عدد الاربعاء 19 كانون ثاني 2011

Page 1

‫العصابة لم تغادر‬

‫تونس واألردن حتى‬ ‫ال نخطئ التقدير‬

‫‪20‬‬

‫أين هي الحريات‬ ‫يا صالح القالب؟!‬

‫‪11‬‬

‫‪20‬‬

‫وزير الداخلية يلتقي أمناء األحزاب اليوم‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫دعا وزير الداخلية �سعد هايل ال�سرور الأمناء العامني للأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية �إىل لقاء �صباح اليوم يف مبنى ال���وزارة‪ ،‬ح�سبما �أفاد‬ ‫لــ"ال�سبيل" �أمني عام حزب الوحدة ال�شعبية �سعيد ذياب‪.‬‬ ‫ذي��اب ق��ال �إن امللتقى الوطني لأح��زاب املعار�ضة والنقابات‬ ‫ب�صدد تنظيم م�سرية جماهريية يوم اجلمعة املقبل من �أمام اجلامع‬ ‫احل�سيني‪.‬‬ ‫االربعاء ‪� 14‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 19 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1476‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» يربز �أدلة على تزوير االنتخابـات النيابيـة‬ ‫تون�س ‪( -‬ا ف ب)‬

‫تظاهر �آالف التون�سيني �أم�س الثالثاء يف العا�صمة‬ ‫واملناطق‪ ،‬منددين مب�شاركة وزراء من عهد الرئي�س‬ ‫املخلوع زي��ن العابدين بن علي يف حكومة الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ما دفع ثالثة وزراء �إىل تقدمي ا�ستقاالتهم‬ ‫من احلكومة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الرئيس الروسي يصل عمان‬ ‫يف زيارة تستغرق يومني‬

‫التونسيون يحتجون على حكومة «حزب بن علي»‬ ‫مدير السجون العراقية يزور املعتقل‬ ‫البدور ويعد بنقل املعتقلني األردنيني‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫ك�شفت �أ�سرة املعتقل الأردين يف ال�سجون العراقية جواد‬ ‫�أحمد البدور �أن مدير ال�سجون العراقية اللواء جواد الكاظمي‬ ‫قام بزيارته يف ال�سجن واطم�أن عليه‪.‬‬ ‫ونقلت الأ�سرة عن ابنهم من خالل ات�صال هاتفي �أجراه معهم‬ ‫�أم�س �أن مدير ال�سجون العراقية وعد بنقل املعتقلني الأردنيني‬ ‫اىل �سجن �آخر‪ ،‬وب�صورة منفردة و�سيتم معاملتهم بطريقة الئقة‬ ‫وح�سنة‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة احلريات النقابية املهند�س مي�سرة مل�ص‬ ‫نقال عن ذوي املعتقل البدور ب�أن االت�صال الهاتفي الذي �أجراه‬ ‫كان من خالل الهاتف ال�شخ�صي للواء الكاظمي‪.‬‬ ‫وعربت �أ�سرة املعتقل البدور عن �شكرهم للنقابات املهنية على‬ ‫دورها يف الدفاع عن الأ�سرى الأردنيني خارج الأردن‪.‬‬ ‫يذكر ب�أن رئي�س جمل�س النقباء املهند�س الزراعي عبد الهادي‬ ‫الفالحات وجه ر�سالة اىل رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي طالب‬ ‫فيها احلكومة بالعمل على توفري احلماية للأ�سرى الأردنيني يف‬ ‫ال�سجون العراقية‪ ،‬والعمل على الإف��راج عنهم وعودتهم اىل‬ ‫�أر�ضهم ووطنهم ب�أ�سرع وقت‪ .‬ودعا يف هذه املذكرة بالإيعاز ملن‬ ‫يلزم مبتابعة مو�ضوع االعتداء على الأ�سرى الأردنيني‪ ،‬وكان قد‬ ‫�أرفق مع املذكرة ا�ستدعاء مقدما من والدة املواطن جواد احمد‬ ‫البدور الذي تقول فيه‪�" :‬إن ابنها قد ات�صل بها من داخل �أحد‬ ‫ال�سجون العراقية يف الثاين ع�شر من ال�شهر احلايل"‪ ،‬حيث هو‬ ‫حمجوز هناك وزمال�ؤه من الأردنيني‪ ،‬ويعاملون معاملة �سيئة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫«الزراعة»‪ :‬ال إمكانيات لتعويض‬ ‫مزارعي الشونة الجنوبية‬

‫‪5‬‬

‫القبض على أحد كبار تجار املخدرات وعشرة من أتباعه‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أف��اد املكتب الإع�لام��ي يف مديرية‬ ‫االمن العام �أم�س الثالثاء �أن الأجهزة‬ ‫الأمنية �ألقت القب�ض على �أح��د كبار‬ ‫جتار املخدرات يف الأردن و‪� 10‬أ�شخا�ص‬ ‫من �أتباعه الذين تورطوا معه يف الكثري‬ ‫من اجلرائم‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب امل��ك��ت��ب الإع��ل�ام����ي يف‬ ‫مديرية الأمن العام ف�إن �إدارة مكافحة‬ ‫املخدرات ومن خالل املتابعة امل�ستمرة‬ ‫لكافة الن�شاطات املتعلقة بهذه ال�سموم‬ ‫واملتورطني فيها حلماية مقدرات الوطن‬ ‫و�سالمة مواطنيه تو�صلت �إىل معلومات‬

‫�أكيدة ت�شري �إىل تورط �شخ�ص يعمل يف‬ ‫جمال التجارة العامة بق�ضايا تهريب‬ ‫املخدرات واالجتار بها م�ستغال عمله يف‬ ‫جمال التجارة با�سترياد ب�ضائع خمتلفة‪،‬‬ ‫و�إخ��ف��اء م��واد خم��درة ب��أن��واع خمتلفة‬ ‫داخل الب�ضائع‪.‬‬ ‫و�أك���د املكتب الإع�لام��ي �أن خطة‬ ‫حمكمة بنيت على كم كبري من املعلومات‬ ‫امل��ت��ع��ل��ق��ة ب��ع��دة ق�����ض��اي��ا مت �ضبطها‬ ‫وامل��ت��ورط�ين فيها وال��رب��ط بينها وبني‬ ‫ه��ذا ال�شخ�ص‪ ،‬و�أن��ه تقرر بناء عليها‬ ‫القب�ض على هذا التاجر‪ ،‬وتبني مبزيد‬ ‫من التحقيق �أن له دورا رئي�سا يف عدة‬ ‫ع��م��ل��ي��ات ت��ه��ري��ب �إىل داخ���ل اململكة‬

‫وخارجها‪ ،‬حيث كان يهرب املواد املخدرة‬ ‫يف الب�ضائع امل�ستوردة �أو امل�صدرة من‬ ‫خ�لال عمله يف ه��ذا املجال ودون علم‬ ‫�أ�صحاب تلك الب�ضائع‪.‬‬ ‫و�أ�شار املكتب الإعالمي اىل �أنه مت‬ ‫�إعالم �إحدى الدول املجاورة بتورط هذا‬ ‫ال�شخ�ص يف ق�ضية تهريب ملواد خمدرة‬ ‫�ضمن �شحنة ب�ضائع جت��اري��ة م�صدرة‬ ‫�إليهم من قبله‪ ،‬حيث مت �ضبطها على �إثر‬ ‫هذا التن�سيق‪.‬‬ ‫كما مت �إل��ق��اء القب�ض على ع�شرة‬ ‫�أ�شخا�ص تورطوا معه يف تلك اجلرائم‪،‬‬ ‫ومت توديعهم �إىل مدعي ع��ام حمكمة‬ ‫�أمن الدولة‪.‬‬

‫سويسرا تبحث مطالب بتجميد أصول للرئيس املخلوع بن علي‬ ‫جنيف‪ -‬رويرتز‬ ‫قال مكتب املدعي االحتادي يف �سوي�سرا‬ ‫�أم�س الثالثاء �إن �سوي�سرا حتقق يف مزاعم‬ ‫ب�أن الرئي�س التون�سي ال�سابق زين العابدين‬ ‫ابن علي و�أ�سرته وم�ساعديه املقربني �أخفوا‬ ‫�أمواال ح�صلوا عليها بطريقة غري م�شروعة‬

‫يف البالد‪ .‬ويقول م�س�ؤولون �سوي�سريون‬ ‫�إن��ه مبوجب القانون ال�سوي�سري �سيتعني‬ ‫على حكومة الوحدة الوطنية التون�سية‬ ‫اجلديدة �أن جتري التحقيق اخلا�ص بها‬ ‫وتطلب من �سوي�سرا امل�ساعدة الق�ضائية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن ال�سلطات التون�سية‬ ‫مل تطلب من نظريتها ال�سوي�سرية جتميد‬

‫هنيـة‪ :‬وضعنا الحجر األول‬ ‫وسنبني غزة من جديد‬

‫‪8‬‬

‫�أي ح�سابات م�صرفية حتى الآن �إال �أن‬ ‫احلكومة االحتادية ميكن �أن تقرر اتخاذ‬ ‫هذا الإجراء يف اجتماعها الأ�سبوعي اليوم‬ ‫ملنع �سحب الأموال‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال�����س��ن��وات القليلة املا�ضية‬ ‫حاولت �سوي�سرا جهدها من �أج��ل حت�سني‬ ‫�صورتها كمالذ للأر�صدة غري امل�شروعة‪.‬‬

‫القصيدة كانت حاضرة يف ثورة الشعب التونسي‬ ‫�أحمد املعطي‬ ‫مل ت��ك��ن ال��ث��ورة ال��ت��ي ع��م��ت تون�س‬ ‫هذا ال�شهر‪ ،‬وانتهت بانت�صار ال�شعب‬ ‫التون�سي البطل يف ال�شارع فقط ولكن‬ ‫ك��ان��ت ه��ن��اك فعاليات �أخ���رى جتري‬ ‫ب�صمت ومتر عرب قنوات خا�صة‪ ..‬وكانت‬ ‫الق�صيدة من مكمالت العمل اجلماهريي‪،‬‬ ‫وكان لها دورها الفعال يف حث اجلماهري‬ ‫وحتري�ضهم على النهو�ض والثورة‪ ،‬وكما‬ ‫كان لل�شعر وبالذات ق�صيدة �أبي القا�سم‬ ‫ال�شابي (�إذا ال�شعب يوما �أراد احلياة ‪..‬‬ ‫فال بد �أن ي�ستجيب القدر) حا�ضرة بقوة‬ ‫ترتدد يف �أفواه ال�شباب يف �شوارع تون�س‪،‬‬ ‫ف�إن ق�صائد �أخرى حديثة كان لها وقع‬ ‫وت�أثري يف نفو�س اجلماهري التون�سية‪..‬‬ ‫ه��ذه الق�صيدة ت�سربت ع�بر االنرتنت‬ ‫يف الأي��ام الأوىل للثورة التون�سية �إثر‬ ‫انتحار ال�شاب حممد البوعزيزي‪ ،‬ولكن‬ ‫�صاحبها جمال ال�صليعي وهو باملنا�سبة‬ ‫�شاعر تون�سي معروف حتفظ على ن�شرها‬ ‫با�سمه يف حينه عرب و�سائل �إعالم غري‬ ‫حملية خ�شية بط�ش �أجهزة النظام‪..‬‬ ‫و�أذكر �أنه قال يل يومها عندما ا�ست�أذنته‬ ‫بن�شر الق�صيدة يف "ال�سبيل" ‪�«:‬شكرا‬ ‫�أخي �أحمد الهتمامك وتفاعلك‪ ،‬ولكن‬ ‫دع �أمر ن�شره ف� ّإن ذلك �سي�س ّبب يل قلقا‬ ‫كبريا فال تفعل»‪.‬‬ ‫واليوم تت�صدر هذه الق�صيدة املنتديات‬

‫الأدبية بعد �أن زال النظام البائد وتن�سم‬ ‫ال�شعب التون�سي طعم احلرية‪..‬‬ ‫ثورة النّار‬ ‫حممد البوعزيزي‬ ‫�إىل فتى الأ ّمة ّ‬ ‫لل�شاعر التون�سي‪ :‬جمال ال�صليعي‬ ‫ُمر النّار تكتب تفا�صيل �أغف َلها النّائمون‬ ‫قد اللّهيب على ح�شرجات‬ ‫و�أنت تراق�ص ّ‬ ‫ال�سبات‬ ‫ُّ‬ ‫و�أجنز قليال من املوت‬ ‫حتتاجه كي تفيق احلياة‬ ‫عب" يكفي‬ ‫قليل من الزّ يت فوق "�إذا ال�شّ ُ‬ ‫عب" رافلة مزدهاة‬ ‫لت�أتي "�إذا ال�شّ ُ‬ ‫الرغيف البعيد‬ ‫يواعدك اجلوع بني ّ‬ ‫وبني مواعيدَ عرقوبها ُخ َّل ِب ُّي اللّغات‬ ‫ول�ست فقريا‪...‬‬ ‫ِ�ص ِر َك �أعطت عناقيدها‬ ‫م‬ ‫ولكن نواطري ْ‬ ‫للجناة‬ ‫ونحن الذين ا�صطخبنا ل�شاعرنا �إذ �أراد‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫وجاء ال ُبغاة‬ ‫فقالوا‪ :‬نرى خريكم يف املمات‬ ‫لنا الأر�ض ــ قالوا ــ وخرياتها‪،‬‬ ‫من عليها‪،‬‬ ‫ال�ساحرات‬ ‫و�شط�آنها ّ‬ ‫ومننحكم‪:‬‬ ‫قفّة الفقر‬ ‫َ‬ ‫واجلهل‬ ‫واحلزب‬ ‫َ‬ ‫وال�ص ُح َف الكاذبات‬ ‫ُّ‬

‫ُمر النّار تكتب فقد كذبت هذه ال ُّنخَ ُب‬ ‫امل�شرتاة‬ ‫تريك �أناقتها يف النّهار‬ ‫ُــر�ش املومــيــات‬ ‫ويف اللّيل ت�أوي �إىل ف ُ‬ ‫لها ع�سل الوهم يف َقطِ ران ُّ‬ ‫الطالة‬ ‫مر النّار تكتب‬ ‫الدماء كفايتنا دائما‬ ‫ف� ّإن لنا من ر�صيد ّ‬ ‫للنّجاة‬ ‫أبي‬ ‫لنا فائ�ض من كرامة �شعب � ٍّ‬ ‫ولكن طيبتنا مدخل للطّ غاة‬ ‫ّ‬ ‫ال�صرب مقربة للطّ غاة‬ ‫آخر‬ ‫�‬ ‫ويف‬ ‫ّ‬ ‫مر النّار تكتب‬ ‫ف��أ ّم��ك حا�ضرة لل�شّ هادة‪ ،‬كانت �أع� ّ�دت‬ ‫بنيها‬ ‫الدروب‬ ‫لكلّ ّ‬ ‫وكلّ اجلهات‬ ‫ال�سا�سة‬ ‫مر النّار تكتب تفا�صيل يجهلها ّ‬ ‫العابرون‬ ‫و�أهل اخلراج‬ ‫ووفد اجلباة‬ ‫مر النّار تكتب‪:‬‬ ‫«�إذا ال�شّ عب يوما �أراد احلياة‬ ‫بد �أن ت�ستجيب احلياة»‬ ‫فال ّ‬ ‫بد �أن يركع الظّ املون الطّ غاة‬ ‫وال ّ‬ ‫وق��د رك��ع��وا‪ ..‬فتحية ل�شاعرنا الهمام‬ ‫وحتية لل�شعب التون�سي الذي �أراد احلياة‬ ‫فا�ستجاب له القدر‪.‬‬

‫قطر وتركيا تقودان يف لبنان محاولة‬ ‫لحل األزمة السياسية‬

‫‪10‬‬

‫‪ 15‬ألف دوالر لكل العب و‪ 10‬آالف دينار‬ ‫يف حال الفوز على أوزبكستان‬

‫‪21‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫امللك يقيم م�أدبة ع�شاء‬ ‫تكرميا للرئي�س الرو�سي‬ ‫دمي�ت�ري م�ي��دف�ي��دي��ف‪ ،‬ال ��ذي ي�ق��وم ح��ال�ي��ا بزيارة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عمل للمملكة ت�ستمر يومني‪ .‬وح�ضر م�أدبة الع�شاء‬ ‫�أقام امللك عبداهلل الثاين م�ساء �أم�س الثالثاء رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‪ ،‬وم�ساعد الرئي�س‬ ‫م ��أدب��ة ع���ش��اء خ��ا��ص��ة‪ ،‬ت�ك��رمي��ا للرئي�س الرو�سي الرو�سي للتعاون الدويل �سريجي بريخودكو‪.‬‬

‫امللك يقدم مكاف�آت مالية لأع�ضاء‬ ‫املنتخب الوطني الأردين لكرة القدم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قدم امللك عبداهلل الثاين �أم�س الثالثاء مكاف�آت‬ ‫مالية لأع�ضاء املنتخب الوطني الأردين لكرة القدم‬ ‫ومدربي وفنيي و�إداري��ي املنتخب‪ ،‬تقديرا جلهودهم‬ ‫وعطائهم و�أدائهم املتميز‪ ،‬الذي توج يوم �أم�س الأول‬ ‫بالت�أهل للدور الثاين لبطولة ك�أ�س �آ�سيا ‪.2011‬‬ ‫وك��ان امللك عرب يف ات�صال هاتفي �أم�س الأول‬ ‫م��ع الأم�ي�ر علي ب��ن احل���س�ين‪ ،‬ن��ائ��ب رئي�س االحتاد‬

‫ال��دويل (الفيفا) ع��ن ق��ارة �آ�سيا‪ ،‬رئي�س االحتادين‬ ‫الأردين وغ��رب �آ�سيا لكرة القدم‪ ،‬ومع املدير الفني‬ ‫للمنتخب ال��وط�ن��ي ع��دن��ان ح�م��د‪ ،‬وك��اب�تن املنتخب‬ ‫ح��امت عقل‪ ،‬وع��دد من الالعبني‪ ،‬ويف ات�صاله �أي�ضا‬ ‫م��ع التلفزيون الأردين خ�لال ن�شرة �أخ�ب��ار ال�ساعة‬ ‫الثامنة‪ ،‬عن االع�ت��زاز الكبري ب��الإجن��از ال��ذي حققه‬ ‫املنتخب الوطني‪ ،‬وال��ذي عك�س ب�أدائه املتميز الروح‬ ‫والإرادة الأردنية القادرة دائما على حتقيق االجنازات‬ ‫وجتاوز التحديات‪.‬‬

‫الرئي�س الرو�سي ي�صل عمان‬ ‫يف زيارة للمملكة ت�ستغرق يومني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫و�صل الرئي�س الرو�سي دميرتي ميدفيديف �إىل‬ ‫عمان �أم�س الثالثاء يف زيارة عمل �إىل اململكة ت�ستمر‬ ‫يومني‪ ،‬تلبية لدعوة من امللك عبداهلل الثاين‪ .‬ويعقد‬ ‫الزعيمان اليوم الأرب�ع��اء مباحثات تتناول الأو�ضاع‬ ‫ال��راه �ن��ة يف ال���ش��رق الأو�� �س ��ط‪ ،‬و�آخ ��ر ال �ت �ط��ورات يف‬ ‫اجلهود امل�ستهدفة جت��اوز العقبات التي حت��ول دون‬ ‫�إطالق مفاو�ضات فل�سطينية �إ�سرائيلية جادة وفاعلة‪،‬‬ ‫و�صوال �إىل حل لل�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي على‬ ‫�أ�سا�س حل الدولتني‪.‬‬ ‫وتتناول املباحثات كذلك عالقات التعاون بني‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن و�آل� �ي ��ات ت�ط��وي��ره��ا يف خم�ت�ل��ف املجاالت‪،‬‬ ‫خ�صو�صا االق�ت���ص��ادي��ة واال��س�ت�ث�م��اري��ة‪ .‬وق��د توجه‬

‫الرئي�س الرو�سي فور و�صوله �إىل عمان �إىل الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية يف زيارة ق�صرية يلتقي خاللها الرئي�س‬ ‫الفل�سطيني حممود عبا�س‪ ،‬يعود بعدها م�ساء اليوم‬ ‫�إىل الأردن‪ .‬وك��ان يف ا�ستقبال الرئي�س ميدفيدف‬ ‫يف مطار امللكة علياء ال��دويل وزي��ر اخلارجية نا�صر‬ ‫ج��ودة‪ ،‬وحمافظ العا�صمة �سمري مبي�ضني‪ ،‬و�أمني‬ ‫ع �م��ان ع�م��ر امل �ع��اين‪ ،‬وال���س�ف�ير الأردين يف مو�سكو‬ ‫�أحمد احل�سن‪ ،‬وال�سفري الرو�سي يف عمان الك�ساندر‬ ‫كالوجني‪ ،‬وعدد من امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫ويرافق الرئي�س الرو�سي يف زيارته �إىل اململكة‬ ‫وفد ي�ضم وزير اخلارجية �سريجي الفروف‪ ،‬وم�ساعد‬ ‫الرئي�س للتعاون الدويل �سريجي بريخودكو‪ ،‬ووزيرة‬ ‫ال��زراع��ة ايلينا �سكرينيك‪ ،‬ووزي��ر الطاقة �سريجي‬ ‫�شماتكو‪ ،‬وعددا من كبار امل�س�ؤولني‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يخ�ص�ص يوما يف ال�شهر للمحافظات‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق ��رر جم�ل����س ال � � ��وزراء خ�ل�ال ج�ل���س��ة عقدت‬ ‫برئا�سة رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي ام�س الثالثاء‬ ‫تخ�صي�ص يوم يف ال�شهر لزيارة احدى املحافظات‬ ‫وق���ض��اء ي��وم ك��ام��ل فيها يلتقي خ�لال��ه باملجال�س‬ ‫اال�ست�شارية وممثلي املجتمع املحلي بح�ضور نواب‬ ‫املحافظة لالطالع على احتياجات املواطنني و�سري‬ ‫العمل يف امل�شاريع وعقد جل�سة ملجل�س الوزراء فيها‬ ‫التخاذ القرارات التي تهم املحافظة‪.‬‬ ‫ووج��ه رئي�س ال ��وزراء خ�لال اجلل�سة الوزراء‬ ‫لتكثيف الزيارات امليدانية والتوا�صل مع املواطنني‬ ‫لالطالع على احتياجاتهم وواقع اخلدمات املقدمة‬ ‫ل�ه��م يف اط ��ار االج � ��راءات احل�ك��وم�ي��ة ال�ه��ادف��ة اىل‬

‫تخفيف االعباء على املواطنني‪.‬‬ ‫وق ��رر املجل�س خ�ل�ال اجلل�سة تعيني حممد‬ ‫ام�ين قرعان رئي�سا ملجل�س مفو�ضي هئية تنظيم‬ ‫الطريان املدين‪.‬‬ ‫كما ق��رر املجل�س تعيني املهند�سة خ�ل��ود ابو‬ ‫ح �م �ي��دان م�ف��و��ض��ا للتنظيم االق �ت �� �ص��ادي للنقل‬ ‫اجلوي يف جمل�س مفو�ضي هيئة تنظيم الطريان‬ ‫املدين وتعيني اللواء املتقاعد جودت بقاعني نائبا‬ ‫للرئي�س‪/‬مفو�ضا ل�سالمة وامن الطريان املدين يف‬ ‫جمل�س مفو�ضي هيئة تنظيم الطريان املدين بديال‬ ‫عن عامر حجرات الذي قبل املجل�س ا�ستقالته‪.‬‬ ‫كما قرر املجل�س تعيني العميد املتقاعد ذياب‬ ‫ابو زيد مفو�ضا الدارة خدمات املالحة اجلوية يف‬ ‫جمل�س مفو�ضي هيئة تنظيم الطريان املدين‪.‬‬

‫املراقب االنتخابي‪ :‬جمل�س النواب يواجه‬ ‫با�ستحقاق د�ستوري مللء املقعد ال�شاغر‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫يواجه جمل�س ال�ن��واب بالتعامل مع ا�ستحقاق‬ ‫د�ستوري يتوجب فيه ملء املقعد ال�شاغر‪ ،‬بعد وفاة‬ ‫النائب را�شد الرباي�سة خالل مدة ال تتجاوز �شهرين‬ ‫م��ن ت��اري��خ تبليغ احلكومة م��ن قبل جمل�س النواب‬ ‫وفق �أحكام الد�ستور‪ ،‬ما ينبغي على املجل�س تفعيل‬ ‫املادة ‪ 88‬من الد�ستور الأردين‪.‬‬ ‫وي �ك �� �ش��ف م��ر� �ص��د االن �ت �خ��اب��ات امل �ع �ن��ي بر�صد‬ ‫"العملية االنتخابية يف الدولة العربية" من �ضمنها‬ ‫الأردن‪� ،‬أن وزارة ال�ب�ل��دي��ات �ستقوم ب�ح��ل املجال�س‬ ‫البلدية نهاية ني�سان املقبل‪ ،‬متهيدا لإجراء انتخابات‬ ‫املجال�س املحلية يف متوز القادم‪.‬‬ ‫و�أم ��ا ب���ش��أن ان�ت�خ��اب ر�ؤ� �س��اء وم �ق��رري اللجان‬ ‫النيابية الدائمة يف جمل�س النواب‪ ،‬يلفت املر�صد من‬ ‫خالل ن�شرته �إىل �أن واح��دا وع�شرين نائبا م�ستقال‬ ‫ح �� �ص��دوا رئ��ا� �س��ة �أرب � ��ع جل ��ان ن�ي��اب�ي��ة ه ��ي‪ :‬اللجنة‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وال�ل�ج�ن��ة امل��ال�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وجلنة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وجلنة والريف والبادية‪ ،‬فيما تقا�سمت باقي‬ ‫الكتل النيابية وعددها �ست كتل مواقع‬ ‫رئا�سة ومقرري ع�شر جلان نيابية‪.‬‬ ‫ويف ذات الإط� � ��ار ي �ل �ف��ت امل��ر� �ص��د �إىل ت�شكيل‬ ‫�ست جل��ان للتحقيق يف الطعن ب�صحة نيابة واحد‬

‫وع�شرين نائبا‪ ،‬نظر يف ثالثة وع�شرين طعنا قدمت‬ ‫للمجل�س‪ ،‬مع اال�ستثناء من جل��ان الطعون النواب‬ ‫املطعون ب�صحة نيابتهم‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��و� �ض��ع امل � ��ر�أة يف االنتخابات‪،‬‬ ‫ت�شري الن�شرة �إىل �أن اجل�ه��ات ال��داع�م��ة ل�ل�م��ر�أة يف‬ ‫االنتخابات �أو�صت بدعم املنظمات لإقامة �صندوق‬ ‫خ��ا���ص ب��االن�ت�خ��اب��ات النيابية للتمكن م��ن اختيار‬ ‫امل��ر��ش�ح��ات ال �ك �ف ��ؤات‪ ،‬ب�ي��د �أن ت�ق��ري��ر ر��ص��د حراك‬ ‫احل �م�لات االن�ت�خ��اب�ي��ة �أ� �ش��ار �إىل ال���ض�ع��ف وغياب‬ ‫الظهور الإعالمي للمر�شحات مقارنة باملر�شحني‬ ‫الذكور‪.‬‬ ‫ودعا التقرير �إىل �إعادة النظر بقانون االنتخاب‬ ‫مب��ا يكفل التمثيل ال�ع��ادل ج�غ��رايف‪ ،‬و�إع ��ادة تق�سيم‬ ‫ال� ��دوائ� ��ر االن �ت �خ��اب �ي��ة وت �ع��دي��ل ط��ري �ق��ة احت�ساب‬ ‫ال �ف��ائ��زات‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ت�ط��وي��ر م���ش��ارك��ة امل � ��ر�أة يف‬ ‫الأحزاب واحلركات ال�سيا�سية واالجتماعية املختلفة‪،‬‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �شبكة االنتخابات يف العامل العربي‪،‬‬ ‫التي �أ�س�سها مركز عمان لدرا�سات حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫اجلهة املعنية ب�إ�صدار ن�شرة "املراقب االنتخابي"‬ ‫وح �ل �ق ��ة "واقع امل � � � ��ر�أة ال �ع ��رب �ي ��ة يف ظ� ��ل النظم‬ ‫االنتخابية"‪ ،‬وت�ضمنت ن�شرتها الأخرية ورقم عددها‬ ‫‪ ،53‬امل�ستجدات يف احلراك االنتخابي العربي‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الرفاعي يوعز ب�إيجاد حلول فورية‬ ‫ملطالب واحتياجات املواطنني يف لواء دير عال‬ ‫دير عال‪ -‬برتا‬ ‫�أوعز رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي خالل‬ ‫زي��ارة ميدانية قام بها �صباح �أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫اىل لواء دير عال بايجاد حلول فورية ملطالب‬ ‫واحتياجات املواطنني يف ال�ل��واء‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫جماالت ال�صحة والتعليم واخلدمات والبنى‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��رف��اع��ي � �ض��رورة دع ��م القطاع‬ ‫الزراعي ومعاجلة الق�ضايا وامل�شكالت التي‬ ‫ت��واج��ه ه��ذا ال�ق�ط��اع‪ ،‬ال��ذي ي�شكل اح��د اهم‬ ‫م�صادر الدخل ل�سكان االغوار‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال لقائه جمموعة م��ن مزارعي‬ ‫اللواء حيث نقل �إليهم حتيات وحمبة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪� ،‬شدد الرفاعي على ان امللك‬ ‫كلف احلكومة ب��زي��ارة ال�ل��واء ك�سائر مناطق‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ل�ل�اط�ل�اع م �ي��دان �ي��ا ع �ل��ى االو�ضاع‬ ‫املعي�شية ل�ل�م��واط�ن�ين وم���س�ت��وى اخلدمات‬ ‫امل �ق��دم��ة واي� �ج ��اد ح �ل��ول ف ��وري ��ة للق�ضايا‬ ‫وامل�شكالت التي تواجههم‪.‬‬ ‫و�أوع� ��ز رئ�ي����س ال � ��وزراء ب�ع��د ان ا�ستمع‬ ‫اىل مطالب واحتياجات املواطنني يف اللواء‬ ‫اىل وزي��ر املياه وال��ري‪ ،‬بتخفي�ض الغرامات‬ ‫املرتتبة على اال�ستخدامات غ�ير امل�شروعة‬ ‫للمياه م ��ن‪ 250‬فل�سا للمرت امل�ك�ع��ب اىل‪50‬‬ ‫فل�سا فقط‪ .‬كما اوع��ز بال�سماح للمزارعني‬ ‫بحفر بئر واحد لكل وحدتني زراعيتني‪ ،‬اي‬ ‫م��ا ي �ق��ارب ال �ـ ‪ 100‬دومن وا��س�ت�خ��دام مياهه‬ ‫لغايات الزراعة‪.‬‬ ‫و�أوعز الرفاعي كذلك اىل �سلطة املياه‪،‬‬ ‫بر�صد املخ�ص�صات الالزمة ل�صيانة �شبكات‬ ‫املياه بهدف تعزيز الو�ضع املائي يف املنطقة‬ ‫على ان يتم تنفيذ هذا امل�شروع خالل العام‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬كما اوع��ز اىل �سلطة وادي االردن‬ ‫بزيادة الرقعة ال�سكنية لتخ�صي�صها ال�صحاب‬ ‫احل �ق��وق م��ن ��س�ك��ان االغ � ��وار‪ .‬و�أك� ��د رئي�س‬ ‫ال ��وزراء على وزارة ال��زراع��ة ��ض��رورة توفري‬

‫الرفاعي يف دير عال‬

‫ال�سماد املعالج جمانا‪ ،‬لغايات ا�ستخدامه يف‬ ‫الزراعة مبناطق االغوار‪.‬‬ ‫وقال الرفاعي خالل الزيارة التي رافقه‬ ‫خاللها فريق وزاري‪ ،‬ان احلكومة تدرك ب�أن‬ ‫عليها واج��ب التعامل م��ع اال��س�ع��ار العاملية‬ ‫وحت���ص�ين ال�ط�ب�ق��ة ال �ف �ق�يرة م��ن الت�ضخم‬ ‫العاملي والتو�سع يف الطبقة الو�سطى يف ظل‬ ‫االو� �ض ��اع االق�ت���ص��ادي��ة ال�ع��امل�ي��ة ال �ت��ي اثرت‬ ‫ع �ل��ى ج�م�ي��ع ال � ��دول مب ��ا ف�ي�ه��ا ال � ��دول ذات‬ ‫االقت�صاديات الكبرية‪ ،‬الفتا اىل "ان االرتفاع‬ ‫يف اال�سعار هو عبارة عن ت�ضخم ن�ستورده من‬ ‫اخلارج نتيجة الرتفاع اال�سعار عامليا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س الوزراء ان القرارات التي‬ ‫اتخذتها احلكومة اال�سبوع املا�ضي ا�ستجابة‬ ‫للتوجيهات امللكية ال�سامية ج��اءت يف هذا‬ ‫ال���س�ي��اق‪ ،‬م ��ؤك��دا ان امل �ل��ك ي�ك�ل��ف احلكومة‬ ‫دائما بدرا�سة االو�ضاع املعي�شية للمواطنني‬ ‫وحت�صينهم من اي اختالالت عاملية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��رف��اع��ي "اذا اردن ��ا ان نكون‬ ‫�صريحني‪ ،‬ف�إن اي ت�صحيح لهذه االختالالت‬

‫�سيكون له ثمن على ح�ساب املوازنة والعجز‬ ‫فيها الذي هو دين علينا اليوم مثلما هو دين‬ ‫على اجيالنا يف امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫وقال "بالرغم من ذلك‪ ،‬اال ان احلكومة‬ ‫حت��اول امل��واءم��ة بني العجز غري امل�سبوق يف‬ ‫امل��وازن��ة وب�ين االم��ور واحل��اج��ات التي مت�س‬ ‫حياة املواطنني"‪ ،‬م�ؤكدا ان احلكومة م�ستعدة‬ ‫للبحث يف االف �ك��ار ال�ت��ي ميكن ان تطرحها‬ ‫اي م�ؤ�س�سة او حتى ا�شخا�ص لدعم املواطن‬ ‫م��ن جهة ويف ذات ال��وق��ت ال تخلق ت�شوهات‬ ‫يف امل��وازن��ة �سيدفع ثمنها ال��وط��ن واالجيال‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وزار رئي�س ال��وزراء منطقة املالحة يف‬ ‫لواء دير عال حيث اطلع على واقع اخلدمات‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬وت�ف�ق��د م��در� �س��ة امل�ل�اح��ة الأ�سا�سية‬ ‫املختلطة‪ ،‬وا�ستمع اىل �شرح حول واقع املدر�سة‬ ‫امل�ستاجرة‪ ،‬وامل�ك��ون��ة م��ن �أرب ��ع غ��رف �صفية‬ ‫فقط يدر�س فيها نحو‪ 200‬طالب وطالبة من‬ ‫ال�صف الأول حتى الثالث اال�سا�سي‪.‬‬ ‫و�أوع ��ز رئي�س ال ��وزراء ب�إن�شاء مدر�سة‬

‫جديدة تخدم �أهل املنطقة يتم التدري�س فيها‬ ‫لغاية ال�صف العا�شر اال�سا�سي‪ ،‬الفتا اىل انه‬ ‫�سيتم طرح عطائها خالل اال�سبوعني املقبلني‬ ‫على ان تكون جاهزة ال�ستقبال الطلبة مطلع‬ ‫العام الدرا�سي املقبل‪.‬‬ ‫وزار رئي�س الوزراء منزل احدى العائالت‬ ‫يف منطقة امل�لاح��ة حيث ي�شكو العديد من‬ ‫�سكان املنطقة من ت�صدعات يف املنازل نتيجة‬ ‫مللوحة الرتبة‪.‬‬ ‫واوع � ��ز ال��رف��اع��ي اىل وزي� ��ر اال�شغال‬ ‫العامة واال�سكان بت�شكيل جلنة فنية لدرا�سة‬ ‫و�ضع املباين ال�سكنية‪ ،‬وو�ضع احللول املنا�سبة‬ ‫بال�سرعة املمكنة‪ ،‬كما اوعز اىل وزيرة التنمية‬ ‫االجتماعية و�ش�ؤون املر�أة بتخ�صي�ص املعونات‬ ‫وامل �� �س��اع��دات ل�ل�أ� �س��ر امل�ح�ت��اج��ة م��ن �أه ��ايل‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وك��ان امللك عبداهلل الثاين زار املنطقة‬ ‫ع� � ��ام‪ 2008‬ح�ي��ث �أم ��ر ب� ��إج ��راء م���س��ح �شامل‬ ‫وم�ع��اجل��ة ج��ذري��ة للم�شكالت ال �ت��ي تعاين‬ ‫منها املنطقة التي تعي�ش �أو�ضاعا اقت�صادية‬ ‫ومعي�شية �صعبة نظرا الرتفاع معدالت الفقر‬ ‫وال�ب�ط��ال��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل ت�صدعات يف املنازل‬ ‫نتيجة ملوحة الرتبة‪.‬‬ ‫والتقى رئي�س ال ��وزراء بامل�شرفات على‬ ‫جمعية ذات النطاقني الن�سائية اخلريية‪،‬‬ ‫وتبادل معهن احلديث ب�ش�أن امل�شروع الذي‬ ‫تنفذه اجلمعية لتوفري فر�ص عمل يف اللواء‬ ‫حيث �أ�شاد الرفاعي بامل�شروع‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة‬ ‫دعم اجلمعية لتحقيق �أهدافها‪.‬‬ ‫و�أوع � ��ز ال��رف��اع��ي اىل وزي� ��رة التنمية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة و�� �ش� ��ؤون امل � ��ر�أة ب��درا� �س��ة دعم‬ ‫اجل �م �ع �ي��ات يف الأغ � � ��وار وت�ف�ع�ي��ل دوره � ��ا يف‬ ‫خدمة املجتمع املحلي‪ .‬و�أك��د اهمية التو�سع‬ ‫مب�شروعات اال�سر املنتجة الهادفة اىل توفري‬ ‫التمويل لبدء م�شروعات �صغرية توفر فر�ص‬ ‫العمل وتخفف من البطالة‪.‬‬

‫�أو�صت ب�إجراء مقارنة بني ال�صورة اجلوية ملنطقة برق�ش وخمطط الأبنية للم�شروع‬

‫«البيئة والزراعة والريف النيابية» تطالب بوقف‬ ‫م�ؤقت لتنفيذ �أكادميية «�ساند هريت�س» لدرا�سة ملف امل�شروع‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ط��ال �ب��ت جل � ��ان "ال�صحة والبيئة‪،‬‬ ‫وال ��زراع ��ة وامل �ي ��اه‪ ،‬وال��ري��ف والبادية" يف‬ ‫جمل�س النواب �أم�س اجلهات امل�س�ؤولة عن‬ ‫تنفيذ م�شروع �أكادميية "�ساند هريت�س" يف‬ ‫منطقة غابات برق�ش يف حمافظة عجلون‪،‬‬ ‫بوقف قرار �إزالة الأ�شجار وتقطيعها‪ ،‬ووقف‬ ‫العمل يف امل�شروع ب�شكل م�ؤقت حلني �إجراء‬ ‫مقارنة ما بني ال�صورة اجلوية للمنطقة‬ ‫وخمطط الأبنية اخلا�ص بامل�شروع؛ وذلك‬ ‫ملعرفة �إن كان �ضررا ما �سيلحق بالأ�شجار‬ ‫النادرة والنظام البيئي اخلا�ص بالغابة‪.‬‬ ‫وق � � ��ررت ال� �ل� �ج ��ان م �ط��ال �ب��ة اجلهات‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة ب �ت��زوي��د جم�ل����س ال �ن ��واب بكافة‬ ‫البيانات املتعلقة بامل�شروع‪ ،‬وبخا�صة خرائط‬ ‫امل��واق��ع واخل��رائ��ط اجل�غ��راف�ي��ة للأرا�ضي‬ ‫املزمع �إقامة الأكادميية عليها‪.‬‬ ‫و�أجمع ر�ؤ�ساء اللجان النيابية الثالث‪،‬‬ ‫د‪� .‬صالح الوريكات‪ ،‬وم�صطفى الروا�شدة‪،‬‬ ‫وال�شاي�ش اخلري�شا‪ ،‬على �ضرورة الإبقاء على‬ ‫م�شروع الأكادميية �ضمن ح��دود حمافظة‬ ‫ع�ج�ل��ون‪ ،‬لكنها ح��ذرت يف ال��وق��ت ذات��ه من‬ ‫خ�ط��ورة امل�سا�س بالغابات ال�ت��ي ال تتجاوز‬ ‫ن�سبتها ‪ 1‬يف املئة من م�ساحة الأردن‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬أكد عدد من نواب حمافظة‬ ‫عجلون ولواء الكورة خالل اجتماع م�شرتك‬ ‫ع�ق��دت��ه �أم ����س ال�ل�ج��ان ال �ث�لاث ب��رئ��ا��س��ة د‪.‬‬ ‫ال��وري�ك��ات‪ ،‬وح�ضره ممثلون ع��ن جمعيات‬ ‫بيئية ومهتمون م��ن �أب�ن��اء املنطقة �أهمية‬ ‫امل�شروع يف جم��ال تعزيز التنمية‪ ،‬وتوفري‬ ‫فر�ص العمل لأهايل عجلون ولواءي الكورة‬ ‫وامل��زار‪ ،‬م�شريين �إىل �أن �إن�شاء الأكادميية‬ ‫يعترب �أول م���ش��روع ت�ن�م��وي ك�ب�ير ي�ق��ام يف‬ ‫حمافظة عجلون‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪ ،‬ق� ��ال ال ��وري� �ك ��ات �إن عدد‬ ‫الأ��ش�ج��ار امل�ن��وي �إزال�ت�ه��ا يف املرحلة الأوىل‬ ‫م��ن امل �� �ش��روع ي �ق��در ب� �ـ� �ـ‪�� 2200‬ش�ج��رة ت�صل‬ ‫�أعمارها �إىل ‪� 500‬سنة‪ ،‬ومعظمها من �أنواع‬ ‫ال�سنديان والبطم والقيقب‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬

‫من اجتماع جلان البيئة والزراعة والريف النيابية‬

‫هذه املرحلة من امل�شروع ت�شتمل على �إقامة‬ ‫�أبنية على م�ساحة ‪ 45‬دومن��ا من الأرا�ضي‬ ‫احلرجية‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذا �سي�ؤدي �إىل تدمري‬ ‫كامل للنظام البيئي يف منطقة برق�ش‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن �إق ��ام ��ة امل �� �ش��روع يف هذه‬ ‫املنطقة �ضمن غ��اب��ات ع�ج�ل��ون ع�ل��ى قطع‬ ‫حرجية �ضمن ح��و���ض رق��م (‪ )2‬و(‪ )3‬من‬ ‫�أرا�ضي قرية عرجان ومب�ساحة تقدر بـــ‪981‬‬ ‫دومن� ��ا‪ ،‬ي���ش�ك��ل خم��ال�ف��ة ��ص��ري�ح��ة لقانون‬ ‫احل ��راج الأردين‪ ،‬م���ش�يرا �إىل امل ��ادة (‪)28‬‬ ‫من القانون التي تن�ص على �أنه "ال يجوز‬ ‫تفوي�ض الأرا�ضي احلراجية �إىل �أي �شخ�ص‬ ‫�أو جهة �أو تخ�صي�صها �أو بيعها �أو مبادلتها‬ ‫م�ه�م��ا ك��ان��ت الأ� �س �ب ��اب‪ ،‬وال ي �ج��وز �إدخ� ��ال‬ ‫الأرا� �ض ��ي احل��راج �ي��ة يف ح ��دود البلديات‪،‬‬ ‫�إال مبوافقة ال��وزي��ر‪ ،‬كما ال يجوز تق�سيم‬ ‫الأرا�ضي احلرجية داخل حدود التنظيم �أو‬ ‫تغيري �صفة ا�ستعمالها"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن فيه خمالفة للبند (ب) من‬ ‫امل ��ادة (‪ )35‬يف ق��ان��ون احل ��راج ال�ت��ي تن�ص‬ ‫على �أنه "يحظر قطع الأ�شجار احلراجية‬ ‫املعمرة �أو النادرة والنباتات الربية املهددة‬ ‫باالنقرا�ض �أو �إتالفها �أو االع�ت��داء عليها‬ ‫ب�أي �شكل من الأ�شكال"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��وري �ك��ات �أن ت�ن�ف�ي��ذ م�شروع‬ ‫الأكادميية يف غابات برق�ش خمالف لقانون‬

‫حماية البيئة ك��ذل��ك‪ ،‬داع�ي��ا احلكومة �إىل‬ ‫الت�شاور مع كافة الأطراف املعنية للو�صول‬ ‫�إىل �صيغة ير�ضى بها اجلميع‪ ،‬ومبا يكفل‬ ‫م�صلحة ال��وط��ن وامل��واط��ن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫تكثيف اجلهود الرامية �إىل زي��ادة م�ساحة‬ ‫الغابات ال تدمريها من خالل خطة وطنية‬ ‫ت�شمل كافة الأطراف ذات العالقة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ل�سنا �ضد �إن�شاء امل�شروع‪ ،‬ولكننا‬ ‫نطالب بوقف العمل به �إىل �أن يتم ت�شكيل‬ ‫فريق م��ن �أ��ص�ح��اب االخت�صا�ص يف جمال‬ ‫البيئة‪ ،‬وميثل كافة الأطراف املعنية للقيام‬ ‫ب��درا� �س��ة الأث� ��ر ال�ب�ي�ئ��ي‪ ،‬ث��م ات �خ��اذ القرار‬ ‫امل�ن��ا��س��ب للحيلولة دون ح ��دوث �أي �ضرر‬ ‫بيئي م�ستقبال عند ال�سري قدما بامل�شروع‪،‬‬ ‫ومبا يتما�شى مع القوانني ال�سارية"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ص� ��ت ال �ل �ج��ان ال �ن �ي��اب �ي��ة الثالث‬ ‫احلكومة بوقف م�شروع الأكادميية م�ؤقتا‬ ‫حل�ين ا�ستكمال درا� �س��ة امل�ل��ف ب�شكل �أعمق‬ ‫حتى يت�سنى ملجل�س النواب بلجانه املخت�صة‬ ‫اتخاذ املوقف املنا�سب‪.‬‬ ‫وبح�سب ه��ذه ال�ل�ج��ان‪ ،‬ف� ��إن املطالبة‬ ‫ب�إيقاف تنفيذ امل�شروع ال يعني �إلغاءه؛ ملا له‬ ‫من �أهمية �إ�سرتاتيجية وم��ردود اقت�صادي‬ ‫واجتماعي للمجتمعات املحلية املحيطة به‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة الزراعة النيابية م�صطفى‬ ‫ال��روا��ش��دة ال��ذي ق��ام م��ؤخ��را ب��زي��ارة ملوقع‬

‫م�شروع الأكادميية الع�سكرية‪ ،‬قال خماطبا‬ ‫احل�ضور‪" :‬نحن ك�ن��واب ن�صنع القوانني‪،‬‬ ‫وال داعي لأن نكون �أول من يتجاوز عليها"‪،‬‬ ‫مطالبا اجل�ه��ات امل���س��ؤول��ة ب ��إج��راء درا�سة‬ ‫مقارنة م��ا ب�ين خمطط الأبنية للم�شروع‬ ‫مع ال�صورة اجلوية للمنطقة ومطابقتهما‪،‬‬ ‫و�إط�ل�اع ال�ن��واب عليها‪ ،‬للخروج ب��ر�أي �إما‬ ‫الوقوف مع �أو �ضد امل�شروع‪.‬‬ ‫وقال الروا�شدة‪" :‬قرارنا ال ب ّد �أن ينبع‬ ‫م��ن ح�سنا الوطني ال �أن يكون عاطفيا"‪،‬‬ ‫الفتا اىل تعر�ض الغابات العتداءات متكررة‬ ‫من قبل البع�ض‪ ،‬داعيا �إىل ت�شديد العقوبة‬ ‫بحق كل من يعتدي على الغابات‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أ�� �ش ��ار رئ �ي ����س جل �ن��ة الريف‬ ‫والبادية النيابية ال�شاي�ش اخلري�شا �إىل �أن‬ ‫الدين الإ�سالمي مينع قطع الأ�شجار‪ ،‬وقال‬ ‫�إنه من اخلط�أ قطع �أكرث من ‪� 2000‬شجرة‬ ‫لإقامة م�شروع الأكادميية‪.‬‬ ‫�أك ��د اخل��ري���ش��ا � �ض ��رورة الإب� �ق ��اء على‬ ‫امل �� �ش��روع ��ض�م��ن حم��اف �ظ��ة ع �ج �ل��ون‪ ،‬لكن‬ ‫ب���ش��رط االب �ت �ع��اد ع��ن الأ� �ش �ج��ار ال �ن��ادرة يف‬ ‫منطقة برق�ش‪.‬‬ ‫وات� �ف ��ق ن� ��واب ع ��ن حم��اف �ظ��ة عجلون‬ ‫و�أه ��ايل املنطقة على �أه�م�ي��ة امل�ضي قدما‬ ‫يف تنفيذ م���ش��روع الأك��ادمي �ي��ة الع�سكرية‬ ‫يف برق�ش‪ ،‬ملا له من دور يف تنمية املجتمع‬ ‫امل� �ح� �ل ��ي‪ ،‬راف� ��� �ض�ي�ن احل� ��دي� ��ث ع� ��ن وق ��ف‬ ‫امل���ش��روع �أو امل�ط��ال�ب��ة ب��إل�غ��ائ��ه حت��ت ذريعة‬ ‫حماية الغابات‪ ،‬انطالقا من �أحقية �أهايل‬ ‫عجلون يف العي�ش الكرمي وحقها يف التنمية‬ ‫امل�ستدامة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا يف مداخالت خالل االجتماع‬ ‫امل�شرتك للجان الثالث �أن حمافظة عجلون‬ ‫ك��ان��ت دوم ��ا ب�ع�ي��دا ع��ن امل���ش��اري��ع التنموية‬ ‫لكونها تزخر مب�ساحات حرجية وا�سعة‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال��وزراء قد �أ�صدر قرارا‬ ‫يف وق ��ت � �س��اب��ق ي�ق���ض��ي ب� ��إزال ��ة الأ�شجار‬ ‫احلرجية ل�صالح �إق��ام��ة م�شروع �أكادميية‬ ‫"�ساند هريت�س"‪ ،‬و�سيقام على �أر�ض تقدر‬ ‫م�ساحتها بــ‪ 1641‬دومنا‪.‬‬

‫بينهم الزميالن ع�صام مبي�ضني وطارق النعيمات‬

‫خم�سون �صحفيا ي�ؤدون اليمني القانوين �أمام وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫الزميل ع�صام مبي�ضني ي�صافح الوزير العايد‬

‫ال�سبيل وبرتا‬ ‫�أدى ال � ��زم� � �ي �ل��ان ع �� �ص ��ام‬ ‫مبي�ضني وط ��ارق ال�ن�ع�ي�م��ات من‬ ‫جريدة ال�سبيل اليمني القانونية‬ ‫�أمام وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫على العابد ك�صحفيني‪.‬‬ ‫وك��ان خم�سون �صحافيا �أدوا‬ ‫ال�ي�م�ين ال�ق��ان��ون�ي��ة �أم� ��ام الوزير‬ ‫ك�أع�ضاء جدد ممار�سني يف نقابة‬ ‫ال�صحفيني الأردنيني‪.‬‬

‫وق� ��ال ال �ع��اي��د خ�ل�ال لقائه‬ ‫ال �� �ص �ح��اف �ي�ي�ن اجل� � ��دد �أم � ��� ��س يف‬ ‫نقابة ال�صحفيني بح�ضور نقيب‬ ‫ال�صحفيني الزميل عبد الوهاب‬ ‫زغيالت وعدد من �أع�ضاء جمل�س‬ ‫النقابة‪� ،‬إن حرية الإعالم م�صونة‬ ‫و�سقفها ال���س�م��اء‪ .‬وب ��ارك العايد‬ ‫لل�صحافيني اجل��دد �أداء الق�سم‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أه�م�ي��ة وع �ظ��م ال�ق���س��م يف‬ ‫تعزيز �أخالقيات العمل ال�صحايف‪،‬‬ ‫وكذلك دور ال�صحافيني الأردنيني‬

‫ال� ��ذي� ��ن ي ��داف� �ع ��ون ع� ��ن وطنهم‬ ‫وال ي�ق�ب�ل��ون ب� ��أي ��ض�ي��م لوطنهم‬ ‫وي � ��ؤم � �ن� ��ون ب �ق��د� �س �ي��ة الكلمة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن العالقة بني الإعالم‬ ‫واحل � �ك� ��وم� ��ة ع �ل�اق� ��ة ت�شاركية‬ ‫قائمة على النقد البناء و�صيانة‬ ‫احل��ري��ات ال�صحافية‪ ،‬مب��ا يخدم‬ ‫امل�صلحة الوطنية العليا‪ ،‬م�شددا‬ ‫ع �ل��ى ق��د� �س �ي��ة م �ه �ن��ة ال�صحافة‬ ‫ودور ال�ك�ل�م��ة ال �ف��اع��ل يف الدفاع‬ ‫ع ��ن ال ��وط ��ن ور� �س ��ال �ت ��ه وهموم‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أكد العايد اعتزازه واحرتامه‬ ‫لل�سلطة الرابعة التي �أ�سهمت يف‬ ‫رف��ع �سقف احل��ري��ات ال�صحافية‬ ‫امل�سنودة ب� ��إرادة �سيا�سية‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل احرتام احلكومة للنقد البناء‬ ‫انطالقا من �أن احلقائق مقد�سة‬ ‫واحلرية م�صونة مبا يقوم الأداء‬ ‫دون جتريح وت�شهري‪ .‬ولفت اىل‬

‫�أن احل�ك��وم��ة مكلفة وبتوجيهات‬ ‫من امللك عبداهلل الثاين بالعمل‬ ‫ع �ل��ى حت���س�ين �أو�� �ض ��اع املواطنني‬ ‫وظ ��روف �ه ��م امل�ع�ي���ش�ي��ة متجاوزة‬ ‫ب �ع ����ض ال �� �س �ل �ب �ي��ات ال �ب �ع �ي��دة عن‬ ‫احلقائق‪.‬‬ ‫وق ��ال‪� :‬إن �ن��ا نعمل بالتعاون‬ ‫م � � ��ع ال � �ن � �ق � ��اب � ��ة ع � �ل � ��ى ت� �ع ��دي ��ل‬ ‫الت�شريعات التي من �ش�أنها تعزيز‬ ‫احل��ري��ات ال�صحافية واالرتقاء‬ ‫ب� � � ��الأداء ال �� �ص �ح��ايف‪ .‬ول �ف ��ت اىل‬ ‫��س�ع��ي احل �ك��وم��ة لتح�سني املنتج‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��وين والإذاع� � � � ��ي ودع ��م‬ ‫وحت �� �س�ي�ن ظ � ��روف ال �ع��ام �ل�ي�ن يف‬ ‫م�ؤ�س�سات الإعالم الر�سمي الذي‬ ‫حتقق بع�ضها‪ ،‬م�ؤكدا �أنه "هناك‬ ‫م��ا ه��و قادم"‪ .‬م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬قال‬ ‫نقيب ال�صحفيني ع�ب��د الوهاب‬ ‫الزغيالت �إن ال�صحافة االردنية‬ ‫� �ص �ح��اف��ة وط �ن �ي��ة وع� �ل ��ى درج ��ة‬

‫ع��ال �ي��ة م ��ن امل �ه �ن �ي��ة واالخ� �ل��اق‬ ‫ال �� �ص �ح ��اف �ي ��ة‪ ،‬م� ��� �ش�ي�را اىل �أن‬ ‫"التحاق اجل�ي��ل اجل��دي��د بهذه‬ ‫املهنة النبيلة يحملنا م�س�ؤوليات‬ ‫ك �ب�يرة‪ ،‬خ��ا��ص��ة ب�ع��د �أن جتاوزنا‬ ‫ال�سلطة الرابعة اىل اخلام�سة �أي‬ ‫دخول التكنولوجيا احلديثة على‬ ‫االعالم"‪ .‬و�أ�شار اىل �أن الإعالم‬ ‫�أ�صبح �سلطة حقيقية ولي�س كما‬ ‫هو يف ال�سابق‪ ،‬الفتا اىل ما جرى‬ ‫يف تون�س ودور ال�سلطة اخلام�سة‪،‬‬ ‫ك�م��ا و��ص�ف�ه��ا‪ .‬و�أك ��د دور االعالم‬ ‫االردين يف ت�ع��زي��ز ح��ري��ة ال ��ر�أي‬ ‫وال�ت�ع�ب�ير ك��ون��ه ي�ع�م��ل ع�ل��ى نقل‬ ‫احلقيقة ويوجه النا�س للم�صلحة‬ ‫ال� �ع� �ل� �ي ��ا ب� �ع� �ي ��دا ع � ��ن االب� � �ت � ��زاز‬ ‫وال���ش�خ���ص�ن��ة‪ .‬واع �ت�ب�ر زغيالت‬ ‫�أن "نقابة ال�صحفيني م��ن �أهم‬ ‫ال �ن �ق��اب��ات يف االردن"‪ ،‬م ��ؤك��دا‬ ‫"على ال�شراكة معها ولن تكون‬

‫م�ستمعا يف املجمع"‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫جم�م��ع ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة‪ .‬و�أ�شار‬ ‫اىل "املرحلة احل �� �س��ا� �س��ة التي‬ ‫مي��ر ب�ه��ا االردن وال �ت��ي ي�ج��ب �أن‬ ‫نتحدث فيها ب�صراحة و�شفافية‪،‬‬ ‫دون �أن ن�ن���س��اق وراء ال�شعارات‬ ‫ال�ت��ي ط��رح��ت يف الأي ��ام املا�ضية‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي خ� ��رج� ��ت ع� ��ن م�سارها‬ ‫ال�صحيح يف بع�ض اخلطابات"‪،‬‬ ‫الف � �ت� ��ا اىل م� ��وق� ��ف ال� �ن� �ق ��اب ��ات‬ ‫املهنية النبيل الراف�ض لرفع �أي‬ ‫�إع�ل�ام يف امل �� �س�يرات والتجمعات‬ ‫با�ستثناء ال�ع�ل��م الأردين‪ .‬و�أدى‬ ‫ال �ي �م�ي�ن ال �ق��ان��ون �ي��ة ال ��زم �ل�اء‪:‬‬ ‫طارق احلميدي‪ ،‬وزعيم العيادي‪،‬‬ ‫وح �� �س��ن ب�ل��ال ال� �ت ��ل‪ ،‬وفريهان‬ ‫الردايدة‪ ،‬و�شذى الع�ساف‪ ،‬ووفاء‬ ‫�صبيح‪ ،‬ورن��ا ح ��داد‪ ،‬ون��وف الور‪،‬‬ ‫وثامر العواي�شة‪ ،‬واحمد الدبوبي‪،‬‬ ‫ورامي الر�شق‪ ،‬وطارق النعيمات‪،‬‬

‫الزميل طارق النعيمات يق�سم اليمني‬

‫وحيدر املجايل‪ ،‬ومن�صور الزيود‪،‬‬ ‫وح�سان عبندة‪ ،‬وام��اين اللواما‪،‬‬ ‫وبالل العبويني‪ ،‬ومهند البدري‪،‬‬ ‫وحم �م��ود ال �ط��راون��ة‪ ،‬والدكتور‬ ‫حم � �م� ��د اب� � � ��و رم � � � � � ��ان‪ ،‬وع� ��ام� ��ر‬ ‫اخل �ط��اط �ب��ة‪ ،‬وحم� �م ��ود العابد‪،‬‬ ‫واح �م��د ح���س��ن ال��زع �ب��ي‪ ،‬وح�سام‬ ‫املجايل‪ ،‬وع�صام مبي�ضني‪ ،‬وعمر‬ ‫الق�ضاة‪ ،‬وبا�سل زغيالت‪ ،‬وخالد‬ ‫اخلري�شة‪ ،‬وح�سني الزيود‪ ،‬واحمد‬ ‫اخلوالدة‪ ،‬وب�شار اجلبور‪ ،‬وحممد‬

‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬

‫الن�سور‪ ،‬وع�لا الطبخة‪ ،‬وا�سالم‬ ‫الن�سور‪ ،‬و�سو�سن مبي�ضني‪ ،‬وان�س‬ ‫ال ��وري� �ك ��ات‪ ،‬وزك ��ري ��ا العطيات‪،‬‬ ‫وع��اط��ف ال� �ب ��زور‪ ،‬وعالءالدين‬ ‫اب��و زينة‪ ،‬ولينا ج��رادات‪ ،‬وهديل‬ ‫اخل��ري �� �ش��ا‪ ،‬وط � ��ارق اب ��و ربيحة‪،‬‬ ‫وران � � �ي� � ��ا اب � � ��و ال � � �ن � � ��ادي‪ ،‬ووائ � � ��ل‬ ‫اجلراي�شة‪ ،‬وعالء مزيد‪ ،‬وا�سامة‬ ‫اب� ��و ع �ج �م �ي��ة‪ ،‬وم� �ع ��اذ اجلنيني‪،‬‬ ‫و�سامل ال�شوابكة‪ ،‬وجهاد العدوان‪،‬‬ ‫وو�سام ن�صر اهلل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫الدوائر الفرعية (الوهمية) خمالفة للد�ستور‬ ‫�أحداث تون�س لي�س بال�ضرورة �أن تتكرر يف دول �أخرى‬ ‫بل مزيد من احلريات ودعم ال�سلع �أ�صبح و�شيكا‬

‫حممد عالونة‬ ‫امل�شهد الذي تناولته و�سائل الإعالم‬ ‫ل�لاح �ت �ج��اج��ات ال �ت��ي خ �ل �ع��ت الرئي�س‬ ‫ال�ت��ون���س��ي زي��ن ال�ع��اب��دي��ن ب��ن ع�ل��ي بعد‬ ‫�أكرث من ‪ 23‬عاما من احلكم كان حمط‬ ‫�أنظار احلكماء قبل ال�شعوب‪ ،‬لكن لي�س‬ ‫بال�ضرورة �أن تتكرر تلك امل�شاهد يف دول‬ ‫�أخرى‪ ،‬مثلما و�صفت �صحيفتا اجلارديان‬ ‫الربيطانية والوا�شنطن بو�ست الأردن‬ ‫وم�صر ب�أنها ترقد على "جمر م�ستعر"‬ ‫بعد تون�س‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ال ميكن جتاهل �أن احلكام‬ ‫ال�ع��رب واحل�ك��وم��ات �ستقدم م��زي��دا من‬ ‫التنازالت (حريات‪ ،‬حوار مع املعار�ضة)‪،‬‬ ‫و�ست�ستمر يف دعم ال�سلع الغذائية حتى لو‬ ‫�أغ�ضب ذلك م�ؤ�س�سات دولية مثل البنك‬ ‫وال�صندوق الدوليني‪ ،‬وهو ما يحدث يف‬ ‫الأردن فعليا بح�سب نائب رئي�س وزراء‬ ‫�سابق‪.‬‬ ‫يك�شف امل �� �س ��ؤول ال ��ذي ك��ان يحمل‬ ‫م�ل�ف��ات اق�ت���ص��ادي��ة يف ح�ك��وم��ة ع�ل��ي �أبو‬ ‫الراغب �أن بعثة �صندوق النقد الدويل‬ ‫خالل زيارتها البالد ال�شهر احل��ايل مل‬ ‫ت�ل��ق ارت�ي��اح��ا ل ��ردة ف�ع��ل احل�ك��وم��ة جتاه‬ ‫االحتجاجات باال�ستمرار يف دعم ال�سلع‬ ‫و�أ�سطوانة الغاز‪.‬‬ ‫الأردن �أع �ل��ن ت�خ��رج��ه م��ن برنامج‬ ‫الت�صحيح االقت�صادي يف ‪ 2003‬والذي‬ ‫امتد ‪ 15‬عاما مع �صندوق النقد‪ ،‬واقت�صر‬ ‫الأم ��ر ع�ل��ى ن�صائح يقدمها ال�صندوق‬ ‫وتو�صيات‪ ،‬لكن خرباء يف االقت�صاد يرون‬ ‫�أن ب�صمات ال�صندوق مك�شوفة يف �سعي‬ ‫احلكومة للتخلي عن الدعم‪ ،‬وكان �آخره‬ ‫�إعادة ال�ضريبة على مادة القهوة وفر�ض‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬خا�صة على الوقود واالت�صاالت‬ ‫والتبغ وامل�شروبات الكحولية‪.‬‬ ‫ال�ك��وي��ت �سبقت اجلميع ب�إجراءات‬ ‫عملية وفورية‪ ،‬ف�أمر �أمري الكويت ال�شيخ‬ ‫�صباح الأح�م��د ال�صباح االثنني ب�صرف‬ ‫منحة مالية للمواطنني بقيمة �إجمالية‬ ‫تبلغ �أربعة مليارات دوالر‪ ،‬وتقدمي الغذاء‬ ‫جم��ان��ا مل��دة ‪� 14‬شهرا حلاملي البطاقة‬

‫التموينية‪ ،‬وذل��ك مبنا�سبة حلول �أعياد‬ ‫وطنية‪.‬‬ ‫حمليا‪ ،‬رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫�أق��ر الثالثاء ‪ ،2011-1-11‬وبتوجيهات‬ ‫مبا�شرة من امللك عبداهلل الثاين حزمة‬ ‫�إج� ��راءات متثلت بخف�ض �ضريبي على‬ ‫مواد الكاز وال�سوالر والبنزين‪ ،‬والبدء يف‬ ‫�إجراءات تعيني ‪ 20‬يف املئة من الوظائف‬ ‫املدرجة على جدول ت�شكيالت الوظائف‪،‬‬ ‫وت �خ �� �ص �ي ����ص م �ب �ل��غ ‪ 20‬م �ل �ي��ون دينار‬ ‫ل�ل�م��ؤ��س���س�ت�ين اال��س�ت�ه�لاك�ي�ت�ين املدنية‬ ‫والع�سكرية لدعم ال�سلع الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫ل � �ك ��ن ذل � � ��ك مل مي � �ن ��ع م� ��� �س�ي�رات‬ ‫احتجاجية كانت مقررة اجلمعة ‪-1-14‬‬ ‫‪ ،2011‬يف عدد من املحافظات رفعت �شعار‬ ‫�إ�سقاط احلكومة واملطالبة ب�إ�صالحات‪،‬‬ ‫خلت من �أي �صدامات و�أحداث عنف‪.‬‬ ‫واعترب مراقبون �أن تلك الإجراءات‬ ‫ل ��ن ت �ك��ون ك��اف �ي��ة‪ ،‬و�إن ك ��ان ال ب ��د من‬ ‫قبولها‪ ،‬فمن ال�ضرورة �أن تكون م�ستمرة‬ ‫ولي�س حتى نهاية عام ‪.2011‬‬ ‫االحتجاجات ا�ستمرت‪� ،‬إذ نفذ نحو‬ ‫�ألفي نقابي وحزبي وم��واط��ن اعت�صاما‬ ‫الأحد ‪� 2011-1-17‬أمام جمل�س النواب‪،‬‬ ‫احتجاجا على غالء الأ�سعار‪ ،‬بالتزامن‬ ‫م ��ع ح��زم��ة ت� �ن ��ازالت ج ��دي ��دة قدمتها‬ ‫احلكومة‪ ،‬ومتثلت يف �إعداد درا�سة لأ�سعار‬ ‫ع�شر �سلع �أ�سا�سية وب�شكل �شهري دوري‬ ‫للعام ‪ 2011‬من خالل تتبع حلقات البيع‬ ‫(م�ستوردين‪ :‬جتار جملة‪ ،‬جتار جتزئة)‪،‬‬ ‫واحت�ساب الكلف وهام�ش الربح‪ ،‬و�إجراء‬ ‫م �ق��ارن��ة م ��ع الأ�� �س� �ع ��ار يف دول اجل� ��وار‬ ‫والأ��س�ع��ار العاملية و�إمكانية التدخل يف‬ ‫حال وجود خلل وا�ضح‪.‬‬ ‫تنازالت جديدة‬ ‫بيد �أن م�س�ؤوال يف وزارة املالية يك�شف‬ ‫�أن احل�ك��وم��ة ت��در���س حاليا ت�ق��دمي دعم‬ ‫ن�ق��دي لأ��ص�ح��اب ال��دخ��ول املتدنية على‬ ‫غرار برنامج دعم "امل�شتقات النفطية"‬ ‫الذي نفذته قبيل حترير قطاع الطاقة‬ ‫قبل ثالثة �أعوام‪ ،‬يرى امل�س�ؤول �أن الدعم‬ ‫ي�ح�ت��اج ملخ�ص�صات يف امل��وازن��ة يف نف�س‬ ‫الوقت لن يكون من خارجها‪ ،‬بل ب�إحداث‬

‫ت �ن �ق�ل�ات ب�ي�ن ال �ب �ن��ود ل �ت �ج �ن��ب ارت �ف ��اع‬ ‫العجز‪.‬‬ ‫ال ي ��رى �أ� �س �ت��اذ ع �ل��م االج �ت �م��اع يف‬ ‫جامعة م��ؤت��ة ال��دك�ت��ور ح�سني حمادين‬ ‫�ضريا يف االحتجاجات‪ ،‬ويعتربها �أمرا‬ ‫�صحيا‪� ،‬إذ يعتربها �أقل مغامرة وتتعامل‬ ‫مع جزء من النظام‪ ،‬خ�صو�صا �إذا رفعت‬ ‫�شعار الإ�صالح‪.‬‬ ‫يقول �إن "مظاهر االحتجاج تطورت‬ ‫وتغريات �إقليمية مهمة‪ ،‬فرناها الآن �أكرث‬ ‫تقدما بحيث تطالب بتغيريات جزئية‪،‬‬ ‫وتركز على برامج بذاتها بعك�س تلك �إبان‬ ‫الت�سعينيات عندما كانت املطالبات ترفع‬ ‫� �ش �ع��ارات الإق �� �ص��اء والتنحية"‪ .‬ين�صح‬ ‫حمادين بالتعامل مع الو�ضع مبزيد من‬ ‫الوعي واحلرية والنقا�ش‪.‬‬ ‫هبة ني�سان ‪1989‬‬ ‫هنالك �إجماع عام على عنوان رئي�س‬ ‫للمحتجني كافة كانوا �أح��زاب معار�ضة‬ ‫�أو نقابات وحركات �شبابية‪ ،‬وهو ا�ستكمال‬ ‫"الإ�صالح" الذي بد�أ منذ هبة ني�سان‬ ‫‪ 1989‬ع �ن��دم��ا حت �ق��ق ب�ع����ض ال �ت �ق��دم يف‬ ‫جمال احلريات العامة وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫و�إلغاء الإحكام العرفية‪ ،‬و�إ�صدار قانون‬ ‫لرتخي�ص الأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬يف املقابل‬ ‫ت �� �ش��وه ه ��ذا ال �ع �ن��وان ت �ف��رع��ات �صغرية‬ ‫ومهمة �أبرزها خالف على �شكل الأردن‬ ‫احلديث‪ ،‬وب��أي قوانني ميكن �أن ي�ؤ�س�س‬ ‫حلياة دميقراطية متتد عرب ا�سرتاتيجية‬ ‫بعيدة املدى بعيدا عن احللول الوقتية‪.‬‬ ‫امل �� �س ��ؤول ال �� �س��اب��ق ي��ذك��ر �أن حرب‬ ‫اخل�ل�ي��ج ال�ث��ان�ي��ة ‪ 1990‬م �ه��دت الطريق‬ ‫لإح ��داث حت��والت ج��ذري��ة يف ال�ب�لاد مع‬ ‫ع ��ودة م�ئ��ات الآالف م��ن اخل� ��ارج‪ ،‬وك�أن‬ ‫الأر���ض ب��د�أت ت�ضيق مبن فيها رغ��م �أن‬ ‫الإفرازات كانت �إيجابية‪ ،‬ت�أ�سي�س �شركات‬ ‫ونقالت نوعية يف الن�شاط االقت�صادي‪،‬‬ ‫ع �م��ران وت���ش�ي�ي��د‪ ،‬وف �ج ��أة ت��رغ��ب قوى‬ ‫داخ �ل �ي ��ة ب��ال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى م ��ا يحدث‬ ‫وجني ثمار ح��روب مل يكن لأه��ل البلد‬ ‫دخ��ل فيها‪ ،‬ما دف��ع لتعليق الإ�صالحات‬ ‫ال�سيا�سية منذ ‪ 1993‬حلني حل الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫قوا�سم م�شرتكة‬ ‫ربط ما حدث يف تون�س وفرار رئي�سها‬ ‫زي ��ن ال�ع��اب��دي��ن ب��ن ع�ل��ى ب �ق��وة ال�شارع‪،‬‬ ‫لي�س �إال تذكريا بوجود قوا�سم م�شرتكة‬ ‫ب�ين معظم الأنظمة العربية‪ ،‬ب��دءا من‬ ‫الإق�صاء م��رورا بافتقار الدميقراطية‪،‬‬ ‫ولي�س �أخريا ب�أزمات اقت�صادية متالحقة‬ ‫بلغت حدود اخلبز والعمل‪.‬‬ ‫وكتب طاهر العدوان رئي�س حترير‬ ‫�صحيفة ال�ع��رب ال�ي��وم ي�ق��ول‪" :‬تتزاحم‬ ‫الأ�سئلة يف العقول التي يثريها الربكان‬ ‫التون�سي‪ ،‬ويف امل�شاعر اجلامعة لل�شعوب‬ ‫العربية‪ .‬يت�صدر �أهم الأ�سئلة وهو‪ :‬بعد‬ ‫تون�س على من الدور؟"‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن ال �ع��دوان ي�ج��زم �أن "املثال‬ ‫ال�ت��ون���س��ي ي�ن�ط�ب��ق ع�ل��ى الأن �ظ �م��ة التي‬ ‫حولت �شعوبها �إىل حالة �صمت مروع‪ .‬ال‬ ‫�صحافة حرة وال ر�أي �آخ��ر وال معار�ضة‬ ‫م��ن �أي ن ��وع وال �أي ��ش�ك��ل م��ن �أ�شكال‬ ‫االحتجاج االجتماعي‪ ،‬يف ظل مثل هذه‬ ‫الأنظمة ترقد ال�براك�ين التي ال يعرف‬ ‫م �ت��ى ت �ن �ف �ج��ر‪� ،‬أم � ��ا يف الأردن وم�صر‬ ‫فالو�ضع خمتلف!"‪.‬‬ ‫�أحداث �أيلول‬ ‫ول�ل�إن���ص��اف‪ ،‬ح��ال��ة ع��دم اال�ستقرار‬ ‫التي تعي�شها املنطقة والعامل ككل لعب‬ ‫دورا �أ�سا�سيا يف متتني معطيات النيل‬ ‫م��ن احل��ري��ات وال �ت �ع��دي ع�ل��ى احلقوق‪،‬‬ ‫فبعد �إعالن الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫احل��رب على الإره��اب بعد �أح��داث �أيلول‬ ‫‪ 2001‬وترجمته كقوانني �صارمة معتمدة‬ ‫يف معظم ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة وت�ب�ع��ات��ه من‬ ‫قوانني اقت�صادية و�أخ��رى تتعلق بغ�سل‬ ‫الأم ��وال‪ ،‬خلق ج��وا مربكا ب�ين ال�شعوب‬ ‫وقوانني �أمنية طالت احلريات وحجبت‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫�أخ� �ي ��را ال � �ت � �ن ��ازالت ال� �ت ��ي �ستقدم‬ ‫كانت �سيا�سية �أم اقت�صادية‪ ،‬هل �ستكون‬ ‫�إج � � ��راءات ت�ك�ت�ي�ك�ي��ة الم �ت �� �ص��ا���ص حالة‬ ‫الغ�ضب ال�شعبي؟ �أم �أنها �ست�شكل �أر�ضية‬ ‫��ص�ل�ب��ة ل�ب�ن��اء ج���س��ور ث�ق��ة ل�ط��امل��ا كانت‬ ‫مفقودة بني ال�شعوب وحكامها‪.‬‬

‫‪malawneh0793@yahoo.com‬‬

‫اعترب �أن احلكومة �أ�سهمت يف �إفقار ال�شعب‬

‫«العمل الإ�سالمي»‪� :‬سن�ضع بني يدي امللك‬ ‫ك�شفا بـ‪� 70‬ألف ناخب اقرتعوا �أكرث من مرة‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أع�ل��ن ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫�أنه �سي�ضع بني يدي امللك عبداهلل الثاين‬ ‫ك�شفا ي�ضم (‪� )70‬أل��ف ا��س��م‪ ،‬ا�ستخرجوا‬ ‫ه��وي��ات "مزورة"‪ ،‬واق�ت�رع بع�ضهم نحو‬ ‫(‪ )20‬مرة‪.‬‬ ‫وك�شف الأم�ي�ن ال�ع��ام للحزب حمزة‬ ‫م�ن���ص��ور يف م ��ؤمت��ر �صحفي ع�ق��د �أم�س‬ ‫يف م�ق��ر احل ��زب ع��ن ق��ائ�م��ة م��ن الأ�سماء‬ ‫� �ض �م��ت(‪� )70‬أل ��ف ا��س��م ق��ال �إن �ه��ا �شاركت‬ ‫باالقرتاع‪ ،‬مما يثبت �أن املجل�س "ال ميثل‬ ‫ال�شعب الأردين‪ ،‬وال يعرب عن م�صاحله"‪.‬‬ ‫و� �ض �م��ت ال �ق��ائ �م��ة �أ� �س �م��اء ملواطنني‬ ‫�أدىل ب�ع���ض�ه��م ب �� �ص��وت��ه ن �ح��و ‪ 20‬م ��رة‪،‬‬ ‫وبع�ضهم �أك�ث�ر م��ن ذل��ك بنف�س اال�سم‪.‬‬ ‫وبينت القائمة ال�ت��ي عر�ضت على جمع‬ ‫م��ن ال�صحفيني والإع�لام�ي�ين �أن �أ�سماء‬ ‫امل�ق�ترع�ين ك��ان��ت تتغري يف ا��س��م العائلة‬ ‫�أحيانا مع بقاء الرقم الوطني للمقرتع‬ ‫نف�سه‪ ،‬واحيانا يتغري ا�سم العائلة ملقرتع‬ ‫مع بقاء ا�سم الأم نف�سه‪ ،‬يف حني �أظهرت‬ ‫القائمة �أن مقرتعا �أدىل ب�صوته نحو ‪20‬‬ ‫مرة‪ ،‬بنف�س ا�سم الأم واال�سم الرباعي‪ ،‬مع‬ ‫تغري يف خانة من الرقم الوطني لبع�ض‬ ‫مرات االقرتاع‪ .‬كما توزعت هذه الأ�سماء‬ ‫على ع��دة دوائ ��ر انتخابية يف حمافظتي‬ ‫العا�صمة والزرقاء‪.‬‬ ‫واعترب احلزب املجل�س النيابي احلايل‬ ‫"نتاج ق��ان��ون ال��دوائ��ر ال��وه�م�ي��ة‪ ،‬الذي‬ ‫عمق ال�شرخ يف جمتمعنا"‪ .‬ونا�شد امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال�ث��اين "حل جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫واتهم الإدارة ب�أنها "مل توفر احلد الأدنى‬ ‫من النزاهة‪ ،‬فكانت التجاوزات يف العملية‬ ‫االنتخابية تفوق مثيالتها يف انتخابات‬ ‫�سابقة"‪ .‬و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬جنحت الإدارة‬ ‫الر�سمية يف ت�ضليل مراقبني يف الداخل‬ ‫واخلارج‪ ،‬بحيث قللت تقاريرهم من حجم‬ ‫التجاوزات"‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت ب�أن"الأردنيني يطالبون‬ ‫يف ط ��ول ال �ب�لاد وع��ر��ض�ه��ا ب�ح��ل جمل�س‬ ‫النواب"‪ .‬وا��س�ت�ن�ك��ر م �ن��ح امل�ج�ل����س ثقة‬ ‫غري م�سبوقة للحكومة‪ ،‬بهدف "ت�سديد‬ ‫ف ��وات �ي�ر‪ ،‬و� �س �ع��ي وراء م �� �ص��ال��ح فئوية‬ ‫وجهوية"‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وا�ستهجن حت��دى املجل�س "م�شاعر‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن‪ ،‬وم �ب��ادئ دي �ن �ه��م‪ ،‬بتخفي�ض‬ ‫عقوبة الزنا"‪ ،‬واعترب ذلك "يهدد الأمن‬ ‫املجتمعي‪ ،‬وي�شجع الف�ساد‪ ،‬وين�شر الرذيلة‪،‬‬ ‫وي�ستنزل �سخط اهلل"‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��د احل��زب امل�ل��ك �إ� �ص��دار �إرادت ��ه‬ ‫بـ"�إقالة احلكومة"‪ ،‬لتف�سح املجال �أمام‬ ‫حكومة م�ؤقتة‪ ،‬ير�أ�سها �شخ�صية وطنية‬ ‫م �� �ش �ه��ود ل �ه��ا ب��ال �ن��زاه��ة‪ ،‬وحت �ظ��ى بثقة‬ ‫ال�شعب‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫جانب من امل�ؤمتر‬

‫�أبوبكر‪ :‬جماعة الإخوان امل�سلمني �ست�شارك يف م�سرية اجلمعة املقبلة‬ ‫وط ��ال ��ب احل � ��زب �أن �أول� ��وي� ��ات تلك‬ ‫احلكومة �ضبط الأ�سعار‪ ،‬مبا يتنا�سب مع‬ ‫قدرات الأردنيني‪ ،‬ويخف�ض من �أعبائهم‪،‬‬ ‫ويعالج االختالالت االقت�صادية‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الإعداد النتخابات نيابية نزيهة‪ ،‬بعد‬ ‫التوافق الوطني على قانون انتخابي على‬ ‫�أ�س�س دميقراطية‪ ،‬تعزز االنتماء للوطن‬ ‫على ح�ساب االنتماءات ال�ضيقة‪ ،‬وت�ضمن‬ ‫متثي ً‬ ‫ال حقيقيا لل�شعب الأردين‪ ،‬بح�سب‬ ‫الأمني العام‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن احلكومة املطلوبة لي�س‬ ‫املق�صود منها "تغيري وجوه‪ ،‬و�إمنا تغيري‬ ‫�سيا�سات ونهج حكم"‪ ،‬م�ؤكدا �أن مطالبة‬ ‫احل��زب �إق��ال��ة احلكومة لي�ست نابعة من‬ ‫اع �ت �ب��ارات ��ش�خ���ص�ي��ة �أو ج �ه��وي��ة‪ ،‬و�إمن ��ا‬ ‫ت��أت��ي اح�ت�ج��اج�اً على �سيا�سات احلكومة‬ ‫التي تو�سعت يف �إ�صدار القوانني امل�ؤقتة‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها ق��ان��ون االن�ت�خ��اب (قانون‬ ‫ال� ��دوائ� ��ر ال��وه �م �ي��ة)‪ ،‬والإ�� � �ش � ��راف على‬ ‫انتخابات مزورة‪ ،‬على الرغم من مقاطعة‬ ‫الإ��س�لام�ي�ين ل�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث د�أب ��ت احلكومة‬ ‫على التزوير‪ ،‬وجتاهل دع��وات الإ�صالح‪،‬‬ ‫م���س�ت�خ��دم��ة ف��زاع��ة اخل ��وف م��ن هيمنة‬ ‫الإ�سالميني‪ .‬وفق قوله‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر �أن �إف �ق��ار ال���ش�ع��ب �أ�سهمت‬ ‫ب ��ه احل �ك ��وم ��ة‪ ،‬ع ��ن ط��ري��ق رف� ��ع �أ�سعار‬ ‫امل�شتقات النفطية‪� ،‬إىل �أرق ��ام قيا�سية‪.‬‬ ‫وا�ستهجن عدم اهتمام احلكومة باحلوار‪،‬‬ ‫�إذ �إنها "�أدارت ظهرها للحوار مع القوى‬ ‫ال�سيا�سية واملجتمعية‪ ،‬مكتفية بثقة غري‬ ‫م�سبوقة‪ ،‬منحها لها جمل�س نيابي فر�ضت‬ ‫قانونه‪ ،‬و�أدارت عملية انتخابه‪ ،‬فجاء على‬ ‫مقا�سها"‪.‬‬ ‫وظهر التخبط احلكومي يف ت�سرعها‬ ‫باتخاذ القرارات التي ما تلبث �أن تتخلى‬ ‫عنها بعد الرف�ض ال�شعبي ل�ه��ا‪ ،‬بح�سب‬ ‫من�صور الذي يرى �أن احلكومة الد�ستورية‬ ‫ه ��ي ال �ت��ي مت ��ار� ��س ج�م�ي��ع �صالحياتها‬

‫ك�سلطة تنفيذية وتب�سط هيمنتها على كل‬ ‫الأجهزة ب�أمانة واقتدار‪ ،‬ولي�ست حكومة‬ ‫كبار موظفني‪ ،‬ت�شكل عبئاً على الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن امل�ن��اداة ب�إقالة احلكومة‪،‬‬ ‫وح��ل جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬و�إط�ل�اق احلريات‬ ‫العامة‪ ،‬ووق��ف ال�ضرائب املفرو�ضة على‬ ‫امل���ش�ت�ق��ات النفطية وال���س�ل��ع الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫وت ��أم�ين ال�ع�لاج وال��رع��اي��ة ال�صحية هي‬ ‫م�ط��ال��ب الأردن� �ي�ي�ن يف ك��ل مواقعهم"‪.‬‬ ‫م�شددا على �أنها "�ضرورة وطنية ل�صون‬ ‫وحدتنا‪ ،‬وتعزيز �أمننا‪ ،‬وتخفي�ض م�ساحة‬ ‫ال�ق�ل��ق واالح �ت �ق��ان ل ��دى ال���ش�ع��ب‪ ،‬وفتح‬ ‫ال�ب��اب وا��س�ع�اً �أم ��ام �إ��ص�لاح��ات ال حتتمل‬ ‫الت�أجيل"‪.‬‬ ‫وطالب ب�إ�صالحات د�ستورية‪ ،‬ت�ضمن‬ ‫ت�ع��دي��ل �آل �ي��ة ت�شكيل احل �ك��وم��ات‪ ،‬لتكون‬ ‫احل �ك��وم��ة ب��راجم �ي��ة وخ ��ادم ��ة لل�شعب‪،‬‬ ‫ومعربة عن �صاحله وتطلعاته‪ ،‬وم�س�ؤولة‬ ‫�أمامه‪ ،‬بح�سب من�صور‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د �أه �م �ي��ة �إق � � ��رار م� �ب ��د�أ ت� ��داول‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وتفعيل املحا�سبة‪ ،‬وا�ستحداث‬ ‫حمكمة د��س�ت��وري��ة‪ ،‬ت�ضع ح��داً للقوانني‬ ‫امل�ؤقتة‪ ،‬وتبت يف د�ستورية القوانني التي‬ ‫باتت تفرغ الد�ستور من م�ضمونه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال��ب ب ��إ� �ص�ل�اح��ات قانونية‪،‬‬ ‫يت�صدرها قانون انتخاب‪ ،‬يتفق واملعايري‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬ويعرب عن �إرادة الأردنيني‪،‬‬ ‫وي�خ�ل���ص�ه��م م ��ن ب��دع��ة ق ��ان ��ون ال�صوت‬ ‫ال ��واح ��د وال� ��دوائ� ��ر ال��وه �م �ي��ة‪ ،‬وقانون‬ ‫اجتماعات ع��ام��ة‪ ،‬يتفق وروح الد�ستور‪،‬‬ ‫وقانون من �أين لك هذا‪ ،‬يردع املتطاولني‬ ‫على املال العام‪ ،‬ويعيد احلقوق لأ�صحابها‪،‬‬ ‫و�إع� � ��ادة ال�ن�ظ��ر يف ال�ت���ش��ري�ع��ات املتعلقة‬ ‫ب��اجل��ام �ع��ات‪ ،‬وال �ب �ل��دي��ات ب �ح �ي��ث تكون‬ ‫ت���ش��ري�ع��ات دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬تكفل التناف�س‬ ‫احلر على الربامج‪.‬‬ ‫وطالب برد االعتبار ملجل�س النواب‪،‬‬

‫ليكون من�سجماً م��ع الن�ص الد�ستوري‪،‬‬ ‫ال��ذي ين�ص على �أن (نظام احلكم نيابي‬ ‫ملكي) مبا ي�ضمن له ممار�سة دوره كام ً‬ ‫ال‬ ‫يف الت�شريع والرقابة‪ ،‬و�ضمان احلريات‬ ‫العامة‪ ،‬و�صون احلقوق التي ن�ص عليها‬ ‫الد�ستور‪ ،‬و�إلغاء �أي قوانني تنتق�ص من‬ ‫حريات املواطنني وحقوقهم الد�ستورية‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد ع� �ل ��ى �� � �ض � ��رورة و� � �ض� ��ع حد‬ ‫لـ"التغول الأمني على حقوق املواطنني‪،‬‬ ‫مب��ا يكفل ع��دم ت��دخ��ل الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫يف امل �� �س��اج��د واجل ��ام� �ع ��ات واجلمعيات‬ ‫والتعيينات عن �سيا�سة الدفع ب�أ�صحاب‬ ‫ال���س��واب��ق يف الت�صدي للمواطنني �أثناء‬ ‫فعالياتهم ال�سلمية وال�سليمة‪ ،‬وق�صر‬ ‫دوره � ��ا ع �ل��ى ح �م��اي��ة الوطن"‪ ،‬بح�سب‬ ‫من�صور‪.‬‬ ‫وطالب بـ"�ضمان حق املعلمني يف �إحياء‬ ‫نقابتهم‪� ،‬أ��س��وة باملهن الأخ ��رى‪ ،‬و�ضمان‬ ‫حق الطلبة يف احت��اد ع��ام لطلبة الأردن‪،‬‬ ‫بعيداً ع��ن ال�ت��دخ�لات الأم�ن�ي��ة‪ ،‬و�سيا�سة‬ ‫الإق�صاء"‪ .‬كما نادى بـ"وقف الإجراءات‬ ‫التع�سفية بحق العمال واملوظفني املتمثلة‬ ‫ب��ال �ف �� �ص��ل م ��ن ال ��وظ ��ائ ��ف ك �م��ا ه ��و حل‬ ‫عمال املياومة وموظفي وعمال �صندوق‬ ‫امل�شاريع التنموية �أو التمييز يف الرواتب‬ ‫والأجور كما هو حال عمال �شركة النمرية‬ ‫للأمالح املختلطة"‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق ذي � �ص �ل��ة �أك � ��د الناطق‬ ‫الإع�ل�ام ��ي جل�م��اع��ة الإخ� � ��وان امل�سلمني‬ ‫جميل �أب��و بكر لـ"ال�سبيل" �أن اجلماعة‬ ‫ق��ررت امل�شاركة يف امل�سرية التي �ستنطلق‬ ‫ي ��وم اجل �م �ع��ة امل �ق �ب��ل م ��ن �أم � ��ام امل�سجد‬ ‫احل�سيني بو�سط ع�م��ان‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫رفع الأ�سعار‪ ،‬ورف�ضا ل�سيا�سات احلكومة‬ ‫وق��رارت �ه��ا االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ .‬و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن‬ ‫اجلماعة �ستدعو �أع�ضاءها للم�شاركة يف‬ ‫امل�سرية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫النقابات تعتذر عن لقاء الرفاعي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أكدت م�صادر مطلعة يف جممع النقابات املهنية‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س اعتذار النقباء عن لقاء رئي�س‬ ‫الوزراء �سمري الرفاعي املقرر اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر التي ف�ضلت ع��دم ذك��ر ا�سمها‬ ‫ان رئي�س جمل�س النقباء عبدالهادي الفالحات‬ ‫ات�صل هاتفياً بالناطق االعالمي با�سم احلكومة‬ ‫�أمين ال�صفدي و�أبلغه اعتذار جمل�س النقباء عن‬

‫ل�ق��اء ال��رئ�ي����س‪ ،‬وك��ان ال�صفدي ات�صل بالنقابات‬ ‫املهنية ع�صر �أم�س و�أبلغهم رغبة الرفاعي بلقاء‬ ‫النقباء ملناق�شة الأو�ضاع االقت�صادية التي يعي�شها‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫وتعتزم النقابات املهنية امل�شاركة يوم اجلمعة‬ ‫باالحتجاجات على رفع الأ�سعار و�سيا�سات احلكومة‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن احلكومة ح��اول��ت ثني‬ ‫النقابات عن امل�شاركة باحتجاجات اجلمعة‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يحل جمل�سي بلدي‬ ‫الفحيـــ�ص وعـبداهلل بن رواحه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��رر جم�ل����س ال� � ��وزراء خ�ل�ال ج�ل���س��ة عقدت‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة رئ�ي����س ال � ��وزراء ��س�م�ير ال��رف��اع��ي �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء ح��ل جمل�س ب�ل��دي الفحي�ص وت�شكيل‬ ‫جلنة تقوم مقامه برئا�سة املهند�سة حلوة غزال‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجنة كال من مدير املركز ال�صحي‬ ‫وم��دي��ر ال ��زراع ��ة م��دي��ر اال� �ش �غ��ال وم��دي��ر مكتب‬ ‫البيئة وم��دي��ر امل�ي��اه يف ل��واء الفحي�ص وماح�ص‬

‫�إ��ض��اف��ة اىل امل�ه�ن��د���س م�ق��در ع�ك��رو���ش واملهند�س‬ ‫مي�شيل �سماوي‪.‬‬ ‫وقرر املجل�س كذلك حل جمل�س بلدي عبداهلل‬ ‫ب��ن رواح� ��ه وت�ع�ي�ين جل�ن��ة ت �ق��وم م�ق��ام��ه برئا�سة‬ ‫املهند�س ح�سام م�صطفى الطراونة وع�ضوية كل‬ ‫م��ن م��دي��ر هند�سة ل��واء الق�صر نائبا للرئي�س‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجنة مدير زراعة ومدير مكتب الأ�شغال‬ ‫ورئي�س امل��رك��ز الأم�ن��ي وم��دي��ر امل��رك��ز ال�صحي يف‬ ‫لواء فقوع ومدير مالية لواء الق�صر‪.‬‬

‫«اخلدمات العامة» تهدد ب�إجراءات‬ ‫ت�صعيدية بعد قرار «ال�سياحة» توزيع اخلدمة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ح� � � ّذرت ال �ن �ق��اب��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ع��ام�ل�ين يف اخلدمات‬ ‫العامة واملهن احل��رة من تنفيذ �سل�سلة من الإجراءات‬ ‫الت�صعيدية ردا على ق��رار وزي��ر ال�سياحة املتعلق ب�آلية‬ ‫توزيع بدل اخلدمة (‪ )%10‬التي تدفع على الفاتورة من‬ ‫قبل ال��زب��ائ��ن‪ ،‬ل�صالح املوظفني والعاملني يف الفنادق‬ ‫واملطاعم ال�سياحية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س النقابة خالد �أب��و مرجوب �إن النقابة‬ ‫�سجلت اعرتا�ضا ر�سميا على ق��رار ال��وزي��ر‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫�آل�ي��ة ال�ت��وزي��ع اجل��دي��دة "غري ع��ادل��ة وتت�ضمن اعتداء‬ ‫على احلقوق املكت�سبة للعمال التي �أقرت مبوجب قانون‬ ‫العمل الأردين"‪ .‬وب�ين �أب��و م��رج��وب �أن النقابة تلقت‬ ‫مئات ال�شكاوى من املوظفني على قرار الوزير‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن الوزير انحاز اىل �أ�صحاب العمل على ح�ساب العمال‬ ‫واملوظفني‪ .‬وكان وزير ال�سياحة زيد الق�سو�س وجّ ه كتابا‬ ‫�أول من �أم�س اىل رئي�سي جمعية الفنادق الأردنية وهيئة‬ ‫مديري ال�شركة الأردن�ي��ة للتعليم الفندقي وال�سياحي‬

‫بخ�صو�ص �آل�ي��ة ت��وزي��ع ب��دل اخل��دم��ة‪ .‬وك��ان��ت النقابة‬ ‫رفعت مذكرة احتجاجية اىل وزير ال�سياحة زيد الق�سو�س‬ ‫مبينة �أن ن�سبة بدل اخلدمة (‪ )%10‬بكاملها حق مكت�سب‬ ‫للعامل‪ ،‬وال يجوز توزيعها م��ن دون موافقة ال�شريك‬ ‫الرئي�س من عمال وموظفي القطاع‪ ،‬وممثلهم الوحيد هو‬ ‫النقابة ا�ستنادا �إىل الت�صنيف املهني ح�سب قانون العمل‬ ‫الأردين‪ .‬و�أ�ضاف النقيب‪�" :‬إن وزارة ال�سياحة مل ترد‬ ‫على املذكرة متجاهلة مطالب العمال واملوظفني‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي ا�ستدعى النقابة اىل البدء بعمليات الت�صعيد"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أبو مرجوب �أن ن�سبة التوزيع ال�سابقة خ�ص�صت‬ ‫(‪ )% 2.5‬بدل فاقد‪ ،‬وهي ن�سبة عالية‪� ،‬إذ تتوافر فوائ�ض‬ ‫مالية عالية بعد خ�صم الفاقد‪ ،‬وحت��ول هذه الفوائ�ض‬ ‫اىل دخل املن�ش�آت ال�سياحية يف القطاع‪.‬‬ ‫واعتربت النقابة �أن هذا القرار غري عادل‪ ،‬مطالبة‬ ‫ب�إعادة هذه املبالغ وتوزيعها على العاملني يف القطاع بعد‬ ‫ورود تذمر و�شكاوى من قبل موظفي القطاع‪ ،‬مطالبة‬ ‫الق�سو�س ب��إل�غ��اء ال �ق��رار وحت��دي��د ل�ق��اء معها لتدار�س‬ ‫املو�ضوع لإن�صاف عاملي هذا القطاع‪.‬‬

‫«الرفاه» ي�ستنكر املطالبة ب�إ�سقاط حكومة الرفاعي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد حزب الرفاه الأردين ا�ستنكاره لكل الدعوات‬ ‫ال��داع �ي��ة لإ� �س �ق��اط احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة ال�ت��ي نالت‬ ‫م�ؤخرا ثقة ممثلي ال�شعب‪.‬‬ ‫قال الأمني العام للحزب حممد رجا ال�شوملي يف‬ ‫ت�صريح �صحايف �أم�س �إن املطالبة ب�إ�سقاط احلكومة‬ ‫يهدف بالدرجة الأوىل �إىل زعزعة ا�ستقرار و�أمن‬ ‫الوطن‪ ،‬الفتا �إىل �أن الواقع االقت�صادي احلايل ال‬ ‫تتحمله احلكومة احلالية وحدها بل هو تراكمات‬ ‫ع�بر حكومات متعاقبة‪ ،‬و�إن م��ا يجري ال�ي��وم من‬ ‫�إفتعال للأزمات هو تنفيذ لأجندات معينة‪ ،‬بح�سب‬ ‫تعبريه‪ .‬وتابع ال�شوملي �أن ارتفاع الأ�سعار ال يقت�صر‬ ‫فقط على الأردن بل �إن العامل كله ي�شهد ذل��ك يف‬ ‫ظل الواقع االقت�صادي املرتدي يف العديد من دول‬ ‫العامل‪ .‬و�أ��ش��اد باخلطوات امللكية ب�إ�صدار الأوامر‬

