�شيعت اجلماهري الفل�سطينية واللبنانية‬ ‫يف املخيمات الفل�سطينية بلبنان �أم�س الإثنني‬ ‫ال�شهداء الع�شرة ال��ذي��ن �سقطوا بر�صا�ص‬ ‫جنود االحتالل الإ�سرائيلي يف بلدة مارون‬ ‫الرا�س على احلدود اللبنانية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد الأح��د ‪ 10‬الج�ئ�ين‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫�أك �ث ��ر م� ��ن ‪� 50‬آخ� ��ري� ��ن ب��ر� �ص��ا���ص ق� ��وات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي يف قرية مارون الرا�س‬ ‫على احلدود اللبنانية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أعلنت املخيمات الفل�سطينية يف لبنان‬ ‫احل� ��داد ع�ل��ى ال �� �ش �ه��داء ال��ذي��ن ��س�ق�ط��وا يف‬ ‫ال��ذك��رى ال �ـ‪ 63‬للنكبة‪ ،‬وب��د�أت مدينتا �صور‬ ‫و�صيدا اجلنوبيتني مرا�سم ت�شييع عدد من‬ ‫ال�شهداء‪ ،‬و�سط م�شاركة �آالف امل�شيعني الذين‬ ‫نددوا مبمار�سات االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ف �ف��ي خم �ي��م ال �ب ����ص يف م��دي �ن��ة �صور‬ ‫ال�ساحلية اجلنوبية‪� ،‬شيع ال�شهيد حممود‬ ‫حممد ��س��امل (‪ 17‬ع��ا ًم��ا) م��ن �أح��د م�ساجد‬ ‫امل �خ �ي��م جت ��اه ج �ب��ان��ة �� �ص ��ور‪ ،‬ح �ي��ث ي ��وارى‬ ‫جثمانه الرثى‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك امل�ئ��ات يف امل��وك��ب ال��ذي تقدمه‬ ‫علم فل�سطني بلغ ط��ول��ه ‪ 40‬م�ت�را‪ ،‬وتخلل‬ ‫الت�شييع �إطالق نار كثيف يف الهواء‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �شعارات منددة باالحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫وجرائمه الب�شعة بحق ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وردد امل�شيعون ال��ذي��ن رف �ع��وا الأع�ل�ام‬ ‫الفل�سطينية ال �� �ش �ع��ارات احل�م��ا��س�ي��ة التي‬ ‫حتيي �شجاعة ال�شهداء‪ ،‬وامل�ؤكدة على حتمية‬ ‫ال �ع��ودة �إىل �أر� �ض �ه��م ال�ت��ي ان�ت��زع�ت�ه��ا منهم‬ ‫الع�صابات ال�صهيونية �إب��ان ذك��رى النكبة‪،‬‬ ‫الفتني �إىل �أن عودتهم باتت �أق��رب من �أي‬ ‫وقت م�ضى‪ .‬كما بد�أت مرا�سم ت�شييع ثالثة‬

‫فل�سطينيني �آخ��ري��ن يف خميم ع�ين احللوة‬ ‫يف �صيدا‪� ،‬إ�ضافة �إىل �شهيد يف خميم الربج‬ ‫ال�شمايل يف �صور‪ ،‬و�ساد�س يف بعلبك البقاع‪،‬‬ ‫فيما مت ت�شييع باقي ال�شهداء م��ن مناطق‬ ‫خمتلفة يف لبنان‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال �ف �ع��ال �ي��ات ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف‬ ‫املخيمات اللبنانية عن تنظيم اعت�صام حا�شد‬ ‫�أمام مكتب الأمم املتحدة يف بريوت (�أ�سكوا)‬ ‫ي��وم اخلمي�س ال �ق��ادم‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل �إطالق‬

‫اعت�صامات �سلمية طوال الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وتوجه املئات من املتظاهرين الأحد �إىل‬ ‫احل��دود اللبنانية وال�سورية وح��دود قطاع‬ ‫غزة لإحياء ذكرى نكبة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ال �ـ‪ ،63‬ور�شقوا جنود االح�ت�لال املتمركزين‬ ‫على احل ��دود ب��احل�ج��ارة قبل �أن يتعر�ضوا‬ ‫لإط�ل��اق ال �ن��ار ك�ث�ي��ف م��ن ق�ب��ل االحتالل‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي �أدى �إىل ا�ست�شهاد ‪ 20‬و�إ�صابة‬ ‫املئات‪.‬‬

‫الوظيفة احلكومية ب�سام زك��ارن��ة عن‬ ‫حت��وي��ل روات�ب�ه��م للبنوك ظ�ه��ر �أم�س‪،‬‬ ‫م�ؤكدا عدم وجود �إ�شكالية �أو �أي عوائق‬ ‫يف �صرف الرواتب لكل املوظفني‪.‬‬ ‫وق ��ال زك��ارن��ة يف ت�صريح �صحفي‬ ‫و�� �ص ��ل "ال�سبيل" �أن ال � ��روات � ��ب مت‬ ‫�صرفها دون معرفة �إن كان ال�سبب هو‬ ‫�إف ��راج االح �ت�لال ع��ن �أم ��وال العائدات‬ ‫ال�ضريبية‪ ،‬معتربا �أن احلكومة بال�ضفة‬ ‫برئا�سة �سالم فيا�ض مق�صرة؛ كونها ال‬ ‫متتلك خطة ملواجهة �أي �أزم��ة‪ ،‬خا�صة‬ ‫م��ا ق��د ي�ن�ت��ج ع��ن مم��ار� �س��ات االحتالل‬ ‫امل�ت��وق�ع��ة ال �ت��ي م��ن امل�م�ك��ن �أن تتطور‬ ‫الجتياحات"‪.‬‬ ‫ودعا زكارنة احلكومة لو�ضع خطة‬ ‫للتعامل مع الأزمات املختلفة؛ لطم�أنة‬ ‫امل��وظ�ف�ين‪ ،‬و�إظ �ه��ار �أن احلكومة قادرة‬ ‫على مواجهة �أي حتد‪ ،‬خا�صة �أن فيا�ض‬ ‫�أعلن عمله على �إقامة دولة فل�سطينية‬ ‫م�ستقلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬احلكومة قامت ب�صرف‬ ‫العديد من النرثيات للوزارات املختلفة‬ ‫مب�ب��ال��غ و��ص�ل��ت �إىل قيمة ال��روات��ب �أو‬ ‫�أع�ل��ى‪ ،‬وك��ان من املمكن �أن ت�ؤجل ذلك‬ ‫ل�صرف روات ��ب امل��وظ�ف�ين‪� ،‬أو تقرت�ض‬ ‫م��ن البنوك وتطمئن امل��وظ��ف‪ ،‬ولكنها‬ ‫مل تفعل وحدثت �أزمة الرواتب"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ال �ق �ل��ق ع ��اد ي�ساور‬ ‫امل ��وظ ��ف يف ال �� �ض �ف��ة ب� � ��أن ت �ع��ود �أزم� ��ة‬ ‫ال ��روات ��ب يف ظ��ل ح�ك��وم��ة ال ت�ستطيع‬ ‫التعامل مع �أي �أزم��ة كما �أُثبت يف �أول‬ ‫اختبار لها‪.‬‬ ‫وك� ��ان زك ��ارن ��ة ق��د ه ��دد ق �ب��ل �أي ��ام‬ ‫بف�ضح وزارة امل��ال�ي��ة و�سيا�سة فيا�ض‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ال�سلطة مت�ل��ك رواتب‬ ‫امل��وظ �ف�ين‪ ،‬وت�ف�ت�ع��ل �أزم� ��ة �سيا�سية يف‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬

‫هنية‪ :‬ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫بد�أ ح�صار "�إ�سرائيل" ودفن النكبة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د رئي�س احلكومة الفل�سطينية بغزة �إ�سماعيل هنية‪� ،‬أن ما‬ ‫ح��دث يف ذك��رى النكبة وم��ا �شهدته الأر���ض م��ن دم��اء �أب�ن��اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وال�شعوب العربية على ح��دود فل�سطني ي��دل على �أن‬ ‫�إحياء النكبة جاء بروح جديدة‪ ،‬و�أن ال�شعب بد�أ يف "دفن النكبة" �إىل‬ ‫الأبد‪.‬‬ ‫وق��ال هنية يف كلمة ل��ه خ�لال حفل ت�سليم ع��دد م��ن القوارب‬ ‫لل�صيادين يف مقر "الرثوة ال�سمكية" ب�غ��زة‪" :‬فل�سطني �ست�شهد‬ ‫طوفا ًنا ب�شر ًّيا �سلميا �سيق�ضي على العنجهية ال�صهيونية" م�ضي ًفا‬ ‫�أن "غزة حما�صرة منذ �أرب��ع �سنوات‪ ،‬ولكن يف ذك��رى النكبة �أ�صبح‬ ‫الكيان ال�صهيوين هو املحا�صر من كل اجلهات"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد هنية بدور ال�شباب الفل�سطيني يف �إحياء ذكرى يوم النكبة‬ ‫متوحدين حتت علم فل�سطني‪ ،‬مبي ًنا �أن تلك احلالة عك�ست "التطبيق‬ ‫الأول" لبنود امل�صاحلة على �أر�ض الواقع؛ من خالل نبذ اخلالف‪،‬‬ ‫وتغليب امل�صلحة الوطنية على امل�صالح الف�صائلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار هنية �إىل �أن غ��زة تعي�ش اللحظات الأخ�ي�رة م��ن انهيار‬ ‫احل�صار عليها‪ ،‬ويف نف�س ال��وق��ت يعي�ش الكيان ال�صهيوين انهيار‬ ‫احتالله للأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬وذلك بفعل الثورات العربية‪ ،‬واملد‬ ‫ال�سلمي الذي ي�ضرب �أنظمة اال�ستبداد العربية‪ ،‬وحكومة االحتالل‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬ ‫وعرب رئي�س احلكومة عن تقديره لدور ال�شعوب العربية و�أحرار‬ ‫العامل املت�ضامنني مع ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬م�ستذك ًرا �شهداء �أ�سطول‬ ‫احلرية الذين زينوا بدمائهم مياه البحر الأبي�ض املتو�سط حني‬ ‫ج��ا�ؤوا لك�سر احل�صار عن القطاع‪ ،‬م�ستنك ًرا يف ذات الوقت االعتداء‬ ‫ال�صهيوين على ال�سفينة املاليزية التي كانت حتمل م�ساعدات لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف غزة‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن م��ا ح��دث م��ع ال�سفينة يف وق��ت �سابق ال�ي��وم‪ ،‬هو‬ ‫قر�صنة �صهيونية‪ ،‬داع ًيا كافة �أحرار العامل ال�ستئناف �أ�ساطيل ك�سر‬ ‫احل�صار خا�صة �أ�سطول احلرية "‪ ."2‬وطالب هنية بتد�شني ممر‬ ‫بحري لغزة؛ ليتمكن �أهلها من التوا�صل بحرية مع العامل اخلارجي‪،‬‬ ‫م�شيدًا ب��دور وزارة الزراعة لتفاعلها وطرحها املتوا�صل للم�شاريع‬ ‫التي تخدم ال�صيادين الفل�سطينيني‪.‬‬

‫ذكرى النكبة‪ ..‬دماء الالجئني على حدود فل�سطني‬ ‫مارون الر�أ�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫ب� �ع ��د ث�ل��اث� ��ة و�� �س� �ت�ي�ن ع ��ا ًم ��ا‬ ‫ع� �ل ��ى ن �ك �ب �ت �ه��م � � �س� ��ار ال�ل�اج� �ئ ��ون‬ ‫الفل�سطينيون يف لبنان على خطى‬ ‫�آب ��ائ� �ه ��م و�أج� � ��داده� � ��م‪ ،‬ول �ك ��ن هذه‬ ‫امل��رة بالعك�س‪ ،‬حيث كانت الوجهة‬ ‫فل�سطني؛ حيث ق��راه��م وبلداتهم‬ ‫ال �ت��ي ه� ّ�ج��روا م�ن�ه��ا ول�ي����س �أماكن‬ ‫ال���ش�ت��ات وامل �ن��ايف‪ ،‬م���س�يرة خ�ضبها‬ ‫�آالف ال�شبان بدمائهم بعد مواجهة‬ ‫مع قوات االحتالل‪.‬‬ ‫ع�شرات الآالف م��ن الالجئني‬ ‫ال� �ف� �ل� ��� �س� �ط� �ي� �ن� �ي�ي�ن خ� � ��رج� � ��وا من‬ ‫خم �ي �م��ات �ه��م امل �ن �ت �� �ش��رة م ��ن �شمال‬ ‫ل�ب�ن��ان �إىل ج�ن��وب��ه‪ ،‬ن���س��ا ًء ورج ��اال‪،‬‬ ‫�شي ًبا و�شبانًا‪ ،‬حتى الأطفال �ساروا‬ ‫على الأق ��دام ف�ترة طويلة عابرين‬ ‫اله�ضاب والأودية‪ ،‬والهدف االرتقاء‬ ‫�إىل ت�ل��ة م� ��ارون ال��را���س اللبنانية‬ ‫امل�شرفة على فل�سطني املحتلة‪.‬‬ ‫وقال مرا�سل املركز الفل�سطيني‬ ‫ل�ل�إع�لام خ�لال االرت�ق��اء لـ"مارون‬ ‫الر�أ�س"‪�� :‬ش��اه��دن��ا ع �ج ��وزًا جاوز‬ ‫ال �� �س �ب �ع�ين‪ ..‬ه ��و ذات امل �� �ش �ه��د قبل‬ ‫عقود‪ ،‬ولكن الوجهة خمتلفة هذه‬

‫امل��رة‪ ،‬و"�شوفة فل�سطني بت�ستاهل‬ ‫ك� ��ل هالتعب"‪ ،‬ي � �ق� ��ول العجوز‬ ‫الفل�سطيني ق�ب��ل �أن ي���س�ت�ن��د �إىل‬ ‫��ش�ج��رة زي �ت��ون لي�ستجمع �أنفا�سه‬ ‫ويوا�صل امل�سري‪.‬‬ ‫ويف ذات "الهجرة العك�سية"‬ ‫ر�أينا �أطفاال ولدوا يف الألفية الثانية‬ ‫يرفعون علم فل�سطني‪ ،‬وي�ستمدون‬ ‫من ربيع الثورات العربية هتافهم‪:‬‬ ‫"ال�شعب ي� ��ري� ��د ال � � �ع� � ��ودة �إىل‬ ‫فل�سطني"‪ ،‬وي�ح� ّث��ون اخلطى نحو‬ ‫احل� ��دود ل�ي���س�ب�ق��وا �آب ��اءه ��م لر�ؤية‬ ‫"الفردو�س املفقود" ال ��ذي طاملا‬ ‫�سمعوا عنه من �أمهاتهم‪.‬‬ ‫اكتمل امل�شهد بعد ارتقاء التلة‪،‬‬ ‫امتداد �أخ�ضر لأر���ض �شا�سعة‪ ،‬جنة‬ ‫اهلل يف �أر�ضه كما و�صفت لنا‪ ،‬حلظات‬ ‫ت� ��أم ��ل ب ��دده ��ا ر� �ص��ا���ص االحتالل‬ ‫يف وج ��ه م��ن ح� ��اول االق �ت��راب من‬ ‫ال �� �س �ي��اج ال �ف��ا� �ص��ل ب�ي�ن فل�سطني‬ ‫ولبنان‪ ..‬انحدرنا مع من انحدروا‬ ‫ب��اجت��اه احل� � ��دود‪ ..‬ك�ث��اف��ة النريان‬ ‫دفعت بالبع�ض �إىل الرتاجع‪ ..‬لكن‬ ‫�أ�صوات التكبري والهتاف �سرعان ما‬ ‫جمعت �شملهم م��ن ج��دي��د لريدوا‬ ‫على الر�صا�ص باحلجارة‪.‬‬ ‫�سقط جريح‪ ..‬اثنان‪ ..‬ثالثة‪..‬‬

‫�أنباء عن �شهيد‪ ..‬بل اثنني‪ ..‬ر�أينا‬ ‫ك �ي��ف ح � � ّول ال �� �ش �ب��ان م ��ن الأع�ل��ام‬ ‫والكوفية الفل�سطينية �أدوات �إ�سعاف‬ ‫ونقل للجرحى وال�شهداء‪ ،‬ومن مل‬ ‫ي�سعفه ال��وق��ت حمل على الأكتاف‬ ‫ع ��ال � ًي ��ا ت �� �ش �ي �ع��ه �أ� � �ص� ��وات التكبري‬ ‫الغا�ضبة وزغ��اري��د ن�سوة ا�ستطعن‬ ‫الو�صول �إىل ميدان امللحمة‪.‬‬ ‫مع م��رور ال�ساعات ب��د�أت �أرقام‬ ‫ال�شهداء واجلرحى تزداد‪ ،‬و�أ�صوات‬ ‫��س�ي��ارات الإ��س�ع��اف ال ت�ك��اد تتوقف‪،‬‬ ‫و�أ�سئلة الأمهات عن �أبنائهن الذين‬ ‫نزلوا من التلة �إىل ال�سياج احلدودي‬ ‫ال ت �ن �ق �ط��ع‪ ،‬ويف ه � ��ذه اللحظات‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت دع� ��وات م�ن�ظ�م��ي م�سرية‬ ‫ال�ع��ودة لل�شبان ب��ال�تراج��ع‪ ،‬حتى ال‬ ‫يبقى ال�شبان �أهدا ًفا �سهلة لقنا�صة‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وع �ن��د م�غ�ي��ب �شم�س اخلام�س‬ ‫ع�شر من �أي��ار‪ ،‬و�إلقاء نظرة الوداع‬ ‫�إىل ح�ي�ن‪ -‬ع�ل��ى �أر� ��ض فل�سطني‪،‬‬‫ان�صرف امل�شاركون يف امل�سرية �إىل‬ ‫م�ت��اب�ع��ة �أخ �ب��ار ‪� � 10‬ش �ه��داء ومئات‬ ‫اجلرحى بر�صا�ص احتالل �أزعجته‬ ‫نظرات الجئني و�أبنائهم و�أحفادهم‬ ‫ج � ��ا�ؤوا ل �ي �ق��ول��وا‪" :‬ال�شعب يريد‬ ‫حترير فل�سطني"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫‪9‬‬

‫ال�سلطات ال�سورية تفرق بالر�صا�ص مظاهرة يف حلب‬

‫اكت�شاف مقربة جماعية بدرعا وا�ستمرار نزوح املئات �إىل لبنان عرب طرق وعرة‬ ‫اجلي�ش اللبناين‬ ‫يحذر من �أي حماولة‬ ‫للإخالل بالأمن على‬ ‫احلدود مع �سوريا‬

‫مظاهرة ت�أييد للثورة ال�سورية يف باك�ستان‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) رويرتز‬

‫و�أعربت املنظمة عن تخوفها "من وجود‬ ‫ع�شرات �آخرين ال زالت جثامينهم منت�شرة يف‬ ‫حقول القمح وبني الأ�شجار‪ ،‬حيث حتى الآن‬ ‫مل ي�ستطع الأه ��ايل ال��و��ص��ول �إليهم ب�سبب‬ ‫التطويق الأمني للمنطقة‪ ،‬وانت�شار القنا�صة‬ ‫يف املكان"‪.‬‬ ‫وح� �م ��ل ال� �ب� �ي ��ان ال �� �س �ل �ط��ات ال�سورية‬ ‫"امل�س�ؤولية الكاملة عن اجلرائم املقرتفة‬ ‫ب�ح��ق ال���ش�ع��ب ال �� �س��وري الأعزل"‪ ،‬مطالبا‬ ‫املجتمع ال ��دويل ومنظمات املجتمع املدين‬ ‫يف العامل "بال�ضغط على ال�سلطات ال�سورية‬ ‫التي ال تزال متعن يف ا�ستخدام �أ�سلوب القمع‬ ‫الوح�شي جتاه مواطنيها"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك و�صل �إىل لبنان مئات املواطنني‬ ‫ال �� �س��وري�ين ال �ه��ارب�ي�ن م ��ن ق �م��ع ال�سلطات‬ ‫ال���س��وري��ة‪ ،‬ع�بر ط��رق جبلية وع ��رة‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما �أف��اد املحامي اللبناين خالد عي�سى الذي‬ ‫تطوع مل�ساعدتهم يف بلدة الدبابية يف ق�ضاء‬ ‫عكار يف �شمال البالد‪.‬‬ ‫وق��ال عي�سى �إن "�أكرث من �أل��ف �شخ�ص‬ ‫و��ص�ل��وا ليال" �إىل ال��دب��اب�ي��ة ال��واق �ع��ة على‬ ‫م�سافة ح��وايل ثالثني كيلومرتا من معرب‬ ‫ال�ب�ق�ي�ع��ة غ�ي�ر ال��ر��س�م��ي ال ��ذي ��س�ل�ك��ه �آالف‬ ‫ال�سوريني خالل الأ�سابيع املا�ضية للو�صول‬

‫�أف � ��اد ن��ا� �ش��ط ح �ق��وق��ي �أن �أه � ��ايل درع ��ا‬ ‫اكت�شفوا وج ��ود م�ق�برة جماعية يف املدينة‬ ‫الواقعة جنوب العا�صمة‪ ،‬التي انطلقت منها‬ ‫م��وج��ة االح �ت �ج��اج��ات غ�ي�ر امل���س�ب��وق��ة التي‬ ‫�شهدتها البالد �ضد النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫وذك��ر رئي�س املنظمة الوطنية حلقوق‬ ‫الإن�سان عمار قربي‪" :‬اكت�شف الأهايل �صباح‬ ‫ال�ي��وم (الإث �ن�ي�ن) وج��ود م�ق�برة جماعية يف‬ ‫درع ��ا البلد"‪ ،‬و�أ� �ض��اف ق��رب��ي �أن ال�سلطات‬ ‫ال�سورية "�سارعت �إىل تطويق املكان ومنع‬ ‫النا�س من �أخ��ذ اجلثث بعد وعدهم بت�سليم‬ ‫عدد منها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ق��رب��ي �أن ال�سلطات ال�سورية‬ ‫"�سارعت �إىل تطويق املكان ومنع النا�س من‬ ‫�أخذ اجلثث بعد وعدهم بت�سليم عدد منها"‪.‬‬ ‫و�أعلنت املنظمة يف بيان نقال عن بع�ض‬ ‫ال�سكان يف بلدتي �إنخل وجا�سم املجاورتني‬ ‫ل ��درع ��ا "�أن ال �� �س �ل �ط��ات ال �� �س��وري��ة نفذت‬ ‫جمزرتني مروعتني بحق ال�سكان هناك"‪.‬‬ ‫و�أورد البيان الئحة ب�أ�سماء ‪ 13‬قتيال يف‬ ‫جا�سم‪ ،‬و‪ 21‬قتيال يف �إنخل‪ ،‬قالت �إنهم قتلوا‬ ‫"خالل اخلم�سة �أيام ال�سابقة"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�إىل لبنان‪.‬‬ ‫وعمل عي�سى م��ع غ�يره م��ن املتطوعني‬ ‫على ت�أمني نقل ع��دد كبري من النازحني يف‬ ‫با�صات و�سيارات �إىل بلدة البرية الواقعة على‬ ‫بعد ‪ 15‬كيلومرتا‪.‬‬ ‫يف ال �ب�يرة‪ ،‬ق��ال��ت �أم ع�ل�اء ال�ت��ي و�صلت‬ ‫ليال مع زوجها و�أوالده ��ا ال�ستة قادمة من‬ ‫مدينة تلكلخ ال�سورية‪� ،‬إنهم غادروا منزلهم‬ ‫م�ساء الأح��د "ال�ساعة اخلام�سة بعد الظهر‬ ‫حتت الق�صف"‪ ،‬و�سلكوا �سريا على الأقدام‬ ‫طريق بلدة ح��االت ال�سورية‪ ،‬ومنها عربوا‬ ‫�إىل ال��دب��اب�ي��ة ع�ل��ى ط��ري��ق "خطرة ووعرة‬ ‫ومليئة ب��الأن �ه��ار‪ ،‬وق��د ا�ستغرقت الطريق‬ ‫�ساعة ون�صف ال�ساعة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أم عالء التي بدا التعب وا�ضحا‬ ‫على وجهها �أنهم اختاروا هذه الطريق بعد �أن‬ ‫�أ�صبحت الطريق امل�ؤدية �إىل معرب البقيعة‬ ‫تتعر�ض لإطالق النار‪ ،‬وقد �سقط عليها قتلى‬ ‫وجرحى‪ ،‬ح�سب الوكالة الفرن�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪" :‬قتلت �إح � ��دى ق��ري �ب��ات��ي مع‬ ‫�أوالدها الثالثة عندما انهار منزلهم عليهم‪.‬‬ ‫لي�س لدينا ماء �أو كهرباء يف تلكلخ‪ ،‬والق�صف‬ ‫طال الأفران‪ ،‬فيما قطعت االت�صاالت"‪.‬‬ ‫وقال رئي�س بلدية البرية �إبراهيم مرعب‬

‫�صور للمقربة اجلماعية يف درعا‬

‫�إن "�أكرث من ‪� 300‬شخ�ص" من الذين عربوا‬ ‫ليال �إىل لبنان "و�صلوا ال�ي��وم �إىل البرية‪،‬‬ ‫حيث ا�ستقروا يف منازل عديدة‪ ،‬وهم يتلقون‬ ‫امل�ساعدات من البرية والبلدات املجاورة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���ص��اد ُر املعار�ضة �أك ��دت �إطالق‬ ‫ال �ن��ا ٍر ��ض��د م�ظ��اه��رة م�سائية يف ح��ي �سيف‬ ‫الدولة يف مدينة حلب �شمال �سوريا‪ ،‬ووردت‬ ‫�أنبا ٌء غري م�ؤكدة عن وق��وع قتيل وع��دد من‬ ‫اجل��رح��ى‪ .‬م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى اع �ت�بر الكاتب‬ ‫والنا�شط ال�سيا�سي ال�سوري ح��ازم نهار �أن‬ ‫احل��وار ال��ذي تعر�ضه احلكومة وما قيل �إنه‬ ‫حوار املحافظات غري وا�ضح وال يحل الأزمة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬وقال �إن هذه الأزمة حتتاج �إىل حوار‬ ‫�سيا�سي يتطلب من ال�سلطة �أوال اتخاذ حزمة‬ ‫م��ن الإج� ��راءات �أب��رزه��ا وق� ُ�ف �إط�ل�اق النار‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وفك احل�صار‪ ،‬و� ُ‬ ‫إطالق َ�سراح املعتقلني‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �أف��ادت منظمة هيومن‬

‫اغتيال دبلوما�سي �سعودي يف كرات�شي‬ ‫والريا�ض تطالب �إ�سالم �آباد بحماية بعثاتها‬

‫امل�سفر‪ :‬معركة ال�شعوب الآن مع اال�ستبداد‬ ‫الداخلي ولي�ست على حدود فل�سطني‬ ‫الدوحة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح ��ذر �أ� �س �ت��اذ ال �ع �ل��وم ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف‬ ‫ج��ام �ع��ة ق �ط��ر ال��دك �ت��ور حم �م��د امل�سفر‬ ‫م��ن االن ��زالق وراء م��ا �أ�سماه بـ"م�ؤامرة‬ ‫�إجها�ض الثورات ال�شعبية العربية"؛ من‬ ‫خالل دفع ال�شعوب العربية املنتف�ضة �إىل‬ ‫الزحف نحو احلدود مع فل�سطني املحتلة؛‬ ‫لإخافة الغرب منها‪ ،‬وت�أليب الر�أي العام‬ ‫الدويل �ضدها‪.‬‬ ‫ودع� ��ا امل���س�ف��ر ال �ق �ي��ادات ال�سيا�سية‬ ‫والنخبوية وال�شعبية يف ال�ع��امل العربي‬ ‫�إىل الرتكيز �أوال على الإطاحة بالأنظمة‬

‫امل���س�ت�ب��دة‪ ،‬وق� ��ال‪�" :‬أعتقد �أن الرتكيز‬ ‫ع�ل��ى ق���ض�ي��ة ف�ل���س�ط�ين يف ظ��ل الثورات‬ ‫ال�شعبية امل �ن��ادي��ة ب��احل��ري��ة �أم ��ر خاطئ‬ ‫ج ��دا؛ �إذ ال ب��د م��ن �أن ت�ستقر الأو�ضاع‬ ‫العربية مع الثورات ال�شعبية يف عوا�صم‬ ‫ال � �ق� ��رار ال �ع ��رب ��ي ويف ال� � ��دول امل� �ج ��اورة‬ ‫للأر�ض املحتلة "فل�سطني"‪ ،‬و�أكاد �أجزم‬ ‫ب��أن��ه ال ي��وج��د وع��ي �سيا�سي عميق عند‬ ‫�أول �ئ��ك ال��ذي��ن حت��ول��وا �إىل احل ��دود مع‬ ‫ف�ل���س�ط�ين يف ه ��ذه ال� �ظ ��روف؛ لأن ذلك‬ ‫مما يخيف الأوروبيني والأمريكيني على‬ ‫�أم��ن و��س�لام��ة "�إ�سرائيل" يف الظروف‬ ‫الراهنة"‪.‬‬

‫و�أ� �ض ��اف‪" :‬قد جتتمع ه��ذه الدول‬ ‫مع القوى املعار�ضة والراف�ضة للثورات‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة وك��ذل��ك م��ع ال �ن �ظ��م العربية‬ ‫املت�صدرة لقمع هذه الثورات‪ ،‬ويكون هناك‬ ‫ت �ع��اون بينهم لإج �ه��ا���ض ه��ذه الثورات‪،‬‬ ‫ولذلك فاملطلوب عربيا و�شعبيا ونخبويا‬ ‫الرتكيز ابتداء على �إ�سقاط هذه النظم‬ ‫الفا�شية اال��س�ت�ب��دادي��ة‪ ،‬وتنظيف البيت‬ ‫ال �ع��رب��ي م�ن�ه��م وم ��ن ال �ع �م�لاء التابعني‬ ‫للرغبة الأمريكية الإ�سرائيلية‪ ،‬فمعركتنا‬ ‫الآن ه ��ي يف داخ� ��ل ال �ع��وا� �ص��م العربية‬ ‫ولي�ست على احلدود مع فل�سطني"‪.‬‬ ‫وو�صف امل�سفر دعوات الزحف ال�شعبي‬

‫رايت�س ووت�ش للدفاع عن حقوق الإن�سان �أن‬ ‫النظام ال�سوري بات يالحق �أقارب املعار�ضني‬ ‫ال�سيا�سيني والنا�شطني احلقوقيني‪.‬‬ ‫وقالت �سارا ليا ويت�سون مديرة املنظمة‬ ‫يف ال���ش��رق الأو� �س��ط يف ب�ي��ان �إن "القادة يف‬ ‫�سوريا يتحدثون عن حرب �ضد الإرهابيني‪،‬‬ ‫�إال �أن م��ا ن��راه على الأر� ��ض ه��ي ح��رب �ضد‬ ‫ال �� �س��وري�ين ال �ع��ادي�ي�ن؛ حم��ام�ي�ن‪ ،‬نا�شطني‬ ‫ح �ق��وق �ي�ي�ن‪ ،‬وط �ل ��اب‪ ،‬ي �ط��ال �ب��ون ب�إ�صالح‬ ‫دميقراطي يف بلدهم"‪.‬‬ ‫واعتربت �أن "حال الطوارئ رمبا رفعت‬ ‫ر�سميا‪� ،‬إال �أن القمع ال يزال ال�سائد يف �شوارع‬ ‫�سوريا"‪.‬‬ ‫وبح�سب املنظمة غ�ير احلكومية‪ ،‬ف�إن‬ ‫ق� ��وات الأم � ��ن ال �� �س��وري��ة اع�ت�ق�ل��ت يف بع�ض‬ ‫احل��االت �أق ��ارب �أو ج�يران��ا ملعار�ضني لنظام‬ ‫حزب البعث بهدف معرفة مكان وجودهم‪.‬‬

‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫ح ��ذر اجل �ي ����ش ال �ل �ب �ن��اين �أم�س‬ ‫الإث �ن�ين م��ن �أي حم��اول��ة للإخالل‬ ‫ب � ��الأم � ��ن يف امل �ن �ط �ق ��ة احل� ��دودي� ��ة‬ ‫اللبنانية ال�سورية يف منطقة عكار‬ ‫� �ش �م��ال ل �ب �ن��ان ال �ت��ي ت���ش�ه��د نزوحا‬ ‫لعائالت من مدينة تلكلخ ال�سورية‬ ‫احلدودية‪.‬‬ ‫وقال اجلي�ش يف بيان �إنه نتيجة‬ ‫الإ� �ش �ك��االت الأم �ن �ي��ة ال �ت��ي ح�صلت‬ ‫خ�لال الآون��ة الأخ�ي�رة على احلدود‬ ‫اللبنانية ال�سورية يف منطقة ال�شمال‪،‬‬ ‫ع� ��ززت وح � ��دات اجل �ي ����ش انت�شارها‬ ‫امل�ي��داين على ام�ت��داد ه��ذه احلدود‪،‬‬ ‫ك �م��ا �أق ��ام ��ت ن �ق��اط ت�ف�ت�ي����ش ثابتة‬ ‫ومتحركة‪ ،‬و��س�يرت دوري ��ات مكثفة‬ ‫ملنع �أعمال الت�سلل باالجتاهني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أن� �ب ��اء ق��د حت��دث��ت عن‬ ‫اط �ل��اق ن� ��ار يف امل �ن �ط �ق��ة �أدى �إىل‬ ‫مقتل ام��ر�أة �سورية داخ��ل الأرا�ضي‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة وج� ��رح ج �ن��دي لبناين‪،‬‬ ‫ك�م��ا حت��دث��ت الأن� �ب ��اء ع��ن خ�ط��ف ‪3‬‬ ‫ع�سكريني �سوريني من قبل مدنيني‬ ‫�سوريني دخلوا لبنان من تلكلخ �إىل‬ ‫داخ��ل ل�ب�ن��ان‪ ،‬ق��ام اجلي�ش اللبناين‬ ‫ب�إعادتهم �إىل �سورية‪.‬‬ ‫وح��ذرت قيادة اجلي�ش "من �أي‬ ‫حم��اول��ة ل�ل�إخ�لال ب��ا��س�ت�ق��رار هذه‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة (ال �� �ش �م��ال �ي��ة احل ��دودي ��ة)‬ ‫وت �ع��ري ����ض ح� �ي ��اة امل ��واط� �ن�ي�ن على‬ ‫ج��ان�ب��ي احل� ��دود للخطر"‪ ،‬وقالت‬ ‫�إن �ه��ا "�ستتخذ �أق �� �ص��ى الإج � ��راءات‬ ‫القانونية بحق املخالفني"‪.‬‬

‫كرات�شي ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫العربي باجتاه فل�سطني يف الوقت الراهن‬ ‫ب�أنها "طفولة �سيا�سية" دعا �إىل وقفها‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬الرتكيز على هدف حترير الإرادة‬ ‫الداخلية ال يعني �أننا �سنن�سى فل�سطني‬ ‫وال �إح �ي��اء م��واع�ي��ده��ا الأ��س��ا��س�ي��ة لتبقى‬ ‫حية يف قلوب ال�ع��رب وامل�سلمني جميعا‪،‬‬ ‫لكن املطلوب الآن �أن جنمع قوانا‪ ،‬و�أن ال‬ ‫يتم ت�شتيت جهودنا‪ ،‬وبعد ذلك لكل حادث‬ ‫ح��دي��ث‪� ،‬أم ��ا ال �ي��وم ف��أخ�ط��ر م��ا ي�ك��ون �أن‬ ‫ن�شتت جهودنا ون�صنع �أمامنا �أعداء جددا‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الأع��داء التقليديني‪ ،‬ولذلك‬ ‫�أدعو �إىل وقف الطفولة ال�سيا�سية"‪ ،‬على‬ ‫حد تعبريه‪.‬‬

‫ق�ت��ل دب�ل��وم��ا��س��ي � �س �ع��ودي ي�ع�م��ل يف قن�صلية‬ ‫اململكة يف كرات�شي جنوبي باك�ستان بالر�صا�ص‬ ‫�أم�س الإثنني‪ ،‬بينما كان يف �سيارته قرب القن�صلية‪،‬‬ ‫وذلك بعد خم�سة �أيام من هجوم بقنبلتني يدويتني‬ ‫على ه��ذه البعثة‪ ،‬يف حني طالبت الريا�ض �إ�سالم‬ ‫�آباد بحماية بعثاتها الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫ومل تتنب �أي جهة الهجومني‪ ،‬يف حني مل ت�شر‬ ‫ال�سلطات الباك�ستانية �إىل �أي فر�ضية‪ ،‬لكنها حتقق‬ ‫خ�صو�صا ملعرفة ما �إذا كان الهجومان يندرجان يف‬ ‫�إط��ار االنتقام ملقتل �أ�سامة بن الدن مطلع ال�شهر‬ ‫اجل ��اري على ي��د ق��وات خا�صة �أم��ري�ك�ي��ة يف �شمال‬ ‫باك�ستان‪ .‬وق��ال م���س��ؤول ال�ع�لاق��ات الإع�لام�ي��ة يف‬ ‫ال�سفارة ال�سعودية يف �إ�سالم �آب��اد‪�" :‬إنه دبلوما�سي‬ ‫� �س �ع��ودي‪ ،‬ل �ق��د ق �ت��ل ب��ال��ر� �ص��ا���ص داخ � ��ل �سيارته‬

‫ال�ت��ي حت�م��ل ل��وح��ة دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى م�ق��رب��ة من‬ ‫قن�صليتنا"‪ .‬و�أع �ل��ن ف��اي��ز ال�ق�ه��اري ق��ائ��د �شرطة‬ ‫والي ��ة ال���س�ن��د وع��ا��ص�م�ت�ه��ا ك��رات���ش��ي �أن "موظف‬ ‫القن�صلية �أ�صيب بعدة ر�صا�صات �أردته قتيال"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن رجلني يركبان دراجة نارية �أطلقا النار‬ ‫على �سيارته التي حتمل لوحة دبلوما�سية يف مفرتق‬ ‫ط��رق ح��ي راق يف العا�صة االقت�صادية لباك�ستان‪،‬‬ ‫التي تعد نحو ‪ 18‬مليون ن�سمة‪ .‬من جهتها دانت‬ ‫ال��ري��ا���ض اجل��رمي��ة‪ ،‬وط��ال�ب��ت �إ� �س�لام �آب ��اد بتعزيز‬ ‫حماية ممثلياتها الدبلوما�سية يف باك�ستان‪ ،‬كما‬ ‫�أفادت وكالة الأنباء ال�سعودية‪ .‬ونقلت الوكالة عن‬ ‫م�صدر م�س�ؤول يف وزارة اخلارجية "ا�ستنكار اململكة‬ ‫ال�شديد احلادث الإجرامي الذي تعر�ض له ح�سن‬ ‫م�سفر القحطاين �أحد من�سوبي القن�صلية العامة‬ ‫للمملكة العربية ال�سعودية يف كرات�شي‪ ،‬الذي اغتيل‬ ‫غدرا وهو يف طريقه �إىل العمل"‪.‬‬

‫�سكان جمدل �شم�س‪ :‬الالجئون عربوا حقول الألغام لإي�صال ر�سالة العودة‬ ‫جمدل �شم�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ي�ت�ح��دث ��س�ك��ان ق��ري��ة جمل�س �شم�س‬ ‫احل��دودي��ة ال�سورية املحتلة ب��إع�ج��اب عن‬ ‫�شجاعة الالجئني الفل�سطينيني الذين‬ ‫بعد ‪ 63‬عاما م��ن ال�ن��زوح ق�صوا ال�شريط‬ ‫احل � � ��دودي ب�ي�ن � �س��وري��ا و"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وعربوا حقل الألغام التي كانت تثري فيهم‬ ‫الرعب‪.‬‬ ‫وق ��ال م �� �س ��ؤول ال �ع�لاق��ات ال �ع��ام��ة يف‬ ‫املر�صد العربي حلقوق الإن�سان يف اجلوالن‬ ‫�سلمان فخر الدين‪" :‬عندما ب��د�أ ال�شبان‬ ‫بالعبور من حقل الألغام‪ ،‬راح قلبي يخفق‬ ‫ب�شدة م��ن اخل��وف‪ ،‬فقد كنا يف ك��ل حلظة‬ ‫نخ�شى انفجار �أحد الألغام"‪.‬‬ ‫لقد حاولت ال�شرطة ال�سورية املوجودة‬ ‫على القمة يف اجلهة املقابلة منع املجموعة‬ ‫الأوىل م ��ن ال �� �ش �ب��اب ال�ل�اج �ئ�ي�ن الذين‬ ‫جا�ؤوا من خميمات �سوريا‪ ،‬لكن املجموعة‬ ‫الثانية دخلت واج�ت��ازت ال�شريط‪ ،‬ويقول‬ ‫فخر ال��دي��ن‪" :‬كانت هناك دوري��ة واحدة‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة طلبت ال��دع��م‪ ،‬وراح �أفرادها‬ ‫يطلقون النار على ال�شبان"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬هرع �أه��ل البلد على وقع‬ ‫�سمع �إط�لاق ال�ن��ار‪ ،‬ك��ان ال�شبان �صناديد‪،‬‬ ‫كلنا ا�ستقبلناهم و�شاركناهم مظاهراتهم‬ ‫و�أغانيهم‪ ،‬واح��د كان يقول �أن��ا من �صفد‪،‬‬ ‫و�آخر يقول �أنا من تر�شيحا‪ ،‬وعندما دخلوا‬ ‫تخيلت كيف كانت عائالت الالجئني حتمل‬ ‫ال�صرر وتعرب احل��دود يف مثل ه��ذا اليوم‪،‬‬

‫باالجتاه املعاك�س"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع � �س �ل �م��ان ف �خ��ر ال ��دي ��ن‪" :‬عاد‬ ‫ال�لاج�ئ��ون �إىل �سوريا ومعهم �شهدا�ؤهم‬ ‫وجرحاهم‪ ،‬لقد ودعناهم بقلوبنا"‪.‬‬ ‫ويعي�ش يف جم��دل �شم�س نحو ع�شرة‬ ‫�آالف �سوري‪ .‬وقال عبداهلل رباح البائع يف‬ ‫حم��ل للبيتزا‪" :‬ع�شنا ع�ل��ى م��دى �ستني‬ ‫عاما وهما ا�سمه حقل الأل�غ��ام‪ ،‬مل نتوقع‬ ‫�أن ي �ج �ت��ازوا ال���ش��ري��ط احل � ��دودي؛ لأنهم‬ ‫عندما بد�ؤوا بق�صه‪ ،‬مل يكن الإ�سرائيليون‬ ‫متواجدين"‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ م �� �س��اء الإث� �ن�ي�ن و� �ض��ع جي�ش‬ ‫االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ��ش��ري�ط��ا جديدا‪،‬‬ ‫ون�صب �أعمدة حديدية‪ ،‬كما قام بتم�شيط‬ ‫املنطقة التي كانت مليئة باحلجارة التي‬ ‫ا��ش�ت�ب��ك ف�ي�ه��ا ال�لاج �ئ��ون ال �ق��ادم��ون �إىل‬ ‫احلدود ال�سورية مع اجلي�ش الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫�أما ال�شيخ عارف �أبو جبل من وجهاء‬ ‫قرية جمدل �شم�س‪ ،‬فقال‪" :‬كانت مفاج�أة‬ ‫لنا‪ ،‬مل �أ�شهد بداية قدومهم‪ ،‬كان اجلي�ش‬ ‫ي��ري��د اعتقالهم‪ ،‬لكن عملنا جهدنا لكي‬ ‫نخرجهم بحماية‪ ،‬كرامة لهم وكرامة لنا‪،‬‬ ‫وحفاظا على �أرواحهم‪ ،‬وهذا ما ح�صل"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬وافق اجل �ي ����ش ع �ل��ى �أن‬ ‫يعودوا �أدراجهم على �شرط �أن ال يقوموا‬ ‫بر�شق احل�ج��ارة �أو ب ��أي �إ�شكاليات �أخرى‪،‬‬ ‫رافقناهم وكنا نحو ‪� 50‬شيخا م��ن �شيوخ‬ ‫البلد‪ ،‬وكذلك ودعهم عدد كبري من �سكان‬ ‫البلد"‪ .‬و�أكد‪" :‬خفنا عليهم عندما قدموا‪،‬‬ ‫لقد تفاعلنا معهم كيف �ضحوا ب�أنف�سهم‬

‫وعربوا حقل الألغام الذي �شكل لنا لأجيال‬ ‫حالة رعب‪ ،‬فقد ا�ست�شهد اثنان من �شبابنا‬ ‫عام ‪ 1975‬فيه"‪.‬‬ ‫وت�سري دوري��ات من اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية املحتلة يف البلد‪ ،‬حيث ن�صب‬ ‫ال���ش�ب��ان ال�ع�ل��م الفل�سطيني ع�ل��ى ن�صب‬ ‫ال�شهداء يف �ساحة �سلطان با�شا الأطر�ش‪،‬‬ ‫لكن ال�شرطة �أنزلته‪.‬‬ ‫وق��ال �سامي م��رع��ي "�أبو علي" وهو‬ ‫يطوي العلم الفل�سطيني بعد �أن �أنزله عن‬ ‫عمود للكهرباء‪" :‬كل �شىء يف وقته حلو‪،‬‬ ‫�أنزلته حفاظا على كرامة العلم‪ ،‬كان هناك‬ ‫ع�ل��م ع�ل��ى ��س�ي��ف ��س�ل�ط��ان ب��ا��ش��ا الأطر�ش‬ ‫و�أن��زل �ت��ه ال���ش��رط��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وخوفا‬ ‫من �إهانة العلم على �أر���ض �سوريا جمدل‬ ‫�شم�س‪� ،‬أنزلته‪ ،‬و�س�أحتفظ به يف بيتنا ويف‬ ‫قلوبنا"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن��ادي��ن � �ص �ف��دي (‪ 29‬عاما)‪:‬‬ ‫"�أول �شاب التقيت به كان عط�شانا‪ ،‬طلب‬ ‫��ش��رب��ة م ��اء‪ ،‬ل�ق��د اج� �ت ��ازوا احل� ��دود بدون‬ ‫ماء؛ ليحملوا ر�سالة للعامل �أنهم يريدون‬ ‫العودة �إىل بالدهم ال يخافون من املوت‪،‬‬ ‫كانت ووجوههم تت�أمل"‪.‬‬ ‫ومن جهته قال �سميح �أي��وب‪" :‬ما مر‬ ‫ب��الأم����س مي��ر علي مثل حلم �أو فيلم‪ ،‬ما‬ ‫ح�صل ي��وم �أم����س ك�سر ك��ل ال�ق�ي��ود‪ ،‬وجعل‬ ‫ق�ضية حقول الألغام وك�أنها كذبة‪ ،‬ممكن‬ ‫�أن يكون الطمي غطى ه��ذه الأل�غ��ام �أو �أن‬ ‫احلرائق املتعددة التي اندلعت عدة مرات‬ ‫عطلتها"‪ .‬و�أو��ض��ح‪" :‬الأهم من ذل��ك هي‬

‫الجئ يحمل �أحد االلغام املزروعة على احلدود ال�سورية مع فل�سطني املحتلة‬

‫�إرادة اجلماهري‪ ،‬فحتى الألغام ال ت�ستطيع‬ ‫ال��وق��وف �أم��ام�ه��ا‪ ،‬وم��ا مل تفعله اجليو�ش‬ ‫العربية فعله ال�شبان الفل�سطينيون"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أي� ��وب‪�" :‬إن ال �ع�برة يف ه��ذا �أن‬ ‫ح �ك��وم��ات "�إ�سرائيل" ظ �ن��ت �أن� ��ه مبوت‬ ‫الأجيال القدمية �سينهي م�شكلة الالجئني‪،‬‬

‫و�أنها �ستدفن مع كبارهم‪ ،‬ولكن �أحفادهم‬ ‫هم الذين ج��ا�ؤوا مع مفاتيح ال�ع��ودة ومل‬ ‫ين�سوا الق�ضية الفل�سطينية واجتازوا حقل‬ ‫الألغام"‪.‬‬ ‫وقالت الناطقة با�سم جي�ش االحتالل‬ ‫�إن ال �� �ش��رط��ة مت���ش��ط امل�ن�ط�ق��ة ب�ح�ث��ا عن‬

‫�� �س ��وري�ي�ن‪ ،‬ومت �ك �ن��ت م ��ن اع �ت �ق��ال �سائق‬ ‫مقد�سي مع �سوري‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬إن التعزيزات �ستتوا�صل‬ ‫من �أج��ل منع �سوريني �آخرين من اجتياز‬ ‫احلواجز‪ ،‬وال�شرطة واجلي�ش يعمالن ملنع‬ ‫ذلك"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫مذكرات اعتقال دولية للقذايف وابنه‬ ‫ورئي�س خمابراته ورو�سيا ت�ستقبل اليوم ممثليه‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1804‬جمل�س ال�شيوخ الفرن�سي يقرر التحول �إىل النظام‬ ‫الإمرباطوري يف عهد نابليون بونابرت‪.‬‬ ‫‪ - 1916‬تطبيق نظام التوقيت ال�صيفي يف بريطانيا لأول مرة‪.‬‬ ‫‪� -1940‬أملانيا حتتل بروك�سل يف احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫‪ - 1948‬االحت��اد ال�سوفياتي يعرتف بالكيان الإ�سرائيلي بعد‬ ‫وقت وجيز من �إعالنها‪.‬‬ ‫‪ -1949‬بريطانيا تعرتف با�ستقالل �إيرلندا‪ ،‬لكنها ت�صر على‬ ‫بقاء �إيرلندا ال�شمالية جزءا من �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫‪ - 1960‬الزعيم الوطني باتري�س لومومبا يحرر الكونغو من‬ ‫اال�ستعمار البلجيكي‪.‬‬ ‫‪ -1967‬الرئي�س امل�صري جمال عبد النا�صر يطلب م��ن قوة‬ ‫الطوارئ التابعة للأمم املتحدة االن�سحاب من �صحراء �سيناء‪.‬‬ ‫‪ - 1973‬الواليات املتحدة جتري ثالث جتارب نووية يف منطقة‬ ‫ريفل بوالية كولورادو‪.‬‬ ‫‪ -1974‬الهند ت�صبح القوة النووية ال�ساد�سة يف العامل؛ ب�إجرائها‬ ‫�أول جتربة يف �إطار م�شروع "بوذا املبت�سم"‪.‬‬ ‫‪ - 1983‬لبنان واالحتالل الإ�سرائيلي يوقعان "اتفاقية ‪� 17‬أيار"‬ ‫التي تن�ص على ان�سحاب ال�ق��وات الإ�سرائيلية م��ن الأرا�ضي‬ ‫اللبنانية مب�ج��رد م �غ��ادرة ال �ق��وات ال���س��وري��ة وق ��وات منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية لبنان‪� ،‬ألغتها بريوت يف اخلام�س من �آذار‬ ‫‪.1984‬‬ ‫‪ - 1984‬وزراء خارجية دول جمل�س التعاون اخلليجي يبحثون‬ ‫يف الريا�ض التدابري الالزمة حلماية �صادرات النفط يف اخلليج‬ ‫بعد الق�صف املتزايد لناقالت النفط يف حرب اخلليج الأوىل‪.‬‬ ‫‪�� - 1987‬ص��اروخ عراقي ي�صيب امل��دم��رة الأمريكية "�ستارك"‬ ‫فيقتل �سبعة وثالثني من مالحيها‪.‬‬ ‫‪ -1990‬منظمة ال�صحة العاملية ت�شطب ال�شذوذ اجلن�سي من‬ ‫الئحة الأمرا�ض العقلية‪.‬‬ ‫‪ -2007‬قطار يعرب املنطقة العازلة بني الكوريتني للمرة الأوىل‬ ‫منذ ‪.1953‬‬ ‫‪ -2008‬الإ��س�لام�ي��ون يحققون اخ�تراق��ا يف ان�ت�خ��اب��ات مبكرة‬ ‫ملجل�س الأمة يف الكويت‪ ،‬نظمت بعد �سل�سلة �أزمات متتالية‪.‬‬

‫الهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن مدعي ع��ام املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫لوي�س م��وري�ن��و �أوك��ام�ب��و �أم����س الإث �ن�ين �أن��ه طلب‬ ‫�إ�صدار مذكرات توقيف بحق الزعيم الليبي معمر‬ ‫القذايف وابنه �سيف الإ�سالم ورئي�س اال�ستخبارات‬ ‫الليبية عبد اهلل ال�سنو�سي بتهمة ارت�ك��اب جرائم‬ ‫�ضد الإن�سانية‪ ،‬بعد ثالثة �أ�شهر على اندالع الثورة‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫وق��ال مورينو �أوكامبو خ�لال م�ؤمتر �صحايف‬ ‫يف الهاي مقر املحكمة اجلنائية الدولية‪" :‬الأدلة‬ ‫التي مت جمعها تظهر �أن معمر القذايف �أمر �شخ�صيا‬ ‫ب�شن هجمات �ضد مدنيني ليبيني عزل"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬أقدمت قواته على مهاجمة مدنيني‬ ‫ليبيني يف م�ن��ازل�ه��م ويف �أم��اك��ن ع��ام��ة‪ ،‬و�أطلقوا‬ ‫الر�صا�ص على متظاهرين وا�ستخدموا �أ�سلحة‬ ‫ثقيلة �ضد م�شيعني‪ ،‬وو�ضعوا قنا�صة ال�ستهداف‬ ‫امل�صلني عند مغادرتهم امل�ساجد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال �ق��ذايف "ارتكب ج��رائ��م بهدف‬ ‫احلفاظ على �سلطته املطلقة"‪ ،‬وهو "يعتمد على‬ ‫املقربني منه لتنفيذ �سيا�سة منهجية تق�ضي بقمع‬

‫مقتل خم�سة جنود �أطل�سيني يف انفجار قنابل حملية ال�صنع‬

‫االحتالل الأطل�سي يقتل ثالث طفلة خالل �أ�سبوع يف �أفغان�ستان‬ ‫�أ�سد �آباد ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال ح��اك��م �إق�ل�ي��م ك��ون��ار الأفغاين‬ ‫�أم�س الإثنني �إن ق��وات االحتالل قتلت‬ ‫طفلة �أفغانية‪ ،‬و�أ�صابت �أربع �أخريات يف‬ ‫الإقليم الواقع ب�شرق �أفغان�ستان‪ ،‬وهو‬ ‫ث��ال��ث ح��ادث قتل ملدنيني �صغار ال�سن‬ ‫خالل �أقل من �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ق ��وات االح �ت�ل�ال الدولية‬ ‫(�إي �� �س��اف) ال �ت��ي ي �ق��وده��ا ح�ل��ف �شمال‬ ‫الأط �ل �� �س��ي �إن �ه��ا ق�ت�ل��ت "�أربعة �أف� ��راد‬ ‫م�سلحني" يف منطقة غازي �آباد بكونار‬ ‫الأحد‪ ،‬لكنها تتحقق من مزاعم بوقوع‬ ‫خ�سائر ب�شرية بني املدنيني هناك‪.‬‬ ‫وقال ف�ضل اهلل وحيدي حاكم �إقليم‬ ‫ك��ون��ار �إن جمموعة م��ن الفتيات كانت‬ ‫جت�م��ع احل�ط��ب ق��رب خم�ب��أ للمقاتلني‬ ‫و�أ�صابتهن النريان حني تعر�ضت قوات‬ ‫(�إي�ساف) لهجوم ف��ردت ب�إطالق النار‪،‬‬ ‫وقتلت طفلة يف ال�ع��ا��ش��رة م��ن عمرها‪،‬‬ ‫و�أ�صيبت �أربع �أخريات‪.‬‬

‫العالناتكم يف ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪5692853 5692852 :‬‬

‫�أي احتجاج على �سلطته"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ق��ا��ض��ي‪" :‬ابنه �سيف الإ� �س�لام هو‬ ‫رئي�س الوزراء بحكم الأمر الواقع"‪ ،‬واتهمه بتنظيم‬ ‫جتنيد املرتزقة‪.‬‬ ‫وا�ستهدفت مذكرة التوقيف الثالثة "عبد اهلل‬ ‫ال�سنو�سي وه��و ذراع��ه اليمنى‪ ،‬وق��د �أم��ر �شخ�صيا‬ ‫ب�شن بع�ض الهجمات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مورينو �أوكامبو �أن مكتبه ميلك وثائق‬ ‫"تثبت �أن الثالثة عقدوا اجتماعات للتخطيط‬ ‫للعمليات وقيادتها"‪ .‬وع�ل�ق��ت منظمة هيومن‬ ‫رايت�س ووت�ش احلقوقية �أن طلب املذكرات "خطوة‬ ‫�أوىل �إىل العدالة"‪ .‬وتابعت �أن "املدنيني الليبيني‬ ‫ال��ذي��ن عا�شوا كابو�سا ي�ستحقون تعوي�ضهم عرب‬ ‫�آلية ق�ضائية م�ستقلة وحيادية‪� ،‬إن �إع�لان اليوم‬ ‫يوفر لهم هذه الفر�صة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املدعي العام �أن القمع م�ستمر حيث‬ ‫"تعد ق ��وات ال �ق��ذايف ل��وائ��ح ب ��أ� �س �م��اء املن�شقني‬ ‫املفرت�ضني ليتم توقيفهم و�سجنهم يف طرابل�س‪،‬‬ ‫حيث يعذبون وتنقطع �أخبارهم"‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن ل�ق���ض��اة امل�ح�ك�م��ة اجل�ن��ائ�ي��ة الدولية‬ ‫�أن ي�ق��رروا قبول طلب املدعي العام �أو رف�ضه‪� ،‬أو‬

‫الطلب �إىل مكتب املدعي العام تزويدهم مبعلومات‬ ‫�إ�ضافية‪.‬‬ ‫وق� ��ام م�ك�ت��ب امل ��دع ��ي ب �ث�لاث�ين م�ه�م��ة يف ‪11‬‬ ‫دول��ة يف �إط ��ار حتقيقه ال��ذي فتح يف ‪� 3‬آذار‪ ،‬ومت‬ ‫در�س �أكرث من ‪ 1200‬وثيقة‪ ،‬بينها �أ�شرطة فيديو‬ ‫و�صور‪ ،‬و�أجريت �أك�ثر من ‪ 50‬مقابلة‪ ،‬بع�ضها مع‬ ‫�شهود عيان‪� .‬إال �أن املحققني مل ي�ستمعوا �إىل �شهود‬ ‫يف ليبيا خ�شية تعري�ضهم للخطر بح�سب مكتب‬ ‫املدعي العام‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ،‬أعلن رئي�س ال��وزراء الليبي‬ ‫البغدادي املحمودي لدى ا�ستقباله املبعوث اخلا�ص‬ ‫للأمم املتحدة عبدالإله اخلطيب �أن النظام الليبي‬ ‫على ا�ستعداد لوقف �إط�لاق نار فوري يتزامن مع‬ ‫وقف احللف الأطل�سي ق�صفه لليبيا‪ ،‬متهماً احللف‬ ‫بارتكاب "جتاوزات وانتهاكات" يف ليبيا‪.‬‬ ‫وكان عبدالإله اخلطيب قد �أجرى مباحثات يف‬ ‫طرابل�س مع البغدادي املحمودي‪ ،‬ووزير اخلارجية‬ ‫عبدالعاطي العبيدي؛ بهدف وق��ف �إط�ل�اق النار‬ ‫بني الكتائب املوالية للعقيد معمر القذايف والثوار‪،‬‬ ‫�أعقبتها مكاملة هاتفية �أجراها الأمني العام للأمم‬ ‫املتحدة بان كي مون مع عبدالإله اخلطيب‪ ،‬ح�سب‬

