عدد الثلاثاء 18 كانون ثاني 2011

Page 1

‫خالد حسنني‬ ‫ال بواكي له‬

‫مجلس نواب‬ ‫بال أذنني‬

‫اعتصام عند‬ ‫مجلس النواب‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫‪5‬‬

‫الجامعة العربية‪ ..‬العرب يجب‬ ‫أن يعوا درس تونس‬ ‫�شرم ال�شيخ‪ -‬رويرتز‬

‫قال الأم�ين العام جلامعة ال��دول العربية عمرو مو�سى �أم�س‬ ‫االثنني �إن ال��دول العربية يجب �أن تعي در���س تون�س التي �أطيح‬ ‫برئي�سها يف احتجاجات على غالء الأ�سعار والقمع‪.‬‬ ‫وجتنبت الدول العربية التعليق على �أحداث تون�س �أو علقت‬ ‫عليها باقت�ضاب رغم �أنها هزت النظم ال�شمولية املماثلة لنظام‬ ‫الرئي�س زين العابدين بن علي‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪� 13‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 18 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 250 1475‬فل�س‬

‫اعت�صامات عمالية ملوظفي «موارد» و«منرية» و«العامة للكهرباء»‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫�أكدت القمة الثالثية ال�سورية الرتكية القطرية‪،‬‬ ‫التي عقدت يف دم�شق �أم�س الإثنني‪ ،‬حر�ص القادة‬ ‫الثالثة على �إيجاد حل للأزمة اللبنانية‪ ،‬مبني على‬ ‫امل�ساعي «احلميدة» ال�سورية ال�سعودية؛ «لتحقيق‬ ‫التوافق بني اللبنانيني‪ ،‬ومنع تفاقم الأو�ضاع»‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫السفري الروسي‪ :‬زيارة مدفيديف‬ ‫تسهم يف تعزيز العالقات الثنائية‬

‫‪4‬‬

‫قمة إلنقاذ لبنان على وقع القرار الظني‬ ‫تحصيل ثالثة ماليني دينار من‬ ‫شركة محافظ يف قضية البورصات‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫قالت م�صادر مطلعة �إن حمكمة �أم��ن الدولة متكنت من‬ ‫حت�صيل ‪ 3‬ماليني دينار من �شركة حمافظ التي ا�ستثمرت‬ ‫�أموال املواطنني يف البور�صات العاملية‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن املحكمة اكت�شفت �أن لدى ال�شركة ر�صيدا‬ ‫يف الواليات املتحدة الأمريكية جتاوز ‪ 3‬ماليني دينار‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي من �ش�أنه �أن يرفع ن�سب التوزيع على املت�ضررين الذين‬ ‫ا�ستثمروا �أموالهم مع �شركة حمافظ‪.‬‬ ‫وق��ال مت�ضررون طلبوا ع��دم ن�شر �أ�سمائهم �إن حمكمة‬ ‫�أمن الدولة يف ماركا ا�ستدعتهم لل�شهادة يف ق�ضية البور�صات‬ ‫وبالتحديد يف ملف �شركة حمافظ‪.‬‬ ‫وكان �آالف املواطنني ا�ستثمروا �أموالهم مع �شركة حمافظ‬ ‫ال�ستثمارها يف البور�صات العاملية‪.‬‬ ‫وبلغ عدد ال�شكاوى التي حققت فيها نيابة �أمن الدولة نحو‬ ‫‪� 426‬ألف ق�ضية مت ت�صفيتها �إىل‪� 117‬ألف �شكوى‪ ،‬ومتكنت‬ ‫احلكومة من حت�صيل نحو ‪ 60‬مليون دينار نقدا من �أ�صحاب‬ ‫ال�شركات‪ ،‬وعقارات بقيمة ‪ 100‬مليون دينار و�سيارات بقيمة‬ ‫مليوين دينار‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة �أحالت ثماين �شركات مالية تتعامل مع‬ ‫البور�صات العاملية �إىل حمكمة �أم��ن الدولة‪ ،‬ومنعت ‪ 33‬من‬ ‫العاملني فيها من ال�سفر‪ .‬كما جرى احلجز على �أموال �أ�صحاب‬ ‫هذه ال�شركات و�أ�صولهم وفروعهم‪.‬‬ ‫ووزعت حمكمة �أمن الدولة عدة دفعات مالية للمت�ضررين‪،‬‬ ‫يف حني ينتظر املت�ضررون و�أع��داده��م كبرية ج��دا ا�ستعادة‬ ‫�أموالهم التي �أودعوها يف تلك ال�شركات‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫املقدسي ورفاقه ينفون تهم «طالبان» املوجهة إليهم‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫نفى منظر ال�سلفية اجلهادية ع�صام‬ ‫ط��اه��ر العتيبي امل���ع���روف ب ��أب��ي حممد‬ ‫امل��ق��د���س��ي �أم�����س االث��ن�ين‪ ،‬جميع التهم‬ ‫املوجهة �إليه من قبل االدع��اء العام يف‬ ‫حمكمة �أمن الدولة‪.‬‬ ‫و�أك��د املحامي مو�سى العبدالالت يف‬ ‫ت�صريح لـ"ال�سبيل" نفي املقد�سي واثنني‬ ‫�آخ��ري��ن م��ن رف��اق��ه تهم القيام بتجنيد‬

‫عنا�صر "لاللتحاق بتنظيمات �إرهابية‪،‬‬ ‫وجمع �أموال حلركة طالبان"‪.‬‬ ‫وح�ضر جل�سة املحكمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫املقد�سي املتهم �أمين الرب‪ ،‬و�إياد القنيبي‪.‬‬ ‫فيما يعترب املتهم بهاء الدين عالن فارا من‬ ‫قب�ضة الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫واقت�صرت اجلل�سة بح�سب العبدالالت‪،‬‬ ‫على ت�ل�اوة الئ��ح��ة االت��ه��ام واال�ستماع‬ ‫لل�شهود‪ .‬و�أ�سندت نيابة �أم��ن الدولة يف‬ ‫وقت �سابق �أربعة تهم للمجموعة‪ ،‬متثلت‬

‫وفقا لالئحة االتهام‪ ،‬القيام ب�أعمال مل‬ ‫جتزها احلكومة‪ ،‬م��ن �ش�أنها �أن تعر�ض‬ ‫اململكة خلطر �أع��م��ال عدائية‪ ،‬وتعكري‬ ‫عالقتها بدولة �أجنبية باال�شرتاك‪.‬‬ ‫كما وجهت لهم تهم جتنيد �أ�شخا�ص‬ ‫داخل اململكة بق�صد االلتحاق بتنظيمات‬ ‫�إرهابية‪ ،‬وال�شروع مبغادرة البالد بق�صد‬ ‫االلتحاق بتنظيمات �إرهابية‪ ،‬وجمع �أموال‬ ‫ملنظمة طالبان وجماعات �إرهابية‪ ،‬لغايات‬ ‫ا�ستخدامها ب�أعمال �إرهابية باال�شرتاك‪.‬‬

‫أنباء عن إعالن معتقلني أردنيني يف العراق إضرابا عن الطعام‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت ال��ن��ق��اب��ات املهنية رئي�س‬ ‫الوزراء �سمري الرفاعي بالعمل على توفري‬ ‫احلماية للأ�سرى الأردنيني يف ال�سجون‬ ‫العراقية والإفراج عنهم و�إعادتهم �إىل‬ ‫�أر�ض وطنهم ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫رئ��ي�����س جم��ل�����س ال��ن��ق��ب��اء نقيب‬ ‫امل��ه��ن��د���س�ين ال��زراع��ي�ين ع��ب��د ال��ه��ادي‬ ‫الفالحات طالب احلكومة يف مذكرة‬ ‫رفعها اىل رئي�س ال���وزراء بالإيعاز ملن‬ ‫يلزم مبتابعة مو�ضوع االع��ت��داء على‬ ‫اال�سرى‪.‬‬ ‫وج�����اءت م��ذك��رة‬ ‫ال��ن��ق��اب��ات ا�ستنادا‬

‫اىل ا�ستدعاء مقدم من وال��دة املوطن‬ ‫الأردين جواد �أحمد البدور املعتقل يف‬ ‫ال�سجون العراقية التي و�صفت فيها‬ ‫ح��ج��م االع���ت���داء ال���ذي يتعر�ض لها‬ ‫املعتقلون الأردنيون‪.‬‬ ‫وقالت ال�سيدة يف ا�ستدعائها "�إن‬ ‫ابنها ات�صل بها من داخل �سجن ال�صرافة‬ ‫يف العراق الذي ي�ضم عددا من املعتقلني‬ ‫بتاريخ ‪ 2011/1/12‬و�أعلمها بتعر�ضهم‬ ‫لالعتداء من قبل ما يقارب ‪ 150‬معتق ً‬ ‫ال‬ ‫ممن ي�سمون بجي�ش املهدي‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫ال�سجانني العراقيني يف املعتقل‪ ،‬ونتج‬ ‫عن ذلك �إ�صابة الع�شرات منهم بجروح‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وقد علمت منه ب�أن �أ�صبعه قد‬ ‫انك�سر نتيجة ذلك"‪.‬‬

‫و�أ�شارت جلنة احلريات يف النقابات‬ ‫املهنية "انها ح�صلت على معلومات تفيد‬ ‫ب��أن املعتقلني هناك قد ب��د�أوا �إ�ضرابا‬ ‫عن الطعام وما زالوا مهددين وممنوعني‬ ‫من اخل��روج �إىل ال�ساحة حتت تهديد‬ ‫القتل"‪.‬‬ ‫وختمت مذكرة النقابات بالقول‪:‬‬ ‫"انطالقا من امل�س�ؤولية الد�ستورية‬ ‫جتاه املواطنني الأردن��ي�ين‪ ،‬ف�إننا ن�أمل‬ ‫م��ن دول��ت��ك��م العمل على الإف����راج عن‬ ‫�أبنائنا املعتقلني يف ال�سجون العراقية‬ ‫و�إعادتهم �إىل بالدهم يف �أق��رب وقت‬ ‫ممكن‪ ،‬والإيعاز ملن يلزم مبتابعة مو�ضوع‬ ‫االعتداء على املعتقلني وتوفري احلماية‬ ‫الكافية لهم"‪.‬‬

‫األفراح تعمّ اململكة بإنجاز النشامى‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ت�صوير ‪ :‬معت�صم املالكي‬

‫علماء وقانونيون‪ :‬مجلس النواب‬ ‫يسهل الفاحشة‬

‫ع ّمت الأفراح ال�شوارع الأردنية حيث‬ ‫خرج �آالف املواطنني لل�شوارع يف احتفاالت‬ ‫�صاخبة يف العا�صمة عمان وحمافظات‬ ‫اململكة احتفاال بت�أهل منتخبنا الوطني‬ ‫لدور الثمانية يف ك�أ�س �آ�سيا لكرة القدم‬ ‫املقامة يف قطر عقب تغلبه على �سوريا‬ ‫‪ 1-2‬يف اجلولة الثالثة والأخرية من‬ ‫مباريات املجموعة الثانية �أم�س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وت����أه���ل م��ن��ت��خ��ب��ن��ا ال��وط��ن��ي‬ ‫بقيادة امل���درب ال��ع��راق��ي عدنان‬ ‫حمد بعد �أن احتل املركز الثاين‬ ‫يف املجموعة بر�صيد �سبع نقاط‬ ‫م��ت��أخ��را ب��ف��ارق الأه����داف عن‬ ‫منتخب اليابان الذي حقق فوزا‬ ‫كبريا على ال�سعودية بخم�سة‬ ‫�أهداف مقابل ال �شيء‪.‬‬ ‫وتقدمت �سوريا بهدف عن طريق حممد زينو‬

‫يف الدقيقة ‪ ،15‬وتعادل الأردن عرب علي دياب مدافع �سوريا‬ ‫الذي �سجل يف مرماه عن طريق اخلط�أ يف الدقيقة ‪ 30‬قبل �أن‬ ‫ي�سجل املهاجم عدي ال�صيفي هدف الفوز للأردن يف الدقيقة‬ ‫‪.59‬‬ ‫وق��ال �أن�س حممد عيد (طالب هند�سة)‪ :‬احلمد هلل‬ ‫ت�أهل منتخبنا �إىل ربع النهائي‪ ،‬ونحلم باجتياز هذا الدور‬ ‫وال��ذه��اب بعيدا يف البطولة‪ ،‬منتخبنا الوطني �أثبت �أنه‬ ‫قادر على العطاء والإب��داع �أمام املنتخبات الكبرية واليوم‬ ‫حقق املطوب‪ ،‬ون�أمل مبا هو �أكرث‪ ،‬الالعبون كانوا على قدر‬ ‫امل�س�ؤولية و�أمتنى �أن يح�صل العبونا على �ألقاب �أف�ضل العب‬ ‫و�أف�ضل حار�س لأنهم بالفعل ن�شامى "قدها وقدود"‪.‬‬ ‫و�أطلق املواطنون �ألعابا نارية زينت �سماء العا�صمة‪،‬‬ ‫ول��وح��وا ب��الأع�لام الأردن��ي��ة وخ��رج��وا يف م�سريات عفوية‬ ‫للتعبري عن فرحة الت�أهل‪.‬‬ ‫وي�شارك منتخبنا الوطني يف ك�أ�س �آ�سيا للمرة الثانية يف‬ ‫تاريخه بعدما بلغ دور الثمانية يف امل�شاركة ال�سابقة حتت‬ ‫قيادة املدرب امل�صري املخ�ضرم حممود اجلوهري‪ ،‬وحيا حمد‬ ‫�شجاعة العبينا وقدرتهم على قلب تخلفهم �إىل فوز ثمني‬ ‫�ضمن ت�أهلنا‪ ،‬وكان �أول املهنئني الأمري علي بعد �أن نزل �إىل‬ ‫�أر�ض امللعب وبارك لالعبني والكادر الفني الفوز‪.‬‬

‫باراك يشق صفوف‬ ‫حزب العمل‬

‫‪8‬‬

‫مظاهرات يف تونس ضد إشراك‬ ‫الحزب الحاكم يف الحكومة‬

‫‪9‬‬

‫الزعماء العرب يواجهون واقعا جديدا‬ ‫بعد اإلطاحة برئيس تونس‬

‫‪10‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫جلنة عمال املياومة تدر�س الت�صعيد‬

‫امللك يتلقى ات�صاال هاتفيا من الرئي�س امل�صري‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �أم ����س االث �ن�ين‪ ،‬ات���ص��اال هاتفيا‬ ‫من الرئي�س امل�صري حممد ح�سني م�ب��ارك‪ ،‬ج��رى خالله بحث‬ ‫عالقات التعاون الثنائي‪ ،‬و�آخ��ر التطورات يف املنطقة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫اجلهود امل�ستهدفة جتاوز العقبات التي تعرت�ض م�ساعي حتقيق‬ ‫ال�سالم‪.‬‬

‫امللك يهنئ املنتخب الوطني بت�أهله‬ ‫للدور الثاين لبطولة ك�أ�س �آ�ســــيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫هن�أ امللك عبداهلل الثاين �أم�س املنتخب الوطني الأردين لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بت�أهله للدور الثاين لبطولة ك�أ�س �آ�سيا ‪ ،2011‬بعد فوزه‬ ‫على املنتخب ال�سوري ال�شقيق‪.‬‬ ‫وعرب امللك خالل ات�صال هاتفي مع الأمري علي بن احل�سني‪،‬‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي����س االحت ��اد ال ��دويل (ال�ف�ي�ف��ا) ع��ن ق ��ارة �آ��س�ي��ا‪ ،‬رئي�س‬ ‫االحت��ادي��ن الأردين وغ��رب �آ�سيا لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وم��ع املدير الفني‬ ‫للمنتخب الوطني‪ ،‬عدنان حمد‪ ،‬عن اعتزازه الكبري باالنت�صار‬ ‫الذي حققه املنتخب الوطني‪ ،‬والذي عك�س ب�أدائه املتميز الروح‬ ‫والإرادة الأردنية القادرة دائما على حتقيق الإجن��ازات‪ ،‬وجتاوز‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫ك�م��ا حت��دث امل�ل��ك م��ع ك��اب�تن امل�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي ح��امت عقل‪،‬‬ ‫وع��دد من الالعبني‪ ،‬حيث �أك��د اع�ت��زازه بهم وب��أدائ�ه��م‪ ،‬وهن�أهم‬ ‫على �إجنازهم الكبري‪ ،‬الذي يفخر به كل الأردنيني‪ ،‬متمنيا لهم‬ ‫النجاح والتوفيق يف املباريات القادمة‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان يلتقي‬ ‫نائب رئي�س �شركة ايفا الفرن�سية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل حممد‬ ‫الزبن يف مكتبه يف القيادة العامة �أم�س االثنني‪ ،‬نائب رئي�س �شركة‬ ‫اريفا الفرن�سية جون مي�شيل �شريو‪.‬‬ ‫وج ��رى خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ا��س�ت�ع��را���ض �أوج ��ه ال�ت�ع��اون والأم� ��ور ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬

‫ال�شمايلة ي�ؤدي اليمني القانونية مبنا�سبة‬ ‫تعيينه �سفريا للأردن يف ال�سعودية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أدى اليمني القانونية �أم��ام امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم����س جمال‬ ‫ال�شمايلة مبنا�سبة تعيينه �سفريا ل�ل��أردن ل��دى اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وح�ضر �أداء اليمني رئي�س الديوان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪،‬‬ ‫ووزير اخلارجية نا�صر جودة‪.‬‬

‫الراجح يقدم ا�ستقالته احتجاجا على‬ ‫ا�ستمرار انتدابه �إىل م�ؤ�س�سة التدريب املهني‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ق� ّدم الناطق الر�سمي با�سم عمال املوانئ عبد الراجح‬ ‫ا�سقالته اب �ت��داء م��ن اخل��ام����س الع�شر م��ن ال�شهر احلايل‪،‬‬ ‫وب��رر ال��راج��ح خ�لال م��ذك��رة مت رفعها اىل رئي�س الوزراء‬ ‫وح�صلت «ال�سبيل» على ن�سخة منها بالظلم والقهر الذي‬ ‫تعر�ض له من قبل امل�س�ؤولني يف م�ؤ�س�سة امل��وان��ئ‪ .‬وي�شرح‬ ‫ال��راج��ح �أن��ه وب�ع��د خ��دم��ة �أك�ثر م��ن ‪� 23‬سنة مت نقله ظلما‬ ‫ب�سبب مواقفه ال�سيا�سية اىل م�ؤ�س�سة التدريب املهني ليفقد‬ ‫ن�صف راتبه الذي كان يتقا�ضاه بالرغم من بقاء عام واحد‬ ‫على تقاعده‪.‬‬ ‫وك��ان م��دي��ر ع��ام م�ؤ�س�سة امل��وان��ئ ع��واد املعايطة ق��د �أ�صدر‬ ‫كتابا مت مبوجبه انتداب النا�شط العمايل عبد الهادي الراجح‬ ‫من م�ؤ�س�سة املوانئ اىل م�ؤ�س�سة التدريب املهني �إثر م�ساهمته‬ ‫يف تنظيم �إ��ض��راب عمال امل��وان��ئ ال��ذي وق��ع يف �شهر �آب املا�ضي‪،‬‬ ‫حيث �شهدت امليناء عدة �إ�ضرابات عمالية توجت ب�إتفاقيات مت‬ ‫احل�صول فيها على عدد من املكا�سب العمالية‪.‬‬

‫‪ 55‬نائبا يطالبون ب�إعادة وزارة ال�شباب‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫تبنى النائب خليل عطية التوقيع على مذكرة نيابية‬ ‫تطالب احلكومة ب�إعادة العمل بوزارة الريا�ضة وال�شباب‪.‬‬ ‫ووق��ع على امل��ذك��رة ‪ 55‬ن��ائ�ب��ا‪ ،‬ومت ت�سليمها �أم����س اىل‬ ‫رئ��ا� �س��ة جم �ل ����س ال� �ن ��واب الت� �خ ��اذ الإج� � � ��راءات القانونية‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ن��واب يف امل��ذك��رة ب��اق�ت�راح م �� �ش��روع قانون‬ ‫باعادة وزارة ال�شباب‪ ،‬وج��اء يف املذكرة «ح�سب امل��ادة (‪)95‬‬ ‫من الد�ستور نقرتح نحن النواب املوقعني �إ�صدار م�شروع‬ ‫قانون ب�إعادة وزارة ال�شباب على �أن تبقى اللجنة الأوملبية‬ ‫م�ستقلة‪ ،‬ولها قانونها اخلا�ص ويحال للجنة خمت�صة يف‬ ‫املجل�س عمال ب�أحكام املاده املذكورة»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت امل��ذك��رة �أن ��ه يف � �ض��وء م��ا ن ��راه م��ن انحالل‬ ‫وتراجع وا�ضمحالل يف العمل ال�شبابي يعود نتيجة لإلغاء‬ ‫وزارة ال�شباب ع��ام ‪ ،2001‬الأم ��ر ال��ذي �أب�ع��د ال�شباب عن‬ ‫مظلة وفكر الدولة‪.‬‬

‫‪ 3‬ماليني دوالر خ�سائر �شركو هي�سكو‬ ‫نتيجة توقفها عن العمل يف م�شروع‬ ‫جر مياه الدي�سي‬ ‫معان ‪ -‬برتا‬ ‫ناق�ش لقاء جمع �أم�س االثنني نائب حمافظ معان عبدالكرمي‬ ‫الرواجفة مع م�س�ؤولني يف �شركة جاما الرتكية و�شركة هي�سكو‬ ‫و�شركة مياه الدي�سي العاملة يف م�شروع جر مياه الدي�سي توقف‬ ‫العمل يف امل���ش��روع يف اجل��زء املرتبط ب�شركة هي�سكو يف مناطق‬ ‫املدورة واجلفر‪.‬‬ ‫و�أوق �ف��ت �شركة هي�سكو ك��اف��ة �أع �م��ال احل�ف��ر وم��د الأنانيب‬ ‫�ضن امل�شروع بعد الأح��داث الأخ�يرة التي �شهدتها منطقة عمل‬ ‫ال�شركة‪ ،‬و�أ�سفرت عن مقتل اثنني و�إ�صابة �آخرين من العاملني‬ ‫لديها‪.‬‬ ‫وقال مدير امل�شروع يف �شركة هي�سكو املهند�س �سليم فرح �إن‬ ‫ال�شركة ملتزمة بالعودة للعمل بامل�شروع‪ ،‬مقدرا خ�سائرها جراء‬ ‫توقفها عن العمل مبا يزيد على ‪ 3‬ماليني دوالر‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫احلكومة تف�صل ع�شرات عمال املياومة‬ ‫يف وزارة الزراعة ممن جتاوزت �أعمارهم ال�ستني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أث� ��ار ق ��رار وزارة ال ��زراع ��ة تي�سري‬ ‫ال���ص�م��ادي �أم����س ف�صل ع��دد م��ن عمال‬ ‫املياومة‪ ،‬ممن جتاوزت �أعمارهم ال�ستني‬ ‫ع��ام �اً‪ ،‬اح �ت �ج��اج جل�ن��ة ع �م��ال املياومة‪،‬‬ ‫فهددت باتخاذ �إج��راءات ت�صعيدية من‬ ‫بينها تنفيذ اعت�صام �أمام رئا�سة الوزراء‬ ‫�أو جمل�س ال �ن��واب‪ .‬وق��ال رئي�س جلنة‬ ‫عمال املياومة يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫حم�م��د ال�سنيد لـ"ال�سبيل" �إن قرار‬ ‫وزارة ال��زراع��ة باال�ستغناء ع��ن ه�ؤالء‬ ‫العمال ب�شكل جماعي قرار ظامل‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن عددا منهم جرى تثبيته منذ فرتة‬ ‫طويلة‪ ،‬ف�ضال عن معاناتهم من ظروف‬ ‫معي�شية �صعبة‪.‬‬ ‫وتابع ال�سنيد قائ ً‬ ‫ال‪" :‬وجد ه�ؤالء‬ ‫العمال �أنف�سهم‪ ،‬بعد �أن بلغوا من العمر‬ ‫عتيا يف ال�شوارع‪ ،‬بال عمل ودخل مايل‪،‬‬ ‫ف �ه��ل ت��ري��د احل �ك��وم��ة م ��ن ه � � ��ؤالء �أن‬ ‫يذهبوا �إىل �صندوق املعونة الوطنية‪،‬‬ ‫وك� �ي ��ف ي �غ �ط��ون م �� �ص��اري��ف �أوالده � � ��م‬ ‫و�أ�� �س ��ره ��م؟ وط ��ال ��ب ال���س�ن�ي��د �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب التحرك مل�ساعدة العمال‬ ‫املف�صولني‪ ،‬والوقوف يف وجه احلكومة‬ ‫�إزاء ت�سريح العمال وامل��وظ�ف�ين الذين‬ ‫مت ت�ع�ي�ي�ن�ه��م ب� �ق ��رارات ر� �س �م �ي��ة‪ .‬وكان‬ ‫وزير الزراعة �أكد لـ"ال�سبيل" �أن �إنهاء‬ ‫خدمات العمال جاء بعد �أن جتاوز �سنهم‬ ‫ال�ستني عاما‪ ،‬و�أر�سلت ال��وزارة كتبا �إىل‬ ‫ديوان املحا�سبة للتمديد له�ؤالء العمال‪،‬‬ ‫�إال �أن ه��ذا الأخ�ي�ر رف����ض ذل��ك‪ ،‬طالبا‬ ‫�أن يتم التمديد لهم بطلب من جمل�س‬ ‫الوزراء"‪ .‬و�أ�شار ال�صمادي �إىل �أن �إعادة‬ ‫ال �ع �م��ال ال��ذي��ن ان�ت�ه��ت خ��دم��ات�ه��م "ال‬ ‫ميكن �أن يحدث‪� ،‬إال من خالل موافقة‬ ‫جمل�س الوزراء"‪ ،‬م�ضيفا "�أن مهنهم‬ ‫ووظائفهم و�أع�م��اره��م ال تقنع جمل�س‬ ‫ال��وزراء بالتمديد لهم‪ ،‬ف�ضال عن كون‬ ‫الظروف احلالية ال ت�سمح بذلك"‪.‬‬ ‫وبني الوزير �أن عدد العمال الذين‬

‫اعت�صام �سابق للعمال‬

‫�أنهت خدماتهم يبلغ ‪ 28‬عامال‪ ،‬يعملون‬ ‫ب� ��الأج� ��رة ال �ي��وم �ي��ة وف� ��ق ن �ظ��ام عمال‬ ‫املياومة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن وزارة الزراعة �سبق �أن‬ ‫مددت له�ؤالء العمال‪ ،‬لكنها ال ت�ستطيع‬ ‫ال �ت �م��دي��د ل �ه��م ب �ع��د اع�ت�را� ��ض دي� ��وان‬ ‫امل�ح��ا��س�ب��ة‪ .‬ب��امل�ق��اب��ل ك�شفت م���ص��ادر يف‬ ‫وزارة الزراعة لـ"ال�سبيل" �أن �إجراءات‬ ‫ت�سريح ال�ع�م��ال �ست�سري ع�ل��ى ك��ل من‬ ‫يبلغ عمره ال�ستني عاما‪ ،‬وهناك دفعات‬ ‫ت�سريح �أخرى �ستلحق بـالـ‪ 28‬عامال"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت امل���ص��ادر �أن ال خم�ص�صات‬ ‫م��ال�ي��ة ل�ع�م��ال امل �ي��اوم��ة ب�ع��د الأول من‬ ‫ال�شهر احلايل‪ ،‬خ�صو�صا و�أنهم ا�ستندوا‬ ‫يف ع�م�ل�ه��م ب ��ال ��وزارة اىل ك �ت��اب رئا�سة‬

‫ال��وزراء يف ‪ 2007 /7 /16‬الذي ي�شرتط‬ ‫�أن تكون التعيينات يف الدوائر احلكومية‬ ‫ب � ��دون ال�ت�ن���س�ي��ق م ��ع دي� � ��وان اخلدمة‬ ‫امل ��دن� �ي ��ة‪ ،‬ب �ع��د ت �ع �ي�ين ع� �م ��ال مياومة‬ ‫خ��ارج ج��دول الت�شكيالت‪ .‬وج��رى ح�سم‬ ‫املو�ضوع باال�ستغناء عن خدمات كل من‬ ‫مت تعيينهم خ ��ارج ج ��دول الت�شكيالت‬ ‫من الفئة الرابعة تطبيقا لقرار رئا�سة‬ ‫ال ��وزاراء بوقف التعيينات خ��ارج جدول‬ ‫الت�شكيالت‪.‬‬ ‫باملقابل ذكر نا�شطون يف جلنة عمال‬ ‫املياومة لـ"ال�سبيل" �أن كتاباً و�صل �إىل‬ ‫مديريات الزراعة مبختلف املحافظات‪،‬‬ ‫يطلب "طرد ه�ؤالء العمال"‪.‬‬ ‫و�ضرب عمال كفاً بكف‪ ،‬معربين عن‬

‫فاجعتهم بفقد وظائفهم بعد �أن "ركنوا‬ ‫�إىل �أن�ه��م �أ�صبحوا موظفني ر�سميني‪،‬‬ ‫وترتبت عليهم التزامات مالية‪ ،‬وبدوا‬ ‫ي�شعروا ب��الأم��ان الوظيفي و�أ�صبحت‬ ‫لا �شهرياً‬ ‫الوظيفة الر�سمية حتقق دخ� ً‬ ‫ثابتاً لهم‪ ،‬م�ؤكدين �أنهم ميلكون كتب‬ ‫تثبيت ر�سمية"‪.‬‬ ‫وط ��رح ن��ا��ش��ط يف ال�ل�ج�ن��ة الأ�سئلة‬ ‫التالية على احلكومة‪ :‬ماذا نعمل؟ وكيف‬ ‫نتدبر �أم��ورن��ا؟ وكيف نغطي م�صاريف‬ ‫�أوالدنا و�أ�سرنا؟ وتابع‪" :‬وجدنا �أنف�سنا‬ ‫بعد �سنتني من العمل يف ال�شوارع‪ ،‬بال‬ ‫عمل ودخل مايل"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن احلكومة �سبق �أن ف�صلت‬ ‫ح ��وايل خم�سمائة ع��ام��ل ق�ب��ل �سنتني‪،‬‬

‫ي�ح�م��ل ع ��دد م�ن�ه��م � �ش �ه��ادات جامعية‪،‬‬ ‫ونفذوا ع�شرات االعت�صامات �أمام رئا�سة‬ ‫الوزراء ووزارة الزراعة والديوان امللكي‪،‬‬ ‫و�أ�ضربوا عن الطعام حتى مت ا�ستيعاب‬ ‫ع ��دد م�ن�ه��م يف ال � � ��وزارات‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا بقيت‬ ‫�أعداد كبرية منهم بال عمل‪.‬‬ ‫ويبلغ ع��دد عمال املياومة يف وزارة‬ ‫ال� ��زراع� ��ة ن �ح��و ‪ 3600‬ع ��ام ��ل م ��ن بني‬ ‫نحو ‪� 17‬أل��ف عامل مياومة يعملون يف‬ ‫الوزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وك ��ان ع �م��ال امل �ي��اوم��ة �أع �ل �ن��وا عن‬ ‫�سل�سلة من الإ�ضرابات واالعت�صامات‬ ‫يف وزارات ال� ��زراع� ��ة وامل � �ي� ��اه وال� ��ري‬ ‫والأ� �ش �غ��ال ال �ع��ام��ة والإ� �س �ك��ان و�أمانة‬ ‫عمان الكربى‪.‬‬

‫امل�صري يلتقي رئي�س جمل�س الدولة العماين‬ ‫م�سقط ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س جمل�س الأعيان طاهر‬ ‫امل�صري ووف��د املجل�س املرافق له �أم�س‬ ‫االثنني يف م�سقط رئي�س جمل�س الدولة‬ ‫الدكتور يحيى بن حمفوظ املنذري‪.‬‬ ‫وي � � ��زور رئ �ي ����س جم �ل ����س الأع� �ي ��ان‬ ‫امل�صري وال��وف��د امل��راف��ق �سلطنة عمان‬ ‫بدعوة ر�سمية من رئي�س جمل�س الدولة‬ ‫العماين الدكتور املنذري‪.‬‬

‫و�أ��ش��اد امل�صري مب�ستوى العالقات‬ ‫الثنائية القائمة ب�ين الأردن و�سلطنة‬ ‫ع �م��ان وال �ت��ي تتميز بعمقها وت�ستمد‬ ‫قوتها ودميومتها من العالقات الطيبة‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��رب ��ط امل� �ل ��ك ع � �ب� ��داهلل ال �ث ��اين‬ ‫بال�سلطان قابو�س بن �سعيد‪.‬‬ ‫وثمن امل�صري مواقف �سلطنة عمان‬ ‫الداعمة للأردن‪ ،‬وتفهم دوره يف املنطقة‬ ‫و�إ� �س �ه��ام��ه يف ا� �س �ت �ق��راره��ا واحل� ��د من‬ ‫ال�ت��داع�ي��ات وامل�ضاعفات ال�ت��ي ترتب�ص‬ ‫بها جراء ا�ستمرار تعرث عملية ال�سالم‬

‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �� �ص��ري �أه �م �ي��ة ال ��زي ��ارات‬ ‫املتبادلة لتعزيز العالقات الثنائية يف‬ ‫خمتلف املجاالت وتبادل وجهات النظر‬ ‫يف الأمور ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫ك�م��ا ج��رى خ�ل�ال ال�ل�ق��اء مناق�شة‬ ‫�آل � �ي� ��ات ت �ع ��زي ��ز ال� �ع�ل�اق ��ات الثنائية‬ ‫ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن ال���ش�ق�ي�ق�ين يف خمتلف‬ ‫امل �ج��االت‪ ،‬ال �سيما ال�برمل��ان�ي��ة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ا�ستعرا�ض الق�ضايا ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬خ�صو�صا ما يتعلق بتطورات‬

‫الأو�� �ض ��اع ع�ل��ى ال���ص�ع�ي��دي��ن الإقليمي‬ ‫وال� ��دويل واجل �ه��ود امل �ب��ذول��ة لتحقيق‬ ‫ال�سالم ال�شامل واال�ستقرار يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أك ��د امل �ن��ذري حر�ص‬ ‫ب�لاده على تطوير العالقات الثنائية‪،‬‬ ‫و� � �ض� ��رورة زي� � ��ادة ال� �ت� �ع ��اون يف جميع‬ ‫امل � �ج� ��االت خ ��دم ��ة مل �� �ص��ال��ح البلدين‬ ‫وال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وع� � ��ر�� � ��ض امل � � � �ن � � ��ذري ل �ل �م �� �س�ي�رة‬ ‫الدميقراطية يف ال�سلطنة‪ ،‬وما حتظى‬

‫‪ 12‬نائبا ين�شقون عن كتلتهم‬ ‫وي�شكلون كتلة نيابية جديدة با�سم «التغيري»‬

‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬

‫ان �� �ش��ق ‪ 12‬ن��ائ �ب��ا ع ��ن ك�ت�ل�ه��م النيابية‬ ‫لت�شكيل ك�ت�ل��ة ن�ي��اب�ي��ة ج��دي��دة �أع �ل��ن عنها‬ ‫�أم�س‪ ،‬حتت م�سمى‪" :‬كتلة التغيري"؛ لتحل‬ ‫يف املرتبة ال�سابعة يف ترتيب الكتل النيابية‪.‬‬ ‫وت�ضم الكتلة اجلديدة النواب‪" :‬نواف‬ ‫اخلوالدة رئي�سا (م�ستقل)‪ ،‬ومبارك الطوال‬ ‫م�ق��ررا (ع�ضو كتلة ال�شعب ��س��اب�ق��ا)‪ ،‬وكال‬ ‫م��ن ال�ن��واب وف��اء بني م�صطفى (ال�شعب)‪،‬‬ ‫وم�ع�ت���ص��م ال �ع��وام �ل��ة (ال �� �ش �ع��ب)‪ ،‬وحممد‬

‫ال � ��رداي � ��دة (ال� ��� �ش� �ع ��ب)‪ ،‬وحم� �م ��د زري� �ق ��ات‬ ‫(ال �� �ش �ع��ب)‪ ،‬وخ��ال��د ال�ف�ن��اط���س��ة (ال�شعب)‪،‬‬ ‫ومت��ام الرياطي (العمل الوطني)‪ ،‬وردينة‬ ‫العطي (العمل الوطني)‪ ،‬وعبد النا�صر بني‬ ‫هاين (ال�شعب)‪ ،‬وطالل العك�شة (ال�شعب)‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل النائب ال�شقران ناطقا �إعالميا‬ ‫لها (ال�شعب �سابقا)‪.‬‬ ‫وت�شري قائمة �أ�سماء اع�ضاء الكتلة �إىل‬ ‫�أن غالبيتهم من�سحبون م��ن كتلة ال�شعب‬ ‫‪ 22‬نائبا‪ ،‬والعمل الوطني ‪ ،21‬لت�سجل كتلة‬ ‫ال�شعب بعد موجة االن�سحابات ع�ضوية ‪13‬‬

‫نائبا‪ ،‬وكتلة العمل ‪ 19‬نائبا‪.‬‬ ‫ال� �ن ��اط ��ق الإع �ل��ام � ��ي ل �ك �ت �ل��ة التغيري‬ ‫اجلديدة النائب �أحمد ال�شقران �أعلن �أم�س‬ ‫يف جمل�س ال�ن��واب ت�شكيل الكتلة ومبا�شرة‬ ‫عملها‪.‬‬ ‫وبذلك ت�صبح الكتل النيابية يف املجل�س‬ ‫� �س �ب �ع��ة‪ ،‬ه� ��ي‪ :‬ال ��وف ��اق ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬والعمل‬ ‫ال ��وط �ن ��ي‪ ،‬وال �� �ش �ع��ب ال �ن �ي��اب �ي��ة‪ ،‬والتجمع‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬ون��واب حزب التيار الوطني‪،‬‬ ‫والكتلة امل�ستقلة‪� ،‬إ�ضافة �إىل كتلة التغيري‬ ‫النيابية‪.‬‬

‫مركز امللك عبداهلل الثاين للتميز‬ ‫ي�شارك يف م�ؤمترين يف الريا�ض وعجمان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شارك مركز امللك عبداهلل الثاين للتميز‬ ‫يف امل�ؤمتر ال��دويل الأول للجودة ال�شاملة يف‬ ‫التعليم ال �ع��ام ال ��ذي نظمته وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم ال�سعودية �أخريا يف الريا�ض‪.‬‬ ‫وقدمت املديرة التنفيذية للمركز يا�سرة‬ ‫غ��و��ش��ة خ�ل�ال امل ��ؤمت��ر ال ��ذي اف�ت�ت��ح برعاية‬ ‫امللك عبداهلل بن عبدالعزيز ورق��ة عمل عن‬ ‫دور جائزة امللك عبداهلل الثاين لتميز الأداء‬ ‫احلكومي وال�شفافية يف تطوير �أداء امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت غو�شة خ�لال ال��ورق��ة �إىل دور‬ ‫اجلائزة يف حت�سني �أداء القطاع العام يف الأردن‬ ‫عن طريق تبني وتطبيق معايري التميز التي‬ ‫ترتكز عليها اجلائزة والتي تهدف �إىل االرتقاء‬ ‫مب�ستوى اخلدمة املقدمة ملتلقي اخلدمة من‬ ‫مواطنني وم�ستثمرين‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ه ��ذا امل ��ؤمت ��ر الأول م��ن نوعه‬ ‫على م�ستوى املنطقة‪ ،‬حيث ا�ست�ضاف كوكبة‬ ‫متميزة من املتحدثني العامليني واملتخ�ص�صني‬

‫يف جم ��ال اجل� ��ودة يف ال�ت�ع�ل�ي��م‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫الرتكيز على �أف�ضل املمار�سات العاملية يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬وت�سليط ال�ضوء على عوامل النجاح‬ ‫ال�لازم توفرها لتنفيذ هذا امل�شروع الوطني‬ ‫الهام‪.‬‬ ‫وقال غو�شة �إن امل�ؤمتر حرج ب�أفكار قابلة‬ ‫للتنفيذ و�أدوات فعالة ال�ستخدامها يف عملية‬ ‫�إعادة هيكلة املنظومة التعليمية �ضمن �سيا�سة‬ ‫تربوية وا�ضحة و�شفافة هدفها حتقيق الر�ؤية‬ ‫الوطنية الطموحة جلعل اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية معياراً عاملياً للجودة والتميز يف‬ ‫قطاع التعليم العام‪.‬‬ ‫ك�م��ا � �ش��ارك��ت غ��و��ش��ة يف �أع �م��ال م�ؤمتر‬ ‫عجمان للتميز امل�ؤ�س�سي والذي افتتحه ال�شيخ‬ ‫ع�م��ار ب��ن حميد النعيمي ويل عهد عجمان‬ ‫وال � ��ذي ن�ظ�م�ت��ه الأم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة للمجل�س‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ب��ال �� �ش��راك��ة م ��ع دائ � ��رة الثقافة‬ ‫والإعالم بعجمان وجمموعة دبي للجودة‪.‬‬ ‫وعقد امل�ؤمتر حتت �شعار التميز �أ�سلوب‬ ‫حياة‪ ،‬وهدف �إىل التعريف بالأ�س�س ال�ضرورية‬ ‫لبناء ثقافة التميز وت�أكيد �أن برامج التميز‬

‫حت �ت��اج �إىل ب �ن��اء ث �ق��اف��ة اجل� � ��ودة والتميز‬ ‫امل�ؤ�س�سي كونها خيارا ا�سرتاتيجيا لتح�سني‬ ‫بيئة العمل‪.‬‬ ‫ومت تنظيم حلقة نقا�شية خالل امل�ؤمتر‬ ‫بعنوان "التميز يف العمل ال�ت��زام وعمل" �أم‬ ‫جائزة تر�أ�سها رئي�س جمل�س �إدارة جمموعة‬ ‫دبي للجودة الدكتور وايف داوود‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت غو�شة و�أمني عام جائزة دبي‬ ‫ل�ل��أداء احلكومي املتميز �أح�م��د الن�صريات‪،‬‬ ‫�أهم التجارب الناجحة يف م�ؤ�س�ساتهم‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن مركز امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للتميز ي��دي��ر ج��ائ��زة امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫للتميز وال�ت��ي تعد �أرف��ع ج��ائ��زة للتميز على‬ ‫امل�ستوى الوطني يف جميع القطاعات‪.‬‬ ‫ويهدف املركز �إىل ن�شر ثقافة التميز يف‬ ‫الأردن واملنطقة من خالل تطوير مناذج‪� /‬أطر‬ ‫التميز ومعايري التقييم املبنية على �أف�ضل‬ ‫املمار�سات الدولية‪ ،‬وتقييم �أداء امل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫و�إدارة ج��وائ��ز امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين للتميز‬ ‫ون�شر التميز يف القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬

‫به من تطور واهتمام وعن اخت�صا�صات‬ ‫جم �ل ����س ال� ��دول� ��ة ودوره‪ ،‬ك �م��ا التقى‬ ‫امل�صري وال��وف��د امل��راف��ق رئي�س جمل�س‬ ‫ال �� �ش��ورى ال �ع �م��اين ال �� �ش �ي��خ �أح �م ��د بن‬ ‫حممد العي�سائي‪ ،‬حيث مت مناق�شة �سبل‬ ‫ت�ط��وي��ر وت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون ال�برمل��اين بن‬ ‫البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وي �� �ض��م ال ��وف ��د الأردين الأع� �ي ��ان‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور حم �م��د ال �� �ص �ق��ور‪ ،‬وتوفيق‬ ‫ك��ري���ش��ان‪ ،‬وال��دك �ت��ور تي�سري النعيمي‪،‬‬ ‫وحممد الرعود‪ ،‬و�إح�سان �شردم‪.‬‬

‫وزير البيئة يلتقي جمعيات بيئية‬ ‫و"البيئة النيابية" تعقد لقاء‬ ‫حول غابات برق�ش اليوم‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫يلتقي وزير البيئة نا�صر ال�شريدة ظهر اليوم الثالثاء‬ ‫يف مبنى ال��وزارة م��دراء جمعيات بيئية يف الأردن‪ ،‬للتباحث‬ ‫يف مو�ضوع غابات برق�ش الواقعة مبحافظة عجلون‪ ،‬ح�سبما‬ ‫ذكر لـــ"ال�سبيل" املدير التنفيذي جلمعية البيئة الأردنية‬ ‫�أحمد الكوفحي‪.‬‬ ‫كما تعقد جلنة ال�صحة والبيئة يف جمل�س النواب ظهر‬ ‫اليوم لقاء مع جمعيات بيئية �أردنية‪ ،‬للبحث يف م�س�ألة بناء‬ ‫�أكادميية ع�سكرية يف غابات برق�ش‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن يح�ضر لقاء النواب مبدراء اجلمعيات البيئية‬ ‫ممثلون عن احلكومة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جمعيات بيئية حملية ق��د طالبت ب��وق��ف قطع‬ ‫الأ�شجار احلراجية يف غابة برق�ش من �أج��ل بناء �أكادميية‬ ‫ع�سكرية‪.‬‬ ‫وبح�سب هذه اجلمعيات‪ ،‬وهي "امللكية حلماية الطبيعة‬ ‫وحماية ال�شجرة والبيئة الأردنية"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل احلديقة‬ ‫النباتية امللكية‪ ،‬واالحت ��اد ال ��دويل حلماية الطبيعة‪ ،‬ف�إن‬ ‫املرحلة الأوىل م��ن امل�شروع ت�شمل البناء على م�ساحة ‪45‬‬ ‫دومن��ا م��ن الأرا� �ض��ي احل��راج �ي��ة‪ ،‬مم��ا يتطلب �إزال ��ة �أعداد‬ ‫كبرية من الأ�شجار احلراجية والنباتات املرافقة‪ ،‬وب�شكل‬ ‫ي� ��ؤدي �إىل ت��دم�ير ال�ن�ظ��ام البيئي امل��وج��ود يف ت�ل��ك منطقة‬ ‫برق�ش‪.‬‬ ‫وتقدر �أعداد الأ�شجار املنوي �إزالتها ‪� 2200‬شجرة ت�صل‬ ‫�أعمارها �إىل ‪ 500‬عام‪ ،‬معظمها من �أنواع ال�سنديان والبطم‬ ‫والقيقب‪ ،‬كما تو�ضح اجلمعيات البيئية‪.‬‬ ‫وي �ن ����ص ق ��ان ��ون احل� � ��راج الأردين ع �ل��ى �أن � ��ه ال يجوز‬ ‫تفوي�ض الأرا� �ض��ي احل��راج�ي��ة �إىل �أي �شخ�ص �أو ج�ه��ة �أو‬ ‫تخ�صي�صها �أو بيعها �أو مبادلتها مهما كانت الأ�سباب‪ ،‬وال‬ ‫يجوز �إدخ��ال الأرا�ضي احلراجية يف حدود البلديــــــــات‪� ،‬إال‬ ‫مبوافقــــــة الوزير‪� ،‬أي وزير الزراعة‪ ،‬كما ال يجوز تقــــــــ�سيم‬ ‫الأرا� �ض��ي احل��رج�ي��ة داخ��ل ح��دود التنظيم �أو تغيري �صفة‬ ‫ا�ستعـــــمالها‪.‬‬ ‫ومينع ذات القانون قطع الأ�شجار احلراجية املعمرة �أو‬ ‫النادرة والنباتات الربية املهددة باالنقرا�ض �أو �إتالفها �أو‬ ‫االعتداء عليها ب�أي �شكل من الأ�شكال‪.‬‬ ‫ودع��ت جمعيات البيئة يف بيان �سابق لها احلكومة �إىل‬ ‫ال�ت���ش��اور م��ع الأط� ��راف امل�ع�ن�ي��ة ك��اف��ة ل�ل��و��ص��ول �إىل �صيغة‬ ‫ي��ر��ض��ى ب�ه��ا اجل�م�ي��ع‪ ،‬ومب��ا يكفل م�صلحة ال��وط��ن وتفعيل‬ ‫الرقابة على احلراج‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫على خلفية خماوف مطالب عمالية مل تتحقق‬

‫اعت�صامات عمالية ملوظفي «موارد» و«منرية» و«العامة للكهرباء»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫� �ش �ه��دت ال �ع��ا� �ص �م��ة ع� �م ��ان �أم�س‬ ‫اعت�صامات عمالية على خلفية مطالب‬ ‫وظيفية م��ن املتوقع �أن ت�ستمر اليوم‪،‬‬ ‫كما ي�شهد لواء الق�صر مبحافظة الكرك‬ ‫اعت�صاما عماليا اليوم‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ � �س��اع��ات � �ص �ب��اح �أم� �� ��س نفذ‬ ‫م��وظ �ف��و � �ش��رك��ة "موارد" اعت�صاماً‬ ‫احتجاجاً على ف�صل الإدارة ملوظفني‪،‬‬ ‫وخ��وف��ا ع�ل��ى م���ص�يره��م‪ ،‬ك��ون ال�شركة‬ ‫تعي�ش �أو�ضاعا �صعبة‪ ،‬اىل جانب اعت�صام‬ ‫�آخ � ��ر ن �ف ��ذه م��وظ �ف��و � �ش��رك��ة النمرية‬ ‫ل �ل �م �ط��ال �ب��ة ب�ت�ط�ب�ي��ق ن �ظ ��ام ال ��روات ��ب‬ ‫املعمول به يف �شركة البوتا�س‪.‬‬ ‫و�أك��د ع��دد م��ن عمال �شركة موارد‬ ‫الغا�ضبني مم��ن ن�ف��ذوا اعت�صامهم يف‬ ‫وادي �صقره لـ"ال�سبيل" �أن خماوف‬ ‫حقيقية تنتابهم بعد بدء انهيار �شركة‬ ‫م� ��وارد م��ن �أن ت�ت��م الت�ضحية ب�صغار‬ ‫املوظفني‪ ،‬ليكونوا كب�ش فداء خ�صو�صاً‬ ‫ب �ع��د ازدي � ��اد الأن� �ب ��اء امل �ت��وات��رة بوجود‬ ‫ق�ضايا ف�ساد يف بع�ض �شركات موارد‪.‬‬ ‫وذكر موظفون �أن �إدارة ال�شركة ترف�ض‬ ‫ال �ت �ف��او���ض م �ع �ه��م‪ ،‬رغ� ��م حماوالتهم‬ ‫العديدة لطرح هموهم‪ ،‬فيما مت تعيني‬ ‫موظفني جدد بعقود مرتفعة عو�ضا عن‬ ‫الذين مت اال�ستغناء عن خدماتهم‪ ،‬وفق‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��وا ع��ن ت�ع��ر��ض�ه��م ل�ضغوط‬ ‫خم� �ت� �ل� �ف ��ة ب � �ه� ��دف دف � �ع � �ه ��م لتقدمي‬ ‫ا�ستقاالتهم‪ ،‬ومنها �إيقاف نظام التدفئة‬ ‫املركزية عن �أماكن عملهم‪ .‬ي�شار اىل �أن‬ ‫رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد �سميح بينو‬ ‫�أو�ضح �أن الهيئة بد�أت التحقيق الفعلي‬ ‫ب���ش�ب�ه��ات يف ق���ض�ي��ة � �ش��رك��ة "موارد"‬ ‫ال��ذراع اال�ستثمارية للحكومة‪ ،‬بعد �أن‬

‫اعت�صام �سابق لعمال مياومة من كبار ال�سن‬

‫ا��س�ت�ط��اع��ت ال�ه�ي�ئ��ة وم ��ن خ�ل�ال ك ��وادر‬ ‫متخ�ص�صة ا�سرتجاع بع�ض املعلومات‬ ‫التي مت حموها من �أج�ه��زة الكمبيوتر‬ ‫التابعة لبع�ض �شركات موارد‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات �ست�ستغرق‬ ‫بع�ض الوقت‪ ،‬وذلك ب�سبب ت�أخر بع�ض‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ال � ��واردة م��ن بع�ض اجلهات‬ ‫مثل الك�شوفات البنكية املتعلقة ببع�ض‬ ‫��ش��رك��ات م ��وارد‪ ،‬م ��ؤك��دا يف ال��وق��ت ذاته‬ ‫اط�ل�اع اجل�م�ي��ع ع�ل��ى نتيجة التحقيق‬ ‫بعد اكتماله بالطريقة ال�صحيحة‪ .‬من‬ ‫جهة �أخرى ولليوم الثاين على التوايل‬ ‫ا�ستمر عمال �شركة النمرية للأمالح‬ ‫امل�خ�ت�ل�ط��ة وال �ط�ين ب��اع�ت���ص��ام�ه��م �أم ��ام‬ ‫مبنى �شركة البوتا�س العربية يف منطقة‬ ‫ال�شمي�ساين‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة النقابية‬ ‫ملوظفي �شركة النمرية عمر احلبا�شنة‬ ‫�إنهم م�ستمرون باالعت�صام حلني تلبية‬

‫مطالبهم املتمثلة بتطبيق نظام الرواتب‬ ‫املعمول به يف �شركة البوتا�س العربية‬ ‫على موظفي �شركة ال�ن�م�يرة الواقعة‬ ‫يف الأغ � ��وار اجلنوبية– غ��ور ال�صايف‪،‬‬ ‫�أو تعديل ال��روات��ب ب�شكل يكون مقارباً‬ ‫ن�سبياً مع موظفي �شركة البوتا�س‪.‬‬ ‫وق ��ال احلبا�شنة �إن �ه��م ال�ت�ق��وا يوم‬ ‫�أم� �� ��س ب��رئ �ي ����س جم �ل ����س �إدارة �شركة‬ ‫البوتا�س نبيه �سالمة ونائب املدير العام‬ ‫ل�ل�م��وارد الب�شرية رائ��د داود‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫النقا�ش معهم لأكرث من ثالث �ساعات‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو جمل�س نقابة املناجم‬ ‫وال �ت �ع��دي��ن ال���س��اي��ق اي ��اد مبي�ضني �إن‬ ‫�شركة النمرية مملوكة بالكامل ل�شركة‬ ‫البوتا�س العربية‪ ،‬وطبيعية عمل هذه‬ ‫ال�شركة تقع �ضمن �أطر العمل يف دائرة‬ ‫الإن� �ت ��اج اخل��ا� �ص��ة يف � �ش��رك��ة البوتا�س‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت املبي�ضني اىل �أن متو�سط‬

‫روات ��ب �شركة النمرية ي�ع��ادل متو�سط‬ ‫ثلث رواتب �شركة البوتا�س العربية‪ ،‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن �أن موظفي ك�لا ال�شركتني‬ ‫يعملون يف نف�س ظروف‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن اج�ت�م��اع��ا ع�ق��د م��ع ادارة‬ ‫ال�شركة جاء خالله التو�صل اىل اتفاق‬ ‫ي �ق �� �ض��ي ب �ت �ح��وي��ل ج� ��زء م ��ن موظفي‬ ‫�شركة النمرية للعمل يف �شركة البوتا�س‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وت��دري �ج �ي �اً �سيتم ن�ق��ل بقية‬ ‫امل��وظ�ف�ين للعمل ه�ن��اك‪� ،‬إال �أن الإدارة‬ ‫ت��راج �ع��ت ع��ن ات �ف��اق �ه��ا الح �ق��ا‪ .‬و�أب� ��رز‬ ‫�أن العمال ن�ف��ذوا اعت�صامهم م��ن دون‬ ‫م���س��ان��دة ال�ن�ق��اب��ة ال�ع��ام��ة للعاملني يف‬ ‫املناجم والتعدين‪ ،‬التي �أك��دت بح�سب‬ ‫رئي�س جمل�سها النائب خالد الفناط�سة‬ ‫�أنها رف�ضت امل�شاركة معهم وم�ساندتهم‬ ‫لعدم جلوئهم �إليها‪.‬‬ ‫وب� ��رر ال�ف�ن��اط���س��ة ع ��دم م�ساندة‬ ‫النقابة للعمال‪ ،‬ب�أن العمال �أرادوا تنفيذ‬

‫االعت�صام منفردين‪ ،‬والنقابة ا�شرتطت‬ ‫عليهم ع��دم تنفيذ �أي اعت�صام �إال بعد‬ ‫موافقة جمل�س النقابة‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن جلوء العمال للنقابة‬ ‫م ��ن � �ش ��أن��ه �أن ي �ك��ر���س وح � ��دة العمال‬ ‫وال�ضغط على ال�شركة لتنفيذ مطالب‬ ‫ال �ع �م��ال‪ .‬ويف حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك �أعلنت‬ ‫النقابة ال�ع��ام��ة للعاملني يف الكهرباء‬ ‫ع��ن تنفيذ ت��وق��ف ع��ن ال�ع�م��ل ال �ي��وم يف‬ ‫م��وق��ع ال �� �ش��رك��ة يف م�ن�ط�ق��ة الق�صر؛‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى وف ��اة زم�ي��ل ل�ه��م‪ .‬وكان‬ ‫ع��ام��ل ال�ك�ه��رب��اء حم�م��ود ال�ث��واب��ي لقي‬ ‫حتفه جراء حادثة تكهرب م�ساء �أول من‬ ‫�أم�س‪ .‬وقالت النقابة على ل�سان رئي�سها‬ ‫علي احلديد �إنها �ست�ضطر يف ظل تكرار‬ ‫حاالت الوفاة للعمال �إعادة فتح التحقيق‬ ‫يف احل � � ��وادث ال �ت ��ي �أف �� �ض��ت اىل وف ��اة‬ ‫ال�ع�م��ال‪ .‬و�أ� �ش��ارت يف بيان لها �أ�صدرته‬ ‫�أم����س اىل �أن�ه��ا �أر��س�ل��ت كتابا اىل ادارة‬ ‫ال�شركة تطالبها فيه حتمل م�س�ؤولياتها‬ ‫التي جنمت‪ ،‬بح�سب النقابة‪ ،‬عن �أخطاء‬ ‫ب���ش��ري��ة اداري� ��ة ون�ت�ي�ج��ة ل� ��رداءة �أدوات‬ ‫ال�سالمة التي ي�ستعملها العمال‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال �ن �ق��اب��ة �إدارة ال�شركة‬ ‫تنفيذ املزيد من الإج ��راءات ملنع تكرار‬ ‫مثل هذه احلوادث ومراجعة �آلية العمل‬ ‫بال�شركة و�أق�سام ال�سالمة العمالية‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ال �ن �ق��اب��ة �أن ه �ن��اك نق�صا‬ ‫وا�ضحا يف الكوادر الفنية امل�ؤهلة لدرجة‬ ‫�أن �أ�صبح عدد �أفراد بع�ض الور�ش الفنية‬ ‫ال يتجاوز الثالثة �أ�شخا�ص‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ال�ن�ق����ص يف �أدوات ال���س�لام��ة وال�صحة‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫و�� � �ش � ��ددت ال� �ن� �ق ��اب ��ة ع� �ل ��ى �أهمية‬ ‫وج��ود ت��دري��ب فني للعمال يف ال�شركة‬ ‫وا�ستخدام �أدوات ذات ج��ودة عالية رغم‬ ‫مطالبات النقابة العديدة لذلك‪.‬‬

‫النقابة تلتقي «تنظيم النقل» الأربعاء‬

‫املدار�س اخلا�صة تهدد بتعليق الدوام احتجاجا على «�شطب» البا�صات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ه � � �دّد ن �ق �ي��ب �أ�� �ص� �ح ��اب امل� ��دار�� ��س‬ ‫اخل��ا��ص��ة م�ن��ذر ال���ص��وراين يف ت�صريح‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم ����س االث �ن�ي�ن‪ ،‬بتعليق‬ ‫ال ��درا�� �س ��ة يف ج �م �ي��ع امل� ��دار�� ��س ودور‬ ‫احل�ضانة اخلا�صة‪ ،‬احتجاجا على قرار‬ ‫ل��وزارة الداخلية وهيئة تنظيم قطاع‬ ‫ال �ن �ق��ل ال� �ع ��ام‪ ،‬ي�ق���ض��ي ب���ش�ط��ب مئات‬ ‫البا�صات التي تعود ملكيتها مل�ؤ�س�سات‬ ‫تعليمية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �� �ص��وراين �أن ال�ن�ق��اب��ة مع‬ ‫تطبيق القانون وم��ع �شطب البا�صات‬ ‫القدمية‪ ،‬لكنها تطالب يف نف�س الوقت‬ ‫ب��اح �ت �ف��اظ م�ل�اك امل ��دار� ��س بجمارك‬ ‫ب��ا� �ص��ات �ه��م ال �ق��دمي��ة‪ ،‬ك �ي�لا يتحملوا‬ ‫مزيدا من الأعباء املالية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح النقيب �أن ذوي الطالب‬ ‫� �س �ي �ت �ح �م �ل��ون �أع� �ب ��اء م��ال �ي��ة ج ��دي ��دة‪،‬‬

‫من�صور لـ«ال�سبيل»‪ :‬فعالياتنا‬ ‫�ستتوا�صل حتى حتقق �أهدافها‬

‫"العمل الإ�سالمي" يعقد‬ ‫م�ؤمتــرا �صحـــفيا اليــوم‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫يعقد حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫اليوم يف مقر احلزب‪ ،‬م�ؤمترا �صحفيا‬ ‫ل �ل �ح��دي��ث ع ��ن الأو� � �ض� ��اع ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية يف البالد‪،‬‬ ‫وفق بيان �صحفي للحزب‪.‬‬ ‫و�أك��د الأم�ين العام للحزب حمزة‬ ‫م�ن���ص��ور لـ"ال�سبيل" �أن االعت�صام‬ ‫الذي نظمه امللتقى الوطني للأحزاب‬ ‫والنقابات املهنية �أمام جمل�س النواب‬ ‫الأح ��د امل��ا��ض��ي ي�ع��د "باكورة ل�سل�سة‬ ‫ف �ع ��ال �ي ��ات � �س �ت �� �س �ت �م��ر ح �ت ��ى تتحقق‬ ‫�أهدافها"‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ين العام �إن الفعاليات‬ ‫وال� �ت� �ح ��رك ��ات ال �� �ش �ع �ب �ي��ة ت� �ه ��دف �إىل‬ ‫�إح � � ��داث �إ�� �ص�ل�اح � �ش��ام��ل يف جوانبه‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‪،‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الواقع االقت�صادي الذي‬ ‫مت ��ر ب ��ه ال� �ب�ل�اد ي �ع��د ن �ت��اج��ا طبيعيا‬ ‫ل �ل��واق��ع ال �� �س �ي��ا� �س��ي‪ .‬و�أك� � ��د � �ض ��رورة‬ ‫ال�شروع ب�إ�صالحات �شاملة د�ستورية‬ ‫وقانونية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إ�صالح �شامل يف‬ ‫ال�سيا�سات العامة‪.‬‬ ‫وح� ��ذر الأم �ي��ن ال �ع ��ام م ��ن �آث ��ار‬ ‫ت� ��� �ص ��اع ��د امل� ��دي� ��ون � �ي� ��ة‪ ،‬واالرت� � �ف � ��اع‬ ‫"الهائل" للأ�سعار‪� ،‬إىل جانب ت�آكل‬ ‫الأجور‪ ،‬وا�ست�شراء الف�ساد يف �أجهزة‬ ‫ال ��دول ��ة‪ ،‬ع�ل��ى ال�ن���س�ي��ج االجتماعي‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وح� � ��ول رف� �� ��ض ق � �ي� ��ادات امللتقى‬ ‫الوطني ل�ل�أح��زاب وال�ن�ق��اب��ات املهنية‬ ‫دع ��وة رئ�ي����س جم�ل����س ال �ن��واب في�صل‬ ‫ال� �ف ��اي ��ز االل � �ت � �ق� ��اء ب� ��ه ب� �ع ��د انتهاء‬ ‫االع�ت���ص��ام‪� ،‬أف ��اد من�صور ب ��أن امللتقى‬ ‫ق ��رر �أن ي�ك�ت�ف��ي ب��االع �ت �� �ص��ام‪ ،‬ويبني‬ ‫مطالبه م��ن خ�لال الكلمات املوجهة‬ ‫للحكومة‪.‬‬

‫"فال يعقل �أن تتحمل املدار�س كامل‬ ‫التكلفة"‪.‬‬ ‫وت� ��ؤك ��د وزارة ال��داخ �ل �ي��ة انتهاء‬ ‫املهلة املمنوحة للم�ؤ�س�سات التعليمية‬ ‫اخل ��ا� �ص ��ة اع� �ت� �ب ��ارا م ��ن ب ��داي ��ة العام‬ ‫احل ��ايل‪ .‬وب�ح���س��ب ال �ق��رار ف� ��إن جميع‬ ‫البا�صات من موديل ‪ 90‬فما دون التي‬ ‫م�ضى على عمرها الت�شغيلي ‪ 20‬عاما‪،‬‬ ‫مهددة بال�شطب من دائرة ال�سري‪ .‬وهي‬ ‫تخدم �أكرث من ‪� 150‬ألف طالب وطالبة‬ ‫يف جميع حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫ويقول ال�صوراين‪" :‬م�شكلة �أخرى‬ ‫تتمثل يف م�ن��ع دائ ��رة ال���س�ير ترخي�ص‬ ‫‪ 100‬ب ��ا� ��ص ت �ع �م��ل ح ��ال �ي ��ا ع �ل ��ى نقل‬ ‫الطالب"‪ .‬وي�ضيف‪" :‬من املتوقع �أن‬ ‫نلتقي امل�س�ؤولني يف هيئة تنظيم قطاع‬ ‫ال�ن�ق��ل الأرب� �ع ��اء ال �ق��ادم‪� .‬سن�ضعهم يف‬ ‫�ضرورة القرار‪ ،‬ونتائجه الكارثية على‬ ‫املدار�س"‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د النقابة �أن م�س�ألة ال�شطب‬

‫اجلماعي للبا�صات �أم��را غ�ير مقبول‪،‬‬ ‫"وفيه �إجحاف للعديد من امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية اخل��ا��ص��ة ال�ت��ي ال ت�ستطيع‬ ‫التخلي دفعة واح��دة عن ‪ 10‬با�صات �أو‬ ‫�أكرث"‪.‬‬ ‫وت� ��رى ال�ن�ق��اب��ة �أن �ه��ا م��ع ال�شطب‬ ‫ال � �ف� ��ردي ول �ي ����س اجل �م��اع��ي لبا�صات‬ ‫م��ؤ��س���س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م اخل��ا���ص‪ ،‬و�أن تتم‬ ‫عملية ال�شطب ع�ق��ب الفح�ص الفني‬ ‫ال� � ��ذي ي �ظ �ه��ر �أن ال� �ب ��ا� ��ص ال ي�صلح‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫من جهتها �أكدت الناطق الإعالمي‬ ‫ب��ا��س��م ال�ه�ي�ئ��ة �إخ�ل�ا���ص ي��و��س��ف توجه‬ ‫الهيئة �إىل التباحث والت�شاور مع النقابة‬ ‫و�أ�صحاب املدار�س‪ ،‬للو�صول �إىل حلول‬ ‫ت��ر� �ض��ي ج�م�ي��ع الأط � � ��راف‪ .‬و�أو�ضحت‬ ‫ي��و� �س��ف يف ت �� �ص��ري��ح لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫مطالب النقابة �ست�ؤخذ بعني االعتبار‪،‬‬ ‫متوقعة خ��روج االجتماع املقبل بنتائج‬ ‫�إيجابية‪.‬‬

‫طائرة «امللكية» ت�صل م�ساء �أم�س من تون�س مقلة مواطنني �أردنيني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن املتحدث با�سم وزارة اخلارجية حممد الكايد‬ ‫�إن طائرة تابعة للخطوط امللكية الأردنية �أقلعت م�ساء‬ ‫�أم�س من مطار تون�س‪-‬قرطاج يف تون�س‪ ،‬متوجهة �إىل‬ ‫الأردن‪( ،‬و�صلت م�ساء �أم�س وكان يف ا�ستقبالها �أم�سن‬ ‫عام وزارة اخلارجية حممد علي الظاهر) وعلى متنها‬

‫عدد من املواطنني الأردن�ي�ين املقيمني والزائرين يف‬ ‫تون�س الذين �أبدوا رغبتهم يف العودة �إىل �أر�ض الوطن‬ ‫ب�سبب الأحداث الأخرية هناك‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ك��اي��د �إن ال���س�ف��ارة الأردن� �ي ��ة ت�ع�م��ل على‬ ‫مدار ال�ساعة لت�سهيل عودة �أي من الرعايا الأردنيني‬ ‫امل �ت��واج��دي��ن يف ت��ون ����س‪ ،‬وال��راغ �ب �ـ �ـ�ين يف ال �ع��ودة �إىل‬ ‫الأردن‪ ،‬م�شريا �إىل �أن القنـــــــ�صل الأردين يتواجد‬

‫يف املطار بتون�س لتوفـــــــري �أي م�ساعدة قد يحتاجها‬ ‫امل��واط��ن الأردين امل�ت��واج��د ه�ن��اك‪ .‬و�أك ��د �أن ال�سفارة‬ ‫الأردن �ي��ة يف ت��ون����س ت�ق��وم وب�ك��ام��ل ط��اق�م�ه��ا‪ ،‬مبتابعة‬ ‫�أحوال املواطنني الأردنيني يف تون�س عن كثب وب�شكل‬ ‫متوا�صل‪ .‬و�أهابت وزارة اخلارجية باملواطنني الأردنيني‬ ‫املقيمني يف تون�س مبراجعة ال�سفارة والتن�سيق معها يف‬ ‫كل ما يحتاجونه من م�ساعدة‪.‬‬

‫خالل حفل �إطالق كتاب «مدينة الأطفال» �ضمن م�شروع حلماية الطفل من العنف‬

‫توق‪ :‬املركز ير�صد ثالثة �آالف انتهاك بحق �أطفال خالل العامني املا�ضيني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أك ��د امل�ف��و���ض ال �ع��ام للمركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان د‪.‬حم��ي الدين توق ر�صد‬ ‫م��ا ي��زي��د ع��ن ث�لاث��ة �آالف ح��ال��ة انتهاك‬ ‫حلقوق الطفل خ�لال العامني املا�ضيني‪،‬‬ ‫تبني بعد حتليلها �أن �أك�ثر من ‪ %90‬منها‬ ‫�سببه املبا�شر العنف الأ��س��ري‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫ر�صد ح��االت اختفاء للأطفال‪ ،‬كما ر�صد‬ ‫حاالت مئات من الأطفال العاملني؛ تبني‬ ‫�أنهم يتعر�ضون لأ�شكال عديدة من العنف‬ ‫اجلن�سي واجل���س��دي وال�ل�ف�ظ��ي يف �أماكن‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫واع �ت�بر "توق" خ�ل�ال ح�ف��ل �إطالق‬ ‫ق�صة (مدينة الأط�ف��ال) �أم�س‪� ،‬أن انتهاك‬ ‫حق الطفل له عواقب وخيمة‪ ،‬تعيق بقاءه‬ ‫ومن ��اءه وتلحق �أف ��دح الأ� �ض��رار باملجتمع‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن قدرا كبريا من العنف املوجه‬ ‫��ض��د الأط �ف��ال مي��ار���س علنا ويف اخلفاء‪،‬‬ ‫ويحظى بع�ضه مبوافقة املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار "توق" خ�لال �إط�ل�اق الق�صة‬ ‫التي ت�أتي �ضمن فعاليات م�شروع (حماية‬ ‫الأطفال من العنف الأ��س��ري)‪ ،‬واملنفذ مع‬ ‫�شبكة امل�ن�ظ�م��ات غ�ي�ر احل�ك��وم�ي��ة املعنية‬ ‫بحقوق الطفل (�إيدك معي)‪� ،‬إىل �أن العنف‬ ‫�ضد الأطفال له �أمناط متعددة منها العنف‬ ‫اجل���س��دي وال�ل�ف�ظ��ي والنف�سي واجلن�سي‬ ‫واالجتماعي وغريه‪ ،‬ومب�ستوياته الطفيفة‬ ‫واملتو�سطة وال�شديدة‪ ،‬منوها �إىل �أن �أكرث‬

‫حاالت وفيات الأطفال املعنفني كان �سببها‬ ‫املر�ض (حرمانهم من حقهم يف ال�صحة)‬ ‫وح� � ��وادث ال �� �س�ير وال �� �س �ق��وط‪ ،‬واحل� ��روق‬ ‫والغرق الناجمة عن الإهمال‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫جرائم القتل العمد‪.‬‬ ‫وي �ه��دف امل �� �ش��روع ال ��ذي ي�ن�ف��ذ بدعم‬ ‫م��ن �سيادة القانون وبتمويل م��ن الوكالة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة للتنمية ال��دول �ي��ة‪� ،‬إىل رفع‬ ‫م�ستوى �صناع ال�ق��رار واملجتمع الأردين‪،‬‬ ‫وال��دف��اع ع��ن حقوق الأط �ف��ال‪ ،‬واحل��د من‬ ‫ظاهرة العنف الأ�سري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ردود �أفعال الأطفال حيال‬ ‫العنف امل��وج��ه �ضدهم يف ال�ب�ي��ت‪ ،‬ت�شمل‪:‬‬ ‫احل� � ��زن واخل � �ج ��ل وال� �ت ��وت ��ر واالرت � �ب� ��اك‬ ‫واخل��وف واالك�ت�ئ��اب وت��دين تقدير الذات‬ ‫والأف�ك��ار االنتحارية‪ ،‬والعزلة والت�أخر يف‬ ‫النمو‪ ،‬وظهور ال�سلوك العدواين‪.‬‬ ‫وبح�سب ت��وق ف� ��إن ال�ن�ت��ائ��ج ع�ل��ى من‬ ‫تعر�ض من الأطفال للعنف ب�شكل مبا�شر‪،‬‬ ‫ب ��ل ت �ع ��داه �إىل �أول� �ئ ��ك الأط� �ف ��ال الذين‬ ‫تعر�ضوا له ب�شكل غري مبا�شر من خالل‬ ‫م�شاهدته يف الأ�سرة التي ينتمون �إليها‪.‬‬ ‫وق ��ال ت��وق �إن ثقافة املجتمع املدين‬ ‫وب�ع����ض م��وروث�ن��ا ال�ث�ق��ايف‪ ،‬وع ��دم ان�سجام‬ ‫الت�شريعات الوطنية ذات ال�صلة بحقوق‬ ‫ال �ط �ف��ل م �ث��ل ق ��ان ��ون ال �ع �ق��وب��ات وقانون‬ ‫الأحداث وقانون الرتبية والتعليم وغريها‪،‬‬ ‫حال دون الو�صول �إىل بلوغ الغاية يف حماية‬ ‫�أطفالنا‪ ،‬رغم �أن الأردن طرف يف االتفاقية‬

‫الدولية حلقوق الطفل منذ عام ‪.1991‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل��رك��ز وخ�ل�ال تنفيذه‬ ‫فعاليات م�شروع حماية الأطفال من العنف‬ ‫الأ�سري تعاون مع نقابة الفنانني لتوظيف‬ ‫الدراما امل�سرحية يف تعليم مبادئ ومفاهيم‬ ‫ح�ق��وق ال�ط�ف��ل ل�ل�أط �ف��ال امل�ستهدفني يف‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫وكلف املركز مع وزارة الثقافة الكاتب‬ ‫حممد جمال عمرو بكتابة ق�صة "مدينة‬ ‫الأطفال"؛ �إذ تناولت ع��ددا م��ن احلقوق‬ ‫اخلا�صة بالطفل �سردها الكاتب من خالل‬ ‫�أحالم بطل الق�صة الطفل �سعيد و�صديقته‬ ‫النجمة‪ ،‬اللذين ميران بالأطفال يف �ساحة‬ ‫احل ��ري ��ة وي� �ع�ب�ران ع ��ن �آرائ � �ه ��م بالكلمة‬ ‫النرثية وال�شعرية والغناء والر�سم‪.‬‬ ‫من ناحيته قال مدير م�شروع �سيادة‬ ‫القانون "والرت كوين�سر" �إن تطبيق مبد�أ‬ ‫�سيادة القانون �أ�سا�سه حماية الأفراد داخل‬ ‫امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ف� ��إن الأط �ف��ال الذين‬ ‫ي �ع��دون ج ��زءا ال ي�ت�ج��ز�أ م��ن امل�ج�ت�م��ع هم‬ ‫االجدر باحلماية واالحرتام كونهم الأكرث‬ ‫عجزهم‪.‬‬ ‫و�أف ��اد م��دي��ر مكتب الدميقراطية‬ ‫واحل�ك��م الر�شيد يف ال��وك��ال��ة االمريكية‬ ‫للتنمية الدولية جورج القرعة‪� ،‬أن حفل‬ ‫�إط�ل�اق ق���ص��ة "مدينة الأطفال" جاء‬ ‫�إميانا ب�أهمية تناول الق�ضية اخلطرية‪،‬‬ ‫و�إدراكا لأهمية التوعية بحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى ح �ق ��وق ال �ط �ف��ل ووق ��ف‬

‫العنف �ضد الأطفال‪.‬‬ ‫وقدم الطفالن ر�شيد خليفات ونادين‬ ‫��س�ع�ي��دات ب��ا��س��م �أط �ف��ال الأردن تو�صيات‬ ‫ومطالبهم �أب��رزه��ا دع��م ال�ك�ت��اب والأدب ��اء‬ ‫للت�أليف يف جمال �أدب الطفل عامة وحقوق‬ ‫الطفل خ��ا��ص��ة‪ ،‬وت��وج�ي��ه و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫امل���س�م��وع��ة وامل �ط �ب��وع��ة وامل��رئ �ي��ة خلدمة‬ ‫الطفولة يف املجاالت كافة‪ ،‬وتخ�صي�ص يوم‬ ‫يف العام لإقامة ور�ش عمل يف املدار�س كافة‬ ‫ي�شارك بها املجتمع املحلي �ضمن م�شروع‬ ‫حماية الطفل من العنف الأ�سري‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ط �ف�لان �إىل ت��وف�ير و�سائل‬ ‫ال�ترف�ي��ه ال�ت�رب��وي ال�ث�ق��ايف يف مدار�سنا‪،‬‬ ‫وتوجيه التعليم لتنمية �شخ�صية الطفل‬ ‫وم��واه�ب��ه و�إع � ��داده ملمار�سة ح�ي��اة منتجة‬ ‫ون�شطة يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫مديرة امل�شروع مرام الرب�ضي قدمت‬ ‫ع��ر��ض��ا تعريفيا �إل�ك�ترون�ي��ا ع��ن امل�شروع‪،‬‬ ‫�أو� �ض �ح��ت ب� ��أن امل �� �ش��روع ا��س�ت�ه��دف البيئة‬ ‫املحيطة بالطفل‪ ،‬واعتمد على ك�سر حاجز‬ ‫ال�صمت‪ ،‬والعمل على �إيجاد حلول ناجعة‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن �شبكة "�إيدك معي"‬ ‫ت�ضم �سبعا وثالثني منظمة غري حكومية‬ ‫وجمتمع م��دين‪ ،‬لتوحيد اجل�ه��ود ور�صد‬ ‫وتوثيق االنتهاكات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت اىل �أن امل�شروع نفذ يف ع�شر‬ ‫حمافظات يف اململكة‪ ،‬وا�شتمل على عدد من‬ ‫الور�شات التدريبية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫"الرتبية" تعفي مراقبني من مهامهم‬ ‫وحتول طالب "توجيهي" للق�ضاء‬ ‫وتتحفظ على الأعداد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ع�ّب�رّ ط�لاب توجيهي لـ"ال�سبيل" عن غ�ضبهم من انتهاك‬ ‫ع��دد من مراقبي قاعات اختبار الثانوية العامة للق�سم الذي‬ ‫�أدوه لت�أمني البيئة الآمنة والعادلة لطالب "التوجيهي" �آثناء‬ ‫تقدميه االختبار‪.‬‬ ‫وا�شتكى الطالب من "تغ�شي�ش" مراقبني الإجابات لطالب‬ ‫تربطهم معرفة م�سبقة‪ ،‬فيما ت�ؤكد وزارة الرتبية �أنها �أعفت‬ ‫م�ؤخرا عددا من �أولئك املوظفني من املراقبة‪.‬‬ ‫وقال مدير ادارة االختبارات واالمتحانات يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم فايز ال�سعودي لـ"ال�سبيل" �إن الوزارة عملت على �إعفاء‬ ‫عدد من املراقبني م�ؤخرا ممن ُقدمت يف حقهم �شكاوى من قبل‬ ‫ال�ط�لاب‪ ،‬بعد التحري وال�ت��أك��د م��ن قبل ف��رق اال�ستطالع عن‬ ‫�صدق االدعاءات املرفقة يف ال�شكاوى‪.‬‬ ‫جاء ذلك الإعفاء ك�أحد الإجراءات "اجلادة" بحق املراقبني‬ ‫الذين تقدم الطالب ب�شكوى �ضد ممار�ساتهم يف قاعات االختبار‬ ‫من ت�سهيل ح�صول الطالب على الإجابات بطرق غري م�شروعة‪،‬‬ ‫غري �أن ال�سعودي حتفظ على ذك��ر ع��دد املراقبني الذين جرى‬ ‫ا�ستبعادهم‪.‬‬ ‫كما �أكد ال�سعودي حتويل عدد من الطلبة املخالفني ممن مت‬ ‫�ضبطهم متلب�سني بالغ�ش ومنتحلي �شخ�صيات طلبة "توجيهي"‬ ‫اىل الق�ضاء‪ ،‬اىل جانب حرمان �آخرين ملدة ف�صلني من تقدمي‬ ‫اختبار "التوجيهي"‪ ،‬ك�إجراء �صارم بحق �أولئك الطلبة‪ ،‬ت�أكيدا‬ ‫على حر�ص ال��وزارة حتقيق العدالة و�إ�شاعة جو الأم��ان والثقة‬ ‫�أثناء تقدمي طلبة "التوجيهي" لالختبار‪ ،‬متحفظا على ذكر‬ ‫�أعداد �أولئك الطالب �أي�ضا‪.‬‬ ‫وت���س�ع��ى ال� ��وزارة م��ن خ�ل�ال ك��اف��ة الإج � ��راءات امل�ت�خ��ذة هذا‬ ‫ال �ع��ام اىل التقليل م��ن ه��ال��ة ال�ت�خ��وف��ات النف�سية م��ن اختبار‬ ‫"التوجيهي"‪� ،‬إذ التزمت بانتقاء �أ�سئلة "التوجيهي" من �ضمن‬ ‫الكتب امل �ق��ررة للمباحث ال��درا��س�ي��ة‪ ،‬اىل ج��ان��ب الت�شديد على‬ ‫�صحة الأ�سئلة �أثناء �صياغتها‪.‬‬ ‫وي�شرف على عقد االمتحانات يف كافة القاعات البالغ عددها‬ ‫( ‪ ) 1919‬ق��اع��ة نحو ( ‪� ) 20‬أل��ف معلماً ومعلمة ‪ ،‬منها قاعة‬ ‫واحدة خارج البالد يف املدر�سة العربية يف تون�س‪ ،‬ويتم تخ�صي�ص‬ ‫قاعة احتياط واحدة لكل مديرية تربية وتعليم‪ ،‬وروعي يف هذه‬ ‫القاعات �أن تكون ذات �إ�ضاءة جيدة وتوفري التدفئة املنا�سبة فيها‬ ‫وكذلك مياه ال�شرب‪.‬‬ ‫وي���ص�ح��ح ( ‪ ) 16097‬م�ع�ل�م��ا وم�ع�ل�م��ة �أوراق االمتحانات‪،‬‬ ‫م��وزع�ين على ( ‪ ) 70‬م��رك��زاً للت�صحيح يف خمتلف حمافظات‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫وفاة �أحد موظفي �شركة الكهرباء‬ ‫ب�صعقة كهربائية وت�شريح جثتني يف‬ ‫الطب ال�شرعي لتحديد �سبب الوفاة‬ ‫الر�صيفة– خليل قنديل‬ ‫تويف �أح��د فنيي �شركة توزيع الكهرباء (‪ 32‬عاما) من �سكان‬ ‫منطقة ن��اع��ور ��ص�ب��اح �أم ����س �أث �ن��اء ق�ي��ام��ه بت�صليح �أح��د خطوط‬ ‫الكهرباء يف منطقة وادي الع�ش يف الر�صيفة‪ ،‬حيث مت نقله �إىل‬ ‫م�ست�شفى الأمري في�صل �إال �أنه فارق احلياة‪ ،‬حيث مت حتويل جثته‬ ‫�إىل مركز الطب ال�شرعي يف امل�ست�شفى‪ ،‬حيث مت ت�شريح جثته من‬ ‫خالل جلنة طبية برئا�سة رئي�س املركز الدكتور �إبراهيم عبيدات‬ ‫وع�ضوية كل من الدكتور زي��د العزة والدكتور رجائي ال�شوحة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أظ �ه��ر ت�ق��ري��ر ال �ط��ب ال���ش��رع��ي �أن ��س�ب��ب ال��وف��اة ن ��اجت عن‬ ‫�صعقة‪.‬‬ ‫كما مت ب�ن��ا ًء على طلب االدع��اء ال�ع��ام يف ال��زرق��اء ت�سلم جثة‬ ‫م��واط��ن «‪ 36‬ع��ام��ا» لت�شريحها وحت��دي��د �أ��س�ب��اب ال��وف��اة م��ن قبل‬ ‫اللجنة الطبية يف مركز الطب ال�شرعي يف م�ست�شفى الأمري في�صل‬ ‫ح�سب ما �أف��اد رئي�س مركز الطب ال�شرعي يف م�ست�شفى الأمري‬ ‫في�صل الدكتور �إبراهيم عبيدات‪.‬‬ ‫وك��ان قد عرث على جثة املواطن متوفى ب�شكل مفاجئ �أثناء‬ ‫جلو�سه �صباح �أم����س يف منزله يف ال��زرق��اء ا�ستعدادا للذهاب �إىل‬ ‫العمل‪ ،‬حيث مت حتويله اىل م�ست�شفى ال��زرق��اء احلكومي �إال �أنه‬ ‫وج��د ميتا‪ ،‬حيث مت حت��وي��ل جثته اىل م��رك��ز ال�ط��ب ال�شرعي يف‬ ‫م�ست�شفى الأمري في�صل لت�شريح اجلثة والك�شف عن �أ�سباب الوفاة‬ ‫حيث �أ�شار التقرير �إىل �أن �سبب الوفاة ال يزال قيد الدرا�سة مع‬ ‫ا�ستبعاد وجود �شبهة جنائية‪.‬‬ ‫كما مت ت�شريح جثة فتاة (‪ 18‬عاما) حيث عرث عليها يف حالة‬ ‫غيبوبة يف منزل ذويها يف ال��زرق��اء‪ ،‬حيث مت نقلها اىل م�ست�شفى‬ ‫الزرقاء احلكومي حيث توفيت هناك‪ ،‬ومت حتويل جثتها اىل مركز‬ ‫ال�ط��ب ال�شرعي يف م�ست�شفى الأم�ي�ر في�صل حيث �أظ�ه��ر تقرير‬ ‫الطب ال�شرعي �أن �سبب الوفاة ناجت عن جلطة رئوية‪.‬‬

‫�إغالق ج�سر امللك ح�سني �أمام‬ ‫حركة امل�سافرين العرب اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قالت مديرية الأمن العام ب�أنه �سيتم �إغالق ج�سر امللك ح�سني‬ ‫�أمام حركة امل�سافرين العرب وال�سياحة القادمني واملغادرين اليوم‬ ‫الثالثاء على �أن تعود احلركة �إىل طبيعتها من ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫م�سا ًء وحتى ال�ساعة العا�شرة من م�ساء اليوم ذاته‪.‬‬ ‫و�سيتم �إغ�لاق املعرب التجاري على ج�سر امللك ح�سني �أمام‬ ‫حركة ال�شحن �إغ�لاق��ا تاما‪ ،‬على �أن تعود احلركة �إىل طبيعتها‬ ‫�صباح غد الأربعاء‪.‬‬ ‫وتدعو مديرية الأمن العام املواطنني التقيد بهذا التوقيت‬ ‫توفريا لوقتهم وجهدهم‪.‬‬

‫�أمطار متفرقة اليوم‬ ‫وطق�س بارد ن�سبيا حتى اخلمي�س‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ انخفا�ض قليل على درج��ات احل��رارة اليوم الثالثاء‪،‬‬ ‫ويكون الطق�س ب��اردا ن�سبيا وغائما جزئيا �إىل غائم �أحيانا مع‬ ‫�سقوط �أمطار متفرقة‪� ،‬إن �شاء اهلل تعاىل‪ ،‬خ�صو�صا يف جنوب‬ ‫و�شرق اململكة‪ ،‬والرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫�أحيانا‪.‬‬ ‫وح���س��ب دائ� ��رة الأر�� �ص ��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي�ستمر ال�ط�ق����س يومي‬ ‫الأرب �ع��اء واخلمي�س ب��اردا ن�سبيا وغائما جزئيا‪ ،‬وت�ك��ون الرياح‬ ‫�شرقية �إىل جنوبية وجنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان لهذه الأيام بني ‪ 13‬و‪ ،14‬وال�صغرى‬ ‫بني ‪ 4‬و‪ 5‬درجات مئوية‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪20‬‬ ‫و‪ 21‬درجة‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 10‬و‪ 11‬درجة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �ت�راوح ال�ع�ظ�م��ى يف امل �ن��اط��ق اجل�ن��وب�ي��ة ب�ين ‪ 12‬و‪،13‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بني ‪ 14‬و‪ ،15‬واملناطق ال�شرقية بني ‪ 15‬و‪،16‬‬ ‫ومناطق الأغوار بني ‪ 22‬و‪ 23‬درجة مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫ال�سفري الرو�سي‪ :‬زيارة ميدفيديف‬ ‫للأردن ت�سهم يف تعزيز العالقات الثنائية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال �سفري رو�سيا االحتادية بعمان الك�سندر‬ ‫ك��ال��وغ�ين‪� ،‬إن زي ��ارة ال��رئ�ي����س ال��رو��س��ي دميرتي‬ ‫م�ي��دف�ي��دي��ف �إىل الأردن ال �ي��وم ال �ث�لاث��اء تلبية‬ ‫ل��دع��وة امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ت�شكل دفعا جديدا‬ ‫للعالقات الأردنية الرو�سية يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ل�ـ(ب�ترا) �أم�س االثنني �أن املباحثات‬ ‫التي �ستعقد بني امللك عبداهلل الثاين والرئي�س‬ ‫م �ي��دف �ي��دي��ف ت �ت �ن��اول ال �ع�ل�اق ��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة بني‬ ‫البلدين و�سبل تعزيزها‪� ،‬إ�ضافة �إىل بحث �آخر‬ ‫التطورات يف املنطقة وعملية ال�سالم التي تواجه‬ ‫�صعوبات كثرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار كالوغني �إىل �أن رو�سيا الع�ضو الفاعل يف‬ ‫اللجنة الرباعية دعمت اجلهود الأمريكية لإحياء‬ ‫عملية ال�سالم بني الفل�سطينيني و"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وتقوم بات�صاالت مع دول املنطقة لدعم اجلهود‬ ‫الرامية �إىل حتقيق الأمن واال�ستقرار يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط على �أ��س��ا���س ح��ل ال��دول�ت�ين واملرجعيات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن بالده تثمن اجلهود التي يبذلها‬ ‫امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ع�ل��ى امل�ستويني الإقليمي‬ ‫والدويل للو�صول �إىل ت�سوية لل�صراع يف املنطقة‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن الزيارة تاتي مع اقرتاب عقد اجتماع‬ ‫الرباعية على م�ستوى الوزراء يف ميونيخ ال�شهر‬ ‫املقبل‪ ،‬الذي ي�ضم بالإ�ضافة �إىل رو�سيا الواليات‬

‫امل�ت�ح��دة الأم��ري�ك�ي��ة واالحت� ��اد الأوروب � ��ي والأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وذك� ��ر �أن رو� �س �ي��ا اق�ت�رح��ت ان �� �ض �م��ام ممثل‬ ‫جل��ام�ع��ة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة مل�ن��اق���ش��ة كيفية �إحياء‬ ‫عملية ال���س�لام يف ال���ش��رق الأو� �س ��ط‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫رو��س�ي��ا ت�سعى لإح �ي��اء العملية ال�ت�ف��او��ض�ي��ة بني‬ ‫الفل�سطينيني و"�إ�سرائيل"‪ ،‬مب��ا يلبي مطالب‬ ‫املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ك��ال��وغ�ين �أن ال��زي��ارة تكت�سب �أي�ضا‬ ‫بعدا دينيا‪� ،‬إذ تتزامن مع �أعياد الكني�سة الرو�سية‬ ‫بيوم الغطا�س امل�صادف للتا�سع ع�شر من ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الرئي�س ميدفيديف �سيزور‬ ‫موقع مغط�س ال�سيد امل�سيح وبيت احلجاج‪.‬‬ ‫وحول التعاون االقت�صادي بني الأردن ورو�سيا‪،‬‬ ‫�أ�شار ال�سفري �إىل عمق العالقات االقت�صادية التي‬ ‫ازدات نتيجة للزيارات التي قام بها امللك عبداهلل‬ ‫ال �ث��اين �إىل رو� �س �ي��ا‪ ،‬وزي� ��ارة ال��رئ�ي����س فالدميري‬ ‫بوتني عام ‪� 2007‬إىل الأردن‪ ،‬واملباحثات التي جرت‬ ‫بني القيادتني والتي �أ�سفرت عن توقيع العديد‬ ‫من االتفاقيات الثنائية يف املجاالت االقت�صادية‬ ‫واال�ستثمارات امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه �سيتم على هام�ش ال��زي��ارة توقيع‬ ‫مذكرتي تفاهم ب�ين البلدين لتن�شيط التعاون‬ ‫يف جمال الطاقة والتنقيب عن النفط‪ ،‬والتعاون‬ ‫الثقايف وافتتاح مركز ال��زاوي��ة الرو�سية لتعليم‬ ‫اللغة الرو�سية يف اجلامعة الأردنية‪.‬‬

‫ال�صمادي ي�ؤكد �أهمية التعاون‬ ‫الزراعي بني الدول العربية‬ ‫عني البا�شا ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير الزراعة الدكتور تي�سري ال�صمادي‬ ‫�أه�م�ي��ة ال �ت �ع��اون ال��زراع��ي ب�ين ال ��دول العربية‬ ‫ال�شقيقة من خ�لال تفعيل االتفاقيات املوقعة‬ ‫بينها وتبادل اخلربات‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور ال �� �ص �م��ادي خ�ل�ال ت�سليمه‬ ‫�أم ����س االث �ن�ين ‪� 30‬أل ��ف غ��ر��س��ة زي �ت��ون جمذرة‪،‬‬ ‫ل �ل �� �س �ف�ير ال �ي �م �ن��ي � �ش��اي��ع حم �� �س��ن ت�ب�رع ��ا من‬ ‫الأردن للجمهورية اليمنية‪� ،‬إن ه��ذه الهدية‬ ‫ل�ل�أ��ش�ق��اء اليمنيني تعترب ن ��واة لإن �ت��اج و�إكثار‬ ‫��ش�ج��رة ال��زي�ت��ون يف ال�ي�م��ن‪ ،‬وجت���س�ي��دا للتعاون‬ ‫بني الدولتني ال�شقيقتني‪ ،‬مت�أمال �أن ي�ستفيد‬ ‫الإخ� ��وة م�ن�ه��ا م��ن �أج ��ل ب �ن��اء ق��درات �ه��م يف هذا‬ ‫املجال الزراعي احليوي‪.‬‬ ‫و�أك ��د ا��س�ت�ع��داد ال � ��وزارة ل�ت�ق��دمي اخلربات‬ ‫الفنية الالزمة لذلك حتى يتمكن الأ�شقاء من‬ ‫الو�صول �إىل ن�شر زراعة الزيتون‪ ،‬و�إنتاج الزيت‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة جم��دي��ة ت�ع��ود ب��ال�ف��ائ��دة ع�ل��ى ال�شعب‬ ‫اليمني ال�شقيق‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور ال�صمادي �إىل متيز الأردن يف‬ ‫قطاع الزيتون ملا ي�شكله من �أهمية‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫ال ��وزارة م��ن خ�لال م�شاتلها املنت�شرة يف جميع‬ ‫�أنحاء اململكة ب�إنتاج الغرا�س املثمرة وتوزيعها‬ ‫��س��واء جم��ان��ا �أو ب��أ��س�ع��ار خمف�ضة‪ ،‬وال ��ذي دفع‬

