عدد الثلاثاء 19 نيسان 2011

Page 1

‫«سميح بينو» على رِسلك‬

‫نحو إشاعة ثقافة الحقوق‬

‫‪11‬‬

‫ال شبهة فساد بسفر‬ ‫فاسد‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫امللك يزور قطر اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يقوم امللك عبداهلل الثاين اليوم بزيارة عمل‬ ‫ق�صرية للعا�صمة القطرية الدوحة يجري خاللها‬ ‫مباحثات مع �أخيه ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين‪،‬‬ ‫�أمري دولة قطر‪ ،‬تتناول �سبل تعزيز عالقات التعاون‬ ‫ب�ين ال��ب��ل��دي��ن ال�شقيقني‪ ،‬وت���ط���ورات الأو����ض���اع يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 15‬جمادى الأوىل ‪ 1432‬هـ ‪ 19 -‬ني�سان ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1566‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي ت�سعى لتح�صيل ديونها على «موارد»‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ك�شفت جلنة التحقق النيابية �شبهات ف�ساد يف ق�ضية‬ ‫"�إحالة عطاء الأمن واحلماية اخلا�ص ب�أمانة عمان بنظام‬ ‫التلزمي على �شركة خا�صة‪ ،‬مببلغ مايل كبري‪ ،‬وا�ستخدام‬ ‫�سيارات ومباين الأمانة يف عمل ال�شركة"‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫إضراب األطباء يتواصل واملواطنون‬ ‫يدفعون الثمن‬ ‫‪5‬‬

‫شبهات فساد يف عطاء األمن والحماية الخاص بأمانة عمان‬ ‫«األراضي» تؤكد عدم تقدير أي‬ ‫عقار عائد للبورصات العاملية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�أكد مدير عام دائرة الأرا�ضي وامل�ساحة املهند�س ن�ضال‬ ‫ال�سقرات �أن الدائرة مل جتر �أي تقدير لأثمان جميع الأرا�ضي‬ ‫والعقارات املحجوزة حل�ساب ق�ضايا البور�صات العاملية‪.‬‬ ‫وق��ال املهند�س ال�سقرات لوكالة الأن��ب��اء (ب�ترا) �أم�س‬ ‫االثنني‪� ،‬إن مدعي عام املحكمة التي تنظر يف تلك الق�ضايا‬ ‫طلب من الدائرة تقديرا مبدئيا جلميع العقارات والأرا�ضي‬ ‫التي مت احلجز التحفظي عليها حل�ساب تلك الق�ضايا ح�سب‬ ‫�سعر ال�سوق املحلية‪ .‬وطلبت اللجنة املكلفة بدرا�سة ملف‬ ‫ق�ضية البور�صات العاملية من دائرة الأرا�ضي وامل�ساحة �أخريا‬ ‫تقدمي تقدير مبدئي لأث��م��ان جميع الأرا���ض��ي والعقارات‬ ‫املحجوزة حل�ساب تلك الق�ضايا‪.‬‬ ‫و�أكد املهند�س ال�سقرات �أن الدائرة �أبدت ا�ستعدادها لتقيم‬ ‫هذه العقارات ح�سب �سعر الأ�سا�س‪ ،‬مبينا �أن حجم العقارات‬ ‫والأرا�ضي العائدة لهذه الق�ضايا �ضخم‪ ،‬وال ت�ستطيع الدائرة‬ ‫تقدير قيمها‪.‬‬ ‫وقال �إن تقييم العقارات يحتاج �إىل كادر كبري جدا‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الدائرة ن�صحت املحكمة بالتوجه �إىل املقيمني من‬ ‫القطاع اخلا�ص ح�سب الآلية التي تراها املحكمة منا�سبة‪.‬‬ ‫و�أ�شار املهند�س ال�سقرات �إىل �أن عدد املقدرين يف الدائرة‬ ‫ال يتجاوز ‪ 6‬مقدرين‪ ،‬فيما يتوفر يف ال�سوق املحلية �أعداد‬ ‫كبرية من املقدرين املعتمدين من قبل الدائرة‪.‬‬ ‫وجاء طلب اللجنة بهدف االطالع على قيم هذه العقارات‬ ‫يف ال�سوق املحلية و�إمكانية ت�سييلها حل�ساب تلك الق�ضايا‬ ‫والإ�شكاليات القانونية التي تعرت�ض ت�سييلها و�أ�ساليب‬ ‫معاجلتها‪.‬‬

‫هيومن رايتس‪ :‬الجامعات األردنية‬ ‫ال يمكن اعتبارها مؤسسات حرة ‪6‬‬

‫إدانات لهجوم بينو على «السبيل»‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�أدان عدد من الزمالء ال�صحفيني �أم�س‪،‬‬ ‫�إق��دام رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد �سميح‬ ‫بينو على مهاجمة "ال�سبيل"‪ ،‬وخمالفته ملبد�أ‬ ‫حق احل�صول على املعلومة من خالل حجبه‬ ‫للمعلومات‪.‬‬ ‫و�أك���د زم�لاء ت�ضامنهم م��ع ال�صحيفة‪،‬‬ ‫معتربين �أن ت�صريحات بينو بحق "ال�سبيل"‬ ‫تعك�س "العقلية العرفية لعدد من امل�س�ؤولني‬ ‫يف الأردن"‪ .‬من جهته‪ ،‬قال �أمني �سر نقابة‬ ‫ال�صحفيني م��اج��د ت��وب��ة لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إن‬ ‫"مهاجمة رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫لـ�صحيفة مثل ال�سبيل �أم��ر م�ستغرب وغري‬ ‫مفهوم‪ ،‬بل �إنه يثري ال�سخرية‪."..‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬ال يحق لبينو ال��رب��ط بني‬ ‫�صحيفة يومية وحزب �سيا�سي‪ ،‬حتى لو كان‬ ‫هناك ارتباط حقيقي بينهما‪ ،‬كما ال يجوز‬ ‫له حجب املعلومة عن �أي زميل �صحفي"‪.‬‬ ‫وكان بينو هاجم "ال�سبيل"‪ ،‬متهم ًا �إياها‬ ‫بالدعوة �إىل �إلغاء هيئة مكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫وق���ال بينو رد ًا على ات�����ص��ال �أجرته‬ ‫"ال�سبيل"؛ ملعرفة �آخر التطورات يف عدد‬ ‫من الق�ضايا التي حتوم حولها �شبهات ف�ساد‪:‬‬ ‫"كيف تريدون مني الإدالء بت�صريح لكم‪،‬‬ ‫وجبهة العمل الإ���س�لام��ي تطالب ب�إلغاء‬ ‫الهيئة؛ لعدم حاجة املجتمع �إليها"‪.‬‬

‫لكن توبة �أك��د �أن "هذا الن َف�س يعك�س‬ ‫العقلية العرفية التي ال ت�ؤمن بالدميقراطية‪،‬‬ ‫وحرية الإعالم وال�صحافة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ت��وب��ة احل��ك��وم��ة و"مكافحة‬ ‫الف�ساد"‪ ،‬بالرتاجع عن مثل هذه املواقف غري‬ ‫املفهومة وال املربرة‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أك���د �أن النقابة �ستنظر يف �شكوى‬ ‫تقدمت بها "ال�سبيل" حول حجب املعلومات‬ ‫ال��ذي تعر�ضت ل��ه م��ن قبل رئي�س الهيئة‪،‬‬ ‫م�شددا على تعاطف النقابة م��ع الزمالء‬ ‫يف ال�صحيفة‪ ،‬و�أنها �ستتخذ القرار املنا�سب‬ ‫حلماية احلريات ال�صحفية‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" تقدمت ب�شكوى حول‬ ‫املو�ضوع لعدد من اجلهات احلقوقية‪ ،‬كمركزي‬ ‫حماية وحرية ال�صحفيني‪ ،‬والوطني حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬ف�ضال عن �إر�سال �شكوى مماثلة �إىل‬ ‫نقابة ال�صحفيني‪.‬‬ ‫ب��دوره؛ ك�شف رئي�س "حماية وحرية‬ ‫ال�صحفيني" ن�ضال من�صور لـ"ال�سبيل" عن‬ ‫تلقيه ات�صاال من رئي�س الهيئة �صباح �أم�س‬ ‫للحديث يف تفا�صيل ال�شكوى‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أحقية "ال�سبيل" وغريها من و�سائل الإعالم‬ ‫يف احل�صول على املعلومة الدقيقة‪.‬‬ ‫وق�����ال‪" :‬ال ي��ج��وز لأي م�������س����ؤول يف‬ ‫احلكومة �أن يحجب احلقيقة عن الزمالء‬ ‫ال�صحفيني"‪ ،‬م�ضيفا �أن "مركزه �سيخاطب‬ ‫الهيئة و�سيزودها ب�شكوى ال�سبيل‪ ،‬للح�صول‬

‫على ردها"‪.‬‬ ‫رئي�س حترير موقع عمون الإخباري‬ ‫عب عن ت�ضامنه مع "ال�سبيل"‪،‬‬ ‫با�سل العكور رّ‬ ‫م�ؤكدا �أن من ي�ضيق على احلريات ال�صحفية‬ ‫يعاين من فهم قا�صر‪ ،‬على حد و�صفه‪.‬‬ ‫وق��ال �إن "ما نقلته ال�سبيل عن بينو‪،‬‬ ‫يعك�س �ضيق �أف��ق من م�س�ؤول بحجم رئي�س‬ ‫هيئة مكافحة الف�ساد"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أنه ال يجوز ت�سيي�س الأم��ور على‬ ‫هذا النحو‪ ،‬كما ال يجوز التعامل مع الزمالء‬ ‫ال�صحفيني مبزاجية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن على �أي م�س�ؤول التعاطي مع‬ ‫جميع امل�ؤ�س�سات الإعالمية على ق��در من‬ ‫امل�����س��اواة‪ ،‬و�أن يقدم املعلومة للجميع دون‬ ‫"�إ�سقاط التهم غري ال�صحيحة"‪.‬‬ ‫وح ّمل العكور نقابة ال�صحفيني جانبا من‬ ‫امل�س�ؤولية‪ ،‬قائال �إنها "تعاين حالة من ال�شلل‪،‬‬ ‫وعليها �أن تقوم بواجبها يف عدم الإ�ساءة‬ ‫للم�ؤ�س�سات الإعالمية"‪.‬‬ ‫�أما النا�شط يف احلريات النقابية مي�سرة‬ ‫مل�ص‪ ،‬فقال لـ"ال�سبيل" �إن "بينو يخلط بني‬ ‫�صحيفة متتاز بخط �سيا�سي معني‪ ،‬وبني حزب‬ ‫ال تنطق با�سمه"‪ ،‬مو�ضحا �أن ت�صريحات بينو‬ ‫تعد "خرقا �صريحا لقانون حق احل�صول على‬ ‫املعلومة"‪ .‬وتابع‪�" :‬إذا كانت حماربته للف�ساد‬ ‫بهذه الطريقة‪ ،‬ف��الأردن بالت�أكيد �سيواجه‬ ‫م�شكلة كبرية‪.")...(..‬‬

‫توريد أوىل شحنات البندورة إىل‬ ‫األسواق املصرية‬

‫‪3‬‬

‫منتدى السبيل اإلعالمي يعقد ندوة بعنوان «الجدية يف مكافحة الفساد»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقد منتدى ال�سبيل الإع�لام��ي م�ساء �أم�س‬ ‫االثنني ندوة بعنوان "اجلدية يف مكافحة الف�ساد"‬ ‫ح�ضرها عدد من الن�شطاء والإعالميني‪.‬‬ ‫و�شارك يف الندوة النائب حممود اخلراب�شة‪،‬‬ ‫واملراقب العام ال�سابق جلماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫�سامل الفالحات‪ ،‬والدكتور �سفيان التل �إىل جانب‬ ‫املحامي‪ ،‬والنا�شط �سفيان عبيدات والنا�شط ع�ضو‬ ‫جمموعة ال��ـ (‪ )36‬خالد ال�شوبكي‪ ،‬والإعالمية‬ ‫الدكتورة روال احلروب‪.‬‬ ‫وتناول امل�شاركون يف الندوة عدد من الق�ضايا‬ ‫املرتبطة بقيا�س اجلدية يف مكافحة الف�ساد واملعيقات‬ ‫التي تقف �أم���ام مكافحة الف�ساد م��ن خ�لال تناول‬ ‫القوانني الناظمة لذلك‪ ،‬واتفق امل�شاركون على �أهمية‬ ‫تطوير احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬و�أهمية حتقيق الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي للو�صول �إىل حياة دميقراطية ق��ادرة على‬ ‫مواجهة الف�ساد من خ�لال �إيجاد رقابة فاعلة على‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة من قبل ال�شعب وامل�ؤ�س�سات املنتخبة‪.‬‬ ‫هذا و�ستن�شر "ال�سبيل" م�ضمون هذه الندوة خالل‬ ‫الأيام القليلة القادمة‪.‬‬

‫عشرات الجرحى يف اشتباكات بني‬ ‫أنصار الرئيس اليمني واملحتجني ‪9‬‬

‫يف العدد ملحق اإلصالح والتنوير‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫البخيت يد�شن ميدان‬ ‫الأمري ح�سني بن عبداهلل الثاين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫د�شن رئي�س ال ��وزراء الدكتور معروف البخيت �أم�س ميدان ويل‬ ‫العهد االم�ير ح�سني ب��ن ع�ب��داهلل ال�ث��اين على ��ش��ارع امل�ط��ار‪ ،‬بكلفة ‪35‬‬ ‫مليونا و‪ 725‬الف دينار ‪ .‬ويتكون امل�شروع الذي ا�ستغرق العمل فيه ‪450‬‬ ‫يوما من تقاطع اربعة م�ستويات عند التقاء طريق املطار مع طريق مرج‬ ‫احلمام‪� /‬شارع االمري ح�سني‪ .‬وي�أتي امل�شروع �ضمن �سل�سلة امل�شروعات‬ ‫التي تنفذها االمانة بهدف حل االختناقات املرورية على �شبكة الطرق‬ ‫يف عمان‪ .‬من جانبه �أكد رئي�س جلنة امانة عمان املهند�س عمار الغرايبة‬ ‫اهمية امل���ش��روع ال��ذي يربط �شمال عمان بجنوبها‪ ،‬و�إي���ص��ال املناطق‬ ‫واالحياء الواقعة جنوب وغرب عمان مع مناطق مدينة عمان من خالل‬ ‫الدوارين ال�سابع والثامن‪ ،‬والتي ت�شهد ازدحاما مروريا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ه�ن��د���س ال�غ��راي�ب��ة �أن ال�ت�ق��اط��ع و��ش�ب�ك��ة ال �ط��رق املحيطة‬ ‫�ست�ستوعب ال�ك�ث��اف��ة امل��روري��ة امل �ق��درة ح�سب ال��درا� �س��ات والتخطيط‬ ‫امل�ستقبلي ال�شمويل ملدينة عمان مبا يف ذل��ك منطقة االب��راج العالية‬ ‫وامل�شاريع اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن االمانة �ستفتتح العام اجلاري �سل�سلة من امل�شروعات‬ ‫احليوية والتنموية منها تقاطع ال�شمي�ساين‪ ،‬وم�شروع تطوير و�سط‬ ‫املدينة‪ ،‬ف�ضال عن امل�ضي يف تنفيذ م�شروع البا�ص ال�سريع الذي يعد‬ ‫باكورة م�شروعات الأمانة لتطوير منظومة النقل العام بعمان‪.‬‬

‫رئي�س بنك الإ�سكان التنفيذي يحا�ضر‬ ‫يف جامعة الأمرية �سمية للتكنولوجيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�ضافت كلية الأع�م��ال يف جامعة الأم�ي�رة �سمية للتكنولوجيا‬ ‫الأ�ستاذ عمر ملح�س‪ ،‬الرئي�س التنفيذي لبنك الإ�سكان والتمويل‪ ،‬الذي‬ ‫�أل�ق��ى حما�ضرة بعنوان «اخل��دم��ات امل�صرفية للم�شروعات ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة»‪ .‬وقال الأ�ستاذ ملح�س �إن اخلدمات امل�صرفية للم�شروعات‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة باتت مو�ضوع ال�ساعة لأن�ه��ا ت�ساهم يف حتقيق‬ ‫التنمية ال���ش��ام�ل��ة‪ ،‬ومل��ا ل�ه��ا م��ن دور يف ا��س�ت�غ�لال ال�ط��اق��ة الإنتاجية‬ ‫لالقت�صاد‪ ،‬وخلق فر�ص عمل �إ�ضافة اىل انها توظف عدداً من العمال‬ ‫بر�أ�س مال �صغري‪ ،‬ما ي�سهم يف توزيع الدخل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف انها تفيد املجتمع با�ستخدام عماله كثرية ب��ر�أ���س مال‬ ‫�صغري‪ ،‬ما يخف�ض من ن�سبة البطالة‪ ،‬ويغطي حاجات ال�سوق‪ ،‬وي�سهم‬ ‫يف زيادة الت�صدير‪ .‬و�أ�شار اىل �أنها تتكامل مع ال�صناعات الكبرية‪ ،‬كونها‬ ‫تنمي املهارات احلرفية بت�شغيل ن�سبة ‪ 75‬باملئة من العاملني يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ .‬وقدم �شرحاً م�ستفي�ضاً عن امل�شاكل التي تواجه هذه ال�صناعات‬ ‫و�أ�سباب ف�شل بع�ضها‪ ،‬م��ؤك��داً ان البنوك تهتم بال�صناعات ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة ملا تتميز به من قاعدة عمالء م�ستمرة‪ ،‬ول�سهولة التعامل‬ ‫معها‪ .‬و�أ�شار اىل ان بنك الإ�سكان والتمويل قد �أن�ش�أ دائرة متخ�ص�صة‬ ‫بال�صناعات التي ت�شكل ركناً ا�سا�سياً يف االقت�صاد‪.‬‬ ‫ودع��ا ه��ذه ال�صناعات �إىل تخطي ال�صعوبات التي تواجهها من‬ ‫ناحية تقوية الإنتاج‪ ،‬و�إيجاد ر�ؤية بعيدة املدى‪ ،‬و�إيجاد تخطيط �سليم‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل القدرة على املبادرة‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء عميد كلية امللك طالل للأعمال الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫حممود الق�ضاة‪ ،‬وعدد من �أع�ضاء الهيئة التدري�سية �إ�ضافة اىل طلبة‬ ‫اجلامعة‪ .‬من ناحية �أخ��رى‪ ،‬احتفا ًال بعيد امللك عبد اهلل ال�ث��اين‪ ،‬زار‬ ‫فريق الرحالة الأردين املكون من قي�س اجلراح‪ ،‬واحمد بني هاين واحمد‬ ‫اجلراح جامعة الأمرية �سمية للتكنولوجيا والتقوا نائب رئي�س اجلامعة‬ ‫الدكتور م�شهور الرفاعي وعميد �ش�ؤون الطلبة الدكتور عمر بني احمد‪.‬‬ ‫وجرى نقا�ش مت خالله الت�أكيد على م�س�ألة احلد من ظاهرة ال�شغب يف‬ ‫املالعب ملا لها من �آثار �سلبية على الوحدة الوطنية‪� ،‬إ�ضافة اىل ت�شجيع‬ ‫ريا�ضة خالية من العنف ت�سعى اىل خلق جيل ريا�ضي ي�ساهم يف م�سرية‬ ‫الأردن البناءة‪.‬‬

‫اعتقال طالب من مدر�سته‬ ‫�شارك يف اعت�صام �شباب «‪� 24‬آذار»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت االج �ه��زة االم�ن�ي��ة �أم����س طالبا �أث �ن��اء دوام ��ه الر�سمي يف‬ ‫مدر�سة خالد �أبو الهدى ال�صناعية مبحافظة الزرقاء‪.‬‬ ‫ووفقا لبيان �صحفي �أ�صدره جتمع «‪� 24‬آذار»‪ ،‬ف�إن مرتبات من جهاز‬ ‫املخابرات «اختطفت» الطالب منذر نعيم عبد الرحمن‪ ،‬من مدر�سته‬ ‫بعد ظهوره يف تقرير لقناة اجلزيرة الف�ضائية‪ ،‬حول اعت�صام التجمع‬ ‫اجلمعة املا�ضية‪ ،‬وكان الفتى يحمل العلم‪.‬‬ ‫و�شارك الفتى يف االعت�صام مرتدياً «تي �شريت» �شباب»‪� 24‬آذار»‪.‬‬ ‫زمالء الطالب �أفادوا �أن «رجال املخابرات دخلوا �إىل املدر�سة‪ ،‬وقاموا‬ ‫باختطافه واقتادوه �إىل مكان جمهول»‪ .‬ونقل التجمع عن ذوي الطالب‬ ‫قولهم �إن �إدارة املدر�سة ا�ستدعت الطالب‪ ،‬الأحد املا�ضي‪ ،‬وحققت معه‬ ‫حول ظهوره يف تقرير لقناة اجلزيرة‪ ،‬لتنتهي الق�صة باقتحام �أجهزة‬ ‫الأمن للمدر�سة واقتياده �إىل مكان جمهول‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬دان جتمع «‪� 24‬آذار» عملية «االخ�ت�ط��اف»‪ ،‬وق��ال‪�« :‬إن‬ ‫اختطاف طالب من مدر�سته دون �إب�لاغ ذوي��ه‪ ،‬وبطريقة تظهر ك�أننا‬ ‫يف حالة حرب‪ ،‬ودون �أدنى وازع ل�سن الطالب �أو مراعاة لأب�سط قواعد‬ ‫ال�ق��ان��ون يف اال��س�ت��دع��اء‪� ،‬سابقة خ�ط�يرة تعترب تعديا على الد�ستور‬ ‫والقانون»‪ .‬وطالب بالإفراج الفوري والعاجل عن الطالب منذر نعيم‪،‬‬ ‫وحذر من تكرار ا�ستهداف الن�شطاء املطالبني �سلميا بالإ�صالح‪ ،‬ودعا‬ ‫احلكومة �إىل وقف ا�ستخدام العنف �ضد املطالبني بالإ�صالح‪.‬‬ ‫وعاهد التجمع املواطنني على اال�ستمرار يف احل��راك‪ ،‬وق��ال‪« :‬لن‬ ‫تثنينا كل امل�ح��اوالت الظاملة التي تريد وق��ف عجلة الإ��ص�لاح ل�صالح‬ ‫حماية الفا�سدين»‪.‬‬

‫امل�صري يلتقي �أع�ضاء‬ ‫املكتب الدائم يف جمل�س النواب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عر�ض رئي�س جلنة احل��وار الوطني رئي�س جمل�س الأعيان طاهر‬ ‫امل �� �ص��ري �أه ��م اخل �ط��وات ال �ت��ي حققتها جل�ن��ة احل� ��وار ال��وط �ن��ي فيما‬ ‫يتعلق بقانوين الأح��زاب واالنتخاب‪ .‬ج��اء ذل��ك خ�لال ا�ستقبال رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ب��الإن��اب��ة املهند�س ع��اط��ف ال�ط��راون��ة و�أع���ض��اء املكتب‬ ‫الدائم للمجل�س �أم�س للم�صري‪ .‬وقال رئي�س جلنة احلوار �إن اللجنة‬ ‫�ستقوم خالل �أ�سابيع بو�ضع ال�صيغ النهائية املتعلقة بقانوين الأحزاب‬ ‫واالنتخاب‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�صوراتها حول التعديالت الد�ستورية املتعلقة‬ ‫بالقانونني‪ .‬و�أو�ضح �أن جلنة احلوار الوطني لي�ست بديال عن جمل�س‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬مبينا �أن �أي��ة م�ق�ترح��ات وت���ص��ورات ح��ول ق��ان��وين االنتخاب‬ ‫والأح ��زاب �سيتم التعامل معها وف��ق القنوات الد�ستورية واملت�ضمنة‬ ‫عر�ضها على جمل�س النواب‪ .‬و�أكد الطراونة �أهمية دور جمل�س النواب‬ ‫يف �إحداث الإ�صالح ال�سيا�سي املن�شود الذي يقوده امللك عبداهلل الثاين‪،‬‬ ‫الفتا �إىل حر�ص املجل�س على التوا�صل مع خمتلف الفعاليات ال�شعبية‬ ‫يف املحافظات لال�ستماع �إىل �آرائهم حول الإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء النائب الثاين لرئي�س جمل�س النواب الدكتور حميد‬ ‫البطاينة‪ ،‬وم�ساعدا الرئي�س النائبان حممد ال�شوابكة وحممد الكوز‬ ‫و�أمني عام املجل�س بالوكالة حممد الرديني‪.‬‬

‫�شريان احلياة تقيم يوما وطنيا لدعم �أ�سطول احلرية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم جلنة �شريان احلياة االردنية‪ ،‬بالتعاون مع عدد من و�سائل‬ ‫االع�لام املحلية‪ ،‬اليوم الوطني وال��دويل لدعم �أ�سطول احلرية الذي‬ ‫�سيقام اليوم بهدف جمع التربعات ل�صالح امل�شاركة يف ا�سطول احلرية‬ ‫الثاين‪ .‬ويفتح جممع النقابات املهنية �أبوابه اليوم ال�ستقبال التربعات‬ ‫املالية ل�شراء م�ستلزمات البناء املمنوعة من الدخول اىل القطاع‪.‬‬ ‫فيما �ستخ�ص�ص و�سائل اع�لام وم��ن بينها اذاع��ة حياة اف ام بث‬ ‫براجمها حول م�شاركة الوفد الأردين يف �أ�سطول احلرية الثاين‪ ،‬لك�سر‬ ‫ح�صار غزة املزمع اطالقه منت�صف ال�شهر املقبل من املوانئ الأوروبية‬ ‫باجتاه قطاع غزة املحا�صر‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫امللك يلتقي ممثلي الفعاليات االقت�صادية يف اجتماع‬ ‫متابعة حول مقرتحات حتفيز الن�شاط االقت�صادي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم�س‬ ‫االثنني‪ ،‬ممثلي الفعاليات االقت�صادية‬ ‫يف اململكة يف اجتماع متابعة‪ ،‬ا�ستمع امللك‬ ‫خالله �إىل �إيجاز تناول مقرتحات خطة‬ ‫العمل لتحفيز الن�شاط االقت�صادي التي‬ ‫طلب امللك م��ن ممثلي ه��ذه الفعاليات‬ ‫بو�ضعها خالل لقائه بهم مطلع ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وت�ضمن الإيجاز مقرتحات التخاذ‬ ‫�إج� ��راءات �سريعة وق���ص�يرة ومتو�سطة‬ ‫امل��دى‪ ،‬لتحفيز �أداء االقت�صاد الوطني‬ ‫يف خمتلف القطاعات‪ ،‬جتاوبا مع دعوة‬ ‫امللك لتفعيل م�شاركة القطاع اخلا�ص‬ ‫يف ال �ت �ع��ام��ل م ��ع خم �ت �ل��ف التحديات‬ ‫ال��راه �ن��ة‪ ،‬ا��س�ت�ن��ادا �إىل ب��رام��ج وخطط‬ ‫وا�ضحة وحمددة ت�سهم يف تطوير الأداء‬ ‫االقت�صادي وتعزز دور القطاع اخلا�ص‬ ‫يف عملية الإ� �ص�ل�اح وحت���س�ين م�ستوى‬ ‫معي�شة املواطنني‪.‬‬ ‫و�شملت امل�ق�ترح��ات ال�ت��ي �أوجزها‬ ‫امل�ست�شار يف الديوان امللكي الها�شمي عامر‬ ‫احل��دي��دي ت�سهيل تعليمات و�ضوابط‬ ‫اعتماد امل�ست�شفيات‪ ،‬وم�ضاعفة ح�صة‬ ‫ال�صناعات الدوائية الأردنية يف ال�سوق‬ ‫املحلي‪ ،‬وعقد لقاء بني وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء واحتاد‬ ‫منتجي الأدوي��ة ملناق�شة اتخاذ �إجراءات‬ ‫ف��وري��ة ت�ضمن ت�سجيل �أك�ب�ر ع��دد من‬ ‫الأدوي��ة الأردن�ي��ة ل��دى امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫للغذاء والدواء‪ ،‬و�إعادة تقييم عمل جلنة‬ ‫ت�سعري الأدوية يف امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ��ش�م�ل��ت ت���س�ه�ي��ل الإج � � ��راءات‬ ‫احلدودية على املعابر احلدودية الربية‬ ‫م��ن خ�ل�ال زي� ��ادة م���ض�لات التخلي�ص‬ ‫ل�ت�ق�ل�ي����ص � �س��اع��ات االن �ت �ظ ��ار متهيداً‬ ‫ال�ستقبال املو�سم ال�سياحي من ال�سياح‬ ‫ال� �ع ��رب‪ ،‬ودرا� � �س� ��ة �إم �ك��ان �ي��ة تخفي�ض‬ ‫ت�ك��ال�ي��ف ال�تراخ �ي ����ص ل�ل�ب�ن��اء ال�سكني‬

‫امللك �أثناء لقائه ممثلي الفعاليات االقت�صادية‬

‫والتجاري‪ ،‬ودرا�سة �إمكانية زيادة ن�سبة‬ ‫مت�ل��ك الأج ��ان ��ب حت��دي��داً امل�ستثمرين‬ ‫العراقيني‪ ،‬وت�سهيل �إج ��راءات الإقامة‬ ‫واحل���ص��ول على ف�ي��زا ال�سفر‪ .‬و�شملت‬ ‫املقرتحات‪ ،‬التي تناولها الإيجاز الذي‬ ‫ح�ضره رئي�س ال��وزراء الدكتور معروف‬ ‫البخيت ورئي�س الديوان امللكي الها�شمي‬ ‫الدكتور خالد الكركي وم�ست�شار امللك‬ ‫ل� ��� �ش� ��ؤون الإع � �ل ��ام واالت� ��� �ص ��ال �أجم ��د‬ ‫ال�ع���ض��اي�ل��ة‪� ،‬إع �ل��ان م�ن�ط�ق��ة الأعمال‬ ‫كمنطقة معفاة من ال�ضرائب والر�سوم‬ ‫��ش��ري�ط��ة ت�شغيل الأردن� �ي�ي�ن ف�ي�ه��ا من‬ ‫خم�ت�ل��ف امل���س�ت��وي��ات الإداري� � ��ة‪ ،‬وتوفري‬ ‫ال��دع��م ال �ك��ايف ل�لا��س�ت�م��رار يف برنامج‬ ‫وزارة االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫ح ��ول ال �� �ش��راك��ة م ��ع ال �ق �ط��اع اخلا�ص‬ ‫لتوفري فر�ص عمل حلديثي التخرج يف‬ ‫تخ�ص�صات تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل� �ق�ت�رح ��ات االن� �ت� �ه ��اء من‬

‫تعديل قانون امل�ساءلة الطبية واالنتهاء‬ ‫م��ن ق��ان��ون الإف�ل�ا���س‪ ،‬وت���س��ري��ع �إن�شاء‬ ‫ال �غ��رف ال�ق���ض��ائ�ي��ة (غ ��رف التحكيم)‬ ‫امل�ت�خ���ص���ص��ة‪ ،‬و�إع� �ف ��اء ج ��زء م��ن �أرب� ��اح‬ ‫ال�شركات من ال�ضرائب يف حال التزامها‬ ‫با�ستثمار هذه الأموال يف ق�ضايا البحث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي وحت ��دي ��ث وت �ط��وي��ر خطوط‬ ‫الإنتاج وا�ستخدام تكنولوجيا متطورة‪.‬‬ ‫و��ش�م�ل��ت امل �ق�ت�رح��ات‪ ،‬درا� �س ��ة �إمكانية‬ ‫تخفي�ض االحتياطيات الإجبارية على‬ ‫البنوك التجارية يف حال قامت البنوك‬ ‫بزيادة الت�سهيالت االئتمانية املمنوحة‬ ‫للمن�ش�آت ال�صغرية واملتو�سطة‪ ،‬وتفعيل‬ ‫دور �شركة �ضمان القرو�ض يف مو�ضوع‬ ‫الكفاالت وال�ضمانات البنكية للم�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة‪ ،‬ودرا��س��ة �إمكانية‬ ‫�إن �� �ش��اء � �ص �ن��دوق متخ�ص�ص باملخاطر‬ ‫يعمل على دع��م ال���ش��رك��ات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املتعرثة (توفري متويل �إ�ضايف لل�شركات‬

‫املتعرثة مالياً) ي��دار بالكامل بخربات‬ ‫من القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�شملت املقرتحات كذلك‪ ،‬عقد لقاء‬ ‫بني م�ؤ�س�سة تنمية ال�صادرات واملراكز‬ ‫التجارية الأردنية"جيديكو" وم�ؤ�س�سة‬ ‫ت���ش�ج�ي��ع اال� �س �ت �ث �م��ار وه �ي �ئ��ة تن�شيط‬ ‫قطاع ال�سياحة واحتاد الفنادق الأردنية‬ ‫م��ن �أج ��ل ت��وح�ي��د اجل �ه��ود الت�سويقية‬ ‫(ا�ستغالل امثل لأموال الت�سويق املتاحة‬ ‫يف م��وازن��ة ه��ذه امل��ؤ��س���س��ات) والو�صول‬ ‫�إىل حزمات �سياحية موحدة ومعتمدة‬ ‫لل�سياحة بكافة �أ�شكالها‪ ،‬ودرا�سة �إمكانية‬ ‫ال���س�م��اح ل�ل�ق�ط��اع ال���ص�ن��اع��ي با�سترياد‬ ‫الوقود ال�صناعي‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �ش �م �ل��ت امل� �ق�ت�رح ��ات درا�� �س ��ة‬ ‫�إمكانية ت�أ�سي�س �صندوق ر�أ�سمال مغامر‬ ‫ل��دع��م امل���ش��اري��ع الإن�ت��اج�ي��ة واخلدمية‬ ‫ال���ص�غ�يرة م��ن خ�ل�ال ت�برع��ات القطاع‬ ‫اخلا�ص من خ�لال‪ :‬ت�شكيل جلنة من‪:‬‬

‫(وزارة التخطيط وال �ت �ع��اون ال ��دويل‪،‬‬ ‫وزارة العمل‪� ،‬صندوق التنمية والت�شغيل‪،‬‬ ‫� �ص �ن��دوق امل �ع��ون��ة ال��وط �ن �ي��ة والقطاع‬ ‫اخل ��ا� ��ص) ل �ل �خ��روج مب �ق�ت�رح متكامل‬ ‫حول �آلية عمل ال�صندوق‪ ،‬والتعليمات‬ ‫ال �� �ض��واب��ط وم �ع��اي�ي�ر اال� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫خ��دم��ات ال���ص�ن��دوق‪ ،‬وت �ق��دمي احلوافز‬ ‫الالزمة للجهات اال�ستريادية العراقية‬ ‫ال� �س �ت �خ��دام م �ي �ن��اء ال �ع �ق �ب��ة ال�سترياد‬ ‫وت�صدير الب�ضائع العراقية‪ ،‬وحتفيز‬ ‫ال�ن��اق�ل�ين ال�ع��راق�ي�ين للعمل ع�ل��ى خط‬ ‫العقبة ‪ -‬العراق‪ ،‬وذلك عن طريق منح‬ ‫العراقيني الت�سهيالت الالزمة وتب�سيط‬ ‫الإجراءات‪.‬‬ ‫ودار ح ��وار ب�ع��د الإي� �ج ��از‪ ،‬رد فيه‬ ‫رئي�س الوزراء الدكتور معروف البخيت‬ ‫ووزي � ��ر ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة الدكتور‬ ‫هاين امللقي ووزير التخطيط والتعاون‬ ‫ال � ��دويل ال��دك �ت��ور ج�ع�ف��ر ح �� �س��ان على‬ ‫مداخالت ممثلي الفعاليات االقت�صادية‬ ‫وال �ت��ي ت���ض�م�ن��ت ع ��دة م��و� �ض��وع��ات من‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا � �ش �م��ول امل �ح��اف �ظ��ات باملحفزات‬ ‫ال�سياحية‪ ،‬واتخاذ املزيد من الإجراءات‬ ‫لتحفيز اال�ستثمار يف القطاعني ال�صحي‬ ‫والتعليمي وال�سياحة العالجية‪ ،‬وتطوير‬ ‫�آل� �ي ��ات ال �ع �م��ل يف � �س��وق ع �م��ان امل� ��ايل‪،‬‬ ‫و�إع �ط��اء الأول��وي��ة لل�صناعات الأردنية‬ ‫يف �أ� �س��واق امل�ؤ�س�ستني اال�ستهالكيتني‬ ‫امل��دن�ي��ة وال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬وحت�ف�ي��ز قطاعي‬ ‫العقار والإ�سكان‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا �أك� � � ��دت م � ��داخ �ل��ات ممثلي‬ ‫الفعاليات االقت�صادية‪ ،‬الذين �أعربوا عن‬ ‫تقديرهم لعدد من الإج��راءات العاجلة‬ ‫وال �� �س��ري �ع��ة ال �ت��ي ات �خ��ذت �ه��ا احلكومة‬ ‫بهدف حتفيز اال�ستثمارات وتعزيز �أداء‬ ‫االقت�صاد الوطني‪� ،‬ضرورة التعامل مع‬ ‫خمتلف التحديات االقت�صادية بنظرة‬ ‫�شمولية ومن خالل حوار متوا�صل مع‬ ‫احلكومة لتح�سني بيئة الأعمال وب�شكل‬ ‫تكاملي‪.‬‬

‫«�شبهات ف�ساد» يف عطاء الأمن واحلماية اخلا�ص ب�أمانة عمان‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ك �� �ش �ف��ت جل �ن��ة ال �ت �ح �ق��ق النيابية‬ ‫�شبهات ف�ساد يف ق�ضية "�إحالة عطاء‬ ‫الأم��ن واحلماية اخلا�ص ب�أمانة عمان‬ ‫بنظام التلزمي على �شركة خا�صة‪ ،‬مببلغ‬ ‫مايل كبري‪ ،‬وا�ستخدام �سيارات ومباين‬ ‫الأمانة يف عمل ال�شركة"‪.‬‬ ‫وق ��ررت اللجنة التو�صية لرئي�س‬ ‫جمل�س النواب ب�إحالة ملف عطاء الأمن‬ ‫واحلماية اخلا�ص بالأمانة �إىل رئي�س‬ ‫ال��وزراء لإحالته �إىل الق�ضاء‪ ،‬جاء ذلك‬

‫يف االجتماع ال��ذي عقدته اللجنة �أم�س‬ ‫برئا�سة النائب �أحمد العتوم‪ ،‬وح�ضور‬ ‫املقرر النائب �أحمد الهمي�سات‪.‬‬ ‫وق��ال العتوم �إن اللجنة وج��دت �أن‬ ‫ه�ن��اك �شبهة ف�ساد ب�ه��ذا امل�ل��ف‪ ،‬وعليه‬ ‫فقد �أو�صت ب�إحالته �إىل رئي�س الوزراء‬ ‫الت �خ��اذ الإج � � ��راءات ال �ت��ي ت�ستوجبها‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ات ال �ن��اف��ذة و�إع �ل�ام املجل�س‬ ‫ب��ذل��ك ��س�ن��دا ل�ل�ق��رار ال�ت�ف���س�يري رقم‬ ‫(‪ )2‬ل�سنة ‪ 2008‬ال���ص��ادر ع��ن املجل�س‬ ‫العايل‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ذات � ��ه‪ ،‬ع �ق��دت جلنة‬

‫ال �ت �ح �ق��ق ال �ن �ي��اب �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة املتعلقة‬ ‫ب � ��وزارة ال ��زراع ��ة ب�خ���ص��و���ص م�شروع‬ ‫مبنى وزارة الزراعة‪ ،‬حيث �أحالت وزارة‬ ‫الأ�شغال العامة والإ�سكان عطاء �إعداد‬ ‫الت�صاميم وال��درا��س��ات بقيمة ‪� 50‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬وم��ن ثم مت تغيري موقع البناء‬ ‫ب�ن��اء على طلب وزارة ال��زراع��ة‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي �أدى �إىل خ�سارة اخلزينة قيمة‬ ‫عطاء الت�صاميم والدرا�سات‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك م �� �ش��روع ال�ف�ح�ي�ل��ي الذي‬ ‫ي� �ه ��دف �إىل ا�� �س� �ت� �غ�ل�ال وا�� �س� �ت� �خ ��دام‬ ‫امل �ي��اه ال�ن��اجت��ة ع��ن غ�سيل الفو�سفات‬

‫ل��ري امل ��زروع ��ات‪� ،‬إذ مل ي�ح�ق��ق الغاية‬ ‫امل ��رج ��وة م �ن��ه‪ ،‬وحت �م��ل ال� � ��وزارة مبلغ‬ ‫مليون دينار‪ ،‬و�أي��ة �أم��ور �أخ��رى تخ�ص‬ ‫الوزارة اجتماعا برئا�سة النائب الثاين‬ ‫لرئي�س جمل�س النواب الدكتور حميد‬ ‫البطاينة انتخبت خالله النائب عواد‬ ‫الزوايدة رئي�سا والنائب املهند�س نايف‬ ‫العمري مقررا لها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن اللجنة اطلعت خالل‬ ‫االجتماع ال��ذي ح�ضره ال�ن��واب ممدوح‬ ‫العبادي ومفلح الرحيمي وعبدالرحيم‬ ‫البقاعي و�أع���ض��اء اللجنة ال�ن��واب علي‬

‫اخلاليلة وعبداجلليل ال�سليمات وهدى‬ ‫�أبو رمان على عدد من العطاءات املحاله‬ ‫للجنة م�ؤخرا التي يعتقد �أن فيها �شبهة‬ ‫ف�ساد وقررت البدء بدرا�ستها بعد �ضمها‬ ‫للعطاءات املحالة لها �سابقا‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن اللجنة �ستوا�صل �إحالة‬ ‫ال�ع�ط��اءات التي جت��د فيها �شبهة ف�ساد‬ ‫�إىل رئ�ي����س ال � ��وزراء م��ن خ�ل�ال رئي�س‬ ‫جمل�س النواب التخاذ الإج��راءات التي‬ ‫ت�ستوجبها الت�شريعات النافذة و�إعالم‬ ‫املجل�س بذلك‪.‬‬

‫العدوان يدين العملية‪ ..‬و�شرطة غزة ت�صف الربيزات بـ«اخلطر»‬

‫احلكومة لـ «ال�سبيل»‪ :‬ال معلومات عن الأردين املتهم مبقتل النا�شط الإيطايل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ق � � ��ال ال � �ن� ��اط� ��ق ال ��ر� �س �م ��ي‬ ‫با�سم احلكومة ط��اه��ر العدوان‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم����س‪� ،‬إن "رئا�سة‬ ‫ال��وزراء ال متتلك حتى اللحظة‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ر��س�م�ي��ة ع��ن املواطن‬ ‫الأردين امل �ت �ه��م مب�ق�ت��ل نا�شط‬ ‫ال� ��� �س�ل�ام الإي� � �ط � ��ايل فيتوريو‬ ‫�أريجوين"‪ ،‬ال ��ذي ق���ض��ى فجر‬ ‫اجلمعة يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�ع��دوان �أن احلكومة‬ ‫�ستطلب من اجلهات الفل�سطينية‬ ‫معلومات ع��ن امل��واط��ن املذكور‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا �أن ات �� �ص��االت الأردن‬ ‫م� �ق� �ت� ��� �ص ��رة ع � �ل� ��ى احل � �ك ��وم ��ة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل‪.‬‬ ‫ومل ت �ت �م �ك��ن "ال�سبيل"‬

‫طيلة ي��وم �أم ����س‪ ،‬م��ن احل�صول‬ ‫على رد اجلهات املعنية يف وزارة‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م �� �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة يف‬ ‫حركة حما�س �أكدت لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أول �أم�س‪ ،‬تورط مواطن �أردين‬ ‫مبقتل نا�شط ال�سالم الإيطايل‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر ‪-‬التي ف�ضلت‬ ‫عدم الإ�شارة �إليها‪� -‬إن "املواطن‬ ‫الأردين ع �ب��دال��رح �م��ن حممد‬ ‫الربيزات‪ ،‬امللقب مبحمد ح�سان‪،‬‬ ‫يتحرك بهويات وبطاقات مزورة‬ ‫يف غزة"‪ ،‬م � ��ؤك� ��دة م �ط��اردت��ه‬ ‫املطلوبان الربيزات (ميني) والعمري (ي�سار)‬ ‫م��ن قبل �أج �ه��زة الأم ��ن التابعة‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة يف ب�شعة‪ ،‬و�إن احل�ك��وم��ة ت��دي��ن ما الفل�سطينية‪ ،‬ومقتله �أ�ساء لها"‪.‬‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع‪" :‬ر�أينا �� �ص ��ورا‬ ‫جرى ب�أكرب درجات الإدانة"‪.‬‬ ‫و�أدان ال� � � �ع � � ��دوان مقتل‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف �أن "النا�شط لل�ضحية تظهر ت�ضامنه اجل ّم‬ ‫�أري�ج��وين‪ ،‬قائال‪�" :‬إنها جرمية �أري �ج ��وين ك ��ان يع�شق الق�ضية مع فل�سطني والق�ضايا العربية‪.‬‬

‫�إلغاء �إحالة �أوراق املر�أة‬ ‫الأجنبية املطلقة �إىل «الداخلية»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ي��و� �ض��ح ال �ت �ق��ري��ر ال�سنوي‬ ‫للمركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫�أن ث � �م� ��ة ق � � � � � ��رارات ح �ك ��وم �ي ��ة‬ ‫ه��ام��ة ات �خ��ذت ح �ي��ال الالجئني‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين يف الأردن‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫قرار يق�ضي بعدم �إحالة القا�ضي‬ ‫ال�شرعي لأوراق امل��ر�أة الأجنبية‬ ‫املطلقة �إىل وزارة الداخلية ليتم‬ ‫�إلغاء �إقامتها‪.‬‬ ‫ورغم �أن املركز لفت يف تقريره‬ ‫�إىل �أنه مل يطر�أ �أي تغــــــــيري على‬ ‫موقف الأردن حول امل�صادقة على‬ ‫اتفاقية الأمم امل�ت�ح��دة اخلا�صة‬ ‫مب��رك��ز ال�لاج �ئ�ين ل���س�ن��ة ‪،1951‬‬ ‫وك��ذل��ك ال�بروت�ك��ول ال���ص��ادر عام‬ ‫‪ 1966‬امللحق ب�ه��ا‪ ،‬ومل يتم تبني‬

‫ق��ان��ون وطــــــــني ل�ل�ج��وء‪� ،‬إال �أن‬ ‫احل�ك��وم��ة �أ� �ص��درت �أواخ� ��ر العام‬ ‫‪ 2009‬ق��رارا ي�سمح للعراقيــــــني‬ ‫ب ��ال� �ع� �م ��ل يف امل � �ه� ��ن امل�سموحة‬ ‫ل �غ�ير الأردن � �ي �ي��ن‪ ،‬وه� ��و م ��ا يعد‬ ‫خ�ط��وة ه��ام��ة نحو �ضمان حقوق‬ ‫الالجئني يف العمل‪ ،‬ع�لاوة على‬ ‫�إ� �ص��دار ق ��رار ي�سمح للعراقيني‬ ‫املقيمني يف الأردن احل�صول على‬ ‫فيزا قبل م�غ��ادرة الأردن يف حال‬ ‫ال��رغ�ب��ة ب��زي��ارة ال �ع��راق والعودة‬ ‫للأردن‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬ف�إن الواقع‬ ‫ال �ع �م �ل��ي ل�ل�اج �ئ�ي�ن العراقيني‬ ‫خ�ل�ال ع ��ام ‪ 2010‬مل ي���ش�ه��د �أي‬ ‫تغيري عدا التح�سن الن�سبي الذي‬ ‫ط��ر�أ على �شعورهم بعدم اخلوف‬ ‫من الإبعاد عن الأرا�ضي الأردنية‬

‫�أو احلب�س‪.‬‬ ‫وي�ل�ف��ت ال�ت�ق��ري��ر �إىل تراجع‬ ‫ن�سبي يف �أعداد مقدمي الطلبات‬ ‫ال��ذي��ن مت ت��وط�ي�ن�ه��م‪ ،‬م��ا يف�سر‬ ‫بطول فرتة حتديد �صفة الالجئ‬ ‫ال �ت��ي ق��د ت �ت �ج��اوز يف ك�ث�ير منها‬ ‫م ��دة ��س�ت��ة �أ� �ش �ه��ر ال �ت��ي حددتها‬ ‫م��ذك��رة ال�ت�ف��اه��م امل��وق�ع��ة م��ا بني‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة واحل �ك��وم��ة الأردنية‪،‬‬ ‫م��ا يجعل عملية الت�سجيل لدى‬ ‫امل �ف��و� �ض �ي��ة �أم � � ��را غ �ي�ر م�شجع‬ ‫لبع�ض العراقيني‪.‬‬ ‫وخ�لال ال�ع��ام ‪ 2009‬بلغ عدد‬ ‫ط �ل �ب��ات ال �ت��وط�ي�ن ‪ ،8529‬جرى‬ ‫توطني ‪ 4852‬مقارنة بـ‪ 5057‬طلبا‬ ‫مقدما خ�لال العام ‪ ،2010‬جرى‬ ‫توطني ‪ 3350‬منهم‪.‬‬

‫ما جرى عمل �إجرامي ومدان"‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة الفل�سطينية‬ ‫يف غ � � ��زة الح � � �ق � ��ا‪� ،‬إن "�أحد‬ ‫امل �ت �ه �م�ي�ن يف ق� �ت ��ل املت�ضامن‬ ‫�أردين اجلن�سية"‪ ،‬وا��ص�ف��ة �إياه‬ ‫بـ"املطلوب اخلطر"‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف بيان لها‬ ‫ال� �ي ��وم‪� ،‬إن "الربيزات‪ ،‬وبالل‬ ‫ال� � �ع� � �م � ��ري‪ ،‬وحم� � �م � ��ود حممد‬ ‫ال�سلفيتي‪ ،‬جميعهم من �أخطر‬ ‫املطلوبني للعدالة يف غزة"‪.‬‬ ‫وبح�سب املعلومات الواردة‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ف � ��إن املتورطني‬ ‫مبقتل النا�شط "يتبعون لتيارات‬ ‫منحرفة فكريا"‪ ،‬ومل ت�ستبعد‬ ‫م�صادر حما�س "تورط املو�ساد‬ ‫الإ�سرائيلي ب�إدارة العملية"‪.‬‬ ‫و�أكدت املعلومات �أن الأردين‬

‫املطلوب و�صل �إىل القطاع عرب‬ ‫الأن � �ف� ��اق‪ ،‬وه ��و م ��ا دف ��ع �أجهزة‬ ‫الأم��ن �إىل �إغ�ل�اق تلك الأنفاق‬ ‫من اجلانب الفل�سطيني متاماً؛‬ ‫خ�شية �أن "يتمكن املتورطون من‬ ‫الهروب �إىل الأرا�ضي امل�صرية"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن "�أريجوين"‬ ‫هو �أول �شخ�ص �أجنبي يُختطف‬ ‫يف ق � �ط ��اع غ � ��زة م� �ن ��ذ �صحفي‬ ‫هيئة الإذاع��ة الربيطانية (بي‪.‬‬ ‫بي‪�.‬سي) �أالن جون�ستون‪ ،‬الذي‬ ‫احتجزته جماعة جي�ش الإ�سالم‬ ‫ال�ق��ري�ب��ة يف نهجها م��ن تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة مل��دة ‪ 114‬ي��وم �اً‪ ،‬و�أفرج‬ ‫عنه يف ‪.2007‬‬ ‫وج � � ��اء "�أريجوين" �إىل‬ ‫القطاع على منت �سفينة حتمل‬ ‫�إمدادات �إن�سانية يف ‪.2008‬‬

‫«التيار النيابية» ت�ستنكر االعتداء على الأمن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكرت كتلة التيار الوطني النيابية‬ ‫االعتداء الذي تعر�ض له �أف��راد الأم��ن العام‬ ‫يوم اجلمعة املا�ضية خالل قيامهم بواجبهم‬ ‫يف احلفاظ على الأم��ن �أثناء اعت�صام نظمه‬ ‫«التكفرييون»‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان � �ص��ادر ع��ن ال�ك�ت�ل��ة �أم�س‪:‬‬ ‫«ب �غ �� �ض��ب � �ش��دي��د و� �س �خ��ط ك �ب�ي�ر تفاجئ‬ ‫ال�شعب الأردين ب�ك��اف��ة �أط�ي��اف��ه باالعتداء‬ ‫ال���ص��ارخ واملخطط ل��ه م�سبقا على قد�سية‬ ‫الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار ال��ذي مي�ت��از ب��ه وطننا‬ ‫من قبل فئة ر�سمت لنف�سها ال�سري بطريق‬ ‫ال���ش��ر‪ ،‬وا��س�ت�ه��وت الأذى ومم��ار� �س��ة العنف‬ ‫ب� ��أي ��ة � � �ص� ��ورة‪ ،‬وخ ��رج ��ت ب ��ذل ��ك ع ��ن وجه‬ ‫احل��ق وم���س��اره ال�صحيح‪ ،‬وح��اول��ت احتكار‬ ‫ال ��ر�أي وفر�ضه بالقوة بعيدا ع��ن الأ�صول‬ ‫الدميقراطية ال�سلمية التي ت�صون حقوق‬ ‫جميع �أفراد املجتمع»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬إن كتلة التيار الوطني تدعو‬ ‫اجلميع �إىل تغليب امل�صلحة ال�ع��ام��ة و�أمن‬ ‫ال��وط��ن وامل��واط��ن على �أي �أم��ر �آخ��ر‪ ،‬وتدعو‬ ‫يف ال��وق��ت ن�ف���س��ه ج�م�ي��ع امل��واط �ن�ين و�سائر‬

‫القوى ال�سيا�سية واحلزبية �إىل التعبري عن‬ ‫ال��ر�أي‪ ،‬وممار�سة احلق �ضمن �أق�صى درجات‬ ‫االن�ضباط‪ ،‬والتقيد التام مبقت�ضيات الأمن‬ ‫والن�سيج االجتماعي الواحد»‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان �أن ما �شاهدناه من �أعمال‬ ‫روعت املواطنني الآمنني وتطاولت على قوات‬ ‫الأم ��ن ال�ت��ي تقف دائ�م��ا حلماية املواطنني‪،‬‬ ‫وت �ت �ي��ح ل �ه��م ال �ت �ع �ب�ير ع ��ن �آرائ � �ه� ��م بحرية‬ ‫ودمي�ق��راط�ي��ة م��ا ه��و �إال حت��د ��س��اف��ر لهيبة‬ ‫الدولة وخرق القانون‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش � ��ار ال �ب �ي ��ان �إىل �أن ك �ت �ل��ة التيار‬ ‫ال��وط�ن��ي تعترب ه��ذه ال�ت���ص��رف��ات الهمجية‬ ‫والال�أخالقية والتي تتعار�ض مع كل ال�شعائر‬ ‫ال���س�م��اوي��ة م��ا ه��و �إال ت�ه��دي��د ��س��اف��ر للدولة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات واملواطن‪ ،‬وال ميكن ال�سكوت عن‬ ‫تلك املمار�سات الدموية دون موقف وا�ضح‬ ‫من كافة �شرائح املجتمع و�أطيافه‪.‬‬ ‫وقال‪�« :‬إننا �إذ ن�ؤكد رف�ضنا ال�شديد لكل‬ ‫ت�صرف ي�ن��ال م��ن �أم��ن امل��واط��ن وا�ستقراره‬ ‫ووح� ��دة �أب �ن��ائ��ه‪ ،‬ل�ن��دع��و امل ��وىل ع��ز وج��ل �أن‬ ‫يحفظ ه��ذا ال��وط��ن‪ ،‬و�أن مي��ن على جرحى‬ ‫هذا االعتداء الأثيم من ن�شامى الأمن العام‬ ‫واملواطنني بال�شفاء العاجل»‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫التعديل ال ينهي امل�شكلة‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫عادة ما يلج�أ ر�ؤ�ساء احلكومات �إىل التعديل‬ ‫ال � ��وزاري ك�ت�ك�ت�ي��ك لإط��ال��ة ع�م��ر حكوماتهم‪،‬‬ ‫وتخفيف ح��دة الغ�ضب ال�شعبي ع�ل��ى �أدائها‪،‬‬ ‫يف تقليد �سيا�سي حمفوظ عن ظهر قلب لكل‬ ‫املراقبني‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن م �� �س �ل �� �س��ل ال �ت �ع��دي��ل وال �ت �غ �ي�ي�ر يف‬ ‫ال���س�ن��وات الأخ�ي�رة �أح ��ال امل��و��ض��وع ب��رم�ت��ه �إىل‬ ‫�إجراء عدمي الفعالية له �آثار ت�سكينية لتهدئة‬ ‫خ ��واط ��ر ال �غ��ا� �ض �ب�ين �� �س ��واء ك� ��ان م ��ن الفئات‬ ‫ال�شعبية �أو من مراكز �صنع القرار‪.‬‬ ‫الأخ�ط��ر يف امل��و��ض��وع عندما يتم التعديل‬ ‫ل��دف��ن �أخ�ط��اء �أق��ل م��ا ي�ق��ال عنها �أن�ه��ا كارثية‬ ‫ك��ان ميكن �أن تطيح بحكومات‪ ،‬فيمر الوزراء‬ ‫امل �خ �ط �ئ��ون دون ع� �ق ��اب‪ ،‬ون� �ع ��ود ل ��دوام ��ة من‬ ‫الأخطاء والكوارث �أبطالها وجوه جديدة من‬ ‫امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫تعديل ثم تغيري‪ ،‬تعديل ثم تغيري‪ ،‬ثم ال‬

‫حما�سبة والنتيجة ت��راك��م ل�ل�أخ�ط��اء وملفات‬ ‫ف�ساد يدور احلديث عن املتورطني فيها تلميحا‬ ‫وت���ص��ري�ح��ا دون �أي حت ��رك ن�ح��و ح���س��م امللف‬ ‫بتربئة �صاحبه �أو جترميه‪.‬‬ ‫رمبا جاءت �إطاللة رئي�س ال��وزراء الأ�سبق‬ ‫ع�ل��ي �أب ��و ال��راغ��ب يف ذل ��ك ال���س�ي��اق‪� ،‬إذ ف�ضل‬ ‫ال��رج��ل �أن ي�ف�ت��ح امل �ل �ف��ات وي�ب�رئ ��س��اح�ت��ه من‬ ‫االتهامات التي وجهت �إليه بخ�صو�ص ت�سجيل‬ ‫�أرا� �ض��ي خزينة ال��دول��ة با�سم ال��دي��وان امللكي‪،‬‬ ‫ول��ن ن�ستغرب يف امل�ستقبل خ �ط��وات م�شابهة‬ ‫من م�س�ؤولني �آخرين طاملا �أن املو�ضوع معركة‬ ‫�إعالمية ولي�ست ق�ضية من اخت�صا�ص الق�ضاء‬ ‫املخول مبحا�سبة الفا�سدين‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ع ��دي ��ل ق � � ��ادم وب � �ق� ��وة ع� �ل ��ى حكومة‬ ‫البخيت‪ ،‬والأرج ��ح �أن��ه لتخفيف ح��دة اجلدل‬ ‫حول ق�ضية منح الأذن بال�سفر لق�ضية خالد‬ ‫�شاهني‪ ،‬خ�صو�صا مع احلديث ال��ذي تتداوله‬ ‫ال�صالونات ال�سيا�سية حول �ضلوع وزير �سيادي‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع �شخ�صية ن�ي��اب�ي��ة خم���ض��رم��ة يف‬

‫ترتيب �أذونات ال�سفر‪.‬‬ ‫��س�ي�ن��اري��و ال �ت �ع��دي��ل ب��ال�ط��ري�ق��ة ال�سابقة‬ ‫�سيكون كارثيا بكل املقايي�س �إذا مت دون حما�سبة‬ ‫امل �ت��ورط�ي�ن ب�ق���ض�ي��ة � �ش��اه�ين‪ ،‬ف��ال�ت�ع��دي��ل دون‬ ‫حما�سبة ق�ضية بالغة اخل �ط��ورة ي�ضرب بكل‬ ‫احل��دي��ث ع��ن حم��ارب��ة الف�ساد بعر�ض احلائط‬ ‫يف ظ��روف ح�سا�سة ال حتتمل امل��وارب��ة و"اللف‬ ‫والدوران"‪.‬‬ ‫وال يعقل �أن يتم االكتفاء مب�صادرة �أرا�ضي‬ ‫تعود ملكيتها للخزينة من م�س�ؤولني �سابقني‬ ‫ا�ستوليا عليها بطرق غري قانونية‪ ،‬من دون �أن‬ ‫تتم حما�سبتهما‪ ،‬ومعرفة كيفية ا�ستيالئهما‬ ‫على تلك الأرا�ضي‪.‬‬ ‫م�ل��ف م�ك��اف�ح��ة ال�ف���س��اد ح��ا��س��م يف تطوير‬ ‫احلياة ال�سيا�سية ب�شكل مبا�شر‪ ،‬فخواطر الثوار‬ ‫يف م�صر مل تهد�أ �إال عندما ح�سم اجلي�ش موقفه‬ ‫من مبارك وحوله وجنليه �إىل املحاكمة‪ ،‬عندها‬ ‫�سجل اجلي�ش ل�صاحله نقطة حا�سمة يف جتاه‬ ‫م�صداقية �إدارته امل�ؤقتة للبالد‪.‬‬

‫امل� �ط� �ل ��وب يف الأردن ه ��و ت �ل��ك العملية‬ ‫احلا�سمة ال كب�ش ال�ف��داء‪ ،‬وال تتم ع��ن طريق‬ ‫ق�ضية واح ��دة �أو �شخ�صية م��رم��وق��ة واح ��دة‪،‬‬ ‫فقد مت العمل بهذا الأ�سلوب �سابقا ومل تثبت‬ ‫جن��اع�ت��ه‪ ،‬امل�ط�ل��وب وج �ب��ة م��ن ق���ض��اي��ا الف�ساد‬ ‫ال �ك�برى ال�ت��ي �أره �ق��ت امل�ي��زان�ي��ة ت�ك��ون مبثابة‬ ‫ع��رب��ون اجل��دي��ة وامل�صداقية لإق�ن��اع النا�س �أن‬ ‫هناك ثمة عمل جاد ملحاربة املف�سدين‪ ،‬وتبعث‬ ‫بر�سالة وا�ضحة �إىل من يرتعون ب�أموال النا�س‬ ‫لكي يكفوا عن غيهم‪.‬‬ ‫الق�ضية حتتاج لإرادة �سيا�سية وفعل عملي‬ ‫على الأر���ض‪ ،‬ومن �ش�أن جناح تلك اخلطوة �أن‬ ‫ينقل الأو��ض��اع �إىل م�ستوى جديد من العمل‬ ‫البناء ويبني �أوا�صر الثقة ويقل�ص فجوة بني‬ ‫ال�شارع واحلكومات‪.‬‬ ‫ال حاجة للحديث يف حالة ف�شل �آخر لعملية‬ ‫مكافحة الف�ساد‪ ،‬فالأو�ضاع يف املنطقة تتحدث‬ ‫ع��ن ن�ف���س�ه��ا‪ ،‬والأج� � ��در �أن ن�ت�ع�ل��م م��ن �أخطاء‬ ‫غرينا‪.‬‬

‫«ال�ضمان» ت�سعى لتح�صيل ديونها على «موارد» وتطالب باحلجز على �أرا�ض حكومية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة �أن الوحدة‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري��ة يف م ��ؤ� �س �� �س��ة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي ت�سعى �إىل حت�صيل ديونها‬ ‫"املتعرثة" على �شركة م��وارد واملقدرة‬ ‫بـ"‪ "40.9‬مليون دينار‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى‪ ،‬ق� ��دم ال�ضمان‬ ‫االجتماعي بح�سب بع�ض امل�صادر طلباً‬ ‫�إىل وزارة ال �ع �م��ل واحل �ك��وم��ة لل�سري‬ ‫يف �إج� � ��راءات احل �ج��ز ع�ل��ى ب�ع����ض قطع‬

‫االرا� � �ض� ��ي ال �ع ��ائ ��دة ل �ل �ق��وات امل�سلحة‬ ‫الأردن � � �ي� � ��ة‪ ،‬ب �ع ��د م �ن ��ح � �ش ��رك ��ة م � ��وارد‬ ‫قر�ضني‪.‬‬ ‫وج� � � � ��اءت حت � ��رك � ��ات "ال�ضمان‬ ‫االجتماعي" ب �ع��د �أن ت �ع�ثرت �شركة‬ ‫موارد وتخلفت عن ال�سداد‪ ،‬ومل ت�ستطع‬ ‫ال��وف��اء ب��ال�ت��زام��ات�ه��ا امل��ال�ي��ة يف الفرتة‬ ‫املا�ضية �أو �سداد التزاماتها لل�ضمان‪،‬‬ ‫ح���س��ب االت �ف��اق امل�ب�رم ب�ين الطرفني‪،‬‬ ‫ومل تت�ضح الر�ؤية احلكومية للتعامل‬ ‫مع طلب م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‬

‫يف احل �ج��ز ع �ل��ى االرا�� �ض ��ي �أو ال�سري‬ ‫يف الإج � ��راءات لتح�صيل ال�ق��رو���ض �أو‬ ‫جدولتها‪� ،‬إذ تعاين ال�شركة من تعرث‬ ‫م��ايل كبري وتخلف ع��ن ��س��داد �أق�ساط‬ ‫�سندات دولية بقيمة ‪ 145‬مليون دينار‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة ب�ع��د ا��س�ت�ح�ق��اق ف�ت�رة ال�سداد‬ ‫الثانية لق�سط ال�سندات الدولية‪ ،‬التي‬ ‫ط��رح�ت�ه��ا (م� ��وارد) ع��ام ‪ 2005‬بكفالة‬ ‫احلكومة‪ ،‬البالغة قيمتها ‪ 147‬مليون‬ ‫دوالر ب�ع��د �أن ق��ام��ت احل �ك��وم��ة بدفع‬ ‫الق�سط االول م��ن بنك حملي بقيمة‬

‫‪ 14‬م �ل �ي��ون دوالر ل �� �س��داد التزامات‬ ‫(موارد)‪.‬‬ ‫يذكر �أن حكومة م�ع��روف البخيت‬ ‫�أحالت ملف تعرث (م��وارد) عن ال�سداد‬ ‫�إىل هيئة مكافحة الف�ساد قبل فرتة‪،‬‬ ‫لدرا�سة �أ�سباب تعرث ال�شركة‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫بع�ض امل�شاريع توقفت وانخف�ضت قيمة‬ ‫الأم��وال غري املنقولة من "الأرا�ضي"‬ ‫بن�سب كبرية بعد الأزمة املالية العاملية‪،‬‬ ‫وتعرث ال�شركاء الرئي�سيني يف ال�سداد‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �شركة "موارد" �شركة‬

‫م�شرتكة تعود �أجزاء كبرية منها للقوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬ت�أ�س�ست ع��ام ‪ ،2001‬ومتلكها‬ ‫احل�ك��وم��ة بن�سبة ‪ 100‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وكانت‬ ‫بداية م�شاريعها م�شروع تطوير العبديل‪،‬‬ ‫الذي يقام على �أرا�ضي مع�سكرات القوات‬ ‫امل�سلحة البالغة م�ساحتها ‪ 576‬دومنا‪،‬‬ ‫وي�شاركها يف امل�شروع ‪� 3‬شركاء‪ ،‬منهم‪:‬‬ ‫جمموعة هورايزن (احلريري)‪.‬‬ ‫كما عقد املقر�ضون يف وق��ت �سابق‬ ‫اجتماعات مع البنك املركزي ال�ستطالع‬ ‫الواقع احلقيقي ملديونية امل�ؤ�س�سة‪.‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» يدر�س التعديالت املقرتحة على قانون االنتخابات البلدية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫قال رئي�س جلنة البلديات يف حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي �صالح الغزاوي‬ ‫�إن اللجنة ال زال��ت ت��در���س التعديالت‬ ‫على قانون انتخابات املجال�س البلدية‪.‬‬ ‫ورج ��ح ال �غ��زاوي �أن ي���ص��در احلزب‬

‫بيانا الأ�سبوع املقبل‪ ،‬يبني فيه موقفه‬ ‫من التعديالت على القانون‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ح ��زب ج�ب�ه��ة العمل‬ ‫الإ�سالمي خاطب رئي�س الوزراء معروف‬ ‫البخيت بنهاية �شهر �شباط املا�ضي عرب‬ ‫مذكرة �أر�سلها له‪ ،‬يطالب فيها ب�إجراء‬ ‫تعديالت على قانون البلديات‪.‬‬

‫«النقابات املهنية»‬ ‫تزور جرحى الأمن العام‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قام وفد من النقابات املهنية بزيارة تفقدية‬ ‫لأفراد الأمن العام الذين �أ�صيبوا يف االحداث‬ ‫ال �ت��ي وق �ع��ت يف م��دي�ن��ة ال ��زرق ��اء ي ��وم اجلمعة‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ �ي �� ��س جم �ل ����س ال �ن �ق �ب ��اء نقيب‬ ‫املهند�سني ال��زراع�ي�ين املهند�س عبد الهادي‬ ‫الفالحات �إن الوفد الذي �ضم عددا من نقباء‬ ‫النقابات املهنية و�أع���ض��اء املجال�س النقابية‬ ‫قام باالطمئنان على �صحة امل�صابني وتقدمي‬ ‫ب��اق��ات م��ن ال ��ورد ل�ه��م‪ ،‬م ��ؤك��داً ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫متا�سك اجلبهة الداخلية و�إ�ضفاء روح الأخوة‬ ‫وال�ت���س��ام��ح ف�ي�م��ا ب�ين �أب �ن��اء ال���ش�ع��ب الأردين‬ ‫وتغليب لغة العقل واحلوار بني كافة الأطراف‬ ‫ملا فيه م�صلحة الوطن‪.‬‬ ‫وقد كان يف ا�ستقبال الوفد العميد الدكتور‬ ‫حممد خالد الق�ضاة مدير م�ست�شفى االمري‬ ‫ها�شم الع�سكري يف الزرقاء وعدد من الأطباء‬ ‫وذوي امل�صابني‪.‬‬ ‫و�شارك يف الزيارة اىل جانب رئي�س جمل�س‬ ‫ال �ن �ق �ب��اء ك��ل م��ن ن�ق�ي��ب ال �� �ص �ي��ادل��ة الدكتور‬ ‫حممد عبابنة ونقيب ال�صحفيني عبدالوهاب‬ ‫ال��زغ �ي�لات وع���ض��و جم�ل����س ن�ق��اب��ة ال�صيادلة‬ ‫الدكتور نا�صر القي�سي وع�ضو جمل�س نقابة‬ ‫املقاولني �سامل �صوي�ص ومدير جممع النقابات‬ ‫املهنية املهند�س جمدي ال�صمادي‪.‬‬

‫�ستة مر�شحني‬ ‫ملركز نقيب ال�صحفيني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت��ر��ش��ح ال��زم�ي��ل �سلطان احل �ط��اب ملن�صب‬ ‫نقيب ال�صحفيني الأردن �ي�ين ل�ل��دورة القادمة‬ ‫‪. 2014/2011‬‬ ‫وك��ان تر�شح ملركز النقيب الزمالء طارق‬ ‫املومني (نقيب �أ�سبق)‪ ،‬و�سيف ال�شريف (نقيب‬ ‫�أ�سبق)‪ ،‬وخالد حمادين ونبيل الغزاوي و�أ�سامة‬ ‫الهو�شا «الرنتي�سي»‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لع�ضوية املجل�س‪ ،‬قال ابو حمدة‬ ‫ان��ه ت��ر��ش��ح ل�غ��اي��ة ي��وم ام����س ال��زم�لاء فخري‬ ‫�أبوحمدة وراك��ان ال�سعايدة وعبداهلل اليماين‬ ‫وحممد �سامل العبادي وفايز حمدان وح�سني‬ ‫ال�ع�م��و���ش وف��اي��ز ال�ق�ع��اي��دة وح� ��ازم اخلالدي‬ ‫وعمر عربيات واب��راه�ي��م الأي��وب (الرب�ضي)‬ ‫وو� �س��ام ال�سعايدة واخ�لا���ص القا�ضي ووليد‬ ‫زه � ��رة‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل ال ��زم�ل�اء ع ��وين ال� ��داود‬ ‫وحم �م��د ال �ق��رع��ان وظ��اه��ر ال �� �ض��ام��ن وعلي‬ ‫فريحات وموفق كمال وحممد الفقري وماجد‬ ‫ت��وب��ة وال��دك �ت��ور م��ول��ود ال��رق �ي �ب��ات ور�سمي‬ ‫ال�سعد ومفيد ح�سونة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �أب��و حمدة �إىل �أن عملية الرت�شح‬ ‫ملن�صب نقيب ال�صحفيني الأردن �ي�ين و�أع�ضاء‬ ‫جمل�س النقابة ل�ل��دورة ال�ق��ادم��ة ‪2014/2011‬‬ ‫وال �ت��ي �ستجرى يف امل��رك��ز ال�ث�ق��ايف امل�ل�ك��ي يوم‬ ‫اجلمعة ‪ 29‬ني�سان احل��ايل ت�ستمر حتى نهاية‬ ‫دوام يوم االثنني ‪ 25‬احلايل‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن ع��دد �أع���ض��اء الهيئة العامة‬ ‫لنقابة ال�صحفيني الأردنيني يبلغ ‪ 920‬ع�ضوا‪.‬‬

‫وطالب احل��زب ب�إلغاء ا�ستثناء �أمانة‬ ‫ع �م��ان ال �ك�ب�رى و��س�ل�ط��ة م�ن�ط�ق��ة العقبة‬ ‫و��س�ل�ط��ة �إق �ل �ي��م ال �ب�ت�راء م��ن االنتخاب‪.‬‬ ‫وبرر احلزب ذلك ب�أن �سكان عمان والعقبة‬ ‫والبرتاء �أردنيون غري منقو�صي احلقوق‪،‬‬ ‫وم ��ن ح�ق�ه��م �أن ي��دي��ر � �ش ��ؤون �ه��م جمل�س‬ ‫منتخب من قبلهم �أ�سوة بكل بلديات الأردن‪.‬‬

‫ك�م��ا �أك ��د ع�ل��ى � �ض��رورة ت�ع��دي��ل امل ��ادة التي‬ ‫تن�ص على ج��واز تق�سيم منطقة البلدية‬ ‫�إىل دوائ��ر انتخابية يتم حتديدها‪ ،‬وبيان‬ ‫عدد الأع�ضاء الذين ينتخبون يف كل دائرة‬ ‫منها بقرار من الوزير ين�شره يف اجلريدة‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة‪ .‬وا��س�ت�ب��دال ا� �ش�تراط التمثيل‬ ‫للمناطق ح�سب ع��دد ال���س�ك��ان والوحدة‬

‫اجلغرافية بها‪ .‬وب��رر ذل��ك ب��أن��ه م��ن غري‬ ‫املعقول �أن ميثل ع�ضو واحد �ألف مواطن‪،‬‬ ‫فيما ميثل ع�ضو �آخر ‪� 30‬ألف مواطن‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر ال�ب�ل��دي��ات ح��ازم ق�شوع‬ ‫ق� ��دم يف وق� ��ت � �س��اب��ق م �� �ش��روع قانون‬ ‫البلديات �إىل جمل�س ال��وزراء ملناق�شته‬ ‫�ضمن اللجان املخت�صة‪.‬‬

‫يف خطوة تعترب الأوىل بعد الثورة‬

‫«الزراعة» تبد�أ توريد �أوىل �شحنات البندورة �إىل الأ�سواق امل�صرية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�صدرت وزارة ال��زراع��ة �أوىل �شحنات البندورة‬ ‫�إىل جمهورية م�صر العربية يف �سابقة هي الأوىل‬ ‫من نوعها بعد الثورة يف م�صر‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت م���ص��ادر وزارة ال��زراع��ة لـ"ال�سبيل"‬ ‫اىل �أن ه��ذه اخلطوة االيجابية مت التو�صل لها يف‬ ‫�أع �ق��اب تكثيف االت �� �ص��االت م��ع اجل��ان��ب امل�صري‪،‬‬ ‫خا�صة �أن ال�سوق امل�صري وا�سع وكبري‪ .‬و�أ�ضافت �أن‬ ‫ثمة م�ؤ�شرات �إيجابية باجتاه زيادة كميات ت�صدير‬ ‫البندورة اىل الأ�سواق اخلارجية يف م�صر وال�سعودية‬ ‫والعراق لتخفيف االختناقات الت�سويقية‪.‬‬ ‫وقال امل��زارع �شتيوي اجلعارات لـ"ال�سبيل" يف‬ ‫وقت �سابق‪� :‬إن مزارعي الأغوار اجلنوبية يطالبون‬ ‫بتكثيف االت �� �ص��االت م��ع خم�ت�ل��ف ال� ��دول العربية‬ ‫لإعادة فتح الأ�سواق املغلقة يف وجه املنتجات الزراعية‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة؛ خ��ا��ص��ة ال���س��وق ال�ع��راق�ي��ة ال�ت��ي ت�ستوعب‬ ‫كميات كبرية من فائ�ض حم�صول البندورة‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �سيح�سن �أ�سعار هذا املح�صول‪.‬‬ ‫وطالب اجلعارات وزارة الزراعة بتنظيم العروة‬ ‫ال���ش�ت��وي��ة؛ م��ن خ�ل�ال �إي �ج��اد من��ط زراع ��ي لتجنب‬ ‫االختناقات الت�سويقية‪.‬‬ ‫و�أج �م��ع م ��زارع ��ون يف ح��دي�ث�ه��م لـ"ال�سبيل"‬ ‫على �أن احلل �إمنا يكمن يف فتح الأ�سواق اخلارجية‬ ‫لت�صريف الإنتاج �إىل دول اخلليج العربي والعراق‬ ‫و�أوروب� � ��ا؛ لإن �ق��اذ ال�ق�ط��اع ال ��زراع ��ي م��ن االنهيار‪،‬‬ ‫نظرا لأن ثمة م��زارع�ين مهددين بال�سجن نتيجة‬ ‫ال �ت��زام��ات �ه��م امل��ال �ي��ة ل���ش��رك��ات زراع� �ي ��ة‪ ،‬وو�سطاء‪،‬‬ ‫وم�ؤ�س�سة الإقرا�ض الزراعي‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن امل��زارع�ي�ن ت�ك�ب��دوا خ���س��ائ��ر يف بداية‬ ‫املو�سم؛ نتيجة �إ�صابة حم�صولهم مبر�ض "البيا�ض‬ ‫الدقيقي"‪ ،‬يف وق��ت و��ص��ل فيه �إنتاجهم �إىل �أدنى‬ ‫م�ستوياته منذ �أعوام‪.‬‬ ‫و�أكد عدد من املزارعني لـ"ال�سبيل" �أن خ�سائر‬ ‫ت�ق��در مب�لاي�ين ال��دن��ان�ير‪ ،‬حلقت بهم ج��راء تدين‬ ‫�أ�سعار البندورة ب�سبب �إغالق الأ�سواق الت�صديرية‪،‬‬ ‫وعدم حترك وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫يذكر �أن مزارعي البندورة يف غور ال�صايف كانوا‬ ‫�أل�ق��وا �أط�ن��ان�اً م��ن ه��ذه ال�سلعة يف ال���ش��ارع‪� ،‬أغلقوا‬ ‫طريق عمان العقبة االغوار �أمام حركة ال�سري م ّرتني‬

‫�أع��رب عدد من الن�شطاء النقابيني عن خ�شيتهم‬ ‫من �أن ت�صدر النقابات املهنية بيانا خارج �سياق ال�سيا�سة‬ ‫العامة التي تتبعها النقابات على خلفية احداث الزرقاء‬ ‫اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫وك ��ان ع��دم اك�ت�م��ال ال�ن���ص��اب ال�ق��ان��وين الجتماع‬ ‫طارئ‪ ،‬دعا اليه جمل�س النقباء لبحث �أحداث الزرقاء‪،‬‬ ‫نزع فتيل �أزمة كادت تقع بني احلا�ضرين يف االجتماع‬ ‫من �أع�ضاء جمل�س النقباء ونقابيني ح�ضروا اىل جممع‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫خال حفل توقيع اتفاقية بني وزارة العمل وم�ؤ�س�سة التدريب‬ ‫املهني من اللغة العربية‪ ،‬فقد �سيطرت اللغة الإجنليزية على‬ ‫املتحدثني‪ ،‬ما عدا مندوب وزارة ال�سياحة ال��ذي حتدث باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬خالفا للتوقعات‪ ،‬على اعتبار �أن مندوب ال�سياحة من‬ ‫كان ممكنا �أن يتحدث بالإجنليزية مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ق�ضت حمكمة �أم��ن الدولة �أم�س بحب�س �شخ�صني ميلكان‬ ‫�شركة بور�صة يف عمان بالأ�شغال ال�شاقة م��دة ‪ 30‬عاما‪ ،‬وذلك‬ ‫الحتيالهما على ‪ 72‬مواطنا مببالغ مالية و�صلت �إىل ثالثة‬ ‫ماليني و‪� 207‬آالف دينار‪.‬‬ ‫ويعترب هذا القرار اخلام�س ل�شركات البور�صة التي �شكلت‬ ‫لها املحكمة هيئة خمت�صة برئا�سة القا�ضي �أح�م��د القطاونة‬ ‫للنظر يف ق�ضايا البور�صة‪ ،‬وتعترب هذه �أعلى عقوبة ت�صدر بحق‬ ‫�أ�صحاب �شركة بور�صة حتى الآن‪.‬‬ ‫وغرمت املحكمة املحكومني قيمة املبلغ املختل�س‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل تغرمي كل منهما مبلغ ‪ 2000‬دينار بدل حق عام‪.‬‬ ‫وكان مالكا ال�شركة ا�ست�أجرا مكاتب يف عمان‪ ،‬وا�شرتيا �أجهزة‬ ‫حا�سوب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ديكورات فارهة للفت نظر العمالء‪.‬‬ ‫ودانت املحكمة املتهمني بتوجيه تهم االحتيال و�إ�ساءة الأمانة‬ ‫وخمالفة قانون املعلومات الإلكرتونية مكررة ‪ 72‬مرة‪.‬‬ ‫وقررت املحكمة �أي�ضا الإبقاء على م�صادرة �أموالهما املنقولة‬ ‫وغري املنقولة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قرار منع �سفرهما‪.‬‬ ‫ي�ؤكد عدم ا�ستجابة دائرة ال�سري واجلهة املخت�صة يف �أمانة‬ ‫عمان ملا ن�شرته "خفايا" �أم�س والأ�سبوع الفائت ب�ش�أن �سرعات‬ ‫بع�ض ال���ش��وارع‪� ،‬أن ال�ه��دف م��ن ن�شر ال�ك��ام�يرات ه��و "ت�صيد"‬ ‫املواطنني‪ ،‬ولي�س �إر�شادهم واحلفاظ على �سالمتهم‪.‬‬ ‫وكنا ن�شرنا �أن حتديد ال�سرعات يف بع�ض الأنفاق بخم�سني‬ ‫كيلومرتا يف ال�ساعة �أمر من امل�ستحيل االلتزام به يف ظل م�سري‬ ‫امل��رك �ب��ات فيها ب���س��رع��ات ت��زي��د ع��ن ال�ث�م��ان�ين‪ ،‬واالل �ت ��زام بهذه‬ ‫ال�سرعة "القانونية" م�ستحيل‪ ،‬علماً ب ��أن ك��ام�يرات متحركة‬ ‫تقوم با�صطياد امل��رك�ب��ات ف��ور خروجها او دخولها �إىل النفق‪.‬‬ ‫واحلل �إما مبخالفة جميع ال�سيارات التي ت�سري ب�سرعات �أعلى‬ ‫م��ن ال�سرعة امل�ح��ددة �أو برفع ال�سرعة يف الأن�ف��اق �إىل ‪ 70‬على‬ ‫الأقل‪ .‬كذلك احلال يف بع�ض ال�شوارع التي حددت فيها ال�سرعة‬ ‫بـ‪ 60‬كيلومرتا‪.‬‬ ‫ويبقى ال�س�ؤال �إىل متى تبقى �أذن دائرة ال�سري من "طني"‬ ‫و�أذن الأمانة من عجني‪� ،‬أمام هذا الواقع‪� ،‬إما �أنهما مب�سوطتان‬ ‫بحجم امل��ردود امل��ايل الهائل من ه��ذا املو�ضوع‪ ،‬فاملواطن الذي‬ ‫كانت خمالفاته ال�سنوية ‪ 30‬ديناراً مثال �أ�صبحت ‪ 200-100‬دينار‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ي�ضج منه املواطنون‪ ،‬خ�صو�صا مع ارتفاع الأ�سعار‬ ‫الذي ت�شهده البلد‪.‬‬ ‫ب��د�أ �شباب م��ن دي��ر ع�لا بالن�شاط على الفي�سبوك لتعليم‬ ‫�سواهم م��ا �أ�سموه "اللغة الغورانية"‪ .‬ولقيت ال��دع��وة جناوبا‬ ‫كبريا‪ ..‬من جمهور من ال�شباب‪.‬‬ ‫ا�شتكى عدد من باعة �أ�شرطة "ال�سي دي" بو�سط البلد من‬ ‫بع�ض �إجراءات املكتبة الوطنية التي ما تزال تطبق مبد�أ حقوق‬ ‫امللكية على �ألعاب "بلي �ساي�شن‪ "1-‬ال��ذي م�ضى على ت�صنيعه‬ ‫زه��اء قرن ون�صف من الزمان‪ ،‬علما ب��أن ال�شركة امل�صنعة لهذا‬ ‫اجلهاز توقفت عن ت�صنيعه‪ ،‬و�أقل لعبة م�ضى عليها نحو ‪15-13‬‬ ‫�سنة‪ ،‬وبالتايل تعترب فاقدة حلقوق امللكية‪ ،‬بر�أيهم‪.‬‬

‫بينو يرف�ض امل�شاركة يف ندوة‬ ‫لـ"ال�سبيل" عن الف�ساد بالأردن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫رف�ض رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد �سميح بينو امل�شاركة يف‬ ‫ندوة حوارية نظمها منتدى �صحيفة "ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬حتت عنوان‬ ‫"اجلدية يف مكافحة الف�ساد بالأردن"‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ب�ي�ن��و ك�ي��ف ي���ش�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ارك يف ن ��دوة لـ"ال�سبيل"‪،‬‬ ‫والنــــائب ال�سابق ع��زام الهنيدي يهاجم هيئته ويدعو �إىل‬ ‫�إلغائها‪.‬‬ ‫وق��ال بينو �إن��ه "غري متفرغ للم�شاركة يف الندوة"‪ ،‬علماً ب�أن‬ ‫"ال�سبيل" عر�ضت عليه مواعيد ع��دة للم�شاركة و�إب��داء وجهة‬ ‫نظره‪ ،‬دون جدوى‪.‬‬ ‫الالفت �أن بينو اعتذر �أي�ضاً عن �إر��س��ال مندوب عن الهيئة‪،‬‬ ‫للم�شاركة يف ن��دوة "ال�سبيل" التي ت�ضم ع��ددا م��ن ال�شخ�صيات‬ ‫الوطنية‪ ،‬ذات التوجهات والر�ؤى املختلفة‪.‬‬ ‫وكان بينو هاجم "ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬متهماً �إياها بالتبعية حلزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫لكن "ال�سبيل" رف�ضت حماولة الربط بينها كم�ؤ�س�سة �إعالمية‬ ‫م�ستقلة تتبنى الطرح الإ�سالمي‪ ،‬وبني "العمل الإ�سالمي" الذي‬ ‫ُعب عن �أطروحاته من خالل الو�سائل‬ ‫ميار�س �أدواراً �سيا�سية‪ ،‬وي رِّ‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬اعتذر الناطق با�سم احلكومة طاهر ال�ع��دوان عن‬ ‫امل�شاركة يف ندوة "ال�سبيل"‪ ،‬قائال �إن "ظروفه ال ت�سمح بذلك"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ع��ن �أن ��ه ط�ل��ب م��ن ال�ت�ل�ف��زي��ون الأردين تنظيم ندوة‬ ‫مماثلة عن حماربة الف�ساد‪ ،‬لكن التلفزيون مل يتنب الفكرة لغاية‬ ‫هذه اللحظة‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫يذكر �أن ندوة "ال�سبيل" �شارك فيها النائب حممود اخلراب�شة‪،‬‬ ‫ورىل احلروب‪ ،‬و�سفيان التل‪ ،‬و�سفيان عبيدات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل لبيب‬ ‫قمحاوي‪ ،‬وخالد ال�شوابكة‪.‬‬

‫خالل �أقل من �شهر‪ ،‬احتجاجا على تدين �أ�سعارها يف‬ ‫ال�سوق املحلية‪ ،‬وعدم تنفيذ وزارة الزراعة وعودها‪.‬‬ ‫وتقدر كميات الت�صدير اليومية بنحو ثالثة �آالف‬ ‫ط��ن‪ ،‬يف حني �أن الفائ�ض يناهز ‪ 1000‬طن يوميا‪،‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن على املزارعني التزامات مالية وقرو�ضا‬ ‫لبع�ض اجل�ه��ات املانحة ل�ل�إق��را���ض ال��زراع��ي‪ ،‬و�إىل‬ ‫جهات �أخ��رى‪ ،‬قائال �إن ع��ددا من امل��زارع�ين ينوون‬

‫بيع �أرا�ضيهم لت�سديد ما عليهم من �أق�ساط ودفعات‬ ‫ال�سابق ما بني ‪� 70‬إىل ‪� 100‬أل��ف طن من البندورة‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن م�ساحة الأرا�ضي الزراعية امل�ستغلة‬ ‫يف الأغ ��وار اجلنوبية ت�ق��ارب ‪� 35‬أل��ف دومن‪ ،‬ت�شكل‬ ‫م�ساحة حم�صول البندورة منها ‪ 90‬يف املئة‪ ،‬والباقي‬ ‫خ�ضار خمتلفة‪ ،‬و�أ�شجار موز‪ ،‬وحم�ضيات‪.‬‬

‫عدم اكتمال الن�صاب القانوين للنقباء‬ ‫يحول دون ن�شوب �أزمة بني جمل�س النقباء ونقابيني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫‪3‬‬

‫النقابات للوقوف على جمريات اجتماع النقباء‪.‬‬ ‫وح�ضر من النقباء رئي�س جمل�س النقباء باالنابة‬ ‫نقيب ال�صيادلة د‪.‬حممد عبابنة‪ ،‬ونقيب املمر�ضني‬ ‫خالد �أبو عزيزة ونقيب اجليولوجيني بهجت العدوان‬ ‫ون�ق�ي��ب ال�صحافيني ع�ب��دال��وه��اب زغ�ي��رات‪ ،‬و�سمري‬ ‫اخلرفان نائب نقيب املحامني‪ ،‬وح�سني اخلطيب نقيب‬ ‫الفنانني‪ ،‬وبادي الرفايعة ممثل نقابة املهند�سني‪.‬‬ ‫بينما ح�ضر �إىل املجمع من الن�شطاء النقابيني‬ ‫ع� ��دد م ��ن ال �ن �� �ش �ط��اء م �ن �ه��م امل �ه �ن��د���س ع �ل��ي حرت‪،‬‬ ‫ود‪�.‬سفيان التل‪ ،‬واملهند�س مي�سرة مل�ص‪ ،‬عبداهلل‬

‫حمود‪ ،‬وريا�ض النواي�سة‪.‬‬ ‫وق��ال نقيب ال�صيادلة د‪.‬عبابنة �إن ع��دم اكتمال‬ ‫الن�صاب ال�ق��ان��وين ح��ال دون االج �ت �م��اع‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫االن�شغال امل�سبق لعدد من النقباء مبنا�سبات نقابية‬ ‫حالت دون ح�ضورهم‪.‬‬ ‫فيما قال نقيب اجليولوجيني بهجت العدوان �إن‬ ‫الهدف من االجتماع ك��ان ال�صدار بيان ح��ول احداث‬ ‫ال��زرق��اء التي �أ�صيب فيها الع�شرات من رج��ال االمن‬ ‫وامل��واط�ن�ين و�إق ��رار زي��ارة للجرحى م��ن رج��ال االمن‬ ‫العام‪.‬‬

‫مناظرة على الهواء مبا�شرة بني‬ ‫حزبيني ونواب حول قانون الأحزاب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعقد رادي��و البلد بالتعاون م��ع مركز القد�س للدرا�سات‬ ‫ال�سيا�سية م�ساء غد الأربعاء مناظرة بني عدد من نواب حمافظة‬ ‫العا�صمة وق�ي��ادات حزبية ح��ول قانون الأح��زاب ال�سيا�سية يف‬ ‫مركز احل�سني الثقايف التابع لأمانة ع ّمان الكربى‪.‬‬ ‫وي���ش��ارك يف امل�ن��اظ��رة ال�ت��ي ت�ستمر مل��دة ��س��اع�ت�ين‪ ،‬ك��ل من‬ ‫ال� �ن ��واب‪�� :‬ص��ال��ح ال��وري �ك��ات‪ ،‬وت��ام��ر ب�ي�ن��و‪ ،‬و� �ص�ل�اح املحارمة‪،‬‬ ‫وغ��ازي م�شرب�ش‪ ،‬وعبلة �أب��و علبة الأم�ي�ن ال�ع��ام الأول حلزب‬ ‫ال�شعب ال��دمي�ق��راط��ي «ح���ش��د»‪ ،‬ورئ�ي����س جمل�س ��ش��ورى حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي علي �أبو ال�سكر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ع�ضوي‬ ‫جلنة احل��وار الوطني �سعيد ذياب الأم�ين العام حلزب الوحدة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬وم��روان ال�ف��اع��وري ع�ضو املكتب ال�سيا�سي يف حزب‬ ‫الو�سط الإ��س�لام��ي‪ ،‬رئي�س جلنة ق��ان��ون الأح��زاب املنبثقة عن‬ ‫جلنة احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وتبث املناظرة التي تديرها الزميلة هبة عبيدات مب�شاركة كل‬ ‫من ال�صحفيني ماجد توبة‪ ،‬وحممد بن ح�سني‪ ،‬و�أحمد الربقاوي‪،‬‬ ‫على ال�ه��واء مبا�شرة عرب �أث�ير رادي��و البلد‪ ،‬بح�ضور ممثلني عن‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬وع��دد م��ن الإع�لام�ي�ين والأكادمييني‬ ‫واملهتمني بال�ش�أن احلزبي‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه املناظرة �ضمن عدد من املناظرات التي ينفذها راديو‬ ‫البلد بالتعاون مع مركز القد�س يف حمافظات اململكة؛ حيث جرى‬ ‫تنظيم خم�س مناظرات يف العقبة وارب��د‪ ،‬الكرك وع ّمان والزرقاء‬ ‫حول خمتلف الق�ضايا والت�شريعات التي تالم�س املواطنني و�أبناء‬ ‫املجتمع‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي تقيم حفل تخريج‬ ‫الدورات التدريبية لعامي ‪2011/2010‬‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حتت رعاية الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫��س�ل�م��ان ال� �ب ��دور رئ �ي ����س الهيئة‬ ‫الإداري ��ة امل�ؤقتة جلمعية املركز‬ ‫الإ� � �س �ل�ام ��ي اخل �ي�ري ��ة �أق ��ام ��ت‬ ‫دائرة الثقافة والرتبية والتعليم‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة للجمعية ح�ف��ل توزيع‬ ‫ال �� �ش �ه��ادات ع �ل��ى امل �� �ش��ارك�ي�ن يف‬ ‫ال ��دورات ال�ت��ي عقدتها الدائرة‬ ‫للمعلمني يف م��دار���س اجلمعية‬ ‫خ�ل��ال ال �ع ��ام�ي�ن ‪2011/2010‬‬ ‫يف ق��اع��ة م ��دار� ��س دار الأرق � ��م‬ ‫الإ�سالمية بح�ضور مدير دائرة‬ ‫الثقافة وامل�شرفني الرتبويني يف‬ ‫الدائرة واملدراء العامني ملدار�س‬ ‫اجلمعية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ق� � ��ال رئي�س‬ ‫الهيئة الإداري� ��ة يف كلمته التي‬ ‫ج ��اء ف�ي�ه��ا‪" :‬ال ي�ك�ف��ي �أن نزود‬ ‫الطالب باملعلومة‪ ،‬ب��ل �أن نعلم‬ ‫الطالب طريقة التفكري‪ ،‬كيف‬

‫من حفل التكرمي‬

‫يفكر وكيف يجد املعلومة التي‬ ‫ن��ري��ده �أن يتعلمها‪ ،‬ال �أن نقدم‬ ‫ل ��ه امل �ع �ل��وم��ة ك �م��ا ه� ��ي‪ .‬ويجب‬ ‫ع�ل��ى ال�ط��ال��ب �أن يتعب ويبذل‬ ‫ج �ه��داً م��ن �أج� ��ل ال �ت��و� �ص��ل �إىل‬ ‫امل �ع��رف��ة ب�ط��ري�ق�ت��ه اخلا�صة"‪،‬‬ ‫م�ؤكداً على �أنها الطريقة الأ�سلم‬ ‫لتنمية الطالب‪ ،‬وبالتايل الرقي‬

‫يف ت�ف�ك�يره واج �ت �ه��اده يف خدمة‬ ‫املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫كما ت�ضمن احلفل حما�ضرة‬ ‫ح� ��ول ث �ق��اف��ة الإجن � � ��از قدمها‬ ‫الدكتور فتحي امللكاوي‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل‪ ،‬قام راعي‬ ‫احل�ف��ل بت�سليم ال���ش�ه��ادات على‬ ‫امل�شاركني‪.‬‬

‫املدار�س العمرية تختتم فعاليات �أ�سبوع ال�ضاد‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫اختتمت فعاليات �أ�سبوع ال�ضاد يف املدار�س‬ ‫العمرية بعد �أن نظمت طالبات ال�صف ال�سابع‬ ‫ن��دوة بعنوان لغتي اجلميلة‪ ،‬حيث انطوت حتت‬ ‫ث�لاث��ة حم� ��اور ت��وزع��ت ع �ل��ى ط��ال �ب��ات مبادرات‬ ‫م��ن ال���ش�ع��ب اخل�م���س��ة‪ ،‬وق��د ح�ضر ال �ن��دوة عدد‬ ‫م��ن �أول�ي��اء �أم��ور الطالبات امل�شاركات بناء على‬ ‫دع��وة وجهت �إليهم‪ ،‬وق��د �أب��دوا الإع�ج��اب بطرح‬ ‫الطالبات ملو�ضوع الندوة القيم‪.‬‬ ‫ك�م��ا اح �ت��دم ال�ت�ن��اف����س ب�ين ط��ال �ب��ات ال�صف‬ ‫الثامن وبني طالبات ال�صف التا�سع يف املناظرة‬ ‫ال�شعرية التي عقدت يف الإذاع��ة املدر�سية‪ ،‬وقد‬

‫�أظهرت الطالبات براعة فائقة يف حفظ جمموعة‬ ‫كبرية من الأبيات و�إلقائها ب�شكل مميز‪.‬‬ ‫�أما يف م�سابقة �سيبويه‪ ،‬فقد ت�ألقت طالبات‬ ‫ال���ص��ف ال�ع��ا��ش��ر ف�ي�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان��ت امل�ن��اف���س��ة يف‬ ‫�أوج �ه��ا يف م���س��رح ال�ع�م��ري��ة ب�ين ط��ال�ب��ات ال�صف‬ ‫العا�شر ب�شعبه الأربعة‪� ،‬إذ ظهر مت ّكن الطالبات‬ ‫امل�شاركات يف النحو وال�صرف ب�شكل مبهر‪ ،‬بيد‬ ‫�أن ال�صف العا�شر (جـ) نال لقب �سيبويه بجدارة‬ ‫بعد فوزه على بقية ال�شعب‪ ،‬وح�صل على جوائز‬ ‫قيمة‪.‬‬ ‫ويف اخل�ت��ام‪ ،‬وج��ه ق�سم اللغة العربية ال�شكر‬ ‫والتقدير ملعلماته على اجل�ه��ود التي يبذلنها يف‬ ‫�سبيل خدمة اللغة العربية‪.‬‬

‫م�سابقة �أجمل ريبورتاج يف مدار�س احل�صاد الرتبوي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫حت��ت ��ش�ع��ار ��س��أج�ع��ل م��ن م��در��س�ت��ي واقعاً‬ ‫�أج �م��ل انطلقت يف م��دار���س احل���ص��اد الرتبوي‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ل�ل�ب�ن��ات م�سابقة �أج �م��ل ري �ب��ورت��اج على‬ ‫م�ستوى التعليم اخل��ا���ص يف مو�سمها الثاين‪،‬‬ ‫وامل���س��اب�ق��ة م �� �ش��روع ط�لاب��ي ي�ن�ب�ث��ق ع��ن هموم‬ ‫ت �ع��اين م�ن�ه��ا ال �ط��ال �ب��ات داخ� ��ل امل��در� �س��ة يقوم‬ ‫خ�لال��ه ف��ري��ق م��ن ال �ط��ال �ب��ات ب�ت�ق��دمي و�صفي‬

‫للم�شكلة ثم �إق�تراح حل لها‪ ،‬وتوثيق ذلك من‬ ‫خالل عر�ض م�صور ال يزيد عن خم�س دقائق‬ ‫ب ��إ� �ش��راف جل�ن��ة م��ن ذوي االخ�ت���ص��ا���ص لإع ��داد‬ ‫حماور امل�سابقة وم�ضمونها من داخل املدر�سة‬ ‫وخارجها‪ ،‬ويف لقاء جمع املدار�س لتو�ضيح فكرة‬ ‫امل�سابقة و�آل�ي��ة العمل فيها‪ ،‬ومت الإع�ل�ان عن‬ ‫(‪ )20‬مدر�سة للم�شاركة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن احل�ف��ل اخلتامي �سيكون �إن �شاء‬ ‫اهلل يوم ‪2011/5/9‬م‪.‬‬

‫‪ ..‬وحتتفي بذكرى الكرامة‬

‫موظفو الفو�سفات يعت�صمون احتجاجا على الكادر الوظيفي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضينب‬

‫اعت�صم الع�شرات من موظفي الإدارة‬ ‫ال �ع��ام��ة يف � �ش��رك��ة ال �ف��و� �س �ف��ات الأردن� �ي ��ة‬ ‫يف ع�م��ان اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى م��ا �أ��س�م��وه قدم‬ ‫ال �ك��ادر ال��وظ�ي�ف��ي لل�شركة ال ��ذي �أق ��ر يف‬ ‫العام ‪ ،1981‬ومل يعدل منذ ذلك احلني‪.‬‬ ‫وقال املعت�صمون الذين تداعوا على نحو‬ ‫مفاجئ اىل اتخاذ �إج��راءات ت�صعيدية يف‬ ‫بيان �أ� �ص��دروه �أم����س �إن املوظفني ب�صفة‬ ‫ع�م��ال يف ال�شركة ال يعملون‪ ،‬وه��م عالة‬ ‫عليها‪ .‬م�شريين اىل �أن من بني نحو ‪3500‬‬ ‫موظف وعامل ال يعمل منهم يف احلقيقة‬ ‫�إال ‪ 500‬موظف‪.‬‬ ‫و�أح � ��ال � ��ت ال� ��� �ش ��رك ��ة االع� � �م � ��ال اىل‬ ‫متعهدين و�شركات �سواء يف التعدين �أو‬ ‫التنقيب وغريها‪ ،‬فيما يق�ضي املوظفون‬ ‫�ساعات طويلة بال عمل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا اىل �أن العامل ب�لا عمل ال‬ ‫كرامة له‪ ،‬منتقدين و�صف �إدارة ال�شركة‬ ‫لهم ب�أنهم ع��ال��ة عليها‪ ،‬وه��م موجودون‬

‫فقط لتلقي "معونة وطنية"‪.‬‬ ‫وطالب املعت�صمون من �إدارة ال�شركة‬ ‫توفري عمل لهم‪� ،‬إذ يح�صلون على �أجر‬ ‫بال عمل‪ ،‬م�ؤكدين �أن كرامة العامل تكون‬ ‫ب��الأج��ر ال��ذي يتالقاه مقابل ع�م��ل‪ ،‬و�أن‬ ‫حت��ذو �إدارة ال�شركة ح��ذو ال�شركات التي‬ ‫متت خ�صخ�صتها باال�ستغناء عن خدمات‬ ‫املوظفني بكرامة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال�ب��وا ب �ك��ادر وظ�ي�ف��ي وهيكلة‬ ‫الرواتب وهيكل تنظيمي وايقاف العقود‪،‬‬ ‫و�أن ي�ت��م ت���س�ك�ين امل��وظ �ف�ين ط�ب�ق��ا لهذا‬ ‫الكادر بعيدا عن التعيينات املزاجية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار املعت�صمون اىل �أن الإج ��ازات‬ ‫مت �سلبها من املوظفني‪ ،‬مطالبني ب�إيجاد‬ ‫نظام �صحي ال يت�آكل وال ي�ضمحل ح�سب‬ ‫رغبة الإدارة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال�ب��وا بف�صل جمل�س االدارة‬ ‫عن املدير ال�ع��ام‪ ،‬وتفعيل جمل�س االدارة‬ ‫ورفع الو�صاية عنه‪ ،‬وو�ضع حد ملا �أ�سموه‬ ‫"مدراء الت�أزمي"‪ ،‬و�إلغاء نظام الدوام املن‬ ‫الذي يتخذ ذريعة للخ�صم على املوظفني‪،‬‬

‫و�إع� ��ادة ال�ن�ظ��ر ب�ن�ظ��ام ��ص�ن��دوق اال�سكان‬ ‫ال��ذي و�صفوه بالبايل وامل �ه�ترئ‪ ،‬ووقف‬ ‫البعثات الدرا�سية لأ�صحاب احلظوة من‬ ‫امل��وظ �ف�ين‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م امل�ن��ح ح�سب النظام‬ ‫الداخلي املطلوب حتديثه‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م املعت�صمني‬ ‫�سليمان اجل�م�ع��اين �إن م�ط��ال��ب العمال‬ ‫ت�ه��دف اىل ال��دف��اع ع��ن ح�ق��وق املوظفني‬ ‫امل�شروعة يف �شركة الفو�سفات التي ميتلك‬ ‫الأردن�ي��ون نحو ‪ %42‬منها‪� ،‬إذ تبلغ ن�سبة‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي فيها نحو‬ ‫‪ %16‬و�أ� �س �ه��م احل �ك��وم��ة ‪� %26‬إم ��ا اجلزء‬ ‫املخ�صخ�ص فتبلغ ن�سبته ‪.%37‬‬ ‫وب�ي�ن �أن اج�ت�م��اع��ات مت��ت م��ع �إدارة‬ ‫ال�شركة لإعادة النظر يف م�شاكل املوظفني‪،‬‬ ‫�إال �أن االجتماعات مل ت�سفر عن �شيء‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ردت �إدارة ال�شركة على‬ ‫امل�ع�ت���ص�م�ين ب�ح���س��ب امل �ت �ح��دث با�سمها‪،‬‬ ‫مدير تطوير االع�م��ال يا�سر اب��و دي��ة �أن‬ ‫عدد موظفي ال�شركة يف املركز يبلغ ‪350‬‬ ‫موظفا‪ ،‬فيما ال يتجاوز ع��دد املعت�صمني‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال���ص�ح��ة ال��دك �ت��ور يا�سني‬ ‫احل�سبان �أن دمج املراكز ال�صحية يعترب‬ ‫م ��دخ�ل�ا ح �ق �ي �ق �ي��ا ل �ل �ن �ه��و���ض مب�ستوى‬ ‫خ ��دم ��ات ال ��رع ��اي ��ة ال �� �ص �ح �ي��ة الأول � �ي ��ة‬ ‫وتطويرها وحت�سني جودتها‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح �صحفي �أم�س عقب‬ ‫االجتماع الدوري ملدراء الإدارة يف الوزارة‬ ‫بح�ضور �أمينها العام الدكتور �ضيف اهلل‬ ‫ال�ل��وزي �أن ل��دى ال ��وزارة توجها لتعميم‬ ‫جتربة دمج املراكز ال�صحية التي حققت‬ ‫جناحا يف العديد من املناطق التي نفذت‬ ‫فيها على م�ستوى اململكة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن وج ��ود ع��دد م��ن املراكز‬ ‫ال�صحية مب�ستوياتها املختلفة يف منطقة‬ ‫جغرافية حمدودة عدد ال�سكان وامل�ساحة‬ ‫ي�شتت جهود هذه املراكز وي�ضعفها ويهدر‬

‫وق��ت ك��وادره��ا‪ ،‬ف�ضال ع��ن ع��دم ح�صول‬ ‫امل��واط�ن�ين على خ��دم��ة �صحية مب�ستوى‬ ‫الئق ‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن وج ��ود م��رك��ز �صحي معزز‬ ‫بكادر منا�سب من االخت�صا�صيني ومزود‬ ‫ب� �خ ��دم ��ات � �ص �ح �ي��ة م �� �س��ان��دة كاملخترب‬ ‫والأ��ش�ع��ة ي� ��ؤدي دورا �أف���ض��ل م��ن انت�شار‬ ‫عدة مراكز �صحية تفتقر �إىل املعدات التي‬ ‫متكنها من �أداء دورها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار احل�سبان �إىل �أن دم��ج املراكز‬ ‫ال�صحية �سيتم على �أ�س�س علمية وعملية‬ ‫دقيقة باال�ستناد للدرا�سات امليدانية التي‬ ‫ت �ق��وم ب�ه��ا ف ��رق وجل ��ان متخ�ص�صة‪ ،‬وال‬ ‫تتخذ قرارات الدمج ع�شوائيا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن دم��ج امل��راك��ز ال�صحية يتم‬ ‫مب�شاركة املجتمع املحلي وبناء على قناعاته‬ ‫وباالتفاق مع قواه الفاعلة لإحداث النقلة‬ ‫النوعية يف اخلدمة ال�صحية وتطويرها‬