‫ما ذكرت الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ويف الأث�ن��اء‪ ،‬نقل التلفزيون الليبي �أن موجة‬ ‫ج��دي��دة م��ن الق�صف نفذتها مقاتالت الأطل�سي‬ ‫ا�ستهدفت مدينة الزوارة (غرب طرابل�س) املتاخمة‬ ‫للحدود مع تون�س‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء التون�سية �أن الق�صف‬ ‫اجل��وي ا�ستهدف ق��وات حكومية و�أنظمة رادار يف‬ ‫املنطقة احل��دودي��ة التي جتمع فيها مئات الآالف‬ ‫م��ن ال�لاج�ئ�ين مم��ن ف ��روا م��ن جحيم امل �ع��ارك يف‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك �أع� �ل ��ن وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة الرو�سي‬ ‫�سريغي الف��روف �أم�س الإثنني �أنه ينتظر و�صول‬ ‫مبعوثني للقذايف اليوم الثالثاء �إىل مو�سكو‪ ،‬كما‬ ‫�أوردت وكالة �إيتار تا�س‪.‬‬ ‫وق � ��ال الف � ��روف �أث� �ن ��اء ل �ق��اء م ��ع ع �ب��د الإل� ��ه‬ ‫اخلطيب‪" :‬اتفقنا مع ممثلي طرابل�س وبنغازي �أن‬ ‫نلتقيهم يف مو�سكو‪ ،‬و�سيكون مبعوثو طرابل�س هنا‬ ‫غدا (اليوم)" ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬كان يفرت�ض �أن ي��أت��ي مبعوثون‬ ‫من بنغازي الأرب�ع��اء‪ ،‬لكنهم �أبلغونا �أنهم �أرج�ؤوا‬ ‫زيارتهم لأ�سباب فنية"‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫التاريخ ‪2011/2/8‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2010/14368‬والف�صل ‪2010/11/30‬‬ ‫املدعي‪:‬‬

‫مها ح�سن عبدالقادر برا�ش‬ ‫وم‪ .‬منى دندي�س‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫نور الدين م�صطفى �صالح القرعان‬

‫ع �ن��وان امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪ :‬م��ارك��ا ‪ /‬ط��ري��ق حزام‬ ‫الدائري ‪ /‬دخلة التدريب املهني ‪ /‬م�صنع كهربائيات‬ ‫للمهند�س نور الدين القرعان‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزامه بدفع مبلغ ‪638‬‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 32‬دينار اتعاب‬ ‫حم��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ املطالبة‬ ‫وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫وق ��ال وح �ي��دي‪" :‬نريان املدفعية‬ ‫ال �ت��ي �أط�ل�ق�ت�ه��ا ق��اف�ل��ة �إي �� �س��اف �أ�صابت‬ ‫ال�ف�ت�ي��ات ال�لات��ي ك��ن ع�ل��ى م�ق��رب��ة من‬ ‫املقاتلني‪".‬‬ ‫وق��ال��ت ق��وات االح�ت�لال �إي���س��اف يف‬ ‫بيان �إن القوات الحظت �أربعة م�سلحني‬ ‫يف م�لاب ����س مم��وه��ة ي��دخ �ل��ون موقعا‬ ‫قتاليا كان ي�ستخدم فيما �سبق قبل �أن‬ ‫تفتح النار وتقتلهم‪ .‬و�أ�ضافت �أن املوقع‬ ‫يف منطقة نائية بعيدا عن �أي قرى‪.‬‬ ‫وه��ذه امل��رة الثالثة خ�لال �أق��ل من‬ ‫�أ� �س �ب��وع ال�ت��ي تقتل فيها ق ��وات احللف‬ ‫مدنيني �أفغانا من �صغار ال�سن‪.‬‬ ‫وي��وم ال�سبت قالت ق��وة �إي�ساف �إن‬ ‫ج�ن��وده��ا قتلوا بطريق اخل�ط��أ فتى يف‬ ‫اخلام�سة ع�شرة من عمره خالل عملية‬ ‫م�شرتكة مع القوات الأفغانية؛ العتقال‬ ‫مقاتل م��ن ط��ال�ب��ان يف �إق�ل�ي��م ننكرهار‬ ‫ب�شرق �أفغان�ستان‪ .‬كما اعتذرت (�إي�ساف)‬ ‫ع��ن قتل �شابة و��ش��رط��ي �أف�غ��ان�ي�ين يوم‬ ‫الأرب �ع��اء خ�لال غ��ارة م�شرتكة للقوات‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/870 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/3/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫فار�س انعام فار�س احمد‬

‫وعنوانه‪ :‬اوت��و���س�تراد ال��زرق��اء ‪ -‬طريق احل��زام ‪-‬‬ ‫ا�سكان ماركا ‪ -‬ث��اين دخلة ميني ‪ -‬مقابل �صيدلية‬ ‫حممد‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك ‪558882‬‬ ‫تاريخه‪2009/2/11 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ 218.850 :‬والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة حممد ح�سني عطية و�شركاه وكيلها املحامي‬ ‫حمزة الدي�سي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الأفغانية واملحتلة على جممع بننكرهار‪.‬‬ ‫وامل �ق��ات �ل��ون م �� �س ��ؤول��ون ع��ن �أك �ث�ر من‬ ‫ن�صف اخل�سائر الب�شرية بني املدنيني يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬وفقا ملا تظهره �أرق��ام الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬لكن الكثري من غري املقاتلني‬ ‫يقتلون على �أيدي القوات التي يقودها‬ ‫حلف الأطل�سي‪.‬‬ ‫يف ه ��ذه االث �ن��اء ق�ت��ل ارب �ع��ة جنود‬ ‫حمتلني يف انفجار قنبلة يدوية ال�صنع‬ ‫يف اجل �ن��وب االف �غ ��اين‪ ،‬ع�ل��ى م��ا اعلنت‬ ‫قوات االحتالل‪.‬‬ ‫وقال االحتالل يف بيان "قتل اربعة‬ ‫جنود من اي�ساف يف انفجار عبوة يدوية‬ ‫ال���ص�ن��ع يف ج �ن��وب افغان�ستان"‪ ،‬دون‬ ‫تفا�صيل ا�ضافية‪.‬‬ ‫وان�سجاما م��ع �سيا�ستها ال تك�شف‬ ‫اي�ساف هويات القتلى من جنودها وال‬ ‫مكان االنفجار الذي قتلوا فيه‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر �أعلنت وزارة الدفاع‬ ‫الربيطانية �أن ع�سكريا بريطانيا حمتال‬ ‫ق �ت��ل الأح � ��د يف ان �ف �ج��ار ق�ن�ب�ل��ة يدوية‬

‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2110 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/12/12‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫�شركة العربية احلديثة لالن�شاءات املحدودة‬ ‫عمان ‪ /‬وكيله املحامي احمد عبدالرحيم العبويني ‪� /‬شارع‬ ‫عبداهلل غو�شة ‪ -‬قرب املاكدونالدز ‪ -‬بجانب م�سجد احمد �شارع‬ ‫عبداهلل العدوان ‪ -‬عمارة م�سلم (‪)68‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬عبدالرحيم ح�سن العبويني‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫م�صطفى معروف يو�سف جرادات‬ ‫عمان ‪ /‬الدوار الرابع ال�شارع بجانب رئا�سة الوزراء عمارة رقم‬ ‫‪ 4/‬ط‪ 1/‬ال�شقة على اليمني‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة‬ ‫‪ -1‬احل �ك��م ب��ال��زام امل��دع��ى ع�ل�ي��ه م���ص�ط�ف��ى م �ع��روف يو�سف‬ ‫جرادات ب�أن يدفع للمدعية �شركة العربية احلديثة للإن�شاءات‬ ‫املحدودة مبلغ ‪� 40.000‬ألف ريال �سعودي �أو ما يعادلها بالدينار‬ ‫بتاريخ الوفاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام املادة ‪ 161‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬ ‫‪ -3‬عمال باحكام املادة ‪ 166‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫وب��دالل��ة امل��ادة ‪ 46‬م��ن ق��ان��ون نقابة املحامني ت�ضمني املدعى‬ ‫عليه مبلغ ‪ 400‬دينار بدل اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫‪ -3‬عمال باحكام املادة ‪ 167‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫ت�ضمني امل��دع��ى عليه ال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ املطالبة‬ ‫الق�ضائية وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫قرارا وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليه‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا بتاريخ ‪2010/12/12‬‬

‫ت�شييع جثمان جندي �أمريكي قتل يف افغان�ستان‬

‫ال�صنع يف �أفغان�ستان‪ ،‬ما يرفع �إىل ‪365‬‬ ‫عدد اجلنود الربيطانيني القتلى يف هذا‬ ‫البلد منذ اح�ت�لال��ه ع��ام ‪ ،2001‬ح�سب‬ ‫الوكالة الفرن�سية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت ال � � � ��وزارة يف ب� �ي ��ان �أن‬ ‫اجلندي كان ي�شارك يف عمليات تفتي�ش‬ ‫ملن�ش�آت ي�شتبه يف ا�ستخدامها من جانب‬

‫(ار�شيفية)‬

‫ط��ال �ب��ان يف منطقة ن ��اد ع�ل��ي يف والية‬ ‫ه�ل�م�ن��د ج �ن��وب ال �ب�ل�اد ع �ن��دم��ا ق �ت��ل يف‬ ‫انفجار‪.‬‬ ‫ويف امل �ح �� �ص �ل��ة‪ ،‬ق �ت��ل ‪ 365‬جنديا‬ ‫بريطانيا منذ اح�ت�لال �أفغان�ستان يف‬ ‫ت�شرين الأول ‪ ،2001‬من بينهم ‪ 17‬قتلوا‬ ‫منذ مطلع العام‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن نقابة ال�صحفيني‬ ‫مقرتحات لتعديل قانون النقابة‬ ‫�إيل الزمالء �أع�ضاء الهيئة العامة لنقابة ال�صحفيني الكرام‪:‬‬ ‫يعلن جمل�س نقابة ال�صحفيني للزمالء �أع�ضاء الهيئة العامة‪� ،‬أنه ب�صدد �إجراء مزيد من البحث‬ ‫والدرا�سة و�إدخ��ال بع�ض التعديالت على قانون النقابة‪ ،‬ليتوائم مع التطورات ومعاجلة الثغرات‬ ‫املوجودة فيه‪.‬‬ ‫يرجى من الزمالء الذين لديهم �أية �أفكار �أو مقرتحات حول القانون احلايل لنقابة ال�صحفيني‪،‬‬ ‫تزويد النقابة خطياً مبقرتحاتهم و�أفكارهم خالل ا�سبوع واحد من تاريخه لي�صار �إىل درا�ستها من‬ ‫قبل املجل�س‪.‬‬ ‫ميكن للزمالء الإطالع على قانون النقابة احلايل وم�سودة م�شروع التعديالت التي �أقرها جمل�س‬ ‫النقابة ال�سابق علي موقع النقابة ‪.www.jpa.jo‬‬

‫طارق املومني‬ ‫نقيب ال�صحفيني‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫قراءات‬

‫حكومة‬ ‫الدرك‪...‬‬ ‫يجب �أن ُحتا�سب‬

‫تحليل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫"كان على امل�شرفني على امل�سرية �أن يتفهموا‬ ‫موقف قوات الأمن بعدم ال�سماح لهم باالقرتاب‬ ‫من اجل�سر حفاظ ًا على �أرواحهم"‪.‬‬ ‫العبارة ال�سابقة هي جزء من مقالة ن�شرها‬ ‫وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام الأ�ستاذ طاهر‬ ‫العدوان �أم�س على �صفحته يف موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي "في�س بوك"‪ ،‬وذل��ك تعليقا منه‬ ‫على ما جرى يوم الأحد يف منطقة الكرامة‪.‬‬ ‫�أما ما نقوله ردا على ما كتب العدوان‪ :‬نقول‬ ‫كان من الواجب واحلكمة على رجال الأمن �أن‬ ‫يتفهموا موقف ال�شباب الوطني امل�ؤمن بحق‬ ‫ال��ع��ودة‪ ،‬وبالتايل التعامل معهم مبنطق الود‬ ‫الوطني‪ ،‬ال مبنطق ال�ضرب واالهانة واملالحقة‬ ‫وال�شتائم وتك�سري احلافالت‪.‬‬ ‫منع النا�س من الو�صول �إىل اجل�سر حفاظا‬ ‫على حياتهم يا �أ�ستاذي يا طاهر العدوان‪ ،‬ال‬ ‫ي�ستدعي كل ذل��ك الإف���راط يف العنف الذي‬ ‫ا�ستخدم بحق املتظاهرين‪ ،‬وال يف�سر �ضرب‬ ‫رجال الإعالم وال�صحفيني ومطاردتهم وحتطيم‬ ‫�أدواتهم و�سياراتهم‪.‬‬ ‫حادثة الكرامة‪� ،‬أثبتت بالدليل القاطع‬ ‫والربهان العملي‪� ،‬أننا �إزاء حكومة فا�شلة‪ ،‬ال‬ ‫زال��ت عقليتها العقيمة هي هي‪ ،‬ال تتبدل وال‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫الت�أ�صيل ال�شرعي حينما‬ ‫ال مييز بني الوحي والتاريخ!‬ ‫م��ن نافلة ال��ق��ول التذكري ب����أن املرجعية الإ�سالمية‬ ‫الأ�صلية املقطوع بها‪ ،‬ينبغي �أن تكون حم�صورة بالوحي‪،‬‬ ‫يف م�صدريه العظيمني‪ ،‬ال��ق��ر�آن ال��ك��رمي‪ ،‬و�صحيح ال�سنة‬ ‫النبوية‪� ،‬أما ما كان من قراءات ت�أويلية لن�صو�صه الأ�صلية‪،‬‬ ‫وا�ستنباطات اجتهادية‪ ،‬لعلماء امل�سلمني وفقهائهم‪ ،‬عرب‬ ‫املمار�سة التاريخية‪ ،‬فهي ال تعدو �أن تكون �أفهاما وا�ستدالالت‬ ‫واجتهادات ب�شرية‪ ،‬يخطئ من يرفعها �إىل مقام الوحي‪ ،‬ب�أن‬ ‫ي�سوي بينها وبينه‪ ،‬فيجعلها مرجعية ت�ستقى منها املفاهيم‪� ،‬أو‬ ‫�أدلة ت�ستنبط منها الأحكام‪.‬‬ ‫قد يكون الت�أ�صيل ال�سابق‪ ،‬حمل اتفاق وقبول من الناحية‬ ‫النظرية‪ ،‬غري �أن االهتمام بتاريخية العلوم الإ�سالمية‪ ،‬وتتبع‬ ‫تطور املفاهيم واملقوالت والأحكام الدينية‪ ،‬يوقف املتتبع‬ ‫على حمطات ومواقف تختلف مع ذلك الأ�صل‪ ،‬بجعلها ما‬ ‫كان اجتهادا ب�شريا‪ ،‬وتطبيقا زمانيا‪ ،‬دليال من �أدلة الأحكام‪،‬‬ ‫وحجة من حجج اهلل على خلقه‪.‬‬ ‫�أكرث ما تتجلى �شواهد ذلك يف ميدان الفقه ال�سيا�سي‬ ‫ال�سني‪ ،‬وه��و الفقه ال��ذي مل يلق م��ا ي�ستحقه م��ن البحث‬ ‫والت�أ�صيل‪ ،‬ومل تتابع فيه ال��درا���س��ات وال��ب��ح��وث‪ ،‬بح�سب‬ ‫امل�ستجدات احلياتية املتتابعة‪ ،‬لتقابل ق�ضاياه وم�سائله‪،‬‬ ‫باجتهادات مكافئة‪ ،‬بح�سب املتغريات ووقائع الأح��وال‪ ،‬وال‬ ‫تبقى عالة على ما كتبه �أب��و احل�سن امل���اوردي‪ ،‬و�أب��و يعلى‬ ‫ال��ف��راء‪ ،‬كالهما يف "الأحكام ال�سلطانية"‪ ،‬و�أب���و املعايل‬ ‫اجلويني يف "غياث الأمم يف التياث الظلم"‪.‬‬ ‫ولأن ميدان القول يف هذا املو�ضوع وا�سع وف�سيح‪ ،‬فيح�سن‬ ‫ق�صر القول على م�س�ألة بعينها‪ ،‬ليتبني كيف وقعت الت�سوية‬ ‫بني الوحي والتاريخ‪ ،‬يف مرجعية اال�ستنباط واال�ستدالل‪.‬‬ ‫تلك امل�س�ألة هي ما ُيعرف باال�ستخالف‪ ،‬وتفوي�ض العهد‪ ،‬ب�أن‬ ‫يقوم الإمام احلايل با�ستخالف من يراه منا�سبا للإمامة من‬ ‫بعده‪ ،‬فهل تنعقد الإمامة مبجرد ا�ستخالفه وعهده‪ ،‬في�صبح‬ ‫املعهود له �إماما مبوت من �أو�صى له وعهد �إليه‪ ،‬دون ا�شرتاط‬ ‫ر�ضا واختيار وبيعة �أهل احلل والعقد واالختيار‪ ،‬وبالتايل‬ ‫تكون بيعته ملزمة للأمة‪ ،‬دون ر�ضاها واختيارها‪.‬‬ ‫يكاد يكون االجت��اه ال�سائد يف الفقه ال�سيا�سي ال�سني‬ ‫ين�ص على �أن الإمامة كما تنعقد بالبيعة‪ ،‬ف�إنها تنعقد كذلك‬ ‫با�ستخالف الإمام القائم‪� ،‬أو عهده ملن بعده‪ ،‬دون �أن ُي�شرتط‬ ‫لها ر�ضا �أهل االختيار‪ ،‬وبيعة الأمة ور�ضاها بذلك‪ ،‬وهو ما‬ ‫عرب عنه �أبو احل�سن املاوردي‪ ،‬بعد �إيراده ملا قاله بع�ض علماء‬ ‫الب�صرة من �أن ر�ضا �أهل االختيار لبيعته �شرط يف لزومها‬ ‫للأمة لأنها حق يتعلق بهم‪ ،‬فلم تلزمهم �إال بر�ضا �أهل االختيار‬ ‫منهم‪ ،‬يقول امل��اوردي مقررا ما يراه �أنه ال�صحيح وال�صواب‬ ‫"وال�صحيح �أن بيعته منعقدة‪ ،‬و�أن الر�ضا بها غري معترب‪ ،‬لأن‬ ‫بيعة عمر ر�ضي اهلل عنه مل تتوقف على ر�ضا ال�صحابة‪ ،‬ولأن‬ ‫الإمام �أحق بها فكان اختياره فيها �أم�ضى‪ ،‬وقوله فيها �أنفذ"‪.‬‬ ‫ولئن ك��ان امل���اوردي يتحفظ على اال�ستخالف حينما‬ ‫يكون من الوالد لولده‪ ،‬ف�إن ابن خلدون مت�شيا مع نظريته‬ ‫يف الع�صبية‪ ،‬ومتابعة لر�أي بع�ض الفقهاء‪ ،‬مل ير ما مينع من‬ ‫جتويزه حتى من الوالد لولده‪ ،‬مدافعا عن اختيار الإمام‬ ‫(وك�أنه مع�صوم!)‪ ،‬ودافعا ما ميكن �أن يقال من �شبهات وطعون‬ ‫بحقه "وال ُيتهم الإمام يف هذا الأمر‪ ..‬خالفا ملن قال باتهامه‬ ‫يف الولد والوالد‪ ..‬ف�إنه بعيد عن الظنة يف ذلك كله‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�إذا كانت هناك داعية تدعو �إليه من �إيثار م�صلحة‪� ،‬أو توقع‬ ‫مف�سدة‪ ،‬فتنتفي الظنة عند ذل��ك ر�أ���س��ا‪ ،‬كما وق��ع يف عهد‬ ‫معاوية البنه يزيد"‪.‬‬ ‫مل يجد الفقهاء يف الأدلة ال�شرعية الأ�صلية ما ي�ستدلون‬ ‫به‪ ،‬على جواز اال�ستخالف‪ ،‬فالر�سول الكرمي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬قد فارق الدنيا ومل يو�ص لأحد من بعده‪ ،‬خالفا لل�شيعة‬ ‫الراف�ضة‪ ،‬ولطائفة من �أهل ال�سنة ذهبت �إىل القول بثبوت‬ ‫الن�ص اجللي بحق �أبي بكر‪ ،‬وهو مدفوع ب�أن عمر حينما قيل‬ ‫له �أال ت�ستخلف‪ ،‬قال‪�" :‬إن �أ�ستخلف فقد ا�ستخلف من هو‬ ‫خري مني �أبو بكر‪ ،‬و�إن �أترك فقد ترك من هو خري مني ر�سول‬ ‫اهلل �ص ّلى عليه و�آله و�سلم"‪ .‬ولو كان ثمة ن�ص من النبي عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم على �أحد من �أهل بيته‪� ،‬أو �أ�صحابه‪ ،‬لأبرزه‬ ‫ال�صحابة �أثناء مداوالتهم يف �سقيفة بني �ساعدة‪.‬‬ ‫ثم �ألي�س القول بتجويز اال�ستخالف‪ ،‬ووالي��ة العهد‪،‬‬ ‫مع عدم ا�شرتاط ر�ضا �أهل االختيار‪ ،‬وبيعة الأمة بر�ضاها‬ ‫واختيارها‪ ،‬خمالف لأ�صل من �أ�صول الإٍ�سالم يف نظام احلكم‪،‬‬ ‫املتمثل يف ال�شورى‪ ،‬ومركزية البيعة يف انعقاد الإمامة‪ ،‬والتي‬ ‫ال تكون �إال بر�ضا �أهل احلل والعقد واختيارهم‪ ،‬والأمة من‬ ‫بعدهم يف ذلك‪ ،‬فكيف يتم �إلغاء ر�ضا �أهل االختيار‪ ،‬وجتاوز‬ ‫رغبة الأم��ة يف اختيارها؟ �أم��ا ما ذه��ب �إليه امل���اوردي من‬ ‫اعتباره �أن بيعة عمر ر�ضي اهلل عنه مل تتوقف على ر�ضا‬ ‫ال�صحابة‪ ،‬فهو معار�ض بقول ابن تيمية "وكذلك عمر ملا عهد‬ ‫�إليه �أبو بكر �إمنا �صار �إماما ملا بايعوه و�أطاعوه‪ ،‬ولو قدر �أنهم‬ ‫مل ينفذوا عهد �أبي بكر‪ ،‬ومل يبايعوه مل ي�صر �إماما"‪ .‬وكذلك‬ ‫قوله ب�ش�أن اخلليفة الثالث "عثمان مل ي�صر �إماما باختيار‬ ‫بع�ضهم‪ ،‬بل مببايعة النا�س له"‪.‬‬ ‫�إنها �إ�شكالية عدم التمييز بني الوحي والتاريخ‪ ،‬وخ�ضوع‬ ‫الفقه والفقهاء �إىل �إكراهات الواقع وت�سويغاته‪ ،‬ليتم يف‬ ‫�أجوائها ومناخاتها‪� ،‬إنتاج ت�أ�صيالت وتقعيدات فقهية �شاذة‪،‬‬ ‫تنت�صر لال�ستبداد‪ ،‬وتعلي من �ش�أن الفرد احلاكم‪ ،‬لتبقى الأمة‬ ‫من بعد ذلك خا�ضعة لرغبات �أف��راد يتحكمون يف م�صريها‪،‬‬ ‫وميلكون زمام �أمرها‪.‬‬

‫على المأل‬

‫تتعلم‪ ،‬تكرر خربات اخلط�أ دون �أن ت�شعر مبا‬ ‫تفعل‪.‬‬ ‫�أنا مت�أكد �أن املتظاهرين‪ ،‬وجلهم من ال�شباب‬ ‫الواعي ال��ذي ا�ستعاد ذاك��رة فل�سطني‪ ،‬ويرنو‬ ‫للعودة والتحرير‪ ،‬لو متت معاملته بود وهدوء‪،‬‬ ‫لأب��دى كل التعاون مع الأم��ن وع��اد �أدراج���ه‪،‬‬ ‫واكتفى مبا حقق من رمزية املوقف‪.‬‬ ‫لكن حكومة ال���درك �أب��ت ذل��ك‪ ،‬ورف�ضت‬ ‫�أن ت�سجل يدا بيد مع ال�شباب موقفا متعاونا‬ ‫متناغما ي�ؤكد حق العودة ويدافع عنه‪ ،‬ولعل‬ ‫حما�ضرة البخيت الأخرية كانت جمرد تنظري‬ ‫ال يتفهمه الدرك وال�سا�سة على ال�سواء‪.‬‬ ‫حكومة البخيت ورغ��م ال�ضباب الكالمي‬ ‫ال��ذي ت�ستخدمه على ل�سان �أدوات��ه��ا وبيانات‬ ‫الأم����ن‪ ،‬تبقى م��دان��ة‪ ،‬وت��ظ��ل ف��اق��دة لقدرة‬ ‫الت�صرف عند امللمات الع�صيبة‪ ،‬ولعل يف هذه‬ ‫احلكومة ما يقرتب من النفور الغريزي الذي ال‬ ‫ي�صلح �إال ملمار�سة القمع وت�سويد ال�صحائف‪.‬‬ ‫قد يندفع ال�شباب‪ ،‬وقد جتد الدولة �أن يف‬ ‫و�صولهم �إىل اجل�سر خطرا عليهم وعلى ال�سا�سة‪،‬‬ ‫لكن الأم��ر ال يقبل هذا ال��رد القا�سي الكا�سر‬ ‫للخواطر‪ ،‬فقد كان بالإمكان ا�ستخدام احلكمة‬ ‫واحلنكة ال الدرك وهراواتهم العمياء‪.‬‬

‫اعتبار ًا من‬ ‫يوم �أم�س‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫وج��ود �سفارة لدولة العدو الإ�سرائيلي يف عمان‬ ‫والقاهرة ي�شكل ا�ستفزاز ًا م�ستمر ًا لل�شعبني الأردين‬ ‫وامل�صري‪ ،‬ويدفعهما �إىل ممار�سة حقهما باالحتجاج‬ ‫على وجودها‪ ،‬واملطالبة ب�إغالقها‪ ،‬وتنظيم االعت�صامات‬ ‫�أمامها للتنديد بال�سيا�سات الإجرامية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وا���س��ت��م��رار االح���ت�ل�ال وال��ت��ن��ك��ي��ل ب ��أب��ن��اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخ��رى يتطلب وجودهما جهود ًا �أمنية‬ ‫مكثفة وم�ضاعفة حلمايتها‪ ،‬وتتحمل الأجهزة الأمنية‬ ‫الأردن��ي��ة وامل�صرية امل�س�ؤولية ع��ن ذل��ك على م��دار‬ ‫اللحظة‪ ،‬وهي ت�ضطر �إىل و�ضع املتاري�س واحلواجز يف‬ ‫املناطق التي تقعان بها‪ ،‬ما ي�شكل �أعباء على اجلوار‪ ،‬كما‬ ‫�أنها ت�ضطر �إىل ردع املحتجني واملعت�صمني بالقوة‪ ،‬وهي‬ ‫ت�صل �إىل درجة اخل�شونة املفرطة �أحيان ًا‪.‬‬ ‫الذين يحتجون على وج��ود ال�سفارة ويطالبون‬ ‫ب�إغالقها هم من �أبناء ال�شعب‪ ،‬ولو �أتيح الأمر بحرية‬ ‫لزحف من �أجل ذلك كل القادرين دون ا�ستثناء‪� ،‬إذ ال‬ ‫وجود ملجرد فرد واحد خائن لأمته ووطنه‪ ،‬كما �أن �أبناء‬ ‫الأجهزة الأمنية هم �أي� ًضا من �أبناء ال�شعب‪ ،‬ويدرك‬ ‫اجلميع �أنهم ينفذون الأوام��ر ولي�س القناعات‪ .‬بحكم‬ ‫واق��ع وادي عربة وكامب ديفيد ميكن تفهم حماية‬ ‫�سفارة العدو‪ ،‬غري �أن ذلك ال يعني قبو ًال �شعبي ًا بالأمر‬ ‫بقدر ما هو ر�ضوخ للظروف‪ ،‬وانتظار ًا لتغريها‪.‬‬ ‫يوم �أم�س مل يكن عادي ًا‪ ،‬فقد حمل معه انطالقة‬ ‫ج��دي��دة وحقيقية م��ن �أج��ل حترير فل�سطني‪ ،‬وميكن‬ ‫القول �إنه بد�أ معه العد العك�سي لزوال دولة العدوان‬

‫د‪� .‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫تحليل‬

‫وامل�شهد الثاين ك��ان انعزالي ًا منكفئ ًا على مطالب فئوية‬ ‫�ضيقة‪ ،‬و�ضم حوايل �أربعة �آالف من م�سيحيي م�صر‪ .‬اختاروا‬ ‫االعت�صام �أمام مبنى التلفزيون مبنطقة ما�سبريو قرب ميدان‬ ‫التحرير‪ ،‬ويف موقع بالغ احل�سا�سية من جهة �إمكانية تعطيل‬ ‫حركة امل��رور مبجرد �أن يتجمهر ب�ضع ع�شرات على قارعة‬ ‫الطريق يف هذه املنطقة‪.‬‬ ‫�أ�صحاب امل�شهد الأول بعثوا بر�سائل الم�ست قلوب امل�صريني‬ ‫جميع ًا‪ ،‬ومعهم ماليني من العرب وامل�سلمني والأحرار يف خمتلف‬ ‫�أنحاء العامل ب�ش�أن ق�ضية احلرية الأوىل يف العامل املعا�صر وهي‬ ‫ق�ضية فل�سطني‪ .‬و�أ�صحاب امل�شهد الثاين بعثوا بر�سائلهم املطلبية‬ ‫الطائفية �إىل من يعنيهم الأمر يف داخل م�صر وخارجها‪ ،‬دون �أن‬ ‫متتد نظرتهم �إىل ما هو �أبعد من ذلك‪.‬‬ ‫الثوار بعثوا من خالل امل�شهد الأول بر�سالة قوية ومدوية من‬ ‫ميدان التحرير يوم "جمعة الوحدة الوطنية ون�صرة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية"‪ .‬وجاءت قوة ر�سالتهم من مو�ضوعها وهو "التم�سك‬ ‫بالوحدة" ب�أو�سع معانيها‪ :‬م�صري ًا بني م�سلمي م�صر وم�سيحييها‬ ‫يف مواجهة الفتنة والثورة امل�ضادة‪ ،‬وفل�سطيني ًا بني فتح وحما�س‬ ‫يف مواجهة الغطر�سة ال�صهيونية ود�سائ�س عمالئها‪ ،‬وعربي ًا‬ ‫بني جميع ال�شعوب الأم��ة من املحيط �إىل اخلليج يف مواجهة‬ ‫اال�ستبداد والف�ساد والف�شل والتبعية للقوى الأجنبية‪.‬‬ ‫رمب��ا كانت ه��ذه هي امل��رة الأوىل التي يجد فيها ال�شباب‬ ‫العربي الثائر �أنف�سهم جمتمعني يف ميدان واح��د‪ ،‬ومبح�ض‬ ‫�إرادتهم‪ ،‬ويتحدثون بكامل حريتهم يف الق�ضايا الكربى ل�شعوبهم‬ ‫ولأمتهم‪ ،‬ومبقدمتها فل�سطني "�أم الق�ضايا"‪ ،‬وما يرتبط بها‬ ‫وميهد لها من ق�ضايا التحرر من الأنظمة امل�ستبدة‪ ،‬والإطاحة‬ ‫بها مرة واحدة و�إىل غري رجعة‪ ،‬والتعاهد على فتح �أفق جديد‬ ‫نحو م�ستقبل مليء باحلرية وخال من اال�ستبداد‪ .‬مليء بالأمل‬ ‫وبعيد عن الي�أ�س‪ .‬مفعم بالعزائم واالنت�صارات والإجن��ازات‬ ‫متجاوز ًا الهزائم واالنك�سارات التي حدثت قبل ذلك يف خمتلف‬ ‫جم��االت التنمية والتقدم االجتماعي واالقت�صادي‪ .‬هذا ما‬ ‫فهمناه من كلمات مندوبي الثوار اليمنيني والليبيني وال�سوريني‬ ‫يف ميدان التحرير بقلب القاهرة‪.‬‬ ‫هذا امل�شهد الأول ت�ل�ألأت مالحمه الرائعة طوال �ساعات‬ ‫"جمعة الوحدة الوطنية والق�ضية الفل�سطينية"‪ .‬ونبعت‬ ‫روعته من عفوية ال�شباب وال�شابات الذين �صنعوه‪ ،‬وجتلى‬ ‫اق��ت��داره��م برباعتهم يف �إك�����س��اب مفهوم ال��وح��دة الوطنية‬ ‫معان جديدة‪ ،‬مل تخطر على بال كثريين من منظري املكاتب‬ ‫ومتفل�سفي الأيديولوجيات‪ .‬ونبعت روعة امل�شهد �أي� ًضا من م�ضاء‬ ‫العزم على طرح كربى الق�ضايا يف خطوط متوازية‪ :‬بناء النظام‬ ‫الدميقراطي واملحافظة على الوحدة الوطنية يف الداخل‪ ،‬ورد‬ ‫الروح �إىل "فل�سطني" وتذكري العامل ب�أنها كانت وال زالت و�ستظل‬ ‫ق�ضية العرب وامل�سلمني الأوىل‪.‬‬ ‫موقف احلكومة امل�صرية من هذا امل�شهد الأول مال �إىل احلزم‬ ‫بدرجة ملحوظة‪ ،‬وخا�صة عندما امتد لي�أخذ �أفقه الطبيعي‬ ‫الذي ر�سمه ثوار التحرير �صوب احلدود امل�صرية مع فل�سطني؛‬ ‫حيث منعتهم ال�سلطات من بلوغ غايتهم و�أوقفتهم عند حدود‬ ‫حمافظات القناة‪ ،‬ويف الإ�سماعيلية التي تبعد حوايل ‪ 300‬كيلو‬ ‫مرت عن حدود م�صر مع قطاع غزة‪.‬‬ ‫امل�شهد الثاين حول مبنى الإذاعة والتلفزيون يف ما�سبريو‬ ‫ظهرت مالحمه �شاحبة‪ .‬وبات �صناعه ليلتهم معزولني عن التيار‬ ‫العام للوحدة الوطنية بهذا املعنى الذي �أبدعه �شباب التحرير‪.‬‬ ‫ففي الوقت الذي هبت فيه رياح التحرير لرتد بقوة على حوادث‬ ‫العنف الطائفي يف �إمبابة ويف غريها‪ ،‬اختار بع�ض امل�سيحيني �أن‬ ‫ينفردوا بعيدا عن التيار العام‪ ،‬وف�ضلوا �أن يبقوا مبن�أى عن "روح‬ ‫التحرير" م�ؤكدين على �أولوية املطلب الفئوي على ما عداه‪،‬‬

‫وم�صرين على "يل ذراع احلكومة" باعتبار �أنها متر مبرحلة‬ ‫�ضعف ا�ستثنائية‪ .‬ومل يراع املتجمهرون عند ما�سبريو الظروف‬ ‫التي متر بها البالد‪ .‬وبد ً‬ ‫ال من �أن يعطوا فر�صة حلكومة الدكتور‬ ‫ع�صام �شرف كي مت�ضي يف برناجمها الإ�صالحي‪� ،‬أ�صروا على‬ ‫�أن يكونوا عقبة يف طريقها‪ ،‬ومعو ً‬ ‫ال لهدم ما حت��اول بناءه‪.‬‬ ‫فلم�صلحة من يتم تعطيل حركة ال�سري يف منطقة حيوية مثل‬ ‫ما�سبريو؟ ومل�صلحة من يجري االعتداء على حقوق �سكان هذه‬ ‫املنطقة وتعطيل م�صاحلهم دون وجه حق؟ ومل��اذا ال يذهبون‬ ‫�إىل ميدان التحرير ‪-‬على بعد خطوات من ما�سبريو‪ ،-‬وهناك‬ ‫يحتجون ويرفعون �أ�صواتهم كما يحلو لهم؟ ملاذا ال يذهبون‬ ‫�إىل ميدان التحرير والوقوف فيه �أكرث ت�أثري ًا من اللجوء �إىل‬ ‫تعطيل م�صالح املواطنني وقطع الطريق يف منطقة حيوية �أمام‬ ‫مبنى الإذاعة والتلفزيون؟‪.‬‬ ‫هذه الأ�سئلة ال جواب عنها‪ .‬فقط هناك هتافات وا�ستفزازات‬ ‫و�إ�ساءات بالغة �شعر بها املحيطون مبنطقة ما�سبريو‪ .‬ومتادى‬ ‫فيها املتجمهرون من امل�سيحيني ب�شكل غري الئق‪ ،‬وهذا �أقل ما‬ ‫ميكن �أن يقال‪.‬‬ ‫و�أكرث ما لفت النظر يف هذا امل�شهد االنعزايل الطائفي �أمام‬ ‫مبنى الإذاع��ة والتلفزيون هو "تراخي" احلكومة يف تطبيق‬ ‫القانون الذي �أ�صدرته مبنع التظاهرات الفئوية والطائفية‪،‬‬ ‫بينما ت�شددت يف تعاملها مع �صناع امل�شهد الأول كما ر�أينا‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال هنا هو‪ :‬ملاذا هذا الرتاخي الذي ا�ستمر لعدة �أيام‬ ‫دون اتخاذ �أي �إج��راء قانوين؟ وهل يخدم هذا الت�صرف يف‬ ‫املحافظة على هيبة الدولة �أم ال؟ وكيف ميكن مع التهاون يف‬ ‫تطبيق القانون �أن ن�سرتد ثقة املواطنني يف القانون‪ ،‬وكيف ميكن‬ ‫�إ�شعارهم ـ م�سلمني وم�سيحيني ـ �أنهم �أمام القانون �سواء؟‪.‬‬ ‫الإع�لام احلكومي امل�صري ظهر هو الآخ��ر مرتاخي ًا‪ ،‬ومل‬ ‫ينجح يف تغطية هذا امل�شهد باملعايري املهنية‪ ،‬بالرغم من �أن‬ ‫وقائع امل�شهد جتري على �أعتاب مبنى الإذاعة والتلفزيون!‪ .‬ومن‬ ‫�أكرث �صور "الرتاخي" و"التحيز" ـ غري املربر ـ ل�صناع هذا امل�شهد‬ ‫الطائفي االنعزايل �إ�صرار الإعالم الر�سمي على �إخفاء هوية‬ ‫القائمني به‪ ،‬وذلك بعدم و�صفهم ب�أنهم "م�سيحيون"‪ .‬واحلجة‬ ‫الأ�سا�سية هي �أن معهم م�سلمون ي�شاركونهم يف اعت�صامهم‪ .‬ولكن‬ ‫ال�صورة التي ارت�سمت على �أر�صفة ما�سبريو ومن حوله نطقت‬ ‫بكل و�ضوح بهذه الهوية االنعزالية‪ :‬فجميع املتجمهرين كانوا‬ ‫يرفعون ال�صليب‪ ،‬ومل يظهر �أي �شعار �أو رمز وطني �أو م�صري‬ ‫عام يجمع امل�سلمني وامل�سيحيني‪ .‬ناهيك عن الهتافات وال�شعارات‬ ‫املغرقة يف الطائفية واالنكفاء على املطالب الفئوية‪.‬‬ ‫يف امل�شهد الأول رفع املتظاهرون الهالل مع ال�صليب‪ .‬و�أدى‬ ‫م�سيحيون �صالتهم يف ميدان التحرير و�أعقبهم امل�سلمون ب�أداء‬ ‫�صالة اجلمعة‪ .‬وحت��دث خطيب جمعة "الوحدة الوطنية‬ ‫وق�ضية فل�سطني" عن �أ�صول هذه الوحدة املتجذرة يف مبادئ‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية و�أحكامها مبا ال يدع جم� ً‬ ‫اال للد�س بني‬ ‫م�سلمي م�صر وم�سيحييها‪ .‬وجتلت روع��ة ال��وح��دة الوطنية‬ ‫على هذا النحو وامتدت نحو �أفقها الطبيعي بعد ذلك �صوب‬ ‫"ق�ضية فل�سطني‪� .‬أما امل�شهد الثاين فلم يعرب �إال عن طغيان‬ ‫"روح االنعزالية والطائفية" التي ال تتناق�ض فح�سب مع مفهوم‬ ‫"الدولة املدنية" وتبتعد عن مبد�أ "املواطنة"‪ ،‬و�إمن��ا ت�ضر‬ ‫�أي� ًضا بامل�صالح واملطالب التي يرفعونها من جهة �أنهم يقدمون‬ ‫"�سابقة" لتحقيق املطالب ب�أ�سلوب "يل الذراع"‪ ،‬وهو ما ال ميكن‬ ‫�أن تقبل به �أي �سلطة ر�سمية ت�سعى جلعل جميع املواطنني �أمام‬ ‫القانون �سواء‪.‬‬ ‫التحام امل�شهد الأول مبحيطه العربي الأو�سع هو �أقوى دليل‬ ‫على جناحه يف اختبار "الوحدة الوطنية"‪ ،‬و�أو�ضح برهان على‬ ‫ح�سن اختيار املكان والزمان لإع��ادة توجيه العمل الثوري يف‬ ‫اللحظة الراهنة‪� .‬أما انكفاء امل�شهد الثاين �أمام مبنى ما�سبريو‬ ‫فهو �أقوى دليل على الف�شل يف اختبار "الوحدة الوطنية"‪ ،‬وهو‬ ‫�أو�ضح برهان على �صناعه ال يزالون يفكرون بعقلية ما قبل‬ ‫‪ 25‬يناير‪ ،‬و�أنهم ـ للأ�سف ـ يقفون على اجلانب اخلط�أ من م�سار‬ ‫التحول الثوري الذي تعي�شه البالد‪.‬‬

‫ف�ؤاد اخللفات‬

‫أفق جديد‬

‫الر�أي العام‬ ‫ما ر�أيت بلد ًا ال يحر�ص على الر�أي العام مثل بلدنا‪.‬‬ ‫وما ر�أيت بلد ًا ي�سخر من الر�أي العام مثل �سخرية بلدنا به‪.‬‬ ‫وما ر�أيت بلد ًا يتهافت الر�أي العام فيه على ر�أي اخلا�صة من‬ ‫�أهله مثل بلدنا‪.‬‬ ‫وما ر�أيت بلد ًا ي�ستوي فيه الر�أي العام‪ ،‬وما يرى النائمون يف‬ ‫منامهم مثل بلدنا‪.‬‬ ‫وال�سبب وراء ذل��ك طبائع اال�ستبداد وحكم اال�ستخفاف‬ ‫وانكفاء املوازين وغلبة الأهواء‪..‬‬ ‫لقد كان �أ�صحاب النفوذ يبذلون كل غالٍ يف �سبيل ك�سب الر�أي‬ ‫العام‪� ،‬أما اليوم ففي �سعره رخ�ص‪ ،‬وهم فيه من الزاهدين‪.‬‬ ‫�إن هبوط القيمة املعنوية واحلقيقية للر�أي العام لهو قيا�س‬ ‫لقيمة الأمة يف و�ضعها املتحدر و�شكلها الذميم‪ ،‬وهو االنح�سار عن‬ ‫احلرية �إىل حرية االنح�سار بال قيد غري قيد الوهم والت�ضليل‪.‬‬ ‫لقد ا�ستبدل الكثري من �أ�صحاب النفوذ ذوي الدائرة ال�ض ّيقة‬ ‫الر�أي العام بالتبذل والرتّخ�ص والتطامن ملراكز النفوذ الكبرية‬ ‫لغايات الدخول يف حرم نفوذهم الأمن من م�ساءلة القانون �أو عني‬ ‫الرقيب‪.‬‬ ‫بالرغم �أن للد�ستور دائرته الوا�سعة من الت�أثري والتوجيه‬

‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫لقد �أتت حتركات �إحياء ذكرى نكبة فل�سطني وقيام‬ ‫دول��ة العدو الإ�سرائيلي على غري ما اعتاده اجلميع‪،‬‬ ‫وكان جليا �أن ال�شعوب قد ك�سرت حواجز اخلوف والقهر‪،‬‬ ‫و�أنها م�ستعدة وجاهزة ال�ستعادة حقوقها وكرامتها‪ ،‬و�أنه‬ ‫�إذا ما �أتيح لهم الزحف نحو فل�سطني ف�إنهم �سيحجون‬ ‫باملاليني نحوها‪ ،‬و�أنه لن مينعهم من ذلك �أي ر�صا�ص‪.‬‬ ‫ي��وم �أم�س طوقت ال�شعوب فل�سطني ب�أج�سادها‪،‬‬ ‫والأمر �سيتكرر‪ ،‬لي�س بذكرى النكبة فقط‪ ،‬و�إمنا يف �إطار‬ ‫العودة ال�صاعدة �إىل حالة الكفاح احلقيقية‪.‬‬ ‫مل تعد دولة العدو �آمنة بعد يوم �أم�س‪ ،‬ومل يعد‬ ‫مبقدور �أي اتفاقية حمايتها‪ ،‬وهي الآن على بعد مرمى‬ ‫حجر‪ ،‬وقد مت قذفها به يوم �أم�س مرار ًا وتكرار ًا‪ ،‬و�ستنال‬ ‫منه املزيد �أي� ًضا‪.‬‬ ‫مل يعد مبقدور �أح��د حماية ح��دود دول��ة العدو‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ول��ن ت�ستطيع هي توفريها لنف�سها‪ ،‬ولن‬ ‫يطول الوقت حتى يعاد تو�صيفها كجبهات كما كانت‬ ‫عليه �أول الأم��ر‪� ،‬أم��ا �سفاراتها ف�ستعمد هي الغالقها‬ ‫والق�صة جمرد وقت‪.‬‬ ‫يوم �أم�س كان اخلطوة الأوىل‪� ،‬أما قاعدتها فكانت‬ ‫انطالقة ثورة تون�س التي �أطلقت �شرارة ثورة م�صر‪.‬‬ ‫م�صر بعد الثورة نظمت يوم اجلمعة الفائت �أول‬ ‫مليونية من �أج��ل دع��م فل�سطني‪ ،‬وه��ذه املليونية كلما‬ ‫ت��ك��ررت يف م�صر �ستتكر معها م�سريات ال��زح��ف نحو‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وعندما تكون مليونية هي الأخرى فلن يظل‬ ‫هناك �شيء ا�سمه «�إ�سرائيل»‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫فلن�شعل قناديل �صمودها‬

‫م�شهدان يف ميدان التحرير‬ ‫ارتسم مشهدان في ميدان التحرير يوم اجلمعة املاضي (‪ 13‬مايو‬ ‫‪ .)2011‬املشهد األول كان وحدويا ً منفتحا ً وممتدا ً على األفق القومي‬ ‫العربي بقضاياه الكبرى‪ .‬وفعليا ً وعلى أرض الواقع انفتح ليضم‬ ‫مختلف أطياف املصريني ومعهم مجموعات من الشباب الذين جاؤوا‬ ‫من عدة بلدان عربية‪ ،‬وبلغ عددهم ما يقرب من املليون‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫و�ضبط امل�سائل‪ ،‬لكن دائ���رة �أ�صحاب النفوذ �أو���س��ع‪ ،‬وم��ا بني‬ ‫الدائرتني يقع الر�أي العام يف منطقة اللون الرمادي‪ ،‬فتارة لونه‬ ‫من لون �أ�صحاب النفوذ‪ ،‬و�أخرى يرتك ليكون من لون الد�ستور �إذا‬ ‫كان يخدم �أ�صحاب النفوذ‪.‬‬ ‫املح�صلة النهائية لهذه الهيمنة على القانون‪ ،‬هو وقوعه يف‬ ‫ّ‬ ‫دائرة ال�شك وعدم القدرة على املعافاة من ال�شلل‪.‬‬ ‫لذا ال عجب �أن نرى �أن الر�أي العام يف بلدنا معت ًال ومري� ًضا‪ ،‬ومن‬ ‫مظاهر اعتالله �أنه يتطامن مع رموز الف�ساد وال يقلعها من جذورها‬ ‫قلع ًا‪ ،‬ال بل �إنّه ي ّهلل لها ويطعن يف رجال الأمة املخل�صني‪.‬‬ ‫لي�س هذا بغريب‪ ،‬فاملري�ض يقي�س على علّته‪ ،‬وهي ‪�-‬أي ال ّعلة‪-‬‬ ‫مو�ضع الق�صد عند املنتفعني والغارقني يف �آثام هذا ال�شعب وبدل‬ ‫�أن يدعو له بال�شفاء‪ ،‬ف�إنهم يدعون عليه بالعمى‪.‬‬ ‫لعلنا نقول �إن الأنفع للر�أي العام يف بلدنا �أن يكون م�ستّق ًال‬ ‫عن ت�أثري ال�صحافة وال�سيا�سة‪ ،‬حتى يت ّمكن من ا�سرتداد عافيته‬ ‫الغائبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�صياغة جديد ًة على �أ�س�س من‬ ‫لذا ال بد من �صياغة الأم��ة‬ ‫الدين واملروءة واحرتام العقل وغلبة الوجدان بعيد ًا كل البعد‬ ‫عن �سوء الفهم و�سوء ال�سيا�سة‪.‬‬

‫"كانت زوجتي تن�شر الغ�سيل على �سطح املنزل‪ ،‬فخرج‬ ‫لها امل�ستوطن الذي �أ�سكنته �سلطات االحتالل ق�سرا بجانب‬ ‫بيتنا عاريا و�أخذ يقوم بحركات جن�سية ‪ ،‬و�أخذت زوجتي‬ ‫ت�صرخ مفزوعة؛ فتجمعنا حولها وملا �أردنا �أن نهجم عليه‬ ‫�أطلق الر�صا�ص يف الهواء ثم وجهه فوق ر�ؤو�سنا فنزلنا عن‬ ‫ال�سطح‪ .‬لي�س هذا فقط فغالبا ما ن�صلي الفجر وبجانبنا‬ ‫وبقرب مداخل بيوتنا ت�صدح املو�سيقى وي�شرب اخلمر‬ ‫وترتك الزجاجات على �أبوابنا وتكتب العبارات املقذعة‬ ‫على حيطان بيوتنا وت�رم�ى علينا ال��ق��اذورات‪ ،‬وي�ضرب‬ ‫�أوالدن��ا مبجرد ما يخرجون من باب البيت‪ ،‬و�إذا خرب �أي‬ ‫�شيء يف البيت كاحلمام واملوا�سري �أو البالط ال ن�ستطيع‬ ‫�إ�صالحها ب�سبب ال�ضرائب والتكاليف التي يفر�ضها علينا‬ ‫االحتالل‪ ،‬ومع ذلك نحن �صامدون ولو �أ�صبحت بيوتنا يف‬ ‫القد�س ح�صرية يف ال�شم�س بال ماء وال غذاء"‪.‬‬ ‫هذه �شهادة �سمعتها من �أحد رجال القد�س يتحدث فيها‬ ‫عن املعاناة الكبرية التي يعي�شها �أهل القد�س فوق االحتالل‬ ‫بدون �أدنى مقومات العي�ش املقبول!‬ ‫قد يحتمل املقد�سيون �شظف العي�ش والعراك اليومي مع‬ ‫العدو وقلة املوارد احلياتية ما دام هناك باب يقفل عليهم‬ ‫وي�سرت كل ما نق�ص يف حياتهم‪ ،‬ولكن عندما ينعدم الأمن‬ ‫وال�سكن ت�صبح احلياة جحيما ي�ضاف �إىل جحيم االحتالل‪.‬‬ ‫بالأم�س كانت ذك��رى النكبة التي �أ�صبح لإحيائها يف‬ ‫ع��امل ال��ث��ورات ورب��ي��ع ال��ع��رب معنى خمتلفا‪ ،‬فكان الأم��ل‬ ‫بالتحرير �أكرب والإ�صرار على العودة �أ�شد عزما‪� ،‬إال �أن هذا‬ ‫الن�شاط الن�ضايل خارج فل�سطني وقلبها القد�س يظل �أحيانا‬ ‫رمزيا وقا�صرا عن �إحداث الت�أثري املطلوب يف �أر�ض املعركة‬ ‫يف فل�سطني ودعم املجاهدين على خط التما�س الأول مع‬ ‫العدو ال�صهيوين وتعزيز �صمودهم‪ ،‬وبقدر ما هو مهم احل�شد‬ ‫والعمل على �أط��راف و�أكناف فل�سطني بقدر ما هو �أهم �أن‬ ‫يرتجم العمل �إىل واقع على �أر�ضها‪ ،‬ومن هنا ت�أتي �أهمية‬ ‫امل�شاريع التي ت�ستثمر يف دعم �صمود �أهلنا يف فل�سطني‪ ،‬وهي‬ ‫املعركة الأطول مدة و�أبقى �أثرا‪.‬‬ ‫• وكان من امل�شاريع املهمة التي ب��ادرت �إليها نقابة‬ ‫املهند�سني الأردن��ي�ين ‪-‬جلنة مهند�سون من �أج��ل القد�س‪-‬‬ ‫يف م��ث��ل ه���ذا ال��وق��ت م��ن ك��ل ع���ام حملة �إع��م��ار البيوت‬ ‫املقد�سية التي ي�شكل �أهلها ر�أ����س حربة يف ال��دف��اع عن‬ ‫امل�سجد الأق�صى يف وجه امل�ؤامرات ال�صهيونية واالعتداءات‬ ‫املتكررة‪ ،‬وهم يعانون الأمرين من و�ضع م�ساكنهم حيث �أن‬ ‫‪ 20.5‬يف املئة من بيوت القد�س يف البلدة القدمية ال ت�صلح‬ ‫لل�سكن الآدمي وحتتاج لرتميم جذري و‪ .49‬يف املئة حتتاج‬ ‫�إىل ترميمات داخلية وخارجية‪ ،‬كما �أن هناك �أهدافا �أخرى‬ ‫للم�شروع ومنها احلفاظ على املعامل التاريخية واحل�ضارية‬ ‫للمدينة املقد�سة واحلفاظ على هويتها الإ�سالمية‪ ،‬حيث‬ ‫�إن كثريا من املباين يعود �إىل الع�صور اململوكية والأيوبية‬ ‫والعثمانية‪ ،‬وه��ذا الهدف يكت�سب �أهمية عظمى يف ظل‬ ‫�سيا�سات التهويد امل�سعورة التي تخ�ضع لها مدينة القد�س‬ ‫لتغيري �أ�سماء �شوارعها ومبانيها �ضمن خطة متتد �إىل عام‬ ‫‪ 2020‬حيث ينفق الإ�سرائيليون �سنويا مليارا و‪ 19‬مليون من‬ ‫�أجل التهويد وبناء امل�ستوطنات يف القد�س بالذات من خالل‬ ‫ع�شر جمعيات كبرية تعمل يف جمال اال�ستيطان والتهويد‪،‬‬ ‫كما يهدف م�شروع الإعمار �إىل توفري منازل للعائدين �إىل‬ ‫البلدة القدمية بعد بناء جدار الف�صل العن�صري‪.‬‬ ‫• ولأن العدو ال�صهيوين يعي �أهمية هذه امل�شاريع‬ ‫يف تدعيم ال��وج��ود الفل�سطيني يف القد�س‪ ،‬ف ��إن بلدية‬ ‫االحتالل تراقب �أعمال الرتميم وحت��اول �إعاقتها مبنع‬ ‫مواد البناء من الدخول �إال ب�أوقات و�شروط معينة‪ ،‬ومنع‬ ‫الأيدي العاملة من خارج القد�س من العمل‪ ،‬ومع ذلك فقد مت‬ ‫بحمد اهلل �إجناز عدة م�شاريع �إعمار‪ ،‬ومنها م�شروع ترميم‬ ‫وت�أهيل وقف ن�سيبة الدجاين‪ ،‬والبيت الذي يعود تاريخه‬ ‫�إىل العهد العثماين يقع على ميني الطريق امل�ؤدي لباب امللك‬ ‫في�صل‪ ،‬ويف�صله عن حدود امل�سجد الأق�صى املبارك م�سافة‬ ‫�أمتار قليلة‪ ،‬كما مت ترميم عدة م�ساكن عند باب حطة‬ ‫ومنطقة الطور‪ ،‬وما زال هناك الكثري من املنازل املهددة يف‬ ‫االنتظار‪.‬‬ ‫• منلك كل الأ�سباب واملحفزات الدينية والتاريخية‬ ‫والواقعية لدعم امل�����ش��روع واع��ت��ب��اره ج��زءا م��ن جهادنا‬ ‫ب��امل��ال امل��ق��دم ع��ل��ى ال��ن��ف�����س‪ ،‬و�أن نخلف امل��ج��اه��دي��ن يف‬ ‫�أهليهم ولو بالقليل‪� ،‬أو نكون كعثمان بن عفان الذي ا�شرتى‬ ‫اجلنة مباله مرات‪.‬‬ ‫• ن�ستطيع �أن نغري تاريخ النكبة‪ ،‬ونكتب �صفحة‬ ‫ج��دي��دة م��ن ال�����ص��م��ود والإع������داد‪ ،‬ون�ستطيع �أن نبقى‬ ‫منكوبني جن�تر خيبتنا وهزميتنا ونخل�ص فل�سطني يف‬ ‫علم وحطة و�أغنية وم�سرية‪.‬‬ ‫• هي القد�س و�أهلها �صامدون يجاهدون ويعملون‬ ‫وينتظرون؛ ف�إن عملنا معهم فلنا ب��إذن اهلل �أجر الرباط‬ ‫واجلهاد‪ ،‬وهو �أق��ل العذر بني يدي اهلل وتثبيت لوجودنا‬ ‫الغائب و�أق��دام��ن��ا املغرتبة يف �أر���ض��ن��ا �إىل ح�ين حترير‬ ‫ورجعة‪ ،‬و�إن تخلفنا ونك�صنا على �أعقابنا ف�إن للبيت دائما‬ ‫ربا يحميه‪ ،‬و�سي�أتي الإ�سالم يوم القيامة ليقول هذا ن�صرين‬ ‫وهذا خذلني‪.‬‬ ‫فهل �سنكون ممن ي�أخذون ب�أميانهم �صحائف الن�صرة‪� ،‬أم‬ ‫يتلقون ب�شمالهم كتب اخلذالن؟؟‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬


‫وزير االقت�صاد االملاين فيليب يقف بجوار �سيارة كهربائية‬ ‫جديدة يف برلني‪ .‬وت�سعى احلكومة االملانية �إىل احلفاظ على ريادتها‬ ‫يف تكنولوجيا ال�سيارات اجلديدة بغية وجود مليون �سيارة كهربائية‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫على بحلول عام ‪.2020‬‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫البعد الثالث‬

‫خبري‪ :‬الأردن حلقة و�صل اقت�صادية‬ ‫بني بالد ال�شام و«التعاون اخلليجي»‬

‫حممد عالونة‬

‫ف�ض م�سرية العودة‬ ‫يثري ت�سا�ؤالت عن‬ ‫الوطن البديل‬

‫عمان‪-‬برتا‬

‫يثري ف�ض اعت�صام م�سرية العودة بالقوة ت�سا�ؤالت �إن كان‬ ‫هنالك موقف ر�سمي خفي جتاه الوطن البديل‪ ،‬ووجود اتفاقيات‬ ‫خفية تتعلق مبو�ضوع الالجئني والتعوي�ض‪.‬‬ ‫"�إ�سرائيل" ككيان مل تعد ذلك البعبع بعد مواجهات �شعبية‬ ‫ف�شلت فيها رغم �أنها ا�ستخدمت �أعتى الأ�سلحة‪ ،‬فخ�سرت �أمام‬ ‫ف�صائل حرب لبنان ‪ ،1982‬ويف حرب متوز عندما تقهقرت �أمام‬ ‫حزب‪ ،‬ويف حرب غزة ذاقت الويل‪.‬‬ ‫احلديث عن �أن بالدنا جدار مواجهة مع "�إ�سرائيل" بات من‬ ‫املا�ضي‪ ،‬فتحوالت املنطقة والإقليم اجلذرية و�ضعت "�إ�سرائيل"‬ ‫يف �أ�ضعف �أو�ضاعها‪ ،‬وهي الآن تعي�ش حالة هو�س تغري �أنظمة‬ ‫حليفة انعك�س ذلك على �سيا�سة الواليات املتحدة االمريكية يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬بدليل املوقف يف ليبيا ودول �أخرى‪.‬‬ ‫وجود ه�ؤالء ال�شباب �أمام اجلدار الإ�سرائيلي كفيل بالتذكري‬ ‫ب�أن بالدنا حمتلة‪ ،‬ولدينا حقوقا نرغب بالدفاع عنها‪ ،‬حتى �إنه‬ ‫من الدبلوما�سية مبكان �أن يطلق امل�س�ؤولون عنان ه�ؤالء ال�شباب‬ ‫كورقة �ضغط لتح�صيل حقوق �أو �إثبات وجود على الأقل‪.‬‬ ‫ل�ط��امل��ا ع�شنا خم ��اوف م��ن االع� ��داء ال��ذي��ن لب�سوا عباءات‬ ‫ا�ستعمار‪ ،‬وورث ذلك �آبا�ؤنا من �أجدادنا وورثناه من �آبائنا‪ ،‬واليوم‬ ‫نحن نورثه �أبناءنا‪ ،‬وهو م�سل�سل م�ستمر منذ الدولة العثمانية‬ ‫التي تخلينا عنها ب�سهولة‪ ،‬بغ�ض النظر عن معطيات الو�ضع يف‬ ‫ذلك الوقت‪.‬‬ ‫حاجز اخلوف الداخلي يف كل نف�س فينا تبدد‪ ،‬و�ضرورة �أن‬ ‫يتحول �إىل خطوات عملية‪� ،‬سواء يف موا�ضيع الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫�أو االقت�صادي �أو يف الدفاع عن ذاتنا ووج��ودن��ا وكينونتنا التي‬ ‫جتمدت مئات ال�سنني‪.‬‬ ‫وعودة ملا حدث‪ ،‬ف�إن احلكومة و�ضعت نف�سها يف �أزمة جديدة‬ ‫بعد هدوء �شهده ال�شارع الذي نب�ض مدة ثالثة �شهور مب�سريات‬ ‫وتظاهرات �سلمية‪ ،‬فكانت الأزم��ة الأوىل يف دوار الداخلية عند‬ ‫ف�ض اعت�صام جمموعة ‪� 24‬آذار‪ ،‬والآن �أزم��ة ال ميكن �إزالتها‬ ‫ب�سهولة خ�صو�صا �أنها تتعلق مبو�ضوع ح�سا�س يلعب فيه العدو‬ ‫الأول لأمتنا "�إ�سرائيل" دورا �أ�سا�سيا‪ ،‬ويرتبط ب�شريحة وا�سعة‬ ‫يف املجتمع معنية بحق العودة‪ ،‬حتى لو تخلت عن م�سائل �إ�صالح‬ ‫داخلي ف�إنها لن تن�سى يوما فل�سطني املحتلة‪.‬‬ ‫�أما ما يدور يف الغرف املظلمة ف�سينك�شف ذات يوم‪� ،‬سواء كان‬ ‫قرارا �سيا�سيا ب�إعادة توطني على الطريقة الإفرجنية‪� ،‬أو قرارا‬ ‫بعدم عودة م�شروطة وتعوي�ض على الطريقة املحلية‪.‬‬ ‫فل�سطني لي�ست للفل�سطينيني فقط كحال اجلوالن املحتل‪،‬‬ ‫وحتى �سيناء و�أرا�ضينا احلدودية التي ال منلك �سيادتنا عليها‬ ‫ودف��ع بذلك �إىل �سلوك يف�ض جمموعات حت��اول االق�تراب‪ ،‬بل‬ ‫ه��ي ملك للجميع‪ .‬و�سي�أتي ال�ي��وم ال��ذي ن�ستعيد فيه حقوقنا‬ ‫الكاملة حتى لو ت�ضاعف زمن النكبة مئة مرة‪.‬‬

‫قال اخلبري يف اجلغرافيا االقت�صادية‬ ‫ال��دك �ت��ور ن�سيم ب��ره��م ان ان���ض�م��ام الأردن‬ ‫اىل جمل�س ال �ت �ع��اون اخل�ل�ي�ج��ي م��ن وجهة‬ ‫ن�ظ��ر ج�غ��راف�ي��ة اق�ت���ص��ادي��ة �سي�شكل حلقة‬ ‫و�صل اقت�صادية بني ب�لاد ال�شام واجلزيرة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ان ��ه مي�ك��ن ل �ل�اردن ل�ع��ب دور‬ ‫حم��وري يف جم��ال النقل ال�ب�ري‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ب �ع��د ت�ن�ف�ي��ذ وا� �س �ت �ك �م��ال خ �ط��وط ال�سكك‬ ‫احلديد التي يجري تنفيذها يف ال�سعودية‬ ‫‪"،‬وهذا ي �ع �ن��ي �أن اخل� �ط ��ط احل ��دي ��دي‬ ‫احلجازي �سيلعب من جديد دوراً هاماً بعد‬ ‫غ �ي��اب ا��س�ت�م��ر م�ئ��ة ع��ام و�سي�صبح حتديث‬ ‫اخلط وتفريعه جمدياً �إقت�صادياً"‪.‬‬ ‫واجل �غ��راف �ي��ا االق�ت���ص��ادي��ة ه��ي درا�سة‬ ‫ل �ل �م��وق��ع وال � �ت� ��وزي� ��ع امل � �ك� ��اين للأن�شطة‬ ‫االقت�صادية يف جميع �أنحاء الأر�ض من حيث‬ ‫توزيعها وتباينها وربط هذا التباين بالعوامل‬ ‫و�أك��د برهم ان �سكان الأردن �سي�شكلون‬ ‫الب�شرية والطبيعية واحل�ضارية املتحكمة يف راف��داً لدول اخلليج العربي التي تعاين من‬ ‫الإنتاج والنقل والتوزيع واال�ستهالك وتهتم ن�ق����ص يف ال �ق��وى ال�ب���ش��ري��ة وال �ت��ي ميكنها‬ ‫بدرا�سة مكان الأن�شطة االقت�صادية وتوزيعها التخل�ص من هاج�س الأقليات غري العربية‬ ‫وتنظيمها املكاين على �سطح الكرة الأر�ضية‪ ،‬ال�ت��ي ي�ف��وق ت �ع��داده��ا م��واط�ن��ي ال�ك�ث�ير من‬ ‫وت��رك��ز ع�ل��ى م��واق��ع ال���ص�ن��اع��ة‪ ،‬والتجارة‪ ،‬الإم � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬و��س�ي��أت��ي ��س�ك��ان الأردن‬ ‫وجت� ��ارة ال�ت�ج��زئ��ة واجل �م �ل��ة‪ ،‬وموا�صالت‪ ،‬يف املرتبة الثانية بعد ال�سعودية يف احلجم‬ ‫والقيمة املتغرية للعقار‪.‬‬ ‫ال �� �س �ك��اين‪ ،‬ك �م��ا ��س�ي�م�ك��ن ان �� �ض �م��ام االردن‬

‫عمان‪-‬برتا‬ ‫�أك� ��د خ�ب��راء ع ��رب واجانب‬ ‫� �ض��رورة ا��س�ت�خ��دام التكنولوجيا‬ ‫يف ن�شر بيانات ت �ع��دادات ال�سكان‬ ‫وامل�ساكن وتقييم ا�سرتاتيجيات‬ ‫االج �ه��زة االح�صائية احلكومية‬ ‫وادوات عملها ك��ل ع�شر �سنوات‬ ‫وتبادل املعرفة‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب اخل� �ب ��راء بتعزيز‬ ‫ق � � ��درات االج � �ه� ��زة االح�صائية‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ل � �ت � �ك� ��ون مب �� �س �ت��وى‬ ‫امل �م��ار� �س��ات ال�ع��امل�ي��ة ك�م��ا ونوعا‪.‬‬ ‫وا�ست�ضاف االردن �أم����س االثنني‬

‫"الإ�سالمي الأردين" يفتتح الفرع ‪62‬‬ ‫يف وادي احلجر واملكتب ‪ 13‬يف ب�صريا‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن البنك الإ�سالمي الأردين عن‬ ‫افتتاح فرعه الثاين وال�ستني يف منطقة‬ ‫وادي احلجر يف حمافظة ال��زرق��اء يوم‬ ‫االث �ن�ين ‪ ،2011/5/16‬وذل ��ك يف �شارع‬ ‫اجلي�ش (اوت �� �س�تراد ال��زرق��اء)‪ ،‬واملكتب‬ ‫امل�صريف الثالث ع�شر للبنك يف منطقة‬ ‫ب �� �صي��را‪ /‬حم��اف �ظ��ة ال�ط�ف�ي�ل��ة ال�شارع‬ ‫الرئي�سي‪ ،‬وذلك يوم الأحد ‪2011/5/15‬‬ ‫وبذلك ي�صبح عدد فروع ومكاتب البنك‬ ‫‪ 75‬فرعاً ومكتباً م�صرفياً‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه املنا�سبة ق��ال ال�سيد مو�سى‬ ‫��ش�ح��ادة امل��دي��ر ال�ع��ام للبنك الإ�سالمي‬ ‫الأردين �إن ا�ستمرار م�صرفنا يف التو�سع‬ ‫يف خمتلف حم��اف�ظ��ات اململكة بافتتاح‬ ‫ف � ��روع وم �ك��ات��ب ج ��دي ��دة ي� ��أت ��ي �ضمن‬ ‫خطة التفرع واالنت�شار اجل�غ��رايف التي‬ ‫تنتهجها الإدارة‪ ،‬بهدف �إي�صال اخلدمات‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية التي تلبي رغبات‬ ‫الأف � � ��راد وال �� �ش��رك��ات ب �ت��وف�ير احللول‬ ‫امل �� �ص��رف �ي��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة‪ ،‬وال ��س�ي�م��ا يف‬ ‫املناطق الأكرث ازدحاماً بال�سكان والأكرث‬ ‫ن�شاطاً من الناحية االقت�صادية‪.‬‬ ‫ف �ق ��د ب� � ��د�أ ال �ب �ن ��ك ب �ت �ن �ف �ي��ذ خطة‬ ‫التفرع لهذا العام من حمافظة الزرقاء‬ ‫التي متتاز بالكثافة ال�سكانية العالية‬ ‫والن�شاط االق�ت���ص��ادي‪ ،‬وذل��ك بتحويل‬ ‫مكتب الظليل‪� /‬إىل فرع لي�صبح للبنك‬ ‫يف حمافظة الزرقاء ت�سعة ف��روع ت�شمل‬

‫�شحادة يق�ص �شريط االفتتاح‬

‫(ال � ��زرق � ��اء‪ ،‬وال��ر� �ص �ي �ف��ة‪ ،‬والغويرية‪،‬‬ ‫وال�ه��ا��ش�م�ي��ة‪ ،‬وي ��اج ��وز‪ ،‬وح ��ي مع�صوم‪،‬‬ ‫وال ��زرق ��اء اجل ��دي ��دة‪ ،‬وال�ظ�ل�ي��ل ووادي‬ ‫احلجر)‪� ،‬إ�ضافة �إىل مكتبني م�صرفيني‬ ‫يف م�ن�ط�ق�ت��ي (ح �ط�ي�ن‪ ،‬وع ��وج ��ان) كما‬ ‫يقدم البنك خدماته ملحافظات اجلنوب‬ ‫من خ�لال ثمانية ف��روع ت�شمل (معان‪،‬‬ ‫وال �ك��رك‪ ،‬والطفيلة‪ ،‬وم ��ؤت��ة‪ ،‬والثنية‪/‬‬ ‫ال� �ك ��رك‪ ،‬وال �ق �� �ص��ر‪ ،‬وال �ع �ق �ب��ة‪ ،‬ووادي‬ ‫م��و��س��ى) �إ��ض��اف��ة �إىل مكتب م�صريف يف‬ ‫منطقة امل��رج والآن يف منطقة ب�صريا‪/‬‬

‫جانب من احل�ضور‬

‫الطفيلة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح � �ش �ح��ادة �أن� ��ه ��ض�م��ن �سعي‬ ‫البنك لتقدمي احللول البنكية املتطورة‬ ‫وامل �ت��واف �ق��ة م��ع ال���ش��ري�ع��ة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وتعزيزاً ل�شعار البنك وهويته امل�ؤ�س�سية‬ ‫اجل ��دي ��دة ال �ت��ي �أط�ل�ق�ه��ا م�ن�ت���ص��ف عام‬ ‫‪ .2010‬فقد مت ادخ��ال �أح��دث التقنيات‬ ‫على الفروع واملكاتب اجلديدة بتطبيق‬ ‫النظام البنكي اجلديد (‪ ،)ICBS‬الذي‬ ‫با�شر البنك بتطبيقه خالل العام املا�ضي‬ ‫يف الفرع الرئي�سي وفرعني �آخرين ب�شكل‬ ‫م��وا ٍز للنظام البنكي املعمول ب��ه‪ ،‬وب�إذن‬ ‫اهلل �ستطبق على باقي فروع البنك قبل‬ ‫نهاية العام احلايل لتعمل وفق املنظومة‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شحادة انه من املقرر�إن �شاء‬ ‫اهلل �أن يتم خالل اال�سبوع القادم افتتاح‬ ‫مكتب يف لواء الطيبة‪ /‬اربد‪ ،‬و�سيتم قبل‬ ‫نهاية العام احل��ايل نقل فرعي جر�ش‪/‬‬ ‫حم��اف�ظ��ة ج��ر���ش واحل �� �ص��ن‪ /‬حمافظة‬ ‫اربد �إىل مباين جديدة‪ ،‬وذلك ا�ستكما ًال‬ ‫لتحقيق �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال�ب�ن��ك الهادفة‬ ‫�إىل التو�سع اجلغرايف ليغطي بخدماته‬ ‫امل���ص��رف�ي��ة وال�ت�م��وي�ل�ي��ة واال�ستثمارية‬ ‫املتفقه مع �أح�ك��ام ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫احلايل‬ ‫‪33.97‬‬ ‫‪29.73‬‬ ‫‪25.48‬‬ ‫‪19.82‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪34.07‬‬ ‫‪29.81‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪19.8 7‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪113.140 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1.494.300 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪34.610 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫قادة جمل�س التعاون اخلليجي‬

‫ملنظومة التعاون االردنيني من التنقل بني‬ ‫دول املجل�س بحرية الأم��ر الذي �سيحد من‬ ‫البطالة والفقر‪.‬‬ ‫وب�ين ان الإحت��اد الأوروب��ي يتعامل مع‬ ‫الأردن كدولة متو�سطية رغ��م �أن الأردن ال‬ ‫ي�شاطئ ال�ب�ح��ر امل�ت��و��س��ط‪ ،‬وه �ك��ذا �سين�ضم‬ ‫الأردن اىل جمل�س التعاون اخلليجي رغم �أنه‬ ‫ال يقع على �سواحل اخلليج العربي‪ ،‬فالأردن‬

‫يت�صل مع حدود دول املجل�س من الغرب‪� ،‬أي‬ ‫من جهة احلدود ال�سعودية‪ .‬وا�شار برهم اىل‬ ‫ان العامل يتميز اليوم بالتكتالت الإقت�صادية‬ ‫على الرغم من ظاهرة العوملة‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫ان�ضمام الأردن اىل املجل�س �سيعزز التكامل‬ ‫الإقت�صادي بني �سبع دول متتلك مقومات‬ ‫�إقت�صادية وا�سرتاتيجية كبرية يزيد دخلها‬ ‫ال�سنوي على �أكرث من تريليون دوالر‪.‬‬

‫خرباء اح�صاء يناق�شون يف عمان تقييم التعداد والتحليل املكاين‬ ‫وحتى اخلمي�س املقبل ‪ 30‬خبريا‬ ‫من االمم املتحدة واملعهد العربي‬ ‫للتدريب وال�ب�ح��وث االح�صائية‬ ‫و‪ 14‬دول ��ة ع��رب�ي��ة ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫حلقة درا��س�ي��ة ح��ول ن�شر بيانات‬ ‫التعداد والتحليل املكاين‪.‬‬ ‫وث �م��ن اخل �ب��راء دور �شعبة‬ ‫االح�صاء يف االمم املتحدة واملعهد‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ل �ل �ت ��دري ��ب وال �ب �ح ��وث‬ ‫االح �� �ص��ائ �ي��ة يف ت �ط��وي��ر ق ��درات‬ ‫االج� �ه ��زة االح �� �ص��ائ �ي��ة العربية‬ ‫ل �ت �ح �ق �ي��ق االف� ��� �ض ��ل للمعلومة‬ ‫االح� � ��� � �ص � ��ائ� � �ي � ��ة ودمي� ��وم � �ت � �ه� ��ا‬ ‫وا�ستمراريتها‪.‬‬

‫دينار‬

‫الذهب محليًا‬

‫من جانبه عر�ض مدير عام‬ ‫دائرة االح�صاءات العامة الدكتور‬ ‫حيدر فريحات للتجربة االردنية‬ ‫يف ال�ت�ع��داد و�آل �ي��ة ن�شر البيانات‬ ‫االح�صائية‪ ،‬م�ؤكدا اهمية املعلومة‬ ‫ال�ت��ي ا��ص�ب�ح��ت ج ��زءا رئ�ي���س��ا من‬ ‫ث� ��روة ال ��دول ��ة‪ .‬وي �ن �ظ��م احللقة‬ ‫ال��درا� �س �ي��ة ال���ش�ع�ب��ة االح�صائية‬

‫يف االمم امل �ت �ح��دة يف نيويورك‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع دائ ��رة االح�صاءات‬ ‫العامة واملعهد العربي للتدريب‬ ‫والبحوث االح�صائية ‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� ��دي� ��ر ع� � ��ام املعهد‬ ‫العربي الدكتور فتحي الن�سور ان‬ ‫الدولة تعترب غنية عندما تتوفر‬ ‫ل��دي �ه��ا امل �ع �ل��وم��ات ال �ت ��ي تعطي‬

‫ال �� �ص��ورة ال��وا� �ض �ح��ة ع��ن واقعها‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي والبيئي‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان املعلومات ا�صبحت‬ ‫�ضرورة لو�ضع اخلطط والربامج‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة ل�ك��ل دول ��ة ف�ي�م��ا تفيد‬ ‫املنظمات الدولية واجلهات املانحة‬ ‫لإجراء املقارنات الدولية‪.‬‬

‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.996 :‬‬

‫االسترليني‪1.144 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.557 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.118 :‬‬

‫‪ 37‬يف املئة ال يرون لوزارة‬ ‫املالية دورا يف خدمة االقت�صاد‬

‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬ ‫�أظ�ه��ر ا�ستفتاء على م��وق��ع وزارة املالية‬ ‫الإل� �ك�ت�روين �أن ‪ 37‬يف امل �ئ��ة م��ن املراجعني‬ ‫ل�ل��وزارة �أو املتلقني للخدمة‪ ،‬ي��رون �أن وزارة‬ ‫امل��ال �ي��ة ل�ي����س ل �ه��ا دور يف خ��دم��ة االقت�صاد‬ ‫الأردين‪ ،‬وال ت�ؤثر ب�شكل �إيجابي على معي�شة‬ ‫املواطنني‪ ،‬وقالوا �إنهم "ال يوافقون ب�شدة"‪،‬‬ ‫على �س�ؤال اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫وق� ��ال �� �س� ��ؤال اال� �س �ت �ف �ت��اء‪ ،‬ال� ��ذي �شارك‬ ‫فيه نحو ‪ 616‬م�صوتا‪ :‬ه��ل ي��ؤث��ر عمل وزارة‬ ‫املالية ايجابا على م�ستوى معي�شة املواطنني‬ ‫والن�شاط االقت�صادي؟‬


‫‪14‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫ملف‬ ‫�أنباء حول نية احلكومة زيادة الأ�سعار تثري �ضجة وا�سعة يف �أو�ساط املجتمع واملحللني االقت�صاديني‬

‫زيادة الأ�سعار بني ال�ضرورات االقت�صادية واملخاوف ال�شعبية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬علي املالح‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي ت�ساهم فيه ال�ضرائب مب��ا ن�سبته ‪ 51‬يف‬ ‫املئة من �إي��رادات الدولة ككل‪ ،‬ف�إن احلكومات املتعاقبة عمدت‬ ‫�إىل اللجوء لفر�ض �ضرائب �أو �إزال��ة الدعم عن بع�ض ال�سلع‬ ‫لتغطية عجز املوازنة وتعزيز الإيرادات املحلية‪.‬‬ ‫�أثارت �أنباء حول نية احلكومة‪ ،‬ومع ت�شكيل جلنة احلوار‬ ‫تلك الأنباء دفعت وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫الإع�ل�ام الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫طاهر ال�ع��دوان �إىل الت�أكيد يف ت�صريحات‬ ‫� �ص �ح �ف �ي��ة �أن احل �ك ��وم ��ة م �ل �ت��زم��ة بدعم‬ ‫الأعالف وا�سطوانة الغاز وال�سلع الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫و�أن الطبقات املتو�سطة والفقرية ت�شغل بال‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫لكن ت�صريحات �أخرى من قبل رئي�س‬ ‫احلكومة الدكتور معروف البخيت يقول‬ ‫فيها‪" :‬احلكومة لن تلج�أ �إىل زيادة �أ�سعار‬ ‫امل�شتقات النفطية الأ�سا�سية للمواطنني قبل‬ ‫ا�ستنفاد كل الفر�ص املمكنة واملتاحة‪� ،‬سواء‬ ‫على �صعيد االت�صاالت مع الدول ال�شقيقة‬ ‫�أو عرب الإج��راءات احلكومية التق�شفية"‪،‬‬ ‫وتابع البخيت‪" :‬احلكومة على الرغم من‬ ‫�أزم��ة نق�ص �إم ��دادات الطاقة وتداعياتها‪،‬‬ ‫�سيما انقطاع الغاز امل�صري‪ ،‬ونتيجة ارتفاع‬ ‫�أ�سعار البرتول عامليا وزي��ادة عجز املوازنة‪،‬‬ ‫�إال �أنها لن تلج�أ �إىل زيادة �أو تعديل �أ�سعار‬ ‫املحروقات على املواطنني قبل ا�ستنفاد كل‬ ‫ال�ف��ر���ص املمكنة على �أي �صعيد"وهو ما‬ ‫قر�أه حمللون متهيدا لذلك القرار‪.‬‬ ‫�أم ��ا وزي ��ر ال �ط��اق��ة وال �ث��روة املعدنية‬ ‫ال��دك �ت��ور خ��ال��د ط��وق��ان ف�ي�ق��ول‪�" :‬ستبد�أ‬ ‫احلكومة بالتفكري اجل��دي يف رف��ع �أ�سعار‬ ‫امل �ح��روق��ات بن�سب م�ئ��وي��ة حمددة"‪ ،‬وهو‬ ‫م�ؤ�شر �آخر على درا�سة املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�أكد طوقان خالل برنامج تلفزيونى‬ ‫�أن رفع الأ�سعار �سيكون اخليار الأخري لدى‬ ‫احلكومة‪ ،‬الأمر الذي �أعاد هاج�س اخلوف‬ ‫لدى املواطنني من جديد‪.‬‬ ‫لي�ست امل��رة الأوىل ال�ت��ي حت��اول فيها‬ ‫احل �ك��وم��ة �أن ت��زي��د م ��ن �أع� �ب ��اء املواطن‬ ‫"املختنق" ب �ك�ثرة ال �� �ض��رائ��ب والر�سوم‬ ‫وانخفا�ض الدخل‪ ،‬وبالتايل ف��إن االعتبار‬ ‫الأ�سا�سي من رفع جديد للأ�سعار هو اعتبار‬ ‫�سيا�سي بحت ال اعتبار اقت�صادي‪ ،‬بح�سب‬ ‫اخلبري االقت�صادي ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ردود فعل �شعبية ع�برت ع��ن رف�ضها‬ ‫ل�ل�غ�لاء‪ ،‬وان�ط�ل�ق��ت ال�ع��دي��د م��ن احلمالت‬ ‫واملظاهرات الراف�ضة الرتفاع الأ�سعار‪.‬‬ ‫وت�شتد وترية االحتجاج ال�شعبية على‬ ‫�إط�لاق �أخبار على �شبكة الإنرتنت ترتبط‬ ‫برفع ال��دع��م ع��ن ال�سلع الأ�سا�سية ومنها‬ ‫امل�شتقات النفطية‪ ،‬خ�صو�صاً على موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي "في�س بوك"‪ ،‬الذي‬ ‫يتيح مل�ستخدميه ت�شكيل جمموعات للتعبري‬ ‫عن �أفكارهم مهما كانت وجهتها‪.‬‬ ‫ت��وق��ع خ�ب�راء اق�ت���ص��ادي��ون �أن يوا�صل‬ ‫االردن زي��ادة �إزال��ة الدعم ب�شكل تدريجي‬ ‫خ�لال ال�ع��ام احل��ايل �إىل ح��د رفعه نهائيا‪،‬‬ ‫يف املقابل طالبوا بعدم اتخاذ ق��رارات بهذا‬ ‫ال �� �ش ��أن ق �ب��ل ال �ق �ي��ام ب ��إ� �ص�لاح��ات �شاملة‬ ‫وم��واج �ه��ة حقيقية ل�ل�ف���س��اد‪ ،‬ي�ق��اب��ل ذلك‬ ‫توفري دع��م ب ��أي �شكل للطبقات املتو�سطة‬ ‫والفقرية‪ ،‬مع الك�شف عن �إمكانية توزيع‬ ‫بطاقات ذكية �أو دعم مادي مقطوع‪.‬‬ ‫رئي�س ال��دي��وان امللكي الأ��س�ب��ق املحلل‬ ‫االقت�صادي جواد العناين يقول لـ"ال�سبيل"‬

‫االقت�صادي التي �أنهت �أعمالها‪ ،‬زيادة �أ�سعار امل�شتقات النفطية‬ ‫املثبتة منذ �أربعة �شهور ب�سبب انقطاع الغاز امل�صري وارتفاع‬ ‫�أ�سعار النفط عامليا‪� ،‬ضجة وا�سعة يف �أو�ساط املجتمع واملحللني‬ ‫االقت�صاديني‪ ،‬نتيجة بلوغ �أ�سعار ال�سلع م�ستويات قيا�سية يف‬ ‫الوقت احلايل وحالة ركود تعي�شها الأ�سواق وثبات يف الرواتب‬ ‫رغم زي��ادة مقدارها ‪ 20‬دينارا �أقرتها حكومة �سمري الرفاعي‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬

‫�إن ��ه ��ض��د ق ��رار رف��ع الأ� �س �ع��ار �أو ال��دع��م يف‬ ‫الوقت الراهن لأ�سباب اجتماعية �سيا�سية‪،‬‬ ‫و�أن خيار احلكومة بالرفع �سيكون م�ؤملا‪،‬‬ ‫وتوقع ردود فعل �شعبية �إزاء �أي قرار بهذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪" :‬هذه ال�سيا�سة م ��ؤذي��ة يف‬ ‫الأول والآخ � ��ر‪ ،‬ول �ك��ن ي �ب��دو �أن احلكومة‬ ‫جمربة على اتخاذ مثل هذه اخلطوة نتيجة‬ ‫الكثري من ال�صعوبات االقت�صادية"‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أك ��د وزي ��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫الإع�ل�ام الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫طاهر العدوان لـ "ال�سبيل"‪� ،‬أن��ه ال يوجد‬ ‫�أي ق��رار حكومي برفع ال��دع��م ع��ن ال�سلع‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫العدوان �شدد على �أن م�س�ألة البطاقة‬ ‫ال ��ذك �ي ��ة ك ��ان ��ت م �ق�ت�رح��ا ومت رف �� �ض��ه يف‬ ‫اجتماع جمل�س الوزراء حتى �إن ‪-‬واحلديث‬ ‫للعدوان‪ -‬م�س�ألة رفع الأ�سعار و�إزالة الدعم‬ ‫مل تبحث قط‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن احل�ك��وم��ة مل ت�ق��م م�ن��ذ بدء‬ ‫االحتجاجات ب�أي زيادة لأ�سعار املحروقات‪.‬‬ ‫** مواطنون ي�شكون ارتفاع الأ�سعار‬ ‫�أم حم�م��د �أرم �ل��ة متقاعد يف اجلي�ش‬ ‫وتقب�ض راتبا �شهرياً ثابتا‪ ،‬عربت عن �آهات‬ ‫و�أعباء جديدة اقتحمت حياتها اليومية‪� ،‬إذ‬ ‫ع�برت عن ا�ستيائها ال�شديد من �أي قرار‬ ‫�سي�صدر م��ن ��ش��أن��ه رف��ع ل�لا��س�ع��ار �أو رفع‬ ‫الدعم عن ال�سلع الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫"ال �أ�ستطيع فهم دهاليز احلكومة يف‬ ‫رف��ع ا��س�ع��ار �أو دع��م �أو ح�ت��ى ب�ط��اق��ة ذكية‬ ‫�سمعت عنها‪ ،‬امل�ه��م ل��دي �أن ال ي��زي��د �سعر‬ ‫كيلو اخل�ب��ز او �أج ��ور املوا�صالت"‪ .‬هكذا‬ ‫عرب احلاج عبد �سعد عن ر�أيه حيال توقعات‬ ‫�شبيهة‪.‬‬ ‫احلكومة كانت طرحت م�سبقاً م�شروع‬ ‫ال �ب �ط��اق��ة ال��ذك �ي��ة ال� ��ذي م ��ن � �ش ��أن��ه دعم‬ ‫�شريحة معينة م��ن املجتمع‪ ،‬وت��أت��ي فكرة‬ ‫البطاقة الذكية م�شابهة للكوبونات التي‬ ‫كانت توزع �سابقاً عن طريق الربيد‪.‬‬ ‫ويف ا�ستطالع قامت به "ال�سبيل" حول‬ ‫م���ش��روع ال�ب�ط��اق��ة ال��ذك�ي��ة �أب ��دى حمللون‬ ‫خم��اوف�ه��م م��ن امل���ش��روع م��ن ج��وان��ب عدة‪،‬‬ ‫منها "�آلية ال�ت��وزي��ع‪ ،‬وت��زوي��ر للبطاقات‪،‬‬ ‫و�شبهات ف�ساد من املمكن �أن حت�صل"‪.‬‬ ‫يف وق��ت ق��ال وزي ��ر امل��ال�ي��ة حم�م��د ابو‬ ‫حمور �إن ‪ 98‬يف املئة من ال�شعب من املمكن‬ ‫�أن ي���س�ت�ف�ي��د م ��ن ه ��ذه ال �ب �ط��اق��ة يف حني‬ ‫�إقرارها‪.‬‬ ‫رفع الأ�سعار ي�سمى بـ"ال�ضرب الناعم"‬ ‫يرى حمللون �أن �أي قرار لرفع الأ�سعار‬ ‫على املواطنني �سيحدث اختالال يف موازنات‬ ‫الأ�سر الب�سيطة‪ ،‬ميكن و�صفه بـ"ال�ضرب‬ ‫الناعم"‪ ،‬بح�سب علو�ش‪.‬‬ ‫ويرى �أن النهج الذي تتخذه احلكومة‬ ‫لي�س �إال جباية‪ ،‬و�أن ال�شيء الوحيد الذي‬ ‫�سيبطئ من مثل هكذا ق��رارات هو النزول‬ ‫والتحرك يف ال�شوارع‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬ف�إذا هد�أ هذا احلراك ال�شعبي‬ ‫�سرنى املزيد من اجلباية بال�ضرورة‪ ،‬وب�أثر‬

‫رجعي �أي�ضاً"‪.‬‬ ‫ت�ه��دي��دات ومطالب بعد �إق ��رار قانون‬ ‫رفع الدعم‬ ‫وت�ل�اق ��ي م �� �س ��أل��ة �إزال � � ��ة ال ��دع ��م عن‬ ‫الأ�� �س� �ع ��ار م �ع��ار� �ض��ة م ��ن ق� ��وى �سيا�سية‬ ‫وحزبية‪ ،‬ف�أ�صدرت احلركة اال�سالمية بياناً‬ ‫حول موقفها من رفع اال�سعار قالت فيه �إن‬ ‫هناك نوعا من املماطلة والت�سويف تتبدى‬ ‫م��ن ت�شكيل بع�ض اللجان و�آل �ي��ات عملها‪،‬‬ ‫معتربا ان��ه من التف�سري اخلاطئ للهدوء‬ ‫الن�سبي لل�شارع االردين‪.‬‬ ‫احل��رك��ة ح� ��ذرت احل �ك��وم��ة م��ن رفعه‬ ‫الأ� �س �ع��ار ال ��ذي �سيزيد ال �ع��بء ع�ل��ى كاهل‬ ‫الأ� �س��ر الأردن� �ي ��ة‪ ،‬وت�ت�ح�م��ل ك�ل�ف��ة الف�ساد‬ ‫والرتاكم والإدارة الفا�شلة حلكومات عديدة‬ ‫متعاقبة‪ ،‬على حد تعبريها‪.‬‬ ‫و�أ�شار "�شورى الإخوان" يف بيانه �إىل‬ ‫�أن امل��واط��ن االردين منهك م��ن الناحية‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬وال ي�ح�ت�م��ل زي� ��ادة جديدة‬ ‫للأ�سعار تثقل كاهله‪ ،‬الفتا �إىل ان اي زيادة‬ ‫يف اعباء املعي�شة �ستجعله م�ضطرا للتحرك‬ ‫دف��اع��ا ع��ن لقمة عي�ش اطفاله "قد يكون‬ ‫ذلك ب�صورة و�أ�شكال ي�صعب تقديرها"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ذات � ��ه‪� ،‬أك � ��دت بع�ض‬ ‫االئ �ت�ل�اف��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة رف���ض�ه��ا �أي رفع‬ ‫مرتقب لأ�سعار املحروقات‪ ،‬و�أ�شار ائتالف‬ ‫ال �ك��رام��ة �إىل �أن احل �ك��وم��ة ت�ت�ع��اط��ى مع‬ ‫املعار�ضة بعد �أحداث دوار الداخلية مبنطق‬ ‫املنت�صر‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع‪ :‬ه��اه��ي احل �ك��وم��ة ت�ل�م��ح �إىل‬ ‫اح �ت �م��ال رف� ��ع �أ� �س �ع ��ار امل� �ح ��روق ��ات خالل‬ ‫الأ�سابيع القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وذك � ��ر االئ � �ت �ل�اف �إىل �أن احلكومة‬ ‫تخطئ كثرياً �إذا اعتقدت �أن هدوء ال�شارع‬ ‫�سيتيح لها فر�صة لفرملة عجلة الإ�صالح‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي وال � �ع� ��ودة ل�ت�ن�ف�ي��ذ برناجمها‬ ‫االق�ت���ص��ادي املن�سجم مت��ام�اً م��ع �إم�ل�اءات‬ ‫�صندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫و�أك � ��د االئ� �ت�ل�اف ب � ��أن ح �ج��م الف�ساد‬ ‫والأزم��ة االقت�صادية اخلانقة التي يعاين‬ ‫منها املواطن والت�ضييق على احلريات هي‬ ‫�أر�ضية خ�صبة لعودة التحركات ال�شعبية‬ ‫ال�ت��ي �أ�سقطت حكومة ال��رف��اع��ي والقادرة‬ ‫على �إ��س�ق��اط �أي حكومة حت��اول �أن تعبث‬ ‫مبطالب ال�شعب وقوت يومه‪.‬‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ون ح� ��ذروا احل �ك��وم��ة م��ن �أن‬ ‫خطوة كهذه لن يقف منها ال�شارع مكتوف‬ ‫الأي� ��دي‪ ،‬ويف ح��ال ثبتت ج��دي��ة املحاوالت‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ل��رف��ع �أ��س�ع��ار امل �ح��روق��ات‪ ،‬ف�إن‬ ‫ت��وق�ع��ات ب� ��أن ال���ش�ع��ب ��س�ي�ق��وم ب�ك��اف��ة قواه‬ ‫الطالبية وال�شبابية وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين بالبدء يف �سل�سلة حتركات ت�صعيدية‬ ‫ملواجهة �إم�ل�اءات �صندوق النقد والبنك‬ ‫ال��دول �ي�ين‪ ،‬وك��اف��ة الإج� � ��راءات احلكومية‬ ‫ال�ه��ادف��ة لإع ��ادة ال �ب�لاد �إىل امل��رب��ع الأول‪،‬‬ ‫بح�سب حمللني‪.‬‬ ‫حمللون‪ :‬على ال�شعب �شد الأحزمة‬ ‫التي مل ترتخ يوم ًا‬

‫"ال�صناعة"‪ :‬ارتفاع �أ�سعار‬ ‫الدجاج واللحوم البلدية وامل�ستوردة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أظ �ه��رت الن�شرة الإر� �ش��ادي��ة لأ�سعار‬ ‫ال���س�ل��ع ال �ت��ي ت���ص��دره��ا وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة‪ ،‬بالتعاون مع اجلمعية الوطنية‬ ‫حلماية امل�ستهلك للفرتة من ‪ 5-5‬حتى‬ ‫‪ ،5-16‬و�شملت ‪ 27‬مادة �أ�سا�سية ا�ستقرار‬ ‫�أ�سعار ‪� 22‬سلعة خ�لال الأ��س�ب��وع املا�ضي‪،‬‬ ‫من بينها الأرز واحلليب والزيوت النباتية‬ ‫وال �ب �ق��ول �ي��ات وب �ع ����ض �أ� �ص �ن��اف اللحوم‬

‫البلدية وامل�ستوردة‪.‬‬ ‫و�أظهرت الن�شرة �أي�ضا ارتفاعا طفيفا‬ ‫على �أ�سعار ثالث مواد �أ�سا�سية هي الدجاج‬ ‫الطازج "�شركات خمتلفة" وحلم خروف‬ ‫�سوداين وحلم �ض�أن بلدي‪ ،‬فيما انخف�ضت‬ ‫�أ�سعار مادة ال�سكر عبوة ‪ 1‬و‪ 5‬كغم‪.‬‬ ‫و�أكدت وزارة ال�صناعة والتجارة �أنها‬ ‫�ست�ستمر يف �إ�صدار الن�شرة اال�سرت�شادية‬ ‫لأ�سعار ال�سلع التي تظهر ال�سعر العادل‬ ‫ال��ذي يفرت�ض �أن تباع به �إىل امل�ستهلك‬

‫ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن ال�ن���ش��رة تعد‬ ‫مبثابة �إر�شاد للم�ستهلكني للتعرف على‬ ‫�أ��س�ع��ار امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬وذل��ك للحيلولة‬ ‫دون ح��دوث مبالغة فيها من قبل بع�ض‬ ‫التجار‪.‬‬ ‫وتظهر الن�شرة �أي�ضا �أن �أ�سعار ال�سكر‬ ‫والأرز م��ا زال��ت ت�ب��اع بال�سعر امل��دع��وم يف‬ ‫�أ�� �س ��واق امل��ؤ��س���س��ة اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة املدنية‬ ‫وكذلك ال��دج��اج املجمد‪ ،‬وذل��ك لتخفيف‬ ‫الأعباء عن كاهل املواطنني‪.‬‬

‫توقعات بردود �شعبية واحتجاجات وا�سعة‬ ‫مواطنون ينتابهم اخلوف من �إزالة الدعم‬ ‫نا�شطون على "في�س بوك"‪� :‬أي زيادة �ستجعل ال�شعب م�ضطرا �إىل‬ ‫التحرك دفاعا عن لقمة العي�ش‬ ‫ي�ؤكد علو�ش ب�أن "رفع اال�سعار ال يجوز‬ ‫ال�ت�ط��رق ال�ي��ه ق�ب��ل م�ع��اجل��ة ك��اف��ة م�شاكل‬ ‫ال�ف���س��اد وال�ن�ه��ج االق �ت �� �ص��ادي ال ��ذي ي�ضع‬ ‫املوازنات يف اجليوب اخلا�صة‪ ،‬على ال�شعب‬ ‫االردين رب��ط و�شد االح��زم��ة التي مل ُترخ‬ ‫�أ� ً‬ ‫صال"‪.‬‬ ‫يتابع‪�" :‬إننا نكت�شف حالة هائلة من‬ ‫الف�ساد‪� ،‬سواء ببيع م�ؤ�س�سات القطاع العام‬ ‫�أو يف العالقة بني القطاعني اخلا�ص والعام‬ ‫حيث ي��زاوج امل�س�ؤولون بني ن�شاطهم العام‬ ‫واخلا�ص‪ ،‬ونالحظ هنا م�ؤ�س�سات موازية‬ ‫خارج موازنة تنفق مبالغ طائلة"‪.‬‬ ‫ويف �س�ؤاله عن م�شروع البطاقة الذكية‬ ‫�أج ��اب‪" :‬ال ي�ج��وز �أ��ص�لا احل��دي��ث ع��ن �أي‬ ‫بدائل من �ش�أنها �إق��رار قانون رف��ع الدعم‬ ‫ع��ن ال���س�ل��ع اال��س��ا��س�ي��ة �أو رف �ع��ة لال�سعار‬ ‫بطريقة غري مبا�شرة"‪.‬‬ ‫عدم �شمول العمالة الوافدة بالدعم‬ ‫يثري حتفظات‬ ‫�أح��د العاملني الوافدين يف حمافظة‬ ‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ع�ب�ر ع��ن ان��زع��اج��ه م��ن �إزال� ��ة‬ ‫الدعم وتوجيهه لطبقات معينة ميكن �أن‬ ‫ي�ستثنى ال�ع��ام�ل��ون ال��واف��دون م�ن��ه‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ي�ؤدي اىل عدم كفاية الراتب الزهيد‬ ‫الذي يتقا�ضاه‪.‬‬ ‫ي�ستغرب علو�ش من عدم دعم متطلبات‬ ‫العمالة الوافدة �إذ العامل الذي كان يقبل‬ ‫بالأم�س براتب معني لن يقبله يف ظل ارتفاع‬ ‫ا�سعار ال�سلع اال�سا�سية التي ي�شرتيها‪ ،‬ما‬ ‫يزيد معدالت الت�ضخم‪ ،‬وبالتايل �سيطالب‬

‫العامل براتب �أعلى يلبي احتياجاته‪.‬‬ ‫يقول‪�" :‬ألي�س اال�شقاء من م�صر على‬ ‫وج��ه اخل���ص��و���ص ال��ذي��ن ي�شكلون الن�سبة‬ ‫ال �ك�برى م��ن ال�ع�م��ال��ة ال ��واف ��دة يف االردن‬ ‫وال�ع��ام�ل�ين م��ن ب�ل�اد اخ ��رى‪� ،‬أخ ��وة ل�ن��ا يف‬ ‫الدين والعر�ض والعرق‪ ،‬الأم��ر ال��ذي اثار‬ ‫حفيظة امل�ح�ل�ل��ون وال ��ذي ف���س��ره بع�ضهم‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل ب��امل �ث��ل ب�ي�ن ال� �ب� �ل ��دان العربية‬ ‫واال�سالمية"‪.‬‬ ‫بيانت ر�سمية �صادرة عن وزارة العمل‬ ‫تظهر ان �أعداد العمالة الوافدة يف اململكة‬ ‫توزعت على خمتلف القطاعات والن�شاطات‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وا�ست�أثر القطاع الزراعي يف‬ ‫اململكة باجلزء الأك�بر منها اذ بلغت ن�سبة‬ ‫العمالة الوافدة يف هذا القطاع ما ن�سبته‬ ‫حوايل ‪ 27‬يف املئة من حجم العمالة الوافدة‪،‬‬ ‫ت�لاه م��ن حيث االهمية الن�سبية لتوزيع‬ ‫ال�ع�م��ال��ة ال ��واف ��دة ع�ل��ى ال�ق�ط��اع��ات قطاع‬ ‫اخلدمات االجتماعية وال�شخ�صية وبلغت‬ ‫ن�سبة العاملني الوافدين يف ه��ذا القطاع‬ ‫م��ا ن�سبته ح��وايل ‪ 26‬يف امل�ئ��ة م��ن املجمل‬ ‫واحتل املرتبة الثانية بعد القطاع الزراعي‬ ‫م��ن حيث الأهمية الن�سبية للتوزيع وفق‬ ‫القطاعات‪ ،‬فيما ا�ستحوذ قطاع ال�صناعات‬ ‫التحويلية ما ن�سبته حوايل ‪ 20‬يف املئة من‬ ‫جممل حجم العمالة الوافدة للبالد‪ ،‬تاله‬ ‫يف ذل��ك ق�ط��اع ال�ت�ج��ارة ال�ع��ام��ة واملطاعم‬ ‫والفنادق بن�سبة ‪ 13‬يف املئة‪ ،‬ثم قطاع البناء‬ ‫واالن���ش��اءات بن�سبة بلغت نحو ‪ 11‬يف املئة‬ ‫فيما ا�ستحوذت باقي القطاعات االخرى‬

‫املتفرقة بن�سبة تقارب ‪ 3‬يف املئة من جممل‬ ‫حجم العمالة الوافدة للمملكة‪.‬‬ ‫حتويالت اخلارج من �ش�أنها رفع امل�ستوى‬ ‫االقت�صادي‬ ‫�إىل ذل ��ك ي�ع�ت�ق��د حم�ل�ل��ون �أن اتخاذ‬ ‫خطوات جريئة مثل عقود توظيف القدرات‬ ‫االردن�ي��ة يف اخل��ارج‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �سيخفف‬ ‫من احلمل االقت�صادي ويزيد ال�سيولة يف‬ ‫الداخل �إثر التحويالت‪ ،‬بدال من اللجوء‬ ‫�إىل اجلباية‪.‬‬ ‫ت �ق��در ق �ي �م��ة ال �ت �ح��وي�ل�ات يف كانون‬ ‫الثاين من العام احلايل نحو ‪ 195.1‬مليون‬ ‫دينار �أو ما يعادل ‪ 275‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫و� �ش �ك �ل��ت ق�ي�م��ة حت ��وي�ل�ات املغرتبني‬ ‫الأردن �ي�ي�ن بنهاية ال �ع��ام ‪ 2010‬م��ا ن�سبته‬ ‫ح ��وايل ‪ 13.4‬يف امل �ئ��ة م��ن ال �ن��اجت املحلي‬ ‫الإجمايل ح�سب الأ�سعار اجلارية‪ ،‬وبلغت‬ ‫قيمتها ‪ 2.6‬مليار دي�ن��ار �أو م��ا ي�ع��ادل ‪3.6‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وح���س��ب ت �ق��دي��رات ر��س�م�ي��ة يبلغ عدد‬ ‫الأردن �ي�ي�ن العاملني يف اخل ��ارج نحو ‪600‬‬ ‫�ألف �شخ�ص يعمل معظمهم يف دول اخلليج‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وي�ساهم ارت�ف��اع حت��وي�لات االردنيني‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل�ي�ن يف اخل� � � ��ارج يف حت �� �س��ن �أداء‬ ‫االق �ت �� �ص��اد ال��وط �ن��ي م ��ن خ �ل�ال حتريك‬ ‫ب�ع����ض ال�ن���ش��اط��ات االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬بخا�صة‬ ‫�شركات ال�صرافة املحلية التي تعتمد على‬ ‫التحويالت كواحدة من العوامل الدافعة‬ ‫لأعمالها‪.‬‬


‫ترجمـــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫‪15‬‬

‫����ص���ال���ح وال�����ق�����ذايف ي���راه���ن���ان ع���ل���ى م��ع��ج��زة‬ ‫د‪� .‬صالح بكر الطيار‬ ‫قرر الرئي�سان الليبي واليمني على ما يبدو الرهان على عامل‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬ع�سى �أن حت�صل معجزة ما تنقذهما مما يتخبطان به‪،‬‬ ‫بعد ان ت�سببا ب�سقوط مئات القتلى و�آالف اجلرحى من الأبرياء‬ ‫دون ذنب لهم �سوى �أنهم خرجوا �إىل ال�ساحات للقول �إن ال�شعب‬ ‫يريد التغيري يف مواجهة الفقر والعوز والف�ساد‪ .‬فالعقيد القذايف‬ ‫�أعلن منذ بداية الثورة ال�شعبية عليه انه �سيقاوم حتى �آخر ليبي‬ ‫معترباً نف�سه املمثل ال�شرعي لل�شعب و�أنه �صانع «املجد» غري �آبه‬ ‫لكل الف�ضائح التي طالته هو و�أبناءه جلهة الإثراء غري امل�شروع‪،‬‬ ‫واحتكار ال�سلطة‪ ،‬وممار�سة اال�ضطهاد والتع�سف ورم��ي الآالف‬ ‫من املواطنني يف ال�سجون بتهمة «الت�آمر» �أو بتهمة «االرتهان �إىل‬ ‫اخل ��ارج»‪ .‬ويطيب للقذايف ك��ل ع��دة �أي��ام ان يجمع الع�شرات من‬ ‫منتفعي النظام ليخطب بهم متحدياً كل من خ��رج عن �سلطته‬ ‫�أو ليتحدى املجتمع الدويل ب�أكمله متوعداً ب�أنه �سينت�صر عليه؛‬ ‫لأن ال�شعوب يف كل دول العامل على ح�سب زعمه «ت�ؤيده وتخرج‬ ‫�إىل الطرقات يف تظاهرات �ضد �أنظمتها»‪ .‬وبعيداً عن نرج�سية‬ ‫القذايف ومر�ض العظمة ال��ذي يعاين منه ف��إن الوقائع تثبت ان‬ ‫نظام القذايف �آيل �إىل ال�سقوط حتى �إن ا�ستوجب ذلك عدة ا�شهر‬ ‫بدليل‪:‬‬ ‫ خ�سارة القذايف ال�سيطرة على منابع النفط �إىل حد عدم‬‫قدرته على ت�أمني م�ستلزماته من املحروقات للآليات الع�سكرية‬ ‫التي ين�شرها على جبهات متعددة‪.‬‬ ‫ ان�سحاب �أهم قادة النظام من حوله من �أمثال وزير اخلارجية‬‫مو�سى كو�سا وم�ست�شاره علي الرتيكي ليلتحقا مبن �سبقهما من‬ ‫�أمثال وزي��ر العدل ووزي��ر الداخلية وال�سفراء املعتمدين يف �أهم‬ ‫العوا�صم الدولية‪.‬‬ ‫ عدم حتلي نظام القذايف ب�أي �شرعية دولية بعد �صدور القرار‬‫‪ 1973‬وبعد �أن اعرتفت بع�ض ال��دول الغربية والعربية باملجل�س‬ ‫الوطني االنتقايل كممثل �شرعي لل�شعب الليبي‪.‬‬ ‫ ع��دم ق��درة ال�ق��ذايف على ا�ستخدام �سالحه اجل��وي ب�سبب‬‫احل�صار املفرو�ض عليه‪.‬‬ ‫ ب��وادر ن�ف��اد م��ا يف تر�سانته الع�سكرية م��ن �أ�سلحة فاعلة‪،‬‬‫خا�صة �أن دوال كثرية رف�ضت مده ب�أي �أ�سلحة‪.‬‬ ‫ م�صادرة �أمواله يف اخلارج التي تقدر بنحو ‪ 60‬مليار دوالر‪.‬‬‫ جلوء الثوار �إىل تنظيم �صفوفهم �ضمن جمموعات قتالية‪،‬‬‫وح���ص��ول�ه��م ع�ل��ى �أ��س�ل�ح��ة ج��دي��دة م��ن دول ع ��دة‪ ،‬وم��ده��م بكل‬ ‫م�ستلزمات املواجهة‪.‬‬ ‫‪� -‬شح تدفق املرتزقة الأفارقة للقتال �إىل جانب القذايف‪.‬‬

‫ �إق��دام حلف الأطل�سي على �ضرب مكامن القوة لدى قوات‬‫ال�ق��ذايف‪ ،‬و�أن تكون ه��ذه العمليات لي�ست بعد بامل�ستوى املطلوب‬ ‫لإن �ه��اك م �ق��درات ال �ن �ظ��ام‪ ،‬نتيجة اخل�ل�اف��ات ب�ين بع�ض الدول‬ ‫الأوروبية التي ال يهمها �سوى م�صاحلها ومنافعها اخلا�صة بها‪.‬‬ ‫كل هذه الوقائع تفيد �أن نظام القذايف ذاهب باجتاه االندحار‬ ‫وان�ع��دام ال�ق��درة على موا�صلة املواجهة‪ ،‬خا�صة �أن��ه يفتقر احلد‬ ‫الأدنى من الأوراق التي ت�ساعده يف ت�سويق �أي ت�سوية م�شرفة‪.‬‬ ‫وك�ل�م��ا ت�ع�ن��ت ال �ق��ذايف يف م��واق�ف��ه خ���س��ر ف��ر���ص ال���س�م��اح له‬ ‫بالتخلي ع��ن ال�سلطة دون حماكمته ه��و و�أب�ن��ائ��ه وم��ا تبقى من‬ ‫�أركان نظامه‪.‬‬ ‫�أما الرئي�س اليمني علي عبد اهلل �صالح فال زال مقتنعاً انه‬ ‫قادر على مواجهة ال�شارع اعتماداً عما لديه من ر�صيد �شعبي لدى‬ ‫بع�ض القبائل التي ال زالت موالية له‪ ،‬واعتماداً على والء بع�ض‬ ‫القيادات الع�سكرية له وخا�صة احلر�س اجلمهوري ال��ذي يديره‬ ‫ابنه احمد‪.‬‬ ‫ولقد حاول الرئي�س اليمني ان ي�ضعف خ�صومه عرب اللجوء‬ ‫�إىل ا�ساليب عدة �أهمها‪:‬‬ ‫ و�ضع ال�شارع امل��ؤي��د له يف مواجهة ال�شارع املعار�ض رغم‬‫خطورة هذه اخلطوة التي قد ت�ؤدي �إىل ن�شوب حرب اهلية‪.‬‬ ‫ الإيعاز �إىل �أن�صاره مبمار�سة �أعمال البلطجة �ضد خ�صومه‬‫عرب اطالق الر�صا�ص احلي عليهم �أو اعتقال بع�ضهم �أو �إحلاق‬ ‫�شتى �أنواع الأذى بهم‪ ،‬ولكن �إدراك املعار�ضة ملا يحاك �ضدها وعدم‬ ‫اجن��راره��ا �إىل مواجهة �أ�ضاع فر�صة على الرئي�س علي عبداهلل‬ ‫�صالح‪.‬‬ ‫ الإي �ع��از �إىل ال �ق��وات امل�سلحة مل�م��ار��س��ة ك��ل �أن� ��واع العنف‬‫واال��ض�ط�ه��اد وال�ق�م��ع‪ ..‬ورغ��م �أن ال�شعب اليمني م�سلح بحكم‬ ‫التقاليد والعادات االجتماعية ف�إن املعار�ضة مل تلج�أ �إىل ا�ستخدام‬ ‫ال�سالح منعاً لإراق��ة دم��اء بريئة ورغبة ب��أن تبقى االحتجاجات‬ ‫�سلمية حتى �إن خ�سر املواطنون حتى الآن مئات القتلي و�آالف‬ ‫اجلرحى‪.‬‬ ‫ جلوء الرئي�س اليمني �إىل تقدمي وعود ب�إجراء �إ�صالحات‪،‬‬‫وتعهده بعدم البقاء يف ال�سلطة بعد انتهاء واليته‪ .‬ولكن جوبهت‬ ‫هذه الوعود بالرف�ض نتيجة انعدام الثقة بني الرئي�س اليمني‬ ‫واملحتجني عليه‪.‬‬ ‫ تهويل علي عبداهلل �صالح ب�أن البديل عنه هو تق�سيم اليمن‬‫وهيمنة تنظيم القاعدة ولكن مل يرث هذا التهويل �أي خوف لدى‬ ‫خ�صومه‪.‬‬ ‫ حم��اول��ة اع��ادة ا�ستمالة م��ن خ��رج عليه م��ن بع�ض اركان‬‫جي�شه ولكن دون جدوى‪.‬‬

‫ردة فعلي حيال مقتل �أ�سامة بن الدن‬

‫�إ�رصار املحتجني على موا�صلة التظاهرات ال�سلمية يف اليمن‬ ‫ي�ضعف النظام والو�ساطات العربية والغربية ال�ساعية لإنقاذه‬ ‫واملالحظ ان النظام اليمني ب��د�أ يخ�سر الت�أييد ال��دويل له‪،‬‬ ‫وبات ي�شكل عبئاً على العرب والغرب‪ ،‬خا�صة �أن ا�صرار املحتجني‬ ‫على موا�صلة التظاهرات ال�سلمية يزيد من �إ�ضعاف النظام يومياً‬ ‫دون �أن تنفع و�ساطات دول عربية وغربية من �إنقاذه؛ ما يعني �أن‬ ‫التغيري حا�صل بعد فرتة مهما حاول علي عبداهلل �صالح املقاومة‬ ‫�أو العناد واملكابرة‪.‬‬