‫للحكومة بتخفي�ض الأ� �س �ع��ار وو� �ض��ع ح � ّد حلالة‬ ‫فلتانها‪ ،‬م�ؤكدا �أن امللك هو الأحر�ص على م�صلحة‬ ‫�شعبه م��ن �أول �ئ��ك ال��ذي��ن ي��دع��ون احل��ر���ص على‬ ‫ق��وت الأردن�ي�ين‪ ،‬يف حني �أن هدفهم هو ا�ستعرا�ض‬ ‫الع�ضالت �أمام و�سائل الإعالم لي�س �إال‪.‬‬ ‫ودعا �إىل وقوف كافة فئات الوطن وقواه احلية‬ ‫�إىل جانب الأردن دفاعا عن �أمنه وا�ستقراره وتفويت‬ ‫كل الفر�ص �أمام �أولئك الذين يرتب�صون به �شرا‪.‬‬ ‫و�سيجري ح��زب الرفاه ات�صاالت مع ع��دد من‬ ‫القوى ال�سيا�سية وممثلي م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س النواب‪ ،‬بح�سب ال�شوملي؛ التخاذ‬ ‫التدابري الالزمة �أمام كل من ت�سول له نف�سه العبث‬ ‫ب ��أم��ن ال��وط��ن وم��واط�ن�ي��ه‪ ،‬يف ال��وق��ت ال ��ذي يدعو‬ ‫فيه �إىل العمل الفوري على حت�سني �شروط حياة‬ ‫املواطنني وحقهم يف حياه حرة كرمية‪.‬‬

‫مركز الفينيق‪ :‬على احلكومة تقدمي زيادات‬ ‫يف �أجور العاملني بالقطاعني العام واخلا�ص‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك��د مركز الفينيق للدرا�سات �أن��ه ب��ات ملحاً‬ ‫على احلكومة �أن تعمل على تقدمي زيادات ملمو�سة‬ ‫يف �أجور العاملني لديها‪ ،‬و�أن ت�ضغط على القطاع‬ ‫اخلا�ص لزيادة �أجور العاملني فيه‪� ،‬إىل جانب زيادة‬ ‫احل��د الأدن ��ى ل�ل�أج��ور ل�ي��وازي خ��ط الفقر املطلق‬ ‫املعتمد ر��س�م�ي��ا‪ ،‬وي���ص��ار اىل تعديله �سنويا وفق‬ ‫معدالت الت�ضخم‪.‬‬ ‫و�أ�شار املركز يف بيان �صحايف �أ�صدره �أم�س اىل‬ ‫�أن عمليات تخفي�ض �أ�سعار عدد حمدود من ال�سلع‬ ‫الغذائية‪ ،‬وبن�سب ب�سيطة‪ ،‬كما ن�شهده حالياً ال‬ ‫ميكن لها وحدها �أن حتل م�شكلة �ضعف القدرات‬ ‫ال�شرائية للغالبية ال�ساحقة من املواطنني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املركز �أن االنخفا�ض امللمو�س والكبري‬ ‫يف م�ع��دالت الأج ��ور للغالبية م��ن العاملني ب�أجر‬ ‫يعد �أح��د احل�ق��ائ��ق ال��وا��ض�ح��ة يف الأردن‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن م�ستويات الأ�سعار مرتفعة جدا ملختلف ال�سلع‬ ‫واخلدمات‪ .‬الفتة اىل �أن معدالت الت�ضخم خالل‬ ‫ال �� �س �ن��وات ال �ث�ل�اث ارت �ف �ع��ت بن�سبة ت��زي��د ع��ن ‪20‬‬ ‫باملائة‪.‬‬ ‫وبني املركز �أن الأرقام الر�سمية ت�شري اىل �أن‬ ‫متو�سط الأجر ال�شهري للعاملني ب�أجر يف الأردن‬

‫يبلغ (‪ )379‬دينارا‪ ،‬الفتا اىل �أن الأرقام تعك�س واقع‬ ‫العاملني يف القطاع املنظم وامل�ستقر يف القطاعني‬ ‫اخلا�ص والعام‪ ،‬فيما تو�ضح البيانات التف�صيلية‬ ‫املتعلقة بالأجور �أن ما يقارب من ن�صف الأردنيني‬ ‫تبلغ �أجورهم ال�شهرية (‪ )300‬دينار ف�أقل‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن �أجر الــ‪ 300‬دينار �شهريا ي�أخذ‬ ‫داللة �أكرب‪� ،‬إذ �إن خط الفقر املطلق (الغذائي وغري‬ ‫الغذائي) للأ�سرة املعيارية البالغة يف الأردن (‪)6‬‬ ‫�أف��راد يبلغ (‪ )323‬دي�ن��اراً‪ ،‬مبعنى �أن الأ�سرة التي‬ ‫ال ت�ستطيع �أن تنفق هذا املبلغ تكون م�صنفة �ضمن‬ ‫الفقراء يف الأردن‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪" :‬يزداد الأمر قتامه‪� ،‬إذ �إن احلد‬ ‫الأدنى للأجور املعتمد يف الأردن يبلغ (‪ )150‬ديناراً‬ ‫�شهرياً‪ ،‬وهو يقل عن خط الفقر املطلق ب�شكل كبري‬ ‫وملفت‪.‬‬ ‫و�شرح املركز يف بيانه �أن الدرا�سات والتقارير‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن �أعدادا كبرية من العاملني يف الأردن‬ ‫يح�صلون على �أجور �شهرية تقل عن احلد الأدنى‬ ‫ل�ل�أج��ور املنخف�ض �أ� �ص� ً‬ ‫لا‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف ��إن الأرق ��ام‬ ‫املذكورة �أعاله ال تعك�س حقيقة واقع الأجور ب�شكل‬ ‫دقيق‪� ،‬إذ �إن الأو��ض��اع �أك�ثر �صعوبة و��س��وءاً‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي ي�شري بو�ضوح �أن غالبية العاملني ب�أجر يف‬ ‫الأردن ي�صنفون �ضمن العمالة الفقرية‪.‬‬

‫�ضبط �سبعة �أ�شخا�ص قاموا بتزوير �شيكات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫��ض�ب�ط��ت ��ش�ع�ب��ة ب�ح��ث ج�ن��ائ��ي اق�ل�ي��م العا�صمة‬ ‫�سبعة �أ�شخا�ص قاموا بتزوير �شيكات تعود لعدد من‬ ‫ال���ش��رك��ات وامل��واط �ن�ين وا��س�ت�خ��دام�ه��ا ل�سحب مبالغ‬ ‫مالية من �أر�صدتهم‪.‬‬ ‫وق��ال املكتب االع�لام��ي ملديرية االم��ن ال�ع��ام يف‬ ‫ت�صريح �صحفي ام����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ان��ه على اث��ر تلقي‬ ‫ادارة البحث اجلنائي العديد من ال�شكاوى بتعر�ض‬ ‫ار�صدة م�ؤ�س�سات و�شركات كربى ل�سحب مبالغ مالية‬ ‫كبرية منها دون علمهم‪� ،‬شكلت جلنة فنية وحتقيقية‬ ‫للوقوف على مالب�سات تلك الوقائع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املكتب الإعالمي ان التحقيق الفني بني‬ ‫ان تلك ال�سحوبات املالية م��ن �أر� �ص��دة ال�شركات يف‬

‫عدد من البنوك متت عن طريق �شيكات بنكية �صادرة‬ ‫عن تلك ال�شركات‪ ،‬مو�ضحا انه وبفح�صها من خالل‬ ‫اخلرباء ب��إدارة املختربات والأدل��ة اجلرمية ثبت �أنها‬ ‫مزورة ب�شكل فني وقريب جداً من ال�شيكات الأ�صلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ان جم�م��وع ت�ل��ك ال���س�ح��وب��ات ب�ل��غ ما‬ ‫يقارب ‪� 800‬ألف دينار اردين‪ ،‬مبينا �أن التحقيقات التي‬ ‫توالها الفريق اخلا�ص من �شعبة بحث جنائي اقليم‬ ‫العا�صمة ق��ادت للتعرف على مرتكبي تلك الأفعال‪،‬‬ ‫حيث مت �ضبط �سبعة �أ�شخا�ص ق��ام��وا بتزوير تلك‬ ‫ال�شيكات التي تعود لعدد م��ن ال�شركات واملواطنني‬ ‫وا�ستخدامها ل�سحب مبالغ مالية من �أر�صدتهم‪.‬‬ ‫ولفت املكتب االع�لام��ي اىل ان��ه تبني ان ه�ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص من مكرري تلك الأفعال‪ ،‬و�سبق ان �أودعوا‬ ‫للق�ضاء عن ذات اجلرم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫دعا لتذكري العامل ب�أهمية العطاء امل�شرقي‬

‫الأمري احل�سن ّ‬ ‫يحذر من الفقر الأخالقي‬ ‫واملعنوي والروحي واجلمايل الذي ي�ضعف الأمة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ال�ت�ق��ى رئ�ي����س ��ش��رف منظمة امل ��ؤمت��ر العاملي‬ ‫للأديان من �أجل ال�سالم الأمري احل�سن بن طالل‬ ‫��ص�ب��اح �أم ����س جم�م��وع��ة م��ن امل �ط��ارن��ة والقيادات‬ ‫الدينية واحل�ج��اج ال�سريان والأرم��ن الأرثوذك�س‬ ‫م��ن ��س��وري��ة‪ ،‬ال��ذي��ن ي�ق��وم��ون ب��زي��ارة �إىل الأردن‬ ‫لالحتفال بع ّماد ال�سيد امل�سيح يف موقع املغط�س‪.‬‬ ‫و�أ ّكد الأمري خالل اللقاء الذي جرى يف جامعة‬ ‫الأم �ي�رة �سمية للتكنولوجيا �أن ال�ق�ي��م واملبادئ‬ ‫والأخ�لاق لها �أ�صولها يف الأدي��ان ال�سماوية‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن انهيار املعايري والأخ�لاق�ي��ات امل�ستندة �إىل‬ ‫ال��دي��ن ه��و م��ا ي�شكل ع��ام��ل زع��زع��ة وع ��دم تكامل‬ ‫بني النا�س‪ ،‬ولي�س �إحياء الإميان الديني الأ�صيل؛‬ ‫م�شرياً �إىل �أن ما ن�سعى �إليه لي�س فقط احلوار بني‬ ‫ثقافاتنا‪ ،‬و�إمنا �أي�ضاً احلوار داخل ثقافاتنا‪.‬‬ ‫و� �ش��دد �أنّ احل � ��وار‪ ،‬وخ �� �ص��و� �ص �اً احل � ��وار بني‬ ‫امل�ؤمنني‪ ،‬هو يف الأ�سا�س ح��ول الت�شارك يف القيم‬ ‫العاملية‪ ،‬والت�أكيد على هويتنا امل�شرقية؛ قائ ً‬ ‫ال �إنه‬ ‫نتو�صل �إىل االتفاق على كيفية اخلروج‬ ‫�آن الأوان �أن ّ‬ ‫م��ن ال �ع��زل��ة‪ ،‬وحت � ّم��ل ك��اف��ة ال��واج �ب��ات واحلقوق‬ ‫كمواطنني‪.‬‬ ‫وعب الأمري احل�سن عن �أمله �أن ت�صبح الهوية‬ ‫رّ‬ ‫امل�شرقية �أكرث ن�شاطاً وفاعلية‪ ،‬من خالل التوا�صل‬ ‫مع العامل وتذكريه ب�أهمية العطاء امل�شرقي‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إنه من ال�ضروري للعرب �أن يتفقوا‬ ‫جميعاً على ��ص��ورة ال�ت�ن��وع يف �إط ��ار ال��وح��دة؛ �أي‬

‫وح��دة املوقف الأخالقي العربي"؛ م�شرياً �إىل �أن‬ ‫الرتكيز يف العامل هذه الأيام هو على الك�سب املادي‬ ‫على ح�ساب الأخالق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه ال ب ّد من معادلة مو�ضوعية للفكر‬ ‫يف �إط��ار وج��ودن��ا املعا�صر‪ ،‬ويف ه��ذا ال�سياق يكون‬ ‫التعليم بالقيا�س �أم��راً يف غاية الأهمية؛ م�شدداً‬ ‫على �أن لكل م ّنا مرجعية فكرية‪ ،‬والقيم والأخالق‬ ‫وامل �ب ��ادئ �أم� ��ور ت�ستند �إىل ال�ك�ت��ب امل�ق��د��س��ة‪ ،‬لذا‬ ‫فاملفهوم امل ّلي ال�ضيق ال يخدم غاياتنا من احلوار‪.‬‬ ‫فاحلوار والتع ّلم يجب �أن يكونا من خالل التفهّم‬ ‫لوجهة نظر الآخر‪ .‬فنحن �سنكون �أغراباً يف بلداننا‬ ‫�إذا بقينا معزولني عن الآخر‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم �ي�ر احل���س��ن �إن ال �ع��رب ه��م الذين‬ ‫قاموا بتف�سري العلم اليوناين ونقله �إىل الغرب‪،‬‬ ‫ال��ذي ما كان له �أن ّ‬ ‫يطلع على جواهر الفكر لوال‬ ‫تلك العالقة بني حكمة الإ�شراق امل�شرقية وحركة‬ ‫التنوير الغربية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�ق�ي�م��ة ال�ع�ظ�م��ى ه��ي �أن يعي�ش‬ ‫الإن�سان حراً يف بالده‪.‬‬ ‫�إال �أن هذه احلرية يف منطقتنا مقيدة بلعبة‬ ‫الأمم وبالهجمة ال�شر�سة على هذه الأمة لزعزعتها‬ ‫عن �أر�ضية القيم التي جتمع بيننا‪.‬‬ ‫وح� � ّذر الأم�ي�ر احل�سن م��ن الفقر الأخالقي‬ ‫واملعنوي والروحي واجلمايل‪ ،‬الذي �سوف يُ�ضعف‬ ‫هذه الأمة ويُهلكها؛ داعياً �إىل عهدٍ جديد للأنوار‬ ‫وح�ك�م��ة الإ� �ش ��راق يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال خلوات‬ ‫ولقاءات فكرية يف منطقتنا فيما بيننا كعرب‪.‬‬

‫فتح امل�سرب الغربي للج�سر العلوي‬ ‫لتقاطع ال�شمي�ساين �أمام حركة ال�سري‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فتحت �أم��ان��ة عمان امل�سرب‬ ‫ال� �غ ��رب ��ي م ��ن اجل �� �س��ر العلوي‬ ‫ل �ت �ق��اط��ع ال �� �ش �م �ي �� �س��اين امل� � ��ؤدي‬ ‫م��ن ال ��دوار ال��راب��ع ب��اجت��اه دوار‬ ‫الداخلية كبديل ع��ن التحويلة‬ ‫التي نفذت �سابقا �أ�سفل اجل�سر‬ ‫وك��ان��ت ت�ت���س�ب��ب ب ��إب �ط��اء حركة‬ ‫ال �� �س�ير‪ ،‬وت �ق��ف ع��ائ�ق��ا يف ت�أخر‬ ‫�أع� �م ��ال ف �ت��ح امل ��دخ ��ل اجلنوبي‬ ‫ل �ل �ج��زء ال �� �ش��رق��ي م ��ن اجل�سر‬ ‫العلوي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ن��ائ��ب م��دي��ر املدينة‬ ‫لال�شغال العامة املهند�س فوزي‬ ‫م�سعد �أن فتح حركة ال�سري �أمام‬ ‫املركبات بامل�سرب الغربي عو�ضا‬ ‫ع��ن التحويلة �سي�سهم اىل حد‬ ‫كبري يف ت�سهيل �إجناز �أعمال فتح‬ ‫املدخل اجلنوبي للجزء ال�شرقي‬ ‫م��ن اجل�سر ال�ع�ل��وي‪ ،‬وي�سهم يف‬ ‫تن�شيط حركة ال�سري‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف ب � ��أن ك��ام��ل اجل�سر‬

‫ج�سر ال�شمي�ساين‬

‫ال �ع �ل��وي ل�ت�ق��اط��ع ال�شمي�ساين‬ ‫�سيفتتح اال� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل �أم ��ام‬ ‫ح��رك��ة امل��رك �ب��ات ب �ع��د �أن تنجز‬ ‫الأم � ��ان � ��ة �أع� �م ��ال� �ه ��ا يف املدخل‬ ‫اجلنوبي للجزء ال�شرقي‪.‬‬

‫و�أك � ��د امل �ه �ن��د���س م���س�ع��د �أن‬ ‫االم ��ان ��ة ��س�ت�ن�ج��ز خ�ل�ال الربع‬ ‫االول م��ن ال �ع��ام احل ��ايل كامل‬ ‫�أعمال امل�شروع‪ ،‬بكلفة ‪ 19‬مليون‬ ‫دي �ن��ار ال ��ذي ي �ت ��أل��ف م��ن �أربعة‬

‫ت�برع��ت وزارة التخطيط وال �ت �ع��اون الدويل‬ ‫ب�سيارة لدعم م�شروع ت�صنيع املواد الغذائية الذي‬ ‫تنفذه جمعية �شابات املن�شية اخلريية يف حمافظة‬ ‫ال �ك��رك‪ ،‬ف�ي�م��ا �أب� ��دى وزي ��ر ال�ت�خ�ط�ي��ط والتعاون‬ ‫الدويل جعفر ح�سان الذي زار بلدة املن�شية ا�ستعداد‬

‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫ك���ش��ف رئ�ي����س ق���س��م ع�ل��م الأدوي � ��ة ال�سريرية‬ ‫بكلية الطب بجامعة م�ؤتة الدكتور حممد ال�سبوع‬ ‫ع��ن وج��ود ‪ 40‬حالة ملر�ض وراث��ي ن��ادر يف مناطق‬ ‫حمافظة ال�ك��رك‪ ،‬وامل�سمى مبر�ض الكابتونيوريا‬ ‫(التبول الأ�سود)‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح �صحفي �أم����س ال�ث�لاث��اء �إن‬ ‫ن�سبة الإ�صابة بهذا املر�ض عامليا ت�صل �إىل ‪ 4‬حاالت‬ ‫لكل مليون �شخ�ص‪ ،‬وتزداد الن�سبة نتيجة التزاوج‬ ‫ب�ين الأق ��ارب‪ ،‬وخ�صو�صا احلاملني لهذه ال�صفة‬ ‫الوراثية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ن�سبة الإ�صابة يف هذا املر�ض غري‬ ‫معروفة على م�ستوى الأردن؛ لعدم وجود درا�سات‬ ‫ميدانية حوله‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �إجراء درا�سة وحيدة قام بها الدكتور‬ ‫ال�سبوع عينه‪ ،‬والدكتوره ن�سرين م��وايف من كلية‬ ‫ط��ب ج��ام�ع��ة م ��ؤت��ة �أظ �ه ��رت �أن ه �ن��اك ‪ 40‬حالة‬ ‫م��وج��ودة يف ق��رى حمافظة الكرك ترتكز يف عدد‬ ‫من العائالت املمتدة‪ ،‬وتوقعت وجود حاالت �أكرث‬ ‫يف ح��ال �إج��راء درا��س��ات مو�سعة و�أخ��ذ عينات �أكرب‬ ‫من املجتمع‪.‬‬ ‫و�أرج� ��ع ال��دك�ت��ور ال���س�ب��وع �أ��س�ب��اب امل��ر���ض اىل‬ ‫وجود طفرة جينية ت�ؤدي �إىل خلل يف �أنزمي (‪)hgo‬‬ ‫امل�سئول عن �أي�ض ال�بروت�ين‪ ،‬ما ي ��ؤدي �إىل تراكم‬ ‫م ��ادة (‪ )homogenetic acid‬يف اجل���س��م‪ ،‬حيث‬ ‫ت�تراك��م يف ان�سجة اجل�سم املختلفة كالغ�ضاريف‬ ‫وفقرات الظهر واملفا�صل و�صمامات القلب‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �أعرا�ض املر�ض متر بثالث مراحل‬ ‫تبد�أ منذ الطفولة وحتى ال�شيخوخة‪� ،‬إذ يتغري لون‬ ‫البول �إىل الأ�سود‪ ،‬وتظهر �آالم يف املفا�صل والعمود‬

‫الفقري وا�سفل الظهر والكتف وتلون اجللد باللون‬ ‫الأزرق يف مناطق معينه كغ�ضروف الأذن اخلارجية‬ ‫ومقدمة الأنف واليدين والوجنتني‪.‬‬ ‫ومن مظاهره ظهور بقع بنية يف بيا�ض العني‪،‬‬ ‫وت ��زداد ه��ذه الأع��را���ض يف مرحلة ال�شيخوخة يف‬ ‫�صعوبة امل�شي ما ي�ستدعي �إجراء عمليات جراحية‬ ‫ال�ستبدال املفا�صل والأرب�ط��ة التالفة نتيجة هذا‬ ‫املر�ض‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور ال �� �س �ب��وع �إن ��ه ال ع�ل�اج لهذا‬ ‫املر�ض حتى الآن‪ ،‬كون الدرا�سات العاملية ملحاولة‬ ‫�إيجاد عالج له ما زالت قائمة‪ ،‬وميكن العمل على‬ ‫ت��أخ�ير ظ�ه��ور الأع��را���ض م��ن خ�لال التقليل من‬ ‫تناول الأغذية الغنية بالربوتني وتناول فيتامني‬ ‫(� � ��س)‪ ،‬وب �ع ����ض امل �� �س �ك �ن��ات و�إج � � ��راء التمرينات‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن اجل��ام �ع��ة ا��س�ت�ح��دث��ت مكتبا‬ ‫متخ�ص�صا ملتابعة املر�ضى‪ ،‬ومت ت�سجيل احلاالت‬ ‫امل��وج��ودة يف اململكة ال�ت��ي تتم متابعتها م��ن قبل‬ ‫فريق طبي متخ�ص�ص‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه وال��دك �ت��ورة م��وايف ��ش��ارك��ا �أخ�ي�را يف‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر ال �ط �ب��ي ال � ��دويل ال� ��ذي ع �ق��د يف جامعة‬ ‫ك��ام�بردج الربيطانية‪ ،‬واطلعا على �آخ��ر االبحاث‬ ‫العاملية وامل���س�ت�ج��دات على ه��ذا امل��ر���ض‪ ،‬و�أ�صبحا‬ ‫�أع�ضاء يف الفريق العاملي الذي مت ت�شكيله لإيجاد‬ ‫عالج لهذا املر�ض‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال��دك �ت��ور ال���س�ب��وع اجل �ه��ات امل�ع�ن�ي��ة �إىل‬ ‫توفري الدعم الكايف لإكمال الدرا�سات عن املر�ض‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن جامعة م�ؤتة قدمت مبلغ ‪ 3500‬دينار‬ ‫لإج ��راء درا� �س��ات �أول �ي��ة ملعرفة حجم امل��ر���ض على‬ ‫م�ستوى اململكة‪.‬‬

‫هيئة �إدارية جديدة لفرع حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي يف الر�صيفة‬ ‫ال�سبيل– الر�صيفة‬ ‫مت م�ساء ي��وم �أم�س الأول �إع�لان ت�شكيلة‬ ‫الهيئة الإداري� ��ة اجل��دي��دة ل�ف��رع ح��زب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي يف الر�صيفة التي مت انتخابها‬ ‫ن �ه��اي��ة الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي م��ن ق �ب��ل الأع�ضاء‬ ‫امل �� �س �ج �ل�ين يف ف� ��رع ال��ر� �ص �ي �ف��ة‪ ،‬وامل�سددين‬ ‫ال�شرتاكاتهم‪ ،‬حيث مت انتخاب ‪� 7‬أع�ضاء للهيئة‬

‫الإداري� ��ة اجل��دي��دة بعد �إق ��رار الهيئة العامة‬ ‫للتقريرين امل��ايل والإداري للهيئة الإداري ��ة‬ ‫ال�سابقة وج��اءت ت�شكيلة الهيئة الإداري��ة كما‬ ‫يلي‪ :‬جعفر احلوراين (رئي�سا للفرع )‪ ،‬وفوزي‬ ‫خ�ل�ي�ف��ة (ن��ائ �ب��ا ل �ل��رئ �ي ����س)‪ ،‬وع� ��ادل القي�سية‬ ‫(�أمني ال�سر)‪ ،‬وحمد جربيل �أبو رقاق (�أمني‬ ‫ال�صندوق)‪ ،‬وع�ضوية كل من يون�س اخلاليلة‪،‬‬ ‫و�سليمان داوود‪ ،‬وخليل قنديل‪.‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‬ ‫ي�صدر جملــته الإلكــرتونية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ��ص��در املركز الوطني حلقوق الإن�سان العدد‬ ‫التجريبي الأول من جملته االلكرتونية‪ ،‬مت�ضمنة‬ ‫�أخبار ون�شاطات املركز و�إ�سهاماته يف جمال حماية‬ ‫وتعزيز حقوق الإن�سان يف اململكة‪� ،‬إ�ضافة للتوعية‬ ‫والتثقيف‪ ،‬و�إدام��ة االت�صال والتوا�صل بني املركز‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫و��س�ت���ص��در ال�ن���ش��رة ب��واق��ع ( ‪� )6-4‬صفحات‬

‫الر�صيفة– خليل قنديل‬ ‫ي�شكو عدد من املواطنني يف منطقة‬ ‫ح ��ي ال �ق��اد� �س �ي��ة م ��ن ال� � � ��دوار ال ��واق ��ع‬ ‫ق��رب م��در��س��ة �آم �ن��ة ب�ن��ت وه��ب واجلزر‬ ‫الو�سطية امل�ق��ام��ة ح��ول��ه ال�ت��ي �أقامتها‬ ‫ب �ل��دي��ة ال��ر��ص�ي�ف��ة يف � �ش��ارع �آم �ن��ة بنت‬ ‫وهب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ع��دد م��ن امل��واط�ن�ين �إىل �أن‬ ‫ال��دوار عمل على ت�ضييق ال�شارع الذي‬ ‫بالكاد يت�سع مل�سربني‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود‬ ‫احلفر يف ال�شارع املحيط به مما يت�سبب‬ ‫ب�أ�ضرار عديدة للمركبات‪.‬‬

‫الوزارة لدعم ومتويل كل ما تقوم به اجلمعية من‬ ‫�أن�شطة تدريبية ل�سيدات املنطقة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬قالت النائب خلود امل��راح�ل��ة �إن‬ ‫الوزير �أعلن خالل زيارته لبلدة املن�شية عن �إقامة‬ ‫قاعة متعددة الأغرا�ض لنادي البلدة‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫امل�ساعدة يف اق��ام��ة م��درج مللعب ك��رة ال�ق��دم التابع‬ ‫للنادي‪.‬‬

‫درا�سة طبية تك�شف عن ‪� 40‬إ�صابة‬ ‫مبر�ض وراثي نادر يف الكرك‬

‫الكرتونية باللغتني العربية واالجنليزية مرة كل‬ ‫�شهرين‪ ،‬تت�ضمن ملخ�صاً لأبرز التقارير والق�ضايا‬ ‫التي تعامل معها املركز‪� ،‬إ�ضافة للتعريف بالوحدات‬ ‫العاملة به و�آلية عملها‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح املركز يف بيان �أ��ص��دره �أم�س �إمكانية‬ ‫الإط �ل��اع ع �ل��ى ال �ن �� �ش��رة م��ن خ�ل�ال زي � ��ارة املوقع‬ ‫االل �ك�ت�روين ال ��ذي �أط �ل��ق م ��ؤخ��را ب�شكل تفاعلي‬ ‫يتيح امل�ج��ال لتقدمي ال�شكاوى وطلبات امل�ساعدة‬ ‫القانونية من قبل املواطنني واملقيمني يف اململكة‪.‬‬

‫م�ستويات الأول نفق املخابرات‬ ‫(ال�شمي�ساين) ال��ذي مت ت�أهيله‪،‬‬ ‫وان���ش��اء نفق يتفرع منه باجتاه‬ ‫� �ش��ارع االم�ي�ن‪ /‬وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة‪.‬‬

‫والثاين �إقامة دوار خلدمة‬ ‫ح��رك��ة امل ��رور ي�ت�ف��رع م�ن��ه ج�سر‬ ‫�صغري بهدف ت�أمني حركة املرور‬ ‫من كافة االجتاهات على الدوار‬ ‫باجتاه �شارع �سليمان النابل�سي‪/‬‬ ‫العبديل‪ .‬وم�ستوى ثالث ي�شمل‬ ‫�إقامة ج�سر باجتاهني (م�سربني‬ ‫لكل اجت ��اه) ي��رب��ط ب�ين منطقة‬ ‫ال�شمي�ساين �شارع االم�ير �شاكر‬ ‫بن زيد ومنطقة العبديل باجتاه‬ ‫ق�صر العدل على �شارع �سليمان‬ ‫النابل�سي‪.‬‬ ‫وامل�ستوى الرابع وهو عبارة‬ ‫ع� ��ن ج �� �س��ر ع � �ل ��وي باجتاهني‬ ‫(م �� �س��رب�ي�ن ل �ك��ل اجت � � ��اه) على‬ ‫ام �ت��داد � �ش��ارع امل�ل�ك��ة ن��ور يربط‬ ‫بني منطقة الدوار الرابع ودوار‬ ‫الداخلية مرورا بتقاطع ال�صناعة‬ ‫والتجارة‪ ،‬ويت�ضمن ان�شاء طريق‬ ‫التفايف فوقه‪ ،‬ويتفرع من ج�سر‬ ‫امللكة ن��ور فرعني ن��زوال ملنطقة‬ ‫م�شروع العبديل‪.‬‬

‫مطالبة ب�إعادة ت�أهيل دوار‬ ‫�شارع �آمنة بنت وهب يف الر�صيفة‬

‫الكرك‪« :‬التخطيط» تدعم‬ ‫جمعية �شابات املن�شية اخلريية‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫حفر يف �أحد ال�شوارع‬

‫وط� ��ال� ��ب امل � ��واط � ��ن خ ��ال ��د �شنري‬ ‫ب�ضرورة �إعادة درا�سة وجود هذا الدوار‬ ‫كونه يقع على ��ش��ارع ف��رع��ي؛ مم��ا عمل‬ ‫ع�ل��ى ت���ض�ي�ي��ق ال �� �ش��ارع‪� ،‬أو ال�ع�م��ل على‬ ‫تقليل م�ساحة الدوار مع �ضرورة ت�سوية‬ ‫احل �ف��ر امل�ح�ي�ط��ة ب��ه ال �ت��ي ت���ش�ك��ل بركا‬ ‫مائية خالل ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه �أ� � �ش� ��ار رئ �ي �� ��س بلدية‬ ‫الر�صيفة مو�سى ال�سعد اىل �أن��ه �ستتم‬ ‫ت�سوية احل�ف��ر املحيطة ب��ال��دوار ب�شكل‬ ‫ف��وري‪ ،‬و�إمت ��ام �إجن��ازه��ا ��س��ري�ع�اً‪ ،‬واعدا‬ ‫ب� ��إع ��ادة درا�� �س ��ة ه�ن��د��س�ي��ة ل��وج��ود هذا‬ ‫الدوار وت�أهيل و�ضعه‪.‬‬

‫رئي�س «الريموك»‪ :‬العقوبات الأخرية‬ ‫التي �صدرت بحق الطلبة تربوية ولي�ست غاية‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أك��د رئي�س جامعة الريموك �سلطان‬ ‫�أبو عرابي �أن اجلامعة ب�صدد عقد دورات‬ ‫ت�أهيلية للطلبة ال��ذي��ن ي�ت�ج��اوزون على‬ ‫الأنظمة والتعليمات اجلامعية‪ ،‬ما ي�ؤدي‬ ‫�إىل ت �ع �ك�ير � �ص �ف��و ال�ع�م�ل�ي��ة التعليمية‬ ‫والإ�ساءة �إىل �سمعة اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف يف ل�ق��ائ��ه م��ع ب��رن��ام��ج يوم‬ ‫جديد �صباح �أم�س يف التلفزيون الأردين‬ ‫�أن اجلامعة تعمل على ت�شكيل جلنة لو�ضع‬ ‫خطة ت�أهيلية للطلبة ال��ذي��ن يتجاوزن‬ ‫على الأن�ظ�م��ة والتعليمات ان�ط�لاق��ا من‬ ‫فل�سفة اجل��ام�ع��ة ب� ��أن ال�ط�ل�ب��ة ه��م �أبناء‬ ‫اجلامعة والوطن معاً‪ ،‬والواجب الوطني‬

‫يحتم علينا توجيه ه��ذه الفئة املحددة‬ ‫ج��دا ل�ت�ك��ون لبنة ��ص��احل��ة يف ب�ن�ي��ان هذا‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن العقوبات التي اتخذت‬ ‫ب �ح��ق ال �ط �ل �ب��ة ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة امل�شاجرات‬ ‫م ��ؤخ ��راً ج ��اءت ب�ع��د �سل�سلة ط��وي�ل��ة من‬ ‫التحقيقات ال�شفافة‪ ،‬ولي�س من فل�سفة‬ ‫اجل��ام�ع��ة ات �خ��اذ ه��ذه ال�ع�ق��وب��ات ولكنها‬ ‫� �ض��روري��ة ل �ت �ك��ون و��س�ي�ل��ة ردع ل �ك��ل من‬ ‫ي�ح��اول تعكري �صفو العملية التعليمية‬ ‫والعبث مبمتلكات اجلامعة التي هي ملك‬ ‫لكافة �أبناء الوطن‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���ض ح��دي �ث��ه ع��ن ا�ستقالة‬ ‫ع��دد م��ن �أع���ض��اء احت��اد طلبة اجلامعة‬ ‫�أو� �ض��ح �أب ��و ع��راب��ي �أن ��ه ي���س�ت�ه�ج��ن مثل‬

‫ه ��ذه اال� �س �ت �ق��االت‪ ،‬وم �ط��ال �ب��ة ع ��دد من‬ ‫�أع�ضاء االحت��اد ب��أن يتم �إجن��اح ع��دد من‬ ‫طلبة اجل��ام�ع��ة ال��ذي��ن �أخ�ف�ق��وا يف مادة‬ ‫ال�ل�غ��ة االجن �ل �ي��زي��ة (‪ )111‬م��ن الطلبة‬ ‫اخل��ري�ج�ين‪ ،‬وه��ي م ��ادة �إج �ب��اري��ة لكافة‬ ‫طلبة اجلامعة‪ ،‬م�ؤكداً �أن �إدارة اجلامعة‬ ‫ال مت �ت �ل��ك �أي � �ص�ل�اح �ي ��ات يف �إجن � ��اح‬ ‫الطلبة‪ ،‬وهذا الطلب يعد خطاً �أحمر ال‬ ‫ميكن جتاوزه �إطالقا‪ ،‬وذلك للمحافظة‬ ‫ع�ل��ى �سمعة اجل��ام�ع��ة الأك��ادمي �ي��ة‪ ،‬ولن‬ ‫يتم تعديل عالمة �أي طالب مهما كانت‬ ‫ال� �ظ ��روف والأ�� �س� �ب ��اب‪ .‬وب �ي�ن �أن عمدة‬ ‫�ش�ؤون الطلبة تعمل على توفري العديد‬ ‫م��ن االن���ش�ط��ة ال�لام�ن�ه�ج�ي��ة‪ ،‬وه ��ذا هو‬ ‫اال�سا�س يف ان�شاء عمادات �ش�ؤون الطلبة‬

‫يف اجل ��ام �ع ��ات ال �ت��ي ت �ه��دف اىل �صقل‬ ‫�شخ�صية الطالب و�إ�شراكه يف الن�شاطات‬ ‫الثقافية والفنية والريا�ضية‪ ،‬و�إ�شراك‬ ‫الطلبة يف ن���ش��اط��ات وف�ع��ال�ي��ات املجتمع‬ ‫امل �ح �ل��ي‪� ،‬إذ ي �ق��وم ال�ط�ل�ب��ة ب��ال�ع��دي��د من‬ ‫الأن�شطة التطوعية يف بع�ض م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املحلي‪ ،‬ويقوم الطلبة بامل�شاركة‬ ‫يف ح �م�ل�ات ال �ت �� �ش �ج�ير ال �ت��ي ت �ق��وم بها‬ ‫مديريات ال��زراع��ة وامل�شاركة يف حمالت‬ ‫النظافة العامة‪ ،‬وتوفر العمادة العديد‬ ‫م ��ن امل ��راف ��ق والأج � �ه� ��زة ل�ت�ح�ق�ي��ق هذه‬ ‫التطلعات انطالقاً من فل�سفتها القائمة‬ ‫على �إعداد جيل واع م�سلح بالعلم واملعرفة‬ ‫ملوا�صلة عملية البناء والتحديث التي‬ ‫ي�شهدها الوطن يف كافة املجاالت‪.‬‬

‫«ال للعنف نعم للحوار» �شعار حملة توعوية يف �إربد‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫رع��ى حمافظ �إرب��د خالد‬ ‫�أب��و زي��د �أم�س فعاليات حملة‬ ‫ال�ت��وع�ي��ة املجتمعية يف قاعة‬ ‫م �� �س �ج��د �إرب� � ��د ال �ك �ب�ي�ر حتت‬ ‫�شعار "ال للعنف نعم للحوار"‬ ‫التي تنظمها مديرية �أوقاف‬ ‫حم��اف�ظ��ة �إرب ��د ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫قيادة �أمن �إقليم ال�شمال‪ ،‬ملدة‬ ‫�أ� �س �ب��وع�ين مب �� �ش��ارك��ة الأئمة‬ ‫وال��وع��اظ وال��واع �ظ��ات وقادة‬ ‫املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د اب� ��و زي� ��د �أهمية‬ ‫تفعيل القوانني ودعم ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية‪ ،‬وتعزيز دوره��ا يف‬ ‫م�ث��ل ه ��ذه ال�ق���ض��اي��ا ب�سرعة‬ ‫وعدالة وحزم‪ ،‬وعدم التهاون‬ ‫م ��ع �أي ك� ��ان ون �� �ش��ر الوعي‬ ‫الأخ�ل�اق��ي ب�ين ك��اف��ة �شرائح‬ ‫املجتمع من خ�لال م�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ة (ال�ترب �ي��ه والتعليم‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ايل واملجل�س‬ ‫االع� � �ل � ��ى ل� �ل� ��� �ش� �ب ��اب ووزارة‬ ‫الأوق��اف)‪ ،‬وا�ستثمار امل�ساجد‬ ‫يف الوعظ والإر� �ش��اد وو�سائل‬ ‫االع �ل�ام ل�ن�ب��ذ ث�ق��اف��ة العنف‬ ‫وال � �ث � ��أر وال �ت �ع �� �ص��ب االعمى‬ ‫ل �ل �ع �� �ش�يرة‪ ،‬و�إع� � ��ادة االعتبار‬ ‫ل ��دور امل ��ؤ� �س �� �س��ات التعليمية‬ ‫اب � �ت� ��دا ًء م ��ن امل �ع �ل��م‪ ،‬و�إع� � ��ادة‬ ‫النظر بالت�شريعات واالهتمام‬ ‫بالفعاليات ال�شعبية امل�ؤثرة‬ ‫(ال��وج�ه��اء وال���ش�ي��وخ) و�إعادة‬ ‫تقييمها حتى يكون دور هذه‬ ‫الفعاليات ايجابياً‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال م � ��دي � ��ر �� �ش ��رط ��ة‬

‫من احلملة التوعوية‬

‫�إرب � � ��د ال �ع �ق �ي��د ع �ب��د ال � ��وايل‬ ‫ال���ش�خ��ان�ب��ة �إن ل�ل�أم��ن العام‬ ‫�أدواراً وق��ائ �ي��ة يف التخفيف‬ ‫م��ن ظ��اه��رة العنف املجتمعي‬ ‫م��ن خ�ل�ال امل �ح��ا� �ض��رات التي‬ ‫يتم �إعطا�ؤها من قبل �ضباط‬ ‫خم�ت���ص�ين‪ ،‬وال �ت �ع��ري��ف بدور‬ ‫الأمن العام وواجباته‪ ،‬وبيان‬ ‫ت ��أث�ي�ر ف �ق ��دان االم� ��ن يف �أي‬ ‫ب �ل��د وم� ��ا ي ��راف� �ق ��ه م ��ن �آث� ��ار‬ ‫�سلبية ع�ل��ى امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬كذلك‬ ‫دورات �أ�صدقاء ال�شرطة التي‬ ‫ت�ع�ق��د ��ض�م��ن ب��رام��ج حمددة‬ ‫وم��وا� �ض �ي��ع م��درو� �س��ة معدة‬ ‫م�سبقاً يف امل��دار���س والكليات‬ ‫واجلامعات‪.‬‬ ‫و�أ� � � � � �ش� � � � ��ار اىل ال� � � � ��دور‬ ‫االع�ل��ام� ��ي ال� � ��ذي ت� �ق ��وم به‬

‫م ��دي ��ري ��ة االم� � ��ن ال � �ع ��ام من‬ ‫خالل �إدارة العالقات العامة‬ ‫واذاعة االمن العام التي تقوم‬ ‫ب��دور ري ��ادي يف االت���ص��ال مع‬ ‫امل ��واط� �ن�ي�ن واحل� � � ��وار معهم‬ ‫ودورها التثقيفي‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال م � ��دي � ��ر �أوق� � � � ��اف‬ ‫حم � ��اف� � �ظ � ��ة ارب � � � � ��د م � � � ��روان‬ ‫الرياحنة �إن مديرية االوقاف‬ ‫�أع� � � ��دت ب ��رن ��اجم ��ا متكامال‬ ‫للم�شاركة يف ت�شخي�ص ظاهرة‬ ‫ال�ع�ن��ف امل�ج�ت�م�ع��ي م��ن خالل‬ ‫عقد (‪ )28‬ور�شة عمل يف كافة‬ ‫امل �ك��ات��ب ال�ت��اب�ع��ة للمديرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��ري��اح�ن��ة �أن �ضعف‬ ‫ال � ��وازع ال��دي �ن��ي والأخ�ل�اق ��ي‬ ‫يف املجتمع ال��ذي يعترب �أحد‬ ‫�أ� � �س � �ب� ��اب ال� �ع� �ن ��ف املجتمعي‬

‫يتطلب منا تعزيز دور الأئمة‬ ‫وال��وع��اظ يف املجتمع‪ ،‬وزيادة‬ ‫الن�شاط الوعظي يف امل�ساجد‬ ‫ون���ش��ر امل�ن�ظ��وم��ة الأخالقية‬ ‫والقيم الإن�سانية يف املجتمع‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�م�ل��ت ال��ور� �ش��ة على‬ ‫ث�ل�اث ��ة حم� � ��اور رئ �ي �� �س��ة هي‬ ‫حم� ��ور ال �ع �ن��ف امل �ج �ت �م �ع��ي يف‬ ‫االردن ظاهرة �أم حالة طارئة‪،‬‬ ‫وحت� � ��دث ف �ي��ه امل � �ق� ��دم �صايف‬ ‫ال �ع �ت��وم م��ن م��دي��ري��ة �شرطة‬ ‫�إربد‪ ،‬وحمور العنف املجتمعي‬ ‫من وجهة نظر ال�شرع‪ ،‬حتدث‬ ‫ف �ي��ه م �ف �ت��ي حم��اف �ظ��ة �إرب� ��د‬ ‫ابراهيم عجوة‪ ،‬وحمور �أ�سباب‬ ‫العنف املجتمعي وانعكا�ساته‬ ‫ع� �ل ��ى امل �ج �ت �م ��ع حت � ��دث فيه‬ ‫�أحمد كفارنة‪.‬‬

‫ارتفاع الإ�صابات‬ ‫الإجمالية‬ ‫ب�إنفلونزا‬ ‫اخلنازير يف‬ ‫الأردن �إىل ‪161‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫��س�ج�ل��ت وزارة ال�صحة‬ ‫�أم�س الثالثاء �سبع �إ�صابات‬ ‫ج ��دي ��دة مب ��ر� ��ض انفلونزا‬ ‫اخل � �ن� ��ازي� ��ر ل �ي �� �ص��ل ال� �ع ��دد‬ ‫الإج� �م ��ايل لل��إ� �ص��اب��ات �إىل‬ ‫‪� 161‬إ�صابة منذ ت�سجيل �أول‬ ‫�إ� �ص��اب��ة ب��امل��ر���ض يف الأردن‬ ‫يف احل� ��ادي ع���ش��ر م��ن �شهر‬ ‫كانون الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫وح�سب التقرير اليومي‬ ‫مل��دي��ري��ة الأم��را���ض ال�سارية‬ ‫يف ال� � � ��وزارة وامل �ن �� �ش��ور على‬ ‫موقعها الإلكرتوين ال يزال‬ ‫�إج� �م ��ايل ال��وف �ي��ات باملر�ض‬ ‫ع�شر حاالت‪.‬‬ ‫ودعت ال��وزارة املواطنني‬ ‫�إىل �� �ض ��رورة ات� �ب ��اع و�سائل‬ ‫ال� � ��وق� � ��اي� � ��ة ال � � �ت� � ��ي تخفف‬ ‫م � ��ن �إم � �ك� ��ان � �ي� ��ة الإ� � �ص� ��اب� ��ة‬ ‫ب��امل��ر���ض‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة للفئات‬ ‫ذات االخ �ت �ط��ار ال �ع��ايل من‬ ‫امل���ص��اب�ين ب ��أم��را���ض مزمنة‬ ‫و�أطفال‪.‬‬ ‫و�أك��دت �ضرورة املراجعة‬ ‫امل �ب �ك��رة ل�ل�أط �ب��اء يف املراكز‬ ‫املعتمدة عند ظهور �أعرا�ض‬ ‫امل � ��ر� � ��ض لأخ � � ��ذ ال � �ع �ل��اج يف‬ ‫ال��وق��ت امل �ن��ا� �س��ب ل�ل�ح��د من‬ ‫امل�ضاعفات‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫الإ�سالميون و«النقابات» ي�شاركون يف م�سريات اجلمعة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د جمل�س النقباء �أم����س امل�شاركة يف جميع‬ ‫الفعاليات ال�شعبية التي �ستنطلق اجلمعة القادمة‪،‬‬ ‫احتجاجا على رف��ع الأ��س�ع��ار‪ ،‬وت�ن��دي��دا ب�سيا�سات‬ ‫احلكومة االقت�صادية‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت "ال�سبيل" �أن اج �ت �م��اع��ا �سيعقده‬ ‫النقباء اليوم الأربعاء يف جممعهم بال�شمي�ساين‪،‬‬ ‫للتباحث يف �آليات التعبري عن االحتجاج‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫الإ�سالميني‪ ،‬و�أحزاب املعار�ضة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت احل��رك��ة الإ� �سل��ام �ي��ة م���ش��ارك�ت�ه��ا يف‬ ‫فعاليات اجلمعة‪ ،‬م�شددة على �أنها قدرت املوقف‪،‬‬ ‫وارت ��أت امل�شاركة يف م�سريات حا�شدة‪ ،‬للتعبري عن‬ ‫مطالب الأردنيني‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر نقابية �أن قرار م�شاركة النقابات‬ ‫بالفعاليات املذكورة "خرج ب�شق الأنف�س"‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ع��د ��ش��د وج ��ذب ب�ين ن�ق�ب��اء م��ؤي��دي��ن للم�شاركة‪،‬‬ ‫و�آخرين �آثروا الرثيث يف اعتماد القرار‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال رئي�س جمل�س النقباء نقيب‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ال��زراع �ي�ين ع�ب��د ال �ه��ادي الفالحات‪،‬‬ ‫"�إن امل�ج�ل����س �سيعلن ع��ن ع ��دد م��ن الفعاليات‬ ‫االحتجاجية على االو�ضاع العامة‪ ،‬و�أنه ناق�ش عددا‬ ‫من املقرتحات �سيتم الإف�صاح عنها قريبا �ضمن‬

‫احلراك النقابي"‪ ،‬مبينا �أن النقابات مهتمة بق�ضايا‬ ‫غالء الأ�سعار والو�ضع ال�سيا�سي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أك ��د ان ال�ن�ق��اب��ات �ست�شارك يف الفعاليات‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��ف م��ع امل ��واط ��ن‪ ،‬وت�ع�م��ل ع�ل��ى تطوير‬ ‫احل�ي��اة ال�سيا�سية‪ ،‬وت��ؤك��د ��ض��رورة العمل على‬ ‫تخفي�ض الأ��س�ع��ار مب��ا يتنا�سب وق��درة املواطن‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وتطالب �أحزاب املعار�ضة والنقابات‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫تغيري ال�سيا�سات االقت�صادية واالجتماعية التي‬ ‫تتبناها احلكومة‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة اتخذت �إج ��راءات اقت�صادية‬ ‫جديدة خلف�ض الأ�سعار بناء على توجيهات ملكية‪.‬‬ ‫و�شملت القرارات �إعفاء مادتي الكاز وال�سوالر‬ ‫والبنزين �أوكتان ‪ 90‬من �ضريبة املبيعات اخلا�صة‬ ‫حتى نهاية العام ‪.2011‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن امل �ل ��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين وجه‬ ‫احلكومة وامل�ؤ�س�سة الع�سكرية �إىل �ضبط �أ�سعار‬ ‫ال�سلع الغذائية‪ ،‬على �أن تتحمل ال�ق��وات امل�سلحة‬ ‫فرق الأ�سعار‪.‬‬ ‫وبح�سب �آخ��ر درا��س��ة حكومية‪ ،‬فقد بلغ خط‬ ‫الفقر العام للمواطن نحو ‪ 680‬دي�ن��ارا يف ال�سنة‪،‬‬ ‫فيما ارتفعت ن�سبة ال�ف�ق��راء يف اململكة �إىل ‪13.3‬‬ ‫باملئة‪.‬‬

‫من االعت�صام ال�سابق �أمام جمل�س النواب‬

‫«الزراعة»‪ :‬ال �إمكانيات لتعوي�ض مزارعي ال�شونة اجلنوبية ب�سبب الرياح ال�شديدة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫الرياح خلفت �أ�ضرارا يف ال�شونة اجلنوبية‬

‫عام بني ‪� %15‬إىل ‪.%80‬‬ ‫وقدر املزارعون ن�سبة الأ�ضرار التي‬ ‫تعر�ض لها حم�صول الكو�سا ب �ـ‪ ،%80‬يف‬ ‫حني تعر�ضت باقي املحا�صيل كالبندورة‬ ‫وال�ب��اذجن��ان لأ� �ض��رار ت��راوح��ت ن�سبتها‬ ‫ما بني ‪ %50 -15‬والبيوت البال�ستيكية‬ ‫املزروعة باخليار والبندورة �إىل �أ�ضرار‬ ‫تتجاوز ‪.%80‬‬

‫م ��ن ج ��ان ��ب �آخ� � ��ر ح �� �ص��رت جلان‬ ‫الأ� � �ض� ��رار يف وزارة ال ��زراع ��ة القائمة‬ ‫النهائية للأ�ضرار التي ت�سببت الرياح‬ ‫ال �� �ش��دي��دة ب �ه ��ا‪ ،‬م � ��ؤك ��دة ت� �ف ��اوت تلك‬ ‫الأ�ضرار‪.‬‬ ‫و�أ�شار تقرير اللجان اىل �أن منطقة‬ ‫ل��واء ال�شونة اجلنوبية تعر�ضت لرياح‬ ‫ال�شديدة يف ليلتي الأربعاء واخلمي�س يف‬

‫الثالث ع�شر من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وق ��درت ع��دد ال�ب�ي��وت البال�ستكية‬ ‫املتك�سرة جراء الرياح بني مائة �إىل مائة‬ ‫وخم�سني من �أ�صل العدد الكلي ‪،8300‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة اىل مت ��زق وت �ط��اي��ر الأغطية‬ ‫البال�ستيكية حلوايل ‪ 1200‬بيت‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ح �� �ص ��رت ت �ط ��اي ��ر الأغ �ط �ي ��ة‬ ‫ال� �ب�ل�ا�� �س� �ت� �ك� �ي ��ة خل� � �ط � ��وط ال � ��زراع � ��ة‬ ‫الأر��ض�ي��ة ملحا�صيل الكو�سا والبندورة‬ ‫والباذجنان‪.‬‬ ‫وق� � ��درت ال �ل �ج��ان ع� ��دد م�ساحات‬ ‫ال��دومن��ات امل�ت���ض��ررة ك��ال�ت��ايل‪ :‬الكو�سا‬ ‫‪ 2500‬دومن‪ ،‬وال� � �ب � ��اذجن � ��ان ‪،3500‬‬ ‫والبندورة املك�شوفة ‪ ،2500‬والبطيخ ‪66‬‬ ‫وامل��وز ‪ .1500‬كما ت�أثرت �أ�شتال �صغرية‬ ‫م ��ن ه ��ذه امل �ح��ا� �ص �ي��ل ن�ت�ي�ج��ة احلركة‬ ‫القوية للرياح‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن � �ص �ن��دوق املخاطر‬ ‫ال��زراع�ي��ة ك��ان ي�ه��دف عند �إن���ش��ائ��ه �إىل‬ ‫�إيجاد حلول �سريعة وعاجلة للم�شاكل‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ت��ج ع ��ن ال� �ك ��وارث الطبيعية‪،‬‬ ‫واحلد من معاناة املزارعني املت�ضررين‬ ‫م��ن ج��راء ال �ك��وارث وال��ري��اح‪ ،‬وتخفيف‬ ‫ال�ع��بء امل��ايل على اخل��زي�ن��ة م��ن خالل‬ ‫امل�ساهمة بجزء من ر�أ�سمال ال�صندوق‬

‫لتكوين احتياطي يكفي لتغطية املبالغ‬ ‫ال �ت��ي ي �ت �ق��رر ت��وزي �ع �ه��ا ع �ل��ى املزارعني‬ ‫امل�ستفيدين من ال�صندوق‪.‬‬ ‫وج��اء يف فل�سفته �أن العديد من‬ ‫امل ��زارع�ي�ن ي�ت�ع��ر��ض��ون ��س�ن��وي�اً ملخاطر‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة ت � � ��ؤدي �إىل �إحل � � ��اق خ�سائر‬ ‫كبرية بهم‪ ،‬وخا�صة يف جم��ال الكوارث‬ ‫الطبيعية دون �أن يجدوا من يعو�ضهم‪،‬‬ ‫مبينا �أن بقاء الو�ضع الزراعي يف حالة‬ ‫من املخاطرة �أدى �إىل خروج عدد كبري‬ ‫من املزارعني من هذا القطاع‪.‬‬ ‫ولكن ال�صندوق مت جتميده نظرا‬ ‫ل �ل �ظ��روف االق �ت �� �ص��ادي��ة ال���ص�ع�ب��ة‪ ،‬كما‬ ‫جرى تقلي�صه ومل يتم �إيجاد �إطار له‪.‬‬ ‫ومن �صميم عمل ال�صندوق معاجلة‬ ‫مثل هذه الأخطار الطبيعية التي تواجه‬ ‫الزراعات مثل ال�صقيع واجلراد وتوايل‬ ‫� �س �ن��وات ال �ق �ح��ط واجل � �ف� ��اف وغريها‬ ‫وال�ت��ي ت��ؤث��ر �سلبا على منتجي الرثوة‬ ‫احليوانية والنباتية‪.‬‬ ‫كما يهدف ال�صندوق �إىل ت�شجيع‬ ‫امل��زارع�ين على اتباع الو�سائل احلديثة‬ ‫ل�ت�ق�ل�ي��ل امل �خ��اط��ر ال ��زراع �ي ��ة وتطوير‬ ‫تقنيات ال�سيطرة عليها‪.‬‬

‫ال�سلطة تتحدث عن عدة م�شاريع لت�أهيل �شبكة املياه يف الر�صيفة هذا العام‬

‫مواطنون يطالبون بوقف هدر املياه الناجت عن تك�سر �شبكات املياه يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة– خليل قنديل‬ ‫ج � ��دد �أه � � ��ايل م��دي �ن��ة الر�صيفة‬ ‫م�ط��ال�ب��ات�ه��م ل���س�ل�ط��ة امل �ي��اه يف اللواء‬ ‫ب�صيانة وت�أهيل �شبكات املياه املهرتئة‬ ‫ال�ت��ي تت�سبب ب�ه��در كبري يف امل�ي��اه التي‬ ‫تن�ساب يف �شوارع الر�صيفة بال ح�سيب‬ ‫�أو رقيب‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح حم�م��د ه��ا��ش��م م��ن �سكان‬ ‫منطقة القاد�سية �أن ت�سرب امل�ي��اه من‬ ‫بع�ض الأن��اب �ي��ب امل�ك���س��ورة �أو املهرتئة‬ ‫يت�سبب بفقدان كميات كبرية من املياه‪،‬‬ ‫وع��دم و�صولها اىل م�ن��ازل امل�شرتكني‪،‬‬ ‫مما يدفع عدد منهم اىل �شراء املاء من‬ ‫ال�صهاريج اخلا�صة‪ ،‬الأمر الذي يحملهم‬ ‫عبئا ماليا �إ�ضافيا يرهق كاهلهم‪.‬‬ ‫ويف م�شهد �أ�سبوعي يتكرر يف الأيام‬ ‫ال �ت��ي ي �ت��م ف�ي�ه��ا ت ��زوي ��د ب�ع����ض �أحياء‬ ‫امل��دي�ن��ة ب��امل�ي��اه‪ ،‬تت�شكل ��س�ي��ول م�ي��اه يف‬ ‫� �ش��وارع ه��ذه الأح �ي��اء ك���ش��ارع �آم�ن��ة بنت‬ ‫وهب يف القاد�سية و�شارع م�سجد النور‬ ‫يف الر�صيفة وغريها من ال�شوارع نتيجة‬ ‫ت���س��رب امل �ي��اه م��ن م��وا��س�ير ال�شبكة ما‬ ‫ي�ؤدي �إىل �إعاقة حركة املارة وال�سيارات‪.‬‬ ‫م��واط �ن��ون ي �ت �� �س��اءل��ون ع ��ن مدى‬ ‫مطابقة م�شاريع ت��أه�ي��ل �شبكات املياه‬ ‫للموا�صفات املطلوبة قائلني �إن كثريا‬ ‫م��ن مت��دي��دات �شبكة امل �ي��اه ت��رك��ب على‬ ‫وجه ال�شارع �أو على عمق غري كاف‪ ،‬ما‬

‫ي� ��ؤدي �إىل تلفها ب�سرعة نتيجة مرور‬ ‫ال�سيارات عليها‪.‬‬ ‫وي�ؤكد املواطنون �أن عمليات �إ�صالح‬ ‫خطوط املياه تكون يف معظمها جزئية‪،‬‬ ‫وتقت�صر على تبديل �أنابيب املياه التالفة‬ ‫ب ��أخ��رى‪ ،‬مم��ا ي� ��ؤدي �إىل ت�ك��رار ك�سرها‬ ‫الحقا‪� ،‬إ�ضافة �إىل ترك طمم احلفريات‬ ‫الناجتة عن عمليات الإ�صالح‪.‬‬ ‫وي�ضيف �إبراهيم خليل من �سكان‬ ‫منطقة جبل في�صل �أن امل�ي��اه ال ت�صل‬ ‫�إىل منزله ب�شكل منتظم ب�سبب اهرتاء‬ ‫خطوط املياه يف منطقة �سكنه بالرغم‬ ‫من قيام كوادر �إدارة املياه بعمل ال�صيانة‬ ‫ل�ل�خ�ط��وط ال �ت��ي ت�ت���س��رب م�ن�ه��ا املياه‪،‬‬ ‫و�سرعان ما يحدث ت�سرب من خطوط‬ ‫�أخ ��رى ب�سبب اه�ت�راء ه��ذه اخلطوط‪،‬‬ ‫االم ��ر ال ��ذي ي��دف�ع��ه �أح �ي��ان��ا �إىل �شراء‬ ‫املياه من �صهاريج املياه اخلا�صة ب�أ�سعار‬ ‫مرتفعة‪ ،‬مطالبا اجلهات املعنية العمل‬ ‫على ا�ستبدال ال�شبكة‪.‬‬ ‫من جهتهم‪ ،‬طالب �أه��ايل املنطقة‬ ‫الواقعة بني �شارع القدادمة و�شارع الواد‬ ‫يف منطقة جبل الأمري في�صل يف عري�ضة‬ ‫وجهوها �إىل �سلطة املياه ب�ضرورة �إعادة‬ ‫�صيانة �شبكة املياه وترميم اخلطوط‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن مياه ال�شرب تن�ساب ب�شكل‬ ‫�أ�سبوعي يف ال�شوارع‪.‬‬ ‫باملقابل‪� ،‬أك��د مدير مياه الر�صيفة‬ ‫م��و� �س��ى ال��زع �ب��ي �أن ال���س�ب��ب الرئي�س‬

‫لتك�سر العديد �شبكات امل�ي��اه ه��و وجود‬ ‫العديد م��ن خطوط �شبكات امل�ي��اه على‬ ‫وج��ه ال �� �ش��ارع‪ ،‬مم��ا ي� ��ؤدي �إىل تك�سرها‬ ‫نتيجة م��رور ال���س�ي��ارات عليها‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫انه مت �أقرار م�شروع لطمر ودفن جميع‬ ‫�شبكات املياه املك�شوفة و�سيتم البدء بهذا‬ ‫مل�شروع قريبا‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن املديرية‬ ‫قامت بح�صر جميع املواقع والطرق التي‬ ‫حتتاج �إىل �إع��ادة ت�أهيل نتيجة حفريات‬ ‫�إ�صالح خطوط املياه‪ ،‬و�إع��ادة تعبيدها‪،‬‬ ‫و�سيتم طرح عطاء ملقاول جديد لتنفيذ‬ ‫ه��ذا مل�شروع ب��دل املقاول املوكل مبدئيا‬ ‫ب�إعادة تعبيد تلك احلفريات‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن امل��دي��ري��ة ت �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫جميع ال�شكاوى ال��واردة �إليها ب�شكل‬ ‫�سريع وت�ستجيب لها‪ ،‬م�شريا �إىل ان‬ ‫ف��رق ال�صيانة العاملة ل��دى املديرية‬ ‫ت �ق��وم ب �ج ��والت ��ص�ب��اح�ي��ة وم�سائية‬ ‫وليلية على م��دار ‪� 24‬ساعة لإ�صالح‬ ‫اخلطوط املتك�سرة على م�ستوى لواء‬ ‫الر�صيفة التي تعاين �شبكة املياه فيها‬ ‫من التلف ال�شديد‪ ،‬حيث ي�صل عمر‬ ‫�شبكة مياه الر�صيفة �إىل �أكرث من ‪35‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫كما ذك��ر الزعبي ان الو�ضع املائي‬ ‫يف الر�صيفة جيد‪ ،‬ويتم االلتزام بالدور‬ ‫الأ��س�ب��وع��ي ل�ت��زوي��د امل�شرتكني باملياه‪،‬‬ ‫با�ستثناء بع�ض ح ��االت ال�ت��أخ�ير التي‬ ‫ت �ن �ت��ج ب���س�ب��ب م �� �ش��اك��ل ف �ن �ي��ة يف بع�ض‬

‫خطوط �شبكات املياه‪.‬‬ ‫وحول م�شروع �إعادة ت�أهيل �شبكة‬ ‫امل �ي��اه ال ��ذي ت�ن�ف��ذه ال���ش��رك��ة ال�صينية‬ ‫يف م�ن��اط��ق ع��وج��ان واجل �ب��ل ال�شمايل‬ ‫واخل ��ال ��دي ��ة وح� ��ي ال �� �ش �ه �ي��د وح� ��ي ام‬ ‫ج ��رادة‪� ،‬أ��ش��ار ال��زع�ب��ي �إىل �أن امل�شروع‬ ‫البالغ قيمته ‪ 8‬ماليني دينار �سيعمل‬ ‫ع�ل��ى �إن �ه��اء م���ش�ك�ل��ة ال �ت��زود ب��امل �ي��اه �أو‬ ‫تلف اخل�ط��وط يف تلك املناطق‪ ،‬حيث‬ ‫ي���س�ت�غ��رق ال�ع�م��ل ب��امل���ش��روع ‪� 25‬شهرا‪،‬‬ ‫حيث مت �إجناز ‪ %35‬من امل�شروع املتوقع‬ ‫�أن يكتمل �إجن��ازه نهاية العام احلايل‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن العمل بامل�شروع يتم بال�شكل‬ ‫املطلوب حيث يتم �إعادة ت�أهيل ال�شوارع‬ ‫�أوال ب � ��أول م��ن ق �ب��ل ال �� �ش��رك��ة املنفذة‬ ‫للم�شروع ف��ور انتهاء متديد ال�شبكات‬ ‫الفرعية للمنازل‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أه�م�ي��ة وع��ي املواطن‬ ‫ودوره وت�ع��اون��ه م��ع م�ن�ف��ذي م�شروع‬ ‫ال�شركة ال�صينية‪ ،‬اذ يتعر�ض العمال‬ ‫ال�صينيون امل�ن�ف��ذون ل�ل�م���ش��روع �إىل‬ ‫م �� �ض ��اي �ق ��ات واع� � � �ت � � ��داءات م� ��ن قبل‬ ‫ا�شخا�ص‪� ،‬إ�ضافة �إىل اعتداء البع�ض‬ ‫على الإ� �ش��ارات التحذيرية وموا�سري‬ ‫احل�م��اي��ة وامل���ص��اب�ي��ح واجل �� �س��ور التي‬ ‫ي �ت��م و��ض�ع�ه��ا ل�ل�ح�ف��اظ ع �ل��ى �سالمة‬ ‫املواطنني وفقدان بع�ضها‪ ،‬مما يت�سبب‬ ‫يف �إع��اق��ة ال �ع �م��ل‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا ب�ضرورة‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى الإ� �ش��ارات التحذيرية‬

‫وال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى الأط �ف��ال لالبتعاد‬ ‫عن احلفريات حفاظا على �سالمتهم‪،‬‬ ‫مما �سي�ساهم يف �سرعة اجناز امل�شروع‬ ‫ال � � ��ذي � �س �ي �� �ص��ب يف م �� �ص �ل �ح��ة �أه� ��ل‬ ‫الر�صيفة للح�صول على حاجتهم من‬ ‫املياه بال�شكل املطلوب‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫وعد خالل الزيارة امللكية �إىل الر�صيفة‬ ‫م�ؤخرا بالعمل على تنفيذ م�شروع �إعادة‬ ‫ت�أهيل �شبكات املياه القدمية يف منطقة‬ ‫الر�صيفة بقيمة ‪5‬ر‪ 5‬مليون دينار‪ ،‬على‬ ‫�أن يتم االنتهاء من �أعمال التنفيذ العام‬ ‫امل�ق�ب��ل‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل العمل على ت�أهيل‬ ‫�شبكات و�أن�ظ�م��ة امل �ي��اه وتقليل الفاقد‬ ‫من املياه يف ال��زرق��اء والر�صيفه بكلفة‬ ‫ت �ق��در ب� �ـ‪ 70‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ع�بر م�شروع‬ ‫ينفذ خالل الفرتة من‪� 2011‬إىل ‪،2016‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا �أن حت���س�ين خ��دم��ات �شبكات‬ ‫ال�صرف ال�صحي يف حمافظة الزرقاء‬ ‫مبا فيها الر�صيفة �سينفذ بالتوازي مع‬ ‫امل�شروع ال�سابق وبكلفه تقديرية تبلغ‪41‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب �إح �� �ص��ائ �ي��ات وزارة املياه‬ ‫والري ف�إن‪ %51‬من املياه التي ت�ضخ اىل‬ ‫مدينة الر�صيفة تذهب ه��درا‪ ،‬يف حني‬ ‫يتم اال�ستفادة فقط من ‪ %49‬من املياه‪،‬‬ ‫مما يت�سبب بحدوث عجز يف كميات املياه‬ ‫امل�ضخوخة ملحافظة ال��زرق��اء مقداره‬ ‫�أربعة ماليني مرت مكعب‪.‬‬

‫�أحيانا �أعود بذاكرتي �إىل الوراء و�أتذكر ب�شيء من احل�سرة نواباً‬ ‫كانوا يعطون للمجال�س النيابية رونقها وهيبتها و�أهميتها‪.‬‬ ‫رهط من ه�ؤالء غادر املجل�س �إىل غري رجعة‪ ،‬وتركوا العمل يف‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬ومعهم حق‪ ..‬فاحلال التي و�صلناها ال حتث على العمل‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫�آخ � ��رون‪ ..‬رح �ل��وا ع��ن ه��ذه ال��دن�ي��ا وت��رك��وا يف �أف�ئ��دت�ن��ا ذكرى‬ ‫عطرة‪.‬‬ ‫من ه�ؤالء النواب الذين ت�سنى يل معرفة عدد منهم عن قرب‪،‬‬ ‫بحكم عملي‪ ،‬م��ن اختلفت معه يف موقفه ال�سيا�سي‪� ،‬أو اقرتبت‬ ‫منه‪ ..‬لكنه بقي يحظى باحرتامي وتقديري مثلما احرتام وتقدير‬ ‫الكثريين‪.‬‬ ‫م��ن ف��ر� �س��ان امل�ج�ل����س ال��ذي��ن ع��ا��ص��رت�ه��م و�أذك� ��ره� ��م باخلري‬ ‫لتوا�ضعهم و�أدبهم وخلقهم و�أدائهم ومواقفهم املرحومون �سليمان‬ ‫عرار‪ ،‬وذوقان الهنداوي‪ ،‬و�أحمد قطي�ش الأزايدة‪ ،‬ومن الذين �أ�س�أل‬ ‫اهلل �أن ميد يف �أعمارهم‪ :‬عبد الكرمي الكباريتي‪ ،‬وطاهر امل�صري‪،‬‬ ‫وعبد اللطيف عربيات‪ ،‬وليث ال�شبيالت‪ ،‬و�سعد هايل ال�سرور‪ ،‬وعبد‬ ‫املنعم �أبو زنط‪ ،‬وتوجان في�صل‪ ،‬وحممد العالونة‪ ،‬وفار�س النابل�سي‪،‬‬ ‫وفار�س الطراونة‪ ،‬وعي�سى مدانات‪ ،‬وح�سني جملي‪ ،‬وخليل حدادين‪،‬‬ ‫و�آخرين ي�صعب تعدادهم‪ ،‬وتخونني ذاكرتي ب�ش�أنهم‪.‬‬ ‫ه ��ؤالء ك��ان��وا فر�سانا‪ ،‬يعرفون كيف يتعاملون م��ع قواعدهم‬ ‫االنتخابية‪ ،‬و�أك�ثر من ذل��ك‪ ،‬فقد كان كثري منهم ن��واب وط��ن‪ .‬كما‬ ‫يعرفون كيف يغ�ضبون؟ ومتى؟ ومن �أجل �أي �شيء‪ ،‬و�إن كان كثري‬ ‫منهم يت�صف باحللم والهدوء والدبلوما�سية والفهم العميق‪.‬‬ ‫مرة ر�أيت مواطناً يتحدث مع نائب مل �أذكره �سابقاً‪ ،‬يدعوه �إىل‬ ‫حل م�شكلته‪ ،‬ف�س�أله ذلك النائب‪ :‬من �أي دائرة �أنت؟ وحني عرف �أنه‬ ‫لي�س من دائرته �أدار له ظهر املجن‪ ،‬و�صرفه �صرفا غري جميل‪.‬‬ ‫لكن هذا املواطن وجد من يوجهه �إىل نائب �آخر‪ ،‬كان من الذين‬ ‫ذكرتهم‪ ،‬ا�ستقبله بب�شا�شة‪ ..‬وحل م�شكلته حتى دون �أن ي�س�أله من �أي‬ ‫دائرة �أنت‪ .‬فقد كان الوطن دائرته االنتخابية‪.‬‬ ‫ال يعني ذلك �أن املجل�س احلايل ال�ساد�س ع�شر يخلو من نواب‬ ‫بهذا امل�ستوى‪ ..‬وغالبيتهم من املخ�ضرمني‪.‬‬ ‫ال �أتذكر فر�سان املجل�س فقط‪ ،‬و�إمنا �أفتقدهم‪ ،‬و�أنا مت�أكد �أن‬ ‫الكثريين يفتقدوهم �أي�ضا‪.‬‬

‫«التنمية االجتماعية» تدعم‬ ‫خم�س جمعيات مب�شاريع تنموية‬ ‫املوقر ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستفادت خم�س جمعيات خريية يف ل��واء امل��وق��ر م��ن برنامج‬ ‫دعم اجلمعيات اخلريية الذي تنفذه وزارة التنمية االجتماعية من‬ ‫خالل مديرية التنمية يف اللواء بكلفة ‪� 115‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وق��ال مدير امل��دي��ري��ة حممود ال�ه��روط �إن جمعيات الكتيفة‬ ‫اخلريية و�أم بطمة والفي�صلية والنقرية الن�سائية ومغاير مهنا‬ ‫اخل�ي�ري��ة م��ن بي��ن اجل�م�ع�ي��ات امل���س�ت�ه��دف��ة ب��ال��دع��م ن �ظ��را لتعرث‬ ‫�أو�ضاعها املالية‪ ،‬فجاء هذا الدعم للعمل على تن�شيطها وتفعيل‬ ‫دورها يف املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ��ه مب��وج��ب ات�ف��اق�ي��ات ج��رى توقيعها م��ع اجلمعيات‬ ‫تت�ضمن مقرتحا للم�شروع ودرا��س��ات اجل��دوى االقت�صادية تبني‬ ‫�أهميته و�إمكانية جناحه وم��دى مالءمته للبيئة املحلية‪ ،‬حيث‬ ‫يتم تقدمي مبلغ مايل بقيمة ‪� 20‬ألف دينار لكل جمعية با�ستثناء‬ ‫جمعية ال�ك�ت�ي�ف��ة ال �ت��ي ق��دم��ت م���ش��روع��ا بكلفة ‪� 10‬آالف دينار‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تقدمي مبلغ ‪� 25‬أل��ف دينار ملركز امللكة رانيا العبداهلل‬ ‫لتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬وخدمة املجتمع لتمويل �صندوق ائتمان‬ ‫امل�شاريع ال�ف��ردي��ة‪ .‬و�أو��ض��ح �أن الربنامج ي�ستهدف ت�أهيل الأ�سر‬ ‫املحلية مب�شروعات فردية لتطوير م�صادر دخلها‪ ،‬و�إيجاد فر�ص‬ ‫عمل لأبناء املجتمع املحلي امل�ستهدف باخلدمة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل الأول��وي��ة يف امل�شروعات تعطى للأ�سر التي لديها‬ ‫�أف ��راد م�ع��وق�ين‪ ،‬وت�ل��ك ال�ت��ي يقل دخلها ع��ن ‪ 250‬دي �ن��ارا والأ�سر‬ ‫الكبرية التي تزيد عن �سبعة �أفراد‪.‬‬

‫بحث التعاون مع �سلطنة بروناي‬ ‫يف جمال تطوير القطاع العام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحثت وزي ��رة تطوير ال�ق�ط��اع ال �ع��ام ن�سرين ب��رك��ات و�سفري‬ ‫�سلطنة بروناي دار ال�سالم يف عمان داتو بادوكا حجي �أم�س الثالثاء‬ ‫التعاون بني البلدين يف جمال تطوير القطاع العام‪.‬‬ ‫و�أطلعت ال��وزي��رة �سفري ب��رون��اي على خطط تطوير القطاع‬ ‫العام والإجن��ازات التي مت حتقيقها والربامج واخلطط التي قيد‬ ‫التنفيذ‪ ،‬كما عر�ضت للإ�صالحات يف جماالت �إعادة الهيكلة الكلية‬ ‫واجلزئية و�إدارة املوارد الب�شرية‪ ،‬بهدف حت�سني م�ستوى اخلدمات‬ ‫املقدمة للمواطنني‪ .‬و�أ�شارت وزيرة تطوير القطاع العام �إىل �أن من‬ ‫�أبرز �أولويات التطوير تنظيم عمل امل�ؤ�س�سات احلكومية امل�ستقلة‪،‬‬ ‫وو�ضع �إطار قانوين وتنظيمي موحد للأنظمة الأ�سا�سية‪ ،‬وتوفري‬ ‫الأدوات املنا�سبة لت�سهيل عمل الأج�ه��زة الرقابية يف التعامل مع‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سات وارتباطها املبا�شر بالوزراء املعنيني‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن القطاع العام يف الأردن يواجه حتدي خلق فر�ص‬ ‫العمل للتعوي�ض عن ع��دم كفاية الوظائف التي يوفرها القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬ما ي�شكل �أعباء �إ�ضافية على املوازنة العامة للدولة‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شاد �سفري بروناي بكفاءة املواطن الأردين‪ ،‬مبدياً‬ ‫رغبة ب�لاده يف اال�ستفادة من اخل�برات الأردنية يف جمال تطوير‬ ‫و�إ�صالح القطاع العام‪.‬‬ ‫وقامت الوزيرة بتزويد ال�سفري مبقرتح للتعاون يف جماالت‬ ‫تطوير القطاع العام ليت�سنى عر�ضه على املعنيني يف بروناي‪.‬‬

‫مفو�ضية العقبة تنظم يوما وظيفيا للباحثني عن العمل‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫�شهد ال�ي��وم الوظيفي ال��ذي �أقامته يف العقبة �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء �سلطة منطقة ال�ع�ق�ب��ة االق�ت���ص��ادي��ة اخلا�صة‬ ‫بالتعاون مع ‪� 22‬شركة وم�ؤ�س�سة تعمل يف القطاع اخلا�ص‬ ‫�إقباال كبريا جتاوز عدد املتقدمني فيه ثالثة �آالف �شاب‬ ‫و�شابة م��ن �أب�ن��اء العقبة لإ�شغال ‪ 341‬وظيفة يف القطاع‬ ‫اخل��ا���ص وف��رت�ه��ا امل��ؤ��س���س��ات وال���ش��رك��ات امل���ش��ارك��ة باليوم‬ ‫الوظيفي يف مهن ووظائف خمتلفة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س مفو�ضي �سلطة املنطقة اخلا�صة‬ ‫املهند�س حممد �صقر ال��ذي افتتح اليوم بح�ضور نواب‬ ‫حمافظة العقبة �أحمد عاطف ح��رارة وحممود عطاهلل‬ ‫يا�سني‪ ،‬ومتام الرياطي �إن هذا اليوم يعترب الأول الذي‬ ‫ت�شرف عليه وتديره مبا�شرة كوادر ال�سلطة يف مديرية‬ ‫تنمية املجتمع املحلي؛ لتوفري فر�ص عمل لأبناء العقبة‬ ‫يف �أك�ثر من ‪ 22‬م�ؤ�س�سة و�شركة قطاع خا�ص تعمل يف‬

‫العقبة وحتتاج �إىل وظائف معينة مت ر�صدها وحتديد‬ ‫من تنطبق عليهم املوا�صفات املطلوبة من خالل قاعدة‬ ‫البيانات امل��وج��ودة يف ال�سلطة ال�ت��ي مت �إع��داده��ا �سابقا‬ ‫ب�ه��دف ال�ت�ع��رف ع�ل��ى ع��دد ط��ال�ب��ي ال��وظ��ائ��ف م��ن �أبناء‬ ‫املجتمع املحلي‪ ،‬ونوعيتها مهنية كانت �أم �إدارية وخدمية‬ ‫م�ساندة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �صقر اىل �أن عدد ال�شركات واملن�ش�آت الطالبة‬ ‫للوظائف بلغ �أك�ثر من ‪ 22‬م�ؤ�س�سة‪� ،‬إىل جانب ال�شركة‬ ‫الوطنية للت�شغيل والتدريب التي تعنى بالتدريب على‬ ‫م�ت�ط�ل�ب��ات � �س��وق ال �ع �م��ل يف ال�ع�ق�ب��ة وحت ��دي ��دا يف قطاع‬ ‫الإن�شاءات واملهن احلرفية املختلفة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ال�سلطة لن تتوقف عند حد الت�شبيك‬ ‫بني طالبي الوظائف من �أبناء العقبة وحاجات ال�سوق‬ ‫املحلي فقط‪ ،‬لكنها �ستتابع ب�شكل م�ستمر املتوظفني بعد‬ ‫�إ�شغالهم الوظائف ومعرفة �إن كان هناك ا�ستنكاف عن‬ ‫�إ�شغال بع�ض الوظائف املتاحة يف ال�سوق املحلي لتحديد‬

‫خالد �أبو اخلري‬

‫نواب‬ ‫يف الذاكرة‬

‫الأ�ضرار جتاوزت ع�شرة �آالف دومن‬

‫�أك� � ��دت م �� �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة يف وزارة‬ ‫الزراعة �أن ال احتمال لتعوي�ض املزارعني‬ ‫ماليا ج��راء م��ا حل��ق مبحا�صيلهم من‬ ‫�إ�ضرار نتيجة الرياح ال�شديدة‪.‬‬ ‫وع �ل �ل��ت امل �� �ص��ادر ذل ��ك بالظروف‬ ‫املالية ال�صعبة ال�ت��ي مت��ر بها ال ��وزارة‪،‬‬ ‫وع ��دم ت��وف��ر املخ�ص�صات امل��ال�ي��ة لهذه‬ ‫الغاية‪ ،‬وجتميد عمل �صندوق املخاطر‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫وكان مزارعون يف ال�شونة اجلنوبية‬ ‫ط ��ال� �ب ��وا ال � � � � ��وزارة ع�ب��ر "ال�سبيل"‬ ‫بتعوي�ضهم عن الأ�ضرار الزراعية التي‬ ‫خلفتها الرياح ال�شديدة التي اجتاحت‬ ‫م�ن��اط�ق�ه��م م� ��ؤخ ��راً‪ ،‬م���ش�يري��ن اىل �أن‬ ‫اخل�سائر التي حلقت مبزارعهم كانت‬ ‫كبرية‪ ،‬لدرجة فقدان �أجزاء كبرية من‬ ‫حم�صول هذا املو�سم‪.‬‬ ‫و�أك� � � � � � ��دوا �أن� � �ه � ��م ات � � �خ� � ��ذوا ك ��اف ��ة‬ ‫االح�ت�ي��اط��ات ال�لازم��ة ملواجهة الرياح‪،‬‬ ‫بيد �أن جهودهم ذهبت عبثا ب�سبب قوة‬ ‫الرياح التي اجتاحت مزارعهم‪.‬‬ ‫وت �ق��در الأ�� �ض ��رار يف ب�ع����ض امل ��زارع‬ ‫بالكبرية‪ ،‬فيما تتفاوت الأ��ض��رار ب�شكل‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫�أ�سباب العزوف‪ ،‬ثم العمل على حتديد طالبي الوظائف‬ ‫ودرا� �س��ة ح��اج��ات�ه��م م��ن ال �ت��دري��ب وال�ت��أه�ي��ل والإر�شاد‬ ‫املهني الحقا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ص�ق��ر �إن ه �ن��اك دورات ت��دري�ب�ي��ة متخ�ص�صة‬ ‫يف جم��االت العمل املختلفة تتم ب�إ�شراف �سلطة املنطقة‬ ‫اخلا�صة يف مركز العقبة للتدريب ال��ذي مت �إن���ش��ا�ؤه من‬ ‫قبل ال�سلطة لتدريب وت�أهيل الباحثني ع��ن العمل من‬ ‫�أبناء املجتمع املحلي يف العقبة و�إقليم اجلنوب؛ لربطهم‬ ‫بحاجات �سوق العمل والطلب املتزايد على الوظائف التي‬ ‫توفرها خمتلف اال�ستثمارات املقامة يف املنطقة اخلا�صة‪،‬‬ ‫خا�صة يف جم��ال القطاع ال�سياحي ال��ذي يعد �أح��د �أكرث‬ ‫القطاعات منوا يف العقبة‪ ،‬ويخلق با�ستمرار فر�ص عمل‬ ‫خمتلفة حتتاج �إىل تدريب‪.‬‬ ‫وي���ش��ار �إىل �أن �إع ��داد ال�ي��وم الوظيفي مت لأول مرة‬ ‫مبا�شرة من قبل �سلطة املنطقة ومديرية تنمية املجتمع‬ ‫املحلي فيها‪.‬‬

‫من اليوم الوظيفي‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫اجتماع ينهي توقف عمال �شركة الكهرباء‬ ‫الأردنية واملوافقة على معظم مطالب العمال‬

‫عبيدات‪ :‬منح جوائز وزارة الأ�شغال‬ ‫للمقاوالت والعمل اال�ست�شاري لعام ‪2010‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور حممد طالب عبيدات منح‬ ‫جوائز ال��وزارة للعمل اال�ست�شاري لعام ‪ 2010‬يف جم��االت الكهروميكانيك‬ ‫وم�شاريع املياه وال�صرف ال�صحي والأبنية وتنفيذ املقاوالت‪.‬‬ ‫وقال عبيدات يف ت�صريحات �صحفية �أم�س الثالثاء �إنه وبح�سب املعايري‬ ‫التي مت و�ضعها لهذه الغاية‪ ،‬فقد مت منح جائزة الوزارة للعمل اال�ست�شاري يف‬ ‫جمال املياه وال�صرف ال�صحي لعام ‪ 2010‬ل�شركة امل�ست�شار للهند�سة مل�شروع‬ ‫"�سد امللك طالل ملد خط �أنابيب املياه والري مل�شاريع الأغوار ال�شمالية"‬ ‫بعد �أن مت حتقيق الأهداف املرجوة منه بنا ًء على تن�سيب جلنة ت�أهيل املكاتب‬ ‫وال�شركات الهند�سية املبني على تقرير اللجان الفنية واملعدة لهذه الغاية‪.‬‬ ‫ومت منح جائزة الوزارة للعمل اال�ست�شاري يف جمال الأبنية لعام ‪2010‬‬ ‫مل���ش��روع املكتبة الوطنية ال�ع��ام��ة وامل �ق��دم م��ن اال�ست�شاري "ال�سادة بيطار‬ ‫مهند�سون م�ست�شارون" والتي ج��اءت �أي�ضاً بنا ًء على تن�سيب جلنة ت�أهيل‬ ‫املكاتب الهند�سية املقرونة بتو�صية من جلان فنية بعد تناف�سية �شديدة بني‬ ‫امل�شاريع املتقدمة للمناف�سة على اجلائزة‪ ،‬حيث بلغ عددها �سبعة م�شاريع‪.‬‬ ‫ويف جمال الأبنية لتنفيذ املقاوالت عن الفئة الأوىل لعام ‪ ،2010‬فقد مت‬ ‫منح اجلائزة ل�شركة بابل للمقاوالت يف �ضوء تنفيذها مل�شروع املكرمة امللكية‬ ‫ملدر�سة الأمري حممد للبنني‪ ،‬ومدر�سة الأمري حممد للبنات‪ ،‬ومركز �شباب‬ ‫الزرقاء‪ .‬كما مت منح جائزة ال��وزارة يف جمال تنفيذ الكهروميكانيك ل�سنة‬ ‫‪ 2010‬عن الفئتني الثانية والثالثة لل�سادة �شركة م�شرب�ش وح��داد (تقنيات‬ ‫املرور)‪ ،‬وذلك مل�شروع ت�صميم وتوريد وتركيب وت�شغيل و�صيانة نظام حتكم‬ ‫مركزي للإ�شارات ال�ضوئية مبرحلتني الأوىل والثانية واملكون من عطائني‬ ‫وج��اء منح اجل��وائ��ز للمقاولني ب�ن��ا ًء على تن�سيب جلنة ت�صنيف املقاولني‬ ‫واملبني على تو�صيات اللجان الفنية امل�شكلة لدرا�سة امل�شاريع املتناف�سة على‬ ‫هذه اجلوائز‪ .‬و�سي�صار لرتتيب احتفالية خا�صة لتوزيع هذه اجلوائز‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أ ن �ه��ى ا ج �ت �م��اع ت��ر �أ � �س��ه �أ م ����س وز ي ��ر العمل‬ ‫��س�م�ير م��راد ب�ح���ض��ور م��د ي��ر ��ش��ر ك��ة الكهرباء‬ ‫ا لأرد ن�ي��ة م��روان ب�شناق ورئي�س ا حت��اد نقابات‬ ‫ا ل� �ع� �م ��ال م � ��ازن ا مل �ع��ا ي �ط��ة ت ��و ق ��ف ع ��ن العمل‬ ‫نفذه عمال �شركة الكهرباء يف موقع الق�صر‬ ‫ب��ا ل �ق��رب م ��ن ك �ل �ي��ة ح �ط�ي�ن يف ع �م��ان بح�سب‬ ‫رئي�س االحتاد مازن املعايطة‪.‬‬ ‫وبني املعايطة �أن العمال �أو�ضحوا للوزير‬ ‫و م��د ي��ر ال�شركة امل�صاعب ا ل�ت��ي تواجههم من‬

‫ا لأخطاء ا لإدارية ورداءة �أدوات ال�سالمة التي‬ ‫ي���س�ت�ع�م�ل�ه��ا ا ل �ع �م��ال خ�ل�ال ع�م�ل�ه��م‪ ،‬م�شددين‬ ‫ع �ل��ى � �ض ��رورة �أن ت �ت �خ��ذ ا ل �� �ش��ر ك��ة ا لإ ج � ��راءات‬ ‫ا ل�ل�از م ��ة مل �ن��ع ت� �ك ��رار ح � ��وادث ت �ك �ه��رب عمال‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫و ق ��ال ا مل �ع��ا ي �ط��ة �إن �إدارة ا ل �� �ش��ر ك��ة قررت‬ ‫د م��ج ا ل�ع�م��ال يف جل��ان ا مل���ش�تر ي��ات والعطاءات‬ ‫وال�سالمة املهنية يف ال�شركة‪� ،‬إ�ضافة اىل عقد‬ ‫اجتماع �آ خ��ر ا لأ ��س�ب��وع املقبل للبدء ب�إجراءات‬ ‫كفيلة بحماية �أرواح العمال‪.‬‬ ‫و ك� ��ا ن� ��ت ا ل� �ن� �ق ��ا ب ��ة ا ل� �ع ��ا م ��ة ل �ل �ع��ا م �ل�ي�ن يف‬

‫«ال�صحة» توقف طلبات تدريب املمر�ضني وحتيلها لــ «اخلدمة املدنية»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫�أع�ضاء ي�سحبون ا�ستقاالتهم‬ ‫من احتاد "الريموك"‬

‫بلدية �إربد‪ :‬العدول عن قرار رفع ر�سوم‬ ‫ترخي�ص عربات (العتالة) �شبه م�ؤكد‬

‫"البيئة" ب�صدد �إعداد �آلية للتعامل مع‬ ‫اال�ستحقاقات البيئية وتقدمي متويل للجمعيات‬

‫الكهرباء‪� ،‬أعلنت �أم�س االول عن تنفيذ توقف‬ ‫عن العمل يف موقع ال�شركة مبنطقة الق�صر‪،‬‬ ‫ا ح�ت�ج��ا ج��ا ع�ل��ى و ف��اة ز م�ي�ل�ه��م حم�م��ود الثوابي‬ ‫ا ل ��ذي ل �ق��ي ح �ت �ف��ه ج ��راء ح��اد ث��ة ت �ك �ه��رب قبل‬ ‫�أ ي��ام‪ ،‬مبينة ع�ل��ى ل���س��ان رئي�سها ع�ل��ي احلديد‬ ‫�أ ن �ه��ا "�ست�ضطر يف ظ��ل ت �ك��رار ح��االت الوفاة‬ ‫ل �ل �ع �م��ال‪ ،‬لإ ع � ��ادة ف �ت��ح ا ل �ت �ح �ق �ي��ق يف ا حل ��وادث‬ ‫التي �أف�ضت اىل وفاتهم"‪.‬‬ ‫و �أ � �ش��ارت ا ل�ن�ق��ا ب��ة يف ب �ي��ان �أ � �ص��در ت��ه �أم�س‬ ‫ا لأول اىل �أنها �أر�سلت كتابا اىل ادارة ال�شركة‬ ‫تطالبها فيه بتحمل م�س�ؤولياتها التي جنمت‬

‫و�أك��د �أب��و ع��زي��زة �أن طلبات ال�ت��دري��ب املقدمة‬ ‫م��ن قبل املمر�ضني‪ ،‬ل��ن تفقدهم احل��ق يف طلبات‬ ‫التوظيف التي تقدموا بها �سابقا للديوان‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أبو عزيزة �ضرورة �أن "تكون هناك حلوال‬ ‫جذرية مل�شكلة ازدياد �أعداد املمر�ضني يف اململكة"‪.‬‬ ‫وي ��دع ��و ال �ن �ق �ي��ب �إىل ت�ق�ل�ي����ص ع� ��دد كليات‬ ‫التمري�ض‪ ،‬من خالل االكتفاء بكليتني يف ال�شمال‪،‬‬ ‫واثنتني يف اجلنوب‪ ،‬و�أربع كليات يف الو�سط‪.‬‬ ‫وي�ط��ال��ب �أب��و ع��زي��زة بتطبيق حقيقي ملعايري‬ ‫التعليم احل��ايل‪ ،‬املت�ضمنة "ت�أمني مدر�س لكل ‪50‬‬ ‫طالبا‪ ،‬ومدرب لكل ‪ 10‬متدربني"‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد املمر�ضني يف الأردن ‪ ،17000‬يعمل‬ ‫�أكرث من ‪ 2000‬منهم يف الدول العربية‪.‬‬ ‫وتربر امل�ست�شفيات اقت�صار وظائف التمري�ض‬ ‫على الإناث يف الأردن‪� ،‬إىل وجود فائ�ض يف الكوادر‬ ‫التمري�ضية التي ي�شغلها الذكور‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر ن�ق��اب��ة ه� ��ؤالء امل�م��ر��ض�ين �أن البطالة‬ ‫بالن�سبة لهم �أ�صبحت "�أمرا واقعا"‪ ،‬عازية ذلك‬ ‫�إىل "فو�ضى التعليم التمري�ضي"‪ ،‬التي من �أبرز‬ ‫�سماتها "القبول الع�شوائي لطالب التمري�ض يف‬ ‫اجلامعات"‪.‬‬ ‫ووفق النقابة‪ ،‬ف�إن هناك زهاء (‪ )2000‬ممر�ض‪/‬‬ ‫على الربنامج"‪.‬‬ ‫ذكور عاطلني عن العمل‪ ،‬وت�ؤكد النقابة �أنها عمدت‬ ‫وي �� �ض �ي��ف‪�" :‬إ�شراف اخل ��دم ��ة امل��دن �ي��ة على �إىل ال �ع��دي��د م��ن اخل �ط ��وات الإي �ج��اب �ي��ة مل�ساعدة‬ ‫امل�شروع‪� ،‬سينهي الوا�سطة واملح�سوبية التي كانت خ��ري�ج��ي ال�ت�م��ري����ض‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ت��وق�ي��ع مذكرات‬ ‫تتحكم يف اختيار املتدربني"‪.‬‬ ‫التفاهم بني النقابة و�شركات التوظيف‪.‬‬

‫�إجراءات جديدة لت�سريع توريد عطاء �أدوية القطاع العام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال �أم�ي�ن ع ��ام دائ� ��رة ال �� �ش��راء امل��وح��د الدكتور‬ ‫حممود البطاينة �إن �إجراءات جديدة اتخذت لت�سريع‬ ‫ت��وري��د ع�ط��اء �أدوي� ��ة ال�ق�ط��اع ال �ع��ام ل�ل�ع��ام احل ��ايل يف‬ ‫م�سعى لتاليف حاالت النق�ص املتكررة‪.‬‬ ‫وق ��ال يف م�ق��اب�ل��ة م��ع وك��ال��ة الأن �ب ��اء (ب �ت�را) �إن‬ ‫ال��دائ��رة �أع��دت خطة �سري عطاء ع��ام ‪ 2011‬مت�ضمنة‬ ‫�إج��راءات ملزمة ملواجهة ت�أخر اجلهات امل�ستفيدة يف‬ ‫حتديد احتياجاتها الفعلية من الأدوي ��ة وال��ذي من‬ ‫�ش�أنه �إطالة مدة التوريد ونق�ص يف توفر الأدوي��ة يف‬ ‫نهاية وبداية كل عام‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن اخل�ط��ة تت�ضمن خم��اط�ب��ة اجلهات‬ ‫امل�شاركة يف العطاء لتحديد احتياجاتها من الأدوية‬ ‫قبل العا�شر من �شهر �آذار املقبل كتاريخ نهائي‪.‬‬ ‫ك�م��ا تت�ضمن اخل �ط��ة حت��دي��د ت��اري��خ افرتا�ضي‬ ‫لن�شر الإع�ل�ان ع��ن العطاء يف ال�صحف املحلية بعد‬ ‫مراجعة االحتياجات وتفريغها‪ ،‬وكذلك حتديد تاريخ‬ ‫فتح العرو�ض ودرا�ستها والإحالة والإحالة النهائية‪،‬‬ ‫على �أن ال تتعدى منت�صف �شهر �أيار املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شار البطاينة �إىل اجتماع عقد الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫للجنة املتخ�ص�صة ال�ت��ي ت�ضم يف ع�ضويتها جميع‬

‫اجل �ه��ات امل �� �ش��ارك��ة وامل���س�ت�ف�ي��دة م��ن ال �ع �ط��اء لتحدد‬ ‫الأ� �ص �ن��اف امل �ط �ل��وب � �ش��را�ؤه��ا ل�ت�غ�ط�ي��ة احل��اج��ة من‬ ‫الأدوي��ة ودرا�سة ال�شروط العامة واخلا�صة بالعطاء‪،‬‬ ‫وهي تعديل �أو �إ�ضافة �أو حذف لأ�صناف دوائية معينة‪،‬‬ ‫متوقعا ت��وري��د ع�ط��اء ال�ع��ام احل��ايل قبل نهاية �شهر‬ ‫�أيلول املقبل بزيادة مقدارها ‪ 20‬يف املئة عن عطاء العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وانتهت ال��دائ��رة م��ن الإح ��االت النهائية لعطاء‬ ‫عام ‪ 2010‬يف بداية �شهر ت�شرين الثاين املا�ضي بكلفة‬ ‫�إجمالية ت�صل �إىل ‪ 73‬مليون دي�ن��ار ت��وزع��ت على ‪16‬‬ ‫جمموعة دوائية‪ ،‬وبد�أ التوريد على دفعات الأوىل منها‬ ‫خالل ‪ 135‬يوما من تاريخ التبليغ بالإحالة النهائية‪.‬‬ ‫وتوزعت الدفعة الأوىل على اجلهات امل�ستفيدة‬ ‫م��ن ال�ع�ط��اء‪� ،‬إذ ك��ان ن�صيب وزارة ال�صحة ‪ 80‬مادة‬ ‫دوائية‪ ،‬و‪ 67‬مادة مل�ست�شفى اجلامعة الأردنية‪ ،‬و‪ 74‬مادة‬ ‫مل�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س عبداهلل اجلامعي‪.‬‬ ‫�أم��ا اخل��دم��ات الطبية امللكية‪ ،‬فح�صلت على ‪24‬‬ ‫مادة من الدفعة الأوىل‪ ،‬ومركز احل�سني لل�سرطان ‪4‬‬ ‫مواد‪.‬‬ ‫وت��ورد الدفعة الثانية من العطاء خ�لال ال�شهر‬ ‫الرابع من تاريخ التوريد الفعلي للدفعة الأوىل ح�سب‬ ‫البطاينة ال��ذي �أ��ش��ار �إىل م�ساعي ال��دائ��رة لت�سريع‬

