عدد الاحد 20 شباط 2011

Page 1

‫يف مصر وتونس‬ ‫أمريكا هي املجرمة !!‬

‫مصر أولاً‬

‫‪12‬‬

‫استقالة مجلي والعدوان‬ ‫من الحكومة‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك يلتقي اليوم رؤساء‬ ‫وأعضاء السلطات الثالث‬

‫يلتقي امللك عبداهلل الثاين اليوم ر�ؤ���س��اء و�أع�ضاء ال�سلطات التنفيذية‬ ‫والت�شريعية والق�ضائية‪ .‬وكان امللك عبد اهلل الثاين قد التقى ر�ؤ�ساء اللجان يف‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬كما التقى وفدا من احلركة الإ�سالمية �ضم املراقب العام جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني د‪.‬همام �سعيد‪ ،‬ورئي�س جمل�س �شورى اجلماعة د‪.‬عبد اللطيف‬ ‫عربيات‪ ،‬و�أمني عام حزب جبهة العمل الإ�سالمي حمزة من�صور‪.‬كما التقى امللك‬ ‫ر�ؤ�ساء النقابات املهنية‪.‬‬ ‫وتناولت لقاءات امللك التي و�صفت بال�صريحة كافة امللفات املحلية‪.‬‬ ‫االحد ‪ 17‬ربيع الأول ‪ 1432‬هـ ‪� 20 -‬شباط ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1508‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫قوات الأمن الليبية تـرتكب جمزرة يف بنغازي و«هيومن رايت�س»تتحدث عن ‪ 84‬قتيال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ستخدمت ال��والي��ات املتحدة ح��ق النق�ض‬ ‫«الفيتو» ليلة ال�سبت يف جمل�س الأمن �ضد م�شروع‬ ‫ق���رار للمجموعة العربية ي��دي��ن اال�ستيطان‬ ‫الإ�سرائيلي يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬يف‬ ‫حني �أيدت كافة الدول الأع�ضاء الباقية يف جمل�س‬ ‫الأم��ن امل�شروع‪ ،‬ما حمل ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫على �إع�لان عزمها على �إع��ادة النظر يف عملية‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬

‫بني ارشيد ‪ :‬األزمة يف البالد‬ ‫تتمثل يف النهج والسياسات‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫واشنطن تصفع السلطة الفلسطينية وتعترب بناء املستوطنات شرعيا‬ ‫تحويل مبان سكنية يف عدن لثكنات عسكرية‬ ‫�صنعاء ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أفاد �شهود عيان ب�أن قوات اجلي�ش اليمنية‬ ‫قامت ب�إجبار �سكان ب�إخالء منازلهم يف حي عمر‬ ‫املختار يف مديرية ال�شيخ عثمان مبحافظة عدن‪،‬‬ ‫وذلك يف ظل دعوات لإخالء ال�شوارع وال�ساحات‬ ‫العامة‪ ،‬فيما فر�ض طوق �أمني حول املحافظة‪.‬‬ ‫ونقلت م�صادر �صحفية مينية عن ال�شهود‬ ‫قولهم �إن ق��وات اجلي�ش �أج�ب�رت �سكان بع�ض‬ ‫املباين بحي عمر املختار على مغادرتها ف��ور ًا‬ ‫وت�سليمها للأمن‪ ،‬م�شريين �إىل �أن �ساكني عمارة‬ ‫رقم (‪ )2‬من عمارات الركائز الكبرية‪� ،‬أخلوها‬

‫وغ��ادروا م�ساكنهم بعد توجيهات اجلي�ش عرب‬ ‫مكربات ال�صوت؛ لتحويلها �إىل ثكنة ع�سكرية‬ ‫تابعة للأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت امل�����ص��ادر �أن ال��ع��م��ارة تعد �أك�بر‬ ‫عمارة يف حي عمر املختار‪ ،‬وهي تطل على احلي‬ ‫وتف�صله عن املناطق الأخ��رى التي يوجد فيها‬ ‫مركز ال�شرطة مبديرية ال�شيخ عثمان‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق �أغلقت ق��وات الأم��ن جميع‬ ‫مداخل مدينة عدن بعد دعوات وجهتها قيادات‬ ‫احلراك اجلنوبي �إىل �أن�صارها بالزحف �صوب‬ ‫املدينة؛ للم�شاركة يف امل��ظ��اه��رات و"م�ساندة‬ ‫�إخوانهم من �أبناء عدن"‪.‬‬

‫اعتصام مفتوح أمام مفوضية حقوق اإلنسان‬ ‫بجنيف رفضا للممارسات بحق «ثورة ليبيا»‬ ‫جنيف ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫جتمهر الع�شرات من احلقوقيني و�أبناء‬ ‫اجلالية الليبية يف �سوي�سرا �أمام مقر مفو�ضية‬ ‫الأمم امل��ت��ح��دة حل��ق��وق الإن�����س��ان يف مدينة‬ ‫جنيف‪� ،‬أم�س؛ رف�ض ًا ملا �أ�سموه "ممار�سات �أجهزة‬ ‫الأمن الليبية القمعية"‪ ‬بحق املواطنني الذين‬ ‫يطالبون ب�إ�صالحات �سيا�سية جذرية‪.‬‬ ‫وقال خالد �صالح‪� ،‬سكرتري عام "جمعية‬ ‫الت�ضامن حلقوق الإن�سان" ال�سوي�سرية لوكالة‬ ‫"قد�س بر�س"‪" :‬لقد جت ّمع الع�شرات من‬ ‫احلقوقيني و�أبناء اجلالية الليبية واجلاليات‬ ‫العربية الداعمني لـ"ثورة ال�شعب الليبي"‪،‬‬ ‫�أم��ام مقر الأمم املتحدة يف اعت�صام مفتوح؛‬ ‫للتعبري عن رف�ضهم وقلقهم من الأنباء القادمة‬

‫من ليبيا‪ ،‬التي تفيد ب�سقوط الع�شرات من‬ ‫القتلى واجلرحى على يد �أجهزة الأمن الليبية‪،‬‬ ‫والقلق من وقوع جمازر بحق ه�ؤالء املتظاهرين‬ ‫يف حماولة لإ�سكات �صوتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صالح �أن املعت�صمني‪ ،‬الذين لبوا‬ ‫دع���وة �أطلقتها‪ ‬جمعيتا "الت�ضامن حلقوق‬ ‫الإن�سان" و"احلقوق للجميع" ال�سوي�سريتان‪،‬‬ ‫�أقاموا خيمة تكون مقر ًا العت�صامهم املفتوح‬ ‫�إىل حني نيل ال�شعب الليبي حقوقه وحريته‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن هذا االعت�صام يهدف �أي�ض ًا لل�ضغط‬ ‫على احلكومات الغربية "التخاذ مواقف فورية‬ ‫بطرد �سفراء مع ّمر القذايف‪ ،‬وجتميد �أمواله‪،‬‬ ‫وقطع العالقات مع نظامه ب�شكل فوري"‪ ،‬على‬ ‫حد تعبريه‪.‬‬

‫قوى معارضة تطالب بمحاسبة‬ ‫املعتدين على مسرية الحسيني‬

‫‪2‬‬

‫تكليف وزير العدل بتشكيل لجنة للتحقيق‬ ‫يف االعتداء على مسرية «الحسيني»‬ ‫نبيل حمران‬ ‫�أعلنت احلكومة م�ساء ال�سبت عن ت�شكيل‬ ‫جلنة حتقيق يف االعتداء على م�سرية اجلامع‬ ‫احل�سيني يف عمان اجلمعة‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف م�ؤمتر �صحفي م�شرتك عقده‬ ‫وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون الإع�ل�ام واالت�صال‪،‬‬ ‫ال��ن��اط��ق ال��ر���س��م��ي ب��ا���س��م احل��ك��وم��ة طاهر‬ ‫العدوان‪ ،‬ومدير الأم��ن العام اللواء الركن‬ ‫ح�سني هزاع املجايل يف املركز الثقايف امللكي‪.‬‬ ‫ال��ع��دوان ق��ال �إن احلكومة كلفت وزير‬ ‫ال��ع��دل ح�سني جم��ل��ي بت�شكيل جل��ن��ة من‬ ‫الأ�شخا�ص ‪-‬مل ي�سمهم‪ -‬للتحقيق باالعتداء‬ ‫على امل�سرية‪ ،‬و�أك��د �أن كل من تثبت �إدانته‬ ‫يف االع��ت��داء على امل�����س�يرة �سيطبق عليه‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وجدد العدوان الت�أكيد �أن احلكومة مل‬ ‫يكن لها �أي عالقة باالعتداء‪ ،‬قائال �إنها‬ ‫�أ�ضرت باحلكومة وال�شعب الأردين‪ ،‬و�شوهت‬ ‫�صورته احل�ضارية‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬لي�س من املعقول �أن يتحاور رئي�س‬ ‫ال��وزراء معروف البخيت مع ن�شطاء �شاركوا‬ ‫يف امل�سرية اخلمي�س‪ ،‬ثم ير�سل "بلطجية"‬ ‫لالعتداء عليهم اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أ�شار العدوان �أي�ضا �إىل �أن احلكومة‬ ‫�سرت�سل ه��ذا الأ�سبوع �إىل جمل�س النواب‬ ‫تعديال على ق��ان��ون االجتماعات العامة‪،‬‬

‫يلغي املوافقة امل�سبقة للحاكم الإدراي على‬ ‫امل�سريات واملظاهرات‪ ،‬ويكتفي ب�إ�شعاره قبل‬ ‫‪� 48‬ساعة من تنظيم امل�سرية �أو املظاهرة‪.‬‬ ‫فيما �أق�سم مدير الأم���ن ال��ع��ام اللواء‬ ‫الركن ح�سني هزاع املجايل ب�شرفه الع�سكري‬ ‫�أنه مل يكن للدولة والأجهرة الأمنية "�أي‬ ‫عالقة ال من قريب وال من بعيد مبا حدث‪،‬‬ ‫ال بالت�سرت وال بامل�ساعدة"‪ ،‬وتابع �أن مديرية‬ ‫الأمن العام منعت يف الفرتة املا�ضية بالقوة‬ ‫‪ 19‬م�سرية كانت حتمل �صور امللك وت�أييد‬ ‫�سيا�سات الدولة‪.‬‬ ‫وق��ال املجايل �إن امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫ات�صل به لتوفري حماية م�سلحة من الأمن‬ ‫العام ل�شخ�صيات معار�ضة‪ ،‬بعد �أن ظهرت‬ ‫يف ف�ضائيات تنتقد ب�شدة �سيا�سات الدولة‪،‬‬ ‫م�����ش�يرا �إىل �أن م��ن بينها امل��ه��ن��د���س ليث‬ ‫�شبيالت‪.‬‬ ‫و�أب���دى امل��ج��ايل �أ���س��ف مديرية الأم��ن‬ ‫العام لوقوع �إ�صابات يف �صفوف امل�شاركني يف‬ ‫امل�سرية‪ ،‬و�أكد �أن مديرية الأمن العام وقفت‬ ‫منذ ب��داي��ة امل�سريات على م�سافة واح��دة‬ ‫م��ن اجلميع؛ للحفاظ على �أم��ن امل�شاركني‬ ‫يف امل�����س�يرات‪ ،‬بغ�ض النظر ع��ن توجهاتهم‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ�شار املجايل �إىل �أن مديرية الأمن العام‬ ‫اتخذت خطة للمحافظة على �أم��ن م�سرية‬ ‫يتوقع �أن ينظمها ن�شطاء اجلمعة املقبلة‪.‬‬

‫ثالثيني يجتاز «التوجيهي»‬ ‫بعد ‪ 13‬محاولة سابقة خالل ‪ 16‬عاما‬ ‫فار�س قرعاوي‬ ‫ب�صرب ال ينفد‪ ،‬وع��زمي��ة الم�ست‬ ‫عنان ال�سماء‪ ،‬وبفرحة عجز نف�سه‬ ‫ع��ن و�صفها‪ ،‬ا�ستقبل مو�سى ذيابات‬ ‫نب�أ جناحه بامتحان الثانوية العامة‬ ‫"التوجيهي" يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫�سيناريو خمتلف عا�شه ذيابات‬ ‫يف رح���ل���ة احل�����ص��ول ع��ل��ى ���ش��ه��ادة‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬منذ �أول مرة قدم‬ ‫بها امتحان الثانوية ع��ام ‪،1996‬‬ ‫ليتبعها ب��ـ(‪ )13‬حماولة جديدة‬ ‫امتدت على مدار ‪ 16‬عاما‪ ،‬والأمل‬ ‫ي��ح��دوه بتحقيق هدفه الأول‪،‬‬ ‫هدف قاب قو�سني �أو �أدنى‪� ،‬أمام �إ�صرار‬ ‫ا�ستلهمه ذي��اب��ات م��ن ال��ف��رح��ة التي‬

‫كان يقر�أها على وج��وه الناجحني يف‬ ‫كل عام‪ ،‬هدف ملّ من التواري بعيدا‪،‬‬ ‫و�صاحبه مل ميل؛ لأن قلبه فا�ض �صربا‬ ‫حتى جترع ال�صرب منه‪ ،‬وت�سلح بعزمية‬ ‫ال تلني‪ ،‬جعلت الكلمة الأخ�يرة لن�صل‬ ‫ح�سامه البتار‪.‬‬ ‫مو�سى ذي��اب��ات البالغ م��ن العمر‬ ‫‪ 33‬ع��ام��ا‪ ،‬يدير بنجاح �شركة مواد‬ ‫بناء ميلكها‪ ،‬تبلورت �شخ�صيته برف�ض‬ ‫اال�ست�سالم (على ح��د تعبريه) بعد‬ ‫جتربة عميقة يف مالعب كرة القدم‬ ‫مثل خاللها املنتخب الوطني الأوملبي‪،‬‬ ‫ون���ادي ال��رم��ث��ا‪ ،‬وع���دم ح�صوله على‬ ‫�شهادة التوجيهي كان يرتك يف نف�سه‬ ‫�أ�شد الآثار ال�سلبية‪ ،‬ما دفعه للإ�صرار‬ ‫على موا�صلة فر�صه امل�شروعة يف جتاوز‬

‫هذه املرحلة الهامة من وجهة نظره‪،‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن خ��ط��وات ك��ب�يرة قطعها‬ ‫وبقيت خطوة الثانوية العامة هاج�سه‬ ‫الوحيد‪ ،‬حتى كان له ما �أراد‪.‬‬ ‫ذيابات ق��ال �إن��ه ينوي بعون اهلل‬ ‫متابعة تعليمه اجل��ام��ع��ي‪ ،‬وحتديدا‬ ‫يف تخ�ص�ص ال�شريعة و�أ�صول الدين‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أهمية العلم‪ ،‬فلي�س ب�إمكان‬ ‫�أم��وال الدنيا التعوي�ض عنه "ح�سب‬ ‫قوله"‪ ،‬ون��ا���ش��د زم��ل�اءه م��ن الطلبة‬ ‫الذين مل يحالفهم احلظ يف ا�ستكمال‬ ‫متطلبات النجاح بعدم الي�أ�س وموا�صلة‬ ‫حقهم يف احل�صول على العلم‪ ،‬معتربا‬ ‫�شهادة الثانوية العامة �أوىل اخلطوات‬ ‫على هذا الدرب‪ ،‬و�أهم خطوة فيها‪.‬‬

‫مواجهـات عنيفـة فـي صنعـاء بيـن‬ ‫املتظاهريـن وأنصـار النظـام‬

‫‪9‬‬

‫مشعل‪« :‬حماس» ستقدم مبادرات‬ ‫مهمة يف األيام القادمة‬ ‫‪8‬‬

‫ورحلت الداعية التي أتقنت‬ ‫فن تأليف القلوب‬

‫‪17‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫طالب بتحديد هوية «الزعران والبلطجية» واجلهة التي تقف وراءهم‬

‫«العمل الإ�سالمي»‪ :‬االعتداء‬ ‫على م�سرية �سلمية «عمل �أرعن»‬

‫عمان – ال�سبيل‬

‫و� �ص��ف ح��زب ج�ب��ة ال�ع�م��ل ال�ع�م��ل الإ�سالمي‬ ‫االعتداء على امل�سرية ال�سلمية التي انطلقت من‬ ‫جوار امل�سجد احل�سيني الكبري يف عمان بعد �صالة‬ ‫اجلمعة بالعمل "الأرعن"‪ ،‬وطالب بتحديد هوية‬ ‫"املعتدين واجلهة التي تقف وراءهم"‪.‬‬ ‫وق��ال يف ب�ي��ان �صحفي‪" :‬تابعنا بقلق �شديد‬ ‫�أن�ب��اء التعر�ض مل�سرية �سلمية حت��رك��ت م��ن جوار‬ ‫امل�سجد احل�سيني‪ ،‬ما ت�سبب يف عدد من الإ�صابات‬ ‫ب�ي�ن امل �� �ش��ارك�ي�ن ال ��ذي ��ن م ��ا زال ب�ع���ض�ه��م يتلقى‬ ‫العالج"‪ ،‬و�أ�ضاف البيان‪�" :‬إن حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي يدين ه��ذا االع�ت��داء ال�سافر؛ ليطالب‬ ‫احلكومة باال�ضطالع مب�س�ؤولياتها يف معاقبة كل‬ ‫من ت�سبب يف هذا االعتداء الهمجي‪ ،‬الذي ال يتفق‬ ‫مع طبيعة ال�شعب الأردين‪ ،‬وال مع وعود احلكومة‬ ‫ب��ال���ش��روع ب��إ��ص�لاح �سيا�سي ��ش��ام��ل‪ ،‬وال م��ع كتاب‬ ‫التكليف امللكي‪ ،‬وال يعزز �أمننا وا�ستقرارنا"‪.‬‬ ‫ال�ب�ي��ان رف����ض االك�ت�ف��اء ب��الإدان��ة‪ ،‬وق��ال‪�" :‬إن‬ ‫جمرد الإدانة من احلكومة لهذا الت�صرف الأرعن‬ ‫ال ي�ك�ف��ي؛ �إذ ال ب��د م��ن حت��دي��د �أ��س�م��اء املعتدين‪،‬‬ ‫واجلهة التي تقف وراءهم وحما�سبتهم‪ .‬علماً ب�أن‬ ‫ه�ن��اك ت�ق��اري��ر �إخ�ب��اري��ة ل��دى ال�ق�ن��وات الف�ضائية‬ ‫واملواقع الإلكرتونية تربز �صور ه�ؤالء الأ�شخا�ص‪،‬‬ ‫و�أن ه��ذا االع�ت��داء مت حت��ت �سمع وب�صر الأجهزة‬ ‫الأمنية"‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ذات� ��ه ق��ال��ت ال �ل �ج �ن��ة ال�شبابية‬ ‫للحزب �إنها "فوجئت باالعتداء امل�شني من زمرة‬ ‫"الزعران والبلطجية" ع �ل��ى امل �ت �ظ��اه��ري��ن يف‬ ‫�ساحة امل�سجد احل�سيني املطالبني بالإ�صالحات‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬وهي مطالب باتت ملحة‬ ‫ومهمة يف هذه املرحلة اخلطرية من تاريخ الأمة‪،‬‬ ‫و�إن �ن��ا ن�ع�ت�ق��د اع �ت �ق��ادا ج��ازم��ا ب� ��أن ه ��ذا االعتداء‬ ‫ال�سافر وغري املربر على املتظاهرين ي�شكل ر�سالة‬ ‫خاطئة لل�شعب الأردين‪ ،‬معاك�سة ومغايرة متاما‬ ‫ل�ل��ر��س��ال��ة ال�ت��ي و��ص�ل��ت م��ن ج�لال��ة امل�ل��ك ورئي�س‬ ‫احلكومة خالل اللقاءات التي جرت مع الأحزاب‬

‫والنقابات املهنية"‪.‬‬ ‫وا�ستهجنت اللجنة �أن يجر�ؤ ه�ؤالء "البلطجية‬ ‫والزعران ومن خلفهم على هذا ال�سلوك امل�شني"‪،‬‬ ‫وت�ساءلت‪ :‬هل �أ�صبحت امل�ق��والت التي ُت�ت��داول يف‬ ‫ال���ش��ارع م��ن �أن ال�ق�ي��ادة الأردن �ي��ة ال�ت��ي ال يختلف‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا �أح� ��د ُي� ��زج ب��ا� �س �م �ه��ا يف ال �� �ش��ارع م ��ن �أج ��ل‬ ‫الت�شكيك يف مطالب ال�شرفاء؟‪ ،‬و�أ�ضافت‪" :‬كلنا‬ ‫يدرك �أن اجلميع يطالب بالإ�صالحات ال�سيا�سية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة؛ ح��ر��ص��ا ع�ل��ى هذا‬ ‫الوطن‪ ،‬وحر�صا على مقدراته وخرياته"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬كيف ي�سمح بع�ض امل�س�ؤولني الذين‬ ‫يدفعون ال�ب�لاد وال�شعب �إىل منزلق خطري غري‬ ‫م�أمون العواقب بهذه الت�صرفات غري الأخالقية‬ ‫وغري الوطنية‪ ،‬التي جتعل املواطنني وجها لوجه‬ ‫يف مواجهة بع�ضهم بع�ضا‪ ،‬ما ي��ؤدي �إىل زي��ادة يف‬ ‫الت�أزمي واالحتقان‪ ،‬يف الوقت الذي نحن يف �أم�س‬ ‫احلاجة فيه �إىل الوحدة والتالحم وااللتقاء؟"‬ ‫وطالبت اللجنة بفتح حتقيق علني و�شفاف‬ ‫حول ما ح�صل يوم اجلمعة‪ ،‬وحما�سبة تلك الفئة‬ ‫ال���ض��ال��ة وم ��ن خ�ل�ف�ه��ا وم ��ن ي��وج�ه�ه��ا يف اخلفاء‪،‬‬ ‫وطالبت امل�س�ؤولني والأم��ن العام باحرتام عقول‬ ‫ال�شعب الأردين‪ ،‬وعدم �إطالق ت�صريحات تنم عن‬ ‫ا�ستخفاف بال�شعب وال�شرفاء من �أبنائه‪ ،‬و�أكدت �أن‬ ‫الذين خططوا لهذا ال�سيناريو ال يريدون اخلري‬ ‫ل �ه��ذا ال��وط��ن �أو ل���ش�ع�ب��ه‪ .‬و� �ش��ددت ع�ل��ى املطالب‬ ‫امل���ش��روع��ة لل�شعب الأردين؛ املتمثلة ب�إ�صالحات‬ ‫د�ستورية و�سيا�سية مهمة ال حتتمل الت�أجيل‪ ،‬وكف‬ ‫يد الذين يتطاولون على ال�شعب و�شبابه‪ ،‬و�أكدت‬ ‫دع �م �ه��ا امل �ت��وا� �ص��ل ل �ه��ذه امل �� �س�ي�رات ح �ت��ى حتقيق‬ ‫الإ�صالحات املن�شودة‪.‬‬ ‫ور�أت اللجنة �أن الر�سالة التي و�صلت يوم اجلمعة‬ ‫متناق�ضة متاما مع املواقف التي �أعلنها جاللة امللك‪،‬‬ ‫"فهل ُن�صدق هراوات البلطجية وهي فوق ر�ؤو�سنا �أم‬ ‫ن�صدق التطمينات التي مل نر لها ترجمة على �أر�ض‬ ‫الواقع؟"‪ ،‬بح�سب اللجنة‪.‬‬

‫مركز حماية وحرية ال�صحفيني يحمل احلكومة‬ ‫م�س�ؤولية االعتداء على ال�صحفيني خالل م�سرية �سلمية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫دع ��ا م��رك��ز ح�م��اي��ة وح��ري��ة ال���ص�ح�ف�ي�ين �إىل‬ ‫حما�سبة م��ن ق��ام��وا ب��االع�ت��داء على ال�صحفيني‬ ‫وامل ��واط� �ن�ي�ن ال ��ذي ��ن � �ش ��ارك ��وا مب �� �س�يرة احل� ��راك‬ ‫ال�شعبي التي نظمت بعد �صالة اجلمعة من امل�سجد‬ ‫احل�سيني متوجهة �إىل منطقة ر�أ�س العني‪.‬‬ ‫وقال املركز يف بيان �صادر عنه‪�" :‬إن احلكومة‬ ‫و�أجهزتها الأمنية تتحمل امل�س�ؤولية الكاملة عن‬ ‫حماية املتظاهرين �سلمياً‪ ،‬وحقهم يف التعبري عن‬ ‫�آرائهم‪ ،‬ويف الوقت ذاته ف�إنها تتحمل امل�س�ؤولية يف‬ ‫توقيف واعتقال من تعر�ضوا للمحتجني واعتدوا‬ ‫عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم"‪.‬‬ ‫و�أعرب الرئي�س التنفيذي ملركز حماية وحرية‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين ال��زم �ي��ل ن �� �ض��ال م�ن���ص��ور ع��ن قلقه‬ ‫البالغ من االعتداء على ال�صحفيني واملتظاهرين‪،‬‬ ‫واع �ت�بره��ا م ��ؤ� �ش��راً �سلبياً ال ي�ت�ف��ق م��ع ت�أكيدات‬

‫احلكومة ب�أنها مع �إ�صالح �سيا�سي حقيقي‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن "�صيانة وح�م��اي��ة ح��ري��ة التعبري لل�صحفيني‬ ‫واملواطنني هي امل�ؤ�شر الأ�سا�سي لقيا�س التوجهات‬ ‫الإ�صالحية"‪ .‬و�أك��د من�صور "�أن الوقت قد حان‬ ‫مل�ح��ا��س�ب��ة م��ن ي�ف�ع�ل��ون ه ��ذه الأع� �م ��ال املجرمة‪،‬‬ ‫وال ي�ج��وز �أن نتحدث ع��ن جل��ان حتقيق ال تعلن‬ ‫نتائجها‪ ،‬وال يحا�سب من تتو�صل جلان التحقيق‬ ‫لإدانتهم"‪ .‬وجدد من�صور مطالبته بتوفري احلماية‬ ‫لل�صحفيني ومتكينهم من القيام بتغطية م�ستقلة‬ ‫ل�ل�أح��داث‪ ،‬خا�صة يف مناطق التوتر‪ ،‬م�شدداً على‬ ‫��ض��رورة �أن يلتزم رج��ال الأم��ن باملعايري الدولية‬ ‫للموظفني املكلفني ب�إنفاذ القانون‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م �ع �ل��وم��ات ق ��د ت� � ��رددت ع ��ن تعر�ض‬ ‫�صحفيني لإ� �ص��اب��ات واع� �ت ��داءات �أث �ن��اء قيامهم‬ ‫بواجبهم املهني يف تغطية امل�سرية االحتجاجية‪،‬‬ ‫منهم الكاتب ال�صحفي موفق حمادين والزميالن‬ ‫ع�صام مبي�ضني ورائد عورتاين‪.‬‬

‫علو�ش‪ :‬با�صات الدرك نقلت البلطجية ملكان التظاهرة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫اتهم النا�شط ال�سيا�سي �إبراهيم علو�ش الأجهزة‬ ‫الأمنية بالوقوف وراء االع�ت��داء ال��ذي تعر�ض له‬ ‫متظاهرون يف و�سط البلد �أول �أم�س اجلمعة‪ ،‬كانوا‬ ‫يطالبون بجملة من الإ�صالحات‪.‬‬ ‫وقال علو�ش يف ت�صريح لـ"ال�سبيل"‪�" :‬شاهدت‬ ‫البلطجية ي�صعدون ب�شكل جماعي �إىل با�صات‬ ‫قوات الدرك‪ ،‬بعد �أن اعتدوا علينا بالهروات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬كان ب�أيديهم ع�صي وه ��روات من‬ ‫ن�ف����س ال���ش�ك��ل واحلجم"‪ .‬و�أو� �ض��ح ع�ل��و���ش ‪�-‬أحد‬ ‫املنظمني للتظاهرة‪� -‬أن ما ج��رى من اع�ت��داء هو‬ ‫"قرار من جهات معروفة بالدولة‪ ،‬فالبلطجية‬ ‫�أح��اط��وا ال�ت�ظ��اه��رة ب��داي��ة انطالقتها م��ن الأمام‬ ‫واخللف‪ ،‬وكان ذلك على �أعني الأمن"‪ .‬و�أ�شار �إىل‬

‫الكرك‪ :‬نقابيون وحزبيون‬ ‫يدينون «االعتداء الآثم»‬ ‫على م�سرية احل�سيني‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫دانت فعاليات حزبية و�سيا�سية و�شعبية‬ ‫يف حمافظة الكرك االعتداء الذي تعر�ض‬ ‫له امل�شاركون يف م�سرية امل�سجد احل�سيني‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��در ممثلو الفعاليات بيانا عقب‬ ‫اجتماع عقد يف جممع النقابات املهنية يف‬ ‫مدينة الكرك �أم�س‪ ،‬تاليا ن�صه‪:‬‬ ‫"ت�ستنكر الفعاليات النقابية واحلزبية‬ ‫وال���ش�ع�ب�ي��ة يف حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك االعتداء‬ ‫الآث � � ��م و"البلطجي" ال � ��ذي ق ��ام ��ت به‬ ‫�أط ��راف حم�سوبة على الأج �ه��زة الأمنية‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م���س�يرة ي ��وم اجل�م�ع��ة �أم� ��ام اجلامع‬ ‫احل�سيني‪.‬‬ ‫ون�ع�ت�بر ه ��ذا االع� �ت ��داء ب��داي��ة النهج‬ ‫ال � �ق� ��دمي اجل� ��دي� ��د ل �ل��أج � �ه� ��زة الأم� �ن� �ي ��ة‬ ‫وبلطجيتها جتاه �أبناء ال�شعب‪ ،‬وذلك عرب‬ ‫عقود من ال��زم��ن؛ لكتم احل��ري��ات و�إرهاب‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ال ميكن ملثل هذا الإرهاب �أن يثني �أبناء‬ ‫ال�شعب الأردين ع��ن اال�ستمرار باحلراك‬ ‫ال�شعبي ال�سلمي؛ للمطالبة بالإ�صالحات‬ ‫ال�سيا�سية وال��د��س�ت��وري��ة يف ال �ب�لاد‪ ،‬مهما‬ ‫تنوعت �أ�ساليب التخويف والبلطجة"‪.‬‬

‫�أن ه�ن��اك ت��وج�ه��ا حكوميا ج��دي��د ل��وق��ف احلراك‬ ‫ال�شعبي؛ "حيث �أغلقت م��داخ��ل البلد‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫املتظاهرون لل�سري م�شيا على الأق ��دام �إىل مكان‬ ‫التظاهرة"‪ .‬وقال‪" :‬ال نريد �أن تتحول الدولة من‬ ‫دولة نظام �إىل دولة بلطجية‪ ،‬يعتدون على الفتيات‬ ‫قبل ال�شباب"‪.‬‬ ‫وتظاهر نحو ‪� 400‬شخ�ص جلهم من ال�شباب‪،‬‬ ‫عقب �صالة اجلمعة مطالبني بالإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ونفى حممد اخلطيب‪ ،‬الناطق الإعالمي يف مديرية‬ ‫الأمن العام‪� ،‬أن تكون قوى الأمن قد دفعت بـ�أحد‬ ‫لالعتداء على املتظاهرين‪ ،‬قائال �إن "ما جرى هو‬ ‫احتكاك مع م�ؤيدين للحكومة ومعار�ضني لها"‪.‬‬ ‫و�أدان� ��ت احل�ك��وم��ة ل�ي��ل �أم ����س احل� ��ادث‪ ،‬وق��ال��ت �إن‬ ‫امل�سرية كانت �سلمية‪ ،‬وما قام به املهاجمون انتهاك‬ ‫حلرية املواطنني وحقهم يف تنظيم امل�سريات‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف لقائه الفعاليات ال�شعبية والر�سمية يف حمافظة عجلون‬

‫رئي�س الوزراء‪ :‬ما�ضون يف طريق الإ�صالح والتطوير والتحديث‬ ‫عجلون ‪ -‬حممد فريحات‬ ‫ق��ال رئي�س ال� ��وزراء معروف‬ ‫ال �ب �خ �ي��ت �أن ح �� �ص��ة الأردن � �ي �ي�ن‬ ‫مبلكهم واحدة ومت�ساوية‪ ،‬ال فرق‬ ‫بني فقري �أو غني‪ ،‬وال بني م�س�ؤول‬ ‫حكومي �أو معار�ض للحكومات‪ ،‬وال‬ ‫بني ابن بادية �أو مدينة �أو قرية �أو‬ ‫خميم؛ لأن اجلميع حمط رعاية‬ ‫ال �ق��ائ��د‪ ،‬م ��ؤك��دا ال�ت�ف��اف�ن��ا جميعا‬ ‫ب� ��إخ�ل�ا� ��ص ووالء ح� ��ول قيادته‬ ‫احلكيمة‪ ،‬متم�سكني بر�سالة �آل‬ ‫البيت الأطهار‪ ،‬ومتحفزين للدفاع‬ ‫ع ��ن ال ��وط ��ن ال� �غ ��ايل ومنجزاته‬ ‫وم�ؤ�س�ساته الرا�سخة‪.‬‬ ‫وق��ال البخيت خ�لال الزيارة‬ ‫التي ق��ام بها �إىل ق�ضاء التجنيد‬ ‫يف م �ن �ط �ق ��ة ع� �ب�ي�ن مبحافظة‬ ‫ع�ج�ل��ون �أم ����س‪ ،‬ب��دع��وة م��ن نادي‬ ‫عبني عبلني ال��ري��ا��ض��ي؛ احتفاال‬ ‫ب �ع �ي��د م � �ي �ل�اد امل � �ل� ��ك‪� :‬إن � �ن� ��ا لن‬ ‫نر�ضخ للتحديات‪ ،‬ب��ل طوعناها‬ ‫و�أعطيناها فر�صا حقيقية لبناء‬ ‫دول��ة احلداثة وال��وح��دة الوطنية‬ ‫و�سيادة القانون‪ ،‬م�ؤكدا �أن كلمة‬ ‫"تهديد" مل يعد لها �أي معنى يف‬ ‫القامو�س الأردين‪ ،‬وال نعرفها؛‬ ‫لأن الأردن واج ��ه خ�ل�ال العقود‬ ‫املا�ضية تهديدات ع�صفت ب�أمنه‬ ‫وا�ستقراره وهويته‪ ،‬ولكنه بف�ضل‬ ‫قيادة امللك فوق كل التهديدات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الها�شميني بنوا‬ ‫نظاما متقدما متما�سكا قاعدته‬ ‫العدالة والأخالق الرفيعة‪ ،‬امتاز‬ ‫بالت�سامح والإي�ث��ار والتجاوز عن‬

‫البخيت يرعى االحتفال‬

‫البخيت‪ :‬ما�ضون يف طريق الإ�صالح‬ ‫والتطوير والتحديث وال نقبل بـ«الردّة»‬ ‫ال � �ع �ث�رات والأخ� � �ط � ��اء‪ ،‬وتعظيم‬ ‫ق�ي��م احل ��وار واالن �ف �ت��اح وامل�ساواة‬ ‫والعدل‪ ،‬م�ؤكدا �أن الدولة الأردنية‬ ‫ل� ��ن ت �� �س �م��ح لأح � � ��د ب� � � ��أن ي�سيء‬ ‫ل�ه��ذه ال���ص��ورة وامل �ع��اين النبيلة‪،‬‬ ‫باعتبارها �إ� �س��اءة لكافة مكونات‬ ‫ال ��وط ��ن ول�ن���س�ي�ج��ه االجتماعي‬ ‫املتما�سك‪.‬‬ ‫و�أك ��د البخيت �أن �ن��ا ما�ضون‬ ‫يف ط��ري��ق الإ� � �ص �ل�اح والتطوير‬ ‫وال�ت�ح��دي��ث‪ ،‬ال نقبل ب��ال��ردة‪ ،‬وال‬ ‫ن�سمح ب��ال�ع��ودة �إىل ال ��وراء مهما‬ ‫ك ��ان ��ت ال �ع �ن��اوي��ن �أو امل�سميات‪،‬‬ ‫و� �ص��وال �إىل الأردن ال �ن �م��وذج يف‬

‫الدميقراطية واحل��ري��ة واحرتام‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن احل� ��وار ال ��ذي �أمر‬ ‫ب��ه امل �ل��ك ن�ه�ج��ا ل �ل��دول��ة وعنوانا‬ ‫ل�ل���ش��راك��ة ي�ع�ن��ي االل �ت �ق��اء جميعا‬ ‫ع �ل��ى ال �ث��واب��ت وامل �� �ص��ال��ح العليا‬ ‫للوطن‪ ،‬واح�ترام املنابر والآليات‬ ‫احل� ��� �ض ��اري ��ة امل� �ت� �ب� �ع ��ة م � ��ن قبة‬ ‫الربملان �إىل هيئات املجتمع املدين‬ ‫�إىل جم��االت الإع�ل�ام واالحتجاج‬ ‫ال�سلمي يف ال�شوارع‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫قطع الطريق وتخريب املمتلكات‬ ‫العامة وحم��اول��ة اال�ستقواء على‬ ‫الدولة وت�شويه �صورتها والإ�ساءة‬