‫نعوم ت�شوم�سكي‬ ‫يبدو جلياً �أن الواليات املتحدة انتهكت‬ ‫جم� � ��دداً‪ ،‬ب�ع�م�ل�ي��ة االغ �ت �ي��ال امل ��د ّب ��رة التي‬ ‫ا�ستهدفت زعيم تنظيم «القاعدة» �أ�سامة بن‬ ‫الدن‪ ،‬الأع��راف الأ�سا�س ّية للقانون الدويل‪.‬‬ ‫وق��د ات�ضح الح�ق�اً �أن ال��والي��ات املتحدة مل‬ ‫تقم ب ��أي حم��اول��ة العتقال ال�ضحية‪ ،‬غري‬ ‫امل���س�ل�ح��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ك ��ان ي�ف�تر���ض التخطيط‬ ‫املنطقي ذل ��ك‪ ،‬م��ن عنا�صر الكوماندو�س‬ ‫الثمانني ال��ذي��ن مل ي��واج�ه��وا �أي مقاومة‪،‬‬ ‫�سوى ما ا ّدع��وه من مقاومة زوجة بن الدن‬ ‫التي اندفعت نحوهم‪.‬‬ ‫يف املجتمعات التي متـلك �أدن��ى �أمارات‬ ‫االحرتام للــقانون‪ُ ،‬يعــتقل امل�شــتبه به ويحظى‬ ‫بفر�صة تقدميه ملحاكمة عـادلة‪ .‬و�أ�شدّد هنا‬ ‫على كلمــة «م�شــتبه به»‪ ،‬ففي ني�سان من عام‬ ‫‪� ،2002‬ص ّرح رئي�س اال�ستخبارات الأمريكية‬ ‫�آن� ��ذاك روب ��رت م��ول��ر ل�ل���ص�ح��اف��ة‪� ،‬أن ��ه بعد‬ ‫حتقيق ُيعد من �أكرث التحقيقات �شمو ًال عرب‬ ‫التاريخ‪ ،‬ال متلك «�أف بي �آي» �سوى �أن تقول‬ ‫�إنها «تظن» �أن التخطيط للعمل ّية ح�صل يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬رغم ان التنفيــذ كان يف الإمـارات‬ ‫العرب ّية املتحدة و�أملانيا‪ .‬ما كـانوا «يظنونه»‬ ‫ع��ام ‪ ،2002‬ك��ان��وا يجهلونه بالطبــع قبل‬ ‫ثمــانية �أ�شهر‪ ،‬وه��و التاريخ ال��ذي رف�ضت‬ ‫فيه وا�شنطن عرو�ضا �أول � ّي��ة م��ن طالبان‪،‬‬ ‫لت�سليم ب��ن الدن‪ ،‬يف ح��ال م� ّدت�ه��ا الإدارة‬ ‫الأمريكية ب�أدلــة دامــغة‪ ،‬علمنا الح�ق�اً �أن‬ ‫وا�شـنطن ال متلكــها (ال نعرف كـذلك مدى‬ ‫جد ّية العرو�ض طاملا ُرف�ضت ف��وراً)‪ .‬وهكذا‬ ‫ف�إن �أوباما قد كذب يف ت�صريحـه القـائل من‬ ‫البيت الأبي�ض «علمنا على الفور �أن هجمات‬ ‫احلادي ع�شر من �أيلول قد مت تنفيذها من‬ ‫قبل تنظيم القاعدة»‪.‬‬ ‫م�ن��ذ ذل ��ك احل�ي�ن‪ ،‬مل ت �ق �دّم الواليات‬

‫رف�ضت وا�شنطن عر�ض‬ ‫طالبان «قبل الغزو»‬ ‫ت�سليم بن الدن �إذا‬ ‫مدتها ب�أدلــة دامــغة‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫علمنا الحق ًا �أن‬ ‫وا�شـنطن ال متلكــها‬ ‫املتحدة ما هو جدي‪ .‬وقد �أثارت «اعرتافات»‬ ‫ب��ن الدن حينها ال�ك�ث�ير م��ن اجل� ��دل‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك �أ�شبه باعرتايف ب�أنني فزت بـ«ماراثون»‬ ‫مدينة بو�سطن‪ .‬لي�س �أك�ثر من تباهي مبا‬ ‫�أعتربه �إجنازاً عظيماً‪.‬‬ ‫وفيما يثري غ�ضب وا�شنطن من باك�ستان‬ ‫ل�ع��دم ت�سليمها ب��ن الدن‪ ،‬رغ��م �أن عنا�صر‬ ‫علم بوجوده يف �أبوت �آباد‪،‬‬ ‫الأمن كانوا على ٍ‬ ‫الكثري من النقا�ش الإعالمي‪ ،‬يبدو النقا�ش‬ ‫�أق��ل احتداماً فيما يتعلق بغ�ضب باك�ستان‬ ‫القتحام الواليات املتحدة �أرا�ضيها‪ ،‬من �أجل‬ ‫تنفيذ عملية اغتيال �سيا�س ّية‪ .‬وهذه الأحداث‬ ‫وحدها كفيلة ب�أن ت��ؤدي �إىل تفاقم م�شاعر‬ ‫العداء لأمريكا امل�ستعرة �أ� ً‬ ‫صال يف باك�ستان‪،‬‬ ‫ال �س ّيما بعد قرار الواليات املتحدة القا�ضي‬ ‫برمي جثة بن الدن يف البحر‪ ،‬وال��ذي �أدى‪،‬‬ ‫كما هو متوقع‪� ،‬إىل �إثارة الغ�ضب والت�شكيك‬ ‫يف �أو�ساط العامل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫رمب��ا ن���س��أل �أنف�سنا كيف �ستــكون ردّة‬ ‫ــعراقي‬ ‫فعلنا لو �أن ق ّوات من الكومــاندو�س ال‬ ‫ّ‬ ‫اقتحمت مق ّر جورج بو�ش‪ ،‬واغتالته‪ ،‬ثم رمت‬ ‫بجثته يف املحيط الأطل�سي‪� .‬إذ ال يختلف‬ ‫اثنان على �أن جرائم بو�ش تتخطى جرائم‬

‫ال�سفري اللبنانية‬ ‫‪http://www.assafir.com/‬‬ ‫‪=Article.aspx?EditionId‬‬

‫مركز الدرا�سات العربي االوروبي‬ ‫‪http://www.ceea.com/new/news-detail.‬‬ ‫‪php?nid=256‬‬

‫باراك �أوباما‪ ..‬والتنحي عن قيادة العامل‬ ‫�شارلز كروثامر‬

‫ضال عى كونه لي�س «م�شتبهاً‬ ‫بن الدن‪ ،‬ف� ً‬ ‫ب ��ه»‪ ،‬ب��ل م��ن دون ��ش��ك «��ص��اح��ب القرار»‬ ‫ال� ��ذي �أوع� ��ز ب ��اق�ت�راف «�أف �ظ ��ع اجلرائم‬ ‫الدول ّية التي تختلف عن بقية اجلرائم‬ ‫فقط يف كونها حتتوي على جمموع ال�شر‬ ‫املرتاكم» (اقتبا�س من حمكمة نورمربغ)‬ ‫التي �أع��دم فيها جمرمو ال�ن��از ّي��ة‪ :‬مئات‬ ‫الآالف م��ن القتلى‪ ،‬م�لاي�ين الالجئني‪،‬‬ ‫ت��دم�ير ال �ب�لاد‪ ،‬وال �� �ص��راع ال�ط��ائ�ف��ي امل ُ ّر‬ ‫الذي انت�شر الآن يف بق ّية املنطقة‪.‬‬ ‫ه�ن��اك امل��زي��د مم��ا ميكن ق��ول��ه �ضمن‬ ‫«م�ب��د�أ ب��و���ش» القائل �إن املجتمعات التي‬ ‫ت ��ؤوي الإره��اب�ي�ين ه��ي جمتمعات ال تقل‬ ‫�إره��اب � ّي��ة ع�ن�ه��م‪ ،‬وي �ج��ب م�ع��ام�ل�ت�ه��ا وفق‬ ‫ذل��ك‪ .‬يبدو �أن �أح��داً مل يلحظ �أن بو�ش يف‬ ‫هذه العبارة كان يدعو �إىل تدمري الواليات‬ ‫املتحدة وقتل رئي�سها املجرم‪.‬‬ ‫وم��ن ن��اح�ي��ة اال� �س��م ال ��ذي اع�ت�م��د وهو‬ ‫عمل ّية «جريونيمو»‪ ،‬فالعقل ّية الإمربيال ّية‬ ‫م�ت�غ�ل�غ�ل��ة يف امل�ج�ت�م��ع ال �غ��رب��ي ل��درج��ة �أن‬ ‫متجد بن الدن‬ ‫�أح��دا مل يلحظ �أنها بذلك ّ‬ ‫ع�ب�ر ت�ع��ري�ف��ه ك �م �ق��اوم ج���س��ور ��ض��د الغزاة‬ ‫القتلة‪ .‬ويف مثل ذلك عندما نقوم بت�سمية‬ ‫�أ�سلحتنا القاتلة على �أ�سماء �ضحايا جرائمنا‬ ‫مثل‪� :‬آبات�شي‪ ،‬توماهوك‪ ...‬وهو كما لو �أن‬ ‫لوفتواف (�سالح اجلو الأملاين يف عهد هتلر)‬ ‫قام بت�سمية طائراته بـ«غجر» �أو «يهود»‪.‬‬ ‫ه�ن��اك ال�ك�ث�ير ل�ي�ق��ال‪ ،‬ل�ك��ن ح�ت��ى �أكرث‬ ‫احلقائق بديهية وب��دائ� ّي��ة يحب �أن متدنا‬ ‫ب�أمور لنفكر فيها‪.‬‬

‫* رئي�س مركز الدرا�سات العربي الأوروبي‬

‫«يبدو �أن �ســـيا�سة �أوباما ارتقت �إىل ما ي�شبه العقيدة‪ .‬وو�صف‬ ‫�أحد م�ست�شاري الرئي�س �سيا�سته يف ليبـــيا ب�أنها «قيادة خلفية»‪ ،‬كتب‬ ‫راين ليزا يف «نيويوركر»‪ .‬واحلق �أن القيـــادة من اخلـــلف هي �أقرب‬ ‫�إىل طراز �أو تكتــيك �سيا�سي منها �إىل عقيدة‪ .‬فالعقائد ت�صوغ افكاراً‪،‬‬ ‫وتتبناها‪ .‬ولكن �سيا�سة �أوباما اخلارجية تفتقر �إىل مثل هذه الأفكار‪.‬‬ ‫و�إلــقاء نظرة على �سيا�سته هذه يف العامني االخريين تظهر تخبطها‬ ‫والتبا�ســـها‪ .‬فهو وقــف موقف املتفرج �إزاء ثورة ايران اخل�ضراء يف‬ ‫‪ ،2009‬ومل يح�سم ام��ره يف ليبيا �إال يف اللحظة االخ�يرة ثم �ســ ّلم‬ ‫قيادة العمليات �إىل التحالف الدويل‪ ،‬ما �أف�ضى �إىل الطريق امل�سدود‬ ‫الدموي‪ .‬وات�سمت �سيا�سة اوباما اخلارجية بالرتدد والإرجاء و�شابها‬ ‫الالقرار‪ ،‬على وقع دعوته جمتمعاً دولياً متخي ً‬ ‫ال �إىل املبادرة �إىل ما‬ ‫ال ي�سع غري �أمريكا القيام به‪.‬‬ ‫ول�ك��ن م�ست�شار اوب��ام��ا ي��زع��م ان ثمة‬ ‫افكاراً ت�ستند اليها �سيا�سة اوباما‪ ،‬و�أبرزها‬ ‫فكرة اف��ول ق��وة ال��والي��ات املتحدة الن�سبي‬ ‫يف وق��ت ت�برز ق��وى مناف�سة مثل ال�صني‪،‬‬ ‫وفكرة �أن �أمريكا مكروهة يف العامل‪ .‬ويكاد‬ ‫ال ي�صدق �أن مثل هذه االفكار التي ال تقوم‬ ‫لها قائمة حتمل �أوباما على تقوي�ض نفوذ‬ ‫�أمريكا يف العامل ومكانتها الريادية‪ .‬فما‬ ‫ال�صلة بني ارتفاع الناجت املحلي ال�صيني من‬ ‫جهة‪ ،‬وبني تنحي �أمريكا من قيادة احلملة‬ ‫الع�سكرية يف ليبيا‪ ،‬وانتهاج �سيا�سة يف غري‬ ‫حملها ازاء ال �ث��ورة اخل���ض��راء االيرانية‪،‬‬ ‫ومهادنة �سورية‪ ،‬من جهة �أخرى؟‬ ‫والزعم �أن ما ي�سوغ القيادة اخللفية‬ ‫ه��و �أف ��ول ق��وة ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الن�سبي يف غ�ير حم�ل��ه‪ .‬فالقوة‬ ‫الرو�سية الع�سكرية ال يعتد بها يف املوازين العاملية‪ .‬وال�صني تفتقر‬ ‫�إىل ا�سطول بحري متفوق ي�ضاهي اال�سطول الأم��ري�ك��ي‪ .‬والقوة‬ ‫االوروبية تتقهقر‪ ،‬وت�أفل‪ .‬والدليل على ذلك هو الأداء االوروبي ‪-‬ما‬ ‫خال بريطانيا‪ -‬يف �أفغان�ستان وليبيا‪.‬‬ ‫وحت��دي��ات ب��روز ال�صني ه��ي حت��دي��ات اقليمية‪ ،‬ولي�ست دولية‪.‬‬ ‫فالربوز هذا قد ي�ساهم يف ت�أجيج النزاع يف تايوان‪ .‬وال متلك ال�صني‬ ‫ق��واع��د ع�سكرية يف اخل ��ارج‪ .‬ولي�س يف م�ق��دوره��ا ب�سط ن�ف��وذه��ا يف‬

‫العامل‪ .‬وقد تنجح يف ذلك يف امل�ستقبل البعيد‪.‬‬ ‫والقول �إن القيادة اخللفية هي الأن�سب لتفادي تعاظم كراهية‬ ‫العامل لنا م�ستهجن‪ .‬فطاملا كال لنا العامل الكراهية والعداء‪� ،‬سواء‬ ‫كان ذلك يف حرب فيتنام �أو يف عهد الرئي�س ايزنهاور حني زار نائب‬ ‫الرئي�س الأمريكي �أمريكا الالتينية وهجمت عليه اجلموع‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫�إىل اخت�صار رحلته‪� ،‬أو يف عهد ريغان حني عمت التظاهرات عوا�صم‬ ‫احللفاء املقربني منددة بج ّر الواليات املتحدة العامل �إىل �شتاء نووي‬ ‫يرتتب على حرب نووية‪.‬‬ ‫وذه��ب م�ست�شار �أوباما �إىل �أن �أوباما انتقل �إىل مرحلة البلوغ‬ ‫ال�سيا�سي يف مرحلة ما بعد احلرب الباردة وانت�صاب �أمريكا قوة ال‬ ‫نظري لها‪ ،‬ما اف�ضى �إىل كره العامل لها‪ .‬ولكن العامل �أب�صر النور‬ ‫قبل بلوغ باراك �أوباما ال�سيا�سي‪ .‬ومعاداة العامل الواليات املتحدة يف‬ ‫احلرب الباردة ت�ضاهي معاداتها اليوم‪.‬‬ ‫واحل� � ��ق �أن احل �� �س ��د ه� ��و ق � ��در ال �ق ��وة‬ ‫العظمى‪ .‬وال مفر من �إلقاء تبعة م�شكالت‬ ‫العامل كلها عليها‪ .‬وحري ب�أوباما مالحظة‬ ‫�أن التنديد ب�أمريكا مل يغلب على تظاهرات‬ ‫تون�س وم�صر والبحرين واليمن واالردن‬ ‫و�سورية‪.‬‬ ‫فمن يناوئ الهيمنة الأمريكية وي�سعى‬ ‫يف تقلي�صها هو العامل الذي بلور وعي �أوباما‬ ‫ال�سيا�سي‪� ،‬أي النخب اجلامعية الليربالية‬ ‫الأمريكية واملقربون منه مثل ويليام ايريز‬ ‫وب��رن��اردي��ن دورن‪ ،‬والكني�سة ال�ت��ي ارتادها‬ ‫طوال عقدين‪ .‬ف�سيا�سة تقوي�ض قوة �أمريكا‬ ‫هي من بنات الأو�ساط الأمريكية هذه‪ .‬ودرج‬ ‫ال��ر�ؤ� �س��اء الأم��ري�ك�ي��ون على اع�ت�ب��ار معاداة‬ ‫�أم��ري �ك��ا ع�ل��ى �أن �ه��ا م��ن امل���س� ّل�م��ات‪ ،‬ولي�ست‬ ‫م�ؤ�شراً �إىل �ش ّرها وخبثها‪ .‬ويح�سِ ب �أوباما �إن معاداة �أمريكا هي حكم‬ ‫أح�سب ان القيادة اخللفية هي‬ ‫على قيادتها‪ ،‬و�شجب مدين لها‪ .‬و� ُ‬ ‫حكم يطعن يف م�ؤهالته القيادية‪ .‬فمثل هذه القيادة ال متت ب�صلة‬ ‫�إىل القيادة الفعلية‪ ،‬بل هي �أقرب �إىل اال�ست�سالم والتنحي‪.‬‬

‫مناوئو الهيمنة‬ ‫الأمريكية هم من بلور‬ ‫وعي �أوباما ال�سيا�سي‬ ‫�أي النخب اجلامعية‬ ‫الليربالية والكني�سة‬ ‫التي ارتادها‬

‫* معلق‪ ،‬عن «وا�شنطن بو�ســت» الأمريكية‬

‫احلياة اللندنية‬ ‫‪http://im/internationalarticle/265109‬‬


‫‪16‬‬ ‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫تقى �صالح الغزاوي‬

‫حكاية ترويها الدموع‬ ‫يف حمجريها ملحت الدمع وقد ترقرق يف �أمل ليحاكي ق�ص ًة‬ ‫�أليم ًة نق�شت يف ذاكرتها منذ ذلك احلني‪ ،‬وتنهيدة طويلة مملوءة‬ ‫بالأ�سى‪ ،‬تروي تلك الق�صة التي ال تن�سى‪ ،‬ف�أنى لها �أن تن�سى حكاي ًة‬ ‫جرعتها الأمل �سنني طوا ًال‪ ،‬وما زال الأمل م�ستمراً؟ وكيف لها �أن‬ ‫تن�سى رواب��ي و� ٍ‬ ‫أرا�ضي حرثتها و�سقتها مباء روحها؟ كيف لها �أن‬ ‫تن�سى ن�سيم بالدها؟ وكيف لها �أن تن�سى ت�شريداً وبعداً ذاقته يف‬ ‫ب��رودة املنفى وب�ين ج��دران وخيمة ال ترحم؟ كيف لها �أن تن�سى‬ ‫ال وتنكي ً‬ ‫ظلماً وت�شريداً قت ً‬ ‫ال؟ �أ�سراً وتيتيماً؟ كيف وكيف؟ وقد‬ ‫ُر�سم يف وجهها املتعب ذكريات و�أيام ال تن�سى‪.‬‬ ‫ت�ل��ك احلبيبة ال�ت��ي اع �ت��دت ��س�م��اع احل�ك��اي��ات منها لتطرب‬ ‫�أذن��اي‪ ،‬وي�شتعل ال�شوق يف قلبي �إىل حبيبتها التي طاملا حدثتني‬ ‫عنها‪ ،‬وطاملا ذرفت دموعها يف �أمل �شوقاً لها‪ ،‬وكم �أبت عيناي �إال‬ ‫�أن ت�شاركها الدموع‪ ،‬و�أن يبكي قلبي مع قلبها �شوقاً حلبيبتنا التي‬ ‫لن نن�ساها‪.‬‬ ‫هي جدتي‪ ،‬حتلو ليايل ال�سمر بقربها‪ ،‬ويغ�شى الليل ال�سكون‪،‬‬ ‫ويهد�أ الكون ك�أمنا علم �أننا على موعد مع حكاية ال مثيل لها‪،‬‬ ‫وي�سكن اجلميع ك��أمن��ا على ر�ؤو��س�ه��م ال�ط�ير‪ ،‬ينتظرون حروف‬ ‫جدتي ليبد�أ القلب بالرحيل معها حيث �صورت وحيث �أرادت‪.‬‬ ‫ويف ليلة م��ن ل�ي��ايل ال�صيف حتلق اجلميع ح��ول احلبيبة‪،‬‬ ‫ينتظرون احلكاية التي ا�شتقنا �سماعها دوماً‪ ،‬وكان البدر ي�ضفي‬ ‫� �ض��وءاً على وج��ه ج��دت��ي‪ ،‬لي�ضيء وجهها وك ��أمن��ا ال�ب��در ا�ستقر‬ ‫هاهنا‪.‬‬ ‫جل�سنا وك��ل منا ي�ح��ادث نف�سه ع��ن م��و��ض��وع احل�ك��اي��ة لهذا‬ ‫اليوم؟ يا ترى �إىل �أين �ستحلق بنا الليلة‪ ،‬و�أي ق�صة �سرتوي لنا‬ ‫من تلك الق�ص�ص التي �سطرت بدماء القلب وحفظت يف �سويدائه‬ ‫يقطع �سل�سلة �أفكارنا �صوت �أخ��ي ال�صغري ينادي جدتي‪ :‬جدتي‬ ‫هال بد�أتِ ب�سرد ق�صة اليوم؟ فقد ا�شتقنا �سماع حكاياتك‪ ،‬وطال‬ ‫انتظارنا‪ ،‬هيا يا جدتي هيا‪.‬‬ ‫جدتي‪ :‬ب�إذن اهلل يا ولدي‪ ،‬الآن الآن‪.‬‬ ‫زينت الب�سمة وجه �أخي ونظرت جدتي يف الف�ضاء والدموع‬ ‫ترتقرق يف عينيها وك�أن الدموع �سرتوي ق�ص ًة �أليم ًة لي�س لذكرها‬ ‫ذكرى �سوى الدموع‪.‬‬ ‫�أحدثها‪ :‬ما بالك يا حبيبتنا �أي ق�صة هذه التي �أبكت عيناك؟‬ ‫ور�سمت احلزن يف وجهك اجلميل؟‬ ‫ج��دت��ي ودم��وع�ه��ا تنهمر‪� :‬إن�ه��ا الق�صة ال�ت��ي �أذاق�ت�ن��ا �ضنك‬ ‫احلياة‪ ،‬و�أبعدتنا عن عزنا‪ ،‬عن جمدنا‪ ،‬عن �أر�ض ع�شقتها روحنا‪،‬‬ ‫ور�ضعنا حبها لبناً‪� ،‬أبعدتنا عن �أمنا عن فل�سطني‪ ،‬نكبة �أ�سميت‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫حكايتنا وذاق معنى اال�سم �أ�صحاب الأر���ض‪ ،‬كانت نكبة فع ً‬ ‫ال ويا‬ ‫ليتها كانت ليوم �أو يومني‪ ،‬كال بل هاهو العام الثالث وال�ستون‬ ‫ي�سجل يف �سجل �أحزاننا وتنزف قلوبنا دماً من بعد ما �أتعبنا و�أبعد‬ ‫عن مقلتينا النوم‪.‬‬ ‫�أحدثها‪ :‬لطاملا �سمعت يا جدتي عن تلك الأر���ض وجمالها‪،‬‬ ‫عن بيارات الليمون والربتقال‪ ،‬وعز الأهل واخلالن‪ ،‬ر�سمت �صورة‬ ‫احلبيبة يف خميلتي ح�سبما �سمعت ور�أيت من �صور ولكن مل تنل‬ ‫روحي ما تريد من تلك ال�صور التي ال جت�سد من جمال �أر�ضنا‬ ‫وعزنا �إال القليل‪.‬‬ ‫جدتي‪ :‬بالفعل ما ر�أي��ت �إال القليل وم��ا �سمعت �إال القليل‪،‬‬ ‫فلن يعرف �أح ٌد معنى �أر�ضنا فل�سطني �إال الذين قطنوا يف ربوعها‬ ‫وا�شتموا هواءها‪ ،‬وذاقوا من عذب مائها‪.‬‬ ‫�أختي ال�صغرية‪ :‬جدتي مل �أعرف عما تقولني �إال القليل‪ ،‬اروي‬ ‫يل كيف كانت �أر�ضنا؟ وما هو عزنا؟ عن والديك؟ عن �أر�ضك وعن‬ ‫خروجك منها وامل�سري؟‬ ‫ج��دت��ي‪ :‬ح�سن ي��ا ابنتي ي��ا ن��ور �إن �أردت ال���س��ؤال ع��ن جمال‬ ‫الأر� ��ض‪ ،‬فما ه��ي �إال جنة م��ن ج�ن��ات امل��وىل ورو� �ض��ة م��ن ريا�ض‬ ‫اجلنة‪ ،‬يك�سوها اخل�ضار زياً رائعاً فائق اجلمال‪ ،‬وت��زدان باحللي‬ ‫زهراً ين�شر من عبق طيبه �أجمل ال�صور والألوان واملاء فيها عيون‬ ‫ن�ضاخة ال جت��ف م��ا تعاقبت الأزم� ��ان‪� ،‬إن حت�ف��ري ��ش�براً تخرج‬ ‫الينابيع دفاق ًة تروي الظم�آن‪ ،‬وت�سقي الزرع لينبت ويك�سو الأر�ض‬ ‫من جماله �أجمل الأزياء‪.‬‬ ‫هذه هي �أر�ضنا يا حبيبتي وهذا هو عزنا‪ ،‬ع ٌز مل ميلك مثله‬ ‫�أي �إن�سان ومل َ‬ ‫يحظ بخريه �إال الذين عا�شوا يف ربوع تلك الأر�ض‬ ‫املباركة‪.‬‬ ‫ن��ور‪ :‬ولكن يا جدتي! من ذا ال��ذي ج��ار عليكم؟ وكيف ّ‬ ‫حط‬ ‫عليهم هذا الليل؟ وغ�شاكم ب�سواده؟ و�أخرجكم من عزكم؟‬ ‫جدتي‪� :‬أي��ا ٌم طوال ع�شناها بني ربوع �أر�ضنا يحلو ال�سمر يف‬ ‫دياجي الليل يف تلك الربى‪ ،‬وتطرب ال��روح لتغريد الأطيار بني‬ ‫مزارعنا وبني خري زرعناه بجدنا وتعبنا‪ ،‬كنت حينها ابنة الثانية‬ ‫�أو الثالثة ع�شرة �أذك��ر وال��دي حينها و�أي دالل كنت �أح�ي��اه بني‬ ‫�أح�ضانه‪ ،‬كنت ابنته املدللة اجلميلة‪ ،‬يذهب من ق�ضاء حيفا حيث‬ ‫�سكننا �إىل نابل�س وطول كرم لي�شرتي يل حذا ًء �أنتعله يف قدمي‪،‬‬ ‫ويح�ضر يل ما ت�شتهيه نف�سي يف �أي وقت �أردت‪ ،‬كان يخ�صني من‬ ‫بني اجلميع بكل ما يح�ضر‪� .‬آه وكم حتن ال��روح لك يا وال��دي يا‬ ‫نور عيني‪.‬‬ ‫نور‪ :‬ولكن كيف خرجتم؟‬

‫تزفر جدتي يف �أمل وت�ق��ول‪� :‬آه يا ابنتي‪� ،‬آه وقلوبنا يكويها‬ ‫ال���ش��وق والأمل؛ مل ن�خ��رج ب ��إرادت �ن��ا خ��رج�ن��ا غ���ص�ب�اً‪ ،‬ج��ار علينا‬ ‫املت�آمرون اخلائنون دار علينا بائعو الوطن جار علينا وعد بلفور!‬ ‫وهنا انهمرت دموع جدتي بحرقة تكوي ال�ضلوع‪.‬‬ ‫�أحدثها‪ :‬هوين عليك يا حبيبتي‪ ،‬و�أكملي‪� ،‬أخربينا‪ ،‬ما الذي‬ ‫ح�صل بعد ذلك؟‬ ‫تكفكف دمعها وتقول‪ :‬اغت�صبت �أر�ضنا وخرجنا منها �أفواجاً‬ ‫�أفواجاً‪ ،‬وعدنا �أولو ال�سلطان بالعودة بعد �أ�سبوع‪ ،‬وها هو الأ�سبوع‬ ‫ميتد لي�صل �إىل ع�شرات ال�سنني‪.‬‬ ‫كانوا يرددون دوماً وي�سمعوننا �ستعودون فخرجنا من هول ما‬ ‫مر علينا‪ ،‬هاجمنا الأجنا�س بنو �صهيون‪ ،‬ق ّتلوا الأطفال والن�ساء‬ ‫وال�شيوخ‪ ،‬مل يدعوا من حقدهم �أح��داً قطعوا ال��زرع والغ�صون‪،‬‬ ‫فخرجنا نفر ب�أرواحنا بعدما ُوعدنا بالعودة‪.‬‬ ‫من ق�ضاء حيفا‪� ،‬إىل جنني‪� ،‬إىل القرى ثم ما لبثنا �إال ووجدنا‬ ‫�أنف�سنا بني ربوع الأردن يف الكرامة‪ ،‬وهم يقولون �ستعودون‪ ،‬م ّرت‬ ‫الأ��ش�ه��ر ون�ح��ن ن�سمع �ستعودون ع�شنا �أي ��ا َم تعب �أي��ام ج��وع بني‬ ‫جدران اخليمة‪ ،‬ذقنا الربد الذي يفتك باجل�سد فتكاً‪ ،‬وذقنا اجلوع‬ ‫الذي الزمنا �أياماً طوا ًال ويف املنفى كان ما كان‪ ،‬نعتنا بالالجئني‪..‬‬ ‫و�سجل يف �سجالتنا ا�سم الج��ئ! ذل��ك اال��س��م ال��ذي �أث�ب��ت لنا �أن‬ ‫العودة �إىل حيفا باتت حلماً باتت �أم ً‬ ‫ال يرت�سم �أمامنا مع كل فجر‬ ‫جديد‬ ‫نعم‪� .‬أ�صبحنا الجئني مل نعد فل�سطينيني‪�ُ ،‬سلبت هوياتنا‬ ‫واغت�صبت �أرا�ضينا و�أ�صبحنا الجئني‪.‬‬ ‫مت�ل�أ ال��دم��وع عيون اجلميع‪ ،‬وترت�سم رب��وع الوطن ب�صورة‬ ‫م�شرقة‪ ،‬والأمل يحدو القلوب بالعودة‪.‬‬ ‫تردف جدتي‪ :‬ع�شنا �سنيناً طويلة يف الكرامة‪ ،‬و�أذكر ق�صة وفاة‬ ‫والدي‪ ،‬الذي تركنا يف جنني بعد النكبة‪ ،‬تركنا بحياتنا وذهب‪ ،‬كان‬ ‫يحت�ضر ويقول‪ :‬ر�ضي اهلل عنك يا عائ�شة‪ ،‬كانت �آخر كلماته هي‬ ‫الر�ضا علي فارقنا‪ ،‬وانتقلنا �إىل هنا وع�شنا‪ ،‬وهاهي �سنو النكبة‬ ‫تطول‪ ،‬وتطول الأي��ام بنا ونحن ها هنا قاعدون‪ ،‬يا ترى هل من‬ ‫إليك يا حيفا؟ وهنا انهمرت دموعي ودموع جدتي بحرقة‬ ‫عودة � ِ‬ ‫بالغة‪ ،‬وارمتيت يف ح�ضنها كالطفل ال�صغري و�أنا �أقول‪ :‬عائدون‬ ‫يا جدتي ع��ائ��دون‪ ،‬و�إن طالت بنا الأي��ام وال�سنون‪ ،‬ب�ثرى �أر�ضنا‬ ‫لن نتاجر‪ ،‬ومقد�ساتنا لن نبيع‪ ،‬و�أر�ضنا لنا حتى نفنى‪� ،‬سنجوع‪،‬‬ ‫�سنعرى‪ ،‬لو �شربنا البحر لن نتاجر‪ ،‬ق�سماً يا فل�سطني �إنا عائدون‪،‬‬ ‫ق�سماً �إنا عائدون‪.‬‬ ‫جدتي‪ :‬ب�إذن اهلل‪ ،‬ب�إذن اهلل‬

‫رقية الق�ضاة‬

‫�آذن الفجر‬ ‫�آذن ال � �ف � �ج� ��ر ف� � � ��ام � �ل� ��أي ال� � � �ك � � ��ون ذك� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫�إن ب� � �ع � ��د ا� � � �ش � � �ت � � �ـ� � ��داد ع � �� � �س � �ـ� ��رك ي� ��� �س� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫ث � � � ��م ي � � �� � � �س� � ��را وك � � � �ي� � � ��ف ي � �غ � �ل � �ـ � �ـ � �ـ � �ـ� ��ب ع� ��� �س� �ـ ��ر‬ ‫واح � � � �ـ � � ��د ب � �ع � �ـ� ��د ذاك ي � �� � �س � �ـ� ��را وي� ��� �س� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫وان � � �ث � � �ـ � � �ـ� � ��ري ال� � � � �ـ � � � ��ورد ف ��ال � �� � �ش � �ـ � �ـ � �ه � �ي ��د رواه‬ ‫ث� � � ��م ل� � �ـ� � � ّم� � �ي � ��ه يف ال � � �ق � � ��واري � � �ـ � � ��ر ع� �ط� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫م� � � ��ن وري� � � � � � ��د الأب � � � �ـ � � � �ـ� � � ��اة � � � �ص � ��وغ � ��ي م � � � � ��دادا‬ ‫�أم � � � �ط� � � ��ري ك � ��ال � ��ر�� � �ص � ��ا� � ��ص �� � �ش� � �ع � ��را ون � �ث � �ـ� ��را‬ ‫�أ ّذين يف ال � � �ن � � �ي� � ��ام ه � � ّب � �ـ � �ـ � �ـ � �ـ� ��وا ل� �ي ��وث� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��ا‬ ‫�أم � � � � � ��ة امل � �� � �ص � �ط � �ف� ��ى ف� � �ق � ��د من� � � ��ت ده� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫وارف� � � � �ع � � � ��ي ال� � � � ��ر�أ�� � � � ��س ان� � � � ��ت ف� � � � ��وق ال �ث��ري � ��ا‬ ‫م � � ��ن م� � �ق � ��ام ال� � �ن� � �ج � ��وم �أرف � � � � � ��ع ق �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ ��درا‬ ‫غ� � � � � ��زة ال� � � � �ي � � � ��وم ل � � �ل � � �ك� � ��رام� � ��ة رم� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��ز‬ ‫جم � � ��ده � � ��ا يف ال � � � �ع � �ل ��اء � � �س � �ط � �ـ� ��ر �� �س� �ط� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫ت� � ��رف � � ��� � ��ض ال� � � � � � � ��ذل واخل� � � � � �ن � � � � ��وع ومت � �� � �ض� ��ي‬ ‫ت � � � � � � ��ردع امل� � � �ع� � � �ت � � ��دي وحت � � � ��ر� � � � ��س ث� �غ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫مل ت� � � � ��� � � � �س � � � ��اوم ع � � � �ل� � � ��ى ج� � � � � � � � � ��راح ب � �ن � �ي � �ه� ��ا‬ ‫وغ� � � � � � ��دت ل � �ل � �ح � �ق � �ـ � ��ود ذال وق� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ�ب�را‬ ‫� � � � �ص� � � ��ار ط � � �ل� � ��ع ال� � � �ق� � � �ت � � ��اد ف� � �ي� � �ه � ��ا ح� � ��ري� � ��را‬ ‫وغ � � � �ب� � � ��ار ال� � � ��وغ� � � ��ى غ� � �ي � ��وم � ��ا وق� �ط� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫ون� � � � � � � � � ��دى ج� � � ��رح � � � �ه� � � ��ا ال� � � � �ط� � � � �ه � � � ��ور ع � �ب�ي��ر‬

‫�سامر عي�سى‬

‫ارحل‬ ‫هُ � � � � ّب� � � ��ي ل � � � �ي� � � � ُ‬ ‫�وث احل� � � � � � � ِّق هُ � � � � ِّب� � � ��ي واز�أري‬ ‫ودع � � � � � ��ي ال � � � �ت � � � �خ� � � ��اذ َل ال ت � � �ب � � ��ايل ب � ��ال� � � ِّدم � ��ا‬ ‫�إن ال � � ��ذي � � ��ن ت � �� � �س � ��اق � �ط � ��وا مل ي� ��� �س� �ق� �ط ��وا‬ ‫أرواح � � � � � � ُه � � � � � � ْم َت� � �ْت� � � رْ�رى ت � � �ت� � � ُ‬ ‫�وق �إىل ال �� �س �م ��ا‬ ‫� ُ‬ ‫ن � �ف � �� � �ض � ��وا غ � � � �ب� � � ��ا َر ال� � � � � � � ��ذ ِّل ع � � � َّن � � ��ا �أك� � �م� � �ل � ��وا‬ ‫درب ال � �� � �ش � �ه � �ي� ��د ي� � � �ن� �ي � ُ�ر درب � � � � � � � �اً م� �ظ� �ل� �م ��ا‬ ‫َ‬ ‫ب� � � ��ال � � � �ع � � � � ِز � � � � � � �س� � � � � ��اروا ل� � � �ل� � � �ك � � ��رام � � ��ة ه � �ل � �ل� ��وا‬ ‫ب � � ��اخل� �ي ��ر ج� � � � � � � � � ��ا�ؤوا ل � �ل � �� � �ش � �ع � ��وب م � �ع � َّ�ظ � �م ��ا‬ ‫�ون ك � � � �ل� � � � َّ‬ ‫م� � � � �ل� � � � �ي � � � � ُ‬ ‫ا �أع� � � � �ل� � � � �ن � � � ��وه � � � ��ا ف� � �ت� � �ي� � � ٌة‬ ‫َر� � � �ض � � �ع� � ��وا ال � � �ك� � ��رام � � � َة والأ� � � � �ص� � � ��ال � � � � َة دائ � �م� ��ا‬ ‫مل ت� � �ث� � �ن� � �ه � ��م � � � � � �س� � � � ��و ُد ال � � � �ل � � � �ي� � � ��ايل حل� � �ظ� � � ًة‬ ‫مل ي � �ث � �ن � �ه� ��م ق � � �م� � ��ع ال � � �� � � �س � � �ي� � ��اط الآث� � � �م � � ��ة‬ ‫ه� � � �ت� � � �ف � � ��وا ب� � � ��� � � �ص � � ��وت واح� � � � � � � � � � ��دٍ وم � � � ��وح � � � ��دٍ‬ ‫� � �ش � �ع � � ٌ�ب �أراد �� � �س� � �ق � � َ‬ ‫�وط ت � � �ل� � � َ�ك الأن � �ظ � �م � ��ة‬ ‫ولىَّ زم � � � � � � ُ‬ ‫�وف ي � � ��ا َم � � � � ��نْ ج � �ن � � ُدك � � ْم‬ ‫�ان اخل � � � � � � ِ‬ ‫ب � � ��ال� � � �ن � � ��ا ِر ُد ِّرع وال � � � �� � � � �س � �ل ��ا ُح ل� � � ��ه احل � �م� ��ى‬ ‫ا�� � �س � � َ�ح � � ْ�ب ج� � � �ن � � ��ودَك م� � ��ن دروبِ �� �ش� �ع ��و ِب� �ن ��ا‬ ‫�اح� � َ�ك �� �ض ��د م� ��ن �� �س� �ف � َ�ك ال� � ِّدم ��ا‬ ‫واج� � �ع � � ْ�ل � � �س �ل َ‬ ‫�� � �ص� � �ه� � �ي � � ُ‬ ‫�ون �أوىل ب� � ��ال � � �ق � � �ت� � ��الِ وب� ��ال � �ل � �ظ� ��ى‬ ‫حل � �م ��ى‬ ‫م � ��ن �� � �ص � ��د ِر � � �ش � �ع ��بٍ �أع� � � � � ��زلٍ �� � �ص � ��ا َن ا ِ‬ ‫مل‬ ‫ارح� � � � � � � � ْ�ل � � � �ش � � �ع� � ��ا ٌر ق� � � ��د َر� � � �َ � � ��ض� � � � � � � ْو ُه ل� � �ظ � ��ا ٍ‬ ‫�أو ق � � � � ��ات � � � � ��لٍ �أو م � � �� � � �س � � �ت � � �ب� � ��دٍ �أظ � � �ل � � �م� � ��ا‬ ‫�اك ت� � ��� � �ش� � �ب� � �ث� � �اً ومت� � ��� � �س� � �ك� � �اً‬ ‫ارح� � � � � � � � � � ْ�ل ك � � � � �ف� � � � � َ‬ ‫ف � ��ال � � �ع � � �م � � � ُر ف� � � � � � ��انٍ وال� � � �ن� � � �ه � � ��اي� � � � ُة ح ��ا�� �س� �م ��ة‬ ‫�ات ك� � � � � ��ذا م� � � � �ل � � � � ٌ‬ ‫ف � � � � ��رع � � � � � ُ‬ ‫�ون م � � � � � � � َ‬ ‫�وك ق� � �ب� � �لَ� � � ُه‬ ‫ت� � ��رك� � ��وا ال � �ق � �� � �ص� ��و َر ورا َءه � � � � � � � � � ْم والأو�� � �س� � �م � ��ة‬ ‫وح� � �ك� � � ُم� � � ُك� � � ْم‬ ‫ال ي � �� � �س � �ت� ��وي ح� � �ك� � � ُم ال � � �ع � � �ظ� � ��ا ِم ُ‬ ‫�أج � � � � �ن � � � � ��و ُد خ� � � ��ال � � � � َد ت � �� � �س � �ت � ��وي وم� ��� �س� �ي� �ل� �م ��ة‬ ‫ي� � � ��ا ك� � � ��ات� � � � َ�ب ال � � � �ت� � � ��اري� � � � ِ�خ � � � �س� � � ِّ�ج� � � ْ�ل ُج � �م � �ل � � ًة‬ ‫ب � � ��ال� � � �ن � � ��و ِر ُت � � � � ْك � � � � َت � � � ُ�ب ل� � � �ل� � � �ق � � ��رونِ ال� � �ق � ��ادم � ��ة‬ ‫ال ي� � ��رت � � �� � � �ض� � ��ي ال� � � � � � � � � � َّ‬ ‫�ذل امل � � � � �ه� � �ي � � َ‬ ‫ن لأم� � � � � � � ٍة‬ ‫�إال ال� � � � � ��ذي ر�� � � �ض � � � َ�ي ال � � � � �ه� � � � ��وا َن ُم � ��� �َ�س � � ِّل � �م� ��ا‬ ‫واك� � � � � � �ت � � � � � � ْ�ب ك � � � ��ذل � � � ��ك ل� � � �ل � � ��ذي � � ��ن جت � � �َّب � � ��رَّ وا‬ ‫م� � � � ��ا دام ع� � � � � � � ٌز ل � � �ل � � �ط � � �غ� � ��ا ِة ُم� � � � َن� � � � َّع� � � �م � � ��ا !‬

‫يف امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ..‬كالم يف ال�صميم‬ ‫ال�شعب يريد �إنهاء االحتالل‪..‬‬ ‫ال�شعب يريد �إنهاء االنق�سام‪..‬‬ ‫التوقيع ال�شباب الفل�سطيني احلر‬ ‫�إن كل متابع لل�ش�أن الفل�سطيني يعلم علم اليقني �أن القيادة‬ ‫املفرو�ضة واملتنفذة يف قيادة منظمة التحرير �أو (م‪.‬ت‪.‬ف) والتي‬ ‫ميكن قراءتها م�ستحيل حترير فل�سطني مبثل هذه القيادة كذلك‬ ‫ق�ي��ادة ال�سلطة وال�ت��ي حتكم ول�ك��ن والءه ��ا ل�ل�أم��ري�ك��ان وعليهم‬ ‫يرتكز ه�ؤالء‪ ،‬والآخر وال�ؤه ليهود ومنهم ي�ستمد نفوذه و�أمواله‬ ‫التي يغدقها على املحا�سيب وي�شرتي والء بع�ض القيادات الأمنية‬ ‫وي�ت�ب��ادل الأدوار م��ع �أم��ن االح �ت�لال‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف ��إن املجاهدين‬ ‫يحجزون لدى الفريقني االحتالل من جهة والأمن الفل�سطيني‬ ‫من جهة وكثري من الأ�سرى املحررين ال يكاد مي�ضي بني �أهله‬ ‫�أياماً وبع�ضهم �ساعات معدودة حتى يفاج�أ با�ستدعاء من الأمن‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وهذا الأمن الذي ا�صطلح على ت�سميته الفل�سطيني‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫و�أخرياً نقول �إن اال�ستجابة لنداء ال�شباب واجللو�س للم�صاحلة‬ ‫مل تكن نابعة من رغبة يف امل�صاحلة �أو �إنهاء االنق�سام بل كان احناء‬ ‫للر�أ�س �أم��ام العا�صفة التي ع�صفت بنظامني عربيني يف تون�س‬ ‫وم�صر واحلبل على اجلرار حتى يع ّم الأقطار العربية جميعاً تلك‬ ‫القيادة ظنت �أن يدركها ال��دور‪ ،‬واق�ترح يف �أك�ثر من جمل�س من‬ ‫جمال�س القرار للم�صاحلة‪ ،‬ولكنها كانت تظن �أن الكيد يفيد و�أن‬ ‫املكر ينطلي على حما�س بدليل �أنها بدل الإفراج عن املعتقلني يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬ف�إنها �أخذت ت�ستدعي �أعداداً كبرية منهم و�ألقت‬ ‫القب�ض عليهم يف ثاين يوم للم�صاحلة وهم جميعاً من املنت�سبني‬ ‫حلما�س واملقاومني لالحتالل‪.‬‬ ‫فيا �أيتها القيادة املفرو�ضة على �شعبنا �أفيقوا م��ن نومكم‬ ‫قبل �أن تفيقوا على م�صريكم املحتوم م�صري غري املبارك وزوجه‬ ‫��س��وزان وول��دي��ه ع�لاء وجمال ال��ذي �أف��اق على نف�سه فوجد بدل‬ ‫الق�صر �سجن ‪ 15‬يوماً على ذمة التحقيق لكل واحد منهم‪.‬‬ ‫اعتربوا يا �أويل الألباب ونحن ال ن�شمت لأن ال�شماتة لي�ست‬ ‫من �شيمنا وال من ديننا‪ ،‬خا�صة �أن بني املقبو�ض عليهم امر�أة‬ ‫كانت يوماً �سيدة م�صر الأوىل �أو على الأ�صح �سيئة م�صر الأوىل‬ ‫ونحن �ضد �سجن الن�ساء‪ .‬ولكن �أي ن�ساء؟ �إنهن الالئي يحرتمن‬

‫�شام جديد‬ ‫مرحبا يا �شام‪� ،‬شام جديد‪ ،‬ي�أبى الظلم‪ ،‬ط��رد الباغي‪،‬‬ ‫الظامل‪ ،‬ال مرحبا بك يا من تدن�س �أر�ضنا؛ �سنطهر الأر�ض‬ ‫منك‪ ،‬عافت عيوننا لون الدماء‪ ،‬مللنا رائحة املوت اجلماعي‪،‬‬ ‫كلنا امل بعيون تربق �أمامها فرحة الأطفال‪ ،‬كلنا �أمل ب�أن‬ ‫ن�شم رائحة اجلوري والقرنفل من جديد‪.‬‬ ‫ي��ا �شامنا‪ ،‬ي��ا ف�خ��رن��ا‪ ،‬ي��ا ع��زن��ا‪ ،‬ي��ا معقل ال �ث��وار ومنبع‬ ‫احلرية‪ ،‬يا تاج ر�ؤو�سنا‪ ،‬يا �أمنا يا كلنا‪ ،‬يا تلك التي �سهرت‬ ‫علينا ك��ل تلك ال�سنني ي��ا م��ن مل ي�ع��ان مثلها �أح ��د‪ ..‬بكيت‬ ‫عليك واهلل‪ ،‬يوم �أم�س كان قلبي كل الأ�سى‪ ..‬واليوم هو كل‬ ‫الفرح وال�سرور‪ ..‬كل املجد والكربياء‪ ،‬لأين –فقط‪ -‬من بالد‬ ‫ال�شام‪.‬‬ ‫�أقولها �أجل‪ ،‬بكل عز وكربياء‪ ،‬بكل املجد‪ ،‬فلي�صل �صوتي‬ ‫لأعلى مداه فلي�سمعه اجلميع‪ ،‬ياه‪ ،‬ما �أجملها من كلمة مل‬

‫عائدون‬ ‫علمونا بع�ض ما عندكم فقد ن�سينـا‪ ,‬ذ ّكرونا ب�أر�ضكم �أر�ض‬ ‫حطيـــــنَ ‪� ,‬أعريونا ثباتكم يف وجه الغا�صب َ‬ ‫ني‬ ‫كلنا عائدون‬ ‫ُ‬ ‫تخيف املعتديــــــــــــن‪� ,‬أعلمونا‬ ‫�أخ�برون��ا ع��ن �أح�ج��ارك��م كيف‬ ‫عن قد�سكم قبلة العا�شقيــــــــــــــــــــــــــــنَ ‪� ,‬أجيبونا كيف مدامعكم بدت‬ ‫كربكانٍ تحُ ر ُِق الظامل َ‬ ‫ني‬ ‫ال‪ ....‬ال نهون‬ ‫�أعينونا واعلموا ب�أننا �أهلكم من �أر�ض فل�سطيــــنَ ‪ ,‬نكبتنا تزداد‬

‫عز الدين �صالح طه‬

‫انوثتهن كما قال اهلل تعاىل‪« :‬وقرن يف بيوتكن وال تربجن تربج‬ ‫اجلاهلية الأوىل» �أم��ا ال�ت��ي ت�خ��رج م��ن بيتها ومت��ار���س الك�سب‬ ‫احل��رام وجتمع امل��ال احل��رام هذا �أق��ل ج��زاء لها‪ ،‬اعتربوا يا �أويل‬ ‫الأب�صار فا�ستنقذوا �أنف�سكم قبل �أن يدرككم الطوفان‪� ،‬أفرجوا عن‬ ‫املجاهدين املعتقلني يف �سجونكم‪ ،‬و�صارحوا �شعبكم �إن كان الأمر‬ ‫لي�س لكم وب�أن الأمر يف �أيدي �ضباط الأمن وب�أمر املحتل وال �صلة‬ ‫لكم بهم وال �سلطة لكم عليهم‪.‬‬ ‫و�أم��ا �أنتم يا ق��ادة حما�س فا�سمعوا معي قول �أم�ير امل�ؤمنني‬ ‫عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنه‪« :‬ل�ست بخب واخلب ال يخدعني»‬ ‫فال تدعوا اخل��ب يخدعكم‪� ،‬إن امل�صاحلة مطلوبة �شرط التزام‬ ‫املتنفذين بها‪ ،‬امل�صاحلة مطلوبة ولكن لي�س ب�أي ثمن‪ ،‬ف�إذا التزم‬ ‫بها الطرف الآخر وخطى اخلطوات املطلوبة منه و�أولها الإفراج‬ ‫ال�ف��وري �أرك ��ز على كلمة ال�ف��وري ف ��إن �ساعة ال�سجني ب�سنة‪ .‬ال‬ ‫تتهاونوا يف مو�ضوع االف��راج عن اخوانكم‪ ،‬ونحن نعلم �أن كثرياً‬ ‫منكم مع�شر القادة جربوا ال�سجن وحجز احلرية يف �سجون يهود‬ ‫ويف �سجون ال�سلطة‪.‬‬ ‫قدروا الأمل الذي يعي�شه �إخوانكم ويعي�شه �إخوانكم الأ�سرى‬ ‫يف �سجون �سلطة جمرمة ظاملة‪ ،‬كان املفرو�ض �أن تخرجهم و�أن‬ ‫تدافع عنهم ال �أن ت�سجنهم وتعذبهم‪.‬‬ ‫�إن هذا الذي يحدث ال ميكن �أن ي�صدق‪ ،‬ف�إنه فوق الت�صور و�إنه‬ ‫يعيدنا �إىل التاريخ االندل�سي يف �آخر عهد امل�سلمني يف الأندل�س مع‬ ‫�أواخر ملوك بني الأحمر يوم كان احلكام ال�صغار يتقاتلون فيما‬ ‫بينهم حتى بلغ الهوان ببع�ضهم �أن ي�ستعني بالكفار �ضد �إخوانهم‬ ‫حتى ق�ضي عليهم‪ .‬وق��د بكى �آخرهم عندما �أج�بر على الرحيل‬ ‫وترك �أر�ضه ووطنه ووبخته املر�أة ال�صاحلة �أمه‪:‬‬ ‫ابك مثل الن�ساء ملكاً م�ضاعاً‬ ‫مل حتافظ عليه مثل الرجال‬ ‫وا�سمعوا نداءات اخواننا يف ميدان التحرير بالقاهرة وميدان‬ ‫التغيري يف �صنعاء وم���ص��رات��ة ودرع ��ا وال�ب�ح��ري��ن ويف غ��زة حيث‬ ‫يقولون‪:‬‬ ‫يا هنية �أوع ترتك البندقية‪..‬‬ ‫يا هنية �أنت رمز البندقية‪..‬‬ ‫واهلل �أ�س�أل لكم ال�سداد والتوفيق‪.‬‬ ‫ال ُّن َّوار �سامي ال�شمايلة‬ ‫�أ�سمعها منذ زمن‪ ،‬زمن بعيد‪.‬‬ ‫«حرية»‬ ‫�أج��دادن��ا كانوا يرونها لنا قبل النوم على �أنها �أ�سطورة‬ ‫ذهبت ولن تعود‪ ،‬ال يعرفون ما معنى �أن يولد الإن�سان حرا‬ ‫ي�أبى �إال احلرية عنوانه‪.‬‬ ‫ال ي�ع��رف��ون �أن �شامنا تنتظرنا ه�ن��اك يف ك��ل م�ك��ان من‬ ‫ال�شرق �إىل الغرب‪ ،‬من ال�شمال �إىل اجلنوب‪� .‬شام جديد‪،‬‬ ‫�شام واحد مبفتاح واحد بقلب واحد بروح واحدة بفرحة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫يا �شام‪� ،‬إنا ها هنا جماهدون حماربون ن�أبى الرحيل قبل‬ ‫�أن يب�سط ب�ساط احلرية على �أر�ضك‪� ،‬شربا �شربا وقبل �أن‬ ‫نن�سج من خيوط �شم�سك �أ�سطورة احلرية‪ ،‬لتكون احلقيقة‬ ‫الواقعة‪ ،‬ون�صنع منك �شاما جديدا‪.‬‬ ‫بيان عبد احلكيم عبد اهلل‬ ‫ف�أناديكم ام�سحوا م�آقينــــــــــــــــــــا‪ ,‬فارقنا موطننا وال�صمتُ فيكم‬ ‫�أ�شعل جر َح ال�سننيَ‪.‬‬ ‫هنا �صامدون‬ ‫قالها من قبل هرمنا فبثوراتكم �أعدمت احليا َة نوراً مبيــنَ‬ ‫طوينا الظال َم فالأق�صى ناداكم ه ّبوا وارفعوا جبيـــــــنَ‬ ‫�أيها الظاملون �سرنفع رايتنا فال نخ�شاكم �سنعو ُد مالي َ‬ ‫ني‬ ‫عائدون‪ ...‬عائدون‬

‫م � � ��ن �أري� � � � � � ��ج ال � ��رب� � �ي � ��ع اط � � �ي� � ��ب ن �� �ش �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ ��را‬ ‫�أخ� � � � � ��ت خ � �ن � �� � �س� ��اء ام ك � � ��ل � � �ش � �ه � �ي� ��د ب� ��� �ش ��ري‬ ‫ب � ��ال� � �ف� � �ت� � �ـ � ��وح � � �س � �ـ � �ـ � �ـ� ��را وج� �ه� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫ان دج� � � � ��ى ال� � �ل� � �ي � ��ل ف� ��اب � �� � �س � �ط� ��ي ك � � ��ف ف �ق ��ر‬ ‫ل � �غ � �ن� ��ي و�أ�� � � � �س � � � ��ديل ال � � ��دم � � ��ع نهــــــــــــرا‬ ‫و�أع� � � � � � � � � � � � � � ��دي م � � � � � ��ن ال� � � � ��� � � � �ش� � � � �ب � � � ��اب رج � � � � � ��اال‬ ‫ي � �� � �س � �ب � �ق ��ون ال � � �ظ �ل ��ام ي � �ح � �ي� ��ون فجـــــــرا‬ ‫ف � � � � � � � � � � ��إذا ال� � � �ل� � � �ي � � ��ل ي � � �ن � � �ج � � �ل � ��ي ع � � � � ��ن ن � � �ه � ��ار‬ ‫واذا ال � �ق � �ه � �ـ � �ـ� ��ر �� � � �ص � � ��ار ع � � � � ��زا وف � �خ � �ـ � �ـ � �ـ � �ـ ��را‬ ‫الح ف� � � �ج � � ��ر ال� � � � � ��رج� � � � � ��اء ف� � ��ال � � �ق � � �ي� � ��د وه � � ��م‬ ‫اك � �� � �س � ��ري ال � �ق � �ي� ��د ل� � ��ن ت� � � ��ري ب� � �ع� � � ُد ا�� �س� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫ق� � � � ��د �� � � �ص� �ب ��رن � � ��ا ع� � � �ل � � ��ى اجل� � � � � � � � � ��راح زم � � ��ان � � ��ا‬ ‫وق� � �ب� � ��� � �ض� � �ن � ��ا � � � �س � � �ن �ي��ن يف ال � � � �ك� � � ��ف ج� � �م � ��را‬ ‫م� � � ��ا م � �ن � �ح � �ن� ��ا ال � � �ي � � �ه� � ��ود ي � � ��وم � � ��ا خ� ��� �ض ��وع ��ا‬ ‫او �� � �ش � ��رح� � �ن � ��ا ل� � �ـ� � �ـ� � �ه � ��م ل� � � ��ذل� � � ��ك �� � �ص� � �ـ � ��درا‬ ‫اي � � � �ه� � � ��ا ال� � � ��� � � �ص � � ��ام� � � �ت � � ��ون وال � � � �ق � � � �ت� � � ��ل ف� �ي� �ن ��ا‬ ‫م � � � � ��ا ع � � �� � � �س � � �ـ� � ��اك� � ��م ت� � � � � �ب � � � � ��دون هلل ع � � �ـ � � �ـ� � ��ذرا‬ ‫ارف � � � � � �ع � � � � ��وا ال � � � �� � � � �ص� � � ��وت ع� � � ��ال � � � �ي� � � ��ا ف � �ي � �ه� ��ود‬ ‫م� � � � � �ل� � � � � ��ؤوا االر�� � � � � � � � ��ض ج� � �ع� � �ج� � �ع � ��ات وه� � � � � ��ذرا‬ ‫و�أك � � � � � ��اذي � � � � � � �ب � � � � � � �ه � � � � � ��م ت� � �ل� � ��اق� � � � � ��ي رواج� � � � � � � � � ��ا‬ ‫وف� � � � � �ع � � � � ��ال ال � � �ي � � �ه � � �ـ � � �ـ� � ��ود ت � � � � � � � � � ��زداد ن � �ك � �ـ � �ـ� ��را‬ ‫اق � � � � ��ذف � � � � ��وا ال� � � �ب � � ��اط � � ��ل ال� � � �ه � � ��زي � � ��ل ب� ��� �س� �ه ��م‬ ‫ي � �ل � �ج � ��م ال� � �ب� � �ه � ��ت ث� � �م � ��ن ي� � �خ � ��ر�� � �س � ��ه ده� � � ��را‬ ‫م � � � ��ن ق� � � � � ��دمي ال� � � � ��زم� � � � ��ان واحل� � � � �ق � � � ��د ف� �ي� �ه ��م‬ ‫مي� � �ل � ��ا امل� � � ��� � � �ش � � ��رق� �ي ��ن اث� � � � �م � � � ��ا وغ � � �ـ � � �ـ � � �ـ� � ��درا‬ ‫ك� � � � � � ��ل ار� � � � � � � � � � � ��ض ت � � � �ق� � � ��اذف � � � �ت � � � �ه� � � ��م ال � � �ي � � �ن� � ��ا‬ ‫و�إىل ح� � �ت� � �ف� � �ه � ��م ي� � � ��� � � �س � � ��اق � � ��ون ق � �� � �س � �ـ � �ـ� ��را‬ ‫�أق� � � � ��� � � � �س � � � ��م اهلل �أن ي � � ��ري � � � �ه � � ��م ه � � ��وان � � ��ا‬ ‫ع� � � ��رف� � � ��وا �� � � �ص � � ��دق ذاك �� � �س� � �ف � ��را ف� ��� �س� �ف ��را‬ ‫�إمن � � � � � � � � � � � � ��ا دول � � � � � � � � � � � � ��ة احل � � � � � � � �ق� � � � � � � ��ود ل � � � �ي� � � ��ال‬ ‫ث � � � ��م ت� � �ف� � �ن � ��ى ول � � �ي � � ��� � ��س ت � �� � �ش � �م� ��ل ف� �ج� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��را‬ ‫�أم � � � � � � � �ت� � � � � � � ��ي ان ل � � � � � �ل � � � � � �ط� � �ل� � ��ام رح � � � �ي� � � ��ل‬ ‫ك � � �ي� � ��ف ال وال � � �ن � � �ج � � �ي� � ��ع ق � � � ��د �� � � �ص � � ��ار ب � �ح� ��را‬ ‫� � � � �ش � � � �ه� � � ��داء ق� � � � ��د ب� � � ��اي � � � �ع� � � ��وا اهلل � � �ص � ��دق � ��ا‬ ‫ي � � ��دف� � � �ع � � ��ون احل� � � � �ي � � � ��اة ل� � �ل� � �خ� � �ل � ��د م � �ه � �ـ � �ـ � �ـ� ��را‬ ‫وال� � � ��� � � �ص� � � �ف � � ��وف ال � � � �ت� � � ��ي ت� � � ��ر�� � � ��ص اب� � �ت� � �غ � ��اء‬ ‫ل� � � ��ر� � � � �ض� � � ��ا اهلل ث � � � � � ��م ت � � � � � ��رج � � � � � ��وه غ � � �ف� � ��را‬ ‫ه� � � � ��ي ذات ال� � � ��� � � �ص� � � �ف � � ��وف ي� � � � � � ��وم ت� � � �ن � � ��ادي‬ ‫م� � � � � � � ��ؤذن � � � � � � ��ات اجل� � � � � �ه � � � � ��اد زي� � � � � � � � ��دا وع� � � �م � � ��را‬ ‫�أي �� � �ش� � �ع � ��ر ت� � � � � � ��راه ي � �� � �ص � �ب� ��ح حل � � �ن� � ��ا ح�ي�ن‬ ‫ي � � � � �غ� � � � ��دو حل� � � � � ��ن ال� � � � ��� � � � �ش� � � � �ه � � � ��ادة و�� � � �ش� � � �ع � � ��را‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫‪17‬‬