‫التوريد بتقلي�ص الفرتة بغية ت�أمني القطاع ال�صحي‬ ‫باحتياجاته من الأدوية‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور البطاينة �إن عطاء العام احلايل‬ ‫ا�ستغرق ‪ 121‬يوما مقابل ‪ 158‬يوما عن العام ال�سابق‬ ‫له لدرا�سة العطاء وفتح العرو�ض والإحاالت‪.‬‬ ‫وبلغت الإي ��رادات املح�صلة للخزينة العامة عن‬ ‫طريق ال��دائ��رة لعام ‪ 2010‬مليونا و�أربعمئة وثمانية‬ ‫و�سبعني �ألف دينار‪.‬‬ ‫وتهدف ال��دائ��رة �إىل ت�أمني �أدوي��ة القطاع العام‬ ‫عرب اعتماد معايري �شراء مبوا�صفات موحدة وب�أ�سعار‬ ‫منا�سبة وجودة عالية حتد من االزدواجية يف ال�شراء‪،‬‬ ‫وحت�ق��ق وف ��راً م��ادي �اً‪ ،‬وت�خ�ف����ض م��ن قيمة الفاتورة‬ ‫الدوائية ب�ضبط الكلفة ال�شرائية من خالل تطبيق‬ ‫اقت�صاديات �شراء الكميات الكبرية‪.‬‬ ‫وترتكز ال��دائ��رة يف عملها على توحيد عمليات‬ ‫�شراء الأدوي��ة لتعزيز ثقة املري�ض بالدواء امل�ستخدم‬ ‫يف القطاع ال�صحي العام و�ضمان دميومة توفره‪.‬‬ ‫وت��واج��ه ال��دائ��رة ح�سب �أمينها ال�ع��ام جملة من‬ ‫التحديات من �أبرزها ت�أخر عدد من اجلهات امل�شاركة‬ ‫يف حتديد احتياجاتها الفعلية من الأدوي��ة‪ ،‬وتوريد‬ ‫التزاماتها املالية‪ ،‬وحتويلها �إىل البنك املركزي حل�ساب‬ ‫الدائرة لت�سديد قيمة العطاء ل�شركات الأدوية والذي‬

‫يعطي ثقة عالية بالدفع خالل مدة ال تتجاوز ‪120‬‬ ‫يوما من تاريخ اال�ستالم النهائي للدواء‪.‬‬ ‫وع��ن �أه ��م التطلعات امل�ستقبلية ل �ل��دائ��رة‪ ،‬قال‬ ‫البطاينة �إننا ن�سعى اىل حو�سبة جميع �أعمال الدائرة‬ ‫و� �ص��وال �إىل ال �� �ش��راء الإل� �ك�ت�روين ال ��ذي م��ن �ش�أنه‬ ‫�إمت��ام العملية ال�شرائية بجميع مراحلها �إلكرتونيا‬ ‫وم�شروع ال�شراء الدويل لتوفري الأدوي��ة التي يتعذر‬ ‫ت�أمينها من امل�صادر املحلية‪ .‬و�أ��ض��اف نتطلع كذلك‬ ‫�إىل البدء ب�شراء امل�ستلزمات الطبية للقطاع ال�صحي‬ ‫العام ون�شر االتجربة الأردنية يف ال�شراء املوحد عربيا‬ ‫و�إقليميا‪.‬‬ ‫و�أن �� �ش �ئ��ت ال ��دائ ��رة ع ��ام ‪ ،2004‬وب��ا� �ش��رت عملها‬ ‫بال�شراء تدريجيا اعتبارا من عام ‪ ،2006‬و�أول عملية‬ ‫��ش��رائ�ي��ة مت��ت ع ��ام ‪ 2007‬ب �� �ش��راء ث�ل�اث جمموعات‬ ‫دوائية بقيمة ‪ 12‬مليون دينار‪ ،‬و�ست جمموعات بقيمة‬ ‫‪ 24‬مليون دينار يف العام التايل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن رئ�ي����س ال � ��وزراء ي��ر�أ���س جم�ل����س �إدارة‬ ‫ال�شراء املوحد �أو من يفو�ضه من ال��وزراء‪ ،‬وي�ضم يف‬ ‫ع�ضويته وزي��ري ال�صحة واملالية وم��دي��ر اخلدمات‬ ‫الطبية امللكية‪ ،‬و�أمني عام الدائرة وامل��دراء العاملني‬ ‫يف م�ست�شفيات اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة وم�ست�شفى امللك‬ ‫امل�ؤ�س�س عبداهلل اجلامعي‪.‬‬

‫«حماية الطبيعة» ت�سجل ‪ 142‬نوعا من الطيور املائية يف الأردن‬

‫ت�شكيل فريق وطني لر�صد �أنوع الطيور املهددة باالنقرا�ض‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ك�شف وزير البيئة نا�صر ال�شريدة �أن الوزارة ب�صدد �إعداد �آلية للتعامل ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬

‫مع اال�ستحقاقات البيئية‪ ،‬يتم مبوجبها تقدمي التمويل للجمعيات البيئية؛‬ ‫لتنفيذ م�شاريع بيئية ريادية وف��ق �أ�س�س ومعايري حددتها ال��وزارة لهذه‬ ‫الغاية‪ ،‬ت�ساهم يف معاجلة امل�شاكل البيئية يف خمتلف �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شريدة‪ ،‬ف�إن وزارة البيئة �أوقفت العمل بتنفيذ املزيد من‬ ‫الدرا�سات والتحول باجتاه تنفيذ م�شاريع جمدية يلم�سها املواطن على‬ ‫�أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫و�أكد �ضرورة تعزيز مفهوم ال�شراكة بني امل�ؤ�س�سات العامة وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين‪ ،‬من خالل م�أ�س�سة العالقة القائمة بني الوزارة واملنظمات‬ ‫واجلمعيات البيئية يف اململكة‪ ،‬وتكري�س النهج الت�شاركي يف التعامل مع‬ ‫خمتلف الق�ضايا البيئية بكفاءة واقتدار وحتقيق الأه��داف الرامية �إىل‬ ‫حت�سني الواقع البيئي عرب ال�شروع يف تنفيذ م�شاريع بيئية قطاعية‪.‬‬ ‫حديث الوزير ال�شريدة جاء خالل لقائه ممثلي اجلمعيات البيئية‪،‬‬ ‫وع��دده��ا ‪ 26‬جمعية �أم�س يف مبنى ال ��وزارة‪ ،‬بح�ضور الأم�ين العام فار�س‬ ‫اجلنيدي‪.‬‬ ‫و�شدد ال�شريدة على �أهمية حتقيق معادلة التنمية امل�ستدامة املن�سجمة‬ ‫مع اال�ستحقاقات واال�شرتاطات البيئية‪.‬‬ ‫كما جدد ت�أكيد الوزارة على �ضرورة �إجراء تقييم للأثر البيئي مل�شروع‬ ‫الأكادميية الع�سكرية يف منطقة برق�ش الذي �أدرج �ضمن م�شاريع تطوير‬ ‫منطقة جبل عجلون‪ /‬لواء الكورة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن احلكومة لن متنح �أي تراخي�ص للمن�ش�آت ما مل تتفق مع‬ ‫القوانني والأنظمة البيئية وتلبي اال�شرتاطات الواجب توفرها حلماية‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أك��د وزي��ر البيئة �أن العالقة القائمة ب�ين الوزارة‬ ‫واجلمعيات البيئية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين �ستحكمها �آلية عمل جديدة‬ ‫ت�ستند �إىل ال�شروع يف تنفيذ برامج قطاعية تغطي كافة حم��اور العمل‬ ‫البيئي املتمثل باملياه والطاقة والتنوع احليوي والت�صحر والتغري املناخي‬ ‫وال�سياحة البيئية والتوعية البيئية‪.‬‬ ‫وطالب ال�شريدة جمعيات البيئة احلكومية بتقدمي مقرتحات عملية‬ ‫لتنفيذ م�شاريع بيئية ت�ساهم يف ح� ّل امل�شاكل البيئية التي يعاين منها‬ ‫امل��واط�ن��ون‪ ،‬معربا عن ا�ستعداد ال��وزارة متويل ه��ذه امل�شاريع‪ ،‬من خالل‬ ‫�صندوق حماية البيئة الذي �سيتم �إطالقه قريبا‪ ،‬والذي �سيتم تخ�صي�ص‬ ‫جزء من موارده لدعم هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫ويف الأث�ن��اء‪ ،‬ا�ستمع الوزير ال�شريدة من ممثلي اجلمعيات البيئية‪،‬‬ ‫وف��ق ت�صريح �صحايف‪� ،‬إىل مقرتحات تناولت تعزيز �آل�ي��ة التن�سيق بني‬ ‫الوزارة واجلمعيات‪.‬‬

‫ع��ن �أ خ� �ط ��اء ب �� �ش��ر ي��ة ادار ي � ��ة و ن �ت �ي �ج��ة ل ��رداءة‬ ‫ادوات ا ل �� �س�ل�ا م��ة ا ل �ت��ي ي �� �س �ت �ع �م �ل �ه��ا العمال‪،‬‬ ‫مطالبة ال�شركة بتنفيذ مزيد من االجراءات‬ ‫ملنع ت�ك��رار مثل ه��ذه ا حل��وادث و م��را ج�ع��ة �آلية‬ ‫العمل يف ال�شركة واق�سام ال�سالمة العمالية‪.‬‬ ‫و ب �ي �ن��ت ا ل �ن �ق��ا ب��ة �أن ه �ن��اك ن�ق���ص��ا وا�ضحا‬ ‫يف ا ل � �ك� ��وادر ا ل �ف �ن �ي��ة ا مل� ��ؤ ه� �ل ��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث �أ�صبح‬ ‫ع��دد ا ف ��راد ب�ع����ض ا ل��ور ���ش ا ل�ف�ن�ي��ة ال يتجاوز‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص‪ ،‬ف�ضال ع��ن النق�ص يف ادوات‬ ‫ال�سالمة وال�صحة املهنية‪ ،‬م�شددة على �أهمية‬ ‫وجود تدريب فني للعمال يف ال�شركة‪.‬‬

‫�أبو عزيزة لـ«ال�سبيل»‪ :‬الوا�سطة واملح�سوبية حتكما بالربنامج فرتة طويلة‬

‫ك���ش�ف��ت م �� �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة يف وزارة ال�صحة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم ����س ال �ث�لاث��اء ت��وق��ف ال � ��وزارة عن‬ ‫ا�ستقبال طلبات املمر�ضني الذكور‪ ،‬لالنخراط يف‬ ‫برامج التدريب مدفوعة الأجر‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر التي ف�ضلت ع��دم الك�شف عن‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ا�سمها اع�ت�م��اد دي ��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة ال�ستقبال‬ ‫�سحب �أع���ض��اء جمل�س احت��اد جامعة ال�يرم��وك ا�ستقاالتهم الطلبات‪ ،‬اعتبارا من بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫خالل اجتماع عقد �أول �أم�س مع عميد �ش�ؤون الطلبة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن الهدف من ح�صر امل�س�ألة‬ ‫وك ��ان ‪ 8‬ط�ل�اب م��ن �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س ق��دم��وا الأح� ��د املا�ضي بـ"اخلدمة املدنية" هو تنظيم الإجراءات‪ ،‬والق�ضاء‬ ‫ا�ستقاالتهم اىل عميد �ش�ؤون الطلبة نا�صر العثامنة ب�سبب تهمي�ش على "الوا�سطة واملح�سوبية"‪ ،‬عند ا�ستالم الطلبات‬ ‫دور االحت��اد ومطالبه‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل احتجاجهم على ر��س��وب نحو واختيار املتقدمني للتوظيف‪ .‬و�أ�شارت ذات امل�صادر‬ ‫‪ 83‬طالبا خريجا ك��ان��وا بحاجة ل�ع�لام��ات قليلة يف م�ساق اللغة �إىل �أن متقدمني ح��رم��وا م��ن حقهم بالتدريب‪،‬‬ ‫االجنليزية (‪ )111‬الإجبارية‪.‬‬ ‫وذهبت فر�صهم لآخ��ري��ن‪ .‬و�أن�ش�أت ال��وزارة برامج‬ ‫من جهته قال عميد �ش�ؤون الطلبة نا�صر عثامنة �إن العمادة العقود قبل �سنوات؛ للحد من ظاهرة البطالة التي‬ ‫حت��اورت م��ع �أع���ض��اء املجل�س يف ق�ضايا تخ�ص �آل�ي��ة ال�ت�ع��اون بني يعاين منها خريجو التمري�ض‪.‬‬ ‫املجل�س والعمادة‪ .‬الفتا اىل �أن اجلامعة ت�سعى دوم��ا لرفع الأداء‬ ‫وتت�ضمن الربامج املذكورة تدريب املمر�ضني‬ ‫الأكادميي عند طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫ملدة عامني يف امل�ست�شفيات احلكومية‪ ،‬مقابل مكاف�آت‬ ‫مالية �شهرية‪ .‬وت�ستقبل امل�ست�شفيات احلكومية‬ ‫�أفواجا كبرية من خريجي التمري�ض‪ ،‬للم�شاركة يف‬ ‫الربامج وحت�صيل اخلربة‪.‬‬ ‫وي �ق ��ول ن�ق�ي��ب امل �م��ر� �ض�ين خ��ال��د �أب� ��و عزيزة‬ ‫وبح�سب �أرق ��ام ر�سمية‪ ،‬ف ��إن احل�ك��وم��ة تدفع‬ ‫للمتدربني مليون دينار �سنويا‪ .‬وتقوم "ال�صحة" لـ"ال�سبيل"‪" :‬كان لدينا مالحظات على برامج‬ ‫بتوزيع املتدربني على جميع القطاعات ال�صحية ال�ت��دري��ب‪ ،‬وطلبنا م��ن معايل ال��وزي��ر يف �آخ��ر لقاء‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫جرى بيننا اعتماد ديوان اخلدمة املدنية للإ�شراف‬ ‫رج��ح نائب رئي�س بلدية ارب��د عبد الكرمي البدارنة ال�ع��دول عن قرار احلكومية‪ ،‬واخلا�صة‪ ،‬والع�سكرية‪.‬‬ ‫ّ‬

‫رفع ر�سوم ترخي�ص عربات (العتالة) لنقل اخل�ضار يف ال�سوق املركزي ب�إربد‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن الر�سوم املعمول بها يف نظام الأ�سواق اجلديد تخ�ص العربات‬ ‫املتجولة املخ�ص�صة للبيع‪.‬‬ ‫وق��ال البدارنة لـ"ال�سبيل" �إن ق��رار الرفع جممد حتى هذه اللحظة‪،‬‬ ‫ويف انتظار �صدور قرار نهائي ب�ش�أن تلك العربات‪ ،‬متوقعا العدول عنه بن�سبة‬ ‫‪ 90‬يف املئة‪.‬‬ ‫وكانت بلدية �إرب��د �أق��رت رف��ع ر�سوم ترخي�ص العربات م��ن‪ 40‬اىل ‪150‬‬ ‫دينارا �سنويا‪ ،‬ورف��ع ر�سوم دخ��ول "البكبات" الفارغة لل�سوق املركزي التي‬ ‫تعمل بالأجرة من ربع دينار اىل دينار يف كل دخلة‪.‬‬ ‫وكان �سوق �إربد املركزي �شهد بداية العام احلايل توترا حادا بني �أ�صحاب‬ ‫العربات والبلدية نتجت عنها مال�سنة حادة بني رئي�س البلدية عبد الر�ؤوف‬ ‫التل والنائب زي��د �شقريات ال��ذي وق��ف اىل جانب املت�ضررين من �أ�صحاب‬ ‫العربات‪ ،‬جرى فيه �أي�ضا تبادل لالتهامات بني الطرفني �أثناء اعت�صام تداعى‬ ‫�إليه عدد من �أ�صحاب العربات والـــ"بكبات" احتجاجا على قرار البلدية‪.‬‬ ‫وك��ان �أ�صحاب العربات و�سيارات الـ"بكب" العاملة يف ال�سوق املركزي‬ ‫ه ��ددوا بتنفيذ �إج� ��راءات ت�صعيدية احتجاجا على رف��ع ر��س��وم الرتخي�ص‬ ‫ال�سنوي لعرباتهم‪.‬‬ ‫و�أكدوا �سابقا �أن قرار الرفع جاء "تع�سفيا وجائرا واتخذ ب�شكل جربي‪،‬‬ ‫ما يرتتب عليه زيادة الأعباء املادية عليهم وعلى عائالتهم"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا �أن ق��رار جمل�س ال��وزراء ال��ذي ا�ستند عليها املجل�س البلدي‬ ‫بفر�ض ال��ر��س��وم على �أ��ص�ح��اب ال�ع��رب��ات مل ين�ص ��ص��راح��ة على تراخي�ص‬ ‫العربات "العتالة" و�إمن��ا فر�ض ر�سوما على الباعة املتجولني و�أ�صحاب‬ ‫الب�سطات والأك�شاك واملظالت الواقعة �ضمن حدود البلدية‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب امل��ادة ال�ساد�سة م��ن نظام الأ� �س��واق "ت�ستويف البلدية ر�سما‬ ‫مقداره ‪ 100‬دينار عن منح رخ�صة للبائع املتجول وا�ستيفاء ر�سم �سنوي عن‬ ‫املهن التالية‪ 150 ،‬دينارا عن ترخي�ص العربة‪ ،‬و‪ 200‬دينار عن ترخي�ص كل‬ ‫من الب�سطة واملظلة‪ ،‬و‪ 300‬دينار عن ترخي�ص الك�شك"‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�أع �ل �ن��ت اجل�م�ع�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة حل �م��اي��ة الطبيعة‬ ‫�أم�س ت�شكيل فريق وطني ي�ضم باحثي اجلمعية‬ ‫ومتطوعني خمت�صني يف درا�سات الطيور؛ لإجراء‬ ‫ت �ع��داد ال �ط �ي��ور امل �ت��واج��دة يف امل���س�ط�ح��ات املائية‬ ‫املنت�شرة يف م�ن��اط��ق خمتلفة م��ن �أن �ح��اء اململكة‪،‬‬ ‫مبنا�سبة التعداد العاملي للطيور املائية‪.‬‬ ‫و��س�ي�ق��وم ق���س��م الأب �ح ��اث وال��درا� �س��ات التابع‬ ‫للجمعية ب�إدراج جميع نتائج الدرا�سة التي �أجريت‬ ‫يف منت�صف كانون الثاين احلايل يف تقرير مف�صل‬ ‫يو�ضح حالة الأنواع واملوائل التي ترتبط بها‪.‬‬ ‫من�سق الأب �ح��اث امليدانية يف اجلمعية �إيهاب‬ ‫عيد‪ ،‬قال �إن الدرا�سات والت�سجيالت املهمة خالل‬ ‫هذا العام �أظهرت تواجد البط احلمراوي �أبي�ض‬ ‫العينني يف مناطق خمتلفة من الأردن‪.‬‬ ‫وه ��ذا ال �ب��ط‪ ،‬ب�ح���س��ب ع �ي��د‪ ،‬ه��و ط��ائ��ر مهدد‬ ‫باالنقرا�ض على ال�صعيد العاملي‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن��ه مبقارنة ت�سجيالت ه��ذا ال�ط�ير مت‬ ‫مالحظة �أن �أع� ��داده تناق�صت ال�ع��ام احل��ايل عن‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة‪ ،‬م�شريا �إىل ت�سجيل "القطقاط‬ ‫الرمادي" الذي يعترب من الطيور النادرة جدا يف‬ ‫الأردن‪ ،‬الفتا اىل �أن هذا الت�سجيل الرابع من نوعه‬ ‫يف الأردن لهذا الطري‪.‬‬ ‫و�ستزود اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة‪ ،‬وفق‬ ‫عيد‪ ،‬املنظمة الدولية للمناطق الرطبة بالتقرير‬ ‫الكامل للت�سجيالت والدرا�سات التي �أجريت لتعداد‬ ‫الطيور املائية يف الأردن‪.‬‬ ‫وكانت املنظمة الدولية للمناطق الرطبة قد‬ ‫ب��د�أت يف العام ‪ 1967‬بتنظيم ما ي�سمى بـ"التعداد‬ ‫العاملي للطيور املائية"‪ ،‬وذلك بهدف امل�ساهمة يف‬ ‫اجلهود الهادفة حلماية الطيور املائية وموائلها‬ ‫م��ن امل�ن��اط��ق ال��رط�ب��ة‪ ،‬ول�ت��وح�ي��د اجل �ه��ود العاملية‬ ‫يف تطوير ق��اع��دة معلومات دول�ي��ة ح��ول الطيور‬ ‫املائية‪.‬‬

‫البط احلمراوي ابي�ض العينني‬

‫وتعتمد الطيور املائية بيئيا وب�شكل رئي�سي‬ ‫على املناطق الرطبة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أ� �ش��ار ب��اح��ث درا� �س��ات ال�ط�ي��ور يف‬ ‫اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة طارق قنعري‪� ،‬إىل‬ ‫ت�سجيل ‪ 142‬نوعا من الطيور املائية‪ ،‬والتي تتبع‬ ‫لــ‪ 23‬عائلة من �أ�صل ‪ 424‬نوعا من الطيور امل�سجلة‬ ‫يف الأردن‪.‬‬ ‫ول�ف��ت قنعري �إىل �أن غالبية ال�ط�ي��ور املائية‬ ‫امل�سجلة يف الأردن تعترب �أنواعا مهاجرة ت�ستخدم‬ ‫امل �ن��اط��ق ال��رط �ب��ة ال�ق�ل�ي�ل��ة يف الأردن كمحطات‬ ‫لال�سرتاحة والتغذية؛ لتتمكن من �إكمال هجرتها‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬وق ��ال‪" :‬من ه�ن��ا تنبع �أه�م�ي��ة املناطق‬ ‫الرطبة يف الأردن كموائل للأنواع املهاجرة"‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر الأردن ال��دول��ة ال��وح �ي��دة يف ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط التي تقوم بتعداد الطيور ب�شكل منتظم‬ ‫كل عام بح�سب قنعري‪ ،‬ويجري التعداد العاملي يف‬ ‫الأ�سبوع الثاين من �شهر كانون الثاين كل عام‪.‬‬

‫ويو�ضح قنعري �أن الدرا�سات املنظمة لتعدادات‬ ‫الطيور املائية يف الأردن بد�أت يف خريف العام ‪،2000‬‬ ‫عندما ق��ام��ت اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة‬ ‫ب�إجراء درا�سة �شاملة لطيور ال�صيد املائية وبالذات‬ ‫لأن� ��واع ال�ب��ط املختلفة يف ال �ف�ترة م��ا ب�ين �شهري‬ ‫ت�شرين �أول و�آذار من كل عام‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن��ه م��ن خ�لال ال��درا��س��ات مت اختيار ‪21‬‬ ‫موقعا يف الأردن تت�ضمن هذه املواقع جميع ال�سدود‬ ‫يف غ ��ور الأردن وال �� �ص �ح��راء‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل بع�ض‬ ‫حمطات التنقية الكبرية والقيعان ال�صحراوية‬ ‫ب�شرط احتوائها على املياه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قنعري �أن الهدف الرئي�س من الدرا�سة‬ ‫احلالية هو حتديد �أع��داد هذه الطيور يف الأردن‪،‬‬ ‫وحت��دي��د توزيعها وربطها بعملية ال�صيد وتوفر‬ ‫املياه يف جميع املناطق الرطبة يف الأردن‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تقييم �أهمية مناطق تواجد املياه للطيور املعر�ضة‬ ‫لل�صيد على امل�ستوى ال��وط�ن��ي‪�� ،‬س��واء يف مناطق‬

‫ال�صيد �أو يف املناطق املمنوع فيها ال�صيد‪ ،‬وكذلك‬ ‫حتديد �أو�ضاع الطيور املعر�ضة لل�صيد يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت �إح�صاءات الطيور الأردنية‪ ،‬بح�سب‬ ‫ق�ن�ع�ير‪ ،‬ج ��زءا رئ�ي���س��ا م��ن عملية حت��دي��د �أو�ضاع‬ ‫الطيور املائية على امل�ستوى العاملي‪ ،‬الفتا �إىل �أنها‬ ‫دخلت �ضمن الإح�صاءات العاملية‪.‬‬ ‫وتظهر الدرا�سات �أهمية القيعان ال�صحراوية‬ ‫املو�سمية للطيور املائية‪ ،‬يقول قنعري "�إن جمموع‬ ‫الطيور املائية التي �سجلت يف ق��اع الأزرق وحده‬ ‫يف م��و� �س��م واح� ��د و� �ص �ل��ت �إىل م��ا ي �ق��رب الن�صف‬ ‫م��ن جم�م��وع م��ا �سجل يف اململكة كلها خ�لال هذا‬ ‫املو�سم"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬كما لوحظ �أن �شهر كانون الثاين‬ ‫هو �أهم الأ�شهر حيث �سجل فيه ما يقارب ‪ %30‬من‬ ‫جم�م��وع ال�ط�ي��ور امل��ائ�ي��ة امل�سجلة ال�ك�ل��ي‪ ،‬ولوحظ‬ ‫وجود انخفا�ض م�ستمر يف �أعداد الطيور املائية يف‬ ‫ال�صحراء ال�شرقية‪ ،‬ب�سبب دورة اجلفاف التي ت�سود‬ ‫املنطقة وت��دم�ير امل��وائ��ل‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل اال�ستنزاف‬ ‫اجلائر للمياه من قيعان املياه ال�صحراوية"‪.‬‬ ‫وبرز يف موا�سم اجلفاف �أهمية حمطة العقبة‬ ‫ملعاجلة املياه العادمة‪� ،‬إذ �سجل بها ما يقارب الـ‪ 55‬يف‬ ‫املئة من عدد الطيور الكلي خالل مو�سم اجلفاف‪،‬‬ ‫يبني قنعري‪.‬‬ ‫ويت�ضح جليا �أن الأردن حت�ت��وي ع�ل��ى بع�ض‬ ‫�أهم حمطات الهجرة للطيور املائية وبخا�صة قاع‬ ‫الأزرق والعقبة‪ ،‬ي�ؤكد قنعري‪.‬‬ ‫وتعد حماية ه��ذه امل��واق��ع مبا فيها من طيور‬ ‫م��ائ�ي��ة م��ن �أه ��م الأه � ��داف ال �ت��ي ت�سعى اجلمعية‬ ‫امللكية حلماية الطبيعة للو�صول �إليها للحفاظ‬ ‫على الطبيعة وجمالها ولت�شجيع التعاون الدويل‬ ‫واجل� �ه ��ود ال��دول �ي��ة امل �ب��ذول��ة يف ��س�ب�ي��ل احلفاظ‬ ‫على هذه الطيور الفريدة وموائلها‪ ،‬لأن الطيور‬ ‫امل �ه��اج��رة ال ت�ت��م حمايتها �إال ع��ن ط��ري��ق حماية‬ ‫ممرات هجرتها التي ي�شكل وادي االردن �أحد �أهم‬ ‫ممراتها‪ ،‬يقول قنعري‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫م�شاركة عزاء‬

‫مبزيد من احلزن والأ�سى يتقدم‬

‫الدكتور رائد املومني ويو�سف احلراح�شة‬ ‫وحممود ال�سرحان وعماد ال�شاالتي‬ ‫و�ضياء احل�سني و�سامل الزعبي‬ ‫ب�أ�صدق م�شاعر العزاء واملوا�ساة من الزميل العزيز‬

‫ح�سن حممود �أبو طري‬

‫لوفاة جده املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫مو�سى علي غنيمات‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن ي�سكنه ف�سيح جنانه‬ ‫و�أن يتغمده بوا�سع رحمته‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200017227( :‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب‬ ‫عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة حممود م�سعود وماهر عبدالكرمي‬ ‫الت�ضامنية وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )66368‬بتاريخ ‪2003/3/24‬‬ ‫قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2011/1/17‬وقد مت تعيني‬ ‫ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممود �سيف الدين عبدالكرمي م�سعود ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬جبل النزهة ‪� /‬ضاحية الأمري ح�سن تلفون ‪0788067327‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 332( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬كمال حنا وهدان �سمرديل‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫حممد م�صطفى حممود ابو حالوه‬

‫ال�ع�ن��وان‪ :‬عمان ‪�� /‬ش��ارع الأم�ي�ر حممد مقابل‬ ‫معر�ض احلم�صي حمالت ابو حالوة للأقم�شة‬ ‫وال�ستائر‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬احمد ابراهيم توفيق النجار‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ الئحة ا�ستئناف‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى‪2010/1533 :‬‬ ‫طالب التبليغ (امل�ست�أنف) ومن ميثله‪:‬‬ ‫جم�ل��ي خ�ل��ف ال �ع �ب��ادي وك�ي�ل��ه املحامي‬ ‫عماد العبادي‬ ‫املطلوب تبليغه (امل�ست�أنف عليه) ومن‬ ‫ميثله‪:‬‬

‫عافت ذوقان كرمي العون‬ ‫الأوراق املبلغة‪ :‬الئحة ا�ستئناف‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى‪� )2010-1040(/1-1 :‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪ :‬امنة حممد عبداهلل الربابعة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى‪� )2010-1040(/1-1 :‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪ :‬امنة حممد عبداهلل الربابعة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫فاروق علي عبدالرحمن القواقنة‬

‫حممد ابراهيم ح�سن عامر‬

‫عمان ‪ /‬عمان ا�شارة خلدا على ال�شمال ثاين فتحه على اليمني �شارع‬ ‫عبدالكرمي ابو هديب عمارة رقم ‪ 4‬ال�شقة رقم ‪ 1‬قرب حديقة زها‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االربعاء املوافق ‪ 2011/1/26‬ال�ساعة ‪9:00‬‬ ‫وذلك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫�أق�سم باهلل العظيم ب�أنني �أنا املدعى عليه الثاين حممد ابراهيم‬ ‫ح�سن عامر مل �أق��م ببيع املدعية (بديعة ع��ب��داهلل عبدالقادر‬ ‫حميدة) ال�شقة رقم ‪ 102‬الواقعة يف منطقة اجلبيهة على قطعة‬ ‫الأر����ض رق��م ‪ 185‬حو�ض ‪ 11‬مع �أث��اث ال�شقة امل��وج��ود فيها عند‬ ‫عملية البيع واملتكون من ثالجة نا�شونال ‪ 18‬قدم غ�سالة نا�شونال‬ ‫‪ 5‬كيلو وغاز مع �أدوات مطبخ كاملة غري منقو�صة وغرفةنوم املا�سرت‬ ‫وبها �سرير نوم جموز كامل التجهيزات فر�شة جموز خمدات عدد ‪2‬‬ ‫�شرا�شف و�سجادة �أر�ضية مع خزانة مالب�س �أربع دفات كوميدينة‬ ‫عدد ‪ 2‬وبريو مع ت�سريحة وكر�سية وبطانيات وعددهم ‪ 10‬وغرفة‬ ‫نوم ثانية �سرير مع خزانة وتوابعها مع عالقة مالب�س وغرفة نوم‬ ‫ثالثة �سريرين ن��وم مفرد مع خزانة وتوابعها مع عالقة مالب�س‬ ‫وال�صالون طقم كنبايات مع طاولة بالو�سط وتلفزيون ‪ 25‬بو�صة‬ ‫نوع نا�شونال مع �سرير و�ستاليت �سخان املاء داخل احلمام وطاولة‬ ‫ال�سفرة م�ستديرة مع كرا�سيها ال�ستة وال�سجاد وكامل ال�سجاد‬ ‫وال�ستائر العائدة لغرف ال�شقة و�شبابيكها واملقدر قيمته مبلغ‪5000‬‬ ‫دينار و�أنني مل �أقم باال�ستيالء عليه �أو الن�صرف به �أو بيعه ال بكامله‬ ‫وال بجزء منه �سواء بنف�سي �أو بوا�سطة غريي �أو باالتفاق مع املدعى‬ ‫عليه الأول فاروق علي عبدالرحمن القواطنة و�إن ذمتي غري م�شغولة‬ ‫بكامل قيمته �أو بجزء منه‪.‬‬ ‫واهلل على ما �أقول �شهيد‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 55 ( / 1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خلود نايف علي العدوان‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬عبداملعني عبدالقادر ا�سحق ابو خلف‬ ‫‪ -2‬عبدالقادر هاين عبدالقادر �أبو خلف‬

‫عمـــــــان ‪�� /‬ش� ـ��ارع اجل� ـ� ـ��اردن��ز معــــر�ض ابو‬ ‫خـلــــف لل�سيــــارات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/2/2‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ح�سني ابراهيم ح�سني احل�سيني‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫عمان ‪ /‬عمان ابو ن�صري ح��ارة رقم ‪ 7‬بني فتحة ‪� 2/3‬شارع حممد‬ ‫القرطبي طابق ار�ضي عمارة رقم ‪157‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االربعاء املوافق ‪ 2011/1/26‬ال�ساعة ‪9:00‬‬ ‫وذلك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫�أق�سم ب��اهلل العظيم ب�أنني �أن��ا امل��دع��ى عليه ال��ث��اين ف���اروق علي‬ ‫عبدالرحمن القواقنة مل �أقم با�ستئجار ال�شقة املفرو�شة رقم ‪102‬‬ ‫الواقعة يف منطقة اجلبيهة على قطعة الأر���ض رقم ‪ 185‬حو�ض‬ ‫رقم ‪ 11‬التي كانت مملوكة للمدعية بديعة عبدالرحمن عبدالقادر‬ ‫حميدة عند خروجي من ال�شقة واملتكون �أثاثها من ثالجة نا�شونال‬ ‫‪ 18‬قدم غ�سالة نا�شونال ‪ 5‬كيلو وغاز مع �أدوات مطبخ كاملة غري‬ ‫منقو�صة وغرفةنوم املا�سرت وبها �سرير نوم جموز كامل التجهيزات‬ ‫فر�شة جموز خم��دات عدد ‪� 2‬شرا�شف و�سجادة �أر�ضية مع خزانة‬ ‫مالب�س �أرب��ع دفات كوميدينة عدد ‪ 2‬وبريو مع ت�سريحة وكر�سية‬ ‫وبطانيات وعددهم ‪ 10‬وغرفة نوم ثانية �سرير مع خزانة وتوابعها‬ ‫مع عالقة مالب�س وغرفة نوم ثالثة �سريرين نوم مفرد مع خزانة‬ ‫وتوابعها مع عالقة مالب�س وال�صالون طقم كنبايات مع طاولة‬ ‫بالو�سط وتلفزيون ‪ 25‬بو�صة نوع نا�شونال مع �سرير و�ستاليت �سخان‬ ‫املاء داخل احلمام وطاولة ال�سفرة م�ستديرة مع كرا�سيها ال�ستة‬ ‫وال�سجاد وكامل ال�سجاد وال�ستائر العائدة لغرف ال�شقة و�شبابيكها‬ ‫واملقدر قيمته مبلغ‪ 5000‬دينار و�أنني مل �أقم ببيعه �أو الت�صرف به‬ ‫ال بكامله �أو بجزء منه �سواء من تلقاء نف�سي �أو بوا�سطة غريي �أو‬ ‫باالتفاق مع املدعى عليه الثاين (حممد ابراهيم ح�سن عامر) وبناء‬ ‫على طلبه و�أن ذمتي غري م�شغولة للمدعية بكامل قيمته �أو بجزء‬ ‫منه واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 58 ( / 1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منال �صالح مطلق الهباهبة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬عبداملعني عبدالقادر ا�سحق ابو خلف‬ ‫‪ -2‬عبدالقادر هاين عبدالقادر �أبو خلف‬

‫عمـــــــان ‪�� /‬ش� ـ��ارع اجل� ـ� ـ��اردن��ز معــــر�ض ابو‬ ‫خـلــــف لل�سيــــارات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/2/2‬ال�ساعة ‪ 9.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ح�سني ابراهيم ح�سني احل�سيني‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ارا�ضي‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫ار���ض للبيع يف �أم زوت�ي�ن��ة حو�ض‬ ‫�أم حجري م�ساحة ‪ 757‬مرت �سكن‬ ‫ب ب�سعر امل�تر ال��واح��د ‪ 130‬دينار‬ ‫ق��رب ج��ام�ع��ة ال�ع�ل��وم التطبيقية‬ ‫اجل��وه��رة العقارية ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف جر�ش النبي هود‬ ‫‪ 5‬دومن��ا �إط�لال��ة رائ�ع��ة اخلدمات‬ ‫م �ت��وف��ر ط ��ري ��ق وم� � ��اء وكهرباء‬ ‫اجل��وه��رة العقارية ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ار� ��ض للبيع �أم زوت�ي�ن��ة ح��و���ض ‪2‬‬ ‫امل� �ق ��رن م �� �س��اح��ة ‪ 735‬م�ت�ر على‬ ‫� �ش��ارع�ي�ن ق� ��رب م ��دار� ��س ال � ��رواد‬ ‫اجل��وه��رة العقارية ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ار� ��ض جت ��اري ل�ل�ب�ي��ع يف طرببور‬ ‫‪ 1000‬م �ت�ر ح ��و� ��ض ق � ��رب كلية‬ ‫ال�شهيد في�صل اجلوهرة العقارية‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف رج ��م اخلرب�شة‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 816‬م�تر ��س�ك��ن ب قرب‬

‫‪7‬‬

‫ك��ازي��ة اخل��رب���ش��ة ت���ص�ل��ح مل�شروع‬ ‫ا�� �س� �ك ��اين اجل � ��وه � ��رة ال �ع �ق ��اري ��ة‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن� � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دة‪ :‬ق�ط�ع��ة ار�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫الدويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حمروقات‬ ‫واجهة على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م‬ ‫و� �ش��ارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�� �ص� �ل ��ة وت �� �ص �ل��ح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل مبا�شرة‬ ‫ع�ل��ى ��ش��ارع�ين وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخل� ��ط الرئي�سي‬

‫بحوايل ‪300‬م تقريباً ومن املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة وع� ��دة ق�ط��ع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخلالدية ‪0795491491‬‬ ‫ ‪0775491491‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة ال�ع���س�ك��ري��ة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا‬ ‫بدران و�أبو ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي‬ ‫‪1500‬م ��س�ك��ن ب ب��اح �ك��ام خا�صة‬ ‫مرتفعة ومطلة يف �ضاحية �سكنية‬ ‫م �غ �ل �ق��ة ت �� �ص �ل��ح مل ��زرع ��ة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة‬ ‫ج ��زء م��ن ال�ث�م��ن ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري‬ ‫باحكام �صناعات حرفية ب�سعر مغر‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن‬ ‫ح��و���ض امل�ي���س��ر ب���س�ع��ر م �غ��ر جداً‬ ‫‪0777475114 - 0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬

‫مذكرة تبليغ الئحة ا�ستئناف‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى‪2009/2075 :‬‬ ‫طالب التبليغ (امل�ست�أنف) ومن ميثله‪:‬‬ ‫رب��ا نايف يو�سف «ن��وار» وكيله املحامي‬ ‫عبدالغفار �أبو خلف‬ ‫املطلوب تبليغه (امل�ست�أنف عليه) ومن‬ ‫ميثله‪:‬‬ ‫‪� -1‬سامر ناجح م�صطفى ا�سماعيل‬ ‫‪ -2‬عمر حممد ا�سماعيل‬ ‫الأوراق املبلغة‪ :‬الئحة ا�ستئناف‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 14( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رامي الطراونة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬ ‫‪ -1‬ابن الهيثم للتجهيزات العلمية واملخربية‬ ‫اململوك ل�شركة عاهد الب�شارات و�شركاه‬ ‫‪ -2‬عاهد �سليمان الب�شارات‬ ‫املهنة‪ :‬خمترب‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جمهول مكان االقامة‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/31‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪:‬‬ ‫ال�شركة الأهلية لل�سياحية ذ‪.‬م‪.‬م املفو�ض عنها‬ ‫نبيل احمد باتر و‪ .‬م �صالح الزعبي‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�شارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ن�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬ال��زه��ور ‪� /‬ضاحية احل ��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/2526 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/10/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 8371 ( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خملد حممد �سليم ال�شوابكة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫نوفل حممد فار�س نوفل‬

‫طارق حممد يو�سف عمار‬

‫العمر‪� 30 :‬سنة‬ ‫العنوان‪( :‬عمان ‪ /‬جبل التاج ‪ /‬حي الطفايلة ‪� /‬شارع‬ ‫الغافقي ‪ /‬بناء رقم (‪ )7‬ت‪0795882226 :‬‬ ‫التهمة ‪ :‬الذم والقدح والتحقري (‪ - )188-199‬التهديد‬ ‫(‪ - )349-354‬الإيذاء (‪ - )333-339‬حمل وحيازة �سالح‬ ‫(‪)154-156‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪2011/1/27‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي حممد احمد حممد‬ ‫ا�سعد‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق��رب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من ارا�ضي‬ ‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬ال�ق��اد��س�ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م���ص�ن��ع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫(‬

‫وع��ن��وان��ه‪ :‬م��ارك��ا ال�شمالية ح��ي ال��ون��ان��ات ن��زول‬ ‫مدر�سةال�شريف ح�سني ثالث تقاطع على ال�شمال ثاين‬ ‫عمارة على ال�شمال منزل �أبو يزن‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬قرار خطي‬ ‫تاريخه‪2009/12/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )25000( :‬خم�سة‬ ‫وع�شرون الف دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬هيثم‬ ‫حممد مو�سى هل�سة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪2‬‬

‫واج � �ه� ��ة ع� �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬ ‫للإيجار املقابلني �شقة مكونة ‪2‬‬ ‫نوم �صالة و�صالون �سفره مطبخ‬ ‫راك � ��ب ط‪ 1‬ق� ��رب م � ��واد جويعد‬ ‫لال�ستف�سار ‪0777788650‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال ��وك ��االت م���س��اح��ة امل �ح��ل ‪35‬م‪2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل ‪/‬‬ ‫ي�صلح جلميع الأعمال التجارية‬ ‫‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫�شقة للبيع يف �صويلح قرب مدر�سة‬ ‫ال�صناعة م�ساحة ‪ 130 + 120‬مرت ‪3‬‬ ‫نوم ‪ 2‬حمام جديدة ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫لاليجار �شقة املقابلني طابق ثالث‬ ‫‪ 3‬نوم حمامني �صالة ‪� +‬صالون ‪+‬‬ ‫مطبخ راكب برندة كا�شفة ومطلة‬ ‫ب�ن��اء ح��دي��ث مقابل ف�ن��دق كراون‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/14 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫احمد عبداملجيد ح�سن الكردي‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/2018 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/10/24 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )1520( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬نزار‬ ‫�سليمان مو�سى ال�شرايعة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6110 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عامر �سامل �صفوق املجايل‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2010/8/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )900( :‬ت�سعمائة دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ح�سن‬ ‫عبداللطيف ابو �شريحة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫) دينــــــار‬

‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني‪ :‬قطعة‬ ‫�أر���ض م�ساحة ‪300‬م تنظيم �سكن‬ ‫«د» ج�م�ي��ع اخل��دم��ات مي�ك��ن بناء‬ ‫م���س��اح��ة ك��ل ط��اب��ق ‪165‬م ب�سعر‬ ‫معقول ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ال � � �ي � ��ادودة ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض‬ ‫م�ساحة ‪945‬م ح��و���ض ‪ 4‬املوار�س‬ ‫كا�شفة ومرتفعة جميع اخلدمات‬ ‫واج �ه ��ة وا� �س �ع��ة م�ن�ط�ق��ة حديثة‬ ‫ال �ب �ن��اء ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن «ب» ب�سعر‬ ‫م �ع �ق��ول ل �ل �ج��ادي��ن ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني �شقة ط‪3‬‬ ‫�أخري م�ساحة ‪78‬م مكونة من ‪ 2‬نوم‬ ‫�صالة و�صالون مطبخ راكب واجهة‬ ‫حجر قرب دوار اليا�سمني ويتوفر‬ ‫لدينا مب�ساحات وم��واق��ع �أخرى‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع‬ ‫كل �شقة ‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر‬ ‫ديلوك�س ط��اب��ق ‪- 065370575 3‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م� �ن ��زل م���س�ت�ق��ل طابقني‬ ‫م �� �س��اح��ة االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واجهات حجر‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫امل��وق��ع ط��ارق ‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال ��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫الرئي�س الرو�سي ي�صل �أريحا يف زيارة‬ ‫تاريخية للأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫اريحا ‪ -‬وكاالت‬ ‫و�صل ظهر �أم�س الثالثاء الرئي�س الرو�سي دميرتي مدفيديف‬ ‫�إىل مدينة �أريحا يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬يف زي��ارة تاريخية هي‬ ‫الأوىل لرئي�س دولة عظمى لفل�سطني‪ ،‬دون زيارة "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وك��ان يف ا�ستقبال الرئي�س ال��رو��س��ي‪ ،‬رئي�س ال�سلطة حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬و�أع�ضاء القيادة الفل�سطينية‪ ،‬وع��زف الن�شيدان الوطنيان‬ ‫الرو�سي والفل�سطيني‪.‬‬ ‫وعقد الزعيمان اجتماعًا مو�س ًعا‪ ،‬ح�ضره م�س�ؤولون من اجلانبني‬ ‫الفل�سطيني والرو�سي‪.‬‬ ‫وازدانت مدينة �أريحا بالأعالم الرو�سية والفل�سطينية من �أجل‬ ‫ا�ستقبال الرئي�س الرو�سي‪ ،‬وانت�شرت يافطات الرتحيب باللغتني‬ ‫العربية والرو�سية‪.‬‬ ‫وي�شتمل برنامج زيارة الرئي�س الرو�سي‪� ،‬إ�ضافة �إىل لقاء عبا�س‪،‬‬ ‫التوقيع على ثالث اتفاقيات‪ ،‬واح��دة منها حول التعاون يف املجال‬ ‫الزراعي‪ ،‬و�أخ��رى يف املجال الإعالمي‪ ،‬والأخ�يرة حول التعاون بني‬ ‫اللجنة الأوملبية الرو�سية ونظريتها الفل�سطينية‪.‬‬ ‫كما �سيفتتح املتحف الرو�سي ال��ذي ي�ضم بني زواي��اه مقتنيات‬ ‫التاريخ الفل�سطيني‪ ،‬واملميز بقبابه الثالث‪ ،‬ويعمل فيه �أكرث من مئة‬ ‫ريا للم�ساهمة ب�سرعة الإجناز‬ ‫عامل ومهند�س قدموا من رو�سيا �أخ ً‬ ‫لإمتام امل�شروع‪ ،‬بالتزامن مع انطالق م�شروع "�أريحا‪ ..‬ع�شرة �آالف‬ ‫عام" الذي كان خالل ت�شرين الأول من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬بينهم‬ ‫ويرافق الرئي�س الرو�سي وزير خارجيته و‪125‬‬ ‫ً‬ ‫رج��ال �أع �م��ال رو� ��س‪ ،‬يتوقع �أن يعملوا على اال�ستثمار يف الأر�ض‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وكان من املقرر �أن ت�شمل جولة الرئي�س الرو�سي "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫�إال �أن الأخرية اعتذرت عن ا�ستقباله؛ ب�سبب �إ�ضراب موظفي وزارة‬ ‫اخلارجية الإ�سرائيلية امل�ستمر منذ ب�ضعة �أ�سابيع للمطالبة بتح�سني‬ ‫رواتبهم‪.‬‬

‫القن�صل ال�سويدي‬ ‫يف القد�س يزور غزة اليوم‬ ‫القد�س املحتلة – وكاالت‬ ‫م��ن امل �ق��رر �أن ي�صل �إىل ق�ط��اع غ��زة ال �ي��وم الأرب �ع��اء القن�صل‬ ‫ال�سويدي العام اجلديد يف مدينة القد�س املحتلة �أك�سل ويرن هوف‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر فل�سطيني �أن ويرن هوف �سي�صل �صباح اليوم �إىل‬ ‫ريا �إىل �أن زيارته‬ ‫غزة عرب معرب بيت حانون �شمال قطاع غزة‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�ست�ستغرق يو ًما كامال‪ ،‬حيث �سيغادر القطاع غدا اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن��ه �سيقوم ب��زي��ارة �إىل م��دار���س وك��ال��ة غ��وث وت�شغيل‬ ‫ال�لاج �ئ�ين الفل�سطينيني (الأون� � � ��روا)‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل زي� ��ارة ملكتب‬ ‫(الأونروا) بغزة‪ ،‬ومعرب كرم �أبو �سامل جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫وكانت ال�سويد قد �ضغطت على دولة االحتالل من �أجل ال�سماح‬ ‫بت�صدير التوت الأر�ضي (الفراولة) وحما�صيل زراعية من قطاع‬ ‫غزة �إىل �أوروبا‪.‬‬

‫الإفراج عن �أربعة �أ�سرى من قرية بورين‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أف��رج��ت �سلطات االح�ت�لال عن �أرب�ع��ة �أ��س��رى من قرية بورين‬ ‫جنوب مدينة نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت النا�شطة بق�ضايا الأ��س��رى مي�سر عطياين يف بيان‬ ‫و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه �أم�س الثالثاء‪� ،‬أن الأ�سرى‪ ،‬هم‪ :‬حممود‬ ‫النجار‪ ،‬و�سامي قادو�س‪ ،‬وحمدان عيد‪ ،‬ومنت�صر جنار‪.‬‬ ‫ولفتت عطياين �إىل �أن الأ�سرى املحررين �أكدوا لها �أن الأ�سرى‬ ‫ب�سجن جم��دو ي�ع��ان��ون م��ن نق�ص ب��ال��زي��ارات م��ن قبل املحاميني‪،‬‬ ‫ويطالبون وزارة الأ�سرى ونادي الأ�سري بالعمل املتوا�صل مع الأ�سرى‬ ‫من خالل زيارة حماميهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن �إدارة �سجن جم��دو ال تقدم احل��د الأدن ��ى من‬ ‫متطلبات الأ��س��رى‪ ،‬وتفر�ض عليهم غ��رام��ات باهظة‪ ،‬وتقوم بعزل‬ ‫الأ�سري انفراديا‪ ،‬ومعاقبته بحجة عدم دفع الغرامة‪.‬‬

‫حركتا حما�س واجلهاد الإ�سالمي تتهمان‬ ‫"ال�سلطة" باعتقال العديد من عنا�صرهما‬ ‫طولكرم ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اتهمت حركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني جهاز املخابرات التابع‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬باعتقال اثنني من �أن�صارها‬ ‫يف مدينة ‪ ‬طولكرم‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان �صحفي‪�" :‬إن جهاز املخابرات الفل�سطيني‬ ‫قام باعتقال الأ�سري املحرر �صديق ع��ودة و�شقيقه جا�سم‪ ،‬ع�صر �أم�س‬ ‫الأول‪ ،‬من بلدة �صيدا �شمال طولكرم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "جهاز املخابرات �سبق �أن وجه بالغ ا�ستدعاء للأ�سري‬ ‫املحرر �صديق‪ ،‬وبينما كان برفقة �أخيه جا�سم جرى اعتقالهما؛ حيث‬ ‫�أخلي �سبيل جا�سم فيما بعد‪ ،‬وبقي �شقيقه �صديق قيد االعتقال"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل؛ قام جهاز املخابرات باعتقال �صالح عبد الغني‬ ‫من طولكرم‪ ،‬وه��و �شقيق ل�شهيدين من اجلهاد الإ�سالمي‪ ،‬هما �أنور‬ ‫و�شفيق عبد الغني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صادر يف احل��رك��ة �إن االع�ت�ق��االت الأخ�ي�رة "ك�سابقاتها‪،‬‬ ‫متت بدون �أي �أوام��ر ق�ضائية �أو قانونية‪ ،‬وهو ما يدح�ض ت�صريحات‬ ‫امل�س�ؤولني يف �أمن ال�سلطة التي ادع��وا فيها �أن االعتقاالت لن تتم �إال‬ ‫ب�أمر نيابي"‪ ،‬كما قالت‪ .‬من جانبها �أك��دت حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" ا�ستمرار حمالت االعتقال بحق �أن�صارها يف حمافظات‬ ‫ال�ضفة املحتلة؛ حيث اعتقلت �أجهزة �أمن ال�سلطة ‪ 17‬من �أن�صارها يف‬ ‫حمافظات بيت حلم‪ ،‬وطولكرم‪ ،‬وقلقيلية‪ ،‬ونابل�س‪ ،‬يوم �أم�س‪.‬‬ ‫وقالت احلركة �إن من �أبرز املعتقلني القياديان يف احلركة‪ ،‬الأ�سريان‬ ‫املحرران الدكتور غ�سان هرما�س وال�شيخ ح�سن الورديان‪ ،‬بعد مداهمة‬ ‫منزليهما وتفتي�شهما والعبث بهما عدة �ساعات‪ ،‬عل ًما �أن هرما�س هو‬ ‫زوج وزيرة �ش�ؤون املر�أة يف احلكومة العا�شرة الأ�ستاذة �أمل �صيام‪ ،‬وهو‬ ‫�أحد مبعدي مرج الزهور‪ ،‬وال�شيخ الورديان من �أبرز الرموز الإ�سالمية‬ ‫يف حمافظة بيت حل��م‪ ،‬وق��د �أم�ضى م��ا يزيد ع��ن ‪ 15‬ع��ام�اً يف �سجون‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬كما اعتقل هو وجنله عدة مرات‪ ،‬فرتات طويلة‪.‬‬

‫نعيم‪ :‬حماليل غ�سيل الكلى تنفد خالل‬ ‫�أيام و ‪ 400‬مري�ض بالف�شل الكلوي‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫�أك��د د‪ .‬با�سم نعيم وزي��ر ال�صحة يف احلكومة الفل�سطينية يف‬ ‫غزة �أنّ ما و�صل من حماليل غ�سيل الكلى لقطاع غزة عرب منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية يكفي ب�ضعة �أي��ام فقط‪ ،‬يف ظل وج��ود ‪ 400‬مواطن‬ ‫يعانون من ف�شل كلوي‪.‬‬ ‫و�أ�شار نعيم خالل ا�ستقباله وفدا من م�ؤ�س�سة القذايف الدولية‬ ‫يف قطاع غزة برئا�سة حممد عبود‪� ،‬أم�س الثالثاء‪� ،‬إىل �أنّ �أزمة الدواء‬ ‫يف القطاع ال تزال تراوح مكانها‪ ،‬داعيا يف الوقت ذاته �إىل حلها لإنهاء‬ ‫معاناة املر�ضى املنكوبني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد بالدور املميز للجماهريية الليبية حكومة و�شعبا على‬ ‫دعمهم املتوا�صل للق�ضية الفل�سطينية يف كافة املحافل العربية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫و�أعرب عن �أمله يف تكرار الزيارات من قبل العرب؛ لكي ي�سهم‬ ‫اجلميع يف ك�سر احل�صار اجلائر‪ ،‬وفتح املعابر من �أج��ل ال�شروع يف‬ ‫�إعادة بناء ما دمره االحتالل الإ�سرائيلي خالل العدوان على غزة‪.‬‬

‫خالل �إطالق املرحلة الأوىل من م�شروع �إعادة الإعمار ال�شامل للمنازل‬

‫هنيـة‪ :‬و�ضعنا احلجر الأول و�سنبني غزة من جديد‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�ضع رئي�س احلكومة الفل�سطينية يف‬ ‫غزة �إ�سماعيل هنية �أم�س الثالثاء حجر‬ ‫الأ� �س��ا���س للمرحلة الأوىل م��ن م�شروع‬ ‫�إع� ��ادة الإع �م ��ار ال���ش��ام��ل ل�ل�م�ن��ازل التي‬ ‫دمرها االحتالل خالل احلرب الأخرية‬ ‫على غزة نهاية كانون الأول ‪.2008‬‬ ‫وقال هنية يف حفل االنطالق الذي‬ ‫�أقيم يف منطقة "التوام" �شمال مدينة‬ ‫غ��زة‪" :‬ونحن ن�ضع حجر الأ��س��ا���س هنا‬ ‫يف هذه املنطقة‪ ،‬ف�إمنا نبد�أ امل�شروع على‬ ‫م�ستوى ال�ق�ط��اع‪ ،‬وه��و لي�س حم�صو ًرا‬ ‫على ه��ذه املنطقة‪ ،‬ولكنه رم��زي��ة املكان‪،‬‬ ‫وي�شبه مناطق كثرية م��ن املناطق التي‬ ‫تعر�ض لها العدوان"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحن اليوم نعلن عن �إطالق‬ ‫املرحلة الأوىل على م�ستوى قطاع غزة‪،‬‬ ‫و��س�ن�ن�ف��ذ خ�ل�ال امل �� �ش��روع ‪ 1000‬وح��دة‬ ‫�سكنية‪ ،‬ومل نكن يف �سياق نقل النا�س من‬ ‫مناطق �سكنهم‪ ،‬ولكننا �سنبني على نف�س‬ ‫�أماكن �سكنهم وبنف�س م�ساحتها‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫�إىل املرحلة الثانية‪ ،‬ويتم فيها ا�ستكمال‬ ‫البناء و�إعادة الإعمار متامًا"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن امل�شروع يف مرحلته الأوىل‬ ‫�سي�شكل انطالقة واعدة‪ ،‬و�سيعيد الأمن‬ ‫النف�سي واالجتماعي لأ�صحاب البيوت‬

‫هنية خالل افتتاحه م�شروع اعادة االعمار‬

‫املدمرة وكل ال�شعب الفل�سطيني‪" ،‬نحن‬ ‫ق��دم�ن��ا ف��ور ان�ت�ه��اء ال �ع��دوان ‪ 50‬مليون‬ ‫دوالر ع��اج�ل��ة لأ��ص�ح��اب ال�ب�ي��ت املدمرة‬ ‫وب �ع��ده��ا حت��رك �ن��ا ل �ت��وف�ي�ر اال�ستقرار‬

‫والأم��ن الدائم لهم والذي ال يتحقق �إال‬ ‫ب ��إع��ادة ب�ن��اء منازلهم وك��ل امل��راف��ق التي‬ ‫دمرت من م�ساجد ومراكز وغريها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه مت اختيار هذه املنطقة‬

‫احل�صول على مبلغ ي�ؤهلها للبدء و�إمتام‬ ‫امل��رح �ل��ة الأوىل م��ن الإع� �م ��ار للمباين‬ ‫املدمرة كلياً وجزئياً‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ه�ن�ي��ة �أن احل �ك��وم��ة يف غزة‬ ‫�أع�ل�ن��ت �ساب ًقا �أن�ه��ا ال ت�ستطيع وحدها‬ ‫القيام بعملية �إعمار‪ ،‬الف ًتا �إىل �أنها تعمل‬ ‫ج��اه��دة يف ق�ضية الإع� �م ��ار‪ ،‬خ��ا� �ص � ًة �أن‬ ‫جميع الأموال التي جمعت للإعمار هي‬ ‫قيد االبتزاز ال�سيا�سي ال�شديد‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن "امل�شروع يف املرحلة‬ ‫الأوىل �سي�شكل انطالقة واعدة‪ ،‬و�سيفتح‬ ‫الباب �أم��ام اال�ستقرار والأم��ن النف�سي‪،‬‬ ‫وال �ك ��ل ي�ع�ل��م �أن �ن ��ا ق�م�ن��ا ب �ت �ق��دمي مبلغ‬ ‫ال�ستئجار بيت والعي�ش‪ ،‬وه��ذا املبلغ قد‬ ‫انتهى‪ ،‬و�أن بناء البيت هو ال��ذي �سينهي‬ ‫معاناة �أ�صحاب هذه البيوت"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن حكومته �ستم�ضي يف‬ ‫عملية الإعمار وت�شييد ما دمره االحتالل‬ ‫خالل عدوانه الأخري‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن هذه‬ ‫اخلطوة �ستفتح �أم��ام الكثري من العمال‬ ‫واملهند�سني واملخت�صني فر�صة للعمل‪.‬‬ ‫و�شكر رئي�س ال��وزراء كل احل�ضور وعلى‬ ‫ر�أ�سهم الوفد الليبي ال�شقيق الذي يزور‬ ‫را ع��ن �سعادته بالدعم‬ ‫"التوام" باعتبارها م�سرح عمليات القتل قطاع غ��زة‪ ،‬م�ع�ب ً‬ ‫والإب � ��ادة‪ ،‬وتعر�ضت �إىل ج��رمي��ة كبرية املتوا�صل من ليبيا لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫على م�ستوى الب�شر واحلجر وال�شجر‪ .‬والذي يعزز �صموده وي�شعره ب�أن له عم ًقا‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن احل �ك��وم��ة مت�ك�ن��ت من عربيًّا و�إ�سالميًّا قويًّا‪.‬‬

‫كتائب الق�سام تعلن ا�ست�شهاد مقاوم يف مهمة جهادية‬

‫ا�ست�شهاد �شاب فل�سطيني بق�صف‬ ‫مدفـعي وتوغـل �إ�سرائيلــي فــي غـــزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد ��ش��اب‪ ،‬و�أ��ص�ي��ب اث�ن��ان �آخ ��ران‪،‬‬ ‫م�ساء �أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬يف ق�صف للمدفعية‬ ‫الإ�سرائيلي �شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان من املنطقة �أن قوات‬ ‫االحتالل املتمركزة على ال�شريط احلدودي‬ ‫��ش��رق جباليا �أط�ل�ق��ت ع��دة ق��ذائ��ف مدفعية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬م��ا �أدى �إىل �إ�صابة العديد من‬ ‫املواطنني ب�شظاياها‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي با�سم اللجنة‬ ‫العليا للإ�سعاف والطوارئ‪� ،‬أدهم �أبو �سلمية‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن الق�صف املدفعي لالحتالل‬ ‫�أ�سفر عن ا�ست�شهاد ال�شاب �أجم��د الزعانني‬ ‫(‪ 17‬ع��ام�اً)‪ ،‬و�إ�صابة �شابني �آخرين ب�شظايا‬ ‫يف جميع �أن �ح��اء ج�سدهما"‪ ،‬م��و��ض�ح�اً �أنه‬ ‫جرى نقلهم �إىل م�ست�شفى بيت حانون لتلقي‬ ‫العالج‪ ،‬وحالتهم متو�سطة‪.‬‬ ‫وكانت �آليات االحتالل الإ�سرائيلي قد‬ ‫توغلت يف حميط معرب �صوفا جنوب �شرق‬ ‫مدينة خانيون�س الثالثاء‪ ،‬وقامت ب�أعمال‬ ‫جتريف ومت�شيط‪ ،‬و�سط �إط�ل�اق ن��ار كثيف‬ ‫باجتاه منازل املواطنني‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان من املنطقة �إن عدداً‬ ‫من الآليات واجلرافات الإ�سرائيلية تقدمت‬ ‫مئات الأم �ت��ار �شرق خانيون�س‪ ،‬و�سمع دوي‬ ‫ان �ف �ج ��ارات و�إط �ل ��اق ن�ي��ران م ��ن الأ�سلحة‬ ‫الر�شا�شة الثقيلة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت �أل ��وي ��ة ال�ن��ا��ص��ر � �ص�لاح الدين‬ ‫اجل �ن��اح الع�سكري ل�ل�ج��ان امل�ق��اوم��ة يف بيان‬ ‫و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه ت�صديها لقوة‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ت��وغ�ل��ت رق م��دي�ن��ة خانيون�س‪،‬‬ ‫م�شري ًة �إىل �أنها ق�صفت القوة الإ�سرائيلية‬ ‫بخم�س قذائف هاون‪.‬‬ ‫ويف ذات ال �� �س �ي ��اق ت �� �ص ��دت امل �ق ��اوم ��ة‬ ‫الفل�سطينية �أم�س لقوة �إ�سرائيلية توغلت‬

‫جماهري ال�شعب الفل�سطيني ت�شيع ال�شهيد اجمد الزعانني‬

‫ب�شكل حمدود يف �أرا�ضي املواطنني �شرق بلدة‬ ‫بيت حانون �شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أفاد �شهود عيان لـ"ال�سبيل" �أن املقاومة‬ ‫ف �ج��رت ع �ب��وة ن��ا� �س �ف��ة ك �ب�ي�رة ب��ال �ق��رب من‬ ‫الآليات املتوغلة‪ ،‬ومل يت�ضح �إن وقعت �أ�ضرار‬ ‫�أو �إ�صابات يف �صفوف جنود االحتالل‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شهود �سماع دوي انفجار كبري‬ ‫ن��اجت ع��ن تفجري ال�ع�ب��وة‪ ،‬تبعها �إط�ل�اق نار‬ ‫كثيف من قبل الآليات املتوغلة باجتاه منازل‬ ‫ومزارع املواطنني يف املنطقة‪.‬‬ ‫ومن جه ٍة �أخرى قالت م�صادر �إ�سرائيلية‬ ‫ً‬ ‫�صاروخا فل�سطين ًيا �سقط يف منطقة غري‬ ‫�إن‬ ‫م�أهولة يف مدينة ع�سقالن جنوب الأرا�ضي‬ ‫املُحتلة عام ‪ ،1948‬ومل ت�ؤ ِد �إىل وقوع �إ�صابات‬ ‫ب�شرية �أو خ�سائر مادية‪.‬‬ ‫وبح�سب امل��وق��ع الإل �ك�ت�روين ل�صحيفة‬ ‫"يديعوت �أحرونوت" العربية �أن ال�صاروخ‬ ‫��س�ق��ط ع�ل��ى م�ن�ط�ق��ة خ��ال�ي��ة وغ�ي�ر م�ؤهلة‪،‬‬

‫وهرعت �إىل املكان قوات كبرية من ال�شرطة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ب �ع��د � �س �م��اع دوي �صفارات‬ ‫الإنذار‪.‬‬ ‫ريا‬ ‫و�شهدت الأي ��ام املا�ضية ت�صعيدًا كب ً‬ ‫يف منطقة ح��دود قطاع غ��زة؛ حيث �أطلقت‬ ‫امل �ق��اوم��ة م ��ا ي��زي��د ع ��ن ‪� � 15‬ص ��اروخ �اً على‬ ‫امل���س�ت��وط�ن��ات الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة امل�ح�ي�ط��ة بغزة‬ ‫خم�ل�ف��ة ب�ع����ض اجل ��رح ��ى‪ ،‬و� �س��ط تهديدات‬ ‫�إ�سرائيلية بالرد العنيف‪.‬‬ ‫و�أعلنت كتائب ال�شهيد عز الدين الق�سام‪،‬‬ ‫اجلناح الع�سكري حلركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س"‪ ،‬عن ا�ست�شهاد �أحد جماهديها يف‬ ‫حمافظة خان يون�س (جنوب قطاع غزة)‪.‬‬ ‫وذكرت الكتائب يف بالغ ع�سكري الثالثاء‬ ‫�أن امل�ج��اه��د الق�سامي زاه��ر �أح�م��د جرغون‬ ‫البالغ من العمر (‪ 23‬عا ًما) من خان يون�س‬ ‫(ج�ن��وب ق�ط��اع غ��زة) ا�ست�شهد �أث�ن��اء ت�أديته‬ ‫مهمة جهادية‪.‬‬

‫�أ�سرى "�إي�شل" ي�ضربون عن الطعام تنديدا‬ ‫مبحاولة "ال�شاباك" اغتيال �أحد زمالئهم‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعر�ض �أ�سري حمكوم عليه بال�سجن امل�ؤبد ملحاولة اغتيال على يد‬ ‫�أحد العمالء املد�سو�سني بني الأ�سرى يف �سجن "�إي�شل" الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن الأ�سري بدت عليه �أعرا�ض �إ�صابة خطرية‪،‬‬ ‫جراء قيام �أحد العمالء املد�سو�سني بني �أ�سرى �سجن �إي�شل ق�سم ‪10‬‬ ‫بو�ضع حبة غريبة ت�شبه الدواء‪ ،‬حمراء اللون‪ ،‬داخل فنجان القهوة‬ ‫اخلا�ص به‪ ،‬مما �أدى �إىل �إ�صابته ب�أعرا�ض مر�ضية‪� ،‬أهمها اخلذالن يف‬ ‫اجلزء الأمين من ج�سده‪ ،‬وفقدان الرتكيز‪ ،‬وفقدان ال�سيطرة على‬ ‫عملية التبول‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أن �إدارة �سجن �إي�شل �أغفلت املو�ضوع ومل تكرتث‬ ‫له‪ ،‬علماً �أن الأ�سرى قاموا مبراجعة �أمنية للم�شبوه "ه‪،‬ب"؛ حيث‬ ‫اعرتف �أنه التقى بال�ضابط املدعو طالل من جهاز ال�شاباك‪ ،‬بح�ضور‬ ‫م�ساعد �ضابط اال�ستخبارات يعقوب كدوري‪ ،‬وطلبا منه �أن يد�س حبة‬ ‫الدواء الغريبة يف ك�أ�س الأ�سري‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت امل �� �ص��ادر ع��ن الأ� �س��رى ا�ستهجانهم ال���ش��دي��د مل�ث��ل هذه‬ ‫امل �ح��اوالت اخل�ط�يرة‪ ،‬م�ؤكدين �أن م��رور ه��ذه ال�سابقة دون اعتبار‬ ‫�إع�لام��ي �أو دب�ل��وم��ا��س��ي �أو �شعبي �أو ق��ان��وين م��ن ��ش��أن��ه �أن يج ِّرئ‬ ‫االحتالل على ت�صفية الأ�سرى؛ خا�صة �إذا متت �صفقة التبادل‪.‬‬ ‫بدورهم �أعلن الأ��س��رى يف �سجن ال�سبع (�إي�شل) �أم�س �إ�ضرابا‬ ‫عن الطعام ملدة يوم واحد‪ ،‬بعد حماولة اغتيال الأ�سري الذي رف�ض‬ ‫الأ�سرى الك�شف عن ا�سمه خوفا من قلق �أهله عليه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى يف بيان و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه‪� ،‬أن الف�صائل الوطنية يف ال�سجن �أعلنت جمموعة من‬ ‫اخلطوات الن�ضالية‪ ،‬وكانت باكورتها �إع�لان الإ��ض��راب عن الطعام‬ ‫اليوم‪ ،‬و�ضرورة تقدمي العالج ال�سريع للأ�سري امل�صاب‪.‬‬ ‫و�أ�شار املركز �إىل �أن ممثلي الأ�سرى جل�سوا مع مديرة ال�سجن‪،‬‬ ‫وطالبوها بالإ�سراع بعالج الأ�سري امل�صاب‪ ،‬و�أن العميل الذي و�ضع‬ ‫الدواء للأ�سري اعرتف بفعلته �أمام مديرة ال�سجن وممثل املعتقل‪.‬‬ ‫وط��ال��ب م��دي��ر م��رك��ز �أح ��رار ف ��ؤاد اخلف�ش بفتح حتقيق وا�سع‬ ‫مع جميع احل��االت املر�ضية التي تعر�ضت للإ�صابة ب�شكل عار�ض‬ ‫ومفاجئ وتعر�ضت النتكا�سات‪ ،‬وهناك ع�شرات احلاالت التي انتك�ست‬ ‫ب�شكل مفاجئ‪ ،‬ك�سقوط ال�شعر لبع�ض الأ�سرى‪ ،‬و�إ�صابتهم بال�سكري‪،‬‬ ‫وعدم القدرة على الوقوف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلف�ش �أن هذه الفعلة تظهر الوجه احلقري لالحتالل‪،‬‬ ‫وم��دى ال �أخالقية ه��ذا اجلي�ش‪ ،‬وتعديه على الأع ��راف والقوانني‬ ‫وامل��واث�ي��ق ال��دول�ي��ة‪ ،‬داع�ي��ا و�سائل الإع�ل�ام وك��ل اجل�ه��ات احلقوقية‬ ‫للتحرك وت�سليط ال�ضوء على هذه الفعلة النكراء واجلبانة‪ ،‬التي‬ ‫تهدف �إىل قتل الإن�سان و�إنهاء حياته بطريقة جبانة وقذرة‪.‬‬

‫‪� 303‬أ�سرى يف �سجون االحتالل منذ ما قبل �أو�سلو‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫ي �ق �ب��ع ‪� 303‬أ� � �س ��رى يف ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية منذ ما قبل اتفاقية �أو�سلو‬ ‫وقيام ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية يف‬ ‫ال��راب��ع م��ن �أي��ار ع��ام ‪ ،1994‬وال يزالوا‬ ‫يف ��س�ج��ون االح �ت�لال م��ع ب��داي��ة العام‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح الباحث املخت�ص ب�ش�ؤون‬ ‫الأ��س��رى عبد النا�صر ف��روان��ة يف بيان‬ ‫و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬أن ه�ؤالء‬ ‫الأ��س��رى القدامى يعانون منذ �سنوات‬ ‫ط��وي�ل��ة خ�ل��ف ال�ق���ض�ب��ان؛ ح�ي��ث م�ضى‬ ‫على �أق��ل واح��د منهم ق��راب��ة ‪ 17‬عاماً‬ ‫ب�شكل متوا�صل‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� �أن جميع الأ��س��رى القدامى‬ ‫ه��م فل�سطينيون‪ ،‬منهم (‪� )126‬أ�سرياً‬ ‫من ال�ضفة الغربية‪ ،‬و(‪� )116‬أ�سرياً من‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬و(‪� )40‬أ��س�يراً من القد�س‪،‬‬ ‫و(‪� )20‬أ��س�يراً من املناطق املحتلة عام‬ ‫‪ ،1948‬با�ستثناء �أ�سري عربي واحد من‬ ‫ه�ضبة اجل��والن ال�سورية املحتلة‪ ،‬وهو‬ ‫الأ��س�ير �صدقي املقت‪ ،‬املعتقل منذ �آب‬ ‫عام ‪.1985‬‬ ‫و�أو�ضح �أن من بني ه�ؤالء الأ�سرى‬ ‫ي ��وج ��د (‪� )127‬أ�� � �س �ي��راً م �� �ض��ى على‬ ‫اع�ت�ق��ال�ه��م �أك�ث��ر م��ن ع���ش��ري��ن عاماً‪،‬‬ ‫وه�ؤالء يُطلق عليهم م�صطلح "عمداء‬ ‫الأ�سرى"‪ ،‬ف �ي �م��ا ب�ي�ن ه� � ��ؤالء يوجد‬ ‫(‪� )27‬أ�سرياً م�ضى على اعتقالهم �أكرث‬

‫من ‪ 25‬ع��ام�اً‪ ،‬ويُطلق عليهم م�صطلح‬ ‫"جرناالت ال�صرب"‪ ،‬والأكرث �أملاً �أن من‬ ‫بني ه�ؤالء يوجد (‪� )3‬أ�سرى م�ضى على‬ ‫اعتقالهم �أكرث من ثالثني عاماً‪ ،‬وهم‬ ‫نائل وفخري الربغوثي و�أك��رم يون�س‪،‬‬ ‫فيما �سين�ضم ل�ه��م م��ع ن�ه��اي��ة ال�شهر‬ ‫اجلاري الأ�سري ف�ؤاد الرازم املعتقل منذ‬ ‫‪.1981-1-31‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ف ��روان ��ة �إىل �أن م ��ن بني‬ ‫ه��ؤالء "القدامى" يوجد (‪� )63‬أ�سرياً‬ ‫م �ع �ت �ق �ل��ون م �ن��ذ م ��ا ق �ب��ل االنتفا�ضة‬ ‫الأوىل ال �ت��ي ان��دل �ع��ت يف ال�ت��ا��س��ع من‬ ‫كانون الأول ع��ام ‪ ،1987‬وم��ن �ضمنهم‬ ‫(‪� )15‬أ�سرياً معتقلني منذ ما قبل �إمتام‬ ‫�صفقة ال�ت�ب��ادل يف الع�شرين م��ن �أيار‬ ‫عام ‪ ،1985‬وما عُرفت بعملية اجلليل‪،‬‬ ‫ما بني اجلبهة ال�شعبية القيادة العامة‬ ‫وحكومة االحتالل‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا تت�ضمن ق��ائ�م��ة "الأ�سرى‬ ‫القدامى" ع ��ددا م��ن الأ�� �س ��رى �أف ��رج‬ ‫ع �ن �ه��م � �ض �م��ن ��ص�ف�ق��ة ال �ت �ب ��ادل تلك‪،‬‬ ‫و�أعيد اعتقالهم‪ ،‬وال يزالون يف الأ�سر‪،‬‬ ‫و�أن الكثري م��ن "الأ�سرى القدامى"‬ ‫اعتقلوا وهم يف �سن الطفولة‪ ،‬وكربوا‬ ‫وت� ��رع� ��رع� ��وا يف ال �� �س �ج��ن‪ ،‬وال زال � ��وا‬ ‫مي�ضون يف ال�سجون �سنوات طويلة من‬ ‫�أعمارهم تفوق ما �أم�ضوه من �سنوات‬ ‫خارج الأ�سر‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ف ��روان ��ة �إىل �أن �سلطات‬ ‫االح � �ت �ل�ال الإ� �س ��رائ �ي �ل ��ي ت �� �ص��ر على‬

‫ا� �س �ت �م��رار اح �ت �ج��ازه��م يف �سجونها‪،‬‬ ‫وترف�ض الإف��راج عنهم �ضمن �صفقات‬ ‫التبادل �أو الإفراجات ال�سيا�سية‪� ،‬أو عن‬ ‫بع�ضهم قبل انتهاء فرتة حمكومياتهم‪،‬‬ ‫متذرعة ب��ذرائ��ع خمتلفة‪� ،‬أب��رزه��ا �أنها‬ ‫ت�صفهم بـ"الأيادي امللطخة بالدماء"‪،‬‬ ‫فيما تعترب اع�ت�ق��ال و��س�ج��ن مواطني‬ ‫القد�س وال �ـ‪� 48‬ش�أناً داخ�ل�ي�اً‪ ،‬وال تزال‬ ‫ت �� �ص��ر ع �ل��ى م �ع��اي�يره��ا ه ��ذه يف �إط ��ار‬ ‫مفاو�ضات �صفقة "�شاليط"‪ ،‬مما �أعاق‬ ‫ويعيق تنفيذ ال�صفقة‪.‬‬ ‫منا�شداً �آ��س��ري �شاليط بالتم�سك‬

‫مب�ط��ال�ب�ه��م‪ ،‬وو� �ض��ع ه � ��ؤالء القدامى‬ ‫على �سلم �أول��وي��ات�ه��م‪ ،‬وع��دم �إمت��ام �أي‬ ‫�صفقة ميكن �أن ت�ستثنيهم �أو ت�ستثني‬ ‫بع�ضهم‪.‬‬ ‫داع ًيا كافة و�سائل الإعالم املحلية‬ ‫وال� �ع ��رب� �ي ��ة‪� ،‬إىل م �ن ��ح "القدامى"‬ ‫مبختلف انتماءاتهم م�ساحة �أو�سع على‬ ‫جدول اهتماماتها‪ ،‬و�ساعات �أطول على‬ ‫ب�ث�ه��ا‪ ،‬وال�ترك�ي��ز ع�ل��ى �إخ� ��راج و�إ�صدار‬ ‫امل��زي��د م��ن الق�ص�ص واحل�ك��اي��ات التي‬ ‫ت�سلط ال�ضوء على معاناتهم املتفاقمة‬ ‫ب�شكل ع��ام‪ ،‬وعلى �أو�ضاعهم الإن�سانية‬

‫و�أو�ضاع عائالتهم و�أبنائهم وحكاياتهم‬ ‫امل�ؤملة ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫و�أكد الباحث يف �ش�ؤون الأ�سرى �أن‬ ‫الأ�سرى القدامى هم لي�سوا جمرد �أرقام‬ ‫فقط‪ ،‬هم تاريخ وق�ضية‪ ،‬ق�ص�ص طويلة‪،‬‬ ‫وح �ك��اي��ات م ��ؤمل��ة‪ ،‬وم �ع��ان��اة متوا�صلة‪،‬‬ ‫وع �ل��ى اجل �م �ي��ع ‪-‬ال ��س�ي�م��ا امل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنية ب�ش�ؤون الأ�سرى وحقوق الإن�سان‬ ‫ال �ت��ي مت�ت�ل��ك ال �ط��اق��ات والإمكانيات‬ ‫امل��ادي��ة والب�شرية الهائلة‪� -‬أن يبحثوا‬ ‫عن كيفية دعمهم وم�ساندتهم بال�شكل‬ ‫الذي ي�ستحقونه‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫‪9‬‬

‫من�صف املرزوقي املعار�ض التاريخي للنظام التون�سي يعود للبالد‬

‫ا�ستمرار تظاهرات التون�سيني �ضد احلكومة امل�ؤقتة و�أربعة وزراء ين�سحبون منها‬ ‫تون�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫تظاهر �آالف التون�سيني �أم�س الثالثاء‬ ‫يف ال�ع��ا��ص�م��ة وامل �ن��اط��ق‪ ،‬م�ن��ددي��ن مب�شاركة‬ ‫وزراء من عهد الرئي�س املخلوع زين العابدين‬ ‫بن علي يف حكومة الوحدة الوطنية‪ ،‬ما دفع‬ ‫ث�لاث��ة وزراء �إىل ت �ق��دمي ا��س�ت�ق��االت�ه��م من‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫و�أعلن الوزراء امل�ستقيلون الذين ينتمون‬ ‫�إىل االحتاد العام التون�سي لل�شغل (املركزية‬ ‫النقابية) �أنهم قدموا ا�ستقاالتهم بطلب من‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫و�أعلن �أح��د ال��وزراء ح�سني الدميا�سي‪:‬‬ ‫"نحن نن�سحب م��ن احل�ك��وم��ة بطلب من‬ ‫نقابتنا"‪.‬‬ ‫و�أكد الدميا�سي ا�ستقالة وزيرين �آخرين‬ ‫ميثالن �أي�ضا االحتاد العام التون�سي لل�شغل‪،‬‬ ‫هما عبد اجلليل البدوي (وزير لدى الوزير‬ ‫الأول) و�أن ��ور ب��ن ق��دور (وزي ��ر دول��ة للنقل‬ ‫والتجهيز)‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أع �ل �ن��ت وك��ال��ة الأن� �ب ��اء احلكومية‬ ‫ا�ستقالة الوزراء الثالثة‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬هدد حزب التجديد باالن�سحاب‬ ‫من حكومة الوحدة الوطنية �إذا مل ي�ستقل‬ ‫منها كافة ال ��وزراء املنتمني حل��زب التجمع‬ ‫الد�ستوري الدميقراطي‪.‬‬ ‫و�أعلن حزب التكتل الدميقراطي للعمل‬ ‫واحلريات التون�سي املعار�ض تعليق م�شاركته‬ ‫يف حكومة الوحدة الوطنية التي كان ممثال‬ ‫ف�ي�ه��ا ب��وزي��ر‪ ،‬وذل ��ك ب�ع�ي��د ان���س�ح��اب ثالثة‬ ‫وزراء ميثلون املركزية النقابية منها‪ ،‬بح�سب‬ ‫م�س�ؤول يف احلزب‪.‬‬ ‫وق��ال عبد اللطيف عبيد ع�ضو املكتب‬ ‫ال�سيا�سي للحزب املعار�ض �إن زعيم احلزب‬ ‫م�صطفى بن جعفر الذي عني الإثنني وزيرا‬

‫ل�ل���ص�ح��ة يف احل �ك��وم��ة "علق م���ش��ارك�ت��ه يف‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬ومل ي��ؤد اليمني الد�ستورية‬ ‫يف انتظار امل�شاورات مع رئي�س ال��وزراء ب�ش�أن‬ ‫مطالب التكتل املت�صلة برتكيبة احلكومة"‪.‬‬ ‫وكان قد ُج ِّد َد ملحمد الغنو�شي الذي كان‬ ‫�آخ��ر رئي�س وزراء يف عهد بن علي‪ ،‬الإثنني‪،‬‬ ‫يف م�ن���ص�ب��ه‪ ،‬و�أع �ل��ن الإث �ن�ي�ن ع��ن "حكومة‬ ‫وحدة وطنية" ت�ضم ثالثة من قادة املعار�ضة‬ ‫املعرتف بها‪ ،‬غري �أن ح��زب بن علي احتفظ‬ ‫يف احلكومة باملنا�صب الرئي�سية مثل الدفاع‬ ‫واخلارجية واملالية‪.‬‬ ‫وك ��ان االحت� ��اد ال �ع��ام ال�ت��ون���س��ي لل�شغل‬ ‫ال� ��ذي ق ��ام ب� ��دور ه ��ام يف ال �ت �ظ��اه��رات التي‬ ‫�أ�سقطت نظام بن علي قد �أعلن يف وقت �سابق‬ ‫�أم�س الثالثاء عدم اعرتافه بحكومة الوحدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وقال العيفة ن�صر املتحدث با�سم املركزية‬ ‫�إن قيادة االحت��اد قررت يف اجتماع ا�ستثنائي‬ ‫ال � �ث �ل�اث ��اء "عدم االع � �ت� ��راف باحلكومة‬ ‫اجلديدة"‪.‬‬ ‫واالحت � ��اد ال �ع��ام ال�ت��ون���س��ي ل�ل���ش�غ��ل هو‬ ‫املركزية النقابية الوحيدة يف تون�س وقام بدور‬ ‫هام يف تنظيم حركة االحتجاج �ضد نظام بن‬ ‫علي الذي فر اجلمعة �إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أعلن رئي�س الوزراء التون�سي‬ ‫حممد الغنو�شي يف ت�صريح لإذاع ��ة �أوروب��ا‬ ‫الأوىل‪� ،‬أن وزراء نظام الرئي�س املخلوع الذين‬ ‫مت االحتفاظ بهم يف حكومة الوحدة الوطنية‬ ‫"�أيديهم نظيفة" وت���ص��رف��وا على الدوام‬ ‫"حفاظا على امل�صلحة الوطنية"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �غ �ن��و� �ش��ي‪�" :‬إنهم احتفظوا‬ ‫ب�ح�ق��ائ�ب�ه��م؛ لأن �ن��ا ب �ح��اج��ة �إل �ي �ه��م يف هذه‬ ‫املرحلة" من بناء الدميقراطية؛ حيث يتم‬ ‫الإع� ��داد الن�ت�خ��اب��ات يف غ�ضون �ستة �أ�شهر‪،‬‬

‫م�شددا على "الرهان الأمني الكبري" يف هذه‬ ‫املرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫ويف م�صر‪ ،‬دعا وزير اخلارجية التون�سي‬ ‫كمال مرجان الذي �أعيد تعيينه يف احلكومة‬ ‫اجلديدة �إىل "عدم اخللط" بني جهاز الأمن‬ ‫الرئا�سي ال��ذي ك��ان تابعا للرئي�س ال�سابق‪،‬‬ ‫وق ��وات الأم ��ن ال��داخ�ل��ي "التي ت�ت�ع��اون مع‬ ‫اجلي�ش يف حفظ الأمن"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال���ش��رط��ة ال�ت��ون���س�ي��ة ق��د فرقت‬ ‫يف و�سط العا�صمة التون�سية بالغاز امل�سيل‬ ‫للدموع والهراوات نحو �ألف متظاهر رفعوا‬ ‫�شعارات مناه�ضة للحكومة اجلديدة‪.‬‬ ‫وكان القيادي الإ�سالمي ال�صادق �شورو‬ ‫(‪ 63‬عاما) الرئي�س ال�سابق حلركة النه�ضة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة امل �ح �ظ��ورة‪ ،‬و�أف � ��رج ع �ن��ه يف ‪30‬‬ ‫ت���ش��ري��ن الأول ب�ع��د �أن �أم���ض��ى ‪ 20‬ع��ام��ا يف‬ ‫ال�سجن‪ ،‬يف مقدمة املتظاهرين‪.‬‬ ‫وقال �شورو قبل تفريق التظاهرة يف �شارع‬ ‫احلبيب بورقيبة �إن "احلكومة اجلديدة ال‬ ‫متثل ال�شعب‪ ،‬ويحب �أن ت�سقط‪ ،‬ال للتجمع"‬ ‫الد�ستوري الدميقراطي‪ ،‬احل��زب احلاكم يف‬ ‫عهد بن علي‪.‬‬ ‫ودعت ال�شرطة املتظاهرين �إىل التفرق‬ ‫موجب حالة الطوارئ التي متنع جتمع �أكرث‬ ‫من ثالثة �أ�شخا�ص يف الطريق ال�ع��ام‪ ،‬قبل‬ ‫�إطالق الغاز امل�سيل للدموع عليهم‪.‬‬ ‫وت� �ف ��رق امل �ت �ظ��اه��رون ال ��ذي ��ن ك ��ان ��وا يف‬ ‫البداية نحو مئة �شخ�ص‪ ،‬قبل ان يعودوا يف‬ ‫عدد اكرب فتدخلت ال�شرطة بعنف لتفريقهم‬ ‫جمددا‪.‬‬ ‫وه� �ت ��ف امل � �ت � �ظ� ��اه� ��رون‪" :‬خبز وم � ��اء‪،‬‬ ‫التجمع ال" يف �إ�شارة �إىل التجمع الد�ستوري‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬احل��زب ال��ذي ك��ان ير�أ�سه بن‬ ‫علي‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬تظاهر �آالف الأ�شخا�ص يف العديد‬

‫املتظاهرون هتفوا‪« :‬خبز وماء التجمع ال»‬

‫من املدن التون�سية‪ ،‬داعني �إىل �إبعاد املنتمني‬ ‫�إىل نظام بن علي من احلكومة اجلديدة‪.‬‬ ‫وت�ظ��اه��ر ن�ح��و خم�سة �آالف �شخ�ص يف‬ ‫�صفاق�س (‪ 270‬كلم جنوبي العا�صمة) ثاين‬ ‫�أك�بر امل��دن التون�سية؛ حيث مت �إح��راق مقر‬ ‫التجمع ال��د��س�ت��وري ال��دمي�ق��راط��ي‪ ،‬بح�سب‬ ‫�شاهد‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �صحفي �إن تظاهرة "�ضمت‬ ‫�آالف الأ�شخا�ص" يف ��س�ي��دي ب��وزي��د التي‬ ‫�شهدت انطالق االحتجاجات �ضد نظام بن‬

‫ليلى الطرابل�سي كانت تخطط للإطاحة‬ ‫بزوجهـا وت�سلـم مقاليــد احلكــم بتونـــ�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يف لقاء لها م��ع �أح��د م�ست�شاري الرئي�س التون�سي‬ ‫امل �خ �ل��وع‪� ،‬أوردت امل��را��س�ل��ة اخل��ا��ص��ة ل�صحيفة لوموند‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ب�ع����ض ت�ف��ا��ص�ي��ل امل �ح��ادث��ات ال �ت��ي ك ��ان زين‬ ‫العابدين بن علي وبع�ض املقربني منه يجرونها خالل‬ ‫مواجهتهم ثورة ال�شعب التون�سي‪ ،‬وك�شفت عن خطة كان‬ ‫يعد لها لتويل ليلى زوجة بن علي مقاليد احلكم خلفا‬ ‫له يف العام ‪.2013‬‬ ‫وقالت �إيزابيل م��ادرو �إن الو�صول �إىل البيت الذي‬ ‫يختبئ فيه هذا الرجل بحي باردو مهمة �شاقة‪ ،‬تتطلب‬ ‫املرور عرب متاهة من الطرق امللتفة التي تخ�ضع حلرا�سة‬ ‫بع�ض �أقرباء امل�ست�شار‪.‬‬ ‫وذك��ر موقع اجلزيرة نت ال��ذي نقل حديث الرجل‪،‬‬ ‫واختارت مرا�سلة لوموند �أن تطلق عليه ا�سم "زياد"‪� ،‬أنه‬ ‫حتدث عن م�ؤامرة كانت حتاك داخل ق�صر قرطاج حتى‬ ‫قبل انطالق �شرارة الثورة للإطاحة بنب علي‪.‬‬ ‫ويك�شف يف هذا الإطار عن م�شاجرة قوية وقعت بني‬ ‫بن علي وزوجته يف �شهر �سبتمرب املا�ضي‪� ،‬أ�صبح بعدها‬ ‫�أخ��وه��ا بلح�سن واب��ن �أخيها عماد ي�ت��واج��دان يف الق�صر‬ ‫ب�شكل متزايد‪ .‬وي�ضيف هذا امل�ست�شار ال�سابق ا�سم �سليم‬ ‫�شيبوب ‪-‬وه��و زوج �إح ��دى ب�ن��ات ب��ن ع�ل��ي‪� -‬إىل بلح�سن‬

‫�شرم ال�شيخ ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫القاعدة يف بالد املغرب الإ�سالمي؛ "لأن ذلك هو احلل‬ ‫الوحيد ح�سب �أ�صدقائنا الفرن�سيني"‪.‬‬ ‫لكن بن علي �سخر من هذا االقرتاح‪ ،‬قائال �إنه يعني‬ ‫"قتل ال�سياحة يف تون�س‪ ،‬وهو ما ميثل انتحارا بالن�سبة‬ ‫لنا"‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف زي ��اد االرت �ي��اح ال�ك�ب�ير ال ��ذي دب يف نفو�س‬ ‫امل�س�ؤولني التون�سيني‪ ،‬عندما اقرتحت وزيرة اخلارجية‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة م�ي���ش�ي��ل �إل �ي ��و م� ��اري م �� �س��اع��دة ال�سلطات‬ ‫التون�سية يف الت�صدي لالحتجاجات عرب تكوين ال�شرطة‬ ‫التون�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن النائب اليميني بالربملان الفرن�سي �إريك‬ ‫را�ؤول ظل يت�صل بامل�س�ؤولني التون�سيني ويحذر من فتح‬ ‫الباب �أمام الإ�سالميني‪.‬‬ ‫وقد اعرتف را�ؤول بات�صاالت �أجراها مع التون�سيني‪،‬‬ ‫لكنه نفى �أن تكون مع رئا�سة اجلمهورية هناك‪.‬‬ ‫ويختم زي��اد بو�صف ما دار يف االجتماع ال��ذي �سبق‬ ‫ف ��رار ب��ن ع�ل��ي‪ ،‬ف�ي�ق��ول �إن ال���س��ري��اط��ي ك��ان غا�ضبا من‬ ‫قوات اجلي�ش الذين و�صفهم بـ"الأوغاد"؛ لأنهم انحازوا‬ ‫لل�شعب‪ ،‬على حد تعبريه‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬نعم قد نغادر‪ ،‬لكننا‬ ‫�سنحرق تون�س‪ ،‬فلدي ‪ 800‬رج��ل م�ستعدون للت�ضحية‬ ‫ب�أنف�سهم‪ ،‬وخ�لال �أ�سبوعني فقط �سيقوم من يحتجون‬ ‫اليوم بالتو�سل �إلينا للأخذ بزمام الأمور من جديد"‪.‬‬

‫ال�سلطات ال�سودانية تعتقل‬ ‫ح�سن الرتابي بعد �أن َّ‬ ‫هدد بثورة �شعبية‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اع�ت�ق�ل��ت ال �ق��وات الأم �ن �ي��ة ال���س��ودان�ي��ة ��ص�ب��اح �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء ال��زع�ي��م الإ� �س�لام��ي امل�ع��ار���ض ح�سن الرتابي‪،‬‬ ‫بعدما كانت �أو�ساط مقربة من ال�سلطات ال�سودانية قد‬ ‫اتهمته مع حزب امل�ؤمتر ال�شعبي الذي يرت�أ�سه بتقدمي‬ ‫الدعم حلركة العدل وامل�ساواة املتمردة يف �إقليم دارفور‬ ‫غرب البالد‪.‬‬ ‫وقال عو�ض بابكر م�ساعد الرتابي البالغ من العمر‬ ‫‪ 78‬ع��ام��ا‪" :‬طوقت ق ��وات الأم� ��ن امل�ن�ط�ق��ة ح ��ول منزل‬ ‫الرتابي وقامت باعتقاله"‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت��ه �أع� �ل ��ن � �ص��دي��ق ال �ت�راب ��ي‪ ،‬اب ��ن الزعيم‬ ‫الإ��س�لام��ي‪" :‬نعم لقد اعتقلوه‪ ،‬عندما يعتقل النا�س‬ ‫ال ي�شرحون لهم �سبب اعتقالهم‪ ،‬قد يكون رمب��ا ب�سبب‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحايف الذي عقدته �أحزاب املعار�ضة الأحد"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬لقد اعتقل �أي�ضا �أع�ضاء �آخ��رون يف حزب‬ ‫امل�ؤمتر ال�شعبي‪� ،‬إنها موجة اعتقاالت"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح احل��زب الإ��س�لام��ي �أن ت�سعة م��ن �أع�ضائه‬ ‫اعتقلوا‪� ،‬إ�ضافة �إىل الرتابي‪.‬‬ ‫و�أعلن نائب الأم�ين العام يف ح��زب امل�ؤمتر ال�شعبي‬ ‫عبداهلل ح�سن �أحمد يف م�ؤمتر �صحايف عقده الثالثاء‪:‬‬ ‫"نعطي ح��زب امل ��ؤمت��ر ال��وط�ن��ي خ�ي��ار تكوين حكومة‬ ‫ان�ت�ق��ال�ي��ة ت�ن�ظ��م ان�ت�خ��اب��ات ح��رة ن��زي�ه��ة وت�ك�ت��ب د�ستور‬ ‫ال�سودان الدائم‪ ،‬و�إال �سننزل �إىل ال�شارع"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف بلهجة ح ��ادة‪�" :‬سنغري ال�ن�ظ��ام ع�بر عمل‬ ‫مدين يف ال�شارع"‪.‬‬ ‫ونقل موقع املركز ال�سوداين للخدمات ال�صحافية‬ ‫املقرب من �أجهزة اال�ستخبارات ال�سودانية �صباح الثالثاء‬ ‫�أن "الأجهزة الأم �ن �ي��ة امل�خ�ت���ص��ة ح���ص�ل��ت ع�ل��ى وثائق‬ ‫ومعلومات ت��ؤك��د عالقة ح��زب امل��ؤمت��ر ال�شعبي بحركة‬ ‫العدل وامل�ساواة (يف دارف ��ور)‪ ،‬وذل��ك بعد الإف ��ادات التي‬ ‫�أدىل بها ق��ادة احل��رك��ة ال��ذي��ن مت �أ�سرهم بغرب دارفور‬ ‫م�ؤخرا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر نف�سه ح�سب ما نقل عنه هذا املوقع‪:‬‬ ‫"�إن الإف ��ادات والوثائق �أك��دت دور امل��ؤمت��ر ال�شعبي يف‬