‫بال�شكل الذي ينبغي �أن تكون عليه‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال��دك �ت��ور احل �� �س �ب��ان �إىل �أن‬ ‫ال��زي��ارات امليدانية واحل ��وار م��ع املجتمع‬ ‫امل�ح�ل��ي وق��ادت��ه يف امل�ح��اف�ظ��ات والألوية‬ ‫اظهر بو�ضوح وج��ود ر�أي م�ساند لتوجه‬ ‫الوزارة وداعم لعملية الدمج‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن االج�ت�م��اع ال� ��وزاري املو�سع‬ ‫ال� ��ذي ع �ق��د �أخ �ي��را يف حم��اف �ظ��ة الكرك‬ ‫بح�ضور ن��واب�ه��ا ووج�ه��ائ�ه��ا وق ��ادة الر�أي‬ ‫فيها �أظ �ه��ر تفهما ك�ب�يرا مل���س��أل��ة الدمج‬ ‫والإميان الرا�سخ ب�أنها تعترب طريقا جيدا‬ ‫للتطوير والتحديث يف اخلدمة ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال ��وزي ��ر ب� ��أن ��ه ع �ل��ى �ضوء‬ ‫النقا�شات امل�ستفي�ضة التي متت لتطوير‬ ‫واقع اخلدمات ال�صحية والتقبل املجتمعي‬ ‫مل�س�ألة ال��دم��ج فقد �شكلت ال ��وزارة جلنة‬ ‫لدرا�سة الواقع ميدانيا لتقدمي تو�صياتها‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضمن اح�ت�ف��االت اململكة ب��ذك��رى الكرامة‬ ‫�أق ��ام ��ت م ��دار� ��س احل �� �ص��اد ال�ت�رب ��وي (ثانوية‬ ‫البنات) حفال �أحيت به ن�سائم ذك��رى الكرامة‬ ‫بح�ضور مديرة الثانوية نوال اجلالد وب�إ�شراف‬ ‫جلنة النهو�ض الوطني‪.‬‬ ‫ت�ضمن احل�ف��ل ال��ذي ب��د�أ ب��ال���س�لام امللكي‬ ‫ق���ص��ائ��د ��ش�ع��ري��ة و�أن��ا� �ش �ي��د وط �ن �ي��ة وعرو�ض‬ ‫ل�شهداء ال�ك��رام��ة وت�ضحياتهم البا�سلة على‬

‫انطالق فعاليات امل�ؤمتر ال�سنوي للإر�شاد‬ ‫الرتبوي يف �أكادميية الرواد الدولية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ن�ط�ل��ق ال �ي��وم ال �ث�لاث��اء يف‬ ‫رح��اب �أكادميية ال��رواد الدولية‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات امل� � ��ؤمت � ��ر ال�سنوي‬ ‫ل�ل��إر�� �ش ��اد ال�ت�رب ��وي "مل�سات"‬ ‫ب ��رع ��اي ��ة ك ��رمي ��ة م ��ن عطوفة‬ ‫مدير الرتبية والتعليم اخلا�ص‬ ‫ملحافظة العا�صمة ال�سيدة �سلوى‬ ‫�أبو مطر‪ ،‬ومب�شاركة وا�سعة من‬ ‫امل ��دار� ��س اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬وم ��ن �أب ��رز‬ ‫�أه��داف امل�ؤمتر دع��م دور املر�شد‬ ‫ال�ترب��وي‪ ،‬و�إظ�ه��ار الأث��ر الكبري‬ ‫الذي يقدمه لبناء اجليل‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫ا�ستعرا�ض واقع العمل الإر�شادي‬ ‫يف ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م اخل��ا���ص مع‬ ‫ت���س�ل�ي��ط ال �� �ض��وء ع �ل��ى جت ��ارب‬

‫ال�ع�م��ل الإر�� �ش ��ادي ب�ين مدار�س‬ ‫ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م اخل��ا���ص و�سبل‬ ‫تطوير العمل الإر�شادي و�آلياته‪.‬‬ ‫وي �ت �ن��اول امل ��ؤمت��ر املجاالت‬ ‫الآت � � �ي� � ��ة‪ :‬ال� �ع� �م ��ل الإر� � � �ش� � ��ادي‬ ‫م�ع��وق��ات ودع��ائ��م‪ ،‬ال�ع�لاق��ة بني‬ ‫املر�شد الرتبوي و�أولياء الأمور‪،‬‬ ‫ا�سرتاتيجيات الإر�شاد الرتبوي‬ ‫يف التعامل مع م�شكالت الطالب‪،‬‬ ‫و�أخ�يرا نظرة م�ستقبلية لأدوار‬ ‫املر�شد الرتبوي‪.‬‬ ‫واجل � � ��دي � � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر �أن‬ ‫�أك��ادمي�ي��ة ال ��رواد ال��دول�ي��ة تويل‬ ‫الإر�شاد الرتبوي �أهمية خا�صة‪،‬‬ ‫لإمي ��ان �ه ��ا ب ��ال ��دور امل �ه��م ال ��ذي‬ ‫ي�ؤديه وللخدمات اجلليلة التي‬ ‫يعك�سها على �أداء الطلبة‪.‬‬

‫�شعار امل�ؤمتر‬

‫و�أ�شار �إىل �أن تو�صياتها ت�ؤكد وجود‬ ‫ح��اج��ة م �ل �ح��ة ل��دم��ج امل ��راك ��ز ال�صحية‬ ‫ا�ستنادا �إىل معايري تت�صل بعدد ال�سكان‬ ‫و�أق � ��رب م��رك��ز ��ص�ح��ي وع� ��دد املراجعني‬ ‫و�سهولة الو�صول للمركز ال�صحي‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور احل�سبان �أن �أي عملية‬ ‫دم��ج �سي�سبقها �إج ��راءات تطوير للمركز‬ ‫ال�صحي ت�شمل تعزيزه بالكوادر‪ ،‬وتوفري‬ ‫اخل ��دم ��ات ال���ص�ح�ي��ة امل �� �س��ان��دة لتقدمي‬ ‫اخلدمة ب�شمولية‪ ،‬بحيث يلم�س املواطن‬ ‫فعليا �أهمية الدمج وجدواه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ت��و��ص�ي��ات اللجنة حول‬ ‫دمج املراكز ال�صحية يف حمافظة الكرك‬ ‫�سيتم بحثها ر��س�م�ي��ا و�شعبيا ع�ل��ى عدة‬ ‫م �� �س �ت��وي��ات يف امل �ح��اف �ظ��ة ل �ل��و� �ص��ول �إىل‬ ‫تفاهمات وات�ف��اق��ات حولها ليكون قرار‬ ‫ال��دم��ج نابعا م��ن املجتمع وبالتوافق مع‬ ‫قناعاته و�إرادته‪.‬‬

‫عبابنة يبحث يف «التكنولوجيا» �إن�شاء املجل�س ال�صيدالين الأعلى‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬فار�س قرعاوي‬ ‫بحث نقيب ال�صيادلة د‪.‬حممد عبابنة‬ ‫خالل زيارته جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫�إم�ك��ان�ي��ة �إن �� �ش��اء جمل�س ��ص�ي��دالين على‬ ‫غ � ��رار امل �ج �ل ����س ال �ط �ب��ي الأع � �ل� ��ى‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫لغايات االرتقاء مبهنة ال�صيدلة من حيث‬ ‫التخ�ص�صات وامل���س��اق��ات و�أع ��داد الطلبة‬ ‫املقبولني يف كليات ال�صيدلة يف اجلامعات‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ال�ت�ق��ى ع�ب��اب�ن��ة رئ�ي����س جامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا الأردن �ي��ة بالوكالة‬ ‫د‪.‬ع��اه��د ال��وه��ادن��ة‪ ،‬وج��رى خ�لال اللقاء‬ ‫ال� ��ذي ح �� �ض��ره ع �م �ي��دة ك�ل�ي��ة ال�صيدلة‬ ‫د‪.‬خلود خمي�س‪ ،‬ومدير مركز الدرا�سات‬ ‫ال��دوائ�ي��ة د‪.‬معتز ال�شيخ ��س��امل‪ ،‬مناق�شة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ث��رى الأردن‪ ،‬ه��ذا ومت �إي�ضاح حجم اخل�سائر‬ ‫ال� �ت ��ي �أوق� �ع� �ت� �ه ��ا م� �ع ��رك ��ة ال � �ك� ��رام� ��ة بالعدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬و�أك��دت الطالبات امل�شاركات على‬ ‫دور م�ع��رك��ة ال �ك��رام��ة يف �إح� ��داث ن�ق�ل��ة نوعية‬ ‫يف تاريخ ال�صراع مع العدو ال��ذي قهره جنود‬ ‫الأردن ال�شرفاء‪.‬‬ ‫ح���ض��ر احل �ف��ل ث�ل��ة م��ن �أم �ه��ات الطالبات‬ ‫ال�لات��ي �أب��دي��ن ��س�ع��ادت�ه��ن ب�ق��وة ال �ط��رح‪ ،‬و�أداء‬ ‫الطالبات هذا وت�ضمن احلفل فقرات عن الأم‬ ‫ومكانتها �ضمن �أداء جماعي مميز‪.‬‬

‫�أك�ث��ر م ��ن ‪ 30‬م�ع�ت���ص�م��ا‪ ،‬و�أن الرئي�س‬ ‫التنفيذي لل�شركة �شكل جل�ن��ة لدرا�سة‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال��داخ �ل��ي وت �ط��وي��ره‪ ،‬الف �ت��ا اىل‬ ‫�أن ال���ش��رك��ة تنظر اىل جميع موظفيها‬ ‫باحرتام وتقدير‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ج�م�ي��ع امل �ط��ال��ب كانت‬ ‫ق��دم �ت �ه��ا ن �ق��اب��ة ال �ع��ام �ل�ي�ن يف املناجم‬ ‫وال �ت �ع��دي��ن وح ��اج ��ة ال �� �ش��رك��ة الفعلية‬ ‫للموظفني ال تتجاوز ال �ـ‪ 500‬موظف‪� ،‬إال‬ ‫�أنه ونتيجة لعمليات اخل�صخ�صة مل توافق‬ ‫احلكومة على �إنهاء خدمات املوظفني من‬ ‫وحي م�س�ؤوليتها االجتماعية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل �أن �إدارة ال�شركة �ساهمت‬ ‫بتح�سني م�ستوى معي�شة امل��وظ�ف�ين‪� ،‬إذ‬ ‫يبلغ امل�ستوى العام للرواتب يف ال�شركة‬ ‫مع راتبي اخلام�س وال�ساد�س ع�شر نحو‬ ‫‪ 1156‬دينارا �شهريا‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل �أن امل��وظ�ف�ين مل ينظموا‬ ‫اعت�صامهم من خ�لال النقابة‪ ،‬بل ب�شكل‬ ‫فردي فيما تلتزم ال�شركة بن�صو�ص قانون‬ ‫العمل االردين يف التعامل مع املوظفني‪.‬‬

‫احل�سبان دمج املراكز ال�صحية يهدف لرفع �سوية اخلدمات‬

‫عدد من الق�ضايا املتعلقة مبهنة ال�صيدلة‬ ‫والتي من �أب��رزه��ا تعديل �سلم العالوات‬ ‫ل �ل �� �ص �ي��ادل��ة ال �ع��ام �ل�ي�ن يف م�ست�شفيات‬ ‫اجلامعات الأردنية وم�ساواتهم بنظرائهم‬ ‫من التخ�ص�صات الطبية الأخ��رى وو�ضع‬ ‫ت �� �ص��ورات ل�ت�خ���ص����ص دك �ت ��ور ال�صيدلة‬ ‫وال� ��و� � �ص� ��ف ال ��وظ� �ي� �ف ��ي ل � ��ه واحل � �ق� ��وق‬ ‫والواجبات‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��وه��ادن��ة خ�ل�ال ال �ل �ق��اء على‬ ‫الدور الكبري الذي تلعبه نقابة ال�صيادلة‬ ‫يف دعم و�إ�سناد القطاع ال�صحي يف الأردن‬ ‫وامل�س�ؤولية الكبرية التي تقع على عاتقها‬ ‫يف االرت� �ق ��اء ب� � ��أداء امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�صحية‬ ‫وجعلها قادرة على تقدمي �أف�ضل اخلدمات‬ ‫ال�صحية‪.‬‬

‫د‪ .‬عبابنة خالل اللقاء‬

‫خلو اململكة من امللوثات‬ ‫الإ�شعاعية بت�أثري الكارثة اليابانية‬ ‫من االحتفال‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫فح�صت هيئة العمل اال�شعاعي والنووي‬ ‫منذ ان��دالع الأزم��ة النووية اليابانية �أكرث‬ ‫من ‪� 60‬أل��ف �شاحنة دخلت اململكة‪ ،‬و�أجرت‬ ‫ال�ف�ح��و��ص��ات امل�خ�بري��ة ال�ل�ازم��ة للعينات‬ ‫ال��واردة جلمرك عمان ومطار امللكة علياء‬ ‫الدويل‪ ،‬حيث �أكدت جميعها خلوها من �أية‬ ‫مواد ملوثة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة ال��دك �ت��ور جمال‬ ‫�شرف يف م��ؤمت��ر �صحايف �أم����س �إن الهيئة‬ ‫قامت �أي�ضا ب�إجراء فحو�صات خمربية يف‬ ‫املواقع احلدودية ل�صعوبة نقل العينات �أو‬ ‫ب�ه��دف ت�سريع الإج� ��راءات للح�صول على‬ ‫نتائج فورية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الهيئة ومن خالل حمطات‬ ‫ال��ر� �ص��د الإ� �ش �ع��اع��ي ال�ب�ي�ئ��ي امل��وزع��ة على‬ ‫ع��دد من مناطق اململكة تراقب م�ستويات‬ ‫الإ�شعاع يف الهواء يف مناطق �شمال وو�سط‬ ‫وج �ن��وب امل�م�ل�ك��ة ل��ر��ص��د �أي ت �غ�ي�رات فور‬ ‫حدوثها‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أجواء اململكة تقع �ضمن‬ ‫امل�ستويات الطبيعية للإ�شعاع وال تغريات‬ ‫على هذه امل�ستويات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الهيئة ومنذ اندالع الأزمة‬ ‫الناجمة عن تعر�ض اليابان لهزة �أر�ضية‬ ‫�أحل �ق��ت ال �� �ض��رر مب �ح �ط��ات ن��ووي��ة كثفت‬ ‫ن�شاطها ال��رق��اب��ي على امل�ن��اف��ذ احلدودية‬ ‫بالرتكيز على واردات الأردن‪ ،‬خا�صة من‬ ‫ال ��دول املعر�ضة للتلوث اال��ش�ع��اع��ي بفعل‬ ‫ال �ك��ارث��ة ال�ي��اب��ان�ي��ة ال �ت��ي وق �ع��ت ق�ب��ل نحو‬ ‫�شهر‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال��دك �ت��ور � �ش��رف خ �ل��و واردات‬ ‫اململكة‪ ،‬من امللوثات الإ�شعاعية وقال‪" :‬ان‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة مل ت�ق��م ب�ضبط �أي ع�ي�ن��ات ل�سلع‬ ‫ومواد غذائية م�ستوردة من اليابان والدول‬ ‫املحيطة بها ملوثة �إ�شعاعيا‪ ,‬كما مل ت�سجل‬ ‫�أي زي��ادة يف الن�سب الإ�شعاعية بالهواء عن‬ ‫احلد امل�سموح به عامليا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان ك��وادر الهيئة العاملة على‬ ‫امل �ن��اف��ذ احل ��دودي ��ة وع��دده��ا ‪ 100‬موظف‬ ‫ت�ستخدم �أحدث الأجهزة اليدوية والعينية‬ ‫للك�شف ع�ل��ى ال�سلع امل���س�ت��وردة م��ن املواد‬

‫الغذائية واملواد الأولية الداخلة يف ت�صنيع‬ ‫الغذاء والدواء ‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الهيئة زادت‬ ‫ع ��دد ه ��ذه الأج �ه ��زة ع�ل��ى خم�ت�ل��ف املنافذ‬ ‫احلدودية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الهيئة م�ستمرة يف برنامج‬ ‫العمل الطارئ الذي بد�أ منذ اندالع الأزمة‬ ‫يف املفاعل النووي الياباين‪ ،‬بهدف جتنيب‬ ‫البالد التعر�ض مل��واد ملوثة بالإ�شعاع من‬ ‫ال� ��دول ال �ت��ي حل�ق��ت ب�ه��ا ت ��أث�ي�رات الأزم ��ة‬ ‫اليابانية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف �أن ال �ه �ي �ئ��ة ت �ن �� �س��ق حاليا‬ ‫م��ع ��س�ل�ط��ة م�ن�ط�ق��ة ال�ع�ق�ب��ة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة لت�سريع عملية �إدخال الفح�صوات‬ ‫الإ�شعاعية املخربية �ضمن عمل خمتربات‬ ‫ب��ن حيان الدولية ل��زي��ادة فاعلية املراقبة‬ ‫على امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة وامل� ��واد االول �ي��ة التي‬ ‫تدخل يف ال�صناعات الغذائية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫الأدوية‪ ،‬خا�صة الواردة �إىل اململكة من دول‬ ‫�شرق �آ�سيا‪.‬‬ ‫وعن املراكز احلدودية اخلا�ضعة لرقابة‬ ‫الهيئة‪ ،‬قال الدكتور �شرف �إن جميع املنافذ‬ ‫احلدودية يف اململكة تخ�ضع لرقابة الهيئة‬ ‫وت�شمل ميناء حاويات العقبة بعدد نقاط‬ ‫تفتي�ش يبلغ خم�س ن�ق��اط وم��رك��ز حدود‬ ‫ال�ك��رام��ة ‪ 6 -‬نقاط تفتي�ش وم��رك��ز حدود‬ ‫ال�ع�م��ري ‪ -‬نقطة تفتي�ش واح ��دة ومركز‬ ‫حدود املدورة ‪ -‬نقطة تفتي�ش واحدة مركز‬ ‫ح ��دود ج��اب��ر ‪ 4 -‬ن�ق��اط تفتي�ش واملنطقة‬ ‫احلرة الأردنية ال�سورية امل�شرتكة ‪ -‬نقطة‬ ‫تفتي�ش واح��دة ج�سر امللك ح�سني ‪ -‬نقطة‬ ‫تفتي�ش واحدة وج�سر ال�شيخ ح�سني ‪ -‬نقطة‬ ‫تفتي�ش واحدة ‪.‬‬ ‫وقال ان كوادر الهيئة تدقق على جميع‬ ‫امل��واد الداخلة اىل اململكة وزادت حاليا من‬ ‫درجة الرقابة على الإر�ساليات ال��واردة من‬ ‫اليابان وال�صني والفلبني وكوريا ال�شمالية‬ ‫وك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة وم �ن �غ��ول �ي��ا وماليزيا‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل رو��س�ي��ا‪ ،‬وذل��ك اع�ت�ب��ارا من‬ ‫تاريخ ‪ 2011/3/11‬اى بعد حادثة مفاعل‬ ‫فوكو�شيما الياباين‪ ،‬حيث تعمل الهيئة على‬ ‫فح�ص احلاويات �أثناء تواجدها يف �ساحات‬ ‫التخزين وعلى منت البواخر بالإ�ضافة �إىل‬

‫�سحب عينات وفح�صها خم�بري��ا ب�أجهزة‬ ‫التحليل الطيفي‬ ‫ويف مو�ضوع ر�صد التلوث اال�شعاعي‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ي ق ��ال ال��دك �ت��ور � �ش��رف ان الهيئة‬ ‫ت�شغل حمطات للر�صد اال�شعاعي والبيئي‬ ‫يف ك��ل م��ن قفقفا‪ /‬ج��ر���ش‪ ،‬والقاد�سية‪/‬‬ ‫الطفيلة ويف منطقة الكرامة‪ /‬الروي�شد‬ ‫ال� �ت ��ي حت� �ت ��وي ع �ل ��ى ث �ل��اث منظومات‬ ‫للتحليل الطيفي ملراقبة ا�شعاعات الفا‬ ‫وب�ي�ت��ا وج��ام��ا وال �ي��ود امل���ش��ع‪ ،‬ك�م��ا حتتوي‬ ‫على كا�شف لقيا�س اجلرعة اال�شعاعية يف‬ ‫الهواء الطلق‪.‬‬ ‫وق � ��ال ان امل �ح �ط��ات ال� �ث�ل�اث تعمل‬ ‫اوتوماتيكيا على مدار ال�ساعة من خالل‬ ‫ا�ستخدام تقنية اجهزة التحكم املنطقي‬ ‫ال �ق��اب �ل��ة ل �ل�برجم��ة "بي ال �سي" التي‬ ‫تقوم بدورها بت�شغيل اجهزة �شفط الهواء‬ ‫اخلارجي وبن�سبة تقارب ‪ 10‬امتار مكعبة‬ ‫ب��ال���س��اع��ة‪ ،‬لتتم ب�ع��ده��ا عملية تر�شيحه‬ ‫على فالتر خا�صة‪ ،‬والبدء بعملية قيا�س‬ ‫ن �� �س��ب اال� �ش �ع ��اع ��ات ال �ع��ال �ق��ة ع �ل��ى هذه‬ ‫الفالتر با�ستخدام كوا�شف خا�صة لقيا�س‬ ‫ا�شعة الفا وبيتا وجاما واليود امل�شع‪ ،‬ومن‬ ‫ثم ي�صار اىل حتليلها ملعرفة هوية املادة‬ ‫امل�شعة‪.‬‬ ‫وي�ق��وم جهاز التحكم املنطقي خالل‬ ‫هذه العملية بتحريك الفلرت خطوة واحدة‬ ‫ك��ل ارب ��ع � �س��اع��ات بالن�سبة مل�ط�ي��اف جاما‬ ‫ون�صف �ساعة بالن�سبة ملطياف الفا وبيتا‬ ‫لتعاد العملية مرة اخرى‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة للن�سب اال�شعاعية التي‬ ‫ي�ت��م ق�ي��ا��س�ه��ا ف�ت�ح�ف��ظ يف م�ل�ف��ات خا�صة‬ ‫وت��ر� �س��ل اىل ج �ه��از ح��ا� �س��وب م��وق�ع��ي عن‬ ‫ط��ري��ق �شبكة ال�ثران�ي��ت لتحفظ اي�ضا يف‬ ‫م�ل�ف��ات خ��ا��ص��ة وي �ع��اد ار��س��ال�ه��ا اىل جهاز‬ ‫احلا�سوب املركزي املوجود يف مبنى الهيئة‬ ‫ال��رئ�ي����س ليتم ع��ر���ض امل�ع�ل��وم��ات ال ��واردة‬ ‫ومراقبتها وحتليل النتائج بغر�ض ا�صدار‬ ‫ان��ذار اذا م��ا ظهرت ا�شعاعات �صناعية او‬ ‫جت��اوزت ن�سب اال�شعاع احل��دود الطبيعية‬ ‫للمنطقة ب�سبب ح��ادث ا�شعاعي ادى اىل‬ ‫تلوث الهواء املحيط ‪.‬‬

‫يوم تطوعي‬ ‫يف مدر�سة القاد�سية‬ ‫الأ�سا�سية مب�شاركة‬ ‫طلبة بريطانيني‬ ‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫ن� �ف ��ذت م ��در�� �س ��ة القاد�سية‬ ‫الأ�سا�سية يف ل��واء ب���ص�يرا‪� ،‬ضمن‬ ‫اخلطة الإ�سرتاتيجية الت�شاركية‬ ‫مع املجتمع املحلي وبالتعاون مع‬ ‫حممية ��ض��ان��ا للمحيط احليوي‪،‬‬ ‫ع �م��ل ي � ��وم ت �ط��وع��ي يف املدر�سة‬ ‫ي �� �ش �م��ل �أع � �م� ��ال � �ص �ي��ان��ة املقاعد‬ ‫وده� ��ان الأب � ��واب وع �م��ل ر�سومات‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ط �ل �ب��ة امل��در� �س��ة وطلبة‬ ‫متطوعني م��ن بريطانيا �شاركوا‬ ‫يف هذا اليوم‪.‬‬ ‫و�شكر مدير الرتبية والتعليم‬ ‫ابراهيم ال�ع��وران اجلمعية امللكية‬ ‫حلماية الطبيعة ممثلة مبحمية‬ ‫� �ض��ان��ا ع �ل��ى ت �ع��اون �ه��ا م��ع املجتمع‬ ‫املحلي واملدار�س وخدمة املجتمع‪،‬‬ ‫وق ��دم ال �ع��وران � �ش �ه��ادات التقدير‬ ‫ل�ل�ط�ل�ب��ة امل �� �ش��ارك�ي�ن واملتطوعني‬ ‫وامل �ع �ل �م�ي�ن امل �� �ش��رف�ي�ن ع �ل��ى هذا‬ ‫الن�شاط‪ ،‬وخ�صو�صا انه نفذ خالل‬ ‫نهاية الأ�سبوع خارج �أوقات الدوام‬ ‫املدر�سي‪.‬‬ ‫ك�م��ا حت��دث��ت م��دي��رة املدر�سة‬ ‫م �ي �� �س��ون اخل � ��وال � ��دة ع� ��ن اهمية‬ ‫ال �ت �� �ش��ارك �ي��ة ب�ي�ن امل�ج�ت�م��ع املحلي‬ ‫وامل ��در�� �س ��ة ل �ت �ن �ف �ي��ذ � �س �ل �� �س �ل��ة من‬ ‫ال �ن �� �ش��اط��ات ال �ت��ي ت �ن �م��ي الطلبة‬ ‫ن �ح ��و امل� ��� �س� ��ؤول� �ي ��ة جت � ��اه ال ��وط ��ن‬ ‫وهذه الن�شاطات تنبثق عن حاجة‬ ‫املدر�سة واملجتمع طبقا للتوجهات‬ ‫الوطنية واملتطلبات الدولية‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك يف ال �ن �� �ش��اط مدير‬ ‫حم �م �ي ��ة �� �ض ��ان ��ا ع� ��ام� ��ر ال� ��رف� ��وع‬ ‫واع�ضاء املحمية ورائ��د اخلوالدة‬ ‫وال�ضابطة البيئية ملي�س اخلوالدة‬ ‫والفنان علي طالب‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫الأطباء يعاجلون احلاالت الطارئة فقط‬

‫�إ�ضراب الأطباء يتوا�صل واحلكومة ترف�ض‬ ‫اال�ستجابـة واملواطنــون يدفعــون الثمـــن‬ ‫م��������واط��������ن��������ون‬ ‫ينا�شدون احلكومة‬ ‫ب���اال����س���ت���ج���اب���ة‬ ‫مل��ط��ال��ب الأط��ب��اء‬

‫�أج�بر وال��د الطفل املري�ض عبداهلل‪،‬‬ ‫فادي الده�شان على نقله من مركز �صحي‬ ‫�سحاب �إىل طبيب خا�ص‪ ،‬بعد رف�ض املركز‬ ‫عالجه ب�سبب �إ�ضراب الأطباء وعزوفهم‬ ‫عن العمل‪.‬‬ ‫والد الطفل عبداهلل قال لـ»ال�سبيل»‪:‬‬ ‫«ا�ضطررت لنقل ابني �إىل طبيب خا�ص‪،‬‬ ‫ودف ��ع ك�شفية ع��ال�ي��ة ال�ث�م��ن‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫ل�سعر ال� ��دواء‪ ،‬ب�ع��د رف����ض �أط �ب��اء املركز‬ ‫عالج حالة ابني امل�ستع�صية ال��ذي يعاين‬ ‫م��ن ح ��رارة مرتفعة ت�صل ح��د ‪ 40‬درجة‬ ‫تتبعها حالة من الغثيان والإ�سهال»‪.‬‬ ‫وي�سرد �أبو عبداهلل ق�صته غداة توجهه‬ ‫�إىل املركز وطلبه مقابلة طبيب الأطفال‪،‬‬ ‫ليفاج�أ بالرد‪« :‬ال ن�ستقبل احلاالت‪ ..‬نحن‬ ‫م�ضربون»‪ ،‬فذهب بعدها تنتابه حالة من‬ ‫الهلع واخل��وف على ابنه املري�ض ملقابلة‬ ‫م��دي��ر امل��رك��ز ال��ذي �أج��اب��ه ب�صوت �صارخ‬ ‫وحاد راف�ضا العالج‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م ��دي ��ر م ��رك ��ز � �ص �ح��ي �سحاب‬ ‫الطبيب منر بدر ينكر الرواية قائ ً‬ ‫ال �إن‬ ‫وال��د املري�ض ك��ان يف ح��ال��ة خ��وف �شديد‬ ‫على ابنه‪ ،‬ورف�ض التعامل �إال مع طبيب‬ ‫الأطفال الذي كان خارج املركز‪.‬‬ ‫مدير عام م�ست�شفى حمزة احلكومي‬ ‫علي حيا�صات �أك��د ��ض��رورة ا�ستقبال كل‬ ‫احل��االت الطارئة التي ت��رد للم�ست�شفى‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي���س�ت�ث�ن��ى م �ن �ه��ا احل � ��االت القابلة‬ ‫للت�أجيل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ح�ي��ا��ص��ات ل�ـ»ال���س�ب�ي��ل»‪« :‬ال‬ ‫مي�ك��ن لأي ط�ب�ي��ب �أدى ق���س��م امل�ه�ن��ة �أن‬ ‫ي��رف����ض ح��ال��ة �سماها ب��الإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬كون‬ ‫هذه املهنة حتكمها �ضوابط‪ ،‬وهي لي�ست‬ ‫ك�أي من املهن الأخرى‪ ،‬و�أكمل‪« :‬ال ميكن‬ ‫لأي ك��ان ومهما ك��ان��ت رتبته �أن مينعني‬ ‫كـطبيب من تقدمي العناية ملري�ض جل�أ‬ ‫�إىل امل�ست�شفى»‪.‬‬ ‫ويف ح �ي�ن ت �غ ����ص مم � � ��رات ع� �ي ��ادات‬ ‫االخت�صا�ص يف امل�ست�شفى ب��أع��داد كبرية‬ ‫م��ن امل��ر��ض��ى ال��ذي��ن ت��واف��دوا م��ن جميع‬ ‫مناطق املحافظة طلبا للعالج‪ ،‬وتفاج�ؤوا‬ ‫بتوقف الأطباء عن العمل‪ ،‬وافرت�ش عدد‬ ‫م�ن�ه��م امل �م��رات م�ن�ت�ظ��ري��ن م��ن ي�ن�ظ��ر يف‬ ‫حالتهم‪.‬‬ ‫يذكر �أن �إ�ضراب �أطباء وزارة ال�صحة‬ ‫�أدى �إىل �شل احلركة ب�شكل تام يف عيادات‬ ‫االخت�صا�ص وطب الأ�سرة يف امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫وا�شتكى العديد م��ن املواطنني م��ن عدم‬ ‫توفر الأطباء ملعاجلة مر�ضاهم‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن «ال�سبيل» حاولت مرارا‬ ‫وت �ك��رارا االت���ص��ال ب��وزي��ر ال�صحة يا�سني‬

‫العرموطي ي�صف ا�ستجابة �أطباء ال�صحة‬ ‫للدعوة �إىل االعت�صام ب�أنها منقطعة النظري‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫و� �ص ��ف ن �ق �ي��ب االط � �ب ��اء اح �م ��د العرموطي‬ ‫ا�ستجابة االطباء العاملني يف وزارة ال�صحة لدعوة‬ ‫جمل�س النقابة بالتوقف عن العمل حتى حتقيق‬ ‫مطالبهم ب�أنها منقطعة النظري‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ع��رم��وط��ي يف ت�صريح �صحايف خالل‬ ‫اعت�صام نفذه �أم�س نحو ‪ 200‬طبيب يف م�ست�شفى‬ ‫ال�ب���ش�ير‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى م��ا و��ص�ف��وه "مبماطلة‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة جت � ��اه م �ط��ال �ب �ه��م يف �إق� � � ��رار النظام‬ ‫اخلا�ص"‪ ،‬ان ا� �س �ت �ج��اب��ة االط� �ب ��اء ل �ل �ت��وق��ف عن‬ ‫العمل ال��ذي يتوا�صل لليوم الثامن على التوايل‪،‬‬ ‫منقطعة النظري‪ ،‬و�أنها ا�صابت م�ست�شفى الب�شري‬ ‫بال�شلل ال �ت��ام‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل خمتلف م�ست�شفيات‬ ‫واملراكز ال�صحية التابعة لوزارة ال�صحة يف خمتلف‬ ‫حمافظات اململكة‪ ،‬ما عدا حاالت الطوارئ والوالدة‬

‫واجلراحات العاجلة وعالج مر�ضى ال�سكري‪.‬‬ ‫وقال �إن على احلكومة االلتزام بوعودها التي‬ ‫قطعتها للنقابة والتعجيل يف �إعطائهم حقوقهم‬ ‫امل���ش��روع��ة‪ .‬و�أك ��د دع ��وة ن�ق��اب��ة االط �ب��اء للحكومة‬ ‫للعمل على تنفيذ وعودها جتاه اطباء القطاع العام‪،‬‬ ‫منبها �إىل ال�صمت احلكومي املطبق حيال املطالب‬ ‫ال�ع��ادل��ة‪ ،‬وال�ت��ي ال حتتمل ال�ت��أج�ي��ل‪ .‬ول�ف��ت نقيب‬ ‫االط�ب��اء �إىل �أن الأط�ب��اء �سيلج�ؤون �إىل �إجراءات‬ ‫ت�صعيدية �سيتم االع�ل�ان عنها يف وق��ت الح��ق‪ ،‬يف‬ ‫حال ا�ستمرار احلكومة يف مماطلة االطباء وعدم‬ ‫�إن�صافهم‪ ،‬م�شريا �أن �أطباء القطاع العام يعانون‬ ‫من ظروف معي�شية �صعبة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال�ع��رم��وط��ي اىل ح��ال��ة م��ن اال�ستياء‬ ‫لدى املواطنني واملراجعني للم�ست�شفى من توقف‬ ‫االط�ب��اء ع��ن العمل‪ ،‬م��ؤك��دا �أن ع��ددا كبريا منهم‬ ‫�أبدى تفهمه ملطالب االطباء العادلة‪.‬‬

‫اجلعربي‪ 95 :‬يف املئة من �أطباء الأ�سنان ي�شاركون يف الإ�ضراب‬

‫���ش��ل��ل ي��ع��م جميع‬ ‫امل�����س��ت�����ش��ف��ي��ات‬ ‫احل�����ك�����وم�����ي�����ة‬ ‫ب�سبب الإ���ض��راب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬علي املالح‬

‫‪5‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫احل���س�ب��ان‪ ،‬ب�ي��د �أن ه��ات��ف ال��وزي��ر مغلق‬ ‫لأ�سباب غري معروفة‪.‬‬ ‫ي ��ا�� �س�ي�ن ال � �ط� ��راون� ��ة امل� ��دي� ��ر ال� �ع ��ام‬ ‫مل�ست�شفى ال��زرق��اء احل�ك��وم��ي (احل ��اووز)‬ ‫قال لـ»ال�سبيل» �إن هناك ت�سريباً يف �آلية‬ ‫االع�ت���ص��ام‪ ،‬وه�ن��اك ح��االت يتعامل معها‬ ‫الأطباء لظروف �إن�سانية من قبيل جميء‬ ‫املري�ض من مناطق بعيدة للعالج �أو ما‬ ‫�شابه‪ ،‬بيد �أن مري�ضا رف�ض ن�شر ا�سمه‬ ‫قال �إنه توجه للم�ست�شفى لإج��راء عملية‬ ‫مت �إق��راره��ا م�سبقا لوالدته‪� ،‬إال �أن��ه رجع‬ ‫�إىل منزله بعدما خ��ذل��ه رف����ض الأطباء‬ ‫�إج ��راء العمليه ل��ذات الأ��س�ب��اب‪ ،‬منتظرا‬ ‫فك �إ�ضراب الأطباء حتى يت�سنى له عالج‬ ‫والدته‪.‬‬ ‫احل ��اج �أب ��و حم�م��د ال ��ذي ي �ع��اين من‬ ‫ت�لازم ال�ضغط وال�سكري ا�ستدان مبلغا‬ ‫م��ن امل��ال للتوجه �إىل م�ست�شفى الأمري‬ ‫ف�ي���ص��ل ل �ل �ع�ل�اج‪ ،‬وب �ع��د رح �ل��ة م ��ع عناء‬ ‫املوا�صالت‪ ،‬ا�ضطر للرجوع �إىل بيته خائبا‬ ‫ب�سبب رف�ض الطبيب معاجلته‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح �صحفي لنقيب الأطباء‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن �أح �م��د ال �ع��رم��وط��ي ال ��ذي مت‬ ‫انتخابه م�ؤخرا قال �إن قرار �أطباء القطاع‬ ‫ال �ع��ام م�ستمر ول ��ن ي�ت��م ال�ت�راج��ع عنه‪،‬‬ ‫م�ضيفاً �أن على احلكومة �أن جتيب على‬ ‫�أ�سئلتنا فيما يتعلق ب�إقرار النظام اخلا�ص‬ ‫بالأطباء‪.‬‬ ‫وح��ول تذمر املواطنني من اعت�صام‬ ‫الأط �ب��اء ق��ال ال�ع��رم��وط��ي‪ ،‬احل�ك��وم��ة لن‬ ‫ت�ت�ح�م��ل م �� �س ��ؤول �ي��ة الإ� � �ض� ��راب‪ ،‬و�أطباء‬ ‫الطوارئ واخلداج �سي�ستمرون يف عملهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال �ت��وق��ف ع��ن العمل‬ ‫�سي�شمل حوايل ‪ 80‬مركزا �صحيا �شامال‪،‬‬ ‫و‪ 350‬ع �ي��ادة وم��رك��زا �صحيا �أول �ي��ا‪ ،‬و‪30‬‬ ‫م���س�ت���ش�ف��ى‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ‪� 4‬آالف طبيب‬ ‫يعملون يف وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وبح�سب النقابة‪ ،‬ف��إن ‪ 77‬نائبا تبنوا‬ ‫قبل نحو �أ�سبوع مذكرة النقابة املوجهة‬ ‫للحكومة للمطالبة باملوافقة على النظام‬ ‫اخل ��ا� ��ص ل ل��أط �ب ��اء ال �ع��ام �ل�ين يف وزارة‬ ‫ال�صحة‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر ال�صحة �أح�م��د احل�سبان‬ ‫ن��ا� �ش��د الأط� � �ب � ��اء ب ��ال� �ت ��زام م �ه��ام �ه��م يف‬ ‫امل���س�ت���ش�ف�ي��ات وامل ��راك ��ز ال���ص�ح�ي��ة وع��دم‬ ‫امل�شاركة يف الإ�ضراب‪ ،‬وهي املنا�شدة التي‬ ‫ر�أى ف�ي�ه��ا �أط �ب ��اء «ت�ف�ت�ق��ر �إىل العملية‬ ‫وال ت�ظ�ه��ر ج��دي��ة وزارة ال���ص�ح��ة بوقف‬ ‫الأزم ��ة‪� ،‬إذ يتعني على ال��وزي��ر احل�سبان‬ ‫املبا�شرة ب��إج��راءات ودع��وات عملية تقول‬ ‫بحل الأزم ��ة وال��وق��وف على ح��ل ير�ضى‬ ‫الطرفني»‪.‬‬ ‫ويطالب �أطباء رئي�س الوزراء التدخل‬

‫يف الق�ضية و�إق��رار النظام اخلا�ص الذي‬ ‫يطالب به �آالف الأطباء‪.‬‬ ‫ووجه امللك ر�سالة خ�ص بها االهتمام‬ ‫بالقائمني ع�ل��ى ال��رع��اي��ة ال�صحية جاء‬ ‫ف �ي��ه»‪« :‬حت���س�ين م���س�ت��وى ح �ي��اة املواطن‬ ‫ي�ت�ط�ل��ب االه �ت �م��ام ب��ال��رع��اي��ة ال�صحية‪،‬‬ ‫وهي حق كل مواطن ومواطنة‪ ،‬فالإن�سان‬ ‫ال���س�ل�ي��م امل�ط�م�ئ��ن ع �ل��ى ��ص�ح�ت��ه و�صحة‬ ‫�أبنائه و�أ�سرته الإن�سان القادر على العمل‬ ‫والإنتاج»‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال م� ��� �س� ��ؤول ق�سم‬ ‫التمري�ض يف م�ست�شفى حكومي �إن احلمل‬ ‫الزائد على املمر�ضني �سيزداد يف ظل هذه‬ ‫الفو�ضى التي تعاين منها امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫خا�صة �أن بع�ض الأط �ب��اء �أوك �ل��وا جميع‬ ‫مهامهم للممر�ضني‪.‬‬ ‫و� � �ص� ��رح ع ��دي ��د م� ��ن امل �م ��ر� �ض�ي�ن يف‬ ‫م�ست�شفى الأمري حمزة لـ»ال�سبيل» عزمهم‬ ‫على االعت�صام �أ�سوة بالأطباء‪ ،‬ملا حلق بهم‬ ‫من �أذى و�ضغط كبري �إثر ما �أبداه �أطباء‬ ‫كثريون «من تقاع�س عن العمل»‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬قررت نقابة املمر�ضني‬ ‫البدء بربنامج ت�صعيدي ملطالبة احلكومة‬ ‫ب��الإ� �س��راع يف ال�سري ب ��إج��راءات ومراحل‬ ‫العمل بنظام روات��ب وع�لاوات املمر�ضني‬ ‫العاملني يف وزارة ال�صحة البالغ عددهم‬ ‫نحو خم�سة �آالف ممر�ض‪.‬‬ ‫وي �ب��د�أ ال�برن��ام��ج الت�صعيدي الذي‬ ‫�أق ��رت ��ه جل �ن��ة ال�ت�ن���س�ي��ق ال �ت��ي �شكلتها‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة م ��ن مم��ر� �ض��ي وزارة ال�صحة‬ ‫باالعت�صام �أمام رئا�سة الوزراء �صباح يوم‬ ‫غد الأربعاء‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة‪ ،‬ق��رر جمل�س‬ ‫نقابة �أطباء الأ�سنان امل�شاركة يف الإ�ضراب‬ ‫الذي ينفذه �أطباء وزارة ال�صحة احتجاجا‬ ‫على عدم �إق��رار النظام اخلا�ص بالأطباء‬ ‫و�أطباء �أ�سنان وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وق ��ال نقيب �أط �ب��اء الأ� �س �ن��ان بركات‬ ‫اجلعربي يف ت�صريح �صحفي �إن النقابة‬ ‫ق � � ��ررت الإ� � � �ض� � ��راب ع� ��ن ال� �ع� �م ��ل ب� �ق ��رار‬ ‫منف�صل عن نقابة الأط�ب��اء كونها تتمتع‬ ‫باال�ستقاللية عن تلك‪.‬‬ ‫وبني اجلعربي �أن التوقف عن العمل‬ ‫��س�ي�ك��ون م���س�ت�م��را حل�ي�ن ق �ي��ام احلكومة‬ ‫ب��إق��رار مطالب �أطباء الأ�سنان العاملني‬ ‫يف وزارة ال�صحة‪ ،‬ومن بينها �إقرار النظام‬ ‫اخل��ا���ص لأط� �ب ��اء ال �ق �ط��اع ال �ع��ام وال ��ذي‬ ‫ي�شملهم مع الأطباء الب�شريني‪.‬‬ ‫ويف لفته �إىل �أح� ��وال الأط �ب��اء التي‬ ‫ت �ع �ت�بر م ��زري ��ة �أح� �ي ��ان ��ا‪ ،‬ق� ��ال الدكتور‬ ‫الأخ �� �ص��ائ��ي ��ش��اك��ر ال ��ذي ق��اب�ل��ه مندوب‬ ‫«ال �� �س �ب �ي��ل» يف غ��رف��ة م��دي��ر ع ��ام �إح ��دى‬ ‫امل�ست�شفيات احل�ك��وم�ي��ة‪�« :‬أث �ن��اء اجلولة‬

‫التي قامت بها (ال�سبيل) لتفقد �أحوال‬ ‫امل��ر� �ض��ى ب �ع��د الإ�� � �ض � ��راب»‪ ،‬وه� ��و ب�صدد‬ ‫تقدمي ا�ستقالته �إن��ه تعر�ض لظلم كبري‪،‬‬ ‫�إذ �إنه يت�سلم راتب ‪ 600‬دينار �شهريا فقط‬ ‫ب� ��دوام ك��ام��ل‪ ،‬ب�ع��د م��ا مت رف ����ض البورد‬ ‫الذي ح�صل عليه بدولة عربية جماورة‪،‬‬ ‫ويف املقابل �أع ��رب ع��ن ا�ستيائه بح�صول‬ ‫زميل له �أقل خربة منه‪ ،‬راتب ‪ 2500‬دينار‬ ‫بذات امل�ست�شفى الذي يعمل ب�شكل مقطوع‬ ‫ي��وم�ين ب��الأ��س�ب��وع و�أرب ��ع ��س��اع��ات باليوم‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وع�ل��ق م��دي��ر ع��ام م�ست�شفى الأمري‬ ‫حمزة على احلالة ب�أن «رات��ب الطبيب يف‬ ‫بع�ض احلاالت ال يتخطى راتب «كنرتول‬ ‫با�ص مع اح�ترام��ي لكل املهن‪ ،‬وم��ن حق‬ ‫الأطباء املطالبة بحقوقهم‪ ،‬منبها �إىل �أنه‬ ‫لي�س مع التوقيت لهذا الإ�ضراب»‪.‬‬ ‫ويف م���ش��اه��د مت ن���ش��ره��ا ��س��اب�ق��ا عرب‬ ‫و�سائل الإع�لام‪ ،‬جت�سدت ح��االت مر�ضية‬ ‫ت�أثرت بالإ�ضراب‪ ،‬وقالت نهلة مو�سى �إنها‬ ‫ح�ضرت �إىل ع�ي��ادات �إح��دى امل�ست�شفيات‬ ‫ب�سبب امل��ر���ض والأمل ال�شديد‪ ،‬لكنها مل‬ ‫تفلح يف �إقناع طبيب الباطني مبعاجلتها‬ ‫رغم تو�سلها له‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ت �أن �ه ��ا � �ش��اه��دت ط �ف�لا مع‬ ‫وال��دت��ه بحاجة �إىل �إزال ��ة اجلب�صني من‬ ‫على ي��ده التي �سبق �أن ك�سرت‪ ،‬لكنها مل‬ ‫جت��د ال�ط�ب�ي��ب ال� ��ذي ت��وق��ف ع��ن العمل‬ ‫�أي �� �ض��ا‪ ،‬و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن ب�ع����ض الأطباء‬ ‫يدعون �أنهم يعاجلون احل��االت الطارئة‪،‬‬ ‫مت�سائلة عن طبيعة هذه احلاالت؟ وكيف‬ ‫يقيمها ال�ط�ب�ي��ب‪ ،‬علما ب ��أن ك��ل مري�ض‬ ‫بحاجة للعالج‪.‬‬ ‫ويف م�شهد م�شابه‪ ،‬قالت �أم �أن�س �إنها‬ ‫مل جتد الطبيب ل��دى مراجعتها لعيادة‬ ‫حكومية‪ ،‬وبقيت �أك�ثر من ث�لاث �ساعات‬ ‫تنتظر جال�سة على ر�صيف العيادات لكي‬ ‫يعطف عليها �أح��د الأط �ب��اء دون فائدة‪،‬‬ ‫وق��ال��ت �إن�ه��ا ال متلك ن�ق��ودا للذهاب �إىل‬ ‫طبيب خا�ص للعالج‪.‬‬ ‫كما قالت احلاجة امل�سنة �أم عبداهلل‬ ‫�إن�ه��ا خرجت م��ن منزلها يف ق��رى �إحدى‬ ‫املحافظات منذ ال�ساعة ال�ساد�سة �صباحا‬ ‫ل �ك��ي ت�ت�م�ك��ن م��ن ت�ل�ق��ي ال� �ع�ل�اج‪ ،‬وكانت‬ ‫وهي جال�سة يف املمر ومتعبة من �سفرها‬ ‫ومر�ضها الذي ح�ضرت ب�سببه‪ ،‬تنادي �أين‬ ‫الطبيب‪ ،‬وك�أنها تنادي يف واد يخلو حتى‬ ‫من رجع ال�صدى‪.‬‬ ‫وت �ك �م��ن امل �ط��ال��ب ال �ت��ي ت �ن ��ادي بها‬ ‫ن�ق��اب��ة الأط �ب��اء ب ��إق��رار ال�ن�ظ��ام اخلا�ص‬ ‫باملهنة ال��ذي ين�ص على رف��ع العالوات‬ ‫للأطباء‪ ،‬و�إقرار حقوق الأطباء‪ ،‬وتوفري‬ ‫احلماية‪.‬‬

‫ق��ال ن�ق�ي��ب �أط �ب��اء الأ� �س �ن��ان ال��دك �ت��ور بركات‬ ‫اجل �ع�بري �إن ن�سبة امل���ش��ارك��ة يف �إ� �ض��راب �أطباء‬ ‫الأ�سنان يف وزارة ال�صحة الذي بد�أته النقابة �أم�س‬ ‫للمطالبة بتح�سني �أو�ضاع الأطباء املعي�شية قارب‬ ‫‪ 95‬يف املئة من �أطباء الأ�سنان‪ ،‬م�ؤكدا �أن العاملني‬ ‫يف الوزارة ا�ستجابوا لدعوة التوقف عن العمل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلعربي �أن النقابة منحت احلكومة‬ ‫الفر�صة الكافية لتنفيذ وع��وده��ا املتعلقة بنظام‬ ‫عالوات ورواتب الأطباء يف وزارة ال�صحة‪ ،‬ومل تلج�أ‬ ‫للتوقف �إال بعد �أن �شعرت بعدم جدية احلكومة يف‬ ‫اقرار النظام‪.‬‬ ‫و�شكر اجلعربي وزير ال�صحة الدكتور يا�سني‬ ‫احل�سبان على �شمول �أط�ب��اء الأ��س�ن��ان �إىل جانب‬ ‫الأط�ب��اء الب�شريني بالنظام‪� ،‬إال �أن��ه �أ��ش��ار �إىل �أن‬ ‫ه�ن��اك مطالب �أخ ��رى لأط �ب��اء الأ��س�ن��ان العاملني‬ ‫يف وزارة ال�صحة تتعلق بعدم امل�ساواة بني طبيب‬ ‫الأ��س�ن��ان والطبيب الب�شري يف احل��واف��ز‪ ،‬حيث ال‬ ‫ت�صرف احل��واف��ز لطبيب الأ��س�ن��ان �إال بعد مرور‬ ‫عامني من تعيينه بعك�س الطبيب الب�شري الذي‬ ‫ت�صرف له مبا�شرة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن �سقف النقاط‬ ‫ال�ت��ي يح�صل عليها طبيب الأ��س�ن��ان اال�ست�شاري‬ ‫تقل عن الطبيب الب�شري ‪ 25‬نقطة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫حرمان �أطباء الأ�سنان من ت�سلم املنا�صب الإدارية‬ ‫يف الوزارة‪.‬‬ ‫و�أع ��رب اجل�ع�بري ع��ن خ�شيته م��ن �أن يحول‬ ‫نظام ع�لاوات وروات��ب الأطباء �إىل دي��وان اخلدمة‬ ‫املدنية‪ ،‬و�أن يعامل الطبيب معاملة باقي املوظفني‬ ‫من حيث الزيادات‪.‬‬ ‫و�أ�شار اجلعربي �إىل �أن �أطباء �أ�سنان يف وزارة‬ ‫ال�صحة هددوا بتقدمي ا�ستقاالتهم من الوزارة �إذا‬ ‫ما ا�ستمر الظلم الواقع عليهم‪ ،‬م�شريا يف الوقت‬ ‫نف�سه �إىل ان وزارة ال�صحة ال�سعودية طلبت تعيني‬ ‫�أطباء �أ�سنان دون حتديد العدد املطلوب‪ ،‬و�أعرب‬

‫عن خ�شيته من تراجع اخلدمات ال�صحية ال�سنية‬ ‫م��ن ج��راء هجرة ال�ك�ف��اءات م��ن القطاع ال�ع��ام �إىل‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫ولفت اجلعربي �إىل ان رات��ب طبيب الأ�سنان‬ ‫عند التعيني يف وزارة ال�صحة ال يتجاوز ‪ 370‬دينارا‬ ‫وال يتعدى ‪ 700‬دينار بعد ‪� 20‬سنة خدمة‪ ،‬و�أكد على‬ ‫�ضرورة �أال يقل راتب طبيب الأ�سنان عند التعيني‬ ‫عن ‪ 500‬دينار‪ ،‬و�أ�شار �إىل الظلم الواقع على �أطباء‬ ‫ال���ص�ح��ة م �ق��ارن��ة ب��ال�ق�ط��اع��ات ال���ص�ح�ي��ة العامة‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫و�أك � ��د اجل �ع�ب�ري ا� �س �ت �ع��داد ال �ن �ق��اب��ة للقبول‬ ‫بجدولة مطالبها وفقا لربنامج زمني‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أن النقابة لن تتوقف عن الإ�ضراب �إال بعد حتقق‬ ‫مطالبها‪.‬‬ ‫ولفت اجلعربي �أن وزير ال�صحة �أبلغه يف ات�صال‬ ‫هاتفي مع بدء تنفيذ التوقف عن العمل ب�أنه �سيتم‬ ‫�صرف حوافز الأط�ب��اء ي��وم اخلمي�س املقبل‪ ،‬و�أنه‬ ‫طلب منه كطم�أنة الهيئة العامة لأطباء الأ�سنان‬ ‫العاملني يف الوزارة بخ�صو�ص مطالبهم‪.‬‬ ‫و�أك � ��د اجل �ع�ب�ري �أن� ��ه ل ��ن ي���س�م��ح با�ستغالل‬ ‫التوقف عن العمل العتبارات انتخابية‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫انتخابات النقابة �ستجري يف حزيران املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل وجود ركود وبطالة يف �صفوف �أطباء‬ ‫الأ�سنان ت�صل �إىل ‪ 25‬يف املئة و�إىل احلاجة للحد‬ ‫م��ن خ��ري�ج��ي ك�ل�ي��ات ط��ب الأ� �س �ن��ان داخ ��ل اململكة‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أ�شار فريحات �إىل �أن النقابة طلبت‬ ‫م��ن �أط �ب��اء الأ��س�ن��ان امت�صا�ص غ�ضب املواطنني‬ ‫ومعاجلة احل��االت الطارئة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن طبيب‬ ‫الأ�سنان يعمل ‪� 8‬ساعات كاملة ويك�شف على ‪50 -30‬‬ ‫مري�ضا يف اليوم الواحد‪ ،‬ويعاين من �آالم مفا�صل‬ ‫ودي�سك‪ ،‬م�شريا يف الوقت نف�سه �إىل حاجة الوزارة‬ ‫لأطباء �أ�سنان‪ ،‬يف حني �أن ال��وزارة ال تقوم بتعيني‬ ‫الأعداد الكافية ل�سد النق�ص‪.‬‬

‫«ال�صيادلة» تنتظر جل�سة جمل�س الوزراء‬ ‫لتحديد موقفها من حقوق �صيادلة ال�صحة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫قال نقيب ال�صيادلة الدكتور حممد عبابنة ان‬ ‫النقابة �ستنتظر نتائج اجتماع جمل�س الوزراء املقرر‬ ‫يوم ال�سبت املقبل‪ ،‬والذي �سيتم خالله مناق�شة نظام‬ ‫عالوات موظفي القطاع العام لتحديد موقفها من‬ ‫اللجوء اىل اج��راءات الت�صعيدية لتحقيق مطالب‬ ‫ال�صيادلة العاملني يف القطاع العام‪.‬‬ ‫وا�ضاف عبابنة يف ت�صريح �صحفي �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫ان وزارة ال�صحة ابلغته بان وزي��ر ال�صحة الدكتور‬ ‫يا�سني احل�سبان �سيلتقي نقباء النقابات ال�صحية‬ ‫املطالبة بتح�سني او� �ض��اع منت�سبيها العاملني يف‬ ‫ال��وزارة خالل ايام‪ ،‬وبان مطالباتهم مو�ضع اهتمام‬ ‫احلكومة وبان قرارتها �ست�صب يف م�صلحتهم‪.‬‬ ‫واك ��د � �ض��رورة م �� �س��اواة ال �� �ص �ي��دالين بطبيب‬ ‫اال�سنان والطبيب الب�شري‪ ،‬م�شريا اىل ان درا�سة‬ ‫ب�ك��ال��وري��و���س ال���ص�ي��دل��ة حت�ت��اج اىل خم�س �سنوات‬ ‫و‪�� 1440‬س��اع��ة ت��دري�ب�ي��ة �أي م��اي�ع��ادل ��س��ت �سنوات‪،‬‬ ‫وكذلك تخ�ص�ص دكتور �صيدالين و�صيدلة �سريرية‬ ‫والتي حتتاج اىل �ست �سنوات درا�سية‪.‬‬ ‫من جهة اخرى طالبت نقابة ال�صيادلة وزارة‬ ‫التعليم العايل باقت�صار التج�سري يف كليات ال�صيدلة‬ ‫على حملة �شهادة دبلوم ال�صيدلة "م�ساعد �صيديل"‬ ‫�شريطة ان الي�ق��ل معدلهم يف التوجيهي ع��ن ‪80‬‬ ‫ب��امل�ئ��ة‪ ،‬وان ي�ك��ون��وا ق��د اج �ت��ازوا ام�ت�ح��ان ال�شامل‪.‬‬ ‫وبني انه لدى لقائه وع�ضو جمل�س النقابة الدكتور‬ ‫نا�صر القي�سي م��ع وزي��ر التعليم ال�ع��امل��ي الدكتور‬ ‫وج �ي��ه ع��وي����س ب�ح���ض��ور ع�م�ي��د ك�ل�ي��ة ال���ص�ي��دل��ة يف‬ ‫اجلامعة االردن �ي��ة ال��دك�ت��ور ط�لال اب��ورج�ي��ع وعدد‬

‫م��ن ال�صيادلة تخ�ص�ص دك�ت��ور �صيديل و�صيدلة‬ ‫�سريرية‪ ،‬طالب بزيادة عالوات ال�صيادلة العاملني‬ ‫يف اجلامعات وامل�ست�شفيات اجلامعية وم�ساواتهم‬ ‫باالطباء واملهند�سني‪ .‬واو�ضح ان��ه مت خ�لال اللقاء‬ ‫التطرق اىل دعم خريجي ال�صيدلة تخ�ص�ص دكتور‬ ‫�صيديل و�صيدلة �سريرية‪ ،‬وم�ساعدتهم على اخذ‬ ‫دوره ��م العلمي وال��وظ�ي�ف��ي مب��ا ي�ساهم يف تطوير‬ ‫م�ستوى ال��رع��اي��ة ال�صحية يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ايجاد ت�شريع خا�ص للتخ�ص�صني‪ ،‬وايجاد م�سميات‬ ‫وظيفية تتنا�سب والدور املناط بحملة االخت�صا�صني‬ ‫وقدراتهم العلمية والعملية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان طلبة تخ�ص�ص الدكتور �صيديل‬ ‫وال�صيدلة ال�سريرية يدر�سون �ست �سنوات يف كليات‬ ‫ال�صيدلة ا��س��وة ب��االط�ب��اء‪ .‬وق��ال ان وزي��ر التعليم‬ ‫ال�ع�ل��ي اك��د دع�م��ه مل�ط��ال��ب ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬ك�م��ا ط�ل��ب من‬ ‫النقابة مبخاطبة ال ��وزارة يف كتاب تف�صيلي ب�ش�أن‬ ‫تلك املطالب‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ع �ب��اب �ن��ة ان� ��ه مت ط� ��رح امل �ط ��ال ��ب ذاتها‬ ‫ع�ل��ى ر�ؤ�� �س ��اء اجل��ام �ع��ة االردن� �ي ��ة وج��ام �ع��ة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬والطلب منهم ابداء رايهم بخ�صو�ص‬ ‫حملة اخت�صا�ص دكتور �صيديل و�صيدلة �سريرية‬ ‫لوزارة التعليم العايل‪.‬‬ ‫وطالب عبابنة باعادة النظر يف �سيا�سة القبول‬ ‫يف كليات ال�صيدلة يف اجلامعات ورفع معدل القبول‬ ‫فيها اىل ‪ 90‬باملئة للحد م��ن البطالة يف �صفوف‬ ‫ال�صيادلة‪ ،‬م�شريا اىل انه يوجد على مقاعد الدرا�سة‬ ‫يف كليات ال�صيدلة ‪ 13500‬طالبا‪ ،‬وان تلك الكليات‬ ‫تقوم بتخريج مابني ‪� 1000-800‬صيديل �سنويا مما‬ ‫�سي�ؤدي اىل زيادة معدالت البطالة‪.‬‬

‫«ال�صيادلة» تطالب برفع معدالت القبول يف كليات ال�صيدلة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫املر�ضى ت�أثروا ب�إ�ضراب الأطباء‬

‫طالب نقيب ال�صيادلة الدكتور حممد عبابنة‬ ‫ب�إعادة النظر يف �سيا�سة القبول يف كليات ال�صيدلة يف‬ ‫اجلامعات‪ ،‬ورفع معدل القبول فيها �إىل ‪ 90‬يف املئة‬ ‫للحد من البطالة يف �صفوف ال�صيادلة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن��ه يوجد على مقاعد الدرا�سة يف كليات ال�صيدلة‬ ‫‪ 13500‬ط��ال �ب��ا‪ ،‬و�أن ت�ل��ك ال�ك�ل�ي��ات ت �ق��وم بتخريج‬ ‫مابني ‪� 1000-800‬صيديل �سنويا مما �سي�ؤدي اىل‬ ‫زي��ادة م�ع��دالت البطالة‪ ،‬كما طالب النقيب خالل‬ ‫لقاء نقابة ال�صيادلة وزارة التعليم العايل باقت�صار‬ ‫التج�سري يف كليات ال�صيدلة على حملة �شهادة دبلوم‬ ‫ال�صيدلة "م�ساعد �صيديل"‪� ،‬شريطة �أن ال يقل‬ ‫معدلهم يف التوجيهي عن ‪ 80‬يف املئة‪ ،‬و�أن يكونوا قد‬ ‫اجتازوا امتحان ال�شامل‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال�ب��ت ال�ن�ق��اب��ة خ�ل�ال ل�ق��اء ج�م��ع نقيب‬ ‫ال�صيادلة وع�ضو جمل�س النقابة ال��دك�ت��ور نا�صر‬ ‫القي�سي بوزير التعليم العاملي الدكتور وجيه عوي�س‬ ‫ح�ضره عميد كلية ال�صيدلة يف اجلامعة الأردنية‬ ‫الدكتور طالل �أبو رجيع وعدد من ال�صيادلة تخ�ص�ص‬ ‫دك�ت��ور �صيديل و�صيدلة �سريرية ب��زي��ادة عالوات‬

‫ال���ص�ي��ادل��ة ال�ع��ام�ل�ين يف اجل��ام �ع��ات وامل�ست�شفيات‬ ‫اجلامعية وم�ساواتهم بالأطباء واملهند�سني‪.‬‬ ‫وق��ال نقيب ال�صيادلة الدكتور حممد عبابنة‬ ‫�إن ��ه مت خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ال �ت �ط��رق �إىل دع ��م خريجي‬ ‫ال�صيدلة تخ�ص�ص دكتور �صيديل و�صيدلة �سريرية‪،‬‬ ‫وم�ساعدتهم على �أخ��ذ دوره��م العلمي والوظيفي‬ ‫مبا ي�ساهم يف تطوير م�ستوى الرعاية ال�صحية يف‬ ‫اململكة‪ ،‬من خالل �إيجاد ت�شريع خا�ص للتخ�ص�صني‬ ‫و�إي �ج��اد م�سميات وظيفية تتنا�سب وال ��دور املناط‬ ‫بحملة االخت�صا�صني وقدراتهم العلمية والعملية‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن طلبة تخ�ص�ص الدكتور �صيديل‬ ‫وال�صيدلة ال�سريرية يدر�سون �ست �سنوات يف كليات‬ ‫ال�صيدلة �أ�سوة بالأطباء‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دك�ت��ور عبابنة �إىل �أن وزي��ر التعليم‬ ‫ال�ع�ل��ي �أك ��د دع�م��ه مل�ط��ال��ب ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬ك�م��ا ط�ل��ب من‬ ‫النقابة مبخاطبة ال��وزارة يف كتاب تف�صيلي ب�ش�أن‬ ‫تلك امل�ط��ال��ب‪ .‬وب�ين عبابنة �أن��ه مت ط��رح املطالب‬ ‫ذاتها على ر�ؤ�ساء اجلامعة الأردنية وجامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬والطلب منهم �إبداء ر�أيهم بخ�صو�ص‬ ‫حملة اخت�صا�ص دكتور �صيديل و�صيدلة �سريرية‬ ‫لوزارة التعليم العايل‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫تطبيق قرار �إعفاء عامالت املنازل‬ ‫من ر�سوم ت�صاريح العمل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫تبد�أ وزارة العمل اليوم بتطبيق قرار جمل�س الوزراء الذي �صدر‬ ‫�أخريا باملوافقة على �إعفاء عامالت املنازل املتواجدات يف اململكة من‬ ‫ر�سوم ت�صاريح العمل عن ال�سنوات ال�سابقة وملدة �شهرين‪.‬‬ ‫وقال مدير ال�ش�ؤون القانونية يف وزارة العمل �إبراهيم ال�سعودي‬ ‫�إن ال �ق��رار ي�شمل ال�ع��ام�لات ب��امل�ن��ازل م��ن اجلن�سيات الأندوني�سية‬ ‫وال�سريالنكية والفلبينية ممن يرغنب بت�صويب �أو�ضاعهن باحل�صول‬ ‫على ت�صاريح عمل جديدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الوزارة و�ضعت �شروطا و�آليات لتطبيق القرار‪ ،‬منها‬ ‫�أن ال�ق��رار �سيطبق على العامالت يف امل�ن��ازل ممن يحملن ت�صاريح‬ ‫عمل �سابقة ملهنة عامل منزل فقط‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن القرار ال ي�شمل العاملني يف املنازل �ضمن منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية‪ ،‬وي�شرتط ح�ضور العاملة لإجناز املعاملة‪ ،‬وتثبيت‬ ‫موافقتها خطيا على جتديد ت�صاريح العمل‪ ،‬والت�أكد من ا�ستالمها‬ ‫جميع حقوقها مبا يف ذل��ك �أج��وره��ا مبوجب خمال�صة موقعة من‬ ‫جميع الأطراف‪.‬‬

‫بدء اليوم الوظيفي الأول‬ ‫للجامعة الأملانية الأردنية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫تنظم دائ��رة العالقات العامة والت�سويق وم��رك��ز اال�ست�شارات‬ ‫والتدريب يف اجلامعة الأملانية الأردنية اليوم الثالثاء ‪2011/4/19‬‬ ‫بالتعاون مع �شركة �أخطبوط "اليوم الوظيفي الأول" للجامعة‪،‬‬ ‫برعاية رئي�س اجلامعة لبيب اخل�ضرا‪.‬‬ ‫تبد�أ فعاليات اليوم الوظيفي الذي ي�شارك فيه �أكرث من خم�سة‬ ‫وع�شرين م�ؤ�س�سة و�شركة حكومية وخا�صة ال�ساعة احلادية ع�شرة‬ ‫�صباحا وي�ستمر �إىل ال�ساعة الرابعة م�سا ًء يف حديقة اجلامعة مبقرها‬ ‫امل�ؤقت باجلمعية العلمية امللكية داخل مدينة احل�سن العلمية‪.‬‬ ‫وت�ع�ق��د ��ش��رك��ة �أخ�ط�ب��وط ع�ل��ى ه��ام����ش ال �ي��وم ال��وظ�ي�ف��ي دورات‬ ‫تدريبية لطلبة اجلامعة واملهتمني حول كيفية كتابة ال�سرية الذاتية‬ ‫وكيفية �إجراء مقابالت العمل بطريقة ناجحة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن تنظيم هذا اليوم ي�أتي حر�صا من اجلامعة على‬ ‫توفري فر�ص عمل منا�سبة خلريجيها وللطلبة املتوقع تخرجهم‬ ‫م��ن خمتلف التخ�ص�صات يف امل�ؤ�س�سات وال�شركات املتميزة وطنيا‬ ‫و�إقليميا‪.‬‬

‫مركز عدالة يطلق م�شروع دور الإعالم‬ ‫االجتماعي يف الرتويج حلقوق الإن�سان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يطلق م��رك��ز ع��دال��ة ل��درا� �س��ات ح�ق��وق االن �� �س��ان خ�ل�ال ال�شهر‬ ‫اجلاري م�شروعا حول “دور الإعالم االجتماعي يف الرتويج حلقوق‬ ‫االن�سان”‪.‬‬ ‫وبح�سب الرئي�س التنفيذي للمركز عا�صم ربابعة‪ ،‬ف�إن امل�شروع‬ ‫ي�ستهدف ال�شباب الأردين يف الفئة العمرية بني ‪ 18‬و‪� 25‬سنة‪ ،‬بهدف‬ ‫بناء ق��درات ال�شباب حول كيفية ا�ستخدام التكنولوجيا احلديثة يف‬ ‫تعزيز وترويج قيم حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫و�سينفذ املركز ور�شة متخ�ص�صة حول كيفية ا�ستخدام الفيديو‬ ‫الرقمي ك�أداة لتو�صيل �صوت ال�شباب والتعبري عن �آرائهم‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫ثورة االت�صاالت التي �شهدها العامل م�ؤخرا‪� ،‬إ�ضافة �إىل اال�ستفادة من‬ ‫مواقع الفيديو على االنرتنت مثل الفي�سبوك والتويرتواليوتيوب‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح رب��اب�ع��ة اىل ان امل���ش��روع ي�ستمر ث�لاث��ة ��ش�ه��ور‪ ،‬مبعدل‬ ‫تدريب ثمانية �أي��ام عمل فعلية‪ ،‬يتلقى خاللها امل�شاركون املهارات‬ ‫اال�سا�سية لت�صوير وحترير الفيديو‪.‬‬ ‫وي�شمل امل���ش��روع ث�ل�اث م��راح��ل رئي�سية ه��ي ت��دري��ب ال�شباب‬ ‫على �إنتاج الفيديو الرقمي عن طريق اجلل�سات النظرية والعملية‪،‬‬ ‫وم�سابقة بني ال�شباب امل�شاركني الختيار �أف�ضل فيديو‪ ،‬و�إطالق حملة‬ ‫وطنيه ت�ستهدف ال�شباب الأردين ال��ذي ي�ستخدم و�سائل االعالم‬ ‫االجتماعية و�أدواته‪.‬‬ ‫و�أعلن املركز تفا�صيل الور�شة وا�ستمارة امل�شاركة على �صفحته‬ ‫ع�ل��ى م��وق��ع ال �ت��وا� �ص��ل االج �ت �م��اع��ي “الفي�س بوك” “‪Adaleh‬‬ ‫‪ ،”Center for Human Rights‬وم ��ن خ �ل�ال موقعه‬ ‫االلكرتوين ‪www.adaleh-center.org‬‬

‫«املهند�سني» والهيئة ال�سعودية‬ ‫للمهند�سني تعقد امللتقى الأول‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مب�شاركة وا�سعة من مكاتب و�شركات هند�سية �سعودية و�أردنية‪،‬‬ ‫وم�ه�ن��د��س�ين �أردن �ي�ي�ن و��س�ع��ودي�ين تعقد ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين الأردنيني‬ ‫والهيئة ال�سعودية للمهند�سني يف ال�سابع والع�شرين من ال�شهر يف فندق‬ ‫الندمارك بعمان امللتقى ال�سعودي الأردين الهند�سي الأول الذي يهدف‬ ‫�إىل تعزيز التعاون والتن�سيق وتبادل اخلربات بني النقابة والهيئة‪.‬‬ ‫وق ��ال نقيب امل�ه�ن��د��س�ين ع �ب��داهلل ع�ب�ي��دات �إن ه��ذا امللتقى الأول‬ ‫�سي�ساهم يف تطوير ال�ع�لاق��ات املتميزة التي تربط نقابة املهند�سني‬ ‫الأردنيني والهيئة ال�سعودية للمهند�سني التي توجت م�ؤخرا بتوقيع‬ ‫مذكرة تفاهم وتعاون‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات يف ت�صريح �صحفي �أم�س �أن هذا امللتقى �أي�ضا يفتح‬ ‫�أف��اق العمل واال�ستثمار للمهند�سني الأردن�ي�ين وال�سعوديني واملكاتب‬ ‫وال�شركات الهند�سية الأردن�ي��ة وال�سعودية‪ ،‬م�شددا على �أن العالقات‬ ‫الهند�سية التي تربط الأردن وال�سعودية عالقات متميزة جدا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �آالف املهند�سني الأردن �ي�ين يعملون يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫حيث �أثبتوا فعال ما يتميز به املهند�س الأردين من جد ومثابرة وكفاءة‬ ‫مهنية وفنية عالية‪ ،‬مبينا �أن هناك تعاونا متميزا بني املكاتب وال�شركات‬ ‫الهند�سية يف كال البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وقال �إن نقابة املهند�سني الأردنيني �أبلغت من قبل �شقيقتها الهيئة‬ ‫ال�سعودية للمهند�سني �أن ع�شرات املكاتب وال�شركات الهند�سية ال�سعودية‬ ‫�ست�شارك بهذا امللتقى الذي �سيعقد حتت رعاية رئي�س الوزراء معروف‬ ‫البخيت‪ ،‬مب�شاركة ع�شرات ال�شركات واملكاتب الهند�سية الأردنية ومئات‬ ‫املهند�سني الأردنيني‪ .‬و�أكد ان اللجنة التح�ضريية التي ت�ضم مهند�سني‬ ‫من النقابة والهيئة عملت طويال‪ ،‬و�أع��دت الرتتيبات املنا�سبة لإجناح‬ ‫هذا امللتقى الأول‪ ،‬لي�صار الحقا �إىل عقد ملتقيات مماثلة يف ال�سعودية‬ ‫والأردن‪ .‬و�سيناق�ش امللتقى يف جل�ساته احلوارية العديد من املحاور منها‪،‬‬ ‫مميزات ال�سوق ال�سعودية‪ ،‬وفر�ص وم�شاريع‪ ،‬ومميزات ال�سوق الأردنية‬ ‫من حيث اخلربات املتنوعة‪ ،‬وكيفية تفعيل التعاون بخطوات عملية بني‬ ‫النقابة والهيئة يف جمال امل�ساعدة على �إن�شاء �شركات هند�سية ا�ست�شارية‬ ‫م�شرتكة‪ .‬وبح�سب الربنامج ال��ذي �أع��دت��ه اللجنة التح�ضريية ف�إن‬ ‫اجلل�سة الأوىل �ستقدم فيها �أوراق عمل حول ت�صنيف املكاتب وال�شركات‬ ‫الهند�سية واملتطلبات الفنية والإداري � ��ة لت�أ�سي�س وت�سجيل املكاتب‬ ‫الهند�سية يف ال�سعودية‪ ،‬وعن دور دائرة العطاءات احلكومية يف ت�أهيل‬ ‫واع�ت�م��اد املكاتب الهند�سية‪ ،‬وع��ن التدقيق الفني واملتطلبات الفنية‬ ‫للمخططات والأب�ن�ي��ة وامل�ن���ش��آت يف الأردن‪ ،‬وع��ن ��ش��روط الرتخي�ص‬ ‫للأبنية واملن�ش�آت يف الأردن‪ ،‬وعن القوانني والأنظمة والتعليمات التي‬ ‫حتكم العمل اال�ست�شاري يف ال�سعودية‪ ،‬وعن ت�صنيف املكاتب وال�شركات‬ ‫الهند�سية واملتطلبات الفنية والإداري � ��ة لت�أ�سي�س وت�سجيل املكاتب‬ ‫الهند�سية يف الأردن‪ ،‬وعن القوانني والأنظمة والتعليمات التي حتكم‬ ‫العمل اال�ست�شاري يف الأردن‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يعتزمون �إحياء الذكرى الـ«‪ »61‬لوحدة ال�ضفتني باالعت�صام �أمام ال�سفارة الإ�سرائيلية‬

‫«‪ 24‬ني�سان» حركة «لفل�سطينيي الأردن» �شعارها‬ ‫(�أردنيون وفل�سطينيون �سن�سقط الوطن البديل)‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�أطلق جمموعة من ال�شباب حملة‬ ‫ع �ل��ى ��ش�ب�ك��ة ال �ت��وا� �ص��ل االجتماعي‬ ‫"الفي�سبوك" �أ�سموها "�شباب ‪24‬‬ ‫ني�سان‪ ،‬فل�سطينيو الأردن" تنادي‬ ‫بوحدة ال�شعب الأردين �سواء �أكانوا‬ ‫من �أ�صول �أردنية �أو فل�سطينية‪.‬‬ ‫ال� � ��� � �ص� � �ف� � �ح � ��ة ال� � � �ت � � ��ي ح� �م� �ل ��ت‬ ‫ال� � � � � � �ع� � � � � � �ن � � � � � ��وان(‪www.facebook.‬‬ ‫‪،)a p r i l . j o .24 .c o m /s h a b a b‬‬ ‫�أكدت وحدة الأردن وفل�سطني؛ �شعبا‬ ‫و�أر�ضا وم�صريا ووحدة �أمة‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل نيتها �إح �ي��اء ال��ذك��رى الـ"‪"61‬‬ ‫ل� �ل ��وح ��دة ب �ي�ن ال �� �ض �ف �ت�ين بتنظيم‬ ‫اعت�صام �أمام ال�سفارة (الإ�سرائيلية)‬ ‫يف عمان يوم ‪ 24‬من ني�سان اجلاري‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي االع�ت���ص��ام "ت�أكيدا على‬ ‫رف� �� ��ض ال �� �ش �ب��اب جل ��رمي ��ة الوطن‬ ‫البديل"‪ ،‬بح�سب ال�صفحة‪.‬‬ ‫وو�صف املنظمون �أنف�سهم ب�أنهم‬ ‫"حمبو الأردن وفل�سطني‪ ،‬الذين‬ ‫يجمعهم قلب واح��د‪ُ ،‬فطر على حب‬ ‫الأردن وفل�سطني"‪.‬‬ ‫واعترب ال�شباب �أن عدوهم واحد‬ ‫وه ��و "�إ�سرائيل" الإره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫ال��وط��ن ال�ب��دي��ل اع �ت��داء ع�ل��ى �سيادة‬ ‫الأردن والأم��ة‪ .‬وطالب ال�شباب على‬ ‫�صفحتهم برحيل ال�سفري الإ�سرائيلي‬ ‫لأن الأردن لي�س وطنا بدي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫و�أطلق ال�شباب �صفحتهم يوم ‪31‬‬ ‫م��ن �شهر �آذار املن�صرم‪ ،‬وو��ص��ل عدد‬ ‫امل�شاركني فيها �إىل (‪� )967‬شخ�صا؛‬

‫ال�صفحة كما ظهرت على «الفي�س بوك»‬

‫ي ��ؤي��دون وح��دة ال�شعبني‪ ،‬وي�ؤكدون‬ ‫رغبتهم يف امل�شاركة باالعت�صام‪.‬‬ ‫و�أراد ال �� �ش �ب��اب ال �ق��ائ �م��ون على‬ ‫ال �� �ص �ف �ح��ة �أن ت� �ق ��وم ال �ع�ل�اق ��ة بني‬ ‫امل��واط �ن�ين؛ ع�ل��ى "املحبة والوحدة‬ ‫واالحرتام املتبادل بني الفل�سطينيني‬ ‫والأردن� �ي�ي�ن‪ ،‬ا��س�ت�ن��ادا �إىل الد�ستور‬ ‫ووحدة ال�ضفتني عام ‪."1950‬‬ ‫و� �ض �م��ت ��ص�ف�ح��ة ال �� �ش �ب��اب امل ��ادة‬ ‫ال���س��اد��س��ة م��ن ال��د��س�ت��ور ال�ت��ي تن�ص‬

‫"الأردنيون �أم��ام ال�ق��ان��ون ��س��واء ال‬ ‫متييز بينهم يف احلقوق والواجبات‬ ‫و�إن اخ �ت �ل �ف��وا ب��ال �ع��رق �أو ال �ل �غ��ة �أو‬ ‫الدين"‪ .‬يف ت ��أك �ي��د م�ن�ه��م ع �ل��ى �أن‬ ‫الأردنيني من �أ�صول فل�سطينية ال بد‬ ‫�أن يتمتعوا بكامل حقوق املواطنة‪.‬‬ ‫واح �ت ��وت ��ص�ف�ح��ة ال���ش�ب��اب على‬ ‫� �ش �ع��ارات م �ث��ل‪� :‬أردن � �ي� ��ون م ��ن �أج ��ل‬ ‫الأردن‪ ،‬ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ون م� ��ن �أج� ��ل‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ال للوطن البديل‪� ،‬أردنيون‬

‫وف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ون � �س �ن �� �س �ق��ط الوطن‬ ‫البديل‪ ،‬نعم لوحدة الأردن وفل�سطني‬ ‫امل� �ح ��ررة‪ ..‬ن�ح��و �أم ��ة واح� ��دة‪ ،‬ع�شاق‬ ‫الأردن وفل�سطني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن وحدة ال�ضفتني هي‬ ‫تلك ال��وح��دة ال�ت��ي مت��ت ب�ين اململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية وال�ضفة الغربية‬ ‫يف ‪ 24‬ن�ي���س��ان ‪ 1950‬يف ع�ه��د رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء الأ��س�ب��ق �سعيد امل�ف�ت��ي‪ .‬ومت‬ ‫�إع�ل�ان ال�ضفتني ب�ل��داً واح ��داً با�سم‬

‫اململكة الأردن�ي��ة الها�شمية‪ .‬ويف عام‬ ‫‪� 1988‬أعلن امللك احل�سني بن طالل‬ ‫فك االرتباط بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ويف ب�ي��ان ل�شباب "‪ 24‬ني�سان"‪،‬‬ ‫ت�ساءلوا من خالله‪ :‬هل فل�سطينيو‬ ‫الأردن ��ض�ي��وف �أم �أردن� �ي ��ون؟ وقال‬ ‫ال�شباب يف البيان‪" :‬فل�سطينيو الأردن‬ ‫(ع�شاق الأردن وفل�سطني) هم �أبناء‬ ‫فل�سطني التاريخية من �أبناء ال�ضفة‬ ‫الغربية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أب�ن��اء خميمات‬ ‫الأردن بعد حرب ‪ ،1948‬الذين فر�ضت‬ ‫عليهم اجلن�سية الأردن� �ي ��ة مبوجب‬ ‫قرار وحدة ال�ضفتني"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ال �� �ش �ب��اب يف ب�ي��ان�ه��م �أن‬ ‫الأردن ب�ع��د ق ��رار وح ��دة ال�ضفتني‬ ‫ع � ��ام ‪ 1950‬ي �ت �ك ��ون د�� �س� �ت ��وري ��ا من‬ ‫�شعبني ه��م �أب �ن��اء ال�ضفة ال�شرقية‬ ‫(الأردن �ي��ون) و�أب�ن��اء ال�ضفة الغربية‬ ‫(الفل�سطينيون)‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دوا �أن� ��ه ا� �س �ت �ن��ادا �إىل قرار‬ ‫ال��وح��دة �أ� �ص �ب��ح فل�سطينيو الأردن‬ ‫ج� ��زءا �أ� �ص �ي�لا م��ن م �ك��ون��ات الأردن‬ ‫د�ستوريا اعتبارا م��ن ‪ 24‬ني�سان عام‬ ‫‪ ،1950‬وب��ال�ت��ايل فهم لي�سوا �ضيوفا‬ ‫�أو غرباء �أو دخالء وال يحق د�ستوريا‬ ‫لأحد �أن يتمنن على فل�سطيني الأردن‬ ‫ب�أنهم �ضيوف‪ ،‬لأنهم جزء �أ�صيل من‬ ‫تركيبة الأردن د�ستوريا‪.‬‬ ‫و�� � � � �ش � � � ��ددوا ع � �ل� ��ى �أن ح� �ق ��وق‬ ‫الفل�سطينيني يف الأردن الد�ستورية ال‬ ‫تن�سيهم حقوقهم التاريخية بالقد�س‬ ‫وكامل فل�سطني‪.‬‬

‫خالل اجتماع عقد للم�س�ؤولني عنه يف مقر الوزارة‬

‫«الرتبية» و«التعليم العايل» تراجعان �أداء مقاعد اليون�سكو يف اجلامعات الأردنية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م رئ�ي����س اللجنة‬ ‫الوطنية الأردنية للرتبية والثقافة والعلوم تي�سري‬ ‫النعيمي عناية واهتمام ال��وزارة بربنامج كرا�سي‬ ‫اليون�سكو اجلامعية لتعزيز التقدم العلمي ونقل‬ ‫امل�ع��رف��ة‪ ،‬م��ن خ�لال ت�سهيل االط�ل�اع على خربات‬ ‫امل�ؤ�س�سات التعليمية والتدريبية يف التخ�ص�صات‬ ‫املختلفة‪ ،‬ودع��م ال �ق��درات فيما يتعلق بالتدريب‬ ‫والبحث العلمي باعتبارهما و�سيلة ف ّعالة لتج�سري‬ ‫الفجوة التي تف�صل بيننا وبني العامل ال�صناعي يف‬ ‫جماالت العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النعيمي خالل اجتماع عقد يوم ام�س‬ ‫االثنني بالوزارة للم�س�ؤولني عن مقاعد اليون�سكو‬ ‫باجلامعات الأردنية بح�ضور وزير التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي وجيه عوي�س ور�ؤ��س��اء اجلامعات‬ ‫�أن الربنامج ي�أتي ا�ستجاب ًة لتوجيهات وتطلعات‬ ‫امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين اب ��ن احل���س�ين ن�ح��و تعليم‬ ‫متميز ي�ستجيب ملتطلبات الع�صر‪ ،‬ويتوافق معها‪،‬‬ ‫ف�ق��د ق��ام��ت ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة االردن� �ي ��ة للرتبية‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة وال�ع�ل��وم وب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة التعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي ومكتب اليون�سكو يف عمان‬ ‫بت�شجيع اجلامعات على التقدم العلمي من خالل‬ ‫�إن�شاء كرا�سي لليون�سكو فيها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار وزي��ر الرتبية والتعليم �إىل �أن��ه يوجد‬ ‫يف اجل ��ام �ع ��ات االردن � �ي� ��ة � �س �ت��ة ك��را� �س��ي جامعية‬ ‫ت�شمل جماالت الدرا�سات ال�صحراوية واحلد من‬ ‫الت�صحر والدميقراطية وحقوق الإن�سان‪ ،‬واملياه‬ ‫"هيدرولوجيا الأودية" وتدري�س حقوق امللكية‬ ‫الفكرية وتنمية املوارد املهنية للم�ستقبل‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ه��ذا االج�ت�م��اع ي��أت��ي لإل �ق��اء ال�ضوء‬ ‫على �أهمية طرح هذا املو�ضوع على �ساحة البحث‬

‫والتق�صي؛ لأنه يعزز التعاون مع منظمة اليون�سكو‬ ‫ذات اخلربة الوا�سعة والتجربة امليدانية مع الدول‬ ‫ال�ن��ام�ي��ة وامل �ت �ق��دم��ة‪ ،‬وه ��و ي�ع�ت�بر ت�ط�ب�ي�ق�اً لقرار‬ ‫امل�ؤمتر العام لليون�سكو ال�صادر عن دورته ال�ساد�سة‬ ‫والع�شرين يف ع��ام ‪ 1991‬ال��ذي ع��زز ه��ذا التوجه‪،‬‬ ‫وامل�ؤمتر العاملي حول التعليم العايل الذي عقد يف‬ ‫منظمة اليون�سكو عام ‪ 1998‬الذي دعا �إىل �ضرورة‬ ‫تعزيز التعاون ال��دويل يف جم��ال التعليم العايل‪.‬‬ ‫وقد ا�ستفادت من برنامج الكرا�سي اجلامعية دول‬ ‫ك�ث�يرة م��ا ب�ين م�ت�ق��دم��ة ون��ام �ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل يجب‬ ‫ا�ستثمار ه��ذا الربنامج م��ن اج��ل تطوير البحث‬ ‫العلمي وال�ت��دري��ب م��ن اج��ل النهو�ض بالدرا�سات‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ن�ح��و الأف �� �ض��ل خ��ا��ص��ة يف جم ��االت العلوم‬ ‫والرتبية والرتاث ب�شقيه املادي وغري املادي‪.‬‬ ‫ودع � ��ا رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة الأ�� �س ��ات ��ذة‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين ع��ن ك��را� �س��ي ال�ي��ون���س�ك��و يف جامعاتنا‬ ‫العزيزة �إىل بذل مزيد من التعاون من خالل �إن�شاء‬ ‫�شبكة تعاون فيما بينها يف �إطار ما ي�سمى بربنامج‬ ‫ال �ت��و�أم��ة‪ ،‬وه��و ع �ب��ارة ع��ن خ�ط��ة ع�م��ل ت�ه��دف �إىل‬ ‫تعزيز التعاون بني اجلامعات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تعزيز‬ ‫احلركة الأكادميية و�إجراء مراجعة �شاملة لأو�ضاع‬ ‫هذه الكرا�سي‪ ،‬والبحث عن م�صادر متويل لتنفيذ‬ ‫امل�شاريع التي حتقق الأهداف املن�شودة من وجودها‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل الطلب من مكتب اليون�سكو‪ /‬عمان‬ ‫وال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة الأردن �ي��ة ال�ع�م��ل ع�ل��ى ت�شجيع‬ ‫باقي اجلامعات يف ا�ستحداث كرا�سي لليون�سكو يف‬ ‫جماالت عدة من �أهمها الرتبية من �أجل التنمية‬ ‫امل�ستدامة‪ ،‬و�أخالقيات البيولوجيا والإعالم وذلك‬ ‫يف �ضوء احل��اج��ة �إىل �إج ��راء البحوث املتخ�ص�صة‬ ‫وامل�ك�ث�ف��ة ال �ت��ي مت�ك��ن ال � ��وزارات املختلفة واتخاذ‬ ‫ال �ق��رارات ال�سليمة ومتكينها م��ن ب�ن��اء الكفاءات‬ ‫امل�ؤ�س�سية وت ��أم�ين امل���س�ت��وى الأك��ادمي��ي للطالب‬

‫املتدربني امل�شاركني يف براجمها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح وزي ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل دع ��م ال� ��وزارة‬ ‫لربنامج كرا�سي اليون�سكو يف اجلامعات الأردنية‬ ‫ملا ميثله من اهتمام وعناية كبرية بالبحث العلمي‪،‬‬ ‫ودع��م ال �ق��درات فيما يتعلق بالتدريب وفعاليات‬ ‫البحث العلمي اجل��اد باعتبارهما و�سيلة فاعلة‬ ‫لتج�سري الفجوة التي تف�صلنا بيننا وب�ين العامل‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ي يف جم� ��االت ال �ع �ل��وم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن الأردن يتطلع يف امل�ستقبل �أن يحقق‬ ‫برامج وم�شاريع طموحة يف تلك املجاالت العلمية‬ ‫والتكنولوجيا ن�ظ��راً مل��ا حققه الأردن م��ن تعليم‬ ‫نوعي حقيقي ميثل النموذج على �صعيد املنطقة‪.‬‬ ‫من جانبها �أك��دت �أم�ين �سر اللجنة الوطنية‬ ‫الأردنية للرتبية والثقافة والعلوم توجان برمامت‬ ‫�أن ك��را� �س��ي ال�ي��ون���س�ك��و اجل��ام �ع �ي��ة ج� ��اءت �ضمن‬ ‫ط��رح اليون�سكو برناجماً لتعزيز التعاون الثقايف‬ ‫الدويل با�ستحداث كرا�سي جامعية دولية تدعمها‬ ‫ال�ي��ون���س�ك��و ب��ال �ت �ع��اون م��ع اجل��ام �ع��ات ومب�ساندة‬ ‫املنظمات وامل�ؤ�س�سات والأج �ه��زة املمولة املختلفة‬ ‫حيث ت�شمل جم��االت ال�ترب�ي��ة وال�ع�ل��وم والثقافة‬ ‫واالت�صال مبختلف �أقاليم العامل بدءاً من الدول‬ ‫النامية‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت ب��رم��ام��ت اىل �أن ك��را� �س��ي اليون�سكو‬ ‫اجلامعية مت �إن�شا�ؤها مبوجب اتفاقية بني اليون�سكو‬ ‫واجل��ام�ع��ات امل�ضيفة مل��دة عامني ب�صورة مبدئية‬ ‫ومل��دة �أرب��ع �سنوات �ضمن برنامج التعاون ل�شبكة‬ ‫التو�أمة اجلامعية‪ ،‬م�شرية �إىل �أن اللجنة الوطنية‬ ‫الأردن�ي��ة للرتبية والثقافة والعلوم بالتعاون مع‬ ‫مكتب اليون�سكو‪ -‬عمان تعكف على �إجراء مراجعة‬ ‫لأداء وتفعيل كرا�سي اليون�سكو اجلامعية‪.‬‬ ‫وع��ر��ض��ت م��دي��رة مكتب اليون�سكو يف عمان‬ ‫�آن��ا باولينا �أه��داف برامج كرا�سي اليون�سكو التي‬

‫هيومن رايت�س‪ :‬اجلامعات الأردنية ال ميكن اعتبارها م�ؤ�س�سات حرة‬ ‫عمان ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دعت منظمة "هيومن رايت�س‬ ‫ووت�ش"املدافعة عن حقوق االن�سان‬ ‫االث�ن�ين الأردن �إىل تعزيز حرية‬ ‫التعبري يف اجل��ام�ع��ات احلكومية‬ ‫ووقف القوانني الت�أديبية‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة يف بيان �إنه "يف‬ ‫ع��دة ح��وادث منذ ت�شرين الثاين‬ ‫‪ ،2010‬انتهكت حقوق الطالب يف‬ ‫ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ير م��ن ق�ب��ل �ضباط‬ ‫امل �خ��اب��رات �أو م��ن ق�ب��ل االدارات‬ ‫اجل ��ام �ع �ي ��ة م� ��ن خ �ل��ال تطبيق‬ ‫االنظمة القمعية"‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ال�ب�ي��ان ع��ن كري�ستوف‬ ‫وي �ل �ك��ه ال �ب��اح��ث يف ق���س��م ال�شرق‬ ‫االو�سط و�شمال افريقيا يف املنظمة‬ ‫ق��ول��ه ان "اجلامعات االردن �ي��ة ال‬ ‫مي�ك��ن اع �ت �ب��اره��ا م��ؤ��س���س��ات حرة‬ ‫للتعليم اذا كان �ضباط املخابرات‬ ‫ي �� �ض �ي �ق��ون اخل� �ن ��اق ع �ل��ى اولئك‬ ‫الذين يفكرون بالنقد‪ ،‬ويتدخلون‬ ‫يف �أن�شطتهم ال�سلمية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت املنظمة اىل ر�سالة‬ ‫ب �ع��ث ب �ه��ا ال �ع��اه��ل االردين امللك‬ ‫عبداهلل الثاين اىل رئي�س الوزراء‬ ‫معروف البخيت يف ‪� 22‬آذار املا�ضي‬ ‫دع� ��اه ف�ي�ه��ا اىل ات �خ��اذ اج � ��راءات‬ ‫�سريعة وحا�سمة مل�سرية اال�صالح‬

‫يف البالد‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت امل�ن�ظ�م��ة �أن على‬ ‫احلكومة �أن ت�ستجيب لتوجيهات‬ ‫امل �ل��ك ع �ب��داهلل اال� �ص�لاح �ي��ة‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك منح حرية �أكادميية �أكرب‬ ‫من خالل �إنهاء القيود املفرو�ضة‬ ‫على ح��ري��ة التعبري داخ��ل احلرم‬ ‫اجلامعي‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت �إن � � � ��ه ي� �ت� �ع�ي�ن على‬

‫احل�ك��وم��ة على وج��ه اخل�صو�ص‪:‬‬ ‫"وقف التدخل من قبل املخابرات‬ ‫العامة يف احلرم اجلامعي‪ ،‬وتعديل‬ ‫القوانني الت�أديبية يف اجلامعات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ال �ت��ي حت��د م��ن حرية‬ ‫التعبري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف وي�ل�ك��ه‪" :‬لقد تعهد‬ ‫امل �ل��ك ب�ت�ح��ري��ر احل �ي��اة يف احلرم‬ ‫اجل��ام �ع��ي‪ ،‬ول �ك��ن ال�ت�ف�ك�ير احلر‬

‫والنقدي بالكاد ميكن �أن ينمو يف‬ ‫اجل��ام �ع��ة ح�ي��ث ي�خ���ش��ى الطالب‬ ‫من التعبري عن انف�سهم خوفا من‬ ‫التدابري الت�أديبية"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬لقد ح� ��ان الوقت‬ ‫�أن يغري االردن النظام الت�أديبي‬ ‫للطلبة م��ن �أج ��ل �أن يحمي حق‬ ‫ال �ت �ع �ب�ي�ر ب � ��دال م� ��ن �أن يعاقب‬ ‫عليه"‪.‬‬

‫تعزز التعاون الثقايف الدويل من خالل ا�ستحداث‬ ‫كرا�سي جامعية بالتعاون مع اجلامعات ومب�ساندة‬ ‫املنظمات وامل�ؤ�س�سات والأج�ه��زة املمولة املختلفة‪،‬‬ ‫و�سيتم ا�ستحداث هذه الكرا�سي يف جماالت الرتبية‬ ‫وال�ع�ل��وم والثقافة واالت���ص��ال وذل��ك يف م�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل مبنطقة �أق��ال �ي��م ال �ع��امل ابتداء‬ ‫بالدول النامية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ال �ه��دف ال �ع��ام ل�برن��ام��ج كرا�سي‬ ‫اليون�سكو م�ت��واف�ق�اً م��ع م�ي�ث��اق امل�ن�ظ�م��ة‪ ،‬ويتمثل‬ ‫يف تعزيز التقدم العلمي ونقل املعرفة من خالل‬ ‫ت�سهيل االط�لاع على ال�صعيد العاملي على خربات‬ ‫الأ� �ش �خ��ا���ص امل�ت�م�ي��زي��ن يف التخ�ص�صات الهامة‪.‬‬ ‫�أم��ا املهمة املبا�شرة امل�ن��وط��ة ب�ه��ذه الكرا�سي فهي‬ ‫م�ساعدة الدول النامية على تدعيم قدراتها فيما‬ ‫يتعلق بالتدريب والبحث عايل امل�ستوى باعتبارهما‬ ‫و�سيلة لتح�سني الفجوة التي تف�صل بيننا وبني‬ ‫العامل ال�صناعي يف جماالت العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وع��ر���ض الأ� �س ��ات ��ذة امل �� �س ��ؤول��ون ع��ن كرا�سي‬ ‫ال�ي��ون���س�ك��و ب��اجل��ام�ع��ات الأردن� �ي ��ة جت��ارب �ه��م‪ ،‬فقد‬ ‫ع��ر���ض ح�م��د ال�ط�ع��اين جت��رب��ة ك��ر��س��ي اليون�سكو‬ ‫ل�ل��درا��س��ات ال���ص�ح��راوي��ة واحل ��د م��ن الت�صحر يف‬ ‫جامعة الريموك‪ ،‬وعر�ض هاين �أخوار�شيده جتربة‬ ‫كرا�سي الدميقراطية وحقوق الإن�سان يف جامعة‬ ‫�آل البيت‪ ،‬كذلك عر�ض حممد ال�شطناوي جتربة‬ ‫كر�سي امل�ي��اه (هيدرولوجيا الأودي ��ة) يف اجلامعة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫كماحتدث طارق احلموري عن جتربة كر�سي‬ ‫تدري�س حقوق امللكية الفكرية‪ /‬اجلامعة الأردنية‪،‬‬ ‫كما عر�ض علي ال�سالمني جتربة كر�سي تدري�س‬ ‫الرتاث والتنمية ال�سياحية‪ /‬جامعة احل�سني‪ ،‬كما‬ ‫عر�ض حممد الزهري جتربة كر�سي تنمية املوارد‬ ‫املهنية للم�ستقبل‪ /‬جامعة البلقاء التطبيقية‪.‬‬

‫مركز دويل يف جامعة البلقاء‬ ‫لدرا�سات البيئة‬ ‫ال�سلط ‪ -‬برتا‬ ‫اعتمدت وزارة البيئة املركز ال��دويل لبحوث املياه‬ ‫والبيئة والطاقة يف جامعة البلقاء التطبيقية لإجراء‬ ‫درا�سات تقييم الأثر البيئي يف خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وق��ال رئ�ي����س ج��ام�ع��ة ال�ب�ل�ق��اء التطبيقية الدكتور‬ ‫اخليف الطراونة �إن هذا املركز املتميز ي�ضم كوادر ب�شرية‬ ‫متخ�ص�صة م��ن حملة ال��دك�ت��وراه واخل�برة الوا�سعة يف‬ ‫جماالت بيئية خمتلفة (املياه والبيئة والطاقة) الذي‬ ‫يزيد عددهم عن ‪ 80‬خبريا‪ ،‬كما ي�ضم املركز خمتربات‬ ‫حديثة وجمهزة باملعدات والأجهزة القادرة على �إجراء‬ ‫كافة التحاليل املتعلقة بعمل املركز‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل��رك��ز ال��ذي ت�أ�س�س ع ��ام‪ 2009‬حتت‬ ‫مظلة جامعة البلقاء التطبيقية ي�ساهم يف حتقيق ر�ؤية‬ ‫اجلامعة باملحافظة على التالزم والتوازن بني التعليم‬ ‫ال�ن�ظ��ري وال �ب �ح��وث التطبيقية �إ� �ض��اف��ة اىل ا�ستغالل‬ ‫اخل�برات املتوفرة واملنت�شرة يف خمتلف كليات اجلامعة‬ ‫يف املركز ويف املحافظات االخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال ان امل��رك��ز ه��و ث�م��رة ل�ل�ت�ع��اون ب�ين اجلامعة‬ ‫ومنظمة اليون�سكو للثقافة وال�ع�ل��وم ومب�ساهمة من‬ ‫�صندوق االمم املتحدة اخلا�ص بتحقيق �أهداف الألفية‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ان امل ��رك ��ز ي �ق ��وم ب��و� �ض��ع خ �ط �ط��ه وتنفيذ‬ ‫ن�شاطاته وب��راجم��ه بنا ًء على االول��وي��ات واالحتياجات‬ ‫التي يتم حتديدها بالتن�سيق والتعاون مع كافة اجلهات‬ ‫ذات العالقة احلكومية منها واخلا�صة بالإ�ضافة اىل‬ ‫املنظمات غ�ير احلكومية ا��ض��اف��ة اىل �أن امل��رك��ز ي�سعى‬ ‫اىل نقل اخل�برة واملعرفة التي مت اكت�سابها مع الوقت‬ ‫وتوظيفها خلدمة كافة القطاعات املعنية‪.‬‬


‫�أوراق ثقافية‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫م�ؤ َّلف يتتبع �سري عوا�صم الثقافة العربية‬

‫بَينَْ اهللِ وال�شّهداء‬ ‫�شعر‪ :‬د‪� .‬أمين العتوم‬ ‫ريو َن مِ ث َل ا َ‬ ‫حلما ْم‬ ‫يَطِ ُ‬ ‫عَلى ُ�ش ْر َف ِة ال ّرو ِح‬ ‫يَن َتقِلو َن �إىل عالمَ ِ الأنبيا ِء الكِرا ْم‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫يُنقّي ِه ُم ال َّد ُم مِ نْ �آخِ ِر ال ّذنبِ ُث ّم َيفِيئو َن لِلظل ُ‬ ‫حيث املقا ْم‬ ‫يَطِ ريو َن مث َل َح َما ِم ا َ‬ ‫حل َر ْم‬ ‫على َد َر ٍج من هُ يا ْم‬ ‫وي�أتي ُه ُم ُ‬ ‫اهلل يَ�س�أ ُل ُه ْم‪ :‬هل َوجِ ْع ُت ْم؟‬ ‫َي ُقولو َن‪ :‬يا َر ِّب �شي ًئا َقلي ً‬ ‫ال‬ ‫يم�س ُح عنه ْم ُجرو َح ال ّزمانِ ويُن�شِ ئهم مِ نْ َجدِ ي ْد‬ ‫َف َ‬ ‫ويُو ِر ُث ُه ْم عالمَ ًا من ُخ ُلو ْد‬ ‫ري ‪ ...‬ونحنُ َن َز ْفنا َقلِي ً‬ ‫ال‬ ‫َي ُقو ُلو َن يا َر ِّب‪َ :‬ه َذا َك ِث ٌ‬ ‫وما ا ْن َف َث�أَتْ َغيرْ ُ بُقع ِة َد ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي ُ‬ ‫ري �أنيّ بِها ق ْد َغ َف ْر ُت ل ُك ْم‬ ‫َقول له ْم‪ :‬غ َ‬ ‫يَخِ ُّرو َن مِ نْ َف َر ٍح ُ�س ّجدًا ‪ ...‬يا �إِلهي‬ ‫�أهذا َجزا ُء َّ‬ ‫ال�شها َد ِة يف عالمَ ِ الآخِ َر ْة ؟!!‬ ‫َ‬ ‫يُحد ُِّث �أَ ْو ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نْ‬ ‫ذهبتُ‬ ‫�سطهم‪ :‬مل �أك قد‬ ‫�إِىل احل ْربِ‬ ‫َ‬ ‫�شا َه ْد ُتنِي ُ�ص ْدف ًة يف ال ُّركا ْم‬ ‫جل َثثِ ّ‬ ‫ال َف�شا َهد ُْت �سِ ر ًبا مِ نَ ا ُ‬ ‫َم�ضيتُ َقلي ً‬ ‫الطاهِ َر ْة‬ ‫َر�أيتُ �أخي َي ْر َف ُع ال َي َد وَهْ َو يُل ِّو ُح يل مِ ن َبعِي ْد‬ ‫و َيهْذِ ي ِب�أُغني ٍة �ساحِ َر ْة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َل َق ْد ُف ُ‬ ‫ال�سا ِئ َر ْة‬ ‫زت يا �صاحِ بي ‪� ...‬أينَ �أنتَ �أل��نْ تل َح َق الأنجْ ُ � َم َّ‬ ‫؟!!‬ ‫َوفيِ لحَ ْ َظ ٍة َحا ِئ َر ْة‬ ‫ري �أ َّن ال ُغبا َر ا ّل��ذي غ ّل َف ال � ُّرو َح َغ ّي َب ُه يف‬ ‫َم � َدد ُْت َي��دِ ي َن ْح َو ُه غ َ‬ ‫ّ‬ ‫الظال ْم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ِزنْتُ َك�أنيّ ف ُ‬ ‫قدت املَكا َن ‪ ...‬ك�أنيّ ف َقد ُْت �أبِي ‪...‬‬ ‫َ�س َق َطتْ د َْم َع ٌة َف ْو َق َخدِّي ‪...‬‬ ‫َم َدد ُْت يَدِ ي َن ْح َو ُروحِ ي ‪َ ...‬ه َم ْمتُ ِب�أَنْ �أَ َت َنا َو َلها ‪ ...‬لمَ ْ ُتطِ ْعني‬ ‫‪...‬‬ ‫َ�ص َرخْ تُ بها‪� :‬أَ ْنقِذيني َف�إِنيّ َبقِيتُ َوحِ يدًا‬ ‫�أنا ال َعا�شِ ُق املُ�ستها ْم‬ ‫َو َل ِك ّنها لمَ ْ تجُ ِ ْب َوك�أنيّ َ�ص َرختُ ِب�أَعمد ٍة مِ نْ ُحطا ْم‬ ‫َف ْج�أ ًة َم َّر �سِ ربٌ مِ نَ ّ‬ ‫الطائِراتِ‬ ‫ُ‬ ‫َت َ�صاع َد فيِ َّ ا َ‬ ‫حل ِن ُ‬ ‫ني ‪َ ...‬وقلتُ َ�ست� ُأخ ُذين ل�صديقي‬ ‫مَ�ضتْ يف َثوانٍ �إىل َهد ٍَف � َآخرٍ‬ ‫َو َبقِيتُ َيتِي َم املُنى ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ري �أنيّ َ�ش َع ْر ُت بِدِ ْف ٍء يُغلف ظهْري ‪...‬‬ ‫غ َ‬ ‫و�شي ًئا مِ نَ ُّ‬ ‫الطه ِر يمَلأ َ�ص ْدرِي ‪....‬‬ ‫ا ْن َح َن ْيتُ لأَلمْ َِ�س ُه ‪ْ ...‬امتلأتْ بِالدِّما ِء يَدِ ي ‪ ...‬تحَ َ َّ�س ْ�ستُ َن ْحرِي‬ ‫ال�سما ْء‬ ‫َك ْم َ�س ِعد ُْت بمِ َ ْن َظ ِر ُروحِ ي ُتعان ُِق ُرو َح �أَخِ ي فيِ َّ‬ ‫ريا لحَ ِ قتُ بِ�سِ ْربِ ّ‬ ‫ال�ضيا ْء ‪...‬‬ ‫�أَخِ ً‬ ‫َي ُق ُ‬ ‫فتى � َآخ ٌر‪:‬‬ ‫ول ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يا �إِلهي �أعِ ْدنيِ �إِىل َب ْيتِ �أ ّمي‬ ‫َي ُقول‪ :‬لمِ اذا؟‬ ‫ُ‬ ‫يقول‪ِ :‬ل َت ْ�س َت ْن�شِ َق الع ِْط َر َل ْو َم ّر ًة واحِ َد ْة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فق ْد َملأ الق ْ�صف كل املكانْ ‪ ...‬بِرائ َِح ٍة مِ نْ ُدخانْ‬ ‫يقول ل�هُ‪ :‬هل ُت��رى لو جت��ي ُء � َ‬ ‫ُ‬ ‫إليك ‪َ ...‬ف َت ْ�س َت ْن�شِ َق العِط َر يف‬ ‫لحَ ْ ظ ٍة خا ِل َد ْة‬ ‫ي ُ‬ ‫َقول‪َ :‬بلَى يا ِ�إلهي‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َف َثا ِن َية يف اخللو ِد ‪ ...‬تزِي ُد على كل ما يف الوُجو ِد‬ ‫�إذا �صا َر هذا الوُجو ُد ِ�إىل هُ ّو ٍة با ِئ َد ْة‬ ‫ُ‬ ‫فتى ٌ‬ ‫ثالث‪َ :‬و�أَنا ‪ ...‬؟!!‬ ‫يقول ً‬ ‫ُ‬ ‫يقول‪ :‬تمَ َ نَّ َفال َ�ش ْي َء بع َد ّ‬ ‫ال�شها َد ِة َ�ص ْع ٌب ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫�ساح ِة ا َ‬ ‫حل ْربِ والقاذِفاتِ َرفِي َق َة َد ْربِي‬ ‫يقول‪َ :‬تركتُ على َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حب لها �أن َتظ ّل ِب ُق ْربِي‬ ‫�أَخاف عَلى ُروحِ ها ‪َ ...‬و�أ ُّ‬ ‫ي ُ‬ ‫َقول‪َ :‬رفِيق َة َد ْرب َِك ‪...‬‬ ‫�أَعْ نِي �أنا ال ُبن ُد ِق َّي َة ‪ ...‬هل �أَ ْ�س َتطِ ي ُع ْا�ستِعا َد َتها ؟!‬ ‫أع�شق َخ ْو َ‬ ‫ف�أنا – يف �سبيل َِك – � ُ‬ ‫�ض القِتالِ ‪َ ...‬و َلنْ َ�أ�سرتي َح مِ نَ‬ ‫ال َو ْقعة الدّا ِئ َر ْة‬ ‫ُ‬ ‫يقول‪َ :‬و َمنْ َ�س ُتقا ِت ُل َب ْعدُ؟‬ ‫ي ُ‬ ‫َقول‪ :‬ل ْأجل َِك ال ل َ‬ ‫ِ�سواك �أَم ُ‬ ‫ُوت‬ ‫ُوت ‪� ...‬أُجاهِ َد ث ّم �أَم َ‬ ‫أر�ض ح ّتى �أُجاهِ َد ُث َّم �أَم َ‬ ‫ُوت‬ ‫�أَعِ دْين �إىل ال ِ‬ ‫‪...‬‬ ‫ما �أَ ْط َي َب امل َ َ‬ ‫وت ‪...‬‬ ‫ما �أَعْ َظ َم الأَ ْج َر ‪...‬‬ ‫ما �أَخْ لَ َد ال ُّرو َح ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫�ص يف الل ْحظ ِة احلا�سِ َمة !!!‬ ‫ما �أَ ْرو َع ال َق ْن َ‬ ‫ي ُ‬ ‫َقول‪�َ :‬س ُ�أ ْب ِل ُغ ُه ْم ما ُترِي ُد‬ ‫َو َل ِك َّننِي لمَ ْ �أُعِ ْد َخا ِلدًا لل َفنا ْء‬ ‫َل ُك ْم ج ّن ٌة ال َي َراها �سِ وا ُك ْم‬ ‫�أال فَانْعَمُوا �أَيُّها ال� ُّشهداءْ‬