‫ل�ه��ا ال ي�ع��د ح ��وارا �أو ت�ع�ب�يرا عن‬ ‫ال��ر�أي مبقدار ما هو خ��روج على‬ ‫ال �ق��ان��ون وت �ق��ال �ي��د و�أخ�ل�اق �ي��ات‬ ‫احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ويف م� � �ع � ��ر� � ��ض رده على‬ ‫مداخالت املواطنني �أكد البخيت‬ ‫�أن احلوار الوطني ال�شامل �سيكون‬ ‫قريبا‪ ،‬كما �أن اقت�صاد ال�سوق لي�س‬ ‫ق��درا ال ميكن رده‪ ،‬و�أن��ه لن تكون‬ ‫هناك ق�ضية ف�ساد حم�صنة‪ ،‬كما‬ ‫�أن احل �ك��وم��ة م�ل�ت��زم��ة بقرارات‬ ‫احل�ك��وم��ات ال�سابقة فيما يتعلق‬ ‫ب��امل���ش��اري��ع اخل��دم�ي��ة والتنموية‪،‬‬ ‫واملحافظة على �أم��وال الأردنيني‬ ‫يف ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬و�ضمان‬ ‫ال�ع��دال��ة يف ال��روات��ب والتعيينات‬ ‫الإدارية‪.‬‬ ‫وح ��ول ن�ق��اب��ة املعلمني �أ�شار‬ ‫البخيت �إىل �أن�ن��ا ال نقبل فر�ض‬ ‫ال�شروط‪ ،‬نحن مع ال�سري باجتاه‬ ‫النقابة‪ ،‬لكن لي�س قبل حل امل�شكلة‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة مل���س�م��ى امل �ع �ل��م والتعليم‬ ‫واحلوار‪ ،‬واعتربها وظيفة ولي�س‬ ‫مهنة‪ ،‬و�أك ��د رف��ع �سوية التعليم‪،‬‬ ‫و�إع � � ��ادة ه �ي �ب��ة امل �ع �ل��م وكرامته‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن احل �ك��وم��ة تبحث‬ ‫احللول املتعلقة بامل�شاكل الفنية‬ ‫والقانونية لنقابة املعلمني‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س الفخري لنادي‬ ‫ع �ب�ين ع�ب�ل�ين ال��ري��ا� �ض��ي العني‬ ‫الأ� �س �ب��ق ال��زم �ي��ل ج �ه��اد املومني‬ ‫�إن ع�ج�ل��ون حت�ت��ل م�ك��ان��ة يف قلب‬ ‫وعقل ال�ق��ائ��د‪ ،‬وه��م ي��ؤم�ن��ون ب�أن‬ ‫الأردن ق� ��ادر ب��ا��س�ت�م��رار بحكمة‬ ‫ال � �ق � �ي� ��ادة ع� �ل ��ى جت � � ��اوز خمتلف‬

‫ال���ص�ع��اب وال� �ظ ��روف‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار خ��ط �أح�م��ر ال‬ ‫ميكن جت��اوزه‪ ،‬الفتا لنهج احلوار‬ ‫وال��دمي �ق��راط �ي��ة والإ�� �ص�ل�اح ��ات‬ ‫ال�شاملة التي ي�شهدها الأردن يف‬ ‫عهد جاللته‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اللقاء‬ ‫مع رئي�س ال��وزراء فر�صة للحوار‬ ‫حول خمتلف الق�ضايا‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ش� � � ��ار رئ � �ي � ��� ��س ال� � �ن � ��ادي‬ ‫م� � ��ازن امل ��وم� �ن ��ي مل� � �ب � ��ادرات امللك‬ ‫ع � �ب� ��دا هلل ال� � �ث � ��اين يف خمتلف‬ ‫امل�ج��االت ال�شبابية واالقت�صادية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي �شكلت نقلة‬ ‫نوعية يف ح�ي��اة امل��واط�ن�ين الذين‬ ‫ي �ل �ه �ج��ون دوم � ��ا ب��ال��دع��اء ل�سيد‬ ‫البالد ب�أن يبقى الرمز والقائد‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض ن ��واب املحافظة‬ ‫وامل� ��واط � �ن� ��ون �أب� � � ��رز احتياجات‬ ‫املحافظة‪ ،‬املتمثلة ب�إن�شاء جامعة‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬وال �ت ��و� �س ��ع يف �شبكة‬ ‫ال���ص��رف ال�صحي للحفاظ على‬ ‫البيئة‪ ،‬والإ� �س��راع يف �إن�شاء وادي‬ ‫كفرجنة‪ ،‬وفتح مزيد من الطرق‬ ‫الزراعية خلدمة املزارعني‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫نقابة للمعلمني‪ ،‬و�إن�شاء م�شاريع‬ ‫ت�ن�م��وي��ة يف امل �ح��اف �ظ��ة؛ لت�شغيل‬ ‫الأي� � � ��دي ال �ع ��ام �ل ��ة‪ ،‬والتخفيف‬ ‫م ��ن ال �ف �ق��ر وال �ب �ط ��ال ��ة‪ ،‬و�إي �ل��اء‬ ‫املتقاعدين الع�سكريني اهتماما‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء وزي��ر الدولة‬ ‫ل �ل �� �ش ��ؤون ال�ب�رمل��ان �ي��ة‪ ،‬وحمافظ‬ ‫عجلون‪ ،‬ورئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب‪ ،‬وقائد املنطقة الع�سكرية‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬و�شيوخ ووجهاء و�أهايل‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫�أعلن عن تعديل �شرط احلد الأدنى لعدد �أع�ضاء اجلمعية التعاونية من ‪ 50‬ع�ضواً �إىل ‪30‬‬

‫جولة ميدانية لوزير التخطيط والتعاون الدويل يف حمافظتي جر�ش وعجلون‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫�أعلن وزي��ر التخطيط والتعاون الدويل‬ ‫ج�ع�ف��ر ح �� �س��ان ع��ن ت �ع��دي��ل �أ� �س ����س ومعايري‬ ‫برنامج املنح ال�صغرية‪ ،‬الذي ي�ستهدف تقدمي‬ ‫التمويل للجمعيات التعاونية لإن�شاء امل�شاريع‬ ‫الإنتاجية املد ّرة للدّخل‪ ،‬على �أن يتم تخفي�ض‬ ‫احلد الأدنى لعدد �أع�ضاء اجلمعية التعاونية‬

‫من (‪ )50‬ع�ضواً �إىل (‪ )30‬ع�ضواً‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر التخطيط‪�" :‬إ ّن م��ن �ش�أن‬ ‫ه��ذه اخل �ط��وة �أن ت��و�� ّ�س��ع �شريحة اجلمعيات‬ ‫التعاونية امل�ستفيدة من هذا الربنامج‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف املناطق الفقرية والنائية‪ ،‬التي يتع ّذر على‬ ‫اجلمعيات التعاونية زيادة عدد �أع�ضائها �إىل‬ ‫احلد الذي كان مطلوبا �سابقاً"‪.‬‬ ‫جاء ذلك �إبان الزيارة التي قام بها الوزير‬

‫"جتارة عمان" تنفي قيام التجار‬ ‫باالعتداء على املتظاهرين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدرت غرفة جتارة عمان بياناً ا�ستنكرت فيه الت�صريحات الواردة يف‬ ‫بع�ض ال�صحف املحلية يوم �أم�س ال�سبت التي �أ�شارت �إىل قيام بع�ض جتار‬ ‫و�سط البلد باالعتداء على امل�شاركني يف امل�سرية ال�شعبية التي انطلقت من‬ ‫�أمام اجلامع احل�سيني‪ ،‬بحجة �أن هذه امل�سريات تعمل على تعطيل الأعمال‬ ‫التجارية‪.‬و�أكد رئي�س غرفة جتارة عمان ريا�ض ال�صيفي �إن القطاع التجاري‬ ‫يُعد جزءا ال يتجز�أ من ال�شعب الأردين الواحد‪ ،‬الذي يحر�ص كل احلر�ص‬ ‫على تر�سيخ مبد�أ التما�سك واللحمة الوطنية مبختلف فئاتها وم�ستوياتها‪،‬‬ ‫مبيناً �أن هذا القطاع يتبو�أ مكانة مميزة يف التزامه بخدمة الوطن واملواطن‬ ‫على حد �سواء‪ ،‬وميثل نخبة هامة من العاملني يف الن�شاط االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�صيفي �أن ثقافة العاملني يف القطاع التجاري والتزامهم‬ ‫الوطني امل�شهود ل��ه م��ن مئات ال�سنني ينفي ك��ل االت�ه��ام��ات التي ت�صدر‬ ‫بحقهم‪ ،‬معترباً �أن مثل ه��ذه الت�صرفات ال�ت��ي ��ص��درت خ�لال املظاهرة‬ ‫ال�شعبية ال ميكن ب��أي �شكل من الأ�شكال �أن تكون قد �صدرت عن �أي من‬ ‫التجار �أو العاملني لديهم‪ ،‬مبيناً �أن جتار و�سط البلد بالذات هم من التجار‬ ‫الذين يتمتعون بالعراقة وال�سمعة احل�سنة على مر ال�سنني‪.‬‬ ‫وبني ال�صيفي كذلك �أن الأ�سواق التجارية يف و�سط البلد تقوم بتعطيل‬ ‫�أعمالها ب�شكل طبيعي يف �أي��ام اجلمع؛ حيث �إن معظم املحالت التجارية‬ ‫تكون مغلقة للعطلة الأ�سبوعية‪ ،‬وبذلك ف�إن هذه الفئة العابثة التي اعتدت‬ ‫على املظاهرة ال�شعبية تخلو ب�شكل كامل من �أي تاجر �أو عامل يف �أ�سواق‬ ‫منطقة و�سط البلد‪.‬‬ ‫و�أكد ال�صيفي �أن غرفة جتارة عمان و�أع�ضاءها من التجار و�أ�صحاب‬ ‫املحالت التجارية يف �شتى مناطق العا�صمة احلبيبة تطالب جميع اجلهات‬ ‫املعنية بفتح حتقيق مو�سع و�شامل للوقوف على مرتكبي هذه االعتداءات‬ ‫التي ت�سيء لكافة فئات ال�شعب‪ ،‬معرباً ع��ن �أم�ل��ه ب ��أن يتم �إع�ل�ان نتائج‬ ‫التحقيقات ب�أ�سرع وقت ممكن؛ لإن�صاف هذه الفئة املحرتمة من التجار‬ ‫الذين مت اتهامهم ب�شكل باطل ب�ش�أن هذه االعتداءات‪.‬‬

‫ح���س��ان �أول �أم ����س اخل�م�ي����س �إىل حمافظتي‬ ‫جر�ش وعجلون‪ ،‬ولقائه مبم ّثلي اجلمعيات‬ ‫والهيئات املحلية ونواب املحافظتني‪ ،‬وتف ّقده‬ ‫ع��ددا م��ن امل���ش��اري��ع ال�ت��ي موّلتها ال� ��وزارة يف‬ ‫حمافظتي ج��ر���ش وع�ج�ل��ون �ضمن م�شاريع‬ ‫و�أن�شطة برنامج تعزيز الإنتاجية االقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة؛ ب �ه��دف ال ��وق ��وف ع�ل��ى واقع‬ ‫ه��ذه امل���ش��اري��ع‪ ،‬واالل�ت�ق��اء بالقائمني عليها‪،‬‬

‫واال�ستماع �إىل مطالبهم واقرتاحاتهم؛ بهدف‬ ‫ت�ط��وي��ر وت�ن�م�ي��ة ه ��ذه امل �� �ش��اري��ع‪ ،‬وال �ن �ظ��ر يف‬ ‫م�شاريع �أخرى ميكن دعمها يف املحافظتني‪.‬‬ ‫وقررت الوزارة متويل اجلمعيات اخلريية‬ ‫بالتن�سيق مع وزارة التنمية االجتماعية‪ ،‬ورفع‬ ‫ن�سبة م�ساهمة الوزارة يف امل�شاريع التي تخ�ص‬ ‫اجلمعيات التعاونية من ‪ 65‬يف املئة �إىل ‪ 70‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬

‫«وحدة» يندد بـ«الفيتو» الأمريكي‬ ‫�ضد امل�شروع العربي لإدانة اال�ستيطان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع �ت�بر ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية الدميقراطي‬ ‫الأردين "وحدة" املوقف الأمريكي يف جمل�س الأمن‬ ‫با�ستخدام حق النق�ض "الفيتو" �ضد امل�شروع العربي‬ ‫ب��إدان��ة �سيا�سة اال�ستيطان ال�صهيوين يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة عام ‪ ،1967‬معاد لأب�سط احلقوق‬ ‫امل�شروعة لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وق ��رارات ال�شرعية‬ ‫الدولية‪ .‬وقال "وحدة" يف ت�صريح �صحايف �أم�س �إن‬ ‫هذا املوقف جاء لي�ؤكد جمددا �أن الواليات املتحدة‬

‫الأمريكية مل تكن يف يوم من الأي��ام و�سيطا حياديا‬ ‫�أو راعيا نزيها ملا ي�سمى بـ"العملية ال�سلمية"‪ ،‬بل‬ ‫طرفا معاديا يف معادلة ال�صراع العربي ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م�ضيفا‪" :‬بات م��ن امل�ط�ل��وب م��ن قيادة‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية وال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫وقف كل رهاناتها على هذه الإدارة املعادية حلقوق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وم�غ��ادرة خيار املفاو�ضات �إىل‬ ‫غ�ير رج �ع��ة‪ ،‬و�إن �ه��اء ح��ال��ة االن�ق���س��ام الفل�سطيني‪،‬‬ ‫والعودة �إىل خيار ال�شعب املجرب والناجح دوما‪ ،‬خيار‬ ‫املقاومة"‪.‬‬

‫‪ 12‬مر�شحا يتناف�سون على مقعد الفرعية الرابعة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫انتهت �أم�س ال�سبت فرتة الرت�شح ملقعد الدائرة‬ ‫الفرعية الرابعة التابعة للدائرة االنتخابية الأوىل‬ ‫يف حمافظة العا�صمة بتقدم ‪ 12‬مر�شحا طلباتهم‬ ‫مللء املقعد الذي �شغر بوفاة النائب املرحوم را�شد‬ ‫الرباي�سة‪.‬‬ ‫وق � ��ال حم��اف��ظ ال �ع��ا� �ص �م��ة رئ �ي ����س اللجنة‬ ‫امل��رك��زي��ة لالنتخاب �سمري مبي�ضني �إن اللجنة‬

‫قبلت جميع ط�ل�ب��ات ال�تر��ش�ي��ح ب�ع��د �أن ا�ستوفت‬ ‫ال�شروط امل�ق��ررة‪ ،‬مبينا �أن��ه �سيتم ن�شر الأ�سماء‬ ‫يف ال�صحف اليومية غ��دا‪ ،‬كما �سيتم عر�ضها يف‬ ‫مركز املحافظة ومت�صرفية ل��واء ماركا لإطالع‬ ‫الناخبني عليها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لوكالة الأنباء (برتا) �أم�س ال�سبت �أنه‬ ‫يحق للناخبني االعرتا�ض على �أي من املر�شحني‬ ‫خ�لال ف�ترة ثالثة �أي��ام ل��دى حمكمة اال�ستئناف‬ ‫املخت�صة‪.‬‬

‫�أكدت موا�صلة حراكها االحتجاجي بالإعداد لفعالية حا�شدة اجلمعة املقبلة‬

‫قوى معار�ضة تطالب احلكومة مبحا�سبة املعتدين على م�سرية «و�سط البلد» ال�سلمية‬ ‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫طالبت �أحزاب معار�ضة احلكومة‬ ‫مبحا�سبة املعتدين على امل�شاركني يف‬ ‫م�سرية اجلمعة التي انطلقت من �أمام‬ ‫امل�سجد احل�سيني باجتاه �ساحة �أمانة‬ ‫ع ّمان مبنطقة ر�أ�س العني‪ ،‬للمطالبة‬ ‫ب ��إ� �صل��اح��ات ��س�ي��ا��س�ي��ة واقت�صادية‪،‬‬ ‫وت�شكيل حكومة �إن �ق��اذ وط�ن��ي‪ ،‬وح ّل‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫ودع � ��ت ه� ��ذه الأح� � � ��زاب اجلهات‬ ‫الر�سمية �إىل التعامل مع هذا ال�سلوك‬ ‫ال��ذي اعتربته حت��وال خطريا وملفتا‬ ‫للنظر يف م��واج�ه��ة احل ��راك ال�شعبي‬ ‫ال �� �س �ل �م��ي‪ ،‬ب� �ح ��زم؛ ح �م��اي��ة للوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬م�ؤكدة �ضرورة منع ما �أ�سمته‬ ‫"البلطجة" يف ال�ساحات العامة‪.‬‬ ‫الأم� �ي ��ن ال� �ع ��ام حل � ��زب ال ��وح ��دة‬ ‫ال�شعبية د‪� .‬سعيد ذي��اب‪ ،‬رئي�س جلنة‬ ‫ال�ت�ن���س�ي��ق ال�ع�ل�ي��ا لأح � ��زاب املعار�ضة‬ ‫قال لــ"ال�سبيل"‪�" :‬إن ما حدث �أثناء‬ ‫م�سرية اجلمعة ال�سلمية من اعتداء‬ ‫"بلطجية" على املتظاهرين املطالبني‬ ‫بالإ�صالح يعترب بادرة �سيئة للحكومة‬ ‫التي تتحدث منذ جميئها عن عزمها‬ ‫تطبيق الإ�صالح"‪.‬‬ ‫وطالب ذياب احلكومة بالتحقيق‬

‫يف ه��ذه الق�ضية‪ ،‬وحما�سبة املعتدين‬ ‫على املتظاهرين‪ ،‬وتوديعهم الق�ضاء‪،‬‬ ‫ل �ي �� �ص��ار �إىل حم��اك �م �ت �ه��م‪ ،‬م� ��ؤك ��دا‬ ‫��ض��رورة الك�شف عن كافة ما يتو�صل‬ ‫�إليه التحقيق من تفا�صيل حول هذا‬ ‫االع �ت��داء واجل �ه��ات ال�ت��ي ت�ق��ف وراءه‬ ‫�أمام الر�أي العام الأردين‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س ��ب �� �ش� �ه ��ود ع � �ي� ��ان‪ ،‬ف � ��إن‬ ‫املعتدين قاموا بتمزيق الفتات رفعت‬ ‫بامل�سرية‪ ،‬تطالب ب�إ�صالحات �سيا�سية‬ ‫واقت�صادية‪� ،‬إىل جانب االعتداء على‬ ‫ع ��دد م��ن امل �� �ش��ارك�ين‪ ،‬مم��ا �أوق� ��ع عدة‬ ‫�إ�� �ص ��اب ��ات‪ ،‬ك ��ان م ��ن ب�ي�ن�ه��م الزمالء‬ ‫ال�صحافيون موفق حمادين‪ ،‬وع�صام‬ ‫مبي�ضني‪ ،‬ورائ ��د ع��ورت��اين‪ ،‬وحممد‬ ‫نبيل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��د وق�ع��ت ا�شتباكات بني‬ ‫م���ش��ارك�ين يف م���س�يرة ن�ظ�م�ت�ه��ا قوى‬ ‫احل � ��راك ال���ش�ع�ب��ي ال �ت��ي ت���ض��م حزب‬ ‫ال� ��وح� ��دة ال �� �ش �ع �ب �ي��ة ال ��دمي �ق ��راط ��ي‪،‬‬ ‫واحتاد ال�شباب الدميقراطي‪ ،‬والئحة‬ ‫ال�ق��وم��ي ال�ع��رب��ي‪ ،‬وامل �ب��ادرة الوطنية‪،‬‬ ‫وب�ي��ن م� ��ؤي ��دي ��ن ل �ل �ح �ك��وم��ة ح ��اول ��وا‬ ‫عرقلة امل�سرية وتغيري اجتاهها قبل �أن‬ ‫يقرر منظموها العودة بها �إىل نقطة‬ ‫انطالقتها‪.‬‬ ‫ذي� � ��اب �أك� � ��د م ��وا� �ص �ل ��ة احل � ��راك‬

‫من �أحداث يوم اجلمعة‬

‫االح � �ت � �ج� ��اج� ��ي ال� ��� �ش� �ع� �ب ��ي امل� �ط ��ال ��ب‬ ‫بالإ�صالح‪ ،‬و�إط�ل�اق احل��ري��ات العامة‬ ‫يف ال�ب�لاد‪ ،‬الفتا �إىل توجه "الوحدة‬ ‫ال�شعبية" مب���ش��ارك��ة ق ��وى �سيا�سية‬ ‫وح��زب �ي��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م م �� �س�ي�رة حا�شدة‬ ‫اجلمعة املقبلة‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات � ��ه‪ ،‬اع �ت�ب�ر جتمع‬ ‫احل ��راك ال�شبابي �أن االع �ت��داء الذي‬ ‫تعر�ض له امل�شاركون مب�سرية اجلمعة‬ ‫يف و� �س��ط ال �ب �ل��د ق ��د ح���ص��ل بـ"قرار‬ ‫�سيا�سي بامتياز"‪ ،‬مطالبا ب�إقالة وزير‬ ‫الداخلية؛ لكونه امل���س��ؤول الأول عن‬ ‫احل��ادث‪ ،‬وفتح حتقيق ف��وري و�شامل‬ ‫حول ما حدث يف و�سط البلد‪.‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫وق ��ال التجمع يف ب�ي��ان �أم ����س �إن‬ ‫"احلكومة �ضاقت ذرعا باالحتجاجات‬ ‫ال�شعبية منذ �أ�سابيع‪ ،‬وقامت بانتهاك‬ ‫احل ��ري ��ات ال��دمي �ق��راط �ي��ة مبختلف‬ ‫الطرق"‪ ،‬م�ضيفا �أن احل ��ادث �أثبت‬ ‫زي � ��ف ادع � � � ��اءات احل� �ك ��وم ��ة املتمثلة‬ ‫بالإ�صالح ال�سيا�سي و�ضمان احلريات‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫وح � ّم��ل جت�م��ع احل ��راك ال�شبابي‬ ‫الأجهزة الأمنية م�س�ؤولية ما وقع من‬ ‫اعتداء على امل�شاركني خالل امل�سرية‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة الأن� �ب ��اء الأردنية‬ ‫"برتا" اجلمعة ع��ن رئي�س الوزراء‬ ‫د‪ .‬م �ع��روف ال�ب�خ�ي��ت خ�ل�ال ات�صال‬

‫ه��ات�ف��ي م��ع ال��زم �ي��ل م��وف��ق حمادين‬ ‫لالطمئنان على �صحته بعد تعر�ضه‬ ‫وجنله الع�ت��داء �أث�ن��اء امل�سرية ت�أكيده‬ ‫رف����ض و�إدان ��ة ك��اف��ة �أ��ش�ك��ال العنف �أو‬ ‫الأعمال التي من �شانها �أن تعيق تعبري‬ ‫املواطنني عن �آرائهم بحرية وبالطرق‬ ‫ال�سلمية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال �ب �خ �ي��ت ق ��د �أوع � � ��ز �إىل‬ ‫حم��اف��ظ ال �ع��ا� �ص �م��ة ب ��زي ��ارة الكاتب‬ ‫ال���ص�ح�ف��ي م��وف��ق حم ��ادي ��ن وجنله‪،‬‬ ‫والبدء مبا يلزم من �إجراءات للتحقيق‬ ‫يف مالب�سات احلادث وحتديد امل�س�ؤول‬ ‫عن ارتكابه‪.‬‬ ‫يف حني دعا "احلراك ال�شبابي"‬ ‫جماهري ال�شعب الأردين للم�شاركة‬ ‫يف م�سرية يوم اجلمعة املقبل يف و�سط‬ ‫ال �ب �ل��د؛ ل �ت ��أك �ي��د امل �ط��ال��ب امل�شروعة‬ ‫واحلق يف االحتجاج ال�سلمي‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا دان� � � � ��ت خ� �م� ��� �س ��ة �أح� � � � ��زاب‬ ‫معار�ضة‪ ،‬وهي‪" :‬ال�شيوعي‪ ،‬وال�شعب‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي‪ ،‬وال�ب�ع��ث اال�شرتاكي‪،‬‬ ‫والبعث التقدمي‪ ،‬واحلركة القومية‬ ‫الدميقراطية املبا�شرة" اعتداء بع�ض‬ ‫"البلطجية" بالع�صي والهروات على‬ ‫م�سرية �سلمية انطلقت اجلمعة من‬ ‫�ساحة امل�سجد احل�سيني‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت‪�" :‬إن ال� �ل� �ج ��وء لهذه‬

‫الأ� �س��ال �ي��ب ل �ت �ف��ري��ق وم �ن��ع احل ��راك‬ ‫ال�شعبي ال�سلمي الداعي �إىل التغيري‪،‬‬ ‫يهدد الوحدة الوطنية‪ ،‬ويوجه �ضربة‬ ‫م ��ؤمل��ة ل�ل�ج�ه��ود ال �ت��ي ت �ب��ذل حلماية‬ ‫�أمن الوطن وا�ستقراره و�صموده �أمام‬ ‫التحديات الكبرية التي تواجهه"‪.‬‬ ‫وطالبت الأحزاب اخلم�سة يف بيان‬ ‫لها اجلهات الر�سمية بالتعامل مع هذا‬ ‫الأمر بحزم؛ حماية للوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫ومنع البلطجة يف ال�ساحات العامة‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل اع�ت��داء بع�ض البلطجية‬ ‫ب��ال �ه��راوات وال�ع���ص��ي ع�ل��ى امل�شاركني‬ ‫يف امل �� �س�يرة وت��وج �ي��ه �أن� � ��واع ال�سباب‬ ‫وال���ش�ت��ائ��م امل �ق��ذع��ة‪ ،‬و�إث � ��ارة النعرات‬ ‫الإقليمية ب��أ��س�ل��وب دينء ومف�ضوح‪،‬‬ ‫على ح ّد تعبريها‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت ق ��وى امل �ع��ار� �ض��ة‪�" :‬إننا‬ ‫يف الوقت ال��ذي نندد بهذه الأ�ساليب‬ ‫امل���س�ت�ن�ك��رة‪ ،‬وي �� �ش��ارك يف ذل ��ك جميع‬ ‫ال��وط�ن�ي�ين وال �غ �ي��وري��ن‪ ،‬ن�ع�ت�بر مثل‬ ‫ه��ذا ال���س�ل��وك حت��وال خ�ط�يرا وملفتا‬ ‫للنظر يف م��واج�ه��ة احل ��راك ال�شعبي‬ ‫ال�سلمي"‪ ،‬مطالبة اجلهات الر�سمية‬ ‫لي�س با�ستنكاره فقط‪ ،‬بل التعامل معه‬ ‫بحزم حماية للوحدة الوطنية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫ب�سبب انت�شار مر�ض «نيوكا�سل» و�إعدام �آالف الطيور يف منطقة «ميحوال»‬

‫«الزراعة» ترف�ض ا�سترياد منتجات الدواجن واحلب�ش الإ�سرائيلي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ح �ظ��رت وزارة ال ��زراع ��ة ا�سترياد‬ ‫منتجات ال��دج��اج واحل�ب����ش م��ن الكيان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين؛ ب �� �س �ب��ب ان �ت �� �ش��ار مر�ض‬ ‫"نيوكا�سل" يف عدد من امل��زارع هناك‪،‬‬ ‫وق��ام��ت ال�سلطات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �إثرها‬ ‫ب�إعدام �آالف الدواجن‪.‬‬ ‫وجاء قرار الوزارة ا�ستنادا �إىل بالغ‬ ‫من املنظمة العاملية لل�صحة احليوانية‬ ‫�أ��ش��ار �إىل انت�شار م��ر���ض "نيوكا�سل"‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �ت �ق��اري��ر �أن وزارة ال ��زراع ��ة‬ ‫الإ�سرائيلية �أ� �ص��درت تعليماتها عقب‬ ‫اكت�شاف املر�ض ب�إعدام ‪� 135‬ألف دجاجة‬ ‫م �� �ص��اب��ة ب��امل��ر���ض يف م ��زرع ��ة للدجاج‬ ‫يف ق��ري��ة "ميحوال" ب�غ��ور الأردن‪ ،‬مل‬ ‫يلبث �أن ارتفع العدد �إىل نحو ‪� 300‬ألف‬ ‫دجاجة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى‪ ،‬رف �� �ض��ت وزارة‬ ‫ال ��زراع ��ة ط �ل �ب �اً ت �ق��دم��ت ب ��ه جمموعة‬ ‫م��ن امل���س�ت��وردي��ن خ�ل�ال الأي ��ام املا�ضية‬ ‫ال� �س �ت�يراد ك�م�ي��ات ك�ب�يرة م��ن منتجات‬ ‫ال � � ��دج � � ��اج واحل � �ب � ��� ��ش الإ� � �س� ��رائ � �ي � �ل� ��ي‬

‫لال�ستهالك يف الأ�سواق املحلية وبيعها‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت نف�س امل�صادر لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن قرار رفع احلظر عن اال�سترياد من‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬ال��ذي �أع�ق��ب قرارا‬ ‫�سابقا بال�سماح با�سترياد الدواجن �سرى‬ ‫مل��دة �أ� �س �ب��وع‪ ،‬ع�ل��ى �أن ي�ج��ري ا�ستخدام‬ ‫الدجاج واحلب�ش امل�ستورد يف الأغرا�ض‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة ف �ق��ط خ�ل�ال ��ش�ه��ر �أيلول‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ك �ت��اب ر� �س �م��ي � �ص��در عن‬ ‫وزارة ال � ��زراع � ��ة ي ��رف ��ع احل� �ظ ��ر عن‬ ‫اال�سترياد من الكيان ال�صهيوين‪ ،‬ف�إنه‬ ‫"و�إ�شارة �إىل اتخاذ "�إ�سرائيل" كافة‬ ‫الإج� � � ��راءات ال�ل�ازم ��ة ل�ل���س�ي�ط��رة على‬ ‫الإ�صابة مبر�ض نيوكا�سل‪ ،‬وانتهاء املدة‬ ‫القانونية الالزمة العتبار الدولة خالية‬ ‫ر�سميا من املر�ض‪ ،‬ح�سب معايري د�ستور‬ ‫املنظمة العاملية ل�صحة احليوان و�صدور‬ ‫التقرير النهائي"‪.‬‬ ‫وج ��اءت م�ب�ررات ال �ق��رار يف حينه‪،‬‬ ‫م�ستندة �إىل ب�ل�اغ � �ص��ادر ع��ن املنظمة‬ ‫العاملية لل�صحة احل�ي��وان�ي��ة‪� ،‬أ� �ش��ار �إىل‬ ‫زوال م�سببات احلظر املتمثلة بانت�شار‬

‫الدجاج احلب�ش‬

‫مر�ض "نيوكا�سل" يف قطاع الدواجن‬ ‫يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬وانتهاء امل��دة القانونية‬ ‫ال�لازم��ة الع�ت�ب��اره��ا خالية ر�سميا من‬ ‫املر�ض‪ ،‬ح�سب معايري املنظمة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال ��زراع ��ة ق��د �أعلنت‬ ‫رف���ض�ه��ا ال �� �س �م��اح ب��ا� �س �ت�يراد املنتجات‬

‫احل �ي��ة م��ن ال �ك �ي��ان ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬عمال‬ ‫مببد�أ املعاملة باملثل‪ ،‬كون "�إ�سرائيل"‬ ‫ترف�ض ا�سترياد الدجاج احلي واملنتجات‬ ‫الأخرى من الدواجن‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود‬ ‫اكتفاء ذاتي حملياً من هذه املنتجات‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن التقارير �أظهرت ارتفع‬

‫�إنتاج م��زارع الدجاج الالحم املحلية يف‬ ‫الأ�شهر الأخرية من العام املا�ضي بن�سبة‬ ‫(‪ )28.5‬يف املائة‪ ،‬لت�صل �إىل ‪� 69‬ألف طن‪،‬‬ ‫مقابل (‪� )53.7‬ألف طن للفرتة املماثلة‬ ‫من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن ال � � �ع� � ��دوى ب � ��داء‬ ‫"نيوكا�سل" ال تنتقل �إىل بني الب�شر‪،‬‬ ‫وال ت�شكل �أي خطر عليهم‪ ،‬ومنتجات‬ ‫ه ��ذه ال �ط �ي��ور ال �ت��ي ت �� �س �ت��ورده��ا بع�ض‬ ‫امل�صانع ت�ستخدم يف �صناعة ال�سنيورة‬ ‫واملرتديال املحلية‪.‬‬ ‫يذكر �أن مر�ض "نيوكا�سل" مر�ض‬ ‫ف�يرو��س��ي ي�صيب ال�ط�ي��ور وي�ع��د �سريع‬ ‫االنت�شار‪ ،‬ينت�شر يف معظم دول العامل‪،‬‬ ‫وتختلف �ضراوته من بلد �إىل �آخر‪ ،‬كما‬ ‫�أن امل��ر���ض ت��زي��د خ�ط��ورت��ه ع�ن��د تربية‬ ‫الدواجن املكثفة يف املزارع كبرية العدد‪.‬‬ ‫ويعترب ال��دج��اج م��ن �أك�ث�ر الطيور‬ ‫تعر�ضا للعدوى‪� ،‬إال �أن الطيور املائية‬ ‫(ال�ب��ط والإوز) ت�ق��اوم ال �ع��دوى‪ ،‬لكنها‬ ‫حت �م��ل ال� �ف�ي�رو� ��س وال ت �ظ �ه��ر عليها‬ ‫الأع ��را� ��ض‪ ،‬ومي�ك�ن�ه��ا �أن ت�ن�ق��ل املر�ض‬ ‫�إىل ال��دج��اج ودي��ك احلب�ش‪ ،‬كما ميكن‬ ‫للحمام �أن يقاوم العدوى كذلك‪.‬‬

‫طلبة «البولتكنيك» يعت�صمون للمرة اخلام�سة مطالبني بف�صل الكلية عن جامعة البلقاء‬

‫ال�سبيل – خليل قنديل‬

‫�شارك املئات من طلبة كلية عمان‬ ‫الهند�سية "البولتكنيك" يف االعت�صام‬ ‫ال ��ذي نظمه االجت ��اه الإ� �س�لام��ي ظهر‬ ‫يوم اخلمي�س �أم��ام مبنى عمادة الكلية؛‬ ‫للمطالبة بتنفيذ املطالب التي تقدم بها‬ ‫الطلبة لعمادة الكلية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الناطق الإع�لام��ي لالجتاه‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي يف "البولتكنيك" زي ��اد‬ ‫اجلعبة �أن االعت�صام الذي يعقد للمرة‬ ‫اخلام�سة خالل �أ�سبوعني‪ ،‬ي�أتي �ضمن‬ ‫�سل�سلة م��ن االع�ت���ص��ام��ات ال�ت��ي نفذها‬ ‫الطلبة يف الأيام ال�سابقة‪.‬‬ ‫وح��ذر م��ن ا��س�ت�م��رار االعت�صامات‬ ‫�إىل ح�ين تلبية جميع مطالب الطلبة‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬والت�أكيد على �ضرورة البدء‬ ‫بتنفيذ ال��وع��ود املتعلقة بتلبيتها على‬ ‫�أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وت �ت �م �ث��ل م �ط��ال��ب ال �ط �ل �ب��ة ‪-‬وف ��ق‬ ‫اجلعبة‪ -‬بف�صل الكلية عن جامعة البلقاء‬

‫من االعت�صام‬

‫التطبيقية التي ت�ضم �أكرث من ‪� 8‬آالف‬ ‫ط��ال��ب‪ ،‬وا�ستقاللها ماليا و�إداري� ��ا عن‬ ‫مركز جامعة البلقاء التطبيقية الكائنة‬ ‫يف ال�سلط‪ ،‬الأمر الذي �سي�ساهم يف حل‬ ‫الكثري من م�شاكل اخلدمات يف الكلية‪،‬‬

‫من خ�لال م��وارده��ا املالية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫توفري الت�أمني ال�صحي ال�شامل لطلبة‬ ‫الكلية يف كافة امل�ست�شفيات احلكومية‬ ‫واخلا�صة‪ ،‬وتر�صيد مبلغ ‪ 8‬دنانري كبدل‬ ‫معاجلات �سنية جلميع الطلبة‪ ،‬وفتح‬