‫توجيه ومتويل �أن�شطة حركة العدل وامل�ساواة بالإ�شراف‬ ‫املبا�شر على عملياتها الع�سكرية بدارفور‪ ،‬لإثارة التوتر‪،‬‬ ‫دون �أدنى مراعاة ملعاناة �أهل دارفور"‪.‬‬ ‫�إال �أن املتحدث با�سم احلركة �أحمد ح�سني �آدم �سارع‬ ‫�إىل نفي هذه املعلومات‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح �صحفي‪�" :‬إن احلركة ال عالقة لها‬ ‫على الإطالق بالرتابي وال بحزبه‪ ،‬كل هذا الكالم حم�ض‬ ‫اختالق‪ ،‬وحملة دعائية من النظام" يف اخلرطوم‪.‬‬ ‫واتهم املتحدث ال�سلطات ال�سودانية �أنها باعتقالها‬ ‫الرتابي �إمن��ا تريد "حرف الأنظار عن ان�سحاب وفدها‬ ‫من حمادثات الدوحة ون�سف عملية ال�سالم عرب ال�سعي‬ ‫�إىل تطبيق احلل الأمني" يف �إقليم دارفور‪.‬‬ ‫وك��ان نافع علي نافع م�ساعد الرئي�س ال�سودان قد‬ ‫ق��ال م�ساء الإث �ن�ين‪ ،‬ردا على تهديد امل�ع��ار��ض��ة بالقيام‬ ‫بانتفا�ضة م�شابهة النتفا�ضة ال�ت��ون���س�ي�ين‪" :‬نحن يف‬ ‫ال�سودان ال نخاف تكرار التجربة التون�سية؛ لأننا �أجرينا‬ ‫انتخابات"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل االنتخابات العامة التي جرت يف‬ ‫ني�سان املا�ضي‪ ،‬و�أع��ادت انتخاب الب�شري رئي�سا بن�سبة ‪68‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫ويعترب الرتابي مهند�س االنقالب الع�سكري الذي‬ ‫ق��ام ب��ه الرئي�س احل��ايل عمر ح�سن الب�شري ع��ام ‪،1989‬‬ ‫�إال �أن الرجلني اختلفا منذ نحو ع�شر �سنوات م��ا دفع‬ ‫الرتابي �إىل �إن�شاء حزب جديد �أطلق عليه ا�سم "امل�ؤمتر‬ ‫ال�شعبي"‪.‬‬ ‫وي�أتي اعتقال الرتابي متزامنا مع اقرتاب اجلنوب‬ ‫ال �� �س��وداين م��ن االن �ف �� �ص��ال ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬وق �ي��ام ال�سلطات‬ ‫ال�سودانية ب�سبب م�شاكلها املالية ب��وق��ف ال��دع��م الذي‬ ‫كانت تقدمه لبع�ض املواد الغذائية الأ�سا�سية‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫ارتفاع كبري يف �أ�سعارها‪ ،‬و�إىل نقمة �شعبية على الغالء‬ ‫امل�ستفحل‪.‬‬ ‫م��ن جهته اع�ت�بر ال �ق �ي��ادي يف ح��زب الأم ��ة مبارك‬ ‫الف�ضل يف ت�صريح لوكالة فران�س بر�س قبل يومني �أن‬ ‫"الأجواء مالئمة لقيام انتفا�ضة �شعبية"‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫ال�شرارة قد تندلع من ال�شارع من دون �أن تكون املعار�ضة‬ ‫تقف وراءها‪.‬‬

‫احلكومية‪.‬‬ ‫وق��دم الرئي�س التون�سي ب��الإن��اب��ة ف�ؤاد‬ ‫املبزع‪ ،‬ورئي�س ال��وزراء حممد الغنو�شي‪ ،‬يوم‬ ‫�أم�س‪ ،‬ا�ستقالتهما من حزب الرئي�س املخلوع‬ ‫زي��ن ال�ع��اب��دي��ن ب��ن ع�ل��ي‪ ،‬بح�سب م��ا �أعلنت‬ ‫وكالة الأنباء التون�سية احلكومية‪.‬‬ ‫وق� � � ��رر ح� � ��زب ال� �ت� �ج� �م ��ع ال ��د�� �س� �ت ��وري‬ ‫الدميقراطي احل��اك��م �سابقا يف تون�س طرد‬ ‫الرئي�س املخلوع زين العابدين بن علي و�ستة‬ ‫من �أقرب معاونيه من �صفوفه‪.‬‬

‫وزراء اخلارجية العرب يح�ضرون القمة‬ ‫االقت�صادية يف ظل قلق عام بعد «ثورة اليا�سمني»‬

‫قائد الأمن الرئا�سي‪ :‬قد نغادر لكننا �سنحرق تون�س‬

‫وعماد‪ ،‬بو�صفهم زم��رة كانت تعد للإطاحة بنب علي يف‬ ‫بداية العام ‪ ،2013‬من خالل �سيناريو ي�شمل الإعالن عن‬ ‫ا�ستقالة الرئي�س لأ�سباب �صحية‪ ،‬وال��دع��وة النتخابات‬ ‫عامة تتوج بفوز ليلى‪ ،‬التي �سيكون احل��زب احلاكم قد‬ ‫ر�شحها‪ ،‬بعد �أن نظم م�سرية مليونية بتون�س العا�صمة‬ ‫تطالب بذلك‪.‬‬ ‫وت�صف مادرو اخلوف ال�شديد الذي ينتاب زياد كلما‬ ‫�سمع دوي الر�صا�ص يف املنطقة التي يوجد بها‪ ،‬ففرائ�صه‬ ‫ترتع�ش‪ ،‬رغم �أنه –ح�سب قوله‪ -‬يغري مكان وج��وده كل‬ ‫�ساعة‪.‬‬ ‫ويحاول الرجل ا�ستح�ضار تفا�صيل ما دار يف الق�صر‬ ‫الرئا�سي بتون�س خالل اللحظات الأوىل ل�شرارة الثورة‪،‬‬ ‫فيقول �إن بن علي مل يكرتث عندما �أخرب ب�إحراق ال�شاب‬ ‫حممد البوعزيزي نف�سه يف بلدة �سيدي بوزيد‪ ،‬واقت�صر‬ ‫على القول‪" :‬فليمت!"‪.‬‬ ‫ومنذ تلك اللحظة يقول زي��اد‪� ،‬أ�صبح عبد الوهاب‬ ‫ع�ب��د اهلل ه��و احل��اك��م ال�ف�ع�ل��ي‪ ،‬وع�ب��د ال�ع��زي��ز ب��ن �ضياء‬ ‫امل�صفاة التي ال يت�سرب �شيء �إال من خاللها‪ ،‬كما ان�ضم‬ ‫له�ؤالء قائد الأمن الرئا�سي علي ال�سرياطي‪.‬‬ ‫ويقول زي��اد �إن��ه ح�ضر اجتماع �أزم��ة ي��وم ‪ 29‬كانون‬ ‫الأول املا�ضي‪ ،‬بعد اخلطاب الأول للرئي�س‪ ،‬اقرتح خالله‬ ‫عبد اهلل �أن ينحى باللوم يف ك��ل م��ا يحدث على تنظيم‬

‫علي‪.‬‬ ‫و�شهدت الق�صرين �أي�ضا تظاهرة مماثلة‬ ‫�ضمت ‪� 500‬شخ�ص‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال علي العري�ض القيادي‬ ‫يف حزب النه�ضة الإ�سالمي‪" :‬ننوي تقدمي‬ ‫مطلب ترخي�ص" ليكون احلزب "طرفا مثل‬ ‫باقي الأطراف" ال�سيا�سية يف تون�س‪.‬‬ ‫وعاد من�صف املرزوقي املعار�ض التاريخي‬ ‫لنظام الرئي�س التون�سي املخلوع الثالثاء �إىل‬ ‫تون�س‪ ،‬على ما �أعلنت وكالة الأنباء التون�سية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ب��د�أ وزراء اخلارجية العرب �أم�س الثالثاء‬ ‫يف � �ش��رم ال �� �ش �ي��خ اج �ت �م��اع��ا حت �� �ض�يري��ا للقمة‬ ‫االقت�صادية العربية الثانية التي تلتئم اليوم‬ ‫الأرب �ع��اء يف املنتجع امل���ص��ري‪ ،‬و��س��ط �أج ��واء من‬ ‫القلق بعد انتفا�ضة ال�شعب التون�سي التي ما‬ ‫يزال م�شهدها ماثال يف جميع الأذهان‪.‬‬ ‫وع�بر نائب رئي�س ال��وزراء وزي��ر اخلارجية‬ ‫الكويتي حممد ال�سامل ال�صباح عن هذا القلق‬ ‫بو�ضوح‪ ،‬يف كلمة افتتاحية �ألقاها قبيل االجتماع‬ ‫املغلق للوزراء العرب؛ �إذ �أكد �أن "العامل العربي‬ ‫ي�شهد اليوم حراكا �سيا�سيا‪ ،‬فهناك دول تتفكك‪،‬‬ ‫ودول ت�شهد انتفا�ضات‪ ،‬مما يدعو �إىل الت�سا�ؤل‪:‬‬ ‫ه��ل ي�ستطيع ال�ن�ظ��ام ال�ع��رب��ي �أن ي��واك��ب هذه‬ ‫ال �ت �ح��رك��ات‪ ،‬و�أن ي��واك��ب امل �ع��ان��اة‪ ،‬مب��ا ي�ضمن‬ ‫للمواطن العربي �أن يعي�ش بكرامة ان�سانية؟"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شيخ ال�صباح �أن "هذه هي فل�سفة‬ ‫انطالق القمم العربية االقت�صادية التي ت�سعى‬ ‫لو�ضع اخلطط ملكافحة اجلوع والفقر والبطالة‬ ‫واجلهل"‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل���س��ؤول ال�ك��وي�ت��ي‪ ،‬ال��ذي ا�ست�ضافت‬ ‫ب�ل�اده ال�ق�م��ة االق�ت���ص��ادي��ة ال�ع��رب�ي��ة الأوىل يف‬ ‫العام ‪� 2009‬أن��ه "انطالقا من ذل��ك تقدم �أمري‬ ‫ال�ك��وي��ت ال���ش�ي��خ ��ص�ب��اح الأح �م��د ال���ص�ب��اح لقمة‬ ‫‪ 2009‬مببادرة لتمويل م�شاريع القطاع اخلا�ص‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة‪ ،‬من خالل �إن�شاء �صندوق‬ ‫بقيمة ملياري دوالر"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن م���س��اه�م��ات ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة يف‬ ‫ه��ذا ال�صندوق‪ ،‬ال��ذي �سيتم �إع�لان ت�أ�سي�سه يف‬ ‫قمة �شرم ال�شيخ‪" ،‬بلغت حتى الآن مليارا و‪298‬‬ ‫مليون دوالر"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أك ��د وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة امل�صري‬ ‫�أح �م��د �أب ��و ال�غ�ي��ط خ�ل�ال اجل�ل���س��ة االفتتاحية‬ ‫كذلك �أن "قمتنا �ست�شهد الإع�ل�ان ع��ن دخول‬

‫مبادرة �سمو �أمري الكويت حيز النفاذ"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن هذه املبادرة تعترب "مدخال �أ�سيا�سيا ملكافحة‬ ‫البطالة" كونها �ستوفر "�آلية متويل �ضخمة‬ ‫لقطاع امل�شروعات ال�صغرية واملتو�سطة"‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ه��ذا ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى ق�ضية البطالة‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��ا �أح� ��د الأ� �س �ب��اب ال��رئ�ي���س�ي��ة لتفجر‬ ‫االنتفا�ضة ال�شعبية يف تون�س التي انتهت ب�سقوط‬ ‫نظام الرئي�س زين العابدين بن علي وفراره من‬ ‫البالد يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫وتعاين دول عربية عدة من امل�شكلة نف�سها‬ ‫ومن بينها م�صر‪� ،‬أكرب الدول العربية من حيث‬ ‫عدد ال�سكان (‪ 80‬مليونا)‪ ،‬وتبلغ ن�سبة البطالة‬ ‫فيها ح�سب الإح�صاءات الر�سمية‪ 9,4 ،‬يف املئة‪.‬‬ ‫وكان وزير اخلارجية التون�سي كمال مرجان‬ ‫ال� ��ذي �أع �ي��د ت�ع�ي�ي�ن��ه يف م�ن���ص�ب��ه يف احلكومة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬و�صل م�ساء الإثنني �إىل �شرم ال�شيخ‪،‬‬ ‫حيث �شارك على الفور يف اجتماع ت�شاوري لوزراء‬ ‫اخلارجية العرب‪ ،‬قد �أطلعهم خالله على �آخر‬ ‫التطورات يف بالده‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر دبلوما�سية ت�شارك يف القمة‬ ‫�إن امللف اللبناين نوق�ش كذلك يف االجتماعات‬ ‫الت�شاورية لوزراء اخلارجية العرب‪,‬‬ ‫وق��ال وزي��ر اخلارجية امل�صري لل�صحافيني‬ ‫�إن ب�ل�اده ت�ق��دم��ت للقمة مب���ش��روع ب�ي��ان يدعو‬ ‫ال��دول الغربية �إىل "عدم التدخل يف ال�ش�ؤون‬ ‫الداخلية ل�ل��دول العربية"‪ ،‬وي ��ؤك��د �أن حماية‬ ‫امل�سيحيني العرب هي م�س�ؤولية حكومات الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وت ��أك��دت م�شاركة ‪ 11‬م��ن ال �ق��ادة ال�ع��رب يف‬ ‫ال�ق�م��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ب�ح���س��ب م�صادر‬ ‫اجلامعة العربية‪.‬‬ ‫ويغيب عن القمة خ�صو�صا العاهل ال�سعودي‬ ‫ال� ��ذي م ��ا ي� ��زال ي �ع��ال��ج يف ال ��والي ��ات املتحدة‪،‬‬ ‫وال��رئ�ي���س��ان ال�ل�ب�ن��اين وال �� �س��وري‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫الرئي�س الفل�سطيني و�سلطان عمان‪.‬‬

‫ع�شرة �أ�شخا�ص �أحرقوا �أنف�سهم خالل الأ�سابيع الأخرية يف الدول العربية‬

‫وفاة �شاب م�صري �أ�ضرم النار يف نف�سه‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ح�سن الرتابي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وعن اال�ستفتاء يف اجلنوب‪ ،‬وترجيح كفة االنف�صال‪،‬‬ ‫قال الرتابي يف مقابلته مع فران�س بر�س‪�" :‬إن ال�سكان يف‬ ‫حالة �صدمة‪ ،‬وقلقون جدا من تفتت البالد"‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫�إىل احتمال انف�صال منطقة دارف��ور �أي�ضا‪ ،‬التي ت�شهد‬ ‫حروبا منذ �سنوات عدة �أوقعت مئات �آالف القتلى‪.‬‬ ‫وتابع الرتابي‪�" :‬إن ال�سودان لي�س بلدا �صغريا مثل‬ ‫ال�صومال‪ ،‬وهو معر�ض للوقوع يف فو�ضى �أ�سو�أ مما هو‬ ‫حا�صل اليوم" يف ذاك البلد‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�تراب��ي �أن �سكان ال�سودان "ال ينزلون يف‬ ‫تظاهرات‪ ،‬بل يقاتلون"‪ ،‬م�ضيفا‪�" :‬أنا واث��ق من �أن��ه يف‬ ‫حال ح�صلت انتفا�ضة �شعبية ف�إن منطقة دارفور �ست�شارك‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫ودخل الرتابي ال�سجن مرارا خالل ال�سنوات الع�شر‬ ‫املا�ضية ب�سبب هجماته الالذعة على احلكم‪.‬‬

‫ت� ��ويف � �ش��اب م �� �ص��ري ي �ع��اين م ��ن البطالة‬ ‫مت�أثرا بحروق �أ�صيب بها �أم�س الثالثاء‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أ�ضرم النار يف نف�سه‪ ،‬بينما قام رجالن �آخران‬ ‫مب�ح��اول�ت�ين مم��اث�ل�ت�ين خ�ل�ال ال �� �س��اع��ات ال� �ـ‪48‬‬ ‫الأخ�ي��رة‪ ،‬ك�م��ا �سيطرت ال���ش��رط��ة ع�ل��ى �شخ�ص‬ ‫ثالث قبل �أن ي�شعل يف نف�سه النريان‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أمني �إن ال�شاب �أحمد ها�شم‬ ‫ال�سيد (‪� 25‬سنة) فارق احلياة مت�أثرا باحلروق‬ ‫التي �أ�صيب بها �صباح الثالثاء‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �� �ش��اب‪ ،‬وه��و ع��اط��ل ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬قد‬ ‫�صعد �إىل �سطح م�ن��زل��ه يف ح��ي امل�ن�ت��زه (�شرق‬ ‫الإ�سكندرية) �صباح الثالثاء‪ ،‬و�أ�ضرم النريان يف‬ ‫نف�سه‪ ،‬ونقل �إىل امل�ست�شفى م�صابا بحروق من‬ ‫الدرجة الثالثة‪.‬‬ ‫و�أ�ضرم م�صري ثانٍ النار يف نف�سه الثالثاء‬ ‫�أمام مقر جمل�س الوزراء يف قلب القاهرة‪ ،‬وقالت‬ ‫امل�صادر الأمنية �إن حممد فاروق‪ ،‬وهو حما ٍم يف‬ ‫العقد اخلام�س من عمره‪� ،‬أ�ضرم النار يف نف�سه‬ ‫بعيد الظهر �أم��ام مقر جمل�س ال ��وزراء يف قلب‬ ‫القاهرة‪ ،‬ومل يعرف �سبب �إقدامه على ذلك‪.‬‬ ‫ومت �إلقاء القب�ض على رجل �آخر �أمام جمل�س‬ ‫ال�شعب يف ال�ق��اه��رة قبيل قيامه بفعل مماثل‪،‬‬

‫و�أك��دت امل�صادر الأمنية �أنه متت ال�سيطرة على‬ ‫��س�ي��د ع �ل��ي ال �� �س �ي��د‪ ،‬وه ��و حم��ا� �س��ب حم ��ال �إىل‬ ‫التقاعد‪ ،‬قبل �أن ي�سكب الوقود على نف�سه من‬ ‫زجاجتني كان يحملهما يف يده‪.‬‬ ‫وك� ��ان رج ��ل ي��دع��ى ع �ب��ده ع�ب��د امل�ن�ع��م (‪50‬‬ ‫عاما) قد �أ�ضرم النار يف نف�سه الإثنني �أمام مقر‬ ‫جمل�س ال�شعب يف القاهرة‪ ،‬وقال عبد املنعم‪ ،‬وهو‬ ‫�صاحب مطعم من مدينة القنطرة القريبة من‬ ‫الإ�سماعيلية‪ ،‬يف التحقيقات التي �أجرتها النيابة‬ ‫العامة‪� ،‬إنه قام بذلك احتجاجا على ما حلق به‬ ‫من "�إهانة" �أثناء �سعيه للح�صول على ح�صة‬ ‫�أ�سرته من اخلبز املدعم‪.‬‬ ‫وبهذه امل�ح��اوالت يكون ع�شرة �أ�شخا�ص قد‬ ‫�أ�ضرموا النار يف �أنف�سهم خالل الأ�سابيع الأخرية‬ ‫يف الدول العربية‪.‬‬ ‫ففي اجلزائر‪ ،‬حاول خم�سة �أ�شخا�ص �إنهاء‬ ‫حياتهم ب�إ�ضرام النار يف �أنف�سهم خ�لال الأيام‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫ويف موريتانيا‪� ،‬أ��ض��رم رج��ل ال�ن��ار يف نف�سه‬ ‫الإثنني‪ ،‬بالقرب من رئا�سة اجلمهورية‪.‬‬ ‫وت�ع�ك����س ه��ذه ال �ظ��اه��رة اال��س�ت�ي��اء ال�شعبي‬ ‫لن�سبة ك�ب�يرة م��ن امل��واط�ن�ين ال��ذي��ن يواجهون‬ ‫�صعوبات اقت�صادية ومعي�شية‪� ،‬إ�ضافة �إىل ان�سداد‬ ‫الأفق ال�سيا�سي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫الربادعي‪ :‬الغربيون‬ ‫ي�ضخمون اخلطر النووي الإيراين‬ ‫فيينا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال املدير العام ال�سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية حممد‬ ‫ال�ب�رادع���ي �إن ال��ق��وى ال��غ��رب��ي��ة ال��ك�برى ت�ضخم امل��خ��اط��ر املتعلقة‬ ‫بالربنامج النووي الإيراين‪ ،‬يف مقابلة ن�شرت �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وق����ال ال�ب�رادع���ي يف امل��ق��اب��ل��ة ال��ت��ي �أج��رت��ه��ا م��ع��ه وك��ال��ة الأنباء‬ ‫النم�ساوية‪" :‬ثمة الكثري من ال�ضجة الإعالمية يف هذا ال�سجال"‪.‬‬ ‫و َذ َّكــر الدبلوما�سي ال��ذي تر�أ�س وكالة الطاقة الذرية ‪ 12‬عاما‬ ‫حتى ت�شرين الثاين ‪ ،2009‬بتقرير لأجهزة اال�ستخبارات الأمريكية‬ ‫�صدر يف ‪ ،2007‬وجاء فيه �أن �إيران �أجرت �أبحاثا حول الأ�سلحة النووية‬ ‫يف املا�ضي‪ ،‬غري �أنها تخلت عن هذا الربنامج عام ‪ ،2003‬معتربا �أن‬ ‫"هذا الر�أي ما زال �صحيحا اليوم"‪.‬‬ ‫لكن الربادعي‪ ،‬حائز جائزة نوبل لل�سالم عام ‪ ،2005‬عن �أدائه يف‬ ‫وكالة الطاقة الذرية‪� ،‬أ�شار �إىل �إمكانية �أن تكون �إيران فكرت يف �صنع‬ ‫ال�سالح الذري يف الثمانينات‪ ،‬يف وقت كانت تخو�ض "حربا فظيعة"‬ ‫مع العراق الذي ا�ستخدم �أ�سلحة كيميائية �ضدها‪.‬‬ ‫وقال �إن "�أي بلد �آخر يف و�ضع كهذا لكان فكر يف و�سيلة للدفاع‬ ‫عن نف�سه"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن هدف �إي��ران اليوم من خالل برناجمها النووي هو �أن‬ ‫"ت�صبح العبا �أ�سا�سيا يف ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫وت�شتبه الدول الغربية ب�سعي �إيران المتالك ال�سالح الذري حتت‬ ‫�ستار برنامج نووي مدين‪ ،‬الأمر الذي تنفيه طهران على الدوام‪.‬‬ ‫و�أ�صدر جمل�س الأمن الدويل يف حزيران املا�ضي قرارا جديدا ن�ص‬ ‫على ت�شديد العقوبات الدولية املفرو�ضة على اجلمهورية الإ�سالميةح‬ ‫ب�سبب ن�شاطاتها النووية املثرية للجدل‪.‬‬ ‫غري �أن �إي��ران توا�صل عمليات تخ�صيب اليورانيوم التي ت�سمح‬ ‫بن�سبة تخ�صيب تقل عن ‪ 20‬يف املئة‪ ،‬ب�إنتاج ال��وق��ود ملحطات توليد‬ ‫الكهرباء‪ ،‬فيما ت�ستخدم يف حال و�صول الن�سبة �إىل ‪ 90‬يف املئة وما فوق‬ ‫ل�صنع القنبلة الذرية‪.‬‬ ‫وتعر�ض الربادعي م��رارا لالنتقادات خالل توليه رئا�سة وكالة‬ ‫الطاقة الذرية‪ ،‬وال �سيما من جانب الواليات املتحدة؛ العتبار موقفه‬ ‫�شديد الت�ساهل حيال طهران‪.‬‬ ‫وحتقق الوكالة منذ ثماين �سنوات‪ ،‬بدون �أن يكون يف و�سعها �أن‬ ‫جتزم �إن كان الربنامج النووي الإي��راين يقت�صر على اال�ستخدامات‬ ‫ال�سلمية‪.‬‬

‫تفريق تظاهرة طالبية مطالبة‬ ‫بالتغيري الدميقراطي يف �صنعاء‬

‫�صنعاء ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫فرقت قوات مكافحة ال�شغب �أم�س الثالثاء تظاهرة �شارك فيها‬ ‫مئات الطالب يف جامعة �صنعاء؛ للمطالبة بالتغيري الدميقراطي‪،‬‬ ‫وتنحي الرئي�س علي عبداهلل �صالح عن احلكم‪.‬‬ ‫وقامت قوات مكافحة ال�شغب ب�إطالق الأعرية النارية يف الهواء‬ ‫لتفريق املتظاهرين‪ ،‬كما اعتقلت ع��ددا منهم قبل �أن تفرج عنهم‬ ‫جمددا‪.‬‬ ‫وطوقت ق��وات ال�شغب مبنى اجلامعة ومنعت املتظاهرين من‬ ‫اخلروج �إىل ميدان التحرير و�سط العا�صمة‪.‬‬ ‫ويف �أعقاب ذل��ك‪ ،‬تظاهر الطالب داخ��ل حرم اجلامعة مرددين‬ ‫�شعارات م�ؤيدة لالنتفا�ضة ال�شعبية يف تون�س‪.‬‬ ‫وحاولت قوات مكافحة ال�شغب تفريق املتظاهرين داخل �ساحة‬ ‫اجلامعة‪� ،‬إال �أنها مل تفلح‪.‬‬ ‫وردد امل��ت��ظ��اه��رون ���ش��ع��ارات مناه�ضة للحكام ال��ع��رب‪ ،‬وم�ؤيدة‬ ‫النتفا�ضة ال�شعب التون�سي‪ ،‬ال �سيما �أبيات ال�شاعر �أبو القا�سم ال�شابي‪:‬‬ ‫"�إذا ال�شعب يوما �أراد احلياة فال بد �أن ي�ستجيب القدر"‪ ،‬كما رددوا‪:‬‬ ‫"ثورة ثورة يا �شعوب �ضد احلاكم املرعوب"‪.‬‬ ‫وردد امل��ت��ظ��اه��رون �أي�����ض��ا ���ش��ع��ارات‪" :‬جمهورية جمهورية �ضد‬ ‫الأ�سرة وامللكية" و"واجب علينا واجب �إ�سقاط الفا�سد واجب"‪.‬‬ ‫وتوجه املتظاهرون بر�سالة �إىل احلكومة قائلني‪" :‬ارحلوا قبل‬ ‫�أن ترحلوا"‪.‬‬

‫الرئي�س ال�سوري يبحث مع قائد اجلي�ش‬ ‫اللبناين دور اجلي�ش يف حت�صني �أمن لبنان‬

‫دم�شق ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫بحث الرئي�س ال�����س��وري ب�شار الأ���س��د �أم�����س ال��ث�لاث��اء م��ع قائد‬ ‫اجلي�ش اللبناين العماد جان قهوجي يف دم�شق عالقات‪ ‬التعاون‪ ‬بني‪ ‬‬ ‫اجلي�شني‪ ،‬ودور اجلي�ش يف حت�صني �أم��ن وا�ستقرار لبنان‪ ،‬كما �أفاد‬ ‫م�صدر ر�سمي‪.‬‬ ‫وذك����رت وك��ال��ة الأن���ب���اء ال��ر���س��م��ي��ة (���س��ان��ا) �أن الأ����س���د بحث‪ ‬مع‬ ‫ق��ه��وج��ي "عالقات‪ ‬التعاون‪ ‬بني‪ ‬اجلي�شني‪ ‬ال�سوري واللبناين‪،‬‬ ‫ودور‪ ‬م�ؤ�س�سة‪ ‬اجلي�ش‪ ‬يف حت�صني‪� ‬أمن‪ ‬وا�ستقرار‪ ‬لبنان‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫الظروف التي متر بها‪ ‬املنطقة"‪.‬‬ ‫وي�أتي اللقاء غداة انعقاد قمة ثالثية �سورية تركية قطرية يف‬ ‫دم�شق مت الت�أكيد يف ختامها على �إيجاد حل للأزمة اللبنانية مبني‬ ‫على امل�ساعي "احلميدة" ال�سورية ال�سعودية "لتحقيق التوافق بني‬ ‫اللبنانيني ومنع تفاقم الأو�ضاع"‪.‬‬

‫بلمار ي�ؤكد �أن‬ ‫قراره االتهامي ذو‬ ‫"قوة وم�صداقية"‬ ‫هولندا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع��ل��ن م��دع��ي ع���ام املحكمة‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��ل��ب��ن��ان دان���ي���ال بلمار‬ ‫�أم�����������س ال����ث��ل�اث����اء �أن ال����ق����رار‬ ‫االت����ه����ام����ي يف اغ���ت���ي���ال رئي�س‬ ‫ال��وزراء الأ�سبق رفيق احلريري‬ ‫ي�������ش���ك���ل "انطالقة امل���رح���ل���ة‬ ‫الق�ضائية" يف الق�ضية‪ ،‬يف وقت‬ ‫تكثفت االت�صاالت يف لبنان حلل‬ ‫الأزم������ة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة املتمحورة‬ ‫حول املحكمة الدولية‪.‬‬ ‫وقال بلمار يف بيان �إن تقدمي‬ ‫ق������راره االت���ه���ام���ي �إىل قا�ضي‬ ‫الإج������راءات التمهيدية دانيال‬ ‫فران�سني الإثنني "حمطة مهمة‬ ‫لل�شعب اللبناين"‪ ،‬و"للمجتمع‬ ‫الدويل وكل من ي�ؤمن بالعدالة‬ ‫الدولية"‪ ،‬وت��ع��ل��ن "انطالقة‬ ‫املرحلة الق�ضائية لعمل املحكمة‬ ‫اخلا�صة بلبنان"‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن رئي�س قلم املحكمة‬ ‫ه���رم���ان ف����ون ه��اي��ب��ل الثالثاء‬ ‫�أن امل��ح��اك��م��ة يف ق�ضية اغتيال‬ ‫رفيق احلريري ميكن �أن تبد�أ يف‬ ‫�أيلول �أو ت�شرين الأول "بوجود‬ ‫�أو غياب متهمني"‪.‬‬

‫�ستون قتيال و مئات اجلرحى يف تفجري �شمال بغداد‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية العراقية �أن‬ ‫قتلى وجرحى �سقطوا بتفجري انتحاري‬ ‫بوا�سطة ح���زام نا�سف ا�ستهدف مركزا‬ ‫ل��ل��م��ت��ط��وع�ين يف ت���ك���ري���ت‪ ،‬ك��ب�رى مدن‬ ‫حمافظة �صالح الدين‪� ،‬شمال بغداد‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �أن �شخ�صا ف��ج��ر نف�سه‬ ‫و�سط ح�شد من املتطوعني و�سط تكريت‪،‬‬ ‫وقال م�صدر يف �شرطة املحافظة �إن عدد‬ ‫القتلى بلغ ‪ ،49‬واجلرحى ‪� 117‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحفي‪ ،‬ف�إن التفجري وقع‬ ‫عند احلاجز الأمني الأول ملركز تطوع‬ ‫ال�����ش��رط��ة يف ���س��اح��ة االح��ت��ف��االت‪ ،‬و�سط‬ ‫تكريت‪.‬‬ ‫ووفقا لل�شهود‪ ،‬ف�إن االنتحاري فجر‬ ‫نف�سه و�سط احل�شد‪.‬‬ ‫و�أفاد املرا�سل �أن "الدماء والأ�شالء‬ ‫الب�شرية غطت م�ساحة كبرية يف مكان‬ ‫احل��ادث‪ ،‬فيما تبعرثت مالب�س و�أحذية‬ ‫و�أغرا�ض ال�ضحايا"‪.‬‬ ‫وق����ال ع��م��اد ع��ط��ا �إن����ه و���ص��ل باكرا‬ ‫ل��ل��ت��ط��وع ل��ل�����ش��رط��ة ال���ت���ي ي��ب��ل��غ عديد‬ ‫�أفرادها حوايل ‪� 440‬ألفا‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ع���م���اد (‪ 21‬ع���ام���ا) ال���ذي‬ ‫�أ�صيب ب�شظايا يف كتفه و�ساقه‪" :‬قرابة‬ ‫العا�شرة‪� ،‬سمعت �أحدهم ي�صرخ‪ ،‬ومن ثم‬ ‫فقدت الوعي‪ ،‬وا�ستيقظت يف وقت الحق‬ ‫و�أنا يف امل�ست�شفى"‪.‬‬

‫وف��ر���ض��ت ال�����س��ل��ط��ات ب��ع��د احل����ادث‬ ‫�إجراءات �أمنية م�شددة‪ ،‬فانت�شر عنا�صر‬ ‫ال�شرطة يف مناطق متفرقة‪ ،‬و�أغلقت‬ ‫بع�ض ال�شوارع‪ ،‬كما و�صلت قوة �أمريكية‬ ‫�إىل مكان احلادث‪ ،‬وحلقت مروحياتها يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وم��ن��ع��ت ق���وات الأم����ن ك��ث�يري��ن من‬ ‫ال��و���ص��ول �إىل م�ست�شفى تكريت العام؛‬ ‫نظرا الكتظاظه بال�سائلني عن �أوالدهم‬ ‫و�أق����ارب����ه����م‪ ،‬وخ���وف���ا م���ن ح�����دوث خرق‬ ‫�أمني‪.‬‬ ‫وع���ق���د جم��ل�����س حم���اف���ظ���ة �صالح‬ ‫ال����دي����ن ج��ل�����س��ة ط����ارئ����ة‪ ،‬ق�����رر خاللها‬ ‫"ت�شكيل جلنة حتقيق ملحا�سبة املق�صرين‬ ‫يف احلادث"‪ ،‬وفقا لبيان‪.‬‬ ‫ك��م��ا ق����رر امل��ج��ل�����س �إع��ل��ان احل����داد‬ ‫ثالثة �أي���ام‪ ،‬وط��ال��ب احلكومة املركزية‬ ‫بـ"اعتبار ال�����ش��ه��داء م��ن امل��ت��ط��وع�ين يف‬ ‫م��ل��اك ال�������ش���رط���ة‪ ،‬وجت���ن���ي���د اجلرحى‬ ‫منهم"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال �ضابط رفيع يف ال�شرطة‬ ‫�إن "عدد اجل��رح��ى ك��ب�ير‪ ،‬وم�ست�شفى‬ ‫ت��ك��ري��ت ال ي�����س��ت��ط��ي��ع ا���س��ت��ي��ع��اب��ه��م‪ ،‬لذا‬ ‫مت ن��ق��ل ع����دد م��ن��ه��م �إىل م�ست�شفيات‬ ‫خ��ارج املحافظة"‪ ،‬خ�صو�صا يف املو�صل‬ ‫وكركوك‪ .‬وح�صيلة االعتداء هي الأكرب‬ ‫منذ جمزرة كني�سة ال�سريان الكاثوليك‬ ‫يف ب��غ��داد يف ‪ 31‬ت�شرين الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫ع��ن��دم��ا ل��ق��ي ‪��� 46‬ش��خ�����ص��ا م�صرعهم‪،‬‬

‫كما �أنها الأوىل من نوعها منذ ت�شكيل‬ ‫احلكومة اجل��دي��دة يف ‪ 21‬ك��ان��ون الأول‬ ‫املا�ضي‪ .‬من جهته‪� ،‬أدان املتحدث با�سم‬ ‫وزارة اخلارجية الفرن�سية برنار فالريو‬

‫الهجوم وقع يف مركز للمتطوعني يف تكريت‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫"ب�شدة" االعتداء‪ ،‬قائال خالل الندوة‬ ‫ال�����ص��ح��اف��ي��ة ال��ي��وم��ي��ة‪" :‬يف ه���ذا املناخ‬ ‫امل����أ����س���اوي‪ ،‬ن��ع�بر ع��ن ت��ع��ازي��ن��ا لعائالت‬ ‫و�أقارب ال�ضحايا الذين كانت خ�سارتهم‬

‫فادحة‪ ،‬ولل�سلطات العراقية �أي�ضا"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن "فرن�سا تت�ضامن مع‬ ‫العراق‪ ،‬وتبقى �أكرث من �أي وقت م�ضى‬ ‫ملتزمة معه يف مكافحة الإرهاب"‪.‬‬

‫قطر وتركيا تقودان يف لبنان حماولة حلل الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ب�����د�أ وزي������را اخل���ارج���ي���ة القطري‬ ‫وال�ت�رك���ي حم���ادث���ات يف ب��ي�روت �أم�س‬ ‫الثالثاء يف حماولة لإيجاد حل للأزمة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬يف وق���ت ي�����س��ود ال��ق��ل��ق غداة‬ ‫ت�سليم مدعي املحكمة اخلا�صة بلبنان‬ ‫القرار الظني يف اغتيال رفيق احلريري‬ ‫الذي يتوقع �أن يوجه االتهام �إىل حزب‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫ويلتقي ال���وزي���ران ال��ق��ط��ري حمد‬ ‫ب���ن ج��ا���س��م �آل ث����اين‪ ،‬وال�ت�رك���ي �أحمد‬ ‫داوود �أوغلو‪ ،‬والرئي�س اللبناين مي�شال‬ ‫�سليمان‪ ،‬ورئي�س جمل�س ال��ن��واب نبيه‬ ‫بري‪ ،‬ورئي�س حكومة ت�صريف الأعمال‬ ‫�سعد احل��ري��ري‪ ،‬و�شخ�صيات �سيا�سية‬ ‫لبنانية �أخرى‪.‬‬ ‫وي�صل امل�س�ؤوالن �إىل بريوت قادمني‬ ‫من دم�شق؛ حيث �شاركا يف قمة �سورية‬ ‫تركية قطرية الإثنني‪� ،‬أك��دت احلر�ص‬ ‫على‪� ‬إيجاد حل للأزمة اللبنانية‪ ،‬مبني‬ ‫ع��ل��ى امل�����س��اع��ي "احلميدة" ال�سورية‬ ‫ال�����س��ع��ودي��ة؛ "لتحقيق ال���ت���واف���ق بني‬ ‫اللبنانيني ومنع تفاقم الأو�ضاع"‪.‬‬ ‫وا�ضطلعت قطر ب���دور رئي�سي يف‬ ‫�إن��ه��اء �أزم����ة �أي����ار ‪2008‬؛ ع�بر رعايتها‬ ‫توقيع اتفاق بني الأف��رق��اء اللبنانيني‪،‬‬ ‫ع���رف بـ"اتفاق الدوحة"‪ ،‬و�أدى �إىل‬ ‫و�ضع حد لأعمال العنف وانتخاب رئي�س‬ ‫جديد للجمهورية‪.‬‬ ‫ويغرق لبنان حاليا يف �أزمة �سيا�سية‬ ‫ح�����ادة ب��ع��د ���س��ق��وط ح��ك��وم��ة الوحدة‬ ‫ال���وط���ن���ي���ة ب���رئ���ا����س���ة ���س��ع��د احل����ري����ري‪،‬‬ ‫على خلفية انق�سام ح��اد ح��ول املحكمة‬ ‫الدولية املكلفة النظر يف اغتيال رئي�س‬ ‫احلكومة الأ�سبق رفيق احلريري‪ ،‬والد‬ ‫�سعد احل��ري��ري‪ ،‬نتيجة ا�ستقالة �أحد‬ ‫ع�شر وزي��را بينهم ع�شرة ميثلون حزب‬ ‫اهلل وحلفاءه‪.‬‬ ‫وم����ن امل��ت��وق��ع �أن ي��زي��د م���ن عمق‬ ‫الأزم��ة ت�سليم مدعي املحكمة اخلا�صة‬ ‫ب��ل��ب��ن��ان دان���ي���ال ب��ل��م��ار الإث���ن�ي�ن قا�ضي‬

‫وزراء اخلارجية الرتكي والقطري التقيا �سعد احلريري‬

‫الإج��راءات التمهيدية دانيال فران�سني‬ ‫ال����ق����رار االت���ه���ام���ي يف اغ���ت���ي���ال رفيق‬ ‫احلريري‪.‬‬ ‫وكانت املحكمة قد �أعلنت يف وقت‬ ‫���س��اب��ق �أن درا�����س����ة ال����ق����رار ال��ظ��ن��ي قد‬ ‫ت�ستغرق "بني �ستة وع�����ش��رة �أ�سابيع"‬ ‫قبل امل�صادقة عليه‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن القرار "�سيبقى �سريا يف‬ ‫هذه املرحلة"‪ ،‬وفقا للمحكمة‪ ،‬ف�إنه من‬ ‫املتوقع �أن يوجه االتهام �إىل عنا�صر يف‬ ‫حزب اهلل ‪-‬القوة امل�سلحة الوحيدة �إىل‬ ‫جانب الدولة‪ -‬بح�سب ما �أعلن الأمني‬ ‫العام للحزب ال�شيعي ح�سن ن�صر اهلل‪.‬‬ ‫وي��خ�����ش��ى امل����راق����ب����ون �أن يتحول‬

‫الت�شنج ال�سيا�سي يف ال��ب�لاد �إىل توتر‬ ‫�أمني‪.‬‬ ‫وقد عزز اجلي�ش اللبناين ح�ضوره‬ ‫يف ب�ي�روت �أم�����س‪ ،‬فيما �أقفلت مدار�س‬ ‫يف ع��دد م��ن املناطق يف غ��رب العا�صمة‬ ‫�إثر ظهور جتمعات لع�شرات ال�شبان يف‬ ‫ال�شوارع لوقت ق�صري‪.‬‬ ‫وق����ال م�����س���ؤول �أم���ن���ي ط��ال��ب��ا عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ه��وي��ت��ه‪� ،‬إن ه���ذا االنت�شار‬ ‫غري امل�سلح بد�أ حوايل ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫وال��ن�����ص��ف‪ ،‬وا���س��ت��م��ر ب��ع�����ض ال���وق���ت يف‬ ‫�أحياء الطيونة وب�شارة اخل��وري ور�أ�س‬ ‫النبع والب�سطة وزقاق البالط‪.‬‬ ‫وت����اب����ع امل�����������س������ؤول‪" :‬يبدو �أن���ه���ا‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200115371( :‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة هيثم عبيدات وحيدر ا�شتي التميمي‬ ‫وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )100159‬بتاريخ ‪ 2010/12/26‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2011/01/13‬وقد مت تعيني‬ ‫ال�سيد‪/‬ال�سيدة حيدر م�صباح �سلمان ا�شتي التميمي ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪� /‬شارع و�صفي التل ‪ /‬تلفون ‪5669988‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حت�����ض�يرات ل��ت��ح��رك م��رت��ب��ط بالقرار‬ ‫الظني"‪ .‬وكان ن�صر اهلل قد �أعلن الأحد‬ ‫�أن "املقاومة ���س��ت��داف��ع ع���ن كرامتها‬ ‫ووجودها و�سمعتها" يف مواجهة القرار‬ ‫االتهامي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن احلزب يف�صل‬ ‫ه���ذا الأم����ر ع��ن م�����س��ار ت���أل��ي��ف حكومة‬ ‫جديدة ت�أجلت ا�ست�شارات ت�سمية رئي�س‬ ‫لها حتى الإثنني املقبل‪.‬‬ ‫وق������ال ن��ب��ي��ه ب�����ري يف ت�صريحات‬ ‫ن�شرتها �صحيفة "ال�سفري" �أم�����س �إن‬ ‫"قرار املعار�ضة (حزب اهلل وحركة �أمل‬ ‫وحلفا�ؤهما) ب�أن مرحلة ما قبل �إ�صدار‬ ‫القرار االتهامي تختلف عما بعده دخل‬ ‫ح��ي��ز ال��ت��ن��ف��ي��ذ اع��ت��ب��ارا م��ن ع�����ص��ر يوم‬

‫العالناتكم يف‬ ‫ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬ ‫حمكمة بداية حقوق العقبة‬ ‫مذكرة تبيلغ موعد جل�سة‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010/54(2-35‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال��ق��ا���ض��ي ت��وف��ي��ق ع��ل��ي اربيع‬ ‫التوايهة‬ ‫ا���س��م امل��دع��ى عليه وع��ن��وان��ه ‪/‬‬ ‫اح��م��د �سلمان ع��ط��ا هلل العبي�سات‬ ‫جمهول مكان االقامه حاليا واخر‬ ‫عنوان له العقبة ‪ /‬العامليه – قرب‬ ‫���س��وق ع��اب��دي��ن يقت�ضي ح�ضورك‬ ‫ي��وم االرب��ع��اء امل��واف��ق ‪2011/1 /26‬‬ ‫ال�������س���اع���ة ‪ 9‬ل��ل��ن��ظ��ر يف ال����دع����وى‬ ‫اع��ل�اه رق����م وال���ت���ي اق��ام��ه��ا عليك‬ ‫���ص��ن��دوق تعوي�ض املت�ضررين من‬ ‫ح����وادث امل��رك��ب��ات ف����اذا مل حت�ضر‬ ‫يف امل����وع����د امل����ح����دد ت��ط��ب��ق عليك‬ ‫االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫الإثنني"‪.‬‬ ‫وك��ت��ب��ت "ال�سفري" �أن "الداخل‬ ‫اللبناين �ضبط ع��ق��ارب��ه وف��ق مواقيت‬ ‫�إقليمية ودول��ي��ة‪ ،‬تاركا م�سار التكليف‬ ‫(ت�سمية رئي�س جديد للحكومة) فر�صة‬ ‫جديدة �ستظهر معامل ف�شلها �أو جناحها‬ ‫خالل �أيام قليلة"‪.‬‬ ‫وتتجه الأن��ظ��ار نحو كتلة الزعيم‬ ‫ال����درزي ول��ي��د جنبالط ال���ذي خ��رج يف‬ ‫�صيف ‪ 2009‬من قوى ‪� 14‬آذار (احلريري‬ ‫وح���ل���ف���ا�ؤه) �إىل م��وق��ع و���س��ط��ي‪ ،‬كونها‬ ‫حتتل �أحد ع�شر مقعدا يف الربملان‪ ،‬وال‬ ‫يعرف �أي��ن �ست�صب �أ���ص��وات نوابها‪ ،‬ما‬ ‫يجعلها بي�ضة ال��ق��ب��ان يف حت��دي��د ا�سم‬ ‫رئي�س احلكومة املقبل‪.‬‬ ‫وق�����وى ‪� 14‬آذار مم��ث��ل��ة ح��ال��ي��ا يف‬ ‫ال�برمل��ان ب�ستني م��ن ‪ 128‬نائبا‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 57‬ن���ائ���ب���ا ل���ق���وى ‪� 8‬آذار (ح������زب اهلل‬ ‫وحلفا�ؤه)‪.‬‬ ‫واعتربت "ال�سفري" �أن "من�سوب‬ ‫التفا�ؤل �أ�صبح مالم�سا لدرجة ال�صفر‪،‬‬ ‫�إال �إذا ح�صلت م��ف��اج���أة غ�ير متوقعة‪،‬‬ ‫ك���أن تبدو الفر�صة الأخ�ي�رة للجانبني‬ ‫ال�ترك��ي وال��ق��ط��ري ق����ادرة ع��ل��ى �إع����ادة‬ ‫تعومي الت�سوية ال�سورية ال�سعودية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "لبنان يف مرحلة من‬ ‫ال��ق��ل��ق ع��ل��ى امل�����ص�ير واالن��ت��ظ��ار الثقيل‬ ‫الذي قد يكون حممال باملفاج�آت"‪.‬‬ ‫وتثري التطورات احلالية ردود فعل‬ ‫وحتركات دولية؛ حيث اقرتح الرئي�س‬ ‫الفرن�سي نيكوال �ساركوزي م�ساء الأحد‬ ‫ت�����ش��ك��ي��ل "جمموعة ات�صال" ت�ضم‬ ‫دوال م�ستعدة ل��ب��ذل ج��ه��ود م�شرتكة‪،‬‬ ‫بهدف م�ساعدة لبنان يف جتاوز الأزمة‬ ‫احلكومية‪ ،‬وفق بيان للإليزيه‪.‬‬ ‫وق����د �أك������دت ت��رك��ي��ا الإث����ن��ي�ن �أنها‬ ‫���س��ت�����ش��ارك يف "جمموعة االت�صال"‬ ‫هذه‪.‬‬ ‫ويف وا�شنطن‪ ،‬دعا الرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك �أوباما يف بيان �إىل الهدوء‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن ت�سليم ال��ق��رار االتهامي يف جرمية‬ ‫احل���ري���ري مي��ث��ل خ��ط��وة ح��ا���س��م��ة نحو‬ ‫�إنهاء "عهد الإفالت من العقاب"‪.‬‬

‫ال�سيد �أبو خالد ال�شويكي‬ ‫وعائلتــــه‬ ‫يهنئون ابنتهم ون�سيبهم‬ ‫الدكتور كايد قرعو�ش‬ ‫مبنا�سبــة ح�ص ــول ابنه ــم العزيـ ــز‬ ‫يو�سف قرعو�ش‬ ‫على �شهادة الدكتوراه يف الهند�سة‬ ‫امليكانيكية من جامعة كلن�سون‬ ‫�ألف مربوك‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫قراءات‬

‫�أين هي‬ ‫احلريات‬ ‫يا �صالح‬ ‫القالب؟!‬

‫امل��ع��روف لي�س بحاجة �إىل تعريف‪،‬‬ ‫فالأ�ستاذ �صالح القالب وزير الإعالم الأردين‬ ‫ال�سابق ومن قبلها م�ست�شار يا�سر عرفات �أو‬ ‫مدير مكتبه!!! معروف لدينا ب�أنه يحمل‬ ‫مزاجا �أيديولوجيا كارها متحامال حمر�ضا‬ ‫على الإ�سالميني‪.‬‬ ‫لذا ت��راه يف �أي حادثة يظلل ب�ألوانه‬ ‫املعتمة على م�سار احل��دث وينتقي بع�ضها‬ ‫بطريقة اجتزائية كما يحلو له‪ ،‬ثم ي�صطاد‬ ‫باملاء العكر ويف�سر الأمور والأح��داث وفق‬ ‫مزاجه الأيدلوجي الذي ذكرنا �آنفا وجهته‬ ‫الأب��دي��ة احل��اق��دة على امل�شايخ و�أح���رار‬ ‫الأمة‪.‬‬ ‫دع��ون��ا ننتقل م��ن الو�صف ال��ع��ام �إىل‬ ‫احلادثة اخلا�صة‪ ،‬فالقالب يف مقالته �أم�س‬ ‫املعنونة حتت "�أين هو اال�ستبداد يا �شيخ‬ ‫همام"‪ ،‬تعر�ض لكلمة الدكتور همام �سعيد‬ ‫ال��ت��ي �أل��ق��اه��ا يف اعت�صام الأح����زاب �أم��ام‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬واختار منها ما يريد‪ ،‬ومار�س‬ ‫هوايته يف التفكري التحري�ضي على احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬كما ا�ستخدم كعادته اللغة‬ ‫الأمنية التي يتقنها متاما‪.‬‬ ‫ع�ّي� ال�����ش��ي��خ ه��م��ام ب���أج��واء‬ ‫ال��ق�لاب رّ‬ ‫احلرية التي بالغ يف و�صفها وغبطه على‬ ‫الع�شاء الذي يتناوله يف بيته ال يف مقرات‬ ‫الأمن‪ ،‬واتهم كل املطالبني باحلريات ب�أنهم‬ ‫ي�ستغلون �أجواء الت�سامح للتجني على البلد‬ ‫و�أهله و�أبنائه‪.‬‬ ‫نقول ل��ه‪� :‬إن ال�شيخ همام ح�ين �شبه‬

‫اال�ستبداد يف تون�س مبثيله يف الأردن‪� ،‬إمنا‬ ‫�أراد ا�ستح�ضار �أ�صل املفهوم ال م�ستوياته‪،‬‬ ‫فكلنا يعلم �أننا �أف�ضل حاال من تون�س بكثري‪،‬‬ ‫لكن ال يعني ذلك �أننا و�صلنا �إىل الدرجة‬ ‫التي نتوقف عندها عن املطالبة باحلريات‪.‬‬ ‫�صحيح �أن ال�سجون خالية من املعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬لكن يف ذات الوقت الد�ستور‬ ‫معطل‪ ،‬فالأمة لي�ست م�صدر ال�سلطات‪ ،‬وهنا‬ ‫ال �أظن القالب عنده الكثري‪.‬‬ ‫�صحيح �أننا نعت�صم ونعود لبيوتنا �ساملني‬ ‫بدنيا ون�شكرك يا ق�لاب على ذل��ك‪ ،‬لكننا‬ ‫يف املقابل ن��واج��ه �ستارا حديديا يحول‬ ‫دون م�شاركتنا يف �صنع القرار وامل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫فالتوريث العائلي واملوقفي للمنا�صب بات‬ ‫منتف�شا‪ ،‬ولعلك �أدرى و�أخ�ب�ر النا�س به‬ ‫وب�آلياته‪.‬‬ ‫احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة ك��ان��ت وم��ا زال��ت‬ ‫من�سجمة يف موقفها و�ستبقى‪ ،‬وحماولة‬ ‫الد�س يف خطابها لن جتدي نفعا‪ ،‬فاحلركة‬ ‫لي�ست جمرد عابر �سبيل متقلب بني �أوجه‬ ‫القوة والنفوذ‪ ،‬وال هي حالة منقطعة عن‬ ‫القبول االجتماعي وال�شعبي‪.‬‬ ‫يف النهاية‪� ،‬أ�صدق الأ�ستاذ القالب حني‬ ‫قال عن الأردنيني �إنهم يعرفون كل �شيء‪،‬‬ ‫ولديهم ال��ق��درة واالق��ت��دار على التمييز‬ ‫بني ال�صحيح وغري ال�صحيح‪ ،‬فلرناجع �أداة‬ ‫الفح�ص هذه‪ ،‬وليعلم كل موقعه منها‪.‬‬

‫على المأل‬

‫با�سم عو�ض‬ ‫اهلل وال�شعب‬ ‫الكويتي‬

‫درو�س االنتفا�ضة التون�سية وحماذير خطفها‬ ‫ت�سمر مئات املاليني يف العامل �أجمع‪ ،‬ويف‬ ‫العامل العربي ب�شكل خا�ص‪ ،‬وهم يتابعون على‬ ‫�شا�شات التلفاز‪ ،‬على مدار ثالثة وع�شرين يوما‪،‬‬ ‫التحركات االنتفا�ضية لل�شعب التون�سي يف كل‬ ‫مدينة ويف كل قرية‪� ،‬ضد نظام الطاغية زين‬ ‫العابدين بن علي‪� ،‬إىل �أن �أخذت بعد ًا ا�ستثنائيا‬ ‫يف العا�صمة تون�س‪ ،‬حني انطلق ما يزيد على‬ ‫ثالثني �أل��ف مواطن تون�سي‪ ،‬يف م�سرية حتد‬ ‫�أمام مبنى اجل�ستابو «وزارة الداخلية»‪ ،‬رافعني‬ ‫قب�ضاتهم‪ ،‬ليطوروا املطالبات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية وال�سيا�سية‪ ،‬ب�ش�أن و�ضع حد‬ ‫للفقر والبطالة والف�ساد وللقمع والإ�ستبداد‪،‬‬ ‫اىل مطالبات جذرية برحيل الطاغية‪ ،‬ورحيل‬ ‫نظامه ال��ذي قب�ض على ���ص��دور التون�سيني‬ ‫و�أنفا�سهم‪ ،‬ما يزيد على ثالثة وع�شرين عام ًا‪.‬‬ ‫و�أمام ت�صميم ال�شعب التون�سي‪ ،‬وا�ستعداده‬ ‫لتقدمي ع�شرات ال�شهداء و�آالف اجلرحى‪،‬‬ ‫و�أمام حتديه لقمع �أجهزة الأمن ال�سلطوية‪،‬‬ ‫�أدرك الطاغية‪� ،‬أن ال مفر �سوى الهرب‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تدو�سه �أقدام ال�شعب الثائر واملنتف�ض‪.‬‬ ‫لقد انطوت انتفا�ضة ال�شعب التون�سي‪،‬‬ ‫غري امل�سبوقة يف العامل العربي‪� ،‬ضد �أنظمة‬ ‫حكم فا�سدة‪ ،‬وقمعية ومرتبطة باالجنبي‪،‬‬ ‫على العديد من الدرو�س �أبرزها‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن��ه عندما ي�صل القهر‪ ،‬ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي ذروته‪ ،‬ف�إنه يحتاج‬ ‫فقط‪ ،‬اىل �صاعق لتفجريه وحتويله اىل ثورة‬ ‫ع��ارم��ة‪ ،‬وك��ان ال�صاعق لتفجري ث��ورة تون�س‬ ‫العظيمة‪� ،‬إق��دام املواطن التون�سي اجلامعي‬ ‫حممد ال��ب��وع��زي��زي‪ ،‬يف مدينة �سيدي �أب��و‬ ‫زيد‪ ،‬على �إحراق نف�سه احتجاجا على �إقدام‬ ‫�شرطية تون�سية على �ضربه وم�صادرة عربة‬ ‫اخل�ضار التي يعتا�ش من بيع اخل�ضار عليها‪...‬‬ ‫مبا يذكرنا باالنتفا�ضة الفل�سطينية الأوىل‬ ‫(‪ )1993-1987‬التي ك��ان �صاعق تفجريها‬ ‫�إق��دام ق��وات االحتالل على ده�س ع��دد من‬ ‫العمال الفل�سطينيني يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬إن �إرادة ال�شعوب عندما تنتف�ض‬ ‫�أقوى من كل �أدوات القمع التي ميتلكها نظام‬ ‫بولي�سي قمعي كنظام زين العابدين بن علي‪،‬‬ ‫فرغم القمع املنفلت من عقاله الذي مار�سته‬

‫�أجهزة الأم��ن يف وزارة الداخلية التون�سية‪،‬‬ ‫وجهاز �أم��ن الرئا�سة امل���وازي لتلك ال���وزارة‪،‬‬ ‫وال��ذي راح �ضحيته ما يزيد على ‪� 65‬شهيد ًا‬ ‫و�آالف اجلرحى‪� ،‬إال �أن هذا النظام �سرعان‬ ‫ما انهار‪ ،‬وفر رئي�سه هارب ًا بعد �أن �أ�صبح هدير‬ ‫الثورة ي�سمع �صداه يف جنبات ق�صره‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫يخ�شى على نف�سه و�أ�سرته‪ ،‬من م�صري م�شابه‬ ‫مل�صري ل��وي�����س ال��راب��ع ع�شر وزوج��ت��ه م��اري‬ ‫انطوانيت يف الثورة الفرن�سية عام ‪.1789‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬إن احلاكم الطاغية ال��ذي يبدو‬ ‫متما�سك ًا و�صلب ًا يف الظروف العادية‪ ،‬باال�ستناد‬ ‫اىل �إىل اجهزة القمع‪ ،‬و�إىل احلزب والطبقة‬ ‫التي ميثلها‪ ،‬ويف احلالة التون�سية «التجمع‬ ‫الد�ستوري» وطبقة �سما�سرة الكومربادور‬ ‫وقوى النهب املنظم للقطاعني العام واخلا�ص‪،‬‬ ‫من عائلة الرئي�س و�أ�صهاره‪� ،‬إال ان هذا احلاكم‬ ‫يف داخله جبان وك��ذاب �أ�شر‪ ،‬ويتجلى جبنه‬ ‫ب�شكل �صارخ عندما ي�أخذ ال�شعب زمام املبادرة‬ ‫للتغيري‪.‬‬ ‫فطاغية تون�س و�صف يف خطابه االول‬ ‫ثوار تون�س باالرهاب‪ ،‬واعد ًا بتوفري ‪� 300‬ألف‬ ‫فر�صة عمل خالل �سنتني‪ ،‬ويف خطابه الثاين‬ ‫�أق��ال وزي��ر الداخلية وم�ست�شاره ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫والناطق الر�سمي با�سمه‪ ،‬المت�صا�ص غ�ضب‬ ‫ال�شعب‪ ،‬و�أعلن عن ا�ستعداده لإط�لاق �سراح‬ ‫معتقلي االنتفا�ضة‪ ،‬ويف خطابه الثالث كان‬ ‫جبان ًا ومهزوز ًا عندما تو�سل ال�شعب لإعطائه‬ ‫الفر�صة‪ ،‬زاعم ًا انه مل يكن يعلم بتلك املظامل‬ ‫بحق ال�شعب‪ ،‬و�أنه بد�أ الآن يفهمه بعد �أن جرى‬ ‫ت�ضليله من قبل م�ست�شاريه!؟‬ ‫رابع ًا‪� :‬إن احلكام العمالء ال قيمة لهم عند‬ ‫�أ�سيادهم الذين يتخلون عنهم ف��وراً‪ ،‬عندما‬ ‫تنتف�ض ال�شعوب �ضدهم وي�سقطون‪ ،‬هكذا‬ ‫ك��ان ح��ال �شاه اي��ران‪ ،‬وكذلك ح��ال الرئي�س‬ ‫الفلبيني ماركو�س‪ ،‬فطائرة الرئي�س املخلوع‬ ‫ال��ذي �أخ�ضع تون�س للو�صاية الفرن�سية‪-‬‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ظلت حتوم يف اجلو حوايل اثنتي‬ ‫ع�شرة �ساعة‪ ،‬بحث ًا عن عا�صمة ت�ستقبله‪،‬‬ ‫فقد ات�صل ب�أ�سياده يف فرن�سا لكنهم رف�ضوا‬ ‫ا�ستقباله وطلبوا من �أقاربه مغادرة البالد‪،‬‬ ‫وات�صل ب�إيطاليا ومبالطا وغريها من الدول‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫يبدو �أن با�سم عو�ض اهلل قد ح�سم امره بعدم يف �أي م��ك��ان‪ ،‬خ�صو�صا منه اخل��ا���ص باملت�سلقني‬ ‫العودة �إىل الأردن وال�سعي فيه لأي �أمر‪ ،‬بعد �أن ظل للمنا�صب العليا‪� ،‬أو امل�ستحوذين بقوة �أ�صحاب القرار‬ ‫طوال ثمانية ع�شر عام ًا‪ ،‬هي الفرتة منذ تخرجه من الأقرباء والأن�سباء‪ .‬ولو �أن هناك �سعي ًا جدي ًا‬ ‫من اجلامعة وتوليه منا�صب هامة يف الدولة‪ ،‬الأكرث لب�سط العدالة لتحرك النائب العام متابع ًا بالأمر‪،‬‬ ‫جد ًال وا�ستهداف ًا‪ ،‬وذلك بعد االعالن عن بيعه ق�صره غري �أنه لي�س هناك من يقدم ال�شكوى حتى الآن‪.‬‬ ‫جل ق�ضايا الف�ساد واال�ستحواذ على ثروات‬ ‫الفخم يف دابوق مببلغ ‪ 12‬مليون دينار فقط ال غري‪.‬‬ ‫ولو �أن يف ح�ساباته عودة �أو طموحا كما كان حاله ال�شعب تتم يف الدول الفقرية‪ ،‬يف حني تظل الغنية‬ ‫�سابق ًا ملا �أقدم على بيع الق�صر الذي مل ي�سكنه �إال �أقل ف�ساد ًا وعبث ًا‪ .‬ومل تتمكن م�ؤ�س�سة ال�شفافية‬ ‫العاملية بعد من ك�شف �أ�سرار املفارقة‪� ،‬إال �أن تقاريرها‬ ‫قلي ًال‪.‬‬ ‫ح���ال ع��و���ض اهلل تعبري ���ص��ري��ح ع��ن طريقة ت�ضع الدول الفقرية يف مقدمة الدول الفا�سدة مالي ًا‬ ‫�إدارة الدولة وا�ستغاللها‪ ،‬و�إال كيف ميتلك املاليني و�سيا�سي ًا �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫الأغنياء و�أ�صحاب الأموال يف الدول املتقدمة‬ ‫وهو مل يعمل �إال يف القطاع احلكومي فقط‪ .‬يف ذات‬ ‫الوقت الذي مل يرتك فيه �أي ب�صمة �إجناز للوطن يعي�شون يف �إط��ار اجتماعي عايل امل�ستوى‪ ،‬غري �أن‬ ‫املراقب ال يجد فيه بذخ ًا كبرياً‪ ،‬يف حني �أن البذخ‬ ‫وال�شعب‪.‬‬ ‫مل يكن احل��ال قبل عو�ض اهلل وبعده �أح�سن الفاح�ش هو امليزة لأغنياء الدول الفقرية‪ ،‬و�إال ما‬ ‫مما نحن عليه الآن‪ ،‬وميكن اجلزم �أن ال اختالف يف معنى بناء ق�صر يف داب��واق ملجرد وزير كان ما زال‬ ‫م�ستوى �إدارة الدولة �إال من حيث تغيري ال�شخو�ص �أعزب �آنذاك‪.‬‬ ‫الكويت دولة غنية وفيها توزيع جيد للرثوات‪،‬‬ ‫فقط‪� ،‬إذ �آليات التفكري وال�سيا�سات هي نف�سها‪ ،‬وال‬ ‫جديد يف �أي نهج بني رئي�س حكومة و�آخر‪ ،‬وال بني ومع ذلك ف�إن الأمري عندما يقف على حدود معينة‬ ‫وزير وزميله‪ ،‬و�إذا كان عو�ض خرج خا�سر ًا ح�سب يبادر للتربع والهبات لل�شعب الكويتي‪ ،‬وهو �إذ منحهم‬ ‫البع�ض ف��إن احلقيقة هي التي تتحدث عن نف�سها يوم �أم�س �أموا ًال طائلة وحق احل�صول على الغذاء‬ ‫بكونه رابح ًا كبري ًا يلعب باملاليني‪ ،‬ويحظى بالرعاية جمان ًا‪ ،‬ف�إنه بذلك يحقق عدالة لل�شعب امل�س�ؤول‬ ‫مبوجبها وم��ا ت���واله م��ن منا�صب �أع��ل��ت م��ن �ش�أنه عنه‪ ،‬وطاملا يدرك �أن ما منحه لن ينق�ص مما لدى‬ ‫االجتماعي وال�سيا�سي واالقت�صادي خالل فرتة ال الكويت �أ�ص ًال‪.‬‬ ‫باملقارنة لي�س املطلوب توزيع �أموال على ال�شعب‬ ‫يحلم �أحد �أن جتعله مليونري ًا �إال بع�صا �سحرية‪.‬‬ ‫يف تون�س مت ت�شكيل جلنة للبحث يف �أ�صحاب الأردين‪ ،‬و�إمن��ا كف يد اال�ستغالل عنه وا�ستعادة‬ ‫ال�ثراء الفاح�ش‪ ،‬باعتباره ا�ستغال ًال للدولة دون ثرواته‪ ،‬وما الطلب ب�إ�سقاط حكومة �سمري الرفاعي‬ ‫ريب‪ ،‬ولي�س بعيد ًا عن تون�س �أ�سباب الرثاء الفاح�ش �إال من �أجل هذا احللم‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫دومنا جدوى‪ ،‬ومل ت�صدر �أي ا�شارة من وا�شنطن‬ ‫ال�ستقباله‪� ،‬إىل �أن ح�صل على موافقة الريا�ض‬ ‫ب��ع��د ط���ول ع���ذاب للهبوط يف م��ط��ار ج��دة‪،‬‬ ‫وال�سماح له بالبقاء يف ال�سعودية ‪.‬‬ ‫خ��ام�����س� ًا‪ :‬هنالك دائ��م � ًا ف���رق‪ ،‬ب�ين دور‬ ‫اجلي�ش ودور اجهزة االم��ن‪ ،‬ف�أجهزة االمن‬ ‫يف بع�ض دول العامل الثالث تنح�صر مهمتها‬ ‫يف حماية النظام واحلاكم‪ ،‬وتنحاز للحاكم‬ ‫املت�سلط يف �أي مواجهة �ضد ال�شعب امل�ضطهد‪،‬‬ ‫وت�ستخدم بال ه��وادة �أب�شع �أ�ساليب البط�ش‬ ‫�ضده‪ ،‬يف حني �أن اجلي�ش املعني باحلفاظ على‬ ‫ح��دود البالد وال��ذود عن �سيادتها ينحاز يف‬ ‫غالب الأحيان ل�صالح ال�شعب عندما ينتف�ض‬ ‫�ضد ج�لادي��ه‪ ،‬كما ح�صل يف اي���ران حلظة‬ ‫�سقوط ال�شاه‪ ،‬وكما هو حال اجلي�ش التون�سي‬ ‫البطل الذي رف�ض �إطالق النار على املتظاهرين‬ ‫بعد �إعالن حالة الطوارئ‪ ،‬والذي توىل توفري‬ ‫الأمن وحماية البالد من القتلة من بقايا جهاز‬ ‫الأمن الرئا�سي‪.‬‬ ‫ه��ذه ال��ث��ورة العمالقة تذكرنا بثورات‬ ‫�شعبية تاريخية �ضد �أنظمة حكم م�ستبدة‪،‬‬ ‫ك��ال��ث��ورة ال��ف��رن�����س��ي��ة‪ ،‬وال���ث���ورة البل�شفية‬ ‫الرو�سية‪ ،‬والثورة الإيرانية‪ ،‬لكن بفارق رئي�سي‬ ‫�أن تلك الثورات‪ ،‬كانت هنالك قوى اجتماعية‬ ‫وق��ي��ادات تقودها وتوجهها‪ ،‬حتى ال تنق�ض‬ ‫عليها وتقطف ثمارها قوى الثورة امل�ضادة‪،‬‬ ‫يف حني �أن الثورة التون�سية كانت عفوية ومل‬ ‫يقف وراءها �أي حزب‪ ،‬الأمر الذي ي�ستوجب‬ ‫احلذر والتحذير‪.‬‬ ‫ولعل �إقدام الوزير الأول حممد الغنو�شي‬ ‫على تن�صيب نف�سة رئي�س ًا م�ؤقت ًا‪ ،‬وفق ًا للمادة‬ ‫‪ 56‬من الد�ستور التون�سي دون تفوي�ض من‬ ‫الرئي�س املخلوع‪ ،‬ثم تراجعه عن ذلك بحيث‬ ‫�أ�صبح رئي�س الربملان ف�ؤاد املبزع هو الرئي�س‬ ‫امل�ؤقت وف��ق امل��ادة ‪ 57‬من الد�ستور‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫قيام الأخري بتكليف الغنو�شي بت�شكيل حكومة‬ ‫وح���دة وط��ن��ي��ة‪� ،‬أم���ر يثري ال��ري��ب��ة واخل��وف‬ ‫خا�صة �أن االثنني من قيادات النظام ال�سابق‬ ‫الذي قمع الثورة‪ ،‬ومل ي�صدر عنهما �أية �إدانة‬ ‫جلرائم النظام و�أجهزته‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن رئي�س‬ ‫الربملان وظف الربملان لإدانة الثورة‪ ،‬و�سبق �أن‬

‫بصراحة‬

‫طالب بالتجديد للرئي�س املخلوع عندما تنتهي‬ ‫واليته عام ‪.2014‬‬ ‫ومما يزيد الريبة وال�شك �أن احلكومة‬ ‫التي �شكلها الغنو�شي هي حكومة حزب التجمع‬ ‫الد�ستوري «البنعلية» التي �ضمت �ستة وزراء من‬ ‫هذا احلزب الذين احتفظوا بكامل احلقائب‬ ‫ال�سيادية‪ ،‬يف حني مت منح ثالث وزارات �شكلية‬ ‫لثالثة من �أحزاب املعار�ضة املرخ�صة �سابق ًا‪،‬‬ ‫مب��ا ي�شي �أن احلكومة اجل��دي��دة م��ا ه��ي �إال‬ ‫حماولة خلطف الثورة‪ ،‬و�إعادة �إنتاج النظام‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫لقد ق��دم الغنو�شي تطمينات م��ن نوع‪:‬‬ ‫ت�سكيل هيئة وطنية للإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬والعمل‬ ‫على اجن��از ق��ان��ون انتخاب ج��دي��د‪ ،‬وتعديل‬ ‫الد�ستور‪ ،‬وهيئة ملتابعة ق�ضايا الف�ساد‪ ،‬وهيئة‬ ‫ال�ستق�صاء املت�سببني يف حوادث القتل �أثناء‬ ‫االنتفا�ضة‪� ..‬إل��خ‪ .‬توطئة لإجن��از انتخابات‬ ‫نيابية بعد �ستة �شهور‪ ،‬لكن هذه التطمينات‬ ‫مل تقنع قطاعات وا�سعة من ال�شعب التون�سي‬ ‫ال���ذي انطلقت يف م�سريات غا�ضبة‪� ،‬شملت‬ ‫العا�صمة وغريها من املدن التون�سية «احلامة‬ ‫وال��ردي��ف والق�صرين» تطالب بحل «حزب‬ ‫التجمع الد�ستوري»‪ ،‬وعدم ال�سماح بدخول �أي‬ ‫من �أع�ضائه‪ ،‬يف �أي حكومة تون�سية‪.‬‬ ‫كما ترى فيها العديد من الأحزاب الفاعلة‬ ‫غري املرخ�صة وهي «حزب النه�ضة اال�سالمي‪،‬‬ ‫حزب العمال ال�شيوعي‪ ،‬حزب التجمع من �أجل‬ ‫اجلمهورية» ذر ًا للرماد يف العيون‪ ،‬حيث باتت‬ ‫هذه الأح��زاب تطالب بت�شكيل حكومة �إنقاذ‬ ‫م�ؤقتة‪ ،‬ال ت�ستند اىل الد�ستور‪ ،‬الذي خيط‬ ‫على مقا�س بن علي ونظامه‪ ،‬حكومة ي�ستثنى‬ ‫منها �أي من اع�ضاء احل��زب احلاكم‪ ،‬و�أي من‬ ‫رموز النظام ال�سابق �أو القوى املت�ساوقة معه‪،‬‬ ‫بحيث يقع على عاتق حكومة الإنقاذ اجلديدة‬ ‫�إق��ام��ة جمل�س ت�أ�سي�سي‪ ،‬مهمته �سن د�ستور‬ ‫جديد ومنظومة قوانني جديدة والتهيئة‬ ‫النتخابات حرة وجديدة‪ ،‬بحيث تكون تون�س‬ ‫�أم��ام خمرجات حقيقية للثورة‪ ،‬ولي�س �أمام‬ ‫ثورة مغدورة‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬

‫م��ا ج���رى يف تون�س‬ ‫قد يكون منوذجا موحيا‬ ‫ل��ب��ق��ي��ة �أن���ح���اء ال��ع��امل‬ ‫ال��ع��رب��ي‪ ،‬ح��ي��ث تعاين‬ ‫ال�شعوب من قهر �سيا�سي‬ ‫وا����س���ت���ي�ل�اء جم��م��وع��ة‬ ‫م���ن احل���ك���ام ع��ل��ى ق��وت‬ ‫ال�����ش��ع��وب‪ .‬ول���ك���ن ه��ذا‬ ‫ال��ن��م��وذج يتعر�ض هذه‬ ‫الأيام ملحاولة �سرقة من‬ ‫�أزالم النظام ال�سابق يف تون�س وحلفائه‬ ‫الذين �شكلوا حكومة جديدة �أدجموا‬ ‫فيها بع�ضا من �أطياف املعار�ضة‪ ،‬دون �أن‬ ‫يتم تغيري القوانني املقيدة للحريات‬ ‫مبا فيها قانون الأحزاب‪.‬‬ ‫قد يكون من ال�سابق لأوانه القول‬ ‫�إن ت�ضحيات ال�شعب التون�سي قد ذهبت‬ ‫هدرا‪ ،‬ولكن هذا التخوف ال زال قائما‬ ‫حتت وط�أة رغبة بقايا نظام بن علي‬ ‫يف احلفاظ على مواقعهم‪ ،‬وادعاء �أنهم‬ ‫مل يكن لهم دور فاعل يف هذا النظام‬ ‫كما يقول رئي�س احلكومة احلالية‬ ‫حممد الغنو�شي!‬ ‫يحق لكل غيور على ه��ذه الأمة‬ ‫�أن يتملكه احل��ذر فيما ي��ج��ري بعد‬ ‫هروب الطاغية بن علي؛ لأن �سيناريو‬ ‫م��ا ب��ع��د ب��ورق��ي��ب��ة ق��د ي��ت��ك��رر‪ ،‬ولأن‬ ‫ال��ث��ورة اجلزائرية �آل��ت �إىل ما �آلت‬ ‫�إليه حاليا‪ ،‬ولأن انتفا�ضة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني عامي ‪ 1987‬و‪ 2000‬مت‬ ‫�سرقة �إجنازاتهما ل�صالح �أ�صحاب‬ ‫اتفاق �أو�سلو‪.‬‬ ‫وي��ب��دو �أن ال���دول ال��ع��رب��ي��ة لها‬ ‫م�صلحة كبرية يف �إجها�ض انتفا�ضة‬ ‫�شعب تون�س؛ لأنها تخ�شى �أن تنتقل‬ ‫ه��ذه العدوى لها‪ ،‬وتريد �أن تتو�صل‬ ‫�شعوبها �إىل نتيجة مفادها �أن���ه ال‬ ‫ف��ائ��دة م��ن �إ���س��ق��اط الأن��ظ��م��ة؛ لأن‬ ‫البديل قد يكون �أ�سو�أ‪ ،‬وهذا ما حاول‬ ‫القذايف �أن يقوله ل�شعبه‪ ،‬وما حاول‬

‫بني �أمريكا والكيان ال�صهيوين‬ ‫م���ن ي��ت��ذك��ر ال��ت��ح��ل��ي��ل �أو ال��و���ص��ف‬ ‫القدمي لعالقة الكيان ال�صهيوين ب�أمريكا‬ ‫والغرب ال بدّ له من �أن ي�ستعيد مو�ضوعة‬ ‫"القاعدة امل��ت��ق��دّ م��ة للإمربيالية" �أو‬ ‫"الوكيل املعتمد من جانب �أمريكا" وما‬ ‫�شابه من �أو�صاف ت�ضع �أمريكا والغرب يف‬ ‫واملقرر وت�ضع‬ ‫موقع الأ�صل و�صاحب القرار‬ ‫ّ‬ ‫الكيان ال�صهيوين يف موقع التابع واملنفذ‪.‬‬ ‫ومل يكن هذا الو�صف بال �أ�سا�س‪ .‬بل كان‬ ‫�صحيح ًا و�إن مل يعد كذلك الآن‪.‬‬ ‫وال تبتعد عن هذه الر�ؤية من مقولة‬ ‫�أن��ور ال�سادات �أن ‪ 99‬يف املئة من �أوراق‬ ‫اللعبة (يق�صد الت�سوية) بيد �أمريكا‪.‬‬ ‫ف��م��ا ت��ق� ّ�رره �أم��ري��ك��ا يخ�ضع ل��ه الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وق��د ت��ع��ززت ه��ذه ال��ر�ؤي��ة م��ن خالل‬ ‫جم��م��وع��ة م��ن احل��ق��ائ��ق وال��وق��ائ��ع كما‬ ‫عرب الدرا�سة التاريخية لن�ش�أة الكيان‬ ‫ال�صهيوين ومراحل تطو ّره‪ .‬ثم اعتماده‬ ‫ال���وج���ودي واحل��ي��ات��ي والأم���ن���ي ع��ل��ى ما‬ ‫يتلقاه من دعم وم�ساعدات �سيا�سي ًا ومالي ًا‬ ‫واقت�صادي ًا وع�سكري ًا و�إعالمي ًا من قِ َبل‬ ‫�أمريكا و�أوروبا‪.‬‬ ‫وبكلمة كانت امل��ق��والت التي ت�صفه‬ ‫بالتابع واملنفذ �أو بالإمتداد للمجموعة‬ ‫الوظيفية تقدّ م نف�سها‪ ،‬بحق‪ ،‬باعتبارها‬ ‫بدهية ال تناق�ش‪.‬‬ ‫ول���ك���ن ك��ي��ف مي��ك��ن �أن ُت���ف���ه���م‪ ،‬يف‬ ‫العقد ْين الأخري ْين‪ ،‬ال�سيا�سات الأمريكية‬ ‫يف ال��ت��م��اه��ي م���ع ���س��ي��ا���س��ات احل��ك��وم��ات‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬وعلى التحديد‪ ،‬يف عهدَ ي كل‬ ‫من بيل كلينتون وج��ورج دبليو بو�ش‪ ،‬ثم‬ ‫كيف ُتف�سّ ر انك�سارات �أوباما و�إدارته �أمام‬ ‫نتنياهو وحكومته؟ هذا ف�ض ًال عن متاهيه‬ ‫�أ���ص� ً‬ ‫لا م��ع امل��وق��ف ال�صهيوين ح��ول �أ�صل‬ ‫احلق يف فل�سطني‪.‬‬ ‫ال �شك يف �أن العقد ْين الأخري ْين �أخذا‬ ‫يهزان تلك املقوالت ال�سابقة‪ ،‬ويتطلبان‬ ‫حتلي ًال جديد ًا وق��راءة جديدة لعالقة‬ ‫الكيان ال�صهيوين ب��أم��ري��ك��ا‪ ،‬خ�صو�ص ًا‪،‬‬

‫والغرب عموم ًا‪.‬‬ ‫من هنا ال بدّ من �أن يلحظ ما حدث‬ ‫من تط ّور يف ق ّوة اللوبي اليهودي الأمريكي‬ ‫يف معادلة مراكز القوى واتخاذ القرار يف‬ ‫م�ؤ�س�سة الدولة الأمريكية نف�سها‪.‬‬ ‫�صحيح �أن ت��أث�ير اللوبي ال�صهيوين‬ ‫الأم���ري���ك���ي �أخ����ذ ي��ت��ع��اظ��م يف ال��ت ��أث�ير‬ ‫يف االن��ت��خ��اب��ات الرئا�سية وانتخابات‬ ‫الكونغر�س منذ �ستينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫فيهود �أمريكا عانوا من التمييز �ضدّ هم‬ ‫حتى ب��داي��ات ال��ق��رن الع�شرين‪ ،‬ولكنهم‬ ‫ب���د�أوا بالتح ّول �إىل لوبي داخ��ل��ي قوي‬ ‫بعد �أن نقلت املنظمة ال�صهيونية العاملية‬ ‫مركزها م��ن لندن �إىل وا�شنطن‪ ،‬وعلى‬ ‫التحديد‪ ،‬بعد م�ؤمتر بالتيمور ‪ ،1943‬وال‬ ‫�سيما بعد �أن �أخ��ذت �أمريكا حت��لّ مكان‬ ‫كل من بريطانيا وفرن�سا يف الهيمنة على‬ ‫البالد العربية والإ�سالمية‪ ،‬يف املنت�صف‬ ‫الثاين من القرن الع�شرين‪.‬‬ ‫لقد تعاظم م ْيل امل�ؤ�س�سة الأمريكية‬ ‫للتعاون مع املنظمات ال�صهيونية‪ ،‬خ�صو�ص ًا‪،‬‬ ‫يف مرحلة احل��رب ال��ب��اردة‪ .‬الأم��ر الذي‬ ‫�أف�سح امل��ج��ال لتعاظم تدريجي يف ق ّوة‬ ‫اللوبي ال��ي��ه��ودي الأم��ري��ك��ي حتى و�صل‬ ‫�إىل م�ستوى خطري من النفوذ بداية على‬ ‫الكونغر�س ثم على املر�شح للرئا�سة‪ ،‬كما يف‬ ‫عاملَ ْي املال والإعالم‪ ،‬و�أخري ًا ولي�س �آخر ًا‬ ‫التغلغل يف ال��دوائ��ر احلكومية ال �سيما‬ ‫اخلارجية الأمريكية‪.‬‬ ‫لقد و�صلت �سيطرة اللوبي اليهودي‬ ‫الأمريكي على �أع�ضاء الكونغر�س �ش�أو ًا‬ ‫بعيد ًا حتى و�صف باتريك بوكانن ب�أنه‬ ‫�أ�صبح "م�ستعمرة �إ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫وو����ص���ل الأم�����ر يف ع��ه��د املحافظني‬ ‫اجل��دد داخ��ل �إدارة ج��ورج دبليو يو�ش‬ ‫�إىل �أن �أ�صبح �أع�ضاء يف اللوبي اليهودي‬ ‫الأمريكي ذوي امليول الليكودية وم�ؤيدين‬ ‫لهم �أع�ضاء متنفذين يف ات��خ��اذ القرار‬ ‫الإ���س�ترات��ي��ج��ي وال�سيا�سي الأم��ري��ك��ي‪،‬‬ ‫حتت مظلة الرئي�س بو�ش ونائبه ديك‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫حتى ال ت�سرق انتفا�ضات ال�شعوب العربية!‬

‫منري �شفيق‬

‫ت�شيني ووزي���ر دف��اع��ه رون��ال��د رم�سفيلد‬ ‫(وه���ؤالء من �أتباع ما ي�س ّمى بامل�سيحية‬ ‫ال�صهيونية)‪ .‬وهذا يف�سّ ر الإ�سرتاتيجية‬ ‫الأمريكية يف الع�شرية الأوىل من القرن‬ ‫الواحد والع�شرين حني جعلت �أولويتها‬ ‫دعم �شارون وحما�صرة يا�سر عرفات حتى‬ ‫قتله‪ .‬ثم العدوان على العراق‪ .‬وجعلت‬ ‫الأول��وي��ات التي ق��ادت احتالله تذهب‬ ‫�إىل حل اجلي�ش والدولة و�إعادة تركيبه‬ ‫على �أ�س�س طائفية و�إثنية‪ ،‬وك��ان ذلك‬ ‫�ضمن ال��ه��دف ال�صهيوين يف �إع���ادة بناء‬ ‫�شرق �أو�سط جديد على �أ�س�س جتزيئية‬ ‫ف�سيف�سائية ت�سمح بالهيمنة عليه من‬ ‫قِ َبل الدولة العربية و�أمريكا املُقادة من‬ ‫ا�سرتاتيجية �صهيونية داخلها‪.‬‬ ‫باخت�صار �إن املجموعة اليهودية‬ ‫ال�صهيونية الأمريكية حت ّولت من لوبي‬ ‫�ضاغط �إىل طرف �شريك وفاعل وقيادي‬ ‫داخ��ل مراكز القرار والق ّوة يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمريكية‪ .‬ولعل املكان الوحيد الذي مل‬ ‫يتم اخرتاقه كما حدث يف مراكز القرار‬ ‫والق ّوة الأخرى كانت م�ؤ�س�سة اجلي�ش‪ ،‬عدا‬ ‫قيادة �سالح الطريان حيث تثور �شبهات‬ ‫كثرية حول عالقتها باللوبي ال�صهيوين‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫هذا يعني �أن املعادلة مل تعد �أمريكا‪-‬‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬و�إمنا �أمريكا واليهودية‬ ‫ال�صهيونية داخلها‪ .‬فق ّوة نتنياهو‪ ،‬مث ًال‪،‬‬ ‫يف مواجهة �إدارة �أوب��ام��ا ح��ول جتميد‬ ‫اال���س��ت��ي��ط��ان‪ ،‬ال ت ��أت��ي م��ن ق��� ّوة الكيان‬ ‫ال�صهيوين ونفوذه يف �أمريكا‪ ،‬و�إمنا من ق ّوة‬ ‫اللوبي ال�صهيوين الأمريكي ونفوذه وق ّوته‬ ‫داخل مراكز القوى يف الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية نف�سها‪.‬‬ ‫�إن الكيان ال�صهيوين بحد ذاته �شديد‬ ‫اله�شا�شة من ناحية اعتماده �شبه الكلي‬ ‫على الدعم الأمريكي‪ -‬الأوروب���ي يف كل‬ ‫احل����االت‪ .‬م��ا ي��ف�تر���ض ان��ط��ب��اق نظرية‬ ‫"القاعدة الأمامية للإمربيالية"‪ ..‬ولكن‬ ‫املعادلة الداخلية الأمريكية‪ -‬ال�صهيونية‬

‫‪11‬‬

‫وزير اخلارجية امل�صري‬ ‫ق���ول���ه م���ن �أن ان��ت��ق��ال‬ ‫ع��دوى انتفا�ضة تون�س‬ ‫�إىل م�����ص��ر ه���و "كالم‬ ‫فارغ"‪.‬‬ ‫ورمب���������ا ك�������ان م��ن‬ ‫الإي��ج��اب��ي��ات ال�سريعة‬ ‫الن��ت��ف��ا���ض��ة ت��ون�����س �أن‬ ‫ت��راج��ع��ت بع�ض ال��دول‬ ‫عن �إجراءات رفع �أ�سعار‬ ‫ال�سلع‪ ،‬وع��م��دت �إىل تخفيف بع�ض‬ ‫ال�ضرائب على املواطنني الذين يعي�شون‬ ‫يف �أ�ضيق حاالتهم فيما ت�ست�أثر فئة‬ ‫حم���دودة مب��ق��درات ال��دول��ة‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�شعوب العربية تواقة لتغيري �شامل؛‬ ‫لأن بع�ضها يعي�ش يف ظروف �أ�سو�أ من‬ ‫الظروف التي يعي�شها ال�شعب التون�سي‪،‬‬ ‫ولأن الأنظمة احلاكمة �ستعود �سريتها‬ ‫الأوىل يف جلد ال��ن��ا���س بال�ضرائب‬ ‫وزيادات الأ�سعار‪.‬‬ ‫�إن غ��ي��اب ال��ق��وى امل��ع��ار���ض��ة �أو‬ ‫تغييبها ع��ن ال�شارع مل مينع م��ن �أن‬ ‫تقول ال�شعوب كلمتها‪ ،‬ولكن ح�صد‬ ‫نتائج ث��ورات ال�شعوب يحتاج دائما‬ ‫لقوى �سيا�سية واعية وقوية‪ ،‬وهذا‬ ‫ما نتخوف من عدم حدوثه يف حالة‬ ‫ت��ون�����س وح����االت ع��رب��ي��ة ق��د تكون‬ ‫ق��ادم��ة‪ .‬فالأنظمة العربية وجهت‬ ‫يف ال��ب��داي��ة �سياطها على املعار�ضة‬ ‫ف�أخر�ستها قبل �أن تتوجه لت�ضييق‬ ‫اخل��ن��اق االق��ت�����ص��ادي على ال�شعوب‬ ‫لتحقيق م�صالح فئة م�ستبدة‪.‬‬ ‫ومن هنا ف��إن انتفا�ضة تون�س ال‬ ‫ت�شكل ع�برة للأنظمة ف��ق��ط‪ ،‬ولكن‬ ‫�أي�ضا للقوى ال�سيا�سية الفاعلة لأن‬ ‫تعيد النظر ب�آليات عملها وتنزل �إىل‬ ‫ال�شارع وتقدم الت�ضحيات كي تتجاوب‬ ‫معها ال�����ش��ع��وب‪ ،‬وتقتنع بدعواتها‬ ‫لتغيري الأو�ضاع القادمة مهما يتطلبه‬ ‫ذلك من ثمن‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬ ‫ه��ي ال��ت��ي ت��ل��غ��ي ه���ذه ال��ه�����ش��ا���ش��ة م��ا مل‬ ‫يو�ضع حد داخ��ل �أمريكا لنفوذ اللوبي‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�إن ت��ع��اظ��م ن��ف��وذ ال��ت��ي��ار الأمريكي‬ ‫اليهودي ال�صهيوين وامل�سيحي ال�صهيوين‬ ‫�سيلعب دور ًا ك��ب�ير ًا يف م�سرية االنهيار‬ ‫التد ّرجي للهيمنة الأمريكية العاملية‪ .‬وذلك‬ ‫حني يلعب يف الأول��وي��ات الإ�سرتاتيجية‬ ‫ويجعلها يف خدمة امل�شروع ال�صهيوين كما‬ ‫فعل املحافظون اجلدد‪ .‬فخالل الع�شرية‬ ‫الأوىل من القرن الواحد والع�شرين ُت ِر َكت‬ ‫رو�سيا بوتني لت�ستعيد ق ّوة دولتها ومكانتها‬ ‫العاملية بعد �أن كانت �سائرة �إىل االنهيار‬ ‫واال�ضمحالل يف عهد الرئي�س الرو�سي‬ ‫يالت�سني‪.‬‬ ‫ه��ذا و ُت� ِ�ر َك��ت ال�صني‪� ،‬أي�����ض� ًا‪ ،‬لتط ّور‬ ‫ق��درات��ه��ا الإق��ت�����ص��ادي��ة والع�سكرية‬ ‫والتكنولوجية ب��د ًال م��ن التن ّبه �إىل ما‬ ‫ميكن �أن متثله من مناف�س حقيقي للهيمنة‬ ‫الأمريكية العاملية �أكرث مبا ال ُيقا�س عما‬ ‫ميثله العراق‪� ،‬أو �سلطة رام اهلل بقيادة‬ ‫يا�سر عرفات‪.‬‬ ‫والأنكى �أن �إعطاء الأولوية لإعادة‬ ‫ما ي�س ّمى ببناء ال�شرق الأو���س��ط الكبري‬ ‫جره من حروب يف �أفغان�ستان والعراق‬ ‫وما ّ‬ ‫وفل�سطني ولبنان حمل معه �سل�سلة من‬ ‫الإخ��ف��اق��ات وال��ف�����ش��ل؛ م��ا زاد م��ن �أزم��ة‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأمريكية الراهنة‬ ‫وهي تواجه بروز �أقطاب دولية و�إقليمية‬ ‫كبرية‪ ،‬ومهمة‪ ،‬ومناف�سة‪ ،‬كما وهي تواجه‬ ‫ا�ستنزاف ًا معنوي ًا وم��ال��ي� ًا وع�سكري ًا يف‬ ‫حروبها يف �أفغان�ستان والعراق‪ ،‬ومل تكن‬ ‫بعيدة من الف�شل الذي حاق بالعدوانينْ‬ ‫ال�صهيونيينْ الفا�شلينْ يف لبنان ‪ 2006‬ويف‬ ‫قطاع غزة ‪.2009 /2008‬‬ ‫ث��م �أ���ض��ف ان��ف��ج��ار الفقاعة املالية‬ ‫للعوملة ابتداء من الواليات املتحدة نف�سها‪،‬‬ ‫لكي يتم ال��ت��أك��د ب����أن اخل��ل��ل يف حتديد‬ ‫الأولويات الإ�سرتاتيجية ُي�سهم يف الإ�سراع‬ ‫يف تدهور قوّة �أمريكا ونفوذها العامليينْ‪.‬‬

‫بن علي‪ ..‬يُعز من ي�شاء ويُذل من ي�شاء!‬ ‫�سيق�ضي الرئي�س‬ ‫ال��ت��ون�����س��ي ال���ه���ارب زين‬ ‫ال��ع��اب��دي��ن ب��ن ع��ل��ي ما‬ ‫ت���ب���ق���ى م����ن ع����م����ره يف‬ ‫مدينة جدة ال�ساحلية‪،‬‬ ‫بعيد ًا عن مهوى �أفئدة‬ ‫امل�سلمني مكة املكرمة ‪80‬‬ ‫كيلومرت ًا فقط!‬ ‫ب��ن ع��ل��ي ال���ذي منع‬ ‫احلجاب والأذان وعطل‬ ‫���ش��رع اهلل ط���وال ‪ 23‬ع��ام � ًا �سيكون‬ ‫م�ضطر ًا اعتبار ًا من االن ل�سماع �صوت‬ ‫الأذان خم�س مرات يومي ًا‪ ،‬هذا الأذان‬ ‫الذي و�صفه �أحد وزرائه ب�أنه "تلوث‬ ‫�صوتي" �سيلوث ما تبقى من عمره!‬ ‫�ست�ضطر بن علي ل�شراء عباءة‬ ‫�سوداء وحجاب كامل لزوجته ليلى‬ ‫الطرابل�سي‪ ،‬لأن هيئة الأمر باملعروف‬ ‫والنهي عن املنكر �ستظل نا�شطة يف‬ ‫جدة‪ ،‬و�ستكون لهما باملر�صاد‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا ال�ضيف الثقيل الهارب وعائلته‬ ‫�أن يحرتموا �أنظمة وقوانني الدولة‬ ‫الوحيدة يف العامل التي وافقت على‬ ‫ا�ست�ضافتهم!‬ ‫يف التا�سع من ذي احلجة من كل‬ ‫عام‪� ،‬سي�ضطر بن علي ل�سماع مليوين‬ ‫م�سلم وح��ن��اج��ره��م ت�����ص��دح بعبارة‬ ‫"لبيك اللهم لبيك‪ ..‬لبيك ال �شريك‬ ‫لك لبيك"‪ ..‬ليتذكر حينها ب�أن اهلل‬ ‫وح��ده يغري وال يتغري‪ ،‬و�أن���ه وحده‬ ‫�سبحانه يعز من ي�شاء ويذل من ي�شاء‪،‬‬ ‫ي�ؤتي امللك من ي�شاء وينزع امللك ممن‬ ‫ي�شاء‪ ،‬وليكت�شف حينها �أن ‪ 23‬عام ًا‬ ‫من حترمي الدين وحماربة اال�سالم‬

‫مل تغري �شيئ ًا يف واق��ع‬ ‫هذه الأم��ة‪ ،‬و�سيجد �أن‬ ‫�آالف التون�سيني الذين‬ ‫ك���ان مي��ن��ع��ه��م م��ن �أداء‬ ‫فري�ضة اهلل يتوافدون‬ ‫على البيت احلرام!‬ ‫����س���ي���ق�������ض���ي زي����ن‬ ‫ال��ع��اب��دي��ن ب��ن ع��ل��ي ما‬ ‫ت���ب���ق���ى م����ن ع����م����ره يف‬ ‫ال�����س��ع��ودي��ة‪ ،‬و�سيموت‬ ‫رب لن يكون عليه‬ ‫يوم ًا ما‪ ،‬ليدفن يف ق ٍ‬ ‫�أي �شاهد �أو عالمة �أو بناء‪ ،‬لأن فتوى‬ ‫ال�شيخ حم��م��د ع��ب��د ال��وه��اب حُت��رم‬ ‫البناء على القبور �أو رفعها عن م�ستوى‬ ‫الأر����ض‪ ..‬ويف اليوم التايل مل��وت بن‬ ‫علي ل��ن ت�ستطيع ليلى الطرابل�سي‬ ‫حتديد مكان قرب زوجها‪ ،‬ولو دفعت‬ ‫ملياراته اخلم�سة التي �سرقها من‬ ‫جيوب ال�شعب التون�سي!‬ ‫رمب��ا م��ن م��ف��ارق��ات ال��ق��در‪ ،‬ورمبا‬ ‫من �أوجه العقاب االلهي �أن يق�ضي بن‬ ‫علي ما تبقى من عمره يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫ترتدي زوجته احلجاب جمربة ذليلة‬ ‫بعد �أن �أج�بر �آالف التون�سيات على‬ ‫خلعه طوال �سنوات حكمه العجاف‪،‬‬ ‫وي�ضطر ل�سماع الأذان الذي كان قبل‬ ‫�أ�سابيع قليلة يعده "تلوث ًا �صوتي ًا"‪،‬‬ ‫و���س��وف ي�ضطر مل�����ش��اه��دة الأ���س��واق‬ ‫وامل���ح���ال ال��ت��ج��اري��ة ت��غ��ل��ق �أب��واب��ه��ا‬ ‫لأداء ال�صالة ج��م��اع��ة‪ ..‬و�سينتهي‬ ‫ب��ه احل���ال �أخ�ي�ر ًا اىل ق�بر متوا�ضع‬ ‫متام ًا كذلك ال��ذي يرقد فيه حممد‬ ‫البوعزيزي!!‪ ..‬و�سبحان الذي قال‪:‬‬ ‫"وتلك الأيام نداولها بني النا�س"‪.‬‬



´QÉ°ùJh ,OÉHG Qó«M ´QGƒ°T ‘ π°üÑdG πªM AÉæKCG ≥jô£dG È©j ∫ƒéàe ™FÉH ,áÄŸG ‘ 8^43 ≈àM 2010 ΩÉY ∫ÓN óæ¡dG ‘ …ƒæ°ùdG ºî°†àdG ∫ó©e (Ü.±.G).á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdGh OƒbƒdGh AGò¨dG ∞«dɵJ ´ÉØJQG ÖÑ°ùH

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^02 27^16 23^27 18^09

‹É◊G

31^09 27^22 23^32 18^13

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

(1476) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (19) AÉ©HQ’G

á``eƒ````µ◊G ƒ````Yó```J z∂∏`¡à°ùŸG á``jÉ`ªM{ á``«``°``SÉ``°``SC’G ™``∏``°``ù``dG QÉ``©``°``SCG ó``jó``ë``à``d π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