‫ب ��أن ن�صبح م��ن ال ��دول امل���ص��درة لإن �ت��اج الزيت‬ ‫وال��زي�ت��ون ال��ذي يغطي ‪ 76‬يف املئة م��ن م�ساحة‬ ‫الأرا�ضي املزروعة بالأ�شجار املثمرة و‪ 36‬يف املئة‬ ‫م��ن م���س��اح��ة الأرا�� �ض ��ي امل��زروع��ة ب��الأ� �ش �ج��ار يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وق��دم ال�سفري اليمني �شايع حم�سن �شكره‬ ‫وتقديره للأردن ملكا وحكومة و�شعبا على هذه‬ ‫الهدية ب�شكل خا�ص والدعم الأردين يف خمتلف‬ ‫امل�ج��االت ب�شكل ع��ام‪ ،‬وال��ذي يعرب ع��ن امل�ستوى‬ ‫املتميز الذي و�صلت �إليه العالقات بني الدولتني‬ ‫برعاية القيادتني ال�سيا�سيتني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫اليمن بد�أ االهتمام بزراعة الزيتون من خالل‬ ‫الدعم الأردين يف هذا املجال وهذه لي�ست املرة‬ ‫الأوىل ال�ت��ي يتم فيها ت�ق��دمي غ��را���س الزيتون‬ ‫م��ن الأردن م��ن �أج��ل ن�شر زراع�ت��ه يف الأرا�ضي‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وجت ��ول وزي ��ر ال ��زراع ��ة وال �� �س �ف�ير اليمني‬ ‫يف م�شاتل حمطة احل�سني ال��زراع�ي��ة وا�ستمعا‬ ‫ل�شرح عنها‪ ،‬حيث يوجد �أرب�ع��ة بيوت زجاجية‬ ‫لإن �ت��اج �أ��ش�ت��ال وع�ق��ل ال��زي�ت��ون يف امل�ح�ط��ة ينتج‬ ‫كل واحد منها ‪� 130‬ألف عقلة وبطاقة �إنتاجية‬ ‫�إجمالية ح��وايل ن�صف مليون عقلة �سنويا من‬ ‫�أج��ود �أن��واع الزيتون حيث مت م��راع��اة �أن تكون‬ ‫غ��را���س ال��زي �ت��ون امل �ه��داة ل�ل�ي�م��ن م�ت��وائ�م��ة مع‬ ‫البيئة الزراعية هناك‪.‬‬

‫بالتعاون مع جائزة احل�سن لل�شباب‬

‫جامعة الريموك تقيم مع�سكرا‬ ‫تدريبيا للم�شاركني يف امل�ستوى الذهبي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق ��ام ق���س��م امل�ع���س�ك��رات واجل��وال��ة يف جامعة‬ ‫ال�يرم��وك ب��ال�ت�ع��اون م��ع ج��ائ��زة احل�سن لل�شباب‬ ‫املخيم التدريبي والتقوميي للطلبة املنت�سبني‬ ‫جل��ائ��زة احل���س��ن لل�شباب يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬يف خميم‬ ‫الكرامة الك�شفي يف لواء ال�شونة اجلنوبية‪.‬‬ ‫وت��أت��ي �إق��ام��ة ه��ذه املع�سكرات �ضمن املحاور‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة لق�سم امل�ع���س�ك��رات واجل��وال��ة‪ ،‬املتمثلة‬ ‫بتنفيذ الرحالت التجريبية والتقيمية ملنت�سبي‬ ‫ج��ائ��زة احل �� �س��ن ل�ل���ش�ب��اب يف امل �� �س �ت��وى الذهبي‪،‬‬ ‫حيث ت�ن��اول ال�برن��ام��ج حم��ا��ض��رات ع��ن اخلارطة‬ ‫والبو�صلة وكيفية ا�ستخدامها �أثناء امل�سري وفنون‬ ‫وم �ه��ارات ال�ت�ق�ي�ي��م‪ ،‬و�أي �� �ض��ا حم��ا� �ض��رات وطنية‪،‬‬ ‫وفنون مهارات التخيم ب�إ�شراف �ضباط �أكفاء من‬ ‫القوات امل�سلحة االردنية وحما�ضرات الإ�سعافات‬ ‫االول� �ي ��ة‪ ،‬وا� �ش �ت �م��ل ال�ب�رن��ام��ج ع �ل��ى حما�ضرات‬ ‫ح��واري��ة �أداره ��ا ال�شباب امل���ش��ارك��ون �أنف�سهم مع‬ ‫هيئة الإ�شراف‪.‬‬ ‫و�أك ��د م���ش��رف اجل��ائ��زة يف ج��ام�ع��ة الريموك‬ ‫اال�ستاذ ح�سني �سمريات حر�ص جامعة الريموك‬ ‫ع�ل��ى اق��ام��ة امل�ع���س�ك��رات ال�ت��دري�ب�ي��ة والدرا�سات‬ ‫ال�ك���ش�ف�ي��ة وال �ع �م��ل ال�ت�ط��وع��ي واخل��دم��ة العامة‬ ‫لتحقيق ه��دف م��ن �أه ��داف ن���ش��أة اجل��ام�ع��ة وهو‬ ‫ال�ت�ف��اع��ل م��ع امل�ج�ت�م��ع امل�ح�ل��ي �إمي��ان��ا م��ن �إدارة‬ ‫اجلامعة منذ ت�أ�سي�سها حتى الآن وقناعتنا ب�إعداد‬ ‫ج �ي��ل واع ق �ي��ادي ق� ��ادر ع �ل��ى حت �م��ل امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫و�إع��داد نف�سه للحياة العملية امل�ستقبلية �إعدادا‬ ‫�سليما منتميا لوطنه ومليكه‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد امل���ش��ارك��ون ب��أه�م�ي��ة ب��رن��ام��ج املع�سكر‬ ‫والأم��ور التي ا�ستفادوها و�أك��دوا �أن هناك �أموراً‬ ‫يجب �أن يكون الفرد ملما بها كالإ�سعافات الأولية‬

‫ملا لها من �أهمية‪ ،‬فهي ت�ساعدهم على التعامل‬ ‫مع �أي م�شكلة �صحية قد تواجهم �إىل حني �إجراء‬ ‫الالزم‪ ،‬فهي تعد م�ضادا �سريعا يف حالة الطوارئ‪،‬‬ ‫مبدين مدى ا�ستفادتهم يف التعامل مع العديد‬ ‫م��ن الإ� �ص��اب��ات م�ث��ل ��ض�ي��ق ال�ت�ن�ف����س واالختناق‬ ‫وال�صدمة الع�صبية و�ضربة ال�شم�س واجلروح‬ ‫وكذلك الت�سمم والنزيف‪ .‬وكذلك �إىل القدرات‬ ‫التي اكت�سبها امل�شاركون من هذا املخيم بالإقبال‬ ‫ع�ل��ى ال�ع��دي��د م��ن امل���ش��اري��ع ال �ت��ي ت �خ��دم الوطن‬ ‫واملواطن‪ ،‬فقد تغذت روحهم و�شبعت من املواطنة‬ ‫احلقة وكذلك زاد احرتامهم للوقت‪ ،‬و�أ�صبحوا‬ ‫�شخ�صيات مرنة تتعامل مع جمريات الأمور بكل‬ ‫عزم ودون �أي �إحباط يذكر‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت م��دي��رة ج��ائ��زة احل �� �س��ن لل�شباب‬ ‫��س�م��ر ك �ل��داين �إىل �أن ج��ائ��زة احل �� �س��ن لل�شباب‬ ‫تتطلع دائما �إىل تنمية ال�شباب وزي��ادة انتمائهم‬ ‫لقيادتهم وربطهم بوطنهم ليكونوا �شباباً �أردنياً‬ ‫م �ع �ط��ا ًء ق ��ادري ��ن ع �ل��ى حت �م��ل امل �� �س ��ؤول �ي��ة وعلى‬ ‫امل�شاركة يف احلياة العامة والن�شاطات االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية التي ت�سمو مب�ستوى تفكريهم وتذكي‬ ‫روح احل � ��وار ل��دي �ه��م‪ ،‬ك �م��ا مت�ك�ن�ه��م م ��ن خدمة‬ ‫املجتمع ب��اع�ت�ب��اره��م ج��زءا م�ن��ه‪ ،‬مثمن ًة اجلهود‬ ‫امل�شرتكة جلميع امل�ؤ�س�سات الر�سمية والأهلية‬ ‫ال�ت��ي ت�سهم يف �إجن ��اح ه��ذه امل�ع���س�ك��رات‪ ،‬ومعرب ًة‬ ‫عن �شكرها وتقديرها جلامعة الريموك ممثلة‬ ‫برئا�ستها ال�ك��رمي��ة وع�م��ادة ��ش��ؤون الطلبة على‬ ‫دعمها ومتكينها للطلبة من امل�شاركة يف جائزة‬ ‫احل�سن لل�شباب �إمي��ان��ا منها مب��ا تقدمه برامج‬ ‫اجل��ائ��زة لل�شباب االردين م��ن خ�ب�رات ومهارات‬ ‫حياتية متنوعة ت�صقل �شخ�صياتهم وترتقي بهم‬ ‫للقيام بدورهم يف املجتمع‪.‬‬

‫ور�شة ملكافحة الذباب املنزيل‬ ‫يف املعهد الزراعي بـ«الأغوار»‬ ‫وي�ح��ا��ض��ر يف ال��ور� �ش��ة ال �ت��ي ت�ع�ق��د يف املعهد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫(م��زرع��ة اجلامعة يف الأغ ��وار) ع��دد من الأ�ساتذة‬ ‫ي�ن�ظ��م م�ع�ه��د ال�ب�ح��وث وال �ت��دري��ب والإر� �ش ��اد املخت�صني يف ق�سم وقاية النبات يف كلية الزراعة يف‬ ‫والتعليم الزراعي التابع للجامعة الأردنية ال�ساعة اجلامعة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جلنة �شكلت لتنفيذ برامج املكافحة‬ ‫التا�سعة والن�صف من �صباح اليوم الثالثاء دورة‬ ‫امل�ستدامة للذباب املنزيل يف وادي الأردن‪.‬‬ ‫تدريبية بعنوان "مكافحة الذباب املنزيل"‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫وزير التخطيط‪� :‬سنتو�سع يف دعم امل�شاريع‬ ‫الإنتاجية واخلدمية والبنى التحتية يف الكرك‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�أك� � � � ��د وزي� � � � ��ر التخطيط‬ ‫وال�ت�ع��اون ال��دويل جعفر ح�سان‬ ‫�أن ال � � ��وزارة ��س�ت�ت��و��س��ع يف دعم‬ ‫امل���ش��اري��ع الإن�ت��اج�ي��ة واخلدمية‬ ‫وم���ش��اري��ع ال�ب�ن��ى التحتية؛ من‬ ‫خ�ل�ال مت��وي��ل امل���ش��روع��ات التي‬ ‫تتبناها القطاعات االجتماعية‬ ‫امل �خ �ت �ل �ف��ة؛ ب �ه��دف مت �ك�ين هذه‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات م��ن ت��و��س�ي��ع قاعدة‬ ‫خدماتها التي تنعك�س بالفائدة‬ ‫مل�صلحة املواطن الأردين‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��وزي ��ر ال � ��ذي كان‬ ‫ي�ت�ح��دث يف ل �ق��اء �أق �ي��م يف مقر‬ ‫جمعية املتقاعدين الع�سكريني‬ ‫يف ال �ك��رك ي ��وم �أم ����س‪ ،‬بح�ضور‬ ‫ن ��ائ ��ب حم ��اف ��ظ ال� �ك ��رك �أدي� ��ب‬ ‫ال �ع �� �س��اف‪ ،‬ور�ؤ� � �س ��اء اجلمعيات‬ ‫التعاونية العاملة يف املحافظة‪،‬‬ ‫�إن� � ��ه � �س �ي �ت��م رف � ��ع ق �ي �م��ة املبلغ‬ ‫امل �خ �� �ص ����ص ل �ل �م �ن��ح امل ��ال� �ي ��ة يف‬ ‫ال�ع��ام احل��ايل لكافة القطاعات‬ ‫امل�ستوفية املعايري التي تعتمدها‬ ‫ال � ��وزارة ب �ه��ذا اخل �� �ص��و���ص‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذل � ��ك امل� ��� �س ��اع ��دة يف �إق ��ام ��ة‬ ‫و��ص�ـ�ـ�ي��ان��ة الأب �ن �ي��ة امل��در��س�ي��ة يف‬ ‫�إط� ��ار ب��رن��ام��ج "مدر�ستـــــــي"‪،‬‬ ‫ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع وزارة الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وك��ذل��ك التو�ســــــــع‬ ‫يف دع��م الأ� �س��واق اال�ستهالكية‬ ‫ال �ت �ع��اون �ي��ة‪ ،‬ب��ا� �ش�ت�راط خف�ض‬ ‫كلفها الت�شغـيلية؛ لينعكـــ�س ذلك‬

‫الوزير �أثناء زيارته للكرك‬

‫على �أ�سعار ال�ســــــــلع التي تباع‬ ‫للمواطـــــــــنني‪.‬‬ ‫وب �ي ��ن ال� � ��وزي� � ��ر الآل� � �ي � ��ات‬ ‫واملعايري التي تعتمدها الوزارة‬ ‫يف تقدمي املنح امل��ال�ي��ة‪ ،‬و�أبرزها‬ ‫ك�م��ا ق ��ال‪ :‬ث �ب��ات ج ��دوى وجناح‬ ‫امل���ش��روع امل ��راد دع�م��ه‪ ،‬الف�ت��ا �إىل‬ ‫�أن ال��وزارة �ستدر�س خف�ض عدد‬ ‫�أع�ضاء الهيئة العامة للجمعيات‬ ‫ال�ت�ع��اون�ي��ة ال�ت��ي تطلب الدعم‪،‬‬ ‫ليكون ‪ 30‬ع�ضوا ب��دال م��ن ‪50‬؛‬ ‫لزيادة عدد اجلمعيات امل�ستفيدة‪،‬‬ ‫مبديا ا�ستعداد ال��وزارة م�ساعدة‬ ‫�أي ج �م �ع �ي��ة؛ ل �ت �م �ك �ي �ن �ه��ا من‬ ‫ا�ستيفاء املعايري املعتمدة لدعم‬

‫اجلمعيات التعاونية لديها‪.‬‬ ‫ورك � � ��ز ع� � ��دد م � ��ن ر�ؤ� � �س � ��اء‬ ‫اجلمعيات الذين ح�ضروا اللقاء‬ ‫مطالبهم على التو�سع يف دعم‬ ‫اجل�م�ع�ي��ات ال�ت�ع��اون�ي��ة؛ لزيادة‬ ‫مقدرتها على خدمة منت�سبيها‬ ‫وجمتمعها املحلي‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ال�ت��و��س��ع يف خ�ل��ق ف��ر���ص العمل‬ ‫وامل�ساعدة يف حت�سني الظروف‬ ‫املعا�شية للمواطنني‪.‬‬ ‫رئي�س جمعية املتقاعدين‬ ‫ال�ع���س�ك��ري�ين يف ال �ك��رك �سالمة‬ ‫احل �ب��ا� �ش �ن��ة � �ش �ك��ا م ��ن غ ��رام ��ات‬ ‫� �ض��ري �ب �ت��ي ال� ��دخ� ��ل واملبيعات‬ ‫امل�ترت �ب��ة ع�ل��ى اجل�م�ع�ي��ات ب�أثر‬

‫رج�ع��ي‪ ،‬مطالبا ب�شطبها‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن امل �ب��ال��غ امل�ت�رت �ب��ة على‬ ‫جمعية املتقاعدين الع�سكريني‬ ‫�ست�ؤثر �سلبا على �أداء اجلمعية‬ ‫وم�صلحة منت�سبيها‪.‬‬ ‫ودع��ا بع�ض احل���ض��ور �إىل‬ ‫ال�ترك �ي��ز ع�ل��ى �إق ��ام ��ة امل�شاريع‬ ‫الت�شاركية ب�ين اجلمعيات بدال‬ ‫م��ن امل���ش��روع��ات ال���ص�غ�يرة التي‬ ‫تتبناها اجلمعيات ب�شكل منفرد‪،‬‬ ‫م��ا ي���ض�ع��ف م ��دى ال �ف��ائ��دة من‬ ‫ت�ل��ك امل���ش��اري��ع ال �ت��ي ق��ال��وا �إنها‬ ‫م �ت �� �ش��اب �ه��ة يف م �ع �ظ �م �ه��ا ل ��دى‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اجل�م�ع�ي��ات‪ ،‬وبينوا‬ ‫ح��اج��ة حم��اف �ظ��ة ال �ك��رك ملركز‬

‫خ��دم��ات �سياحي متكامل‪ ،‬و�إىل‬ ‫حمطة مو�سعة لتاجري الآليات‬ ‫الزراعية‪ ،‬فيما طالبوا ب�إحداث‬ ‫ق�سم خا�ص يف وزارة التخطيط‬ ‫ل � ��درا�� � �س � ��ات اجل � � � � ��دوى‪ ،‬يعمل‬ ‫بالتعاون من امل�ؤ�س�سة التعاونية‬ ‫وفروعها يف اململكة‪ ،‬باعتبار كل‬ ‫اجلمعيات التعاونية تعمل حتت‬ ‫مظلة امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫واطلع الوزير خالل وجوده‬ ‫يف ال � �ك� ��رك ع �ل ��ى � �س�ي�ر العمل‬ ‫يف م���ش��اري��ع مت��ول�ه��ا ال� � ��وزارة يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬وه��ي‪ :‬م�شروع حمطة‬ ‫ف� �ل�ت�رة امل � �ي ��اه ال� �ت ��اب ��ع جلمعية‬ ‫املتقاعدين الع�سكريني يف مدينة‬ ‫الكرك‪ ،‬الذي مولته الوزارة مببلغ‬ ‫‪� 56‬أل ��ف دي �ن��ار‪ ،‬وي��وف��ر ‪ 3‬فر�ص‬ ‫ع�م��ل لأب �ن��اء امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وم�شروع‬ ‫ال�سوق اال�ستهالكي للجمعية يف‬ ‫��ض��اح�ي��ة امل ��رج امل �م��ول مب�ب�ل��غ ‪15‬‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬ويوفر ‪ 8‬فر�ص عمل‪،‬‬ ‫وبلغت �أرب��اح��ه ال�صافية يف العام‬ ‫امل��ا��ض��ي ‪� 34‬أل��ف دي �ن��ار‪ ،‬ويف بلدة‬ ‫من�شية �أب��و حمور افتتح الوزير‬ ‫م�شروع ال�صناعات الغذائية الذي‬ ‫ت��دي��ره جمعية ��ش��اب��ات املن�شية‪،‬‬ ‫وم��ول�ت��ه ال� ��وزارة مببلغ ‪� 12‬ألف‬ ‫دينار؛ حيث يوفر ‪ 5‬فر�ص عمل‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لأهمية امل�شروع الكامنة يف‬ ‫�إتاحة فر�ص التدريب والت�أهيل يف‬ ‫جمال الت�صنيع الغذائي ل�سيدات‬ ‫املنطقة‪ ،‬وي�ساعد �أي�ضا يف التو�سع‬ ‫يف توفري فر�ص العمل‪.‬‬

‫ور�شة �إعداد مدربني على تطبيقات‬ ‫القائمة احلمراء للأنواع املهددة باالنقرا�ض‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�ظ�م��ت احل��دي �ق��ة ال �ن �ب��ات �ي��ة امللكية‬ ‫واالحت � � � ��اد ال � � ��دويل حل �م��اي��ة الطبيعة‬ ‫–املكتب الإق�ل�ي�م��ي ملنطقة غ��رب �آ�سيا‬ ‫�أم ����س ور� �ش��ة �إق�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬ل�ت��دري��ب مدربني‬ ‫على تطبيقات القائمة احلمراء للأنواع‬ ‫النباتية واحليوانية املهددة باالنقرا�ض يف‬ ‫منطقة غرب �آ�سيا‪.‬‬ ‫وع �ق��دت ال��ور� �ش��ة يف منطقة البحر‬ ‫امل�ي��ت بح�ضور الأم �ي�رة ب�سمة ب�ن��ت علي‬ ‫م�ؤ�س�س مبادرة احلديقة النباتية امللكية‪،‬‬ ‫ووزي� ��ر ال�ب�ي�ئ��ة ن��ا��ص��ر ال���ش��ري��دة ورئي�س‬ ‫جلنة ال�صحة والبيئة يف جمل�س النواب د‪.‬‬ ‫�صالح الوريكات‪ ،‬واملدير الإقليمي ملنطقة‬ ‫غ ��رب �آ� �س �ي��ا يف االحت� ��اد ال� ��دويل حلماية‬ ‫الطبيعة د‪ .‬عودة اجليو�سي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت الأم� �ي ��رة ب �� �س �م��ة ب �ن��ت علي‬

‫م�ؤ�س�س مبادرة احلديقة النباتية امللكية‪:‬‬ ‫"يعترب ه��ذا التدريب نقطة الإنطالق‬ ‫لإع��داد القائمة احلمراء للأنواع املهددة‬ ‫ب��االن�ق��را���ض يف الإق�ل�ي��م‪ ،‬ون�ح��ن على �أمت‬ ‫اال�ستعداد �سواء ب�صفتنا احلديقة النباتية‬ ‫امللكية �أو ك�أردن مل�ساعدة دول اجلوار على‬ ‫�إعداد هذه القائمة"‪.‬‬ ‫يف حني �أكد وزير البيئة �أنه "ينبغي‬ ‫التمييز ب�ين اخ�ت�ف��اء ن��وع م��ن الكائنات‬ ‫احل �ي��ة وب�ي�ن ال�ت�ه��دي��د ال�ب���ش��ري اجلائر‬ ‫ال��ذي ي ��ؤدي ب�شكل مبا�شر �إىل ا�ستنزاف‬ ‫الكائنات احلية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪�" :‬إننا ن�ت�ط�ل��ع �إىل �أن ت�ضع‬ ‫هذه الور�شة الأ�سا�س جلهد وطني منظم‬ ‫لتوثيق حالة الكائنات احل�ي��ة‪ ،‬لتمكيننا‬ ‫م��ن ات�خ��اذ ال�ت��داب�ير الكفيلة ب��احل��د من‬ ‫انقرا�ضها وزي ��ادة �أع��داده��ا �إىل احلدود‬ ‫املقبولة"‪.‬‬ ‫فيما �أو��ض��ح املدير الإقليمي ملنطقة‬

‫غ ��رب �آ� �س �ي��ا يف االحت� ��اد ال� ��دويل حلماية‬ ‫الطبيعة د‪ .‬ع��ودة اجليو�سي �أن املعرفة‬ ‫العلمية التي تزودنا بها القائمة احلمراء‬ ‫ل �ل��أن� ��واع امل� �ه ��ددة مت �ث��ل ن � ��داء لتطوير‬ ‫برامج عمل وتعديل يف ال�سيا�سات العامة‬ ‫حلماية الإن�سان والطبيعة‪ ،‬ومتثل كذلك‬ ‫م�ؤ�شرا و"بارومرت" ملدى جناعة وتناغم‬ ‫براجمنا الإمن��ائ�ي��ة م��ع حماية الطبيعة‬ ‫والكائنات احلية‪.‬‬ ‫وت� ��� �ض� �م ��ن ال� ��ور� � �ش� ��ة ب � �ن� ��اء ق� � ��درات‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ث�لاث�ين م��درب��ا م��ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية والأه�ل�ي��ة م��ن الأردن و�سوريا‬ ‫وال� �ع ��راق ول �ب �ن��ان وف�ل���س�ط�ين والكويت‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية و�سلطنة عمان‬ ‫واليمن‪.‬‬ ‫وبح�سب القائمني على الور�شة‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�سيتم تخريج فريق م�ؤهل قادر على حتليل‬ ‫وتقييم و�إع��داد القائمة احلمراء للأنواع‬ ‫النباتية واحليوانية املهددة باالنقرا�ض‬

‫يف �إق�ل�ي��م غ��رب �آ��س�ي��ا‪ ،‬وت �ن��اول التحديات‬ ‫احل��ال�ي��ة وامل�ستقبلية ال �ت��ي ت��واج��ه هذه‬ ‫الأنواع على م�ستوى الإقليم‪.‬‬ ‫ويتميز �إقليم غرب �آ�سيا بتنوع حيوي‬ ‫ك �ب�ي�ر وجم� �م ��وع ��ات ح �ي��وان �ي��ة ونباتية‬ ‫حتت�ضنها م��وائ��ل غ�ن�ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ك�م��ا هو‬ ‫احل��ال يف الكثري م��ن دول ال�ع��امل هنالك‬ ‫تهديدات وعقبات ت�شكل خطراً كبرياً على‬ ‫هذا التنوع احليوي املميز‪.‬‬ ‫وت�أتي �أهمية فئات ومعايري القائمة‬ ‫احل� � �م � ��راء ل�ل��احت� ��اد ال � � � ��دويل حلماية‬ ‫الطبيعة م��ن خ�لال خلقها لنظام �سهل‬ ‫ووا��ض��ح لت�صنيف الأن ��واع التي يتهددها‬ ‫خطر االنقرا�ض‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر ه ��ذه ال��ور� �ش��ة ال �ت��ي ت�ستمر‬ ‫�أعمالها حتى ‪ 21‬ال�شهر احلايل‪ ،‬واملمولة‬ ‫من قبل احلكومة الفرن�سية‪ ،‬الأول من‬ ‫نوعها يف الوطن العربي‪.‬‬

‫بلدية الر�صيفة‬ ‫حتتفل بيوم ال�شجرة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬الر�صيفة‬

‫من احتفال الر�صيفة بيوم ال�شجرة‬

‫ا�شرتاط �إجراء دار�سة الأثر البيئي‬ ‫لقاء �إن�شاء �أكادميية يف غابات برق�ش‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ق��ال وزي��ر البيئة ن��ا��ص��ر ال���ش��ري��دة �إن امل��واف�ق��ة ال�ت��ي منحت‬ ‫لإن�شاء الأكادميية الع�سكرية يف منطقة برق�ش مبحافظة عجلون‬ ‫ا�شرتطت �إجراء درا�سة تقييم للأثر البيئي للم�شروع‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫احلكومة لن متنح تراخي�ص لأي من�ش�آت ما مل تتفق مع القوانني‬ ‫والأنظمة البيئية‪ ،‬وتلبي اال�شرتاطات الواجب توافرها حلماية‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شريدة‪ ،‬ف�إنه �سيتم خالل الفرتة املقبلة ال�شروع بتنفيذ‬ ‫درا�سة تقييم الأثر البيئي للموقع املقرتح مل�شروع الأكادميية‪.‬‬ ‫و�أكد وزير البيئة حر�ص ال��وزارة على �ضرورة �إع��داد خطة �إدارة‬ ‫بيئية للموقع بال�شكل ال��ذي يحافظ على خ�صائ�ص النظام البيئي‬ ‫والنباتي واحليواين يف تلك املنطقة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال�شريدة يف ت�صريح �صحايف �أم����س �أن ال ��وزارة ت�شارك‬ ‫اجلمعيات البيئية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين واملواطنني يف احلر�ص‬ ‫على ال�ث�روة احل��رج�ي��ة وامل �ق��درات الوطنية وحمايتها م��ن التلوث‬ ‫واال�ستنزاف‪.‬‬ ‫وق��ال �إن وزارة البيئة ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة ال��زراع��ة ما�ضية يف‬ ‫تنفيذ الربامج واخلطط الرامية �إىل احلد من االعتداء على الرثوة‬ ‫احلرجية يف خمتلف �أن�ح��اء اململكة‪ ،‬من خ�لال تكثيف الرقابة من‬ ‫قبل الإدارة امللكية حلماية البيئة وطوايف احلراج لللحفاظ على هذه‬ ‫ال�ثروة الوطنية التي هي حم��دودة �أ�صال‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه مت تكثيف‬ ‫الدوريات على مناطق احلراج ملنع االعتداء عليها‪.‬‬

‫احتفلت بلدية الر�صيفة بالتعاون مع‬ ‫املعهد اجلمهوري بيوم ال�شجرة من خالل‬ ‫زراع��ة اك�ثر م��ن ‪� 300‬شجرة على مدخل‬ ‫امل��دي�ن��ة ب�ق��رب م��در��س��ة �شنلر‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫ك��ل م��ن رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة م��و��س��ى ال�سعد‬ ‫وم��دي��ر م��در� �س��ة ث �ي ��ودور ��ش�ن�ل��ر النائب‬ ‫غ��ازي م�شرب�ش‪� ،‬إ�ضافة اىل ممثلني عن‬ ‫املعهد اجل�م�ه��وري‪ ،‬حيث �أك��د ال�سعد �أن‬ ‫البلدية تعمل ب�شكل متوا�صل على زيادة‬ ‫الرقعة اخل�ضراء يف الر�صيفة‪ ،‬واالهتمام‬

‫باال�شجار م��ن خ�لال جتهيز ع��دة مواقع‬ ‫لت�شجريها وتخ�ضريها يف املدينة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن ديننا و�أخ�لاق�ن��ا الأ�صيلة تدفعنا‬ ‫للمحافظة على بيئتنا الأردن �ي��ة جميلة‬ ‫ونظيفة‪ .‬فيما �أك��د ك��ل م��ن ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫البلدية جهاد �أب��و لبة ورئي�س العالقات‬ ‫ال �ع��ام��ة حم �م��ود ع �ب��د احل �ل �ي��م �ضرورة‬ ‫االه�ت�م��ام ب��زراع��ة الأ��ش�ج��ار والعناية بها‬ ‫ل�ضمان بيئة نظيفة ونقية‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل‬ ‫منظرها اجلمايل و�أن زراعة الأ�شجار هو‬ ‫احل��ل الأم�ث��ل للتقليل م��ن �أث��ر امل�شكالت‬ ‫البيئية التي تعاين منها املدينة‪.‬‬

‫مواطنو جتمع قرى اخلر�شة‬ ‫ي�شكون عدم التزام البا�صات بخطوطها‬ ‫املزار اجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫ط��ال��ب م��وط �ن��و ق� ��رى جت �م��ع اخل��ر� �ش��ة يف‬ ‫جحرا والطالبية وجمرا وام الغزالن وا�صرارة‬ ‫والدبة واملن�شية واحلارثية والدباكة واجلوزة يف‬ ‫لواء املزار اجلنوبي‪ ،‬ب�إلزام البا�صات العمومية‬ ‫العاملة على هذه اخلطوط بالو�صول �إىل نهاية‬ ‫م�سارها‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ع� ��دد م ��ن امل ��واط� �ن�ي�ن ان البا�صات‬ ‫ال �ع��ام�ل��ة ع �ل��ى خ �ط��وط ال �ك��رك ق ��رى اخلر�شة‬ ‫وال� �ق ��رى االخ � ��رى ت �ق��وم ب �ت �ن��زي��ل رك��اب �ه��ا من‬ ‫مواطني تلك القرى يف مدينة امل��زار اجلنوبي‬ ‫دون اي�صالهم اىل مناطقهم‪ ،‬م��ا يدفعهم اىل‬ ‫ا�ستئجار البا�صات اخل�صو�صية للو�صول �إىل‬ ‫مناطق �سكناهم وب�أجور مرتفعة‪ ،‬الفتني �إىل �أن‬ ‫ه�ؤالء الركاب غالبيتهم من كبار ال�سن والن�ساء‬ ‫وطلبة اجلامعة والكليات‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر مكتب هيئة تنظيم ال�ن�ق��ل يف‬ ‫ال �ك��رك ال��دك�ت��ور ع �ب��داهلل ال���ص�ن��اع ل �ـ(ب�ت�را) �إن‬ ‫الهيئة تقوم مبتابعة �شكاوى املواطنني املتعلقة‬

‫ب�ت�ع��زي��ز و��س��ائ��ط ال�ن�ق��ل ال�ع��ام�ل��ة ع�ل��ى خطوط‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ال��داخ �ل �ي��ة واخل ��ارج �ي ��ة وتنظيمها‬ ‫ومنح الت�صاريح ال�لازم��ة ح��ال وج��ود نق�ص يف‬ ‫و�سائط النقل العاملة على هذه املناطق وتوجيه‬ ‫امل �خ��ال �ف��ات ال�ت���ش�غ�ي�ل�ي��ة مل��ال�ك��ي ه ��ذه الو�سائط‬ ‫التي ال تلتزم مب�ساراتها بالتعاون م��ع احلكام‬ ‫االداريني يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�ه�ي�ئ��ة وب��ال �ت �ع��اون م��ع بلدية‬ ‫ال �ك��رك واجل �ه��ات امل�ع�ن�ي��ة يف حم��اف�ظ��ة الكرك‬ ‫ا�ستملكت قطعة ار�ض بالقرب من مدخل مدينة‬ ‫الكرك مب�ساحة ‪ 28‬دومنا لإقامة مواقف عامة‬ ‫لكافة خطوط املحافظة الداخلية واخلارجية‬ ‫ب� ��دال م ��ن امل ��واق ��ف احل��ال �ي��ة امل �ن �ت �� �ش��رة ب�شكل‬ ‫ع�شوائي‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ب�ين م�ت���ص��رف ال �ل��واء عبداهلل‬ ‫املعايطة �أنه مل يتلق �أي �شكوى من مواطني قرى‬ ‫اخلر�شة بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬و�سيتم عقد اجتماع‬ ‫يف القريب العاجل لأ�صحاب البا�صات العاملة‬ ‫على هذه اخلطوط لإلزامها بالتقيد بخطوطها‬ ‫و�إي�صال الركاب �إىل مناطقهم‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫ارتفاع عدد الإ�صابات �إىل ‪154‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫ت�سجيل الوفاة العا�شرة ب�إنفلونزا اخلنازير‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�سجلت وزارة ال�صحة ام�����س االث��ن�ين الوفاة‬ ‫العا�شرة بفريو�س انفلونزا اخلنازير‪ ،‬وق��د ارتفع‬ ‫عدد الإ�صابات باملر�ض �إىل ‪.154‬‬ ‫وق��ال الناطق الإع�لام��ي با�سم وزارة ال�صحة‬ ‫ح���امت الأزرع�����ي لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن ح��ال��ة الوفاة‬ ‫اجلديدة ل�سيدة عمرها ‪ 45‬عاما‪ ،‬اخ�ضعت للعالج‬ ‫مبا�شرة بعد �أن دخلت امل�ست�شفى يف و�ضع �صحي‬ ‫حرج جدا‪ ،‬وفارقت احلياة بعد ذلك"‪.‬‬ ‫وبح�سب تقرير �صادر عن مديرية الأمرا�ض‬ ‫ال�سارية يف ال��وزارة‪ ،‬فقد �سجلت ‪� 8‬إ�صابات جديدة‬ ‫لريتفع العدد الإجمايل للإ�صابات اىل ‪ 154‬حالة‪،‬‬ ‫منذ ت�سجيل �أول ا�صابة يف االردن يف احلادي ع�شر‬ ‫من �شهر كانون االول املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك���دت ال����وزارة ���ض��رورة موا�صلة الإج����راءات‬ ‫الوقائية والت�شخي�صية‪ ،‬يف م��واج��ه��ة الفريو�س‪،‬‬ ‫واال�ستمرار يف التعامل معه وفق الربتوكول املتبع‪،‬‬ ‫وموا�صلة احلمالت التوعوية عرب و�سائل االت�صال‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫وج���ددت ال���وزارة دعوتها للمواطنني ب�أهمية‬ ‫�إت��ب��اع و���س��ائ��ل ال��وق��اي��ة ال��ت��ي تخفف م��ن �إمكانية‬ ‫الإ���ص��اب��ة ب��امل��ر���ض‪ ،‬وخا�صة للفئات ذات االخطار‬

‫ال��ع��ال��ي��ة‪ .‬مثلما �أك����دت ����ض���رورة امل��راج��ع��ة املبكرة‬ ‫ل�ل�أط��ب��اء يف امل��راك��ز املعتمدة عند ظ��ه��ور �أعرا�ض‬ ‫املر�ض‪ ،‬لأخذ العالج يف الوقت املنا�سب‪.‬‬ ‫وي��ن��ت��ق��ل ان��ف��ل��ون��زا اخل���ن���ازي���ر ال�����ذي ي�صيب‬ ‫اجلهاز التنف�سي وي�سببه �أحد فريو�سات االنفلونزا‬ ‫العديدة‪ ،‬عن طريق ال��رذاذ‪ ،‬الذي ينتج من خالل‬ ‫العط�س �أو ال�سعال‪ ،‬او مل�س الأ�سطح امللوثة بالرذاذ‪.‬‬ ‫وك���ان ‪� 70‬أل���ف م��واط��ن ف��ق��ط‪ ،‬ت��ل��ق��وا املطعوم‬ ‫امل�ضاد للفريو�س العام قبل املا�ضي‪ ،‬بعد ت�سجيل ما‬ ‫يزيد على ‪ 3049‬حالة �آنذاك‪.‬‬ ‫وت����ؤك���د امل�������ص���ادر ا���س��ت��ي��ط��ان ال���ف�ي�رو����س يف ‪9‬‬ ‫حمافظات لغاية ه��ذه اللحظة‪ .‬وترف�ض الوزارة‬ ‫الك�شف عن �أ�سماء املحافظات؛ جتنبا لإثارة القلق‬ ‫بني املواطنني على حد قولها‪.‬‬ ‫وت�سبب الفريو�س املذكور بوفاة حوايل ‪18500‬‬ ‫�شخ�ص يف العامل منذ اكت�شافه يف ني�سان ‪.2009‬‬ ‫و�أعرا�ض �إنفلونزا اخلنازير م�شابهة للإنفلونزا‬ ‫العادية‪ ،‬وت�شمل احلمى والكحة والتهاب احلنجرة‬ ‫و�آالم�����ا ب��دن��ي��ة ورع�����ش��ة و�إع����ي����اء‪ ،‬وب��ع�����ض املر�ضى‬ ‫ي�صابون بالإ�سهال والقيء‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال������وزارة ت��وف��ر ال���ع�ل�اج للم�صابني‬ ‫مبر�ض انفلونزا اخلنازير يف امل�ست�شفيات املعتمدة‬ ‫جمانا‪.‬‬

‫خرباء قانون يتباحثون يف تقليل ن�صو�ص الت�شريعات التي تعاقب بالإعدام‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫تتوحد مطالب اخلرباء القانونيني والق�ضاة‬ ‫واملحامني يف الدفع باجتاه دع��وة حكومات الدول‬ ‫�إىل تقليل ال��ت�����ش��ري��ع��ات ال��ت��ي ت��ن�����ص ع��ل��ى عقوبة‬ ‫الإعدام‪ ،‬كخطوة �أوىل لإلغاء العقوبة‪ ،‬برغم تباين‬ ‫املقاربات املنادية ب�إلغائها‪.‬‬ ‫وي�شكل حق الإن�سان يف احلياة‪� ،‬إ�ضافة حلقه‬ ‫يف عدم التعر�ض للمعاملة القا�سية والال�إن�سانية‬ ‫املقاربتني الأب���رز ل��دع��اة حقوق الإن�����س��ان يف احلث‬ ‫باجتاه عدم تطبيق العقوبة‪.‬‬ ‫وخالل م�ؤمتر وطني الت�أم �أم�س حول "عقوبة‬ ‫الإع����دام وح��م��اي��ة احل��ق��وق الأ�سا�سية للإن�سان"‪،‬‬ ‫ا�ستعر�ض خ�ب�راء قانونيون االت��ف��اق��ي��ات الدولية‬ ‫واملعاهدات الإقليمية‪ ،‬والقرارات الأممية ونظرتها‬ ‫لعقوبة الإعدام‪� ،‬إ�ضافة لنظرة ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫للعقوبة"‪.‬‬ ‫الإع���ل��ان ال��ع��امل��ي حل��ق��وق الإن�������س���ان يف امل����ادة‬ ‫اخل��ام�����س��ة م��ن��ه ي��ق��ر ب��ح��ق ك��ل �شخ�ص يف احلياة‪،‬‬ ‫وي��ن�����ص ع��ل��ى ع���دم ت��ع��ر���ض��ه للتعذيب �أو املعاملة‬ ‫القا�سية �أو املهينة �أو الال�إن�سانية‪ ،‬ما يدعو منظمة‬ ‫العفو الدولية اىل اعتبار عقوبة الإع���دام انتهاكا‬ ‫لن�ص املادة‪.‬‬ ‫وبح�سب رئي�سة املحكمة اجل��ن��ائ��ي��ة الدولية‬

‫اخل��ا���ص��ة ب���رون���دا ال��ق��ا���ض��ي��ة ت��غ��ري��د ح��ك��م��ت‪ ،‬ف�إن‬ ‫املجتمع ال��دويل تبنى �أرب��ع معاهدات منها ثالثة‬ ‫معاهدات �إقليمية تن�ص على �إلغاء العقوبة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تبني اجلمعية ال��ع��ام��ة ل�ل��أمم امل��ت��ح��دة قرارا‬ ‫بفر�ض حظر ا�ستخدام تلك العقوبة‪.‬‬ ‫وفيما يجمع اخل�ب�راء القانونيون والق�ضاة‬ ‫على �أن الأردن ي�شكل حالة متقدمة على �صعيد‬ ‫حماية احلق يف احلياة‪ ،‬ما جعله يف مقدمة الدول‬ ‫امل�����س��ت��ج��ي��ب��ة مل��ع��ت��ق��دات ال��ع�����ص��ر وم���ع���اي�ي�ر حقوق‬ ‫الإن�سان‪� ،‬إال �أن "حكمت" طرحت ت�سا�ؤالت عما �إذا‬ ‫كانت عقوبة الإعدام حتقق العدالة ل�ضحايا العنف‬ ‫وعائالتهم‪ ،‬ورادعة جلرائم الث�أر‪.‬‬ ‫ومن �ضمن الت�سا�ؤالت التي طرحت يف امل�ؤمتر‬ ‫امل��ن��ظ��م م���ن ق��ب��ل م��رك��ز ع���دال���ة ل���درا����س���ات حقوق‬ ‫الإن�����س��ان‪ ،‬واملنظمة ال��دول��ي��ة ل�ل�إ���ص�لاح اجلنائي‪،‬‬ ‫بال�شراكة م��ع امل��رك��ز ال��ع��رب��ي ال�ستقالل الق�ضاء‬ ‫واملحاماة ‪ ،‬تتعلق فيما �إذا وجدت احتمالية �إعدام‬ ‫�أ�شخا�ص �أب��ري��اء با�سم ال��ع��دال��ة‪� ،‬أو �إع���دام �سجناء‬ ‫ال���ر�أي‪ ،‬وه��ل ميكن تطبيق العقوبة على اجلرائم‬ ‫الأ�شد خطورة؟‬ ‫مداخالت اخلرباء ركزت على �أن الأمم املتحدة‬ ‫ويف �سبيل ���ض��م��ان احل���ق يف احل��ي��اة‪ ،‬ف���إن��ه��ا ت�سعى‬ ‫بهدف �أ�سا�سي وهو التقليل من عدد اجلرائم التي‬ ‫تطبق عليها العقوبة‪ ،‬و�صوال للإلغاء‪.‬‬

‫"حكمت" لفتت �إىل �أن االن��ت��ق��ال م��ن عامل‬ ‫ي�سوده "قانون القوة" �إىل عامل "قوة القانون"‪،‬‬ ‫ينبغي العمل على �إحالل ثقافة امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫امل�شاركون يف امل�ؤمتر اعتربوا �أن امتناع الأردن‬ ‫عن تنفيذ العقوبة منذ خم�س �سنوات �شكل نقلة‬ ‫نوعية يف موقف الأردن من العقوبة‪.‬‬ ‫رئي�س مركز عدالة "عا�صم ربابعة" �أ�شار �إىل‬ ‫�أن امل���ؤمت��ر ي�شكل ب��داي��ة حل��وار وطني ح��ول �إلغاء‬ ‫عقوبة الإع����دام‪ ،‬مب��ا ين�سجم م��ع �سيا�سات الأردن‬ ‫يف امل��ج��ال‪ ،‬م�شريا �إىل ال��ت��ع��دي�لات ال��ت��ي �أدخلتها‬ ‫احلكومة على قانون العقوبات‪.‬‬ ‫من جانبه قال مدير املركز العربي ال�ستقالل‬ ‫الق�ضاء وامل��ح��ام��اة نا�صر �أم�ين �إن امل���ؤمت��ر يهدف‬ ‫للحد من تنفيذ عقوبة االع��دام متهيدا لإلغائها‪،‬‬ ‫ان��ط�لاق��ا م��ن �أن امل��رك��ز يعتقد ب����أن ال��ع��ق��وب��ة تعد‬ ‫قا�سية ومت�س احلق يف احلياة وتطبق يف جمتمعات‬ ‫تفتقر �إىل ال��ع��دال��ة وا�ستقالل الق�ضاء ومعايري‬ ‫املحاكمة العادلة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن تطبيق العقوبة على نطاق وا�سع‬ ‫يف املنطقة العربية يعد مبعث قلق‪ ،‬خا�صة �أن عدد‬ ‫الأحكام ال�صادرة والإع��دام��ات املنفذة يفوق بكثري‬ ‫الأرقام املعلنة يف �أغلب الدول العربية‪.‬‬ ‫رئي�سة منظمة الإ�صالح اجلنائي تغريد جرب‪،‬‬ ‫لفتت اىل جملة قوانني �أدخلت عليها تعديالت‪ ،‬من‬

‫بينها‪ :‬قانون العقوبات وقانون املخدرات وامل�ؤثرات‬ ‫ال��ع��ق��ل��ي��ة وق���ان���ون الأ���س��ل��ح��ة وال���ذخ���ائ���ر؛ �إذ �ألغي‬ ‫مبوجبها ع��دد م��ن الن�صو�ص ال��ت��ي ك��ان��ت تق�ضي‬ ‫ب�إعدام مرتكبي جرائم تتعلق بتلك القوانني‪.‬‬ ‫وذكرت ب�أن عقوبة الإعدام مل حتقق الأغرا�ض‬ ‫املتوخاة منها‪ ،‬ومل ت�سهم عرب العقود املا�ضية يف‬ ‫خف�ض اجل��رمي��ة وحتقيق ال���ردع ال��ع��ام‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أن املطالبة ب���إل��غ��اء عقوبة الإع����دام لي�ست دفاعاً‬ ‫ع��ن مرتكبي اجل��رائ��م‪ ،‬ب��ل ملنع معاجلة اجلرمية‬ ‫بجرمية �أق�سى و�أب�شع؛ �إذ ال توجد �أي عالقة بني‬ ‫تطبيق عقوبة الإعدام والتقليل من عدد اجلرائم‬ ‫لتف�سري الن�صو�ص ال�شرعية تتجه وبح�سب خرباء‬ ‫�شرعيني نحو العفو ولي�س الق�صا�ص‪ ،‬بهدف منع‬ ‫تعزيز ثقافة الث�أر واالنتقام‪.‬‬ ‫وي�ستعر�ض امل�شاركون يف امل�ؤمتر الذي تختم‬ ‫�أع��م��ال��ه ال��ي��وم‪ ،‬م��وق��ف ال����دول ال��ت��ي �أل��غ��ت عقوبة‬ ‫الإع��������دام‪ ،‬وم����دى ت��ع��ار���ض االت��ف��اق��ي��ات الدولية‬ ‫املعنية بحماية حقوق الإن�سان مع تطبيق عقوبة‬ ‫الإعدام والبدائل املتوفرة للعقوبة‪� ،‬إ�ضافة ملراجعة‬ ‫الت�شريعات لو�ضع �ضوابط و�شروط �أكرث حزماً يف‬ ‫�إجراءات التحقيق اجلنائي اخلا�صة بالق�ضايا التي‬ ‫تعاقب بعقوبة الإعدام‪.‬‬

‫وزير العمل يرعى تخريج فوج جديد من برنامج مهارات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫رعى وزير العمل �سمري مراد �أم�س حفل تخريج‬ ‫ثالثة �أفواج من حمور برنامج "مهارات رواد" من‬ ‫منت�سبي برنامج مهارات لتوظيف وتدريب حديثي‬ ‫التخرج من اجلامعات الأردنية املم ّول من الوكالة‬ ‫الأمريكية للتنمية الدولية ‪ USAID‬الذي يديره‬ ‫مركز تطوير الأعمال ‪.BDC‬‬ ‫و�ألقى وزي��ر العمل بح�ضور ممثلي الوكالة‬ ‫الأمريكية للتنمية الدولية ب��ول برنينج وجنود‬ ‫�سرحان كلمة يف االحتفال عرب فيها عن �إعجابه‬ ‫مب�ستوى اخلريجني وبالتغيري امللحوظ للربنامج‬ ‫على ال�شباب الأردين يف بناء ال�شخ�صية‪ ،‬واكت�ساب‬ ‫املهارات املطلوبة يف �سوق العمل‪ .‬كما ث ّمن جهود‬

‫�إخ�ضاع جميع‬ ‫املر�شحني للتعيني‬ ‫لالمتحان التناف�سي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أجنز ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫�أم�����س االث��ن�ين م�سودة تعليمات‬ ‫االخ���ت���ي���ار وال��ت��ع��ي�ين ل�ل��أع���وام‬ ‫‪.2014-2011‬‬ ‫وزود ال���دي���وان امل�ؤ�س�سات‬ ‫واجلهات ذات العالقة بن�سخ من‬ ‫امل�سودة لإب���داء امل�لاح��ظ��ات‪ ،‬وال‬ ‫�سيما وزارات الرتبية والتعليم‬ ‫وال�صحة وتطوير القطاع العام‪،‬‬ ‫ل��ي�����ص��ار �إىل ع��ر���ض��ه��ا بال�شكل‬ ‫ال��ن��ه��ائ��ي ع��ل��ى جمل�س اخلدمة‬ ‫املدنية العتمادها‪.‬‬ ‫وم��ن �أب��رز التعديالت التي‬ ‫ت�ضمنتها ال��ت��ع��ل��ي��م��ات �إخ�ضاع‬ ‫ج���م���ي���ع امل����ر�����ش����ح��ي�ن للتعيني‬ ‫ل�لام��ت��ح��ان��ات ال��ت��ن��اف�����س��ي��ة مبا‬ ‫فيها تعيينات وزارت����ي الرتبية‬ ‫والتعليم وال�صحة‪ ،‬وتخ�صي�ص‬ ‫����ش���واغ���ر ل���ل���ح���االت الإن�سانية‬ ‫م�سبقا‪ ،‬وال��ب��ال��غ��ة ن�سبتها ‪ 6‬يف‬ ‫امل���ئ���ة م����ن جم���م���وع ال�شواغر‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تعديل البند املتعلق‬ ‫ب��ر���س��وب امل��ر���ش��ح يف االمتحان‬ ‫التناف�سي ثالث مرات‪ ،‬وال�سماح‬ ‫له بتقدمي طلب جديد‪.‬‬ ‫و�أ������ش�����ار ال�����دي�����وان �إىل �أن‬ ‫ت��ع��ل��ي��م��ات االخ���ت���ي���ار والتعيني‬ ‫احلالية �ستبقى �سارية املفعول‬ ‫ح����ت����ى ت����ت����م امل�����������ص�����ادق�����ة على‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ات اجل���دي���دة م���ن قبل‬ ‫جمل�س اخلدمة املدنية‪.‬‬

‫�إدارة ال�برن��ام��ج يف غ��ر���س ال��ع��دي��د م��ن اخل�صال‬ ‫احلميدة يف منت�سبيه مثل الإخ�لا���ص يف العمل‬ ‫وخ��دم��ة املجتمع وال��ع��م��ل ال��ت��ط��وع��ي والريادية‪،‬‬ ‫وح���ث ال�����ش��ب��اب ع��ل��ى ال��ع��م��ل بجهد وع��ل��ى متابعة‬ ‫ت��ل��ق��ي ال���ت���دري���ب وت���ط���وي���ر �أن��ف�����س��ه��م‪ .‬و�أك������د �أن‬ ‫للتدريب دورا كبريا يف قدرتهم على املناف�سة يف‬ ‫�سوق العمل واحل�صول على الوظائف املنا�سبة‪.‬‬ ‫وب��ل��غ ع���دد ط��ل��ب��ة ه���ذا ال��ف��وج م��ن اخل��ري��ج�ين ‪90‬‬ ‫خريجا من برنامج "مهارات رواد" الذين �أنهوا‬ ‫دورات مكثفة حول املوارد الب�شرية و�إدارة التعامل‬ ‫مع الزبائن والت�سويق واملبيعات‪ .‬و�أك��د الرئي�س‬ ‫التنفيذي ملركز تطوير الأع��م��ال نايف ا�ستيتيه‬ ‫دور ال�شباب يف تطوير املجتمع و�ضرورة �سعيهم‬ ‫الدائم لتطوير �أنف�سهم‪ .‬م�شريا اىل �أن برنامج‬

‫م��ه��ارات على �أمت اال�ستعاد مل�ساعدتهم حتى بعد‬ ‫ت��خ��رج��ه��م‪� .‬أح���د خ��ري��ج��ي ب��رن��ام��ج م��ه��ارات تامر‬ ‫�سبع العي�ش ق��ال �إن ه��ذا الربنامج يوفر فر�صة‬ ‫فريدة من نوعها لتقدم خدمات مميزة حلديثي‬ ‫التخرج يف الأردن‪ ،‬بحيث �إنها تزودهم بالتدريب‬ ‫ال��ع��م��ل��ي امل��ح�ترف ث��م ين�سق بينهم وب�ي�ن فر�ص‬ ‫العمل املوجودة يف ال�سوق‪ ،‬كما �أنه عرب عن مدى‬ ‫ر�ضاه عن جتربته ال�شخ�صية مع مهارات‪ ،‬بحيث‬ ‫مت ت��وظ��ي��ف��ه يف واح����دة م��ن ���ش��رك��ات ال��ت���أم�ين يف‬ ‫الأردن عن طريق الربنامج‪ .‬ي�شار اىل �أن برنامج‬ ‫م��ه��ارات لتوظيف وت��دري��ب حديثي ال��ت��خ��رج من‬ ‫اجلامعات االردنية املمول من الوكالة االمريكية‬ ‫للتنمية الدولية الذي يدار من قبل مركز تطوير‬ ‫االعمال‪ ،‬ومركز تطوير الأعمال هو مركز وطني‬

‫�أردين تنموي ال ي��ه��دف اىل ال��رب��ح‪ .‬وي��ه��دف اىل‬ ‫توظيف حديثي التخرج من اجلامعات االردنية‬ ‫وت��زوي��ده��م ب��امل��ه��ارات وال��ت��دري��ب ال�ل�ازم يف �سوق‬ ‫ال��ع��م��ل‪ ،‬وال��ع��م��ل ع��ل��ى ت��زوي��ده��م ب������الأدوات التي‬ ‫ت�ساعدهم على بناء م�ستقبل مهني متميز على‬ ‫�أي����دي خ�ب�راء يف جم���االت ال��ع��م��ل امل��خ��ت��ل��ف��ة‪ .‬كما‬ ‫يهدف الربنامج اىل تزويد ال�شركات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫االردنية مبوظفني على م�ستوى عال من الكفاءة‬ ‫واملهنية من خمتلف التخ�ص�صات‪ .‬وعليه ي�ساهم‬ ‫الربنامج يف خلق فر�ص عمل جديدة من جهة‪،‬‬ ‫ورف��د �سوق العمل الأردين مبوظفني ذوي كفاءة‬ ‫عالية من جهة �أخ��رى‪ ،‬ملا لذلك من �أثر �إيجابي‬ ‫على االقت�صاد الوطني الأردين‪.‬‬

‫الوزارة تنفي و�أعمالها ا�ستمرت كاملعتاد‬

‫ان�سحاب ر�ؤ�ساء بلديات من ور�شة التوعية املائية‬ ‫احتجاجـــا على مغــادرة وزيري «البلــديات» و«املــياه»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أث���������ار خ��������روج وزي��������ر امل�����ي�����اه حممد‬ ‫ال��ن��ج��ار وال��ب��ل��دي��ات راب��ح��ة ال��دب��ا���س من‬ ‫م���ؤمت��ر ر�ؤ����س���اء ال��ب��ل��دي��ات‪ ،‬ب��ع��دم��ا قدما‬ ‫مداخلتني "حول التوعية املائية وتر�شيد‬ ‫اال�ستهالك" اح��ت��ج��اج ع���دد م��ن ر�ؤ�ساء‬ ‫البلديات‪ .‬وا�ستمرت ور�شة العمل ب�أعمالها‬ ‫بعيد خروج الوزيرين وفق الربنامج‪.‬‬ ‫واع��ت�بر بع�ض ر�ؤ����س���اء ال��ب��ل��دي��ات �أن‬ ‫ت�صرف الوزيرين ميثل ا�ستخفافا بدورهم‬ ‫وعملهم‪ ،‬وغ��ادروا الور�شة رغم حماوالت‬ ‫�أمني عام وزارة البلديات �إعادتهم‪� ،‬إال �أن‬ ‫غالبيتهم �أ�صروا على موقفهم وغادروا‪.‬‬ ‫وك������ان م����ن ب��ي�ن ر�ؤ������س�����اء البلديات‬ ‫املحتجني رئي�سا بلديات حمافظة معان‬ ‫خالد ال�شمري والطفيلة خالد حنيفات‬ ‫ال���ل���ذان �أك�����دا مل��ن��دوب��ي و���س��ائ��ل الإع��ل��ام‬ ‫ل��دي��ن��ا م�����س���ؤول��ي��ات يف امل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬وكان‬ ‫الأوىل ب���ال���وزي���ري���ن ت��ق��دي��ر ذل�����ك‪ ،‬وكنا‬ ‫نعتقد �أننا �سنبحث الأم��ور العالقة بيننا‬ ‫وبني وزارة املياه والأ���ض��رار التي تخلفها‬ ‫�أعمالهم و�إن�شاءاتهم يف البنية التحتية‬ ‫باملحافظات‪.‬‬ ‫باملقابل نفت وزارة امل��ي��اه وال���ري �أن‬ ‫ان�سحاب ر�ؤ�ساء بلديات جاء جراء مغادرة‬ ‫وزيري املياه والبلديات‪ ،‬كونهم تواجدا ملدة‬ ‫�ساعتني ون�صف وا�ستمعا خاللها لكافة‬ ‫م�لاح��ظ��ات وم��ط��ال��ب ر�ؤ����س���اء البلديات‪.‬‬ ‫وق���ال���ت م�����ص��ادر ال�������وزارة �إن الوزيرين‬

‫ح�ضرا ك��ام��ل ال��ور���ش��ة‪ ،‬وج���اء خروجهما‬ ‫لأم���ر ���ض��روري ومل���دة خم�سة دق��ائ��ق‪ ،‬كما‬ ‫جاء بالإعالن عن ذلك من قبل امل�ساعد‬ ‫للإعالم املحا�ضر يف تلك اللحظة‪ ،‬الذي‬ ‫ا����س���ت����أذن احل�����ض��ور مب����غ����ادرة الوزيرين‬ ‫القاعة ملدة خم�سة دقائق ولأمر �ضروري‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�����ص��ادر �إن مو�ضوع الور�شة‬ ‫ح�سب م��ا عمم على البلديات ك��ان حول‬ ‫احل�����ص��اد امل��ائ��ي ع��ن �أ���س��ط��ح امل��ن��ازل ودور‬ ‫البلديات لتطبيق تعميم رئي�س الوزراء‬ ‫ح���ول الآب�����ار واخل����زان����ات ال��ت��ج��م��ي��ع��ي��ة يف‬ ‫رخ�ص البناء‪� ،‬إ�ضافة لتطبيق كودة البناء‬ ‫التي �ستوفر للمواطنني املزيد من م�صادر‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫وق���ال���ت امل�������ص���ادر يف ن��ه��اي��ة الور�شة‬ ‫ج��رى ح��وار مو�سع ب�ين ر�ؤ���س��اء البلديات‬ ‫وال��وزي��ري��ن ح���ول ك��اف��ة امل��و���ض��وع��ات ذات‬ ‫ال��ع�لاق��ة م��ا ب�ين ال��ب��ل��دي��ات ووزارة املياه‬ ‫م���ن �أع����م����ال ح���ف���ري���ات و���ش��ب��ك��ات مائية‬ ‫مهرتئة واحل�صاد املائي‪ ،‬وتو�صيل املياه‬ ‫خارج التنظيم‪� ،‬إ�ضافة اىل مطالب تتعلق‬ ‫بتوفري �صهاريج مياه للبلديات وحفر �أبار‬ ‫خا�صة بها‪.‬‬ ‫و�أك��دت ال��وزارة �أن اتهام وزي��ري املياه‬ ‫وال���ري والبلديات مب��غ��ادرة ال��ور���ش��ة دون‬ ‫عودة‪� ،‬إمنا يبدد اجلهود اخلرية يف تر�سيخ‬ ‫م��ع��اين ال��ت��ع��اون والتن�سيق ب�ين اجلهات‬ ‫املختلفة لتحقيق م�صلحة املواطن‪.‬‬ ‫وبينت �أن تعميم وزارة البلديات مل‬ ‫يلزم �أح��دا باحل�ضور كذلك‪ ،‬وخا�صة من‬

‫لديه ظ��روف �أو مل يتناغم مع مثل هذه‬ ‫املو�ضوعات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن خ����روج اث��ن�ين �أو ثالثة‬ ‫م���ن ر�ؤ�����س����اء ال��ب��ل��دي��ات رغ����م ع�����ودة عدد‬ ‫منهم‪ ،‬واملبا�شرة بانتقاد الور�شة ونتائجها‬ ‫دون امل�����ش��ارك��ة ب��ه��ا ب�شكل ك��ام��ل ومعرفة‬ ‫م��ن ���ش��ارك وم���اذا ج���رى‪ ..‬م�س�ألة كنا ال‬ ‫نتمناها!‬ ‫ونظمت الور�شة �ضمن �سل�سلة الور�ش‬ ‫التن�سيقية التي تعقدها ال��وزارة من �أجل‬ ‫تر�سيخ التعاون يف جمال التوعية املائية‬ ‫يف القطاعات احلكومية‪.‬‬ ‫وا���س��ت��م��ع ال����وزي����ران �إىل مالحظات‬ ‫ر�ؤ�����س����اء ال��ب��ل��دي��ات‪ ،‬وط��ب��ي��ع��ة عالقاتهم‬ ‫بقطاع امل��ي��اه م��ع الرتكيز على ال�شبكات‬ ‫املائية واحل�صاد املائي‪ ،‬واملقاولني املنفذين‬ ‫للم�شاريع املائية �ضمن ح��دود البلديات‪،‬‬ ‫و�أهمية التعاون والتن�سيق لإجناح امل�شاريع‬ ‫التي تقوم بها الوزارة‪.‬‬ ‫وجرى يف اللقاء مناق�شة �سبل التعاون‬ ‫ما بني وزارة املياه والري ووزارة البلديات‬ ‫يف جمال التوعية املائية وحر�ص الوزارة‬ ‫على تطبيق بالغ رئي�س الوزراء املت�ضمن‬ ‫عدم منح �أذونات الإ�شغال لكل بناء جديد‬ ‫�إال �إذا ت��وف��ر ب��ئ��ر جت��م��ي��ع��ي جل��م��ع مياه‬ ‫الأمطار عن �أ�سطح و�ساحات املنازل وعدم‬ ‫االكتفاء بالغرامات‪.‬‬ ‫وتناول النجار التحدي الدميغرايف‬ ‫وابتعاد التجمعات ال�سكانية عن امل�صادر‬ ‫املائية التي ترفع من كلفة �إي�صال املياه‬

‫للمواطن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �شح املوارد املائية‬ ‫التي تعتمد يف معظمها على الأمطار‪ ،‬مبا‬ ‫يت�ضمنه ذل��ك م��ن تغري زم���اين ومكاين‬ ‫وكمي‪ ،‬وطالب ر�ؤ�ساء البلديات بامل�ساهمة‬ ‫يف م��واج��ه��ة ال��ت��ح��دي امل���ائ���ي م���ن خالل‬ ‫تر�شيد اال�ستهالك واحلفاظ على املياه‪،‬‬ ‫وبنف�س الوقت توفري م�صادر مائية �أخرى‬ ‫ك��م��ا ه���و احل����ال ب��ت��ق��ن��ي��ة احل�����ص��اد املائي‬ ‫ملياه الأم��ط��ار ع��ن طريق �أ�سطح املنازل‪،‬‬ ‫وكذلك �إع���ادة اال�ستخدام ل��ري احلدائق‬ ‫�أو ال���س��ت��خ��دام��ات ع��م��ل��ي��ة داخ����ل املنازل‬ ‫وامل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫وب�ين وزي���ر امل��ي��اه وال���ري �صالحيات‬ ‫ر�ؤ�ساء البلديات يف جمال تنفيذ م�شاريع‬ ‫�شبكات امل��ي��اه‪ ،‬م���ؤك��د �أن ال����وزارة ال تقوم‬ ‫با�ستالم �أي م�شروع �إال مبوافقة البلدية‪،‬‬ ‫وال���ب���ل���دي���ة ه����ي ال���ت���ي مت���ن���ح الت�صاريح‬ ‫ل��ل��م��ق��اول�ين‪ ،‬وت�����س��اه��م يف الإ����ش���راف على‬ ‫تنفيذ امل�شاريع التي نحر�ص جميعا على‬ ‫تنفيذها على �أكمل وج��ه‪ ،‬و�إع���ادة �أو�ضاع‬ ‫ال�شوارع على ما كانت عليه‪.‬‬ ‫كما حتدث امل�ساعد للإعالم والتوعية‬ ‫يف وزارة املياه وال��ري عدنان الزعبي عن‬ ‫�أهمية املياه الرمادية وهي املياه اخلارجة‬ ‫من املغا�سل واملجايل و�أحوا�ض اال�ستحمام‬ ‫وامل�����ص��ارف الأر���ض��ي��ة وم�����ش��ارب املدار�س‬ ‫وم���ي���اه ال��و���ض��وء يف امل�����س��اج��د‪ ،‬وه���ي غري‬ ‫امل��ي��اه ال�����س��وداء اخل��ارج��ة م��ن احلمامات‪،‬‬ ‫مو�ضحا �إمكانية ا�ستخدامها بعد املعاجلة‬ ‫الب�سيطة يف ري الأ�شجار والنباتات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫االحتجاج‬ ‫عند جمل�س‬ ‫النواب‬ ‫ع��ب��ث��ا ح����اول ب��ع�����ض ���ش��خ��و���ص امل��ع��ار���ض��ة �إق���ن���اع منظمي‬ ‫اعت�صام يوم الأحد بنقل مكانه من �أمام جمل�س النواب �إىل‬ ‫�أمام مبنى رئا�سة ال��وزراء‪ ،‬وذلك بح�سب ر�أيهم لأن "�أولئك‬ ‫امل��وج��ودي��ن حت��ت القبة ال ميثلون �أ���ص�لا ال�شعب الأردين‪،‬‬ ‫وهم نواب وهميون متاما كما قانون الدوائر الوهمية الذي‬ ‫�أو�صلهم �إىل املجل�س‪ ،‬ولذلك ف�إن من عدم احلكمة �أن نتوجه‬ ‫لهم مبطالبنا‪ ،‬وهم لي�سوا �أهال حلملها �أ�صال"‪.‬‬ ‫قيادة املعار�ضة �أ�صرت على الإبقاء على مكان االعت�صام‪.‬‬ ‫لعلهم كانوا يريدون توجيه ر�سالة هامة مفادها �أننا‬ ‫نعت�صم ونحتج �أمام مبنى جمل�س النواب‪ ،‬ول�سنا نعت�صم ونحتج‬ ‫�أمام النواب‪ ،‬نحن نعت�صم �أمام املبنى الذي من املفرت�ض �أن‬ ‫ي�ضم املمثلني احلقيقيني لل�شعب‪ ،‬نحن نعت�صم �أم��ام املبنى‬ ‫ال��ذي ك��ان من املفرت�ض �أن ميار�س دور الرقابة احلقيقية‬ ‫على احلكومات ليمنعها من التغول والتحكم مبقدرات البلد‬ ‫دون ح�سيب �أو رقيب‪ ،‬املجل�س الذي من املفرت�ض �أال ي�سمح‬ ‫بتوالد امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة التي �أرهقت املوازنة‪ ،‬املجل�س الذي‬ ‫كان من املفرت�ض �أن يقف بحزم �أمام �سيا�سة اخل�صخ�صة و�أال‬ ‫ي�سمح لها بالذهاب بعيدا‪ ،‬املجل�س الذي كان من املفرت�ض �أن‬ ‫يقف �سدا منيعا �أم��ام الف�ساد واملف�سدين‪ ،‬املجل�س الذي كان‬ ‫من املفرت�ض �أال يبيع مواقفه ورقابته وثقته مقابل زيادة‬ ‫ال��روات��ب وامل��ك��اف���آت وامل��ي��اوم��ات و"منر" ال�سيارات وطبعات‬ ‫"التك�سي" و"فيز" احلج ووظائف للمقربني واملح�سوبني‪،‬‬ ‫املجل�س الذي كان من املفرت�ض �أن يقف بحزم �أمام ال�سيا�سة‬ ‫ال�ضريبية التي �أرهقت ال�شعب يف الوقت الذي منحت الأغنياء‬ ‫وم�شاريعهم الإع��ف��اءات‪ ،‬املجل�س ال��ذي كان من املفرت�ض �أن‬ ‫يقف بحزم �أمام ظاهرة القوانني امل�ؤقتة‪ ،‬املجل�س الذي كان‬ ‫من املفرت�ض �أن يراقب �أداء املوازنة العامة ب�شكل دقيق حتى‬ ‫ال نتفاج�أ بالأرقام الفلكية للمديونية وعجز املوازنة‪.‬‬ ‫لعل املعار�ضة كانت تريد �إر�سال ر�سالة ب�أن ه�ؤالء النواب‬ ‫باتوا جزءا من امل�شكلة التي يعاين منها البلد‪.‬‬ ‫لعل املعار�ضة كانت تريد �أن تقول �أن الإ�صالح احلقيقي‬ ‫يبد�أ من هنا‪ ،‬من مبنى الربملان‪ ،‬الإ�صالح يبد�أ حني يتمكن‬ ‫ال�شعب الأردين من �إي�صال ممثليه احلقيقيني �إىل حتت القبة‬ ‫عرب انتخابات حرة ونزيهة فعال ال قوال‪ ،‬وعلى �أ�سا�س قانون‬ ‫عادل يتوافق عليه اجلميع‪ ،‬فه�ؤالء هم وحدهم القادرون على‬ ‫وقف النزف الذي يعاين منه الوطن‪.‬‬ ‫�س�ألت �أحد �أبرز قادة املعار�ضة ليلة الأحد‪� :‬إذا خرج رئي�س‬ ‫جمل�س النواب لي�ستمع �إىل مطالبكم‪ ،‬ماذا �ستفعلون؟ قال‬ ‫ب�سرعة‪ :‬لن ن�ستقبله ولن نتكلم معه‪.‬‬ ‫ما ر�آه النا�س من رد فعل بع�ض النواب وبهلوانيتهم جعل‬ ‫ر�سالة املعار�ضة ت�صل �إليهم كما �أرادتها املعار�ضة‪.‬‬ ‫ه��ل ت�����ص��دق��ون �أن �أح���د ال���ن���واب ح��م��ل "�ساندوي�شات"‬ ‫ليوزعها على اجلائعني املعت�صمني يف اخلارج!‬

‫النقابات تقرر خماطبة جمل�س النواب‬ ‫حول �إهانة النائب الزعبي للمعت�صمني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أك����د ن��ائ��ب ن��ق��ي��ب امل��ح��ام�ين ���س��م�ير خ���رف���ان �أن جم��ل�����س النقباء‬ ‫�سيخاطب جمل�س النواب حول ما �أ�سماه الت�صرف غري الالئق الذي بدر‬ ‫من النائب فواز الزعبي �أثناء االعت�صام الذي نفذه املئات من النقابني‬ ‫واحلزبيني �أمام جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وقال خرفان يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" �إن النقباء مل يقرروا حتى‬ ‫الآن مقا�ضاة النائب الزعبي الذي �أه��ان جموع املعت�صمني‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫الع�شرات ممن �شاركوا يف االعت�صام �شاهدوا النائب يكيل الإهانات لهم‬ ‫وي�ستهز�أ بهم‪ ،‬وا�صفا �إياهم بـ"اجلوعانني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا املو�ضوع �سيطرح اليوم �أمام جمل�س النقابات لبحث‬ ‫الإه��ان��ات التي وجهها النائب الزعبي للمواطنني والنقابيني الذين‬ ‫�شاركوا يف االعت�صام‪ .‬وقال �إن هذا الت�صرف الذي بدر من النائب بعيد‬ ‫عن اللياقة‪ ،‬وي�شكل �إه��ان��ة للجماهري التي يفرت�ض بهذا النائب �أن‬ ‫يكون ممثال لها‪ .‬ونقل خرفان عن املعت�صمني الذين �شهدوا الواقعة‬ ‫�أنهم فوجئوا عندما قفز النائب فواز الزعبي على �أحد �أ�سوار جمل�س‬ ‫النواب وبيده "ربطة خبز" �أو عدد من "ال�ساندوي�شات" متهكماً على‬ ‫املعت�صمني قائ ً‬ ‫ال لهم‪" :‬خذوا هي خبز‪� ..‬إذا انتوا جيعانني‪ ...‬اذا بدكم‬ ‫توكلوا"‪ .‬ما �أدى اىل ا�ستياء كبري وا�ستهجان من املعت�صمني جراء هذا‬ ‫الت�صرف‪ .‬و�أكد خرفان وجود ع�شرات ال�شهود على هذه احلادثة‪ ،‬م�شرياً‬ ‫اىل �أن ما ارتكبه النائب الزعبي عبارة عن حتقري لل�شعب‪.‬‬ ‫وكان النائب فواز الزعبي نفى يف ت�صريحات �صحفية �إن يكون و�صفه‬ ‫هذا يحمل �أي �أهانة للمعت�صمني‪ ،‬وا�صفا احلادث بالعر�ضي‪ .‬م�ؤكدا �أنه‬ ‫يقف م��ع مطالب املعت�صمني م��ن ناحية تخفي�ض الأ���س��ع��ار وحماربة‬ ‫الف�ساد وزيادة رواتب املوظفني واملتقاعدين‪ ،‬م�شددا على �أهمية احلراك‬ ‫ال�شعبي ال�سلمي احل�ضاري يف �إي�صال هموم خمتلف �شرائح املجتمع‪.‬‬

‫«احلركة القومية» ي�ؤكد �ضرورة‬ ‫�إعادة النظر بقوانني احلريات العامة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د ح��زب احلركة القومية للدميقراطية املبا�شرة �أهمية �إعادة‬ ‫النظر يف القوانني الناظمة للحريات العامة‪ ،‬لتطوير احلياة ال�سيا�سية‬ ‫يف البالد‪ .‬وطالب ب�إقرار قانون انتخاب يعتمد القائمة الن�سبية‪ ،‬وتعديل‬ ‫قانوين الأح��زاب ال�سيا�سية واالجتماعات العامة‪ ،‬داعيا احلكومة �إىل‬ ‫�إعادة وزارة التموين لت�شكل �صمام �أمان يف وجه ارتفاع الأ�سعار‪.‬‬ ‫و���ش��دد احل���زب يف ب��ي��ان ل��ه ع��ل��ى ����ض���رورة �إع���ط���اء وزارة التموين‬ ‫�صالحيات كاملة حلماية املواطن من �أي ارتفاع جمدد للأ�سعار‪ ،‬وتوفري‬ ‫ال�سلع ال�ضرورية ب�أ�سعار تكون يف متناول يد املواطن‪.‬‬ ‫وطالب بو�ضع خطة �إ�سرتاتيجية وا�ضحة ومعمقة ملحاربة �آفة‬ ‫الع�صر املتمثلة بالف�ساد‪ ،‬والعمل على حتويل جميع ملفات الف�ساد �إىل‬ ‫الق�ضاء دون حماباة للمتتفذين واملتواطئني‪ ،‬بح�سب تعبريه‪ ،‬مهما كان‬ ‫موقعهم‪ ،‬وعلى قاعدة �أن لي�س من �أحد فوق القانون‪.‬‬ ‫و�أكد وجوب العمل اجلاد على حماربة الفقر والبطالة عرب تنفيذ‬ ‫خطط تنموية م�ستدامة‪ ،‬بعيدا ع��ن امل�شاريع «الفا�شلة» التي تكلف‬ ‫اخلزينة املاليني دون طائل‪ ،‬على ح ّد قوله‪ .‬ودعا �إىل حماية الوحدة‬ ‫الوطنية من �أي عبث‪ ،‬من خالل �إطالق احلريات العامة حتى ت�صبح‬ ‫الهوية الوطنية هي اجلامعة لكل فئات املجتمع‪.‬‬

‫توفيق �أو�ضاع ‪ 21‬جمعية خريية يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫وفقت اجلمعيات اخلريية متعددة الأغرا�ض واملتخ�ص�صة يف حمافظة‬ ‫الطفيلة �أو���ض��اع��ه��ا م��ن خ�لال هيئاتها العامة مب��ا يتنا�سب م��ع قانون‬ ‫اجلمعيات اجلديد‪ .‬وقال مدير التنمية يف الطفيلة زيد املعابرة �إن جميع‬ ‫اجلمعيات اخلريية يف املحافظة عقدت اجتماعات لهيئاتها العامة‪ ،‬وقررت‬ ‫تعديل النظام الأ�سا�سي مبا يتوافق مع قانون اجلمعيات رقم ‪ 51‬لعام ‪2008‬‬ ‫وتعديالته لعام ‪ .2009‬ولفت �إىل �أن عدد اجلمعيات اخلريية يف املحافظة‬ ‫‪ 21‬جمعية ما بني احتادات وفروع وجمعيات خريية‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1475) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (18) AÉKÓãdG

6

o Mn ôr jn π r gn hn π »uænY o¿rõo◊G Ωƒà©dG øÁCG .O :ô©°T ¤EGh ...»©e GƒØbh øjòdG AÉbó°UC’Gh IƒNE’G ¤EG :AGógE’G l äɪ∏c √òg ...ºgôYÉ°ûà Êhôo ªn Zn hn º¡aôYCG ’ øjòdG ∂ÄdhCG .Ö∏≤dG nø pe

…OÉ°ùdG äÉbQÉØŸG ¢ûMƒd Ék jOô°S Ék ¡Lh º°SôJ á«°ü°ü≤dG áYƒªéŸG ¿CG ¤EG GƒÑgP OÉ≤ædG

¿Ó©°ûdG AÉæ°ùd á©°SÉàdG á«°ü°ü≤dG áYƒªéŸG ∫ƒM á«æWƒdG áÑൟG IôFGóH á«aÉ≤K á«°ùeCG ‘

á°ü≤dG äÉ«æ≤J ∞«XƒJ ≥ªY ¿hócDƒj OÉ≤f

zAÉŸG π«JGôJ{ ‘ çGÎdGh á«©ª÷G IôcGòdGh zAÉŸG ájô≤ÑY{ É¡à°†Ñb ‘ πª– áÑJÉc »gh ∂µØàŸG π«îàŸG …Oô°ùdG ïjQÉàdG ¤EG Ióæà°ùe IÒ°ü≤dG á°ü≤dG áWQÉN º°SQ äOÉYCG ¿Ó©°ûdG :ô©°ûdG ƒHCG »c ;»KGÎdG …ƒØ°ûdG Oô°ùdG á∏cÉ°T ≈∏Y ,"ΩCG" á°üb âëæL É¡fCG ¤EG áàa’ ,á«°ü°ü≤dG É¡àYƒª› πµ°ûJ äOÉYCGh ÊÉ°ùfE’Gh »Hô©dG »°ü°ü≤dG çGÎdG ∂«µØàd .É¡àjDhQ ≥ah ¬∏«µ°ûJ ób "AÉŸG π«JGôJ" á«°ü°ü≤dG áYƒªéŸG ¿CG ôcòj øe ºYóH ,™jRƒàdGh ô°ûæ∏d ¥GQƒdG á°ù°SDƒe øY äQó°U á«°ü°ü≤dG áYƒªéŸG ó©Jh ,2010 ΩÉ©d áaÉ≤ãdG IQGRh çÓK ÖfÉL ¤EG ,¿Ó©°ûdG AÉæ°S IQƒàcó∏d á©°SÉàdG øe ÜôY AÉ``HOCG ™e ∑GΰT’ÉH á«°ü°üb äÉYƒª› .Ú£°ù∏ah ô°üeh ¿OQC’G ¢ûeÉg ≈``∏`Y â``æ`°`TOo »``à`dG- á``Yƒ``ª`é`ŸG πªà°ûJh ≈∏Y -"2010 ΩÉ©d ‹É◊G ÊOQC’G ÜÉàµdG" ¢Vô©e ióMEG øe IódƒàŸG á«YôØdG ¢ü°ü≤dG øe ÒÑc OóY .á°ù«FQ á°üb Iô°ûY É¡«a ∑QÉ°T ób á«aÉ≤ãdG á«°ùeC’G ¿CG ¤EG QÉ°ûj ‘ ±ô°T »°Sôc PÉà°SCG :ºg ;ÚØ≤ãŸGh OÉ≤ædG øe OóY ËôµdGóÑY QƒàcódG á«fOQC’G á©eÉ÷ÉH ïjQÉàdG º°ùb á°UÉ≤dG â«ÑdG ∫BG á©eÉL ‘ ïjQÉàdG IPÉà°SCGh ,áÑjGôZ QƒàcódGh ,»µ«∏°ùdG ódÉN QƒàcódGh ,ô©°ûdG ƒHCG óæg.O ,ƒ°ùjQOEG óªMCG ΩÓ°S QƒàcódGh ,ô°†N óªfi ΩÉæZ .»ª°SÉ≤dG ≈∏Y QƒàcódGh

IôcGòdG ‘ π``«`î`à`ŸG ¬`` KGô`` Jh ,ÊÉ`` °` `ù` `fE’Gh »``æ` jó``dG ádÉM πc ™e áÑJɵdG â∏Œ" :IOô£à°ùe ,á«©ª÷G ¬JÈàYG PEG ;É¡°Uƒ°üf πc øe AÉŸG ¢ùéÑfÉa ,ÉgôµØH ."Ú≤«dGh á≤«≤◊G IÒ°S ßØëj …òdG ó«MƒdG Éf’ƒe" IÒ°S ≈∏Y Aƒ°†dG ô©°ûdG ƒ``HCG â£∏s °Sh äCGQ »``à`dG ,á«°ü°ü≤dG áYƒªéŸG ‘ IQƒ``cò``ŸG "AÉŸG AÉŸG πãe á≤aóàŸG áÑJɵdG áaÉ≤K á©°S ≈∏Y ºæJ É¡fCG øe ádÉM πc ÚH âfôb ÚM á°UÉN ,É¡∏c ¬J’ÉëH -kÉfÉ«MCG- É¡àªëbCG »àdG äÉ«°üî°ûdG ÚHh AÉŸG ä’ÉM :`c ;ádÉ◊G √òg ≈∏Y AÉe ¬``Ñ`°`û`j …ò`` `dG "»≤ædG Ö``«` £` dG πJÉ≤ŸG" ø°SB’G ¢``VQC’G AÉ``e øe "ábƒ∏îŸG ICGôŸG"h ,Aɪ°ùdG ICGôŸG"h ,Iƒ°ù≤H IÉ``«`◊G É¡à©æ°U »àdG äÉ©≤æà°ùŸGh ‘ ôëÑdG ¬Ñ°ûJh ,á``ª`Mô``dG ±ô``©`J ’ »``à`dG "ôëÑdG AÉe √ô°SCG ‘ ¬Ñ°ûj …òdG "¢†jôŸG Ò°SC’G"h ,É¡Ñ∏≤J ’ »àdG IÒëÑdG OhóM ‘ óHC’G ¤EG Qƒ°SCÉŸG IÒëÑdG .ácô◊Gh π«MôdÉH É¡d íª°ùj É¡fCG ¿Ó©°ûdG AÉæ°S IQƒàcódG âæ«s H É¡ÑfÉL øe ,ÒÑc πµ°ûH á``Yƒ``ª`é`ŸG √ò``g ‘ Ö``jô``é`à`dG â``°`SQÉ``e πµ°T ‘ ø``°`s `Tó``oŸG ¿ƒª°†ŸG ¤EG äRÉ``ë`fG É``¡`fCG áØ°TÉc øe ¥ÉãÑf’Gh ó«dƒàdG á«æ≤J øe äOÉØà°SGh ,ójóL

äÉbQÉØŸG ¢ûMƒd kÉjOô°S kÉ¡Lh º°SôJ É¡fCG ≈∏Y IhÓY áë°VGh ádÉ°SôH Éæd å©ÑJ É¡fCG Úë°Vƒe ,…OÉ°ùdG ¬JÉ°VÉ«Hh ,√OÉeQh √OGƒ°ùH ;øjôNB’G ïjQÉJ ¿CG ÉgOÉØe áªà©ŸG ¬``JGAƒ``à` fh ,¬``JÉ``¨` d ¢``SÉ``Ñ` à` dGh ,á``«`FÉ``æ`ã`à`°`S’G .äÉbQÉØŸG ∞£©e øe êôîj ,¬JÉ«æëæeh ¿CG ¤EG ô©°ûdG ƒ``HCG óæg á°UÉ≤dG â°ü∏N ɪ«a á°ü≤dG ø``a äÉ``«`æ`≤`J ™``e ≥``ª`©`H â``WÉ``©` J ¿Ó``©` °` û` dG Ió«°ûe ,á``«`©`ª`÷G Iô`` cGò`` dGh çhQƒ`` ` `ŸGh IÒ``°`ü`≤`dG áaÉ≤ãd áÑMÉ°üŸG ,π«µ°ûàdGh ∂«µØàdG ‘ É¡JCGôéH ‘ πª– áÑJÉc"`H ÉgÉjEG áØ°UGh ,á«ÁOÉcCG á«é¡æeh ."AÉŸG ájô≤ÑY É¡à°†Ñb k µ°T âYóàHG ¿Ó©°ûdG ¿EG ô©°ûdG ƒ``HCG â``dÉ``bh Ó áeƒ°SôŸG Ohó``◊Gh ,á≤«°†dG õLGƒ◊G ô°ùc kGójóL º°SQ √Qhó``H ó«©«d ;IÒ°ü≤dG á°ü≤dG ø``a á``WQÉ``ÿ áÑgGP ,á«°ü°üb á«dGƒàe ÈY øØdG Gò¡d IójóL OhóM ≈∏Y Ö∏¨àj á«°ü°ü≤dG áYƒªéŸG ¿ƒª°†e ¿CG ¤EG ,äÓØf’ÉH ¬d íª°ùj Óa ÇQÉ≤dG π≤à©j ≈àM áÑJɵdG .ó«°ùdG ƒg ¿ƒª°†ŸG π¶«d äóæà°SG ób ¿Ó©°ûdG ¿CG ô©°ûdG ƒ``HCG âë°VhCGh ;ICGôéH ¬µ«µØàH âeÉbh ,π«îàŸG …Oô°ùdG ïjQÉàdG ¤EG ¬KhQƒÃ ÇQÉ≤dG Iô``cGPh øgP ‘ ô°VÉM ¬fCÉH É¡à≤ãd

º‚ øªMôdGóÑY - π«Ñ°ùdG á«°ü°ü≤dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ¿CG ¿ƒ``Ø`≤`ã`eh OÉ``≤`f iCGQ AÉæ°S á°UÉ≤∏d "AÉŸG π«JGôJ"`H á``fƒ``æ`©`ŸG á``©`°`SÉ``à`dG ¢†bÉæàdÉH π``HÉ``M ø``FÉ``c ICGô`` `ŸG ¿CÉ` H ÅÑæJ ,¿Ó``©`°`û`dG áHÉàµdG ‘ IójóL ádhÉfi É¡fCG ¤EG øjÒ°ûe ,»HÉéjE’G øe ;á«°ü°ü≤dG IOôØŸG É¡«a ™ØJôJ »àdG á«°ü°ü≤dG »àdG ä’É¡àH’G ∞≤°S ¤EG »LƒdƒfhôµdG ¢ü≤dG áÑàY .ÊÉ°ùfE’Gh …Qƒ£°SC’G É¡«a êõàÁ á«aÉ≤K á«°ùeCG ‘ »°VÉŸG ó`` MC’G OÉ≤ædG Oó``°`Th -´ƒÑ°SC’G ÜÉàc" •É°ûf øª°V- á«æWƒdG áÑൟG IôFGóH á«fOQC’G á``©`eÉ``÷É``H äÉ``¨` ∏` dG õ``cô``e ‘ Iô``°`VÉ``ë`ª`∏`d IÒNC’G É¡àYƒª› ∫ƒ``M AÓ©°ûdG AÉæ°S IQƒàcódG ä’’ódG ∫ÉØZEG øµÁ ’ ¬``fCG ≈∏Y ,"AÉŸG π«JGôJ" ’h ,áYƒªéŸG É¡H â∏ØM »àdG áé°TGƒàŸGh á£HGΟG IOó©àŸG É¡bÉaBÉH ≥°û©dG áHôŒ ÚH ™ªŒ É¡fCG ɪ«°S á«æjódG) ∞∏àîŸG á«fÉ°ùfE’G ÜQÉéàdG ‘ AÉŸG ájõeQh .(á«YɪàL’Gh ájQƒ£°SC’Gh IPÉà°SCG É¡JQGOCG »àdG- á«°ùeC’G ‘ OÉ≤ædG ±É°VCGh q ƒ``HCG ó``æ`g.O â«ÑdG ∫BG á©eÉL ‘ ïjQÉàdG ¿CG -ô©°ûdG o G ∫É``«`à`ZG Iô``µ`a ø``jó``Jo á«°ü°ü≤dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ,º∏◊

á«aô©ŸGh ᫪∏©dG äGhOC’G ∑ÓàeÉH ’EG ≥≤ëàj ’ »≤«≤◊G √Éæ©Ã ·C’G QÉgORG :óbÉf

z∫ÉØWC’G áæjóe{ á°üb ¥ÓWEÉH ∫ÉØàMGh zájô◊Gh áaô©ŸG{ ‘ á«aÉ≤K Ihóf á«dhódG ᫪æà∏d á``«`cÒ``eC’G á``dÉ``cƒ``dG ‘ ºgCG øe Èà©J á°ü≤dG ¿EG ,áYô≤dG êQƒ``L πØ£dG ájɪM èeGÈd áªYGódG äÉYhô°ûŸG ᫪gCG ¤EG kÉ` «` YGO ,…ô`` °` `SC’G ∞``æ`©`dG ø``e .πØ£dG ¥ƒ≤M ≈∏Y ®ÉØ◊G ≈∏Y- º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh íààaGh äÉeƒ°Sôd kÉ`°`Vô``©`e -∫É``Ø` à` M’G ¢``û`eÉ``g ,äÉMƒ∏dG ø``e á``Yƒ``ª`› º°†j ∫É``Ø` WC’G á°TQh ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG ∫É``Ø`WC’G ÉgóYCG »àdG iógCG ɪc ,∫ÉØWC’G ¥ƒ≤ëH á°UÉN πªY ¿É°ùfE’G ¥ƒ``≤` ◊ »``æ` Wƒ``dG õ``cô``ŸG º``≤`°`T á°UÉÿG IQGRƒ``dG äGQGó``°`UEG øe áYƒª› .πØ£dÉH

IQhô°Vh ,ä’É``é` ŸG ∞∏àfl ‘ ∫É``Ø` WC’G ™ªàéŸG ‘ AGƒ°S º¡£«fi ‘ ∞æ©dG òÑf .á°SQóŸG ΩCG øe È``à` ©` J »``à` dG á``°` ü` ≤` dG ∫hÉ``æ` à` Jh ‘ AÉ``L É``ª`c ∫É``Ø`WCÓ`d á``¡`Lƒ``ŸG ∫É``ª` YC’G ≈∏Y ᪡e ä’É› πØ£dG ¥ƒ≤M á«bÉØJG ‘ ≥``◊G π``ã`e ;É``¡`«`∏`Y ±ô``©`à`dG ∫É``Ø` WC’G ºà«°Sh,.ÒÑ©àdGh Ö©∏dGh áë°üdGh º«∏©àdG óªfi É¡ØdDƒe ™``bs h »àdG- á°ü≤dG ™jRƒJ ≈∏Y -Qƒ°†ë∏d É¡æe kÉî°ùf hôª©dG ∫ɪL ¥ƒ≤ëH á«æ©ŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh ¢SQGóŸG .∫ÉØWC’G ó«°TôdG º``µ` ◊G Ö``à`µ`e ô``jó``e ∫É`` bh

ÚfGƒ≤dG í``ª` °` ù` J É``eó``æ` Y »`` YÉ`` ª` à` L’G ∫hÉæàJ ,á«aô©e º¶f OƒLƒH äÉ©jô°ûàdGh .π°†aC’G ƒëf AÉ≤JQ’G áØ∏àîŸG ÉgOÉ©HCG ‘ õcôŸG ‘ πØàMG ,iô``NCG á«MÉf ø``eh ÚæK’G ¢``ù` eCG ¿É``°` ù` fE’G ¥ƒ``≤`◊ »``æ`Wƒ``dG áæjóe" ¿Gƒ``æ`©`H á°üb ¥Ó``WEÉ` H ¿É``ª`Y ‘ ájɪM ´hô`` °` `û` `e ø``ª` °` V ;"∫ÉØWC’G òØæj …ò``dG iô``°`SC’G ∞æ©dG øe ∫É``Ø`WC’G ÒZ äɪ¶æŸG áµÑ°Th õcôŸG ÚH ¿hÉ©àdÉH .á«eƒµ◊G ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ô``jRh ∫É``Ø`à`M’G ≈``YQh ≈Ø£°üe Aɪ°SCG áfÉæØdG âeób ɪæ«H ,º≤°T ¥ƒ≤M ô¡¶J »àdG á°ü≤∏d á«Mô°ùe IAGôb

á«∏c øe …ôª©dG Ú°ùM QƒàcódG É``gQGOCG »g áaô©ŸG ¿CG ¤EG -GQGóL á©eÉéH ÜGOB’G ôFÉ°S ø``Y kÉØ∏àfl ¿É``°` ù` fE’G â∏©L »``à`dG á∏«°Sh ƒg π≤©dG ¿CG kÉë°Vƒe ,äÉbƒ∏îŸG É¡à÷É©eh É¡¶ØMh É¡HÉ°ùàcGh É¡aÉ°ûàcG .É¡YGóHEGh É¡Ø«XƒJh ∞∏àîj »àdG áaô©ŸG ¿CG È``÷G Ú`s `Hh ¿Éaô©dG ø`` Yh á``aƒ``°` ü` à` ŸG ó``æ` Y É``gÉ``æ`©`e áeƒ∏©ŸG ¤EG Ióæà°ùe π¶J -É°†jCG- º∏©dGh πjhCÉJh É¡Ø«XƒJh ,É¡«∏Y AÉæÑdG ºàj »àdG Iô°TÉÑe ä’’O hCG ¿É©e ø``e ¬fõàîJ É``e áaô©ŸG ¿CG ¤EG kÉàa’ ,á°Sƒª∏e äGAÉ``ë`jEGh ™bGƒdG ‘ á«ÑJGÎdG ≥«≤ëàd á∏«°Sh ¿ƒµJ

GÎH -äɶaÉfi

»°VÉŸG óMC’G ‘É≤ãdG óHQEG ≈≤à∏e º¶f áaô©ŸG" :¿Gƒ`` æ` Y â``∏`ª`M á``«`aÉ``≤`K Ihó`` f ."ájô◊Gh È÷G ó``dÉ``N Qƒ``à`có``dG ó``bÉ``æ`dG ∫É`` bh :á«fOQC’G á``©`eÉ``÷G ‘ ÜGOB’G á«∏c ø``e ‘ ó``©`j á``aô``©`ŸG ô``gƒ``é`H ΩÉ``ª` à` g’G ¿EG" ¿C’ ;Ωó≤dG òæe ¿É°ùfE’G äÉjƒdhCG áeó≤e ≥≤ëàj ’ »≤«≤◊G √Éæ©Ã ·C’G QÉ``gORG ,á«aô©ŸGh ᫪∏©dG äGhOC’G ∑ÓàeÉH ’EG ."Qƒ£àdGh OóéàdG áÑcGƒŸ »àdG- Ihó``æ` dG ∫Ó`` N È`` ÷G QÉ`` °` TCGh

Üô¨ŸÉH á«°ùfôØdG ∞MR ΩÉeCG á«Hô©dG á¨∏dG ájɪM ¤EG ƒYój »©ªL ±ÓàFG

ádÉM ¢û«©J ájƒ¨∏dG á°SÉ«°ùdG ÒHóJ ø``Y ádhDƒ°ùŸG »Fɪ櫰ùdG π∏ëŸG Ò°ûj ,√QhóH ."»∏µdG π∏°ûdG" øe ¢VÎØŸG øe »àdG ɪ櫰ùdG ¿CG ¤EG ÖdÉ£dG ≈Ø£°üe ‘ âWôîfG ,܃©°ûdG á¨dh áaÉ≤Kh ájƒg øY È©J ¿CG á¨∏dG ΩÉëbEG ∫ÓN øe ,á«Hô©dG á¨∏dG ≈∏Y πeÉëàdG ‘ •ôØe πµ°ûH É¡dɪ©à°SGh ,ΩÓ``aC’G ‘ á«°ùfôØdG .ádòàÑe á«eÉY á¨d ∫ɪ©à°SG hCG ,äGQGƒ◊G Üô¨ŸÉH ɪ櫰ùdG ¿EG âf Iôjõé∏d ÖdÉ£dG ∫É``bh øe ó©J »àdG á«Hô©dG á¨∏dG øY É¡«∏îJ ÈY âëÑ°UCG •É£ëf’G πeGƒY øe ÓeÉY ,á«Hô¨ŸG ájƒ¡dG õFÉcQ øe Ó``eÉ``Y ¿ƒ``µ`J ¿CG ø``Y É``°`Vƒ``Y ,…ƒ``¨`∏`dG Êó``à` dGh .‹Éª÷Gh »æØdGh …ôµØdG AÉ≤JQ’G πeGƒY ájƒ¡dG ∫ƒ`` M ∫ó`` ÷G ¿CG ¤EG IQÉ`` °` `TE’G Qó`` Œh äGƒæ°S πÑb â°ù°SCÉJ PEG ;GójóL ¢ù«d áHQɨª∏d ájƒ¨∏dG Ée º``gCG ,Üô¨ŸG ‘ á«Hô©dG á¨∏dG øY ´Éaó∏d á«©ªL á¨∏d »©eÉL PÉà°SCG »eÉ°ûdG ≈°Sƒe É¡°ù«FQ ¿CG Égõ«Á .á«°ùfôØdG