‫بصـــــــائر‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫عادل املحالوي‬

‫انتظر دقيقة‬

‫ري م ّنا ي�ستهني ب�أجزاء من الوقت لها �أثرها الكبري‪ ،‬بل‬ ‫كث ٌ‬ ‫و�أحياناً الأثر امل�صريي يف حياته‪ ،‬وال �أدل على ذلك من خ�سارة‬ ‫�أهل النار لأنف�سهم يف عذاب �شديد مع خلود �أبدي لعدم انتفاعهم‬ ‫من حياة ق�صرية ال مقارنة البتة بينها وبني تلك احلياة‪.‬‬ ‫ولعل حديثي هنا ين�صب ح��ول ‪ -‬الدقيقة ‪ -‬التي ه��ي يف‬ ‫نظرنا ال ت�ساوي �شيئاً يذكر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولكن تعال معي لتنظر �أثرها ‪ -‬غرما وغنما ل�صاحبها ‪-‬‬ ‫غنماً �إذا ا�ستغلها يف اخل�ير‪ ،‬وغ��رم�اً �إذا مل يت�أن فيها‪ ،‬وميعن‬ ‫النظر يف ت�صرفه‪.‬‬ ‫يف دقيقة ت�ستطيع �أن تذكر اهلل قرابة املئة مرة‪ ،‬وال تن�سى‬ ‫�أن بكل ت�سبيحة نخلة يف اجلنة �ساقها من ذهب‪.‬‬ ‫يف دقيقة ب�إمكانك �أن تت�صل على ذي رح��م ت�صله ب�سالم‪،‬‬ ‫و�س�ؤال عن حال‪ ،‬وت�ؤدي واجب عليك ‪ -‬وجرب هذا ‪.-‬‬ ‫يف دقيقة ت�ستطيع ت�ؤن�س �صديقاً‪ ،‬تطمئن عليه‪ ،‬وتق�ضي له‬ ‫م�صلحة يكون لك �أجرها‪ ،‬و�أثرها على نف�سه‪.‬‬ ‫�أما االنتظار دقيقة ففيه من اخلري ال�شيء الكثري‪.‬‬ ‫كثرياً ما تكون هناك خما�صمات وم�شاجرات ين اثنني ولو‬ ‫انتظر �أحدهم دقيقة ملا ح�صلت تلك اخل�صومات وخذ على هذا‬ ‫�أمثلة‪:‬‬ ‫�أحياناً يزعجك بع�ض النا�س عند الإ�شارة �إذا �أعطت �إ�شارة‬ ‫ال�سري ورمبا �سبك ولعنك �إذا ت�أخرت‪ ،‬ولعلك كنت معذوراً بعطل‬ ‫ال�سيارة �أو غفلة يف الت�أخري ولو انتظر دقيقة �أو �أقل ل�سلم من‬ ‫�أثم هذا الفعل‪ ،‬وتبعة ذلك ال�سب‪.‬‬ ‫ومثال �آخر يف ال�سري �أي�ضا كم من حوادث ح�صلت‪ ،‬و�أرواح‬ ‫�أُزهقت نتيجة لقطع الإ�شارات و�أنا �أجزم لو انتظر دقيقة ل�سلم‬ ‫من هذا احلادث وملا خ�سر روحه وماله‪.‬‬ ‫انتظر دقيقة �أثناء ح�صول خ�صومة �أو اختالف ر�أي بينك‬ ‫ني‬ ‫وبني غريك من زوجة وولد و�صاحب ومراجع وكن على يق ٍ‬ ‫�أن��ك ل��و فعلت ذل��ك حل�صل ع�ن��دك م��راج�ع��ة لمِ ��ا ت��ري��د ق��ول��ه �أو‬ ‫فعله‪.‬‬ ‫كم بيوت هُ دِّمت‪ ،‬و�أوا�صر ُق ِّطعت‪ ،‬و�صداقات زال��ت ب�سبب‬ ‫عجلة يف اتخاذ قرار‪� ،‬أو ت�صرف كان �صاحبها قد ا�ستعجل فيه‪،‬‬ ‫ولو �صرب وانتظر دقيقة لكان احل��ال غري احل��ال‪ ،‬والأمثلة يف‬ ‫هذا الباب كثرية جدا‪.‬‬ ‫لقد مدح اهلل ور�سوله الأناة وترك العجلة يف مواطن كثرية‬ ‫م��ن الكتاب وال�سنة‪ ،‬ب��ل م��ن �صفات اهلل تعاىل "احللم" ومن‬ ‫�أ�سمائه " احلليم "‪.‬‬ ‫واالنتظار وترك العجلة هو ‪ -‬الأناة ‪ -‬وهو‪ :‬النظر يف م�آالت‬ ‫الأم��ور وتبعاتها ول�سموها �أحبها اهلل عز وجل‪ :‬قال �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم للأ�شج‪�( :‬إن فيك خ�صلتني يحبهما اهلل‪ :‬احللم‬ ‫والأناة)‪.‬‬ ‫وع��ن �أن����س ب��ن مالك ر�ضي اهلل عنه يرفعه‪( :‬ال�ت��أين من‬ ‫اهلل والعجلة من ال�شيطان) وه��ي من �صفات �أ�صحاب العقل‬ ‫والرزانة‪ ،‬فكلما كان املرء �أبط�أ يف اتخاذ القرار كلما دل هذا على‬ ‫رجاحة عقله‪ُ ،‬وبعد نظره‪ ،‬كل ذل��ك لو انتظر دقيقة يف بع�ض‬ ‫الأحيان‪� ،‬أو �أقل يف غريها‪ .‬فانتظر دقيقة‪.‬‬

‫المسلم المرابط‬

‫حقائق في ذكرى النكبة‬ ‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬ ‫ن�ع�ي����ش يف ه ��ذه الأي� � ��ام ال ��ذك ��رى الثالثة‬ ‫وال���س�ت�ين ل�ل�ن�ك�ب��ة ال �ك�ب�رى‪ ،‬ال �ت��ي وق �ع��ت على‬ ‫�أر�ضنا املقد�سة‪ ،‬فقبل ثالث و�ستني عاماً مت ّكن‬ ‫املحتلون املغت�صبون اليهود من اغت�صاب جزء‬ ‫كبري من �أر�ض فل�سطني‪ ،‬و�أعلنوا �إن�شاء كيانهم‬ ‫ال�ب��اط��ل على ذل��ك اجل��زء املغت�صب‪ ،‬و�سارعت‬ ‫دول العامل اال�ستعمارية �إىل االع�تراف بذلك‬ ‫الكيان‪ ...‬واعتاد �أهلنا الفل�سطينيون على �إحياء‬ ‫ذكرى النكبة يف اخلام�س ع�شر من �أيار من كل‬ ‫عام‪ ،‬و�إقامة "فعاليات" خمتلفة‪ُ ،‬ت ّ‬ ‫ن�شط الذاكرة‬ ‫الفل�سطينية يف الداخل وال�شتات‪ ،‬حتى ال ين�سى‬ ‫الأبناء والأحفاد هذه الق�ضية احلية‪..‬‬ ‫و�أح��ب يف ذكرى النكبة لهذا العام �أن �أذ ِّكر‬ ‫مب�ج�م��وع��ة م��ن احل�ق��ائ��ق اليقينية القاطعة‪،‬‬ ‫و�أدعو القراء الكرام �إىل تذ ّكرها والتذكري بها‪،‬‬ ‫و�إبقائها حية حا�ضرة‪ ،‬لتكون عام ً‬ ‫ال �أ�سا�سياً يف‬ ‫الإ��س��راع يف حل ق�ضيتنا الأوىل‪ ،‬و�إزال��ة نكبتنا‬ ‫الكربى‪..‬‬ ‫‪ .1‬فل�سطني قلب العامل العربي والإ�سالمي‪،‬‬ ‫و�أ��ش��رف و�أف�ضل الأم��اك��ن يف ال�ع��امل‪ ،‬بعد مكة‬ ‫امل �ك��رم��ة وامل��دي �ن��ة امل� �ن ��ورة‪ ،‬م��ن وج �ه��ة النظر‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ال���ص��ائ�ب��ة‪ ،‬وه��ي الأر�� ��ض املباركة‪،‬‬ ‫التي باركها اهلل وبارك من فيها وما فيها‪ ،‬ومن‬ ‫حولها وما حولها حتى قيام ال�ساعة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال�ق���ض�ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ه��ي الق�ضية‬ ‫املركزية الأوىل عند العرب وامل�سلمني‪ ،‬ال يجوز‬ ‫�أن ت�ق�دَّم عليها �أي��ة ق�ضية �أخ ��رى‪� ،‬إقليمية �أو‬ ‫عن�صرية‪ ،‬حملية �أو داخلية �أو خارجية‪ ،‬لأنه لن‬ ‫ي�ستقر بلد عربي ولن ي�أمن ولن يتقدم‪ ،‬طاملا �أن‬ ‫فل�سطني حمتلة‪ ،‬ونكبتها متوا�صلة‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى احل ��رك ��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة ع �ل��ى وجه‬ ‫اخل���ص��و���ص �أن جت�ع��ل ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫ق�ضيتها املركزية الأوىل‪ ،‬وعلى ر�أ�س اهتماماتها‪،‬‬ ‫ويف م�ق��دم��ة �أول��وي��ات �ه��ا‪ ،‬و َت� � َق ��دُّ م وجن ��اح هذه‬ ‫احلركة مرهون مب�ستوى نظرتها �إىل الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية واهتمامها بها‪..‬‬ ‫‪ .3‬يجب التعامل مع الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫م��ن منطلق �إ��س�لام��ي �إمي ��اين ق� ��ر�آين‪ ،‬ويجب‬ ‫�إدخ ��ال ال �ق��ر�آن والإ� �س�ل�ام امل�ع��رك��ة م��ع اليهود‪،‬‬

‫فالق�ضية الفل�سطينية ق�ضية �إ�سالمية يف املقام‬ ‫الأول‪ ،‬واالنطالق �إليها من املقررات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫املتمثلة يف �آي ��ات ال �ق��ر�آن و�أح��ادي��ث ر��س��ول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وحقائق الإ�سالم الهادية‪.‬‬ ‫وه��ي ق�ضية كل م�سلم يف العامل‪ .‬وا�ست�صحاب‬ ‫م �ق��ررات ال�ك�ت��اب وال�سنة يف التعامل م��ع هذه‬ ‫الق�ضية كفيل بالنجاح فيها‪.‬‬ ‫‪ .4‬ال �ي �ه��ود �أ�� �ش ��د ع � ��داوة ل �ن��ا‪ ،‬ن �ح��ن �أه ��ل‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ولكل عربي خمل�ص‪ ،‬وم�سلم �صادق‪،‬‬ ‫وهذه حقيقة قر�آنية قاطعة‪ ،‬جزم بها القر�آن يف‬ ‫قوله تعاىل‪} :‬لتجدنّ �أ�شد النا�س عداوة للذين‬ ‫�آمنوا اليهود والذين �أ�شركوا ولتجدنّ �أقربهم‬ ‫م��ودّة للذين �آمنوا الذين قالوا �إنا ن�صارى‪{..‬‬ ‫(املائدة‪.)82 :‬‬ ‫ومل تتوقف عداوتهم ال�شديدة للم�سلمني‬ ‫ع�بر ق ��رون ال �ت��اري��خ الإ� �س�ل�ام��ي‪ ،‬وق ��د ازدادت‬ ‫ع��داوت �ه��م ح ��دة و� �ش��دة يف ه ��ذا ال� �ق ��رن‪ ،‬الذي‬ ‫توجهوا فيه لإن�شاء كيانهم الباطل على �أر�ض‬ ‫ويوجهون‬ ‫ف�ل���س�ط�ين‪ ..‬وه ��م ال��ذي��ن ي �ق ��ودون ّ‬ ‫العامل الآن يف حربنا وغزونا ومعاداتنا‪..‬‬ ‫‪� .5‬صراعنا مع اليهود �صراع طويل‪ ،‬ممتد‬ ‫عرب ال��زم��ان املا�ضي‪ ،‬فهو مل يبد�أ منذ القرن‬ ‫الع�شرين‪ ،‬عند وعد "بلفور"‪� ،‬أو قبله بقليل‪� ،‬أو‬ ‫بعده‪� ،‬أو عند النكبة عام ‪� ،1948‬أو بعدها‪ .‬و�إمنا‬ ‫ب��د�أ منذ بعثة ر�سولنا حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬قبل �أك�ثر م��ن خم�سة ع�شر ق��رن�اً‪ ،‬وهو‬ ‫�صراع بني احلق الإ�سالمي والباطل اليهودي‪،‬‬ ‫و� �ص��راع ب�ين ر��س��ال��ة ال�ه��دى ور��س��ال��ة ال�ضالل‪،‬‬ ‫و��ص��راع ب�ين العباد الربانيني امل�سلمني‪ ،‬وبني‬ ‫ال�شياطني املف�سدين املغت�صبني‪.‬‬ ‫وم�ي��دان ه��ذا ال���ص��راع ه��و �أر� ��ض فل�سطني‬ ‫املقد�سة املباركة وما حولها‪ ،‬ففل�سطني لي�ست‬ ‫��س�ب��ب ع��داوت �ن��ا ل�ه��م وع��داوت �ه��م ل �ن��ا‪� ،‬إمن ��ا هي‬ ‫امليدان ال�ساخن لهذه العداوة‪.‬‬ ‫ري مَن تك ّلم عن اليهود‪ ،‬وبني‬ ‫‪ .6‬القر�آن خ ُ‬ ‫جرائمهم و�إف�سادهم‪ ،‬وف�ضح انحرافهم و�سوء‬ ‫�أخ�لاق�ه��م‪ ،‬وع� ّرف�ن��ا على �شخ�صيتهم املعقدة‪،‬‬ ‫وخم�ط�ط��ات�ه��م ال�ت��و��س�ي�ع�ي��ة‪ ..‬وع �ل��ى امل�سلمني‬ ‫امل ��واج �ه�ي�ن ل�ل�ه�ي�م�ن��ة ال �ي �ه��ودي��ة ال� �ع ��ودة �إىل‬ ‫ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي‪ ،‬وال��وق��وف ط��وي� ً‬ ‫لا �أم ��ام �آياته‬ ‫التي حتدثت عن اليهود وف�ضحتهم‪ ،‬ليعرفوا‬

‫كيف يتعاملون مع اليهود‪ ،‬وكيف يواجهونهم‬ ‫وينت�صرون عليهم‪.‬‬ ‫‪ .7‬ي�ن�ط�ل��ق ال �ي �ه��ود م��ن م�ن�ط�ل�ق��ات دينية‬ ‫حم��رف��ة يف نظرتهم �إىل فل�سطني‪ ،‬باعتبارها‬ ‫"�أر�ض امليعاد"‪ ،‬وهم ين�شرون على العامل �أكاذيب‬ ‫"دينية"‪ ،‬يزعمون فيها �أن اهلل �أعطاها لآبائهم‬ ‫�إبراهيم و�إ�سحاق ويعقوب عليهم ال�سالم‪ .‬وهم‬ ‫ك��اذب��ون يف ه��ذه امل��زاع��م‪ ،‬ف�ل��م ي�ع��ط اهلل �أر�ض‬ ‫فل�سطني لأبناء �إبراهيم عليه ال�سالم‪..‬‬ ‫كما �أن�ه��م ي�ك��ذب��ون يف حديثهم ع��ن هيكل‬ ‫�سليمان عليه ال�سالم‪ ،‬ويف زعمهم �أن �سليمان‬ ‫عليه ال�سالم بنى "هيك ً‬ ‫ال" ليقيم فيه الرب‬ ‫(!!) عندما ينزل على الأر� ��ض ليقاتل �أعداء‬ ‫اليهود!!‬ ‫ف�سليمان عليه ال�سالم "�إ�سرائيلي" ن�سباً‪،‬‬ ‫لكنه "م�سلم" ر�سالة ومنهجاً وديناً‪ ،‬وكان نبياً‬ ‫ملكاً عند بني ا�سرائيل‪ ،‬وقد حكمهم بالإ�سالم‬ ‫ولي�س باليهودية‪ ،‬وكان حنيفاً م�سلماً ومل يكن‬ ‫ي�ه��ودي�اً‪ ،‬و�أن���ش��أ مملكة �إ�سالمية ولي�س مملكة‬ ‫يهودية‪ ،‬وجدّد بناء امل�سجد االق�صى لعبادة اهلل‪،‬‬ ‫ومل ينب "هيكل �سليمان" املزعوم‪.‬‬ ‫‪ .8‬ال َح � َّ�ق ل�ل�ي�ه��ود ع�ل��ى �أر�� ��ض فل�سطني‪،‬‬ ‫ال دينياً وال تاريخياً‪ ،‬وال �أخ�لاق�ي�اً‪ ،‬و�إقامتهم‬ ‫ال�سابقة على الأر�ض املقد�سة فرتة ق�صرية من‬ ‫ال��زم��ن يف عمر الأمم مل تعطهم ح��ق التملك‬ ‫الأب��دي للأر�ض املقد�سة وما حولها‪ ،‬منذ زمن‬ ‫�سليمان عليه ال�سالم وحتى قيام ال�ساعة‪.‬‬ ‫ومل يعطهم اهلل الأر�ض املقد�سة يف املا�ضي‬ ‫لأنهم �إ�سرائيليون و�أبناء �إبراهيم عليه ال�سالم‪،‬‬ ‫و�إمنا �أعطاهم �إياها لأنهم كانوا م�ؤمنني‪ ،‬و�سط‬ ‫�أق ��وام حولهم ك��اف��ري��ن‪ ..‬ومل��ا ك�ف��روا بعد ذلك‬ ‫وط �غ��وا وب �غ��وا؛ �أوق ��ع اهلل ب�ه��م لعنته وعقابه‪،‬‬ ‫و��ش�ت�ت�ه��م يف الأر� � � ��ض‪ ،‬وح��رم �ه��م م��ن الأر�� ��ض‬ ‫املقد�سة‪ ،‬لأن هذه الأر�ض هلل‪ ،‬يورثها من ي�شاء‬ ‫م��ن ع �ب��اده امل ��ؤم �ن�ين‪ ،‬و�أك� ��د ه ��ذه احل�ق�ي�ق��ة يف‬ ‫"الزبور" الذي �أنزله اهلل على نبيهم داود عليه‬ ‫ال�سالم‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬ولقد كتبنا يف الزبور من‬ ‫بعد الذكر �أن الأر�ض يرثها عبادي ال�صاحلون{‬ ‫(الأنبياء‪.)105 :‬‬ ‫‪ .9‬اليهود حمتلون مغت�صبون‪ ،‬ومف�سدون‬ ‫خم � ِّرب��ون‪ ،‬وه��م ال��ذي��ن ب ��د�أوا ب��ال�ع��دوان علينا‬

‫مبهاجمتنا وغ��زون��ا واح �ت�لال ب�لادن��ا‪ ،‬ونحن‬ ‫م� ��أم ��ورون ب �ج �ه��اده��م وم��واج �ه �ت �ه��م‪ ،‬وال�صلة‬ ‫بيننا وب�ي�ن�ه��م ه��ي اجل �ه��اد وامل��واج �ه��ة‪ ،‬ولي�س‬ ‫ال�سالم وامل�ساملة‪ ،‬لإزالة كيانهم الباطل‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫عدوانهم و�إف�سادهم‪ ،‬منطلقني يف ذلك من �آيات‬ ‫القر�آن الكرمي‪ .‬منها قوله تعاىل‪} :‬وقاتلوا يف‬ ‫�سبيل اهلل الذين يقاتلونكم وال تعتدوا �إن اهلل‬ ‫ال يحب املعتدين‪ .‬واقتلوهم حيث ثقفتموهم‬ ‫و�أخرجوهم من حيث �أخرجوكم‪( {...‬البقرة‪:‬‬ ‫‪.)191-190‬‬ ‫والتقادم مبرور ال�سنوات ‪ -‬التي زادت على‬ ‫ال�ستني �سنة ‪ -‬ال يلغي حقنا يف �أر�ضنا‪ ،‬وال مينح‬ ‫اليهود ح�ق�اً فيها‪ ،‬وال ي�ضري كونهم حمتلني‬ ‫مغت�صبني‪ ،‬يجب �إزالة احتاللهم واغت�صابهم‪.‬‬ ‫‪ .10‬فل�سطني كلها �أر�ض �إ�سالمية‪ ،‬موقوفة‬ ‫ع �ل��ى الإ�� �س�ل�ام وامل �� �س �ل �م�ين‪ ،‬ول ��ذل ��ك ال يجوز‬ ‫ال �ت �ف��او���ض ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وي �ح��رم ال �ت �ن��ازل ع��ن جزء‬ ‫منها لليهود‪ ،‬مهما �صغرت م�ساحته‪ ،‬والواجب‬ ‫حترير كامل ال�تراب الفل�سطيني من العدوان‬ ‫ال �ي �ه��ودي‪ ،‬وال��واج��ب ع ��ودة �أه ��ل فل�سطني �إىل‬ ‫بيوتهم ومدنهم وقراهم املحتلة عام ‪ ،67‬وعام‬ ‫‪ ،48‬و�إجالء اليهود عن �أي �شرب منها‪.‬‬ ‫‪ .11‬ال��واج��ب �إب �ق��اء ق�ضية فل�سطني حية‬ ‫باقية‪ ،‬ت�سكن يف كيان كل واحد منا‪ ،‬وتعي�ش يف‬ ‫وجدانه وتفكريه‪ ..‬وال يجوز ن�سيانها‪� ،‬أو جتاهل‬ ‫احل�ق��ائ��ق املتعلقة بها ‪ -‬ومنها ه��ذه احلقيقة‬ ‫املعرو�ضة هنا ‪ -‬وال��واج��ب ا�ستمرار الدرا�سات‬ ‫والأع �م��ال وامل�ظ��اه��ر وال�ف�ع��ال�ي��ات‪ ،‬يف ك��ل مكان‬ ‫يف العامل العربي والإ�سالمي‪ ،‬التي ُتبقي حياة‬ ‫وح�ي��وي��ة الق�ضية‪ ،‬يف ك�ي��ان الأج �ي��ال اجلديدة‬ ‫وال �ق��ادم��ة‪ ،‬لتكون �أك�ث�ر ت�صميماً على حترير‬ ‫ك��ام��ل ال�ت�راب الفل�سطيني م��ن �أج �ي��ال الآب ��اء‬ ‫والأجداد‪.‬‬ ‫�إن �ن��ا ن��راه��ن ع�ل��ى ا��س�ت�م��رار ح�ي��اة وحيوية‬ ‫ق�ضيتنا الفل�سطينية عند الأجيال القادمة‪ ،‬حتى‬ ‫حت��رر فل�سطني كلها‪ ،‬وه��ذا �أب�ل��غ رد على كالم‬ ‫ب��ن غ��وري��ون عندما ق��ال‪ :‬دع��وا الفل�سطينني؛‬ ‫ف�إن هذا اجليل منهم �سيموت‪ ،‬وين�سى �أبنا�ؤهم‬ ‫فل�سطني!!‬ ‫‪salahalkhaldi@ymail.com‬‬

‫ر�سالة املرابطني �إىل قيادات احلركات والتنظيمات‬

‫حممد �سعيد بكر‬ ‫هي ر�سالة خا�صة �أحببتُ �أن �أن�صح فيها لكل قيادي من القيادات‬ ‫العليا �أو الو�سطى من �أ�صحاب التنظيمات واجلماعات والتج ّمعات‬ ‫امل�ت�ن��وع��ة‪ ،‬ال �سيما يف وق��ت ك�ث�رتْ ف�ي��ه ه��ذه الأل� ��وان ال��زاه�ي��ة من‬ ‫احلراك النافع ‪� -‬إن �شاء اهلل ‪ ،-‬والن�صيحة مطلوبة لأئمة امل�سلمني‬ ‫وعامتهم‪ ،‬ونحن نح�سب �أن قيادات العمل للإ�سالم من جن�س �أئمة‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ف�لا �أق � َّل م��ن �أن ُن�سدي لهم الن�صيحة‪ ،‬وال �أق � َّل م��ن �أن‬ ‫ي�سمعوا ن�صيحتنا وي��أخ��ذوا ب�أح�سنها عنا‪ ،‬لأن��ه ال خري فينا �إنْ مل‬ ‫نقلها‪ ،‬وال خري فيهم �إنْ مل ي�سمعوها وي�أخذوا ب�أح�سنها‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫} َو َل ْو �أَ َّن ُه ْم َف َع ُلوا مَا يُوع َُظو َن ِب ِه َل َكا َن َخيرْ اً َل ُه ْم َو�أَ َ�ش َّد َت ْثبِيتاً‪َ ،‬و�إِذاً‬ ‫َ آل َت ْي َناهُ ْم مِ ��نْ َل ُد َّنا �أَ ْج��راً عَظِ يماً‪َ ،‬و َل َه َد ْي َناهُ ْم �صِ َراطاً م ُْ�س َتقِيماً{‬ ‫(الن�ساء‪..)68 -66 :‬‬ ‫فالذي �أرج��وه من اهلل تعاىل �أن تبلغ ر�سالتي هذه �إليهم‪ ،‬و�أن‬ ‫تنزل من نفو�سهم منز ًال مباركاً‪ ،‬ولعل من �أهم ما �أحب �أن �أو�صي به‬ ‫القيادات املجتمعية ما يلي‪:‬‬ ‫ املواقع واملنا�صب �إما �أن تكون حجة لنا وفر�صة لزيادة درجاتنا‬‫توجه‬ ‫وتكثري ح�سناتنا‪ ،‬بداعي �أننا من خاللها منلك القرارات التي ّ‬ ‫املواقف‪ ،‬و�إم��ا �أن تكون حجة علينا �إنْ كنا نحجز مكاناً ال منلك له‬ ‫�سداداً‪ ،‬فال ُنح�سن من خالله �أن نتقدم وال َندَع مَن وراءنا ي�سريون‬ ‫ويتقدمون‪ ،‬في�صري حالنا كحال من وقف على �إ�شارة �ضوئية لأجل‬ ‫�أنها حمراء‪ ،‬حتى �إذا �صار لونها �أخ�ض َر ظاهراً للعيان؛ بقي متم�سمراً‬ ‫يف مكانه ال يربحه بداعي �أنه اعتاد الوقوف‪� ،‬أو لأنه مل ي َر ال�ضوء‬ ‫الأخ�ضر بعد‪ ،‬فال هو قد م�شى وال هو ترك الف�سحة ملن بعده كي‬ ‫مي�شي‪.‬‬ ‫�إن املواقع لن تدوم لأحد‪ ،‬ولو �أنها دامت لغرينا ما و�صلت �إلينا‪،‬‬ ‫وكم َّ‬ ‫عطل القائد الأول ومَن حوله مِ ن مبادراتٍ وم�شروعات و�أفكار؟‬ ‫وك��م ف � َّوت��وا م��ن ُف � َر���ص ب��داع��ي احل��ر���ص على اجل�م��اع��ة والتنظيم‬ ‫واحلركة‪� ،‬أو لأجل عدم و�ضوح الر�ؤية �أو غريها من الأ�سباب‪ ،‬وال‬ ‫ينكر �أحد �أن الأمر يخ�ضع لالجتهاد‪ ،‬و�أن املجتهد له �أجران‪ ،‬لكنني‬ ‫�أ�ؤك��د على �أن �أدوات الأخذ بالأ�سباب لتح�صيل الت�صور الكامل عن‬ ‫الأم��ور يف كثري من الأحيان تفوتنا فنلغي ون�شطب وننهي الأمور‬ ‫بطريقة ب�سيطة �سريعة عفوية؛ دون �أدنى درا�سة �أو تف�صيل ملا ميكن‬ ‫�أن جتني هذه املبادرة �أو تلك من خري على الأفراد واملجموعات بل‬

‫على الأمة ب�أ�سرها‪..‬‬ ‫ويا لهف نف�سي! كم حاز القادة من �أجور ال لأنهم عملوا ب�أيديهم‬ ‫و�إمنا لأنهم �أعطوا قراراً بالعمل‪ ،‬ولي�س لأنهم جاهدوا هم ب�أنف�سهم‬ ‫و�إمن��ا لأنهم �أطلقوا �شرارة اجلهاد يف �شتى امليادين‪ ،‬وما �أجمل �أن‬ ‫تكون مفتاحاً للخري مغالقاً لل�شر ال العك�س‪ ،‬فقد �أخرج الألباين يف‬ ‫�صحيح اجلامع ب�سند ح�سن عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أنه قال‪:‬‬ ‫(�إن من النا�س نا�ساً مفاتيح للخري‪ ،‬مغاليق لل�شر‪ ،‬و�إن من النا�س‬ ‫نا�ساً مفاتيح لل�شر‪ ،‬مغاليق للخري‪ ،‬فطوبى ملن جعل اهلل مفاتيح‬ ‫اخلري على يديه‪ ،‬وويل ملن جعل اهلل مفاتيح ال�ش ِّر على يديه)‪.‬‬ ‫ املواقع تكليف يحمل يف طياته ُغ ْنما من الأجور واحل�سنات‪� ،‬أو‬‫ُغ ْرماً من الآثام وال�سيئات‪ ،‬وهي يف الوقت ذاته ت�شريف لأ�صحابها‬ ‫�إنْ هم قاموا بالواجب املطلوب قدر اال�ستطاعة املتاحة‪ ،‬وال �شك �أن‬ ‫�أ�صحاب املواقع ما جاءوا �إليها �إال بعد تزكية ممن حولهم فال �أق َّل‬ ‫من �أن يكون القائد عند ح�سن ظن �إخوانه به؛ ب�أن يكون لهم القدوة‬ ‫والأ� �س��وة يف االن��دف��اع للعمل‪ ،‬ويف تطوير ال ��ذات‪ ،‬ويف ال �ن��زول �إىل‬ ‫امليادين ال�شعبية يف الوقت الذي يقرتب فيه من الدوائر النخبوية‪.‬‬ ‫و�إن �أجمل ما يف القائد ال�صادق �أن ي�سعى بج ٍّد واجتهاد �إىل‬ ‫توريث خربته �إىل َم��نْ هم حوله‪ ،‬ونقلها كذلك �إىل َم��نْ هم بعده‬ ‫في�سج ُل لهم �أخ�ب��ار �أخطائه وثغراته‪ ،‬كما‬ ‫بل�سان حاله �أو مقاله‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ي�سجل لهم �سل�سلة من جناحاته؛ لتكون لهم نربا�ساً على طريق‬ ‫ّ‬ ‫العمل ال�سالك الرحيب‪ ،‬ويكونوا من بعده قوماً �صاحلني‪ ،‬ول�سان‬ ‫�صدق له يف الآخرين‪.‬‬ ‫ (النا�س على دين ملوكها)‪ ..‬عبارة ذهبت مث ً‬‫ال‪ ،‬ولها �أ�صل يف‬ ‫ال�سرية يوم قال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم لقي�صر؛ كما يف البخاري‬ ‫عنه �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ف�إنْ توليت ف�إنّ عليك �إثم الأري�سيني)‪.‬‬ ‫واحلركات والتنظيمات يف الغالب على فكر قياداتها؛ فال �أق� ّل من‬ ‫الرتكيز مع كل هم�سة وخطوة ت�صدر عن كل قائد‪ ،‬و�إذا كان النا�س‬ ‫كلهم حم � ّل ن�ظ��ر اخل��ال��ق؛ ف��ال�ق��ائ��د يف ال�ع�م��ل حم��ل ن�ظ��ر اخلالق‬ ‫واملخلوق‪ ،‬وقدمياً قالوا‪� :‬إذا كنتَ �إمامي‪ ،‬فكنْ �أمامي‪ ،‬والقدوة هي‬ ‫�أ�سا�س القيادة الناجحة‪..‬‬ ‫�إنها القدوة يف الفهم‪ ،‬وال�ق��دوة يف العمل والت�ضحية والأخوة‬ ‫والإخال�ص واجلهاد والثبات والتج ّرد والثقة والطاعة‪ ،‬فال يُقبل‬ ‫من قائد �ضِ ُ‬ ‫يق الأفق لديه �أو فهمه القا�صر‪ ،‬وال يُقبل منه ا�سرتخاء‬ ‫يف موقف يحتاج ت�ضحية وجهاداً وعم ً‬ ‫ال وبذ ًال‪ ،‬وال يُقبل منه نزوع‬

‫حب للذات والأنا‪.‬‬ ‫�إىل ع�صيان �أو �أنانية �أو ٍّ‬ ‫وانظر �إىل م�شهد القدوة يف ق�صة �شعيب عليه ال�سالم يوم كان‬ ‫الأ�سوة لقومه يف قوله تعاىل‪َ } :‬قا َل يَا َق ْوم �أَ َر�أَ ْي ُت ْم �إِنْ ُكنْتُ َعلَى َب ِّي َن ٍة‬ ‫مِ نْ َربِّي َو َر َز َقني مِ ْن ُه ِر ْزقاً َح َ�سناً َومَا �أرِي ُد �أنْ � َأخا ِل َف ُك ْم �إِلىَ مَا َ�أ ْنهَا ُك ْم‬ ‫ال�ْ��ص�لا َح مَا ْا�س َت َط ْعتُ َو َم��ا َت ْوفِيقِي �إِ اَّل بِاهلل َعلَ ْي ِه‬ ‫َع ْن ُه �إِنْ �أُ ِري � ُد �إِال ْ إِ‬ ‫نيب{ (هود‪.)88 :‬‬ ‫َت َو َّك ْلتُ َو ِ�إ َل ْيه �أُ ُ‬ ‫�ص‪ ،‬فاحر�ص على �أن ترتك ب�سمة‬ ‫�ص‪ ،‬واملواقع ف َر ٌ‬ ‫ احلياة ُف َر ٌ‬‫وب�صمة يف كل ميدان تقوده وت�سو�سه‪ ،‬وا�صنع بيديك اخلري �أو ب�أيدي‬ ‫َمنْ حولك من جنود‪ ،‬وليكن �شغلك ال�شاغل يف التفوي�ض والتوكيل‬ ‫والفرز والت�صنيف للطاقات الكربى ممن حولك‪ ،‬و�إياك �أن حتتكر‬ ‫القرار والعمل‪ ،‬وانظر �إىل م�شهد انتقاء وفرز الطاقات وتفوي�ضها‬ ‫وتوكيلها بالأعمال الكربى يف حياة النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل ‪َ }:‬و�إ ْذ َغ� َد ْو َت مِ نْ َ�أهْ ل َِك ُت َبو ُِّئ المْ ُ�ؤْمِ ن َ‬ ‫ِني َم َقاعِ َد ِل ْل ِق َتالِ َواهلل‬ ‫َ�سمِ ي ٌع َعلِي ٌم{ (�آل عمران‪.)121 :‬‬ ‫ ليكن لك يف القائد ذي القرنني �أ�سوة و�أنت تكافئ من �أح�سن‬‫وتعاتب من �أ�ساء‪ ،‬فلي�س الكل يف امليزان �سواء‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬قا َل �أَمَّا‬ ‫َمنْ َظلَ َم َف َ�س ْو َف ُن َع ِّذ ُب ُه ُث َّم ُي َر ُّد �إِلىَ َر ِّب ِه َف ُي َع ِّذ ُب ُه َع َذاباً ُن ْكراً‪َ ،‬و�أَمَّا َمنْ‬ ‫�آ َمنَ َوعَمِ َل َ�صالحِ اً َفلَ ُه َج َزا ًء الحْ ُ ْ�س َنى َو َ�س َن ُق ُ‬ ‫ول َل ُه مِ نْ َ�أ ْم ِر َنا ي ُْ�سراً{‬ ‫(الكهف‪..)88 - 87 :‬‬ ‫وليكن لك به �أ�سوة و�أنت تتوكل على اهلل تعاىل ثم ت�ستعني بقوة‬ ‫َم��نْ حولك من رج��ال‪ ،‬ق��ال تعاىل‪َ } :‬ق��ا َل َم��ا َم َّك ِّني فِي ِه َر ِّب��ي َخيرْ ٌ‬ ‫َف َ�أعِ ي ُنونيِ ِب ُق َّو ٍة َ�أ ْج َع ْل َب ْي َنك ْم َو َب ْي َن ُه ْم َردْماً{ (الكهف‪..)95 :‬‬ ‫واحر�ص على �أن حتقّق يف نف�سك خ�صائ�ص القائد الرباين؛‬ ‫بني القوي الأمني كمثل مو�سى عليه ال�سالم‪ ،‬وبني احلفيظ العليم‬ ‫كمثل يو�سف عليه ال�سالم‪ ،‬وما �أجمل �أن تبلغ ما بلغ طالوت يف قوة‬ ‫ا�ص َط َفا ُه َعلَ ْي ُك ْم َو َزا َد ُه ب َْ�س َط ًة فيِ‬ ‫العلم واجل�سم‪ ،‬قال تعاىل‪�} :‬إِ َّن اهلل ْ‬ ‫ا ْلع ْلم َوالجْ ْ�سم{ (البقرة‪.)247 :‬‬ ‫ �إي ��اك واخل �م��ول وال�ك���س��ل‪ ،‬واب � � ُذل ج�ه��دك �أن ت�ظ� ّل م�شرقاً‬‫كال�شم�س ال تغيب‪ ،‬واحر�ص على �أن ت ُبث يف َمنْ حولك الأمل‪ ،‬وكن‬ ‫مثل حممد �صلى اهلل عليه و�سلم ي��وم الأح ��زاب وه��و ق��ائ��د الأمة‬ ‫وق��د ا�شت َّد بالأ�صحاب الكرب حتى بلغت القلوب احلناجر؛ ويقف‬ ‫القائد العظيم حممد �صلى اهلل عليه و�سلم؛ ليب�شر �أ�صحابه يف‬ ‫وقت ال�شدة‪ ،‬فهذا خباب بن الأرت ‪ -‬كما روى البخاري ‪ -‬يجيء �إىل‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم وهو متو�سد ب��ردة وهو يف ظل الكعبة‪،‬‬

‫وقد لقوا من امل�شركني �شدة‪ ،‬فيقول له‪ :‬يا ر�سول اهلل‪� ،‬أال تدعو اهلل‪،‬‬ ‫فقعد وهو حممر وجهه‪ ،‬فقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬لقد كان من‬ ‫قبلكم َّ‬ ‫ليم�شط مب�شاط احلديد‪ ،‬ما دون عظامه من حلم �أو ع�صب‪،‬‬ ‫ما ي�صرفه ذلك عن دينه‪ ،‬ويو�ضع املن�شار على مفرق ر�أ�سه‪ ،‬في�شق‬ ‫باثنني ما ي�صرفه ذلك عن دينه‪ .‬و َل ُي ِت َّمنَّ اهلل هذا الأمر حتى ي�سري‬ ‫الركاب من �صنعاء �إىل ح�ضرموت ما يخاف �إال اهلل)‪.‬‬ ‫ �إن من �أعظم ما نو�صي به القيادات والزعامات التنظيمية‬‫امل�ح�ترم��ة �أن ت� ��وازن ب�ين الأ� �ص��ال��ة وامل �ع��ا� �ص��رة‪ ،‬ال �سيما يف جيل‬ ‫الت�أ�سي�س الذي ال يزال على ر�أ�س الهرم التنظيمي‪ ،‬ف�إن لكل زمان‬ ‫دولة ورج��ا ًال‪ ،‬ولكل حالة وموقف لغة خطاب تختلف عن الأخرى‪،‬‬ ‫وما كان ي�صلح بالأم�س قد ال ي�صلح اليوم‪ ،‬وال بد من �أن نلجم نزوات‬ ‫عواطف �شبابنا بنظرات عقول �شيوخنا‪ ،‬ولكن ال يجوز يف الوقت ذاته‬ ‫�أن نن�سى �أن لل�شباب عقو ًال كذلك‪ ،‬وما �أروع �أن نف�سح املجال للأجيال‬ ‫ال يف ميادين التنفيذ فح�سب‪ ،‬بل يف ميادين �صناعة القرار و�إن�ضاجه‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫و�إنني �أخ�شى على كثري من قيادات التنظيمات املحرتمة؛ �أن‬ ‫تطالب القواعد عندهم ب�إ�سقاطهم ورحيلهم كما طالبت ال�شعوب‬ ‫ب�إ�سقاط الأنظمة ورحيلها‪..‬‬ ‫وما �أروع كذلك �أن يكون توزيع املجال�س الكربى يف التنظيمات‬ ‫املحرتمة بح�سب الأعمار والقدرات على ح ٍّد �سواء‪ ،‬ف�إن كان املجل�س‬ ‫من �سبعة �أفراد‪ ،‬فليكن مث ً‬ ‫ال‪ :‬اثنان منهم من ذوي ال�سبق وال�شيبة‬ ‫يف العمل م��ا ف��وق اخلم�سني‪ ،‬واث�ن��ان م��ا ب�ين الثالثني والأربعني‪،‬‬ ‫وثالثة ما بني الأربعني واخلم�سني‪.‬‬ ‫ �إن م َّد ج�سور التعاون واالخاء وتبادل اخلربة واجب ومطلوب‬‫بني اجلماعات املختلفة والتنظيمات الكثرية‪ ،‬وه��ذا الواجب �إمنا‬ ‫يوجه‪ ،‬ف�إذا‬ ‫يقع على عاتق الكبار ابتداءً‪َ ،‬فهُم مَن ير�شد‪ ،‬وهُ م مَن ِّ‬ ‫ت�صال َح الكبار مل َي ُع ْد لدى ال�صغار م�شكلة‪ ،‬و�إن تعامى الكبار ف�إن‬ ‫ال�صغار لن يب�صروا مطلقاً‪ ،‬و�أبواب املبادرة �إمنا تبد�أ من الكبار يف‬ ‫هذه امل�س�ألة حتديداً ملا حتتاجه من ح�سن تن�سيق وتنظيم خلطوط‬ ‫ه��ذا ال�ت�ع��اون والأل �ف��ة ب�ين اجل�م��اع��ات والتنظيمات املختلفة‪ ،‬فال‬ ‫�أقل من تلبية نداء اهلل تعاىل مع من هم �أقرب النا�س �إلينا لنبلغ‬ ‫بالتعاون معهم �أ�سمى درج��ات الفالح‪ ،‬قال تعاىل ( َو َت َعا َو ُنوا َعلَى‬ ‫ا ْلبرِ ِّ َوال َّت ْق َوى ) (املائدة‪.)2 :‬‬


‫‪18‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫�شعر‬

‫�أنفقتُ عُمري يف هواكِ‬ ‫�شعر‪ :‬د‪� .‬أمين العتوم‬

‫فل�سطينيو الداخل‪ :‬الثقافة جزء ال‬ ‫يتجز�أ من معركة ال�صراع على الذات والهوية‬ ‫�أم الفحم‪ -‬اجلزيرة نت‬

‫ ‬

‫لي�س َزمان‬ ‫ق��ال��وا‪َ :‬ز َم��ا ُن� َ�ك؟ قلتُ َ‬ ‫ك �ل � َّ‬ ‫ا‪ ،‬وال ه� ��ذا امل � �ك � ُ‬ ‫�ان مكان‬ ‫�رف الأق� �م ��ا ُر ي��وم �اً َم ْوطناً‬ ‫لمَ ْ ت �ع� ِ‬ ‫َ‬ ‫ِل � َي � ُك� َّ�ف �أ ْق � َد ُم � َه��ا َع � ِ�ن ال � � � َّد َو َرانِ‬ ‫�ام �ل��أْ ُف � � � ��ؤَادي ِب��ال � ّن �� �ش �ي� ِ�ج َف� ��إِ ّن� � ُه‬ ‫َف� � ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫�نَ‬ ‫ال�سلوانِ‬ ‫ُ�سلوان َم��نْ ي�شكو مِ � ُّ‬ ‫ف� ��أن ��ا �أق ��ا�� �س ��ي ُغ� ��ر َب � � ًة يف موطني‬ ‫َ‬ ‫وط �ن��ي ل �ه��م‪ ،‬و�أن� ��ا ِب�ل�ا �أ ْو َط� � ��انِ‬ ‫و�أن ��ا َو َح � ِّق� َ�ك لي�س يل مِ ��نْ عَا�شِ قٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫�إ ّال َك ي��ا وط �ن��ي ف� �ل� � ْذ ِب ِك َياين‬ ‫ياموطني‪..‬ياموطني‪..‬ياموطني‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫على‬ ‫�شجن‬ ‫�شجن على �أ�شجانِ‬ ‫ٍ‬ ‫(� يّإن �أُحِ � � � � ُّب � � � َ�ك) ك� � ّل� �م ��ا ردّد ُت� � �ه � ��ا‬ ‫َج� � َرتِ احل � ُ‬ ‫�روف َن��دِ َّي � ًة ِبل َِ�ساين‬ ‫ق� � ّب� � ْل ��تُ وج� �ه � َ�ك ي ��ا ط� �ه ��و َر ت ��را ِب� � ِه‬ ‫ُ‬ ‫َو� َ��ض � َم � ْم �ت��ه ك��ال�ع��ا��ش��ق الولهانِ‬ ‫َو َف � � َد ْي� ��تُ �أُ ْر ُد َّن ال �ه��وى َو َه� � َو ْي� � ُت� � ُه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح� َّت��ى َه �وَى الأ ْر ُد ِّن َق � ْد �أ ْردَان‬ ‫�أرث �ي� َ�ك ؟‍! �أم �أرث��ي ال��ذي��ن حت ّولوا‬ ‫ً‬ ‫يف ال �ن��ا�� ِ�س �أم ��وات� �ا ب�ل�ا �أكفانِ‬ ‫ه��م � َ��ض � َّي � ُع� َ‬ ‫�وك َو� َ��ض � َّي � ُع��وا �أَ ْحالمَنا‬ ‫ون � ْوا على َز َم� ٍ�ن مِ ��نَ ا ُ‬ ‫مَ َ‬ ‫خل ْذالنِ‬ ‫َ‬ ‫مل ي� �ع ��رف � َ‬ ‫�سلبوك‬ ‫�وك ب� �غ�ي ِ�ر م ��ا‬ ‫َف ْام َن ْحنِي �إذاً �شيئاً مِ نَ ال َه َذيَانِ‬ ‫� �س ��رق � َ‬ ‫�وك ل �� �س��تَ مب ��وط � ٍ�ن �إال �إذا‬ ‫ُ‬ ‫اب ال ِّر ْب ِح َواخل ْ�س َرانِ‬ ‫َح�سِ ُبوا حِ َ�س َ‬ ‫ما كنتُ �أَ ْح َ�س ُبنِي � ُ‬ ‫أعي�ش لكي �أرى‬ ‫ه � ��ذه ال � �ب�ل��ا َد ُت � �ب� ��ا ُع ب ��امل � ّ�ج ��انِ‬ ‫قب�ضوا على َث� َم� ِ�ن ال�ب�لاد ور ّوحوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َق َب ْ�ضتُ ُم ْن َف ِر َداً َعلى ق ْ�ض َباين‬ ‫َو� َ��ص� َرخْ ��تُ �أَ َّن الأر�� َ�ض لي�ستْ �سِ ْلع ًة‬ ‫ح�ت��ى ُت �ب��ا َع ِب ��أَ ْب� َ�خ ��� ِ�س الأَ ْث� � َم ��انِ‬ ‫�أن� � ��ا ي ��ا ب� �ل��ادي ك � ّل �م��ا �أب � �ح � � ُ‬ ‫�رت يف‬ ‫�� ُ�س � ُف� ِ�ن امل �ح � ّب �ةِ‪َ ،‬ع � َّق � ِن��ي ُر ّب � ��ان‬ ‫�وت احل � ُ‬ ‫َو َل � َق � ْد يمَ ُ � ُ‬ ‫ماتِنا‬ ‫�زن عِ � ْن � َد مَ َ‬ ‫َو َي ��جِ � ْ�ي ُء ب �ع � َد امل� ��وتِ ح � ٌ‬ ‫�زن ثانِ‬ ‫�أن�ف�ق��تُ ُع � ْم �رِي يف َه� �وَاكِ ول�ي��تَ يل‬ ‫ُع � ُم � َراً ج��دي��داً يف ه ��واكِ يُعاين‬ ‫�أخ�ف�ي��تُ وجهي ِ‬ ‫عنك ح ّتى ال َت َريْ‬ ‫وج�ه�اً ي��زي��د ال�ه� ّم يف الوجدانِ‬ ‫ومل ��ن ��س��أ��ش�ك��و؟ وال��ذي��ن �شكو ُتهم‬ ‫ح ��زين‪� ،‬أ� �ض��اف��وه �إىل �أح ��زاين‬ ‫م��ا َج � َّرب��وا عِ �شقي ول��و هُ � ْم َج َّربُوا‬ ‫ذا ُب��وا َو َح ُّنوا يف ال َهوَى تحَ ْ َناين‬ ‫يرقى الهوى بالعا�شِ ــــقِينْ َ و�إ ّننِي‬ ‫احلب ‪ -‬باحلِ ْرمَانِ‬ ‫كو ِف ْئتُ –رغم ِّ‬ ‫َ�س ْـجنِي وَمحَ ْ َك َمتِي َو َف ْ�صلِي‪ ،‬ه َْل ُت َرى‬ ‫كانتْ ُم َكا َف�أَتِي َعلَى ِ�إ ْح َ�ساين؟!‬ ‫ري مِ نْ‬ ‫تقفو‬ ‫ُ‬ ‫الذئاب َق َ�صائِدي‪ ،‬ويط ُ‬ ‫َف� � � َر ٍح ِل � َق � ْي��دٍ يف َي� ��دِ ي َ�س ّجان‬ ‫َو َع � �ل� ��امَ؟ ل �ي ��� َ�س ل � ��ديّ �إال قطع ٌة‬ ‫َي � ْد َم��ى ِب � َن � ْز ِف ُح��روف�ه��ا ديواين‬ ‫�أن��ا ط��ائ� ٌر غ� ّن��ى َف��أَ�� ْ�ش� َ�ج��ى‪َ ،‬م��نْ ر�أى‬ ‫َ‬ ‫َ�ش َج َراً ي َُحا�سِ ُب َط��ا ِئ� َراً لأ َغان‬ ‫هلل َل � ْو َم �لَ��ؤُوا َفمِ ي ُ�ســ ّماً َو َحـ ُّزوا‬ ‫وا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫�أ� ْ��ض � ُل � ِع��ي‪� ،‬أ ْو َق��ط � ُع��وا �شِ ْريَان‬ ‫م��ا ِب� ْع��تُ ِد ْي � ِن��ي‪�َ ،‬أ ْو َط� َع� ْن��تُ ُع ُرو َبتِي‬ ‫�أَ ْو ُخنْتُ َعهْدِ ي‪� ،‬أَ ْو َك َ�س ْر ُت �سِ َنان‬ ‫َف � ْ�ج �رِي �أَ َم� � � ٌ‬ ‫�ان‪َ ،‬وال ��ذي ��نَ َت َقا َف ُزوا‬ ‫َ‬ ‫َح � � ْوليِ ‪َ ،‬ل � ُه � ْم َل � ْي� ٌ�ل ِب � َغ�ْي�رِْ �أ َم� ��انِ‬

‫قراءة نقدية لرواية "رحلة ذات‬ ‫لرجل �شرقي" ل�سناء �أبو �شرار‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت دائ��رة املكتبة الوطنية م�ساء الأح��د املا�ضي ق��راءة نقدية‬ ‫ل��رواي��ة (رح�ل��ة ذات لرجل �شرقي) للكاتبة �سناء �أب��و ��ش��رار‪ ،‬وذلك‬ ‫بح�ضور ال�سفرية ال�سوي�سرية بعمان ومدير مكتب منظمة ال�صليب‬ ‫الأحمر يف عمان‪.‬‬ ‫وقالت �سناء �أبو �شرار �إنها كتبت روايتها لأجل الرجل الإن�سان‬ ‫الذي يت�أمل ويفرح ويحزن وقد ي�شعر بالدمار بداخله‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أبو �شرار �أن و�سائل الإع�لام والروايات تتحدث غالباً‬ ‫عن عنف الرجل‪ ،‬ولكنها ت�صمت �إزاء عنف امل��ر�أة جتاه الطفل الذي‬ ‫يدمر رجولته الحقا‪ ،‬وقد يكون هذا العنف ج�سديا‪ ،‬ولكن الأخطر‬ ‫منه العنف النف�سي الذي ت�شوه �آثاره الروح وتدمر ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �أبو �شرار �إىل �أنها مل تكتب الرواية دفاعا عن الرجل‪ ،‬بل‬ ‫تو�ضيحا لواقع الرجل العربي املثقل بالأعباء والقيود‪.‬‬ ‫ب ��دوره ر�أى ال�ن��اق��د ال�صحفي ح�سني ن���ش��وان �أن ال��رواي��ة هي‬ ‫رحلة �سفر يف جغرافيا النف�س‪ ،‬مبينا �أنها تهمل املكان يف حياة بطل‬ ‫الرواية وال تتوقف عند ال�شخ�صيات‪ ،‬بل تتبع الفكرة التي تكون معها‬ ‫ال�شخ�صيات ذريعة لإيجاد ذروة الأحداث‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ن�شوان �أن الرواية ت�سرد ق�صة رجل يعاين يف الطفولة من‬ ‫ق�سوة الأم‪ ،‬ومعها معاناة والد يعي�ش حياته م�ستلبا؛ وهو ما ينعك�س‬ ‫على حياته وخياراته التي تتواىل يف عدد من النماذج الإن�سانية بني‬ ‫اخلري وال�شر‪.‬‬ ‫واعترب ن�شوان �أن الرواية تنه�ض على �صنف كال�سيكي للرواية‬ ‫االجتماعية حمورها الأ��س��رة؛ فغالبية الأ�شخا�ص يقعون يف دائرة‬ ‫�صغرية‪ :‬الأق��ارب‪ ،‬والأم‪ ،‬وال��زوج‪ ،‬وال��زوج��ة‪ ،‬والأب‪ ،‬والأخ‪ ،‬والأخت‪،‬‬ ‫والأ�صدقاء‪ ،‬وزمالء العمل‪ ،‬وجتري �أحداثها يف زمن طويل هو عمر‬ ‫البطل الذي تعدى العقد اخلام�س من عمره يف �أجواء من التداعي‬ ‫احلر‪ ،‬والديالوج الختزال ال�سرد والإطالة بالزمن‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن رواي��ة "رحلة ذات لرجل �شرقي" �صدرت حديثا‬ ‫�ضمن من�شورات دار �شم�س بالقاهرة‪.‬‬

‫دفعت الت�شريعات الإ�سرائيلية ‪-‬بح�سب تقرير‬ ‫ن���ش��ره "اجلزيرة نت" و�أع� ��ده ال�صحفي حممد‬ ‫حم���س��ن وت ��د‪ -‬ال �ت��ي حت�ظ��ر ع�ل��ى فل�سطينيي ‪48‬‬ ‫ا�ستذكار نكبة �شعبهم‪ ،‬الأجيال ال�شابة للبحث عن‬ ‫البدائل للتعبري عن ذاتهم وم�شاعرهم‪ ،‬والتفاعل‬ ‫م ��ع ق���ض�ي��ة ��ش�ع�ب�ه��م م ��ن خ �ل�ال ف �ع��ال �ي��ات فنية‬ ‫وثقافية‪.‬‬ ‫وخ��رج��ت ال�ف�ع��ال�ي��ات وال�ن���ش��اط��ات ع��ن دائرة‬ ‫امل ��أل��وف وال�ت�ق�ل�ي��د يف ال��ذك��رى ال�ث��ال�ث��ة وال�ستني‬ ‫للنكبة؛ من خالل توظيف الفن والثقافة وال�شعر‬ ‫والر�سم لتدعيم الرواية ال�شفوية و�إحياء الذكرى‪.‬‬ ‫وا�ستقطبت ال�برام��ج الفنية وال�تراث�ي��ة التي‬ ‫دع��ت �إليها اللجنة ال�شعبية ببلدة ب��اق��ة الغربية‬ ‫اجلمهور وال�شباب حتديدا‪ ،‬فبعيدا عن اخلطابات‬ ‫�أع� ��ادت ال�ف�ع��ال�ي��ات امل���ش��ارك�ين �إىل تفا�صيل حياة‬ ‫الفل�سطينيني قبل عام ‪.1948‬‬ ‫وطافت م�سرية للخيول مب�شاركة املئات من‬ ‫الفر�سان من خمتلف البلدات الفل�سطينية‪� ،‬أحياء‬ ‫املدينة و�أزقتها لتحرك امل�شاعر وتن�شط الذاكرة‪.‬‬ ‫وتوا�صل اجلمهور مع ال�شعر والزجل ال�شعبي‬ ‫والر�سم والأفالم لتوثيق الرواية ال�شفوية للنكبة‪،‬‬ ‫وامل �ع��ار���ض ال�ف�ن�ي��ة وال �� �ص��ور ال �ف��وت �غ��راف �ي��ة التي‬ ‫هدفت �إىل تعزيز االنتماء وتعميق الوعي وتر�سيخ‬ ‫اجلذور‪.‬‬ ‫وح �م �ل��ت امل �� �ش��اه��د ال �ف �ن �ي��ة ع� �ن ��وان‪" :‬كي ال‬ ‫نن�سى"؛ لنقل الرواية ال�شفوية وجت�سيدها‪ ،‬وكذلك‬ ‫تفعيل الذاكرة اجلماعية والفردية و�صيانتها من‬ ‫حم ��اوالت الت�شويه ال�ت��ي ط��امل��ا �سعت لها احلركة‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة ال�شعبية �سميح �أبو مخ �إنه‬ ‫يف ظل التحديات التي تواجه الداخل الفل�سطيني‬ ‫"ر�أينا من املنا�سب �إحياء ذكرى النكبة ب�أ�ساليب غري‬ ‫تقليدية‪ ،‬وعليه �أقمنا مهرجانا ثقافيا وفنيا"‪.‬‬ ‫وو�صف �أب��و مخ يف حديثه للجزيرة نت �إحياء‬ ‫الذكرى الـ‪ 63‬للنكبة بامتحان التحدي وال�صمود‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬كان ال بد من التجديد واعتماد �أ�ساليب‬ ‫�أخ��رى مل يركز عليها �سابقا‪ ،‬فالفن ال ميكن يف‬ ‫النهاية منعه"‪.‬‬ ‫ولفت �أبو مخ �إىل �أن الثقافة جزء ال يتجز�أ من‬ ‫معركة ال�صراع على الذات والهوية‪.‬‬ ‫يف حني ر�أى النا�شط بجمعية اللجون الثقافية‬ ‫خالد حماميد �أن للفن دورا �أ�سا�سيا يف �صقل وعي‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬وتعزيز ارت�ب��اط ال�ف��رد بتاريخه وتراثه‬ ‫وهويته و�شخ�صيته الوطنية‪.‬‬ ‫وقال حماميد للجزيرة نت‪" :‬يف حالة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني الفن مهم لإحياء خمتلف منا�سباته‬ ‫الوطنية‪ ،‬و�ضرورة ملحة للتفاعل مع املكان والوعي‪،‬‬ ‫فالفنان �أو املثقف له دور طالئعي يف �إدارة املعركة‬ ‫وح�سم ال�صراع ل�صالح �شعبه"‪ ،‬ولفت حماميد �إىل‬ ‫�أن ال�شعب الفل�سطيني مل يوظف مبا فيه الكفاية‬ ‫فنه وثقافته يف معركته لن�صرة ق�ضيته‪.‬‬