97^120 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1371^100 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 28^815 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١١٥ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٣٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٩٢ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٩ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

‘ ájQÉéàdG äÉYÉ£≤dG ∑Gô°TEG ôjó°üà∏d á«æWƒdG á«é«JGΰS’G GÎH - ¿ÉªY ôjƒ£àd á`` `«` ` fOQC’G á``°` ù` °` SDƒ` ŸG â`` `YO äÉYÉ£≤dG »∏㇠á``jOÉ``°`ü`à`b’G ™``jQÉ``°`û`ŸG ¿OQC’G IQÉ`` Œ á``aô``Z AÉ``°` †` YCG á``jQÉ``é` à` dG á«é«JGΰS’G ôjƒ£J á«∏ª©H ácQÉ°ûª∏d á°ù°SDƒŸG Égó©J »àdGh ôjó°üà∏d á«æWƒdG .‹hódG IQÉéàdG õcôe á«é¡æà ¢ùeCG ¿OQC’G IQÉŒ áaô¨d ¿É«H ∫Ébh ∫ÓN ¢Vô©à°ùà°S á°ù°SDƒŸG ¿EG AÉKÓãdG øe 23 ‘ ¬`` «` `dEG â`` `YO …ò`` ` dG ´É`` ª` `à` `L’G Ò°†ëàH á°UÉÿG á«é¡æŸG ‹É◊G ô¡°ûdG ÚcQÉ°ûŸG äÉ©∏£J á°ûbÉæeh á«é«JGΰS’G »àdG äÉ``jƒ``dhC’G QÉ``«`à`NGh áaô¨dG AÉ``°`†`YCG áeRÓdG äGQƒ°üàdG ™°Vh ™e ÉgRGôHEG Öéj .á«é«JGΰS’G ò«Øæàd …òdG ´É``ª` à` L’G ¿CG ¿É``«`Ñ`dG ±É`` °` VCGh á«YÉæ°üdG ᫪æàdG ôjóe óYÉ°ùe √ô°†ë«°S øY π``ã` ‡h IQÉ``é` à` dGh á``YÉ``æ`°`ü`dG IQGRƒ`` ` H øe AGÈÿ áaÉ°VE’ÉH ¿OQC’G áYÉæ°U áaôZ Ö∏£dG øª°†à«°S »ŸÉ©dG IQÉéàdG õcôe Ëó≤J á``jQÉ``é`à`dG äÉ``YÉ``£`≤`dG »∏㇠ø``e ¬fƒ∏ãÁ …ò`` dG ´É``£` ≤` dG ø``Y º``¡`JGQƒ``°`ü`J øª°V É``¡`LGQOEG Ö``LGƒ``dG äÉ``jƒ``dhC’G óMCÉc .á«é«JGΰS’G

¥Gƒ°SCG

᪫∏°S á«æjƒ“ á°SÉ«°S AÉ``°`SQEG ±ó¡H πªY IOÉ`` ` ` YEG ¤EG ’k ƒ`` °` `Uh ,á``µ`∏`ª`ª`∏`d …CG hCG ó``jó``÷G É¡HƒãH øjƒªàdG IQGRh ¿ƒµj ∂∏¡à°ùŸG ájɪ◊ »eƒµM RÉ¡L IQÉéàdGh áYÉæ°üdG äGQGRh øY Ó≤à°ùe ≥«°ùæàdG ¬«∏Y πH ,á``YGQõ``dGh áë°üdGh â– ™``≤` j ¿CG ’ äGQGRƒ`` ` ` `dG √ò`` g ™`` e .ÉæJô£«°S

,IOQƒà°ùŸGh IóªéŸG AGôª◊G Ωƒë∏dGh á`` LRÉ`` £` `dG IOQƒ`` à` `°` `ù` `ŸG ∑É`` ` ª` ` °` ` SC’Gh ,¢†«ÑdGh ,ÉæÑ«∏Mh ,á檰ùdGh ,IóªéŸGh á«°SÉWô≤dGh ,á°UÉÿG ¢SQGóŸG Ωƒ°SQh .á«°SQóŸG ≈∏Y ∂``∏`¡`à`°`ù`ŸG á``jÉ``ª` M â``æ` “h ºYO ¿É``«`YC’Gh ÜGƒ``æ`dG ¢ù∏› AÉ°†YCG ∂``dPh ,á``eƒ``µ` ◊G ió`` d Ö``∏` £` ŸG Gò`` g

,ôµ°ùdGh ,¬``YGƒ``fCG áaɵH RQC’G :‹É``à`dG ,áØ∏àîŸG »JÉÑædG äƒ``jõ``dGh ,…É``°`û`dGh ,Ió`` ª` `é` `ŸGh á`` LRÉ`` £` ` dG ø`` ` `LGhó`` ` `dGh ¢üª◊Gh ,¢Só©dGh ,áæÑ∏dG ,¿É``Ñ`dC’Gh ,π«¡dGh Iƒ¡≤dGh ,Ö◊G ∫ƒØdGh ,Ö◊G ‘h ,QÉ°†ÿG øe á°ù«FôdG ±Éæ°UC’Gh QÉ«ÿGh ÉWÉ£ÑdGh IQhóæÑdG É¡àeó≤e ,∫ÉØWC’G Ö«∏Mh ,É°SƒµdGh ¿É‚PÉÑdGh

ájɪ◊ á«æWƒdG á«©ª÷G äó°TÉf »YÉaôdG Òª°S AGQRƒdG ¢ù«FQ ∂∏¡à°ùŸG ójó– IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRƒd RÉ©jE’G É≤ah ,á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG øe OóY QÉ©°SCG òNCÉj …ò``dG ∫OÉ``©`dG …Ò°TCÉàdG ô©°ù∏d ádóà©ŸG íHôdG ¢ûeGƒg QÉÑàY’G Ú©H .áFõéàdGh á∏ª÷G QÉŒ øe πµd "∂∏¡à°ùŸG ájɪM" ¢ù«FQ ∫É``bh ¿É«H ‘ äGó`` «` `Ñ` `Y ó``ª` fi Qƒ`` à` `có`` dG AGôLE’G Gòg ¿EG AÉKÓãdG ¢ùeCG »Øë°U Ée ∞«ØîàdG ‘ ºgÉ°ùj ¿CG ¬fCÉ°T ø``e …òdG AÓ¨dGh QÉ©°SC’G ´ÉØJQG øe øµeCG ,ÚæWGƒŸG øe ≈ª¶©dG á«ÑdɨdG ¬°û«©J ™aQ ‘ á``«`∏`©`Ø`dG á``ª`gÉ``°`ù`ŸG ‹É``à` dÉ``Hh ìGÎbG ¤EG GÒ°ûe ,á°û«©ŸG äÉjƒà°ùe πÑb AGQRƒdG ¢ù«FQ ΩÉeCG áYÉæ°üdG ôjRh ¢VôØH IQGRƒ``dG ÒµØJ ¿CÉ°ûH ΩÉ``jCG IóY ¿Éª°†d QÉ``é`à`∏`d ∫ƒ``≤`©`e í``HQ ¢``û`eÉ``g .QÉ©°SC’ÉH I’ɨŸG ΩóY ™∏°ùdG ¿CG äGó«ÑY QƒàcódG ó``cCGh ÉgQÉ©°SCG ójó– ìÎ≤f »àdG á«°SÉ°SC’G á«fOQC’G ô°SCÓd Gó``«`L Gô``ah ≥≤ëà°S õjõ©J ≈∏Y ô``eC’G ájÉ¡f ‘ ¢ùµ©æ«°S ¿ƒµf ‹É``à` dÉ``Hh ,á``«` FGô``°` û` dG É``¡` JGQó``b ±É°†J Ió`` `jó`` `L á``æ` Ñ` d É``æ` ©` °` Vh ó`` `b áaOÉ¡dG á``«`eƒ``µ`◊G äGAGô`` ` ` LE’G ¤EG QÉWEG ‘ QÉ``©` °` SC’G ≈``∏`Y Iô£«°ùdG ¤EG .᫵∏ŸG äÉ¡«LƒàdG ‘ É``æ` fEG äGó``«` Ñ` Y Qƒ``à` có``dG ∫É`` `bh äÉ°SGQódG Ö≤Yh "∂∏¡à°ùŸG ájɪM" AGQRƒdG ¢ù«FQ ≈∏Y ìÎ≤f á°†«Øà°ùŸG OGƒŸG ø``e π``c QÉ``©`°`SCG ójóëàH RÉ``©` jE’G

ábÉ£dG ádÉch ó≤àæJh §ØædG ¥ƒ°ùH äGOGóeE’G ôah ócDƒJ z∂HhCG{ ábÉ£dG ádÉcƒd …ò«ØæàdG ôjóŸG ÉcÉfÉJ ƒHÉf ¿Éch ádhO øjô°ûYh Êɪãd IQƒ°ûŸG Ωó≤J »àdG á«dhódG á«dÉ◊G §ØædG QÉ©°SCG ∫hC’G ¢ùeCG ∞°Uh ób á«YÉæ°U QÉ¡XE’ áLÉM ‘ ∂HhCG ¿EG ∫Ébh ,"≥∏≤∏d IÒãe" É¡fCÉH .äGOGóeE’G ºYO ‘ áfhôŸG øe ójõe øe ÉàHÉK ÉØbƒe Ö∏£àj ôeC’G ¿EG …QóÑdG ∫Ébh 2009 ΩÉY ‘" :™HÉJh .á«dhódG ábÉ£dG ádÉch ÖfÉL ábÉ£dG ádÉch âë°üf §ØædG QÉ©°SCG â£Ñg ɪæ«M .§ØædG ≈∏Y ÖFGô°†dG IOÉ``jõ``H É``gAÉ``°`†`YCG á``«`dhó``dG á©ØJôe QÉ©°SC’G ¿CG øe ¿ƒµà°ûj ºgh Ωƒ«dG GPɪ∏a ."?ÖFGô°†dG ¢†ØîH º¡ë°üæJ ’ GóL

IÒNC’G áfhB’G ‘ ∑ôëàJ §ØædG QÉ©°SCG" :âfÎfE’G ôëHh ɵ°S’CG ‘ çGóMC’G πãe ,á«æa πeGƒ©H áYƒaóe ‘ ɪgÉ°S áHQÉ°†ŸGh ∞«©°†dG Q’hódG É°†jCG ,∫ɪ°ûdG ™HÉJh ."âfôH ɪ«°S ’h ,GOƒ©°U §ØædG QÉ©°SCG ™aO ô¡¶J á«°SÉ°SC’G πeGƒ©dG ‹É◊G âbƒdG ‘" :ÓFÉb ¿CG ±É°VCGh ."¥ƒ°ùdG ‘ ójõjh »Øµj É£Øf ∑Éæg ¿CG ójõŸ áLÉM ∑Éæg âfÉc GPEG ∑ôëàà°S ∂``HhCG ᪶æe .äGOGóeE’G øe ’ .ΩɪàgÉH ¥ƒ°ùdG ɪFGO ∂``HhCG ÖbGôJ" :∫É``bh ∑Éæg âfÉc GPEG .§ØædG ¥ƒ°S QGô≤à°SÉH Úeõà∏e ∫Gõf ."∂dP π©Øæ°ùa Éæ∏Nóàd áLÉM

RÎjhQ - ¿óæd ∂HhCG áª¶æŸ ΩÉ©dG ÚeC’G …QóÑdG ˆGóÑY ∫Éb á«ŸÉ©dG §ØædG ¥Gƒ°SCÉH ¢Vhô©ŸG ¿EG AÉKÓãdG ¢ùeCG ∞©°Vh áHQÉ°†ŸG É¡æ«H øe πeGƒY ¿EGh ,±Éc øe ÌcCG .§ØædG QÉ©°SCG ™aQ ‘ º¡°ùJ »µjôeC’G Q’hódG »àdG á``«`dhó``dG á``bÉ``£`dG á``dÉ``ch …Qó``Ñ` dG ó``≤`à`fGh ƒªædG ≈∏Y §ØædG äÉ≤Øf ´É``Ø`JQG Ò``KCÉ`J ø``e äQò``M QÉ©°SC’ É``¡`à`jDhQ ‘ É¡Øbƒe äÉÑK Ωó©d …OÉ°üàb’G .§ØædG ≈∏Y ∂`` ` ` HhCG ™`` bƒ`` à ¿É`` «` `H ‘ …Qó`` `Ñ` ` dG ∫É`` ` bh

iô¨°üdG äÉcô°ûdG ∫É«M IQOÉH ÉHƒc øY ᫵jôeC’G Oƒ«≤dG ∞«ØîJ (Ü .± .G) - ÉfÉaÉg

.ä’É°üJG Iõ¡LCG ‘ á«æØdG (ÉeÉY 36) É°ShQ âdÉbh ¢SôH ¢ùfGôa É¡à≤àdG »àdG á«JÉeƒ∏©ŸG äAÉL å``«`M ,hOGó``«` a ∫É``ª` YC’G »``M ‘ Gòg" :Iójó÷G äGAGôLE’G øY º∏©à°ùJ ."»¨Ñæj ɇ ÌcCG ôªà°SG ´GõædG Ú∏àd â`` bƒ`` dG ¿ÉM" :â`` aÉ`` °` `VCGh ÊÉ©j ø``e ¿C’ ,ɪ¡Øbƒe Úàeƒµ◊G øëf ƒ``g AÉ``æ` KC’G √ò``g ‘ ™``°`Vƒ``dG ø``e ‘ É¡∏eCG ájóÑe ,"ÚjOÉ©dG ÚæWGƒŸG πjƒ“ øe »eÉ«e ‘ É¡à∏FÉY øµªàJ ¿CG ‘ ¬àeÉbEÉH º∏– »àdG áWÉ«ÿG π¨°ûe ."ÉfÉaÉg

,2010 ΩÉY ÉHƒc GhQGR »µjôeCG ∞dCG 300 ,2008 ΩÉ``Y πé°ùŸG Oó``©`dG ∞©°V ƒ``gh ô¶ëj »`` µ` jô`` eC’G ¿ƒ``fÉ``≤` dG ¿CG º`` ZQ »æWGƒe ≈∏Y ¿ô``b ∞°üf ‹Gƒ``M òæe ÉHƒc ¤EG ¬``Lƒ``à` dG Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG »ª«L ó¡Y ‘ Iõ``«`Lh IÎ``a AÉæãà°SÉH .äÉ«æ«©Ñ°ùdG ájÉ¡f ‘ ôJQÉc ÚH óéà°ùŸG ÜQÉ≤àdG Gò``g Ì©Jh ∫É≤àYG ™``e 2009 á``jÉ``¡`f ‘ ø``jó``∏`Ñ`dG ‘ ∞`` Xƒ`` ŸG ¢`` Shô`` Z ¿’BG »`` µ` `jô`` eC’G IQGRh ™e øWÉÑdG øe IóbÉ©àe ácô°T ¬ª¡àJ …ò`` `dGh á``«` µ` jô``eC’G á``«` LQÉ``ÿG ™jRƒàH ¬eÉ«b ô``KEG ¢ù°ùéàdÉH É``fÉ``aÉ``g

ô£NCG øe ƒg ∫GƒeC’G ¢ü≤f ¿C’ GÒãc ¬æµd ,"ÉHƒc ‘ á``Mhô``£` ŸG äÓ``µ`°`û`ŸG ∞bƒe ≈∏Y ∞bƒàj A»°T πc" ¿CG ±É°VCG π«¡°ùàH π``Ñ`≤`à`°`S â``fÉ``c ¿CG á``eƒ``µ` ◊G ."π«bGôY ¬d ™°†à°S hCG ∫GƒeC’G ≥aóJ áYƒ£≤e á«°SÉeƒ∏HódG äÉbÓ©dGh ÒZ ,1961 òæe ø£æ°TGhh ÉfÉaÉg ÚH ∫ƒ°Uh ó``©`H π``°`ü`M ÉØ«ØW É``HQÉ``≤`J ¿CG òæe ó``ª`Y ó`` bh ,á``£`∏`°`ù`dG ¤EG É`` eÉ`` HhCG äGAGô`` ` ` LEG Ú``«` ∏` J ¤EG 2009 ¿É``°` ù` «` f ‘ ¬Ø∏°S É¡°Vôa »àdG IOó°ûŸG ô¶◊G .¢TƒH êQƒL ¢†«HC’G â«ÑdG ¿EÉa ,á``«`ª`°`Sô``dG ΩÉ`` `bQC’G Ö``°`ù`ë`Hh

hΰSÉc ∫hhGQ á``eƒ``µ`M ó©à°ùJ â``bh .á°UÉÿG IQOÉÑŸÉH ìɪ°ù∏d √ò¡d ‹É`` ` ª` ` `LE’G º`` é` `◊G ≠`` ∏` `Hh ·C’G ΩÉ``bQCG Ö°ùëH á«dÉŸG äÓjƒëàdG ‘h .2010 ΩÉ`` Y Q’hO QÉ``«`∏`e Ió``ë` à` ŸG øjó∏ÑdG ÉàeƒµM â≤ØJG ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ¤EG á``dƒ``ë` ŸG ≠``dÉ``Ñ` ŸG ™`` aó`` J ¿CG ≈``∏` Y ,"πjƒëà∏d πHÉ≤dG ƒ°ù«ÑdG"`H Ú«HƒµdG ÉHƒc ¢``Vô``Ø` J …ò`` dG Q’hó`` dÉ`` H ¢``ù` «` dh .¬aô°U ≈∏Y GóL á«dÉY ÖFGô°V ¢VQÉ©ŸGh …OÉ°üàb’G ÒÑÿG ócCGh ¢ù«FôdG QGô`` b ¿CG É°Sƒæ«Ñ°SG QÉ``µ` °` ShCG óYÉ°ù«°S" É`` eÉ`` HhCG ∑GQÉ`` `H »``µ` jô``eC’G

Oƒ«≤dG ∞``«`Ø`î`J ¿CG AGÈ`` `N iô`` j íª°ù«°S ÉHƒc ≈∏Y á°VhôØŸG ᫵jôeC’G ‘ Iô``jõ``÷G É``¡`«`dEG êÉ``à`– ∫Gƒ`` eCG ï°†H ™jQÉ°ûŸG ≈``∏`Y ìÉ``à`Ø`fÓ``d ó©à°ùJ â``bh »∏©a ÜQÉ≤J ∫ƒ°üM ¿CG ÒZ ,á°UÉÿG .Gó©Ñà°ùe ∫GR Ée øjó∏ÑdG ÚH "É«HÉéjEG" É``fÉ``aÉ``g äÈ``à` YG PEGh ∞«ØîàH ᩪ÷G ¢†«HC’G â«ÑdG QGô``b äÓjƒëàdG ≈``∏` Y á``°` Vhô``Ø` ŸG Oƒ``«` ≤` dG äÓMôdGh ∫ƒNódG äGÒ°TCÉJh ,á«dÉŸG É¡∏©a OQ ‘ âàØd É``¡` fCG ’EG ,É``Hƒ``c ¤EG GOhófi ¿ƒµ«°S √Góe" ¿CG ¤EG ‹hC’G ."GóL π¡°ùJ Ió``jó``÷G Ò``HGó``à` dG √ò`` gh ÉHƒc ¤EG ô``Ø` °` ù` dG Ú``«` µ` jô``eC’G ≈``∏` Y hCG á``«` æ` jO ä’É`` Ø` `à` `MG ‘ á``cQÉ``°` û` ª` ∏` d á«aÉ≤K äGôgɶJ hCG á«ÁOÉcCG äÉÑ°SÉæe ™«ªL ™``°`Sh ‘ ¿ƒ``µ`«`°`Sh ,á``«`°`VÉ``jQ hCG ¤EG äÓMQ Ò«°ùJ ᫵jôeC’G äGQÉ£ŸG .áæ«©e •hô°T øª°V ÉHƒc äGAGôLE’G √òg ‘ ºgC’G á£≤ædGh PEG á«dÉŸG äÓjƒëàdG ‘ øªµJ IQô``≤`ŸG ≠∏Ñe πjƒ– »µjôeCG …CG ™°Sh ‘ äÉ``H ô¡°TCG á``KÓ``K π``c Q’hO 500 √É``°` ü` bCG ÚØXƒŸG QÉÑc AÉæãà°SÉH ,»Hƒc …CG ¤EG .»HƒµdG »Yƒ«°ûdG Üõ◊G AÉ°†YCGh ¿B’G ≈`` à` `M §`` ≤` `a í``ª` °` ù` j ¿É`` ` `ch ∫GƒeCG ∫É``°`SQEÉ`H Ú``«`µ`jô``eC’G Ú«Hƒµ∏d ójó– ¿hó``H á«Yƒ«°ûdG Iô``jõ``÷G ¤EG .äÓjƒëà∏d ∞≤°S ‹GƒM IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ º«≤jh π°UCG øe Qóëàe hCG »Hƒc ¿ƒ«∏e 1^5 .»Hƒc »`` Ø` `«` `d-å`` «` `Hƒ`` d hQƒ`` ` ` ` ` `JQG ∫É`` ` ` `bh PÉà°SC’Gh ≥HÉ°ùdG »HƒµdG »°SÉeƒ∏HódG ÉKóëàe á``«` µ` jô``eC’G ô``Ø` fO á``©`eÉ``L ‘ √ò`` g ¿EG ¢`` `Sô`` `H ¢`` `ù` ` fGô`` `a á`` `dÉ`` `cƒ`` `d πµ°ûJ ¿CG ø``µ` Á á``«` dÉ``ŸG äÓ``jƒ``ë` à` dG ÚÑZGôdG Ú«Hƒµ∏d ɪ°SÉM Ójƒ“" ‘ "á°UÉÿG ™jQÉ°ûŸG ‘ ¥Ó``£`f’G ‘

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‘ áª∏¶e ÖfGƒL »eƒµ◊G ºYódG äÉeƒµ◊G ¬eó≤J …ò``dG º``Yó``dG ¿CG ≈∏Y ¿É``æ`KG ∞∏àîj ’ ΩCG á«æ«Yh á«dÉe äGó``YÉ``°`ù`e πµ°T ≈∏Y ¿É``c AGƒ``°`S ,É¡Hƒ©°ûd øe É«HÉéjEG ió°U ≈≤∏«°S ™∏°ùdG QÉ©°SCG ‘ äÓNóJ hCG äÉæ««©J .¢SÉædG øe iÈc áëjô°T á«Ñ∏°ùdG ÉgQÉKBG ô¡¶J áª∏¶e ÖfGƒL ºYódG ∂dòd ¿CG ó«H …OÉ°üàb’G •É°ûædG ‘ Éë°VGh ÉNô°T çó–h ó«©ÑdG ióŸG ≈∏Y .ΩÉ©dG •É°ûædG hCG OGôaC’G iƒà°ùe ≈∏Y ¿Éc øY π``ª`©`dG ø``Y Ú``∏`WÉ``©`dG º¶©e ±hõ`` Y QÉ``µ` fEG ø``µ`Á ’ iôNCG ∫É``ª` YCGh á``YGQõ``dGh äGAÉ``°` û` fE’G πãe ø¡e ≈∏Y ∫É``Ñ` bE’G á°û«©e Òaƒàd º¡«Øµj Ée É¡dÓN øe Gƒæéj ¿CG øµÁ áYƒæàe ?áeƒµ◊G øe ɪYO A’Dƒg ≈≤∏J ¿EG ∫É◊G ¿ƒµ«°S ∞«µa ,áÁôc .º¡àdÉ£H QGôªà°S’ õgÉL AGòZ áHÉãà ¿ƒµà°S ,πµc …OÉ``°`ü`à`b’G •É°ûædG ≈∏Y ¢ùµ©æ«°S ∫É``◊G ∂``dò``c á«YÉæ°U hCG ájQÉŒ âfÉc äÉYÉ£≤dG º¶©e ‘ ™aÉæŸG øe π∏≤jh øY åëÑ∏d øjô£°†e º¡°ùØfCG ∫ɪ©dG óéj ø∏a ,á«JÉeóNh .Ö∏£dG ‘ GQƒ°üb äÉeóÿG …Ohõe óé«°Sh πªY É¡JGhÌH á«æZ ∫hO ≈``∏`Y É``eÉ``“ ≥Ñ£æj ô`` eC’G ¿EG ≈``à`M ød äÉÑgh á«dÉe äÉfƒ©e Ëó≤J …ƒæJh Ωó≤J »àdG á«£ØædG ìÉHQC’G QɶàfGh á``dhó``dG ≈∏Y OɪàYÓd º``YO áHÉãà ’EG ¿ƒµJ ≈∏Y OÉ``ª`à`YG ø``e ∫hó`` dG ∂∏J ¬``H ¥ô``¨`J É``e π``«`dó``dGh ,Iõ``gÉ``÷G .OÉ°üàbÓd »∏©ØdG êÉàf’G ÜÉ°ùM ≈∏Y §ØædG ádhódG ¢ù«°SCÉJ òæe äÉ°SÉ«°ùdG ƒ©°VGh ¬«a ™bh …òdG CÉ£ÿG ¿B’G ¿ƒæéj ºg ΩÉ©dG ´É£≤dG ‘ ¬«YGQP ≈∏Y äÉæ««©àdG ÜÉH íàØH π°UÉ◊G ºî°†àdG ≈∏Y Iô£«°ùdG ºgQhó≤à ¢ù«dh ∂dP ,äÉ©ÑJ .õé©dG πgÉc ∫É≤KEGh áfRGƒŸG ±Gõæà°SGh ádhódG á«∏µ«g ‘ Ó°UCG ƒg ¥Gƒ°SC’G ‘ ÓNóJ ’h ,GõgÉL ɪYO ܃∏£ŸG ¢ù«d ’ äGógÉ©eh äÉ«bÉØJG É¡ªµ– »àdG ô◊G ¥ƒ°ùdG ádOÉ©Ÿ »ªàæj πµ°ûH ¿ƒµ«°S ¬fEÉa πNóJ ∂dÉæg ¿Éc ¿EGh ,É¡H ∫Ó``NE’G øµÁ .»ªgh hCG Ohófi ‘h πµc ájOÉ°üàb’G äÉ°SÉ«°ùdG ‘ »≤«≤M πNóJ ܃∏£ŸG âfÉc ¿EGh ,äGOGô`` jE’Gh äÉ≤ØædG πFÉ°ùe ‘ óªà©ŸG ΩÉ©dG è¡ædG .’ ΩCG π©ØdÉH á«LÉàfEG ™jQÉ°ûe ΩóîJ QhO Ö©∏j ∫GR É``e …ò``dG …õ``cô``ŸG ∂æÑdG QhO »``JCÉ`j ∂``dò``c ,áÑ©°üdG á∏ª©dG øe äÉWÉ«àM’G øY ¿ÓYE’G AÉæãà°SÉH êôØàŸG ó«©J ¿CG øµÁ RÉ``¡`÷G ∂``dP É¡µ∏Á á«≤«≤M á`` jhOCG ∂dÉæ¡a øjó«Øà°ùŸGh ∑ƒæÑdG ÚH ábÓ©dG πµ°T ó«©jh ,¬JÉfRGƒàd ¥ƒ°ùdG .äÉcô°T ΩCG GOGôaCG øe É¡∏«µ°ûJ IOÉ`` YEGh á``fRGƒ``ŸG OƒæÑH ô¶ædG IOÉ``YEG ܃∏£e ™jQÉ°ûe π«LCÉJ ¿ÉµeE’ÉÑa ,‹É◊G ™°VƒdG ¢SÉ°SCG ≈∏Yh ójóL øµÁh ,á«LÉàfE’Gh á«∏ª©dG ‘ ÒKCÉJ …CG É¡d ¿ƒµj ’ ¿CG ≈∏Y IOhófi IÎØd πbC’G ≈∏Y »YɪàLG èeÉfÈd äÉ°ü°üfl ™°Vh .áeGóà°ùe á°SÉ«°S Èà©j ¿CG ’ §≤a ÇQÉ£dG ºYódG Ωó≤j ìƒ∏J AÓZ áLƒe ∂dÉæ¡a ,§≤a É«∏NGO ¢ù«d Ö©°U ™°VƒdG ,IÒ£N äÉjƒà°ùe øe ÜÎ≤J âëÑ°UCG §ØædG QÉ©°SCGh ,≥aC’G ‘ äÉMƒªW ≈∏Y ¿É«MC’G ¢†©H ‘ Ö∏¨j »°SÉ«°ùdG ≥°ûdG ¿Éc ¿EGh √ÉaôdGh …OÉ``°`ü`à`b’G ¢``TÉ``©`à`f’G ¿CG ’EG ,ìÓ``°` UE’É``H ÚÑdÉ£ŸG É«°SÉ«°S GƒL ≥∏îj ¿CG øµÁ á«°SÉ°SC’G äÉÑ∏£àŸG ÚeCÉJh »°û«©ŸG .∫ƒ∏◊G ìôWh ¢TÉ≤æ∏d Éëjôe

ÊOQC’G ójÈdG ÚH á«bÉØJG OÉ°ùØdG áëaɵe áÄ«gh GÎH - ¿ÉªY áÄ«g ™e ¿hÉ©J á«bÉØJG AÉKÓãdG ¢ùeCG ÊOQC’G ójÈdG ™``bh ójôH π≤æd ÊOQC’G ójÈdG OɪàYG É¡ÑLƒÃ ” OÉ°ùØdG áëaɵe ójÈdGh á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸG ÚH ¿hÉ©àdG õjõ©J QÉ``WEG ‘ áÄ«¡dG ójÈdG øYh ƒæ«H í«ª°S É¡°ù«FQ áÄ«¡dG øY á«bÉØJ’G ™bhh .ÊOQC’G .äGó«ÑY óªMCG ΩÉ©dG √ôjóe ÊOQC’G áÄ«¡dG Ú``H áªFÉ≤dG äÉbÓ©dG Rõ©J á«bÉØJ’G ¿CG ƒæ«H ó``cCGh ºYO ¤EG »eGôdG »eƒµ◊G ¬LƒàdG øe ÉbÓ£fG ÊOQC’G ójÈdGh á浪ŸG áYô°ùdÉH áÄ«¡dG ójôH π≤f äÉ«∏ªY π¡°ùà°S É¡fCG ɪc ,ójÈdG √ò¡H ΩÉ«≤∏d ¬∏gDƒJ äGÈNh äÉfɵeEG øe ójÈdG ¬H ™àªàj ÉŸ Gô¶f .áÄ«¡dG πÑb øe áYƒ°VƒŸG á£ÿG ≥ah ᪡ŸG …òdG ÊOQC’G ójÈ∏d ɪYO πã“ á«bÉØJ’G ¿CG äGó«ÑY í°VhCGh ó©H äAÉL É¡fCG ¤EG GÒ°ûe ,iôNCG äÉYhô°ûe ‘ áÄ«¡dG ™e ¿hÉ©àj ójÈdG π≤æd πÑ°ùdG π°†aCG ∫ƒ``M á≤ª©e äÉ``°` SGQO áÄ«¡dG AGô`` LEG .É¡H ¢UÉÿG

á∏°UGƒe ócDƒJ ¿OQC’G áYÉæ°U á«æWƒdG äÉYÉæ°ü∏d É¡ªYO

GÎH - ¿ÉªY áaÉc ≥«Ñ£àH √QGôªà°SG ¿OQC’G áYÉæ°U áaôZ IQGOCG ¢ù∏› ócCG ádGREGh á«æWƒdG áYÉæ°üdG º``YO ¤EG áaOÉ¡dG è``eGÈ``dGh äÉ°SÉ«°ùdG .É¡¡LGƒJ »àdG äÉbƒ©ŸG ¢ù«FQ á°SÉFôH ¢ùeCG AÉ°ùe √ó≤Y ´ÉªàLG ∫ÓN ¢ù∏éŸG ó``cCGh »àdG äGRÉ``‚E’G ¬«a ™``LGQh ,ÊGƒ∏◊G ”ÉM Ú©dG IQGOE’G ¢ù∏› ≈∏Y õcÒ°S á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ πª©dG ¿CG ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN â≤≤– .2015-2011 ΩGƒYCÓd áaô¨∏d á«é«JGΰS’G á£ÿG ò«ØæJ á«é«JGΰS’G ¿EÉa ,AÉKÓãdG ¢ùeCG áaô¨∏d ‘Éë°U ¿É«H Ö°ùMh ácQÉ°ûŸGh á«æWƒdG á«YÉæ°üdG ᫪æàdG IÒ°ùe ôjƒ£J ≈∏Y õµJôJ äÉ°ù°SDƒŸG í``dÉ``°`ü`e á``jÉ``YQh ,áYÉæ°ü∏d á``eÉ``©`dG á°SÉ«°ùdG º``°`Sô``H øe á«YÉæ°üdG ±ô¨dG ÚH ¿hÉ©àdG õjõ©Jh ,á«aô◊Gh á«YÉæ°üdG ÖfÉL øe á«ÑæLC’Gh á«Hô©dG áYÉæ°üdG ±ôZh äGOÉ``–’Gh ÖfÉL á«æWƒdG áYÉæ°üdG ‘ »LƒdƒæµàdG ¿ƒµŸG ≈∏Y á£ÿG õcôJh ,ôNBG á«YÉæ°üdG ᫪æàdG IOÉ``jõ``d á«°ùaÉæàdGh á«Ñ°ùædG É``jGõ``ŸG Ú°ùëàd äÉéàæŸG º«eÉ°üJ ôjƒ£J ∂dòch ,á``«`fOQC’G á«YÉæ°üdG äÉéàæª∏d .á«fOQC’G ᫪æàdG äGQóbh øe áaô¨∏d »°ù°SDƒŸG AÉæÑdG ï«°SôJ ≈∏Y É°†jCG á£ÿG õcôJh ¿hÉ©àdGh ,á«YÉæ°üdGh ájOÉ°üàb’G äÉ°SGQódG õcôe ¥Ó``WCG ∫ÓN áaÉ°VE’ÉH ,äGô“Dƒeh πªY ¢TQh ó≤©d á«dhódG äÉ¡÷G ¢†©H ™e .ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äBÉ°ûæª∏d »æØdG ºYódG IóMh QhO õjõ©J ¤EG


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1476) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (19) AÉ©HQ’G

14

∫ɪYCGh äÉcô°T º«ª°üàdG ∫ɪYCG òØæJ "INSIGHT" ÚeCÉà∏d »Hô©dG ¥ô°û∏d QƒµjódGh »∏NGódG

ÈcC’G á°ü◊G IRÉ«M ±ó¡à°ùJ zLG{ »ŸÉ©dG á«fƒjõØ∏àdG Iõ¡LC’G ¥ƒ°S øe π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

äÉ°û«ÑWh ≥dÉÿG óÑY

ÉŸ kGô``¶` f ,á``«`dÉ``Y IOƒ`` Lh á``bó``H √ò``«`Ø`æ`Jh IQGOEG ‘ äGQÉ¡e øe Éæ∏ªY ≥jôa ¬H ™àªàj .™jQÉ°ûŸG

ÉæJÉeóN Ëó≤J øe Éæ浪«°S …òdG ôªãŸG ,á«aô◊Gh ´Gó`` ` `HE’G äÉ``jƒ``à`°`ù`e ≈``∏` YCÉ` H ´hô°ûŸG Gòg ìÉéæH áeÉJ á≤K ≈∏Y øëfh

á°ü°üîàŸG ácô°ûdG INSIGHT òØæJ º«eÉ°üàdGh ¿Ó`` ` ` ` ` `YE’Gh á`` jÉ`` Yó`` dÉ`` H ≥jƒ°ùàdGh áeÉ©dG äÉbÓ©dGh á«°Sóæ¡dG »∏NGódG º«ª°üàdG ∫É``ª`YCG ,ÊhÎ``µ` dE’G ójó÷G á``eÉ``©`dG IQGO’G ≈æÑŸ Qƒ``µ`jó``dGh ‘ ™bGƒdG ÚeCÉà∏d »Hô©dG ¥ô°ûdG ácô°ûd Úaô£dG øe πãq eh .¿ÉªY πÑL á≤£æe …ò«ØæàdG ¢``ù`«`Fô``dG ≥``dÉ``ÿGó``Ñ`Y ΩÉ``°`ü`Y ¢Sóæ¡ŸGh ÚeCÉà∏d »Hô©dG ¥ô°ûdG ácô°ûd ácô°ûd …ò«ØæàdG ôjóŸG äÉ°û«ÑW óªfi .INSIGHT INSIGHT ≥`` jô`` a π``ª` ©` «` °` Sh ,Gò`` ` `g º«ª°üàdG á£N ôjƒ£J ≈∏Y ¢ü°üîàŸG ájò«ØæàdG IQGOE’G ≈æÑŸ QƒµjódGh »∏NGódG …òdGh ÚeCÉà∏d »Hô©dG ¥ô°ûdG ácô°ûd áMÉ°ùe ≈``∏`Y ó``à`“ ≥``HGƒ``W áà°S »``£`q `¨`j ∫ɪYCG ò«ØæàH ∂``dPh ,™``Hô``e Î``e 4500 äGõ«¡Œh á«Ñ°ûÿG º«eÉ°üàdGh QƒµjódG ∫ɪYC’G ∂dòch ,»ÑൟG çÉKC’Gh IAÉ°VE’G ácô°T »``£`©`j É``‡ ,á``«`µ`«`fÉ``µ`«`ehô``¡`µ`dG ájƒg πªëj kGô≤e ÚeCÉà∏d »Hô©dG ¥ô°ûdG á¡L ¿Ω á«æ¡ŸG É¡ª«b ¢ùµ©jh ácô°ûdG ¤EG »∏ª©dG º«ª°üàdGh á``MGô``dG Ò``aƒ``Jh .iôNCG á¡L øe ‹Éª÷G ô°üæ©dG ÖfÉL øëf ,äÉ``°` û` «` Ñ` W ¢``Só``æ` ¡` ŸG ≥`` ∏q ` `Yh ¿hÉ©àdG Gò``g ≈``∏`Y Éædƒ°üëH ¿hQƒ``î` a

èeÉfôH" OóÁ »eÓ°SE’G »HO ¿OQC’G ∂æH QGPBG ájÉ¡f ≈àM "»æµ°ùdG πjƒªàdG É¡FÓªY øe øµ‡ Qób ÈcG ó«Øà°ùj ¿CG ¤EG á«eGôdG ¬à«é«JGΰSG ø``ª`°`V ∂`` dPh ,Ú``∏`ª`à`ë`ŸGh Ú``«`dÉ``◊G ΩɵMCG ™e ≥aGƒàJ äÉeóNh äÉéàæe ¥ÓWEÉH ™°Sƒà∏d äÉéàæeh ∫ƒ``∏` M Ò``aƒ``à` dh ,á``«` eÓ``°` SE’G á``©` jô``°` û` dG AÓª©dG äÉLÉ«àMG Ö°SÉæJ á∏eÉ°T á«eÓ°SEG á«∏jƒ“ .º¡ëFGô°T ±ÓàNG ≈∏Y Gòg »``eÓ``°` SE’G »`` HO ¿OQC’G ∂``æ`H ≥``∏` WCG ó``≤` dh ΩÉbh ,»``°` VÉ``ŸG ΩÉ``©` dG á``jÉ``¡`f ‘ »``∏`jƒ``ª`à`dG è``eÉ``fÈ``dG øjòdG AÓ``ª` ©` dG á``aÉ``c äÉ``LÉ``«` à` MG »``Ñ`∏`«`d ¬ª«ª°üàH á©jô°ûdG ΩÉ``µ`MCG øª°V ΩÓ``MC’G â«H ∂∏ªàH ¿ƒÑZôj áæ°ù∏d á°übÉæàe áÄŸG ‘ 6^99 IQÉLEG óFÉ©H á«eÓ°SE’G »∏aɵJ ÚeCÉJ ,∂dòc Égôaƒj »àdG ÉjGõŸG øeh ,¤hC’G ,ÖJGQ πjƒ– •Î°ûj ’ ,ÉfÉ› QÉ≤©dGh IÉ«◊G ≈∏Y iôNC’G ∑ƒæÑdG iód 𫪩dG äÉeGõàdG ójó°ùJ á«fɵeEG πjƒ“ èeÉfôH ÒaƒJ ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,IQÉ``LE’G ᨫ°üH .Ú«fOQC’G ÚHΨª∏d ¢UÉN

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

¥ƒ°S IOÉ`` «` `b ±ó``¡` à` °` ù` J É``¡` fƒ``c ,á``cô``°` û` ∏` d »àdG á«YƒædG √ò``g ∫Ó``N øe äÉfƒjõØ∏àdG ∫ÓN kÉ`«`FÉ``æ`ã`à`°`SG kÉ` ` LGhQ ó¡°ûJ ¿CG ™``bƒ``à`j Iõ¡LC’G ¢VôY ≈∏Y ™HÎJh ,‹É``◊G ΩÉ©dG º°ùb IRÉ``«`◊ LG ™∏£àJ ɪc ,á«fƒjõØ∏àdG á«KÓK á«fƒjõØ∏àdG Iõ¡LC’G ¥ƒ°S øe ÒÑc É¡Jõ¡LCG á«æ≤J ∫Ó``N øe 2011 ‘ OÉ``©`HC’G OÉ©HC’G á``«`KÓ``K á«Fɪ櫰ùdG á«fƒjõØ∏àdG âë‚ »àdG (CINEMA 3DTM TV) ï«°SôJ ≈∏Y â∏ªYh ,äÉ©bƒàdG áaÉc RhÉéàH äÉfƒjõØ∏àdG êÉàfEG ‘ ájOÉ«≤dG ácô°ûdG áfɵe .π°†aC’G OÉ©HC’G á«KÓãdG IQƒ°üdG äGP ‘ äÉ``fƒ``jõ``Ø` ∏` à` dG ¥ƒ``°` S á``©`«`Ñ`W ∫ƒ`` `M ,É°ûJ øØ«c ó«°ùdG ∫ƒ``≤`j ,á``«`dÉ``◊G IÎ``Ø`dG ‘ LG Electronicsácô°ûd ,ΩÉ©dG ôjóŸG äÉfƒjõØ∏àdG ¥ƒ``°`S ôÁ" :»``Hô``©`dG ¥ô``°`û`ŸG áeÉg Ò¨J á∏Môe ∞°üàæà kÉ«dÉM »ŸÉ©dG á«còdG äÉ``fƒ``jõ``Ø`∏`à`dG á``fÉ``µ`e É``¡`«`a »``≤`Jô``J äÓ«¡°ùJh kÉ°Uôa ∂∏¡à°ùŸG ΩÉeCG í«àJ »àdG ¢Vhô©dG á©HÉàŸ IójóL ¥ô£H √ó©Jh ,IÒãc ÈY ôaƒàŸG iƒàëŸG ∫ɵ°TCG áaÉch ΩÓaC’Gh .IóMGh QR á°ùŸ ∫ÓN øe ∂dPh ,âfÎfE’G ìhQ ƒg QɵàH’G ¿EÉa ,LG ácô°ûd áÑ°ùædÉHh á«fƒjõØ∏àdG Iõ``¡`LC’G øe É¡JÉLÉàfEG ∫ɪYCG á≤K ≈∏Y øëfh .πYÉØdG »°ù«FôdG É¡côfih äÉfƒjõØ∏àdG áMÉ°S IOÉ``«`b ø``e Éæ浓 ø``e ∫ÓN OÉ©HC’G á«KÓãdG äÉfƒjõØ∏àdGh á«còdG ."2011 ‹É◊G ΩÉ©dG

.¢Sɨ«a

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

É¡«a Éà á룰ùŸG äÉfƒjõØ∏àdG øe ¿ƒ«∏e äÉfƒjõØ∏àdG Iõ``¡`LCGh ,á«còdG äÉfƒjõØ∏àdG LCD`∫G äÉfƒjõØ∏J Iõ¡LCGh OÉ©HC’G á«KÓãdG ΩÉ©dG ∫ÓN ∂dPh ,á«Ø∏ÿG LED`dG IAÉ°VEÉH .2011 ‹É◊G Iójó÷G á«còdG äÉfƒjõØ∏àdG ¿ƒµà°Sh áÑ°ùædÉH á°UÉN ᫪gCG äGP LG É¡éàæJ »àdG

…ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,¿hƒc ¢ù«aÉg ∞°ûc »L ∫G á``cô``°`T ‘ ‹õ``æ` ŸG ¬``«` aÎ``dG º``°`ù`≤`d §£N ø``Y ÜÉ``≤` æ` dG (LG) ¢``ù` µ` «` fhÎ``µ` dEG 2011 ΩÉ©∏d äÉfƒjõØ∏àdG ∫É``ª`YC’ ácô°ûdG ‘ ácô°ûdG ácQÉ°ûe ∫ÓN ∂``dPh ,√ó©H Éeh äÉ«fhεdE’G »µ∏¡à°ùŸ ‹hó`` dG ¢``Vô``©`ŸG ¢S’ ‘ kÉ`«`dÉ``M ΩÉ``≤`j …ò`` dG (CES 2011)

40 ᪫≤H äÉ©«Ñe ≥«≤– LG ±ó¡à°ùJh

á``````jô``````°û``````ÑdG OQGƒ````````ŸG IQGOE’ á```«````fOQC’G "∂``à``jBGÉ```æ``«``e" ™````e ¿hÉ```©`````J á```«bÉØJG ™```bƒJ

√ójó“ øY GôNDƒe »eÓ°SE’G »HO ¿OQC’G ∂æH ø∏YCG ≈àM »eÓ°SE’G »æµ°ùdG πjƒªàdG èeÉfôH á∏ªM IÎa áëjô°T äÉÑZôd á«Ñ∏J ∂dPh ,2011 QGPBG ô¡°T ájÉ¡f ójó“ QGôb øe IOÉØà°SÓd ¬FÓªY øe á©°SGh ≈∏Y ™«ÑdG áÑjô°Vh π«é°ùàdG Ωƒ°SQ ≈∏Y ¢†«ØîàdG ÚfGƒb ≈∏Y äÓjó©àdG Ö°ùM áÄŸG ‘ 50 áÑ°ùæH QÉ≤©dG -31 ≈àM ájQÉ°ùdGh ÊOQC’G QÉ≤©dGh »°VGQC’G π«é°ùJ .2011-3 øe ÒÑc Oó``Y Ö∏W ≈∏Y AÉæH ∂æÑdG QGô``b AÉ``Lh »∏jƒªàdG è``eÉ``fÈ``dG Gò``g ‘ Ghó`` Lh ø``jò``dG AÓ``ª`©`dG ôª©dG ∫õæe ∑ÓàeG øe º¡æµÁ …ò``dG ‹ÉãŸG π``◊G º¡ahôX Ö°SÉæJ Ió≤©e Ò``Zh á∏¡°S äGAGô``LEG øª°V .á«dÉŸG º¡JÉfɵeEGh ∂æÑdG á£N ™``e áªé°ùæe Iƒ``£`ÿG √ò``g »``JCÉ`Jh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

»∏©dG ⁄É°S IõFÉL ä’É› 10 ±ó¡à°ùJ á«JÉeƒ∏©ª∏d ."á≤HÉ°ùŸG á«JÉeƒ∏©ŸG õ``FGƒ``L QÉ°ùe ‘ π«é°ùàdG ¿CG ó``cCGh á°UôØdG áMÉJE’ ‹É◊G ôjÉæj ô¡°T ájÉ¡f ≈àM ôªà°ùe Gòg õFGƒéH Rƒ``Ø`dG ≈∏Y ¢ùaÉæà∏d øµ‡ Oó``Y È``cC’ .QÉ°ùŸG ±ó¡j º«∏©àdG ∫É› ¿EÉ`a ,π°üàe ó«©°U ≈∏Yh IOÉaE’G IôFGO ™«°SƒJh ÊhεdE’G º«∏©àdG ™«é°ûJ ¤EG ≈∏Y IQób ÌcCG IQƒ£àe ᫪«∏©J áeƒ¶æe AÉæH ‘ ¬æe ∫É› ™e ¬«YÉ°ùe πeɵààd ,Iô°UÉ©ŸG á°†¡ædG áÑcGƒe ójhõJh á«ë°üdG áaÉ≤ãdG ô°ûf ¤EG »eôj …òdG áë°üdG .á«Ñ£dGh ᫪∏©dG äGóéà°ùŸG ôNBÉH OGôaC’G á«YɪàL’G ᫪æàdG QhÉfi ‘ πeɵàdG ≥«≤ëàdh ìÉÑ°üdG »∏©dG ⁄É°S ï«°ûdG ƒª°S Iõ``FÉ``L âKóëà°SG åëÑdGh áÄ«ÑdG ‹É``› ¤hC’G Iôª∏dh á«JÉeƒ∏©ª∏d »àdG ájƒ«◊G äÉYÉ£≤dG ÌcCG øe ɪgQÉÑàYÉH ,»ª∏©dG ܃©°û∏d á«eƒ«dG IÉ«◊G ¬``LhCG øY ɪgôKCG Ö«¨j ’ .áaô©ŸGh áaÉ≤ãdG ∫É› ∫ÉM ƒg ɪc ¤EG ±ó``¡`«`a ,ä’É``°` ü` J’Gh ΩÓ`` `YE’G ∫É``› É`` eCG É¡WÉ°ûf IOÉ``jR ≈∏Y ∫É°üJ’Gh ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh õ«Ø– á≤«bódG äÉeƒ∏©ŸG ô°ûfh π≤f ‘ π``YÉ``Ø`dGh …ƒ``«`◊G .™ªàéŸG äÉÄa ≈∏Y É¡ª«ª©Jh

π«Ñ°ùdG - âjƒµdG âfÎfE’G á``µ`Ñ`°`T ≈``∏` Y á``«` Hô``©` dG ™`` bGƒ`` ŸG äCGó`` ` H äÉYGóHE’Gh á«›ÈdG äGRÉ``‚E’G ÜÉë°UCGh á«dhódG ≈∏Y á°ùaÉæª∏d äÉbÉ£dG ó°ûëH ájOôØdGh á«°ù°SDƒŸG ,2011 á«JÉeƒ∏©ª∏d ìÉÑ°üdG »∏©dG ⁄É°S ï«°ûdG IõFÉL á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ É¡Yƒf øe ÈcC’G ájƒæ°ùdG á≤HÉ°ùŸG Éà »àjƒc QÉæjO ∞dCG 100 ÉgõFGƒL ᪫b RhÉéàJ »àdG .»µjôeCG Q’hO 375 ∫OÉ©j âjƒµdG ádhO IõFÉL" :É¡«YƒæH IõFÉ÷G ±ó¡à°ùJh áØ∏àfl ä’É`` › Iô``°`û`Y "»Hô©dG ø``Wƒ``dG Iõ``FÉ``Lh õFGƒL QÉ°ùe ‘ ÉgQhÉëà RƒØdG ≈∏Y ¢ùaÉæàdG ºàj ,á«JÉeƒ∏©ŸG õFGƒL" áKÓãdG É¡JGQÉ°ùe óMCG á«JÉeƒ∏©ŸG ."á«JÉeƒ∏©ŸG áaô©ŸGh ,á«JÉeƒ∏©ŸG ᫪æàdGh Oó©àJ" :πHCG π«∏N QƒàcódG IõFÉ÷G ôjóe ∫Ébh »∏©dG ⁄É``°`S ï«°ûdG ƒª°S Iõ``FÉ``L ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG ´Gƒ`` `fCG õFGƒL ≈``∏` Y á``°` ù` aÉ``æ` ŸG Ú``H á``«`JÉ``eƒ``∏`©`ª`∏`d ìÉ``Ñ` °` ü` dG IõFÉ÷G äÉ«dÉ©ah ᣰûfCG ‘ ácQÉ°ûŸGh á«JÉeƒ∏©ŸG ÜÉë°UCG ø``e äÉ``¡` ÷Gh OGô``aCÓ` d ≥ëj ɪc ,á``Yƒ``æ`à`ŸG ™jQÉ°ûŸGh á``«`›È``dG º``¶`æ`dGh á``«`fhÎ``µ`dE’G ™``bGƒ``ŸG ‘ π``«`é`°`ù`à`dÉ``H á``«`Ä`«`Ñ`dG ≈``à` Mh á``«`ã`ë`Ñ`dGh á``«`ª`∏`©`dG

¤EG º°†æJ "ºµ∏q c" ácô°T äÉeƒ∏©ŸG õcGôŸ ìƒàØŸG ∞dÉëàdG ≈æÑ∏d á«∏Ñ≤à°ùŸG äÉLÉ«àM’G á«Ñ∏Jh á«LƒdƒæµàdG .á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒë∏d á«àëàdG áaɵd ¢SÉ°SC’G ôéM QhO áWQÉÿG √òg Ö©∏Jh ¿ƒ££îjh ¿ƒ©°ùj ø``jò``dG ø``e ∞``dÉ``ë`à`dG AÉ``°`†`YCG ∫ƒ∏M ≈``∏` Y OÉ``ª` à` Y’É``H äÉ``eƒ``∏` ©` e õ``cGô``e AÉ``°` û` fE’ .á«dOÉÑJh ábƒKƒeh áMƒàØe á«é«JGΰS’G áÑ©°ûdG ¢ù«FQ çó– ,¬à¡L øe ô∏«jh ø``aQÉ``e ∞dÉëàdG ô°S Ú`` eCGh ∑QÉ``ÁQÒ``J ‘ k FÉb ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°ûH »ŸÉ©dG ∞dÉëàdG ÖMôj" :Ó ‘ äÉcô°ûdG ∫hCG ió``MEÉ`c ∞dÉëàdG ‘ É¡àjƒ°†Yh .É¡©e ¿hÉ©àdGh πª©dG ¤EG kÉeób Ú©∏£àe á≤£æŸG á∏eÉ©dG á∏≤à°ùŸG äÉcô°ûdG á``aÉ``c ∞dÉëàdG ƒ``Yó``jh äÉeƒ∏©ŸG õ``cGô``e hCG á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒ◊G ∫É``› ‘ ±ó¡H ∞dÉëàdG ¤EG Ωɪ°†f’G ¤EG á«àëàdG É¡à«æHh ójó–h ⁄É``©` e º``°` SQ ‘ kÉ` ©` «` ª` L É``æ` aó``g ≥``«` ≤` – ."πÑ≤à°ùŸG ‘ äÉeƒ∏©ŸG õcGôe äÉÑ∏£àe ∞dÉëàdG ΩÉ``b ,™``bGh ¤EG á``jDhô``dG √ò¡d áªLôJh ≈∏Y õ«cÎ∏d á«æ≤J πªY äÉYƒª› ¢ùªN ¢ù«°SCÉàH äÉeóÿGh ájɪ◊Gh IQGOE’Gh á«àëàdG á«æÑdG ¿hDƒ°T å«ëH ,á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸGh äÉYÉ£≤∏d ∫ƒ``∏`◊Gh πµd á∏eɵdG äÉÑ∏£àŸG ójóëàH áYƒª› πc Ωƒ≤J á«aɵdG äÉeƒ∏©ŸG ÒaƒJ ¤EG kÉ«©°S ä’ÉéŸG √òg øe .AÉ°†YC’G πÑb øe É¡eGóîà°S’ kÓÑ≤à°ùe á≤«bódGh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

É¡eɪ°†fG ø``Y ¿OQC’G "ºµ∏q c" ácô°T â``æ`∏`YCG ∞dÉ– ƒgh ,äÉeƒ∏©ŸG õcGôŸ ìƒàØŸG ∞dÉëàdG ¤EG øe kGOóY º°†j äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµàH ¢UÉN π≤à°ùe ≈à°T øe ⁄É©dG ‘ IóFGôdG äÉ¡÷Gh äÉcô°ûdG RôHCG ¤EG kÉ«©°S ∞dÉëàdG Gòg ‘ ™ªàŒ »àdGh äÉYÉ£≤dG äÉLÉ«àMG á«Ñ∏àH á∏«ØµdG á«æ≤àdG ∫ƒ``∏`◊G OÉ``é` jEG ≈æÑdGh πÑ≤à°ùŸG ‘ äÉ``eƒ``∏`©`ŸG õ``cGô``e äÉÑ∏£àeh .á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒë∏d á«àëàdG ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T ‘ …ò«ØæàdG ôjóŸG çó–h k ` FÉ``b ø``jó``dG AÓ``Y OGDƒ` `a ΩRÉ``M ¤EG É¡eɪ°†fÉH" :Ó ™e ¿hÉ©àdÉH ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T Ωƒ≤à°S ,∞dÉëàdG ôjƒ£Jh ´É£≤dÉH AÉ``≤` JQ’G ±ó``¡`H ,AÉ``°`†`YC’G »``bÉ``H áMƒàØe á«HÉë°S áÑ°SƒM äÉeóN ÒaƒJh âfÎfE’G áeóÿ π``eÉ``c ¿É``eCÉ` Hh ‹OÉ``Ñ` à` dG 𫨰ûàdG Iõ``«` Ãh ."äÉcô°ûdGh OGôaC’G øe AÓª©dG IóMƒe á``jDhQ ÒaƒJ ‘ ¬àdÉ°SQ ™e kÉeÉé°ùfGh ∞dÉëàdG Ωƒ≤j ,äÉeƒ∏©ŸG õcGôe äÉÑ∏£àŸ áeGóà°ùeh êPƒªæH á``°`UÉ``N ≥``jô``W á``WQÉ``N Ò``aƒ``Jh º«ª°üàH Oó– å«ëH ,ìƒ``à`Ø`e äÉ``eƒ``∏`©`e õ``cô``e ΩGó``î`à`°`S’ äÉjóëàdG ºgCG RhÉéàd äÉÑ∏£àŸG áaÉc áWQÉÿG √òg

:…ôª©àdG ∫É``bh ,É¡∏LCG øe äó``Lh »àdG ájƒ«M Iƒ``£`N á``«`bÉ``Ø`J’G √ò``g Èà©J" òæªa ,π``µ`c ´É``£`≤`dG ᫪æàdh á«©ªé∏d OÉéjEG ¤EG ≈©°ùf øëfh ,2010 ‘ ¢ù«°SCÉàdG Éeó≤J É``gÌ``cCGh ∫ƒ``∏`◊G çó``MCG Ò``aƒ``Jh πµ°ûH á«©ª÷G AÉ°†YCG AGOCG iƒà°ùe ™aôd ."ΩÉY πµ°ûH πµc ´É£≤dGh ,¢UÉN

,∂àjBGÉæ«e ájÉYôH πÑ≤ŸG ô¡°ûdG øe 12 á«∏ëŸG äÉ°ù°SDƒŸG ø``e áÑîf ácQÉ°ûÃh .á«æWƒdGh á«©ª÷G ¢``ù`«`FQ Ö``MQ ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e óªfi ájô°ûÑdG OQGƒ`` ŸG IQGOE’ á``«` fOQC’G ‘ ÉgQhóH Gó«°ûe ,á«bÉØJ’ÉH …ôª©àdG É¡àdÉ°SQ ≥«≤– ≈∏Y á«©ª÷G IóYÉ°ùe

óMCG ájô°ûÑdG OQGƒ``ŸG QÉÑàYÉH äÉYÉ£≤dG áaÉc ≈∏Y Öéj »àdG á«°ù«FôdG õFÉcôdG É¡JQób õjõ©àd É¡«∏Y OɪàY’G äBÉ°ûæŸG ."á«°ùaÉæàdG øe É``¡`à`«`ª`gCG á``«` bÉ``Ø` J’G ó``ª`à`°`ù`Jh Ú°TóJ ó`` Yƒ`` e ÜGÎ`` ` `bG ™`` e É``¡` æ` eGõ``J ‘ √ó≤Y ™eõŸGh É«ª°SQ á«©ª÷G ∫ɪYCG

OQGƒŸG IQGOE’ á«fOQC’G á«©ª÷G â©bh á«FÉæK ¿hÉ©J á«bÉØJG "ÉeQÉL" ájô°ûÑdG ôjƒ£J ¤EG ±ó¡J ∂àjBGÉæ«e ácô°T ™``e .áµ∏ªŸG ‘ ájô°ûÑdG OQGƒŸG ´É£b ≈∏Y Ú``©`à`j ,á``«` bÉ``Ø` J’G Ö`` Lƒ`` Ãh ‘ Ió``FGô``dG á``cô``°`û`dG ,∂``à`jBGÉ``æ`«`e á``cô``°`T º¶fh á`` «` `fhÎ`` µ` `dE’G ∫ƒ`` ∏` `◊G á``YÉ``æ` °` U á«©ª÷G ó``jhõ``J ,ájô°ûÑdG OQGƒ`` ŸG IQGOEG äÉfÉ«H Ió``YÉ``b ôjƒ£J ≈∏Y É¡JóYÉ°ùeh OQGƒ`` ` `ŸG IQGOEG ‘ Ú``∏` eÉ``©` dG OGô`` ` aCÓ` ` `d .ájô°ûÑdG áµÑ°T ∞``«` Xƒ``J É``¡`«`∏`Y Ú``©`à`j É``ª` c IóYÉ°ùŸ á``«`ª`«`∏`bE’Gh á«∏ëŸG É``¡`JÉ``bÓ``Y á«Ñ∏Jh ´É``£` ≤` dG á``«`ª`æ`J ≈``∏` Y á``«`©`ª`÷G É¡JGQób ∞«XƒJ øY Ó°†a ,¬JÉLÉ«àMG á`` WÉ`` ME’ ,∫É`` `é` ` ŸG Gò`` ` g ‘ á`` «` `›È`` dG øe ¬LÉà– Éà äÉcô°ûdG øe É¡FÉ°†YCG .…ô°ûÑdG ∫ÉŸG ¢SCGQ IQGOE’ ∫ƒ∏M QƒàcódG ∫É``b ,¬≤«∏©J ¢``Vô``©`e ‘h "∂àjBGÉæ«e" ácô°ûd …ò«ØæàdG ô``jó``ŸG ¿ƒµf ¿CG Éfó©°ùj" :Ió`` eGƒ`` ◊G QÉ``°` û` H ,ájƒªæàdG á«∏ª©dG ‘ á«©ª÷G AÉ``cô``°`T É¡aGógC’h É¡d ÚªYGódG ∫hCG ¿ƒµf ¿CGh Òî°ùàH ÉæeGõàdG ócDƒfh ,á«é«JGΰS’G É¡JóYÉ°ùŸ ∫ÉéŸG Gòg ‘ á∏jƒ£dG ÉæJGÈN øe êÉàëj Éà √óaQh ,´É£≤dG ôjƒ£J ≈∏Y ."á«fhεdE’G ∫ƒ∏◊Gh á«æØdG º¶ædG OQGƒ`` ` ŸG ´É`` £` `b ᫪æJ" :±É`` ` °` ` `VCGh π°†aC’Gh π``ª` °` TC’G π``◊G ƒ``g á``jô``°`û`Ñ`dG õjõ©Jh ,á``eGó``à` °` ù` ŸG á``«`ª`æ`à`dG ≥``«`≤`ë`à`d Ωóîj É``à ,á«∏Ñ≤à°ùŸGh á``«` fB’G É``¡` bÉ``aBG ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG ∞∏àfl äÉ©∏£J ≥≤ëj É``Ãh ,á«JÉeóÿG ≈àMh √òg ‘ á``∏`eÉ``©`dG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸGh äÉ``cô``°`û`dG

áÄ«ÑdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ hõjB’G äGOÉ¡°ûH ≈¶– z¿OQC’G ∫ÉJƒJ{ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«dhO ôjó≤J äGOÉ¡°T ≈∏Y É¡dƒ°üM øY ¿OQC’G ∫ÉJƒJ ácô°T âæ∏YCG ,áÄ«ÑdG ≈∏Y ®ÉØ◊Gh IOƒ÷ÉH É¡JÉéàæeh É¡JÉeóN õ«“ ≈∏Y ‘ ácô°ûdG ÉgôaƒJ »àdG äÉeóÿG áaÉc ôjó≤àdG Gòg πª°T å«M ádÉ≤ÑdGh ,OƒbƒdG ™jRƒJh ,äÉ£ëŸG ∂dP ‘ Éà áµ∏ªŸG AÉëfCG áaÉc º«ë°ûàdG OGƒeh äƒjõdG äÉ©«Ñeh âjõdG Ò«¨Jh äGQÉ«°ùdG π«°ùZh .∫RÉæŸG ¤EG ∫õjódG π«°UƒJ áeóNh :ÓFÉb QÉ°û«c ƒfQCG ¿OQC’G ∫ÉJƒJ ácô°ûd ΩÉ©dG ôjóŸG çó–h hõjB’G »JOÉ¡°T ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH ΩÉ¡dG RÉ‚E’G Gò¡H ¿hó«©°S ÉæfEG" á«ŸÉY IOÉ¡°T ¿Óã“ Úà∏dGh áÄ«ÑdG IQGOE’ hõ``jB’Gh IOƒ÷G IQGOE’ äÉjƒà°ùe ≈∏YCG ≥«≤– ‘ õ«ªàdG ≈∏Y π«dOh É¡«∏Y Ú∏°UÉ◊G ≥ëH ójó– ≈∏Y IQó≤dGh ¢Uô◊G ÖfÉL ¤EG ,AÓª©dG É°VQh IOƒ``÷G ¿EG .Éæ∏ªY á©«Ñ£H ≥∏©àj ɪ«a É¡JQGOEGh áØ∏àîŸG á«Ä«ÑdG ôWÉîŸG ióe ≈∏Y ÜhDhOh OÉL πªY IôªK ɪg Úà«ŸÉ©dG ÚJOÉ¡°ûdG ÚJÉg ‘ ôªà°ùæ°Sh ,¿OQC’G ∫ÉJƒJ ≥jôa AÉ°†YCG áaÉc πÑb øe ô¡°TCG áà°S ÉæFÓªY √ÉŒ πeɵdG ΩGõàd’Gh õ«ªàdG ≥jôW ≈∏Y √òg ÉæJÒ°ùe ."πµc »∏ëŸG ™ªàéŸGh Éæ«ØXƒeh π°VÉaC’G áeóN äÉ£fi ™Ñ°S ôjóJ ¿OQC’G ∫ÉJƒJ ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øeh ∑ƒeÒdG ´QÉ°Th ˆGóÑ©dG É«fGQ áµ∏ŸG ´QÉ°T ‘ áYRq ƒe ,¿Éªq Y ‘ AÉbQõdG á¶aÉfi ‘ Úà£fih ‹ó``Ñ`©`dGh í∏jƒ°Uh á¡«Ñ÷Gh .¢û«÷G ´QÉ°T ‘ É¡HƒæL ‘ á«fÉãdGh áæjóŸG ∫ɪ°T ‘ ÉgGóMEG IOƒ÷ÉH äÉ``eó``ÿG Ëó``≤`J ¤EG ¿OQC’G ∫É``Jƒ``J »©°S ø``ª`°`Vh ÉaO) áeóN ÒaƒàH kGô``NDƒ` e âeÉb ,É¡FÓª©d π``°`†`aC’Gh ≈``∏`YC’G ,äÉcô°ûdGh OGô``aC’G øe AÓª©∏d ∫õjódG π«°Uƒàd Iõ«ªŸG (∫ÉJƒJ äƒjõdG øe ∫ÉJƒJ äÉéàæe ™jRƒJ á∏¶e ™«°SƒàH ácô°ûdG âeÉb ɪc ‘ ábÓ©dG äGP ájQÉéàdG äÓëŸG áaÉc πª°ûàd º«ë°ûàdG OGƒ``eh .áµ∏ªŸG


15

äÉ`````````````°SGQO

(1476) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (19) AÉ©HQ’G

?É¡àdÓWEG ∫ÉM áMÉàe á°Uôa RÉ¡àfG ΩCG óª©àe ´É°†NEG ƒg ∫hódG âàØJ ‘ ÖÑ°ùdG πg

»°SÉ«°ùdG ⁄É```©```dG â``à``Ø``J ∫hó`````dG äÉ``eÉ``°``ù``≤``fG á``Lƒ``e º«°ù≤àdG √ÉŒÉH á©aGódG πeGƒ©dGh ,∫hó``dG âàØJ IôgÉX Ò°ùØàd ≈©°ùJ »àdG äÉ«°VôØdG ¢ûbÉæj ¿CG ¬àdÉ≤e ‘ ÖJɵdG ∫hÉëj á°ûg áØ«©°V äÉfÉ«c OÉéjEG ∫ÓN øe ,áæeBG ≥WÉæe AÉ°ûfEGh äGôª©à°ùŸG ΩÉ°ùàb’ áaOÉ¡dG ájQɪ©à°S’G äÉjô¶ædÉH GAóH ,∫hódG áePô°Th ¤EG ,á«æKE’Gh á«bô©dG äɪ«°ù≤àdG ≈∏Y áªFÉ≤dG á«YɪàL’G äÉjô¶ædG ∫ÓN øe hCG iȵdG iƒ≤dG IóYÉ°ùe ≈∏Y ÉgOƒLh ‘ óªà©J ÖJɵdG »¡àæjh .ÉgQɵàMGh IhÌdÉH ™àªàdG ‘ IÒ¨°üdG äÉfÉ«µdG áÑZQh á«fÉfC’G ô°üæY ¤EG Ò°ûJ »àdG ájOÉ°üàb’G äÉjô¶ædG ÖfÉL ÇÈj ¿CG ¿hO ,⁄É©dG ‘ ∫É°üØf’Gh ΩÉ°ù≤f’G IôgÉX QÉ°ûàfGh ∫hódG ôKɵJ ‘ ⪡°SCG πeGƒ©c á©ªà› ô°UÉæ©dG √òg ÚH áLhGõŸG ¤EG .É¡◊É°üe ≥«≤ëàd É¡Ø«XƒJh ô°UÉæ©dG √òg ∫Ó¨à°SG ‘ iȵdG iƒ≤dG QhO ≥∏£ŸÉH äÉ«∏ªY øe á∏µ°ûàŸG ∫hódG ¿CG ¤EG ô¶ædG âØ∏j ¬fG ƒg ¬«a Ée RôHG π©dh ,¬JGP óëH ó«Øe åMÉÑdG ¬eób …òdG π«∏ëàdGh ¢TÉ≤ædG á≤«≤◊G áé«àædG »¡a ,iȵdG iƒ≤dG ≈∏Y GOɪàYG ÌcCGh ÉjOÉ°üàbGh É«°SÉ«°Sh É``jQGOEG ¬°ûgh áØ«©°V ∫hO »g ΩÉ°ù≤f’Gh ∫É°üØf’G Iõ«e É¡«£©jh ,⁄É©dG ‘ iȵdG iƒ≤dG ™bƒe ¢Sôµjh Rõ©j πµ°ûH ,⁄É©dG ‘ áªFÉ≤dG âàØàdGh ΩÉ°ù≤f’G ä’É◊ ácQóŸGh á°Sƒª∏ŸGh .IOhófi áØ∏µH ⁄É©dG ‘ É¡◊É°üe IQGOEG É¡d í«àJ

á«HôY ¿Gó∏H ‘ ÜóJh .IÒ¨°U äÓjhO •GôØf’G ¤EG É¡H …ODƒJ ób .kGÒ°ùY kÉfÉëàeG É¡JóMh øëà“ äÉYGô°U ,øª«dG πãe ,Ió``Mƒ``e á«HôY ,á«dÉ°üØfG äÉYõæH è°†J ,¿GôjEG πãe ,áÁó≤dG ∫hódG ¢†©Hh êQóæJ ,¬°ùØf ÜÉÑdG ‘h .ájOôch (¿GógR ∫ƒM) á«°Tƒ∏Hh (RGƒMC’G) ¿Gó∏H ø``eCÉ`J Ó``a .ÚÑ«∏«ØdGh ó``æ`¡`dGh Ú``°`ü`dGh ¿Éà°ùcÉHh É«côJ ,ábôØàe á``«`æ`jOh ájƒ¨d hG á«bôY äÉ``YÉ``ª`L ø``e ¿Éµ°ùdG áØ∏JDƒe ¿Éëàe’ ¢Vô©àdG ,á«é«JGΰS’G OQGƒŸÉH á«æZ á≤£æe ‘ áªFÉbh πªMh .á≤«ªY hCG IôHÉY á«dhO hCG á«∏NGO áeRG ´’ófG iód É¡µ°SÉ“ Égó≤Y •GôØfG RGƒL hG ,¿Gó∏ÑdG øe ÒѵdG Oó©dG Gòg ó≤Y •GôØfG ‘ ïØæJ Ióª©àe á£N ≈∏Y á«∏NGódG É¡JÉYGõf ΩGó``à`MG ΩÉààNG ‘ .≥£æŸG ¿Gõ«e ‘ ’h á¶MÓŸG ¿Gõ«e ‘ º«≤à°ùj ’ á∏©àØe ≈°Vƒa π«Ñ°S ‘ ,ä’Ó``≤`à`°`S’G á«°ûY Égó¡L â``dò``H Iôª©à°ùŸG iƒ``≤`dÉ``a »ÑjQɵdG ôëÑdGh É«≤jôaG ‘ áÑcôe á«°SÉ«°S πcÉ«g ≈∏Y ®ÉØ◊G .∫É°üØf’G ¤EG ¿ƒ«∏ëŸG ¿ƒæWGƒŸG QOÉHh .í∏ØJ ¿CG ÒZ øe ,è«∏ÿGh k jóH ,≥HÉ°ùdG »JÉ«aƒ°ùdG ⁄É©dGh ådÉãdG ⁄É©dG ‘ ,Gƒ∏Ñ≤j ⁄ º¡a Ó êƒàj ,º¡fÉÑ°ùM ‘ ,√ó``Mh πµ°ûdG Gò¡a .á``eC’G – ádhódG πµ°T øY øe IOƒ``dƒ``ŸG á«Yɪ÷G äÉjƒ¡dG íàØJ ≈``Yô``jh ,á«°SÉ«°ùdG á``jô``◊G √QGôbEGh ,Ò°üŸG ôjô≤J ‘ ≥◊G IôªK »g áeÉ©dG ájOÉ«°ùdÉa .ïjQÉàdG á«æWƒdG äÉcô◊G çQh ,√QhóH ,Gòg ¿G ≥◊Gh .¤hC’G Üô◊G IGóZ – ∫hó``dG äÉfÉ«c â°SQCGh »``HhQhC’G ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dG äCÓ`e »àdG .IÒãc ΩGƒbCGh ܃©°T øe áØ∏JDƒŸG äÉjQƒWGÈeE’G ¢VÉ≤fCG ≈∏Y ·C’G ƒëf ≈∏Y ,áØ«©°†dGh IÒ¨°üdG ܃©°ûdG á«fÉfCG ⁄É©dG âàØJ ≈JGhh øµdh .kÉ©e ,á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G ,ájƒ≤dG ∫hódG ídÉ°üe ≈JGh Ée ,á«ØN …OÉjCG âcÉM IóMGh á£N Ió«dh â°ù«d √òg áLhOõŸG IÉJGƒŸG ÖZQ áŸÉX ᪰ùb ®ƒ¶◊G ⪰ùb á∏FÉg zájÉæY{ ¿EG ∫ƒ≤dG »¨Ñæj hCG .¿ƒª°UÉîàŸG É¡«a åMÉH * http://www.grenc.com/show~ ô°†N’G øcôdG article~main.cfm?id=20756

.ÉgPÉØfEGh á«LQÉÿG ôjRh ,øjQó«a ÒHƒg πãe ,ÚÑbGôŸG ¢†©H ßMÓjh IôKɵàe á«°SÉ«°S äÉfÉ«ch ’k hO ⁄É©dG âàØJ ¿CG ,≥HÉ°ùdG »°ùfôØdG ™HÎJh áµ°Sɪàeh áæ«àe ájƒ¡H ™àªàJ ,á«æZ ¿Gó∏H ÚH ¥ôØdG ï°Sôj ôgÉX ≈∏Y ô°üà≤J iô`` NCG Ú``Hh ,(á``«`ŸÉ``©`dG) á£∏°ùdG ¢``Tô``Y ≈∏Y kÉ°û«L ∂∏“ ’ ÊÉãdG ≥jôØdG ¿Gó∏Hh .á``jhÉ``ÿG É¡JQƒ°Uh ádhódG Üô◊G âKQhCÉa .á∏YÉa IQGOG ’h á«dÉeh ájOÉ°üàbG Iƒb ’h ,kÉ«∏©a :∞∏àfl §‰ øe Úbôa ៃ©dG ,ÉgGôµ°ù©e hG ÉgÉ≤jôah ,IOQÉÑdG ∫hO OQGƒe ≈∏Y kÉ°SÉ«bh .܃∏¨ŸG ƒg ÊÉãdGh ÖdɨdG ≥jôØdG ƒg ∫h’G É«fÉ£jôHh É«fÉŸCGh ¿ÉHÉ«dGh É«°ShQh Ú°üdGh IóëàŸG äÉj’ƒdG πãe ,É«dGΰSCGh Góæch πjRGÈdG ÉÃQh óæ¡dGh É«fÉÑ°SGh É«dÉ£jGh É°ùfôah .áØ«ØN iôN’G ¿Gó∏ÑdG áØc ¿CG ‘ ∂°T ’ ƒg Ée ≈∏Y ,ÉgõéYh É¡Ø©°V ºbÉØJ ¤EG ¿Gó∏ÑdG âàØJ …ODƒ`jh Ióª©àe ´É°†NG IGOQG ƒ``g âàØàdG ‘ ÖÑ°ùdG π¡a .¿É«©∏d ô``gÉ``X …ó°üàdG πÑbh ?É¡àdÓWG ∫ÉM áMÉàe á°Uôa RÉ¡àfG ƒg ΩG ácQóeh äGQÉ≤dG Ö«°üj ¬fCG ¤EG √ÉÑàf’G »¨Ñæj ,âàØàdG øY á«dhDƒ°ùŸG ádCÉ°ùŸ hCG √Gó``e ≠∏Ñj ⁄ ƒgh ,’k hCG ,AÉæãà°SG ÒZ øe ᫪«∏bE’G »MGƒædGh IQƒa øe áæ«àeh ájƒb ∫hO º∏°ùJ ’ ,ÉHhQhCG »Øa .kÉ«fÉK ,¬aÉ£e ájÉ¡f É«fÉÑ°SG ‘ iô``jo Ée ≈∏Y ,á«≤WÉæŸG hCG á«∏ëŸG äGQÉ«àdGh äÉ``cô``◊G É°ùfôah (GóædQEG ,Góæ∏Jƒµ°S) É«fÉ£jôHh (É«fƒdÉJÉc ,∂°SÉÑdG OÓH) »∏≤°üdG ܃æ÷G ,∫ɪ°ûdG) É«dÉ£jGh (É«fÉ£jôHh ∂°SÉÑdG OÓ``H) hô¨«æ«àfƒŸG π≤à°ùj ¿CG ,É¡HƒæLh ÉHhQhCG ¥ô°ûH ,™bƒàjh .(»æjOô°ùdGh ¿CG ó©Ñj ’h .ƒaƒ°Sƒc ‘ á«fÉK á«fÉÑdCG ádhO CÉ°ûæJ ¿CGh ,É«Hô°U øY ‘ ’h ,ídÉ°üŸG ‘h ,á¨∏dG ‘ ¿ÉcΰûJ ’ ¿Éà∏àc É«fGôchG ´RÉæàJ .ó≤à©ŸG ¿Gó∏H ≈∏Y áÑdɨdG á«æKE’G – á«YɪàL’G á«æH’G Oƒ≤J ó``bh äÉYGõædÉa .QÉéØf’G ¤EG É¡dhO ,Qɪ©à°S’G IGóZ ,á«dÉ◊G É«≤jôaCG ’ƒ¨fCGh ÉjÒé«fh É«≤jôaG ܃æL ‘ ájƒb á«dÓ≤à°S’Gh á«dÉ°üØf’G √òg øY iCÉæà »Hô©dG ⁄É©dG ¢ù«dh .É«Hƒ«KGh ¿GOƒ°ùdGh …ƒHÉÑÁRh …ò¨jh .ájôHÈdG ádCÉ°ùŸG øe ¿É«fÉ©j ôFGõ÷Gh Üô¨ŸÉa .äÉYõædG .óFGƒ©dG ≈∏Y PGƒëà°S’G ‘ ájƒb äÉÑZQ äô°S á≤£æe ‘ §ØædG á«∏gCG äÉYGõf ‘ ,¥Gô``©`dGh ájQƒ°Sh ¿ÉæÑd ,¥ô°ûŸG ¿Gó∏H §ÑîàJh

.á«dhO á«fƒfÉb kGOhóM ,ájQɪ©à°S’G Iô£«°ùdG QÉ°ùëfG ÚM ,ájQGOE’G á«aGô¨L hCG ájOÉ°üàbG äGQÉÑàYG Aƒ°V ‘ §àNG Ohó◊G √òg º¶©eh á«fɵ°ùdG á«æKE’G ™FÉbƒdG ƒëædG Gòg ≈∏Y ¬WÉ£àNG πªgCGh .á°†fi äÉfÉ«µdG ¢ùfÉŒ ∞©°V ∞∏Nh .á«îjQÉàdGh á«Yɪ÷G §``HGhô``dGh É¡µ°SÉ“h É¡JóMh ádCÉ°ùe ,É¡dÓ≤à°SG ÚM á«°SÉ«°ùdG äGó``Mƒ``dGh á«∏NGO Ohó``M äÓµ°ûe ,Ωƒ``«`dG ,¿Gó``∏`Ñ`dG √ò``g ÊÉ``©`Jh .Ú«æWƒdG .ÚbôØàŸG ΩGƒbC’G ÚH äÉYGõfh ,á«LQÉNh ¿ô≤dG ‘ äódh kÉfGó∏H áªK ¿CG ÚJÉg ÚàÄØdG ‘ ôeC’G á°UÓNh á≤«≤M »eƒ≤dG hCG »æWƒdG ¿GóLƒdG ≥Ñ°Sh ,áeC’G â≤Ñ°S øjô°û©dG ¢SɪàdG ¤EG Gòg Oƒ≤jh .ìÉéædG øe áJhÉØàe ôjOÉ≤e ≈∏Y ,á«æWh ¿ô≤dG π`` FGhCG ‘ ∫hó`` dG ø``e ÒѵdG Oó``©`dG ¤EG äOCG »``à`dG ÜÉ``Ñ`°`SC’G .√ôNGhCGh ¬Ø°üàæeh øjô°û©dG .√ƒLh á©HQCG ≈∏Y ∫hódG ôKɵJ π∏©oj »°SÉ«°S Qƒ£J IôªK ƒg Gòg ´RÉædG ¿G ¤EG ∫hC’G ¬LƒdG Ögòjh QôëàJ ¿CG åÑ∏J ’ á«YɪL äÉjƒg kÉéjQóJ Qƒ∏Ñàj ïjQÉàdÉa .»©«ÑW Ió«dh »g √òg IôgɶdG ¿CG ¤EG ÊÉãdG ¬LƒdG Ögòjh .É¡dhO Å°ûæJh ôKɵJ ¤EG Oƒ≤J á«æWƒdGh á«°SÉ«°ùdG ™FÉbƒdGh .á«îjQÉàdG áaOÉ°üŸG √òg ôjô≤J ’EG ÖbGôŸG ≈∏Y Éeh .¬«dG Oƒ≤J ’CG kÉ浇 ¿É``ch ∫hó``dG á«fÉfCG á∏ªàëŸG IÒãµdG πeGƒ©dG øe ådÉãdG ¬LƒdG Öîàæjh .™FÉbƒdG hõ©j ƒgh .äGhÌdG ΩÉ°ùàbG É¡°†aQh ,á«cQɨ«dhC’G äÉYɪ÷G ¢†©H Ωó©j ’h .á«dÉ°üØf’G äÉYõædGh äÉeÉ°ù≤f’G ÊÉ``f’G ¢†aôdG ¤EG ájõ«∏µf’G π«àf’G ∫ÓëfG πãe áahô©e ∫GƒMCG OÉ¡°ûà°SG …CGôdG Gòg ,É¡JGhôK óFGƒ©H É¡fɵ°ùd ®ÉØàM’G ‘ á«æ¨dG ɵjÉeÉL áÑZQ áé«àf IQÉ`` eEGh ,…õ``«` dÉ``ŸG OÉ``–Ó``d ô``¡`¶`dG …É``fhô``H áæ£∏°S IQGOEG π``ã`e hCG ‘ á«£ØædG GôaÉ«H »©°Sh ,1972 ‘ á«Hô©dG äGQÉ``eE’G OÉ``–’ ô£b øe ÜÉë°ùf’G ºLÉæŸÉH á«æ¨dG ɨfÉJÉch ÉjÒé«f ø``Y ∫É°üØf’G ájƒb ídÉ°üe πàµJ π°SƒJ ≈∏Y á∏ãeC’Gh .π≤à°ùŸG »µ«é∏ÑdG ƒ¨fƒµdG ¤EG á«∏fi áYɪéH (á«°ùæ÷G IOó©àŸG äÉcô°ûdG ,∫hó``dG ¢†©H) äQƒ∏ÑJ á«°SÉ«°S á∏àc øY á«∏ëŸG äÉYɪ÷G ï∏°Sh ¬◊É°üe ≥«≤– .kGOóY ≈°ü– ’ á∏ãeC’G √òg ,Qɪ©à°S’G ó¡Y ‘ ‘ á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G iƒ≤dG QhO ≈∏Y ™HGôdG ¬LƒdG Oó°ûjh á«°SÉ«°ùdG á«æHC’G ᣰSGƒH É¡Zƒ∏H ¤EG ¥ô£dG Ò°ù«Jh ,OQGƒŸG º°SÉ≤J áLÉ◊G ¬°ùØæH ºFÉbh π≤à°ùe »°SÉ«°S ¿É«c AÉ°ûfEG Ö«éà°ùjh .á«JGDƒŸG ô£b ∫ÉM »g Ée ≈∏Y ,É¡àjÉYQ ¤Gh ,ájƒ«M á«dhCG QOÉ°üe ÚeCÉJ ¤EG iôNCG ∫hO äÉfÉ«c Ö«éà°ùJ ó``bh .É``gÒ``Zh â``jƒ``µ`dGh øjôëÑdGh .RQÉH …OÉ°üàbG hCG …ôµ°ùY »é«JGΰSG ™bƒe ÚeCÉJ ¤EG áLÉ◊G …GƒZhQhC’G hCG ,ájõ«dÉŸG ≥jÉ°†ŸG ≈∏Y á∏£ŸG IQƒaɨæ°S ∫ÉM √ògh πªëj …òdG »FÉŸG ôªŸG ¢SCGQ ≈∏Y ɪæH hCG ,ÉJÓH ’ ÉàdGO ‘ ᪵ëàŸG ¬ª«°ù≤J âÑãj ó∏H º«°ù≤J ¤EG »æeC’G ¢ùLÉ¡dG ƒYój óbh .É¡ª°SG ÒNC’G ó≤©dG ‘ ∫Éeƒ°üdG QÉéØfG π©dh .kÉ«JBG hCG kɪFÉb kGô°TÉÑe kGPƒØf á¡LGƒdG záæ≤∏H{h ,§ØædG ≥jôW ≈∏Y ™≤j ƒgh ,øjô°û©dG ¿ô≤dG øe .è¡ædG Gòg ≈∏Y ¿Óãe ,∂«JÉjQO’G ≈∏Y á«aÓ°SƒZƒ«dG ájôëÑdG äÉYGõædÉH áFõéàdGh ™«£≤àdG ‘ á©dÉ°†dG iƒ``≤`dG πàc π°SƒàJh ¢VÎØjh .É¡JÉjÉZ ƃ∏H ¤EG (á«æKE’G) á«eƒ≤dGh á«æjódGh á«æWƒdG ÒéØJ á``°`ShQó``eh á``cQó``e äÉ«é«JGΰSG óª©J Gò``g π«∏©àdG ¬``Lh äÉ«é«JGΰS’G º°SQ áÑcôe hCG á«æWh ídÉ°üe πàc ‹ƒJh ,äÉYGõædG

á«°ùfôØdG zÉÑjO ƒd{ * -∫ÉjƒJ Gƒ°ùfôa ¢SÉëf ∫Éæe OGóYEG øjô°û©dG ¿ô≤dG ™∏£e ‘ á«°SÉ«°ùdG ⁄É©dG á£jôN ÚH áfQÉ≤ŸG ¥ôa øY ∞°ûµàJ øjô°û©dGh óMGƒdG ¿ô≤dG ™∏£e ‘ ¬à£jôN ÚHh IóMhh á``dhO 200 ¤Gƒ``M â∏M Ωô°üæŸG ¿ô``≤`dG AÉ``æ` KCG »Øa :Ò``Ñ`c ÉgOóY ¿É``c »àdG á©°SÉ°ûdGh áÑcôŸG á``jQƒ``WGÈ``eE’G πfi á«°SÉ«°S ‘h äÉ©aO ≈∏Y π°üM Gòg âàØàq dGh .É¡ª°SÉ≤àjh ¢VQC’G CÓÁ π«∏≤dG ä’Ó≤à°S’G ºK ,Úà«ŸÉ©dG ÚHô◊G É¡ª¶©e Ö≤YCG êGƒ``eCG IQƒ°U ôëÑdG OÓHh É«≤jôaCG ≈∏Y ájQɪ©à°S’G Iô£«°ùdG »W øY áªLÉædG ,ÉàbDƒe ,IÒNC’G áLƒŸGh .»Hô©dG ⁄É©dGh ÇOÉ¡dG §«ëŸGh »ÑjQɵdG IójóL ádhO 20 ƒëf Qƒ¡Xh ,á«JÉ«aƒ°ùdG á∏àµdG ∂µØJ øY äôØ°SCG .≈£°SƒdG É«°SBGh ÉHhQhCG ¥ô°T ‘ ¤EG Oƒ``©`J »¡a .√ò``g á¡LƒdG á``–É``a øjô°û©dG ¿ô``≤`dG ¢ù«dh á«fÉÑ°SE’G ¿É``à` jQƒ``WGÈ``eE’G â``Yóq `°`ü`J Ú``M ô°ûY ™``°`SÉ``à`dG ¿ô``≤` dG ,á∏≤à°ùe ádhO 23 Qƒ¡X ¤EG ɪ¡Yó°üJ iOCGh ,ɵjôeCG ‘ á«dɨJÈdGh ᫪«∏bEG äÉfÉ«c Ωɪ°†fG ¬°ùØf âbƒdG ‘ ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dG Oƒ¡°Th á©ªà› á«æWh ’k hO äCÉ°ûfCGh .¢†©H ¤EG É¡°†©H á∏≤à°ùeh á∏°üØæe ‘ ∂dòc É«∏Œ ¿É«ª«∏bE’G ™ª÷Gh AGƒ°†f’Gh .É«dÉ£jEGh É«fÉŸCG πãe »°ShôdGh …õ«∏µfE’Gh »°ùfôØdG ,»HhQhC’G …Qɪ©à°S’G ™°SƒàdG IQƒ°U óëàŸG »``JÉ``j’ƒ``dGh ÊÉHÉ«dG ™°SƒàdG ¤EG ,‹É``¨`JÈ``dGh …óædƒ¡dGh ¿ô≤dÉa ,Gò``g ≈∏Yh .ÇOÉ``¡`dG §«ëŸG - É«°SBG á≤£æe ‘ »``µ`jô``eC’G .¬ªbÉah ¬H πéY πH ⁄É©dG â«àØJ ÇóàÑj ⁄ øjô°û©dG ´hõæd á«©«Ñ£dGh áeƒàëŸG Iô``ª`ã`dG Gò``g â«àØàdG hó``Ñ`j ó``bh ‘ É¡dGƒMCG º«¶æJh ,É¡àjƒ¡H ´Ó£°V’G ¤EG á«fÉ°ùfE’G äÉ©ªàéŸG •Gôîf’G ó∏Ñ∏d í«àj ádhódG ÜÉ°ùàcGh .ájƒ¡dG √ò¡H QGô``bE’G Aƒ°V ó∏ÑdG »æWGƒe ºµM èjƒàJh ,‹hó``dG ™ªàéŸG hCG ·C’G ™ªà› ‘ πg øµd .ô°UÉ©ŸG ⁄É©dG iô› »°†≤j Ée ≈∏Y ,º¡°ùØfCÉH º¡°ùØf ,É¡«∏Y ¢†¡æJ áÁóbh á«YɪL äÉjƒg øY áªFÉ≤dG ∫hó``dG Qó°üJ ?Iójó÷G ádhódG É¡H …ƒ≤à°ùJ »àdG á«°SÉ«°ùdG á≤«≤◊G É¡æcQ ≈∏Yh .ágGóÑdG ôgÉX ¢ù«d ∫GDƒ°ùdG øY ÜGƒ÷Gh É¡∏gCG Qƒ©°Th ,á«æWƒdG É¡àjƒg Oƒ``©`J ¿Gó``∏`Ñ`dG ø``e áÄa áªãa ¤EG É¡«a (»ØFÉ£dG) »æjódG (»æK’G) »eƒ≤dG ájƒ¡dG πeÉYh »æWƒdG ÖFÉ°üeh çQGƒc ÜÉ≤YCG ‘ É¡dÓ≤à°SG ≈∏Y â∏°üM »gh ,Ëób âbh πãe ,1918 IGóZ ÉHhQhCG ¥ô°T ¿Gó∏H áÄØdG √òg ‘ πNóJh .á«°SÉ«°S ´ó°üJ IGó``Z hCG ,É«aÓ°SƒZƒjh É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJh ≥«£∏ÑdG ¿Gó``∏`H É«aÓ°SƒZƒj º«°ù≤Jh á«fÉ≤∏ÑdG ∫hó``dG ¢†©Hh »JÉ«aƒ°ùdG OÉ``–’G øe âLôNh .É¡æe ∂°Sô¡dGh áæ°SƒÑdGh É«JGhôch É«æ«aƒ∏°S êhôNh É«fGôchCG πãe áæ«àe á«æÑH ™àªàJ áÁób ܃©°T á«JÉ«aƒ°ùdG ádhódG .≈£°SƒdG É«°SBG äÉjQƒ¡ªLh ¿Éé«HQPCGh É«LQƒLh É«æ«eQCGh äRÉM á«°SÉ«°S äGó`` `Mh ™``ª`Œ ¿Gó``∏` Ñ` dG ø``e á``«`fÉ``ã`dG á``Ä`Ø`dGh .ájQɪ©à°S’G äɪ«°ù≤àdG øY ∞∏îJ »ª«∏bEG ±ÓZ ‘ ∫Ó≤à°S’G øY hCG ,äÉ«dÉjÈeE’G ¢ùaÉæJ øY ⪂ äɪ«°ù≤àdG √òg ¿CG ≥◊Gh á«Hô¨dG É«≤jôaCG ∫ÉM »gh ,IóMGƒdG Iô£«°ùdG πNGO äGQGOE’G ¢ùaÉæJ iOCG »∏NGódG ¢ùaÉæàdGh .á«°ùfôØdG á«FGƒà°S’G É«≤jôaCGh á«°ùfôØdG Ohó◊G äô≤à°SGh .ÉgÒ«¨Jh á«∏Ñ≤dGh á«æKE’G Ohó◊G ∂jô– ¤EG

ÜÉàc ¢VôY

OÉ«q Y ΩRÉM

ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG ¢ùµ«∏«µjh áØ∏c á«æeCG hCG á«°SÉ«°S ∫ƒ∏M …CG Ëó≤J ø``Y Iõ``LÉ``Y É``¡`fCG .¥RCÉŸG Gòg øe êhôî∏d á«∏ªY ≈``ª` °` ù` j É`` e ‘ º``FÉ``≤` dG ¥RCÉ` ` ` `ŸG äGP ƒ`` g á£ÑJôŸG äÉ``°` VhÉ``Ø` ŸGh §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG ‘ ΩÓ``°`ù`dG Ée ΩÉ``eCG ÉeÉ“ IõLÉY ᫵jôeC’G á«°SÉeƒ∏HódÉa ,É¡H »°SÉ«°S ´hô°ûe …CG ìô``W ≈∏Y IQOÉ`` b Ò``Zh ,çó``ë`j É¡©aO »°SÉ«°Sh »°SÉeƒ∏HO ±É°ûµfG ádÉM ‘ »¡a ójóL ¿É£«à°S’G 󫪌 §HQ øY É¡«∏îJ øY ¿ÓYE’G ¤EG áehó©e IQhÉæŸG ≈∏Y É¡JQób âëÑ°UCGh ,äÉ°VhÉØŸÉH äÉj’ƒdG ¿CG »ŸÉ©dGh »Hô©dG ΩÉ©dG …CGôdG ∑QOCG ¿CG ó©H ,¢Só≤dG ‘ IójóL äÉæWƒà°ùe AÉæÑH ™fÉ“ ’ IóëàŸG ÉeÉ“ IõLÉY ¬H ™àªàJ âfÉc …òdG ¢Vƒª¨dG ¿hO »¡a ájƒ°ùàdG ‘ §«°SƒdG QhO Ö©∏d á«°SÉ«°ùdG IQhÉæŸG øY âfÉc »àdG á≤jô£dÉH ´Gô°üdG IQGOEG ‘ QhO Ö©d ≈àM hCG á«aÉc áMÉ°ùe ᫵jôeC’G IQGOE’G â£YCG »àdGh áªFÉb ‘ ÉeƒªY ∂µ°ûJ äÉÑjô°ùàdÉa ,á«°SÉ«°ùdG IQhÉæª∏d .᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdG øY É`` µ` `jô`` eCG ¬``«` a çó``ë` à` J …ò`` ` dG â`` bƒ`` dG ‘h âØ°ûc É¡≤FÉKh ¿EÉ` a ,¿ÉæÑd ‘ ÊGô``jEG …Qƒ``°`S πNóJ É¡JÉã©Hh Ió``ë` à` ŸG äÉ``j’ƒ``∏` d IÒ``£` N äÓ``Nó``J ø``Y áeRC’G ≥«ª©Jh ∞bƒŸG è«LCÉàd ¿ÉæÑd ‘ á«°SÉeƒ∏HódG ≈°VƒØdG ø``e á``dÉ``M ‘ ∫ƒ``Nó``dG π`` eCG ≈``∏`Y ¿É``æ`Ñ`d ‘ Ö«JôJ IOÉ`` YEG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``∏`d í«àJ »àdG á``bÓ``ÿG .¿ÉæÑd ‘ á«∏NGódG ´É°VhC’G äÓNóJ øY ¢ùµ«∏«µjh ≥FÉKh âØ°ûc πHÉ≤ŸG ‘h AÉæH ≈∏Y IóYÉ°ùŸG ∫ÓN øe ÉjÒé«f ‘ "π«FGô°SEG" OÉ°ùaE’Gh ±É``£`à`N’G äÉ«∏ªY ¢``SQÉ``“ á°UÉN äGƒ``b ó¡°ûe ΩÉ``eCG ÉæfEG …CG ,ôé«ædG ‘ ÉàdódG á≤£æe π``NGO •QƒàdG âØ°Uh »àdG ᫵jôeC’G á«LGhORÓd 샰†Øe ÚM ‘ ,IÒ¨°U á∏µ°ûe ¬fCG ôé«ædG ÉàdO ‘ ʃ«¡°üdG ‘ ∞bƒŸG ËRCÉàd ÉÑÑ°S É¡∏©Œh øjôNB’G QGhOCG ºî°†J .∫hódG √òg ájOÉŸG á``Ø`∏`µ`dG ∫hÉ``æ` J ó``æ`Y GAƒ``°` S ô`` eC’G OGOõ`` `jh ᫵jôeC’G á«°SÉeƒ∏HódG º«eÎ∏a ;¢ùµ«∏«µjh ≥FÉKƒd ≈∏Y äGQ’hó``dG øe äGQÉ«∏ŸG ¥ÉØfEG ¤EG ɵjôeCG êÉà– äÉbÓ©dG áµÑ°T AÉæH IOÉYE’ äÉfƒ©eh äGóYÉ°ùe πµ°T ‘ É¡fiÓe âØ°ûµJ »``à`dG ájƒÑîædGh á«YɪàL’G ,¬d ádÉ≤e ‘ ¢ShôdG ÜÉàµdG óMCG É¡«dEG QÉ°TCGh ,⁄É©dG á«°SÉeƒ∏HódGh á``«`LQÉ``ÿG á°SÉ«°ù∏d ‹É``ŸG ´GQò``dÉ``a á©«ÑW øY ∞°ûµdÉH ájƒb áHô°†d ¢Vô©J ᫵jôeC’G Ö∏£à«°S …òdG ôeC’G ƒgh ,É¡∏ªY á≤jôWh IGOC’G √òg .É¡ª«eôJ IOÉYE’ ∫ÉŸGh ó¡÷Gh âbƒdG øe ÒãµdG