É°Uƒ°üN ,øµ‡ ÒZ Gô``eCG ≥«bO πµ°ûH áHQɨŸG á¨d .á«°ùfôØdG ÖfÉL ¤EG iôNCG äɨd ∫ɪ©à°SG ™e á«Hô©dG á¨∏dG øY ´ÉaódG á«©ªL ¢ù«FQ iô``jh ¢û«ª¡àdGh º∏¶dG ÊÉ©J OÉ°†dG á¨d ¿CG »eÉ°ûdG ≈°Sƒe Óªfi ,OÓÑ∏d ᫪°SQ á¨d √Qƒ``à`°`SO Égô≤j ó∏H ‘ ,ÚæWGƒŸG Ωƒª©dh áØ≤ãŸG áÑîæ∏d ∂``dP á«dhDƒ°ùe äɪ∏c ∫ɪ©à°SG IQƒ``£`N ¿ƒ``©`j ’ º``¡`fEG ∫É``b ø``jò``dG .á«eƒ«dG º¡JÉ«M ‘ á«ÑæLCG Üô¨ŸG ´QGƒ°T ‘ á«°ùfôØdG á檫g »eÉ°ûdG ∞°Uhh íjô°üJ ‘ É``YOh ,¬«∏Y AÉ°†≤dG Öéj …ò``dG çƒ∏àdÉH øe øµÁ »°SÉ«°S QGôb »æÑJ IQhô°V ¤EG âf Iôjõé∏d .É¡HÉ°üf ¤EG QƒeC’G IOÉYEGh ,á檫¡dG √òg AɨdEG ¬dÓN äÉ°SGQó∏d »``Hô``¨`ŸG õ``cô``ŸG ¢``ù`«`FQ ∫É``b ,¬``à`¡`L ø``eh Üô¨ŸG ¿EG »``Ø`∏`ÿG ≈Ø£°üe Iô``°`UÉ``©`ŸG çÉ`` ë` HC’Gh ,ájƒ¨∏dG ádCÉ°ùŸG ‘ á›óæe á«eƒªY á°SÉ«°ùd ó≤àØj ,IÌ©àeh á``«`Fõ``L á°SÉ«°S ≈``∏`Y π``HÉ``≤`ŸG ‘ ó``ª`à`©`jh äÉ°ù°SDƒŸG ¿CG -â``f Iô``jõ``é`∏`d íjô°üJ ‘– GÈ``à`©`e

»Yh iƒ``à`°`ù`e ™``aQ ‘ º``¡`°`ù`jh ,OÓ``Ñ` dG áë∏°üe ‘ …òdG AÉ°†ØdG »g á¨∏dG ¿CG QÉÑàYÉH ;»Hô¨ŸG øWGƒŸG .IÉ«ë∏d ¬àjDhQh ⁄É©∏d √Qƒ°üJ øY ¿É°ùfE’G ¬H È©j á檫g ¿CG »``°`SGQó``dG Ωƒ``«`dG ‘ ¿ƒ``cQÉ``°`û`ŸG ó`` cCGh Üô¨ŸÉH áØ∏àîŸG IÉ«◊G ä’É› ‘ á«°ùfôØdG á¨∏dG ,á«Hô¨ŸG á«æWƒdG ájƒ¡∏d Üô°Vh ,¿ƒfÉ≤dÉH QÉà¡à°SG" ‘É≤ãdGh …QÉ`` °` †` ◊G ∫Ó``≤` à` °` S’G ø`` e ¢``UÉ``≤` à` fGh ."…ƒ¨∏dGh áæé∏dG ƒ``°` †` Y QÉ``°` ù` ŸG á``«` ©` ª` L ¢``ù` «` FQ ∫É`` ` bh á檫g ¿EG :»``bGô``©`dG OGƒ``L ±ÓàFÓd ájÒ°†ëàdG äRôaCG Üô``¨`ŸÉ``H …ƒ``¨`∏`dG ∫É``é`ŸG ‘ á«°ùfôØdG á¨∏dG ájƒªæàdG á``cô``◊G 𫣩J ‘ ºgÉ°S Éjƒ°Vƒa É©°Vh áHQɨŸG ÚH ∑ΰûŸG ¢û«©dG π©éj Ée ƒgh ,Üô¨ŸÉH .π«ëà°ùe ¬Ñ°T á檫¡dG √òg ¿CG ¤EG âf Iôjõé∏d íjô°üJ ‘ QÉ°TCGh IQGOE’Gh º«∏©àdG É¡æ«H øe ,ä’ÉéŸG øe ójó©dG â°ùe ójó– π©éj Ée ƒgh ,»ª°SôdG ÜÉ£ÿGh ΩÓ``YE’Gh

âf Iôjõ÷G

´Éaó∏d »p©ªr L ±ÓàFG ¢ù«°SCÉJ øY Üô¨ŸÉH ø∏YCG ≈∏Y á``«`°`ù`fô``Ø`dG á檫g π``X ‘ á``«`Hô``©`dG á``¨`∏`dG ø``Y .OÓÑdG ‘ á«eƒ«dG IÉ«◊G ä’É› ¬àª¶f »``°` SGQO Ωƒ``j ∫É``ª` YCG ΩÉ``à`N ‘ ∂``dP AÉ``Lh ,AÉ°†«ÑdG QGódG ájOÉ°üàb’G ᪰UÉ©dÉH QÉ°ùŸG á«©ªL »æWƒdG ¢TQƒdG ..ájƒ¨∏dG ádCÉ°ùŸG" :´ƒ°Vƒe ¢ûbÉfh ."ÒѵdG ÚfÉæa º``°`†`j …ò`` dG ±Ó``à` F’G ƒ``°`ù`°`SDƒ`e É`` YOh ¤EG ,á«fóe äÉ«©ªLh ÉHÉàch øjôµØeh ÚjOÉ°üàbGh ∫ÉéŸG ó«°TôJh ,ájƒ¨∏dG á°SÉ«°ùdG ‘ ô¶ædG IOÉ`` YEG »àdG ≈°VƒØdG Égƒª°S ɇ êhôî∏d ;Üô¨ŸÉH …ƒ¨∏dG .…ƒ¨∏dG π≤◊G É¡«a ¢û«©j ,᫪∏Yh á«∏«∏– áHQÉ≤e ≈∏Y OɪàY’ÉH GƒÑdÉWh .Ió«Øe á«MGÎbG Iƒb Iójó÷G áÄ«¡dG »£©J Ö°üj …ƒ¨∏dG øeC’G ÒaƒJ ¿CG ¿ƒ°ù°SDƒŸG ÈàYGh

n G Oo ôr Hn hn ... s Op ôr Hn ∞o dr nCG ¬o dn p܃æo ÷ p∫ɪn °ûdG Ör «r Ñp Mn ¿n hoO ¿n Écn GPn pEG s p≥rjôp £dG päɪn ∏o Xo ‘ ño ôo °Ur nCGhn n o o o .. n…É£N π«r ≤p J ÉngGòn °Tn Òp p r Ñ©n Hp Im On Qr hn røYn πo Fp É°Sn oCG Ör «r › p o rø pe ’hn ... »pÑ∏r bn ÜÉ n Ñn «r Mn oCG ... r…pOÉfn oCG ,n´É°Vn päƒr °üdG s inó°Un ¿s nCG ∑po QOr oCÉan r » pMhQo ¢SÉ râ∏s ën ªn °VG o Øn fr nCGhn r n hn Ör «r pLnƒdG Ò o r Zn pÖ∏r ≤n dG ‘ ≥n Ñr jn ⁄ ..»pÑ∏r bn ÜÉ n Ñn «r Mn oCG »pàjs Qp ƒr Kn Oo hp Gôn Jo ∫Go õn Jn ’ Ik ôn µr ap ÉnjnCG ..… pó«r bn hn ‘p ƒr Nn hn »pàªr °Un Öpo dÉZn oCG Êu nCG ºo n∏©r Jn »n rgnh Ör jr ôp Zn Öl jr ôp Zn Êu nCGhn ..»pÑ∏r bn ÜÉ n Ñn «r Mn oCG n n o n Énjɵ◊G Op GDƒØdG ‘ ºr µo dn r n »àdG s ..( p¿ÉneõdG ™p jr pónH) p∫É«n Nn ‘ Or ôp Jn ⁄ o ..(Ωm õr Mn øp Hr G) Qp ƒ£°So ‘ ’h ..(¢ùm «r bn ) Ò p r pWÉ°Sn nCG ‘ ’h n o p ( ôr Jn Qr Éa Ωp ’nBG) Ún n r H ’h ..(r¬Jp ƒr ÷) ..(ƒéo «r pg Qp ƒàµo «r Øp dp ) (pAÉ°Sn nDƒÑo dG) ’hn Ör jr ôp ≤n dG ‘ ’hn pó«r ©p Ñn dG p¿Éneõs dG ‘ ’hn o G ƒn og ¬p «r n∏Yn »pæØr Ln oâ∏r Ñn °Sr nCG Öt ◊ ...‘h p ôo Mo ‘ ¬o Jo rCÉÑs Yn hn ܃ r ∏o ≤o dG ‘ ¬o ào ær µn °Sr nCGhn o G ƒn og ... ºo co Gnƒ rgnCG Éfn nCG ºr cn √p nBG ... »pæ∏o ào ≤r jn Öt ◊ n n « °ü ÿ G ™ « H ô dG Én j É ≤ H Êh p pÖr n òo îo an prps n Ör jr pó÷G Oo É©n àp Hr ’G »pæªo pLÉn¡jo πn «r Ñn bo ...Êh p òo No o n n inƒæs dG Ap É°†ØdG ‘ ÊÌp ©r Ñn jo πn «r Ñn bo Ür hr Po nCG πn «r Ñn bo hn o …pOGnDƒa ¿n ƒµo dp ÉnŸG Én¡jt nCG ºo µo Ñt pMoCG kÉen hr On ôo ap É°ùn o ŸG Öo jr ôp ¨n dG Gòn gn hn ...ín jr Î p n °ùnr j r¿CGn ¿n nBG ÉnenCG Üh r Dƒo jn r¿nCG √p pó©r Ho rø pehn ...∑pn ôªr Yo In ôn rgRn nâr≤Øn fr fr nCGnCG :: ¿n¿n ƒƒdo do ƒƒ≤o ≤o Jn Jn n r r HH n Ún ... Op Op ôtôt °û°ûn n às às dGdG ≥n≥n «r «r apap Qn Qn ... ... p¿ƒp¿ƒééo o °ùdG °ùdG ... t t Ún kÉkÉJn Jn ƒƒªoªo °U n n «r «r ©p ©p Jn Jn r¿r¿nCGnCGkÉkɪn ªn p¶p¶©r ©r àn àn °ùo°ùo °U ¢û n n ¢û r r ee n n n n n n n n k n k n n n o o n n r r r¿ r¿ rø rø ܃ à J G C G ô F É K Én j ∑p ô © f P ¿ G B ÉneenCGnCG ܃ à J G C G ô F É K Én j ∑p ô © f P ¿ G B Én p p°T pe p p°T pe rr r r pÖpÖ nn ::¿n ¿n ƒr ƒr do do ƒƒ≤o ≤o Jn Jn n n ær ær pepe nânâ©r ©r «s «s °V°V n n ¬m ¬m LLr r hn hn án án en en ÉÉ°ùpn°ùpn ààHr Hr GG∂∂ nn m∑ƒëëo o °V°V m∑ƒ n n r r o n o n n n ÖÖr r «r «r Äp Äp ccOm Om GGDƒDƒØØHp Hp ÉnÉn¡¡ààddós ós Hn Hn hn hn o G ´p On ...∂n ær Yn πo Mn ôr jn ¿n õr ◊ o G πo Mn ôr jn πnr ghn !? .......»æu Yn ¿o õr ◊ äro ódp ho òr eo »pæ≤o ap Gôn jo Êp õr Mo ¿n Écn GPn pEG s ‘ »p©en ¢TÉn n Yhn pÜÉnÑ°ûdG Ör «r p°ûnj môªr ©o dp ` oâ«r «p Mn r¿pEG ` »p©en ¢ûo «r ©p jn ±n ƒr °Sn hn o G πo Mn ôr jn πnr ghn ...»æu Yn ¿o õr ◊ ... …uó°Vp πo Jp É≤n jo hn ... »pæHo Qp Éëon j …pô©r p°T ¿n Écn GPn pEG ... pâªr °üdG s hn ±p ƒt în às dG Qp hòo Lo rø pe »pæYn õp ær «n dp o p ©r Ñn jo ºs Ko Üh r Qo tódG ‘ Êp Ì t πs co Üpo QÉMn CÉo °Sn Éæn og ºr ¡o Øo p°ûcr nCGhn ,pIɨn £dG ...»pÑ©r °Tn In Qn ƒr Kn ∑po QÉnHCÉo °Sn Éæn ognh n o Üh o ôn Jn rø pe ¬o ∏o ≤o fr nCGhn r ôo ◊G päGnƒ¡n °Un ≈∏Yn »u °†p ªo ∏r dp ¬p ©p LG n n o »pFÉb pó°Ur CG Énj ¿o õr ◊G Êp Qo Op ɨn «o °Sn kGPn pEG ∞n «r µn an kÉfn õr Mo p¿õr ◊ o G nø pe ƒµo °ûnr j Ê n p õr Mo hn ¢Sp rDƒÑo dG nø pe ’k ÉÑn pL ¿s nCÉHp …pQór jn hn s …pOGnDƒao ¥n ƒr an ºo ão Œ rn Üh r ôo £dG o Ghn ... ¿o õr ◊ o G Éfn nCG s n pEG ¥l ƒr °Tn p¿õr ëo ∏r dp hn ... »æu pe ¿o õr ◊ ... ‹ Ör «r p°ûbn kinƒ¡r en ∞o dr nCG ¬o dn ‘s p hn t nø pe ÊÉp ©n jo »pÑ©r °Tn Ωn GnO Énehn ... p¥É≤n p°ûfr ’Ghn ºp ∏r ¶dG s ÷ n p ƒæo ©r jn hn ...p√Op Ó n n EGp ... kÉæn jr õp Mn ≈≤n Hr CÉn °ùn an n enCG r¿CG ¤ ... äƒo »s n∏Yn ∫ot ójn Êp õr Mo »pn FGQn hn ≈≤n Ñr jn tâ pe r¿EGp hn Üh r ôo ¨o dG ¬p «r n∏Yn ∫ot ójn ºl ©r Wn pπ«r ∏s dp hn ...»pFÉbn pó°Ur nCG É«n an o r »pæér p°S p¿ÉÑn °†r b ∞n ∏Nn »p©en ºr ào Ør bn hn nøjòdG n r H ºr co ôo peÉ°Sn oCG Êu nCÉcn ¬p fp GQn ór Lo Ún Ör «r ¨p jn ’ »p©en ºl «r ≤p eo ºr co Gnƒgn hn ...kÉen Gôn cp Ò n r p°ùfn r¿nCG Éæn dn ...o¬dn pE’G An É°Tn åo «r Mn ¤n pEG Éfn ƒbo õs en ƒr dn hn Ωn É°†n àn °ùr fo rødn hn ... ∫s pòfn rødn ºo µo Hu Qn hn ܃ r ëo °Tn mπ«r dn ón ©r Hn √o óo pYƒr en ôp ér Øn ∏r dp hn ...ºo µo Ñt pMoCG ºr µo dn »pFÉnYOo An ɪn °ùdG s … pòng ™o pª°Sr oCG ±n ƒr °Sn Ör «r pëæs dÉpH Éngôo £nu YoCGhn »pÑ∏r bn Ap ±ur ódÉpH ôo ªo Zr nCGhn n G Oo ôr Hn ¿n Écn r¿pEGhn s Op ôr Hn ∞o dr nCG ¬o dn p܃æo ÷ p∫ɪn °ûdG rÖr«pÑnM n¿rhoO n¿Énc GnPpEG

¿ƒYôØdG Èb ¥ÓZEG Qô≤J öüe äƒJ" øjôFGõdG ΩÉeCG "¿ƒeCG ïæY äƒJ ä’Éch - π«Ñ°ùdG

¢ùeCG Ωƒj QOÉ°üdG ÉgOóY ‘ á«fóæ∏dG ""õÁÉJ õÁÉJ …óæ°U …óæ°U" áØ«ë°U äOÉaCG ""¿ƒeC ¿ƒeCG ïæY äƒJ"" ¿ƒ``Yô``Ø`dG È``b ¥Ó``ZEG äQô``b ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG ¿CÉ` H øjòdG ìÉ«°ùdG øµªàj ød å«M -kÉeÉY 89 πÑb ∞°ûào cG …òdG- …Qƒ£°SC’G AGóàHG ,¬JQÉjR øe Éjƒæ°S ∑ƒ∏ŸG …OGƒd íFÉ°S ʃ«∏e ƒëæH ºgOóY Qó≤j ô°üe ‘ QÉKBÓd ≈∏YC’G ¢ù∏éª∏d ΩÉ©dG ÚeC’G ∫Ébh .…QÉ÷G ΩÉ©dG ájÉ¡f øe Oó©dG Qƒ°†M ¿EG PEG ;É¡æY ≈æZ ’ Iƒ£ÿG √òg ¿EG" :¢SGƒM »gGR QƒàcódG ôeC’G ,áHƒWôdG ‘ äÉÑ∏≤J ´ƒbh ‘ ÖÑ°ùàj IÈ≤ŸG πNGO ìÉ«°ùdG øe ÒѵdG QÉ¡æjh πcBÉà«°S ∫ÉãªàdG ¿EÉa È≤dG ≥∏¨f ⁄ GPEGh ,ôKC’G QÉeO ¤EG …ODƒj …òdG Gòg ¤EG ìÉ«°ùdG ≥aóJ Ö°†æj ’ »µdh ."ΩÉY 100 øe πbCG ó©H πeÉc πµ°ûH äƒJ" ¿ƒYôØdG Èb øe áî°ùf ìÉààaG ºà«°S ¬fEÉa ,ójôØdG »îjQÉàdG ôKC’G ≈∏Y á«fÉãdG áæ°ù∏d áî°ùædG √òg OGóYEG ‘ πª©dG π°UGƒJ å«M ;"¿ƒeCG ïæY …Qɪ©ŸG ¢Sóæ¡ŸG ´hô°ûŸ kÉ≤ah- ójQóe »MGƒ°V äBÉ°ûæe ióMEG ‘ ‹GƒàdG áî°ùf πªY ¿CG ó©H ¬«aƒd ô¡à°TG óbh .-¬«aƒd ΩOBG Qƒ¡°ûŸG ÊÉ£jÈdG Ò¡°ûdG ‹É£jE’G ΩÉ°Sô∏d "ÒNC’G AÉ°û©dG" ájQGó÷G áMƒ∏d π°UC’G ≥ÑW .á«dÉ£jE’G ƒfÓ«e áæjóe ‘ IOƒLƒŸG ,»°ûæaGO hOQÉfƒ«d É«fÉÑ°SEG øe π≤æào °Sh ,á∏Ñ≤ŸG ô¡°TC’G ‘ ¿ƒYôØdG Èb áî°ùf πªàµà°Sh áeƒµ◊G ±ƒ``«`°`Vh Aɪ∏©∏d iƒ``°`S È``≤`dG IQÉ``jõ``H íª°ùj ø``dh ,ô°üe ¤EG .iƒà°ùŸG ƒ©«aQ ájô°üŸG


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪7‬‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫العالنـــاتكــم يف‬

‫اعــــــــــــالن‬

‫يُعلن مدير مركز جمرك عمان عن وجود �سيارات كقطع مع‬ ‫ق�ص ال�شا�صي �سيتم بيعها باملزاد العلني فعلى من يرغب بال�شراء‬ ‫احل�ضور �إىل مركز جمرك عمان ال�ساعة العا�شرة �صباحاً يوم الأحد‬ ‫والثالثاء من كل ا�سبوع مع اح�ضار ت�أمني ‪ ٪10‬نقداً �أو �شيك م�صدق‪،‬‬ ‫علماً ب�أن البيع �سيتم بعد ا�سبوعني من تاريخ ن�شر الإعالن‪.‬‬ ‫عقيد جمارك‬ ‫مدير مركز جمرك عمان‬ ‫ثامر حممد ال�شرمان‬

‫�سيارات مع ق�ص ال�ش�صي‬ ‫ا�سم �صاحب العالقة‬

‫نوع ال�سيارة وموديلها‬

‫نا�صر و�صفي مريزا قمق‬

‫رجنر روفر ‪1982‬‬

‫فهد فار�س �صالح الزعبي‬

‫كيا �سيفيا ‪1966‬‬

‫�أمري ب�شارة �سبهان‬

‫�شفروليه ‪1982‬‬

‫زعل عبداهلل البلوي‬

‫تويوتا هايلوك�س ‪2001‬‬

‫ها�شم �سعيد حمدي الأني�س‬

‫مر�سيد�س ‪1986‬‬

‫راكان �صالح عطا اهلل القروم‬

‫اوبل فكرتا ‪1992‬‬

‫في�صل ن�صر اهلل علي العريقات‬

‫اوبل فكرتا ‪1998‬‬

‫�سالمة دلوم م�سند الب�شري‬ ‫‪� +‬صفوان فنخور متعب زبيد‬

‫بي ام دبليو ‪1990‬‬

‫م�صطفى حممد �أبو الغنم و�شريكه‬

‫بك �آب ني�سان ‪1991‬‬

‫ماجد بركات عليان املعي�ش‬

‫مر�سيد�س ‪1995‬‬

‫حممد مدحت الزعبي‬

‫مر�سيد�س ‪1988‬‬

‫عليان هويدي‬

‫ر�أ�س �سمي تريال‬ ‫فولفو ‪2000‬‬

‫م�صطفى ممدوح كري�شان‬

‫جيب �شريوكي ‪1990‬‬

‫خلدون �سليمان �أحمد ب�شارات‬

‫ر�أ�س �سمي تريال‬ ‫مر�سيدي ‪1981‬‬

‫جهاد جا�سر حممود النع�سان‬

‫تويوتا ‪1983‬‬

‫حممد ابراهيم عبدالرحمن عقل‬

‫بي ام دبليو ‪2001‬‬

‫مر�ضي حممد عيد الغياث‬

‫اوبل اوميغا ‪1989‬‬

‫عبداهلل فالح رفيق‬

‫بي ام دبليو ‪199‬‬

‫عبداهلل فالح رفيق‬

‫مر�سيد�س ‪1996‬‬

‫عبداهلل فالح رفيق‬

‫مر�سيد�س ‪1995‬‬

‫جميل حممد حامد امل�صاليح‬

‫�أولدز موبيل ‪1986‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية اربد‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/7589 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�سهيل جرب عبدالرحمن ملحم‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكات متعددة‬ ‫تاريخه‪ :‬تواريخ متعددة‬ ‫حمل �صدوره اربد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 258 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬

‫ع��ذي��ب عبدالفتاح �سليمان‬

‫م�صطفى املبلغ‬

‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2654 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/11/11‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫م‪.‬خ‪.‬م وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬

‫عمان ‪� /‬شارع املدينة املنورة جممع الهيثم‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪�:‬سعد ريا�ض بكري الدهنة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬و�سيم زيد �صليبا الطعيمه‬ ‫‪� -2‬سائر عبده خليل خمي�س‬

‫عمان ‪�/‬صافوط مقابل م�شاتل اللوت�س‬ ‫خال�صة احلكم‪ -1 :‬عمال باحكام املواد ‪ 10‬و‪ 11‬من قانون‬ ‫البينات واملواد و‪ 950‬و‪ 967‬و ‪ 976‬و ‪ 426‬من القانون املدين‬ ‫واملادة ‪ 1818‬من جملة االحكام العدلية الزام املدعى عليهما‬ ‫بالتكافل والت�ضامن باملبلغ املدعى به (‪ )7443‬دينار �سبعة‬ ‫االف واربعمائة وثالثة واربعني دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باملواد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫املدنية املعدل واملادة ‪ 4/46‬من قانون نقابة املحامني الزام‬ ‫املدعى عليهما بالتكافل والت�ضامن بالر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ ‪ 372‬دينارا اتعاب حماماة وبالفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ ا�ستحقاق يف ‪ 2008/10/5‬وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 24414( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬كفاح الدروبي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009- 3056 ( / 1 - 3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/12‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫العمر‪� 30 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جبل احل�سني ‪ /‬مقابل مديرية‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م اخل��ا���ص ‪ -‬ع �م��ارة رق ��م ‪ - 10‬جممع‬ ‫اخل�صاونة التجاري‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ساءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/27‬ال�ساعة ‪ 10.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬احمد �صالح ا�سعد اخل�صاونه‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫عمان ‪ /‬غري معروف‬ ‫وك �ي �ل��ه اال�� �س� �ت ��اذ‪ :‬ع �ث �م��ان ع� �ب ��داهلل عثمان‬ ‫ال�شنقيطي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫عمان ‪ /‬جمهول االقامة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬ال��زام املدعى عليهما بالتكافل‬ ‫والت�ضامن ب ��أداء مبلغ (‪ )955‬دي�ن��ار للمدعية‬ ‫االوىل حنان وت�ضمينهما الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫وم�ب�ل��غ ‪ 48‬دي�ن��ار ات�ع��اب حم��ام��اة ورد الدعوى‬ ‫ب�ب��اق��ي امل�ط��ال�ب��ة وت���ض�م�ين امل��دع �ي�ين الر�سوم‬ ‫الن�سبية عنها‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫بهاء طالل �صالح اخل�صاونة‬

‫رقم الدعوى ( ‪)2010/14937‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ل�ؤي ولويل‬ ‫ا�سم املدعى عليه ‪:‬‬ ‫ال�شركة الآلية احلديثة للتنظيف واخلدمات‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ملحكمة �صلح ح�ق��وق عمان‬ ‫�صباح يوم االربعاء املوافق ‪ 2011/1/19‬ال�ساعة‬ ‫‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها‬ ‫عليك املدعي ‪ :‬طالل احمد حممد نا�صر وكيله‬ ‫املحامي حمزة الدي�سي ومو�ضوعها مطالبة‬ ‫ب �ح �ق��وق ع�م��ال�ي��ة ب�ق�ي�م��ة ‪ 4448‬دي �ن ��ار اردين‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد‬ ‫التام ‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫مو�سى حميدان احمد �صالح‬

‫رائد ا�سعد �سعدات القزعة‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011/282 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خولة عبد اهلل عبد الفتاح الر�شدان‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫حممد عوده اهلل حممد �أبو لذوع‬

‫عمان‪�-‬شارع الها�شمي‪�-‬سوق عمان التجاري –‬ ‫رقم الهاتف‪0788252477 :‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي ‪ :‬حممد‬ ‫حممود حممد القي�سي‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ارا�ضي‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن� � � ��ات � �س �ك��ن م���وق���ع مميز‬ ‫وج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دة‪ :‬ق�ط�ع��ة ار�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع��ل��ى اخلط‬ ‫الدويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حمروقات‬ ‫واجهة على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م‬ ‫و� �ش��ارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�� �ص� �ل ��ة وت �� �ص �ل��ح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل مبا�شرة‬ ‫ع�ل��ى � �ش��ارع�ين وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ���ش��رق اخل� ��ط الرئي�سي‬ ‫بحوايل ‪300‬م تقريباً ومن املالك‬

‫م �ب��ا� �ش��رة وع� ��دة ق �ط��ع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخلالدية ‪0795491491‬‬ ‫ ‪0775491491‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال� �س �ت �ه�لاك �ي��ة ال�ع���س�ك��ري��ة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا‬ ‫بدران و�أبو ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي‬ ‫‪1500‬م ��س�ك��ن ب ب��اح �ك��ام خا�صة‬ ‫مرتفعة ومطلة يف �ضاحية �سكنية‬ ‫م �غ �ل �ق��ة ت �� �ص �ل��ح مل���زرع���ة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة‬ ‫ج ��زء م��ن ال �ث �م��ن ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري‬ ‫باحكام �صناعات حرفية ب�سعر مغر‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن‬ ‫ح��و���ض امل�ي���س��ر ب���س�ع��ر م �غ��ر جداً‬ ‫‪0777475114 - 0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع ع �ل��ى ���ش��ارع الأردن‬

‫م�ساحة ‪ 2124‬م على �شارع الأردن‬ ‫مبا�شرة قرية �أبو حامد حو�ض ‪1‬‬ ‫اجل��وه��رة العقارية ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�شارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ن�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 17138 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عندب احلمود‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 16651 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ع�صام ماجد زايد احلموري‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫عبدالرحمن احمد �سلمان ابو �صعب‬

‫عمان ‪/‬جبل احل�سني خلف م�ست�شفى الأمل‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/1/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ا�سعد‬ ‫ها�شم عثمان االخ�ضر و‪ .‬م ب�سام زهدي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ع�م��ان ‪ /‬ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ -‬ح��ي ال��ر��ش�ي��د ‪� -‬شارع‬ ‫الثورة العربية الكربى املقابل ملطعم الكروان‬ ‫ ق ��رب ب��وف�ي��ه ال�ن���س�ي��م ب�ج��ان��ب راب �ط��ة ال‬‫�سالمه قبل بيت رقم ‪ 44‬بثالثة بيوت (بيت‬ ‫ابو والء ال�صعوب)‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/1/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬احمد‬ ‫ابراهيم احمد احلروب‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫‪ -1‬غ�سان م�صطفى ح�سن العتوم‬ ‫‪ -2‬امين �صالح حممد الرفاعي‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1425 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عماد عمر عبد اهلل نا�صر‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة و�آخر عنوان له جبل التاج‬ ‫جممع كراون التجاري – بناية رقم ‪-102‬حلويات �شتورة‬ ‫رقم االعالم ‪2010/442 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ف�سخ عقد اي�ج��ار وت�سليم املاجور‬ ‫خاليا من ال�شواغل والزام املحكوم عليه بدفع مبلغ ( ‪2475‬‬ ‫) دينار والر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ تبليغك‬ ‫ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل املحكوم ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬ح�سني وخالد‬ ‫حممد احمد هما�ش املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت��ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫ال�ت���س��وي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‪�� ،‬س�ت�ق��وم دائ� ��رة ال�ت�ن�ف�ي��ذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1844 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عبد القادر عباد عبد القادر عباد‬

‫وع �ن��وان��ه‪ :‬جبـــل احل�ســــني �آخ ��ر خميــــم احل���س�ين قرب‬ ‫م�سجد �أبو حنيفة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ ) 3000 ( :‬ثالثة �آالف دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ تبليغك‬ ‫ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل امل�ح�ك��وم ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬عبد اهلل عبد‬ ‫ال�سالم وكيله املحامي عبد اهلل اخل�صيالت املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت��ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫ال�ت���س��وي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‪�� ،‬س�ت�ق��وم دائ� ��رة ال�ت�ن�ف�ي��ذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫دائرة التنفيذ اربد‬ ‫ورقة اخبار‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/7590‬‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫اىل امل��دي��ن‪ /‬ح�سني علي ع��واد اجل��راون��ة ‪-‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫قررت رئا�سة تنفيذ اربد حب�سك مدة ثالثون‬ ‫ي��وم��اً ل�ع��دم ت ��أدي��ة ال��دي��ن ال�ب��ال��غ ق��دره ‪250‬‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫اىل دائنك ال�سيد فرحان فهيم حممود �أبو‬ ‫الهيجاء وكيله املحامي عذيب م�صطفى ف�إذا‬ ‫مل ت ��ؤد ال��دي��ن او ت�ستعمل حقك املن�صو�ص‬ ‫ع �ل �ي��ه يف امل � ��ادة (‪ )5‬م ��ن ق ��ان ��ون التنفيذ‬ ‫با�ستئناف ق��رار احل�ب����س خ�ل�ال ا��س�ب��وع من‬ ‫ت��اري��خ تبليغك �سينفذ ه��ذا ال �ق��رار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17‬‬

‫اعالن بيع �صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية حقوق جنوب عمان يف الق�ضية التنفيذية رقم ‪ 2010/31‬انابات لدى دائرة تنفيذ حمكمة جنوب عمان واملتفرعة عن الق�ضية التنفيذية ‪� 2010/2820‬ص‬ ‫دائرة تنفيذ �شمال عمان واملتكونة بني املحكوم له‪� :‬شركة �أحمد بال�سمه و�شركاه‪ /‬م�ستودع الأدوية الذكية وكيله املحامي غ�سان ال�صو�ص واملحكوم عليه عبداحلليم ح�سني عبداحلليم �أبو علو�ش‬ ‫التاريخ ‪2011/1/16‬‬ ‫الرقم ‪ 2006/194‬انابات جنوب عمان‬

‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للبيع يف املزاد العلني وعن طريق دائرة تنفيذ حمكمة بدايةغرب عمان بيع قطع الأرا�ضي ذوات الأرقام ‪ 117‬و‪ 118‬و‪ 119‬من �أرا�ضي قرية �أبو علندا حو�ض ‪ 38‬الهواية وجميع‬ ‫القطع ت�سجيلي ًا تابعة لدى دائرة �أرا�ضي جنوب عمان وتنظيمي ًا تابعة لأمانة عمان الكربى منطقة (الن�صر) وتنظيمها �سكن (ج)‪.‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬قطعة الأر�ض رقم ‪ 117‬حو�ض ‪ 38‬الهوايه من �أرا�ضي قرية �أبو علندا والبالغ م�ساحتها ح�سب �سند الت�سجيل ‪ 527.61‬مرت مربع وتنظيمها �سكن (ج) وح�سب �سند الت�سجيل القطعة م�سجلة با�سم‬ ‫(عبداحلليم ح�سني عبداحلليم �أبو علو�ش) كام ًال‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬قطعة الأر�ض رقم ‪ 118‬حو�ض ‪ 38‬الهوايه من �أرا�ضي قرية �أبو علندا والبالغ م�ساحتها ح�سب �سند الت�سجيل ‪ 521.74‬مرت مربع وتنظيمها �سكن (ج) وح�سب ن�سد الت�سجيل القطعة م�سجلة با�سم‬ ‫(عبداحلليم ح�سني عبداحلليم �أبو علو�ش) كام ًال‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬قطعة الأر�ض رقم ‪ 119‬حو�ض ‪ 38‬الهوايه من �أرا�ضي قرية �أبو علندا والبالغ م�ساحتها ح�سب �سند الت�سجيل ‪ 536.30‬مرت مربع وتنظيمها �سكن (ج) وح�سب �سند الت�سجيل القطعة م�سجلة با�سم‬ ‫(عبداحلليم ح�سني عبداحلليم �أبو علو�ش) كام ًال‪.‬‬ ‫وقمت �أنا اخلبري امل�ساح املقدر �أحمد زهري �أبو ر�صاع مبرافقة �سعادة م�أمور �إجراء حمكمة جنوب عمان و�إجراء الك�شف احل�سي على قطع الأرا�ضي مو�ضوع الق�ضية التنفيذية وعلى رقبتهم حتلفت‬ ‫اليمني القانونية وا�ستلمت �صورة عن املربزات وبعد مطابقتها مع الواقع تبني �أنها مطابقة وتبني يل ما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬القطعة رقم ‪ 117‬حو�ض ‪ 38‬الهوايه من �أرا�ضي قرية �أبو علندا والبالغ م�ساحتها ح�سب �سند الت�سجيل ‪ 527.61‬مرت مربع �سكن (ج) وح�سب �سند الت�سجيل القطعة م�سجلة با�سم (عبداحلليم‬ ‫ح�سني عبداحلليم �أبو علو�ش) كام ًال‪.‬‬ ‫تقع قطعة الأر�ض غرب ال�شارع الوا�صل ما بني �صاحلية العابد اىل متنزه احل�سني والأر�ض خالية من الأبنية والأ�شجار لها واجهةعلى ال�شارع الرئي�سي املعبد جزء منه وح�سب املخطط التنظيمي عر�ض‬ ‫‪ 40‬مرت والأر�ض مرتفعة باجلهة الغربية ومتيل باجتاه ال�شرق وجزء منها تربة حمراء وجزء �صخري ومتوفر لها بع�ض اخلدمات وقريب منها بع�ض الأبنية‪.‬‬ ‫ التقدير‪ :‬ح�سب الو�صف ال�سابق لقطعة الأر�ض �أقدر �سعر املرت املربع الواحد مببلغ ‪ 40‬دينار املرت وهي الأ�سعار الدارجة بتلك املنطقة‪.‬‬‫م�ساحة القطعة ‪ 527.61‬مرت مربع * ‪ 40‬دينار املرت = ‪ 21104.40‬دينار‬ ‫(واحد وع�شرون الف ومائة واربعة دنانري واربعمائة فل�س)‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬قطعة الأر�ض رقم ‪ 118‬حو�ض ‪ 38‬الهوايه من �أرا�ضي قرية �أبو علندا والبالغ م�ساحتها ح�سب �سند الت�سجيل ‪ 521.74‬مرت مربع وتنظيمها �سكن (ج) وح�سب �سند الت�سجيل القطعة م�سجلة‬ ‫با�سم (عبداحلليم ح�سني عبداحلليم �أبو علو�ش) كام ًال تقع قطعة الأر�ض غرب ال�شارع الوا�صل ما بني �صاحلية العابد اىل متنزه احل�سني والأر�ض خالية من الأبنية والأ�شجار لها واجهة على ال�شارع‬ ‫الرئي�سي املعبد جزء منه وح�سب املخطط التنظيمي عر�ض ‪ 40‬مرت والأر�ض مرتفعة باجلهة الغربية ومتيل باجتاه ال�شرق وجزء منها تربة حمراء وجزء �صخري‪ ،‬ومتوفر لها بع�ض اخلدمات وقريب‬ ‫منها بع�ض الأبنية‪.‬‬ ‫ التقدير‪ :‬ح�سب الو�صف ال�سابق لقطعة الأر�ض �أقدر �سعر املرت املربع الواحد مببلغ ‪ 40‬دينار املرت وهي اال�سعار الدارجة بتلك املنطقة‪.‬‬‫م�ساحة القطعة ‪ 521.74‬مرت مربع * ‪ 40‬دينار املرت = ‪ 20869.60‬دينار (ع�شرون الف وثمامنائة وت�سعة و�ستون دينار و�ستمائة فل�س)‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬قطعة الأر�ض رقم ‪ 119‬حو�ض ‪ 38‬الهوايه من �أرا�ضي قرية �أبو علندا والبالغ م�ساحتها ح�سب �سند الت�سجيل ‪ 536.30‬مرت مربع وتنظيمها �سكن (ج) وح�سب �سند الت�سجيل القطعة م�سجلة‬ ‫با�سم (عبداحلليم ح�سني عبداحلليم �أبو علو�ش) كام ًال‪ .‬تقع قطعة الأر�ض بالقرب من ال�شارع الوا�صل قرية �صاحلية العابد اىل متنزه احل�سني والأر�ض خالية من الأبنية والأ�شجار وتبعد قطعة‬ ‫واحدة عن ال�شارع الرئي�سي وتقع على �شارع ترابي يحدها باجلهة الغربية والأر�ض مرتفعة باجلهة الغربية ومتيل باجتاه ال�شرق وجزء منها تربة حمراء وجزء �صخري واخلدمات غري متوفرة لكنها‬ ‫قريبة وقريب منها الأبنية‪.‬‬ ‫ التقدير‪ :‬ح�سب الو�صف ال�سابق لقطعة الأر�ض �أقدر �سعر املرت املربع الواحد مببلغ ‪ 30‬دينار املرت وهي الأ�سعار الدارجة بتلك املنطقة‪.‬‬‫م�ساحة القطعة ‪ 536.30‬مرت مربع * ‪ 30‬دينار املرت = ‪ 16089‬دينار (�ستة ع�شر الف وت�سعة وثمانون دينار)‬ ‫فيكون جمموع قيم قطع الأرا�ضي مو�ضوع الدعوى ي�ساوي‪ 16089 + 20869.60 + 21104.40 :‬دينار = ‪ 58063‬دينار (ثمانية وخم�سون �ألف وثالثة و�ستون دينار) فعلى من يرغب باملزاودة مراجعة‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة غرب عمان خالل ثالثون يوم ًا من اليوم التايل من تاريخ ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف املحلية م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من القيمة املقدرة لكل قطعة من قطع الأرا�ضي املو�صفة �أو‬ ‫القيمة الإجمالية لكل القطع �أعاله علم ًا ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على املزاود‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة جنوب عمان ‪ /‬حممود عبدالرزاق الفواعري‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬ال��زه��ور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق��رب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من ارا�ضي‬ ‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬ال�ق��اد��س�ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م���ص�ن��ع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع� �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬ ‫للإيجار املقابلني �شقة مكونة ‪2‬‬ ‫نوم �صالة و�صالون �سفره مطبخ‬ ‫راك� � ��ب ط‪ 1‬ق � ��رب م� � ��واد جويعد‬ ‫لال�ستف�سار ‪0777788650‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫حم ��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ‪ /‬ب� ��أج ��رة � �س �ن��وي��ة ‪+‬‬ ‫خلو ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫دائرة التنفيذ اربد‬ ‫ورقة اخبار‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/8366‬‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫اىل املدين‪ /‬غازي خليل ابراهيم �شواهني ‪-‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫قررت رئا�سة تنفيذ اربد حب�سك مدة اربعون‬ ‫يوماً لعدم ت��أدي��ة الدين البالغ ق��دره ‪1850‬‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫اىل دائنك ال�سيد فرحان فهيم حممود �أبو‬ ‫الهيجاء وكيله املحامي عذيب م�صطفى ف�إذا‬ ‫مل ت ��ؤد ال��دي��ن او ت�ستعمل حقك املن�صو�ص‬ ‫ع �ل �ي��ه يف امل � ��ادة (‪ )5‬م ��ن ق ��ان ��ون التنفيذ‬ ‫با�ستئناف ق��رار احل�ب����س خ�ل�ال ا��س�ب��وع من‬ ‫ت��اري��خ تبليغك �سينفذ ه��ذا ال �ق��رار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17‬‬

‫دائرة التنفيذ اربد‬ ‫ورقة اخبار‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/8365‬‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫اىل املدين‪ /‬غازي خليل ابراهيم �شواهني ‪-‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫قررت رئا�سة تنفيذ اربد حب�سك مدة اربعون‬ ‫يوماً لعدم ت��أدي��ة الدين البالغ ق��دره ‪1600‬‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫اىل دائنك ال�سيد فرحان فهيم حممود �أبو‬ ‫الهيجاء وكيله املحامي عذيب م�صطفى ف�إذا‬ ‫مل ت ��ؤد ال��دي��ن او ت�ستعمل حقك املن�صو�ص‬ ‫ع �ل �ي��ه يف امل � ��ادة (‪ )5‬م ��ن ق ��ان ��ون التنفيذ‬ ‫با�ستئناف ق��رار احل�ب����س خ�ل�ال ا��س�ب��وع من‬ ‫ت��اري��خ تبليغك �سينفذ ه��ذا ال �ق��رار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫فلل‬ ‫فـــــــلل‬ ‫فيال للبيع يف حنوطيا قرب �آخر‬ ‫� �ش��ارع م�ك��ة م��ن اجل �ه��ة الغربية‬ ‫م�ساحة الأر���ض ‪ 780‬مرت البناء‬ ‫‪ 1100‬م�تر عمر البناء ‪� 15‬سنة‬ ‫ب �ح��ال��ة مم� �ت ��ازة ع �ل��ى �شارعني‬ ‫اجلوهرة العقارية ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫�شقة للبيع يف �صويلح قرب مدر�سة‬ ‫ال�صناعة م�ساحة ‪ 130 + 120‬مرت ‪3‬‬ ‫نوم ‪ 2‬حمام جديدة ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال �ي��ا� �س �م�ين �شقة‬ ‫ط‪� 3‬أخ�ي��ر م �� �س��اح��ة ‪78‬م مكونة‬ ‫من ‪ 2‬ن��وم �صالة و�صالون مطبخ‬ ‫راك � ��ب واج� �ه ��ة ح �ج��ر ق� ��رب دوار‬ ‫اليا�سمني ب�سعر ‪ 30‬الف م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫للبيع ‪ -‬ال��ذراع الغربي �شقة ط‪3‬‬ ‫م��ك��ون��ة م� ��ن ‪ 3‬ن � ��وم ‪ 3‬حمامات‬ ‫��ص��ال��ة و� �ص��ال��ون م��ا��س�تر م�صعد‬ ‫مع ال�سطح خلف م�ست�شفى احلياة‬

‫) دينــــــار‬

‫م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية احل��ج ح�سن �شقة‬ ‫�أر� �ض �ي��ة م���س��اح��ة ‪200‬م ‪ 3‬ن��وم ‪3 ،‬‬ ‫ح�م��ام��ات‪�� ،‬ص��ال��ة‪�� ،‬ص��ال��ون غرفة‬ ‫��س�ف��رة خ��ادم��ة ت��ر���س ع�ل��ى الداير‬ ‫تدفئة مركزية اباجورات ديكورات‬ ‫خلف م�ست�شفى احلنان ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫ل�لاي�ج��ار اليا�سمني م�ساحة ‪90‬م‬ ‫‪ 2‬ن ��وم ح�م��ام�ين ��ص��ال��ة و�صالون‬ ‫م� �ط� �ب ��خ م �ع �ف �� �ش��ة ع� �ف� �� ��ش فاخر‬ ‫ق��رب دوار اليا�سمني ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع‬ ‫كل �شقة ‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر‬ ‫ديلوك�س ط��اب��ق ‪- 065370575 3‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م� �ن ��زل م �� �س �ت �ق��ل طابقني‬ ‫م �� �س��اح��ة االر��� ��ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واجهات حجر‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫امل��وق��ع ط��ارق ‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب لل�شراء اجلاد �شقق يف حي‬ ‫ن��زال ال��ذراع اليا�سمني‪ ،‬الأخ�ضر‪،‬‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال ��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية ت�ستدعي‬ ‫املربيتني متا�ضر وهاجر �أحمد مرعي‬ ‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬ ‫قالت م�صادر مقربة من عائلة ال�شهيد الق�سامي حممد مرعي‬ ‫م��ن ق ��راوة ب�ن��ي ح���س��ان �أنّ ج�ه��از الأم ��ن ال��وق��ائ��ي ال�ت��اب��ع لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف املحافظة �سلم العائلة طلبي ا�ستدعاء للمربيتني‬ ‫مت��ا��ض��ر وه��اج��ر �أح �م��د م��رع��ي‪ ،‬ع�ل� ًم��ا ب��أن�ه�م��ا م��در��س�ت��ان لتحفيظ‬ ‫القر�آن الكرمي يف البلدة‪ ،‬ومتا�ضر حافظة لكتاب اهلل‪ ،‬وممنوعة من‬ ‫التوظيف ب�سبب االنتماء ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنّ الع�شرات من عنا�صر �أمن ال�سلطة يف �سلفيت كانوا‬ ‫قد داهموا البلدة‪ ،‬واعتقلوا ‪ 15‬من طالب مدر�سة ذكور قراوة بني‬ ‫ح�سان الثانوية‪ ،‬بحجة كتابة �شعارات يف ذكرى ا�ست�شهاد القائد �سعيد‬ ‫�صيام‪ ،‬وعرف منهم‪ :‬عدنان �أحمد مرعي (معتقل �سابق)‪ ،‬عبد اهلل‬ ‫عبد العزيز ري��ان‪ ،‬يو�سف ع��زات ري��ان‪ ،‬ال�شقيقان عبد اهلل (معتقل‬ ‫�سابق) وعدنان عزام مرعي‪ ،‬وم�صعب مو�سى مرعي (معتقل �سابق)‪،‬‬ ‫وجماهد عدنان مرعي (معتقل �سابق وجنل ال�شهيد الق�سامي عدنان‬ ‫مرعي)‪ ،‬معاذ مهيب مرعي‪ ،‬حممد حمفوظ‪ ،‬وجميعهم �أعمارهم‬ ‫دون ‪ 17‬عاماً‪.‬‬

‫امل�صري يدعو االحتاد الربملاين الدويل‬ ‫لإجراءات عملية لو�ضع حد النتهاكات االحتالل‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب النائب م�شري امل�صري‪ ،‬رئي�س احلملة الدولية للإفراج عن‬ ‫النواب املختطفني‪ ،‬الربملانيني الدوليني املجتمعني �أم�س الإثنني يف‬ ‫جنيف‪� ،‬إىل حتويل لغة ال�شجب واال�ستنكار �إىل خطوات عملية ت�ضع‬ ‫حداً لالنتهاكات الإ�سرائيلية بحق رموز ال�شرعية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقال امل�صري يف ر�سالة وجهها للأمني العام لالحتاد الربملاين‬ ‫الدويل �أندر�س جون�سون‪" :‬لغة ال�شجب واال�ستنكار �شجعت االحتالل‬ ‫على ارت�ك��اب امل��زي��د م��ن االنتهاكات بحق ال �ن��واب‪ ،‬و�أن�ت��م مطالبون‬ ‫بخطوات عملية ملنع �سيناريو االختطاف مرة �أخرى"‪.‬‬ ‫وثمن امل�صري دعم االحتاد ق�ضية النواب املختطفني‪ ،‬وتوا�صله‬ ‫مع احلملة الدولية من �أجل ذلك‪ ،‬م�شددا على �ضرورة حتمل االحتاد‬ ‫الربملاين الدويل م�س�ؤولياته لو�ضع حد للقر�صنة الإ�سرائيلية �ضد‬ ‫ال�ن��واب ب��إع��ادة اختطافهم تنكرا للقوانني الدولية‪ ،‬وجتاهال لكل‬ ‫املطالبات والنداءات الدولية القا�ضية بوقف هذه الإجراءات القمعية‬ ‫والتع�سفية بحق نواب منتخبني‪.‬‬ ‫و�أرف ��ق ال�ن��ائ��ب امل���ص��ري يف ر�سالته معلومات طلبها جون�سن‬ ‫منه؛ لبحثها يف اجتماع االحت��اد ال��ذي يعقد اليوم تتعلق بالنواب‬ ‫الذين �أعيد اختطافهم‪ ،‬وهم النواب‪" :‬د‪.‬حامت قفي�شة‪ ،‬ود‪.‬حممود‬ ‫الرحمي‪ ،‬ونايف الرجوب‪ ،‬وخليل الربعي‪ ،‬وحممد الطل‪ ،‬ود‪.‬عمر‬ ‫عبد الرازق"‪.‬‬

‫�إ�صابة فل�سطيني بنريان‬ ‫�شرطـي �إ�سرائيلـي فـي عـكا‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ�صيب �شاب فل�سطيني‪ ،‬من �سكان مدينة رام اهلل بو�سط ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬بجراح متو�سطة‪ ،‬جراء �إطالق النار عليه من قبل �شرطي‬ ‫�إ�سرائيلي يف مدينة عكا املحتلة �سنة ‪ ،1948‬ومت نقله �إىل امل�ست�شفى‬ ‫للمعاجلة‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة الإ�سرائيلية �إن امل�صاب هو فل�سطيني (‪ 30‬عاماً)‪،‬‬ ‫ميكث داخل �أرا�ضي ‪" 48‬بدون ت�صريح"‪ ،‬وقد �أ�صيب خالل مطاردة‬ ‫ال�شرطة له بعد �أن ا�شتبه به؛ حيث �أمرته ال�شرطة بالتوقف‪ ،‬لكنه‬ ‫مل ين�صع للأوامر‪ ،‬ووا�صل الفرار‪ ،‬ف�أطلق عليه �أحد �أفراد ال�شرطة‬ ‫النار‪ ،‬ف�أ�صابه بجروح يف اجلزء ال�سفلي من ج�سده‪ ،‬بح�سب الرواية‬ ‫الإ�سرائيلية الر�سمية‪.‬‬ ‫وادع��ت ال�شرطة �أنه تبني من التحقيقات الأولية �أن ال�شرطي‬ ‫الذي �أطلق النار "�شعر بخطر على حياته‪ ،‬و�أن ال�شاب حاول �إطالق‬ ‫النار عليه‪ ،‬لذلك قام هو ب�إطالق الر�صا�ص عليه"‪ ،‬ح�سب قولها‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى؛ �أعلنت ال�شرطة �أنها اعتقلت ثالثني عام ً‬ ‫ال‬ ‫فل�سطينياً يف مدينة الطيبة العربية و�سط فل�سطني املحتلة عام ‪،48‬‬ ‫بحجة دخول البالد بطريقة غري قانونية‪.‬‬

‫مديري الـ"�أونروا"‬ ‫ا�ستقالة‬ ‫َ‬ ‫يف غزة وال�ضفة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن عدنان �أبو ح�سنة امل�ست�شار الإعالمي لوكالة غوث وت�شغيل‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني "�أونروا" �أن مديري عمليات الوكالة يف غزة‬ ‫وال�ضفة "جون جنج" و"بربارا �شن�ستون" ا�ستقاال من من�صبيهما‬ ‫�صباح �أم�س الإثنني‪.‬‬ ‫وقال �أبو ح�سنة يف ت�صريح �صحفي �أم�س �إن "جنج" الذي ان�ضم‬ ‫لـ"�أونروا" يف �شباط ‪� 2006‬سيغادر من�صبه �إىل من�صب رفيع يف مكتب‬ ‫الأمم املتحدة لتن�سيق ال�ش�ؤون الإن�سانية "�أوت�شا" يف نيويورك‪ ،‬دون‬ ‫�أن يو�ضح �أ�سباب ا�ستقالة مديرة عمليات الوكالة يف ال�ضفة‪.‬‬

‫زلزال �سيا�سي يف «�إ�سرائيل» اثر ا�ستقالة ثالثة من وزراء العمل‬

‫باراك ي�شق �صفوف حزب العمل ويُن�شئ‬ ‫كتلة جديدة من �أجل البقاء يف حكومة نتنياهو‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت�سبب وزي ��ر ال��دف��اع الإ�سرائيلي‬ ‫�إي �ه��ود ب ��اراك ��ص�ب��اح الإث �ن�ين بان�شقاق‬ ‫يف ح��زب العمل ال��ذي ك��ان ي��ر�أ��س��ه‪ ،‬عرب‬ ‫�إع�ل�ان ان�سحابه م�ن��ه‪ ،‬وت�شكيل تنظيم‬ ‫جديد؛ بهدف احلفاظ على من�صبه يف‬ ‫حكومة بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫وب ��رر ب� ��اراك م �ب��ادرت��ه يف ت�صريح‬ ‫�صحايف "باالنزالق �إىل �أق�صى الي�سار"‬ ‫يف احلزب العمايل‪.‬‬ ‫وحزبه اجلديد الذي �سيطلق عليه‬ ‫ا�سم "هاعت�سم�ؤوت" (ا�ستقالل) ي�ضم‬ ‫�إىل جانب باراك �أربعة نواب �آخرين من‬ ‫�أ��ص��ل ن��واب كتلة العماليني الربملانية‬ ‫التي تعد ‪ 13‬نائبا‪.‬‬ ‫و�صرح باراك خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫يف ال �ك �ن �ي �� �س��ت‪" :‬نحن ن ��ؤ� �س ����س اليوم‬ ‫كتلة (ن�ي��اب�ي��ة)‪ ،‬وح��رك��ة‪ ،‬والح�ق��ا حزبا‬ ‫�سيكون و�سطيا �صهيونيا ودميقراطيا‬ ‫على خطى بن غوريون" م�ؤ�س�س دولة‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ثم وافقت جلنة يف الكني�ست ظهر‬ ‫الإثنني خالل ت�صويت على �إن�شاء هذه‬ ‫الكتلة الربملانية اجلديدة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ح �ن��ان ك��ري �� �س �ت��ال املعلقة‬ ‫ال�سيا�سية يف الإذاعة الإ�سرائيلية العامة‬ ‫�إن ان���ش�ق��اق ب� ��اراك "�سيقوي بنيامني‬ ‫نتنياهو" الذي ميكنه من الآن و�صاعدا‬ ‫االعتماد على غالبية �أ�ضيق‪ ،‬لكن "�أكرث‬ ‫ا�ستقرارا" ت�ضم ‪ 66‬نائبا من �أ�صل ‪.120‬‬ ‫وم ��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر �أو� �ض �ح��ت كافة‬ ‫و��س��ائ��ل الإع �ل�ام �أن نتنياهو ك��ان على‬ ‫ع �ل��م ب ��امل� �ب ��ادرة ال �ت��ي ح �� �ض��ره��ا ب� ��اراك‬ ‫�سريا‪ ،‬بعدما ن��ال م��ن رئي�س احلكومة‬ ‫�ضمانة ب�أنه �سيبقى وزيرا للدفاع‪ ،‬وب�أن‬ ‫ماتان فيلناي �سيبقى نائبه‪ ،‬و�أن �شالوم‬ ‫�سمحون �سيحتفظ بحقيبة الزراعة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للم�ستقبل �أب�ق��ى باراك‬

‫وزير الدفاع الإ�سرائيلي �إيهود باراك‬

‫على الغمو�ض‪ .‬وق��ال‪" :‬دولة �إ�سرائيل‬ ‫��س�ت��واج��ه ره��ان��ات لي�ست ب���س�ي�ط��ة‪ ،‬وال‬ ‫��س�ي�م��ا ��س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬ويف ��ص�ل�ب�ه��ا العملية‬ ‫ال�سيا�سية م��ع الفل�سطينيني"‪ ،‬بدون‬ ‫�إعطاء تفا�صيل �أخرى‪ ،‬ورف�ض الرد على‬ ‫�أ�سئلة ال�صحافيني‪.‬‬ ‫و�إثر قرار باراك �أعلن ثالثة وزراء‬ ‫عماليني ا�سرائيليني ه��م بنيامني بن‬ ‫ال �ي �ع��ازر وا� �س �ح��ق ه ��رت ��زوغ وافي�شائي‬ ‫ب ��راف ��رم ��ان االث� �ن�ي�ن ا� �س �ت �ق��ال �ت �ه��م من‬ ‫احلكومة اال�سرائيلية‪� ،.‬إث��ر االن�شقاق‬ ‫الذي ح�صل يف حزب العمل‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال�صناعة والتجارة بن‬ ‫اليعازر يف م�ؤمتر �صحايف "لقد حتدثت‬ ‫مع رئي�س الوزراء وابلغته با�ستقالتي"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "بالن�سبة يل ان عملية‬

‫ال���س�لام ه��ي م�سالة وج��ودي��ة بالن�سبة‬ ‫ال�سرائيل" وذل ��ك يف م�ع��ر���ض تف�سري‬ ‫ق��راره ال��ذي ج��اء بعد ا�ستقالة زميليه‬ ‫ا�سحق هرتزوغ (ال�ش�ؤون االجتماعية)‬ ‫وبرافرمان (االقليات)‪.‬‬ ‫وه ��رت ��زوغ‪ ،‬م�ن��اف����س �إي �ه��ود ب ��اراك‪،‬‬ ‫وزميله برافرمان و بن اليعازر هم �أول‬ ‫�أع�ضاء يف حكومة نتنياهو ي�ستقيلوا منذ‬ ‫ت�شكيل احلكومة يف �آذار ‪.2009‬‬ ‫وق��ال هرتزوغ يف ت�صريح �صحايف‪:‬‬ ‫"قبل دق��ائ��ق ق��دم��ت لرئي�س ال ��وزراء‬ ‫ا�ستقالتي من احلكومة"‪.‬‬ ‫وق��ال ب��راف��رم��ان يف ح��دي��ث مبا�شر‬ ‫للإذاعة الإ�سرائيلية �إن "حكومة قررت‬ ‫عدم امل�ضي قدما يف عملية ال�سالم هي‬ ‫حكومة ال مكان يل فيها‪ ،‬وعليه‪ ،‬بعد هذا‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫امل��ؤمت��ر ال�صحايف‪� ،‬س�أتقدم با�ستقالتي‬ ‫من رئي�س الوزراء"‪.‬‬ ‫وكان حزب العمل الذي تر�أ�سه باراك‬ ‫منذ العام ‪ ،2007‬قد �سجل �أ�سو�أ نتيجة‬ ‫له يف االنتخابات املا�ضية يف مطلع ‪،2009‬‬ ‫وي�شهد انق�ساما منذ �أ�شهر حول عملية‬ ‫ال�سالم مع الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ف �ه �ن��اك ق���س��م م��ن وزرائ � ��ه ونوابه‬ ‫ي�ع�ت�برون �أن ��ه ك��ان ي�ج��ب حت��دي��د مهلة‬ ‫ت ��أخ��ذ �شكل �إن� ��ذار لنتنياهو‪ ،‬م��ن �أجل‬ ‫ا�ستئناف امل�ف��او��ض��ات‪ ،‬فيما ك��ان باراك‬ ‫ي ��دع ��و �إىل ال� �ب� �ق ��اء ب � � ��أي ث �م��ن داخ ��ل‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ح�ن��ان كري�ستال �أن��ه من‬ ‫امل�ت��وق��ع �أن تعقد ال�ه�ي�ئ��ات ال�ق�ي��ادي��ة يف‬ ‫حزب العمل اجتماعا يف �شباط �أو �آذار؛‬

‫االحتالل يجري جتارب دفاعية عديدة حلماية م�ستوطناته‬

‫«الع�صا ال�سحرية»‪ ..‬لردع �صواريخ الق�سام‬ ‫النا�صرة – وكاالت‬ ‫�أج � ��رى ج �ي ����ش االح� �ت�ل�ال الإ�سرائيلي‬ ‫خ�ل�ال ت��دري�ب��ات��ه الع�سكرية م ��ؤخ � ًرا جتارب‬ ‫و�صفها بـ"الناجحة" على منظومة "الع�صا‬ ‫ال�سحرية" الدفاعية‪ ،‬التي مت تطويرها ل�صد‬ ‫ال���ص��واري��خ الفل�سطينية ال�ت��ي ت�سقط على‬ ‫البلدات الإ�سرائيلية من قطاع غ��زة‪ ،‬و�أهمها‬ ‫"�صاروخ الق�سام"‪.‬‬ ‫ووف� � ًق ��ا ل�ل�م��وق��ع الإل � �ك �ت�روين الر�سمي‬ ‫جلي�ش االحتالل‪ ،‬ف�إن التجارب التي �أجريت‬ ‫على املنظومة الدفاعية –وهي واح ��دة من‬ ‫عدة منظومات‪ -‬حاكت م�شهدا واقع ًيا ل�سقوط‬ ‫�صواريخ ق�سام من قطاع غ��زة‪ ،‬حيث جنحت‬ ‫باعرتا�ض ال�صواريخ‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت م�صادر يف اجلي�ش الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫�إىل �أن امل�ن�ظ��وم��ة غ�ير ج��اه��زة ب�شكل نهائي‬ ‫ل�صد ال���ص��واري��خ؛ حيث يتم العمل على �سد‬ ‫بع�ض الثغرات‪ ،‬الأمر الذي قد ي�سمح بتفعيل‬ ‫املنظومة ب�شكل نهائي خالل �سنوات قريبة‪.‬‬ ‫وقال النقيب نري حوخيمة ‪-‬وهو امل�شرف‬ ‫على املنظومة‪� -‬إن "الأخرية ا�ستطاعت خالل‬ ‫�إحدى التجارب �إ�سقاط �صاروخ ب�شكل مهني‪،‬‬ ‫لقد حققت ما كنا نبتغيه ب�صورة ممتازة"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن "الع�صا ال���س�ح��ري��ة �أع ��دت‬

‫�صواريخ الق�سام تق�ض م�ضاجع االحتالل‬

‫للتعامل مع التهديدات ال�صاروخية‪ ،‬وحماية‬ ‫البلدات الإ�سرائيلية‪ ،‬وم��ن �أه��م التهديدات‬ ‫التي ت�صدها ال�صواريخ والقذائف متو�سطة‬ ‫املدى"‪.‬‬ ‫ومن املُقرر �أن ي�شرع اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫ب���س��د ث �غ��رات امل �ن �ظ��وم��ة‪ ،‬و�إ� �ض��اف��ة اللم�سات‬ ‫الأخ�ي�رة عليها قري ًبا‪ ،‬حيث يتم العمل على‬ ‫�إجنازها وت�شغيلها ب�أ�سرع وقت"‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫امل�ن�ظ��وم��ة‪ ،‬م��ن �صنع ��ش��رك��ة "رفائيل"‬ ‫الإ�سرائيلية لل�صناعات الع�سكرية‪ ،‬وب�إ�شراف‬ ‫وزارة اجلي�ش‪ ،‬وهي واحدة من عدة منظومات‬ ‫دف��اع�ي��ة �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وه��ي القبة احلديدية‪،‬‬ ‫و�صاروخ احليت�س‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يعلن االحتالل عن جاهزية‬ ‫منظومة القبة احلديدية للعمل قري ًبا؛ حيث‬ ‫ي�سعى يف هذه الأثناء �إىل �سد ثغراتها‪.‬‬

‫لإعالن ان�سحابها من احلكومة؛ ب�سبب‬ ‫عدم ا�ستئناف عملية ال�سالم‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫باراك ف�ضل ا�ستباق الأمور‪.‬‬ ‫وكان نتنياهو قد بد�أ املناورة الأحد‪،‬‬ ‫خ �ل��ال جم �ل ����س ال� � � � ��وزراء‪ ،‬ح�ي�ن حمل‬ ‫بع�ض القادة العماليني م�س�ؤولية ف�شل‬ ‫املفاو�ضات مع الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫واتهمهم نتنياهو‪ ،‬ع�بر تهديدهم‬ ‫ب��االن �� �ش �ق��اق‪ ،‬ب�ت���ش�ج�ي��ع الفل�سطينيني‬ ‫على ت�شديد مواقفهم ورف�ض ا�ستئناف‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫ولتربير قراره قال باراك �إنه و�صل‬ ‫�إىل نتيجة ب�أنه يجب �إن�ه��اء و�ضع "مل‬ ‫ي�ع��د ب��إم�ك��ان�ن��ا ف�ي��ه ال�ت��وج��ه �إىل العمل‬ ‫ك��ل � �ص �ب��اح ب� ��دون اال� �ض �ط��رار لتقدمي‬ ‫تنازالت �أو اعتذارات �أو �أن نربر لأنف�سنا‬ ‫با�ستمرار"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها دع��ت زعيمة املعار�ضة‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة رئ �ي �� �س��ة ح � ��زب كادميا‬ ‫ال��و� �س �ط��ي ت���س�ي�ب��ي ل�ي�ف�ن��ي اىل اج ��راء‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات م�ب�ك��رة اث ��ر ا��س�ت�ق��ال��ة وزراء‬ ‫عماليني من حكومة بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫وقالت ليفني خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫يف ال�ب�رمل ��ان "هذه احل �ك��وم��ة مل تعد‬ ‫حتظى ب�شرعية وال ت�ستمر �سوى عرب‬ ‫م�ن��اورات �سيا�سية و�ضيعة"‪ ،‬كما نقلت‬ ‫عنها و�سائل االعالم املحلية‪.‬‬ ‫وا�ضافت "انه يوم حزين لل�سيا�سة‬ ‫اال�سرائيلية" وذل��ك بعد اع�ل�ان وزير‬ ‫الدفاع اال�سرائيلي ايهود باراك ان�سحابه‬ ‫من حزب العمل‪.‬‬ ‫وه � ��ذا االن �ق �� �س��ام ت���س�ب��ب برتاجع‬ ‫العماليني يف ا�ستطالعات ال��ر�أي‪ ،‬التي‬ ‫ت�شري حاليا �إىل �أنهم �سيح�صلون على‬ ‫‪� 5‬أو ‪ 6‬ن ��واب يف ح��ال �إج� ��راء انتخابات‬ ‫جديدة‪ ،‬وهذه النتيجة يف حال الو�صول‬ ‫�إليها تكاد تعني زوال حزب العمل الذي‬ ‫ح�ك��م "�إ�سرائيل" ب ��دون ان�ق�ط��اع على‬ ‫مدى ‪ 30‬عاما‪ ،‬على ال�ساحة ال�سيا�سية‪.‬‬

‫املقاومة تت�صدى لقوة �إ�سرائيلية توغلت‬ ‫و�سط قطاع غزة و�سقوط �صاروخ يف النقب‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ت�صدت املقاومة الفل�سطينية‪ ،‬فجر �أم�س الإثنني‪ ،‬لتوغل قوات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬و�سط قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت م�صادر فل�سطينية ب ��أن ق��وات االح�ت�لال توغلت فجر‬ ‫الإث�ن�ين �شرق خميم ال�بري��ج و�سط قطاع غ��زة‪ ،‬م�سنودة بالدبابات‬ ‫وال �ط��ائ��رات؛ ح�ي��ث ت���ص��دى ل�ه��ا رج ��ال امل �ق��اوم��ة‪ ،‬و�أج�ب�روه ��ا على‬ ‫االن�سحاب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ق ��وات االح �ت�لال ق��ام��ت خ�ل�ال توغلها بتجريف‬ ‫�أرا�� ��ض زراع �ي��ة ل�ل�م��واط�ن�ين‪ ،‬و��س��ط �إط�ل�اق ن��ار كثيف جت��اه منازل‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وكان جندي �إ�سرائيلي قد قتل‪ ،‬و�أ�صيب �أربعة �آخرون بجراح يف‬ ‫تلك املنطقة قبل �أ�سبوعني‪ ،‬وذلك بعد وقوع قوة �إ�سرائيلية يف كمني‪،‬‬ ‫يف حني �أعلن اجلي�ش الإ�سرائيلي �أن اجلندي قتل بنريان �صديقة‪ ،‬مع‬ ‫�إقراره ب�أن القوة وقعت يف كمني‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى؛ �سقطت �صباح الإثنني‪ ،‬قذيفة �صاروخية جديدة‬ ‫على النقب الغربي‪ ،‬دون �أن توقع �إ�صابات �أو �أ�ضرارا‪.‬‬ ‫وقالت الإذاعة العربية �إن مقاومني فل�سطينيني �أطلقوا �صباح‬ ‫الإثنني قذيفة �صاروخية‪� ،‬سقطت يف �أر�ض خالء‪ ،‬يف منطقة املجل�س‬ ‫الإقليمي "�شاعر هنيغف" بالنقب الغربي‪ ،‬و�أ�ضافت �أن انفجار هذه‬ ‫القذيفة مل يوقع �إ�صابات‪� ،‬أو �أ�ضرارا‪.‬‬ ‫وكانت ثالث قذائف �صاروخية وهاون قد �سقطت الليلة املا�ضية‬ ‫على املنطقة ذاتها دون �أن يبلغ عن وقوع �إ�صابات‪� ،‬أو �أ�ضرار‪.‬‬ ‫وي��أت��ي �إط�لاق ه��ذه القذائف على الأرا��ض��ي املحتلة ع��ام ‪،1948‬‬ ‫رغ��م �إع�لان الف�صائل الفل�سطينية �أنها �أوقفت �إط�لاق ال�صواريخ‪،‬‬ ‫يف �إط ��ار ال�ت��واف��ق امل �ي��داين‪ ،‬ي��وم الأرب �ع��اء امل��ا��ض��ي؛ ب�سبب ا�ستمرار‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي يف اعتداءاته على القطاع عرب الق�صف اجلوي‬ ‫واالقتحامات و�إطالق النار على املواطنني‪.‬‬

‫ال�صناعـات الرتاثيـة فـي اخلليـل ت�صـارع مـن �أجـل البقـاء‬ ‫اخلليل – وكاالت‬ ‫ت�شتكي ال�صناعات احلرفية واملهنية يف حمافظة اخلليل‬ ‫ج�ن��وب ال�ضفة الغربية املحتلة م��ن معيقات االح �ت�لال يف‬ ‫منطقة البلدة القدمية وحميط احل��رم الإبراهيمي‪ ،‬التي‬ ‫�شكلت م�صد ًرا رئي�س ًيا لت�سويق ما تنتجه م�شاغل وم�صانع‬ ‫املدينة‪ ،‬ويعتا�ش على رزقها ع�شرات الأفراد‪.‬‬ ‫يعود �سبب الرتاجع امللحوظ لهذه احلرف �إىل �إغالق‬ ‫العديد من املحال وامل�شاغل املتخ�ص�صة بهذا العمل‪ ،‬وما‬ ‫تبقى منها �شيء قليل‪.‬‬ ‫ويكابد احلاج حممد عبد احلق �إدري�س للعمل يف هذه‬ ‫املهنة التي و�صلت مرحلة الركود والإقبال القليل يف اخلليل‪،‬‬ ‫نتيجة الأح ��وال االقت�صادية ال�صعبة‪ ،‬وال�غ�لاء ال��ذي يلف‬ ‫ال�سوق املحلي‪.‬‬ ‫وق�ضى احلاج �أغلب �سنوات حياته يف هذه احلرف‪ ،‬التي‬ ‫بد�أها يف عام ‪ 1964‬متنقال بني العديد من احلرف‪ ،‬لي�ستقر‬ ‫ب��ه الأم ��ر على ال�صناعات احل��رف�ي��ة وال�تراث�ي��ة م��ن خ�شب‬ ‫الزيتون‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫م�ضي ن�صف عقد من الزمان‬ ‫رغم‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫إدري�س‬ ‫�‬ ‫يو�ضح‬ ‫ّ‬ ‫ع�ل��ى ام�ت�ه��ان��ه ال�ن�ح��ت وت�صنيع الأخ �� �ش��اب‪� ،‬إال �أن ظروف‬ ‫الت�سويق التي يعي�شها القطاع الآن مل متر يف وقت �سابق‪،‬‬ ‫ويعزو الأ�سباب �إىل موجة الغالء الكبرية التي جتتاح ال�سوق‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫عزوف عن ال�شراء‬ ‫وي�ضيف �أن مثل هذه ال�صناعات يعدها ال�سكان املحليون‬ ‫جزءا من الكماليات‪ ،‬مما �سبب عزوفا كبريا عن �شرائها‪.‬‬ ‫ويبني �أن ال�سوق انح�سر يف بع�ض امل�شغوالت املحلية‬

‫مثل ق��وال��ب املعمول وامل �غ��ارف وه ��راوات امل�ج��ارف والف�أ�س‬ ‫واملدقات وما يتعلق بالأعمال املنزلية‪ ،‬بدال من �إنتاج الأعمال‬ ‫الرتاثية التي يعترب ال�سياح �سوقها‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص امل���ش�غ��والت ال�تراث�ي��ة يتابع �إدري ����س‪� ،‬أن‬ ‫�سوقها الآن �أ�ضحى �ضعيفا‪ ،‬وتتمثل يف ال�شعارات والرموز‬ ‫والنقو�ش ال�تراث�ي��ة الفل�سطينية على �شكل ميداليات �أو‬ ‫دروع �أو �أ�شكال فنية وزخرفات م�ستمدة من الرتاث الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫كما تركز امل�شغوالت على املج�سمات كمج�سمات امل�سجد‬ ‫الأق�صى وقبة ال�صخرة وخارطة فل�سطني والعلم الفل�سطيني‬ ‫الذي يحتفظ به كل زائر كجزء من تراث فل�سطني‪.‬‬ ‫�أما فيما يتعلق با�ستهداف االحتالل لهذه ال�صناعات‪،‬‬ ‫�أو�ضح �إدري�س �أن االحتالل ي�سيطر على ال�سياح ويتحكم يف‬ ‫رحالتهم �إىل املناطق الفل�سطينية‪ ،‬م�ضيفا �أن ال�سائح ال‬ ‫ي�صل املناطق الفل�سطينية �إال وهو فارغ اجليب‪ ،‬فال يتمكن‬ ‫من �شراء �أي م�شغوالت حرفية �أو تراثية فل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن عمره احل��ريف الطويل جعل منه خبريا‬ ‫يف العمل والت�صنيع‪ ،‬مو�ضحا �أن �أي طلب للزبون ميكنه‬ ‫�إنتاجه حرفيا‪ ،‬بال�شكل ال��ذي يرغبه‪ ،‬م�ضيفا �أن��ه ال يهمه‬ ‫الوقت يف العمل‪ ،‬والإعداد لأي قطعة تراثية‪ ،‬لكن ما يهمه‬ ‫هو اللم�سات الفنية و�إعجاب امل�شاهدين بها‪.‬‬ ‫ركود كبري‬ ‫�أم ��ا م �� �س ��ؤول جت�م��ع احل ��رف ال�تراث �ي��ة ب ��در الداعور‬ ‫التميمي‪ ،‬في�شري �إىل �أن هذه ت�سويق احل��رف يعاين ركودا‬ ‫كبريا‪ ،‬ب�سبب الت�ضييق والإ�شكاليات التي ي�سببها االحتالل‬ ‫و�إجرءاته‪.‬‬ ‫ون��وه �إىل �أن �إج� ��راءات االح �ت�لال يف ال�ب�ل��دة القدمية‬

‫ويف حميط احلرم الإبراهيمي �أ�صابت هذه احلرف مبقتل‪،‬‬ ‫وانعك�ست على تراجع هذه احلرف وانح�سارها‪.‬‬ ‫وعد هذه احلرف مهددة ب�شكل كبري‪ ،‬ب�سبب قلة ال�سياح‪،‬‬ ‫وانح�سار ال�سوق املحلي‪ ،‬وعدم جناعة الت�سويق اخلارجي لها‪،‬‬ ‫ناهيك عن �إج��راءات االحتالل الهادفة �إىل الت�ضييق عليها‬ ‫واحتجاز امل�شغوالت �أياما وتعري�ضها لفحو�صات خمتلفة‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب ال� ��داع� ��ور‪ ،‬ك ��رر احل��رف �ي��ون الفل�سطينيون‬ ‫م�شاركاتهم يف العديد من املنا�سبات واملعار�ض اخلارجية‬ ‫يف ع��دد م��ن ال� ��دول‪� ،‬إال �أن الأم ��ر مل ي�خ��ل م��ن تنغي�صات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫ودل��ل على ذل��ك بت�أخري االح�ت�لال م�شغوالت تراثية‬ ‫ذاهبة �إىل معر�ض تركي على �أحد معابره مدة �أربعة �أيام‪،‬‬ ‫وم��ا �أن و�صلت حتى ك��ان املعر�ض يغلق �أب��واب��ه‪ ،‬م��ا انعك�س‬ ‫ب�إحباط كبري على امل�شاركني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ال�ع��رو���ض ك��ان��ت ب��الأ��ص��ل ت�ب��اع ب�ج��وار احلرم‬ ‫الإبراهيمي ال�شريف‪ ،‬كونه امل�سجد الرتاثي القدمي الذي‬ ‫ي�ؤمه الزائرون عربا و�أجانب‪ ،‬لكن احلال هذه اختفت بعد‬ ‫بدء �سيا�سة التفريغ والإغ�لاق للمحال التجارية يف البلدة‬ ‫القدمية وحميط احل��رم‪ ،‬وه��و م��ا جعل الت�سويق �ضئيال‪،‬‬ ‫ودمر االقت�صاد ال�سياحي والتجاري باملنطقة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن العديد من املحال التجارية البعيدة عن‬ ‫احلرم حاولت ترويج هذه الب�ضائع‪ ،‬لكنها مل تنجح؛ لأنها‬ ‫ت�ستهدف �أنا�سا خارج املنطقة‪ ،‬ولأنها م�شغوالت �سياحية وال‬ ‫ت�ستهدف اجلمهور املحلي‪.‬‬ ‫ت�شا�ؤم يف امل�ستقبل‬ ‫وحول م�ستقبل هذه احلرف‪ ،‬عبرّ الداعور عن ت�شا�ؤمه‬ ‫م��ن امل�ستقبل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن حم ��اوالت ع��دي��دة للإنعا�ش‬

‫�أ�شكال جت�سد مت�سك الفل�سطينيني ب�أر�ضهم‬

‫جت��ري على ق��دم و��س��اق يف اخلليل و�سائر امل�ن��اط��ق‪� ،‬أبرزها‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات حت�م��ل ��ش�ع��ار‪" :‬عمار ي��ا بلد" وم �ن��وي �إطالقها‬ ‫يف ال�ب�ل��دة ال�ق��دمي��ة ق��ري�ب��ا‪ .‬وت ��أ ّم��ل ال��داع��ور �أن تلقى هذه‬ ‫ريا �إىل �أنها ت�شمل ن��دوات و�أن�شطة‬ ‫الفعاليات ً‬ ‫جناحا‪ ،‬م�ش ً‬ ‫وف�ع��ال�ي��ات ل�ل�إ��س�ه��ام ب�ع��دم ت�لا��ش��ي ه��ذه احل ��رف‪ ،‬وت�سويق‬ ‫املنتجات بعد دع��وة فل�سطينيي ال��داخ��ل لزيارتها وتنظيم‬ ‫زيارات لها من هناك‪ .‬ولفت �إىل �أن النظام التقليدي لت�سويق‬ ‫ه��ذه احل��رف واملهن ت�سبب يف ه��ذا ال�تراج��ع �أي�ضا‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن النية تتجه للبحث عن �أنظمة ت�سويق جديدة تلقى‬

‫الإق�ب��ال وت�سهم يف �إجن��اح ن�سب الإق�ب��ال على ه��ذه املنتجات‬ ‫املحلية وال��وط�ن�ي��ة‪ .‬و�أك ��د ال��داع��ور �أه�م�ي��ة ه��ذه احل��رف يف‬ ‫�أنها �شاهد حي على تراثنا وتاريخنا‪ ،‬م�ضيفا �أن �إ�شكاليتنا‬ ‫مع االحتالل تعد �إ�شكالية وجود‪ ،‬الفتا �إىل �أن الرتاث بحد‬ ‫ذات��ه ��ص��راع م��ع االح �ت�لال‪ .‬و�أو� �ض��ح نية التجمع التوا�صل‬ ‫مع ال�سفارات الفل�سطينية يف اخل��ارج للم�ساعدة يف تن�سيق‬ ‫معار�ض ت�ساعد يف عملية الت�سويق‪ ،‬معبرّ ً ا عن �أمله ب�أن يكون‬ ‫للهيئات املحلية والر�سمية والوطنية خطوة باجتاه دعم هذه‬ ‫العرو�ض الرتاثية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫‪9‬‬

‫املحكمة الدولية ت�ؤكد ت�سليم القرار االتهامي يف اغتيال احلريري لقا�ضي الإجراءات التمهيدية‬

‫قمة دم�شق الثالثية تدعو �إىل حل الأزمة اللبنانية على �أ�سا�س امل�سعى ال�سوري ال�سعودي‬ ‫ال����رئ����ي���������س ����س���ل���ي���م���ان ي�����رج�����ئ اال�����س����ت���������ش����ارات ال���ن���ي���اب���ي���ة ل���ت�������س���م���ي���ة رئ����ي���������س ح����ك����وم����ة ج�����دي�����د �أ����س���ب���وع���ا‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أك��دت القمة الثالثية ال�سورية الرتكية‬ ‫القطرية‪ ،‬التي عقدت يف دم�شق �أم�س الإثنني‪،‬‬ ‫حر�ص القادة الثالثة على �إيجاد حل للأزمة‬ ‫ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة‪ ،‬مبني ع��ل��ى امل�����س��اع��ي "احلميدة"‬ ‫ال�سورية ال�سعودية؛ "لتحقيق التوافق بني‬ ‫اللبنانيني‪ ،‬ومنع تفاقم الأو�ضاع"‪.‬‬ ‫و�أفادت وكالة الأنباء الر�سمية (�سانا) �أنه‬ ‫مت الت�أكيد خالل حمادثات القمة التي �ضمت‬ ‫الرئي�س ال�����س��وري ب�شار الأ���س��د‪ ،‬و�أم�ي�ر دولة‬ ‫قطر ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال��وزراء الرتكي طيب رجب �أردوغ��ان "حر�ص‬ ‫القادة الثالثة على �أن يكون هناك حل لهذه‬ ‫مبني على امل�ساعي احلميدة ال�سورية‬ ‫الأزمة‪ٌّ ،‬‬ ‫ال�سعودية؛ لتحقيق التوافق بني اللبنانيني‪،‬‬ ‫ومنع تفاقم الأو�ضاع"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت ال��وك��ال��ة �أن ال��ر�ؤ���س��اء الثالثة‬ ‫"رحبوا ب��ق��رار ل��ب��ن��ان ت���أج��ي��ل اال�ست�شارات‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة ري��ث��م��ا ت��ت��ح��رك اجل��ه��ود ال�سيا�سية‬ ‫مل�����س��اع��دة اللبنانيني ع��ل��ى �إي��ج��اد احل���ل الذي‬ ‫يحقق م�����ص��ال��ح ال�����ش��ع��ب ال��ل��ب��ن��اين وا�ستقرار‬ ‫لبنان"‪.‬‬ ‫وي���أت��ي االج��ت��م��اع يف ح�ين �أرج�����أ الرئي�س‬ ‫ال���ل���ب���ن���اين م���ي�������ش���ال ����س���ل���ي���م���ان مل������دة �أ����س���ب���وع‬ ‫اال�ست�شارات النيابية لت�سمية رئي�س للحكومة‬ ‫اللبنانية اجلديدة‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان �صادر عن املديرية العامة‬ ‫للرئا�سة‪" :‬بعد تقييم موقف خمتلف الأطراف‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وتوخيا لت�أمني امل�صلحة الوطنية‪،‬‬

‫ق���رر رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة �إرج����اء اال�ست�شارات‬ ‫النيابية �إىل يومي الإث��ن�ين وال��ث�لاث��اء يف ‪24‬‬ ‫و‪ 25‬ك��ان��ون ال��ث��اين ‪ ."2011‬وي��غ��رق لبنان يف‬ ‫�أزم�����ة ���س��ي��ا���س��ي��ة ح�����ادة‪ ،‬ب��ع��د ���س��ق��وط حكومة‬ ‫الوحدة الوطنية برئا�سة �سعد احلريري‪ ،‬جنل‬ ‫رفيق احلريري‪ ،‬على خلفية انق�سام حاد حول‬ ‫املحكمة ال��دول��ي��ة املكلفة بالنظر يف اغتيال‬ ‫رئي�س احلكومة ال�سابق‪ ،‬نتيجة ا�ستقالة �أحد‬ ‫ع�شر وزي���را بينهم ع�شرة ميثلون ح��زب اهلل‬ ‫وح��ل��ف��اءه‪ .‬ويتوقع ح��زب اهلل‪ ،‬ال��ق��وة امل�سلحة‬ ‫الوحيدة �إىل جانب الدولة‪� ،‬أن توجه املحكمة‬ ‫االت���ه���ام �إل���ي���ه يف اجل���رمي���ة‪ .‬وي��ط��ال��ب بوقف‬ ‫التعامل مع املحكمة‪ ،‬بينما يتم�سك بها فريق‬ ‫احلريري من �أجل "حتقيق العدالة"‪.‬‬ ‫و�أك���دت املحكمة اخلا�صة بلبنان يف بيان‬ ‫ر�سمي �أم�س الإث��ن�ين �أن املدعي دان��ي��ال بلمار‬ ‫���س��ل��م ق��ا���ض��ي الإج�������راءات ال��ت��م��ه��ي��دي��ة دانيال‬ ‫فران�سني ال��ق��رار االت��ه��ام��ي يف اغتيال رئي�س‬ ‫احلكومة ال�سابق رفيق احلريري‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أنه "�سيبقى �سريا يف هذه املرحلة"‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان‪" :‬ي�ؤكد رئي�س قلم املحكمة‬ ‫اخلا�صة بلبنان ال�سيد هرمان فون هايبل �أن‬ ‫املدعي العام ل��دى املحكمة ق��دم ق��رار االتهام‬ ‫�إىل ق��ا���ض��ي الإج�������راءات ال��ت��م��ه��ي��دي��ة‪ ،‬مرفقا‬ ‫بالعنا�صر امل�ؤيدة"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال��ب��ي��ان �أن "امل�ستندات املتعلقة‬ ‫باغتيال رئي�س الوزراء اللبناين الأ�سبق رفيق‬ ‫احلريري و�آخرين �أودعت لدى قلم املحكمة"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "حمتوى قرار االتهام يبقى �سريا يف‬ ‫هذه املرحلة"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن قا�ضي الإجراءات‬ ‫التمهيدية "�سيتوىل النظر فيه" من دون �أن‬

‫يحدد مهلة لذلك‪.‬‬ ‫وكانت املحكمة قد �أعلنت يف وق��ت �سابق‬ ‫�أن درا�سة القرار الظني قد ت�ستغرق "بني �ستة‬ ‫وع�شرة �أ�سابيع" قبل امل�صادقة عليه‪.‬‬ ‫وت��ت��وىل امل��ح��ك��م��ة ال��ت��ي �أن�����ش��ئ��ت يف ‪2007‬‬ ‫ب��ط��ل��ب م���ن ل��ب��ن��ان مب��وج��ب ق����رار م���ن الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬حماكمة امل�س�ؤولني عن اغتيال رئي�س‬ ‫ال�������وزراء الأ����س���ب���ق رف��ي��ق احل���ري���ري ب�شاحنة‬ ‫مفخخة مع ‪� 22‬شخ�صا �آخرين يف ‪� 14‬شباط‬ ‫‪ 2005‬يف بريوت‪.‬‬ ‫وك�����ان الأم���ي��ن ال���ع���ام حل����زب اهلل ح�سن‬ ‫ن�صراهلل ق��د اع��ت�بر الأح���د �أن توقيت ت�سليم‬ ‫ال��ق��رار الظني بعد وق��ت طويل م��ن الإرج���اء‪،‬‬ ‫ه��و "توظيف �سيا�سي" ل�صالح ت�سمية �سعد‬ ‫احلريري جمددا رئي�سا للحكومة‪.‬‬ ‫وق����ال �إن "املعار�ضة جم��م��ع��ة ع��ل��ى عدم‬ ‫ت�����س��م��ي��ة ���س��ع��د احل���ري���ري لت�شكيل احلكومة‬ ‫اجلديدة"‪ ،‬من دون �أن يف�صح عن ا�سم مر�شح‬ ‫قوى ‪� 8‬آذار (حزب اهلل وحلفا�ؤه)‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬أكدت قوى ‪� 14‬آذار (احلريري‬ ‫وحلفا�ؤه) �أن مر�شحها هو �سعد احلريري الذي‬ ‫يعترب ال�شخ�صية ال�سنية الأكرث �شعبية‪.‬‬ ‫وقال ن�صراهلل يف كلمة �ألقاها عرب تلفزيون‬ ‫"املنار" التابع حلزبه �إن "القيامة قامت"‪،‬‬ ‫و"مل تبق عا�صمة يف العامل مل تتحرك" بعد‬ ‫�سقوط احل��ك��وم��ة‪" ،‬ملجرد اح��ت��م��ال (‪� )...‬أن‬ ‫تر�شح املعار�ضة �أحد ال�شخ�صيات من الطائفة‬ ‫ال�سنية الكرمية (لرئا�سة احلكومة) وال ي�أتي‬ ‫�سعد احلريري"‪.‬‬ ‫واع��ت�بر ان "ا�ستعجال ال��ق��رار الظني"‬ ‫ي�صب يف الإطار نف�سه‪.‬‬

‫الر�ؤ�ساء الثالثة رحبوا بقرار ت�أجيل امل�شاورات النيابية‬

‫وق���ال‪�" :‬سنت�صرف للدفاع ع��ن كرامتنا‬ ‫ووجودنا و�سمعتنا" بعد �صدور القرار الظني‪،‬‬ ‫م�����ض��ي��ف��ا‪" :‬لن ن�����س��م��ح ب������أن مت�����س �سمعتنا‬ ‫وكرامتنا‪ ،‬و�أن يتم الت�آمر علينا‪ ،‬و�أن يلب�سنا‬ ‫�أحد ظلما وعدوانا دم الرئي�س ال�شهيد رفيق‬ ‫احلريري‪ ،‬ولو ظنا‪ ،‬ولو اتهاما"‪.‬‬

‫وي��خ�����ش��ى م���راق���ب���ون ت���داع���ي���ات �سلبية‪،‬‬ ‫واه���ت���زازات �أم��ن��ي��ة‪ ،‬لتوجيه االت��ه��ام باغتيال‬ ‫ال��زع��ي��م ال�����س��ن��ي‪� ،‬إىل احل���زب ال�شيعي‪ ،‬القوة‬ ‫اللبنانية امل�سلحة الوحيدة �إىل جانب الدولة‪،‬‬ ‫ما يثري قلقا يف عدد من دول العامل‪.‬‬ ‫ويف خ��ط��وة ت��زي��د م��ن �أج�����واء الت�شنج يف‬

‫تظاهرات يف العا�صمة تطالب بحظر احلزب احلاكم‬

‫الإعالن عن ت�شكيل احلكومة امل�ؤقتة يف تون�س برئا�سة حممد الغنو�شي‬ ‫تون�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن رئي�س الوزراء التون�سي حممد‬ ‫الغنو�شي م�ساء �أم�����س الإث��ن�ين ت�شكيل‬ ‫حكومة وح��دة وطنية ت�ضم ثالثة من‬ ‫ق���ادة امل��ع��ار���ض��ة‪ ،‬مكلفة ب������إدارة الفرتة‬ ‫االن���ت���ق���ال���ي���ة‪ ،‬ح��ت��ى ت��ن��ظ��ي��م انتخابات‬ ‫رئا�سية وت�شريعية يف تون�س‪.‬‬ ‫وق��دم الغنو�شي يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫يف ق�����ص��ر احل��ك��وم��ة ت��رك��ي��ب��ة "حكومة‬ ‫ال��وح��دة الوطنية" التي �ضمت ثالثة‬ ‫من قادة �أحزاب املعار�ضة ال�سابقة لنظام‬ ‫زين العابدين بن علي‪ ،‬الذي كان قد فر‬ ‫اجلمعة �إىل ال�سعودية‪ ،‬بعد ‪ 23‬عاما من‬ ‫احلكم بال منازع‪.‬‬ ‫و���ض��م��ت احل��ك��وم��ة �ستة م��ن وزراء‬ ‫�آخ���ر ح��ك��وم��ة يف ع��ه��د ب��ن ع��ل��ي‪ ،‬بينهم‬ ‫رئي�س ال��وزراء حممد الغنو�شي‪ ،‬ووزير‬ ‫اخل��ارج��ي��ة ك��م��ال م���رج���ان‪ ،‬والداخلية‬ ‫�أحمد فريعة‪.‬‬ ‫و����ض���م���ت احل���ك���وم���ة مم���ث���ل�ي�ن عن‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬ ‫ك���م���ا �أع����ل����ن ال��غ��ن��و���ش��ي �أن وزارة‬ ‫االت�����ص��ال امل��ت��ه��م��ة ب��ف��ر���ض رق��اب��ة على‬ ‫حرية ال�صحافة والتعبري مت �إلغا�ؤها‪.‬‬ ‫و�أك���د �أن���ه �سيتم الإف����راج ع��ن كافة‬ ‫امل�������س���اج�ي�ن ال�������س���ي���ا����س���ي�ي�ن يف تون�س‪،‬‬ ‫ورف���ع احل��ظ��ر ع��ن ك��اف��ة املنظمات غري‬ ‫احلكومية‪ ،‬وبينها الرابطة التون�سية‬ ‫للدفاع عن حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح الغنو�شي خ�لال م�ؤمتره‬ ‫ال�صحايف �أن��ه �سيتم الرتخي�ص لكافة‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية التي تطلب ذلك‪.‬‬ ‫و�سيعمل الفريق احلكومي اجلديد‬ ‫ع��ل��ى التح�ضري خ�ل�ال مهلة �أق�صاها‬ ‫���ش��ه��ران‪ ،‬بح�سب ال��د���س��ت��ور التون�سي‪،‬‬ ‫لإجراء انتخابات رئا�سية وت�شريعية‪.‬‬ ‫وك��ان املعار�ض التون�سي التاريخي‬ ‫املن�صف املرزوقي رئي�س حزب "امل�ؤمتر‬ ‫م����ن �أج�������ل اجلمهورية" العلماين‬ ‫الي�ساري املحظور يف عهد بن علي �سباقا‬