‫�إحياء ذكرى النكبة ت�ضمنت ن�شاطات فنية متنوعة‬

‫(اجلزيرة نت)‬

‫خليفة‪ :‬ال�شعر والفن ير�سخان الذاكرة الفل�سطينية فال�صراع على هذه الأر�ض‬ ‫�صراع على الذاكرة واحلفاظ عليها منوط ب�صيانتها وتر�سيخها‬ ‫اللوحة الت�شكيلية ن�ص ب�صري يعيد كتابة التاريخ والرواية ال�شفوية للنكبة‬ ‫بينما ال�شعر مبثابة ن�ص ت�صويري للمكان يعرب عن م�شاعر الإن�سان‬ ‫حماميد‪ :‬للفن دور �أ�سا�سي يف �صقل وعي ال�شعوب وتعزيز ارتباط الفرد‬ ‫بتاريخه وتراثه وهويته فالفنان له دور طالئعي يف �إدارة املعركة‬ ‫ب� � ��دوره‪� ،‬أو�� �ض ��ح ال �ك��ات��ب وال �ن��ا� �ش��ط الثقايف‬ ‫علي موا�سي �أن الق�ضية الفل�سطينية حتتاج �إىل‬ ‫ن�ضال مبتكر وغري تقليدي‪ ،‬فالثقافة لعبت دورا‬ ‫كبريا يف انت�صار ثورات ال�شعوب التي رزحت حتت‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف موا�سي للجزيرة نت �أن "للمقاومة‬ ‫�أ�شكاال متعددة‪ ،‬منها الأدب والفنون؛ لكونها تعرب‬ ‫عن م�شاعر ال�شعب وهويته وتاريخه‪ ،‬لذلك وظفنا‬

‫ك��اف��ة ه��ذه ال�ت�ع�ب�يرات ال�ث�ق��اف�ي��ة يف �إح �ي��اء ذكرى‬ ‫النكبة"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د ال���ش��اع��ر وال�ف�ن��ان الت�شكيلي‬ ‫عادل خليفة �أن ال�شعر �ضمري الإن�سان‪ ،‬لذا يحاول‬ ‫ال�شاعر �أو الفنان �إع ��ادة م�شهد النكبة بال�صورة‬ ‫والزجل ال�شعبي واللوحة الفنية من �أجل �أن يعرف‬ ‫ال�شباب تاريخه‪.‬‬ ‫و� �ش��دد خليفة يف ح��دي�ث��ه ل�ل�ج��زي��رة ن��ت على‬

‫�أن ال�شعر والفن ير�سخان ال��ذاك��رة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫فال�صراع على ه��ذه الأر� ��ض ��ص��راع على الذاكرة‪،‬‬ ‫واحلفاظ عليها منوط ب�صيانتها وتر�سيخها‪.‬‬ ‫ور�أى خليفة �أن اللوحة الت�شكيلية ن�ص ب�صري‬ ‫يعيد كتابة التاريخ والرواية ال�شفوية للنكبة‪ ،‬بينما‬ ‫ال�شعر مب�ث��اب��ة ن����ص ت���ص��وي��ري للمكان ي�ع�بر عن‬ ‫م�شاعر الإن�سان من خالل ت�أثره باحلكاية وم�شهد‬ ‫النكبة‪.‬‬

‫�شيء من التفكري‬ ‫بقلم‪ :‬معتز �أبو قا�سم‬ ‫َم َث ُل القارئ لهذا املقال مثل قائم �أمام �صندوق‬ ‫قد احتفت به الزخارف والأل��وان‪ ،‬فالنف�س منجذبة‬ ‫جلماله ورون�ق��ه‪ ،‬ولكن يُعكر ه��ذا االجن��ذاب �ضياع‬ ‫مفتاح يك�شف عن �سر هذا ال�صندوق ودخيلته‪ ،‬فما‬ ‫الذي حدث؟‬ ‫كان �أن راجعني �أحد الأحبة ب�ش�أن مقايل ال�سابق‬ ‫عن كتاب "ق�ضية ال�شعر اجلاهلي للأ�ستاذ حممود‬ ‫�شاكر" نا�صحاً ومبيناً يل �أن �أكون �أكرث و�ضوحاً يف‬ ‫�إظهار ما �أعتقد‪ ،‬وما �أريد �أن �أقوله‪ ،‬و�أن �أدفع القارئ‬ ‫بطريقة �سل�سة حتى يقطع الطريق الذي بد�أته يف‬ ‫املقالة و�أن��ا مم�سك بيده‪ ،‬ت�صحبناً �صداقة باذخة‪،‬‬ ‫ف�أق�ص عليه ق�صة ما كتبت من لدن انقدحت املقالة‬ ‫يف عقلي‪ ،‬وكيف داورتها وحاورتها‪ ،‬ثم كيف �أف�ضت‬ ‫�إىل �صورتها الأخرية حرباً على ورق‪.‬‬ ‫ومل ين�س ه��ذا احلبيب �أن يُعرفني الفرق بني‬ ‫الإلغاز ‪-‬وهو فن يدفع باملتلقي �إىل ك�شف نتيجة قد‬ ‫اختب�أت يف طيات ��س��ؤال‪ ،‬يق�صد من ورائ��ه ا�ستثارة‬ ‫ال��ذه��ن و��س��رع��ة ال�ب��دي�ه��ة يف التحليل وال��رب��ط ثم‬ ‫اجلواب‪ -‬وبني التحليل العلمي املنهجي الذي يقدم‬ ‫مقا ًال مكتوباً يف �صحيفة يُراد من ورائه رفد التفكري‬ ‫الإن�ساين؛ مبا يقوّم من اعوجاجه وي�صلح ن�صيحة‬ ‫وحكمة وجتربة يتمثلها ال�ق��ارئ يف حياته‪ ،‬فتن�شئ‬ ‫ُخلقاً ج��دي��داً عنده ث��م تبعثه َخلقاً ج��دي��داً‪ ،‬فرتاه‬ ‫يف عني ا ُ‬ ‫خللق وعني العلم �صورة من �صور الكمال‬ ‫الإن�ساين ت�سمو يف عليائها‪.‬‬ ‫و�أنا ال �أ�ستطيع �إال �أن �أُطيع هذا املحب املخل�ص‬ ‫النا�صح فيما ر�أى ون�صح‪ ،‬لذلك �سوف �أمت ما بد�أته‪،‬‬ ‫و�أيف مبا وعدت من �إي�ضاح اجلملة املفتاحية املنهجية‬ ‫التي ذكرها �شاكر رحمه اهلل قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إذا �سلمنا �أن‬ ‫نزول القر�آن الكرمي ظاهرة فريدة يف الزمان واملكان‬ ‫وج��ب �أن ال ن�ستبعدها يف درا� �س��ة ال �ت��اري��خ واللغة‬ ‫العربية"‪ ،‬و�س�أمد لك طرفاً دانياً من الفهم تتناوله‬ ‫بال م�ؤونة وال م�شقة‪.‬‬ ‫و�صلت من خالل قراءتي املتوا�ضعة واملتنوعة‬ ‫�إىل طريقة يف فهم الأ�شياء‪ُ ،‬ت�شاكل غريي وتخالف‬ ‫غ�ي�ري‪ ،‬بلغت اع�ت�ق��اداً ي��رى �أن الأف �ك��ار تنطوي يف‬ ‫ثناياها على �أ�سباب تربط بينها �أو متنع و�صلها؛‬ ‫فهنالك َن َ�سبٌ للأفكار ينظم ما الت�أم منها‪ ،‬وعرف‬ ‫بع�ضه‪ ،‬وثبَت خمرجه ومدخله وم�صدره ومورده‪،‬‬ ‫َف َن�سبُه مت�صل �صحيح يكمل بع�ضه بع�ضاً وي�سد‬ ‫فراغاً �أو يبني غام�ضاً‪.‬‬ ‫وهنالك من االعتقادات والأفكار ما خفي ن�سبه‬ ‫وا ُتهم ُ‬ ‫وغمز‪ ،‬فهو لقيط ال يكاد يُعرف �أبوه‪ ،‬و�إقحامه‬ ‫يف �شجرة ن�سب �أخ ��رى كو�ضعك تفاحة ف��ا��س��دة يف‬

‫�صندوق قد امتلأ تفاحاً نا�ضجاً جميل الطعم جميل‬ ‫املنظر‪ ،‬فيو�شك �أن ي�أخذ من الفا�سدة اللقيطة كل‬ ‫�صفات القبح‪ ،‬ثم هي ال ُت�صلح من الفا�سدة �شيئاً‪.‬‬ ‫ث��م ن �ق��ول ه��و ب�ع����ض ال �ت �ن��ازل ل �ع��ل الإ�صالح‬ ‫يحوطها ويُقيِّم من �أودها بع�ض ما اعوج‪ ،‬غافلني عن‬ ‫�أن هذا االعوجاج �أ�صيل يف هذه الأفكار ‪-‬النتاج‪ -‬وال‬ ‫ينفعه �إال �أن يعاد زراعتها من جديد‪ ،‬و�أن تتعاهدها‬ ‫ي ٌد من لدن كانت بذره �إىل �أن متت تفاحة نا�ضجة‪.‬‬ ‫ما الذي �أريد قوله؟‬ ‫مرادي �أن �أقول �إن اخلطاب الإلهي يف �صورته‬ ‫القر�آنية واحلديثية‪ ،‬يُ�شكل منظومة متكاملة من‬ ‫احل���ض��ور امل �ع��ريف‪ ،‬وع�ن��دم��ا �أق ��ول متكاملة؛ ف�إنني‬ ‫�أق�صد بال �شك هي�أتني من املعارف؛ الأوىل‪ :‬متعلقة‬ ‫بالن�صو�ص من حيث �إنها �أحكام �أو �أخبار‪ ،‬ومُتعلقات‬ ‫املعاين فيها تكاد تكون وا�ضحة ملن هو باحث عامل‪،‬‬ ‫قد امتلك من العقل ما هي�أه و�أعده ملثل هذا الفهم‪.‬‬ ‫وال �ث��ان �ي��ة‪ :‬م�ن�ظ��وم��ة امل�ن�ه��ج ال �ت��ي ت�ت�ك��ون من‬ ‫(ال�ب�ي��ان كطريقة يف التفكري) واملنهج ه��و طريقة‬ ‫يف ت�صور الأ�شياء وفهمها‪ ،‬ثم احلكم عليها و�إقامة‬ ‫ع�لاق��ات ب�ين الأح �ك��ام وب�ين الأ��ش�خ��ا���ص ت�ق�ترب يف‬ ‫ت�أ�سي�سها هذا من بديهة الفطرة املودعة يف قلوبنا‪.‬‬ ‫ول�ك��ن كيف ي�ق��وم العقل الإن���س��اين الن�سبي يف‬ ‫عمله‪ ،‬و�إن�ت��اج حكم يقرتب م��ن الفطرة املطلقة يف‬ ‫�أ�صلها احلا�صلة بفعل الإي�ح��اء من اخلالق و�شقاق‬ ‫بني الفعلني وا�سع بائن؟‬ ‫وج��واب��ي �أن الإ� �س�ل�ام يف ت���ص��وره ع��ن املخلوق‬ ‫وعالقته باخلالق �أل�صق بالواقعية والعملية‪ ،‬و�أبعد‬ ‫عن املثالية والفر�ضية التي ُتغرقنا يف لجُ ة البحث‬ ‫ع��ن املجهول وادع ��اء امتناع االت���ص��ال احلقيق بني‬ ‫ه��اذي��ن ال�ع��امل�ين ع ��امل َم � ِل��ك امل �ل��وك وع ��امل عبيده‬ ‫�سبحانه‪ ،‬وه��ي فل�سفة واه�ي��ة �ساقطة ال تثمر �إال‬ ‫"�ضياعاً ك�ضياع كافكاً او انحرافاً و�شذوذاً كفعل دي‬ ‫�سادي" وهذا ما ال نريد وال نق�صد �إليه‪.‬‬ ‫ثم �أع��ود لأق��ول �إن املت�أمل يف ن�ص �شاكر حول‬ ‫فرادة اخلطاب القر�آين‪ ،‬وكونه ظاهرة فريدة ينبغي‬ ‫�أن حت�ضر احل���ض��ور احل��اك��م يف حياتنا التاريخية‬ ‫وحياتنا العربية وتاريخها‪� ،‬سوف يجد � ْإن �أخل�ص‬ ‫يف الق�صد و�أح���س��ن يف ال�ت��أم��ل وال�ت��دب��ر مفتاحاً يف‬ ‫الفهم يفتح به الأب��واب املو�صدة‪ ،‬ويك�شف به حُ جُ ب‬ ‫الظالم ال�سائدة‪ ،‬و ُي��زي��ل الغب�ش ال��ذي عال العيون‬ ‫املب�صرة‪ ،‬ويك�سر قيد العبودية للعقل الأوروبي الذي‬ ‫�أ�صبح �إلهاً‪ ،‬ولكن ويا للأ�سف �إله لي�ست له قدرة وال‬ ‫�صورة �إال ما يُلقيه عليه الزمن الأوروب��ي والتاريخ‬ ‫الأوروبي من حيثيات و�صفات؛ فهو �إله �أكرث تغيرياً‬ ‫من املخلوقات املتغرية‪.‬‬ ‫وه ��ذه م���س��أل��ة واح ��دة نطبقها ع�ل��ى القاعدة‬

‫ال�شاكرية‪ ،‬قال تعاىل‪ ( :‬لقد ر�ضي اهلل عن امل�ؤمنني‬ ‫�إذ يبايعونك حتت ال�شجرة)‪ ،‬وخ�ص الر�سول �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم جميعاً من ال�صحابة بب�شرى من ربه‬ ‫بب�شرى يف اجلنة‪ ،‬فنحن هنا �أم��ام ن�صو�ص قطعية‬ ‫يف الفهم‪ ،‬كما �أنها قطعية يف الثبوت‪ ،‬كمال ال يخفى‬ ‫على كل عاقل حتى لو كان باحثاً من غري ديننا‪ ،‬ثم‬ ‫جند الدرا�سات التاريخية كما يُ�سمونها املتجردة من‬ ‫التحيز وامل�غ��رق��ة يف املو�ضوعية ‪-‬بزعمهم‪ -‬تدَّعى‬ ‫�أن درا�ساتها البعيدة عن التحيز قد �أف�ضت بها �إىل‬ ‫قطع �أحكام يف حق من ر�ضي اهلل عنهم‪ ،‬ال ُتر�ضي من‬ ‫ر�ضي اهلل عنهم وز َّكاهم‪.‬‬ ‫وهنا �أطرح �س�ؤا ًال‪" :‬هل َمنْ ز َّكاه اهلل �سبحانه‬ ‫ور�سوله ال�ك��رمي َت � ُرده زك��ات��ه ال��درا��س��ات التاريخية‬ ‫املحايدة بزعمهم؟‬ ‫ما �أعتقده ويعتقده امل�سلمون �أن �أعلى درجات‬ ‫التوثيق وال�ت��زك�ي��ة م�صدرها اهلل ونبيه �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬ول��و اجتمعت الدنيا على �إظهار مغمز‬ ‫بهذه التزكية م��ا ا�ستطاعت �إال بالكذب والتمويه‬ ‫والتلفيق‪.‬‬ ‫ولكن �أين امل�شكلة احلقيقية؟ هل هي يف الن�ص‬ ‫�أم املنهج املتبع يف درا�سة التاريخ ال��ذي �أو�صلنا �إىل‬ ‫هذا التناق�ض؟‬ ‫�س�أعود قلي ً‬ ‫ال �إىل الوراء و�أقول �إننا ن�ؤمن باهلل‬ ‫الواحد املتحلي ب�صفات اجل�لال واجلمال والكمال‬ ‫امل�ط�ل��ق ��س�ب�ح��ان��ه وت �ع ��اىل‪ ،‬وه ��و ع ��امل ع�ل�م�اً �أزلياً‬ ‫والر�ضى الذي �أ�سبغه �سبحانه على ه�ؤالء ال�صحابة‪،‬‬ ‫هو تف�ضل منه عليهم لإخال�صهم وجهادهم والكائن‬ ‫والذي �سيكون فيما بعد‪.‬‬ ‫واملنهج الإ�سالمي يف ت�صوره للوجود م�ؤ�س�س‬ ‫على ركيزتني‪ ،‬بل قل على �شطرين من املنهج؛ الأول‪:‬‬ ‫�شطر "الأخالق" وميثل الركيزة الأم والأ�سا�س املتبع‬ ‫للأفعال ومعقد الإرادات وم�آالت الر�ؤى والأحداث‪،‬‬ ‫وه��و كذلك املنطلق الأم ال��ذي �سوف ي�ؤ�س�س عليها‬ ‫ال�شطر الآخر من املنهج وهو "املعريف"‪ ،‬فهذا الثاين‬ ‫مرتبط بالذي قبله ارتباطاً ع�ضوياً وي�ستمد ن�سغ‬ ‫وج��وده و��ش��رط تفعله احلقيقي منه‪ ،‬فهو ال يربح‬ ‫م�ست�أذناً منه وم�ست�شريا ل��ه وم�لازم�اً ل��ه مالزمة‬ ‫التلميذ لأ�ستاذه �أو مالزمة الطفل لأمه‪.‬‬

‫ملاذا هذا ال�شكل من العالقة؟‬

‫ذل��ك �أن ال��وج��ود الإن �� �س��اين يف �أ��ص�ل��ه منق�سم‬ ‫لن�صفني؛ ن�صف متعلق بداخله م��ن �شعور و�إراده‬ ‫وتفكر وت��دب��ر وح��ب وبغ�ض و�إمي ��ان وك�ف��ر‪ ،‬ون�صف‬ ‫متعلق ب�ظ��واه��ره اخل��ارج�ي��ة وم�لاب����س مل��ادة الطني‬ ‫املادية‪ ،‬فهو باقٍ م�شدود �إىل الأر�ض‪� ،‬أما الأخر فهذا‬ ‫�أ�شكل مب��ادة النور التي كلما خل�صت من ال�شوائب‬ ‫ازدادت تالقاً وتطهراً وبريقاً‪.‬‬

‫ومب��ا �أن امل�ن�ه��ج الأخ�ل�اق��ي ُم��ؤ�� َّ�س����س يف البنية‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ل��وع��ي الإن� ��� �س ��ان‪ ،‬ف �ه��ي �أق � ��رب للفطرة‬ ‫وال�صدق واحلقيقة‪� ،‬أم��ا املنهج املعريف فهو م�ؤ�س�س‬ ‫على ال��و��س��ائ��ل‪ ،‬م�ف��ارق للغايات وال�ع�ل��ل والأه ��داف‬ ‫الروحية‪ ،‬وبهذا الر�ؤية ال�صوفية املرتدية مب�سوح‬ ‫العلم ر�أي��ت �أن الإ��س�لام �أ�س�س احلكم على الأ�شياء‬ ‫الظواهر‪ ،‬على ما مرده �إىل التخلق و�صناعة الإن�سان‬ ‫املتخلق بالقيم ال�سامية‪.‬‬ ‫�أما منهج التجريد وعدم التحيز بزعمهم فهو‬ ‫مركوز يف ِبنى �صورية �شكلية حتاكم الظواهر ب�شكل‬ ‫جزئي‪ ،‬ال ي�أخذ بعني االعتبار معنى ال��روح واخللق‬ ‫والإن�سان املتخلق‪.‬‬ ‫و�إ�شكالية الفهم يف الت�صور اجلزئي للإ�سالم‬ ‫كبرية‪ ،‬فكثرياً ما جند �أح��ده��م يطرح ��س��ؤا ًال حول‬ ‫علة حكم من الأحكام ال�شرعية‪� ،‬أو حول قيمة احلكم‬ ‫يف احلراك املجتمعي‪ ،‬ويكون جواب كثري من العلماء‬ ‫واملفكرين متجهاً نحو التعليل واحلكمة الإن�سانية‬ ‫ال �ت��ي �أف�تر� �ض �ه��ا م��ن وراء ه ��ذا ال�ت���ش��ري��ع �أو هذه‬ ‫القيمة‪ ،‬وقد يختلفون يف التعليل �أو املعرفة ووجه‬ ‫هذه الأ�سباب‪.‬‬ ‫ذل ��ك �أن �ه��ا حم��اول��ة يف ال�ف�ه��م (وج �ه��ة النظر‬ ‫تنطلق م��ن الت�صور املرتبط ب��الإن���س��ان وعقله) يف‬ ‫تعليل الأ�شياء‪ ،‬وال تن�سى ح�ضور الزمان واملكان �أثناء‬ ‫�إ�صدار حكمه؛ �أي �أنه م�شروط بواقعية �سقف الزمان‬ ‫و�سقف املعرفة‪ ،‬وهذا املنهج ال ب�أ�س به ما مل يُجعل‬ ‫منهجاً يف الدفاع عن الت�شريع نف�سه‪� ،‬إذن فليبقى‬ ‫يف دائ��رة الفهم الفقهي والأ��ص��ويل يف �إخ��راج العلل‬ ‫و�إجراء القيا�س عليها وما �شكلها‪.‬‬ ‫ولكن اخلطر هو ترك الت�صور الكلي �إىل ما هو‬ ‫جزئي يف الدفاع عن املنظومة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫املعنى �أن ال�س�ؤال الفرعي ال يعي�ش يف الفراغ‬ ‫وال ي�شكل بداية معرفة عندنا‪ ،‬بل هو م�شدود �إىل‬ ‫غريه من العالقات الدينية والتاريخية والعقائدية‬ ‫والرتبوية‪ ،‬فعندما يكون ال�س�ؤال عن جزئي يجب‬ ‫علينا �أن نربطه بالكلي فنقول هل هذا ال�س�ؤال �س�ؤال‬ ‫م�ستو�ضح عن حكمة الت�شريع‪ ،‬ف�إن علمتها ووافقت‬ ‫عقلك �أجريت الت�شريع وخ�ضعت له‪ ،‬و�إال ف�أنت طارح‬ ‫له ملتفت عنه‪.‬‬ ‫و�إن ك��ان الأول ك��ان��ت دائ ��رة ال�ن�ق��ا���ش ت�سمح‪،‬‬ ‫بامل�ستوى اجلزئي للفهم‪� ،‬أما الثانية ف�إن نظرنا �إىل‬ ‫الدوائر الكلية التي تندرج حتت �س�ؤال هل يحق هلل‬ ‫�أن ي�شرع ف�إن �سلمنا �أجرينا الكالم معه على مفاهيم‬ ‫احلكمة والعدل املطلقني عند اهلل �سبحانه وتعاىل‪،‬‬ ‫و�إن مل يكن كان ال�س�ؤال �س�ؤال ملحد‪ ،‬وانتقلنا �إىل‬ ‫دائ��رة �أخ��رى غري احلكمة من الت�شريع‪� ،‬إىل �س�ؤال‬ ‫عن واجب الوجود �سبحانه‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫القطار ال�سريع‪ ..‬يد �إ�سرائيلية �سوداء متتد �إىل �شرق القد�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫م�ن��ذ اح �ت�لال م��دي�ن��ة ال�ق��د���س ع��ام ‪� ،1967‬سعت دولة‬ ‫االح�ت�لال ال�صهيوين على ق��دم و�ساق �إىل تعزيز وجودها‪،‬‬ ‫وخلق واقع جديد على الأر�ض؛ للم�سا�س بالو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫ل�ل�م��دي�ن��ة ال ��ذي ينعك�س ب� ��دوره ع�ل��ى ال��واق��ع االجتماعي‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي‪ ،‬وم ��ن ق�ب��ل ال��واق��ع ال��دمي �غ��رايف واجلغرايف‬ ‫للمدينة‪ ،‬وذلك على ح�ساب الوجود الفل�سطيني‪ ،‬ولعل �آخر‬ ‫م��ا تقوم ب��ه لتحقيق هدفها �شق وتق�سيم امل��دي�ن��ة‪ ،‬وتغيري‬ ‫معاملها‪ ،‬و�أ��س�م��اء �شوارعها العربية �إىل ع�بري��ة‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫تنفيذ م�شروع �إقامة القطار ال�سريع الذي يربط بني �شرق‬ ‫مدينة القد�س املحتلة عام ‪ ،1967‬ومدينة تل �أبيب املحتلة‬ ‫عام ‪.1948‬‬ ‫وبح�سب تقرير �أع ��ده م��رك��ز الأب �ح��اث التطبيقية يف‬ ‫ال�ق��د���س "�أريج"‪ ،‬ف� ��إنّ حكومة دول��ة االح �ت�لال منذ العام‬ ‫‪ 1999‬عمدت �إىل امل�صادقة على امل�شروع‪ ،‬ور�صدت له ميزانية‬ ‫��ض�خ�م��ة‪ ،‬وم��ن ث��م ت��اب�ع��ت امل���ص��ادق��ة ب ��إع��داد خ�ط��ط �أولية‬ ‫للعمل‪ ،‬ويف خ�ط��وة �أخ ��رى ع�ل��ى ط��ري��ق التنفيذ ع�م��دت يف‬ ‫العام ‪� 2002‬إىل الإعالن عن طرح عطاء لإن�شاء �سكة حديد‬ ‫لنقل امل�ستوطنني يف غرب القد�س �إىل �شرقها‪ُ ،‬قدرت قيمتها‬ ‫ب�ـ‪ 500‬مليون ي��ورو‪ ،‬و�أ�شار التقرير �إىل �أنّ العطاء ر�سا على‬ ‫جم�م��وع��ة "�سيتي ب��ا���ص الفرن�سية" ال�ت��ي ت�ضم �شركتي‬ ‫"�أل�ستوم"‪ ،‬و"كونك�س" الف ًتا �إىل �أنّ العام ‪� 2005‬شهد توقيع‬ ‫احل�ك��وم��ة على عقد للبدء ب��إق��ام��ة خ��ط ال�ق�ط��ار ال�سريع؛‬ ‫ليكون حلقة و�صل بني غرب املدينة وامل�ستوطنات ال�صهيونية‬ ‫غري ال�شرعية التي بنتها على الأرا�ضي املحتلة عام ‪ 1967‬يف‬ ‫�شرقها‪ ،‬و�أو�ضح التقرير �أ ّنه يف العام ‪ ،2006‬وحتديدًا يف �شهر‬ ‫ني�سان‪ ،‬بد�أت ال�شركة الفرن�سية بتنفيذ امل�شروع‪ ،‬ومتكنت يف‬ ‫ال�ع��ام‪ 2010‬من االنتهاء من املرحلة الأوىل التي مبوجبها‬ ‫مت مد م�سار ال�سكة احلديد �إىل ‪ 13.8‬كيلو مرت يتخللها ‪23‬‬ ‫حمطة يتوقف عندها القطار‪.‬‬ ‫ولإ� �ض �ف ��اء � �ش��رع �ي��ة ق��ان��ون �ي��ة ع �ل��ى م �� �ش��روع القطار‬ ‫ال�سريع ادّعت دولة االحتالل �أ ّنها تريد من �إن�شائه تخفيف‬ ‫االخ �ت �ن��اق��ات امل ��روري ��ة‪ ،‬ل�ك��ن ذل ��ك ال �ه��دف مل ي�ن�ط��لِ على‬ ‫املقد�سيني والفل�سطينيني عمومًا‪ ،‬بعد ت�صريحات رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الأ��س�ب��ق‪ ،‬ال�ت��ي ق��ال فيها‪�" :‬إنّ ه��ذا امل���ش��روع يجب‬

‫�أن يتم ب��أي ثمن لتعزيز مدينة القد�س وبنائها وتو�سيعها‬ ‫وتطويرها كعا�صمة �أب��دي��ة موحدة لل�شعب اليهودي"‪ ،‬يف‬ ‫املقابل مت تهمي�ش املواطنني الفل�سطينيني‪ ،‬و�إهمال الأحياء‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وح��رم��ان�ه��ا م��ن حقها الطبيعي يف التو�سع‬ ‫وال�ت�ط��ور ع�بر جعل تلك الأح �ي��اء جم��رد حمطات خدمات‬ ‫لت�سهيل تنقل اليهود يف املدينة املحتلة‪.‬‬ ‫وك ��ان ت�ق��ري��ر م��رك��ز الأب �ح��اث التطبيقية يف القد�س‬ ‫"�أريج"‪ ،‬قد نَّبي �أن تنفيذ م�شروع القطار ال�سريع يف القد�س‬ ‫ي��أت��ي ا�ستكما ًال ملخططات ال�ت�ه��وي��د‪ ،‬وتو�سيع اال�ستيطان‬ ‫يف ال�ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة؛ للق�ضاء ع�ل��ى ال��وج��ود ال�ع��رب��ي فيها‪،‬‬ ‫وحتويلها كعا�صمة �أبدية للدولة اليهودية املزعومة‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫�أ ّنه جتاهل م�صالح الفل�سطينيني واحتياجاتهم على ح�ساب‬ ‫توا�صل الكتل اال�ستيطانية لإطباق اخلناق على �شرق القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬وربطها بامل�ستوطنات غرب القد�س‪ ،‬كما وحتدث عن‬ ‫م�سارات خطوط القطار‪ ،‬و�أكد �أ ّنه حني االنتهاء من خطوط‬ ‫القطار الثمانية‪ ،‬والبالغ طولها ‪ 125‬كم م ً‬ ‫رتا يتحقق الربط‬ ‫بني م�ستوطنات "نيفي ياكوف" و"ب�سغات زئيف" �شمال‬ ‫�شرق القد�س و�صو ًال �إىل "التلة الفرن�سية"‪ ،‬ومن ث َّم "تلة‬ ‫�أموني�شون" و"ميعا �شيعارامي" وب��اب العمود‪ ،‬و"معالوت‬ ‫دافنا"‪ ،‬كما و�سرتبط خطوط �أخرى للقطار بني م�ستوطنة‬ ‫"راموت" و"عطروت"‪ ،‬و"هارهت�سوفيم"‪ ،‬و"تلبيوت"‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬و"جيلو" مبركز املدينة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل م�ستوطنات‬ ‫"هارنوف"‪ ،‬و"كريات منيحيم" واملاحلة غرب القد�س‪ ،‬مبا‬ ‫يزيد من معاناة املقد�سيني من �سيا�سة الرتحيل املمنهجة‬ ‫التي يفر�ضها االحتالل لطردهم من املدينة‪.‬‬ ‫اختالل �سكاين بالقد�س‬ ‫وتبدو �أم داود‪ ،‬من البلدة القدمية بالقد�س‪ ،‬متخوفة‬ ‫من ا�ستمرار تنفيذ م�شروع قطار القد�س ال�سريع‪ ،‬ب�سبب ما‬ ‫�أثمره من تغيري ملعامل املدينة العربية‪ ،‬حيث عمدت دولة‬ ‫االحتالل �إىل حتويل �أ�سماء املحطات العربية التي يتوقف‬ ‫فيها القطار �إىل عربية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اقت�صا�ص ما يزيد‬ ‫عن مرت من بيوت املقد�سيني لإقامة �سور واق على امتداد‬ ‫خط القطار‪ ،‬ت�ؤكد �أم داود �أنّ �أهايل بلدة �شعفاط وبيت حنينا‬ ‫الأك�ثر ت�ضر ًرا على �صعيد احلياة اليومية واالقت�صادية؛‬ ‫كون خط القطار ال�سريع ف�صلهما �إىل �شطرين‪ ،‬ومنع �أهايل‬ ‫احلي من التوا�صل‪ ،‬الفتة �إىل �أنّ احلال �إذا بقي على ما هو‬

‫عليه‪ ،‬وا�ستمر �إن�شاء وتنفيذ خطوط القطار ال�سريع‪ ،‬ف�إن‬ ‫ملمو�سا يف �أعداد‬ ‫ال�ع��ام�ين ال�ق��ادم�ين �سي�شهدان ت���ض��ا�ؤ ًال‬ ‫ً‬ ‫املقد�سيني يف املدينة‪ ،‬مبا يحقق م��أرب االحتالل ب�إفراغها‬ ‫وتهويدها كعا�صمة �أبدية للدولة املزعومة‪ ،‬وب َّينت �أم داود �أنّ‬ ‫�إف��راغ املدينة وتهويدها هما الهدف احلقيقي ال��ذي ت�سعى‬ ‫�إليه دولة االحتالل‪ ،‬فيما �أهدافها املعلنة التخفيف من حدة‬ ‫االختناقات املرورية‪ ،‬وت�سهيل احلركة على املقد�سيني جمرد‬ ‫ادعاءات‪.‬‬ ‫كما حذرت �أم داود من ممار�سات االحتالل العن�صرية‬ ‫يف حمطات ال�ق�ط��ار‪ ،‬قائلة‪�" :‬إنّ �سلطات االح�ت�لال جترب‬ ‫املقد�سيني على االنتظار حلني فتح الإ�شارة ال�ضوئية �ساعات‬ ‫طويلة‪ ،‬ويف الوقت ال��ذي تفتحها للجانب العربي لدقائق‬ ‫م�ع��دودة ال مت��ر خاللها �أكث��ر م��ن ث�لاث ��س�ي��ارات‪ ،‬تفتحها‬ ‫يرا ما‬ ‫للجانب ال�صهيوين مل��دة �أط ��ول‪ ،‬و�أ��ض��اف��ت‪� :‬إ ّن�ه��ا ك�ث� ً‬ ‫تغلق الإ�شارة ب�شكل مفاجئ‪ ،‬مما يكون �سب ًبا يف وقوع حوادث‬ ‫كثرية"‪ ،‬و�أ� �ش��ارت �إىل �أ ّن��ه م��ن جممل عن�صرية االحتالل‬ ‫وال�ب�ل��دي��ة �أن �ه��ا مت�ن��ع امل�ق��د��س�ي�ين م��ن ال �ت��وق��ف يف ال�شارع‬ ‫ب�سياراتهم‪ ،‬وجتربهم على دفع �إيجار‪� 20‬شيكلاً لكل �ساعة‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنّ ذلك يجرب املقد�سيني على ا�ستقالل القطار‪ ،‬كونه‬ ‫�أوف��ر م��ا ًال‪ ،‬و�أك�ب�ر �سرعة‪ ،‬و��ش��ددت �أم داود على �أنّ القطار‬ ‫ق�ضى بك�ساد اق�ت���ص��ادي ع�ل��ى ��ش��رك��ات ال�ن�ق��ل واملوا�صالت‬ ‫العربية العاملة يف القد�س‪ ،‬حيث باتت ال�شركات ال�صهيونية‬ ‫هي املحرك لعمليات النقل‪.‬‬ ‫خ�سائر اقت�صادية‬ ‫وي��ؤك��د �أح��د املواطنني املقد�سيني‪ ،‬ويدعى �أب��ا طالل‪،‬‬ ‫ميتلك حم ً‬ ‫ال جتاريًا يف حي �شعفاط‪� ،‬أنّ مد خط القطار يف‬ ‫احلي كبد �أ�صحاب املحال التجارية خ�سائر فادحة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫تعذر الو�صول على املت�سوقني �إىل احلي‪ ،‬نتيجة ال�سور الذي‬ ‫بنته دولة االحتالل على ال�شارع العام‪ ،‬ناهيك عن عدم قدرة‬ ‫املت�سوق على التوقف مبركبته حلني �شراء ما يريد؛ ب�سبب‬ ‫�ضيق ال�شارع‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أنّ ال��وق��وف يعني دف��ع �إيجار‬ ‫�أر��ض�ي��ة لبلدية االح�ت�لال ‪� 20‬شيك ً‬ ‫ال ك��ل �ساعة‪ ،‬الف� ًت��ا �إىل‬ ‫�أنّ هدف االحتالل من مد خطوط القطار يف قلب مدينة‬ ‫القد�س الت�ضييق على الفل�سطينيني وخنقهم؛ لإجبارهم‬ ‫على ال��رح�ي��ل‪ ،‬وت��رك بيوتهم وحمالهم التجارية‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"�إ ّنه لن يرتك حمله و�إن ق�ضي عليه باخل�سارة فلن يفرط‬ ‫بالقد�س ويرتكها ما دام ح ًّيا"‪ ،‬ويوافقه ال��ر�أي �أب��و ن�ضال‬ ‫الذي �أكد �أنّ بلدية االحتالل و�إمعا ًنا يف العن�صرية والتمييز‬ ‫ب�ين �أ�صحاب امل�ح��ال التجارية ال�ع��رب واليهود يف القد�س‪،‬‬ ‫ق��ام��ت ب�ت�ع��وي����ض ال �ي �ه��ود ف �ق��ط‪ ،‬يف ح�ي�ن جت��اه�ل��ت العرب‬ ‫لإجبارهم على الرحيل والهجرة‪ ،‬نَّ‬ ‫وبي الرجل الذي بدا يف‬ ‫خريف عمره ال�ستني‪� ،‬أنّ ادع��اءات االحتالل وتربيره بناء‬ ‫القطار بالتخفيف من حدة االختناقات املرورية‪ ،‬وت�سهيل‬ ‫احلركة للمقد�سيني حم�ض كذب وافرتاء‪ ،‬م�ؤكدًا �أ ّنها فقط‬ ‫لت�سهيل حياة اليهود يف القد�س‪ ،‬الف ًتا �إىل �أنّ ما يحدث على‬ ‫الأر���ض ي�ؤكد على ذل��ك‪ ،‬ف��الإ��ش��ارة تفتح للجانب اليهودي‬ ‫لأكرث من ن�صف �ساعة‪ ،‬بينما ال تفتح ملرور العرب �إال لدقائق‬ ‫قد ال تكفي ملرور �أكرث من ثالث �سيارات فقط‪.‬‬ ‫�أ�ضر بقطاع موا�صالت القد�س‬ ‫ويعاين ال�سائق زكي من الت�أثريات غري املبا�شرة لقطار‬ ‫ال�ق��د���س ال�سريع‪� ،‬إذ ق�ضى بعجزه ع��ن الإي �ف��اء بالتزامات‬ ‫�أ�سرته ال�ضرورية رغم ارتفاع املعا�ش الذي يتقا�ضاه مقارن ًة‬ ‫ب�أهايل ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬يقول الرجل الذي يعيل‬ ‫�أ�سرته و�أ�سرة �شقيقه ال�شهيد‪�" :‬إنّ قطار القد�س �أثر �سل ًبا‬ ‫على م�صدر رزق��ه‪� ،‬إذ ب��ات يعمل �ساعات �أق��ل على خطوط‬ ‫القد�س العربية‪ ،‬نتيجة ا�ضطرار املقد�سيني لركوب القطار‬ ‫بفعل الإجراءات ال�صهيونية وعمليات الت�ضييق"‪ ،‬م�ؤكدًا �أنّ‬ ‫�ساعات عمل �أق��ل ت�ساوي معا�ش � ً‬ ‫أي�ضا �أق��ل ال ت�ستقيم معه‬ ‫احلياة الكرمية‪ ،‬وطالب ال�سائق ب�ضرورة العمل على وقف‬ ‫ا�ستمرار �إن�شاء حمطات القطار‪ ،‬كونه ي�ضر باقت�صاد القد�س‬ ‫ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أك��د رائ��د الطويل‪� ،‬صاحب �شركة با�صات‬ ‫وع�ضو هيئة �إدارية بنقابة احتاد �شركات البا�صات‪� ،‬أنّ الهدف‬ ‫الأ�سا�سي من �إن�شاء حمطات القطار تي�سري احلياة على �سكان‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫امل�ستوطنات يف بطن القد�س‪ ،‬وربطها مب�ستوطنات القد�س‬ ‫الغربية الرازحة حتت ال�سيطرة ال�صهيونية‪ ،‬و�أ�ضاف الرجل‬ ‫بعبارات حزينة‪" :‬دولة االحتالل ت�سعى بكل ال�سبل والو�سائل‬ ‫ريا �إىل �أنّ م�شروع قطار‬ ‫�إىل �إفراغ القد�س من �أهلها"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫القد�س‪ ،‬املنوي ا�ستكمال عمليات �إن�شائه التي بد�أت عام ‪،2006‬‬ ‫يهدف لتهويد املدينة املقد�سة‪ ،‬والق�ضاء على الوجود العربي‬ ‫فيها‪ ،‬والهدف الأ�سا�سي منه ت�سهيل حياة اليهود يف القد�س‪،‬‬ ‫خا�صة بعد حمالت االنتقال املتكررة من قبل امل�ستوطنني‬ ‫ل�سكن �آخر خارج القد�س؛ ب�سبب االزدحام املروري يف �شوارع‬ ‫املدينة امل�سكونة باليهود‪ ،‬نَّ‬ ‫وبي �أن دولة االحتالل وبالتعاون‬ ‫مع ال�شركات الأوروبية والأجنبية املنفذة للم�شروع عمدت‬ ‫�إىل �إدخال القطار يف املناطق والأحياء ال�شرقية من القد�س‬ ‫القليلة ال�سكان؛ للتعتيم على هدفها الأ�سا�سي‪ ،‬و�إيهام الر�أي‬ ‫العام العاملي �أنها تطبق امل�ساواة‪ ،‬و�أنّ املقد�سيني م�ستفيدون‬ ‫من القطار‪.‬‬ ‫�شكوى بال �صدى‬ ‫رائ��د وغ�ي�ره م��ن �أ��ص�ح��اب �شركات البا�صات العربية‬ ‫يف املدينة املقد�سة بعد �أن فطنوا �إىل �أه��داف االحتالل من‬ ‫�إن�شاء قطار القد�س ال�سريع‪ ،‬وبعد �أن مل�سوا ت�أثرياته ال�سلبية‬ ‫على طبيعة العمل على خطوط النقل واملوا�صالت العربية‪،‬‬ ‫عمدوا �إىل التقدم ب�شكوى لدى ال�شركات املنفذة‪� ،‬إ ّال �أنّ رجع‬ ‫�صدى ال�شكوى ارتد على قلوبهم خائ ًبا حزي ًنا‪.‬‬ ‫يقول الرجل‪�" :‬إنّ ال�شركة الأجنبية �أخربتهم باللجوء‬ ‫�إىل الق�ضاء ال�صهيوين‪ ،‬ويف ذات الوقت �أكدت على �أنّ العقود‬ ‫املوقعة بينها وبني ال�شركات واحلكومية ال�صهيونية توفر‬ ‫لها احلماية الكاملة‪ ،‬ومتنحها ال�صالحيات التامة لإن�شاء‬ ‫وا�ستكمال خطوط قطار القد�س ال�سريع"‪.‬‬ ‫وب�شيء من التف�صيل‪� ،‬أو�ضح �أنّ القطار �أ�ض ّر بال�شركات‬ ‫العربية للنقل واملوا�صالت يف القد�س‪ ،‬وه��دد عملها الذي‬ ‫ا�ستمر منذ العام ‪ 1918‬بال منازع‪ ،‬وتطور يف العام ‪.1957‬‬ ‫و�شدد الرجل على �أنّ الإج ��راءات التي تتخذها قوات‬ ‫االحتالل يف �أثناء مرور البا�صات على خط القطار ال�سريع‬ ‫ق�ضت بت�شجيع املواطنني املقد�سيني على ركوبه‪ ،‬ب��د ًال من‬ ‫البا�صات التي تواجه عراقيل املرور واالنتظار على احلواجز‬ ‫ل�ساعات طويلة‪ ،‬وبكميات حم��دودة ج�دًا ال تتجاوز الثالث‬ ‫��س�ي��ارات ك��ل �ساعة �أو �أك�ث�ر‪ ،‬مقابل م��رور م�ئ��ات ال�سيارات‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬وفتح الإ�شارة ال�ضوئية للقطار ال�سريع ب�شكل‬ ‫دائ ��م‪ ،‬و�أ� �ش��ار �إىل �أنّ املقد�سيني على ال��رغ��م م��ن تخوفهم‬ ‫من ركوب القطار‪� ،‬إ ّال �أ ّنهم باتوا ي�ضطرون لركوبه لق�ضاء‬ ‫م�صاحلهم‪ ،‬والو�صول �إىل �أعمالهم يف غرب القد�س‪ ،‬وق�ضاء‬ ‫حوائجهم من �أ�سواق و�سط املدينة‪.‬‬ ‫انتهاك للمعامل العربية‬ ‫و��ش�ي� ًئ��ا ف�شي ًئا يت�ضح ال �ه��دف الأ��س��ا��س��ي م��ن القطار‬ ‫ال�سريع‪ ،‬وه��و التهويد‪ ،‬والق�ضاء على امل�ع��امل العربية يف‬ ‫املدينة املقد�سة‪ ،‬حيث ع�م��دت دول��ة االح�ت�لال باال�ستعانة‬ ‫ب�شركة "�إف للنقل العام" احلكومية امل�س�ؤولة عن تنفيذ‬ ‫م�شروع القطار‪� ،‬إىل تكليف اللغوي �أف�شليوم ك��ور بالعمل‬ ‫على اختيار �أ�سماء عربية تتنا�سب مع �أماكن توقف وانطالق‬ ‫القطار‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ن�شرت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية‪ ،‬ف�إنّ‬ ‫حم�ط��ة ت��وق��ف ال�ق�ط��ار يف "�شعفاط" �ستتحول �إىل "بن‬ ‫يامني"‪ ،‬بينما حم�ط��ة امل �ل��ك ج ��ورج ��س� ُت�غ�ير �إىل "بيكور‬ ‫حويل"‪ ،‬مبا يق�ضي بعدم تخليد ا�سم ملك غري يهودي‪ ،‬وفقًا‬ ‫لتفا�صيل الوثيقة التي ن�شرتها ال�صحيفة العربية‪ ،‬ومن ث َّم‬ ‫�س ُتحول التلة الفرن�سية "تلة �شابريا" حيث ا ّدع��ى اللغوي‬ ‫كور �أنّ "�شابريا" هو اال�سم الأ�صلي للتلة الفرن�سية‪ ،‬وبرر‬ ‫تغيري ا�سم "تل الفول العربي" �إىل "تل بنيامني"‪ ،‬ب�أنّ اال�سم‬ ‫العربي يُ�شجع على البناء غري املرخ�ص‪ ،‬و�شدد على �ضرورة‬ ‫تغيري �أ�سماء الأحياء العربية � ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬ف�أ�شار بتغيري ا�سم حي‬ ‫ال�شيخ ج��راح الأك�ثر �شهر ًة‪ ،‬والأق��دم تاريخً ا يف القد�س �إىل‬ ‫ا�سم "�شمعون ال�صديق"‪ ،‬ولعل تلك الأ�سماء ت�ؤ ّكد �أنّ �أهداف‬ ‫القطار لي�ست ت�سهيل احلياة على املقد�سيني‪ ،‬بل ت�ضييق‬ ‫اخل�ن��اق عليهم‪ ،‬و�إج �ب��اره��م على ال�ه�ج��رة‪ ،‬وت�ه��وي��د املدينة‬ ‫ب�أ�سماء عربية ال متت ب�صلة للأماكن يف املدينة املقد�سة‪.‬‬

‫�إنها اللحظة‬ ‫التاريخية للوحدة‬ ‫نعم‪ ،‬لقد دقت �ساعة احلقيقة‪ ،‬دقت �ساعة العمل‪ ،‬لكن‬ ‫لي�ست تلك التي ق�صدها القذايف‪ ،‬فالأنظمة العربية كانت‬ ‫وما تزال جزءا من امل�شكلة‪ ،‬ومعوقا رئي�سا يعرت�ض طريق‬ ‫الوحدة‪.‬‬ ‫هي دعوة لل�شعوب الثائرة على امتداد الرقعة العربية‪،‬‬ ‫لأن ت ��درك حل�ظ��ة ت��اري�خ�ي��ة رمب��ا مل ت�ت�ك��رر‪ ،‬و�أن تغتنمها‬ ‫للخروج من �شرنقة التفتيت والتجزئة والقطيعة والتناحر‪..‬‬ ‫ويخ�شى �إن هي فوتت الفر�صة‪� ،‬أن تتحول الوحدة �إىل جمرد‬ ‫وهم و�سراب وفكرة رومان�سية غري قابلة للتحقق‪.‬‬ ‫الأر���ض مت��ور‪ ،‬واملنطقة تهتز حتت �أق��دام نخب حاكمة‬ ‫�سعت بكل ما �أوتيت من قوة لتكري�س حالة الفرقة واالنق�سام‪،‬‬ ‫ت�شبثا ب�سلطة منقو�صة‪ ،‬وكيانية هزيلة مل جتلب نفعا‪ ،‬ومل‬ ‫تدفع ��ض��را‪ ،‬وال �أجن��زت تنمية وازده ��ارا‪� ،‬أو حققت كرامة‬ ‫و�سيادة وطنية‪ ..‬حيث كان التالزم بني الكيانات القطرية‬ ‫الهزيلة وبني اال�ستبداد وال�ضعف والتبعية‪.‬‬ ‫ثمة نظام عربي جديد يت�ش ّكل‪ ،‬ووالدات قي�صرية جتري‬ ‫يف �أك�ثر م��ن م�ك��ان‪ ،‬و�إن مل ت�ب��ادر ال�ق��وى احل� ّي��ة وال�شعوب‬ ‫ال�ث��ائ��رة لفر�ض خ�ي��ارات�ه��ا يف مرحلة م��ا بعد ال �ث��ورة‪ ،‬ف�إن‬ ‫كيانات قطرية جديدة لن تلبث �أن تك ّر�س نف�سها ب�أثواب‬ ‫ج��دي��دة و�أ��ش�ك��ال م�ت�ج��ددة‪� ..‬ستكون لها �سلطات وم�صالح‬ ‫وامتيازات لن ت�تردد يف اال�ستب�سال من �أج��ل الدفاع عنها‪،‬‬ ‫فنتحول من جتزئة �أنظمة وحكومات‪� ،‬إىل جتزئة �شعوب‬ ‫وقطرية ثورات‪.‬‬ ‫الفر�صة مواتية لأن تتجاوز ال�شعوب العربية خملفات‬ ‫الف�ساد واال�ستبداد والتبعية وال�ضعف‪ ،‬و�أن تعلن بجر�أة �أنها‬ ‫�شعوب ت�ستحق الوحدة وكل ا�شكال التعاون والتن�سيق‪ ،‬فل�سنا‬ ‫� ّ‬ ‫أقل من غرينا كي ال تكون لنا عملة موحدة وت�أ�شرية واحدة‪،‬‬ ‫فنحن �أوىل بالوحدة من االحتاد الأوروبي‪ ،‬ومن دول �أمريكا‬ ‫اجلنوبية ال�ساعية لإن�شاء تكتلها الإقليمي‪.‬‬ ‫ل�ق��د �أ��س�ق�ط��ت ال �ث��ورات ال�شعبية احل ��دود واحلواجز‬ ‫والأ� �س��وار‪ ،‬وجت�ل��ت خ�لال ال�شهور الأخ �ي�رة‪� ،‬شهور الثورة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬وحدة �شعورية رائعة ت�ستحق الر�صد واالهتمام‪.‬‬ ‫ال �� �ش �ع��وب ت��اب �ع��ت ب��اه �ت �م��ام م��ا ي �ج��ري يف � �ش ��وارع القاهرة‬ ‫والإ�سكندرية وال�سوي�س وتون�س و�سيدي ب��وزي��د وبنغازي‬ ‫وم�صراته و�صنعاء وتعز‪ ،‬وتفاعلت معه بجوارحها وعواطفها‬ ‫ك��أن��ه يجري يف مدنها و�شوارعها املحلية‪ ،‬ال ف��رق‪ ..‬وهذا‬ ‫حتول مهم ينبغي التنبه له واالهتمام به‪ ،‬والبناء عليه‪.‬‬ ‫ال�شعوب مدعوة لأن تعلن ب�صوت مرتفع �أنها متلك �إرادة‬ ‫الوحدة‪ ،‬بعد �أن �أثبتت بجدارة امتالكها �إرادة احلياة واحلرية‬ ‫والكرامة‪ .‬و�شعار «ال�شعب يريد وحدة الأمة» ينبغي �أن يرفع‬ ‫يف كل ال��دول العربية‪ ،‬بخا�صة تلك التي �أجن��زت م�شروعها‬ ‫الإ�صالحي وجنحت يف الإ�صالح والتغيري‪.‬‬ ‫وال� �ق ��وى ال���ش�ع�ب�ي��ة واحل� ��رك� ��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة مطالبة‬ ‫ب ��أن تت�صدر ق�ضية وح ��دة الأم ��ة ج ��دول �أع�م��ال�ه��ا وقائمة‬ ‫اهتماماتها يف مرحلة ال �ث��ورة‪ .‬فكما �أن الإ� �ص�لاح واجب‬ ‫الوقت‪ ،‬الوحدة �ضرورة املرحلة‪ .‬وبالت�أكيد لي�س ثمة تناق�ض‬ ‫بني م�شروع الإ��ص�لاح والبناء وب�ين م�شروع ال��وح��دة‪ .‬فلن‬ ‫ي�ستكمل الإ�صالح‪ ،‬ولن يتحقق البناء والرخاء والتنمية‪ ،‬يف‬ ‫ظل �إدامة حالة الفرقة‪.‬‬ ‫فهل ت�صل الر�سالة‪ ،‬ويتنبه العقالء قبل فوات الأوان؟‬

‫مركز القد�س يطالب ب�إخالء فوري‬ ‫للم�ستوطنني من �سلوان‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫حم �م�ل�ا ه� � � ��ؤالء امل�ستوطنني‬ ‫وحرا�سهم امل�س�ؤولية عن مقتل‬ ‫ال���ش�ه�ي��د م �ي�لاد ��س�ع�ي��د عيا�ش‬ ‫و�إ�صابته بعيار ناري متفجر‪.‬‬ ‫وق��ال تقرير �أع � ّدت��ه وحدة‬ ‫ال �ب �ح��ث وال� �ت ��وث� �ي ��ق يف املركز‬ ‫�إنّ االع� �ت ��داءات واال�ستفزازات‬ ‫اليومية التي ترتكبها ميلي�شيا‬ ‫امل���س�ت��وط�ن�ين و�أف � ��راد احلرا�سة‬

‫طالبمركزالقد�سللحقوق‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة واالق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة‬ ‫� �س �ل �ط��ات االح� � �ت �ل��ال ب� ��إخ�ل�اء‬ ‫ف ��وري للم�ستوطنني يف الب�ؤر‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة يف ب �ل��دة �سلوان‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة ال� �ب� ��ؤرة امل �� �س �م��اة "بيت‬ ‫يوناتان" يف ح��ي بطن الهوى‪،‬‬

‫تهنئـــة وتربيـك‬ ‫يتقدم نقيب املمر�ضني الأردنيني‬

‫خالـــد �أبــو عزيــزة‬ ‫من �أخيــــــــــه‬

‫الدكتور كامل �صبحي �صالح‬ ‫ب�أجمل ايات التهنئة والتربيك‬ ‫مبنا�سبة ح�صوله على درجة الدكتوراه يف الفقة و �أ�صوله‬ ‫من جامعة العلوم الإ�سالمية العاملية‬ ‫ون�س�أل اهلل عز وجل �أن ينفع به وبعلمه �أمة الإ�سالم‬ ‫متمنني له دوام التقدم والنجاح‬