ƒg É¡æe ±ó¡dG ¿Éc GPEG ’EG ó«cCÉàdÉH IôeGDƒe â°ù«d ,AÉ°ü≤à°S’Gh åëÑdGh IAGô≤dG º∏©J ≈∏Y Üô©dG QÉÑLEG åëÑdG ≈∏Y IQó≤dGh ó∏÷G ióŸ Ö©°U ¿ÉëàeG »¡a ÉgOGó©J ≠∏Ñj ¿CG ™bƒàŸG ≥FÉKƒdG √òg ‘ ¢ü«ëªàdGh .á≤«Kh ÚjÓe áKÓK πgÉŒ ≈∏Y øjô°üe Üô©dG ΩGO Ée IôeGDƒe â°ù«d »µjôeC’G PƒØædG ¿CG »``gh ,º``¡`eÉ``eCG á∏KÉŸG á≤«≤◊G ÅÑæJ ô`` ` `NB’Gh Ú`` ◊G Ú``H á``Ø`«`æ`Y äGõ``¡` d ¢``Vô``©`à`j .PƒØædG Gò¡H í«£j º«¶Y ∫GõdR ´ƒbh á«fɵeEÉH ÜÉàµdG É``¡`H Ωƒ``≤`j »``à`dG äGAGô`` ≤` `dGh äÓ``«`∏`ë`à`dG 샰VƒH ô¡¶J ¿ƒ``«`æ`«`°`ü`dGh ¢``Shô``dGh ¿ƒ``«` µ` jô``eC’G á«∏ªY øe ɪ¡e GAõ``L âëÑ°UCG áHô°ùŸG ≥FÉKƒdG ¿CG ≥FÉKƒdG Ö°ùëH ¿ƒ«æ«°üdÉa ,»``°`SÉ``«`°`ù`dG π«∏ëàdG èàfCG …ò`` dG ô`` eC’G ;Ú``à`jQƒ``µ`dG ó«MƒàH ¿ƒ``©`fÉ``Á ’ á∏µ°ûŸG ¿CG iô``J á``eƒ``∏`©`ŸG √ò``¡`d áæjÉÑàe äÉ``÷É``©`e ¤EG Oƒ©j ’ É«°SBG ¥ô°T ܃æéH çóëj ɪ«a á«≤«≤◊G ÊÉ©J »àdG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc âæ©J hCG »æ«°üdG ∞bƒŸG ¤EG É``‰EGh ,á«YɪàLGh ájOÉ°üàbG á«∏NGO á``eRCG ø``e …ò¨j …òdG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc √ÉŒ »µjôeC’G Oó°ûàdG ¥ô°T ܃æL ‘ ∞bƒŸG ΩRDƒ«a ‹Éª°ûdG …QƒµdG âæ©àdG »g IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG ¤EG äÓ«∏ëàdG »¡àæJh ,É«°SBG Iôjõ÷G ¬Ñ°T ‘ ∞``bƒ``ŸG ΩRCÉ` J ø``e ó«MƒdG ó«Øà°ùŸG .…ôµ°ù©dG ÉgOƒLh ≈∏Y ®ÉØë∏d ∂dPh ájQƒµdG π«∏ëàdG á«∏ª©H GÒ``ã`c áHô°ùŸG áeƒ∏©ŸG â``∏`NCG á«°SÉeƒ∏HódG ‘ GÒ``Ñ`c GQGô``°` V â``©` bhCGh ,ájó«∏≤àdG ¢SƒÑd É¡æY ´õæàd á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdGh ᫵jôeC’G á«bó°üdG É¡æY ´õæJ πH ,á«fƒfÉ≤dGh á«dhódG á«Yô°ûdG ÉjQƒc ø``Y ´ÉaódÉH »``µ`jô``eC’G ΩGõ``à`d’G ‘ á«°SÉ«°ùdG äÉeRC’G ódƒj …òdG ƒg »µjôeC’G ∑ƒ∏°ùdÉa ,á«Hƒæ÷G ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒc âæ©J ¢ù«dh ájQƒµdG Iôjõ÷G ¬Ñ°T ‘ .»µjôeC’G Oó°ûàdG ≈∏Y π©a OQ ’G ∂«µ°ûàdG ‘ øªµJ É¡JGP óëH áeƒ∏©ŸG ᪫b ¿EG Ú°üdG ¿EG ∫ƒ≤J âfÉc »àdG á«é«JGΰSE’G äɪ∏°ùŸÉH ,ÚàjQƒµdG ó``«`Mƒ``J É¡àë∏°üe ø``e ¢``ù`«`d ¿É``HÉ``«` dGh á°SÉ«°ùdÉH Ú«Hƒæ÷G ÚjQƒµdG á≤K õg …ò``dG ô``eC’G .ÚàjQƒµdG ó«MƒJ ¤EG á«YGódG ᫵jôeC’G Ióæà°ùŸG äÓ«∏ëàdG Ö°ùëH ÚàjQƒµdG ó«Mƒàa ô°UÉæY π``c á`` dGREG »æ©j ;¢ùµ«∏«µjh äÉÑjô°ùJ ¤EG ’ ⁄É©dGh πH á≤£æŸG ‘ IójóL Iƒ``b Aƒ°ûfh ôJƒàdG ¿CG ¬∏c ∂dP ‘ á°UÓÿG .»µjôeC’G PƒØæ∏d ™°†îJ ܃æL ‘ áÁó≤dG É¡JÉ°SÉ«°ùd IÒ°SCG âëÑ°UCG ɵjôeCG ≈æ©Ã ájQƒµdG Iôjõ÷G ¬Ñ°T ‘ á°UÉNh ,É«°SBG ¥ô°T

á«æ«£°ù∏ØdG ádhó∏d ¬FÉàdG QÉ°ùŸG

ô°ûædG äÉeƒ∏©e .á«æ«£°ù∏ØdG ádhó∏d ¬FÉàdG QÉ°ùŸG :ÜÉàµdG ¿GƒæY .ídÉ°U óªfi ø°ùfi .O :∞dDƒŸG .Ωƒ∏©∏d á«Hô©dG QGódGh äÉ°SGQó∏d Iôjõ÷G õcôe :QGó°UEG .áëØ°U 127 :äÉëØ°üdG OóY .2010 :QGó°UE’G áæ°S

¥GQhCG á∏°ù∏°S øª°V ,äÉ°SGQó∏d Iô``j õ``÷ G õcôe Qó``°`U CG "á«æ«£°ù∏ØdG ádhó∏d ¬FÉàdG QÉ°ùŸG" ¿Gƒæ©H ÉHÉàc Iôjõ÷G .á∏°ù∏°ùdG √òg øe 20 ºbQ ƒgh ídÉ°U óªfi ø°ùfi ¬ØdDƒŸ ’ ,∫ÉæŸG Ió«©H ∫GõJ ’ á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG ¿CG ∞dDƒŸG iôj ΩÉ«b ´hô°ûŸ ICÉ«¡ŸG á«∏«FGô°SE’ Gh á«dhódG ±hô``¶`d G ¿ƒµd Åàa É``e ¬°ùØf ´hô``°`û`Ÿ G ¿C’ π``H ,É``e É``“ á∏£©e á``d hó``d G √ò``g .πcBÉàj ‘ ᪵ëàŸG »g iƒ≤dG øjRGƒeh ídÉ°üŸG á¨d âëÑ°UCG ¿CG ™eh .≥◊Gh ∫ó©dG á¨d ∫óH á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG AÉ°ûfEG ≈∏Y QOÉ``b ¬``f CG ,»``°`S BÉ`Ÿ G π``c º``Z Q ,â``Ñ`K CG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ádhO áÑdɨeh ôjôëàdG äÉ«°†à≤e ¿CG ’EG …óëàdGh Oƒª°üdG ,⁄É©dG ‘ ≈ª¶©dG iƒ≤dG ºYóH ≈¶– »àdG ,"π«FGô°SEG " .íjôdG Ö¡e ‘ ádhódG ´hô°ûe π©Œ Ée á«æ«£°ù∏ØdG á``d hó``d G ´hô°ûe πcBÉJ Rô``H CG øe π©dh :»∏j á«HôY ádhO πc AÉصfGh »eÓ°SE’ Gh »Hô©dG õé©dG Ö©°ûdG ±ƒbh øe ∂dP ¬«æ©j Éeh ,É¡JGP ≈∏Y á«eÓ°SEG h .á¡LGƒŸG áMÉ°S ‘ Gó«Mh »æ«£°ù∏ØdG ™e º∏°S ádÉM ‘ á«Hô©dG ∫hódG ÈcCG ô°üe ∫ƒNO OÉ©Ñà°SGh ,ó«ØjO ÖeÉc äÉ«bÉØJG Ö≤Y "π«FGô°SEG " ."π«FGô°SEG " ™e IójóL ÜôM …CG ‘ ∫ƒNódG ¢†©H ≈``∏` Y á``«` J É``ª` Z GÈ``d G á``«` ©` b Gƒ``d G ¿É``«` ¨` W .Ú«æ«£°ù∏ØdG QGô≤dG ´Éæ°U á«Ñ£≤dG AÉ¡àfGh »à««aƒ°ùdG OÉ–’G •ƒ≤°S ójGõJ øY Ó°†a ,⁄É©∏d IóFÉ≤dG Iƒ≤dÉc ɵjôeCG RhôHh .ɵjôeCG ‘ ßaÉëŸG »æjódG Úª«dG PƒØf â«ÑdG Ö``«` J ô``J ø`` Y õ``é` ©` d Gh »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`d G ΩÉ``°` ù` ≤` f ’G QGô`` ≤` `d G ‘ »`` `L QÉ`` `ÿ G Ò`` K CÉ` `à` `d G ø`` `Y Ó``°` †` a ,»`` `∏` ` N Gó`` `d G . »æ«£°ù∏Ød G á«°†≤dG âægQ å«M ,ƒ∏°ShCG á«bÉØJ’ áKQɵdG èFÉàædG .ɵjôeCG h "π«FGô°SEG " ój ‘ á«æ«£°ù∏ØdG ádhO É¡fCG ≈∏Y "π«FGô°SEG " ™e iȵdG ∫hó``d G πeÉ©J .¿ƒfÉ≤dG ¥ƒa QÉ«N ¿CG ¤EG Ö``g ò``j ∞``d Dƒ` Ÿ G â``∏`©`L π``e Gƒ``©` d G √ò``g π``c π¡a ;…ôjô°ùdG 䃟G á∏Môe ‘ πNó«°S hCG πNO ÚàdhódG ¿CG ΩCG ?πjóÑdG »g IóMGƒdG ádhódG áMhôWCG ¿CG Gòg »æ©j ?ɪ¡æ«H êõŸG ΩCG ?í∏°ùŸG ìÉصdG IOƒY ‘ ¿ƒµ«°S πjóÑdG


‫‪16‬‬

‫مقاالت و�آراء‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫تون�س اخل�ضراء �إذ تتحول �إىل حمراء‬ ‫تون�س �أح��د �أقطار ب�لاد املغرب العربي‪ .‬وق��د ُل ِّقبت باخل�ضراء‬ ‫جلمال طبيعتها‪ ،‬وخ�صوبة تربتها‪ ،‬وكرثة خرياتها‪ .‬وهي �إىل ذلك‬ ‫ماجدة التاريخ‪ .‬فتحها عبداهلل بن �أبي ال�سرح �أخي عثمان بن ع ّفان‬ ‫من الر�ضاعة‪ ،‬ومن ثم ويل �أمرها من �أبطال الإ�سالم‪ :‬عقبة بن نافع‬ ‫الفِهريّ ‪ ،‬وزهري بن �أبي قي�س البلويّ ‪ ،‬وح�سان بن النعمان الغ�سا ّ‬ ‫ين‪،‬‬ ‫ومو�سى بن ُن�صري رحمهم اهلل جميعاً‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫� ّأم��ا جم��ادة تاريخها‪ ،‬ف�أنها بلد الأغالبة الذين حكموها زها َء‬ ‫مئ ٍة وع�شرين �سن ًة‪ ،‬وكانوا �أ�صحاب قوة وفتوح‪ ،‬و�أنها بلد ابن خلدون‬ ‫عالمة الفقة واالجتماع‪ ،‬ومق ّر جامعة الزيتونة �إحدى منارات العلم‬ ‫ال�ساطعة يف العامل الإ��س�لام��ي‪ ،‬ومربع �أب��ي القا�سم ال�شابي �شاعر‬ ‫ري يف‬ ‫احلرية والطموح‪ ،‬والقطر الذي كان له يف هذا الع�صر دو ٌر كب ٌ‬ ‫دع��م دول��ة اخلالفة‪ ،‬وم��ن بع ُد جها ٌد م�شهور يف حماربة اال�ستعمار‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬ ‫ت��ون��� ُ�س ه��ذه اخل���ض��را ُء ال�ت��ي ت�ب��دو لعني ال�ن��اظ��ر �أو ال �ق��ارئ يف‬ ‫تاريخها وجغرافيتها‪� ،‬أيك ًة زاهية‪ ،‬وخمز َن غالل وفرية فا�ض املال‬ ‫فيها زما َن عمر بن عبد العزيز حتى مل يجدوا من ي�أخذه‪ ،‬لإ�شباعه‬ ‫رحمه اهلل حينها النا�س بعدله وق�سطا�سه‪� .‬أج��ل‪ ،‬تون�س ه��ذه بكل‬ ‫موا�صفات اخلري والعطاء فيها‪ ،‬تغيب خ�ضرتها اليو َم لتتحول �إىل‬ ‫حمراء‪� ،‬إذ تغرق يف بحر من الدماء والأ�شالء‪.‬‬ ‫ويبدو �أن هذا التحول الأليم ال��ذي �أ�صاب تون�س ف�أبدلها من‬ ‫اخل�ضرة حمر ًة‪� ،‬سبقته مرحلة من ال�صفرة ا�صطبغت بها البالد من‬ ‫اجلوع والفقر والبطالة واال�ضطهاد‪� ،‬أ�صابت ال�شعب هناك ملمار�سة‬ ‫امل�س�ؤولني عليه �سيا�سة اجلور والت�سلط واال�ستئثار بخريات البلد‪،‬‬ ‫وتوزيعها على املحا�سيب واملمالئني‪ .‬وال �أدل على تلك احلال البئي�سة‪،‬‬ ‫من ح��رق ذل��ك ال�شاب التون�سي (حممد بوعزيز) نف�سه �أم��ام �أحد‬ ‫مكاتب البولي�س ملنعهم �إ ّياه بكل ق�سوة من ك�سب قوته على عربته يف‬ ‫�إحدى �أ�سواق املدينة‪.‬‬ ‫ت�ل��ك احل��ادث��ة امل ��أ� �س��او ّي��ة ل�ه��ذا ال���ش��اب امل �ح��روم يف ب�ل��د يفي�ض‬ ‫باخلريات‪ ،‬والنظر �إليه من امل�س�ؤولني بعني االزدراء والإهمال‪ ،‬هي‬ ‫التي �أ�شعلت النار يف قلوب الناقمني على الأو�ضاع من �شتى الفئات يف‬ ‫وفجر براكني الغ�ضب يف نفو�س �أبنائه الذين ُت َو ّزع الهبات‬ ‫ذلك البلد‪ّ ،‬‬ ‫مم��ا �أعا�ش‬ ‫والأع�ط�ي��ات هناك �شما ًال ومييناً‪ ،‬و ُيحرمون هم منها‪ّ ،‬‬ ‫تون�س �أكرث من �شهر يف فورة ثوران وهياج‪ ،‬متثال بخروج النا�س �إىل‬

‫ال�شوارع يف معظم املدن‪ ،‬مطالبني بحقوقهم امل�سلوبة‪ ،‬وطرد الفئة‬ ‫الباغية من �أو�ساطهم‪ ،‬مما �أدى �إىل امل�صادمات الدامية مع قوات‬ ‫النظام‪ ،‬و�سقوط العديد من القتلى واجلرحى‪.‬‬ ‫وال ريب �أن هذه الأحوال التعي�سة يف تون�س �إمنا �سببها الرئي�س‬ ‫االع �ت��دا ُء ع�ل��ى �أرزاق ال�ع�ب��اد‪ ،‬والت�ضييق ع�ل��ى ح��ري��ات�ه��م‪ ،‬وتكميم‬ ‫�أفواههم‪ ،‬و�ش ّل حتركاتهم‪ ،‬ومن ثم العمل على �إخ�ضاعهم لأ�صحاب‬ ‫القرار الذين جعلوا من �أنف�سهم �آله ًة ُتع َبد من دون اهلل‪ .‬نعم لقد‬ ‫دون ��وا ال��د��س��ات�ير‪ ،‬وك�ت�ب��وا فيها �أن دي��ن ال��دول��ة الإ� �س�لام‪ ،‬و�أن لكل‬ ‫م��واط��نٍ حرية التعبري‪ ،‬ولكنهم دا��س��وا كل ذل��ك ب�أقدامهم‪ ،‬وقالوا‬ ‫لل�شعوب‪ :‬ان� َق� ُع��وا ك � ّل ه��ذا وا��ش��رب��وا م��اءه‪ ،‬ف��الأم��ر �أم��رن��ا‪ ،‬وتف�سري‬ ‫القوانني تف�سرينا‪ ،‬بل نحن الذين نقر�أ ما يف الأنف�س ونحا�سب عليه‪،‬‬ ‫ف�إن �أعجبكم هذا‪ ،‬و�إال فب ّلطوا البحر!!‬ ‫وب�ع��د ك��ل ه��ذه امل��آ��س��ي ال��دام �ي��ة‪ ،‬وت�ل��ك امل �ظ��اه��رات ال�صاخبة‪،‬‬ ‫�ام� ًة ومثقّف ًة‬ ‫وهاتيك الهياجات احل �اّدة م��ن �ش ّتى فئات املجتمع ع� ّ‬ ‫منادية بحقوقها يف ذل��ك البلد‪ ،‬يخرج بع�ض �أذرع احلكم فيه من‬ ‫امل�سبحني بحمد �أ��ص�ح��اب��ه‪ ،‬ل�ي�ق��ول��وا –امت�صا�صاً لنقمة ال�شعب‬ ‫العارمة‪ :-‬لقد و�صلت الر�سالة‪ ،‬و�سنعمل و�سنغيرّ ‪ ،‬ولقد �ضخخنا يف‬ ‫امليزانية كذا وكذا مليون دوالر‪ ،‬ويخرج ر�أ�س الهرم ل ُيلقِي بامل�س�ؤولية‬ ‫على من حوله‪ ،‬ب�أ�سلوب فيه من التم�سكن الزائف ما فيه‪ ،‬و ُيعلن �أنه‬ ‫غيرّ هذا الوزير �أو ذاك‪ ،‬و�أنه كان خمدوعاً من احلا�شية والأعوان‪،‬‬ ‫دون �أن ين�سى طبعاً‪ ،‬تلك الالزمة عند الكثريين من زعماء العرب‬ ‫�أمثاله‪ ،‬وه��ي �أننا لن ن�سمح للمند�سني و�أ�صحاب العنف من ذوي‬ ‫الأج �ن��دات اخل��ارج�ي��ة ‪-‬والتلميح هنا �أك�ث�ره من�صرف �إىل الدعاة‬ ‫ّ‬ ‫مبخططاتهم التخريب ّية‪� ،‬أو‬ ‫�إىل اهلل من الإ�سالميني‪� -‬أن ينجحوا‬ ‫يفوزوا مب�ؤامراتهم على البلد و�أهله!!‬ ‫و�أق��ول لأ�صحاب القرار يف تون�س ولكل م�س�ؤول يف بالد العرب‬ ‫وامل�سلمني‪� :‬إنّ هذه البالد التي نحيا عليها اليوم نحن و�أنتم‪ ،‬هي بالد‬ ‫العروبة والإ��س�لام‪ ،‬فتحها الأج��داد ب�سيوفهم‪ ،‬وح� ّرروه��ا بدمائهم‪،‬‬ ‫فلي�س لأح��د حقّ فيها �إال ملن يحرتم دين هذه الأم��ة‪ ،‬و ُيعر�ض عن‬ ‫فكر الغرب الفا�سد و�سيا�ساته الظاملة‪ .‬و�أقول لهم جميعاً كذلك‪ ،‬وملن‬ ‫خا�ص ًة �أو �سيتو ّاله‪� :‬إن تون�س بالد امل�سلمني‬ ‫يتوىل الأم��ر يف تون�س ّ‬ ‫الكرام‪ ،‬والفاحتني العظام‪ ،‬فلماذا ُي�ض ّيق فيها على �أ�صحاب الدعوة‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬أتباع حركة النه�ضة املنادين بالإ�سالم منهجاً وطريقاً؟!‬

‫ه��ل �أف�ك��اره��م جمتلبة دخيلة حتى ُي�ح��ارب��وا و ُي �ط��اردوا‪� ،‬أم �أن�ه��ا من‬ ‫�صميم دين ال�شعب‪ ،‬ونا�صع فكر الأمة؟!‬ ‫نعم‪ ،‬ملاذا ُيحاربون و ُي�سجنون و ُيحرمون من التعبري عن فكرهم‪،‬‬ ‫ويو�سد؟! وملاذا‬ ‫وت�شكيل م�ؤ�س�ساتهم احلزبية‪ ،‬بينما ي�سمح لغريهم ّ‬ ‫تمُ �ن��ع ح��رائ��ر البلد ال��ذي فتحه ال�صحابة وال�ت��اب�ع��ون م��ن ارتداء‬ ‫احل�ج��اب‪� ،‬أم ُي��راد لتون�س و�أخواتها العربيات �أن تتحول �إىل ذيولٍ‬ ‫لل�صليب ّية الكافرة‪ ،‬و�أذن��ابٍ لل�شيوعية امللحدة‪ ،‬وعمالء لل�صهيونية‬ ‫املاكرة؟! احلل �أيها القوم – ولي�س غريه – �أن تعودوا �إىل حظرية‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬فت�صلحوا ما بينكم وبني خالقكم لي�صلح عندئذٍ ما بينكم‬ ‫وبني رعاياكم‪ .‬وبهذا وبهذا وحدة تعود تون�س وغريها �إىل خ�ضرتها‬ ‫و�أمنها‪ ،‬وتخلع عنها ثوب الدماء ومم َّزق الأ�شالء‪ ،‬و�إال فالبد من هذه‬ ‫الدماء وتلك الأ�شالء لتحرير ال�شعوب من جبابرتها وطواغيتها‪،‬‬ ‫فللحرية احلمراء باب بكل يدٍ م�ض ّرج ٍة ُيد َُّق‪.‬‬ ‫و�إذا كان اهلل قد �أكرم �شعب تون�س �أخرياً ب�أن خل�صة من دكتاتوره‬ ‫الذي حارب اهلل ور�سوله طوي ً‬ ‫ّ‬ ‫التك�شف والتعري‪،‬‬ ‫ال‪ ،‬و�أراد حلرائره‬ ‫وللأ�صالء فيه �أن ُي ْن َفوا من الأر�ض على طريقة قوم لوط املجرمني‪:‬‬ ‫أنا�س َي َتطهّرون)!! فال ي�سع كل حر يف‬ ‫(�أخْ ر ُِجوهُ ْم من قري ِت ُك ْم‪� ،‬إ ّنهم � ٌ‬ ‫هذه الأمة يف م�شارق الأر�ض ومغاربها‪� ،‬إال �أن ُيح ِّي َي هذا ال�شعب على‬ ‫كفاحه العظيم‪ ،‬ويهنئه على انت�صاره املجيد على الع�سف والتجرب‪،‬‬ ‫وي�س�أ َل اهلل له التوفيق والر�شاد‪ ،‬و�أن يجنبه املزالق واالنحراف وعبث‬ ‫العابثني‪ ،‬وترب�ص املرتب�صني‪.‬‬ ‫أبي‪ ،‬ولأيّ مراقبٍ حلركة هذا ال�شعب‬ ‫و�إ ّنه مل ّما يحلو لكل �شهم � ّ‬ ‫التحررية الفريدة‪� ،‬أنْ ين�شد معه وله ولغريه من �شعوب هذه الأمة‬ ‫بهذه املنا�سبة اجلليلة‪ ،‬ما �أن�شده �شاعره ال�شابي‪ ،‬ذلك الفتى الأ�ش ّم‪:‬‬ ‫عب يوماً �أرا َد ا َ‬ ‫�إذا ّ‬ ‫حليا ْة‬ ‫ال�ش ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يب الق َد ْر‬ ‫ ‬ ‫فال ُب َّد �أنْ َي�ستجِ َ‬ ‫وال بـ ُ َّد ِل َّليلِ �أنْ َين َْجل ِْي‬ ‫وال ُب َّد ِل ْل َق ْيدِ �أنْ َي ْن َك�سِ ْر‬ ‫ ‬ ‫و َمنْ َي َت َه َّي ْب ُ�ص ُعو َد اجلِ ْ‬ ‫بال‬ ‫َيع ِْ�ش �أَ َب َد الدَّهْ ِر َبينْ َ ا ُ‬ ‫حل َف ْر‬ ‫ ‬ ‫�آملني �أنْ تحُ رر �شعو ُبنا جمي ُعها من ُطغاتها‪ ،‬م�ستنكرين �إيواء‬ ‫الطواغيت املخلوعني من �شعوبهم يف �أيٍّ من بالد العروبة والإ�سالم‪،‬‬ ‫�إذ لي�س له�ؤالء مكان‪� ،‬إال مزابل التاريخ‪.‬‬ ‫د‪ .‬علي احلمادي*‬

‫الآن فهمت!!‬ ‫"الآن فهمت"‪ ..‬كلمة رددها كثري من الطغاة الذين رف�ضوا �أن‬ ‫يفهموا حتى ي�أتيهم �أمر اهلل في�ضطروا �إىل النطق بها ذ ًال و�صغا ًرا‪..‬‬ ‫"ح َّتى‬ ‫لقد قالها فرعون مو�سى حني �أدركه الغرق‪ ،‬فقال عنه رب العزة‪َ :‬‬ ‫ِ�إ َذا �أَ ْد َر َك ُه ا ْل َغ َر ُق َقا َل �آ َمنْتُ �أَ َّن ُه اَل ِ �إ َل َه ِ�إ اَّل ا َّلذِ ي �آ َم َنتْ ِب ِه َب ُنو ِ�إ ْ�س َرائِي َل َو َ�أ َنا‬ ‫مِ نَ المْ ُ ْ�سلِمِ نيَ‪ ْ � .‬آآل َن َو َق ْد ع َ​َ�ص ْيتَ َق ْب ُل َو ُكنْتَ مِ نَ المْ ُ ْف�سِ دِ ينَ " (يون�س‪:‬‬ ‫‪ ..)91-90‬لقد �آمن الديكتاتور ولكن بعد فوات الأوان‪.‬‬ ‫وردده��ا ال�ي��وم ف��رع��ون تون�س ال��ذي ك��ان بالأم�س يرعد ويزبد‪،‬‬ ‫ويقتل وي�سجن‪ ،‬وي�ع� ِّذب وي���ش� ِّرد‪ ،‬ويكتم الأن�ف��ا���س‪ ،‬ويكمم الأف ��واه‪،‬‬ ‫ويتكرب على اهلل تعاىل وعلى دينه وعباده‪ ،‬ول�سان حاله "ما �أريكم‬ ‫�إال ما �أرى" �أو رمبا ل�سان حاله "ما علمتُ لكم من �إله غريي"‪ ،‬ثم‬ ‫فج�أ ًة يُلقي اهلل ال�شجاعة يف قلوب �شعبه‪ ،‬فلما ر�أى فرعون تون�س �شي ًئا‬ ‫من �شجاعة قومه �إ ْذ به يخرج عليهم ذلي ً‬ ‫ال مها ًنا منبو ًذا وهو يقول‪:‬‬ ‫"الآن فهمت"!! لقد فهم الديكتاتور ولكن بعد فوات الأوان‪.‬‬ ‫لقد �أدرك التون�سيون‪ ،‬بل �أدرك العامل ب�أ�سره‪� ،‬أن هذا الديكتاتور‬ ‫الذي �ص َّور نف�سه للنا�س ب�أنه الزعيم الذي ال يُقهر‪ ،‬والبطل الذي ال‬ ‫يُغلب‪ ،‬وال�شجاع الذي ال يجنب‪ ،‬وا�ستخدم �أجهزة �أمنه للعدوان على‬ ‫النا�س وقهرهم و�إذاللهم وكبت حرياتهم‪� ،‬أقول �أدرك النا�س �أن هذا‬ ‫الطاغوت العمالق ما هو �إال قزم �صغري‪ ،‬و�أن هذا الفيل ال�ضخم ما‬ ‫هو �إال منلة تافهة‪ ،‬و�أن مملكته وحزبه و�أجهزة �أمنه ما هي �إال كبيت‬ ‫العنكبوت‪ ،‬و�صدق اهلل تعاىل حني ق��ال‪َ " :‬م َث ُل ا َّل��ذِ ي��نَ ا َّت� َ�خ � ُذوا مِ نْ‬ ‫دُونِ اللهَّ ِ �أَ ْو ِل َيا َء َك َم َثلِ ا ْل َع ْن َك ُبوتِ ا َّت َخذَتْ َب ْي ًتا َو ِ�إ َّن �أَ ْو َهنَ ا ْل ُب ُيوتِ َل َب ْيتُ‬ ‫ا ْل َع ْن َك ُبوتِ َل ْو َكا ُنوا َي ْعلَ ُمو َن" (العنكبوت‪.)41:‬‬ ‫هل تتخيلوا �أن قناة "تون�س ‪ "7‬الر�سمية‪ ،‬قامت بقطع الن�شرة‬ ‫الإخ�ب��اري��ة لبث الأذان‪ ،‬حيث ا�شتهر عهد الرئي�س "املخلوع" زين‬ ‫العابدين ب��ن علي بعدم ب��ث الأذان نهائ ًيا يف التلفزيون الر�سمي‪،‬‬ ‫كما ا�شتهر مبعاداته للحجاب وم�ضايقاته لإقامة ال�صالة بامل�ساجد‬ ‫وحربه ال�ضرو�س للمتدينني ون�شره الدائم للفجور والف�ساد‪.‬‬ ‫ثم ت�أملوا �أقدار اهلل تعاىل يف �سقوط طاغية تون�س‪ ،‬هذا اجلبار‬ ‫املتكرب ال��ذي ال ي�ستطيع �أح��د �أن ينب�س ببنت �شفه �أمامه‪� ،‬إذ بعربة‬ ‫خ�ضار (�أق��ول‪ :‬عربة خ�ضار) لرجل فقري معدم ُت�سقط هذا اجلبار‬ ‫وتهوي مبملكته التي ال تقهر‪ ،‬حيث ملا اعتدت �أجهزة الأمن التون�سية‬ ‫على حممد البوعزيزي‪ ،‬و�أخذت عربته التي يبيع عليها اخل�ضروات‪،‬‬ ‫فقام ه��ذا امل�سكني و�أح��رق نف�سه لي�شعر فرعون تون�س ال��ذي يعي�ش‬ ‫يف الق�صور بعد �أن �سرق هو وزوجته و�أقاربه مقدرات ه�ؤالء الفقراء‬ ‫وامل���س��اك�ين‪ ،‬لي�شعره �أن �شعبه مي��وت ج��و ًع��ا‪ ،‬ولكنه مل يفهم‪� ،‬أو �أن‬ ‫كربياءه وجربوته حجب عنه الفهم‪ ،‬فكانت النتيجة �أن الأحداث قد‬

‫ت�سارعت‪ ،‬وخرجت عن ال�سيطرة‪ ،‬وما هي �إال �أربعة �أ�سابيع حتى فر‬ ‫فرعون تون�س‪ ..‬فما �أهون الظاملني‪.‬‬ ‫�إن ه��ؤالء الظاملني‪ ،‬الذين ال يعرفون احلق وال العدل‪ ،‬والذين‬ ‫تتالعب بهم �أجهزة �أمنهم فيزينون لهم االع�ت��داء والظلم والكبت‬ ‫و�سلب ك��رام��ة النا�س وحرياتهم‪ ،‬ب��ل و�أم�ن�ه��م‪ ،‬ه ��ؤالء الظاملني و�إن‬ ‫تظاهروا بال�سعادة والأم��ن واال�ستقرار فهم يف �أ�شد ح��االت اخلوف‬ ‫والرعب وانعدام الأمن؛ لأنهم �سلبوا �أمن النا�س وراحتهم ف�أبى اهلل‬ ‫�إال �أن ي�سلب �أمنهم وراحتهم‪.‬‬ ‫و�صدق اهلل تعاىل حني قال‪َ " :‬و َك�أَ ِّينْ مِ نْ َق ْر َي ٍة �أَ ْملَ ْيتُ َلهَا َوهِ َي‬ ‫ري" (احلج‪.)48 :‬‬ ‫َظالمِ َ ٌة ُث َّم �أَ َخ ْذ ُتهَا َو�إِليَ َّ المْ َ ِ�ص ُ‬ ‫يقول عبد الرحمن الكواكبي‪�" :‬إن خوف امل�ستبد من نقمة رعيته‬ ‫�أكرث من خوفهم من ب�أ�سه؛ لأن خوفه ين�ش�أ عن علمه مبا ي�ستحقه‬ ‫م�ن�ه��م‪ ،‬وخ��وف�ه��م ن��ا��ش��ئ ع��ن ج�ه��ل‪ ،‬وخ��وف��ه ع��ن ع�ج��ز حقيقي فيه‪،‬‬ ‫وخوفهم عن توهم التخاذل فقط"‪.‬‬ ‫وما �أجمل مقالة الر�سول الفار�سي ملا ر�أى اخلليفة الرا�شد عمر‬ ‫بن اخلطاب (ر�ضي اهلل عنه) نائ ًما حتت ظل �شجرة دون حر�س فقال‬ ‫قولته ال�شهرية‪" :‬حكمت فعدلت فنمت"‪.‬‬ ‫نعم؛ لقد تفاج�أ العامل من ه�شا�شة �أعظم و�أ�شد و�أنكى و�أق�سى‬ ‫جهاز �أمن عربي‪ ،‬هذا اجلهاز الذي كان من املفرو�ض �أن يكون جهاز‬ ‫�أم��ن ورحمة ف ��إذا به يتحول �إىل جهاز رع��ب ودم��ار‪ُ ،‬ترتكب فيه كل‬ ‫اجلرائم واملجازر‪ ،‬وتدا�س حتت �أقدامه كرامة الإن�سان‪ ،‬حتى مل يبق‬ ‫�أحد يحب �أو يحرتم من ينتمي �إىل هذا اجلهاز‪ ،‬ولذا ملا �سقط فرعون‬ ‫تون�س ف� َّر املنتمون �إىل ه��ذا اجلهاز؛ لأنهم يدركون جرائمهم نحو‬ ‫�شعوبهم التي ال تن�سى و�إمنا تنتظر يوم احل�ساب‪.‬‬ ‫يحكي �أحد التون�سيني قائ ً‬ ‫ال‪ :‬كانت �صديقة زوجتي (وهي زوجة‬ ‫رج��ل مرموق مل ي�ستطع ال�ع��ودة �إىل تون�س منذ �أك�ثر من ع�شرين‬ ‫عا ًما ب�سبب موقفه ال�سيا�سي) ال ت�ستطيع �أن تبتعد عن بلدها طوي ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ب�سبب وال��ده��ا امل�سن املري�ض ووالدتها و�شقيقاتها الذين كانوا يف‬ ‫حاجة لأن تزورهم وتراهم‪ ،‬ويف كل مرة كانت جته�ش يف البكاء عندما‬ ‫حتزم حقائبها وتتجه �إىل املطار؛ لأنها م�ضطرة لأن تخلع حجابها‬ ‫مبجرد �أن تقرتب من مطار تون�س اخل�ضراء امل�سلمة! ومل ت�سلم من‬ ‫هذه املهانة �إال عندما ح�صلت مع زوجها على جن�سية دولة �أوروبية‬ ‫يقيمان فيها حال ًيا‪ ،‬ف�صار جواز �سفرها الأوروبي حام ًيا حلجابها �إذا‬ ‫زارت تون�س‪ ،‬وكانت حتكي من ذكرياتها الأليمة �أن قريبة لها رف�ضت‬ ‫خلع حجابها فجرجرت �إىل �أح��د �أق���س��ام ال�شرطة‪ ،‬وه�ن��اك خريها‬ ‫ال�ضابط بني نزعه �أو اغت�صابها!!‬

‫�إن بن علي ظلم وبغى وجترب‪ ،‬وعاث يف الأر�ض ف�سادًا يحارب دين‬ ‫اهلل وكتابه و�شريعته‪ ،‬ف�أ�صابه اجل��زاء ال��ذي ب�شر اهلل املف�سدين به‪:‬‬ ‫"�إِنمَّ َ ا َج َزا ُء ا َّلذِ ينَ ي َُحا ِربُو َن اللهَّ َ َو َر ُ�سو َل ُه َوي َْ�س َع ْو َن فيِ ْ أَ‬ ‫ال ْر ِ�ض َف َ�سادًا‬ ‫�أَنْ ُي َق َّت ُلوا �أَ ْو ي َُ�ص َّل ُبوا �أَ ْو ُت َق َّط َع �أَ ْيدِ ي ِه ْم َو�أَ ْر ُج ُل ُه ْم مِ نْ خِ لاَ ٍف َ �أ ْو ُي ْن َف ْوا‬ ‫مِ نَ ْ أَ‬ ‫ال ْر�� ِ�ض َذل َِك َل ُه ْم خِ ْزيٌ فيِ الدُّ ْن َيا َو َل ُه ْم فيِ ْالآخِ � َر ِة َع َذابٌ عَظِ ي ٌم"‬ ‫(املائدة‪.)33 :‬‬ ‫لقد ظل هذا الديكتاتور حمل ًقا بطائرته‪ ،‬وهو ي�ستنجد برفقائه‬ ‫و�أ�سياده الغربيني من مالطا �إىل باري�س �إىل غريها من الدول –وهو‬ ‫الذي كان لهم ال��ذراع الأمين– ف��إذا بهم يقلبون له ظهر املجن وال‬ ‫يعريونه اهتما ًما‪ ،‬وبتعبري �إخواننا امل�صريني الظرفاء "�شاطوه" من‬ ‫غري �أ�سف عليه‪ ،‬بل ط��ردوا �أق��ارب��ه الذين يف فرن�سا وحتفظوا على‬ ‫�أموالهم التي �سرقوها من ال�شعب امل�ضطهد امل�سكني‪ ..‬فهل بعد هذا‬ ‫من مهانة وخزي؟‬ ‫�إن الدرو�س التون�سية يف هذا احل��دث التاريخي كثرية وعميقة‬ ‫وبليغة‪ ،‬وعلى العقالء �أن يت�أملوها‪ ،‬فحركة ال�ت��اري��خ دوارة‪ ،‬وقوة‬ ‫و�إرادة ال�شعوب لي�س لها حدود و�إن بدا خالف ذلك للوهلة الأوىل‪،‬‬ ‫فهم الذين يبقون يف النهاية مهما طال ليل الظاملني‪ ،‬ومهما امتدت‬ ‫�أياديهم الآثمة تقتل النا�س جوعًا و�سج ًنا ونف ًيا وكب ًتا‪.‬‬ ‫خمل�صا مع‬ ‫�إن على العقالء من الزعماء �أن يفتحوا حوا ًرا جادًا‬ ‫ً‬ ‫�شعوبهم‪ ،‬و�أن يوقفوا كبتهم للحريات‪ ،‬و�أن يدركوا �أن ال�شعوب بحاجة‬ ‫�إىل �أن يعاملوا كب�شر ولي�س كبهائم �أو عبيد‪ ،‬و�أن مطالب ال�شعوب هي‬ ‫يف غالبها مطالب عادلة وب�سيطة ولكن للأ�سف ال يجدونها يف كثري‬ ‫من الدول العربية‪.‬‬ ‫كما �أن على العقالء من الزعماء �أن يوقنوا �أن الإ�سالم والتدين‬ ‫لي�س خط ًرا يُجابه بل هو الأمن وال�سعادة والطم�أنينة‪ ،‬كما �أن ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية جعلت للحاكم امل�سلم وظيفتني هما‪� :‬إقامة الدين و�سيا�سة‬ ‫الدنيا ب��ه‪ ،‬ومل جتعل وظيفته حماربة الدين والت�ضييق على �أهله‬ ‫وا�ضطهادهم‪� ،‬أو �سيا�سة النا�س بالظلم والكبت والطغيان‪� ،‬أو �سيا�ستهم‬ ‫ب�شرائع غريهم‪.‬‬ ‫لقد ذهب الدكتاتور بن علي‪ ،‬وعمت الفرحة �أرجاء الدنيا‪ ،‬ووزع‬ ‫النا�س احللوى‪ ،‬و�شفى اهلل �صدور ق��وم م�ؤمنني وق��وم م�ضطهدين‬ ‫وق��وم م�شردين وق��وم جائعني‪ ،‬ولكنني هنا �أت���ض��رع �إىل اهلل تعاىل‬ ‫و�أ�س�أله �أن ال يتكرر هذا الدكتاتور يف تون�س ب�أ�سماء �أخرى‪ ،‬كما �أ�س�أل‬ ‫اهلل تعاىل �أن يكون عربة لباقي الر�ؤ�ساء‪ ،‬فالعاقل من اتعظ بغريه‬ ‫وال�شقي من ُوعظ بنف�سه‪.‬‬ ‫* رئي�س قناة حياتنا الف�ضائية‪ ،‬ورئي�س مركز التفكري الإبداعي‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫ت�صريحات ع�شوائية لرئي�س‬ ‫الدبلوما�سية امل�صريّة‬ ‫خا�صة بناها تاريخ م�صر‬ ‫�إن مل�صر يف نفو�س العرب وامل�سلمني مكانة ّ‬ ‫ودورها وما هو منتظر منها‪ .‬وم�صر لي�ست للم�صريني فح�سب بل هي‬ ‫لعموم العرب وامل�سلمني‪ .‬وه��ذا لي�س باختيارها وال باختيارهم بل هو‬ ‫قدرها وقدرهم‪ .‬من هنا ي�أتي تناولنا لبع�ض �ش�ؤونها يف الوقت الذي ال‬ ‫نكاد نلتفت فيه �إىل ما �سواها‪.‬‬ ‫�أدىل رئي�س الدبلوما�سية امل�صر ّية بت�صريح له يف تون�س مع ّلقاَ فيه‬ ‫على ما حدث من هجوم على كني�سة يف اال�سكندر ّية‪ ،‬جانبه فيه احلق‬ ‫وال�صواب �أ�ساء فيه لتاريخ م�صر يف ع�صورها املتو�سطة كعادته يف كثري‬ ‫من مواقفه وت�صريحاته‪ .‬وهو ما ال يليق بواحد يف مثل موقعه ومركزه‬ ‫على ر�أ���س دبلوما�سية �أك�بر و�أع��رق دول��ة عربية‪� ،‬إن اعت ّزت ب�شيء فعلى‬ ‫ر�أ�س ما تعت ّز به تاريخها اال�سالمي الو�سيط امل�شرق‪.‬‬ ‫ن�صه (�أن ما يجري يف‬ ‫ذكر ال�سيد الوزير يف تعليق على احلدث ما ّ‬ ‫م�صر هو معركة بني احلداثة والعودة �إىل القرون الو�سطى)‪.‬‬ ‫�أي �إنه ي�ضع م�صر يف مواجهة بني حا�ضرها وما�ضيها الذي ميثل‬ ‫تاريخها الو�سيط وجذورها‪.‬‬ ‫هل يعقل �أن يعادي الإن�سان ذاته‪ ،‬و�أن يدخل يف مواجهة مع نف�سه‪،‬‬ ‫و�أن ينكر �أو يتن ّكر جلذوره وتاريخه‪ ،‬ال �سيما �إذا كانت هذه اجلذور من‬ ‫�أطيبها و�أزكاها‪ ،‬و�أي ج��ذو ٍر �أطيب و�أك��رم من جذور م�صر يف ع�صورها‬ ‫الو�سيطة‪.‬‬ ‫�ألي�ست ع�صور م�صر الو�سيطة مع جاراتها من �أقاليم وحوا�ضر‬ ‫�إ� �س�لام � ّي��ة ك��ان��ت ع���ص��ور ا� �س �ت �ن��ارة وح �� �ض��ارة وع �ل��م وت ��أل �ي��ف وترجمة‬ ‫واخرتاعات و�إبداعات يف كل املجاالت‪.‬‬ ‫�ألي�ست م�صر الو�سيطة ه��ي م��ن �أوق ��ف ال��زح��ف امل�غ��ويل ف�أنقذت‬ ‫بذلك لي�س ديار العرب وامل�سلمني فح�سب‪ ،‬بل �أنقذت �أوروبا ذاتها ب�شهادة‬ ‫م�ؤرخيهم‪� .‬أمل تنجب م�صر العز بن عبد ال�سالم �سلطان العلماء وبائع‬ ‫ال�سالطني‪.‬‬ ‫�أمل تكن ب�غ��داد‪� ،‬شقيقة ال�ق��اه��رة‪ ،‬حا�ضرة اخل�لاف��ة العبا�سية يف‬ ‫ع�صورها الو�سيطة‪ ،‬منارة للعلم واحل�ضارة وال�سيادة والعدل والقانون‬ ‫يف عهد حكام من �أمثال الر�شيد والأم�ين وامل�أمون واملعت�صم وغريهم‪.‬‬ ‫�أمل تكن قرطبة �شقيقتها الثانية‪ ،‬حا�ضرة اخلالفة الأمو ّية يف الأندل�س‪،‬‬ ‫م��رك��ز �إ��ش�ع��اع ح���ض��اري ت���س� ّرب منه ال � ّن��ور لهتك �أ��س�ت��ار الظلمة التي‬ ‫كانت تلفّ �أرك ��ان ال�ق��ارة الأوروب �ي��ة و�شعوبها‪� ،‬أم��ا �سمع �أو ق��ر�أ �سيادة‬ ‫الوزير الر�سالة التي وجهها امللك جورج الثاين ملك اجنلرتا وال�سويد‬ ‫ّ‬ ‫ليتف�ضل عليه‬ ‫والرنويج �إىل خليفة امل�سلمني يف الأندل�س ه�شام الثالث‬ ‫بتعليم بع�ض �أمريات الق�صر الربيطاين يف معاهد قرطبة (لتكون بداية‬ ‫ح�سنة يف اقتفاء �أثركم ون�شر �أنوار العلم يف بالدنا التي يحيط بها اجلهل‬ ‫من �أركانها الأربعة) على حد قول امللك يف ر�سالته �إىل اخلليفة الأموي‬ ‫والتي يو ّقعها بعبارة ‪ :‬خادمكم املطيع جورج الثاين‪.‬‬ ‫هذه هي م�صر و�أخواتها يف الع�صور الو�سطى التي يذكرها ال�سيد‬ ‫الوزير ب�شيء من اال�شمئزاز والتحقري والتخويف من �أن يت�س ّرب ما فيها‬ ‫�إىل حداثة م�صر فيف�سدها‪ .‬هل ما عليه م�صر الآن و�أخواتها �أح�سن حا ًال‬ ‫مما كان عليه حالها و�أخواتها يف ع�صورها الو�سطى‪.‬‬ ‫لمِ َ يعمد ال�سيد الوزير �إىل هذا الت�شويه والتزوير‪� ،‬أم انه هروب �إىل‬ ‫املا�ضي من ا�ستحقاقات �أحداث التفجري التي لو ُحملت حممل اجل ّد ومت‬ ‫التحقيق الفعلي ملعرفة من ّ‬ ‫خطط لها ود ّبر؛ لرمبا و�ضعته يف مواجهة‬ ‫مع زميله ليربمان‪ ،‬وهي مواجهة غري جدير بها‪ ،‬وال يقوى على مثلها؛‬ ‫فوجد �أن الهروب �إىل املا�ضي �أ�ضمن و �أي�سر‪.‬‬ ‫�إن ك��ان �سيادته يعلم حقيقة ه��ذه الوقائع التاريخية وعمد �إىل‬ ‫ت�شويهها فهي م�صيبة‪ ،‬و�إن ك��ان يجهلها وال يعرفها فامل�صيبة �أ�شد‬ ‫و�أعظم‪.‬‬

‫�سامل اخلطيب‬

‫الأردن لي�س تون�س‪ ..‬ولكن‬ ‫مع حبنا وتقديرنا وت�أييدنا لهبة ال�شعب التون�سي ال�شقيق خللع‬ ‫الطاغية الذي حت َكم هو وزوجته وعائلتها يف رقاب النا�س‪� ،‬إال �أن الو�ضع‬ ‫يف تون�س يختلف متاما عن الو�ضع يف االردن‪ ،‬فمنذ �أن ا�ستوىل الطاغية‬ ‫على احلكم هناك �أذاق ال�شعب التون�سي �صنوف العذاب وولغ يف دمائه‪،‬‬ ‫وقتل و�ش َرد قيادات املعار�ضة‪ ،‬ومنع مظاهر الدين و�سن القوانني التي‬ ‫تتعار�ض مع ال�شرع الإ�سالمي احلنيف‪ ،‬فمنع ال��زواج الثاين يف حني‬ ‫�سمح مبمار�سة الرذيلة‪ ،‬وغري قانون املرياث الإ�سالمي‪ ،‬ومنع احلجاب‬ ‫يف امل��دار���س واجل��ام�ع��ات وح��ول تون�س �إىل �شركة خا�صة ل��ه ولعائلته‬ ‫و�أن�سبائه‪ ،‬وحكم تون�س باحلديد والنار‪ ،‬فكان �أ�سو�أ زعيم عربي بالن�سبة‬ ‫حلقوق �شعبه‪ ،‬فكانت ردة الفعل تتنا�سب مع حجم الظلم والقهر الذي‬ ‫تعر�ض له �شعب تون�س‪.‬‬ ‫�أم��ا يف الأردن فاحلمد هلل يعي�ش النا�س كعائلة واح��دة من �شماله‬ ‫�إىل جنوبه‪ ،‬حتى العالقات ب�ين امل�س�ؤولني واملعار�ضة ع�لاق��ات قرابة‬ ‫وم�صاهرة‪ ،‬ودين الدولة الر�سمي الإ�سالم‪ ،‬والنا�س يف معظمهم متدينون‬ ‫وي�صلون يف امل�ساجد التي يختارونها دون رقيب وال ح�سيب‪ ،‬وقد ر�أينا ردة‬ ‫فعل النا�س العنيفة على ال�سماح للأردنيات بالعمل يف النوادي الليلية‬ ‫املعدودة والقليلة ن�سبياً يف الأردن �إذا ما قارنتها مع دول �أخرى جماورة‪،‬‬ ‫وبالن�سبة للإ�سالميني فالأردن الدولة الوحيدة يف املنطقة التي تتعامل‬ ‫مع الإخوان امل�سلمني بروح امل�س�ؤولية واالعرتاف‪ ،‬ومل ت�ستخدم �ضدهم‬ ‫القمع والعنف واالرهاب‪.‬‬ ‫ولكن اجلوع كافر ودوام احلال من املحال‪ ،‬وقد علمتنا جتربة تون�س‬ ‫�أن ال �شيء م�ستحيال‪ ،‬و�أن ال�شعوب �إذا زاد عليها القهر والظلم‪ ،‬وحوربت‬ ‫يف لقمة عي�شها وحتولت م�ؤ�س�ساتها العامة �إىل �شركات خا�صة لعائالت‬ ‫فا�سدة‪ ،‬ومت��ت م�صادرة حقها يف التعبري‪ ،‬وت��زوي��ر �إرادت �ه��ا بانتخابات‬ ‫�صورية‪ ،‬ف�إنها ال ت��رى �أمامها �إال التغيري‪ ،‬و�إن�ه��ا تتنا�سى االيجابيات‬ ‫وتركز على رفع الظلم ولو بالقوة‪.‬‬ ‫�أ�س�أل اهلل العظيم �أن يحفظ �أمننا و�أردننا‪ ،‬و�أن ال يتم دفع املواطن‬ ‫الأردين ملا ال يحمد عقباه‪.‬‬

‫د‪ .‬املحامي �أجمد بهجت �شموط*‬

‫ال�ضمانات الوطنية الكفيلة مبواجهة العنف املجتمعي‬ ‫مما ال�شك فيه �أن جميع الأدي��ان وال�شرائع ال�سماوية‪� ،‬إ�ضافة �إىل املواثيق‬ ‫والإع�لان��ات واملعايري الدولية حلقوق الإن�سان‪ ،‬ت�ؤكد حقيقة مفادها "�أن حق‬ ‫الإن�سان يف احلياة هو مقد�س" ق��ال تعاىل‪" :‬ولقد كرمنا بني �آدم وحملناهم‬ ‫يف الرب والبحر" وهنا التكرمي مطلق جلميع الب�شر وق��ال تعاىل‪" :‬وال تقتلوا‬ ‫النف�س التي حرم اهلل قتلها �إال باحلق" ولقد جاء يف الإع�لان الوطني حلقوق‬ ‫الإن�سان ‪ 1948‬املادة ‪ :3‬لكل فرد احلق يف احلياة واحلرية و�سالمة �شخ�صه‪ .‬كما‬ ‫وافقت اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة يف ‪ 1946‬على ق��رار يعترب قتل اجلن�س‬ ‫الب�شري جرمية دولية‪ ،‬وعام ‪� 1947‬صدر قرار مينع قتل الإن�سان ويوقع العقوبة‬ ‫على مرتكب اجلرمية‪ .‬ويتفق الد�ستور الأردين يف املادة ‪ 7‬ب�أن احلرية ال�شخ�صية‬ ‫م�صونة‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد �أن العنف يظهر يف املجتمعات ب�صور و�أ�شكال متعددة وخمتلفة‪،‬‬ ‫فهناك العنف القائم على االعتداء على حق الإن�سان يف احلياة‪ ،‬والعنف القائم‬ ‫على االع�ت��داء على ح��ق الإن���س��ان يف �سالمة ج�سده وعقله وحريته يف التفكري‬ ‫وال�ضمري والدين‪.‬‬ ‫وعليه فان العنف �سلوك ي�ؤدي �إىل الإ�ضرار بالآخر‪� ،‬إما ج�سديا �أو نف�سيا‪.‬‬ ‫وقد يكون التعمد با�ستعمال القوة يف التهديد �أو التنفيذ �ضد الآخ��ر حتى �ضد‬ ‫النف�س "كاالنتحار" والعنف جتاه �أفراد املجتمع فيما بينهم له دوافعه و�أ�سبابه‬ ‫ال�شخ�صية كالث�أر �أو االنتقام �أو �إ�شباع غريزة ك�سب �أو جن�س غري م�شروع‪ ،‬وقد يكون‬ ‫بدوافع �أخرى اجتماعية �أو دينية �أو اقت�صادية‪ ،‬كما �أن العنف قد ميار�س من قبل‬ ‫ال�سلطات‪ ،‬وذلك من خالل التع�سف يف ا�ستعمال احلق "القوة �أو ال�صالحيات"‬ ‫م��ن قبل الأ�شخا�ص القائمني على �إن�ف��اذ ال�ق��وان�ين‪ .‬وهنا ت�برز احل��اج��ة ملحة‬ ‫لإن �� �ش��اء حم�ك�م��ة د� �س �ت��وري��ة مل�لائ �م��ة ال �ق��وان�ي�ن م��ع ال��د� �س �ت��ور‪ ،‬وخ���ص��و��ص��ا �أن‬ ‫الد�ستور الأردين ع�صري ومرن ومن�سجم مع املعايري الدولية حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫كما يتطلب منا تفعيل االتفاقيات الدولية التي �صادق عليها الأردن يف جمال‬ ‫حقوق الإن���س��ان‪ ،‬كما �أن العنف موجود ل��دى جميع املجتمعات حتى املتقدمة؛‬ ‫فهناك عنف املدار�س واجلامعات واملالعب فدوافع ال�شر واخلري متماثلة لدى‬ ‫النف�س الب�شرية يف العامل �أجمع‪ ،‬ولعل احلقيقة الأبرز هي �أن نظام احلياة قائم‬ ‫على ال�صراع بني ال�سلوك الإن�ساين االيجابي وال�سلوك ال�سلبي؛ ف�إما �أن ت�سود‬ ‫�شريعة الغاب‪ ،‬و�إما �أن ي�سود حكم و�سيادة القانون واالنفتاح املدين والدميقراطي‬ ‫واالعرتاف ب�شرعية حقوق الآخرين يف �سياق الرابطة الإن�سانية بغ�ض النظر عن‬ ‫اختالف الدين �أو العرق �أو اجلن�س‪ ،‬وهذا يتطلب جهدا وطنيا من كافة مكونات‬ ‫الدولة "ال�سلطات العامة‪ ،‬م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬و�سائل الإعالم" لتعزيز‬ ‫مفاهيم التعددية واحلوار وحماية واحرتام حقوق الإن�سان و�إثراء ثقافة التنوع‬

‫واالختالف واحلقيقة الأخ��رى هي �أن ث��ورة االت�صاالت والتكنولوجيا وانت�شار‬ ‫و�سائل الإعالم املختلفة مقروءة وم�سموعة‪.‬‬ ‫واملواقع االلكرتونية وغريها قد �أبرزت ظاهرة العنف بكافة �أ�شكاله ب�صورة‬ ‫وا�ضحة وجلية‪ ،‬بل بع�ضها هول من حجم هذه امل�شكلة وعلى �أنها لي�ست بجديدة‬ ‫على املجتمعات الب�شرية‪ ،‬كما ننا�شد م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين بتعزيز القيم‬ ‫الإن�سانية النبيلة من خ�لال عقد ور���ش عمل للتوعية بخطورة ه��ذه الظاهرة‬ ‫وامل�ساهمة يف احلد منها‪.‬‬ ‫�إن احلقيقة الثانية تتمثل يف �أن ثقافة الت�سامح واحلوار هي الثقافة البديلة‬ ‫لثقافة العنف واالنحراف الفكري و�إلغاء الآخر و�إق�صائه وقتله‪ ،‬وهي النقي�ضة‬ ‫�أي�ضا للتع�صب والتطرف والغلو واحتكار احلقيقة واملعرفة والو�صاية على الآخر‬ ‫والهيمنة والتبعية‪ .‬هذه كلها مفردات تعزز ثقافة العنف وتلغي ثقافة الف�ضيلة‬ ‫وحرية الفكر واملعتقد‪ ،‬وت�ضعف فر�ص �إحالل ثقافة ال�سالم حمل احلرب‪.‬‬ ‫و�إين �أ�ؤك��د �أي�ضا على الت�سامح املن�شود لعالج العنف االجتماعي هو الذي‬ ‫ال يعني التنازل �أو الت�ساهل يف احلقوق‪ ،‬و�إمنا يعني ويرف�ض اال�ستبداد والظلم‬ ‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وه��و ذات ��ه ال ��ذي ي�ح�ق��ق الأم ��ن وال���س�ل��م االج�ت�م��اع��ي ل��دى �أف ��راد‬ ‫املجتمع من خالل ال�ضمانات التي تكفلها الدولة ب�إقامة العدل وعدم التمييز‬ ‫يف الت�شريعات ويف �إنفاذ القوانني والإج ��راءات الق�ضائية والإداري ��ة‪ ،‬وهو الذي‬ ‫يقت�ضي �أي�ضا من الدولة �إتاحة الفر�ص االقت�صادية واالجتماعية لكل �شخ�ص‬ ‫دون متييز �أو ا�ستبعاد‪.‬‬ ‫واحلقيقة امل��ؤك��دة �أي�ضا �أن ل��دى قيادة الأردن �إرادة �سيا�سية قوية وجادة‬ ‫يف ن�شر قيم الت�سامح واحل��وار وقبول الآخ��ر وتعزيز ثقافة ال�سالم ونبذ العنف‬ ‫والتطرف على امل�ستوى الوطني وال��دويل‪ ،‬فر�سالة عمان التي ت�ؤكد على هذه‬ ‫امل�ضامني والقيم �إ�ضافة �إىل الد�ستور الأردين الذي يعرتف بدين الدولة �صراحة‬ ‫"الإ�سالم" �إ�ضافة �إىل امل�ساواة يف احلقوق والواجبات والت�شريعات الأخرى‬ ‫الناظمة حل�ق��وق الإن���س��ان‪ ،‬ومنها امليثاق الوطني ع��ام ‪ 1990‬ا�ستئناف احلياة‬ ‫الربملانية ‪ 1989‬وا�ستئناف الهياكل العامة والوطنية التي حتد من مظاهر تعزيز‬ ‫ثقافة العنف‪ ،‬ومنها ت�أ�سي�س املركز الوطني عام ‪ 2003‬وديوان املظامل ومديرية‬ ‫مكافحة الف�ساد وديوان املحا�سبة‪� ،‬إ�ضافة �إىل قانون الأحزاب واملطبوعات و�إن�شاء‬ ‫وحدات متخ�ص�صة يف امل�ؤ�س�سات العامة ملتابعة حقوق الإن�سان وا�ستقبال �شكوى‬ ‫املواطنني ل��دى الأم��ن العام‪ ،‬والأب��رز هو ت�صديق الأردن على املعايري الدولية‬ ‫حلقوق الإن�سان وعدد من االتفاقيات الناظمة لها‪ ،‬منها الإعالن العاملي والعهدين‬ ‫الدوليني‪ ،‬واتفاقية حقوق الطفل واتفاقية مناه�ضة التعذيب واتفاقية الق�ضاء‬ ‫على �أ�شكال التمييز �ضد املر�أة واتفاقية الق�ضاء على �أ�شكال التمييز العرقي‪.‬‬

‫�أما �أهم �أ�سباب العنف فهي‪:‬‬ ‫‪ .1‬الأ�سباب االقت�صادية‪ :‬ت��ردي احلالة االقت�صادية وت��دين م�ستوى دخل‬ ‫�أفراد املجتمع‪ ،‬وما رافق حركات الهجرة من الأرياف �إىل املدن وانت�شار الأحياء‬ ‫الع�شوائية والتجمعات الفقرية وتف�شي البطالة يف �صفوف ال�شباب‪.‬‬ ‫‪ .2‬غ�ي��اب ال�ع��دال��ة االج�ت�م��اع�ي��ة‪ :‬نق�ص م���ص��ادر ال�ث�روة وع��دم ال�ع��دال��ة يف‬ ‫توزيعها‪ ،‬وما يرافق ذلك من خلل توزيع اخلدمات واملرافق "التعليم‪ ،‬ال�صحة‪،‬‬ ‫الإ�سكان‪ ،‬الكهرباء" وتولد ما ي�سمى باحلقد الطبقي؛ حيث ينظر الفقراء �إىل‬ ‫�أغنياء املجتمع من باب احل�سد وهو ما ي�شكل �أر�ضية خ�صبة للعنف‪.‬‬ ‫‪ .3‬الظروف ال�سيا�سية املتمثلة يف تدين م�ستوى امل�شاركة ال�سيا�سية يف �صنع‬ ‫القرار‪ ،‬وعدم وجود تعددية �سيا�سية حقيقية تنتج هام�شا منا�سبا للحوار بني فئات‬ ‫املجتمع‪ .‬كما �أن التعاطي مع التيارات الدينية مل يرق �إىل امل�ستوى املطلوب املمثل‬ ‫يف دمج هذه التيارات يف �صنع القرار وحتمل م�س�ؤولياتها جتاه ق�ضايا املجتمع‪.‬‬ ‫‪ .4‬التعليم‪ :‬ال زال��ت بع�ض النظم واملناهج التعليمية بحاجة �إىل مراجعة‬ ‫ومتحي�ص‪ ،‬حيث ف�شلت املناهج يف دفع الطلبة نحو الأف�ضل‪ ،‬وا�ستفزاز طاقاتهم‬ ‫الكامنة خدمة ملجتمعاتهم‪.‬‬ ‫‪� .5‬ضعف ال��والء وع��دم ق��درة م�ؤ�س�سات الدولة على خمتلف �أ�شكالها على‬ ‫تكري�س ال��والء وح��ب الوطن‪ ،‬بالرغم من ال�صور التي تربزها و�سائل الإعالم‬ ‫ب�صورة فجة وغري مدرو�سة‪.‬‬ ‫‪ .6‬ال �ف��راغ ال �ف �ك��ري وال �ف �ه��م اخل��اط��ئ ل�ل��دي��ن ال ��ذي ي � ��ؤدي �إىل التطرف‬ ‫والتمرد‪.‬‬ ‫‪ .7‬ال�سيا�سات العدائية اخلارجية وحماوالت ال�سيطرة على الدول ال�ضعيفة‬ ‫ونهب ثرواتها ومقدراتها ال��ذي ي�ؤجج م�شاعر الإح�ب��اط والي�أ�س ل��دى �أبنائها‬ ‫يولد بال�ضرورة عدة مظاهر من مظاهر العنف‪ ،‬وال�شاهد على ذلك ما يجري‬ ‫يف العراق وفل�سطني؛ فاملمار�سات العدائية اليومية لالحتالل تولد العنف وما‬ ‫يرافق ذلك من جتاوزات كلل القوانني والأعراف واملواثيق الدولية‪.‬‬ ‫وللو�صول �إىل العالج الناجح لآفة العنف التي باتت ت�ؤرق املجتمعات ال بد‬ ‫من البحث يف الأ�سباب والدوافع التي ت�سهم يف انت�شار جميع مظاهر العنف ويف‬ ‫هذا ال�سياق نطرح الآتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬تعزيز الدميقراطية ومتنيتها وتو�سيع هام�ش امل�شاركة ال�شعبية يف‬ ‫اتخاذ القرار وتر�سيخ قيم التعددية واحلرية وتخفيف مظاهر القمع والكتب‬ ‫والتهمي�ش‪ ،‬والتعاطي مع م�ضامني الالمركزية يكر�س النهج الدميقراطي‪.‬‬ ‫‪ .2‬يتحمل مثقفو الأردن م�س�ؤولية تنويرية م��ن خ�لال و��ض��ع ال�ي��د على‬ ‫الأخطاء والثغرات‪ ،‬لي�س فقط من خالل املقاالت ال�صحفية والندوات‪ ،‬بل يجب‬

‫�أن يتحول جهدهم �إىل ممار�سات �شعبية حقيقية ودور م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫والأندية واملنتديات عليهم م�س�ؤولية التوعية والتثقيف‪.‬‬ ‫‪� .3‬إعادة النظر يف اخلطاب الديني وحتويله باجتاه حل �إ�شكاليات املجتمع‬ ‫املختلفة وبث قيم الت�سامح‪ ،‬احلوار‪ ،‬التعاي�ش‪ ،‬واحرتام الآخر‪ .‬وكذلك الإجابة‬ ‫عن ت�سا�ؤالت احلياة املعا�صرة من خالل الوعظ والإر�شاد والتوجيه وتو�سيع باب‬ ‫االجتهاد من قبل �أهل العلم واالخت�صا�ص ال�شرعي‪ ،‬يف �إطار تعزيز فقه البدائل‪.‬‬ ‫‪ .4‬ت�ضمني الربامج التعليمية واملناهج �أدبيات احلوار وثقافة التوازن بني‬ ‫احلقوق والواجبات‪ ،‬والبحث عن حل ومواجهة م�شكالت احلياة ب�شكل عملي‪،‬‬ ‫وذلك على �صعيد اجلامعات‪ ،‬واملدار�س ويف ر�ؤية �إ�سرتاجتية‪.‬‬ ‫‪� � .5‬ض��رورة ال �ت��زام الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال�ق��ائ�م�ين عليها‪ ،‬ب��ات�ب��اع الأ�ساليب‬ ‫القانونية امل�شروعة يف مواجهة العنف واالبتعاد عن القمع وانتهاك حقوق الإن�سان‬ ‫والإفالت من العقاب‪ .‬والأردن يف هذا الإطار ال يوجد فيه عنف ممنهج ب�شهادة‬ ‫املنظمات الدولية‪ ،‬ومع ذلك يح�صل بع�ض التجاوزات الفردية‪.‬‬ ‫‪ .6‬فقدان م�س�ؤولية البحث عن برامج اقت�صادية �شاملة للتخفيف من حدة‬ ‫ووط��أة الفقر والبطالة‪ ،‬و�إر�ساء قواعد العدل وتكاف�ؤ الفر�ص وحماربة الف�ساد‬ ‫والوا�سطة واملح�سوبية وال�شخ�صنة يف التعامل‪.‬‬ ‫‪ .7‬ا�ستغالل الع�شائرية احل�م�ي��دة يف احل��د م��ن ه��ذه ال�ظ��اه��رة م��ن خالل‬ ‫العادات االجتماعية املتبعة يف �إ�صالح ذات البني والتقريب بني النا�س و�إرجاع‬ ‫احلقوق‪ ،‬ونبذ ما يتزامن �أحيانا مع تدخالت الع�شائرية يف الت�سرت على اجلاين‪،‬‬ ‫وبالتايل الت�سبب يف ظلم املجني عليه وت�ضيع حقوقه‪.‬‬ ‫‪ -8‬الدعوة �إىل مراجعة الت�شريعات القانونية والوطنية من خالل فح�ص‬ ‫نظام العقوبات ال�سائد وقانون الإج��راءات اجلزائية والتنفيذ‪ ،‬ووفق النظر �إىل‬ ‫اخلطورة اجلرمية من ناحية‪ .‬ورمب��ا يتطلب ه��ذا منا تغليظ بع�ض العقوبات‬ ‫جت��اه اجل��رائ��م الأخ�ط��ر على الأف ��راد واملجتمع‪ ،‬ورمب��ا يقت�ضي الأم��ر تخفيف‬ ‫عقوبات �أخرى مبا يتالءم مع اجلرم املرتكب وحماية حقوق املجتمع مع �ضرورة‬ ‫الأخ��ذ بنظام العقوبات البديلة يف �سياق تعزيز القيم الإن�سانية والأخالقية‬ ‫وثقافة العمل التطوعي التمكني االيجابي للجناة‪ ،‬وهذا يتطلب منا مراجعة ما‬ ‫ي�سمى بالعرف الع�شائري‪ ،‬بحيث ميكن تدوين �أو ت�ضمني �أو دمج بع�ض العادات‬ ‫والتقاليد احل�سنة املتبعة يف �إط��ار �سيادة م�ؤ�س�سة القانون وحتت والية الق�ضاء‬ ‫النظامي‪ ،‬ومبا يحقق حماية جميع الأطراف "اجلاين املجني عليه واملجتمع"‪،‬‬ ‫ومينع ازدواج�ي��ة تطبيق القوانني والعقوبات ويحافظ على الثوابت الوطنية‬ ‫املن�سجمة مع الدين واملعايري الدولية حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫* رئي�س مركز اجل�سر العربي حلقوق الإن�سان‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫‪17‬‬

‫«ال�سبيل» تر�صد ردود فعل ال�شارع حول قرار جمل�س النواب تخفي�ض عقوبة الزنى‬

‫مواطنون غا�ضبون‪ :‬النواب ال ميثلوننا‬ ‫ونطالب بتطبيق ال�شريعة الإ�سالمية‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫حولها ندندن‬

‫وائل البتريي‬

‫جمل�س النواب والزنى‬ ‫ت�سا�ؤالت بريئة‬ ‫من حقنا �أن نت�ساءل‪ :‬هل للمئة مليون دوالر التي منحتها‬ ‫الوكالة الأمريكية ل�ل�إمن��اء ال��دويل لل��أردن‪� ،‬إ�ضافة �إىل املئة‬ ‫مليون املنحة ال�سنوية؛ عالقة ب�سماح وزارة العمل للأردنيات‬ ‫بالعمل يف النوادي الليلية‪ ،‬ثم تخفي�ض جمل�س النواب عقوبة‬ ‫الزنى؟‬ ‫�أل�ي����س غ��ري�ب�اً �أن ي�ق��وم جمل�س ال �ن��واب مبناق�شة عقوبة‬ ‫الزناة‪ ،‬يف الوقت الذي يعت�صم فيه �أم��ام املجل�س نف�سه الآالف‬ ‫من املواطنني للمطالبة بالإ�صالح ال�شامل والعمل على حت�سني‬ ‫امل�ستوى املعي�شي لهم‪ ،‬وتخفي�ض الأ�سعار التي �أثقلت كواهلهم؟‬ ‫ما معنى �أنّ "دين الدولة الإ�سالم"؟ و�أي �إ�سالم يق�صدون؟‬ ‫هل هناك �إ�سالم �آخر غري دين اهلل الذي جاء به حممد �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم؟‬ ‫ين�ص الإ��س�لام على عقوبة ال��زاين والزانية �آم��راً ب�أن‬ ‫�أمل ّ‬ ‫ال ت�أخذنا بهما ر�أفة يف دين اهلل؟ وكيف يجر�ؤ م�سل ٌم �أن يجعل‬ ‫من نف�سه نداً هلل‪ ،‬ي�ش ّرع �أحكاماً وعقوبات تخالف ما �شرع اهلل‬ ‫تعاىل؟ �أيظنّ �أنه �أعلم مب�صالح الب�شر من خالقهم الذي َ�ش َر َع‬ ‫لهم م��ا ينفعهم يف دينهم ودن�ي��اه��م؟ وه��ل يبقى ل��ه ح� ٌّ�ظ من‬ ‫الإ�سالم بعد ذلك؟‬ ‫�أال ي�ستحق الإ�سالميون �أن نهنئهم على عدم م�شاركتهم يف‬ ‫ين�صب من نف�سه حمامي‬ ‫مهزلة االنتخابات التي �أفرزت جمل�ساً ّ‬ ‫دفاع عن الزناة وال��زواين‪ ..‬يخ ّف�ض لهم العقوبة‪ ،‬وميهّد لهم‬ ‫عقل وال ٌ‬ ‫الإقدام على هذا اجلرم العظيم الذي ال يقبله ٌ‬ ‫نقل وال‬ ‫ح�س وال ع ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫عربي �أ�صيل؟‬ ‫ذوق وال ٌّ‬ ‫ُرف ٌّ‬ ‫�أي��ن هيئة الإف �ت��اء ال�ع��ام م��ن ه��ذه ال�ق��وان�ين ال�ت��ي تخالف‬ ‫قطعيات ال�شريعة خمالفة �صريحة ال يعتورها ٌّ‬ ‫�شك �أو ل ْب�س؟‬ ‫�أمل يحذر جمل�س الإفتاء يف بيانه الأخري من االعتداء والعنف؟‬ ‫�أمل يقل يف بيانه �إن "واجب الن�صيحة يقت�ضي علينا وعلى جميع‬ ‫امل�سلمني �أن ن�سعى نحو توعية امل�سلمني يف كل مكان‪ ،‬وتبيني‬ ‫خماطر العنف و�أ�ضراره‪ ،‬و�أنه يولد احلقد والكراهية بني �أفراد‬ ‫املجتمع‪ ،‬وي��زرع الإث��م وال�ع��دوان‪ ،‬ويعطل جهود حتقيق الأمن‬ ‫وال�سالمة للإن�سانية"؟ فقولوا يل ي��ا م�شايخنا الف�ضالء؛‬ ‫بر ّبكم‪� ..‬ألي�س من واجب الن�صيحة �أن تقولوا كلمة حق يف هذه‬ ‫القوانني املخالفة لل�شريعة؟ �ألي�س م��ن واج��ب الن�صيحة �أن‬ ‫تب ّينوا للنواب والنا�س كافة حكم ال�شرع فيمن يجعل نف�سه نداً‬ ‫هلل وي�ش ّرع القوانني التي حتاد اهلل ور�سوله؟ و�إنْ مل ي ُقل املفتون‬ ‫والعلماء كلمة احلق فم ّمن نرجوها؟‬ ‫حينما نزلنا �أم�س �إىل ال�شارع لن�س�أل النا�س عن ر�أيهم يف‬ ‫تخفي�ض عقوبة الزنى‪ ،‬وجدنا رف�ضاً وا�سعاً من كل من التقيناه‪،‬‬ ‫ول�ك�ن�ن��ا وج��دن��ا يف ال��وق��ت ذات ��ه خ��وف �اً � �ش��دي��داً م��ن الت�صريح‬ ‫للإعالم‪ ،‬وبذلنا جهداً كبرياً يف �إقناع املواطنني ب�أن ال يخافوا‬ ‫م��ن تبعات ت�صريحاتهم‪ ..‬فيا ت��رى مم��ن ي�خ��اف��ون؟ وم��ن هو‬ ‫ال�سبب وراء هذا اخل��وف؟ وهل نحن مقتنعون ب�أننا نعي�ش يف‬ ‫بلد دميقراطي؟ �أم �أنه فع ً‬ ‫ال لي�س دميقراطياً؟‬ ‫نوجهه للمواطنني؛ لأنهم‬ ‫ه��ذا ال���س��ؤال ل��ن ن�ستطيع �أن ّ‬ ‫�سيخافون من الإجابة عليه‪ ،‬حتى لو ذ ّكرناهم �أن��ه "ال يقطع‬ ‫الر�أ�س �إال من ر ّكبه"‪.‬‬ ‫يف مثل هذه الأج��واء؛ �سي�ش ّرع جمل�س النواب ما يحلو له‬ ‫من القوانني‪� ،‬إىل �أن ي�أتي الوقت الذي ميتلك فيه ال�شعب �إرادة‬ ‫للحياة‪.‬‬

‫كاتبة جزائرية ت�صف احلجاب‬ ‫بـ " �سجن" م�صنوع من القما�ش‬ ‫اجلزائر ‪ -‬وكاالت‬ ‫اعربت الكاتبة اجلزائرية "و�سيلة تاميزاالين" رئي�سة جلنة‬ ‫ال�ع��دل وامل���س��اواة يف منظمة اليون�سكو �سابقاً‪ ،‬ع��ن ت�أييدها الكامل‬ ‫حلظر احلجاب يف البلدان الأوروب�ي��ة‪ ،‬خا�صة يف املدار�س‪ ،‬زاعمة �أن‬ ‫احل�ج��اب "قاتل للحرية"‪ ،‬وا�صفة �إي��اه ب��أن��ه "�سجن م�صنوع من‬ ‫القما�ش‪ ،‬وارتدا�ؤه عادة قدمية وهمجية" على حد زعمها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "امل�شكلة الآن يف �أيدى رجال الدين الذين ال ينظرون‬ ‫للدين يف ذات��ه ولكن للمر�أة و�شغلهم ال�شاغل هو احلجاب فقط"‪،‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن ق�ضية الربقع �أو احلجاب "ال تعترب �إال ق�ضية �سيا�سية‬ ‫بحتة ولي�ست ثقافية �أو دينية" على حد تعبريها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أنها مل تفكر �أبداً ولن تفكر يف ارتدائه‪ ،‬و�أن عائلتها مل‬ ‫جتربها على �شيء مثل هذا‪ ،‬زاعمة �أن هناك كثريين ي�صفون البلدان‬ ‫الأوروب�ي��ة بالعن�صرية‪ ،‬ولكن �إذا حتققوا من احلقيقة �سيكت�شفون‬ ‫�أن العن�صرية والتمييز هي التي "جترب امل��ر�أة على ارت��داء احلجاب‬ ‫ومت ِّيزها عن غريها من الن�ساء" على حد قولها‪.‬‬

‫احلكومة اليونانية تتخلى‬ ‫عن وعودها ب�ش�أن م�سجد �أثينا‬ ‫اثينا ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت �أنا ديامانتوبولو وزيرة الرتبية والتعليم وال�ش�ؤون الدينية‬ ‫يف "اليونان" �أن اجلامع املخطط بناءه يف العا�صمة "�أثينا" �سيكون‬ ‫�أ�صغر من املخطط له‪.‬‬ ‫كما �صرحت �أنه �سيتم �إن�شاء م�سجد واحد فقط يف "�أثينا"‪ ،‬وذلك‬ ‫ليكون هذا امل�سجد ال�صغري الذي �سيتم �إن�شا�ؤه يف منطقة خ�ضراء‬ ‫مالئماً ملفهوم احرتام "البيئة والثقافة القومية"‪.‬‬ ‫وذكرت ديامانتوبولو �أن اجلامع �سيقدم خدماته ويقوم ب�أن�شطته‬ ‫كلها تابعاً للوزارة‪ ،‬و�أ�ضافت‪�" :‬إن هذا قرار �سيا�سي قوي جداً‪ ،‬فنحن‬ ‫ال نريد �أن يكون دار عبادة لدينا حتت م�س�ؤولية دولة �أو قوة �أخرى‬ ‫غرينا" يف �إ�شارة �إىل "تركيا"‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة اليونانية قد �أعلنت العام املا�ضي عن تطبيقها‬ ‫لقرار امل�ساجد امل�صدق عليه يف ع��ام ‪ ،2006‬ووف�ق�اً لهذا ال�ق��رار كان‬ ‫ٍّ‬ ‫م�صل‪ ،‬وكانت قد خ�ص�صت‬ ‫�سيتم بناء م�سجد لـ"�أثينا" ي�سع ‪500‬‬ ‫قطعة �أر�ض قريبة من �أرا�ضي القوات البحرية يف حي "فوتانيكو�س"‬ ‫القريب من مركز املدينة‪.‬‬ ‫كاف‪،‬‬ ‫وك��ان امل�سلمون قد �أعلنوا �أن م�سجداً لـ ‪� 500‬شخ�ص غري ٍ‬ ‫و�أن �ه��م ي��ري��دون م�سجداً �أك�ب�ر م��ن ذل��ك �أو م�سجدين على الأقل‪،‬‬ ‫ولكنهم َت َع َّر�ضوا ل�صدمة حقيقية بذلك القرار القائل ببناء م�سجد‬ ‫واح��د ف�ق��ط‪ ،‬ويطالبون الآن ب��اع�تراف احلكومة اليونانية ب�شكل‬ ‫ر�سمي بامل�ساجد التي يبلغ عددها ‪ 100‬م�سجد تقريباً‪ ،‬والتي �أن�ش�أها‬ ‫امل�سلمون يف �أرجاء املدينة‪.‬‬

‫ل�ؤي احللبي (طالب توجيهي)‬

‫طالب عمر (�صاحب مكتبة)‬

‫مو�سى عي�سى (�سائق تك�سي)‬

‫�صالح عبداهلل (عامل)‬

‫م�صطفى خالد (�صاحب حمل خ�ضار)‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬ ‫م�شريين يف هذا الإطار �إىل �أن دين الدولة الإ�سالم‪ ،‬و�أن الإ�سالم هو احلل جلميع امل�شكالت التي‬ ‫يعاين منها املجتمع‪.‬‬ ‫�أكد مواطنون رف�ضهم قرار جمل�س النواب تخفي�ض عقوبة الزنى‪ ،‬وقالوا �إن املجل�س ال‬ ‫و�أجمع املواطنون الذي التقتهم «ال�سبيل» على �أن تخفي�ض عقوبة الزنى �ستغري ال�شباب‬ ‫ميثل ال�شعب‪« ،‬فال�شعب الأردين متدين وحمافظ‪ ،‬ويرف�ض هذه القرارات التي تخالف الدين املنحرف وت�شجعهم على ا�ست�سهال جرمية الزنى‪ ،‬حمذرين يف الوقت ذاته من �أن القرار اجلديد‬ ‫والتقاليد والقيم»‪.‬‬ ‫�سيزيد من العنف املجتمعي والتفكك الأ�سري‪ ،‬معربني عن ا�ستغرابهم التخاذ هذه القرارات يف‬ ‫وطالبوا بتطبيق ال�شريعة الإ�سالمية التي ح�سمت عقوبة الزاين والزانية منذ زمن بعيد‪ ،‬الوقت الذي يعاين منه النا�س ظروف ًا معي�شية �صعبة يف ظل غالء الأ�سعار وتدين الدخل‪.‬‬

‫ل ��ؤي احللبي (ط��ال��ب توجيهي)‬ ‫طالب جمل�س النواب باتباع ال�شريعة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي ��ة ال �ت ��ي ع��اق �ب��ت ال� ��زاين‬ ‫املح�صن بالرجم حتى املوت‪ ،‬والزاين‬ ‫غري املح�صن باجللد ‪ 100‬جلدة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن على �أع�ضاء جمل�س‬ ‫ال�ن��واب �أن يعلموا �أن��ه �سوف يقفون‬ ‫ويحا�سبون على‬ ‫بني يدي اهلل تعاىل‬ ‫َ‬ ‫تخفي�ض عقوبة الزنى‪.‬‬ ‫�أم��ا ط��ال��ب عمر (ت��اج��ر) ف�شدد‬ ‫على �أن الواجب على جمل�س النواب �أن‬ ‫يغلظ عقوبة الزنا ال �أن يخف�ضها‪.‬‬ ‫وقال �إن "تخفي�ض عقوبة الزنى‬ ‫ت�ع�ن��ي �أن ي�ستبيح ال �ن��ا���س �أعرا�ض‬ ‫بع�ضهم بع�ضاً"‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬تخفي�ض‬ ‫العقوبة خط�أ كبري ارتكبه النواب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا القرار �سي�ؤدي �إىل‬ ‫مزيد من العنف املجتمعي‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫�أن العقوبة قد ت�ستبدل بغرامة وقد‬ ‫تدخل الوا�سطات‪ ،‬وبالتايل �سي�شعر‬ ‫املت�ضرر ب�أنه مل ي َنل حقه فيلج�أ �إىل‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال م��و��س��ى عي�سى‬ ‫علي (�سائق تك�سي) مع ّلقاً على قرار‬ ‫جم �ل ����س ال � �ن ��واب ت�خ�ف�ي����ض عقوبة‬ ‫ال��زن��ى‪" :‬ح�سبنا اهلل ون�ع��م الوكيل‬ ‫على هذا املجل�س"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هذا القرار ي�ساعد على‬ ‫ارت �ك��اب فاح�شة ال��زن��ى‪ ،‬وي���س��اه��م يف‬ ‫تفكيك الأ�سرة واملجتمع‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫�أنه يحمي مرتكب الفاح�شة‪ ،‬ويناق�ض‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية"‪ ،‬م�ضيفاً �أن‬ ‫املجتمع الأردين "جمتمع �إ�سالمي‪،‬‬ ‫وح �ت ��ى غ�ي�ر امل �� �س �ل �م�ين ال ير�ضون‬ ‫بتخفي�ض عقوبة الزاين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أنا �ضد ه��ذا القرار‬ ‫قلباً وق��ال�ب�اً‪ ،‬وه��ذا املجل�س ال ميثل‬ ‫يف ه � ��ذا ال� � �ق � ��رار ال �� �ش��ري �ح��ة التي‬ ‫ان�ت�خ�ب�ت��ه‪ ،‬ف��ال �ن��ا���س ي��رف �� �ض��ون هذه‬ ‫القرارات اجلائرة من ه��ؤالء النواب‬

‫الو�صوليني"‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ه ��اين ع�ب��د احل�م�ي��د (بائع‬ ‫م�ت�ج��ول) ف �ع� رّ​ّب� ع��ن �أ��س�ف��ه ال�شديد‬ ‫على ق��رار جمل�س ال �ن��واب تخفي�ض‬ ‫عقوبة الزنى‪ ،‬وقال‪" :‬هكذا ي�شجعون‬ ‫ال�شباب على االن�ح��راف‪ ،‬وال ير�ضى‬ ‫بهذا يهودي وال م�سلم"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن املفرت�ض يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب �أن ��ه مي�ث��ل ال���ش�ع��ب الأردين‪،‬‬ ‫"وال�شعب ي �� �س �ت �ح �ي��ل �أن يقبل‬ ‫ب �ه��ذا ال� �ق ��رار لأن � ��ه � �ش �ع��ب حمافظ‬ ‫ومتدين"‪.‬‬ ‫حم � �م� ��د ا� � �ش � �ت � �ي� ��وي (�� �ص ��اح ��ب‬ ‫ن��وف��وت �ي��ه) ق� ��ال �إن ع �ق��وب��ة الزنى‬ ‫حمددة يف ال�شريعة الإ�سالمية "وال‬ ‫ي�ستطيع ال جمل�س النواب وال غريه‬ ‫�أن يغريها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن وجود مثل هذا املجل�س‬ ‫"مينع ن��زول ال��رح�م��ة م��ن ال�سماء‬ ‫فكيف �سينزل الأ�سعار؟"‪ ،‬م�ستهجناً‬ ‫ان���ش�غ��ال جم�ل����س ال �ن��واب بتخفي�ض‬ ‫عقوبة الزنى‪ ،‬يف الوقت الذي ال يجد‬ ‫فيه املواطن قوت يومه‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أع��رب حممد ر�شيد‬ ‫(اق� �ت� ��� �ص ��ادي) ع ��ن خ �ي �ب��ة �أم � �ل ��ه يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ال ��ذي "كان الأوىل‬ ‫ب��ه االه �ت �م��ام ب�ق���ض��اي��ا ت�ه��م املواطن‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬كالظروف املعي�شية ال�صعبة‪،‬‬ ‫وم�ستوى ال��دخ��ول امل�ت��دين‪ ،‬والعجز‬ ‫يف امليزانية‪ ،‬ب��د ًال من �إ�شغال النا�س‬ ‫باحلديث عن عقوبة الزنى"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف �أن جم �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫"عنده م�شكلة يف �أولوية القرارات‪،‬‬ ‫ومل يخطر يف بايل �أن يناق�ش جمل�س‬ ‫النواب عقوبة الزنى خمف�ضاً عقوبته‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي ي�ع��اين منه ال�شعب‬ ‫من الغالء الفاح�ش"‪ ،‬متابعاً‪" :‬لقد‬ ‫�أ�صبح جمل�س النواب يف واد‪ ،‬وال�شعب‬ ‫يف واد �آخر"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬يعلم اجلميع �أن �سبب‬

‫م�شاكلنا هو البعد عن الدين‪ ،‬وهذا‬ ‫القانون ي�ساهم يف �إب�ع��اد النا�س عن‬ ‫دينهم‪ ،‬وبالتايل يزيد م��ن م�شاكلنا‬ ‫املتكاثرة"‪.‬‬ ‫�أما عالء يو�سف (طبيب �أ�سنان)‬ ‫ف�أعرب عن �صدمته من عقوبة الزنى‬ ‫املن�صو�ص عليها يف القانون‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"هذه ق�ضية لي�س فيها �أكرث من ر�أي‪،‬‬ ‫هذا غلط كبري بكل الأحوال‪ ،‬وكل من‬ ‫�ستقابلونه �سريف�ضون ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف‪" :‬الزاين جم � ��رم‪،‬‬ ‫واملجرم يجب �أن ينال عقابه وي�شهَّر‬ ‫فيه ليكون عربة لغريه"‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن ال�شريعة �أوجبت قطع يد ال�سارق‬ ‫"ال لأننا نحب قطع الأي��ادي‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ليتعظ ويعترب كل من يرى ال�سارق‬ ‫مقطوع اليد"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ي��و��س��ف �أن ع�ق��وب��ة الزنى‬ ‫املن�صو�ص عليها يف ال�ق��ان��ون ت�ؤدي‬ ‫�إىل "اال�ستهتار يف ارت � �ك� ��اب هذه‬ ‫اجلرمية"‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال‪" :‬كيف �سريتدع‬ ‫ال���ش�ب��اب امل�ن�ح��رف ع��ن ارت �ك��اب هذه‬ ‫الفاح�شة؟"‪.‬‬ ‫وحول ما �إذا كان يو ّد �أن يخاطب‬ ‫جمل�س النواب حول تخفي�ضه عقوبة‬ ‫الزنى‪ ،‬قال‪�" :‬أنا مل �أ�ص ّوت لأحد من‬ ‫املر�شحني‪ ،‬وه��ذا املجل�س ال ميثلني‪،‬‬ ‫وبالتايل ال �أطالبه ب�شيء"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال �صالح عبد اهلل‬ ‫(ح ��ار� ��س ع� �م ��ارة)‪" :‬كان ي �ج��ب �أن‬ ‫ي��زي��د جمل�س ال�ن��واب العقوبة ال �أن‬ ‫يخف�ضها‪ ،‬وتخفي�ضها ��س�ي��ؤدي �إىل‬ ‫الت�ساهل يف ارتكاب جرمية الزنى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬كلنا م�سلمون‪ ،‬ويجب‬ ‫�أن تكون العقوبات ح�سب م��ا قررته‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية"‪ ،‬م�شدداً على‬ ‫�أه �م �ي��ة ت��وج�ي��ه ال���ش�ب��اب �إىل �سلوك‬ ‫الطريق ال�سليم‪" ،‬ال �أن ن�سهل لهم‬ ‫الوقوع يف اجلرمية"‪.‬‬ ‫�أم� ��ا م���ص�ط�ف��ى خ��ال��د (�صاحب‬

‫هاين عبداحلميد (بائع متجول) يتحدث ملرا�سل «ال�سبيل»‬

‫حم��ل خ���ض��ار) ف�ق��ال �إن "جمتمعنا‬ ‫فيه م��ا يكفيه م��ن امل�شاكل والزنى‪،‬‬ ‫وبالتايل فل�سنا بحاجة �إىل تخفي�ض‬ ‫عقوبة الزنى الذي �سي�ؤدي بالت�أكيد‬ ‫�إىل مزيد من الف�ساد واالنحراف"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف �أن ال � �ق � ��ر�آن الكرمي‬ ‫وال�سنة النبوية ح�سما عقوبة الزاين‬ ‫وال��زان�ي��ة منذ زم��ن بعيد‪ ،‬وال يجوز‬ ‫لأحد �أن ي�شرع قوانني تخالف ما جاء‬

‫يف الدين الإ�سالمي‪.‬‬ ‫و�أ�شار خالد �إىل �أننا حني نغ ّلظ‬ ‫عقوبة القاتل ف�إننا ن�سعى بذلك �إىل‬ ‫ت�خ�ف�ي��ف ال�ق�ت��ل يف امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وعليه‬ ‫"ف�إذا خف�ضنا عقوبة ال��زن��ى ف�إننا‬ ‫بالتايل ن�شجع على انت�شار الزنى يف‬ ‫جمتمعاتنا املحافظة"‪ ،‬مطالباً ب�أن‬ ‫ين�ص ال�ق��ان��ون على �أن عقوبة الزنا‬ ‫حق �إلهي لي�س لأحد التنازل عنه‪.‬‬

‫حتى ال ينت�شر الف�ساد كاخلاليا ال�سرطانية اخلبيثة يف جمتمعاتنا‬

‫نحو تنمية الوازع الديني يف مواجهة الف�ساد والفا�سدين‬ ‫ب�سام نا�صر‬ ‫ثمة تنامي لظاهرة الف�ساد على اختالف‬ ‫�� �ص ��وره و�أ�� �ش� �ك ��ال ��ه يف جم �ت �م �ع��ات �ن��ا‪ ،‬كالتحلل‬ ‫الأخ�ل�اق ��ي و� �ش �ي��وع م �ظ��اه��ر ال �ت�ب�رج املختلفة‬ ‫املتمثلة بتفنن ال�ن���س��اء يف �إظ �ه��ار مفاتنهن يف‬ ‫ال �� �ش��وارع والأم ��اك ��ن ال �ع��ام��ة‪ ،‬وت�ك��اث��ر الأماكن‬ ‫ال�ت��ي يلتقي فيها ال�ف��ا��س��دون ملمار�سة نزواتهم‬ ‫و� �ش �ه��وات �ه��م‪ ،‬وك �� �ش �ي��وع ف �� �س��اد ال � ��ذمم‪ ،‬وخ ��راب‬ ‫ال�ضمائر‪ ،‬وا�ستغالل املنا�صب العامة لتحقيق‬ ‫م ��آرب وم�صالح �شخ�صية‪ ،‬حتى باتت ميزانيات‬ ‫ال�ب�لاد ت ��أن م��ن وج��ع ال��دي��ون امل�تراك�م��ة نتيجة‬ ‫ما يقع من اختال�س واع�ت��داء ظاملني على املال‬ ‫العام‪.‬‬ ‫�أم� ��ام ��ش�ي��وع م�ظ��اه��ر ال�ف���س��اد وت�غ�ل�غ�ل�ه��ا يف‬ ‫ن�سيج جمتمعاتنا العربية والإ�سالمية‪� ،‬ألي�س‬ ‫من م�س�ؤولية وا�ضعي ال�سيا�سات العامة‪ ،‬تبني‬ ‫�سيا�سات حت�صن جمتمعاتنا �ضد موجات الف�ساد‬ ‫املتكاثرة واملتدافعة؟ �أال حتتم عليهم مواقعهم‬ ‫ك�أ�صحاب قرار �أن ينه�ضوا بواجب املحافظة على‬ ‫قيم الأم��ة و�أخالقياتها العالية والرفيعة؟ هل‬ ‫ي�ستقيم حال التخاذل ال�سائد يف مواجهة مظاهر‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وال�سماح له بالتمدد ال�صامت كاخلاليا‬ ‫ال�سرطانية اخلبيثة التي تتمدد ب�صمت وخفاء‪،‬‬ ‫فتفاجئ �صاحبها ومن حوله وقد ا�ستوطنت يف‬ ‫ج�سمه‪ ،‬وا�ست�شرت يف ج�سده‪ ،‬وبات عالجها �أمرا‬ ‫م�ستحيال‪.‬‬ ‫ال �أح�سب �أن �صور الف�ساد ومظاهره املتعددة‬ ‫يف جم�ت�م�ع��ات�ن��ا ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�ل�ام �ي��ة‪ ،‬تخفى‬ ‫على ذوي عينني‪ ،‬حتى �أن املتورطني يف الف�ساد‪،‬‬ ‫والغارقني يف م�ستنقعاته‪ ،‬يدركون �أنهم يقارفون‬ ‫�أعماال دنيئة‪ ،‬وهم مع ممار�ستهم لتلك الأعمال‬ ‫امل�سرتذلة‪� ،‬إال �أنهم يف دواخ��ل �أنف�سهم يدركون‬