‫ح�ساب بنكي فاعل خم�ص�ص للأن�شطة‬ ‫الطالبية‪ ،‬ال��ذي تن�ص عليه التعليمات‬ ‫ال� ��واردة يف دل�ي��ل ال�ط��ال��ب‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫امل �ط��ال �ب��ة ب �ت �ح �� �س�ين واق� � ��ع اخل ��دم ��ات‬ ‫الطالبية يف الكلية‪.‬‬ ‫وت �خ �ل��ل االع �ت �� �ص��ام ك�ل�م��ة لرئي�س‬ ‫اجلمعية العلمية الطالبية‪ ،‬ب�ين فيها‬ ‫ل�ل�ط�ل�ب��ة م��ا ت��رت��ب ع �ل��ى ل �ق��ائ��ه و�أم�ي�ن‬ ‫� �ص �ن��دوق اجل�م�ع�ي��ة م��ع رئ�ي����س جامعة‬ ‫البلقاء اخليف الطراونة ونائبه عميد‬ ‫�ش�ؤون الطلبة يوم الأربعاء املا�ضي‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق باملطالب الأربعة ال�سابقة الذكر‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح�اً م��وق��ف رئ��ا��س��ة اجل��ام�ع��ة من‬ ‫املطالب الأربعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت رئا�سة اجلامعة ق��د قدمت‬ ‫وعوداً مل ترتجم على �أر�ض الواقع حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫كما ت�ضمن االعت�صام كلمة االجتاه‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي‪ ،‬ال �ت��ي �أك� ��د ف�ي�ه��ا املتحدث‬ ‫�ضرورة اال�ستمرار بالتم�سك باحلقوق‬ ‫وامل�ط��ال��ب �إىل ح�ين تلبيتها‪ ،‬ق��ائ�لا �إن‬

‫ال�شارع الطالبي لن يكل ولن ميل حتى‬ ‫يح�صل على حقوقه ال�شرعية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د "�أن ال �ط �ل �ب��ة‪ ،‬ع �ل��ى ر�أ�سهم‬ ‫االجتاه الإ�سالمي‪ ،‬ال ير�صدون الأخطاء‬ ‫لأج��ل الر�صد‪ ،‬ولكن ير�صدونها لأجل‬ ‫م �� �ص �ل �ح��ة ال �ط �ل �ب��ة وحت �� �س�ي�ن الو�ضع‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫وردد امل� �ع� �ت� ��� �ص� �م ��ون ال� �ه� �ت ��اف ��ات‬ ‫وال�صيحات ال�ت��ي تعرب ع��ن انزعاجهم‬ ‫من الو�ضع ال��ذي �آل �إليه حالهم‪ ،‬ومن‬ ‫هذه الهتافات‪" :‬يا �شباب التموا التموا‪..‬‬ ‫هذا الطالب م�صوا دموا"‪" ،‬يا عميد يا‬ ‫عميد‪ ..‬احنا معاك للتجديد"‪" ،‬ما يف‬ ‫كل وما يف مل‪ ..‬االنف�صال هو احلل"‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م امل�ع�ت���ص�م��ون اعت�صامهم‬ ‫مبذكرة تطالب بف�صل الكلية عن مركز‬ ‫اجل��ام �ع��ة‪ ،‬ووق ��ع عليها جميع الطلبة‬ ‫املعت�صمني‪.‬‬ ‫وي�ع��د مطلب ف�صل الكلية مطلباً‬ ‫م�شرتكاً بني الطالب والهيئة التدري�سية‬ ‫والإدارية‪.‬‬

‫حمتجون يغلقون �شارع «اجلاردنز» للمطالبة بالك�شف عن مالب�سات ده�س ابنهم‬ ‫ال�سبيل – علي املالح ونبيل حمران‬ ‫اعت�صم ع�شرات املواطنني من ذوي‬ ‫و�أ�صدقاء ال�شاب حممد عامر احلياري‪،‬‬ ‫ال��ذي تعر�ض �إىل ح��ادث �سري �أم����س يف‬ ‫� �ش��ارع و��ص�ف��ي ال �ت��ل "اجلاردنز" بعد‬ ‫منت�صف الليل‪ ،‬ووافته املنية‪ ،‬مطالبني‬ ‫مب �ق��ا� �ض��اة اجل� ��اين ال� ��ذي ق ��ام بده�س‬ ‫�شقيقهم‪ ،‬وكان يقود ب�سرعة مرتفعة‪.‬‬ ‫ورف����ض ذوو املجني ف��ك االعت�صام‬ ‫حتى معرفة هوية اجل��اين‪ ،‬مما دفعهم‬ ‫�إىل �إعاقة حركة ال�سري ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫وق � ��ال ذوو ال �� �ش��اب امل �ت��وف��ى �إنهم‬ ‫متم�سكون بحقهم مب�ق��ا��ض��اة ال�سائق‪،‬‬ ‫مت�سائلني يف الوقت ذات��ه عن الأ�سباب‬ ‫ال�ت��ي حت��ول دون ت��وق�ي��ف ق ��وات الأمن‬ ‫ل�ل���س��ائ��ق ال� ��ذي �أودى ب �ح �ي��اة ال�شاب‪،‬‬ ‫ومطالبني بالوقت ذاته ب�إحالته للق�ضاء‬ ‫لينال جزاءه‪.‬‬ ‫وق��ال حممود احلياري عم املتوفى‬ ‫�إن من قام بده�س جنل �أخيه من �أبناء‬ ‫امل�س�ؤولني‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال�سيارة التي كان‬

‫ي�ستقلها اجل��اين ال��ذي الذ بالفرار من‬ ‫نوع "بي �أم دبليو"‪ ،‬م�ستندا يف قوله �إىل‬ ‫م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫ورف ��ع املعت�صمون ��ش�ع��ارات تنا�شد‬ ‫امللك التدخل‪ ،‬وتقول‪ " :‬يا �أبو ح�سني‪..‬‬ ‫يا �أبو ح�سني‪ ..‬دم حممد راح وين !!!"‪،‬‬ ‫ويظهر على وجههم ح��ال��ة م��ن احلزن‬ ‫ال�شديد والبكاء املتوا�صل‪.‬‬ ‫وقالت �شقيقة ال�شاب املتوفى �أمل‬ ‫احل�ي��اري‪" :‬ال نريد ت�سليمه للأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬نريد �أن يتم مقا�ضاة اجلاين‬ ‫وفق العادات والتقاليد الع�شائرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �شقيقته و�أعينها تفي�ض‬ ‫من الدمع‪ :‬لو �أن اجلاين قام بالتوقف‬ ‫و��س�ل��م نف�سه ل�ل�أج�ه��زة الأم�ن�ي��ة لقمنا‬ ‫ب�إ�سقاط حقنا عنه‪.‬‬ ‫وقالت الطفلة ميام احلياري ابنة‬ ‫عم ال�شاب املتوفى خالل لقائها مندوب‬ ‫"ال�سبيل"‪�" :‬إن م��ن ق��ام بده�س ابن‬ ‫عمها "�سيدخل النار"؛ لقيامة بالهروب‬ ‫من مكان اجلرمية التي اقرتفها بحق‬ ‫حممد"‪.‬‬

‫�أحد رجال الأمن يتحدث �إىل املحتجني‬

‫يف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬ق��ال �أح��د املقربني‬ ‫من �أ�سرة املتوفى‪� ،‬إن ال�سلطات الأمنية‬ ‫قامت ب�إلقاء القب�ض على �أح��د العمال‬ ‫م��ن جن�سية ع��رب�ي��ة‪ ،‬وت�ق��وم بالتحقيق‬ ‫م �ع��ه ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة احل� � ��ادث‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن‬ ‫العامل لي�س له عالقة باحلادث‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر بالذكر �أن م��وق��ع احلادث‬ ‫قريب من �إحدى الكامريات املنت�شرة يف‬

‫ال�شارع‪ ،‬بح�سب �أحد العاملني هناك‪.‬‬ ‫وقال منر احلياري ابن عم املتوفى‬ ‫خ�ل�ال االع�ت���ص��ام‪� :‬إن ح ��وادث الده�س‬ ‫ت�ك��ررت يف اململكة ب�شكل الف��ت م�ؤخرا‪،‬‬ ‫و�إن ه � ��روب اجل � ��اين ي �ع �ن��ي �أن هناك‬ ‫�أ�شخا�صا فوق القانون‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك تدخلت ق��وات م��ن الأمن‬ ‫ال�ع��ام التي وج��دت يف مكان االعت�صام‪،‬‬

‫وقامت مب�ح��اوالت لإق�ن��اع ذوي املتوفى‬ ‫بالعدول عن �إغ�لاق ال�شارع الرئي�سي‪،‬‬ ‫و�أكدوا �أن التحقيق يف جمريات احلادث‬ ‫يحتاج �إىل وق��ت‪ ،‬و�أن الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫�ستتابع ب�شكل مكثف امل��وا��ص�ف��ات التي‬ ‫حتملها ال���س�ي��ارة ال �ت��ي ده���س��ت ال�شاب‬ ‫حممد‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال مدير االم��ن العام‬ ‫الفريق الركن ح�سني املجايل �أنه نتيجة‬ ‫معلومات �شهود العيان اقت�صرت على‬ ‫حتديد ترميز ال�سيارة فتم التعميم على‬ ‫جميع ال�سيارات من هذا النوع وحتمل‬ ‫هذا الرتميز فكانت ‪� 21‬سيارة فلم يثبت‬ ‫�شيء على ‪� 18‬سيارة فتم �ضبط �سيارتني‬ ‫فيما ال زال البحث جاريا عن ال�سيارة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ��ه مت �إي ��داع �شخ�ص‬ ‫ل��دى امل��دع��ي ال�ع��ام بتهمة الت�سبب يف‬ ‫ال��وف��اة وا��س�ت�غ��رب ات �ه��ام��ات ت �ق��ول �أن‬ ‫امل �ت �� �س �ب��ب يف احل � ��ادث ه ��و اب� ��ن مدير‬ ‫االم ��ن ال �ع��ام و��ش��ائ�ع��ة �أخ ��رى �أن ��ه ابن‬ ‫رئي�س الوزراء‪.‬‬

‫خالل زيارة وفد نقابي لتهنئة ال�شعب امل�صري بنجاح ثورته‬

‫النقابات الأردنية توقع اتفاقية تو�أمة مع �شقيقتها امل�صرية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫�أب��رم��ت ال�ن�ق��اب��ات املهنية الأردنية‬ ‫واحت � � ��اد ال� �ن� �ق ��اب ��ات امل �ه �ن �ي��ة امل�صرية‬ ‫اتفاقية تو�أمة بينهما؛ لتعزيز التوا�صل‬ ‫والتن�سيق ملا فيه �صالح املنت�سبني �إليهما‪،‬‬ ‫وتعزيز دورهما يف املجتمع املحلي‪ ،‬وعلى‬ ‫ال�صعيد العربي‪.‬‬ ‫و�أطلقت النقابات الأردنية وامل�صرية‬ ‫نداء �إىل النقابات املهنية العربية لإن�شاء‬ ‫احتادات مهنية عربية يف كل قطر عربي‪،‬‬ ‫متهيدا لإن�شاء احت��اد للنقابات املهنية‬ ‫العربية جمعاء‪.‬‬ ‫واعتربتا �أن �إن�شاء احت��اد للنقابات‬ ‫املهنية يف ك��ل قطر ع��رب��ي �سي�ساهم يف‬ ‫تفعيل العمل النقابي العربي‪ ،‬منوهني‬ ‫بتجربة النقابات املهنية الأردنية ب�إن�شاء‬ ‫جم�ل����س ال �ن �ق �ب��اء‪ ،‬وت��وج �ه �ه��م لتوحيد‬ ‫املقرات النقابية املهنية يف مدينة نقابية‪،‬‬ ‫لتفعيل العمل املوحد‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬خالل زيارة لوفد نقابي‬ ‫مهني �أردين �ضم نقباء ون�شطاء نقابيني‬ ‫برئا�سة رئي�س جمل�س النقباء‪ ،‬نقيب‬ ‫امل �ه �ن��د� �س�ين ال ��زراع� �ي�ي�ن ع �ب��د الهادي‬ ‫الفالحات �إىل م�صر الأرب�ع��اء املا�ضي؛‬ ‫لتهنئة النقابيني امل���ص��ري�ين وال�شعب‬

‫امل �� �ص��ري ب �ث��ورت��ه ال �ت��ي �أ��س�ق�ط��ت نظام‬ ‫الرئي�س ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫ووق��ع الفالحات االتفاقية‪ ،‬و�أمني‬ ‫ع��ام احت ��اد ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة امل�صرية‪،‬‬ ‫بح�ضور ممثلني ع��ن ال�ن�ق��اب��ات املهنية‬ ‫امل�صرية كافة‪ ،‬و�شباب من النا�شطني يف‬ ‫الثورة امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ال� �ف�ل�اح ��ات خ �ل��ال توقيع‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة ال� �ت ��و�أم ��ة �أن ال �ع�ل�اق��ات بني‬ ‫النقابات املهنية الأردنية وامل�صرية‪ ،‬ت�أتي‬ ‫بعد �أن بد�أت ت�ستعيد النقابات امل�صرية‬ ‫ع��اف�ي�ت�ه��ا‪ ،‬ك�ن�ت�ي�ج��ة م��ن ن �ت��ائ��ج الثورة‬ ‫امل�صرية املجيدة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن النظام امل�صري ال�سابق‬ ‫�صادر الدميقراطية من احلياة النقابية‪،‬‬ ‫وح ��رم ال �ن �ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة امل���ص��ري��ة من‬ ‫انتخابات دميقراطية‪ ،‬وو�ضع يده على‬ ‫غالبية النقابات املهنية امل�صرية؛ خ�شية‬ ‫من دورها الفاعل يف املجتمع امل�صري‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ال� �ف�ل�اح ��ات �أن اتفاقية‬ ‫التو�أمة �ستكون مقدمة لتعزيز العالقات‬ ‫النقابية مع النقابات املهنية امل�صرية‪،‬‬ ‫التي كانت تلعب دورا كبريا على ال�صعيد‬ ‫املهني والنقابي املحلي والعربي‪ ،‬قبل �أن‬ ‫ي�صادر النظام امل�صري دوره��ا‪ ،‬وي�ضعها‬ ‫"حتت احلرا�سة"‪ ،‬لتدار من قبل جلان‬

‫حكومية ه��دف�ه��ا جت��ري��ده��ا م��ن دورها‬ ‫الفاعل يف املجتمع‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ال �ف�لاح��ات حت�ي��ة النقابيني‬ ‫الأردن�ي�ين وال�شعب الأردين لنظرائهم‬ ‫امل�صريني وال�شعب امل�صري العريق على‬ ‫ثورته التي �أدت �إىل �إ�سقاط ثالثني عاما‬ ‫من الظلم واال�ستبداد والف�ساد‪.‬‬ ‫من جانبهم‪� ،‬أكد النقباء امل�صريون‬ ‫اعتزازهم بالعالقات النقابية الأردنية‬ ‫امل �� �ص��ري��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ال �ع�لاق��ات املتميزة‬ ‫التي تربط ال�شعبني ال�شقيقني الأردين‬ ‫والفل�سطيني‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض النقباء دور النقابيني‬ ‫امل � �� � �ص� ��ري�ي��ن يف ال� � � �ث � � ��ورة امل� ��� �ص ��ري ��ة‬ ‫واالحتجاجات التي عمت املدن امل�صرية‬ ‫م�ن��ذ اخل��ام ����س وال�ع���ش��ري��ن م��ن كانون‬ ‫الثاين ولغاية احلادي ع�شر من �شباط‪،‬‬ ‫اليوم الذي �أعلن فيه مبارك تنحيه عن‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وحتى اللحظة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا �إىل �أن�ه��م �أ� �ص��دروا بيانات‬ ‫منذ ال�ي��وم الأول ح ��ددوا فيه موقفهم‬ ‫املنا�صر للثورة؛ حيث �أكدوا يف البيانات‬ ‫انحيازهم وت�أييدهم للثورة‪ ،‬ورف�ضهم‬ ‫امل���س��ا���س ب��ال���ش�ب��اب‪ ،‬م��دي�ن�ين ت�صرفات‬ ‫البلطجية‪ ،‬كما �شارك يف الثورة الن�شطاء‬ ‫النقابيون من ال�شباب‪ ،‬وك��ان��وا فاعلني‬

‫طوال �أيام الثورة وحتى الآن‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب �آخ � � ��ر‪� �� ،‬ش ��ارك الوفد‬ ‫النقابي يف االحتفال الكبري الذي �أقامه‬ ‫ال�شباب امل�صري �أول من �أم�س اجلمعة‬ ‫يف ميدان التحرير‪.‬‬ ‫ورف� � ��ع ال ��وف ��د الأردين يافطات‬ ‫والف� �ت ��ات يف امل� �ي ��دان خ�ل�ال التظاهرة‬ ‫املليونية ت�ؤكد ت�أييد النقابيني الأردنيني‬ ‫لل�شعب امل�صري يف ثورته‪.‬‬ ‫و�ألقى الفالحات كلمة يف جتمعات‬ ‫لل�شباب مب�ي��دان ال�ت�ح��ري��ر‪ ،‬وخاطبهم‬ ‫ق��ائ�ل�ا‪" :‬نعم �أي �ه��ا ال �ع �ظ �م��اء‪ ،‬ك�سرمت‬ ‫قيد ال�ظ�ل��م‪ ،‬وب��زغ م��ن ه��ذا امل�ك��ان فجر‬ ‫احل ��ري ��ة‪ ،‬و�أر� �س �ل �ت��م ل �ل �ع��امل ب�إرادتكم‬ ‫ر��س��ال��ة‪� ،‬أن ال�شعب م���ص��در ال�سلطات‪،‬‬ ‫فهو الذي مينح ال�شرعية‪ ،‬وينزعها متى‬ ‫وكيف �شاء"‪.‬‬ ‫ووج � ��ه ال �ت �ح �ي��ة ب��ا� �س��م النقابيني‬ ‫الأردن �ي�ي�ن �إىل ال���ش�ب��اب امل���ص��ري الذي‬ ‫�صنع الثورة‪ ،‬و�إىل ال�شعب امل�صري الذي‬ ‫�أثبت بت�ضحايته وبطوالته �أنه ي�ستحق‬ ‫الن�صر والدميقراطية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر‪� ،‬أ� �ش��اد النقابيون‬ ‫امل���ش��ارك��ون يف ال��وف��د ال�ن�ق��اب��ي بالثورة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬خ�صو�صا فيما يتعلق بحماية‬ ‫م�ك�ت���س�ب��ات و�أم �ل��اك ال���ش�ع��ب امل�صري‪،‬‬

‫وح��ر���ص ال�شباب امل���ص��ري على تنظيم‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات��ه االح�ت�ج��اج�ي��ة ب���ش�ك��ل منظم‬ ‫وح�ضاري‪.‬‬ ‫ور�أى نقيب الأط �ب��اء البيطريني‬ ‫ع �ب��د ال �ف �ت ��اح ال �ك �ي�ل�اين �أن احلر�ص‬ ‫على املمتلكات العامة والتعامل ب�شكل‬ ‫ح�ضاري خالل التظاهر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫قناعة ال�شعب امل�صري ب�ضرورة مواجهة‬ ‫الف�ساد وال�ظ�ل��م‪� ،‬ساهم بانت�صار �إرادة‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال نائب نقيب املهند�سني‬ ‫ماجد الطباع‪� ،‬إن الثورة امل�صرية التي‬ ‫�صنعها ال�شباب يجب �أن تدر�س‪ ،‬لتكون‬ ‫مثاال لكل ال�شعوب التواقة للتخل�ص من‬ ‫الظلم والف�ساد والديكتاتورية‪.‬‬ ‫و�أي��ده نقيب املمر�ضني واملمر�ضات‬ ‫خالد �أبو عزيزة‪ ،‬الذي اعترب �أن الثورة‬ ‫امل�صرية �أف�ضل مثال عن �أهمية احلوار‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ب�ي�ن ال� �ق ��وى النقابية‬ ‫وال�شبابية واحلزبية يف انت�صار الثورة‪.‬‬ ‫�أما �أمني عام جممع النقابات املهنية‪،‬‬ ‫ف�أ�شار �إىل �أن ان�ضباط ال�شباب وحر�صهم‬ ‫على ثورتهم‪ ،‬ومواجهتهم البلطجية‪،‬‬ ‫وعدم ال�سماح للمند�سني بت�شويه الثورة‪،‬‬ ‫�ساهم يف جناحها وام�ت��داده��ا �إىل كافة‬ ‫فئات ال�شعب امل�صري‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫بد�أت الأجواء متيل �إىل ال�سخونة يف الدائرة الأوىل يف عمان‬ ‫ا�ستعداداً النتخابات النيابية التكميلية ل�شغل املقعد ال��ذي �شغر‬ ‫بوفاة النائب را�شد الرباي�سة‪.‬‬ ‫وب ��د�أت الف �ت��ات املر�شحني بالظهور يف �أن �ح��اء خمتلفة من‬ ‫ال ��دائ ��رة‪ ،‬ك�م��ا ب ��د�أت عمليات �إط�ل�اق مر�شحني ال���ش��ائ�ع��ات �ضد‬ ‫مناف�سيهم‪ ،‬التي قلما ت�صيب‪.‬‬ ‫غ ��ادر مقر رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء يف ال� ��دوار ال��راب��ع جمموعة من‬ ‫املوظفني وامل��وظ�ف��ات ك��ان��وا ق��د �أت��وا �إىل الرئا�سة يف زم��ن رئي�س‬ ‫الوزراء الراحل �سمري الرفاعي‪.‬‬ ‫م�صدر مطلع �أب�ل��غ "خفايا" �أن الرئي�س م�ع��روف البخيت‬ ‫رف�ض التجديد لهم‪.‬‬ ‫ا�شتكى عدد كبري من املواطنني من وجود تالعب باملوازين‬ ‫الإلكرتونية من قبل جتار‪.‬‬ ‫وطالب ه ��ؤالء ب�إيجاد و�سيلة ملنع التالعب‪ ،‬بعد �أن وجدوا‬ ‫فروقات يف "التوزين" بني تاجر و�آخر‪.‬‬ ‫انتقل وزير �سابق من حكومة �سمري الرفاعي الراحلة للعمل‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫معاليه يتاجر بالفلفل امللون‪ ..‬احلراق‪ ،‬وتوقع مراقبون �أنه‬ ‫�سيالقي جناحاً يف جتارته‪.‬‬ ‫انتقد مواطن بيان الثالثة �آالف م�شككا ب�صدقيته‪.‬‬ ‫املواطن ذكر �أنه فوجئ ب�أن ا�سم ابنه البالغ من العمر ‪� 3‬سنوات‪،‬‬ ‫من �ضمن املوقعني على البيان‪.‬‬ ‫اخلرب على عهدة "�صاحبنا"‪.‬‬ ‫توقعت م�صادر مطلعة �صدور ق��رار و�شيك ب��إغ�لاق حدائق‬ ‫احليوانات يف الأردن؛ ملخالفتها �شروط قانون الرفق باحليوان‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" كانت �سباقة للك�شف عن الأو�ضاع امل�أ�ساوية التي‬ ‫تعي�شها احليوانات يف حدائقها داخل اململكة‪.‬‬ ‫ت ��أخ��ر امل ��ؤمت��ر ال�صحفي ال ��ذي ع�ق��د �أم ����س ل��وزي��ر الدولة‬ ‫ل�ش�ؤون الإع�ل�ام واالت���ص��ال طاهر ال�ع��دوان وم��دي��ر الأم��ن العام‬ ‫الفريق الركن ح�سني املجايل ملدة �ساعة كاملة؛ رغم وجودهما يف‬ ‫املركز الثقايف امللكي (موقع امل�ؤمتر)‪ ،‬بانتظار الربط املبا�شر مع‬ ‫التلفزيون الأردين‪.‬‬

‫"املهند�سني" تزيد رواتب موظفيها وتخ�ص املتزوجني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫قرر جمل�س نقابة املهند�سني زيادة رواتب املوظفني العاملني يف‬ ‫النقابة (‪ )20‬ديناراً‪ ،‬ومنح كل موظف زيادة خم�سة دنانري للمتزوجني‪،‬‬ ‫وخم�سة دنانري عن كل ولد لديه‪ ،‬بح ٍّد �أعلى ثالثة �أوالد‪ ،‬اعتباراً من‬ ‫�شهر �شباط احلايل‪ .‬وقال �أمني عام النقابة نا�صر الهنيدي �إن هذا‬ ‫القرار اتخذه جمل�س النقابة لتمكني موظفي النقابة وفروعها يف‬ ‫كافة حمافظات اململكة من مواجهة املتطلبات املعي�شية التي تزايدت‬ ‫تكاليفها م�ؤخراً جراء ارتفاع �أ�سعار املواد الأ�سا�سية واخلدمات‪.‬‬ ‫وب نّ‬ ‫�ّي� يف ت�صريح �صحفي �أن جمل�س النقابة طلب م��ن جلنة‬ ‫املوظفني يف النقابة درا�سة �أجور ورواتب املوظفني الذين يبلغ عددهم‬ ‫نحو ‪ 300‬موظف يعملون يف دوائر النقابة يف مركزها بعمان وفروعها‬ ‫يف حمافظات اململكة؛ حيث �أو�صت بهذه الزيادة على الرواتب‪ .‬و�أكد‬ ‫�أن النقابة معنية متاماً بتمكني موظفيها من مواجهة �أعباء احلياة‪،‬‬ ‫تقديراً منها جلهودهم التي يبذلونها يف عملهم خلدمة املهند�سني‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أنهم يقومون بعمل كبري؛ حيث يراجع النقابة يومياً‬ ‫�أكرث من �ألف مراجع ما بني مهند�س ومواطن‪ ،‬ومكتب هند�سي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الهنيدي �أن روات��ب موظفي النقابة جيدة‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫با�ستمرار بتعديلها مبا يتنا�سب مع طبيعة عملهم‪ ،‬واملهام املوكلة لهم‬ ‫التي هي بتزايد م�ستمر ج��راء تو�سع عمل النقابة‪ ،‬وكذلك مراعاة‬ ‫ل�ل�ظ��روف االق�ت���ص��ادي��ة واملعي�شية‪ ،‬ال�ت��ي ��ش�ه��دت م ��ؤخ��راً �صعوبات‬ ‫وارتفاعاً بتكاليفها‪.‬‬

‫ان�سحابات مبكرة من اجلمعية الت�أ�سي�سية الوطنية «تغيري»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أعلن كل من الكاتب �إبراهيم علو�ش واملهند�س علي حرت االن�سحاب‬ ‫م��ن اجلمعية الت�أ�سي�سية ال��وط�ن�ي��ة «ت�غ�ي�ير»‪ ،‬ال�ت��ي مل مي����ض على‬ ‫ت�شكيلها �سوى �أيام؛ احتجاجا على ما �أ�سموه «انقالب البع�ض على ما‬ ‫مت االتفاق عليه»‪ .‬وقاال يف بيان م�شرتك �أم�س الأول �إن قبول �أ�شخا�ص‬ ‫حم�سوبني على احلكومة يف اجلمعية يعد انقالبا على املبادئ التي مت‬ ‫االتفاق عليها‪ .‬و�أك��دا �أن املبادئ التي اتفق عليها قرابة ‪� 130‬شخ�صا‬ ‫تركز على عدم جدوى الإ�صالح يف ج�سم احلكومة املثقل بالأمرا�ض‬ ‫والعلل‪ ،‬وعدم القبول با�ستبدال فا�سد ب�آخر يف م�سرية الإ�صالح‪.‬‬ ‫وم��ن �أه��داف اجلمعية بح�سب البيان‪« :‬تعزيز احل��راك ال�شعبي‬ ‫للتغيري‪ ،‬و�ضرورة العودة �إىل بعدنا القومي‪ ،‬كما مت االتفاق على �أن‬ ‫�إبطال معاهدة وادي عربة هدف رئي�سي و�أ�سا�سي يف حتركنا»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ا‪« :‬ك ��ان ه ��ذا م��ا ج�م�ع�ن��ا وج�ع�ل�ن��ا ن�ن���ض��م �إىل اجلمعية‬ ‫املذكورة»‪.‬‬ ‫ووجهت احلكومة ممثلة برئي�سها معروف البخيت دع��وة للقاء‬ ‫مع اجلمعية‪ ،‬فلبى الدعوة �أع�ضاء من امل�ؤ�س�سني‪ ،‬هم‪ :‬د‪�.‬سفيان التل‪،‬‬ ‫ومن�صور مراد‪ ،‬وموفق حمادين‪ ،‬و�ضرغام هل�سة‪.‬‬ ‫وتابعا يف البيان‪« :‬وبغ�ض النظر عن ال�صفة التمثيلية لأي من‬ ‫املجتمعني‪ ،‬التي تبقى م�س�ألة ثانوية يف ه��ذه اللحظة‪ ..‬لكننا‪ ،‬كما‬ ‫ُي ْفهم م��ن ن�ق��اط االت�ف��اق امل��ذك��ورة �أع�ل�اه‪ ،‬ال ميكن �أن ي�ك��ون اللقاء‬ ‫مع رئي�س ال��وزراء مقبوال من حيث امل�ب��د�أ‪ ،‬وال تهمنا املوا�ضيع التي‬ ‫ميكن �أن يطرحها على اجلمعية‪ ،‬فال احلكومة تعرب عن طموحات‬ ‫احلراك ال�شعبي‪ ،‬وال رئي�سها م�ؤهل �أو قادر على عمل �شيء يف م�سرية‬ ‫التغيري»‪.‬‬ ‫وف�صال موقفهما من البخيت واحلكومة بالقول‪« :‬فهو �أوال �سفري‬ ‫�سابق لدى الكيان ال�صهيوين‪ ،‬عمل حتت غطاء وادي عربة‪ ،‬بل كان‬ ‫ع�ضوا يف الوفد املفاو�ض الذي عقدته‪ ،‬وال ميكن �أن يعاديها �أو يعتربها‬ ‫باطلة‪ ،‬وهي املعاهدة التي �سببت كل همومنا وم�آ�سينا‪ ،‬ونزعتنا بالن�ص‬ ‫ال�صريح من بعدنا القومي‪ ،‬وتلتزم حكومته بن�صو�صها وموادها‪ ،‬وهي‬ ‫الن�صو�ص التي تلتزم فيها احلكومة بامل�ساعدة بالتوطني‪ ،‬وبالتطبيع‬ ‫الثقايف واالقت�صادي والتن�سيق الأمني مع العدو‪� ،‬إلخ‪.»...‬‬ ‫كما قاالعن البخيت‪« :‬وهو الذي يف ظله حاول البلطجية الت�صدي‬ ‫لنا ي��وم اجلمعة الفائت يف تظاهرة ال�شباب ال�سلمية �أم��ام اجلامع‬ ‫احل�سيني‪ ،‬وهو الذي ا�ستوزر خالد طوقان بطل اتفاقية التنقيب عن‬ ‫اليورانيوم مع فرن�سا التي تهدد حياتنا جميعا بال�سرطان‪ ،‬طوقان‬ ‫هو �أي�ضا امل�س�ؤول عن الأمر بنقل املفاعل النووي مبا�شرة من منطقة‬ ‫العقبة �إىل منطقة املفرق‪ ،‬حني احتج العدو ال�صهيوين على املفاعل‬ ‫الذي كان �سيبعد ‪ 37‬كم عن �إي�لات‪ ،‬لي�صبح على بعد �أقل من ‪ 14‬كم‬ ‫عن جتمعات �أهلنا يف املفرق ودرعا والزعرتي و�سمية وجامعة �آل البيت‬ ‫و�سما ال�سرحان والرمثا واخلالدية‪ ،‬التي ال يعتربها طوقان جتمعات‬ ‫�سكانية ت�شكل �سببا كافيا لعدم �إن�شاء املفاعل قربها‪ ،‬كما �أنه ا�ستوزر‬ ‫�سمري حبا�شنة الذي مار�س كل �أنواع القمع للنقابات عندما كان وزيرا‬ ‫�سابقا للداخلية‪ ،‬وه��و �أي�ضا رئي�س ال��وزراء ال��ذي ال زال��ت ترتبط به‬ ‫ق�ضية كازينو البحر امليت وتزوير االنتخابات يف وزارته ال�سابقة‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك دعا رئي�س الوزراء عددا من قيادات اجلمعية الت�أ�سي�سية للحوار‪،‬‬ ‫فلبوا دعوته بدون الرجوع �إىل قواعد اجلمعية‪.»..‬‬ ‫وخل�صا ل�ل�ق��ول‪« :‬ول �ه��ذا ف��إن�ن��ا نعلن ان�سحابنا م��ن (اجلمعية‬ ‫الت�أ�سي�سية الوطنية للتغيري يف الأردن «تغيري»)‪ ..‬ونعلن ا�ستمرارنا يف‬ ‫دع��م احل��راك ال�شعبي ال��ذي انطلق من ذيبان‪ ،‬وامتد �إىل كل �ساحات‬ ‫الوطن‪ ،‬ون�ؤكد انتماءنا له ولل�شباب الذين يتولون قيادته يف �ساحة‬ ‫اجلامع احل�سيني وغريها من ال�ساحات‪ ،‬وندعو �أي لقاء �أو جتمع �شعبي‬ ‫�أن يكون عامال من عوامل الدفاع عن هذا احلراك وتعزيزه على طريق‬ ‫التغيري‪ ..‬ونتمنى التوفيق للإخوة الذين اعتربوا لقاءهم مع الرئي�س‬ ‫قد يكون مثمرا‪ ...‬لكن بدون وجودنا يف اجلمعية معهم»‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�إ�ضراب لعمال امل�صفاة واحتجاجات لعمال املياومة والكهرباء ومطالب برفع احلد الأدنى للأجور‬

‫حتركات عمالية و�إ�ضرابات واعت�صامات يف العديد من امل�ؤ�س�سات والقطاعات احلكومية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ب��د�أت التحركات النقابات العمالية يف‬ ‫م��واج�ه��ة ارت �ف��اع الأ� �س �ع��ار‪ ،‬وت ��آك��ل املداخيل‪،‬‬ ‫و� �ص �ع��وب��ة ال � �ظ ��روف امل �ع �ي �� �ش �ي��ة‪ ،‬وال� �غ�ل�اء‪،‬‬ ‫بالن�شاط‪ ،‬وج��اءت ه��ذه التحركات بناء على‬ ‫م�ط��ال�ب��ات م���س�ت�م��رة ت�ق��دم��ت ب�ه��ا النقابات‬ ‫العمالية ال�ت��ي ت�شكو م��ن ت��دين الأج ��ور يف‬ ‫ظل ارتفاعات الأ�سعار املتالحقة وامل�ستمرة‪،‬‬ ‫وت �ن �� �س �ج��م امل �ط��ال �ب��ة ب �ت �ع��دي��ل الأج � � ��ور مع‬ ‫املتغريات االقت�صادية على ال�ساحة املحلية‪.‬‬ ‫يف ال� �ب ��داي ��ة ن �� �ش �ط��ت حت ��رك ��ات عمال‬ ‫امل�ي��اوم��ة يف ال��دوائ��ر وال � ��وزارات احلكومية‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ي�ع�ي���ش��ون ظ ��روف معي�شية �صعبة‪،‬‬ ‫وي �ع��ان��ون م ��ن ان �خ �ف��ا���ض �أج� ��وره� ��م‪ ،‬وع ��دم‬ ‫تثبيتهم‪ ،‬وعدم منحهم زيادات �سنوية يف ظل‬ ‫ارتفاع الأ�سعار‪.‬‬ ‫حت��رك �أوال ع �م��ال امل �ي��اوم��ة يف �أ�سواق‬ ‫اجل � �ن� ��وب ال� �ت ��اب� �ع�ي�ن ل �ل �م ��ؤ� �س �� �س��ة املدنية‬ ‫اال�ستهالكية‪ ،‬عندما نظموا اعت�صاما �أمام‬ ‫الإدارة ال�ع��ام��ة للم�ؤ�س�سة يف منطقة عني‬ ‫غزال؛ احتجاجا على الأو�ضاع ال�سيئة لهم‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح املعت�صمون �أن وظيفتهم التي‬ ‫ت�ق�ت���ص��ر ع �ل��ى ال �ع �م��ل م� ��دة ث�ل�اث��ة �أي � ��ام يف‬ ‫الأ�سبوع‪ ،‬مقابل �ستة دنانري يف اليوم الواحد‪،‬‬ ‫ب��دون �أي �ضمانات‪ ،‬ال ت�سمن وال تغني من‬ ‫جوع‪.‬‬ ‫وتالهم اعت�صام ع�شرات املوظفني من‬ ‫جامعة احل�سني بن طالل يف حمافظة معان‬ ‫�أمام رئا�سة اجلامعة‪ ،‬مطالبني بعالوة راتب‬ ‫�أ�سوة بغريهم يف اجلامعات احلكومة‪.‬‬ ‫ومت �ث �ل��ت م �ط��ال��ب امل�ع�ت���ص�م�ين ب�إلغاء‬ ‫حت��وي��ل ال�ت��أم�ين ال�صحي ل�شركات خا�صة‪،‬‬ ‫وزيادة عالوة املوازي‪ ،‬وتثبيت عمال املياومة‬ ‫وم��وظ �ف��ي ال �ع �ق��ود‪ ،‬وم ��ن امل �ت��وق��ع ا�ستمرار‬ ‫وت�صاعدا االحتجاجات يف الأيام القادمة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬يزمع عمال �شركة الكهرباء‬ ‫القيام بتحركات لهذه الغاية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع�ضو ن�ق��اب��ة ال�ك�ه��رب��اء والنا�شط‬ ‫ال�ع�م��ايل حم�م��ود احل �ي��اري لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫النقابة طلبت من كافة �شركات الكهرباء يف‬ ‫الأردن و�شركات �صناعة الأ�سالك الكهربائية‬ ‫مبنح جميع املوظفني عالوة ع�شرين دينار‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تثبيت عمال املياومة والعقود‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن النقابة بانتظار النتائج‪ ،‬وهناك‬ ‫�إجراءات ت�صعيدية يف هذا ال�صدد‪.‬‬