‫اخلا�صة املكلفون بحمايتهم بحق‬ ‫املواطنني كانت �سببا رئي�سيا يف‬ ‫املواجهات التي �شهدتها البلدة‬ ‫اجلمعة الفائت‪ ،‬و�أ�صيب خاللها‬ ‫ال�شهيد ع�ي��ا���ش ب�ع�ي��ار ن ��اري يف‬ ‫بطنه �أدى �إىل مت��زق �شرايينه‬ ‫و�أح�شائه الداخلية‪.‬‬ ‫وات �ه��م ال �ت �ق��ري��ر ال�شرطة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ب�ت��وف�ير احلماية‬ ‫ل �ه ��ؤالء امل�ستوطنني‪ ،‬والت�سرت‬ ‫ع�ل��ى اع�ت��داءات�ه��م ال�ت��ي ترتاوح‬ ‫ما بني �إط�لاق الر�صا�ص احلي‬ ‫ال �ع �� �ش ��وائ ��ي‪ ،‬واالع� � �ت � ��داء على‬ ‫الأف � ��راد وامل�م�ت�ل�ك��ات‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف‬ ‫حيي بطن الهوى ووادي حلوة‬ ‫من �أحياء �سلوان‪.‬‬ ‫ووفقا ملعطيات وحدة البحث‬ ‫وال �ت��وث �ي��ق يف م��رك��ز القد�س‪،‬‬ ‫فقد �أ�صيب يف امل��واج�ه��ات التي‬ ‫�شهدتها �أح�ي��اء املدينة املقد�سة‬ ‫املختلفة نحو ‪� 50‬شابا بالر�صا�ص‬ ‫املطاطي وقنابل ال�صوت‪ ،‬ن�صف‬ ‫ه ��ؤالء تقريبا من بلدة �سلوان‪،‬‬ ‫والباقي من �أحياء ر�أ�س العمود‬ ‫وال �ط��ور وال�ع�ي���س��وي��ة وخميمي‬ ‫�شعفاط وقلنديا و��ص��ور باهر‪،‬‬ ‫ب �ع ����ض ه � � ��ؤالء �أ� �ص �ي��ب �إ�صابة‬ ‫مبا�شرة يف الر�أ�س‪ ،‬كما هو احلال‬ ‫بالن�سبة لفتى م��ن ح��ي الطور‬ ‫�أ�صيب بعيار مطاطي يف الر�أ�س‬ ‫من م�سافة قريبة‪ ،‬فيما �أ�صيبت‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫م ��واط �ن ��ة يف ال �ع �ق��د اخلام�س‬ ‫من عمرها من بلدة العي�سوية‬ ‫بقنبلة �صوتية يف ظهرها بعد‬ ‫�أن اخ�ترق��ت امل�ن��زل‪ ،‬حيث كانت‬ ‫املواطنة املذكورة تتواجد داخله‪،‬‬ ‫وه��ي وال ��دة ��ش��اب ك��ان ق��د فقد‬ ‫ع�ي�ن��ه م ��ن ر� �ص��ا� �ص��ة مطاطية‬ ‫�أ�صيب بها يف مواجهات �شهدتها‬ ‫البلدة العام املن�صرم‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة لعدد املعتقلني‪،‬‬ ‫ف� ّ‬ ‫�دل تقرير مركز القد�س �إىل‬ ‫اع �ت �ق��ال ‪� � 75‬ش��اب��ا وف �ت ��ى منذ‬ ‫ان��دالع امل��واج�ه��ات ي��وم اجلمعة‪،‬‬ ‫م��ن بينهم ‪� 50‬شابا اعتقلوا يف‬ ‫ال �ي��وم الأول ل �ه��ذه املواجهات‪،‬‬ ‫بينما اعتقل الأحد �أكرث من ‪30‬‬ ‫�شابا‪.‬‬ ‫ون � ّوه تقرير وح��دة البحث‬ ‫وال �ت ��وث �ي ��ق يف م ��رك ��ز القد�س‬ ‫ب ��ال ��دع ��م امل� � ��ايل ال� � ��ذي توفره‬ ‫احل �ك ��وم ��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة عرب‬ ‫وزاراتها املختلفة للم�ستوطنني‬ ‫ال�ي�ه��ود يف ال �ب ��ؤر اال�ستيطانية‬ ‫املنت�شرة داخ��ل البلدة القدمية‬ ‫ويف �أحياء �سلوان وال�شيخ جراح‪،‬‬ ‫ور�أ���س العمود‪ ،‬وجبل الزيتون‪،‬‬ ‫وال � � �ث� � ��وري‪ ،‬ح� �ي ��ث ت �ن �ف��ق تلك‬ ‫احلكومة �سنويا ما جمموعه ‪57‬‬ ‫مليون �شيكل لأغرا�ض احلرا�سة‬ ‫واحلماية لنحو ‪ 4000‬م�ستوطن‬ ‫ي �ق �ي �م��ون يف ق �ل��ب التجمعات‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫ال�سكانية الفل�سطينية‪ ،‬تدفع‬ ‫ل �� �ش��رك��ات ح��را� �س��ة خ��ا� �ص��ة كان‬ ‫�أفرادها م�س�ؤولون عن عمليات‬ ‫قتل العام الفائت كان �ضحيتها‬ ‫ال�شهيد ��س��ام��ر ��س��رح��ان‪ ،‬الذي‬ ‫�أط�ل��ق ��س��راح قاتله ب��دع��وى �أ ّنه‬ ‫ت���ص��رف وف��ق ال�ق��واع��د املعمول‬ ‫بها يف الدفاع عن النف�س‪.‬‬ ‫كما ن� ّب��ه امل��رك��ز �إىل الدعم‬ ‫والتمويل امل��ايل ال�ضخم الذي‬ ‫يتلقاه امل�ستوطنون من جمعيات‬ ‫ي �ه��ودي��ة يف ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية ي�صل �سنويا �إىل �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 100‬م�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬جتبى‬ ‫م ��ن ج �ي��وب داف �ع ��ي ال�ضرائب‬ ‫الأمريكيني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��د ��ص��درت م�ؤخرا‬ ‫من�شورات ملركز القد�س للحقوق‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية حتمل‬ ‫درا� � �س� ��ة ب� �ع� �ن ��وان‪�" :‬إ�سرائيل‬ ‫وال �ق��د���س ال���ش��رق�ي��ة‪ :‬ا�ستيالء‬ ‫وتهويد" �أعدّها مائري مرغليت‬ ‫ع�ضو بلدية القد�س عن حركة‬ ‫مريت�س الي�سارية‪ ،‬ك�شف فيها‬ ‫م �ع �ل��وم��ات غ ��اي ��ة يف الأهمية‬ ‫واخلطورة �إزاء الدعم احلكومي‬ ‫والأم� � �ن � ��ي وال �ق �� �ض ��ائ ��ي ال� ��ذي‬ ‫ي�ت�ل�ق��اه امل���س�ت��وط�ن��ون يف الب�ؤر‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة � �س��واء يف البلدة‬ ‫القدمية �أو يف �سلوان والأحياء‬ ‫املقد�سية الأخرى‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫بر�شلونة يحتفل بلقب الدوري الإ�سباين يف «كامب نو»‬ ‫(�صفحـ ‪24‬ـة)‬

‫قراءة يف �أوراق فار�سي النهائي لبطولة ك�أ�س الأردن‬

‫الوحدات يرنو لتكرار الرباعية واملن�شية ي�سعى لأول �ألقابه املحلية‬

‫الوحدات الباحث‬ ‫عن لقبه الأول ي�سعى‬ ‫لتجنب مفاج�أة‬ ‫املن�شية(عد�سة ال�سبيل)‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪25‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫الفوز اخلام�س والع�شرون‬ ‫للهالل املتوج بطال للدوري ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق الهالل فوزه اخلام�س والع�شرين وكان على ح�ساب م�ست�ضيفه‬ ‫القاد�سية ‪�-2‬صفر يف ال��راك��ة �أول من �أم�س االح��د يف املرحلة اخلام�سة‬ ‫والع�شرين قبل االخرية من الدوري ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وال�ه�لال ه��و الوحيد ال��ذي مل يتعر�ض للخ�سارة حتى االن‪ ،‬فرفع‬ ‫ر��ص�ي��دة اىل ‪ ،61‬علما ب��أن��ه ك��ان �ضمن االح�ت�ف��اظ باللقب م��ن املرحلة‬ ‫املا�ضية‪ .‬وبقي القاد�سية على ر�صيده ال�سابق بـ‪ 23‬نقطة‪ ،‬لي�صبح يف و�ضع‬ ‫�صعب جدا اذ تراجع اىل املركز الثالث ع�شر قبل االخري بفارق االهداف‬ ‫خلف الوحدة‪.‬‬ ‫�سجل الهدفني عي�سى املحياين (‪ )34‬وعبدالعزيز الدو�سري (‪.)87‬‬ ‫وطرد احلكم العب القاد�سية طالل (‪.)42‬‬ ‫وو�سع االتفاق الفارق بينه وبني مناف�سيه الن�صر وال�شباب عقب فوزه‬ ‫الثمني على التعاون ‪�-1‬صفر يف ب��ري��دة‪ ،‬رافعا ر�صيده �إىل ‪ 45‬نقطة يف‬ ‫املركز الثالث‪ ،‬مقابل ‪ 34‬نقطة للتعاون ال�سابع‪.‬‬ ‫وجاء هدف املباراة الوحيد عن طريق احمد املبارك (‪.)56‬‬ ‫وحقق الن�صر فوزا �صعبا على �ضيفه احلزم (الهابط اىل دوري الدرجة‬ ‫االوىل) ‪ 1-2‬يف الريا�ض رفعا ر�صيدهه �إىل ‪ 43‬نقطة يف املركز الرابع‪ ،‬يف‬ ‫حني جتمد ر�صيد احلزم عند النقطة ال�ساد�سة يف املركز الأخري‪.‬‬ ‫�سجل للن�صر الأرجنتيني فيجاروا (‪ )12‬وحممد ال�سهالوي (‪،)90‬‬ ‫وللحزم ريا�ض العريني (‪.)81‬‬ ‫واكتفى ال�شباب و�ضيفه االحت��اد بالتعادل بهدف لنا�صر ال�شمراين‬ ‫(‪ )32‬مقابل هدف ملحمد نور (‪ .)6‬وبات ر�صيد ال�شباب ‪ 43‬نقطة يف املركز‬ ‫اخلام�س‪ ،‬واالحتاد ‪ 48‬نقطة يف املركز الثاين‪.‬‬ ‫وحقق الرائد ف��وزا كبريا على الفي�صلي يف املجمعة بثالثة اهداف‬ ‫للمغربي ��ص�لاح ع�ق��ال (‪ 8‬و‪ )83‬وم��و��س��ى ال�شمري (‪ )53‬مقابل هدف‬ ‫لل�سوري وائل عيان (‪.)60‬‬ ‫وتغلب االهلي على الوحدة يف جدة بثالثة اهداف مقابل هدفني رافعا‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 34‬نقطة‪.‬‬ ‫�سجل للفائز فيكتور �سيمو�س (‪ )39‬ومار�سينيو (‪ )55‬وحممد �سعد‬ ‫(‪ ،)67‬وللخا�سر حممد فالتة (‪ )57‬ومهند ع�سريي (‪.)65‬‬ ‫و�شهدت املباراة طرد �سيمو�س يف الدقيقة ‪.73‬‬ ‫وانع�ش جن��ران �آماله بالبقاء �ضمن م�صاف اندية دوري املحرتفني‬ ‫بفوزه على �ضيفه الفتح بهدفني للكونغويل ديبا الونغا (‪ )3‬واملخ�ضرم‬ ‫احل�سن اليامي (‪ )65‬مقابل هدف للربازيلي خوزيه التون (‪ ،)20‬اذ رفع‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 26‬نقطة‪ ،‬بينما جتمد ر�صيد الفتح عند ‪.28‬‬

‫االحتاد ينع�ش �آماله بالبقاء يف دوري‬ ‫الأ�ضواء يف الإمارات‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أنع�ش االحت��اد كلباء احل��ادي ع�شر قبل الأخ�ير �آماله بالبقاء بعد فوزه‬ ‫املثري على م�ضيفه ال�شباب الثالث ‪ 1-2‬يف افتتاح املرحلة الثامنة ع�شرة من‬ ‫الدوري االماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف��ع االحت��اد ال��ذي بقي يف املركز احل��ادي ع�شر‪ ،‬ر�صيده اىل ‪ 17‬نقطة‬ ‫بفارق نقطة واحدة عن العني العا�شر‪ ،‬يف حني توقف ر�صيد ال�شباب يف املركز‬ ‫الثالث عند ‪ 28‬نقطة‪.‬‬ ‫تعر�ض ال�شباب ل�ضربة موجعة مبكرا بعدما اكمل املباراة بع�شرة العبني‬ ‫بعد ط��رد الع��ب و�سطه ح�سن ابراهيم خل�شونته (‪ ،)5‬لكن رغ��م ذل��ك كان‬ ‫املبادر اىل الت�سجيل اثر ركلة حرة رفعها الربازيلي �سياو دا�سيلفا واكملها‬ ‫عي�سى عبيد يف مرمى حار�س االحتاد حممد عثمان (‪.)72‬‬ ‫و�سرعان ما �أدرك االحتاد التعادل بعد ركنية �أخطا حار�س ال�شباب ح�سن‬ ‫ال�شريف يف ابعادها لت�صل اىل الربازيلي اليا�س كانو �سددها مبا�شرة يف املرمى‬ ‫(‪ .)74‬وع��اد كانو لي�سجل هدف الفوز لالحتاد بعد ركنية رفعها الفرن�سي‬ ‫غريغوري دو فران�سي�س قابلها املهاجم الربازيلي البعيد عن الرقابة مبا�شرة‬ ‫يف املرمى (‪.)86‬‬ ‫واكت�سح الوحدة �ضيفه ال�شارقة ب�ستة �أه��داف �سجلها حممد ال�شحي‬ ‫(‪ )25‬والربازيلي هوغو هرنيكي (‪ 45‬من ركلة جزاء و‪ )68‬و�سامل �صالح (‪47‬‬ ‫و‪ )55‬وعبدالرحيم جمعة (‪ ،)81‬مقابل هدف للربازيلي مار�سيليو اوليفريا‬ ‫(‪ .)66‬واكمل ال�شارقة املباراة بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 45‬بعد طرد حار�س‬ ‫مرماه حممود املا�س العرتا�ضه على احلكم‪.‬‬ ‫ورفع الوحدة ر�صيده يف املركز اخلام�س �إىل ‪ 26‬نقطة‪ ،‬مقابل ‪ 23‬لل�شارقة‬ ‫الذي تراجع �إىل املركز ال�سابع‪.‬‬ ‫وتعادل الأهلي مع م�ضيفه الن�صر بهدف للربازيلي اندريه بنغا (‪ 76‬من‬ ‫ركلة جزاء) مقابل هدف حلميد عبا�س (‪.)16‬‬ ‫ورفع االهلي والن�صر ر�صيدهما اىل ‪ 23‬نقطة لكل منهما‪.‬‬

‫خربة الكويت يف مواجهة طموح‬ ‫خيطان يف نهائي ك�أ�س ويل العهد الكويتي‬

‫الكويت الأقرب �إىل ح�سم اللقب‬

‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جتمع املباراة النهائية مل�سابقة ك�أ�س ويل‬ ‫عهد الكويت الثامنة ع�شرة يف كرة القدم اليوم‬ ‫الثالثاء على ملعب نادي الكويت بني الكويت‬ ‫وخيطان‪ ،‬اللذين يختلفان متاما على �صعيد‬ ‫هوية التعريف بكل منهما‪.‬‬ ‫ف ��ال� �ك ��وي ��ت ه� ��و ح ��ام ��ل ال� �ل� �ق ��ب يف ارب� ��ع‬ ‫منا�سبات‪� ،‬آخ��ره��ا ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬كما ان��ه من‬ ‫اعرق االندية املحلية‪ ،‬ف�ضال عن كونه و�صيفا‬ ‫لبطل الدوري‪.‬‬ ‫ام��ا خيطان‪ ،‬فيفتقد �سجله اىل االلقاب‪،‬‬ ‫وه��و و�صيف بطل ال��درج��ة االوىل وف�شل يف‬ ‫الرتقي اىل دوري الأ��ض��واء اثر �سقوطه امام‬ ‫ال�ساملية يف مباراة فا�صلة‪.‬‬ ‫يدخل الكويت مباراة اليوم منت�شيا بح�سمه‬ ‫م�س�ألة الت�أهل اىل ال��دور ال�ث��اين م��ن بطولة‬ ‫ك��أ���س االحت��اد اال�سيوي التي يحمل لقبها يف‬ ‫الن�سخة ق�ب��ل امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬اث��ر ف ��وزه يف اجلولة‬ ‫ال�ساد�سة واالخ�ي�رة م��ن مناف�سات املجموعة‬ ‫ال��راب�ع��ة على م�ضيفه الطلبة ال�ع��راق��ي ‪1-2‬‬ ‫لريافق الوحدات االردين املت�صدر اىل الدور‬ ‫التايل حيث يواجه غرميه املحلي القاد�سية يف‬ ‫‪ 25‬منه‪.‬‬ ‫وي�سعى ال�برازي�ل��ي ج��وزي��ه روم ��او مدرب‬ ‫«االبي�ض» اىل قيادة فريقه النتزاع ك�أ�س ويل‬ ‫العهد كتعوي�ض عن خ�سارة بطولة الدوري‪،‬‬ ‫ومي�ن��ي النف�س باكتمال �شفاء الع�ب��ه يعقوب‬ ‫الطاهر ال��ذي غ��اب ع��ن ل�ق��اء الطلبة بداعي‬ ‫اال�صابة‪.‬‬ ‫وباتت م�شاركة خالد ال�شمري ووليد علي‬ ‫والكامريوين دانيال من�شاري �شبه م�ؤكدة بعد‬ ‫تخل�صهم من �آثار ا�صابات طفيفة‪ ،‬فيما يغيب‬ ‫نا�صر القحطاين لاليقاف‪.‬‬

‫وارت ��أى روم��او عدم اقامة مع�سكر داخلي‬ ‫ا�ستعدادا للنهائي معتربا ان ذلك قد يفر�ض‬ ‫نوعا من ال�ضغط على العبيه املطالبني �أ�صال‬ ‫بتعوي�ض خيبة الدوري‪.‬‬ ‫و�أك��د مدير ال�ك��رة يف ن��ادي الكويت عادل‬ ‫عقلة ان فريقه ي�ح�ترم خيطان وان العبيه‬ ‫ل��ن ي�ستخفون باخل�صم رغ��م ف ��ارق التاريخ‬ ‫واالمكانيات بني الفريقني‪.‬‬ ‫يف طريقه اىل النهائي‪ ،‬فاز الكويت الذي‬ ‫�أع�ف��ي م��ن ال ��دور االول لكونه و�صيفا لبطل‬ ‫الدوري‪ ،‬على الفحيحيل ‪ 1-3‬يف ربع النهائي‪،‬‬ ‫ثم على العربي ‪ 1-2‬يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫�أم��ا خيطان‪ ،‬فقد اكت�سب ق��درا هائال من‬ ‫الثقة عقب بلوغه املباراة النهائية الأمر الذي‬ ‫ع ��زز م�ع�ن��وي��ات الع�ب�ي��ه ورغ�ب�ت�ه��م يف حتقيق‬ ‫امل�ف��اج��أة‪ ،‬وال �شك يف ان الفريق تخل�ص من‬ ‫عباءة ج�سر العبور ه��ذا املو�سم خ�صو�صا انه‬ ‫ا�ستكمل اجن��ازات��ه من خ�لال بلوغ ال��دور ربع‬ ‫النهائي من م�سابقة ك�أ�س الأم�ير بفوزه على‬ ‫ال�ساملية ‪ 1-3‬يف الدور الأول‪.‬‬ ‫م��درب خيطان حممد االن�صاري �أك��د �أنه‬ ‫�سيتعاطى تكتيكيا م��ع النهائي على اعتباره‬ ‫مباراة عادية‪ ،‬واعترب ان املباراة النهائية متثل‬ ‫حلما بالن�سبة للنادي‪ ،‬خ�صو�صا �أن الفريق مل‬ ‫يحقق �أي �إجناز منذ �سنوات وحتديدا منذ عام‬ ‫‪ 1995‬عندما بلغ نهائي ك�أ�س ويل العهد بالذات‬ ‫وخ�سر �أمام العربي‪.‬‬ ‫ور�أى �أن النهائي منا�سبة �سانحة لالعبيه‬ ‫كي ي�صنعوا التاريخ النف�سهم ولناديهم‪ ،‬معرتفا‬ ‫يف الوقت نف�سه ب�أن املهمة لن تكون �سهلة بتاتا‬ ‫على اعتبار ان اخل�صم هو الكويت الذي حقق‬ ‫العديد من االجنازات يف العقد االخري وميلك‬ ‫العبني يعتربون اعمدة املنتخب‪.‬‬ ‫ويف ح ��ال االخ� �ف ��اق‪� ،‬أك ��د م ��درب خيطان‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫ان العبيه لن يالموا نظرا اىل ال�ف��وارق بني‬ ‫ال�ف��ري�ق�ين‪ ،‬معرتفا ب ��أن ب�ل��وغ النهائي ميثل‬ ‫اجنازا باملقايي�س كافة‪ ،‬غري انه مت�سك بالأمل‬ ‫واع�ت�بر التتويج طموحا م�شروعا والتفا�ؤل‬ ‫واجبا حمتوما‪.‬‬ ‫ال �شك يف �أن الأن�صاري يعي قوة خ�صمه‪،‬‬ ‫وم ��ن ه ��ذا امل�ن�ط�ل��ق‪ ،‬ينتظر �أن يعتمد خطة‬ ‫دفاعية تخرتقها الهجمات املرتدة التي يعتمد‬ ‫ف�ي�ه��ا حت��دي��دا ع �ل��ى حم �م��د ي��و� �س��ف وحممد‬ ‫عثمان وم�ساعد الفوزان ابرز عنا�صر الفريق‬ ‫و�صاحب الت�سديدات الدقيقة بعيدة املدى‪.‬‬ ‫وكان عدد من التقارير �أ�شار �إىل �أن الفوزان‬ ‫بات مطلوبا من قبل عدد من االندية املحلية‬ ‫ابرزها القاد�سية والكويت بالذات‪.‬‬ ‫وعن مباراة اليوم‪ ،‬قال الفوزان �إن «خيطان‬ ‫يحرتم اي خ�صم يلتقيه وان من واجبه احرتام‬ ‫الكويت �صاحب التاريخ احل��اف��ل بالبطوالت‬ ‫وال�لاع �ب�ين امل�م�ي��زي��ن وامل �ح�ت�رف�ي�ن»‪ ،‬وتوقع‬ ‫«م �ب��اراة �صعبة ج��دا»‪ ،‬بيد ان��ه اك��د ان فريقه‬ ‫«�سيخو�ضها مفتوحة ولي�س دفاعية كما يعتقد‬ ‫البع�ض»‪ ،‬مبديا ثقة كبرية يف قدرته وزمالئه‬ ‫على حتقيق اول لقب يف تاريخ النادي‪.‬‬ ‫وك��ان خيطان‪ ،‬ال��ذي �سيفتقد ال�صومايل‬ ‫حممد عثمان بداعي اال�صابة‪ ،‬ا�ستهل م�شواره‬ ‫يف البطولة ب�ف��وز على الن�صر ‪ 1-3‬يف الدور‬ ‫االول‪ ،‬ثم تخل�ص من ال�صليبخات ‪ 1-2‬يف ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬قبل ان يتجاوز عقبة ال�شباب‪ ،‬بطل‬ ‫الدرجة االوىل‪�-1 ،‬صفر يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫انطلقت بطولة ك�أ�س ويل العهد يف مو�سم‬ ‫‪ 1994-1993‬وك��ان الكويت اول الغامنني بها‪،‬‬ ‫وهو يحتل املركز الثالث لناحية عدد االلقاب‬ ‫(‪ )4‬خلف العربي (‪ )5‬والقاد�سية (‪ ،)6‬فيما‬ ‫اعتلى ال�ساملية اعلى نقطة من من�صة التتويج‬ ‫مرة واحدة‪ ،‬وكذلك فعل كاظمة‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫ديوكوفيت�ش يجدد تفوقه على نادال‬ ‫ويحرز لقب دورة روما لكرة امل�ضرب‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ج � � � � ��دد ال� � ��� � �ص � ��رب � ��ي ن � ��وف � ��اك‬ ‫ديوكوفيت�ش امل�صنف ثانيا تفوقه على‬ ‫اال�سباين رافايل ن��ادال االول وبطل‬ ‫اع ��وام ‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪ 2007‬و‪2009‬‬ ‫و‪ 2010‬وت��وج بلقبه ال�سابع يف �سابع‬ ‫م���ش��ارك��ة ل��ه يف ‪ 2011‬ب�ع��دم��ا تغلب‬ ‫عليه يف نهائي دورة روما الدولية يف‬ ‫ك��رة امل���ض��رب‪ ،‬خام�س دورات االلف‬ ‫نقطة للما�سرتز والبالغة جوائزها‬ ‫املالية ‪ 2، 750‬مليون ي��ورو للرجال‪،‬‬ ‫ب�سهولة ن�سبية ‪ 4-6‬و‪� 4-6‬أول من‬ ‫�أم�س االحد‪.‬‬ ‫وك ��ان دي��وك��وف�ي�ت����ش تغلب على‬ ‫ن ��ادال ول�ل�م��رة االوىل على املالعب‬ ‫ال�تراب �ي��ة االح ��د امل��ا� �ض��ي يف نهائي‬ ‫دورة مدريد للما�سرتز‪ ،‬وذلك بعد ان‬ ‫تفوق عليه يف املباراتني النهائيتني‬ ‫االخ ��ري�ي�ن ه� ��ذا امل��و� �س��م يف دورت� ��ي‬ ‫انديان ويلز وميامي للما�سرتز‪.‬‬ ‫ثم جنح ديوكوفيت�ش بتحقيقه‬ ‫ف ��وزه ال �ث��اين ع�ل��ى اال��س�ب��اين للمرة‬ ‫على املالعب املف�ضلة لديه‪ ،‬ملحقا‬ ‫ب��ه ه��زمي�ت��ه ال�ث��ان�ي��ة ف�ق��ط يف روما‬ ‫بعد تلك التي تلقاها عام ‪ 2008‬على‬ ‫يد مواطنه خ��وان كارلو�س فرييرو‬ ‫عندما توج ال�صربي حينها باللقب‪.‬‬ ‫وح � �ق� ��ق دي ��وك ��وف� �ي� �ت� �� ��ش ف � ��وزه‬ ‫احلادي ع�شر على مناف�سه اال�سباين‬ ‫من ا�صل ‪ 27‬م�ب��اراة بينهما‪ ،‬حارما‬ ‫اياه من الفوز بلقبه الثالث يف ‪2011‬‬

‫ديكوفيت�ش يحتفل باللقب‬

‫وال �� �س��اد���س واالرب� �ع�ي�ن يف م�سريته‬ ‫ال��رائ�ع��ة وراف �ع��ا ب ��دوره ر��ص�ي��ده اىل‬ ‫‪ 25‬لقبا‪.‬‬ ‫واك��د ديوكوفيت�ش ال��ذي احتاج‬ ‫اىل � �س��اع �ت�ين و‪ 13‬دق �ي �ق��ة حل�سم‬ ‫النهائي‪ ،‬انه ال يقهر يف ‪ 2011‬اذ حقق‬ ‫فوزه ال�سابع والثالثني على التوايل‪،‬‬ ‫لي�صبح على بعد ف��وزي��ن فقط من‬ ‫الرقم القيا�سي يف عدد االنت�صارات‬ ‫املتتالية يف مو�سم واحد والذي حققه‬ ‫االم�يرك��ي ج��ون م��اك�نرو ع��ام ‪1984‬‬ ‫عندما ا�ستهل املو�سم حينها بتحقيق‬ ‫‪ 39‬فوزا على التوايل‪.‬‬

‫ديوكوفيت�ش يقرتب كثريا من نادال يف ت�صنيف املحرتفني‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اق�ترب ال�صربي ن��وف��اك ديوكوفيت�ش �صاحب امل��رك��ز ال�ث��اين كثريا‬ ‫من اال�سباين رافايل نادال املت�صدر بعدما قل�ص الفارق يف عدد النقاط‬ ‫اىل ‪ 405‬نقاط يف الت�صنيف العاملي اجلديد لالعبني املحرتفني يف كرة‬ ‫امل�ضرب ال�صادر �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫ورفع ديوكوفيت�ش ر�صيد اىل ‪ 11665‬نقطة مقابل ‪ 12070‬لنادال‪ ،‬يف‬ ‫حني تقدم الت�شيكي توما�س بريديت�ش مرتبة واحد على ح�ساب اال�سباين‬ ‫االخر دافيد فرير وبات �ساد�سا بر�صيد ‪ 4215‬نقطة‪.‬‬ ‫وع��اد االمريكي م��اردي في�ش اىل املركز العا�شر بعد تقدمه مرتبة‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫الزمالك ي�ستعيد توازنه والإ�سماعيلي‬ ‫ي�سقط يف فخ املقاولون يف الدوري امل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد الزمالك حامل اللقب توازنه بفوزه على �سموحة ‪�-3‬صفر �أول‬ ‫من �أم�س االحد يف املرحلة احلادية والع�شرين من ال��دوري امل�صري لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ودخ��ل الزمالك اىل ه��ذه امل�ب��اراة بعدما خ�سر �سبع نقاط يف املراحل‬ ‫الثالث ال�سابقة بتعادله مع انبي واال�سماعيلي وخ�سارته امام اجلونة‪ ،‬لكنه‬ ‫عاد اىل �سكة االنت�صارات جمددا بف�ضل ثالثة اهداف مت�أخرة من احمد‬ ‫جعفر (‪ )78‬والقطري ح�سني يا�سر املحمدي (‪ )88‬و�شيكاباال (‪.)90+1‬‬ ‫ورفع الزمالك ر�صيده اىل ‪ 43‬نقطة يف ال�صدارة بفارق ‪ 4‬نقاط عن‬ ‫االهلي الثاين وحامل اللقب‪ ،‬و‪ 5‬نقاط عن اال�سماعيلي الذي �سقط يف فخ‬ ‫املقاولون العرب �صفر‪.1-‬‬ ‫و�سجل النيجريي مو�سى كابريو (‪ )15‬هدف املباراة الوحيد‪ ،‬ملحقا‬ ‫باال�سماعيلي هزميته اخلام�سة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وتعادل انبي مع م�صر املقا�صة بهدف الحمد عبد الظاهر (‪ ،)33‬مقابل‬ ‫هدف اليهاب حمرو�س (‪ ،)64‬لريفع االول ر�صيده اىل ‪ 33‬نقطة يف املركز‬ ‫اخلام�س‪ ،‬والثاين اىل ‪ 30‬نقطة يف املركز ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وت�ع��ادل االن�ت��اج احل��رب��ي م��ع امل�صري �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬لي�ستقر االول يف‬ ‫املركز التا�سع بر�صيد ‪ 24‬نقطة والثاين يف الثامن بر�صيد ‪ 27‬نقطة‪.‬‬

‫�إيقاف بطولة‬ ‫العراق حتى ‪ 9‬حزيران املقبل‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن االحت��اد العراقي لكرة القدم عن ايقاف البطولة املحلية ملدة‬ ‫ا�سبوعني من اجل اتاحة الفر�صة امام الفرق ال�ستكمال جميع مبارياتها‬ ‫امل�ؤجلة على تعاود ن�شاطها يف ‪ 9‬حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وذكر امني �سر االحتاد العراقي طارق احمد ان «جلنة امل�سابقات قررت‬ ‫ايقاف امل�سابقة من اجل ا�ستكمال جميع املباريات امل�ؤجلة للفرق وخ�صو�صا‬ ‫التي �شاركت يف الدور االول من بطولة كا�س االحتاد اال�سيوي على امل ان‬ ‫ت�ست�أنف امل�سابقة املحلية يف التا�سع من حزيران املقبل مع املرحلة الرابعة‬ ‫والع�شرين»‪.‬‬ ‫وا�ضاف احمد «اللقاءات امل�ؤجلة تربك م�سرية امل�سابقة ونريد ان ننتهي‬ ‫منها لت�ست�أنف امل�سابقة بعد ذلك ب�شكل ثابت وم�ستقر»‪.‬‬

‫اقرتح لعودتها اعتبارا من العام القادم‬

‫غالبية فرق الفورميال ‪ 1‬تتوجه لرف�ض ال�سماح بعودة التجارب خالل املو�سم‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت�ت�ح���ض��ر غ��ال�ب�ي��ة ف ��رق بطولة‬ ‫ال� �ع ��امل ل �� �س �ب��اق��ات ف ��ورم ��وال واح ��د‬ ‫ل��رف ����ض ع��ر���ض م �ق��دم م ��ن رئي�س‬ ‫االحت � ��اد ال � ��دويل ل �ل �� �س �ي��ارات «فيا»‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي ج � ��ان ت � ��ود ال � ��ذي يفكر‬ ‫ب��ال���س�م��اح جم ��ددا ب��اج��راء التجارب‬ ‫امل �ح��دودة خ�لال امل��و��س��م اع�ت�ب��ارا من‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وك ��ان ت ��ود ك���ش��ف خ�ل�ال جائزة‬ ‫تركيا ال�ك�برى بانه يريد و�ضع حد‬ ‫للحظر ال��ذي مينع اج��راء التجارب‬ ‫خ �ل�ال امل��و� �س��م وي �ع �ت��زم ب �ح��ث هذه‬ ‫امل �� �س ��أل��ة خ�ل�ال اج �ت �م��اع ي�ع�ق��د قبل‬ ‫جائزة �أوروب ��ا الكربى امل�ق��ررة يف ‪26‬‬ ‫ح��زي��ران املقبل على حلبة فالن�سيا‬ ‫الإ�سبانية‪.‬‬ ‫وي� ��رى ت ��ود �أن ع� ��ودة التجارب‬ ‫خالل املو�سم وب�شكل حمدود �سي�ساعد‬ ‫على تقلي�ص الهوة التي تف�صل بني‬ ‫الفرق‪� ،‬أي كما يح�صل املو�سم احلايل‬ ‫م��ع ف��ري��ق ري ��د ب��ول‪-‬ري �ن��و و�سائقه‬ ‫الأملاين �سيبا�ستيان فيتل الذي يهيمن‬

‫على البطولة متاما‪ ،‬لكن الفرق ال‬ ‫ترى �أن هذه الفكرة يف حملها النها‬ ‫�سرتفع جمددا من حجم الإنفاق‪.‬‬ ‫وم ��ن غ�ي�ر امل���س�ت�غ��رب ان يكون‬ ‫م��دي��ر ري ��د ب ��ول ك��ري���س�ت�ي��ان هورنر‬ ‫اول امل�ع��ار��ض�ين ل�ه��ذه ال �ف �ك��رة‪ ،‬وهو‬ ‫ق��ال يف ت�صريح ملوقع «اوتو�سبورت»‬ ‫امل �ت �خ �� �ص ����ص‪« :‬اع �ت �ق��د ان ال� �ت ��وازن‬ ‫امل��وج��ود ح��ال�ي��ا �صحي مت��ام��ا‪ .‬رمبا‬ ‫ب��إم�ك��ان�ن��ا �إج� ��راء امل��زي��د م��ن اللفات‬ ‫خالل يوم اجلمعة (التجارب احلرة‬ ‫التي تقام قبل يومني من ال�سباق)‪ ،‬او‬ ‫ي�سمح لنا باحل�صول على املزيد من‬ ‫االط� ��ارات‪ ،‬م��ا �سي�شجع ال�ف��رق على‬ ‫منح ال�سائقني ال�شبان فر�صة اكرب يف‬ ‫التجارب (اجلمعة)»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬امل�شكلة يف التجارب‬ ‫املقامة خ�لال املو�سم ه��ي ان��ه م��ا ان‬ ‫ي�سمح بها جم��ددا حتى تلج�أ الفرق‬ ‫�إىل اال� �س �ت �ع��ان��ة ب �ف��ري��ق خم�ص�ص‬ ‫للتجارب ح���ص��را‪ ،‬وه��و الأم ��ر الذي‬ ‫�سريفع حجم الإنفاق»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ه��ورن��ر �إىل �أن العامل‬ ‫االه ��م يف تقلي�ص ح�ج��م الإن �ف��اق يف‬

‫املو�سمني االخ�يري��ن ن��اجت ع��ن حظر‬ ‫ال �ت �ج��ارب خ�ل�ال امل��و� �س��م‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫«�أع �ت �ق��د �أن ال �ت ��وازن ال ��ذي ح�ق��ق يف‬ ‫اختبارات قبل املو�سم والتجارب التي‬ ‫يجريها ال�سائقون ال�شبان يف نهاية‬ ‫امل��و��س��م‪� ،‬أم ��ر �صحيح مت��ام��ا ومفيد‬ ‫ماليا لي�س للفرق الكربى وح�سب بل‬ ‫للفرق ال�صغرية اي�ضا»‪.‬‬ ‫وب��دوره‪ ،‬ر�أى مدير العمليات يف‬ ‫فريق ف��ور���س ان��دي��ا اومت��ار �شافناور‬ ‫ان ال�سماح بالتجارب خ�لال املو�سم‬ ‫يعترب خطوة للوراء بالن�سبة لبطولة‬ ‫الفئة االوىل‪ ،‬خ�صو�صا بعد اجلهود‬ ‫اجلبارة التي بذلت من اجل تخفيف‬ ‫االن �ف��اق‪ ،‬م�ضيفا‪« :‬ال ن��ري��د القيام‬ ‫بهذا االم��ر‪ .‬مل��اذا العودة �إىل الوراء؟‬ ‫هناك بع�ض الأم��ور اال�سا�سية التي‬ ‫ع��ار� �ض �ن��اه��ا يف ب� ��ادئ الأم � ��ر عندما‬ ‫كنت يف هوندا‪ ،‬لكن عندما ننظر اىل‬ ‫ال��وراء ارى ب�أننا كنا خمطئني وب�أن‬ ‫رئي�س االحتاد الدويل ال�سابق ماك�س‬ ‫موزيل كان حمقا‪� .‬أحد الأمور املفيدة‬ ‫ك��ان التخل�ص م��ن ��س�ي��ارة التجارب‬ ‫‪ -‬ك�ن��ا ن�خ��و���ض ال �ت �ج��ارب مبحركات‬

‫خم�ص�صة ل��ذل��ك وح�سب‪ .‬ك��م كانت‬ ‫التكلفة عالية؟ ولأي �سبب؟ لال �شيء‬ ‫على االطالق»‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪« :‬امل� �ح ��رك ��ات ت�صمد‬ ‫االن اك�ث�ر م��ن اي وق ��ت م���ض��ى (ال‬ ‫ي�سمح لل�سائق با�ستخدام اكرث من ‪8‬‬ ‫حمركات خالل املو�سم)‪.‬‬ ‫هذا �أمر �أ�سا�سي و�صحيح متاما‪.‬‬ ‫علبة ال�سرعات ت�صمد الآن �أكرث من‬ ‫�أي وقت م�ضى اي�ضا (خلم�س �سباقات‬ ‫واال يعر�ض ال�سائق للرتاجع ‪ 5‬مراكز‬ ‫على خط االنطالق)‪ .‬كل هذه االمور‬ ‫ت�سببت بخف�ض التكلفة دون ان ت�ؤثر‬ ‫على اال�ستعرا�ض»‪.‬‬ ‫وح� �ت ��ى يف ح� ��ال ع� ��دم موافقة‬ ‫الفرق على اق�تراح ت��ود يف االجتماع‬ ‫املقرر ال�شهر املقبل‪ ،‬ف�إن رئي�س الفيفا‬ ‫�أملح خالل جائزة تركيا ب�أنه �سيطبق‬ ‫ال�ت�ع��دي�لات ال�ت��ي ي��راه��ا منا�سبة يف‬ ‫‪� 2013‬إن مل ت ��واف ��ق ال �ف ��رق عليها‬ ‫بالن�سبة ل�ـ ‪ 2012‬ول��ن ي�ك��ون حينها‬ ‫بحاجة اىل موافقتها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الفرن�سي‪« :‬كنت �أحبذ‬ ‫ال �ق �ي��ام ب �ه��ذا الأم � ��ر يف ‪ ،2011‬لكن‬

‫مل يكن ب�إمكاننا فر�ض ه��ذا الأمر‪،‬‬ ‫لأن��ه مل تكن ه�ن��اك ح��اج��ة لفر�ضه‪،‬‬ ‫وبالتايل �سنطبقه يف ‪� 2012‬إذا ح�صلنا‬ ‫على ال��دع��م ال�ك��ايف خ�لال االجتماع‬ ‫املقبل يف فالن�سيا‪ ،‬و�إذا مل ننجح يف‬ ‫ذلك (لعام ‪� ،)2012‬سنطبقه يف ‪2013‬‬ ‫دون احلاجة �إىل االتفاق»‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ف �ي�راري ل��وك��ا دي‬

‫م��ون �ت �ي��زمي��ول��و م ��ن ب�ي�ن امل�ؤيدين‬ ‫ل�ع��ودة ال�ت�ج��ارب خ�لال امل��و��س��م‪ ،‬وهو‬ ‫ق��ال ل�شبكة «�سي ان ان» االمريكية‪:‬‬ ‫«ل�ي����س ب��إم�ك��ان�ن��ا �إج� ��راء االختبارات‬ ‫او ال �ت ��دري ��ب‪ .‬ف ��ورم ��وال واح� ��د هي‬ ‫الريا�ضة املحرتفة الوحيدة يف العامل‬ ‫التي ال ي�سمح ل��ك فيها بالتمرن او‬ ‫االختبار»‪.‬‬

‫ما�سا باق مع فرياري يف ‪2012‬‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد فريق ف�يراري �أن �سائقه الربازيلي فيليبي ما�سا �سيحافظ على‬ ‫مقعده �إىل جانب الإ�سباين فرناندو الون�سو خالل مو�سم ‪ ،2012‬لي�ضع‬ ‫حدا لالخبار التي تتحدث عن احتمال رحيله يف ظل توا�ضع نتائجه‪.‬‬ ‫وجاء الت�أكيد على ل�سان رئي�س فرياري لوكا دي مونتيزومولو الذي‬ ‫رد على �س�ؤال ل�شبكة «�سي ان ان» حول بقاء ما�سا من عدمه‪ ،‬قائال «نعم‪،‬‬ ‫نعم‪ .‬يرتبط معنا بعقد لهذا املو�سم والذي يليه اي�ضا‪ .‬انه باق معنا دون‬ ‫ادن��ى �شك»‪ .‬وام��ل دي مونتيزومولو ان يبقى الون�سو مع الفريق العوام‬ ‫طويلة‪ ،‬م�ضيفا «الون�سو قوي جدا‪ .‬انه احد اف�ضل ال�سائقني الذي ر�أيتهم‬ ‫يف حياتي‪ .‬يتمتع بذهنية قوية ويدفع الفريق لتقدمي املزيد لكن بطريقة‬ ‫ب�ن��اءة‪ ،‬كما ان��ه قريب ج��دا من طاقم العمل وبالتايل اري��ده معنا العوام‬ ‫طويلة»‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫قراءة يف �أوراق فار�سي النهائي لبطولة ك�أ�س الأردن‬

‫�إجناز قيا�سي لرونالدو‬

‫بر�شلونة يحتفل بلقب الدوري الإ�سباين يف «كامب نو»‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احتفل بر�شلونة بتتويجه بطال‬ ‫للمرة الثالثة على التوايل بطريقة‬ ‫ب��اه �ت��ة ب �ع��دم��ا ت� �ع ��ادل م ��ع �ضيفه‬ ‫اجل ��ري ��ح دي �ب��ورت �ي �ف��و ال كورونيا‬ ‫�صفر‪�-‬صفر يف اخ��ر م�ب��اراة له هذا‬ ‫املو�سم على ملعبه «كامب نو»‪ ،‬فيما‬ ‫حقق الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫اجن � ��ازا ق�ي��ا��س�ي��ا ب �ع��دم��ا ق� ��اد ري ��ال‬ ‫م��دري��د للفوز على م�ضيفه القوي‬ ‫ف�ي��اري��ال ‪� 1-3‬أول م��ن �أم����س االحد‬ ‫امل��رح �ل��ة ال���س��اب�ع��ة وال �ث�ل�اث�ي�ن من‬ ‫الدوري اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل‪ ،‬دخ��ل النادي‬ ‫ال � �ك� ��ات� ��ال� ��وين اىل ه� � ��ذه امل ��رح �ل ��ة‬ ‫باع�صاب هادئة متاما بعد تتويجه‬ ‫باللقب للمرة الثالثة على التوايل‬ ‫واحل ��ادي ��ة وال�ع���ش��ري��ن يف تاريخه‪،‬‬ ‫لكنه ف�شل يف حتقيق فوزه ال�ساد�س‬ ‫ع�شر على التوايل يف معقله «كامب‬ ‫ن ��و» ب���س�ب��ب ق ��رار م��درب��ه جو�سيب‬ ‫غوارديوال ابقاء االرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي وت�شايف هرنانديز والربازيلي‬ ‫دانيال الفي�ش وبدرو رودريغيز على‬ ‫م �ق��اع��د االح� �ت� �ي ��اط‪ ،‬يف ح�ي�ن غاب‬ ‫القائد كارلي�س بويول وجريار بيكيه‬ ‫و� �س�يرج �ي��و ب��و��س�ك�ي�ت����س واندري�س‬ ‫انيي�ستا ودافيد فيا عن املباراة‪.‬‬ ‫ومل ي�ق��دم ال �ن��ادي الكاتالوين‬ ‫ال��ذي يتح�ضر مل��واج�ه��ة مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د يف ن �ه��ائ��ي دوري ابطال‬ ‫اوروبا يف ‪ 28‬ال�شهر احلايل يف لندن‪،‬‬ ‫�شيئا يذكر على مدار ال�شوطني وبدا‬ ‫الثالثي ب��وي��ان كركيت�ش وجيفرن‬ ‫�سواريز والهولندي ابراهيم افيالي‬ ‫ع ��اج ��زا ع ��ن ال ��و� �ص ��ول اىل �شباك‬ ‫دان�ي��ال اران�سوبيا‪ ،‬ل�ي��ودع بر�شلونة‬ ‫م�ل�ع�ب��ه ه ��ذا امل��و� �س��م ب �ت �ع��ادل باهت‬ ‫هام�شي‪.‬‬ ‫على ملعب «ال مادريغال»‪ ،‬ح�سم‬ ‫ري��ال م��دري��د مواجهته القوية مع‬ ‫م�ضيفه فياريال ‪ 1-3‬بف�ضل ثنائية‬ ‫من رونالدو‪.‬‬ ‫و�� �ض ��رب ري � ��ال ب �ق��وة اذ افتتح‬ ‫الت�سجيل منذ الدقيقة ‪ 17‬بهدف‬ ‫مم �ي��ز ل �ل�برازي �ل��ي م��ار��س�ي�ل��و الذي‬ ‫ت��وغ��ل يف اجل �ه��ة ال�ي���س��رى ق�ب��ل ان‬ ‫ي�سدد كرة «�ساقطة» فوق احلار�س‪،‬‬ ‫ثم ا�ضاف رونالدو الهدف الثاين يف‬ ‫الدقيقة ‪ 21‬من ركلة حرة‪.‬‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين جنح‬ ‫فياريال يف العودة اىل اللقاء بهدف‬ ‫م��ن روب� ��ن ك ��اين ب �ع��د مت��ري��رة من‬ ‫ماريو غا�سبار (‪ ،)51‬لكن رونالدو‬ ‫اع��اد ال �ف��ارق اىل ه��دف�ين يف الوقت‬ ‫ب��دل ال�ضائع من ركلة ح��رة رائعة‪،‬‬ ‫م� �ع ��ززا �� �ص ��دارت ��ه ل�ت�رت �ي��ب ه ��دايف‬ ‫الدوري بر�صيد ‪ 38‬هدفا‪.‬‬ ‫وعادل رونالدو الرقم القيا�سي‬ ‫من حيث اكرب عدد من االهداف يف‬ ‫ال��دوري خالل مو�سم واح��د والذي‬ ‫ي�ت���ش��ارك��ه ت�ي�ل�م��و زارا ال ��ذي �سجل‬ ‫‪ 38‬ه��دف��ا م��ع ات�ل�ت�ي��ك ب�ل�ب��او خالل‬

‫العبو بر�شلونة يرفعون ك�أ�س الدوري الإ�سباين‬

‫‪ 30‬م�ب��اراة من مو�سم ‪،1951-1950‬‬ ‫وه��وغ��و ��س��ان���ش�ي��ز ال� ��ذي ��س�ج��ل ‪38‬‬ ‫هدفا اي�ضا مع ري��ال مدريد خالل‬ ‫‪ 35‬مباراة من مو�سم ‪.1990-1989‬‬ ‫و�ضمن فالن�سيا مركزه الثالث‬ ‫امل ��ؤه��ل م�ب��ا��ش��رة اىل دوري ابطال‬ ‫اوروبا املو�سم بعد تعادله مع �ضيفه‬ ‫ليفانتي ليفانتي �صفر‪�-‬صفر رغم‬ ‫لعب االخري بع�شرة العبني بعد طرد‬ ‫ت�شي�سكو نادال (‪ ،)22‬وذلك خل�سارة‬ ‫فياريال الرابع امام ريال مدريد‪.‬‬ ‫واحتدمت املناف�سة على الت�أهل‬ ‫اىل ال � � ��دوري االوروب � � � ��ي «ي ��وروب ��ا‬ ‫ليغ» بعد ف��وز اتلتيكو م��دري��د على‬ ‫�ضيفه هريكولي�س بهدفني اللفارو‬ ‫دومينغي�س (‪ )2‬وخو�سيه انتونيو‬ ‫ريي�س (‪ ،)71‬مقابل هدف للفرن�سي‬ ‫داف�ي��د تريزيغيه (‪ )67‬ال��ذي ا�ضاع‬

‫رك�ل��ة ج ��زاء (‪ ،)29‬وت �ع��ادل اتلتيك‬ ‫بلباو مع �ضيفه ملقة بهدف لدافيد‬ ‫ل��وب�ي��ز (‪ 55‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء) الذي‬ ‫ا�ضاع اي�ضا ركلة جزاء (‪ ،)52‬مقابل‬ ‫ه��دف خلو�سيه دل بو�سو «ري�سيو»‬ ‫(‪ )41‬يف لقاء لعب خالله ال�ضيف‬ ‫بع�شرة العبني بعد طرد االرجنتيني‬ ‫مارتن دمييكلي�س (‪.)51‬‬ ‫و�صعد اتلتيكو مدريد اىل املركز‬ ‫اخل��ام����س بنف�س ع��دد ن�ق��اط بلباو‬ ‫وا�شبيلية ال��ذي تغلب ب ��دوره على‬ ‫�ضيفه ريال �سو�سييداد بثالثة اهداف‬ ‫ل�ل�م��ايل ف��ري��دي��ري��ك ك��ان��وت�ي��ه (‪54‬‬ ‫و‪ )60‬وال�ف��ارو نيغريدو (‪ )84‬الذي‬ ‫رف��ع ر��ص�ي��ده اىل ‪ 18‬ه��دف��ا‪ ،‬مقابل‬ ‫ه��دف المي��ان��ول اغرييتك�سي(‪.)71‬‬ ‫وت ��أج��ل ح�سم ه��وي��ة ال�ف��ري��ق الذي‬ ‫� �س �ي �ل �ح��ق ب ��امل�ي�ري ��ا وهريكولي�س‬

‫اىل ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة ح�ت��ى املرحلة‬ ‫اخلتامية بعد فوز �سرق�سطة الثامن‬ ‫ع�شر على ا�سبانيول بهدف لدانيال‬ ‫بونت�سيو (‪ ،)55‬وت�ع��ادل ديبورتيفو‬ ‫م ��ع ب��ر� �ش �ل��ون��ة وف� ��وز خ �ي �ت��ايف على‬ ‫او��س��ا��س��ون��ا ب�ه��دف�ين مليغيل فالنيو‬ ‫(‪ 64‬خط�أ يف مرمى فريقه) وبدرو‬ ‫ريو�س (‪.)90‬‬ ‫وت �غ �ل��ب � �س �ب��ورت �ي �ن��غ خيخون‬ ‫ع �ل��ى را� �س �ي �ن��غ � �س��ان �ت��ان��در بهدفني‬ ‫مل �ي �غ �ي��ل دي ال�� ��س ك��وي �ف��ا���س (‪)45‬‬ ‫ون��ات���ش��و ن��وف��و (‪ ،)50‬م�ق��اب��ل هدف‬ ‫لكري�ستيان فرنانديز (‪ ،)32‬واملرييا‬ ‫على �ضيفه مايوركا بثالثة اهداف‬ ‫للنيجريي كالو اوت�شي (‪ )43‬وخوان‬ ‫مانويل اورتي�س (‪ )15‬واالرجنتيني‬ ‫ب��اب �ل��و ب �ي��ات��ي (‪ ،)32‬م �ق��اب��ل هدف‬ ‫للكامريوين بيار ويبو (‪.)41‬‬

‫رونالدو �سعيد ملعادلة‬ ‫رقم زارا و�سان�شيز‬ ‫ع�ب��ر م� �ه ��اج ��م ري � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اال� � �س � �ب� ��اين ال � � � ��دويل ال�ب�رت� �غ ��ايل‬ ‫كري�ستيانو رون ��ال ��دو ع��ن �سعادته‬ ‫مل� �ع ��ادل ��ة ال� ��رق� ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي لعدد‬ ‫االه ��داف امل�سجلة يف مو�سم واحد‬ ‫يف ال ��دوري اال��س�ب��اين ل�ك��رة القدم‪،‬‬ ‫بعدما رفع ر�صيده اىل ‪ 38‬هدفا اثر‬ ‫ت�سجيله هدفني يف مرمى فياريال‪.‬‬ ‫وعادل رونالدو الرقم القيا�سي‬ ‫من حيث اكرب عدد من االهداف يف‬ ‫ال��دوري خالل مو�سم واح��د والذي‬ ‫ب��ات يت�شاركه م��ع تيلمو زارا الذي‬ ‫��س�ج��ل ‪ 38‬ه��دف��ا م��ع ات�ل�ت�ي��ك بلباو‬ ‫خالل ‪ 30‬مباراة مو�سم ‪،1951-1950‬‬ ‫وه��وغ��و ��س��ان���ش�ي��ز ال� ��ذي ��س�ج��ل ‪38‬‬ ‫هدفا اي�ضا مع ري��ال مدريد خالل‬

‫‪ 35‬مباراة مو�سم ‪.1990-1989‬‬ ‫وق� ��ال رون ��ال ��دو مل��وق��ع النادي‬ ‫ال��ر��س�م��ي‪« :‬ان ��ا �سعيد ج��دا ملعادلة‬ ‫رق�م��ي زارا وه��وغ��و �سان�ش�سيز‪ .‬يف‬ ‫احلقيقة مل �أتوقع يف بداية املو�سم‬ ‫ان ا�سجل ه��ذا ال�ك��م م��ن االه ��داف‪،‬‬ ‫و�أ� �ش �ع��ر ب��ال �ف �خ��ر ب��االن �� �ض �م��ام اىل‬ ‫ا�سطورتني مثل زارا و�سان�شيز‪ .‬ما‬ ‫يهم ان�ن��ا حققنا ف��وزا رائ�ع��ا (‪)1-3‬‬ ‫يف ملعب �صعب‪ .‬نريد حتقيق نهاية‬ ‫مو�سم جيدة‪ ،‬وهذا ما نقوم به حتى‬ ‫االن»‪.‬‬ ‫وعن املباراة املقبلة امام املرييا‪،‬‬ ‫قال رونالدو‪« :‬ارغب بت�سجيل املزيد‬ ‫�أم��ام املرييا‪ ،‬لكن هذا لي�س هاج�سا‬ ‫يل‪ .‬ح��اول��ت ك �ث�يرا ال�ت���س�ج�ي��ل من‬ ‫الكرات الثابتة هذا املو�سم‪ ،‬لكني مل‬ ‫�أكن حمظوظا لغاية هذه املباراة»‪.‬‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫‪25‬‬

‫الوحدات يرنو لتكرار الرباعية واملن�شية ي�سعى لأول �ألقابه املحلية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫حتمل املباراة النهائية لبطولة‬ ‫ك ��أ���س الأردن ل �ك��رة ال �ق��دم والتي‬ ‫جت �م��ع ال� ��وح� ��دات وامل �ن �� �ش �ي��ة عند‬ ‫ال���س��اد��س��ة م��ن م���س��اء ي��وم اجلمعة‬ ‫القادمة �أكرث من معنى للفريقني‬ ‫املتناف�سني‪ ،‬حتى و�إن تفوق فريق‬ ‫على �آخر فنيا ومعنويا ونف�سيا‪� ،‬إال‬ ‫�أن امل�شاهد اخلتامية لأي بطولة‬ ‫تبقى فيها كفة الفريقني مت�ساوية‬ ‫�إىل حد ي�صعب من خالله التكهن‬ ‫بنتيجة اللقاء‪.‬‬ ‫وال �شك �أن الوحدات واملن�شية‬ ‫ا�ستحقا الو�صول �إىل نهائي الك�أ�س‬ ‫قيا�سا ملا قدماه من م�ستوى على‬ ‫مدار مو�سم كامل‪" ،‬الأخ�ضر"جمع‬ ‫ل �غ��اي��ة ال �ل �ح �ظ��ة ب� �ط ��والت دوري‬ ‫امل�ح�ترف�ين وك ��أ���س ال �ك ��ؤو���س ودرع‬ ‫االحت��اد‪ ،‬وهو بانتظار لقب الك�أ�س‬ ‫�إن جنح يف الفوز على املن�شية الذي‬ ‫ث�ب��ت �أق ��دام ��ه ب �ق��وة يف م�شاركاته‬ ‫الأوىل و�أك ��د مب��ا ال ي��دع��و جماال‬ ‫لل�شك �أنه فريق كبري ميتلك الروح‬ ‫وال �ق��وة وال �ع �ط��اء‪ ،‬وه ��ي م�ؤهالت‬ ‫تعطي ال �ق��درة‪ ،‬لأن يحجز مكانه‬ ‫بني الكبار يف �أقرب وقت‪ ،‬وهو جنح‬ ‫يف ذلك ب�أن تواجد رابعا خلف �شباب‬ ‫الأردن والفي�صلي والوحدات‪.‬‬ ‫وم� � ��ا ب�ي��ن ت � �ك� ��رار ال��رب ��اع �ي ��ة‬ ‫بالن�سبة ل�ل��وح��دات وال�سعي خلف‬ ‫�أول ل�ق��ب حم�ل��ي للمن�شية يدور‬ ‫حوار تدريبي خفي بني "الداهية"‬ ‫دراغان و"الرائع" فار�س �شديفات‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن �أن خ�برة املدرب‬ ‫ال �ك��روات��ي ت �ب��دو �أك�ث�ر ك �ف��اءة‪� ،‬إال‬ ‫�أن امل��درب الوطني �شديفات ترك‬ ‫له ب�صمة لن متحى بعد �أن �أ�س�س‬ ‫ف��ري �ق��ا م �ق��ات�لا وم �ت �ك��ام�لا داخ ��ل‬ ‫امللعب وخال من �أي العب حمرتف‬ ‫معتمدا على �أب �ن��اء ال �ن��ادي وعددا‬ ‫من الالعبني املحليني‪.‬‬ ‫الوحدات ‪ ..‬الظروف مواتية‬ ‫ي� � ��درك ال� ��وح� ��دات مت ��ام ��ا �أن‬ ‫ال �ظ ��روف م��وات �ي��ة مل�ع��ان�ق��ة اللقب‬ ‫و�إن � �ه� ��اء امل��و� �س��م ال� �ك ��روي املحلي‬ ‫ب�شكل مثايل من خ�لال ال�سيطرة‬ ‫ع �ل��ى ج �م �ي��ع ال� �ب� �ط ��والت املحلية‬ ‫وت �ك��رار �إجن ��از م��و��س��م ‪ 2008‬حتت‬ ‫القيادة العراقية املتمثلة يف املدرب‬ ‫"اخلبري" �أك� ��رم ��س�ل�م��ان‪ ،‬ولهذا‬ ‫ف ��إن م�ق��وم��ات ال �ف��وز م��وج��ودة وال‬ ‫تخفى على �أح��د والأم ��ر الوا�ضح‬ ‫�أن الفريق ال يعرف معنى اخل�سارة‬ ‫ع �ل��ى الإط �ل��اق ودائ� �م ��ا م��ا يبحث‬ ‫ع��ن االن�ت���ص��ارات ال�ت��ي ي�ع��رف �أنها‬ ‫الطريق الوحيد للألقاب‪.‬‬ ‫عموما‪ ،‬ف ��إن �أوراق الوحدات‬ ‫مكتملة حتى �إن الأوراق البديلة‬ ‫ع� �ل ��ى ق� � ��در ع� � ��ال م� ��ن ال� �ك� �ف ��اءة‪،‬‬ ‫وه ��ذا م��ا �شكل ال�ع�لام��ة الفارقة‬ ‫يف م �� �س�يرة "الأخ�ضر" املو�سم‬ ‫احل� ��ايل‪ ،‬ومب ��ا �أن اجل �ه��از الفني‬ ‫يعرف �أن مباراة الك�أ�س غري قابلة‬

‫الوحدات يبحث عن الرباعية ‪ ..‬واملن�شية عن �أول �ألقابه‬

‫للتعوي�ض ف� ��إن ال�ن�ه��ج التكتيكي‬ ‫رمبا يكون خمتلف والغاية حتقيق‬ ‫الفوز وخطف لقب الك�أ�س ليكون‬ ‫عامال م�ساعدا لالعبني يف اجتياز‬ ‫حمطة �شورتان الأوزبكي يف الدور‬ ‫ال�ث��اين م��ن بطولة ك��أ���س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬ ‫ق��وة ال��وح��دات تكمن يف مهارة‬ ‫الع �ب �ي��ه ووج � ��ود �أك�ث��ر م ��ن عامل‬ ‫م�ساعد للفوز وي�شكل "الكابنت"‬ ‫ر�أف� ��ت ع �ل��ي م���ص��در ث�ق��ل حقيقي‬ ‫لفريقه‪ ،‬بحيث ي�ستطيع مبهاراته‬ ‫ال�ف��ردي��ة العالية �أن ي�صنع هدفا‬ ‫�أو ي�سجل ن �ظ��را ل�ل��ذك��اء امليداين‬ ‫ال��ذي يتمتع به �إىل جانب حممود‬ ‫�شلباية وعامر �أبو حويطي و�أ�سامة‬ ‫�أبو طعيمة وعبداللطيف البهداري‬ ‫وبا�سم فتحي‪.‬‬ ‫م ��درب ال��وح��دات ع �ب��داهلل �أبو‬ ‫زم� ��ع ق� ��ال ع ��ن م��وق �ع��ة املن�شية‪:‬‬ ‫"احرتامنا للمناف�س كفر�سوم يف‬