‫يف �إع�لان تر�شحه الإثنني لالنتخابات‬ ‫الرئا�سية‪.‬‬ ‫و���ص��رح امل���رزوق���ي‪�" :‬س�أكون فعال‬ ‫مر�شحا" لالنتخابات الرئا�سية‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪" :‬لكنني �أق����ول �إن هذه‬ ‫امل�����س���أل��ة لي�ست �أ���س��ا���س��ي��ة‪ ،‬و�إن ال�س�ؤال‬ ‫الأ���س��ا���س��ي ه��و ك��ال��ت��ايل‪ :‬ه��ل �ستجري‬ ‫انتخابات ح��رة ونزيهة؟ وه��ل �ستتمكن‬ ‫جميع الإرادات الطيبة من رجال ون�ساء‬ ‫من الرت�شح؟"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل��ع��ار���ض امل��ن��ف��ي يف فرن�سا‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�ستعد للعودة �إىل تون�س‪" :‬هل‬ ‫�سنبطل ال��ق��ان��ون االن��ت��خ��اب��ي ال�ساري‬ ‫ح��ال��ي��ا‪ ،‬ال���ذي �أع��دت��ه ال��دك��ت��ات��وري��ة من‬ ‫�أج���ل ال��دك��ت��ات��وري��ة؟ وحت��ت �أي د�ستور‬ ‫نريد هذه االنتخابات؟ هل حتت د�ستور‬ ‫الدكتاتورية؟"‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ال���ع���دي���د م���ن املراقبني‬ ‫ف�إن هذه الت�شكيلة احلكومية اجلديدة‬ ‫���س��ت��ك��ون حم���ط ت��دق��ي��ق م���ن اجلمهور‬ ‫العري�ض الذي يرف�ض ب�شدة "االلتفاف‬ ‫ع��ل��ى ث���ورة اليا�سمني" ال��ت��ي �أ�سقطت‬ ‫ال�سلطة‪� ،‬إث���ر �شهر م��ن االحتجاجات‬ ‫ال�شعبية التي قمعتها ال�سلطات بعنف‬ ‫�شديد‪ ،‬وخلفت ع�شرات القتلى‪.‬‬ ‫وت��ظ��اه��ر م��ئ��ات الأ���ش��خ��ا���ص �صباح‬ ‫�أم���������س الإث����ن��ي�ن يف و����س���ط العا�صمة‬ ‫ال��ت��ون�����س��ي��ة؛ ل��ل��م��ط��ال��ب��ة ب��ح��ظ��ر حزب‬ ‫الرئي�س املخلوع زين العابدين بن علي‪.‬‬ ‫وهتف املتظاهرون الذين جتمعوا‬ ‫ع����ن����د ������ش�����ارع احل����ب����ي����ب ب����ورق����ي����ب����ة يف‬ ‫جمموعتني‪ ،‬الأوىل �أمام امل�سرح البلدي‪،‬‬ ‫وال��ث��ان��ي��ة �أم����ام ���س��ف��ارة ف��رن�����س��ا‪" :‬ثورة‬ ‫م�ستمرة والتجمع بره"ح �أي التجمع‬ ‫الد�ستوري الدميقراطي‪.‬‬ ‫وجاءت هذه التظاهرة قبل الإعالن‬ ‫عن ت�شكيل احلكومة االنتقالية‪ ،‬التي‬ ‫ت�ضم �أع�ضاء من احلكومة ال�سابقة من‬ ‫ذوي الطابع التكنوقراطي‪.‬‬ ‫وقال متظاهر‪" :‬ال نريد �أي �شخ�ص‬ ‫من التجمع يف احلكومة القادمة‪ ،‬مبن‬

‫التون�سيون م�صرون على التخل�ص من بقايا النظام ال�سابق‬

‫فيهم رئي�س الوزراء" احل���ايل حممد‬ ‫الغنو�شي‪.‬‬ ‫وهتف املتظاهرون "بالروح بالدم‬ ‫نفديك يا �شهيد"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل ع�شرات‬ ‫ال��ت��ون�����س��ي�ين ال���ذي���ن ق��ت��ل��وا ل����دى قمع‬ ‫التحركات االحتجاجية‪.‬‬ ‫وان���ت�������ش���ر ال����ع����دي����د م����ن عنا�صر‬ ‫ال�شرطة امل�سلحني يف ال�شوارع امل�ؤدية‬ ‫�إىل ����ش���ارع احل��ب��ي��ب ب��ورق��ي��ب��ة؛ حيث‬ ‫فرقتهم ق��وات الأم��ن با�ستخدام الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع‪.‬‬ ‫ويف ���ش���أن مت�صل �أع��ل��ن��ت منظمتا‬ ‫�إنرتنا�شونال"‬ ‫"تران�سبارن�سي‬ ‫و"�شريبا" غ�ي�ر احل��ك��وم��ي��ت�ين �أنهما‬ ‫ت��ع��ت��زم��ان رف���ع دع����وى يف ب��اري�����س �ضد‬ ‫جم��ه��ول بتهمة "الف�ساد"‪ ،‬ت�ستهدف‬ ‫�ضمنا الرئي�س التون�سي املخلوع زين‬ ‫العابدين ب��ن علي‪ ،‬كما �أع��ل��ن الإثنني‬ ‫حماميهما وليام بوردون‪.‬‬ ‫وق����ال ب������وردون‪�" :‬سرنفع �شكوى‬

‫يف باري�س خالل يومني‪ ،‬بتهم تبيي�ض‬ ‫الأموال‪ ،‬والف�ساد‪ ،‬وا�ستخدام ممتلكات‬ ‫ع���ام���ة لأغ�����را������ض �شخ�صية"‪ .‬و�أك�����د‬ ‫امل���ت���ح���دث ب���ا����س���م احل���ك���وم���ة فرن�سوا‬ ‫ب��اروان الإثنني �أن فرن�سا ت�ضع نف�سها‬ ‫"يف ت�����ص��رف ال�����س��ل��ط��ات الد�ستورية‬ ‫التون�سية" لدر�س م�صري العقارات التي‬ ‫ميلكها يف فرن�سا الرئي�س امللخوع الذي‬ ‫جل�أ �إىل ال�سعودية"‪ .‬كما طلبت فرن�سا‬ ‫من خلية مكافحة تبيي�ض الأم��وال يف‬ ‫وزارة االقت�صاد منع تهريب الأر�صدة‬ ‫والأموال التي ميلكها الرئي�س التون�سي‬ ‫ال�سابق و�أقاربه يف فرن�سا‪.‬‬ ‫وقال بوردون �إن "هذه التهديدات‬ ‫غري كافية؛ لأنها ال حت��ول دون تبخر‬ ‫�أر���ص��دة جماعة بن علي"‪ .‬و�أ���ض��اف �أن‬ ‫"م�س�ألة �إعادة �أر�صدة الرئي�س ال�سابق‬ ‫كانت �أ�سا�سية" يف احلركة التي �أطاحت‬ ‫بالدكتاتور التون�سي‪.‬‬ ‫وا�ستولت ليلى الطرابل�سي زوجة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ب��ن علي الثانية و�أ�سرتها على ثروات‬ ‫البالد با�ستخدام جهاز الدولة‪ ،‬واللجوء‬ ‫�إىل حتالفات و�أ�ساليب ف�ساد وتهديدات‪،‬‬ ‫كما ي�ؤكد معار�ضون تون�سيون‪ .‬ومنذ‬ ‫�سقوط النظام قبل ثالثة �أيام يتعر�ض‬ ‫�أفراد �أ�سرة بن علي يف تون�س للمالحقة‬ ‫واالع��ت��ق��ال وال��ق��ت��ل‪ ،‬وت��خ��رب منازلهم‬ ‫الفخمة‪.‬‬ ‫ون��ق��ل��ت �صحيفة "لوموند" عن‬ ‫م�����ص��ادر يف الرئا�سة الفرن�سية قولها‬ ‫الإث���ن�ي�ن �إن �أ����س���رة ب���ن ع��ل��ي ف���رت من‬ ‫تون�س ومعها (‪ 1.5‬طن) من الذهب‪.‬‬ ‫وح�سب املعلومات التي جمعت يف‬ ‫ت��ون�����س ف�����إن ل��ي��ل��ى ال��ط��راب��ل�����س��ي زوجة‬ ‫ال��رئ��ي�����س امل���خ���ل���وع ذه���ب���ت �إىل البنك‬ ‫املركزي لأخذ �سبائك من الذهب‪ ،‬لكن‬ ‫حمافظه رف�ض ذلك‪ ،‬فات�صلت بزوجها‬ ‫بن علي‪ ،‬الذي رف�ض الأم��ر يف البداية‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬قبل �أن يوافق الحقا‪ ،‬وتوجهت‬ ‫ليلى �إثر ذلك �إىل دبي‪.‬‬

‫ال�سجن ع�شر �سنوات غيابيا للعولقي والإعدام لقاتل فرن�سي يف اليمن‬ ‫�صنعاء ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫حكمت املحكمة اجلزائية املتخ�ص�صة‬ ‫يف ق�����ض��اي��ا الإره����������اب‪� ،‬أم���������س الإث����ن��ي�ن‪،‬‬ ‫ب�����الإع�����دام‪ ،‬ع��ل��ى ق���ات���ل ال��ف��رن�����س��ي جاك‬ ‫���س��ب��ان��ي��ول��و‪ ،‬بتحري�ض م��ن الإم�����ام �أنور‬ ‫العولقي‪ ،‬الذي حكم عليه غيابيا بال�سجن‬ ‫ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫و�أدي��ن ه�شام عا�صم بقتل �سبانيولو‬ ‫املهند�س الفرن�سي املتعاقد مع جمموعة‬ ‫"�أو �إم يف" ال��ن��م�����س��اوي��ة ل��ل��ط��اق��ة‪ ،‬يف ‪6‬‬ ‫ت�شرين الأول‪ ،‬يف مركز املجموعة قرب‬ ‫�صنعاء‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال��ه��ج��وم �أ���ص��ي��ب �إ�سكتلندي‬ ‫م�����������س������ؤول ع������ن الأم������������ن يف ال�������ش���رك���ة‬ ‫بالر�صا�ص‪.‬‬ ‫و�أع����ل����ن ع���ا����ص���م‪ ،‬ال������ذي م���ث���ل �أم�����ام‬ ‫القا�ضي‪�" :‬أنا م�ست�أنف احلكم"‪.‬‬ ‫وح�����ك�����م�����ت امل����ح����ك����م����ة ع�����ل�����ى �أن���������ور‬ ‫العولقي غيابيا بال�سجن ع�شر �سنوات‬ ‫ب��ت��ه��م��ة "االنتماء ل��ع�����ص��اب��ة م�سلحة"‪،‬‬ ‫و"التحري�ض لقتل �أجانب"‪.‬‬

‫ك���م���ا ح��ك��م��ت غ��ي��اب��ي��ا ع���ل���ى عثمان‬ ‫العولقي‪ ،‬ابن عم �أنور العولقي بال�سجن‬ ‫ثماين �سنوات بالتهم ذاتها‪.‬‬ ‫وقد اعتربت املحكمة �أن جرمية قتل‬ ‫الفرن�سي "ارتكبت حت��ت حتري�ض �أنور‬ ‫وعثمان العولقي"‪.‬‬ ‫و�أدي���ن الثالثة "باالنتماء لع�صابة‬ ‫م�������س���ل���ح���ة وال����ع����م����ل يف �إط���������ار جماعة‬ ‫�إرهابية"‪.‬‬ ‫وي��ع��ت��ق��د �أن ال���ع���ول���ق���ي ي��خ��ت��ب��ئ يف‬ ‫جبال �شبوة (و�سط اليمن)؛ حيث يتمتع‬ ‫بحماية قبلية وقد �أدرجته وا�شنطن على‬ ‫قائمة الأهداف املطلوب ت�صفيتها‪.‬‬ ‫ويف ال�����س��اد���س م���ن ت�����ش��ري��ن الثاين‬ ‫�أم��رت حمكمة مينية بالقب�ض على �أنور‬ ‫العولقي "ولو ق�سرا"‪.‬‬ ‫ويف ‪ 21‬كانون الأول �أعلن وزير العدل‬ ‫الأمريكي �إريك هولدر �أن العولقي ي�شكل‬ ‫ت��ه��دي��دا ب��ح��ج��م زع��ي��م ت��ن��ظ��ي��م القاعدة‬ ‫�أ���س��ام��ة ب��ن الدن‪ ،‬و�أن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫���س��ت��ب��ذل "كل جهودها" لـ"الق�ضاء‬ ‫عليه"‪.‬‬

‫وت��ب�ين �أن العولقي (‪ 39‬ع��ام��ا) كان‬ ‫على ات�صال وثيق بامليجور ن�ضال ح�سن‬ ‫الطبيب النف�سي الع�سكري الفل�سطيني‬ ‫الأ�صل‪ ،‬املتهم ب�إطالق النار على زمالئه‬ ‫يف ثكنة ف��ورت هود يف تك�سا�س‪ ،‬ما �أ�سفر‬ ‫عن ‪ 13‬قتيال‪.‬‬ ‫ودعا العولقي‪ ،‬الذي يحمل اجلن�سية‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬جميع امل�سلمني يف �صفوف‬ ‫اجلي�ش الأمريكي �إىل االقتداء مبا قام به‬ ‫ن�ضال ح�سن‪.‬‬ ‫ك��م��ا ي��ع��ت��ق��د �أن ال��ع��ول��ق��ي ك���ان على‬ ‫عالقة مبنفذ حماولة التفجري الفا�شلة‬ ‫لطائرة �أمريكية كانت تقوم برحلة بني‬ ‫�أم�������س�ت�ردام ودي�ت�روي���ت يف ك��ان��ون الأول‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ذك����ر م���وق���ع ���س��اي��ت ل��ر���ص��د املواقع‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة الأح����د �أن الإم�����ام العولقي‬ ‫جدد دعوته ملهاجمة احلكومة واملواطنني‬ ‫الأمريكيني وم�صالح "الكفار" املعادين‬ ‫للإ�سالم‪ .‬وكتب العولقي يف مقال يف العدد‬ ‫الرابع من جملة "�إن�سباير" الإلكرتونية‬ ‫التي ي�صدرها تنظيم ق��اع��دة اجل��ه��اد يف‬

‫ها�شم عا�صم املحكوم باالعدام‬

‫جزيرة العرب باللغة الإنكليزية‪" :‬فيما‬ ‫يتعلق بالواليات املتحدة‪ ،‬يجب ا�ستهداف‬ ‫احلكومة الأمريكية ومواطنيها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أمريكا والأمريكيون هم‬ ‫�أئمة الكفر يف هذا الوقت والزمان"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "ال�شعب الأم��ري��ك��ي الذي‬ ‫���ص��وت ل�صالح حكومات تتاجر باحلرب‬ ‫ال ينوي اخل�ير‪ ،‬و�أي �شخ�ص يلحق بهم‬ ‫الأذى يقدم خدمة للأمة"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وكان العولقي‪ ،‬املطلوب يف الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة بتهم الإره�����اب‪ ،‬دع���ا يف ت�شرين‬ ‫الثاين �إىل قتل الأمريكيني "دون م�شورة‬ ‫�أحد"‪ .‬وق����ال يف ���ش��ري��ط ف��ي��دي��و مدته‬ ‫‪ 23‬دق��ي��ق��ة ب��ث��ت��ه م��واق��ع �إ���س�لام��ي��ة‪" :‬ال‬ ‫ت�شاور مع �أحد يف قتل الأمريكان‪ ،‬فقتال‬ ‫ال�شيطان ال يحتاج �إىل فتوى‪ ،‬وال يحتاج‬ ‫�إىل م�شورة‪ ،‬هم حزب ال�شيطان‪ ،‬وقتالهم‬ ‫هو فري�ضة الوقت"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال���ب�ل�اد‪ ،‬ب��ث��ت ق��ن��اة "اجلديد" التلفزيونية‬ ‫ال��ق��ري��ب��ة م��ن ق���وى ‪� 14‬آذار الأح����د ت�سجيال‬ ‫���ص��وت��ي��ا لإف�����ادة �أدىل ب��ه��ا ���س��ع��د احل���ري���ري يف‬ ‫‪ 2007‬قبل �أن ي�صبح رئي�س حكومة‪� ،‬أمام جلنة‬ ‫ال��ت��ح��ق��ي��ق ال��دول��ي��ة‪ ،‬وي��ت��ه��م ف��ي��ه��ا م�س�ؤولني‬ ‫�سوريني بالوقوف وراء اغتيال والده‪.‬‬

‫�إيران �ستتقدم ب�شكوى �ضد‬ ‫"�إ�سرائيل" بتهمة اغتيال عامل نووي‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن وزي��ر اخلارجية الإي��راين بالوكالة علي �أك�بر �صاحلي �أن‬ ‫بالده �ستتقدم ب�شكوى �ضد "�إ�سرائيل"؛ بتهمة اغتيال العامل النووي‬ ‫الإيراين م�سعود علي حممد يف كانون الثاين ‪ 2010‬يف طهران‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صاحلي يف ت�صريحات نقلتها وكالة الأنباء الر�سمية �أنه‬ ‫"�سيتم رفع �شكوى اجلمهورية الإ�سالمية �ضد النظام ال�صهيوين‬ ‫قريبا �أمام الهيئات الدولية"‪ ،‬دون �أن يو�ضح �أي �سلطة ق�ضائية دولية‬ ‫اختارتها طهران ملقا�ضاة "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وت���اب���ع‪" :‬لقد ان��ت��ه��ي��ن��ا م��ن ج��م��ع الأدل�����ة ح���ول ت����ورط النظام‬ ‫ال�صهيوين يف اغتيال هذا العامل الإيراين"‪.‬‬ ‫وك���ان وزي���ر اال���س��ت��خ��ب��ارات الإي����راين ح��ي��در م�صلحي ق��د �أعلن‬ ‫يف العا�شر من كانون الثاين تفكيك �شبكة جت�س�س ل�صالح املو�ساد‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬م�ؤكدا �أن من بني املوقوفني �أحد امل�س�ؤولني عن االعتداء‬ ‫الذي �أودى بحياة حممدي‪.‬‬ ‫وعر�ض التلفزيون الر�سمي الحقا �صور رجل يدعى ماجد جمايل‬ ‫فا�ش و�صفه ب�أنه "العن�صر الأ�سا�سي" امل�س�ؤول عن هذا االغتيال‪.‬‬ ‫وق����ال ف��ا���ش ل��ل��ت��ل��ف��زي��ون �إن����ه ال��ت��ق��ى "العديد م���ن امل�س�ؤولني‬ ‫الإ�سرائيليني رفيعي امل�ستوى" و�أن��ه تلقى تدريبا "بالقرب من تل‬ ‫�أبيب"‪ ،‬خ�صو�صا الغتيال حم��م��دي‪ ،‬ال��ذي ك��ان مدر�سا يف جامعة‬ ‫طهران‪ ،‬ويعمل �أي�ضا مع احلر�س الثوري‪.‬‬ ‫وحملت طهران على الفور م�س�ؤولية مقتل حممدي لـ"مرتزقة"‬ ‫يعملون ل�صالح اال�ستخبارات الأمريكية والإ�سرائيلية‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي يعر�ض‬ ‫م�ساعدته لتنظيم انتخابات يف تون�س‬ ‫بروك�سل ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫عر�ض االحتاد الأوروبي �أم�س الإثنني م�ساعدته "الفورية" على‬ ‫تون�س؛ للتح�ضري لإج��راء انتخابات ح��رة‪ ،‬بهدف �إر�ساء اال�ستقرار‬ ‫يف ال��ب�لاد‪ ،‬ووع��ده��ا بتعزيز ال��ع�لاق��ات الثنائية‪ ،‬ال �سيما يف املجال‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫وقالت مايا كو�سييان�سيت�ش الناطقة با�سم وزيرة خارجية االحتاد‬ ‫الأوروب����ي كاثرين �آ���ش��ت��ون �إن "االحتاد الأوروب����ي م�ستعد لتقدمي‬ ‫م�ساعدة فورية للتح�ضري وتنظيم عملية االنتخابات" التي �أعلن‬ ‫عنها �إثر فرار الرئي�س ال�سابق زين العابدين بن علي‪.‬‬ ‫وح��ي��ت الناطقة ال�شعب التون�سي؛ ل�سعيه �إىل الدميقراطية‬ ‫واحلرية‪ .‬وقالت �أمام ال�صحافيني �إن ذلك ال ميكن �أن يح�صل "�إال‬ ‫عرب انتخابات حرة" م�شرية �إىل �أن االحتاد الأوروبي "�سيدعم تون�س‬ ‫من �أجل الو�صول �إىل هذه الغاية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الأوروبيني يعملون على جمموعة اقرتاحات تهدف‬ ‫�إىل دعم ال�سلطات التون�سية اجلديدة‪ ،‬وبينها خيار تعزيز العالقات‬ ‫الثنائية يف املجال التجاري وال�سيا�سي‪.‬‬

‫�أمري الكويت ي�أمر ب�صرف �أربعة مليارات‬ ‫دوالر للمواطنني وتقدمي الغذاء باملجان‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أمر �أمري الكويت ال�شيخ �صباح الأحمد ال�صباح الإثنني ب�صرف‬ ‫منحة مالية للمواطنني بقيمة �إجمالية تبلغ �أربعة مليارات دوالر‪،‬‬ ‫وتقدمي ال��غ��ذاء جمانا مل��دة ‪� 14‬شهرا حلاملي البطاقة التموينية‪،‬‬ ‫وذلك مبنا�سبة حلول �أعياد وطنية عدة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫جمل�س ال��وزراء رو�ضان عبدالعزيز الرو�ضان قوله �إن �أم�ير البالد‬ ‫"�أمر ب�صرف مكرمة �أمريية مبنا�سبة الذكرى الـ‪ 50‬على ا�ستقالل‬ ‫دول��ة الكويت‪ ،‬وال��ذك��رى الع�شرين للتحرير‪ ،‬وذك���رى م��رور خم�س‬ ‫�سنوات على تويل �سموه م�سند الإمارة‪ ،‬بواقع �ألف دينار كويتي (‪3572‬‬ ‫دوالرا) لكل مواطن" من مواطني الدولة املليون و‪� 120‬ألفا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الوزير �أن املكرمة الأمريية ت�شمل �أي�ضا "�صرف املواد‬ ‫الغذائية باملجان لكل حاملي البطاقة التموينية" اعتبارا من مطلع‬ ‫�شباط املقبل وحتى نهاية �آذار‪.2012‬‬ ‫والكويت التي متتلك ‪ 300‬مليار دوالر‪� ،‬ستحتفل ال�شهر املقبل‬ ‫ب��ال��ذك��رى اخلم�سني ال�ستقاللها‪ ،‬وال��ذك��رى الع�شرين لتحريرها‬ ‫من االحتالل العراقي ال��ذي دام �سبعة �أ�شهر‪� ،‬إ�ضافة �إىل الذكرى‬ ‫اخلام�سة العتالء الأمري العر�ش‪.‬‬ ‫وهذا الإجراء الذي �أعلن عنه �إثر اجتماع ملجل�س الوزراء م�ساء‬ ‫الأحد‪ ،‬ال ي�شمل الأجانب املقيمني يف الدولة‪ ،‬البالغ عددهم حوايل‬ ‫‪ 2.4‬ماليني‪ .‬ويعمل يف الكويت‪ ،‬امل�صدر اخلام�س للنفط يف العامل‪،‬‬ ‫حواىل ‪ 80‬يف املئة من اليد العاملة الكويتية البالغة ‪� 360‬ألف عامل يف‬ ‫القطاع العام‪ ،‬براتب �شهري يتجاوز معدله ‪ 3500‬دوالر‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫الزعماء العرب يواجهون واقعا جديدا بعد الإطاحة برئي�س تون�س‬ ‫القاهرة ‪( -‬رويرتز)‬ ‫�ضرب ال��زل��زال التون�سي العامل الوادع‬ ‫ل�ل�ح�ك��ام ال �ع��رب ال��ذي��ن ي�ح�ك�م��ون بالدهم‬ ‫منذ �سنوات مديدة‪ ،‬وحطم �صورة الأنظمة‬ ‫املتح�صنة بامل�ؤ�س�سات الع�سكرية يف مواجهة‬ ‫الرف�ض ال�شعبي واملظامل‪.‬‬ ‫وال ب��د �أن ال���ص��ور ال�ت��ي بثتها القنوات‬ ‫الف�ضائية لالنتفا�ضة ال�شعبية التي �أطاحت‬ ‫بالرئي�س التون�سي زي��ن العابدين ب��ن علي‬ ‫بعد �أك�ثر من ‪ 23‬عاما يف ال�سلطة قد هزت‬ ‫ال��زع�م��اء ال �ع��رب ‪-‬م��ن امل�ح�ي��ط �إىل اخلليج‬ ‫ال ��ذي ��ن ت�لاح�ق�ه��م ��س�ج�لات م���ش��اب�ه��ة من‬‫اال�ستبداد‪.‬‬ ‫وي�ق��ول حمللون و�شخ�صيات معار�ضة‬ ‫بارزة ومواطنون عاديون �إن الثورة التون�سية‬ ‫ق��د ت�ك��ون م�ع��دي��ة‪ ،‬ف�ك�ث�يرون م��ن املواطنني‬ ‫ال �ع��رب م�ث�ل�ه��م يف ذل ��ك م �ث��ل التون�سيني‪،‬‬ ‫يعي�شون حياة ي�سيطر عليها الي�أ�س ب�سبب‬ ‫ارت �ف��اع الأ��س�ع��ار‪ ،‬وال�ف�ق��ر‪ ،‬وال�ب�ط��ال��ة‪ ،‬وعدد‬ ‫ال�سكان املت�ضخم‪ ،‬و�أنظمة حاكمة تتجاهل‬ ‫�أ�صواتهم‪.‬‬ ‫ويقولون �إن مثل ه�ؤالء الزعماء مل يعد‬ ‫ب�إمكانهم موا�صلة جتاهل �شعوبهم الفقرية‬ ‫�أو االعتماد على �إخ�ضاع �شعوبهم الهائجة‬ ‫بالقوة الغا�شمة دون �أن يتوقعوا ردا‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف حم �م��د ال �ق �ح �ط��اين املعار�ض‬ ‫ال���س�ع��ودي ال�ن��ا��ش��ط يف ال��ري��ا���ض التطورات‬ ‫التي ج��رت يف تون�س ب�أنها "زلزال"‪ ،‬وقال‬ ‫�إن احلكام العرب �سيحاولون تخفيف قب�ضة‬ ‫�أن�ظ�م�ت�ه��م؛ مب�ن��ح بع�ض احل��ري��ات‪ ،‬وتوفري‬ ‫ف��ر���ص ع �م��ل‪ ،‬وال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬و�أ� �ش �ي��اء م��ن هذا‬ ‫القبيل‪� ،‬إال �أنهم �سيحاولون بعدها العودة‬ ‫�إىل القمع مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول �إن ال�س�ؤال هو ما �إذا كانت‬ ‫ال�شعوب ق��د تعلمت ال��در���س‪ ،‬وم��ا �إذا كانت‬ ‫�سترتك احلكام يفعلون ذلك‪.‬‬ ‫ورمبا كان املواطنون العاديون يف العامل‬ ‫العربي الآن �أق��ل رغبة يف قبول التكتيكات‬ ‫ال�سيا�سية العتيقة حلكوماتهم‪ ،‬ويت�ساءل‬ ‫كثريون ممن �شاهد ما جرى يف تون�س عما‬

‫�إذا ك ��ان م��ا ج ��رى ه �ن��اك مي�ك��ن �أن يجري‬ ‫عندهم‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح ��د املعلقني يف م�ن�ت��دى (حوار‬ ‫الإم� � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة امل �ت �ح��دة) ال�ن�ق��ا��ش��ي �إن‬ ‫الطغاة ال يعي�شون ل�ل�أب��د‪ ،‬و�إن ما ج��رى يف‬ ‫ت��ون����س ر��س��ال��ة ل�ك��ل ن�ظ��ام دك �ت��ات��وري يحكم‬ ‫بالده باحلديد والنار‪.‬‬ ‫وق��ال م�صري يبلغ من العمر ‪ 55‬عاما‬ ‫�شارك يف احلرب �ضد "�إ�سرائيل" عام ‪1973‬‬ ‫وطلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪" :‬التون�سيون‬ ‫رج��ال ب�ح��ق‪ ،‬لقد �أم�سكوا ب��زم��ام الأم ��ور يف‬ ‫�أيديهم‪ ،‬وكانت لديهم ال�شجاعة لل�سيطرة‬ ‫على م�صريهم ب�أنف�سهم‪ ،‬وقالو لال�ستبداد‪:‬‬ ‫ال‪ .‬ال���ش�ع��ب امل �� �ص��ري ي �ع��اين م �ث��ل ال�شعب‬ ‫التون�سي‪ ،‬وهذا ي�شجع كل امل�صريني على �أن‬ ‫يفعلوا نف�س ال�شيء"‪.‬‬ ‫وا�شتعلت مواقع ال�شبكات االجتماعية‬ ‫على الإنرتنت يف املنطقة بدعوات للتحرك‬ ‫ال �� �ش �ع �ب��ي‪ ،‬وغ� �ي ��رت م� ��واق� ��ع م� �ث ��ل تويرت‬ ‫وفي�سبوك القواعد �أمام احلكام العرب الذين‬ ‫كانوا ذات يوم ي�سيطرون متاما على ما ي�صل‬ ‫�إىل �شعوبهم من �أخبار‪.‬‬ ‫وق��ال جا�سم ح�سني الع�ضو املعار�ض يف‬ ‫الربملان البحريني �إن ال�شعوب مل يعد من‬ ‫املمكن �أن ت�شرتى �إىل الأبد باملنح االقت�صادية‬ ‫يف ع�صر تنتقل فيه امل�ع�ل��وم��ات بحرية ويف‬ ‫وقت ميكن لهذه ال�شعوب �أن تعقد املقارنات‪.‬‬ ‫ويف م�صر؛ حيث يحكم الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك منذ ثالثة عقود‪ ،‬ظهرت �صفحة على‬ ‫موقع في�سبوك بعنوان‪" :‬معا مل�شروع جتهيز‬ ‫ط �ي��ارة ل�ك��ل رئي�س" ودع ��ت ��ص�ف�ح��ات عدة‬ ‫الرئي�س البالغ م��ن العمر ‪ 82‬عاما �إىل �أن‬ ‫يبد�أ بحزم حقائبه‪ ،‬بينما دعا م�شاركون �إىل‬ ‫التغيري على غرار ما حدث يف تون�س‪ ،‬حتت‬ ‫�شعار "كفاية"‪ ،‬وطلب �أح��د امل�شاركني من‬ ‫بن علي �أن يخرب مبارك ب��أن طائرة �أخرى‬ ‫تنتظره‪.‬‬ ‫واق �ت�رح� ��ت م �ه��ا اجل� �م ��ل امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫ال�صفحة يف تعليق لها �أن تقوم طائرة واحدة‬ ‫بجولة يف الوطن العربي كله جلمع احلكام‬ ‫امل�ستبدين دفعة واحدة‪.‬‬

‫لكن تبديد الغ�ضب ال�شعبي يف مواجهة‬ ‫زي��ادة الأ��س�ع��ار �أو الكبت ال�سيا�سي يت�ضمن‬ ‫خ �ي��ارات �صعبة ي�ج��ب �أن ي�ت�خ��ذه��ا احلكام‬ ‫العرب الذين �أزعجتهم الإطاحة بنظريهم‬ ‫التون�سي‪.‬‬ ‫وقال �شادي حامد من مركز بروكينجز‬ ‫ال ��دوح ��ة �إن الأن �ظ �م��ة ال �ع��رب �ي��ة احلاكمة‬ ‫يف م��وق��ف ��س�ي��ئ م�ه�م��ا ف�ع�ل��ت‪ ،‬ف� ��أي ت�ساهل‬ ‫�سيا�سي من �ش�أنه �أن يثري املزيد من اجلر�أة‬ ‫لدى املعار�ضة‪ ،‬و�أي غلق للقنوات ال�سيا�سية‬ ‫يحتمل ت�ك��رر امل��وق��ف التون�سي؛ حيث ظل‬ ‫الإحباط قائما فرتة طويلة حتى انفجر دون‬ ‫�سابق �إنذار‪.‬‬ ‫وم��ن امل�م�ك��ن �أن ت ��ؤج��ل يف دول عربية‬ ‫ع��دي��دة خ�ط��وات الإل�غ��اء التدريجي للدعم‪،‬‬ ‫ورمب ��ا تلغى ه��ذه اخل �ط��وات مت��ام��ا حت�سبا‬ ‫لغ�ضبة �شعبية �ضد ارت �ف��اع الأ��س�ع��ار الذي‬ ‫�أ�ضر بالكثري من �سكان املنطقة التي تعتمد‬ ‫على ا�سترياد كثري مما ت�أكل‪.‬‬ ‫وم� ��ن �� �ش� ��أن ذل� ��ك �أن ي ��زي ��د م ��ن حدة‬ ‫العجز يف م�ي��زان�ي��ات ه��ذه ال ��دول‪ ،‬وه��و �أمر‬ ‫يزعج امل�ستثمرين الأجانب الذين ي�شرتون‬ ‫دي��ون دول املنطقة‪ ،‬وم��ن املمكن �أن يقو�ض‬ ‫الإ� �ص�ل�اح��ات ال �ت��ي ت���س�ت�ه��دف زي� ��ادة النمو‬ ‫وخ �ل��ق ف��ر���ص ال �ع �م��ل‪ ،‬ل �ك��ن ت �ل��ك املخاوف‬ ‫ال�ب�ع�ي��دة امل ��دى ت�تراج��ع ع�ل��ى الأرج� ��ح �أمام‬ ‫امل�شاكل الآنية‪.‬‬ ‫وق��ال ح��ام��د �إن احل�ك��ام يف ه��ذه احلالة‬ ‫لي�سوا مفكرين �أو خمططني ا�سرتاتيجيني‬ ‫ي �ن �ظ��رون �إىل امل� ��دى ال �ب �ع �ي��د‪ ،‬و�إمن � ��ا حكام‬ ‫�سلطويون ال يولون اعتبارا �إال ملا يبقيهم يف‬ ‫ال�سلطة ويتعامل مع املعار�ضة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ج��اب��ت دول ي��ر��ش�ح�ه��ا املحللون‬ ‫لالن�ضمام �إىل قائمة ال��دول التي تهددها‬ ‫ا�ضطرابات �شبيهة مبا حدث يف تون�س مثل‬ ‫الأردن وليبيا ب�خ�ط��وات للحد م��ن ارتفاع‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫ك�م��ا مي�ك��ن �أن تعيد م�صر ال�ت�ف�ك�ير يف‬ ‫خ�ط��ط خل�ف����ض ال��دع��م ال ��ذي ت�ق��دم��ه على‬ ‫بع�ض ال�سلع واخل��دم��ات‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫تباط�ؤ الإ�صالحات االقت�صادية فيها؛ ب�سبب‬

‫ان �ع��دام ال�ي�ق�ين ق�ب��ل االن�ت�خ��اب��ات الرئا�سية‬ ‫املقررة هذا العام‪ ،‬ومل يعلن مبارك عما �إذا‬ ‫ك��ان �سري�شح نف�سه ل�ف�ترة رئا�سية �ساد�سة‬ ‫�أم ال‪ .‬وح��اول وزير اخلارجية امل�صري �أم�س‬ ‫الأول الأح ��د ال�ت�ه��وي��ن م��ن � �ش ��أن الأح ��داث‬ ‫التي �شهدتها تون�س‪ ،‬وعندما �سئل عن عدم‬ ‫اال� �س �ت �ق��رار ال ��ذي مي�ك��ن �أن ي�ج�ت��اح العامل‬ ‫العربي قال‪" :‬هذا كالم فارغ"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر بع�ض امل���س��ؤول�ين‪ ،‬وم��ن بينهم‬ ‫امل �� �س ��ؤول ��ون يف اجل� ��زائ� ��ر‪ ،‬ال ��ذي ��ن واجهوا‬ ‫احتجاجات ب�سبب ارتفاع الأ�سعار تزامنت مع‬ ‫االحتجاجات التون�سية قبل خروج بن علي‪.‬‬ ‫وك� �ت ��ب ع� �ب ��د ال� �ع ��زي ��ز ب� �ل� �خ ��ادم زعيم‬ ‫ح��زب الرئي�س يف �صحيفة اخل�بر اليومية‬ ‫اجلزائرية‪ ،‬يقول‪" :‬الأمور التي حدثت ال‬ ‫حت��دث للغري ف�ق��ط‪ ،‬وال�ع��اق��ل م��ن يتعظ‪...‬‬ ‫�إن �أح�سن حماية و�أف�ضل �شرعية هي �شرعية‬

‫ال�شعب‪ ،‬وحينما يعطيك ال�شعب ينتظر منك‬ ‫املقابل"‪.‬‬ ‫ويف املغرب منعت ال�سلطات مظاهرة �أمام‬ ‫ال�سفارة التون�سية دعت �إليها جمموعة من‬ ‫املنظمات غ�ير احلكومية وامل�ستقلة‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل فرار بن علي من البالد‪ ،‬لكن ال�سلطات‬ ‫�سمحت باحتفال نظمته املجموعة نف�سها‬ ‫�أم��ام ال�سفارة نف�سها بعد �سقوط الرئي�س‬ ‫التون�سي‪.‬‬ ‫ودول ��ش�م��ال �إف��ري�ق�ي��ا م��ن امل �غ��رب �إىل‬ ‫م�صر ومعها الأردن و�سوريا من �أكرث الدول‬ ‫املر�شحة النتفا�ضات ال�شعوب الغا�ضبة‪ ،‬بينما‬ ‫متلك ال��دول اخلليجية ما يكفي من املوارد‬ ‫ل�شراء هدوء املواطنني‪.‬‬ ‫وقال تيودور كارا�سيك املحلل ال�سيا�سي‬ ‫يف جم�م��وع��ة �إن�ي�ج�م��ا يف دب ��ي‪�" :‬أعتقد �أن‬ ‫ال��دول اخلليجية �أك�ثر �أمنا قليال من دول‬

‫ردود فعل بني �أمل ال�شعوب وقلق احلكومات‬ ‫العربية والإ�سالمية على انتفا�ضة ال�شعب التون�سي‬ ‫دبي ‪� ( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫��س��ادت �أج��واء القلق الأح��د ال�شرق الأو� �س��ط‪ ،‬بعد‬ ‫�سقوط الرئي�س التون�سي زين العابدين بن علي‪ ،‬حتت‬ ‫�ضغط ال���ش��ارع‪ ،‬وتخوفت احل�ك��وم��ات م��ن الفو�ضى يف‬ ‫البالد‪ ،‬يف حني اعترب معار�ضون �أن ما ح�صل يف تون�س‬ ‫ي�شكل ر�سالة "وا�ضحة" �إىل الأنظمة العربية‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم اخلارجية الإي��ران�ي��ة رامني‬ ‫مهمانربا�ست‪�" :‬إننا قلقون من الو�ضع يف تون�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ن�أمل ب�أن تلبى مطالب الأمة التون�سية‬ ‫امل�سلمة‪ ،‬بو�سائل �سلمية بعيدة عن العنف"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬سخر رئي�س جمل�س ال�شورى الإيراين‬ ‫علي الريجاين من ت�صريحات الت�ضامن الغربية مع‬ ‫تون�س‪ ،‬بالقول �إن "الدول التي كانت ال�سبب الرئي�سي‬ ‫لإخ�ضاع ال�شعب التون�سي تعرب الآن عن تعاطفها معه‪،‬‬ ‫على بلدان عدة الآن �أن ت�ستخل�ص الدرو�س ب�أن الدول‬ ‫العظمى لن ت�ساندها يف حال واجهت �صعوبات"‪.‬‬ ‫ويف �أبو ظبي دعت حكومة الإمارات العربية املتحدة‬ ‫التون�سيني �إىل "التكاتف"‪ ،‬واملحافظة على الوحدة‬ ‫الوطنية بعد الإطاحة بالرئي�س التون�سي‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان �أ�صدره جمل�س وزراء الإمارات‪ ،‬وبثته‬ ‫وكالة الأنباء الر�سمية‪" :‬تتابع دولة الإمارات العربية‬ ‫امل �ت �ح��دة ب��اه�ت�م��ام ت �ط��ورات الأح � ��داث يف اجلمهورية‬ ‫حمكم ــة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 1533 ( / 1 - 4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/21‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫�شركة يعقوب بربريان وولده‬ ‫عمان ‪ /‬جبل عمان ‪� -‬شارع معاذ بن جبل ‪ -‬عمارة رقم ‪ 65‬و‪66‬‬ ‫وكيلها املحامي عبدالعزيز اليامني‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬عبد العزيز عبدالكرمي اليامني‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬كنده عربي علي قويده‬ ‫‪ -2‬عبداهلل بدوي �سليمان الزرو‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪� � /‬ش��ارع ي�ع�ق��وب م�ع�م��ر ‪ /‬ا��س�ت��ودي��و مي‬ ‫ال�صويفية‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً على ما تقدم تقرر املحكمة‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام املادة (‪ )260/1‬من قانون التجارة واملادة (‪)10‬‬ ‫من قانون البينات وامل��ادة (‪ )1818‬من جملة االحكام العدلية‬ ‫ال ��زام امل��دع��ى عليه االول ب ��اداء مبلغ (‪ )380‬دي�ن��ار للمدعية‬ ‫وعمال باحكام املواد (‪ )161‬و(‪ )166‬و(‪ )167‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية وامل��ادة (‪ )46/4‬م��ن ق��ان��ون نقابة املحامني‬ ‫ت�ضمني املدعى عليه االول الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪)15‬‬ ‫دي�ن��ار ات�ع��اب امل�ح��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ عر�ض‬ ‫ال�شيك رقم ‪ 54113‬وامل�سحوب على البنك العربي على البنك‬ ‫للوفاء وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام املادة (‪ )260/1‬من قانون التجارة واملادة (‪)10‬‬ ‫من قانون البينات وامل��ادة (‪ )1818‬من جملة االحكام العدلية‬ ‫ال��زام املدعى عليها الثانية ب��اداء مبلغ (‪ )200‬دينار للمدعية‬ ‫وعمال باحكام املواد (‪ )161‬و(‪ )166‬و(‪ )167‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية وامل��ادة (‪ )46/4‬م��ن ق��ان��ون نقابة املحامني‬ ‫ت�ضمني املدعى عليها الثانية الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪)10‬‬ ‫دي�ن��ار ات�ع��اب امل�ح��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ عر�ض‬ ‫ال�شيك رقم ‪ 96‬وامل�سحوب على البنك العقاري امل�صري العربي‬ ‫على البنك للوفاء وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق ��رارا وج��اه�ي��ا بحق امل��دع�ي��ة ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق املدعى‬ ‫عليهما‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪2010/10/21‬‬

‫التون�سية ال�شقيقة‪ ،‬وت�أمل بالتو�صل �إىل توافق وطني‪،‬‬ ‫وع��ودة الهدوء والأم��ن‪ ،‬مبا يحفظ لتون�س ا�ستقرارها‬ ‫و�أمنها"‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت منظمة امل��ؤمت��ر الإ��س�لام��ي يف ب�ي��ان عن‬ ‫ت�ضامنها مع ال�شعب التون�سي‪ ،‬ودعته �إىل "املحافظة‬ ‫على �أمنه وا�ستقراره"‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة ل�ل�م��ؤمت��ر �أن �ه��ا "تتابع‬ ‫بان�شغال الأح��داث اجل��اري��ة يف اجلمهورية التون�سية‪،‬‬ ‫البلد امل�ؤ�س�س للمنظمة" لكنها تعترب "هذه الأحداث‬ ‫�ش�أنا تون�سيا داخليا"‪ .‬ودع��ت احلكومة الكويتية �إىل‬ ‫وفاق وطني خلدمة امل�صالح الوطنية‪ ،‬وجتنب �أن تعم‬ ‫الفو�ضى ال�ب�لاد‪ .‬وقالت "�إ�سرائيل" �إن الإ�سالميني‬ ‫�سي�ستفيدون من حالة الفو�ضى التي ت�شهدها تون�س‪.‬‬ ‫و�صرح وزير تنمية املناطق الإ�سرائيلي �سيلفان �شالوم‪،‬‬ ‫املولود يف تون�س‪� ،‬أن ما حدث يف تون�س يثبت عدم �صحة‬ ‫القول �إن جميع م�شاكل ال�شرق الأو�سط �سببها النزاع‬ ‫الإ�سرائيلي الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�صرح لل�صحافيني‪" :‬ما يحدث يف تون�س هو �ش�أن‬ ‫داخلي‪ ،‬وما يحدث يف لبنان هو �ش�أن داخلي‪ ،‬وما يحدث‬ ‫يف ال�سودان هو �ش�أن داخلي‪ ،‬وال عالقة لأي منها بالنزاع‬ ‫الإ�سرائيلي الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬هذا ينهي امل�ق��ول��ة اخل��اط�ئ��ة ب ��أن هذا‬ ‫ال �ن��زاع ه��و �سبب ك��ل ح��ال��ة ع��دم اال��س�ت�ق��رار يف ال�شرق‬

‫الأو�سط"‪ .‬وق��ال رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو �إن "املنطقة التي نعي�ش فيها غري م�ستقرة"‪،‬‬ ‫يف وقت تواجه �شعوب عربية عدة مثل ال�شعب التون�سي‬ ‫�صعوبات اقت�صادية ونظاما م�ستبدا‪.‬‬ ‫ويف الأردن دع��ت احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة الأردنية‪،‬‬ ‫الأحد‪ ،‬الأنظمة العربية �إىل "�إعادة النظر يف �سيا�ساتها‪،‬‬ ‫وال�ق�ي��ام ب��إ��ص�لاح��ات حقيقية حت�ق��ق م�صالح البالد‬ ‫والعباد"‪ .‬وق��ال ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي الذراع‬ ‫ال�سيا�سية ل�ل�إخ��وان امل�سلمني‪ ،‬و�أب��رز �أح��زاب املعار�ضة‬ ‫يف الأردن‪ ،‬يف بيان على موقعه الإل�ك�تروين‪" :‬ن�شارك‬ ‫�إخ��وان�ن��ا يف تون�س فرحة التخل�ص م��ن الديكتاتور"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن "م�شكلتنا يف ال��وط��ن ال�ع��رب��ي ت�ك�م��ن يف‬ ‫اال��س�ت�ب��داد ال ��ذي ه��و �أ� �ص��ل ال� �ب�ل�اء(‪ )...‬وه ��ذا يف�سر‬ ‫حالة التخلف الذي يعي�شه الوطن العربي من �أق�صاه‬ ‫�إىل �أق�صاه‪ ،‬على الرغم من توفر كل مقومات النجاح‬ ‫والتقدم"‪ .‬وـ�شاد ن��واب يف املعار�ضة الكويتية ب�شجاعة‬ ‫ال�شعب التون�سي‪ ،‬وو�صفوا �أحداث تون�س ب�أنها انت�صار‬ ‫للدميقراطية‪ ،‬حمذرين الأنظمة القمعية من امل�صري‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫و��ص��رح ال�ن��ائ��ب امل�ع��ار���ض في�صل امل�سلم‪" :‬نحيي‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ت��ون���س��ي ال ��ذي �أر� �س��ل ر� �س��ال��ة وا� �ض �ح��ة �إىل‬ ‫احلكومات العربية"‪.‬‬ ‫ويف بيان‪ ،‬طالب منتدى املجتمع املدين اخلليجي‬

‫العالناتكم يف‬ ‫ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫اململكة العربية ال�سعودية ب ��أن ترف�ض ا�ست�ضافة بن‬ ‫علي‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان‪" :‬نطالب‪ ،‬بكل �شعور بامل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫ب ��أن ال ت�سمح اململكة العربية ال�سعودية با�ست�ضافة‬ ‫الديكتاتور املطرود باخلليج"‪.‬‬ ‫وقال املنتدى �إن هذه اال�ست�ضافة �ستخلف "عدم‬ ‫ا��س�ت�ق��رار ب��ال�ع�لاق��ات ب�ين اململكة ال�ع��رب�ي��ة ال�سعودية‬ ‫وتون�س اجلديدة"‪.‬‬ ‫ويف اخل��رط��وم ق��ال م �ب��ارك الف�ضل �أح ��د �صقور‬ ‫املعار�ضة م��ن ح��زب الأم ��ة �إن "الأجواء م�ه�ي��أة لقيام‬ ‫انتفا�ضة �شعبية"‪.‬‬ ‫ويف ال�ي�م��ن ت�ظ��اه��ر �أل ��ف ط��ال��ب مي�ن��ي الأح� ��د يف‬ ‫�صنعاء‪ ،‬داع�ين ال�شعوب العربية �إىل االنتفا�ض على‬ ‫حكامها‪ ،‬على غرار ما جرى يف تون�س‪ .‬وخرج الطالب‬ ‫من حرم جامعة �صنعاء‪ ،‬و�ساروا نحو ال�سفارة التون�سية‪،‬‬ ‫يرافقهم عدد من الن�شطاء احلقوقيني‪.‬‬ ‫وهتف املتظاهرون‪" :‬من �صنعاء �ألف حتية لتون�س‬ ‫احلرية" ورددوا �أي �� �ض��ا‪" :‬ثورة ث ��ورة ي��ا ��ش�ب��اب �ضد‬ ‫احلاكم الكذاب"‪ ،‬و"ثورة ث��ورة يا �شعوب �ضد احلاكم‬ ‫املرعوب"‪.‬‬ ‫ويف دم�شق ر�أت �صحيفة الوطن ال�سورية الأحد �أن‬ ‫انتفا�ضة ال�شعب التون�سي ت�شكل "در�سا للقادة العرب‬ ‫املرتهنني للغرب"‪.‬‬

‫�أخ��رى ذك��رت مثل م�صر والأردن واجلزائر‪،‬‬ ‫لذا فال �أعتقد �أن الأمر �سينت�شر �إىل هنا"‪.‬‬ ‫غري �أن املعار�ضني الذين ي�سعون حل�شد‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن ل�ل�ت���ص��دي ل�ل�أن �ظ �م��ة احلاكمة‬ ‫يواجهون حتديات هائلة‪.‬‬ ‫وم��ن املمكن �أن تغرق دع��وات التظاهر‬ ‫مواقع الإنرتنت‪ ،‬لكن ذلك ال يعني بال�ضرورة‬ ‫�أن هذه الدعوات �سترتجم �إىل حركة حقيقية‬ ‫يف ال�شارع‪ ،‬و�أدت عقود من التكتيكات الأمنية‬ ‫القا�سية �إىل �سحق �أحزاب املعار�ضة الر�سمية‬ ‫يف العديد من ال��دول العربية‪ ،‬والنقابات يف‬ ‫العادة �ضعيفة‪.‬‬ ‫وي�ن�ظ��ر ال�ب�ع����ض ب�ق�ل��ق �إىل امل�ساومات‬ ‫اجل��اري��ة حاليا ب�ين ال�سيا�سيني املعار�ضني‬ ‫وب�ين �سيا�سيني ك��ان��وا م��وال�ين ل�بن علي‪ ،‬يف‬ ‫حماولة لت�شكيل �صيغة �سيا�سية جديدة يف‬ ‫تون�س‪.‬‬

‫حوادث �إحراق النف�س متتد مل�صر‬ ‫واجلزائر وموريتانيا بعد تون�س‬ ‫القاهرة‪ .‬اجلزائر ‪(-‬رويرتز)‬ ‫�أدى �إ�شعال تون�سي النار يف نف�سه �إىل احتجاجات �أطاحت بالرئي�س‬ ‫التون�سي زي��ن العابدين ب��ن علي‪ ،‬ث��م �إىل حم��اوالت مماثلة يف دول‬ ‫�أخرى بدول عربية بعد �أن �أ�ضرم �أربعة النار يف �أنف�سهم يف اجلزائر‬ ‫وواحد يف م�صر و�آخر يف موريتانيا‪.‬‬ ‫ففي القاهرة �أ�شعل رجل النار يف نف�سه �أم�س الإثنني قرب جمل�س‬ ‫ال�شعب احتجاجا على تدين ظروف املعي�شة‪.‬‬ ‫ويف اجلزائر؛ حيث قامت �أعمال �شغب على مدى الأ�سابيع القليلة‬ ‫املا�ضية وق��ت قيام االحتجاجات يف تون�س‪ ،‬ن�شرت �صحف تقاريرها‬ ‫الأوىل الأحد و�أم�س الإثنني عن �أربعة جزائريني على الأقل �أ�شعلوا‬ ‫النار يف �أنف�سهم يف بلدات على مدى الأيام القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف موريتانيا ذكرت م�صادر بال�شرطة طلبت عدم ن�شر �أ�سمائها‬ ‫�أن رجال يبلغ من العمر ‪ 40‬عاما ومن �أ�سرة ثرية �أ�شعل النار يف نف�سه‬ ‫احتجاجا على ما زعم �أنه �سوء معاملة احلكومة لع�شريته‪.‬‬ ‫ويقول ن�شطاء يف �أنحاء العامل العربي �إن تون�س متثل لهم منوذجا‬ ‫يحتذى‪ ،‬باعتبارها �أول بلد عربي منذ �أجيال ت�سفر احتجاجات �شعبية‬ ‫عن الإطاحة بالرئي�س فيه‪.‬‬ ‫واالح �ت �ج��اج��ات ال�ت��ي ان��دل�ع��ت ب�ع��د �أن �أ� �ض��رم التون�سي حممد‬ ‫بوعزيزي البالغ م��ن العمر ‪ 26‬عاما ال�ن��ار يف نف�سه احتجاجا على‬ ‫م�صادرة ال�شرطة العربة التي كان يبيع عليها اخل�ضر والفاكهة يوم‬ ‫‪ 17‬كانون الأول �أدت �إىل الإطاحة بالرئي�س التون�سي زين العابدين‬ ‫بن علي‪.‬‬ ‫وقال حممد العقاب‪ ،‬وهو حملل �سيا�سي و�أ�ستاذ للعلوم ال�سيا�سية‬ ‫بجامعة اجلزائر‪" :‬تون�س الآن مثال يحتذى لكل العرب‪ ،‬انتهى زمن‬ ‫امل�ستبدين والأنظمة امل�ستبدة"‪ .‬وي�شعر الكثري من العرب �ش�أنهم �ش�أن‬ ‫التون�سيني بالإحباط نتيجة ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬والفقر‪ ،‬وارتفاع معدل‬ ‫البطالة‪ ،‬و�أنظمة احلكم التي تتجاهل �أ�صواتهم‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫قراءات‬

‫جمل�س نواب‬ ‫بال �أذنني‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫الفعاليات احلزبية والنقابية التي‬ ‫ق��ررت �إقامة اعت�صام ي��وم الأح��د املا�ضي‪،‬‬ ‫�أخط�أت حني اختارت �ساحات جمل�س النواب‬ ‫مكانا لعقده‪ .‬فهذه الفعاليات ب�سبب طول‬ ‫قامة �أركانها من �شيوخ احلركة الإ�سالمية‬ ‫وال��ن��ق��اب��ي�ين وق����ادة الأح�����زاب مل يكونوا‬ ‫م�ضطرين �إىل �إ�ضافة قيمة كيانية �إىل‬ ‫جمل�س يعي�ش حلظات غري �شعبية تكاد ت�صل‬ ‫حد الإجماع‪.‬‬ ‫فاملجل�س احل���ايل ببنيته وتركيبته‬ ‫وتف�صيالت �أع�ضائه ال ميلك �أن يقدم �أو‬ ‫ي�ؤخر يف امل�شهد الوطني الأردين‪ ،‬ولي�س �أدل‬ ‫على ذلك من الطريقة التي تعامل بها بع�ض‬ ‫النواب مع املعت�صمني‪.‬‬ ‫ح��ت��ى ل��و ت��ف��وه بع�ض املعت�صمني من‬ ‫ال�شباب ب�شعارات جارحة جتاه م�س�ألة الثقة‬ ‫امل��ف��رط��ة ال��ت��ي �أع��ط��ي��ت للحكومة‪ ،‬فذلك‬ ‫ال يربر �إ���س��اءات النائب للجمهور و�شتمهم‬ ‫وتطاوله على �شخ�صيات حمرتمة لها من‬ ‫ال�شعبية والتقدير الوطني الكثري‪.‬‬ ‫�أن يقوم نائب بالرتاجع ع��ن مهماته‬ ‫الرقابية ومطالبه جتاه احلكومة وميزق‬ ‫عري�ضته‪ ،‬ويعلل ذل��ك ب��أن��ه رد فعل على‬ ‫املعت�صمني ونكاية فيهم‪ ،‬فهذه لعمري اكرب‬ ‫امل�صائب ونهاية الأمل بكل احتمال ولو بعيد‬ ‫باملجل�س احلايل‪.‬‬ ‫ج��م��ه��ور املعت�صمني ح�ين ج����اءوا �إىل‬

‫املجل�س كانوا على يقني مو�ضوعي بي�أ�سهم من‬ ‫ا�ستجابة النواب ال�ضرورية ملطالبهم‪ ،‬لكنهم‬ ‫حني غادروا كانوا �أكرث ي�أ�سا من هذه الأداة‬ ‫املعطلة بامتياز‪.‬‬ ‫ما ال يدركه النواب ورمبا يدركه بع�ضهم‪،‬‬ ‫�أنهم حني منحوا حكومة �سمري الرفاعي‬ ‫(متوا�ضعة ال�سرية واخلربة) ثقة خيالية‪،‬‬ ‫كانوا بفعلهم هذا يدخلوننا يف �أزمة �سيا�سية‪،‬‬ ‫يحتلون ه��م �أب���رز عناوينها‪ ،‬فقواعدهم‬ ‫ال�شعبية رف�ضت فعلتهم وقررت التحرك دون‬ ‫علمهم دون عون منهم �أو م�شاركة‪.‬‬ ‫بعد االعت�صام‪ ،‬جاء �إىل خميلتي �أ�سئلة‬ ‫كثرية حادة وم�صريية ومثبطة‪ ،‬فقد ت�ساءلت‬ ‫عن اجلهة التي ميكن لنا �أن ن�صرخ �أمامها‬ ‫ونطالبها بتعديل الكفة وتقومي البو�صلة‪.‬‬ ‫كانت �إجابتي حائرة‪ ،‬فم�ؤ�س�سات احلكم‬ ‫التنفيذية والت�شريعية ال متلك �آذانا �صاغية‪،‬‬ ‫وال تريد �أن ت�ستمع‪ ،‬فيكفي �أن نتذكر انه‬ ‫بينما كانت النا�س معت�صمة لتطالب بوقف‬ ‫امل��ج��زرة االقت�صادية التي نعي�شها‪� ،‬أجنز‬ ‫النواب لنا قانون تخفي�ض عقوبة الزنى‬ ‫ببعده اجلن�سي ال االقت�صادي‪.‬‬ ‫نهاية املطاف‪ ،‬تزداد القناعة باحلاجة‬ ‫�إىل م�ؤمتر وطني جامع لكل املكونات الأردنية‪،‬‬ ‫يعاد به االعتبار للإن�سان وامل�ؤ�س�سات ويعرف‬ ‫من خالله حجوم النا�س وقدراتها‪.‬‬

‫وعي النواب‬ ‫وطريق‬ ‫احلكومة‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫التحرك ال�شعبي يف لواء ذيبان �ضد ال�سيا�سات‬ ‫احلكومية ورف��ع الأ���س��ع��ار والفقر والف�ساد �سبق‬ ‫�سقوط نظام زين العابدين يف تون�س‪ ،‬وتو�سع الأمر‬ ‫مل يكن مرتبط ًا بانتفا�ضة ال�شعب التون�سي‪� ،‬إمنا هو‬ ‫ماركة �أردنية‪ ،‬جديدها غري خاف على �أح��د‪ ،‬وهو‬ ‫املناداة ب�إ�سقاط ورحيل حكومة �سمري الرفاعي‪ ،‬علن ًا‬ ‫و�صراحة ودون مواربة‪ ،‬وذلك عرب الهتافات ورفع‬ ‫اليافطات الوا�ضحة دون التبا�س يف م�ضامينها‪.‬‬ ‫يف خ�ضم �أجواء التململ ال�شعبي الذي مل ي�صل‬ ‫بعد �إىل �أكرث من م�سريات �سلمية‪ ،‬خرج �أهايل لواء‬ ‫الر�صيفة ال�ستقبال امللك يف ح�شود جماهريية‬ ‫�أغرقت ال�شوارع‪ ،‬ولو �أنه يذهب �إىل ذيبان ملا اختلف‬ ‫الأم��ر‪ ،‬وذات احلال �سيكون يف الكرك ومعان و�أ�شد‬ ‫املناطق فقر ًا ك��الأغ��وار وعجلون وغريها‪ .‬يف حني‬ ‫ال ي�ستطيع رئي�س الوزراء الذهاب �إىل ذيبان للقاء‬ ‫النا�س فيها‪ ،‬ول��و �أن��ه يفعل يت�أكد من م��دى قبوله‬ ‫لديهم‪ ،‬وغريهم يف باقي املناطق‪.‬‬ ‫والأم���ر على جالئه يك�شف �أن م�شكلة النا�س‬ ‫لي�ست مع النظام‪ ،‬و�إمن��ا مع احلكومات و�سيا�ساتها‬ ‫املتعجرفة‪ ،‬وهو �أمر‪ ،‬و�إن كان فيه بع�ض التناق�ض‪،‬‬ ‫�إال �أنه كفيل بالدفع لتويل ملف الإ�صالح وال�شروع‬ ‫فيه على �أرا�ض الواقع من قبل الديوان امللكي‪ ،‬وعدم‬ ‫االكتفاء ه��ذه امل��رة ب��إط�لاق �صافرته منه فقط‪.‬‬ ‫�إذ ثبت �أن احلكومات الأخ�يرة كلها مل تكن قادرة‪،‬‬ ‫ولي�ست م�ستعدة لل�سري قدم ًا يف �أي بند من بنوده‪،‬‬ ‫وي�ضاف �إليها جمال�س النواب ال�سابقة‪ ،‬واحلايل‬ ‫الذي تعطي م�ؤ�شراته �أنه حكومي �أكرث من احلكومة‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫يدرك ال�سادة النواب �أنه جرى انتخابهم ليمثلوا‬

‫ال�شعب‪ ،‬ولكي يكونوا �إىل جانبه يف ق�ضاياه وحماية‬ ‫�أمنهم املعي�شي‪.‬‬ ‫غري �أن واقعهم يوم �أم�س‪ ،‬وهم ي�ؤجلون مناق�شة‬ ‫ارتفاع الأ�سعار و�آليات ت�سعري الوقود‪ ،‬واندفاع بع�ضهم‬ ‫نحو �شتم املحتجني على ال�سيا�سات احلكومية و�أداء‬ ‫النواب‪� ،‬إمنا يك�شف اجنرافهم مع �سيل احلكومة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم مراعاتها �أو ً‬ ‫ال‪ ،‬ولي�س ال�شعب الذي انتخبهم‪.‬‬ ‫التوجيه امللكي للحكومة والنواب مع ًا جاء �صريح ًا‬ ‫ووا�ضح ًا لإح��داث �إ�صالحات جوهرية‪ ،‬وهي �إن مل‬ ‫تخ�ص تداول ال�سلطة‪ ،‬و�إن�شاء املحكمة الد�ستورية‪،‬‬ ‫و�إع���داد قانون انتخابات دميقراطي ي�ؤمن ت�أمني‬ ‫متثيل كل الأردنيني‪ ،‬و�إجناز قوانني ع�صرية ت�ضمن‬ ‫حقوق التظاهر ال�سلمي واالجتماعات العام وحرية‬ ‫الر�أي والتعبري‪ ،‬وتكاف�ؤ الفر�ص‪ ،‬وت�أجيل امل�شاركة يف‬ ‫�صناعة القرارات‪ ،‬وك�شف �أ�سباب اخللل يف ال�سيا�سات‬ ‫الزراعية وال�صناعية وال�صحية والتعليمية وبرامج‬ ‫الت�صحيح االقت�صادي‪ ،‬واملديونية العامة للدولة‬ ‫و�آليات االنفاق العام‪ ،‬ومراجعة دخ��ول املواطنني‬ ‫وت�صويبها لتتالءم مع االحتياجات العامة لهم‪ ،‬وغري‬ ‫ذلك الكثري مما يخ�ص �إحداث نه�ضة حقيقية يف م�سار‬ ‫الدولة‪� ،‬إن مل يكن هذا هو الإ�صالح املن�شود الذي دعا‬ ‫�إليه امللك‪ ،‬فما الذي تعتقده احلكومة غري ذلك‪� ،‬أو‬ ‫يفكر به جمل�س النواب لو �أن زين العابدين بن علي‬ ‫�أعلن تنحيه �أمام ال�شعب التون�سي يف �آخر خطاب له‪،‬‬ ‫لكان خرج من امل�شهد مع بع�ض ماء الوجه والكرامة‪،‬‬ ‫غري �أنه �آثر املراهنة على اال�ستمرار وخ�سر‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫عربة لرئي�س احلكومة �سمري الرفاعي‪ ،‬وفيما �إذا كان‬ ‫عليه �أن يعلن تنحيه �أو يخو�ض رهان ًا خا�سراً‪ ،‬رغم‬ ‫�إدراكه �أن يق�صر عمر احلكومة‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫حينما ي�سبق ال�شعب النخب!!‬ ‫ث��ورة ال�شعب التون�سي التي �آل��ت �إىل‬ ‫�إ�سقاط حكم الرئي�س زين العابدين بن‬ ‫علي‪ُ ،‬مرغمة له على مغادرة البالد‪ ،‬تعد‬ ‫منوذجا فريدا من نوعه يف عاملنا العربي‪،‬‬ ‫يحمل يف رك��اب��ه دالالت ك��ب�يرة‪ ،‬ويقدم‬ ‫درو�سا بليغة‪ ،‬لأنها قدمت مثاال واقعيا حيا‬ ‫على ق��درة ال�شعب على �إح��داث التغيري‪،‬‬ ‫والفريد يف احلالة التون�سية �أن ثورته‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬مل تكن موجهة ومربجمة من‬ ‫قبل قيادات حزبية �أو فكرية‪ ،‬و�إمنا هي‬ ‫حركة �شعبية فجرتها تراكمات �سيا�سات‬ ‫النظام القمعي‪ ،‬يف ك��ل ميادين احلياة‬ ‫�سيا�سيا واقت�صاديا واجتماعيا ودينيا‪.‬‬ ‫قد تكون حالة الثورة الإيرانية‪ ،‬التي‬ ‫�آلت هي من قبل �إىل �إ�سقاط حكم ال�شاه‬ ‫�سنة ‪1979‬م‪ ،‬تختلف عن احلالة التون�سية‪،‬‬ ‫على اعتبار �أن��ه��ا ث���ورة �شعبية موجهة‬ ‫ومدارة من قبل نظام املاليل الديني‪ ،‬الذي‬ ‫كان يرتبع على ر�أ�سه �آنذاك اخلميني مبا‬ ‫له من �شخ�صية نافذة وم�ؤثرة يف الأو�ساط‬ ‫ال�شعبية الإيرانية‪ ،‬حيث ت�ضافرت جملة‬ ‫من العوامل املتعددة التي هي�أت الأجواء‬ ‫لإ�شعال فتيل االنتفا�ضة ال�شعبية للتمرد‬ ‫على حكم ال�شاه القمعي‪.‬‬ ‫يف احلالة التون�سية‪ ،‬الأحزاب والنخب‬ ‫ال�سيا�سية والفكرية‪ ،‬مل تكن مت�صدرة‬ ‫للم�شهد ال�سيا�سي وحا�ضرة فيه بقوة‪،‬‬ ‫اجلماهري خرجت واحتجت وتظاهرت‬ ‫وواج��ه��ت‪ ،‬دون �أن يكون هناك قيادات‬ ‫توجه وتنظم تلك احلركة االحتجاجية‪،‬‬ ‫حترك القيادات احلزبية والفكرية جاء‬ ‫مت�أخرا عن حركة ال�شعب‪ ،‬ما يعني �أن‬ ‫ال�شعب قادر على اجرتاح فعل التغيري‪ ،‬و�أنه‬ ‫فاعل قوي‪ ،‬وله ح�ضوره امل�ؤثر يف �صياغة‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي وت�شكيله‪.‬‬ ‫ملاذا يتعامل ال�سا�سة يف عاملنا العربي‬ ‫م��ع ال�شعوب بقدر كبري م��ن اال�ستخفاف‬ ‫واالزدراء؟ �أال ت�ستحق �شعوبنا ما ت�ستحقه‬ ‫غريها من �شعوب العامل الغربي؟ �ألي�س‬ ‫من واج��ب ال�سا�سة واحلكومات �أن تقوم‬ ‫على خدمة �شعوبها وت�سهيل �سبل احلياة‬ ‫لها؟ ملاذا غدت ال�سلطة واحلكم يف بالدنا‬

‫العربية والإ���س�لام��ي��ة حقا‬ ‫م���ت���وارث���ا؟ مل�����اذا ال ي�صار‬ ‫�إىل �إر���س��اء ق��واع��د و�أ�س�س‬ ‫وتقاليد �سيا�سية يتم من‬ ‫خاللها تداول ال�سلطة �سلميا‬ ‫وفق تلك القواعد والأ�س�س‬ ‫والتقاليد؟‪.‬‬ ‫ال�شعوب ال يحركها �شيء‬ ‫كما حتركها دوافع املحافظة‬ ‫على كرامتها‪ ،‬والت�شبث يف‬ ‫حقها بالعي�ش يف �أوطانها عي�شة هانئة‬ ‫مطمئنة‪ ،‬حينما حتارب هذه ال�شعوب يف‬ ‫لقمة عي�شها‪ ،‬وقوتها وقوت �أبنائها‪ ،‬فهل‬ ‫تطيق حينها ال�صرب على هكذا �أح��وال‬ ‫حتيط بها من كل جانب لتجعل احلياة معها‬ ‫�شاقة ع�سرية؟ م�شكالت و�أزمات م�ستع�صية‪،‬‬ ‫بطالة قاتلة‪ ،‬جوع وفقر وحاجة‪� ،‬أنظمة‬ ‫حولت ال�شعوب �إىل طبقات م�سحوقة‪،‬‬

‫كممت �أف��واه��ه��ا‪ ،‬وحرمتها‬ ‫م��ن ح��ق ال��ت��ع��ب�ير‪ ،‬و�ضيقت‬ ‫عليها اخل��ن��اق يف حرياتها‬ ‫وحقوقها‪.‬‬ ‫�إرث �سيا�سي �ضخم م�شبع‬ ‫ب����أل���وان قميئة م��ن القمع‬ ‫واال���ض��ط��ه��اد واال���س��ت��ب��داد‪،‬‬ ‫حمطات �سوداوية يف التعامل‬ ‫م��ع املعار�ضني ال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫�سجون واعتقاالت‪ ،‬وت�ضييق‬ ‫وام��ت��ه��ان ك��رام��ت��ه��م‪ ،‬ق��د ت��ك��ون ال�شعوب‬ ‫�ضعيفة احل�ضور يف منا�صرة املعار�ضني‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬والوقوف بجانبهم وم�ساندتهم‪،‬‬ ‫وال��ت��ي ق��د يكون م��ن �أ�سبابه ع��دم قدرة‬ ‫�أ�صحاب الفكر والدعوات‪ ،‬على االلتحام‬ ‫بالطبقات ال�شعبية‪ ،‬وك�سبها كظهري ون�صري‬ ‫لهم يف حركتهم‪� ،‬إذ الفكر والدعوات ال بد‬ ‫لها من حما�ضن �شعبية حتت�ضنها وت�ساندها‬

‫أفق جديد‬

‫وحتمي رموزها و�أبناءها‪.‬‬ ‫الديكتاتور حينما تتهاوى �سلطته‪،‬‬ ‫ويتجرد من �أدوات قمعه‪ ،‬ويقف وحيدا‬ ‫ط��ري��دا ف��ري��دا‪ ،‬ويتخلى عنه �أول��ي��ا�ؤه‬ ‫وحلفا�ؤه‪ ،‬ليواجه م�صريه املظلم مبفرده‪،‬‬ ‫ينبغي �أن يكون م�شهد �سقوطه‪ ،‬و�صورة‬ ‫ت���ه���اوي ح��ك��م��ه‪ ،‬ح��ا���ض��را رادع�����ا لكل‬ ‫امل�ستخفني ب�شعوبهم‪ ،‬والذين ال يبالون‬ ‫مب�شاكلهم‪ ،‬وال يرعون حقوقهم‪ ،‬ويعي�شون‬ ‫حالة من الغيبوبة التامة‪ ،‬تف�صلهم عن‬ ‫م��آ���س��ي �شعوبهم‪ ،‬وم��واج��ع جماهريهم‪،‬‬ ‫ويجعلون من احلكم وال�سلطة ممتلكات‬ ‫خا�صة‪ ،‬يديرونها باحتكار و�أث��رة و�سلب‬ ‫ملقدرات البالد‪ ،‬وحرمان ال�شعب من خريات‬ ‫بالدهم‪.‬‬ ‫ماذا يتوقع �أولئك ال�سا�سة ورجاالت‬ ‫احلكم‪ ،‬الذين يحكمون بالدهم و�شعوبهم‬ ‫حكما ا�ستبداديا ظاملا‪ ،‬وقد جثموا على‬ ‫���ص��دور ال��ع��ب��اد ع��ق��ودا م��ت��ط��اول��ة‪ ،‬م��اذا‬ ‫يتوقعون من املظلومني املقهورين امل�سحوقني‬ ‫وهم يرون �أركان عرو�ش الطاغية تتهاوى‬ ‫�أمام �أعينهم �إال �أن تغمرهم ال�سعادة‪ ،‬ومتلأ‬ ‫نفو�سهم الفرحة‪� ،‬إنها اللحظات التي طاملا‬ ‫متناها من ذاق مرارة الظلم‪ ،‬وجترع ك�ؤو�س‬ ‫املعاناة القا�سية‪� ،‬إنها حلظة االنت�صار على‬ ‫الظلم والطغيان‪ ،‬وحلظة بزوغ نور العدل‬ ‫ال�ساطع‪.‬‬ ‫جت��رب��ة تون�س ب��دالالت��ه��ا الكبرية‪،‬‬ ‫ودرو�سها البليغة‪ ،‬تقول لأه��ل ال�سلطة‬ ‫واحلكم‪� :‬شعوبكم ر�أ�س مالكم‪ ،‬وجبهتكم‬ ‫الداخلية هي عنوان كرامتكم وعزكم‪،‬‬ ‫اخ���دم���وا ���ش��ع��وب��ك��م ب��ح��ق ت��ك��ن ل��ك��م يف‬ ‫وق��ت ال�شدة‪ ،‬تفانوا يف رعاية حقوقهم‬ ‫وم�صاحلهم‪ ،‬جتدونهم �أبطال �أ�شاو�س يف‬ ‫الدفاع عنكم حينما يداهمكم من يهدد‬ ‫وجودكم‪ ،‬كما �أنها تقول لأ�صحاب الفكر‬ ‫وال��دع��وات‪ :‬ال ت�ستعلوا على ال�شعوب‪،‬‬ ‫وكونوا خداما لهم‪ ،‬ومدافعني عن حقوقهم‬ ‫وم�صاحلهم‪ ،‬والتحموا بهمومهم وم�شاكلهم‪،‬‬ ‫وعي�شوا معهم يف �أف��راح��ه��م و�أحزانهم‪،‬‬ ‫جتدونهم معكم ويف ظهوركم وقت �أزماتكم‬ ‫و�شدتكم‪.‬‬

‫نهرب منه ويهربن �إليه!‬ ‫للكثريات م��ا زال���ت م��ظ��اه��رة ميدان‬ ‫ق�صر النيل عام ‪ 1919‬ت�شكل حدثا قدميا‬ ‫جديدا‪ ،‬وذلك عندما �أقدمت بع�ض ن�ساء‬ ‫م�صر على نزع احلجاب وحرقه‪ ،‬فيما اع ُترب‬ ‫وقتها خطوة يف م�سل�سل حترير امل��ر�أة من‬ ‫رب��ق��ة اال�ستعمار والتبعية مل��ا ي��ع��رف يف‬ ‫امل�صطلحات الن�سوية باملجتمع الأب��وي‬ ‫‪ patriarchal society‬و�سطوة الدين‬ ‫والعادات والتقاليد التي حرمت املر�أة من‬ ‫حقوقها الأ�سا�سية‪ .‬يف ذلك الوقت الذي‬ ‫ُ�صور فيه احلجاب ك�أحد و�سائل ال�سيطرة‬ ‫على امل��ر�أة و�إبقاءها يف حب�س احلرملك‬ ‫واجلهل والدرو�شة! ومبا �أن البداية كانت‬ ‫يف م�صر‪ ،‬قلب الأمة العربية‪ ،‬وبلد الأزهر‬ ‫والعلم كان من املتوقع �أن تنت�شر ظاهرة خلع‬ ‫احلجاب يف بقية الدول العربية‪ ،‬لي�س هذا‬ ‫فح�سب بل �أ�صبح احلجاب يرتبط ب�صورة‬ ‫منطية للمر�أة اجلاهلة امل�سلوبة الإرادة‪،‬‬ ‫وهي �صورة ما زالت امل��ر�أة املحجبة تعاين‬ ‫منها حتى ع�صرنا هذا‪ ،‬بالرغم من االنت�شار‬ ‫الوا�ضح والعودة للحجاب يف جمتمعاتنا‪،‬‬ ‫وم��ن نتائجها �أن امل��ر�أة املحجبة ما زالت‬ ‫ممنوعة من العمل العام يف املواقع العليا‪،‬‬ ‫ك�أن احلجاب ال يتنا�سب مع �صورة الدولة‬ ‫احلديثة التي ترغب ال��دول العربية يف‬ ‫ن�شرها عن نف�سها لتعريف العامل بها! هذا‬ ‫غري احلرب املعلنة �صراحة على احلجاب‬ ‫يف بع�ض الدول العربية التي ت�صنف ب�أنها‬ ‫ذات �أغلبية م�سلمة كتون�س حيث متنع‬ ‫املحجبات من التوظيف والتعليم!‬ ‫وتبدو املفارقة مده�شة و�صادمة بني‬ ‫�أح��وال و�صورة احلجاب العربي والن�ساء‬ ‫املحجبات العربيات‪ ،‬وبني ا�ستماتة كثري‬

‫م��ن الن�ساء يف ال���دول الغربية للدخول‬ ‫يف الإ���س�لام وارت����داء احل��ج��اب‪ ،‬وه����ؤالء‬ ‫ل�سن الأوروب��ي��ات من �أ�صول عربية و�إمنا‬ ‫�أجنبيات �أ���ص�لا وجن�سية ودي��ان��ة؛ ففي‬ ‫مقالة ن�شرتها �صحيفة امل��ي��ل اون الين‬ ‫بعنوان "ملاذا تقبل الن�ساء الربيطانيات‬ ‫على الإ�سالم؟" ورابطها ‪http://www.‬‬ ‫‪d a i l y m a i l .c o .u k /f e m a i l /‬‬ ‫‪Like-Lauren-/1324039-article‬‬ ‫‪Booth-ARE-modern-British‬‬‫‪career-women-converting‬‬‫‪Islam.html#ixzz13oRSUzel‬‬ ‫وهي مبنية على درا�سة قام بها اال�ستاذ‬ ‫كيفني براي�س من جامعة �سوانزي‪ ،‬وتظهر‬ ‫ازدي��اد عدد الن�ساء املتعلمات والعامالت‬ ‫الربيطانيات ال��ل��وات��ي يعتنقن الإ�سالم‬ ‫وي��رت��دي��ن احل��ج��اب‪ .‬وال��درا���س��ة مبينية‬ ‫على ا�ستطالع وم��ق��اب�لات م��ع ع��دة ن�ساء‬ ‫بريطانيات �صرحن ب�أنهن وجدن �ضالتهن‬ ‫الروحية يف �أحكام الإ�سالم‪ ،‬بعد �أن ع�شن‬ ‫حياتهن بالطول والعر�ض وجربن جميع‬ ‫معطيات احل�����ض��ارة الغربية م��ن حرية‬ ‫العالقات اجلن�سية وال�سفر واالحتفاالت‬ ‫والعي�ش خارج املنزل والتمرد على الأهل‬ ‫التي ما لبثت �أن اجنلت عن �سراب علمن‬ ‫ب��ع��د جت��ري��ب��ه �أن��ه��ن خ��رج��ن م��ن��ه �صفر‬ ‫ال��ي��دي��ن‪� ،‬إال م��ن بع�ض �أم��را���ض ال�صحة‬ ‫والقلق واالكتئاب‪.‬‬ ‫بل �إن بع�ض الن�ساء قلن �إنهن اعتقن‬ ‫الإ�سالم وارتدين احلجاب لأ�سباب ن�سوية‬ ‫بحتة‪ ،‬فلي�س مثل الإ�سالم يف �إعطاء املر�أة‬ ‫حقوقها التي تعدل بينها وبني الرجل‪ ،‬و�إن‬ ‫كانت �صورة الإ�سالم عك�س ذلك يف العامل‬

‫ح�سان الرواد‬

‫ت�شافيز وبن علي ‪ ..‬قراءة ودالالت‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫فذلك ب�سبب �أخطاء امل�سلمني ولي�س ب�سبب‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الن�ساء �أنهن �أحبنب الإ�سالم‬ ‫لأنه يعامل املر�أة ك�إن�سان ال ككائن جن�سي‪،‬‬ ‫بل �إن ارتداء احلجاب قد �أعطاهن حرية‬ ‫وان��ط�لاق��ا ومتكينا ب��دل ال��ه��و���س الزائد‬ ‫باملظهر كر�أ�س مال وحيد للقبول والعمل‬ ‫والتقدم‪ .‬ومدحن الإ�سالم الذي قدم لهن‬ ‫احل�ضن والعائلة الكبرية وال�صغرية التي‬ ‫ي�سلبها الغرب منهن مبجرد بلوغ الثامنة‬ ‫ع�شرة؛ �إذ عليهن �أن يغادرن بيت العائلة‪،‬‬ ‫�شئن �أم �أب�ي�ن‪ ،‬والعائلة ترفع يدها عن‬ ‫املر�أة بحجة االعتماد على نف�سها حياتيا‬ ‫وعاطفيا وم��ال��ي��ا‪ ،‬ث��م تعي�ش يف جمتمع‬ ‫يفقدها الطهارة �إذ يعترب ع��دم ممار�سة‬ ‫ال��ع�لاق��ات اجلن�سية قبل ال���زواج مر�ضا‬ ‫ي�ستدعي العالج النف�سي!!‬ ‫وت�ؤكد املقالة �أن ه��ؤالء الن�ساء على‬ ‫م�ستوى من العلم والت�أهيل و�أنهن اعتنقن‬ ‫الإ�سالم بكامل ارادتهن‪ ،‬بالرغم من احلرب‬ ‫على الإ�سالم يف الدول الغربية والتخويف‬ ‫منه فيما يعرف بظاهرة الإ�سالموفوبيا‬ ‫‪.islamophobia‬‬ ‫لقد �أقبلت الن�ساء الأوروب��ي��ات على‬ ‫الإ���س�لام مل��ا وج��دن��ه م��ن �سماحة وطهر‪،‬‬ ‫بقي فقط على امل�سلمني �أن يتخلقوا به يف‬ ‫حياتهم ليكونوا خري �سفراء خلري ر�سالة‪،‬‬ ‫و�صدق امل�ؤرخ االجنليزي مرماديوك باكتول‬ ‫�إذ ق��ال‪�" :‬إن امل�سلمني ميكن �أن ين�شروا‬ ‫ح�ضارتهم يف العامل الآن بنف�س ال�سرعة‬ ‫التي ن�شروها بها �سابقا‪ ،‬ب�شرط �أن يرجعوا‬ ‫�إىل الأخالق التي كانوا عليها حني قاموا‬ ‫بدورهم الأول‪ ،‬لأن هذا العامل اخلاوي ال‬

‫‪11‬‬

‫ي�ستطيع ال�صمود �أمام روح ح�ضارتهم ونبل‬ ‫�أخالقهم"‪.‬‬ ‫هي ذات القاعدة الإلهية التي تقول‪:‬‬ ‫"ال �إك��راه يف الدين" وجتعل من الكلمة‬ ‫ال��ط��ي��ب��ة وامل��وع��ظ��ة احل�����س��ن��ة وال��ق��دوة‬ ‫ال�صادقة و�سائل انت�شار الدين واحلجاب‬ ‫و�أخ�لاق الإ���س�لام‪ ،‬وه��و ما م��دح به �أحمد‬ ‫�شوقي ر�سول الإ�سالم �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ور�سالته فقال‪:‬‬ ‫قالوا غزوت‪ ،‬ور�سل اهلل ما بعثوا‬ ‫لقتل نف�س وال جاءوا ل�سفك دم‬ ‫جهل وت�ضليل �أحالم و�سف�سطة‬ ‫فتحت بال�سيف بعد الفتح بالقلم‬ ‫�شريعة لك فجرت العقول بها‬ ‫عن زاخر ب�صنوف العلم ملتطم‬ ‫غراء حامت عليها �أنف�س ونهى‬ ‫يحم‬ ‫حكمة‬ ‫ومن يجد �سل�سال من‬ ‫ُ‬ ‫كم �شيد امل�صلحون العاملون بها‬ ‫يف ال�شرق والغرب ملكا باذخ العظم‬ ‫نالوا ال�سعادة يف الدارين‬ ‫واجتمعوا على عميم من الر�ضوان مقت�سم‬ ‫يف ميدان ق�صر النيل ُنزع احلجاب عن‬ ‫الر�ؤو�س يف اعتقاد �أن هذا هو طريق العلم‬ ‫والتحرر!‬ ‫وعاد الآن ليعلو ر�ؤو���س الربيطانيات‬ ‫يف ميدان الطرف الأغ��ر والفرن�سيات يف‬ ‫جادة ال�شانزليزيه والأملانيات عند بوابة‬ ‫برندنبريغ‪ ،‬وداليا جماهد حتت قبة البيت‬ ‫الأبي�ض حيث قيادة العامل املتح�ضر والعلم‬ ‫والتطور‪.‬‬ ‫ف��م��اذا ح�صلت ن�ساء ال��ع��رب اللواتي‬ ‫نزعن احلجاب من يوم مظاهرة ق�صر النيل‬ ‫�إىل اليوم؟‬

‫ل��ط��امل��ا رب���ح م��ن ات��ع��ظ بالتاريخ‬ ‫وحكاياته املثرية‪ ،‬ولطاملا خ�سر ووقع‬ ‫على ر�أ���س��ه من فكر حلظة �أن��ه حالة‬ ‫ف��ري��دة وحكاية �صنم �سعيدة‪ ،‬و�أن��ه‬ ‫مبن�أى عن الأخطار ما دامت �أجهزته‬ ‫الأمنية حتيط به من كل مكان‪ ،‬بل‬ ‫تنام ب�ين امل��رء وزوج���ه‪ ،‬وت�أتيهم يف‬ ‫الأحالم‪ .‬لطاملا خ�سر وخاب من راهن‬ ‫على غري �شعبه وفقرائهم‪ ،‬نعم خاب‬ ‫وخ�����س��ر ك��ل م��ن �سعى ط���وال حكمه‬ ‫يلهث راك�ضا لإر���ض��اء ال�سيد الغربي‬ ‫الذي �سرعان ما �أدار ظهره له راف�ضا‬ ‫�أن تط�أ قدميه بالدا طاملا كان خادما‬ ‫ل�سيا�ساتها و�أهدافها‪ ،‬مبتعدا عن هموم‬ ‫وطنه ومواطنيه و�أمته‪ .‬هذه اخلدمة‬ ‫التي مل ت�شفع له بالإقامة ولو يوما‬ ‫واحدا‪ ،‬بل حلظة واحدة‪ .‬لي�س وحده‬ ‫اب��ن ع��ل��ي‪ ،‬ول��ك��ن ه��و واح���د منهم‪...‬‬ ‫فقبلهم كان �شاه �إيران الفار�سي وجعفر‬ ‫النمريي واليوم بن علي وغدا بالت�أكيد‬ ‫بعد ثورة تون�س �سيكون �آخ��رون‪ .‬هي‬ ‫فر�صة للمراجعة قبل �أن ال ينفع‬ ‫ال�تراج��ع وال��ن��دم‪ ،‬عليكم �أن تفهموا‬ ‫�شعوبكم الآن ما دام يف الوقت مت�سع‪،‬‬ ‫عليكم العودة قبل فوات الأوان‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق‪ ،‬ومن عربة التاريخ‬ ‫احلديث �أ�سوق لكم ق�صتني لزعيمني‪:‬‬ ‫�أحدهما كان مع �شعبه و�آهاته‪ ،‬والآخر‬ ‫ك��ان م��ع �أ���س��ي��اده الغربيني وحتقيق‬ ‫�أه��داف��ه��م البعيدة ع��ن م�صالح بلده‬ ‫و�شعبه‪ ،‬والويل ملن ال يعترب‪..‬‬ ‫�أم��ا الأول فهو (هوغو ت�شافيز)‬ ‫الرئي�س الفنزويلي احلايل‪ ،‬الذي �أحب‬ ‫�شعبه و�أح��ب ال��ف��ق��راء‪ ..‬ف�أحبه كل‬ ‫�شعبه فكان مثاال للوفاء و�أي وفاء‪!!..‬‬ ‫مت انتخابه لي�صبح رئي�سا للبالد للمرة‬ ‫الأوىل عام ‪ ،1998‬فكان ن�صريا للفقراء‬ ‫يف فرتة حكمه‪ ،‬ومل يخلف وعوده التي‬ ‫قطعها ل�شعبه‪ ،‬ومن هنا فقد مت �إعادة‬ ‫انتخابه للمرة الثانية ع��ام ‪،2000‬‬ ‫وهو الذي حر�ص على �أن تكون ثروات‬ ‫بالده ل�شعبه كل �شعبه ولي�ست حكرا‬ ‫على فئة الر�أ�سماليني والليرباليني‬ ‫الذين حاربهم هذا الزعيم بكل قوة‪،‬‬ ‫هذه ال�سيا�سة التي اتبعها ت�شافيز من‬ ‫�إ�صالحات وا�سعة يف البالد وتوزيع‬ ‫عادل يف الرثوات‪ ،‬قد جعلت منه بطال‬ ‫يف عيون �شعبه وخا�صة من الطبقتني‬ ‫الو�سطى والكادحة لمِ ا كان لقراراته‬ ‫من �أث��ر ايجابي وخري كثري مل�سه هذا‬ ‫ال�شعب الويف‪.‬‬ ‫يف املقابل مل ُتعجب تلك ال�سيا�سات‬ ‫طبقة الر�أ�سماليني والليرباليني يف‬ ‫البالد م�صا�صي دم��اء الفقراء‪ ،‬فكان‬ ‫ما وقع بتاريخ ‪ 2002/4/11‬عندما‬ ‫خططت ه��ذه الطبقة بالتعاون مع‬ ‫بع�ض كبار الع�سكريني وبدعم �أمريكي‬ ‫راف�ض لهذا النظام‪ ،‬خططوا النقالب‬ ‫ُدبر يف ليل‪ ..‬جنح هذا االنقالب و�أطاح‬ ‫بهذا الرئي�س‪ ،‬حيث كانت �أمريكيا‬ ‫(�أم ال��دمي��ق��راط��ي��ة) �أول املرحبني‬ ‫واملباركني برحيل من اختاره ال�شعب‬ ‫بالطريقة الأمريكية‪ ،‬ومت �إق�صاء‬ ‫الرئي�س البطل وترحيله وهو مبالب�س‬ ‫نومه يف مروحية ع�سكرية �إىل قاعدة‬ ‫يف �أق�صى البالد للتحفظ عليه‪.‬‬ ‫هنا يف معيار التكتيك واخلطط‬ ‫واملنطق فقد كان االنقالب الع�سكري‬ ‫ناجحا‪ ،‬بل �أكرث من ذلك حيث �أدى �أحد‬ ‫م�صا�صي الدماء اليمني القانوين رئي�سا‬ ‫جديدا للبالد‪ ،‬وبالن�سبة لالنقالبيني‬ ‫فقد انتهى كل �شيء وب��ورك للرئي�س‬ ‫الر�أ�سمايل اجلديد وطويت �صفحة‬ ‫البطل ت�شافيز‪ .‬لكن ‪-‬وهنا ال�شاهد‬ ‫يا زعماء العرب والر�سالة لكم �أنتم‬ ‫ولي�ست ل�شعوبكم التي حتب من القلب‬ ‫من يحبها حقا ويحر�ص على م�صاحلها‪-‬‬ ‫نعم لقد حدث ما مل يكن يف ح�ساباتهم‬ ‫املنطقية واخلططية‪ ،‬فقد ك��ان يوم‬ ‫الوفاء و�أي وفاء بعد ذلك! فقد زحفت‬ ‫جماهري ال�شعب الفنزويلي م��ن كل‬ ‫�صوب وح��دب ت�سطّ ر �أج��م��ل ملحمة‬ ‫يف الوفاء ملن كان لهم حمبا وخمل�صا‬ ‫ووفيا‪ ،‬ملحمة فيها كل الدرو�س والعرب‬

‫لكل الزعماء الذين يبيعون �أوطانهم‬ ‫و�شعوبهم بثمن بخ�س‪ ..‬جماهري الوفاء‬ ‫التي جتاوزت �أعدادها مليونا‪ ،‬وامتلأت‬ ‫بهم كل �شوارع العا�صمة كراكا�س كلهم‬ ‫يهتفون بحنجرة واحدة وبلحن واحد‬ ‫هو حلن الوفاء ت�شافيز‪ ..‬ت�شافيز‪...‬‬ ‫برة‪ ،‬و�إمنا عودة عودة‪،‬‬ ‫برة ّ‬ ‫لي�س اخرج ّ‬ ‫مل تبعنا يوما‪ ..‬ومل تفرط فينا مرة‪،‬‬ ‫ونحن اليوم ال نبيعك �أو نفرط بك‪..‬‬ ‫هنا كان لإرادة ال�شعب القرار احلا�سم‪،‬‬ ‫ف�لا اجلي�ش وال ال���وزراء وال �أمريكا‬ ‫�أول امل��ب��ارك�ين ا�ستطاعوا �أن يلغوا‬ ‫�إرادة اجلماهري الزاحفة‪ ،‬كلهم وقفوا‬ ‫منده�شني خائفني مرتاجعني نادمني‬ ‫على ما فعلوا‪ ،‬فعاد الليث ت�شافيز �إىل‬ ‫حكمه‪ ...‬لي�س بقوة �أمريكا وال بقوة‬ ‫جي�شه �أو �أجهزته الأمنية الكثرية‪ ،‬وال‬ ‫بقوة الد�ستور الذي انتخب من خالله‬ ‫رئي�سا وانقلبوا عليه‪ ...‬بل عاد بقوة‬ ‫�شعبه الذي �أحبه و�أخل�ص له وانت�صر‬ ‫له عندما كان يف �سدة احلكم‪ ،‬فبادله‬ ‫ال�شعب الوفاء يف حمنته‪.‬‬ ‫�أما الآخر فهو ابن علي‪ ،‬حكم ‪23‬‬ ‫�سنة خدم فيها ال�سيد الغربي ب�شكل عام‬ ‫والفرن�سي ب�شكل خا�ص‪� ،‬شدد قب�ضته‬ ‫على ال�شعب التون�سي‪ ،‬نفى الكثري من‬ ‫�أبناء تون�س‪ ،‬قمع احلريات‪ ،‬يف عهده‬ ‫تف�شى الف�ساد وباتت ثروات تون�س يف‬ ‫�أيدي ثلة قليلة فا�سدة نكلت بالتوان�سة‬ ‫�أي تنكيل‪ ،‬وا�ست�أثرت بال�سلطة واملال‪،‬‬ ‫وراهنت على الع�سكر والقوى الأمنية‬ ‫الكثرية التي �أرهبت و�أذلت �أهل تون�س‪،‬‬ ‫كما راهن على �أ�سياده الغربيني الذين‬ ‫يت�شدقون بالدميقراطية وحقوق‬ ‫الإن�����س��ان‪ ،‬وا�ستقوى بدعمهم اله�ش‬ ‫على �شعبه العربي امل�سلم‪ ،‬الفقر‪..‬‬ ‫البطالة‪ ..‬غياب الكرامة‪ ..‬التي دفعت‬ ‫البوعزيزي حل��رق نف�سه بعد القهر‬ ‫ال��ذي ذاق��ه‪ ،‬وما �أك�ثر البوعزيزي يف‬ ‫بالدنا العربية!!‬ ‫ه��ذا ه��و اب��ن علي وعلى �شاكلته‬ ‫الكثري‪ ،‬مل تنفعه �أجهزة الأمن الكثرية‬ ‫ال��ت��ي نكلّت ي��وم��ا ب�شعبه‪ ،‬مل ينفعه‬ ‫اجلي�ش الذي انحاز لنف�سه فوقف مع‬ ‫تون�س و�أهلها‪ ،‬مل ينفعه الغربيون وقد‬ ‫ق�ضى ك��ل حكمه حم���اوال �إر�ضاءهم‬ ‫م��ن تنفيذ �سيا�ساتهم وق��رارات��ه��م‬ ‫وم�صاحلهم‪ ،‬مل ينفعه �أح���د عندما‬ ‫غ�ضب �شعبه وثار �ضده‪ ،‬جميعهم تخلوا‬ ‫عنه حتى م��ن ك��ان قبل �أي���ام يهتف‬ ‫بحياته ويتك�سب وي�سرق وينهب من‬ ‫وراء هتافاته الكاذبة بحبه والوالء‬ ‫له‪ .‬ه�ؤالء هم الذين �ضلّلوك يا �شني‪..‬‬ ‫ه�ؤالء هم الذين حجبوا عنك �شعبك‬ ‫فلم تفهمهم �إال بعد ف��وات الأوان‪..‬‬ ‫الآن فهمتكم‪ ..‬ال يا بن علي لي�سوا هم‬ ‫من �ضلّلوك ولي�سوا هم الذين منعوك‬ ‫من فهم �شعبك‪...‬هو �أن��ت وح��دك من‬ ‫ون�صبهم على �شعبه ليذل ّوه‬ ‫اختارهم ّ‬ ‫وينهبوا خرياته‪ ،‬وعندما ر�أوك �سارقا‬ ‫و�أنت القدوة �سرقوا مثلك‪� ،‬أن�سيت يا‬ ‫�شني ق�صة عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل‬ ‫عنه عندما جاءته كنوز فار�س ومل‬ ‫ينق�ص منها �شيء‪ ،‬عندها قال له �أحد‬ ‫ال�صحابة ر�ضوان اهلل عليهم‪ :‬لو رتعت‬ ‫لكن عمر مل يرتع‪..‬‬ ‫يا عمر لرتعوا‪ّ ..‬‬ ‫فلم يرتع من ا�ست�أمنهم على �ش�ؤون‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬عمر ر�ضي اهلل عنه مل يكن‬ ‫من خ�يرة ال�صحابة فقط‪ ،‬بل اختار‬ ‫م��ن ه��م يف خريته و�أم��ان��ت��ه وحر�صه‬ ‫ف�أ ّمرهم على �ش�ؤون النا�س‪ ،‬ومل يكن‬ ‫يتهاون جتاه من ينحرف عن طريقه‬ ‫امل�ستقيم‪.‬‬ ‫نعم يا �شني العابدين فقد خ�سرت‬ ‫الدنيا وخ�سرت الآخ��رة‪ ،‬ولن تتذكر‬ ‫من النعيم ال��ذي ع�شته �شيئا‪ ،‬بل �إن‬ ‫حممد البوعزيزي رغم انتحاره �إال �أن‬ ‫التاريخ لن يذكره �إال بكل فخر واعتزاز‬ ‫كبطل حرر �شعبه ذات يوم من طاغية‬ ‫ك��ان ا�سمه‪ ...‬زي��ن العابدين‪ ..‬وبات‬ ‫حممد رمزا للن�ضال والثورة على الظلم‬ ‫والقهر‪ ،‬وبت �أنت رمزا وم�ضربا للمثل‬ ‫ال�سيئ‪ ..‬ف��اع��ت�بروا ي��ا �أويل احلكم‬ ‫والأب�صار‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫بريطانيا تريد �أفكارا لزيادة التربع‬ ‫بالبوي�ضات واحليوانات املنوية‬