‫وي �ط��ال��ب ع �م��ال ال �ك �ه��رب��اء بت�صنيف‬ ‫وتثبيت عمال العقود واملياومة الذين �أثبتت‬ ‫��س�ج�لات�ه��م ال��وظ �ي �ف �ي��ة ك �ف��اءت �ه��م املهنية‪،‬‬ ‫وا�ستمرار متديد عقودهم �سنوات عديدة‪،‬‬ ‫وذل��ك لإي�ج��اد رواب��ط وظيفية بني موظفي‬ ‫ال���ش��رك��ة‪ ،‬وزي ��ادة ح��ر���ص وان�ت�م��اء العاملني‬ ‫ف �ي �ه��ا‪ ،‬ووق� ��ف ه �ج��رة ال �ك �ف��اءات م�ن�ه��م بعد‬ ‫تدريبهم‪ ،‬مما �سيكبد ال�شركة خ�سائر كبرية‪.‬‬ ‫ويف الأث �ن��اء‪ ،‬ح��ددت نقابة العاملني يف‬ ‫م�صفاة ال�ب�ترول موعد �إ��ض��راب مفتوح عن‬ ‫العمل يبد�أ يف ال�سابع من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س نقابة العاملني يف �صناعة‬ ‫البرتول والكيماويات خالد الزيود �إن النقابة‬ ‫وجهت مذكرة لإدارة �شركة م�صفاة البرتول‬ ‫ت�ؤكد فيها �أن على ال�شركة �أن ت�أخذ مطالب‬ ‫ال�ع�م��ال ب�شكل ج ��دي‪ ،‬واع�ت�ب��ار ي��وم ال�سابع‬ ‫من �آذار ي��وم �إ��ض��راب عن العمل‪ ،‬وه��و اليوم‬ ‫املتمم لتاريخ تقدمي مذكرة مطالب العمال‬ ‫ال��ذي ي�صادف ذك��رى م��رور (‪� 5‬سنوات) على‬ ‫�إ�ضرابهم التاريخي ال�شهري‪ ،‬الذي يعترب �أول‬ ‫�إ�ضراب دميقراطي‪.‬‬ ‫وبني �أن مطالب العمال تتمثل يف �صرف‬ ‫رات��ب ال�ساد�س ع�شر‪ ،‬و�صرف مكاف�أة نهاية‬ ‫اخلدمة‪ ،‬وزي��ادة لكافة املوظفني مبقدار ‪25‬‬ ‫يف املئة من الراتب الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب ب�ي��ان ال�ن�ق��اب��ة ب��رف��ع عالوة‬ ‫غ�لاء املعي�شة ال�شخ�صية للموظف لت�صبح‬ ‫(‪ )180‬دينارا ب��د ًال من (‪ )135‬دينارا‪ ،‬وذلك‬ ‫يف �ضوء ارت�ف��اع كلف املعي�شة‪ ،‬وزي ��ادة حجم‬ ‫معاناة العمال‪ ،‬ورفع قيمة الزيادة ال�سنوية‬ ‫مبقدار (‪ )15‬دينارا لكافة الفئات والدرجات‪،‬‬ ‫وم���ض��اع�ف��ة ع�ل�اوة اخل�ب�رة ل�ك��اف��ة الفئات‪،‬‬ ‫ح�سب �سنوات اخلدمة‪ ،‬وزي��ادة مبقدار (‪)50‬‬ ‫دينارا كعالوة موقع لكافة املوظفني‪ ،‬وتعديل‬ ‫ن�ظ��ام ��ص�ن��دوق ال��وف��اة وال�ع�ج��ز والتعوي�ض‬ ‫بزيادة مقدارها (‪ )200‬دينار لكل �شريحة‪.‬‬ ‫وط �ل��ب رئ�ي����س ال�ن�ق��اب��ة ت�غ�ط�ي��ة العجز‬ ‫ال �ن��ا� �ش��ئ ع��ن ال �ك �ل��ف ال���س�ن��وي��ة يف �صندوق‬ ‫ال� �ت� ��أم�ي�ن ال �� �ص �ح��ي ب �ع��د ال �ت �ق��اع��د‪� ،‬أ�� �س ��وة‬ ‫بال�شركات الأخرى التي ت�ؤمن موظفيها بعد‬ ‫التقاعد‪ ،‬م�ؤكدا �أن عمال ال�شركة ي�ستحقون‬ ‫هذه املنحة يف مثل هذه املرحلة من حياتهم‬ ‫وفا ًء لهم‪.‬‬ ‫وقال خماطبا العمال‪" :‬حتى ت�ستجيب‬ ‫الإدارة ملطالبكم ال�ع��ادل��ة‪ ،‬وليكون م��ا تبقى‬ ‫من وقت هو فر�صة دافعة للو�صول �إىل حلول‬

‫ازدياد التحركات العمالية مع ارتفاع الأ�سعار وزيادة الغالء‬

‫م���ش��رف��ة وع��ادل��ة ل�ل�ج�م�ي��ع‪ ،‬ول �ن �ق��ول لإدارة‬ ‫ال���ش��رك��ة وجم�ل����س �إدارت �ه ��ا �إن �أب� ��واب املهلة‬ ‫م�ف�ت��وح��ة للم�صافحة ب �� �ش��رف‪ ،‬ك��ذل��ك ف�إن‬ ‫املخا�صمة لتحقيق مطالبنا �أي�ضاً مفتوحة‬ ‫�أي�ضا"‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذات��ه‪� ،‬أك��د نقيب املهن احلرة‬

‫واخلدمات خالد �أبو مرجوب �أن زيادة �أجور‬ ‫العاملني يف القطاع اخلا�ص باتت �أمرا ملحا‪،‬‬ ‫يف وق ��ت ت�ع�م��ل احل �ك��وم��ة ف�ي��ه ع�ل��ى تقدمي‬ ‫زيادات ملمو�سة يف �أجور العاملني لديها‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب احل �ك��وم��ة ب � ��أن ت���ض�غ��ط على‬ ‫القطاع اخلا�ص لزيادة �أج��ور العاملني فيه‪،‬‬

‫�إىل جانب زيادة احلد الأدنى للأجور ليوازي‬ ‫خط الفقر املطلق املعتمد ر�سميا‪ ،‬ويتم تعديله‬ ‫�سنويا وفق معدالت الت�ضخم‪ ،‬مع الأخذ بعني‬ ‫االع�ت�ب��ار م�ستويات الأ� �س �ع��ار امل��رت�ف�ع��ة جدا‬ ‫ملختلف ال�سلع واخلدمات‪ ،‬واعترب �أن العامل‬ ‫ال ي�ستطيع حتمل الفروقات التي طر�أت على‬

‫�أ��س�ع��ار ال�سلع وامل ��واد الغذائية يف ظ��ل ثبات‬ ‫�أج��ره وت��دن�ي��ه‪ ،‬ب�سبب تلك الإج� ��راءات‪ ،‬وما‬ ‫�سيرتتب الح�ق��ا م��ن ارت �ف��اع��ات ك�ب�يرة على‬ ‫�أ�سعار ال�سلع‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أكد رئي�س احتاد نقابات‬ ‫العمال م��ازن املعايطة �ضرورة اجتماع وزير‬ ‫العمل بلجنة الأج��ور الثالثية؛ لبحث رفع‬ ‫احلد الأدنى للأجور من ‪ 150‬دينارا‪ ،‬كما هو‬ ‫حاليا‪� ،‬إىل ‪ 300‬دينار‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل�ع��اي�ط��ة �إىل �أخ ��ذ ه ��ذه امل�س�ألة‬ ‫بعني االهتمام‪ ،‬يف ظل الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫ال�صعبة ال�ت��ي مي��ر ب�ه��ا ال�ع�م��ال يف خمتلف‬ ‫القطاعات املنظمة وغري املنظمة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل�ع��اي�ط��ة �إىل �أن امل�ط��ال�ب��ة برفع‬ ‫احلد الأدنى للأجور حق من حقوق العمال‪،‬‬ ‫وال يجوز االنتقا�ص منه حتت �أي ذريعة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هناك �شركات وم�ؤ�س�سات‬ ‫تلتف على قرار احلد الأدنى للأجور احلايل‪،‬‬ ‫وتعمل على ع��دم االل �ت��زام ب��ه‪ ،‬م���ش��ددا على‬ ‫�أه �م �ي��ة تكثيف ح �م�لات امل��راق �ب��ة ع�ل��ى تلك‬ ‫امل�ؤ�س�سات من اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫وبني �أن "ال�سقف املقرتح ملعدل الرواتب‬ ‫يف ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص‪ ،‬ج��اء م��ن ق�ب��ل احلملة‬ ‫الوطنية‪ ،‬بعد �إجراء درا�سات بهذا اخل�صو�ص‬ ‫ملعدالت الفقر والبطالة‪ ،‬ومقارنتها مبعدل‬ ‫ال�ت���ض�خ��م‪ ،‬واخ �ت�لاف ن�سبه خ�ل�ال الأع ��وام‬ ‫الثالثة املا�ضية‪ ،‬بحيث و�صلت ن�سبة الت�ضخم‬ ‫�إىل ‪ 35‬يف امل �ئ��ة يف ه��ذه الأع � ��وام جمتمعة‪،‬‬ ‫وك��ان��ت احل �ك��وم��ة ق��د رف �ع��ت احل ��د الأدن� ��ى‬ ‫للأجور العام ‪ 2009‬من ‪ 110‬دنانري �إىل ‪150‬‬ ‫دينارا بناء على رغبة ملكية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن "نظرة ب�سيطة على معدالت‬ ‫الت�ضخم خ�ل�ال ال���س�ن��وات ال �ث�لاث املا�ضية‬ ‫تكفي لنجد �أنها ارتفعت بن�سبة تزيد عن ‪20‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬يف الوقت الذي مل ترتفع فيه معدالت‬ ‫الأجور ب�شكل يوازي هذا االرتفاع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان‪" :‬ويزداد الأم��ر قتامة‪،‬‬ ‫�إذا ما علمنا �أن احلد الأدنى للأجور املعتمد‬ ‫يف الأردن يبلغ (‪ )150‬ديناراً �شهرياً‪ ،‬ويقل عن‬ ‫خط الفقر املطلق ب�شكل كبري"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن غالبية العاملني ب�أجر يف‬ ‫الأردن ي�صنفون �ضمن ال�ع�م��ال��ة الفقرية؛‬ ‫�إذ يبلغ خ��ط الفقر املطلق (ال�غ��ذائ��ي وغري‬ ‫الغذائي) لأ�سرة مكونة من (‪� )6‬أفراد (‪)323‬‬ ‫ديناراً‪.‬‬

‫ال�ضغط دون التدخل‪ ..‬ال�سيا�سة الأمريكية اجلديدة‬

‫حمللون و�سيا�سيون‪� :‬سقوط النظام امل�صري‪ٌ ..‬‬ ‫تهتك لالعتدال‬ ‫العربي ودح�ض لأكاذيب ال�صهيونية وتقزمي للنفوذ الأمريكي‬ ‫ال�����������ع�����������ن�����������اين‪:‬‬ ‫االح��ت�لال ال�صهيوين‬ ‫�سي�سعى لتهييج ال�ساحة‬ ‫ال���ع���رب���ي���ة واف���ت���ع���ال‬ ‫الأزم�������ات م���ع عمقها‬ ‫الآ����س���ي���وي و�إ����ش���ع���ال‬ ‫خط ن��اري بينها وبني‬ ‫ال������دول الإف��ري��ق��ي��ة‬ ‫ن���ق���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ر����ش‪:‬‬ ‫اجل���م���اه�ي�ر ال��ع��رب��ي��ة‬ ‫جت��اوزت عوامل الكبح‬ ‫ال���ت���اري���خ���ي ودخ���ل���ت‬ ‫دائرة الفعل الإن�ساين‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي لتفر�ض‬ ‫نف�سها ك��م��ف��او���ض يف‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ة ال��دول��ي��ة‬ ‫ه��������ي��������اج��������ن��������ة‪:‬‬ ‫�إ���س��ق��اط نظام مبارك‬ ‫جتربةيجباال�ستفادة‬ ‫منها كحدث وحيد يف‬ ‫التاريخ العربي املعا�صر‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ب�ع��د رح�ي��ل ال��رئ�ي����س امل���ص��ري ال�سابق‬ ‫ح���س�ن��ي م� �ب ��ارك‪� ،‬أق � ��رب ح �ل �ف��اء وا�شنطن‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وامل�سيطر ال��وح�ي��د ع�ل��ى ملف‬ ‫العالقات ال�سيا�سية والع�سكرية مع "الكيان‬ ‫ال�صهيوين"‪ ،‬يرى �سيا�سيون �أن العالقات‬ ‫امل�صرية الأمريكية �ستت�أثر ب�شكل �أو ب�آخر‪،‬‬ ‫فيما �أك ��د حم�ل�ل��ون �أن احل�ك��وم��ة امل�صرية‬ ‫الدميقراطية لن جتد �سبيال يف تعاملها مع‬ ‫الإدارة الأمريكية �سوى اال�ستجابة ملطالب‬ ‫اجل �م��اه�ير‪ ،‬ال �ت��ي رمب��ا ت�ع��ار���ض م�ث��ل هذه‬ ‫ال���ص�لات اخل��ا��ص��ة والوثيقة م��ع الواليات‬ ‫املتحدة حت�سباً لتكرار مبارك �آخر‪.‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا ت�ب�رز احل��اج��ة ل�ل�ت�ع��رف على‬ ‫اخليارات الأمريكية اجلديدة يف تعاملها مع‬ ‫دول املنطقة‪،‬مع تنامي خوف قوى االعتدال‬ ‫فيها م��ن تغري لغة اخل�ط��اب الأم��ري�ك��ي يف‬ ‫املرحلة القادمة؟ مثلما ت�برز احلاجة �إىل‬ ‫فهم طبيعة االرتدادات املحتملة لذلك على‬ ‫ال�ساحة الداخلية الأمريكية‪،‬وهل �ستت�أثر‬ ‫م �ك��ان��ة "دولة االح� �ت�ل�ال ال�صهيوين"يف‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية بعدما �أثبت‬ ‫ال���ش�ب��اب يف �إدارة "�أوباما" تفوقهم على‬ ‫ال�شيوخ؟؟‬ ‫ن��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء وال��وزي��ر ال�سابق‬ ‫ج ��واد ال�ع�ن��اين �أك ��د ب� ��أن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫مل تدعم النظام امل�صري‪ ،‬مبينا �أن املوقف‬ ‫الر�سمي الأم��ري�ك��ي ك��ان ي��راق��ب الأح ��داث‬ ‫ل�ب�ن��اء م��واق�ف��ه وت�صريحاته ب �ن��ا َء عليها‪،‬و‬ ‫ك��ان الهم الأك�بر لأمريكا هو ع��دم امل�سا�س‬ ‫بالعالقات الثنائية بني البلدين خ�صو�صاً‬ ‫تلك املتعلقة بـ"الدفاع والأمن"‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫تطورات و�شكل العالقة بني م�صر و"دولة‬ ‫الكيان ال�صهيوين"‪ ،‬حر�صاً على عدم بروز‬ ‫تيار م�ن��اوئ لأمريكا يف ه��ذه الأث�ن��اء يكون‬ ‫غري مت�صالح مع هاتني الق�ضيتني‪.‬‬ ‫واع� � �ت �ب��ر ال � �ع � �ن� ��اين يف ت �� �ص��ري �ح��ات‬ ‫لـ"ال�سبيل" الثورة امل�صرية انعكا�سا للإرادة‬ ‫ال�شعبية الراغبة يف التغيري وا�ستعادة ال�شعب‬ ‫لكرامته التي تعر�ضت للإهانة يف ظل نظام‬ ‫ح��اك��م ا�ستبعد اجل�م��اه�ير م��ن ال���ش��راك��ة يف‬ ‫�صنع القرار‪ ،‬وحمله تبعاته وانتكا�ساته فيما‬ ‫بعد‪ ،‬الأمر الذي دفع �صناع القرار الأمريكي‬ ‫ال��س�ت��دراك ال��و��ض��ع وحم��اول��ة �إي �ج��اد تعدد‬ ‫للخيارات ال�سيا�سية يف املنطقة �أولها �إبقاء‬ ‫ج�سور العالقات مفتوحة مع �أنظمة عربية‬ ‫م �ه �ت��زة داخ �ل �ي �اً ت�ت�ب�ن��ى ن �ظ �م �اً �إ�صالحية‪،‬‬ ‫ترتك ال�سري نحو الإ�صالح احلقيقي كحل‬ ‫م��ؤق��ت‪�،‬أو دعم �أنظمة جديدة تتبنى �أفكاراً‬ ‫مغايرة تنق�سم ملدر�ستني �أحداهما �إ�سالمية‬ ‫تقليدية والأخ� ��ر دمي�ق��راط�ي��ة غ��رب�ي��ة مع‬

‫ح��ر��ص�ه��ا ال �� �ش��دي��د ع �ل��ى ت�ط�ب�ي��ق النموذج‬ ‫الدميقراطي الغربي الأمريكي يف املنطقة‪،‬‬ ‫و�أن تكون البداية من م�صر‪ ،‬ملا متثله من‬ ‫دور و�أهمية‪ ،‬فالنظام القادم مل�صر لن يكون‬ ‫�أك�ثر ارتباطاً بدولة االحتالل ال�صهيوين‬ ‫من نظام مبارك مهما بلغت درجة ت�ساهله‬ ‫وانفتاحه‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال� �ع� �ن ��اين �أن �أم ��ري � �ك ��ا ت�سعى‬ ‫لت�أ�سي�س الدميقراطية العربية على غرار‬ ‫الدميقراطية الغربية العلمانية ل�ضمان‬ ‫الإبقاء على الدور الأمريكي يف املنطقة‪،‬التي‬ ‫يكون فيها نظام احلكم م��دين واجلي�ش يف‬ ‫ال�صفوف اخللفية ل�ضمان �أمن البالد‪.‬‬ ‫ور�أى �أن املنطقة العربية ب�إحداثياتها‬ ‫ومعطياتها احلالية تظهر حاجتها لأنظمة‬ ‫ح �ك��م ت�ن�ط�ل��ق م ��ن ال�ت�ن�م�ي��ة الر�أ�سمالية‬ ‫ذات ال�ب�ع��د االج�ت�م��اع��ي امل�ستند مل�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين‪،‬لتتمكن من تلبية احتياجات‬ ‫اجلماهري‪،‬علماَ ب�أننا الزلنا بحاجة ما�سة‬ ‫للدعم الأمريكي �أياً كان �شكل النظام الذي‬ ‫ي�خ�ت��اره ال���ش�ع��ب‪ ،‬ول�ك��ن م��ع احل��ر���ص على‬ ‫�أن ال نخ�سر ذاتنا‪ ،‬ويجب �أن نهادن العامل‬ ‫حتى ال نخ�سر ما حتقق من �إجن��ازات على‬ ‫يد الثورة‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� ��دول� ��ة "االحتالل‬ ‫ال�صهيوين" �أك��د العناين �أنها ب��د�أت تتكبد‬ ‫اخل �� �س��ائ��ر ع �ل��ى خم�ت�ل��ف الأ� �ص �ع ��دة‪ ،‬فعلى‬ ‫ال�صعيد الداخلي مل يعد ب�إمكانها طم�س‬ ‫ال ��وج ��ود ال �ع��رب��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وتهمي�شه‬ ‫و�إق �� �ص��ائ��ه ع��ن خ �ي��ارات �ه��ا ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪� ،‬أما‬ ‫اخل ��ارج ��ي ف �م��ا ح �� �ص��ل يف ت��ون ����س وم�صر‬ ‫ن�ف��ى �أك ��ذوب ��ة ك��ون�ه��ا واح ��ة الدميقراطية‬ ‫ال ��وح � �ي ��دة يف ال� ��� �ش ��رق الأو� � � �س� � ��ط‪ ،‬وه� ��ذا‬ ‫�سيخ�سرها جزءاً لي�س بالهني من حججها‬ ‫وافرتاءاتها وحتديداً فيما يتعلق مبطالبات‬ ‫الفل�سطينيني بحقوقهم امل�شروعة‪.‬‬ ‫و�أمل��ح �إىل �أن الدعم الأمريكي "للكيان‬ ‫الغا�صب"لن ي �ت��وق��ف‪ ،‬ودول � ��ة االحتالل‬ ‫ال�صهيوين �ست�سعى لتهييج ال�ساحة العربية‬ ‫واف�ت�ع��ال الأزم� ��ات �ضمن ال�ع�م��ق الأ�سيوي‬ ‫ل �ل��دول ال�ع��رب�ي��ة و�إ� �ش �ع��ال خ��ط ن� ��اري بني‬ ‫ال �ع��رب وال� ��دول الإف��ري�ق�ي��ة وحت��دي��داً دول‬ ‫ال�ق��رن الإف��ري�ق��ي للربهنة على �أن العرب‬ ‫غ�ير ق��ادري��ن على �إق��ام��ة دول دميقراطية‬ ‫والعي�ش من خاللها يف املنطقة والعامل‪.‬‬

‫تراجع م�ساحة الهيمنة‬ ‫الأمريكية‪!..‬‬

‫م��ن ناحية �أخ ��رى ي��رى �أ��س�ت��اذ العلوم‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة وال �ع�لاق��ات ال��دول �ي��ة ع�ب��د اهلل‬ ‫ن �ق��ر���ش �أن م ��ا ي �ح��دث ع �ل��ى ال �� �س��اح��ة من‬ ‫ثورات و�إ�سقاط للأنظمة احلاكمة امل�ستبدة‬ ‫�إ�شارة وا�ضحة على تراجع م�ساحة الهيمنة‬

‫الأم��ري�ك�ي��ة يف امل�ن�ط�ق��ة م��ن ح�ي��ث االت�ساع‬ ‫والعمق وهو ما ي�ؤكد �أن العالقات الأمريكية‬ ‫العربية �ستت�أثر ويتحول ميزان القوى فيها‬ ‫جتاه ال�شعوب على ح�ساب العالقات الثنائية‬ ‫املبا�شرة ب�ين الأنظمة والإدارة الأمريكية‬ ‫وهو ما ي�ستدعي تغري اخليارات الأمريكية‬ ‫و�آليات اخلطاب املوجهة للمنطقة‪.‬‬ ‫و��ش��دد نقر�ش يف حديثه ل"ال�سبيل"‬ ‫على �أن م��ا ح�صل يف م�صر وتون�س م�ؤ�شر‬ ‫على ان�ت�ه��اء هيمنة القطب ال��واح��دة على‬ ‫�شكل العالقات الدولية مع �صعوبة اجلزم‬ ‫ب�أنه تعبري عن ظهور ع�صر النه�ضة العربية‬ ‫جمدداً‪ ،‬مع �إمكانية احلديث عنة ك�إرها�صات‬ ‫ج��دي��دة ملرحلة ال�ت�ح��ول ال�ت��اري�خ��ي باجتاه‬ ‫امل�شروع الوحدوي العربي الذي �سطع جنمة‬ ‫يف نهاية القرن التا�سع ع�شر وبداية القرن‬ ‫الع�شرين م��ن ت��وج�ه��ات ع��ام��ة ع�برت عنها‬ ‫�شعارات كاحلرية وال��وح��دة والتقدم‪،‬وهذا‬ ‫ع��ائ��د بح�سب ال� ّن�ق��ر���ش �إىل �أن املجتمعات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ت �ف��اع �ل��ت م ��ع م �ع �ط �ي��ات الع�صر‬ ‫اجل��دي��د وت�ت�ج��ه ن�ح��و ا��س�ت�ئ�ن��اف م�سريتها‬ ‫نحو التنمية والتقدم مم��ا يحتم املواجهة‬ ‫مع �أمريكا ب�شكل مبا�شر ب�إ�سقاط �أنظمتها‬ ‫يف املنطقة من خالل امتالك �أدوات الع�صر‬ ‫والتقدم يف احلوار ملقاومة النفوذ الأمريكي‬ ‫وحما�صرته لبناء امل�شروع العربي الإقليمي‬ ‫والدويل بخيارات عربية‪.‬‬ ‫ون� �ب ��ه �إىل �أن ال �ه �ي �م �ن��ة الأمريكية‬ ‫ال�صهيونية على املنطقة �ست�ضعف وحت�صر‬ ‫يف ن�ط��اق �ضيق ال�سيما بعد �إ��س�ق��اط رموز‬ ‫الهيمنة التي ت�ستويل على ال�سلطة وهذا‬ ‫ي �ح �ت��اج ل�ل�م��زي��د م��ن ال��وق��ت ح �ت��ى يتبلور‬ ‫ب �� �ص��ورة وا� �ض �ح��ة‪،‬ل �ك��ن م �ف��اج ��آت التاريخ‬ ‫والفعل الإن�ساين واحل�ضارة العربية قادرة‬ ‫على �إحداث التغيري الإيجابي يف هذا اجلزء‬ ‫من العامل‪،‬على الرغم من �إمكانية مواجهة‬ ‫بع�ض العقبات والرتاجعات املحتملة‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع نقر�ش ذل��ك �إىل �أن اجلماهري‬ ‫العربية جت ��اوزت ع��وام��ل الكبح التاريخي‬ ‫ودخلت دائرة الفعل الإن�ساين وهو ما يحتم‬ ‫عليها تغيري بنيتها اجل��ذري��ة ب�شكل كامل‬ ‫لتتمكن من �إمتام م�سريتها نحو الإ�صالح‪.‬‬ ‫وع � ��ن ال� �ع�ل�اق ��ة الأم ��ري� �ك� �ي ��ة ب ��دول ��ة‬ ‫االح �ت�ل�ال ال���ص�ه�ي��وين �أو� �ض��ح �أن �أمريكا‬ ‫�ست�سعى لت�أكيد عالقتها بالكيان الغا�صب‬ ‫مع انتباهها للأطراف الأخ��رى يف املنطقة‬ ‫و�إىل �أن اليد ال�صهيونية يجب �أن ال تبقى‬ ‫مطلقة يف الإقليم ب�أكمله‪،‬مع حر�صها على‬ ‫�إبقاء دولة االحتالل قوية مع ميلها للحد‬ ‫من نفوذها خ�صو�صاً �إذا ما حدثت مفاجئات‬ ‫كالتي ح�صلت لتون�س وم�صر يف بقية دول‬ ‫الإقليم"ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬

‫وهو ما اعتربه نقر�ش حركة فعل �سيا�سي‬ ‫عربية تاريخية تفر�ض نف�سها كمفاو�ض‬ ‫يف ال�سيا�سة الدولية لتتجاوز حالة العجز‬ ‫العربي املخزي ال��ذي جعل ال��دول العظمى‬ ‫وخ�صو�صاً �أمريكا ال تهتم بالدول العربية‬ ‫ك�شريك يف ال�ع�لاق��ات ال��دول�ي��ة �إال بالقدر‬ ‫الوظيفي ال��ذي اع �ت��ادت �أن تقدمة خالل‬ ‫القرنني الع�شرين واحلادي والع�شرين‪.‬‬

‫�إعادة النظر يف التحالفات‬ ‫الإقليمية والدولية؟؟‬

‫ب � � � ��دورة ن� �ف ��ى الأك � � ��ادمي � � ��ي و�أ� � �س � �ت� ��اذ‬ ‫العالقات الدولية عدنان هياجنة �إمكانية‬ ‫ا�ستخدامنا يف ه��ذه املرحلة للم�صطلحات‬ ‫واملفاهيم امل�ستخدمة قبل ‪ 25‬يناير ‪،2011‬‬ ‫ك��ون�ن��ا بتنا ب�ح��اج��ة مل�ف��اه�ي��م وم�صطلحات‬ ‫وعالقات جديدة قادرة على مواكبة املرحلة‬ ‫بتداعياتها و�إحداثياتها وف�ق�اً للمتغريات‬ ‫الإقليمية والدولية املرتبطة بها‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يقو�ض الكثري من الت�سميات والتفاهمات‬ ‫"كدول االع �ت��دال العربي"و�أذرع �أمريكا‬ ‫يف املنطقة ويحتم على الكثري م��ن الدول‬ ‫العربية �إعادة النظر بعالقاتها وحتالفاتها‬ ‫الإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وبني هياجنة لـ"ال�سبيل" �أن العالقات‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة ال���س��اب�ق��ة ال �ت��ي كانت‬ ‫قائمة على �أ�سا�س امل�صالح واملنافع املتبادلة‬ ‫بني الأنظمة والإدارة الأمريكية كانت تنظر‬ ‫للمنطقة ال�ع��رب�ي��ة ع�ل��ى �أن �ه��ا ح��و���ض نفط‬ ‫ي�ج��ب ع�ل��ى ح�ل�ف��اءه��ا "حمور االعتدال"‬ ‫ت ��أم�ي�ن �إم ��داده ��ا ب��ه و� �ض �م��ان ع ��دم اتخاذ‬ ‫م��واق��ف �سلبية جت��اه ال�ك�ي��ان الغا�صب‪�،‬أما‬ ‫الآن فقد تغريت ال���ص��ورة وقلبت املوازين‬ ‫ف��ال�ع��رب ب��ات��وا ق��ادري��ن ع�ل��ى �أخ ��ذ مكانهم‬ ‫الطبيعي خ�ل�ال ف�ت�رة ق���ص�يرة واجللو�س‬ ‫مكان "املفاو�ض ال�صهيوين"ور�سم خارطة‬ ‫ج��دي��دة للتحالفات الإقليمية م��ع �أمريكا‬ ‫والغرب "تركيا �إيران والكيان ال�صهيوين"‬ ‫و�إن�ه��اء �سيا�سة القطب ال��واح��د ب�بروز قوة‬ ‫عربية ت�سعى التحالفات ال��دول�ي��ة لك�سب‬ ‫ت�أييدها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الكثري من اال�سرتاتيجيات‬ ‫التي اختارتها �أمريكا يف تعاملها مع العرب‬ ‫�أث�ب�ت��ت ف�شلها يف ال�ف�ترة الأخ�ي�رة وه��و ما‬ ‫�أزم املجتمع الأمريكي حيث �أن النظريات‬ ‫االن�ط�ب��اع�ي��ة يف ال�ث�ق��اف��ة ال�ي��وم�ي��ة املعا�شة‬ ‫�ستتغري بعد الثورات التي ح�صلت يف املنطقة‬ ‫وه��و ما �سيثري الكثري من اللوم للإدارات‬ ‫الأمريكية ال�سابقة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن "دولة الكيان ال�صهيوين"‬ ‫ك��ان��ت ف�ي�م��ا م���ض��ى ت���س�ت�خ��دم ح �ج��ج حول‬ ‫الدميقراطية واحلريات �سقطت مع �سقوط‬ ‫نظام مبارك‪،‬كما �أن ال�سيا�سات الأمريكية‬

‫ال�سابقة يف التعامل م��ع الق�ضايا العربية‬ ‫والتي ركزت على الأنظمة الر�سمية و�أهملت‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات ال �� �ش �ع��وب وع � ��ززت م��ن املوقف‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين وت�لاع �ب��ه ب ��الأك ��اذي ��ب خدمة‬ ‫مل���ص��احل�ه�م��ا‪� ،‬أو� �ص �ل��ت اجل �م��اه�ير ملرحلة‬ ‫م�ت�ق��دم��ة م��ن ك��راه �ي��ة الأن �ظ �م��ة احلاكمة‬ ‫و�أح��دث��ت تغيريات �ضخمة حتولت ل�صالح‬ ‫اجلماهري ف�أحدثت التغيري يف جتربة يجب‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة منها ك�ح��دث وح�ي��د يف التاريخ‬ ‫العربي املعا�صر‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س امل�صري حممد ح�سني‬ ‫مبارك قد �أعلن تنحية عن من�صب رئي�س‬ ‫اجل� �ه ��وري ��ة يف ال� �ي ��وم ال �ث ��ام ��ن ع �� �ش��ر من‬ ‫انتفا�ضة ال�شباب امل�صريني على نظام حكمه‬ ‫ومطالبتهم با�ستقالته‪ .‬وج ��اء ن�ب��أ تنحي‬ ‫الرئي�س يف بيان مقت�ضب تاله اللواء عمر‬ ‫�سليمان نائب رئي�س اجلمهورية قال فيه‪:‬‬ ‫"�إن الرئي�س حممد ح�سني م�ب��ارك قرر‬ ‫التنحي عن من�صبه وكلف املجل�س الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة ب ��إدارة ��ش��ؤون البالد واهلل‬ ‫املوفق وامل�ستعان"‪.‬‬ ‫و�صرح م�صدر ع�سكري �أن وزير الدفاع‬ ‫امل �� �ص��ري امل���ش�ير حم�م��د ح���س�ين طنطاوي‬ ‫ير�أ�س املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة الذي‬ ‫توىل ال�سلطة يف البالد بعد تنحي مبارك‪،‬‬ ‫و�أن املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة �سيقيل‬ ‫احلكومة ويحل جمل�سي ال�شعب وال�شورى‬ ‫و�أن رئ �ي ����س امل �ح �ك �م��ة ال��د� �س �ت��وري��ة العليا‬ ‫�سي�شارك يف حكم البالد‪.‬‬ ‫وذك��رت �شبكة "�سي �إن �إن" الإخبارية‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة �أن ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي باراك‬ ‫�أوباما �أخطر بنية الرئي�س امل�صري التنحي‬ ‫عن مهام من�صبه منذ �صباح اجلمعة‪ .‬ودعا‬ ‫�أوب ��ام ��ا اجل �ي ����ش امل �� �ص��ري ل���ض�م��ان عملية‬ ‫انتقالية دميقراطية "تت�صف بال�صدقية"‬ ‫وذلك يف كلمة �ألقاها بعد �ساعات من تنحي‬ ‫الرئي�س مبارك‪ .‬وقال �إن العامل �شهد حلظة‬ ‫من حلظات التاريخ‪ ،‬و�إن "امل�صريني حركوا‬ ‫م�شاعرنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أوباما �أن م�صر "لن تعود �أبدا‬ ‫كما كانت"؛ لأن ال�شعب قال كلمته‪ ،‬ويطالب‬ ‫بـ"دميقراطية حقيقية"‪.‬‬ ‫ودعا البيت الأبي�ض اجلمعة ال�سلطات‬ ‫امل�صرية �إىل احرتام اتفاق ال�سالم مع "دولة‬ ‫االحتالل ال�صهيوين "‪..‬‬ ‫واع�ت�بر ن��ائ��ب الرئي�س الأم��ري�ك��ي جو‬ ‫ب��اي��دن تنحي الرئي�س م�ب��ارك ع��ن من�صب‬ ‫الرئي�س "حلظة حمورية" يف تاريخ م�صر‬ ‫وال�شرق الأو�سط‪ ،‬م�ضيفاً �أن انتقال ال�سلطة‬ ‫يف م�صر يجب �أن يكون تغيريا "غري قابل‬ ‫للرجوع فيه"‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫رئي�س الدائرة ال�سيا�سية يف «العمل الإ�سالمي» ي�ؤكد �أن التحول الدميقراطي يرتبط بجدية وقدرة احلكومة على الإ�صالح‬