‫الدور ن�صف النهائي �أو�صلنا للقاء‬ ‫املن�شية الذي من الواجب علينا �أن‬ ‫نعطيه حقه‪ ،‬مباراة نهائي الك�أ�س‬ ‫تخ�ضع ملعايري عديدة ومن املمكن‬ ‫�أن حتمل امل�ف��اج��أت‪ ،‬املن�شية فريق‬ ‫طموح وميتلك العبوه روحا قتالية‬ ‫عالية‪ ،‬لكننا باملقابل منلك العبني‬ ‫خ�ب�رة وم ��درب ع�ل��ى ��س��وي��ة عالية‪،‬‬ ‫املباراة لي�ست �سهلة وقادرين على‬ ‫حتقيق الفوز"‪.‬‬ ‫املن�شية‪ ..‬حتدي‬ ‫يعترب و�صول املن�شية للمباراة‬ ‫النهائية للمرة الأوىل يف تاريخه‬ ‫�إجنازا فريدا لفريق ي�شارك حديثا‬ ‫يف ب� �ط ��والت امل �ح�ت�رف�ي�ن ولذلك‬ ‫ومب��ا �أن الفر�صة �سانحة لتحقيق‬ ‫اللقب‪ ،‬ف�إن املن�شية �سي�سعى جاهدا‬ ‫ب��أن ي�سجل ا�سمه بني الفرق التي‬ ‫ن��ال��ت � �ش��رف احل �� �ص��ول ع�ل��ى لقب‬ ‫الك�أ�س‪ ،‬مع علمهم التام ب�أن املهمة‬ ‫لي�ست �سهلة �أمام الوحدات املدجج‬

‫بالنجوم وامل��دع��وم بقوة جماهريه‬ ‫الغفرية‪.‬‬ ‫املن�شية رف ��ع ��ش�ع��ار التحدي‪،‬‬ ‫و�أك� ��د �أن ��ه ��س�ي�ك��ون مناف�سا �صعبا‬ ‫للوحدات‪ ،‬خا�صة �أنه ميتلك العبني‬ ‫م�ع��ززي��ن ب� ��الإرادة والت�صميم ب�أن‬ ‫ي�سجلوا ا�سم فريقهم يف �سجالت‬ ‫الفرق احلائزة على لقب الك�أٍ�س‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ت� �ه ��ج امل� �ن� ��� �ش ��ي يف �أدائ� � � ��ه‬ ‫الأ� �س �ل��وب اجل �م��اع��ي‪ ،‬ح�ي��ث يقدم‬ ‫جميع الالعبني كل ما لديهم من‬ ‫�إم �ك��ان��ات يف �سبيل حت�ق�ي��ق الفوز‬ ‫ورمب � ��ا ي���ص�ع��ب ذل� ��ك الأم � ��ر على‬ ‫"الأخ�ضر" الذي حقق فوزا �صعبا‬ ‫يف ذه � ��اب ال � � ��دوري ب �ه��دف �أحمد‬ ‫ك�شك�ش قبل �أن يخ�سر احت��ادي��ا يف‬ ‫الإي � ��اب (� �ص �ف��ر ‪ )3 -‬ب �ع��د حادثة‬ ‫احل��ار���س ع��ام��ر �شفيع م��ع احلكم‬ ‫�أدهم خمادمة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�م��د ال�ف��ري��ق ب�شكل كبري‬ ‫على خ�برة خالد قويدر و�إبراهيم‬

‫الرياحنة وع��ودة اجل�ب��ور وحيوية‬ ‫نبيل �أبو علي وعمر �أبوعلي وح�سام‬ ‫�شديفات و�سامي ذيابات‪.‬‬ ‫امل��درب فار�س �شديفات �أك��د يف‬ ‫رده ع�ل��ى ا��س�ت�ف���س��ارات "ال�سبيل"‬ ‫�أن فريقه جاهز للمباراة النهائية‬ ‫ال� �ت ��ي و�� �ص ��ل �إل� �ي� �ه ��ا ع� ��ن ج � ��دارة‬ ‫وا�ستحقاق‪ ،‬م�ضيفا �إىل �أنه يدرك‬ ‫ق��وة ال ��وح ��دات‪� ،‬إال �أن ��ه ع�م��ل على‬ ‫جتهيز فريقه نف�سيا وبدنيا لهذه‬ ‫امل��وق�ع��ة امل�ه�م��ة وال �ت��ي ي���ص��ل فيها‬ ‫الفريق للمرة الأوىل يف تاريخه‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ��ش��دي�ف��ات �أن ال�صفوف‬ ‫مكتملة وال يوجد غيابات م�شيدا‬ ‫ب��روح العبيه ورغبتهم يف حتقيق‬ ‫الفوز واحل�صول على اللقب‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل علمه الكامل برغبة الوحدات‬ ‫يف �إكمال عقد �ألقابه املحلية متمنيا‬ ‫�أن تخرج املباراة بروح ريا�ضية عالية‬ ‫و�أن ت�ت�ح�ل��ى ج �م��اه�ير الفريقني‬ ‫بامل�س�ؤولية خالل ت�شجيعها‪.‬‬

‫كيف و�صل الفريقان‬ ‫دور الـ"‪"16‬‬

‫الوحدات * عني كارم ( ‪� – 4‬صفر)‬ ‫�شباب الأردن * املن�شية (‪)4-3( )2-2‬‬

‫دور الثمانية‬

‫الوحدات * الريموك ( ‪� -2‬صفر)‬ ‫الريموك * الوحدات ( ‪)1- 1‬‬ ‫الرمثا * املن�شية ( �صفر – �صفر)‬ ‫املن�شية * الرمثا ( �صفر – �صفر )‬ ‫(‪)2 – 4‬‬

‫دور الأربعة‬

‫الوحدات * كفر�سوم ( ‪�-3‬صفر)‬ ‫كفر�سوم * الوحدات ( �صفر – ‪)1‬‬ ‫املن�شية * العربي ( ‪� – 1‬صفر)‬ ‫العربي * املن�شية ( ‪)1-2‬‬

‫�سجل الأبطال‬ ‫‪ ١٦‬الفي�صلي‬ ‫‪ 8‬الوحدات‬ ‫‪� 2‬شباب الأردن‬ ‫‪ 2‬الرمثا‬ ‫‪ 1‬العربي‬ ‫‪ 1‬اجلزيرة‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫وانرت يح�سم و�صافة الدوري الإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سم انرت ميالن بطل املوا�سم اخلم�سة ال�سابقة وال��ذي تنازل عن‬ ‫لقبه جل��اره اللدود ميالن‪ ،‬الو�صافة مل�صلحته بعد تعادله مع م�ضيفه‬ ‫ن��اب��ويل ‪ 1-1‬يف املرحلة ال�سابعة وال�ث�لاث�ين قبل االخ�ي�رة م��ن الدوري‬ ‫االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وحافظ انرت على فارق النقاط الثالث الذي يف�صله عن نابويل الذي‬ ‫�ضمن م�شاركته يف دوري االبطال للمرة االوىل منذ ‪ 21‬عاما والثالثة يف‬ ‫تاريخه‪ ،‬و�سيحافظ «نرياتزوري» على الو�صافة حتى يف حال خ�سارته يف‬ ‫املرحلة االخرية امام كاتانيا وفوز الفريق اجلنوب االزرق على يوفنتو�س‪،‬‬ ‫وذلك النه يتفوق يف املواجهتني املبا�شرتني لفوزه ذهابا ‪.1-3‬‬ ‫واف�ت�ت��ح ان�ت�ر م�ي�لان الت�سجيل يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 15‬ع�بر الكامريوين‬ ‫�صامويل ايتو بعد متريرة من االرجنتيني دييغو ميليتو‪ ،‬رافعا ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 21‬هدفا ومانحا فريقه هدفه االول يف «�سان باولو» منذ ‪ 18‬ت�شرين‬ ‫االول ‪ 1997‬عندما ف��از حينها على الفريق اجلنوبي ‪�-2‬صفر قبل ان‬ ‫ي�صوم عن التهديف يف ‪ 501‬دقيقة (�إ�ضافة �إىل الدقائق الـ‪ 15‬الأوىل من‬ ‫املباراة)‪.‬‬ ‫لكن �أ�صحاب الأر�ض جنحوا يف �إدراك التعادل يف الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫من ال�شوط الأول عندما لعب ال�سلوفاكي ماريك هام�سيك الكرة اىل‬ ‫داخل املنطقة ف�شل دفاع فريق املدرب الربازيلي ليوناردو يف ابعادها لت�صل‬ ‫اىل الكولومبي كاميليو زونيغا الذي اودعها �شباك احلار�س الربازيلي‬ ‫جوليو �سيزار‪.‬‬

‫تيفيز قد يرتك �ستي لأ�سباب عائلية‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫كرر كارلو�س تيفيز قائد مان�ش�سرت �سيتي الفائز بلقب ك�أ�س االحتاد‬ ‫االنكليزي لكرة القدم تهديده برتك النادي لكي يكون قريبا من عائلته‬ ‫يف االرجنتني‪.‬‬ ‫وتقدم املهاجم لإدارة النادي بطلب لالنتقال يف كانون الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫�إال �أنه عاد ليلتزم بارتباطه مع النادي الذي فاز ب��أول �ألقابه خالل ‪35‬‬ ‫عاما يف نهائي ك�أ�س االحتاد االنكليزي يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫ونقل عن تيفيز قوله لعدة �صحف بريطانية �أم�س االثنني «لي�س‬ ‫ل��دي م�شكالت مع اي ف��رد يف ال�ن��ادي ف��االم��ور ت�سري على ما ي��رام (مع‬ ‫املدرب روبرتو) مان�شيني وكذلك مع اجلميع اال انني احتاج ملناق�شة هذا‬ ‫القرار مع ا�سرتي بغ�ض النظر عن بقائي �أو رحيلي»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬عائلتي و�أبنائي يقيمون على م�سافة بعيدة من مان�ش�سرت‪،‬‬ ‫و�إذا كان هناك خيار للرحيل‪ ،‬ف�سيكون هناك نقا�ش مع عائلتي و�أطفايل‪.‬‬ ‫�سيكون القرار �شخ�صيا ولي�س احرتافيا»‪.‬‬ ‫وميتلك �سيتي العديد من اخليارات الهجومية‪ ،‬وميكن �أن ي�شرتي‬ ‫مهاجما مميزا �آخر بف�ضل مالكه الذين ينتمون لإمارة �أبوظبي‪� ،‬إال �أن‬ ‫�أهمية تيفيز للفريق ت�أكدت بدفع مان�شيني له منذ بداية مباراة ال�سبت‬ ‫عقب تعافيه من اال�صابة‪.‬‬ ‫و�سيحظى مهاجم مان�ش�سرت يونايتد ال�سابق بالرتحاب م��ن قبل‬ ‫االن��دي��ة يف االرجنتني يف ح��ال ع��ودت��ه اال ان امكانية دف��ع ه��ذه االندية‬ ‫للثمن الذي يتوقع ان يطلبه �سيتي يبدو امرا بعيد االحتمال‪.‬‬ ‫و�سي�ؤدي انتقال الالعب اىل فريق �أوروب��ي �آخر �إىل �شعور جماهري‬ ‫ال �ن��ادي االنكليزي ب��احل�يرة ن�ظ��را‪ ،‬لأن م�سافة ال�سفر للأرجنتني لن‬ ‫تختلف كثريا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف تيفيز ملمحا‪« :‬الأمر ال يتعلق بامل�سافة فقط»‪.‬‬

‫لن�س حلق بارل افينيون �إىل الدرجة الثانية‬

‫لوريان يتعادل مع مر�سيليا‬ ‫ليمهد طريق ليل نحو لقب الدوري الفرن�سي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫م �ه��د ل ��وري ��ان ال �ط��ري��ق ام ��ام‬ ‫ل�ي��ل ل�ل�ف��وز ب��ال�ل�ق��ب ب�ع��دم��ا تعادل‬ ‫م��ع �ضيفه مر�سيليا ب�ط��ل املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي وث ��اين ال�ترت�ي��ب ‪� 2-2‬أول‬ ‫من �أم�س االحد يف املرحلة ال�ساد�سة‬ ‫وال�ث�لاث�ين م��ن ال ��دوري الفرن�سي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫واع�ت�ق��د اجل�م�ي��ع ان مر�سيليا‬ ‫�سي�ستفيد من ان�شغال ليل املت�صدر‬ ‫بنهائي الك�أ�س لكي ي�ضيق اخلناق‬ ‫عليه بفوزه على ل��وري��ان خ�صو�صا‬ ‫ب �ع��دم��ا ت �ق��دم ع �ل��ى م���ض�ي�ف��ه منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 14‬ب�ه��دف للويك رميي‪،‬‬ ‫لكن �صاحب االر�ض جنح يف حتويل‬ ‫تخلفه يف ال�شوط ال�ث��اين بهدفني‬ ‫م ��ن الم �ي��ن ك � ��وين (‪ )47‬وكيفن‬ ‫غامريو (‪ ،)79‬قبل ان يتمكن اندري‬ ‫ب�ي��ار ج�ي�ن�ي��اك م��ن خ�ط��ف التعادل‬ ‫قبل دقيقتني على النهاية‪.‬‬ ‫ورفع مر�سيليا ر�صيده اىل ‪66‬‬ ‫نقطة يف املركز الثاين بفارق ثالث‬ ‫نقاط عن ليل الذي �سيتوج باللقب‬ ‫«نظريا» يف حال فوز على �سو�شو يف‬ ‫مباراة �ستقام االربعاء املقبل ب�سبب‬ ‫ان���ش�غ��ال��ه ب�ن�ه��ائ��ي ال �ك ��أ���س املحلية‬ ‫ال�ت��ي ت��وج بلقبها ل�ل�م��رة ال�ساد�سة‬ ‫يف تاريخه بفوزه على باري�س �سان‬ ‫جرمان ‪�-1‬صفر ام�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وحل��ق لن�س ب��ارل افينيون اىل‬ ‫ال ��درج ��ة ال �ث��ان �ي��ة ب �ع��د ت �ع��ادل��ه مع‬ ‫م�ضيفه موناكو ‪.1-1‬‬ ‫وكان لن�س الذي عاد اىل دوري‬ ‫اال�ضواء يف ‪ 2009‬بحاجة اىل الفوز‬ ‫من اجل ت�أجيل ح�سم هوية الهابط‬ ‫ال �ث��اين اىل ال ��درج ��ة ال �ث��ان �ي��ة اىل‬ ‫املرحلتني االخ�يرت�ين‪ ،‬لكنه اكتفى‬ ‫ب�ن�ق�ط��ة م ��ن م� �ب ��ارات ��ه يف االم � ��ارة‬ ‫ب �ع��دم��ا ت �خ �ل��ف م �ن��ذ ال��دق �ي �ق��ة ‪13‬‬ ‫بهدف �سجله الكامريوين بنجامني‬ ‫م��وك��ان��دج��و (‪ )13‬ح �ت��ى الدقيقة‬ ‫ال��راب �ع��ة م��ن ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع‬

‫لوريان �أجرب مر�سيليا على التعادل ‪2-2‬‬

‫عندما �أدرك رافايل فاران التعادل‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح ل�ن����س ي�ت�خ�ل��ف بفارق‬ ‫‪ 7‬ن �ق��اط ع��ن امل��رك��ز ال���س��اب��ع ع�شر‬ ‫ال� ��ذي ي�ح�ت�ل��ه ن��ان���س��ي ب �ف��وزه على‬ ‫ن �ي ����س ب �ث�ل�اث �ي��ة ن �ظ �ي �ف��ة �سجلها‬ ‫املغربي يو�سف حجي (‪ )34‬وبا�سكال‬ ‫ب�ي�رون �غ �ي��ه (‪ )75‬وامل � � ��ايل باكاي‬ ‫ت��راوري (‪ )85‬يف لقاء لعب خالله‬ ‫اخل��ا��س��ر بع�شرة الع�ب�ين بعد طرد‬ ‫االرجنتيني ريناتو �شيفيلي (‪.)67‬‬ ‫وما زال ال�صراع قائما «ح�سابيا»‬ ‫بني ت�سعة فرق لتجنب نيل البطاقة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة اىل ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة كون‬ ‫الفارق بني مونبلييه التا�سع الذي‬ ‫خ�سر ام��ام ك��اي��ن بهدفني لرومان‬ ‫ه��ام��وم��ا (‪ )27‬وال �ع��اج��ي كانديا‬ ‫ت � ��راوري (‪ ،)68‬وم��ون��اك��و الثامن‬ ‫ع�شر ‪ 6‬ن�ق��اط قبل مرحلتني على‬ ‫اخلتام‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الئحة الفرق املهددة‬ ‫فالن�سيان واوك�سري اللذين تعادال‬ ‫بهدف للجزائري ف�ؤاد قادير (‪،)80‬‬ ‫م �ق��اب��ل ه ��دف ل �ل �ك��وري جو‪-‬غوك‬

‫جونغ (‪ ،)87‬وتولوز الذي خ�سر امام‬ ‫ارل افينيون بهدف للجزائري كامل‬ ‫ج�ي�لا���س (‪ )19‬ال ��ذي م�ن��ح فريقه‬ ‫الفوز الثاين فقط هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وا�ستعاد رين نغمة االنت�صارات‬ ‫التي عنه يف املراحل الت�سعة االخرية‪،‬‬ ‫اي م �ن��ذ ت �غ �ل �ب��ه ع �ل��ى مونبلييه‬ ‫(‪�-1‬صفر) يف يف اخلام�س من اذار‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بتغلبه على م�ضيفه �سانت‬ ‫ات �ي��ان ب�ه��دف�ين للكولومبي هوغو‬ ‫مونتانو (‪ )11‬وجريوم لوروا (‪،)42‬‬ ‫مقابل ه��دف لباكاري �ساكو (‪،)28‬‬ ‫حمافظا على اماله يف الت�أهل اىل‬ ‫الدوري االوروبي «يوروبا ليغ»‪.‬‬ ‫مانداندا يعرتف بفقدان االمل‬ ‫م� ��ن ج ��ان �ب ��ه اع �ت ��رف ح ��ار� ��س‬ ‫مرمى مر�سيليا �ستيف مانداندا ان‬ ‫فريقه فقد االم��ل باملحافظة على‬ ‫لقب بطولة فرن�سا لكرة القدم‪ ،‬بعد‬ ‫تعادله مع م�ضيفه لوريان ‪ 2-2‬يف‬ ‫املرحلة ال�ساد�سة والثالثني‪.‬‬ ‫و�أ�صبح الفارق ‪ 3‬نقاط بني ليل‬ ‫املت�صدر ومر�سيليا‪ ،‬علما بان االول‬

‫ميلك مباراة م�ؤجلة يخو�ضها مع‬ ‫�ضيفه �سو�شو غ��دا االرب�ع��اء‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل مرحلتني على نهاية الدوري‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��ان ��دان ��دا‪« :‬ب�صراحة‬ ‫اعتقد ان االمور قد انتهت االن‪ .‬مل‬ ‫حت�سم بعد ح�سابيا‪ ،‬لكن ال اعتقد‬ ‫ان ليل �سيفلت االمور من يديه»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ا�سف املدرب ديدييه‬ ‫دي���ش��ان على ت�ع��ادل ف��ري�ق��ه‪« :‬نحن‬ ‫م�ت��أ��س�ف��ون الن�ن��ا ك�ن��ا ق��اردي��ن على‬ ‫التقدم يف ال�شوط االول»‪.‬‬ ‫واع�ت�ق��د اجل�م�ي��ع ان مر�سيليا‬ ‫�سي�ستفيد من ان�شغال ليل املت�صدر‬ ‫بنهائي الك�أ�س لكي ي�ضيق اخلناق‬ ‫عليه بفوزه على ل��وري��ان خ�صو�صا‬ ‫ب �ع��دم��ا ت �ق��دم ع �ل��ى م���ض�ي�ف��ه منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 14‬ب�ه��دف للويك رميي‪،‬‬ ‫لكن �صاحب االر�ض جنح يف حتويل‬ ‫تخلفه يف ال�شوط ال�ث��اين بهدفني‬ ‫م ��ن الم �ي��ن ك � ��وين (‪ )47‬وكيفن‬ ‫غامريو (‪ ،)79‬قبل ان يتمكن اندري‬ ‫ب�ي��ار ج�ي�ن�ي��اك م��ن خ�ط��ف التعادل‬ ‫قبل دقيقتني على النهاية‪.‬‬

‫على خلفية اتهامه بالر�شوة‬

‫رئي�س االحتاد التايالندي ينوي مالحقة تري�سمان ق�ضائيا‬ ‫بانكوك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق � ��رر ووراوي م� ��اك� ��ودي رئ �ي ����س االحت � ��اد‬ ‫التايالندي لكرة القدم مالحقة رئي�س االحتاد‬ ‫االنكليزي ال�سابق ل��ورد تري�سمان‪ ،‬ال��ذي اتهمه‬ ‫بق�ضية الر�شوى التي تع�صف باالحتاد الدويل‬ ‫للعبة‪.‬‬ ‫وكان تري�سمان اتهم ماكودي ع�ضو اللجنة‬ ‫التنفيذية يف االحتاد الدويل بانه اراد احل�صول‬ ‫ع �ل��ى ح �ق��وق ب ��ث امل� �ب ��اراة ال ��ودي ��ة ب�ي�ن انكلرتا‬

‫وت��اي�لان��د‪ ،‬مقابل الت�صويت للملف االنكليزي‬ ‫ال�ست�ضافة م��ون��دي��ال ‪ 2018‬ال��ذي ن��ال��ت رو�سيا‬ ‫�شرف ا�ست�ضافته‪.‬‬ ‫ونفى ماكودي االتهامات‪ ،‬قائال يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف �أم�س االثنني‪« :‬االتهامات ال ا�سا�س لها‬ ‫من ال�صحة‪ .‬يجب ان احت��دث كي �أح��اف��ظ على‬ ‫�سمعتي ال �ت��ي تلطخت وللت�شهري ال ��ذي حلق‬ ‫بعائلتي»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م��اك��ودي‪« :‬ي�ج��ب ان ات�ق��دم بدعوى‬ ‫ق�ضائية النقاذ ا�سمي و�شرف عائلتي»‪.‬‬

‫و�أ�ضاف ماكودي انه ينوي رفع دعوى على‬ ‫تري�سمان لدى املحاكم الربيطانية‪ ،‬و�أوكل �شركة‬ ‫وات�سون‪ ،‬فاريل ووليام�س القانوينة التي متلك‬ ‫مكاتب يف لندن وبانكوك للدفاع عنه‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين االث�ب��ات��ات ال�ت��ي ذك��ره��ا ماكودي‪،‬‬ ‫ك�ت��اب ��ص��ادر ع��ن االحت ��اد االن�ك�ل�ي��زي ي�ضع فيه‬ ‫�� �ش ��روط اق ��ام ��ة امل � �ب� ��اراة ال ��ودي ��ة ب�ي�ن انكلرتا‬ ‫وتايالند‪ ،‬وكتب اخر يعرب فيه االحتاد عن ا�سفه‬ ‫الل�غ��اء امل �ب��ارة ال��ودي��ة ور��س��ال��ة �شكر بعد انتهاء‬ ‫عملية الف�صل بني امللفات‪.‬‬

‫وب��اال��ض��اف��ة اىل ات�ه��ام��ه ب��ال��ر��ش��وى‪ ،‬يعاين‬ ‫م ��اك ��ودي حم �ل �ي��ا‪ ،‬اذ ت �ع �ت�بر وزارة الريا�ضة‬ ‫التايالندية ان انتخابات االحتاد املحلي امل�ؤجلة‬ ‫واملقررة هذا ال�شهر قد ت�أخرت وان موقع ماكودي‬ ‫ا�صبح فارغا‪.‬‬ ‫يذكر ان مزاعم تري�سمان جاءت امام جمل�س‬ ‫العموم الربيطاين اال�سبوع املا�ضي وقد ا�شار اىل‬ ‫انه �سري�سل باالثباتات اىل االحتاد الدويل‪.‬‬ ‫وتطال املزاعم كال من الرتينيدادي جاك‬ ‫وارنر رئي�س احتاد كونكاكاف (امريكا ال�شمالية‬

‫وال��و��س�ط��ى وال�ب�ح��ر ال�ك��اري�ب��ي)‪ ،‬والبارغوياين‬ ‫نيكوال�س ليوز رئي�س احتاد كونيمبول (امريكا‬ ‫اجلنوبية)‪ ،‬وري�ك��اردو تيك�سيريا رئي�س االحتاد‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي‪ ،‬ووراوي م ��اك ��ودي رئ�ي����س االحت ��اد‬ ‫التايالندي‪.‬‬ ‫وك���ش��ف تري�سمان ب��ان االحت ��اد االنكليزي‬ ‫مل يك�شف ت��ورط ه ��ؤالء يف حينها الن��ه مل يكن‬ ‫يريد احلاق االذى بامللف االنكليزي الذي ح�صل‬ ‫يف النهاية على �صوتني فقط مقابل ‪ 13‬لرو�سيا‬ ‫التي حظيت ب�شرف تنظيم مونديال ‪.2018‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫�شيكاغو يتقدم على ميامي يف «البالي اوف»‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اف�ت�ت��ح �شيكاغو ب��ول��ز مت�صدر‬ ‫ترتيب ال��دوري املنتظم هذا املو�سم‬ ‫�سل�سلته مع ميامي هيت‪ ،‬بفوز كبري‬ ‫ع �ل��ى م���ض�ي�ف��ه ‪ 82-103‬يف نهائي‬ ‫املنطقة ال�شرقية‪� ،‬ضمن دوري كرة‬ ‫ال�سلة االم�يرك��ي للمحرتفني �أول‬ ‫من �أم�س االحد‪.‬‬ ‫و�� �ض ��رب امل� � ��وزع دي ��ري ��ك روز‪،‬‬ ‫اف�ضل العب يف الدوري هذا املو�سم‪،‬‬ ‫م�سجال ‪ 28‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ب�ي��د ان زميله‬ ‫ال �� �س��وداين‪-‬ال�بري �ط��اين ل ��وول دنغ‬ ‫�سرق منه اال�ضواء هذه املرة و�سجل‬ ‫‪ 21‬نقطة و‪ 7‬متابعات و‪� 4‬سرقات‪،‬‬ ‫ليحد فريق املدرب توم ثيبودو من‬ ‫هيمنة ليربون جامي�س جنم ميامي‬ ‫ال� ��ذي اك�ت�ف��ى بت�سجيل ‪ 15‬نقطة‬ ‫ودواين وايد �صاحب ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وع�ل��ق دن��غ على �أداء جامي�س‪:‬‬ ‫«�أهدر ت�سديدات كثرية‪ .‬كانت ليلته‬ ‫�سيئة»‪.‬‬ ‫وق��ال ثيبودو ال��ذي �سحب روز‬ ‫من اللقاء قبل �أك�ثر من دقيقتني‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ه��اي��ة ع �ن��دم��ا ك ��ان فريقه‬ ‫ي�ت�ق��دم ‪ 19‬ن�ق�ط��ة‪« :‬حققنا تقدما‬ ‫ج� �ي ��دا‪ ،‬وجن� ��ح دف��اع �ن��ا يف القيام‬ ‫مبهمة جيدة»‪.‬‬ ‫�أم ��ا ك��ري����س ب��و���ش ��ص��اح��ب ‪30‬‬ ‫نقطة والذي كان الوحيد بني جنوم‬ ‫ميامي الثالثة الذي جنح بالت�ألق‪،‬‬ ‫فقال‪« :‬دواي��ن وليربون �سيجذبان‬ ‫ال �ك �ث�ي�ر م ��ن االن � �ت � �ب ��اه‪ .‬ي �ج��ب ان‬ ‫ننتبه على نقاط �ضعفنا يف املباراة‬ ‫االوىل‪ ،‬ونقوم مبقاربة خمتلفة يف‬ ‫الثانية»‪.‬‬ ‫فعلى ملعب «ي��ون��اي�ت��د �سنرت»‬ ‫يف �شيكاغو �أم ��ام ‪ 22874‬متفرجا‬ ‫�صاحوا يف الدقائق االخرية «اهزموا‬ ‫هيت» و»�أك�بر من حجمكم»‪ ،‬تعادل‬ ‫الفريقان ‪ 48-48‬يف ال�شوط االول‪،‬‬ ‫ق �ب ��ل ان ي �ح �ق��ق ب ��ول ��ز انطالقة‬ ‫��ص��اخ�ب��ة يف ال �ث��اين ب�ت���س�ج�ي�ل��ه ‪10‬‬ ‫نقاط متتالية‪ ،‬متقدما على هيت‬ ‫‪ 24-46‬يف اخر ‪ 19‬دقيقة‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫بو�سكيت�س ي�شارك �أمام مان�ش�سرت‬ ‫يف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيتمكن العب و�سط بر�شلونة الإ�سباين �سريجيو بو�سكيت�س من امل�شاركة‬ ‫مع فريقه �أم��ام مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي يف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫الذي يقام يف ‪ 28‬ال�شهر احلايل يف لندن‪ ،‬بعدما رف�ض االحتاد االوروبي لكرة‬ ‫القدم ال�شكوى التي رفعها �ضده ري��ال مدريد ال��ذي اتهمه بتوجيه �إهانات‬ ‫عن�صرية لالعبه الربازيلي مار�سيلو خالل ذهاب ن�صف نهائي امل�سابقة‪.‬‬ ‫وذكر االحتاد الأوروبي يف بيان �أ�صدره �أم�س االثنني‪�« :‬إن ال�شكوى التي‬ ‫تقدم بها ريال مدريد ب�ش�أن الإهانات العن�صرية التي وجهها العب بر�شلونة‬ ‫�سريجيو بو�سكيت�س �ضد مار�سليو قد رف�ضت ب�سبب غياب الإثباتات الوا�ضحة‬ ‫واملقنعة»‪.‬‬ ‫وكان االحتاد الأوروبي فتح اخلمي�س املا�ضي حتقيقا بهذه امل�س�ألة ا�ستنادا‬ ‫�إىل ملفات زوده��ا به ري��ال مدريد ي�شري فيها �إىل ان مار�سيلو ك��ان �ضحية‬ ‫اهانات عن�صرية يف تلك املباراة التي ح�سمها بر�شلونة ‪�-2‬صفر على ملعب‬ ‫النادي امللكي يف ‪ 27‬ني�سان املا�ضي‪.‬‬

‫بر�شلونة واليوني�سيف‬ ‫يجددان عقد �شراكتهما‬

‫�أوكالهوما ح�سم املواجهة ال�سابعة مع ممفي�س غريزليز وبلغ نهائي الغربية‬

‫وتقام املباراة الثانية يف �شيكاغو‬ ‫بعد غد االربعاء‪.‬‬ ‫�أوكالهوما يبلغ نهائي الغربية‬ ‫وح�سم �أوكالهوما �سيتي ثاندر‬ ‫ن�صف نهائي املنطقة الغربية بفوزه‬ ‫ع �ل��ى � �ض �ي �ف��ه مم �ف �ي ����س غريزليز‬ ‫‪ 90-105‬وان �ه��ائ��ه ال�سل�سلة ‪،3-4‬‬ ‫فت�أهل ملواجهة داال�س مافريك�س يف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ودك ك �ي �ف��ن دوران� � � ��ت اف�ضل‬ ‫م���س�ج��ل يف ال � ��دوري ��س�ل��ة �ضيوفه‬ ‫ب�ـ‪ 39‬نقطة و‪ 9‬متابعات‪ ،‬وعلق على‬ ‫ت�أهل فريقه‪« :‬كنت م�ستاء يف املباراة‬ ‫ال �� �س��اد� �س��ة ب �ع��د �أن خ��ذل��ت رفاقي‬ ‫(��س�ج��ل ‪ 11‬نقطة ف �ق��ط)‪ .‬مل �أكن‬ ‫عدوانيا‪ .‬يف هذه املباراة‪ ،‬كنت واثقا‬ ‫وحافظت على ايجابيتي»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع دوران ��ت‪« :‬اعتمدت هذه‬

‫ال�سل�سلة على القوة البدنية وعلى‬ ‫� �ض �خ��ام��ة ب �ن �ي��ة الع� �ب ��ي اخل�صم‪.‬‬ ‫�ساعدنا هذا االمر كثريا (ملواجهة‬ ‫داال� ��س) نحن متحم�سون خلو�ض‬ ‫املواجهة املقبلة»‪.‬‬ ‫وا�ضاف املوزع را�سل و�ستربوك‬ ‫‪ 14‬نقطة و‪ 14‬متريرة حا�سمة‪ ،‬و‪10‬‬ ‫متابعات حمققا ثالثية مزدوجة‬ ‫«ت��ري �ب��ل دوب � ��ل» ل �ل �م��رة االوىل يف‬ ‫البالي اوف‪ ،‬وهو �أعلى ر�صيد له يف‬ ‫التمريرات احلا�سمة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وه � � ��ذه ال� �ث�ل�اث� �ي ��ة امل� ��زودج� ��ة‬ ‫اخل��ام���س��ة يف امل �ب��اراة ال�سابعة من‬ ‫ت��اري��خ ال �ب�ل�اي اوف ب �ع��د �سكوتي‬ ‫ب �ي�ب�ن‪ ،‬الري ب �ي��رد‪ ،‬ج�ي��ري و�ست‬ ‫وجامي�س وورثي‪.‬‬ ‫وع � �ل � ��ق دوران � � � � � ��ت ع � �ل� ��ى اداء‬ ‫و�ستربوك‪« :‬كان يقوم ب�أمور مماثلة‬

‫طوال املو�سم‪ .‬مل يتوقف االن؟»‪.‬‬ ‫على ملعب «�أوكالهوما �سيتي‬ ‫�أرينا» �أمام ‪ 18203‬متفرجني �صاحوا‬ ‫يف الدقيقة االخرية ‪»:‬نريد داال�س»‪،‬‬ ‫�سجل دوران��ت ‪ 18‬نقطة يف ال�شوط‬ ‫االول‪ ،‬ل�ي�ت�ق��دم اوك�لاه��وم��ا الذي‬ ‫ميلك �أ�صغر معدل �أعمار لالعبني‬ ‫يف البالي اوف مع ‪4‬ر‪ 25‬عاما‪-42 ،‬‬ ‫‪ 34‬بني ال�شوطني‪ ،‬بيد �أن ممفي�س‬ ‫قل�ص الفارق اىل ‪ 3‬نقاط يف الربع‬ ‫الثالث‪ ،‬قبل ان ي�ستعيد اوكالهوما‬ ‫تقدمه ويح�سم املواجهة‪.‬‬ ‫ولدى اخلا�سر‪ ،‬كان املوزع مايك‬ ‫كونلي اف�ضل م�سجل مع ‪ 18‬نقطة‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف زاك راندولف ‪ 17‬نقطة و‪10‬‬ ‫متابعات‪ ،‬و�أو جاي مايو ‪ 14‬نقطة‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أ��ض��اف جامي�س ه��اردن ‪17‬‬ ‫نقطة للفائز‪.‬‬

‫فيليز احتفظ ب�صدارة الدوري الأرجنتيني رغم خ�سارته‬

‫بوكا جونيورز يح�سم �سوبر الكال�سيكو‬ ‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حتفظ فيليز مبركز ال�صدارة رغ��م خ�سارته‬ ‫�أمام م�ضيفه النو�س ‪ 3-2‬يف املرحلة الرابعة ع�شرة‬ ‫من بطولة االرجنتني لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل دافيد او�سبينا رامرييز (‪ 3‬و‪ )28‬هديف‬ ‫فيليز‪ ،‬و�سانتياغو هويو�س (‪ )15‬ودييغو فالريي‬ ‫(‪ )39‬و�سيلفيو رومريو (‪ )50‬اهداف النو�س‪.‬‬ ‫وجت�م��د ر��ص�ي��د فيليز ع�ن��د ‪ 27‬نقطة بفارق‬ ‫نقطة واح��دة امام غ��ودوي كروز الذي تغلب على‬ ‫كويلمي�س بهدفني لروبن رامرييز (‪ )13‬ودييغو‬ ‫ف�ي��ار (‪ .)30‬وتغلب ب��وك��ا ج��ون�ي��ورز على م�ضيفه‬

‫ري �ف��ر ب�لاي��ت يف م �ب��اراة ��ص��اخ�ب��ة ب�ين الغرميني‬ ‫التقليديني يف «�سوبر كال�سيكو» االرجنتني على‬ ‫ملعب «بومبونيريا»‪ ،‬ليقرتب االول نقطة واحدة‬ ‫من ريفر �صاحب املركز ال�سابع‪.‬‬ ‫و�سجل حار�س ريفر خوان كاريزو (‪ 28‬خط�أ يف‬ ‫مرمى فريقه) والهداف التاريخي مارتن بالريمو‬ ‫(‪ )30‬هديف بوكا جونيورز‪.‬‬ ‫ك�م��ا تغلب جيمنازيا ال ب�لات��ا ع�ل��ى بانفيلد‬ ‫بهدفني لكالوديو غراف (‪ )37‬واليخاندرو كابورو‬ ‫(‪ ،)55‬واول بويز على ار�سنال بهدف الميانويل‬ ‫جيغليوتي (‪ ،)53‬ورا�سينغ كلوب على نيولز اولد‬ ‫بويز بثالثة اه��داف لتيفيلو انطونيو غوتيرييز‬

‫(‪ 15‬و‪ )85‬ولوكا�س افيدانو (‪.)34‬‬ ‫وتغلب �أي�ضا ك��ول��ون على ه�ي��وراك��ان بثالثة‬ ‫�أهداف لداميان دياز (‪ 7‬و‪ )39‬وا�ستيبان فويرتي�س‬ ‫(‪ ،)28‬وخ���س��ر ��س��ان ل��وري �ن��زو �أم ��ام ارجنتينو�س‬ ‫جونيورز بهدف للياندرو رومانيويل (‪ )20‬مقابل‬ ‫هدفني الميليو هرنانديز (‪ )6‬وجرمني با�سوالدو‬ ‫(‪ ،)45‬واوليمبيو امام انديبندينتي بهدف خلوليو‬ ‫ف��ور���ش (‪ )90‬مقابل هدفني لفاكوندا ب��ارا (‪)48‬‬ ‫وباتري�سيو رودريغيز (‪ .)86‬وتعادل ا�ستوديانتي�س‬ ‫مع تيغر بهدفني لغا�ستون فرنانديز (‪ )45‬وانزو‬ ‫برييز (‪ )59‬مقابل هدفني لرامريو ليوين (‪)50‬‬ ‫وماريانو اي�شيفرييا (‪.)74‬‬

‫بر�شلونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن بر�شلونة املتوج م�ؤخرا بلقب ال��دوري الإ�سباين للمو�سم الثالث‬ ‫على التوايل �أنه �سيمدد عقد �شراكته مع م�ؤ�س�سة «يوني�سيف» التابعة للأمم‬ ‫املتحدة التي تعنى بحماية الأطفال حتى ‪.2012‬‬ ‫وينتهي عقد ال�شراكة احلايل بني بر�شلونة و«اليوني�سيف» يف حزيران‬ ‫‪ ،2011‬وقرر الطرفان متديده حتى ‪ ،2012‬بح�سب ما �أعلن النادي الكاتالوين‬ ‫اليوم‪ ،‬كا�شفا �أن �شعار «اليوني�سيف» �سينتقل من �صدر القمي�ص �إىل �أرقام‬ ‫ال�لاع�ب�ين‪ ،‬ت��ارك��ا مكانه ل�ـ «قطر ف��اون��داي���ش��ن»‪� ،‬شركة قطر لال�ستثمارات‬ ‫الريا�ضية وم�ؤ�س�سة قطر للرتبية والعلوم وتنمية املجتمع التي وقعت عقد‬ ‫�شراكة مع بطل �إ�سبانيا ي�ستمر حتى ع��ام ‪ 2016‬وبقيمة تبلغ ‪ 166‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫و�ستكون هذه املرة الأوىل التي ي�ضع فيها بر�شلونة �إعالنا على قمي�ص‬ ‫فريقه مقابل مبلغ م��ايل‪ ،‬لأن��ه ال يتقا�ضى مقابل من «يوني�سيف» منذ �أن‬ ‫و�ضع �شعارها على �صدر العبيه عام ‪ ،2006‬بل �إنه يدفع لهذه امل�ؤ�س�سة مليوين‬ ‫يورو �سنويا‪.‬‬ ‫وتعترب �صفقة ال�شراكة بني بر�شلونة و«قطر فاونداي�شن» اغلى �صفقة‬ ‫اعالن يو�ضع على قمي�ص الالعبني يف التاريخ بعد ان تخطت ال�صفقة التي‬ ‫عقدها مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي مع �شركة «اون» لو�ضع ا�سمها على‬ ‫قمي�صه اعتبارا من املو�سم احلايل مقابل ‪ 23، 6‬مليون يورو �سنويا‪.‬‬ ‫و�ستتقا�سم «قطر فاونداي�شن» قمي�ص العبي بر�شلونة مع «يوني�سيف»‪،‬‬ ‫وهو امر يتوافق متاما مع فل�سفة النادي الكاتالوين الن امل�ؤ�س�سة القطرية ال‬ ‫تبغي الربح يف ن�شاطها وهي ت�أ�س�ست عام ‪ 1995‬مببادرة من امري قطر ال�شيخ‬ ‫حمد بن خليفة �آل ث��اين‪ ،‬وتتوىل زوجته ال�شيخة م��وزة بنت نا�صر امل�سند‬ ‫رئا�سة جمل�س �إدارتها وتقوم بقيادة امل�ؤ�س�سة وتوجيهها نحو حتقيق �أهدافها‬ ‫وبراجمها اخلا�صة يف نواحي التعليم والعلوم وتطوير املجتمع‪.‬‬ ‫يذكر �أن م��درب بر�شلونة جو�سيب غ��واردي��وال يعرف قطر متاما‪ ،‬لأنه‬ ‫لعب فيها مع ن��ادي االهلي بني ‪ 2003‬و‪ ،2005‬وه��و ك��ان من �سفراء الدولة‬ ‫اخلليجية يف حملتها الناجحة ال�ست�ضافة نهائيات مونديال ‪.2022‬‬

‫وفاة بطل ماراثون �أوملبياد بكني الكيني واجنريو‬ ‫نريوبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تويف الكيني �صامويل واجنريو بطل �سباق املاراتون يف اوملبياد بكني ‪2008‬‬ ‫م�ساء الأح��د بعد �سقوطه من �شرفة الطابق الثاين ملنزله يف نياهورورو يف‬ ‫�شرق كينيا بح�سب ما اعلنت ال�شرطة �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل �� �س ��ؤول يف ال���ش��رط��ة ج��ا��س�بر اوم �ب��ات��ي‪��« :‬س�ق��ط واجن �ي�رو من‬ ‫�شرفة منزله بعد م�شادة مع زوجته لقد وجدناه ممددا وم�صاب بك�سور يف‬ ‫اجلمجمة»‪ ،‬لقد تويف مبا�شرة بعد نقله اىل امل�ست�شفى»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول االمني‪« :‬ال ن�ستطيع االن الت�أكيد اذا كان االمر يتعلق‬ ‫بحالة انتحار او انه �سقط اثر حادث»‪.‬‬ ‫ويعترب واجنريو (‪ 24‬عاما) ا�صغر عداء متكن من الفوز باربعة �سباقات‬ ‫كربى للماراثون والتي ح�صل عليها يف بكني عام ‪ 2008‬ولندن ‪ 2009‬و�شيكاغو‬ ‫‪ 2009‬و‪.2010‬‬ ‫يذكر �أن واجن�يرو ك��ان يف احلادية والع�شرين عندما �أ�صبح اول كيني‬ ‫وا�صغر ع��داء يف العامل يحرز لقب امل��اراث��ون يف االل�ع��اب االوملبية منذ عام‬ ‫‪.1932‬‬


‫‪28‬‬

‫الثالثاء (‪� )17‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1594‬‬

‫مارادونا مدربا للو�صل الإماراتي ملو�سمني‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أكد نادي الو�صل الإماراتي تعاقده‬ ‫م��ع ال�ن�ج��م الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ال���س��اب��ق دييغو‬ ‫م ��ارادون ��ا ل�ت��دري��ب ف��ري�ق��ه يف املو�سمني‬ ‫امل�ق�ب�ل�ين م��ن دون ذك ��ر ال�ق�ي�م��ة املالية‬ ‫للعقد‪.‬‬ ‫وك� ��ان ن��ائ��ب رئ �ي ����س ن� ��ادي الو�صل‬ ‫مروان بن بيات ك�شف يف ات�صال مع وكالة‬ ‫«فران�س بر�س» �أم�س االثنني االتفاق مع‬ ‫مارادونا لتدريب الفريق‪.‬‬ ‫و�أ� � �ص ��در ال� �ن ��ادي الإم� ��ارات� ��ي بيانا‬ ‫�أك ��د ف�ي��ه ب��ن ب�ي��ات رئ�ي����س جمل�س ادارة‬ ‫� �ش��رك��ة ال��و� �ص��ل ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪« :‬تعاقد‬ ‫الو�صل مع �أ�سطورة الكرة العاملية ممن‬ ‫�شغل العامل كثريا داخ��ل امللعب وا�صبح‬ ‫عنوانا للمهارة واالب��داع‪ ،‬دييغو ارماندو‬ ‫م��ارادون��ا‪ ،‬ل�ل�إ��ش��راف على ت��دري��ب فريق‬ ‫ال�ك��رة ال��و��ص�لاوي على م��دى املو�سمني‬ ‫املقبلني»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح ب��ن ب �ي��ات يف ال �ب �ي��ان �أي�ضا‬ ‫«�إن��ه لي�سرنا للغاية �أن ن��زف جلمهورنا‬ ‫الو�صالوي والإم��ارات��ي مثل هذا اخلرب‬ ‫الرائع الذي ي�شكل ا�ضافة لتاريخ النادي‬ ‫ال�ع��ام��ر بالبطوالت والأرق� ��ام القيا�سية‬ ‫العديدة وي�ضيف مزيدا من الت�ألق على‬ ‫�سل�سلة الألقاب واالجنازات امل�شرفة التي‬ ‫حاز عليها حتى اليوم»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ان توقيع مثل هذه ال�صفقة‬ ‫مع اال�سطورة العاملية الذي �سطر تاريخ‬ ‫كرة القدم ببطوالته الكبرية �إمنا يج�سد‬ ‫ر�ؤية النادي الذي يتطلع لإر�ساء معايري‬ ‫غ�ير م�سبوقة يف املنطقة على امل�ستوى‬ ‫الريا�ضي»‪.‬‬ ‫وت �ط��رق ال �ب �ي��ان اىل «��س�ل���س�ل��ة من‬ ‫املفاو�ضات مع النجم الأرجنتيني الذي‬ ‫قام بزيارة نادي الو�صل‪ ،‬هي الأوىل له �إىل‬ ‫دولة الإمارات‪ ،‬بعد عودته من جمهورية‬ ‫ال�شي�شان حيث �شارك يف االفتتاح الر�سمي‬ ‫ال�ستاد «غ��روزين»‪ .‬وخالل زيارته لنادي‬ ‫الو�صل تفقد م��ارادون��ا من�ش�آت النادي‬ ‫وم��راف�ق��ه امل�ت�ط��ورة واج�ت�م��ع م��ع العبي‬ ‫الفريق واع�ضاء جمل�س االدارة وجمهور‬ ‫غفري من مواطنني ومقيمني وعدد من‬ ‫�أبناء اجلالية الأرجنتينية والأوروبية»‪.‬‬ ‫حفاوة كبرية مبارادونا من جانب �إداريي الو�صل الإماراتي‬ ‫ومل ي �ف �� �ص��ح ب ��ن ب� �ي ��ات ع ��ن قيمة‬ ‫واخ �ت�ير الع��ب ال �ق��رن امل��ا��ض��ي م��ع امللك‬ ‫ال�صفقة اال انه �أك��د «ب�أنها تليق ب�سمعة يف م��ون��دي��ال ‪ 2010‬ق �ب��ل ان ي �ق��ال من �صفر‪.4-‬‬ ‫وك���ش��ف ال�ن�ج��م‪ ،‬ال ��ذي ق��اد منتخب ال�برازي �ل��ي ب�ي�ل�ي��ه‪ ،‬م ��رارا ع��ن رغ�ب�ت��ه يف‬ ‫ومكانة الإ��س�ط��ورة ال�ك��روي��ة وان��ه �سيتم من�صبه على خلفية اخل��روج م��ن الدور‬ ‫الإعالن عن جميع تفا�صيل العقد خالل ربع النهائي بخ�سارته الكبرية امام املانيا بالده اىل لقب مونديال مك�سيكو ‪ 1986‬العودة اىل التدريب عقب ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫م��ؤمت��ر �صحايف للمدير الفني اجلديد‬ ‫متوقع يف الإ�سبوع االول من حزيران»‪.‬‬ ‫مارادونا يف �سطور‬ ‫وك ��ان م ��ارادون ��ا ق��ام ال�سبت بزيارة‬ ‫خا�صة لالمارات ا�ستغرقت �ساعات التقى‬ ‫ فاز بك�أ�س العامل لل�شباب عام ‪1979‬‬‫يف ما يلي نبذة عن االرجنتيني دييغو م��ارادون��ا الذي‬ ‫فيها بالعبي فريق الو�صل لكرة‬ ‫ ف��از ب�ك��أ���س االمم ال�ق��اري��ة (ان�ترك��ون�ت�ي�ن��ون�ت��ال) عام‬‫القدم ا�صبح مدربا للو�صل الإماراتي‪:‬‬ ‫يف‬ ‫بالعمل‬ ‫وادارة النادي‪ ،‬واعلن «ترحيبه‬ ‫ ولد يف ‪ 30‬ت�شرين االول ‪ 1960‬يف النو�س (االرجنتني) ‪1993‬‬‫دبي»‪.‬‬ ‫يف‬ ‫بالوجود‬ ‫نادي الو�صل و�سعادته‬ ‫ قاد فريقه نابويل االيطايل اىل الفوز بك�أ�س االحتاد‬‫ اجلن�سية ارجنتيني‬‫ترتيب‬ ‫يف‬ ‫الرابع‬ ‫املركز‬ ‫يحتل الو�صل‬ ‫االوروبي عام ‪1989‬‬ ‫ الوزن ‪ 70‬كلغ والطول ‪66‬ر‪ 1‬م‬‫نقطة‪،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫بر�صيد‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ال� ��دوري االم ��ارا‬ ‫ قاد نابويل االيطايل اىل الفوز ببطولة ايطاليا عامي‬‫ �شغل مركز العب الو�سط عندما كان العبا‬‫املت�صدر‬ ‫�رة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ب�ف��ارق ‪ 16‬نقطة‬ ‫ دافع عن الوان ارجنتينو�س جونيورز (‪ 1987 )1980-1976‬و‪1990‬‬‫نهاية‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�را‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫وذل � ��ك ق �ب��ل ارب‬ ‫ قاد بوكا جونيورز اىل الفوز ببطولة االرجنتني عام‬‫وب��وك��ا ج��ون�ي��ورز (‪ 1982-1981‬و‪ )1997-1996‬وبر�شلونة‬ ‫املناف�سات‪�.‬ال ال� �ن ��ادي االم� ��ارات� ��ي مدربه اال�سباين (‪ )1984-1982‬ونابويل االيطايل (‪1981 ،)1991-1984‬‬ ‫ قاد بر�شلونة اىل الفوز بك�أ�س ا�سبانيا عام ‪1983‬‬‫��س�يرو�أج�ق� �ي���و ف��اري��ا���س ق �ب��ل ن �ح��و �شهرين وا�شبيلية اال��س�ب��اين (‪ )1992‬ون�ي��ول��ز اول��د ب��وي��ز (‪-1993‬‬ ‫ قاد نابويل اىل الفوز بك�أ�س ايطاليا عام ‪1987‬‬‫ب�سبب ��س��وء النتائج‪ ،‬ويكمل االماراتي ‪.)1994‬‬ ‫ فاز بلقب هداف ال��دوري االيطايل عام ‪ 1988‬عندما‬‫ بداية م�شاركاته الدولية يف ‪� 27‬شباط‪/‬فرباير ‪1977‬‬‫خليفة مبارك املهمة م�ؤقتا حتى نهاية‬ ‫ �ساهم بفوز منتخب بالده بك�أ�س العامل عام ‪ 1986‬يف كان يدافع عن الوان نابويل‬‫املو�سم‪.‬‬ ‫ خا�ض ‪ 90‬مباراة دولية �سجل خاللها ‪ 34‬هدفا‬‫وكان مارادونا قاد منتخب االرجنتني املك�سيك وقاده اىل املباراة النهائية عام ‪ 1990‬يف ايطاليا‬

‫ريا�ضة ومالعب‬ ‫الشوط الثالث‬

‫حممد قدري ح�سن‬

‫مع الفي�صلي‬ ‫والوحدات يف ك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي‬ ‫ال�ع�لام��ة ال�ك��ام�ل��ة ال�ت��ي �سجلها الفي�صلي‬ ‫وال��وح��دات بالت�أهل امل�شرتك ل�ل��دور ال�ث��اين من‬ ‫الن�سخة الثامنة لبطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ت��دف�ع�ن��ا ل�ل�ت�ف��ا�ؤل ب��إم�ك��ان�ي��ة �إع ��ادة‬ ‫اللقب القاري �إىل عمان بعد طول غياب ومعاناة‬ ‫و�إخفاقات كرتنا يف ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي منذ‬ ‫ت�ت��وي��ج الفي�صلي ب�ل�ق��ب ن�سختي ‪ 2005‬و‪2006‬‬ ‫و�شباب الأردن‪.‬‬ ‫الوحدات قدم يف الدور الأول ما ي�ستحق عليه‬ ‫الثناء‪ ..‬تغلب على كل الظروف و�ضغط املو�سم‬ ‫امل�ح�ل��ي و�سل�سلة غ�ي��اب��ات لأب ��رز جن��وم��ه بداعي‬ ‫االح�ت�راف اخل��ارج��ي �أو الإي�ق��اف��ات والإ�صابات‪،‬‬ ‫مت�أه ً‬ ‫ال �أو ًال ملجموعته الرابعة ب �ـ(‪ )4‬انت�صارات‬ ‫وتعادلني وبعرو�ض متنحنا ثقة ب�إمكانية موا�صلة‬ ‫«املارد الأخ�ضر» انطالقته القارية للتويج �سل�سلة‬ ‫انت�صاراته و�ألقابه املحلية‪.‬‬ ‫ميلك الوحدات جهازاً �إداري �اً وفنياً م�ستقراً‬ ‫ومتميزاً وج�ي� ً‬ ‫لا رائ�ع�اً م��ن النجوم والواعدين‬ ‫و�إ�سناداً جماهريياً ينتظر من فريقه لقباً قارياً‬ ‫نراه ممكناً هذه املرة‪.‬‬ ‫�أم ��ام �ضيفه ��ش��ورت��ان الأوزب �ك��ي ي��وم ‪ 25‬من‬ ‫ال���ش�ه��ر اجل � ��اري يف دور ال� �ـ ‪ 16‬ل �ك ��أ���س االحت ��اد‬ ‫الآ� �س �ي��وي‪ ..‬ت�ب��دو ح�ظ��وظ ال��وح��دات ك�ب�يرة بل‬ ‫كبرية جداً‪ ،‬لكن دون تهاون �أو ا�ستهتار �أو تقليل‬ ‫من �ش�أن �ضيفه ومناف�سه‪.‬‬ ‫�إدارة الوحدات مدعوة لإعداد فريقها نف�سياً‬ ‫مل��واج�ه��ة � �ش��ورت��ان‪ ..‬وح���ش��د ج�م��اه�ير الوحدات‬ ‫ب�أعداد كبرية دون ا�ستغالل للمنا�سبة �أو حماولة‬ ‫من متعهد لرفع �أ�سعار الدخول‪.‬‬ ‫الفي�صلي ال��ذي تنتظره ي��وم ‪ 24‬من ال�شهر‬ ‫اجل ��اري م��واج�ه��ة ه��ي الأ��ص�ع��ب �أم ��ام ف��ري��ق هو‬ ‫الأق��وى‪ ..‬نق�صد نا�ساف كار�شي الأوزب�ك��ي عليه‬ ‫�أال يرفع الراية البي�ضاء راي��ة اال�ست�سالم �أمام‬ ‫م�ست�ضيفه‪.‬‬ ‫ن��درك �صعوبة املهمة ال�ق��ادم��ة ل�ـ «العميد»‪،‬‬ ‫ون ��درك �أن املناف�س الأوزب �ك��ي املتمتع ب�سالحي‬ ‫الأر� � ��ض واجل �م �ه��ور وامل �ت ��أه��ل ب� ��أرق ��ام قيا�سية‬ ‫وث�لاث�ين ه��دف�اً م��ن ان�ت���ص��ارات مقابل �أرب �ع��ة يف‬ ‫�شباكه هو فريق متكامل دفاعاً وهجوماً‪ ،‬ولكننا‬ ‫ندرك كذلك �أن الفي�صلي �سيطوي �صفحة الدور‬ ‫الأول م��ن ك��أ���س االحت ��اد الآ��س�ي��وي مب��ا لها وما‬ ‫عليها‪ ،‬و�سيطوي كذلك �إخفاقاته املحلية‪ ،‬لينظر‬ ‫�إىل مواجهة الهم واالهتمام بعني واثقة‪ ،‬وب�إدراك‬ ‫�أن لكل مباراة ظروفها‪ ،‬ولكل دور �أجوائه‪.‬‬ ‫عودنا الفي�صلي يف منا�سبات عربية وقارية‬ ‫�سابقة �أن يكون كبرياً يف مواجهات الكبار‪.‬‬ ‫�إدارة ال�ف�ي���ص�ل��ي م ��دع ��وة الآن للتما�سك‬ ‫وال��وق��وف خلف فريقها يف امل��واج�ه��ة القادمة‪..‬‬ ‫وج�م��اه�ير الفي�صلي عليها الآن واج ��ب �إ�سناد‬ ‫فريقها معنوياً‪.‬‬ ‫دع��وات�ن��ا بالتوفيق ل�ل��وح��دات والفي�صلي يف‬ ‫ك��أ���س االحت��اد الآ��س�ي��وي ولباقي ال�ف��رق العربية‬ ‫(القاد�سية والكويت) (�أربيل ودهوك) و(العهد)‪..‬‬ ‫و�أملنا ببقاء اللقب القاري عربياً للمرة الثامنة‬ ‫على ال�ت��وايل وع��ودت��ه �إىل ع�م��ان‪ ..‬ومتنياتنا �أن‬ ‫يكون النهائي القاري القادم �أردنياً خال�صاً بامتياز‬ ‫بت�أهل الفي�صلي والوحدات‪.‬‬ ‫واهلل املوفق‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.