‫م‪ .‬علي �أبو ال�سكر‬

‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫بد�أت بريطانيا م�شاورات عامة �أم�س االثنني مل�ساعدة ال�سلطات يف‬ ‫اتخاذ قرار ب�ش�أن ما �إذا كان ينبغي �أن ي�أخذ من يتربعون بالبوي�ضات‬ ‫واحليوانات املنوية لعيادات اخل�صوبة تعوي�ضا نقديا‪ ،‬و�إذا كان الأمر‬ ‫كذلك فما قيمة هذا التعوي�ض؟‬ ‫و��س��أل �أي�ضا ا�ستطالع على الإن�ترن��ت جتريه هيئة اخل�صوبة‬ ‫الب�شرية وعلم الأجنة عن �آراء ب�ش�أن التربع بالبوي�ضات واحليوانات‬ ‫امل�ن��وي��ة داخ ��ل الأ� �س��رة ع�ل��ى �سبيل امل �ث��ال ب�ين �أب �ن��اء ال�ع��م والأ�شقاء‬ ‫والأمهات والبنات‪.‬‬ ‫وحذر خرباء اخل�صوبة يف الآونة الأخرية من �أن نق�صا حادا يف‬ ‫مانحي احليوانات املنوية يف بريطانيا يعني �أن املر�أة التي ترغب يف‬ ‫�أطفال تلج�أ �إىل ا�سترياد حيوانات منوية من اخل��ارج �أو ا�ستخدام‬ ‫جمموعات الإخ�صاب املنزلية التي ت�شرتى عرب الإنرتنت‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د ك�ث�ير م��ن اخل�ب��راء �أن ح ��دوث ت�غ�ي�ير يف ال �ق��ان��ون يف‬ ‫بريطانيا عام ‪ 2005‬والذي �ألغى حق املانح يف البقاء جمهوال �أدى �إىل‬ ‫انخفا�ض حاد يف عدد التربعات‪.‬‬ ‫وك�شفت درا�سة ن�شرت الأ�سبوع املا�ضي �أن �أبناء املانحني الذين‬ ‫يت�صلون ب�آبائهم البيولوجيني ال يبدو �أنهم يت�أثرون �سلبا‪ ،‬وك�شفت‬ ‫الدرا�سة �أي�ضا �أن �أغلبية املانحني الذين يت�صلون بذريتهم ي�سجلون‬ ‫خربات �إيجابية‪.‬‬ ‫وال يجيز القانون يف �أوروبا دفع الأموال مقابل التربع بالأع�ضاء‬ ‫�أو الأن�سجة‪ ،‬ولكن ي�سمح بدفع النفقات وتعوي�ضات مقابل الإزعاج‬ ‫وخ�سارة العائدات‪.‬‬ ‫وت�سدد حاليا ال�سلطات الربيطانية نفقات املانحني‪ ،‬ولكنها ال‬ ‫تدفع تعوي�ضات مقابل الإزعاج وتقول هيئة اخل�صوبة الب�شرية وعلم‬ ‫الأجنة �إن عيادات اخل�صوبة ت�سجل �أن بع�ض املانحني يخ�سرون ماليا‬ ‫يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫وعلى النقي�ض من ذلك‪ ،‬تقدم �إ�سبانيا التي غالبا ما تعد مثاال‬ ‫يحتذى به للنجاح يف التربع بالبوي�ضات واحليوانات املنوية تعوي�ضا‬ ‫يبلغ ‪ 900‬يورو ملانحة البوي�ضة و‪ 45‬يورو عن كل عينة حيوانات منوية‬ ‫�صاحلة بغ�ض النظر عن النفقات الفعلية‪.‬‬ ‫ويف الدمنارك يح�صل مانح احليوانات املنوية على مبلغ يرتاوح‬ ‫بني ‪� 50‬إىل ‪ 150‬يورو مقابل �إجراء اختبارات ومقابل الوقت ونفقات‬ ‫ال�سفر‪.‬‬

‫�ألعاب الفيديو‬ ‫ت�سبب القلق واالكتئاب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي� ��ؤدي الإف� ��راط يف اللعب ب��أل�ع��اب الفيديو عند الأط �ف��ال �إىل‬ ‫االكتئاب والقلق‪ ،‬وت��راج��ع الأداء باملدر�سة‪ ,‬وف��ق م��ا ك�شفت درا�سة‬ ‫�أمريكية جديدة‪.‬‬ ‫و�أفادت �شبكة "�سي �إن �إن" الأمريكية �أن الباحثني وجدوا �أثناء‬ ‫�إع��داد الدرا�سة التي �شملت ثالثة �آالف طفل باملرحلة االبتدائية‬ ‫املتو�سطة يف �سنغافورة‪� ،‬أن قرابة ‪ 9‬يف املئة منهم مدمنون على �ألعاب‬ ‫الفيديو‪� ،‬إىل جانب ن�سبة مماثلة بدول �أخرى‪.‬‬ ‫ووج��دت ال��درا��س��ة بعد عامني �أن ‪ 84‬يف املئة مم��ن �صنفوا عند‬ ‫بداية الدرا�سة على �أنهم مفرطون باللعب‪ ،‬ظلوا مدمنني من دون‬ ‫تغيري‪ ،‬وظهر �أن �أعرا�ض الإدمان ت�صيب عادة ال�صبيان‪.‬‬ ‫ووج ��دت �أن تلك الفئة ب��دت عليها �أع��را���ض اك�ت�ئ��اب مبعدالت‬ ‫عالية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل م�شاكل �أخرى تتعلق بال�صحة العقلية والأداء‬ ‫الدرا�سي‪ ،‬مقارنة ب�سواهم ممن لعبوا باعتدال‪.‬‬ ‫ويناق�ش املخت�صون حالياً �إدراج �إدمان �ألعاب الفيديو كا�ضطراب‬ ‫عقلي �ضمن دليل الت�شخي�ص والإح�صاء لال�ضطرابات العقلية‪ ،‬وهو‬ ‫دليل ت�ستخدمه الرابطة الأم�يرك�ي��ة للطب النف�سي يف ت�شخي�ص‬ ‫اال�ضطرابات النف�سية‪.‬‬

‫خالد ح�سنني‬ ‫ال بواكي له‬

‫الأمطار تعرقل �إغاثة الربازيليني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫تباط�أت عمليات �إنقاذ �ضحايا االنهيارات‬ ‫الطينية بالربازيل ب�سبب الأمطار الغزيرة‬ ‫التي هطلت جمددا على املنطقة ال�شمالية‬ ‫م��ن ري ��و دي ج ��ان�ي�رو‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ارت �ف��ع عدد‬ ‫القتلى �إىل ‪ ,633‬ف�ضال عن �آالف امل�شردين‪,‬‬ ‫يف واح��دة م��ن �أ� �س��و�أ ال �ك��وارث الطبيعية يف‬ ‫الربازيل‪.‬‬ ‫و�شاركت املروحيات يف عمليات الإنقاذ‬ ‫الن�ت���ش��ال ال���ض�ح��اي��ا‪ ,‬م��ع ا��س�ت�م��رار هطول‬ ‫الأمطار وانخفا�ض م�ستوى الر�ؤية‪.‬‬ ‫وقال جورج ماريو �سيدالت�شيك رئي�س‬ ‫بلدية تري�سبولي�س‪ ,‬وهي واح��دة من �أكرث‬ ‫املناطق ت�ضررا‪� ،‬إنه يجري جتميع امل�شردين‬

‫يف نحو �أل�ف��ي خيمة �سعة ك��ل واح ��دة منها‬ ‫ع�شرة �أ�شخا�ص‪ ,‬م�شريا �إىل �أن عدد امل�شردين‬ ‫يقدر بنحو ثالثة �آالف �شخ�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ت�ل��ك امل�خ�ي�م��ات �ستوفر‬ ‫الإقامة له�ؤالء امل�شردين �ستة �أ�شهر‪ ,‬حتى‬ ‫يتم توفري املزيد من احللول الدائمة‪ ،‬كما‬ ‫�أعلنت احلكومة �أنها كلفت ‪ 586‬فردا باجلي�ش‬ ‫بامل�شاركة يف عمليات الإنقاذ‪ ،‬ووفرت ثمانية‬ ‫�آالف �سلة غ��ذاء و�سبعة �أطنان من الأدوية‬ ‫و�إمدادات �أخرى‪.‬‬ ‫يف ه��ذه الأث �ن��اء‪ ,‬ت�ت��زاي��د امل �خ��اوف من‬ ‫ت�ف���ش��ي الأوب � �ئ� ��ة‪ ,‬ب �ع��د م� ��رور ن �ح��و خم�سة‬ ‫�أي ��ام على ال�ك��ارث��ة‪ ,‬حيث ح��ذرت ال�سلطات‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة م��ن �أم ��را� ��ض ت�ن���ش��أ ع��ن طريق‬ ‫�شرب م��اء الأم�ط��ار امل�ل��وث �أو �أي ا�ستعمال‬

‫�آخر له‪ ,‬يف حني وزعت وكالة الدفاع املدين‬ ‫تطعيمات م�ضادة لأمرا�ض مثل التيتانو�س‬ ‫والدفرتيا‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير روي �ت��رز �إىل �أن ك �ث�يري��ن يف‬ ‫م �ن��اط��ق ن��ائ �ي��ة ال ي� �ج ��دون احتياجاتهم‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة‪ ,‬ب�ي�ن�م��ا �أظ� �ه ��ر ح �ج��م الدمار‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات ال �ت��ي ت��واج�ه�ه��ا رئ�ي���س��ة البالد‬ ‫اجلديدة ديلما رو�سيف‪.‬‬ ‫وزارت رو�سيف مناطق منكوبة اخلمي�س‬ ‫املا�ضي وتعهدت بتقدمي جهود �إغاثة �سريعة‬ ‫لكن ه��ذه اجل�ه��ود مل تلم�س بعد يف بع�ض‬ ‫املناطق الأ�شد ت�ضررا‪ ,‬بينما ين�صب غ�ضب‬ ‫الناجني على �سلطات الواليات‪.‬‬ ‫وقد ك�شفت الكارثة الطبيعية عن عيوب‬ ‫كبرية يف تخطيط الطوارئ ومنع الكوارث‪.‬‬

‫برازيلي يتفقد حطام منزله‬

‫املهند�س خ��ال��د ح�سنني م��واط��ن �أردين ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬فهو‬ ‫مواطن كباقي خلق اهلل‪ ،‬زوج ل�سيدة فا�ضلة و�أب لأطفال‬ ‫و�صديق حميم و�أخ �صادق مل ينهب خريات ال�شعب الأردين‬ ‫�أو الأم��ة العربية‪ ،‬ومل يقع يف ق�ضية ف�ساد‪ ،‬ومل يدخل يف‬ ‫خ�صومة مع �أحد‪ ،‬ومل يتطاول على �أحد‪ ،‬على عك�س ذلك كله‬ ‫فهو �أخ ن�ش�أ يف امل�ساجد‪ ،‬وترعرع على حب الوطن وخدمته‪،‬‬ ‫م�ؤمناً بواجبه جتاه وطنه و�أمته وعقيدته‪.‬‬ ‫عندما التحق ب�صفوف احلركة الإ�سالمية وعمل نا�شطاً‬ ‫يف �صفوفها‪ .‬وقدم جل وقته وجهده عندما خدم �أميناً لل�سر‬ ‫ال �ع��ام يف ج�م��اع��ة الإخ� ��وان امل�سلمني‪ .‬مل ي �ت��وان ي��وم �اً عن‬ ‫الوقوف �إىل جانب وطنه بتهيئة ال�شباب امل�سلم وت�أهيلهم‬ ‫ليكونوا يف خدمة الوطن م�ستعدين للت�صدي لكل ما مي�س‬ ‫الوطن و�أمته وعقيدته‪.‬‬ ‫خالد ح�سنني كان مفكراً �إ�سالمياً ذا ر�ؤية بعيدة قائمة‬ ‫على االتزان واالعتدال‪ .‬مل يفتقد احلكمة يوماً يف تعامالته‪،‬‬ ‫فهو الداعية وامل�صلح‪.‬‬ ‫خالد ح�سنني م�ضى عليه اليوم ثالثة وع�شرون يوماً‬ ‫وهو معتقل �أو خمتطف يف اململكة ال�سعودية‪ ،‬دون �أن تعلن‬ ‫�أية جهة �أنه موجود لديها‪� ،‬سواء كانت جهة ر�سمية �أو ع�صابة‬ ‫�إجرامية �أو غريها‪ ،‬ومل تتحرك احلكومة الأردنية حتركاً‬ ‫ج��اداً للوقوف على م�صري وظ��روف اختفاء خالد ح�سنني‪،‬‬ ‫وال زالت �أ�سرته جتهل م�صريه ومكان وظ��روف اعتقاله �أو‬ ‫اختطافه‪ ،‬وهل ال زال على الأرا�ضي ال�سعودية �أم مت نقله �أو‬ ‫ت�سليمه جلهة �أخرى‪.‬‬ ‫خال�صة القول ومن �أوىل البدهيات �أن حكومتنا الأردنية‬ ‫معنية بل من واجبها �أن تقف على ظروف ومالب�سات اختفاء‬ ‫هذا املواطن الأردين‪ ،‬و�أن ت�سعى لالطمئنان عليه والإفراج‬ ‫عنه‪� ،‬إذ من غري املعقول �أن ت�صمت احلكومة على هذا الواقع‬ ‫ال��ذي ميتهن ك��رام��ة م��واط��ن وي�ج��رح ك��رام��ة وط��ن‪ ،‬وهذا‬ ‫يدعوين لأت�ساءل هل �إىل هذا احلد �أ�صبح املواطن الأردين‬ ‫رخي�صاً يف نظر حكومته حتى ال تبذل جهوداً حقيقية ملعرفة‬ ‫م�صريه وتدافع عنه وعن كرامته؟! و�إىل هذا احلد �أ�صبح‬ ‫املواطن الأردين �سهال �أن يتناول ومتتهن كرامته دون �أن‬ ‫ترف لهذه اجلهات جفن من م�ساءلة �أو حما�سبة �أو غ�ضبة‬ ‫من دولة �أو حكومة م�س كرامتها مب�س كرامة مواطنيها‪.‬‬ ‫وهل كانت جتر�ؤ تلك اجلهات التي اعتقلت �أو اختطفت‬ ‫خ��ال��د ح�سنني على ذل��ك ل��و ك��ان م��واط�ن�اً يتمتع بحقوقه‬ ‫وحماية دول�ت��ه‪� ،‬أو جت��ر�ؤ على ممار�سة ذل��ك على مواطن‬ ‫يحمل جن�سية دول��ة �أجنبية وحت�ترم مواطنيها وتت�صدى‬ ‫للدفاع عنهم‪.‬‬ ‫وهنا �أذك��ر احلكومة �إن كانت ال زال��ت تذكر واجباتها‬ ‫جت��اه مواطنيها �أو ال زال��ت تذكر �أن هناك د�ستوراً يوجب‬ ‫حقوقاً للمواطنني �إن لنا مواطنني �أردن�ي�ين �أ��س��رى لدى‬ ‫الكيان ال�صهيوين الذي يرتبط مع حكومتنا مبعاهدة �سالم‪،‬‬ ‫و�أذكر باملواطنني الأردنيني املعتقلني يف م�صر ل�سنوات دون‬ ‫حماكمة (حممد �أب��و غزالة‪ ،‬وجمعة الطحلة)‪ ،‬وباملواطن‬ ‫الأردين املعتقل يف الإم� ��ارات (ط ��ارق �أب��و خ�ل��ف) وغريهم‬ ‫وغريهم‪ ،‬مكرراً ال�س�ؤال على احلكومة �صاحبة الوالية!!‬ ‫�إىل هذا احلد ا�ستهانت باملواطن حتى �أ�صبح الأردين رخي�صاً‬ ‫فال بواكي له؟!‬

‫مدونون عرب‪ :‬ثورة تون�س �أظهرت �أن �ساعة رحيل الزعماء العرب اقرتبت‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ا��س�ت�خ��دم ن�شطاء م��ن دع ��اة الدميقراطية‬ ‫ومدونون يف العامل العربي الإنرتنت لالحتفال‬ ‫ب���س�ق��وط ال��رئ �ي ����س ال�ت��ون���س��ي وح� � ��ذروا القادة‬ ‫الآخرين من �أنهم يواجهون نف�س امل�صري‪.‬‬ ‫ف�ف��ي م���ص��ر‪ ،‬ح�ي��ث ي�ت��وىل ال��رئ�ي����س ح�سني‬ ‫مبارك حكم البالد على مدى ثالثة عقود حملت‬ ‫�صفحة على موقع في�سبوك للتوا�صل االجتماعي‬ ‫عنوان "م�شروع لتح�ضري طائرة لكل رئي�س"‪،‬‬ ‫ودع��ت ع��دة �صفحات م�ب��ارك (‪ 82‬ع��ام��ا) للبدء‬ ‫بحزم حقائبه ا�ستعدادا للرحيل‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح ��د م�ستخدمي ف�ي���س�ب��وك‪�" :‬إحنا‬ ‫زهقنا خال�ص‪ .‬احنا م�ش هنخلي البلد ت�ضيع‬ ‫من �أيدينا"‪ .‬ودعا �آخر الرئي�س التون�سي املخلوع‬ ‫زين العابدين بن علي "لإبالغ مبارك ب�أن هناك‬

‫مقدمة يف الإبداع‬

‫الإبداع من منظور‬ ‫�إ�سالمي‬

‫�أي�ضا طائرة يف انتظاره"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �ه��ا اجل� �م ��ال يف � �ص �ف �ح �ت �ه��ا على‬ ‫في�سبوك‪" :‬خلوها طيارة واحدة تلمهم كلهم"‪.‬‬ ‫وجل ��أ الن�شطاء احلقوقيون �إىل الإنرتنت‬ ‫ل�لال �ت �ف��اف ع �ل��ى ال �ق �ي��ود ال �� �ص��ارم��ة املفرو�ضة‬ ‫على و��س��ائ��ل االع�ل�ام‪ ،‬وف�شلت و��س��ائ��ل احلجب‬ ‫التي اتخذتها ال�سلطات التون�سية يف منع �صور‬ ‫املتظاهرين القتلى وامل�صابني من الو�صول �إىل‬ ‫الإنرتنت و�إ�شعال احتجاجات �أو�سع نطاقا‪.‬‬ ‫لكن هناك ح��دودا مل��دى م��ا ميكن �أن ت�صل‬ ‫�إليه ه��ذه احلمالت يف �أماكن مثل م�صر‪ ،‬حيث‬ ‫تبلغ ن�سبة الأمية �أكرث من ‪ 30‬يف املئة بني ال�سكان‬ ‫البالغ عددهم ‪ 79‬مليون ن�سمة‪ ،‬وحيث ي�ستخدم‬ ‫‪ 16‬يف املئة فقط منهم الإن�ترن��ت طبقا لتقرير‬ ‫البنك الدويل لعام ‪.2008‬‬ ‫وق��ال �أب��و �أح�م��د على موقعه على تويرت‪:‬‬

‫تطبيق اختبار تورن�س‬ ‫للقدرات الإبداعية‬

‫حتليل �شخ�صية الإمام‬ ‫البخاري الإبداعية‬

‫برنامج قبعات التفكري‬ ‫ال�ست لديبونو‬

‫ب�إ�شـراف الدكتور ‪ :‬علـي عـجـيـن‬

‫�أ�ستاذ احلديث ال�شريف ( جامعة �آل البيت)‬ ‫ومدرب الك�شف عن املوهوبني (مركز ديبونو لتعليم التفكري)‬

‫ يف الفرتة ما بني ‪2011/1/25‬م �إىل ‪2011/1/27‬م ‪ -‬من ال�ساعة العا�شرة �صباحا حتى الواحدة م�سا ًء‬‫ ال�شهادة م�صدقة من وزارة الثقافة‪ - .‬ر�سوم الدورة ‪ 20‬ديناراً‬‫ مقاعد خم�ص�صة للن�ساء‬‫ تعقد املحا�ضرات يف قاعات املركز الثقايف الإ�سالمي ‪ /‬قرب م�سجد اجلامعة الأردنية‬‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال على هواتف اجلمعية التالية ‪0 7 7 7 6 2 5 9 5 1 -5 1 6 6 5 8 7 :‬‬

‫"كل الدول يف العامل العربي تقف على فوهة‬ ‫بركان ميكن �أن ينفجر يف �أي وقت"‪.‬‬ ‫وقال م�ستخدم ملوقع في�سبوك من الإمارات‬ ‫عرف نف�سه با�سم بن خيماوي‪" :‬الأيام القادمة‬ ‫�ستكون حبلى ب��امل�ف��اج��آت‪ .‬ق��د ن��رى م��ا مل نكن‬ ‫نت�صوره قط‪ ...‬كل النظم العربية نظم دكتاتورية‬ ‫وغري �شرعية"‪.‬‬ ‫وح��ررت م�صر جزئيا البث الف�ضائي‪ ،‬لكن‬ ‫قانون الطوارئ املطبق منذ �أكرث من ثالثة عقود‬ ‫ي�سمح لل�سلطات بف�ض مظاهرات ال�شوارع كما‬ ‫حتظر على جماعة الإخ��وان امل�سلمني ممار�سة‬ ‫الأن�شطة ال�سيا�سية ر�سميا‪.‬‬ ‫وقد �أدى ذلك �إىل �أن تكون �إ�ضرابات امل�صانع‬ ‫وحمالت االنرتنت هي التحديات الأكرث مبا�شرة‬ ‫حلكومة مبارك الذي �سري�شح نف�سه على الأرجح‬ ‫لفرتة رئا�سية �ساد�سة يف �سبتمرب �أيلول‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��وق ��ع ع �ل��ى ف �ي �� �س �ب��وك �أن �� �ش ��ئ يوم‬ ‫اجلمعة مع تنحي بن علي‪" :‬نريد �إلغاء قانون‬ ‫ال �ط��وارئ‪ ...‬ال نريد قمعا يف م�صر‪ ...‬نريد �أن‬ ‫نكون �أحرارا"‪ ،‬وان�ضم �إىل ه��ذا املوقع ‪� 25‬ألف‬ ‫ع�ضو خالل ‪� 24‬ساعة‪.‬‬ ‫وقال �آخر‪" :‬عايز خماف�ش من �أمن دولة وال‬ ‫�ضابط �شرطة‪ .‬عايز يتم معاملتي ب�آدمية‪ .‬عايز‬ ‫�أعرف �أعرب عن ر�أيي يف بلدي واحرتامي بغ�ض‬ ‫النظر عن جن�سي وال لوين وال ديني وال حالتي‬ ‫املادية"‪.‬‬ ‫وغ�ير الكثريون م��ن م�ستخدمي في�سبوك‬ ‫�صورهم ال�شخ�صية �إىل العلم التون�سي عالمة‬ ‫على الت�ضامن مع ال�شعب التون�سي‪.‬‬ ‫ويف الإم ��ارات العربية املتحدة و�ضع تعليق‬ ‫بعنوان هبة ري��ح على منتدى ح��وار الإماراتي‬ ‫يقول‪" :‬الطغاة ال ي�ستمرون �إىل الأب��د‪ ...‬هذه‬ ‫ر� �س��ال��ة وا� �ض �ح��ة ل �ك��ل ن �ظ��ام دك �ت��ات��وري يحكم‬ ‫باحلديد والنار"‪.‬‬ ‫ويف ا�ستطالع على موقع �صحيفة امل�صري‬ ‫اليوم امل�صرية ي�س�أل عما �إذا كانت املظاهرات يف‬ ‫تون�س واجلزائر �ستنتقل �إىل دول عربية �أخرى‬ ‫قال ‪ 69‬يف املئة ممن �شاركوا يف اال�ستطالع نعم‪،‬‬

‫بينما قال ‪ 17‬يف املئة منهم ال‪ ،‬وق��ال ‪ 15‬يف املئة‬ ‫�إنهم ال يعرفون االجابة‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب امل� ��دون� ��ون ب��اع �ت �ق��ال امل�س�ؤولني‬ ‫ال �ف��ا� �س��دي��ن وح ��ل ال�ب�رمل ��ان ��ات و�إل � �غ ��اء قوانني‬ ‫الطوارئ ورفع احلدود الدنيا للأجور‪.‬‬ ‫وطالب �آخرون بحل احلكومات وا�ستبدالها‬ ‫بحكومات ائتالفية ت�شمل جماعات املعار�ضة‪،‬‬ ‫وق��ال بع�ض املعلقني امل�صريني �إن��ه ينبغي على‬ ‫مبارك �أن ال ير�شح نف�سه لفرتة رئا�سية �ساد�سة‪،‬‬ ‫وي �ت �ع�ين �أن ال ي���س�ع��ى �أح� ��د م��ن �أف � ��راد �أ�سرته‬ ‫خلالفته‪.‬‬ ‫ويعتقد كثريون �أنه يجري �إعداد جمال جنل‬ ‫مبارك للرئا�سة‪ ،‬وهو ما ينفيه الرئي�س وابنه‪.‬‬ ‫وي�ن�ظ��ر بع�ض امل��دون�ين ب�ع�ين ال���ش��ك لهذه‬ ‫الطفرة يف املطالب الثورية‪ ،‬ويعتربونها تنفي�سا‬ ‫ع��ن االح �ب��اط��ات امل�تراك�م��ة ل��دى ال�ن��ا���س الذين‬ ‫يف�ضلون ال�ب�ق��اء جم�ه��ول�ين‪ ،‬وق��د ال يحولون‬ ‫�أفكارهم اىل حترك مبا�شر‪.‬‬ ‫وق��ال امل��دون ح�سام ح�م�لاوي‪" :‬املوجودون‬ ‫على االن�ترن��ت لي�س ب��ال���ض��رورة �أن يكونوا هم‬ ‫املوجودين يف ال�شارع"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�ن�ق��اب��ات العمالية ال�ق��وي��ة يف‬ ‫تون�س كانت حمفزا رئي�سيا للثورة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬النقابات احل��رة دائ�م��ا م��ا تكون‬ ‫الر�صا�صة القاتلة لأي نظام دك�ت��ات��وري مثلما‬ ‫�شهدنا يف بولندا وك��وري��ا اجلنوبية ويف �أمريكا‬ ‫الالتينية و�أي�ضا يف تون�س"‪.‬‬ ‫ودع� ��ت جم �م��وع��ة م���ص��ري��ة ع �ل��ى في�سبوك‬ ‫اىل تنظيم احتجاجات يف ال�شوارع يف ‪ 25‬كانون‬ ‫الثاين‪ ،‬و�أطلقت عليه "يوم الثورة �ضد التعذيب‬ ‫والفقر والف�ساد والبطالة"‪.‬‬ ‫وقالت املجموعة‪" :‬يوم ‪ 25‬يناير هننزل كلنا‬ ‫ب ��أع�لام م�صر م�ش ب ��أع�لام �أح ��زاب وال حركات‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬ي��وم ‪ 25‬ي�ن��اي��ر هن�صحى كلنا ونفوق‬ ‫وننزل ومن�شي يف م�سريات يف كل م�صر‪ ،‬ونهتف‬ ‫مطالبني بحقوقنا‪ ،‬ومطالبني �أن ال�شعب كله‬ ‫ين�ضم لينا‪ ..‬يوم ‪ 25‬يناير م�ش هو النهاية‪ ..‬ب�س‬ ‫لو احتدنا هيكون بداية النهاية"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫درا�سة‪ :‬تدريبات الإطالة‬ ‫قد تقي من �آالم الركبة‬ ‫نيويورك ‪ -‬رويرتز‬ ‫ك�شفت درا�سة �أجريت على جمندين يف اجلي�ش �أن تدريبات‬ ‫الإطالة وتقوية الع�ضالت قد تقي من م�شكالت الركبة املنت�شرة‬ ‫مبا يف ذلك ما يعرف با�سم "لني الغ�ضروف" بني الأ�شخا�ص‬ ‫الن�شطاء بدنيا‪.‬‬ ‫ويعاين حوايل ‪ 25‬يف املئة من الأ�شخا�ص الن�شطاء بدنيا‬ ‫من �أمل الركبة الأمامي‪ ،‬وهو �أمل يف مقدمة الركبة يزداد عند‬ ‫�صعود درجات ال�سلم �أو العدو‪ ،‬وهذا هو ال�سبب الرئي�سي �أي�ضا‬ ‫يف عدم لياقة املجندين اجلدد يف اجلي�ش الربيطاين‪.‬‬ ‫وتابعت درا� �س��ة �أج��ري��ت يف م��رك��ز الت�أهيل الطبي التابع‬ ‫ل��وزارة الدفاع الربيطانية يف �سري باململكة املتحدة �أكرث من‬ ‫‪ 1500‬جمند �أثناء برنامج تدريب �شاق مدته ‪� 14‬أ�سبوعا‪.‬‬ ‫ُوطلب من ن�صفهم القيام ب�أنواع خمتلفة من التدريبات‬ ‫يف كل جل�سة تدريب مع الرتكيز على تقوية ع�ضالت ال�ساق‪،‬‬ ‫وجعلها �أكرث مرونة بالإطالة‪ ،‬وقام الن�صف الآخ��ر بتدريبات‬ ‫الإحماء والتهدئة الع�سكرية التقليدية‪.‬‬ ‫وكتب را�سل كوباك وزمال�ؤه يف الدورية الأمريكية للطب‬ ‫الريا�ضي �أن��ه مع الإحماء التقليدي �أ�صيب ح��وايل خم�سة يف‬ ‫املئة من اجلنود ب�أمل يف الركبة‪ ،‬ولكن العدد انخف�ض �إىل ما‬ ‫يزيد قليال عن واحد باملئة بني �أولئك الذين مار�سوا التدريبات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وهو انخفا�ض بن�سبة ‪ 75‬يف املئة‪.‬‬ ‫وكتب كوباك "�أدت جمموعة ب�سيطة من تدريبات �إطالة‬ ‫وتقوية الطرف ال�سفلي �إىل انخفا�ض كبري و�آم��ن للإ�صابة‬ ‫ب�أمل الركبة الأمامي يف �أفراد اجلي�ش ال�شباب الذين يخ�ضعون‬ ‫لربنامج ت�أهيل بدين‪ .‬ميكن ملثل هذه التدريبات �أي�ضا �أن تكون‬ ‫مفيدة يف الوقاية من هذه الإ�صابة ال�شائعة بني امل�شاركني يف‬ ‫الن�شاط البدين الرتفيهي من غري الع�سكريني"‪.‬‬ ‫وكان ثالثة جمندين فقط من الذين قاموا بالتدريبات‬ ‫اجلديدة غري الئقني للخدمة الع�سكرية مقارنة ب�إجمايل ‪25‬‬ ‫�شخ�صا من املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وق��ال كوباك وزمل�ا�ؤه �إن��ه من غري الوا�ضح ما �إذا كانت‬ ‫النتائج تنطبق على النا�س ب�شكل عام‪ ،‬لأن النا�س خارج اجلي�ش‬ ‫�أقل عر�ضة ملتابعة ممار�سة تدريبات روتينية �صارمة‪ .‬ولكنهم‬ ‫�أ�ضافوا �أن تقدمي التدريبات امل�ستهدفة على الأقل يف اجلي�ش‬ ‫قد يقلل �أع��داد غري املقبولني ومعدالت الإ�صابة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�إمكانية توفري الأموال‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


á«°Sóæ¡dG ¢ù檫°S áYƒªéŸ ≥HÉ°ùdG …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG á«JGòdG ¬JÒ°S ¢Vô©j ,ôjÒH ¿ƒa ¢ûjÔjÉg ,á«fÉŸ’G (Ü.±.CG).»Øë°U ô“Dƒe ‘

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 30^96 27^01 23^22 18^05

‹É◊G

30^89 27^05 23^17 18^02

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

(1475) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (18) AÉKÓãdG

Qɪãà°S’G ™«é°ûJ ¿ƒfÉb øe Ió«Øà°ùŸG äGQɪãà°S’G ºéM QÉæjO QÉ«∏e 1^092

Gôjô≤J ó©J zIQÉéàdGh áYÉæ°üdG{ »YÉæ°üdG ´É£≤dG AGOCG ∫ƒM ÓeÉ°T

ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG

97^860 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1359^900 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 28^215 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٩ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٢٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٥١٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩٣ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ô©°S GQÉæjO 626 - 621 40 ó°T ójó◊G øW GÎH - ¿ÉªY ¥ÉØJ’ÉH ¿OQC’G áYÉæ°U áaôZ äQó°UCG Iô°ûf Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG ó``jó``◊G ™fÉ°üe ™``e ójóM IOÉ``e ™«H QÉ©°SC’ Ió``jó``L á``jOÉ``°`TQEG .É«∏fi á©æ°üŸG í«∏°ùàdG ´ƒÑ°SC’ ájQÉ°S ó©J »àdG Iô°ûædG ≥ahh 40 ó°T ójó◊G øW ™«H ô©°S ìhGÎj óMGh 575 ÚH IQÉ«°ùdG ô¡X 𫪖 ™æ°üŸG ¢VQCG .äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ¿hO øe GQÉæjO 580h ™«H ô``©`°`S ìhGÎ`` `j ,Iô``°` û` æ` dG Ö``°`ù`Mh äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™e 40 ó°T óMGƒdG ø£dG GQÉæjO 626h ,621 Ú``H á``Ä`ŸG ‘ 8 á¨dÉÑdG .óMGƒdG ø£∏d øW ™``«`H ô©°S ¿EG Iô``°`û`æ`dG äô``¡` XCGh ô¡X 𫪖 ™æ°üŸG ¢VQCG 60 ó°T ójó◊G ø£∏d QÉæjO 602h 565 ÚH ìhGÎj IQÉ«°ùdG ɪ«a ,äÉ``©`«`Ñ`ŸG áÑjô°V ¿hO ø``e ó``MGƒ``dG 610 ÚH äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™e √ô©°S ìhGÎj .óMGƒdG ø£∏d GQÉæjO 650h

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

QÉ«∏e 1^092 ¬àª«b Ée 2010 ΩÉY øe Ée á«∏ëŸG äGQɪãà°S’G â∏µ°Th ,QÉæjO »∏µdG ´ƒªéŸG øe áÄŸG ‘ 80 ¬àÑ°ùf ºéM ≠∏H å«M ,äGQɪãà°S’G √ò¡d ´É`` HQC’G ∫Ó``N á«∏ëŸG äGQÉ``ª`ã`à`°`S’G Ée 2010 ΩÉ`` Y ø``e ¤hC’G á``KÓ``ã` dG áÑ°ùæH kÉ`YÉ``Ø`JQG á∏é°ùe 878 ¬àª«b √òg ¬à≤≤M É``à áfQÉ≤e á``Ä`ŸG ‘ 24 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf ‘ äGQɪãà°S’G ‘ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 671 â¨∏H »àdGh 2009 äGQɪãà°S’G ¿CG ¤EG IQÉ°T’G ” ÚM áÄŸG ‘ 20 ¬àÑ°ùf Ée â∏µ°T á«ÑæLC’G ,äGQɪãà°S’G √ò¡d »∏µdG ´ƒªéŸG øe á«ÑæLC’G äGQɪãà°S’G ºéM ≠∏H å«M ΩÉY øe ¤hC’G áKÓãdG ´ÉHQC’G ∫ÓN ,QÉæjO ¿ƒ``«`∏`e 214 ¬àª«b É``e 2010 áÄŸG ‘ 24 áÑ°ùæH ¢VÉØîfG á∏é°ùe äGQɪãà°S’G √òg ¬à≤≤M Éà áfQÉ≤e »àdGh 2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf ‘ .QÉæjO ¿ƒ«∏e 523 â¨∏H

óæ¡dG ‘ QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ≈∏Y äÉLÉéàMG

ájóæ¡dG ᪰UÉ©dG

RÎjhQ - ÉJɵdƒc ≈∏Y äÉLÉéàMG óæ¡dG ‘ ºcÉ◊G ±ÓàF’G ºYój ∞«∏M ºgCG º¶f ójGõàŸG ìÉ«JQ’G ΩóY ¢ùµ©j ɇ ÚæKE’G ¢ùeCG AGò¨dG QÉ©°SCG ´ÉØJQG äÉHÉîàfG ‘ ÚÑNÉædG Ö°†Z ¿ƒ°ûîj øjòdG áeƒµ◊G AÉcô°T ÚH .ΩÉ©dG Gòg øµd äÉeRC’G øe á∏°ù∏°S ≠æ«°S ¿Égƒ‰Ée AGQRƒdG ¢ù«FQ ÊÉ©jh AGô≤ØdG ÚjÓe ¬H ôKCÉàj PG ÉMÉ◊EG ÉgÌcG ƒg AGò¨dG QÉ©°SCG ´ÉØJQG …O) ÜõMh ∫ƒeÉæjôJ ô“Dƒe ÜõM πãe Ú«ª«∏bEG AÉØ∏M Ö°†ZCG ɪc .á«fÉŸôH á«Ñ∏ZCG ±ÓàF’G ¿É«£©j øjò∏dG (¬«c ΩEG ÜõM π≤©e OÓÑdG ¥ô°ûH ÉJɵdƒc áæjóà IÒ°ùe ‘ ±’B’G êôNh π°Uh …òdG óæ¡dG ‘ AGò¨dG QÉ©°SG ºî°†J ≈∏Y ÉLÉéàMG ∫ƒeÉæjôJ äGOÉ°üàbG ÚH ≈∏YC’G ƒgh 2010 ΩÉY º¶©e ‘ äGô°û©dG áfÉN ¤G .iȵdG É«°SBG äÉHÉîàfG ‘ ºcÉ◊G ô“DƒŸG ÜõM ≈∏Y QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ôKDƒj ødh ‘ É°†jG iƒ≤dG ¿Gõ«e π«µ°ûJ ó«©j ¿CG πªàëj ¬æµd §≤a äÉj’ƒdG .2014 ‘ áeÉ©dG äÉHÉîàf’G πÑb ºcÉ◊G ±ÓàF’G ∫ƒeÉæjôJ ÜõM ¬ª¶f ó°TÉM ™ªŒ ‘ ábÓªY áàa’ ≈∏Y Öàch ‘ ∫ɨæÑdG Üô``Z ‘ á«Yƒ«°ûdG áeƒµ◊G §≤°ùj ¿G ‘ π``eCÉ`j …ò``dG ójó¡J Qó°üe QÉ©°S’G ´ÉØJQG Èà©jh QÉjG ƒjÉe ‘ IQô≤ŸG äÉHÉîàf’G .zʃæ÷G QÉ©°SC’G ´ÉØJQG πÑ≤f ød{ ¬°UôØd πªàfi á«Ñ∏ZCÉH ™àªàj …òdG ºcÉ◊G ±ÓàF’G ‘ »°SÉ°SCG ∑QÉ°ûe Üõ◊Gh á©°ùJ π¨°ûjh .¿ÉŸÈdG ‘ Gƒ°†Y 545 øe ¿ƒµŸG ¿ÉŸÈdG ‘ Gó©≤e 16 .ô£î∏d ±ÓàF’G ÜõM …G ÜÉë°ùfG ¢Vô©«°Sh Gó©≤e ô°ûY ‘ ¿ƒ``Ñ`NÉ``æ`dG ¬ÑbÉ©j ¿CG ≈°ûîj ¬``fEG (¬``«`c ΩG …O) Üõ``M ∫É``bh QÉ©°SCG ´ÉØJQG ÖÑ°ùH ܃æ÷G ‘ hOÉf π«eÉJ áj’ƒH á«∏ëŸG äÉHÉîàf’G .܃æ÷G ‘ á«FGò¨dG OGƒŸG AGQRƒdG ¢ù«FQ ¬«a åëÑj …ò``dG âbƒdG ‘ äÉLÉéàM’G »JCÉJh Qó°üe ∫Ébh .AÉ©HQC’G Ωƒj ÉÃQ ¬àeƒµM ‘ …QGRh πjó©J AGôLEG ≠æ«°S Ωƒ«dG π«JÉH ≠æ°ù«ØjO É¡Ñ«JGôH óæ¡dG á°ù«FQ ™e ™ªàé«°S ¬fEG »ª°SQ .´ƒ°VƒŸG á°ûbÉæŸ AGQRƒ∏d ¢ù«Fôc á«fÉãdG ¬àj’h ‘ IÎ``a Ö©°UCG ≠æ«°S ¬``LGƒ``jh Aπe ¤G êÉàëjh OÉ°ùa íFÉ°†ah AGò¨dG QÉ©°SG ºî°†J ójGõJ §°Sh äÉeÉ¡JG ÖÑ°ùH AGQRƒ``dG ¢†©H π«MôH IôZÉ°T âëÑ°UCG Ö°UÉæe IóY .´hô°ûŸG ÒZ Ö°ùµdÉH

‘É°U ô¡XCG ɪc ,2009 ΩÉY øe IÎØdG ájÉ¡f ‘ ‹hó`` ` dG QÉ``ª` ã` à` °` S’G ™``°` Vh êQÉÿG ƒëf ΩGõ``à` dG ‘É``°`U 2009 ΩÉ``Y áfQÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 11^884 √QGó≤e ΩÉY ájÉ¡f ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 13^964 ™e .2008 äÉYÉ£≤∏d áaÉ°†ŸG ᪫≤dG â¨∏Hh 2010 ΩÉY øe ÊÉãdG ™Hô∏d á«YÉæ°üdG ÚM ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 524^4 ¬àª«b Ée äÉYÉ£≤∏d á``aÉ``°` †` ŸG á``ª` «` ≤` dG â``fÉ``c 2009 ΩÉY øe ÊÉãdG ™Hô∏d á«YÉæ°üdG âfÉc ɪc QÉæjO ¿ƒ«∏e 508^5 ¬àª«b Ée á«YÉæ°üdG äÉYÉ£≤∏d áaÉ°†ŸG ᪫≤dG ¬àª«b Ée 2010 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üæ∏d 975 ™``e áfQÉ≤e QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 992^6 øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e .2009 ΩÉY äGQɪãà°SÓd »∏µdG ºé◊G πé°Sh Qɪãà°S’G ™«é°ûJ ¿ƒfÉb øe Ió«Øà°ùŸG ™«é°ûJ á``°` ù` °` SDƒ` e äÉ``fÉ``«` H Ö``°` ù` ë` H ¤hC’G ´ÉHQCG çÓã∏d ∫ÓN Qɪãà°S’G

äGQOÉ°üdG ᪫b â©ØJQG ó≤a ,»LQÉÿG ¤hC’G ´É``HQCG çÓãdG ∫Ó``N á«æWƒdG ‘ 17^5 ÉgQGó≤e áÑ°ùæH 2010 ΩÉY øe √ôjó°üJ OÉ©ŸG ᪫b ¢VÉØîfGh ,áÄŸG IÎØdG ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 22^1 áÑ°ùæH .2009 ΩÉY øe É¡JGP äGOQƒà°ùŸG á``ª`«`b â``©` Ø` JQG É``ª` c ´ÉHQCG çÓãdG ∫ÓN áÄŸG ‘ 8^5 áÑ°ùæH â¨∏H óbh Gòg ,2010 ΩÉY øe ¤hC’G 3100^3 á``«`æ`Wƒ``dG äGQOÉ``°` ü` dG á``ª`«`b OÉ©ŸG ᪫b â¨∏H ÚM ‘ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e â¨∏Hh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 579^3 √ôjó°üJ QÉæjO ¿ƒ«∏e 7966^7 äGOQƒà°ùŸG ᪫b ΩÉY øe ¤hC’G Qƒ¡°T á©°ùàdG ∫Ó``N .2010 Qɪãà°S’G ¿CG ô``jô``≤` à` dG Ú`` `Hh ô¡XCG á``µ`∏`ª`ŸG ‘ ô``°` TÉ``Ñ` ŸG »``Ñ` æ` LC’G ¿ƒ«∏e 643^3 á``ª`«`≤`H ≥``aó``J ‘É``°` U ΩÉY ø``e ∫hC’G ∞°üædG ∫Ó``N QÉ``æ` jO πKɇ ≥aóJ ‘É°U ™e áfQÉ≤e 2010 äGP ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e 747^2 √QGó≤e

¿CG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh äócCG øe Èà©J áµ∏ªŸG ‘ á«YÉæ°üdG ᫪æàdG ôjƒ£àd ádÉ©ØdGh á«°ù«FôdG πFÉ°SƒdG ∞∏àfl á¡LGƒeh …OÉ°üàb’G ™°VƒdG áeRC’Éc áFQÉ£dG πeGƒ©dGh äÉjóëàdG .ÉgÒZh á«ŸÉ©dG á«dÉŸG ¬JóYCG ôjô≤J ‘ IQGRƒ`` dG â``dÉ``bh IQGRƒdG ‘ á«YÉæ°üdG ᫪æàdG ájôjóe á«YÉæ°üdG ᫪æàdG ≈∏Y õ«cÎdG ¿EG äÉ°SÉ«°ùdGh äÉ¡LƒàdG QÉ``WEG ‘ »JCÉj ´É£≤dG º``YO ¤EG á``aOÉ``¡`dG á«eƒµ◊G ,äGQOÉ°üdG õ«Ø–h ,»YÉæ°üdG ´É£≤dG ,á«∏ëŸG á«YÉæ°üdG äÉéàæŸG õjõ©Jh œÉædG ‘ áYÉæ°üdG áªgÉ°ùe IOÉ`` jRh »à∏µ°ûe ó`` ◊Gh ,‹É`` ª` `LE’G »``∏`ë`ŸG .ádÉ£ÑdGh ô≤ØdG ô`` NBG ¿CG ¤EG ô``jô``≤` à` dG QÉ`` `°` ` TCGh IôFGO øY IQOÉ°üdG á«dhC’G äGôjó≤àdG çhóM äô``¡` XCG á``eÉ``©`dG äGAÉ``°` ü` ME’G ∫ÓN »≤«≤◊G ƒªædG ∫ó©e ‘ ø°ù– áfQÉ≤ŸÉH 2010 ΩÉ``Y øe ÊÉãdG ™HôdG ™eh ,»°VÉŸG ΩÉ©dG øe ¬JGP ™HôdG ™e ó«©°U ≈∏Y ΩÉ©dG Gòg øe ∫hC’G ™HôdG œÉædG É``‰ å``«`M ,QÉ``©` °` SC’Gh êÉ``à` fE’G ∫ÓN »``≤` «` ≤` ◊G ‹É`` ª` `LE’G »``∏` ë` ŸG 2^9 áÑ°ùæH 2010 ΩÉY øe ÊÉãdG ™HôdG ‘ 4^3h áàHÉãdG ¥ƒ°ùdG QÉ©°SCÉH áÄŸG ‘ ¬àÑ°ùf ƒ‰ πHÉ≤e ¢SÉ°SC’G QÉ©°SCÉH áÄŸG ɪ¡æe πµd áÄŸG ‘ 2^4h ,áÄŸG ‘ 1^9 øe ¬``JGP ™``Hô``dG ∫Ó``N Ö«JÎdG ≈∏Y .2009 ΩÉY äGQɪãà°SÓd »∏µdG ºé◊G ≠∏Hh ™«é°ûJ ¿ƒ`` ` fÉ`` ` b ø`` ` e Ió`` «` Ø` à` °` ù` ŸG ¤hC’G ´ÉHQCG çÓãdG ∫ÓN Qɪãà°S’G QÉ«∏e 1^09 √QGó≤e Ée 2010 ΩÉY øe áÄŸG ‘ 80 ¬``à`Ñ`°`ù`f É`` e É``¡` æ` e QÉ`` æ` `jO ‘ 20 ¬àÑ°ùf É``eh á«∏fi äGQɪãà°SG ™e áfQÉ≤ŸÉH á«ÑæLCG äGQɪãà°SG áÄŸG á∏HÉ≤ŸG IÎØdG ∫ÓN QÉæjO QÉ«∏e 1^19 äÉfÉ«H Ö°ùM ∂`` dPh ,2009 ΩÉ``Y ø``e .Qɪãà°S’G ™«é°ûJ á°ù°SDƒe ´É£≤dG äGQƒ``£` J ¢Uƒ°üîH É``eCG

¿GÒW íæe øY ™æà“ "GõfÉ¡àaƒd" ÚdôH Qɣà •ƒÑg ¥ƒ≤M äGQÉeE’G Ωƒ«dG RÎjhôd äGQÉ``eE’G ¿GÒ``W âdÉbh ¥ƒ≤M ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d »©°ùdG π°UGƒà°S É¡fEG .äQÉŒƒà°Th ÚdôH ‘ •ƒÑg ÜÉ≤YCG ‘ Gò``g GõfÉ¡àaƒd ∞``bƒ``e AÉ``Lh ¥ƒ≤M ¿CÉ`°`û`H Gó``æ` ch äGQÉ`` ` eE’G Ú``H äGô``Jƒ``J ¿GÒ`` W É``¡` æ` e ¿GÒ`` ` W äÉ``cô``°` û` d •ƒ``Ñ` ¡` dG .OÉ–’G ¿GÒWh äGQÉeE’G ó°ûM ≈∏Y πª©J äGQÉeE’G ¿GÒW âfÉch äÓMQ çÓK IOÉjõd ájóæµdG áeƒµ◊G ó«jCÉJ ‘ iô``NCG äÉ``¡`Lhh ƒàfhQƒJ ¤EG ´ƒÑ°S’G ‘ â∏°ûa É¡æµd äGQÉeE’G áeƒµM øe ºYóH Góæc .ÈcCG ¥ƒ≤M ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ AÉ¡fEG ¤EG äGQÉ`` eE’G áeƒµM ∂``dP ™``aOh É¡eóîà°ùj ájôµ°ùY Ió``YÉ``b ΩGóîà°SG ≥``M .¿Éà°ùfɨaCG ‘ äGƒb ºYód …óæµdG ¢û«÷G

ácôM ¿RGƒJ ‘ "∫ÓàNG" ¤EG iOCG á«fÉŸC’G .øjó∏ÑdG ÚH ‹hódG ¿GÒ£dG È«a „É`` é` `Ø` `dƒ`` a çó`` `ë` ` à` ` ŸG ∫É`` ` ` `bh GÒÑc ’ÓàNG ∑Éæg ¿CG ó≤à©f" áØ«ë°ü∏d ."äGôFÉ£dG •ƒÑg øcÉeCG ¢ü«°üîJ ‘ π©ØdÉH Ò°ùJ äGQÉ``eE’G ¿GÒW ¿CG ™HÉJh ÚM ‘ É«fÉŸCG ‘ äGQÉ£e á©HQCG ¤EG äÓ``MQ IóMGh á¡Lh ¤EG äÓ``MQ GõfÉ¡àaƒd Ò°ùJ .»HO »g ∫ɪYCG º¡jód ∂``dò``d áé«àf" ±É``°` VCGh ÉædɪYCG ºéM øY äGôe â°S hCG ¢ùªîH ójõJ ."§ÿG Gòg ≈∏Y äÉbÓY ∑É``æ`g ¢ù«d" ¬``dƒ``b ¬æY π``≤`fh πãe ó¡°ûJ iôNCG ádhO …CG ™e á«FÉæK ¿GÒW ."»HOh É«fÉŸCG ÚH ∫É◊G ƒg ɪc π∏ÿG Gòg

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

¢ù«d ¿OQC’G ødh Gô°ùjƒ°S ¢ùfƒJ ¿ƒµj Qó°üJ áeƒµMh äÉ°ù°SDƒe øe OÓÑdG É¡°û«©J »àdG ∑ÉHQE’G ádÉM ‘ á«Ñ©°T äÉLÉéàMG øjhÉæY »YÉaôdG Òª°S É¡°ù«FQ •É≤°SEG äGQOÉѪ∏d QÉ≤àaGh ∫ƒ∏◊G Ëó≤J ‘ á«FGƒ°ûY É¡≤aGôj ,OÓÑdG .ìô£dG ‘ á¨dÉÑe hCG áeƒµ◊G πª©à°S á∏«dh Ωƒj ÚH Gô°ùjƒ°S πãe á``dhO Éæ°ùd ,Ö©°ûdG AÉ°VQE’ ∫ɪµdG óM ƃ∏H ≈∏Y áeOÉ≤dG ∂∏J hCG á«dÉ◊G º¡JÉfQÉ≤e ‘ ÜÉàµdG ¢†©H ÖgP ɪ∏ãe ¢ùfƒJ Éæ°ùd πHÉ≤ŸG ‘ ÜGõMCGh ΩÓYEGh áaÉë°U Éæjód ɪæ«H ,ÓeÉ°T É©ªb â°TÉY É¡fƒc .¬jƒ°ûàdG ¢†©H É¡«a ¿Éc ¿EGh á«WGô≤ÁOh ÖFGô°V ≈∏Y ¬àfRGƒe äÉà≤J IOhófi √OQGƒe ó∏H ‘ ¢û«©f øe ᣰSƒàe äGhô`` K É``æ`jó``dh á``«`LQÉ``ÿG äGó``YÉ``°`ù`ŸGh ¢``SÉ``æ`dG ÖgòJ πg ∫GDƒ°S ™°VƒÃh ,»àjõdG ôî°üdGh ÖgòdGh ¢SÉëædG ≈fOC’G ó◊G ôaƒJh Ö©°ûdG áeóN ‘ äGóYÉ°ùŸGh ÖFGô°†dG ∂∏J ?äÉeóÿGh áë°üdGh º«∏©àdG ¥ƒ≤M øe OƒLh ºZQ ≥Ñ°S Ée πc ‘ ΩÉY OôJ ∂dÉæ¡a ,±hô©e ÜGƒ÷G ¢Vƒ¡ædG ∂dP •ÉÑME’ iôNCG ä’hÉfih É¡H ¢Vƒ¡æ∏d ä’hÉfi ó©H á«∏NGO äÉYGô°U É¡JRôaCG áÑjôZ ádÉM »¡a ájhÉ¡∏d √ôLh πµ°T ≈∏Y äÉaÓN â≤∏Nh ó∏ÑdG ∫ƒ– ‘ ¥ƒÑ°ùe ÒZ ´QÉ°ùJ .åjó◊G ¿OQC’G AGõLCG ¤EG ÉæJÉ«M ìÉæe º«°ù≤J áaÉë°üdG ‘ Éfó¡Y ɪch Ée ∂∏J ¿EÉa ,»YɪàL’Gh …OÉ°üàb’Gh »°SÉ«°ùdG ¿CÉ°ûdG áKÓK .π«°UÉØàdG øe GÒãc É¡≤aGôj á°†jôY øjhÉæY ∫GõJ ¿Éª°Vh ,∫OÉY …ô°üY ÜÉîàfG ¿ƒfÉb çGóëà°SG :¤hC’G ‘ äÉHÉ≤ædGh ÜGõMC’G IQhÉfih ´ÉªàL’Gh ∫ƒ≤dÉH ÒÑ©àdG ájôM .á∏MôŸG √òg ∫ÓN »Øµj èeÉfôH OɪàYGh á°û«©ŸG iƒà°ùe Ú°ù– :á«fÉãdG ‘ É``eCG ᣰSƒàŸG á≤Ñ£dGh AGô≤Ø∏d í°VGh ºYO ¬≤aGôj …OÉ°üàbG »æWh íѵH π«Øc á°ùaÉæŸGh ∂∏¡à°ùŸG ájɪM ÚfGƒb ‘ ∫Éé©à°S’Gh .á«ŸÉY äÉeRCGh §ØædG πãe ,áeOÉb äÉjó– á¡LGƒeh QÉ©°SC’G ∞æ©dG"`H GôNDƒe ¬«∏Y í∏£°UG Ée AÉ£YEÉa :áãdÉãdG ‘ ÉeCG Iô°SC’G ø``e GAó``H ájóéH ¬©e πeÉ©àdGh ᫪gCG "»YɪàL’G .º«∏©àdG GÒNCG ¢ù«dh ¿ÉeC’Gh øe’G ÒaƒàH GQhôe ó©H ô©à°ùe ôªL ≈∏Y óbôJ É¡fCÉH ô°üeh ¿OQC’G ∞«°UƒJ â°SƒH ø£æ°TGƒdG ‘h á«fÉ£jÈdG ¿ÉjOQÉ÷G ‘ AÉL ɪc ¢ùfƒJ ¿EGh ,É¡JÉHÉ°ùM ádhO πµdh ,¬°ù«jÉ≤e ó∏H πµ∏a ,í«ë°U ÒZ ôeCG …OôJ hCG äÉjô◊G øe ó◊G ‘ πãªàj ∑ΰûe πeÉY ∂dÉæg ¿Éc OhóM ‘ ≈≤Ñj ∂dP ,ô≤ØdGh ádÉ£ÑdG »°ûØJh á°û«©ŸG äÉjƒà°ùe ΩCG á«Hô©dG ∫hódG ‘ øWGƒe πc iód ájQƒãdG áYõædGh áØWÉ©dG .á«ÑæLC’G ´ÉÑJGh ,çó``ë` j É``e ø``Y á``Ø`WÉ``©`dG π°üa ÖLƒà°ùj ∂``dò``d ´Gô°SE’Gh ,IOƒLƒe ä’ÓàNG á÷É©Ÿ í°VGƒdGh »ª∏©dG ܃∏°SC’G øe áfÉfôdG äGQÉ©°ûdG øY Gó«©H ,ìÓ``°`UE’G äÉ°SÉ«°S ò«ØæJ ‘ ÖjôZ .äÉ``eƒ``µ`◊G πÑb ø``e ᫪gƒdG Oƒ``Yƒ``dGh á°VQÉ©ŸG πÑb äÉeƒµ◊Gh á«dÉ◊G áeƒµ◊G èeGôH ‘ OƒLƒe ≥Ñ°S Ée πc ¿CG ?òØæJ π¡a ..á≤HÉ°ùdG

QÉ°üb äÉÑcôe »Ø©J "∑Qɪ÷G" á«côª÷G Ωƒ°SôdG øe áeÉ≤dG RÎjhQ - »HO

ÚæKE’G ¢``ù`eCG á``«`JGQÉ``eEG áØ«ë°U â``dÉ``b ójôJ ’ á«fÉŸC’G GõfÉ¡àaƒd ¿GÒW ácô°T ¿EG QÉ£e ‘ •ƒÑg ¥ƒ≤M äGQÉeE’G ¿GÒW íæe Égô≤eh ácô°ûdG ¿EG " á∏FÉb ójó÷G ÚdôH ."ádOÉY ÒZ äGõ«Ã ™àªàJ »HO çóMCG πãÁ Úàcô°ûdG Ú``H ±Ó`` ÿGh ó««≤àd á``«` dhO á``cô``°`T Ö``fÉ``L ø``e á``dhÉ``fi ¤EG äGQÉeE’G ¿GÒW äÓMQ ‘ ÒѵdG ƒªædG .ÉgOÓH çóëàe øY ∫Éfƒ«°TÉf GP áØ«ë°U â∏≤fh ¿GÒW ™``°` Sƒ``J ¿EG ¬``dƒ``b Gõ``fÉ``¡` à` aƒ``d º``°` SÉ``H äGQÉ£ŸG ¤EG äÓ`` MQ Ò«°ùJ ‘ äGQÉ`` ` `eE’G

GÎH - ¿ÉªY ÖFGô°†dG øe áeÉ≤dG QÉ°üb äÉÑcôe á«fOQC’G ∑Qɪ÷G âØYCG .É¡«∏Y áÑJΟG á«côª÷G Ωƒ°SôdGh äÉÑcôe AÉØYEÉH á°UÉÿG äɪ«∏©à∏d É≤«Ñ£J QGô≤dG Gòg »JCÉjh .2005 áæ°ùd 125 ºbQ ÆÓÑdG ÖLƒÃ äÉbÉYE’G …hP ¢UÉî°TC’G ∫ƒ°üë∏d ÚæK’G ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ‘ ∑Qɪ÷G âWΰTGh ,É«Ø«Xh É«∏©dG ±Gô`` WC’G º«∏°S ¢üî°ûdG ¿ƒµj ¿CG AÉ``Ø`YE’G ≈∏Y ≈∏Y Gô£N πµ°ûj ’ ÉÃh ,º°ù÷G ∫ƒ``Wh ºéM ™e Ö°SÉæàj ÉÃh .áeÉ©dG áeÓ°ùdG 131 øY ójõj ’h ,Î``e øY ∫ƒ£dG π≤j ’ ¿CG âWΰTG ɪc É≤ah ∂dPh ,çÉfEÓd GΪàæ°S 121 øY ójõj ’h ,Qƒcò∏d GΪàæ°S .á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe ∞jô©àd äÉÑ∏£dG Ëó``≤`à`H Ú``Ñ`ZGô``dG ¢``UÉ``î`°`TC’G ∑QÉ``ª` ÷G â``Ñ`dÉ``Wh ÚbGƒ°ùdG ¢ü«NôJ IQGOEG øe á©HÉ°S áÄa ¥ƒ°S á°üNQ GhRÈ``j ¿CG .IQÉ«°ùdG ≈∏Y ¢ü«∏îàdG πÑbh ∫ƒ©ØŸG ájQÉ°S äÉÑcôŸGh

§ØædG QÉ©°SCG ¿CÉ°ûH ábÉ£dG ádÉchh äGQÉeE’G ÚH ô¶ædG äÉ¡Lh ÜQÉ°†J .Q’hódG ∞©°V QGôªà°SGh ¿EG Ú``«`Ø`ë`°`ü`∏`d »``∏` eÉ``¡` dG ∫É`` ` bh ÉWƒÑgh GOƒ©°U ÜòHòàJ Ée ɪFGO QÉ©°SC’G .‹É◊G iƒà°ùŸG øY √É°VQ GócDƒe ≈≤∏àJ â``dGRÉ``e ¥Gƒ`` °` SC’G ¿EG ∫É`` bh É«HÉéjG Gƒ`` ‰ ™``bƒ``Jh Ió``«` L äGOGó`` ` `eEG .πÑ≤à°ùŸG ‘ Ö∏£∏d 100 ܃°U §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ™eh øY ∂``HhCG ¥ƒ°ùdG ÖbôJ π«eÈ∏d Q’hO ™aQ …ƒæJ ᪶æŸG âfÉc ¿EG áaô©Ÿ Öãc .QÉ©°SC’G íѵd ΩÉÿG äGOGóeEG Ójhõæah ¿GôjEG §Øf AGQRh ∫ƒ≤jh AGôLG ¤EG áLÉM ¿hô``j ’ º¡fEG É«Ñ«dh ¤EG §ØædG π°Uh GPEG ÚéàæŸG ÖfÉL øe .π«eÈ∏d Q’hO 100 ≈∏Y ¿EG Ú«Øë°ü∏d ∫Éb ÉcÉfÉJ øµd IOÉjR ‘ záfhôŸG øe ójõe AGó``HEG{ ∂HhCG .§ØædG êÉàfEG É«°SÉ«b iƒà°ùe πé°S §ØædG ¿Éch ‘ π``«`eÈ``∏`d GQ’hO 147 ¥ƒ``a É``©`Ø`Jô``e QGôµJ ¿ƒ∏∏ëŸG ™bƒàj ’ ÚM ‘h 2008 ¿CG øe ±hÉfl ∑Éæg ¿CG ’EG ÉÑjôb ∂dP ô¡¶J ⁄ É``e ÒãµH Q’hO áÄŸG RhÉéàj .äGOGóeE’G IOÉjR ≈∏Y ÉeõY ∂HhCG

ÉjOÉ°üàbG É``«`aÉ``©`J ∑É``æ` g ¿EG ∫É`` bh ’ ¬``fCG á``«`JGQÉ``eE’G ᪰UÉ©dG ‘ ábÉ£∏d 91^50 ø``Y »``µ`jô``eC’G ΩÉ``ÿG ∫õ``fh èjõe ô``≤`à`°`SG Ú``M ‘ π``«`eÈ``∏`d Q’hO øµd á`` «` HÉ`` é` jG äÉ`` `eÓ`` `Yh É`` «` é` jQó`` J ≈≤∏àJ ¥ƒ°ùdG ¿CGh §ØædG ‘ ¢ü≤f óLƒj á©HGôdG á°ù∏é∏d GQ’hO 98 ¥ƒ``a âfôH ÓHÉb ∂``dP ¿É``c ¿EG á``aô``©`Ÿ á``LÉ``M á``ª`K …ôŒ ¬`` `fCG É``Ø`«`°`†`e ,Ió`` «` L äGOGó`` ` ` eEG .QGôªà°SÓd .Öãc øY ¥ƒ°ùdG áÑbGôe ájƒb º``¡` °` SCG ¥ƒ``°` ù` H É``eƒ``Yó``e Ωƒ`` «` `dG

RÎjhQ - »HO

ÚdhDƒ°ùe ô``¶`f äÉ``¡` Lh â``HQÉ``°`†`J QÉ©°SCG ´É``Ø`JQG ô``KCG AGREG §ØædG áYÉæ°üH ábÉ£dG á``dÉ``ch ¢ù«FQ Qò``M å«M ΩÉ``ÿG äÉjƒà°ùŸG ¿CG øe ÚæK’G ¢ùeCG á«dhódG Ée ƒ`` gh z≥``∏` ≤` dG ≈``∏`Y å``©`Ñ`J{ á``«` dÉ``◊G .äGQÉeE’G §Øf ôjRh ¬°†aQ …ò«ØæàdG ôjóŸG ÉcÉfÉJ ƒHƒf ∫É``bh ≈∏Y Ú«Øë°ü∏d á«dhódG ábÉ£dG ádÉcƒd äôªà°SG GPEG{ áYÉæ°ü∏d ô``“Dƒ`e ¢ûeÉg É¡d ¿ƒµ«°ùa á«dÉ◊G QÉ©°SC’G äÉjƒà°ùe IQƒ°ûŸG ádÉcƒdG Ωó≤Jh .zá«Ñ∏°S äÉ«YGóJ .ábÉ£dG á°SÉ«°S ‘ á«YÉæ°üdG ∫hódG ¤EG §ØædG äÉ``fhõ``fl{ É``cÉ``fÉ``J ±É``°` VCGh É¡æµd á©ØJôe â``dGRÉ``e á``«`ŸÉ``©`dG ΩÉ`` ÿG π≤J ∂``HhC’ á°†FÉØdG ábÉ£dG .¢übÉæàJ .z™LGÎj ¥ƒ°ùdG ‘ äGOGóeE’G ¢†FÉah §ØædG ô`` ` ` jRh ¿ƒ`` ` `g π`` HÉ`` ≤` ` ŸG ‘ ábÉ£dG á``dÉ``ch ±hÉ``fl ø``e »``JGQÉ``eE’G øe AõL ¿B’G ƒg QÉ©°SC’G Ö∏≤J ¿EG ÓFÉb .≥∏≤∏d ƒYój ’h ¿B’G §ØædG áYÉæ°U øYÉX ø`` H ó``ª` fi ô`` jRƒ`` dG ≠`` ∏` `HCGh ióàæe ¢ûeÉg ≈∏Y Ú«Øë°üdG »∏eÉ¡dG


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1475) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (18) AÉKÓãdG

∞FÉXƒdG ¿Gó≤a ¢†jƒ©J äÉÑdÉ£eh á°û«©ŸG áØ∏µJ ‘ IOÉjR

…OÉ°üàbG õLƒe (Ü .± .CG) - RÎjhQ

¤EG ™LGÎj …öüŸG ¬«æ÷G äGƒæ°S 6 ‘ iƒà°ùe ≈fOCG

14

á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ‘ äÓª©dG ΩÉeCG ∞«©°V Q’hO

Q’hódG ΩÉeCG ¬d iƒà°ùe ≈fOCG ¤EG …ô°üŸG ¬«æ÷G ™LGôJ ∫ɪàMG øe øjôªãà°ùŸG ≥∏b »eÉæJ ™e äGƒæ°S â°S ƒëf ‘ .ô°üe ¤EG ¢ùfƒJ ‘ »°SÉ«°ùdG ÜGô£°V’G ∫É≤àfG áaÉ°VE’ÉH ¢ùfƒJ É¡fEG" :IôgÉ≤dG ‘ ∂æH ‘ πeÉ©àe ∫Ébh ."ìÉÑ°üdG Gòg IôgÉ≤dG ‘ ¬°ùØf ‘ QÉædG π©°TCG …òdG πLôdG ¤EG ¥ƒ°ùdG øe ôØJ »àdG áHQÉ°†ŸG ∫Gƒ``eCG ¢†©H ∑Éæg" :±É°VCGh ."»°ù«FQ πµ°ûH ÖfÉLC’G øe ™«H äÉ«∏ªY ∫ÓN øe øe É°†Øîæe Q’hó∏d ¬«æL 5^8211 ƒëf ¬«æ÷G πé°Sh .óMC’G ¢ùeCG ¬«æL 5^7980 ƒëf

¤EG ÖgòdG QÉ©°SCG ¢VÉØîfG á«bhCÓd Q’hO 1357^50

¿óæd ‘ á«MÉÑ°üdG ™£≤dG á°ù∏L ‘ ÖgòdG ô©°S Oó``– É°VÉØîfG (á°üfhC’G) á«bhCÓd Q’hO 1357^50 óæY ÚæK’G ¢ùeCG .á≤HÉ°ùdG ™£≤dG á°ù∏L ‘ GQ’hO 1367 øe ∑Qƒjƒ«f ‘ ≥``HÉ``°`ù`dG ∫É`` Ø` `bE’G ó``æ`Y Ö``gò``dG ô``©`°`S ≠``∏` Hh .á«bhCÓd Q’hO 1360^85

≈∏YCG ¤EG ™ØJôj »æ«dΰSE’G Q’hódG ΩÉeCG ô¡°T ‘ iƒà°ùe

ΩÉeCG ô¡°T ‘ iƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG »æ«dΰSE’G ¬«æ÷G ™ØJQG ™e »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G øe ¬Ñ°Sɵe GRõ©e ,ÚæK’G ¢ùeCG Q’hódG ÜôbCG âbh ‘ á«fÉ£jÈdG IóFÉØdG QÉ©°SCG ™aôH äÉ桵àdG IOÉjR .™bƒàŸG øe Q’hO 1^5895 ¤EG áÄŸG ‘ 0^2 »æ«dΰSE’G ¬«æ÷G ™ØJQGh .∫hC’G ¿ƒfÉc Ȫ°ùjO ∞°üàæe òæe ¬d iƒà°ùe ≈∏YCG Óé°ùe ɪYO äóªà°SG á«fÉ£jÈdG á∏ª©dG ¿CG ¤EG ¿ƒ∏eÉ©àe QÉ°TCGh .á«°ShQ Aɪ°SCG øe Ö∏W øe hQƒ«dG ™aO å«M ,ΩÉ``Y ¬LƒH »æ«dΰSE’G ¬«æ÷G ó©°Uh .¢ùæH 83^50 ¤EG áÄŸG ‘ óMGh ƒëf ™LGÎdG ¤EG

™bƒàj »cÎdG á«dÉŸG ôjRh 2011 ‘ OÉ°üàb’G DƒWÉÑJ

¿EG ÚæK’G ¢ùeCG ∂°ûª«°T óªfi »cÎdG á«dÉŸG ôjRh ∫Éb …òdG iƒà°ùŸG øe πbCG Gƒ‰ ΩÉ©dG Gòg πé°ùj ób √OÓH OÉ°üàbG .áÄŸG ‘ 6^8 ƒgh 2010 ‘ ƒªæ∏d áeƒµ◊G ¬àaó¡à°SG ΩÉ©dG Gòg ºî°†àdG ¿CG »Øë°U ô“Dƒe ‘ ôjRƒdG ±É°VCGh ¿CGh ,áaó¡à°ùŸG äÉjƒà°ùŸG ™``e É«°ûªàe »``JCÉ`j ¿CG ™bƒàŸG ø``e .¬©LGôJ π°UGƒj QÉ«∏e 39^6 »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ ≠∏H á«fGõ«ŸG õéY ¿CG ™HÉJh œÉædG øe áÄŸG ‘ 3^6 ∫OÉ©j Ée …CG ,(Q’hO QÉ«∏e 25) IÒ``d .2010 ‘ ‹ÉªLE’G »∏ëŸG áÑ°ùædG √ò``g ¢†ØN ó``jô``J á``eƒ``µ`◊G ¿EG ∂°ûª«°T ∫É``bh .ÉéjQóJ ó©H πNódG áÑjô°V ìÓ°UE’ §£îJ áeƒµ◊G ¿CG ™HÉJh .πÑ≤ŸG ¿GôjõM ƒ«fƒj ‘ IQô≤ŸG áeÉ©dG äÉHÉîàf’G

∫ÉeB’G »°TÓJ ™e ™LGÎj hQƒ«dG PÉ≤fE’G ¥hóæ°U IOÉjõH

»°TÓJ ™e ÚæK’G ¢ùeCG ™°SGh ¥É£f ≈∏Y hQƒ«dG ™LGôJ á≤£æŸ ájOÉ«°S ¿ÉeBG áµÑ°T ¿CÉ°ûH äÉKOÉfi ôØ°ùJ ¿CÉH äÉ©bƒàdG ɇ ,¿ƒjódG áeRCG πM ‘ IóYÉ°ùª∏d ájó› á∏«°Sh øY hQƒ«dG .á∏ª©dG ™«H ¤EG ÚHQÉ°†ŸÉH GóM GPEG Ée ¿CÉ°ûH ø≤«J Ωó``Y hQƒ«dG AGREG äÉjƒæ©ŸG ≈∏Y º«Nh PÉ≤fE’G ¥hóæ°üd á«°VGôbE’G ábÉ£dG IOÉjR ójDƒà°S É«fÉŸCG âfÉc .»HhQhC’G ‹ÉŸG QGô≤à°S’G á«dBÉH ±hô©ŸG ¿Éfƒ«dG äÈ`` LCG »``à`dG ¿ƒ``jó``dG á`` eRC’ É`` HhQhCG âHÉéà°SGh ™«£à°ùj ¿É``eBG áµÑ°T ¥hóæ°üH IóYÉ°ùŸG Ö∏W ≈∏Y GóædôjEGh π°üj Éà hQƒ«dG á≤£æe äÉeƒµM ¿Éª°†H ¥ƒ°ùdG ‘ ¢VGÎb’G ó©Ñà°ùŸG øe ¿EG ¿ƒdƒ≤j Ú∏∏ëŸG øµd ,hQƒ``j QÉ«∏e 440 ¤EG .Öjôb ɪY áeRC’G áëaɵe äGAGôLEG øe IójóL áeõM QGôbG hQƒ«dG á£≤æe á«dÉe AGQRh ´ÉªàLG ≈∏Y Ωɪàg’G Ö°üæjh ¥hóæ°U ¢VGôbEG ábÉW IOÉjR øª«¡J ¿CG ™bƒàŸG øe å«M ,Ωƒ«dG .äÉãMÉÑŸG ∫ɪYCG ∫hóL ≈∏Y PÉ≤fE’G ÚdôH Qƒ©°T ¿CG RÎ``jhQ á©«aQ á``«` HhQhCG QOÉ°üe â¨∏HCGh äGOGõ`` e ó``©`H ¢ü∏≤J ó``b ¥hó``æ`°`ü`dG õjõ©àd á``ë`∏`ŸG á``LÉ``◊É``H ɪgh ,∫ɨJÈdGh É«fÉÑ°SEG ‘ »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G áëLÉf äGóæ°S PÉ≤fEG »à«∏ªY ô``KEG Ió``YÉ``°`ù`ŸG Ö∏£d á°VôY Ì`` cC’G ¿Gó``∏`Ñ`dG .»°VÉŸG ΩÉ©dG GóædôjCGh ¿Éfƒ«dG √Gƒà°ùe ø``Y ôcòj Ò¨J ¿hO ø``j 82^90 Q’hó`` dG πé°Sh .ᩪ÷G Ωƒj ᫵jôeC’G äÓeÉ©ŸG ôNGhCG

≥∏£j »àjƒµdG πjƒªàdG â«H Q’hO ¿ƒ«∏e 300 ᪫≤H Ébhóæ°U IQGOE’ »àjƒµdG πjƒªàdG â«H ‘ ô°TÉÑŸG Qɪãà°S’G ôjóe ∫Éb Q’hO ¿ƒ«∏e 300 ᪫≤H Ébhóæ°U ≥∏£à°S ácô°ûdG ¿EG ∫ƒ°UC’G ᫪«∏©àdGh á«ë°üdGh á«cÓ¡à°S’G ᣰûfC’G ‘ Qɪãà°SÓd .2012 ΩÉY ájÉ¡æH ∫ƒ°UC’G IQGOE’ »àjƒµdG πjƒªàdG â«H ¿EG ƒj ¿hCG ƒd ∫Ébh -»àjƒµdG πjƒªàdG â«Ñd ájõ«dÉŸG IóMƒ∏d á©HÉJ ácô°T »gh¥hóæ°üdG Gò``¡`d Ú«é«∏N øjôªãà°ùe ø``e ’Gƒ`` eCG ™ªé«°S äÉYÉæ°üdG äÉcô°Th äÉjÉØædG á÷É©e ‘ É°†jCG ôªãà°ù«°S …òdG ¬LƒH GóL Éjƒb ∫GRÉ``e äÉ≤Ø°üdG ≥aóJ ¿CG ±É°VCGh ,áØ«ØÿG .ΩÉY ∫ƒ°UC’G IQGOE’ »``à`jƒ``µ`dG π``jƒ``ª`à`dG â``«`H ¿CG ¿CG ƒ``d ô`` cPh ¿ÉHÉ«dGh IQƒaɨæ°S øe øjôªãà°ùe ÜGòàLG ¤EG É°†jCG ™∏£àj âjƒµdG øe ’GƒeCG É«dÉM πª°ûJ »àdG ¬jôªãà°ùe IóYÉb ™jƒæàd .…ÉfhôHh Éjõ«dÉeh ‘ Qɪãà°SÓd ≈©°ù«°S ó``jó``÷G ¥hó``æ`°`ü`dG ¿CG ±É``°` VCGh É«°ù«fhófCGh ΩÉæà«ah ófÓjÉJh IQƒaɨæ°Sh Éjõ«dÉe ‘ ᣰûfCG .Ú°üdGh É«∏fi GOƒ``Lh ¢ù°SDƒf ¿CG ójôf É«°ù«fhófCG ‘" :ƒ``d ∫É``bh .¥ƒ°ùdG øe äÉ≤Ø°üdG ≥aóàd iƒbCG ∫ó©e ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Éjƒb IÒѵdG äÓFÉ©dG Iô£«°S â– ÒÑc óM ¤EG âdGR Ée ¥ƒ°ùdG" ∞µ©f ô``eCG Gò``g .øjó«L Ú«∏fi AÉcô°T Ö∏£àj É¡bGÎNGh ."ÚeÉY òæe ¬«∏Y ᪫≤H äÉcô°T ‘ ôªãà°ù«°S ójó÷G ¥hóæ°üdG ¿EG ∫É``bh äÉcô°ûdG ºéM ¥ƒØj Ée ƒgh ,Q’hO ¿ƒ«∏e 100 ƒëf ≠∏ÑJ ICÉ°ûæe ‘ ácô°ûdG äò``Ø`fh .É≤HÉ°S É¡«a Qɪãà°S’G …ôéj ¿É``c »àdG ájòZC’Gh º«∏©àdG äÉ``YÉ``£`b ‘ Iô°TÉÑe äGQɪãà°SG ≥HÉ°ùdG .™jRƒàdGh áFõéàdGh áØ«ØÿG äÉYÉæ°üdGh äÉHhô°ûŸGh

Ée É``«` dÉ``£` jEG â``YÉ``H ,¬`` ` JGP ¢``SÉ``«` ≤` ŸÉ``Hh äGóæ°ùdG øe hQƒ``j äGQÉ«∏e 6 ¬àª«b äGƒæ°S 5 ó©H ¿É≤ëà°ùj øjQGó°UEG ‘ .áæ°S 15 h äGQGó°UE’G √òg ìÉ‚ óYÉ°S óbh »àdG ,áeRC’G ¿CÉH äÉ桵àdG áFó¡J ≈∏Y GóædôjEGh ¿É``fƒ``«` dG ø``e Ó``c äÈ`` ` LCG ,á«°VÉŸG á``æ`°`ù`dG ‘ Ió``YÉ``°` ù` ŸG Ö``∏`£`d .É«fÉÑ°SEGh ∫ɨJÈdG ™e QôµàJ ±ƒ°S IóëàŸG áµ∏ªŸG ájó≤ædG á``°`SÉ``«`°`ù`dG á``æ` ÷ â``≤` HCG QÉ©°SCG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G GÎ∏‚EG ∂æÑH πµ°ûH Êó``à`ŸG ÉgGƒà°ùe óæY IóFÉØdG QGôb ‘ ,á``Ä`ŸG ‘ 0^5 ≠``dÉ``Ñ`dGh »°SÉ«b πÑb øe ™°SGh ¥É£f ≈∏Y É©bƒàe ¿Éc øY ºéæj É``e ÖÑ°ùH ∂``dPh ,Ú∏∏ëŸG ôWÉfl øe IóFÉØdG QÉ©°SC’ ´ÉØJQG …CG ‘ …OÉ``°`ü`à`b’G ‘É``©`à`dG IÒ``°`ù`e Oó``¡`J .É«fÉ£jôH •ƒ¨°†dG »eÉæJ øe ºZôdG ≈∏Yh IóFÉØdG QÉ``©`°`SCG ∫Gõ`` J ’ ,᫪àdG ¿Éc ÚM 2009 QGPBG ô¡°T òæe Ióªq › .¬∏MGôe ∂∏MCG ‘ …OÉ°üàb’G OƒcôdG ™∏°ùdG QÉ``©`°`SCG ´É``Ø` JQG ∫ó``©`e ≠``∏`Hh øjô°ûJ ô¡°T ‘ áÄŸG ‘ 3^3 á«cÓ¡à°S’G ‘ 4 ¤EG π°üj ¿CG ™bƒàŸG øeh ,ÊÉãdG áeOÉ≤dG á∏«∏≤dG ô``¡`°`TC’G ∫Ó``N á``Ä`ŸG OƒbƒdGh ΩÉ©£dG ∞«dɵJ ´ÉØJQG ÖÑ°ùH .äÉ©«ÑŸG ≈∏Y áÑjô°†dG IOÉjRh ¥Gƒ°SC’G ™bƒàJ ,á«Ø∏ÿG √òg ≈∏Y ∑ôëà∏d GÎ∏‚EG ∂æH ô£°†j ¿CG á«dÉŸG ¥Gƒ°SC’G √òg äCGóHh ,ºî°†àdG á¡LGƒŸ ä’ɪàM’G ÜÉ©«à°S’ ∞``bGƒ``e òîàJ âbh ‘ IóFÉØdG QÉ©°SCG ´ÉØJQ’ ájƒ≤dG .ΩOÉ≤dG QÉjCG ô¡°T RhÉéàj ’ IQÉéàdG ¿Gõ«e …QÉéàdG ¿Gõ`` `«` ` ŸG õ``é` Y ™`` Ø` `JQG ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ‘ IóëàŸG áµ∏ªª∏d 8^73 ¤EG π°ü«d äÉ©bƒàdG âbÉa áÑ°ùæH ¬«æL QÉ«∏e 8^59`H áfQÉ≤e ¬«æL QÉ«∏e áfQÉ≤à ɰ†jCGh ,∫hC’G øjô°ûJ ô¡°T ‘ ¤EG õé©dG ¢†Øîæj ¿CÉ` H äÉ©bƒàdÉH ¤EG IQÉ°TE’G QóŒh ,¬«æL QÉ«∏e 8^33 áµ∏ªª∏d …QÉŒ õéY ÈcCG ¿Éc Gòg ¿CG .1980 áæ°S òæe IóëàŸG

hQƒ«dG á≤£æe »≤Ñj »`` ` `HhQhC’G …õ``cô``ŸG ∂``æ`Ñ`dG áÄŸG ‘ 1 iƒà°ùe óæY IóFÉØdG ô©°S »`` ` HhQhC’G …õ`` cô`` ŸG ∂``æ`Ñ`dG ≈``≤` HCG ¬dÉM ≈``∏` Y »``°`ù`«`Fô``dG Ió``FÉ``Ø` dG ô``©`°`S ,áÄŸG ‘ 1 ≠dÉÑdG ÊóàŸG √Gƒà°ùe óæY AÉLh ,‹GƒàdG ≈∏Y øjô°û©dG ô¡°û∏dh äÉ©bƒJ ™`` e É``≤` aGƒ``à` e QGô`` ≤` ` dG √ò`` `g .ÚjOÉ°üàb’G …õcôŸG ∂``æ` Ñ` dG ¢``ù` «` FQ ìôq ` `°` `Uh ‘ ,¬``«`°`û`jô``J Oƒ∏c–¿ÉL ,»`` ` ` `HhQhC’G QGô≤dG PÉ`` î` JG ó``©` H »``Ø`ë`°`U ô`` “Dƒ` e ¬LGƒJ hQƒ``«` dG á≤£æe ¿CÉ` `H ,Qƒ`` cò`` ŸG Ò°ü≤dG ióŸG ≈∏Y ᫪J ÉWƒ¨°V ,™∏°ùdG QÉ©°SCÉH ≥∏©àJ äGQƒ£àd áé«àf QÉ©°SC’G á``©`HÉ``à`e »¨Ñæj ¬`` fCG ±É``°` VCGh ∫ó©e õØb ¿CG ó©H á°UÉN ,Ö``ã`c ø``Y á≤£æe ∫hO ø``e ÚàæKG ‘ ºî°†àdG ¤hC’G Iôª∏d áÄŸG ‘ 2^2 ¤EG hQƒ``«`dG ±ó¡à°ùŸG ó◊G GRhÉéàe ,Úàæ°S òæe »`` ` `HhQhC’G …õ`` cô`` ŸG ∂``æ` Ñ` dG π``Ñ` b ø`` e .áÄŸG ‘ 2 øY Ó«∏b π≤j …òdGh äÉ©bƒJ ¬«°ûjôJ äÉëjô°üJ äQÉKCGh ™aôd »HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG CÉé∏j ¿CÉH ɇ ô°übCG IÎa ∫ÓN IóFÉØdG QÉ©°SCG ±hÉîŸG øe ºZôdG ≈∏Y É©bƒàe ¿É``c ≈≤∏J ∫Gõ``J ’ »àdGh ¿ƒjódÉH á≤∏©àŸG ∫hO äÉjOÉ°üàbG ≈∏Y á“É≤dG É¡dÓ¶H .Égô°SCÉH hQƒ«dG á≤£æe äGóæ°S äGOGõe ìÉ‚ hQƒ«dG áëàØæe á«q ¡°T ¿hôªãà°ùŸG ô¡XCG ,É«fÉÑ°SEGh ∫ɨJÈdG ø``jO äGóæ°S ≈∏Y ´ƒ`` Ñ` `°` `SC’G ∫Ó`` ` N É`` «` `dÉ`` £` `jEG ∂`` dò`` ch ¿ƒjO äGOGõ`` ` e ¥Ó``£` fG ó``æ`Y »``°` VÉ``ŸG …òdG ô``eC’G ,2011 áæ°ùd ∫hó``dG √ò``g áeRCG óYÉ°üJ ¿CÉ°ûH ±hÉ``î`ŸG ø``e óq `M .hQƒ«dG á≤£æe ∫hóH á°UÉÿG ¿ƒjódG 1^249 ¬àª«b Ée ∫ɨJÈdG âYÉH ó≤a ≥ëà°ùJ »àdG äGóæ°ùdG øe hQƒj QÉ«∏e âYÉH É``ª`æ`«`H ,Ú``Ø`∏`à`fl ø``jó``Yƒ``e ‘ hQƒj äGQÉ«∏e 3 ᪫≤H äGóæ°S É«fÉÑ°SEG √òg âfÉch ,äGƒæ°S ¢ùªN ó©H ≥ëà°ùJ ≈°übC’G ó``◊G øe áÑjôb äGQGó``°`UE’G .Ú`` à` `dhó`` dG ø`` e π`` c á``æ` jõ``ÿ ìÉ`` à` `ŸG

,Ȫaƒf ô¡°T ∫ÓN áÄŸG ‘ 0^8 áÑ°ùæH AÉæãà°SÉH á«LÉàfE’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG øµd áÑ°ùæH â©ØJQG ΩÉ©£dGh ábÉ£dG QÉ©°SCG ™e ≥aGƒàe AGOCG ƒgh ,§≤a áÄŸG ‘ 0^2 .äÉ©bƒàdG äÉj’ƒdG ‘ á°û«©ŸG áØ∏µJ â©ØJQGh ÈcCG áÑ°ùæH ∫hC’G ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ IóëàŸG iõ©jh ,á©bƒàe âfÉc »àdG ∂∏J ø``e ´ÉØJQ’G ¤EG »°ù«FQ πµ°ûH ´ÉØJQ’G Gòg ,ΩÉ©£dGh OƒbƒdG QÉ©°SCG ¬Jó¡°T …ò``dG ´ÉØJQ’ ájƒæ°ùdG áÑ°ùædG âfÉc ɪæ«H »g äÉ``eó``ÿGh iô``NC’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG ™ØJQG å``«` M ,¥Ó`` ` `WE’G ≈``∏` Y ≈`` ` fOC’G á«cÓ¡à°S’G ™``∏`°`ù`dG QÉ``©` °` SCG ô``°` TDƒ` e äÉ©bƒàH áfQÉ≤e ,á``Ä`ŸG ‘ 0^5 áÑ°ùæH áÑ°ùf ≠∏ÑJ ¿CÉH ÚjOÉ°üàb’G ÚÑbGôŸG .áÄŸG ‘ 0^4 ´ÉØJQ’G OƒbƒdG äÉéàæe Éæ«æãà°SG Ée GPEGh áÑ∏≤àŸG É¡à©«Ñ£H õ«ªàJ »àdG ΩÉ©£dGh ™∏°ùdG QÉ©°SCG ô°TDƒe ô°UÉæY øª°V øe ≈ª°ùj É``e ¿CG É``fó``Lƒ``d ,á``«`cÓ``¡`à`°`S’G ™∏°ùdG QÉ``©` °` SC’ »``°` SÉ``°` SC’G ô``°` TDƒ` ŸÉ``H 0^1 áÑ°ùæH ™``Ø` JQG ó``b á``«`cÓ``¡`à`°`S’G ™e ≥``aGƒ``à` j AGOCG ƒ`` gh ,§``≤` a á``Ä` ŸG ‘ .äÉ©bƒàdG π°†aCG áFõéàdG äÉ©«Ñe ‘ á``Fõ``é` à` dG äÉ``©` «` Ñ` e â`` ©` `Ø` `JQG áÄŸG ‘ 0^6 áÑ°ùæH Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG â∏é°Sh ,ÊÉ``ã`dG øjô°ûJ ô¡°T ∫Ó``N ≈∏Y ¢``SOÉ``°`ù`dG ô¡°û∏d É``YÉ``Ø`JQG ∂``dò``H ¿ƒµ∏¡à°ùŸG iÎ``°` TG å``«`M ,‹Gƒ`` à` `dG äÓfi ø``e ™∏°ùdG ø``e È`` cCG äÉ``«`ª`c ¥Gƒ°SC’Gh âfÎfE’G ≥jôW øY áFõéàdG ¿Éch ,AÉ``æ`Ñ`dG OGƒ``e äÉ``cô``°`Th á``jõ``cô``ŸG ‘ 0^8 áÑ°ùæH IOÉjR ¿ƒ©bƒàj ¿ƒ∏∏ëŸG .áÄŸG …òdG äGQÉ«°ùdG ´É£b AÉæãà°SÉHh äÉ©«Ñe â``©` Ø` JQG ,Ö``∏` ≤` à` dÉ``H õ``«` ª` à` j ɪѰùM ,á``Ä`ŸG ‘ 0^5 áÑ°ùæH áFõéàdG ∫ÓN IQÉ`` é` `à` `dG IQGRh ô``jô``≤` J OÉ`` ` `aCG .»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G äÉ©«Ñe ¿CG ¤EG IQÉ`` °` `TE’G Qó`` Œh áÑ°ùæH â©ØJQG 2010 áæ°S ‘ áFõéàdG áæ°S ‘ ÉgGƒà°ùà áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 6^6 .2009