‫�شناعة ما يقومون به من �أعمال‪ ،‬ويكرهون �أن‬ ‫ُيعرفوا بها يف النا�س‪ ،‬وت��راه��م يف الوقت نف�سه‬ ‫حري�صني �أ�شد احلر�ص على بقاء تلك ال�صفحات‬ ‫من حياتهم و�سريتهم‪ ،‬خمفية مطوية عن �سائر‬ ‫معارفهم و�أق��ارب �ه��م‪ ،‬وي �ل��وذون ه��رب��ا م��ن �أعني‬ ‫الآخرين ومراقبتهم‪.‬‬ ‫م��ا واج� ��ب امل�ج�ت�م��ع مب��ؤ��س���س��ات��ه وهيئاته‬ ‫الر�سمية وال�شعبية‪ ،‬حيال تف�شي مظاهر الف�ساد‬ ‫و�شيوعها‪ ،‬حتى بات الف�ساد ال��ذي يواقعه كثري‬ ‫من فاعليه‪ ،‬يتخذ �أ�شكاال و�صورا تفر�ض نف�سها‬ ‫على املجتمع‪ ،‬وك�أنها �شيء طبيعي م�ألوف‪ ،‬فبع�ض‬ ‫�أولئك الفا�سدين مل يعودوا يخ�شون املجاهرة‬ ‫مبواقعته‪ ،‬وال يتحا�شون الظهور ب��ه‪ .‬حينما ال‬ ‫يكون للمجتمع موقف حازم وحا�سم من الف�ساد‬ ‫و�أهله‪� ،‬سواء كان يف اجلانب الأخالقي‪ ،‬والتحلل‬ ‫القيمي‪� ،‬أو يف امليدان الإداري والعمل العام‪ ،‬ف�إن‬ ‫من الطبيعي حينها �أن ي��زداد الف�ساد انت�شارا‪،‬‬ ‫و�أن تتو�سع دوائر وجوده يف املجتمع‪ ،‬كيف ميكن‬ ‫مواجهة الف�ساد بكل �أ�شكاله ومظاهره‪ ،‬ومالحقة‬ ‫املف�سدين وحما�صرتهم‪ ،‬حتى ال يتكاثروا ويزداد‬ ‫وجودهم يف جمتمعاتنا؟‪.‬‬ ‫دائما ما ن�سمع عن دوائ��ر مكافحة الف�ساد‬ ‫يف ب�لادن��ا ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي �أن�شئت‬ ‫للمحافظة على املال العام من النهب واالختال�س‪،‬‬ ‫وق��د خ�ص�صت جهدها وح�صرت م�ي��دان عملها‬ ‫يف مراقبة �أداء املوظفني وامل�س�ؤولني العامني‪،‬‬ ‫ولكن �أين هي ق�ضايا الف�ساد التي تقوم بك�شفها‬ ‫وف�ضحها؟ و�أين هم الفا�سدون الذي مت �ضبطهم‬ ‫ومالحقتهم؟ هل لتلك الدوائر ح�ضور وفاعلية‬ ‫يف م�ت��اب�ع��ة ق���ض��اي��ا ال�ف���س��اد؟ وه ��ل ه��ي مطلقة‬ ‫اليدين بالفعل فتمار�س عملها من غري تفريق‬ ‫بني م�س�ؤول �صغري وكبري؟‪.‬‬ ‫�إثبات ق�ضايا الف�ساد لي�س بالعمل ال�سهل‪،‬‬

‫واحل�صول على �أدلة الإدانة و�إثباتاتها �أمر بالغ‬ ‫ال���ص�ع��وب��ة‪ ،‬وغ��ال�ب��ا م��ا ت�ضيع الأم ��ور وتختلط‬ ‫الأوراق‪ ،‬وي�ت��م التغطية ع�ل��ى ك�ث�ير م��ن وقائع‬ ‫الف�ساد‪ ،‬دون التو�صل �إىل ما يدين الفا�سدين‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م ت�ق��دمي�ه��م للق�ضاء ل�ي�ن��ال��وا جزاءهم‬ ‫ال��ذي ي�ستحقونه‪ ،‬لأن للف�ساد �أدوات ��ه و�آلياته‬ ‫التي تعمل يف اخلفاء‪ ،‬والتي يوظفها الفا�سدون‬ ‫مب�ك��ر وده � ��اء‪ ،‬ل�ي���س��ت ه ��ذه دع ��وة للتقليل من‬ ‫��ش��أن عمل دوائ ��ر مكافحة الف�ساد‪ ،‬ب��ل لتفعيل‬ ‫عملها و�إطالق يديها دون �أية قيود‪ ،‬مع �ضرورة‬ ‫االلتفات يف الوقت نف�سه �إىل ما هو �أجدى نفعا‪،‬‬ ‫و�أقوى �أثرا يف الت�صدي لكل مظاهر الف�ساد‪ ،‬من‬ ‫حيث نتائجه وم�آالته‪.‬‬ ‫�إن من نافلة القول �أن النف�س الب�شرية يف‬ ‫كل زمان ومكان‪ ،‬ت�ضعف �أمام املغريات الدنيوية‪،‬‬ ‫وت �ن �� �س��اق وراء حت���ص�ي��ل �أك �ب�ر ق ��در مم �ك��ن من‬ ‫االمتيازات املادية‪ ،‬وملا يعرتي النف�س الب�شرية‬ ‫م��ن �ضعف ووه ��ن �أم ��ام ت�ل��ك امل�غ��ري��ات بزينتها‬ ‫ال �ف��ات �ن��ة‪ ،‬ف � ��إن �أف �� �ض��ل م��ا ي�ح���ص��ن ب��ه امل� ��رء يف‬ ‫مواجهة �إغراءاتها‪ ،‬واال�ستعالء على جاذبيتها‪،‬‬ ‫هو �إيقاظ ال��روح الإميانية يف النفو�س‪ ،‬وتنمية‬ ‫ال��وازع الرقابي الداخلي‪ ،‬ف�إن ال��رادع الذاتي �إذا‬ ‫منا يف النفو�س وا�ستقر فيها‪ ،‬ف�إنه يكون مع املرء‬ ‫حيث كان ال يفارقه �أبدا‪ ،‬فهو ال يخ�شى م�س�ؤوال‬ ‫ح�ضر �أم غ��اب‪ ،‬وال ي��أب��ه مبدير حا�سبه وراقب‬ ‫�أداءه �أم غفل عنه وغ�ض الطرف عن جتاوزاته‪.‬‬ ‫التن�شئة والرتبية و�صياغة ال�شخ�صية هو‬ ‫ما ينق�صنا يف جمتمعاتنا العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫حينما يكون امل�س�ؤول حم�صنا من داخ��ل نف�سه‬ ‫� �ض��د اق �ت��راف ال �ف �� �س��اد وم��واق �ع �ت��ه ب �ك��ل �صوره‬ ‫و�أ��ش�ك��ال��ه‪ ،‬مب��ا تربى عليه منذ نعومة �أظفاره‪،‬‬ ‫من قيم و�أخالقيات تردعه عن الوقوع يف ذلك‬ ‫كله‪ ،‬ومب��ا ت�شكلت عليه �شخ�صيته م��ن ح�ضور‬

‫تام للرقابة الذاتية املو�صولة برقابة اهلل تعاىل‬ ‫واخلوف منه‪ ،‬ف�إن ذلك امل�س�ؤول حينها يكون �أمينا‬ ‫بحق على م��ا ب�ين ي��دي��ه‪ ،‬م��ن �أم��ان��ات وممتلكات‬ ‫وقرارات‪ ،‬حينها �سيكون رقيبه الداخلي‪ ،‬ووازعه‬ ‫الإمي��اين هو قانونه ال�صارم ال��ذي يحجزه عن‬ ‫مواقعة الف�ساد‪� ،‬أو االق�تراب منه‪ ،‬و�سيكون هو‬ ‫احلامي للمال العام‪ ،‬واحلار�س ملمتلكات الدولة‬ ‫ومقدراتها‪.‬‬ ‫ل��و �أن �أه ��ل ال �� �ش ��أن وال �ق ��رار ت�ن�ب�ه��وا بحق‪،‬‬ ‫�إىل م ��دى ف��اع �ل �ي��ة �إي� �ق ��اظ احل ����س الإمي � ��اين‪،‬‬ ‫و�إن �ع��ا���ش احل ����س ال��دي �ن��ي ال ��واع ��ي‪ ،‬يف مواجهة‬ ‫الف�ساد وحم��ا��ص��رة الفا�سدين‪ ،‬و�إر� �س��اء قواعد‬ ‫و�أ��ص��ول احلكم الر�شيد‪ ،‬وكانوا جادين بحق يف‬ ‫ت�صديهم ملعاجلة ذلك ال�سرطان اخلبيث‪ ،‬ف�إنهم‬ ‫�سيحر�صون حينها احل��ر���ص كله على ترجمة‬ ‫ذل��ك �إىل ��س�ي��ا��س��ات عملية واق �ع �ي��ة‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫برامج تطلق �أي��دي العلماء والفقهاء والدعاة‪،‬‬ ‫وال ت�ضيق عليهم اخلناق‪ ،‬وال تالحقهم مالحقة‬ ‫�أ�صحاب اجلرائم واجلنح‪ ،‬بل ُتفعل دور وزارات‬ ‫الأوق� � ��اف‪ ،‬وت�ع�ل��ي م��ن � �ش ��أن ال��دع��اة والوعاظ‬ ‫ال��دي �ن�ين‪ ،‬وت��دع��م ك��ل ال�ن���ش��اط��ات والفعاليات‬ ‫ال�شعبية التي جتتهد يف حتقيق املقا�صد ذاتها‪.‬‬ ‫لي�س املقام مقام وعظ بات الكثريون يفرون‬ ‫منه‪ ،‬وينفرون من �سماعه‪ ،‬ملا غلب على الوعظ‬ ‫والوعاظ من رتابة مملة‪ ،‬بل غاية ما يف الأمر‬ ‫لفت االنتباه �إىل تبني �سيا�سات ناجعة ونافعة‪،‬‬ ‫ملعاجلة الف�ساد من �أ�صوله وجذوره‪� ،‬إذ �أن الف�ساد‬ ‫ال يقرتفه �إال الإن�سان‪ ،‬ف ��إذا ما �أح�سنا �صياغة‬ ‫�شخ�صيته‪ ،‬و�أجدنا ت�شكيل ذهنيته‪ ،‬وبناء نف�سيته‪،‬‬ ‫برت�سيخ قيم احلق والعدل يف داخله‪ ،‬وجنحنا يف‬ ‫�إبقاء الرقيب الداخلي حا�ضرا يقظا يف نف�سه‪،‬‬ ‫ف�إن ذلك يكون �أوقع �أثرا‪ ،‬و�أجدى نفعا‪ ،‬ملا له من‬ ‫�سلطان كبري على النفو�س والقلوب‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1476) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (19) AÉ©HQ’G

18

á«aÉ≤K É«aGô¨L Üô¨ŸG" ¢Vô©Ÿ ∂«°Th ìÉààaG "ÜÉàµdGh ô°ûæ∏d ‹hódG

∞«°V ¿ƒµàd É«dÉ£jEG ≈∏Y á«Hô¨ŸG áaÉ≤ãdG IQGRh QÉ«àNG ™bh Qô≤ŸG ,"ÜÉàµdGh ô°ûæ∏d ‹hó``dG ¢Vô©ŸG"`d 17`` dG IQhó``dG ±ô°T ;πÑ≤ŸG •ÉÑ°T 20h 11 ÚH Ée IÎØdG ∫ÓN AÉ°†«ÑdG QGódÉH ¬ª«¶æJ ."áaô©ŸG ™ªà› AÉæÑd áaOÉ¡dG IAGô≤dG" :QÉ©°T â– ‹É£jE’G ÖfÉ÷G ™e É¡dɨ°TCG AÉ¡àfG øY áaÉ≤ãdG IQGRh âæ∏YCGh â¡fCG ∂dòc ,áÑ°SÉæŸÉH É¡ª¶æ«°S »àdG ᣰûfC’G ójóëàH ΩÉb …òdG É¡dɨ°TCG IôgɶàdG √ò¡d ‘É≤ãdG èeÉfÈdG OGóYEÉH á°UÉÿG áæé∏dG ó¡°ûJ ±ƒ°S »àdG ,äGAÉ≤∏dGh äGhóædG øe ´ƒæàe èeÉfôH º«¶æàH áHQɨŸG ÚYóÑŸGh ÜÉàµdGh ÚØ≤ãŸGh ÚãMÉÑdG øe áÑîf ácQÉ°ûe .ÖfÉLC’Gh áæ÷) ÜÉàµ∏d Üô¨ŸG IõFÉL ¿É÷ ¿CG áaÉ≤ãdG IQGRh âë°VhCGh áæ÷h ,á«fƒfÉ≤dGh á«fÉ°ùfE’G Ωƒ∏©dG áæ÷h ,äÉ«µëŸGh Ohô°ùdG ,É¡dɨ°TCG äô°TÉH (ô©°ûdG áæ÷h á«HOC’G äÉ°SGQódG áæ÷h ,áªLÎdG ¤EG ÉgOóY π°Uh »àdG IQhódG √ò¡d áë°TôŸG ∫ɪYC’G ‘ ô¶æà°Sh .kÉØds Dƒe 81 ᣰûfCG á©WÉ≤Ÿ ÉYO ób áHQɨŸG ÚØ≤ãŸG øe GOó``Y ¿CG ôcòj IQGRh ¿CG ’EG ,ÜÉàµdG ¢Vô©e øe á«dÉ◊G IQhó``dG ∫Ó``N IQGRƒ``dG .IQhódG √òg ìÉ‚E’ É¡«©°S äócCG áaÉ≤ãdG

Ú©à°ùj ôaƒ∏dG ∞ëàe áMƒd AÉæàb’ ∞MÉàÃ

(FLICKR øY) »HhQhC’G hCG »µjôeC’G ÜOC’G ≈∏Y »ŸÉ©dG ÜOC’G ô°ü≤J »àdG á«FÉ≤àf’G Iô¶ædG Ò«¨J ¤EG IõFÉ÷G »eôJ

á«æ«JÓdG ɵjôeCG ÜOCGh »≤jôaE’G ÜOC’Gh …ƒ«°SB’G ÜOC’G ¤EG ÊÉŸC’G ÇQÉ≤dG QɶfCG ó°T ±ó¡H

ô°ùµd ÜGOBÓd á«ŸÉY á«fÉŸCG IõFÉL zådÉãdG ⁄É©dG{ ÜOCG ≈∏Y ¢VhôØŸG ¥ƒ£dG

øe âYÉH ób ájô°ùjƒ°ùdG ô°ûædG QGO øµJ ⁄ PEG IõFÉé∏d á≤HÉ°ùdG ™HQC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓN ájGhôdG ∂∏J ÚM ‘ ,ºLΟG πª©dG ∂``dP øe áî°ùf 300 iƒ°S ºéM ™``Ø`JQG Iõ``FÉ``÷G íæe È``N ø``Y ¿Ó`` YE’G Ö≤Y ΩÉjCG ¿ƒ°†Z ‘ áî°ùf ∞``dCG 30 ¤EG π°ü«d äÉ©«ÑŸG .§≤a :Ék ÑFÉZ ∫GR Ée »Hô©dG ⁄É©dG ÜOCG ÜÉàµdG ¢†©H É¡≤≤M »àdG äÉMÉéædG ÒãJ óbh ÜOCG ≈∏Y ´ÓWÓd AGô≤dG iód ∫ƒ°†ØdG øe ójõŸG ɵjôeCG ÜOCG ∫ÉM ƒg Gòch ,É¡æe øjQóëæŸG á≤£æŸG OÉØà°SG …òdG -øjÉà°û∏«H ɵ«fƒe ∫ƒ≤J ɪc- á«æ«JÓdG πjôHÉZ" :π``ã`e ;¬à≤dɪY Iô¡°T ø``e ÒÑc πµ°ûH ƒjQÉe"h ,"Góæ«dCG ÓHGõjEG"h ,"õ«cQÉe É``«`°`SQÉ``Z ."É°Sƒj ¢SÉZQÉH ÜOCG øe áªLΟG äÉjGhôdG ¿EÉa ,øjÉà°û∏«H ≥ahh ‘ ,É«fÉŸCG πNGO kGÒÑc ’k ÉÑbEG »bÓJ á«æ«JÓdG ɵjôeCG Qó≤dG ¢ùØæH ≈¶– ’ á«≤jôaE’G É¡à∏«ãe ¿CG ÚM AÉHOCG ø``e IÒѵdG AÉ``ª`°`SC’G ≈àM π``H ,ΩÉ``ª`à`g’G ø``e ƒëf º¡≤jôW É«fÉŸCG ‘ Ghó``é`j ⁄ AGôª°ùdG IQÉ``≤`dG .ÒÑc πµ°ûH Iô¡°ûdG óMCÉH á∏eÉ©dG ¢ûØ«∏c GQÉHôH â≤∏Y ,∂``dP øYh ,Ée ó∏H áaÉ≤K áHGô¨dG äõ«e ɪ∏c" :∫ƒ≤dÉH äÉÑൟG ."¢SÉædG ¤EG ¬HOCG ∫É°üjEG Ö©°üdG øe ¿Éc ɪ∏c

»ØàîJ äCGó``H âbƒdG Qhô``e ™``eh É¡fCG ó«H ,,"ådÉãdG ."ÉgOóY ." "ÉgOóY ¢ü∏≤Jh :"ÜGOBÓd πHƒf" IõFÉLh ®ƒØfi Ö«‚ …òdG ó«MƒdG »Hô©dG ÖjOC’G ƒg ®ƒØfi Ö«‚ áfɵe ∂dòH kGRõ©e ,ÜGOBÓd πHƒf IõFÉL ≈∏Y π°üM .kÉ«ŸÉY »Hô©dG ÜOC’G IÎa ‘ äõ`` ‚CG »``à`dG äÉ``ª` LÎ``dG π``L ¿ƒ``µ` dh »HhQhC’G ÒZ ÜOCÓd »°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉ«æ«©Ñ°ùdG ∂∏àd á``«` HOC’G ᪫≤dG ¿EÉ` a ;á«°SÉ«°S ™``aGhó``H âfÉc ,áªLÎ∏d IOɪc ÉgQÉ«àN’ kÉ°SÉ«≤e øµJ ⁄ ∫ɪYC’G ÜÉ«Z ¤EG iOCG Ée ,á«fÉãdG áÑJôŸG ‘ »JCÉJ âfÉc πH äGƒæ°S á∏«W á``«`fÉ``ŸC’G áÑൟG ø``Y ᪫≤dG ∫É``ª` YC’G .á∏jƒW ájô°ùjƒ°ùdG ô°ûædG QGO ¬``«`dEG â¡ÑàfG É``e Gò``gh ¤EG ¢ùàj’ ¿É«°Sƒd Égôjóe ÉYO ÉŸÉW »àdG ,"OÉ–’G" ÜGOBÓd á«WGô≤ÁO ájQƒ¡ªL"`H É¡Ø°Uh Ée ¢ù«°SCÉJ äÉØdDƒŸG á``ª`Lô``J º``à`J ¿CG »æ©j É``e ƒ``gh ;"á«ŸÉ©dG .É¡Hƒ∏°SCGh É¡à¨dh É¡∏°UCG øY ô¶ædG ¢†¨H Iõ«ªŸG ájô°ùjƒ°ùdG ô°ûædG QGO âeÉb ,∂``dP ≈∏Y AÉæHh ájGhôd á«fÉŸC’G ¤EG áªLôJ ∫hCÉH äÉæ«fɪãdG ∞°üàæe …òdG ,®ƒØfi Ö«‚ …ô°üŸG ÖjOCÓd "IôgÉ≤dG" …òdG ô``eC’G ,ÜGOBÓ` d πHƒf IõFÉL 1988 ΩÉ``Y π°üM .®ƒØfi ∫ɪYCG QÉ°ûàfG ‘ √QhóH ºgÉ°S

¢VΩj …òdG È``cC’G …óëàdG ¿CG ’EG ,IõFÉ÷G √òg äɪLôJ ¤EG á«fÉŸC’G áÑൟG QÉ≤àaG ‘ øªµj º¡≤jôW .çÓãdG äGQÉ≤dG ÜOCG :"ådÉãdG ⁄É©dG äÉÑàµe" ™LGôJ á¨∏dG ¤EG áªLΟG äÉjGhôdG OGóYCG ¿CG ócDƒŸG øe äGƒæ°ùdG ‘ ∞YÉ°†J ób á«HhQhCG ÒZ äÉØdDƒŸ á«fÉŸC’G ácô◊G ºéM …QÉŒo É¡fCG »æ©j ’ ∂dP øµd ,IÒNC’G ájƒ«°SB’G hCG á«≤jôaE’G ¿Gó∏ÑdG Égó¡°ûJ »àdG á«HOC’G .á«æ«JÓdG ɵjôeCG ¿Gó∏H hCG äÉÑൟG äó`` HCG »``°`VÉ``ŸG ¿ô``≤` dG äÉ«æ«©Ñ°S ‘h ᫨H ;»HhQhC’G ÒZ ÜOC’ÉH kÉXƒë∏e kÉeɪàgG á«fÉŸC’G ∫ɪYC’G ∂∏J ≈∏Y ∑Gòæ«M ¢û©àæŸG Ö∏£dG á¡LGƒe ¤EG IÒ¨°üdG ô°ûædG QhO ¢†©H äóªY ∂dòd ,á«HOC’G ;á«æ«JÓdG ɵjôeCG øeh ábQÉaCG AÉHOCG äÉØdDƒe áªLôJ »àdG äGQƒ£àdG áÑcGƒŸ ,á«fÉŸC’G ¥ƒ°ùdG ‘ É¡°Vô©d áÑ°ùædÉH ¿CÉ°ûdG ∂dòch ,á≤HÉ°ùdG äGôª©à°ùŸG Égó¡°ûJ ,á«fÉŸC’G ∫ÉJôHƒa áæjóe ‘ á©bGƒdG ôeÉg ô°ûædG QGód âªàgG »àdG π``FGhC’G ô°ûædG QhO ÚH øe Èà©J »àdG .»ŸÉ©dG ÜOC’ÉH :øjÉà°û∏«H ɵ«fƒe "ôeÉg" ≈∏Y áaô°ûŸG ∫ƒ≤J ∑Éæg âfÉc ,»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©Ñ°S IÎa ‘h ¬fEG" √òg πãe ¢VôY ‘ â°üàNG »àdG äÉÑൟG øe ójó©dG ⁄É©dG äÉÑàµe" º°SG É¡«∏Y ≥∏WoCG ºK øeh ,äÉØdDƒŸG

ä’Éch -ÚdôH

QÉà°ù«a πà°ùjôc ¿Éà«Øë°üdG ¬JóYCG ôjô≤J OÉaCG ¿CÉH "DW ¬∏«a ¬°ûJhO á°ù°SDƒe"`d ¿GÒµæH ¥É``ahh íàØd ádhÉfi ‘ ,äó°UQ á«fÉŸC’G ⁄É©dG äÉaÉ≤K QGO "ådÉãdG ⁄É©dG" øe »HOC’G êÉàfE’G ΩÉeCG á«ŸÉY ¥ÉaBG -êQƒÑeÉg ‘ Ú°û∏jÉJQÉàæª∏jEG á°ù°SDƒe ™e ácQÉ°ûŸÉHá«HOCG ∫ɪYC’ Iôe ∫hC’ íæ“ ,ÜOCÓ` d á«ŸÉY IõFÉL .á«fÉŸC’G ¤EG kÉãjóM âªLôJ ;"»ŸÉ©dG ÜOC’G" í∏£°üe πª©à°ùj Ée IOÉ``Yh πgÉŒ ™e ,»HhQhC’G hCG »µjôeC’G ÜOC’G øY ÒÑ©à∏d ‘ á``°`UÉ``N ,⁄É``©` dG äGQÉ`` `b á``«`≤`H ‘ »`` ` HOC’G êÉ`` à` fE’G .¬à«ªgCG øe ºZôdG ≈∏Y "ådÉãdG ⁄É©dG" á°ù°SDƒeh ⁄É`` ` ©` ` dG äÉ`` aÉ`` ≤` ` K QGO ≈`` ©` °` ù` Jh ;á«FÉ≤àf’G Iô¶ædG √òg Ò«¨J ¤EG Ú°û∏jÉJQÉàæª∏jEG âëæe ,"ÜOCÓd á«ŸÉY IõFÉL" ¢ü«°üîJ ∫ÓN øe á«FGhQ ∫ɪYC’ ÚdôH ‘ »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G Iôe ∫hC’ .á«fÉŸC’G á¨∏dG ¤EG Iôe ∫hC’ âªLôJo á«ŸÉY ÇQÉ≤dG QɶfCG ó°T ƒg IõFÉ÷G √òg øe ±ó¡dGh Gòch ,»≤jôaE’G ÜOC’Gh …ƒ«°SB’G ÜOC’G ¤EG ÊÉ``ŸC’G kÉÑFÉZ á∏jƒW GOƒ≤Y πX …òdG ,á«æ«JÓdG ɵjôeCG ÜOCG .»ŸÉ©dG ÜOC’G Ωƒ¡Øe øY »°ù°SDƒŸ Ió``YGƒ``dG äÉ©∏£àdG ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Yh

á«Yɪ÷Gh ájOôØdG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IôcGòd ≥«KƒJ ∫hCG Èà©j

πàëŸG »æ«£°ù∏ØdG πNGó∏d IQƒ°üe á«Ø«°TQCG ÉeGQƒfÉH ..z¿Éµe IôcGP{ ´hô°ûe πÑ≤à°ùŸG ∫É`` ` «` ` `LCG ⁄É`` ` `Y ø`` `e É`` ¡` HÉ`` «` Z ."º¡JÉ«Mh ⁄" :âf Iôjõé∏d åjóM ‘ ±É°VCGh á«îjQÉàdG ᫪gCÓd ‘É``µ`dG Ωɪàg’G ôr `©p `fo äƒÃ Éæ©éa ,IôcGòdG ∂∏àdh ¢ü°ü≤dG ∂∏àd ¢ü°ü≤dG ¿Gó≤ØH ™éØf ⁄ Éææµd ,É``æ`FÉ``HBG ."iôNC’G »g â∏MQ »àdG IôcGòdGh ¢û«©f" :¢Vô©dG ádÉ°U ôjóe ∫É``bh Éæ«∏Yh ,IôcGòdÉH ≥∏©àj Ée πµH á≤«ªY áeRCG ™aGóH É¡d OGó©à°S’Gh á``eRC’É``H ±GÎ``Y’G ."»°VÉŸG çQEG ≈∏Y ®ÉØë∏d ;á«dhDƒ°ùŸG ™ªL á``«`∏`ª`©`H Éæ≤∏£fG" :±É`` `°` ` VCGh øe ;¢ü°ü≤dGh äÉjGhô∏d á«æ¡eh á∏eÉ°T ±ó¡H ,πeÉ°T ≥«KƒJh åëH á«∏ªY ∫Ó``N ∫É«LCÓd ¬∏≤fh çhQƒ``ŸG Gòg ≈∏Y ®ÉØ◊G ."áeOÉ≤dG ¬Ñ∏£àJ Éeh Iƒ£ÿG √òg ᫪gCG øYh :Iô≤°T ƒ`` ` HCG ∫É`` `b ,á`` eOÉ`` ≤` `dG á``∏` Mô``ŸG ‘ á«°üî°ûdG IôcGòdG AÉæH ∫ɪµà°SG Éæ«∏Y" ∑Qóf É``æ`fEG ,¿GhC’G äGƒ``a πÑb á«Yɪ÷Gh á«æ«£°ù∏ØdG á°ü≤∏d á«îjQÉàdG á``«`ª`gC’G ∫É«LC’G ™e ΩÉàdG ¬Ñ°Th »FÉéØdG ´É£≤f’Gh ."áÄ°TÉædG

‘ »HôY ∞ëàe ∫hC’ É¡∏jƒ– Qô≤J »àdG .πàëŸG πNGódG ≈∏Y …Qò`` L πµ°ûH Qƒ``°`ü`dG ¢``Vô``©`Jh IÎa ò``æ`e ,á``≤`£`æ`ª`∏`d »``î` jQÉ``à` dG Qƒ``ë` ŸG GQƒ°U â∏ª°Th ,Ú£°ù∏ØH Êɪã©dG ºµ◊G ™WÉ≤e É¡≤aGôj ,á«ØjôdG IÉ«◊G äó°ùL .ΩÓaCGh ƒjó«a ∫ƒM Qƒ``°`ü`ŸG ï``jQÉ``à` dG Qƒ``fi Qhó`` `jh ,πàëŸG ™e Üô©dG É¡°VÉN »àdG äÉYGô°üdG Ú«fɪã©dG Ú`` H ∑QÉ`` ©` `ŸG â``≤` Kh Qƒ`` °` `Uh GƒcQÉ°T Üô``Y Ú``HQÉ``fih ,Ú``«`fÉ``£`jÈ``dGh ÜGóàf’G ó°V á«æ«£°ù∏ØdG á«Hô©dG IQƒãdÉH k °†a ,ÊÉ£jÈdG äÉeƒ∏©e ¬dɪà°TG øY Ó á«æ«£°ù∏ØdG á«Hô©dG iô≤dG äÉØ∏eh Qƒ°Uh äGƒæ°S ø`` e "ÉfÉLÉ¡dG" á``ª`¶`æ`e ió`` d »Hô©dG ´Gô``°`ü`dG ≥KƒJ »àdG ,äÉ«æ«©HQC’G .í∏°ùŸG …Oƒ¡«dG ôjóe ∫É``b ,´ƒ°VƒŸG ≈∏Y ¬≤«∏©J ‘h äôe ó≤d" :Iô≤°T ƒHCG ó«©°S ¢Vô©dG ádÉ°U á«æ«£°ù∏ØdG ¢ü°ü≤dG äó``≤`ah ,¿ƒ``æ`°`ù`dG â°ûY ,äÉeƒ∏©ª∏d Qó°üªc ÉgQhO á«Ñ©°ûdG ᪫b ≈``∏` Y ±ô``©` à` dG ‹ â`` MÉ`` JCG IÎ`` a ‘ äÉWÉ≤°SEG ∑GQOEGh ,É``¡`à`«`ª`gCGh ¢``ü`°`ü`≤`dG

Ωó≤f ¿CG OGó``©`à`°`SG ≈``∏`Y ø``ë`fh ,äÉ``à`°`û`dGh IQƒ∏Hh áZÉ«°U πLCG øe ¿hÉ©àdGh IóYÉ°ùŸG ."á∏eɵàeh á∏eÉc á«îjQÉJ ájGhQ ≈∏Y ´hô°ûª∏d »ÁOÉcC’G ôjóŸG Oó°Th ´ÉLΰSGh åëÑdÉH IQƒ°üdG OɪàYG ᫪gCG ¢†©H »£©J IQƒ°üdÉa ;»îjQÉàdG ¥É«°ùdG ájGhôdG π``eÉ``µ`J ¢``ü`≤`æ`J »``à` dG äGAÉ`` °` `VE’G ᫪gC’G á``¨`dÉ``H äGõ``«` e É``¡` dh ,á``«`î`jQÉ``à`dG ,á«îjQÉàdG äÉ``bÉ``«`°`ù`dG π``MGô``e ∞∏àîà ïjQÉàdG á``HÉ``à`µ`H kGó``ª`à`©`e kGQó``°` ü` e ¿ƒ``µ`à`d .≥«KƒàdGh çQE’G ´É«°V øe ¬à«°ûN É¡Ñc ió``HCGh ádÉM Ö``Ñ`°`ù`H ;»``î` jQÉ``à` dG »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ™ªéH ΩÉ``ª`à`g’G Ωó`` Yh Aƒ``é`∏`dGh äÉ``à`°`û`dG ,ájƒØ°ûdG á`` `jGhô`` `dGh ≥`` FÉ`` Kƒ`` dG ≥``«` Kƒ``Jh á«æ«£°ù∏a áÄ«g …CG πª– ΩóY ¤EG kÉàa’ IôcGòdG øjhóJh ≥«Kƒàd á«dhDƒ°ùŸG ᫪°SQ á«©°VƒdG AGô`` ` L ;á``«` YÉ``ª` ÷G á`` `jGhô`` `dGh Ö©°ûdG É¡°û«©j »``à` dG á``°`UÉ``ÿG á``dÉ``◊Gh .»æ«£°ù∏ØdG ïjQÉàdG "¿Éµe IôcGP" ∞«°TQCG Èà©jh áHÉãà ;IQÉ`` Y …OGhh º``ë`Ø`dG ΩC’ Qƒ``°`ü`ŸG ¿ƒæØ∏d ¢Vô©dG ádÉ°U IÒ°ùà ∫ƒ– á£≤f

QOÉ°üà ¢``ü`≤`fh í``°`T ø``e ,á«æ«£°ù∏ØdG Qƒ°Uh ≥`` FÉ`` Kh ø`` e á``«` î` jQÉ``à` dG á``HÉ``à` µ` dG .ájƒØ°T äÉjGhQh Ö©°ûdG É``¡` °` û` «` ©` j »`` `à` ` dG á`` ` dÉ`` ` ◊Gh ¬ª¶©e ∫ƒ``–h- áѵædG òæe »æ«£°ù∏ØdG øY å``jó``◊G π©Œ -Ú``Ä` L’h äÉà°T ¤EG áHƒ©°üdG ≠dÉH kGôeCG IóMGh á«æ«£°ù∏a ájGhQ .ó«≤©àdGh ôjóŸG ∫É`` ` b ,QÉ`` ` ` ` WE’G Gò`` ` g ø``ª` °` Vh ≈Ø£°üe "¿Éµe IôcGP" ´hô°ûŸ »ÁOÉcC’G »∏fi ≥«Kƒàd êPƒ‰ AÉæH ±ó¡dG ¿EG É¡Ñc πNGódÉH ∞«°TQCG ∫hC’ IGƒf πµ°ûj ¿CG øµÁ ´hô°ûŸG á``LÉ``M ¿CG kÉØ«°†e ,»æ«£°ù∏ØdG É¡bÉ«°Sh É¡HÉ°üf ‘ Qƒ``eC’G ™°Vƒd äAÉ``L .í«ë°üdG »îjQÉàdG π«gCÉJ ” ¬fCG âf Iôjõé∏d É¡Ñc ó``cCGh ≥FÉKh ø`` `jhó`` `Jh ™``ª` é` H â`` eÉ`` b º`` bGƒ`` W äÉ`` ` jGhQh äGOÉ`` ¡` °` Th Qƒ`` °` Uh äGó``æ` à` °` ù` eh ,»∏ëŸG êPƒ``ª` æ` dG Gò`` g É`` fQƒ`` Wh ,á``jƒ``Ø` °` T ájGhôdG ≥Kƒj …òdG ∞«°TQC’G Gòg øjõéæe Éæ≤∏£fG" :kÉ`©`HÉ``à`e ,á≤£æª∏d á«îjQÉàdG ,πNGódÉH …ô``£`b πª©d IGƒ``f ∂``dP ¿ƒµ«d áØ°†dÉH ≈àM êPƒªædG Gòg OɪàYG øµÁh

âf Iôjõ÷G -ºëØdG ΩCG ΩCG ‘ ¿ƒæØ∏d ¢Vô©dG ádÉ°U π°UGƒJ ≈∏Y- πàëŸG »æ«£°ù∏ØdG πNGódÉH ºëØdG óªfi »``Ø`ë`°`ü`dG √ó`` ` YCG ô``jô``≤` J ô`` cP É`` e É¡Yhô°ûe -"âf Iôjõ÷G"`d óJh ø°ùfi ïjQÉàdG ∞«°TQCG ¢ù«°SCÉàd ;"¿Éµe IôcGP" ƒgh ,IQÉY …OGhh ºëØdG ΩCG á≤£æŸ Qƒ°üŸG .á«æ«£°ù∏ØdG ájGhôdG ≥Kƒj ∞«°TQCG ∫hCG QGóe ≈``∏`Y ,»``æ`¡`e π``ª`Y º``bÉ``W ΩÉ`` bh äÉØ«°TQC’ÉH å``ë` Ñ` dÉ``H ,ΩGƒ`` ` ` ` `YCG á`` KÓ`` K IóëàŸG äÉj’ƒdGh ,É«fÉ£jôHh "π«FGô°SEG"`H ≥FÉKƒdGh Qƒ°üdG äÉÄe kÉ©eÉL ,᫵jôeC’G á«æ«£°ù∏ØdG ájGhôdG ≥KƒJ »àdG äGóæà°ùŸGh .1903 ΩÉ©dG øe ájGhQ »àFÉe á``HGô``b äÉà°T ó°UQ ”h ;Ö≤◊G ∞∏àfl Gƒ°ûjÉY ¢``SÉ``fC’ ájƒØ°T çGó`` `MC’Gh ï``jQÉ``à` dG É``jÉ``Ø`N ≥``«`Kƒ``J ±ó``¡`H ,Qƒ°üdG ⩪Lh ,äÉØ«°TQC’G ÚH IÌ©ÑŸG ≥FÉKƒdGh ,ΩÓ`` ` `aC’Gh ,ƒ``jó``«` Ø` dG ™``WÉ``≤` eh á«Yɪ÷Gh ájOôØdG IôcGòdG πeÉc ¿ƒµàd .»æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d á`` «` `î` `jQÉ`` à` `dG á`` ` ` ` jGhô`` ` ` ` dG ÊÉ`` ` ` ©` ` ` Jh

á«fGOƒ°Sh ájOƒ©°S IôYÉ°T ÚH Ωƒ«dG ájƒ°ùf IGQÉ›h zAGô©°ûdG ÒeCG{ `d ¤hC’G á∏MôŸG AÉ¡àfG

êÉ◊G á°VhQ á«fGOƒ°ùdG IôYÉ°ûdG

ΩÉ``Y ¿É°ù«f ‘ á``«` JGQÉ``eE’G ᪰UÉ©dG , »gh ,2007 ,§≤a kÉeÉY 45 ¤EG 18 ôªY øe AGô©°û∏d áMƒàØe á«Hô©dG á¨∏dÉH áHƒàµŸG óFÉ°ü≤dG ≈∏Y ô°üà≤Jh ájó«∏≤àdG ájOƒª©dG Ió«°ü≤dG ∫ƒÑb ºàjh ,áë«°üØdG .ÌædG Ió«°üb πÑ≤J ’h ,á∏«©ØàdG hCG ô◊G ô©°ûdGh ÒeCG" Ö≤d ≈∏Y ∫hC’G õcôŸÉH õFÉØdG π°üëjh ºgQO ¿ƒ``«`∏`e É``gQó``b ám `«`dÉ``e Im õ``FÉ``Lh ,"AGô©°ûdG πã“ »àdG IQÉeE’G IOôH IõFÉL ¤EG áaÉ°VEG ,»JGQÉeEG õeôj …òdG IQÉeE’G ”ÉNh ,Üô©∏d »îjQÉàdG çQE’G á«dÉàdG á©HQC’G õcGôŸÉH ¿hõFÉØdG ÉeCG ,IQÉeE’G Ö≤∏d k °†a ,᪫b ájOÉe õFGƒL ¿ƒdÉæ«a IQGOEG πصJ øY Ó áYƒª°ùeh IAhô≤e ájô©°T øjhGhO QGó°UEÉH ¿ÉLô¡ŸG .º¡d ¿CG -"â°ùjEG ∫ó«e" ≥`` `ah- ¿hô`` ` NBG iô`` `jh ¬›ÉfôH ìÉ‚ ≈∏Y ¬MÉ‚ ≈æH "AGô©°ûdG ÒeCG" ;»£ÑædG ô©°û∏d ¢ü°üîŸG "¿ƒ«∏ŸG ôYÉ°T" ΩCGƒàdG ,è«∏ÿG á≤£æe ‘ …ó«∏≤àdG »``eÉ``©`dG ô©°ûdG …CG ;Ú«é«∏ÿG Ú``H á«Ñ©°T Ì`` cC’G è``eÉ``fÈ``dG ƒ``gh ¿ƒ«∏e 18 øe ÌcCG "¿ƒ«∏ŸG ôYÉ°T" Ö£≤à°SG å«M 36 ‹GƒM É¡æ£≤j »àdG ,è«∏ÿG á≤£æe ‘ ógÉ°ûe .øWGƒe ¿ƒ«∏e 24 ‹GƒM º¡æ«H ,᪰ùf ¿ƒ«∏e

.á«fÉãdG á∏Môª∏d IÒNC’Gh á°ùeÉÿG á≤∏◊G ó¡°ûJ ∂``dP ó©H áæ÷ AÉ``°`†`YCG á∏HÉ≤e ¤hC’G á``∏`Mô``ŸG äÉ≤∏M ø``e k c É¡àjƒ°†Y ‘ º°†J »àdG- º«µëàdG QƒàcódG :øe Ó π°†a ìÓ°U QƒàcódG ,(äGQÉ`` `eE’G) º«“ ø``H »∏Y -(ôFGõ÷G) ¢VÉJôe ∂∏ŸGóÑY QƒàcódGh ,(ô°üe) ájÉ¡f ‘ º¡æY ¿ÓYE’G ” øjòdG á©HQC’G AGô©°û∏d ‹É¨°T øH ÊÉé«àdG ï«°ûdG :ºgh ,á©HGôdG á≤∏◊G øe …hÉ``bô``H º``°`SÉ``b ó``ª`fi Ó``Yh ,É``«`fÉ``à`jQƒ``e ø``e º°SÉbh ,‹É``e ø``e GQÉ`` jO π``jÈ``L »``∏`Yh ,Ú£°ù∏a .¥Gô©dG øe …ôª°ûdG óªfi ≈∏Y á≤∏◊G ‘ º«µëàdG áæ÷ QÉ«àNG ™≤«°Sh ,ÚcQÉ°ûŸG á``©`HQC’G AGô©°ûdG ÚH øe mó``MGh ôm YÉ°T âjƒ°üJ ∫Ó``N ø``e ¿Gô`` NBG ¿Gô``YÉ``°`T πgCÉàj ɪæ«H .á«dÉàdG á∏Môª∏d Qƒ¡ª÷G "AGô©°ûdG ÒeCG"`d ™``HGô``dG º``°`Sƒ``ŸG ≥``∏`£`fGh ácQÉ°ûà ,»ÑX ƒHCG á«JGQÉeE’G ᪰UÉ©dG ‘ kGôNDƒe ±’BG á©Ñ°S Ú``H ø``e ºgQÉ«àNG iô``L ,kGô``YÉ``°`T 20 ºàjh ,á«ÑæLCGh á«HôY ádhO 30 ≈∏Y ÚYRƒe ,ôYÉ°T Ö°üæjh ,IQÉeE’G IOôoH íæÁo ôYÉ°T QÉ«àNG É¡àjÉ¡f ‘ .AGô©°û∏d kGÒeCG É¡à≤∏WCG á«aÉ≤K á≤HÉ°ùe "AGô©°ûdG ÒeCG"h

â°ùjG ∫ó«e -»ÑXƒHCG -áMGôdG Å``WÉ``°`T ìô``°`ù`e ≈``∏`Y- Ωƒ``«` dG ºààîJo "AGô©°ûdG ÒeCG" á≤HÉ°ùe πMGôe øe ¤hC’G á∏MôŸG áaÉ≤ã∏d »``Ñ` Xƒ``HCG á``Ä`«`g É``¡`é`à`æ`Jh É``¡`ª`Yó``J »``à` dG IOÉM äÉ°ùaÉæe ó¡°ûJ ¿CG ™bƒàŸG øe »àdG ,çGÎdGh .á«fÉãdG á∏Môª∏d πgCÉà∏d Iõ«ªàeh É¡JÉ«dÉ©a øª°V "AGô©°ûdG ÒeCG" ó``¡`°`û`Jh ô©°ûdG ÚH IGQÉéŸG ¬JGô≤a ‘ kÉjƒ°ùf kÉjô©°T kGQƒ°†M Ωƒ«dG á≤∏M ó¡°ûJ å«M ;»£ÑædG ô©°ûdGh í«°üØdG "¿ƒ«∏ŸG ôYÉ°T" èeÉfôH ᪂ ÚH Iô¶àæe IGQÉ› á°üM ájOƒ©°ùdG IôYÉ°ûdG ™HGôdG ÒNC’G ¬ª°Sƒe ‘ ‘ "AGô©°ûdG ÒeCG" èeÉfôH ᪂h ,(á«ÁQ) ∫Óg .êÉ◊G á°VhQ á«fGOƒ°ùdG IôYÉ°ûdG ∫hC’G ¬ª°Sƒe »°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`SC’G ‘ á``©`HGô``dG á≤∏◊G â``¡`à`fGh πÑb ø``e ñhOQO Ò``Hõ``dG …ô``FGõ``÷G ôYÉ°ûdG πgCÉàH AGô©°ûdG ô¶àæj É``ª`«`a ,Iô``°`TÉ``Ñ`e º``«`µ`ë`à`dG á``æ`÷ ,ô£b øe ∞°Sƒj ó«ª◊GóÑY) ¿hô``NB’G áKÓãdG øe ï÷G ΩÉ°ûgh ,¿OQC’G øe …RÉéM »côJ óªfih äÉLQO ¤EG ±É°†à°S »àdG âjƒ°üàdG èFÉàf (ô°üe á≤∏◊G á``jGó``H ‘ ¿Ó`` `YE’G ºà«d ;º«µëàdG á``æ`÷ ñhOQO ¿É≤aGÒ°S øjòdG øjôYÉ°ûdG øY á°ùeÉÿG ∫Óg á°üM ájOƒ©°ùdG IôYÉ°ûdG

;Góædƒg ∞MÉàe AGÈîH »°ùfôØdG ôaƒ∏dG ∞ëàe ¿É©à°SG …óædƒ¡dG »ÑgòdG ô°ü©dG ¿Éæa áMƒd AGô°ûd ‹ÉŸG ºYódG Ëó≤àd AGô°T ∞ëàŸG ≈∏Y ºFÉ≤dG ™£à°ùj ⁄ å«M ;"¢ùdÉg ¢ùfGôa" áYƒªéŸ É¡ª°Vh -hQƒ``j ÚjÓe 5`H ɡફb Qó≤J »àdG- áMƒ∏dG .IQOÉædG äÉMƒ∏dG øe ∞ëàŸG k c ôaƒ∏dG ∞ëàe ÖWÉNh …óædƒ¡dG »æWƒdG ∞ëàŸG :øe Ó Ωƒ«JQÉe"h ,"¢ùdÉg ¢ùfGôa" ∞``ë`à`eh ,"ËRƒ«e ¢ùµjGQ" ¢ùfGôa" áMƒd iCGQ ôaƒ∏dG ∞ëàe ≈∏Y ºFÉ≤dG ¿CG kGôcGP ,"¢SGhÉg πLôd "¬jôJQƒH" πã“ »``gh ,¢ùjQÉÑH äGOGõ``ŸG ó``MCG ‘ "¢ùdÉg .âjõdG ¿GƒdCÉH ¢Tɪ≤dG ≈∏Y áeƒ°Sôe ∫ƒ¡› ΩÉ«b øe ôaƒ∏dG ≈°ûîjh ,1655 ΩÉY ¤EG áMƒ∏dG ïjQÉJ ™Lôjh ɪc AÉØàNÓd áMƒ∏dG Oƒ©àd ,É¡FÉæàbGh áMƒ∏dG AGô°ûH ôNBG ¢üî°T IQÉ°ùN πãÁ …òdG ô``eC’G ,áahô©e øµJ ⁄ å«M ;πÑb øe âfÉc .á«HhQhC’Gh ájóædƒ¡dG á«æØdG IhÌ∏d IÒÑc ΩC’ ᫵«é∏ÑdG ÜQƒàfEG áæjóe ‘ ódh ¢ùdÉg ¿ÉæØdG ¿CG ôcòj ¿Éc PEG ;kÉeÉY 27 √ôªYh õ«ªàe ¿ÉæØc ±ôYh ,ÊÉÑ°SEG ÜCGh ájóædƒg .áeÉY »HhQhC’Gh …óædƒ¡dG »æØdG »ÑgòdG ô°ü©dG ÊÉæa RôHCG øe

ájôFGõ÷G ¿É°ùª∏J

á«æah á«aÉ≤K ᣰûfCG ø°†à– ᪰UÉ©c π``– »``à`dG- á``jô``FGõ``÷G ¿É°ùª∏J áæjóe ø°†à– á«aÉ≤ãdG ᣰûfC’G ø``e ójó©dG -2011ΩÉ``©` d á«eÓ°SE’G áaÉ≤ã∏d á©°ùàdG á«dhódGh á«æWƒdG äÉfÉLô¡ŸG ∫ÓN øe ∂dPh ;á«æØdGh .áÑ°SÉæŸG √òg ∫ÓN É¡ª«¶æJ Qô≤ŸG πÑ≤ŸG ¿É°ù«f ‘ Ú«fÉjõdG ᪰UÉY ø°†à– ¿CG Qô≤ŸG ø``eh øe ÚWÉ£N ácQÉ°ûà ;"»Hô©dG §î∏d ‹hó``dG ¿ÉLô¡ŸG" ÚYóÑe äÉMƒd ¢VôY ™e ,á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ∞∏àfl .á«eÓ°SE’G IQÉ°†◊G Rƒæc óMCG πµ°ûj …òdG »Hô©dG §ÿG øa ‘ ¿ÉLô¡e º¶æj ±ƒ°S ¬fCG âë°VhCG áj’ƒdÉH áaÉ≤ãdG ájôjóe ,πÑ≤ŸG QÉ``jCG ô¡°T ‘ "»æ«jõàdG øØdGh äɪæªæŸG"`d èeÈe ‹hO ÚfÉæa ±ôW øe äõ‚CG »àdG á«æØdG ∫ɪYC’G ¢VôY í«à«°S …òdG .kÉ«dhOh kÉ«æWh øjRQÉH

¬dõæe ∫ƒë u jo »JGQÉeEG

¢UÉN »KGôJ ∞ëàe ¤EG

kÉ°UÉN kÉ«KGôJ kÉØëàe ∞«°S øH óªfi »JGQÉeE’G øWGƒŸG ¢ù°SCG ,á«KGôJ äÉ«æà≤e ≈∏Y ∞ëàŸG πªà°TGh ,⫶dG á≤£æe ‘ ¬dõæà ójGR ï«°ûdG øe πµd áÁób kGQƒ°Uh ,á«îjQÉJ äÉWƒ£flh ≥FÉKhh .»ª°SÉ≤dG óªfi øH ô≤°U ï«°ûdG ¬«NCGh ,¿É«¡f ∫BG ¿É£∏°S øH ¢ùµ©j ∞``ë`à`ŸG ¿EÉ` a ,"Ωƒ«dG äGQÉeE’G" áØ«ë°U Ö°ùëHh º°SG ¬°ù°SDƒe ≥∏WCG óbh ,OGó``LC’Gh AÉ``HB’G IÉ«M äÉKhQƒeh ádÉ°UCG IÒ°ùŸ kGó«∏îJ ;¬Øëàe ≈∏Y »ª°SÉ≤dG óªfi ø``H ô≤°U ï«°ûdG IQÉeEGh äGQÉ``eE’G á``dhO iƒà°ùe ≈∏Y É¡≤≤M »àdG AÉæÑdGh AÉ£©dG .᪫ÿG ¢SCGQ ô≤°U øH Oƒ©°S ï«°ûdG ᪫ÿG ¢``SCGQ ºcÉM OÉ°TCG ,¬ÑfÉL øe ,ádhódG »æWGƒŸ á°UÉÿG äGQOÉÑŸÉH ∞ëàŸG íààaG …òdG »ª°SÉ≤dG »îjQÉàdG çQE’Gh »æWƒdG çGÎ``dG ≈∏Y á¶aÉëŸG ¤EG á``«`eGô``dG ᫪gCG ócDƒJ ájOôØdG äGQOÉÑŸG √òg πãe ¿CG ¤EG kÉàa’ ,äGQÉ``eEÓ`d √òg π≤fh ,QÉ``Kó``f’G ø``e ¬«∏Y ®É``Ø`◊Gh Ëó``≤`dG çGÎ``dG ¿ƒ°U .ôNBG ¤EG π«L øe á«æWƒdG äÉKhQƒŸG

Úàæjóe ÉjÉ≤H ±É°ûàcG

OÓ«ŸG πÑb Ée ¤EG ¿GOƒ©J

"¿Éæ«N" á≤£æà á«aÉ≤ãdG QÉ`` `KB’G á``«` ÁOÉ``cCG ¬``æ`Y â``æ`∏`YCG ÉjÉ≤H ‘ πãªàj ,ó``jó``L …ô``KCG ∞°ûc ø``Y Ú°üdG §°SƒH á©bGƒdG "É«°T" Ú૵∏ŸG ÚàdÓ°ù∏d ɪ¡îjQÉJ ™Lôj ÚàÁób Úàæjóe áMÉ°ùe ≈∏Y ∂dPh ,ΩÉY ±’BG á©HQCG òæe ÉવM Úà∏dG "„É°T"h .™Hôe Îe ¿ƒ«∏e 1^7 ÉgQób ó¡Y áæjóe ¿CÉ`H ºgOÉ≤àYG ¤EG Ú°üdÉH QÉ``KB’G AGÈ``N QÉ°TCGh áµ∏‡ ó¡Y áæjóe ¿CGh ,áµ∏ªŸG ᪰UÉY ¿ƒµJ ÉÃQ "É«°T" áµ∏‡ .ó¡©dG ∂dP ‘ áeÉg á©∏b ¿ƒµJ ób "„É°T" ᪶fC’G ≈∏Y ΩÉb ób Ú°üdG ‘ »°SÉ«°ùdG ΩɶædG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ∫hCG ¿Éch ,ΩÉY ±’BG áà°S øe ÌcCG ∫ÓN ,"ä’Ó°ùdG" hCG á«KGQƒdG .OÓ«ŸG πÑb 2000 ΩÉY ‹GƒM πÑb "É«°T" ä’Ó°ùdG √òg

"êÓ◊G" QÉ©°TCG áªLôJ á«°ùfôØdG á¨∏dG ¤EG

ƒHCG IQɪY ‘ƒ°üdG ôYÉ°ûdG ∫É``ª`YC’ áªLôJ kGô``NDƒ`e äQó°U πc É¡H ΩÉb ,¢ùjQÉH ‘ "¬«°ThQ hO" äGQƒ°ûæe øY êÓ◊G Qƒ°üæe Ö«∏«a »°ùfôØdG ôYÉ°ûdGh ÒeC’GóÑY »bƒ°T »bGô©dG ôYÉ°ûdG øe .ôH’hO ÜÉàc" ƒ`` g ∫hC’G ;Ö``à` c á``KÓ``K ≈``∏` Y á``ª` LÎ``dG äAÉ`` ` `Lh øe º∏°S …òdG ó«MƒdG ÜÉàµdG ƒgh ;"áaô©ŸG ¿Éà°ùHh Ú°SGƒ£dG Gòg ºLôJh ,¬JÉØdDƒe πch ¬àãL ¥GôMEGh êÓ◊G Ö∏°U ó©H ¥ô◊G …ƒd" ÉgóYCG »àdG IÒѵdG á°SGQódG QÉWEG ‘ ¤hC’G Iôª∏d ÜÉàµdG πµ°ûdG ≈∏Y õcÎa á«dÉ◊G áªLÎdG ÉeCG ,êÓ◊G øY "¿ƒ«æ«°SÉe .êÓ◊G Ìf ‘ ájô©°ûdG ÖfGƒ÷G QÉ¡XEGh ‘ƒ°üdG Ìæ∏d »HOC’G ÜÉàµdG Gò`` g ø``µ`j ⁄h ,"∫ƒ≤dG" ƒ``¡`a ÊÉ``ã` dG ÜÉ``à`µ`dG É`` eCG Öàc øe ¿ÉªLΟG √ó``Y ó``bh ,π°üØæe ÜÉàµc πÑb øe kÉahô©e "êÓ◊G QÉÑNCG" ÜÉàc á°UÉNh ,êÓ``◊G QÉÑNCG ähQ »àdG ïjQCÉàdG ¬à«ªgCG øªµJh ,1936 ΩÉY ¢ShGôc ∫ƒ``Hh ¿ƒ«æ«°SÉe É¡©ªL »àdG ∫GƒbCGh äɪ∏c øe ôaƒJ Ée πµd á∏eɵàe áYƒª› Ωó≤j ¬fƒc ‘ ¢ü°üfl ÜÉàc ‘ ,¬jójôeh √ò«eÓJh êÓ``◊G ÚH äGQhÉ``fih »àdG ∂∏J á°UÉîH ,êÓ``◊G QɵaCGh ÜOCG øe ójóL ´ƒf ¬«a ô¡¶j ܃ൟG ÌædÉc â°ù«dh ,Iô°TÉÑŸG á«HÉ£ÿGh á«FÉ≤∏àdG É¡«∏Y ≈¨£J .¿GƒjódG ‘ ô©°ûdÉc ’h Ú°SGƒ£dG ‘ …òdG êÓ``◊G ¿Gƒ``jO ƒ``gh ;"¿GƒjódG" ƒ``g ådÉãdG ÜÉ``à`µ`dGh ‘ 1955 ΩÉ``©`dG á«°ùfôØdÉH ô°ûfh ,¿ƒ«æ«°SÉe Iô``e ∫hC’ ¬©ªL ."…ƒ°S ƒd" äGQƒ°ûæe


‫�صباح جديد‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫‪203‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫بناء اجلدار حول القد�س ينتهي خالل عام و�سيعزل ‪� 100‬ألف مقد�سي‬

‫فهمي هويدي‬

‫فرج �شلهوب‬

‫االحتالل ي�صادق على بناء ‪32‬‬ ‫وحدة ا�ستيطانية �شمال �شرق القد�س‬

‫الع�صابة مل‬ ‫تغادر‬ ‫�أرج���و �أال نخطئ يف ق���راءة امل�شهد التون�سي‪ ،‬فتن�سينا‬ ‫الفرحة مبا جرى �أن الذي متت الإطاحة به رئي�س الع�صابة‪،‬‬ ‫ولكن الع�صابة ذاتها ما زالت موجودة ومتمكنة من مقدرات‬ ‫البالد‪ .‬وال �أخفي �أن يف نف�سى �شيئا من ا�ستخدام م�صطلح‬ ‫“الع�صابة”‪ ،‬فتلك لي�ست لغتي يف التعبري‪ ،‬لكني �سمحت‬ ‫لنف�سي بذلك بعدما �شاع الو�صف يف وثائق “ويكيليك�س”‬ ‫التي حتدثت عن “املافيا” التي ظلت قاب�ضة على الزمام يف‬ ‫تون�س طوال �سنوات حكم الرئي�س ال�سابق بن علي‪.‬‬ ‫لقد قلت يف مقام �آخر �إن اال�ستبداد ال يخرب احلا�ضر‬ ‫فقط‪ ،‬ولكنه يخرب امل�ستقبل �أي�ضا‪ .‬ذلك �أنه حني يطول به‬ ‫الأج��ل يف ال�سلطة ف���إن القائمني عليه ي�سعون �إىل تفكيك‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع و�أج��ه��زة الإدارة و�إع���ادة تركيبها بحيث‬ ‫تتحول يف نهاية املطاف �إىل �أدوات لب�سط اال�ستبداد والتمكني‬ ‫له‪ .‬ويف م�سعاهم ذلك ف�إنهم ي�ست�أ�صلون بدائلهم �أوال ب�أول‪،‬‬ ‫بحيث ينغلق عليهم الأف���ق‪ ،‬ويظل ا�ستمرارهم ه��و اخليار‬ ‫الوحيد املطروح على الكافة‪.‬‬ ‫يف و�صفه لطبائع اال�ستبداد‪ ،‬ذكر عبدالرحمن الكواكبي‬ ‫يف كتابه ال�شهري الذي حمل نف�س العنوان ما يلى‪� :‬إن احلكومة‬ ‫امل�ستبدة تكون م�ستبدة يف كل فروعها ومراتبها التي يقف‬ ‫امل�ستبد الأعظم على ر�أ�سها‪ .‬و�أعوان امل�ستبد الأعظم ورجاله‬ ‫ال تهمهم الكرامة وح�سن ال�سمعة‪� ،‬إمن��ا غاية م�سعاهم �أن‬ ‫يربهنوا ملخدومهم ب�أنهم على �شاكلته و�أن�صار لدولته‪ ،‬وبهذا‬ ‫ي�أمنهم امل�ستبد وي���أم��ن��ون��ه‪ ،‬في�شاركهم وي�شاركونه‪ ،‬وهذه‬ ‫الفئة امل�ستخدمة يكرث عددها ويقل ح�سب �شدة اال�ستبداد‬ ‫وخفته‪ ،‬فكلما كان امل�ستبد حري�صا على الع�سف احتاج �إىل‬ ‫زيادة جي�ش املتمجدين العاملني له املحافظني عليه‪ ،‬واحتاج‬ ‫�إىل مزيد من الدقة يف اتخاذهم من �أ�سفل املجرمني الذين‬ ‫ال �أث��ر عندهم لدين �أو ِّذم��ة‪ ،‬واحتاج حلفظ الن�سبة بينهم‬ ‫يف املرتبة بالطريقة املعكو�سة‪ ،‬وهي �أن يكون �أ�سفلهم طباعا‬ ‫وخ�صاال �أعالهم وظيفة وقربا‪ ،‬ولهذا ال بد �أن يكون الوزير‬ ‫الأعظم للم�ستبد هو اللئيم الأعظم يف الأم��ة‪ ،‬ثم من دونه‬ ‫ل�ؤما‪ ،‬وهكذا تكون مراتب الوزراء والأعوان يف ل�ؤمهم ح�سب‬ ‫مراتبهم يف الت�شريفات والقربى منه‪ .‬انتهى االقتبا�س‪.‬‬ ‫ل�سنا ن�ضيف جديدا �إذن‪ ،‬فقد قالها الكواكبي قبل �أكرث‬ ‫من مئة عام‪ ،‬منبها �إىل �أن امل�ستبد الأعظم (زعيم الع�صابة)‬ ‫يختار �أعوانه ممن هم على �شاكلته‪ ،‬وه�ؤالء يتوحدون معه‬ ‫مب�ضي ال��وق��ت مب��ا ي����ؤدي �إىل م�أ�س�سة اال���س��ت��ب��داد‪ ،‬مبعنى‬ ‫�إ�ضفاء ال�صبغة امل�ؤ�س�سية عليه‪ ،‬مبا يحول �أج��ه��زة الدولة‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها املختلفة �إىل �أذرع له‪.‬‬ ‫لذلك ت�صبح عملية اق��ت�لاع اال�ستبداد وط��ي �صفحته‬ ‫�أمرا بالغ ال�صعوبة‪ ،‬ورمبا تتحول تلك العملية �إىل معركة‬ ‫ي�سقط فيها ال�ضحايا‪ ،‬لأنه بعد رحيل امل�ستبد الأعظم‪ ،‬ف�إن‬ ‫وجود وم�صري م�ؤ�س�سة اال�ستبداد التي ارتبطت به ي�صبح يف‬ ‫خطر حمقق‪ ،‬وهو ما يدفعها �إىل خو�ض معركتها الأخرية‬ ‫ب�شرا�سة �شديدة‪ ،‬لأن الأمر بالن�سبة لها ي�صبح اختيارا بني‬ ‫احلياة �أو املوت‪.‬‬ ‫احلا�صل يف تون�س الآن من��وذج لذلك‪ .‬فحزب ال�سلطة‬ ‫(الد�ستور احل��ر) حمتكر لها منذ �أك�ثر من ن�صف ق��رن‪ ،‬يف‬ ‫عهد “املجاهد الأكرب” احلبيب ب��ورق��ي��ب��ة‪ ،‬ال���ذي اكت�سب‬ ‫�شرعيته من كونه بطل اال�ستقالل‪.‬‬ ‫ويف عهد خلفه زي��ن العابدين ب��ن علي ال���ذي ا�ستوىل‬ ‫على ال�سلطة يف عام ‪ 1987‬بعدما كان وزيرا للداخلية‪ .‬ومنذ‬ ‫اللحظة الأوىل حول تون�س �إىل �سجن كبري‪ .‬وجعلها منوذجا‬ ‫للدولة البولي�سية التي وظفت كل �أجهزة الدولة وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع لتكري�سها وتثبيت �أرك��ان��ه��ا‪ ..‬م��ن ث��م حتولت تلك‬ ‫الأجهزة وامل�ؤ�س�سات �إىل رموز لال�ستبداد‪ ،‬و�صار القائمون‬ ‫عليها �أذرع���ا وعيونا للم�ستبد الأع��ظ��م‪ .‬ورغ��م �أن االطاحة‬ ‫بر�أ�س اال�ستبداد تعد �إجنازا عظيما‪� ،‬إال �أن ذلك ال يعد كافيا‪،‬‬ ‫لأن��ه حني ذه��ب‪ ،‬ف���إن م�ؤ�س�سة اال�ستبداد التي �صنعها على‬ ‫يديه ظلت قائمة‪.‬‬ ‫�صحيح �أن بع�ض �أرك��ان تلك امل�ؤ�س�سة جرى ا�ستبعادهم‬ ‫(وزي��ر الداخلية وم�سئول �أمن الرئا�سة مثال)‪� ،‬إال �أن ذلك‬ ‫ال يغري من حقيقة توحد احلزب احلاكم مع �أجهزة الإدارة‪،‬‬ ‫وكون الذين تتابعوا على �إدارة البلد طوال ‪� 23‬سنة املا�ضية‬ ‫ك��ان��وا وال ي��زال��ون �أع��وان��ا للم�ستبد الأع��ظ��م‪ .‬وم��ن ث��م ف�إن‬ ‫ا�ستمرارهم يف مواقعهم يعني �أن الع�صابة ما زال��ت قائمة‬ ‫و�أن مكت�سبات ال��ث��ورة يف خطر‪ .‬ويف ه��ذه احلالة ينبغي �أال‬ ‫ن�ستغرب �إذا وج��دن��ا ان��ه��م يحنون �إىل زم��ان��ه��م ويحاولون‬ ‫ا�ستعادته ب�صورة �أو �أخرى‪.‬‬ ‫هذا التحليل يعني �أن �صفحة امل�ستبد الأعظم مل تطو‬ ‫بعد‪ ،‬وت�شكيل احلكومة التون�سية اجلديدة ي�ؤكد على ذلك‬ ‫مبنتهى الو�ضوح‪ .‬وهو يعني �أي�ضا �أننا ينبغي لنا �أال نعول‬ ‫�أو �أن نطمئن طاملا بقي للع�صابة ح�ضور يف الو�ضع امل�ستجد‪،‬‬ ‫لذلك ف�إنني �أدع���و �إىل ال�ترق��ب واحل���ذر‪ ،‬وت�أجيل الفرحة‬ ‫الكبرية حتى نت�أكد من �أن��ه مل يعد للع�صابة دور يف �إدارة‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫و�أرجو �أال ننتظر كثريا لكي نعي�ش الفرحة الأكرب التي‬ ‫حتل حني تختفي الع�صابات املماثلة يف كل بلد‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫����ص���ادق���ت "اللجنة امل��ح��ل��ي��ة للتنظيم‬ ‫والبناء" التابعة لبلدية القد�س االحتاللية‪،‬‬ ‫على خم ّ��ط��ط لإق��ام��ة اث��ن�ين وث�لاث�ين وحدة‬ ‫ا�ستيطانية ج��دي��دة يف ح��ي "ب�سغات زئيف"‬ ‫اليهودي �شمال مدينة القد�س املحت ّلة‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت الإذاع��������ة ال���ع�ب�ري���ة‪� ،‬أن هذا‬ ‫املخطط اال�ستيطاين ه��و ج��زء م��ن ّ‬ ‫ّ‬ ‫خمطط‬ ‫�أكرب ّ‬ ‫متت امل�صادقة عليه م�سبقاً ب�شكل �أويل‪،‬‬ ‫ويت�ض ّمن �إقامة مئتني وع�شرين وحدة �سكنية‬ ‫لليهود يف املناطق ال�شمالية للقد�س‪ ،‬وحتديداً‬ ‫يف "ب�سغات زئيف"‪.‬‬ ‫و�أكدت بلدية القد�س االحتاللية �أنه "مل‬ ‫يطر�أ �أي تغيري على �سيا�سة البناء يف القد�س‬ ‫خ�ل�ال ال�����س��ن��وات ال�����ـ‪ 40‬الأخرية"‪ ،‬ع��ل��ى حد‬ ‫تعبريها‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا الإج��راء يف �أعقاب ت�صريحات‬ ‫الأم��ي��ن ال���ع���ام ل��ل��أمم امل��ت��ح��دة ب���ان ك���ي مون‬ ‫التي �أدىل بها يوم الإثنني‪ّ ،‬‬ ‫وحث من خاللها‬ ‫احل��ك��وم��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة جم���ددا ع��ل��ى جتميد‬ ‫ك��اف��ة امل�شاريع وامل��خ ّ��ط��ط��ات اال�ستيطانية يف‬

‫الأرا����ض���ي الفل�سطينية امل��ح��ت�� ّل��ة‪ ،‬بينما �أعلن‬ ‫جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي يف ذات الوقت �أن‬ ‫�أع��م��ال بناء اجل��دار ال��ع��ازل يف حميط مدينة‬ ‫ال��ق��د���س امل��ح��ت�� ّل��ة‪ ،‬امل�سمى "غالف القد�س"‪،‬‬ ‫�ستنتهي يف غ�ضون عام واح��د تقري ًبا‪ ،‬لي�صار‬ ‫وقتها �إىل تطويق املدينة املقدّ�سة وعزلها عن‬ ‫املدن والقرى الفل�سطينية املجاورة لها‪.‬‬ ‫ووف�� ًق��ا للخطة ال��ت��ي �أق��ره��ا ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫هيئة �أرك��ان اجلي�ش‪ ،‬يائري نافيه؛ ف�إنه �سيتم‬ ‫ال��ع��م��ل ع��ل��ى ا�ستكمال ب��ن��اء ج���دار الف�صل يف‬ ‫ال��ن��ق��اط امل��رك��زي��ة املتبقية ف��ي��ه‪ ،‬امل���وج���ودة يف‬ ‫منطقة قرية قلنديا وغ��رب��ي �شعفاط وجبل‬ ‫جيلو‪ ،‬مب�ساحة ال تتجاوز ع�شرين كيلومرتا‪،‬‬ ‫خ�ل�ال ع���ام ‪ 2011‬احل����ايل‪ ،‬ع��ل�� ًم��ا �أن �سلطات‬ ‫االح��ت�لال ف��رغ��ت م��ن �إجن���از ال��ب��ن��اء يف مئتي‬ ‫كيلومرت من م�ساحة اجلدار الكل ّية‪.‬‬ ‫وو�صف قانونيون مقد�سيون ما �سيح�صل‬ ‫يف ح�����ال االن����ت����ه����اء م����ن ب���ن���اء اجل�������دار حول‬ ‫القد�س بالعزل املركب‪ ،‬و�أو�ضحوا �أن اجلدار‬ ‫�سيعزل القد�س عن ال�ضفة‪ ،‬و�سيعزل مناطق‬ ‫فل�سطينية يف القد�س عن القد�س‪.‬‬ ‫ورغم �أن بلدية االحتالل يف القد�س حتاول‬

‫تون�س والأردن حتى‬ ‫ال نخطئ التقدير‬ ‫ما جرى يف تون�س در�س كبري‪ ،‬حالة عربية غري م�سبوقة‪،‬‬ ‫يف رد االعتبار ل�ل�إرادة ال�شعبية‪ ،‬ويف �إظهار �إىل �أي مدى هي‬ ‫ه�شا�شة النظم البولي�سية والأمنية‪ ،‬و�أن من ال مالذ له بني‬ ‫�شعبه‪ ،‬ال ينفعه �أي عالقة م�شبوهة مع الأجنبي‪� ،‬أمريكياً كان‬ ‫�أم فرن�سياً‪ ،‬ولن يجد عند �أولئك الأغ��راب املالذ‪� ،‬إذا ما دقت‬ ‫حلظة احلقيقة والتفت ال�ساق بال�ساق‪.‬‬ ‫لكن علينا يف الأردن كقوى �شعبية وكحركات �سيا�سية �أن‬ ‫ال نخط�أ التقدير‪ ،‬و�أن ال نقاي�س حيث ال يجوز القيا�س‪ ،‬و�أن‬ ‫نتنبه اىل �أن �إطالق مارد الغ�ضب ال�شعبي‪� ،‬إذا مل تكن له غاية‬ ‫وا�ضحة �صحيحة‪ ،‬فما �أ�سرع �أن يتحول �إىل فو�ضى مدمرة‪� ،‬أو‬ ‫يقود �إىل كارثة‪.‬‬ ‫يف الأردن غياب للإ�صالح ال�سيا�سي‪ ..‬نعم‪ ،‬وف�ساد و�سوء‬ ‫�إدارة وتفرد و�إق�صاء‪ ،‬وانتخابات وجمل�س نيابي مف�صل على‬ ‫مقا�سات احلكومة‪ ،‬وعالقات خارجية ت�ستع�صي على الفهم‪..‬‬ ‫نعم‪ ،‬كل ذلك �صحيح وال يجايف احلقيقة‪.‬‬ ‫ولكن يف الأردن �أي�ضاً‪ ،‬انق�سام اجتماعي عميق‪ ،‬ظهر يف‬ ‫الآون��ة الأخ�يرة‪ ،‬كما مل يظهر يف �أي وقت م�ضى‪ ،‬ويف الأردن‬ ‫�أي�ضاً نخبة‪ ،‬من �صلب النظام ال�سيا�سي‪ ،‬ال ميكنها �أن تترب�أ‬ ‫من ما�ضيها‪ ،‬وال �أن تخرج من جلدها‪ ،‬تختلف معه ال على‬ ‫اال�صالح ال�سيا�سي و�إن�صاف ال�شعب و�إ�شاعة العدل‪ ،‬ولكن على‬ ‫ال�سلطة ومن يكون يف موقع القرار‪.‬‬ ‫�إن احل��راك ال�شعبي يف الأردن‪� ،‬إذا ما ك��ان ينبغي له �أن‬ ‫ينطلق‪ ،‬ال ي��ج��وز ل��ه �أن يغفل الأم���ري���ن ال�����س��اب��ق�ين‪ ،‬وال �أن‬ ‫يتجاهلهما‪ ،‬و�إال وقعت الكارثة‪ ،‬فبدون االتفاق‪ ،‬يف القاعدة‬ ‫االجتماعية الأردنية الوا�سعة‪ ،‬على برنامج الإ�صالح و�شكله‬ ‫ومقت�ضياته‪ ،‬ويف �صلب ذل��ك ح�سم مفردة املواطنة‪ ،‬مو�ضع‬ ‫الت�شاكل وال��ت��ع��ار���ض‪ ،‬ون��زع تخوفات وه��واج�����س ك��ل الفرقاء‬ ‫يف ال�ساحة الأردنية‪ ،‬على �أ�سا�س القانون والد�ستور‪ ،‬ف�إن �أي‬ ‫اه��ت��زاز ال�ستقرار النظام ال�سيا�سي‪ ،‬ل��ن يكون �إال خطوة يف‬ ‫طريق الهدم ودف��ع الأردن �إىل �أن يتحول �إىل دول��ة فا�شلة‪،‬‬ ‫والأو�ضاع �إىل الفو�ضى‪.‬‬ ‫وعلى كل املعنيني بالتغيري والإ�صالح‪� ،‬أن ي�ضعوا العقل‬ ‫قبل العاطفة‪ ،‬والبناء قبل الهدم‪ ،‬و�أن يقر�أوا امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫بعني ب�صرية‪ ،‬و�أن ي�ستح�ضروا م���آالت الأم��ور‪ ،‬قبل اخلو�ض‬ ‫يف بداياتها‪ .‬وال��ق��وى ال�سيا�سة يف ه��ذا ينبغي �أن ال تخطئ‬ ‫ال��ت��ق��دي��ر‪ ،‬وال �أن ت��ق��ف��ز �إىل امل��ج��ه��ول دون ح�����س��اب��ات دقيقة‬ ‫وعميقة ومب�صرة‪ ،‬ف���إغ��راءات العمل اجلماهريي‪ ،‬والتعبئة‬ ‫والتحري�ض التي ميار�سها �أ�صحاب �أجندات فجة‪ ،‬ال ترتبط‬ ‫مب�صالح الوطن الأردين‪ ،‬وحدة ومنعة وا�ستقرارا ومناء‪ ،‬على‬ ‫خلفية من �سوء الأو�ضاع ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وامل��ع��ا���ش��ي��ة‪ ،‬ت��دف��ع��ان وت���ق���ودان �إىل خ��ط��وات غ�ير حم�سوبة‪،‬‬ ‫و�سياقات ي�صعب معها الإ�صالح والبناء‪.‬‬ ‫الأردن يحتاج ل�ل�إ���ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬ال���ذي ب��ات �ضرورة‬ ‫ملحة ال حتتمل الت�أجيل وال الت�سويف‪ ،‬حاجته للهواء واملاء‬ ‫والغذاء‪ ،‬ويف �صلب ذلك قانون انتخاب يحرتم �إرادة ال�شعب‪،‬‬ ‫ق���ادر ع��ل��ى �إن��ت��اج جمل�س ن���واب م��ق��ت��در‪ ،‬وق����ادر ع��ل��ى مراقبة‬ ‫حقيقية لأداء ال�سلطة التنفيذية التي ينبغي �أن تكون �أي�ضاً‬ ‫تعبرياً عن الإرادة ال�شعبية‪ ..‬وحتت �سقف هذه الإرادة ولي�س‬ ‫فوقها‪.‬‬ ‫والأردن �أي�ضاً يحتاج �إىل معاجلات اقت�صادية واجتماعية‬ ‫عاجلة وملحة‪ ،‬للخروج من �ضغط اللحظة الراهنة‪ ،‬للتفكري‬ ‫يف امل�ستقبل بروح عملية نافعة‪.‬‬ ‫ول��ك��ن الأردن ال���ي���وم ال ي��ح��ت��اج ل��ف��و���ض��ى غ�ي�ر خالقة‪،‬‬ ‫وال �أن تندفع اجلماهري �إىل ال�شارع من �أج��ل �ضرب ال�سلم‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ورفع قامات �صغرية وبرامج �ضيقة على �أنقا�ض‬ ‫الأردن الوطن وال�شعب‪.‬‬ ‫ولإجن���از غاية الإ���ص�لاح و�سيلتان ال ثالث لهما‪� .‬إم��ا �أن‬ ‫تتفق القاعدة االجتماعية الوا�سعة‪ ،‬على برنامج اال�صالح‬ ‫املن�شود وما يحقق امل�صلحة ال�شعبية‪ ،‬بتوازن واتزان‪ ،‬وت�ضغط‬ ‫عرب كل و�سائل العمل ال�سلمية وال�سليمة‪ ،‬والظروف مهيئة‪،‬‬ ‫حتى ت�ستجيب ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫�أو �أن ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬ت��ب��ادر لال�ستجابة ل��ل��إرادة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬ب���إجن��از الإ����ص�ل�اح ال�سيا�سي احل��ق��ي��ق��ي‪ ،‬مثلما يف‬ ‫كل ب�لاد العامل املحرتمة‪ ،‬وعلى قاعدة متوازنة وبخطوات‬ ‫حم�سوبة‪ ،‬وعرب ت�ضافر اجلهود مع كل اخلريين يف الوطن‬ ‫الأردين‪ ،‬ل�سحب ال���ذرائ���ع م��ن �أي����دي امل��ت�����ص��ي��دي��ن‪ ،‬مم��ن ال‬ ‫ي�ضمرون اخل�ير للنا�س‪ ،‬كل النا�س‪ ،‬وال تقود خطواتهم �إال‬ ‫�إىل الفو�ضى‪ ،‬ولقطع الطريق على مرتب�صني ب��الأردن‪ ،‬على‬ ‫حدود الوطن وخلف البحار‪ ،‬ينتظرون على �أحر من اجلمر‬ ‫بروز حالة التفكك والفو�ضى لتنفيذ �أجنداتهم املت�آمرة على‬ ‫ح�ساب ال�شعب والوطن الأردين‪.‬‬

‫التقليل من خماوف املقد�سيني؛ بت�أكيدها �أن‬ ‫من �سيخرجهم اجلدار‪ ،‬ويُقدر عددهم ب�أكرث‬ ‫م��ن م��ئ��ة �أل���ف م��ق��د���س��ي‪� ،‬سيبقون مواطنني‬ ‫م��ق��د���س��ي�ين ي��ح��م��ل��ون "الهوية الزرقاء"‪،‬‬ ‫ف����إن امل��راق��ب�ين م��ن القانونيني وال�سيا�سيني‬ ‫ي�����ش��ك��ك��ون يف ه���ذه االدع�������اءات‪ ،‬وي����ؤك���دون �أن‬ ‫ه�ؤالء �سيكونون مواطنني دون �سلطة‪.‬‬ ‫يذكر �أنه يعي�ش خلف اجلدار �أ� ً‬ ‫صال ‪125‬‬ ‫�ألفا من املقد�سيني‪ ،‬وح�سب م�صادر حقوقية‬ ‫فقد باتوا مهددين بفقدان حق �إقامتهم يف‬ ‫مدينتهم املقد�سة‪.‬‬ ‫�أما الأحياء املقد�سية املُهددة بعزلها عن‬ ‫القد�س‪ ،‬فهي‪ :‬خميم �شعفاط‪ ،‬ور�أ�س خمي�س‪،‬‬ ‫ور�أ�س �شحادة من �أرا�ضي �شعفاط‪ ،‬وكفر عقب‪،‬‬ ‫و�سمريامي�س‪ ،‬بعدما خرجت الآن بلدات مثل‬ ‫�أبو دي�س وال�سواحرة ال�شرقية والرام و�ضاحية‬ ‫ال�بري��د‪ ،‬ويعي�ش ه����ؤالء يف ظ���روف �أق���رب ما‬ ‫ت��ك��ون �إىل ال��ف��و���ض��ى‪ ،‬وال�����س��ب��ب �أن البلدية‬ ‫ال��ع�بري��ة وم�ؤ�س�ساتها املختلفة ال ت��ق��دم �أي‬ ‫خدمات ل��ه���ؤالء‪� ،‬أم��ا ال�سلطة فيحظر عليها‬ ‫ال��ع��م��ل يف حم��ي��ط ال��ق��د���س‪ ،‬ح�����س��ب اتفاقات‬ ‫�أو�سلو‪.‬‬

‫�أبو زنيد‪ :‬نتطلع لدعم حقيقي للمقد�سيني من امل�ؤمتر الدويل لدعم القد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط���ال���ب���ت ع�������ض���وة امل��ج��ل�����س الت�شريعي‬ ‫ج��ه��اد �أب����و زن��ي��د‪ ،‬امل����ؤمت���ر ال����دويل اخلا�ص‬ ‫بدعم القد�س‪ ،‬املقرر انعقاده ال�شهر املقبل‬ ‫يف العا�صمة ال��ق��ط��ري��ة ال���دوح���ة‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫تقدمي دعم حقيقي للمقد�سيني‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫ال�شعارات والبيانات‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ال��ن��ائ��ب �أب����و زن��ي��د يف ت�صريح‬ ‫�صحفي‪� ،‬أم�س الثالثاء‪« :‬نتطلع �إىل نتائج‬ ‫ح��ق��ي��ق��ي��ة‪ ،‬ودع�����م م��ل��م��و���س لأب����ن����اء �شعبنا‬ ‫الفل�سطيني يف ال��ق��د���س‪ ،‬ال��ذي��ن يتعر�ضون‬

‫لهجمة �إ�سرائيلية غري م�سبوقة ت�ستهدف‬ ‫وجودهم وهويتهم»‪ ،‬م�ضيفة �أن املقد�سيني‬ ‫ب��ح��اج��ة �إىل دع���م ع��رب��ي لتثبيت وجودهم‪،‬‬ ‫وم��واج��ه��ة ح��م��ل��ة ال��ت��ه��ج�ير ال��ق�����س��ري التي‬ ‫تتبعها حكومة االح��ت�لال يف امل��دي��ن��ة‪ ،‬وملنع‬ ‫اال�ستيالء على الأرا���ض��ي وامل��ن��ازل م��ن قبل‬ ‫اجلمعيات اال�ستيطانية‪.‬‬ ‫و���ش��ددت �أب���و زن��ي��د على ���ض��رورة تنفيذ‬ ‫ع��اج��ل ل��ق��رارات قمة ���سِ ��رت اخل��ا���ص��ة بدعم‬ ‫القد�س‪ ،‬م�ؤكدة �أن هذا الدعم ي�شكل تعزيزاً‬ ‫ل�صمود املقد�سيني يف م��واج��ه��ة التحديات‬ ‫واملخاطر التي تهدد حياتهم وم�ستقبلهم‪،‬‬

‫وت���ؤك��د ال��وق��وف وامل�ساندة العربية للقيادة‬ ‫الفل�سطينية يف مواجهة خماطر اال�ستيطان‬ ‫والتهويد‪.‬‬ ‫ودع�����ت ال������دول ال��ع��رب��ي��ة والإ�سالمية‬ ‫للنظر �إىل املعاناة احلقيقية التي يعي�شها‬ ‫�أب��ن��اء �شعبنا يف مدينة القد�س‪ ،‬من �سيا�سة‬ ‫ال��ت��م��ي��ي��ز ال��ع��ن�����ص��ري‪ ،‬وال��ت��ه��ج�ير‪ ،‬و�سحب‬ ‫ال��ه��وي��ات امل��ق��د���س��ي��ة‪ ،‬وح���رم���ان الآالف من‬ ‫حقوقهم امل�����ش��روع��ة‪ ،‬وح��ق��ه��م يف العي�ش يف‬ ‫امل��دي��ن��ة امل��ق��د���س��ة‪ ،‬م�����ش��ي��دة يف ال���وق���ت ذاته‬ ‫ب��ال��دور ال��ذي تلعبه دول��ة قطر ال�شقيقة يف‬ ‫دعم القد�س‪.‬‬

‫نواب القد�س‪ :‬االحتالل ي�سعى لعزل القد�س وفر�ض واقع جديد على الأر�ض‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫اعتقال قا�صرَين من القد�س القدمية‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت ق��وات االح��ت�لال فجر الثالثاء الطفل ن�ضال فتحي‬ ‫ا�سبيتان (‪ 15‬عاما)‪ ،‬من حارة ال�سعدية‪ ،‬والفتى جهاد نا�صر قو�س‬ ‫(‪ 16‬عاما)‪ ،‬وكالهما من القد�س القدمية‪.‬‬ ‫وكانت قوة من جنود و�شرطة االحتالل قد اقتحمت منزل كل‬ ‫من قو�س وا�سبيتان قبل �أن تقتادهما �إىل مركز التوقيف والتحقيق‬ ‫امل��ع��روف با�سم "الق�شلة" داخ���ل ب��اح��ة ب��اب اخلليل‪� ،‬أح���د بوابات‬ ‫القد�س القدمية‪ ،‬ال�ستجوابهما والتحقيق معهما‪.‬‬

‫�أك���د ن���واب ال��ق��د���س ووزي��ره��ا املهددون‬ ‫بالإبعاد �أن ا�ستكمال �أعمال البناء يف جدار‬ ‫الف�صل العن�صري يف مدينة القد�س وحولها‬ ‫يهدف لعزل �أحياء عربية جديدة‪ ،‬و�إخراج‬ ‫ع��دد ال ي�ستهان به من ال�سكان العرب من‬ ‫امل��دي��ن��ة‪ ،‬ع��و���ض��اً ع��ن ع���زل امل��دي��ن��ة نهائياً‪،‬‬ ‫وفر�ض واقع جديد على الأر�ض يف القد�س‬ ‫و�ضواحيها‪.‬‬ ‫وق��ال النواب يف بيان و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�����س��خ��ة ع���ن���ه‪�" :‬إن االح���ت�ل�ال ي���رم���ي �إىل‬ ‫حتقيق �أهداف دميغرافية و�سيا�سية؛ حيث‬ ‫�إن ن�سبة ال�����س��ك��ان ال��ع��رب يف ال��ق��د���س الآن‬ ‫ت�صل ما يقارب ‪ 35‬يف املئة‪ ،‬وحكومة الكيان‬

‫ال�صهيوين ترمي لأن تخف�ض هذه الن�سبة‪،‬‬ ‫م���ع زي�����ادة ن�����س��ب��ة ال��ت��واج��د ال�����ص��ه��ي��وين يف‬ ‫املدينة يف طريقها لتهويد القد�س ومعاملها‬ ‫الإ�سالمية وامل�سيحية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��ن��واب‪" :‬وال ت�ستهجن �سلوك‬ ‫االحتالل يف القد�س؛ حيث ا�ستهداف املدينة‬ ‫والإن�����س��ان وال��ذاك��رة وال��ت��اري��خ واحل�ضارة‪،‬‬ ‫حتى الأموات مل ي�سلموا من اعتداءاته"‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أك���د ال��ن��ائ��ب �أح��م��د عطون‬ ‫�أن م��ا يجري يف القد�س ثمرة م��ن ثمرات‬ ‫التفاو�ض العبثي‪ ،‬و�أن ما و�صل �إليه حال‬ ‫القد�س جاء بعدما ر�ضي الفريق املفاو�ض‬ ‫ب����أن ت��ك��ون ال��ق��د���س ���س��اح��ة ل�لاح��ت�لال عن‬ ‫طريق و�ضعها على طاولة املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬اجلدار بني بعد املفاو�ضات‬

‫واالع����ت����داءات وت���زاي���ده���ا‪ ،‬ك��ل ه���ذا يف ظل‬ ‫امل��ف��او���ض��ات‪ ،‬ور���س��ال��ت��ي ل��ل��ع��رب وامل�سلمني‬ ‫�أج��م��ع �أن دف��اع �أه��ل القد�س و�أه���ايل الـ‪48‬‬ ‫ال يعفي �أبناء ال�شعب الفل�سطيني والأمة‬ ‫العربية والإ�سالمية �أن ينت�صروا للقد�س‬ ‫ويهبوا لن�صرة �أهلها"‪.‬‬ ‫وا�ستغرب النواب ال�صمت املقيت‪� ،‬سواء‬ ‫ال��ع��رب��ي والإ����س�ل�ام���ي وال�����دويل الر�سمي‪،‬‬ ‫جت��اه م��ا يجري م��ن ج��رائ��م واع��ت��داءات يف‬ ‫القد�س‪ ،‬مت�سائلني عن الوقت الذي �سيفيق‬ ‫فيه العرب وامل�سلمون لن�صرة القد�س‪.‬‬ ‫و�أك������د ال����ن����واب �أن���ه���م ���س��ي��ب��ق��ون ر�أ�����س‬ ‫حربة متقدمة‪ ،‬و�صامدين مدافعني عن‬ ‫القد�س بكافة معاملها يف وج��ه االعتداءات‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫مواجهات ليلية عنيفة‬ ‫يف �سلوان مع جنود االحتالل‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شهدت ب��ل��دة ���س��ل��وان ج��ن��وب امل�سجد الأق�����ص��ى ليلة الثالثاء‪،‬‬ ‫مواجهات عنيفة بني املواطنني الفل�سطينيني وق��وات االحتالل‪،‬‬ ‫ا�ستمرت حتى �ساعة مت�أخرة من الليل‪.‬‬ ‫ونقلت وك���االت الأن��ب��اء الفل�سطينية ع��ن �شهود عيان قولهم‬ ‫�إن امل��واج��ه��ات ان��دل��ع��ت عقب ر���ش��ق �شبان ال��ب��ل��دة ج��ن��ود االحتالل‬ ‫ودورياتهم الع�سكرية يف البلدة باحلجارة والزجاجات الفارغة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا �أن جنود االحتالل ردوا على ذلك ب�شكل ه�ستريي‪،‬‬ ‫و�أطلقوا عددا كبريا من القنابل الغازية ال�سامة امل�سيلة للدموع‪،‬‬ ‫وال�ضوئية وال�صوتية احلارقة‪ ،‬وتعمدت �إطالق القنابل الدخانية‬ ‫الغازية على منازل املواطنني‪ ،‬ما ت�سبب ب�إ�صابات كبرية باالختناقات؛‬ ‫نتيجة ا�ستن�شاق الغازات ال�سامة‪ ،‬خا�صة بني كبار ال�سن واملر�ضى‪.‬‬ ‫وتركزت املواجهات يف حميط خيمة االعت�صام بحي الب�ستان‪،‬‬ ‫ومنطقة بئر �أي����وب‪ ،‬وام��ت��دت لت�شمل ح��ي بطن ال��ه��وى ‪-‬احلارة‬ ‫الو�سطى‪ -‬وعني اللوزة‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


≈∏Y ¢VÉ°†≤fÓd ¿Ó«e ÎfEG ΩÉeCG á«JGƒe á°UôØdG (á`23 `ëØ°U) ‹É£jE’G …QhódG ‘ ™HGôdG õcôŸG

assabeelsports@yahoo.com

(1476) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (19) AÉ©HQ’G

ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG ∫É°üJG øY áMhódG øe zπ«Ñ°ùdG{ `d ¿ƒKóëàj z≈eÉ°ûædG{ Öîàæe Ωƒ‚

¿Éà°ùµHRhCG ≈∏Y RƒØdG ∫ÉM ‘ QÉæjO ±’BG 10h ÖY’ πµd Q’hO ∞dCG 15 ¿É``à°ùµHRhCG ΩÉ``eCG ¿É``«°SÉ°SCG …Ò``eódGh º``«∏◊G ó``ÑY

á```28 -24 ``ë``````Ø°U ádƒ£ÑdG øY ¢UÉN ≥ë∏e

±É≤jEÓd Ö«¨j »ëàa º°SÉHh ÚHÉ°üŸG áªFÉ≤H ≥ëà∏j »Ø«°üdG …óY

(Ü.±.G) πgCÉàdÉH ¢ùeCG øe ∫hCG Éæ«ÑY’ áMôa


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية ‪2011‬‬

‫‪ 6:15‬العراق * كوريا ال�شمالية اجلولة‪3 :‬‬ ‫‪ 6:15‬الإمارات * �إيران اجلولة‪3 :‬‬

‫ك�أ�س ملك �أ�سبانيا‬

‫‪ 9:00‬ديبورتيفو الكورونا * �أملرييا‬ ‫‪ 11:00‬ريال بيتي�س * بر�شلونة‬

‫ك�أ�س الإحتاد الإنكليزي‬

‫‪ 10:00‬ليدز يونايتد * �آر�سنال‬

‫الدوري الإيطايل‬

‫‪� 9:45‬إنرت ميالن * ت�شيزينا‬

‫جميع املباريات ح�سب التوقيت املحلي‬

‫الإمارات ترت�شح الحت�ضان‬ ‫ثالث ن�سخ من ك�أ�س العامل للفئات العمرية‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تقدمت دولة االمارات العربية املتحدة برت�شيحها الحت�ضان ثالث ن�سخات‬ ‫من ك�أ�س العامل لكرة القدم يف الفئات العمرية وهي ك�أ�س العامل دون ‪ 17‬عاما‬ ‫عام ‪ ،2013‬وك�أ�س العامل دون ‪ 20‬عاما يف العام ذاته‪ ،‬وك�أ�س العامل لل�سيدات دون‬ ‫‪ 17‬عاما �سنة ‪.2014‬‬ ‫وتواجه االمارات مناف�سة من غانا يف البطولة االوىل‪ ،‬ومن تركيا واوزبك�ستان‬ ‫يف الثانية‪ ،‬ومن كو�ستاريكا ومقدونيا وغانا ورو�سيا واوزبك�ستان يف الثالثة‪ .‬و�سبق‬ ‫لالمارات ان ا�ست�ضافت بنجاح بطولة العامل دون ‪ 20‬عاما �سنة ‪ ،2003‬كما حققت‬ ‫جناحا اي�ضا يف ا�ست�ضافة بطولتي العامل لالندية يف العامني املا�ضيني‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬تقدمت تون�س برت�شيحها ال�ست�ضافة بطولتي العامل للنا�شئني‬ ‫دون ‪ 17‬عاما �سنة ‪ ،2017‬ولل�شباب دون ‪ 20‬عاما يف ال�سنة ذاتها‪.‬‬ ‫الدول التي تر�شحت ملختلف بطوالت العامل‪:‬‬‫ك�أ�س العامل للنا�شئني دون ‪ 17‬عاما (‪ :)2013‬االمارات وغانا‬ ‫ك�أ�س العامل لل�شباب دون ‪ 20‬عاما (‪ :)2013‬تركيا واالمارات واوزبك�ستان‬ ‫ك�أ�س العامل لل�سيدات دون ‪ 17‬عاما (‪ :)2014‬كو�ستاريكا وغانا ومقدونيا‬ ‫ورو�سيا واالمارات واوزبك�ستان‬ ‫ك�أ�س العامل للنا�شئني دون ‪ 17‬عاما (‪ :)2015‬ت�شيلي ورو�سيا وتون�س وويلز‬ ‫ك�أ�س العامل لل�شباب دون ‪ 20‬عاما (‪ :)2017‬نيوزيلندا والبريو وتون�س وويلز‬ ‫ك�أ�س العامل لل�سيدات عام ‪ :2015‬كندا وزميبابوي‬ ‫و�سيعلن االحتاد الدويل ا�سماء الدول الفائزة ب�شرف التنظيم يف مطلع اذار املقبل‪.‬‬

‫م�صر حترز لقب دورة حو�ض النيل‬ ‫القاهر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أحرز املنتخب امل�صري ك�أ�س دورة حو�ض النيل الدولية الودية االوىل لكرة‬ ‫القدم اث��ر ف��وزه على نظريه االوغ�ن��دي ‪ 1-3‬يف امل�ب��اراة النهائية �أول من �أم�س‬ ‫االثنني يف القاهرة‪.‬‬ ‫و�سجل ال�سيد حمدي (‪ 38‬و‪ )70‬وحممد ناجي «جدو» (‪ )81‬اهداف م�صر‪،‬‬ ‫و�سام�سون �سيزار (‪ 84‬من ركلة جزاء) هدف اوغندا‪.‬‬ ‫وحل املنتخب الكونغويل ثالثا بفوزه على نظريه الكيني ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وقدم املنتخب امل�صري يف ال�شوط االول اداء متوازنا بني الدفاع والهجوم‬ ‫و�سيطر على الكرة معظم ف�ترات اللقاء بال�ضغط على مناف�سه من اجلانبني‬ ‫خا�صة اجلهة الي�سري عن طريق احمد �سمري فرج‪ ،‬فيما اكتفى منتخب اوغندا‬ ‫ب��امل��رت��دات وغ�ل��ق مم��رات امل��رور وتكتل دف��اع��ي و��س��ط امللعب للحد م��ن خطورة‬ ‫مهاجمي م�صر‪.‬‬ ‫وافتقدت ال�سيطرة من جانب املنتخب امل�صري اىل اجلدية يف انهاء الهجمة‬ ‫ب�سبب اجل��ان��ب اال�ستعرا�ضي لبع�ض الالعبني حتى اعلن ال�سيد حمدي عن‬ ‫�ألهدف االول اثر عر�ضية من احمد �سمري فرج فتحكم االول بالكرة ب�شكل جيد‬ ‫و�سدد بي�سراه ار�ضية على ميني احلار�س (‪.)36‬‬ ‫وق��ام املنتخب االوغندي بهجمة مرتدة �سريعة من اجلانب االمي��ن رفعها‬ ‫ما�سة يف عمق منطقة ج��زاء م�صر م��رت م��ن اجلميع اىل حبيب كابوكا الذي‬ ‫�سددها فارتدت من القائم االمين اىل احلار�س عبد الواحد ال�سيد (‪.)40‬‬ ‫وحت�سن االداء اجلماعي لالعبي م�صر يف ال�شوط الثاين م�ستغلني االندفاع‬ ‫الهجومي للمنتخب االوغندي بغية ادراك التعادل مع تركيز دفاعي على غلق‬ ‫ممرات املرور امام احمد �سمري فرج‪ ،‬اف�ضل العب يف الدورة‪.‬‬ ‫وار�سل جدو عر�ضية من اجلانب االمين اىل ال�سيد حمدي تابعها بي�سراه‬ ‫على ميني احلار�س (‪ ،)69‬م�سجال هدفه ال�ساد�س يف الدورة ويف ‪ 8‬مباريات دولية‬ ‫مع منتخب بالده‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م ج��دو االه ��داف امل�صرية بت�سديدة ق��وي��ة على مي�ين احل��ار���س اثر‬ ‫عر�ضية من احمد �سمري فرج من اجلانب االمين (‪ )80‬قيل ان يقل�ص �سام�سون‬ ‫�سيزار الفارق (‪ 84‬من ركلة جزاء)‪.‬‬