‫‪7‬‬

‫عرب حمطاتها املختلفة حلازم اخلالدي‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يتتبع الزميل ح��ازم اخلالدي يف كتابه الذي‬ ‫�صدر حديثا عن مديرية الثقافة يف �أمانة عمان‬ ‫ال �ك�ب�رى ب �ع �ن��وان (رح �ل��ة ب�ي�ن ع��وا� �ص��م الثقافة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ..‬ال�ط��ري��ق �إىل ال �ق��د���س) ��س�ير عوا�صم‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة ال�ع��رب�ي��ة ع�بر حمطاتها املختلفة التي‬ ‫و�صلت لغاية الآن اىل �ست ع�شرة عا�صمة‪.‬‬ ‫يتجه اخلالدي يف كتابه �إىل القد�س عرب كل‬ ‫ال�ع��وا��ص��م الثقافية ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬م��ن خ�لال �أحداث‬ ‫تداخل بينهما‪ ،‬وهو تداخل تاريخي يحمل �صفات‬ ‫ال�ت�ط��اب��ق ال ��ذي ل��ن ي�ن�ف��ك م�ه�م��ا ا� �ش �ت��دت املحن‬ ‫وال ��وي�ل�ات وامل �� �ص��اع��ب‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي �خ��اط��ب املدينة‬ ‫امل�ق��د��س��ة ع�بر ك��ل ع��ا��ص�م��ة ع��رب�ي��ة مي��ر ب�ه��ا حتى‬ ‫تقرتب ال�شعوب من �أر�ضها وجدرانها وم�ساجدها‬ ‫وكنائ�سها وم�ساكنها و�أزقتها‪ ،‬فتلم�س معاناتها‪.‬‬ ‫وال يتوقف الكتاب عند جم��رد فكرة االحتفالية‬ ‫ل�ل�ع��وا��ص��م ال�ع��رب�ي��ة ال �ت��ي �أرادت �أن ت�ق�ل��د فكرة‬ ‫العوا�صم الثقافية الأوروبية التي جنحت يف الغرب‬ ‫يف تقريب الثقافات‪ ،‬مت�سائال م��ا ال��ذي مينع �أن‬ ‫نقرتب نحن العرب من بع�ضنا‪ ،‬خا�صة �أننا نرتبط‬ ‫ب �ج��ذور �أ��ص�ي�ل��ة وم���ص�ير م���ش�ترك ول�غ��ة واح ��دة‪.‬‬ ‫يف ه��ذه ال��رح�ل��ة مي��ر ال�ك��ات��ب ع�بر ك��ل العوا�صم‬ ‫الثقافية ال�ت��ي ب ��د�أت ع�بر ال�ق��اه��رة �أول عا�صمة‬ ‫ل�ل�ث�ق��اف��ة ال�ع��رب�ي��ة يف ال �ع��ام ‪ ،1996‬وم �ه��دت لأن‬ ‫توا�صل العوا�صم العربية احتفاالتها يف الثقافة‬ ‫التي تعترب خط الدفاع الأول عن هويتنا وتراثنا‬ ‫وتاريخنا امل�شرتك‪ ،‬لتحتفي من بعدها تون�س‪ ،‬يف‬ ‫ال�ع��ام ‪ ،1997‬جمعت املا�ضي العريق مب��ا فيه من‬ ‫معامل تاريخية وتراثية واحلا�ضر املتجدد الزاخر‬

‫بالعديد من املعامل ال�سياحية والثقافية‪ .‬وت�ستمر‬ ‫الرحلة �إىل ال�شارقة �إح��دى �أه��م منارات الثقافة‬ ‫لي�س يف الإمارات العربية املتحدة‪� ،‬إمنا يف منطقة‬ ‫اخل�ل�ي��ج‪ ،‬ث��م ت��أت��ي ب�ي�روت ال�ت��ي �أحت�ف�ه��ا املثقفون‬ ‫وال�شعراء ب�إبداعاتهم و�أفكارهم‪ ،‬بريوت التي تعترب‬ ‫ق�صيدة بحد ذاتها بابت�سامتها وجمالها‪.‬‬ ‫ومن � ّر ع�بر ه��ذا ال�ك�ت��اب‪ ،‬يف ال�ع��ام ‪ 2000‬على‬ ‫م��دي�ن��ة ال��ري��ا���ض يف اململكة ال�ع��رب�ي��ة ال�سعودية‪،‬‬ ‫ل�ت��أخ��ذ راي ��ة ال�ث�ق��اف��ة م��ن ب�ي�روت‪ ،‬وت�سلمها �إىل‬ ‫ال�ك��وي��ت يف ال �ع��ام ‪ ،2001‬كعا�صمة ل�ه��ا تاريخها‬ ‫الثقايف والإبداعي‪ ،‬لتتوا�صل رحلتنا عرب العوا�صم‬ ‫الثقافية العربية‪ ،‬وت�صل �إىل عا�صمتنا احلبيبة‬ ‫ع � ّم��ان يف ال �ع��ام ‪ ،2002‬وم�ن�ه��ا تنتقل ال��راي��ة �إىل‬ ‫مدينة الرباط يف اململكة املغربية يف العام ‪،2003‬‬ ‫ليعود االم �ت��داد وال�تراب��ط ب�ين افريقيا العربية‬ ‫والعوا�صم العربية يف ا�سيا‪ ،‬ليحط مركب الثقافة‬ ‫يف العام ‪ 2004‬يف مدينة �صنعاء عا�صمة اجلمهورية‬ ‫اليمنية‪ ،‬وتتبادلها من بعد مع �أفريقيا‪ ،‬لت�صل يف‬ ‫العام ‪� 2005‬إىل مدينة اخلرطوم عا�صمة جمهورية‬ ‫ال �� �س��ودان‪ .‬ن�ت��اب��ع ��س�يرن��ا ع�ب�ر حم �ط��ات الثقافة‬ ‫العربية‪ ،‬لتبد�أ رحلة جديدة يف العام ‪ ،2006‬عندما‬ ‫�أق��ر وزراء الثقافة ال�ع��رب جمموعة ج��دي��دة من‬ ‫العوا�صم الثقافية العربية التي ت�ؤهلها مكانتها‬ ‫احل�ضارية والتاريخية لتتزعم راية الثقافة لعام‬ ‫كامل‪ ،‬فتحتفي م�سقط بتاريخها وتراثها يف العام‬ ‫‪ ،2006‬وم��ن بعدها اجل��زائ��ر يف ال�ع��ام ‪ 2007‬التي‬ ‫�أخ ��ذت مت�ت��د اىل ك��ل ال�ع��وا��ص��م ال�ع��رب�ي��ة لتعزيز‬ ‫الرتابط والتالقي فيما بينها‪ ،‬وي�سري بنا مركب‬ ‫الثقافة �إىل دم�شق يف العام ‪.2008‬‬ ‫تتوقف الرحلة يف ال�ع��ام ‪ 2009‬عند القد�س‪،‬‬

‫فيكون الو�ضع مغايرا للواقع االحتفايل للعوا�صم‬ ‫الثقافية بعد �أن منعت قوات الإحتالل اال�سرائيلي‬ ‫�إق��ام��ة �أي فعالية ثقافية داخ��ل �أ��س��واره��ا‪ ،‬فكانت‬ ‫مدينة حزينة تعي�ش ب�صمت وك��أن�ه��ا ت�ن��ادي من‬ ‫ي�ضيء ليلها‪ ،‬نتوقف عند بواباتها ف�لا جن��د �أي‬ ‫اجتاه �إليها من �أي عا�صمة عربية‪ ،‬يحدد بو�صلتها‬ ‫التي اه�ت��زت وت��راج�ع��ت اىل ال ��وراء‪ ،‬فتنظر �إليها‬ ‫من بعيد فرتاها تعي�ش يف زمن احل�صار حماطة‬ ‫بغالف من احلجارة فر�ضتها �سيا�سات االحتالل‬ ‫البغي�ض ال��ذي مل ي�ستطع رغم تلك املعاناة التي‬ ‫�أ��ص��اب��ت الإن���س��ان الفل�سطيني �أن ميحو تاريخها‬ ‫وهويتها العربية الإ�سالمية وح�ضارتها املمتدة‬ ‫عرب �آالف ال�سنني‪.‬‬ ‫ن �ت �ج��ه ن �ح��و ال �ق��د���س ال �ت��ي مل حت �ت �ف��ل كما‬ ‫العوا�صم الثقافية العربية الأخ��رى حيث جدار‬ ‫الف�صل العن�صري ال ��ذي مي�ن��ع ك��ل حمبيها من‬ ‫ال��دخ��ول �إل �ي �ه��ا‪ ،‬وال جت��د م��ن مي�سح احل ��زن عن‬ ‫عيون �أطفالها ون�سائها ورجالها الذين يتعاي�شون‬ ‫مع الآالم يف ال��زواي��ا والأزق��ة والبيوت التي تهدم‬ ‫يوميا على �أ�صحابها‪ ،‬والأجنحة التي تتك�سر من‬ ‫�ضيق العي�ش‪ ،‬وانقطاع دروب الأمل‪ ،‬يف وقت تتزايد‬ ‫فيه �أوجاع املدينة التي تئن جراء االحتالل‪ ،‬الذي‬ ‫يحاول �أن ميحو تاريخها العربي والإ�سالمي‪.‬‬ ‫يوجه الكتاب يف النهاية نداءات ‪ -‬بعد �أن ر�سم‬ ‫الواقع احلزين للقد�س‪ -‬تدعو االمة العربية اىل‬ ‫الوحدة و�أال تعي�ش مع الذكريات ون�سيم التاريخ‬ ‫و�أوج� ��اع ال��وق��ت ال�ق��ري��ب‪� ،‬إمن ��ا عليها �أن تنه�ض‬ ‫لإزالة اجلدران الإ�سمنتية والرملية وتر�سم بارقة‬ ‫الأمل من جديد‪ .‬يقول املدير التنفيذي لل�ش�ؤون‬ ‫الثقافية يف �أمانة عمان الكربى �سامر خري احمد‬

‫�إن الكتاب جاء يف �إط��ار �سعي الأمانة للإ�سهام يف‬ ‫تنمية املجتمع ب��ال���ش��راك��ة م��ع املثقفني والكتاب‬ ‫وامل �ب��دع�ين‪ .‬وي ��ؤك��د �أه�م�ي��ة ال�ك�ت��اب ال ��ذي ي�صنف‬ ‫يف حقل الفكر واملجتمع وه��و �أح��د حقول الن�شر‬ ‫ال�سبعة التي تتوزع عليها من�شورات �أمانة عمان‬ ‫ال �ك�برى ال �ت��ي تغطي اي���ض��ا‪ :‬ال�ترب�ي��ة والأ�سرة‪،‬‬ ‫والتاريخ واجلغرافيا‪ ،‬والفنون‪ ،‬والعلوم والآداب‪،‬‬ ‫واملذكرات الوطنية‪.‬‬

‫روائي �إ�سباين يرى يف املوروث‬

‫احلكائي العربي مادة خ�صبة للإبداع الإن�ساين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال الروائي الإ�سباين لوي�س‬ ‫النديرو �إن ق�ص�ص وحكايات‬ ‫�ألف ليلة وليلة امل�ستمدة من‬ ‫املوروث العربي القدمي كانت‬ ‫م�صدر الهام لكثري من مبدعي‬ ‫الأدب اال�سباين‪ ،‬و�إن رواياته‬ ‫حملت �أ�شكاال و�ألوانا من هذا‬ ‫ال�سفر النرثي الإن�ساين املليء‬ ‫بالر�ؤى واخليال اخل�صب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف لقاء مع وكالة االنباء‬ ‫االردنية (برتا) �أن الدوافع التي‬ ‫قادته الختيار كتابة الرواية‬ ‫و�سيلة للتعبري كانت نتيجة‬ ‫ل�شغف متلكه منذ الطفولة‬ ‫بتلك احلكايات ال�شعبية‬ ‫ال�سائدة يف قريته ذات اال�سم‬ ‫العربي القدمي‪ ،‬حيث انطلق يف‬ ‫�سنواته االوىل اىل كتابة ال�شعر‬ ‫ملا يتميز به من مو�سيقى وخيال‬ ‫وت�أمل وتعبري عن الذات قبل‬ ‫�أن يتجه �صوب كتابة الرواية‪.‬‬ ‫و�أكد النديرو �صاحب روايات‪:‬‬ ‫�ألعاب لليافعني‪ ،‬وبني ال�سطور‪،‬‬ ‫ورجال الرثوة �أنه غالبا ما‬ ‫يلتقط مو�ضوعاته الروائية‬

‫من الظروف واالحوال املعي�شية‬ ‫التي �أحاطت ب�أ�سرته يف اكرث‬ ‫من مكان بني القرية واملدينة‬ ‫الكبرية‪ ،‬وهو مل يحاول �أن‬ ‫يت�صدى للق�ضايا ال�سيا�سية‬ ‫ب�شكل مبا�شر‪ ،‬ولئن كانت‬ ‫حقبة احلرب االهلية ب�إ�سبانيا‬ ‫وما عانت منها فئات وا�سعة‬ ‫من االفراد واجلماعات من‬ ‫ب�ؤ�س وحرمان وا�ضطهاد التي‬ ‫توا�صلت طوال الفرتة التي‬ ‫حكم فيها اجلرنال فرانكو كل‬ ‫ذلك �ألقى بظالله على العديد‬ ‫من مفا�صل اعماله الروائية‪.‬‬ ‫و�أ�شار النديرو الذي يزور‬ ‫االردن حاليا بدعوة من معهد‬ ‫ثريبانت�س لإلقاء حما�ضرة‬ ‫بعنوان (ايجاز ورواية) �أنه‬ ‫ككاتب روائي باللغة اال�سبانية‬ ‫ت�أثر بالعديد من قامات االدب‬ ‫الكال�سيكي العاملي بدءا من‬ ‫ثريبانت�س واالملاين فولتري‬ ‫واالجنليزي ديكنز وادب‬ ‫امريكا الالتينية وحتديدا‬ ‫الذي قدمه كتاب العقدين‬ ‫اخلام�س وال�ساد�س واي�ضا‬ ‫االمريكية فرجينيا وولف‪.‬‬

‫وبني �أن الق�ص�ص واحلكايات‬ ‫ال�شفوية العائدة لكثري من‬ ‫ثقافات ال�شعوب ومنهم العرب‬ ‫�أ�سهمت يف �إثراء اعماله �سواء‬ ‫من ناحية تنويع اال�سلوب‬ ‫ال�سردي او يف تطوير احلدث‬ ‫وال�شخ�صيات‪ .‬ور�أى الكاتب‬ ‫�أن ثمة ت�شابها وروابط قوية‬ ‫جتمع بني االعمال االبداعية‬ ‫املنجزة باللغة اال�سبانية �سواء‬ ‫تلك التي ينه�ض على كتاباتها‬ ‫�أدباء يف ا�سبانيا االوروبية او يف‬ ‫بلدان امريكا الالتينية رغم‬ ‫اختالف التفا�صيل احلياتية‬ ‫والبيئة املكانية عازيا ذلك اىل‬

‫ان مرجعيتهم ت�ستند اىل �أ�س�س‬ ‫را�سخة �أ�سهمت يف التعبري‬ ‫عنه قواعد و�أحكام الواقعية‬ ‫ال�سحرية التي �أثرت االدب‬ ‫اال�سباين عموما‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ال�ت�ي�م��ة التي‬ ‫ي�شتغل عليها يف كتاباته الروائية‬ ‫ه��ي يف ت�ل��ك ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل داخل‬ ‫ح �ي��اة �أن��ا���س ع��ادي�ين يظهرون‬ ‫ا�شياء م�ث�يرة لالهتمام خالل‬ ‫ح��راك �ه��م ال �ي��وم��ي يف واقعهم‬ ‫امل�ف�ت��وح ع�ل��ى ف���ض��اءات حمملة‬ ‫ب ��آم��ال و�آالم ان�سانية‪ .‬و�أب ��دى‬ ‫ع �ت �ب��ه ع �ل��ى م ��ؤ� �س �� �س��ات تعنى‬ ‫بالن�شر وابداعات الكتاب يف كل‬

‫م��ن ا�سبانيا واملنطقة العربية‬ ‫ال� �ت ��ي مل ت � �ب ��ادر اىل ترجمة‬ ‫كثري م��ن ع�ي��ون االدب العربي‬ ‫اىل اللغة اال�سبانية وبالعك�س‬ ‫اي���ض��ا‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان رواياته‬ ‫ترجمت اىل خم�س ع�شرة لغة‬ ‫من بينها الرتكية واالجنليزية‬ ‫وال�ف��رن���س�ي��ة وال���ص��رب�ي��ة لكنها‬ ‫خلت من اللغة العربية! واعترب‬ ‫ان التحدي التكنولوجي لي�س‬ ‫بال�ضرورة ان يكون �سلبيا على‬ ‫الفعل االبداعي والتوا�صل بني‬ ‫ال�ك��ات��ب وال �ق��ارىء ب��ل ي��رى يف‬ ‫ج��وان��ب م �ن��ه ع��ام�لا م�ساعدا‬ ‫ع�ل��ى اي���ص��ال ال�ك�ت��اب اىل �آفاق‬

‫�أرحب بي�سر وكلفة اقل‪ ،‬م�شددا‬ ‫ع�ل��ى اه�م�ي��ة وم�ك��ان��ة ودميومة‬ ‫الطريقة التقليدية يف اقتناء‬ ‫الكتب داخل املكتبات ال�شخ�صية‬ ‫او العامة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار الن��دي��رو اىل عجز‬ ‫ال�سينما اال�سبانية ع��ن �أفلمة‬ ‫ال � ��رواي � ��ات اال� �س �ب��ان �ي��ة اال يف‬ ‫ح � ��االت ن� � ��ادرة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا ان �ه��ا يف‬ ‫ت�صديها لبع�ض تلك االعمال‬ ‫�أف�ق��دت العمل ال��روائ��ي الكثري‬ ‫من لقياته اجلمالية والدرامية‬ ‫ك��ون �ه��ا ا� �س �ت �ف��ادت م�ن�ه��ا تلبية‬ ‫لطموحات غلب عليها اجلانب‬ ‫الت�سويقي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫الر�شق‪" :‬حما�س" وافقت على طلب‬ ‫دولة عربية لرعاية احلوار‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شف ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة اال�سالمية حما�س‬ ‫عزت الر�شق �أن احلركة وافقت على طلب دولة عربية (مل يحددها)‬ ‫ال�ست�ضافة ورعاية احلوار الوطني ال�شامل وامل�صاحلة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫لكن هذه الدولة مل حت�صل حتى الآن على موافقة رئي�س ال�سلطة‬ ‫حممود عبا�س‪.‬‬ ‫وق��ال الر�شق يف ت�صريح �صحفي االث�ن�ين �إن "حما�س" تبذل‬ ‫جهودًا متوا�صلة من �أجل وحدة ال�شعب الفل�سطيني والتوافق على‬ ‫�إ�سرتاتيجية وطنية يف مواجهة االحتالل‪ ،‬ترتكز على برنامج �إنقاذ‬ ‫وطني‪ ،‬وتفعيل خيار املقاومة وال�صمود‪ ،‬ووقف التن�سيق الأمني مع‬ ‫العدو‪ ،‬و�إن�ه��اء حالة االنق�سام‪ ،‬والإف ��راج عن املعتقلني ال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫وت�شكيل حكومة توافق وطني‪ ،‬و�إج��راء انتخابات يف توقيت و�أجواء‬ ‫منا�سبة للمجل�سني الوطني والت�شريعي ورئا�سة ال�سلطة‪.‬‬ ‫وتابع قائ ً‬ ‫ال‪" :‬لكن عبا�س وحركة "فتح" للأ�سف ال يهمهم �إال‬ ‫ت�شكيل حكومة م�ستقلني بعيدا عن برنامج �إنقاذ وطني �شامل"‪.‬‬ ‫و�أعرب الر�شق عن �أ�سفه ال�ستمرار لغة الهجوم لدى عبا�س على‬ ‫"حما�س"‪ ،‬وقال‪� :‬إن ت�صريحات عبا�س الأخرية لوكالة فران�س بر�س‬ ‫وال�ت��ي تهجم فيها على "حما�س" و�شن حملة م��ن "االفرتاءات"‬ ‫عليها‪ ،‬ال ت�ساعد على تنقية الأجواء من �أجل امل�صاحلة‪.‬‬

‫مقتل �إ�سرائيلي �أ�صيب با�ستهداف‬ ‫حافلة �شرق غزة قبل ع�شرة �أيام‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك��دت م�صادر طبية �إ�سرائيلية ر�سمية نب�أ مقتل �إ�سرائيلي‬ ‫كان قد �أ�صيب بنريان املقاومة الفل�سطينية قبل ع�شرة �أيام‪� ،‬شرق‬ ‫مدينة غزة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �إ�سرائيلية‪� ،‬إن دانيئيل فيفليخ (‪ 16‬عا ًما) تويف‬ ‫م�ساء �أم�س الأحد مت�أثرا باجلراح اخلطرية التي �أ�صيب بها قبل‬ ‫ع�شرة �أي��ام‪ ،‬اث��ر قيام مقاومني م��ن قطاع غ��زة ب��إط�لاق �صاروخ‬ ‫م�ضاد للدروع على حافلة يف النقب الغربي‪.‬‬ ‫وكانت “كتائب الق�سام”‪ ،‬ال��ذراع الع�سكري حلركة املقاومة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة “حما�س”‪ ،‬ت�ب�ن��ت يف ال���س��اب��ع م��ن ن�ي���س��ان اجلاري‬ ‫ا�ستهداف حافلة �إ�سرائيلية يف منطقة “كفار �سعد” �شرق مدينة‬ ‫غ��زة مما �أ�سفر عن �إ�صابة �إ�سرائيليني ب�ج��راح‪ ،‬احدهم و�صفت‬ ‫حالته باخلطرية‪.‬‬

‫�شرطة غزة ر�صدت مكاف�أة مالية ملن ي�ساهم يف القب�ض على القتلة‬

‫غزة تودع «�أريغوين» يف جنازة ع�سكرية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ش��ارك مئات م��ن عنا�صر ال�شرطة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وامل ��واط� �ن�ي�ن واجل �ه ��ات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة وال �� �ش �ع �ب �ي��ة وامل�ؤ�س�ساتية‬ ‫وع � �� � �ش� ��رات امل � �ج � �م� ��وع� ��ات ال�شبابية‬ ‫والإع�لام�ي��ة واحلقوقية‪ ،‬ومت�ضامنني‬ ‫�أجانب �أم�س الإثنني يف ت�شييع جثمان‬ ‫املت�ضامن الإيطايل "فيتوريو �أريغوين"‬ ‫و�سط حالة من احلزن ال�شديد والغ�ضب‬ ‫يف اجلنازة الع�سكرية التي انطلقت من‬ ‫م�ست�شفى ال�شفاء مبدينة غ��زة باجتاه‬ ‫م��دي �ن��ة رف ��ح ح �ي��ث مت ت���س�ل�ي��م جثمان‬ ‫"فيتوريو" �إىل ذويه‪.‬‬ ‫وح� � �م � ��ل امل� � ��� � �ش � ��ارك � ��ون ال �ع �ل �م�ي�ن‬ ‫الفل�سطيني والإي �ط��ايل ورف �ع��وا �صور‬ ‫"�أريغوين"‪ ،‬منددين باجلرمية التي‬ ‫ارت �ك �ب��ت ب �ح �ق��ه‪ ،‬ك �م��ا رددوا �شعارات‬ ‫"املوت املوت للإرهاب"‪" ،‬بالروح بالدم‬ ‫نفديك يا "فيتوريو"‪" ،‬من غزة الأبية‬ ‫ل�ف�ي�ت��وري��و حتية"‪ ،‬وب� ��د�أ عليهم حالة‬ ‫ال�سخط والغ�ضب بعد �إق��دام جمرمني‬ ‫على قتل املت�ضامن الإيطايل الأعزل‪.‬‬ ‫واعترب امل�شيعون اجلرمية مبثابة‬ ‫اخلنجر امل�سموم ال��ذي غ��ر���س يف ظهر‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وقالوا �إن �أن�شطة‬ ‫"�أريغوين" �ستظل حمفورة يف ذاكرة كل‬ ‫فل�سطيني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املحامية ك�لاودي��ا ميالين‪،‬‬ ‫خ�ط�ي�ب��ة امل�ت���ض��ام��ن الإي� �ط ��ايل املغدور‬ ‫و�صلت غزة ظهر الأحد ملتابعة �إجراءات‬ ‫ن�ق��ل ج�ث�م��ان��ه �إىل �إي�ط��ال�ي��ا – م�سقط‬ ‫ر�أ�سه ‪.-‬‬ ‫م��ن جهته؛ ق��ال العقيد ك�م��ال �أبو‬

‫ندى خالل ت�صريحٍ ات �صحفية �إن وزارة‬ ‫الداخلية نظمت هذه اجلنازة الع�سكرية‬ ‫مي��ا ل � ��روح امل �ت �� �ض��ام��ن الإي� �ط ��ايل‬ ‫ت �ك��ر ً‬ ‫"فيتوريو"‪ ،‬وتكرميًا لكل املت�ضامنني‬ ‫مع ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وق��ال‪" :‬نحن‬ ‫نقوم مبهامنا وواجباتنا جتاه �أي حدث‬ ‫يح�صل‪ ،‬وهذا اجلهد الب�سيط تعبري عن‬ ‫احرتامنا للمت�ضامن الذي �سن�سلمه �إىل‬ ‫�أهله عرب معرب رفح احلدودي"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر �أب��و ن��دى قتل جمموعات‬ ‫خ� ��ارج� ��ة ع� ��ن ال � �ق ��ان ��ون للمت�ضامن‬ ‫الإي�ط��ايل "فيتوريو"‪ ،‬وو�صف احلدث‬ ‫باجلرمية النكراء‪ ،‬م�ؤكدًا �أن التحقيق‬ ‫ما زال م�ستم ًرا مع امل�شتبه بهم‪ ،‬م�ضي ًفا‬ ‫"و�صلنا �إىل م �ع �ل��وم��ات ج �ي��دة حول‬ ‫اجلناة و�سيتم الإع�ل�ان عنها يف الوقت‬ ‫املنا�سب"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان �ب �ه ��ا‪ ،‬ك �� �ش �ف��ت ال�شرطة‬ ‫الفل�سطينية يف غ��زة النقاب عن ثالثة‬ ‫من املتهمني يف قتل املت�ضامن الإيطايل‪،‬‬ ‫وقامت بن�شر �صورهم‪ ،‬وو�صفتهم ب�أنهم‬ ‫م ��ن "�أخطر املطلوبني"‪ ،‬ومتهمني‬ ‫بخطف وقتل "�أريغوين"‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة يف بيان لها �إن "ك ًّ‬ ‫ال‬ ‫م��ن‪ :‬ع�ب��د ال��رح�م��ن حم�م��د الربيزات‪،‬‬ ‫امل �ل �ق��ب ب��ا� �س��م "حممد ح�سان"‪ ،‬وهو‬ ‫�أردين اجل �ن �� �س �ي��ة‪ ،‬وب� �ل��ال العمري‪،‬‬ ‫وحم�م��ود حممد ال�سلفيتي‪ ،‬وجميعهم‬ ‫م��ن �أخ�ط��ر املطلوبني للعدالة يف غزة‪،‬‬ ‫ومتهمون بقتل بخطف وقتل املت�ضامن‬ ‫�أريغوين"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال ��رائ ��د �أمي� ��ن البطنيجي‪،‬‬ ‫الناطق با�سم ال�شرطة الفل�سطينية بغزة‪،‬‬ ‫�أن��ه "�سيتم منح مكاف�أة مالية ومنحة‬

‫جهات ر�سمية و�شعبية �شاركت يف ت�شييع جثمان اريغوين‬

‫لكل ال�ضباط والأفراد الذين ي�ساعدون‬ ‫يف �إل �ق��اء القب�ض على قتلة املت�ضامن‬ ‫الإيطايل "فيتوريو �أريغوين"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح البطنيجي �أن ال�شرطة‪،‬‬ ‫ويف � �س��اب �ق��ة ه ��ي الأوىل م ��ن نوعها‪،‬‬ ‫قامت بعر�ض املكاف�أة لتحقيق ال�سرعة‬ ‫والإجن� � ��از يف ال��و� �ص��ول �إىل املجرمني‬ ‫وامل�س�ؤولني‪ ،‬عن قتل املت�ضامن الإيطايل‬ ‫بعد اختطافه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن قيادة ال�شرطة ت�سعى‬ ‫لتحفيز �أف��راده��ا للعمل �ضمن �سيا�سة‬

‫‪� 30‬ضابطا �إ�سرائيليا يطالبون برييز بالتدخل للإفراج عن �شاليط‬

‫نتنياهو نّ‬ ‫يعي م�س�ؤو ًال ا�ستخباريًا‬ ‫كبريًا مبعوثًا للتفاو�ض يف «�صفقة التبادل»‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق � � � � � � ّرر رئ� � �ي� � �� � ��س ال� � � � � � ��وزراء‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ب�ن�ي��ام�ين نتنياهو‬ ‫تعيني دافيد ميدان‪ ،‬امل�س�ؤول يف‬ ‫ج �ه��از اال� �س �ت �خ �ب��ارات اخلارجي‬ ‫"املو�ساد"‪ ،‬م �ب �ع��و ًث��ا لعملية‬ ‫التفاو�ض م��ن �أج��ل الإف ��راج عن‬ ‫اجل � �ن ��دي الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي جلعاد‬ ‫�شاليط‪ ،‬الأ�سري ل ��دى ف�صائل‬ ‫امل �ق��اوم��ة الفل�سطينية م�ن��ذ ما‬ ‫يقارب خم�سة �أعوام‪.‬‬ ‫و�أف� � ��ادت الإذاع� � ��ة العربية‪،‬‬ ‫�أم����س الإث �ن�ين‪� ،‬أن نتنياهو عمد‬ ‫�إىل اختيار ميدان بالذات لي�شغل‬ ‫هذا املن�صب خلفا حلغاي هدا�س‪،‬‬ ‫الذي ق ّرر اال�ستقالة‪ ،‬نظرا �إىل �أن‬ ‫ميدان قد �شارك بحكم من�صبه يف‬ ‫جهاز "املو�ساد" يف عدّة ن�شاطات‬ ‫خمتلفة ترتبط بع�ضها بق�ضية‬ ‫الإفراج عن �شاليط‪.‬‬ ‫ط� ��ال� ��ب �� �ض� �ب ��اط اح �ت �ي ��اط‬ ‫�إ� �س ��رائ �ي �ل �ي ��ون رئ �ي ����س ال ��دول ��ة‬ ‫العربية �شمعون برييز بالتدخل‬ ‫لدى رئي�س احلكومة للإ�سراع يف‬ ‫الإفراج عن جلعاد �شاليط‪ ،‬الأ�سري‬ ‫ل ��دى امل �ق��اوم��ة الفل�سطينية يف‬

‫برييز يف خيمة اعت�صام عائلة �شاليط‬

‫قطاع غ��زة لل�سنة اخلام�سة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �� �ض �ب��اط الثالثون‬ ‫يف ر�سالة وجهوها �إىل الرئي�س‬ ‫الإ�سرائيلي برييز �إنهم يطالبوه‬ ‫بالتدخل يف اخلطوات التي تتبعها‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة يف ق �� �ض �ي��ة اجلندي‬ ‫جلعاد �شاليط‪.‬‬ ‫من جانبه؛ �أعرب برييز عن‬ ‫تفا�ؤله بفر�ص ا�ستعادة اجلندي‬ ‫ج �ل �ع��اد � �ش��ال �ي��ط � �س��امل �اً معافى‪،‬‬ ‫م ��ؤك��داً �أه�م�ي��ة "�إيالء االهتمام‬ ‫بق�ضيته لي ً‬ ‫ال ونهاراً"‪ ،‬على حد‬ ‫تعبريه‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ج ��اءت �أق � ��وال ب�يري��ز خالل‬ ‫�أول زي ��ارة ق��ام ب�ه��ا ��ص�ب��اح �أم�س‬ ‫خل�ي�م��ة االع�ت���ص��ام ال �ت��ي ن�صبها‬ ‫والدا اجلندي �شاليط �أمام منزل‬ ‫رئي�س الوزراء بنيامني نتنياهو يف‬ ‫مدينة القد�س‪.‬‬ ‫ويف �سياق م ّت�صل؛ �أ ّك��د والد‬ ‫اجل�ن��دي الإ��س��رائ�ي�ل��ي الأ��س�ير يف‬ ‫ق�ط��اع غ��زة �أن نتنياهو ق��د �أق ّر‬ ‫خ�ل�ال اج�ت�م��اع��ه ب��ه‪� ،‬أن اجلهود‬ ‫امل �ب��ذول��ة ل�ل��إف ��راج ع��ن اب �ن��ه مل‬ ‫حتقق �أي نتائج حتى الآن‪ ،‬فيما‬ ‫�أع � � ��رب ع ��ن غ �� �ض �ب��ه و�إح� �ب ��اط ��ه‬ ‫حل�ق�ي�ق��ة ع ��دم مت �ك��ن حكومتني‬

‫م�ت�ع��اق�ب�ت�ين ع �ل��ى م ��دى خم�سة‬ ‫�أع ��وام م��ن �إع ��ادة جلعاد �شاليط‬ ‫�إىل ذويه‪.‬‬ ‫وقال �إن فر�ص �إطالق �سراح‬ ‫ابنه "�آخذة بالرتاجع امل�ستمر"‪،‬‬ ‫ب �� �س �ب��ب "�إخفاق" احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية يف بلورة تفاهم ثنائي‬ ‫م��ع ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" لإمتام �صفقة "تبادل‬ ‫الأ�سرى"‪.‬‬ ‫وق � ّل��ل ن ��وع ��ام � �ش��ال �ي��ط‪ ،‬من‬ ‫ج� ��دوى امل �� �س��اع��ي الإ�سرائيلية‬ ‫للإفراج عن ابنه يف ظل ما و�صفه‬ ‫بـ"عجز" احلكومة عن ممار�سة‬ ‫ال�ضغوط على ف�صائل املقاومة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ف�صائل املقاومة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة مت�ك�ن��ت م��ن �أ�سر‬ ‫اجلندي �شاليط يف �شهر حزيران‬ ‫‪ 2006‬م � ��ن �إح � � � ��دى ال� �ق ��واع ��د‬ ‫الع�سكرية الإ�سرائيلية املحاذية‬ ‫ل �ق �ط��اع غ� ��زة‪ ،‬وت �ط��ال��ب مقابله‬ ‫بالإفراج عن �ألف و�أربعمائة �أ�سري‬ ‫ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬م ��ن ��ض�م�ن�ه��م نحو‬ ‫�أربعمائة من �أ�صحاب املحكوميات‬ ‫ال�ع��ال�ي��ة وامل � ��ؤب� ��دات‪� ،‬إىل جانب‬ ‫جميع الأ�سرى الن�ساء والأطفال‬ ‫والأ�سرى املر�ضى‪.‬‬

‫الإدارة احلديثة لل�شرطة"‪.‬‬ ‫يُذكر �أن �أري�ج��وين ح�ضر �إىل غزة‬ ‫ع�ل��ى م�تن ��س�ف��ن ك���س��ر احل �� �ص��ار �ضمن‬ ‫ح�م�ل��ة "غزة احلرة"‪ ،‬وك� ��ان م��ن بني‬ ‫ال �ن �� �ش �ط��اء ال ��ذي ��ن خ ��اط ��روا بحياتهم‬ ‫مل��راف �ق��ة ال���ص�ي��ادي��ن الفل�سطينيني يف‬ ‫رحالت �صيدهم لت�أمني بع�ض احلماية‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ق � �ل � �ت� ��ه ق � � � � ��وات االح� � �ت �ل��ال‬ ‫الإ�سرائيلي م��ع �صيادين فل�سطينيني‬ ‫وق��ام��ت برتحيله‪� ،‬إال �أن��ه ع��اد �إىل غزة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫من �أج��ل ن�صرة ق�ضايا حقوق الإن�سان‬ ‫الفل�سطيني يف وجه االحتالل‪.‬‬ ‫و ُع �ث�ر يف � �س��اع��ة م �ب �ك��رة م��ن فجر‬ ‫اجلمعة‪ ،‬على جثة اري�غ��وين مقتو ًال يف‬ ‫منزل مهجور �شمال قطاع غ��زة‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ع��د ��س��اع��ات م��ن اخ�ت�ط��اف��ه ع�ل��ى �أيدي‬ ‫جم�م��وع��ة ق��ال��ت �إن �ه��ا �سلفية‪ ،‬وعر�ض‬ ‫�شريط فيديو له وهو مع�صب العينني‪،‬‬ ‫مطالبة ب�إطالق �سراح عنا�صرها الذي‬ ‫تقول �إنهم معتقلون يف �سجون احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غزة‪.‬‬

‫�شدد �إجراءاته الأمنية لالحتفال بـ «الف�صح اليهودي»‬

‫االحتالل يفر�ض طوقًا �أمنيًا على ال�ضفة ع�شرة �أيام‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قررت �سلطات االحتالل اال�سرائيلي فر�ض‬ ‫طوق �أمني �شامل على ال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫وذل ��ك اع �ت �ب��ا ًرا م��ن ي��وم �أم ����س االث �ن�ين‪ ،‬وملدة‬ ‫ع�شرة �أي��ام‪ ،‬بدعوى حلول الأع�ي��اد اليهودية‪،‬‬ ‫ويف ظ��ل ورود حت��ذي��رات �أم�ن�ي��ة ت�ت�ح��دث عن‬ ‫احتمال تع ّر�ض �صهاينة لعمليات �أ�سر على يد‬ ‫املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وبح�سب و��س��ائ��ل الإع �ل�ام ال�ع�بري��ة التي‬ ‫�أوردت ال�ن�ب��أ؛ ف ��إن وزي��ر اجلي�ش اال�سرائيلي‬ ‫�إي �ه��ود ب ��اراك �أم��ر بفر�ض ط��وق �أم�ن��ي �شامل‬ ‫على مناطق ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬ع�شية‬ ‫حلول "عيد الف�صح" اليهودي‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫مفعول الطوق الأمني �سي�سري حتى منت�صف‬ ‫ليلة يوم الثالثاء املوافق ال�ساد�س والع�شرين‬ ‫من ال�شهر اجلاري ني�سان‪.‬‬ ‫ي ��أت��ي ذل��ك يف وق��ت رف�ع��ت ف�ي��ه ال�شرطة‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة ح��ال��ة ال�ت��أه��ب واال��س�ت�ن�ف��ار بني‬ ‫�صفوفها �إىل �أعلى درجاتها‪ ،‬و�شرعت باتخاذ‬ ‫جملة �إج ��راءات �أمنية م�شدّدة مبنا�سبة قرب‬ ‫حلول "عيد الف�صح" اليهودي‪ ،‬يف ظل توافر‬ ‫�إن � ��ذارات ب��اح�ت�م��ال �أ� �س��ر �أف� ��راد م��ن ال�شرطة‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ق��ائ��د غ��رف��ة العمليات يف ال�شرطة‬ ‫اال�سرائيلية امليجر جرنال ن�سيم مور يف ت�صريح‬ ‫للإذاعة العربية �أنه مت الإيعاز للقوات باتخاذ‬ ‫�إج��راءات �أمنية م�شددة مبنا�سبة عيد الف�صح‪،‬‬ ‫وزعم �أنه تتوفر لديهم �إنذارات باحتمال وقوع‬ ‫حماوالت لأ�سر جنود �صهاينة‪.‬‬

‫وعلى احل��دود م��ع قطاع غ��زة رف��ع جي�ش‬ ‫االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي م ��ن ح��ال��ة الت�أهب‬ ‫واال��س�ت�ن�ف��ار ب�ين ��ص�ف��وف ج �ن��وده �إىل �أق�صى‬ ‫درجاتها‪ ،‬خ�شية حدوث �أي ت�صعيد يف املنطقة‬ ‫مع قرب حلول "عيد الف�صح" اليهودي‪.‬‬ ‫وق��ال ن��ائ��ب ق��ائ��د "فرقة ق�ط��اع غزة" يف‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬الكولونيل عمري �أفيفي‪،‬‬ ‫"�إن القوات جي�ش املرابطة على حدود القطاع‪،‬‬ ‫يف ح��ال��ة ت ��أه��ب ع��ال �ي��ة ج � ��داً‪ ،‬وه ��ي ع �ل��ى �أمت‬ ‫اال�ستعداد ملواجهة �أي �سيناريو‪ ،‬والرد ب�صرامة‬ ‫على �أي اعتداء وقت احلاجة �إليه"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪� ،‬أعلنت �سلطات االحتالل‪،‬‬ ‫�إغالق معرب "كرم �أبو �سامل" بجنوبي القطاع‪،‬‬ ‫�أم��ام حركة الب�ضائع التجارية يومي الإثنني‬ ‫والثالثاء على �أن يُعاد فتحه الأربعاء‪.‬‬ ‫ومن جهة اخرى‪� ،‬أعلنت �سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪� ،‬أم�س عن قرارها �إغ�لاق امل�سجد‬ ‫الإبراهيمي يف مدينة اخلليل‪ ،‬يومي الأربعاء‬ ‫واخلمي�س املقبلني ب��وج��ه امل�صلني امل�سلمني‪،‬‬ ‫وف�ت�ح��ه ب��ال�ك��ام��ل �أم ��ام امل���س�ت��وط�ن�ين‪ ،‬بدعوى‬ ‫االحتفاالت بالأعياد اليهودية‪.‬‬ ‫من جانبه؛ ا�ستنكر مدير �أوقاف حمافظة‬ ‫اخلليل‪ ،‬زي��د اجلعربي‪ ،‬القرار امل��ذك��ور‪ ،‬الذي‬ ‫ق ��ال �إن� ��ه "ي�أتي ��ض�م��ن ��س�ي��ا��س��ة �إ�سرائيلية‬ ‫ممنهجة ترمي من خاللها �سلطات االحتالل‬ ‫�إىل �إحكام ال�سيطرة على احلرم الإبراهيمي"‪.‬‬ ‫ون� �دّد اجل �ع�بري "مبمار�سات االحتالل‬ ‫ال�ت���ض�ي�ي�ق�ي��ة‪ ،‬و�أب� ��رزه� ��ا م �ن��ع رف ��ع الآذان يف‬ ‫امل�سجد الإبراهيمي ب�شكل م�ستمر‪ ،‬و�إخ�ضاع‬ ‫امل�صلني لعمليات تفتي�ش عديدة قبل ال�سماح‬

‫لهم بدخول امل�سجد‪ ،‬ب�شكل خمالف للقوانني‬ ‫وال �� �ش��رائ��ع وامل��واث �ي��ق ال��دول �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي كفلت‬ ‫للإن�سان ح��ري��ة ال�ع�ب��ادة وال��و��ص��ول للأماكن‬ ‫املقد�سة"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وكانت قوات االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬قامت‬ ‫يف �ساعة مبكرة من فجر �أم����س‪ ،‬على اعتقال‬ ‫�ستة مواطنني فل�سطينيني على الأق��ل‪ ،‬خالل‬ ‫عمليات دهم واعتقال �شنتها يف مناطق خمتلفة‬ ‫من ال�ضفة املحتلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �� �ص��ادر ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة �إن ق ��وات‬ ‫االح�ت�لال اقتحمت ف�ج� ًرا ع ��ددًا م��ن البلدات‬ ‫والقرى الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬وفت�ش‬ ‫اجلنود العديد من املنازل بعد �إجبار �سكانها‬ ‫م��ن �أط�ف��ال ون�ساء ورج��ال على اخل��روج منها‬ ‫حتت تهديد ال�سالح‪ ،‬والوقوف يف العراء‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫اعتقلت ال�شاب توفيق قواريق (‪ 16‬عامًا)‪ ،‬وهو‬ ‫طالب بال�صف الأول ثانوي‪ ،‬و�شابا من قرية‬ ‫ع��ورت��ا ��ش��رق��ي ن��اب�ل����س‪ ،‬ب�ع��د م��داه�م��ة ع�شرات‬ ‫اجلنود ملنزله يف القرية‪.‬‬ ‫وذكرت �إذاعة اجلي�ش الإ�سرائيلي �أن قوات‬ ‫االحتالل اعتقلت فل�سطين ًيا يف مدينة رام اهلل‬ ‫و�أرب�ع��ة �آخ��رون يف قرية ال�ع��ارورة �إىل ال�شمال‬ ‫منها‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه مت حتويل املعتقلني �إىل‬ ‫الأجهزة الأمنية املخت�صة للتحقيق معهم‪ ،‬دون‬ ‫�أن تو�ضح هويتهم و�صفتهم التنظيمية‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه االع�ت�ق��االت يف �إط��ار حمالت‬ ‫االعتقاالت التي ت�شنها قوات االحتالل ب�صورة‬ ‫ي��وم�ي��ة يف م�ن��اط��ق ال���ض�ف��ة امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬العتقال‬ ‫فل�سطينيني بتهمة مقاومة االحتالل‪.‬‬

‫زوجـات الأ�سـرى‪ :‬متـرّ الأعـوام وعقـارب الألـم ال تتوقف عن االنتظـار‬ ‫غزة‪� -‬شيماء م�صطفى‬ ‫يف مثل ه��ذا ال��وق��ت م��ن ك��ل ع��ام جتل�س زوجات‬ ‫الأ� �س��رى ع�ل��ى ق��ارع��ة ال��ذك��رى حت��ا��ص��ره��م �أنفا�س‬ ‫�أب�ن��ائ�ه��م ون�ف�ح��ات ع�ط��وره��م و�أ� �ص ��وات �ضحكاتهم‪،‬‬ ‫وت��داع�ب�ه��م �أح�ل�ام ال�ل�ق��اء فيتمنون ل��و �أن الأ�سرى‬ ‫عادوا ليتقا�سموا معهم تفا�صيل الغد و�أريج احلياة‪،‬‬ ‫وي��زداد احللم �شوقاً فتتخيل الزوجات رجوع الأحبة‬ ‫�إىل �أح�ضان حريتهم و�أبنائهم‪.‬‬ ‫يف يوم �أ�سراهم جل�ست "ال�سبيل" تتحدث �إليهم‬ ‫تقطف من ذاكرتهم ورود احلنني وننزع �أ�شواك الأمل‬ ‫وتالم�س �صمودهن ووفاءهن‪.‬‬ ‫"رائدة" زوجة الأ�سري "روحي م�شتهى" املحكوم‬ ‫مدى احلياة و‪ 125‬عاما �أخرى ق�ضى منها ‪ 20‬عاما‪،‬‬ ‫مل مي�ض ‪� 6‬أ�شهر على زواج�ه��ا حتى مت �أ�سر الزوج‬ ‫يف �سجون املوت الإ�سرائيلية ملدى احلياة‪.‬‬ ‫ع��ادت رائ ��دة ب��ذاك��رت�ه��ا ل �ل��وراء ق��ائ�ل��ة‪" :‬يف �أول‬ ‫جل�سة يل مع زوجي �أخربين �أن حياته لي�ست ملكه‪،‬‬ ‫ريا‬ ‫وما زلت �أذكر �صدى كلماته‪( :‬توقعي ر�ؤيتي �أ�س ً‬ ‫زوجا؟)"‪.‬‬ ‫�أو �شهيداً �أو ُم �ط��اردًا‪ ..‬فهل تقبلني ب��ي ً‬ ‫وت�ضيف‪" :‬ما �إن �سمعت كالمه حتى كرب يف نظري‬ ‫ويف قلبي فلقد بد�أ �أول خطوة معي بثقة و�صراحة"‪.‬‬ ‫اليوم ب�ألف عام‬ ‫وت �ت��اب��ع رائ � ��دة‪" :‬بعد ‪� 6‬أ� �ش �ه��ر ف �ق��ط مت �أ�سر‬ ‫زوج ��ي‪ ..‬الده�شة ترت�سم على وج��ه ك��ل م��ن ي�سمع‬ ‫ق�صتي‪ ..‬فقط ع�شت معه ‪� 6‬أ�شهر‪ ،‬و�صدقوين الأ�شهر‬ ‫ال�ستة مل �أع�شها بكاملها معه حيث �إن معظم الأيام‬ ‫كان يف اخل��ارج لكنه خالل هذه الفرتة عاملني بكل‬ ‫حنان‪ ..‬كان �صادقا ورائعا‪ ،‬ر�أيت فيه اجليل الأول من‬ ‫ال�صحابة‪ ،‬ويكفي �أنني �أحببته حبا يجعلني �أنتظره‬ ‫حتى �آخر يوم يف عمري وحتى يتوقف نب�ض قلبي"‪.‬‬

‫وتقول الزوجة التي اختارت ال�صرب طريقا لها‪:‬‬ ‫"بعدما عرفت احلكم النهائي لزوجي زاد �إ�صراري‬ ‫على مت�سكي به وان�ت�ظ��اره‪ ،‬وم��رت الأع ��وام وم��ا زلت‬ ‫�أنتظر و�س�أنتظر"‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪" :‬مرت الأعوام الع�شرون ثقيلة بطيئة‪..‬‬ ‫ال�ي��وم ب��أل��ف ع��ام‪ ،‬لكن ك��ان �سندي يف ه��ذه ال�سنوات‬ ‫قول اهلل تعاىل‪�{ :‬إِ مَّ َ‬ ‫ي‬ ‫ال�صا ِب ُرو َن �أَ ْج َرهُ ْم ِب َغ رْ ِ‬ ‫نا ُي َو َّفى َّ‬ ‫حِ َ�سابٍ }‪ ،‬كما �أن حبي لزوجي �أعطاين الوقود لأن‬ ‫�أوا�صل امل�شوار"‪.‬‬ ‫�أم �أحمد زوجة �أحد الأ�سرى املحكوم عليهم مبدى‬ ‫احلياة حدثتنا ب�أمل ومرارة وهي تعود بذاكرتها �إىل‬ ‫‪ 26‬عاما م�ضت‪" :‬يوم �أن ُحكم زوجي ح�ضنت �أطفايل‬ ‫ال�ستة ب�شدة‪� ،‬أكربهم كان عمرها حينها �سبعة �أعوام‪،‬‬ ‫و�أ�صغرهم مل يزل جنيناً مل ي َر النور‪ ..‬كنت �أعلم �أن‬ ‫�أوالدي فقدوا �سندهم ومعيلهم وح�ضنهم الدافئ‪،‬‬ ‫وترك يل مهمة �صعبة و�شاقة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن زوجها قبل اعتقاله كان يحاول �أن‬ ‫يهيئها لتحمل تبعات اعتقاله وغيابه‪ ،‬ويطلب منها‬ ‫ال�صرب وال�ث�ب��ات‪ ،‬وحت�م��ل م�س�ؤولية الأوالد؛ حيث‬ ‫تقول‪" :‬كان يتوقع اعتقاله ب�أي حلظة‪ ،‬وكان يختطف‬ ‫�أوقات الفرح من الزمن رغم مالحقة االحتالل له؛‬ ‫فيحاول �أن ي�صربين‪ ،‬وي�ق��ول يل‪( :‬غ��دا �ستبحثني‬ ‫عني يف ك��ل �أرج ��اء البيت ول��ن جتديني بجوارك)‪..‬‬ ‫ومل �أكن �أ�صدقه"‪.‬‬ ‫فقدوا الأمان‬ ‫وت���س�ت��درك ق��ائ�ل��ة‪" :‬غاب عني زوج��ي و�شريك‬ ‫حياتي‪ ،‬و�أن��ا مل �أجت��اوز اخلام�سة والع�شرين‪ ،‬ورغم‬ ‫ُبعد اللقاء �س�أظل على عهده و�أترقب عودته؛ فتلك‬ ‫هي معركة التحرير و�ضريبة حرية الوطن"‪.‬‬ ‫وتقول "�أم اخلن�ساء" زوجة الأ�سري جالل �صقر‬ ‫املحكوم م��دى احلياة وال��ذي ق�ضى من حمكومتيه‬

‫‪ 14‬عاما‪" :‬ق�ضيت ‪� 5‬سنوات بكنف زوجي فكان الأب‬ ‫وال ��زوج والأخ وال�صديق‪ ،‬كنت ق��د �أجن�ب��ت اخلن�ساء‬ ‫و�إمي ��ان‪ ،‬وك�ن��ت ح��ام�لا ببنيتي �أف�ن��ان ال�ت��ي مل تزره‬ ‫�إطالقا وال تعرفه �إال من خالل ال�صورة‪ ..‬وما زال‬ ‫بابي مواربا منذ ‪ 14‬عاما �أنتظر قدومه ب�أي حلظة"‪.‬‬ ‫وت�ضيف مبرارة‪" :‬لقد تركني برفقة ‪ 3‬بنات‪ ،‬الكربى‬ ‫على و�شك التخرج يف اجلامعة الآن وال�صغرى يف‬ ‫الإع��دادي��ة‪ ..‬ب��د�أت رحلة ال�شقاء واملعاناة منذ حلظة‬ ‫اع �ت �ق��ال��ه؛ ف�ك�ن��ت ل�ب�ن��ات��ي الأب والأم يف �آنٍ واح ��د‪،‬‬ ‫وم�س�ؤولياتهن وتربيتهن تتعاظم ي��وم��ا بعد يوم؛‬ ‫فرتبية البنات �صعبة جدا يف هذا الزمن"‪.‬‬ ‫ربا تقول �أم اخلن�ساء‪" :‬لقد‬ ‫وب�صوت يقطر �ص ً‬ ‫عاهدت اهلل وزوج��ي �أن �أنتظره حتى يعود و�أن �أربي‬ ‫بناتي تربية �إ�سالمية و�أن ي�سرن على درب والدهن‪..‬‬ ‫كل ليلة �أقوم الليل و�أقر�أ القر�آن و�أدعو له"‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت �إح �� �ص��ائ �ي��ة ل � � ��وزارة � � �ش � ��ؤون الأ�� �س ��رى‬ ‫واملحررين �أن عدد الأ�سرى املتزوجني الذين يقبعون‬ ‫يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي يف ازدي��اد حيث بلغ‬ ‫يرا �أي بن�سبة ‪ %25.1‬من �إجمايل‬ ‫عددهم ‪� 2535‬أ��س� ً‬ ‫عدد الأ�سرى‪.‬‬ ‫الوحدة قاتلة‬ ‫وب��وج��ه م�لائ �ك��ي � �ش��ارد ق��اب�ل�ن��ا زوج� ��ة الأ�سري‬ ‫"جميل الباز" الذي يق�ضي حك ًما يف ال�سجن مدى‬ ‫احلياة ق�ضى منها ‪ 17‬عاما‪� ..‬أكدت �أنها ت�ستمد القوة‬ ‫والعزمية من زوجها ال��ذي ق�ضى ثلث عمره داخل‬ ‫ال�سجن ورغم ذلك فهو �صامد و�صابر‪.‬‬ ‫ومب ��رارة ال��وح��دة ت�ضيف‪�" :‬أنا ك��ام��ر�أة �أ�شعر‬ ‫بالوحدة والغربة يف ظل ابتعاد زوج��ي عني رغم �أن‬ ‫�أوالدي ال�سبعة ح ��ويل‪ ..‬ول�ك��ن زوج ��ي ت��رك ً‬ ‫فراغا‬ ‫ريا يف حياتي‪ ،‬و�إنني �أ�ستمد �صربي من ذكرياتي‬ ‫كب ً‬ ‫معه والأوقات اجلميلة التي ق�ضيتها برفقته"‪.‬‬

‫ومما يزيد من �أملها �أن �أوالده��ا كربوا وتخرجوا‬ ‫يف اجلامعات وتزوج اثنان منهم دون �أن يكون والدهم‬ ‫بجوارهم؛ "هم يحتاجون �إىل حكمة الأب وخربته‬ ‫يف احلياة"‪ .‬وت�ضيف‪" :‬نحن نعاين‪ ،‬ونحت�سب هذه‬ ‫املعاناة عند اهلل تعاىل‪ ،‬هي رحلة ع��ذاب طالت فيها‬ ‫الأي��ام والليايل‪ ،‬و�أ�س�أل اهلل �أن يقويني وي�صربين‪..‬‬ ‫فال�صرب مفتاح الفرج؛ فهذا ن�صيبي من احلياة"‪.‬‬

‫وهكذا وجدنا حال زوج��ات الكثري من الأ�سرى‬ ‫ي�ح��اول��ن كتمان م�شاعرهن وم�ك��اب��دة احتياجاتهن‬ ‫العاطفية والوجدانية؛ ً‬ ‫حفظا لعهد �أزواجهن الذين‬ ‫يعانون كل مظاهر احلرمان داخ��ل �أ��س��وار ال�سجون‬ ‫الظاملة‪ ،‬ولكن زوجة الأ�سري حتقق كينونتها الزوجية‬ ‫يف �صربها وقوة احتمالها وتربية �أبنائها واملحافظة‬ ‫عليهم‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫الثوار يتحدثون عن ق�صف عنيف‬ ‫مل�صراته ويلوّحون بتوقيف �صادرات النفط‬ ‫طرابل�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫ق ��ال م�ت�ح��دث ب��ا��س��م الثوار‬ ‫الليبيني �إن قوات العقيد الليبي‬ ‫معمر ال�ق��ذايف ق�صفت م�صراتة‬ ‫ب��ال �� �ص��واري��خ وامل��دف �ع �ي��ة ام�س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وو�سط القتال ر�ست �سفينة‬ ‫يف م�صراتة ونقلت نحو �ألف من‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين االج ��ان ��ب واجلرحى‬ ‫الليبيني الذين كانوا ينتظرون‬ ‫ال��رح �ي��ل و� �س ��ط �أو� � �ض� ��اع ت� ��زداد‬ ‫�سوءا‪.‬‬ ‫وت �خ �� �ض��ع م �� �ص��رات��ة املعقل‬ ‫الرئي�س الوحيد للثوار يف الغرب‬ ‫حل �� �ص��ار م ��ن ال � �ق� ��وات املوالية‬ ‫للقذايف منذ نحو �سبعة ا�سابيع‪.‬‬ ‫ويعتقد �أن املئات لقوا حتفهم يف‬ ‫م�صراتة وتقطعت ال�سبل ب�آالف‬ ‫من العمالة الوافدة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ع� �ب ��د ال� �ب ��ا�� �س ��ط �أب� ��و‬ ‫م��زي��رق يف ات �� �ص��ال م��ن املدينة‬ ‫ال���س��اح�ل�ي��ة امل �ح��ا� �ص��رة‪" :‬قوات‬ ‫ال �ق��ذايف تق�صف م�صراتة الآن‪.‬‬ ‫�إن �ه��ا تطلق ال���ص��واري��خ وقذائف‬ ‫املدفعية على اجل��ان��ب ال�شرقي‪.‬‬ ‫ط��ري��ق ال�ن�ق��ل ال�ث�ق�ي��ل واملناطق‬ ‫ال�سكنية حوله"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ع� �ب ��د ال� ��� �س�ل�ام وه ��و‬ ‫متحدث �آخ��ر با�سم ال�ث��وار �إنهم‬ ‫�أح��رزوا تقدما و�إنهم ي�سيطرون‬ ‫ع �ل��ى ب �ع ����ض امل �ن ��اط ��ق املحيطة‬ ‫ب�شارع طرابل�س‪ ،‬لكن املخاطر ما‬ ‫زال��ت قائمة لأن قنا�صة القذايف‬ ‫ي �� �س �ت �خ��دم��ون الآن ال �ق ��ذائ ��ف‬ ‫ال�صاروخية ولي�س القنابل كما‬

‫دمار كبري يف م�صراته‬

‫كان من قبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م�ن�ظ�م��ة �إغ ��اث ��ة �إن‬ ‫�سفينة تقل ‪� 971‬شخ�صا �أغلبهم‬ ‫م��ن املهاجرين وبع�ض اجلرحى‬ ‫الليبيني غ��ادرت م�صراتة �أم�س‬ ‫الإثنني‪.‬‬ ‫وال� ��� �س� �ف� �ي� �ن ��ة ال � �ت� ��ي نقلت‬ ‫م� �ه ��اج ��ري ��ن �� �ض� �ع� �ف ��اء ي �ع ��ان ��ون‬ ‫م��ن اجل �ف��اف �أغ�ل�ب�ه��م م��ن غانا‬ ‫وال �ف �ل �ب�ين و�أوك ��ران� �ي ��ا ه��ي ثاين‬ ‫�سفينة تر�سلها املنظمة الدولية‬ ‫للهجرة‪ .‬وك��ان��ت ق��د نقلت ‪1200‬‬ ‫مهاجر من م�صراتة �إىل مدينة‬ ‫ب �ن �غ ��ازي ال� �ت ��ي ي �� �س �ي �ط��ر عليها‬ ‫املعار�ضون يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬

‫وق ��ال ��ت امل �ن �ظ �م��ة يف بيان‪:‬‬ ‫"من ب�ين م��ن مت انقاذهم ‪100‬‬ ‫ل�ي�ب��ي م�ن�ه��م ‪ 23‬مم��ن يعتربون‬ ‫من �ضحايا احلرب وبينهم طفل‬ ‫�أ� �ص �ي��ب ب �ط �ل��ق ن � ��اري يف وجهه‬ ‫وبع�ض من برتت �أطرافهم"‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة �أخ� ��رى ا�ستبعد‬ ‫م �� �س ��ؤول ن�ف�ط��ي يف � �ش��رق ليبيا‬ ‫ام ����س االث �ن�ي�ن �أن ي �ق��وم الثوار‬ ‫بت�صدير �أي ك�م�ي��ات �أخ ��رى من‬ ‫النفط حلني متكنها من ا�ستئناف‬ ‫االنتاج‪ ،‬لكنه قال �إن الثوار على‬ ‫ات�صال مب�شرتين حمتملني‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال وح � �ي� ��د بوقيقي�س‬ ‫خ �ل�ال م �ق��اب �ل��ة م ��ع روي �ت��رز �إن‬

‫امل�ع��ار��ض��ة امل�سلحة ت�سيطر على‬ ‫ح�ق��ول مم�ل��وك��ة ل���ش��رك��ة اخلليج‬ ‫العربي للنفط مبا يف ذلك حقول‬ ‫ال�ن��اف��ورة وم�سلة وال�سرير التي‬ ‫تبلغ طاقتها االنتاجية الإجمالية‬ ‫نحو ‪� 400‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بوقيقي�س الذي عني‬ ‫رئي�سا ل�شركة ال�ن�ف��ط الوطنية‬ ‫ال �ت��ي �أن �� �ش ��أه��ا امل�ج�ل����س الوطني‬ ‫االن �ت �ق ��ايل امل �ع ��ار� ��ض مب �ق��ره يف‬ ‫ن �غ��ازي ل�ب�ي��ع ال �ن �ف��ط امل �ن �ت��ج من‬ ‫امل� �ن ��اط ��ق اخل��ا� �ض �ع��ة ل�سيطرة‬ ‫امل� �ع ��ار�� �ض ��ة‪" :‬يف ال� ��واق� ��ع نحن‬ ‫ن�سيطر تقريبا على ثلث انتاج ما‬ ‫قبل ثورتنا‪ ..‬ث��ورة ‪ 17‬فرباير‪..‬‬

‫يف املنطقة ال�شرقية من البالد‪.‬‬ ‫وب ��اق ��ي ال� �ب�ل�اد ج �م �ي��ع حقولها‬ ‫مغلقة الآن وه��ي حت��ت �سيطرة‬ ‫النظام الغا�شم"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ب� �ق ��ول ��ه‪�" :‬أعتقد‬ ‫�أن�ن��ا �سنعود ل�ل�إن�ت��اج يف املنطقة‬ ‫ال�شرقية يف خالل ا�سابيع"‪.‬‬ ‫وق ��ال بوقيقي�س �إن الثوار‬ ‫ا�ضطروا اىل وق��ف ان�ت��اج النفط‬ ‫ب�ع��د �أن ه��اج�م��ت ق� ��وات موالية‬ ‫للقذايف حقل م�سلة التابع ل�شركة‬ ‫اخلليج العربي للنفط يف مطلع‬ ‫ني�سان‪ .‬لكنه �أع��رب ع��ن �أم�ل��ه يف‬ ‫ا��س�ت�ئ�ن��اف الإن �ت��اج خ�ل�ال ب�ضعة‬ ‫�أ�سابيع‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ال� �ث ��وار ال�ستئناف‬ ‫ان �ت��اج ال�ن�ف��ط ح�ت��ى ميكنها دفع‬ ‫ال��روات��ب وتغطية نفقات �أخرى‪،‬‬ ‫بينما حت��اول االطاحة بالقذايف‪.‬‬ ‫وق ��ال بوقيقي�س �إن ��ه �إذا متكنت‬ ‫املعار�ضة من االط��اح��ة بالقذايف‬ ‫ف �� �س �ت �ح��اول ال� �ق� �ي ��ادة اجل ��دي ��دة‬ ‫للبالد اجتثاث الف�ساد يف قطاع‬ ‫ال �ن �ف��ط ورمب � ��ا ت �ع �ي��د ال �ن �ظ��ر يف‬ ‫ب �ع ����ض � �س �ي��ا� �س��ات االن � �ت ��اج التي‬ ‫تنتهجها حكومة القذايف‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪�" :‬سيا�ستنا يف‬ ‫القريب العاجل بعد زوال نظام‬ ‫ال�ق��ذايف �أن نعيد جميع احلقول‬ ‫غ�ي�ر امل�ن�ت�ج��ة يف ال��وق��ت احلايل‬ ‫اىل االنتاج و�أن نقوي من و�سائل‬ ‫الفنية الوطنية‪ .‬ون�ؤكد �أننا �سوف‬ ‫نحرتم كافة االتفاقات بيننا وبني‬ ‫ال�شركات االجنبية‪ ،‬و�سن�سعى اىل‬ ‫ا�ستجالب ا�ستثمارات خارجية اذا‬ ‫تو�صلنا اىل اتفاقات جديدة"‪.‬‬

‫الو�ساطة اخلليجية تراوح مكانها بعد اجتماع غري حا�سم مع املعار�ضة اليمنية‬

‫ع�شرات اجلرحى يف ا�شتباكات‬ ‫بني �أن�صار الرئي�س اليمني واملحتجني‬

‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫ق� � ��ال �� �ش� �ه ��ود و�أط � � �ب� � ��اء �إن‬ ‫ا� �ش �ت �ب��اك��ات ان ��دل� �ع ��ت يف ميناء‬ ‫احل� ��دي� ��دة ال �ي �م �ن��ي امل� �ط ��ل على‬ ‫البحر الأحمر ام�س الإثنني‪ ،‬و�إن‬ ‫‪� 88‬شخ�صا ع�ل��ى الأق ��ل �أ�صيبوا‬ ‫ب � �ج� ��روح ع �ن ��دم ��ا �أط � �ل� ��ق رج� ��ال‬ ‫�شرطة ي��رت��دون مالب�س مدنية‬ ‫ال�ن��ار وال �غ��ازات امل�سيلة للدموع‬ ‫على املحتجني الذين ردوا ب�إلقاء‬ ‫احلجارة‪.‬‬ ‫وقال �سكان �إن رجال �شرطة‬ ‫يرتدون مالب�س مدنية وم�سلحني‬ ‫ب� �ه ��روات وم �� �س��د� �س��ات وحجارة‬ ‫ه��اج�م��وا �آالف املحتجني الذين‬ ‫خ��رج��وا يف م�سريات يف ال�شوارع‬ ‫م��ن امل �ي��دان ال��ذي يعت�صمون به‬ ‫م�ن��ذ �أ� �س��اب �ي��ع؛ للمطالبة ب�إنها‬ ‫حكم الرئي�س على عبداهلل �صالح‬ ‫امل�ستمر منذ ‪ 32‬عاما‪.‬‬ ‫وق��ال عبد اجلبار زاي��د �أحد‬ ‫امل �ح �ت �ج�ين‪" :‬نطلب امل�ساعدة‬ ‫بالإمدادات الطبية‪� ،‬إذ �إننا نعاين‬ ‫فعال من نق�ص �شديد‪ ..‬الو�ضع‬ ‫الطبي �سيء للغاية"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"بع�ض �أ� �ص��دق��ائ �ن��ا مفقودون‬ ‫ون�ع�ت�ق��د �أن �ه��م اع�ت�ق�ل��وا‪ ،‬م��ا زلنا‬ ‫نح�صي الأعداد لكن مل ن�صل �إىل‬ ‫رقم حمدد بعد"‪.‬‬ ‫وق ��ال �أط �ب��اء �إن ‪� 15‬شخ�صا‬ ‫�أ��ص�ي�ب��وا يف اجل��ول��ة الأوىل من‬ ‫اال��ش�ت�ب��اك��ات‪ .‬اث �ن��ان بالر�صا�ص‬ ‫وال� �ب ��اق ��ون ب �� �س �ب��ب ال �� �ض��رب �أو‬ ‫الر�شق باحلجارة‪ ،‬وعاد املحتجون‬ ‫�إىل منطقة اعت�صامهم‪.‬‬ ‫لكن قال �شهود �إن اال�شتباكات‬ ‫اندلعت من جديد و�أطلقت قوات‬ ‫مكافحة ال�شغب ال�ن��ار والغازات‬

‫من اعت�صامات ال�شعب اليمني‬

‫امل�سيلة للدموع على املحتجني‪.‬‬ ‫وق ��ال ��س�ك��ان �إن امل�ح�ت�ج�ين ردوا‬ ‫ب � ��اخل � ��روج م� ��ن خم �ي �م �ه��م م ��رة‬ ‫�أخ ��رى متوجهني ه��ذه امل��رة �إىل‬ ‫ال�سوق الرئي�سة يف احلديدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن خم�سة ا�شخا�ص‬ ‫�أ� �ص �ي �ب ��وا ب �ط �ل �ق��ات ن ��اري ��ة و‪68‬‬ ‫�ضربوا �أو �أ�صيبوا ب�ضيق تنف�س‬ ‫ب�سبب ال �غ��ازات امل�سيلة للدموع‬ ‫واال�شتباكات م�ستمرة‪ .‬وقال زايد‬ ‫�إن املحتجني �أقاموا حاجز طريق‬ ‫يف حم ��اول ��ة مل �ن��ع ال �� �ش��رط��ة من‬ ‫االقرتاب من املتظاهرين‪.‬‬ ‫من جانب �آخر تواجه و�ساطة‬ ‫دول جمل�س التعاون اخلليجي يف‬ ‫ال�ي�م��ن ��ص�ع��وب��ات ب�ع��د االجتماع‬ ‫غري احلا�سم بني وزراء خارجية‬

‫املجل�س واملعار�ضة اليمنية التي‬ ‫ت�ت�م���س��ك ب�ت�ن�ح��ي ال��رح �ي��ل علي‬ ‫ع�ب��داهلل �صالح وب�صيغة �سابقة‬ ‫ملبادرة الو�ساطة‪ ،‬وذلك على وقع‬ ‫ا�ستمرار التظاهرات يف ال�شارع‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ق�ي��ادي يف املعار�ضة‬ ‫ال �ي �م �ن �ي��ة حم �م��د ال �� �ص�ب�ري �إن‬ ‫"املعار�ضة جنحت يف �شرح وجهة‬ ‫ن �ظ��ره��ا ح ��ول ال��رح �ي��ل الفوري‬ ‫للرئي�س اليمني" خالل اجتماع‬ ‫الريا�ض م�ساء االحد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "يتعني على دول‬ ‫اخل�ل�ي��ج �أن تفهم ب ��أن ب�ق��اء علي‬ ‫ع �ب��داهلل ��ص��ال��ح يف احل �ك��م يهدد‬ ‫ا�ستقرارها"‪.‬‬ ‫ويف دبي‪� ،‬أكد وزير اخلارجية‬ ‫ال�ي�م�ن��ي اب ��و ب�ك��ر ال �ق��رب��ي ام�س‬

‫االث�ن�ين ان ال�ل�ق��اء ال��ذي عقدته‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة ال �ي �م �ن �ي��ة م ��ع وزراء‬ ‫خارجية جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫للبحث يف مبادرتهم حول اليمن‪،‬‬ ‫هو بداية عملية �ستقود يف النهاية‬ ‫اىل انتقال ال�سلطة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ق��رب��ي لل�صحافيني‬ ‫ع � �ل� ��ى ه� ��ام � ��� ��ش م � � ��ؤمت � ��ر ح� ��ول‬ ‫القر�صنة‪�" :‬إن اجتماع الريا�ض‬ ‫ه � ��و ب � ��داي � ��ة ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة ولي�س‬ ‫نهايتها"‪.‬‬ ‫و�أكد القربي ان هذه العملية‬ ‫"�ستقود يف النهاية اىل انتقال‬ ‫لل�سلطة يف اليمن"‪ ،‬حيث ت�ستمر‬ ‫ال� �ت� �ظ ��اه ��رات امل �ط��ال �ب��ة بتنحي‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال�ي�م�ن��ي ع �ل��ي عبداهلل‬ ‫�صالح الذي يحكم منذ ‪ 32‬عاما‪.‬‬

‫وك� � ��ان وف � ��د م ��ن املعار�ضة‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة ال�ت�ق��ى وزراء خارجية‬ ‫جمل�س ال �ت �ع��اون اخل�ل�ي�ج��ي ليل‬ ‫االحد يف الريا�ض و�أعلن مت�سك‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة ب ��امل� �ب ��ادرة اخلليجية‬ ‫حلل االزمة يف اليمن يف �صيغتها‬ ‫االوىل م� ��ع ال �ت �م �� �س��ك بتنحي‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال�ي�م�ن��ي ع �ل��ي عبداهلل‬ ‫�صالح‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دت امل �ع��ار� �ض��ة رف�ضها‬ ‫لل�صيغة االخ�يرة للمبادرة التي‬ ‫ت �ن ����ص ع� �ل ��ى ن� �ق ��ل �صالحيات‬ ‫الرئي�س اىل نائبه‪.‬‬ ‫وق��د تقرر عقد جولة حوار‬ ‫ب �ي�ن دول امل �ج �ل ����س واحلكومة‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وقال القربي االثنني يف دبي‬ ‫�إن االجتماع "�سيعقد قريبا"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد يا�سني �سعيد‬ ‫ن �ع �م��ان االم� �ي��ن ال� �ع ��ام للحزب‬ ‫اال� �ش�ت�راك��ي ال�ي�م�ن��ي والرئي�س‬ ‫ال � ��دوري ل �ل �ق��اء امل �� �ش�ترك الذي‬ ‫ت�ن���ض��وي حت��ت ل��وائ��ه املعار�ضة‬ ‫الربملانية �إن امل �ب��ادرة اخلليجية‬ ‫هي للتطبيق وال ميكن التفاو�ض‬ ‫ح��ول �ه��ا ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق خ�صو�صا‬ ‫بتنحي الرئي�س‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن �ع �م��ان يف الريا�ض‬ ‫غ��داة م�شاركته يف االج�ت�م��اع مع‬ ‫وزراء جمل�س التعاون �إن "املبادرة‬ ‫اخلليجية ال���ص��ادرة يف ‪ 3‬ني�سان‬ ‫تختلف ع��ن البيان ال�صحايف يف‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر ال � � ��وزاري اخل �ل �ي �ج��ي يف‬ ‫‪ 10‬ني�سان‪� ،‬إذ تن�ص على تنحي‬ ‫الرئي�س وانتقال ال�سلطة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬نحن نتم�سك بها‬ ‫ونرف�ض البيان ال�صحايف ال�صادر‬ ‫يف ‪ 10‬ن�ي���س��ان ال ��ذي ي�ن����ص على‬ ‫انتقال ال�صالحيات"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫النجيفي يحذّر من �أن �إلغاء قمة بغداد �سي�ضر بالعالقات العراقية‪ -‬العربية‬

‫تفجريان يهزان املنطقة اخل�ضراء وتقلي�ص‬ ‫�ساعات حظر التجول الليلي يف بغداد‬ ‫بغداد‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل خم�سة �أ�شخا�ص على االقل ام�س االثنني‪،‬‬ ‫و�أ�صيب نحو ‪� 15‬آخرين بتفجري �سيارتني مفخختني‬ ‫ع �ن��د �أح � ��د م ��داخ ��ل امل �ن �ط �ق��ة اخل �� �ض��راء �شديدة‬ ‫التح�صني التي يفرت�ض �أن تعقد داخ��ل �أ�سوارها‬ ‫قمة اجلامعة العربية املقررة ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ل��واء قا�سم عطا الناطق با�سم قيادة‬ ‫عمليات ب�غ��داد �إن‪" :‬خم�سة ا�شخا�ص قتلوا على‬ ‫االق � ��ل و�أ� �ص �ي��ب ‪� 15‬آخ� � ��رون ب��ان �ف �ج��ار �سيارتني‬ ‫مفخختني يقودهما انتحاريان عند املدخل الغربي‬ ‫للمنطقة اخل�ضراء"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن‪�" :‬سيارتني انفجرتا يف الوقت نف�سه‬ ‫عند املدخل ‪ 12‬للمنطقة اخل�ضراء"‪.‬‬ ‫وي �ق��ع ه��ذا امل��دخ��ل ع�ل��ى ال�ط��ري��ق امل � ��ؤدي من‬ ‫املطار اىل املنطقة اخل�ضراء اخلا�ضعة لإجراءات‬ ‫�أمنية م�شددة يف العا�صمة العراقية‪ ،‬وحيث املباين‬ ‫الر�سمية وم�ق��ر ال���س�ف��ارة االم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬وال ب��د من‬ ‫احل���ص��ول على ترخي�ص خ��ا���ص م��ن ق��وات الأمن‬ ‫ل�سلوك هذه الطريق‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س ال�ن��واب ا�سامة النجيفي‬ ‫يف م��ؤمت��ر �صحايف تعليقا على التفجريين‪�" :‬إن‬ ‫الو�ضع االمني فيه اخرتاقات وا�ضحة"‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"ما ح�صل يف �صالح الدين و�صباح اليوم (ام�س)‬ ‫ي ��ؤ� �ش��ر �أن ه �ن��اك اخ�ت�راق ��ات ام�ن�ي��ة ك �ب�يرة مهمة‬ ‫واحل�ك��وم��ة يجب �أن تعمل على منع االخرتاقات‬ ‫ومكافحة اجلماعات الإرهابية"‪.‬‬ ‫قررت ال�سلطات العراقية تقلي�ص �ساعات حظر‬ ‫التجول الليل يف بغداد لت�صبح ثالث �ساعات بدال‬ ‫من خم�س‪ ،‬كما �أعلن م�س�ؤول �أمني رفيع االثنني‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق قال الناطق با�سم قيادة عمليات‬ ‫بغداد‪" :‬قررنا تقلي�ص حظر التجوال لي�صبح من‬ ‫ال�ساعة االوىل (‪ 10,00‬ت��غ) اىل ال�ساعة الرابعة‬ ‫فجرا (‪ 1,00‬ت��غ) ب��دال من منت�صف الليل (‪21,00‬‬ ‫تغ) اىل ‪ 02,00( 05,00‬تغ)"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "عدة ق�ضايا جعلتنا نتخذ مثل هذا‬ ‫االج��راء يف مقدمتها مطالب املواطنني بتقلي�ص‬ ‫احل �ظ��ر وارت� �ك ��از ال� �ق ��وات االم �ن �ي��ة ع �ل��ى التطور‬

‫واملنجزات التي حتققت يف الفرتة املا�ضية"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن حظر التجول الليلي مفرو�ض منذ‬ ‫بدء خطة فر�ض القانون يف ‪ ،2007‬لكن مت تخفيفه‬ ‫يف ‪ 2009‬بعد حت�سن االو�ضاع االمنية‪.‬‬ ‫وكانت جمموعة م�سلحة اقتحمت يف التا�سع‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن م ��ن ال �� �ش �ه��ر امل��ا� �ض��ي م �ق��ر جمل�س‬ ‫حمافظة �صالح الدين يف تكريت ما �أدى اىل مقتل‬ ‫‪� 58‬شخ�صا‪.‬‬ ‫ور�أى ال�ن�ج�ي�ف��ي وه ��و ق �ي ��ادي يف "القائمة‬ ‫العراقية" بزعامة �إي��اد ع�لاوي �أن "عدم ت�سمية‬ ‫ال� ��وزراء الأم �ن �ي�ين م���س��أل��ة ا��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬وه��و �إخالل‬ ‫بااللتزام ال�سيا�سي و�ضعف يف امل�شرتكني بالعملية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف ع ��دم ال� �ق ��درة ع �ل��ى اخ �ت �ي��ار وزراء‬ ‫حمددين"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن رئي�س الوزراء يدير وزارات الدفاع‬ ‫والداخلية واالم��ن الوطني وامل�خ��اب��رات بالوكالة‬ ‫لعدم ح�صول توافق على املر�شحني لهذه املواقع‬ ‫احل�سا�سة بني الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال� �ل ��واء ع �ط��ا �أن "العملية كانت‬ ‫ت�ستهدف امل��وظ�ف�ين وامل���س��ؤول�ين ال��ذي��ن يدخلون‬ ‫املنطقة اخل�ضراء"‪ ،‬م��ؤك��دا "لو كانت ت�ستهدف‬ ‫رتال ع�سكريا ال�ستهدفوه يف مكان �آخر"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل�ف�تر���ض �أن مت��ر ال��وف��ود امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫القمة العربية املقرر عقدها يف ‪ 10‬و‪� 11‬أيار املقبل‬ ‫يف بغداد من هذا الطريق‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م�ت���ص��ل ح� ��ذر ال �ن �ج �ي �ف��ي م ��ن �أن‬ ‫�إل�غ��اء القمة العربية يف بغداد �سي�ضر بالعالقات‬ ‫العراقية‪ -‬العربية "ب�شكل عميق"‪ ،‬م�ؤكدا �أن بالده‬ ‫"هي�أت كل ما يلزم و�صرفت مبالغ طائلة ا�ستعدادا‬ ‫لها"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن�ج�ي�ف��ي �إن "�إلغاء ال�ق�م��ة �أم ��ر غري‬ ‫مقبول وه��و �سي�ضر بالعالقات العراقية العربية‬ ‫ب�شكل عميق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�أعتقد �أن على جميع الزعماء العرب‬ ‫�أن يعيدو ويراجعوا موقفهم من القمة لأنها مهمة‬ ‫لهم ولنا‪ ،‬وفيها الكثري من ال��ر�ؤى التي ت�ستطيع‬ ‫ال��دول العربية �أن تقوم ب��دور مهم على م�ستوى‬ ‫العامل واملنطقة"‪.‬‬

‫البحرين تقول �إن قوات اخلليج‬ ‫�ستبقى حلني «زوال التهديد الإيراين»‬ ‫�أبوظبي‪ -‬رويرتز‬ ‫قال وزير اخلارجية البحريني ال�شيخ خالد بن‬ ‫�أح�م��د �آل خليفة ام����س االث�ن�ين �إن ق��وات ال�سعودية‬ ‫ودول��ة الإم��ارات العربية املتحدة لن تغادر البحرين‬ ‫�إال بعد انح�سار التهديد االي��راين للدول اخلليجية‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ خ��ال��د يف ت�صريحات على هام�ش‬ ‫م�ؤمتر يف دول��ة الإم��ارات العربية املتحدة �إن ميثاق‬ ‫الدفاع له مهمة حمددة يف الدفاع عن البحرين �ضد‬ ‫�أي تهديدات خارجية‪.‬‬ ‫وت�ق��دم��ت �إي ��ران ب�شكوى لل��أمم امل�ت�ح��دة ب�ش�أن‬ ‫�إر� �س��ال تلك ال �ق��وات �إىل البحرين‪ ،‬وق��ال��ت‪� :‬إن�ه��ا ال‬ ‫مي�ك��ن �أن ت�ق��ف مكتوفة االي ��دي �أم ��ام احل�م�ل��ة على‬ ‫االحتجاجات التي توا�صلت يف الأ�سابيع الأخرية مع‬ ‫اعتقال املئات من الن�شطاء ووفاة بع�ض املحتجني يف‬ ‫حمب�سهم‪.‬‬ ‫وت��وج�ه��ت ق ��وات اخل�ل�ي��ج �إىل ال�ب�ح��ري��ن يف �آذار‬ ‫مب ��وج ��ب م �ي �ث��اق ال ��دف ��اع ل � ��دول جم �ل ����س التعاون‬

‫اخلليجي للم�ساعدة يف �إخماد احلركة االحتجاجية‬ ‫امل�ؤيدة للدميقراطية‪.‬‬ ‫ويف ت�ع�ل�ي�ق��ات ل��ه ع�ل��ى ق���ض��اي��ا �أخ� ��رى �أثارتها‬ ‫االحتجاجات املتوا�صلة يف البحرين قال ال�شيخ خالد‪:‬‬ ‫�إن جمعية الوفاق اال�سالمي �أكرب �أحزاب املعار�ضة يف‬ ‫البالد لن تغلق و�إن حكومته ت�أخذ بجدية �أي ق�ضايا‬ ‫تثريها منظمات حقوق االن�سان‪.‬‬ ‫وق��دم��ت ال�ب�ح��ري��ن �إي��ران �ي�ين اث�ن�ين وبحرينيا‬ ‫للمحاكمة ب�ت�ه��م التج�س�س ل���ص��ال��ح �إي � ��ران‪ ،‬بينما‬ ‫طردت الكويت ثالثة دبلوما�سيني �إيرانيني متهمني‬ ‫بالتورط يف خلية جت�س�س‪ .‬وردت �إي��ران الحقا بطرد‬ ‫ثالثة دبلوما�سيني كويتيني‪.‬‬ ‫وتتنازع �إيران واالمارات منذ �سنوات عديدة على‬ ‫تبعية ث�لاث ج��زر حتتلها �إي ��ران وتطالب الإم ��ارات‬ ‫مبلكيتها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال���س�ع��ودي��ة ه ��ددت ب��ات�خ��اذ �إج � ��راءات مل‬ ‫حت��دده��ا يف ح ��ال ف�شلت �إي � ��ران يف ت��وف�ير احلماية‬ ‫لدبلوما�سييها بعدما تظاهر طلبة �أم ��ام ال�سفارة‬ ‫ال�سعودية يف طهران اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫حتطم مروحية ع�سكرية يف دارفور ومقتل ‪ 5‬ع�سكريني‬ ‫اخلرطوم‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حتطمت مروحية ع�سكرية قرب مطار الفا�شر‬ ‫يف �إقليم دارفور (غربا) ما �أ�سفر عن مقتل ركابها‬ ‫اخلم�سة‪ ،‬وجميعهم م��ن الع�سكريني‪ ،‬كما �أعلن‬ ‫متحدث با�سم اجلي�ش ال�سوداين‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم اجلي�ش العقيد ال�صوارمي‬ ‫خالد �سعد "�صباح اليوم (ام�س)‪� :‬سقطت مروحية‬ ‫ع�سكرية عندما ك��ان��ت حت��اول ال�ه�ب��وط يف مطار‬ ‫الفا�شر نتيجة لعطل ف�ن��ي‪ ،‬وحتطمت وق�ت��ل من‬ ‫ك��ان��وا على متنها وه��م ‪� 5‬أ��ش�خ��ا���ص جميعهم من‬ ‫الع�سكريني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن "ثالثة م��ن ال�ق�ت�ل��ى ه��م طاقم‬ ‫الطائرة واالثنان الآخران راكبان"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "الطائرة كانت تقوم بعمل �إداري‬ ‫حول مدينة الفا�شر و�سقطت عقب عودتها منه"‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �آخ��ر �إن "الطائرة من ط��راز ام‬ ‫‪ 17‬و�سقطت خ��ارج مطار الفا�شر على بعد حوايل‬ ‫ثالثة كلم‪ ،‬وقتل جميع من كانوا على متنها وهم‬

‫‪ 5‬ا�شخا�ص"‪.‬‬ ‫واالرب� �ع ��اء امل��ا� �ض��ي ��س�ق�ط��ت ط��ائ��رة عمودية‬ ‫ع�سكرية داخ��ل قاعدة اخل��رط��وم الع�سكرية قرب‬ ‫م �ط��ار اخل ��رط ��وم؛ م��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن م�ق�ت��ل �شخ�ص‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وي �ع��اين ال� �ط�ي�ران ال �� �س��وداين م��ن ن�ق����ص يف‬ ‫امل�ع��دات وم�شكالت �صيانة نتيجة للعقوبات التي‬ ‫تفر�ضها الواليات املتحدة على هذا البلد منذ عام‬ ‫‪ 1996‬ب�سبب اتهامها للخرطوم بدعم الإرهاب‪.‬‬ ‫و�شهد ال���س��ودان ع��ددا م��ن ح ��وادث الطريان‬ ‫�أبرزها حتطم الطائرة التي قتل فيها جون قرنق‬ ‫زعيم احلركة ال�شعبية لتحرير ال�سودان (املتمردون‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ون � �س��اب �ق��ا) وال� �ن ��ائ ��ب االول لرئي�س‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬وذلك يف ‪� 30‬آب ‪ 2005‬يف منطقة نائية‬ ‫قرب احلدود بني جنوب ال�سودان واوغندا‪.‬‬ ‫ويف ‪ 1998‬قتل النائب االول لرئي�س اجلمهورية‬ ‫الزبري حممد �صالح وع��دد من ال��وزراء يف حتطم‬ ‫ط��ائ��رة ع�سكرية يف مدينة النا�صر ب��والي��ة �أعايل‬ ‫النيل جنوب �شرق البالد‪.‬‬

‫قتل �ألف �شخ�ص و�أ�صيب ثالثة �آالف بجروح منذ اندالع املعارك‬

‫م�رصاتة بني نار القنا�صة والقنابل العنقودية‬ ‫م�صراتة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ق�سم الطوارئ بامل�ست�شفى الرئي�س يف م�صراتة ما من �سرير‬ ‫واح��د �شاغر‪ ،‬فالقنابل العنقودية ور�صا�صات القنا�صة حت�صد‬ ‫�أع��دادا متزايدة من ال�ضحايا يف هذه املدينة الليبية التي مي�سك‬ ‫بها ال�ث��وار‪ ،‬وحتا�صرها ق��وات العقيد معمر ال�ق��ذايف وي�سعى اىل‬ ‫الفرار منها �آالف العمال الأجانب‪.‬‬ ‫يف �سريره يف ق�سم العناية الفائقة يرقد الطفل حممد‪ ،‬عيناه‬ ‫مفتوحتان ولكن االطباء ي�شكون من �أن يتمكن ابن العا�شرة الذي‬ ‫�أ�صيب بر�صا�صة قنا�ص �أن ي�ستعيد وعيه‪.‬‬ ‫وق��ال الطبيب عبد اخلاطر خمتار‪" :‬لقد �أ�صيب بر�صا�صة‬ ‫فائقة ال�سرعة‪ .‬لقد دخلت من اجلانب االي�سر من ر�أ�سه وخرجت‬ ‫من اجلانب االخر وحملت معها بع�ضا من دماغه"‪.‬‬

‫يف ه��ذا امل�ست�شفى ‪� 60‬سريرا ال ي�شغر �أي منها اب��دا‪ ،‬يف ظل‬ ‫ارتفاع �أعداد املدنيني الذين ي�سقطون بر�صا�ص القنا�صة و�شظايا‬ ‫القنابل العنقودية‪.‬‬ ‫وبح�سب �إدارة امل�ست�شفى فقد قتل نحو �ألف �شخ�ص‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫ث�لاث��ة �آالف ب �ج��روح م�ن��ذ ان ��دالع امل �ع��ارك يف ن�ه��اي��ة ��ش�ب��اط التي‬ ‫احتدمت نهاية اال�سبوع املا�ضي‪ .‬ويقول مدير امل�ست�شفى الطبيب‬ ‫خالد ابو فلقة �إن "‪ %80‬من القتلى مدنيون"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ما ال يقل عن ‪� 17‬شخ�صا قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب ‪ 71‬بجروح‬ ‫يوم االحد يف هذه املدينة ال�ساحلية الواقعة على بعد ‪ 200‬كلم �شرق‬ ‫طرابل�س‪.‬‬ ‫وق��ال الطبيب �إن��ه الح��ظ منذ ب�ضعة �أي ��ام ج��روح��ا خطرية‬ ‫من جراء انفجار قنابل عنقودية‪ ،‬وهي ال�سالح الذي اتهم الثوار‬ ‫ومنظمة هيومن رايت�س ووت�ش القوات املوالية للقذايف با�ستخدامه‬

‫منذ اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطبيب �أن ا�ستخدام هذه اال�سلحة املحظورة ب�سبب‬ ‫اال�صابات اخلطرية التي قد تلحقها باملدنيني‪ ،‬ا�ستلزم �إجراء عدة‬ ‫عمليات برت �أطراف‪.‬‬ ‫وقال الطبيب خمتار �إنه يف معظم االحيان ال ميكن معاجلة‬ ‫ال�ضحايا الذين ي�صابون بر�صا�ص قنا�صة لأن ه ��ؤالء غالبا ما‬ ‫ي�ستهدفون الر�أ�س او العنق‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر يف ��ص�ف��وف ال �ث��وار �إن ال�ق�ن��ا��ص��ة يتمركزون‬ ‫خ�صو�صا يف مبنى مت�ي��م امل���ش��رف ع�ل��ى امل��دي�ن��ة وخ�صو�صا جادة‬ ‫طرابل�س‪� ،‬إحدى اجلادات الرئي�سة يف املدينة‪.‬‬ ‫وال�سبت قامت منظمة "�أطباء ب�لا حدود" غ�ير احلكومية‬ ‫ب�إجالء ‪ 99‬جريحا بينهم ‪ 10‬يف حال "حرجة" اىل تون�س بحرا‪،‬‬ ‫الطريق الوحيد الذي يربط مدينة م�صراتة املحا�صرة من قوات‬

‫القذايف بباقي العامل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ع��دد ��س�ك��ان م���ص��رات��ة ال��ذي��ن ي��ري��دون ال �ه��رب م��ن هذا‬ ‫اجلحيم يزداد يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫وبح�سب املنظمة ال��دول�ي��ة للمهاجرين ف� ��إن ع���ش��رات �آالف‬ ‫املهاجرين خ�صو�صا من م�صر ونيجرييا ينتظرون �أن يتم �إجال�ؤهم‬ ‫من خميم �أقيم قرب املرف�أ ويعي�شون يف ظروف �صعبة جدا‪.‬‬ ‫وق��ال جريميي ها�سالم امل�س�ؤول يف املنظمة �إن��ه يخ�شى فرار‬ ‫ع��دد ك�ب�ير م��ن ��س�ك��ان م���ص��رات��ة ال�ـ�ـ�ـ�ـ‪� 400‬أل ��ف ول��ن ت�ك��ون الآلية‬ ‫اللوج�ستية ال�ت��ي و�ضعتها املنظمة وق�ط��ر و"�أطباء ب�لا حدود"‬ ‫كافية ال�ستيعابهم‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شاهد عيان �أن ‪ 250‬من �سكان م�صراتة قطعوا الأحد‬ ‫الطريق اىل املرف�أ؛ للمطالبة ب�إجالئهم ما �أخر ر�سو �سفينة مكلفة‬ ‫ب�إجالء املهاجرين‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫دم�شق تتحدث عن مقتل ‪ 8‬متظاهرين بر�صا�ص «ع�صابات» يف حم�ص و�شهود عيان يقولون ‪14‬‬

‫�آالف امل���ح���ت���ج�ي�ن يف ����س���وري���ا ي��ط��ال��ب��ون‬ ‫ب���احل���ري���ة خ��ل��ال ت�����ش��ي��ع ق���ت���ل���ى الأح�����د‬ ‫دم�شق‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫ذك��رت قناة (الإخ�ب��اري��ة) ال�سورية‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة �أن ثمانية �أ��ش�خ��ا���ص قتلوا‬ ‫م�ساء الأحد يف مدينة حم�ص بر�صا�ص‬ ‫"ع�صابات م�سلحة"‪ ،‬ف�ي�م��ا حتدثت‬ ‫مواقع املعار�ضة عن مقتل ‪ 14‬متظاهرا‬ ‫خالل مواجهات يف املدينة‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت (��ش�ب�ك��ة � �ش��ام الإخبارية)‬ ‫و�صفحة (ال�ث��ورة ال�سورية ‪� 2011‬ضد‬ ‫ب�شار الأ�سد) على موقع في�سبوك عما‬ ‫و��ص�ف�ت��ه بـ"م�صادر �سورية" قولها‪:‬‬ ‫�إن ‪�" 14‬شهيدا" ع�ل��ى الأق ��ل �سقطوا‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب ن �ح��و ‪ 50‬ب �ج ��روح يف حم�ص‬ ‫خالل مواجهات عنيفة م�ساء الأحد‪.‬‬ ‫بدورها قالت قناة (الإخبارية) �إن‬ ‫�ستة مدنيني وع�سكريني اثنني‪� ،‬أحدهما‬ ‫�ضابط‪ ،‬قتلوا و�أ�صيب ‪ 11‬عن�صراً من‬ ‫ال�شرطة يف حم�ص �أم�س‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��ارت �إىل �أن "عدداً من‬ ‫امل�ل�ث�م�ين امل���س�ل�ح�ين ك��ان��ون ي�ستقلون‬ ‫� �س �ي��ارة (‪ )GMC‬ودراج � � ��ات نارية‬ ‫ق��ام��وا ب��إط�لاق ال�ن��ار على خيمة عزاء‬ ‫وامل ��واط� �ن�ي�ن امل��دن �ي�ي�ن وق � ��وات الأم� ��ن‬ ‫وال���ش��رط��ة يف مدينة حم�ص؛ م��ا �أدى‬ ‫�إىل �إ� �ص��اب��ة ‪ 11‬ع�ن���ص��راً م��ن ال�شرطة‬ ‫بر�صا�ص امل�سلحني"‪.‬‬ ‫وذكرت �أن �شهودا حتدثوا عن �سماع‬ ‫ع �ي��ارات ن��اري��ة ب�ح��ي امل��ري�ج��ة القريب‬ ‫م��ن ب ��اب ال���س�ب��اع ب�ح�م����ص‪ ،‬و�أن ع ��دداً‬ ‫م��ن امل�سلحني ق��ام��وا مبحا�صرة ق�سم‬ ‫ال�شرطة باملنطقة‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت (الإخ� �ب ��اري ��ة) ع��ن خمتار‬ ‫ح��ي اخل��ال��دي��ة بحم�ص حم�م��د خالد‬ ‫العلي ق��ول��ه‪�" :‬إن ع��ددا م��ن امل�سلحني‬ ‫امل �ج �ه��ول�ي�ن دخ � �ل� ��وا احل � ��ي و�أ�شعلوا‬ ‫الإط� ��ارات لقطع الطريق"‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن �أهايل احلي ت�صدوا لهم و�أجربوهم‬ ‫على الهرب‪.‬‬ ‫ون�سبت �إىل م���ص��ادر طبية قولها‬ ‫�إن �أح��د امل�سلحني ك��ان "ي�ستقل �سيارة‬ ‫�سوزوكي �أ�صيب بطلق ن��اري‪ ،‬حيث مت‬ ‫نقله �إىل امل�شفى ال��وط�ن��ي بحم�ص"‪،‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املدن ال�سورية ت�شيع قتلى االحتجاجات املطالبة باحلرية والعدالة‬

‫م�شرية �إىل �أنه "لبناين اجلن�سية"‪.‬‬ ‫بدورها قالت وكالة الأنباء ال�سورية‬ ‫الر�سمية (��س��ان��ا) �إن ال�شرطي �أحمد‬ ‫الأحمد "ا�ست�شهد و�أ�صيب ‪� 11‬آخرون‬ ‫م��ن ق ��وات ال���ش��رط��ة والأم� ��ن ب�إطالق‬ ‫ال��ر��ص��ا���ص عليهم م��ن ق�ب��ل جمموعة‬ ‫�إجرامية م�سلحة الأحد‪ ،‬يف بلدة تلبي�سة‬ ‫قرب حم�ص"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �أف��اد نا�شطون يف‬ ‫جم��ال ح�ق��وق االن���س��ان �أن التظاهرات‬ ‫االحتجاجية جت��ددت ام�س االثنني يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل���ص��در نف�سه �أن "�أكرث‬ ‫م ��ن ع �� �ش��رة �آالف �شخ�ص" �شاركوا‬ ‫�أم�س االثنني يف ت�شييع ما ال يقل عن‬ ‫�سبعة �أ�شخا�ص قتلوا الأح��د يف حم�ص‬

‫(و�� �س ��ط)‪ ،‬و�أط �ل �ق��وا ه �ت��اف��ات "متجد‬ ‫ال�شهيد وت�ط��ال��ب ب��احل��ري��ة وب�إ�سقاط‬ ‫النظام"‪.‬‬ ‫واع�ت���ص��م ب�ع��د ظ�ه��ر االث �ن�ين نحو‬ ‫ثالثة �آالف �شخ�ص يف و�سط حم�ص يف‬ ‫ظل غياب للقوى االمنية‪.‬‬ ‫وك � ��ان ن��ا� �ش �ط��ون �أف� � � ��ادوا يف وقت‬ ‫�سابق �أن قوات الأمن ا�ستخدمت االحد‬ ‫الر�صا�ص احلي لتفرقة املتظاهرين يف‬ ‫ب��اب �سباع يف حم�ص (‪ 160‬كلم �شمال‬ ‫دم�شق)‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال�ن��ا��ش�ط�ين ف� ��إن التوتر‬ ‫ب��د�أ ال�سبت يف حم�ص "بعد �أن �سلمت‬ ‫االجهزة االمنية جثة �شيخ يدعى فرج‬ ‫اب��و م��و��س��ى ب�ع��د �أ� �س �ب��وع ع�ل��ى اعتقاله‬ ‫�سليما معافى ل��دى خ��روج��ه م��ن احد‬

‫امل�ساجد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أحد النا�شطني �أن "التوتر‬ ‫ازداد االح��د ل��دى و��ص��ول االخ�ب��ار عما‬ ‫يجرى يف مدينة تلبي�سة املجاورة‪ ،‬حيث‬ ‫ق�ت��ل ارب �ع��ة ا��ش�خ��ا���ص االح ��د‪ ،‬وا�صيب‬ ‫اك�ث�ر م��ن خ�م���س�ين ب �ج��روح بر�صا�ص‬ ‫قوات االمن التي فتحت النار على ح�شد‬ ‫كان ي�شيع �شخ�صا قتل ال�سبت"‪.‬‬ ‫وع��زت ال�سلطات ال�سورية �إطالق‬ ‫النار يف تلبي�سة اىل "عنا�صر اجرامية‬ ‫م�سلحة" جمهولة الهوية‪ ،‬و�أكدت مقتل‬ ‫�شرطي وا�صابة ‪� 11‬آخرين‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ج��رح خم�سة ج�ن��ود ع�ل��ى �أي ��دي "هذه‬ ‫املجموعة االجرامية"‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�رت امل �ع��ار� �ض��ة �أن �إع�ل��ان‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار اال��س��د ال�سبت‬

‫عن �إلغاء قانون الطوارئ خالل االيام‬ ‫القليلة املقبلة غ�ير ك ��اف‪ ،‬ودع ��ت اىل‬ ‫اط�لاق احلرية احلزبية واىل االفراج‬ ‫عن املعتقلني ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫كما تظاهر نحو ‪� 1500‬شخ�ص يف‬ ‫بلدة ج�سر ال�شغور ق��رب ادل��ب (�شمال‬ ‫غرب) ام�س االثنني بعد جنازة متظاهر‬ ‫قتل يف بانيا�س ال��واق�ع��ة ج�ن��وب ج�سر‬ ‫ال���ش�غ��ور‪ .‬وق��ام��وا بقطع ال�ط��ري��ق اىل‬ ‫حلب‪ ،‬وطالبوا ب�إطالق �سراح املعتقلني‬ ‫وم�ع��رف��ة م�صري ا�شخا�ص مفقودين‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أفاد نا�شط �آخر‪.‬‬ ‫وت�ق��ول منظمة العفو الدولية �إن‬ ‫نحو ‪� 200‬شخ�ص لقوا م�صرعهم منذ‬ ‫ان� �ط�ل�اق االح �ت �ج��اج��ات يف � �س��وري��ا يف‬ ‫منتن�صف ال�شهر املا�ضي‪.‬‬

‫ا�ستغاثة من مدينة بانيا�س �إىل �أردوغان‬ ‫�أنقرة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توجه عدد من �أعيان مدينة بانيا�س ال�سورية‬ ‫ّ‬ ‫م��ن علماء و�شيوخ و�أط�ب��اء ورج��ال �أع�م��ال بنداء‬ ‫ا�ستغاثة اىل رئي�س ال��وزراء الرتكي رجب طيب‬ ‫�أردوغ ��ان عرب ر�سالة �أر�سلوها اليه‪ ،‬راج�ين منه‬ ‫ال�ت��دخ��ل ال�ع��اج��ل لإن �ق��اذه��م م��ن "بط�ش وظلم‬ ‫الأ�سد و�إي�ق��اف بحرية ال��دم وامل�ج��ازر املرتكبة يف‬ ‫حقهم ويف حق �إخوانهم قاطني القرى املجاورة"‬ ‫ح�سب و�صفهم‪.‬‬ ‫ونا�شد املوقعون على الر�سالة التي ت�سلمها‬ ‫�أردوغ� ��ان ال�ت��دخ��ل ال �ف��وري لإي �ق��اف القتل وفك‬ ‫احل�صار ال��ذي تتعر�ض له بلدية البي�ضا "التي‬ ‫�سالت دم��اء �أهلها يف الأزق��ة وال�شوراع دون ذنب‬ ‫اق�ترف��وه غ�ير �أن�ه��م خ��رج��وا مطالبني باحلرية‬ ‫ورافعني �شعار(اهلل‪� ...‬سورية‪ ...‬حرية‪،")...‬الأمر‬ ‫الذي دفع بقوى الأم��ن اىل �شن هجمات عليهم‬

‫كان �آخرها الهجوم املنظم الذي �شنته قوى الأمن‬ ‫مب�ؤازرة ع�صابات ال�شبيحة‪ ،‬وقد �أدى هذا الهجوم‬ ‫اىل وفاة ‪� 7‬أ�شخا�ص و�إ�صابة الع�شرات بجروح‪.‬‬ ‫وذك� ��روا يف ر�سالتهم �أن ق��وى الأم ��ن تقوم‬ ‫بجمع رجال و�شباب املدينة وجتربهم على ترديد‬ ‫� �ش �ع��ار(اهلل‪� � ...‬س��وري��ة‪ ...‬ب���ش��ار اال�� �س ��د‪ )...‬و�أن‬ ‫كل من ميتنع عن ذل��ك تهدده بالقتل‪ ،‬كما �أنها‬ ‫تفتح النار على النا�س يف ال�شوارع وباجتاه املنازل‬ ‫وتقتل كل من وجد بغ�ض النظر �سواء كان طفال‬ ‫�أم امر�أة‪.‬‬ ‫كما �أعرب �أهل املدينة يف ر�سالتهم عن و�ضعهم‬ ‫امل�أ�ساوي جراء احل�صار الذي تفر�ضه ال�سلطات‬ ‫عليهم‪ ،‬حيث مت قطع الكهرباء واالت�صاالت واملاء‬ ‫عنهم‪ ،‬ناهيك عن �أن خمزون الدقيق يف خمازن‬ ‫املدينة على و�شك النفاد‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د ط��ال��ب امل��وق �ع��ون ع �ل��ى الر�سالة‬ ‫�أردوغ � � ��ان ب��ال �ت��دخ��ل ال� �ف ��وري لإن� �ق ��اذ اجلرحى‬