‫بني ار�شيد ‪ :‬الأزمة يف البالد تتمثل يف النهج وال�سيا�سات‬

‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬

‫قال رئي�س الدائرة ال�سيا�سية يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي زكي بني‬ ‫ار�شيد لـ»ال�سبيل» �إن البالد تعي�ش �أزمة نهج و�سيا�سات وتوجهات‪ ،‬وخطورة‬ ‫هذه الأزمة تتمثل يف ا�ستحقاقات داخلية وخارجية تبنى عليها‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن تركيز احلزب ين�صب على تغيري ال�سيا�سات والتوجهات‪ ،‬ولي�س على‬ ‫تغيري الوجوه والأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫ويرى �أن امل�ؤ�س�سات الر�سمية القائمة على �أر�ض الواقع (احلكومة‬ ‫وجمل�س النواب)‪� ،‬أ�صبحت مفرغة من م�ضمونها احلقيقي‪ ،‬وعاجزة عن‬ ‫القيام بدورها الد�ستوري‪ ،‬وا�ستمرار وجود هذه امل�ؤ�س�سات ب�شكلها احلايل‬ ‫يعطي للمجتمع �أ�شكاال م�ؤ�س�ساتية؛ لكنها قا�صرة يف حقيقة الأمر عن‬ ‫القيام ب�أدوارها الد�ستورية املنوطة بها‪.‬‬ ‫و�أب��دى حذرا لدى حديثه عن قدرة احلكومة على امل�ضي يف برامج‬ ‫الإ�صالح‪ .‬وت�ساءل‪ :‬ما الذي يجعل القوى ال�سيا�سية يف البالد تثق ب�أن‬ ‫احلكومة خمتلفة عن �سابقاتها؟‪ .‬م�شريا �إىل �أنه �إذا مل تتخذ خطوات‬ ‫ملمو�سة‪ ،‬وتغيري حقيقي‪ ،‬ف�إن احلكومة �ستكون ا�ستن�ساخا ل�سابقاتها‪.‬‬ ‫وحتدث عن مطالب د�ستورية و�أخرى �سيا�سية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اال�ستقرار‬ ‫الت�شريعي معيار هام يف ثبات الدولة‪ .‬ولفت �إىل �أن الفر�صة �أمام احلكومة‬ ‫متاحة للإ�صالح‪ ،‬م�ؤكدا �أنها حتت املراقبة‪.‬‬ ‫وتاليا ن�ص احلوار ‪...‬‬ ‫يف ق ��راءة للم�شهد ال�سيا�سي على‬ ‫��ص�ع�ي��د احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬رف�ضتم‬ ‫دخ��ول احلكومة كما �أن�ك��م غائبون عن‬ ‫الربملان‪ ،‬ويف املقابل تطالبون بالإ�صالح‪،‬‬ ‫كيف ميكنكم حتقيق ذل��ك و�أن�ت��م خارج‬ ‫اللعبة ال�سيا�سية؟‬ ‫غياب احلركة الإ�سالمية كان ناجتا‬ ‫ع��ن ق� ��راءة مل��ؤ��س���س��ات احل��رك��ة املعنية‬ ‫ب�صناعة ال �ق��رار‪ ،‬تفيد ب ��أن امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى �أر� ��ض الواقع‬ ‫(احلكومة وجمل�س ال�ن��واب)‪� ،‬أ�صبحت‬ ‫مفرغة من م�ضمونها احلقيقي‪ ،‬وعاجزة‬ ‫عن القيام بدورها الد�ستوري‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫وج��ود ه��ذه امل��ؤ��س���س��ات ب�شكلها احلايل‬ ‫يعطي للمجتمع �أ��ش�ك��اال م�ؤ�س�ساتية؛‬ ‫لكنها قا�صرة يف حقيقة الأمر عن القيام‬ ‫ب�أدوارها الد�ستورية املنوطة بها‪.‬‬ ‫�صحيح �أن احلركة الإ�سالمية غابت‬ ‫م��ن حيث ال��وج��ود ع��ن ه��ذه امل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫لكنها ح�ضرت يف املجال امل�ؤثر �أال وهو‬ ‫امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ف�ح���ض��رت ب �ق��وة يف الن�شاط‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬وا�ستطاعت �أن حتدث تناغما‬ ‫مع قوى �سيا�سية م�ؤطرة وغري م�ؤطرة‪،‬‬ ‫قدمية وجديدة‪.‬‬ ‫جم �ل ����س ال � �ن� ��واب ال �� �س��اد���س ع�شر‬ ‫ج� ��اء ع �ل��ى �أ� �س ����س ق��ان��ون �ي��ة مرفو�ضة‬ ‫جربت(‪ )17‬عاما‪ ،‬وجاء املجل�س النيابي‬ ‫احل��ايل وم��ا �سبقه بالتزوير‪ ،‬و�أق�صيت‬ ‫احلركات ال�سيا�سية والتيارات الوطنية‬ ‫ع��ن الفعل ال�سيا�سي وا�ستهدفت‪ ،‬ومت‬ ‫توجيه الإع�ل�ام الر�سمي نحو ت�ضليل‬ ‫ال��ر�أي العام؛ كل ذلك �أدى �إىل تقلي�ص‬ ‫دور ق��وى �سيا�سية م�ع��ار��ض��ة وفاعلة‪،‬‬ ‫ق��ادرة �أن تقدم �شيئا ما لهذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫(احلكومة وجمل�س النواب)‪.‬‬ ‫ب�ع��د ه��ذا اال��س�ت�ه��داف امل�ن�ظ��م لها‪،‬‬ ‫وجدنا �أن امل�شاركة فيها يوفر لها قيمة‬ ‫�شكلية‪ ،‬و��ش��رع�ي��ة �شعبية ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫حتقيق فر�ص التغيري احلقيقي‪ ،‬التي‬ ‫ميكن �أن تتوفر على ال�ساحة ال�سيا�سية؛‬ ‫حلل مع�ضلة �شكلية تلك امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫وبهذا املعنى ف ��إن الغياب الطوعي‬ ‫عن هذه امل�ؤ�س�سات (احلكومة وجمل�س‬ ‫النواب)‪ ،‬منح احلركة الإ�سالمية فر�صا‬ ‫ك �ب�ي�رة‪ ،‬ل�ل�ت�ح��رك يف جم ��االت متعددة‬ ‫وف �� �ض��اءات وا� �س �ع��ة‪ ،‬ووف� ��ر ل�ه��ا خطابا‬ ‫م�ؤثرا‪ ،‬مل يكن ليوجد لو �أننا �شاركنا يف‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫�أن��ت تتحدث عن �شكلية امل�ؤ�س�سات‬ ‫و�إفراغها من م�ضمونها‪� ،‬إ ًذا من الذي‬ ‫يدير التنمية املجتمعية يف البالد‪ ،‬وهل‬ ‫نحن �أمام �أمنوذج للدولة العميقة؟‬ ‫ال��دول��ة العميقة ك��ان �سمة لإدارة‬ ‫ال � �ب�ل��اد �� �س ��اب� �ق ��ا‪ ،‬وه � ��و و�� �ص ��ف ق ��دمي‬ ‫وجت��اوزن��اه‪ ،‬ولكن ب��اجت��اه الأ� �س��و�أ‪ .‬و�أنا‬ ‫�أرى �أن دولة (الأمنقراط)‪ ،‬عندما كان‬ ‫جهاز الأم��ن ير�سم ال�سيا�سات‪ ،‬وي�صدر‬ ‫التعليمات‪ ،‬ويتدخل يف جزئيات القرارات‬ ‫التنفيذية وال�ق���ض��ائ�ي��ة والت�شريعية‪،‬‬ ‫كانت مرحلة انتهت وتعدت �إىل مرحلة‬ ‫(�صراعات مراكز القوى) بع�ضها على‬ ‫ر�أ���س عمله والآخ��ر يف املعار�ضة‪ ،‬وهذه‬ ‫املراكز تتمثل مب�ؤ�س�سات �أو �أ�شخا�ص �أو‬ ‫�أطر مت ت�شكيلها حديثا‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن حت��دي��ات �إقليمية و�أخ ��رى‬ ‫حملية �أ�ضيفت �إىل �آليات �إدارة الدولة‪،‬‬ ‫فعلى امل���س�ت��وى امل�ح�ل��ي م�ث�لا ب��رز عنف‬ ‫جمتمعي غري م�سبوق‪ ،‬وانفالت �أمني‪،‬‬ ‫وف �ق��دان هيبة م�ؤ�س�سات ال��دول��ة‪ .‬هذا‬ ‫امل�شهد ينبئ عن مرحلة خطرة متر بها‬ ‫البالد‪ ،‬عنوانها تنازع داخلي عميق‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ��ض�ي��ف �إل�ي�ه��ا تفتيت الن�سيج‬ ‫امل �ج �ت �م �ع��ي‪ ،‬و� � �ص� ��راع ه ��وي ��ات جزئية‬ ‫و�صغرية‪ ،‬وتناف�س على م�صالح‪ ،‬و�أنانيات‬ ‫م�ؤذية ومدمرة‪.‬‬ ‫يف ظل احلالة التي ذكرتها‪ ،‬وما هو‬ ‫متاح من قدر للدميقراطية‪ ،‬هل ميكن‬ ‫حتقيق �إ�صالحات من خالل االنخراط‬ ‫يف العملية ال�سيا�سية؟‬ ‫امل�شاركة ال�سيا�سية �أو املقاطعة فعل‬ ‫واج�ت�ه��اد‪ ،‬مرتبط بظروفه ومعطياته‬ ‫وتنطبق هذه القاعدة على دول ت�أ�س�س‬ ‫فيها �أعراف دميقراطية‪ ،‬وتتحقق فيها‬ ‫مربرات ت�شكيل الأح��زاب للم�شاركة‪ ،‬بل‬ ‫وللتداول ال�سلمي لل�سلطة‪.‬‬ ‫من هنا جاءت القاعدة التي ت�ؤكد �أن‬ ‫امل�شاركة هي الأ�صل‪ ،‬لكن الإ�شكال الذي‬ ‫ح�صل يتمثل يف دمي�ق��راط�ي��ات �شكلية‬ ‫و�أح�ي��ان��ا م���ص��ادرة‪ ،‬وال�سلطات حمتكرة‬ ‫بيد نخب تعيد �إنتاج نف�سها على الدوام‪،‬‬

‫ويح�صل فيها التوارث وتدوير احل�ضور‬ ‫مع كل مرحلة من املراحل التي مير بها‬ ‫البلد‬ ‫وعند ا�ستعرا�ض الواقع يف البالد‪،‬‬ ‫�أدرك� �ن ��ا �� �ض ��رورة �أن� ��ه ال ب ��د م ��ن وقفة‬ ‫وتقدير جديد للموقف‪ ،‬و�إج��راء عملية‬ ‫م��راج �ع��ة ال �� �س ��ؤال امل��رك��زي ف�ي�ه��ا‪� ،‬أين‬ ‫تكمن امل�صلحة؟‬ ‫ر�أينا �أن امل�شاركة فيها ت�ضليل للر�أي‬ ‫العام‪ ،‬ور�أينا �أن الدولة �أ�صبحت جتنح‬ ‫�إىل ت�ضليل نف�سها م��ن خ�ل�ال �إج ��راء‬ ‫ع �ن��ا� �ص��ر ال��دمي �ق��راط �ي��ة امل �ف��رغ��ة من‬ ‫م�ضمونها‪.‬‬ ‫ه��ذه احلالة تقود �إىل ف�شل حتمي‬ ‫يف ال�سيا�سات‪ ،‬وق��د ت ��ؤول ب��ال��دول��ة �إىل‬ ‫ال�ف���ش��ل وال �أدل ع�ل��ى ت�ضليل الدولة‬ ‫لنف�سها ول�ل��ر�أي العام‪ ،‬من النموذجني‬ ‫التون�سي وامل�صري‪.‬‬ ‫فعندما متعن النظر يف الدولتني‬ ‫ت��رى �أنهما متتلكان مقومات الدولة‪،‬‬ ‫وهياكل الدميقراطية؛ فهناك �أحزاب‬ ‫ونقابات وانتخابات وجمل�س �أمة و�سلطة‬ ‫تنفيذية و�أخ��رى ت�شريعية وف�صل بني‬ ‫ال�سلطات ود�ستور كل ذلك كان موجودا‪،‬‬ ‫لكنها كانت �شكلية ومفرغة من الداخل‪،‬‬ ‫ومتار�س ت�ضليال للر�أي العام‪ ،‬ووجودها‬ ‫ه�ي�ك�ل�ي��ا ك� ��ان مب �ث��اب��ة ت �خ��دي��ر للح�س‬ ‫الوطني‪ ،‬وعندما انفجرت الثورة �شكلت‬ ‫مفاج�أة للجميع‪.‬‬ ‫م � �� � �ش� ��ارك� ��ة احل � ��زب� � �ي �ي��ن يف تلك‬ ‫الديكورات‪ ،‬كانت م�ساهمة يف الت�ضليل‪،‬‬ ‫ومقاطعة القوى ال�سيا�سية قرعت جر�س‬ ‫الإنذار‪ ،‬و�أ�شرت على مكامن اخلطر‪.‬‬ ‫ه � ��ذا ال� � �ق � ��راءة ت �ن �ط �ب��ق يف بع�ض‬ ‫�أ�شكالها على الواقع الأردين‪ ،‬و�أتخيل لو‬ ‫�أننا �شاركنا يف جمل�س النواب لكنا جزءا‬ ‫من هذا الديكور‪ ،‬حتى لو حت�سن الأداء‬ ‫قليال‪ ،‬ف ��إن التح�سن �سيكون هام�شيا‪،‬‬ ‫لأن من بيده القرار متحكم بكل قواعد‬ ‫اللعبة ال�سيا�سية و االنتخابية‪ ،‬كما �أن‬ ‫م���س��اح��ات احل��رك��ة حم� ��دودة‪ ،‬و�ستكون‬ ‫امل���ش��ارك��ة �ضعيفة لأن �ه��ا �ضمن �سقوف‬ ‫متدنية وحمكومة لتلك القواعد‬ ‫امل �ق��اط �ع��ة ك ��ان ��ت خ� �ي ��ارن ��ا بهدف‬ ‫التغيري يف ه��ذه ال �ق��واع��د‪ ،‬وبتقديري‬ ‫ف�إننا الآن �أقرب �إىل تغيري قواعد اللعبة‪،‬‬ ‫وتعديل قانون االنتخابات‪ ،‬خ�صو�صا مع‬ ‫ب��روز �إ�شارات حكومية ‪ -‬لو على �أ�سا�س‬ ‫نظري‪ -‬بتبني برامج �إ�صالحية‪ ،‬ونرى‬ ‫�أن املقاطعة خيارا ا�ستثنائيا لأن الو�ضع‬ ‫يف ال�ب�لاد برمته ا�ستثنائي‪ ،‬و�إذا جنح‬ ‫خيارنا يف �إجناز تطوير جديد يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية؛ �سنكون �أما م نظرية جديدة‬ ‫يف العمل ال�سيا�سي مفادها (املقاطعة‬ ‫�أجدى من امل�شاركة)‪.‬‬ ‫ه ��ل ال �ت �ح��دي��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة التي‬ ‫واج�ه��ت رئي�س ال� ��وزراء ال�سابق �سمري‬ ‫الرفاعي‪ ،‬اختلفت عن التحديات التي‬ ‫تواجه حكومة معروف البخيت؟‬ ‫رئ�ي����س ال� � ��وزراء م �ع��روف البخيت‬ ‫قدم نف�سه على �أنه خمتلف عن �سابقيه‬ ‫من الر�ؤ�ساء‪ ،‬وع َّر َف فرتة رئا�سته ب�أنها‬ ‫مرحلة جديدة‪ ،‬وقال �إن الإدارة خمتلفة‬ ‫عن ال�سابق‪.‬‬ ‫�إذا اج �ت �م �ع��ت � � �ش� ��روط اجل ��دي ��ة‬ ‫وال���ص��دق وال �ق��درة يف احل�ك��وم��ة؛ ف�إننا‬ ‫�سنكون على �أع �ت��اب حت��ول دميقراطي‬ ‫حقيقي يف الأردن‪ ،‬ميزته تقدمي �أمنوذج‬ ‫خمتلف يف التغيري ملا ح�صل يف م�صر �أو‬ ‫تون�س‪ ،‬وحديث البع�ض عن الفروقات‬ ‫بيننا وب�ين البلدان الأخ ��رى‪ ،‬ميكن �أن‬ ‫يتمثل يف �شكل هذا التمايز‪ ،‬الذي يتمثل‬ ‫بتقدمي مقاربة �سيا�سية جديدة ت�ؤ�صل‬ ‫لإ�صالح حقيقي‪ ،‬وب��إرادة ر�سمية ذاتية‪،‬‬ ‫تتوافق مع �صميم الطموحات ال�شعبية‪،‬‬ ‫وت�ع�بر ع��ن اخل �ط��وات الإي�ج��اب�ي��ة‪ .‬هذا‬ ‫�إن ح�صل ف�إننا �سنتميز بحق �أن نكون‬ ‫ا�ستن�ساخا مل��ا ح��دث يف م�صر وتون�س‪،‬‬ ‫ويجنبنا مزالق الدول الأخرى‪.‬‬ ‫ت��رت �ك��ب احل �ك ��وم ��ة ج ��رمي ��ة بحق‬ ‫الوطن؛ �إذا مار�ست نف�س الت�ضليل الذي‬ ‫انتهجته احلكومات ال�سابقة على مدار‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة‪ ،‬و�إذا �أرادت �أن ت�شاغل‬ ‫ال� ��ر�أي ال �ع��ام‪ ،‬وت���ش�تري ال��وق��ت وتقوم‬ ‫ب ��إج��راءات �شكلية دون معاجلة �أ�صول‬ ‫امل �� �ش��اك��ل‪ ،‬ف ��إن �ه��ا ��س�ت�ت�ح�م��ل م�س�ؤولية‬ ‫�ضخمة‪ ،‬لأن ال�ق��ادم ال ميكن �أن يتنب�أه‬ ‫�أحد‪ ،‬متاما كما عجز املراقبون عن توقع‬ ‫ما حدث يف م�صر وتون�س‪.‬‬ ‫احل�ك��وم��ة �إذا ك��ان��ت ج��ادة و�صادقة‬

‫زكي بني ار�شيد‬

‫الإ��������������ص������ل������اح مم����������ر �إج����������ب����������اري‬ ‫ل���ل���ح���ك���وم���ات ال����ت����ي ت����ري����د �أن ت��ن��ج��و‬ ‫�إف������������راغ امل�����ؤ�����س���������س����ات ال���ت���ن���ف���ي���ذي���ة‬ ‫والت�شريعية م��ن م�ضمونها يف�شل الدولة‬ ‫م�������ص���ر وت����ون���������س ام���ت���ل���ك���ت���ا ه���ي���اك���ل‬ ‫دمي��ق��راط��ي��ة مفرغة �ضللت ال����ر�أي العام‬ ‫غياب احلركة الإ�سالمية طوعا عن احلكومة‬ ‫والربملان منحها فر�صا للتحرك اجلماهريي‬ ‫نطالب ب��ق��ان��ون ع���ادل وان��ت��خ��اب��ات مبكرة‬ ‫ب�إ�شراف هيئة م�ستقلة لكف يد وزارة الداخلية‬ ‫والأجهزة الأمنية عن العبث ب�إرادة املواطنني‬ ‫ن�صبو �إىل �إ���ص�لاح��ات د�ستورية تزيد من‬ ‫ح�صانة جمل�س النواب‪ ..‬وحكومات برملانية‬ ‫وقادرة‪ ،‬على تنفيذ ر�ؤيتها‪ ،‬ف�إننا �سنكون‬ ‫�أم� � ��ام ح��ال��ة ف ��ري ��دة‪ ،‬ول �ك��ن �إذا كانت‬ ‫احل �ك��وم��ة ج ��ادة ول��دي �ه��ا ن�ي��ة حقيقية‬ ‫يف الإ� �ص�لاح‪ ،‬وال متتلك ال�ق��درة ف�إنها‬ ‫�ستعمق الأزم��ة وتهدر الفر�صة وت�سبب‬ ‫االنفجار‪.‬‬ ‫تفا�ؤيل بقدرة احلكومة على امل�ضي‬ ‫يف ب��رام��ج الإ� �ص�ل�اح ح ��ذر‪ ،‬ول ��دي �شك‬ ‫بذلك و�أت�ساءل‪ ،‬ما الذي يجعل القوى‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد تثق ب ��أن احلكومة‬ ‫خمتلفة ع��ن �سابقاتها؟‪� .‬إذا مل تتخذ‬ ‫خطوات ملمو�سة‪ ،‬وتغيري حقيقي‪ ،‬ف�إن‬ ‫احلكومة �ستكون ا�ستن�ساخا ل�سابقاتها‪،‬‬ ‫التجربة علمتنا �أن ال نثق بكل الوعود‪،‬‬ ‫ف��ال��رغ �ب��ة � �ش��يء وال� �ق ��درة ع �ل��ى تنفيذ‬ ‫الإ�صالح �شيء �آخر‪.‬‬ ‫حتدثت عن التجارب ال�سابقة مع‬ ‫احل �ك��وم��ات‪ ،‬ه��ل ه��ذا ف�ق��ط م��ا يجعلك‬ ‫ت �� �ش��ك ب �ق��درت �ه��ا ع �ل��ى الإ� � �ص�ل��اح‪� ،‬أم ��ا‬ ‫�أن الأ� �ش �خ��ا���ص ال ��ذي ��ن مي �ث �ل��ون �ه��ا‪� ،‬أو‬ ‫ال�سيا�سات اخلارجية التي حتتكم �إليها‬ ‫ت�ساهم يف �إيجاد حالة ال�شك هذه؟‬ ‫رمب��ا ت�ك��ون ه��ذه الأم ��ور جمتمعة‪،‬‬ ‫ل �ك��ن دع� �ن ��ي �أق � � ��ول ل ��ك ب �� �ص��راح��ة �إن‬ ‫موا�صفات احلكومة القادرة على �إجناز‬ ‫الإ�صالحات لي�ست متوفرة باحلكومة‬ ‫احلالية لأننا �إذا طالبنا بالإ�صالح فال‬ ‫بد �أن ت�شارك القوى الوطنية ب�إحداث‬ ‫الإ�صالح وامل�شاركة فيه من بدايته‪.‬‬ ‫ن ��رى �أن �أ� �ش �خ��ا���ص ال� � ��وزراء التي‬ ‫ت�ضمهم احل�ك��وم��ة ق��ادم�ين كموظفني‬ ‫ف �ي �ه��ا‪ ،‬ال ت ��وج ��د �أح� � � ��زاب ت� ��� �ش ��ارك يف‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة � �ض �م��ن ب� ��رام� ��ج‪ ،‬وجتاربنا‬ ‫ال�سابقة مع �أ�سماء كبرية قبل امل�شاركة‬ ‫يف احل�ك��وم��ات‪ ،‬لكن �أداءه ��ا عند دخول‬ ‫احلكومة كان غري م�شجع؛ وذلك ب�سبب‬ ‫غياب الرباجمية يف اختيار الوزراء‪.‬‬ ‫�أما و�أن احلكومة قد ت�شكلت ف�إنني‬ ‫�أدعوها �إىل �أن ال تغرت بثقة مرتفعة من‬ ‫جمل�س ن��واب ال ميثل ال�شعب الأردين‪،‬‬ ‫و�أن ال تغرت بحملة املباخر‪� ،‬أو ببع�ض‬ ‫امل�صفقني وامل��ادح�ين‪ ،‬فالتحدي يكمن‬ ‫يف كيفية تعامل احلكومة مع املعطيات‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫و�أ�ؤك� ��د �أن الإ� �ص�لاح مم��ر �إجباري‬ ‫للحكومات التي تريد �أن تنجو‪ ،‬واجلميع‬ ‫يراقب الأداء‪ ،‬ولن تعطى هذه احلكومة‬ ‫�أوغ�ي�ره ��ا ف��ر��ص��ة ط��ول�ي��ة‪ ،‬و�سينك�شف‬ ‫�أمرها ب�سرعة‪.‬‬ ‫م�ؤ�شرات دخ��ول احلكومة يف حوار‬ ‫وطني بينة للعيان‪ ،‬لكن �إذا كان احلوار‬ ‫لتحقيق �أكرب ن�صاب توافق وطني ف�إنه‬

‫�إيجابي‪� ،‬أم��ا �إذا �أرادت �أن ت�ضيع الوقت‬ ‫حت��ت ع �ن��وان ان ��ه مل ي�ح���ص��ل التوافق‬ ‫ال��وط�ن��ي‪- ،‬وه ��ذا م��ا �أرج �ح��ه‪ -‬ف ��إن هذا‬ ‫نوع من الت�ضليل والإ�شغال‪.‬‬ ‫م��ا فعلته احل�ك��وم��ة �إىل الآن من‬ ‫خطوات‪ ،‬ي�أتي يف خانة ت�صويب �أخطاء‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أما اال�ستحقاق احلقيقي مل ي�أت‬ ‫بعد‪ ،‬الإ�صالح املن�شود الذي ينقلنا �إىل‬ ‫مرحلة عنوانها حتول جديد‪ ،‬يتمثل يف‬ ‫�إ��ص�لاح��ات �سيا�سية‪ ،‬ومفتاحها قانون‬ ‫ان �ت �خ��اب ع �� �ص��ري ودمي� �ق ��راط ��ي‪ ،‬وهو‬ ‫اال�ستحقاق احلقيقي‪.‬‬ ‫ونعتقد �أن ت�صويب �أخطاء املا�ضي‬ ‫خطوة ايجابية‪ ،‬ولكن خطوات الإ�صالح‬ ‫ال حتتاج �إىل وقت طويل‪ ،‬كما �أن طلب‬ ‫احل�ك��وم��ة �إمهالها ث�لاث��ة �أ��ش�ه��ر تعترب‬ ‫م��دة طويلة‪ ،‬و�أعتقد �أن ق��رارات�ه��ا على‬ ‫�أر�ض الواقع �ستك�شف توجهاتها‪.‬‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة للحكومة م�ت��اح��ة‪ ،‬وهي‬ ‫حتت املراقبة‪ ،‬ولن تعطى �شيكا مفتوحا‪،‬‬ ‫و�إذا ح �ق �ق��ت الإ� � �ص�ل��اح � �س �ن �ق��ول لها‬ ‫�أح�سنت‪ ،‬و�سنتعاون معها يف كل املجاالت‪،‬‬ ‫و�إذا نكثت بوعودها كما فعلت احلكومات‬ ‫ال���س��اب�ق��ة؛ ��س�ن�ف� ًع��ل ك��ل ق��وان��ا لتحقيق‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬ ‫مب � � ��اذا ت �ت �م �ث��ل م �ط��ال �ب �ك��م‪ ،‬وه ��ل‬ ‫ت��ري��دون حتقيقها جملة واح��دة‪� ،‬أم �أنه‬ ‫ميكن حتقيقها على مرحل؟‬ ‫مطالبنا ع�ل��ى ال�صعيد ال�سيا�سي‬ ‫ت �ت �م �ث��ل يف حم� ��وري� ��ن‪ ،‬الأول ق��ان��ون‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ع ��ادل ث��م �إج � ��راء انتخابات‬ ‫مبكرة‪ ،‬ت�ك��ون مرجعيتها هيئة وطنية‬ ‫م�ستقلة؛ وفقا للقانون اجلديد‪ ،‬وتعمل‬ ‫على كف يد وزارة الداخلية والأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة ع��ن ال�ع�ب��ث ب� � ��إرادة املواطنني‬ ‫وت�ضع حدا للتزوير‪.‬‬ ‫املرحلة التالية يف الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫تتمثل ب�إ�صالحات د�ستورية �ضرورية‬ ‫ت ��زي ��د م ��ن ح �� �ص��ان��ة جم �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫وق��درت��ه على ال��رق��اب��ة وال�ت���ش��ري��ع‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون جمل�س النواب من�ش�أ احلكومات‪،‬‬ ‫ت�شكلها الأغلبية النيابية احلزبية يف‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬يف�ضي ذلك �إىل تداول‬ ‫�سلمي لل�سلطة‪.‬‬ ‫م ��ا ي �ج��ري يف امل �� �ش �ه��د ال�سيا�سي‬ ‫الأردين ه��و �أن احل �ك��وم��ات ه��ي التي‬ ‫تف�صل جمل�س ال �ن��واب ع�ل��ى مقا�سها‪،‬‬ ‫�سواء �أكان ذلك بالتزوير‪� ،‬أو بتحكمها‬ ‫يف ت� ��وزي� ��ع ال � ��دوائ � ��ر وع� � ��دد املقاعد‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬وه ��و خم��ال��ف للمعايري‬ ‫ال ��دمي �ق ��راط �ي ��ة‪ ،‬وي� �خ ��ل مب� �ب ��د�أ كون‬ ‫جمل�س النواب الركن الأول يف النظام‬

‫ال�سيا�سي الد�ستوري الأردين‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن ل�ن��ا م�لاح �ظ��ات ع�ل��ى دورة‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬ونطالب ب�أن تكون �أكرث‬ ‫من �أربعة �شهور‪ ،‬و�أن يف�ضها ويدعو �إىل‬ ‫بدايتها املجل�س نف�سه‪ ،‬كما �أن ح�صانة‬ ‫جمل�س النواب من احلل‪ ،‬ينبغي �أن تكون‬ ‫ه��ي ال�سيا�سة امل�ع�ت�م��دة؛ لأن ح�صانته‬ ‫ج� ��اءت م��ن ال���ش�ع��ب ال� ��ذي ه��و م�صدر‬ ‫ال�سلطات‪ ،‬كما �أن م�س�ألة ال�ط�ع��ون يف‬ ‫االنتخابات يجب �أن ت��ؤول �إىل الق�ضاء‬ ‫ال �إىل جمل�س النواب نف�سه‪.‬‬ ‫�أم ��ا فيما يخ�ص جمل�س الأعيان‬ ‫ف ��إم��ا �أن ي�ن�ت�خ��ب ان �ت �خ��اب��ا‪� ،‬أو �أن يتم‬ ‫تقلي�ص دوره الن جمل�س الأع �ي��ان هو‬ ‫الثلث املعطل للت�شريع‪ ،‬ونحن يف دولة‬ ‫دميقراطية ينبغي �أن يو�ضع حد لهذا‬ ‫ال�ث�ل��ث‪ ،‬خ��ا��ص��ة و�أن ��ه ال �سلطة لل�شعب‬ ‫بانتخابه‪.‬‬ ‫حديثكم ع��ن �إ��ص�لاح��ات د�ستورية‬ ‫ي� �ث�ي�ر ح �ف �ي �ظ��ة الآخ� � � � ��ر‪ ،‬ك� �ي ��ف ميكن‬ ‫التو�صل �إىل �صيغة جتنب البلد حاالت‬ ‫االحتقان؟‬ ‫امل �ل��ك ب�ن����ص ال��د��س�ت��ور م���ص��ان عن‬ ‫امل�ساءلة‪ ،‬وهذا من �أ�س�س الدميقراطيات‬ ‫�أن ال يتحمل التبعات �أو امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وتفوي�ض بع�ضا من ال�صالحيات‬ ‫�إىل ج �ه��ات ت�ن�ف�ي��ذي��ة و ت���ش��ري�ع�ي��ة هو‬ ‫الأ��ض�م��ن لبقاء ال�ن�ظ��ام النيابي امللكي‬ ‫م�ستقرا وق��ائ�م��ا وف �ع��اال‪ ،‬فاال�ستقرار‬ ‫الت�شريعي معيار هام يف ثبات الدولة‪.‬‬ ‫و�أن � ��ا �أت� ��� �س ��اءل‪ ،‬مل ��ا ت �ث��ار ح�سا�سية‬ ‫الآخر!؟ والو�ضع القائم يجعل ال�سلطات‬ ‫جمتمعة بيد امللك‪ ،‬وه��ذا من �ش�أنه �أن‬ ‫يحدث �إرهاقا‪ ،‬ويجعله عر�ضة للتداول‬ ‫واحلديث‪ ،‬وهو ما يحدث الآن‪.‬‬ ‫ال �ن �ظ��ام امل �� �ص��ري �أ� �ص �ب��ح م �ث��اال يف‬ ‫ه��ذا ال���ش��أن‪ ،‬ل��و ان��ه منح ال�شعب جزءا‬ ‫من �صالحياته‪ ،‬لهتف ال�شعب (يعي�ش‬ ‫النظام)‪ ،‬لكن هذا اال�ستبداد الذي يتخذ‬ ‫من �سيا�سة التملك الكامل لل�صالحيات‬ ‫�أو ال�ف�ق��دان ال�ك��ام��ل ل�ه��ا‪� ،‬أف�ق��د النظام‬ ‫امل�صري �شرعيته بعد �أن تنازل عن كل‬ ‫�شيء‪� .‬إذاً املطلوب الآن �إحداث مقاربات‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ب�سيا�سات وع�ق�ل�ي��ات جديدة‪،‬‬ ‫حتى نقدم يف الأردن منوذجا خمتلفا‪.‬‬ ‫لو �أردت �أن ت�صف الأزمة يف البالد‪،‬‬ ‫ماذا تقول؟‬ ‫ن�ح��ن نعي�ش �أزم ��ة ن�ه��ج و�سيا�سات‬ ‫وتوجهات‪ ،‬وخطورة هذه الأزم��ة تتمثل‬ ‫يف ا�ستحقاقات داخلية وخارجية تبنى‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ت ��رك� �ي ��زن ��ا ي �ن �� �ص��ب ع� �ل ��ى تغيري‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ات وال �ت��وج �ه��ات‪ ،‬ول �ي ����س على‬ ‫تغيري الوجوه والأ�شخا�ص‪ ،‬لكننا عندما‬ ‫طالبنا ب�إقالة حكومة �سمري الرفاعي‪،‬‬ ‫كان ب�سبب وثائق امتلكناها ت�ؤكد تزوير‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وكانت هذه الوثائق تكفي‬ ‫للمطالبة ب�إقالة احلكومة‪ ،‬وحل املجل�س‬ ‫النيابي‪.‬‬ ‫ه ��ل ت� ��رى �أن ث �م��ة �أ� �س �ب��اب��ا تدفع‬ ‫�صاحب القرار �إىل التخوف من �إجراء‬ ‫الإ� �ص�ل�اح ؟ وك �ي��ف مي�ك��ن �إق �ن��اع��ه ب�أن‬ ‫الإ�� �ص�ل�اح ��س�ي�ج�ل��ب اخل�ي�ر للمجتمع‬ ‫ولي�س بال�ضرورة �أن يكون ا�ستهدافا؟‬ ‫دع�ن��ي �أك��ن وا��ض�ح��ا‪ ،‬ه�ن��اك م�شكلة‬ ‫يف القنوات التي تقدم للملك الن�صائح‪،‬‬ ‫وتعر�ضها بطريقة خ��اط�ئ��ة‪ ،‬حمكومة‬ ‫ب�أعراف بريوقراطية متخلفة؛ مفادها‬ ‫�أن ال���ش�ع��ب �إذا اق�ت�ن��ع بالقليل فلماذا‬ ‫ن�ع�ط�ي��ه �أك �ث��ر؟ ك �م��ا �أن �ه��ا ت�ع�ت�ق��د عدم‬ ‫جاهزية ال�شعب للإ�صالح‪ ،‬وحت��ذر من‬ ‫الإ��ص�لاح حت��ت ال�ضغط‪ ،‬وت��رى وجوب‬ ‫�أن تكون خطوات الإ�صالح مكرمة ومنة‬ ‫م��ن ��ص��ان��ع ال �ق��رار‪ ،‬ه��ذه العقلية التي‬ ‫يجب �أن تتغري‪،‬لأن فيها �إ�ساءة لل�شعب‬ ‫الأردين‪ ،‬وه��و ك�لام قيل بحق ال�شعب‬ ‫التون�سي وامل�صري‪.‬‬ ‫احل � ��وار م��ع ر�أ� � ��س ال ��دول ��ة يحتاج‬ ‫�إىل جل�سات متعددة‪ ،‬وجاء اللقاء الذي‬ ‫جمع امللك باحلركة الإ�سالمية �صريحا‬ ‫و�إي �ج��اب �ي��ا‪ ،‬ون��اجت��ا ال� �س �ت �� �ش��راف امللك‬ ‫ب��أه�م�ي��ة احل ��وار‪ ،‬و�أن امل��رح�ل��ة احلالية‬ ‫ح�سا�سة حتتاج لأن تدار ب�أدوات جديدة‪،‬‬ ‫واملطلوب الآن ح��وار م�ستدام يدخل يف‬ ‫العمق‪ ،‬لتحقيق ال�شراكة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ك �ي��ف ت� �ق ��ر�أ ان �ع �ك��ا� �س��ات ال� �ث ��ورات‬ ‫املحيطة على امل�شهد ال�سيا�سي املحلي‪،‬‬ ‫وهل ميكن �أن حتدث مراجعات �سيا�سية‬ ‫على �صعيد احلركة الإ�سالمية؟‬ ‫احلركة الإ�سالمية م�ستمرة ب�شكل‬ ‫منهجي على �إج ��راء م��راج�ع��ة‪ ،‬لقراءة‬ ‫تداعيات ما ح�صل يف م�صر وتون�س على‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ونحن �أم��ام مراجعة �شاملة خالل‬ ‫الفرتة القريبة‪ ،‬وقد ا ُتخذ قرارا داخليا‬ ‫بذلك‪ .‬اجلميع يريد لل��أردن �أن يكون‬ ‫قويا و�آمنا وم�ستقرا‪ ،‬وذلك يحتاج �إىل‬ ‫مقاربة جديدة جت�سد التعاون الر�سمي‬ ‫وال�شعبي يف بناء البلد‪ ،‬وجتنبنا تكاليف‬ ‫باهظة‪.‬‬ ‫التحديات اخلارجية يف ظل ف�شل‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال�ت���س��وي��ة ي��دف��ع الأردن �إىل‬ ‫مراجعة �سيا�ساته وع�لاق�ت��ه‪ ،‬وخا�صة‬ ‫بعد غياب الأم التي كانت تقدم دعما‬ ‫�سيا�سية ل��دول االع�ت��دال‪ ،‬وهي النظام‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫والب��د لهذه ال��دول �أن تبحث الآن‬ ‫عن ا�صطفاف �آخر‪ ،‬وت�صنيف جديد و�أن‬ ‫يلوذوا ب�شعوبهم فذلك �أ�سلم‪ ،‬ونعتقد �أن‬ ‫امل�شروع الأك�بر هو م�شروع م�صر التي‬ ‫تقود الأمة‪ ،‬وتعيد دور م�صر يف امل�شروع‬ ‫النه�ضوي الإ�سالمي‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫حممد حمي�سن‬