‫نواف بن في�صل‪ :‬االحتاد ال�سعودي‬ ‫�سيبد�أ فورا البحث عن مدرب جديد‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اك� ��د ال��رئ �ي ����س ال� �ع ��ام لرعاية‬ ‫ال���ش�ب��اب رئ�ي����س االحت� ��اد ال�سعودي‬ ‫لطرة القدم الأمري نواف بن في�صل‬ ‫ب��ن ف�ه��د �أول م��ن �أم ����س االث �ن�ين �أن‬ ‫م�شاركة املنتخب يف ك�أ�س �آ�سيا ‪2011‬‬ ‫يف الدوحه �أنتهت الآن بخروجه من‬ ‫الدور الأول بنتائج �سلبية م�ؤ�سفة‪.‬‬ ‫واو�ضح االمري نواف الذي خلف‬ ‫قبل يومني عمه االم�ير �سلطان بن‬ ‫فهد‪ ،‬يف بيان «حر�صا منا على ظهور‬ ‫املنتخب مب�ستوى �أف�ضل م�ستقبال‬ ‫خا�صة و�أن �أق ��رب منا�سبة مل�شاركة‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى العربي‬ ‫وال�ق��اري وال ��دويل ل��ن تكون بعيدة‪،‬‬ ‫�سيبد�أ الإحتاد ال�سعودي فورا البحث‬ ‫عن مدير فني عاملي يتم التعاقد معه‬ ‫وم��ن يحتاجهم مل�ع��اون�ت��ه لالطالع‬ ‫على جمريات م�سابقات الدوري»‬ ‫وا�ضاف ان املدير الفني اجلديد‬ ‫«�سيتوىل م�س�ؤوليه �إع��داد وتدريب‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب خ�ل��ال ال� �ف�ت�رة امل ��ذك ��ورة‬ ‫ب�ح�ي��ث ي �ت��م �إج � ��راء م �ب��اري��ات ودية‬ ‫م��ع م�ن�ت�خ�ب��ات ع��امل�ي��ة م��ع امل�شاركة‬ ‫يف جميع �أي ��ام الفيفا وذل��ك ليكون‬ ‫املنتخب م�ستعدا للم�شاركات التي‬ ‫ت�ت��م م�ستقبال ح�ي��ث ��س�ي�ت��م توفري‬ ‫جميع الإم�ك��ان�ي��ات املطلوبة لإنفاذ‬ ‫ه��ذا امل���ش��روع وال �ت��ي ت�شمل تطوير‬ ‫�أعمال الإحتاد ال�سعودي لكرة القدم‬ ‫فنيا و�إداريا»‪.‬‬

‫الأمري نواف الفي�صل‬

‫وا� �ش��ار االم�ي�ر ن��واف اىل قبول‬ ‫ا��س�ت�ق��ال��ة ف�ه��د امل�صيبيح م��ن عمله‬ ‫كمدير للمنتخب ال�سعودي وزمالئه‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين م �ع��ه يف �إدارة املنتخب‪،‬‬ ‫وان �ه��اء مهمة امل ��درب امل�ح�ل��ي نا�صر‬ ‫اجل ��وه ��ر ال� � ��ذي خ �ل��ف الربتغايل‬ ‫جوزيه بي�سريو بعد اخل�سارة االوىل‬ ‫ام ��ام ��س��وري��ا ‪�� 2-1‬ض�م��ن املجموعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة‪ .‬واك � ��د ان� ��ه «� �س �ت �ت��م �إع � ��ادة‬ ‫هيكلة �إدارة امل�ن�ت�خ��ب بحيث تكون‬

‫ق��ادرة على حتمل م�س�ؤولية برامج‬ ‫ال �ت �ط��وي��ر ب��وا� �س �ط��ة ع ��دد م��ن ذوي‬ ‫ال �ق��درة وال�ك�ف��اءة امل�ت�م�ي��زة»‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل انه يجري الآن الإعداد لإجتماع‬ ‫م��ع ذوي الإخ �ت �� �ص��ا���ص وم�س�ؤويل‬ ‫الأندية ملناق�شة كل الأو�ضاع اخلا�صة‬ ‫ب �ك��رة ال �ق��دم وف�ي�م��ا ي�خ����ص بالذات‬ ‫املنتخب الأول ولو�ضع �آلية جديدة‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب ��أ� �س �ل��وب امل� �ك ��اف� ��آت لالعب‬ ‫امل �ج��د واحل �� �س��وم��ات ل�لاع��ب الذي‬

‫ي�ك��ون �أدا�ؤه متوا�ضعا وف��ق �أنظمة‬ ‫الإحرتاف الدولية واملحلية»‪ .‬ومتنى‬ ‫االمري نواف يف ختام بيانه «�أن يعي‬ ‫الالعبون �أهمية �إرتداء �شعار الوطن‬ ‫و�أن م��ن ال ي�ت�ح�م��ل امل���س��ؤول�ي��ة لن‬ ‫يكون له مكان يف املنتخب»‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� ��� �س� �ع ��ودي ��ة خ�سرت‬ ‫مبارياتها الثالث يف الدور االول امام‬ ‫��س��وري��ا (‪ )2-1‬واالردن (�صفر‪)1-‬‬ ‫واليابان (�صفر‪.)5-‬‬

‫غارنيت يقود بو�سطن �إىل الفوز على �أورالندو‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��اد كيفن غارنيت العائد م��ن اال�صابة فريقه‬ ‫بو�سطن �سلتيك�س اىل حتقيق فوز هام على �أورالندو‬ ‫ماجيك ‪� 106-109‬ضمن دوري كرة ال�سلة الأمريكي‬ ‫للمحرتفني �أول من �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫وق��دم غارنيت ال��ذي غ��اب ع��ن اخ��ر ‪ 9‬مباريات‬ ‫ال� �ص��اب �ت��ه يف ق��دم��ه م �� �س �ت��وى ك �ب�ي�را خ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫اللحظات االخرية من املباراة التي �أقيمت على ملعب‬ ‫«تي دي غاردن» يف بو�سطن �أمام ‪ 18624‬متفرجا‪.‬‬ ‫و�سجل غارنيت ‪ 19‬نقطة و‪ 8‬متابعات و�سرق كرة‬ ‫حا�سمة قبل ‪ 16‬ثانية على نهاية الوقت اال�صلي من‬ ‫املباراة التي ح�سم بو�سطن مت�صدر املنطقة ال�شرقية‬ ‫نتيجتها يف الثواين االخرية‪.‬‬ ‫وع�ل��ق غ��ارن�ي��ت ال ��ذي ت�ع��ر���ض ال��ص��اب�ت��ه خالل‬ ‫مباراة ديرتويت بي�ستونز يف ‪ 29‬كانون االول املا�ضي‪:‬‬ ‫«ك��ان اال�سبوعان االخ�يران قامتني بالن�سبة يل‪� .‬أن‬ ‫�أكون م�صابا لي�س و�ضعا حمببا لدي»‪.‬‬ ‫وت��أل��ق ل��دى الفريق الأخ���ض��ر راي �أل��ن م��ع ‪26‬‬ ‫ن�ق�ط��ة وال �ب��دي��ل غ�ل�ين دي�ف�ي����س (‪ 15‬ن�ق�ط��ة) وبول‬ ‫بري�س (‪ 14‬نقطة) وامل��وزع راج��ون رون��دو ‪ 10‬نقاط‬ ‫و‪ 13‬متريرة حا�سمة‪ .‬ول��دى اخلا�سر‪ ،‬كان العمالق‬ ‫دواي ��ت ه ��اورد الأف���ض��ل م��ع ‪ 33‬نقطة و‪ 13‬متابعة‪،‬‬

‫و�أ�ضاف البديل راين اندر�سون ‪ 16‬نقطة‪ ،‬وجاي�سون‬ ‫ريت�شارد�سون ‪ 14‬نقطة‪ .‬كذلك حقق لو�س اجنلي�س‬ ‫ليكرز حامل اللقب يف املو�سمني االخريين فوزا هاما‬ ‫على �ضيفه اوك�لاه��وم��ا �سيتي ث��ان��در ‪ 94-101‬على‬ ‫ملعب «�ستايبلز �سنرت» �أمام ‪ 18997‬متفرجا‪.‬‬ ‫و�سجل لليكرز الذي حقق فوزه الثامن يف اخر ‪9‬‬ ‫مباريات‪ ،‬كل من كوبي براينت واال�سباين باو غا�سول‬ ‫‪ 21‬نقطة‪ ،‬وا� �ض��اف ال�ب��دي��ل الم��ار �أودوم ‪ 16‬نقطة‬ ‫واملوزع ديريك في�شر ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫وع�ل��ق �أودوم ع�ل��ى ف��ري��ق اوك�لاه��وم��ا ال�صاعد‬ ‫بقوة‪« :‬مل نعد ننظر اليهم ك�أطفال بعد االن‪ .‬هذا‬ ‫الفريق �ضغط علينا ال�ع��ام املا�ضي‪ .‬يجب �أن نلعب‬ ‫معهم بقوة‪ ،‬لأنهم بني �أف�ضل الفرق يف الدوري‪ .‬نحن‬ ‫نحرتمهم»‪.‬‬ ‫وب��رز ل��دى اخلا�سر امل��وزع را��س��ل و�ستربوك ‪32‬‬ ‫نقطة و‪ 12‬متريرة حا�سمة وكيفن دورانت ‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫وتابع ال��روك��ي باليك غريفني مو�سمه الرائع‬ ‫ع�ن��دم��ا �سجل ‪ 47‬نقطة (اع �ل��ى ن�سبة يف م�سريته‬ ‫االحرتافية) و‪ 14‬متابعة وقاد لو�س اجنلي�س كليربز‬ ‫اىل الفوز على انديانا بي�سرز ‪.107-114‬‬ ‫و��س�ج��ل غ��ري�ف�ين م��ن جميع امل���س��اف��ات وبطرق‬ ‫متنوعة ليحقق الثنائية املزدوجة «دابل دابل» للمرة‬ ‫ال�سابعة والع�شرين على التوايل‪.‬‬

‫وق ��ال غ��ري�ف�ين (‪ 21‬ع��ام��ا)‪�« :‬أردت �أن �أ�سجل‬ ‫الكرات‪ .‬ي�سعدين �أن �ألعب جيدا‪ ،‬لكن ي�سعدين �أكرث‬ ‫�أن �أح�ق��ق ال �ف��وز»‪� .‬أم��ا م��درب بي�سرز جيم �أوبراين‬ ‫فعلق على اداء غريفني‪« :‬قدم غريفني اداء رائعا‪ .‬مل‬ ‫نتمكن من حرا�سته‪ ،‬كان �صعبا علينا اليقافه»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اريك غوردون ‪ 23‬نقطة لكليربز الفائز‬ ‫يف ‪ 5‬م��ن م�ب��اري��ات��ه ال���س��ت االخ �ي�رة وامل � ��وزع ب ��ارون‬ ‫ديفي�س ‪ 14‬نقطة و‪ 12‬متريرة حا�سمة‪ ،‬يف حني كان‬ ‫داين غرينجر �أف�ضل م�سجل لأنديانا مع ‪ 32‬نقطة‬ ‫و�أ�ضاف املوزع دارين كوليزون ‪ 30‬نقطة و‪ 8‬متريرات‬ ‫حا�سمة‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي امل �ب��اري��ات‪ ،‬ف ��از ��ش�ي�ك��اغ��و ب��ول��ز على‬ ‫ممفي�س غريزليز ‪ ،84-96‬ووا�شنطن وي��زاردز على‬ ‫يوتا ج��از ‪ ،101-108‬وفينيك�س �صنز على نيويورك‬ ‫ن�ي�ك����س ‪ ،121-129‬وف�ي�لادل�ف�ي��ا ��س�ف�ن�ت��ي �سيك�سرز‬ ‫على ت�شارلوت بوبكات�س ‪ 92-96‬بعد التمديد‪ ،‬ونيو‬ ‫اورل �ي��ان��ز ه��ورن�ت����س ع�ل��ى ت��ورون�ت��و راب �ت��ورز ‪،81-85‬‬ ‫وه�ي��و��س�تن روك�ت����س ع�ل��ى م�ي�ل��ووك��ي ب��اك����س ‪،84-93‬‬ ‫وديرتويت بي�ستونز على داال�س مافريك�س ‪،89-103‬‬ ‫وغولدن �ستايت ووريرز على نيوجريزي نت�س ‪-109‬‬ ‫‪ ،100‬واتالنتا هوك�س على �ساكرامنتو كينغز ‪،98-100‬‬ ‫وبورتالند ترايل باليزرز على ميني�سوتا متربوولفز‬ ‫‪.102-113‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫الفر�صة مواتية �أمام �إنرت ميالن لالنق�ضا�ض‬ ‫على املركز الرابع يف الدوري الإيطايل‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت �ب��دو ال �ف��ر� �ص��ة م��وات �ي��ة ام ��ام‬ ‫انرت ميالن حامل اللقب يف االعوام‬ ‫اخلم�سة االخ�يرة لالنق�ضا�ض على‬ ‫امل ��رك ��ز ال ��راب ��ع ع �ن��دم��ا ي�ست�ضيف‬ ‫ت �� �ش �ي��زي �ن��ا ال� ��� �س ��اب ��ع ع �� �ش��ر ال� �ي ��وم‬ ‫االرب � �ع� ��اء يف م � �ب� ��اراة م ��ؤج �ل ��ة من‬ ‫املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من الدوري‬ ‫االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي ��دخ ��ل ان �ت�ر م �ي�ل�ان امل� �ب ��اراة‬ ‫مب �ع �ن��وي��ات ع��ال �ي��ة ب �ق �ي��ادة مدربه‬ ‫اجلديد الربازيلي ليوناردو خليفة‬ ‫اال�سباين رافايل بينيتيز املقال من‬ ‫من�صبه اواخ��ر العام املا�ضي ب�سبب‬ ‫ت �� �ص��ري �ح��ات��ه امل ��دوي ��ة � �ض��د رئي�س‬ ‫النادي ما�ش�سيمو موراتي‪.‬‬ ‫وحقق ليوناردو‪ ،‬مهاجم املنتخب‬ ‫الربازيلي وميالن �سابقا‪ ،‬انطالقة‬ ‫قوية يف مهمته اجلديدة مع االنرت‬ ‫وهي الثانية له يف املجال التدريبي‬ ‫بعد االوىل مع فريقه ال�سابق ميالن‬ ‫الغرمين التقليدي ل�لان�تر‪ ،‬وجنح‬ ‫يف و�ضعه على �سكة االنت�صارات التي‬ ‫غ��اب��ت عنه يف امل��راح��ل االخ�ي�رة من‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي وك��ان��ت اح��د اال�سباب‬ ‫اال��س��ا��س�ي��ة للم�شكلة ب�ي�ن بينيتيز‬ ‫وموراتي‪.‬‬ ‫وح���ص��د ان�ت�ر م �ي�لان العالمة‬ ‫ال �ك��ام �ل��ة يف م �ب��اري��ات��ه ال� �ث�ل�اث يف‬ ‫ال ��دوري منذ ت�سلم ل�ي��ون��اردو مهام‬ ‫اال�شراف على ادارته الفنية اذ تغلب‬ ‫«نرياتزوري» على نابويل القوي ‪1-3‬‬ ‫وكاتانيا ‪ 1-2‬وبولونيا ‪ 1-4‬ال�سبت‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة اىل ف ��وزه على‬ ‫جنوى ‪ 2-3‬يف ال��دور ثمن النهائي‬ ‫مل�سابقة الك�أ�س‪.‬‬ ‫ومي � �ن� ��ي ل� � �ي � ��ون � ��اردو النف�س‬ ‫مبوا�صلة انت�صاراته وحتقيق الفوز‬ ‫ال ��راب ��ع ع �ل��ى ال� �ت ��وايل يف ال � ��دوري‬

‫‪23‬‬

‫اتلتيكو مدريد ي�ستعيد املركز‬ ‫ال�ساد�س يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد اتلتيكو مدريد املركز ال�ساد�س بفوزه على �ضيفه مايوركا ‪�-3‬صفر‬ ‫�أول من �أم�س االثنني يف ختام املرحلة التا�سعة ع�شرة من الدوري اال�سباين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وح�سم اتلتيكو مدريد نتيجة املباراة يف �شوطها االول بت�سجيله هدفني‬ ‫عرب خوان فالريا (‪ )13‬واالوروغوياين دييغو فورالن (‪ )34‬رافعا ر�صيده اىل‬ ‫‪ 7‬اهداف على الئحة الهدافني‪ ،‬قبل ان يعزز خو�سيه انطونيو ريي�س بالهدف‬ ‫الثالث يف الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫واكمل اتلتيكو مدريد املباراة بع�شرة العبني اثر طرد مدافعه انطونيو‬ ‫لوبيز يف الدقيقة ‪ ،69‬قبل ان يت�ساوى الفريقان على ار�ضية امللعب بطرد‬ ‫مهاجم مايوركا الكندي جوناثان دي غوزمان يف الدقيقة ‪.87‬‬ ‫ورف��ع اتلتيكو م��دري��د ر�صيده اىل ‪ 30‬نقطة ب�ف��ارق نقطة واح��دة امام‬ ‫اتلتيك بلباو الذي كان انتزع املركز ال�ساد�س م�ؤقتا من اتلتيكو مدريد بفوزه‬ ‫على �ضيفه را�سينغ �سانتاندر ‪ 1-2‬ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫يف املقابل تراجع مايوركا اىل املركز التا�سع بعدما جتمد ر�صيده عند‬ ‫‪ 27‬نقطة‪.‬‬

‫�شالكه يعري الأمريكي جونز �إىل بالكبرين روفرز‬

‫واخلام�س يف خمتلف امل�سابقات من‬ ‫اج��ل ت��ذوي��ب ف ��ارق ال�ن�ق��اط الت�سع‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ف �� �ص �ل��ه ع ��ن ج� � ��اره ميالن‬ ‫امل �ت �� �ص��در اىل ‪ 6‬ن �ق��اط م ��ؤق �ت��ا الن‬ ‫ان�ت�ر م�ي�لان مي�ل��ك م �ب��اراة م�ؤجلة‬ ‫اخ ��رى (امل��رح �ل��ة ال���س��اب�ع��ة ع�شرة)‬ ‫امام م�ضيفه فيورنتينا �ستقام يف ‪16‬‬ ‫�شباط املقبل‪.‬‬ ‫وا�ستعاد انرت ميالن توازنه بعد‬ ‫ت�ت��وي�ج��ه ب�ب�ط��ول��ة ال �ع��امل لالندية‬ ‫يف اب ��و ظ�ب��ي ب�ف���ض��ل ع� ��ودة العبيه‬ ‫اال�سا�سيني من اال�صابة‪ ،‬وهو ميلك‬ ‫االن اال�سلحة الالزمة لك�سب نقاط‬ ‫م � �ب� ��اراة ال� �ي ��وم يف م �ق��دم �ت �ه��ا خط‬ ‫هجومه القوي بقيادة الكامريوين‬ ‫��ص��ام��وي��ل اي �ت��و ال�ع��ائ��د م��ن عقوبة‬

‫االيقاف ‪ 3‬مباريات و�صاحب ثنائية‬ ‫يف مرمى بولونيا ال�سبت املا�ضي رفع‬ ‫بها ر�صيده اىل ‪ 11‬هدفا يف الدوري‬ ‫ه ��ذا امل��و� �س��م يف امل��رك��ز ال �ث��اين على‬ ‫الئحة الهدافني اىل جانب مهاجم‬ ‫ب��ول��ون �ي��ا م��ارك��و دي ف��اي��و وبفارق‬ ‫هدفني حلف املت�صدرين انطونيو دي‬ ‫ناتايل (اودينيزي) واالوروغوياين‬ ‫ادين�سون كافاين (نابويل)‪.‬‬ ‫ك �م ��ا رف � ��ع اي� �ت ��و ر�� �ص� �ي ��ده اىل‬ ‫‪ 23‬ه��دف��ا يف ‪ 26‬م �ب��اراة يف خمتلف‬ ‫امل�سابقات حتى االن هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وي� �ع ��ول ل� �ي ��ون ��اردو اي �� �ض��ا على‬ ‫�صحوة املهاجم ال��دويل االرجنتيني‬ ‫دييغو ميليتو اىل جانب �صانع العابه‬ ‫الدويل الهولندي وي�سلي �سنايدر‪.‬‬

‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ل��ن ي�ك��ون ت�شيزينا‬ ‫الوافد اجلديد على دوري اال�ضواء‬ ‫خ �� �ص �م��ا � �س �ه�لا ام � ��ام ان�ت��ر ميالن‬ ‫و��س�ي�ح��اول ت�ق��دمي اف���ض��ل عرو�ضه‬ ‫التي احرج بها كبار الكال�شيو عندما‬ ‫ا�سقط م�ضيفه روما يف فخ التعادل‬ ‫ال�سلبي يف امل��رح�ل��ة االوىل ق�ب��ل ان‬ ‫يخ�سر ام��ام��ه ب�صعوبة �صفر‪ 1-‬يف‬ ‫املرحلة املا�ضية‪ ،‬وتغلب على ميالن‬ ‫‪�-2‬صفر يف املرحلة الثانية‪.‬‬ ‫وي�أمل ت�شيزينا يف اخلروج باقل‬ ‫اال��ض��رار من مواجهته ام��ام ابطال‬ ‫املوا�سم اخلم�سة االخ�يرة لتح�سني‬ ‫و��ض�ع��ه يف ال�ترت�ي��ب ال �ع��ام و�ضمان‬ ‫ب �ق��ائ��ه يف ال ��درج ��ة االوىل مو�سما‬ ‫ا�ضافيا على االقل‪.‬‬

‫رونالدو ي�شدد على �ضرورة تعاقد ريال مدريد مع مهاجم‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك��د مهاجم املنتخب الربتغايل لكرة القدم‬ ‫كري�ستيانو رونالدو �أم�س الثالثاء حاجة فريقه‬ ‫ري��ال م��دري��د اال��س�ب��اين اىل مهاجم مل��دة ‪� 6‬أ�شهر‬ ‫ل�سد فراغ غياب االرجنتيني غونزالو هيغواين عن‬ ‫املالعب ال��ذي يتعافى حاليا من عملية جراحية‬ ‫يف ظ �ه��ره‪ .‬وق ��ال رون ��ال ��دو يف ح��دي��ث ل�صحيفة‬ ‫"ماركا" الريا�ضية‪" :‬نعم‪ ،‬يجب التعاقد مع‬ ‫م�ه��اج��م مل��دة ‪� 6‬أ��ش�ه��ر‪ .‬حت��دث�ن��ا ع��ن الع�ب�ين كبار‬ ‫مثل رود (الهولندي فان ني�ستلروي)‪ .‬انا �سعيد‪.‬‬ ‫�سيكون االمر جيدا لو تعاقدنا مع العبني يرغبون‬ ‫يف م�ساعدة الفريق"‪.‬‬ ‫وخ�ضع هيغواين اىل عملية جراحية اال�سبوع‬ ‫املا�ضي لعالج ا�صابة يف ظهره يف احد امل�ست�شفيات‬ ‫يف ال��والي��ات املتحدة ول��ن يعود اىل امل�لاع��ب قبل‬ ‫‪ 4‬ا��ش�ه��ر‪ .‬وك��ان ف��ان ني�ستلروي ال��ذي انتقل اىل‬ ‫هامبورغ االملاين من ريال مدريد يف كانون الثاين‬

‫‪ ،2010‬اكد اال�سبوع املا�ضي انه على ات�صال بالنادي‬ ‫امللكي الذي دافع عن الوانه منذ عام ‪.2006‬‬ ‫وك��ان��ت م��ارك��ا اك ��دت ام����س االث �ن�ين ان ريال‬ ‫م��دري��د مهتم اي�ضا بخدمات مهاجم مان�ش�سرت‬ ‫��س�ي�ت��ي االن �ك �ل �ي��زي ال � ��دويل االرج �ن �ت �ي �ن��ي االخ��ر‬ ‫كارلو�س تيفيز يف حال عدم متكنه من احل�صول‬ ‫على خدمات فان ني�ستلروي‪ ،‬لكنها او�ضحت اليوم‬ ‫ال �ث�لاث��اء ان ال �ن��ادي امل�ل�ك��ي اخ �ت��ار ال�ترك�ي��ز على‬ ‫�ضم ف��ان ني�ستلروي قبل نهاية ف�ترة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية يف ‪ 31‬كانون الثاين احلايل‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح رون� ��ال� ��دو ال � ��ذي ي �ت �� �ص��در ترتيب‬ ‫ال�ه��داف�ين يف الليغا حتى االن بر�صيد ‪ 22‬هدفا‬ ‫ب�ف��ارق ‪ 4‬اه ��داف ام��ام مهاجم بر�شلونة الدويل‬ ‫االرجنتيني ليونيل مي�سي �صاحب الكرة الذهبية‬ ‫الف�ضل الع��ب يف ع��ام ‪ ،2010‬ام "اولويتي لي�ست‬ ‫التتويج بالكرة الذهبية لكن اح��راز االل�ق��اب مع‬ ‫ريال مدريد"‪.‬‬ ‫وق� ��ال رون ��ال ��دو ال� ��ذي ن ��ال ال �ك��رة الذهبية‬

‫الف�صل العب عام ‪" :2008‬ما يروقني هو احراز‬ ‫القاب عدة يف م�سابقة دوري ابطال اوروبا والقاب‬ ‫عدة يف الدوري اال�سباين ولي�س الكرة الذهبية"‪،‬‬ ‫م�ضيفا "ال ميكن ان يبقى ريال مدريد دون القاب‬ ‫ل�سنة جديدة"‪.‬‬ ‫ومل يحرز ريال مدريد اي لقب املو�سم املا�ضي‬ ‫ما ادى اىل اقالة مدربه الت�شيلي مانويل بيليغريني‬ ‫والتعاقد مع الربتغايل جوزيه مورينيو الذي قاد‬ ‫انرت ميالن اىل ثالثية تاريخية املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫ويحتل ري��ال م��دري��د حاليا امل��رك��ز ال�ث��اين يف‬ ‫ال ��دوري ب�ف��ارق ‪ 4‬نقاط خلف بر�شلونة املت�صدر‬ ‫وحامل اللقب‪ ،‬وه��و ال ي��زال يناف�س على جبهتي‬ ‫الك�أ�س املحلية حيث �سيواجه جاره اتلتيكو مدريد‬ ‫ب�ع��د غ��د اخل�م�ي����س يف اي ��اب ال� ��دور رب ��ع النهائي‬ ‫(‪ 1-3‬ذهابا يف �سانتياغو برنابيو) وم�سابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا حيث �سيواجه ليون الفرن�سي يف ‪22‬‬ ‫�شباط املقبل ذهابا يف ليون و‪� 16‬آذار املقبل ايابا‬ ‫يف مدريد‪.‬‬

‫بالكبرين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫واف��ق الع��ب و�سط ن��ادي �شالكه االمل��اين لكرة القدم ال��دويل االمريكي‬ ‫جرماين جونز على االن�ضمام مل��دة �ستة �أ�شهر معارا اىل بالكبرين روفرز‬ ‫االنكليزي‪ ،‬بح�سب ما �أكد االخري �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أ�صبح جونز (‪ 29‬عاما) ثاين العب يدعم �صفوف بالكبرين روفرز بعد‬ ‫ان�ضمام املهاجم البارغوياين روكي �سانتا كروز من مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وق��ال امل��درب �ستيف كني ملوقع النادي الر�سمي‪« :‬ه��ذا تعاقد رائ��ع لنا‪.‬‬ ‫كل من يعرفه كالعب‪ ،‬يدرك قدرته على الفوز بالكرات واخرتاق املنطقة‪.‬‬ ‫انه ممرر جيد �أي�ضا»‪ .‬ويبقى على بالكبرين روفرز انتظار موافقة االنتقال‬ ‫الدولية لال�ستفادة من خدمات الالعب االمريكي‪.‬‬ ‫ولعب جونز املولود يف فرانكفورت ‪ 3‬مباريات دولية مع �أملانيا قبل نيله‬ ‫الرتخي�ص من االحتاد الدويل لتمثيل الواليات املتحدة عام ‪.2009‬‬ ‫ومتكن جونز الذي ا�ستهل م�سريته مع الواليات املتحدة يف ت�شرين االول‬ ‫‪ ،2010‬من متثيل االخرية الن والده �أمريكي‪.‬‬ ‫ويدافع جونز عن �ألوان �شالكه منذ عام ‪ 2007‬لكنه مل يتفق كثريا م�ؤخرا‬ ‫مع املدرب فيليك�س ماغاث‪.‬‬

‫تياغو يعتزل اللعب دوليا‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن العب و�سط اتلتيكو مدريد �ساد�س اال�سباين لكرة القدم‪ ،‬تياغو‬ ‫�أم�س اعتزاله اللعب دوليا‪.‬‬ ‫وكتب تياغو‪ ،‬الالعب ال�سابق لليون الفرن�سي ويوفنتو�س االيطايل‪ ،‬يف‬ ‫ر�سالة ن�شرها االحتاد الربتغايل لكرة القدم «لقد حان الوقت لو�ضع نهاية‬ ‫لهذه التجربة الرائعة»‪ ،‬مو�ضحا انه اتخذ قراره «ال�سباب �شخ�صية» ولف�سح‬ ‫املجال ام��ام «مواهب جديدة يف كرة القدم الربتغالية حلجز مكانها داخل‬ ‫املنتخب»‪.‬‬ ‫ول�ع��ب تياغو (‪ 29‬ع��ام��ا) ‪ 58‬م�ب��اراة دول�ي��ة حتى االن �سجل خاللها ‪3‬‬ ‫اه��داف‪ ،‬وحل معه و�صيفا يف ك�أ�س اوروب��ا يف الربتغال عام ‪ ،2004‬ورابعا يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2006‬يف املانيا‪ ،‬وكانت املباراة الدولية االوىل له يف ‪20‬‬ ‫ت�شرين الثاين ‪ 2002‬امام ا�سكتلندا‪.‬‬ ‫وداف��ع تياغو اي�ضا عن ال��وان �سبورتينغ براغا واح��رز مع ج��اره بنفيكا‬ ‫ك�أ�س الربتغال ع��ام ‪ ،2004‬وم��ع ت�شل�سي بطولة ال��دوري االنكليزي وك�أ�س‬ ‫رابطة االندية املحرتفة والك�أ�س اخلريية (‪ ،)2005‬ومع ليون بطولة الدوري‬ ‫الفرن�سي (‪ 2006‬و‪ )2007‬والك�أ�س ال�سوبر الفرن�سية (‪ 2005‬و‪.)2006‬‬

‫�أو�سا�سونا ي�ضم العب الو�سط �سيخودو‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن ن��ادي �أو�سا�سونا الإ�سباين لكرة القدم ي��وم الثالثاء عرب موقعه‬ ‫الإلكرتوين‪ ،‬عن تعاقده مع العب خط الو�سط �ألفارو �سيخودو من �صفوف‬ ‫ال�س باملا�س املناف�س بدوري الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ووقع �سيخودو‪ ،‬الذي �سريتدي القمي�ص رقم ‪ 16‬يف الفريق‪ ،‬عقداً مع‬ ‫�أو�سا�سونا ميتد حتى حزيران ‪ ،2013‬دون الك�شف عن القيمة املالية للعقد‪.‬‬ ‫وخالل الك�شف الطبي على الالعب تبني �أنه يعاين من �إ�صابة يف ال�ساق‪،‬‬ ‫و�سيغيب عن املالعب لنحو �شهر‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫«الن�شامى»‪� ..‬إبــــــــــــــــــــــــداع لي�س له مثيل‬

‫م��ن��ت��خ��ب ال���ك���رة ي���ع���زف �أحل��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ان ال��ت��ف��وق ب����أن���غ���ام ���ص��اخ��ب��ة‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬

‫�أفراح الن�شامى تتوا�صل ‪ ..‬واملطلوب الذهاب بعيدا يف البطولة‬

‫«الن�شامى» ردوا فع ًال ولي�س قو ًال‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫مهما كتبنا ومهما قلنا‪ ،‬ال ميكن و�صف االجناز التاريخي الذي حققه‬ ‫ن�شامى منتخبنا الوطني لكرة القدم �أول �أم�س يف الدوحة وتوج ببلوغ دور‬ ‫الثمانية من نهائيات ك�أ�س الأمم الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ن�شامى املنتخب ردوا فع ً‬ ‫ال‪ ،‬ولي�س قوال على كل من �شكك يف قدرتهم‬ ‫على جتاوز الدور الأول‪ ،‬وعن جمموعة اعتربت الأقوى بني املجموعات‬ ‫الأربعة �ضمت اليابان وال�سعودية و�سوريا‪.‬‬ ‫الن�شامى �أوفوا بوعد قطعوه على �أنف�سهم ببلوغ الدور الثاين بعزمية‬ ‫و�إ��ص��رار ال تتوفر �سوى عند الكبار‪ ،‬رغ��م االمكانات املتوا�ضعة وفرتة‬ ‫اال�ستعداد الق�صرية‪ ،‬قيا�سا بباقي الفرق امل�شاركة يف البطولة‪.‬‬ ‫نعم فعلها الن�شامى‪ ،‬و�أهدوا االردن فرحة تاريخية امتدت الليلة قبل‬ ‫املا�ضية يف كل �أرج��اء الوطن فرحة عفوية وم�ستحقة من ال�شمال �إىل‬ ‫اجلنوب ومن ال�شرق �إىل الغرب‪.‬‬ ‫�إجناز تعدى حدود الوطن لي�صل �صداه �إىل �أق�صى القارة ال�صفراء‪،‬‬ ‫م�ستذكرين به االجن��از الأول ع��ام ‪ 2004‬يف ال�صني‪ ،‬حني بلغ منتخبنا‬ ‫دور الثمانية عن جدارة وودع البطولة ب�شرف �أمام اليابان بفارق ركالت‬ ‫اجلزاء الرتجيحية ال�شهرية‪ ،‬بعد التعادل يف الوقتني الأ�صلي والإ�ضايف‬ ‫‪.1 –1‬‬ ‫�شكرا حمد‪� ،‬شكرا �أي�ه��ا الن�شامى‪� ،‬شكرا لكل م��ن وق��ف �إىل جانب‬ ‫املنتخب الوطني من رابطة امل�شجعني و�أبناء اجلالية الأردنية يف الدوحة‬ ‫ويف دول اخلليج العربي وكل �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫يحق لنا �أن نفخر بهذا املنتخب‪ ،‬ويحق لنا �أي�ضا �أن نطالب هذا‬ ‫املنتخب الرتكيز يف مباراة �أوزبك�ستان ي��وم اجلمعة القادم حل�صد فوز‬ ‫جديد ي�ضع منتخبنا يف املربع الذهبي‪ ،‬ومل ال التفكري بتحقيق اللقب‬ ‫القاري للمرة الأوىل يف تاريخه‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ع��زف منتخبنا ال��وط�ن��ي لكرة‬ ‫القدم �أحلان التفوق ب�أنغام �صاخبة‬ ‫وع��ال�ي��ة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬ب�ع��دم��ا ح�ق��ق فوزا‬ ‫مهما على نظريه ال�سوري (‪)1-2‬‬ ‫يف ال �ل �ق��اء ال� ��ذي ج �م��ع الفريقني‬ ‫على ا�ستاد �سحيم بن حمد يف نادي‬ ‫ق �ط��ر‪ ،‬يف خ �ت��ام م �ب��اري��ات اجلولة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة والأخ�ي��رة (ال� ��دور الأول)‬ ‫ل�ل�م�ج�م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬و� �س �م��ح هذا‬ ‫ال �ف��وز ل�ـ»ال�ن���ش��ام��ى» يف امل� ��رور �إىل‬ ‫ال ��دور ال�ث��اين (دور الثمانية) عن‬ ‫ج� ��دارة وا� �س �ت �ح �ق��اق‪ ،‬ل�ي����س ل�ل��أداء‬ ‫الذي قدم �أمام �سوريا لكن ما حتقق‬ ‫�أم��ام اليابان وال�سعودية من تكاف�ؤ‬ ‫ون�ت��ائ��ج �إي�ج��اب�ي��ة ف��اج ��أت املتابعني‬ ‫وامل� �ح� �ل� �ل�ي�ن‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ك ��ان ��ت عادية‬ ‫بالن�سبة للجهاز الفني والالعبني‪،‬‬ ‫ل�ل�ث�ق��ة ال �ه��ائ �ل��ة ال �ت��ي مت �ت �ع��وا بها‬ ‫والروح املعنوية العالية التي دخلوا‬ ‫ال�ل�ق��اء‪ ،‬وت�صميمهم ال�شديد على‬ ‫ت��رك ب�صمة لهم والو�صول �إىل ما‬

‫ه��و �أب�ع��د م��ن م��ا �سجل يف نهائيات‬ ‫ال�صني ع��ام ‪ ،2004‬و�إذا م��ا ا�ستمر‬ ‫احل��ال على ما هو عليه ف��إن طريق‬ ‫م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ن �ح��و دور الأرب� �ع ��ة رغم‬ ‫� �ص �ع��وب��ة امل��واج �ه��ة ال �ق��ادم��ة �أم ��ام‬ ‫�أوزبك�ستان �ستكون متاحة‪ ،‬خا�صة‬ ‫�إذا م��ا وا��ص��ل امل��دي��ر الفني عدنان‬ ‫حمد تعامله ال�سل�س مع املناف�سني‪،‬‬ ‫و�أدى ال�لاع �ب��ون بنف�س الطريقة‬ ‫واحل �م��ا���س واالن ��دف ��اع ال �ت��ي كانوا‬ ‫عليها يف الدور الأول‪.‬‬ ‫و��ش�م��ل �إب � ��داع امل�ن�ت�خ��ب جميع‬ ‫النواحي وا�شرتك جميع الأطراف‬ ‫مب��ا مت �إجن ��ازه حتى الآن‪ ،‬اجلهاز‬ ‫الفني والإداري والطبي والالعبون‬ ‫والأه��م اجلماهري وجلنة امل�ساندة‬ ‫ال �ت��ي ق��دم��ت ال�ك�ث�ير م��ن �أج ��ل بث‬

‫ال �ث �ق��ة يف ن �ف��و���س رج � ��ال املنتخب‬ ‫وه��م يف امللعب‪ ،‬والت�أكيد لهم على‬ ‫�أن�ه��م يلعبون ك��رة ال�ق��دم مب�شاركة‬ ‫�شريحة كبرية من اجلالية الأردنية‬ ‫يف ال� ��دوح� ��ة‪ ،‬وه � ��ذا م ��ا �أعطاهم‬ ‫الدافع واحلافز لأن ي�أتي امل�ستوى‬ ‫ال�ف�ن��ي ع�ل��ى ه��ذه ال���ش��اك�ل��ة‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن�ه��م ع��رف��وا �أن �أب �ن��اء ه��ذا الوطن‬ ‫يف انتظار حتقيقي نتائج �إيجابية‬ ‫رغم معرفتهم ب�صعوبة املهمة‪� ،‬إال‬ ‫�أن ذل��ك حت�ق��ق مب �ج �ه��ودات فائقة‬ ‫قدمها النجوم يف مبارياتهم الثالث‬ ‫وخ�صو�صا �أمام القوى ال�ضاربة يف‬ ‫�آ�سيا (اليابان وال�سعودية) مثبتني‬ ‫من جديد �أن كرة القدم ال تخ�ضع‬ ‫ل �ل �م �ن �ط��ق وت �ع �ط ��ي م� ��ن يعطيها‬ ‫ب�شرط �أن يتعامل معها باحرتام‬

‫وتوا�ضع ومقابل ذلك ف�إنها متنحه‬ ‫التفوق دائما‪.‬‬ ‫ل��ن نبالغ �إذا قلنا �إن منتخبنا‬ ‫ال��وط �ن��ي ي �ع��د الأف �� �ض��ل م��ن حيث‬ ‫التكيكيك واالن�ضباط ال��ذي ميتاز‬ ‫به العبوه على ار�ض امليدان‪ ،‬وهذا‬ ‫مل يكن وليد ال�صدفة بل جاء بفكر‬ ‫ف �ن��ي وع �م��ل رج� ��ل جم �ت �ه��د ا�سمه‬ ‫«الكابنت» عدنان حمد ال��ذي واجه‬ ‫انتقادات عنيفة قبل �أن يبد�أ امل�شوار‬ ‫الآ�سيوي‪ ،‬والكثري من ال�ضغوطات‬ ‫ك ��ذل ��ك‪ ،‬ل �ك �ن��ه � �س��رع��ان م ��ا �أ�صبح‬ ‫�أح��د �أه��م عنا�صر الإب ��داع الأردين‬ ‫يف ال��دوح��ة‪ ،‬ن�ظ��را لعمله ال ��د�ؤوب‬ ‫وق� ��راءت� ��ه ال �ن��اج �ح��ة للمناف�سني‬ ‫ودرا�� �س ��ة �أب �ح��اث �ه��م ال�ف�ن�ي��ة بعناية‬ ‫ومتحي�ص جيد وتلخي�ص �أفكارهم‬

‫ت�أكد غيابه عن املالعب �ستة �أ�شهر‬

‫م��ن �أج ��ل ال�ت�ف��وق عليها‪ ،‬وه ��ذا ما‬ ‫ح�صل بالفعل‪.‬‬ ‫تفاعل اجلميع بعفوية بالغة‬ ‫وبانتماء �أردين لي�س له مثيل على‬ ‫م��ا �سطره «الن�شامى» يف الدوحة‪،‬‬ ‫موقنني �أن الأب �ط��ال ق ��ادرون على‬ ‫اجتياز دور الثمانية ك��ذل��ك‪ ،‬امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين وامللكة ران�ي��ا كانوا‬ ‫يف م�ق��دم��ة امل �ب��ارك�ين‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫نائب رئي�س االحتاد الدويل ورئي�س‬ ‫احت��اد كرتنا الأردن �ي��ة الأم�ي�ر علي‬ ‫ب��ن احل���س�ين وج�م�ي��ع م��ن ل��ه �صلة‬ ‫بـ»الريا�ضة»‪ ،‬وال نن�سى كذلك ال�شعب‬ ‫الأردين الذي انطلق نحو ال�شوارع‬ ‫تاريخ جديد‬ ‫معربا عن فرحته البالغة مبا و�صل‬ ‫ب�ع��د غ��د اجل�م�ع��ة �سنكون على‬ ‫�إليه منتخب الكرة من تطور بالغ‪،‬‬ ‫على الرغم من ال�صعوبات الكبرية م��وع��د م ��ع ل �ق��اء م �� �ص�ي�ري‪ ،‬حيث‬ ‫�سنالقي املنتخب الأوزب�ك��ي يف دور‬ ‫الثمانية‪ ،‬املباراة ال حتتمل الق�سمة‬ ‫الفائز �سي�صل دور الأربعة واخلا�سر‬ ‫�سيغادر الدوحة نتمنى �أن نكون من‬ ‫الفائزين‪ ،‬ونكمل امل�سرية الآ�سيوية‬ ‫دون خ �� �س��ارة ح �ت��ى ن�ب�ق��ى نا�صعي‬ ‫البيا�ض دون غبار �أو �شوائب تعكر‬ ‫ع��ن ح��زن��ه ال���ش��دي��د‪ ،‬بعدما تلقى فرحتنا وانطالقتنا القوية‪.‬‬ ‫منتخبنا الوطني �ضربة موجعة‬ ‫ونعلم جيدا �أننا جترعنا الكثري‬ ‫ب�ظ�ه��ور ن�ت��ائ��ج التحاليل الطبية من الثقة خالل اللقاءات ال�سابقة‪،‬‬ ‫ب��ا� �ص��اب �ت��ه يف ال �ع �� �ض �ل��ة اخللفية‬ ‫وغيابه عن املالعب �ستة ا�سابيع‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر يف احت��اد الكرة‬ ‫�أك � ��د ل�ل���س�ب�ي��ل �أم� �� ��س الثالثاء‪:‬‬ ‫«�أظ �ه��رت التحاليل الطبية التي‬ ‫خ�ضع لها ال�صيفي تعر�ضه اىل‬ ‫ا�صابة بالع�ضلة اخللفية �سيغيب‬ ‫ع �ل��ى اث� ��ره� ��ا � �س �ت��ة ا� �س��اب �ي��ع عن‬ ‫املالعب»‪.‬‬ ‫و�سيفتقد منتخبنا الوطني‬ ‫بالتايل ورق��ة هجومية مهمة يف‬ ‫مباراته يف الدور املقبل �ضد نظريه‬ ‫االوزب �ك��ي يف احل ��ادي والع�شرين‬ ‫من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫ويغيب عن املباراة اي�ضا املدافع‬ ‫با�سم فتحي لنيله �إنذارين‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت م �ن �ت �خ �ب �ن��ا الوطني‬ ‫ت�ع��ر���ض ل�ضربة ق��وي��ة اي���ض��ا بعد‬ ‫امل�ب��اراة االوىل مع اليابان (‪)1-1‬‬ ‫متثلت با�صابة حامت عقل بالرباط‬ ‫ال�صليبي‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر ان ك� � ��ل الع� � � ��ب من‬ ‫منتخبنا الوطني �سينال مكاف�أة‬ ‫مالية ق��دره��ا نحو ‪ 15‬ال��ف دوالر‬ ‫بعد الت�أهل اىل ربع النهائي‪.‬‬

‫ال�صيفي �سعيد ب�أهم هدف يف م�سريته‪ ..‬وحزين لإ�صابته‬ ‫الدوحة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعترب عدي ال�صيفي مهاجم‬ ‫م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ال��وط �ن��ي ل �ك��رة القدم‬ ‫ال� �ه ��دف ال� ��ذي ��س�ج�ل��ه يف مرمى‬ ‫�سوريا‪ ،‬ليمنح منتخبنا ف��وزا ‪1-2‬‬ ‫هو �أه��م هدف يف م�سريته‪ ،‬بعدما‬ ‫قاد منتخبنا لدور الثمانية بك�أ�س‬ ‫�آ��س�ي��ا ل�ك��رة ال �ق��دم �أول م��ن �أم�س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وا�ستفاد ال�صيفي العب الكي‬ ‫القرب�صي من خط�أ م�شرتك بني‬ ‫املدافع ال�سوري علي دياب واحلار�س‬ ‫م�صعب بلحو�س يف ال��دق�ي�ق��ة ‪59‬‬ ‫لي�ضع الكرة يف ال�شباك‪ ،‬م�سجال‬ ‫الهدف الثاين ملنتخبنا الذي احتل‬ ‫املركز الثاين يف املجموعة الثانية‬ ‫ل�ي�ت��أه��ل مل��واج �ه��ة �أوزب �ك �� �س �ت��ان يف‬ ‫الدور التايل‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صيفي يف ت�صريحات‬ ‫خا�صة لل�سبيل‪ ،‬و�أ� �ض��اف‪« :‬كانت‬ ‫املباراة مهمة جدا بالن�سبة للأردن‪،‬‬ ‫وح�صلنا على النقاط الثالث التي‬ ‫ك�ن��ا ن�ح�ت��اج �إل �ي �ه��ا ل�ل�ت��أه��ل للدور‬ ‫التايل من البطولة»‪.‬‬ ‫عدي ال�صيفي �أ�صيب يف نهاية اللقاء �أمام �سوريا بتمزق ع�ضلي‬ ‫يذكر �أن ال�صيفي �أغلى العب‬ ‫�أردين بعد انتقاله من نادي �شباب مليون دوالر‪ ،‬لكنه مل يلعب كثريا‬ ‫الإعارة �إىل الكي‪.‬‬ ‫الأردن �إىل زانثي اليوناين مقابل م��ع ال �ف��ري��ق لينتقل ع�ل��ى �سبيل‬ ‫ل�ك�ن��ه يف ال��وق��ت ذات� ��ه �أع ��رب‬

‫ال �ت��ي راف �ق��ت م �� �س�يرة التح�ضري‪،‬‬ ‫وحتقيق نتائج �إيجابية يف املجموعة‬ ‫احل��دي��دي��ة ال �ت��ي ��ض�م��ت منتخبات‬ ‫تعد من العيار الثقيل يف كرة القدم‬ ‫من قبيل اليابان وال�سعودية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ال�ت�ط��ور ال�ه��ائ��ل ال ��ذي �أ�صاب‬ ‫ال �ك��رة ال �� �س��وري��ة ال �ت��ي ك��ان��ت قاب‬ ‫قو�سني �أو �أدن ��ى م��ن ال��و��ص��ول �إىل‬ ‫دور الثمانية‪ ،‬لكنها ا�صطدمت بقوة‬ ‫ال �ك��رة الأردن� �ي ��ة وت��وق��ف م�سريها‬ ‫ع�ن��د ال� ��دور الأول‪ ،‬وودع� ��ت رفقة‬ ‫ال�سعودية التي نالت الق�سط الأكرب‬ ‫من الرت�شيحات لتكون لها كلمة يف‬ ‫النهائيات الآ�سيوية احلالية‪.‬‬

‫وباتت خربة الالعبني على �أف�ضل‬ ‫ما يكون‪� ،‬أي �إن املنتخب الأوزبكي‬ ‫لي�س بذلك القوة التي ال ن�ستطيع‬ ‫�إي �ق��اف �ه��ا ون �� �ص��ل امل ��رب ��ع الذهبي‬ ‫ون��دخ��ل ال�ت��اري��خ م��ن ب��اب��ه الوا�سع‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال ب��د م��ن ال�ت�ع��ام��ل م��ع هذه‬ ‫امل �ب��اراة على �أن�ه��ا م�ب��اراة ك��ؤو���س ال‬ ‫بد من الفوز فيها‪ ،‬على الرغم من‬ ‫املعلومات التي ت�ؤكد غياب عن�صرين‬ ‫مهمني واحد يف املنظومة الدفاعية‬ ‫وهو با�سم فتحي للإيقاف‪ ،‬وواحد‬ ‫يف املنظومة الهجومية وه��و عدي‬ ‫ال���ص�ي�ف��ي لل��إ� �ص��اب��ة‪ ،‬ل �ك��ن الثقة‬ ‫تبقي حا�ضرة بدكة البدالء املليئة‬ ‫ب ��امل ��واه ��ب وال�ل�اع� �ب�ي�ن القادرين‬ ‫على متثيل ال��وط��ن ب�أجمل �صورة‬ ‫واخلروج فائزين‪ ،‬ندعو اهلل �أن يوفق‬ ‫املنتخب يف امل�ح�ط��ة ال�ق��ادم��ة �أمام‬ ‫�أوزبك�ستان‪ ،‬علما �أننا تعادلنا معهم‬ ‫يف ل �ق��اء ودي ا� �س �ت �ع��دادي بنتيجة‬ ‫(‪ )2-2‬خ�ل�ال امل�ع���س�ك��ر التدريبي‬ ‫ال��ذي �أقامة الن�شامى يف دب��ي‪ ،‬لكن‬ ‫الوديات تختلف عن الر�سميات‪ ،‬وال‬ ‫ب��د م��ن التعامل معها بجدية من‬ ‫�أج��ل حتقيق الفوز وت�سجيل تاريخ‬ ‫جديد للكرة الأردن �ي��ة التي �أثبتت‬ ‫علو كعبها �آ�سيويا‪.‬‬

‫احتاد الريا�ضة املدر�سية يهنئ امللك‬ ‫ب�إجناز الن�شامى‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رف��ع احت��اد الريا�ضة املدر�سية �أ�سمى اي��ات التهنئة والتربيك امللك‬ ‫عبداهلل الثاين مبنا�سبة ت�أهل منتخبنا الوطني اىل ربع نهائي بطولة‬ ‫ك�أ�س ا�سيا املقامة حاليا يف العا�صمة القطرية الدوحة اثر فوزه الهام على‬ ‫�شقيقه املنتخب ال�سوري‪.‬‬ ‫وهن�أ احتاد الريا�ضة املدر�سية الأمريعلي بن احل�سني نائب رئي�س‬ ‫االحت��اد ال��دويل (فيفا) ورئي�س االحت��ادي��ن الأردين وغ��رب ا�سيا لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وعرب �أمني عام وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون التعليمية والفنية‬ ‫رئي�س جمل�س ادارة احتاد الريا�ضة املدر�سية الدكتور احمد عيا�صرة عن‬ ‫اعتزاز ا�سرة الريا�ضة املدر�سية بهذا االجناز التاريخي م�شيدا اىل اجلهود‬ ‫الكبرية التي يبذ لها �سمو الأم�ير علي بن احل�سني لتطوير كرة القدم‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬يحق لكل اردين و�أردنية ان يفخر بالن�شامى جنوم منتخبنا‬ ‫الوطني لكرة القدم الذين ادخلوا الفرحة اىل بيوت الأردنيني مثلما يحق‬ ‫لنا ان نفاخر بالدعم الكبري ال��ذي يقدمه جاللة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للريا�ضة الأردنية‪.‬‬ ‫وو�صف عيا�صرة اجناز الن�شامى بانه اجن��ازا ي�ضاف اىل االجنازات‬ ‫ال�ك�برى التي حتققها الريا�ضة الأردن �ي��ة حت��ت ظ��ل القيادة الها�شمية‬ ‫م�ؤكدا يف ذات الوقت على عزم وزارة الرتبية والتعليم وذراعها القوي‬ ‫احتاد الريا�ضة املدر�سية على امل�ضي قدما يف تطوير الريا�ضة املدر�سية يف‬ ‫كافة الألعاب الريا�ضية اجلماعية منها والفردية‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الإمارات يف موقف �صعب جدا والعراق �أمام فر�صة جيدة للت�أهل‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يجد منتخب االم��ارات لكرة القدم نف�سه‬ ‫ام��ام موقف �صعب جدا ام��ام نظريه االيراين‬ ‫ال �ي��وم االرب �ع ��اء يف اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة االخ�ي�رة‬ ‫م��ن مناف�سات املجموعة ال��راب�ع��ة لك�أ�س ا�سيا‬ ‫اخلام�سة ع�شرة يف كرة القدم بالدوحة‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب ال �ع��راق ح��ام��ل ال�ل�ق��ب م��ع كوريا‬ ‫ال�شمالية �ضمن املجموعة ذاتها اي�ضا‪.‬‬ ‫تت�صدر اي��ران ترتيب املجموعة بر�صيد‬ ‫�ست نقاط من فوزين على العراق ‪ 1-2‬وكوريا‬ ‫ال�شمالية ‪�-1‬صفر‪ ،‬امام العراق وله ثالث نقاط‬ ‫من فوز على االمارات ‪�-1‬صفر‪ ،‬ومتلك كل من‬ ‫االمارات كوريا ال�شمالية نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وكان منتخب ايران اول املت�أهلني اىل ربع‬ ‫نهائي البطولة بعد ان جمع العالمة كاملة يف‬ ‫اجلولتني االوليني‪ ،‬وقد �ضمن اي�ضا �صدارة‬ ‫املجموعة الن املنتخب ال�ع��راق��ي ه��و الوحيد‬ ‫الذي ي�ستطيع ان يجمع �ست نقاط‪ ،‬لكنه خ�سر‬ ‫امام ايران‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ��ص��اح��ب امل��رك��ز ��ص��اح��ب املركز‬ ‫االول يف امل�ج�م��وع��ة ال��راب�ع��ة ��س�ي��واج��ه يف ربع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ث� ��اين امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة (كوريا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة وا� �س�ترال �ي��ا وال �ب �ح��ري��ن)‪ ،‬يف حني‬ ‫يلعب �صاحب املركز الثاين فيها مع مت�صدر‬ ‫املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫ال بديل لالمارات عن الفوز بفارق مريح‬ ‫من االهداف �شرط خ�سارة العراق امام كوريا‬ ‫ال�شمالية اذ �سيتعادل مع االخرية يف هذه احلال‬ ‫بر�صيد اربع نقاط لكل منهما و�سيتم اللجوء‬ ‫اىل ف��ارق االه��داف بعد انتهاء مباراتهما معا‬ ‫بتعادل �سلبي‪.‬‬ ‫وك ��ان منتخب االم � ��ارات يف ط��ري�ق��ه اىل‬ ‫تعادل �سلبي اي�ضا مع العراق يبقي حظوظه‬ ‫قوية المكان حجز اح��دى بطاقتي املجموعة‬ ‫يف اجلولة الثالثة‪ ،‬لكن هدفا قاتال يف الثواين‬ ‫االخ�ي�رة �سجله امل��داف��ع ول�ي��د عبا�س خ�ط��أ يف‬ ‫مرمى «االبي�ض» قلب االمور ر�أ�سا على عقب‪،‬‬ ‫فعقد مهمة االم��ارات يف الت�أهل وجعله اقرب‬ ‫اىل ال �ع��راق ال��ذي ك��ان يف طريقه اىل فقدان‬ ‫لقبه بن�سبة كبرية‪.‬‬ ‫وجاء الهدف عندما مرر املهاجم العراقي‬ ‫ي��ون����س حم �م��ود ك ��رة م��ن اجل �ه��ة ال�ي�م�ن��ى من‬ ‫م�سافة قريبة حاول وليد عبا�س ت�شتيتها لكنه‬ ‫تابعها داخل مرمى احلار�س ماجد نا�صر عن‬ ‫طريق اخلط�أ‪.‬‬ ‫ت�ل�ازم منتخب االم � ��ارات م�شكلة العقم‬ ‫الهجومي حيث ف�شل ا�سماعيل مطر واحمد‬ ‫خليل يف ه��ز ال�شباك حتى االن‪ ،‬وه��و م��ا كان‬ ‫ي�ع��اين م�ن��ه «االب �ي ����ض» م�ن��ذ ف�ت�رة اىل درجة‬ ‫دفعت املدرب ال�سلوفيني �سريت�شكو كاتانيت�ش‬ ‫اىل القول بو�ضوح «نعاين من م�شكلة تهديفية‪،‬‬ ‫لكنني ال ا�ستطيع ان اغ�ير الكثري االن اثناء‬ ‫البطولة و�آم��ل فقط ان ينجح املهاجمون يف‬ ‫الت�سجيل»‪.‬‬ ‫ال بديل لكاتانيت�ش عن ا�سلوب هجومي‬ ‫ام��ام اي��ران منذ البداية الن ال�ف��وز بعدد من‬ ‫االه��داف هو احلل الوحيد امام فريقه البقاء‬ ‫فر�صته قائمة يف اال�ستمرار بالبطولة‪ ،‬وهو‬ ‫ي��درك يف الوقت ذات��ه ان ك�شف خطوطه امام‬

‫املنتخب العراقي �أمام مفرتق طرق‬

‫منتخب متمكن مثل املنتخب االيراين �سي�ؤدي‬ ‫اىل تعقيد االمور‪.‬‬ ‫جاء منتخب االم��ارات اىل الدوحة ب�آمال‬ ‫عري�ضة يف الو�صول اىل ابعد مرحلة ممكنة‬ ‫م��ن البطولة ب��وج��ود جيل م��ن ال�شباب تعول‬ ‫عليهم االمارات كثريا يف الت�صفيات امل�ؤهلة اىل‬ ‫اوملبياد لندن ‪ 2012‬ومونديال الربازيل ‪.2014‬‬ ‫االمال االماراتية بالعبيها ال�شباب ازدادت‬ ‫بعد النجاحات التي حققها منتخب ال�شباب‬ ‫يف ك�أ�س ا�سيا وك�أ�س العامل واملنتخب االوملبي‬ ‫بفوزه ببطولة اخلليج االوملبية وو�صوله اىل‬ ‫امل �ب��اراة النهائية مل�سابقة ك��رة ال�ق��دم يف دورة‬ ‫االلعاب ال�سيوية يف غوانغجو ال�صينية قبل ان‬ ‫يخ�سر ب�صعوبة امام اليابان �صفر‪.1-‬‬ ‫�شكل كاتانيت�ش منتخبا م�ؤلفا من العبي‬ ‫االومل �ب��ي وامل�ن�ت�خ��ب االول ال ��ذي ح�ق��ق نتيجة‬ ‫جيدة اي�ضا ببلوغه ن�صف نهائي «خليجي ‪»20‬‬ ‫يف اليمن قبل ان يخ�سر امام ال�سعودية �صفر‪،1-‬‬ ‫فكانت االمال كبرية يف البطولة اال�سيوية‪.‬‬ ‫وتبقى اف�ضل نتيجة ملنتخب االم��ارات يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س ا�سيا و�صوله اىل املباراة النهائية‬ ‫يف الن�سخة التي اقيمت يف ابوظبي عام ‪1996‬‬ ‫قبل ان يخ�سر امام نظريه ال�سعودي بركالت‬ ‫ال�ترج�ي��ح ‪ 4-2‬ب�ع��د ان�ت�ه��اء ال��وق�ت�ين اال�صلي‬ ‫واال�ضايف �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫لكن منتخب االم ��ارات �سي�صطدم اليوم‬ ‫بنظريه االي ��راين ال�ب��اح��ث ع��ن لقب م��ا يزال‬ ‫يبحث عنه منذ ‪ ،1976‬اذ انه ف�شل من حينها‬ ‫حتى يف الو�صول اىل املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وكانت اي��ران ت�سيدت القارة اال�سيوية يف‬ ‫ث�ل�اث ب �ط��والت متتالية اع ��وام ‪ 1964‬و‪1968‬‬ ‫و‪.1972‬‬ ‫العراق * كوريا ال�شمالية‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي ح��ام��ل ال�ل�ق��ب يدخل‬

‫م�ب��ارات��ه ��ض��د ك��وري��ا ال�شمالية وه��و يف و�ضع‬ ‫جيد للت�أهل ذل��ك الن ال�ت�ع��ادل يكفيه بغ�ض‬ ‫النظر عن نتيجة املباراة الثانية بني االمارات‬ ‫وايران‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب ال�ع��راق��ي ا�ستهل م�شواره‬ ‫يف البطولة باخل�سارة ام��ام اي��ران ‪ 1-2‬بعد ان‬ ‫ت�ق��دم عليها ‪��-1‬ص�ف��ر‪ ،‬ث��م انتظر ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع ليحقق فوزا بالغ ال�صعوبة على نظريه‬ ‫االم��ارات��ي ب�ه��دف م��ن ن�ي�ران �صديقة �سجله‬ ‫م��داف��ع االخ�ي�رة ول�ي��د عبا�س خ�ط��أ يف مرمى‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫وتبع ال�ف��وز احتفاالت �صاخبة يف �شوارع‬ ‫املدن العراقية على غرار ما ح�صل عندما توج‬ ‫املنتخب باللقب القاري قبل اربع �سنوات �ضاربا‬ ‫عر�ض احلائط بجميع التوقعات‪.‬‬ ‫واهدى العب و�سط منتخب العراق ن�ش�أت‬ ‫اك��رم الفوز لل�شعب العراقي بقوله «ان��ا فخور‬ ‫بالفوز النني اح��ب ب�لادي و�ساهمت يف اعادة‬ ‫ال���س�ع��ادة اىل وج��وه ال�شعب ال�ع��راق��ي باكمله‬ ‫ال ��ذي ازرن� ��ا يف امل� �ب ��اراة ��ض��د االم� � ��ارات وكان‬ ‫يطالبنا بالفوز فيها»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «كنا حمظوظني يف الهدف الذي‬ ‫ج��اء يف وق��ت م�ت��أخ��ر ل�ك��ن يف ال��وق��ت ذات ��ه مل‬ ‫نكن حمظوظني خالل جمريات املباراة حيث‬ ‫ت�صدى القائم والعار�ضة لت�سديدتني لنا»‪.‬‬ ‫وتابع «خ�ضنا املباراة �ضد االم��ارات و�سط‬ ‫�ضغوط كبرية خ�صو�صا بعد خ�سارتنا املباراة‬ ‫االفتتاحية لنا‪ ،‬كما ان بع�ض و�سائل االعالم‬ ‫حت��دث��ت ع��ن خ�لاف��ات داخ��ل �صفوف الفريق‪،‬‬ ‫لكن ا�سكتنا منتقدينا وق��د ظهرت جلية روح‬ ‫الت�ضامن العالية بني خمتلف اف��راد الفريق‬ ‫لدى احتفالنا بت�سجيل الهدف»‪.‬‬ ‫وال ��ش��ك ب ��ان ال �ف��وز رف ��ع م��ن معنويات‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ا� �س��ود ال��راف��دي��ن ال ��ذي �سيدخلون‬

‫املباراة �ضد كوريا ال�شمالية بثقة كبرية بالنف�س‬ ‫خ�صو�صا بان املنتخب املناف�س مل يقدم عرو�ضا‬ ‫جيدة حتى انه ف�شل يف الت�سجيل حتى االن‪.‬‬ ‫�سيدكا يطمئن العراقيني‬ ‫من جانبه طم�أن م��درب منتخب العراق‬ ‫االمل ��اين وول�ف�غ��ان��غ �سيدكا ال�ع��راق�ي�ين اىل ان‬ ‫الفريق ب��ات يف و��ض��ع اف�ضل و�سيقدم مباراة‬ ‫كبرية امام كوريا ال�شمالية يف طريقه اىل ربع‬ ‫نهائي ك�أ�س ا�سيا‪.‬‬ ‫وقال �سيدكا «املباراة �ستكون �صعب لكنني‬ ‫اطمئن اجلماهري العراقية ب�أن الفريق �أ�صبح‬ ‫�أف�ضل بكثري عما كان عليه يف بداية البطولة‬ ‫وفوزه على االمارات يف املباراة ال�سابقة اعطى‬ ‫الالعبني دفعة معنوية كبرية لتقدمي عر�ض‬ ‫اف�ضل امان كوريا اجلنوبية والت�أهل اىل ربع‬ ‫النهائي»‪.‬‬ ‫وي �ح �م ��ل م �ن �ت �خ��ب ال � �ع� ��راق ل �ق ��ب بطل‬ ‫ال�ن���س�خ��ة امل��ا� �ض �ي��ة ع ��ام ‪ 2007‬ح�ي�ن ف ��از على‬ ‫نظريه ال�سعودي يف امل�ب��اراة النهائية ‪�-1‬صفر‬ ‫يف جاكرتا‪.‬‬ ‫وتابع «اعتقد �أن ال�ضغط �سيكون �أكرب على‬ ‫منتخب كوريا ال�شمالية اليوم وه��ذا طبيعي‪،‬‬ ‫فهو مطالب بالفوز بعد ان خ�سر امام ايران»‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ��س�ي��دك��ا ان ��ه «م ��رت ��اح مت��ام��ا اىل‬ ‫م��ا قدمه العبو منتخب ال�ع��راق يف املباراتني‬ ‫االوليني»‪ ،‬م�شريا اىل ان «لكل مباراة ظروفها‪،‬‬ ‫ف �ي �ج��ب ان ال ن���س�ت�ع�ج��ل ال� �ف ��وز ع �ل��ى كوريا‬ ‫ال�شمالية وان نلعب باع�صاء هادئة وان نحافظ‬ ‫على م�ستوى ثابت طوال املباراة»‪.‬‬ ‫الع ��ب و� �س��ط امل �ن �ت �خ��ب ال �ع��راق��ي ق�صي‬ ‫منري او�ضح ب��دوره «يجب ان ن�ستفيد من كل‬ ‫الفر�ص التي ت�سنح لنا يف املباراة بعد ان اهدرنا‬ ‫العديد منها يف املباراتني االوليني امام ايران‬ ‫واالمارات»‪.‬‬

‫وا�ضاف «منتخب كوريا ال�شمالية حمرتم‬ ‫واال مل��ا ت ��أه��ل اىل ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬و�سنلعب امامه‬ ‫من اجل الفوز واعتقد ب�أننا االق��رب اىل ذلك‬ ‫وح�ي�ن�ه��ا ��س�ي�ك��ون ال��و� �ض��ع خم�ت�ل�ف��ا مت��ام��ا يف‬ ‫املراحل االخرى»‪.‬‬ ‫اما مدرب كوريا اجلنوبية جو تونغ �سوب‬ ‫فقال «لي�س امامنا �سوى الفوز من اجل الت�أهل‬ ‫اىل ربع النهائي‪ .‬لقد جهزت الالعبني جيدا‬ ‫فور خ�سارتنا امام اي��ران وطلبت منهم اللعب‬ ‫من اجل الفوز رغم معرفتنا ب�صعوبة املهمة»‪.‬‬ ‫واو��ض��ح «نعلم ان منتخب ال�ع��راق يحمل‬ ‫لقب البطولة املا�ضية وي�ضم العبني جيدين‬ ‫لديهم �إ��ص��رار كبري على الفوز‪ ،‬لكن ا�ؤك��د ان‬ ‫امل �ب��اراة ال�ي��وم �ستكون خمتلفة الن الظروف‬ ‫منها �ستجعلها مباراة قوية من الطرفني»‪.‬‬ ‫ت�ع��ادل��ت ك��وري��ا ال�شمالية ام ��ام االم ��ارات‬ ‫�صفر‪�-‬صفر يف مباراتها االوىل قبل ان تخ�سر‬ ‫امام ايران �صفر‪ 1-‬يف الثانية‪.‬‬ ‫قطبي‪ :‬منتخب ايران يف اف�ضل حاالته‬ ‫واك��د م��درب منتخب اي ��ران ل�ك��رة القدم‬ ‫اف�شني قطبي ان فريقه يف اف�ضل حاالته الفنية‬ ‫واملعنوية ويتطلع اىل حتقيق فوزه الثالث على‬ ‫التوايل يف ك�أ�س ا�سيا بالدوحة‪.‬‬ ‫وق ��ال قطبي «ف��ري�ق��ي يف �أف���ض��ل حاالته‬ ‫الفنية والعنوية وجاهز متاما للقاء الإمارات‬ ‫ويتطلع اىل ان يكون �أول من يحقق ‪� 3‬أنت�صارات‬ ‫متتالية يف البطولة كما كان �أول املت�أهلني اىل‬ ‫ربع النهائي»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «جميع الالعبني بنف�س امل�ستوى‬ ‫وجاهزون للم�شاركة و�سنختار الت�شكيلة التي‬ ‫تنا�سب امل�ب��اراة‪ ،‬فالالعبون ميلكون الأ�صرار‬ ‫ملوا�صلة االنت�صارات حتى النهاية لأن هدفنا‬ ‫ك�م��ا ذك ��رت م��ن ب��داي��ة ال�ب�ط��ول��ة ه��و اللقب»‪،‬‬ ‫ملمحا اىل «اح�ت�م��ال ا� �ش��راك بع�ض البدالء‬ ‫الراحة الالعبني اال�سا�سيني»‪.‬‬ ‫وع��ن ال ��دور امل�ق�ب��ل ق��ال «ن�ح��ن جاهزون‬ ‫ملواجهة اي منتخب‪ ،‬فا�سرتاليا متتلك العبني‬ ‫مميزين يحرتفون يف اوروبا ولكن اعتقد ب�أنهم‬ ‫يعانون من التقدم يف ال�سن‪ ،‬لكنني �شخ�صيا‬ ‫اف�ضل جتنب مواجهة كوريا اجلنوبية حاليا‬ ‫بانتظار مراحل متقدمة اكرث يف البطولة»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬او�ضح مدرب منتخب االمارات‬ ‫ال�سلوفيني �سرتي�شكو كاتانيت�ش «مهمتنا امام‬ ‫ايران بالغة ال�صعوبة ولكنها لي�ست م�ستحيلة»‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن «املنتخب االي��راين �سيلعب بال‬ ‫��ض�غ��وط ب�ع��د �أن ��ض�م��ن ال �ت ��أه��ل ف�ي�م��ا ميلك‬ ‫منتخب االمارات نقطة واحدة وهذا ما ي�صعب‬ ‫املهمة»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «�سنقاتل من �أج��ل الفوز وامتنى‬ ‫ان ينجح الالعبون يف الت�سجيل وان يتعافى‬ ‫بع�ض امل�صابني قبل املباراة»‪.‬‬ ‫وا� �ش��اد كاتانيت�ش ب��امل�ه��اج��م اح�م��د خليل‬ ‫ق��ائ�لا «ع ��دم مت�ك�ن��ه م��ن ت���س�ج�ي��ل اه� ��داف يف‬ ‫امل �ب��ارات�ين ال�سابقتني ام ��ام ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫وال �ع��راق ي�ع��ود اىل غ�ي��اب احل��ظ‪ ،‬فهو بر�أيي‬ ‫اف���ض��ل الع��ب يف اخل�ل�ي��ج الن��ه ميتلك الكثري‬ ‫م��ن ال �ق��درات ال�ف�ن�ي��ة وامل �ه��اري��ة وه��و ال يزال‬ ‫�صغري ال�سن لكنه مرهق خا�صة بعد ان �شارك‬ ‫يف ثالث بطوالت يف الفرتة ق�صرية وهو امر‬ ‫�صعب بالن�سبة لالعب يف �سنه»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ورف��ع املنتخب ال�ك��وري اجلنوي‬ ‫ر��ص�ي��ده اىل ‪ 7‬ن�ق��اط واح�ت��ل املركز‬ ‫الثاين يف املجموعة خلف ا�سرتاليا‬ ‫التي تغلبت على البحرين ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫يف حني جتمد ر�صيد االخرية عند ‪3‬‬ ‫نقاط‪ ،‬والهند بال ر�صيد‪.‬‬ ‫و�ضربت كوريا اجلنوبية موعدا‬ ‫مع اي��ران يف ال��دور ربع النهائي من‬ ‫البطولة بعد فوزها على الهند ‪1-4‬‬ ‫يف اجل��ول��ة ال �ث��ال �ث��ة م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثالثة اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫و�سجل جي دون��غ وون (‪ 6‬و‪)23‬‬ ‫وك��وو ج��ا ت�شيول (‪ )9‬و��س��ون هيونغ‬ ‫مينغ (‪ )81‬اه��داف كوريا اجلنوبية‪،‬‬ ‫و�سونيل �شيرتي (‪ 12‬من ركلة جزاء)‬ ‫هدف الهند‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى امل�ن�ت�خ�ب��ان م��رة واحدة‬ ‫يف البطولة القارية وك��ان ذل��ك عام‬ ‫‪ 1964‬ع�ن��دم��ا ان�ت�ه��ت امل� �ب ��اراة بفوز‬ ‫الهند ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫ورف��ع املنتخب ال�ك��وري اجلنوي‬ ‫ر��ص�ي��ده اىل ‪ 7‬ن�ق��اط واح�ت��ل املركز‬ ‫الثاين يف املجموعة خلف ا�سرتاليا‬ ‫التي تغلبت على البحرين ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫يف حني جتمد ر�صيد االخرية عند ‪3‬‬ ‫نقاط‪ ،‬والهند بال ر�صيد‪.‬‬ ‫وت �ل �ت �ق��ي ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة مع‬ ‫ايران التي �ضمنت �صدارة املجموعة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة يف ‪ 22‬احل � � ��ايل‪ ،‬يف حني‬ ‫تواجه ا�سرتاليا يف اليوم نف�سه ثاين‬ ‫املجموعة ال��راب�ع��ة وال��ذي �ستتحدد‬ ‫هويته اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫واخل �� �س��ارة ه��ي ال�ث��ال�ث��ة للهند‬ ‫بعد �سقوطها برباعية نظيفة امام‬ ‫ا�سرتاليا‪ ،‬و‪ 5-2‬امام البحرين‪.‬‬ ‫ا�سرتاليا ‪ 1‬البحرين �صفر‬ ‫اف � �ت � �ق ��د م �ن �ت �خ ��ب ال �ب �ح ��ري ��ن‬ ‫الالعب فوزي عاي�ش لنيله انذارين‬ ‫امام الهند‪ ،‬بعد ان كان خ�سر جهود‬ ‫مدافع ح�سني بابا الذي تعر�ض اىل‬ ‫اال��ص��اب��ة يف ال��دق�ي�ق��ة ال�ع��ا��ش��رة من‬ ‫املباراة االوىل �ضد كوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫دف ��ع م� ��درب ال �ب �ح��ري��ن �سلمان‬ ‫�شريدة بابرز العنا�صر التي حققت‬ ‫ال �ف��وز ال�ك�ب�ير ع�ل��ى ال�ه�ن��د ‪ 2-5‬ويف‬ ‫مقدمتهم ا�سماعيل عبد اللطيف‪،‬‬ ‫ثالث العب ا�سيوي واول عربي ي�سجل‬ ‫اربعة اهداف يف مباراة واحدة‪.‬‬ ‫ب��دا ال��دف��اع البحريني مرتبكا‬ ‫يف ال��دق��ائ��ق اخل�م����س االوىل م��ا كاد‬ ‫يكلف غاليا قبل اعتماد مبد�أ الهجوم‬ ‫لل�ضغط ع�ل��ى امل�ن�ت�خ��ب اال�سرتايل‬ ‫خ���ص��و��ص��ا ع�ب�ر االط � � ��راف‪� ،‬سلمان‬ ‫عي�سى يف اجلهة الي�سرى‪ ،‬وعبداهلل‬

‫�أ�سرتاليا تخرج البحرين وتبلغ ربع النهائي‬ ‫وكوريا اجلنوبية ت�ضرب موعدا مع �إيران‬

‫فرحة كبرية للمنتخب الأ�سرتايل بالفوز على البحرين‬

‫عمر وعبداهلل فتاي يف اليمنى‪.‬‬ ‫االم��ور ك��ادت تتعقد مبكرا على‬ ‫املنتخب البحرين اث��ر خط�أ دفاعي‬ ‫م��ن اب��راه�ي��م امل�شخ�ص خطف على‬ ‫اثره بريت اميرتيون الكرة و�سددها‬ ‫ق��وي��ة م��رت قريبة ج��دا م��ن القائم‬ ‫االمي ��ن مل��رم��ى حم �م��ود م�ن���ص��ور يف‬ ‫الدقيقة الثانية‪.‬‬ ‫ح� ��اول ال�ب�ح��ري�ن�ي��ون ال�ل�ع��ب يف‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة اال� �س�ت�رال �ي��ة م ��ن دون ان‬ ‫ي�شكلوا خ �ط��ورة ت��ذك��ر ع�ل��ى مرمى‬ ‫م� � � ��ارك �� �ش� �ف ��ارت� ��� �س ��ر‪ ،‬يف ح �ي��ن ان‬ ‫ال�ت���س��دي��دات امل �ب��ا� �ش��رة ع�ل��ى املرمى‬ ‫ك��ان��ت ا��س�ترال�ي��ا يف معظمها ومنها‬ ‫واح��دة لتيم كاهيل ال��ذي ار�سل كرة‬ ‫قوية اىل ي�سار املرمى (‪.)18‬‬ ‫امل �ح��اول��ة ال�ب�ح��ري�ن�ي��ة اجلدية‬ ‫االوىل ج ��اءت يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 27‬حني‬ ‫ح �� �ض��ر ا� �س �م��اع �ي��ل ع �ب ��د اللطيف‬ ‫ك��رة اىل ع �ب��داهلل ف�ت��اي ع�ل��ى حدود‬ ‫املنطقة فح�ضرها لنف�سه و�سددها‬ ‫فوق املرمى‪ ،‬رد عليه جيديناك بكرة‬ ‫��ص��اروخ�ي��ة م��ن ن�ح��و ‪ 25‬م�ت�را علت‬ ‫العار�ضة بقليل (‪.)30‬‬ ‫ارت �ف �ع��ت وت �ي�رة االداء‪ ،‬فافلت‬ ‫مرمى ا�سرتاليا اوال من ه��دف اثر‬ ‫هجمة منظمة حيث ح�ضر عبداهلل‬ ‫فتاي كرة اىل ا�سماعيل عبد اللطيف‬

‫يف اجلهة اليمنى للمنطقة ف�سددها‬ ‫م ��ن م �� �س��اف��ة ق��ري �ب��ة حل �ظ��ة خ ��روج‬ ‫احل��ار���س �شفارت�سر للت�صدي لكنها‬ ‫ارت��دت من القائم االي�سر (‪ ،)31‬ثم‬ ‫ح� ��ال حم �م��ود م �ن �� �ص��ور دون هدف‬ ‫ا�سرتايل يف املرة الثانية بعد هجمة‬ ‫مرتدة مرر على اثرها بريت هوملان‬ ‫ك��رة اىل تيم كاهيل م��ن دون رقابة‬ ‫دفاعية الذي حاول و�ضعها يف املرمى‬ ‫قبل تدخل احلار�س بعد دقيقة‪.‬‬ ‫�شكلت الت�سديدات اال�سرتالية‬ ‫خطورة كبرية على املرمى البحريني‬ ‫وجاء منها هدف ال�سبق يف الدقيقة‬ ‫‪ 37‬اثر كرة طائ�شة مرتدة من الدفاع‬ ‫اطلقها مايل جيديناك قوية من نحو‬ ‫‪ 25‬مرتا عانقت الزاوية اليمنى‪.‬‬ ‫وك� ��اد ج �ي��دي �ن��اك ي �ه��ز ال�شباك‬ ‫ث��ان �ي��ة م ��ن ك� ��رة ث��ان �ي��ة اي �� �ض��ا لكن‬ ‫حممود من�صور ارمتى عليها وحولها‬ ‫برباعة اىل ركلة ركنية (‪.)39‬‬ ‫ب � ��د�أ ال �� �ش ��وط ال� �ث ��اين بهجوم‬ ‫ملنتخب البحرين الذي �سعى لتقدمي‬ ‫كل ما لديه للت�سجيل الن النتيجة‬ ‫ت ��ؤه��ل ا��س�ترال�ي��ا وك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫اىل ال��دور املقبل‪ ،‬وك��اد يعيد االمور‬ ‫اىل ن���ص��اب�ه��ا ح�ين اط �ل��ق ا�سماعيل‬ ‫عبد اللطيف كرة قوية جدا ابعدها‬ ‫احلار�س �شفارت�سر قبل ان ي�شددها‬

‫الدفاع (‪.)50‬‬ ‫االن��دف��اع الهجومي البحريني‬ ‫ك��ان �سالحا ذو حدين وزاد الثغرات‬ ‫الدفاعية التي كادت تكلف غاليا بعد‬ ‫دقيقتني حني و�صلت كرة من اجلهة‬ ‫ال�ي���س��رى اىل ت�ي��ك ك��اه�ي��ل فاكملها‬ ‫بر�أ�سه بت�سرع اىل ي�سار املرمى من‬ ‫دون اي رقابة دفاعية على االطالق‪.‬‬ ‫الغريب ان �سلمان �شريدة دفع‬ ‫مبدافع هو را�شد احلوطي بدال من‬ ‫العب الو�سط حممود عبد الرحمن‬ ‫(ري� �ن� �غ ��و) ب �ع��د ع �� �ش��ر دق ��ائ ��ق على‬ ‫انطالق ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫اع �ت �م��د ال �ب �ح��ري �ن �ي��ون ال�سالح‬ ‫اال�� �س�ت�رايل ب��ال�ت���س��دي��د م ��ن بعيد‪،‬‬ ‫ف��اط �ل��ق ع� �ب ��داهلل ف �ت��اي ك� ��رة قوية‬ ‫اب �ع��ده��ا ��ش�ف��ارت���س��ر ب���ص�ع��وب��ة بالغة‬ ‫(‪ ،)59‬ث��م ت��دخ��ل احل��ار���س جمددا‬ ‫البعاد كرة هدف حمقق من ت�سديدة‬ ‫قريبة ال�سماعيل عبد اللطيف(‪.)67‬‬ ‫وك�سر ك��ارل ف��ال�يري ال�سيطرة‬ ‫البحرينية ل��دق��ائ��ق متتالية بكرة‬ ‫التقطها حممود من�صور على دفعتني‬ ‫(‪ ،)74‬ثم كانت كرة جليديناك فوق‬ ‫املرمى (‪.)77‬‬ ‫ت� ��راج� ��ع م �� �س �ت��وى االداء من‬ ‫الطرفني مع ارتفاع ن�سبة اخل�شونة‬ ‫فغابت الفر�ص اجلدية با�ستثناء كرة‬

‫من نحو ثالثني مرتا لعبداهلل عمر‬ ‫�سيطر عليها �شفارت�سر قبل النهاية‬ ‫بثالث دقائق‪ ،‬ثم انتهت املباراة على‬ ‫وقع كرة من عبد الوهاب املالود بديل‬ ‫�سلمان عي�سى مرت قريبة من القائم‬ ‫االي�سر يف الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫كوريا اجلنوبة ‪ *4‬الهند‪1‬‬ ‫وك��ان ب��ام�ك��ان املنتخب الكوري‬ ‫ان ي�سجل رقما قيا�سيا من االهداف‬ ‫ل�ك��ن ب��راع��ة احل��ار���س ال�ه�ن��دي بول‬ ‫�سوبراتي وعدم فعالية العبي كوريا‬ ‫ح ��اال دون اخل � ��روج ب�غ�ل��ة اوف� ��ر من‬ ‫االه � � ��داف‪ .‬وج� ��اء اول ال �غ �ي��ث عرب‬ ‫جي دون��غ وون بكرة ر�أ�سية م�سجال‬ ‫الهدف االول (‪.)6‬‬ ‫ومل مت�ض ‪ 4‬دقائق حتى ا�ضاف‬ ‫كوو جا ت�شيول الهدف الثاين وك�أنه‬ ‫يف ح�صة تدريبية حيث تبادل الكرة‬ ‫ب���س�ه��ول��ة ب��ال�غ��ة داخ� ��ل امل�ن�ط�ق��ة مع‬ ‫ب � ��ارك ج ��ي � �س��ون��غ ف�ك���س��ر م�صيدة‬ ‫الت�سلل وراوغ احلار�س وغمزها داخل‬ ‫�شباكه (‪.)9‬‬ ‫ورف � ��ع ت �� �ش �ي��ول ر� �ص �ي��ده اىل ‪4‬‬ ‫اهداف يف البطولة احلالية فتقا�سم‬ ‫�� � �ص � ��دارة ت ��رت� �ي ��ب ال � �ه� ��داف�ي��ن مع‬ ‫البحريني ا�سماعيل عبد اللطيف‪.‬‬ ‫ث ��م ح �� �ص��ل امل �ن �ت �خ��ب الهندي‬ ‫على ركلة ج��زاء اث��ر عرقلة �سونيل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�شيرتي داخ��ل املنطقة من قبل تاي‬ ‫ه ��وي اح�ت���س�ب�ه��ا احل �ك��م ال�سعودي‬ ‫خليل الغامدي لينربي لها �شيرتي‬ ‫نف�سه ع�ل��ى ي���س��ار احل��ار���س الكوري‬ ‫جونغ �سونغ ريونغ (‪.)12‬‬ ‫وع ��اد ال �ف��ارق اىل ��س��اب��ق عهده‬ ‫بعد لعبة م�شرتكة رائ�ع��ة ب�ين كوو‬ ‫جا �شيول باجتاه جي دونغ وون (‪)23‬‬ ‫ف��رف�ع�ه��ا االخ�ي�ر م��ن ف��وق احلار�س‬ ‫الهندي املتقدم‪.‬‬ ‫وت��وال��ت ال�ف��ر���ص ال�ك��وري��ة على‬ ‫املرمى الهندي لكن العبيه متيزوا‬ ‫ب��ال�ت���س��رع ح�ي�ن��ا وب��ال��رع��ون��ة احيانا‬ ‫اخرى علما بان الفريق �سدد ‪ 17‬مرة‬ ‫باجتاه املرمى‪.‬‬ ‫وتابع املنتخب ال�ك��وري ح�صاره‬ ‫للمرمى الهندي يف ال�شوط الثاين‬ ‫وا�ضاع املهاجم ال�صاعد �سون هيونغ‬ ‫ج�ي�ن (‪ 18‬ع ��ام ��ا) الع� ��ب هامبورغ‬ ‫االملاين والذي �شارك مطلع ال�شوط‬ ‫ال �ث��اين ‪ 3‬ف��ر���ص م�ن�ه��ا واح� ��دة فوق‬ ‫ال �ع��ار� �ض��ة وامل ��رم ��ى م �� �ش��رع امامه‬ ‫(‪ ،)52‬ث��م ت�صدى احل��ار���س الهندي‬ ‫لت�سديدة اخ��رى (‪ )57‬قبل ان يبعد‬ ‫ال�ق��ائ��م ت���س��دي��دة ث��ال�ث��ة (‪ ،)63‬لكن‬ ‫احل��ظ اب�ت���س��م ل�ه�ي��ون��غ مينغ اخريا‬ ‫عندما ك�سر م�صيدة الت�سلل واطلق‬ ‫كرة قوية عانقت ال�شباك (‪.)81‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )19‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1476‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫جنوم منتخب «الن�شامى» يتحدثون لـ «ال�سبيل» من الدوحة عن ات�صال امللك عبداهلل الثاين‬

‫‪� 15‬ألف دوالر لكل العب و‪� 10‬آالف دينار يف حال الفوز على �أوزبك�ستان‬ ‫عدي ال�صيفي يلتحق بقائمة امل�صابني وبا�سم فتحي يغيب للإيقاف‬

‫عب��د احللي��م والدم�يري �أ�سا�سي��ان �أم��ام �أوزبك�ست��ان‬

‫الدوحة – حممد قدري ح�سن‬ ‫خا�ص بال�سبيل‬ ‫قال الأمري علي بن احل�سني نائب رئي�س‬ ‫االحت��اد ال��دويل لكرة القدم ورئي�س االحتاد‬ ‫الأردين ل�ك��رة ال �ق��دم �إن �أم ��ر جت��دي��د عقد‬ ‫املدير الفني عدنان حمد من عدمه مرتوك‬ ‫له �شخ�صيا‪ ،‬مبينا اعتزازه ب�إجناز املنتخب‪،‬‬ ‫واعتربه اجن��ازا للكرة العربية وغ��رب �آ�سيا‪،‬‬ ‫وب � ��ارك ل��دول��ة ق �ط��ر م�ت�م�ن�ي��ا ل �ه��ا ولباقي‬ ‫املنتخبات العربية التوفيق‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى خا�ض منتخبنا الوطني‬ ‫لكرة القدم �أوىل تدريباته بعد انتهاء مباراته‬ ‫�أمام �سوريا التي �ضمنت له الت�أهل �إىل الدور‬ ‫ربع النهائي‪ ،‬ومالقاة املنتخب الأوزبكي يوم‬ ‫اجلمعة القادمة على ا�ستاد خليفة الدويل‬ ‫ال�ساعة ‪ 6,25‬م�ساء على ملعب حمد الكبري‬ ‫ب� �ن ��ادي ال �ع��رب��ي حت ��ت الأم � �ط� ��ار الغزيرة‪،‬‬ ‫مب�شاركة "‪ "9‬العبني فقط وغياب الالعبني‬ ‫الذين �شاركوا يف مباراة �سوريا‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الالعبني امل�صابني‪ ،‬ورغم ح�ضور �أن�س بني‬ ‫يا�سني �إال �أنه مل ي�شارك بالتمارين‪ .‬و�أ�شرف‬ ‫امل��دي��ر الفني ع��دن��ان حمد على التدريبات‬ ‫بح�ضور اجلهاز الفني املعاون وغياب املدرب‬ ‫ال�ع��ام يا�سني ع�م��ال ال��ذي ك��ان ي�شرف على‬ ‫ال�ت�م��اري��ن الت�أهيلية وال�ع�لاج�ي��ة لالعبني‬ ‫امل�صابني‪.‬‬ ‫و�أك��د حمد يف حديثه لـ"ال�سبيل" من‬ ‫الدوحة �أن الهدف من التدريب جتهيز كافة‬ ‫ال�لاع�ب�ين ل�ي�ك��ون��وا ق��ادري��ن ع�ل��ى امل�شاركة‬ ‫يف ح��ال احل��اج��ة �إليهم‪ ،‬معربا ع��ن اعتزازه‬ ‫وت�ق��دي��ره مبعنويات ال�لاع�ب�ين و�أدائ �ه��م يف‬ ‫الدور الأول‪ ،‬وعرب عن حزنه للغيابات التي‬ ‫داهمت املنتخب لكنه �أكد �أن ثقته كبرية يف‬ ‫بقية الالعبني‪.‬‬ ‫االت�صال امللكي حفز الالعبني‬ ‫�أك� ��د ع ��دد ك�ب�ير م��ن ال�لاع �ب�ين الذين‬ ‫ال�ت�ق�ت�ه��م "ال�سبيل" ف�خ��ره��م واعتزازهم‬ ‫باللفتة امللكية ال�سامية‪ ،‬من خالل االت�صال‬ ‫الهاتفي الذي �أجراه امللك عبداهلل الثاين مع‬ ‫البعثة الأردنية‪ ،‬حيث كانوا يف قمة ال�سعادة‬ ‫ووع� � ��دوا امل �ل��ك �أن ي �ق��دم��وا ك ��ل طاقاتهم‬ ‫م��ن �أج��ل ال�ف��وز على �أوزب�ك���س�ت��ان يف املباراة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫احتجاج ر�سمي على �إنذار فتحي‬ ‫ق � ��دم م ��دي ��ر امل �ن �ت �خ��ب �أ�� �س ��ام ��ة طالل‬ ‫احتجاجا ر�سميا على الإن ��ذار الثاين الذي‬ ‫رف��ع يف وج��ه م��داف��ع املنتخب با�سم فتحي‪،‬‬ ‫وقدم اعرتا�ضه للجنة املنظمة لإعادة النظر‬ ‫به‪� ،‬إال �أن "ال�سبيل" علمت �أن فتحي �سيغيب‬ ‫ع��ن ل�ق��اء �أوزب�ك���س�ت��ان‪ ،‬وب�ه��ذا ال�غ�ي��اب ميثل‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب "‪ "19‬الع �ب��ا ف�ق��ط ب�ع��د احتجاب‬ ‫�أن�س بني يا�سني وحامت عقل وعدي ال�صيفي‬

‫عدي ال�صيفي �سجل هدف الفوز �أمام �سوريا ويغيب بداعي الإ�صابة �أمام �أوزبك�ستان‬

‫�إ�ضافة �إىل با�سم‪.‬‬ ‫وع�ل�م��ت "ال�سبيل" �أن ال�ب��دي��ل امل�ؤكد‬ ‫ل�سد غياب عدي ال�صيفي �سيكون �أحمد عبد‬ ‫احلليم و�سي�شارك حممد الدمريي‪.‬‬ ‫"‪� "15‬ألف دوالر لكل العب‬ ‫ع�ل�م��ت "ال�سبيل" �أن ك ��ل الع ��ب من‬ ‫منتخبنا الوطني �سيح�صل على "‪� "15‬ألف‬ ‫دوالر نظري ت�أهل "الن�شامى" �إىل الدور ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬و�أنه يف حال الفوز على �أوزبك�ستان‬ ‫والت�أهل �إىل املربع الذهبي �سينال كل العب‬ ‫"‪ "10‬االف دينار‪.‬‬ ‫وكان مواطن �أردين من �شركة ر�ؤيا �أكد‬ ‫يف حديثه لـ"التلفزيون الأردين" عن تربعه‬ ‫مببلغ "‪� "10‬آالف دينار لبعثة املنتخب‪.‬‬ ‫العرو�ض تنهال‬ ‫ان �ه��ال��ت ال �ع ��رو� ��ض االح�ت�راف� �ي ��ة على‬

‫العبي املنتخب ووج��ود وكيل �أعمال العبني‬ ‫م��ن ال�سعودية ملفاو�ضة جن��م املنتخب بهاء‬ ‫عبدالرحمن‪� ،‬إال �أن املعلومات التي توفرت‬ ‫لـ"ال�سبيل" ت ��ؤك��د �أن ال�لاع �ب�ين رف�ضوا‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ال�ع�ق��ود االح�تراف�ي��ة م��ن �أجل‬ ‫الرتكيز يف اللقاء ال�ق��ادم �أم��ام �أوزبك�ستان‪،‬‬ ‫وم��ن ب�ين ال�لاع�ب�ين ال��ذي��ن ت�ل�ق��وا عرو�ضا‬ ‫احرتافية يربز ح�سن عبد الفتاح و�سليمان‬ ‫ال�سلمان وعامر �شفيع وعدي ال�صيفي‪.‬‬ ‫بن همام يبارك الإجناز‬ ‫بارك رئي�س االحتاد الآ�سيوي حممد بن‬ ‫همام �إجن��از املنتخب يف الو�صول �إىل الدور‬ ‫ربع النهائي من خالل زيارته بعثة املنتخب‬ ‫يف فندق امليلينيوم‪ ،‬معربا عن �سعادته بالأداء‬ ‫الأردين‪ ،‬وم��رح�ب��ا باملنتخب وج�م��اه�يره يف‬ ‫وط�ن�ه��م ال �ث��اين ق�ط��ر‪ ،‬وب�ي�ن �أن ك ��أ���س �آ�سيا‬

‫احلالية كانت �شاهدة على والدة جيل �أردين‬ ‫جديد من الالعبني‪.‬‬ ‫املن�سف من جديد‬ ‫ق ��ام م���ش�ج��ع �أردين م�ق�ي��م يف الدوحة‬ ‫بوليمة كبرية للبعثة الأردنية املقيمة هناك‬ ‫وق��دم املن�سف كطبق رئي�سي فيها‪ ،‬وقامت‬ ‫ال�سفارة الأردنية حتت رعاية ال�سفري �أحمد‬ ‫املفلح وح�صور القن�صل و�أع���ض��اء ال�سفارة‬ ‫و�أب�ن��اء اجلالية الأردن�ي��ة بح�ضور االحتفال‬ ‫الكبري الذي �أقامته جلنة م�ساندة املنتخب‬ ‫مب���ش��ارك��ة ال�ف�ن��ان الأردين ب���ش��ار ال�سرحان‬ ‫والقطري علي عبد ال�ستار‪.‬‬ ‫الف�ضائيات تت�سابق للقاء العبينا‬ ‫تت�سابق ال�ق�ن��وات الف�ضائية على لقاء‬ ‫الع�ب�ي�ن��ا وك��ذل��ك اجل �ه��از ال�ف�ن��ي والإداري‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك م� ��ن خ �ل��ال احل� ��� �ض ��ور ال �ك �ث �ي��ف يف‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫التدريبات والفندي الذي يقيم به‪ ،‬فيما كان‬ ‫رئي�س وفد املنتخب حممد �سمارة يظهر على‬ ‫قنوات اجلزيرة الريا�ضية و�أب��و ظبي وقناة‬ ‫الدوري والك�أ�س الريا�ضية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى كان املدير الفني عدنان‬ ‫حمد حديث الف�ضائيات والقنوات الريا�ضية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ل �ق��ى الإ�� � �ش � ��ادة م ��ن ق �ب��ل املحللني‬ ‫وامل�ت��اب �ع�ين‪ ،‬وك ��ان ه��ات�ف��ه ال�ن�ق��ال ي��رن على‬ ‫الدوام من خالل �أقاربه يف عمان والعراق‪.‬‬ ‫بث مطول للتلفزيون الأردين‬ ‫�سيقوم التلفزيون الأردين ببث اللقاء‬ ‫القادم ملنتخبنا �أم��ام �أوزبك�ستان على الهواء‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬و�سيقيم ا�ستوديو حتليليا مفتوحا‬ ‫من الدوحة وعمان‪ ،‬وي�ست�ضيف من خالله‬ ‫اخل�ب�راء وامل��درب�ين‪ ،‬و�سيتم احل��دي��ث كذلك‬ ‫عن الإجناز يف برنامج (ي�سعد �صباحك)‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.