‫من �أه��ل املدينة‪ ،‬معربني عن ع��دم متكنهم من‬ ‫�إنقاذهم لوجود النق�ص احلاد يف الأدوية والعالج‪،‬‬ ‫و�إن ق��وى االم��ن تعيق و�صول �سيارات الإ�سعاف‬ ‫وت �ع�تر���ض ط��ري�ق�ه��ا‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي مينعهم من‬ ‫�إ�سعاف جرحاهم‪.‬‬ ‫وق��د وق��ع ع�ل��ى ه��ذه ال��ر��س��ال��ة م��ا ي��زي��د عن‬ ‫خم�سة ع�شر من علماء و�شيوخ بانيا�س وهم‪:‬‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ال �� �ش �ي��خ ان� �� ��س ع� �ي ��روط‪ ،‬طبيب‬ ‫متخ�ص�ص يف �أ�صول الدين و�إمام جامع الرحمن‬ ‫يف مدينة بانيا�س‪.‬‬ ‫ال�شيخ حم�م��د ي��و��س��ف �إم ��ام ج��ام��ع اب��و بكر‬ ‫ال�صديق‪.‬‬ ‫ال�شيخ ماجد عثمان �إمام جامع الر�ضوان‪.‬‬ ‫ال�شيخ عمر اليا�سي �إمام جامع يف البي�ضا‪.‬‬ ‫ال �� �ش �ي��خ م���ص�ط�ف��ى اب ��راه� �ي ��م �إم� � ��ام جامع‬ ‫الفرقان‪.‬‬ ‫ال�شيخ عبد القادر الكيالن �إمام جامع النور‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة اربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/4086 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫معاذ حممد �ساهل العيده‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/3/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره ربد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 15000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يو�سف حممد الزعبي ‪ /‬وكيله املحامي احمد عي�سى‬ ‫الزعبي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2011- 1655‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نادية الهباهبة‬ ‫امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫عبداهلل حممد عبداهلل عثمان‬

‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ج�سر املربط‬ ‫مو�ضوع ال�شكوى‪ :‬ا�صدار �شيك ال يقابله ر�صيد‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك اىل حم�ك�م��ة ��ص�ل��ح ج��زاء‬ ‫�شرق عمان ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪2011/4/28‬‬ ‫ال�ساعةالتا�سعة �صباحا للنظر يف ال�شكوى رقم‬ ‫اع�لاه التي اقامها عليك احلق العام وامل�شتكي‬ ‫جمال حممد تركي العطاونة وكيله املحامي‬ ‫عامرالعزة ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق‬ ‫عليك االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون ا�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ا�شيخ خمل�ص زي��اد ع�ضو هيئة التدري�س يف‬ ‫كلية �أ�صول الدين‪.‬‬ ‫ال�شيخ عدنان عريوط ع�ضو هيئة التدري�س‬ ‫يف كلية �أ�صول الدين‪.‬‬ ‫الدكتور منذر ال�شاغري �أح��د اطباء مدينة‬ ‫بانيا�س‪.‬‬ ‫ال��دك �ت��ورط��ارق ح �م��زة �أح� ��د �أط �ب ��اء مدينة‬ ‫بانيا�س‪.‬‬ ‫الدكتور ماهر عثمان طبيب خمت�ص‪.‬‬ ‫الدكتورحممد منورة طبيب خمت�ص‪.‬‬ ‫علي زركة رجل �أعمال‪.‬‬ ‫حممد وحود رجل �أعمال‪.‬‬ ‫اال�� �س� �ت ��اذ غ �� �س��ان زك � ��ور م ��دي ��ر م��در� �س��ة يف‬ ‫بانيا�س‪.‬‬ ‫اال�ستاذ عبد القادر حجازي مدير مدر�سة يف‬ ‫بانيا�س‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكم ــة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/2051 :‬‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪� :‬سميح العدوان‬ ‫امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫عبداهلل عي�سى عبداهلل اخلطيب‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل الن�صر‬ ‫مو�ضوع ال�شكوى‪ :‬ا�صدار �شيك ال يقابله ر�صيد‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك اىل حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫يوم اخلمي�س املوافق ‪ 2011/4/28‬ال�ساعة التا�سعة‬ ‫�صباحا للنظر يف ال�شكوى رقم اعاله التي اقامها عليك‬ ‫احلق العام وامل�شتكى و�سام جميل احمد امطريه وكيله‬ ‫املحامي عامر العزة ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد‬ ‫تطبق عليك االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون ا�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 1626 ( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يو�سف �شوقي حممد نافع‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬مازن حممد احمد احمد‬ ‫ال��ع��ن��وان‪ :‬ع��م��ان‪-‬ط�برب��ور‪���-‬ش��ارع ال�شهيد‪-‬‬ ‫بجانب كازية العيفان‪-‬بجانب خمبز جوهرة‬ ‫فل�سطني‪-‬معر�ض النابل�سية لتجارة ال�سيارات‬ ‫التهمة ا�ساءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي���وم اخل��م��ي�����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/4/28‬ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي �سعيد امني �سعيد عيد‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫عماد الدبك‬ ‫تراجعت قيادة ال�سلطة الفل�سطينية وب�أوامر من رئي�سها‬ ‫حممود عبا�س عن �سل�سلة �إجراءات تنظيمية تتعلق بو�ضع حركة‬ ‫"فتح" يف لبنان بعد ان اتخذ عزام الأحمد �سل�سلة قرارات ق�ضت‬ ‫ب�إبعاد العقيد منري املقدح عن م�س�ؤوليته يف احلركة يف لبنان‪،‬‬ ‫علماً ان �إج��راءات الأحمد �شملت �أي�ضا تغيريات وا�سعة مل ت�أخذ‬ ‫طريقها �إىل التنفيذ‪ ،‬وتكتمت القيادات الفل�سطينية على هذه‬ ‫الإجراءات منعاً للبلبلة يف �صفوف حركة فتح يف لبنان‪.‬‬ ‫اتخذ اجلي�ش اللبناين �إجراءات م�شددة على طول احلدود‬ ‫اللبنانية ال�سورية م��ن اجل��ان��ب اللبناين و�سري دوري ��ات‪ ،‬و�أقام‬ ‫مناطق جديدة للتفتي�ش خ�صو�صا بعد تزايد احلديث عن تهريب‬ ‫�أ�سلحة من لبنان �إىل الأرا�ضي ال�سورية‪ ،‬و�أخ�ضع اجلي�ش املنطقة‬ ‫احلدودية لإج��راءات �أمنية م�شددة‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل �إجراءات‬ ‫على املعابر احلدودية‪.‬‬ ‫�أفادت معلومات خا�صة �أن �آخر دفعة من املرتزقة و�صلت �إىل‬ ‫ليبيا كانت من بيالرو�سيا و�أوكرانيا‪ ،‬وهناك مئات املرتزقة من‬ ‫دول افريقية يدخلون ب�صورة يومية �إىل ليبيا‪ ،‬و�أكدت املعلومات‬ ‫�أن ال مرتزقة عرب مطلقا‪ ،‬فيما دعم اجلي�ش اجلزائري للقذايف‬ ‫وا�ضح وعلني‪ ،‬وب ّيت املعلومات ان �سيف الإ��س�لام جنل القذايف‬ ‫ه��و ال��ذي يدير الأم ��ور ال�سيا�سية والع�سكرية نتيجة عالقاته‬ ‫العديدة‪.‬‬ ‫حث معهد وا�شنطن ل�سيا�سات ال�شرق الأدنى وهو امل�ؤ�س�سة‬ ‫الفكرية للوبي ال�ي�ه��ودي‪-‬الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف وا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬الواليات‬ ‫املتحدة �إىل ممار�سة ال�ضغط على املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫احلاكم يف م�صر لثنيه عن مترير قوانني انتخابية قد ت�سمح‬ ‫بو�صول �إ�سالميني �إىل احلكم يف م�صر‪.‬‬ ‫جتري القاهرة حال ًيا م�شاورات مع الريا�ض ودم�شق‪ ،‬بهدف‬ ‫التح�ضري جلولة متهيدية للحوار بني الف�صائل الفل�سطينية‬ ‫خللخلة جميع اخل�لاف��ات ال�ت��ي حت��ول دون حتقيق امل�صاحلة‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر مطلعة‪� ،‬أن هناك تواف ًقا على عقد جل�سة احلوار‬ ‫املرتقبة مبدينة الطائف ال�سعودية‪ ،‬بعد �أن حالت االحتجاجات‬ ‫ال�شعبية التي ت�شهدها �سوريا منذ �أ�سابيع دون ا�ست�ضافة دم�شق‬ ‫لها خالل الفرتة احلالية‪ ،‬واعتذار القاهرة عن عدم ا�ست�ضافتها‬ ‫يف ظل الظروف احلالية التي متر بها‪.‬‬ ‫على طريقة ال�صحفي العراقي "منتظر الزيدي" تلقى‬ ‫النائب يف ال�برمل��ان اليمني فتحي توفيق عبد الرحيم �صفعة‬ ‫ب�ح��ذاء م��ن اح��د امل��واط�ن�ين يف مدينة ت�ع��ز‪ ،‬لكن ال�صفعة التي‬ ‫وجهها كانت عن قرب و�أكرث دقة يف �إ�صابة وجه فتحي‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1775‬ب��دء ح��رب اال�ستقالل الأم��ري�ك�ي��ة حيث انطلقت من‬ ‫مدينة لك�سنغتون بوالية ما�سا�شو�ست�س‪.‬‬ ‫‪ - 1912‬تركيا تغلق م�ضيق الدردنيل يف وجه املالحة البحرية‪.‬‬ ‫‪� -1969‬إي� ��ران تلغي االت �ف��اق احل� ��دودي امل��وق��ع م��ع ال �ع��راق يف‬ ‫‪.1937‬‬ ‫‪ -1971‬بدء �سل�سلة تظاهرات يف الواليات املتحدة �شارك فيها‬ ‫مليون �شخ�ص وا�ستمرت ا�سبوعا للمطالبة بوقف احل��رب يف‬ ‫فيتنام‪.‬‬ ‫‪ - 1995‬ان �ف �ج��ار �أم� ��ام م�ب�ن��ى امل �ك��ات��ب ال�ف�ي��درال�ي��ة يف مدينة‬ ‫�أوك�لاه��وم��ا الأمريكية يدمر املبنى وي��وق��ع ‪ 168‬قتيال و‪400‬‬ ‫جريح‪.‬‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناد ًا الحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيدة �أمل �سعيد حممد ح�سني ال�شريكة يف �شركة‬ ‫�شروق القهوجي و�أمل ح�سني وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )94116‬تاريخ ‪.2009/4/2‬‬ ‫قد تقدمت بطلب الن�سحابها من ال�شركة وقد قامت بابالغ �شريكتها‬ ‫يف ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل بت�ضمن رغبتها باالن�سحاب‬ ‫باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2011/4/18‬‬ ‫وا�ستناد ًا الحكام القانون فان حكم ان�سحابها من ال�شركة ي�سري‬ ‫اعتبار ًا من اليوم التايل من ن�شر هذا االعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬ ‫نعــــــي فا�ضـــــل‬

‫�أبو حمزة املومني‬

‫و�إخوانه الدكتور اكرم واملهند�س حممد ويا�سر وعارف‪� /‬إربد‬ ‫يتقدمــــون �إلـــــى‬

‫�آل عرابـــي الكــــرام‬

‫ب�أحر التعازي وح�سن املوا�ساة بوفاة فقيدهم الغايل‬

‫احلـــاج �صالــــح عـرابـــي‬ ‫والد كل من‪:‬‬

‫«�أبــو حممـــد»‬

‫حممد‪ ،‬ب�سام‪ ،‬عبد النا�صر‪� ،‬سامي‪ ،‬غ�سان‪ ،‬ا�سامة‬ ‫واهلل ن�س�أل �أن يجعله مع النبيني وال�صديقني وال�شهداء‬ ‫وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫قراءات‬

‫«�سميح بينو»‬ ‫على رِ�سلك‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫يحق ل�سميح بينو‪ ،‬وه��و على ر�أ����س هيئة‬ ‫مكافحة الف�ساد‪� ،‬أن ي�ضع �سيا�سته اخلا�صة يف‬ ‫التعامل مع الإع�لام‪ ،‬والتي قد تت�ضمن امتناعه‬ ‫عن تقدمي ت�صريحات لل�صحف واملندوبني‪.‬‬ ‫لكنه من غري املربر �أن ميتنع ال�سيد بينو عن‬ ‫تقدمي معلومات �إىل �صحيفة "ال�سبيل" بحجة‬ ‫�أنها متثل جبهة العمل الإ�سالمي املتحفظة على‬ ‫الهيئة وعلى �ضرورة وجودها‪.‬‬ ‫هنا وقع اخللط بني ال�سيا�سي واملهني وغابت‬ ‫املو�ضوعية‪ ،‬فموقع ال�سيد بينو على ر�أ�س هيئة‬ ‫حتارب الف�ساد‪ ،‬يف هذا التوقيت ال�ساخن‪ ،‬جتعله‬ ‫�أكرث حاجة �إىل التجرد من مواقفه ال�سيا�سية‬ ‫وما�ضيه الأمني‪.‬‬ ‫وال�سيد بينو حمتاج يف ظل هذا الزخم من‬ ‫ملفات الف�ساد وال�ضغط املتوقع جتاهها �إىل كل‬ ‫�سند وعون‪ ،‬وكما يعلم بينو �أن "ال�سبيل" م�ؤ�س�سة‬ ‫�إعالمية ذات توجه �إ�سالمي ولها موقف معاند‬ ‫للف�ساد‪ ،‬قد يفيده ولن ي�ضره على القطع‪.‬‬ ‫رئي�س هيئة الف�ساد وبغ�ض النظر عن �شخ�صه‪،‬‬ ‫وم��ن ي��ك��ون‪ ،‬ه��و م��وظ��ف �أردين مت��ول��ه �ضرائب‬ ‫النا�س‪ ،‬ي�ستوجب موقعه �أن يكون عادال ومن�صفا‬

‫يف تعاطيه مع الإعالم وهيئاته‪.‬‬ ‫من يحارب الف�ساد ال ينجرف وراء عواطفه‬ ‫ومواقفه امل�س ّبقة‪ ،‬فهو فني بامتياز‪ ،‬ووطني عند‬ ‫ال�ضغوط‪ ،‬وع���ادل عند ت��ق��دمي املعلومة‪ ،‬وهو‬ ‫�أبعد ما يكون عن قاعدة "حممد يرث وحممد ال‬ ‫يرث"‪.‬‬ ‫ل�سنا مع تعكري �أج��واء عمل هيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وال الت�شوي�ش على عملها‪ ،‬ول�سنا راغبني‬ ‫ب�إدخالها يف معارك جانبية تلهيها عن ذلك الكم‬ ‫الكبري من امللفات التي �أحيلت لها‪.‬‬ ‫لكنننا يف مقابل ه��ذا ال��دع��م ال��ذي نقدمه‬ ‫للهيئة‪ ،‬نطالبها ب���ان ال تنظر �إىل امل��واق��ف‬ ‫ال�سيا�سية بعني الفرز والت�صنيف‪ ،‬فلو �صح ما قيل‬ ‫عن موقف جبهة العمل الإ�سالمي املنتقد للهيئة‪،‬‬ ‫فهو موجه ل�سيا�سة احلكومة ال �إىل �شخ�ص �سميح‬ ‫بينو‪ ،‬وال ينتق�ص من الدعم للهيئة الكا�شفة‬ ‫للف�ساد واملف�سدين‪.‬‬ ‫ال�سيد �سميح بينو مطالب بالكثري الفني‬ ‫واملو�ضوعي‪ ،‬وما نتمناه �أن يكون ما وجه لل�سبيل‬ ‫من قبله‪ ،‬جمرد زلة ل�سان ال تعرب عن نهج تفكري‬ ‫قد يت�سرب �إىل ملفات الف�ساد وكيفية معاجلتها‪.‬‬

‫على المأل‬

‫ال �شبهة ف�ساد‬ ‫ب�سفر فا�سد‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ال �شبهة ف�ساد بعالج خالد �شاهني خارج‬ ‫اململكة‪ .‬هذا وقد �أ�سهب ال�سيد وزير الداخلية‬ ‫املهند�س �سعد هايل �سرور يف �شرح مربرات �سفر‬ ‫�شاهني للخارج من �أجل تلقي العالج كون حياته‬ ‫كانت مهددة من الأم��را���ض التي يعاين منها‪،‬‬ ‫وقال �إن وزير العدل ح�سني جملي كان قد قدم‬ ‫ر�أي ًا قانوني ًا حول �أهمية حياة الإن�سان وكيف‬ ‫�أنها ت�سمو‪ ،‬ما �أ�سند ت�سهيل طلب العالج باخلارج‬ ‫ل�شاهني‪ .‬و�أ�ضاف ال�سرور �أن وزير ال�صحة طبق‬ ‫القوانني والتعليمات التي ت�سمح لل�سجني العالج‬ ‫ب��اخل��ارج‪ ،‬علم ًا �أن��ه ك��ان مقيم ًا يف م�ست�شفى‬ ‫اخلالدي على ح�سابه اخلا�ص وبجناح خا�ص‬ ‫�أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ال �شبهة ف�ساد يف وج��ود �شاهني باخلارج‬ ‫والأم���ر جم��رد ع�لاج‪ ،‬وال��رج��ل �سيعود ح�سب‬ ‫اعتقاد الوزير‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن هناك �ضمانات‪.‬‬ ‫ما ال يدركه ال�سيد الوزير �أن �أموال خالد‬ ‫�شاهني كلها حمل حتفظ واح�تراز عليها‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�شك فيها ف�ساد ًا وا�ستحواذ ًا كان قائم ًا بعد‬ ‫احلكم عليه‪ ،‬و�أن عدم م�صادرة �أمواله حتى‬ ‫الآن �إمنا يخ�ص �شبهات ف�ساد �أي�ض ًا‪ ،‬وقد كان‬

‫ا�ستطاعت ال�شعوب العربية‪ ،‬عرب حراكها ال�شعبي‬ ‫ال�سلمي العارم‪� ،‬أن تعيد لنف�سها مكانتها املهدورة‪ ،‬و�أن‬ ‫تثبت لأنظمة احل��ك��م �أن��ه��ا رق��م ي�صعب جتاهله‪� ،‬أو‬ ‫جت��اوزه وغ�ض الطرف عن مطالبه امل�شروعة‪ ،‬فم�صر‬ ‫ما بعد الثورة غدت واقعا يختلف متاما عما كان قبلها‪،‬‬ ‫فاجلماهري لها ح�ضورها وت�أثريها‪ ،‬وهي تقوم بدورها‬ ‫الأ�صيل‪ ،‬وفق طبيعة العقد مع احلاكم‪� ،‬إذ �إنها �صاحبة‬ ‫احلق الأ�صيل‪ ،‬وكلت احلاكم وفو�ضته برعاية �ش�ؤونها‪،‬‬ ‫والقيام على م�صاحلها‪ ،‬ف�إن مل ِّ‬ ‫يوف مبا وكلته به‪ ،‬فلها‬ ‫ح��ق عزله لتختار م��ن بعده "القوي الأمني" القادر‬ ‫على اال�ضطالع ب�ش�ؤون احلكم‪ ،‬ورعاية م�صالح البالد‬ ‫والعباد‪.‬‬ ‫م��ا ت��ط��ال��ب ب��ه ال�����ش��ع��وب م��ن حقوقها الأ�صيلة‬ ‫متن بها الأنظمة عليها‪ ،‬وال هي‬ ‫امل�شروعة‪ ،‬لي�ست منَّة ُّ‬ ‫من قبيل املكارم املو�سمية التي جتود بها الأنظمة على‬ ‫مواطنيها‪ ،‬فاملواطن يف ظل دولته التي يعي�ش يف كنفها‬ ‫له حقوق طبيعية‪ ،‬من حقه �أن يتمتع بها كاملة من غري‬ ‫انتقا�ص‪ ،‬كحقه الأول يف احلياة‪ ،‬وعلى الدولة �أن تقوم‬ ‫بحفظ هذا احلق ورعايته‪ ،‬فت�ؤمن له الأم��ن والأم��ان‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ذلك احلق قد يتم انتهاكه بطرق خمتلفة متار�سها‬ ‫بع�ض الأنظمة القمعية‪" ،‬كاملوت داخل ‪-‬بح�سب ما هو‬ ‫من�صو�ص عليه يف مواثيق حقوق الإن�سان الدولية‪-‬‬ ‫ال�سجون نتيجة للتعذيب‪� ،‬أو الإه��م��ال‪� ،‬أو ا�ستخدام‬ ‫العنف‪� ،‬أو ظروف االعتقال التي تهدد احلياة‪ ،‬وكالقتل‬ ‫من قبل عمالء تابعني للدولة‪� ،‬أو �أ�شخا�ص يعملون ب�شكل‬ ‫مبا�شر �أو غري مبا�شر مع الدولة‪ ،‬عندما يكون العنف‬ ‫امل�ستخدم غري �ضروري وغري متنا�سب مع الظروف"‪.‬‬ ‫الأنظمة القمعية لها طرقها اجلهنمية يف انتهاك‬ ‫حق حياة مواطنيها‪ ،‬فهي حينما تلقي بهم يف غياهب‬ ‫ال�سجون واملعتقالت‪ ،‬وتعزلهم عن العامل اخلارجي عزال‬ ‫تاما‪ ،‬يف زنازين انفرادية تنتهك معها �آدامية الإن�سان‪،‬‬ ‫و ُتهدر كرامته‪ ،‬مبمار�ستها �ألوانا ب�شعة من التعذيب‬ ‫اجل�سدي والنف�سي‪ ،‬ف�إنها تعتدي اعتداء �صارخا على‬ ‫حقه يف احل��ي��اة‪ ،‬ف�أين هو حق احلياة حينما يعامل‬ ‫الإن�سان‪ ،‬يف عرف تلك الأنظمة‪ ،‬ب�أقل مما تعامل به‬ ‫احليوانات والدواب؟‬ ‫�أين هو حق املواطنني يف احلياة‪ ،‬حينما يبيح النظام‬ ‫لنف�سه‪ ،‬عرب �أجهزته ورجاالته وع�صاباته‪ ،‬ب�أن يقوم‬ ‫بقتل مواطنيه امل�شاركني يف املظاهرات واالعت�صامات‬ ‫بطرق �سلمية؟ ثم ت�أتي بعدها �آلته الإعالمية لتلفق‬ ‫الروايات املكذوبة واحلكايات املف�ضوحة‪ ،‬بعد �أن �ضاقت‬ ‫ذرعا بحراك ال�شعوب املت�شوقة �إىل حرياتها‪ ،‬واملتلهفة‬ ‫�إىل حقوقها‪ .‬من ي�شاهد �صور وم�شاهد �أنا�س عرب‪،‬‬ ‫يف مدينة عربية‪� ،‬ألقت �آلة القمع ال�شريرة بهم على‬ ‫وجوههم يف ال�شوارع وال�ساحات العامة‪ ،‬و�أخذ جالدوهم‬ ‫يرتاق�صون على ظهورهم‪ ،‬وي�ضربونهم بق�سوة و�شرا�سة‪،‬‬ ‫يف تلك ال�شوارع وال�ساحات‪ ،‬ولي�س يف �أقبية التعذيب‪،‬‬ ‫يعلم حجم االنتهاكات التي متار�سها تلك الأنظمة �ضد‬ ‫حق احلياة التي �صانته �شرائع ال�سماء‪ ،‬ومواثيق الأر�ض‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫حرية التعبري عن الر�أي‪� ،‬ألي�ست من احلقوق املو�ؤودة‬ ‫يف عاملنا العربي ‪-‬بن�سب متفاوتة بني دولة و�أخرى‪-‬؟‬ ‫فاملواطن العربي اعتاد على �أن يلوذ بال�صمت‪ ،‬و�أن ال‬ ‫ينب�س بكلمة واح��دة يف العلن ينتقد فيها ال�سيا�سات‬ ‫العامة‪� ،‬أو يرفع �صوته عاليا يف مهاجمة اال�ستبداد‬ ‫والف�ساد‪ ،‬لأنه يعلم ما م�صري من يفعل ذلك‪ ،‬فكان ال�صمت‬ ‫وال�سكون هو �سيد املوقف الذي خيم على �إن�ساننا العربي‬ ‫طوال عقود الظالم والظلم واجلور واال�ستعباد‪.‬‬ ‫حينما يثار الوعي يف الإن�سان العربي‪ ،‬بتحري�ضه‬ ‫على متتعه بحقه الطبيعي‪ ،‬يف حرية التعبري عن ر�أيه‪،‬‬ ‫و ُيدفع به ليمار�س الن�ضال ال�سلمي من �أجل ا�سرتداد‬ ‫ذلك احلق وممار�سته‪ ،‬ف�إنه حينها يك�سر حاجز اخلوف‪،‬‬ ‫ويتمرد على �أغ�ل�ال العبودية‪ ،‬ويتحرر م��ن جربوت‬ ‫َّ‬ ‫و�شل حركته‪،‬‬ ‫البط�ش الأمني‪ ،‬التي �أرعبه و�أف��زع��ه‪،‬‬ ‫ويتخل�ص يف الوقت نف�سه من ثقافة التخدير والتربير‬ ‫و�إن ارتدت ثوبا دينيا يف غالب الأحيان‪ -‬التي �أرادت‬‫له �أن يكون قعيد بيته‪ ،‬ليبقى هو الطرف املفعول به على‬ ‫الدوام‪.‬‬ ‫ملاذا يعر�ض الإن�سان العربي عن امل�شاركة يف ال�ش�أن‬ ‫العام؟ لأنه يدرك متاما �أن م�شاركته �ستجلب له الهموم‬ ‫وامل�شاكل وامل�صائب‪ ،‬لذا ف�إنه �أُجرب على �أن يكون زاهدا‬ ‫يف ممار�سة حقوقه ال�سيا�سة واملدنية‪ ،‬لعلمه التام �أن‬ ‫ال�سيا�سات العامة‪ ،‬ت�صنع يف مطابخ �صنع القرار‪ ،‬دون‬ ‫�أدنى اكرتاث مبواقف النا�س‪� ،‬أو االحتفاء ب�أ�صواتهم‬ ‫و�آرائ��ه��م‪ ،‬حينما �شعر املواطن امل�صري بعد الثورة �أن‬ ‫ل�صوته وكلمته �ش�أنا وت�أثريا‪ ،‬ف�إنه هب للم�شاركة يف‬ ‫اال�ستفتاء على التعديالت الد�ستورية‪ ،‬يف �أرق��ام غري‬ ‫م�سبوقة للم�شاركة ال�شعبية من قبل يف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫امل�صرية‪.‬‬ ‫ثقافة احلقوق‪� ،‬إذا ما �أُ�شيعت و�أ�صبحت منطا فكريا‬ ‫و�سلوكيا للإن�سان العربي‪ ،‬ف�إنها �ستفر�ض �أن�ساقا يف‬ ‫احلكم‪ ،‬يكون لل�شعوب فيها مكانتها ودوره��ا وت�أثريها‪،‬‬ ‫و�ستجعل الإن�سان العربي ي�سخر من منطية احلاكم‬ ‫العربي‪ ،‬الذي ي�سو�س �شعبه‪ ،‬ب�سيا�سة املكارم املو�سمية‪،‬‬ ‫فال�شعوب تريد �أن تعي�ش يف ظل دولة القانون والد�ستور‪،‬‬ ‫ال يف ظل احلاكم امللهم الذي يرتبع على عر�ش القلوب‪،‬‬ ‫يف حكم دائم وم�ستمر ال يفارقه �إال �إىل امل�ست�شفى �أو‬ ‫القرب‪.‬‬

‫الأجدر �أن يعامل الرجل بامل�ساواة مع �أي فا�سد‬ ‫�صغري يجري كف يده عن العمل ملجرد تلقيه‬ ‫ر�شوة تقل �أو تزيد عن مئة دينار‪� ،‬أو �أنها يف‬ ‫احلدود الدنيا جد ًا باملقارنة مع ما لدى �شاهني‬ ‫جراء ال�صفقات والعقود والأعمال التي كلها‬ ‫حمل �شك �أو نهب حقيقي من جيوب الأردنيني‪.‬‬ ‫�إن احلكم على �شاهني قرار ق�ضائي �أردين‬ ‫�إدانة بالف�ساد وال�سطو على املال العام‪ ،‬وهذه‬ ‫وحدها كانت كفيلة للوزير ليقول (ال) ل�سفره‬ ‫�إىل اخلارج‪ ،‬بعد �أن �سمح له بالنقاهة باخلالدي‬ ‫بالزا والإقامة فيه بدل ال�سجن‪.‬‬ ‫ال ت��وج��د �شبهة ف�ساد ب�سفر فا�سد‪� ،‬أو‬ ‫هروبه‪� ،‬أو ت�سهيل خروجه‪� ،‬أو وجوده يف لندن‪،‬‬ ‫وتنقله بني عوا�صم �أوروب��ا‪ ،‬وهو ي�صرف فيها‬ ‫ويبذر �أي�ض ًا دون تدقيق حول �أموال وثروات‬ ‫حققها من �أعمال ب���الأردن‪ ،‬وه��ي طائلة �إىل‬ ‫درج��ة تكفيه لإ���ص��دار بيان يتحدى فيه من‬ ‫يتهمه بالف�ساد رغم �أنه حمكوم عليه به‪.‬‬ ‫احلال مائل جداً‪ ،‬وال �أحد يريد االعرتاف‬ ‫باخلط�أ كف�ضيلة‪ ،‬و�إمن��ا اال�ستمرار بالتربير‪،‬‬ ‫وك�أن النا�س بال عقود و�آذان وعيون‪.‬‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫نحو �إ�شاعة ثقافة احلقوق‬

‫‪11‬‬

‫ذكريات مع جهاز �أمن الدولة (‪ ...)2‬االنتقال �إىل �سجن املرج‬ ‫مل يكن �أول تهديد يل من قبل جهاز �أمن الدولة مق�صودا‪ ،‬فقد‬ ‫ح�ضروا ملداهمة منزل �صهري ف�إذا بهم يدخلون �شقتي خط�أ‪ ،‬و�أثار‬ ‫ريبتهم قيام زوجتي بنزع كوب�سات الكهرباء فقاموا بالتفتي�ش‬ ‫و�أخ��ط��روا املخابرات الع�سكرية التي ا�ستدعتني من وحدتي‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬لأمكث ب�ضعة �أيام ثم يتم ت�سريحي قبل �شهرين من‬ ‫�إنهاء خدمة العلم‪.‬‬ ‫�أما مواجهتهم بال�سجن فكانت مع التحفظ واالعتقال �ضمن‬ ‫ال�سيا�سيني واملفكرين عام ‪1981‬م (�سبتمرب ال�شهرية)‬ ‫وك��ان التعذيب ب��داي��ة ج��دي��دة للتعرف على من��ط التعامل‬ ‫الرئي�س يف اجلهاز العتيق الذي حتول من الق�سم املخ�صو�ص �إىل‬ ‫القلم ال�سيا�سي �إىل املباحث العامة �إىل مباحث �أمن الدولة والذي‬ ‫حت ّول �أخريا �إىل "الأمن الوطني"‪.‬‬ ‫تغريت الأ�سماء ومل تتغري �سيا�سة اجلهاز الذي ظل يواظب على‬ ‫حماية كافة �أنظمة احلكم كافة من �إ�سماعيل �صدقي �إىل �إبراهيم‬ ‫عبدالهادي �إىل عبدالنا�صر �إىل ال�سادات ثم �أخريا مبارك‪ ،‬واحلبل‬ ‫على اجلرار‪.‬‬ ‫ما زالت �شكوك املواطنني يف بقاء اجلهاز با�سم جديد تتزايد‪،‬‬ ‫خا�صة �أن م�س�ألة ب�سيطة مثل املنع من ال�سفر وترقب و�صول‬ ‫املعار�ضني باملطار‪ ،‬وهذا ما حدث معي �شخ�صيا عند �أول �سفر يل‬ ‫�إىل ال�سودان حل�ضور م�ؤمتر م�ؤ�س�سة القد�س الدولية الثامن‪ ،‬وتكرر‬ ‫مع �آخرين‪.‬‬ ‫ي��وم ‪� 17‬أكتوبر �أو ‪1981/10/16‬م وبعد �شهر ون�صف من‬ ‫اعتقايل مت اقتيادنا كمجموعة منتقاة و�شحنا �إىل �سجن املرج‬ ‫�شمال القاهرة‪.‬‬ ‫دخلنا ال�سجن مع�صوبي الأعني ولي�س معنا �أي حقيبة �أو لبا�س‬ ‫�إ�ضايف‪ ،‬وتزامن ذلك مع اخلريف‪ :‬خريف الغ�ضب‪ ،‬فورا مت اقتيادنا‬ ‫�إىل عنرب التجربة �أو الت�أديب الذي كان يقطنه قبلنا الق�ساو�سة‬ ‫امل�سيحيون الذين ف�صلهم النظام عن امل�سلمني متاما حتى املفكرون‬ ‫امل�سيحيون مت عزلهم �أي�ضا معهم‪.‬‬ ‫كان هناك نزالء على العنرب قبلنا‪ ،‬و�س�ألت ال�سجان فور �إغالق‬ ‫باب الزنزانة عن اجتاه القبلة لل�صالة‪ ،‬وجاءين الرد جافا قا�سيا‬ ‫‪ :‬كلها قبلة‪.‬‬ ‫كانت زنزانة قذرة لي�س بها �أي فر�ش �أو �أدوات وملأى باحل�شرات‬ ‫ويع�ش�ش فيها البعو�ض‪.‬‬ ‫مل يطل نومي‪ ،‬بل لعلي مل �أمن‪ ،‬ووقفت �أراق��ب من �شراعة‬ ‫الزنزانة‪ ،‬ف�إذا بي �أحلظ وجها م�ألوفا لدي وعليه �آثار التعذيب‪،‬‬ ‫ويقتاد مع�صوب العينني مع ال�ضرب والإهانة �إىل خارج العنرب ‪:‬‬ ‫كان الأخ كمال حبيب‪.‬‬ ‫كنت تعرفت عليه لأنه ي�سكن مبنطقة الطالبية �أثناء درا�سته‬ ‫اجلامعية‪ ،‬وكان مغرتبا من خارج القاهرة‪ ،‬وي�صلي معنا يف بع�ض‬ ‫م�ساجدها‪ ،‬ومل �أكن �أعرف عنه �إال اجتاهه ال�سلفي‪.‬‬ ‫كانت التيارات الإ�سالمية يف اجلامعة امل�صرية يف ال�سبعينيات‬ ‫موزعة بني الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬والتيار العنيف يف �أ�سيوط وبع�ض‬

‫الأف����راد ال�سلفيني متفرقني يف كليات وج��ام��ع��ات‪ ،‬بتنظيم يف‬ ‫الإ�سكندرية "املدر�سة ال�سلفية" وكان للأزهر و�ضع خا�ص‪ ،‬وكان‬ ‫اجلميع ي�ستخدم مظلة "اجلماعة الإ�سالمية" ومل يتم التمايز‬ ‫�إال يف �أواخ���ر الثمانينيات ب�سبب ل�صق العنف با�سم اجلماعة‬ ‫الإ�سالمية واختار طالب الإخ��وان ا�سم "ال�صوت الإ�سالمي" �أو‬ ‫"التيار الإ�سالمي" قبل �إعالن الهوية الإخوانية عقب انتخاب‬ ‫‪2005‬م‬ ‫كانت مفاج�أة ثقيلة العيار‪ ،‬واكت�شفت �أن هناك خريطة للعمل‬ ‫ال�سري للتيارات الإ�سالمية تعرفت على بع�ضها عند ترحيلي يوم‬ ‫‪1981/10/31‬م لق�ضاء فرتة �أخرى يف �سجن اال�ستقبال وحدي‬ ‫دون بقية املجموعة مع �آخرين قدموا من �سجون �أخرى �أ�شهرها‬ ‫ليمان �أبو زعبل‪ ،‬حيث �أخربين �أحد ال�شباب �أنه من تنظيم �صغري‬ ‫للدكتور �أمين الظواهري‪ ،‬وكانت مفاج�أة �أخرى حيث كان التحقيق‬ ‫معه ح��ول �سالح يخب�أه الظواهري يف عيادته باملعادي‪ ،‬و�آخر‬ ‫�أبلغني �أنه من تنظيم نبيل الربعي‪ ،‬وثالث لنبيل نعيم‪� ....‬إلخ ‪،‬‬ ‫كانت مفرخة تنظيمات من ‪� 1974‬إىل ‪1984‬م‬ ‫كان ال�شباب يعرفني‪ ،‬ولذلك مل يرتدد يف �إخباري مبعلومات‬ ‫ا�ضطر �إىل الإف�صاح عنها حتت التعذيب الب�شع‪.‬‬ ‫بد�أ التحقيق معنا‪ ،‬كلٍ على انفراد‪ ،‬حلمي اجلزار‪ ،‬و�أحمد عمر‬ ‫م�سلم‪ ،‬وجمدي وردة يف حجرات الإدارة عند مدخل ال�سجن‪ ،‬ليال‬ ‫حتى بعد انبالج الفجر‪.‬‬ ‫كانت �صور التعذيب بدائية‪� ،‬ضرب وتعليق على �أبواب احلجرات‬ ‫من الكتف و�ضرب بالفلكة‪ ،‬وكهرباء يف �أماكن ح�سا�سة‪� ....‬إلخ‪.‬‬ ‫تركز التعذيب للح�صول على معلومات عن �أمرين �أ�سا�سيني ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬م�شرتكا بيننا جميعا عن طبيعة ت�شكيل اجلماعة‬ ‫الإ�سالمية بجامعة القاهرة‪ ،‬و�صالتها بجامعات م�صر كلها‪ ،‬خا�صة‬ ‫جامعة �أ�سيوط واملنيا‪ ،‬وكان منا �إىل علمنا ما حدث من جمزرة‬ ‫ب�شعة يف مديرية �أمن �أ�سيوط وبع�ض �أق�سام ال�شرطة‪ ،‬وال�صلة بني‬ ‫اجلماعة الإ�سالمية كجناح طالبي جلماعة الإخوان‪ ،‬وبني جماعة‬ ‫الإخوان نف�سها ومر�شدها العام عمر التلم�ساين‪ ،‬وهل للإخوان �أي‬ ‫�صلة باغتيال ال�سادات و�أحداث العنف‪.‬‬ ‫الثاين ‪ :‬كان معي �شخ�صيا حول عالقتي بالعقيد عبود الزمر‪،‬‬ ‫�ضابط املخابرات الأب��رز الذي ظهر ا�سمه قبل اغتيال ال�سادات‬ ‫عندما هد ّده على الهواء يف خطبة من خطبه املتوترة‪.‬‬ ‫كان عبود تطوع من تلقاء نف�سه بزيارة �إىل املقدم "ح�سني‬ ‫�أبوجبل" الذي حقق معي يف املخابرات �أثناء خدمتي الع�سكرية‬ ‫ليتو�سط للإفراج عني �أو ح�سن معاملتي وعندما خرجت وعلمت‬ ‫بذلك طلبت منه �أن يقول‪� :‬إذا ُ�سئِل عن ذلك �أن �أخي وهو زميل درا�سة‬ ‫له طلب منه الو�ساطة‪ ،‬و�أال يتحدث عن اجتاهاته الإ�سالمية‪ ،‬وكان‬ ‫رده �أنه معروف يف �أو�ساط زمالئه بالتدين واحلما�سة ال�شديدة �إىل‬ ‫حد �إطالق لقب "�آية اهلل طالقاين" عليه‪.‬‬ ‫مكثنا يف املرج �أ�سبوعني تقريبا وعلمت �أن �أحد الأطباء نقل �إىل‬ ‫الإخوان الذين مل يكن مت �إلقاء القب�ض عليهم ب�أننا يتم تعذيبنا يف‬

‫�سجن املرج‪ ،‬و�أنه حاول �إثبات ذلك يف الدفاتر ومل يتمكن‪.‬‬ ‫وقد ترتب على ذلك �أن ا�ستدعاين بعد ‪� 4‬شهور اللواء ف�ؤاد‬ ‫عالم �إىل مكتبه‪ ،‬بعد �شكوى قدمها املرحوم عمر التلم�ساين املر�شد‬ ‫العام عند خروجه من املعتقل ب�ش�أن تعذيبي الب�شع‪ ،‬وكان تعليقه‬ ‫ال�سريع‪� :‬أنت �أمامي كوي�س‪ ،‬ولي�س بك �أي �أثر تعذيب‪ .‬فرددت‬ ‫�سريعا‪� :‬أتريد �أن تظل الآثار على ج�سدي بعد ‪� 4‬شهور‪.‬‬ ‫ومن الطرائف �أن الأخوة يف حجرة ‪ 3/11‬يف الق�سم ال�سيا�سي‬ ‫يف الليمان عندما ودع��وين ا�ستب�شروا خريا‪ ،‬فقد توقفت قوائم‬ ‫الإف���راج بعد خ��روج ال�سيا�سيني ملقابلة مبارك ثم كبار ال�سن‬ ‫واملر�ضى ثم ال�شيوخ‪ ،‬وتفاءلوا و�أعدوا يل حقيبتي وكان النقيب‬ ‫املرافق يل �أي�ضا م�ستب�شرا‪ ،‬وعندما خرجت من حجرة ف�ؤاد عالم‬ ‫ت�ساءل معي �إىل �أين؟ وجاء اجلواب �سريعا �إىل ليمان �أبي زعبل من‬ ‫جديد لأمكث بعدها ‪� 5‬شهور جديدة يف "�أبو زعبل"‪.‬‬ ‫خرجت م��ن �أب��و زعبل �إىل ا�ستقبال ط��رة م��ن جديد ولكن‬ ‫باحتفال خمتلف هذه املرة حفلة ا�ستقبال كانت عبارة عن حلق‬ ‫جزء من اللحية وال�شارب واحلاجب و�شعر الر�أ�س‪ ،‬و�صفع وركل‬ ‫�أ�صابني منه الكثري جدا ب�سبب �أنني كنت يف جلنة �إدارة �شئون‬ ‫املعتقلني "املتحفظ عليهم" منذ ‪� 3‬سبتمرب وحتى اقتيادي �إىل‬ ‫الت�أديب والتي �أ���ش��رف عليها الأخ امل��رح��وم جابر رزق مع �أخي‬ ‫عبداملنعم �أبو الفتوح وحلمي اجلزار‪ ،‬وعانينا كثريا يف �إدارة الأمور‬ ‫ب�سبب التنوع ال�شديد بني املعتقلني الذين كانوا يرف�ضون نظام‬ ‫الرتي�ض داخل العنرب وال��ذي كان البد �أن يتدرج من ربع �ساعة‬ ‫لكل ربع دور ثم يت�سع حتى ي�صل �إىل نهار كامل ح�سب تطور الأمور‬ ‫داخل ال�سجن وال�شكاوى ال�صحية امل�ستمرة‪ ،‬وكبار ال�سن الذين ال‬ ‫بد من عناية خا�صة لهم‪ ،‬وال�سماح للوزراء ال�سابقني يف الطابق‬ ‫الأر�ضي مثل �أ‪.‬د‪�.‬إ�سماعيل �صربي عبداهلل وعبدالعظيم �أبو العطا‬ ‫وف�ؤاد مر�سي رحمهم اهلل مبزيد من الرتي�ض والت�ساهيل فما كان‬ ‫يثري ده�شة البع�ض وحنق البع�ض الآخر‪.‬‬ ‫ق�ضيت ليلة ليالء لأن �سكان الزنزانة كانوا من �أماكن خمتلفة‬ ‫من �سجون �أو ال�شارع �أو مقار مباحث �أمن الدولة‪ ،‬وك�أن على ر�ؤو�س‬ ‫اجلميع الطري‪ ،‬ال يدرون ماذا ي�صيبهم ؟ وبع�ض من كان معنا قبل‬ ‫اغتيال ال�سادات يف �سجن اال�ستقبال يخ�شون على م�صريهم يف‬ ‫الق�ضايا املفتوحة‪ ،‬وك��ان �سجن اال�ستقبال حت��ول �إىل با�ستيل‬ ‫جديد‪ ،‬يتم فيه التعذيب الب�شع والتحقيقات امل�ستمرة‪ ،‬و�أحيانا يتم‬ ‫اقتياد البع�ض �إىل خارج ال�سجن دون ت�سجيل يف الك�شوف الر�سمية‬ ‫والتحقيق معهم وتعذيبهم يف �أماكن �أخرى‪.‬‬ ‫عرفت فيما بعد �أن التحقيق مع �أخي د‪.‬عبداملنعم �أبو الفتوح‬ ‫ثم يف م�ست�شفى �سجن اال�ستقبال‪ ،‬وكان ي�شرف على التحقيقات‬ ‫ف�ؤاد عالم وكيل مباحث �أمن الدولة �آنذاك‪ ،‬وعرف �أن الأخ الكبري‬ ‫عبداملتعال اجلابري كان هناك �أي�ضا ومت التحقيق معه‪.‬‬ ‫مل �أمكث �إال ليلة واحدة ومت النداء علي �صباح اليوم التايل‬ ‫لالنتقال �إىل �سجن القلعة بكل ما يحمله من تاريخ يف التعذيب‬ ‫واالعتقاالت وكانت ثالثة �أ�سابيع ع�صيبة‪.‬‬

‫زيد �أبو ملوح‬

‫الفي�سبوك ذو الوجهني‬ ‫ال �أح�سب �أن من�صفا ميكنه �أن ينفي حقيقة �أن مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي العاملية (ويف مقدمتها الفي�سبوك) كانت (وال زالت)‬ ‫�أداة التوا�صل الأكرث بروزا وفاعلية يف احلراك اجلماهريي العربي‬ ‫الأخري‪ ،‬بل ثبت �أن لها دورا جوهريا يف ا�شتعال الثورات ال�شعبية‬ ‫العربية (الف�ضائيات واجلزيرة حتديدا كان لها الدور الأبرز من‬ ‫دون �شك) ونقل �شرارتها ف�ضال عن النجاحات التي حققتها‪ ،‬وهو ما‬ ‫دفع بع�ض املعلقني لإطالق لقب "ثورات الفي�سبوك" على الثورات‬ ‫ال�شعبية الأخرية‪.‬‬ ‫�أقر مبا �سبق‪ ،‬و�أعلم �أن بع�ضهم �سيحيلني فورا �إىل مقال �آخر‬ ‫كنت قد كتبته على �صفحات جريدة "ال�سبيل" منذ قرابة العام‪،‬‬ ‫حذرت فيه من اخلطورة الكبرية ملوقع الفي�سبوك‪ ،‬و�سقت ع�شرات‬ ‫الأدلة املوثقة والآراء اخلبرية املحرتمة التي ت�ؤكد ان�صياع هذا‬ ‫املوقع وغ�يره من امل��واق��ع العاملية لأج��ن��دات مرتبطة بامل�صالح‬ ‫الغربية عموما وم�صلحة الكيان ال�صهيوين خ�صو�صا‪ ،‬يف م�شهد‬ ‫ين�سف جملة وتف�صيال كل �شعارات احلرية واملهنية واملو�ضوعية‬ ‫واحلياد التي يت�شدق بها مد�شنو تلك املواقع طوال الوقت‪.‬‬ ‫والواقع �أن �إقراري ب�أهمية وفعالية الفي�سبوك يف الأحداث‬ ‫الراهنة الأخرية‪ ،‬مل يزحزحني قيد �أمنلة عن الر�أي القائل �إن‬ ‫الفي�سبوك (�أ�سوة بغالبية و�سائل الإعالم والدعاية العاملية قدميها‬ ‫وحديثها) مل يتوقف عن كونه �أداة طيعة توظف ب�شكل �أو ب�آخر‬ ‫خلدمة امل�صلحة ال�صهيونية العاملية والكيان العربي الغا�صب‪ ،‬و�أن‬ ‫�أبواب هذه الأدوات تفتح على م�صارعها عندما تقت�ضي امل�صلحة‪،‬‬ ‫وتقفل بيد من حديد حينما تتعار�ض مع تلك امل�صلحة‪.‬‬ ‫بل �إن مبقدور �أي متابع ملواقف وت�صرفات هذه املواقع والأدوات‬ ‫خالل احلراك ال�شعبي العربي الأخري �أن يلتقط ع�شرات الأدلة‬ ‫الإ�ضافية على انحياز هذه ال�شبكات وانعدام م�صداقيتها؛ كم من‬ ‫�صفحات وجمموعات م�صرية داعية للثورة مت ا�ستهدافها وحذفها‬

‫(ب�شكل عجيب) عدة مرات �إبان الثورة امل�صرية الأخرية‪� ،‬صفحة‬ ‫"حرية فل�سطني" على الفي�س بوك التي �ضمت ما يزيد على ‪216‬‬ ‫�ألف ع�ضو ينادون بتحرير ال�شعب الفل�سطيني الأ�سري من حمتله مت‬ ‫حذفها دون �سابق �إنذار‪ ،‬وبال مربر منطقي معلن‪ ،‬الأمر الذي تكرر‬ ‫مع �صفحة "االنتفا�ضة الفل�سطينية الثالثة"‪ ،‬التي تدعو للتظاهر‬ ‫�ضد دولة الكيان ال�صهيوين يف ‪ 15‬من �أيار القادم‪.‬‬ ‫هذا احلذف مل يكن �سوى ا�ستجابة لطلب (�أو �أمر) من وزير‬ ‫الإعالم العربي‪ ،‬ورغم االدعاءات التي طاملا روج لها م�ؤ�س�سو املوقع‬ ‫وتن�ص على �أن القائمني على املوقع ال ول��ن يقدمو على حذف‬ ‫املحتويات �أو ال�صفحات التي تعار�ض دوال �أو ديانات �أو كيانات �أو‬ ‫�سيا�سات �أو �أفكار‪.‬‬ ‫"حملة حتررنا"‪ ،‬وه��ي �إح���دى املجموعات ال��ول��ي��دة على‬ ‫الفي�سبوك‪ ،‬وت��دع��و لإ�سقاط نهج �أو�سلو و�أزالم����ه‪ ،‬مل تنج من‬ ‫الهجمة ال�شر�سة التي ي�شنها القائمون على هذا املوقع التوا�صلي‬ ‫ال�شهري‪� ،‬إذ مت تقييد حراكها من خ�لال حتويلها (ق�سرا) �إىل‬ ‫جمموعة مغلقة‪ ،‬رغم �أن القائمني عليها �أعلنوها مفتوحة ملن‬ ‫يرغب بر�ؤية حمتوياتها �أو االن�ضمام �إليها‪.‬‬ ‫�شبكة الفي�سبوك مل تكن هي الوحيدة التي ك�شرت عن �أنيابها‬ ‫يف الآونة الأخرية‪ ،‬بل �شاركتها مواقع و�شبكات عاملية �شهرية �أخرى‪،‬‬ ‫منها موقع ياهو (الغني عن التعريف) ال��ذي قام بحجب الكود‬ ‫الذي كانت تنوي جلنة �شريان احلياة �أن تر�سل من خالله �إمييالت‬ ‫للرتويج ملهرجان �أ�سطول احلرية الإن�شادي الذي �أقيم يف قاعة‬ ‫الأرينا‪� ،‬أ�ضف �إىل ذلك الف�ضيحة املجلجلة ملحرك البحث الأكرث‬ ‫�شهرة (جوجل)‪ ،‬واملتمثلة بتواطئها مع دولة الكيان ال�صهيوين‬ ‫عرب حتريف ترجمة بع�ض الكلمات وامل�صطلحات املتعلقة بدولة‬ ‫االحتالل‪ ،‬وما �سلف كان جمرد غي�ض من في�ض من ال�شواهد التي‬ ‫ت�ؤكد مبجملها حقيقة ما ذهبنا �إليه‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تخل دولة منهم‪ ،‬ومل �أ�سمع عن قانون ا�ستطاع ردعهم‪،‬‬ ‫مل‬ ‫مطاردات هنا وهناك ثم يظهرون من جديد‪ ،‬بدون يد‪ ..‬وتكون‬ ‫مك�شوفة من مكان القطع‪ ،‬ودون �أرجل ويعلّق حذا �ؤه برقبته‪..‬‬ ‫هكذا يلفت انتباهك لقدمه‪ ،‬وهم واحد من اثنني‪:‬‬ ‫ا لأول يخرتع �أدعية حت��رك احلجر ال�ساكن؛ اهلل يخلي‬ ‫�أوالدك‪� ،‬إن �شاء اهلل ان��ك ما توقف وقفتي؛ من م��ال اهلل‪..‬‬ ‫"يعني ال تهت علينا"‪ ،‬ن�ص لرية �أجيب خبز‪ .‬لي�سوا ط ّماعني‪،‬‬ ‫يبحثون عما ي�سد رمق �أبنائهم‪.‬‬ ‫�أما الثاين فيقتلك بوقوفه و�صمته‪ ،‬يجمع نظرات الك�آبة‬ ‫يف الدنيا كلها وير�سمها على حمياه الذي يجب �أن يكون غري‬ ‫بهي‪ ،‬يقف �أم��ام��ك ومي��د ي��ده‪ ..‬ال ينب�س ببنت �شفة‪ ،‬يبقي‬ ‫عينيه يف عينيك‪ ،‬طبعا تبعد عينيك مبجرد �أن تلتقي مع‬ ‫عينيه فيعرف �أنك خ�سرت املعركة و �أنك �أ�صبحت قاب قو�سني‬

‫ال�شحادون‬

‫ال�س�ؤال املهم هنا هو كيف نت�صرف �إزاء هذه الأدوات؟؟ ال �سيما‬ ‫وقد امتلأ الف�ضاء بدعوات كثرية راجت يف الآونة الأخرية تدعو‬ ‫لهجر هذه الأدوات احلديثة وتطليقها طالقا بائنا ال رجعة فيه‬ ‫(كثري من هذه الأ�صوات ذات �أغرا�ض م�شبوهة)‪.‬‬ ‫والواقع �أن جمرد التفكري يف مثل هذه الدعوات يبدو غري‬ ‫عملي وال منطقي العتبارات ع��دة‪ ،‬منها �أن ه��ذه الو�سائل هي‬ ‫مفاتيح لغة الع�صر التي ال يتجاهلها �إال راغب يف العزلة والتخلف‬ ‫عن ركب التطور‪ ،‬ثم �إن البديل الذاتي غري متوفر يف ظل الفجوة‬ ‫الهائلة التي تف�صل �أمتنا عن �صناع تلك الأدوات‪ ،‬ويف ظل العقلية‬ ‫القمعية ال�سائدة لدى �أنظمتنا العربية التي �أو�صدت جميع �أبواب‬ ‫التعبري احلر والتوا�صل احلقيقي الطبيعي بني �أف��راد املجتمع‪،‬‬ ‫وا�ضطرتهم �إىل البحث عن حلول خالقة لك�سر حواجز الأنظمة‬ ‫وملمار�سة حقهم املقد�س هذا‪ ،‬دعك من �أنه ثبت بالدليل القاطع‬ ‫�أن هذه الو�سائل تتفوق على كثري من الطرق التقليدية يف احل�شد‬ ‫والتوجيه وت�شكيل الر�أي العام‪ ،‬وتخت�صر امل�سافات واجلهد‪.‬‬ ‫لهذا فاحلل الأك�ثر جناعة هنا هو التعامل مع هذه الأدوات‬ ‫ب�شكل �أكرث براجماتية‪ ،‬وتوظيفها خلدمة م�صاحلنا ال �أن توظفنا‬ ‫هي (ومن خلفها) بطريقة ناعمة خبيثة‪ ،‬وهو ما يتطلب �أن نكون‬ ‫�أكرث حذرا ووعيا فيما نقوله �أو نخطه �أو نتبادله من خالل هذه‬ ‫الأدوات‪ ،‬و�أن ال نن�شر غ�سيل �أ�سرارنا ال�شخ�صية �أو العامة لكي‬ ‫ي�ستثمرها �أولئك القابعون خلف ال�ستار يتحينون الفر�صة تلو‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫ال�شق الآخ��ر هو من �صميم واجب احلقوقيني والنا�شطني يف‬ ‫جمال حقوق الإن�سان‪ ،‬لأخذ زمام املبادرة لر�صد انتهاكات هذه‬ ‫املواقع حلرية ال��ر�أي والتعبري والتوا�صل االجتماعي وت�سليط‬ ‫ال�ضوء عليها‪ ،‬ولف�ضح تعاطيها امل���زدوج مع ق�ضايانا‪ ،‬ولتعرية‬ ‫العن�صرية املقيتة للقائمني عليها حيال ق�ضايانا‪.‬‬

‫ق�صي الن�سور‬

‫من خ�سارة "الن�ص نرية" نظراته تبحث عن عينيك وعند‬ ‫االلتقاء الثاين بني عينيك وعينيه‪ ،‬تكون �أنت قد و�صلت �إىل‬ ‫مرحلة االنهزام‪ ،‬وتقول‪" :‬بدي �أعطيه ع�شان ينقلع"‪.‬‬ ‫لديهم �أ���س��ل��وب لبا�س غ��ري��ب‪ ،‬فمثال مهم ج��دا �أن تكون‬ ‫مالب�سهم قذرة "ما بزبط‪ ..‬نظافة و�شحدة"‪ ،‬وت�أخذ غالبا‬ ‫طابعا دينيا‪ ،‬لن �أعطي ل�شحادة ترتدي "فوق الركبة"‪ ،‬ثم‬ ‫جميعهم يرتدون �إما طاقية �أو "قما�شة"‪ .‬و�ضروري �أن يكون‬ ‫�شكلهم "مري�ض"‪.‬‬ ‫وتتطور ال�شحدة وت�أخذ �أ�شكاال متعددة‪ ،‬منها بيع العلكة‬ ‫على ا لإ�شارات‪ ،‬ومت�سيح زجاج ال�سيارات‪ ،‬و �أحيانا يكون هناك‬

‫كتاب من دائرة ر�سمية �أن هذا ال�شخ�ص تعر�ض �أحد �أبنائه‬ ‫حلادث خطري و �أنهم بحاجة لعمليات و�ضبط "عيارات" �إىل ما‬ ‫انتم به �أعرف‪.‬‬ ‫كنت يف اجلبيهة وهناك م�شروع كتب عليه منحة من ال�شعب‬ ‫الياباين‪ ،‬و �أكرر من ال�شعب الياباين " �آخر مرة بعيدها‪ ..‬من‬ ‫ال�شعب"‪ ،‬امل�شروع لتوليد الطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫م��ا ال��ذي ي��وج��د ل��دى ال�شعب ال��ي��اب��اين وال ي��وج��د لدينا‬ ‫ليكونوا هم �أ�صحاب اليد العليا‪� ،‬أو ما الذي ينق�صنا لنكون‬ ‫�أ�صحاب اليد ال�سفلى‪.‬‬ ‫�أ���ش��ع��ر ب��اخل��ج��ل لأن���ن���ا ن��ع��ت��م��د ب�����ش��ك��ل �أ���س��ا���س��ي على‬ ‫"امل�ساعدات"‪� ..‬ألي�س عيبا �أن نكون �شعبا من "ال�شحادين"‪.‬‬ ‫�شيء �أخري‪ ..‬دائما بعد �أن ميوت "ال�شحاد" يجدون خلفه‬ ‫�أمواال طائلة‪� ،‬أما نحن فلن يجدوا عندنا كفنا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون مقد�سية‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫الإفراج عن ال�شيخ رائد �صالح‬ ‫بعد اعتقاله لرف�ضه �سيا�سة التفتي�ش العاري‬

‫جولة يف �سلوان ينظمها‬ ‫"�شباب من �أجل القد�س"‬ ‫مركز �إعالم القد�س‬ ‫قامت جمموعة "�شباب من اجل القد�س" بجولة تعريفية لقرية‬ ‫�سلوان‪ ،‬للتعرف على ما تعانيه القرية من عمليات تهويد وتغري يف‬ ‫معاملها‪.‬‬ ‫وهدف ال�شباب من وراء هذه الزيارة �إىل التعرف على الأحياء‬ ‫املقد�سية يف القرية التي تعاين من التهويد والتهجري‪ ،‬وكذلك �إىل‬ ‫تعزيز روح الت�ضامن م��ع �سكان القرية والت�أكيد لهم �أن�ه��م لي�سوا‬ ‫وحدهم يف مواجهة االحتالل‪.‬‬ ‫وب��د�أت الزيارة بالتوجه �إىل مركز معلومات وادي حلوة‪ ،‬حيث‬ ‫قام ع�ضو املركز حممود قراعني ب�شرح املمار�سات التي تتعر�ض لها‬ ‫�سلوان من م�صادرة للأرا�ضي واملواجهات مع امل�ستوطنني‪ ،‬ثم جولة‬ ‫يف اجلزء الذي ي�ستويل عليه امل�ستوطنون يف حي وادي حلوة امل�سماة‬ ‫بـــ"مدينة داوود"‪ ،‬وال�سري عرب �أزقتها مما �شكل حالة من الغ�ضب‬ ‫واال�ستنفار لدى امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اجل��ول��ة مت ال �ت �ع��رف ع�ل��ى امل �م��ار� �س��ات ال �ت��ي ي �ق��وم بها‬ ‫امل�ستوطنون‪ ،‬وال �ط��رق ال�ت��ي تنتهجها اجلمعيات اال�ستيطانية يف‬ ‫اال�ستيالء على املنازل والعقارات واالرا�ضي التي من �أبرزها "قانون‬ ‫�أمالك الغائبني"‪ ،‬وكذلك عمليات حفر الإنفاق املتوا�صلة ليل نهار‬ ‫حتت هذه القرية‪ ،‬ثم مت التوجه �إىل املنتدى الثقايف‪.‬‬ ‫توجه ُ‬ ‫ال�شبان �إىل خيمة االعت�صام يف حي الب�ستان‪ ،‬حيث‬ ‫ثم ّ‬ ‫ا�ستقبلهم �شباب القرية وجلنة الب�ستان وراب�ط��ة خريجي �سلوان‪،‬‬ ‫حيث مت ال�شرح عن معانات �أهايل القرية‪ ،‬كما مت الت�أكيد على �أهمية‬ ‫هذه الزيارة‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ررت حمكمة ال�صلح يف القد�س‬ ‫املحتلة ظهر �أم�س االثنني الإفراج عن‬ ‫رئي�س احل��رك��ة اال�سالمية يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني ال�شيخ رائد �صالح‪ ،‬بكفالة‬ ‫�شخ�صية وكفالة طرف ثالث‪.‬‬ ‫وق��ال وك�ي��ل ال�شيخ رائ��د املحامي‬ ‫حممد �سليمان م��ن م�ؤ�س�سة ميزان‪:‬‬ ‫"�إن امل�ح�ك�م��ة ان�ت�ه��ت ب�ع��د �أن قررت‬ ‫الإف� ��راج ع��ن ال�شيخ بكفالة �شخ�صية‬ ‫وك �ف��ال��ة ط� ��رف ث ��ال ��ث‪ ،‬ورف� �� ��ض طلب‬ ‫النيابة احلب�س املنزيل لل�شيخ رائد ملدة‬ ‫‪ 45‬يوما ودف��ع غ��رام��ة مالية عالية"‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �سليمان �إىل �أنّ ط��اق��م الدفاع‬ ‫اع�تر���ض ع�ل��ى م��ا ق��دم�ت��ه ال�ن�ي��اب��ة من‬ ‫طلب للمحكمة‪ ،‬الأمر الذي �أف�ضى �إىل‬ ‫الإفراج عن ال�شيخ رائد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املحامي �أنّ ال�شيخ رائد انكر‬ ‫مزاعم النيابة وقدم �شكوى �ضد رجال‬ ‫ال�شرطة يف معرب ال�ك��رام��ة "اللنبي"‬ ‫على خلفية افتعالهم للأحداث‪.‬‬ ‫وكان ال�شيخ رائد �صالح قد اعتقل‬ ‫الأح ��د �أث �ن��اء ع��ودت��ه م��ن �أداء منا�سك‬ ‫ال�ع�م��رة‪ ،‬و�إ� �ص��راره على رف�ض تطبيق‬ ‫اج� � ��راءات "التفتي�ش العاري" على‬ ‫حرمه‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ح ��ام ��ي � �س �ل �ي �م��ان �صباح‬ ‫االث �ن�ين �إن "ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫حققت مع ال�شيخ رائد يف �ساعة مت�أخرة‬ ‫من م�ساء الأحد‪ ،‬وتتهمه باالعتداء على‬ ‫�أفراد ال�شرطة وعرقلة عملها يف نقطة‬ ‫املعرب "اللنبي"‪� ،‬إال �أننا ن�ؤكد �أن ال�شيخ‬ ‫رائ��د ال يعتدي على �أي �أح��د ومل يعتد‬ ‫على �أف ��راد ال���ش��رط��ة‪ ،‬وال�شيخ حافظ‬ ‫على عر�ضه و��ش��رف��ه لأن املفت�شني يف‬ ‫نقطة امل �ع�بر ح��اول��وا �إخ �� �ض��اع زوجته‬ ‫للتفتي�ش ال �ع��اري امل�ه�ين‪ ،‬الأم ��ر الذي‬ ‫رف���ض��ه ال�شيخ جملة وتف�صيال‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا �أدى �إىل اح �ت��دام ال��و��ض��ع واعتقال‬ ‫ال�شيخ بتهم واهية"‪ .‬و�أ�ضاف املحامي‬ ‫�سليمان‪" :‬ال�شيخ م�ص ّر على موقفه‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية تخطط‬ ‫لإقامة مطار دويل بالقد�س‬

‫بعدم ال�سماح لل�سلطات بخلع مالب�س‬ ‫ال �ن �� �س��اء وت �ط �ب �ي��ق ��س�ي��ا��س��ة التفتي�ش‬ ‫العاري عليهن ب�أي حالة من الأحوال‪،‬‬ ‫�سجله ال�شيخ لكي يكون‬ ‫فهذا امل��وق��ف ّ‬ ‫ج��اري��ا على ك��ل ن�ساء امل�سلمني ولي�س‬ ‫فقط على زوج��ة ال�شيخ رائ��د �صالح؛‬

‫لأن هذا الأمر يتنافى مع ديننا احلنيف‬ ‫وم ��ع �أخ�لاق �ن��ا‪ ،‬ف��ر��س��ال��ة ال���ش�ي��خ رائد‬ ‫��ص�لاح ك��ان��ت ه��ي ع��دم جت��اوب الن�ساء‬ ‫والرجال مع �أوامر خلع املالب�س بحجة‬ ‫التفتي�ش الأمني"‪ .‬و�أ��ض��اف �سليمان‪:‬‬ ‫"الأمر الالفت لالنتباه �أنّ قوات الأمن‬

‫قامت بتوثيق كل مراحل اعتقال ال�شيخ‬ ‫رائد من خالل ت�صويره بكامريا فيديو‬ ‫م�ن��ذ اللحظة الأوىل ل��دخ��ول��ه املعرب‪،‬‬ ‫وهذا الأمر مل تقم به ال�سلطات مع �أي‬ ‫�شخ�ص �آخر من املعتمرين غري ال�شيخ‬ ‫رائ��د �صالح‪ ،‬مما ي��دل على التح�ضري‬

‫امل�سبق لعملية االعتقال وتلفيق التهم‬ ‫م��ن خ�ل�ال ا� �س �ت �ف��زازه وزوج �ت��ه وك�أنه‬ ‫�أم��ر دب��ر‪ ،‬والأم��ر ال��ذي ي�ؤكد ذل��ك هو‬ ‫�أن موظفي الأم ��ن مل ي���س��أل��وا ال�شيخ‬ ‫رائد �أو يحققوا معه يف �أي مو�ضوع �آخر‬ ‫يتعلق برحلة العمرة"‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�خ�ط��ط ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية لإق��ام��ة م �ط��ار دويل يف مدينة‬ ‫القد�س �ضمن �سل�سلة م�شاريع �إ�سرتاتيجية خ�لال ال�سنوات الثالث‬ ‫املقبلة بتكلفة ت�صل �إىل ما يزيد على ‪ 255‬مليون دوالر‪ ،‬ح�سب �صحيفة‬ ‫"الأيام" الفل�سطينية‪ .‬وقالت ال�صحيفة يف عددها ال�صادر ال�سبت‪� ،‬إ ّن‬ ‫�سل�سلة امل�شاريع ت�شمل كذلك ترميم مطار غزة ال��دويل‪ ،‬و�إقامة رابط‬ ‫جغرايف بني ال�ضفة الغربية وقطاع غ��زة‪ ،‬وبناء ميناء يف غ��زة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ربط نظام ال�شوارع القائم يف الأرا�ضي الفل�سطينية ب�شبكة ال�شوارع‬ ‫الإقليمية‪� ،‬إ�ضافة لل�شروع يف �إقامة �شبكة قطار وطنية‪.‬‬ ‫وح�سب ال�صحفية‪ ،‬ف�إ ّن تكلفة هذه امل�شاريع ت�صل �إىل ما يزيد على‬ ‫‪ 255‬مليون دوالر‪ ،‬وق��د وردت تف�صيال يف خطة التنمية الفل�سطينية‬ ‫لل�سنوات ‪ ،2013-2011‬ال�ت��ي ج��رى توزيعها على امل��ان�ح�ين الدوليني‬ ‫املقرر �أن يعلنوا عن التزامات مالية بتمويلها يف م�ؤمتر "باري�س‪"2‬‬ ‫لدعم الدولة الفل�سطينية املقرر عقده يف �شهر يونيو املقبل يف باري�س‪.‬‬ ‫وتخ�ص�ص اخلطة الفل�سطينية ا�ستثمارات بقيمة ‪ 90‬مليون دوالر خالل‬ ‫ال�سنوات الثالث املقبلة لإقامة معابر دولية لربط فل�سطني مع �أنحاء‬ ‫العامل‪ ،‬مبا يف ذلك تخ�صي�ص ‪ 50‬مليون دوالر لإع��ادة بناء مطار غزة‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬وال���ش��روع يف �إق��ام��ة م�ط��ار فل�سطني ال��دويل يف ال�ق��د���س‪ ،‬كما‬ ‫تخ�ص�ص ‪ 42‬مليون دوالر للموانئ البحرية و�صيد الأ�سماك يف غزة‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫حاكم م�صرف الليونان جورج بروفابولو�س لدى و�صوله مقر بنك اليونان‬ ‫يف �أثينا لتقدمي تقريره ال�سنوي عن االقت�صاد اليوناين‪ .‬امل�س�ؤول �أكد �أن‬ ‫�إعادة هيكلة الديون اليونانية «ال مرغوب فيه لكن �ضروري»‪�(.‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫البعد الثالث‬

‫خرباء يعتربونها حلوال م�ؤقتة‬

‫حممدعالونة‬ ‫حممد‬ ‫عالونة‬

‫جوالت مكوكية حكومية لطلب م�ساعدات مالية‬

‫خماطر‬ ‫جتيري االقت�صاد‬ ‫ل�صالح ال�سيا�سة‬

‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬

‫ال ن�ف�ه��م ال�ت�ج��اه��ل � �س��واء ك ��ان م�ت�ع�م��دا �أم بح�سن ن�ي��ة للو�ضع‬ ‫االقت�صادي يف ظل ان�شغال ب�إحداث �إ�صالحات �سيا�سية‪ ،‬و�إن كان ذلك‬ ‫�سيجدي يف حال تكرر �سيناريو ‪ 1988‬عندما هبط �سعر �صرف الدينار‬ ‫ب�سبب تفاقم الديون‪.‬‬ ‫طم�أنة �شريحة من املحللني ب�أن ذلك ال�سيناريو غري ممكن مع‬ ‫وج��ود احتياطيات �ضخمة ميكن �أن ت�سند الدينار ال ت�ستند للواقع‪،‬‬ ‫فبلد مثل تركيا عندما وق��ع يف �شرك الديون اخلارجية والداخلية‪،‬‬ ‫وت���ض�خ�م��ت ه ��ذه ال��دي��ون م��ع ف��وائ��ده��ا ت �ب��ددت م �ئ��ات امل �ل �ي��ارات من‬ ‫الدوالرات من االحتياطي خالل ا�سابيع‪.‬‬ ‫ال�سعي نحو �إ��ص�لاح��ات �سيا�سية ال�ت��ي غذتها ب��الأ��ص��ل مطالب‬ ‫اقت�صادية ي�شكل هروبا من الأزمة الأ�سا�سية‪ ،‬وهي وا�ضحة من خالل‬ ‫م�ؤ�شرات االقت�صاد ككل �أوثبات الدخول الذي رافقه ارتفاعات متكررة‬ ‫يف �أ�سعار ال�سلع واخلدمات‪.‬‬ ‫على �سبيل امل�ث��ال ف ��إن هبة ني�سان يف ‪ 1989‬وال�ت��ي خل�صت �إىل‬ ‫�إ�صالحات �سيا�سية بحتة وحتول جذري يف الدميقراطية كانت �شرارتها‬ ‫احتجاج �سائقني على ارتفاع �أ�سعار امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫حتى يف تون�س ف�إن حرق �صاحب العربة حممد بوعزيزي لنف�سه‬ ‫احتجاجا على متطلبات معي�شية يومية كانت نتيجتها خلع الرئي�س‬ ‫زين العابدين بن على وبداية ملطالبات �إ�صالحات يف دول �أخرى‪.‬‬ ‫لكن خماطر جتيري متطلبات انعا�ش االقت�صاد ل�صالح �إ�صالحات‬ ‫�سيا�سية تكمن عند الإغ�ف��ال عن واق��ع االقت�صاد ذات��ه‪ ،‬حتى لو كانت‬ ‫العالقة بني االثنني ال ميكن ف�صلها‪ ،‬ففي ظل رك��ود ودي��ون تتفاقم‬ ‫ف�إن �أزمة اقت�صادية ميكن �أن تنفجر يف وجه الإ�صالح ال�سيا�سي وتبدد‬ ‫كل املكت�سبات‪.‬‬ ‫واقع احلال لدينا ي�شي مبخاطر حقيقية تتعلق مبعدالت النمو‬ ‫املقدر لها �أن ت�سجل �أدنى م�ستوياتها مع ارتفاع عجز املوازنة �أكرث من‬ ‫مليار دينار وجتاوز الدين العام مبلغ ‪ 14‬مليار دينار وت�ضخم م�ستعر‬ ‫وبطالة م�ست�شرية‪.‬‬ ‫ان�شغال امل�س�ؤولني ب�إحداث �إ�صالحات �سيا�سية �ستكون انعكا�ساتها‬ ‫الإيجابية على االقت�صاد على املدى البعيد مع �إع��ادة التوازن لتوزيع‬ ‫ال�ثروات ومكافحة الف�ساد و�ضمان حق الت�صويت وحرية ال��ر�أي‪� ،‬أما‬ ‫على املدى الق�صري ف�إن فجوة الركود يف ات�ساع و�سنجد �أنف�سنا �أمام �أزمة‬ ‫اقت�صادية حقيقية �ستهوي بالدينار وتبدد االحتياطات الأجنبية‪.‬‬ ‫منذ بداية العام احلايل طر�أ ارتفاع عاملي على �أ�سعار ال�سلع بن�سبة‬ ‫‪ 36‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬و�شمل االرت�ف��اع �أ�سعار النفط وبن�سبة ‪ 21‬يف املئة و�سط‬ ‫توقعات مبثل هذه الن�سب خالل ال�شهور القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫�إذن‪ ،‬م��اذا �ستفعل قوانني الأح��زاب واالنتخاب وحتى التعديالت‬ ‫الد�ستورية �إن وقعنا بفخ �أزمة اقت�صادية حقيقية �ستبدد موارد الدولة‬ ‫وتلتهم مقدراتها‪.‬‬

‫يكثف امل�س�ؤولون املحليون جوالتهم اخلارجية‬ ‫بهدف احل�صول على م�ساعدات خارجية لدعم اجلهود‬ ‫التي تبذلها احلكومة لتخفيف ال�ضغط واالحتقان‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬جراء ارتفاع �أ�سعار ال�سلع واملواد الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫وم��واج �ه��ة االع �ت �� �ص��ام��ات واالح �ت �ج��اج��ات ال�شعبية‬ ‫املطالبة برفع الأجور ودعم التعليم والعالج‪.‬‬ ‫امللك عبد اهلل الثاين لدى ا�ستقباله وفد غرفة‬ ‫التجارة الأمريكية الذي زار الأردن م�ؤخرا‪ ،‬دعا رجال‬ ‫الأعمال الأمريكيني �إىل اال�ستثمار يف اململكة لدعم‬ ‫االقت�صاد وت�شغيل الأيدي العاملة‪.‬‬ ‫ويواجه الأردن كغريه من الدول العربية موجة‬ ‫احتجاجات واعت�صامات غري م�سبوقة دفعت احلكومة‬ ‫على �إثرها �إىل زي��ادة ال��روات��ب بنحو ع�شرين دينارا‬ ‫وتخفي�ض ال�ضريبة على م��ادة البنزين �أوك�ت��ان ‪90‬‬ ‫وال�سوالر بن�سبة ‪ 6‬يف املئة‪ ،‬و�أوقفت رفع �أجور النقل‬ ‫العام ال�سنوي‪ ،‬وثبتت �أ�سعار املحروقات رغم ارتفاعها‬ ‫عامليا‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق حم��اول��ة ج ��ذب اال� �س �ت �ث �م��ارات ودعم‬ ‫االق�ت���ص��اد ال��وط�ن��ي ي�ج��ري رئ�ي����س ال� ��وزراء معروف‬ ‫البخيت زي ��ارة ل��دول��ة الإم� ��ارات لو�ضعهم يف �صورة‬ ‫م �� �س��اع��ي احل �ك��وم��ة ل�ت�ل�ب�ي��ة امل �ط��ال��ب االقت�صادية‬ ‫والتنموية وال�سيا�سية املحلية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ي�ق��وم وزي��ر امل��ال�ي��ة حممد �أبو‬ ‫ح�م��ور ب��زي��ارة ل�ل��والي��ات املتحدة يف �إط��ار اجتماعات‬ ‫�صندوق النقد ولو�ضع الأمريكيني ب�صورة الو�ضع‬ ‫االقت�صادي يف الأردن‪.‬‬ ‫ب ��دوره ق��ام وزي ��ر التخطيط وال �ت �ع��اون الدويل‬ ‫بالعديد م��ن اجل��والت ا�ستهدفت دوال مثل امريكا‬ ‫ودول االحتاد الأوروبي والتقى مبمثلني عن الدول يف‬ ‫مقر ال��وزارة يف م�سعى حلث تلك ال��دول على تقدمي‬ ‫م�ساعدات �إ�ضافية ت�ساعد احلكومة اتخاذ �إجراءات‬ ‫من �ش�أنها تخفيف االحتقان وال�سخط ال�شعبي‪.‬‬ ‫ويرى خرباء اقت�صاديون �أن امل�ساعدات اخلارجية‬ ‫الت �ق��دم � �س��وى ح �ل��ول م��ؤق�ت��ة ��س��رع��ان م��ا ت ��زول مع‬ ‫تطورات جديدة قد ت�شهدها املنطقة م�ستقبال كما‬ ‫ح�صل عند ا�شتعال الأزمة املالية العاملية‪ ،‬الفتني �إىل‬ ‫�أن امل�ساعدات اخلارجية التي و�صلت اململكة مل يتم‬ ‫اال�ستفادة منها ب�شكل حقيقي‪.‬‬

‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أ�� �ص ��درت دائ � ��رة الإح� ��� �ص ��اءات العامة‬ ‫ت�ق��ري� ًرا ح��ول النتائج الأول �ي��ة مل�سح �أعداد‬ ‫الأغنام لعام ‪.2010‬‬ ‫و�أ��ش��ارت النتائج �إىل �أن �أع��داد الأغنام‬ ‫(ال�ض�أن واملاعز) قد بلغ ‪ 2,927,420‬ر�أ�ساً‪،‬‬ ‫بانخفا�ض ق��دره ‪ 2‬يف املئة ع��ن ع��ام ‪،2009‬‬ ‫حيث كان عددها ‪ 2,990,680‬ر�أ�ساً �آنذاك‪.‬‬ ‫كما بينت النتائج �أن �أع��داد ال�ض�أن قد‬ ‫ارتفعت بن�سبة ‪ 5‬يف املئة خ�لال ع��ام ‪2010‬‬ ‫مقارنة بنف�س الفرتة من عام ‪ ،2009‬حيث‬

‫عمان‪-‬برتا‬ ‫دع��ا خ �ب�يران يف ال�ت��ام�ين ال�ت�ك��اف�ل��ي اىل‬ ‫ت�أ�سي�س هيئات ذات �صلة ب�صناعة الت�أمني‬ ‫الإ�سالمي لتعمل كهيئات �سم�سرة وفق املنهج‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وق� ��اال ان زي � ��ادة ال �ط �ل��ب ع �ل��ى �أن�شطة‬ ‫التكافل الإ�سالمية ت�ستدعي �إن�شاء م�ؤ�س�سات‬ ‫�إعادة الت�أمني الإ�سالمية لتفي بحاجة �شركات‬ ‫الت�أمني املبا�شر م��ن خ��دم��ات �إع��ادة الت�أمني‬ ‫بحيث تكون �شركات الإع��ادة الإ�سالمية ذات‬ ‫مقدرة مالية وفنية عاليتني‪.‬‬ ‫وي �ت�راوح من��و � �س��وق ال �ت ��أم�ين التكافلي‬ ‫ال��ذي ي�شغل نحو ‪� 60‬شركة حول العامل بني‬ ‫‪ 20 -15‬باملئة مقارنة مبعدالت منو التامني‬ ‫التقليدي ال�ت��ي ال ت��زي��د على ‪ 7‬ب��امل�ئ��ة‪ ،‬فيما‬ ‫يقدر حجم اال�ستثمار يف التامني التكافلي‬ ‫اال� �س�ل�ام��ي يف االردن ب� �ح ��وايل ‪ 43‬مليون‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬و��ص��ايف االق���س��اط املكتتبة ‪ 20‬مليون‬ ‫دي �ن��ار‪ .‬وق ��ال امل��دي��ر ال �ع��ام ل���ش��رك��ة التامني‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة اح�م��د ال���ص�ب��اغ �إن ق�ي��ام �شركات‬ ‫الت�أمني و�إعادة الت�أمني التكافلي بعملها وفق‬ ‫املقا�صد ال�شرعية يتطلب وج��ود جهاز يقوم‬ ‫ب�ضبط ومراجعة �أداء ال�شركات وفق الفتاوى‬ ‫التي ت�صدرها هيئة الفتوى داخل ال�شركة �أو‬ ‫خارجها وتقدمي الفتوى والر�أي ال�شرعي يف‬ ‫ما يعر�ض عليها من م�شكالت يف التطبيق‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان��ه بامكان املنتجات الت�أمينية‬ ‫الإ�سالمية مواجهة التحديات االقت�صادية‬ ‫‪"،‬اال اننا بحاجة اىل ما�س�سة العمل لتقومي‬ ‫وت�ق�ي�ي��م ه��ذه امل���س�يرة ل�ل��و��ص��ول �إىل �أماكن‬ ‫اخللل وو�ضع احللول املنا�سبة"‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ان م��ن �أه��م م��ا �أف��رزت��ه جتارب‬ ‫الت�أمني الإ�سالمي ال�سابقة هو ال�صيغ املطبقة‬ ‫يف خدمات الت�أمني الإ�سالمي مبا يعود بالنفع‬ ‫على امل�ساهمني جراء �إدارتهم ملخاطر الت�أمني‬ ‫‪ ،‬و�إدارة ا�ستثمار �أق�ساط الت�أمني‪ ،‬مبينا ان‬

‫احلايل‬ ‫‪29.60‬‬ ‫‪25.37‬‬ ‫‪19.72‬‬ ‫‪14.11‬‬

‫ب������رن������ت‪1222.21 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1495.500 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪43.400 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫رئي�س الوزراء �أثناء زيارته دولة االمارات‬

‫ودعا اخلبري االقت�صادي ح�سام عاي�ش احلكومة‬ ‫�إىل تعظيم اال�ستفادة من الإيرادات املحلية‪ ،‬وا�ستغالل‬ ‫الرثوات‪ ،‬وحماربة الف�ساد‪ ،‬التي ميكن �أن ت�شكل تلك‬ ‫الإجراءات مبجموعها خمرجا من �أزمات عدة‪.‬‬ ‫ولفت عاي�ش �إىل �أن احلكومة معنية با�ستثمار‬ ‫�أف �� �ض��ل ل�ل��أم ��وال ال �ت��ي حت���ص��ل ع�ل�ي�ه��ا كم�ساعدات‬ ‫وتوزيعها ب�شكل يحقق ال�ع��دال��ة جلميع املحافظات‬ ‫على حد �سواء‪.‬‬ ‫وق��ال �إن امل�ساعدات يجب �أن ت�ستثمر مب�شاريع‬ ‫انتاجية من �ش�أنها خلق فر�ص عمل‪� ،‬أو ا�ستثمارها‬ ‫مب�شاريع البنى التحتية مثل الطاقة واملياه وم�شاريع‬ ‫الأمن الغذائي‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال � � ��وزارء ال ��ذي ��ن ي �ج��وب��ون العوا�صم‬ ‫الأوروب�ي��ة للح�صول على بع�ض امل�ساعدات االلتفات‬ ‫�إىل امل��واط�ن�ين وع�م��ل ج ��والت حملية ع�ل��ى خمتلف‬ ‫مناطق املمكلة لتلم�س احلاجات الأ�سا�سية وم�ستوى‬ ‫اخلدمة‪.‬‬

‫ل�ل��ذب��ح بن�سبة ‪ 33‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ح�ي��ث ب�ل��غ عدد‬ ‫الذبحيات ‪ 790,264‬ر�أ��س�اً خ�لال ع��ام ‪2010‬‬ ‫مقابل ‪ 1,177,577‬ر�أ�ساً يف عام ‪.2009‬‬ ‫وم� � ��ن اجل � ��دي � ��ر ب ��ال ��ذك ��ر �أن دائ� � ��رة‬ ‫الإح� ��� �ص ��اءات ال �ع��ام��ة ت�ن�ف��ذ م���س��ح �أع� ��داد‬ ‫الأغ �ن��ام م��ن خ�لال ج��ول�ت�ين‪ ،‬حيث تغطي‬ ‫اجل��ول��ة الأوىل ال�ف�ترة الزمنية (‪/11 /1‬‬ ‫‪ ،)2010 /3 /31 -2009‬يف ح�ي�ن تغطي‬ ‫اجل��ول��ة الثانية ال�ف�ترة الزمنية (‪– 4 /1‬‬ ‫‪ ،)2010 /10 /31‬وذل��ك من خ�لال زيارات‬ ‫ميدانية حل�ي��ازات ال�ض�أن وامل��اع��ز للتعرف‬ ‫على تركيب القطيع‪.‬‬

‫مطالب لت�أ�سي�س هيئات ذات �صلة‬ ‫ب�صناعة الت�أمني التكافلي الإ�سالمي‬ ‫خدمات الت�أمني الإ�سالمي‪ ،‬مطبقة يف دول‬ ‫ال تدين بالإ�سالم ‪ ،‬ما يعني �أن الكادر العامل‬ ‫يف حقل الت�أمني الإ�سالمي واملهتمني ال علم‬ ‫ل�ه��م ب��أ��ص��ل ال�صيغ امل�ستخدمة يف الت�أمني‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي م��ن ال�ن��اح�ي��ة ال���ش��رع�ي��ة‪ .‬ولفت‬ ‫اىل ان �صناعة الت�أمني الإ�سالمي من �أجنح‬ ‫اال�ستثمارات اجلاذبة لر�أ�س املال وقد �شهدت‬ ‫ال���س�ن��وات ال�ع���ش��ر االخ�ي�رة ان���ش��اء وت�أ�سي�س‬ ‫العديد من �شركات الت�أمني الإ�سالمي على‬ ‫امل�ستوى العربي والدويل حيث جتاوز عددها‬ ‫‪� 220‬شركة‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب ��اوج ��ه االخ� �ت�ل�اف بني‬ ‫ال�ت��ام�ين ال �ت �ج��اري وال �ت��ام�ين ال �ت �ع��اوين بني‬ ‫ال �� �ص �ب��اغ ان ال �ت ��أم�ي�ن ال �ت �ج��اري ي �ك��ون عقد‬ ‫ال �ت ��أم�ين ف�ي��ه ب�ين امل���س�ت��أم��ن ب�صفته طالب‬ ‫ال�ت��أم�ين و��ش��رك��ة ال�ت��أم�ين ب�صفتها الطرف‬ ‫امل ��ؤ ِّم��ن �أ��ص��ال��ة ع��ن نف�سها‪ ،‬وت �ك��ون �أق�ساط‬ ‫ال�ت��أم�ين ال�ت��ي يلتزم بدفعها امل�ست�أمن ملكا‬ ‫ًلل�شركة يف حني ان الت�أمني التعاوين يكون‬ ‫طرفا العقد فيه هما امل�ست�أمن و�شركة الت�أمني‬ ‫ب�صفتها وك�ي� ً‬ ‫لا ع��ن امل�ست�أمنني ودور �شركة‬ ‫ال�ت��أم�ين ه��و التعاقد م��ع امل�ست�أمنني و�إدارة‬ ‫العمليات الت�أمينية و�أموال الت�أمني املتحققة‬ ‫يف �صندوق الت�أمني التعاوين ب�أ�سلوب �شرعي‬ ‫على �أ�سا�س الوكالة ب�أجر معلوم‪ ،‬والأق�ساط‬ ‫التي ت�ستوفى من امل�ست�أمنني تكون ملكيتها‬ ‫لهم ولي�ست لل�شركة ويتم ا�ستثمار املتوافر‬ ‫م�ن�ه��ا ل���ص��ال��ح امل���س�ت��أم�ن�ين �أن�ف���س�ه��م واجلزء‬ ‫املتربع به من تلك الأق�ساط هو فقط املقتطع‬ ‫ل �غ��اي��ات ال�ت�ع��وي����ض وت �ك��وي��ن االحتياطيات‬ ‫الفنية وم�صاريف �إعادة الت�أمني‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل اه��م امل��زاي��ا ال�ت��ي يتمتع بها‬ ‫الت�أمني الإ�سالمي واملتمثلة بااللتزام ب�أحكام‬ ‫ال �� �ش��ري �ع��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة يف �إدارة العمليات‬ ‫الت�أمينية وا�ستثمار �أم ��وال ال�ت��أم�ين‪ ،‬وعدم‬ ‫ال�ت��أم�ين ع�ل��ى املمتلكات ال�ت��ي ت��دار بطرائق‬ ‫غ�ير �شرعية وف�ق�اً ل �ق��رارات هيئات الرقابة‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪29.58‬‬ ‫‪25.35‬‬ ‫‪19.71‬‬ ‫‪14.10‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫انخفا�ض �أعداد الأغنام عام ‪ 2010‬بن�سبة ‪ 2‬يف املئة‬ ‫بلغ العدد ‪ 2,175,690‬ر�أ�ساً مقابل ‪2,070,940‬‬ ‫ر�أ�ساً يف عام ‪ .2009‬وانخف�ضت �أعداد املاعز‬ ‫م��ن ‪ 919,740‬ر�أ� �س �اً خ�ل�ال ع��ام ‪� 2009‬إىل‬ ‫‪ 751,730‬ر�أ�ساً لنف�س الفرتة من عام ‪،2010‬‬ ‫وبن�سبة انخفا�ض بلغت ‪ 18‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق� ��د � �ص��اح��ب االن �خ �ف��ا���ض يف �أع � ��داد‬ ‫الأغ�ن��ام انخفا�ضا يف �أع��داد مواليدها مبا‬ ‫ن�سبته ‪ 6‬يف املئة ح�سب م��ا �أظ�ه��رت��ه نتائج‬ ‫امل���س��ح‪ ،‬حيث بلغ ع��دد امل��وال�ي��د ‪1,927,070‬‬ ‫ر�أ� �س �اً خ�لال ع��ام ‪ 2010‬مقابل ‪2,045,840‬‬ ‫ر�أ�ساً يف عام ‪.2009‬‬ ‫كما بينت النتائج انخفا�ض �أعداد املباع‬

‫دينار‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫ال�شرعية‪ ،‬مبينا �أن عقد ال�ت��أم�ين التعاوين‬ ‫يتم تنفيذه مبوجب وكالة ب�أجر معلوم من‬ ‫ِق َبل حملة الوثائق �إىل �شركة الت�أمني وهي‬ ‫موجودة �ضمن �صيغ وثائق الت�أمني ال�صادرة‬ ‫ع��ن ال�شركة وال يقت�صر ال�ت��أم�ين التعاوين‬ ‫على ترميم �آثار املخاطر بل يتعدى ذلك �إىل‬ ‫ت��أم�ين �أخ�ط��ار متجان�سة وحتقيق �أرب��اح من‬ ‫خالل تكون الفائ�ض الت�أميني‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ق�سم االقت�صاد يف جامعة‬ ‫ال البيت الدكتور ح�سني الزيود انه لتحقيق‬ ‫�سيادة الت�أمني الإ�سالمي على نظم الت�أمني‬ ‫الأخ� � � ��رى‪ ،‬ال ب ��د م ��ن م��راج �ع��ة انطالقته‬ ‫لتح�سني ومت �ت�ين م���س�يرة ه ��ذه االنطالقة‬ ‫ب��إزال��ة ومعاجلة ما يعرت�ضها من م�شكالت‬ ‫وع�ق�ب��ات‪ ،‬م��ع � �ض��رورة �أن ت�ب��ادر اجل�ه��ة التي‬ ‫ب��د�أت فيها هذه امل�سرية بالتقومي والتقييم‪،‬‬ ‫متوقعا توجها نحو االهتمام مب�س�ألة �إعادة‬ ‫الت�أمني‪.‬‬ ‫وحث اخلبري الت�أميني على تقييم جتربة‬ ‫الت�أمني التعاوين ب�شكلها ال�سابق‪ ،‬لت�صحيح‬ ‫م �� �س�يرت��ه خ �ل�ال ال� �ع ��ام احل � ��ايل‪ ،‬م �ب �ي �ن��ا �أن‬ ‫الت�أمني التعاوين ما زال �أ�سريا من الناحية‬ ‫التطبيقية لأ�سلوب الت�أمني التجاري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ��ش��رك��ات ال�ت��أم�ين ولوائحها‬ ‫التنفيذية ووثائق الت�أمني املطبقة �أقرب �إىل‬ ‫الت�أمني التجاري منها �إىل الت�أمني التعاوين‬ ‫مما يجعلها تقف على م�سافة من القوانني‬ ‫ال�شرعية يف هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫ومب � ��ا �أن ق� �ط ��اع ال � �ت � ��أم �ي�ن ال� �ت� �ع ��اوين‬ ‫ي�ع��د م�ك��ون��ا �أ��س��ا��س�ي��ا يف ال �ق �ط��اع امل ��ايل لكل‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات‪ ،‬ف ��إن التو�سع فيه وال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫�شركاته املختلفة‪ ،‬بح�سب الزيود‪ ،‬بال�ضرورة‬ ‫جزء مكمل للنظام امل�صريف‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه ال‬ ‫يقل �أهمية من حيث الأ�صول املتداولة لديه‪،‬‬ ‫وم��ن ح�ي��ث امل� ��وارد امل��ال�ي��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة ال�سيولة‬ ‫ال�ت��ي ا�ستطاعت ��ش��رك��ات ال�ت��أم�ين الو�صول‬ ‫�إليها وجمعها‪.‬‬

‫وبلغ حجم امل�ساعدات اخلارجية املقدمة للأردن‬ ‫خالل ال�سنوات الع�شر املا�ضية ‪ 9‬مليارات دوالر من‬ ‫�أ�صل التزام دويل موزع بني منح وقرو�ض مي�سرة بلغ‬ ‫حجمه ‪ 11.7‬مليار دوالر خالل الفرتة من عام ‪-1999‬‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وق��ال��ت ب �ي��ان��ات �� �ص ��ادرة ع��ن وزارة التخطيط‬ ‫والتعاون الدويل �أن قيمة املنح امللتزم بها خالل تلك‬ ‫ال�ف�ترة بلغت م��ا جمموعه ‪ 8.5‬مليارات دوالر فيما‬ ‫بلغت قيمة القرو�ض املي�سرة املتعاقد عليها ‪ 3.2‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وت���ص��درت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة االم��ري�ك�ي��ة قائمة‬ ‫ال ��دول امل�ق��دم��ة للمنح وال�ق��رو���ض املي�سرة للمملكة‬ ‫ي�ل�ي�ه��ا االحت� ��اد الأوروب � � ��ي وال �ي��اب��ان و�أمل��ان �ي��ا وكندا‬ ‫و�إيطاليا و�إ�سبانيا وفرن�سا وال�صني وكوريا اجلنوبية‬ ‫وم �ن �ظ �م��ات الأمم امل �ت �ح��دة وال �ب �ن��ك ال � ��دويل وبنك‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار الأوروب � ��ي وال���ص�ن��دوق ال ��دويل للتنمية‬ ‫الزراعية و�صندوق �أوبك للتنمية الدولية‪.‬‬

‫الدوالر‪0.705 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪1.018 :‬‬

‫االسترليني‪1.151 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.548 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.192 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.117 :‬‬

‫"�صناعة عمان" تزيد رواتب‬ ‫موظفيها ‪ 50‬دينارا بعد اعت�صام‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫اعت�صم عدد من موظفي غرفة �صناعة عمان‬ ‫مل��دة ن�صف �ساعة ام�س للمطالبة براتب اخلام�س‬ ‫ع�شر‪ ،‬وردا على ذلك بينت ادارة الغرفة ان الغرفة‬ ‫وا��س�ت�ج��اب��ة منها مل�ط��ال��ب �سابقة ملوظفيها قامت‬ ‫بزيادة رواتب جميع موظفي الغرفة زيادة جمزية‬ ‫وبحد �أدنى ‪ 50‬دينارا لكل موظف وب�أثر رجعي من‬ ‫ب��داي��ة ال�ع��ام‪ ،‬ا�ضافة اىل اق��راره��ا الن�شاء �صندوق‬ ‫للتكافل االج�ت�م��اع��ي ون �ظ��ام لل�سلف‪ ،‬ك�م��ا �ستقوم‬ ‫خ�ل�ال ف�ت�رة اق���ص��اه��ا � �ش �ه��ران ب��اق��رار ��س�ل��م عادل‬ ‫ومن�صف للرواتب‪.‬‬ ‫وا�ضافت ادارة الغرفة يف بيانها �أن الغرفة تقوم‬ ‫بدفع راتبي الثالث ع�شر والرابع ع�شر ا�ضافة اىل‬ ‫الت�أمني ال�صحي ال�شامل ملوظفيها وعائالتهم من‬ ‫فئة ال��درج��ة الأوىل‪ ،‬كما �أن جمل�س ادارة الغرفة‬ ‫�سعى منذ انتخابه العام املا�ضي اىل حت�سني رواتب‬ ‫امل��وظ�ف�ين بتعديل روات �ب �ه��م‪ ،‬ك�م��ا ي�ق��وم مبراجعة‬ ‫دورية لهذه الرواتب ل�ضمان متا�شيها مع االرتفاع‬ ‫امل�ستمر يف تكاليف املعي�شة‪ ،‬ولن يتوانى يف النظر يف‬ ‫�أي �شكوى �أو مظلمة ترده من �أي منهم‪ ،‬و�أكدت ادارة‬ ‫الغرفة �أن ال��روات��ب وامل��زاي��ا التي متنحها الغرفة‬ ‫ملوظفيها ال تقدمها العديد من م�ؤ�س�سات و�شركات‬ ‫الأردن‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫انتخاب جلنة رجال الأعمال ال�شباب يف جمعية «الرخاء»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��رع��اي��ة رئ�ي����س ج�م�ع�ي��ة ال ��رخ ��اء ل��رج��ال االعمال‬ ‫امل�ه�ن��د���س خ��ال��د البلبي�سي وع���ض��وي��ة جل�ن��ة ال���ش�ب��اب يف‬

‫طراز قمة جديد‬ ‫يف جمموعة بور�شه‬ ‫"غران توريزمو"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫تط ّل بور�شه بطراز قمة جديد‬ ‫�ضمن جمموعة "غران توريزمو"‬ ‫لديها مع �سيارة "بانامريا توربو‬ ‫�إ�س"‪ .‬وه � ��ي ت ��رت� �ق ��ي مبعايري‬ ‫ال �� �س �ي��ارات ال��ري��ا� �ض �ي��ة الفاخرة‬ ‫رب��اع �ي��ة الأب � ��واب خ �ط��وة �إ�ضافية‬ ‫�إىل الأم � � ��ام‪ ،‬م ��ع ت��ول�ي�ف��ة فريدة‬ ‫م��ن الأداء والفعالية وديناميكية‬ ‫القيادة والراحة‪ .‬وتنب�ض ال�سيارة‬ ‫اجلديدة مبحرك ج ّبار‪ ،‬يت�ألف من‬ ‫ثماين �أ�سطوانات على �شكل "‪"V‬‬ ‫�سعة ‪ 4.8‬لرتات مع �شاحني توربو‪،‬‬ ‫يولد ‪ 550‬ح�صاناً‪ ،‬ما يجعله �أقوى‬ ‫بن�سبة ع�شرة باملئة (‪ 50‬ح�صاناً)‬ ‫م� ��ن حم� � ��رك ط � � ��راز "بانامريا‬ ‫توربو" القوي جداً‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت عينه‪ ،‬ارت�ف��ع عزم‬ ‫ال��دوران الأق�صى ملحرك الثماين‬ ‫�أ�� �س� �ط ��وان ��ات م ��ن ‪� 700‬إىل ‪750‬‬ ‫نيوتن‪-‬مرت‪ .‬وب�إمكانه �أي�ضاً بلوغ‬ ‫‪ 800‬نيوتن‪-‬مرت بالتمام والكمال‬ ‫بف�ضل وظيفة التعزيز الإ�ضايف‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك يف �إع� � � � ��دادي "�سبورت"‬ ‫و"�سبورت بال�س" �ضمن " ُرزمة‬ ‫�سبورت كرونو توربو" القيا�سية‪،‬‬ ‫�أو يف الإع��داد العادي عند ال�ضغط‬ ‫كثرياً على دوا�سة الوقود لتبديل‬ ‫الرتو�س نزو ًال‪.‬‬ ‫وي �ع��ود ال���س�ب��ب وراء ارتفاع‬ ‫ال �ق��وة م�ق��ارن��ة ب �ط��راز "بانامريا‬ ‫توربو" �إىل عاملني رئي�سيني‪ ،‬هما‬ ‫اعتماد �شاحني توربو معززين مع‬ ‫ع �ج�لات ت��ورب�ي�ن م��ن التيتانيوم‬ ‫والأمل�ن�ي��وم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تطوير‬ ‫ن�ظ��ام التحكم ب��امل�ح��رك‪ .‬ونتيجة‬ ‫ال� �س �ت �خ ��دام �أ�� �ش ��اب ��ة التيتانيوم‬ ‫والأمل�ن�ي��وم املبتكرة‪ ،‬انخف�ض وزن‬ ‫ال �ت��ورب�ي�ن وع �ج �ل��ة ال �� �ض��اغ��ط‪ ،‬ما‬ ‫وح�سن‬ ‫قل�ص عزم الق�صور الذاتي ّ‬ ‫بالتايل من جتاوب املحرك‪.‬‬

‫اجل�م�ع�ي��ة وح���ض��ور �أع �� �ض��اء جم�ل����س االدارة وع ��دد من‬ ‫�أع�ضاء اجلمعية مت انتخاب جلنة رجال االعمال ال�شباب‬ ‫يف برنامج خا�ص �أقيم يف فندق بلفيو يوم ال�سبت املوافق‬ ‫‪2011/4/16‬‬

‫ويف بداية اللقاء حت��دث املهند�س البلبي�سي رئي�س‬ ‫جمعية ال��رخ��اء ل��رج��ال االع �م��ال ع��ن ن���ش��اط اجلمعية‬ ‫و�أهدافها وتطلعاتها‪ ،‬كما قال �إن ال�شباب هم عماد الغد‬ ‫ل��ذل��ك ت��ويل اجلمعية �أه�م�ي��ة خ��ا��ص��ة لعن�صر ال�شباب‬ ‫الذين ي�شكلون قيادات امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املهند�س البلبي�سي �أن جلنة رجال االعمال‬ ‫ال�شباب هي احدى جلان اجلمعية الرئي�سية و�سيكون لها‬ ‫دور فاعل ب��اذن اهلل يف ادارة اجلمعية كما �أنهم ي�ؤهلون‬ ‫�أنف�سهم ليكونوا قيادات م�ستقبلية يف العمل االقت�صادي‬ ‫ون�أمل �أن يكون رئي�س اجلمعية خالل فرتة قريبة �أحد‬ ‫االع�ضاء ال�شباب‪.‬‬ ‫كما حتدث ع�ضو جلنة رجال االعمال ال�شباب مروان‬ ‫خليفة مو�ضحا طريقة انتخاب اللجنة وا�سلوب الرت�شح‬ ‫لع�ضوية اللجنة‪.‬‬ ‫وقد ر�شح ع�شرة �أ�شخا�ص �أنف�سهم من بني ‪ 36‬ع�ضوا‬ ‫يف جلنة رج��ال االع �م��ال ال���ش�ب��اب‪ ،‬ف��از منهم ‪� 5‬أع�ضاء‬ ‫باالنتخاب احلر املبا�شر وهم (يو�سف عودة‪ ،‬طارق طومار‪،‬‬ ‫عبد الرحمن ال�شمايلة‪ ،‬حممد النقيب‪ ،‬حممد ايوب)‪.‬‬ ‫كما انتخب ع�ضوي احتياط هما (جعفر القريوتي‪ ،‬كامل‬ ‫الرتتري)‪.‬‬ ‫وجتدر اال�شارة �أن االع�ضاء الفائزين عقدوا اجتماعا‬ ‫بعد عملية االنتخاب مبا�شرة ومت انتخاب طارق طومار‬ ‫من�سقا للجنة ويو�سف ع��ودة �سكرتريا وحممد النقيب‬ ‫�أمينا لل�صندوق‪.‬‬

‫�ضمن فعاليات م�ؤمتر خدمة ما بعد البيع‬

‫«كيا الأردن» الأف�ضل يف خدمة العمالء وتدريب املوظفني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫منحت كيا موتورز كوربوري�شن ال�شركة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة ل�ل���س�ي��ارات ك�ي��ا الأردن‪،‬‬ ‫جائزتي "التميز يف تدريب املوظفني لعام‬ ‫‪ "2010‬و"�أف�ضل خ��دم��ة مقدمة للعمالء‬ ‫ل�ع��ام ‪ "2010‬خ�ل�ال م ��ؤمت��ر خ��دم��ة م��ا بعد‬ ‫البيع لوكالء �شركة كيا موتورز كوربوري�شن‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط و�إفريقيا‪ ،‬الذي‬ ‫ا��س�ت���ض��اف�ت��ه ال �� �ش��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة العربية‬ ‫لل�سيارات على مدار يومي اخلام�س وال�ساد�س‬ ‫من ال�شهر اجلاري يف فندق الإنرتكونتننتال‬ ‫عمان‪ ،‬بح�ضور مديري �شركة كيا موتورز‪،‬‬ ‫مديري ال�صيانة يف املنطقة‪ ،‬ونهاد زخريا‪،‬‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة امل��دي��ري��ن يف ال�شركة‪،‬‬ ‫و�سمري تايه‪ ،‬رئي�س ال�شركة الوطنية العربية‬ ‫لل�سيارات كيا الأردن‪.‬‬ ‫وتخلل امل�ؤمتر عقد ور�شات عمل متعددة‬ ‫ا�شتملت على مناق�شة �أف�ضل و�أ�شمل حلول‬ ‫ال���ص�ي��ان��ة امل �ق��دم��ة ل�ل��و��ص��ول �إىل اخلدمة‬ ‫املتميزة والعناية املثلى بعمالء �شركة كيا‬

‫م��وت��ورز ك��ورب��وري���ش��ن‪ ،‬خ�صو�صاً يف جمال‬ ‫خ��دم��ة م��ا بعد البيع وامل���ض��ي ق��دم�اً ب�أعلى‬ ‫معايري اجلودة يف خدمة العمالء‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة‪ ،‬علق نهاد زخريا بقوله‪:‬‬ ‫"نحن م�سرورون بهذا الإجناز املتميز الذي‬ ‫يكلل جهودنا‪ ،‬ويج�سد م�ساعينا املتوا�صلة‬ ‫مل�ن��ح عمالئنا جت��رب��ة وخ��دم��ات ا�ستثنائية‬ ‫ب��ال �ت��زام��ن م ��ع ا� �س �ت �ث �م��ارن��ا يف موظفينا‬ ‫ل�ي���س��اه�م��وا يف حت�ق�ي��ق ت�ط�ل�ع��ات�ن��ا العالية‪.‬‬ ‫وبفوزنا بهاتني اجلائزتني‪ ،‬ن�ؤكد التزامنا‬ ‫يف ال �� �ش��رك��ة ب��ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ك �ي��ا م��وت ��ورز‬ ‫كوربوري�شن الرامية �إىل التميز يف منتجاتها‬ ‫وخ��دم��ات�ه��ا ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا ل�ع�م�لائ�ه��ا حول‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف زخ ��ري ��ا‪" :‬ي�أتي ان �ع �ق��اد هذا‬ ‫امل�ؤمتر �ضمن جهود ال�شركة الرامية لتعزيز‬ ‫توا�صلها ال��دائ��م م��ع ال�ع�م�لاء �ضمن �أعلى‬ ‫معايري اجلودة‪ ،‬وتر�سيخاً ملكانتها املتميزة يف‬ ‫�صناعة ال�سيارات ك�أ�سرع ال�شركات منواً على‬ ‫م�ستوى العامل"‪.‬‬ ‫من اجلدير بالذكر �أن �شركة كيا موتورز‬