Qó≤dÉH GÒ``Ñ` c ¿ƒ``µ` j ’ ó``b ƒ``ª`æ`dG ¿CG »àdG áÑ°ùædÉH ádÉ£ÑdG ∞«Øîàd ‘ɵdG .á°SÉ«°ùdG ´Éæ°U É¡«a ÖZôj …QÉéàdG õé©dG ¢ü∏≤J IQÉéàdG ¿Gõ``«`e ‘ õé©dG ¢ü∏≤J ∫ÓN ™bƒàe Ò``Z πµ°ûHh »``µ`jô``eC’G â©ØJQG å``«`M ,ÊÉ``ã` dG ø``jô``°`û`J ô``¡`°`T òæe É¡JÉjƒà°ùe ≈``∏`YCG ¤EG äGQOÉ``°`ü`dG õé©dG ¢†ØîfGh ,Úàæ°S øY ójõj Ée 38^4`H áfQÉ≤e Q’hO QÉ«∏e 38^3 ¤EG ¿CÉH ɪ∏Y ,ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ‘ QÉ«∏e ¿ƒ©bƒàj GƒfÉc ÚjOÉ°üàb’G Ú∏∏ëŸG ,Q’hO QÉ«∏e 40^5 ¤EG õé©dG ´É``Ø`JQG ¤EG ¢†ØîfG ób õé©dG ¿ƒµj ‹ÉàdÉHh ∫hC’G ¿ƒfÉc ô¡°T òæe ¬JÉjƒà°ùe ≈fOCG .2010 ¢†jƒ©àdÉH äÉÑdÉ£ŸG OóY ´ÉØJQG ∞FÉXƒdG ¿Gó≤a øY OóY ™``bƒ``à`e Ò``Z π``µ`°`û`Hh ™``Ø` JQG ¿Gó≤a ø`` Y ¢``†` jƒ``©` à` dÉ``H äÉ``Ñ` dÉ``£` ŸG π°ü«d IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ∞FÉXƒdG øjô°ûJ ô¡°T òæe ¬JÉjƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG ¥ƒ°S ¿CG ≈∏Y ∫ój ɪ«a ,»°VÉŸG ∫hC’G ≈∏Y •ƒ¨°†d ¢Vô©àj ∫Gõ``j ’ πª©dG äCGóH »àdG ø°ùëàdG äÉeÓY øe ºZôdG OóY ™ØJQG ó≤a ,OÉ°üàb’G ≈∏Y ô¡¶J ¢†jƒ©àH ¿ƒÑdÉ£j øjòdG Ú«µjôeC’G ¤EG ¤hC’G Iôª∏d ∞FÉXƒdG ¿Gó≤a øY ‘ 410^000`H áfQÉ≤e ¢üî°T 445^000 ∫ÓN ´ÉØJQG ÈcCG ‘ ,≥HÉ°ùdG ´ƒÑ°SC’G ô¡°TCG áà°S ‹GƒM òæe óMGh ´ƒÑ°SCG …CG Oó©dG ¢†Øîæj ¿CÉH äÉ©bƒàdÉH áfQÉ≤eh Gòg AÉ``L ó``bh ,áÑdÉ£e 405^000 ¤EG IÒѵdG ∞«XƒàdG äÉ«∏ªY ó©H ´ÉØJQ’G ¢SCGQh OÓ«ŸG OÉ«YCG áÑ°SÉæà äôL »àdG πbCG hóÑJ IQƒ°üdG â∏©L »àdGh ,áæ°ùdG .»°VÉŸG ô¡°ûdG ∫ÓN ÉMƒ°Vh ≈∏YCG ºî°†àdG á«LÉàfE’G ™∏°ùdG QÉ``©`°`SCG â``©`Ø`JQG ∫ÓN É``©`bƒ``à`e ¿É`` c É``e â``bÉ``a áÑ°ùæH QÉ©°SCG ´ÉØJQÉH IôKCÉàe Ȫ°ùjO ô¡°T ÉYÉØJQG â∏é°S »àdG ΩÉ©£dGh ábÉ£dG ∫ó©e »≤H ɪæ«H ,IÎØdG ∫Ó``N GOÉ``M â©ØJQG óbh .É«fóàe »°SÉ°SC’G ºî°†àdG ´ÉØJQG ó©H áÄŸG ‘ 1^1 áÑ°ùæH QÉ©°SC’G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ‘ ’ƒ``– »``°`VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G ó``¡`°`T ¿Éc å``«`M ,äÓ``ª` ©` dG ¥ƒ``°` S äÉ``gÉ``ŒG ,hQƒ«dG á≤£æe áeRCG ≈∏Y Éjƒb õ«cÎdG ≈∏Y IÒÑc ÉWƒ¨°V ∫ƒq ëàdG Gòg ≥∏Nh ¬©LGôJ ¤EG iqOCGh ,»µjôeC’G Q’hó``dG .á«°ù«FôdG äÓª©dG ΩÉeCG ,È`` cC’G í``HGô``dG ƒ``g hQƒ``«` dG ¿É`` ch òæe ¬JÉjƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG ™ØJQG å«M ôKCG ≈∏Y AGô°†ÿG á∏ª©dG πHÉ≤e ô¡°T øY IQOÉ``°`ü`dG äGóæ°ù∏d ájƒb äÉ©«Ñe ôjò– ó©Hh É«fÉÑ°SEGh ∫ɨJÈdG øe πc øY QOÉ°U ºî°†àdG ∫ó©e ´ÉØJQG øe .»HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG ¢ù«FQ IóMƒŸG q á«HhQhC’G á∏ª©dG äó©°Uh ƒgh ,1^2871 â¨∏H ¿CG ó©H 1^3456 ¤EG .´ƒÑ°SC’G ∫ÓN É¡d iƒà°ùe ≈fOCG ó¡°T É``°`†`jCG »``æ`«`dÎ``°`SE’G ¬«æ÷G ô¡°T òæe ≈∏YC’G âfÉc QÉ©°SCÉH ä’hGóJ πHÉ≤e 1^5888 ¤EG É¡dÓN øe π°Uh QÉ©°SCG ™aôH äÉ桵àH ÉeƒYóe Q’hódG âbh ∫ÓN IóëàŸG áµ∏ªŸG ‘ IóFÉØdG .É©bƒàe ¿Éc ɇ ô°übCG »≤H ó``≤` a ,ÊÉ`` HÉ`` «` `dG Ú`` ` dG É`` ` `eCG ÚH É`` e É``«`Ñ`°`ù`f ≥``«q ` °` V ¥É`` £` f ø``ª` °` V ∫hGó`` J iô`` L ɪæ«H ,83^30h 82^40 Ohó`` M ø``ª`°`V …ô``°` ù` jƒ``°` ù` dG ∂``fô``Ø` dG ô°üàbG Ú``M ‘ ,0^9785h 0^9600 ¥É£f øª°V ‹GΰS’G Q’hódG ∫hGóJ .1^0019–0^9800 …óæµdG Q’hó`` ` dG ó``©`°`U ,GÒ`` ` NCGh ≈∏YCG ¤EG á``«`µ`jô``eC’G á``∏`ª`©`dG π``HÉ``≤`e ó¡°Th ∞°üfh Úàæ°S òæe ¬d iƒà°ùe ∫ÓN 0^9840 iƒà°ùe óæY ä’hGó``J .´ƒÑ°SC’G »µfÉfôH áª∏c •É«àM’G ¢``ù` ∏` › ¢``ù` «` FQ ∫É`` `b ó≤Y ´ÉªàLG ‘ ,»µfÉfôH ÚH ,‹GQóØdG äÉ©bƒàdG ¿EG »``°`VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ`°`SC’G ∫Ó``N ób »`` µ` jô`` eC’G OÉ``°` ü` à` bÓ``d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H ≈∏Y GÒÑc Éæ°ù– ™bƒàj ¬fEGh ,âæ°ù– ,2011 áæ°S ∫ÓN …OÉ°üàb’G ™°VƒdG ‘ 4h 3 ÚH Ée ƒ‰ ∫ó©e ≥≤ëj å«ëH ±É°VCG ¬æµd ,á«dÉ◊G áæ°ùdG ∫ÓN áÄŸG


15

äÉ``````````````````````````````ªLôJ

(1475) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (18) AÉKÓãdG

?Ú°üdG πMGƒ°S øe Üô≤dÉH áKÓãdG ᫵jôeC’G äGôFÉ£dG äÓeÉM Éæg ¬∏©ØJ …òdG Ée

hÉà`æ«L ƒ`g IQÉ`jõd Gk Ò°†– ᫵jôeCG äGôFÉW äÓeÉMh ¢ùà«Z »à°Sƒaƒf ÉjQ -∞jÒ°Sƒc …ΫeO :ÖJɵdG óMGƒdG óÑY ¬W áªLôJ

ÚH ∞bƒŸG ÚµHh ø£æ°TGh Ék ªFÉb ¿Éc Ée ¬Ñ°ûj ÚH äÉ«æ«©Ñ°ùdG ‘ »à««aƒ°ùdG OÉ–’G IóëàŸG äÉj’ƒdGh ¿ƒàæ«∏c Oƒ``Yh πãe øµj ⁄h ,¬aÉàdG ôeC’ÉH ¢ù«d ¿Éc) Ú°üdG ‘ âfÎfE’G ájôM πLCG øe ∫É°†ædÉH ¿B’G ÉeCG ,ÉjÉØN øe ¬æY ∞°ûc Éeh „É°SCG πÑb Gòg ádCÉ°ùŸG .(âfÎfE’G ájôM ∫É«M ⪰üJ ¿ƒàæ«∏c ¿EÉa á«°†b »``¡`a ,â`` fÎ`` fE’G ø``Y å``jó``◊É``H ¿QÉ``≤` Jo ’ øe Üô≤dÉH …hƒf ìÓ°ùH á∏ªfi äGôFÉW äÓeÉM .á«æ«°üdG ÅWGƒ°ûdG ΩÉàN ‘ äô¡X Ú°üdG ¤EG ¢ùà«Z IQÉjR èFÉàf IQhô°V ∫ƒM äɪ∏µH »æ«°üdG √Ò¶f ™e ¬JÉKOÉfi "ôjó≤àdG ΩóY" …OÉ``Ø`J ø``e ¿É``à`dhó``dG øµªàJ ¿CG ∞ë°üdG ‘ AÉ``L ɪѰùMh ."äÉHÉ°ù◊G CÉ£N"h äÉ¡LGƒe ∫É``M ‘ º¡e ô``eCG Gò``g ¿EÉ` a á``«`µ`jô``eC’G äGƒ≤dG â``cô``– GPEGh ,á``jQƒ``µ` dG Iô``jõ``÷G ¬Ñ°T ‘ ܃æ÷G øe ájQƒµdG Iô``jõ``÷G ¬Ñ°T ‘ ᫵jôeC’G .kÉHƒæL ∫ɪ°ûdG øe á«æ«°üdGh ,’k ɪ°T ájQƒµdG Iô``jõ``÷G ¬Ñ°T ‘ ™``°`Vƒ``dG ¿CG hó``Ñ` jh ‘ Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dGh Ú``°` ü` dG •Qƒ`` `J ∫É``ª` à` MGh OÉ©«o °S »àdG RɵJQ’G á£≤f ¿ƒµ«°S ∑Éæg äÉ¡LGƒe IQGOEG º∏©Jh øjó∏ÑdG ÚH äÉbÓ©dG AÉæH É¡ÑLƒÃ í«ë°U ˃≤J ±ôW πc ™°Vhh Öéj ɪc ,åjó◊G QƒeC’G »°†“ ød ∂dP ¿hO .ô``NB’G ±ô£dG Iƒ≤d .Öéj ɪc http://www.souriaalghad. ó¨dG ÉjQƒ°S net/index.php?inc=sho w~menu&dir~id=39&id=26623

iôNCG ÉjÉ°†b ∑Éægh ,Ö°ùëa èeGôH øe ÉgÒZh .øjó∏ÑdG Ú``H ¢ùaÉæJ á``d’Oh ìÉ``«`JQG Ωó``Y Qó°üe áfhB’G »Øa .áHQÉ°†dG äGƒ≤dG õcô“ ádCÉ°ùe É¡æe ™e äÉ``KOÉ``fi …CG ∫Ó`` N Ú``°`ü`dG ∫CÉ` °` ù` J IÒ`` `NC’G …òdG Ée :áÑ°SÉæe ¿hO áÑ°SÉæà ,»µjôeC’G ÖfÉ÷G áKÓãdG ᫵jôeC’G äGôFÉ£dG äÓeÉM Éæg ¬∏©ØJ Gòg øY ¢ùà«Z áHÉLEG ?Ú°üdG πMGƒ°S øe Üô≤dÉH ÉjQƒc ó°V Éæg IOƒLƒe äÓeÉ◊G √òg ¿CÉH ∫GDƒ°ùdG .É¡°Vôj ⁄h Ú°üdG ™æ≤j ⁄ á«dɪ°ûdG Ú°üdG ™e åjó◊G ¿ƒª∏©àj øe IQOÉ``Ñ` à äAÉ``L Ú°üdG ¤EG ¢ùà«Z IQÉ`` jR øµj ⁄ »æ«°üdG ÖfÉ÷G ¿CG º∏©dG ™e ,ÉeÉHhCG IQGOEG äÉj’ƒdG ¿CG hó``Ñ`j ø``µ`d .Iô``µ` Ø` dG √ò``¡`d kÉ°ùªëàe ™e å``jó``◊G º``∏`©`J ø``e ó``H ’ ¬`` fCG äQô`` b Ió``ë` à` ŸG …òdG âbƒdG ‘ …CG ,IÒ``NC’G ô¡°TC’G »Øa .Ú°üdG ¤EG á``«` µ` jô``eC’G äGô``FÉ``£` dG äÓ``eÉ``M ¬``«`a â``∏`°`Uh ≈∏Y ,åjóë∏d ∫É``› øe ∑Éæg øµj ⁄ ,á≤£æŸG ÚÑfÉ÷G ÚH åjó◊G äÉeÓY âfÉc ¬fCG øe ºZôdG ≠fÉj ≠fƒ«H øµJ ⁄ .áÑjôZ á≤jô£H øµd IôgÉX ∫hDƒ«°S π``H ,IÒ`` NC’G "ájQƒµdG áeRC’G" QÉ``KBG ø``e ɪæ«H ,Qhô``°`S πµH IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG É¡àªYO »àdG å∏ãª∏d ájôµ°ù©dG äÉ``bÓ``©`dG ≈æHo åjóëàH Ωƒ≤J Gògh .»``Hƒ``æ` ÷G …Qƒ``µ` dG -ÊÉ``HÉ``«` dG -»``µ` jô``eC’G

√òg á``«` ª` gCG ø``e äGQÉ``Ñ` î` à` °` S’G Iõ``¡` LCG π``∏`≤`J É``e ¢ùà«Z ¿CG hóÑj »àdG èeGÈdG øe óMGh ."èeGÈdG Ú°üdG ôjƒ£J èeÉfôH ƒg ¬eÓµH Égó°ü≤j ¿É``c ,á«Hô◊G ájôëÑdG ™£≤∏d IOÉ°†e á«à°ùdÉH ïjQGƒ°üd ÖÑ°ùH ."äGôFÉ£dG äÓeÉM πJÉb" º°SÉH ±ô©Jo h äÉj’ƒdG äô£°VG ,¢ùà«Z Ö°ùM ,ïjQGƒ°üdG √òg ´ƒf ø``e äGOGô`` W AÉ``æ`H è``eÉ``fô``H AÉ``¨` dEG ¤EG Ió``ë`à`ŸG OÉ°†e Ωɶf Oƒ``Lh Ωó©d kGô``¶`f ,(DDG-1000) äÉj’ƒdG âeÉb ¬°ùØf âbƒdG ‘h .É¡«∏Y ïjQGƒ°ü∏d ,iô`` `NCG á``ª` ¶` fCGh ,äGQGOGô`` ` ` ` dG å``jó``ë`à`H Ió``ë` à` ŸG ≈∏Y á«æ«°üdG äGQó≤dG ¿ÉÑ°ù◊ÉH øjòNBG äGôFÉ£∏d .¢Uƒ°üÿG ¬Lh ‘ äÉ``eƒ``∏`©`e Ö``jô``°`ù`J çó`` M AÉ`` æ` KC’G √ò`` g ‘ ÉgOÉØe ,¢ùà«Z IQÉjR á«°ûY Oƒ°ü≤e ¬fCG hóÑj ,ÚµH á∏JÉ≤e IôFÉW ≈∏Y Iójó÷G á«æ«°üdG ÜQÉéàdG ¿CG Éæg Ö``jô``¨` dG .ìÉ``é` æ` H â``“ ¢``ù` eÉ``ÿG π``«` ÷G ø``e á∏JÉb" º°SG iô``NC’G »``g πª– √ò``g IôFÉ£dG ¿CG ô¶æJ ∞``«`c iÔ`` d ¿B’Gh ."äGôFÉ£dG äÓ``eÉ``M óLƒj ’ :∫ƒ≤J áWÉ°ùH πµH ?ôeC’G Gòg ¤EG Ú°üdG ∫ÉM …CÉHh .ºµjó∏a ºàfCG ÉeCG ,äGôFÉW äÓeÉM Éæjód èeÉfôH ôNCÉàj ,á«æ«°üdG äÉÁƒ≤àdG Ö°ùMh ¬fEÉa .äGƒæ°S IóY »µjôeC’G øY »æ«°üdG í∏°ùàdG "äGôFÉ£dG äÓeÉM á∏àb" ≈∏Y ∞bƒàj ’ ôeC’G

…òdG »eÉæàŸG ÒKCÉàdG RÈj á«HhQhC’G IQÉ≤dG ¤EG Ú°üdG ∫ƒNO á«HhQhC’G IQÉ≤dG ‘ á«æ«°üdG ∫GƒeC’G ¬Ñ©∏J âJÉH

Rƒé©dG IQÉ≤dG πNGO OGOõj ‹ÉŸG Ú°üdG PƒØf "∫Éfƒ°TÉfÎfG »J .»°S .ΩEG" - ƒ°ûJ …Ôg

ób »àdG Ú°ü∏d áÑ°ùædÉH ô¨°UCG ¿ÉgôdG ¿CG ÒZ ™e á«°SÉ«°ùdG äÉ``bÓ``©`dG ø°ù– ø``e kGÒ``ã`c ó«Øà°ùJ É¡JÓªY ø``e Ò°ùj Aõ``é`H iƒ``°`S ±RÉ``Œ ’h ,É`` HhQhCG 2^8 ƒ``g »°SÉ«b iƒà°ùe ¤EG â©ØJQG »àdG á«ÑæLC’G ¤EG í``ª`£`J Ú``°`ü`dÉ``a .2010 á``jÉ``¡`f Q’hO ¿ƒ``«`∏`jô``J äÉj’ƒdG â``à`Ñ`KCG ¿CG ó``©`H á`` «` `HhQhC’G ¥Gƒ``°` SC’G ∫ƒ`` NO ɪ∏ãe Ö°SÉæe ÒZ ¿Éµe É¡fCG ,IÒãc ¿É«MCG ‘ ,IóëàŸG á«æ«°U äÉcô°T πÑb øe á∏°TÉa ä’hÉfi ∂dP äô¡XCG ÚµH ójôJ ɪc .ä’É°üJ’Gh §ØædG »YÉ£b ¥GÎN’ íæ“h ìÓ°ùdG IQÉŒ ≈∏Y Égô¶M ™aôJ ¿CG ÉHhQhCG øe IQƒ£àŸG É«LƒdƒæµàdG ¤EG ∫ƒ°UƒdG á«fɵeEG Ú°üdG Éà RƒØJ ¿CG ‘ É°†jCG πeCÉJh .Ú«∏ëŸG É¡«éàæe ºYód ᫨H »HhQhC’G OÉ–’G øe ¥ƒ°ùdG OÉ°üàbG ™°Vh ≈ª°ùj ¥GôZEÉH Ωƒ≤J É¡fCÉH äÉeÉ¡JG …C’ …ó°üàdG ≈∏Y IóYÉ°ùŸG á«æ«°üdG äÉeGõàd’G ¿EÉa ,∂dP ≈∏Y IhÓYh .äGQOÉ°üdG ∫hO ihɵ°T ∞«ØîàdG ‘ ºgÉ°ùJ ¿CG øµÁ É``HhQhCG ‘ ôªà°ùŸG …QÉ``é`à`dG ¢†FÉØdG ¿CÉ°ûH »`` `HhQhC’G OÉ`` –’G .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M πé°Sh ÚµÑd IQÉéàdG á©eÉéH PÉà°SC’G ,"èæ«°TƒH ƒ«d" ∫ƒ≤jh Ú°üdG äGó¡©J ¿EG ÚµH ‘ ájOÉ°üàb’G Ωƒ∏©dGh á«dhódG ∞bGƒeh AGQBG É¡«∏Y ∫ÉæJ" ¿CG øµÁ É``HhQhCG IóYÉ°ùà ."á«æ«°üdG äÉcô°ûdGh áeƒµ◊G IQƒ°U ¿CÉ°ûH á«HÉéjEG ™∏£°†J É``¡` fCG ô``¡`¶`Jo ¿CG ó``jô``J Ú``°`ü`dG ¿EG" kÉØ«°†e IóYÉ°ùeh »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G QGô≤à°SG ≥«≤ëàd ÉgQhóH ¿CG ¿hôj º¡a .áÑ«°üY ÉJÉbhCG ¿ƒ¡LGƒj øjòdG AÉcô°ûdG OÉ–’G ¿Gó∏H É¡°û«©J »àdG á«dÉ◊G á«dÉŸG äÉHƒ©°üdG ."kGÒÑc â°ù«d ô£ÿGh ;»¡àæà°S »HhQhC’G http://www.elnashra.com/ Iô°ûædG html.25326-articles-1

≈∏Y »HhQhC’G OÉ–’G πÑb øe ‹Ée PÉ≤fEG ¤EG äGƒYO .¬JGóæ°S É¡à≤≤M á«°SÉ«b äGóFÉY øe ºZôdG ,áÄŸG ‘ 20 ádÉ£ÑdG ∫ó©e õgÉæj å«M ,É«fÉÑ°SEG ‘h AGô°T â°VôY Ú°üdG ¿CÉH á«∏ëŸG ΩÓYE’G πFÉ°Sh äOÉaCG ,á«eƒµ◊G äGóæ°ùdG øe á«aÉ°VEG "hQƒj" äGQÉ«∏e 6 ,ô¡°ûdG Gòg "‹" É¡H ΩÉb »àdG IQÉjõdG ∫ÓN ¬fCÉH kɪ∏Y äGQÉ«∏e 7 ɡફb ≠∏ÑJ ájQÉŒ äÉbÉØJG ¿Gó∏ÑdG ™bh hójôØdCG" ∫ƒ≤j ,´ƒ``°`Vƒ``ŸG Gò``g ≈∏Y kÉ≤«∏©Jh .Q’hO IQÉéàdG á«∏µH ájOÉ°üàb’G Ωƒ∏©dG PÉ``à`°`SCG ,"Qƒà°SÉH Ú°üdG IóYÉ°ùe ¿EG ,áfƒ∏°TôH ‘ "GQÉaÉf" á©eÉéH øjôªãà°ùe ¤EG á``jƒ``b IQÉ``°`TEÉ`H å©Ñj É«fÉÑ°SEG º``Yó``d .øeBG ¿ÉgQ É«fÉÑ°SEG ¿CG ÉgGODƒe øjôNBG ∫GƒeC’G ¿CG øe ¿hQòëj AGÈ``ÿG ¢†©H ¿CG ÒZ á∏µ°ûe π◊ »Øµj Éà IÒÑc â°ù«d ÉgóMh á«æ«°üdG .kGAƒ°S OGOõ`` J »``à`dG á``«` HhQhC’G äÉ``«`fGõ``«`ŸG ø``e ójó©dG ,"∫ɵ°SÉH É«°SQÉL ƒ«fƒàfCG" ∫ƒ≤j ,¥É«°ùdG Gò``g ‘h á°ù°SDƒÃ É`` ` HQhhCG ܃``æ`L º°ù≤H Ú``jOÉ``°`ü`à`b’G Ò``Ñ`c øµÁ Gòg ¿CG ¬«a ∂°T ’ ɇ" :"πà«HÉc õ«∏cQÉH" ‘ kGÒ«¨J çóë«o °S Ée ƒg ¢ù«d ∂dP øµdh ,óYÉ°ùj ¿CG kÉÑMôe »æ«°üdG ¿ÓYE’G ¿Éc GPEG" :kÉØ«°†e ,"á«fGõ«ŸG k M ¢ù«d ¬fEÉa ,¬H ≈∏Y á©bGƒdG ¿Gó∏ÑdG ¿CG Ωƒ∏©eh ."Ó GóædôjEG π``ã`e ,»`` ` `HhQhC’G OÉ`` –’G §``«`fi ≈ª°ùj É``e ‘ §ÑîàJ ,∫ɨJÈdGh É«fÉÑ°SEG ¤EG áaÉ°VEG ,¿Éfƒ«dGh ød É¡dGƒMCG QƒgóJ ∞bh øµdh ;IÒÑc á«dÉe πcÉ°ûe ɉEGh ,Ö°ùëa äGQ’hó``dG øe äGQÉ«∏ŸG äÉÄe Ö∏£àj áeRCG øe É¡LGôNEG π``LCG øe ƒªæ∏d IójóL äÉcôfi π«eR ,"¢ù«à«H πµjÉe" ∫ƒ≤j ,QÉWE’G Gòg ‘h .¿ƒjódG á©eÉéH PÉ``à`°`SCGh ‹hó``dG ΩÓ°ù∏d »é«fQÉc á°ù°SDƒe ádƒ«°S áeRCG É¡fEG" :á«dÉŸG ¥Gƒ°SC’G ‘ ¢ü°üîàŸG ÚµH ¢VGÎb’G ‘ QGô``ª` à` °` S’G ¬``æ`µ`Á ’ Aô`` `ŸGh .á``«` dÉ``e ."ádƒ«°ùdG ΩGó©fG ádÉM øe êhôî∏d

,á«ŸÉY á``jOÉ``°`ü`à`bG Iƒ``≤`c ó``jGõ``à` ŸG É`` gQhO øª°V äGóæ°ùdG øe äGQ’hódG äGQÉ«∏e AGô°ûH Ú°üdG ó¡©àJ áªgÉ°ùŸG ±ó¡H á«HhQhC’G ¿Gó∏ÑdG ¢†©H ‘ á«eƒµ◊G ó©Jh .¿ƒjódÉH á∏≤ãŸG á≤£æŸG √òg ¤EG á≤ãdG IOÉYEG ‘ …ƒ«°SB’G ¥Óª©dG ¿CG ≈∏Y π«dO çó``MCG Iƒ£ÿG √òg ÚjOÉ°üàb’G AÉcô°ûdG ™e äÉbÓY ôjƒ£J ≈∏Y πª©j ÉŸÉ£d ≥WÉæe ‘ √PƒØf ™«°SƒJh kÉ«é«JGΰSG Úª¡ŸG .kGÒ¨°U kGQhO É¡«a Ö©d á«HhQhC’G ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh ¢†©H ¬àØ°Uh ɪ«Øa ‹" »æ«°üdG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ÖFÉf ΩÉ``b ,AGô`` ZEG á∏ªM ¿ÉŸC’G ¿CɪW ,á``«` HhQhC’G IQÉ``≤`dG ‘ ádƒéH "„É«µ«c ,»æ«°üdG OÉ°üàbÓd πªµe ºgOÉ°üàbG ¿CÉ` H É¡dÓN ɪc .ø``jó``«`L AÉ``bó``°`UCG ºgQÉÑàYÉH ¿É``Ñ`°`SE’É``H OÉ``°` TCGh IóYÉ°ùà óYh å«M ,AÉî°ùdG øe ÒÑc Qób øY ¿É``HCG øjQô°†àŸG ‹É`` ¨` `JÈ`` dGh ÊÉ`` Ñ` `°` `SE’G ø``jOÉ``°` ü` à` b’G Oô› øe Ì``cCG ÉgQÉÑàYÉH É¡«dEG ô¶fo Oƒ``Yh .áeRC’ÉH âfÉc GPEG ¬fCG QÉÑàYG ≈∏Y ∂dPh ,IóYÉ°ùeh øeÉ°†J áàØd ’ ¬fEÉa ,ÉgOÉ°üàbG QÉ``gORG QGôªà°SG ‘ ÖZôJ Ú°üdG OÉ–’G ¿CG ɪ«°S ’ ,"hQƒ«dG" QÉ«¡fÉH ìɪ°ùdG É¡æµÁ Ú°üdGh ,Ú°ü∏d …QÉ``Œ ∂jô°T È``cCG ó©j »`` HhQhC’G .»HhQhC’G OÉ–Ód áÑ°ùædÉH äGQOÉ°U ¥ƒ°S ÈcCG ÊÉK ¿ÉÑ°SE’G ø``FÉ``Hõ``dG IóYÉ°ùe IQhô``°` V RÈ``j Gò``gh Ú°üdG ‘ á``Yƒ``æ` °` ü` e ¢``ù` HÓ``e ¿hÎ`` °` `û` `j ø`` jò`` dG OhõJ »``à`dG á``«` fÉ``ŸC’G äÉ``cô``°`û`dG hCG ,iô`` `NCG äGQOÉ``°` Uh »àdG IQƒ£àŸG Iõ¡LC’Gh äGó©ŸÉH Ú«æ«°üdG Ú©æ°üŸG ,"ƒ‚É«L ƒ«g" ∫ƒ≤j ,QÉ``WE’G Gòg ‘h .É¡fƒLÉàëj ¿hÉ©àdGh á«dhódG IQÉéà∏d á«æ«°üdG á«ÁOÉcC’G ¢ù«FQ :IQÉéàdG IQGRƒ``d ™HÉJ çƒëH õcôe ƒgh ,…OÉ°üàb’G á«æ«°üdG á«°SÉeƒ∏HódG AGQh ádOÉÑàe óFGƒa ∑Éæg" ."Gó«Øà°ùj ¿CG ÚÑfÉé∏d øµÁ å«M øe ᪡e äɵ∏à‡ É¡jód Ú°üdG ¿CG ¤EG QÉ°ûjh Ú°üdG ∂∏à“ ,§≤a É«fÉÑ°SEG »Øa .á«HhQhC’G ¿ƒjódG á«fÉÑ°SE’G äGóæ°ùdG ¢ùªN õgÉæj Ée …CG ,hQƒj QÉ«∏e 43 3 ™ªL øe É«fÉÑ°SEG â浓 ,¢ù«ªÿG Ωƒjh .IOƒLƒŸG á≤ãd kɪ¡e GQÉÑàNG πµ°T ¿ƒjó∏d OGõe ‘ hQƒj äGQÉ«∏e øe hQƒ``j äGQÉ«∏e 6 É«dÉ£jEG âYÉH ɪc ,øjôªãà°ùŸG ≈∏Y ±ô``©`Jo ⁄h .ió``ŸG á∏jƒWh ᣰSƒàe äGóæ°ùdG øµdh ,É¡FGô°ûH Ú°üdG âeÉb »àdG ¿ƒjódG ᫪c QƒØdG ¿ÉHÉ«dG âæ∏YCG å«M ;Ió«MƒdG øµJ ⁄ IÒ``NC’G √ò``g .á«HhQhCG ¿Gó∏H øe á«eƒµM äGóæ°S …ΰûà°S É¡fCG kÉ°†jCG ÒKCÉàdG RÈj á«HhQhC’G IQÉ≤dG ¤EG Ú°üdG ∫ƒNO ¿CG ÒZ ô¡°ûdÉa .á«æ«°üdG ∫Gƒ``eC’G ¬Ñ©∏J âJÉH …òdG »eÉæàŸG hófÉfôa" ‹É``¨` JÈ``dG á``«` dÉ``ŸG ô`` jRh ≈``≤`à`dG ,»``°` VÉ``ŸG á«dÉŸGh ∑ƒæÑdG ‹hDƒ°ùe ™e ¢SƒàfÉ°S ¢ShO "GÒ°ùµ«J ,∫ɨJÈdG øjO ™«Ñd èjhÎdG ó°ü≤H ÚµH ‘ Ú«æ«°üdG ΩhÉb ¿Éc ¿ƒjódÉH π≤ãŸG »HhQhC’G ó∏ÑdG Gòg ¿CÉH kɪ∏Y

á«Yƒf øe ïjQGƒ°U ≈≤ÑJ É¡æµd ,ºc 170 ó©H ≈∏Y óæY ∞≤J øjó∏ÑdG ÚH á«°ù«FôdG á∏µ°ûŸGh .á«YÉaO Ú«ª¶©dG ÚàdhódG ÚH iƒ≤dG øjRGƒe iƒà°ùe ÉàdGR Ée ÚµHh ø£æ°TGh ¿CG hóÑjh .á«fÉãdGh ¤hC’G .¿CÉ°ûdG Gò¡H åjó◊G IQGOEG á«Ø«c ¿Éª∏©àJ "äGôFÉ£dG äÓeÉM πJÉb" øe »µjôeCG ≥∏b »æ«°üdG ᫵jôeC’G ∞``ë` °` ü` dG ¬``Ñ` à` µ` J É`` e ≈``∏` Y Ak É`` æ` `H É¡›GôH ™°Vh ó«©Jo IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿CG í°†àj Rƒéj ’ ™Ñ£dÉH .Ú°üdG ¤EG ô¶ædÉH ájôµ°ù©dG »eÉæàH ≥∏©àj ɪ«a ᫵jôeC’G ájÉYódG ¤EG Aɨ°UE’G ¬fC’ ,ÚµÑd …ôµ°ù©dG ¥É``Ø`fE’G äÉjƒà°ùeh IÒ``Jh π°üj ¿CG øµÁ ⁄É©dG ‘ á``dhO óLƒJ ’ ∫É``M …CÉ` H ᪫bh ºéM ¤EG …ôµ°ù©dG É¡bÉØfEG ‹ÉªLEG ºéM Gò¡d ÉeÉHhCG ¢ü«∏≤J ó©H ≈àMh ,»µjôeC’G ¥ÉØfE’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CÉH ∫É≤jo Ée ¿EÉa Éæg øe .¥ÉØfE’G á«æ«°üdG ájôµ°ù©dG äÉ≤ØædG ∫É«M ≥∏≤dÉH ô©°ûJ É¡JÉ«W ‘ »ØîJ á``jÉ``YO iƒ``°`S ¢ù«d É¡àeÉî°Vh .á«≤«≤◊G ᫵jôeC’G ≥∏≤dG QOÉ°üe ¬d Ú``≤`aGô``ŸG Ú«Øë°ü∏d ¢ùà«Z äô`` HhQ ∫É``b Ïe ≈``∏`Y Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤EG º``¡`JOƒ``Y ∫Ó``N IÒJƒd á°ûgódÉH IóëàŸG äÉj’ƒdG ô©°ûJ :¬JôFÉW kGÒãch .á``«`æ`«`°`ü`dG á``jô``µ`°`ù`©`dG è`` eGÈ`` dG ô``jƒ``£`J

»àdG ¬``JQÉ``jR »``µ` jô``eC’G ´É``aó``dG ô`` jRh º``à`à`NG »æ«°üdG º«YõdG ™e AÉ≤∏H Ú°üdG ¤EG kGôNDƒe ÉgGôLCG ódƒJ √òg IQÉjõdG ¤EG á«ë£°S Iô¶f .hÉàæ«L ƒg πª– ’h ,∫ƒcƒJhÈdG øª°V â«≤H É¡fCÉH ÉYÉÑ£fG äGÒ°†ëàdG QÉ`` WEG ‘ á``jQhô``°`V É¡æµd ,è``FÉ``à`f á``jCG 1/ 18 Ωƒj IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤EG hÉàæ«Lƒg IQÉjõd ¤EG ¢ùà«Z IQÉjR π«°UÉØJ ¤EG Éfô¶f ƒd øµd .2011/ .ΩɪàgÓd IÒãŸG ÉjÉ°†≤dG øe ÒãµdG óéæ°S ÚµH øe π«°UÉØàdG √òg ¬∏ª– Ée 𪛠Éfô°üàNG ƒdh IOÉYEG ∫ƒ``M Qhó``j åjó◊G ¿EG ∫ƒ≤dG øµÁ ÉjÉ°†b ,á«æ«°üdG -á``«`µ`jô``eC’G äÉ``bÓ``©`dG á©«Ñ£H ô¶ædG á«æ«°üdG ¿hDƒ°û∏d kÉjóL ºà¡j ÉeÉHhCG CGóH ¿CG ó©H Gògh á°SÉ«°S øe IójóL á∏Môe É¡fEG .kÉeƒªY ájƒ«°SB’Gh ´ÉaódG ôjRƒd √OÉØjEG øµj ⁄h ,Ú°üdG ƒëf ÉeÉHhCG ÚH ∞bƒŸÉa ,åÑY ø``Y IQÉ``é`à`dG ô``jRh ø``Y kÉ°VƒY …òdG ∞bƒŸG ¬Ñ°ûj á∏MôŸG √òg ‘ ÚµHh ø£æ°TGh »à««aƒ°ùdG OÉ``–’G ÚH äÉ«æ«©Ñ°ùdG ‘ kɪFÉb ¿Éc ɪ¡æ«H í∏°ùàdG ¥ÉÑ°S ÖfÉL øªa ,IóëàŸG äÉj’ƒdGh ¥ÉÑ°ùdG Gòg ‘ »°†ŸG ôNBG ÖfÉL øeh ,kÉeÉ“ í°VGh .ájɨ∏d Ò£N ôeCG ¬¡LƒJh ¬ªµ– óYGƒb ájCG ¿hO ¿GƒjÉJ á«°†b â°ù«d á«°†≤dG É¡J’É°üJG kÉ`Ñ`jô``≤`J ΩÉ``Y ò``æ`e Ú``°`ü`dG äó``ª` L á«fÉãdG QGô°UEG ÖÑ°ùH IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ájôµ°ù©dG ójhõàd 2008 ΩÉ``Y á``eÈ``ŸG á≤Ø°üdG ò«ØæJ ≈``∏`Y ∂dòd .Q’hO QÉ«∏e 6^4 ᪫≤H »HôM OÉà©H ¿GƒjÉJ √òg ó«©«o d Ú°üdG ¤EG ≈JCG ¢ùà«Z ¿CG ¿hÒãc iôj ¢VGÎYG ¿CG kGó≤à©e ,Égó¡Y ≥HÉ°S ¤EG ä’É°üJ’G πªëj ¿GƒjÉJ ™e ᫵jôeC’G á≤Ø°üdG ≈∏Y Ú°üdG IOhó©e ΩÉjCG πÑb âJCG ¬JQÉjR ¿CG ∂«gÉf .kÉ«∏µ°T kÉ©HÉW .ø£æ°TGh ¤EG hÉàæ«L ƒg IQÉjR ≈∏Y -á«æ«°üdG á``jô``µ` °` ù` ©` dG ä’É`` °` `ü` `J’G :’k hCG ∂dòH ø``µ`J ⁄ ≥``HÉ``°`ù`dG ‘ â``fÉ``c »``à`dG á``«`µ`jô``eC’G ∞∏àfl ôeC’Gh .¬æY åjó◊G øµÁ …òdG iƒà°ùŸG äGQÉÑîà°S’G Iõ¡LCG ÚH ä’É°üJÓd áÑ°ùædÉH kÉeÉ“ ÜÉgQE’G áëaɵe ∫É› ‘ ,øjó∏ÑdG ‘ ¢ù°ùéàdGh ¿CÉ°ûdG Gò¡H øjó∏ÑdG ÚH ä’É°üJ’G .»°ù«FQ πµ°ûH ÉeóæY É¡æY ∫hDƒ°ùŸG ¬°ùØf ¢ùà«Z ¿Éch áeÉg âfÉc .øH’G ¢TƒH IQGOEG ‘ πª©j ¿Éc ’ ,Ú``µ`H ‘ Gƒ``dÉ``b É``ª`¡`eh ,¿Gƒ``jÉ``J ¿EG :kÉ` «` fÉ``K ÜQÉ≤àdÉa .Ú°ü∏d á«°ù«FôdG á∏µ°ûŸG Ωƒ«dG πµ°ûJ ¢ù«FôdG ó¡Y ‘ Ú°üdG ΩC’G øWƒdGh ¿GƒjÉJ ÚH .Iô≤à°ùe IÒJƒH øµd A§ÑH …ôéj ‹É◊G ÊGƒjÉàdG (MGM140) á``«`µ`jô``eC’G ᫵«àµàdG ï``jQGƒ``°`ü`dGh 300 É``gGó``e ≠``∏`Ñ`jh ¿Gƒ``jÉ``J É¡«∏Y π°üëà°S »``à`dG ¿GƒjÉJ è«∏N øe ô``NB’G ±ô£dG ¤EG π°üJ ób ºc

äÉ¡LƒJ ™e á©HQC’G QÉëÑdG á«é«JGΰSE’ ó°SC’G QÉ°ûH ¢ù«FôdG ájDhQ ™WÉ≤J ¥Gƒ°SC’Gh »©«Ñ£dG RɨdGh §ØædG øY åëÑdG ‘ á«Hô¨dG Ú°üdG

√ÉŒÉH ™aój ó°SC’G :ábÉ£dG QOÉ°üe "á©HQC’G QÉëÑdG á«é«JGΰSEG" .Üô◊G áaÉM ≈∏Y ¿ÉàdhódG âfÉc øeõdG øe ó≤Y πÑb ÚàdhódG ¿EÉ` a ,»°SÉ«°Sƒ«÷G ó¡°ûŸG Ò¨J ™``eh ¿B’G øµdh .Úàjƒb ÚàØ«∏M ¿Gó©J ∂dPh ÒÑc πµ°ûH Ò¨J ób »YGóàŸG ÉjQƒ°S OÉ°üàbG øµdh IÒѵdG ºî°†àdG ä’ó©eh áÄŸG ‘ 10 ¤EG ádÉ£ÑdG ∫ƒ°Uh ™e .áÄŸG ‘14^5 óM ¤EG â∏°Uh »àdG á°SÉ«°ùdG õcôe ø``e ¢ùchôH ΰùÑjh ∫ƒ≤j ɪc Gò``µ`gh ."ôNBG Gó©H äòNCG ób É«côJ" ¿EÉa ø£æ°TGh ‘ Iójó÷G äÉbÓ©dG ƒg ó°SC’G á«é«JGΰSEG Qƒ``fi ‘" :∞«°†jh RɨdG øe á«àëàdG á«æÑdG §HQh É«côJ ™e ájQƒ°ùdG ájOÉ°üàb’G ."á≤£æŸG ‘ ábÉ£dG Ö«HÉfCG áµÑ°T ™°SƒJ ™e OÓÑ∏d §ØædGh πLCG øe ÉࣣN ób Iô≤fCGh ≥°ûeO ¿EÉa ájGóÑdG πLCG øeh CGóÑJ »àdG §ØædG Ö«HÉfCG áµÑ°T ™e É¡£HQh RɨdG áµÑ°T πeɵJ .É«côJh ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°Sh ¿OQC’G ΩóîJh ô°üe ‘ â©bh ób É«côJh ÉjQƒ°S ÚH Ée •ƒ£N AÉæÑd §£ÿG ¿EG .ΩÉ©dG Gòg É¡dɪcEG ™bƒJ ™e 2009 ΩÉY ,ÉjQƒ°S Qhó``d IÒѵdG ó°SC’G Iô¶f ¿EG" :¢ùchôH ∫ƒ≤j OÓÑdG Ö«HÉfCG áµÑ°T §HQ ¤EG ±ó¡j ábÉ£∏d GÈ©e ÉgQÉÑàYÉH πªëj ±ƒ°S …òdG ƒcƒHÉf Ö«HÉfCG §N ™e RɨdGh §ØædG øe ."ÉHhQhCG ¤EG ºK øeh É«côJ ¤EG øjhõb ôëH øe §ØædG ΩÉY É«côJ ™e Iô``M IQÉ``Œ á«bÉØJG ≈∏Y ó°SC’G ™``bh ó≤d Q’hO QÉ«∏e 5 ¤EG øjó∏ÑdG ÚH IQÉéàdG π°üJ ¿CG ™bƒàjh ,2007 É«æ«eQCG ™e äÉ«bÉØJG ≈∏Y ™bh ¬fCG ɪc .2012 ΩÉ©dG ∫ƒ∏M ™e .¿Éé«HQPCGh ÉjQƒ°S QÉ``L ™``e äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG AÉ``«` MEG OÉ`` YCG ó``°` SC’G ¿CG É``ª`c äGQOÉ°üd Gó``f ¿ƒ``µ`j »``µ`d ¬``Lƒ``à`j …ò`` dG (¥Gô``©` dG) »``bô``°`û`dG øe ΩOÉ≤dG §ØædG ܃ÑfCG íàa IOÉYEG πLCG øe ∂dPh , ájOƒ©°ùdG .¢SÉ«fÉH ‘ §°SƒàŸG ≈∏Y ÉjQƒ°S AÉæ«e ¤EG ∑ƒcôc ‘ π«eôH 200000 ¤EG π°üJ á©°S ™e Gòg §ØædG ܃ÑfCG ÚH äÉbÓ©dG äô``Jƒ``J ÉeóæY 1979 ΩÉ``Y ≥``∏`ZCG ó``b ¿É``c Ωƒ``«`dG ¤EG π°üJ IQó≤H ôNBG Ö«HÉfCG §N AÉæH ójôJ ÉjQƒ°S ¿EG .øjó∏ÑdG .π«eôH ¿ƒ«∏e 1^4 øe AGó©dGh …Qƒ°ùdG OÉ°üàb’G ∞©°V øe ºZôdG ≈∏Yh ¿Éc ¿GôjEG ™e ¬ØdÉ– ∫ÓN øe ó°SC’G ¿EÉa ,IóëàŸG äÉj’ƒdG IOÉ©à°SGh IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ ÉjQƒ°S PƒØf IOÉ©à°SG ≈∏Y GQOÉb .•ƒÑ¡dG øe ó≤Y ó©H ¿ÉæÑd ≈∏Y ¬à檫g ,ájOÉ°üàb’G ¬à«é«JGΰSE’ GOÉM ÉYGô°U ¬LGƒj ó°SC’G ¿EG ºYój ±ƒ°S ∂dP ¿EÉ`a ÒÑc Qhó``d ¥Gô©dG QhO Ö©d ™e øµdh .¬àjô¶f ,É¡fƒ«Y íàØJ ¿CG Öéj ÉeÉHhCG IQGOEG ¿EG" :¢ùchôH ∫ƒ≤j ."á©HQC’G QÉëÑdG ÚH Ée óYÉ°üàŸG óª∏d ¬ÑæàJ ¿CGh http://www.asharqalarabi ¥ô°ûdG õcôe org.uk/mu-sa/sahafa-1796.htm.

∫Éfƒ°TÉfÎfEG ¢SôH óàjÉfƒj »Hô©dG ¥ô°ûdG õcôe ‘ áªLÎdG º°ùb áªLôJ ábÉW ∞dÉ– AÉæH √ÉŒÉH ™aóJ ÊGôjE’G ∞«∏◊G ÉjQƒ°S Gòg ™aO ±ó¡H ,√AGQh Éeh §°ShC’G ¥ô°ûdG OGóàeG ≈∏Y ójóL .»ª«∏bE’G …OÉ«≤dG √QhO ¤EG ÉjOÉ°üàbG Üô£°†ŸG ó∏ÑdG á«é«JGΰSEG √òg ¬àjDhQ ≈∏Y ó°SC’G QÉ°ûH ¢ù«FôdG ≥∏£jh ôëÑdGh øjhõb ôëHh §°SƒàŸG §HQ πLCG øe á©HQC’G QÉëÑdG .IóMƒe ábÉW áµÑ°ûH ¢SQÉa è«∏Nh Oƒ°SC’G ™e ™WÉ≤àJ á«bô°ûdG Iô¶ædG äGP á«é«JGΰSE’G √òg ¿EG »©«Ñ£dG RɨdGh §ØædG øY åëÑdG ‘ á«Hô¨dG Ú°üdG äÉ¡LƒJ ó©j …òdG øjhõb ôëH øe ÜGÎb’Gh ¥Gƒ°SC’Gh ΩÉÿG OGƒŸGh .ábÉW êÉàfEG á≤£æe ó¡©e ‘ ô`` FGõ`` dG π``«` eõ``dG Ú``d …Gh É``fÉ``«`à`°`ù`jô``c ∫ƒ``≤` J ΩóY ¤EG ô¶ædÉH" :≈`` ` `fOC’G ¥ô``°` û` dG äÉ``°` SGQó``d ø``£` æ` °` TGh ¥ô°ûdG øe áeOÉ≤dG ábÉ£dG äGOGó``eEG ‘ Oô£°†ŸG QGô≤à°S’G ábÉ£dG øFÉHõd πjóH Qó°üªc øjhõb ¢VƒM RôH ó≤a ,§°ShC’G ."øjójGõàŸG Ú«dhódG ÈcCG πª– É«°ShQh ¿Gô``jEG ÚH Ée ™≤J »àdG á≤£æŸG ¿EG êQÉN »©«Ñ£dG RÉ``¨` dGh §``Ø`æ`dG ø``e ⁄É``©` dG ‘ äÉ``WÉ``«`à`M’G .É«°ShQh »°SQÉØdG è«∏ÿG ƒgh ,¿hÉ`` J ¢ùÁÉL ó¡©Ÿ ´Ó£à°SG ‘ Ú``d âÑàc ó``bh ójGõàŸG Ú°üdG ô``KCG πYÉØJ ¿EG" :ø£æ°TGh √ô≤e ôµa ó¡©e ójó÷G …ô``jô``◊G ≥jôW ∫Ó``N øe øjhõb ôëH á≤£æe ‘ Iójó÷G ó°SC’G QÉ°ûH ¢ù«FôdG ájô¶f πÑb øe ¬d RõY …òdGh ᪡e äGÒKCÉJ ¬d ¿ƒµj ±ƒ°S (á©HQC’G QÉëÑdG á«é«JGΰSEG) ."øjôNBG AÉØ∏Mh »HhQhC’G OÉ–E’Gh IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y •ƒ£N AÉæH π``LCG øe ÉgOƒ¡L IOÉ``jõ``H Ωƒ≤J Ú°üdG ¿EG ™e É``°`Uƒ``°`ü`Nh ,§`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG ™``e á``«`é`«`JGÎ``°`SEG á``bÉ``W .á≤£æŸG ‘ »µjôeC’G PƒØædG »°TÓJ ™e ∂dPh ájOƒ©°ùdG Ú°üdG ¤EG §ØædG øe äÉ«ªc áµ∏ªŸG äQó°U ,2009 ΩÉY ‘ É¡Ø«∏M ,Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤EG IQó``°`ü`ŸG äÉ«ªµdG ø``Y ó``jõ``J .…ó«∏≤àdG øe á≤£æŸG ‘ »°SÉ«°Sh …ôµ°ùY PƒØf AÉæH ójôJ ÚµH ¿EG ¤EG è«∏ÿG §Øf πª– »àdG ájôëÑdG É¡JGô‡ ájɪM π``LCG .Ú°üdG AõL" »g øjhõb ôëH á≤£æe ¤EG Ú°üdG äÉcô– ¿EG πLCG øe á∏eÉ°ûdG á«æ«°üdG …ôjô◊G ≥jôW á«é«JGΰSEG øe "áHòHòàŸG è«∏ÿG §Øf äGOGó`` eEG ≈∏Y OɪàY’G ‘ ™jƒæàdG ¥ôW AÉæÑH Ωƒ≤J Ú°üdG ¿CG ɪc" ÉeÉ“ ¿ÉµjôeC’G π©Øj ɪc ∂dPh ."è«∏ÿG øe §ØædG äGOGóeEG π£©J ó°V •ƒëà∏d ájôH .Úd Ö°ùëH É¡æY QÉà°ùdG ∞°ûc »àdG ,áMƒª£dG ó°SC’G á«é«JGΰSG ¿EG πµ°ûH á«eÉæàŸG ájQƒ°S äÉbÓY ≈∏Y Iƒ≤H QƒëªàJ 2009 ΩÉY .É«côJ IQÉ÷G ≈∏Y ÒÑc


‫‪16‬‬ ‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫منذر ابو�شاور‬

‫�������س������ق������وط ال�����ط�����غ�����اة‬

‫�أحمد املعطي‬

‫ثورة اخل�ضراء‬ ‫النار ‪� ..‬أق�صى ما قد يعانيه االن�سان يف حياته ومن يقدم‬ ‫على االنتحار حرقاً يكون قد بلغ �أق�صى ما يتخيله امل��رء من‬ ‫املعاناة‪ ،‬ومع ان ال�شرع يحرم االنتحار ب�شتى �أنواعه اال �أن ما‬ ‫ع��ان��اه ال���ش��اب التون�سي حممد ب��و ع��زي��زي ك��ان ال���ش��رارة التي‬ ‫�أ�شعلت الثورة �ضد الظلم يف تون�س اخل�ضراء‬

‫�أب� ��د�أ ب�ق��ول احل��ق ال�ك�ب�ير م��ال��ك ال�سماوات‬ ‫والأر� �ض�ين‪ ،‬وحم��ق احل��ق ومقيم امل��وازي��ن‪ُ « :‬قلِ‬ ‫ال َّل ُه َّم َم��ا ِل� َ�ك المْ ُ� ْل� ِ�ك ُت��ؤْ ِت��ي المْ ُ� ْل� َ�ك َم��ن َت َ�شاء َو َتن ِز ُع‬ ‫من َت َ�شاء َو ُت ِع ُّز مَن َت َ�شاء َو ُت��ذِ ُّل مَن َت َ�شاء‬ ‫المْ ُ ْل َك مِ َّ‬ ‫ِب َيدِ َك خْ َ‬ ‫اليرْ ُ �إِ َّن َك َعلَ َى ُك ِّل َ�ش ْي ٍء َقدِ ي ٌر» �آل عمران‬ ‫‪ ،26‬ه��ا ه��و ب�ي��ان رب��اين ي�ستمر �إع�لان��ه يف وجه‬ ‫وعلى م�سمع كل ذي �سلطان‪ ،‬كائنا من كان‪ ،‬هي‬ ‫غ�ضبة اهلل على ال�سلطان �إن جت�بر وطغى ومل‬ ‫ي�ؤمن ب�آيات ربه الكربى‪ .‬غ�ضبة يلقيها اهلل يف‬ ‫قلوب ال�شعوب املقهورة �إن هي ا�ستجابت ل�سنة‬ ‫التغيري الكونية‪ ،‬تقذفها بقوة يف وجه الظامل �إن‬ ‫�أرادت انت�صار احلق ومتكني العدل‪ ،‬ينزلها اهلل يف‬ ‫�سورة الرعد حتى تكون مدوية يف م�سامعها‪�« ،‬إِ َّن‬ ‫اللهَّ َ ال ُي َغيرِّ ُ مَا ِب َق ْو ٍم َح َّتى ُي َغيرِّ ُ وا مَا ِب�أَ ْن ُف�سِ ِه ْم»‬ ‫الرعد ‪.11‬‬ ‫جاء التغيري من مغرب وطننا العربي امل�سلم‬

‫�شعب �أبي �إال �أن يتحرر‬ ‫الأ�شم‪ ،‬تون�س اخل�ضراء‪ٌ ..‬‬ ‫من جاهلية ال �أقل من �أن تو�صف ب�أنها جاهلية‬ ‫القرن الواحد والع�شرين‪ ،‬حرب قادها «بن علي»‬ ‫ع�ل��ى �شعبها ال�ع��رب��ي امل�سلم ك ��أن��ه َ م � ِل��ك يف يده‬ ‫�سوط‪ ،‬مل يحقق �سنة العدل التي تطيل امللك‪ ،‬بل‬ ‫كان يهوي طوال ‪� 23‬سنة دون �أن يعلم‪ ،‬حاله «�إن‬ ‫اهلل ليملي للظامل حتى �إذا �أخذه مل يفلته» متفق‬ ‫عليه‪ ،‬ف�ك��ان م��ا ر�أي �ن��ا ي��وم ‪ 2011/1/14‬ن�سطره‬ ‫ب ��أح��رف م��ن ذه ��ب‪ ،‬ي��وم االن�ع�ت��اق م��ن االنغالق‬ ‫واالنهيار‪ ،‬انهيار الكرامة وانغالق الأفق‪ .‬مل تجُ د‬ ‫«بن علي» نفعاً حرا�ساته وال وزرا�ؤه‪ ،‬ومل يحفظه‬ ‫ماله وال �سلطانه‪ ،‬فهرب وان��دح��ر‪ ،‬بل ي�أبى اهلل‬ ‫�إال ذل من اتخذ من الظاملني �أولياء‪ ،‬فكان حاله‬ ‫ك�شاه �إي ��ران‪ ،‬لفظه ح�ل�ف��ا�ؤه وم�ع��ارف��ه ومل يدم‬ ‫طويال حتى م��ات بح�سرته وك��ان ق��درا مقدورا‪،‬‬ ‫وه��اه��و ال�ت��اري��خ يعيد حلقة ال�سقوط مل��ن اتخذ‬

‫ال ُّنوار �سامي ال�شمايلة‬

‫من قلب �صادق‬ ‫ال ي�خ��ط ال�ق�ل��م ك�ل�م��ات��ه �إال ك�م��ا ي�ن�ب����ض ال�ق�ل��ب ‪-‬مدينة‬ ‫الإح���س��ا���س وامل�شاعر– وم��ا م�شاعر القلب �إال ح��ب للأق�صى‬ ‫والقد�س وم��ن يحبها وحقد على م��ن يدن�سها ويتجرب فيها‪،‬‬ ‫وم�شاعر القلب تقول يل �أي�ضا �أن �أرفع �ش�أن الذين رفعوا راية‬ ‫احلرية عاليا على �أكفهم‪ .‬هم فر�سان ما انفكوا ع�شقوا احلرية‪،‬‬ ‫ما انفكوا ينتظرون �أن يقرع جر�س الثورة لعلهم ي�ستيقظون ذات‬ ‫نهار �أذان امل�سجد الأق�صى واحلمام فوقهم يغرد ب�أهازيج الفرح‬ ‫والن�صر‪.‬‬ ‫هذا لي�س حلما نتمناه‪ ،‬و�إمنا هو واقعنا املوعود الذي ب�صربنا‬ ‫وكفاحنا نكون قد �صنعنا جزءا منه‪� .‬أما اجلزء الأهم فهو وحدة‬ ‫القلوب وال�شعوب التي �ضاعت عند حاجتنا لها‪ .‬عندما فقدنا‬ ‫�ضوء ال�شم�س وم��اء النهر ولقمة اخلبز‪ ،‬عندما فقدنا هوائنا‬ ‫العليل‪ ،‬عندما ما عدنا ن�سمع �صوت الع�صافري‪.‬‬ ‫عندما اعتدنا على �صوت الدبابات وال�شا�شات‪.‬‬ ‫عندما اعتدنا على ر�ؤية الدماء والدموع‪.‬‬ ‫عندما غابت �أفراحنا وظهرت �أحزاننا و�أتراحنا‪.‬‬ ‫عندما �شرد �أطفالنا ورملت ن�سا�ؤنا‪.‬‬ ‫عندما نظرنا خلفنا فوجدنا �أر�ضنا �سلبت منا رغما عنا‪.‬‬ ‫وعزا�ؤنا مل ينته ونواحنا مل يتوقف‪.‬‬ ‫�أظ��ن �أن القد�س ت�ستحق �أك�ثر من ذل��ك فهي بالن�سبة يل‬ ‫ولكل م�سلم يغار على وطنه– القلب الذي ي�ضخ الدم والروح‬‫التي ال تفارق اجل�سد �إال عند موته‪.‬‬ ‫لأجلها �أكتب‪ ،‬و�س�أبقى �أكتب لها �إىل �آخر نقطة حرب ت�سقط‬ ‫من قلمي‪ ..‬قد�سي‪.‬‬ ‫�أفديك ب�أغلى بل بكل ما �أملك‪ ..‬ف�أول و�آخر ما �أمتناه هو‬ ‫�أن تعودي لنا ونعود لك‪ ،‬لنعود ن�صلي يف م�سجدك مرة �أخرى‬ ‫�إن �شاء اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫بيان عبد احلكيم عبد اهلل‬

‫عام االنت�صار‬ ‫أنا�س يحتفلون بالعام اجلديد ويغ ّنون ويرق�صون وللكبائر‬ ‫� ٌ‬ ‫ي��رت�ك�ب��ون‪ ،‬و�أن��ا�� ٌ�س ي�ع��ان��ون الأمل والت�شريد وب��احل��زنِ عامهم‬ ‫ي�ستقبلون‪.‬‬ ‫ب�لا ٌد ت�ستقبل عامها بالفرح والغناء‪ ،‬وفل�سطني ت�ستقبل‬ ‫العناء‪ ،‬قد�سنا ال��دم��وع يف عينيها‪ ،‬واحل�صا ُر على غزتنا يزيد‬ ‫وال�ضفة‪ ،‬ويف �أر�ض ثمانية و�أربعني يواجهون الأع��داء و�أ�سرانا‬ ‫يف ال�سجون يعانون‪.‬‬ ‫تزي ُد اجلراح على موطني‪� ،‬أق�صانا يهدده الأوغاد‪ُّ ،‬‬ ‫رب‬ ‫كل �ش ٍ‬ ‫من �أر�ضي يف خطر‪.‬‬ ‫ال �أعرف كيف العرب وامل�سلمون يحتفلون؛ �أتنا�سوا جراحنا‪،‬‬ ‫�آالمنا؟!!‬ ‫�أن���س��وا �أنّ ل��دي�ن��ا ق�ضية ي�ج��ب �أن ت�ع��ود وال ت�ع��ود بالغناء‬ ‫والرق�ص واالحتفال لأجل عا ٍم جديد‪.‬‬ ‫أتعجب من الذين يدفعون املال الكثري لأجل ا�ستقبال العام‬ ‫� ّ‬ ‫اجلديد‪ ،‬فع ً‬ ‫ال �شي ٌء غريب!!‬ ‫لو ذهبت هذه الأموال لفقراء العامل لأخرجتهم من �ضيقٍ‬ ‫�شديد‪.‬‬ ‫م��اذا �أق��ول وق��د عجز ل�ساين ع��ن و�صف احتفاالت النا�س‬ ‫للعام اجلديد؟!‬ ‫وهنالك من �أ�سما ُه عيد‪� ،‬أَالعي ُد ي�أتي بعا ٍم جديد؟!‬ ‫وختاماً �أقول‪:‬‬ ‫فلتعلم الأم��ة وال�ع��امل ب��أ��س��ر ِه �أنّ القد�س ل��ن ُت�سامح من‬ ‫تنا�ساها‪ ،‬لن ُت�سامح من جتاهلها وذه��ب ليلهو يحتفل وترك‬ ‫جراحها ودماءها ت�سيل‪.‬‬ ‫وليعلم العامل ب�أنّ احتفالنا الكبري عندما ي�أتي عا ُم االنت�صار‬ ‫هو عا ُم حترير فل�سطني‪.‬‬

‫النا�س عبيدا ونهب امل��ال وال�سلطان‪ ،‬واحتفظ‬ ‫لنف�سه ب��الأرب��ع ت�سعات (‪ )99.99‬يف االنتخابات‬ ‫دون خلق اهلل �أجمعني‪.‬‬ ‫ب� ��اهلل ع �ل �ي �ك��م �أع� ��اق� ��ل م ��ن ي� �ح ��ارب الدين‬ ‫با�سم الرجعية؟ وال يعرتف بال�صوم با�سم قلة‬ ‫الإن�ت��اج�ي��ة؟ وي��رف��ع ال�سيف على احل�ج��اب با�سم‬ ‫ال�ط��ائ�ف�ي��ة؟ وي �ق�نن ال���ص�لاة يف امل���س��اج��د با�سم‬ ‫التطرف والالمنهجية؟ حتى و�صل به الأمر �أن‬ ‫الحق املحالت التجارية التي تبيع الدمية «فلة»‬ ‫لأنها حمجبة‪� .‬أيعقل �أن تكون مُدر�سة الرتبية‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة غ�ي�ر حم �ج �ب��ة‪ ،‬وط��ال �ب��ة ال�شريعة‬ ‫حا�سرة ال��ر�أ���س با�سم قوانينه الو�ضعية؟ �أعدل‬ ‫�أن يتمتع ب�سلطان الق�صور هو وعائلته و�أقاربه‬ ‫وج��ل ال�شعب يرزح‬ ‫وحا�شيته حتى �أب�ن��اء ح��ارت��ه ُ‬ ‫حت��ت اجل ��وع وخ��ط ال�ف�ق��ر؟ ت �ب �اً جل���ش��ع النف�س‬ ‫وجنون العظمة هذا‪.‬‬

‫�ساجدة القي�سي‬

‫ببغاء‬ ‫فزع �إىل تاجر الطيور‪ ..‬ف�ضحني بني �أ�صدقائي ومعاريف‪..‬‬ ‫يتو�سل �إليه حتى (يدبر) �صفقة لبيع ببغائه والتخل�ص منه‪،‬‬ ‫لكن التاجر و�ضح له (و�ضع) الببغاء ال��ذي يقتنيه‪ :‬الببغاء‬ ‫هذا نادر من نوعه؛ لذا ثمنه مرتفع‪ .‬وهنا يف البلد لن يق ّدر‬ ‫�أحد قيمته ويدفع لقاء احل�صول عليه الثمن الذي ي�ستحقه‪..‬‬ ‫رد �صاحبه‪ّ � :‬‬ ‫أم�شي البلد ب�إ�شارة مني وال �أ�ستطيع التخل�ص‬ ‫من ببغاء؛ ببيعه �أو تهريبه م��رة �أخ��رى عرب امل�ط��ارات ليعود‬ ‫لأفريقيا من حيث �أتى‪�( ..‬أبي حل)‪.‬‬ ‫�شعر التاجر (بحرقة) و�أمل الرجل (بامل�صيبة) التي و ّرط‬ ‫نف�سه (وو�ضعه) بها ف�أ�شار عليه ‪-‬بخربته الوا�سعة‪� -‬أن ُي�سكن‬ ‫الببغاء يف (خ��م) ال��دج��اج‪( ...‬دي ��اي)!!! ‪-‬ال��رج��ل م�ستغرباً‪-‬‬ ‫التاجر‪ :‬نعم‪ ..‬اتركه �أ�سبوع على الأق��ل‪ ..‬و�سرتى ب�أم عينيك‬ ‫وت�سمع من قناة (�إ�ستاكيو�س) �أذناك كيف �ستقلب برجمته‪.‬‬ ‫ع��اد الرجل �إىل بيته وال حتمل (ع�صبونات) ح�سه �سوى‬ ‫ذلك احلل على غرابته‪ ..‬وما �أن جل�س حتى �صدح الببغاء يردد‬ ‫الأخبار‪ :‬ت�صريحات مثرية للجدل ملدير‪...‬‬ ‫رفع احل�صانة عن الوزير‪ ...‬للتحقيق بتهمة ف�ساد‪� ،‬أحداث‬ ‫دراماتيكية بني الأخ��وة على بالط احلكم‪( ...‬بكفي‪ ..‬حامظ‬ ‫على بوزك وبوز القنوات العميلة التي علمتك!)‬

‫و�أم�سكه من (خناقه) وز ّج به بني الدجاجات‪ ،‬م ّر الببغاء‬ ‫بفرتة ع�صيبة حتى ت�أقلمت (مغرفته) الإدراك�ي��ة ويوماً بعد‬ ‫يوم بد�أت خلفيته (ال�سيا�سية) ور�ؤيته (الإعالمية) احليادية‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة يف م �ي��زان امل��وال�ين ت�ت�لا��ش��ى ��ش�ي�ئ�اً ف���ش�ي�ئ�اً وتتك�سر‬ ‫جماديفه (الفكرية) وي�غ��رق (ح�سه) الوطني وال�ق��وم��ي‪� .‬أما‬ ‫�شعارات الوحدة والكرامة واحلقوق تاهت حروفها كلها يف ل ّج‬ ‫(نقيق) الدجاجات وهن يتناف�سن ويتناتفن على احلبوب و ِق َمع‬ ‫الثمار وبذور البطيخ والقرع والذرة والديك وك َِ�سر اخلبز‪...‬‬ ‫م�ضى �أ�سبوع والببغاء على ذاك احلال حتى خرج بال�سالمة‬ ‫من قن الدجاج مربجماً بالفعل على (النقيق)‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان الببغاء قد تغريت برجمته على تلك ال�شاكلة‪...‬‬ ‫ت��رى كيف تتغري (ب��رجم��ة) ال�سيا�سيني و(ينقلب عدادهم)‬ ‫ب��ال �ت��وازي م��ع ك��ل ق���س��م ومي�ي�ن ال ي�ح�ت�م��ل احل �ن��ث ب��ه حلظة‬ ‫ال�ت�ك�ل�ي��ف‪ ،‬مت��ا��ش�ي�اً م��ع م��و��س��م وظ ��روف وط�ق��و���س ك��ل حقيبة‬ ‫ّ‬ ‫وبغ�ض‬ ‫دبلوما�سية يكلف بها‪ ،‬وكل كر�سي م�س�ؤولية يك ّلف له‬ ‫الطرف عن لكنته ولثغته و�سقطته وم��ا (هب�شت) ميناه وما‬ ‫(ن�ه�ب��ت) ي���س��راه وم��ا ملكت جيوبه وم��ا ح� ِف��ل ب��ه �أر��ش�ي�ف��ه من‬ ‫(مر�صع) ين�صع وي�صفع‪ ..‬ترى كيف تتغري برجمتهم‬ ‫تاريخ‬ ‫ّ‬ ‫و ُت�ص َنع؟‪.‬‬

‫عام جديد‪� .....‬إىل �أين؟‬ ‫�أطف�أنا �شمعة من �أعمارنا و�أ�ض�أنا �أخ��رى‪ ،‬ا�ستذكرنا يف تلك‬ ‫اللحظات االيام التي م�ضت بنا ك�سرعة الربق من دون ان ن�شعر بها‬ ‫اال عندما ودعنا العام املا�ضي‪ ،‬ف�أ�صبحا نحدث �أنف�سنا كيف مرت‬ ‫بنا االيام‪ ،‬كيف انق�ضت بحلوها ومرها و�أذابت �شمعة من �أعمارنا‪.‬‬ ‫فيا �أمتي العزيزة من منا جل�س مع نف�سه ولو للحظات وفكر‬ ‫ماذا اجنزنا يف العام املنق�ضي؟ و�إىل �أين و�صلنا؟ وماذا فعلنا حلل‬ ‫ق�ضايانا اجلوهرية �أو على االق��ل هل فكرنا كيف �سنبد�أ بحلها؟‬ ‫اكيد اجلواب �سيكون ال!!!‬ ‫فحالنا ال ي�سر لأننا ان�شغلنا بق�ضايا يومية تافهة‪ ،‬وابتعدنا‬ ‫كل البعد عن الق�ضايا اجلوهرية‪ ،‬وه��ذا طبعاً من �صنع اعدائنا‬ ‫ال��ذي��ن ي �ح��اول��ون ط�م����س ه��وي�ت�ن��ا ودي�ن�ن��ا وح �ت��ى ��ص��وت�ن��ا ل�ك��ي ال‬ ‫نزعجهم‪ ،‬ولكن ال�شيء الغريب يف هذه احلالة هو �أي��ن ال�شرفاء‬ ‫من هذه االمة ليتكلموا لريفعوا ا�صواتهم ليوقظوا االمل املدفون‬ ‫بني �ضلوع االمة التي ا�صبحت ك�صنم من دون روح‪ ،‬فهذا احلال‬ ‫ال��ذي نعي�شه ي�سر �أع��داءن��ا؛ فهم دائماً ي�سعون جلعلنا خمدرين‪،‬‬ ‫وه��ذه الكلمات دليلها «غ��زة» فهي �إىل الآن حتت احل�صار ويف كل‬ ‫يوم ن�شاهد دموع احلرمان على وجوه �أطفالها وحتى بداية �إعادة‬ ‫�إعمارها مل يبد�أ �إىل الآن حتى انه �أهمل وجعلوه يف يد االعداء‬ ‫رغم مرور �سنتني على هذا احلال‪ ،‬و�أ�صبحنا ن�سمع يف هذه االيام‬ ‫عن هجمات جديدة‪ ،‬وك�أن العدو يلوح باعادة �سيناريو حرب ‪.2008‬‬ ‫فمن منا حترك �أو حتى قال كلمته‪ ،‬حتى �إعالمنا املُ�سي�س ال يكاد‬ ‫يتكلم اال عند وقوع املحذور في�ستغل ذلك احلدث‪ ،‬وكذلك م�شاعر‬ ‫ال�شارع العربي في�شحنها مب�شاعر االنتفا�ض وبعدها يهد�أ‪ ،‬وك�أن‬ ‫�شيئاً مل يكن‪ .‬ف�إعالمنا ه�ش‪ ،‬ور�أينا ذلك اثناء احلرب على غزة‬ ‫كيف كان وبعد احلرب كيف �أ�صبح؟!‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ق�ضية �أخ ��رى ا��س�ت�غ��ل اع�لام�ن��ا احل ��دث يف بدايته‪،‬‬

‫ب�صمة يف �صفحة كتاب‬ ‫ها هو قطار احلياة مي�ضي بنا م�سرعا‪ ،‬مت�ضي االيام ت�سابق‬ ‫اال�شهر لتفوز ال�سنون‪ ،‬ثم قد يقف بنا عند �أي حمطة قدرها اهلل‬ ‫لنا‪ ،‬ولكن ما الذي نفعله داخل القطار؟‬ ‫هل هي عبارة عن نزهة لنفرح ونلعب بها لن�أكل الطعام احللو‪،‬‬ ‫لنلهو ونت�سلى مع الأ�صدقاء �أم هي ب�صمة ي�ضعها اال�شخا�ص لتبقى‬ ‫مدى احلياة‪ ،‬لتبقى ذكرى خري له هذه هي الدنيا ك�أنها كتاب يغلق‬

‫فتحية خ��ال���ص��ة الب ��ن ت��ون����س �أب ��ي القا�سم‬ ‫ال�شابي و�أبياته التى ملأت �شوارع تون�س الأبية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫�إذا ال�شعب يوما �أراد احلياة‬ ‫فال بد �أن ي�ستجيب القدر‬ ‫ت �ل ��ك �إذا غ �� �ض �ب��ة م� ��ن اهلل � �س �ت �� �س �ت �م��ر يف‬ ‫متتالية �إىل ي��وم الدين‪ ،‬و�إرادة يت�ساقط حتتها‬ ‫املت�ساقطون مبيزان العدل والربانية‪ ،‬هذا مُلك‬ ‫اهلل ي�ؤتيه من ي�شاء وينزعه ممن ي�شاء‪� ،‬ضمن‬ ‫قانون ع��ادل ال جمادلة فيه وال م��راء‪ .‬لي�س ما‬ ‫ح�صل هو النهاية‪ ،‬بل �أظنه البداية‪ ،‬وكما قيل‪:‬‬ ‫«ال والء مع اجل��وع»‪ ،‬لي�س جوع البطن فقط بل‬ ‫ج��وع العقل وال� ��روح‪ ،‬ج��وع النف�س م��ن حريتها‬ ‫واحرتامها لذاتها من غريها‪ ،‬هكذا كان وهكذا‬ ‫�سيكون‪ ،‬و»�إن يف ذلك لعربة لأويل الأب�صار»‪ .‬فيا‬ ‫�أ�صحاب «ال�سيادة والفخامة واملعايل وال�سلطان»‬ ‫هل �أنتم منتهون؟‪.‬‬

‫جمانة جمال عريجة‬

‫ث��م �أ��ص�ب��ح يح�صى اع ��داد القتلى واجل��رح��ى م��ن دون ان يفرق‬ ‫بني ال�ضحية واجل�لاد وه��ي احتالل ال�ع��راق‪ ،‬ف�أ�صبحت القنوات‬ ‫الإعالمية تت�سابق من يعد القتلى واجلرحى اكرث من دون متيز‪،‬‬ ‫بني من يدافع بروحه من اجل احلرية ومن يقتل لإر�ضاء غريزته‬ ‫الب�شرية العدائية‪.‬‬ ‫ولرتي يا �أمتي العزيزة بعني عاقلة �إىل االنق�سام الذي يلوح‬ ‫به اعدا�ؤنا يف ال�سودان‪ ،‬فال يكفيه االنق�سامات التي ق�سمناها وك�أننا‬ ‫قطيع يجب ان نق�سم حتى ال ن��ؤذي بع�ضنا‪� ،‬أف�لا يعلمون انه لو‬ ‫ازلنا الذئب من بني هذا القطيع فلن يحتاج �إىل تق�سيم؟؟؟!!!‬ ‫وي��ا من يقر�أ ه��ذه الكلمات اخ�برين �إىل اي��ن و�صلت االخوة‬ ‫التي جتمعنا ك�شعب واح ��د؟؟؟ ان��ا �س�أخربكم �إىل حافة الهاوية‬ ‫ور�أينا هذا يف حدث ريا�ضي م�أ�ساوي‪ ،‬لأن املفرو�ض من الريا�ضة ان‬ ‫تعلمنا قبول الآخرين من دون تعييب‪ ،‬ولكن ومع اال�سف ا�صبحت‬ ‫الريا�ضة عندنا تزيد فرقتنا وتدمر االخ��وة التي جتمعنا وهذا‬ ‫بف�ضل االيادي اخلفية التي حتاول ان تو�صل �سهامها ال�سامة �إىل‬ ‫�ضلوعنا‪.‬‬ ‫ولو �أردنا �أن نتكلم عن ق�ضايانا اجلوهرية وم�شاكلنا الداخلية‬ ‫المتلأت دفاتر التاريخ بهذا الواقع املر املذل‪.‬‬ ‫�إذن ع�ل��ى م ��اذا احتفلنا ع�ل��ى ذك ��رى اال� �ش�ل�اء ال�ت��ي مزقتها‬ ‫ايادي االعداء ام على االعرا�ض التي هتكت ام على دموع االطفال‬ ‫املحرومة وجيوب الآب��اء املخزوقة؟‪ .‬نعم علينا ان ن�ضيء �شموعا‬ ‫هذا العام ولي�س �شمعة لتنري لنا طريقنا الطريق الذي يجب ان‬ ‫ن�سري به �إىل العزة والن�صر‪ ،‬وعلينا ان ال نن�سى ان نرفع الأكف‬ ‫دائماً ت�ضرعاً �إىل اهلل �أن يعزنا ويكرمنا بالن�صر‪.‬‬ ‫و�أمتنى �أن نطفئ �شمعة هذا العام بدموع الن�صر والعزة ولي�س‬ ‫بدموع احلرمان والذل‪.‬‬ ‫براءة حممد اجلعافرة‬ ‫اوراقه يف اي حلظة‪ ،‬ومع �أول ن�سمة هواء �صفحة احدهم قد تكون‬ ‫بي�ضاء ال فائدة منها �أو �سوداء ال نتمنى ذكرها‪ ،‬ولكن خرينا من‬ ‫جعل يف �صفحته ب�صمة لتدوم طويال‪ ،‬لتدوم لكل من بعده ليقلب‬ ‫�صفحات الكتاب حتى ي�أخذ الفائدة منها‪ ،‬ولذلك لنجعل رحلتنا‬ ‫ب�صمة يف ه��ذا ال�ق�ط��ار‪ ،‬لنجعل �صفحتنا ب�صمة يف ه��ذه الكتاب‬ ‫لنعي�ش دنيانا بخريها للفوز ب�آخرتنا‪.‬‬

‫ال � � � � �غ� � � � ��ا ُر ي � � �ه � � �ت� � � ُ�ف والأمجْ � � � � � � � � � � � � � ��ا ُد ت � �ن � �ت � �ظ � � ُم‬ ‫مم‬ ‫يف ع� � �ق � ��دِ م� � �ل � � َ�ح� � � َم� � � ِة اخل � � �� � � �ض � � ��را ِء ي � � ��ا �أ ُ‬ ‫ر ْق � � �� � ُ��ص ال � � َّن � �خ � �ي ��ل م � ��ع ال � ��زي� � �ت � ��ونِ م � ��ن ف � � � َر ٍح‬ ‫مت� � � ��اي � � � � َل ال � � � �ت� �ي� � ُ�ن م � � ��رف � � ��وع� � � �اً ب� � � ��ه ال� � �ع� � �لَ� � � ُم‬ ‫و�أ ْو َم � � � ��� � �َ ��ض ال � �ب � � ْ�ر ُق ع � �ْي �ُنْ ُ ال� �ن� ��� �ص� � ِر رم� ��� �ش� � ُت� � ُه‬ ‫وال � � � � َّرعْ � � � � ُد ي� ��� �ض � َ�ح � ُ�ك ف� ��اخل � �� � �ض� ��را ُء تب َت�سِ ُم‬ ‫يف رق� � ��� � �ص � ��ة ال� � � � �ن � � � ��ا ِر �أب � � � � �ط � � � � � ٌ‬ ‫�ال وم� � �ع � ��رك� � � ٌة‬ ‫�زي ال � � � �ي � � ��و َم ي� �ن� �ت� �ق� � ُم‬ ‫محُ َ � � � � � َّم � � � � � ُد ال � � �ب � � ��وع � � ��زي � � � ُّ‬ ‫خ � �� � �ض� ��را ُء ي� ��ا ت ��ون� �� � َ�س ال� �ف� �ج� � ِر ان� �ت� �ه ��ى الأ ُ‬ ‫مل‬ ‫ق � ��وم � ��ي �إىل امل � � �ج � ��دِ ف � � � ��الأمجْ � � � ��ا ُد تخت�ص ُم‬ ‫رب� � � � � � ��ا ُه ت � ��ون � � �� � ��س يف ال� � �ع� � �ل� � �ي � ��ا ِء ق� �ب� ��� �ض� � ُت� �ه ��ا‬ ‫زي � �ت� ��ون � �ه� ��ا ق � �ب � ��� � ُ�س الأح� � � � � � � � ��رار �إ ْذ ُظ � �ل � �م� ��وا‬ ‫ل� � �ك � ��نْ ح� � � � � ��ذا ِر ‪....‬ف� � � � � � � � � � ��إ َّن ال� � �ل� � �� � ّ�َ�ص خم �ت �ب � ٌ�ئ‬ ‫يف ز ِّي� � � � � � � � � ِه اخ � � �ت � � �ب � � ��أ ال� � ��� � �ش� � � ْي� � �ط � � ُ‬ ‫�ان ي� �ح� �ت� �ل� � ُم‬ ‫ف � � ��الإف � � � ُ�ك يف ال � �ب � �ح � � ِر م � �� � �ش � �ه� ��و ٌد ت� ��ر ُّب � ��� ُ��ص � � ُه‬ ‫ي � �ب � �ك� ��ي ع � �ل � ��ى �� � �ص� � � َن � � ٍ�م �إ ْذ خ� � � ��ا َن � � � � ُه � � �ص � � َن � � ُم‬ ‫عدنان خالد خرمي‬

‫ال�سراب‬ ‫ال تلهثوا خلف ّ‬ ‫ي � � ��ا َن � �ف � �ـ � ��� � ُ�س ع � �ف � �ـ ّ� ��ي ف� ��احل � �ي � �ـ � �ـ� ��ا ُة ق� ��� �ص� �ـ�ي�ر ٌة‬ ‫م � �ه � �ـ � �م � ��ا َت � � � �ط � � � �ـ� � � � ُ‬ ‫�ول ف � � �ك� � ��ل � � � �ش � � �ـ� � ��يء ف � � �ـ� � ��انِ‬ ‫ل� � �ل� � �م� � �ـ � ��وت ط � � �ع � � �ـ � � � ٌم �أن � � � � � � � ��تِ ذائ � � � �ق � � � �ـ � � � � ٌة ل� �ـ� �ـ� �ـ ��ه‬ ‫َف� � � َت� � �ج� � � ّم� � �ل � ��ي ب� ��ال � ��� ّ��ص � �ـ � �ـ�ب��ر والإح � � �� � � �س � � �ـ � � �ـ� � ��انِ‬ ‫�أي� � ��� � �ض� � �ـ �ي��ر � � �س � �ـ � �ـ � �ن � �ب � �ل � � ٌة تجُ َ � � � � �ـ � � � � ُّ�ث مب� �ن� �ج� �ـ� �ـ ��لٍ‬ ‫ه� � � ��ي يف ال� � �ن� � �ه � ��اي � ��ة يف رح � � � � ��ى ال� � �ط� � �ح� � �ـ � ��انِ‬ ‫ق � ��د خ � � َّل � � َف� ��تْ يف الأر� � � � � ��ض ب� �ع� �ـ� �� � َ�ض ُج � ��ذوره � ��ا‬ ‫ف� � � �ت� � � �ـ� � � �ج� � � � َّذرت ف� � �ي� � �ـ� � �ه � ��ا ويف الأزم � � � � �ـ � � � � �ـ� � � � ��انِ‬ ‫�أ ُي� � � � � �ـ� � �ل � ��ا ُم � � �ص � �ـ � �ق � � ٌر �إن ت � � �ه � � �ـ� � ��اوى ُع� �� �ُ�ش� �ـ� �ـ ��ه‬ ‫يف َغ � � �ي � � �ب � � �ـ � � � ٍة م � � � ��ن �أح � � � �ـ � � � �ق � � � � ِر ال� � �غ � ��رب� � �ـ� � �ـ � ��انِ‬ ‫�أ ُي� � � ��� � � �ض� � � �ـ � � ��ا ُم ل� � �ي� � �ـ � � ٌ�ث �� � �س� � �ـ� � �ـ � ��ار ٌح يف ق� � ْن� ��� �ص� �ـ� � ِه‬ ‫�� �َ�س � �ـ � � َك � �ن� ��ت حِ � � � �م� � � ��ا ُه � � � �ص� � ��واغ � � � ُر ال � ��� ّ��ض � � ّب � �ـ � �ـ� ��انِ‬ ‫ال مي� � �ن� � �ع� � �ـ � ��نَّ َت� � � �ع� � � � ُّث� � � �ـ � � ��راً م � � �ـ� � ��ن ف � �ـ � �ـ � �ـ� ��ار�� ��س‬ ‫ك � � � �ـ � � � � ُ‬ ‫�ون امل � � �ع � � �ث � � �ـ�َّ � ��ر � � � �س � � �ـ � � � ِّي � � � ُد ال� � �ف � ��ر�� � �س� � �ـ� � �ـ � ��انِ‬ ‫ك � ��ال � � َّ�ط� � �ـ� � � ْو ِد والإع� � � ��� � � �ص � � ��ا ُر ي � �� � �ض� ��رب ُ�صلبـه‬ ‫ال ف � � � �ـ َ� � � ��تَّ م � � � ��ن َع � � �� � � �ض � � �ـ� � ��دٍ وال ُب� � � ْن� � �ي� � �ـ� � �ـ � ��انِ‬ ‫ال حت� � � �ق � � ��ر َّن ال� � ��� � �ش� � �ـ � ��يء م � � ��ن ن � �ق � �ـ � ��� ٍ��ص بــه‬ ‫َف� � � � �ل� � � � �ـ�َ � � � � ُر َّب ك � ��ام� � �ل� � �ـ� � � ٍة م� � � ��ن ال � � ّن � �ق � �� � �ص � �ـ � �ـ � �ـ� ��انِ‬ ‫ف � ��ال� � �ب� � �ـ � ��د ُر ي� � �ـ� � �ب � ��د�أ ن� ��اق � �� � �ص � �ـ � �ـ � �اً ح� �ت� �ـ� �ـ ��ى �إذا‬ ‫ج� � � � ��اء ال � � �ت � � �م � � �ـ� � ��ا ُم �أط� � � � �ـ� � � � � َّل ب ��ا�� �س� �ـ� �ت� �ح� ��� �س� �ـ ��انِ‬ ‫ل � �ـ � �ـ � �ي � ��� ��س اجل� � �م� � �ـ� � �ـ � ��ال ِب� � �ك � ��ام� � �ـ� � �ـ � ��لٍ �إال �إذا‬ ‫وح� � ��� � �س� � �ـ� � �ـ � ��نُ ِل � �� � �س � �ـ � �ـ� ��انِ‬ ‫ق � � ��د َزا َن� � � � � �ـ� � � � � � ُه ق � � �ل� � � ٌ�ب ُ‬ ‫ك � �ـ� ��م م � �ـ� ��ن ج � �م � �ي� ��لٍ ق � � ��د م� ��� �ض� �ـ ��ى ب� �ج� �م ��ال� �ـ ��ه‬ ‫ل � � � � �ـ ُ� � � � ��ؤ ٌم ب � � �ـ � � � ِه �أو َم � � � ْن� � ��طِ � � �ـ� � � ُ�ق ال� � � ُع� � �ـ� � �ـ� � �ب � ��دانِ‬ ‫�رب ل � �ل � � ّن � �ه � �ـ� ��ا ِر �� �س� �ـ� �ـ� �ت ��ائ ��را‬ ‫ك� ��ال � � ّل � �ي � �ـ� ��ل ي � �� � �ض � �ـ� � ُ‬ ‫ُت� � �خ� � �ف � ��ي ج � � �م � � �ـ � ��ا َل ال � � � � ّزه� � � ��ر وال � ��ر ْي� � �ح� � �ـ� � �ـ � ��انِ‬ ‫ال ف � � � �ـ� � � ��ر َق ف � �ي � �ـ� ��ه ل� � ��� � �ش� � �ـ � ��وك� � � ٍة �أو زه� � �ـ� � �ـ � ��ر ٍة‬ ‫َع � � � َب � � �ق � � �ـ� � ��تْ ب � � �ـ� � ��ه �أو ُم � � � �ـ � � � �ه � � ��ر ٍة و�أ َت � � � �ـ � � � �ـ � � � ��انِ‬ ‫�اح� � � �ـ � � ��ذر ج � � �م � � �ـ� � ��ا ًال ال ي� � �ك� � �ـ � ��ون جل � � ْوه � �ـ� ��ر‬ ‫ف��� ْ‬ ‫�إ َّن ال � � �ن � � �ع � ��و َم � � �ـ � � � َة ظ � � ��اهِ � � � �ـ� � � � ُر ال � � ّث � �ع � �ب � �ـ � �ـ � �ـ� ��انِ‬ ‫واح� � � � �ـ � � � ��ذر ف � � ��راق� � � �ـ� � � �اً ال ي� � �ك� � �ـ � ��ون لمِ َ� � � ْ�ط � � �لَ � � �ـ� � ��بٍ‬ ‫�إ َّن ال� � � � ّت� � � �ف� � � �ـ� � � � ّر َق ُم� � � ��ذهِ � � � �ـ� � � � ٌ�ب ل� �ل� ��� �ش� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��انِ‬ ‫واح � � �ف� � � ْ�ظ ل �� �س �ـ ��ان ��ك م � ��ا ا�� �س� �ـ� �ت� �ط� �ع ��تَ َل� �ط� �المَ ��ا‬ ‫ْ‬ ‫َح � � � � � �ـ � � � � � �زَّتْ ِرق � � � �ـ� � � ��اب� � � ��ا ز َّل� � � � � �ـ� � � � � � ٌة ِب � �ل � �� � �س � �ـ � �ـ � �ـ � ��انِ‬ ‫وال� � ��� � �ص� � �ـ � ��وت ال ت � ��رف� � �ـ� � � ْع ف � � ��أ ْن � � �ك � � �ـ � � � ُر م � � ��ا بـه‬ ‫� � � �ص � � �ـ� � � ُ‬ ‫�وت احل � � �م �ي ��ر و َن� � � �ع� � � �ق� � � � ُة ال� � �غ � ��رب� � �ـ� � �ـ � ��انِ‬ ‫َ‬ ‫وال� � � �ع� �ي� � ُ‬ ‫ن �إن ف� ��اق � �ـ� ��ت َب� � ��� � �ص� � �ـ �ي��رة ُم� �ب� ��� �ص� �ـ ��رٍ‬ ‫ق� � � ��د ال َت � � � � ُف � � � �ـ� � � � ُ‬ ‫�وق ب� � ��� � �ص� � �ـ �ي��ر َة ال � �ع � �م � �ي � �ـ � �ـ� ��انِ‬ ‫ُدن � � �ي � � �ـ� � ��اك �إن ط� ��ال � �ـ� ��ت ف �ل ��ا ُت� � � ْف� � �ت� � �ـ � ��نْ بــها‬ ‫ف � � � َي � � �ـ � � �ـ � � � ُد امل� � � �ن� � � �ـ� � � �ـ � � ��ونِ ُم� � � � َغ� � � � ّل� � � �ـ� � � �ـ� � � � ٌة لأوانِ‬ ‫�اح � �ك � �ـ � �ـ� ��م‬ ‫ي� � � ��ا ق � � �ـ � � �ـ� � ��و ُم ال ت � �ت � �ف � �ـ� ��رق � �ـ� ��وا ف� ��ري� � ُ‬ ‫ب � ��ات� � �ـ � ��ت َت � � � � �ـ � � � � �د ُُّق م� � �ن� � �ـ � ��ا ِف � ��ذ ال � � ّن � �� � �س � �ـ � �ـ � �ـ � �ي� ��انِ‬ ‫ال ت � �ل � �ه � �ث � �ـ� ��وا خ � �ل � �ـ� ��ف ال � � ��� � ّ��س � � �ـ � � �ـ� � ��راب ف � ��إن � �ـ� ��ه‬ ‫وه � � � �ـ � � � � ٌم ي� � � � � � ��زول ك � �ن � �� � �ش � �ـ � ��وة ال� � �� � ّ��س� � �ـ� � �ـ� � �ك � ��رانِ‬ ‫ك � � � ُم � � � َه � � �ـ � � �ـ � � ��رولٍ مب � �ك� ��ان � �ـ � �ـ� ��ه ال ُم � � ْب � � ِق � �ي � �ـ � �ـ � �ـ � �اً‬ ‫ج� � � �ه� � � �ـ� � � �ـ � � ��داً ب � � � � ��ه �أو ت � � � ��ارك � � � � �ـ � � � � �اً مل� � �ك� � �ـ� � �ـ � ��انِ‬ ‫ال ت� � ��أم� � �ن� � �ـ� � �ـ � ��وا ج � �ن � �ـ � ��� ��س ال � �ث � �ع � �ـ� ��ال� ��ب �إن � �ـ � �ه� ��ا‬ ‫مجَ � � �ب � � ��ول � � �ـ � � � ٌة ب� � ��ال � � �غ � � �ـ � � �ـ َ� � �دْر وال � � � ّن � � �ـ � � �ـ � � �ك� � ��رانِ‬ ‫ُت � �خ � �ف� ��ي امل � �خ� ��ال� ��ب حت� � ��ت ُح� ��� �س� �ـ� �ـ � ِ�ن ِف� ��رائ � �ه� ��ا‬ ‫وتجَ � � � � � �ـ� � � � � � ُّز ب � � ��الأن� � � �ي� � � �ـ� � � �ـ � � ��اب والأ�� � � �س� � � �ـ� � � �ـ� � � �ن � � ��انِ‬ ‫هُ � � � �ـ� � � � ْم ن� ��� �س� �ـ� �ـ ��ل ك � � � ��لِ و� � �ض � �ـ � �ي � �ع � � ٍة وح � �ق � �ي � �ـ� ��ر ٍة‬ ‫ه� � �ـ� � �ـ � ��م ق � � � � ْول � � � �ـ � � � � ٌة ل � � � � �ل � � � � � ّزور وال � � � ُب � � �ه � � �ـ � � �ـ � � �ت � ��انِ‬ ‫ن� �ق� ��� �ض� �ـ ��وا ال � �ع � �ـ � �ه� ��ود ومل ُي� � ��راع � � �ـ� � ��وا ذ ّم� � �ـ� � � ًة‬ ‫ومت � � �ـ� � ��ذه � � �ب� � ��وا ب� ��ال � �ف � ��� ْ��س � �ـ � �ـ� ��ق وال � � ّ�ط� � �غ� � �ـ� � �ي � ��انِ‬ ‫ك� � �ـ � ��م م� � �ـ � ��ن ن � � �ب� � � ٍّ�ي َق� � � ْت� � �ل� � �ـ ُ� ��ه م � � ��ن َغ� � �ـ� � �ـ� � �دْره � ��م‬ ‫ف� � ��ال � � �غ � � �ـ� � ��در � � �ش � �ـ � �ـ � �ي � �م � � ُت � �ه� ��م ب � � �ك� � ��ل زم � � �ـ � � �ـ� � ��انِ‬ ‫َف � � �ـ � � � ُه � � � ُم ال � ��رذي� � �ل� � �ـ� � �ـ� � � ُة �إن ر�أي� � � � � � ��ت رذي � �ل � �ـ � �ـ � � ًة‬ ‫�اب مب � �ظ � �ه� ��ر ال� � � ّره� � �ب� � �ـ� � �ـ � ��انِ‬ ‫وه� � �ـ� � �ـ � ��م ا ّل � � � � ��ذئ � � � � � ُ‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫‪17‬‬

‫بعد تخفي�ضه عقوبة جرمية الزنى‬

‫علماء وقانونيون‪ :‬جمل�س النواب ي�س ّهل الفاح�شة‬ ‫ً‬ ‫خمالفا الدين والد�ستور واملجتمع املحافظ‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫بصائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬

‫الطائرة‬ ‫جاهزة للإقالع!!‬ ‫ك�ث�يرة ه��ي ال��درو���س ال�ت��ي ت��ؤخ��ذ م��ن الأح ��داث اخلطرية‬ ‫التي حتدث يف تون�س‪ ..‬و�س�أقف يف هذه الكلمة مع در�س هو من‬ ‫�أهمها‪ ،‬وهو �سرعة هرب الرئي�س‪..‬‬ ‫لقد حكم ذلك الرئي�س تون�س ثالثاً وع�شرين �سنة‪ ،‬وكان‬ ‫طاغية م�ستبداً‪ ،‬عانى ال�شعب هناك ما عانى من بغيه و�إف�ساده‪،‬‬ ‫وق� ّرب حوله �أقاربه‪ ،‬و�أطلق �أيديهم يف خريات البالد‪ ،‬ينهبون‬ ‫وي�سرقون ويجمعون‪ ،‬حتى �صاروا من �أ�صحاب املاليني‪ ،‬وكلما زاد‬ ‫هو و�أبنا�ؤه و�أ�صهاره ثراءً؛ زاد ال�شعب "امل�سحوق" فقراً‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تكميم الأفواه وانتهاك احلقوق‪ ،‬واحلكم "البولي�سي" الذي‬ ‫ا�ستمر حوايل ربع قرن‪ ..‬وكان النظام احلاكم يف تون�س من �أكرث‬ ‫الأنظمة العربية حم��ارب� ًة للإ�سالم وم�ظ��اه��ره؛ م��ن احلجاب‬ ‫والتدين‪ ،‬ومطاردة للمتدينني‪..‬‬ ‫وم��ن �أع�ج��ب م��ا �سمعت ع��ن "الرئي�س الهارب" �أن��ه كان‬ ‫ي�خ�ط��ط ل�ل�ه��رب م�ن��ذ ق�ي��ام��ه ب��االن �ق�لاب ع�ل��ى "ويل نعمته"‬ ‫ب��ورق�ي�ب��ة‪ ،‬فبعد �أي ��ام م��ن ا�ستالمه احل�ك��م ع��ام ‪1987‬م طالب‬ ‫"ال�شركات الأمنية" الأوروبية ب�أن تقدم "عرو�ضها" لر�سم‬ ‫خطة �آمنة و�سريعة "لتهريبه" من تون�س عند وقوع اخلطر‪..‬‬ ‫وم��ن العجيب �أن ال�شركة ال�ت��ي ف��ازت بالعر�ض تقدمت على‬ ‫ال�شركات الأخرى بخطة �أ�سرع بدقيقتني!!‬ ‫هكذا �إذن‪ ..‬يحكم ال��رج��ل ال�ب�لاد‪ ،‬ويظلم النا�س‪ ،‬وينهب‬ ‫اخل� �ي��رات‪ ،‬وي �ج �م��ع امل�ل�اي�ي�ن‪ ،‬وع �ن��ده خ �ط��ة حم�ك�م��ة للهرب‬ ‫والنجاة!!‬ ‫وهذا ما ح�صل بعد حوايل ربع قرن من حكم م�ستبدّ‪ ،‬فلما‬ ‫ا�شتدت املظاهرات وامل�سريات واالحتجاجات‪ ،‬وخرجت الأمور عن‬ ‫ال�سيطرة؛ �أتى الرئي�س ب�أقاربه املقربني‪ ،‬وجمع الأموال املنهوبة‪،‬‬ ‫وتوجه نحو املطار‪ ...‬وكانت الطائرة جاهزة للإقالع‪ ،‬وركبها‬ ‫الرئي�س مع ع�صابة ال�سارقني من �أقاربه و�أمواله امل�سروقة‪..‬‬ ‫ورف�ضت دول �أوروبا ا�ستقباله‪ ،‬كفرن�سا و�إيطاليا‪ ..‬ونزل �أخرياً‬ ‫"مكب نفايات" للر�ؤ�ساء واحلكام‬ ‫يف ال�سعودية‪ ،‬التي �أ�صبحت‬ ‫ّ‬ ‫املطرودين املخلوعني‪ ،‬كما قال عبدالباري عطوان !‬ ‫الطغاة ه�ك��ذا!! الأوط ��ان عندهم مهمة ط��امل��ا ه��ي "بقرة‬ ‫حلوب" يحلبونها وي�ستولون على ما فيها‪ ،‬وينهبون خرياتها‪،‬‬ ‫وهم يكذبون على ال�شعوب عندما يزعمون حمبتهم للأوطان‪،‬‬ ‫وانتماءهم لها‪ ،‬وحر�صهم عليها!!‬ ‫يحكم الطاغية البالد‪ ,‬ويك ّمم الأفواه‪ ،‬ويطلق �أيدي زبانيته‬ ‫يف ال �ب�لاد وال �ع �ب��اد‪ ،‬وي�ج�م��ع وي�ن�ه��ب وي���س��رق وي ��أخ��ذ‪ ،‬ويتغنى‬ ‫بالوطن‪ ،‬ويتغزل بجماله‪ ،‬ويتعهد باالهتمام به وحر�صه على‬ ‫م�صلحته وم�ستقبله‪ ...‬و"طائرة الرئا�سة" يف املطار‪ ،‬جاهزة‪،‬‬ ‫م�ستعدة ل�ل�إق�لاع‪ ،‬وال�ن�ج��اة ب��ذل��ك احل��اك��م الطاغية الهارب‪،‬‬ ‫الذي ترك "الوطن" الذي تغ ّزل به يحرتق‪ ،‬ودماء �شعبه ت�سيل‬ ‫يف ال�شوارع!!‬ ‫�آن لل�شعوب امل�سحوقة �أن تعرف ه��ذه احلقيقة‪ :‬حكامها‬ ‫ال �ط �غ��اة غ��رب��اء ع �ن �ه��ا‪ ،‬وه ��م ي�ن�ه�ب��ون خ�ي�رات �ه��ا‪ ،‬ويتحكمون‬ ‫فيها‪ ..‬وط��ائ��رات�ه��م يف امل�ط��ار ج��اه��زة ل�ل�إق�لاع‪ ,‬وفيها الطغاة‬ ‫وامل�سروقات!!‪..‬‬