‫ملاذا تعكرت‬ ‫ابت�سامة‬ ‫النقباء؟‬ ‫مل يعكر �صفو االبت�سامة العري�ضة التي علت وجوه ر�ؤ�ساء‬ ‫النقابات املهنية عقب لقائهم امللك �سوى مطالب �ضيقة �أ�صر‬ ‫نقباء على �إدراجها يف ثنايا خرب �صحفي رغبوا يف �إخراجه �إىل‬ ‫العلن‪.‬‬ ‫ومل تكن تلك املطالب بح�سب م�صادر نقابية �إال حماولة‬ ‫ل�ل�خ�ل��ط ب�ي�ن امل��وق��ف امل�ت�م��ا��س��ك ال ��ذي ي���ص��ر جم�ل����س النقباء‬ ‫على �إظ �ه��اره للعلن‪ ،‬وب�ين م�صالح ف�سرها البع�ض بالدعاية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وتنظر امل�صادر �إي��اه��ا �إىل الأم��ر باعتباره يثري حالة من‬ ‫اله�شا�شة يف ترابط النقابات املهنية وتباين �آرائها �إزاء ق�ضايا‬ ‫تعترب ثانوية‪ ،‬ويف مواجهة ق�ضايا �أكرث ح�سا�سية و�إحلاحا من‬ ‫املطالب‪ ،‬خا�صة للنقابات التي مل يتم عر�ضها �أمام امللك‪ ،‬رغم‬ ‫حديث نقباء عن تطرقهم لها‪� ،‬إر�ضاء ‪-‬فيما يبدو‪ -‬لهيئاتهم‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وت�ب��دي ق �ي��ادات نقابية �إ� �ص��رارا على التما�سك‪ ،‬وحتديدا‬ ‫فيما يتعلق مبواقفها الوطنية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ب��دا وا�ضحا من‬ ‫طبيعة ما حتدث به غالبية النقباء يف ح�ضرة امللك‪ ،‬وغلب على‬ ‫�أحاديثهم الق�ضايا الوطنية‪ ،‬ذات الأبعاد االقت�صادية وال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية والإدارية والثقافية‪.‬‬ ‫ك �م��ا حت ��دث ال �ن �ق �ب��اء ب �� �ص��راح��ة و��ش�ف��اف�ي��ة ع��ن الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ومفتاحه الرئي�سي قانون انتخابات توافقي يعتمد‬ ‫على التمثيل الن�سبي‪ ،‬ق��ادر على �إف��راز جمل�س ن��واب ي�ستطيع‬ ‫حتمل امل�س�ؤولية‪ ،‬كما تناول اللقاء مو�ضوع الأ�سرى الأردنيني يف‬ ‫�سجون االحتالل‪ ،‬واملعتقلني خارج الأردن‪.‬‬ ‫ومل ت�ستثن النقابات التي اع�ت�برت لقاءها بامللك فر�صة‬ ‫لعر�ض ك��ل م��ا كانت تعج ب��ه رده��ات جممع النقابات‪ ،‬فتحدث‬ ‫ن�ق�ب��ا�ؤه��ا ب�شفافية ع��ن م��و��ض��وع م�ك��اف�ح��ة ال�ف���س��اد‪ ،‬باعتباره‬ ‫م��ن �أخ�ط��ر امل�سائل ال�ت��ي مت�س ال��وط��ن ب��أب�ع��اده��ا االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية اخلطرية‪.‬‬ ‫ومل يخل اللقاء م��ن عر�ض املطالب النقابية التي حاول‬ ‫ال�ن�ق�ب��اء ت�ضمينها ك�ل�م��ات�ه��م‪ ،‬وم��ن �أب��رزه��ا م�لاح�ظ��ات نقيب‬ ‫ال�صيادلة ح��ول �ضريبة املبيعات على ال ��دواء ال�ت��ي ق��ام امللك‬ ‫ب�ت��دوي�ن�ه��ا‪ ،‬فيما وج��د نقيب الأط �ب��اء يف وداع امل�ل��ك الفر�صة‬ ‫للإ�شارة �إىل جتاهل احلكومة ال�سابقة للنظام اخلا�ص الذي‬ ‫تطالب به النقابة منذ وقت طويل‪.‬‬ ‫و�إذا كانت فر�صة عر�ض املطالب الوطنية بهذه ال�شفافية‬ ‫متاحة‪ ،‬ومن املمكن تلبيتها يف الوقت الراهن‪ ،‬ف�إن �إ�ضعاف جبهة‬ ‫النقابات بخالفات �شكلية لن تفيد النقابات التي طاملا كانت‬ ‫املنرب املعرب عن ر�ؤى وتطلعات الكثري من �أبناء الوطن‪.‬‬ ‫واللقاء الذي جاء تقديرا لدور النقابات املهنية‪ ،‬ويف �سياق‬ ‫ما بات يعرف باحلوارات مع كافة �أطياف املجتمع الأردين‪ ،‬يلقي‬ ‫على كاهل النقباء م�س�ؤوليات كبرية لطاملا متنت النقابات �أن‬ ‫ت�ضطلع بها‪ ،‬وي�ؤخذ ر�أيها يف جمرياتها‪.‬‬

‫�سلفيون �إ�صالحيون يهاجمون‬ ‫م�شهور ح�سن وفتواه �ضد الثورة امل�صرية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫هاجمت �شخ�صيات حم�سوبة على ال�ت�ي��ار ال�سلفي الإ��ص�لاح��ي يف‬ ‫الأردن ال�شيخ م�شهور ح�سن �أبرز املنظرين لتيار ال�سلفية التقليدية‪ ،‬الذي‬ ‫�أ�صدر فتوى �شرعية قبل �أيام نددت بالثورة امل�صرية‪ ،‬وعابت على امل�سلمني‬ ‫امل�شاركة يف �إ�سقاط الأنظمة العربية بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫وقال ال�سلفي الإ�صالحي ب�سام نا�صر لـ"ال�سبيل" �إن "م�شهور ينطلق‬ ‫من ر�ؤية فقهية ترى �أن ال�صرب على �أئمة اجلور والظلم من �أ�صول �أهل‬ ‫ال�سنة واجلماعة‪ ،‬و�أن التظاهرات واالحتجاجات تتعار�ض مع ر�ؤيتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أمثال م�شهور يدعون جماهري الأمة �إىل ال�صرب"‪ .‬ودعا‬ ‫نا�صر �أ�صحاب ال�سلفية التقليدية �إىل تطوير �أفكارهم ب�شكل �إيجابي‪،‬‬ ‫وعدم �إنكار االحتجاج ال�سلمي على الآخرين‪.‬‬ ‫وك ��ان ح�سن ق��د ق��ال يف ف�ت��وى ل��ه �إن "هذه االن �ق�لاب��ات ه��ي طرق‬ ‫ال�شيوعيني والقوميني و�أهل الدنيا‪ ،‬فالتغيري ال�شرعي املطلوب هو الذي‬ ‫يهن�أ النا�س بظله‪ ،‬و�أن يغري كل واحد منا ما بنف�سه‪ ،‬و�أن يتوب كل واحد‬ ‫منا من ق�صوره‪."..‬‬ ‫وتعد ال�سلفية الإ�صالحية امتدادا ملدر�سة ال�شيخ امل�صري حممد ر�شيد‬ ‫ر�ضا‪ ،‬التي جمعت بني الأخذ باملنهج ال�سلفي لال�ستدالل‪ ،‬واال�ستفادة من‬ ‫�أدوات الع�صر املتجددة‪ ،‬مع االهتمام مبعرفة الواقع والتفاعل ال�سيا�سي‬ ‫والإ�صالحي معه‪.‬‬ ‫�أما ال�سلفية التقليدية فهي امتداد ملدر�سة ال�شيخ الألباين التي تدعو‬ ‫�إىل البعد عن العمل ال�سيا�سي‪ ،‬وتنطلق من نظرية الت�صفية والرتبية‪،‬‬ ‫التي تقوم على ت�صفية الرتاث الإ�سالمي مما علق به من انحرافات وبدع‪،‬‬ ‫وتربية الن�شء على تراثهم‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ن��ا��ص��ر ي��رى �أن ال�سلفية التقليدية ه��ي ج��زء م��ن الأنظمة‬ ‫العربية احلاكمة‪ ،‬و�أن �أمثال م�شهور ح�سن هم "جزء مماثل من النظام‬ ‫الر�سمي"‪.‬‬ ‫ويت�ساءل‪ :‬هل املطالبة بحقوق الأمة باتت فتنة؟ ملاذا ال ينطلق هذا‬ ‫الرجل من قاعدة �أن االحتجاجات ال�سلمية‪ ،‬هي �أحد �أنواع الأمر باملعروف‬ ‫والنهي عن املنكر؟‬ ‫ويهاجم ال�سلفي الإ�صالحي عبدالفتاح عمر فتوى ح�سن بالقول �إن‬ ‫"�أمثال م�شهور م�ضروبون على �أدمغتهم‪ ،‬و�إنهم بال علم"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬ب�أي ميزان تو�ضع مثل هذه الفتاوى؟ مواطنون رف�ضوا‬ ‫الظلم وغريوه ب�أقل اخل�سائر‪ ،‬ف�أين احلرمة يف ذلك؟"‪.‬‬ ‫ويت�ساءل عمر‪�" :‬أال يعرف م�شهور ح�سن الت�أ�صيل ال�شرعي ملوقف‬ ‫�سيدنا احل�سني بن علي‪ ،‬حينما خرج ومن معه على الظلم؟ �إن ما يذهب‬ ‫�إليه ح�سن من ت�أ�صيل �شرعي هو كذب على �أهل ال�سنة‪ ،‬فالإمامان مالك‬ ‫و�أب��و حنيفة �أج ��ازا اخل��روج على احل��اك��م بال�سيف‪ ،‬والإم ��ام �أح�م��د �أفتى‬ ‫باخلروج ال�سلمي"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬هذه الفتاوى ت�صرف للحكام‪ ،‬ول��وال اخل��وف م��ن الوقوع‬ ‫بالإثم‪ ،‬لقلت �إن �صاحب هذه الفتوى م�أجور"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬الألباين كان يقول �إن التغيري واجب‪ ،‬ولكن تختلف الطرق"‪.‬‬ ‫ويرى متابعون لل�ش�أن ال�سلفي يف الأردن‪� ،‬أن مركز الألباين الذي يعد‬ ‫م�شهور ح�سن �أحد �أع�ضاء هيئته الإدارية انحرف عن خط ال�شيخ الألباين‬ ‫الذي كان حري�صا على البعد عن ال�سيا�سة وعن �إقامة عالقات مع الأنظمة‬ ‫العربية‪ .‬ويرى الإ�صالحي �إبراهيم الع�سع�س �أن "من العيب الدخول يف‬ ‫خالف جواز املظاهرات من عدمها يف مثل هذه اللحظة"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أن "الثورة التي جرت يف م�صر ال ميكن ت�صنيفها على �أنها‬ ‫�إ�سالمية‪ ،‬لكننا مع تغيري الو�ضع بالطرق ال�سلمية"‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬ما جرى هي ثورة �ضد الظلم والقهر والف�ساد‪ ،‬وهي خطوة‬ ‫على الطريق ال�صحيح لثورة �إ�سالمية الحقة"‪.‬‬ ‫وي ��رى �أن "على الإ��س�لام�ي�ين اال��س�ت�ف��ادة م��ن ال�ت�غ�ي�ير احلا�صل‪،‬‬ ‫ف��أي خطوة حتلحل الركود القائم يف �أرك��ان الأنظمة الفا�سدة علينا �أن‬ ‫ن�شجعها"‪ .‬وي�ؤكد الع�سع�س �أن تيار م�شهور ح�سن بحاجة ملراجعة جديدة‪،‬‬ ‫"ففتاوى هذا الرجل خرجت عن التاريخ ومتابعة الواقع‪ ،‬وهي ت�صب يف‬ ‫م�صلحة الأنظمة"‪.‬‬ ‫ويطالب الع�سع�س مبا �أ�سماه اجلزء الثاين من الفتوى‪ ،‬وهو "رف�ض‬ ‫الظلم والف�ساد والقهر الذي متار�سه الأنظمة"‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬هاجمت فتوى م�شهور ح�سن التجمعات يف ميدان التحرير‬ ‫امل�صري‪ ،‬وجاء فيها‪" :‬لقد �أ�صبحت املخالفات واقعة هناك‪ ،‬فالرجال مع‬ ‫الن�ساء املتربجات يجل�سون‪ ،‬ويرتكون امل�ساجد‪ ،‬وي�صلون يف املواقع‪ ،‬كما‬ ‫تظهر العورات‪ ،‬ويبيتون يف املواقع"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنه منذ �سقوط نظام الرئي�س التون�سي زين العابدين بن‬ ‫علي‪ ،‬وم��ن ث��م الرئي�س امل�صري ح�سني م�ب��ارك‪ ،‬خرجت ع��دة تظاهرات‬ ‫�سلمية يف الأردن مطالبة بالإ�صالح ال�شامل‪ ،‬كانت خمتلفة يف طابعها عن‬ ‫االحتجاجات يف م�صر وتون�س‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫توقع الإفراج عن ح�سنني‬ ‫وو�صوله �إىل عمان اليوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك� ��دت �أم �ي �م��ة الأخر�س‬ ‫زوج� ��ة امل�ع�ت�ق��ل يف ال�سجون‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة خ ��ال ��د ح�سنني‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ح�صولها على‬ ‫معلومات من الديوان امللكي‪،‬‬ ‫تفيد ب ��إط�لاق ��س��راح زوجها‬ ‫اليوم الأحد‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت الأخ� ��ر�� ��س �إنها‬ ‫حجزت تذكرة �سفر لزوجها‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب اخلارجية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬ومن املفرت�ض �أن‬ ‫ي�ع��ود ح�سنني �إىل ال�ب�لاد يف‬ ‫مت��ام ال�ساعة الثانية ع�شرة‬ ‫اليوم‪ ،‬على اخلطوط ال�سعودية للطريان‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلركة الإ�سالمية يف حي نزال ‪-‬التي يعترب ح�سنني �أحد‬ ‫قادتها‪ -‬عن تنظيم مهرجان ا�ستقبال يف ال�ساحة املجاورة مل�ست�شفى‬ ‫احلياة‪ ،‬ع�صر الأحد‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام حزب جبهة العمل الإ�سالمي حمزة من�صور يف‬ ‫وقت �سابق لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إنه تلقى ات�صاال من رئي�س الديوان امللكي‬ ‫نا�صر اللوزي‪� ،‬أكد فيه "ال�سعي الر�سمي لإطالق �سراح ح�سنني‪ ،‬يف‬ ‫�أ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يف لقائنا مع جاللة امللك تطرقنا ملو�ضوع ح�سنني‪،‬‬ ‫ووعدنا خريا"‪.‬‬ ‫وكانت �أجهزة الأم��ن ال�سعودية قد اعتقلت ح�سنني القيادي يف‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬عند دخوله �أرا�ضيها قبل ‪ 55‬يوميا‪.‬‬ ‫ويعمل ح�سنني يف �ش�ؤون اجلامعات املفتوحة مبدينة جدة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ح�صل على �إقامة معتمدة من اجلهات الر�سمية هناك‪.‬‬

‫ع�شائر العدوان تطالب‬ ‫بالواجهات الع�شائرية‬ ‫ال�شونة اجلنوبية ‪ -‬برتا‬ ‫طالب �أبناء ع�شائر العدوان من مناطق لواء ال�شونة اجلنوبية يف‬ ‫الكفرين والرامة بتفوي�ض الواجهات الع�شائرية اخلا�صة بهم‪.‬‬ ‫وجاءت املطالبات خالل عري�ضتني لرئي�س الوزراء وقع عليهما‬ ‫مئات الأ�شخا�ص قدمتا ملحافظ البلقاء ومت�صرف اللواء‪.‬‬ ‫وق ��ال م��و��س��ى ��ش�لا���ش ال� �ع ��دوان خ�ل�ال ل�ق��ائ�ه��م �أم ����س ال�سبت‬ ‫مبت�صرف ال�ل��واء مطيع اجلغبري �إن�ن��ا نعي�ش يف دول��ة ق��ان��ون تنعم‬ ‫بالأمن‪ ،‬ونرف�ض �أي ت�صرف خارج عن القانون والعرف الع�شائري‪،‬‬ ‫و�إننا على ثقة مطلقة بالدولة الها�شمية بقيادة مليكنا الها�شمي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ب�أننا ن�أمل من اللجنة التي �أقرتها احلكومة برئا�سة‬ ‫وزي��ر الداخلية �أن تن�صفنا وتعيد احلق لأ�صحابه‪ ،‬م�برزا ع��ددا من‬ ‫�سندات ت�سجيل ملكية لهذه الأرا�ضي تعود �إىل عهد الإمارة‪.‬‬ ‫و�أك��د حمد �صالح ال�ع��دوان ��ض��رورة �إن�صافهم من قبل اللجنة‬ ‫احلكومية ال�ت��ي خ�ص�صت للنظر يف ق�ضايا ال��واج�ه��ات الع�شائرية‬ ‫والتعامل معها وفقا للقانون‪.‬‬

‫�إربد‪ :‬تخريج ‪ 80‬معلما ومعلمة‬ ‫من «الأونروا» يف دورة «وقاية ال�شباب‬ ‫من الأمرا�ض املنقولة جن�سيا والإيدز»‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫خ ّرج خبري الأمرا�ض املنقولة جن�سيا والإيدز يف االحتاد العاملي‬ ‫للجمعيات الطبية الإ�سالمية عبد احلميد الق�ضاة ‪ 80‬معلما ومعلمة‬ ‫من مدار�س وكالة غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينني "الأونروا"‬ ‫يف �إربد‪� ،‬شاركوا يف دورة "وقاية ال�شباب من الأمرا�ض املنقولة جن�سيا‬ ‫والإيدز"‪ ،‬و�أقيم حفل �أم�س بهذه املنا�سبة يف قاعة بلدية �إربد برعاية‬ ‫رئي�س منطقة �إربد لوكالة الغوث ن�ضال الأحمد‪.‬‬ ‫وت�ضمن احلفل تقدمي فيلم وثائقي احتوى على تعريف مب�شروع‬ ‫وقاية ال�شباب‪.‬‬ ‫و�شكر املدير التنفيذي للم�شروع عبد احلميد الق�ضاة كل من‬ ‫�ساهم يف �إجناح هذا امل�شروع‪ ،‬وقال‪" :‬نحن �سعداء يف احتاد اجلمعيات‬ ‫بتعاون الأونروا وفريق العون ال�صحي الدويل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الق�ضاة �إىل �أن على الآب��اء واملعلمني م�س�ؤولية كربى يف‬ ‫�إخ��راج جيل واع ومثقف من الأبناء‪ ،‬الفتا �إىل �أن اليهود يخططون‬ ‫لإف�ساد ال�شباب‪ ،‬معتمدين بذلك على "اجلن�س واالنحالل؛ عنا�صر‬ ‫احلرب القادمة"‪.‬‬ ‫ودع ��ا �إىل ت��رب�ي��ة ال���ش�ب��اب ت��رب�ي��ة �سليمة ب�ع�ي��دة ع��ن ال�شذوذ‬ ‫واملحرمات لريتفع من�سوب الوعي وال�سعادة لديهم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س منطقة �إربد لوكالة الغوث ن�ضال الأحمد �إن عقد‬ ‫مثل هذه الدورات يعالج م�شكلة مت�س �شريحة مهمة من املجتمع هم‬ ‫ال�شباب‪ ،‬الأكرث عر�ضة للأمرا�ض املنقولة جن�سيا والإيدز‪.‬‬ ‫و�أكد الأحمد �ضرورة ت�سلح ال�شباب باملعرفة التي تزودهم بالقوة‬ ‫عند ن�شرها للآخرين‪ ،‬مبديا ا�ستعداده الكامل لتقدمي الدعم املادي‬ ‫واملعنوي لعقد حما�ضرات ودورات ترفع بامل�ستوى الأخ�لاق��ي عند‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫و�ألقى كلمة اخلريجني حممد العنوز الذي �أكد �أن الوقاية هي‬ ‫العالج‪ ،‬داعيا املعلمني واملعلمات �إىل نقل املعلومات التي مت احل�صول‬ ‫عليها من املحا�ضرات والدورات �إىل الأبناء لتكون لهم احل�صن املنيع‪،‬‬ ‫يف زمن �أ�صبحت فيه الكثري من املحرمات مباحة‪.‬‬ ‫و�أ�شار العنوز �إىل �أن عقد ال��دورات جاء من �أجل �إعداد املعلمني‬ ‫لتحمل امل�س�ؤولية للعمل على ت�سليح ال�شباب وال�شابات �ضد الأخطار‬ ‫التي حتدق بهم من خالل ن�شر التوعية بدال من تركهم لرغباتهم‬ ‫دون توجيه‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م احل�ف��ل بت�سليم ال���ش�ه��ادات وال� ��دروع ال�ت�ق��دي��ري��ة على‬ ‫املعلمني واملعلمات امل�شاركني يف ال��دورة‪ ،‬وعلى كل من دعم م�شروع‬ ‫وقاية ال�شباب و�ساهم يف �إجناحه‪.‬‬

‫نقابة املهند�سني تطالب‬ ‫ب�آلية جديدة حلل النزاعات املهنية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت نقابة املهند�سني �أم�س ال�سبت برناجما علميا حول عناوين‬ ‫ممار�سة املهنة وف�ض النزاعات التي تن�ش�أ بني �صاحب العمل واملقاول‬ ‫�أو املكاتب الهند�سية واملهند�سني‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت �أوراق عمل قدمها مهند�سون خمت�صون النزاعات‬ ‫واخل�لاف��ات املهنية‪ ،‬وال�ع�لاق��ة التي حتكم املهنة‪ ،‬وحفظ احلقوق‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل و�ضوح قانون النقابة بف�ض النزاعات بني �أطراف العالقة‬ ‫التعاقدية‪.‬‬ ‫ودعت �أوراق العمل �إىل تفعيل نظام ممار�سة املهنة‪ ،‬و�إيجاد �آلية‬ ‫حلل النزاعات من خالل النقابة وجلنة ممار�سة املهنة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت �أوراق العمل عقد املقاولة‪ ،‬وف�ض اخل�لاف��ات بني‬ ‫امل�ق��اول و�صاحب العمل‪ ،‬و�إمكانية �إ�ضافة ن�ص للعقود واخلدمات‬ ‫الهند�سية اخلا�صة بالت�صميم والإ��ش��راف و�إدارة امل�شاريع املعتمدة‬ ‫يف النقابة‪ ،‬والعالقة بني اخلربة والتحكيم‪ ،‬ونظام ممار�سة املهنة‪،‬‬ ‫وف�ض اخلالفات بالنواحي القانونية‪ ،‬و�سالمة الإجراءات يف ت�سوية‬ ‫اخلالفات‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫قانونيون يحذرون من التفاف حكومي عليها لتفريغها من م�ضامينها‬

‫رف�ض �إحياء نقابة املعلمني بني ال�سند القانوين‬ ‫والتعنت احلكومي بعد تعطيلها خم�سني عاماً‬ ‫اللجنة الوطنية‪ :‬م�شروع قانون النقابة املقدم ملجل�س النواب ال�ساد�س ع�شر هو امل�شروع الفي�صل و�أي حماولة الغتياله‬ ‫�أو حتريفه �أو تفريغه من حمتواه يعد اغتياال وحتديا لإرادة ع�شرات الآالف من املعلمني‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ي�ستمر اجل ��دال ح�ي��ال امل��وق��ف احل�ك��وم��ي من‬ ‫مطالبات املعلمني ب�إعادة �إحياء نقابتهم التي حلت‬ ‫يف خم�سينيات القرن املا�ضي‪ ،‬عندما �أعلنت الأحكام‬ ‫العرفية يف البالد‪ ،‬بعدما ب��ادرت حكومة معروف‬ ‫البخيت‪ ،‬يف خطوة غري م�سبوقة‪ ،‬للموافقة على‬ ‫�إن�شاء نقابة للمعلمني يف الأردن‪ ،‬يف �أعقاب رف�ض‬ ‫املجل�س الأع �ل��ى لتف�سري ال��د��س�ت��ور ذل��ك مرتني‪،‬‬ ‫الأوىل ع��ام ‪ ،1993‬وال�ث��ان�ي��ة ع�ن��دم��ا ع��ر���ض طلب‬ ‫من رئي�س جمل�س الأعيان فرف�ض ملخالفته املادة‬ ‫‪ 120‬من الد�ستور‪ ،‬رغم �أنها حق ثابت تن�ص علية‬ ‫املواثيق الدولية واملمار�سة العملية والعهد الدويل‬ ‫حلقوق الإن�سان الذي وقعته الأردن‪.‬‬ ‫الآن‪ ،‬وبعد �أن �أم�ضى املعلمون ‪� 50‬سنة دون نقابة‬ ‫توفر لهم الأط��ر التنظيمية والقانونية ل�صيانة‬ ‫حقوقهم واالرت�ق��اء مبهنتهم‪ ،‬وبعدما و�صل عداد‬ ‫العاملني منهم يف مدار�س وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫والقطاع اخلا�ص ووكالة الغوث �إىل ‪ 83651‬معلما‬ ‫وم�ع�ل�م��ة‪ ،‬تقبل احل�ك��وم��ة ق�ي��ام ن�ق��اب��ة ل�ه��م‪ ،‬وهي‬ ‫التي طاملا تذرعت باملوانع القانونية والد�ستورية‬ ‫واملهنية التي حتول دون ذل��ك‪ .‬ما يدعو للت�سا�ؤل‬ ‫ع��ن �أ�سباب انتفاء ه��ذه العوامل يف ه��ذه املرحلة‪،‬‬ ‫وجدية احلكومة يف تنفيذ ما وعدت به‪ ،‬و�شكل هذه‬ ‫النقابة والأ�سباب احلقيقية للموافقة عليها؟!‬ ‫وب�ع�ي��د ت�شكيلها‪� ،‬أع �ل �ن��ت احل �ك��وم��ة موقفها‬ ‫ال��داع��م لل�سري نحو �إن�شاء نقابة للمعلمني تعنى‬ ‫ب��االرت �ق��اء ب ��أو� �ض��اع امل�ع�ل�م�ين و��ص�ي��ان��ة حقوقهم‬ ‫وتطوير مهنة التعليم يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أك��دت احلكومة على ل�سان رئي�سها معروف‬ ‫البخيت احرتامها مطالب املعلمني ب�إيجاد مظلة‬ ‫ري‬ ‫تنظيمية ت��ؤط��ر وت�ؤ�س�س ملهنة التعليم؛ معاي َ‬ ‫ومزاول ًة و�إجاز ًة وممار�س ًة‪ ،‬م�شددة على �أهمية فتح‬ ‫حوار هادف للتعريف بتلك املعايري‪ ،‬وا�ستكمال هذا‬ ‫احل��وار؛ ليف�ضي لتلبية مطالب املعلمني ب�إن�شاء‬ ‫نقابة لهم وف��ق الأط��ر القانونية والد�ستورية يف‬ ‫فرتة وجيزة‪.‬‬ ‫وزي � ��ر ال� �ع ��دل ح �� �س�ين جم �ل��ي ن �ف��ى �إمكانية‬ ‫ح�صول �أي التفاف حكومي على حقوق املعلمني‬ ‫ومكت�سباتهم‪ ،‬التي ت�سعى الدولة الأردنية ملنحهم‬ ‫�إي��اه��ا يف امل�ستقبل امل �ن �ظ��ور‪ ،‬ع��ازي �اً ذل ��ك لتناول‬ ‫الق�ضية مبنتهى درجات اجلدية واحليادية وتنفيذاً‬ ‫للإرادة امللكية بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض� � ��ح جم� �ل ��ي يف ت� ��� �ص ��ري� �ح ��ات خا�صة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ال�ع�م��ل ج ��ا ٍر ب�ك��ل ج��دي��ة لإخ ��راج‬ ‫ج�سم نقابي ملعلمي الأردن من خالل �إعداد قانون‬ ‫متكامل ي�ح��دد احل �ق��وق وال��واج �ب��ات ب�ين �أط ��راف‬ ‫العملية التعليمية املختلفة‪.‬‬ ‫وبني �أن املبا�شرة بتنفيذ م�شروع نقابة املعلمني‬ ‫ي�ع�بر ع��ن م��رح�ل��ة ح�ك��وم�ي��ة ج��دي��دة ت�ع�م��ل فيها‬ ‫احلكومة و�أجهزتها على التغيري ولي�س التبديل؛‬ ‫لأن �ه��ا ع��ازم��ة ع�ل��ى ال�ت���ص��رف وف��ق قناعاتها التي‬ ‫ا�ستمدتها من قناعات ورغبات املواطنني‪.‬‬ ‫النقابة لي�ست نبت ًا �شيطاني ًا؟؟‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أرج� ��ع رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة الوطنية‬ ‫لإحياء نقابة املعلمني م�صطفى الروا�شدة الرف�ض‬ ‫احلكومي املتكرر لإع��ادة �إحياء النقابة �إىل تعامل‬ ‫احلكومة م��ع حقوق امل��واط�ن�ين م��ن منظور �أمني‬ ‫ي�ستند للأحكام العرفية‪ ،‬ولي�س له �سند قانوين‪،‬‬ ‫الأم� ��ر ال� ��ذي ي�ع�ك����س ت � ّغ��ول ال���س�ل�ط��ة التنفيذية‬ ‫و�أجهزتها على حقوق املواطنني‪ ،‬وحماولتها �إبقاء‬ ‫املواطنني �أ��س��رى العقلية العرفية التي تفر�ضها‬ ‫عليهم؛ حيث �إن النقابة لي�ست نبتاً �شيطانيا‪ ،‬فهي‬ ‫موجودة منذ ما ينوف على خم�سني عاماً‪.‬‬ ‫وب�ين ال��روا��ش��دة لـ"ال�سبيل" �أن احلكومات‬ ‫الأردن �ي��ة املتعاقبة ك��ان��ت ح�ك��وم��ة �أزم� ��ات وت� ��أزمي‬ ‫وت��رح�ي��ل فيما يتعلق ب��احل��ري��ات ال�ع��ام��ة وحقوق‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬خ�صو�صاً نقابة املعلمني‪ ،‬فالد�ستور‬ ‫يخلو من �أي مواد متنع ت�شكيل النقابات واالحتادات‬ ‫العمالية‪ ،‬ويحث على �إن�شائها حر�صاً على م�صلحة‬ ‫املواطنني‪� ،‬إال �أن غياب الإرادة ال�سيا�سية وتنامي‬ ‫احل�س الأمني وقفا باملر�صاد طوال عقود ما�ضية ملنع‬ ‫ح�صول املعلمني على حقوقهم مما جعل املعلمني‬ ‫الفئة الأ�ضعف مادياً وتنظيمياً يف املجتمع‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن ال� �ظ ��روف ال��داخ �ل �ي��ة والإقليمية‬ ‫ت�ستوجب من احلكومة مراجعة م�سرية الإ�صالح‬ ‫مب�خ�ت�ل��ف ج��وان �ب �ه��ا‪ ،‬وامل �ب��ا� �ش��رة مب �ن��ح املعلمني‬ ‫حقوقهم‪ ،‬ودعم م�شروعهم النقابي كجزء �أ�سا�سي‬ ‫يف الإ�صالح؛ �إذ �إن مطالبتهم ب�إعادة �إحياء النقابة‬ ‫ترتبط ب�أبعاد مهنية مطلبية لتح�سني ظروفهم‬ ‫يف ظ��ل واق��ع �سيئ عجزت فيه وزارة الرتبية عن‬ ‫ح��ل م�شاكلهم‪ ،‬وت ��أم�ين اح�ت�ي��اج��ات�ه��م‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫مب�ه�ن�ت�ه��م‪ ،‬ل�ت�ح�ق�ي��ق امل �� �س��اواة ب�ي�ن�ه��م وب�ي�ن بقية‬ ‫ال�شرائح االجتماعية الأخرى‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال��روا� �ش��دة �إىل �أن احل�ج��ج احلكومية‬ ‫ال�سابقة ح��ول وج ��ود م��وان��ع ق��ان��ون�ي��ة ود�ستورية‬ ‫ومهنية حت��ول دون �إع ��ادة النقابة حليز الوجود‬ ‫انتفت حتت �ضغط اجلماهري والتخوف من تكرار‬ ‫درو�� ��س االن�ت�ف��ا��ض��ات يف ال� ��دول امل� �ج ��اورة‪ ،‬ملمحاً‬ ‫�إىل �أن املعلمني حري�صون ك��ل احل��ر���ص على نيل‬ ‫حقوقهم كاملة غري منقو�صة‪ ،‬مهما كلفهم الثمن‪،‬‬ ‫مطالباً احلكومة بالتعجيل يف ال�صياغات القانونية‬ ‫وامل�ه�ن�ي��ة امل��رت�ب�ط��ة ب��ذل��ك‪ ،‬وحت��دي��د ��س�ق��ف زمني‬ ‫للتنفيذ‪ ،‬حم��ذراً �إي��اه��ا "احلكومة" م��ن التحايل‬ ‫وااللتفاف على النقابة لتفريغها من م�ضامينها‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬نحن ال نتو�سل �أحداً‪ ،‬وال�سلطة التنفيذية‬ ‫معنية بت�أمني حقوقنا الد�ستورية التي ال يحيدنا‬ ‫عن املطالبة بها �سوى املوت"‪.‬‬ ‫لتفادي الوقوع بنريان االحتجاجات؟؟‬ ‫يف ال �� �س �ي��اق ذات � ��ه‪� ،‬أك� ��د وزي� ��ر ال �ع��دل ونقيب‬ ‫املحامني ال�سابق �أحمد فالح طبي�شات �أن الد�ستور‬ ‫الأردين ي �ن ����ص ع �ل��ى ت���ش�ك�ي��ل ال �ن �ق��اب��ات املهنية‬