‫كوربوري�شن كانت قد �أطلقت يف وقت �سابق‬ ‫خطاً للطوارئ ال�ستقبال ا�ستف�سارات وكالئها‬ ‫عن �أي م�شكلة فنية يواجهوهما يف ال�صيانة‪،‬‬ ‫و�إج��راء الطلبات املختلفة مثل قطع الغيار‪،‬‬ ‫ومتابعة طلبات اخلدمة ال�سابقة‪ ،‬وتقدمي‬ ‫املالحظات بخ�صو�ص خدمات ما بعد البيع‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن �شركة كيا موتورز‬ ‫كوربوري�شن قد ت�أ�س�ست عام ‪ ،1944‬وت�شتهر‬ ‫ب�صناعتها ل�سيارات عالية اجل��ودة متخذة‬ ‫من روح ال�شباب عن�صراً مميزاً ل�سياراتها‪،‬‬ ‫وهي �أق��دم �شركة �صناعة �سيارات يف كوريا‪.‬‬ ‫وباعتبارها جزءاً من جمموعة هونداي‪-‬كيا‬ ‫لل�سيارات‪ ،‬تطمح كيا �إىل �أن ت�ك��ون �إحدى‬ ‫�أكرب العالمات التجارية يف �صناعة ال�سيارت‬ ‫عاملياً‪ .‬وت�صنع ال�شركة �أكرث من ‪ 2.1‬مليون‬ ‫��س�ي��ارة �سنوياً يف ‪ 13‬م�صنعاً وخ��ط جتميع‬ ‫م�ن�ت���ش��رة يف ‪ 8‬دول‪ ،‬وي �ت��م ب�ي�ع�ه��ا وتقدمي‬ ‫خدمات ما بعد البيع لها من خ�لال �شبكة‬ ‫من املوزعني والوكالء يف ‪ 172‬دولة‪ .‬وتوظف‬ ‫كيا اليوم �أكرث من ‪� 44‬ألف موظف عاملياً‪� ،‬أما‬ ‫�أرباحها فتتجاوز ع�شرين مليار دوالر‪.‬‬

‫تعيني فادي قطي�شات مديرا عاما‬ ‫للت�سويق واملبيعات يف �شركة جلوبيتيل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ام��ت جلوبيتيل‪ ،‬ال���ش��رك��ة ال��رائ��دة يف‬ ‫توفري حلول االت�صاالت على م�ستوى العامل‪،‬‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬بتعيني فادي قطي�شات نائبا للرئي�س‪،‬‬ ‫م��دي��را ع��ام��ا للت�سويق وامل�ب�ي�ع��ات وتطوير‬ ‫االعمال يف �شركة جلوبيتيل‪.‬‬ ‫وتتمثل مهام قطي�شات بالإ�شراف على‬ ‫خطط املبيعات واال�سرتاتيجيات الت�سويقية‬ ‫وتطوير االعمال ل�شركة جلوبيتيل يف ال�سوق‬ ‫املحلي وال�ع��امل��ي‪ ،‬وت�صميم خطط مدرو�سة‬ ‫لت�سويق منتجات وخدمات ال�شركة مبهنية‬ ‫واقتدار نظرا خلربته الطويلة يف هذا امليدان‬

‫ب��اال��ض��اف��ه لعمله احل ��ايل ك�م��دي��ر تنفيذي‬ ‫جللوبيتل ال�سعودية‪.‬‬ ‫ول�ق��د تقلد ف��ادي ع��دة منا�صب هامة‪،‬‬ ‫منها‪ ،‬مدير دويل للعمالء ومدير للت�سويق‬ ‫واملبيعات ومدير �إقليمي ل�شركة جلوبيتيل‬ ‫ال�سعودية‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬ت�سلم قطي�شات من�صب‬ ‫مدير تنفيذي جللوبيتيل ال�سعودية‪.‬‬ ‫ويحمل قطي�شات درجة البكالوريو�س يف‬ ‫�إدارة الأعمال‪ ،‬وانخرط يف عدة دورات‪ ،‬مثل‬ ‫مهارات التفاو�ض‪ ،‬والت�سويق الدويل‪ ،‬مهارات‬ ‫الت�سويق‪ ،‬ومهارات االت�صال والعرو�ض‪ ،‬اللغة‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬وغريها من الدورات الأخرى التي‬ ‫تغني خربته املهنية‪ ،‬باال�ضافه لكونه ع�ضوا‬

‫يف املجمع الدويل الدارة امل�شاريع والربامج‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن جلوبيتيل يف الأردن قد‬ ‫ت ��أ� �س �� �س��ت يف ع ��ام ‪ ،1996‬وه ��ي واح � ��دة من‬ ‫ال�شركات القليلة التي توفر �سل�سلة وا�سعة‬ ‫من حلول االت�صاالت‪ .‬وهي توفر جمموعة‬ ‫ك�ب�يرة م��ن امل�ن�ت�ج��ات ال�ت��ي تلبي احتياجات‬ ‫م�شغلي ال�ه��وات��ف املتنقلة وم��راك��ز خدمات‬ ‫امل���ش�ترك�ين يف �أك�ث�ر م��ن ‪ 35‬دول� ��ة‪ ،‬ولديها‬ ‫ب���ص�م��ة وا� �ض �ح��ة وح �� �ض��ور حم �ل��ي ق ��وي يف‬ ‫ال �� �س��وق ال �� �س �ع��ودي‪ ،‬و��ش�ب�ك��ة م�ت�ي�ن��ة تغطي‬ ‫منطقة ال�شرق الأو��س��ط و�إفريقيا و�أوروب ��ا‬ ‫ال�شرقية‪� ،‬إىل جانب عدد من البلدان يف كافة‬ ‫�أنحاء العامل‪.‬‬

‫«جت»‪� :‬آليات �ضريبة الدخل �أ�ضرت‬ ‫بال�شركة حل�ساب ال�شركات الأخرى‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال م�صدر م���س��ؤول يف �شركة "جت" ان‬ ‫االل�ي��ة التي مت االت�ف��اق عليها م��ا ب�ين �شركات‬ ‫النقل االردنية ودائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬ ‫ق��د �أ��ض��رت ب�شركة ج��ت ب�شكل ب��ات يهدد �آلية‬ ‫التناف�س فيما بينها وما بني ال�شركات االخرى‬ ‫وا� �ض��اف �أن ��ش��رك��ة ج��ت ومب��ا �أن �ه��ا �شركة‬ ‫م�ساهمة حتا�سب ال�ضريبة على ن�سبة ‪ 14‬يف‬ ‫املئة ح�سب القانون ولكن االت�ف��اق االخ�ير ما‬ ‫ب�ين نقابة �أ�صحاب البا�صات االردن�ي��ة ودائرة‬ ‫ال�ضريبة قد منح امل�شغلني االخ��ري��ن �ضريبة‬ ‫م�ق�ط��وع��ة ع�ل��ى احل��اف�ل�ات واي��رادات �ه��ا تتمثل‬ ‫باحت�ساب (‪ )2000‬دي �ن��ار ك��اي��راد ودف ��ع ‪ 14‬يف‬ ‫امل�ئ��ة �ضريبة دخ��ل �أي ان �أي م�شغل ي��دف��ع ما‬ ‫قيمته (‪ )280‬دي�ن��ار �سنوياً على احل��اف�ل��ة مع‬ ‫احت�ساب االعفاءات ال�ضريبية لالفراد و�شركات‬

‫«زين» ترعى الفريق الن�سوي امل�شارك‬ ‫ببطولة رايل االردن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قدمت �شركة زي��ن الرعاية للفريق الن�سوي‬ ‫االردين الوحيد امل�شارك يف رايل االردن الدويل‬ ‫‪ ،2011‬واملكون من نان�سي املجايل ومالحتها نادية‬ ‫�شنودة ‪ ،‬وذلك بتقدمي الدعم املادي واللوجي�ستي‬ ‫الالزم للفريق‪ .‬خالل م�شاركتهم يف الرايل الذي‬ ‫انطلق يف الفرتة ما بني الرابع ع�شر اىل ال�ساد�س‬ ‫ع�شر من ني�سان احلايل‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الرعاية ا�ستكما ًال مل�سرية زين يف‬ ‫دعم الريا�ضة االردنية التي ا�صبحت جزءا اليتجز�أ‬ ‫م��ن ا�سرتاتيجية �شركة زي��ن الهادفة الخ��ذ دور‬ ‫فاعل يف خدمة املجتمع االردين بكافة فعالياته‪،‬‬ ‫ودعم االبطال والريا�ضيني خلو�ض غمار املناف�سة‬ ‫وحتقيق النجاحات‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ال �ف��ري��ق ال�ن���س��وي خ�ل�ال م�شاركتهم‬ ‫نتائج مميزة بح�صولهم على املركز الثاين �ضمن‬ ‫امل���ش��ارك�ين االردن �ي�ي�ن يف ب�ط��ول��ة االردن‪ ،‬واملركز‬ ‫ال�ث��ام��ن على بطولة ال���ش��رق االو� �س��ط للراليات‪.‬‬ ‫و�شارك يف رايل االردن اجلولة الرابعة من بطولة‬ ‫ال �ع ��امل ن�خ�ب��ة م ��ن امل�ت���س��اب�ق�ين ال �ع��امل �ي�ين منهم‬ ‫ال�سائقان الفرن�سيان �سيبا�ستيان لوب‪ ،‬بطل العامل‬ ‫يف املوا�سم ال�سبعة االخرية‪ ،‬و�سيبا�ستيان اوجييه‬ ‫وق ��ال ط ��ارق ال�ب�ي�ط��ار م��دي��ر دائ� ��رة االع�ل�ام‬ ‫وامل�س�ؤولية االجتماعية والعالقات العامة " نبارك‬ ‫للفريق ال�ن���س��وي ال��واع��د ال�ن�ت��ائ��ج امل���ش��رف��ة التي‬ ‫حققوها خالل م�شاركتهم هذا العام ونتمنى لهم‬ ‫املزيد من االجنازات يف م�شاركاتهم املقبلة " م�شرياً‬ ‫اىل �أن هذه الرعاية ت�صب يف م�ساعي ال�شركة يف‬ ‫دعم الريا�ضة من جهة ودعم امل��ر�أة ومتكينها من‬ ‫جهة اخرى‪.‬‬

‫زيادة اهتمام متعاملي البنوك يف الأردن مببد�أ التعامالت املالية للبنوك الإ�سالمية‬

‫�إب�سو�س‪ :‬التحدي ال زال يف ت�سويق اخلدمات البنكية احلديثة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ال يزال القطاع امل�صريف يف الأردن على حاله بالن�سبة لعدد البنوك‬ ‫القليلة التي متتلك ن�صيب الأ��س��د م��ن ع��دد العمالء يف ه��ذا القطاع‪,‬‬ ‫بحيث ت�ستحوذ البنوك الثالثة الكربى على �أكرث من ثلثي عدد العمالء‬ ‫مع البنوك يف اململكة"‪ ,‬تلك هي احدى النتائج الأ�سا�سية التي خل�صت‬ ‫�إليها درا�سة "“‪ "Bank*Scape‬وهي الدرا�سة الرائدة التي تعدها‬ ‫اب�سو�س عن قطاع البنوك يف الأردن التي �صدرت نتائجها يف الربع الأخري‬ ‫من عام ‪� ،2010‬شملت ‪ 1200‬من مالكي احل�سابات البنكية يف مدن عمان‬ ‫واربد والزرقاء‪.‬‬ ‫ال متثل هيمنة البنوك الكبرية على القطاع امل�صريف يف الأردن عقبة‬ ‫�أمام منو البنوك ال�صغرية فح�سب‪ ,‬بل متتد لت�شمل كافة البنوك الراغبة‬ ‫يف العمل يف ال�سوق الأردن�ي��ة التي تطمح يف احل�صول على ح�صة جيدة‬ ‫م��ن ع��دد العمالء‪ .‬ولكن بالرغم م��ن ه��ذا‪ ,‬فقد �شهدت ن�سبة العمالء‬ ‫مع البنوك ال�صغرية ارتفاعا ملحوظا خالل العامني املا�ضيني‪ .‬يرجع‬ ‫هذا النمو �إىل حاجة �شريحة كبرية من العمالء يف ال�سوق �إىل خدمات‬ ‫متخ�ص�صة حتاكي احتياجاتهم ال�شخ�صية‪ ,‬وهو الأمر الذي يعتقد ب�أن‬ ‫البنوك ال�صغرية �أك�ثر ق��درة على توفريه‪ .‬من الالفت لالهتمام عند‬ ‫حتليل طبيعة العمالء مع البنوك ال�صغرية بان ن�سبة كبرية من ه�ؤالء‬ ‫عادة ما تنتمي �إىل فئات عمرية �صغرية ال�سن ولكنها عادة ما تكون من‬ ‫ذوي الدخل املرتفع‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ,‬ت�سلط النتائج ال�ضوء على زي��ادة اهتمام متعاملي‬ ‫البنوك يف الأردن مببد�أ التعامالت املالية للبنوك الإ�سالمية كبديل عن‬ ‫البنوك التقليدية‪ .‬وعلى هذا ال�صعيد‪ ,‬فقد اعترب ه��ؤالء بان "امتثال‬ ‫البنوك بالقواعد امل�صرفية الإ�سالمية" يعد اح��د �أه��م الأ�سباب التي‬ ‫تدفعهم �إىل التعامل مع بنك معني‪ ,‬يف حني اعترب �آخ��رون ب��أن �أ�سبابا‬ ‫�أخرى مثل "انت�شار الفروع ومراكز ال�صراف الآيل ‪ "ATM‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل "�سمعة البنك وا�ستقراره املايل" هي الأهم بالن�سبة �إليهم‪.‬‬

‫يف نف�س ال���س�ي��اق ويف ح�ين �أن ك�ث�يرا م��ن امل�ستفتني اع �ت�ب�روا بان‬ ‫"حتويل الراتب" هو �أحد �أ�سباب تعاملهم مع بنوكهم احلالية‪� ,‬إال �أن‬

‫الت�ضامن‪.‬‬ ‫الفتا �إىل ان �شركة جت تدفع ‪� 28‬ألف دينار‬ ‫ع��ن ك��ل حافلة م��ع احت�ساب ‪14‬يف امل�ئ��ة بواقع‬ ‫�أربعة االف دينار �ضريبة‪.‬‬ ‫وب �ي�ن امل �� �ص��در ان ه� ��ذا ال �ت �ف ��اوت يف دفع‬ ‫ال�ضريبة �سوف يخلق نوعا من املناف�سة ال�ضارة‬ ‫وال��ذي ب��دوره �سينعك�س على اخلدمات املميزة‬ ‫التي تقدمها ال�شركة وي�شكل عقاباً لها كونها‬ ‫�شركة م�ساهمة مع العلم ب�أن وزارة النقل ت�شجع‬ ‫ان��دم��اج امللكية ال�ف��ردي��ة ل�شركات النقل وهذا‬ ‫القرار ال�صادر عن ال�ضريبة �سوف يعزز امللكية‬ ‫الفردية لقطاع النقل العام والذي بدوره �سوف‬ ‫يتم مناق�شة اخل ��روج م��ن ه��ذا امل� ��أزق بتفتيت‬ ‫�شركة ج��ت اىل ع��دة �شركات ت�ضامن �صغرية‬ ‫لكي تت�ساوى يف دفع ال�ضريبة امل�ستحقة كما �أن‬ ‫االتفاق االخري قد خرق �أ�سا�سا مهما يف العدالة‬ ‫بني املكلفني والذي هو �أ�سا�س �ضريبة الدخل‪.‬‬

‫النتائج �أثبتت بان امل�ستفتني ال يعتقدون بان هذا العامل م�ؤثرا اذا وقع‬ ‫لهم قرار االختيار بني �أكرث من بنك‪ .‬ففي حني ت�شري هذه النتيجة �إىل‬ ‫�أن قدرة البنوك على ا�ستقطاب العمالء عرب قناة خدمة ال�شركات ال تزال‬ ‫فاعلة اليوم‪� ,‬إال �أن احلفاظ على والء ه ��ؤالء العمالء تبقى حمل �شك‬ ‫نظرا لإمكانية ا�ستدراجهم من قبل بنوك �أخرى تقدم لهم خدمات �أكرث‬ ‫قابلية من جمرد "حتويل راتب"‪.‬‬ ‫فيما يخ�ص تقييم �أداء البنوك يف الأردن‪ ,‬يت�ضح ب��ان درج��ة ر�ضا‬ ‫العمالء عن البنوك ب�شكل عام متدنية �إىل حد ما‪ ,‬خا�صة �إذا ما قورنت‬ ‫مبقيا�س الر�ضا الوطني (‪ )10/7.9‬عن القطاعات احليوية يف الأردن من‬ ‫جهة ومقيا�س الر�ضا الإقليمي عن البنوك من جهة �أخرى (‪,)10/7.8‬‬ ‫وكالهما �صادر عن �شركة اب�سو�س‪ ,‬يف �إ�شارة �إىل وجود بع�ض ال�ضعف يف‬ ‫اخلدمات املقدمة من البنوك الأردن�ي��ة ب�شكل ع��ام‪� .‬أم��ا ب�شكل �أدق‪ ,‬فان‬ ‫درجة ر�ضا العمالء الأردنيني مع تلك البنوك كانت متدنية ب�شكل كبري‬ ‫فيما يخ�ص خدمات االئتمان امل�صرفية �سواء تعلق الأم��ر بالقرو�ض �أم‬ ‫ببطاقات االئتمان‪� ,‬إال �أن هناك تفاوتا وا�ضحا يف معدالت الر�ضا �إذا ما‬ ‫نظرنا �إىل بنوك معينة �أو اىل �شرائح خمتلفة من املتعاملني‪.‬‬ ‫على الرغم من وجود وفرة يف اخلدمات البنكية املقدمة يف الأردن‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية‪� ,‬إال �أن النتائج تبني بان درجة وعي و�إدراك العمالء‬ ‫الأردن �ي�ين بتفا�صيل تلك اخل��دم��ات ال تتنا�سب م��ع تقديرات البنوك‪.‬‬ ‫الدليل على ذل��ك ه��و ع��دم معرفة �شريحة ك�ب�يرة م��ن ه ��ؤالء العمالء‬ ‫بالكثري من تلك اخلدمات مثل القيام بالعمليات البنكية عرب الهاتف‬ ‫�أو االن�ترن��ت �أو ع�بر الر�سائل الن�صية الق�صرية وه��و م��ا يف�سر تدين‬ ‫ن�سبة ا�ستخدام هذه اخلدمات و بالتايل تدين درج��ة �أهميتها بالن�سبة‬ ‫للمتعاملني بالإ�ضافة �إىل عدم حماكاتها لأ�سلوب حياتهم و احتياجاتهم‪.‬‬ ‫من ال�صعب حتديد م�ؤثرات تلك النتائج على قطاع البنوك يف الوقت‬ ‫الراهن‪ ,‬ولكن التحدي يكمن يف قدرة القطاع امل�صريف على ت�سويق تلك‬ ‫الو�سائل احلديثة وت�شجيع ا�ستخدامها من قبل العمالء‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫تتدنى فيه درجة املعرفة والإملام بها عند ال�شريحة الأكرب من العمالء‪.‬‬

‫م ��ن ج �ه��ة اخ� � ��رى وج� �ه ��ت ن��ان �� �س��ي املجايل‬ ‫ومالحتها نادية �شنودة ال�شكر ل�شركة زي��ن على‬ ‫ت�ق��دمي�ه��ا ال��دع��م خ��ا� �ص��ة وان امل �� �ش��ارك��ة تتطلب‬ ‫امكانات كبرية‪.‬‬ ‫يذكر ان ل�شركة زين مبادرات عديدة يف دعم‬ ‫الريا�ضة االردنية من خالل دعم ال�شركة لقطبي‬ ‫كرة القدم االردنية ‪-‬فريقي الوحدات والفي�صلي‬ ‫منذ �ست �سنوات ‪ ،‬باال�ضافة اىل تنظيم ال�شركة‬‫لبطولة "حارات زين" التي مت اطالقها عام ‪2004‬‬ ‫ويتم خاللها ا�ست�ضافة عدد كبري من الأطفال من‬ ‫جميع حمافظات اململكة‪.‬‬

‫ع ّمان ت�ست�ضيف ملتقى املحامني‬ ‫الأردنيني والإماراتيني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حت ��ت رع ��اي ��ة وزي� ��ر ال �ع ��دل ح���س�ين جم �ل��ي‪ ،‬تنظم‬ ‫غرفة جتارة و�صناعة دبي بالتعاون مع النقابة الدولية‬ ‫للمحامني "ملتقى املحامني الأردنيني والإماراتيني"‪،‬‬ ‫وذلك م�ساء اخلمي�س القادم‪ ،‬املوافق للحادي والع�شرين‬ ‫من �شهر ني�سان‪ ،‬يف فندق جراند حياة ع ّمان‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امللتقى لفتح �آف ��اق ال�ت�ع��اون ب�ين املحامني‬ ‫يف دول املنطقة‪ ،‬والتعريف ب�أن�شطة النقابة الدولية يف‬ ‫خدمة املحامني وامل�ست�شارين القانونيني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫الرتويج للم�ؤمتر ال�سنوي للنقابة الدولية للمحامني‬ ‫ال��ذي ت�ست�ضيفه �إم��ارة دب��ي يف دول��ة الإم ��ارات العربية‬ ‫امل�ت�ح��دة يف ‪ 30‬ت�شرين الأول وح�ت��ى ‪ 4‬ت�شرين الثاين‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وي��أت��ي تنظيم امللتقى يف �إط��ار اجل��ول��ة الرتويجية‬ ‫ل�ل�م��ؤمت��ر ال���س�ن��وي للنقابة ال�ت��ي �أطلقتها غ��رف��ة دبي‬ ‫يف املنطقة وت�شمل اململكة العربية ال�سعودية واململكة‬ ‫الأردن�ي��ة الها�شمية‪ ،‬وذل��ك بهدف ت�سليط ال�ضوء على‬ ‫كيفية ا�ستفادة املحامني والقانونيني يف املنطقة من‬ ‫امل�شاركة يف امل�ؤمتر الأول من نوعه يف املنطقة‪ ،‬والذي‬ ‫جتمع قانوين عاملي للمحامني وامل�ست�شارين‬ ‫يعد �أك�بر‬ ‫ٍ‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي�ين‪ ،‬ب�ح���ض��ور �أك�ث�ر م��ن ‪ 4500‬م �� �ش��ارك حول‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وت�ع��د النقابة ال��دول�ي��ة للمحامني‪ ،‬ال�ت��ي ت�أ�س�ست‬ ‫عام ‪ ،1947‬املظلة الدولية اجلامعة للقانونيني الأفراد‬ ‫ونقابات املحامني واجلمعيات احلقوقية يف كافة �أنحاء‬ ‫العامل‪ ،‬ويزيد عدد �أع�ضائها على ‪� 45‬ألف حمام وحوايل‬ ‫‪ 200‬ن �ق��اب��ة وج�م�ع�ي��ة ح�ق��وق�ي��ة ع �ل��ى ام� �ت ��داد القارات‬ ‫اخلم�س‪ .‬وتلعب النقابة دوراً م�ؤثراً يف تطوير القانون‬ ‫الدويل ور�سم املعامل امل�ستقبلية ملهنة املحاماة يف جميع‬ ‫�أنحاء العامل‪.‬‬


‫ترجمـــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫‪15‬‬

‫نبوءات القلق اال�سرائيلية من غياب مبارك التي �سادت يف �سنوات حكمه الأخرية �آخذة يف التج�سد‬

‫ثورة يف م�صر‪ ..‬من تويرت �إىل �سجن طرة‬ ‫ما ح�صل ملبارك يف�رس ت�صميم الطغاة على الكفاح‬ ‫لعلمهم �أنه يف نهاية الوالية ال ينتظرهم تقاعد �سخي‬ ‫�ألوف بن‪ -‬هارت�س‬ ‫ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي تغري ف�أ�صبح خريفا متكدرا‪.‬‬ ‫الثورة يف م�صر‪ ،‬التي بدت يف البداية انتفا�ضة عفوية‬ ‫جليل الفي�س بوك والتويرت �أخذت تبدو مثل الثورات‬ ‫ال�ت��ي عرفناها يف ام��اك��ن اخ ��رى‪ .‬احل��اك��م امل�ط��اح به‬ ‫وجن�لاه نقال هذا اال�سبوع من االقامة اجلربية يف‬ ‫��ش��رم ال�شيخ �إىل االع�ت�ق��ال ال�ك��ام��ل‪ .‬وم�ث��ل القي�صر‬ ‫نيكوالي وعائلته‪ ،‬مثل نيكوالي والينا ت�شاوت�ش�سكو‪،‬‬ ‫ف��أي���ض��ا ح���س�ن��ي وج �م��ال وع �ل�اء م �ب��ارك يتقدمون‬ ‫يف امل���س��ار ال��ذي ي�سري م��ن مناعم ال�سلطة �إىل ثلة‬ ‫االعدام‪ .‬يف الطغيان الوح�شي مثل رو�سيا القي�صرية‪،‬‬ ‫رومانيا ال�شيوعية وم�صر املباركية‪ ،‬ال توجد ثورات‬ ‫مفرحة‪ .‬العنف فقط يبدل مكانه‪.‬‬ ‫م �ب��ارك امل��ري����ض اع�ت�ق��ل وح �ق��ق م�ع��ه وه��و على‬ ‫�سريره وجناله نقال �إىل �سجن طرة يف القاهرة‪ ،‬حيث‬ ‫حب�س يف حينه اال�سرائيلي عزام عزام‪ .‬جمال مبارك‪،‬‬ ‫وهو يلب�س البدلة الريا�ضية غري حليق الوجه‪ ،‬بدا‬ ‫كظل باهت لويل العهد يف البدلة قبل ب�ضعة ا�شهر‪.‬‬ ‫«مل ي���ص��دق �أن ه ��ذا ي�ح���ص��ل ل ��ه»‪ ،‬روى م���ص��در يف‬ ‫م�صلحة ال�سجون امل�صرية ل�صحيفة «االه��رام»‪ ،‬بوق‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫يف م�صر ال توجد حتقيقات طويلة‪ ،‬تردد يف رفع‬ ‫لوائح اتهام واج��راء ا�ستماع طويل لكبار امل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫مثلما يف «ا� �س��رائ �ي��ل»‪ ،‬يف اللحظة ال�ت��ي ت�ن��زل فيها‬ ‫م��ن عظمتك‪ ،‬ف��أن��ت يف البئر‪ .‬ب��داي��ة اعتقلوا وزراء‬ ‫احلكومة امل�صرية ال�سابقة‪ ،‬وبعد �أن انهاروا يف غرف‬ ‫التحقيقات حان زمن �أوام��ر االعتقال �ضد الرئي�س‬ ‫ال�سابق وجنليه‪ .‬ال يوجد �سبيل �أكرث �ضمانة لرت�سيخ‬ ‫�شعبية احلكم اجلديد من اهانة ا�سالفه‪ .‬املتظاهرون‬ ‫يف امل �ي��دان طلبوا ر�أ� ��س م �ب��ارك‪ ،‬واجل �ن�راالت وفروا‬ ‫ل �ه��م م�ب�ت�غ��اه��م‪ .‬م��ا ح���ص��ل مل �ب��ارك ي �� �ش��رح ت�صميم‬ ‫الطغاة االخ��ري��ن يف ال�ع��امل العربي على الكفاح يف‬

‫�سبيل حكمهم‪ .‬فهم يعرفون انه يف نهاية الوالية ال‬ ‫ينتظرهم تقاعد �سخي وعقد لكتابة مذكراتهم‪ ،‬بل‬ ‫الرفيق كال�شينكوف‪ .‬وعليه‪ ،‬فان ب�شار اال�سد يطلق‬ ‫النار على املتظاهرين‪ ،‬معمر ال�ق��ذايف «يقاتل حتى‬ ‫امل��وت»‪ ،‬ورئي�س اليمن يرف�ض االعتزال حتى بعد �أن‬ ‫نزعت الواليات املتحدة عنه رعايتها‪ .‬اال�سرة املالكة‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬التي تقود ال��دول��ة االق��ل دميقراطية يف‬ ‫املنطقة تدير ح��رب بقائها خلف احل��دود‪ ،‬يف اليمن‬ ‫ويف البحرين‪ .‬هناك �سيح�سم ال�صراع على الهيمنة‬ ‫يف املنطقة بني ايران والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫الفهم �أن �شيئا ما ت�شو�ش ونحن ن�شهد �صراعا‬ ‫عنيفا على القوة وال�سيطرة‪ ،‬ولي�س �صيغة متكررة‬ ‫لثورة اطفال الورود يف امريكا‪ ،‬يت�سلل �إىل عقل الغرب‬ ‫اي�ضا‪ .‬كاتب الر�أي توما�س فريدمان كتب �أول �أم�س‬ ‫يف «نيويورك تاميز» مقاال عن فقدان الرباءة للثورة‬ ‫العربية‪ ،‬والتي تذكر االن بانحالل يوغ�سالفيا ولي�س‬ ‫بالثورة الناعمة يف �شرقي اوروبا‪.‬‬ ‫فريدمان ال زال ي�أمل بان تنت�صر الدميقراطية‬ ‫يف ال�شرق االو��س��ط اي�ضا مثلما انت�صرت يف �شرقي‬ ‫اوروب��ا‪ ،‬ولكن يبدو �أنه �أي�ضا �صحى من دميقراطية‬ ‫االي��ام االوىل وفهم ب��ان ميدان التحرير لي�س حرم‬ ‫جامعة بريكلي يف كاليفورنيا يف ال�ستينيات‪.‬‬ ‫ح��رج فريدمان يعرب عن ان�ع��دام الو�سيلة لدى‬ ‫احلكومات العربية‪ ،‬التي تريد ه��ذا وذاك يف نف�س‬ ‫ال��وق��ت‪ .‬ان تظهر م��ع احل��ري��ة وال��دمي�ق��راط�ي��ة وان‬ ‫حتافظ على املواقع اال�سرتاتيجية يف نف�س الوقت‪،‬‬ ‫وكذا ان متتنع عن التورط الع�سكري‪ .‬وتبدو النتيجة‬ ‫كـ»خطوة مرتددة» كما و�صفها يف كتابه اال�سرتاتيجي‬ ‫االمريكي يف ال�ستينيات‪ ،‬اجلن��رال ماك�سويل تيلر‪.‬‬ ‫يقاتلون �ضد القذايف يف ليبيا‪ ،‬ولكن فقط عن بعد‬ ‫وبقوة �صغرية‪ ،‬كي ال يت�سخوا ومينعوا عن �أنف�سهم‬ ‫خ�سائر �ستظهر يف �صورة �سيئة يف داخ��ل �أوطانهم‪.‬‬ ‫يتحدثون على نحو جميل يف �صالح احلرية و�ضد‬

‫القمع‪ ،‬ولكنهم يرتعدون من اخل��وف من �أن ينهار‬ ‫النظام يف ال�سعودية ومعه اقت�صاد النفط الذي يبنى‬ ‫عليه منط احلياة الغربي‪ .‬يعر�ضون الثورة كانتفا�ضة‬ ‫�شعبية‪ ،‬ويفهمون ب��ان املعركة احلقيقية ت��دور على‬ ‫الهيمنة يف ال�شرق االو�سط وجتري ب�أدوات كال�سيكية‬ ‫ل�صراعات القوة وال�سيطرة‪.‬‬ ‫ومثلما ع��ادت الثورة �إىل النمط املعروف‪ ،‬هكذا‬ ‫�أي�ضا امل��وق��ف م��ن «�إ��س��رائ�ي��ل»‪ .‬ن�شوة االي��ام االوىل‪،‬‬ ‫التي ركز فيها املتظاهرون على الدعوة للدميقراطية‬ ‫ولي�س على احراق االعالم الزرقاء– البي�ضاء‪ ،‬انتهت‬ ‫يوم اجلمعة املا�ضي يف مظاهرة االالف امام ال�سفارة‬

‫اال�سرائيلية يف القاهرة‪ .‬يتبني �أن العداء لـ»ا�سرائيل»‬ ‫مل يكن فقط ذريعة فارغة امل�ضمون للحكم ال�سابق‬ ‫ل���ص��رف االن �ت �ب��اه ع��ن امل���ش��اك��ل ال��داخ�ل�ي��ة مل���ص��ر‪ ،‬بل‬ ‫يعرب عن م�شاعر حقيقية ل��دى اجلمهور امل�صري‪.‬‬ ‫املر�شحون للحكم يتطرفون يف ت�صريحاتهم �ضد‬ ‫«�إ�سرائيل»‪ ،‬واحلكم امل�ؤقت يقرتب من ايران وي�سعى‬ ‫�إىل تعديل عقد الغاز مع �شركة الكهرباء اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫من ناحيتهم‪ ،‬ه��ذه �سيا�سة مثالية‪ :‬حكومة اليمني‬ ‫يف القد�س معزولة دول�ي��ا‪ ،‬وميكن مهاجمتها بقدر‬ ‫ما ي�شا�ؤون دون �أن يدفعوا الثمن يف عالقاتهم مع‬ ‫�أم��ري �ك��ا واوروب � ��ا‪ .‬ن �ب��وءات ال�ق�ل��ق اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة من‬

‫توزيع الدول العربية الهبات على مواطنيها لتهدئة ال�سخط ال�شعبي لن يحل امل�شاكل االقت�صادية املتجذرة‬

‫من �أجل ثورة اقت�صادية عربية‬

‫الر�أي ‪http://www.alraynews.com/‬‬ ‫‪News.aspx?id=412470‬‬

‫نريد هدوء ًا هنا‬ ‫ايهود باراك‪ :‬من �أراد هدوءا تاما فهناك فنلندا‬ ‫ِ‬ ‫فليم�ض �إىل هناك‬ ‫وغرب �أوروبا‬

‫�سيف الدين عمو�س*‬ ‫كانت الثورات التي اجتاحت خمتلف‬ ‫�أرجاء العامل العربي �سبباً يف �إرغام �شعوب‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة وح�ك��وم��ات�ه��ا ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫احلاجة �إىل التغيري‪ .‬فقد �أف�ضت �سنوات‬ ‫م��ن ال�ت���ص�ل��ب واجل� �م ��ود �إىل ا�ستحثاث‬ ‫ان ��دف ��اع م �ه �ت��اج ن �ح��و الإ� � �ص �ل�اح ال �ل�ازم‬ ‫لتلبية طموحات املاليني ومعاجلة �أ�سباب‬ ‫�سخطهم وا�ستيائهم‪ .‬ولكن زخم الإ�صالح‬ ‫يندفع الآن يف اجت��اه�ين متناق�ضني �إىل‬ ‫ح��د بعيد‪ .‬الأول يح�ض احل�ك��وم��ات على‬ ‫ال �ن �ه��و���ض ب ��أع �ب��ائ �ه��ا وت�ل�ب�ي��ة احتياجات‬ ‫� �ش �ع��وب �ه��ا؛ وال � �ث� ��اين ي ��دع ��و احلكومات‬ ‫�إىل ال �ك��ف ع��ن ت�ق�ي�ي��د ح��ري��ات �شعوبها‪،‬‬ ‫وبخا�صة حرياتها االقت�صادية‪ .‬والأرجح‬ ‫�أن ال�ن��وع الأول م��ن الإ� �ص�لاح ل��ن ي�سفر‬ ‫�إال ع��ن ت�ف��اق��م امل���ش��اك��ل اخل �ط�ي�رة التي‬ ‫ي��واج �ه �ه��ا ال �ع ��امل ال �ع��رب��ي؛ �أم� ��ا الثاين‬ ‫فيمنحنا الأم��ل يف تغيري �إيجابي ودائم‪.‬‬ ‫ففي العديد من البلدان العربية‪ ،‬و�أبرزها‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية‪� ،‬سعى احلكام‬ ‫�إىل تهدئة ال�سخط ال�شعبي م��ن خالل‬ ‫توفري تركيبة تت�ألف من النقد‪ ،‬و�إعانات‬ ‫الدعم‪ ،‬وفر�ص العمل امل�ضمونة‪ ،‬واملنافع‬ ‫العامة واخل��دم��ات املجانية‪ .‬وال��واق��ع �أن‬ ‫ه��ذا ال�سخاء ينم ع��ن �سوء فهم جوهري‬ ‫للأ�سباب امل�ؤدية �إىل ال�سخط اليوم‪ ،‬وذلك‬ ‫لأن ��ه ي�ف�تر���ض �أن ه ��ذه الأ� �س �ب��اب مادية‬ ‫بحتة‪ .‬ولكن �أي متابعة ملطالب املحتجني‬ ‫وال�شعارات التي رفعوها �سوف ت�شري بو�ضوح‬ ‫�إىل ما يخالف ذلك‪� .‬إن االحتجاجات تدور‬ ‫يف املقام الأول ح��ول احل��ري��ات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية ولي�س االحتياجات املادية‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي يعك�س وعياً تاماً بكون مثل‬ ‫ه��ذه االحتياجات جم��رد َع� َر���ض ونتيجة‬ ‫لغياب احلريات ال�سيا�سية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫توزيع الهبات‬ ‫�إن ه��ذا ال�ن�ه��ج املهيمن ال�ق��ائ��م على‬ ‫توزيع «الهبات» مل يعد قاب ً‬ ‫ال للدوام‪ ،‬و�إذا‬ ‫ا�ستمر ف�سوف ي�ؤدي يف الأغلب �إىل تفاقم‬ ‫امل�ح�ن��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة احل��ال �ي��ة يف العامل‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ .‬ذل��ك �أن ال �ث�روات االقت�صادية‬ ‫ال ُت �خ �لَ��ق ب �ق��رار ح �ك��وم��ي؛ ب��ل ت ��أت��ي من‬ ‫ال��وظ��ائ��ف امل �ن �ت �ج��ة ال �ت��ي ت �خ �ل��ق ال�سلع‬ ‫واخل��دم��ات ذات القيمة ل��دى ال�ن��ا���س‪� .‬إن‬ ‫احل �ك��وم��ات ال�ت��ي ت ��وزع امل�ن��اف��ع ك� ِه�ب��ات ال‬ ‫جت�ع��ل م��واط�ن�ي�ه��ا �أك�ث�ر ث ��را ًء م��ن خالل‬ ‫توليد ثروات جديدة؛ بل �إنها توزع الرثوة‬ ‫امل ��وج ��ودة ب��ال�ف�ع��ل‪ .‬وه ��ذا ي�ن�ط�ب��ق �أي�ضاً‬ ‫ع�ل��ى ال��وظ��ائ��ف ال�ت��ي تن�شئها وت�ضمنها‬ ‫احل�ك��وم��ات‪ :‬ف ��إذا كانت الوظيفة منتجة‬ ‫حقاً ف�إن مكاف�أتها �سوف تكون من جانب‬ ‫�أع�ضاء املجتمع الآخرين الذين ي�ستفيدون‬ ‫منها‪ ،‬من دون احلاجة �إىل �إعانات الدعم‬ ‫وال�ضمانات احلكومية‪ .‬والواقع �أن �ضمان‬ ‫احل �ك��وم��ة ل��وظ�ي�ف��ة م��ا ي�ع�ن��ي �أن ناجتها‬

‫ان�صراف مبارك‪ ،‬والتي �سادت يف �سنواته االخرية يف‬ ‫احلكم �آخذة يف التج�سد‪ .‬ولكن هذا هو طريق العامل‪.‬‬ ‫كل حاكم جديد يقلب ر�أ�سا على عقب �سيا�سة �سلفه‪،‬‬ ‫وم�ب��ارك ك��ان كمن ينفذ كلمة �أم��ري�ك��ا و»�إ�سرائيل»‬ ‫املهمو�س بها‪ .‬رئي�س الوزراء بنيامني نتنياهو �سيبقى‬ ‫يتوق ل�صديقة‪ ،‬بعلمه �أنه �سيكون �أ�صعب مع خلفائه‬ ‫–وال �سيما عندما تدير «�إ�سرائيل» معركة �أخرية‬ ‫�ضد طردها من املناطق ب�ضغط دويل‪.‬‬

‫مرياف ميخائيلي – هارت�س‬

‫زخم الإ�صالح يندفع باجتاهني الأول يح�ض احلكومات على تلبية احتياجات‬ ‫�شعوبها والثاين يدعو �إىل الكف عن تقييد حرية ال�شعوب‬ ‫ل �ي ����س م �ط �ل��وب��ا‪ .‬وم �ث��ل ه� ��ذه الوظائف‬ ‫ت�شكل عبئاً على املجتمع ولي�س �أ�ص ً‬ ‫ال له‪.‬‬ ‫وحينما يبد�أ املواطنون يف االعتماد على‬ ‫�إع� ��ادة ال�ت��وزي��ع ت �ب��د�أ امل�ع��وق��ات يف عرقلة‬ ‫العمل املنتج‪ ،‬وتت�أثر عملية خلق الرثوة‬ ‫احل�ق�ي�ق�ي��ة‪ .‬وي �ب��د�أ التف�سخ االقت�صادي‬ ‫م��ع من��و � �ص �ف��وف امل��واط �ن�ي�ن املعتمدين‬ ‫ع�ل��ى احل�ك��وم��ة‪ ،‬يف ح�ين ت�ت���ض��اءل �أع ��داد‬ ‫املواطنني املنتجني‪ ،‬ويف النهاية ينفد ما‬ ‫لدى املجتمع من �أموال الآخرين‪.‬‬ ‫ولكن ال�شعبية التي يتمتع بها خيار‬ ‫الهبات يثري �س�ؤا ًال مهماً وتنويريا‪ :‬كيف‬ ‫ت�سنى للطبقات احلاكمة يف هذه البلدان‬ ‫�أن تكد�س ث��روات �ضخمة �إىل احلد الذي‬ ‫يجعل ال�ن��ا���س يطالبون ب ��إع��ادة توزيعها‬ ‫بهذه القوة؟‬ ‫نظام الإقطاعات‬ ‫ال ��واق ��ع �أن امل �� �س ��ؤول�ين احلكوميني‬ ‫و�أت �ب��اع �ه��م مل ي�ن�خ��رط��وا ب��ال �� �ض��رورة يف‬ ‫ال�سرقة �أو النهب ال�صريح‪ .‬فمن خالل‬ ‫«الإ� � �ش� ��راف» و»ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات» احلكومية‬ ‫التي تبدو حميدة يف ظاهرها ‪-‬وبتوجيه‬ ‫من امل�ؤ�س�سات املالية الدولية الرئي�سية‪-‬‬ ‫متكنت النخب احلاكمة من �إدارة قطاعات‬ ‫ك��ام�ل��ة م��ن االق�ت���ص��اد ك��أن�ه��ا �إقطاعيات‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ة‪ .‬ورغ � ��م �أن ه� ��ذا ال �ن �م��ط من‬ ‫ال �� �س �ل��وك ال��ر� �س �م��ي ي �� �س �ت �ح��ق التوبيخ‬

‫االن� �ح ��دار واال� �ض �م �ح�ل�ال‪ .‬وال ��واق ��ع �أن‬ ‫النظامني احلاكمني اللذين �أط��اح بهما‬ ‫ال�شعبان التون�سي وامل�صري �أم�ضيا عقوداً‬ ‫م��ن ال��زم��ان يف ت�ق��دمي ال�ه�ب��ات وحرمان‬ ‫املواطنني من احلرية االقت�صادية‪ .‬والآن‬ ‫وق��د �أ��ص�ب��ح ال �ع��رب يف م��واج�ه��ة تغريات‬ ‫بعيدة امل��دى فيتعني عليهم �أال ين�صرفوا‬ ‫�إىل مناق�شات عقيمة حول النمط املنا�سب‬ ‫من الدعم احلكومي للمواطنني‪ .‬بل �إن‬ ‫الأمر يتطلب حتو ًال جذرياً لكل ما يت�صل‬ ‫بالكيفية التي يدار بها الن�شاط االقت�صادي‬ ‫يف كل الدول العربية‪� .‬إن البلدان العربية‬ ‫ال بد �أن تتحول �إىل �أماكن‪ ،‬حيث يتمكن‬ ‫النا�س من خلق فر�ص عمل منتجة خا�صة‬ ‫ب �ه��م‪ ،‬وم�ل�اح �ق��ة ف��ر���ص م ��ن �إن�شائهم‪،‬‬ ‫وتقرير الهيئة التي يريدونها مل�ستقبلهم‪.‬‬ ‫وال �شك �أن ه��ذه احلرية جتنبنا احلاجة‬ ‫�إىل ان �ت �ظ ��ار ال �� �ص��دق��ات وال� �ه� �ب ��ات من‬ ‫ج��ان��ب �أول �ئ��ك ال�ق��ائ�م�ين ع�ل��ى ال�سلطة‪،‬‬ ‫والأم ��ر الأك�ث�ر �أهمية �أن�ه��ا حترمهم من‬ ‫�أي ذري �ع��ة لإب �ق ��اء قب�ضتهم احلديدية‬ ‫ع �ل��ى احل� �ي ��اة االق �ت �� �ص��ادي��ة ملواطنيهم‪.‬‬

‫وال �ل��وم‪ ،‬ف� ��إن ال �ك��ارث��ة احلقيقية ه��ي �أن‬ ‫ه��ذا ال���س�ل��وك �أدى �إىل ت��دم�ير �إنتاجية‬ ‫االقت�صاد العربي وق��درت��ه على املبادرة‪.‬‬ ‫ولقد اكت�سبت هذه ال�شمولية االقت�صادية‬ ‫� �ش��رع �ي �ت �ه��ا م � ��ن ال � �ه � �ب ��ات احل �ك ��وم �ي ��ة‪،‬‬ ‫وان�خ��رط��ت النخب العربية يف احت�ضان‬ ‫زائف للإ�صالحات االقت�صادية لعقود من‬ ‫الزمان‪ ،‬يف ظل مراوغات وزارية ال تنتهي‪،‬‬ ‫وخ�ط��ط خم�سية‪ ،‬وب��رام��ج تف�صيلة من‬ ‫البنك ال��دويل و��ص�ن��دوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫ولكن كل هذه الإ�صالحات كانت ت�شتمل‬ ‫ع�ل��ى ه�ب��ات حكومية �أو ف��ر���ص ووظائف‬ ‫تن�شئها احلكومات؛ ونادراً ما اهتمت هذه‬ ‫الإ��ص�لاح��ات بتخفيف قب�ضة احلكومات‬ ‫ع�ل��ى ح �ي��اة ال �ن��ا���س‪ .‬وم ��ن خ�ل�ال ت�أطري‬ ‫املناق�شة حول الإ�صالح ك�أنها ت��دور حول‬ ‫حتديد النمط املنا�سب من الهبات‪ ،‬متكنت‬ ‫احل�ك��وم��ات م��ن التمل�ص م��ن واج�ب�ه��ا يف‬ ‫معاجلة امل�شكلة احلقيقية‪ :‬والتي تتلخ�ص‬ ‫يف �سيطرتها على الن�شاط االقت�صادي‪.‬‬ ‫�إن مت��وي��ل ال�ه�ب��ات احل�ك��وم�ي��ة ال يت�سنى‬ ‫على نحو موثوق �إال من خالل ال�سيطرة‬ ‫على قطاعات االقت�صاد املنتجة‪ .‬ولكن يف‬ ‫ال�ع��امل ال�ع��رب��ي‪ ،‬كمثل �أي م�ك��ان �آخ ��ر‪ ،‬ال * �أ�ستاذ االقت�صاد يف اجلامعة الأمريكية‬ ‫ب��د �أن يف�ضي ه��ذا �إىل ال�سرقة والف�ساد اللبنانية‬ ‫واالح� �ت� �ك ��ارات غ�ي�ر ال �ت �ن��اف �� �س �ي��ة‪ ،‬وخنق‬ ‫القنطرة ‪/http://ar.qantara.de‬‬ ‫امل�ؤ�س�سات‪ ،‬و�أخ�يراً وعلى نحو حتمي �إىل‬

‫«م��ن �أراد ه ��دوءا ت��ام��ا فهناك الآن فنلندا‬ ‫فليم�ض �إىل ه�ن��اك»‪ ،‬ق��ال ايهود‬ ‫وغ��رب �أوروب ��ا‬ ‫ِ‬ ‫ب��اراك وزي��ر ال��دف��اع ه��ذا الأ��س�ب��وع يف مقابلة يف‬ ‫الإذاع��ة لآري��ه غ��والن فيما يتعلق ب��الأح��داث يف‬ ‫اجلنوب‪ .‬لي�س هذا خط�أ‪ .‬قال باراك هذا ب�صوته‪:‬‬ ‫«من �أتى هنا �إىل دولة «�إ�سرائيل» كي ين�شئ هنا‬ ‫وطنه القومي بعد �أل�ف��ي �سنة‪ ،‬يجب �أن يعرف‬ ‫كيف ي�صمد لالمتحانات �أي�ضا‪ ،‬ومن �أراد الهدوء‬ ‫التام فليم�ض �إىل فنلندا»‪.‬‬ ‫�إذا ا�ستثنينا حقيقة �أن هذه املقالة تناق�ض‬ ‫الفكرة ال�صهيونية كلها ‪-‬لأن من �أت��ى هنا بعد‬ ‫�ألفي �سنة �أت��ى من �أج��ل الهدوء بال�ضبط‪ -‬ف�إن‬ ‫مقالة ب ��اراك ه��ذه تلخ�ص نظرية ال�سلطة يف‬ ‫«�إ�سرائيل» كلها‪� :‬أنا ال�سلطة‪ ،‬و�أنتم حلم مدافعي‪،‬‬ ‫و�ستفعلون ما �أقرر لكم ال بالعك�س‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال��واق��ع ي���ص��وغ ك��ل ن���ض��ال اجتماعي‬ ‫ي �ت��م ه �ن��ا يف ال �ث�لاث�ين ��س�ن��ة الأخ �ي ��رة‪ ،‬وبقدر‬ ‫�أك�بر الن�ضاالت «ال�سيا�سية» التي تطلب �إنهاء‬ ‫االحتالل‪ ،‬و�صنع ال�سالم و�إلغاء �سلطة الطائفة‬ ‫الأمنية علينا يف واقع الأمر‪.‬‬ ‫«ك��ل الإم �ك��ان��ات يف �أي��دي �ن��ا»‪ ،‬ق��ال ب ��اراك يف‬ ‫ت�ل��ك امل �ق��اب �ل��ة‪ ،‬و�أ�� �ض ��اف ف � ��وراً‪« :‬ح �م��ا���س تطور‬ ‫نف�سها واجلي�ش اال�سرائيلي يطور نف�سه»‪ .‬هذه‬ ‫هي املعادلة ال غري‪� .‬أما ال�سالم واالتفاق فلي�سا‬ ‫موجودين بني كل االمكانات التي يف �أيدينا‪ ،‬كما‬ ‫يرى باراك‪.‬‬ ‫كتب «يوم توف �ساميا» قبل �أ�سبوع ‪-‬اجلي�ش‬ ‫الأك�ثر �أخالقية يف ال�ع��امل»‪« ،‬ه�آرت�س»‪:-4/ 5 ،‬‬ ‫«ال ي��وج��د �أي جي�ش يف ال �ع��امل ا��ض�ط��ره قادته‬ ‫�إىل ال���س�ي�ط��رة ع �ل��ى ��ش�ع��ب �آخ� ��ر �أرب� �ع�ي�ن �سنة‬ ‫ت �ق��ري �ب �اً»‪ .‬وال �ك �ل �م��ة امل�ف�ت��اح�ي��ة ه��ي «ا�ضطر»‪.‬‬ ‫فمنذ �أرب ��ع و�أرب �ع�ي�ن �سنة ت�ضطر ال�سلطة يف‬ ‫«�إ�سرائيل» مواطنيها ومواطناتها الذين تريد‬ ‫كرثتهم الغالبة �سالما وال يريدون امل�ستوطنات‬ ‫ُفجروا يف‬ ‫واال�ستمرار يف امل��وت يف اجلبهة و�أن ي َّ‬ ‫اجلبهة الداخلية‪ ،‬النها ت�ستطيع ذلك بب�ساطة‪.‬‬ ‫يف كتاب موتي جوالين «احل��روب ال حتدث‬ ‫من تلقاء ذاتها» يُبني كيف �أنه يف �سنة ‪ 1967‬قبل‬

‫احلرب‪ ،‬منع ليفي �أ�شكول رئي�س املو�ساد �آنذاك‪،‬‬ ‫من ال�سفر الجراء حمادثات مع م�صر‪ .‬ويف ‪1970‬‬ ‫منعت ج��ول��دا مئري ن��اح��وم ج��ول��دم��ان حمادثة‬ ‫الرئي�س عبد ال�ن��ا��ص��ر‪ .‬وق��ال��ت‪« :‬ال ي��وج��د من‬ ‫يُتحدث �إليه»‪� .‬أيبدو هذا معروفا؟‪.‬‬ ‫يف ‪ 1973‬رف�ضت احلكومة حماوالت ت�سوية‬ ‫مع م�صر ومع الأردن؛ فقد رف�ضت و�ساطة الأمم‬ ‫املتحدة وو�ساطة االجنليز وو�ساطة كي�سنجر‪،‬‬ ‫برغم �أن نتائج الرف�ض كانت وا�ضحة لها متاما‪،‬‬ ‫بل انها اهتمت كيف تعر�ضها على اجلمهور‪ ،‬لكن‬ ‫ذل��ك مل يعُقها من م�سايرة ذل��ك بكل ق��وة حتى‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫وا�ستمر االم��ر على ذل��ك م��ع ح��رب لبنان‬ ‫االوىل وع��دم التخطيط للثانية‪ ،‬وبامل�ضي اىل‬ ‫كامب ديفيد من غري تخطيط م�سبق ومن غري‬ ‫دع��م ل�لاخ�ف��اق‪ ،‬م��ع جت��اه��ل امل �ب��ادرة ال�سعودية‬ ‫وان�ف���ص��ال بغري ات�ف��اق وم��ع ا��س�ت�م��رار ال�ب�ن��اء يف‬ ‫امل�ستوطنات‪.‬‬ ‫منذ ذل��ك احل�ين ازداد فينا وم��ا زال يزداد‬ ‫امل�صابون ب�صدمة احل��رب بعد �أن ا�ضطروا �إىل‬ ‫�أن يكونوا مُنتقني على احلواجز وكا�سِ ري �أيدٍ‬ ‫و�أرج��ل‪ ،‬وقاتلي مدنيني وبنات و�أوالد‪ ،‬و�ضحايا‬ ‫ل�ل�ع�م�ل�ي��ات ال �ت �ف �ج�يري��ة ول �� �ص��واري��خ الق�سام‬ ‫واالرهاب‪ ،‬يعي�شون يف كابو�س متوا�صل �سنة بعد‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ال �ي��وم �أك�ث�ر م��ن �أي وق��ت م���ض��ى‪ ،‬ي�ضحي‬ ‫قادتنا باملواطنني من �أج��ل �أه��داف «قومية» يف‬ ‫ظاهر الأم��ر‪ ،‬تخدم يف الأ�سا�س «الأن��ا» القومية‬ ‫اخلا�صة بهم‪� .‬إن �إيهود ب��اراك الذي مت ت�شبيهه‬ ‫بنابليون من قبل يبدو �أن��ه �أك�ثر �شبها بلوي�س‬ ‫الرابع ع�شر ب�إح�سا�سه ب�أنه «�أنا الدولة»‪ ،‬ولهذا‬ ‫م��ن ك��ان ال يطيب ل��ه الأم ��ر ع�ن��دي فليتف�ضل‬ ‫ولي�سافر اىل فنلندا‪.‬‬ ‫ح��ان وق��ت �أن ن �ق��ول �إن �ن��ا «ن �ح��ن الدولة»‪،‬‬ ‫و�إننا نريد ق��ادة يريدون �إح��راز ه��دوء هنا ال يف‬ ‫فنلندا‪.‬‬ ‫الو�سط‪http://www.el-wasat.com/‬‬ ‫‪portal/Artical-55615651.html‬‬


‫‪16‬‬ ‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫حممد ال�سلوادي‬

‫زيارة خا�شعة‬ ‫يف زيارة كنت �أعتقد �أنها �ستكون خاطفة من حيث الزمن‪،‬‬ ‫حتولت �إىل زيارة عميقة خا�شعة‪ ،‬زرت �أهل القبور وخ�ص�صت‬ ‫احلبيبني (عمي �أبا خالد) وابن عمتي (�أبا نادر) رحمهما اهلل‪،‬‬ ‫فكانت ه��ذه الأب�ي��ات التي ج��ددت ج��رح فقدهما‪ ،‬فكانت هذه‬ ‫الأبيات‪ ،‬راجيا اهلل العلي القدير �أن يتغمدهما بوا�سع رحمته‪،‬‬ ‫و�أن ي�سكنهما ف�سيح ج�ن��ان��ه‪ ،‬و�أن يجمعنا بهما يف م�ستقر‬ ‫رحمته‪ ،‬اللهم �آمني!‬ ‫وق � � � � �ف� � � � ��تُ ِب � � �ق �ب ��ره � � �م� � ��ا يِف ُخ� � ��� � �ش � ��وع‬ ‫ووج � � � � �ه� � � � ��ي ت � � �ب � � � َّل � ��ل ِب � � � �َث� � � � رَِّ�� ال� � � ��دُّ م� � � ��وع‬ ‫ْ‬ ‫ت � � � � ��ذك � � � � � ُ‬ ‫�رت ع � � � � ِّم� � � ��ي (�أب� � � � � � � � � ��ا خ� � � ��ال� � � ��دٍ )‬ ‫ت � � ��ذك � � � ُ‬ ‫�رت � � �ش � �ه � �م � �اً َم � �� � �ض� ��ى ل �ل �� � َّ�س �م �ي ��ع‬ ‫و� � �ش � �ي � �خ � �اً ك� � ��رمي � � �اً َق � �� � �ض� ��ى يف ه � � � ��دو ٍء‬ ‫ل � � � � � � ُه يف ال � � � �ق � � � �ل� � � ��وبِ م� � � �ك � � ��ان� � � �اً ب� � ��دي � � � ْع‬ ‫�أي� � � � � ��ا ع � � � ِّم� � ��ي مَ ْ‬ ‫ر‬ ‫ن يِف �� � � �س� �ل ��ا ٍم وخ� �ي� � ٍ‬ ‫ب� � � �ج� � � �ن � � ��اتِ ُخ� � � � �ل � � � ��دٍ �� � �س� � �م � ��اه � ��ا رف � � �ي � � � ْع‬ ‫ر احل � �ب � �ي� ��بِ‬ ‫وع� � � � � َّرج � � � ��تُ �أط� � � � � ُل � � � � ُ�ب َق � � �ب� � � َ‬ ‫(�أب � � � � � ��ا ن � � � � � ��ادر) يف َح� � �ن � ��اي � ��ا ال � ���ُّ ��ض � �ل� ��و ْع‬ ‫ت� � � � ��ذ َّك� � � � � ُ‬ ‫�رت � � �ش � �ه � �م � �اً �أل� � � � �ي � � � � َ�ف امل ُ� � �ح� � � َّي � ��ا‬ ‫ج� � �م� � �ي� � � َل ال � � � �ك� �ل� ��ا ِم ب � � ��دي� � � � َع ال� �� َّ��ص� �ن� �ي ��ع‬ ‫ُي� � � � � �ح� � � � � �د ُِّث دوم � � � � � � � �اً ف� � �ي� � �ب � ��دو َع � �ل � �ي � �م � �اً‬ ‫ب � � � � �ك � � � � � ِّل الأم � � � � � � � � � � � � � � ��و ِر وع � � � � � �ق � � � � ��لٍ مل � � �ي � � � ْع‬ ‫وق � �ف� ��تُ ع� �ل ��ى ال � �ق�ب��رِ �أ ْب� � �ك � ��ي (ح� �م� �ي ��داً)‬ ‫و�أدع� � � � � � � � � � ��و الإل � � � � � � � � � � � َه ل � � �ع � � �ب� � ��دٍ م � �ط � �ي � � ْع‬ ‫ب � � � � ��أنْ ُي � ��دخ � ��ل ال� � � � � � َّر ُّب (ع � �ب� ��د احل� �م� �ي ��د)‬ ‫ف � �� � �س � �ي � � َح اجل � � � �ن� � � ��انِ وظِ � � � � � � � ِّل ال � � � َّب � ��دي � � � ْع‬ ‫رب �أ ْدخ� � � �ل� � � �ه� � � �م � � ��ا دا َر ُخ � � �ل � ��دٍ‬ ‫ف � � �ي � ��ا ِّ‬ ‫و�� � � �ش� � � � ِّف� � � � ْع ن � � �ب � � � ِّي� � � َ�ك ف � � �ي � � � َم� � ��نْ ُي � �ط � �ي � � ْع‬ ‫بقلم غادة ملكاوي‬

‫ق�صة تاريخها املطر‬ ‫ق�صة تاريخها املطر‪ ...‬بد�أت مع �أول قطرة عانقت الأر�ض‪...‬‬ ‫حيث ا�شتاقت ال�سماء لع�شيقتها‪ ...‬بعد فراق دام �صيفا عانقتها‬ ‫كما يعانق الن�سيم ال�صباح‪ ...‬وكما يقبل الندى ثغر زهرة نائمة‬ ‫عند بزوغ �شم�س الأمل بعد غياب‪ ،‬ما �أ�صعب الليل وما �أ�صعب‬ ‫ال�ف��راق كالهما �أ� �س��ود‪ ...‬لكن بالرغم م��ن حلكة الليل �إال �أن‬ ‫�سحره ال�لاذع يتملكني يف �أج��وائ��ه اخلا�صة وجماله الفاتن ال‬ ‫�أ�ستطيع امتالك نف�سي ف�أفلت جماح ثورتي لأ�ضيع مع خيوط‬ ‫الليل جنمة يف �سماء الأل��ق‪ .‬ا�شرد بعيدا يف الالمكان بحثا عن‬ ‫نف�سي التائهة هناك‪ ،‬يا له من �سحر ومن الق‪ ..‬كيف يل �أن �أقاوم‬ ‫مثل هذا الإغراء‪.‬‬ ‫اق�سم �أن الليل �ساحر‪ ...‬كم �أحبه و�إذا اكتمل بانت�صاف القمر‬ ‫يف �صدر ال�سماء‪ ،‬كحبة ل�ؤل�ؤ تزين ف�ستان العرو�س تلمع وتعك�س‬ ‫��ص��ورة حببيها اجلال�س �إىل ميينها‪ ،‬يرمقها بنظرات ال�شوق‬ ‫واحلنني �إىل حلظة عا�ش ليعي�شها وهاهي تكاد ت�صبح بني‬ ‫يديه فلم يعد يعرف ما يفعل‪ ،‬مل يجد حال �سوى التوقف‬ ‫عن التفكري فال بدلنور النجمة �أن يخفت بعد �أن �سطعت نور‬ ‫الدهر من الزمن‪ ،‬بالرغم من ان اختفاء نورها يعني دفنها يف‬ ‫مقربة املجرة املظلمة من النجوم العجوز هناك بعيدا يف‬ ‫اخل�لاء‪ ،‬حيث ال احد وال �سماء ال يوجد �إال الف�ضاء‪ .‬ماذا‬ ‫��س��أف�ع��ل ع�ن��دم��ا �أن�ت�ق��ل ج���س��دا خ��ام��دا يف ح�ف��رة ت��راب�ي��ة �ضيقه‬ ‫ويعلوين الرتاب فتتعانق ذرات اجل�سد اخلاوي مع فتات القرب‬ ‫املظلم لين�سجا معا ح�صريا مني‪.‬‬ ‫�أيعقل �أن ي�ؤملني الرحيل كما �آملني الفراق‪..‬هل يل �أن �أودع‬ ‫من �أحب قبل املغادرة‪ ...‬اعلم �أن قطاري لن يغادر و�أن الرحلة‬ ‫لن تذهب دوين ف�أنا ال��راك��ب الأوح��د يف ب��رزخ ع�شته وحيدة‪..‬‬ ‫ه��ل �س�أكت�شف الحقا �أين م��ت ب�سكني غر�ست يف كبدي؟�أ�سئلة‬ ‫وت�سا�ؤالت‪ .‬ولكن الأهم هل من �إجابة؟‬

‫ع��ن كرامتهم وت�سفيه م��ن انتق�ص م��ن حقهم �أو ح��اول ا�سقاط‬ ‫هيبتهم‪ ،‬فهم املوقعون عن ربنا‪ ،‬املتكلمون بل�سان ر�سولنا القائمون‬ ‫ع�ل��ى ه��داي�ت�ن��ا و�إر� �ش��ادن��ا‪ .‬ول�ق��د ع��رف�ن��ا من ��اذج ك�ث�يرة م��ن ه�ؤالء‬ ‫العلماء الذين مل يلوثوا قلوبهم بحب الدنيا الفانية‪ ،‬فنجوا ون�أوا‬ ‫ب�أنف�سهم عن ال�ضغائن والتحا�سد والتناف�س والتكالب على اجلاه‬ ‫واملال وغريه من املهلكات‪.‬‬ ‫�أولئك هم �أهل التقوى الذين الزمهم بها ربهم فكانوا �أحق‬ ‫بها و�أهلها مبنه وف�ضله �سبحانه‪ ،‬وهم بذلك �أحق النا�س باعتالء‬ ‫منابر التوجيه وقيادة مدار�س الفكر‪ ،‬وهم �أهل الر�أي وامل�شورة كلما‬ ‫حزب الأم��ة �أم��ر �أو طرقتها نازلة‪ ،‬وهم الذين ينبغي �أن يقدموا‬ ‫على غريهم يف ذلك ال ان تو�ضع �أمامهم العراقيل التي متنعهم‬ ‫من القيام مبا كلفهم به ربهم من تبيان لأحكامه و�أمر باملعروف‬ ‫ونهي عن املنكر ال��ذي يعد �أعظم مهلكات الأمم و�أجلبها لغ�ضب‬ ‫اهلل‪ ،‬كما �أن القيام بحق اهلل يف ذلك مدعاة لر�ضاه جل وعال‪ ،‬والذي‬ ‫هو غاية م�أمول كل م�ؤمن يبتغي الفالح لنف�سه ولأمته (ولتكن‬ ‫منكم �أمة يدعون �إىل اخلري وي�أمرون باملعروف وينهون عن املنكر‬ ‫و�أولئك هم املفلحون)‪.‬‬ ‫وعرفنا �أولئك الذين مل تخط �أيديهم فتوى واحدة ير�ضون‬ ‫بها النا�س ب�سخط اهلل‪ ،‬ومل تتحرك �أل�سنتهم بكلمة يحطون بها‬ ‫من �ش�أن �أقرانهم ملخالفتهم �إياهم يف ر�أي �أو فتوى‪ ،‬وعرفنا و�سمعنا‬ ‫عن الكثريين من الأفا�ضل العاملني الذين ير�أ�سون �أو ي�شاركون‬ ‫يف الع�شرات من امل�ؤمترات وامل�ؤ�س�سات والهيئات العاملة على ن�شر‬ ‫ون�صرة و�إي�ضاح دين اهلل والدفاع عن بي�ضة الدين وحيا�ض االمة‬ ‫ومقد�ساتها ون�صرة م�ست�ضعفيها وجماهديها �أو يت�صدون لأولئك‬

‫امل��ارق�ين �أو الفا�سقني امل�ضللني امل�ع��ادي��ن ل�شرعة اهلل و�أه�ل�ه��ا‪ ،‬ال‬ ‫يقعدهم عن ذلك مر�ض وال كرب �سن وال تعب وال خمم�صة يبتغون‬ ‫�إىل ربهم الو�سيلة �أي�ه��ا �أق��رب‪ ،‬فوعينا الأخ�ط��ار املحدقة ب�أمتنا‬ ‫و�أدركنا خمططات �أعدائنا من م�ست�شرقني وم�ستغربني‪ ،‬وجتنبنا‬ ‫خط�أ امل�غ��االة والتنطع والت�شدد يف ال��دي��ن فتفي�أنا ظ�لال الي�سر‬ ‫والرحمة واالعتدال بف�ضلهم بعد اهلل‪.‬‬ ‫ولكم ت�أثرنا ورقت قلوبنا و�شحذت هممنا ون�شطت خطانا يف‬ ‫الدعوة �إىل اهلل ونحن نتتبع كلمات �أولئك املخل�صني الذين اعتلوا‬ ‫املنابر ف�أبدعوا ون�ثروا علينا درر الكالم ولآل��ئ احلكم وجواهر‬ ‫العظات‪ ،‬فاهتزت القلوب لكلمات اهلل وهم ي�سكبونها يف �أعماقنا‬ ‫فان�شرحت لها ال�صدور وت�سابقت الدموع من رقة الوعظ وبالغة‬ ‫القول و�صدق الإح�سا�س ‪.‬‬ ‫وال نقلل من دور �أولئك العلماء حفظة كتاب اهلل الذين وقفوا‬ ‫حياتهم على تعليم كتاب اهلل وتربية النفو�س على هداه‪ ،‬فغدت بها‬ ‫حملقة يف ف�ضاءات ال��روح الرحبة �سابحة يف نهر التالوة العذب‬ ‫الرائق‪ ،‬حاملة مع نب�ضات القلوب الطاهرة �إيقاع احلياة الكرمية‬ ‫لكل �ساع �إليها وق��د �أدرك ��وا �أن ه��ذا الكتاب العظيم ه��و �سر بقاء‬ ‫االمة ومتيزها وروح ح�ضارتها وح�صن �أخالقها وم�صدر �إ�شعاعها‬ ‫ومنطلق عودتها �إىل ال�صدارة بني الأمم ‪.‬‬ ‫لقد عرفنا ه�ؤالء و�سمعنا وقر�أنا عنهم‪ ،‬ما جعلهم حمل ثقة‬ ‫�أهل الإميان وال�صالح يف هذه الأمة ينزلونهم �أرفع منزلة يتبعون‬ ‫توجيهاتهم وي�ستنريون مب�صابيح علمهم‪ ،‬اللهم احفظ علماءنا‬ ‫و�أبقهم منائر ه��دى ومنابر ح��ق‪ ،‬وثبتهم على احل��ق و�أج��ر احلق‬ ‫على �أل�سنتهم واجعله يف قلوبهم اللهم واجزهم عنا خري اجلزاء‪.‬‬

‫حني ت�سكت الطفولة قهرا‪� ..‬إىل روحك يا يزن‬ ‫ي��زن‪ ..‬ي��زن‪ ..‬ي��زن‪� ..‬آه كم ت��ردد ا�سمك يف �أذين منذ تلك اللحظة‬ ‫الأوىل التي قر�أت فيها ق�صتك‪ ..‬منذ تلك الوهلة الأوىل التي �شهدت‬ ‫فيه نهايتك‪..‬‬ ‫كنت �أنظر �إىل �صورتك‪ ..‬و�أدق��ق النظر فيها‪ ،‬لعلي �أفهم �أو �أدرك‬ ‫من مالحمها �أي ذنب ارتكبت بعمرك ال�صغري ذاك‪ ..‬و�أي جرم اقرتفت‬ ‫حتى تلقى تلك النهاية‪ ..‬وبتلك الطريقة‪..‬‬ ‫ككل النا�س قد �أبكي و�أنا �أقر�أ خرب موتك‪ ..‬و�أنا �أنظر �إىل �صورك‬ ‫الأخرية تلك‪ ..‬لكن دموعي مل ت�سعفني‪ ..‬يف موقف كهذا‪ ..‬غ�صت بي‪..‬‬ ‫ورجت بداخلي‪ ..‬وتزاحمت كل امل�شاعر دفعة واحدة‪ ..‬كما لو كانت بركانا‬ ‫يبغي انبالجا ال يقوى عليه‪ ..‬كما ي�شعر كل �إن�سان يف حلظة كهذه‪ ..‬كما‬ ‫يختلج ب�صدر كل �شخ�ص حي وهو يرى �إجراما بهذا ال�شكل‪...‬‬ ‫مل ت�سعفني كلماتي‪ ..‬وال مفرداتي‪ ..‬وال كل تلك التعابري التي‬ ‫نقولها يف حلظات حزن كهذه‪..‬‬ ‫جتمد ك��ل ��ش��يء‪ ..‬ت�صلب‪ ..‬وان�ك���س��ر‪ ....‬وان ��زوى ال�شيء م��ن كله‬ ‫وجله يف زاوية معتمة‪ ..‬مقفرة‪ ..‬مظلمة ظلمة تلك احلفرة التي باتت‬ ‫بيتك اجلديد‪..‬‬ ‫انزوى كل �شيء �أيها ال�صغري‪ ..‬وا�ست�سلمت كل امل�شاعر ل�شعور واحد‬ ‫موحد‪� ..‬شعور �أ�سكت كل الأ�صوات حتى �صوت ال�ضمري‪ ..‬فيما تبقى من‬ ‫الب�شر‪ ..‬وفيما تبقى من �إن�سانية �أولئك الب�شر‪� ..‬صمتَ كل �شيء ك�أعنف‬ ‫ما يكون ال�صمت بق�سوته‪ ..‬وجربوته‪...‬‬ ‫وتكلم �شيء واح��د ه��و الأمل‪� ..‬أمل متخ�ض ع��ن ظلم ر�أي�ن��اه عرب‬ ‫�سطور يف جم��رد �صحف‪ ..‬وق��ر�أن��اه خ�برا مع كل تلك الأخ �ب��ار‪ ..‬ت�أملنا‬ ‫ونحن ن �ق��ر�أه‪ ..‬فكيف ك��ان �أمل��ك �أن��ت ال��ذي عاي�شت ك��ل ذل��ك ب�صمت‪..‬‬ ‫أخر�س كل الأ�صوات من حولك‪...‬‬ ‫� َ‬ ‫ما ع�ساي �أقول �أنا البعيدة ها هنا‪ ..‬وما ع�ساه يقول �أي كان بقربه‬ ‫�أو بعده عنك‪..‬‬ ‫�إىل هذه اللحظة مل ي�ستوعب ر�أ�سي‪ ..‬وال حتى �أفكاري‪ ..‬وال كل‬ ‫الذي قر�أته مذ عرفت انتقاء ما �أق��ر�أ‪ ..‬مل �أ�ستوعب كيف لرباءتك �أن‬ ‫يراق دمها بتلك الطريقة‪ ..‬وبذاك العنف‪..‬‬

‫وم�ضات �إ�صالح ّية‬ ‫اللبيب ا�شارة مكتومة‪ ...‬و�سواه يدعى بالنداء العايل‬ ‫يكفي‬ ‫ُ‬ ‫( ‪ ) 1‬عندما نريد ال�سري‬ ‫�إن ال���ش�ج��اع��ة يف احل��ق ال حتت�سب ع�ن��دم��ا تظهر الإ�شارات‬ ‫اخل�ضراء‪ ،‬ولكنها تخترب عندما يتطلب االمر اخرتاق اال�شارات‬ ‫احل�م��راء‪ ،‬ففي االوىل يتم العبور ب��امل�ج��ان‪ ،‬ام��ا الثانية فتجاوز‬ ‫اخلط االحمر له ثمنه وتكلفته‪.‬‬ ‫( ‪ ) 2‬اال�صالح واالعالم‬ ‫كم من االخطاء يرتكبها االع�لام بحق النا�س‪ ،‬عندما يل ّون‬ ‫احلقائق ويطوعها لتخدم االجواء واالهواء‪.‬‬ ‫يقول الكاتب خالد حمادين‪( :‬وكما يف و�سط كل مهنة جيدون‬ ‫ورديئون‪ ،‬و�صاحلون و�أمناء ول�صو�ص‪ ،‬فالو�سط االعالمي غري‬ ‫بعيد عن هذه القاعدة)‪.‬‬ ‫ولهذا �أ��ص��در كتابا بعنوان « ال ام�ل�أ قلمي بحرب الآخرين»‬ ‫وكم من َّكتاب ال�صحف واملقاالت والزوايا مل�ؤوا �أقالمهم بحرب‬ ‫غريهم و‪.......‬؟ فكانت‪:‬‬ ‫• زوايا عمياء ‪.‬‬ ‫• �إن ال��ذي��ن ي�ك�ت�ب��ون االن ح�ي��ث ت ��درك ان �ه��م مل يكونوا‬ ‫��ص��ادق�ين يف ي�ساريتهم او ميينيتهم و�أن ا��س�ب��اب ال�ت�ح��ول لي�س‬ ‫ال�سباب فكرية و�إمنا ال�سباب ال عالقة اال‪ :‬بالعطايا لهم‪.‬‬ ‫( ‪ ) 3‬يف طريق اال�صالح‬ ‫�أق��ول يف ه��ذا الزمن �إنني اوج��ه دع��وات ع��دة �إىل كل �صاحب‬ ‫عقل وافر و�ضمري حي‪:‬‬ ‫• عليك بــ‪ :‬اق��ر�أ‪ ....‬ثم اق��ر�أ‪ ...‬ثم اق��ر�أ‪ ...‬تع�صم �سريك‬ ‫من الزلل‪ ،‬وعليك ب�أمرين (القران والتاريخ)‪.‬‬ ‫• دعوة �إىل كل �صاحب قلم مل ميلأ قلمه بحرب الآخرين‬ ‫�أال ي�ك��ون �شيطانا �أخ��ر���س �أو ك�ت��وم ح��ق و�أن ي�ك��ون �ضمن قائمة‬ ‫« ك �ت��ائ��ب اال� �س �ت �� �ش �ه��ادي�ي�ن» ع �ل��ى ح ��د و�� �ص ��ف ال �ك ��ات ��ب «خالد‬ ‫حمادين»‪.‬‬

‫�أيها الطفل ال تبقى �صامتا‬ ‫�إنه مما غزا جمتمعنا اال�سالمي م�ؤخرا من دعوات موجهة‬ ‫�إىل الأطفال االت�صال برقم لالبالغ عن ذويهم عند تعر�ضهم‬ ‫ل�ل���ض��رب ه��ي يف �أ��ص�ل�ه��ا دع ��وى غ��رب�ي��ة خ�ب�ي�ث��ة‪ ،‬ف�ب�ع��د �أن وجد‬ ‫ال�غ��رب وال�صهيونية متا�سك الأ��س��رة يف ب�لاد امل�سلمني �أرادوا‬ ‫تدمري هذه الأ�سرة بدعوات ظاهرها خري وباطنها �شر‪.‬‬ ‫ف�ب�م�ج��رد االت �� �ص��ال ب �ه��ذا ال��رق��م ي���ص�ب��ح الأب يف مو�ضع‬ ‫االت�ه��ام‪ ،‬ه��ذا الأب ال��ذي ي�ضحي مباله وجهده يف �سبيل رفعة‬ ‫اب �ن��ه وي �ب��ذل ال �غ��ايل وال��رخ �ي ����ص ل��ر�ؤي �ت��ه يف �أح �� �س��ن ح ��ال‪ ،‬ثم‬ ‫ت�أتي هذه الدعوات لتدمر هذا الرباط بني الأب وابنه‪ ،‬فلعل‬ ‫االب��ن ك��ان بحاجة ل�ضربه ملنعه م��ن ا�شعال ال�ن��ار يف البيت �أو‬

‫فلرتحلوا من هنا‬ ‫�صامدة رغم الرياح العاتية‪ ..‬را�سخة رغم ال�صعاب الهادرة‬ ‫‪..‬ثابتة رغم الكالب النابحة ‪�..‬شاخمة رغم الأحزان املرتاكمة‬ ‫‪..‬باقية رغم العيون احلاقدة ‪..‬هل عرفتم من �أنا؟‬ ‫�أنا من زرعها الفل�سطيني بيديه‬ ‫�أنا من �سقاها الفل�سطيني بدمائه‬ ‫�أنا من �ضحى الفل�سطيني بروحه من اجلي‬ ‫�أنا من زينت به جباه ال�شهداء ال�شاخمة‬ ‫�أنا ال�شجرة املباركة �أنا الزيتونة الرا�سخة‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫ماجد دعي�س‬

‫رقية الق�ضاة‬

‫علما�ؤنا‪� ...‬أعالم الهداية‬ ‫احلمد هلل الذي �أكرمنا بخري مر�سل‪� ،‬سيدنا وهادينا وقدوتنا‬ ‫حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وبخري �شريعة و�أعدل منهج �شريعة‬ ‫الإ��س�لام ال�سمحة‪ ،‬وتعهد ببقائها وحفظ كتابها ال��ذي ال ي�أتيه‬ ‫الباطل من بني يديه وال من خلفه‪ ،‬وقي�ض لهذه امللة ال�سمحاء‬ ‫من يقوم على ن�شرها والعمل على �إبقائها متوهجة فاعلة حية يف‬ ‫القلوب وال�ضمائر وال�سلوك‪ ،‬فجعل العلماء ورثة الأنبياء وحملهم‬ ‫�أمانة ن�شرها والتجديد فيها والعمل الدائب على �إبقاء �أحكامها‬ ‫وت�شريعاتها فاعلة هادية �سهلة مي�سرة وا�ضحة عادلة‪ ،‬كما �أرادها‬ ‫اهلل جل �ش�أنه وكما تركها لنا احلبيب امل�صطفى �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم ليلها كنهارها‪.‬‬ ‫فلعلماء �أمتنا املخل�صني العاملني الذين �أقاموا من �أنف�سهم‬ ‫حرا�سا لدين اهلل حفظة ملنهاجه و�شرعته حافظني لعهد نبيهم �أن‬ ‫يبلغوا عنه ما بلغهم بكل �أمانة و�إخال�ص‪ ،‬فلهم نتوجه بخال�ص‬ ‫التقدير ووافر الإجالل وعظيم العرفان و�صادق الدعاء لرب العزة‬ ‫ان ال ي�ضيع عملهم‪ ،‬و�أن يتقبل منهم‪ ،‬و�أن ينفعنا و�سائر �أهل امللة‬ ‫بعلمهم وجهدهم‪.‬‬ ‫وكيف ال وقد نوه ربنا �سبحانه بف�ضلهم ومكانتهم وخ�شيتهم‬ ‫له فقال جل من قائل‪�( :‬إمنا يخ�شى اهلل من عباده العلماء) وقوله‬ ‫�سبحانه‪( :‬ق��ل ه��ل ي�ستوي ال��ذي��ن يعلمون وال��ذي��ن ال يعلمون)‬ ‫وقوله جل وعال‪( :‬يرفع اهلل الذين �آمنوا منكم والذين �أوتوا العلم‬ ‫درجات واهلل مبا تعملون خبري)‪.‬‬ ‫�إن من حت�صلوا على هذا الو�سام من رب العاملني حلري بان‬ ‫جنعلهم يف املكانة الالئقة بهم م��ن االح�ت�رام والتقدير واتباع‬ ‫امل�شورة والفتوى والتزام التوجيه والنهل من بحر علمهم والذود‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫حياة الونا�س ‪ -‬اجلزائر‬

‫كيف للطفولة �أن تغتال هكذا بكل هذا الربود‪...‬‬ ‫وكيف لأحالمك‪� ..‬أن تختزل يف وح�شية والد و�أم‪ ..‬مل ت�شفع لك‬ ‫حتى الإن�سانية يا يزن‪..‬‬ ‫مل ي�شفع لك �شيء مطلقا‪ ..‬وال حتى تلك ال�براءة التي ت�ستهوي‬ ‫كل من ينظر �إليها‪..‬‬ ‫مل ت�شفع لك حتى بنوتك‪ ..‬ال �شيء‪ ..‬ال �شيء‪..‬‬ ‫ت��رجت��ف ي ��دي‪ ..‬كلما ف�ك��رت يف كتابة ا��س�م��ك‪� ..‬أن��ا ال�ت��ي عرفتك‬ ‫كمجرد ق�صة‪� ..‬أو خرب قر�أته‪ ..‬ككل النا�س‪ ..‬لكن �أملي جتاوز كل تلك‬ ‫احلدود الفا�صلة بيننا‪ ..‬فكيف مبن عرفك‪ ..‬وعاي�شك‪..‬‬ ‫ال بد �أنك حني غادرت اخرتت املكان الأجمل للرحيل‪ ..‬هناك ذهبت‬ ‫�إىل حيث يوجد من يحبك حقا‪..‬‬ ‫غ ��ادرت �إىل ح�ي��ث حت�ف��ظ ب��راءت��ك‪ ..‬وح�ي��ث �أح�لام��ك ال�صغرية‬ ‫جم��ازة‪� ..‬إىل حيث روحك �سوف تنال �أخريا راحتها‪� ..‬أنت الذي ع�شت‬ ‫معذبا‪ ..‬ومت بق�سوة‪ ..‬بل بعنف‪..‬‬ ‫ما �أق�سى �صورة جثتك مكفنة يا يزن‪..‬‬ ‫وما �أق�سى وحدتها‪ ..‬ت�ساءل الناظرون �إليها‪ ..‬مل �أنت وحيد‪..‬‬ ‫م��ا �أق �� �س��ى ذل ��ك ال���ش�ع��ور ب��ال �ن �ه��اي��ة‪ ..‬وم ��ا �أق �� �س��ى وال ��دي ��ك �أيها‬ ‫ال�صغري‪..‬‬ ‫اعذرين يا يزن‪ ..‬اعذرين �أيها املالك‪..‬‬ ‫اعذر عجزي‪ ..‬عجز قلمي عن �أن �أعرب عن �شيء ما الح هنا بداخلي‬ ‫جتاهك‪..‬‬ ‫�أردت قول �شيء ما لك‪ ..‬لكن �صدمتي �أخر�ستني‪ ..‬ا�ستوقفتني‪..‬‬ ‫بل �أوقفتني عند هذا احلد‪..‬‬ ‫ف�أنا �أنحني �أمام ج�سدك ال�صغري املكفن بالوحدة والعذاب‪..‬‬ ‫�أنحني �أمام روحك التي اختزلت كل الأمل هنا يف قرب �سوف ي�ضم‬ ‫غربتك‪..‬‬ ‫�أنحني‪ ..‬و�أدعو لك بالرحمة من الذي خلقك‪..‬‬ ‫ولتهن�أ يا يزن‪ ..‬ولتهن�أ هناك �إىل جانبه �أيها ال�صغري‪ ..‬هناك حيث‬ ‫اخرتت �أخريا احلياة‪.‬‬

‫مهند اخلليلي‬ ‫• دع� ��وة �إىل �أ� �ص �ح��اب ال �ع �ل��م وال �ف �ك��ر وال� � ��ر�أي ال�سديد‬ ‫واملخل�صني املحبني للوطن وال�شعب �أن يدلو بعلمهم وفكرهم‬ ‫لي�ضيعوا الفر�صة على �أ�صحاب العطايا دعاة الفتنة‪.‬‬ ‫( ‪ ) 4‬قبل �أن ن�سري على دعاة الإ�صالح‪:‬‬ ‫• توفري الكوادر الواعية امللتزمة بخطها‪ ،‬املعربة ب�أمانة عن‬ ‫ُم ُثل اال�صالح احلقيقي‪ ،‬و�إال �سوف يكون الثمن باهظا واملردود‬ ‫املرجو �سلبيا‪ ،‬قبل التورط يف م�شاكل ال قبل لهم بها‪.‬‬ ‫• ر�ؤي� ��ة وا� �ض �ح��ة ُم �ب �� �ص��رة ‪ +‬ت�خ�ط�ي��ط م�ن�ه�ج��ي ‪ +‬توكل‬ ‫حقيقي= حتقيق الهدف املن�شود‪.‬‬ ‫• الوعي والر�شاد قبل اال�صالح واجلهاد‪.‬‬ ‫• من يتوىل قيادة ال�شباب هم ( ال��رواح��ل) «النا�س ك�إبل‬ ‫مئة ال تكاد جتد فيهم راحلة»‪.‬‬ ‫• يف «املواجهة االعالمية» التذكري بقوله �سبحانه وتعاىل‪:‬‬ ‫«فلوال كان من القرون من قبلكم �أول��و بقية ينهون عن الف�ساد‬ ‫يف الأر�ض) هود ‪.116‬‬ ‫يقوا ابن عطية يف تف�سريه‪( :‬والبقية هنا‪ :‬ي��راد بها النظر‬ ‫والعقل واحل��زم والثبوت يف الدين) وعليه ف�إن املنطق العقالين‬ ‫يف الإدارة واملواجهة الإعالمية يقوم على فح�ص االدلة واملناظرة‬ ‫وال�ق�ي��ا���س وامل�ك��ا��ش�ف��ة وامل �ق��ارن��ة‪ ،‬و�إق��ام��ة احل�ج��ة وب �ي��ان واي�ضاح‬ ‫ال�شبهة‪.‬‬ ‫( ‪ ) 5‬من �أقوالهم ن�ستفيد‬ ‫• (ي�ج��ب �أن ن��د ّر���س ال �ث��ورة امل�صرية يف امل��دار���س) ديفيد‬ ‫كامريون‪ /‬رئي�س وزراء بريطانيا‪.‬‬ ‫• (�شعب م�صر �أعظم �شعوب العامل وي�ستحق جائزة نوبل‬ ‫لل�سالم) هاينز في�شر‪ /‬رئي�س النم�سا‪.‬‬ ‫• (ي �ج��ب �أن ن��رب��ي �أب �ن��ائ �ن��ا ل�ي���ص�ب�ح��وا ك���ش�ب��اب م�صر‪..‬‬ ‫امل�صريون �ألهمونا وعلمونا �أن الفكرة القائلة �أن العدالة ال تتم‬ ‫اال بالعنف هي حم�ض كذب) �أوباما‪ /‬رئي�س �أمريكا‪.‬‬

‫�شيماء �أبو نبعة‬ ‫قام باالعتداء على �أخيه ب�شتم �أو �ضرب �أو امتنع عن ال�صالة‬ ‫�أو ال�صوم فا�ستحق �شرعا ال�ضرب‪� ،‬أو ن�شزت ال��زوج��ة يف بيت‬ ‫زوج �ه��ا فا�ستحقت ال���ض��رب ل��رده��ا �إىل ال �� �ص��واب وم�ن�ع�ه��ا من‬ ‫ت��دم�ير �أ��س��رت�ه��ا فال�ضرب ب�ح��دود ال���ش��رع وم��ن غ�ير �إي ��ذاء هو‬ ‫و�سيلة تربوية ناجحة �أباحها لنا ال�شرع‪.‬‬ ‫فلت�صمت ه��ذه ال��دع��وات فهم غري حري�صني على �سالمة‬ ‫�أط �ف��ال �ن��ا‪ ،‬ف �م��ا �أك �ث�ر م��ا ل �ق��وا الأط� �ف ��ال ��ش�ت��ى �أن � ��واع االي� ��ذاء‬ ‫مب�ع��ارك�ه��م‪ ،‬ف�ك��م م��ن ط�ف��ل ب�ت�رت �أط��راف��ه وف �ق��د ب���ص��ره ومن‬ ‫حكم عليه باليتم والفقر والت�شرد‪ ،‬فليرتكونا فنحن بخري ما‬ ‫حكمنا �شرع اهلل عز وجل‪.‬‬

‫روان خ�ضر العب�سي‬ ‫�أنا من حتداين ال�صهاينة‬ ‫ف��أ��ش�ع�ل��وا ب��ي ن��اره��م احل��ارق��ة ‪..‬وق �ط �ع��وا �أوراق ��ي احلائرة‬ ‫‪..‬وك�سروا �أغ�صاين ال�صامدة ‪ ..‬لكني ما زلت باقية‪ ...‬را�سخة‬ ‫ف�ج��ذوري ما زال��ت يف ار�ضي قابعة ‪�..‬شاهدة على �أن هذه‬ ‫الأر�ض �أر�ضي‪ ...‬فلرتحلوا من هنا ولتغربوا عن �أر�ضنا‬ ‫ف�أنا و�أبناء �شعبي باقون هنا فما دامت جذورنا هنا فنحن‬ ‫من هنا من فل�سطني �أمنا وهي ملكنا ولي�ست ملكا لغرينا ‪....‬‬ ‫فلرتحلوا من هنا‬

‫املجد‬ ‫�أق� �ـ� �ط� �ـ ��ا ُر م �ـ �ج �ـ �ـ ��دكِ ل �ـ �ل �ـ �ع �ـ�لا �أقـطـــا ُر‬ ‫ورب� �ـ� �ي� �ـ� �ـ� � ُع ع �ـ �ـ �ـ �م �ـ �ـ��ركِ ل �ـ �ل �ـ �ـ �ن �ـ��دى �أزه � � � ��ا ُر‬ ‫ووق� �ـ ��ائ� �ـ� � ُع ال� �ت� �ـ ��اري� �ـ � ِ�خ ل �� �س �ـ��تُ م�سائــ ً‬ ‫ال‬ ‫ع �ـ �ـ �ـ �ن �ـ �ـ �ـ �ه �ـ��ا ل �ـ �ـ �ع �ـ �ـ �ل �م��ي �أن �ـ �ـ �ه �ـ �ـ ��ا الأق � � � � ��دا ُر‬ ‫ي� ��ا ق� �ـ ��د� � ُ�س ي� ��ا م� �ه� � َد احل � �� � �ض ��ار ِة والعـال‬ ‫وال� �ـ� �ـ� ��� �س� �ـ� �ـ� ��ؤددي� �ـ � ِ�ن‪ :‬ال� �ـ� �ع� �ـ ��ز ُم والإ� � �ص � �ـ� ��را ُر‬ ‫ي� ��ا ق ��د� ��س ي� ��ا م �� �س ��رى احل� �ب� �ي ��بِ برحلة‬ ‫ك �ـ �ـ �ـ �ي �ـ �ـ �ـ��وان �ـ �ـ �ه �ـ �ـ��ا ل �ـ �ـ �ل �ـ �ع �ـ��ال �ـ �م �ي �ـ��نَ فـخـا ُر‬ ‫وح � �ي� ��ا ُة �أق� ��� �ص ��اك ال �� �ش �م ��وخ ع �ل ��ى امل� ��دى‬ ‫�نَ‬ ‫وال �ـ �ـ �� �ش �ـ ��ام �ـ �ـ �خ ��ات مل� �ج� �ـ ��ده� �ـ� �ـ � �شـعــا ُر‬ ‫�وب مب ��وط � ٍ�ن‬ ‫� � �ص � �ـ� ��ر ٌح ت � ��داه� � � ُم� � � ُه اخل � � �ط� � � ُ‬ ‫�آم� �ـ �ـ� �ـ ��ا ُل� �ـ �ـ� �ـ� � ُه ف �ـ �ـ �ـ��ي م �ـ �ـ �ع �ـ �ـ �ه �ـ �ـ �ـ��دٍ �أط� �ـ� �ـ� �ـ ��وا ُر‬ ‫�أح� �ـ� �ب� �ـ� �ب� �ـ� � ُت� �ـ� � ُه ح � �ـ� � َ�ب ال� �ـ ��رب� �ي� �ـ� � ِع ل� �ـ ��رو�� �ض� � ٍة‬ ‫خ� �ـ� ��� �ض ��را َء ت �� �س �ـ �ق �ـ��ي ل �ـ��و َن �ـ �ه �ـ��ا الأم� �ـ� �ط� �ـ ��ا ُر‬ ‫ور� � �س � �م� ��تُ ف� �ي ��ه امل � �ج� ��د وال� �ف� �خ� �ـ ��ر ال� ��ذي‬ ‫�أرك� �ـ� �ـ� �ـ ��ان� �ـ� �ـ� � ُه ل �ـ �ل �ـ �� �س �ـ��اب �ـ �ح �ـ �ـ��ات مـطـــا ُر‬ ‫وروي� � � � � � ��تُ � � �ش � �ع ��ري وارداً م � ��ن ب � �ح ��ر ِه‬ ‫وال� � � � � � � � ��واردو َن ع �ل �ـ ��ى ال� �غ� ��� �ض ��ون حِ � �ـ � ��را ُر‬ ‫ال � � �ي � ��و َم ي� �ن� �ف ��ع يف امل� ��� �ش ��اع� �ـ ��ر �صدقهـا‬ ‫ال ي �ـ �ـ �ن �ـ �ـ �ـ �ـ �ف �ـ �ـ��ع الإق � �ـ � �ـ�ل��ال و الإك� �ـ� �ث� �ـ ��ا ُر‬ ‫وي� �ـ� ��� �س� �ج� � ُل ال � �ت � �ـ� ��اري � �ـ � � ُخ �أرو َع قــ�ص ٍة‬ ‫يف ال �ت �� �ض �ـ �ح �ي �ـ��اتِ وت �ـ �خ �� �ش �ـ��ع االب� ��� �ص ��ا ُر‬ ‫ي �ـ ��ا ن �ف �ـ ��� ُ�س جم � � � ُ‬ ‫�دت ال� �ب� �ي ��ا َن فـ�أطـلـقي‬ ‫ب��ال �� �ش �ـ �ـ �ع �ـ � ِر م �ـ ��ا ج��ا� �ش �ـ �ـ��ت ب� �ـ� � ِه الأف� �ـ� �ك� �ـ ��ا ُر‬ ‫واهلل يف ع� ��� �ش� �ـ ��قِ ال � �ـ � �ب�ل��ا ِد �أن � �ـ � ��ا ال� �ه ��وى‬ ‫وق �ـ �� �ص �ـ ��ا ِئ �ـ ��دي � �ش �ـ �ه �ـ � ٌد ع �ـ �ـ �ل �ي �ـ � ِه نـ�ضـا ُر‬ ‫ف ��ال �ق �ـ ��د� � ُ�س ي �ن �ب �ـ ��و ُع ال� �ب� �ي� �ـ ��انِ خلاطـري‬ ‫وامل �� �س �ـ �ج �ـ � ُد الأق� ��� �ص� �ـ ��ى ال �ب �ـ��دي �ـ � ُع مـنـا ُر‬ ‫ي� �ـ ��ا �أي � � �ه� � ��ا امل � ��أ� � �س � �ـ� ��ور يف خ� �ل� �ـ ��دِ العـال‬ ‫ه �ـ �ـ �ـ��ل ل �ـ �ـ �ل �ـ �ـ �خ �ـ �ـ �ل �ـ �ـ �ـ��و ِد ول �ل �ـ �ـ �ع �ـ �ـ�ل�ا �آث � �ـ � �ـ ��ا ُر‬ ‫�آ ٍه ع� �ـ� �ل� �ـ� �ي� �ـ � َ�ك وه � �ـ � �ـ� ��ل �أراك م � �ـ � �ح ��رراً‬ ‫ي �ـ �ـ��وم �ـ �اً وي �ـ �ت �ـ ��ر ُك �ـ � َ�ك ال �ـ �ع �ـ ��دا الأ�� �ش� �ـ� �ـ ��را ُر‬ ‫� �س �ت �ع �ي ��� ُ�ش �أجم � � �ـ� � ��اداً ع �ل �ـ��ى رغ � � � ِ�م ال� �ع ��دا‬ ‫�إن ي� �ـ� �ب� � َق وق � �ـ� ��تٌ م� �ـ ��ا م �ـ �� �ض �ـ��ت �أع� �ـ� �م� �ـ ��ا ُر‬ ‫وت� �ـ� �ظ� �ـ� � ُل ب� �ـ ��ال� �ـ� �ك� �ـ ��ركِ ال� �ـ� �ن ��دي� �ـ� � ِة ب� �ـ ��ازغ� �اً‬ ‫ك �ـ��ال �ف �ـ �ج �ـ � ِر ال ي �ـ �خ �ـ �ف �ـ��ى ع �ـ �ل �ـ �ي �ـ��ه نـهـا ُر‬ ‫ك� � � َ‬ ‫�رك ال �ـ �� �ش �ه��ام � ِة ي� ��ا ق �ل�اع � �اً �أحـ�صنت‬ ‫وج� �ـ� � َم� �ـ ��ت �أم� � �ـ � ��ام ج �ـ �ن �ـ��وده �ـ��ا الأخ � �ـ � �ط ��ا ُر‬ ‫�أر� � � � ٌ� ��ض �إذا ج � �ـ� ��اد ال � �ـ ��زم � �ـ ��ان بـذكـرها‬ ‫ن �ـ �ط �ـ �ق �ـ��ت ب� ��راي � � ِة م �ـ �ج �ـ��دِ ه �ـ �ـ��ا الأ� �س �ف �ـ �ـ ��ا ُر‬ ‫ك� �ـ� �ـ� � ُب� �ـ� �ـ� �ـ ��رت ب� �ـ� �ع� �ـ� � ِز م � �ـ � ��آث � �ـ� ��رٍ وم �ـ �ن �ـ ��اق �ـ ��بٍ‬ ‫ف �ـ ��ا� �س �ـ �ت �ح �ـ ��وذت م� �ـ ��ا ح � � �ـ � ��ازتِ الأخ � �ـ � �ب� ��ا ُر‬ ‫ي� �ـ ��ا �أي� �ـ� �ه� �ـ ��ا ال� � � �ـ � � ��ورديُ م� �ـ� �ج� �ـ � َ‬ ‫�دك عـائـ ٌد‬ ‫�إن �� �ص ��ح ف� �ـ ��ي ع � �ـ � ��ز ِم ال � �ـ� ��رج � �ـ� ��الِ ق � �ـ� ��را ُر‬ ‫�أه � �ـ� ��ل ُ امل� � � � � ��و َد ِة م� ��ن ح� �م� �ـ ��اهُ ��م �أ�� �ش ��رق ��ت‬ ‫� �ش �ـ �م �ـ ��� ُ�س الأ� � �ص ��ال � �ـ � � ِة ف �ـ��ال �ـ��رب �ـ��ى �أن � �ـ � �ـ ��وا ُر‬ ‫وت �� �ص��اف �ح��ت ق� �ي� � ُم ال �� �س �م �ـ��اح � ِة وال� �ه ��دى‬ ‫ف �ـ ��ي ال �ـ �ج �ـ��ارت �ـ �ي �ـ��ن ال �ـ �ح �ـ � ُ�ب والإي� �ـ� �ث� �ـ ��ا ُر‬ ‫ي� �ـ ��ا ج� � ��ارت� � ��انِ ع �ـ �ل ��ى ال � �ف � �ـ�ل��ا ِح ت �ع ��اه ��دت‬ ‫�نَ‬ ‫�أال ي �ـ �ـ �ـ �ك �ـ �ـ ��و َن ل �ـ �ع �ـ �ـ �ه �ـ �ـ �ـ��دهِ �ـ �ـ �ـ� ب� �ـ� �ـ� �ـ ��وا ُر‬ ‫ب �� �س �ـ��وى ال� ��� �ش� �م� �ـ ��و ِخ ع� �ل ��ى امل � � ��دى ب� ��أه� �ل� � ٍة‬ ‫ه �ـ �ـ �ـ��ن ال� �ـ� �ب� �ـ� �ـ ��دور �إذا ه� �ـ� �ـ ��وت �أق �ـ �ـ �م �ـ �ـ ��ا ُر‬ ‫اجل� �ن� �ـ� � ُة اخل � �� � �ض � �ـ� ��را ُء حت � �ـ� ��تَ �سيو ِفهـم‬ ‫ظ� �ـ� �ـ � ٌ�ل وت �ـ �ح �ـ �ـ��ت ظ �ـ�ل�ال �ه �ـ��ا الأن� �ـ� �ـ� �ه� �ـ� �ـ ��ا ُر‬ ‫�إن� � �ـ � ��ا ل �ـ �ف �ـ��ي الأردنِ �أه � �ـ � �ـ � � ُل تــراح ٍــم‬ ‫وم� �ـ� �ـ ��راب� �ـ� �ط� �ـ ��و َن ع �ل �ـ��ى امل � �ـ� ��دى �أن� ��� �ص� �ـ ��ا ُر‬ ‫دعد ريا�ض �شرمي‬

‫يوم غ�ضب‬ ‫من احلكمة اغتنام �أي فر�صة قد تلوح يف الأف��ق‪ ،‬فمع ما‬ ‫يدور حولنا من الثورات التي �آتت �أكلها‪ ،‬ف�إنني �أدعو للم�شاركة يف‬ ‫«يوم غ�ضب» �ضد �أولئك ال�شداد الغالظ القا�سية قلوبهم‪ ،‬ممن‬ ‫ت�سببوا يف قهر وتلويع الكثريين‪� ،‬أول�ئ��ك اجلبابرة اجلزارين‬ ‫ممن قاموا ب�سن قوانني قا�سية �ضد هذا ال�شعب املعدم‪ ،‬لدرجة‬ ‫ُح ّرم عليه �إطالق العنان لب�صره لكي ال ي�سيل لعابه ويتمنى ما‬ ‫لي�س مبقدوره‪.‬‬ ‫ي��وم غ�ضب مليء بالهتافات‪( ...‬ا��س�تروا املك�شوف‪ ..‬و�إال‬ ‫ك�شفنا امل�ستور) ولأن املجاهرة بالذنب �أمر منهي عنه ف�إن على‬ ‫كافة اجلزارين �سرت برادات اللحوم املليئة (باجلدايه واخلرفان)‬ ‫التي يف واجهات حمالتهم و�إال ك�شفنا عن مقدار اللوعة وال�شوق‬ ‫والتوق �إىل �أكلة يزينها اللحم البلدي‪.‬‬ ‫(بيعونا بالكيلو‪ ..‬و�إال دع��ون��ا عليكم ب��الأط�ن��ان) فغالبية‬ ‫اجل��زاري��ن ق��ام��وا ب�سن ق��ان��ون ج��ائ��ر (البيع �إم��ا خ��روف كامل‬ ‫�أو ن�صف لل��أوزي‪ ،‬وعلى الأق��ل كتف �أو فخذ للهر�ش)! فكيف‬ ‫للذويق املعدم �أو �صاحب الدخل املحدود �أن يتخيل �أو �أن يخطر‬ ‫بباله ولو جمرد فكرة تناول وجبة باللحم البلدي؟!‬ ‫�أما الك�شرة املخيفة التي ترت�سم على وجوه الكثريين منهم‬ ‫وهم يحملون ال�ساطور‪ ،‬ف�إنها تدفع املارين بالهرولة من �أمام‬ ‫حمالتهم!‪ .‬و�إن حالفك احلظ مرة ودخلت ملحمة‪ ،‬ف�أبرز ما‬ ‫ت��راه (ال�شخت واجل�لام�ي��ط) تتطاير م��ن ب�ين �أ��ص��اب��ع اجلزار‬ ‫هنا وهناك بكل غطر�سة وعنجهية‪ ،‬لتملأ الأر���ض واجلدران‬ ‫ما يجعلك ت�شعر ك�أنه ال يقوم بتقطيع وتنظيف اللحم‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ب��اخ�تراع ر�أ���س ن��ووي‪ ،‬لدرجة ال ي�ستطيع �أح��ده��م ال�س�ؤال عن‬ ‫�سعر اليوم حتى يتنحنح ويتب�سم ويبلع ريقه ويطلق املقدمات‬ ‫ب�صوت مرجتف!!‬ ‫فال للظلم وال للبلطجة) ‪( ...‬ال للك�شرة وال للخوف)‬ ‫(تب�سمك يف وجه �أخيك �صدقة) ‪ ( ...‬ارحموا من يف الأر�ض‬ ‫يرحمكم من يف ال�سماء)‪...‬‬ ‫ع ّل وع�سى �أن ترق قلوبهم وتبت�سم �شفاههم ونحظى بغدوة‬ ‫�شهية‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫‪17‬‬

‫المسلم المرابط‬

‫ر�سالة املرابطني �إىل املتناق�ضني‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫رقية الق�ضاة‬