‫رابطة �أهل ال�سنة تطالب‬ ‫العاهل ال�سعودي بطرد "بن علي"‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫طالبت رابطة علماء �أهل ال�سنة العاهل ال�سعودي امللك عبد اهلل‬ ‫بطرد الرئي�س التون�سي املخلوع "الطاغية بن علي من �أر�ض الوحي‬ ‫ومهبط الر�سالة وتطهريها منه؛لأنه كان من �أكابر �أع��داء الوحي‬ ‫والر�سالة" على حد تعبريها‪.‬‬ ‫ووجهت الرابطة يف بيان لها حتية االحرتام والتقدير والإعزاز‬ ‫ل�شعب تون�س الأب ��ي‪" ,‬الذي �أ��ص�ب��ح ع�لام��ة ب ��ارزة يف رف����ض الظلم‬ ‫ومقاومة الطغيان ورد العدوان وطلب احلرية التي جاء الإ�سالم بها‪،‬‬ ‫وحت��ت ظاللها ال�شرعية منت ح�ضارة ال�ق�يروان والزيتونة ورباط‬ ‫املن�ستري"‪.‬‬ ‫وخاطبت ال�شعب التون�سي بالقول‪�" :‬إن امل�صائب التي مار�سها‬ ‫النظام البائد بد�أت منذ �أن حارب هويتكم‪ ،‬وعار�ض قيم دينكم‪ ،‬و�صادر‬ ‫�شريعة خالقكم‪ ،‬و�سعى لغر�س هوية م�ستعارة وقيم ونظم م�ستوردة‪،‬‬ ‫خمالفة لأمر اهلل وم�ضادة ل�شريعته التي ر�ضيها لنا وجعلها مناط‬ ‫عزتنا وموئل نه�ضتننا وكرامتنا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الرابطة �أن عقلية اال�ستبداد جتعل امل�ستبد يف حالة‬ ‫�سكر بال�سلطة املطلقة‪" ،‬فيت�صور �أنه قادر على ممار�سة طغيانه ما‬ ‫دام مدعوماً �أو م�سكوتاً عنه من الغرب"‪.‬‬ ‫ووجهت دعوة للطغاة يف م�شارق الأر���ض ومغاربها �أن "يتعظوا‬ ‫مبا حدث لهذا الطاغية‪ ,‬ولي�سارعوا بالعودة �إىل احلق‪ ,‬وال يغ ّرنهم ما‬ ‫حتت �أيديهم من القوة الباطلة وال ما حولهم من الأعوان واجلنود‪,‬‬ ‫ف�إن �أمر اهلل �إذا �أتى فال راد له"‪.‬‬ ‫بداية �أقول‪ :‬اللهم اغفر لل�شيخ نوح‪ ،‬وارفع درجته‬ ‫يف املهديني‪ ،‬واخْ ُل ْف ُه يف عقبه من الغابرين‪ ،‬واغفر لنا‬ ‫وله يا رب العاملني‪ ،‬وا ْف َ�س ْح له يف قربه‪ ،‬ونوِّر له فيه‪.‬‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة ك ��ان ف� ��راق ��س�م��اح��ة ال���ش�ي��خ رح �م��ه اهلل‬ ‫م�ؤملاً‪ ،‬وت�أمل عند وداعه الكثريون‪ ..‬ت�أملوا حلبهم له‪،‬‬ ‫ولفقدهم عاملاً ربانياً ورعاً زاهداً عارفاً باهلل‪..‬‬ ‫مل ي�ت��أمل��وا مل��وت��ه؛ لأن�ه��م يعلمون �أن م��ا عند اهلل‬ ‫تعاىل خري له‪ ،‬و�إمن��ا ت�أملوا النقطاعهم عن جمال�سه‬ ‫العلمية‪ ،‬وال�ت��زود م��ن نفحاته الدينية‪ ،‬وتوجيهاته‬ ‫اللدنية‪ ،‬وقلما جند يف ه��ذه الأي��ام العامل ب�أمرا�ض‬ ‫ال�ن�ف��و���س وال �ق �ل��وب‪ ،‬وب� ��الأدوي� ��ة ال���ش��اف�ي��ة م��ن هذه‬ ‫الأمرا�ض‪.‬‬ ‫فحب �سماحة ال�شيخ رح�م��ه اهلل مل ي ��أت فج�أة‪،‬‬ ‫و�إمن��ا وج��د بعد ت�ع��ارف وت��آل��ف م��ع �أرواح الآخرين‪،‬‬ ‫وال��زه��د يف ال��دن�ي��ا م��ع ال �ق��درة عليها لأج��ل الآخ ��رة‪،‬‬ ‫ق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ا ْز َه � ْد فيِ الدُّ ْن َيا يُحِ َّب َك‬ ‫ا�س) رواه‬ ‫اللهَّ ُ‪َ ،‬وا ْز َه� ْد فِي َما فيِ �أَ ْيدِ ي ال َّن ِ‬ ‫ا�س يُحِ ُّب َك ال َّن ُ‬ ‫ابن ماجه‪ ،‬ولقد َزهِ � َد فيما يف �أي��دي النا�س من املال‬

‫من املعلوم بداهة �أن عقوبة الزاين يف ال�شريعة الإ�سالمية مئة جلدة لغري املح�صن‪،‬‬ ‫والرجم حتى املوت للمح�صن‪ ،‬ما يدل على عظم هذه اجلرمية‪ ،‬وخطورة �آثارها على‬ ‫الفرد والأ�سرة واملجتمع‪.‬‬ ‫هذه العقوبة لي�ست هي نف�سها التي ن�ص عليها قانون العقوبات الأردين فيما يتعلق‬ ‫بالزنى‪ ،‬فقد ن�صت املادة ‪ 282‬من قانوين العقوبات الأ�صلي وامل�ؤقت املعدل على ما يلي‪:‬‬ ‫"‪ -1‬يعاقب الزاين والزانية بر�ضاهما باحلب�س من �سنة �إىل ثالث �سنوات‪ -2 .‬وال‬ ‫تنق�ص العقوبة عن احلب�س ملدة �سنتني بالن�سبة للزاين املتزوج �أو الزانية املتزوجة‪.‬‬ ‫‪ -3‬وتكون عقوبة الزاين احلب�س ملدة ثالث �سنوات �إذا مت فعل الزنى يف بيت الزوجية‬ ‫لأي منهما"‪.‬‬ ‫ومع �أن احلكومة �أبقت على العقوبات كما هي يف قانونها امل�ؤقت‪� ،‬إال �أن جمل�س‬ ‫النواب �أ�صر على تخفي�ض هذه العقوبات لت�صبح بناء على قرار اللجنة القانونية‬

‫و�إقرار املجل�س كما يلي‪ -1" :‬يعاقب الزاين والزانية بر�ضاهما باحلب�س من �ستة �أ�شهر‬ ‫�إىل �سنتني‪ -2 .‬وال تنق�ص العقوبة عن احلب�س ملدة �سنة بالن�سبة للزاين املتزوج �أو‬ ‫الزانية املتزوجة‪ -3 .‬وتكون عقوبة الزاين والزانية احلب�س ملدة �سنتني �إذا مت فعل‬ ‫الزنى يف بيت الزوجية لأي منهما‪.‬‬ ‫وعليه؛ فقد خفّ�ض جمل�س النواب عقوبة الزاين والزانية بر�ضاهما من �سنة �إىل‬ ‫ثالث �سنوات لت�صبح من �ستة �أ�شهر �إىل �سنتني‪ ،‬كما خفّ�ض عقوبة احلب�س بالن�سبة‬ ‫للزاين املتزوج والزانية املتزوجة من �سنتني �إىل احلب�س ملدة ال تقل عن �سنة‪ ،‬وعقوبة‬ ‫الزاين والزانية �إذا مت فعل الزنى يف بيت الزوجية لأي منهما من ثالث �سنوات �إىل‬ ‫�سنتني‪.‬‬ ‫على �أي حال؛ كل ما جاء يف القانون الأ�صلي �أو امل�ؤقت �أو املقر حديث ًا من جمل�س‬ ‫النواب يعدّ خمالف ًا لأحكام ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬ولكن اجلديد هو تخفي�ض هذه‬ ‫العقوبات التي يرى علماء �شريعة �أن الأوىل باملجل�س كان هو املطالبة بتغليظها لت�صبح‬ ‫موافقة ملا جاء يف دين الدولة (الإ�سالم)‪.‬‬

‫د‪ .‬الكيالين‪� :‬أعجب‬ ‫من جمل�س يبد�أ‬ ‫باكورة �أعماله‬ ‫بع�صيان اهلل‬ ‫و�إغراء النا�س‬ ‫باملنكر والفاح�شة‬

‫د‪� .‬سعيد‪ :‬تخفي�ض‬ ‫عقوبة الزنى �إىل‬ ‫ما دون خمالفات‬ ‫ال�سري م�صادم لإرادة‬ ‫ال�شعب الناقم على‬ ‫النواب‬

‫العرموطي‪ :‬املجل�س‬ ‫ا�ستجاب ل�ضغوط‬ ‫منظمات م�شبوهة‬ ‫ممولة �أجنبي ًا تريد‬ ‫�إ�شاعة الفاح�شة يف‬ ‫املجتمع‬

‫النائب الق�ضاة‪:‬‬ ‫عقوبة الزنى من‬ ‫العقوبات املقررة يف‬ ‫ال�شريعة ال جتوز‬ ‫الزيادة فيها وال‬ ‫النق�ص منها‬

‫د‪ .‬الكيالين‪� :‬إ�ساءة للدين والأمة‬ ‫وزير الأوقاف الأ�سبق‪ ،‬رئي�س جلنة علماء‬ ‫ال���ش��ري�ع��ة يف ح ��زب ج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل الإ�سالمي‬ ‫ال��دك �ت��ور �إب��راه �ي��م زي ��د ال �ك �ي�ل�اين‪ ،‬ا�ستنكر‬ ‫"ب�شدة" قرار جمل�س النواب‪ ،‬وا�صفاً �إياه ب�أن‬ ‫"فيه �إ�ساءة لدين الأمة ومل�شاعرها‪ ،‬ولل�شعب‬ ‫الذي انتخب هذا املجل�س"‪.‬‬ ‫وقال لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إين �أعجب من جمل�س‬ ‫النواب الذي يبد�أ باكورة �أعماله بع�صيان اهلل‬ ‫ت�ع��اىل‪ ،‬و�إغ ��راء النا�س مبنكر ال��زن��ى‪ ،‬وك�أنهم‬ ‫يقولون‪ :‬ارحموا الزناة‪ .‬يف حني �أن اهلل تعاىل‬ ‫يقول‪} :‬وال ت�أخذكم بهما ر�أفة يف دين اهلل{"‪،‬‬ ‫م�ضيفاً �أن امل�ش ّرع وحده هو اهلل �سبحانه وتعاىل‪،‬‬ ‫و"من ي�شرع القوانني املخالفة لدين اهلل يجعل‬ ‫من نف�سه نداً هلل‪ ،‬وم�ستبيحاً حلرمة دينه"‪.‬‬ ‫وب �ّي�نّ ال �ك �ي�لاين �أن ال��زن��ى م�ن�ك��ر يف�سد‬ ‫الأ�سرة واملجتمع ويحول �أفراده �إىل ذئاب يقتل‬ ‫بع�ضها بع�ضاً‪ ،‬ووحو�ش ي�ستحل بع�ضها �أعرا�ض‬ ‫بع�ض‪" ،‬ولذلك كانت عقوبة الزنى دائرة بني‬ ‫املئة جلدة والرجم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هناك ح�ضارتان‪ ،‬ح�ضارة تقوم‬ ‫على العفة والطهر وحفظ الأع��را���ض وت�ضع‬ ‫العقوبات املنا�سبة ملبادئها‪ ،‬وهناك ح�ضارة تقوم‬ ‫على الإباحية والت�ساهل يف العالقات اجلن�سية‪،‬‬ ‫وت�ستحل اجلن�س يف املدر�سة واجلامعة وال�شارع‬ ‫وال�شواطئ دون خجل �أو رقيب‪ ،‬فهذه ح�ضارة‬ ‫اللقطاء التي �شاعت يف جمتمعاتها �أمرا�ض‬ ‫الإيدز الفتاكة‪ ،‬والتي ال تعد الزنى جرمية"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن املجتمع الأردين منبثق عن‬ ‫�أمة لها قيمها ودينها وعقيدتها‪" ،‬فالبنت التي‬ ‫تزين تتعر�ض للجلد �أو القتل‪ ،‬والبيت الذي‬ ‫يقع فيه ال��زن��ى يتحول �إىل خ��راب‪ ،‬واملجتمع‬ ‫الذي تقع فيه هذه اجلرمية يهتز كله ا�ستنكاراً‬ ‫لب�شاعتها"‪ ،‬مبيناً يف الوقت نف�سه �أن �أحكام‬ ‫ال�شريعة هي وحدها التي ت�صون املجتمع‪.‬‬ ‫ولفت الكيالين �إىل �أن ال��زاين والزانية‬ ‫�إنْ ف � ّرا من العقوبة يف الدنيا‪ ،‬فلن يف ّرا من‬ ‫عقوبة الآخ��رة‪ ،‬م�ست�شهداً بقوله تعاىل‪} :‬وال‬ ‫ي��زن��ون‪ ،‬وم��ن يفعل ذل��ك َي� ْل� َق �أث��ام�اً‪ُ .‬ي�ضاعَف‬ ‫له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً‪� .‬إال‬ ‫ال �صاحلاً{‪ ،‬م�ضيفاً‬ ‫من تاب و�آم��ن وعمل عم ً‬

‫�أن "اخلزي والعار يالحقان ال��زاين والزانية‪،‬‬ ‫ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع��ن الأم� ��را�� ��ض اجل�ن���س�ي��ة اخلطرية‬ ‫كالإيدز"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أهمية تغيري قانون االنتخابات‪،‬‬ ‫وا�صفاً �إي��اه بـ"الباطل" وب�أنه هو ال��ذي �أفرز‬ ‫هذا املجل�س الذي خ ّف�ض عقوبة الزنى‪� ،‬ضارباً‬ ‫يف ع��ر���ض احل��ائ��ط ك��ل االع �ت �ب��ارات ال�شرعية‬ ‫والقانونية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل "العادات والتقاليد‬ ‫الأردنية الأ�صيلة"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ال �ك �ي�ل�اين احل �ك ��وم ��ات وال�شعوب‬ ‫العربية والإ�سالمية �إىل االعتبار مبا ح�صل‬ ‫يف تون�س‪ ،‬مبيناً �أن ال�شعب التون�سي ق��رر �أن‬ ‫يتخل�ص من "العلمانيني والقوانني العلمانية‬ ‫الفا�سدة التي قنّنت الف�ساد و�شرعنت الزنى‬ ‫وال�شذوذ واالنحراف"‪.‬‬ ‫د‪� .‬سعيد‪ :‬ال�شعب لن ي�سكت‬ ‫من جانبه‪ ،‬ا�ستنكر املراقب العام جلماعة‬ ‫الإخ� � � ��وان امل �� �س �ل �م�ين ال ��دك� �ت ��ور ه �م ��ام �سعيد‬ ‫تخفي�ض جمل�س النواب لعقوبة جرمية الزنى‪،‬‬ ‫مت�سائ ً‬ ‫ال ع��ن م�غ��زى اخل �ط��وة ال�ت��ي "ح ّولت‬ ‫عقوبة جرمية �أ َم َر اهلل ب�أن تنال �أق�سى عقوبة‬ ‫يف النظام اجلنائي الإ�سالمي �إىل م�ستوى �ستة‬ ‫�أ�شهر ميكن �أن ت�ستبدل ببدل نقدي"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ع �ق��وب��ات ج��رمي��ة الزنى‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت ب��ذل��ك خمففة �إىل درج ��ة ال ت�شكل‬ ‫عقوبة‪ ،‬وق��ال �إن جمل�س النواب باجرائه هذا‬ ‫يخف�ض العقوبة �إىل ما دون بع�ض خمالفات‬ ‫ال�سري "مبا يفتح الباب م�شرعاً لتفاقم جرمية‬ ‫من �ش�أنها تف�سيخ املجتمع"‪.‬‬ ‫واعترب �سعيد �أن الإجراء اجلديد خمالف‬ ‫للد�ستور ال��ذي تن�ص م��ادت��ه الثانية على �أن‬ ‫دين الدولة الإ��س�لام‪ ،‬وم�صادم لإرادة غالبية‬ ‫املواطنني‪ ،‬و"يفتح الباب على م�صراعيه ملثل‬ ‫هذه اجلرمية امل�ستجلبة لغ�ضب اهلل"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬هل ر�أى امل�ج�ل����س �أن املجتمع‬ ‫معافى م��ن ه��ذه اجل��رائ��م وب��ال�ت��ايل ال يحتاج‬ ‫�إىل عقوبات رادع��ة؟ �أم �أن��ه ال يرى ب��أن الزنى‬ ‫جرمية خطرية يف حق املجتمع والأ�سرة فذهب‬ ‫�إىل تخفي�ض العقوبة؟"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ب��ال �ق��ول‪" :‬ال�شعب الأردين لن‬ ‫ي�سكت‪ ،‬هنالك نقمة �شعبية عارمة على جمل�س‬

‫ال �ن��واب‪ ،‬وه��ذا ي�شكل �سابقة خ�ط�يرة ج��داً مل‬ ‫حتدث من قبل" ‪.‬‬ ‫العرموطي‪ :‬ا�ستجابة ملنظمات م�شبوهة‬ ‫نقيب املحامني ال�سابق �صالح العرموطي‬ ‫ق��ال �إن ق��رار جمل�س ال�ن��واب تخفي�ض عقوبة‬ ‫ال ��زن ��ى ج� ��اء ا� �س �ت �ج��اب��ة ل �� �ض �غ��وط منظمات‬ ‫م�شبوهة ممولة �أجنبياً تريد �أن ت�شيع الفاح�شة‬ ‫يف املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫وبينّ �أن القرار تزامن مع قرار وزير العمل‬ ‫برفع �ساعة العمل للن�ساء من ال�ساعة الثامنة‬ ‫�إىل ال�ساعة العا�شرة لي ً‬ ‫ال‪ ،‬وال�سماح لهن بالعمل‬ ‫بني العا�شرة لي ً‬ ‫ال وال�ساد�سة �صباحاً يف الفنادق‬ ‫واملطاعم واملقاهي ودور املالهي وامل�سارح ودور‬ ‫ال�سينما واملكاتب ال�سياحية‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬يبدو‬ ‫�أن ما يح�صل م�سل�سل متكامل ل�شرعنة الف�ساد‬ ‫والرذيلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه كان يتوجب ت�شديد العقوبة‪،‬‬ ‫و�أن ُيرفع القيد عن حرية النيابة العامة‪ ،‬حيث‬ ‫ال يجوز يف القانون حتريك �شكوى م��ن قبل‬ ‫احل��ق ال�ع��ام‪ ،‬وح�صر ذل��ك يف ال��زوج والزوجة‬ ‫وال � ��ويل‪ ،‬وا� �ص �ف �اً ذل ��ك بـ"القيد اخلطري"‪،‬‬ ‫مطالباً برفعه بحيث ي�صبح من حق النيابة‬ ‫العامة �أن حترك ق�ضية �ضد ال��زاين والزانية‬ ‫"كما هو حال باقي الق�ضايا"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن تخفي�ض العقوبة ي�سمح للقا�ضي‬ ‫با�ستعمال الأ�سباب املخففة التقديرية والتي‬ ‫قد ت��ؤدي �إىل ا�ستبدال احلب�س بغرامة مالية‬ ‫قد ال تتجاوز ال�ستني ديناراً‪ ،‬متابعاً‪" :‬هذا �أمر‬ ‫يف غاية اخلطورة‪ ،‬وغري مقبول ال من الناحية‬ ‫ال��د��س�ت��وري��ة وال ال���ش��رع�ي��ة‪ ،‬وال تقبله � َأ�سرنا‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫وو��ص��ف ال�ع��رم��وط��ي جمل�س ال �ن��واب ب�أنه‬ ‫يعاين من "ازدواجية املعايري‪ ،‬حيث �إن��ه يقول‬ ‫�إن ال�سماح بت�أ�سي�س نقابة معلمني �أم��ر غري‬ ‫د�ستوري‪ ،‬يف حني ي�شرع قوانني تخالف الد�ستور‬ ‫والإ� �س�لام ال��ذي ن�ص الد�ستور نف�سه على �أنه‬ ‫دين الدولة"‪ ،‬حمذراً يف الوقت نف�سه من �إلغاء‬ ‫اعتبار الزنى جرمية يعاقب عليها القانون‪.‬‬ ‫النائب الق�ضاة‪ :‬احذروا لعنة اهلل‬ ‫ال�ن��ائ��ب ال��دك�ت��ور �أح�م��د الق�ضاة ك��ان من‬ ‫النواب الراف�ضني الق�تراح اللجنة القانونية‬

‫يف جمل�س النواب‪ ،‬وقدّم "قرار خمالفة" طالب‬ ‫ف�ي��ه ب� ��أن ي�ك��ون ن����ص امل� ��ادة‪" :‬تعا َقب الزانية‬ ‫وال��زاين املتزوج بالرجم‪ ،‬وغري املتزوج باجللد‬ ‫م �ئ��ة‪ ،‬وت �ك��ون �أدل� ��ة �إث �ب��ات ج��رمي��ة ال��زن��ى هي‬ ‫الإقرار ب�شروطه و�شهادة �أربعة �شهود ب�شروطها‪،‬‬ ‫وال ت�سقط عقوبة الزنى �إذا ثبتت‪ ،‬كما ال تقادم‬ ‫يف �شكواها �أو �إثباتها �أو تنفيذها"‪.‬‬ ‫وع ّلل الق�ضاة مطالبته ب�أن "عقوبة الزنى‬ ‫م��ن ال�ع�ق��وب��ات امل �ق��ررة وامل �ح��ددة يف ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ال جتوز الزيادة فيها وال النق�ص‬ ‫منها‪ ،‬وي�ج��ب تطبيقها كما وردت يف القر�آن‬ ‫الكرمي وال�سنة النبوية ال�صحيحة"‪ ،‬م�ضيفاً‪:‬‬ ‫"ثبت يف ال�سنة �أن عقوبة الزاين املتزوج الرجم‬ ‫كما يف ق�صة الغامدية وق�صة م��اع��ز اللذين‬ ‫اعرتفا بارتكاب الزنى‪ ،‬ف�أمر النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و��س�ل��م برجمهما ف� ُرج�م��ا‪ ،‬و�أم ��ا عقوبة‬ ‫الزاين غري املتزوج فهي جلد مئة لقوله تعاىل‪:‬‬ ‫}ال��زان�ي��ة وال ��زاين ف��اج�ل��دوا ك��ل واح��د منهما‬ ‫مئة جلدة وال ت�أخذكم بهما ر�أف��ة يف دين اهلل‬ ‫�إن كنتم ت�ؤمنون باهلل واليوم الآخ��ر َو ْل َي ْ�ش َه ْد‬ ‫عذابهما طائفة من امل�ؤمنني{‪.‬‬ ‫وق��ال �إن القانون ف� ّرق بني الفعل يف بيت‬ ‫الزوجية �أو يف غ�يره‪ ،‬ور ّت��ب على ذل��ك عقوبة‬ ‫�إ�ضافية‪" ،‬مع �أن الفاح�شة هي هي‪ ،‬ورمبا تكون‬ ‫يف غري بيت الزوجية �أ�شد فح�شاً"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن امل ��ادة امل�ع� ّدل��ة رت�ب��ت العقوبة‬ ‫ع�ل��ى وج ��ود ال��ر� �ض��ى م��ن ال��زان �ي�ي�ن‪" ،‬مع �أن‬ ‫ال��زن��ى ي�ت�ع�ل��ق ب��ه ح��ق ال �ع �ب��د وح ��ق اهلل‪ ،‬وال‬ ‫ت�سقط ال�ع�ق��وب��ة ب��ر��ض��ى �أح ��د منهما‪ ،‬ك�م��ا ال‬ ‫ي�صح ارتكاب الفعل بر�ضى �أو �إك��راه من �أحد‬ ‫�أو غريهما ملخالفة ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي وال�سنة‬ ‫النبوية‪ ،‬وللآثار ال�سلبية والأخطار اجل�سيمة‬ ‫الناجتة عن ذلك"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ال�ق���ض��اة �إه �م��ال احل��ق ال �ع��ام يف‬ ‫عقوبة الزنى‪ ،‬مبيناً �أن هذا "الفعل املنكر الذي‬ ‫خلق ويخلق م�شاكل �شتى‪ ،‬فيه حقوق �شخ�صية‬ ‫واجتماعية‪ ،‬وفيه حق اهلل وحقوق للآخرين"‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أنه "ال يجوز تعليق املالحقة على �أحد‬ ‫الزوجني �أو ويل الزانية‪ ،‬فتغيري املنكر واجب‬ ‫الدولة واملجتمع وكل �شخ�ص قادر‪ ،‬و�إال ا�ستحق‬ ‫اجلميع لعنة اهلل"‪.‬‬

‫واجلاه؛ ف�أحبه النا�س‪.‬‬ ‫وما الزهد �إال يف انقطـــــاع عالئق‬ ‫وما احلق �إال يف وجود احلقــــــــائق‬ ‫وما احلب �إال حب من كان قلبـــــه‬ ‫عن اخللق م�شغو ًال برب اخلالئق‬ ‫وقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إِ َذا �أَ َح َّب اللهَّ ُ ال َع ْب َد‬ ‫َن��ادَى جِ �ْب�رْ ِ ي� َل‪� :‬إِ َّن اللهَّ َ يُحِ ُّب ُف َ‬ ‫ال ًنا َف�أَ ْح ِب ْبهُ‪َ .‬ف ُيحِ ُّب ُه‬ ‫َ‬ ‫للهَّ‬ ‫ال�س َماءِ‪� :‬إِ َّن ا يُحِ ُّب‬ ‫جِ برْ ِي ُل‪َ ،‬ف ُي َنادِي جِ برْ ِي ُل فيِ �أَهْ لِ َّ‬ ‫ُف� َ‬ ‫ال�س َماءِ‪ُ ،‬ث� َّم ي َ‬ ‫ُو�ض ُع َل ُه‬ ‫لا ًن��ا َف��أَحِ � ُّب��وهُ‪َ .‬ف ُيحِ ُّب ُه َ�أهْ � ُل َّ‬ ‫ال َق ُب ُ‬ ‫ول فيِ الأَ ْر ِ�ض) متفق عليه‪ .‬واملراد بو�ضع القبول‬ ‫يف الأر�ض‪� :‬أي يو�ضع احلب يف قلوب �أهل الدين‪.‬‬ ‫وك ��ان رح�م��ه اهلل يت�صف بحبه للعلم ولطالب‬ ‫العلم‪ ،‬وعندما كان مفتياً للقوات امل�سلحة الأردنية‪،‬‬ ‫ع�ق��د ع��دة دورات ��ش��رع�ي��ة‪ :‬دورات ل�ل�أئ�م��ة‪ ،‬ودورات‬ ‫مل�ساعدي الأئ�م��ة‪ ،‬ودورات ل�ل�إداري�ين (ك��ات��ب‪ ،‬خازن‪،‬‬ ‫�سائق‪ ،‬ط��اه��ي)؛ فال يوجد �أح��د من مرتب مديرية‬ ‫الإف �ت��اء �إال وت�ع�ل��م ال�ع�ل��م ال���ش��رع��ي‪ ،‬وخ��ا��ص��ة قراءة‬ ‫القر�آن الكرمي‪.‬‬

‫كلمات يف وداع �سماحة ال�شيخ‬ ‫نوح الق�ضاة رحمه اهلل‬ ‫املفتي العام عبد الكرمي اخل�صاونة‬ ‫ومن كانت هذه �صفته ف�إننا نرجو اهلل �أن يكون‬ ‫ج��زا�ؤه ما ج��اء يف الأث��ر امل��روي عن اب��ن عبا�س ر�ضي‬ ‫اهلل عنهما‪" :‬للعلماء درجات فوق امل�ؤمنني ب�سبعمئة‬ ‫درجة‪ ،‬ما بني الدرجتني م�سرية خم�سمئة عام"‪.‬‬ ‫َو� َ��ص � َ�ف احل �� �س��نُ ال�ب���ص��ريُّ ال�ف�ق�ي� َه ف �ق��ال‪�" :‬إن‬ ‫الفقيه‪ :‬الزاهد يف الدنيا‪ ،‬الراغب يف الآخرة‪ ،‬الب�صري‬ ‫بدينه‪ ،‬املداوم على عبادة ربه‪ ،‬الورع‪ّ ،‬‬ ‫الكاف عن �أعرا�ض‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬العفيف عن �أموالهم‪ ،‬والنا�صح لهم"‪.‬‬ ‫وق ��د ك ��ان � �س �م��اح��ة ال �� �ش �ي��خ رح �م��ه اهلل يت�صف‬ ‫بهذه ال�صفات‪ ،‬فهو الفقيه ال�شافعي‪ ،‬طاهر القلب‬

‫وال�سريرة‪ ،‬املخل�ص لدينه و�أمته‪ ،‬العامل بعلمه‪ ..‬كان‬ ‫عاملاً ربانياً بكل ما حتمله هذه الكلمة من معنى‪..‬‬ ‫ك��ان رح�م��ه اهلل م��در��س��ة ي�ت�خ��رج منها الطالب‬ ‫بكفاءات علمية وخلقية و�سلوكية‪..‬‬ ‫كان �إذا ر�أيته ذ َّكرك باهلل‪ ..‬وكثرياً ما كنت �أ�سمع‬ ‫من �أ�شخا�ص يقولون ‪� -‬أثناء ذهابهم �إليه ‪�" :-‬س�أذهب‬ ‫�إىل بقية ال�سلف ال�صالح"!‬ ‫ع�م��ل رح�م��ه اهلل يف ال��دع��وة وال��وع��ظ والإر�شاد‬ ‫والفتوى‪ ،‬فكان من �أجن��ح الدعاة وال��وع��اظ‪ ..‬وعمل‬ ‫يف ال�سيا�سة ‪ -‬ك�سفري يف �إي ��ران ‪ ،-‬ف�ك��ان م��ن �أجنح‬ ‫ال�سفراء‪.‬‬ ‫لقد �شكل مرجعية موثوقة لكل الذين عرفوه‬ ‫وعاملوه‪ ،‬فكان ح�ضوره م��ؤث��راً �أينما ُوج��د وحيثما‬ ‫ح َّل؛ لكونه بنى قناعاته وممار�ساته من مفهوم الدين‬ ‫الإ�سالمي ال�سمح‪.‬‬ ‫وم��ن خ�ل�ال خطبه ودرو� �س��ه وحم��ا��ض��رات��ه كان‬ ‫ي�سعى ل��رف��ع ال� ��روح امل�ع�ن��وي��ة ال�ع��ال�ي��ة يف النفو�س‪،‬‬ ‫وي�ح��ارب الأع ��داء واملرتب�صني بهذه الأم ��ة‪ ،‬ويعادي‬

‫املخذلني واملثبطني والنا�شرين الإ��ش��اع��ات املغر�ضة‬ ‫ال��ذي��ن ي��ري��دون �أن ي�ق�ت�ل��وا ال���ص�م��ود وال �ث �ب��ات فيها‬ ‫وخا�صة عند ال�شباب‪.‬‬ ‫كان رحمه اهلل يجمع وال يفرق‪ ،‬ويحب �أن يرى‬ ‫�صفوف امل�سلمني مرتا�صة متحابة ملتئمة‪ ،‬و�إذا وجد‬ ‫ما يخد�ش هذه ال�صفوف دفعه بالتي هي �أح�سن‪ ،‬حتى‬ ‫ت�ستقيم الأم��ور؛ خ�شية الوقوع يف م�صائد ال�شيطان‬ ‫فينت�شر الف�ساد وتعم الفنت‪.‬‬ ‫كل ه��ذا هو ثمرة للتقوى التي ك��ان يت�صف بها‬ ‫رحمه اهلل‪ ،‬فالتقوى هي قوام هذه الدعوة‪ ،‬وقوام ما‬ ‫�أن��زل اهلل من �أم��ر ونهى وتوجيه وت�شريع‪ .‬ق��ال اهلل‬ ‫تعاىل‪ِ } :‬ل َّلذِ ينَ �أَ ْح َ�س ُنوا فيِ هَذِ ِه الدُّ ْن َيا َح َ�س َن ٌة َو َلدَا ُر‬ ‫ْالآخِ َر ِة َخيرْ ٌ َو َل ِن ْع َم دَا ُر المْ ُ َّت ِقنيَ{ (النحل‪.)30 :‬‬ ‫نعم‪ ..‬كانت حياة �سماحة ال�شيخ ح�سنة‪ ،‬وله مكانة‬ ‫ح�سنة يف الدنيا‪ ،‬ولدار الآخرة خري له ‪� -‬إن �شاء اهلل ‪-‬‬ ‫من هذه الدار الفانية‪ ،‬ولنعم دار املتقني‪ ،‬فما له عند‬ ‫اهلل يف الآخ��رة من ث��واب اجلنة خري و�أع�ظ��م من دار‬ ‫الدنيا لفنائها ولبقاء الآخرة‪.‬‬


á«YɪàL’G áëØ°üdG ø°ùM êÉ◊G í«ª°S Qòæe .O

(1475) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (18) AÉKÓãdG

‫ﻫﻤﺲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ‬

ôª©dG πÑà≤e ø°ùM êÉ◊G Qòæe :QƒàcódG OGóYEG

Ó«ëà°ùe ¿Éc GPEG ÌcCG ∫hÉM

≈∏Y √óYÉ°ùJ äɪ∏c »æHG º∏qp YCG ¿CG äQô``b ɪæ«M :¿ƒ«∏HÉf ádƒ≤e ßØëj ¬à∏©L ,É``¡`à`ZhGô``eh IÉ``«`◊G º¡a ,ÉÑ©°U ¬n∏©ØJ ¿CG óo jôJ Ée ¿Éc GPEGh .º∏q ©J ,±ô©J ’ âæc GPEG{ ,zÌcCG ∫hÉM ,Ó«ëà°ùe ¬∏©ØJ ¿CG ójôJ Ée ¿Éc GPEGh .∫hÉM .ΩÉ©dGh »°üî°ûdG Újƒà°ùŸG ≈∏Y ¬≤Ñ£f ¿CG »¨Ñæj Ée ƒgh º¡dG ɪæ«ëa ,ˆG ΩÓc ‘ áeÉàdG á≤ãdG πª©dG ™Ñàj ¿CG óH ’h ’ ¬fEÉa ,ˆG ìhQ øe Gƒ°SCÉ«J ’h{ :∫ƒ≤j »c ܃≤©j ¬«Ñf ˆG ⩪°S{ :¬HGƒL ¿Éc z¿hôaɵdG Ωƒ≤dG ’EG ˆG ìhQ øe ¢SCÉ«j ≥jó°üàdGh ,¤É©J ˆG ≥jó°üJ »æ©J á≤ãdGh ,zˆG Éj â©WCGh Ö∏≤H ó¡÷G ¬©Ñàj …òdG ,ôeC’G ‘ ˆ áYÉ£dGh ™ª°ùdG »æ©j ¿CG º¡ŸG ,√ó``Yh Éæbó°ü«d ’EG ÉfóYh Ée ˆG ¿CG Ú≤«H ,ôeÉY …óJôf ¿CG ™«£à°ùf π¡a ,¬ª©fh √AÉ£Y ≥ëà°ùf ≈àM πª©f áæ«Ø°S ™æ°üj ¿CG ¬HQ ¬«dEG Ö∏W …òdG ,ìƒf Éfó«°S Ö∏bh π≤Y ¿CG ¬«∏Y ¿CG ¥ó°üj ¿CG πbÉ©d øµ‡ πg ,AGôë°üdG Ö∏b ‘ ô°üæH ≥KGƒdG øeDƒŸG º©f ?AGôë°üdG Ö∏b ‘ áæ«Ø°S ™æ°üj π©éj ¿CG ˆG ≈°ùY ÜCGO ‘ ÉæĪ£e πª©j ,Ö«¨dÉH ¬à≤K ¬HQ ¬eÉbCG å«M ¬°ùØf n ºo «≤jo ≥``KGƒ``dG ø``eDƒ`ŸG ,ó«Øj Ée √ó¡L ‘ .ˆG ¬HQ É°VQ ∫Éæj ¿CG ¬æe ó°ü≤j π«Ñf ±ó¡d πª©j øªa ,É°ü∏fl ¬àeCGh ¬æWhh ¬©ªà›h ¬Jô°SCGh ¬°ùØf ‘ πLh õY áæ«Ø°S »æÑj ø``e ≥£æe ¢ùØæH AÉ£©dG ‘ ôªà°ùj ¿CG ¬«∏Y ÉfôeCG ɪæ«M ËôµdG ∫ƒ°SôdG ≥£æe ¢ùØæHh ,AGôë°üdG ‘ ó©H áeÉ«≤dG âfÉc ƒd ≈àM á∏«°ùa øe ÉæjójCG ‘ Ée ´Qõf ¿CG áeÉ«≤dG âfÉc ƒd ,á∏«°ùØdG øe ó``MCG ó«Øà°ù«°S π¡a .áYÉ°S ,É¡àYQR ø``e É``j â``fCG ,º©f :á``HÉ``LE’G ?É``¡`YQR ø``e áYÉ°S ó©H ∂HQ ¬Lh AɨàHG ìóµJh πª©J ¿CÉ`H ∂d ∂HQ ô``eCG â«ah ó≤d .≈∏YC’G IôJGƒàe ádCÉ°ùe ìÓ``°`UE’G øe ¢SCÉ«dG ∞bƒe ¿CG hóÑjh :Éeƒb Ωƒb ∫CÉ°S ɪæ«M É¡∏é°S ób ËôµdG ¿BGô≤dG ¿CG áLQód ?Gójó°T É``HGò``Y º¡Hò©e hCG º¡µ∏¡e ˆG Éeƒb ¿ƒ¶©J ⁄{ ¿CG ≈``æ`©`ŸG ¿CÉ` `ch ,z¿ƒ≤àj º¡∏©dh º``µ`HQ ¤EG IQò``©`e :Gƒ``dÉ``b ºµàbh ¿ƒ©«°†J GPÉŸ á«fÉãdG ∫CÉ°ùJ ¤hC’G :¥ôa çÓK ∑Éæg º¡Hò©e ˆG ¿EG ≈àM ,∫Ó``°`†`dG GhQÉ``à`NG Ωƒ``b ™``e ºcó¡Lh º¡fƒ¶©j º¡fCG ÊÉãdG ≥jôØdG OQ ¿Éµa ,(ådÉãdG ≥jôØdG) ìÓ°UE’G ‘ Ghô``°`ü`b É``e º``¡` fCG ±ô``©` jh ,ˆG º``gQò``©`j ≈``à`M AÉL Éæg øeh .áë«°üædÉH ¿ƒ©Øàæj º¡∏©dh ,GƒYÉ£à°SG Ée ∂pn ∏¡r «o dp ∂`n `Hoq Qn ¿n É``cn É``en hn { :ô``NBG ™°Vƒe ‘ ¬fÉëÑ°S ≥◊G ∫ƒb ¿Cɵa .Ú◊É°U §≤a ¢ù«dh z¿n ƒëpo ∏°ür oe Én¡∏o rgnCGhn ºm ∏r ¶po H iôn ≤o dr G Ωó≤àdG øª°†j Ée ƒg ìÓ°üdG §≤a ¢ù«dh ìÓ°UE’G ÖLGh .≈bôdGh ä’ÉéŸG ≈``à`°`T ‘ AÉ``ª` °` SCG ø``Y Gó``«` ©` H ø``µ` j ⁄ ô`` ` eC’Gh ø°ùMh º¡HCGOh º¡àYÉé°Th º¡àjDhQ ’ƒd ,Qƒ°ü©dG ∞∏àflh »àdG äÉ©ªàéŸG Gƒ``ë` ‚CG É``Ÿh Gƒ``ë`‚ É``Ÿ º¡©bGƒd º``¡` cGQOEG ≈∏Y ∫õ``æ`J »``à`dG ô``£`ŸG äÉ``Ñ`M π``ã`e A’Dƒ` `g ¿EG ,É``¡`«`a Gƒ``°`TÉ``Y âfÉc √QhòH ¿CG ÉææX Ée ÉYQR É¡æe êôîàa AGOô``÷G ¢``VQC’G √òg »«ëj ≈``fCG{ :É¡«a ¢SCÉ«dG π``gCG ∫É``b ≈àM §b IOƒ``Lƒ``e .zÉ¡Jƒe ó©H ˆG Öàµjh ,âfÎfE’G ≈∏Y πNó«∏a IAGô≤∏d âbh √óæY øŸ ,¿hhÓb øH óªMCG hCG ,¿ƒdƒW øH óªMCG :A’Dƒg øe …CG º°SG øjódG ìÓ``°`U hCG ,Ú``Ø`°`TÉ``J ø``H ∞``°`Sƒ``j hCG ,õ``£`b ô``Ø`¶`ŸG hCG Ú°SÉj óªMCG hCG ,ÉæÑdG ø°ùM hCG ,ΩÉ°ù≤dG øjódG õY hCG ,»HƒjC’G .É¡JOÉbh áeC’G Aɪ¶Y øe ºgÒZh í«°ùµdG ï«°ûdG ∂dP ÚNQDƒŸG ¿CG Ö``jô``¨`dGh ,á``eC’G √ò``g Aɪ¶Y A’Dƒ` g π``ch ádÉM ó°Uôj äÉeÉYõdG √òg øe óMGh πc øY GƒÑàc øjòdG ,ÒµØàdG ‘ π∏°ûdGh ,™ªàéŸG âHÉ°UCG »àdG ójó°ûdG ¢SCÉ«dG ?ÉæeÉeCG ìÉàŸG πjóÑdG πg ?π◊G Ée ¿PEG ,∫É«ÿG ‘ ô≤ØdGh ≈∏Y π``©`Ø`dG ø``e ó``H ’ π``H ,’ É``©`£`b ?π``©`a Ó``H ô¶àæf π``g .»YɪàL’G iƒà°ùŸG ≈∏Yh »°üî°ûdG iƒà°ùŸG

,ådÉãdG Üô©dG ÜÉÑ°ûdG Ú«eÓYE’G ≈≤à∏e ¢ûeÉg ≈∏Y …Ò≤°ûdG óªMCG »eÓYE’G ™e AÉ≤d

ôªà°ùŸG ôjƒ£àdG ≈∏Y ¢Uô◊G ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y: …Ò≤°ûdG ≈∏Y ¿É°ùME’G Öàc ˆG ¿n EG :∫Éb ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ∂àØbh ≈àM ,¬∏©Øà°S A»°T …CG »æ©j ,A»°T πc á≤jôW ø°ùMCÉH É¡H Ωƒ≤J ¿CG ∂«∏Y Öàc ˆÉa ¬«∏Y ∫ƒ``°` Sô``dG Üô``°`V É``eó``æ`Y ∂``dò``d ,á``æ`µ`‡ Gƒæ°ùMCÉa ºàëHP GPEÉa{ åjó◊ÉH Óãe ΩÓ°ùdG k ¬d ¢SÉædG »p≤∏J ’ ÓªY k ÎNG zíHòdG ,kIOÉY ’ÉH ±ƒ°S IÉ``°`û`dG hCG Iô``≤`Ñ`dÉ``a ,á``ë` HP »æ©j GPÉ``ª` a ójó°ûdG ΩÓ°SE’G ¢UôM øY ºæj Gògh ,䃓 .¿Gƒ«◊G ™e ≈àM ,A»°T πc ‘ ¿É°ùME’G ≈∏Y

,Ú©e óM óæY GƒØ≤j ’h º¡°ùØfCG GhQƒ£j ¿C’ ó¨dGh,¢ùeC’G øe π°†aCG Ωƒ«dG ¿ƒµj ¿CG Öéj ,‹É◊G ∂©°VƒH ≈°VôJ ’,Ωƒ``«`dG øe π°†aCG ó«Øà°ùàd ∂dÉéà ¢UÉî°TCÉH p≥àdGh,ɪFGO CGôbGh ôjƒ£àdG »æ©J ≈∏Y ¢``Uô``MGh ,º``¡`JÈ``N ø``e ôªà°ùŸG ∫É› ‘ Ék fÉ°ùMEG ≥≤ëf ¿CG øµÁ πg ?ΩÓYE’G ∫ƒ°SôdG ,A»°T πc ‘ ¿É°ùME’Éa ,ó«cCÉàdÉH -

ïjQÉàdG ‘ ¿É``ch A»°T πc ‘ nøcQÉ°ûJ AÉ°ùædG É≤HÉ°S ΩÓYE’G ÉfÈàYG GPEG) äGôYÉ°T »eÓ°SE’G ɪµa ,ƒ``jOGQh RÉØ∏Jh ∞ë°U ¿B’Gh (ô©°ûdG ƒg »¡a á°Sóæ¡dGh Ö£dG ‘ áHƒ∏£e ICGôŸG ácQÉ°ûe .ä’ÉéŸG º¶©eh ΩÓYE’G ‘ áHƒ∏£e É°†jCG GPÉÃh ?…Ò≤°ûdG óªMCG ìÉ‚ ô°S ƒg Ée ?ÜÉÑ°ûdG í°üæj ˆG ø``e ≥«aƒJh ∫ƒÑb Gò``g Gô``NBGh ’hCG ºFGódG »©°ùdÉH ÜÉÑ°ûdG í°üfCG øµdh ,¤É``©`J

áaô©eh ¿ÉÁE’ÉH √Qhô°Sh ¬àé¡Hh ¬ª«©fh Ö∏≤dG ¬fEÉa ,¬«∏Y πcƒàdGh ¬«dEG á``HÉ``fE’Gh ¬àÑfih ˆG ¥ƒa º«©f ’h É¡ÑMÉ°U IÉ«M øe Ö«WCG IÉ«M ’ .{ áæ÷G º«©f ’EG ¬ª«©f ∫n Gƒ`` ` bC’G √Ò``°`ù`Ø`J ‘ Ò``ã`c ø`` HG ¥É``°` S ó`` bh IÉ«◊Gh{ :∫É``≤` a ,á``Ñ`«`£`dG IÉ``«` ◊G ‘ In OQGƒ`` ` ` dG ,âfÉc á¡L …CG øe áMGôdG √ƒLh πª°ûJ áÑ«£dG Éghô°ùa º¡fCG áYɪLh ¢SÉÑY øHG øY …hQ óbh .zÖ«£dG ∫Ó◊G ¥RôdÉH ¬fCG ,¬æY ˆG »°VQ ,ÖdÉW »HCG øH »∏Y øYh ,áepôµr pYh ,¢SÉÑY øHG ∫Éb Gòch .áYÉæ≤dÉH Égô°ùa .¬Ñæe øH Öghh :¢SÉÑY ø``HG ø``Y ,áë∏W »``HCG ø``H »∏Y ∫É``bh .IOÉ©°ùdG É¡fCG Ö«£j ’ :IOÉ``à`bh ,ó``gÉ``›h ,ø°ù◊G ∫É``bh .áæ÷G ‘ ’EG IÉ«M óMC’ IOÉÑ©dGh ∫Ó◊G ¥RôdG »g :∑Éë°†dG ∫Ébh πª©dG »``g :É``°` †` jCG ∑É``ë`°`†`dG ∫É`` bh ,É``«` fó``dG ‘ .É¡H ìGô°ûf’Gh áYÉ£dÉH Gòg πª°ûJ áÑ«£dG IÉ``«` ◊G ¿CG í``«`ë`°`ü`dGh .¬∏c

ÉÉæ°ù∏› › æ°ù∏› ∏ù°æÉ Éæ°ù∏› ójÈdG ÈY ºµJÉcQÉ°ûeh ºµFGQBG ∫ÉÑ≤à°SG Éfó©°ùjh ÚNóàdG »gh áÄ«°ùdG IOÉ©dÉH ≥∏©àJ ᪡e á«°†b ô¡°ûdG Gò¡d Éæ°ù∏› ‘ ¢Vô©æ°S ôª©dG πÑà≤e .∑ƒ``H ¢ù«ØdG ≈∏Y Éæ©bƒe È``Y QGƒ`` ◊G ‘ ºµàcQÉ°ûe Éfô°ùj ɪc munzer~s@assabeel.net ÊhÎ``µ` d’G π«Ñ°ùdG IójôL –

ÚNóàdG øY ..AGó©°üdG ¢ùØæJ

¢Vô©J »àdG áaOÉ¡dG èeGÈdG øe OóY ájhGõdG √òg ‘ ¢Vô©J É¡«a ÉŸ É¡à©HÉàŸ ÜÉÑ°ûdG ƒYóf »àdG á«FÉ°†ØdG ä Gƒæ≤dG øe OóY ≈∏Y á©àŸGh IóFÉØdG øe IÉæ≤dG

꟮dG

èeÉfÈdG

CGôbG

áµe â«bƒàH 4:30 ᩪ÷G

ìôØ∏d IƒYO

ádÉ°SôdG

áµe â«bƒàH 8:00 AÉKÓãdG IÒ°üH ≈∏Y

ádÉ°SôdG »ÑX ƒ``HCG

â«bƒàdG

áµe â«bƒàH 11:00 ¢ù«ªÿG á``µ` e â«bƒàH 11:00 AÉ``©` HQC’G

(AÉ≤d) Iƒ`` £` `N ¤hC’G

…Ò≤°ûdG óªMCG »eÓYE’G …CGQ Ée áaɵH ΩÓYE’G ∫É› ICGôŸG ∫ƒNóH ?¬dɵ°TCG iôNCG áæ¡e …CÉ` c ΩÓ``YE’G ¿CG á≤«≤◊G πª©J ICGôŸG ¿CG ÉŸÉWh ,∫ÉLôdG ≥FÉ≤°T AÉ°ùædGh πãe É¡∏ãe πª©J ¿CG É¡∏a,á«Yô°ûdG ôWC’G øª°V âfÉc ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ∫ƒ°SôdG ΩÉ``jCG ‘h ,π``Lô``dG

óÑ©dG É``¡`≤`≤nq `M r¿EG Il Ò``°` ù` j ál ` «` fÉ``HQ ál ` dOÉ``©` e »g á``dOÉ``©` ŸG √ò``g ,á``Ñ`«`£`dG IÉ``«` ◊G ¬``d râ``≤` ≤nq ` – kÉ◊É°U πªY øŸ áÑ«£dG IÉ«◊ÉH πnq Lh õnq Y √oóYr hn k p °Un πn pªYn røen } :¤É©J ∫Éb ,øeDƒe ƒgh rø pe É◊É ák Ñn «qp Wn Ik É«n Mn ¬o ænq «n «p ëor æn∏an lø perDƒeo ƒn ` oghn ≈ãn fr oCG hr CGn mô``cn Pn |n¿ƒ∏o ªn ©r jn GƒofÉcn Éen pø°ùn Mr CÉn Hp ºr ogôn Lr nCG ºr ¡o ænq jn õp énr ædn hn räôcP áÁôµdG ájB’Éa ,97 á``jB’G / πëædG IQƒ°S ídÉ°üdG πª©dG :∫hC’G ±ô``£`dG ,á``dOÉ``©`ŸG ‘ô``W k p °Un πn pªYn røen } ¿ÉÁE’Gh ƒn oghn ≈ãn fr oCG hr nCG môcn Pn rø pe É◊É ‘ áÑ«£dG IÉ``«`◊G :ÊÉ``ã`dG ±ô``£`dGh ,| lø`` perDƒ` eo …hôNC’G AGõ÷G ¤EG áaÉ°VE’ÉH É«fódG ºr ogôn Lr nCG ºr ¡o ænq jn õp énr ædn hn ák Ñn «qp Wn Ik É«n Mn ¬o ænq «n «p ëor æn∏an } ∫hC’G ±ô£dÉa , |n¿ƒ``∏o `ªn `©r `jn Gƒ``fo É``cn É``en pø``°`n `ù`Mr nCÉ`Hp º«≤dG øHG ∫ƒ≤j ,ÊÉãdG ±ô£dG ≥≤ëàd •ô°T o π©L óbh{ :êQGó``ŸG ‘ πgC’ án Ñ«£dG In É«◊G ˆG πn pªYn røen }¤É©J ∫É≤a ,¬JOÉÑYh ¬àÑfih ¬àaô©e k p °Un ¬o ænq «n «p ëor æn∏an lø perDƒeo ƒn ` oghn ≈ãn fr oCG hr CGn mô``cn Pn rø pe É◊É GƒofÉcn Éen pø°ùn Mr CÉn Hp ºr ogôn Lr nCG ºr ¡o ænq jn õp énr ædn hn ák Ñn «qp Wn Ik É«n Mn ,|n¿ƒ∏o ªn ©r jn ≈°VôdGh áYÉæ≤dÉH áÑ«£dG IÉ«◊G äô°ùqp ao óbh IÉ«M É¡fCG ÜGƒ°üdGh ,∂dP ÒZh ø°ù◊G ¥RôdGh

ôWGƒN πÑà≤e ‘ ôª©dG ≥aóààa á«∏NGódG ÉfôYÉ°ûe øY ÊGóLh ÒÑ©J IôWÉÿG ‘ ºµH ÖMôf ᪫fôJ hCG ÚæM hCG ÚfCG hCG áNô°U πµ°T ≈∏Y . ºµJÓeCÉJh ºcôµa OÉ°üëH ÜÉ°ûdG ÉæFGõYG áëØ°üdG √òg

ÜGôJh ∫ÉeQ º«J QÉ```æe :OGóYEG

äÉ°TÉ°T ≈∏Y äÉ«FÉ°†ØdG

ÊɪcôJ ≈HQ :OGóYEG

…hÉbô°ûdG ÉÑ°U :QGƒ◊G iôLCG

l l á«fÉHQ ádOÉ©e

munzer~s@alsabeel.net

áaOÉg èeGôH

18

I’ÉÑe hCG ΩɪàgG ¿hO äGôªŸG ‘ ¢TôdÉH äCGóHh !!!..É¡æe èYõæj óMCG …C’ ..áeôéŸÉH É``gó``©` H ∞`` °` `UhCÉ` `°` `S É``©` Ñ` W !!!!..áfƒæéŸGh ..á∏JÉ≤dGh !!!∂∏J øY √òg ¥ôØJ GPÉe øµd ¿hO ⁄É©H º∏– áÑJÉc ¿ƒcCG ød ..GÒNCGh ÉgDhô≤j ’ »àdG äGQÉ©°ûdG ™``aQCG ødh ...¿É``NO ..ÚæNóŸG ÒZ iƒ°S √QÉ°†Ã ájƒYƒJ äGô°VÉëà ÖdÉWCG ødh øe ÚaÉ©ŸG AÉë°UC’G iƒ°S Égô°üëj ’ »àdG !!!!ÚNóàdG ¢Vôe ¿ƒµj ¿CG ø``Nó``e π``c ø``e Ö``∏` WCG »``æ`µ`d zIQÉé«°ùdG{ Úµ°S πªëj ’ zÉfÉ°ùfEG{ ÉæNóe ...Ú°ùdÉ÷Gh IQÉŸG Qhó°U É¡«a ø©£jh ..ø`` jô`` NB’G á``jô``M ≈``∏` Y ió``©` à` j ’ ¿CG ¥hò`` dÉ`` H ∞``°` ü` à` j ø`` Nó`` e ø`` e ∑É`` æ` `g π``¡` a !!!??á«fÉ°ùfE’Gh

ˆG Ìc ..π`qm `c ≈∏Y{ ..∑ôëàj ’ âHÉK πJÉ≤dG !!!z√ÒN á©eÉ÷G ∂∏J GQOɨe z»°ùµàdG{ ‘ ¢ù∏Œ 䃰U ™`` aQ ó``b ¬``Ñ`MÉ``°`ü`H GPEÉ` ` a ..á``«`HÉ``Ñ`°`†`dG ¬æe Ö∏£àa ..IQÉé«°ùdG π©°TCGh É«dÉY ´ÉjòŸG Ú©H É¡«dEG ô¶æ«a ..É¡ÄØ£j ¿CG ΩGÎ``MGh OƒH ..á≤Ø°ûdGh IOƒŸGh áªMôdG ¢ù«dCG ..ó©H É¡H CGóÑj É``Ÿh É¡ÄØ£j ∞«c{ ó«Øà°ùj ¿CG ¿hO É¡«eôj ¿CG ..√Oƒ≤æd GQóg Gòg z!!!A»°ûH É¡eƒª°S øe øµÁ{ :∫CÉ`°`ù`jh ..Ó«∏b ∑ÉÑ°ûdG ≥°û«a z!!!???ø°ùMCG ∂«g GPÉe ..á«fÉ£«°T Iôµa ‹ÉÑH ô£îJ ÉfÉ«MCG Ö∏Y ø``e áÑ∏Y á``©`eÉ``÷G ¤EG »©e âÑ∏L ƒ``d ..äGô°û◊G áëaɵe ™à“CGh ,É``¡` à` ë` FGQ iƒ`` ` gCG ÊCG â`` ª` YRh ..É¡eƒª°S ÒaRh ≥«¡°T ‘ ØJCGh ,É¡bÉ°ûæà°SÉH

≈HQ :´ƒÑ°SC’G Gò¡d QGƒ◊G ôjóJ ÊɪcôJ ..¬«a å``jó``◊G ∫É``Wh ..¬``æ`Y ΩÓ``µ`dG Ì``c ɪ∏c ..ÉfÉjÉ°†bh Éæ∏cÉ°ûe ø``e Òãµc ø``µ`dh !!!¬∏◊ äGQOÉÑŸG â∏b ..¬«a ΩÓµdG Ìc É°†©H åHC’ Éæg ÖàcCG ɉEG .∫ÉM πc ≈∏Y ¿ÉNódG ∂dPh »g ´QÉ°üàJ »àdG iƒµ°ûdG øe ..’hCG »æ≤æî«°S ɪ¡jCG ,»°ùØf ‘ ôFÉé°S øe óYÉ°üàŸG ¿ÉNódG ⩪L ƒ∏a { É«fÉNO ÉaÓZ{ ¬æe âfƒµd ,»à©eÉL ÜÓW ..¢VQC’G Öcƒµd zΩÎ`` `fi{ ÜÉ`` °` `T Ö``fÉ``é` H ¢``ù` ∏` Œ ,º`` ©` `f ,π©°ùàa ..IQÉ``é`«`°`ù`dG π©°ûj á``MGÎ``°` S’G ‘ ..∂LÉéàMG øY GÒÑ©J zíæëæàJzh øe IQÉé«°ùdG π≤æj ...ICÉ` LÉ``Ø` ŸG ¿ƒ``µ`Jh ¬æY ó©àÑJ »àdG ¤EG ∂¡Lh Üô≤J »àdG √ó``j ¿ÉNódG ∂``dP ¿CÉ` ch !!!zπ«∏≤H{ ó©HCG áaÉ°ùÃ

,√ƒLƒdG ™°ù∏J ábQÉM ¢ùª°Th ,áaÉL á∏MÉb ¢``VQCG ¢SÉædGh ,¬NGô°U ´Éª°ùH á≤Ñ£e √Gƒ``aCGh ,ñô°üj ⪰U á©eGO ¿ƒ``«`Yh ,ÉgÒãJ ìÉ``jQ ’ áæcÉ°S ∫É``eô``dGh ,IÉ``Ø`M ...áØLGQ äGƒ£Nh ô°üÑdG óe ≈∏Y A»°T ’h ,É¡°ùØf ô°ü©J …ó``jC’Gh ...¿GóHC’G ≥MÓJ ‹ÉYC’G øe ¢ùª°ûdGh ,∫ÉeôdG iƒ°S ..¿É°ùfE’G Gòµgh ≥ÑJ ⁄ ¢ùª°ûdÉa AÉe ’h ,∫É``eQ ∫ÉeôdÉa ÜGô``J ’ ...É¡à– ´QGõdG íjΰùj É¡∏¶H Iôé°T ’h ,AÉŸG ≈∏Y kÉ°SCÉj ¢SCÉ«dG iôj øŸ Gòµg ...AÉ≤ÑdÉH ¢†ÑæJ »àdG ܃∏≤dG ∂∏J ÉeCG »ØàµJ ’h ,kÉ` HGô``J ∫É``eô``dG ∫ƒ``ë`à`J ¿CG π`` eCG É¡∏µa ’k É«eCG ∫Éà°TC’G πª–h ,kGQÉ¡fCG AÉŸG ™ªŒh πH ,πeC’ÉH √ÉæYQR Éæ©e ódƒj ⁄ ¿EG …ò``dG π``eC’G á``YGQR π«Ñ°S ‘ ,á∏MÉb kÉ°VQCG Éfódh òe ÉæJÉ«M âfÉc ¿EG kÉ≤ëa{ ..ÉæjójCÉH ™æ°üf ¤É©J ˆG Ö``Mh ¢``UÓ``NE’Gh Ú≤«dGh ¿É``ÁE’É``a z..á°VhQ AGôë°üdG øe ..¬d ΩÓµdG ÜÉW ɇ kÉeÓc ⪰üdG øeh øe á©eGO ¿ƒ«Y ¤EG ¢SCÉ«dG øe á©eGO ¿ƒ«Y øeh ..ìôØdGh πeC’G äGƒ£N ¤EG á``Ø` LGô``dG á``æ` gGƒ``dG äGƒ``£` ÿG ø`` eh ..ˆG π«Ñ°S ‘ áàHÉK áî°SGQ ¤EG kÉ` ZGô``ah kÉ` ŸCG É¡°ùØf ô°ü©J »``à`dG …ó`` jC’G ø``eh ..ÉæJƒYO ΩóîJ »àdG áµHÉ°ûàŸG …OÉjC’G ¿GóHC’G ¥ô– »àdG ¢ùª°ûdG ∂∏J øe ÈY ™æ°üfh ...È°Uh È°Uh È°U É¡fƒª°†eh É¡fGƒæY AGôë°üdGh kÉ` HGô``J ∫É``eô``dG íÑ°üJ ¿C’ ¿GhC’G ¿BÉ` a ...á°VhQ ..…Gój ¬à£N Ée …ógCG ..»∏LCG øe ¢ùª°ûdG á©°TCG ™°ùd â∏ª– »àdG ¤EG πeôdG íÑ°UCG ÉæÑ∏b ¢†ÑæHh …ó``j ¥ƒ``a Égój â©°Vhh ..á°VhQ AGôë°üdGh ,kÉHGôJ


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫‪19‬‬


(1475) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (18) AÉKÓãdG

»à«H áªgGóeh …ôKCG »°ü≤Jh …ôjƒ°üJ ≈∏Y ∫ÓàM’G áWô°T πªM ɇ É¡«dEG ∫ƒ°UƒdG ‘ »Øë°U …CG íéæj ⁄ á≤£æe øe mâ«H nΩógo äQs ƒ°U

¢Só≤dG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG áaÉë°üdG É¡H ™àªàJ »àdG á£∏°ùdG :ΩRGôdG ¢VQC’G ≈∏Y …ôéj Ée á≤«≤M π≤f ≈∏Y Ú«Øë°üdG º«ª°üJ É¡ªYój

ΩRGôdG §°SÉÑdGóÑY »eÓY’Gh »Øë°üdG

.á«HÉéjEÉH ¬©e πeÉ©àjh ⁄É©dG ܃©°T ¬ª¡ØJ …QÉ°†M IÉ«M ø``e á`` jhGR π``c ‘ Iô``°`VÉ``M ¢``Só``≤`dG ¿ƒ``µ`J ¿CG Ö``é`j :kÉ`ã`dÉ``K ä’ƒ£ÑdGh Ö©∏ŸGh á©eÉ÷Gh óé°ùŸGh á°SQóŸGh â«ÑdG ‘ ;É¡«Ñfi ¿CG Éæ«∏Yh .∂dòH »eÓYE’G Ωo ɪàg’G Qƒ°†◊G Gòg êƒq àjh .äÉÑ°SÉæŸGh ;¢Só≤dÉH ábÓY ¬d Ée πc ≈∏Y Aƒ°†dG §«∏°ùàd Ú«eÓYE’G IƒYóH ºà¡f ácÈdG ¢Só≤dGh IQÉ°†◊G ¢Só≤dGh ïjQÉàdG ¢Só≤dGh ∫ɪ÷G ¢Só≤dG á∏àëŸG ¢Só≤dGh IÉfÉ©ŸG ¢Só≤dGh ájƒ¡dG ¢Só≤dGh ´Gó``HE’G ¢Só≤dGh ÜGƒædG ¢Só≤dGh äGQÉ≤©dG ¢Só≤dGh Iô°UÉëŸG ¢Só≤dGh IOƒ¡ŸG ¢Só≤dGh Éæc …òdG ìGÎb’G QhO »JCÉj Éægh .ïdG.... ¢Só≤dGh ÖFGô°†dG ¢Só≤dGh ¢Só≤dG áæjóe É¡°û«©J »àdG ádÉ◊G ≥«KƒJ IQhô°†H kÉ≤HÉ°S √Éæeób ób øe ܃∏°SC’G Gòg ‘ ÉŸ ,ø≤àe »≤FÉKhh »eGQO »æa ÖdÉb ‘ É¡Áó≤àH .ôKDƒeh ¥ÉH ÒKCÉJ áë°U ájô©J ‘ »``ŸÉ``©`dGh »``Hô``©`dG ΩÓ`` YE’G QhO »``JCÉ`j º``K :kÉ` ©` HGQ Oô°ùH ∂``dPh ΩÓ`` YE’G πFÉ°Sh π``µ`Hh äɨ∏dG πµH á«fƒ«¡°üdG á``jGhô``dG ∫ÓàM’G É¡H Ωƒ≤j »àdG äÉ°SQɪŸG í°†ØHh ,’k hCG á«îjQÉàdG ≥FÉ≤◊G »àdG äGQGô≤dGh ÚfGƒ≤dG á∏ªL í«°VƒàHh ,¢Só≤dG √ÉŒ »eƒj πµ°ûH »Hô©dG ⁄É©dG øe ™ª°ùeh iCGôe ≈∏Y ∫ÓàM’G áeƒµM É¡æe π°üæàJ .‹hódGh »eÓ°SE’Gh ¬JÉYôØJ πµH »eÓYE’G ´É£≤dG ºYO øe kGÒ``NCG óH ’h :kÉ°ùeÉN áæjóŸG PÉ``≤` fEG ø``Y ô``NCÉ`J ¿hó``H êQÉ`` ÿGh π``NGó``dG Ú``H πeɵàe πµ°ûH .π«cƒdG º©fh ˆG ÉæÑ°ùMh ...ô°†à– OɵJ »àdG á°Só≤ŸG

ً‫أﺳﺮج ﻗﻨﺪﻳﻼ‬ ¢Só≤∏d ∂qÑM ô¡XCG ∂eÓYEÉH Ëô°T AÉ°ù«e ..¢Só≤o dG øe πc ÜGó``gCG ≈∏Y IRô£e ¿ƒ«©dG πëco Üpô£oj Égôo cP ´Éª°SC’G á«æZCG ,É¡ÑMCG hCG É``gBGQ ¬d ≥ØîJ É¡ pª°SG ôo £ pY ,É¡d ábGƒàdG ¢SƒØædG kGôHÉY É¡ahôM ∞«W ôe ɪ∏c Ú∏Jh ,܃∏≤dG É¡JÉÑàY ≈``∏`Y äô``£`°`S OÉ`` ›CG á``jÉ``µ`M ,¿GPB’G ÉŸÉW »àdG AÉeódG ≈``cRCG É¡JhQ ,¢ü°ü≤dG ´hQCG ,∫ƒ≤©dG ´óHCG É¡àØ°Uh ,É¡HGôJ ô¡W øY â©aGO .ΩÓbC’G IôbÉÑY É¡æY çqó–h äɪ∏µdG √ò``¡` H »`` JGƒ`` NCGh »``Jƒ``NEG É``fƒ``YO Ée ¢Só≤∏d É¡H Ωó≤f »àdG QɵaC’G ¢†©H ≥∏£f Éæe ó``MGh πc ,É«eÓYEG Égõ«Á É``eh Égô°üæj ¬àª∏ch ,√ô©°Th ,¬ª∏≤H ;¬fɵe ‘ É«eÓYEG ó©j .IôMÉ°ùdG ¬à°ûjQh ,»é°ûdG ¬Jƒ°Uh ,áYƒª°ùŸG iƒ¡H ¢†Ñæj ∂ª∏b π©d :»``à` NCG ..»`` NCG ≥∏îJ ájôë°S É°üY ¿ƒµJ ∂à°ûjQ hCG ,¢Só≤dG AÉ°†a ܃éj ∂Jƒ°U hCG ,Oƒ¡©e Ò``Z ’ɪL .¢Só≤dG ¤EG ܃∏≤dG ,áYóÑŸG É¡àjCG .. pâfCG ,´óÑŸG É¡jCG ,âfCG ..¿PEG ¢Só≤dG π©LG ,¢Só≤∏d âfÉc kÉjCG ∂àÑgƒe Ωób ‘ ,∂``ª` ∏` b ‘ ,∂`` eÓ`` c ‘ ,∂``∏` ©` a ‘ ô``¡`¶`J p∂eÓYEÉHh ,∂eÓYEÉH Ójóæb êô°SCG" ,∂Jƒ°U ."¢Só≤∏d ∂Ñq M ô¡XCG ∫ƒM ºµJÉMÎ≤eh ºcQɵaCÉH Éæd Gƒ∏°SQCG ÉfójôH ≈∏Y √ÒZ hCG ´ƒ°VƒŸG Gòg nahwaalquds@gmail. com ≈∏Y" ∑ƒH ¢ù«ØdG áëØ°U ≈∏Y ÉfƒcQÉ°Th "¢Só≤dG QGƒ°SCG

¢Só≤dG ‘ çGóMC’G á«£¨J ¿EG :∫ƒ≤fh Éæ°ùØfCG ìQÉ°üf ¿CG Öéj ÉæfCG ’EG πªY ó≤d .¢û«©ŸG ™°VƒdG øY á∏eÉc IQƒ°U »£©J ’h ,á∏eÉ°T â°ù«d ;¢Só≤dG ‘ á«Hô©dG AÉ«MC’ÉH OGôØf’G á°SÉ«°S ≈∏Y -∞°SCÓd– ∫ÓàM’G ó©Hh ,¿Gƒ∏°S »M πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ‘h ,ájƒ°ù«©dG »M ô¡°ûdG Gòg ±ó¡à°ù«d √ògh .≈°übC’G óé°ùŸG ±ó¡à°ù«d ∂dP ó©H Oƒ©jh .Qƒ£dG »M ∂dP ,»°Só≤ŸG øWGƒŸG ∑É¡fEG ¤EG ±ó¡J ∫ÓàM’G øe kGóL áã«ÑN á°SÉ«°S .√Ò¨H ºà¡j ’h ¬d áeÓ°ùdG ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ≈æªà«d ¥ƒ≤M »ª– á«ŸÉY hCG á«∏fi AGƒ``°`S ᫪°SQ á¡L ó``Lƒ``j ’CG .5 ?É¡©æ“h á«fƒ«¡°üdG äÉaô°üàdG √òg øe Ú«eÓYE’Gh Ú«Øë°üdG øe ÊÉ©j ¢Só≤dG ‘ Ú«Øë°ü∏d »HÉ≤f º°ùL ∑Éæg á≤«≤◊G ‘ .ΩÉ©dG ƒ÷G ≈∏Y ¬dÓ¶H »≤∏j …òdG »∏NGódG ΩÉ°ù≤fÓd áé«àf ,∞©°V Ωƒ≤J ájƒæ°S ôjQÉ≤J É``gQhO hó©j Ó``a ¿É``°`ù`fE’G ¥ƒ≤M äÉ°ù°SDƒe É``eCG íjô°üJ ¿EG .Égó©H ÉŸ ’h ôjQÉ≤àdG √ò¡d ∫ÓàM’G âØà∏j ’h ,Égô°ûæH áæNÉ°ùdG ≥WÉæŸG ‘ »Øë°üdG óLGƒJh Qhôe π¡°ùj …òdG áæ¡ŸG ádhGõe Ú«Øë°ü∏d ó««≤àdGh äGó«≤©àdG øe ójó©dG RhÉ``Œ ¿hó``H ≈£©j ’ ÚfGƒ≤d ÉgÒ¨c ™°†îJ á«bƒ≤◊Gh á«eÓYE’G äÉ°ù°SDƒŸGh .Ú«°Só≤ŸG øe ’h ,´ƒeó∏d π«°ùŸG RɨdG øe É¡°ùØf ájɪM ™«£à°ùJ ’h ,áeQÉ°U øe øjôgɶàŸG ó°V ∫Ó``à`M’G OƒæL ¬≤∏£j …ò``dG »``◊G ¢UÉ°UôdG ≈°ùæf ’h .ÖfÉLC’G øe º¡©e ÚæeÉ°†àŸG øeh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG Üô©dG á«£¨J AÉæKCG äGƒæ°S πÑb OQÉH ΩóH É¡∏àb ” á«ÑæLCG á«Øë°U á∏«eR ¿CG .∫ÓàM’G äGƒ≤d ìÉ«àLG á«°†≤dG GƒØ°üfCG á«Hô©dG áaÉë°üdGh ΩÓ``YE’G ¿CG ó≤à©J π``g .6 ?á°UÉN á«°Só≤ŸGh áeÉY á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ±É°üfE’ ≈©°ùJ IOÉLh ábOÉ°U ä’hÉfi ∑Éæg ¿EG :∫ƒbCG …òdG ܃∏£ŸG ó``◊G ¤EG ¥ô``J ⁄ ä’hÉ``ë`ŸG √ò``g øµdh .á«æ«£°ù∏ØdG ó°V á°Sô°ûdG áªé¡dG øe óëj hCG ójƒ¡àdG øe ¢Só≤dG áæjóe 嫨j πéîJ âdGR Ée á«Hô©dG ΩÓYE’G πFÉ°Sh øe ójó©dG ¿EG .É¡∏gCGh É¡FÉæHCG »cÉ– É¡©ª°ùfh ÉgGôfh ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d »îjQÉàdG ≥◊G á°üb Oô°S øe ™é°ûJ πH ’ ,OÓ``÷Gh á«ë°†dG ÚH …hÉ°ùJ »àdG á«dhódG á°SÉ«°ùdG ¢†©Hh ,É¡Ñ∏bh ≥FÉ≤◊G ¢ùªWh ójõŸG πàbh ójõŸG Ö¡f ≈∏Y OÓ÷G ∂°ùe ∫hÉ``–h ,á«fƒ«¡°üdG ™jQÉ°ûª∏d êhq ô``J á«Hô©dG ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh .∞°SCÓd ,∞°üàæŸG øe É°ü©dG ?»ŸÉ©dGh »Hô©dG ΩÓYEÓd ∂àdÉ°SQ »g Ée .7 ¢Só≤dG á«°†bh ,ΩÉ``Y πµ°ûH Ú£°ù∏a á«°†≤d Ò``ÿG ó`` jQCG GPEG á∏ªL ∑Éæ¡a ,»eÓYE’G ó«©°üdG ≈∏Y ,¢UÉN πµ°ûH ≈°übC’G óé°ùŸGh :QÉÑàY’G Ú©H ÉgòNCG Öéj QƒeC’G øe »æYCG ’h .¢Só≤dG π``LCG øe óMƒe »eÓYEG πªY øe óH ’ :’k hCG Égò«ØæJ ºàj äGQGôb øµdh ,äGô“Dƒe ∫ÓN øe òîàJ á«∏µ°T äGQGôb ¢ùjôµJ É¡ªgCG IójóY ÖfGƒL ∫hÉæàj »eÓYE’G πª©dG Gòg .É¡à©HÉàeh á«≤MCG Ωó©Hh ¢Só≤dG ‘ »HôY πch º∏°ùe πc ≥ëH »Hô©dG øWGƒŸG »Yh ’q CG »HôY hCG º∏°ùe …CG ≥ëH Rƒéj Óa .É¡HGôJ øe IQP ájCG ‘ ∫ÓàM’G á«MÉædG øe ¢Só≤dG πFÉ°†a ±ô©j ’ hCG 48`dG hCG 67`dG áѵf »g Ée ±ô©j ¬d ¢Vô©àJ Éeh ¢TÉ©ŸG áæjóŸG ∫ÉëH »Hô©dG øWGƒŸG á«YƒJ ºK .á«æjódG .ïdEG ...⁄É©ŸG ¢ùªWh äÉjôØ◊G øe Égóé°ùeh √ÉŒ kÉ«HÉéjEG »ŸÉ©dGh »Hô©dG ΩÓ``YE’G ÒKCÉJ ¿ƒµj ≈àM :kÉ«fÉK ÖdÉ≤H ,º¡Jɨ∏H ⁄É©dG ܃©°T ¤EG ÒKCÉàdG Gòg π°üj ¿CG Öéj ,¢Só≤dG

¿É©æc á«dÉY :QGƒ◊G iôLCG ¬JGAGóàYGh ,Iôªà°ùŸG ¬Jɪég ∫ÓàM’G ø°ûj ,ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G äÉ£∏°S πÑb øe É¡à«°†bh ¢Só≤dG Ö««¨J äÉ°SÉ«°S πX ‘ Ú«eÓYE’Gh Ú«Øë°ü∏d ≈àM ¥ƒ≤M Óa ,⁄É©dG ¤EG ¢Só≤dG ‘ çGóMCG øe …ôéj Ée π≤f ∫hÉëj …òdG ΩÓYE’G ´É£b ≈∏Y á«éª¡dG .á«fƒ«¡°üdG äÉ°SQɪŸG øe ÉgÒZ ¤EG ,ôjƒ°üàdG ä’B’ Ò°ùµJh ô°SCGh π«µæJh Üô°V øªa ,á«fƒ«¡°üdG ádB’G ΩÉeCG .¢Só≤dG ‘ √DhÓeRh ƒg É¡d ¢Vô©àj »àdG äÉ°SQɪŸG ¢†©H ΩRGôdG §°SÉÑdG óÑY »eÓYE’Gh »Øë°üdG Éæd …hôj ,ÌcCG π«°UÉØJ ‘h ‘ OôµdG πeÉc ΩCG IóeÉ°üdG á«°Só≤ŸG ≥aGQ ɪc ,á«ŸÉY á«eÓYEG äÉ°ù°SDƒe ‘ áaÉë°üdÉH πªY ,1968 ΩÉY ¢Só≤dG ó«dGƒe øe ΩRGôdG .zπeÉc ΩCG ᪫Nzh ,zΩÉ«N ¢Só≤dG ‘{ :º∏«a ¬dɪYCG øeh ,É¡J’ƒLh ɡફN :¬©e ÉfQGƒM π«°UÉØJ »∏j ɪ«ah ¿CG ™«£à°ùf Éæg øeh .ájô°üæ©dGh º∏¶dGh ∞°ù©àdGh AGóàY’Gh ΩÉ¡J’G á°ùeÉN á£∏°S ¢Só≤dG ‘ »Hô©dG ΩÓYE’Gh á«Hô©dG áaÉë°üdG ¿EG ∫ƒ≤f ájô◊ ∫ÉéŸG ìÉ°ùaEG ‘ ¬æe áÑZQ ¿hóHh ∫ÓàM’G øe ¿PEG ¿hóH ájƒb ‘ ô◊G »eÓYE’G πª©dG Ö°ùcCG …ò``dG ƒg …óëàdG Gòg h .áaÉë°üdG .IOGQEGh Iƒbh á°SGób ¢Só≤dG k G ∂d ∫ƒ≤f ,IÒ``NC’G IÎØdG ‘ ∫É≤àY’G áHôéàd â°Vô©J .3 ’hC √òg Éæd ∞°üJ ∞«ch ,∫É≤àY’G á©jQP »g ɪa ,∂àeÓ°S ≈∏Y ˆ kGóªM ?áHôéàdG IóŸ ìGôL ï«°ûdG ‘ Oƒª°üdG ᪫N ‘ »Øë°üc »∏ªY ÜÉ≤YCG ‘ ,º©f áLÉ◊G á≤aôH áëLÉædG ä’ƒ÷G øe OóY ó©Hh ,∞°üfh ΩÉY øY ójõJ »ª°SôdG Újƒà°ùŸG ≈∏Y ÉæàaÉ°†à°SGh ,É«côJh ¿OQC’G ¤EG OôµdG πeÉc ΩCG ICGôeÉc πeÉc ΩCG áLÉ◊G â«°U ´GP ó≤a ,Ú≤«≤°ûdG øjó∏ÑdG ‘ »Ñ©°ûdGh äGôe IóY ó©Hh .∫ÓàM’G ¬Lh ‘ Oƒª°ü∏d kGõ``eQ âëÑ°UCG á«°Só≤e ¬JGƒbh ∫ÓàM’G áWô°T ΩÉ«bh ,Oƒª°üdG ᪫N Ωóg ó°V äÉ¡LGƒŸG øe ºgDhÉYóà°SG ” øjòdG ÚH øe ÉfCG âæc ,¿ÉµŸG ‘ øjóLGƒàŸG ôjƒ°üàH Ωóg ôjƒ°üàH âªb 2009/11/2 ≥``aGƒ``ŸG ó``MC’G Ωƒ``j ‘h .ºgójó¡Jh ,É¡«dEG π°üj ¿CG ‘ »Øë°U …CG íéæj ⁄ á≤£æe øe …QƒãdG »M ‘ â«H ≈∏Y ∫Ó``à`M’G áWô°T πªM ɇ ,¬Jƒ«Hh »``◊G á``bRCÉ`H »àaô©Ÿ kGô¶f IQOÉ°üeh »à«H áªgGóe ” á∏«∏dG ∂∏J ‘h .…ô``KCG »°ü≤Jh …ôjƒ°üJ IÉfÉ©e ≈∏Y õcôJ »àdG OGƒ``ŸGh Qƒ°üdG ¢†©Hh â«ÑdG Ωóg ôjƒ°üJ IOÉe ‘h .ájƒ∏ÿG ∞JGƒ¡dGh á£æ¨‡ ¢UGôbCGh ܃°SÉ◊G RÉ¡Lh ,Ú«°Só≤ŸG GƒLR q å«M ,áã«ÑN á≤jô£H OGƒ``ŸG √òg ΩGóîà°SG ” ≥«≤ëàdG ä’ƒ``L É¡H ‹É°üJG GhÈàYGh ,ΩÉ¡J’G áëF’ ‘ á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe º°SÉH ⁄ɶdG É¡ªµM ∫ÓàM’G ᪵fi äQó°UCG óbh .ájOÉ©e á¡éH ’q É°üJG »æY êGôaE’G ” óbh .ô¡°TCG Iô°ûY IóŸ øé°ùdÉH »∏Y ºµ◊G ºà«d »≤ëH ºàj »Øë°U ∫hCG É``fCG â°ùdh .ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ óª◊Gh 2010/8/12 Ωƒj .∫ÓàM’G πÑb øe ¬d äÉeÉ¡J’G ≥«Ø∏Jh ¬dÉ≤àYG ¢Só≤dG É¡«a äó¡°T »``à`dG ΩGƒ`` YC’G Ì``cCG ø``e 2010 ΩÉ``Y ¿É``c .4 ¿ƒ©HÉàdG ¿ƒ«Øë°üdG ´É£à°SG ∞«µa ,áÑ¡à∏e IÒJh äGP á«dÉààe ÉKGóMCG π≤f ,á°UÉN á«æ«£°ù∏ah áeÉY á«HôY á«eÓYEG äÉ°ù°SDƒeh ä’É``cƒ``d ΩÓYE’G ´É£b ¬d ¢Vô©àj Ée πX ‘ ,¢Só≤dG ‘ çGóMCG øe …ôéj Ée ?≥««°†J øe "á«∏«FGô°SE’G " á°ù°SDƒŸG øe áaÉë°üdGh á«Hô©dG á``«` eÓ``YE’G äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ™«ª÷ ó``jó``°`û`dG É``æ`eGÎ``MG ™``e ,≈°übCÓdh ¢Só≤dG º¡Jô°UÉæeh º¡JÉ¡LƒàH Éæà≤Kh ,á«æ«£°ù∏ØdGh

äÉ°ùjƒY É£Y »Øë°üdG Qƒ°üŸG ó«°TôdG A’BG :OGóYEG øe ,IôMGƒ°ùdG »``M ,È``µ`ŸG πÑL Ió∏H ‘ äÉ°ùjƒY Ú°ùM É£Y Qƒ°üŸG ó``dh • .1970 ΩÉY ‘ ¢Só≤dG áæjóe »MGƒ°V ,√ôªY ø``e IôµÑe ø°S ‘ »Øë°üdG ôjƒ°üàdG ∫É``› ‘ πª©dÉH ≥ëàdG • ¢Só≤dG ‘ Ú«Øë°üdG øjQƒ°üŸG ™ŸCG øe íÑ°üj ¿CG IÒ°üb á«æeR IÎa ‘ ´É£à°SGh .Ú£°ù∏ah ádÉch"h ,"¢SôH óà«°Tƒ°SG" :π``ã`e ,á``«`Ñ`æ`LCG ôjƒ°üJ ä’É`` ch ™``e πª©j • ‹GƒM øe ,"á«∏«FGô°SE’G äƒ``fhô``MCG 䃩jój áØ«ë°U"h ,"á«°ùfôØdG áaÉë°üdG .ÉeÉY øjô°ûY áaÉë°üdG ádÉch äQÉ``à`NG "§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ äGƒæ°S 10" :¿Gƒ``æ`Y â– • äÉaôY ô°SÉj ¢ù«FôdG ô≤e ÒéØJ πã“ IQƒ°U "è«eEG »à«L" á``dÉ``chh á«°ùfôØdG Qƒ°U π°†aCG øª°V ,»∏«FGô°SE’G ¢û«÷G …ójCG ≈∏Y ,2002 ΩÉY ∫ƒ∏jCG ‘ √QÉ°üM ¿ÉHEG ΩÉY ájQÉÑNE’G IQƒ°üdG ‘ IõFÉL ≈∏Y äRÉM ɪc ,IÒNC’G ô°û©dG äGƒæ°ùdG ‘ â£≤àdG .2003 ácQÉ°ûeh ájÉYôH ¢Vô©J »àdG á«fÉ°ùfE’G á°ü≤∏d ¤hC’G IõFÉ÷G ≈∏Y RÉM • ¢Só≤dG ∫É``Ø`WCG á°üb øY ∂``dPh ,2003 ΩÉ``Y òæe kÉjƒæ°S ôjƒ°üà∏d á«ŸÉ©dG á≤HÉ°ùŸG ,¢Só≤dG ∫ÉØWCG IÉfÉ©e øY á£HGÎe IQƒ°U 12 ∫ÓN øe çóëàJ »àdG ¢SCGQh ¿Gƒ∏°S AÉ``«`MCG :É¡æeh ,´Gô``°`ü`dG ≥WÉæe ‘ ∫É``Ø`WC’G É°Uƒ°üN .ájƒ°ù«©dGh •ÉØ©°T º«flh OƒeÉ©dG á«Ø∏N ≈∏Y Qƒ°üŸG ™e »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G áWô°T â≤q≤M • ¢ùgóJ ∫ÓàM’G áWô°ûd á©HÉJ IQÉ«°S ô¡¶J Qƒ°U ¬WÉ≤àdÉH ¬eÉ«b 䃩jój áØ«ë°U" É¡JRôHCG »àdG ,OƒeÉ©dG ¢SCGQ ‘ Èæ≤dG óªfi ≈àØdG .¤hC’G É¡JÉëØ°U Qó°U ≈∏Y "á«∏«FGô°SE’G äƒfhôMCG ôjRh ´ÉªàLG ôjƒ°üJ óæY Iójó°T äÉfÉgEG ¤EG Qƒ°üŸG ¢Vô©J • Oƒ¡«dGh Üô``©` dG ÜÓ``£` dG ø``e Oó``Y ™``e ¬``FÉ``≤`dh »``∏`«`FGô``°`SE’G ±QÉ``©` ŸG ¢û«àØàdG ó©H ¬æe ¢SGô◊G Ö∏W ó≤a ,»°SGQódG ΩÉ©dG Aó``H áÑ°SÉæà äGôéØàŸG ¢üëØd áaôZ ¤EG ∫ƒNódGh ¬FGòMh ¬dÉ£æH ™∏N ≥«bódG .á«∏«FGô°SE’G á«æeC’G ôFGhódG πÑb øe ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ,á«dhO ¢VQÉ©e IóY ‘ ∑QÉ°T • .á«HôY ∫hO IóYh ,É«dÉ£jEGh ,ÉHhQhCGh :äÉ°ùjƒY É£Y á°SóY Qƒ°U ≈∏Y ´ÓWÓd • http://jerusalemimages.net

?¢Só≤dG ‘ Ú«aÉë°üdGh Ú«eÓYE’G ∫ÉM Éæd ∞°üJ ∞«c .1 áaÉc πª°ûJ äÉ``≤`jÉ``°`†`eh á«Ø°ù©J äGAGô`` ` LEG ø``e ƒµ°ûJ ¢``Só``≤`dG ,π«°üØà∏d Éæg ∫ÉéŸG íª°ùj ’ ÉÃQh ,∫ÓàM’G πÑb øe IÉ«◊G »MGƒf ∫ÉM øY kGAƒ°S π≤j ’ Ú«°Só≤ŸG Ú«Øë°üdGh Ú«eÓYE’G ∫ÉM ¿CG ’EG »Øë°üdG ¿EG :∫ƒ≤æa Éæg ô°üàîf ¿CG Éæd øµÁh .Ú«°Só≤ŸG ÚæWGƒŸG ∫ÓàM’G ΩhÉ≤J »àdG á«eƒ«dG çGó``MC’G á«£¨àH Ωƒ≤j …ò``dG »°Só≤ŸG ¢Vô©àj ,»æeC’G ¥ƒ£dG ¢Vôah ,äÉbô£dG ¥Ó``ZEGh ,䃫ÑdG Ωóg øe IQOÉ°üeh ,∫É≤àY’Gh ,RÉéàM’Gh ,π«µæàdGh ,Üô°†dÉH AGóàY’G ôWÉîŸ øe ¬æµªàH kÉXƒ¶fi ¿Éc GPEG Gòg .Égô°ùch É¡aÓJEG hCG ôjƒ°üàdG äGó©e …ôµ°ù©dG ¥ƒ£dG ¢Vôa ºàj Ée IOÉY »àdG áæNÉ°ùdG ≥WÉæª∏d ∫ƒNódG ìɪ°ùdÉH á«Ø°ù©àdGh ájô°üæ©dG äÉ°SÉ«°ùdG á∏ªL ¤EG áaÉ°VEG .É¡dƒM ‹ÓàM’G ´hô°ûª∏d IójDƒe hCG "á«∏«FGô°SEG" ∞ë°Uh äGƒæb AÉ°ûfE’ ∫ÓàM’G á°SÉ«°S ¿CG ÚM ‘ .ΩÉY πµ°ûH Ú£°ù∏ah ,¢UÉN πµ°ûH ¢Só≤∏d øe ô°TÉÑe πµ°ûH åÑJ á«FÉ°†a äGƒ``æ`b AÉ°ûfEÉH íª°ùJ ’ ¿B’G ≈àM É¡æe OƒLƒŸG ¿EÉa ,áØ∏àîŸG á«eÓYE’G ôHÉæŸGh ∞ë°üdG ∂dòch ,¢Só≤dG íª°ùj ’h ,πeÉc πµ°ûH áÑbGôª∏d ™°VÉN ƒg ΩÉ``jC’G √òg ‘ ¢üNôŸGh Ò¨àJ ¿É«MC’G øe Òãc ‘ πH ,á«æWƒdG ɡਫ°üH ô°ûæJ ¿CG QÉÑNC’G πµd ºé°ùæj Éà ,¢Só≤dÉH á«∏ëŸG ∞ë°üdG ‘ äÉfÓYE’Gh QÉÑNC’G ᨫ°U ábÓY É¡d »àdG á«Ø°ù©àdG äGAGôLE’G øY GóY Gòg .∫ÓàM’G á°SÉ«°Sh ≥jƒ£J ≈∏Y ∫ÓàM’G IOÉY äôL ó≤a ;•ÉHôdG ΩÉjCGh ≈°übC’G óé°ùŸÉH ΩÉëàbÉH Oƒ¡«dG Úaô£àŸG πÑb øe áà«Ñe á«f …CG óæY ¢Só≤dG áæjóe ∫ÉNOEÉH ¿ƒ«°Só≤ŸG ¿ƒ«Øë°üdG ≥HÉ°ùàj ∫É◊G √òg ‘h ,≈°übC’G óé°ùŸG øe çGó``MC’G á«£¨àd áØ∏àîŸG π«é°ùàdGh ôjƒ°üàdG äGhOCGh äGó``©`ŸG ∫ÓàM’G áWô°T ¿EÉa ,ÉgQhóHh ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG äÉMÉH πNGO óé°ùª∏d ∫ƒNódÉH Ú∏°üª∏d ’h Ú«Øë°ü∏d íª°ùJ ’h á≤£æŸG ≥∏¨J .≈°übC’G á£∏°ùdG Èà©j ⁄É``©` dG ∫hO π``c ‘ ΩÓ`` `YE’G ¿CG QÉ``Ñ`à`YG ≈``∏`Y .2 ™bGh ¿CG ΩCG ¢Só≤dG ‘ …ôéj Ée ≈∏Y á£∏°S áaÉë°ü∏d π¡a ,á°ùeÉÿG ?á£∏°ùdG √òg ≈∏Y ¬à£∏°S ¢VôØj ¢Só≤dG ¢Só≤dG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á``aÉ``ë`°`ü`dG É``¡`H ™àªàJ »``à` dG á``£`∏`°`ù`dG …ôéj Ée á≤«≤M π≤f ≈∏Y Ú«Øë°üdG A’Dƒg IOGQEGh º«ª°üJ É¡ªYój ∑É¡àfGh ,≈°übCÓd äÉeÉëàbGh ,䃫H Ωó``gh ,ójƒ¡J øe ¢``VQC’G ≈∏Y ¿EÉa ,‹ÉàdÉHh ,¢Só≤dG ‘ ˆG øeCÉe IÈ≤ªc á«eÓ°SE’G ôHÉ≤ŸG áeôM IôFGO ‘ ∫ÓàM’G π©éj ⁄DƒŸG ™bGƒdG Gò¡d ¬∏≤f ‘ »Øë°U πc ìÉ‚

‫ﻧﺒﺾ اﻟﻘﺪس‬ ‘ Ú«°Só≤ŸG 䃫H º``gGó``J ∫Ó``à`M’G äGƒ``b 1/13 ¢ù«ªÿG ÖYôdG ÒãJh ,äɵ∏ટG Ò°ùµàH Ωƒ≤Jh ,á«éªg IQƒ°üH ¿Gƒ∏°S ¿Éµ°ùdG iód IQÉ«°S º``«`£`–h ¿Gƒ``∏`°`S Ió``∏` H ‘ äÉ``¡` LGƒ``e 1/14 á``©`ª`÷G ÚæWƒà°ùe ídÉ°üd ¢Só≤dG ‘ ¥GÈdG §FÉM øe AõL ìÉààaG 1/15 âÑ°ùdG áæjÉ¡°üdG ÚÑ°üਟG çGÎ∏d ∞ëàe áeÉbE’ 𵫰T ÚjÓe 10 ó°UQ 1/16 ó``MC’G ¿Gƒ∏°S Ió∏ÑH ¿hQób …OGh ‘ …Oƒ¡«dG ‘ IójóL á«fÉ£«à°SG Ió``Mh 1400 AÉæÑd á£N 1/16 ó``MC’G ƒ∏«L