‫جملي‪ :‬العمل ج��ا ٍر بكل جدية لإخ���راج ج�سم نقابي‬ ‫للمعلمني للتعبري ع��ن مرحلة حكومية ج��دي��دة تقوم‬ ‫خ��ل��ال�����ه�����ا ب����ال����ت����غ����ي��ي�ر ول�����ي�����������س ال����ت����ب����دي����ل‬ ‫طبي�شات‪ :‬من غري امل�ستبعد �أن تعطي احلكومة املعلمني‬ ‫نقابة ولكنها جوفاء ال م�ضمون لها من خ�لال م�شروع‬ ‫قانون مقيد يفقد النقابة �صالحياتها ومكت�سبات �أع�ضائها‬ ‫الروا�شدة‪ :‬نحن ال نتو�سل �أح��د ًا وال�سلطة التنفيذية‬ ‫معنية بت�أمني حقوقنا الد�ستورية ال��ت��ي ال يحيدنا‬ ‫ع����������ن امل�������ط�������ال�������ب�������ة ب�������ه�������ا ���������س��������وى امل����������وت‬ ‫الفالحات‪� :‬إع��ادة �إحياء النقابة م�صلحة وطنية عليا‬ ‫للدولة الأردنية وتعبري وا�ضح و�صريح عن حق هذه الفئة‬ ‫يف �إيجاد ج�سم تنظيمي يكفل حقوقها ويرتقي مبهنتها‬ ‫ذياب‪ :‬احلكومة مل تبادر لإعالن مت�سكها ب�إعطاء املعلمني‬ ‫حقهم ب�إعادة ت�شكيل نقابة‪ ،‬لعدم حتررها من احل�س‬ ‫الأم��ن��ي والهاج�س البولي�سي يف تعاملها مع املواطنني‬ ‫والعمالية‪ ،‬مرجعاً الرف�ض احلكومي املتعاقب �إىل‬ ‫الهاج�س الأمني امل�سيطر على احلكومات‪ ،‬بحجة‬ ‫احلر�ص على العملية الرتبوية وعدم ت�أذيها‪ ،‬وخوفاً‬ ‫من انخراط الطلبة واملعلمني يف العمل ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫معترباً �أن احلكومات ت�ستغل ذلك لتغييب الإرادة‬ ‫ال�سيا�سية ومنع �إقامة نقابة للمعلمني‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح ط�ب�ي���ش��ات لـ"ال�سبيل" �أن موافقة‬ ‫احل�ك��وم��ة ع�ل��ى م�ط��ال��ب املعلمني يف ه��ذه املرحلة‬ ‫لي�س لقناعتها بذلك‪ ،‬و�إمنا لتفادي الوقوع بنريان‬ ‫االحتجاجات والثورات ال�شعبية غري البعيدة عنا‪،‬‬ ‫الف�ت�اً �إىل �أن ال��ذرائ��ع واحل�ج��ج التي ت�سلحت بها‬ ‫احلكومات يف العقود ال�سابقة تبتعد عن الد�ستور‬ ‫والقانون روحاً وم�ضموناً‪ ،‬وتعك�س �سيطرة العقلية‬ ‫البولي�سية عليها‪.‬‬ ‫وح ��ذر م��ن �إم �ك��ان �ي��ة ال �ت �ف��اف احل �ك��وم��ة على‬ ‫م�شروع املعلمني �أياً كان م�سماه؛ "احتادا‪� ،‬أو نقابة‪،‬‬ ‫�أو �أي �شيء �آخر"‪ ،‬فاملهم لي�س اال�سم‪ ،‬و�إمنا �صيغة‬ ‫القانون و�صالحياته وم�ضمونه واحلقوق املكت�سبة‬ ‫للمنت�سبني وطبيعة تكوينه‪ ،‬فمن غري امل�ستبعد �أن‬ ‫تعطي احلكومة املعلمني نقابة‪ ،‬ولكنها جوفاء ال‬ ‫م�ضمون لها‪ ،‬من خالل م�شروع قانون مقيد يفقد‬ ‫النقابة �صالحياتها ومكت�سبات �أع�ضائها‪ ،‬بغطاء‬ ‫ق��ان��وين تكون ال�سلطة التنفيذية املالكة الفعلية‬ ‫للإرادة النقابية‪.‬‬ ‫منطاد نقابة املعلمني؟!‬ ‫م��ن ناحيته‪�� ،‬ش��دد رئي�س اللجنة التن�سيقية‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا لأح� ��زاب امل�ع��ار��ض��ة �سعيد ذي ��اب ع�ل��ى عدم‬ ‫وج��ود م�سوغ قانوين لرف�ض احلكومات ال�سابقة‬ ‫�إع� ��ادة �إح �ي��اء ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬م�ع�ت�براً ذل��ك حت��اي�لا على‬ ‫ح �ق��وق امل��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وم �� �ص��ادرة ملكت�سباتهم �أ�سوة‬ ‫باحلريات العامة‪ ،‬معيداً ذل��ك لل�سيا�سة الأمنية‬ ‫التي درجت العادة احلكومية على ا�ستخدامها مع‬ ‫املواطنني برف�ضها طوال الوقت ح�صول اجلماهري‬ ‫ع �ل��ى ح �ق��وق �ه��م‪ ،‬وم�ط��ال�ب�ت�ه��م مب �م��ار� �س��ة عملية‬ ‫للدميقراطية تبتعد عن التنظري‪ ،‬ومن هنا تولدت‬ ‫اخل�شية احلكومية من نقابة املعلمني؛ لإح�سا�سها‬ ‫ب�أن هذه الفئة ت�شكل ثق ً‬ ‫ال كبرياً يف املجتمع‪ ،‬وتتمتع‬ ‫بت�أثري قوي على الطلبة "الأجيال القادمة"‪ ،‬وهو‬ ‫ما حتاول ا�ستبعاده للإبقاء على �سطوتها وهيمنتها‬ ‫على �آليات التفكري و�أمناط ال�سلوك‪.‬‬ ‫وي ��رى ذي ��اب يف ت���ص��ري�ح��ات لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫احلكومة مل تبادر لإعالن مت�سكها ب�إعطاء املعلمني‬ ‫ح�ق�ه��م ب ��إع ��ادة ت�شكيل ن�ق��اب��ة ل �ع��دم حت��رره��ا من‬ ‫احل����س الأم �ن��ي وال�ه��اج����س البولي�سي يف تعاملها‬ ‫م��ع امل��واط �ن�ين‪ ،‬ب��ل ب�سبب امل �ن��اخ ال �ع��ام للمنطقة‪،‬‬ ‫وال� �ظ ��روف ال �ت��ي ت���ش�ه��ده��ا‪ ،‬ول �ت �ن��ام��ي ال�ضغوط‬ ‫الداخلية والهيجان ال�شعبي‪ ،‬وهو ما يحتم عليها‬ ‫الر�ضوخ ملطالبهم ورغباتهم حت�سباً ال�شتعال نريان‬ ‫الثورة ال�شعبية ال�شاملة‪.‬‬ ‫ودعا املعلمني لأن يكونوا حذرين يف تعاطيهم‬ ‫م ��ع ال� �ع ��رو� ��ض احل �ك��وم �ي��ة لإم �ك ��ان �ي ��ة حتايلها‬ ‫عليهم و�إعطاءهم حقوق منقو�صة بنقابة فاقدة‬ ‫ل �ل �� �ص�لاح �ي��ات ال��دمي �ق��راط �ي��ة وامل �ه �ن �ي��ة وه� ��و ما‬ ‫ي�ستوجب منهم الثبات على موقفهم واال�ستمرار‬ ‫يف احل��راك اجلماهريي وال�ضغط ال�شعبي لقطع‬ ‫طريق الرجعة على احلكومة وحفظاً ملا حتقق من‬ ‫مكا�سب مرحلية وحتديداً �إقرار احلكومة ب�شرعية‬ ‫م�ط��ال�ب�ه��م وح �ق �ه��م يف �إح� �ي ��اء ن�ق��اب�ت�ه��م ل�صيانة‬ ‫حقوقهم واالرتقاء مبهنتهم‪.‬‬ ‫ونوه �إىل �إمكانية ا�ستخدام احلكومة "ملنطاد‬ ‫ن�ق��اب��ة املعلمني"كتغيري م��رح�ل��ي ل���س�ي��ا��س�ت�ه��ا يف‬ ‫التعامل مع املواطنني بالتحايل عليهم واملوافقة‬

‫على مطالبهم ومنها م�شروع النقابة للتخفيف‬ ‫من االحتقانات واالحتجاجات ال�شعبية وتنفي�س‬ ‫الغ�ضب ال�شعبي وخللق �أج��واء من التباين بينهم‬ ‫لإ�ضعاف متا�سكهم ومت�سكهم بحقوقهم وه��و ما‬ ‫يدفعه للتحذير من ت�ضخيم الرهان على املوقف‬ ‫احلكومي لأنة غري مرتبط ب�إرادة وطنية و�سيا�سية‬ ‫حقيقية ب��ل بعوامل ط��ارئ��ة ميكن تغيريها يف �أي‬ ‫حلظة‪.‬‬ ‫�شرعنة التعنت احلكومي؟!‬ ‫ب� � ��دوره‪ ،‬ن �ف��ى ع���ض��و جل �ن��ة احل ��ري ��ات بنقابة‬ ‫امل�ح��ام�ين حكمت ال��روا��ش��دة وج��ود م�ب�ررات قوية‬ ‫وم�ق�ن�ع��ه ل�ل��رف����ض احل �ك��وم��ي امل �ت��وا� �ص��ل لإحياء‬ ‫ن�ق��اب��ة املعلمني ل�ع��دم وج ��ود �أ��س�ب��اب د��س�ت��وري��ة �أو‬ ‫مهنية متنع املعلمني من هذا احل��ق‪ ،‬مو�ضحاً ب�أن‬ ‫احلكومات برف�ضها ذلك تخالف الد�ستور واملواثيق‬ ‫وال�شرائع الدولية دون وجه حق‪ ،‬ل�شرعنة التعنت‬ ‫احلكومي ومنحة غطا ًء قانونياً بالتم�سك بقرارات‬ ‫امل�ج�ل����س الأع �ل ��ى ل�ت�ف���س�ير ال��د� �س �ت��ور‪ ،‬ع�ل�م�اً ب�أنه‬ ‫انطلق يف تف�سريه للحالة من تو�صيف خاطئ ملن‬ ‫تقدموا مب�شروع القانون لدرا�سته ول�ع��دم وجود‬ ‫�أي ن�ص قانوين �أو د�ستوري مينع ت�شكيل النقابات‬ ‫واجلمعيات العمالية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال��روا��ش��دة لـ"ال�سبيل" �إىل �أن احل�س‬ ‫الأمني والبولي�سي وتخوف احلكومات من ت�سيي�س‬ ‫النقابة وال�ت��أث�ير على العملية التعليمية املعطل‬ ‫الرئي�سي لإن�شاء النقابة؛ حيث �إن الد�ستور يخلو‬ ‫من �أي م��ادة متنع ذل��ك‪ ،‬كما �أن �إع�ط��اء املواطنني‬ ‫حقوقهم وحريتهم ي�شيع اال�ستقرار‪ ،‬ويحفز الأمن‬ ‫املجتمعي‪ ،‬وباملقابل ف�إن �سلب احلقوق والت�ضييق‬ ‫على احلريات يثري النزاعات وي�سيء للأمن‪.‬‬ ‫واعترب الأح��داث الإقليمية واحلراك ال�شعبي‬ ‫مب��ا ل��ه م��ن �ضغوط احت��دت فيها ��ش��رائ��ح ال�شعب‬ ‫املختلفة مع م�ؤ�س�سات املجتمع املدين عوامل هامة‬ ‫يف ال�ضغط على احلكومة للر�ضوخ للإرادة ال�شعبية‬ ‫واملوافقة على مطالب املعلمني‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة بعدم االلتفاف على حقوق‬ ‫املعلمني ب�إعطائهم نقابة مفرغة فاقدة للم�ضامني‬ ‫وال�صالحيات؛ لأن العواقب �ستكون وخيمة ولن‬ ‫تتحملها ال��دول��ة‪ ،‬ولهذا فهي جم�برة على تقدمي‬ ‫م�شروع قانون ق��ادر على حتقيق مطالب املعلمني‬ ‫الذين يعتربون قوى �ضاغطة يف املجتمع وم�ستقبل‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫فر�صة ال تعو�ض للمعلمني؟‬ ‫�أم��ا رئي�س جمل�س النقباء نقيب املهند�سني‬ ‫الزراعيني عبد الهادي الفالحات فقد اعترب رف�ض‬ ‫احلكومات ال�سابقة مطالب املعلمني بت�شكيل نقابة‬ ‫خمالفا للقانون والتوجهات العامة للمواطنني‪،‬‬ ‫رغ��م ا�ستناده يف تلك اللحظة ل��ر�أي جلنة تف�سري‬ ‫الد�ستور التي رف�ضت ذلك‪.‬‬ ‫و�شدد الفالحات يف حديثه لـ"ال�سبيل" على‬ ‫�أن �إع� ��ادة �إح �ي��اء ن�ق��اب��ة املعلمني م�صلحة وطنية‬ ‫عليا للدولة الأردن�ي��ة‪ ،‬وهي تعبري وا�ضح و�صريح‬ ‫عن حق هذه الفئة يف �إيجاد ج�سم تنظيمي يكفل‬ ‫حقوقها‪ ،‬وي��رت�ق��ي مبهنتها‪ ،‬وي�ع��زز م��ن دوره ��ا يف‬ ‫امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره��ا �صانعة الأج �ي ��ال‪ ،‬فالتعليم‬ ‫لي�س باملهنة الب�سيطة‪ ،‬فم�صري الأمة معلق به�ؤالء‬ ‫الطلبة واملعلمني‪.‬‬ ‫و� �ش��رح �أن ال �� �ض �غ��وط ال��داخ �ل �ي��ة والأو�� �ض ��اع‬ ‫الإق �ل �ي �م �ي��ة ه �ي ��أت ف��ر� �ص��ة ال ت �ع��و���ض للمعلمني‬ ‫للح�صول على حقوقهم و�إق��ام��ة نقابتهم وه��و ما‬ ‫ي�ستوجب من خمتلف �شرائح املجتمع الدفع نحو‬ ‫تنفيذ مطالبهم ب�أ�سرع وقت ممكن وا�ستغالل توفر‬

‫الإرادة ال�سيا�سية وال�ضغط على احلكومة للإ�سراع‬ ‫يف ال�ت�ن�ف�ي��ذ ��ض�م��ن ��س�ق��ف زم �ن��ي حم ��دد وبقانون‬ ‫ع�صري منفتح لتتمكن ه��ذه النقابة م��ن القيام‬ ‫بدورها جتاه منت�سبيها ووطنهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن�ن��ا جميعاً "�سيا�سيني ونقابيني‬ ‫ومعلمني و�إعالميني و�أج�ه��زة ر�سمية‪"..‬معنيني‬ ‫بالتوا�صل مع ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية‬ ‫للحديث حول م�ضامني النقابة وقانونها ولل�ضغط‬ ‫عليهما لإع�ط��ائ�ه��ا ��ص�ف��ة اال��س�ت�ع�ج��ال ف�م��ن غري‬ ‫املنطقي �أن نتحدث يف اليوم مئة مرة حول الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي واالق �ت �� �ص��ادي وال���ش�ع��ب ف��اق��د حلريته‬ ‫ومكت�سباته وم��ن هنا فاحلكومة معنية بالتغلب‬ ‫على العقبات التي تواجه �إعادة �إحياء النقابة‪.‬‬ ‫املعلمني واحلكومة والنقابة؟‬ ‫وكان معلمون ومعلمات �أبدوا تفا�ؤلهم احلذر‬ ‫م��ن اخل �ط��وة احل�ك��وم�ي��ة ال��رام �ي��ة لإع � ��ادة �إحياء‬ ‫نقابتهم مطالبني �إياها بالتعامل مع امللف بحيادية‬ ‫ومو�ضوعية �ضماناً حلقوق اجلميع‪ ،‬حيث �أن وجود‬ ‫ن�ق��اب��ة للمعلمني مطلب ��ش��رع��ي وق��ان��وين يكفله‬ ‫ال��د��س�ت��ور وي�ح��ث علية ف�م��ن ج�ه��ة حت��دد النقابة‬ ‫واج�ب��ات املعلم م��ال��ه وم��ا عليه‪ ،‬وم��ن جهة تدافع‬ ‫ع��ن حقوقه يف ��ض��وء ق��ان��ون خ��ا���ص ون�ظ��ام داخلي‬ ‫ي�ح��دد واج �ب��ات م�ه��ام املعلمني و�أط� ��راف العملية‬ ‫التعليمية وي�ضع تف�سريا لكل املفاهيم الداخلة يف‬ ‫هذا النظام‪.‬‬ ‫وبالرغم من ت�أكيدهم على �أن موقف احلكومة‬ ‫ال��داع��م لإن���ش��اء ن�ق��اب��ة للمعلمني ي ��أت��ي ا�ستجابة‬ ‫��س��ري�ع��ة م��ن احل �ك��وم��ة مل���ض��ام�ين ك �ت��اب التكليف‬ ‫ال �� �س��ام��ي ب �� �ض��رورة حت�ق�ي��ق الإ�� �ص�ل�اح وترجمته‬ ‫ب���ش�ك��ل م�ل�م��و���س ع�ل��ى ار� ��ض ال��واق��ع ح��ر� �ص �اً على‬ ‫م�صلحة الوطن‪� ،‬إال �أنهم حذروها من مغبة اغتيال‬ ‫م�شروعهم وااللتفاف علية ب�صياغة قانون يفقدها‬ ‫م�ضامينها والغاية منها حيث �أنهم م�صرين على‬ ‫نيل حقوقهم واحلفاظ على مكت�سباتهم بالثبات‬ ‫على موقفهم ورف�ض التدخل احلكومي والأمني‬ ‫الهادف ال�ستغالل لعبة الوقت لإجها�ض ثورتهم‪.‬‬ ‫وح ��ذروا احل�ك��وم��ة م��ن ا��س�ت�ه��داف حتركاتهم‬ ‫وحم��اول��ة اخرتاقها لأن ردة فعلهم �ستكون �أكرث‬ ‫مما تتوقعه‪ ،‬و�سيقلب الأوراق وموازين القوى يف‬ ‫املجتمع ر�أ�ساً على عقب‪ ،‬ما لن ت�ستطيع احلكومات‬ ‫حتمل تبعاته يف ظل االحتقان املجتمعي الداخلي‬ ‫والظروف الإقليمية ال�صعبة التي حتيط بالأردن‪.‬‬ ‫اللجنة الوطنية و�إ�ضراب ‪� 27‬شباط؟!‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة لإح� �ي ��اء نقابة‬ ‫املعلمني ق��ررت البدء ب�إ�ضراب مفتوح عن العمل‬ ‫الأحد ‪�27‬شباط املقبل يف جميع مدار�س ومديريات‬ ‫اململكة ما مل يتم اتخاذ �إجراءات حمددة من �ش�أنها‬ ‫الإعالن عن �إحياء النقابة‪.‬‬ ‫وح� � ��ذرت ال �ل �ج �ن��ة يف ب �ي��ان �أ�� �ص ��درت ��ه م�ساء‬ ‫الثالثاء املا�ضي اجلهات الأمنية واحلكومية من‬ ‫التدخل يف �ش�ؤون املعلمني وحماولة �شق �صفوفهم‬ ‫و�إ��ش��ادة اللجنة بت�صريحات احلكومة فيما يتعلق‬ ‫بنقابة املعلمني و�أحقية املعلمني يف نقابة ت�ضمهم‪،‬‬ ‫وخرجت اللجنة بعدد من التو�صيات‪:‬‬ ‫�أوال ‪ :‬ق� ��ررت ال�ل�ج�ن��ة �أن ي �ك��ون ي ��وم الأح ��د‬ ‫املوافق ‪� 2011/2/27‬إ�ضرابا مفتوحا عن العمل يف‬ ‫جميع مدار�س ومديريات اململكة ما مل يتم اتخاذ‬ ‫�إج ��راءات عملية ب�ج��دول زمني وخ�ط��وات حمددة‬ ‫من �ش�أنها الإع�لان عن �إحياء النقابة قبل املوعد‬ ‫املحدد للإ�ضراب كما وت�ؤكد اللجنة على �ضرورة‬ ‫الإ� �س��راع يف �إل �غ��اء ق ��رار املجل�س ال �ع��ايل لتف�سري‬ ‫الد�ستور وال��ذي ين�ص على ع��دم د�ستورية نقابة‬ ‫املعلمني‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا ‪ :‬حت � ��ذر ال �ل �ج �ن��ة اجل � �ه ��ات الأمنية‬ ‫واحلكومية من التدخل يف �ش�ؤون املعلمني وحماولة‬ ‫�شق �صفوفهم م��ن خ�لال ال�ل�ج��ان امل�صطنعة من‬ ‫قبل اجلهات الأمنية واحلكومية وبع�ض رجاالت‬ ‫الدولة و�إن �أي حماولة للإقدام على �شق �صفوف‬ ‫املعلمني ما هي �إال جمازفة ومغامرة ال �أخالقية‬ ‫ي��راد منها االلتفاف على مطالب املعلمني و�إثارة‬ ‫الفتنة بينهم وترف�ض اللجنة كل م�ساعي احلكومة‬ ‫املتمثلة مب�ح��اول��ة خلق جل��ان ج��دي��دة ع��ن طريق‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم من خالل اختيار ممثلني‬ ‫ع��ن امل��دار���س يف ك��ل امل��دي��ري��ات وال�ت��ي ب��د�أت ت�شرع‬ ‫فيها من �أج��ل �إجها�ض ح��راك املعلمني علما ب�أن‬ ‫اللجنة الوطنية ول��دت من رح��م امل�ي��دان ب�أ�سلوب‬ ‫دمي �ق��راط��ي وح �� �ض��اري ب �ع��دم��ا ط�ل�ب��ت احلكومة‬ ‫التحاور مع اللجنة يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وت�ؤكد اللجنة على �أن م�شروع قانون النقابة‬ ‫ال��ذي ق��دم ملجل�س ال �ن��واب ال���س��اد���س ع�شر والذي‬ ‫قام ب�إعداده نخبة من القانونيني واملخت�صني هو‬ ‫امل�شروع الفي�صل ال��ذي يرقى لطموحات املعلمني‬ ‫وحت�ق�ي��ق رغ�ب��ات�ه��م و�إن �أي حم��اول��ة الغ�ت�ي��ال��ه �أو‬ ‫حت��ري �ف��ه �أو ت�ف��ري�غ��ه م��ن حم �ت��واه ي �ع��د اغتياال‬ ‫وحت��دي��ا لإرادة ع���ش��رات الآالف م��ن املعلمني كما‬ ‫وتطلب اللجنة من جمل�س النواب املوقر �إقراره‬ ‫ب�صفة اال�ستعجال قبل انتهاء دورته احلالية‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر ال�ل�ج�ن��ة ت���ص��ري�ح��ات احل�ك��وم��ة فيما‬ ‫يتعلق بنقابة املعلمني خطوة �إيجابية يف م�سرية‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي وتعد هذه الت�صريحات ملزمة‬ ‫للحكومة من خالل ترجمتها على �أر�ض الواقع من‬ ‫�أقوال �إىل �أفعال بالتن�سيق مع ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫�سابعا ‪ :‬وت�ؤكد اللجنة على �ضرورة �إعادة بقية‬ ‫الزمالء الذين �أحيلوا على اال�ستيداع والتقاعد‬ ‫�إىل عملهم ملا وقع عليهم من ظلم ب�سبب حراكهم‬ ‫املهني امل�شروع‪.‬‬ ‫وتطلب اللجنة م��ن وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫الإ�سراع يف تنفيذ مطالب املعلمني التي مت االتفاق‬ ‫عليها فيما �سبق‪ ،‬و تقدمت اللجنة مبلف يحتوي‬ ‫ع �ل��ى ال �ع��دي��د م��ن م �ط��ال��ب امل�ع�ل�م�ين وحقوقهم‬ ‫وجمموعة من املقرتحات التي تتعلق بالإ�صالحات‬ ‫الرتبوية والتعليمية‪..‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪7‬‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 830( / 3-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يو�سف �شوقي حممد نافع‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫تهنئــــة وتربيــــــك‬

‫�إبراهيـــــم الغــــنب‬

‫الوالــــــد والوالـــــــدة‬

‫وزوجتـــــــه �سهيـــــــر‬ ‫والأخــوة والأخـوات‬

‫ح�سني زهري ح�سني ال�صليبي‬

‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ -‬ج�ب��ل ال�ن���ص��ر ‪ -‬بجانب‬ ‫حمطة الف�صول الأرب�ع��ة لغ�سيل ال�سيارات‬ ‫حمالت جوابك‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االثنني املوافق ‪2011/2/28‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪�� 9.00‬ص�ب��اح��اً للنظر يف ال��دع��وى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪:‬‬ ‫�شركة م�صطفى ال�شرباتي و�شركاه‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫يهنئـــــــون ابنتهــم الغاليـــة‬

‫�إ�ســـــــــراء‬

‫يهنئون ابنتهم الغالية‬

‫�إميـــان الغــنب‬

‫بنجاحها يف امتحـــان الثانويـــة العامــــة‬ ‫مبعــــدل ( ‪)٪76.4‬‬ ‫و�ألف مبارك و�إىل الأمام‬

‫بنجاحها يف الثانوية العامة‬ ‫وح�صولها على معدل (‪ )٪96.5‬الفرع الأدبي‬ ‫�ألف مبارك وعقبال �شهادة الدكتوراه‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة‬ ‫�صلح ناعور يف الق�ضية التنفيذية رقم ‪ 2010/13‬انابات‬ ‫التاريخ ‪2011/2/16‬‬ ‫يعلن للعموم �أن��ه تقرر يف الق�ضية التنفيذية رق��م ‪2010/13‬‬ ‫انابات املتكونة بني املحكوم له عي�سى حممود حممد اخلطيب‬ ‫واملحكوم عليه ع�صام �سمري �سامل فزع بيع قطعة الأر���ض رقم‬ ‫(‪ )57‬حو�ض رقم (‪ )6‬املرهفية من �أرا�ضي قرية ال�سامك من‬ ‫ارا�ضي ناعور قطعة االر�ض تعود للمحكوم عليه ع�صام �سمري‬ ‫�سامل فزع م�ساحتها (‪ )15‬دومن و(‪ )885‬م‪ 2‬ونوع الأر���ض ملك‬ ‫الطريق امل ��ؤدي للقطعة يالم�س ال��زاوي��ة ال�شمالية ال�شرقية‬ ‫للقطعة و�أن الطريق املنفذ �أم��ام القطعة غري ر�سمي وتنظيم‬ ‫ال�ق�ط�ع��ة زراع ��ي خ ��ارج ال�ت�ن�ظ�ي��م ��ش�ك��ل ال�ق�ط�ع��ة غ�ير منتظم‬ ‫ومتعددة اال�ضالع القطعة قريبة من اخلدمات وهي ذات تربة‬ ‫زراع�ي��ة ح�م��راء وبها ميل ب�سيط م��ن اجلهة ال�شرقية للجهة‬ ‫الغربية وم��ن اجلهة اجلنوبية للجهة ال�شمالية وبها غر�س‬ ‫زي�ت��ون مهملة وي��وج��د بها غرفة ح��ار���س مب�ساحة (‪9‬م‪ )2‬ومت‬ ‫تقدير قيمتها مببلغ (‪ )400‬دينار وبناء عبارة عن �شمع ا�سمنتية‬ ‫ومدة و�سقف بدون جدران مب�ساحة تقريبية (‪100‬م‪ )2‬وبقيمة‬ ‫(‪ )3000‬دينار جمموع قيمة الأبنية بالقطعة (‪ )3400‬دينار‪.‬‬ ‫بناءا على ما تقدم فقد قدر اخلبري الفني املرت املربع لقطعة‬ ‫الأر�ض مببلغ (‪ )18‬دينار وعليه تكون قيمة كامل قطعة الأر�ض‬ ‫(‪ )285930‬دينار وقيمة الأر�ض وما عليها (‪ )289330‬دينار‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء مراجعة دائ��رة تنفيذ ناعور خالل‬ ‫ثالثون يوما تلي تاريخ الن�شر بال�صحيفة اليومية م�صحبا‬ ‫معه ت�أمني ‪ ٪10‬من القيمة املقدرة للأر�ض وما عليها علما‬ ‫ب�أن �أجور الن�شر والداللة والطوابع تعود على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ ناعور‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعـ ـ ــى‬ ‫عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 118 ( / 1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خالد جمال عي�سى عزام‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ب�شري خالد عبدالقادر اجعيم‬

‫�صويلح ‪ /‬احلي الغربي طلوع الذهب عمارة‬ ‫ران �ي��ا ج��و���س حم�ل�ات اج�ع�ي��م ‪ /‬او بجانب‬ ‫م�سجد �صويلح القدمي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/3/2‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫جعفر اجل�ع�ف��ري و�شريكه حم�لات الهاتف‬ ‫الذهبي املفو�ض بالتوقيع عنها معمر خمي�س‬ ‫اجلعفري وكيالها املحاميان اجمد اجلنديل‬ ‫وفرا�س عبدال�ستار‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (الوهاج للإنارة والأجهزة الكهربائية) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )2141‬با�سم (�أجمد حممد فا�ضل الفاعوري) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(زياد حممد فا�ضل الفاعوري) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫العــالنــاتــكـــم يف‬

‫‪5692853 / 692852‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011-1362( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اماين عبدالرحيم مطلق املجايل‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه ‪:‬‬

‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح يف الق�ضية التنفيذية رقم (‪)2010/28‬‬ ‫انابات املتكونة بني‪:‬‬ ‫امل�ح�ك��وم ل��ه‪ :‬جم��اه��د ر��س�لان حم�م��ود اذي ��اب ‪ /‬وكيله املحامي‬ ‫�صايل ال�شوبكي ‪ -‬عمان‬ ‫واملحكوم عليه‪� :‬شركة معروف وعمار منذر ال�شكعة و�شركائهم‬ ‫املحجوزات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬مكتب مدير خ�شب لون بني ‪ +‬كر�سي مكتب جلد لون �أ�سود‬ ‫مع زاوية للمكتب م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -2‬كر�سي خ�شب الوجه جلد لون ا�سود عدد (‪ )4‬م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طربيزة مربعةخ�شب عدد (‪ )2‬م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -4‬هاتف ار�ضي لون ابي�ض نوع (‪ )Panasonic‬م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -5‬ك��ون��دي �� �ش��ن ن ��وع (‪ )MRSHAC‬ع ��دد (‪ )1‬ل ��ون �أبي�ض‬ ‫م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -6‬خزانة خ�شب للملفات لون بني لها بابان م�ستعملة‪.‬‬ ‫‪ -7‬مكتب مدير مع زاوية خ�شب لون بني م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -8‬كر�سي خ�شب مذهب الوجه جلد ا�سود عدد (‪ )1‬م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -9‬كر�سي حديد الوجه جلد لون ا�سود عدد (‪ )1‬م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -10‬جهاز فاك�س ن��وع ‪ )Panasonic) FACE DOWN‬لون‬ ‫�أ�سود ‪ +‬جهاز تلفون �أر�ضي ال�سلكي لون �أ�سود م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -11‬تلفزيون نوع �شارب لون �سكني غامق‪.‬‬ ‫‪ -12‬ر�سيفر نوع (‪ )G-GUARD‬لون �سلفر م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -13‬خزانة خ�شب بابني لون �أ�سود رفني من الداخل م�ستعملة‪.‬‬ ‫‪ -14‬كوند�شن نوع (‪ )MRSHAL‬لون �أبي�ض م�ستعمل‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بالدخول للمزاد احل�ضور �إىل موقع احلجوزات‬ ‫ال�ك��ائ��ن يف ع�م��ان ‪�� -‬ش��ارع ح��دائ��ق امل�ل��ك ع�ب��داهلل ي��وم اخلمي�س‬ ‫تاريخ ‪ 2011/2/24‬م�صطحباً معه (‪ )٪10‬من القيمة املقدرة‬ ‫والبالغة (‪ )925‬علما ب ��أن �أج��ور الن�شر وال��دالل��ة على املزاود‬ ‫الأخري والطوابع‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�سعيد م�صطفى �سعيد ابو عيد‬

‫العمر ‪� 46‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪� /‬شارع الأردن �سفح النزهة‬ ‫بجانب بقالة ال�شيخ عواد قبل اال�شارة ب‪200‬‬ ‫مرت ا�سواق اخلريات‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/2/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي كامل يو�سف كامل بغدادي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �سحاب‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 218( / 3 - 7‬سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد حممد عبدالرحيم القوا�سمة‬

‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫‪� -1‬شركة منرية مزيد و�شركاها‬ ‫مالكة اال�سم التجاري �شركة تي�سري ابو هدبه‬ ‫‪ -2‬منرية �سليمان حممد مزيد‬ ‫‪ -3‬تي�سري حممد ابراهيم ابو هدبه‬

‫العنوان‪� :‬سحاب ‪ /‬مثلث خ�شافية الدبايبه �سوق‬ ‫احلالل القدمي حمل تي�سري ابو هدبه لتجارة‬ ‫الأ�صواف‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪2011/3/6‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أعاله‬ ‫والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪ :‬نبيل‬ ‫يحيى ر�شيد معتوق‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫للبيع قطعة �أر�ض اليا�سمني م�ساحة‬ ‫‪300‬م ت �ن �ظ �ي��م � �س �ك��ن (د) جميع‬ ‫اخل��دم��ات ق ��رب ح��دي�ق��ة اليا�سمني‬ ‫ميكن ب�ن��اء م�ساحة ‪165‬م ك��ل طابق‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع ��رم ��وط ��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬

‫‪---------------------------‬‬

‫للبيع �أب��و علندا امل�ن��ارة قطعة ار�ض‬ ‫م�ساحة ‪ 530‬على �شارعني تنظيم �سكن‬ ‫(ج) على تلة مرتفعة جميع اخلدمات‬ ‫كا�شفة وم�ط�ل��ة ع�ل��ى ع�م��ان الغربية‬ ‫وط ��ري ��ق احل � � ��زام م �ن �ط �ق��ة حديثة‬ ‫ال �ب �ن��اء ك�م��ا ي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م�ساحات‬ ‫خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬

‫‪---------------------------‬‬

‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل �ن��دوي��ل ‪1300‬م‬ ‫ح ��و� ��ض ‪� � 7‬س �ك��ن (ب) ب� ��أح� �ك ��ام‬ ‫خ��ا��ص��ة ت�صلح ل�لا��س�ك��ان �أو فيال‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬

‫‪---------------------------‬‬

‫ناعور ‪ /‬منزل م�ستقل للبيع الأر�ض‬ ‫‪717‬م‪ 2‬البناء ‪320‬م‪ 2‬العمر ‪� 4‬سنوات‬ ‫م �ط �ل��ة وم �� �ش��رف��ة ب �ن �ي��ت خ�صي�صا‬ ‫للمالك ت�شطيبات ��س��وب��ر ديلوك�س‬

‫ح��دي �ق��ة م� ��زروع� ��ة ‪ +‬ت ��ر� ��س مبلط‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬

‫املالك مبا�شرة وع��دة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخلالدية ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬

‫امل�ف��رق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن � � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬

‫�شفا ب ��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪750‬م‬ ‫يف �شفا ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية‬ ‫الع�سكرية وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫يف �شفا بدران و�أبو ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬

‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة ار���ض‬ ‫م�ساحة ‪ 12‬دومن على اخلط الدويل‬ ‫ع�م��ان ‪ -‬ب �غ��داد ب��ال�ق��رب م��ن م�صنع‬ ‫�ألبان الديار بجانب املنطقة ال�صناعية‬ ‫اجل ��دي ��دة يف اخل ��ال ��دي ��ة ومرخ�ص‬ ‫ب�ه��ا حم�ط��ة حم��روق��ات واج �ه��ة على‬ ‫ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و��ش��ارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح لأي‬ ‫م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬

‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪---------------------------‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫امل� �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دي ��ة‪ :‬ق �ط �ع��ة �أر�� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة بعد‬ ‫ج�سر ال�ضليل مبا�شرة على �شارعني‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة �شرق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م تقريباً ومن‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫‪----------------------------‬‬‫‪-----------------------------‬‬

‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على �شارع املع�سكر ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي‬ ‫حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال �سليمان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صينيات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ح ��وايل‬ ‫‪ 12‬دومن م ��ارك ��ا ح �ن��و ال �ك �� �س��ار ت�صلح‬ ‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6205 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫خالد لطفي �سليمان خري�سات‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2004/1682 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/2/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عاطف �سالمة �صالح الزعبي‬

‫وعنوانه‪ :‬دوار الداخلية عمارة رام اهلل �سنرت ‪-‬‬ ‫الطابق ‪2‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 4830 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ستودع �أدوية �آدم املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬ال�شمي�ساين ‪� -‬شارع عبداحلميد �شرف‬ ‫مقابل فندق الكومودور‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مائة و�أربعون �ألف دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد حممد �صبحي ا�ستانبويل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان ‪/‬‬ ‫ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2011/2/6‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪ 2010/9825‬ف�صل ‪2010/9/28‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫حممد خليل حممد ادعي�س‬

‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫جمال خمي�س م�صطفى امل�شد‬

‫ع�ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬ج�ب��ل ال�ن��زه��ة ‪� -‬ضاحية‬ ‫الأمري ح�سن �شارع الباقورة ‪ -‬حي احلريان ‪ -‬عمارة‬ ‫رقم (‪� )2‬شركة جمال امل�شد و�شريكه بجانب ا�سيل‬ ‫للمياه ‪ -‬بالقرب من عادل لينك‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫ب�أداء مبلغ ‪ 5000‬دينار وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫وم �ب �ل��غ ‪ 250‬دي� �ن ��ار ات� �ع ��اب حم ��ام ��اة وال �ف ��ائ ��دة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫الرقم‪ 2009/965 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/2/17 :‬‬ ‫نخطرك ب�ضرورة دفع باقي قيمة امل��زاودة الواقعة‬ ‫على املركبة رقم (‪ )70-11422‬نوع ني�سان من قبلكم‬ ‫والبالغة (‪ )4200‬دينار حيث �صدر ق��رار ب�إحالة‬ ‫املركبة عليك‪.‬‬ ‫وعليه عليك مراجعة دائرة تنفيذ عمان لدفع باقي‬ ‫ثمن ملزاودة خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ تبليغك لهذا‬ ‫االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار الع��ادة بيع املركبة‬ ‫املذكورة وحتميلك فرق البدلني‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل ��اج ح���س��ن ‪ /‬امل��وق��ع مميز‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫للبيع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ‪ /‬زم�ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض��ي ج�ن��وب ع�م��ان‪ /‬امل���س��اح��ة ‪4‬‬ ‫دومنات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل���س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق �ط��ع ��س�ك��ن ب من‬‫ارا�� �ض ��ي ال��ر� �ص �ي �ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬

‫الونانات ‪ /‬قرب م�صنع روم��وا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة‬ ‫ال���ش�م��ايل امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة على‬ ‫� �ش��ارع ع �ب��دون ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م على‬ ‫� �ش��ارع�ين ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫فلل‬ ‫فلل‬

‫للبيع م��رج احل�م��ام فيال مكونة م��ن ‪3‬‬ ‫ط��واب��ق م�ساحة االر� ��ض ‪835‬م والبناء‬ ‫‪750‬م مكون م��ن ت�سوية وط��اب��ق ار�ضي‬ ‫وطابق اول ‪3‬نوم ما�سرت �صاالت وا�سعة‬ ‫قرب مدر�سة الراهبات الوردية م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫�سيـــــــارات‬ ‫�سيــــــــــــــــــــارات‬

‫��س�ي��ارة للبيع ‪ -‬ك�ي��ا ��س�يرات��و موديل‬ ‫‪ 2007‬جميع اال� �ض��اف��ات ع��دا اجلري‬ ‫بحالة مم�ت��ازة دف�ع��ة �أوىل و�أق�ساط‬ ‫�شهرية هاتف ‪0797601611‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/145 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫احمد حممود احمد عودة‬