‫�أمة واحدة‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ك��ل الأ� �س��اف�ين ال�ت��ي مت دق�ه��ا ب�ين االمم‬ ‫وال�شعوب امل�سلمة‪ ،‬وباالكرث بني االمة الرتكية والعربية‪ ،‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن �إ��س�ق��اط اخل�لاف��ة يف ظ��روف ا�ستعمارية وت�آمرية‬ ‫طويلة احلديث‪ ،‬م�ؤملته‪� ،‬إال �أن نداء اهلل اخلالد املوحد الوحدوي‬ ‫امل�ؤاخي }و�أن هذه �أمتكم �أمة واحدة و�أنا ربكم فاعبدون{ ظل‬ ‫يف �أعماق النفو�س تتوارثه الأم��ة جي ً‬ ‫ال بعد جيل‪ ،‬وت�سعى �إىل‬ ‫جعله واقعاً ملمو�ساً‪ ،‬و�سلوكاً حم�سو�ساً‪ ،‬وقوة مرجوة‪ ،‬وح�ضارة‬ ‫م�أمولة‪ ،‬رغم كل العراقيل التي و�ضعها اال�ستعمار واال�ست�شراق‬ ‫واجلهل والوهن والظلم‪ ،‬والبعد عن �شرع اهلل‪ ،‬واال�ستكانة لغري‬ ‫حكمه‪ ،‬والر�ضا ب�شرعة غري �شرعته؛ حتت م�سميات �أقل ما يقال‬ ‫فيها �إنها خبيثة‪ ،‬هدامة‪ ،‬ماكرة‪ ،‬مف ّرقة‪ ،‬موهنة للأمة وعنا�صر‬ ‫قوتها؛ حتى �صرنا �أمة يف ذيل القائمة حني ُتذكر القوة والتقدم‬ ‫والعلم‪ ،‬ويف ر�أ�س القائمة حني ُتتهم (االيديولوجيات) واحلركات‬ ‫واحل�ضارات جتنياً من الآخر‪ ،‬وا�ستخفافاً منه مبقوماتنا‪ ،‬وهي‬ ‫مقومات يعرف الآخ��ر حق املعرفة �أنها لو �أتيح لها االنطالق‬ ‫من جديد لأقالت العرثة‪ ،‬و�صححت الهفوة‪ ،‬و�أعادت الإ�شراقة‬ ‫احل�ضارية القوية �إىل �أمة الإ�سالم‪ ،‬ولذا فهو ي�سعى �إىل تغذية‬ ‫الفرقة‪ ،‬وتو�سيع الهوة بني الأمة الواحدة ذات املعبود الواحد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويق�ض م�ضجعه �أن يرى اللحمة تعود من جديد بني‬ ‫ويقلقه‬ ‫�شعوب الأم��ة مبختلف منا�شئهاوم�شاربها ومواطنها‪ ،‬مرتكزة‬ ‫�إىل �أخوتها الإ�سالمية القر�آنية ال�شرعية‪.‬‬ ‫�أق� ��ول ه ��ذا و�أن� ��ا �أرق� ��ب ك�م��ا ي��رق��ب غ�ي�ري (و�إن اختلفت‬ ‫النظرات التي ترقب) ذلك التقارب الرتكي العربي الإ�سالمي‬ ‫واال�سالمي اال�سالمي؛ يف خطوات تبعث على الأم��ل والرجاء‬ ‫�أن تكون �صحوة الأم��ة خطوات �صائبة تتبعها خطوات مو ّفقة‬ ‫ب�إذن اهلل‪..‬‬ ‫وا�ستوقفني خطاب الطيب اردوغان �إبان ت�س ّلمه الدكتوراه‬ ‫الفخرية م��ن جامعة �أم ال�ق��رى يف مكة امل�ك��رم��ة؛ �إذ انطلقت‬ ‫كلمات الرجل احلكيم م�ؤكدة على معاين الأخ��وة الإ�سالمية‬ ‫ومظاهرها‪ ،‬يف تركيز واع على دور ال�شباب يف التغيري االيجابي‬ ‫على ال�ساحة اال�سالمية واالن�سانية‪ ،‬مطالبا الأم��ة �أال تر�ضى‬ ‫بالذيلية واالنهزامية والتقليد والوهن والتفرقة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫والرجل يدرك �أن �أقواله كلها تلقى �صدى وا�سعا يف النفو�س‬ ‫الظامئة �إىل الوحدة والت�آلف والقوة والت�آخي والتغيري باجتاه‬ ‫الأف�ضل والأ�صلح للأمة‪ ،‬وهي كلمات تر�صدها نفو�س يُقلقها‬ ‫هذا التقارب‪ ،‬كما ذ ّكرنا وهو ي�سوق جتربته و�إخوانه املخل�صني‬ ‫يف بالده يف �إ�شارة لطيفة اىل دور الهمة وعل ّوها‪ ،‬والتفكريالوا�سع‬ ‫ال���ش��ام��ل‪ ،‬واخل �ي��ال االب��داع��ي ال�ع�م�لاق‪ ،‬وال�ق�ي��ادة ال التقليد‪،‬‬ ‫والعمل املنتج امللمو�س‪ ،‬وحما�سبة ال��ذات‪ ،‬وتوجيه اللوم على‬ ‫حالة ال�ضعف وال�تراج��ع �إليها قبل توجيهه �إىل غريها‪ ،‬وهو‬ ‫ي�ؤكد يف ه��ذا على �أن الآخ��ر لن يعطينا حقاً‪ ،‬ول��ن مي ّكننا من‬ ‫تقدم‪ ،‬ولن يُنزلنا منزلتنا؛ �إال �إذا فر�ضنا عليه وجودنا‪ ،‬و�أثبتنا‬ ‫له مقدرتنا وق��وة �إرادت�ن��ا وعزميتنا‪ ،‬وحينها ننتزع انتزاعا ما‬ ‫ان ُتزع من �أيدينا يف حالة �ضعفنا وتفرقنا يف تلك ال�سنني الواهنة‬ ‫العجاف التي انت�صبت فيها يف نفو�س �أبناء الأم��ة الكثري من‬ ‫الأ�صنام التي �أوقفت م�سريتها العاملية احل�ضارية‪ ،‬ولقد �أ�شار‬ ‫�إليها اردوغان داعيا الأمة اىل ك�سر هيبة وهيمنة هذه اال�صنام‬ ‫املث ّبطة املعرقلة ملجد الأمة وتقدمها‪ ،‬وهي لي�ست دائماً �أ�صنام‬ ‫ب�شرية‪ ،‬بل رمبا كان �أكرثها �شحاً مطاعاً‪ ،‬وهوى م َّتبعاً‪ ،‬و�أفكاراً‬ ‫م�ض ِّللة‪ ،‬وحركات هدامة؛ تلقى �آذانا �صاغية هنا وهناك‪ ،‬و�أتباعا‬ ‫م�ض َّللني بوالء �أعمى‪ ،‬و�سعي د�ؤوب على تر�سيخها يف النفو�س؛‬ ‫لت�صبح منهجا متبعا بدي ً‬ ‫ال ل�شرع اهلل احلكيم‪..‬‬ ‫ويف �إ�شارة وا�ضحة اىل خطر اللجوء اىل الآخر طلباً حلل‬ ‫م�شكالتنا؛ دعا اىل ان تكون حلول م�شكالت الأمة من داخلها‬ ‫يف اطار الأخوة كي ال نقع فيما ال حُتمد عقباه‪ ،‬ولي�س اال�ستقواء‬ ‫بغريها‪ ،‬فالتغيري ال�صالح ي�ستند اىل العلم واملعرفة والنوايا‬ ‫املخل�صة‪ ،‬م��ؤك��دا على دور ال�شباب ال��واع��ي امل��درك ل�ل�أم��ور يف‬ ‫تغيري وجه احلا�ضر ال�ضعيف احلزين املتخاذل؛ اىل غد م�شرق‬ ‫م�ستند اىل ما�ضيه اجلميل اال�صيل‪ ،‬الفتا اىل ان التغيري ال يعني‬ ‫تغيري اال�شخا�ص‪ ،‬بل ان التغيري هو يف اال�ساليب والطروحات‬ ‫والنظرة الوا�سعة ال�شاملة اىل متطلبات الواقع ال�صعب للأمة‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان خدمة االن�سانية ممكنة ومتاحة يف جميع املواقع‬ ‫واملجاالت وال تنح�صر يف موقع واحد‪ ،‬م�ؤكدا على انه ال ي�ضمن‬ ‫ان�سان بقاءه او غريه يف من�صب او موقع واحد مدى حياته مبا‬ ‫يف ذلك هو �شخ�صيا‪ ،‬مذ ِّكرا باحلديث ال�شريف‪( :‬خري النا�س‬ ‫�أنفعهم للنا�س)‪.‬‬ ‫وك�م��ا م��ر خ�ط��اب اردوغ ��ان الطيب على النفو�س الطيبة‬ ‫كن�سمة طيبة ت�سبق الغيث املرجو؛ فهو بالت�أكيد قد مر على‬ ‫النفو�س اخلبيثة املرت ّب�صة ب��الأم��ة ال��دوائ��ر؛ كلفحة جهنمية‬ ‫خم�ل�خ�ل��ة ل�سل�سلة ال �ق �ي��ود ال �ت��ي ف��ر��ض��ت ع�ل��ى ت�ف�ك�ير االمة‬ ‫ومقدراتها و�أخوتها وترابطها‪ ،‬وكلنا يعرف ان الرجل يتكلم من‬ ‫منطلق قوة و�ضمن جتربة ناجحة يف جمال خدمة بلده ومتيزها‬ ‫يف كافة جم��االت التقدم والبناء‪ ،‬وم��ن منطلق حر�صه االكيد‬ ‫على �إع��ادة �أمته اال�سالمية اىل مكان ال�صدارة ال��ذي ال يليق‬ ‫�إال بها؛ كما متليه عليه خلفيته اال�سالمية ومبادئه القومية‬ ‫التي �سعى مع املخل�صني من �أمته وعرب �أبناء �أمته؛ �إىل جعلها‬ ‫منطلقاً قوياً مل�سريتهم احل�ضارية والثقافية‪ ،‬يف حر�ص كامل‬ ‫على توثيق رواب��ط الأخ��وة بني �شعوب و�أنظمة االمة الواحدة‪،‬‬ ‫بعيدا عن اجرتار املا�ضي واالعادة والتكرار والرتكيز على كل ما‬ ‫يفرق وال يجمع‪ ،‬مر ّكزا على مقومات الوحدة والبقاء والتم ّيز؛‬ ‫�أخ��ذا بقوله �سبحان وت�ع��اىل‪} :‬والت�ن��ازع��وا فتف�شلوا وتذهب‬ ‫ريحكم{‪..‬‬ ‫اللهم اجمع كلمة الأمة على دينك يا رب العاملني‪.‬‬

‫مكتب ال�شيخ القر�ضاوي ي�ؤكد‬ ‫حت�سن �صحته وينفي �شائعات تدهورها‬ ‫الدوحة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك ��د مكتب ال�شيخ ي��و��س��ف ال�ق��ر��ض��اوي رئ�ي����س االحت ��اد العاملي‬ ‫للعلماء امل�سلمني‪ ،‬حت�سن �صحته بعد �إ�صابته بنزلة برد عادية‪.‬‬ ‫ونفى املكتب ما تناقلته بع�ض املواقع الإلكرتونية عن تدهور‬ ‫�صحته‪ ،‬ودخوله يف غيبوبة‪ ،‬وتوقف �ضخ الدم �إىل �أجزاء من املخ‪.‬‬ ‫و�أكد مكتب ال�شيخ القر�ضاوي �أن حالة ال�شيخ حت�سنت الآن‪ ،‬كما‬ ‫�أنه ا�ستقبل �أول �أم�س الأحد عدداً من زواره يف مكتبه‪ ،‬و�أدى ال�صالة‬ ‫يف جماعة مع تالميذه‪.‬‬

‫حممد �سعيد بكر‬ ‫من املعيب �أن يحكي الإن�سان الكبري كالماً‬ ‫ينق�ض �أوله �آخره‪ ،‬ويهدم ما بناه يف �سنوات من‬ ‫النظريات يف مواقف �أو ت�صريحات ال تتجاوز‬ ‫دقائق معدوادت‪ .‬والتناق�ض واالنف�صام �أمرا�ض‬ ‫ُّ‬ ‫تدل على �ضعف ال�شخ�صية واهتزاز الأفكار يف‬ ‫عقول �أ�صحابها‪ ،‬ف�أوىل مبن كان حاله كذلك �أن‬ ‫ي�صمت و�أن يلزم ال�سكوت حتى ي�ستبني احلقيقة‬ ‫�إنْ كانت ع ّلته يف جهلها‪� ،‬أو �أن ي�ستحي ويخجل‬ ‫على نف�سه �إن كان يعلم احلقيقة ويكابر ويعاند؛‬ ‫لأن م�شهد الإن�سان املتناق�ض يف طرحه م�شه ٌد‬ ‫�سخيف خُ ْ‬ ‫مزٍ‪.‬‬ ‫وقد بني اهلل تعاىل �صورة من �صور التناق�ض‬ ‫واالنف�صام بني ما نقول ونفعل‪ ،‬ونهانا �سبحانه‬ ‫عن هذا االنف�صام‪ ،‬فقال تعاىل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ‬ ‫�آ َم ُنوا مِ َ‬ ‫ب َمقْتاً عِ ْن َد‬ ‫ل َت ُقو ُلو َن مَا ال َت ْف َع ُلو َن‪َ ،‬ك رُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اهلل �أَنْ َتقولوا مَا ال تف َعلون{ (ال�صف‪،)3 - 2 :‬‬ ‫وهذا نبي اهلل �شعيب عليه ال�سالم يُخرج نف�سه‬ ‫م��ن ه��ذا امل � ��أزق‪ ،‬وال ي�سمح لنف�سه بالتناق�ض‬ ‫املهني‪ ،‬وي�سعى لأن تطابق �أقواله �أفعاله‪،‬فتجده‬ ‫يقول‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬ومَا �أُرِي ُد �أَنْ �أُ َخا ِل َف ُك ْم ِ�إلىَ مَا‬ ‫�أَ ْنهَا ُك ْم{ (هود‪.)88 :‬‬ ‫و�أ� �س��و�أ م��ن التناق�ض ب�ين ال�ق��ول والعمل؛‬ ‫تناق�ض بني القول وال�ق��ول‪ ،‬فنثبت حقيق ًة يف‬ ‫�أول الكالم ثم ما نلبث �إال و�أن ننفيها يف �آخره‪،‬‬ ‫�أو ن�ؤكد �أننا نتبنى �أمراً ما؛ ثم ن�صرح بعد ذلك‬ ‫�أن �ن��ا �أول امل�ع��ار��ض�ين ل��ه؛ اخ �ت� ً‬ ‫لاال �أو مزاجية‬ ‫�أو �ضعفاً �أو ��ش��روداً �أو وهناً �أو كذباً ونفاقاً‪� ،‬أو‬ ‫ق� ْ�ل ما �شئت من �أ�سباب ونتائج ه��ذا االنف�صام‬ ‫والتناق�ض‪.‬‬ ‫وم ��ن � �ص��ور ال�ت�ن��اق����ض يف الأح � ��داث التي‬ ‫تع�صف بنا هذه الأيام؛ تناق�ضات على امل�ستوى‬ ‫الر�سمي‪ ،‬وتناق�ضات على امل�ستوى ال�شعبي‪:‬‬ ‫• �أو ًال‪ :‬تناق�ضات ر�سمية‪:‬‬ ‫�إن �أعظم تناق�ض يعي�شه اجلانب الر�سمي‬ ‫يف بالدنا �أنهم يقولون ب�أن من املواد الأوىل يف‬ ‫الد�ستور �أن دين الدولة هو الإ�سالم‪ ،‬ثم جتد بعد‬ ‫ذلك �أن �سائر د�ستور الدولة ونظامها الداخلي‬ ‫واخل ��ارج ��ي؛ ��ش��رق� ٌّ�ي وغ��رب� ٌّ�ي يف خ�ل�ي��ط ا�سمه‬ ‫(علماين)‪ ،‬يف امل�ستوى ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫واالج�ت�م��اع��ي وغ�يره��ا‪ ،‬ه��ذا وم��ن التناق�ضات‬ ‫الر�سمية كذلك‪:‬‬ ‫‪ُ .1‬ي �ظ�ه��ر اخل �ط��اب ال��ر��س�م��ي ح��ر��ص��ه على‬ ‫الإ�صالح و�أن��ه ي�سعى لهذا الإ�صالح �سعيه‪ ،‬وال‬ ‫ي�ب��دو يف ال��واق��ع �أيُّ ج��دي��د يلم�سه امل��واط��ن يف‬ ‫ه��ذا ال�ش�أن ال على امل�ستوى ال�سيا�سي وال على‬ ‫امل�ستوى االقت�صادي املعا�شي وال على امل�ستوى‬

‫قصة وعبرة‬ ‫�صالح را�شد‬ ‫يحدث ال�شيخ عمر ب��ن �سعود العيد؛‬ ‫�أن هناك �شاباً �صاحلاً يحب الأخيار ويحب‬ ‫جمال�ستهم‪ ،‬وكان له �أب على نقي�ضه يكره‬ ‫ال�صاحلني‪ ،‬وك��ان �إذا ر�آه��م عند ابنه رمبا‬ ‫طردهم من املنزل غري م��را ٍع ل�شعور ابنه‪،‬‬ ‫وك��ان ابنه حليماً مع وال��ده يدعوه ويدعو‬ ‫له‪.‬‬ ‫ويف ليلة م��ن الليايل ك��ان ل��وال��ده مع‬ ‫الهداية موعداً‪..‬‬ ‫ق ��ام االب ��ن يف ث�ل��ث ال �ل �ي��ل‪ ،‬و� �ص � ّل��ى ما‬ ‫ت�ي���س��ر ل��ه �أن ي���ص�ل��ي‪ ،‬ويف �آخ ��ر رك �ع��ة من‬ ‫�صالته رف��ع يديه �إىل ال�سماء وب��د�أ يدعو‬ ‫لوالده بالهداية‪ ،‬فما لبث �إال قلي ً‬ ‫ال حتى‬ ‫بد�أت دموعه تنهمر من عينيه و�أخذ يبكي‪،‬‬ ‫و�أخ��ذت تلك الدعوات ال�صادقة تخرج من‬ ‫قلبه خوفاً وخ�شية على �أبيه‪.‬‬

‫االجتماعي وال على امل�ستوى الفكري‪ ،‬بل على‬ ‫ال�ع�ك����س م��ن ذل ��ك جن��د �أن اجل �ه��ات الر�سمية‬ ‫حُت ِّر�ض وجت ّي�ش �أجهزتها وبلطجيتها ملكافحة‬ ‫امل���ص�ل�ح�ين وم �ط ��اردة دع ��اة ال�ف���ض�ي�ل��ة‪ ،‬وك ��أين‬ ‫باجلهات الر�سمية تتمثل قول قوم لوط عليه‬ ‫ا�س‬ ‫ال�سالم‪�} :‬أَخْ �ر ُِج��وهُ � ْم مِ نْ َق ْر َي ِت ُك ْم ِ�إ َّن ُه ْم �أُ َن ٌ‬ ‫َي� َت� َ�ط � َّه� ُرو َن{ (الأع� ��راف‪ ،)82 :‬وزاد التناق�ض‬ ‫الر�سمي يف حدّه حتى �صار يتهم دعاة الإ�صالح‬ ‫ب��أن�ه��م ه��م امل�ف���س��دون امل �خ��رب��ون‪ ،‬وه ��ذه حيلة‬ ‫ف��رع��ون الطاغية ال��ذي �أفل�س �إف�لا��س�اً �شديداً‬ ‫حتى �صار يتهم مو�سى عليه ال�سالم بالإف�ساد يف‬ ‫الأر�ض‪ ،‬قال تعاىل‪�ِ } :‬إنيِّ �أَ َخ ُ‬ ‫اف �أَنْ ُي َب ِّد َل دِي َن ُك ْم‬ ‫ال ْر ِ�ض ا ْل َف َ�سادَ{ (غافر‪.)26 :‬‬ ‫�أَ ْو �أَنْ ي ُْظ ِه َر فيِ َْ أ‬ ‫يدجج االجت��اه الر�سمي نف�سه بال�سالح‬ ‫‪ّ .2‬‬ ‫والعتاد‪ ،‬ويقدّم طابوراً من البلطجية ير�شقون‬ ‫املعت�صمني باحلجارة وال�شتائم وغريها‪ ،‬وهو‬ ‫يعرفهم ب�أ�سمائهم و�ألقابهم‪ ،‬ثم ي�ستكرث على‬ ‫املعت�صمني الذين يتمتعون بكل ذوق و�أدب �أن‬ ‫ي��رف�ع��وا ر�ؤو��س�ه��م �أو �أن يتقدموا ول��و بخطوة‬ ‫��س��اذج��ة يف ال��دف��اع ع��ن �أنف�سهم‪ ،‬ث��م ي�ق��ال ب�أن‬ ‫الأمن للجميع!!‬ ‫‪ .3‬جتهِّز اجليو�ش العربية نف�سها‪ ،‬وتتابع‬ ‫التجهيز والتح�ضري بدعوى �أنها دروع للوطن‬ ‫وح��ام�ي��ة لل�شعوب م��ن غ ��درات ال��زم��ن‪ ،‬ث��م هي‬ ‫ت��رى وتنظر كيف يت�س ّلل الغا�صبون املعتدون‬ ‫من �صليبيني ويهود �إىل بالدنا عرب اتفاقيات‬ ‫للتطبيع والرتكيع وغريها دون �أن حترك هذه‬ ‫اجليو�ش �شيئاً من قواتها‪ ،‬لي�صري دوره��ا بعد‬ ‫ذلك دوراً عك�سياً يف حماية العدو من �شعوبها‬ ‫ال يف حماية ال�شعوب من �أعدائها‪ ،‬وقد تتحول‬ ‫هذه اجليو�ش بقدرة قادر من حماية �شعبها �إىل‬ ‫الإيذاء والبط�ش والتنكيل بهذا ال�شعب‪.‬‬ ‫‪ .4‬متدح اجلهات الر�سمية الثورات العربية‬ ‫ال�شعبية التي حتارب الظلم والف�ساد واال�ستبداد‬ ‫اب �ت��دا ًء ب��ال�ث��ورة العربية ال�ك�برى وو��ص��وال �إىل‬ ‫ال�ث��ورة ال�شعبية احلالية‪ ،‬وه��ي يف ال��وق��ت ذاته‬ ‫ت��دي��ن وت���س�ت�ن�ك��ر وت �ع��اق��ب ك��ل م��ن ي �ث��ور على‬ ‫الباطل والف�ساد العارم لديها ولو ثورة �سلمية‬ ‫بالكالم‪.‬‬ ‫‪ .5‬حت ّرم اجلهات الر�سمية الكذب والتلفيق‬ ‫و�إخفاء احلقائق وقول الزور‪ ،‬وحتارب من يثبت‬ ‫مي�س يف مقامها‬ ‫عليه �أدن��ى �شبهة طعن ك��اذب ُّ‬ ‫(املحمود)‪ ،‬ثم هي جتيز لنف�سها �أن تر�سم امل�شهد‬ ‫ال ��ذي ت ��راه وب��ال���س�ي�ن��اري��و ال ��ذي حت� ّ�ب ل�ك��ل ما‬ ‫يجري يف ال�شارع من �أحداث‪ ،‬فتخفي ما ت�شاء‪،‬‬ ‫وتظهر جانباً من �أخطاء فردية هنا �أو هناك‪،‬‬ ‫�أو ت�أتي ب�صورة مركبة مل�شاهد دخيلة خمتلقة‪،‬‬ ‫وهي ت�سري على نهج فرعون الطاغية‪ ،‬الذي كان‬ ‫يقول لقومه‪} :‬مَا �أُرِي ُك ْم ِ�إ اَّل مَا �أَ َرى َومَا �أَهْ دِ ي ُك ْم‬

‫دعوة هداية‬ ‫ويف ت �ل��ك ال �ل �ح �ظ��ات امل�ف�ع�م��ة ب�صدق‬ ‫االل �ت �ج ��اء �إىل اهلل؛ دخ� ��ل وال� � ��ده البيت‬ ‫ق��ادم �اً م��ن �إح� ��دى ��س�ه��رات��ه و��س�م��ع باكياً‬ ‫يبكي بحرقة و�أمل‪ ،‬فذهب يلتم�س م�صدر‬ ‫ال �� �ص��وت‪ ،‬وع�ن��دم��ا و� �ص��ل �إل �ي��ه وه� � َّم بفتح‬ ‫ال�ب��اب؛ �إذا ب��ه ي�سمع ابنه يت�ضرع �إىل اهلل‬ ‫يدعو له بالهداية‪.‬‬ ‫فت�أثر الأب وجثا على ركبتيه عند باب‬ ‫الغرفة و�أخذ يبكي ويقول‪ :‬ولدي يدعو يل‬ ‫و�أنا �أ�ضايقه؟‪ ..‬يدعو يل و�أنا �أحاربه؟!‬ ‫ويف غ���ض��ون ذل ��ك؛ ان�ت�ه��ى االب ��ن من‬ ‫� �ص�لات��ه‪ ،‬ومل ��ا ف�ت��ح ب ��اب ال �غ��رف��ة �إذا ب�أبيه‬ ‫جال�س يبكي‪ ،‬فلما ر�أى الأب اب�ن��ه؛ ا�شتد‬ ‫بكا�ؤه و�ضم ابنه وقال له‪ :‬واهلل ال �أ�ضايقك‬ ‫بعد اليوم‪.‬‬ ‫والأعجب من ذلك كله ما قاله ال�شيخ‬ ‫بعدها‪ ،‬حيث قال‪ :‬وكان الأب بعد ذلك رمبا‬ ‫قام مع ابنه ي�صليان �آخر الليل �سوياً‪.‬‬

‫ِ�إ اَّل َ�سبِي َل ال َّر َ�شادِ{ (غافر‪.)29 :‬‬ ‫والتناق�ضات يف العامل الر�سمي ال تنتهي‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً فيما يتعلق بادعاء حب الوطن وع�شقه‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال ��ذي ننتهك ف�ي��ه ك��رام��ة الوطن‪،‬‬ ‫ونريق دم��اءه‪ ،‬ون�سكب ماء وجهه‪ ،‬ومن� ِّرغ �أنفه‬ ‫بالف�ساد واملنكر واحلرام‪.‬‬ ‫• ثانيا‪ :‬تناق�ضات �شعبية‪:‬‬ ‫�إن ��ض�ع��ف ال�ع�ق�ي��دة ال��را� �س �خ��ة يف نفو�س‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬وع��دم و��ض��وح م�س�ألة ال��والء والرباء‬ ‫ع �ن��د ك �ث�ير م ��ن ال �ن��ا���س؛ ي�ج�ع�ل�ه��م يف تخ ّبط‬ ‫وانف�صام‪ ،‬ويجعل التناق�ض يف ال��ر�أي واملوقف‬ ‫هو �سيد امل�شهد بالن�سبة لكثري من النا�س‪ ،‬ومن‬ ‫هذه التناق�ضات ال�شعبية العجيبة‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال �� �ش �ع��وب حت � � ّ�ب احل� ��ري� ��ة وال� �ع ��دال ��ة‬ ‫وامل�ساواة‪ ،‬وتكره الظلم والظاملني‪ ،‬وحتقد على‬ ‫املجرمني املف�سدين‪ ،‬وتلعن يف الليل والنهار‬ ‫َم��ن �أك��ل حقوقها‪ ،‬وف� � َّرط يف �أر��ض�ه��ا‪ ،‬وانتهك‬ ‫عفة وحياء عر�ضها‪ .‬ثم هي ذاتها ال�شعوب التي‬ ‫تخرج يف ال�شوارع والطرقات لتح ّيي م�س�ؤو ًال‪،‬‬ ‫�أو لتطري على حاكم‪� ،‬أو لتعلي من �ش�أن زعيم‬ ‫من الزعماء‪ ،‬بل وتعني هذا الظامل �أو ذاك على‬ ‫�سحق الفئة ال�صاحلة امل�صلحة باحلال �أو باملال‬ ‫�أو باملقال‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال�شعوب تنظر �إىل الت�ضحيات اجل�سام‬ ‫التي قدمتها ال�شعوب يف البالد املجاورة ب�إكبار‬ ‫و�إج �ل�ال ح�ت��ى حت�صل ع�ل��ى ال�ع��دال��ة واحلرية‬ ‫وغريها‪ ،‬وهي ذاتها ال�شعوب التي تطلب �أن حُتكم‬ ‫بالإ�سالم ‪ -‬يف الغالب ‪ ،-‬و�أن يع َّم الأمن والأمان‬ ‫بالإميان‪ ..‬ثم هي ال تريد �أن تقدم قرباناً لهذه‬ ‫الأماين التي تطلبها وت�شتهيها‪ ،‬فتجد الواحد‬ ‫م�ث� ً‬ ‫لا يحب �أن يتحرك ال�ن��ا���س و�أب �ن��اء النا�س‪،‬‬ ‫و�أن ي�ضحي اجلميع من �أجل القيم‪ ،‬لكنه يكره‬ ‫لنف�سه �أو لولده �أن يخرج مب�سرية �أو اعت�صام‬ ‫ليعب عن رف�ضه للباطل و�أهله‪ ،‬وك�أين‬ ‫�سلمي رِّ‬ ‫ب��ه ينتظر اخل�لاف��ة ال��را��ش��دة وتخلي�ص العباد‬ ‫والبالد على طبق من ذهب!!‬ ‫‪ .3‬ال�شعوب امل�سلمة ال�ت��ي ت�ص ّلي وت�صوم‬ ‫وتعبد اهلل تعاىل‪ ،‬وحتر�ص على �إ�سباغ الو�ضوء‬ ‫ع �ل��ى امل� �ك ��اره وغ�ي�ره ��ا م ��ن ن ��واف ��ل و� �س�ن�ن‪ ،‬بل‬ ‫وحت��ارب بدعة فالن ال��ذي يطيل ثوبه‪ ،‬وتقول‬ ‫ب�إثم فالن الذي ي�ص ّلي حا�سر الر�أ�س‪ ..‬ثم هي‬ ‫ذات�ه��ا ال�شعوب ال�ت��ي �سكتت على ب��دع��ة احلكم‬ ‫بغري م��ا �أن��زل اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬وب��دع��ة ت��رك �شعرية‬ ‫اجلهاد والن�صرة يف �سبيل اهلل‪ ..‬ف ��أي تناق�ض‬ ‫�أعظم من �أن نهت َّم بالنوافل وال�سنن‪ ،‬ونرتك‬ ‫ونهجر الفرائ�ض والواجبات‪.‬‬ ‫وان �ظ��ر ك �ي��ف ر َّت� ��ب ال� �ق ��ر�آن ال �ك��رمي هذه‬ ‫املعادلة؛ فقال تعاىل‪�} :‬أَ َج َع ْل ُت ْم �سِ َقا َي َة الحْ َ ا ِّج‬ ‫هلل َوا ْل َي ْو ِم‬ ‫َوعِ َما َر َة المْ َ ْ�سجِ دِ الحْ َ � َرا ِم َك َمنْ �آ َم��نَ بِا ِ‬

‫هلل‬ ‫هلل ال ي َْ�س َتوُو َن عِ ْن َد ا ِ‬ ‫ْالآخِ ِر َو َجا َه َد فيِ َ�سبِيلِ ا ِ‬ ‫َو ُ‬ ‫اهلل ال َيهْدِ ي ا ْل َق ْو َم َّ‬ ‫الظالمِ ِنيَ{ (التوبة‪،)19 :‬‬ ‫ف ��إن �سقاية احل�ج�ي��ج وع �م��ارة امل�سجد احلرام‬ ‫على �شرفها؛ ال ميكن �أن تتقدم �أو �أن ت�أخذ من‬ ‫�شغل امل�سلم �أكرب من حجمها؛ ال �سيما وواجب‬ ‫الوقت العظيم يف زماننا هو الإ�صالح والتغيري‪،‬‬ ‫والرباط على الثغور‪ ،‬ون�صرة الأ�سرى‪ ،‬وحترير‬ ‫الأق���ص��ى‪ ،‬وحتكيم ��ش��رع اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬وحماربة‬ ‫الف�ساد واملف�سدين‪.‬‬ ‫ال�شعوب حكاية املهاجرين‬ ‫أت‬ ‫‪ .4‬لطاملا ق��ر�‬ ‫ُ‬ ‫والأن� ��� �ص ��ار‪ ،‬ول �ط��امل��ا ��س�م�ع��ت ق���ص���ص�اً و�آي � ��ات‬ ‫و�أحاديث يف ف�ضيلة الإيثار ويف حترمي الع�صبية‬ ‫للقبيلة وال�ع���ش�يرة دون احل��ق امل �ب�ين‪ ،‬ولطاملا‬ ‫�شربت ال�شعوب قول اهلل تعاىل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ال َّنا�سُ‬ ‫ِ�إ َّن��ا َخلَ ْق َنا ُك ْم مِ ��نْ َذ َك��رٍ َو�أُ ْن� َث��ى َو َج َع ْل َنا ُك ْم �شُ ُعوباً‬ ‫هلل �أَ ْت َقا ُك ْم ِ�إ َّن‬ ‫َو َق َبا ِئ َل ِل َت َعا َر ُفوا ِ�إ َّن �أَ ْك َر َم ُك ْم عِ ْن َد ا ِ‬ ‫َ‬ ‫ري{ (احلجرات‪ ..)13 :‬ثم �إن هذه‬ ‫اهلل َعلِي ٌم َخ ِب ٌ‬ ‫ال�شعوب يف ظ��رف ع��اب��ر �سريع جت��ده��ا تتحفز‬ ‫وت�ت�ح���ش��د ل�ن���ص��رة بع�ضها ع�ل��ى بع�ضها على‬ ‫�أ�سا�س ال��دم والع�شرية والن�سب وغ�يره��ا‪ ،‬دون‬ ‫�أدن��ى ا�ستبانة ودون فهم لواجب ن�صرة املظلوم‬ ‫على الظامل حتى لو ك��ان الظامل وال��داً �أو �أخاً‬ ‫�أو قريباً ون�سبياً‪ ،‬ق��ال ت�ع��اىل‪} :‬ال تجَ ِ � ُد َق ْوماً‬ ‫هلل َوا ْل َي ْو ِم ْالآخ ِر ُيوَادُّو َن َمنْ َحا َّد َ‬ ‫اهلل‬ ‫يُ�ؤْمِ ُنو َن بِا ِ‬ ‫َو َر ُ�سو َل ُه َو َل ْو َكا ُنوا �آبَاءَهُ ْم َ�أ ْو �أَ ْب َناءَهُ ْم َ�أ ْو ِ�إخْ وَا َن ُه ْم‬ ‫الميَا َن‬ ‫ري َت ُه ْم �أُو َل� ِئ� َ�ك َك َت َب فيِ ُق ُلو ِب ِه ُم ْ ِ إ‬ ‫�أَ ْو عَ�ش َ‬ ‫َو�أَ َّيدَهُ ْم ِب ُروح مِ ْن ُه َو ُيدْخِ ُل ُه ْم َج َّناتٍ تجَ ْ رِي مِ نْ‬ ‫ت ِتهَا ْ أَ‬ ‫حَ ْ‬ ‫ال ْنهَا ُر{ (املجادلة‪.)22 :‬‬ ‫�إن� �ن ��ا ب �ح��ق ن �ع �ي ����ش يف زم� ��ن التناق�ضات‬ ‫العجيبة‪ ،‬وقد يظن البع�ض �أنه ك�سِ ب املعركة لمِ ا‬ ‫يرى من انقالب النا�س ل�صاحله‪ ،‬وملا ميلكه من‬ ‫�أدوات ال�سيطرة من �إعالم وقوات �أمن وغريها‪،‬‬ ‫وما علم هذا امل�سكني �أن املتناق�ضني ال يُراهَن‬ ‫عليهم‪ ،‬فالذي تق ُّره اليوم بال�شتيمة �سي�شتمك‬ ‫غ��داً �أو بعد غ��د‪ ،‬وال��ذي تق ُّره �أن يتطاول على‬ ‫امل�ست�ضعفني و�أن يهينهم؛ �سيهينك ويتطاول‬ ‫عليك‪ ،‬واملتقلب املتناق�ض ال يُقاتل عن عقيدة‪،‬‬ ‫فهو َت � َب � ٌع للقوي ول�صاحب امل ��ال‪ ،‬ف�لا تغرنك‬ ‫كرثة (ال�سحيجة) من حولك؛ لأن الذي يُ�سحج‬ ‫ل��ك �سي�سحج عليك‪ ،‬ق��ال ت�ع��اىل‪َ } :‬ف � َم��نْ َن َك َث‬ ‫َف��إِنمَّ َ ��ا َي ْن ُك ُث َعلَى َن ْف�سهِ{ (الفتح‪ ،)10 :‬وقال‬ ‫ال�س ِّي ُئ �إِ اَّل ِب�أَهْ ِلهِ{‬ ‫ت�ع��اىل‪َ } :‬وال َي��حِ �ي� ُ�ق المْ َ� ْك � ُر َّ‬ ‫(فاطر‪..)43 :‬‬ ‫ول�ت�م����ض ج�ح��اف��ل احل ��ق ال ت �خ��اف يف اهلل‬ ‫لومة الئم‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و َ�س َي ْعلَ ُم ا َّلذِ ينَ َظلَ ُموا‬ ‫�أَيَّ ُم ْن َقلَبٍ َي ْن َق ِل ُبو َن{ (ال�شعراء‪ ،)227 :‬وقال‬ ‫تعاىل‪} :‬و َق ْد َم َك َر ا َّلذِ ينَ مِ نْ َق ْب ِل ِه ْم َف ِل َّل ِه المْ َ ْك ُر‬ ‫َجمِ يعاً َي ْعلَ ُم مَا َت ْك�سِ ُب ُك ُّل َن ْف ٍ�س َو َ�س َي ْعلَ ُم ا ْل ُك َّفا ُر‬ ‫لمِ َنْ ُع ْق َبى الدَّارِ{ (الرعد‪.)42 :‬‬

‫«علماء امل�سلمني» ينتقد خطاب الأ�سد‬ ‫الدوحة ‪ -‬وكاالت‬ ‫عب االحتاد العاملي لعلماء امل�سلمني عن قلقه �إزاء التطورات يف‬ ‫رّ‬ ‫�سوريا وعدم وجود �أي م�ؤ�شر حقيقي للبدء يف �إ�صالحات جذرية‪.‬‬ ‫وانتقد خلو خطاب الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد من التطرق‬ ‫ملطالب ال�شعب يف احلرية والكرامة والدميقراطية‪ ،‬و�أك��د �أن على‬ ‫القيادة ال�سورية �أن تعلم �أن ع�صر احلزب الواحد والزعيم الأوحد‬ ‫قد جتاوزه الزمن‪.‬‬ ‫وكان الأ�سد �أعلن ال�سبت �أن قرارا ب�إلغاء قانون الطوارئ املطبق‬ ‫منذ �أك�ثر من �أربعني عاما �سي�صدر خ�لال �أي��ام‪ ،‬كما دع��ا احلكومة‬ ‫اجلديدة �إىل خطوات �إ�صالحية‪ ،‬و�أك��د �أن �سوريا تتعر�ض ملا و�صفه‬ ‫بامل�ؤامرة‪.‬‬ ‫وقال بيان �صدر �أول �أم�س عن االحتاد الذي ير�أ�سه ال�شيخ يو�سف‬ ‫القر�ضاوي‪� ،‬إن امل�شكلة يف �سوريا �أكرب من �أن حتل عرب تغيري وزراء‬ ‫�أو ت�شكيل حكومة جديدة‪ ،‬ودعا الرئي�س ال�سوري �إىل الإ�سراع بالبدء‬ ‫فورا يف تغيري الد�ستور و�إط�لاق احلريات وحتقيق مطالب ال�شعب‬ ‫كاملة‪.‬‬ ‫ونا�شد البيان اجلي�ش ال�سوري التدخل حلماية املتظاهرين‪،‬‬ ‫و�أكد �أن مهمة اجلي�ش هي حماية املواطن والوطن‪ ،‬كما �أدان ب�شدة‬ ‫قتل وتعذيب و�إهانة املتظاهرين‪ ،‬ورف�ض و�صفهم بالعمالة للخارج‬ ‫واع�ت�بر �أن امل�ظ��اه��رات ه��ي تعبري ع��ن �ضمري ال�شعب ال��ذي حركته‬ ‫املظامل واال�ستبداد‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫�إعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫تهنئة بال�سالمة واملولودة اجلديدة‬

‫تهنئة ومباركة‬

‫الأب والأم والعم والعمة‬

‫�سيـــف باكـــــــري‬

‫يتقدم بالتهنئة والتربيك للأخ املهند�س‬

‫ل�ؤي �أبو احل�سن «�أبو �أواب»‬

‫والزوج املهند�س ل�ؤي ابو احل�سن(ابو �أواب)‬ ‫يهنئــــون ابنتهــــــم «�أم �أواب»‬ ‫بال�سالمـــــة واملولـــودة اجلديــــدة‬

‫«�آمنـــــة»‬

‫ب�سالمة زوجته وقدوم املولودة اجلديدة (�آمنة)‬

‫ويقول له كما قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ‪« :‬بارك اهلل لك يف املوهوب‬ ‫و�شكرت الواهب وبلغت ا�شدها ورزقت برها»‬ ‫�سائ ًال املوىل عز وجل ان يجعلها من ال�صاحلات البارات‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1359( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬بزعه �سهم حاب�س املجايل‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫ا�سامه معني ابراهيم عرابي‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 950 ( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منتهى ح�سن فالح الق�ضاة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪/‬م��ؤ��س���س��ة اجل��وي��ده الأهلية‬ ‫التجارية ا�سكان عالية خلف خمابز جوهرة مكة‬ ‫عمارة ابو غو�ش مع لفت نظر املح�ضر اىل اعادة‬ ‫ال�شق الثاين من التبليغ‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/4/25‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬خليل احمد خليل الب�شيتي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫عمان – العبديل – مقابل القيادة العامة‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي���وم اخل��م��ي�����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/4/21‬ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات م‪.‬خ‪.‬م‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 731 ( / 1-4‬‬ ‫�سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عال حممد احمد اخل�صاونة‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫حامد عمر �سليمان ال�شمايلة‬

‫عمان‪�-‬آخر حمل اقامة له مرج احلمام‪-‬فوف‬ ‫حم��ل ج���ودة للخ�ضار والآن جم��ه��ول حمل‬ ‫االقامة‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم االح�����د امل���واف���ق‬ ‫‪ 2011/4/24‬ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‬ ‫حممد يو�سف ال�شقران ال�صباحني‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار بيع �أموال غري منقولة �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4821 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/4/17 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫نبيل احمد �صالح �سمار‬ ‫‪9741003049‬‬

‫وعنوانه‪� :‬شمي�ساين ‪ -‬خلف ال�سيفوي ‪ -‬مقابل مركز‬ ‫طب اال�سنان‬ ‫حيث �أن املحكوم ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬م�ؤ�س�سة التكامل‬ ‫الوطنية للزراعة‬ ‫قد قام بطرح اعالم احلكم ‪ /‬ال�سند التنفيذي رقم‬ ‫(‪ )2010/12566‬ال�صادر بتاريخ ‪2010/7/13‬‬ ‫للتنفيذ لدى هذه الدائرة‪ .‬والذي يق�ضي بالزامكم‬ ‫بدفع مبلغ ‪ 16‬الف دينار والر�سوم وامل�صاريف واتعاب‬ ‫حماماة لذا اخطركم ب�ضرورة دفع هذا املبلغ خالل‬ ‫�سبعة اي��ام تلي تاريخ تبليغكم هذا االخطار‪ ،‬و�إال‬ ‫�سي�صار �إىل بيع قطعة الأر���ض رق��م (‪)121/696‬‬ ‫حو�ض (‪ /2‬الونانات) م�ساحتها ‪141‬م‪.2‬‬ ‫واملحجوزة حل�ساب هذه الدعوى‪ ،‬وذلك وفق احكام‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫فار�س زاهر فخري الب�سطامي‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 1538 ( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد حممد �سعيد حمزة ال�شريدة‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫�صفية حممد �سعيد حممد‬

‫عمان‪-‬مرج احلمام –دوار الدلة‪-‬بجانب بنك‬ ‫الإ�سكان و�أمانة عمان فرع مرج احلمام‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي���وم اخل��م��ي�����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/4/28‬ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‬ ‫رباب �سعيد حممد حممد‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 6383( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جعفر ذيب عبد بدر‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫ويدعو اهلل ب�أن يبارك باملوهوبة‬ ‫ويعيننا على �شكر الواهب‬ ‫وان تبلغ ا�شدها و ُترزق برها‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحك ـ ــام امل ـ ــادة (‪ )1/40‬من قانـ ــون ال�شركــات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنـ ــة ‪ 1997‬وتعديـ ــالت ــه يعلـ ــن مراقــب عام ال�شرك ـ ــات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكم ــال اج ــراءات ت�صفيـ ــة‬ ‫�شركـة ال�شرايحه ودحم�س وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )93224‬بتاريخ ‪ 2009/1/22‬ت�صفية اختيارية و�شطب‬ ‫ت�سجيلها ً‬ ‫اعتبارا من تاريخ ‪.2011/4/18‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 1431 ( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خلود نايف علي العدوان‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 3811 ( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جعفر ذيب عبد بدر‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫عمان‪�-‬صويلح‪�-‬ضاحية الر�شيد‪-‬خلف جممع‬ ‫الداود‪-‬مقابل ا�شارات اجلبيهة‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي���وم اخل��م��ي�����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/4/28‬ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‬ ‫عبد اهلل �أمني عبد القادر النابل�سي‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫العنوان‪ :‬عمان‪-‬جبل احل�سني ‪ -‬جممع عادل‬ ‫القا�سم‪-‬الطابق الرابع‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي���وم الأرب���ع���اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/4/27‬ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي زياد ح�سن �أمني غنيم‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫مذكرة تبليغ الئحةا�ستئناف‬

‫زهر حممد ذيب عبد القادر ال�شيخ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 6382( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�سام حممد علي ح�سني الق�صريي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫خالد جودت عبدالكرمي القدومي‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ج‪ .‬احل�سني جممع �سعيد �أبو‬ ‫جزره ط‪5‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/4/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬فرقد علي جمبل‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ال�ع�ن��وان‪ :‬عمــــان ‪ /‬ج‪ .‬احل���س�ين جم�م��ع �سعيد ابو‬ ‫جزره ط ‪5‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم االثنني املوافق ‪2011/4/25‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق ال �ع��ام وم���ش�ت�ك��ي‪ :‬ف��رق��د علي‬ ‫جمبل‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم ال�صلح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫فواز حممد م�صطفى خويري‬

‫�صادرة عن حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2009/1521‬‬ ‫طالب التبليغ (امل�ست�أنف) ومن ميثله‪:‬‬

‫ب�سام �أحمد هواري‬ ‫وكيله املحامي‪ :‬خالد �صباحني‬ ‫املطلوب تبليغه (امل�ست�أنف عليه) ومن ميثله‪:‬‬ ‫د‪ .‬عمر حممد احمد بعباع‬ ‫الأوراق املبلغ‪ :‬الئحة ا�ستئناف‬ ‫مل��راج�ع��ة ق�ل��م ا��س�ت�ئ�ن��اف ب��داي��ة ح�ق��وق عمان‬ ‫ال�ستالم اللوائح واالجابة عليها خالل املدة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫ارا�ضي‬

‫للبيع م��رج احل�م��ام قطعة �أر�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪500‬م ت�ن�ظ�ي��م � �س �ك��ن ج‬ ‫ج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات م �ن �ط �ق��ة فلل‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع م�ط�ل��ة وكا�شفة‬ ‫ل�ل�غ��رب ب���س�ع��ر م�ع�ق��ول م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ط�ن�ي��ب ال�سكة‬ ‫ال �غ��رب��ي ق ��رب ج��ام �ع��ة الإ�� �س ��راء‬ ‫م�ساحة ‪ 520‬م�تر ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف خلدا م�ساحة ‪1215‬‬ ‫مرت �سكن �أ حو�ض ‪ 1‬ت�لاع ق�صر‬ ‫خ �ل��دا ب���س�ع��ر امل�ت�ر ال ��واح ��د ‪230‬‬ ‫دينار ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل �ن ��دوي ��ل ‪1300‬م‬ ‫حو�ض ‪� 7‬سكن (ب) ب�أحكام خا�صة‬ ‫ت�صلح لال�سكان �أو فيال ‪065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114 -‬‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء رقم �ص‪ 2011/54/‬بخ�صو�ص ا�ستحداث وجتهيز خمترب مياه يف مركز �صحي الروي�شد‬ ‫فعلى من يود اال�شرتاك من املتعهدين امل�صنفني فئة خام�سة �صيانة �أبنية �أو فئة ثانية �صيانة �أبنية �أو فئة �أو فئة خام�س‬ ‫ان�شاء �أبنية �أو فئة رابعة �إن�شاء �أبنية مراجعة ق�سم العطاءات يف مديرية الأبنية وال�صيانة (الطابق الثامن) يف مبنى وزارة‬ ‫ال�صحة م�صطحب ًا معه �شهادة الت�صنيف الأ�صلية (�سارية املفعول) ال�ست�سالم ن�سخة من املوا�صفات مقابل (‪ )10‬ع�شرة دنانري غري‬ ‫م�سرتدة وكل من ال يرفق بعر�ضه �شيك ًا م�صدق ًا �أو كفالة مالية ومبغلف منف�صل بقيمة (‪ )100‬مائة دينار �أو مل يفقط الأ�سعار‬ ‫الإفرادية واملبلغ الإجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪� -1‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر الن�شر‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبد�أ بيع ن�سخ العطاء من ال�ساعة التا�سعة �صباح ًا ولغاية ال�ساعة الواحدة والن�صف ظهراً‪.‬‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لل�شراء يوم الثالثاء املوافق ‪.2011/4/26‬‬ ‫‪� -4‬آخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ساعة الثانية ع�شر من بعد ظهر يوم الثالثاء املوافق ‪.2011/5/3‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�سخة واحدة (الأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات يف مبنى وزارة ال�صحة ‪ /‬الطابق الثالث الديوان العام‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن ال�سيد عي�سى احمد عي�سى بال�سمه ال�شريك يف �شركة ثائر عي�سى‬ ‫بال�سمه و�شريكه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم‬ ‫( ‪ ) 63715‬تاريخ ‪ 2002/5/29‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة‬ ‫وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته‬ ‫باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2011/4/18‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتباراً‬ ‫من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن ال�سيد احمد عي�سى حممد بال�سمه ال�شريك يف �شركة بال�سمه ومل�ص‬ ‫وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم ( ‪ ) 90636‬تاريخ‬ ‫‪ 2008/5/11‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ‬ ‫�شركا�ؤه يف ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب‬ ‫باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2011/4/18‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتباراً‬ ‫من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م �� �ص �ن��ع وم � ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫امل� �ت� �ع ��ددة ب �ع��د ج �� �س��ر ال�ضليل‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى � �ش��ارع�ين وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م تقريباً‬ ‫وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شفا ب ��دران‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب ��دران ب�ع��د امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية وعدة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران و�أبو‬ ‫ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج �ب��ل ع� �م ��ان ‪/‬ت�صلح‬ ‫مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 755 ( / 1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد نا�صر علي نا�صر‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪:‬‬

‫بالل حممد �سعيد احمد عليان‬

‫عمان‪-‬جبل النزهة‪-‬خلف املدار�س املهنية‪-‬‬ ‫الطابق الرابع – عمارة القريني‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي���وم اخل��م��ي�����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/4/21‬ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‬ ‫متام علي �سامل القريني و�آخرون‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/165‬ع)‬

‫التاريخ ‪2011/4/18 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫معروف منذر معروف ال�شكعة املركبة رقم‬ ‫‪ 19-81799‬ن��وع بي ام دبليو والعائدة‬ ‫للمحكوم عليه م��ع��روف م��ن��ذر معروف‬ ‫ال�شكعة‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/4/26‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عني البا�شا‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/1155 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/4/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رق��م ال��دع��وى ‪)2010- 2619 ( / 3-19‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�لال عبد الفتاح حممد‬ ‫احلديد‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬ع�صام حممود ح�سني‬ ‫بعجاوي‬ ‫العمر‪� 43 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬عني البا�شا‪�/‬صافوط‪/‬البلدية‪/‬‬ ‫مقابل �سوبرماركت الدرباين‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي���وم اخل��م��ي�����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/4/28‬ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي ‪----------‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫وع��ن��وان��ه‪ :‬جبل احل�سني ‪��� -‬ش��ارع امل��ج��دل ‪ -‬مقابل‬ ‫م�ست�شفى جي�ش التحرير الفل�سطيني عمارة رقم ‪10‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/8280 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/19 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2300 :‬ديناروالر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 115‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ريا�ض واحمد وا�سعد زكي ال�سردي واخرين املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2010/13792‬ف�صل ‪2010/12/30‬‬ ‫املدعي‪� :‬شركة توفيق يو�سف خوري و�شريكه وكيلها‬ ‫املحامي ابراهيم ابو �سعيد‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬هاين حممد علي حيمور‬ ‫عبدون دوار الأ�سره �شارع �سعد زغلول جممع ع�صام‬ ‫اخلطيب ‪� 3‬شقة رقم ‪ 13‬طابق الرووف‬ ‫خال�صة احلكم وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام��ك ب ��أداء مبلغ‬ ‫‪ 1700‬دي �ن ��ار ل�ل�م��دع�ي��ة م ��ع ت���ض�م�ي�ن��ك الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 85‬دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫منيب رفيق منيب مناع‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2171 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ 1‬حبيب م�شتهى قا�سم احمد‬ ‫‪ -2‬م�ستودع بانوراما للأدوية‬ ‫ل�صاحبته روال طالل احمد الديك‬

‫وعنوانهما‪ :‬عمان ‪ -‬ال�شمي�ساين ‪ -‬قرب بنك االردن‬ ‫ االدارة العامة‬‫ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكات‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 10273 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب والفوائد‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ستودع االدوي���ة االقليمي وكيله املحامي جعفر‬ ‫ال�شرمان املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2113 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫تومي�شا علي رزق حتاملة‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪60/45-42 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/3/25 - 2010/12/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 904 :‬دينارو الر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع يف املزاد العلني‬

‫الرقم ‪� 2008/396‬ص التاريخ ‪2011/4/18‬‬ ‫اعالن �صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫ذات الرقم ‪� 2008/396‬ص �إزال��ة �شيوع واملتكونة بني املحكوم له �سهى‬ ‫جميل علي مرعي واملحكوم عليهم كل من (ماجدة علي حممد �سماوي‬ ‫ هيفاء علي حممد �سماوي ‪ -‬بدور علي حممد �سماوي)‪.‬‬‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للبيع يف امل��زاد العلني وع��ن طريق دائرة‬ ‫تنفيذ بداية عمان يف الق�ضية ذات الرقم اع�لاه بيع ال�شقة الواقعة‬ ‫على قطعة الأر���ض رق��م ‪� 1621‬سكن د حو�ض جرنني الغربي ‪ 5‬رقم‬ ‫ال�شقة ‪ 1621/101‬م�ساحة ال�شقة ‪133‬م‪ 2‬من �أرا�ضي عمان قرية عمان‬ ‫لوحة رقم ‪ 13‬نوع الأر�ض طوابق و�شقق الكائنة يف منطقة حي اجلرن‬ ‫منطقة ب�سمان مال�صقة لنادي الريموك �ضاحية الأمري ح�سن �شارع‬ ‫يحيى الإدري�سي وال�شقة تقع يف اجلهة الغربية من الطابق الأر�ضي‬ ‫من البناء املكون من خم�س طوابق وواجهات البناء جميعها من احلجر‬ ‫النظيف وعدد ال�شقق يف البناء ‪� 7‬شقق وال�شقة مكونة من ثالث غرف‬ ‫ن��وم وم�ط�ب��خ وح�م��ام��ان و��ص��ال��ون ومعي�شة ل�ه��ا م��دخ�لان احداهما‬ ‫من مكرر ال��درج والآخ��ر من الفرندة الأمامية لل�شقة والت�شطيبات‬ ‫الداخلية لل�شقة عادية (متو�سطة) وبها مطبخ راكب بحالة متو�سطة‬ ‫وال�شقة م�ؤجرة مببلغ وق��دره ‪ 140‬دينار �شهري يوجد موقف �سيارة‬ ‫خا�ص لل�شقة مدخله من اجلهة الغربية لل�شقة وله بوابة حديدية‬ ‫كبرية يوجد حول ال�شقة ممرات و�ساحات مبلطة من جهتني وتوجد‬ ‫حديقة �صغرية للجهة ال�شمالية لل�شقة وال يوجد م�صعد يف العمارة‬ ‫عمر ال�ب�ن��اء ‪� 15‬سنة جميع اخل��دم��ات م��ن م��اء وك�ه��رب��اء وات�صاالت‬ ‫و�شوارع معبدة ومتوفرة وال�شقة بحالة جيدة‪ .‬وال�شقة مملوكة على‬ ‫ال�شيوع ما بني املحكوم لها وبني املحكوم عليهم‪.‬‬ ‫مت تقدير �سعر امل�تر امل��رب��ع لل�شقة مببلغ وق��دره ‪ 270‬دي�ن��ار مب��ا فيه‬ ‫اخلدمات التابعة لها وعليه ف�إن القيمة التقديرية لل�شقة هو ‪133‬م‪2‬‬ ‫* ‪270‬دي�ن��ار اردين = ‪ 35910‬دي�ن��ار اردين‪ ،‬علما �أن��ه مت اح��ال��ة العقار‬ ‫احالة م�ؤقتة ل�صالح املحكوم لها �سهى جميل علي مرعي مببلغ وقدره‬ ‫(‪ )35910‬دينار اردين‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب ب�امل��زاودة احل�ضور اىل دائ��رة تنفيذ حمكمة بداية‬ ‫عمان خالل خم�سة ع�شر يوماً من اليوم التايل من ن�شر هذا االعالن‬ ‫يف ال�صحف املحلية م�صطحباً معه ‪ ٪10‬من القيمة املقدرة‪.‬‬ ‫علما ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ بداية عمان‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫�أرا�ضـــــــي‬

‫�إعالن طرح عطاء رقم �ص‪2011/54/‬‬ ‫�صادر عن وزارة ال�صحة‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫عمرو خالد جودت القدومي‬

‫‪------------------------‬‬‫ن � ��اع � ��ور ‪ /‬م � �ن� ��زل م�ستقل‬ ‫للبيع الأر� ��ض ‪717‬م‪ 2‬البناء‬ ‫‪320‬م‪ 2‬ال� �ع� �م ��ر ‪� 4‬سنوات‬ ‫م� �ط� �ل ��ة وم � �� � �ش� ��رف� ��ة بنيت‬ ‫خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات‬ ‫�� �س ��وب ��ر دي� �ل ��وك� �� ��س حديقة‬ ‫م � ��زروع � ��ة ‪ +‬ت� ��ر�� ��س مبلط‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫ ‪0797262255‬‬‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫ال� ��دويل ع �م��ان ‪ -‬ب �غ��داد بالقرب‬ ‫م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف‬ ‫اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حم��روق��ات واج �ه��ة ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال � � ��دويل ‪152‬م و� � �ش� ��ارع جانبي‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫‪/0795558951‬‬

‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬ع �ل��ى �� �ش ��ارع املع�سكر‬ ‫ال‪20‬م و� �ش��ارع ج��ان�ب��ي ح��و���ض ‪3‬‬ ‫تلعة عيال �سليمان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال��زه��ور ‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل ��اج ح���س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض جت � ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب من‬‫ارا� �ض��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح��و���ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�� � �س� � �ع � ��ار منا�سبة‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق��رب م�صنع روم��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه ��ة ع �ل��ى � � �ش ��ارع ع � �ب ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫متفرقات‬

‫متفرقات‬

‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال ��وك ��االت م���س��اح��ة امل �ح��ل ‪35‬م‪2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل‬ ‫‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال التجارية‬ ‫‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع ح��ي ن��زال ال ��ذراع �شقة ط��اب��ق �أول‬ ‫م���س��اح��ة ‪90‬م�ت�ر ‪ 2‬ن��وم ح�م��ام�ين �صالة‬ ‫وا��س�ع��ة م�ط�ب��خ راك ��ب ب��رن��دة ق ��رب دوار‬ ‫علي �صقر م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع � �ب� ��دون � �ش �ق��ة �أر� �ض �ي ��ة‬ ‫م�ساحة ‪180‬م�ت�ر ‪ 3‬ن��وم حمامني‬ ‫�صالة وا�سعة مطبخ راكب تدفئة‬ ‫مركزية حديقة ‪200‬مرت باربكيو‬ ‫�شالالت مدخل م�ستقل قرب دوار‬ ‫ع �ب��دون ب���س�ع��ر م �غ��ري م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ح ��ي ن � ��زال ال� � ��ذراع �شقة‬ ‫ت�سوية م�ساحة ‪ 120‬مرت حديقة‬ ‫على الداير ‪ 3‬نوم حمامني �صالة‬ ‫و�� �ص ��ال ��ون م �ط �ب��خ راك � ��ب ك ��راج‬ ‫خا�ص لل�شقة مقابل خمابز غيث‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي قرب‬ ‫ا�� �س� �ك ��ان ب ��ن � �س �ن��اء م �ط �ل��ة على‬ ‫��ش��ارع اجلامعة االردن�ي��ة م�ساحة‬ ‫‪ 200‬م�ت��ر ج� ��دي� ��دة مل ت�سكن‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف تالع العلي م�ساحة‬ ‫‪ 170‬م�ت�ر ط��اب��ق االول املطبخ‬ ‫راك� ��ب ج��دي��د ع �م��ر ال �ب �ن��اء �سنة‬ ‫وب���س�ع��ر م �غ��ري ال �ع �م��ارة ‪� 8‬شقق‬ ‫فقط ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر م��وق��ع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا� � �ض� ��ي ا�ستثمارية‬ ‫ت���ص�ل��ح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح ‪/‬‬ ‫ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫‪19‬‬


‫ألجل‬

‫الإ�صــــالح ال�شــــــامل‬ ‫حماربة �أخطبوط الف�ساد‬ ‫جمابهة امل�سا�س بتما�سك اللحمة الوطنية‬

‫قــوى الإ�صـــالح ال�شعبيـة‬ ‫وال�شخ�صيــــات الوطنيـــة‬ ‫واحلركــــــة الإ�سالميــــة‬ ‫يدعونكـــــــم للم�شاركـــــــــة يف‬

‫مهرجان األردن‬ ‫وحدة وطنية‪� ..‬إ�صالح �شامل ‪ ..‬حماربة الف�ساد‬ ‫وذلك يف متام ال�ساعة ال�سابعة من يوم االثنني املوفق ‪2011/4/25‬م‬ ‫يف ال�ســــاحـــة املقابلــــة مل�ؤ�س�سة النقـــل العـــــام ‪ -‬طرببــــــور‬ ‫و�سيت�ضمن املهرجان فقرات منوعة من بينها م�شاركات‬ ‫ومواقف ل�شخ�صيات من خمتلف �ألوان الطيف الأردين‬

‫والدعوة مفتوحة لجميع العائالت‬


‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫الأمري علي بن احل�سني يزور �أندية‬ ‫�شباب احل�سني والفي�صلي وعني كارم‬

‫(�صفحـ ‪25‬ـة)‬

‫يف ختام اجلولة «‪ »21‬من‬ ‫دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الوحدات‬ ‫يق�سو على‬ ‫احل�سني �إربد‬ ‫وي�صعب‬ ‫مهمته‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪24‬ــــــحة‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫املدير الفني ملنتخب‬ ‫الكرة ينتقد موعد‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫حمد يك�شف‬ ‫خطة الإعداد‬ ‫وي�ؤكد‪:‬‬ ‫«جميع‬ ‫الالعبني حتت‬ ‫املراقبة»‬ ‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪28‬ــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫�سحب قرعة ك�أ�س �أمري قطر‬ ‫الدوحة ‪ -‬وكاالت و(ا‪.‬ف‪.‬ب) ‬ ‫جرت م�ساء الأحد مرا�سم �سحب قرعة ك�أ�س �أمري قطر لكرة القدم التي‬ ‫�ستنطلق يف احلادي والع�شرين من ال�شهر اجلاري مب�شاركة ‪ 18‬فريقاً متثل‬ ‫�أندية الدرجتني الأوىل والثانية باالحتاد القطري لكرة القدم ومت تق�سيمها‬ ‫�إىل ‪ 4‬م�ستويات وتقام مناف�ساتها على �ست مراحل‪.‬‬ ‫وجرت القرعة بح�ضور ال�شيخ حمد بن خليفة بن احمد �آل ثاين رئي�س‬ ‫االحت��اد القطري لكرة القدم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أمناء �سر ور�ؤ��س��اء �أجهزة كرة‬ ‫القدم بالأندية‪.‬‬ ‫و�ست�شارك يف املرحلة الأوىل �أندية الدرجة الثانية احلا�صلة على املراكز‬ ‫من الثالث �إىل ال�ساد�س (ال�شحانية وم�سيمري واملرخية ومعيذر)‪.‬‬ ‫وتتناف�س يف املرحلة الثانية الفرق �صاحبة املركزين الأول والثاين يف‬ ‫دوري الدرجة الثانية (اجلي�ش وال�شمال) بجانب الفرق املت�أهلة من املرحلة‬ ‫الأوىل بالإ�ضافة �إىل الفرق احلا�صلة على املراكز من التا�سع وحتى الثاين‬ ‫ع�شر من دوري جنوم قطر (اخلور و�أم �صالل وال�سيلية والأهلي)‪.‬‬ ‫و�ستلتقي يف املرحلة الثالثة الفرق املت�أهلة من املرحلة الثانية مع الفرق‬ ‫�صاحبة املراكز من اخلام�س وحتى الثامن بدوري جنوم قطر (قطر وال�سد‬ ‫والوكرة واخلريطيات)‪ .‬ويف املرحلة الرابعة تلعب الفرق املت�أهلة من املرحلة‬ ‫الثالثة مع الفرق �صاحبة املراكز من الأول وحتى الرابع بدوري جنوم قطر‬ ‫(خلويا والغرافة والريان والعربي) تعقبها املرحلة اخلام�سة (الدور ن�صف‬ ‫النهائي) ثم املباراة النهائية‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت القرعة عن لقاء معيذر مع املرخية (املباراة الأوىل) وال�شحانية‬ ‫مع م�سيمري (املباراة الثانية) من املرحلة الأوىل‪ ،‬واجلي�ش مع الأهلي و�أم‬ ‫�صالل مع ال�شمال بينما يلتقي اخلور مع الفائز من املباراة الأوىل‪ ،‬و�سينتظر‬ ‫ال�سيلية مع الفائز من املباراة الثانية‪.‬‬ ‫ويف املرحلة الثالثة يلتقي ال�سد مع الفائز من مباراة ال�شمال و�أم �صالل‪،‬‬ ‫ويواجه الوكرة الفائز من مباراة اخلور والفائز من املباراة الأوىل‪ ،‬و�سينتظر‬ ‫قطر الفائز من مباراة ال�سيلية واملت�أهل من مباراة ال�شحانية وم�سيمري‬ ‫و�سيقابل اخلريطيات الفائز من مباراة اجلي�ش والأهلي‪.‬‬ ‫ويف املرحلة الرابعة يلتقي الغرافة مع الفائز من مباراة ال�سد واملت�أهل‬ ‫من مباراة ال�شمال و�أم �صالل ويلعب خلويا مع الفائز من مباراة الوكرة و‬ ‫املت�أهل من مباراة اخلور و الفائز يف املباراة الأوىل‪ ،‬و�سيواجه الريان الفائز‬ ‫من مباراة قطر واملت�أهل من ال�سيلية والفائز من املباراة الثانية والعربي مع‬ ‫الفائز من مباراة اخلريطيات واملت�أهل من اجلي�ش والأهلي‪.‬‬ ‫ايقاف �سفري وعاي�ش ‪ 8‬مباريات‬ ‫من ناحية �آخرى قررت جلنة االن�ضباط يف االحتاد القطري يف اجتماعها‬ ‫�أم�س االثنني ايقاف كل من املغربي يو�سف �سفري والبحريني فوزي عاي�ش‬ ‫العبي فريقي قطر وال�سيلية على التوايل ‪ 8‬مباريات‪.‬‬ ‫هذا ف�ضال عن توقيع غرامة مالية على �سفري قيمتها ‪ 100‬الف ريال‬ ‫قطري (نحو ‪ 27‬الف دوالر) وعلى فوزي عاي�ش قيمتها ‪ 70‬الف ريال (نحو‬ ‫‪ 19‬الف دوالر)‪ .‬وكان �سفري اعتدى بال�ضرب بر�أ�سه على وجه عاي�ش بدون‬ ‫كرة خالل مباراة فريقيهما اجلمعة املا�ضي يف اجلولة االخرية من الدوري‬ ‫القطري‪ ،‬ثم حاول االخري رد اعتباره منه عقب املباراة‪.‬‬ ‫وهي �أكرب عقوبة بااليقاف والغرامة املالية على العب يف قطر‪ ،‬وكانت‬ ‫العقوبة االكرب �سابقا تتعلق بالعاجي عبد القادر كيتا العب ال�سد الذي مت‬ ‫ايقافه ‪ 3‬مباريات وتغرميه ‪ 50‬الف ريال (نحو ‪5‬ر‪ 13‬الف دوالر)‪.‬‬ ‫و�سيغيب ف��وزي عاي�ش عن املباراة الفا�صلة مع االهلي غ��دا‪ ،‬كما يغيب‬ ‫الالعبان عن مباريات ك�أ�س االمري هذا املو�سم‪ ،‬وت�ستكمل العقوبة يف الدوري‬ ‫املو�سم املقبل‪.‬‬

‫ت�أهل ال�صليبخات وخيطان �إىل ربع‬ ‫نهائي ك�أ�س ويل العهد الكويتي‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�أهل ال�صليبخات وخيطان اىل ال��دور رب��ع النهائي من م�سابقة ك�أ�س‬ ‫ويل عهد الكويت الثامنة ع�شرة لكرة القدم بعد فوز االول على ال�ساحل ‪1-4‬‬ ‫والثاين على الن�صر ‪� 1-3‬أول من �أم�س الأحد يف ختام الدور االول‪.‬‬ ‫يف امل �ب��اراة االوىل ع�ل��ى ا��س�ت��اد حم�م��د احل�م��د ب �ن��ادي ال�ق��اد��س�ي��ة‪ ،‬حول‬ ‫ال�صليبخات ت�أخره بهدف �سجله نواف العتيبي (‪ 4‬من ركلة جزاء) اىل فوز‬ ‫بف�ضل اربعة اهداف من عبداهلل العو�ضي (‪ )27‬و�صالح ال�شمري (‪ 33‬خط�أ يف‬ ‫مرمى فريقه) وبدر املطريي (‪ )61‬وم�شعل ذياب (‪.)90‬‬ ‫ويف امل�ب��اراة الثانية على امللعب ذات��ه‪ ،‬حقق خيطان من الدرجة االوىل‬ ‫مفاجاة بفوزه على الن�صر من الدرجة املمتازة بثالثة اهداف مل�ساعد الفوزان‬ ‫(‪ )2‬وحممد يو�سف (‪ )55‬والنيجريي اميانويل ايزوكام (‪ ،)85‬مقابل هدف‬ ‫للربازيلي فران�سي�سكو �سيلفا (‪. )33‬‬ ‫ويف ربع النهائي‪ ،‬يلتقي الكويت حامل اللقب مع الفحيحيل يف ‪ 21‬ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬وال�صليبخات مع خيطان‪ ،‬والقاد�سية مع ال�شباب يف ‪ 22‬منه‪ ،‬والعربي‬ ‫مع اجلهراء يف ‪ 24‬منه‪.‬‬

‫بالتر �أكد �أن �أمريكا الو�سطى معه يف االنتخابات‬

‫احتاد �شرق �آ�سيا يعلن دعمه بن همام لرئا�سة الفيفا‬

‫�سيول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ووكاالت‬

‫�أك��د احت��اد �شرق �آ�سيا دعمه الكامل لرت�شيح‬ ‫رئي�س االحتاد اال�سيوي‪ ،‬القطري حممد بن همام‬ ‫لرئا�سة الفيفا بح�سب ما اكد يف بيان ر�سمي �صادر‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ال �ب �ي��ان‪« :‬رح ��ب احت ��اد � �ش��رق ا�سيا‬ ‫بالإجماع على �أثر اجتماع جلنته التنفيذية‪ ،‬بقرار‬ ‫رئي�س االحتاد الآ�سيوي حممد بن همام بالرت�شح‬ ‫لرئا�سة الفيفا»‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئ�ي����س احت ��اد ��ش��رق �آ��س�ي��ا ل�ك��رة القدم‬ ‫ت�شونغ يون ت�شو «دعم االحتاد بالكامل لنب همام‬ ‫يف ال�سباق الرئا�سي»‪.‬‬ ‫ويت�ألف احت��اد �شرق �آ�سيا من ت�سعة احتادات‬ ‫هي ال�صني وتايوان وغ��وام وهونغ كونغ واليابان‬ ‫وك ��وري ��ا ال���ش�م��ال�ي��ة وك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة وماكاو‬ ‫ومنغوليا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ج��زر ماريانا ال�شرقية‬ ‫(لي�ست ع�ضوا كامال)‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��ن ه�م��ام ن��ا��ش��د ال �ق��ارة الآ��س�ي��وي��ة ب�أن‬ ‫تتوحد وراء تر�شيحه لرئا�سة االحت ��اد الدويل‪،‬‬ ‫حيث �سيواجه الرئي�س احلايل ال�سوي�سري جوزيف‬ ‫بالتر يف االنتخابات املقررة يف الأول من حزيران‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب ��ن ه� �م ��ام‪�« :‬آم � ��ل �أن ت���ص�ب��ح القارة‬ ‫الآ�سيوية ب�أكملها موحدة جتاه تر�شيحي ملن�صب‬ ‫رئا�سة االحتاد الدويل»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬قبل ع��ام بالتحديد �أعلنت خالل‬ ‫زيارتي �إىل كوريا اجلنوبية �أن الوقت قد حان �أمام‬ ‫�آ�سيا لكي تتقدم ب�أحد مر�شحيها لأعلى من�صب‬ ‫دويل‪ .‬يف تلك الفرتة مل �أكن اتكلم عن نف�سي‪ ،‬بل‬ ‫فقط عن مر�شح �آ�سيوي»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪�« :‬أم��ا الآن فقد �أ�صبحت مر�شحا عن‬ ‫�آ�سيا و�أ�ستطيع القول ب�أن االحتاد الآ�سيوي و�آ�سيا‬ ‫عموما هي امل�ستقبل لي�س فقط داخ��ل امللعب‪ ،‬بل‬ ‫خارجه �أي�ضا»‪.‬‬ ‫وك���ش��ف «ل �ق��د ق�م��ت ب��ات���ص��االت م��ع زمالئي‬ ‫و�أ��ص��دق��ائ��ي يف خمتلف االحت� ��ادات ح��ول العامل‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا يف �آ�سيا‪ ،‬لكي �أ�شرح لهم برناجمي»‪.‬‬

‫القطري حممد بن همام‬

‫وتابع‪�« :‬إن تر�شيحي هو �أكرب دليل على قدرتنا‬ ‫يف اع �ت�لاء �أع �ل��ى من�صب ك ��روي يف ال �ع��امل‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أدعوكم جميعا �إىل �أن تكونوا جزءا من حملتي»‪.‬‬ ‫بالتر ي�ؤكد دعم �أمريكا الو�سطى له‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د ال�سوي�سري ج��وزي��ف بالتر‬ ‫رئ�ي����س االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال �ق��دم (ف�ي�ف��ا) �أن‬ ‫�أم�يرك��ا الو�سطى ت��ؤي��د ب�ق��اءه يف من�صبه لفرتة‬ ‫جديدة‪ ،‬رغم نفيه �أن يكون الغر�ض من جولته يف‬ ‫املنطقة يتعلق باالنتخابات‪.‬‬ ‫و�أكد بالتر (‪ 75‬عاماً) ال�سبت عقب اجتماعه‬ ‫مع الرئي�س البنمي ري�ك��اردو مارتينيللي‪« :‬ل�ست‬ ‫يف حملة انتخابية يف ال��وق��ت احل��ايل‪� .‬إن�ن��ي �أقوم‬ ‫ب�ع�م�ل��ي‪ ،‬مب���س��ؤول�ي�ت��ي ك��رئ�ي����س ل�ل�ف�ي�ف��ا‪� ،‬أوا�صل‬ ‫فرتتي الرئا�سية يف هذه اجلولة‪ ،‬عرب دول �أمريكا‬

‫الو�سطى املختلفة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬بالت�أكيد الوالية املقبلة هي الأخرية‬ ‫يل يف رئا�سة الفيفا‪ ،‬لطاملا ح�صلت على الأ�صوات‬ ‫ال�ضرورية بالت�أكيد وهذا ما �أمتناه»‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال���ص��دد‪ ،‬ق��ال ب ��درو ت�شالوخا رئي�س‬ ‫االحت ��اد البنمي ل�ك��رة ال �ق��دم �إن «م ��ن الوا�ضح»‬ ‫ال��دع��م ال ��ذي يتمتع ب��ه رئ�ي����س الفيفا للبقاء يف‬ ‫من�صبه «ن�ح��ن �سندعم ا�ستمرار م��ا ي�ق��وم ب��ه يف‬ ‫الأعوام الأخرية وال نريد تغيريات كبرية»‪.‬‬ ‫و�أب��رز ت�شالوخا دعم بالتر لتطوير م�ستوى‬ ‫منتخبات البالد‪ ،‬حيث يقوم الفيفا بدعم «م�شروع‬ ‫الهدف»‪ ،‬الذي يت�ضمن حتديث املن�ش�آت الكروية‪.‬‬ ‫وي�شغل منتخب بنما املركز ‪ 68‬يف الت�صنيف‬ ‫العاملي للفيفا‪.‬‬

‫الأهلي ي�ضيق اخلناق على الزمالك‬ ‫بفوزه على طالئع اجلي�ش يف الدوري امل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ضيق االهلي حامل اللقب اخلناق على غرميه‬ ‫ال��زم��ال��ك املت�صدر بعد ف��وزه على طالئع اجلي�ش‬ ‫‪��-1‬ص�ف��ر �أول م��ن �أم ����س االح ��د يف اف�ت�ت��اح املرحلة‬ ‫ال�سابعة ع�شرة من الدوري امل�صري لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي��دي��ن االه �ل��ي ب �ف��وزه ال �ث��اين ع�ل��ى التوايل‬ ‫والثامن هذا املو�سم اىل حممد ف�ضل ال��ذي �سجل‬ ‫هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪ ،81‬رافعا ر�صيد‬ ‫فريقه اىل ‪ 32‬نقطة يف املركز الثاين بفارق ثالث‬ ‫نقاط عن الزمالك الذي يحل �ضيفا على برتوجيت‬ ‫اخلام�س االربعاء املقبل‪ ،‬ونقطتني عن اال�سماعيلي‬ ‫الذي تراجع اىل املركز الثالث بانتظار مباراته غدا‬ ‫االثنني مع م�ضيفه انبي ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وق� ��دم االه �ل��ي م� �ب ��اراة ح�م��ا��س�ي��ة و� �س��ري �ع��ة يف‬ ‫�شوطها االول و�سيطر الع�ب��وه على و��س��ط امللعب‬ ‫ب�ف���ض��ل حت��رك��ات اجل ��زائ ��ري �أم �ي�ر ��س�ع�ي��ود الذي‬ ‫ق��دم �أوراق اعتماده ب�شكل جيد جلماهري الفريق‪،‬‬

‫بجانب حيوية ون�شاط ح�سام عا�شور وحممد �شوقي‬ ‫وحممد بركات‪.‬‬ ‫وان��دف��ع االه�ل��ي نحو م��رم��ى حممد ال�شناوي‬ ‫ب�شكل متكرر وكانت �أخطر فر�صه ت�سديدة المري‬ ‫�سعيود اث��ر ان�ف��راده باحلار�س لكن االخ�ير جنح يف‬ ‫�صد الكرة اىل ركنية (‪ ،)17‬واخ��رى ل�سيد معو�ض‬ ‫الذي توغل من اجلهة الي�سرى وتقدم داخل منطقة‬ ‫جزاء اجلي�ش قبل ان ي�سدد عاليا (‪.)30‬‬ ‫ووا� �ص��ل االه�ل��ي فر�صه عندما ت�ب��ادل حممد‬ ‫ف�ضل ال�ك��رة م��ع ام�ير �سعيد ث��م ان�ف��رد باحلار�س‬ ‫اال انه �سدد فوق العار�ضة (‪ ،)32‬ثم اتبعها حممد‬ ‫بركات بفر�صة اخرى اثر متريرة متقنة من حممد‬ ‫�شوقي لكن احلار�س ال�شناوي تدخل لينقذ املوقف‬ ‫(‪.)33‬‬ ‫واكتفى العبو طالئع اجلي�ش بالتكتل الدفاعي‬ ‫وال�ضغط على ال�ك��رة م��ن منت�صف امللعب واللعب‬ ‫على الهجمات املرتدة ال�سريعة دون جدوى لينتهي‬ ‫ال�شوط االول بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬

‫مل يختلف االداء كثريا ال�شوط الثاين الذي‬ ‫وا� �ص��ل ف�ي��ه الع �ب��و االه �ل��ي ان��دف��اع�ه��م وهجومهم‬ ‫ال�سريع واملتوا�صل لكن عابهم عدم الفعالية نتيجة‬ ‫الت�سرع يف انهاء الهجمة‪ ،‬ما دفع املدرب الربتغايل‬ ‫مانويل ج��وزي��ه اىل اال�ستعانة ب��ال�ب��دالء لتن�شيط‬ ‫فريقه فزج حممد ناجي جدو واملوريتاين دومونيك‬ ‫دي �سيلفا وحم �م��د اب��و ت��ري�ك��ه ع�ل��ى ح���س��اب �سيد‬ ‫معو�ض وامري �سعيود ووائل جمعة على التوايل‪.‬‬ ‫واق �ت�رب االه �ل��ي م��ن م��رم��ى ط�لائ��ع اجلي�ش‬ ‫ب�شكل ينذر باقرتاب هز ال�شباك وذلك اثر ر�أ�سية من‬ ‫حممد ابو تريكه بعد كرة طولية من احمد فتحي‬ ‫من منت�صف لكن احلار�س حولها اىل ركنية(‪.)73‬‬ ‫وج ��اء ال �ف��رج يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 81‬اث��ر م��ن متابعة‬ ‫ج �ي��دة مل�ح�م��د ف���ض��ل ال ��ذي ا��س�ت�ف��اد م��ن معمعمة‬ ‫داخ��ل املنطقة بعدما ف�شل الدفاع يف ت�شتيت الكرة‬ ‫ليحولها ب�صدره داخ��ل ال�شباك‪ ،‬ثم كاد دومونيك‬ ‫ان يعزز بهدف ثان اثر تخل�صه من مدافع اجلي�ش‬ ‫لكنه �سدد عاليا رغم انفراده باملرمى‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫‪23‬‬

‫الإمارات الإماراتي يبحث عن الفوز الثاين والن�صر ال�سعودي‬ ‫ي�سعى لرد اعتباره �أمام ال�سد القطري يف دوري �أبطال �آ�سيا‬

‫عوا�صم ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي���س�ع��ى الإم � � ��ارات الإم ��ارات ��ي‬ ‫اىل حتقيق ف��وزه ال�ث��اين يف دوري‬ ‫اب �ط��ال ا��س�ي��ا ل �ك��رة ال �ق��دم عندما‬ ‫ي�ست�ضيف اليوم الثالثاء يف ر�أ�س‬ ‫اخليمة ال�شباب ال�سعودي الباحث‬ ‫ب ��دوره ع��ن االق�ت�راب م��ن الت�أهل‬ ‫اىل الدور الثاين‪ ،‬وذلك يف اجلولة‬ ‫ال��راب�ع��ة م��ن مناف�سات املجموعة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫ويحل الريان القطري �ضيفا‬ ‫ع �ل��ى ذوب �آه � ��ان الإي� � ��راين اليوم‬ ‫�أي�ضا يف املجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫ي �ت �� �ص��در ال� �ف ��ري ��ق الإي � � ��راين‬ ‫ال�ت�رت �ي��ب ب��ر� �ص �ي��د � �س �ب��ع نقاط‪،‬‬ ‫ب� �ف ��ارق ن �ق �ط �ت�ين �أم� � ��ام ال�شباب‪،‬‬ ‫وي�أتي الإمارات ثالثا بثالث نقاط‪،‬‬ ‫والريان �أخريا بنقطة واحدة‪.‬‬ ‫وت�شكل امل �ب��اراة ال �ي��وم فر�صة‬ ‫مثالية للإمارات للث�أر من ال�شباب‬ ‫ال��ذي �أحل��ق ب��ه خ�سارته ثقيلة يف‬ ‫م �ب��اراة ال��ذه��اب ‪ 4-1‬يف الريا�ض‬ ‫‪ ،1-4‬لكن عليه اع�ت�م��اد الواقعية‬ ‫وعدم االجنرار وراء الهجوم املبالغ‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ي�شارك االم ��ارات يف البطولة‬ ‫رغ��م ان��ه م��ن ع ��داد ف��رق الدرجة‬ ‫االوىل يف االم� � � � ��ارات (ال� ��درج� ��ة‬ ‫الثانية �سابقا)‪ ،‬لكن ما حققه حتى‬ ‫االن ي�ع�ت�بر ج �ي��دا ب�ع��د ان �سقط‬ ‫ب�صعوبة ام ��ام ذوب اه ��ان ‪ 2-1‬يف‬ ‫ا�صفهان وفاز على الريان ‪�-2‬صفر‬ ‫يف ر�أ�� ��س اخل�ي�م��ة‪ ،‬ق�ب��ل ان يخ�سر‬ ‫امام ال�شباب‪.‬‬ ‫�سي�ستفيد االمارات من خو�ضه‬ ‫امل�ب��اراة على ار�ضه لتحقيق الفوز‬ ‫خ�صو�صا انه دائما ما يكون عنيدا‬ ‫يف معقله‪ ،‬و�سيعتمد م��رة اخرى‬ ‫على اجلزائريني حاج بوق�ش وكرمي‬ ‫كركار واالردين عامر ذيب‪.‬‬ ‫ي �ح��وم ال �� �ش��ك ح ��ول م�شاركة‬ ‫املغربي نبيل الداوودي حيث ي�سابق‬ ‫اجل �ه��از ال �ط �ب��ي ال��زم��ن الحلاقه‬ ‫ب��امل�ب��اراة‪ ،‬ال �سيما ان��ه يعترب احد‬ ‫اه� ��م اوراق االم � � � ��ارات الرابحة‬ ‫وهدافه االول بر�صيد ‪ 3‬اهداف‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬مي�ل��ك ال���ش�ب��اب اي�ضا‬ ‫ط �م��وح اخل� ��روج بنتيجة ايجابية‬ ‫للحفاظ على امل��رك��ز ال�ث��اين على‬ ‫االق � ��ل وخ �� �ص��و� �ص��ا ان البطولة‬ ‫ال� �ق ��اري ��ة وم �� �س��اب �ق��ة ك� ��أ� ��س امللك‬ ‫ال���س�ع��ودي ال �ت��ي ت ��أه��ل ال�ي�ه��ا بعد‬ ‫احتالله املركز ال��راب��ع يف الدوري‬ ‫ت�شكالن له �أهمية ق�صوى النقاذ‬ ‫مو�سمه‪.‬‬ ‫تعترب م�سرية ال�شباب جيدة‬ ‫حتى االن يف البطولة بعد تعادله‬ ‫م��ع ال��ري��ان ‪ 1-1‬يف ال��دوح��ة وذوب‬ ‫اهان �صفر‪�-‬صفر يف الريا�ض قبل‬ ‫فوزه على االمارات ‪.1-4‬‬ ‫واكتملت �صفوف ال�شباب بعد‬ ‫عودة الربازيلي مار�سيلو كمات�شو‬

‫ال�سد ي�سعى للتم�سك بال�صدارة عرب بوابة الن�صر الباحث عن رد االعتبار‬

‫واح �م��د عطيف وع �ب��داهلل �شهيل‪،‬‬ ‫وي ��درك م��درب��ه االرج�ن�ت�ي�ن��ي انزو‬ ‫ه�ي�ك�ت��ور ان ع�ل�ي��ه حت�ق�ي��ق نتيجة‬ ‫اي�ج��اب�ي��ة ت�ك�ف��ل ل�ل�ف��ري��ق املناف�سة‬ ‫ع�ل��ى �أح ��دى بطاقتي ال�ت��أه��ل اىل‬ ‫الدور الثاين‪.‬‬ ‫ومن املتوقع ان يعتمد هيكتور‬ ‫ع �ل��ى ول �ي��د ع �ب��د اهلل يف حرا�سة‬ ‫املرمى‪ ،‬وح�سن معاذ ووليد عبد ربه‬ ‫وتفاري�س وم�ساعد ندا وزيد املولد‬ ‫يف ال��دف��اع‪ ،‬وع�ب��د امل�ل��ك اخليربي‬ ‫و�أحمد عطيف ومار�سيلو كمات�شو‬ ‫يف ال��و� �س��ط‪ ،‬ون��ا� �ص��ر ال�شمراين‬ ‫والغيني احل�سن كيتا يف الهجوم‪.‬‬ ‫ويف امل � �ب� ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ي�أمل‬ ‫الريان يف العودة من اي��ران بفوزه‬ ‫االول يف ال�ب�ط��ول��ة الن خ�سارته‬ ‫تعني خ��روج��ه م��ن دائ��رة املناف�سة‬ ‫على اح��دى بطاقتي الت�أهل‪ ،‬لكن‬ ‫مهمته ل��ن ت�ك��ون �سهلة خ�صو�صا‬ ‫ان ذوب �آه��ان يريد اال�ستفادة من‬ ‫عاملي االر� ��ض واجل�م�ه��ور لي�ضع‬ ‫قدما يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫وكان الريان تعادل مع ال�شباب‬ ‫‪ 1-1‬يف اجلولة االوىل‪ ،‬ثم خ�سر يف‬

‫املباراتني التاليتني امام االمارات‬ ‫�صفر‪ 2-‬وذوب �آهان ‪.3-1‬‬ ‫الن�صر لرد اعتباره امام ال�سد‬ ‫وتتجه االن �ظ��ار اىل املواجهة‬ ‫اخل �ل �ي �ج �ي��ة ع �ن��دم��ا ي �ح��ل ال�سد‬ ‫ال� �ق� �ط ��ري � �ض �ي �ف��ا ع� �ل ��ى الن�صر‬ ‫ال� ��� �س� �ع ��ودي يف ال ��ري ��ا� ��ض ال� �ي ��وم‬ ‫ال �ث�لاث��اء يف م�ن��اف���س��ات املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫ويلعب ال�ي��وم اي�ضا باختاكور‬ ‫االوزب �ك �� �س �ت ��اين م ��ع اال�ستقالل‬ ‫االيراين‪.‬‬ ‫يت�صدر ال�سد ترتيب املجموعة‬ ‫بر�صيد ‪ 7‬نقاط‪ ،‬يليه اال�ستقالل‬ ‫(‪ )4‬ث��م ال�ن���ص��ر (‪ )4‬وباختاكور‬ ‫بنقطة واحدة‪.‬‬ ‫ي� ��� �س� �ع ��ى ال � �ن � �� � �ص ��ر امل � ��دع � ��وم‬ ‫بجماهريه الكبرية اىل رد اعتباره‬ ‫بعد خ�سارته ام��ام ال�سد �صفر‪1-‬‬ ‫ذه��اب��ا يف ال��دوح��ة‪ ،‬وي�ت��وج��ب على‬ ‫الع�ب�ي��ه ب �ق �ي��ادة امل� ��درب الكرواتي‬ ‫دراغ � � ��ان ت �ف �ع �ي��ل ت �ف �ع �ي��ل االدوار‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة ال�ت��ي ��س�ت�ق��وده لك�سب‬ ‫النزال واالق�تراب من الت�أهل اىل‬ ‫الدور الثاين حيث �سريفع ر�صيده‬

‫اىل �سبع نقاط ليت�شارك مع ال�سد‬ ‫يف ال�صدارة‪.‬‬ ‫يعمل دراغان على ايجاد حلول‬ ‫� �س��ري �ع��ة ل �غ �ي��اب اح �م ��د ال ��دوخ ��ي‬ ‫يف اجل �ه��ة ال �ي �م �ن��ى وحم �م��د عيد‬ ‫املوقوفني‪ ،‬ورمبا يعو�ض ذلك بعودة‬ ‫عمر هو�ساوي وابراهيم غالب مع‬ ‫وج ��ود ال�ث�ن��ائ��ي ال��روم��اين افيدوا‬ ‫ب�ي�تري واح �م��د ع�ب��ا���س يف املحور‪،‬‬ ‫اىل ج��ان��ب االرج�ن�ت�ي�ن��ي فيغاروا‬ ‫وخالد الزيلعي وبدر املطوع خلف‬ ‫املهاجم حممد ال�سهالوي‪.‬‬ ‫وال ي �غ �ي��ب ع� ��ن ب � ��ال العبي‬ ‫ال�ن���ص��ر وج ��وب احل ��ذر يف الدفاع‬ ‫وال �ت �ع��ام��ل ب���ص��رام��ة م��ع الثنائي‬ ‫العاجي عبدالقادر كيتا والربازيلي‬ ‫لياندرو‪ ،‬واالول قد يكون االكرث‬ ‫ازع��اج��ا يف اجل �ه��ة ال�ي�م�ن��ى لكرثة‬ ‫حتركاته‪.‬‬ ‫م� ��درب ال �� �س��د االوروغ ��وي ��اين‬ ‫خ ��ورخ ��ي ف��و� �س��ات��ي ��س�ي���س�ع��ى اىل‬ ‫تفعيل اجلوانب الدفاعية للخروج‬ ‫بنتيجة ايجابية والبقاء يف �صدارة‬ ‫املجموعة‪.‬‬ ‫يعتمد فو�ساتي على الكوري‬

‫(ار�شيفية)‬

‫يل ج ��ون ��غ �� �س ��وو � �ص ��اح ��ب ه ��دف‬ ‫ال� �ف ��وز ع �ل��ى ال �ن �� �ص��ر ذه ��اب ��ا‪ ،‬اىل‬ ‫ج ��ان ��ب ع � �ب� ��داهلل ك � ��وين وم�سعد‬ ‫احلمد وحممد ك�سوال‪ ،‬و�سيفتقد‬ ‫للجزائري نذير باحلاج بعد طرده‬ ‫يف مواجهة الذهاب‪.‬‬ ‫وق � ��د ي �ع �ي��د ف��و� �س��ات��ي العب‬ ‫االرت�ك��از ط�لال البلو�شي للوقوف‬ ‫اىل جانب و�سام رزق بعد ان اطمئن‬ ‫اىل م�ستواه عقب م�شاركته امام‬ ‫اخل��ري�ط�ي��ات اخلمي�س امل��ا��ض��ي يف‬ ‫املرحلة االخرية من الدوري املحلي‬ ‫بعد غياب طويل ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ي�سعى‬ ‫ب��اخ�ت��اك��ور اىل حتقيق ال�ف��وز على‬ ‫ار��ض��ه وب�ين ج�م�ه��وره ل�ل��دخ��ول يف‬ ‫دائرة املناف�سة على احدى بطاقتي‬ ‫امل�ج�م��وع��ة الن اه� ��دار امل��زي��د من‬ ‫ال�ن�ق��اط �سيعجل يف خ��روج��ه من‬ ‫ال � ��دور االول‪ ،‬ك �م��ا ان ��ه ي��ري��د رد‬ ‫الدين ملناف�سه الذي ا�سقطه ب�أربعة‬ ‫اه ��داف م�ق��اب��ل ه��دف�ين يف مباراة‬ ‫الذهاب‪.‬‬ ‫�سيول‪-‬ناغويا والعني‪-‬هانغجو‬ ‫ويخو�ض كلوب �سيول الكوري‬

‫اجلنوبي اختبارا مهما �ضد �ضيفه‬ ‫ناغويا غرامبو�س الياباين اليوم‬ ‫الثالثاء يف املجموعة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف ال�ع�ين االماراتي‬ ‫ه��ان�غ�ج��و غ��ري �ن �ت��اون ال���ص�ي�ن��ي يف‬ ‫املجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫يت�صدر �سيول ترتيب املجموعة‬ ‫بر�صيد ‪ 7‬نقاط مقابل ‪ 4‬لناغويا‬ ‫ال��ذي يتقدم بفارق االه��داف على‬ ‫ه��ان �غ �ج��و‪ ،‬وي �ح �ت��ل ال �ع�ي�ن املركز‬ ‫الرابع واالخري بنقطة واحدة‪.‬‬ ‫ال مي�ل��ك ال �ع�ين ب�ط��ل ن�سخة‬ ‫‪� 2003‬سوى فر�صة ال�ف��وز الحياء‬ ‫�آماله يف الت�أهل اىل الدور الثاين‪،‬‬ ‫خ�صو�صا انه لقي خ�سارة كبرية يف‬ ‫املباراة املا�ضية امام م�ضيفه ناغويا‬ ‫غرامبو�س ب�أربعة اهداف نظيفة‪.‬‬ ‫يعاين العني كثريا يف الدوري‬ ‫امل�ح�ل��ي ه ��ذا امل��و� �س��م ح�ي��ث ا�صبح‬ ‫م� �ه ��ددا ب��ال �ه �ب��وط اىل ال ��درج ��ة‬ ‫االوىل مع احتالله املركز العا�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 14‬نقطة بفارق االهداف‬ ‫عن االحتاد كلباء قبل االخري‪.‬‬ ‫مل ت� �ك ��ن ح� ��ال� ��ه �أف � �� � �ض� ��ل يف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال �ق��اري��ة ح �ي��ث تعر�ض‬ ‫خل�سارتني ام��ام �سيول �صفر‪ 1-‬يف‬ ‫العني وناغويا غرامبو�س �صفر‪4-‬‬ ‫يف ن��اغ��وي��ا‪ ،‬وح���ص��ل ع�ل��ى نقطته‬ ‫ال ��وح �ي ��دة ب �ت �ع��ادل��ه م ��ع هانغجو‬ ‫غرينتاون �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫ينطلق العني من التعادل من‬ ‫هانغجو لتحقيق نتيجة ايجابية‬ ‫ال� �ي ��وم ام� � ��ام ال� �ف ��ري ��ق ال�صيني‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ان لقاء ال��ذه��اب اك��د ان‬ ‫ا�صحاب االر���ض بامكانهم حتقيق‬ ‫ال�ف��وز اذا ا�ستغلوا مفاتيح اللعب‬ ‫ل��دي�ه��م املتمثلة ب��اجل�ن��اح الطائر‬ ‫علي الوهيبي وال�برازي�ل��ي اليا�س‬ ‫ريبريو و�صانع االلعاب عمر عبد‬ ‫ال��رح �م��ن وال �� �س �ن �غ��ايل ابراهيما‬ ‫كيتا‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثامنة‪ ،‬يلتقي‬ ‫كا�شيما انتلرز الياباين مع �سوون‬ ‫ال � �ك� ��وري اجل� �ن ��وب ��ي‪ ،‬و�شنغهاي‬ ‫ال�صيني مع �سيدين اال�سرتايل‪.‬‬ ‫يت�صدر �سوون الرتتيب بر�صيد‬ ‫خ �م ����س ن� �ق ��اط ب � �ف ��ارق االه� � ��داف‬ ‫ام��ام كا�شيما‪ ،‬وي�أتي �سيدين ثالثا‬ ‫بنقطتني ب �ف��ارق االه� ��داف اي�ضا‬ ‫امام �شنغهاي‪.‬‬ ‫يذكر ان فرق �شرق �آ�سيا حتتكر‬ ‫ل �ق��ب ال �ب �ط��ول��ة م �ن��ذ ع� ��ام ‪2006‬‬ ‫ع�بر �شونبوك ال �ك��وري اجلنوبي‪،‬‬ ‫وخلفه اوراوا رد داميوندز الياباين‬ ‫(‪ ،)2007‬وغامبا او�ساكا الياباين‬ ‫(‪ ،)2008‬وبوهانغ �ستيلرز الكوري‬ ‫اجلنوبي (‪ )2009‬واخريا �سيونغنام‬ ‫ايلهوا الكوري اجلنوبي يف الن�سخة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت االل � � �ق� � ��اب ال� �ث�ل�اث ��ة‬ ‫االوىل للفرق العربية عرب العني‬ ‫(‪ )2003‬واالحتاد ال�سعودي (‪2004‬‬ ‫و‪.)2005‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫تابع جوالته امليدانية لأندية اململكة بزيارة الفي�صلي وعني كارم و�شباب احل�سني‬

‫يف ختام اجلولة «‪ »21‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الوحدات يق�سو على احل�سني �إربد وي�صعب مهمته‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫تغلب ال��وح��دات على احل�سني‬ ‫�إربد بنتيجة (‪ )2-5‬يف املباراة التي‬ ‫جرت �أم�س على ا�ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة يف ختام اجلولة‬ ‫«‪ »21‬م��ن دوري امل �ح�ترف�ين لكرة‬ ‫ال�ق��دم‪ ،‬وبهذا الفوز رف��ع الوحدات‬ ‫ر�صيده �إىل «‪ »48‬نقطة فيما جتمد‬ ‫ر� �ص �ي��د احل �� �س�ين �إرب � ��د ع �ن��د «‪»12‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وباتت مهمته �صعبة يف البقاء‬ ‫بدوري الكبار للمو�سم القادم‪.‬‬ ‫و�شهد اللقاء حالة ط��رد كانت‬ ‫من ن�صيب العب الوحدات حممد‬ ‫امل �ح��ارم��ة‪ ،‬ورك�ل�ت��ي ج ��زاء منا�صفة‬ ‫بني الفريقني‪.‬‬ ‫الوحدات (‪)5‬‬ ‫احل�سني �إربد (‪)2‬‬ ‫ك ��ان ��ت رغ� �ب ��ة احل �� �س�ي�ن �إرب � ��د‬ ‫ظ��اه��رة للفوز �أك�ث�ر م��ن الوحدات‬ ‫الذي مل يظهر بتلك القوة التي كان‬ ‫عليها �سابقا وبالغ العبوه يف تدوير‬ ‫الكرة‪ ،‬ما �أفقد �ألعابهم املتعة التي‬ ‫كانت تنتظرها اجلماهري القليلة‬ ‫احلا�ضرة‪.‬‬ ‫الت�شكيل الفني ال��ذي ب��د�أ فيه‬ ‫«الأخ�ضر» اعتمد على تثبيت با�سم‬ ‫ف�ت�ح��ي وع �ب��دال �ل �ط �ي��ف البهداري‬ ‫�أم��ام احلار�س مالك �شلبية‪ ،‬و�أكمل‬ ‫حممد املحارمة وحممد ال�ضمريي‬ ‫الأرك� � ��ان ال��دف��اع �ي��ة م��ن اجلهتني‬ ‫اليمنى وال�ي���س��رى‪ ،‬وت �ق��دم حممد‬ ‫جمال و�أحمد اليا�س �ألعاب فريقهما‬ ‫م��ن ال��و� �س��ط مب���س��ان��دة م��ن مالك‬ ‫الربغوثي وعي�سى ال�سباح لتمويل‬ ‫امل�ه��اج�م�ين حم �م��ود �شلباية وفهد‬ ‫العتال‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ف ��إن احل�سني �إربد‬ ‫عمد �إىل اتباع مبد�أ متوازن للغاية‬ ‫يف ظ ��ل خ �ط ��ورة امل ��وق ��ف وحاجته‬ ‫امل��ا��س��ة ل�ل�ن�ق��اط‪ ،‬ف�ت��واج��د الرباعي‬ ‫عبداهلل �صالح و�سمري قازان و�أن�س‬ ‫�شهابات وحامت بني هاين يف املنطقة‬ ‫اخل�ل�ف�ي��ة وق� ��اد ع �ل��ي ع �ق��اب ووع ��د‬ ‫ال �� �ش �ق��ران م�ن�ط�ق��ة ال�ع�م�ل�ي��ات �إىل‬ ‫جانب عمر عثامنة وحممد عالونة‬ ‫لتعزيز تطلعات العبي املقدمة مراد‬ ‫ذيابات وفادي القط‪.‬‬ ‫وب��دون فر�ص افتتاح احل�سني‬ ‫�إرب��د الت�سجيل عند الدقيقة «‪»19‬‬ ‫بعد �أن ارت�ق��ى م��راد ي��اب��ات بر�أ�سه‬ ‫لعر�ضية بني ه��اين وو�ضعها على‬

‫الرمثا‬ ‫اجلزيرة‬ ‫العربي‬ ‫احل�سني‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫الفي�صلي‬

‫الفريقان‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬

‫ي�سار احلار�س �شلبية‪ ،‬بعدها حاول‬ ‫الوحدات �أن يعدل موقفه وتعر�ض‬ ‫�إىل �ضربة موجعة ب�إ�صابة مهاجمه‬ ‫حم� �م ��ود � �ش �ل �ب��اي��ة ل �ي �ع��و���ض ذلك‬ ‫الكابنت ر�أفت علي وقبلها كان با�سم‬ ‫فتحي ي�سدد ك��رة ثابتة لتمر من‬ ‫اجلميع وت�ت�ه��ادي يف امل��رم��ى هدف‬ ‫التعادل عند الدقيقة «‪.»30‬‬ ‫� �س��دد ع �ث��ام �ن��ة ك ��رة م ��ن بعيد‬ ‫التقطتها �شلبية ق�ب��ل �أن يتوغل‬ ‫الربغوثي من املي�سرة وير�سل كرة‬ ‫باملقا�س و�ضعها ال�سباح بال�شباك‬ ‫الهدف الثاين عند الدقيقة «‪.»35‬‬ ‫احل�سني �إرب��د ح��اول �أن ي�شغل‬ ‫حم��رك��ات��ه الهجومية ب�شكل �أكرث‬

‫الوحدات �أمطر �شباك احل�سني بـ ‪� 5‬أهداف‬ ‫قوة‪ ،‬لكنه مل ينجح يف ظل حالة عدم ال �� �س �ع��ودي � �س �ع��ود جم��ر� �ش��ي بدال‬ ‫الإت��زان التي �أ�صابت �ألعابه‪ ،‬ورغم م��ن ف��ادي ال�ق��ط لتعزيز املنظومة‬ ‫ذل ��ك ك ��اد �أن ����س ��ش�ه��اب��ات �أن يعدل الهجومية لفريقه‪ ،‬وك��اد ر�أف��ت �أن‬ ‫موقف «الأ�صفر» عندما �أطلق كرة ي � ��ؤزم امل��وق��ف ع �ل��ى احل �� �س�ين �إرب ��د‬ ‫�صاروخية بعيدة علت املرمى بقليل‪،‬‬ ‫رد ع�ل�ي��ه ال ��وح ��دات ب�ف��ر��ص��ة �أكرث بعد �أن �أر� �س��ل ك��رة خ��ادع��ة �أبعدها‬ ‫خ �ط��ورة ع�ن��دم��ا ع�ك����س الربغوثي املدافع قبل و�صول البهداري �إليها‪،‬‬ ‫كرة عر�ضية قابلها العتال بر�أ�سه‪،‬‬ ‫لكن وع��د ال�شقران �أبعدها قبل �أن‬ ‫النتيجة‬ ‫تدخل �شباك فريقه لتبقى‬ ‫لعب‬ ‫الفريق‬ ‫ع�ل��ى ح��ال�ه��ا ب�ت�ق��دم ال��وح��دات على‬ ‫‪19‬‬ ‫الوحدات‬ ‫احل�سني بنتيجة (‪.)1-2‬‬ ‫قوة دفع‬ ‫‪19‬‬ ‫الفي�صلي‬ ‫الفرتة‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫إر‬ ‫دخ� ��ل احل �� �س�ي�ن �‬ ‫‪20‬‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫الثانية م�صمما على العودة ب�أ�سرع‬ ‫‪19‬‬ ‫البقعة‬ ‫وق� ��ت‪ ،‬ف��ا��س�ت�ع��ان ب��ورق��ة املحرتف‬

‫مباريات اجلولة الأخرية‬ ‫البقعة‬ ‫الريموك‬ ‫كفر�سوم‬ ‫املن�شية‬ ‫الأهلي‬ ‫الوحدات‬

‫امللعب‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫البرتاء‬ ‫احل�سن‬ ‫احل�سن‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫اخلمي�س ‪2011/4/21‬‬ ‫اخلمي�س ‪2011/4/21‬‬ ‫اخلمي�س ‪2011/4/21‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/22‬‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪6.00‬‬

‫�ألغيت‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/22‬‬

‫الأمري حممد‬

‫‪6.00‬‬

‫من�شية بني ح�سن‬ ‫الريموك‬ ‫الرمثا‬ ‫اجلزيرة‬ ‫العربي‬ ‫كفر�سوم‬ ‫احل�سني �إربد‬ ‫الأهلي‬

‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪-‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬ ‫«غزاة ال�شمال» �ضغطوا بكل قواهم‬ ‫على العبي الوحدات ومرت ر�أ�سية‬ ‫ذي��اب��ات ف��وق مرمى �شلبية قبل �أن‬ ‫يح�صل الفريق على ركلة جزاء بعد‬ ‫�إع��اق��ة جمر�شي قبل امل�ح��ارة الذي‬ ‫ت�ع��ر���ض ل�ل�ط��رد م�ب��ا��ش��رة‪ ،‬وانربى‬

‫علي ع�ق��اب لتنفيذ ال��رك�ل��ة‪� ،‬إال �أن‬ ‫�شلبية ردها ليكملها املدافع املتقدم‬ ‫ع �ب��داهلل � �ص�لاح يف ال���ش�ب��اك هدف‬ ‫التعادل عند الدقيقة «‪.»54‬‬ ‫ال��وح��دات اعتمد ب�شكل وا�ضح‬ ‫على الهجمات املرتدة بعد �أن �أف�سح‬ ‫املجال �أمام العبي احل�سني للتقدم‬ ‫م��ن ك��اف��ة امل �ح��اور‪ ،‬وت�ه��دي��د مرمى‬ ‫��ش�ل�ب�ي��ة‪ ،‬ق �ب��ل �أن ي �ج��ري احل�سني‬ ‫ت� �ب ��دي� �ل ��ه ال � �ث � ��اين دخ � � ��ول ع�صام‬ ‫الرياحنة عو�ضا عن م��راد ذيابات‪،‬‬ ‫وم�ن�ر �أب ��و ع �م��ارة ب ��دال م��ن يحيى‬ ‫جمعة من ناحية الوحدات‪.‬‬ ‫� �ض �غ��ط ال � ��وح � ��دات ول� � ��د عن‬ ‫فر�ص خطرة بعد �أن ردت العار�ضة‬ ‫ك��رة ر�أف��ت الثابتة قبل �أن يح�صل‬ ‫«الأخ �� �ض ��ر» ع �ل��ى رك �ل��ة ج� ��زاء بعد‬ ‫�إع ��اق ��ة ع �ب��داهلل � �ص�لاح الع ��ب �أبو‬ ‫عمارة لينفذها ر�أفت علي على ي�سار‬ ‫احل��ار���س‪ ،‬لكن احل�ك��م �أع��اده��ا مرة‬ ‫�أخرى‪ ،‬وجنح «الفنان» بو�ضعها على‬ ‫مي�ين ال���ش�ط�ن��اوي ال �ه��دف الثالث‬ ‫عند الدقيقة «‪.»75‬‬ ‫احل���س�ين �إرب ��د ت�ف��اج��أ مبوقفه‬ ‫وحاول �أن يتدارك �أموره قبل فوات‬ ‫الأوان‪ ،‬ف �� �س��دد ق � ��ازان ك ��رة قوية‬ ‫�أبعدها �شلبية لركنية قبل �أن يفعل‬ ‫�شطناوي‪ ،‬الأم��ر ذات��ه مع ت�سديدة‬ ‫ال�سباح‪ ،‬وم��ن هجمة مرتدة قادها‬ ‫ر�أف � ��ت ع �ل��ي ع� ��زز ال� ��وح� ��دات غلته‬ ‫التهديفية بعد �أن و�ضع الكرة على‬ ‫ط �ب��ق م��ن ذه ��ب مل��ال��ك الربغوثي‬ ‫ال � ��ذي � �س��دده��ا ب �ق ��وة يف ال�شباك‬ ‫ال�ه��دف ال��راب��ع عند الدقيقة «‪»83‬‬ ‫ق �ب��ل �أن ي �ع��ود ب �ع��ده��ا بدقيقتني‪،‬‬ ‫وي�سجل ال �ه��دف اخل��ام����س ب�ع��د �أن‬ ‫ا�ستغل ك��رة �أب��و عمارة النموذجية‪،‬‬ ‫و�أنهى ال��وح��دات تبديالته بدخول‬ ‫�أح �م��د ال���ش�ع�لان ع��و��ض��ا ع��ن فهد‬ ‫ال�ع�ت��ال لتنتهي امل �ب��اراة ب�ف��وز كبري‬ ‫للوحدات على احل�سني �إربد بنتيجة‬ ‫(‪.)2-5‬‬