‫رﻗﻢ وﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ∫ÓàMÓd ±óg ¿ƒ«Øë°üdG 2010¢Só≤dG ‘ ,Ú£°ù∏a ‘ Ú«Øë°üdG ≥ëH AGóàYG ádÉM 1000 øe ÌcCG ,äGô°ûY OƒLh ºZQ , 2009 ≈àMh á°VÉØàf’G ájGóH 2000 ΩÉY òæe .É¡≤«KƒJ ºàj ⁄ »àdG ä’É◊G äÉÄe ÉÃQ πH á«eÓYE’G ºbGƒ£dG ó°V ‹Ó``à`MG ∑É¡àfG 130 ø``e Ì``cCG º¡ÑLGh AGOCÉH º¡eÉ«b ∫ÓN ,2010 ΩÉY Ú£°ù∏a ‘ ,Ú«Øë°üdGh .É¡à©HÉàeh çGóMC’G á«£¨Jh »Øë°üdG øjòdG øjQƒ°üŸG ≈∏Y 2010 ΩÉY ¢Só≤dG ‘ äGAGóàY’G äõcôJ ÌcCG áHÉ°UEG ¤EG iOCG ɇ ,RɨdG πHÉæbh á«Jƒ°üdG πHÉæ≤dG º¡JOQÉW .á∏°üØæe çOGƒM ‘ É«°Só≤e É«Øë°U 20 øe Ú«Øë°U 7 ∫É≤àYÉH 2010 ΩÉY ∫ÓN ∫ÓàM’G äGƒb âeÉb øjôNBG ÚæKG AÉYóà°SG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,º¡©e ≥«≤ëàdGh ,¢Só≤dG ‘ .‘Éë°üdG º¡∏ªY á«Ø∏N ≈∏Y ≥«≤ëà∏d äɪég "á«∏«FGô°SE’G Rôµg"`dG ø``e äÉ``Yƒ``ª`› â``æq `°`T á«eÓYE’G äÉ``µ` Ñ` °` û` dG ø`` e Oó`` Y Ò``eó``J ¤EG äOCG á``«` fhÎ``µ` dEG IóMh"`H »ª°S É``e ¥Ó``£`fG ¿Ó`` YEG ™``e ø``eGõ``à`dÉ``H ,á«æ«£°ù∏ØdG .á«Hô©dGh á«æ«£°ù∏ØdG ™bGƒŸG á¡LGƒŸ "âfÎfE’G ÈY áæ°Uô≤dG áëØ°üdG OGóYEG ≥jôa

Ëô°T AÉ°ù«e - ¿É©æc á«dÉY øHõdG áªWÉa - ó«°TôdG A’BG - º°TÉg áæeDƒe


(á`23 `ëØ°U)

ÊÉÑ°SE’G …QhódG IQGó°U ‘ ó©àÑj áfƒ∏°TôH

á```28 -24 ``ë``````Ø°U ádƒ£ÑdG øY ¢UÉN ≥ë∏e

assabeelsports@yahoo.com

(1475) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (18) AÉKÓãdG

z≈eÉ°ûædG{ ¿ƒ≤∏ëj áMhódG ‘

(Ü.±.G) πgCÉàdGh RƒØdÉH Éæ«ÑYÓd IÒÑc áMôa


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية ‪2011‬‬ ‫‪ 3:15‬كوريا اجلنوبية * الهند‬ ‫‪ 3:15‬البحرين * �آ�سرتاليا‬

‫ك�أ�س ملك �إ�سبانيا‬

‫‪ 9:00‬ا�شبيلية * فياريال‬

‫جميع املباريات ح�سب التوقيت املحلي‬

‫‪ 3‬مباريات يف انطالق بطولة‬ ‫ك�أ�س االردن لكرة ال�سلة‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫تنطلق اليوم مناف�سات بطولة ك�أ�س االردن لكرة ال�سلة ملو�سم ‪2011/2010‬‬ ‫برعاية �شركة �أمنية للإت�صاالت ومب�شاركة ‪ 7‬فرق هي الريا�ضي والعلوم‬ ‫التطبيقية وال��وح��دات والأرثوذك�سي واالري�ن��ا واال�شرفية وكفريوبا حيث‬ ‫ت�ستمر املناف�سات حتى ‪ 15‬من ال�شهر املقبل وف��ق نظام خ��روج املغلوب من‬ ‫مرتني‪.‬‬ ‫وت�شهد �صالة االم�ي�ر ح�م��زة يف مدينة احل�سني لل�شباب يف ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء اليوم مواجهة الأرينا مع الوحدات ‪ ،‬فيما ت�شهد �صالة‬ ‫احل�سن يف مدينة اربد مواجهتني الأوىل جتمع اال�شرفية مع الريا�ضي يف‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء ويعقبها مواجهة كفريوبا مع الأرثوذك�سي يف ال�ساعة‬ ‫الثامنة ‪ ،‬بينما يخلد فريق العلوم التطبيقية �إىل الراحة اليوم باعتباره‬ ‫مت�أهال �إىل ال��دور ال�ث��اين ال��ذي ي��واج��ه فيه الفائز م��ن م�ب��اراة الوحدات‬ ‫واالرينا يوم اجلمعة القادم‪.‬‬ ‫وك��ان �إحت��اد ك��رة ال�سلة وق��ع �أم�س الأول اتفاقية لرعاية بطولة ك�أ�س‬ ‫االردن مع �شركة �أمنية للإت�صاالت بقيمة (‪� )10‬أالف دينار ق��رر الإحتاد‬ ‫توزيعها على الأندية ال�سبعة امل�شاركة يف البطولة‪.‬‬ ‫و�سيتوقف كا�س االردن اعتبارا من يوم الأحد القادم لإف�ساح املجال �أمام‬ ‫فريق االرثذوك�سي للم�شاركة يف بطولة الزمالك العربية وكذلك م�شاركة‬ ‫فريقي العلوم التطبيقية والريا�ضي يف مناف�سات ال��دور ربع النهائي من‬ ‫بطولة غرب �أ�سيا للأندية �أواخر ال�شهر اجلاري الذي �سيقام بنظام مباراتي‬ ‫الذهاب والإياب �إذ يلتقي العلوم التطبيقية مع اجلالء ال�سوري والريا�ضي‬ ‫مع مهرام الإيراين‪.‬‬

‫اليغري ال ي�شعر بالقلق حيال و�ضع ميالن‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد مدرب ميالن ما�سيميليانو اليغري انه ال ي�شعر بالقلق حيال فريقه‬ ‫رغ��م اق�تراب مناف�سيه منه بعد تعادله �أول من �أم�س االح��د مع م�ضيفه‬ ‫املتوا�ضع ليت�شي (‪ )1-1‬يف املرحلة الع�شرين من ال��دوري االي�ط��ايل لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ومل يح�صد ميالن املت�صدر �سوى ‪ 5‬نقاط من ا�صل ‪ 12‬ممكنة خالل‬ ‫امل��راح��ل االرب��ع االخ�يرة من ال��دوري‪ ،‬ما �سمح ملالحقيه يف االق�ت�راب منه‬ ‫با�ستثناء غرميه التقليدي يوفنتو�س ال��ذي اكتفى ب��دوره باربع نقاط من‬ ‫ا�صل ‪ 12‬ممكنة‪.‬‬ ‫وكان روما اكرث امل�ستفيدين من نتائج ميالن النه ك�سب اربع نقاط اكرث‬ ‫من النادي اللومباردي وا�صبح على بعد ‪ 6‬نقاط منه‪ ،‬فيما ح�صل كل من‬ ‫الت�سيو ونابويل على نقطتني اكرث من فريق اليغري الذي ال يزال يتقدم‬ ‫عليهما بفارق ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫لكن التهديد االكرب الذي يواجه ميالن‪ ،‬ي�أتي على االرج��ح من جاره‬ ‫انرت ميالن حامل اللقب الذي حقق اربعة انت�صارات متتالية منذ ان ا�ستلم‬ ‫العب وم��درب ميالن ال�سابق الربازيلي ليوناردو اال�شراف عليه بدال من‬ ‫اال�سباين رافايل بينيتيز‪.‬‬ ‫وال ي��زال ان�تر م�ي�لان يقبع يف امل��رك��ز ال�ساد�س لكنه ميلك مباراتني‬ ‫م�ؤجلتني ويف حال فوزه بهما �سي�صبح على بعد ثالث نقاط فقط من جاره‬ ‫اللدود و�سيدخل بالتايل يف قلب ال�صراع على اللقب الذي توج به يف املوا�سم‬ ‫اخلم�سة املا�ضية‪.‬‬ ‫لكن يبدو ان اليغري غري قلق على التهديد القادم‪ ،‬وهو قال «مل نطلق‬ ‫�صافرة االنذار‪ ،‬النه‪ ،‬وعلى �سبيل املثال‪ ،‬واجهنا (اال�سبوع املا�ضي) اودينيزي‬ ‫الذي يقدم عرو�ضا قوية وتلقينا ثالثة اهداف يف ال�شوط الثاين من هجمات‬ ‫مرتدة واخطاء فردية‪ .‬لكن ليت�شي مل يقرتب ابدا من منطقتنا‪ .‬كنت را�ضيا‬ ‫عن لعبنا وانهينا املباراة بطريقة قوية كما فعلنا امام اودينيزي»‪.‬‬ ‫وتابع اليغري «خالل املو�سم باكمله‪ ،‬هناك بع�ض الفرتات التي تهدر‬ ‫فيها النقاط ما ي�سمح لالخرين يف االقرتاب منك‪ ،‬لكننا ال نزال على بعد‬ ‫ارب��ع نقاط م��ن �صاحب امل��رك��ز ال�ث��اين‪ ،‬واك�ثر م��ن ذل��ك على االخ��ري��ن‪ .‬ال‬ ‫تزال هناك ‪ 20‬مباراة (‪ 18‬على وجه التحديد) و�سنتعامل معها بالطريقة‬ ‫املطلوبة»‪.‬‬

‫كليربز يوقف �سل�سلة انت�صارات حامل لقب‬ ‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أوق� ��ف ل��و���س �أجن�ل�ي����س كليربز‬ ‫� �س �ل �� �س �ل��ة ان� �ت� ��� �ص ��ارات ج� � ��اره لو�س‬ ‫�أجن �ل �ي ����س ل �ي �ك��رز ح��ام��ل ال �ل �ق��ب يف‬ ‫املو�سمني االخريين وهزمه ‪92-99‬‬ ‫�ضمن دوري ك��رة ال�سلة االمريكي‬ ‫للمحرتفني �أول من �أم�س االحد‪.‬‬ ‫ومتكن كليربز من انهاء �سل�سلة‬ ‫ام�ت��دت ‪ 7‬م�ب��اري��ات مل يخ�سر فيها‬ ‫العبو املدرب فيل جاك�سون‪ ،‬يف مباراة‬ ‫�شهدت عدة �أخطاء وم�شاحنات بني‬ ‫الالعبني‪.‬‬ ‫وطرد اربعة العبني على ملعب‬ ‫«�ستيبلز ��س�ن�تر» ال�ت��اب��ع للفريقني‬ ‫�أم��ام ‪ 19905‬متفرجني‪ ،‬اث��ر عراك‬ ‫ح�صل حت��ت ال�سلة ق�ب��ل ‪7‬ر‪ 5‬ثوان‬ ‫على نهاية الوقت‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د ال �ت �ق ��اط الم � ��ار �أودوم‬ ‫(‪ 10‬ن �ق��اط) الع ��ب ل�ي�ك��رز قمي�ص‬ ‫ب�ل�اي��ك غ��ري �ف�ين (‪ 18‬ن�ق�ط��ة و‪15‬‬ ‫متابعة) وه��و ي�سعى ل�ك��رة مرتدة‪،‬‬ ‫تدخل ب��ارون ديفي�س (‪ 14‬نقطة و‪8‬‬ ‫مت��ري��رات حا�سمة) ودف��ع �أودوم يف‬ ‫�صدره‪.‬‬ ‫وح�صل ت��داف��ع ب�ين الالعبني‪،‬‬ ‫ليقرر احلكام بعد نقا�ش طرد �أودوم‬ ‫وغ��ري�ف�ين ودي�ف�ي����س ورون �أرت�ست‬ ‫(‪ 10‬نقاط) العب ليكرز‪ ،‬وهو قرار‬ ‫�أده����ش غريفني و�أرت���س��ت‪ ،‬اذ اعترب‬ ‫الأخ �ي ��ر ان ق � ��رار احل �ك ��م «غريب‬ ‫الأطوار»‪.‬‬ ‫و�سجل لليكرز يف اللقاء كوبي‬ ‫براينت ‪ 27‬نقطة‪ ،‬و�أندرو باينوم ‪18‬‬ ‫نقطة و‪ 13‬متابعة واال� �س �ب��اين باو‬

‫كليربز هزم جاره ليكرز يف لقاء عنيف‬

‫غا�سول ‪ 13‬نقطة قبل �أن يرتكب ‪6‬‬ ‫�أخطاء‪ ،‬يف حني كان اري��ك غوردون‬ ‫الأف�ضل لدى الفائز مع ‪ 30‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ��أل��ق امل ��وزع الفرن�سي طوين‬ ‫ب��ارك��ر ع �ن��دم��ا ق ��اد � �س��ان انطوينو‬ ‫�سبريز مت�صدر ترتيب ال��دوري اىل‬ ‫الفوز على �ضيفه دنفر ناغت�س ‪-110‬‬ ‫‪ 97‬على ملعب «�أي تي �أند تي �سنرت»‬ ‫�أمام ‪ 18581‬متفرجا‪.‬‬ ‫ومل يتمكن �أي فريق من بلوغ‬ ‫م�ن�ت���ص��ف امل��و� �س��م وحت �ق �ي��ق اجن ��از‬ ‫�سبريز (‪ 35‬ف��وزا و‪ 6‬خ�سارات) منذ‬ ‫دي�تروي��ت بي�ستونز ع��ام ‪36( 2006‬‬

‫فوزا و‪ 5‬خ�سارات)‪ ،‬بيد ان بي�ستونز‬ ‫مل يكمل امل�شوار عامذاك حتى نهاية‬ ‫ال� ��دوري‪ ،‬ف�خ��رج يف ن�ه��ائ��ي املنطقة‬ ‫ال�شرقية‪ .‬و�سجل باركر ‪ 30‬نقطة و‪7‬‬ ‫متابعات ليقود �سبريز اىل حتقيق‬ ‫ف��وزه ال���س��اد���س على ال �ت��وايل‪ ،‬وهي‬ ‫املرة الثانية هذا املو�سم التي يتمكن‬ ‫فيها «تي بي» من ت�سجيل ‪ 30‬نقطة‬ ‫�أو �أكرث هذا املو�سم‪ ،‬بعدما �سجل ‪37‬‬ ‫نقطة يف �سلة ممفي�س يف ‪ 18‬كانون‬ ‫االول املا�ضي‪.‬‬ ‫و�صنع �سبريز فوزه عندما �سجل‬ ‫‪ 33‬نقطة مقابل ‪ 7‬خل�صمه يف الربع‬

‫ال �ث��اين وذل ��ك ع�ن��دم��ا ك��ان ناغت�س‬ ‫ي�ت�ق��دم ب �ف��ارق ‪ 12‬ن�ق�ط��ة‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ل�سبريز االرجنتيني مانو جينوبيلي‬ ‫‪ 18‬نقطة‪ ،‬وكل من البديلني جورج‬ ‫هيل وغاري نيل ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وع ��ا� ��ش جن ��م دن� �ف ��ر كارميلو‬ ‫�أن � �ط� ��وين‪ ،‬ال � ��ذي ت� �ع ��ززت ا�شاعات‬ ‫ان �ت �ق��ال��ه اىل ن� �ي ��وج�ي�رزي نيت�س‪،‬‬ ‫ليلة �سيئة ف�سجل ‪ 12‬نقطة فقط‬ ‫(‪ 5‬حم ��اوالت م��ن �أ��ص��ل ‪ ،)17‬وكان‬ ‫البديل �أل هارينغتون �أف�ضل م�سجل‬ ‫ل��دي��ه م��ع ‪ 18‬نقطة و�أ� �ض��اف العب‬ ‫االرتكاز الربازيلي نيني ‪ 17‬نقطة‪.‬‬

‫مر�سيليا ي�ستعيد نغمة االنت�صارات‬ ‫يف الدوري الفرن�سي على ح�ساب بوردو‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد مر�سيليا حامل اللقب نغمة االنت�صارات‬ ‫على ح�ساب �ضيفه بوردو بطل ‪ 2009‬بالفوز عليه ‪1-2‬‬ ‫�أول من �أم�س االح��د على «�ستاد فيلودروم» يف ختام‬ ‫املرحلة الع�شرين من الدوري الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ودخ ��ل ف��ري��ق امل ��درب دي��دي�ي��ه دي���ش��ان اىل هذه‬ ‫امل��واج�ه��ة وه��و مل ي��ذق طعم ال�ف��وز منذ ‪ 27‬ت�شرين‬ ‫ال�ث��اين املا�ضي عندما تغلب حينها على مونبلييه‬ ‫‪�-4‬صفر يف املرحلة اخلام�سة ع�شرة‪ ،‬قبل ان يتعادل‬ ‫يف اربع مباريات ويخ�سر يف اخرى‪.‬‬ ‫لكن ح��ام��ل اللقب جن��ح يف ب��دء ال�ع��ام اجلديد‬ ‫بطريقة جيدة بف�ضل ان��دري جينياك والربازيلي‬ ‫ب ��ران ��داو ال �ل��ذي��ن ��س�ج�لا ه ��ديف ال �ف��ري��ق‪ ،‬االول يف‬ ‫الدقيقة ‪ 23‬بعد متريرة من النيجريي تايه تايو‪،‬‬ ‫وال �ث ��اين يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 45‬ب�ع��د مت��ري��رة م��ن ماتيو‬ ‫فالبوينا‪ ،‬فيما �سجل انتوين مودي�ست هدف بوردو يف‬ ‫الدقيقة ‪ 74‬م نركلة جزاء‪.‬‬ ‫ورف��ع الفريق املتو�سطي ر�صيده اىل ‪ 32‬نقطة‬

‫فرحة كبرية لالعبي مر�سيليا بالفوز‬

‫وا��س�ت�ع��اد امل��رك��ز اخل��ام����س ب �ف��ارق ‪ 3‬ن�ق��اط ع��ن ليل‬ ‫املت�صدر الذي فاز ال�سبت املا�ضي على ني�س ‪�-2‬صفر‪،‬‬ ‫فيما جتمد ر�صيد ب ��وردو عند ‪ 27‬نقطة يف املركز‬ ‫العا�شر بعدما ف�شل يف ت��ذوق طعم ال�ف��وز للمباراة‬

‫ال�ساد�سة على التوايل النه كان انهى ‪ 2010‬بخم�س‬ ‫تعادالت متتالية ويعود فوزه االخري اىل ‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين املا�ضي حني تغلب على ارل افينيون متذيل‬ ‫الرتتيب ‪.2-4‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫‪23‬‬

‫بر�شلونة ي�ستفيد من تعرث ريال مدريد ويبتعد يف �صدارة الدوري الإ�سباين‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ا�ستفاد بر�شلونة ح��ام��ل اللقب‬ ‫ع�ل��ى اك �م��ل وج ��ه م��ن اخل��دم��ة التي‬ ‫ق��دم�ه��ا ل��ه امل�يري��ا م�ت��ذي��ل الرتتيب‬ ‫ب��اج �ب��اره ��ض�ي�ف��ه ري ��ال م��دري��د على‬ ‫التعادل معه ‪ ،1-1‬وابتعد يف ال�صدارة‬ ‫بعدما حقق بدوره فوزه الثالث ع�شر‬ ‫على التوايل بتغلبه على �ضيفه ملقة‬ ‫‪� 1-4‬أول من �أم�س االح��د يف املرحلة‬ ‫التا�سعة ع�شرة من الدوري اال�سباين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب «ك��ام��ب ن��و»‪ ،‬وا�صل‬ ‫بر�شلونة م�سل�سل انت�صاراته وعرو�ضه‬ ‫املميزة وا�صبح على بعد انت�صارين‬ ‫م ��ن م �ع��ادل��ة ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي من‬ ‫حيث عدد االنت�صارات املتتالية (‪)15‬‬ ‫وامل�سجل با�سم غرميه ري��ال مدريد‬ ‫خ�لال مو�سم ‪ ،1961-1960‬حمافظا‬ ‫يف الوقت ذاته على �سجله اخلايل من‬ ‫الهزائم يف جميع امل�سابقات للمباراة‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة وال �ع �� �ش��ري��ن ع �ل��ى التوايل‬ ‫(رقم قيا�سي جديد حطمه يف املرحلة‬ ‫اخلام�سة ع�شرة)‪.‬‬ ‫ورف��ع بر�شلونة ر�صيده اىل ‪62‬‬ ‫نقطة يف ال�صدارة بفارق ‪ 4‬نقاط عن‬ ‫ري ��ال م��دري��د‪ ،‬م�ستفيدا م��ن اهدار‬ ‫الفريق امللكي نقطتني للمرة االوىل‬ ‫منذ ‪ 25‬ايلول املا�ضي (�صفر‪�-‬صفر‬ ‫ام��ام ليفانتي)‪ ،‬بعيدا عن مواجهته‬ ‫املبا�شرة مع غرميه الكاتالوين والتي‬ ‫مني فيها بخ�سارة مذلة (�صفر‪)5-‬‬ ‫يف ‪ 29‬ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ه��ل ب��ر� �ش �ل��ون��ة ل �ق ��اءه مع‬ ‫�ضيفه ملقة بطريقة مثالية اذ افتتح‬ ‫الت�سجيل منذ الدقيقة الثامنة اثر‬ ‫لعبة جماعية مميزة بد�أها اندري�س‬ ‫انيي�ستا وانهاها بت�سديدة �صاروخية‬ ‫من ح��دود املنطقة بعد عر�ضية من‬ ‫الربازيلي دانييل الفي�ش‪.‬‬ ‫ووا� �ص��ل رج��ال امل ��درب جو�سيب‬ ‫غ��واردي��وال اندفاعهم �سعيا لتعزيز‬ ‫تقدمهم بهدف ث��ان وك��ان��وا قريبني‬ ‫م��ن حت�ق�ي��ق م�ب�ت�غ��اه��م يف اك�ث�ر من‬ ‫م�ن��ا��س�ب��ة يف رب ��ع ال���س��اع��ة االول ثم‬ ‫ح�صلوا ع�ل��ى مبتغاهم يف الدقيقة‬ ‫‪ 18‬عرب دافيد فيا الذي �سجل هدفه‬ ‫ال�ث��ال��ث ع�شر ه��ذا امل��و��س��م م�ستفيدا‬ ‫م ��ن جم �ه��ود � �س�يرج �ي��و بو�سكيت�س‬ ‫الذي قطع الكرة عند حدود منطقة‬ ‫م�ل�ق��ة ث��م م��رره��ا اىل االرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي الذي ح�ضرها بدوره‬ ‫لفيا فاودعها االخري �شباك احلار�س‬ ‫�سريخيو ا�سينخو‪.‬‬ ‫وع � ��زز ب � ��درو رودري� �غ� �ي ��ز تقدم‬ ‫بر�شلونة يف الدقيقة ‪ 36‬عندما مرر‬ ‫مي�سي ك��رة بينية اىل انيي�ستا الذي‬ ‫ا��ص�ط��دم ب�ت��أل��ق ا�سينخو لكن الكرة‬ ‫�سقطت ام��ام ب��درو فاودعها ال�شباك‬ ‫اخلالية‪.‬‬ ‫ومل يرتاجع اداء رجال غوارديوال‬ ‫رغ��م تقدمهم امل��ري��ح وح�صلوا على‬ ‫فر�صتني لتعزيز تقدمهم لكن مي�سي‬ ‫ا�صطدم يف املنا�سبتني (‪ 42‬و‪ )45‬بت�ألق‬ ‫حار�س ال�ضيوف بعد متريرتني داخل‬ ‫املنطقة من ت�شايف هرنانديز وبدرو‪.‬‬ ‫وه��د�أت وت�يرة اللعب يف ال�شوط‬

‫بر�شلونة اجتاز ملقة بـ ‪ 1 -4‬وو�سع فارق ال�صدارة �إيل ‪ 4‬نقاط‬

‫ال �ث ��اين ال� ��ذي غ��اب��ت ع �ن��ه الفر�ص‬ ‫اخل�ط�يرة حتى الدقيقة ‪ 67‬عندما‬ ‫ق �ل ����ص ال �� �ض �ي��ف ال � �ف ��ارق م ��ن ركلة‬ ‫حرة نفذها دودا على ي�سار احلار�س‬ ‫فيكتور فالديز‪.‬‬ ‫لكن فيا اعاد الفارق اىل ما كان‬ ‫عليه و�سجله هدفه الثاين يف املباراة‬ ‫والرابع ع�شر هذا املو�سم عندما ك�سر‬ ‫م�صيدة الت�سلل بعد مت��ري��رة بينية‬ ‫متقنة من ت�شايف ثم تالعب باحلار�س‬ ‫ا�سينخو ق�ب��ل ان ي���س��دد يف ال�شباك‬ ‫اخل ��ال �ي ��ة (‪ ،)74‬م �� �س �ج�لا الهدف‬

‫احل��ادي وال�ستني للنادي الكاتالوين‬ ‫حتى االن‪ ،‬علما بان الرقم القيا�سي‬ ‫م��ن ح�ي��ث ع ��دد االه � ��داف يف مو�سم‬ ‫واح ��د م���س�ج�لا ب��ا��س��م ري ��ال مدريد‬ ‫خ�ل�ال م��و��س��م ‪ 1990-1989‬عندما‬ ‫�سجل ‪ 107‬اهداف‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «ال ميديتريانيو»‪،‬‬ ‫مل يقدم ريال مدريد �شيئا ي�شفع له‬ ‫امام م�ضيفه املتوا�ضع املرييا الذي مل‬ ‫يحقق �سوى فوزين هذا املو�سم وكانا‬ ‫خارج ملعبه‪ ،‬بل بدا النادي امللكي يف‬ ‫ط��ري�ق��ه لتلقي ال�ه��زمي��ة ال�ث��ان�ي��ة له‬

‫هذا املو�سم النه تخلف حتى الدقيقة‬ ‫‪ 77‬قبل ان ينقذه ال�ب��دي��ل ا�ستيبان‬ ‫غرانريو‪.‬‬ ‫ومل ي�ق��دم ال �ن��ادي امل�ل�ك��ي الذي‬ ‫ف�شل يف حتقيق ف��وزه ال�ساد�س على‬ ‫ال �ت��وايل‪ ،‬اي ��ش��يء ي��ذك��ر يف ال�شوط‬ ‫االول من اللقاء الذي �شهد فر�صتني‬ ‫ف� �ق ��ط االوىل ال�� �ص� �ح ��اب االر�� � ��ض‬ ‫م ��ن ت �� �س��دي��دة ب �ع �ي��دة لالرجنتيني‬ ‫بابلو بياتي م��رت قريبة م��ن مرمى‬ ‫احلار�س ايكر كا�سيا�س (‪ )35‬والثانية‬ ‫ل � �ل � �ن ��ادي امل� �ل� �ك ��ي ع �ب��ر ال�ب�رت� �غ ��ايل‬

‫كري�ستيانو رون��ال��دو ال ��ذي و�صلته‬ ‫ال�ك��رة م��ن ال�برازي�ل��ي ك��اك��ا ف�سددها‬ ‫«طائرة» لكن احلار�س دييغو الفي�س‬ ‫وق ��ف ل��ه ب��امل��ر� �ص��اد ل�ت���س�ق��ط الكرة‬ ‫ام ��ام االرج�ن�ت�ي�ن��ي ان�خ�ي��ل دي ماريا‬ ‫ال� ��ذي اخ �ف��ق يف ت���س��دي��ده��ا مفرطا‬ ‫ع�ل��ى ف��ري�ق��ه ف��ر��ص��ة ذه�ب�ي��ة الفتتاح‬ ‫الت�سجيل (‪.)40‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ك��ان ريال‬ ‫م��دري��د قريبا م��ن افتتاح الت�سجيل‬ ‫ع �ن��دم��ا ان �ط �ل��ق يف ه �ج �م��ة مرتدة‬ ‫��س��ري�ع��ة و� �ص �ل��ت ع �ل��ى اث��ره��ا الكرة‬

‫الطريق مفتوحة �أمام بر�شلونة وريال مدريد‬ ‫�إىل ن�صف نهائي ك�أ�س �إ�سبانيا‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫لن يواجه بر�شلونة بطل ومت�صدر الدوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم اي �صعوبة يف حجز بطاقته‬ ‫اىل ن�صف نهائي م�سابقة ك�أ�س ا�سبانيا عندما‬ ‫يحل غدا االربعاء �ضيفا على بيتي�س من الدرجة‬ ‫الثانية يف اياب ربع النهائي‪.‬‬ ‫وكان بر�شلونة قطع اكرث من ن�صف الطريق‬ ‫نحو دور االربعة لهذه امل�سابقة التي يحمل رقمها‬ ‫القيا�سي من حيث عدد االلقاب (‪ 25‬مرة اخرها‬ ‫عام ‪ ،)2009‬بعدما �سحق بيتي�س بخما�سية نظيفة‬ ‫خ�ل�ال م��واج�ه��ة ال��ذه��اب يف «ك��ام��ب ن��و» بف�ضل‬ ‫ثالثية لنجمه االرجنتيني ليونيل مي�سي‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ان اح ��دا ل�ي����س با�ستطاعته ايقاف‬ ‫النادي الكاتالوين هذه املو�سم واب��رز دليل على‬ ‫ذلك حتقيقه ام�س االحد فوزه الثالث ع�شر على‬ ‫التوايل يف الدوري املحلي وجاء على ح�ساب ملقة‬ ‫(‪ ،)2-4‬لي�صبح فريق املدرب جو�سيب غوارديوال‬ ‫على بعد انت�صارين من معادلة الرقم القيا�سي‬ ‫من حيث عدد االنت�صارات املتتالية (‪ )15‬وامل�سجل‬ ‫با�سم غرميه ري��ال مدريد خ�لال مو�سم ‪-1960‬‬

‫‪.1961‬‬ ‫ك�م��ا ح��اف��ظ ب��ر��ش�ل��ون��ة ع�ل��ى �سجله اخلايل‬ ‫من الهزائم يف جميع امل�سابقات للمباراة الثامنة‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن ع�ل��ى ال �ت��وايل (رق ��م قيا�سي جديد‬ ‫حطمه يف املرحلة اخلام�سة ع�شرة من الدوري)‪.‬‬ ‫ومن املرجح ان يعمد غ��واردي��وال اىل اراحة‬ ‫ب�ع����ض جن��وم��ه يف ه ��ذه امل� �ب ��اراة‪ ،‬خ�لاف��ا لريال‬ ‫م��دري��د ال��ذي يخو�ض اخلمي�س اخ�ت�ب��ارا �صعبا‬ ‫خ��ارج ق��واع��ده ام��ام ج��اره اتلتيكو مدريد وذلك‬ ‫رغ��م االف���ض�ل�ي��ة ال�ت��ي حققها ال �ن��ادي امل�ل�ك��ي يف‬ ‫مباراة الذهاب التي ح�سمها ‪.1-3‬‬ ‫و�سيكون على النادي امللكي الباحث عن لقبه‬ ‫االول يف هذه امل�سابقة منذ ‪ 1993‬عندما توج به‬ ‫للمرة ال�سابعة ع�شرة يف تاريخه‪ ،‬ان يقدم عر�ضا‬ ‫اف�ضل من ذلك الذي ظهر به ام�س امام املرييا‬ ‫(‪ )1-1‬يف ال��دوري‪ ،‬اذا ما اراد موا�صلة م�شواره‬ ‫يف امل�سابقة الن اتلتيكو م��دري��د‪ ،‬و��ص�ي��ف بطل‬ ‫املو�سم املا�ضي‪ ،‬خ�صم عنيد يف ملعبه «في�سنتي‬ ‫كالديرون» ولي�س من امل�ستبعد ان ي�سجل هدفني‬ ‫نظيفني يف مرمى جاره اللدود‪.‬‬ ‫و�سيكون ملعب «رام��ون �سان�شيز بيزخوان»‬

‫اليوم الثالثاء م�سرحا للمواجهة االقوى يف هذا‬ ‫الدور بني ا�شبيلية حامل اللقب و�ضيفه فياريال‬ ‫ثالث الدوري‪.‬‬ ‫وك��ان ا�شبيلية ع��اد بتعادل ثمني من ملعب‬ ‫«ال مادريغال» بنتيجة ‪.3-3‬‬ ‫ومل ي �ك��ن ال� �ت� �ع ��ادل ال � ��ذي ح �ق �ق��ه ال �ن ��ادي‬ ‫االندل�سي �سهال بتاتا‪ ،‬اذ بدا فياريال يف طريقه‬ ‫لقطع اكرث من ن�صف الطريق نحو دور االربعة‬ ‫النه تقدم ‪�-2‬صفر ثم ‪ 1-3‬قبل ان ينجح �ضيفه يف‬ ‫تقلي�ص الفارق ثم خطف التعادل قبل دقيقتني‬ ‫على النهاية‪.‬‬ ‫وا�صبحت مهمة ا�شبيلية‪ ،‬بطل ‪ 1935‬و‪1939‬‬ ‫و‪ 1948‬و‪ 2007‬و‪ ،2010‬ا�سهل ن�سبيا من �ضيفه من‬ ‫اجل موا�صلة حملة الدفاع عن لقبه والت�أهل اىل‬ ‫ن�صف النهائي الن التعادل ‪ 1-1‬او ‪ 2-2‬يف مباراة‬ ‫غد �سيكفيه للت�أهل‪ ،‬فيما يحتاج فياريال الباحث‬ ‫عن لقبه االول اىل الفوز لكي يوا�صل م�شواره‪.‬‬ ‫و�سيكون باب الت�أهل مفتوحا على م�صراعيه‬ ‫يف املباراة الرابعة �ضمن هذا الدور بني ديبورتيفو‬ ‫ال ك��ورون�ي��ا و�ضيفه امل�يري��ا وذل��ك بعدما ح�سم‬ ‫االخري مواجهة الذهاب ‪�-1‬صفر‪.‬‬

‫اىل االمل � ��اين م �� �س �ع��ود اوزي � ��ل ال ��ذي‬ ‫مررها اىل دي ماريا ومنه اىل كاكا‬ ‫الذي مررها بدوره لت�شابي الون�سو‪،‬‬ ‫ف�سددها االخ�ير لكن الفي�س تدخل‬ ‫برباعة (‪.)53‬‬ ‫وح� � ��اول م � ��درب ال� �ن ��ادي امللكي‬ ‫ال�ب�رت� �غ ��ايل ج� ��وزي� ��ه م ��وري �ن �ي ��و ان‬ ‫ينع�ش فريقه بالزج بالفرن�سي كرمي‬ ‫بنزمية بدال من كاكا العائد م�ؤخرا‬ ‫من اال�صابة (‪ ،)55‬لكن الهدف جاء‬ ‫م��ن اجل �ه��ة االخ � ��رى ب �ع��د ‪ 5‬دقائق‬ ‫عرب االرجنتيني خو�سيه اولوا بياتي‬ ‫ب �ع��دم��ا ا� �س �ت �ف��اد م��ن جم �ه��ود فردي‬ ‫مم�ي��ز مل��واط�ن��ه ب�ي��ات��ي ال ��ذي تالعب‬ ‫باملدافعني قبل ان ي�سقط ار�ضا داخل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ف��و��ص�ل��ت ال �ك��رة اىل العب‬ ‫كا�ستيلون (درجة ثانية) ال�سابق الذي‬ ‫�سددها ار�ضية بعيدا عن متناول ايكر‬ ‫كا�سيا�س (‪.)60‬‬ ‫وح� � ��اول ري � ��ال ان ي� ��رد �سريعا‬ ‫فتوغل رون��ال��دو يف اجل�ه��ة الي�سرى‬ ‫قبل ان ي�سدد نحو املرمى لكن الفي�س‬ ‫ت��دخ��ل ب�براع��ة وح��رم ال�ضيوف من‬ ‫التعادل (‪.)63‬‬ ‫ووا� �ص��ل ري ��ال م��دري��د اندفاعه‬ ‫�سعيا خلف العودة اىل اللقاء وطالب‬ ‫ب��رك �ل��ة ج � ��زاء يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 75‬بعد‬ ‫� �س �ق��وط رون� ��ال� ��دو يف امل �ن �ط �ق��ة بعد‬ ‫احتكاك مع خ��وان مانويل اورتي�س‪،‬‬ ‫لكن احلكم طالب مبوا�صلة اللعب‬ ‫و�سط �سخط النجم الربتغايل (‪.)75‬‬ ‫لكن الفرج جاء بالن�سبة للنادي‬ ‫امل �ل �ك��ي ب �ع��د دق�ي�ق�ت�ين ف �ق��ط عندما‬ ‫ح�ضر بنزمية الكرة للبديل ا�ستيبان‬ ‫غ��ران�يرو ال��ذي دخ��ل يف الدقيقة ‪64‬‬ ‫ب ��دال م��ن راوول ال �ب �ي��ول‪ ،‬فاطلقها‬ ‫االخ�ي�ر ��ص��اروخ�ي��ة يف ��س�ق��ف �شباك‬ ‫الفي�س (‪.)77‬‬ ‫وح�صل ريال مدريد على فر�صة‬ ‫ذه �ب �ي��ة خل �ط��ف ال �ف ��وز يف الدقيقة‬ ‫ال��راب �ع��ة م��ن ال��وق��ت ب ��دل ال�ضائع‬ ‫ل �ك��ن احل ��ظ ع��ان��د رون ��ال ��دو بعدما‬ ‫ارت��دت ركلته احلرة ال�صاروخية من‬ ‫العار�ضة (‪.)90+4‬‬ ‫وعلى ملعب «مي�ستايا»‪ ،‬وا�صل‬ ‫فالن�سيا م�ط��اردت��ه لفياريال بفوزه‬ ‫ال���ص�ع��ب ع�ل��ى �ضيفه دي�ب��ورت�ي�ف��و ال‬ ‫كورونيا ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وي��دي��ن فالن�سيا ب �ف��وزه الرابع‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت ��وايل واحل� � ��ادي ع���ش��ر هذا‬ ‫املو�سم اىل الفرن�سي جريميي ماتيو‬ ‫وب��اب �ل��و ه��رن��ان��دي��ز ال �ل��ذي��ن �سجال‬ ‫ه��ديف ال�ل�ق��اء يف وق��ت م�ت��أخ��ر‪ ،‬االول‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 78‬ب �ع��د مت ��ري ��رة من‬ ‫االرجنتيني تينو كو�ستا‪ ،‬والثاين يف‬ ‫ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع بعدما و�صلته‬ ‫الكرة من خوان ماتا‪.‬‬ ‫ورف ��ع فالن�سيا ر��ص�ي��ده اىل ‪37‬‬ ‫نقطة يف املركز الرابع بفارق نقطتني‬ ‫عن فياريال الثالث الذي تغلب ال�سبت‬ ‫املا�ضي على �ضيفه او�سا�سونا‪.2-4‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر ان � � �ص� ��اح� ��ب امل� ��رك� ��ز‬ ‫الثالث يت�أهل مبا�شرة اىل الدوري‬ ‫التمهيدي الثاين من م�سابقة دوري‬ ‫اب �ط��ال اوروب� ��ا امل��و��س��م امل�ق�ب��ل‪ ،‬فيما‬ ‫�سيكون على الرابع ان يخو�ض الدور‬ ‫التمهيدي االول‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫الأمري علي هن�أ الن�شامى بتكرار الإجناز التـــــــــــاريخي وطالب بالذهاب بعيدا يف البطولة‬

‫م��ن��ت��خ��ب��ن��ا ال���وط���ن���ي ي��ح��ل��ق يف ال�����دوح�����ة وي����ت�����أه����ل ل���رب���ع ال��ن��ه��ائ��ي‬ ‫الأف���������������������راح ت������ع������م امل������م������ل������ك������ة‪ ..‬وح�������م�������د ي���������ش����ي����د ب���������ال���������روح امل������ع������ن������وي������ة ال������ع������ال������ي������ة ل��ل�اع����ب��ي�ن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ويعقوب احلو�ساين‬ ‫ح �ل��ق م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ال��وط �ن��ي ل �ك��رة القدم‬ ‫يف الأج � ��واء ال���س��وري��ة ب ��إت �ق��ان‪ ،‬وح�ق��ق فوزا‬ ‫م�ستحقا بنتيجة (‪ )1-2‬خالل اللقاء الذي‬ ‫جمع الفريقني �أم�س على ا�ستاد �سحيم بن‬ ‫حمد اخلا�ص بنادي قطر‪ ،‬ورفع ر�صيده �إىل‬ ‫«‪ »7‬ن�ق��اط وت��أه��ل �إىل دور الثمانية ملالقاة‬ ‫منتخب �أوزبك�ستان بطل املجموعة الأوىل يوم‬ ‫اجلمعة القادمة‪ ،‬فيما كان املنتخب الياباين‬ ‫يت�صدر املجموعة الأوىل بذات الر�صيد لكن‬ ‫بفارق الأهداف بعد فوزه الكبري على املنتخب‬ ‫ال�سعودي بنتيجة (‪�-5‬صفر) ليواجه املنتخب‬ ‫القطري �صاحب الأر�ض واجلمهور‪.‬‬ ‫ورغ��م ت�أخر منتخبنا بهدف يف �أول ربع‬ ‫�ساعة عن طريق حممد الزينو �إىل �أن املدافع‬ ‫ال�سوري علي دياب �أدرك التعادل ملنتخبنا يف‬ ‫الدقيقة «‪ »30‬وبه انتهى ال�شوط الأول‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يرتجم عدي ال�صيفي �أف�ضلية «الن�شامى»‬ ‫يف ال�ه��دف ال�ث��اين ال��ذي �أح ��رزه يف الدقيقة‬ ‫«‪.»59‬‬ ‫وا�ستحق منتخب الكرة الو�صول �إىل دور‬ ‫الثمانية عطفا على ما قدمه من �أداء ملف‬ ‫يف ال��دور الأول‪ ،‬حيث امتاز يف االن�ضباطية‬ ‫وال �ه��دوء وال �ق��درة ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل م��ع كافة‬ ‫املنتخبات‪ ،‬ومتكن من �إحراج املنتخب الياباين‬ ‫الذي خطف التعادل يف الدقائق الأخرية قبل‬ ‫�أن يتفوق على منتخبي ال�سعودية و�سوريا‪.‬‬ ‫الأردن ‪� 2‬سوريا ‪1‬‬ ‫فاج�أ ح�سن عبدالفتاح املنتخب ال�سوري‪،‬‬ ‫عندما ان�سل من بني مدافعية وتابع متريرة‬ ‫عامر ذيب مبا�شرة بت�سديدة مرت قريبة من‬ ‫املرمى‪ .‬هذا التهديد �أخذه املنتخب ال�سوري‬ ‫على حممل اجلد‪ ،‬وبد�أ ب�إعادة ترتيب �أوراقه‬ ‫من جديد من �أج��ل ال�سيطرة على منطقة‬ ‫العمليات‪ ،‬وفعال كان له ما �أراد بعدما وجد‬ ‫م���س��اح��ات ف��ارغ��ة ت���س��اع��ده يف ال�ت�ق��دم نحو‬ ‫م��رم��ى ع��ام��ر ��ش�ف�ي��ع‪ ،‬وق ��اد ج �ه��اد احل�سني‬ ‫دفة العمليات‪� ،‬ساعده يف ذلك ن�شاط فرا�س‬ ‫�إ��س�م��اع�ي��ل و��س�ن�ح��اري��ب ملكي ووائ ��ل عيان‪،‬‬ ‫من �أجل و�ضع الكرات �أم��ام املهاجم الوحيد‬ ‫حممد الزينو ال��ذي «�شاغب» �أم��ام دفاعات‬ ‫منتخبنا بف�ضل حت��رك��ات��ه امل�ت��وا��ص�ل��ة على‬ ‫حدود منطقة اجلزاء‪ ،‬من �أجل ا�ستغالل كرة‬ ‫«ط��ائ���ش��ة» حتمل ن��وع��ا م��ن اخل �ط��ورة‪ ،‬فيما‬ ‫ك��ان رب��اع��ي ال��دف��اع ع�ب��دال�ق��ادر دك��ة وبالل‬

‫عبدالدامي و�سامر عو�ض وعلي دياب يقومون‬ ‫بالواجبات املوكلة �إليهم‪ ،‬وخ�صو�صا مراقبة‬ ‫املهاجم الوحيد عبداهلل ذي��ب وم��ن يتحرك‬ ‫خ �ل �ف��ه‪ ،‬ح �ي��ث ال �ث�لاث��ي ع��ام��ر ذي ��ب وع ��دي‬ ‫ال�صيفي وح�سن عبدالفتاح‪ ،‬والأخ�ي�ر �شكل‬ ‫خطورة على العبي �سوريا من خالل قدرته‬ ‫على التحكم بالكرة ومترير الكرات املتقنة‬ ‫نحو زمالئه‪ ،‬فيما ان�شغل بهاء عبدالرحمن‬ ‫و�شادي �أبو ه�شه�ش مبهام مزدوجة تتمثل يف‬ ‫القيام مب�ساندة رباعي الدفاع حممد منري‬ ‫وب�شار بني يا�سني و�سليمان ال�سلمان وبا�سم‬ ‫فتحي و�أخ ��رى بالتقدم امل��درو���س‪ ،‬م��ن �أجل‬ ‫�إكمال دور العبي منطقة الو�سط وال�ضغط‬ ‫على الدفاعات ال�سورية‪.‬‬ ‫املنتخب ال�سوري جن��ح يف ال��دخ��ول �إىل‬ ‫�أج � ��واء ال �ل �ق��اء ب�ف��ر���ص «د� �س �م��ة» �سنحت له‬ ‫و�أوحت �أن هناك خطرا ما قادم‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫ر�أ�سية ملكي التي �أبعدها بني يا�سني نحو‬ ‫الركنية وقبلها كرة الزينو الثابتة التي مرت‬ ‫ف��وق امل��رم��ى‪� ،‬إىل �أن ج��اء ال�ه��دف الأول له‬ ‫بعدما مرر جهاد احل�سني كرة موزونة نحو‬ ‫�سنحاريب ملكي لي�سددها نحو املرمى �أبعدها‬ ‫�شفيع‪ ،‬لكن حممد الزينو جنح ففي متابعتها‬ ‫يف ال�شباك عند الدقيقة «‪.»15‬‬ ‫وع��اد ملكي لي�شكل خ�ط��ورة م��ن اجلهة‬ ‫ال�ي�م�ن��ى ل �ف��ري �ق��ه‪ ،‬وي��ر� �س��ل م��ن ه �ن��اك كرة‬ ‫عر�ضية تابعها ال��زي�ن��و ب��ر�أ��س��ه يف ال�شباك‪،‬‬ ‫ومثلها كان احل�سني يفعل لتجد ذات امل�صري‬ ‫قبل �أن ي�سدد فرا�س �إ�سماعيل كرة قوية مرت‬ ‫جانب املرمى‪.‬‬ ‫م ��ع ان �ت �� �ص��اف امل � �ب� ��اراة دخ� ��ل منتخبنا‬ ‫تدريجيا يف الأجواء ومن اجلهة اليمنى كان‬ ‫عامر ذيب ير�سل كرة طويلة حاول بلحو�س‬ ‫�إبعادها‪ ،‬لكن املدافع املتقدم علي دياب و�ضعها‬ ‫بر�أ�سه يف ال�شباك ع��ن طريق اخل�ط��أ هدف‬ ‫التعادل يف الدقيقة «‪.»30‬‬ ‫وك��اد ح�سن يعزز م��ن تقدم «الن�شامى»‬ ‫عندما �أخذ موقعا منا�سبا‪ ،‬وا�ستقبل متريرة‬ ‫بهاء عبد الرحمن لي�سددها مبا�شرة نحو‬ ‫املرمى لكنها انحرفت ب�شكل غريب‪ ،‬ليختتم‬ ‫وائ��ل ع�ي��ان ف��ر���ص ال�شوط الأول بت�سديدة‬ ‫�أبعدها �شفيع‪.‬‬ ‫ع�م��وم��ا ف� ��إن منتخبنا ب��ال��غ يف ال�شوط‬ ‫الأوىل ال�تراج��ع �إىل اخل �ل��ف‪ ،‬ومل يوا�صل‬ ‫تهديده للمرمى ال�سوري و�أعطاه الفر�صة‬ ‫من �أج��ل �أن يكون البادئ يف الت�سجيل‪ ،‬لكن‬ ‫نريان �صديقة �أعادته للقاء و�أعطته فر�صة‬

‫�أفراح العبينا بالفوز والت�أهل‬

‫للتعوي�ض‪ ،‬ولفت �أن الت�شكيلة التي اختارها‬ ‫حمد كانت ذاتها التي حققت االنت�صار على‬ ‫ال �ي��اب��ان‪ ،‬وب �ق��ي ال�ل�ع��ب مب�ه��اج��م وح �ي��دا يف‬ ‫الأم ��ام على ال��رغ��م م��ن قلة فاعليته وعدم‬ ‫قدرته على �إحداث خطورة‪.‬‬ ‫لغة املنطق‬ ‫تكلم املنتخب بلغة املنطق م��ع �أحداث‬ ‫احل�صة الثانية‪ ،‬وحاول احتواء الهبة ال�سورية‬ ‫املبكرة التي ترجمها الأخ�ير خا�صة بعدما‬ ‫�سدد علي دياب كرة بعيدة �سيطر عليها �شفيع‪،‬‬ ‫�إال �أن عامر ذيب رد بكرة ثابتة تعامل معها‬ ‫احل��ار���س ال���س��وري م�صعب بلحو�س بهدوء‪،‬‬ ‫وعملت �سوريا على زي��ادة ال��رمت الهجومي‬ ‫م��ن �أج��ل خطف ه��دف على غ��رار م��ا ك��ان يف‬ ‫ال�شوط الأول‪� ،‬إال �أن �شفيع �أب�ط��ل مفعول‬ ‫ت�سديدتي عبدالدامي و�سامر عو�ض‪ ،‬وكان له‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الف�ضل يف �صناعة الهدف الثاين الذي �أحرزه‬ ‫عدي ال�صيفي عندما �أر�سل كرة طويلة �سبق‬ ‫بها املدافع و�أر�سلها من فوق بلحو�س لت�ستقر‬ ‫يف ال�شباك الدقيقة «‪.»59‬‬ ‫مع مرور الوقت كان ال بد للمدربني �أن‬ ‫تكون لهما ب�صمة من خالل القراءة والقدرة‬ ‫ع�ل��ى �إي �ج ��اد ال� �ب ��دالء‪ ،‬ف��اخ �ت��ار ح�م��د م�ؤيد‬ ‫�أب��و ك�شك ب��دال م��ن ع�ب��داهلل ذي��ب‪ ،‬ورد تيتا‬ ‫بتبديالت متتالية كانت من ن�صيب فرا�س‬ ‫اخلطيب وق�صي حبيب ول��ؤي جنكو لزيادة‬ ‫الفاعلية ال�ه�ج��وم�ي��ة‪ ،‬لكنه ت��رك م�ساحات‬ ‫فارغة يف اخللف �سهلت انطالقات منتخبنا‬ ‫خ�صو�صا عدي ال�صيفي وح�سن عبد الفتاح‬ ‫وعامر ذيب ومن بعده �أبو ك�شك و�أحمد عبد‬ ‫احل�ل�ي��م‪� ،‬إال �أن املنتخب ب�ق��ي متقدما ومل‬ ‫ينجح يف التعزيز‪ ،‬وواج��ه املنتخب ال�سوري‬

‫��ص�ع��وب��ات يف ال �ع��ودة اث ��ر اجل� ��دار الدفاعي‬ ‫الذي �شيد �أمام مرمى احلار�س عامر �شفيع‬ ‫لينجح «الن�شامى» يف الت�أهل �إىل دور الثمانية‬ ‫بعزمية و�إ�صرار من الالعبني مل ي�سبق لها‬ ‫مثيل‪.‬‬ ‫الأمري علي يبارك للن�شامى الت�أهل‬ ‫ب ��ارك الأم�ي�ر ع�ل��ي ب��ن احل���س�ين رئي�س‬ ‫االحتاد الأردين لكرة القدم الت�أهل التاريخي‬ ‫الذي حققه ن�شامى املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫الأم�ير علي الذي ح�ضر اللقاء‪ ،‬حر�ص‬ ‫على النزول لأر�ضية امللعب لتهنئة الالعبني‬ ‫ف� ��ردا ف � ��ردا‪ ،‬ق �ب��ل �أن ي �ت��وج��ه م�ع�ه��م لغرف‬ ‫تبديل املالب�س وهناك خاطبهم‪« :‬لقد كنتم‬ ‫ال��رج��ال ال��ذي��ن ن�ع��رف‪ ،‬ك��ان��ت م �ب��اراة رائعة‬ ‫وجهدكم الكبري فخر لنا‪ ،‬لقد حققتم الفوز‬ ‫على منتخبات كبرية‪ ،‬ت�ستحقون ما ح�صلتم‬ ‫عليه‪ ،‬وننتظر منكم امل��زي��د يف اللقاء املقبل‬ ‫�أمام �أوزبك�ستان وحتقيق هدف الت�أهل للدور‬ ‫ن�صف النهائي»‪.‬‬ ‫بدورهم ق��دم الالعبون ال�شكر اجلزيل‬ ‫للأمري علي ح�ضوره اللقاء وم��ؤازرت��ه لهم‬ ‫قبل اللقاء وخالله‪ ،‬جممعني على �أن العطاء‬ ‫واجلهد املقدم ينبع من فوزه مبن�صب نائب‬ ‫رئي�س االحت ��اد ال ��دويل‪ ،‬و�سيحر�صون على‬ ‫موا�صلة العمل ب��ذات اجل�ه��د و�أك�ث�ر خالل‬ ‫الأي��ام املقبلة لتحقيق ه��دف الت�أهل لن�صف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬وم ��ن ث��م ال�ت�ف�ك�ير مب��ا ه��و �أكرب‬ ‫الو�صول للنهائي‪.‬‬ ‫حمد ي�شيد بالالعبني‬ ‫من جانبه �أ�شاد مدرب منتخبنا الوطني‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ال�ع��راق��ي ع��دن��ان ح�م��د بالروح‬ ‫امل �ع �ن��وي��ة ال �ع��ال �ي��ة ل�لاع �ب�ين ال ��ذي ��ن قلبوا‬ ‫تخلفهم ��ص�ف��ر‪ 1-‬اىل ف��وز لي�ضمنوا بلوغ‬ ‫الدور ربع النهائي من البطولة‪.‬‬ ‫وقال حمد‪« :‬مفتاح الفوز كان يف الروح‬ ‫املعنوية العالية جدا لالعبي منتخب االردن‬ ‫ال��ذي��ن مل ي��رت �ب �ك��وا ب �ع��د ال �ه��دف ال�سوري‬ ‫االول‪ ،‬وظلوا متما�سكني حتى �سارت االمور‬ ‫يف م�صلحتنا بعد هدف التعادل»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬كانت املباراة قوية ويف مواجهة‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ع �ن �ي��د‪ ،‬ل �ك��ن ع �م��وم��ا ك �ن��ا الفريق‬ ‫االف���ض��ل‪ ،‬و�إن ك��ان املنتخب ال���س��وري حقق‬ ‫انطالقة قوية»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬ن��ري��د ال��ذه��اب ب�ع�ي��دا يف هذه‬ ‫البطولة‪ ،‬ومنلك القدرة على ذلك»‪.‬‬ ‫وع��ن مناف�سه يف ال��دور ال�ت��ايل منتخب‬ ‫اوزبك�ستان‪ ،‬قال حمد‪« :‬لقد التقينا به وديا‬

‫مطلع العام احل��ايل يف دبي و�أ�سفرت املباراة‬ ‫ع��ن ت�ع��ادل�ن��ا ‪ ،2-2‬ول�ل�م�ف��ارق��ة ف�ق��د ق��ال يل‬ ‫مدرب اوزبك�ستان بعد تلك املباراة بانه ي�أمل‬ ‫ان نلتقي يف نهائي البطولة احل��ال�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫فريقا واح��دا �سي�ستمر يف البطولة و�آم��ل �أن‬ ‫نكون نحن»‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن «منتخب اوزب�ك���س�ت��ان قوي‪،‬‬ ‫وميلك العبني يتمتعون مبوهبة فنية عالية‬ ‫وخربة يف املباريات ال�صعبة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ�سف مدرب �سوريا الروماين‬ ‫تيتا فالرييو لعدم قدرة فريقه على ا�ستغالل‬ ‫االنطالقة القوية التي حققها‪ ،‬وقال يف هذا‬ ‫ال�صدد‪« :‬حققنا انطالقة مثالية وجنحنا يف‬ ‫التقدم مبكرا‪ ،‬وكان بو�سعنا ان ن�ضاعف غلتنا‬ ‫من االهداف‪ ،‬لكننا اهدينا هدفا لالردن وقد‬ ‫�أثر هذا االمر على معنويات العبينا‪ ،‬ما ادى‬ ‫اىل هدية اخرى يف مطلع ال�شوط الثاين»‪.‬‬ ‫الأفراح تعم اململكة‬ ‫وعقب نهاية اللقاء عمت الفرحة �شوارع‬ ‫العا�صمة عمان واملحافظات ابتهاجا بالفوز‬ ‫والت�أهل امل�ستحق ملنتخبنا‪ ،‬حيث جابت �شوارع‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة � �س �ي��ارات م��زي�ن��ة ب��ال�ع�ل��م االردين‬ ‫و�صور لالعبي املنتخب‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ه �ن��د �أب � ��و ل�ي�ن وه� ��و موظف‪:‬‬ ‫«ف��رح�ت��ي ال تو�صف ب�ت��أه��ل منتخبنا للدور‬ ‫الثاين‪ ..‬ت�أهلنا عن جدارة وا�ستحقاق وحظ‬ ‫�أوفر ل�سوريا»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ع �ط��اف �أب ��و ال�ه�ي�ج��اء وه��ي ربة‬ ‫م�ن��زل‪« :‬الن�شامى ق��دم��وا عر�ضا وال �أجمل‬ ‫واجلميع هنا خلف املنتخب على طريق نيل‬ ‫اللقب»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪« :‬ه��م قالوا للجميع ال يوجد‬ ‫ك�ب�ير يف ال �ق��ارة ون �ح��ن م��وج��ودون ب �ق��وة يف‬ ‫البطولة»‪.‬‬ ‫وقال �أن�س حممد عيد (طالب هند�سة)‪:‬‬ ‫احلمد هلل‪ ،‬ت�أهل منتخبنا �إىل رب��ع النهائي‬ ‫ونحلم باجتياز ه��ذا ال��دور وال��ذه��اب بعيدا‬ ‫يف البطولة‪ ،‬منتخبنا الوطني �أثبت �أنه قادر‬ ‫على العطاء واالبداع �أمام املنتخبات الكبرية‬ ‫وال�ي��وم حقق امل�ط��وب‪ ،‬ون��أم��ل مب��ا ه��و �أكرث‪.‬‬ ‫الالعبون كانوا على قدر امل�س�ؤولية‪ ،‬و�أمتنى‬ ‫�أن يح�صل العبونا على �ألقاب �أف�ضل العب‬ ‫و�أف�ضل حار�س؛ لأنهم بالفعل ن�شامى «قدها‬ ‫وقدود»‪.‬‬ ‫و�أطلق املواطنون �ألعابا نارية زينت �سماء‬ ‫العا�صمة‪ ،‬وجت�م��ع م�ئ��ات م��ن امل��واط�ن��ون يف‬ ‫الأماكن العامة ابتهاجا بالفوز والت�أهل‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫اليابان تلحق بال�سعودية خ�سارة تاريخية وتبلغ ربع النهائي‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احلقت اليابان اخل�سارة الثالثة‬ ‫على ال �ت��وايل بال�سعودية واالق�سى‬ ‫يف ت��اري�خ�ه��ا يف ك ��أ���س ا��س�ي��ا قوامها‬ ‫خ�م��ا��س�ي��ة نظيفة وت ��أه �ل��ت اىل ربع‬ ‫نهائي الن�سخة اخلام�سة ع�شرة لكرة‬ ‫القدم �أم�س االثنني على ملعب نادي‬ ‫الريان يف الدوحة يف اجلولة الثالثة‬ ‫االخ�ي��رة م��ن م�ن��اف���س��ات املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫و�سجل �شينجي اوكازاكي (‪ 8‬و‪13‬‬ ‫و‪ )80‬وري��وي�ت���ش��ي م��اي��دا (‪ 19‬و‪)51‬‬ ‫االهداف‪.‬‬ ‫ورف�ع��ت اليابان ر�صيدها اىل ‪7‬‬ ‫ن�ق��اط يف � �ص��دارة املجموعة بعد ان‬ ‫كانت تعادلت مع االردن ‪ 1-1‬وفازت‬ ‫على �سوريا ‪.1-2‬‬ ‫واخل� ��� �س ��ارة ه ��ي ال �ث��ال �ث��ة على‬ ‫ال�ت��وايل لل�سعودية يف البطولة بعد‬ ‫ان �سقطت ام��ام �سوريا ‪ 2-1‬واالردن‬ ‫�صفر‪ 1-‬يف اجلولتني االوليني‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل االردن امل ��رك ��ز الثاين‬ ‫بفارق االهداف خلف اليابان‪ ،‬يف حني‬ ‫ت��وق��ف ر��ص�ي��د ��س��وري��ا ع�ن��د ‪ 3‬نقاط‬ ‫وخرجت اي�ضا من الدور االول‪.‬‬ ‫ويف ربع النهائي‪ ،‬يلتقي منتخب‬ ‫اليابان مع نظريه القطري �صاحب‬ ‫االر� � ��ض‪ ،‬يف حي��ن ي�ل�ع��ب االردن مع‬ ‫اوزبك�ستان يف ‪ 21‬احلايل‪.‬‬ ‫وكان املنتخب ال�سعودي ودع من‬ ‫ال ��دور االول م��ن اجل��ول��ة املا�ضية‪،‬‬ ‫وه��ي امل��رة الثانية ال�ت��ي ي��واج��ه هذا‬ ‫امل�صري يف تاريخه بعد دورة ال�صني‬ ‫ع��ام ‪ ،2004‬يف ح�ين ان��ه بلغ النهائي‬ ‫يف م�شاركاته ال�ست االخ ��رى‪ ،‬فتوج‬

‫بطولة للن�سيان من اجلانب ال�سعودي بعد اخل�سائر املتتالية‬

‫ب�ط�لا اع� ��وام ‪ 1984‬و‪ 1988‬و‪،1996‬‬ ‫وخ���س��ر يف ‪ 3‬منا�سبات اع ��وام ‪1992‬‬ ‫و‪ 2000‬و‪.2007‬‬ ‫امل � � �ب� � ��اراة ه � ��ي اخل ��ام� ��� �س ��ة بني‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب�ين يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ا�سيا‪،‬‬ ‫ومتيل الكفة اىل املنتخب الياباين‬ ‫ال ��ذي ف��از ع�ل��ى مناف�سه ال�سعودي‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر يف ن �ه��ائ��ي ‪ ،1992‬واي�ضا‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬اليابان ‪ -‬ال�سعودية ‪�-5‬صفر‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب نادي الريان‬ ‫اجلمهور‪ :‬نحو الف متفرج‬ ‫احلكم‪ :‬االوزبكي راف�شان ارماتوف‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫اليابان‪� :‬شينجي اوكازاكي (‪ 8‬و‪ 13‬و‪ )80‬وريويت�شي مايدا (‪ 19‬و‪)51‬‬ ‫ االنذارات‪:‬‬‫اليابان‪ :‬او�شيدا (‪)7‬‬ ‫ال�سعودية‪ :‬كامل املو�سى (‪ )68‬ومعتز املو�سى (‪)69‬‬ ‫ مثل اليابان‪� :‬شو�ساكو ني�شيكاوا‪ -‬يا�سويوكي كونو ويوتو ناغاتومو‬‫وات�سوتو او�شيدا (ما�ساهيكو اينوها) ومايا يوت�شيدا (ايواما�سا دايكي)‬ ‫ويا�سوهيتو ايندو (يو�سوكي كا�شيواغي) ويو�سوكي كا�شيواغي وماكوتو‬ ‫ها�سيبي و�شينجي اوكازاكي و�شينجي كاغاوا وريويت�شي مايدا‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬االيطايل الربتو زاكريوين‬ ‫ مثل ال�سعودية‪ :‬وليد عبداهلل‪ -‬عبداهلل �شهيل وا�سامة هو�ساوي‬‫وا�سامة املولد وكامل املو�سى وحممد ال�شلهوب واحمد عطيف وعبده‬ ‫عطيف (مناف ابو �شقري) وتي�سري اجلا�سم ‪ -‬نايف هزازي (معتز املو�سى)‬ ‫ويا�سر القحطاين‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬ال�سعودي نا�صر اجلوهر‬

‫‪�-1‬صفر يف نهائي عام ‪ 2000‬بعد فوز‬ ‫كبري ‪ 1-4‬يف ال��دور االول للبطولة‬ ‫ذات�ه��ا‪ ،‬ام��ا ال�ف��وز ال�سعودي الوحيد‬ ‫ف�ك��ان ‪ 2-3‬يف ن�صف ن�ه��ائ��ي ال ��دورة‬ ‫املا�ضية عام ‪.2007‬‬ ‫��ش�ه��دت امل���ش��ارك��ة ال���س�ع��ودي��ة يف‬ ‫الدوحة احداثا كثرية فاقيل املدرب‬ ‫الربتغايل جوزيه بي�سريو بعد املباراة‬ ‫االوىل ومت تكليف ن��ا��ص��ر اجلوهر‬ ‫ب��امل�ه�م��ة‪ ،‬ك�م��ا ع�ين امل �ل��ك ال�سعودي‬ ‫عبداهلل بن عبد العزيز االمري نواف‬ ‫ب��ن في�صل رئ�ي���س��ا ل��رع��اي��ة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ب��دال من االم�ير �سلطان‬ ‫«بناء على طلبه» بعد اخل�سارة امام‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫وا�شرك اجلوهر نف�س الت�شكيلة‬ ‫ال �ت��ي ل�ع�ب��ت ام ��ام االردن با�ستثناء‬ ‫وج��ود احمد عطيف ب��دال من �سعود‬ ‫كريري امل�صاب يف خط الو�سط‪.‬‬ ‫وبانت ثغرات فادحة يف الدفاع‬ ‫ال�سعودي من �سوء التمركز والتغطية‬ ‫ما �سمح لليابانيني بح�سم املباراة يف‬ ‫دقائقها االوىل عرب ت�سجيل ‪ 3‬اهداف‬ ‫واهدار عدد من الفر�ص اي�ضا و�سط‬ ‫غياب تام ل»االخ�ضر»‪.‬‬ ‫وكانت الفر�صة االوىل �سعودية‬ ‫يف الدقيقة الثانية بعد كرة من ركلة‬ ‫ح��رة ح��رك�ه��ا حم�م��د ال���ش�ل�ه��وب اىل‬ ‫يا�سر القحطاين ال��ذي �سددها على‬ ‫ي�سار املرمى‪ ،‬رد عليه مايدا بكرة من‬ ‫حدود املنطقة �سيطر عليها احلار�س‬

‫وليد عبداهلل بعد ثوان قليلة‪.‬‬ ‫واف �ت �ت �ح��ت ال �ي��اب��ان الت�سجيل‬ ‫اث��ر ك��رة طويلة خلف املدافعني من‬ ‫يا�سو�شيتو ايندو �ضرب بها اوكازاكي‬ ‫م�صيدة الت�سلل وح�ضرها لنف�سه من‬ ‫فوق احلار�س الذي خرج للت�صدي له‬ ‫دون جناح ثم اكملها يف املرمى (‪.)8‬‬ ‫و� �ض��رب اوك ��ازاك ��ي جم ��ددا بعد‬ ‫خ�م����س دق��ائ��ق ح�ين ا� �ض��اف الهدف‬ ‫ال �ث ��اين مب�ت��اب�ع�ت��ه ك ��رة م ��ن اجلهة‬ ‫الي�سرى بر�أ�سه يف الزاوية الي�سرى‬ ‫ملرمى وليد عبداهلل‪.‬‬ ‫وك��اد اوك��ازاك��ي ي�ضيف الهدف‬ ‫ال�ث��ال��ث بعد دقيقة واح ��دة م��ن كرة‬ ‫بي�سراه مرت على ميني املرمى‪.‬‬ ‫ومل ي��رح��م امل�ن�ت�خ��ب الياباين‬ ‫م�ن��اف���س��ه ع �ل��ى االط �ل��اق وا�ستفاد‬ ‫من ا�ست�سالمه مبكرا وم��ن توا�ضع‬ ‫ام�ك��ان��ات��ه ال��دف��اع�ي��ة‪ ،‬فانطلق يوتو‬ ‫ناغاتومو من اجلهة الي�سرى ومرر‬ ‫ك��رة متقنة اىل م��اي��دا ال��ذي تابعها‬ ‫براحة تامة من دون م�ضايقة دفاعية‬ ‫وم�ستفيدا اي�ضا من خ��روج خاطىء‬ ‫للحار�س يف ال�شباك (‪.)19‬‬ ‫مل يلتقط امل�ن�ت�خ��ب ال�سعودي‬ ‫ان�ف��ا��س��ه وي �ه��دد م��رم��ى ال �ي��اب��ان اال‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 27‬ع�ب�ر ك ��رة لتي�سري‬ ‫اجلا�سم �سهلة يف متناول احلار�س‪،‬‬ ‫اتبعها اجلا�سم نف�سه بواحدة قوية‬ ‫بني يدي احلار�س اي�ضا (‪.)33‬‬ ‫ودفع اجلوهر مبناف ابو �شقري‬

‫ب��دال ع�ب��ده عطيف يف خ��ط الو�سط‬ ‫يف الدقيقة ‪ 28‬الع ��ادة ال �ت��وازن اىل‬ ‫الت�شكيلة وم��واج �ه��ة امل ��د الياباين‬ ‫املتوا�صل‪.‬‬ ‫وحترك ال�سعوديون يف الدقائق‬ ‫االخ�ي�رة م��ن ال���ش��وط االول فكانت‬ ‫ل�ه��م ب�ع����ض امل� �ح ��اوالت م��ن دون ان‬ ‫ي�ن�ج�ح��وا يف الت�سجيل اب��رزه��ا كرة‬ ‫عالية لعبداهلل �شهيل (‪.)36‬‬ ‫ا�ضاف املنتخب الياباين الهدف‬ ‫الرابع مطلع ال�شوط الثاين اثر كرة‬ ‫من اجلهة اليمنى رفعها ما�ساهيكو‬ ‫اي�ن��وه��ا وج ��دت م��اي��دا ال ��ذي ا�ستغل‬ ‫اي �� �ض��ا �� �س ��وء ال �ت �غ �ط �ي��ة الدفاعية‬ ‫وخ��روج��ا خاطئا م��ن احل��ار���س وليد‬ ‫عبداهلل وو�ضعها بر�أ�سه يف ال�شباك‬ ‫(‪.)51‬‬ ‫وكان االيقاع وديا جدا يف الدقائق‬ ‫املتبقية مع عجز �سعودي عن تهديد‬ ‫مرمى اليابان جديا لت�سجيل هدف‬ ‫ال�شرف على االقل‪ ،‬ال بل ان االخرية‬ ‫ه��ي م��ن ه��ز ال�شباك جم��ددا بهدف‬ ‫خام�س حني تلقى اوكازاكي كرة عند‬ ‫نقطة اجل��زاء فا�ستدار وو�ضعها يف‬ ‫الزاوية الي�سرى للمرمى (‪.)80‬‬ ‫وكانت لل�سعودية حماولة �شبه‬ ‫يتيمة حني ار�سل ال�شلهوب كرة من‬ ‫ركلة حرة ابعدها احلار�س ني�شيكاوا‬ ‫(‪.)83‬‬ ‫اجلوهر‪:‬النتيجة ثقيلة‬ ‫ا�سف م��درب منتخب ال�سعودية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لكرة القدم نا�صر اجلوهر للخ�سارة‬ ‫القا�سية التي لقيها «االخ�ضر» امام‬ ‫اليابان‪.‬‬ ‫وق��ال اجل��وه��ر «النتيجة ثقيلة‬ ‫علينا‪ ،‬فلم نقابل ال�ي��اب��ان ب�ي��وم من‬ ‫االي ��ام وك�ن��ا ب�ه��ذا امل���س�ت��وى‪ ،‬ب��ل اننا‬ ‫دائما ما كنا نقابل املنتخبات القوية‬ ‫با�ستعداد قوي»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ع�ل��ى ك��ل ح��ال‪ ،‬مل يقدم‬ ‫املنتخب ال�سعودي يف هذه البطولة ما‬ ‫ي�شفع ب�أن يكون ندا قويا للمنتخبات‬ ‫االخرى»‪.‬‬ ‫واو�ضح اجلوهر «اال�ستعداد مل‬ ‫يكن طيبا لنواجه هكذا منتخبات‪،‬‬ ‫ف���ص�ح�ي��ح ان �ن��ي ج �ئ��ت اىل املنتخب‬ ‫ول� � ��دي خ �ل �ف �ي��ة ع� �ن ��ه‪ ،‬وك �ل �ف��ت من‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ي�ن ب��امل �ه �م��ة ول �� �س��ت جبانا‬ ‫الرف�ض ت�سلمها‪ ،‬فانا مدرب حمرتف‬ ‫وال اخ��اف �شيئا‪ ،‬ولكن مل نوفق الن‬ ‫اعدادنا مل يكن جيدا»‪.‬‬ ‫ومت� �ن ��ى «ان ت� �ع ��دل االم � � ��ور يف‬ ‫ال �ب �ط ��والت امل �ق �ب �ل��ة وان ن �ع��ود اىل‬ ‫م �ن �� �ص��ات ال �ت �ت ��وي ��ج واىل امل ��رات ��ب‬ ‫احلقيقية للمنتخب ال�سعودي»‪.‬‬ ‫وك��ان اجل��وه��ر خلف الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه ب�ي���س�يرو ب�ع��د اق��ال �ت��ه عقب‬ ‫املباراة االوىل التي خ�سرها املنتخب‬ ‫ال�سعودي امام نظريه ال�سوري ‪،2-1‬‬ ‫ث��م ل�ق��ي «االخ �� �ض��ر» حت��ت ا�شرافه‬ ‫خ�سارتني اي�ضا امام االردن �صفر‪1-‬‬ ‫و�أم�س امام اليابان �صفر‪.5-‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫البحرين ترفع �شعار الفوز على ا�سرتاليا‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي��رف��ع منتخب ال�ب�ح��ري��ن لكرة‬ ‫ال�ق��دم �شعارا وح�ي��دا ه��و ال�ف��وز على‬ ‫نظريه اال�سرتايل يف مواجهة �صعبة‬ ‫ل�ل�غ��اي��ة ال �ي��وم ال �ث�لاث��اء يف اجلولة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة االخ� �ي ��رة م ��ن مناف�سات‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة ل �ك ��أ���س ا� �س �ي��ا يف‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫وتلعب كوريا اجلنوبية مع الهند‬ ‫يف املباراة الثانية من املجموعة‪.‬‬ ‫ت �ت �� �ص��در ا� �س�ت�رال �ي ��ا الرتتيب‬ ‫بر�صيد ‪ 4‬نقاط‪ ،‬بفارق االهداف امام‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ ،‬ومتلك البحرين ‪3‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وت�أتي الهند اخ�يرة من دون‬ ‫ر�صيد‪.‬‬ ‫خ �� �س��رت ال �ب �ح��ري��ن مباراتها‬ ‫االوىل امام كوريا اجلنوبية ‪ 2-1‬ثم‬ ‫اكت�سحت يف الثانية الهند ال�ضعيفة‬ ‫‪ ،2-5‬يف حني حققت ا�سرتاليا فوزا‬ ‫ك�ب�يرا ع�ل��ى ال�ه�ن��د ‪��-4‬ص�ف��ر ق�ب��ل ان‬ ‫تتعادل مع كوريا اجلنوبية ‪.1-1‬‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ال� �ب� �ح ��ري ��ن مطالب‬ ‫ب��ال�ف��وز وح��ده اذا اراد حجز احدى‬ ‫بطاقتي املجموعة اىل ربع النهائي‪،‬‬ ‫واي نتيجة خالف ذلك تعني �ضمان‬ ‫ا�سرتاليا وكوريا اجلنوبية ت�أهلهما‪.‬‬ ‫وج � ��د «االح � � �م � ��ر» البحريني‬ ‫�صعوبة يف مباراته االوىل امام كوريا‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬وافتقد عددا من عنا�صره‬ ‫ب�سبب اال�صابة يف مقدمتهم حممد‬ ‫� �س��امل�ين ال� ��ذي ي�غ�ي��ب ع��ن البطولة‬ ‫ككل‪ ،‬واجلناح االي�سر ال�سريع �سلمان‬ ‫عي�سى ال��ذي مل يكن قد تعافى من‬ ‫اال�صابة‪ ،‬ف�ضال عن تعر�ض املدافع‬ ‫ح �� �س�ين ب��اب��ا اىل ا� �ص��اب��ة ا�ضطرت‬ ‫امل��درب �سلمان �شريدة اىل ا�ستبداله‬ ‫يف وقت مبكر جدا من املباراة‪.‬‬ ‫لكن عودة عي�سى واج��راء بع�ض‬ ‫ال �ت �ع��دي�لات ع�ل��ى الت�شكيلة اع ��ادت‬ ‫ال��روح اىل املنتخب البحريني الذي‬ ‫� �س �ج��ل خ �م��ا� �س �ي��ة اظ � �ه� ��رت نزعته‬ ‫ال �ه �ج��وم �ي��ة وك � ��ان ب�ط�ل�ه��ا املهاجم‬ ‫ا��س�م��اع�ي��ل ع�ب��د اللطيف ال ��ذي بات‬ ‫ثالث الع��ب يف ال�ق��ارة ي�سجل اربعة‬ ‫اهداف «�سوبر هاتريك» واول العب‬ ‫ع��رب��ي يحقق ه��ذا االجن ��از‪ ،‬فت�صدر‬ ‫ترتيب الهدافني من مباراة واحدة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال �ع��ر���ض ال�ه�ج��وم��ي ترك‬ ‫ث�غ��رات دف��اع�ي��ة ف��ادح��ة ك��اد املنتخب‬ ‫الهندي املتوا�ضع فنيا ي�ستفيد منها‬ ‫يف منا�سبات ع��دة فنجح يف ت�سجيل‬ ‫هدفني واهدر عددا من الفر�ص امام‬ ‫مرمى احلار�س حممد من�صور‪.‬‬ ‫وع ��زا ��ش��ري��دة ذل��ك اىل التقدم‬ ‫اىل الهجوم بقوله «بطبيعة احلال‪،‬‬ ‫ف ��ان ��ه ي �ج��ب ف �ت��ح ال �ل �ع��ب لتحقيق‬ ‫الفوز بعدد كبري من االه��داف‪ ،‬لقد‬ ‫�ضغطنا على حامل الكرة وقمنا بكل‬

‫لقطة �أر�شيفية من مواجهة �سابقة بني البحرين وا�سرتاليا‬

‫�شيء وال�ه��دف��ان الهنديان مل يكونا‬ ‫متوقعني لكن كل االم��ور حت�صل يف‬ ‫املباريات»‪.‬‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ب �ح��ري �ن��ي �سيفتقد‬ ‫ورق� ��ة م�ه�م��ة ال �ي��وم ��ض��د ا�سرتاليا‬ ‫بغياب امل�شاك�س واملتخ�ص�ص بالكرات‬ ‫الثابتة ف��وزي عاي�ش لنيله انذارين‬ ‫من دون مربر ويف غ�ضون دقيقتني‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫و�سجل عاي�ش هدفني من ركلة‬ ‫جزاء حتى االن امام كوريا اجلنوبية‬ ‫والهند‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �ش��ري��دة يف ه ��ذا ال�صدد‬ ‫«خ�سرنا فوزي عاي�ش‪ ،‬انه العب جنم‬ ‫ال ي�ع��و���ض اث �ب��ت وج� ��وده وحمرتف‬ ‫ب��امل �ع �ن��ى احل �ق �ي �ق��ي‪ ،‬ل �ك �ن �ن��ا �سرنى‬ ‫م��ن ��س�ي�ك��ون ال �ب��دي��ل امل�ن��ا��س��ب امام‬ ‫ا��س�ترال�ي��ا»‪ ،‬م�ضيفا «�سلمان عي�سى‬ ‫كان م�صابا وخ�ضع للعالج والراحة‬ ‫ول � ��ن ا�� �ش ��رك ��ه ق �ب��ل ان ات � ��أك� ��د من‬ ‫جهوزيته مئة باملئة»‪.‬‬ ‫وع��ن مواجهة ا�سرتاليا او�ضح‬ ‫«لي�س امامنا اال الفوز عليها اذا اردنا‬ ‫الت�أهل اىل الدور املقبل»‪.‬‬ ‫ق ��دم ��ت ا�� �س�ت�رال� �ي ��ا يف املقابل‬ ‫ع��ر��ض�ين ج�ي��دي��ن ح�ت��ى االن‪ ،‬فبعد‬ ‫ان تخطت الهند ب�سهولة برباعية‬ ‫نظيفة‪ ،‬ك�شفت خطورتها خ�صو�صا‬ ‫يف ال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة والتمريرات‬ ‫العر�ضية العالية امام كوريا اجلنوبية‬ ‫يف مباراة تعترب من االف�ضل فنيا يف‬ ‫البطولة حتى االن‪.‬‬ ‫وظ� � �ه � ��رت خ� � �ط � ��ورة ع � � ��دد من‬ ‫الالعبني اال��س�ترال�ي�ين ام��ام كوريا‬ ‫اجلنوبية كهاري كيويل وتيم كاهيل‬ ‫وم ��اي ��ل ج �ي��دي �ن��اك ول ��وك ��ا� ��س نيل‬ ‫وغريهم‪.‬‬

‫ي��ذك��ر ان ا�سرتاليا تغلبت على‬ ‫البحرين ذه��اب��ا واي��اب��ا يف ت�صفيات‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫كوريا اجلنوبية * الهند‬ ‫يدخل املنتخب الكوري اجلنوبي‬ ‫م �ب��ارات��ه ��ض��د ن�ظ�يره ال�ه�ن��دي وهو‬ ‫مر�شح ف��وق ال�ع��ادة الن�ت��زاع النقاط‬ ‫الثالث وبالتايل بطاقة الت�أهل بعد‬ ‫ان ت�أكد للجميع بان املنتخب الهندي‬ ‫ج�سرا تعرب عليه املنتخبات االخرى‬ ‫بدليل خ�سارته امام ا�سرتاليا برباعبة‬ ‫نظيفة‪ ،‬وام��ام البحرين ‪ 5-2‬بينها‬ ‫رباعية ال�سماعيل عبداللطيف‪.‬‬ ‫وق ��دم املنتخب ال �ك��وري بقيادة‬ ‫جن��م مان�ش�سرت يونايتد ب��ارك جي‬ ‫�سونغ الذي �سيعتزل على االرجح بعد‬ ‫النهائيات احلالية اداء رفيع امل�ستوى‬ ‫يف مباراتيه حتى االن‪ ،‬فحقق الفوز‬ ‫على البحرين ‪ 1-2‬يف مباراته االوىل‪،‬‬ ‫وتقا�سم نقاط امل�ب��اراة مع ا�سرتاليا‬ ‫بتعادله معها ‪.1-1‬‬ ‫وك� ��ان امل�ن�ت�خ��ب ال� �ك ��وري تفوق‬ ‫ع �ل��ى ن� �ظ�ي�ره اال�� � �س �ت��رايل يف تلك‬ ‫امل�ب��اراة وا�ستحوذ على الكرة بن�سبة‬ ‫كبرية لكن يبقى عيبه عدم ا�ستغالل‬ ‫الفر�ص التي ت�سنح له وقلة االهداف‬ ‫ال �ت ��ي ي���س�ج�ل�ه��ا ل �ك��ن م ��درب ��ه ت�شو‬ ‫كوانغ راي‪ ،‬مل يكرتث لهذه النقطة‬ ‫بقوله «لدينا العديد من الالعبني‬ ‫اجليدين الذين ي�ستطيعون ت�سجيل‬ ‫االه� � ��داف‪ ،‬و� �س �ي �ك��ون االم� ��ر اف�ضل‬ ‫لو �سجلنا ع��ددا اك�بر من االهداف‪،‬‬ ‫ون��ام��ل ان نقوم يف ذل��ك يف مواجهة‬ ‫الهند»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف «الع �ب��ون ام �ث��ال بارك‬ ‫جي �سونغ وجي دونغ وون ويل ت�شونغ‬ ‫يونغ ي�ستطيعون ت�سجيل االهداف‬

‫للمنتخب الكوري»‪.‬‬ ‫وا�شاد امل��درب باملهاجم كوو ت�شا‬ ‫ج �ي��ول ال ��ذي ��س�ج��ل اه� ��داف فريقه‬ ‫الثالثة يف البطولة حتى االن بقوله‬ ‫«انه العب موهوب ي�ستطيع ان ي�شغل‬ ‫اك�ث��ر م ��ن م ��رك ��ز يف خ ��ط املقدمة‬ ‫ك�م�ه��اج��م ��ص��ري��ح او ع�ل��ى االط ��راف‬ ‫نظرا ل�سرعته»‪.‬‬ ‫اما املنتخب الهندي فاثبت بانه‬ ‫ا�ضعف منتخبات البطولة وقد تلقى‬ ‫درو��س��ا قا�سية يف فنون اللعبة حتى‬ ‫االن حيث دخل مرماه ت�سعة اهداف‬ ‫ومل ي�سجل �سوى هدفني‪.‬‬ ‫�شريدة‪ :‬قادرون على الت�سجيل‬ ‫يف مرمى ا�سرتاليا‬ ‫من جانبه او�ضح مدرب منتخب‬ ‫البحرين �سلمان �شريدة ان فريقه‬ ‫قاد على الت�سجيل يف مرمى ا�سرتاليا‬ ‫وان��ه �سيخو�ض امل�ب��اراة �ضده ب�شعار‬ ‫وحيد هو الفوز ل�ضمان الت�أهل‪.‬‬ ‫وقال �شريدة «منتخب البحرين‬ ‫ق ��ادر ع�ل��ى الت�سجيل يف م��رم��ى �أي‬ ‫فريق‪ ،‬واملباراة �أمام �أ�سرتاليا �ستكون‬ ‫مهمة للفريقني‪ ،‬فهو من املنتخبات‬ ‫الكبرية‪ ،‬ولكن �سنواجهه بخيار وحيد‬ ‫هو الفوز لال�ستمرار يف البطولة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «نعرف ق��درات املنتخب‬ ‫الأ�� �س�ت�رايل ج �ي��دا و��س�ن�ل�ع��ب امامه‬ ‫بالطريقة التي تتنا�سب مع طبيعة‬ ‫هذه املباراة من خالل �إغالق جميع‬ ‫املنافذ وب��ذل �أق�صى جهد م��ن �أجل‬ ‫الو�صول اىل املرمى»‪.‬‬ ‫وعن اخللل الدفاعي الذي ظهر‬ ‫ام��ام الهند ق��ال «منتخب البحرين‬ ‫ي�ضم عنا�صر جيدة يف خط الدفاع‬ ‫ول�ك��ن يف ك��رة ال �ق��دم حت�صل بع�ض‬ ‫الأخطاء الدفاعية‪ ،‬و�سنحاول تاليف‬

‫ذلك امام ا�سرتاليا»‪.‬‬ ‫وحت � ��دث ع ��ن اال�� �ص ��اب ��ات التي‬ ‫حل �ق��ت ب �ع��دد م ��ن الع �ب��ي املنتخب‬ ‫ب �ق��ول��ه «ع��ان �ي �ن��ا ل �� �س��وء احل� ��ظ من‬ ‫اال� �ص��اب��ات ال �ع��دي��دة ق �ب��ل انطالق‬ ‫البطولة‪ ،‬ولكن الالعبني املوجودين‬ ‫على ق��در امل�س�ؤولية لتقدمي اف�ضل‬ ‫ما عندهم»‪ ،‬م�شيدا با�سماعيل عبد‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف ال ��ذي ��س�ج��ل رب��اع�ي��ة امام‬ ‫الهند‪.‬‬ ‫وعما اذا كان غياب فوزي عاي�ش‬ ‫لنيله انذارين �سيرتك ت�أثريا �سلبيا‬ ‫ع�ل��ى الت�شكيلة اع�ت�بر ان «املنتخب‬ ‫البحريني ي�ضم البديل القادر على‬ ‫ت �ع �ي ����ض غ �ي��اب��ه‪ ،‬ف �ط ��رد الالعبني‬ ‫ام��ر طبيعي يف ك��رة القدم وال يجب‬ ‫ال�ضغط عليهم»‪.‬‬ ‫ام��ا م ��درب منتخب ا�سرتاليا‪،‬‬ ‫االملاين اولغري او�سييك‪ ،‬فاكد بدوره‬ ‫انه �سيعتمد خطة هجومية من اجل‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫وقال او�سييك «�سنلعب من �أجل‬ ‫الفوز غ��دا وامل �ب��اراة �ستكون حا�سمة‬ ‫وم�صريية بالن�سبة لنا‪ ،‬وكما توقعنا‬ ‫ف�إن حتديد املت�أهلني عن جمموعتنا‬ ‫�سيتم يف م �ب��اري��ات اجل��ول��ة الثالثة‬ ‫والأخرية»‪.‬‬ ‫وتابع «تعر�ض بع�ض الالعبني‬ ‫لال�صابة يف امل�ب��اراة الأخ�ي�رة‪ ،‬ولكن‬ ‫اجلهاز الطبي يعمل على جتهيزهم‬ ‫للمباراة»‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�ر ان «ه � �ن� ��اك ا�ساليب‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة يف ال �ب �ط��ول��ة‪� �� ،‬س ��واء من‬ ‫خالل منتخبات �شرق �آ�سيا �أو غربها‬ ‫�أو حتى و�سط القارة‪ ،‬وبالتايل يجب‬ ‫�أن نحاول احل�صول على �أي معلومة‬ ‫ملعرفة الفرق التي قد نقابلها»‪.‬‬

‫وح� � ��ذر م� ��ن خ � �ط� ��ورة املهاجم‬ ‫البحريني ا�سماعيل عبد اللطيف‬ ‫��ص��اح��ب ال��رب��اع�ي��ة يف م��رم��ى الهند‬ ‫بقوله «يجب �أن ن�ضعه يف االعتبار‬ ‫بعد ت�سجيل عدد كبري من الأهداف‪،‬‬ ‫ولغاية الآن مل �أفكر يف كيفية احلد‬ ‫م��ن حت��رك��ات��ه ول�ك��ن يجب �أن نعمل‬ ‫على ايقافه»‪.‬‬ ‫كوريا اجلنوبية لن تبالغ يف‬ ‫الثقة �أمام الهند‬ ‫واك� � ��د م� � ��درب م �ن �ت �خ��ب كوريا‬ ‫اجلنوبية لكرة القدم ت�شو كوانغ راي‬ ‫ان ف��ري�ق��ه ل��ن ي�ب��ال��غ يف ال�ث�ق��ة لدى‬ ‫مواجهته نظريه الهندي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ت �� �ش��و ك� ��وان� ��غ راي «ل ��ن‬ ‫ن�ستهني مبنتخب الهند‪ ،‬فاملبالغة يف‬ ‫الثقة �أمر خطري‪ ،‬نريد ان نقدم نف�س‬ ‫امل�ستوى ال��ذي قدمناه يف املباراتني‬ ‫ال�سابقتني �أمام البحرين و�أ�سرتاليا‬ ‫ع�بر االن��دف��اع الهجومي وال�ضغط‬ ‫على العبي الفريق املناف�س»‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف «ل� � ��ن ت � �ك� ��ون هناك‬ ‫ت �غ �ي�يرات ك �ث�يرة يف ت�شكيلتنا امام‬ ‫ال �ه �ن��د و� �س �ن �ح��اول االع� �ت� �م ��اد على‬ ‫ن �ف ����س ال�ل�اع� �ب�ي�ن ال ��ذي ��ن �شاركوا‬ ‫منذ ان�ط�لاق البطولة‪ ،‬فانا مرتاح‬ ‫الدائ�ه��م و�سيطرتهم على املجريات‬ ‫و�أعتقد ب�أن الأمر �سي�ستمر يف املباراة‬ ‫املقبلة»‪.‬‬ ‫وع � ��ن امل �ن �ت �خ��ب ال� � ��ذي يف�ضل‬ ‫م��واج�ه�ت��ه يف رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي ق ��ال «ال‬ ‫يهمني ا�سم الفريق الذي �سنقابله يف‬ ‫الدور املقبل وتركيزي ينح�صر االن‬ ‫بتحقيق الفوز على الهند وت�سجيل‬ ‫اكرب قدر من االهداف»‪.‬‬ ‫وب� ��دوره اع�ت�بر م ��درب الهندي‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي ب��وب ه��اوت��ون ان فريقه‬ ‫��س�ي�ح��اول ت�ق��دمي ع��ر���ض ج�ي��د رغم‬ ‫خروجه من دائرة املناف�سة بعد تلقيه‬ ‫خ�سارتني‪.‬‬ ‫وقال هاوتون «املباراة مع كوريا‬ ‫اجلنوبية �ستكون مهمة للغاية رغم‬ ‫خ��روج منتخب الهند من البطولة‪،‬‬ ‫الن اجل �م �ي��ع يف ال �ه �ن��د يتابعون‬ ‫املباريات بعد غياب طويل ملنتخبهم‬ ‫عن نهائياتها»‪.‬‬ ‫وتابع «ندرك �أن املنتخب الكوري‬ ‫اجل� �ن ��وب ��ي مم �ي��ز ون� �ح ��ن نحرتمه‬ ‫ك �ث�يرا‪ ،‬ولكننا يف ذات ال��وق��ت نريد‬ ‫حتقيق نتيجة طيبة قبل العودة �إىل‬ ‫الهند»‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � ��ح «االحت� � � ��اد الآ�� �س� �ي ��وي‬ ‫واالحتاد الدويل لكرة القدم يقومان‬ ‫ب �ج �ه��ود ك �ب�ي�رة م ��ن �أج� ��ل االرت �ق ��اء‬ ‫باللعبة يف الهند‪ ،‬وميكن القول �أن‬ ‫الكرة الآ�سيوية تطورت ب�شكل كبري‬ ‫حيث ت�ضاءلت ال �ف��وارق ب�ين جميع‬ ‫املنتخبات‪ ،‬وبات العديد منها يطمح‬ ‫اىل املناف�سة على اللقب القاري»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )18‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1475‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫«ال�سبيل» حتييكم وتنقل �أجواء الفرحة بت�أهل منتخبنا �إىل ربع النهائي‬

‫مباراة منتخبنا و�سوريا يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬االردن ‪� -‬سوريا ‪1-2‬‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب نادي قطر‪.‬‬ ‫اجلمهور‪ 9849 :‬متفرجا‪.‬‬ ‫احلكم‪ :‬القطري عبد الرحمن عبده‪.‬‬ ‫ الأهداف‪:‬‬‫الأردن‪ :‬علي دياب (‪ 30‬خط�أ يف مرمى منتخب بالده) وعدي ال�صيفي‬ ‫(‪.)59‬‬ ‫�سوريا‪ :‬حممد زينو (‪)15‬‬ ‫ الإنذارات‪:‬‬‫الأردن‪ :‬عبداهلل ذيب (‪)48‬‬ ‫�سوريا‪ :‬م�صعب بلحو�س (‪)53‬‬ ‫ مثل الأردن‪ :‬عامر �شفيع ‪ -‬حممد منري و�سليمان ال�سلمان وب�شار‬‫بني يا�سني و�شادي ابو ه�شه�ش وبا�سم فتحي ‪ -‬بهاء عبد الرحمن وعامر‬ ‫ذيب وح�سن عبد الفتاح (احمد عبد احلليم‪ -)87 ،‬عدي ال�صيفي وعبداهلل‬ ‫ذيب (م�ؤيد �أبو ك�شك‪.)61 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬العراقي عدنان حمد‪.‬‬ ‫ مثل �سوريا‪ :‬م�صعب بلحو�س‪ -‬بالل عبد الدامي (ق�صي حبيب‪)78 ،‬‬‫وعلي دياب وفرا�س ا�سماعيل و�سامر عو�ض (فرا�س اخلطيب‪ )63 ،‬وعبد‬ ‫القادر دكة ‪ -‬جهاد احل�سني وعبد الرزاق احل�سني (ل�ؤي �شنكو‪ )63 ،‬ووائل‬ ‫عيان وحممد زينو و�سنحريب ملكي ‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬الروماين تيتا فالرييو‪.‬‬

‫ال�صور بعد�سة معت�صم‬ ‫املالكي و(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.