‫ترتيب الفرق بعد اجلولة ‪21‬‬ ‫فوز‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫تعادل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬

‫جدول الرتتيب بعد تهبيط الأهلي و�شطب نتائجه‬

‫خ�سارة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬

‫له‬ ‫‪39‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬

‫عليه‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫النقاط‬ ‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬

‫الأمري علي ي�ؤكد على احلاجة‬ ‫لدعم حكومي للأندية و�أ�سرة كرة القدم‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫زار الأم �ي��ر ع �ل��ي ب ��ن احل�سني‬ ‫�أن��دي��ة الفي�صلي وع�ين ك��ارم و�شباب‬ ‫احل���س�ين‪ ،‬يف �إط ��ار جولته امليدانية‬ ‫على �أندية اململكة ملتابعة متطلباتها‪،‬‬ ‫وك ��ان يف ا�ستقباله رئ�ي����س و�أع�ضاء‬ ‫جم �ل ����س �إدارة ال � �ن� ��ادي وع � ��دد من‬ ‫جماهريه‪.‬‬ ‫ودار احل��دي��ث خ�ل�ال ال ��زي ��ارة‪،‬‬ ‫ح��ول واق ��ع امل�ع�ي�ق��ات ال�ت��ي تعرت�ض‬ ‫م�سرية النادي‪ ،‬حيث حتدث عدد من‬ ‫�أع�ضاء النادي ح��ول جملة من تلك‬ ‫امل�ع��وق��ات‪ ،‬ومنها ع��دم وج��ود مرافق‬ ‫مللعب النادي‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن عدم توفر‬ ‫احلافلة‪.‬‬ ‫و�أكد الأمري علي �ضرورة العمل‬ ‫��س��ري�ع�اً ع�ل��ى �إن �ه��اء ك��ل م��ا يعرت�ض‬ ‫م���س�يرة ال �ت �ط��ور‪ ،‬ل�ك�ن��ه � �ش��دد بذات‬ ‫الوقت على �ضرورة م�ساعدة الأندية‬ ‫لرتجمة ذلك‪.‬‬ ‫كما ا�ستمع الأم�ي�ر علي خالل‬ ‫الزيارة‪� ،‬إىل �شرح من �إداري الفريق‬ ‫ث��ام��ر ال � �ع ��دوان والع� ��ب الفي�صلي‬ ‫ال� ��� �س ��اب ��ق ح �� �س ��ون ��ة ال �� �ش �ي ��خ ح ��ول‬ ‫ال���ص�ع��وب��ات ال �ت��ي ت��واج��ه الالعبني‬ ‫الع�سكريني من حيث التفرغ‪ ،‬حيث‬

‫وك ��ان رئ�ي����س ال �ن��ادي الفي�صلي‬ ‫ال�شيخ �سلطان العدوان رحب بالأمري‬ ‫علي يف م�ستهل الزيارة‪ ،‬م�ؤكداً اعتزاز‬ ‫�أ�سرة النادي بهذه الزيارة الكرمية‪،‬‬ ‫واع �ت��زاز �أ� �س��رة ك��رة ال�ق��دم الأردنية‬ ‫ب�ن�ج��اح��ه يف ان�ت�خ��اب��ات ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫الإحتاد الدويل عن القارة ا َال�سيوية‪،‬‬ ‫وهو جناح عربي ولي�س �أردنياً فقط‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال �ع��دوان على �أن النادي‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي ك ��ان و��س�ي�ب�ق��ى ال�ساعد‬ ‫الأمي� ��ن لل��أم�ي�ر ع�ل��ي ب��ن احل�سني‬ ‫يف ��س�ع�ي��ه ن �ح��و ت �ط��وي��ر ك ��رة القدم‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬قبل �أن ي�ستعر�ض م�سرية‬ ‫النادي وبع�ض ما واجهه من �صعوبات‬ ‫خ�لال الفرتة ال�سابقة وحت��دي��داً ما‬ ‫يتعلق منها يف امللعب واخلالفات مع‬ ‫�أمني عمان ال�سابق حول ذلك‪.‬‬ ‫وت�سلم الأمري علي درعاً تقديرية‬ ‫م��ن ال�ع��دوان �أث�ن��اء ال��زي��ارة‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يقوم بالتقاط ال�صور التذكارية مع‬ ‫�أ�سرة النادي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال� ��زم �ي�ر ع �ل ��ى ق� ��د �أك� ��د‬ ‫رئي�س النادي الفي�صلي ي�سلم الآمري علي درعا تذكاريا (عد�سة ال�سبيل)‬ ‫خ�لال زي��ارت��ه على احل��اج��ة اللدعم‬ ‫�أو� �ض��ح الأم�ي�ر علي �أن ح� ً‬ ‫لا جذرياً �سابقاً جري�س ت��ادر���س‪ ،‬ال��ذي ما زال احلكومي للأندية و�أ�سرة كرة القدم‬ ‫ينتظر �إق��ام��ة م�ب��اراة اعتزالية منذ من �أجل امل�ضي قدما يف تطوير كرة‬ ‫يجب �أن يتم لهذه الإ�شكالية‪.‬‬ ‫مثلما ا�ستمع الأم�ي�ر علي �إىل �سنوات طويلة‪ ،‬وقد وجه �إىل �ضرورة القدم الأردنية ب�شكل عام واملنتخبات‬ ‫الوطنية ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫الع��ب الفي�صلي واملنتخب الوطني ت�سريع الإجراءات بهذا ال�صدد‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫تعديل موعد مبارتني‬ ‫يف دوري املحرتفني لكرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��رر االحت ��اد تعديل م��وع��د م�ب��ارت�ين يف اال��س�ب��وع الأخ�ي�ر لدوري‬ ‫املنا�صري للمحرتفني وذلك ب�سبب تقارب عدد النقاط بني الفرق املهددة‬ ‫بالهبوط �إىل م�صاف �أندية الدرجة الأوىل وبهدف �إقامة مباريات هذه‬ ‫لفرق لتقام مبارياتها بنف�س التوقيت وذلك على النحو التايل‪:‬‬ ‫اجلمعة ‪ 22‬اجلاري‬ ‫ العربي وكفر�سوم على ملعب الأمري ها�شم عند ال�ساعة (‪)4‬‬‫ احل�سني ومن�شية بني ح�سن على �ستاد احل�سن عند ال�ساعة (‪)4‬‬‫تعديل مباراة يف دوري ال�شباب‬ ‫كما تقرر تعديل موعد �إقامة املباراة التي جتمع فريقي احل�سني‬ ‫والأهلي �ضمن بطولة دوري حتت �سن ‪ 19‬عاما لأندية املحرتفني والتي‬ ‫كان من املقرر �إقامتها يوم اجلمعة ‪ 22‬اجلاري عند ال�ساعة (‪ )4.30‬على‬ ‫ملعب جر�ش لتقام يوم ال�سبت ‪ 23‬اجلاري ال�ساعة (‪ )4.30‬على ملعب‬ ‫بلدية الزرقاء‪.‬‬

‫احتاد الكرة يوقف العبني من الفي�صلي‬ ‫و�شباب الأردن ويغرم الناديني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر احتاد كرة القدم �إيقاف العب النادي الفي�صلي بهاء عبدالرحمن‬ ‫‪ 4‬مباريات ر�سمية وتغرمي النادي مبلغ ‪ 750‬دينارا؛ ل�شتمه العب اخل�صم‬ ‫خالل املباراة التي جمعت الفي�صلي مع نادي �شباب الأردن �ضمن دوري‬ ‫املنا�صري للمحرتفني والتي �أقيمت يوم ‪ 16‬احلايل‪.‬‬ ‫كما تقرر �إي�ق��اف الع��ب ن��ادي �شباب الأردن ح��ازم عدنان ج��ودت ‪4‬‬ ‫مباريات ر�سمية‪ ،‬وتغرمي النادي مبلغ ‪ 750‬دينارا ل�شتمه العب اخل�صم‬ ‫خالل املباراة ذاتها‪.‬‬ ‫كما تقرر توجيه �إنذار �أول لنادي من�شية بني ح�سن وتغرميه مبلغ‬ ‫‪ 500‬دينار ل�شتم جمهوره احلكام ب�شكل جماعي ورمي الزجاجات الفارغة‬ ‫على �أر�ضية امللعب خالل املباراة التي جمعت املن�شية مع نادي اجلزيرة‬ ‫�ضمن دوري املنا�صري للمحرتفني والتي �أقيمت يوم ‪ 16‬احلايل‪.‬‬ ‫وتقرر توجيه �إنذار �أول لنادي �إدر وتغرمي النادي مبلغ ‪ 250‬دينارا‬ ‫ل�شتم جمهور النادي احلكام ب�شكل جماعي خالل املباراة التي جمعت‬ ‫النادي مع نادي ح�سبان �ضمن دوري الدرجة الثالثة التي �أقيمت يوم‬ ‫‪ 16‬احلايل‪.‬‬ ‫كما تقرر �إيقاف العب نادي �إدر حمزة �سليمان املعايطة ‪ 4‬مباريات‬ ‫ر�سمية‪ ،‬وتغرمي النادي مبلغ ‪ 375‬دينارا‪ ،‬وذلك لقيامه ب�ضرب العب‬ ‫اخل�صم دون كرة خالل ذات املباراة‪.‬‬ ‫كما تقرر �إيقاف مدير فريق نادي ح�سبان زهري اليتماين‪ 4‬مباريات‬ ‫ر�سمية من مرافقة الفريق وتغرمي ال�ن��ادي مبلغ ‪ 375‬دي�ن��ارا ل�شتمه‬ ‫احلكم ب�ألفاظ نابية خ�لال امل�ب��اراة التي جمعت ال�ن��ادي مع ن��ادي �إدر‬ ‫حفل اخلتام الذي رعاه �أمني �سر احتاد الكرة خليل �ضمن دوري الدرجة الثالثة والتي �أقيمت يوم ‪ 16‬احلايل‪.‬‬ ‫ال���س��امل‪ ،‬وم��دي��ر دائ��رة ال�ت��دري��ب والتطوير نهاد‬ ‫�صوقار‪ ،‬واملحا�ضر اال�سيوي زياد عكوبة‪ ،‬وم�ساعد‬ ‫املحا�ضر �صالح دغ�ش‪ ،‬وحما�ضر احلرا�س �سمري‬ ‫رحال‪ ،‬والإداري العام علي �شهاب‪.‬‬ ‫يف ب��داي��ة احل�ف��ل حت��دث ال���س��امل ع��ن �أهمية‬ ‫هذه ال��دورات ل�صقل خربات امل��درب الأردين‪ ،‬و�أن‬ ‫االحت��اد ي�سعى دائ�م��ا لتطوير امل��درب�ين املحليني‪ ،‬عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال موقع الوحدات الر�سمي على الإنرتنت «الوحدات نت» �أم�س‬ ‫حاثا �إي��اه��م على امل��زي��د م��ن اجل�ه��د‪ ،‬و�أن االحتاد‬ ‫وبالتعاون مع دائ��رة التدريب والتطوير �سيتابع �أن العبه املعار �إىل نادي الكويت الكويتي وجنم منتخبنا الوطني ح�سن‬ ‫املدربني املتميزين لرفد مراكز الأمري للواعدين عبد الفتاح من املتوقع ان يغيب العب عن املالعب ملدة تقارب ال�شهرين‪,‬‬ ‫وذلك عقب الإ�صابة التي تعر�ض لها يف مباراة فريقه الأخرية �أمام فريقه‬ ‫واملنتخبات الوطنية منهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير التدريب والتطوير نهاد �صوقار ال�سابق (الوحدات)‪ ,‬وبح�سب املوقع الإلكرتوين قام الالعب مبراجعة‬ ‫اىل �� �ض ��رورة اه �ت �م��ام امل � ��درب ب �ج��وان��ب العملية ق�سم الطب الريا�ضي باالحتاد الكويتي لكرة القدم‪ ،‬وقام الدكتور عبد‬ ‫ال�ترب��وي��ة ��س��واء يف اجل��ان��ب العملي �أو النظري‪ ،‬املجيد البناي رئي�س الق�سم ب�إجراء الفحو�صات الالزمة لعبد الفتاح‪,‬‬ ‫ليتبني تعر�ضه لتمدد يف الأربطة وانحراف بالركبة الي�سرى‪ ،‬وعليه‬ ‫ومتابعة كل ما هو حديث يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬حت��دث حما�ضر ال ��دورة زي��اد عكوبة وح�سب املعطيات الأول�ي��ة‪ ،‬ف�إنه من املتوقع غياب الالعب ملدة تقارب‬ ‫وط ��ال ��ب امل ��درب�ي�ن م �ت��اب �ع��ة ع�م�ل�ه��م يف الأن ��دي ��ة ال�شهرين عن املالعب‪.‬‬ ‫و�أكد املوقع �أن الالعب خالل الأيام القادمة �سيقوم بعمل جل�سات‬ ‫�أو امل ��دار� ��س‪ ،‬وال�ترك �ي��ز ع�ل��ى اخ �ت �ي��ار الالعبني‬ ‫املوهوبني‪ ،‬واالهتمام بالعملية التدريبية‪ ،‬ح�سب عالجية يف ق�سم الطب الريا�ضي و حتت �إ�شراف الطبيب نف�سه‪.‬‬ ‫وح�ظ��ي ال�لاع��ب خ�ل�ال الأي� ��ام امل��ا��ض�ي��ة مبتابعة م��ن ق�ب��ل �إداري‬ ‫الأ�س�س العملية‪.‬‬ ‫يذكر �أن ع��دد امل�شاركني يف ه��ذه ال ��دورة بلغ املنتخب الوطني �أ��س��ام��ة ط�لال‪ ،‬كما تلقى ات�صاال هاتفيا م��ن ع�ضو‬ ‫(‪ )24‬م�شاركا ميثلون الأندية املحلية‪ ،‬وا�ستمرت جمل�س �إدارة نادي الوحدات يف النادي طارق خوري الذي اطم�أن على‬ ‫ملدة �أ�سبوعني على ملعب الها�شمي‪.‬‬ ‫�إ�صابة الالعب‪.‬‬

‫ختتام فعاليات دورة تدريب �آ�سيوية يف احتاد الكرة‬

‫فطافطة حما�ضرا لدورة التدريب الآ�سيوية‬ ‫امل�ستوى الثالث للمدربني فوق ‪� 35‬سنة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ك�ل��ف االحت ��اد الآ� �س �ي��وي امل�ح��ا��ض��ر الآ�سيوي‬ ‫وليد فطافطة املدير الفني لآكادمييات املوهوبني‬ ‫ل�ي�ك��ون حم��ا� �ض��را ل �ل��دورة ال�ت��دري�ب�ي��ة الآ�سيوية‬ ‫للم�ستوى الثالث ‪ C‬للمدربني فوق ‪� 35‬سنة والتي‬ ‫�ستقام خالل الفرتة من ‪ 23‬اجلاري وحتى ‪� 5‬آيار‬ ‫املقبل‪ ،‬كما مت تعيني املدرب الوطني �إ�سالم ذيابات‬ ‫م�ساعدا للمحا�ضر‪.‬‬ ‫وه ��ذه ه��ي امل ��رة ال�ث��ان�ي��ة ال�ت��ي يحا�ضر فيها‬ ‫فطافطة يف ال��دورات الآ�سيوية‪ ،‬حيث �سبق له �أن‬ ‫حا�ضر يف دورات التدريب لنف�س امل�ستوى يف مدينة‬ ‫رام اهلل يف نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويعترب فطافطة �أح��د ال�ك�ف��اءات التدريبية‬ ‫حيث بد�أ م�سريته مع الكرة العبا �ضمن �صفوف‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي و�أن ��دي ��ة ال �ق��اد� �س �ي��ة والأهلي‬ ‫واجلزيرة‪ ،‬ثم توجه للتدريب ليقود �أندية اجلزيرة‬ ‫و�سحاب واحلر�س امللكي اخلا�ص واملنتخب الوطني‬ ‫للنا�شئني‪ ،‬حيث ن��ال ك��اف��ة ال���ش�ه��ادات التدريبية‬ ‫الآ�سيوية‪� ،‬إ�ضافة �إىل دورات املحا�ضرين‪.‬‬ ‫وطلبت دائ��رة التدريب والتطوير يف االحتاد‬ ‫من جميع امل�شاركني يف ال��دورة التواجد يف ملعب‬ ‫الها�شمي ي��وم ال�سبت ‪ 23‬اجل ��اري ع�ن��د ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة والن�صف �صباحا لبدء الفعاليات العملية‬

‫ح�سن عبدالفتاح‬ ‫يغيب عن املالعب ملدة �شهرين‬

‫املحا�ضر الآ�سيوي وليد فطافطة‬

‫للدورة‪ ،‬فيما يقام حفل االفتتاح يف نف�س اليوم عند‬ ‫ال�ساعة (‪ )12‬يف مقر االحتاد‪.‬‬ ‫ختتام فعاليات دورة التدريب‬ ‫الآ�سيوية للم�ستوى الثالث‬ ‫وكانت فعاليات ال��دورة التدريبية الآ�سيوية‬ ‫للم�ستوى الثالث ‪ C‬التي نظمها احتاد كرة القدم‬ ‫بالتعاون مع نظريه الآ�سيوي خ�لال الفرتة من‬ ‫‪ 14-2‬ني�سان اجلاري اختتمت �أم�س‪ ،‬وذلك ب�إقامة‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫بايرن ميونيخ متفائل‬ ‫بـ�إمكانية التعاقد مع احلار�س نوير‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شف نادي بايرن ميونيخ االملاين للمرة االوىل عن نيته بح�سم انتقال‬ ‫حار�س �شالكه الدويل مانويل نوير اىل �صفوف الفريق البافاري‪.‬‬ ‫وق��ال املدير الريا�ضي كري�ستيان نريلينغر ل�صحيفة «�سودويت�شي‬ ‫ت�شانيتونغ» االملانية‪« :‬هناك نية وا�ضحة‪ .‬ال�س�ؤال املطروح االن هو عن‬ ‫�سرعة التو�صل اىل اتفاق»‪.‬‬ ‫ومل يتمكن رئي�س النادي اويل هوني�س من اخفاء تفا�ؤله‪�« :‬أعرف‬ ‫قراره‪ ،‬لكن ينبغي انتظار ماذا �سيحدث»‪.‬‬ ‫وي�سعى اك�ثر من فريق اوروب��ي عريق للتعاقد مع نوير واب��رز هذه‬ ‫االندية مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي‪ ،‬علما بانه يرتبط بعقد مع �شالكه‬ ‫حتى حزيران ‪.2012‬‬ ‫لكن �صحيفة «بيلد» الريا�ضية الوا�سعة االنت�شار ك�شفت اجلمعة‬ ‫املا�ضي ان نادي �شالكه عر�ض على نوير مبلغا مقداره ‪ 21‬مليون يورو على‬ ‫مدى ‪� 3‬سنوات يف حماولة القناعه بالبقاء يف �صفوف النادي‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي للنادي كليمن�س تونيز «يعترب مانويل نوير‬ ‫وجه �شالكه‪ ،‬و�سنقوم بكل ما يف و�سعنا لالحتفاظ به»‪.‬‬ ‫ويتقا�ضى نوير (‪ 25‬عاما و‪ 17‬م�ب��اراة دول�ي��ة) حاليا مليوين يورو‬ ‫�سنويا‪ ،‬لكن النادي عر�ض عليه رفع اجره اىل ‪ 7‬ماليني يورو‪.‬‬

‫التعادل �سيد املوقف يف اجلولة‬ ‫الع�شرين من الدوري الأرجنتيني‬ ‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫كان التعادل �سيد املوقف يف املرحلة الع�شرين من بطولة االرجنتني‬ ‫لكرة القدم حيث خرجت الفرق االربعة االوىل يف الرتتيب بنقطة واحدة‬ ‫فقط‪ ،‬فبقيت ال�صدارة على حالها‪.‬‬ ‫و�سقط املت�صدر ريفر باليت يف فخ التعادل ال�سلبي مع جمينازيا دي‬ ‫ال بالتا �صاحب املركز االخري‪ ،‬بيد ان مناف�سه املبا�شر فيليز �سار�سفيلد‬ ‫مل ي�ستغل املوقف بعد ان انتزع تعادال �صعبا للغاية من كولون ‪� .1-1‬سجل‬ ‫ل�لاول زاب��ات��ا يف الدقيقة الثالثة من الوقت ب��دل ال�ضائع بعد ان تقدم‬ ‫كولون بهدف لفابياني�سي (‪.)66‬‬ ‫وتعادل �صاحبا املركزين الثالث والرابع اوليمبو وا�ستوديانتي�س ‪.2-2‬‬ ‫�سجل لالول غالفان (‪ 30‬من ركلة جزاء)‪ ،‬وباريرو (‪ ،)63‬وللثاين مو�سيه‬ ‫(‪ 54‬خط�أ يف مرمى فريقه) وفرنانديز (‪.)58‬‬ ‫وتغلب كويلمي�س على نيولز اولد بويز ‪� .1-3‬سجل للفائز روميو (‪23‬‬ ‫و‪ )85‬وكواتريوت�شيو (‪ ،)62‬وللخا�سر �سبريدوتي (‪.)26‬‬ ‫وف ��از را��س�ي�ن��غ ع�ل��ى ان��دي�ب�ن��دي�ن�ت��ي ب�ه��دف�ين �سجلهما ه��و���ش (‪)43‬‬ ‫وغوتيرييز (‪ .)86‬وتغلب اي�ضا اول بويز على هيوراكان ‪� .1-3‬سجل للفائز‬ ‫فابياين (‪ 12‬و‪ )19‬وغيليوتي (‪ 51‬م��ن ركلة ج��زاء)‪ ،‬وللخا�سر كامبورا‬ ‫(‪.)21‬‬ ‫وتغلب غودوي كروز على ارجنتينو�س جونيورز بهدف لفيار (‪.)2‬‬ ‫وتعادل بوكا جونيورز مع تيغري ‪ 3-3‬يف مباراة مثرية‪� .‬سجل لالول‬ ‫كوالزو (‪ )42‬وريكيلمي (‪ )45‬ورودريغيز (‪ ،)77‬وللثاين �سرتاكوالور�سي‬ ‫(‪ 21‬و‪ 35‬و‪ 69‬من ركلة جزاء)‪.‬‬

‫بورتو يوا�صل م�سل�سل‬ ‫انت�صاراته يف الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا� �ص��ل ب��ورت��و ال ��ذي ت��وج ب�ط�لا ل �ل��دوري ال�برت�غ��ايل ق�ب��ل ا�سبوعني‬ ‫م�سل�سل انت�صارته وتغلب على �سبورتينغ ل�شبونة الثالث يف مباراة قمة‬ ‫�ضمن املرحلة ال�سابعة والع�شرين‪.‬‬ ‫ويحقق بورتو مو�سما ا�ستثنائيا بعد ان �سجل فوزه اخلام�س والع�شرين‬ ‫مقابل تعادلني فقط علما بانه مل مين باي خ�سارة حتى االن‪.‬‬ ‫و�سجل راداميل فالكاو غار�سيا (‪ 27‬و‪ )50‬ووالرت (‪ )87‬اهداف بورتو‪،‬‬ ‫واندريه �سانتو�س (‪ )11‬وفرنانديز (‪ )88‬هديف �سبورتينغ‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬تغلب بنفيكا الثاين على بريامار ‪� .1-2‬سجل للفائز �سيدين‬ ‫(‪ 549‬وخارا (‪ ،)71‬وللثاين يارتلي (‪.)4+90‬‬ ‫وتغلب ريو ايف على نافال بهدف �سجله ميلهازي�س (‪ ،)13‬وبورتيمونن�سي‬ ‫على يونياو لرييا بنتيجة مماثلة �سجله �سيلفا (‪.)63‬‬ ‫وف��از فيتوريا دي غيماري�ش على ماريتيمو بهدفني �سجلهما روي‬ ‫ميغيل (‪ 559‬ورينان (‪.)85‬‬ ‫وتعادل اولهانن�سي مع باكو�س دي فرييرا �سلبا‪.‬‬

‫�إنرت ميالن ي�سعى لإنقاذ مو�سمه عرب بوابة‬ ‫ك�أ�س �إيطاليا وميالن على طريق الثنائية‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت �ب��دو م���س��اب�ق��ة ك ��أ���س ايطاليا‬ ‫لكرة القدم الفر�صة االخرية النرت‬ ‫ميالن حامل اللقب كي ينقذ مو�سمه‬ ‫املتعرث بعد خ��روج��ه متقهقرا من‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا وفقدانه الأمل‬ ‫منطقيا باحراز لقب الدوري‪ ،‬عندما‬ ‫يحل �ضيفا على روما يف ذهاب ن�صف‬ ‫النهائي على امللعب االومل�ب��ي اليوم‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وتعر�ض انرت ميالن ل�ضربتني‬ ‫م�ت�ت��ال�ي�ت�ين‪ ،‬االوىل ب �خ��روج��ه من‬ ‫رب��ع نهائي م�سابقة دوري االبطال‬ ‫�أم��ام �شالكه االمل��اين املغمور اوروبيا‬ ‫وفقدانه لقبه ال�ق��اري‪ ،‬ث��م تعر�ضه‬ ‫خل �� �س��ارة ث��ان�ي��ة غ�ي�ر م�ت��وق�ع��ة على‬ ‫�أر���ض بارما ‪�-2‬صفر اول من �أم�س‬ ‫ال �� �س �ب��ت يف اجل ��ول ��ة امل��ا� �ض �ي��ة من‬ ‫ال��دوري‪ ،‬ليبتعد بفارق ‪ 8‬نقاط عن‬ ‫جاره ميالن املت�صدر قبل ‪ 5‬مراحل‬ ‫ع�ل��ى ن�ه��اي��ة «� �س�يري �أ» ال�ت��ي يحمل‬ ‫لقبها يف الأعوام اخلم�سة املا�ضية‪.‬‬ ‫وب�ع��د رح�ي��ل امل ��درب الربتغايل‬ ‫ج� � ��وزي� � ��ه م� ��وري � �ن � �ي� ��و ال� � � � ��ذي ق� ��اد‬ ‫«ن�ي�رات��زوري» اىل ثالثية تاريخية‬ ‫املو�سم املا�ضي‪ ،‬عجز بديله اال�سباين‬ ‫رافايل بينيتيز عن قيادة ال�سفينة‪،‬‬ ‫ثم حقق الربازيلي ليوناردو بداية‬ ‫ط�ي�ب��ة ق �ب��ل �أن ي�ت�راج ��ع تدريجا‪،‬‬ ‫ل�ترت�ف��ع اال� �ص��وات امل�ط��ال�ب��ة بعودة‬ ‫مورينيو يف ظل تقارير �أ��ش��ارت اىل‬ ‫ق �ي��ام الأخ �ي��ر ب�ت���س�ج�ي��ل ول ��دي ��ه يف‬ ‫م��در� �س��ة ل �ك��رة ال �ق��دم ب��ال �ق��رب من‬ ‫«�أبيانو جنتيلي» مركز تدريب انرت‬ ‫للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫ورح��ب ق��ائ��د ان�تر االرجنتيني‬ ‫خ��اف�ي�ير زان�ي�ت��ي ب �ع��ودة «م ��و» الذي‬ ‫ي �� �ش��رف ح��ال �ي��ا ع �ل��ى ري� ��ال مدريد‬ ‫اال� �س �ب��اين وج �ل��ب ال �ك ��أ���س القارية‬ ‫الن�ت��ر الول م� ��رة م �ن��ذ ‪ 45‬عاما‪:‬‬ ‫«ل �ي��ون��اردو ي �ق��وم ب�ع�م��ل ج�ي��د ومن‬ ‫املجحف حتميله م�س�ؤولية النتائج‬ ‫ال�سلبية‪ ...‬لكن بالن�سبة ملورينيو‬ ‫فالأبواب مفتوحة له بعد ما حققه‬ ‫للنادي»‪.‬‬

‫�إنرت يحل �ضيف ًا ثقيال على روما‬

‫و�سيخو�ض ان�تر ميالن ن�صف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ل �ل �م��و� �س��م ال� �ث ��ام ��ن على‬ ‫ال� �ت ��وايل‪� ،‬أم � ��ام ف��ري��ق م�ت�م��ر���س يف‬ ‫م�سابقة ال �ك ��أ���س اذ �أح� ��رز لقبها ‪9‬‬ ‫م��رات (رق��م قيا�سي بالت�ساوي مع‬ ‫يوفنتو�س)‪ ،‬بيد ان فريق العا�صمة‬ ‫تعر�ض ل�صفعة ب��دوره اثر خ�سارته‬ ‫امام بالريمو وابتعاده بفارق ‪ 7‬نقاط‬ ‫ع��ن الت�سيو راب ��ع ت��رت�ي��ب ال ��دوري‪،‬‬ ‫لتتقل�ص ام��ال��ه بالت�أهل اىل دوري‬ ‫ابطال �أوروبا‪.‬‬ ‫و�ستكون مباراة الثالثاء فر�صة‬ ‫لروما كي يث�أر من انرت الذي هزمه‬ ‫يف نهائي املو�سم املا�ضي وعلى امللعب‬ ‫االومل�ب��ي بهدف وحيد لالرجنتيني‬ ‫دييغو ميليتو‪ ،‬يف مباراة �شهدت طرد‬ ‫ا�سطورة روما فران�شي�سكو توتي قبل‬ ‫دقيقتني على نهاية الوقت اال�صلي‪.‬‬ ‫وي�ع��ول روم��ا على ق��ائ��ده توتي‬ ‫ال��ذي مير بفرتة جيدة �سجل فيها‬

‫‪� 7‬أهداف يف اخر ‪ 5‬مباريات‪ ،‬خاللفا‬ ‫ملهاجم ان�تر ال�ك��ام�يروين �صامويل‬ ‫ايتو ال�صائم عن الت�سجيل يف اخر ‪7‬‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وم� � ��ا ي� ��زي� ��د م � ��ن رغ � �ب� ��ة ان�ت�ر‬ ‫ل �ل��و� �ص��ول اىل ن �ه��ائ��ي امل�سابقة‪،‬‬ ‫امكانية مواجهة جاره اللدود ميالن‬ ‫يف املباراة النهائية‪ ،‬ليحقق تعوي�ضا‬ ‫م �ع �ن��وي��ا ع �م ��ا ف ��ات ��ه يف ال� � � ��دوري‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا بالن�سبة لليوناردو الذي‬ ‫�أقيل من من�صبه املو�سم املا�ضي مع‬ ‫«رو�سونريي»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يلتقي ميالن الذي‬ ‫اح ��رز ل�ق��ب امل���س��اب�ق��ة خ�م����س مرات‬ ‫اخرها عام ‪ ،2003‬مع بالريمو على‬ ‫م�ل�ع��ب «� �س��ان � �سي��رو» ب�ع��د حتقيقه‬ ‫‪ 3‬ان �ت �� �ص��ارات متتالية يف ال� ��دوري‪،‬‬ ‫يف ح�ين ت��راج��ع ب��ال�يرم��و ك �ث�يرا يف‬ ‫ال� � ��دوري امل �ح �ل��ي ب �خ �� �س��ارت��ه ‪ 6‬من‬ ‫مبارياته الت�سع االخرية‪.‬‬

‫وي�ت���ص��در ال�ف��ري��ق اللومباردي‬ ‫ترتيب ال��دوري ب�ف��ارق ‪ 6‬نقاط عن‬ ‫نابويل يف ال��دوري الذي وقع بدوره‬ ‫�ضحيته يف ربع نهائي الك�أ�س بركالت‬ ‫ال�ترج �ي��ح‪ ،‬يف ح�ين ت ��أه��ل بالريمو‬ ‫بالنتيجة عينها على ح�ساب بارما‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ف��ري��ق ج��زي��رة �صقلية‬ ‫تواقا الح��راز لقب امل�سابقة الغائبة‬ ‫ع��ن خ��زائ �ن��ه ب �ع��د ب �ل��وغ��ه النهائي‬ ‫عامي ‪ 1974‬و‪.1979‬‬ ‫وم�ن��ح رئي�س بالريمو الغريب‬ ‫االطوار ماوري�سيو زامباريني الثقة‬ ‫جم ��ددا ب��امل��درب دي�ل�ي��و رو� �س��ي بعد‬ ‫خم�سة �أ�سابيع فقط من اقالته اثر‬ ‫اخل���س��ارة ال�ساحقة �أم��ام اودينيزي‬ ‫‪��-7‬ص�ف��ر يف �شباط امل��ا��ض��ي‪ ،‬و�أع ��اده‬ ‫بدال من �سري�سي كوزمي الذي خ�سر‬ ‫اربع مرات يف خم�س مباريات‪.‬‬ ‫وتقام مباراتا الإياب يف ‪ 10‬و‪11‬‬ ‫�أيار املقبل‪.‬‬

‫دورمتوند يقرتب من لقب الدوري الأملاين‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�ستفاد فريق املدرب يورغن كلوب من هذه‬ ‫خدمة بايرن ميونخ على اكمل وجه بعدما ا�سدى‬ ‫ال�ف��ري��ق ال �ب��اف��اري ب�ط��ل امل��و��س��م امل��ا��ض��ي خدمة‬ ‫كبرية لغرمي الت�سعينيات بورو�سيا دورمتوند‬ ‫املت�صدر بفوزه الكبري على �ضيفه باير ليفركوزن‬ ‫الثاين ‪ ،1-5‬ليبتعد يف ال�صدارة بعد فوزه على‬ ‫�ضيفه فرايبورغ ‪�-3‬صفر �أول من �أم�س االحد‬ ‫يف املرحلة الثالثني م��ن ال ��دوري االمل��اين لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ملعب «�سيغنال اي��دون��ا ب� ��ارك»‪ ،‬خطا‬

‫دورمت��ون��د خ�ط��وة ك�ب�يرة نحو لقبه االول منذ‬ ‫‪ 2002‬بعدما حقق فوزا ثمينا وكبريا على �ضيفه‬ ‫فرايبورغ ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫ودخ��ل فريق كلوب اىل ه��ذه امل �ب��اراة بعدما‬ ‫ح �� �ص��د ‪ 5‬ن �ق ��اط ف �ق��ط م ��ن م �ب��اري��ات��ه االرب� ��ع‬ ‫االخ�يرة لكنه جنح يف حتقيق املطلوب منه امام‬ ‫فرايبورغ بعدما و�ضعه ماريو غوت�سه يف املقدمة‬ ‫يف الدقيقة ‪ 23‬اثر متريرة عر�ضية ار�ضية من‬ ‫مار�سيل �شميلت�سر‪.‬‬ ‫وت�ع��ر���ض ال�ف��ري��ق اال��ص�ف��ر واال� �س��ود الذي‬ ‫غاب عنه الباراغوياين لوكا�س باريو�س‪ ،‬ل�ضربة‬ ‫با�صابة جنمه الرتكي ن��وري �شاهني ما ا�ضطر‬

‫كلوب اىل ا�ستبداله بالربازيلي انتونيو دا �سيلفا‬ ‫(‪ ،)28‬اال ان ذل��ك مل مينع �صاحب االر���ض من‬ ‫ا��ض��اف��ة ال �ه��دف ال �ث��اين ع�بر ال�ب��ول�ن��دي روبرت‬ ‫ل�ي�ف��ان��دوف���س�ك��ي ال ��ذي ا��س�ت�ف��اد م��ن خ �ط ��أ فادح‬ ‫للمدافع عمر ت��وب��راك ليخطف ال�ك��رة وينفرد‬ ‫باحلار�س اوليفر بومان قبل ان ي�سدد يف ال�شباك‬ ‫(‪.)43‬‬ ‫ويف ال � �� � �ش � ��وط ال � � �ث� � ��اين ا� � � �ض� � ��اف كيفن‬ ‫غرو�سكروت�س الهدف الثالث ال�صحاب االر�ض‬ ‫بهدية م��ن غوت�سه ال��ذي ان�ف��رد ب��احل��ار���س اثر‬ ‫هجمة مرتدة �سريعة ثم لعب الكرة اىل زميله يف‬ ‫املنتخب الذي �سددها يف ال�شباك اخلالية (‪.)78‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫ب��داي��ة خم��ي��ب��ة ل��ل��ي��ك��رز يف ال��ب�لاي �أوف‬

‫لو�س �أجنلي�س ليكرز خ�سر �أمام نيو اورليانز هورنت�س ‪109-100‬‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سجل ك��ل م��ن ل��و���س �أجن�ل�ي����س ل�ي�ك��رز حامل‬ ‫ال�ل�ق��ب يف امل��و��س�م�ين الأخ�ي�ري��ن و� �س��ان انطونيو‬ ‫��س�ب�يرز مت�صدر ت��رت�ي��ب ال� ��دوري املنتظم بداية‬ ‫خميبة يف ال ��دور الأول م��ن ال�ب�لاي �أوف �ضمن‬ ‫الدوري الأمريكي للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪ ،‬بعد‬ ‫خ�سارة الأول �أمام نيو اورليانز هورنت�س ‪109-100‬‬ ‫والثاين �أمام ممفي�س غريزليز ‪� 101-98‬أول �أم�س‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫على ملعب «�ستايبلز �سنرت» يف لو�س �أجنلي�س‬ ‫�أم��ام ‪ 18997‬متفرجا‪� ،‬ضرب م��وزع نيو اورليانز‬ ‫كري�س ب��ول ب�ق��وة وق��اد هورنت�س �إىل ال�ف��وز على‬ ‫الفريق الأ�صفر بت�سجيله ‪ 33‬نقطة و‪ 14‬متريرة‬ ‫حا�سمة و‪ 7‬متابعات‪.‬‬ ‫وع��زا م��درب ليكرز املخ�ضرم فيل جا�سكون‬ ‫اخل �� �س��ارة �إىل ال ��دف ��اع‪�« :‬أع �ت �ق��د �أن دف��اع �ن��ا كان‬ ‫م�ت��أخ��را‪� .‬أعتقد �أن�ن��ا كنا مت�أخرين يف ك��ل �شيء‪.‬‬ ‫كانوا �أ�شر�س منا وبقوا كذلك حتى النهاية»‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ب ��ول ‪ 17‬م��ن ن�ق��اط��ه ال � �ـ‪ 33‬يف الربع‬ ‫الأخ�ير‪ ،‬و�أ�ضاف كارل الن��دري ‪ 17‬نقطة وجاريت‬ ‫جاك ‪.15‬‬ ‫وقال بول الذي �أ�صبح رابع العب يف الأعوام‬ ‫الع�شرين الأخ�يرة ي�سجل ‪ 33‬نقطة و‪ 14‬متريرة‬ ‫حا�سمة يف البالي �أوف‪« :‬كافحت ط��وال املو�سم‪،‬‬ ‫حماوال �إيجاد الأمكنة ال�صحيحة للت�سديد»‪.‬‬ ‫وع��ادل هورنت�س �أف�ضل رق��م يف البالي �أوف‬ ‫خل�سارة ال �ك��رات‪� ،‬إذ فقد الع�ب��و الفريق ال�ك��رة ‪3‬‬ ‫مرات فقط طيلة اللقاء‪.‬‬ ‫�أما كوبي براينت جنم ليكرز ف�سجل ‪ 34‬نقطة‬ ‫ومل ينجح ب�ق�ي��ادة ال�ب�ط��ل �إىل ف��وز خ��ام����س على‬ ‫التوايل على هورنت�س هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ومتكن العبو هورنت�س من ايقاف العمالقني‬ ‫�أن��درو باينوم (‪ 13‬نقطة و‪ 9‬متابعات) واال�سباين‬

‫ب��او غ��ا��س��ول (‪ 8‬ن�ق��اط و‪ 6‬م�ت��اب�ع��ات)‪ ،‬فنجح رون‬ ‫�أرت�ست بت�سجيل ‪ 16‬نقطة و‪ 11‬متابعة‪.‬‬ ‫وتقام املباراة الثانية غدا الأربعاء على ملعب‬ ‫«�ستايبلز �سنرت»‪.‬‬ ‫وقبل خ�سارة ليكرز ب�ساعات‪ ،‬حقق ممفي�س‬ ‫غريزليز �أول ف��وز له يف البالي اوف يف الدوري‬ ‫على ح�ساب ��س��ان انطونيو �سبريز ال�ق��وي ‪-101‬‬ ‫‪ ،98‬علما بان ممفي�س يخو�ض البالي اوف للمرة‬ ‫الأوىل من مو�سم ‪ .2006-2005‬وهذا الفوز الأول‬ ‫لغريزليز يف البالي �أوف منذ قدومه �إىل الدوري‬ ‫بدال من فانكوفر الكندي قبل ‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫على ملعب «�أي تي �أند تي �سنرت» و�أمام ‪18581‬‬ ‫متفرجا‪� ،‬سجل زاك راندولف ‪ 9‬من نقاطه الـ‪ 25‬يف‬ ‫الربع الأخري والتقط ‪ 14‬متابعة‪ ،‬و�أنهى اال�سباين‬ ‫مارك غا�سول املباراة مع ‪ 24‬نقطة ومايك كونلي‬ ‫مع ‪ 15‬نقطة و‪ 10‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫و�سجل �شاين باتري ثالثية قبل ‪ 23‬ثانية على‬ ‫النهاية ليمنح غريزليز التقدم ‪ ،98-99‬و�سعى‬ ‫�سبريز للمعادلة‪ ،‬لكن ريت�شارد جيفر�سون �أهدر‬ ‫ت�سديدة بعيدة‪.‬‬ ‫وبعد �صافرة النهاية احتفل العبو ممفي�س‬ ‫بالفوز الأول لهم بالبالي اوف يف ‪ 13‬حماولة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��ات�ير ال ��ذي ك��ان يف ��ص�ف��وف ممفي�س‬ ‫عندما خ�سر الأخ�ير �أم��ام �سان انطونيو ‪�-4‬صفر‬ ‫منذ �سبعة �أعوام يف البالي �أوف‪« :‬كان الأمر رائعا‪.‬‬ ‫�أن��ا �سعيد لأج��ل املدينة‪� .‬سيكون �شارع بيل مكانا‬ ‫رائعا الليلة»‪.‬‬ ‫وك ��ان امل ��وزع الفرن�سي ط��وين ب��ارك��ر �أف�ضل‬ ‫م�سجل ل�سبريز مع ‪ 20‬نقطة‪ ،‬و�أ�ضاف العمالق تيم‬ ‫دنكان ‪ 16‬نقطة و‪ 10‬متابعات‪ ،‬وغ��اب عن الفريق‬ ‫الأرجنتيني م��ان��و جينوبيلي ب�سبب الإ��ص��اب��ة يف‬ ‫كوعه وقد يعود �إىل املباراة الثانية غدا الأربعاء‪.‬‬ ‫وخ�ل�اف ��ا ل �ل �ي �ك��رز و� �س �ب�ي�رز‪ ،‬ح �ق��ق بو�سطن‬ ‫�سلتيك�س بطل ‪ 2009‬بداية طيبة بتخطيه �ضيفه‬

‫نيويورك نيك�س ‪ 85-87‬على ملعب «تي دي غاردن»‬ ‫�أمام ‪ 18624‬متفرجا‪.‬‬ ‫و��ض��رب راي �أل��ن (‪ 24‬نقطة) ب�ق��وة قبل ‪12‬‬ ‫ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ن�ه��اي��ة ال��وق��ت ع�ن��دم��ا ��س�ج��ل ثالثية‬ ‫حا�سمة‪ ،‬بعد تقدم نيك�س ‪ ،84-85‬وذلك بعد ارتكاب‬ ‫كارميلو �أنطوين (‪ 15‬نقطة) خط�أ على بول بري�س‬ ‫(‪ 18‬نقطة) قبل ‪ 21‬ثانية كلف نيك�س كثريا‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ع �م�لاق �أم � ��اري ��س�ت��ودمي��اي��ر �أف�ضل‬ ‫م�سجل لدى اخلا�سر ال��ذي يخو�ض البالي �أوف‬ ‫لأول م��رة منذ �سبعة �أع� ��وام‪ ،‬م��ع ‪ 28‬نقطة و‪11‬‬ ‫متابعة‪ ،‬يف حني ت�ألق كيفن غارنيت مع بو�سطن‬ ‫بتحقيقه ‪ 15‬نقطة و‪ 13‬متابعة‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف بو�سطن و�صيف املو�سم املا�ضي‪،‬‬ ‫امل� �ب ��اراة ال�ث��ان�ي��ة غ ��دا ال �ثل��اث��اء‪ .‬وق ��ال ت�شان�سي‬ ‫بيالب�س العب نيك�س انه لي�س مت�أكدا من امل�شاركة‬ ‫يف املباراة الثانية لإ�صابته يف ركبته الي�سرى قبل‬ ‫‪ 51‬ثانية على نهاية املباراة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «�أوك�لاه��وم��ا �سيتي �أري�ن��ا» �أمام‬ ‫‪ 18203‬متفرجني‪ ،‬دك كيفن دوران ��ت �سلة دنفر‬ ‫ناغت�س م�سجال ‪ 41‬نقطة و‪ 9‬م�ت��اب�ع��ات‪ ،‬ليقود‬ ‫اوكالهوما �سيتي �إىل الفوز ‪.103-107‬‬ ‫والالفت �أن دوران��ت وامل��وزع را�سل و�ستربوك‬ ‫�سجال مبفردهما ‪ 72‬نقطة للفائز من �أ�صل ‪107‬‬ ‫بعدما �أ��ض��اف و�ستربوك ‪ 31‬نقطة و‪ 7‬متريرات‬ ‫حا�سمة‪.‬‬ ‫و�سجل و�ستربوك �سلتني حا�سمتني قبل ‪1.06‬‬ ‫دقيقة على النهاية ورفع الفارق �إىل ‪ 101-104‬قبل‬ ‫‪ 22.4‬ثانية‪ ،‬ثم �أهدر رميوند فلتون ثالثية كانت‬ ‫كفيلة بادراك التعادل قبل ‪ 12‬ثانية على النهاية‪.‬‬ ‫وك��ان الع��ب االرت�ك��از الربازيلي نيني �أف�ضل‬ ‫م���س�ج��ل ل ��دى اخل��ا� �س��ر م��ع ‪ 22‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫االيطايل دانيلو غاليناري ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وتقام امل�ب��اراة الثانية يف �أوكالهوما بعد غد‬ ‫الأربعاء‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫ليفانتي يعمق جراح‬ ‫هريكولي�س يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عمق ليفانتي ج��راح �ضيفه هريكولي�س التا�سع ع�شر قبل الأخري‬ ‫بالفوز عليه ‪� 1-2‬أول من �أم�س الأحد يف املرحلة الثانية والثالثني من‬ ‫الدوري الإ�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل روبن �سواريز (‪ )5‬وخوان لوي�س غوميز (‪ )43‬هديف ليفانتي‬ ‫الذي ابقى على حظوظه االوروبية بعدما رفع ر�صيده اىل ‪ 42‬نقطة يف‬ ‫املركز التا�سع‪ ،‬والفرن�سي دافيد تريزيغيه (‪ )82‬هدف هريكولي�س الذي‬ ‫يبدو يف طريقه للعودة اىل الدرجة الثانية بعدما جتمد ر�صيده عند ‪30‬‬ ‫نقطة يف املركز التا�سع ع�شر قبل االخري‪.‬‬ ‫وعزز اتلتيك بلباو حظوظه بامل�شاركة يف ال��دوري االوروب��ي «يوروبا‬ ‫ليغ» املو�سم املقبل بعدما تغلب على م�ضيفه اجلريح او�سا�سونا ‪ 1-2‬رغم‬ ‫لعبه بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 57‬بعد طرد خافيري كا�ستيو‪.‬‬ ‫وي��دي��ن بلباو بح�سمه درب��ي البا�سك اىل ايكر مونيان ال��ذي �سجل‬ ‫ه��دف الفوز يف الوقت ب��دل ال�ضائع بت�سديدة رائعة من خ��ارج املنطقة‬ ‫م�ستغال خروج احلار�س من منطقته‪ ،‬وذلك بعدما افتتح ا�صحاب االر�ض‬ ‫الت�سجيل عرب ايون �سوال (‪ )51‬قبل ان يعادل فرناندو لورنتي (‪ )69‬الذي‬ ‫رفع ر�صيده اىل ‪ 16‬هدفا‪.‬‬ ‫و�صعد اتلتيك بلباو بهذا الفوز اىل املركز اخلام�س بر�صيد ‪ 48‬نقطة‪،‬‬ ‫م�ستفيدا من �سقوط ا�شبيلية امام خيتايف �صفر‪ 1-‬ال�سبت وتعادل اتلتيكو‬ ‫مدريد مع م�ضيفه ا�سبانيول بهدفني لكوكي مريوديو (‪ )2‬واالرجنتيني‬ ‫�سريخيو اغ��وي��رو (‪ ،)49‬مقابل ه��دف�ين لاليطايل بابلو ازف��ال��دو (‪38‬‬ ‫و‪.)58‬‬ ‫وابتعد ديبورتيفو ال كورونيا عن منطقة اخلطر ن�سبيا بفوزه على‬ ‫�ضيفه را�سينغ �سانتاندر بهدفني للتون�سي ل�سعد نويوي (‪ )45‬وفران�سي�سكو‬ ‫�شي�سكو(‪.)49‬‬ ‫وحذا ريال �سو�سييداد حذو ديبورتيفو بفوزه على �ضيفه �سبورتينغ‬ ‫خيخون بهدفني للفرن�سي ان�ت��وان غ��ري��زم��ان (‪ 32‬و‪ ،)79‬مقابل هدف‬ ‫مليغيل كويفا�س (‪.)69‬‬

‫اودينيزي يوجه �ضربة قا�سية لآمال نابويل ب�إحراز‬ ‫لقب الدوري الإيطايل لأول مرة منذ ‪1990‬‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وجه اودينيزي �ضربة قا�سية المال م�ضيفه نابويل يف احراز اللقب‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 1990‬عندما ا�سقطه ‪ 1-2‬زول من �أم�س االح��د على‬ ‫ملعب «�ساو باولو» يف املرحلة الثالثة والثالثني من ال��دوري االيطايل‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وا�سدى اودينيزي خدمة كبرية مليالن املت�صدر ال��ذي و�سع الفارق‬ ‫الذي يف�صله عن الفريق اجلنوبي احلامل يف الظفر باللقب للمرة الثالثة‬ ‫بتاريخه بعد عامي ‪ 1987‬و‪ 1990‬عندما توج به خالل حقبة االرجنتيني‬ ‫دييغو مارادونا والربازيليني كاريكا واليماو‪ ،‬اىل ‪ 6‬نقاط بعد فوزه ال�سبت‬ ‫على �ضيفه �سمبدوريا ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫وهذه الهزمية الثانية فقط لفريق املدرب وولرت ماتزاري يف املراحل‬ ‫الع�شر االخرية وكان �سقوطه االخري قبل اليوم امام ميالن (�صفر‪)3-‬‬ ‫يف ‪� 28‬شباط املا�ضي‪ ،‬يف حني عاد اودينيزي اىل �سكة االنت�صارات بعد ان‬ ‫توقف م�سل�سل املباريات التي خا�ضها دون هزمية عند ‪ 13‬على التوايل‬ ‫بخ�سارته يف املرحلتني ال�سابقتني امام ليت�شي (�صفر‪ )2-‬وروما (‪،)2-1‬‬ ‫ليبقي فريق امل��درب فران�شي�سكو غويدولني على حظوظه بامل�شاركة يف‬ ‫دوري االبطال املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫ويدين اودينيزي بفوزه االول يف «�ساو باولو» منذ ‪ 21‬كانون الثاين‬ ‫‪ 2001‬اىل ال�سوي�سري غوكهان ايلرن والعب نابويل ال�سابق االرجنتيني‬ ‫جرمان ديني�س اللذين �سجال الهدفني‪ ،‬االول يف الدقيقة ‪ 55‬بت�سديدة‬ ‫�صاروخية‪ ،‬والثاين يف الدقيقة ‪ 62‬بعدما ا�ستفاد من جمهود فردي مميز‬ ‫للكولومبي بابلو ارمريو على اجلهة الي�سرى قبل ان ي�سيطر على الكرة‬ ‫ب�صدره ثم يطلقها يف �شباك احلار�س مورغان دي �سانتي�س‪.‬‬ ‫وح�صل نابويل على فر�صة لتقلي�ص الفارق يف الدقيقة ‪ 89‬من ركلة‬ ‫ج��زاء بعد خ�ط��أ م��ن ماوريت�سيو دوم�ي�ت��زي على كري�ستيانو لوكاريلي‬ ‫ما ت�سبب بطرده‪ ،‬لكن االوروغ��وي��اين ادين�سون كافاين ف�شل يف اللحاق‬ ‫مبهاجم اودي�ن�ي��زي الغائب انتونيو دي ن��ات��ايل (‪ 26‬ه��دف��ا) اىل �صدارة‬ ‫الهدافني بعدما ت�ألق احلار�س ال�سلوفيني �سمري هاندانوفيت�ش ب�صده‬ ‫ركلة اجلزاء‪.‬‬ ‫وجنح الفريق اجلنوبي يف نهاية املطاف يف هز �شباك �ضيفه يف الدقيقة‬ ‫اخلام�سة من الوقت بدل ال�ضائع عندما و�صلت الكرة داخل املنطقة اىل‬ ‫كافاين فاخفق يف ت�سديدها لكنها �سقطت امام جو�سيبي ما�سكارا الذي‬ ‫اودعها ال�شباك‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫املدير الفني ملنتخب الكرة ينتقد موعد ت�صفيات ك�أ�س العامل‬

‫الشوط الثالث‬

‫حمد يك�شف خطة الإعداد‬ ‫وي�ؤكد‪« :‬جميع الالعبني حتت املراقبة»‬

‫قمة الفي�صلي‬ ‫والوحدات‬ ‫كما نريدها‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫و�ضع املدير الفني ملنتخبنا الوطني‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم اخل�ط��وط العري�ضة خلطة‬ ‫�إع� � � ��داد «ال �ن �� �ش ��ام ��ى» ال� �ق ��ادم ��ة متهيدا‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ال�ت���ص�ف�ي��ات امل ��ؤه �ل��ة �إىل‬ ‫مونديال الربازيل ‪.2014‬‬ ‫وك�شف حمد خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫الذي عقده �أم�س مبقر احتاد الكرة لهذه‬ ‫الغاية عن م�شوار �إعداد «الن�شامى» الذي‬ ‫مت تن�سيقه م��ع جلنة امل�سابقات وح�صل‬ ‫على امل��واف�ق��ة الر�سمية م��ن قبل الأمري‬ ‫ع�ل��ي ب��ن احل���س�ين ن��ائ��ب رئ�ي����س االحت ��اد‬ ‫ال� ��دويل ورئ �ي ����س االحت� ��اد الأردين لكرة‬ ‫القدم للم�ضي قدما يف تنفيذه على �أر�ض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫و�أ�شاد حمد يف بداية حديثه عن الدور‬ ‫الإيجابي والوا�ضح ال��ذي يلعبه الإعالم‬ ‫الريا�ضي الأردين مبختلف �أنواعه يف دعم‬ ‫املنتخبات الوطنية والأن�شطة الريا�ضية‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص��ا ك� ��رة ال� �ق ��دم واط� �ل ��ع رج ��ال‬ ‫ال�صحافة والإعالم على اخلطة املو�ضوعة‬ ‫م �ب��دي��ا ت� �ف ��ا�ؤال وا� �ض �ح��ا ح �ي��ال م�شاركة‬ ‫املنتخب يف الت�صفيات امل��ؤه�ل��ة لنهائيات‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل ومتحدثا ع��ن ارت�ف��اع �سقف‬ ‫الطموح بعد امل�شاركة امل�شرفة يف النهائيات‬ ‫الآ�سيوية لكرة القدم‪.‬‬ ‫انتقاد مربر‬ ‫قبل �أن يعر�ض حمد اخلطة الكاملة‬ ‫التي تخ�ص جتهيز منتخب الكرة للظهور‬ ‫امل���ش��رف يف ت�صفيات ك��أ���س ال�ع��امل انتقد‬ ‫امل��دي��ر الفني م��وع��د الت�صفيات‪ ،‬معتربا‬ ‫�إياه غري مالئم لدول غرب �آ�سيا حتديدا‬ ‫بعك�س اال�ستفادة التي جتنيها دول �شرق‬ ‫�آ�سيا وحت��دي��دا ك��وري��ا اجلنوبية واليابان‬ ‫و�أوزب �ك �� �س �ت��ان و�أ� �س�ت�رال �ي��ا‪ ،‬وال �� �س �ب��ب �أن‬ ‫انطالق الدوريات املحلية هناك �سيكون يف‬ ‫�شهر �آب املقبل‪.‬‬ ‫ون � ��وه ح �م��د �إىل �أن �إق� ��ام� ��ة موعد‬ ‫الت�صفيات يف �شهر �أي �ل��ول �سيكون �أمرا‬ ‫غري منا�سب ملنتخب الكرة‪ ،‬خ�صو�صا �أن‬ ‫هناك ف�ترة راح��ة كبرية �سيح�صل عليها‬ ‫الالعبون‪ ،‬لأن املو�سم الكروي يف الأردن‬ ‫�سنتهي ي��وم ‪ 20‬من ال�شهر ال�ق��ادم‪ ،‬ولهذا‬ ‫ف�إننا �سنعمل على �إي�ج��اد ب��دائ��ل منا�سبة‬ ‫ت�ضمن ا�ستمرارية ال�ب�ط��والت وم�شاركة‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن يف امل� �ب ��اري ��ات‪ ،‬وم �ن �ه��ا تقدمي‬ ‫الدوري والتجمع املبكر‪.‬‬ ‫ومتنى حمد على احت��ادات غرب �آ�سيا‬ ‫�أن ت��أخ��ذ ه��ذا امل��و��ض��وع ب��ال��ذات يف �صلب‬ ‫اه �ت �م��ام �ه��ا‪ ،‬وت �ف �ت��ح ح� � ��وارا م ��ع االحت� ��اد‬ ‫الآ�سيوي لكرة القدم مبا ي�ضمن حتقيق‬ ‫العدالة يف �إيجاد مواعيد منا�سبة تخدم‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫مراحل متعددة‬ ‫تطرق حمد خ�لال حديثه عن خطة‬ ‫الإع � ��داد �إىل �أن ه �ن��اك م��راح��ل متعددة‬ ‫�سيدخل فيها املنتخب‪ ،‬و�ستبد�أ املرحلة‬ ‫الأوىل يوم ‪ 15‬حزيران القادم‪ ،‬وتنتهي يف‬ ‫العا�شر من �شهر متوز‪ ،‬وتت�ضمن مع�سكر‬ ‫داخلي خالل الفرتة من ‪ 15‬حزيران حتى‬

‫حمد يتحدث خالل امل�ؤمتر ال�صحفي يف مقر االحتاد �أم�س‬

‫نهايته‪� ،‬أما الفرتة من ‪ 1‬متوز �إىل العا�شر‬ ‫منه‪ ،‬ف�سيقيم املنتخب مع�سكرا خارجيا‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للمرحلة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ف�إنها‬ ‫��س�ت�ن�ط�ل��ق خ �ل�ال ال� �ف�ت�رة م ��ن ‪ 13‬متوز‬ ‫�إىل ‪ 28‬م �ن��ه‪ ،‬وف �ي �ه��ا ت�ست�ضيف الأردن‬ ‫دورة رباعية‪ ،‬حيث وجهت ال��دع��وة لدول‬ ‫العراق وقطر والإم��ارات وتون�س واملغرب‬ ‫واجل��زائ��ر‪ ،‬و�سيتم اخ�ت�ي��ار «‪ »3‬منتخبات‬ ‫منها‪ ،‬على �أن يكون نظام الدورة �أن يلتقي‬ ‫الفائزان يف املباراة النهائية واخلا�سران يف‬ ‫م�ب��اراة حتديد املركزين الثالث والرابع‪،‬‬ ‫وتعترب الفرتة من ‪ 18‬مت��وز �إىل ‪ 28‬منه‬ ‫الأهم كون منتخب الكرة �سيخ�ضع ملع�سكر‬ ‫داخلي ا�ستعدادا ملباراتي الدور الثاين من‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل �أمام الفائز من لقاء‬ ‫نيبال �أو تيمور ال�شرقية‪.‬‬ ‫ب �ع��د ذل � ��ك‪� � ،‬س �ي �ع��ود ال�ل�اع �ب ��ون �إىل‬ ‫�أن��دي �ت �ه��م �إي ��ذان ��ا ب �ب��دء امل��و� �س��م اجلديد‪،‬‬ ‫وان �ت �ظ��ار ق��رع��ة ك ��أ���س ال �ع��امل ال �ت��ي تقام‬ ‫نهاية �شهر متوز بالربازيل وفيها �ستق�سم‬ ‫املنتخبات املت�أهلة من الدور الثاين �إىل «‪»4‬‬ ‫جمموعات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ح �م��د �أن امل�ن�ت�خ��ب �سيخو�ض‬ ‫مباراة قوية مع �أحد املنتخبات املتقدمة يف‬ ‫�أوروب��ا ي��وم العا�شر من �شهر �آب يف عمان‬ ‫قبل �أن يدخل املناف�سات ب�شكل ر�سمي بعد‬ ‫�أن يتعرف على املجموعة التي �سيقع بها‪.‬‬

‫مراقبة متوا�صلة‬ ‫��ش��دد ح�م��د ع�ل��ى �أن ب�ط��ول��ة ال ��دوري‬ ‫تعترب �أول��وي��ة بالن�سبة �إليه‪ ،‬وه��و يعطيه‬ ‫دائما جل اهتمامه‪ ،‬لأن��ه ق��ادر على �إفراز‬ ‫الالعبني‪ ،‬ويعول عليه اجلهاز الفني دوما‪،‬‬ ‫وناق�ش حمد خ�لال ط��رح الأ�سئلة فكرة‬ ‫ان�ضمام الالعبني املميزين‪ ،‬وكان املق�صود‬ ‫هنا مهاجم الوحدات حممود �شلباية بعد‬ ‫متيزه الالفت يف الفرتة الأخ�يرة‪� ،‬إال �أن‬ ‫رد حمد كان �أن جميع الالعبني يف دائرة‬ ‫امل��راق�ب��ة‪ ،‬ول��ن ن�ستثني �أح��دا يكون قادرا‬ ‫على ت�شكيل �إ��ض��اف��ة للمنتخب على حد‬ ‫قوله‪ ،‬م�ضيفا �أنه وم�ساعديه بد�أو بجمع‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات ع��ن منتخبي ن�ي�ب��ال وتيمور‬ ‫ال�شرقية ال��ذي اع�ت�بره��م م��ن املنتخبات‬ ‫املتوا�ضعة يف �آ�سيا دون �أن يقلل من ح�صول‬ ‫املفاج�أ تغيري ال�سارة‪ ،‬ولهذا ف�إن التح�ضري‬ ‫�سيكون مثاليا ومنا�سبا للمرحلة الثانية‪.‬‬ ‫�شفيع والأندية‬ ‫�أ� �ش��ار امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ع��دن��ان ح�م��د �أن‬ ‫مواعيد حت�ضريات املنتخب لن تتعار�ض‬ ‫ب � ��أي ��ش�ك��ل م��ن الأ� �ش �ك��ال م��ع امل�سابقات‬ ‫املحلية وال ح�ت��ى م��ع م���ش��ارك��ات الأندية‬ ‫الأردنية يف بطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫مبديا دعمه الكامل للوحدات والفي�صلي‬ ‫يف حال جنحا بالو�صول �إىل الدور الثاين‬ ‫من البطولة‪.‬‬

‫حممد قدري ح�سن‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫و�أكد حمد على �أنه يف حال �صدور قرار‬ ‫من احتاد الكرة بالعفو عن احلار�س عامر‬ ‫�شفيع‪ ،‬ف��إن �إدارة املنتخب واجلهاز الفني‬ ‫�ستتعامل مع هذا املو�ضوع ب�إيجابية خا�صة‬ ‫�أن �شفيع حار�س كبري وقدم خدمات كبرية‬ ‫وك��ان �سدا منيعا يف النهائيات الآ�سيوية‪،‬‬ ‫وه��و اع�ترف بخط�أه و�أن��ا واث��ق �أن��ه در�س‬ ‫مهم له يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫منلك الفر�صة‬ ‫ق ��ال ح�م��د �إن االح �ت��راف يف الأردن‬ ‫ب��د�أ يدخل مبراحل �أك�ثر ن�ضجا من قبل‬ ‫بعد �أن تزايد �أع��داد الالعبني الأردنيني‬ ‫امل �ح�ترف�ين يف اخل � ��ارج‪ ،‬وه� ��ذا �أم� ��ر مهم‬ ‫بالن�سبة لتطور املنتخب‪ ،‬وحتقيق �أف�ضل‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج‪ ،‬وه��دف �ن��ا ي�ب�ق��ى ال��و� �ص��ول �إىل‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل يف ال�برازي��ل‪ ،‬وذلك‬ ‫لي�س ب��الأم��ر ال�سهل‪ ،‬لكننا �سنحاول �أن‬ ‫نبذل ق�صارى جهدنا لتحقيق احللم الذي‬ ‫طال انتظاره‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف حمد �أن الت�شكيلة القادمة‬ ‫��س�ت�ع�ل��ن يف � �ش �ه��ر ح� ��زي� ��ران‪ ،‬و�ستحظى‬ ‫ب��ال �ث �ب��ات ع �ل��ى �أن ي �ك��ون ه �ن��اك تغريات‬ ‫طفيفة تتطلبها طبيعة املرحلة‪.‬‬ ‫وع�ب��ر ح �م��د يف ن �ه��اي��ة ح��دي �ث��ه عن‬ ‫�سعادته بتجديد عقده م��ع احت��اد الكرة‪،‬‬ ‫متمنيا �أن ي�ستطيع حتقيق نتائج مميزة‬ ‫للغاية ي�سعد بها ال�شارع الريا�ضي املحلي‪.‬‬

‫كرث احلديث م�ؤخراً عن مكان قمة الفي�صلي‬ ‫وال��وح��دات امل �ق��ررة اجلمعة ال�ق��ادم��ة على �ستاد‬ ‫الأم�ي��ر حم�م��د ل�ل���ش�ب��اب يف م�ن�ط�ق��ة الها�شمية‬ ‫مبحافظة الزرقاء يف ختام دوري املحرتفني لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ق �م��ة اجل �م �ع��ة مل ت �ع��د ذات ق �ي �م��ة بعدما‬ ‫�ضمن الوحدات مبكراً لقب امل�سابقة عن جدارة‬ ‫وا� �س �ت �ح �ق��اق وب �ع��د �أن ا��س�ت�ح��ق ال�ف�ي���ص�ل��ي لقب‬ ‫الو�صيف‪.‬‬ ‫بعد الأح��داث التي �أعقبت مباراة الوحدات‬ ‫والفي�صلي يف �ستاد امللك عبداهلل الثاين مبنطقة‬ ‫ال�ق��وي���س�م��ة يف ع �م��ان يف خ �ت��ام م��رح�ل��ة الذهاب‬ ‫وم��ا �أث�ير وقتها م��ن ردة فعل طالت كافة فئات‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع‪.‬‬ ‫اق�ت�رح ��ت ع �ل��ى اجل� �ه ��ات امل �ع �ن �ي��ة امل�س�ؤولة‬ ‫� �ض��رورة ع ��دم �إق��ام��ة �أي ��ة م �ب��اراة ب�ين القطبني‬ ‫الفي�صلي والوحدات �إال على �ستاد عمان الدويل‪..‬‬ ‫لقناعتي �أن �إقامتها يف القوي�سمة �أو الها�شمية‬ ‫ميكن �أن يكون عن�صراً م�ساعداً يف ابتعاد القمة‬ ‫عن م�سارها‪.‬‬ ‫طبيعة موقع �ستاد امللك عبداهلل يف القوي�سمة‬ ‫و�ستاد الأم�ير حممد يف ال��زرق��اء لي�ست منا�سبة‬ ‫على الإطالق ملواجهات الفي�صلي والوحدات‪.‬‬ ‫نحمد اهلل �أن قمة اجلمعة املقبل‪ ..‬لن تكون‬ ‫�أكرث من ختامية واحتفالية‪ ..‬نتيجتها لن ت�ؤثر‬ ‫على القطبني �أو الفرق الع�شرة الأخ��رى‪ ،‬ولهذا‬ ‫نراها وال ن��رى �سبباً مقنعاً يدفعنا للخوف من‬ ‫�إ��ش�ك��ال�ي��ات �أو خم��ال�ف��ات �أو ه�ت��اف��ات خ��ارج��ة عن‬ ‫الروح الريا�ضية �أو حماوالت مد�سو�سة ال�ستثمار‬ ‫احلال لغاية يف نف�س يعقوب‪.‬‬ ‫�أ�ؤي � � � ��د ع � ��دم �إق� ��ام� ��ة م ��واج� �ه ��ة الفي�صلي‬ ‫والوحدات على �ستاد الأمري حممد يف الزرقاء‪..‬‬ ‫واقرتاح �ضرورة معاودة االت�صال مع �إدارة مدينة‬ ‫احل���س�ين ل�ل���ش�ب��اب ل���ض�م��ان �إق��ام�ت�ه��ا ع�ل��ى �ستاد‬ ‫عمان الدويل‪� ..‬أما يف حالة نقلها �إىل �ستاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين يف القوي�سمة‪ ،‬ف�إنني �أدعو التخاذ‬ ‫ما يلزم من �إجراءات وترتيبات ت�ضمن للوحدات‬ ‫احتفاله ببطولة ال ��دوري يف �إط��ار م��ن االلتزام‬ ‫وع��دم اخل��روج عن ال��روح الريا�ضية وت�ضمن لنا‬ ‫�أن نحتفل مع الفي�صلي والوحدات بخامتة دوري‬ ‫امل �ح�ترف�ين‪ ،‬مب��ا ي ��ؤك��د ع�م��ق وم�ت��ان��ة العالقات‬ ‫الأخوية بني القطبني‪.‬‬ ‫�شاءات الأق��دار �أن تتزامن مواجهة اجلمعة‬ ‫القادم مع عودة ال�شيخ �سلطان العدوان لرئا�سة‬ ‫النادي الفي�صلي وع��ودة د‪.‬فهد البياري لرئا�سة‬ ‫نادي الوحدات‪.‬‬ ‫�أث ��ق ب��وع��ي وق ��درة ال �ع��دوان وال �ب �ي��اري على‬ ‫توجيه دف��ة الأم��ور �إىل نحو ت�سري فيه عالقات‬ ‫الفي�صلي والوحدات �إىل �شكل تكاملي من التعاون‬ ‫مب��ا ي�خ��دم م�سرية ال�ن��ادي�ين وال �ك��رة والريا�ضة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫�أث��ق بقدرة احت��اد كرة القدم وحر�ص رئي�سه‬ ‫�سمو الأم�ير علي بن احل�سني يف �أن نقدم م�ساء‬ ‫اجلمعة املقبل �سهرة كروية احتفالية �أردنية تعيد‬ ‫اجلماهري �إىل مكانها الطبيعي‪.‬‬ ‫ن�ن�ت�ظ��ر م��ن احت ��اد ال �ك��رة وجل��ان��ه وك� ��وادره‬ ‫ترتيبات مثالية لقمة ختام دوري املحرتفني‪.‬‬ ‫واهلل املوفق‬


‫ملحق �شهري يعنى‬ ‫ب�ش�ؤون الفكر واحل�ضارة‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫االفتتاحية‬

‫(‪� )8‬صفحات‬

‫عبدالرحمن جنم‬

‫خالد جرب‪ :‬هناك َق ْ�صدية لقتل‬ ‫ِّ‬ ‫ال�شعر والذائقة العربية يف الأمة‬ ‫ومنابر تُهيَّـ�أ للمُت�شاعِرين‬

‫اغتيال ال�شخ�صية‬ ‫ال ال�ت��اري� ُخ وال وقائعه يُ�ش ِّكالن على الدوام‬ ‫نامو�ساً َح ْتمياً ال�ستنباء املواقف والبناء عليها‪ ،‬وال‬ ‫�أد َّل على هذا من َق ْولة �صاحب "ق�صة احل�ضارة"‬ ‫ال�شهرية امل��ؤرخ الفيل�سوف ويل ديورانت‪" :‬بع�ض‬ ‫التاريخ ظن و�أكرثه من �إمالء الهوى"‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت ك�ت��اب��ة ال �ت��اري��خ وت��دوي �ن��ه مُو َكل ًة‬ ‫بالقوي دون ال�ضعيف‪ ،‬ف ��إن ذل��ك ُي ْف�ضي بنا �إىل‬ ‫الت�سليم ب�أن التاريخ بقدميه وحديثه �صنيعة �أهواء‬ ‫َك َت َبتِه وناقليه‪ ،‬ي َُح ِّرفون احل��وادث عن َموَا�ضعها‬ ‫احلقيقة؛ َد ْفعاً عن �أنف�سهم ما ال يتفق و ُم َرادهم‪.‬‬ ‫ول�ن��ا �أن َن ْ�ستظهر ذل��ك �إن عرفنا �أن الغرب‬ ‫مث ً‬‫ال‪ -‬ينقل �أن مقتل الرحالة "ماجيالن" كان‬ ‫على �أيدي الرببريني والهمجيني و�آكلي حلوم الب�شر!! وما �إىل ذلك من قبيح ال�صفات‪،‬‬ ‫واحلقيقة �أن ال�سلطان الأندوني�سي امل�سلم "البو البو" هو َمنْ قتل املُ�ستعمر "ماجيالن"؛‬ ‫دفاعاً عن حمى جزيرته و�أهلها التي �أراد "ماجيالن" احتاللها و َت ْن�صريها‪.‬‬ ‫أ�سف ُك َّل الأ�سف �أ َّن بع�ض ال َّنقلة من العرب َ�س َّلموا بال ِّرواية الغربية‪َ ،‬ت ْ�سليماً‬ ‫لكنَّ ال َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َز َّين لهم َت ْ�ضمينها كت َبهم دون تث ُّبت �أو نظر‪.‬‬ ‫وعلى ذلك؛ ف�إننا َن ْ�ستيقن مبا ال يُ�سوِّغ االعتذار بال�صدفة �أن تاريخ الب�شرية مل ي َُك‬ ‫يقول ال�صدق يف كل ما ذكره‪ ،‬فهو يف جملة �أمره رهني بنزاهة كاتبه وناقله‪ ،‬ولقد �أدرك‬ ‫َمنْ كان َق ْبلنا ذلك يوم وقفوا على التدوين‪ ،‬وال �سيما تدوين حديث ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬فكان �أنْ توافقوا على ما ُ�س ِّمي بعلم ا َ‬ ‫جل ْرح والتعديل لتقييد �صحيح احلديث‬ ‫من �ضعيفه‪.‬‬ ‫و َل َع ْمري ف��إن َك َت َبة التاريخ رمب��ا � ْأ�س َقطوا عمداً عن بع�ض ال�سابقني ُ�ش�ؤوناً �شتى‬ ‫ال�سري العظيمة كـ"بوذا" و"كونفو�شيو�س" و"الإ�سكندر‬ ‫دون �أخرى؛ فالناظ ُر يف بع�ض ِّ‬ ‫املقدوين" و"حنيبعل" و�أ�ضرابهم من امل ُ ْحدثني‪ ،‬يت�ساءل‪� :‬أَ ُك ُّل ما قيل فيهم دقيق؟ وهل‬ ‫كل ما �أُخذ عليهم حقيق؟‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫النا�س �ستك ُّف عن الإن�صات بالكلية �إىل ما ت ْرويه �أ�شباه الكتب‬ ‫و َل ْيتَ �شِ ْعري متى‬ ‫ُ‬ ‫والإنرتنت و َن ْحوها‪ ،‬و ُتقيم اخلرب ‪-‬مهما َح ُقر‪ -‬مقام ما ي َْحتمل ال�صدق واالفرتاء؛ عم ً‬ ‫ال‬ ‫بـ(�إن جاءكم فا�سق بنب�أ فتبينوا)؟ ف�إنه ال �أ�سهل �أمراً يف حا�ضرنا من ال َّتجني والت�شكيك‬ ‫يف امل�صلحني ونبذ ح�سناتهم وراء الظهر‪.‬‬ ‫ويف كل زمان ومكان‪ ،‬ثمة �أُنا�س د�أبوا على التنقيب عن عرثات امل�صلحني و َت َ�س ُّقطها؛‬ ‫لتكون لهم ذريعة للتهكم عليهم واالنتقا�ص منهم‪ ،‬على اعتبار �أن ما غنموه من ز َّالت‬ ‫ُخ�صومهم كبائر ُك ْفرية جَ ُ‬ ‫ت ُّب ما قبلها وما بعدها من احل�سنات!!‬ ‫ٌ‬ ‫�أما َم ْبعث التهجم على الآخر �إذا ما كان باطل ما ُنعِتَ به‪ ،‬فراجع �إىل كون ُمهَاجِ مِ ه‬ ‫واحد �سبعة‪:‬‬ ‫ �إما هو ُم ْرتزق م�أجور َمدْفوع‪ ،‬ي َْطعم ِب َقفا قلمه‪ ،‬وال َي ْنزل �إال على ُح ْكم الدينار‪.‬‬‫ �أو هو َم ْغبون قام ب َ​َ�ص ُره �إىل ظاهر و َق َعد عن باطن‪ ،‬وهو على َ�ض ْربني؛ الأول‪:‬‬‫نا�ص ُح َخيرْ �أعْ َو َزته حَم َّجة ال�صورة فاجتهد الر�أي و�أخط�أ‪ ،‬والثاين‪ :‬جاهل يقول بقول‬ ‫املجموع و َي ْرتئي بهم‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ �أو هو حا�سد غيور ي ُْ�سقمه نفي�س الر�أي الن�صرافه عنه �إىل غريه‪ ،‬ويَ�شفي �صدره‬‫�ض َّراء الأمور يف غريه‪.‬‬ ‫و�سجِ ي ُله يف الأمر‪.‬‬ ‫ �أو هو ِ�ص ْنوه يف ال َقدْر‪ ،‬ومُناف�سه يف ال َع ْ�صر‪َ ،‬‬‫ �أو هو مُق ِّلد ُم َّتبع غريه؛ ف�إن هم �أثنوا فثنا ٌء عري�ض‪ ،‬و�إنْ هم ه َ​َج ْو فهجا ٌء بغي�ض‪.‬‬‫ �أو هو مُت�أ ِّول َ�ض َحلَت معارفه عن عميق ُك ْنه كالم املُت�أ َّول فيه‪ ،‬وعن الظروف التي‬‫َّ‬ ‫متخ�ض فيها َم ُقول هذا الأخري‪.‬‬ ‫ �أو هو �شانِئه امل َ ْح�ض‪ ،‬الذي ال َي َق ُّر له َق َرا ٌر حتى يُدرك منه ُث ْلمة ي�أتيه منها‪.‬‬‫‪Abed_nijem77@hotmail.com‬‬

‫‪3+2‬‬

‫‪6‬‬ ‫اال�ست�شراق‪َ ..‬حراك غربي‬ ‫تِلْقاءَ ال�شرق �أ�سَر َّغري ما �أعلن‬

‫‪7‬‬ ‫كتاب ال�سِّ ر (‪..)The Secret‬‬

‫ال ُو ُجودية �إذ تتدثر بثوب الإ�سالم‬

‫احل�ضارة‪ِ ..‬ق ْط ُ‬ ‫اريخ‬ ‫عة ال َّت ِ‬ ‫املَ ْو�ضوعة من رحم الإن�سان والرتاب‬ ‫والوقت مبرجعية ال ِّدين‬ ‫‪8‬‬


‫دلو من الدالء‬

‫‪2‬‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫مو�سع مع ال�شاعر �أ�ستاذ النقد الأدبي يف جامعة البرتا‬ ‫يف حوار ّ‬

‫خالد جرب‪ :‬هناك َق ْ�صدية لقتل ِّ‬ ‫ال�شعر‬ ‫والذائقة العربية يف الأمة ومنابر تُهيَّـ�أ للمُت�شاعِرين‬ ‫حاوره‪ :‬عبد الرحمن جنم‬ ‫يقولون �إن املرء قد يكون �شاعراً غري �أنه ال َيقْدر على َن ْظم‬ ‫بيت واحد‪ ،‬على الرغم من حيازته لروح ال�شعر واحل�س النقدي‪،‬‬ ‫يف حني قد نرى ناظماً لل�شعر وهو لي�س ب�شاعر‪.‬‬ ‫قدمياً؛ كان يُقدَّم ال�شاعر على اخلطيب‪ ،‬وملا كرث ال�شعراء‬ ‫�صار اخلطيب يُقدَّم على ال�شاعر‪ ،‬ف�إىل ما نَخْ ل�ص؟‬ ‫ومل��ا ك��ان��ت م�سائل �أخ ��رى َت � ِع��ن ل�ن��ا و��س��ط اخ �ت�لاط حابل‬ ‫احلا�ضر بنابل الفائت‪ ،‬كان هذا احلوار مع الناقد الأدبي ال�شاعر‬ ‫الدكتور خالد جرب ال�ستي�ضاح جملة �أمور‪.‬‬ ‫وتالياً ن�ص احلوار‪..‬‬

‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬ ‫• م��ا ه��و دور امل��ث��ق��ف يف ظ��ل ه���ذا احل���راك‬ ‫ال�شعبي املتج�سد ب��ال��ث��ورات؛ �أت��ن��وي��ري ه��و �أم‬ ‫تثويري؟‬ ‫د‪ .‬خالد الكركي يرى �أن دور املثقف تثويري‪ ،‬وحاملا‬ ‫ي��دخ��ل ج�سد ال�سلطة ي�صبح ت�ن��وي��ري�اً ويكتفي بذلك‪.‬‬ ‫وبالن�سبة �إيل ف�إن املثقف عادة يلعب الدورين معاً دائماً‪،‬‬ ‫لكن بن�سب خمتلفة ودرج��ات متفاوتة‪ ،‬ففي مرحلة املد‬ ‫احل�ضاري والقوة احل�ضارية للأمة �أو للدولة �أو لل�شعب‬ ‫يكون دور املثقف تنويرياً �أكرث منه تثويرياً؛ لأن الأمة يف‬ ‫هذه احلالة لي�ست بحاجة �إىل التثوير‪ ،‬لأن طاقتها ُثو ِّرت‬ ‫وب��د�أت بالت�صاعد‪ ،‬وب��د�أت باملد واحل��راك والبناء‪ ،‬وهي‬ ‫حتتاج هنا �إىل التنوير �أكرث‪.‬‬ ‫وعلى املثقف التو�ضيح والإر��ش��اد و�إبعاد ال�سلوكيات‬ ‫ال�سلبية الطارئة التي عادة ما ت�صحب حركة‪ ،‬ودور املثقف‬ ‫م��ن ه��ذه ال�سلبيات ه��و التنبيه �إليها‪ ،‬والتنويه باملهم‪،‬‬ ‫والرتكيز على املهم واجلوهر؛ حيث �إن اجلوهر يف حركة‬ ‫املد �أحياناً ميكن �أن ي�ضيع يف غمرة هذا اال�شتباك وهذا‬ ‫االرتباك‪ ،‬فحالة املد حالة مربكة جداً ومعقدة ولي�ست‬ ‫ب�سيطة‪ ،‬ل�ك��ن ال ��دور ال�ت�ث��وي��ري ي�ظ��ل ق��ائ�م�اً وموجوداً‬ ‫ب�ضوابط؛ لأن عني املثقف ينبغي �أن تظل مُن�صبة على �أي‬ ‫حركة ميكن �أن ُتودي باملد وبالت�صاعد احل�ضاري‪.‬‬ ‫�أم� ��ا يف م��رح �ل��ة االن� �ح ��دار واالن �ح �� �س��ار احل�ضاري‬ ‫وال�ضعف‪ ،‬فعلى املثقف �أن ُي�ق�دِّم ال��دور التثويري على‬ ‫ال��دور التنويري‪ ،‬غ�ير �أن��ه ال ي�ستطيع �أن ُي�ق�دِّم الدور‬ ‫التثويري �إال من خالل التنوير‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬ف��إن �أك�ثر الذين ُحو�صروا وعُوقبوا و ُق ِّيدت‬ ‫حركتهم كانوا من املثقفني الذين يلعبون الدورين معاً‪،‬‬ ‫ُالحظوا‬ ‫�أم��ا التنويريون ميكن يف الأغ �ل��ب الأع ��م �أن ي َ‬ ‫ويُرا َقبوا �أو تفر�ض عليهم بع�ض القيود الب�سيطة‪ ،‬لكن‬ ‫املثقف التثويري الكامل الذي ي�سمى "املثقف الع�ضوي"‬ ‫و"املثقف الثوري"‪ ،‬و"املثقف املعريف" هو الذي ميار�س‬ ‫دوره من برجه العاجي‪ ،‬لأنه ينظر �إىل النا�س بو�صفهم‬ ‫متخلفني‪ ،‬وينظر �إىل ال�شارع بو�صفهم َرعَاعا‪ ،‬هم الذين‬ ‫ُي ْنظر �إليهم يف �أغلب الأح�ي��ان بو�صفهم ُ�س َّلماً للمثقف‬ ‫الذي ينظر دائماً �إىل املركز وال�سلطة‪ ،‬وعندما ي�صل �إىل‬ ‫قلب ال�سلطة يدو�س على ال�شارع وين�ساه ويُهمله‪� ،‬أو الذين‬ ‫يُنظر �إليهم بو�صفهم َر َع��اع ُ‬ ‫وغ�ث��اء م��ن املثقف الفوقي‬ ‫الذي يرى �أنه قادر على �أن يُحدث التغيري مبجرد فكرة‬ ‫جملة �أو مقالة يكتبها‪ ،‬ه�ؤالء هم امل�ستفيدون �أ�ص ً‬ ‫ال من‬ ‫التغيري‪ ،‬فاملثقف �إما �أن ي�ؤدي هذا الدور �أو ذاك‪ ،‬فاملثقف‬ ‫احلقيقي ال ��ذي ك��ان ي�ع��اق��ب ويف بع�ض الأح �ي��ان يقتل‬ ‫وي�سجن‪ ،‬والدكتور يحيى اجلبوري �أط��ال اهلل عمره له‬ ‫كتاب جميل جداً عن حمن الأدب��اء وال�شعراء واملفكرين‬ ‫يف التاريخ العربي الإ�سالمي �أولئك الذين كان الر�صا�ص‬ ‫يُ�صهر ف ُي�صب يف بطونهم‪� ،‬أو كانوا يُ�صلبون �أو يُ�شوون‬ ‫يف التنور‪.‬‬ ‫�أعتقد �أن املثقفني يُ�صبحون نوعني يف هذه احلالة‪،‬‬ ‫وهنا لن �أحتدث عن املثقف عند "جران�شي"‪ ،‬وال املثقف‬ ‫الع�ضوي‪ ،‬وال املثقف امللتزم باملارك�سي‪ ،‬ولن �أحت��دث عن‬ ‫املثقف يف الإ� �س�لام �أو ع��ن الثقافة الإ��س�لام�ي��ة ب�صورة‬

‫خا�صة كما يطرحها �صديقنا د‪.‬ع��زم��ي ال�سيد‪ ،‬ولكن‬ ‫�أقول‪ :‬املثقفون نوعان؛ نوع َي ُعد الثقافة ب�ضاعة ي�صل بها‬ ‫�إىل ذات‪ ،‬واحلق �أنه ينبغي �أن تكون الثقافة غاية وو�سيلة‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه‪ ،‬لكن ال �أن تكون و�سيلة ل�ل��ذات‪ ،‬و�إمنا‬ ‫تكون و�سيلة يف الذات للمجتمع‪.‬‬ ‫وميكن الوقوف على معنى التثوير باملثال التايل‪� :‬أنت‬ ‫تثري �شجوين �أو ُتثوِّر �شجوين‪ ،‬هل معناها �أنك متار�س‬ ‫العنف جتاهي‪ ،‬لكنك ت�أتي �إيل من مدخل‪ ،‬هذا املدخل هو‬ ‫مفتاحي �أنا‪ ،‬فعندما تتحدث عن تثوير املناهج ما معنى‬ ‫هذا؟ هل معنى هذا �أن املناهج �ستخرج �إىل ال�شوارع وهي‬ ‫حتمل الأ�سلحة وتخرج يف مظاهرات وتنادي ب�شعارات؟‬ ‫ال‪ ،‬الق�صد بالتثوير ههنا "�إخراج ما هو كامن" كما كان‬ ‫يتحدث الفال�سفة مب�صطلحاتهم‪ ،‬و"�إخراج ما هو كامن‬ ‫التحقق بالفعل"‪ ،‬مبعنى‬ ‫بالقوة �إىل مرحلة‬ ‫كامنة ف��إذا َك َتب َتها‬ ‫الآت� � ��ي‪ :‬الفكرة‬ ‫حققت جزءاً‬ ‫م �ن �ه��ا‪ ،‬ل �ك��ن �إذا‬ ‫وط � َّب �ق �ت �ه��ا على‬ ‫ن َّفذ تها‬ ‫�أر� � � � � ��ض ال � ��واق � ��ع‪،‬‬ ‫ف�أنت �أخرجتها من‬ ‫ح� �ي ��ز ال � � ُك � �م� ��ون �إىل‬ ‫حيز التحقق بالتحقق؛‬ ‫ف��احل �ط��ب ه ��و ن� ��ار بالقوة‬ ‫لأنه مادة قابلة لال�شتعال‪،‬‬ ‫لكنه يظل كامناً بالقوة حتى‬ ‫ُت�شعل �أنت النار فيها‪.‬‬ ‫وال � �ق � �� � �ص ��د ب ��ال� �ت� �ث ��وي ��ر ههنا‬ ‫ال�ن�ظ��ر �إىل ال �ط��اق��ات والقدرات‬ ‫والإمكانيات الكامنة و�إخراجها‬ ‫من ه��ذا ال ُكمون �إىل حيز الفعل‪،‬‬ ‫وه��ذا الإخ��راج ميكن �أن يكون بتفجري‪ ،‬وميكن �أن يكون‬ ‫مب�سرحية‪ ،‬وميكن �أن يكون بخطبة امل�سجد‪ ،‬وما ي�ؤدي‬ ‫�إىل دوام التغيري الذي تطمح �إليه هو التو�سط واالعتدال‬ ‫والنظر �إىل الأمور بحكمة‪.‬‬ ‫يف بع�ض الأح�ي��ان‪ ،‬هناك �شاب ميتلك ق��وة ج�سدية‬ ‫هائلة‪ ،‬ف�إذا �أعطيته من الأثقال ‪ 250‬كغم ف�إنه �سيحاول‬ ‫رفعها لكنه يف النهاية �سي�صاب بك�سر؛ لأن هذا الكامن‬ ‫ع َّر�ضته �أنت �إىل ما ال ي�ستطيع‪ ،‬وبالتايل ك�سرته‪.‬‬ ‫والنبي عليه ال�صالة وال�سالم يف منهجه ع َّلمنا مثل‬ ‫هذه احلكمة؛ فكان ينظر يف قدرات �أ�صحابه‪ ،‬وكل واحد‬ ‫كانت له قدرة معينة وكان يتميز يف جانب وطاقة كامنة‬ ‫يف جانب معني‪ ،‬فكان النبي يُثوِّر الطاقة الفردية الكامنة‬ ‫لكل �شخ�ص وي ِّ‬ ‫ُوظفها يف �سبيل الكل واجلمع مبا يتنا�سب‬ ‫مع ذاته وقدراته ومكوناته‪ ،‬وهذا ما ي�سمى الآن يف الإدارة‬ ‫احلديثة "�إدارة املعرفة"؛ وتعني �أن مدير ال�شركة �أو‬ ‫مدير املدر�سة �أو رئي�س اجلامعة �أو رئي�س الوزراء ينظر‬ ‫يف الأ�شخا�ص الذين يعمل معهم‪ ،‬فيعطي اخلبز خلبازه‬ ‫مع النظر �إىل �أن هذه اجلهود كلها ينبغي يف النهاية �أن‬ ‫ت�ؤدي كلها �إىل نتيجة كلية ت�صب يف م�صلحة اجلميع‪.‬‬ ‫�أما الغرب فلم يتبع ذلك؛ فهو كان يُركز على اجلانب‬ ‫الفردي والإب ��داع الفردي ‪-‬والإب ��داع ف��ردي يف النهاية‪-‬‬ ‫لكن �أن يكون هذا الإبداع مفيداً للكل ف�إنه ال َي ْنظر �إليه‬ ‫باعتباره �إبداعاً فردياً‪.‬‬ ‫�أما كيف جنعل هذا الإبداع الفردي يف م�صلحة الكل‪،‬‬

‫ففي فهمنا الديني هذا هو الأ�صل‪ ،‬ويف الفهم الر�أ�سمايل‬ ‫الأ��ص��ل خمتلف‪ ،‬ويف الفهم اال��ش�تراك��ي الأم��ر خمتلف‬ ‫كلياً؛ لأنه يريد �أن ي ِّ‬ ‫ُ�سخر الكل يف خدمة احلزب �أو الفئة‬ ‫العليا من املثقفني �أو املفكرين‪.‬‬ ‫• ملاذا ال َيقْدر اجلميع على نَظْ م ِّ‬ ‫ال�شعر‪ ،‬رغم‬ ‫حيازة بع�ضهم نا�صية اللغة‪� ،‬أي �أن��ك قد جتد‬ ‫رج�ل ًا ف�صيح ًا ال ي�ستطيع قول ال�شعر �إال �أن��ه يف‬ ‫لغته �شاعراً‪ ،‬فهل يحتاج قول ال�شعر �إىل ما هو‬ ‫فوق ملكة اللغة؛ �أي ملكة خا�صة تتعدى اللغة‬ ‫ونظامها و�أ�سرارها؟‬ ‫ف�صيح ق��ال �شعراً‬ ‫�أب��و الطيب املتنبي ي�ق��ول‪� :‬أَ ُك� � ُّ�ل‬ ‫ٍ‬ ‫مُت َّي ُم‪.‬‬ ‫واهلل تعاىل يقول يف النبي‪( :‬وما علمناه ال�شعر وما‬ ‫ينبغي له)‪.‬‬ ‫هاورد جاردنر �صاحب نظرية "الذكاءات املتعددة"‬ ‫يتحدث عن �أنواع متعددة من الذكاء؛ فالنا�س كانت تظن‬ ‫�أن الذكاء واحد‪� ،‬أي فالن ذكي‪ ،‬وفالن غبي‪ ،‬وفالن ن�صف‬ ‫ذكي‪ ،‬و�آخر ن�صف غبي‪.‬‬ ‫لكن احلقيقة �أن لدينا‪ :‬ذك��ا ًء لغوياً‪ ،‬وذك��ا ًء منطقياً‬ ‫(ال��ري��ا� �ض �ي��ات‪ ،‬وال �ن �ح��و‪� ..‬إل� ��خ)‪ ،‬وذك� ��ا ًء َم � َك��ان �ي �اً‪ ،‬وذك ��ا ًء‬ ‫مو�سيقياً‪ ،‬وذكا ًء يدوياً‪ ،‬وذكا ًء اجتماعياً‪ ،‬فهو ‪�-‬أي هاورد‬ ‫ج��اردن��ر‪ -‬يتحدث ع��ن ال��ذك��اء ال� ُّل�غ��وي‪ ،‬وي�ق��ول‪� :‬إن قمة‬ ‫الذكاء اللغوي تتمثل يف ال�شعر‪.‬‬ ‫وال���ش��اع��ر م��ن �أذك ��ى ال�ن��ا���س ُل �غ��وي �اً‪ ،‬ف�ه��و �أذك ��ى من‬ ‫النحوي وم��ن راوي اللغة؛ لذلك ك��ان ال�ف��رزدق حينما‬ ‫يُهاجمه عبداهلل بن ا�سحاق احل�ضرمي وعنب�سة الفيل‬ ‫من النحاة واللغويني الذين كانوا يقولون‪" :‬عالم قلت‬ ‫كذا"‪ ،‬فكان ي�ق��ول‪" :‬على م��ا َي��� ُ�س��و�ؤك و َي � ُن��و�ؤك‪ ،‬لنا �أن‬ ‫نقول‪ ،‬وعليكم �أن تت�أولوا"‪.‬‬ ‫واخل�ل�ي��ل ب��ن �أح �م��د ال�ف��راه�ي��دي ك��ان ميتلك هذه‬ ‫الذكاءات املتعددة كلها‪ ،‬وكان يقول ‪-‬فيما نقله عبدالكرمي‬ ‫النه�شري ع�ن��ه يف ك�ت��اب��ه "املمتع يف �َ��ص� ْن�ع��ة ال�شعر"‪:-‬‬ ‫ال�شعرا ُء �أُمرا ُء الكالم‪ ،‬مخُ َ اَّ ً‬ ‫ل بينهم وبينه‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وال�ع��رب والأمم الأخ��رى كانت نظرتها �إىل ال�شعر‬ ‫ب���ش�ك��ل خ��ا���ص؛ ع�ب�ر ن�ظ��ري��ة ال��وح��ي ون �ظ��ري��ة الإلهام‬ ‫ور َّب��ات ال�شعر عند اليونان الإغ��ري��ق‪ ،‬و�شياطني ال�شعر‬ ‫عند ال�ع��رب‪ ،‬ف��الإغ��ري��ق ج ��ا�ؤوا ب��ر َّب��ات اجل�م��ال‪ ،‬والعرب‬ ‫ج��ا�ؤوا بال�شياطني‪ ،‬واحلديث الآن عن الفطرة واملوهبة‬ ‫والقابلية واال�ستعداد الفطري املغرو�س يف الإن�سان وهذا‬ ‫جانب؛ لأن ال�شعر كان قمة الكالم عند الأمم‪.‬‬ ‫واجل��ان��ب الآخ� ��ر‪ ،‬ه��ل ميتلك ال�ن��ا���س ج�م�ي�ع�اً ذكا ًء‬ ‫ُلغوياً رفيعاً ليقولوا ال�شعر؟ بالطبع ال وق��د يكون يف‬ ‫وحزتها وكان‬ ‫داخلك �شاعر‪ ،‬و�إذا امتلكت نا�صية اللغة ُ‬ ‫يف داخ�ل��ك �شاعر حينها ت�ك��ون ق ��ادراً على ق��ول ال�شعر؛‬ ‫لذلك نحن جند اللغويني والنحويني والفقهاء والأطباء‬ ‫�شعراء لديهم القدرة‪ ،‬لكن �شعرهم كان مت�أثراً مبهنتهم‬ ‫وح��رف��ة ك��ل واح��د منهم‪ ،‬فهو لي�س ��ش��اع��راً ��ش��اع��راً كما‬ ‫يقول عبدالقاهر اجلرجاين‪" :‬هذا هو ِّ‬ ‫ال�شعر ال�شاعر"‪،‬‬ ‫و�إمنا هو �شاعر مبفهوم �أنه قادر على �أن َي ْنظم ويف بع�ض‬ ‫الأحيان ُتواتيه اللفتات فيها �شيء من الإيحاء اجلميل‪،‬‬ ‫وفيها �شاعرية بقدر من املقادير؛ فالنا�س ال ميتلكون‬ ‫جميعاً القدر نف�سه من الذكاء اللغوي �أو مبا يتيح لهم‬ ‫�أن يكونوا �شعراء‪.‬‬


‫دلو من الدالء‬ ‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫واجل��ان��ب ال �ث��اين �أن بع�ضهم ي�ق��ول ق ��و ًال �شعرياً‪،‬‬ ‫لكنه ال يقول �شعراً‪ ،‬وج��اء يف تعريف الفال�سفة لل�شعر‬ ‫ب�شكل خا�ص عند الفارابي واب��ن �سينا تلميذه من بعده‬ ‫وابن ر�شد وافقهم على هذا‪" :-‬هناك �شعر وهناك قول‬‫�شعري"‪ ،‬لأن ال�شعر عند الفال�سفة قائم على املُحاكاة‬ ‫والتخييل‪� ،‬أي �أن يكون حُماكياً ويُخ ِّيل للمتلقي‪ ،‬هذا هو‬ ‫ال�شعر عندهم‪.‬‬ ‫لكن ال�شعر هو ما ك��ان فيه حُم��اك��اة و َتخْ ييل‪ ،‬وقام‬ ‫على الوزن والقافية عندهم‪ ،‬و�إذا انعدم الوزن والقافية‬ ‫فهذا ال َيخْ ل�ص من كونه �شعراً‪ ،‬فهذا قول �شعري ولي�س‬ ‫�شعراً لأنه قائم على التخييل واملحاكاة‪ ،‬وهذا �سيف�ضي‬ ‫بنا �إىل احلديث عن ق�صيدة النرث وال�شعر املنثور‪.‬‬ ‫واجلانب الثالث �أن العرب كانت ُتع ِّلم �أبناءها ال�شعر؛‬ ‫فريوى عن زهري بن �أبي �سلمى ‪-‬ويقال �إنه كان مُتح ِّنفاً‬ ‫من �أتباع ديانة �إبراهيم عليه ال�سالم‪ -‬يقال �إنه كان ُيخْ رج‬ ‫معه ابنيه كعباً وب َُجرياً‪ ،‬فكان يقال �شطر البيت ثم يقول‬ ‫لولديه‪�" :‬أَجِ ْز �أمت يا فالن"‪ ،‬لذلك خرج ابناه �شاعرين‪.‬‬ ‫واملدار�س ال�شعرية املُتوارثة (مدر�سة عديد ال�شعر)‬ ‫عند العرب تتمثل بـ‪ :‬فالن راوي��ة فالن‪ ،‬وفالن راويته‪،‬‬ ‫وف�ل�ان راوي� ��ة ال ��راوي ��ة‪ ،‬وف�ل�ان راوي� ��ة راوي� ��ة الراوية‪،‬‬ ‫وال�شاعر مثل املحا�ضر الذي كان عنده ُمعِيد‪ ،‬فال�شاعر‬ ‫ك��ان ع�ن��ده ُم� ِع�ي��د لأ��ش�ع��اره يف امل�ح��اف��ل يحفظه ويرويه‬ ‫وينقله بني النا�س‪.‬‬ ‫ل ��ذا ف � ��إن ه ��ذا ال ��راوي ��ة م��ن ك�ث�رة م��ا َي���س�م��ع �شعر‬ ‫ف�ل�ان وي �ت��داول��ه و َي ��روي ��ه َي � ْر� �س��خ يف ذه �ن��ه‪" :‬الوزن"‪،‬‬ ‫و"الإيقاع"‪ ،‬و"اللغة"‪ ،‬و"بع�ض الرتاكيب"‪ ،‬و"ال�صور"‪،‬‬ ‫و"الت�شبيهات"؛ فالراوي ال يكت�سب الإيقاع وحده‪ ،‬و�إمنا‬ ‫يكت�سب الذكاء اللغوي �أي�ضاً‪.‬‬ ‫احل �ط �ي �ئ��ة ك� ��ان راوي � ��ة ل ��زه�ي�ر‪ ،‬وال � �ف� ��رزدق راوي� ��ة‬ ‫احلطيئة‪ ،‬و ُك�ث�ِّي�رِّ راوي��ة ال�ف��رزدق‪ ،‬وه ��ؤالء كلهم �شعراء‬ ‫كانوا ُي ْعنون بتنقيح ال�شعر وتهذيبه‪ ،‬وال�شعر ميكن �أن‬ ‫يُتع َّلم �إذا كنت �أن��ت يف بيئة �شاعرة‪ ،‬ويُتناقل كما تنتقل‬ ‫العادات والتقاليد؛ فهو وراثة اجتماعية ووراثة ثقافية‪.‬‬ ‫بع�ضهم يدلنا يف مقاله على �أن�ه��م ك��ان��وا يتهي�أون‬ ‫لل�شعر؛ فالفرزدق كان �إذا ع َ​َ�صى عليه ال�شعر يركب ناقته‬ ‫وي�خ��رج �إىل ال���ص�ح��راء وح �ي��داً حتى ي��وات�ي��ه‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫يُو�صي بالذهاب �إىل �شط�آن البحار وال ُغدران واحلدائق‬ ‫اجلميلة و�أم��اك��ن اخل���ض��رة وال��زه��ور وال��ري��ا���ض‪ ،‬فيما‬ ‫كان بع�ضهم يُو�صي ب�أطايب الطعام وجمال�س ال�شراب‬ ‫كـ"ال ُّنوا�سيني"‪.‬‬ ‫وبع�ضهم كجرير يف ق�صيدته (فغ�ض الطرف �إنك‬ ‫من منري فال كعباً بلغت وال كالباً)‪ ،‬قال راويته َم ْربع‪:‬‬ ‫�أق� ��ام ج��ري��ر يف ب�ي�ت��ه‪ ،‬وت �ع��رى وا َّده� ��ن ب��ال��زي��ت‪ ،‬و�أ�شعل‬ ‫�سراجه‪ ،‬وظل يتقلب فكنت �أ�سمع �أنينه‪ ،‬حتى كان البيت‬ ‫الثمانون؛ ففتح النافذة و�صاح "�أخزيتهم ورب الكعبة"‪،‬‬ ‫تعال يا مربع واكتب‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د امل�ح��دث�ين وا��س�م��ه الأول �سليمان ‪-‬وهو‬ ‫�سوري اجلن�سية‪� -‬إنه �إذا �أراد �أن يكتب ال�شعر ف�إنه ي�ستحم‬ ‫ويتطيب‪ ،‬ويلب�س �أف�ضل م��ا ع�ن��ده‪ ،‬وال يكتب �إال بقلم‬ ‫مُذهَّب وبحرب �سائل‪ ،‬ويجل�س على مكتبه بعد �أن يُنظفه‬ ‫متاماً‪.‬‬ ‫لكن يظل �شيء غري قابل للتف�سري؛ ف�أخي الكبري‬ ‫يحيى در�س العربية وحاز درجة الدكتوراة عام ‪ 1977‬من‬ ‫القاهرة‪ ،‬وهو �أ�ستاذ علم اللغة وفقه اللغة‪ ،‬وب��د�أ بكتابة‬ ‫ال�شعر‪ ،‬وع��ا���ش م��دة طويلة يف اجل��زي��رة العربية لكنه‬ ‫ان�ط�ف��أ!! �إذ لدينا ج��ذوة يف ال��داخ��ل يف بع�ض الأحيان‬ ‫تطفئ‪ ،‬وهذه اجلذوة حتتاج كما يقول امل�صريون "داري‬ ‫على �شمعتك ِتقِيد" (�أي ب�ين ال�ه��واء وال�شمعة لتبقى‬ ‫متقدة م�شتعلة)‪ ،‬وه��ذه احلالة الكامنة يف ال��ذات حتتاج‬ ‫�إىل تف�سري ال �أ�ستطيع تف�سريه‪ ،‬وال �أظن �أحداً ي�ستطيع‬ ‫�أن يوجهها‪.‬‬ ‫لكن ال�شعراء �أَ ْم � َي��ل �إىل احل��زن‪ ،‬ك��أمن��ا يتقلبون يف‬ ‫حياتهم على �شيء كاجلمر‪َ ،‬ن ِز ُقون ال ير�ضون بالأ�شياء‬ ‫ك�م��ا ه ��ي‪ ،‬وال ي��ر� �ض��ون مب��ا ي��ر��ض��ى ب��ه ال �ن��ا���س‪ ،‬غريبو‬ ‫الأط ��وار‪ ،‬لعل لهذا عالقة بالرتكيب النف�سي لل�شاعر‪،‬‬ ‫فتجد الأ�سرة فيها ع�شرة �أف��راد يخرج من بينهم واحد‬ ‫�شاعر ‪-‬وغالباً ما يكون َم ْعنياً باللغة والأدب‪ -‬و�أظن �أن‬

‫ل�ه��ذا ع�لاق��ة ب��ال�ترك�ي��ب واال��س�ت�ع��داد النف�سي‪ ،‬وعلماء‬ ‫ال�ن�ف����س ال �ي��وم ي�ت�ح��دث��ون ع��ن ال�ع�ق��ل وك��ل ع�ل��م النف�س‬ ‫قائم على العقل فيقولون‪" :‬هذا هو اجلزء امل�س�ؤول عن‬ ‫العواطف‪ ،‬وهذا اجلزء امل�س�ؤول عن اللغة"‪.‬‬ ‫�أم��ر ملكة ال�شعر وال�شاعرية غ��ري��ب‪ ،‬و�إذا مل تكن‬ ‫يتقحمها ُتق�صيه و ُته ِّم�شه‪،‬‬ ‫م��وج��ودة يف الإن���س��ان فمن َّ‬ ‫تقحم ال عالقة له بال�شعر‪.‬‬ ‫وكثري مما هو يف ع�صرنا ُّ‬ ‫و�إذا تغ َّلب الناقد �أو الأك��ادمي��ي على ال�شاعر فقد‬ ‫انتهى‪ ،‬فاخلليل يقول‪ :‬ال�شعراء �أمراء الكالم يُ�ص ِّرفونه‬ ‫�أن ��ى � �ش ��ا�ؤوا ول�ي����س لأح ��د عليهم ��س�ل�ط��ان‪ ،‬ف � ��إذا غ َّلبت‬ ‫الأكادميي �أو املعريف قتلت ال�شاعر فيك؛ لذلك بع�ضهم‬ ‫يقول‪�" :‬إن ال�شاعر �صعلوك‪ ،‬ينبغي له �أن يت�صعلك بني‬ ‫احلني والآخر"‪.‬‬ ‫وال�ع��رب ك��ان��ت �أم��ة �شاعر بطبعها؛ فعندما تدخل‬ ‫ال�صحراء وترى هذا االنك�شاف لل�سماء حت�س ب�أن الكون‬ ‫كله مِ ْلك يديك‪ ،‬وهناك َ�س َعة يف الأفق وامتداد‬ ‫•العامل ال��ع��رب��ي ك��ل��ه ���ش��ع��راء؛ �أجميعهم‬ ‫يحوزون ذكاء لغوي ًا ُي�ؤهلهم قول ال�شعر؟‬ ‫م�س�ألة املت�شاعرين والت�شاعر م�س�ألة موجودة قدمياً‬ ‫منذ �أي��ام املتنبي (�أرى املت�شاعرين غ��وروا بذنبي)‪ ،‬ويف‬ ‫خطابه �إىل �سيف ال��دول��ة معاتباً �إي��اه‪( :‬ب ��أي ح� ٍّ�ق ُ‬ ‫تقول‬ ‫ال�شعر زِعْ نف ٌة جَ ُ‬ ‫توز عندك ال َع ْربٌ وع َ​َج ٌم)‪ ،‬وملَّا حتدثوا‬ ‫وال�شويعر ُّ‬ ‫عن ال�شاعر ُّ‬ ‫وال�شعرور كان يتحدثون عن مثل‬ ‫هذا‪ ،‬فامل�س�ألة لي�ست حديثة بل هي قدمية‪.‬‬ ‫يف ع�صرنا ه��ذا �أق��ول �إن املت�شاعرين واملت�شاعرات‬ ‫�أك�ثر من �أن ُيعَدُّ وا و�أن ي ُْح َ�صوا‪ ،‬وال �أق��ول عن ال�شعراء‬ ‫واملت�شاعرين والأدب��اء واملت�أدبني‪ ،‬بل �أق��ول ه��ذا يف كثري‬ ‫من الأ�شياء‪ ،‬ف�أنا�س كثريون يتنطحون ملا ال يعرفون من‬ ‫�أمره �شيئاً‪ ،‬و ُنقْدودون يتناقدون وهم يظنون �أنهم نقدة‬ ‫ونقاد‪ُ ،‬‬ ‫و�ش ْعرور ميلأ ال�ساحات �صياحاً وهو ال يدري ما‬ ‫يقول وال اجلمهور الذي ي�ستمع �إليه يدري ما يقول‪.‬‬ ‫وامل�س�ألة هنا لها جانبان رئي�سيان؛ اجلانب الأول‪ :‬هو‬ ‫َ�ص َغار �ش�أن ال�شاعر‪ ،‬وهي م�س�ألة ثقافية وم�س�ألة �سيا�سية‬ ‫وم�س�ألة اجتماعية وم�س�ألة تعليمية‪ ،‬واجلانب الثاين‪ :‬هو‬ ‫جانب مق�صود‪.‬‬ ‫يف اجلانب الأول قلنا تهافت كثري ليقدموا �أنف�سهم‬ ‫بو�صفهم �شعراء وه��م غثاء كغثاء ال�سيل وزب��د يطفو‪،‬‬ ‫وامل�شكلة لي�ست يف ه�ؤالء و�إمنا يف املنابر التي ُتهي�أ لهم‪،‬‬ ‫وه�ن��ا ن��أت��ي �إىل اجل��ان��ب ال�ث��اين وه��و �أن ه�ن��اك َق ْ�صدي ًة‬ ‫مبا�شر ًة لقتل ال�شعر يف الأمة وم َْ�سخه‪.‬‬ ‫يقال �إن امل�شكلة يف اجلمهور ال��ذي ال ي��أت��ي ل�سماع‬ ‫ال�شعر يف الأم�سيات وهذا �صحيح؛ لأن اجلمهور �سي�أتي‬ ‫ل�سماع خزعبالت وقمامة وك�لام ال عالقة له بال�شعر‪،‬‬ ‫ولي�س من ورائه معنى‪ ،‬وال ر�سالة له‪ ،‬ولي�س فيه قيمة‪،‬‬ ‫ولي�س فيه �إيقاع وال �شيء‪.‬‬ ‫الثقافة ال وزارة لها‪ ،‬وقد كانت وزارة الثقافة العتيدة‬ ‫ت�أتي يف مهرجان جر�ش ومهرجان الأردن‪ ،‬و�أنا ح�ضرت‬ ‫دورة مهرجان الأردن حيث دُعيت‪ ،‬وقد جاءت امر�أة قيل‬ ‫يل �إن ال عالقة لها بالأدب كانت امل�س�ؤولة عن ا�ستح�ضار‬ ‫ال�شعراء م��ن اخل ��ارج‪ ،‬ومعها ثلة م��ن العاملني بوزارة‬ ‫الثقافة‪ ،‬فجا�ؤوا ب�شعراء كبار �أمثال‪� :‬سعد يو�سف‪ ،‬وقا�سم‬ ‫ح��داد‪ ،‬و�إ�سكندر حب�ش‪� ،‬شربل داغ��ر‪ ،‬فكانت �أو ًال �أم�سية‬ ‫يف راب�ط��ة ال�ك�ت��اب وق��د �سمعنا ك�لام�اً �أق���س��م ب��اهلل �أن ال‬ ‫عالقة له ب�شيء‪ ،‬ال بال�شعر وال بغريه وال حتى بالقول‬ ‫ال�شعري‪.‬‬ ‫ثم ذهبنا يف �أم�سية �إىل قلعة عجلون‪ ،‬فا�صطف بع�ض‬ ‫الإخوة من ال�شعراء‪ ،‬وكان بيننا ال�شاعر الأردين �سلطان‬ ‫ال��زغ��ول‪ ،‬وق��ر�أ بع�ضهم من ه��ذا ال�شعر احللمنتي�شي �أو‬ ‫�شعر الهلفتة‪ ،‬ال��ذي ال �إي�ق��اع وال وزن وال مو�سيقى وال‬ ‫ب ��داوة ف�ي��ه‪ ،‬ث��م ق ��ر�أوا م��ن ال�شعر ال��ذي ي�سمى ق�صيدة‬ ‫النرث‪( :‬ال�صبية يلعبون والن�ساء يت�سلني بالبذور‪�..‬إلخ)‬ ‫لي�س هناك �شعر ي�شد امل�ستمع‪ ،‬جمرد كالم‪.‬‬ ‫وال���س��ؤال‪ :‬مل��اذا ُتهي�أ املنابر للكالم ال��ذي ال يفهمه‬ ‫النا�س وال يفهمه �صاحبه‪.‬‬ ‫�سعد يو�سف ‪-‬على هام�ش هذا املهرجان عندما كان‬ ‫موجوداً‪� -‬أقامت جملة �أقالم جديدة يف اجلامعة الأردنية‬ ‫ب�إدارة الدكتورة امتنان ال�صمادي "�أُ�صبوحة"‪ ،‬كان فيها‬

‫الأخ احل�ب�ي��ب ف �خ��ري ��ص��ال��ح وك �ن��ت م�ع��ه ل�ن�ت�ح��دث عن‬ ‫جتربة �سعد يو�سف ال�شعرية الذي قر�أ �شيئاً من �شعره‪،‬‬ ‫وق��ال يف البداية‪" :‬حتى �أن��ا يف كثري من �شعري عندما‬ ‫�أكتبه ال �أفهمه"‪.‬‬ ‫و�أن ��ا ب ��دوري ب ��د�أت م��ن ه��ذه ال�ق��ول��ة؛ فال�شعر عند‬ ‫العرب كالم كله بيان‪ ،‬والبيان هو الإف�صاح‪ ،‬على الرغم‬ ‫من �أنك تف�صح �أحياناً ب�إيحاء �شفيف‪.‬‬ ‫وبع�ضهم يكتب كالماً ال معنى له ثم يقولون عليك‬ ‫ال�ت��أوي��ل‪ ،‬وك��أن��ه كتاب اهلل!! ال�شعر عالقة بني ال�شاعر‬ ‫والذي ي َْ�شعر به‪.‬‬ ‫و�أظن �أن الق�صد بتهيئة املنابر لهذه الأ�صوات التي‬ ‫ال ت��دري م��ا ت�ق��ول‪ ،‬وال �أق ��ول �إن جميعهم ال ي��دري ما‬ ‫يقول‪ ،‬لكن هناك �أ�صوات ال تدري ما تقول فترُ ِّكب كالماً‬ ‫كالهرطقة‪ ،‬ثم ت�أتي لتبوح بهرطقتها على �أ�سماع النا�س‬ ‫وتريد من النا�س �أن تتفاعل معها‪ ،‬وه ��ؤالء هم �صنيعة‬ ‫بع�ض اجلهات‪ ،‬و�أنا �أقول �إن فرن�سي�س �ساندرز يف كتابها‬ ‫" َمنْ الذي دفع لل َّزمار" حتدثت عن مثل ذلك‪.‬‬ ‫�أحد ال�شعراء وهو فل�سطيني الأ�صل لكنه يعي�ش يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬ول��ن �أذك��ر ا�سمه لأن��ه يكتب من ه��ذا النمط من‬ ‫ال�شعر‪ ،‬وجمالتنا كمجلة عمان فيما م�ضى من الزمن‬ ‫ك��ان ال ي�صدر منها ع��دد �إال وفيها ع��دد الق�صائد لهذا‬ ‫ال�شاعر‪ ،‬التي تقر�أ�ؤها فال جتد فيها �شيئاً مطلقاً‪ ،‬حتى‬ ‫بتنا نت�شكك يف بع�ض الأحيان يف قدراتنا �أننا �أدنى م�ستوى‬ ‫لغوياً وعقلياً مما يكتبه ه�ؤالء‪ ،‬مبدعون هم بحيث حتى‬ ‫ال يتنبه ال�شاعر �إىل م��ا يكتبون‪ .‬وه��ذا ال�شاعر فج�أة‬ ‫منحته م�ؤ�س�سة �أمريكية جائزة بـ ‪� 50‬ألف دوالر دون �أن‬ ‫يتقدم لها‪ ،‬كيف؟ ال تدري‪.‬‬ ‫•ما ر�أيك يف ال�شعر ال�شعبي لأحمد ف�ؤاد جنم‬ ‫و�شعر النرث؟‬ ‫�أحمد ف�ؤاد جنم �شاعر ال�شعراء‪ ،‬ونحن لدينا �أمناط‬ ‫م��ن ال�شعر ال�ع��رب��ي قائمة على ال�ع��ام�ي��ة‪ ،‬لكنها عامية‬ ‫قليلة‪ ،‬وال�شعر ال�شعبي له وجود بينا منذ زمن طويل‪.‬‬ ‫�أما فيما يتعلق ب�شعر النرث‪ ،‬ف�إن ال�شعر املنثور يختلف‬ ‫عن ق�صيدة النرث‪ ،‬وحتى الآن ف�إن كثرياً من النا�س يفهم‬ ‫�أن ق�صيدة النرث �أن تقول �شيئاً لي�س له معنى ولي�س فيه‬ ‫تركيب وا�ضح‪ ،‬وهذا كله غري �صحيح؛ فق�صيدة النرث يف‬ ‫تعريفيها الفرن�سي والأجنلو �سك�سوين هي‪:‬‬ ‫"ق�صيدة ق�صرية (ال تزيد على ثالث �صفحات)‪،‬‬ ‫َتخْ لو م��ن ال ��وزن والإي �ق��اع وال�ق��اف�ي��ة‪ُ ،‬ت��رك��ز ك�ث�يراً على‬ ‫ال�صور‪ ،‬لغتها مُك َّثفة ُموحية (لي�ست مكثفة م ُْ�س َت ْغلقة‬ ‫�أي ُتوحي مبا ُتريد)‪ ،‬مجَ ان َّية (�أي �أنها ال تهتم بالق�ضايا‬ ‫الكربى بل بالتفا�صيل ال�صغرية)"‪.‬‬ ‫وق���ص�ي��دة ال �ن�ثر ل�ي����س ف�ي�ه��ا �إي �ق��اع �أو ق��اف�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫فيها �إيقاع داخلي بو�سائل خمتلفة؛ كـ‪ :‬التكرار‪ ،‬ومنط‬ ‫الرتكيب يف باجلمل‪ ،‬والتقدمي والت�أخري‪� ..‬إلخ‪ ،‬والبع�ض‬ ‫َفهِم ق�صيدة النرث ب�أنها نرث‪ ،‬لكن النرث خمتلف لأنك‬ ‫تركز فيه على الفكرة‪.‬‬ ‫وع�ن��دن��ا ُي �ح��اول��ون ت���س��وي��ق ق���ص�ي��دة ال�ن�ثر ب�صورة‬ ‫�سلبية �سيئة غري �صحيحة ال مبفهومها الذي ا�ستوردناه‪،‬‬ ‫يرمون �إىل قتل الذائقة املوجودة عند النا�س‪.‬‬ ‫جمهورنا العربي يف الأردن وغريه ما زال حتى اليوم‬ ‫�إذا ا�ستمع �إىل ق�صيدة عربية �صحيحة جميلة يتذوق‬ ‫ويهتز ويطرب وينت�شي وي�صفق‪ ،‬حتى بع�ضهم من غري‬ ‫املتعلمني �إذا �سمع �صورة جميلة ت��راه يهتز‪ ،‬لأنها مت�س‬ ‫وج��دان��ه‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذا ال �ك�لام ال�غ�ث��اء مي����س وج ��دان َمنْ ؟‬ ‫واهلل ال مي�س وجدان �صاحبه؛ لأنه جمرد كالم هرطقة‬ ‫ال�ق���ص��د ب�ه��ا ق�ت��ل ال��ذائ �ق��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وال �ع��رب يت�أثرون‬ ‫بال�شعر وه�ن��اك ق�صائد عربية ه � َّزت ال��وج��دان العربي‬ ‫و�أ�شعلته‪ ،‬لكن هم يريدون �إفقاد ال�شعر هذه الوظيفة‪،‬‬ ‫لذلك ُدف��ع لبع�ض اجلهات من �أج��ل �أن ت�سوق مثل هذا‬ ‫الغثاء‪ ،‬وهناك وثائق تثبت �أن جملة �شعر ب�شكل خا�ص‬ ‫التي تبنت ما ي�سمى ق�صيدة النرث بني �سنة ‪ 1957‬حتى‬ ‫�سنة ‪ ،1969‬وفيما توقفت ث��م ع��ادت كانت تمُ � َّول ب�شكل‬ ‫مبا�شر من اال�ستخبارات الأمريكية ويف هذا وثائق‪ ،‬وكنا‬ ‫نتمنى لو كان يف ذلك الوقت ويكيلك�س‪.‬‬ ‫•ما ر�أيك يف م�سابقة �أمري ال�شعراء؟‬ ‫ه��ي �إع�لام�ي��ة �أك�ث�ر منها �شعرية‪� ،‬أي املق�صود بها‬

‫‪3‬‬ ‫الإعالم �أكرث منها �أدبية �شعرية‪ ،‬و�أعتقد �أنها رغم ذلك‬ ‫ت�ؤدي دوراً جيداً وي�شارك فيها نخبة‪ ،‬و�أظن �أنها ُتعيد �إىل‬ ‫ال�شعر العربي �شيئاً من قيمته املفقودة التي ُقتلت مبا‬ ‫�سمي مبهرجانات ال�شعر النبطي‪.‬‬ ‫و�أَ ُع ��د ك��ل ج��ائ��زة �أو م�سابقة �أو برنامج يعمل على‬ ‫�إع��ادة ال�شعر العربي �إىل م�ساره ال�صحيح؛ ليكون ناجتاً‬ ‫من وجدان وم�ؤثراً يف وجدان الأمة ي�ؤدي دوراً �إيجابياً‬ ‫باملجمل العام‪.‬‬ ‫و"�أمري ال�شعراء" ج ��اءت ب�ع��د �أن ُو ِّج� ��ه ل ��وم �إىل‬ ‫القائمني على م�سابقة "�شاعر املليون"؛ لأنه ر َّوج النبطي‬ ‫ون َّحى الف�صيح‪.‬‬ ‫ثور الطاقة‬ ‫كان النبي ُي ِّ‬ ‫الفردية الكامنة لكل‬ ‫�شخ�ص و ُي ِّ‬ ‫وظفها يف‬ ‫�سبيل الكل وهذا ما‬ ‫ي�سمى الآن يف الإدارة‬ ‫احلديثة «�إدارة املعرفة»‬ ‫قمة الذكاء اللغوي تتمثل‬ ‫يف ال�شعر‬ ‫�إذا تقحم املرء ال�شعر‬ ‫وهو ال ميتلك ملكته ف�إنه‬ ‫يق�صيه وكثري مما هو يف‬ ‫تقحم ال عالقة له‬ ‫ع�رصنا‬ ‫ُّ‬ ‫بال�شعر‬ ‫َّ‬ ‫تعلم‬ ‫ال�شعر ميكن �أن ُي‬ ‫�إذا كنت �أنت يف بيئة‬ ‫�شاعرة و ُيتناقل كما تنتقل‬ ‫العادات والتقاليد فهو‬ ‫وراثة اجتماعية ووراثة‬ ‫ثقافية‬ ‫ال ينبغي �أن تكون الثقافة‬ ‫ب�ضاعة بل غاية وو�سيلة‬ ‫يف الذات للمجتمع‬ ‫ال�شعر ال�شعبي له وجود‬ ‫قدمي ولدينا �أمناط من‬ ‫ال�شعر العربي قائمة على‬ ‫العامية لكنها عامية‬ ‫قليلة‬ ‫كثري من النا�س يفهم‬ ‫�أن ق�صيدة النرث �أن تقول‬ ‫�شيئ ًا لي�س له معنى‬ ‫ولي�س فيه تركيب وا�ضح‬ ‫وهذا كله غري �صحيح‬


‫ل�سان عربي مبني‬

‫‪4‬‬

‫ل�سان عربي مبني‬ ‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫‪5‬‬

‫�إن العرب نطقت على �سجيتها‪ ،‬وعرفت موا�ضع كالمها‪ ،‬وقام يف عقلها َّ‬ ‫علته (اخلليل بن �أحمد الفراهيدي)‬

‫قالت العرب‬ ‫ �إذا َ�ض َر ْبتَ ف�أ ْو ِج ْع و�إذا َز َج ْر َت ف� ْأ�س ِم ْع‬‫ي ُْ�ضربُ يف املبالغة و َت ْرك ال َّتواين‪.‬‬ ‫ � مَّإنا �أخ�شى َ�س ْي َل َت ْل َعتي‬‫التلعة‪ :‬م�سيل امل��اء من ال�سد �إىل بطن ال��وادي؛ واملعنى � مَّإن��ا �أخ��اف �ش َّر �أقاربي وبني عمي‪ ،‬وي ُْ�ضربُ يف �شكوى‬ ‫الأقرباء‪.‬‬ ‫ � ُآك ُل حَل َْم �أخي وال �أَ َد ُعهُ لآ ِكلْ‬‫أجنبي َذ َّب �أخوه عنه‪.‬‬ ‫وذلك لأن الأخوين يتواثبان ويت�شامتان فيما بينهما‪ ،‬و�إن واثب � َأحدَهما � ٌّ‬ ‫ �إنَّهُ لأَ�شْ َبهُ ب�أبيه مِنَ ال َّثمرة بال َّث َمرة‬‫ي ُْ�ضرَبُ يف ُق ْربِ ال�شبه بني ال�شيئني‪.‬‬ ‫املرء َت َّو ٌ‬ ‫اق �إىل ما مل َينَلْ‬ ‫ ُ‬‫تاق ال َّر ُج ُل َتوَقاناً‪� :‬إذا ا�شتاق؛ �أي �أ َّن الرجل حري�ص على ما مُينع منه‪ ،‬كما قيل‪�« :‬أح� ُّ�ب �شي ٍء �إىل الإن�سان ما‬ ‫ُم ِن َعا»‪.‬‬ ‫ ِمن َْك �أَ ْنف َُك و�إنْ كان �أَ ْجدَ َع‬‫ي ُْ�ضرَبُ لمِ َنْ َي ْلزمك خريه و�ش ُّره‪ ،‬ومِ ْثله‪َ « :‬يد َُك مِ ن َْك و�إنْ كانت َ�ش َّ‬ ‫الءَ»‪.‬‬ ‫ َن َزتْ به البطْ ن َُة‬‫ي ُْ�ضرَبُ لمِ َن ال يحتمل ال ِّن ْع َمة و َي ْبطر‪.‬‬ ‫َّا�س �إخْ وانٌ َ‬ ‫و�شتَّى يف ِّ‬ ‫ال�ش َي ِم‬ ‫ الن ُ‬‫قوله‪� :‬إخوان �أي «�أ�شبا ٌه و�أ�شكال»‪ ،‬و�شتى‪َ :‬ف ْعلَى مِ نَ َّ‬ ‫ال�شتِّ وهو «ال َّت َف ُّرق»‪ ،‬وال�شيم‪« :‬الأخالق الكرمية»؛ �أي �أنهم و�إنْ‬ ‫كانوا �أ�شباهاً بالأ�شخا�ص فهم خمتلفون بالأخالق‪.‬‬ ‫ َنقَّتْ َ�ضفا ِد ُع َبطْ نِهِ‬‫ي ُْ�ضرَبُ لمِ َن جاع‪ ،‬ومثله‪� :‬صاحت ع�صافري بطنه‪.‬‬

‫لفتات قر�آنية‬ ‫ (ما كان للم�شركني �أن َي ْعمروا م�ساجد اهلل)‬‫ا ملُ��راد بكلمتي «م�ساجد اهلل» ‪ -‬بح�سب �أ ه��ل التف�سري ‪ -‬امل�سجد‬ ‫ا حل��رام‪ ،‬ولكن ملاذا َج َم َع القر �آن الكرمي َل ْفظة م�سجد �إىل م�ساجد‬ ‫وهو يق�صد امل�سجد احلرام فح�سب؟‬ ‫َ‬ ‫يقول ال َّنحويون‪� « :‬إن من ُ�سنن العرب ا لإتيان با جل ْمع ُيرا ُد به‬ ‫ا ل��وا ح��د؛ و ل��ذا ق��ال ع��زو ج��ل (و �إ ْذ قتلتم نف�ساً ف��ا دَّار�أمت فيها) وقد‬ ‫كان القاتل واحد اً»‪.‬‬ ‫ (و َم ْن �شاء َف ْل َيكفر)‬‫َ‬ ‫هل يف ا لآية ال�سابقة َز ْج ٌر �أو �أ ْم ٌر ؟‬ ‫َو ْف � � َق ا مل�ف���س��ر ي��ن‪ ،‬ف� ��إن يف ب��ا ط��ن ا لآ ي ��ة َز ْج� ��ر اً � �ش��د ي��د اً ال مِ � � َر ا ءَ‪،‬‬ ‫و ُي ُ‬ ‫�ضيف ا ملُتقدمون من العلماء �أ َّن العرب ا لأقحاح َنطقت‪« :‬ما يف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ظاهره �أ ْم ٌر وباطنه ز ْج ٌر »‪.‬‬ ‫ومثله ق��ول اهلل تعاىل‪( :‬اعملوا ما �شِ ْئتم)‪ ،‬و ق��ول النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪� « :‬إذا مل َت ْ�ستح فا�صنع ما �شئت»‪.‬‬

‫ (ما �إنَّ َم َف َ‬‫ُوء بال ُع ْ�ص َبةِ �أويل القوة)‬ ‫احتهُ َل َتن ُ‬ ‫�أيْ �إن ال ُع ْ�صبة �أُ ويل القوة َت ُنو ُء باملفاتيح‪ ،‬لكن البع�ض من غري‬ ‫�أهل اللغة َي ْح�سب مِ نْ ظاهِ ِر َ�س ْب ِك ا لآية الكرمية �أن «املفاتيح» هي‬ ‫التي َت ُنو ُء ال «ال ُع ْ�صبة»؛ �إذ �إن ا لآية َقلَ َبتْ َم ْو �ضع الكلمتني (املفاتيح‪،‬‬ ‫والع�صبة) وهذا ا لأمر من ُ�سنن العرب‪ ،‬فالقلب يف الكلمة كقولهم‪:‬‬ ‫وط َم َ�س َ‬ ‫بك ‪َ ،‬‬ ‫�ض ‪ ،‬و َب َك َل و َل َ‬ ‫وج َب َذ‪َ ،‬‬ ‫و�ض َّب و َب َّ‬ ‫وط َ�س َم ‪.‬‬ ‫َج َذ َب َ‬ ‫و �أ م��ا ا ل� َق� ْل� ُ�ب يف الق�صة فكقول ا ل�ف��رزدق يف بع�ض ���شِ � ْع��ره‪« :‬كما‬ ‫ (حافظوا على ال�صلوات وال�صالة الو�سطى)‬‫كان ال ِّز نا ُء فري�ضة ال َّر ْج ِم »؛ �أي كما كان ال َّر ْج ُم فري�ضة ال ِّز نا‪.‬‬ ‫«االخت�صا�ص بعد العموم» من كالم العرب؛ �إذ َت ْذ كر َّ‬ ‫أدخ ْلتُ اخلا َ‬ ‫ويقال‪َ � « :‬‬ ‫ال�شي َء على‬ ‫مت يف � ْإ�صبعي» و � مَّإنا هو �إدخال ا ل ْإ�ص َب ِع يف‬ ‫ال ُع ُموم ُث� َّم َت ُخ ُّ�ص منه ا لأَ ْف��َ��ض� َل فا لأَ ْف َ�ض َل ‪ ،‬و ق��د َ �أ ْف � َر َد ُ‬ ‫اهلل ال�صال َة ا َ‬ ‫خلا تمَ ‪.‬‬ ‫ا ل��و ��س�ط��ى مِ ��نَ ا ل �� �ص�لا ةِ‪ ،‬ك�م��ا �أَ ْف � � َر َد ج�بر ي��ل و م�ي�ك��ا ئ�ي��ل م��ن املالئكة‬ ‫ ( �أَ ْو لىَ َل َك َف�أَ ْو لىَ )‬‫فقال‪َ ( :‬منْ كان عد َّو اً هلل ومالئكته و ُر ُ�س ُل ِه وجربيل وميكال)‪.‬‬ ‫«ال َّت ْكرير وا لإ ع��ادة» م��ن ُ�سنن ا ل�ع��رب؛ لإ ظ�ه��ار العناية با لأمر‪،‬‬

‫ كان ُك َراع ًا َف َ�صا َر ِذ َراع ًا‬‫ال�ضعيف َ�صا َر عزيزاً قوياً‪.‬‬ ‫ي ُْ�ضرَبُ للذليل‬ ‫ِ‬ ‫ ُ�سق َ‬‫ِط يف يَدِ ِه‬ ‫ُوج ْد ومل ي ُْ�س َمع قبل القر�آن الكرمي‪ ،‬و� مَّإنا َذ َك َر اليد لأ َّن النادم ُّ‬ ‫يع�ض على يده‪ ،‬يقول تعاىل‪:‬‬ ‫�أيْ َندِ مَ‪ ،‬وهو َن ْظ ٌم مل ي َ‬ ‫(و مَلَّا ُ�سق َِط يف �أيديهم ور�أوا �أنهم قد �ضلوا قالوا لئن مل يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من اخلا�سرين)‪.‬‬ ‫ � ْأح َز ُم م ِْن ِذئ ٍْب‬‫لأنه ُي َراوح بني عينيه �إذا نام؛ فيجعل �إحداها نائم ًة والأخرى مفتوح ًة حار�س ًة‪� ،‬أما الأرنب فينام مفتوح العينني‬ ‫خِ ْلق ًة ال من احرتاز‪.‬‬ ‫ ِح َ‬‫ني َتقْلني َتدْ رِينَ‬ ‫قيل �إ َّن رج ً‬ ‫ال دخل على َبغ ٍِّي ومتتع بها‪ ،‬و�أعطاها جذرها و�سرق مِ قْلى لها‪ ،‬فلما �أراد االن�صراف قالت له‪ :‬قد َغ َب ْن ُت َك‬ ‫لأين كنت �إىل ذلك العمل �أَ ْح�وَج منك و�أَ َخ� ْذ ُت دراهمك‪ ،‬فقال لها‪« :‬حني تقلني تدرين»؛ وي ُْ�ضرب للمغ ُبونِ َيظنُّ �أنه‬ ‫الغابنُ غريه‪.‬‬

‫املرجع‪( :‬فرائد اخلرائد يف الأمثال) لأبي يعقوب اخلوئي ‪ /‬تلميذ امليداين‬

‫ولذا ك َّر ر اهلل تعاىل كلمة « �أوىل» مرتني يف ا لآية‪.‬‬ ‫ ُ‬‫(كلُّ َم ْن عليها َفانٍ )‬ ‫�أي‪َ :‬م��نْ على ا لأر ���ض‪ ،‬ولكن لمِ َ لمَ ْ ُي��ورد اهلل كلمة «ا لأر ���ض» يف‬ ‫ا لآ ي��ة؟ ه��ذا م��ن ك�لام ا ل�ع��رب حيث ُت� ْق��دم على الكناية عما مل َي ْج ِر‬ ‫تو�سعاً واقتدار اً واخت�صار اً ثق ًة بفهم ا مل ُ َخ َ‬ ‫اطب‪.‬‬ ‫ذكره مِ نْ قبل؛ ُّ‬ ‫وقد قال اهلل تعاىل يف كتابه املبني‪( :‬حتى توارت باحلجاب) �أي‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬وقال تعاىل يف مو�ضع �آخر‪( :‬ك َّ‬ ‫اقي ) يعني‬ ‫ال �إذا َبلَ َغتِ ا لترَّ َ‬ ‫ْ‬ ‫أنْ‬ ‫ال ُّر وح؛ َف َك َّنى عن ال�شم�س وال ُّر وح مِ نْ َغيرْ � يجري ِذ كرها‪.‬‬ ‫الطائي ‪:‬‬ ‫وقال حامت‬ ‫ُّ‬ ‫�أَ مَا ِو يَّ ما ُيغْني رَّ‬ ‫الث ا ُء عن الفتى‬ ‫ال�ص ْد ُر‬ ‫�إذا َح ْ�ش َر َجتْ َي ْو ماً َو َ�ضا َق بها َّ‬ ‫يعني �إذا ح�شرجت النف�س‬ ‫ ( ُث َّم نُخْ رجكم طِ ْف ً‬‫ال )‬ ‫ال و لمَ ْ َي ُق ْل �أطفا ال ؟ً‬ ‫�أيْ ‪� :‬أطفا ًال ‪ ،‬ولكنْ لمِ َ قال اهلل يف ا لآية طِ ْف ً‬ ‫مِ ��نْ ُ�سنن العرب « �أنْ ُتقِيم ا ل��وا ح��د مَقام ا َ‬ ‫رب ال ِع َّزة‪:‬‬ ‫جل� ْم��ع»‪ ،‬و ق��ال ُّ‬ ‫ال�سماوات ال ُتغْني َ�ش َفا َع ُتهم �شيئاً)‪ ،‬وتقديره‪:‬‬ ‫(و َك� ْم مِ ��نْ َملَ ٍك يف َّ‬ ‫ال�سماوات‪.‬‬ ‫وكم مالئك ٍة يف َّ‬ ‫َ‬ ‫و ق��ال ت �ع��اىل‪ ( :‬ق ��ا َل �إ َّن ه� ��ؤال ِء � َ��ض� ْي�ف��ي) و لمَ ْ َي � ُق� ْ�ل �أ � �ض �ي��ايف وال‬ ‫�أعدائي‪ ،‬وقال يف مو�ضع �آخر‪( :‬ال ُن َف ِّر ُق َبينْ َ �أَ حِ دٍ مِ نْهم) وتقديره‪:‬‬ ‫ال ُن َف ِّرق بينهم حيث ال َّت ُ‬ ‫فريق ال يكون �إ َّال َبينْ َ اثنني‪.‬‬

‫املراجع‪( - 1 :‬ل�سان العرب) البن منظور ‪( - 2‬فقه اللغة و�سر العربية) للثعالبي‬

‫ اليمني ِحن ٌْث �أو َمنْدَ َم ٌة‬‫�أي �إنْ كانت �صادقة َندِ مَ‪ ،‬و�إنْ كانت كاذبة َحنِث؛ وي ُْ�ضرَبُ للمكروه مِ نْ َو ْجهني‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ �أَلأَ ُم م ِْن ِ‬‫را�ض ِع اللَّ نَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫هو رجل من العرب‪ ،‬كان ير�ضع اللنب من َحلَمة �شا ِت ِه وال يحلبها؛ مخَ َ افة �أن ي ُْ�س َم َع َو ْق ُع ا َ‬ ‫حل ْلب يف الإناء ف ُيطلَ َب‬ ‫منه‪ ،‬ومن ههنا قيل‪« :‬لئيم را�ضع»‪.‬‬

‫ (و �أزواجه �أُ َّم َها ُت ُه ْم )‬‫�أي‪ :‬هُ نَّ مِ ْث َل ا لأُمهات يف ال َّتحرمي‪ ،‬ولي�س ا ملُراد �أ َّن ُهنَّ والدات؛‬ ‫ذلك �أن من ُ�سنن العرب �أن ُتقيم ا لإن�سان مُقا َم َمنْ ُي ْ�ش ِب ُه ُه وينوب‬ ‫و�س َف أ� ب��و حنيف َة » �أيْ يف الفقه‪ ،‬و«البُحرتيُّ‬ ‫َم َنا َبه‪ ،‬فتقول‪� « :‬أ ب��و ُي ُ‬ ‫َ‬ ‫�أ ب��و تمَ َّ ��ام» �أي يف ال�شِ ْعر‪ ،‬و«ز ي� ٌد عمرو» �أيْ ك�أنه هو �أو يقوم َمقامه‬ ‫و َي ُ�سدُّ م َ​َ�س َّد هُ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وجاء يف �آية �أخرى‪� ( :‬إنْ �أ َّمهاتهم �إال الالئي َو َل ْد نهم) فنفى �أن‬ ‫تكون ا لأُ ُّم َغيرْ َ الوالدة‪.‬‬

‫�شائع‬

‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالم‬

‫�أ‬

‫اخلليل‬

‫بن �أحمد ا‬

‫لفراهيدي‬

‫ه��و �أ��س�ت��اذ َع� �المِ ال� َّن�ح��و الأظ �ه��ر «��س�ي�ب��وي��ه» وال� َف� ْ�ح��ل ال� ُّل�غ��وي الأ�شهر ولده‪ ،‬ف�أخرج اخلليل لر�سوله خبزاً ياب�ساً وقال‪« :‬ما دمت �أجده فال حاجة‬ ‫«الأ�صمعي»‪ ،‬وهو مُ�ستنبط ال َع ُرو�ض (عِ ْلم الأوزان ال�شعرية) الذي َح�صَ َر يل �إىل �سليمان»‪.‬‬ ‫وكثرياً ما كان يتمثل بقول ال�شاعر‪:‬‬ ‫به �أ�شعار العرب كلها‪ ،‬وهو وا�ضع �أول معاجم اللغة العربية وا�سمه معجم‬ ‫َ‬ ‫ت ْد‬ ‫و�إذا‬ ‫ال َعينْ ‪.‬‬ ‫افتقرت �إىل ال َّذخائر مل جَ ِ‬ ‫ُذخراً يكون‬ ‫ك�صالح الأعمالِ‬ ‫قيل فيه‪« :‬اخللي ُل �أذكى العرب‪ ،‬وهو مفتاح العلوم ومُ�ص ِّرفها»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وعلى غِ � َرار م ُْ�ستخرجي علم التجويد ال��ذي ه��و يف �أ�صله م��ن �سليقة‬ ‫ُي� َع��دُّ اخلليل �أه��م علماء العربية عامة وامل��در��س��ة ال َب ْ�صرية خا�صة يف‬ ‫القرن الثاين للهجرة‪ ،‬وكانت والدت��ه بالب�صرة عام ‪ 100‬للهجرة‪� ،‬أما ن�سبه العرب ‪-‬ممن َملَكوا نا�صية اللغة‪ -‬جاء اخلليل برباءة اخرتاع نحوية متثلت‬ ‫العربي فيعود �إىل �أزد عُمان‪ ،‬و ُي ْكنى ب�أبي عبدالرحمن‪ ،‬ويُقال �إن �أباه (�أحمد) يف التعبري ع��ن «ال�ع�لام��ات الإع��راب�ي��ة» ب��اخل� ِّ�ط؛ وه��ي‪ :‬الفتحة‪ ،‬والك�سرة‪،‬‬ ‫وال�ضمة‪ ،‬وال�شدة‪ ،‬وال�سكون‪ ،‬وتنويني الفتح والك�سر‪ ،‬وهمزة الو�صل‪ ،‬وذلك‬ ‫كان �أول من ُ�س ِّمي ب�أحمد بعد ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وال�صرف‪ ،‬كحال من �أتوا بتنقيط احلروف من قبل‪.‬‬ ‫وه��و على َك � ْون��ه ر�أ� �س �اً يف ع�ل��وم العربية جميعها (ال� َّن�ح��و‪َّ ،‬‬ ‫البالغة‪ِّ ،‬‬ ‫وقد اخْ ُتلف يف تاريخ وفاته؛ َفمِ نْ ذاهبٍ �إىل �أنها كانت عام ‪ 160‬هجرية‪،‬‬ ‫وال�شعر‪ ،‬وال َع ُرو�ض‪ ،‬واللغة‪� ..‬إلخ) قد جمع خ�صا ًال حميدة كثرية؛‬ ‫ُ‬ ‫فقاطع �إىل �أنها ‪ 175‬هجرية‪.‬‬ ‫ُرج ٍح �أنها كانت عام ‪� 170‬أو ‪ 173‬هجرية‪،‬‬ ‫�إذ ُ�شهِد له بالتقوى وال��ورع وال� ُّزه��د وال َّتعفف و ُعلو النف�س‪ ،‬وك��ان يتعاقب �إىل م ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫على �أ َّن يف �سبب موته رواي��ات �أطرفها �أن��ه م��ات وه��و ي ِّ‬ ‫ُقطع َب� ْ�ح��راً من‬ ‫يحج وعا ٌم يغزو وذلك طول حياته‪.‬‬ ‫�أعوامه باحل ِّج واجلهاد‪ ،‬فعا ٌم ُّ‬ ‫و َلئِنْ �أ ْث َرى تالميذه بغزير عِ ْلمه ودقيق َفهْمه‪� ،‬إال �أن اخلليل �آ َث َر العي�ش ال َع ُرو�ض‪.‬‬ ‫وج ْز‪ ،‬نرى �أنه ال ع َ​َج َب يف الإق��رار ب�أن اخلليل �ش َّكل‬ ‫فقرياً �أب� َّي�اً على العي�ش ِب� َن��وال الأم ��راء؛ ذل��ك �أن��ه ك��ان ي ُْطلب لت�أديب �أوالد‬ ‫وبعد هذا ال َّن ْزر امل ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ َوف َق علماء العربية من املتقدمني‪« -‬نه�ضة لغوية» و ُمنْعطفا �أ ْبينَ َ يف تاريخ‬‫الوالة والأمراء والأعيان في�أبى ذلك‪.‬‬ ‫وذكروا �أن وايل الأهواز �سليمان بن �أبي �صفرة الأزدي �أر�سل �إليه لت�أديب �سالمة ال ُّنطق بالعربية‪.‬‬

‫املراجع‪( - 1 :‬من �أعالم الب�صرة ‪� ..‬سيبويه) للدكتور �صاحب جعفر �أبو جناح (عام ‪1974‬م)‬ ‫‪�( - 2‬أخبار النحويني الب�صريني) لأبي �سعيد ال�سريايف ‪( - 3‬يف العرو�ض والقافية) للدكتور يو�سف بكار (عام ‪)1990‬‬

‫الأخطاء‬ ‫ بَينْ َ َظ ْه َرا َن ْيهِم‬‫يقولون‪« :‬يُقيم َبينْ َ َظهْرانِيهم» بك�سر النون‪ ،‬وال�صواب «يُقيم َبينْ َ َظهْرا َن ْيهم» بفتح النون؛ �أي بينهم ويف َو َ�سطِ ِه ْم‪.‬‬ ‫ َت ْر َج َم الكتاب‬‫فالن الكتاب»‪ ،‬لكن ال�صواب « َت ْر َج َم ٌ‬ ‫يقولون‪َ « :‬ع� َّر َب ٌ‬ ‫فالن الكتاب»؛ لأن ال َّت ْعريب هو َن ْق ُل الكلمة ِبلَ ْفظِ ها مِ نْ لغ ٍة‬ ‫�أجنبي ٍة �إىل اللغة العربية‪ ،‬كقولنا‪� :‬أوتوموبيل وب�سكليت‪ ،‬بينما ُن َ�س ِّميهما بالرتجمة‪� :‬س َّيارة ود َّراجة‪.‬‬ ‫ا�س ُة‬ ‫ ال ِف َر َ‬‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ِرا�سته»؛ �أي‪ :‬مبهارته يف َت َع ُّرف بواطن الأمور من‬ ‫را�سته»‪ ،‬وال�صواب‬ ‫يقولون‪:‬‬ ‫«فالن م�شهور ِبف َ‬ ‫«فالن م�شهور ِب َف َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ا�سة امل�ؤمن ف�إنه ينظر بنور اهلل»‪.‬‬ ‫ظواهرها‪ ،‬ويف احلديث‪« :‬اتقوا ِف َر َ‬ ‫ا�س ُة» فهي احلِ ْذ ُق بركوب اخليل و�أَ ْمرها‪ ،‬وي ُ‬ ‫أ�صمعي‪ :‬ال ُفرو�سة وال ُفرو�سِ َّية �إىل ال َف َرا�سة‪.‬‬ ‫ُ�ضيف ال‬ ‫�أما «ال َف َر َ‬ ‫ُّ‬ ‫ي�س‬ ‫ ِعقْدٌ َن ِف ٌ‬‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِي�س» �أي‪ :‬ذو قيمة عالية �أو غايل القيمة؛ لأن ال َق ِّي َم يف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫هذا‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫ؤل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫وال�صواب‬ ‫»‪،‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫هذا‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫ؤل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫«عِ ُ‬ ‫يقولون‪« :‬عِ ْق ُ‬ ‫ِّ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫اللغة هو امل�ستقيم ومنه قوله تعاىل‪( :‬فيها كتب َق ِّيم ٌة) �أي م�ستقيم ٌة ُت َبينِّ ُ ا َ‬ ‫حل َّق مِ نَ الباطل‪.‬‬ ‫ َو َق َف َنفْ�سه‬‫يقولون‪َ « :‬ك َّر َ�س َن ْف�سه خلدمة ال َّنا�س»‪ ،‬وال�صواب « َو َق َف نف�سه خلدمة النا�س» �أو على خِ ْدمَتهم؛ لأن ( َك َّر َ�س) هنا كلمة‬ ‫دخيل ٌة على اللغة العربية و�أ�صلها يونانية‪.‬‬ ‫�أما يف العربية ف�إن الفعل ( َك َّر َ�س) يعني‪:‬‬ ‫َك َّر َ�س الأ�شياء‪�َ :‬ض َّم بع�ضها �إىل بع�ض‬ ‫َك َّر َ�س البناء‪َّ � :‬أ�س َ�س ُه‬ ‫ُ‬ ‫يوط‪ ،‬فهي مُك َّر�سة‬ ‫َك َّر َ�س اللآلئ واخلرز‪ :‬نظمها يف خ ٍ‬ ‫ َم ْد َرج املطار‬‫يقولون‪« :‬هبطت الطائرة على ُم َد َّر ِج املطار»‪ ،‬وال�صواب «هبطت على َم ْد َر ِج املطار»؛ لأ َّن معنى َد َرج‪ :‬م�شى‪ ،‬ويُ�صا ُغ ا�سم‬ ‫املكان منه على وزن َم ْف َعل‪� ،‬إذ �إن م�ضارع ( َد َرج) م�ضموم العني‪.‬‬ ‫َ‬ ‫�أما كلمة « ُم َد َّرج» فتعني ُك َّل َردْهةٍ‪� ،‬أو مكانٍ ُ�ص َّفتْ فيه املقاعد يف �شكل َد َر َجاتٍ و�أمامه مِ ْنرب َ‬ ‫للخطابة‪.‬‬ ‫ مَ َ‬‫تا َث َل املري�ض‬ ‫املري�ض ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫املري�ض» �أو «تمَ َ ا َث َل مِ نْ َم َر ِ�ضهِ»؛ لأن معنى الفعل (تمَ َ ا َث َل)‪:‬‬ ‫لل�شفاء»‪ ،‬وال�صواب «تمَ َ ا َث َل‬ ‫يقولون‪« :‬تمَ َ ا َث َل‬ ‫ِّ‬ ‫َقا َر َب البرُ ْ َء و�صار �أ�شبه بال�صحيح‪ ،‬والبرُ ْ ُء هو‪ :‬ال�شفا ُء نف�سه‪.‬‬ ‫ ُي ُ‬‫ِئة‬ ‫نيف على امل ِ‬ ‫يقولون‪َ « :‬ي ُن ُ‬ ‫وف عددهم على املئة»‪ ،‬وال�صواب «ي ُ‬ ‫ُنيف عددهم على املئة»‪ ،‬و ِف ْعله (�أناف عليه)‪� :‬أي زاد؛ ومن معانيه‪:‬‬ ‫ناف َّ‬ ‫ال�شيءُ‪ :‬عال وارتفع‬ ‫نا َفتِ َّ‬ ‫ال�ضبع‪� :‬صالت‬ ‫ناف عليه‪� :‬أَ ْ�ش َر َف‬ ‫ناف الر�ضيع ال َّثدْيَ ‪ :‬م ََّ�ص ُه‬ ‫املرجع‪( :‬معجم الأخطاء ال�شائعة) ملحمد العدناين عام ‪1980‬‬


‫نحن والآخر‬

‫‪6‬‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫اال�ست�شراق‪ ..‬حَراك غربي تِلْقاءَ ال�شرق �أ�س ََّر غري ما �أعلن‬ ‫�إذا كانت احل�ضارة ‪-‬وهي �أخلد ما للأمم من تراث‬ ‫يف جماع علومها و�آداب�ه��ا وثقافتها‪ -‬يف َج ْوهر �أمرها ال‬ ‫ُتك ِّر�س �أرو�ستقراطية �أمة دون �أمة؛ فهذا يُد ِّلل ب�أنها يف‬ ‫النهاية عاملية‪� ،‬أي ه��ي مِ � ْل��ك للأ�سرة الب�شرية جمعاء‪،‬‬ ‫ولي�س لأحد احلق يف احتكارها �أو كتمها‪.‬‬ ‫وعلى ذلك؛ فيمكننا القول بال ارتياب ب�أن احلركة‬ ‫اال�ست�شراقية على اختالف �أغرا�ضها ودوافعها‪َ ،‬ن َف َذت‬ ‫�إىل احل�ضارة العربية الإ�سالمية م��ن �أ�سا�س االنبهار‬ ‫والإعجاب بها‪.‬‬ ‫ففيما ب َّو�أ الإ�سال ُم عرب الفيايف َم َفاحت العلوم وال ُّرقي‬ ‫احل�ضاري الب�شري‪ ،‬كان الدِّين ‪-‬و َن ْعني الكني�سة‪� -‬سبب‬ ‫تخ ُّلف الغرب وانحطاطه علمياً و�إن�سانياً وح�ضارياً‪.‬‬

‫ال�شرق الذي �إ َّياه َن ْعني‪:‬‬

‫ي َْجنح بع�ض املفكرين كالأملاين رودي بارت يف كتابه‬ ‫"الدرا�سات العربية والإ�سالمية يف اجلامعات الأملانية"‪،‬‬ ‫ل �ت �ع��ري��ف ك�ل�م��ة (�� �ش ��رق) ال �ت��ي ا�� ْ�ش � ُت��ق م�ن�ه��ا م�صطلح‬ ‫اال�ست�شراق بـ"م َْ�شرق ال�شم�س"؛ وبالتايل فاال�ست�شراق‬ ‫يف نظره‪ -‬هو علم ال�شرق‪� ،‬أو علم العامل ال�شرقي‪.‬‬‫وهذا تعريف فيه من ال ُق ُ�صور ما فيه؛ لأنه ي َْحب�س‬ ‫لفظة (ال�شرق) يف ح��دود اجلغرافيا وه��ذا تقييد جائر‪،‬‬ ‫فال�شرق مبق�صوده لي�س َم� ْق���ص��وراً على عامل جغرايف‬ ‫�أو �إق�ل�ي�م��ي يخ�ضع ل��ه‪ ،‬ب��ل ه��و يف ُك� ْن�ه��ه ودالل �ت��ه يعني‬ ‫احل�ضارة‪.‬‬ ‫ال��دل �ي��ل ع �ل��ى ��ص�ح��ة ه ��ذا ال�ن���س��ب ب�ي�ن "ال�شرق"‬ ‫و"احل�ضارة" �أ َّن ال���س��ائ��ر يف ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وال ��دول‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ودول ال�شرق الأق���ص��ى‪ ،‬ودول جنوب �شرق‬ ‫�آ�سيا ي�أن�س تقارباً كبرياً بني هذه اجلموع الب�شرية ‪-‬على‬ ‫الرغم من اختالفها يف الأر�ض والدِّين واللغة‪ -‬يف �أ�ساليب‬ ‫احلياة والفكر؛ نظراً لـ"وحدة التاريخ امل�شرتك" لها‪.‬‬ ‫وهذه الوحدة على كونها ن�سبي ًة ولي�ست كاملة‪ ،‬ف�إنها‬ ‫ُت ْن�شئ تقارباً يف العواطف وال َّن َزعَات وت�شابهاً يف الأفكار‬ ‫والتقاليد والعادات‪ ،‬زد على ذلك �أن الذكريات التاريخية‬ ‫ُتق ِّرب النفو�س والأفكار‪ ،‬و ُتكوِّن بينها نوعاً من القرابة‬ ‫املعنوية‪ ،‬و�إن هذه الوحدة التاريخية الن�سبية بني �أبناء‬ ‫ال�شرق هي التي �أعطتهم طابعاً ح�ضارياً واحداً‪.‬‬ ‫وقد تط َّرق �إىل لفظة (ال�شرق) يف �أعقاب الفتوحات‬ ‫الإ�سالمية تغيري كبري يف معناها و َمدْلولها؛ �إذ ات�سع‬ ‫م�ضمونها بانطالق الفاحتني العرب من �شبه اجلزيرة‬ ‫العربية �إىل ال�شمال وال�شرق والغرب‪ ،‬الذين ُكتب لهم‬ ‫فتح م�صر و�شمال �أفريقيا حتى و�صلوا املحيط الأطل�سي‪،‬‬ ‫وهو احلد الغربي للعامل القدمي وقتذاك؛ ما يعني ب�أن‬ ‫العرب قد جازوا �شرق العامل وو�صلوا �إىل غربه‪.‬‬ ‫وتبدلت �أحوال املغرب العربي عقب هبوط الإ�سالم‬ ‫والعروبة واحل�ضارة الإ�سالمية والنظم العربية فيه‪،‬‬ ‫ف�أ�ضحى �أهل املغرب عرباً و�شرقيني ومل يعودوا كما كانوا‬ ‫مغاربة �أو �سكاناً للمغرب‪ ،‬حيث احل��دود الغربية للعامل‬ ‫حينئذ‪ ،‬وحيث تغرب ال�شم�س ‪-‬كما يعتقدون‪.-‬‬

‫امل�ست�شرق و�شروطه‪:‬‬

‫ُت ْطلق كلمة (م�ست�شرق) على كل ع�المِ ٍ غربي يهتم‬ ‫بالدرا�سات ال�شرقية‪� ،‬سواء �أكانت هذه الدرا�سات تاريخاً‬ ‫�أم فل�سفة �أم �آثاراً �أم لغة‪� ..‬إلخ‪ ،‬فاملهم �أن ترتبط بال�شرق‬ ‫كح�ضارة دون غريه‪.‬‬ ‫واال�ست�شراق ال��ذي هو ال َيخْ رج على كونه اهتماماً‬ ‫بالدرا�سات ال�شرقية‪ ،‬ال يُح ِّتم بال�ضرورة على امل�ست�شرق‬ ‫�ش َّد ال ِّرحال �صوب �أر�ض ال�شرق بنف�سه ل ُيعاين ر�أي عني‬ ‫ما فيها؛ فلقد يقوم بدرا�ساته يف جامعته الغربية �أو يف‬

‫وطنه‪ ،‬على �أ َّن رحيله �إىل ال�شرق يجعل درا�ساته �أكرث‬ ‫نفعاً و�أقرب �إىل الواقع واحلقيقة‪.‬‬ ‫كما ال َي ْلزم امل�ست�شرق اعتناق الإ�سالم �أو �أحد الأديان‬ ‫ال�سائدة يف ال�شرق‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �أنه لي�س من الواجب عليه‬ ‫إنْ‬ ‫�إج��ادة اللغات ال�شرقية‪ ،‬و� ك��ان الإمل��ام بها �أو �إجادتها‬ ‫يُعينه كثرياً يف درا�سته و�أبحاثه‪.‬‬ ‫وال ي�صح تعميم كلمة (م�ست�شرق) �إال على َمنْ اتفقت‬ ‫فيه �شروط معينة؛ وهي على َ�ش ْرطني‪-:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن يكون عاملاً متخ�ص�صاً متعمقا‪ً.‬‬ ‫ثانياً‪� :‬أن ال ينتمي �إىل ال�شرق؛ وعليه فمن البداهة‬ ‫�ضمناً �أن ال ي�ك��ون امل�ست�شرق ي��اب��ان�ي�اً �أو �أندوني�سياً �أو‬ ‫هندياً‪ ،‬لأن��ه يف تلكم احل��ال يكون �شرقياً بحكم مولده‬ ‫وبيئته وح�ضارته‪ ،‬وهذا َي ْن ُق�ض َ�ش ْرط حتقق �صفة كونه‬ ‫م�ست�شرقاً‪.‬‬

‫ميالد اال�ست�شراق‪:‬‬

‫تباينت الآراء حول باكورة عهد اال�ست�شراق؛ ولع َّل‬ ‫�أب��رزه��ا ر�أي ��ان‪ :‬ر�أي ي��رب��ط ب�ين درا��س��ة ال�ت��اري��خ العربي‬ ‫والإ�سالمي يف �أوروب��ا‪ ،‬وبني بداية الأطماع اال�ستعمارية‬ ‫الأوروبية يف العاملني العربي والإ�سالمي ب�أواخر القرن‬ ‫الثامن ع�شر‪ ،‬حينما �ضعفت قب�ضة ال��دول��ة العثمانية‪،‬‬ ‫وب��د�أت ال��دول الأوروب�ي��ة تنظر بعني الطمع يف ممتلكات‬ ‫ذلك "الرجل املري�ض" قبل �أن ُتعلن وفاته وترث تركته‪.‬‬ ‫ذلك �أن الدولة العثمانية حر�صت يف �أول عهد حكمها‬ ‫للبالد العربية والإ��س�لام�ي��ة على �إ� �س��دال �ستار كثيف‬ ‫ي َْحجب �أنظار الأوروبيني عن هذه البالد؛ حتى ال متتد‬ ‫�إليها �أ�صابع اال�ستعمار‪.‬‬ ‫و َلئِنْ جنح هذا ال�ستار فرتة طويلة يف حماية البالد‬ ‫العربية والإ�سالمية من الأطماع اال�ستعمارية‪� ،‬إال �أنه‬ ‫ح��ال دون االت���ص��ال احل���ض��اري ال��ذي ق��د يُتيح للعلماء‬ ‫الأوروب �ي�ي�ن فر�صة ا�ستقراء ت��اري��خ ال�شرق وح�ضارته‪،‬‬ ‫ناهيك ع��ن ك��ون��ه و��ض��ع ال�ع��رب وامل�سلمني يف ُع��زل��ة عن‬ ‫ح�ضارة �أوروب� ��ا‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان��ت �شم�س ع�صور النه�ضة قد‬ ‫بزغت فيها بعد �أن َخلَ َعت عنها ث��وب الع�صور الو�سطى‬ ‫وح�ضارتها‪.‬‬ ‫ور�أي ث��انٍ يجعل من احلملة الفرن�سية على م�صر‬ ‫عام ‪ 1798‬بداية عهد اال�ست�شراق احلقيقي‪.‬‬ ‫ل�ك��ن راج ��ح الآراء ك�م��ا ُي���ص� ِّن�ف�ه��ا امل� ��ؤرخ ��ون ه��و �أن‬ ‫اال�ست�شراق بد�أ يف �أوروبا قبل القرن الثامن ع�شر بقرون‬ ‫بعيدة‪ ،‬وعلى وجه التحديد بني منت�صف القرن الثامن‬ ‫و�أوائل القرن الثالث ع�شر امليالدي‪ ،‬يوم كان العرب َح َملة‬ ‫م�شاعل الثقافة واحل�ضارة يف العامل ب�أ�سره‪ ،‬يف حني كانت‬ ‫�أوروبا قبل الفتوحات الإ�سالمية تعي�ش يف ظالم دام�س‪.‬‬ ‫وكانت احل�ضارة العربية التي ب��ددت ظلمة �أوروبا‬ ‫احلالكة �أ�سا�س النه�ضة يف �أوروبا‪ ،‬ولقد �أقبل الأوروبيون‬ ‫ينهلون من منابع احل�ضارة العربية الإ�سالمي‪ ،‬ووفد‬ ‫طالب العلم من �أ�صقاع �أوروب��ا كلها �إىل بالد الأندل�س؛‬ ‫ن�ظ�ير ذي ��وع �شهرتها وح���ض��ارت�ه��ا ال��زاه��رة يف اجنلرتا‬ ‫وف��رن �� �س��ا وه��ول �ن��دا وت��و� �س �ك��ان��ا‪ ،‬وغ� ��دا ال �ع��رب �أ�ساتذة‬ ‫للأوروبيني‪.‬‬

‫دوافع اال�ست�شراق‪:‬‬

‫• َ�ض ْربٌ ديني‪َ :‬ق َ�ص َد بع�ض الأوروبيني اال�ست�شراق‬ ‫ب �غ �ي��ة ال �ك �ي��د وال � � َع � �دَاء لل��إ� �س�ل�ام وال� �ع ��روب ��ة‪ ،‬وه� ��م يف‬ ‫�أهدافهم يُ�شبهون تيارات َّ‬ ‫ال�ش ُعوبية وحركات الزنادقة‪،‬‬ ‫التي �شهدها ال�شرق الإ�سالمي يف الع�صر العبا�سي الأول‬ ‫(‪ 232 - 132‬هـ)‪.‬‬ ‫وتبنت الكني�سة الكاثوليكية هذا التع�صب الديني؛ لمِ َا‬ ‫ر�أت يف انت�شار الإ�سالم خطراً على امل�سيحية‪ ،‬فعمدت �إىل‬ ‫جتريح العقيدة الإ�سالمية؛ من خ�لال ُك ُتب ظهرت يف‬ ‫القرن احلادي ع�شر امليالدي‪َ ،‬خلَ َع عنها وا�ضعوها منهج‬ ‫البحث العلمي والدرا�سة امل َ ْو�ضوعية القائمة على احلياد‪،‬‬ ‫بال�سباب واالفرتاءات التي �أخذت �شكل‬ ‫م ُْ�ستعي�ضني عنها ِّ‬ ‫ال�صور الق�ص�صية امل�ستمدة من َو ْحي اخليال‪.‬‬ ‫وم��ن �أب ��رز امل�ست�شرقني املُتع�صبني‪" :‬راميوند"‪،‬‬ ‫و"بيرت"‪ ،‬و"جيلربت �أوف نوجنت"‪ ،‬و"هيلد برت"‪،‬‬ ‫و"�أندريا داندولو"‪ ،‬و"تو�سكان توما�س"‪.‬‬ ‫وا َ‬ ‫حل� � ُّ�ق ُي� ْل��زم�ن��ا �أن َن � ْذك��ر َن � َف ��راً َط � َع �ن��وا يف �أولئك‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫امل ُ ْغر�ضني‪ ،‬بل �إنهم ق َّيدوا ُم�ؤلفات تن�صف الإ�سالم ونبيه‬ ‫حم�م��داً �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬و َت � ْدف��ع عنهم ال�شبهات‬ ‫امل ُ�ل� َّف�ق��ة؛ و�أب��رزه��م‪" :‬نيكلدو�س �أوف م��ون��ت كري�ستو"‬ ‫الذي لبث �سبع �سنني بني امل�سلمني‪ ،‬و�أف�صح عن �إعجابه‬ ‫بالو�ضوء وبخلع امل�سلمني نعالهم قبل دخ��ول امل�سجد‪،‬‬ ‫و�أث �ن��ى ع�ل��ى ن�ظ��ام ال��زك��اة‪ ،‬ع�ل�اوة ع�ل��ى ذك ��ره �أن ��ه عا�ش‬ ‫ثالثة �أ�شهر بني �سائقي الإبل يف القفار‪ ،‬الذين مل َت ُف ْتهم‬ ‫فرائ�ض ال�صالة حتى يف �أوقات ال�شدة وال�ضيق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهو و�إنْ �أن�صف ما ا�ستطاع �إىل �إن�صافه �سبيال‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ه انتقد ما ج��اء يف ال�ق��ر�آن عن ان�شقاق القمر وو�صف‬ ‫نعيم اجلنة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن انتقاده نظام املواريث الإ�سالمي‪.‬‬ ‫• َ�ض ْربٌ ا�ستعماري‪ :‬كانت احلروب ال�صليبية املنبع‬ ‫ال ��ذي غ� � َّذى ��س�ي��ل اال� �س �ت �� �ش��راق؛ ح�ي��ث �إن ��ه ات �ف��ق لدى‬ ‫تق�صي �أح��وال ال�شرق ومداخل‬ ‫الغرب �أن��ه ال بد له من ِّ‬ ‫ال�سيطرة عليه‪ ،‬وهذا ال يت�أتي بطريقة �أف�ضل من درا�سة‬ ‫ما يتعلق بال�شرق؛ ال�ستغالله من جهة‪ ،‬ولرفد الأمة‬ ‫الغربية بنافعها من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وات �خ��ذت ال��درا��س��ة يف كثري �أح �ي��ان �شكل التب�شري؛‬ ‫ولذا ما كان َغ ْرواً �أن يقوم هذا النوع من اال�ست�شراق على‬ ‫�أي��دي الرهبان والق�ساو�سة‪� ،‬إذ كانت ال�سيا�سة الغربية‬ ‫اال�ستعمارية وال � ِّدي��ن ‪-‬وق �ت��ذاك‪ -‬ي�سريان على طريق‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫�أم� ��ا احل �م �ل��ة ال�ف��رن���س�ي��ة ع �ل��ى م���ص��ر ف���ش�ك�ل��ت �أول‬ ‫الأطماع اال�ستعمارية يف ال�شرق العربي‪ ،‬ومن الطريف‬ ‫�أن نابليون بونابرت ظهر فيها ب�صورة امل�ست�شرق؛ فقد‬ ‫تظاهر باعتناق الإ�سالم‪ ،‬و�شارك امل�صريني احتفاالتهم‬ ‫الدينية كاملولد النبوي‪� ،‬أ�ضف �إىل ذلك اعتماره العمامة‬ ‫وادِّثار اجلبة والقفطان‪ ،‬وزيارته علماء الأزهر يف بيوتهم‬ ‫وتناول طعامه مثلهم بيديه‪.‬‬ ‫• َ�ض ْربٌ علمي‪ :‬لمَ َّا قام اال�ست�شراق يف �أول �ش�أنه على‬ ‫التع�صب الديني والأط �م��اع اال�ستعمارية‪ ،‬ث��م ا�ستحال‬ ‫ب�ع��د ذل��ك �إىل �أغ��را���ض علمية محَ ْ ���ض��ة ب�ط�لاق الدِّين‬ ‫(�أي الكني�سة) عن ال�سيا�سة الغربية‪ ،‬كان من الطبيعي‬ ‫للم�سلمني ال �ن �ظ��ر ب �ع�ين ال �� �ش��ك وال��ري �ب��ة �إىل �أولئك‬ ‫امل�ست�شرقني الذين َّ‬ ‫توخوا املنهج العلمي ال َب ْحت‪.‬‬ ‫على �أ َّن ه��ذا اال��س�ت���ش��راق العلمي امل ُ�ن��زه ع��ن املزاج‬ ‫والتبعية‪� ،‬أَ ْولىَ الدرا�سات الإ�سالمية اهتماماً فاق نظريه‬ ‫يف الدرا�سات العربية‪.‬‬

‫ثمة عوامل و�أغرا�ض َح َملَت الغرب على اال�ست�شراق‬ ‫الذي عُني بالدرا�سات ال�شرقية كافة والدرا�سات العربية‬‫الإ�سالمية خا�صة‪ -‬وه��ي ثالثة بواعث رئي�سة‪ :‬دينية‪،‬‬ ‫عوامل اختالف دوافع اال�ست�شراق‪:‬‬ ‫وا�ستعمارية‪ ،‬علمية‪.‬‬ ‫وبعبارة �أخ��رى‪ ،‬ميكن �أن نقول �إن اال�ست�شراق َت َبعاً‬ ‫اال�ست�شراق هو نتيجة‪ ،‬ولكن الدوافع تختلف كثرياً‬ ‫َت َبعاً لـ‪:‬‬ ‫ملراميه و َم َقا�صده على � ْأ�ض ُربٍ ثالثة‪-:‬‬

‫ اختالف العالقات ال�سيا�سية والدولية‪ ،‬والبيئات‬‫اجلغرافية‪.‬‬ ‫ تنوع امل�ستويات احل�ضارية‪.‬‬‫ تباين الفروق الفردية للم�ست�شرقني؛ فلي�س كل‬‫امل�ست�شرقني �صنف واح��د‪� ،‬إذ ه��م يختلفون يف عقولهم‬ ‫و�أنف�سهم و�صفاتهم‪ ،‬حيث �إن منهم ال��ذي �أُول��ع بحياة‬ ‫ال �ع��رب وح���ض��ارت�ه��م‪ ،‬وم�ن�ه��م ال ��ذي ات���ص��ف بالتع�صب‬ ‫الأع�م��ى �ضد الإ��س�لام �أو العروبة‪ ،‬ومنهم ال��ذي حت َّرى‬ ‫الدقة العلمية والأمانة النقلية والإن�صاف الواقعي‪ ،‬كما‬ ‫�أن منهم الذي َ�س َّخر قلمه امل�أجور ل�سا�سة بالده‪.‬‬

‫�أ�صناف امل�ست�شرقني‪:‬‬

‫امل���س�ت���ش��رق��ون ب�ين الإن �� �ص��اف والإج� �ح ��اف �أ�صناف‬ ‫ثالثة‪:‬‬ ‫‪� -1‬صنف ُم ْن ٌ‬ ‫�صف َح� َم� َل �صفة امل�ست�شرق الباحث؛‬ ‫كامل�ست�شرق الفرن�سي "جو�ستاف لوبون" ال��ذي �أن�صف‬ ‫الإ�سالم وح�ضارته‪ ،‬وال �سيما يف كتاب ال�شهري "ح�ضارة‬ ‫العرب" عام ‪.1884‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل امل�ست�شرق الأمل��اين "يوليو�س فلهوزن"‬ ‫املولود عام ‪ 1844‬واملتوفى عام ‪ ،1918‬ومن َق ِّيم ُك ُتبه كتاب‬ ‫"الدول العربية و�سقوطها" الذي ن�شره عام ‪.1902‬‬ ‫حف َح َم َل �صفة امل�ست�شرق امل ُ ِّ‬ ‫م ٌ‬ ‫ب�شر‪ ،‬الذي‬ ‫‪� -2‬صنف جُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫وظف َم ْكره ودهاءه يف �إخراج كتب لأهل ال�شرق محَ ْ قونة‬ ‫بال�سم يف ثنايا �سطورها‪ ،‬من �ش�أنها �أن ُتل ِّب�س على عقل‬ ‫ال �ق ��ارئ غ�ي�ر امل�ت�خ���ص����ص؛ ك��امل���س�ت���ش��رق ال�ف��رن���س��ي ذي‬ ‫الأ�صول البلجيكية الأب المان�س ‪-‬ال��ذي ولد عام ‪1862‬‬ ‫و�أدركه املوت عام ‪.-1937‬‬ ‫وامل�ست�شرق الإي��رل�ن��دي "ديال�سي �أولريي"‪ ،‬الذي‬ ‫التم�س يف الثقافة الإ�سالمية ما يمُ ْ كن �أن َي ُردَّه �إىل �شبيهه‬ ‫يف ثقافة الإغريق �أوالرومان؛ فالفقه الإ�سالمي ‪-‬الذي‬ ‫م َْ�صدره ال�ق��ر�آن وال�سنة‪ -‬يف ر�أي��ه مقتب�س من القانون‬ ‫ال��روم��اين! لأن ال�ع��رب وج��دت يف الأق��ال�ي��م الرومانية‬ ‫املفتوحة �أو�ضاعاً فقهية �أق َّرتها‪.‬‬ ‫كما �أن الفل�سفة الإ�سالمية ‪-‬ال�ت��ي �صبغت نف�سها‬ ‫ب�صبغة �إ�سالمية خال�صة‪ -‬يف نظره ال تعدو �إال �أن تكون‬ ‫َط � ْوراً من �أط��وار الفل�سفة الهيلينية! لأن العرب بحثت‬ ‫امل�شاكل الفل�سفية التي بحثها الفال�سفة الهيلينيون‪.‬‬ ‫والت�صوف الإ��س�لام��ي ‪-‬و�إنْ تخللته �أف�ك��ار �شرقية‬ ‫وا�س ُت ْلهم من حياة النبي حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫وغربية ْ‬ ‫و�سلم‪ -‬كما يراه هو ذو جذور من الأفالطونية احلديثة!‬ ‫لكونه اتفق معها يف بع�ض الآراء‪.‬‬ ‫‪� -3‬صنف � ْأج َح َف دون �سابق َق ْ�صد �أو م�شيئة؛ ج َّراء‬ ‫مب� ِّخ اللغة العربية و َب َيانها َكلِمِ ها‪ ،‬وعدم‬ ‫عدم الإحاطة ُ‬ ‫ا�ستطاعة النفاذ �إىل ُك ْنهها ُنفوذ العرب �إليها‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫اجلهل بروح الإ�سالم وفهمه احلقيق‪.‬‬ ‫� �ص �ف��وة ال � �ق� ��ول‪� ..‬إن ال� �غ ��رب ال � ��ذي � �س �ل��ك طريق‬ ‫اال�ست�شراق بباعث التع�صب الديني �أو التع�صب القومي‪،‬‬ ‫غ��دا ال�ي��وم ح��رف��ة يغلب عليها الطابع العلمي املنظم؛‬ ‫الختالف الظروف ال�سيا�سية يف العامل اليوم‪.‬‬ ‫ول� ��ذا‪ ،‬ف� ��إن م�ست�شرق ال �ق��رن ال��واح��د والع�شرين‬ ‫يختلف متاماً عن امل�ست�شرق يف الع�صور الو�سطى‪� ،‬أو يف‬ ‫مطلع الع�صور احلديثة‪.‬‬ ‫املراجع‪:‬‬

‫‪« .1‬اال���س��ت�����ش��راق يف ال���ت���اري���خ الإ����س�ل�ام���ي» ل��ل��دك��ت��ور علي‬ ‫ح�����س��ن��ي اخل���رب���وط���ل���ي‪����� /‬ص����ادر ع����ن م��ع��ه��د ال����درا�����س����ات‬ ‫الإ�����س��ل�ام����ي����ة يف اجل�����ي�����زة (�أي�������ل�������ول ع�������ام ‪.)1976‬‬ ‫‪ .2‬امل�����س��ت�����ش��رق��ون (ث��ل�اث����ة �أج����������زاء) مل����ؤ ِّل���ف���ه���ا جنيب‬ ‫العقيقي‪��� /‬ص��ادر ع��ن دار امل��ع��ارف يف ال��ق��اه��رة �سنة ‪.1964‬‬


‫كتاب وجدل‬

‫‪7‬‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫ال�سر (‪ ..)The Secret‬ال ُو ُجودية �إذ تتدثر بثوب الإ�سالم‬ ‫كتاب ِّ‬ ‫�إن �أكرث ما ي َْ�سرتعي االنتباه يف كتاب «ال�سر» للم�ؤ ِّلفة‬ ‫الأ�سرتالية رون��دا بايرون هو �أناقة غالفه و�صفحاته‪،‬‬ ‫وه��و ُم ��ؤ َّل� ٌ�ف ��ص��درت طبعته العربية الأوىل ع��ن مكتبة‬ ‫جرير عام ‪ ،8002‬واحتل قائمة كتب العامل الأكرث مبيعاً‬ ‫عن قو�س واحدة‪ ،‬و ُترجم �إىل ما يزيد على ثالثني لغة‪،‬‬ ‫و�أُدرجت ُم�ؤ ِّلفته �ضمن ال�شخ�صيات املئة الأكرث ت�أثرياً يف‬ ‫العامل‪ ،‬وح َّلت �ضيف ًة على برنامج �أوبرا وينفري الأكرث‬ ‫�شهرة ومُ�شاهدة يف الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي بد�أ فيه الكتاب يكت�سح مبيعات الكتب‬ ‫يف الوطن العربي‪ ،‬ويلقى رواجاً منقطع النظري‪ ،‬وخا�صة‬ ‫من الذي �أخذوا مبا عُرف بـ«الربجمة اللغوية الع�صبية»‬ ‫(‪ُ ،)NLP‬قوبل بهجوم كثري من العلماء واملهتمني الذين‬ ‫ر�أوا فيه كتاباً ُو ُج��ودي �اً َب� ْ�ح��تَ الفكرة‪ ،‬يقوم على �أ�سا�س‬ ‫َع َقدي يُجانب الدِّين‪.‬‬ ‫ول�ع� َّل �أك�ثر َم��نْ ك��ال «ال�سر» ‪-‬فيما َن ْعلم‪ -‬هُ ُجوماً‬ ‫و َت ْفنيداً هو الكاتب عبداهلل �صالح العجريي؛ ذلك �أنه‬ ‫كان قد قر�أ الكتاب قبل �أن تقوم مكتبة جرير برتجمته‪،‬‬ ‫والح��ظ �أن الطبعة العربية ق��د ُح� ِّرف��ت و ُ�أ ْلب�ست َجبرْ اً‬ ‫ثوباً �إ�سالمياً خال�صاً‪ ،‬حتى َل َك�أنك حَ ْ‬ ‫ت�سب ُم�ؤ ِّلفة الكتاب‬ ‫ُوحدة هلل تعاىل‪ ،‬وهذا على ِّ‬ ‫ال�ضد من الأمانة العلمية؛‬ ‫م ِّ‬ ‫م��ا َح� َم � َل ال�ع�ج�يري على ت�سطري ك�ت��اب �أ��س�م��اه «خرافة‬ ‫ال�سر‪ ..‬قراءة حتليلية لكتاب ال�سر وقانون اجلذب»‪.‬‬ ‫ما هي ال ُو ُجودية؟‬ ‫هب يُنكر وجود اهلل‪ ،‬و ُي ْعلي من قيمة‬ ‫الوجودية َم ْذ ٌ‬ ‫الإن���س��ان و ُت� ْث� ِب��تُ َت � َف � ُّرده‪ ،‬وه��ي لي�ست وا�ضحة امل�ع��امل �أو‬ ‫حُم��ددة االجت��اه��ات‪ ،‬وميكن القول �إنها متثل العلمانية‬ ‫ب��أج�ل��ى � ُ��ص��وره��ا‪ ،‬ع�ل��ى �أ َّن ل�ه��ا يف ح��ا��ض��رن��ا َمدْر�ستان؛‬ ‫�إحداهما ُم�ؤمنة والأخرى ُم ْلحدة‪.‬‬ ‫و َت ْعتنق الو ُ​ُجودية مبدر�ستيها َم َبادئ عدة؛ �أبرزها‪:‬‬ ‫ َي ْعتقد الوجوديون �أن الإن�سان ٌ‬‫�سابق ملاه َّيته‪ ،‬و�أنه‬ ‫ً‬ ‫�أقدم �شيء يف الوجود‪ ،‬و�أن ما قبله كان عدما‪ ،‬ويتخذون‬ ‫من الإن�سان مُنطلقاً لكل فكرة‪.‬‬ ‫ ي�ؤكد الوجوديون �أن الأديان والنظريات الفل�سفية‬‫قدميها وحديثها مل ُتعالج م�شكلة الإن�سان‪.‬‬ ‫ ي��رون �أن على الإن���س��ان �أن ي�ط��رح املا�ضي جانبا‪ً،‬‬‫ويُنكر القيود كلها دينية كانت �أم اجتماعية �أم فل�سفية �أم‬ ‫منطقية‪.‬‬ ‫ ُتلغي الوجودية �أي قيم ثابتة ُتوجه �سلوك النا�س‪،‬‬‫و ُتقرر االختيار املطلق للإن�سان بالغرائز والأخالق؛ ف�إنه‬ ‫«�إذا مل يكن اهلل موجوداً –كما يقول الفيل�سوف الرو�سي‬ ‫د�ستوف�سكي‪ -‬ف�إن كل �شيء يُ�صبح م َْ�سموحاً!!»‪.‬‬

‫�أن لها ت��ردداً؛ فعندما تفكر يتم �إر�سال تلك الأفكار �إىل‬ ‫الكون‪ ،‬وجت��ذب �إليها مغناطي�سياً كل الأ�شياء ال�شبيهة‬ ‫التي على ال�تردد نف�سه‪ ،‬و«ك��ل �شيء يُر�سل �إىل اخلارج‬ ‫يعود �إىل �إليك»‪.‬‬ ‫الكتاب الإن�سان بربج ال َب ِّث‪ ،‬فيقول‪« :‬لكنه برج‬ ‫وي َُ�ش ِّبه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ب�شري‪َ ،‬ي ُبث تردد �أفكارك؛ ف�إذا �أردت �أن تغري �أي �شيء يف‬ ‫حياتك‪ ،‬فعليك َت ْغيري الرتدد بتغيري �أفكارك»‪.‬‬ ‫ويُ�شدد الكتاب على �أن �أفكار الإن�سان احلالية ُت�شكلِّ‬ ‫حياته املُ�ستقبلية؛ ف�ـ «م��ا ُت��ر ِّك��ز عليه غ��ال�ب�اً‪� ،‬أو ُتفكر‬ ‫فيه‪� ،‬سوف ي َْظهر يف حياتك‪ ،‬لأن �أفكارك َت ِ�صري حقائق‬ ‫واقعة»‪.‬‬ ‫خطوات ا�ستخدام ال�سر‬ ‫ُي�ل� ِّ�خ����ص ال �ك �ت��اب ط��ري�ق��ة ا� �س �ت �خ��دام ال���س��ر بثالثة‬ ‫خ�ط��وات؛ وه��ي بالرتتيب‪( :‬اُ ْط �ل��ب)‪ ..‬ث��م (�آمِ � ��نْ )‪ ..‬ثم‬ ‫( َتلَ َّق)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫�أما الوقت امل ْ�ستغرق ‪�-‬إذا ما امتثل الإن�سان اخلطوات‪-‬‬ ‫بني الأُمنية وبني حَ َ‬ ‫ٌ‬ ‫فمرهون مبدى ت��وازن املرء‬ ‫ت ُّققها؛‬ ‫وتوافقه مع الكون نف�سه‪� ،‬إذ احل�صول على مليون دوالر‬ ‫هو بذات �سهولة احل�صول على دوالر واحد‪.‬‬ ‫ال�سر يف خ�سارة الوزن‬ ‫من �أجل �أن َتخْ �سر وزناً؛ ف�إن عليك ‪-‬بح�سب َو ْ�صفة‬ ‫الكتاب‪ -‬تجَ َ ُّنب الرتكيز على خ�سارة الوزن‪ ،‬والرتكيز‬ ‫ح�سه عندما حَ ْ‬ ‫على الوزن املثايل‪ْ ،‬‬ ‫تظى‬ ‫و«ا�ش ُعر مبا �س ُت ُّ‬ ‫َ‬ ‫بوزنك املثايل‪ ،‬و�سوف ت ْ�ستدعيه �إليك»‪.‬‬ ‫ال�سر يف جلب املال‬ ‫�إذا �أردت َج � ْذب امل��ال فعليك الرتكيز على الرثوة؛‬ ‫ف�إن من امل�ستحيل جلب املزيد من املال �إىل حياتك حني‬ ‫الرتكيز على ال َعوَز واحلاجة‪.‬‬ ‫وال ب ��أ���س ‪-‬ع �ل��ى م��ا ي �ق�ترح ال �ك �ت��اب‪� -‬أن َت ْ�ستعني‬ ‫بخيالك؛ عرب التظاهر بامتالكك املال الذي تريد‪ ،‬ك�أن‬ ‫تتخيل و��ص��ول �شيكات �إل�ي��ك ب��الإمي�ي��ل‪« ،‬م��ار���س �ألعاب‬ ‫امتالك ال�ثروة و�ستح�س ب�شعور طيب حيال امل��ال‪ ،‬و�إذا‬ ‫حت�سن �شعورك للمال ف�سيتدفق املزيد منه �إىل حياتك‪،‬‬ ‫وال�شعور بال�سعادة الآن هو �أ�سرع الطرق جللب ملال �إىل‬ ‫حياتك»‪.‬‬

‫الإن�سان يف ال�سر‬ ‫يعترب ك�ت��اب «ال���س��ر» �أن ك��ل ��ش��يء ه��و ط��اق��ة‪�« ،‬إنك‬ ‫مغناطي�س للطاقة‪ ،‬وهكذا ف�إنك ت�شحن كهربائياً كل �شيء‬ ‫ترغبه‪ ،‬وت�شحن نف�سك كهربائياً �إىل كل �شيء تريده»‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪�« :‬أنت كيان روحي وطاقة‪ ،‬والطاقة ال َت ْفنى‬ ‫قانون اجلذب‬ ‫َي� ْك���ش��ف ك �ت��اب «ال �� �س��ر» �أن ��س��ر احل �ي��اة الأع �ظ��م هو وال ُت ْ�ستحدث م��ن َع �دَم ب��ل فقط ُت�غ�ِّيرِرِّ �شكلها؛ بالتايل‬ ‫وامل �ع �ن��ى‪�« :‬إن ��ك خ��ال��ق‪ ،‬وث�م��ة عملية �سهلة للخلق‬ ‫قانون اجل��ذب‪ ،‬و َي ُن ُّ�ص على «�أن ال�شبيه ي َْجذب ال�شبيه‪ ،‬فاجلوهر ال�صايف لك دائ�م�اً ما ك��ان م��وج��وداً ودائ�م�اً ما‬ ‫با�ستعمال قانون اجلذب»‪.‬‬ ‫وهكذا حني ُتفكر يف فكرة ما ف�إنك كذلك تجَ ْ ذب الأفكار �سيكون»‪.‬‬ ‫�أم��ا يف ال�ترج�م��ة العربية (ت��رج�م��ة مكتبة جرير)‬ ‫ال�شبيهة �إليك»‪.‬‬ ‫فكانت‪�« :‬إنك مبدع‪ ،‬وثمة عملية �سهلة لالبتكار والإبداع‬ ‫ٌ‬ ‫ماكمة ال�سر‬ ‫قانون‬ ‫وق��ان��ون اجل ��ذب ‪-‬ع �ل��ى م��ا َي� ْ�ط��رح ال �ك �ت��اب‪-‬‬ ‫حُ َ‬ ‫ي��رى ُم ��ؤ َّل��ف ك�ت��اب «خ��راف��ة ال���س��ر» ع �ب��داهلل �صالح با�ستخدام قانون اجلذب»‪.‬‬ ‫ُوجه ل�شخ�ص بعينه؛ فهو حيادي كقانون‬ ‫طبيعي غري م ِّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ع�لاوة على ُجمل كثرية ُت ْ�سقط �صفة اخلالق على‬ ‫اجلاذبية ال ي�ستثني �أحداً‪ ،‬ويُطيع �أوامرنا كلها مثل جني العجريي �أن ف�ساد ودج��ل كتاب «ال�سر» يكمن يف جملة‬ ‫املخلوق؛ كالقول‪�« :‬إن الب�شر خالقو الكون واملقادير فيه»‪،‬‬ ‫م�صباح ع�لاء ال��دي��ن‪ ،‬بيد �أن��ه دق�ي��ق و� �ص��ارم ال يخطئ �أمور؛ �أهمها‪:‬‬ ‫يف حني ُترجمت هذه العبارة و َ�أ ْ�ش َباهها يف الطبعة العربية‬ ‫البتة‪ ،‬و«�إذا حدث لك �أم��ر؛ فال بد �أن تكون قد جذبته‬ ‫‪ُ -1‬ي � َغ��ايل «ال �� �س��ر» ُك� � َّل ال � ُغ � ُل��و يف تعظيم الإن�سان‪� ،‬إىل‪« :‬الب�شر ي�ستطيعون ت�شكيل وتغيري حياتهم»‪.‬‬ ‫بفكرة م ُْ�ستدمية»‪.‬‬ ‫وق��ول�ه��م‪�( :‬إن ��ك اهلل يف ج�سد م ��ادي) وت��رج�م��ت يف‬ ‫وال َّتوقع قوة جذب فعالة؛ وعلى ذلك فما عليك �سوى ويُقحمه يف وحل عقيدة وح��دة الوجود‪ ،‬و�أن��ه ال تعددية‬ ‫توقع الأمور التي تريدها‪ ،‬واجتناب ما ال ُتريد ُح�صوله وال غريية يف هذا الوجود‪ ،‬بل الكل �شيء واحد وال فرق الن�سخة العربية �إىل (�أنت قب�س من روح اهلل)‪.‬‬ ‫وقولهم‪ )Trust the Universe( :‬ومعناها (ثق‬ ‫م��ن ال�ت��وق��ع‪ ،‬ول�ك��ي ت�ستخدم ق��ان��ون اجل ��ذب ل�صاحلك بني خالق وخملوق!‬ ‫وح ِّرفت بالرتجمة �إىل (ثق باهلل)‪.‬‬ ‫‪� -2‬أ�سلمة الكتاب بتحريف عبارات الن�سخة العربية بالكون) ُ‬ ‫فعليك ‪-‬بح�سب الكتاب‪� -‬أن جتعل م��ن ممار�سته عادة‬ ‫وقولهم‪�( :‬أطلقها للكون‪ ،‬وث��ق �أن ال�ك��ون �سيعرف‬ ‫ع��ن الطبعة الإجن�ل�ي��زي��ة (اخل�ي��ان��ة العلمية)؛ �إذ يورد‬ ‫ود�أباً‪ ،‬ال مجُ َّرد �شيء يحدث مرة واحدة‪.‬‬ ‫وي�ضيف الكتاب‪« :‬م��ا ُتقاومه �سوف تجَ ْ ��ذب��ه؛ لأنك العجريي �أمثلة عديدة من الن�سخة الأ�صلية الإجنليزية‪ ،‬طريقة لتحقيقه) لتكون يف الطبعة العربية (دع الأمر‬ ‫للخالق‪ ،‬وثق �أن الأمر �سيتحقق لك)‪.‬‬ ‫ُتر ِّكز تركيزاً قوياً عليها مب�شاعرك‪ ،‬ولكي تغري �أي �أمر ويقارن بينها وبني ما متت ترجمته مثل عبارة‪:‬‬ ‫ويُع ِّلق العجريي مُت�سائ ً‬ ‫ال على قانون اجلذب‪« :‬ماذا‬ ‫عليك االجت��اه �إىل داخلك‪ ،‬وبث �إ�شارة جديدة ب�أفكارك‬ ‫‪(You are a creator and there is an‬‬ ‫‪ easy process to create using the law of‬يحدث لو جتاذب اثنان ال�شيء نف�سه؟ وهل ميكن �أن ي�ؤثر‬ ‫وم َ​َ�شاعرك»‪.‬‬ ‫‪ attraction).‬الإن�سان على الإن�سان من خالل هذا القانون؟ وما حدود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويُعلن الكتاب �أن ثمة قوة مغناطي�سية للأفكار‪ ،‬كما‬

‫امل�ستحيالت منه؟ وهل ميكن للإن�سان �أن يجتذب اجلنة‬ ‫مث ً‬ ‫ال؟ وملاذا ال ي�ستخدم معلمو ال�سر فل�سفتهم لإقناع من‬ ‫يرف�ضون فل�سفة ال�سر؟»‪.‬‬ ‫وم� ��ن ال ��ذي ��ن ل �ق��ي ك �ت��اب «ال �� �س ��ر» ع �ن��ده��م قبو ًال‬ ‫وا�ستح�ساناً الدكتور �صالح الرا�شد؛ حيث �إن��ه ي��رى �أن‬ ‫�أكرث ما يُوافق قانون اجلذب هو حديث الر�سول �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم القائل‪« :‬تفاءلوا باخلري جت��دوه»‪ ،‬فالتفا�ؤل‬ ‫باخلري ‪-‬كما يراه‪ -‬ي َْ�ستجلب اخلري‪.‬‬

‫املــراجــع‪:‬‬ ‫‪ - 1‬كتاب «ال�سر» لروندا بايرون (الطبعة العربية‬ ‫ال�صادرة عن مكتبة جرير عام ‪.)8002‬‬ ‫‪« - 2‬خرافة ال�سر‪ ..‬ق��راءة حتليلية لكتاب ال�سر‬ ‫وقانون اجلذب» لعبداهلل �صالح العجريي‪.‬‬ ‫‪« - 3‬الوجودية وواجهات ال�صهيونية» للدكتور‬ ‫حم�سن عبداحلميد (عام ‪.)7791‬‬ ‫‪ - 4‬مو�سوعة «ويكبيديا»‪.‬‬


‫فكر �إ�سالمي‬

‫‪8‬‬

‫الثالثاء (‪ )19‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1566‬‬

‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫اريخ املَ ْو�ضوعة‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫عة‬ ‫ط‬ ‫احل�ضارة‪ِ ..‬ق‬ ‫ِ‬ ‫من رحم الإن�سان والرتاب والوقت مبرجعية ال ِّدين‬ ‫َيخْ ل�ص املفكر الإ��س�لام��ي ‪-‬ذو الأ��ص��ول اجل��زائ��ري��ة‪ -‬مالك ب��ن نبي عليه رحمة اهلل يف كتابه «�شروط‬ ‫النه�ضة»‪ ،‬الذي ق َّيده بالن�شر عام ‪� ،1948‬إىل �أن العامل الإ�سالمي يُويل منذ ن�صف قرن اهتمامه بجمع �أكوام‬ ‫من منتجات احل�ضارة‪� ،‬أكرث من اهتمامه ببناء ح�ضارة‪ ،‬وهذه العملية قد ت�ؤول �ضمناً �إىل ال َّتح�صل على نتيجة‬ ‫ال�صدفة)‪.‬‬ ‫ما؛ مبقت�ضى ما ي�سمى بقانون الأعداد الكبرية (قانون ُّ‬ ‫ذلك �أن ال َك ْوم ال�ضخم من املنتجات املتزايدة ‪-‬بح�سب تعبريه‪ -‬يمُ كن �أن يُح ِّقق على املدى البعيد من الزمن‬ ‫وبدون ق�صد «حالة ح�ضارة»‪ ،‬على �أ َّن ثمة فرقاً �شا�سعاً بني هذه احلالة احل�ضارية‪ ،‬وبني جتربة خُم َّططة‪.‬‬ ‫وه��ذا ُي�بره��ن �أن ال��واق��ع االج�ت�م��اع��ي خا�ضع لنهج فني معني تجَ ُ ��وز عليه ق��وان�ين الكيمياء احليوية‬ ‫والديناميكية اخلا�صة؛ �سواء يف تكونه �أم يف تطوره‪.‬‬ ‫ح�ضارة = �إن�سان ‪ +‬تراب ‪ +‬وقت‬ ‫احل�ضارة تقع بني حدين اثنني هما امليالد والأفول‪،‬‬ ‫و�إن �إقامة �أي ح�ضارة مرهونة بتوافر مُقوِّماتها و ُعدَّتها‬ ‫املادية الرئي�سة‪:‬‬ ‫• الإن�سان؛ حيث هو ُيدْيل بدلوه يف املجتمع ب�أ�شكال‬ ‫ثالثة تتمثل يف‪ :‬فكره‪ ،‬وعمله‪ ،‬وماله‪.‬‬ ‫وعليه فهو تعوزه ‪�-‬أي الإن�سان‪ -‬ثالثة توجيهات هي‪:‬‬ ‫توجيه الثقافة‪ ،‬وتوجيه العمل‪ ،‬وتوجيه ر�أ�س املال‪.‬‬ ‫• الرتاب‪.‬‬ ‫• الوقت‪.‬‬ ‫واملجتمع الإن�ساين ميكنه �أن ي�ستغني عن مكت�سبات‬ ‫احل�ضارة‪ ،‬غري �أنه ال ميكنه بحال من الأح��وال �أن يتنازل‬ ‫عن ه��ذه العنا�صر الثالثة (الإن�سان‪ ،‬وال�ت�راب‪ ،‬والوقت)‬ ‫التي هي ر�أ�س مال الأمة االجتماعي‪.‬‬ ‫جملة ال �ق��ول‪� ..‬إن الو�سيلة �إىل احل���ض��ارة متوافرة‬ ‫ما دام��ت هنالك فكرة دينية ت�ؤلف بني العوامل الثالثة‬ ‫(الإن�سان‪ ،‬والرتاب‪ ،‬والوقت)؛ لترُ ِّكب منها كتلة ت�سمى يف‬ ‫التاريخ ح�ضارة‪.‬‬ ‫وقد حتقق هذا حني كانت الدول املتقاتلة يف احلروب‬ ‫العاملية‪ ،‬ال تقوِّم خ�سارتها يف احلرب بالذهب والف�ضة بل‬ ‫ب�ساعات العمل؛ �أي بقيم من الوقت‪ ،‬ومن اجلهود الب�شرية‪،‬‬ ‫ومن منتجات الرتاب‪.‬‬ ‫م�شكلة ال�شعوب‬ ‫ي�ؤكد مالك بن نبي �أن َج ْوهر م�شكلة كل �شعب تكمن‬ ‫يف ح�ضارته‪ ،‬وال ميكن ل�شعب �أن يفهم �أو يحل م�شكلته ما‬ ‫مل َي ْرق بفكرته �إىل الأح��داث الإن�سانية‪ ،‬وما مل يتعمق يف‬ ‫َفهْم العوامل التي َت ْبني احل�ضارات �أو َتهْدمها‪.‬‬ ‫وما احل�ضارات املعا�صرة‪ ،‬وال احل�ضارات املا�ضية‪ ،‬وال‬ ‫احل�ضارات امل�ستقبلة �إال عنا�صر للملحمة الإن�سانية منذ‬ ‫فجر القرون �إىل نهاية الزمن؛ فهي حلقات ل�سل�سلة واحدة‬ ‫ُت�ؤ ِّلف امل َ ْلحمة الب�شرية منذ �أن �أُهبط �آدم على الأر�ض‪� ،‬إىل‬ ‫�آخر وريث له فيها‪.‬‬ ‫وهكذا تلعب ال�شعوب دوره��ا‪ ،‬وك��ل واح��د منها يُبعث‬ ‫ل�ي�ك�وِّن َحلَ َقته يف �سل�سلة احل���ض��ارات‪ ،‬حينما ت��دق �ساعة‬ ‫البعث معلنة قيام ح�ضارة جديدة‪ ،‬وم�ؤذنة بزوال �أخرى‪.‬‬ ‫احل�ضارة الأوىل‬ ‫الكلمة ُت ْ�سهم �إىل حد بعيد ‪َ -‬و ْف � َق مالك بن نبي‪ -‬يف‬ ‫َخ� ْل��ق الظاهرة االجتماعية؛ فهي (�أي الكلمة) ذات َو ْقع‬ ‫�شديد يف �ضمري ال �ف��رد‪ ،‬لأن�ه��ا ت��دخ��ل �إىل �� ُ�س � َوي��داء قلبه‬ ‫فت�ستقر معانيها فيه لتحوله �إىل �إن�سان ذي مبد�أ ور�سالة‪.‬‬ ‫و�إنه لتفكري �سديد ذلك الذي يرى �أن تكوين احل�ضارة‬ ‫ك�ظ��اه��رة اج�ت�م��اع�ي��ة‪� ،‬إمن ��ا ي�ك��ون يف ال �ظ��روف وال�شروط‬ ‫نف�سها التي ُول��دت فيها احل�ضارة الأوىل‪ ،‬كان هذا �صادراً‬ ‫عن عقيدة قوية ول�سان ي�ستمد من �سحر القر�آن وت�أثريه؛‬

‫ليذكر النا�س بح�ضارة الإ�سالم يف ع�صوره الزاهرة‪.‬‬ ‫َو َث ِن َّية اجلهل‬ ‫مِ نَ املَقْطوع به �أن القر�آن الكرمي �أطلق ا�سم اجلاهلية‬ ‫على الفرتة التي كانت قبل الإ�سالم‪ ،‬ومل ي�شفع لهم �شعر‬ ‫رائع و�أدب فذ من �إطالق هذا الو�صف عليهم؛ لأن الرتاث‬ ‫الثقايف العربي مل يكن ي�ح��وي ��س��وى الديباجة امل�شرقة‬ ‫اخلالية من كل عن�صر خ َّ‬ ‫الق �أو فكر عميق‪.‬‬ ‫و�إذا كانت الوثنية يف نظر الإ�سالمية جاهلية‪ ،‬ف�إن‬ ‫ُن�صب‬ ‫اجلهل يف حقيقته وثنية؛ �إذ �إنه يغر�س �أفكاراً بل هو ي ِّ‬ ‫�أ�صناماً‪.‬‬

‫يف تدبري �ش�ؤونها‪ ،‬وت�ستعني بالكلمات اجلوفاء يف ت�أ�سي�س‬ ‫�سلطانها‪ ،‬ولن ن�ستطيع َفهْم هذه املالحظات االجتماعية‬ ‫�إال �إذا فهمنا الآية الكرمية التي اتخذها العلماء �شعاراً لهم‬ ‫يف ت�أ�سي�س دعوتهم (�إ َّن َ‬ ‫اهلل ال ُيغيرِّ ُ ما بقو ٍم حتى ُيغيرِّ وا‬ ‫ما ب�أنف�سهم)‪.‬‬ ‫وم ��ع م ��ا ا��س�ت�ج�ل�ب�ن��اه م ��ن م���ص��ر (ال �ف ��اروق �ي ��ة) من‬ ‫الأ� �س �ط��وان��ات والأ�� �ش ��رط ��ة ال���س�ي�ن�م��ائ�ي��ة امل �ج��اف �ي��ة للفن‬ ‫والأخ�لاق‪ ،‬ف�إننا قد ا�ستجلبنا منها �أي�ضاً �أُ�س�ساً ل�سيا�ستنا‬ ‫تقوم على �أف�ك��ار ُت�ض ِّلل العقول الب�سيطة‪ ،‬ك��ان لها �أ�سو�أ‬ ‫ت�أثري يف حياتنا‪.‬‬ ‫ول�ق��د �أ�صبحنا ال نتكلم �إال ع��ن حقوقنا امله�ضومة‬ ‫ون�سينا الواجبات‪ ،‬ون�سينا �أن م�شكلتنا لي�ست فيما ن�ستحق‬ ‫م��ن رغ�ب��ات‪ ،‬ب��ل فيما ي�سودنا م��ن ع��ادات وم��ا ُي��راودن��ا من‬ ‫�أفكار‪ ،‬ويف ت�صوراتنا االجتماعية مبا فيها من قيم اجلمال‬ ‫والأخ�ل�اق‪ ،‬وم��ا فيها �أي�ضاً م��ن نقائ�ص تعرتي ك��ل �شعب‬ ‫نائم‪.‬‬ ‫�إن جوهر امل�س�ألة هو م�شكلتنا العقلية‪ ،‬ونحن ال زلنا‬ ‫ن�سري ور�ؤو�سنا يف الأر���ض و�أرجلنا يف الهواء‪ ،‬وه��ذا ال َق ْلب‬ ‫للأو�ضاع هو املظهر اجلديد مل�شكلة نه�ضتنا‪.‬‬ ‫َب نْ َ‬ ‫ي عالج ال َع َر�ض وعالج املَ َر�ض‬ ‫�إن من الواجب �أن َن ْ�ضع ُن ْ�صب �أعيننا املر�ض بامل�صطلح‬ ‫الطبي‪ ،‬لكي تكون لدينا عنه فكرة �سليمة؛ ف�إن احلديث عن‬ ‫املر�ض �أو ال�شعور به ال يعني بداهة الدواء‪.‬‬ ‫وجن��د �أن ك��ل م�صلح ق��د و�صف الو�ضع ال��راه��ن َت َبعاً‬ ‫ل��ر�أي��ه وم��زاج��ه �أو مهنته؛ فرجل �سيا�سي كجمال الدين‬ ‫الأفغاين يرى �أن امل�شكلة �سيا�سية تحُ َ � ُّ�ل بو�سائل �سيا�سية‪،‬‬ ‫بينما ر�أى �شيخ كمحمد عبده �أن امل�شكلة ال حتل �إال ب�إ�صالح‬ ‫العقيدة والوعظ‪.‬‬ ‫يف حني �أن كل هذا الت�شخي�ص ال يتناول يف احلقيقة‬ ‫املر�ض‪ ،‬بل يتحدث عن �أعرا�ضه‪ ،‬و�أ�سفر عن هذا �أنهم منذ‬ ‫‪ 50‬ع��ام�اً ال يعاجلون امل��ر���ض‪ ،‬و�إمن��ا يعاجلون الأعرا�ض‪،‬‬ ‫ولي�س هناك يف الواقع �سوى طريقتني لو�ضع نهاية لهذه‬ ‫احل��ال��ة املر�ضية‪ :‬ف��إم��ا الق�ضاء على امل��ر���ض‪ ،‬و�إم��ا �إعدام‬ ‫املري�ض‪.‬‬ ‫ولنا �أن نت�ساءل حينئذ �إذا ما كان املري�ض الذي دخل‬ ‫ال�صيدلية دون �أن يدرك مر�ضه على وجه التحديد‪" :‬هل‬ ‫ذهب مبح�ض ال�صدفة لكي يق�ضي على املر�ض‪� ،‬أو هل هو‬ ‫يق�ضي على نف�سه؟"‪.‬‬ ‫هذا هو �ش�أن العامل اال�سالمي؛ �إذ �إنه دخل �إىل �صيدلية‬ ‫احل�ضارة الغربية طالباً ال�شفاء ولكن من �أي مر�ض؟ وب�أي‬ ‫دواء؟ وبديهي �أننا ال نعرف �شيئاً عن مدة عالج كهذا‪ ،‬ولكن‬ ‫احلالة التي َّ‬ ‫تطرد هكذا حتت �أنظارنا منذ ن�صف قرن لها‬ ‫داللة اجتماعية يجب �أن تتبو�أ فينا َم ْو�ضع ت�أمل وحتليل‪.‬‬ ‫(ح� َّب��ة) �ضد اجلهل‪،‬‬ ‫فالعامل اال�سالمي يتعاطى هنا َ‬ ‫وي��أخ��ذ هناك ( ُق� ْر��ص�اً) �ضد اال�ستعمار‪ ،‬ويف مكان َق�صي‬ ‫ي�ت�ن��اول ( َع � َق ��اراً) للتعايف م��ن ال�ف�ق��ر‪ ،‬ويبني هنا مدر�سة‬ ‫وي�ط��ال��ب‪ ،‬هنالك با�ستقالله؛ �أي �أن�ن��ا ل��ن جن��د ح�ضارة‪،‬‬ ‫فلي�س من عوامل �إن�شاء ح�ضارة �أن ن�شرتي كل املنتجات‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫ال َّت�أهل النف�سي لال�ستعمار‬ ‫ال يحق لنا �أن نغفل احلقائق؛ فاحلكومة مهما كانت‬ ‫فما هي �إال �آلة اجتماعية تتغري َت َبعاً للو�سط الذي تعي�ش‬ ‫فيه وتتنوع معه‪ ،‬ف�إذا الو�سط كان نظيفاً حراً فما ت�ستطيع‬ ‫احل�ك��وم��ة �أن ت��واج�ه��ه مب��ا ل�ي����س ف �ي��ه‪ ،‬و�إذا ك ��ان الو�سط‬ ‫ُم َّت�سماً بالقابلية لال�ستعمار فال بد من �أن تكون حكومته‬ ‫ا�ستعمارية‪.‬‬ ‫وه ��ذه امل�لاح�ظ��ة االج�ت�م��اع�ي��ة ت��دع��ون��ا لأن ن�ق��رر �أن‬ ‫اال�ستعمار لي�س من عبث ال�سيا�سيني وال من �أفعالهم‪ ،‬بل‬ ‫هو من النف�س ذاتها التي َتقْبل ذل اال�ستعمار التي مُت ِّكن‬ ‫له يف �أر�ضها‪.‬‬ ‫ولي�س َي ْنجو �شعب من اال�ستعمار �إال �إذا جَ َ‬ ‫ن��ت نف�سه‬ ‫من �أن َت ْ�ستمر�أ ذل امل�ستعمر‪ ،‬وتخل�صت من تلك الروح التي‬ ‫ت�ؤهله لال�ستعمار‪ ،‬كما ال يذهب كابو�سه عن ال�شعب ‪-‬كما‬ ‫يت�صور بع�ضهم‪ -‬بكلمات �أدبية �أو خطابية‪ ،‬و�إمن��ا بتحول‬ ‫نف�سي ي�صبح ال�ف��رد معه �شيئاً ف�شيئاً ق ��ادراً على القيام‬ ‫بوظيفته االجتماعية‪ ،‬جديراً ب�أن تحُ رتم كرامته‪ ،‬وحينئذ‬ ‫يرتفع عنه طابع القابلية لال�ستعمار‪.‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل‪ ،‬ف��إن��ه ل��ن يقبل بحكومة ا�ستعمارية تنهب‬ ‫م��ال��ه ومت�ت����ص دم ��ه؛ ف�ك��أن��ه بتغيري نف�سه ق��د َغ�َّيش رَّ �ش�أن‬ ‫حاكميه تلقائياً �إىل ال�ش�أن الذي َي ْرت�ضيه‪.‬‬ ‫وال ريب يف �أن الأزمة ال�سيا�سية تعود يف تعقيدها �إىل‬ ‫�أننا جَ ْ‬ ‫نهل �أو نتجاهل القوانني الأ�سا�سية التي تقوم عليها‬ ‫الظاهرة ال�سيا�سية‪ ،‬التي َتقْت�ضينا �أن َن ْ�ستح�ضر يف اعتبارنا‬ ‫دائماً �صلة احلكومة بالو�سط االجتماعي؛ ك�آلة ُم�سيرِّ ة له‬ ‫تت�أثر به يف الوقت عينه‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا دالل ��ة ع�ل��ى م��ا ب�ي�ن ت�غ�ي�ير ال�ن�ف����س وتغيري‬ ‫الو�سط االجتماعي من عالقات متينة‪ ،‬ولقد قال الكاتب‬ ‫ف�سا ُد َجدْ وى ا�سترياد احللول‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ب ��ورك‪�" :‬إن ال��دول��ة ال�ت��ي ال متلك الو�سائل‬ ‫من َغ�ْي�رْ اجلائز لأح��د َط � ْر ُح احللول دون �أخ��ذ اعتبار‬ ‫مل ُ��� َ�س��اي��رة ال�ت�غ�يرات االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ال ت�ستطيع �أن حتتفظ‬ ‫مكان الأم��ة و َم� ْرك� ُزه��ا؛ �إذ يقوم على عاتق ُم�ق�دِّم احللول‬ ‫ببقائها"‪.‬‬ ‫االن���س�ج��ام ب ��أف �ك��اره وع��واط�ف��ه و�أق��وال��ه وخ�ط��وات��ه م��ع ما‬ ‫َعقْل َّيتنا ُت�ؤخِّ ر نه�ضتنا‬ ‫ومن الوا�ضح �أن ال�سيا�سة التي جتهل قواعد االجتماع تقت�ضيه املرحلة التي فيها �أمته‪.‬‬ ‫�أما ا�سترياد حلول جاهزة من ال�شرق �أو الغرب‪ ،‬ففيه‬ ‫و�أُ�س�سه‪ ،‬ال ت�ستطيع غري �أن تكون دول ًة تقوم على العاطفة‬

‫املفكر الإ�سالمي مالك بن نبي‬

‫َت ْ�ضييع للجهد وم�ضاعفة للداء؛ �إذ كل تقليد يف هذا امليدان‬ ‫جهل وانتحار‪.‬‬ ‫املبدئي للتاريخ‬ ‫الن�ص‬ ‫و�إننا لنجد يف القر�آن الكرمي َّ‬ ‫َّ‬ ‫التكويني (�إ َّن َ‬ ‫اهلل ال ُيغيرِّ ما بقو ٍم حتى ُيغيرِّ وا ما ب�أنف�سهم)‪،‬‬ ‫وينبغي �أال ُنقرر ه��ذا امل�ب��د�أ ح�سب �إمياننا به فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫يجب �أن يكون تقريره �أي�ضاً يف �ضوء التاريخ‪.‬‬

‫البطاقة ال�شخ�صية‬

‫اال�سم‪ :‬مالك بن نبي‪.‬‬ ‫تاريخ امليالد‪ :‬ولد عام ‪ 1905‬يف مدينة ق�سنطينة‬ ‫اجلزائرية‪.‬‬ ‫التخ�ص�ص الأكادميي‪ :‬مهند�س كهربائي‪.‬‬ ‫ال�صفة االعتبارية‪ :‬مفكر �إ�سالمي وواحد‬ ‫م��ن �أع�ل�ام الفكر الإ��س�لام��ي ال�ع��رب��ي يف القرن‬ ‫الع�شرين‪.‬‬ ‫منهجه العلمي‪ :‬مال �إىل حتليل الأحداث التي‬ ‫ك��ان��ت حتيط ب��ه‪ ،‬وق��د �أع�ط�ت��ه ثقافته املنهجية‬ ‫قدرة على �إب��راز م�شكلة العامل باعتبارها ق�ضية‬ ‫ح�ضارة �أو ًال‪ ،‬وو�ضع كتبه جميعها حتت عنوان‬ ‫«م�شكالت احل�ضارة»‪.‬‬ ‫وفاته‪� :‬أدرك��ه الأج��ل يوم ‪ 31‬من �شهر ت�شرين‬ ‫�أول عام ‪.1973‬‬

‫املـــراجع‪:‬‬ ‫ك �ت��اب «�� �ش ��روط ال �ن �ه �� �ض��ة» ال �ت��اب��ع ل�سل�سلة‬ ‫(م�شكالت احل�ضارة) ملالك بن نبي‪ ،‬ترجمة‪ :‬عبد‬ ‫ال�صبور �شاهني وعمر م�سقاوي‪.‬‬

‫�إعداد‪:‬‬ ‫عبدالرحمن جنم‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.