‫مدر�سة على ا�ستعداد العطاء درو�س‬ ‫خ�صو�صية يف م ��ادة االجن�ل�ي��زي من‬ ‫ال�صف الأول وحتى ال�صف اخلام�س‬ ‫لال�ستف�سار‪0785678401 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫حم ��ل ل�ل�اي �ج��ار ب��ال �� �ص��وي �ف �ي��ة ‪� /‬شارع‬ ‫الوكاالت م�ساحة املحل ‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪2‬‬ ‫ت�ق��ري�ب��اً ‪ +‬دي�ك��ور ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع‬ ‫الأعمال التجارية ‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ح��ي ن ��زال ال� ��ذراع م �ن��زل م�ستقل‬ ‫مكون من طابقني ‪� 3‬شقق م�ساحة االر�ض‬ ‫‪350‬م والبناء ‪350‬م جزء حتت الت�شطيب‬ ‫واج �ه ��ة ح �ج��ر ال �ط��اب��ق االر�� �ض ��ي جاهز‬ ‫لل�سكن وال�ط��اب��ق االول حت��ت الت�شطيب‬ ‫قرب مدر�سة م�سيلون م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬

‫‪---------------------------‬‬

‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪440‬م‬ ‫والبناء ‪220‬م ‪ 4‬واجهات حجر كا�شف ومطل‬ ‫عمر البناء �أقل من �سنة على �شارع ودخلة‬ ‫مكون من ‪ 3‬نوم حمامني �صالة و�صالون‬ ‫مم �ك��ن ت� ��أخ�ي�ر ج� ��زء م ��ن ال �ث �م��ن خلف‬

‫احمد حممود احمد عودة‬

‫رقم االعالم‪� :‬شيك‬

‫رقم االعالم‪� :‬شيك‬

‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2000 :‬دينار‬

‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2000 :‬دينار‬

‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬

‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬

‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬

‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬

‫حممد جهاد عبدالفتاح �أبو فار�س املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬

‫حممد جهاد �أبو فار�س املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬

‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬

‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬

‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫التاريخ ‪2011/2/17 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫معروف منذر معروف ال�شكعة املركبة رقم‬ ‫‪ 19-81799‬ن���وع (ب���ي �أم دب��ل��ي��و ‪)x5‬‬ ‫وال��ع��ائ��دة للمحكوم عليه م��ع��روف منذر‬ ‫معروف ال�شكعة‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2011/3/6‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫‪2‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/144 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/17 :‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/165‬ع)‬

‫حمكمة دائرة تنفيذ عمان‬ ‫اخطار للمزاود‬ ‫فريد جربيل حممد ابو �سنينة‬

‫(‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 331 ( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬ع�ب��داهلل برج�س حممد‬ ‫�أبو الغنم‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪� -1‬أحمد حممد �أحمد �سالمة‬ ‫‪ -2‬ابراهيم علي ح�سن �صايف‬

‫عمان ‪ /‬تالع العلي �شارع املدينة املنورة خلف‬ ‫فندق الهوليدي �إن �شارع احلديقة املرورية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/2/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات م‪.‬خ‪.‬م‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫ال�شرطة الن�سائية م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬

‫‪---------------------------‬‬

‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��وي�ل��ح ق ��رب مدر�سة‬ ‫ال�صناعة م�ساحة ‪ 130 + 120‬مرت ‪ 3‬نوم‬ ‫‪ 2‬حمام جديدة تبد�أ اال�سعار من ‪ 48‬الف‬ ‫دي�ن��ار م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫� �ش �ق��ة يف خ �ل��دا م �� �س��اح��ة ‪ 200‬مرت‬ ‫ط��اب��ق االول ‪ +‬ال �ث��اين ب���س�ع��ر ‪128‬‬ ‫ال� ��ف دي� �ن ��ار مل ت���س�ك��ن م ��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫‪----------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب�ي��وت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪�� /‬ض�م��ن ج�ب��ل ع�م��ان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬ال �ل��وي �ب��دة ‪ /‬ال ��زه ��ور ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪/‬‬ ‫ال� ��ذراع م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫�شقة للبيع يف الر�شيد ق��رب اجلامعة‬ ‫االردن� �ي� ��ة م �� �س��اح��ة ‪ 160‬م�ت�ر طابق‬ ‫االول جديدة ت�شطبات �سوبر ديلوك�س‬ ‫ب�سعر ‪ 85‬ال��ف دي�ن��ار ال�ع�م��ارة ‪� 9‬شقق‬ ‫ف�ق��ط ‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬

‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل �� �ص��دار � �ش��ارع االخ �ن��ف ب��ن ق�ي����س ‪/‬‬ ‫خ�ل��ف م�ست�شفى االي �ط��ايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ��ش�ق��ة �أو م �ن��زل �أو‬ ‫ع�م��ارة يف ع�م��ان الغربية وال�شرقية‬ ‫ال ت�ه��م امل���س��اح��ة �أو ال�ع�م��ر �أو املوقع‬ ‫ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪-----------------------------‬‬

‫‪-----------------------------‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫هنية يدعو القر�ضاوي �إىل زيارة غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ه��ات��ف رئي�س احل�ك��وم��ة الفل�سطينية يف غ��زة �إ�سماعيل هنية‬ ‫�أم�س ال�سبت ال�شيخ العالمة د‪ .‬يو�سف القر�ضاوي‪ ،‬وقدم له التهاين‬ ‫ول�شعب م�صر العظيم بانت�صار الثور‪.‬‬ ‫و�أعرب هنية عن تقديره وتقدير احلكومة وال�شعب الفل�سطيني‬ ‫له ولدوره الرائد‪ ،‬ولتبنيه ق�ضية فل�سطني والقد�س ورفع احل�صار‬ ‫عن غ��زة‪ ،‬وه��ذا ما جتلى يف خطابه ي��وم اجلمعة �أم��ام املاليني من‬ ‫�أبناء ال�شعب امل�صري ال�شقيق‪.‬‬ ‫ووجه رئي�س الوزراء دعوة ر�سمية للقر�ضاوي لزيارة قطاع غزة‪،‬‬ ‫حتى ي��ؤم النا�س وجماهري القطاع يف �صالة جامعة يف قطاع غزة‬ ‫ال��ذي يعد من �أكناف بيت املقد�س‪ ،‬ومقدمة لأم��ل يحدونا �أن ي�ؤم‬ ‫النا�س يف امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫من جهته؛ رحب ال�شيخ القر�ضاوي بالدعوة‪ ،‬ووعد بالعمل على‬ ‫�إجنازها‪ ،‬م�شيداً بغزة و�صمودها وال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ومتمنياً لنا‬ ‫الن�صر والتحرير‪.‬‬

‫املعتقلون الفل�سطينيون يف �سجن‬ ‫"العقرب" امل�صري ي�ضربون عن الطعام‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ب��د�أ املعتقلون الفل�سطينيون يف �أح��د ال�سجون امل�صرية‪� ،‬أم�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬إ��ض��راب�اً مفتوحاً ع��ن ال�ط�ع��ام‪ ،‬وذل��ك احتجاجاً على �سوء‬ ‫املعاملة التي يتعر�ضون لها‪ ،‬وللمطالبة بالإفراج عنهم فوراً‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫قرارات الإفراج التي �صدرت بحقهم يف العهد ال�سابق‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬جتمع �أه ��ايل املعتقلني الفل�سطينيني يف ال�سجون‬ ‫امل�صرية"‪ ،‬يف بيان‪ ‬مكتوب‪� ،‬إن امل�ع�ت�ق�ل�ين يف ��س�ج��ن "العقرب"‬ ‫بحلوان‪( ‬حمافظة ال �ق��اه��رة ال� �ك�ب�رى) وال �ب��ال��غ عددهم‪ ‬ت�سعة‬ ‫ع�شر‪ ‬معتق ً‬ ‫ال‪ ،‬ب ��د�أوا �صباح ال�سبت �إ� �ض��راب �اً ع��ن ال�ط�ع��ام‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫مطالبهم املعي�شية فوراً و�إطالق �سراحهم كذلك"‪.‬‬ ‫و�أب� �ل ��غ ع �م��اد ال���س�ي��د امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ال�ت�ج�م��ع �أن املعتقلني‬ ‫الفل�سطينيني يف �سجن ال�ع�ق��رب �أع � ��ادوا ��ص�ب��اح ال���س�ب��ت‪ ،‬وجبتي‬ ‫ال�ف�ط��ور‪ ،‬وال �غ��داء‪ ،‬و�أن �ه��م م���ص��رون على موا�صلة الإ� �ض��راب حتى‬ ‫تتحقق مطالبهم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان‪" :‬لقد ت��اب�ع�ن��ا يف جت �م��ع �أه � ��ايل املعتقلني‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�سجون امل�صرية ت �ط��ورات الأح� ��داث يف م�صر‬ ‫وتفاءلنا كثرياً بثورة ‪ 25‬يناير املباركة التي �أزال��ت النظام الظامل‬ ‫ال ��ذي �أذاق �أب �ن��اءن��ا يف ��س�ج��ون��ه ��ص�ن��وف ال �ع��ذاب ال �ت��ي ي�شيب من‬ ‫هولها الولدان‪ ،‬ولقد كنا نتوقع �أن يتم الإف��راج عن �أبنائنا يف ظل‬ ‫الت�صريحات التي �صدرت عن املجل�س الع�سكري عن ب��دء مرحلة‬ ‫ج��دي��دة يف م�صر"‪ .‬وت��اب��ع‪" :‬لكننا فوجئنا ب��أن��ه مت القب�ض على‬ ‫�أبنائنا مرة �أخرى من قبل قوات اجلي�ش‪ ،‬بعد خروجهم من ال�سجن‬ ‫وممار�سة التعذيب معهم مرة �أخ��رى‪ ،‬وك�أنهم يف زنازين التعذيب‬ ‫يف �أم��ن ال��دول��ة‪ ،‬وحب�سهم يف زن��ازي��ن ان�ف��رادي��ة مليئة بالقاذورات‬ ‫واحل�شرات‪ ،‬ورف�ض ال�سماح لهم باال�ستحمام �أو تغري املالب�س منذ‬ ‫‪2011/1/29‬م حتى اليوم‪ ،‬وهو ما ت�سبب لهم بالعديد من الأمرا�ض‬ ‫اجللدية ف�ضلاً عن رف�ض نقل املر�ضى منهم للم�ست�شفى"‪.‬‬ ‫ون ��دد ال�ت�ج�م��ع ب���س��وء امل�ع��ام�ل��ة ال ��ذي ي�ت�ع��ر���ض ل�ه��ا املعتقلون‬ ‫الفل�سطينيون يف‪ ‬ال�سجون امل�صرية‪ ،‬داعيا �إىل التوقف عن ذلك ملا‬ ‫يت�سببه يف �إهانة كرامتهم وزيادة معاناتهم فوق معاناة ال�سجن‪.‬‬ ‫ونا�شد التجمع منظمات حقوق الإن�سان املحلية والدولية ب�أخذ‬ ‫دورها يف الدفاع عن �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وال�سعي للإفراج عن‬ ‫املعتقلني الفل�سطينيني يف ال�سجون امل�صرية‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات امل�صرية م�ساء اجلمعة �أفرجت عن �أربعة ع�شر‬ ‫معتق ً‬ ‫ال كانت قد �سجنتهم �أثناء دخولهم للأرا�ضي امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أكد الناطق با�سم جتمع الأهايل املعتقلني الفل�سطينيني عماد‬ ‫ال�سيد لـ"ال�سبيل" �صحة الأن�ب��اء التي �أف��ادت ب��الإف��راج عن الـ"‪14‬‬ ‫معتقال" يف ال�سجون امل�صرية‪ ،‬مو�ضحاً‪" :‬لقد مت الإفراج عنهم من‬ ‫�سجني العقرب وب��رج العرب بالقاهرة وهم يف طريقهم �إىل قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬وهم م�صنفون ك�أ�صحاب خمالفات يف �أوراقهم الثبوتية �أو من‬ ‫عمال الأنفاق احلدودية"‪.‬‬

‫�إ�صابة ع�شرات املواطنني يف مواجهات‬ ‫مع االحتالل بطولكرم واخلليل‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت امل�صادر الطبية الفل�سطينية �أم�س ال�سبت �إ�صابة ع�شرة‬ ‫مواطنني بحاالت اختناق �أثر ان��دالع مواجهات بني قوات االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي ومواطنني يف قرية دير الغ�صون �شمال مدينة طولكرم‬ ‫املحتلة‪ .‬وقال �شهود عيان �إن اال�شتباكات اندلعت بعد مهاجمة قوات‬ ‫االحتالل مل�سرية �شعبية ‪-‬انطلقت �ضد ج��دار الف�صل العن�صري يف‬ ‫القرية‪ -‬بالقنابل امل�سيلة للدموع والر�صا�ص املطاطي‪.‬‬ ‫وردد امل���ش��ارك��ون يف امل���س�يرة ه�ت��اف��ات ت��دع��و لإن �ه��اء اال�ستيطان‬ ‫وا�سقاط اجل��دار وا�ستعادة الوحدة‪ ،‬كما ع�بروا عن غ�ضبهم للفيتو‬ ‫الأمريكي �ضد قرار �إدانة اال�ستيطان بال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪� ،‬أ�صيب ع�صر �أم�س ال�سبت العديد من املواطنني‬ ‫خالل م�شاركتهم يف م�سرية "بيت �أمر" الأ�سبوعية التي انطلقت �ضد‬ ‫اجل��دار واال�ستيطان �شمال حمافظة اخلليل‪ .‬وقالت م�صادر طبية‬ ‫�إن ق��وات االحتالل تعمدت اط�لاق القنابل الغازية وال�صوتية جتاه‬ ‫امل�شاركني بامل�سرية‪ ،‬حيث �أ�صيب العديد منهم بحاالت اختناق نتيجة‬ ‫ا�ستن�شاقهم للغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬كما �أ�صيب متظاهر ب�شظية برجله‬ ‫الي�سرى‪ ،‬وطفل بر�صا�ص مطاطي يف قدمه ويده‪.‬‬

‫«حما�س» تدعو عبا�س وفريقه �إىل االن�سحاب من الت�سوية ر ًّدا على «الفيتو» الأمريكي‬

‫�إدارة �أوباما توجّه �صفعة قوية لل�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ستخدمت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة حق‬ ‫ال�ن�ق����ض ال�ف�ي�ت��و �أم ����س الأول اجلمعة‬ ‫يف جم�ل����س الأم� ��ن ��ض��د م �� �ش��روع قرار‬ ‫للمجموعة العربية يدين اال�ستيطان‬ ‫اال�سرائيلي يف االرا� �ض��ي الفل�سطينية‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن �أي � � �دّت ك��اف��ة ال ��دول‬ ‫الأع �� �ض��اء ال �ب��اق �ي��ة يف جم�ل����س الأم ��ن‬ ‫امل�شروع‪ ،‬ما حمل ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫على �إعالن عزمهم على �إعادة النظر يف‬ ‫عملية املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وه ��ي �أول م ��رة مت��ار���س الواليات‬ ‫املتحدة ح��ق النق�ض يف جمل�س االمن‬ ‫م�ن��ذ و� �ص��ول ب ��اراك �أوب��ام��ا اىل البيت‬ ‫االب�ي����ض‪ ،‬وي�شكل الفيتو �صفعة قوية‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية وبع�ض االنظمة‬ ‫العربية التي تعترب ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية و�سيط يف عملية الت�سوية‪.‬‬ ‫ومن جانبها �أدان��ت حركة املقاومة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة "حما�س" ا��س�ت�خ��دام حق‬ ‫ال �ن �ق ����ض "الفيتو" ل�ت�ع�ط�ي��ل �صدور‬ ‫ال �ق��رار‪ ،‬معتربة �أن ه��ذا امل��وق��ف ي�ؤكد‬ ‫"ف�شل رهانات عبا�س وفريق املفاو�ضات‬ ‫العبثية"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�رت احل��رك��ة يف ب �ي��ان �صادر‬ ‫عن مكتبها الإع�لام��ي‪" :‬قيام املندوب‬ ‫الأمريكي بالت�صويت �ضد ه��ذا القرار‬ ‫مب��واج�ه��ة الإج �م��اع ال ��دويل يف جمل�س‬ ‫الأمن‪ ،‬ت�صرف غري �أخالقي‪ ،‬وا�ستهتار‬ ‫باملجتمع الدويل عامة‪ ،‬وبحقوق �شعبنا‬ ‫خا�صة"‪.‬‬ ‫ور�أت �أن امل��وق��ف الأم��ري�ك��ي ي�ش ّكل‬ ‫"�صفعة ل�سلطة فريق �أو�سلو التي تعلق‬ ‫الآم ��ال ع�ل��ى دور ال��و��س�ي��ط الأمريكي‪،‬‬ ‫وي�ؤكد حقيقة انحياز الإدارة الأمريكية‬ ‫الفا�ضح لالحتالل‪ ،‬وال��داع��م ل�سيا�سة‬ ‫اال�ستيطان والعدوان على �شعبنا بالرغم‬

‫وباما وعبا�س يف لقاء �سابق‬

‫من ادعائها كذباً معار�ضتها له"‪.‬‬ ‫ودع� � � � ��ت "حما�س" ال �� �س �ل �ط ��ة‬ ‫الفل�سطينية ورئي�سها حم�م��ود عبا�س‬ ‫�إىل "التوقف عن بيع الأوه��ام ل�شعبنا‬ ‫الفل�سطيني وحم��اول��ة خ��داع��ه بعملية‬ ‫ت���س��وي��ة ف��ا��ش�ل��ة‪ ،‬واالن �� �س �ح��اب النهائي‬ ‫مما ي�سمى عملية الت�سوية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ووق��ف املراهنة على الإدارة الأمريكية‬ ‫املنحازة‪ ،‬ووقف �أ�شكال التن�سيق الأمني‬ ‫كافة مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬واالنحياز‬ ‫خليار املقاومة الذي يجمع عليه �شعبنا‬ ‫الفل�سطيني"‪ ،‬على حد تعبريها‪.‬‬ ‫�ام��ة جلامعة‬ ‫واع�ت�برت الأم��ان��ة ال�ع� ّ‬ ‫ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة ال �ق��رار خ �ط��وة "غري‬ ‫ررة ت �� �ص��ب يف ت �� �ش �ج �ي��ع املعتدي‬ ‫م � �ب� � ّ‬ ‫الإ�سرائيلي النتهاك ق��رارات ال�شرعية‬

‫الدولية"‪ ،‬وفق تقديره‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال الأم � �ي� ��ن ال� � �ع � ��ام امل�ساعد‬ ‫ل�ل�ج��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة ل �� �ش ��ؤون فل�سطني‬ ‫والأرا�� �ض ��ي ال�ع��رب�ي��ة امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬ال�سفري‬ ‫حممد �صبيح‪�" ،‬إن ا�ستخدام وا�شنطن‬ ‫لـ"الفيتو" يظهر مدى الإجحاف الذي‬ ‫متار�سه الواليات املتحدة بحق الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ويثبت ب�أن �سيا�ستها تقوم‬ ‫على �أ�سا�س الكيل مبكيالني"‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا � �ش �ك��رت "�إ�سرائيل"‬ ‫الرئي�س الأمريكي ب��اراك اوباما ودعت‬ ‫الفل�سطينيني اىل اال�ستئناف الفوري‬ ‫ل�ل�م�ف��او��ض��ات امل �ب��ا� �ش��رة ب� ��دون �شروط‬ ‫م�سبقة‪.‬‬ ‫و�أع� �ل ��ن رئ �ي ����س ال � � ��وزراء بنيامني‬ ‫نتنياهو يف بيان �صدر عن مكتبه �أم�س‬

‫(ار�شيفية)‬

‫�أن "�إ�سرائيل تقدر كثريا قرار الرئي�س‬ ‫اوباما بفر�ض الفيتو على قرار جمل�س‬ ‫الأمن اليوم"‪ ،‬معتربا �أن "القرار الذي‬ ‫اتخذته الواليات املتحدة اليوم يثبت �أن‬ ‫الطريق الوحيد اىل ال�سالم مير عرب‬ ‫م�ف��او��ض��ات م�ب��ا��ش��رة ول�ي����س م��ن خالل‬ ‫قرارات منظمات دولية"‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أع �ل��ن امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ي�غ��ال ب��امل��ور �أن "املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة بني ا�سرائيل والفل�سطينيني‬ ‫لطاملا كانت وال ت��زال ال�سبيل الوحيد‬ ‫لت�سوية النزاع بني الطرفني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "الطريق ق�صري بني‬ ‫رام اهلل وال�ق��د���س‪ ،‬وك��ل م��ا يتعني على‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ال �ق �ي��ام ب��ه ه��و العودة‬ ‫اىل ط��اول��ة امل �ف��او� �ض��ات ب ��دون �شروط‬

‫م�سبقة"‪.‬‬ ‫كما �أعربت وزيرة خارجية االحتاد‬ ‫االوروب� ��ي ك��اث��ري��ن �آ��ش�ت��ون ال�سبت عن‬ ‫�أ��س�ف�ه��ا ل �ع��دم "التو�صل اىل �إجماع"‬ ‫يف جمل�س االم��ن ال ��دويل‪ ،‬م��ذك��رة ب�أن‬ ‫االحتاد االوروبي يعترب �أن امل�ستوطنات‬ ‫"غري �شرعية بنظر القانون الدويل‬ ‫وت�شكل عقبة يف وجه ال�سالم وتهدد حل‬ ‫الدولتني"‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م الرئا�سة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ن�ب�ي��ل �أب� ��و ردي� �ن ��ة‪ ،‬عن‬ ‫ا�ستهجانه وا�ستنكاره البالغني للموقف‬ ‫الأم��ري �ك��ي‪ ،‬امل�ت�م� ّث��ل ب ��إح �ب��اط م�شروع‬ ‫ا�ست�صدار ق��رار �أمم��ي ي��دي��ن ال�سيا�سة‬ ‫اال�ستيطانية التي تنتهجها احلكومة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة يف الأرا� � �ض� ��ي املحت ّلة‪،‬‬ ‫ويطالب بوقف العمل بها فورا‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أب � ��و ردي� �ن ��ة يف ت�صريحات‬ ‫� �ص �ح �ف �ي��ة‪�" :‬إن ه� ��ذا امل ��وق ��ف �سيزيد‬ ‫م��ن تعقيد الأم� ��ور يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬و�إن الفيتو الأمريكي ال يخدم‬ ‫عملية ال�سالم‪ ،‬بل ي�شجع �إ�سرائيل على‬ ‫اال�ستمرار يف اال�ستيطان والتهرب من‬ ‫ا�ستحقاقات ال�سالم"‪ ،‬على حد تقديره‪.‬‬ ‫و�أعلنت قيادة ال�سلطة �أنها قررت‬ ‫ال �ت��وج��ه اىل اجل�م�ع�ي��ة ال �ع��ام��ة للأمم‬ ‫املتحدة ال�ست�صدار قرار �ضد اال�ستيطان‪،‬‬ ‫كما �ستتوجه جمددا اىل جمل�س االمن‬ ‫للغر�ض ذاته‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن ��س��ر منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية يا�سر عبد ربه‪�" :‬إن قرارنا‬ ‫الآن التوجه اىل اجلمعية العامة لالمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ال��س�ت���ص��دار ق ��رار �أمم ��ي �ضد‬ ‫اال�ستيطان و�إدانته‪ ،‬والت�أكيد على عدم‬ ‫�شرعيته‪ ،‬و�سنعيد بعدها طرح م�شروع‬ ‫لإدان��ة اال�ستيطان ع�بر جمل�س الأمن‬ ‫الدويل"‪.‬‬

‫امل�ستجدات الأخرية تفر�ض علينا مراجعة �شاملة‬

‫م�شعل‪« :‬حما�س» �ستقدم مبادرات مهمة يف الأيام القادمة‬ ‫دم�شق‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫امل �ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة "حما�س" خالد‬ ‫م�شعل عن �أن حركته �ستقوم مببادرات‬ ‫ج��دي��دة بالت�شاور م��ع ف�صائل املقاومة‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة م �ت �ع �ل �ق��ة مب�ستجدات‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وحت��دي��دا بعد‬ ‫ال�ف�ي�ت��و الأم��ري �ك��ي ع �ل��ى ق� ��رار ملجل�س‬ ‫الأم��ن يدين اال�ستيطان اال�سرائيلي يف‬ ‫فل�سطني املحتلة‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ش�ع��ل خ�ل�ال ك�ل�م��ة �ألقاها‬ ‫يف ح�ف��ل اف �ت �ت��اح "مركز زه ��ر احلنون‬ ‫للمر�أة والرتاث الفل�سطيني" يف خميم‬ ‫الريموك بدم�شق‪" :‬يف الأي��ام القادمة‬ ‫ل �ن��ا ق ��ول ��س�ن�ق��ول��ه ول �ن��ا ف �ع��ل �سنفعله‬ ‫ومبادرات �سنقوم بها"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م�شعل ب��ال�ق��ول‪" :‬ح�سبي‬ ‫ال�ق��ول �إن ه��ذه امل�ستجدات واملتغريات‬ ‫املباركة من حولنا مع ما ذقناه من عنت‬ ‫الف�شل وامل��راوح��ة يف امل�ك��ان‪ ،‬وم��ا تعانيه‬ ‫فل�سطني على كل ال�صعد‪ ،‬يفر�ض علينا‬ ‫م��راج�ع��ة ��ش��ام�ل��ة ل�ل��و��ض��ع الفل�سطيني‬ ‫تتجاوز العناوين اجلزئية التي يحاول‬ ‫البع�ض �أن يغرقنا فيها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ق�ي��ادي الفل�سطيني �أن‬ ‫"عمق الأزمة التي �صنعت يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية على �أيدي �أنا�س اختاروا طريقا‬ ‫م �ع��وج��ا يف ظ ��ل ال �� �ص �ل��ف ال�صهيوين‬ ‫وم��ا يفعله يف �أر�ضنا‪ ،‬ويف ظل االنحياز‬ ‫الأمريكي‪ ،‬يفر�ض علينا مراجعة جذرية‬ ‫�شاملة بكل العناوين والتفا�صيل للواقع‬ ‫الفل�سطيني"‪.‬‬

‫وت��اب��ع م�شعل‪ :‬نحن يف "حما�س"‬ ‫وف� ��� �ص ��ائ ��ل امل � �ق � ��اوم � ��ة وال � �ك � �ث �ي�ر من‬ ‫ال�شخ�صيات الفل�سطينية املحرتمة ن�ضع‬ ‫ذل��ك ن�صب �أعيننا و�سنبحث خياراتنا‪،‬‬ ‫وك� ��ل ذل� ��ك � �س �ي �ك��ون ق��ري �ب��ا ب�ي�ن يدي‬ ‫�شعبنا الذي هو وحده �صاحب الق�ضية‬ ‫وال�شرعية والقرار واخليار"‪.‬‬ ‫وتطرق م�شعل يف كلمته �إىل ثورتي‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ال �ت��ون �� �س��ي وامل� ��� �ص ��ري‪ ،‬وق ��ال‪:‬‬ ‫"فرحون بالثورتني العظيمتني يف تون�س‬ ‫وم�صر‪ ،‬فقد بعثتا فينا ال��روح واحلياة‪،‬‬ ‫ومثلتا �إرادة �شعبني عظيمني‪� ،‬شعب قال‬ ‫�شاعره‪� :‬إذا ال�شعب يوما �أراد احلياة فال‬ ‫بد �أن ي�ستجيب القدر‪ ،‬و�شعب �آخر قال‬ ‫�شاعره‪ :‬وللحرية احلمراء باب بكل يد‬ ‫م�ضرجة يدق"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م�شعل‪ :‬ن �ب��ارك الثورتني‬ ‫العظيمتني وال�ت�غ�ي�ير امل �ب��ارك لهذين‬ ‫ال�شعبني‪ ،‬ونرتحم على ال�شهداء‪ ،‬وندعو‬ ‫بال�شفاء للجرحى وال�ع��ودة للمغرتبني‬ ‫واحلرية للمعتقلني"‪.‬‬ ‫وركز م�شعل يف حديثه على التغيري‬ ‫ال ��ذي ح��دث يف م���ص��ر‪ ،‬وق ��ال‪" :‬الثورة‬ ‫امل �� �ص��ري��ة ال�ع�ظ�ي�م��ة ه��ي ث� ��ورة فريدة‪،‬‬ ‫ول�ع�ل�ه��ا �أع �ظ��م ث ��ورة �شعبية �سلمية يف‬ ‫التاريخ الإن�سان‪ ،‬فبوركت تلك الأيدي‬ ‫امل �ب ��ارك ��ة م ��ن � �ش �ع��ب م �� �ص��ر‪ ،‬م�سلمني‬ ‫وم�سيحيني‪ ،‬التي غ�سلت كل الدرن الذي‬ ‫زرع يف النا�س رغما عنهم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪�" :‬سعداء ب �ع��ودة م�صر �إىل‬ ‫موقعها الطبيعي وال�ط�ل�ي�ع��ي‪ ،‬فالأمة‬ ‫م�شتاقة �إىل م�صر التي تعرف قبلتها‬ ‫وانتماءها وحلفاءها وواجبها وعدوها‬

‫م�شعل ‪ :‬لنا قول �سنقوله ولنا فعل �سنفعله‬

‫وتعرف من يت�آمر على واقعها ودورها‪،‬‬ ‫التغيري ح�صل يف م�صر‪ ،‬و�أتنمى �أن يبلغ‬ ‫�أهدافه الكامله‪ ،‬لينعم به ال�شعب امل�صري‬ ‫وتنعم به غزة وفل�سطني‪ ،‬وت�صبح م�صر‬ ‫�إىل جانب �أخ��وات�ه��ا يف املنطقة منارات‬ ‫ه ��دى وع� ��زة وك�ب�ري ��اء و�إن� �ت ��اج وتنمية‬ ‫وح�ضارة "‪.‬‬ ‫وخاطب م�شعل املئات ممن ح�ضروا‬ ‫حفل افتتاح "مركز زهر احلنون للمر�أة‬ ‫والرتاث الفل�سطيني بالقول‪" :‬الرتاث‬ ‫لي�س بعيدا عن املعركة‪ ،‬فمن ال تراث له‬

‫ال حا�ضر وال م�ستقبل له‪ ،‬وما زال زهر‬ ‫احلنون كما عرفته �أحمر اللون ممتزجا‬ ‫بالدم الفل�سطيني‪ ،‬ونحن �سعداء بهذا‬ ‫امل�شروع الذي �أعادنا �إىل تراثنا وهويتنا‬ ‫و�أ�صالتنا وتاريخنا"‪.‬‬ ‫وحيا م�شعل القائمات على املركز‪،‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬حني ت�ب�ع�ث��ن ال�ت��راث تزرعن‬ ‫ج ��ذور اال��س�ت�ق�لال وال �ع��زة واال�ستغناء‬ ‫عن "الداعم" االجنبي (‪ )..‬حني تقوم‬ ‫امل � ��ر�أة ب �ه��ذا ال� ��دور ال�ع�ظ�ي��م م��ع �أخيها‬ ‫ال��رج��ل ن�ستب�شر بالن�صر‪ ،‬فمجتمعنا‬

‫الفل�سطيني ب��رج��ال��ه ون���س��ائ��ه ي�ق��ف يف‬ ‫حمل ق�ضية التحرير والعودة وا�ستعادة‬ ‫احلقوق و�إثبات الهوية والأ�صالة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬معركتنا � �ص��راع على‬ ‫الأر� ��ض واالن �� �س��ان وامل�ق��د��س��ات والقرار‬ ‫واال�ستقالل وال�سيادة والثقافة والتاريخ‬ ‫والهوية والآث��ار واملعامل‪ ،‬و"�إ�سرائيل"‬ ‫تريد �أن ت�سرق تراثنا كما �سرقت �أر�ضنا‬ ‫(‪ )..‬ال �ي��وم ن ��زرع احل �ن��ون م��ؤ��س���س��ة يف‬ ‫دم���ش��ق وغ� ��دا ن��زرع �ه��ا زه� ��ورا يف تراب‬ ‫فل�سطني ان �شاء اهلل"‪.‬‬

‫ما بعد «الفيتو» الأمريكي‬

‫حمللون لـ«ال�سبيل»‪ :‬احلل الوحيد �أمام القيادة الفل�سطينية العودة ل�شعبها و�إنهاء االنق�سام‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مل يكن ا�ستخدام الفيتو من الإدارة الأمريكية �ضد‬ ‫م�شروع ق��رار تقدمت به املجموعة العربية مبجل�س‬ ‫الأمن لإدانة اال�ستيطان يف الأرا�ضي الفل�سطينية �أمرا‬ ‫مفاجئا للفل�سطينيني‪ ،‬فهو مل يكن الأول ولن يكون‬ ‫الأخري �ضمن �سيا�سة الإدارات الأمريكية املتعاقبة يف‬ ‫تعاملها مع الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ا��س�ت�خ��دم��ت �أم��ري �ك��ا ح��ق ال�ن�ق����ض الفيتو‬ ‫‪ 36‬م��رة ��ض��د ق� ��رارات ت��دي��ن االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫�أو تدعم الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وك��ان �آخ��ره��ا الذي‬ ‫ا�ستخدمته الإدارة الأمريكية اجلمعة �ضد قرار �إدانة‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫ور�أى مراقبون وحمللون �سيا�سيون �أن هذا الفيتو‬ ‫مل يكن �صادما بحد ذات��ه‪ ،‬بقدر �أن��ه ج��اء بعهد �إدارة‬ ‫�أورام��ا التي طاملا وعد الفل�سطينيني بحل ق�ضيتهم‬ ‫و�إق��ام��ة دول�ت�ه��م‪ ،‬حيث ق��ال املحلل ال�سيا�سي ناجي‬ ‫�شراب‪" :‬ال�صدمة لي�ست من الفيتو نف�سه‪ ،‬و�إمنا من‬ ‫�أوباما الذي وعد الفل�سطينيني بدولة م�ستقلة وحوار‬ ‫مع الدول الإ�سالمية ب�شراكة دولية‪ ..‬فال�صدمة �إذا‬ ‫من الإدارة لي�ست من القرار بحد ذاته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف حديث خا�ص مع "ال�سبيل"‪" :‬العرب‬ ‫ذهبوا ملجل�س الأمن وهم يدركون �أن �أمريكا �سرتف�ض‬ ‫طلبهم‪ ،‬حيث �سبق و�أن رف�ضت �أم��ري�ك��ا ‪ 36‬م�شروع‬ ‫قرار يدعم الق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬

‫خيارات مفتوحة‬ ‫و�أك��د �شراب �أن املوقف الأمريكي و�ضع املنطقة‬ ‫كلها �أمام خيارات متعددة‪ ،‬فقد تكون الواليات املتحدة‬ ‫ا�ستخدمت الفيتو وح��ال��ت دون �إدان� ��ة "�إ�سرائيل"‬ ‫مقابل �صفقة �سيا�سية وا�ستئناف العملية التفاو�ضية‬ ‫مع ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬لكن ه��ذا االحتمال يبقى‬ ‫�ضعيفا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �أم��ري �ك��ا ت ��درك ح�ج��م التحوالت‬ ‫ال�ت��ي ت�شهدها املنطقة‪ ،‬وقال‪":‬الكرة الآن بامللعب‬ ‫الأم ��ري� �ك ��ي‪ ،‬ف �ه��ي ال��وح �ي��دة ال �ت��ي مي�ك�ن�ه��ا احتواء‬ ‫التداعيات ال�سلبية باتخاذ �إجراءات تر�ضي الطرفني‬ ‫على �أر�ض الواقع"‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق مب��وق��ف ال �� �س �ل �ط��ة ب �ع��د الفيتو‬ ‫الأمريكي‪� ،‬أ�شار �شراب �إىل ال�سلطة قد تتوجه نحو‬ ‫ال��داخ��ل لإن�ه��اء ح��ال��ة االنق�سام احلا�صلة ب�ين �شقي‬ ‫الوطن‪ ،‬لكنه ا�ستبعد �أن تعلن ال�سلطة ف�شل املفاو�ضات‬ ‫واحلل ال�سلمي مع االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬نحن الآن �أم ��ام منهجية الواقعية‬ ‫وال�ق��وة‪ ،‬ف��إم��ا �أن تتعامل الإدارة الأمريكية مبنطق‬ ‫الواقعية م��ع الأح ��داث‪ ،‬و�إم��ا �أن تنتهج منهج القوة‬ ‫كعقاب ال�سلطة ماليا‪ ،‬لكنها بذلك �ستفقد ر�صيدها‬ ‫باملنطقة‪� ،‬أو �أن تدفع باجتاه اخليار الع�سكري لإعادة‬ ‫حالة الإرباك باملنطقة"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن نقطة ال�ضعف ال تكمن يف خيار‬ ‫ال���س�لام‪ ،‬و�إمن ��ا يف �ضعف ال�سلطة وامل��وق��ف العربي‪،‬‬

‫فال�سالم هو خيار عاملي‪ ،‬لكن عدم قدرة الدول العربية‬ ‫على مواجهة �أمريكا وارتباط حكمها با�ستمرار الدعم‬ ‫الأمريكي له انعكا�س على العملية ال�سلمية وان�سدادها‪،‬‬ ‫وت�شجيع "�إ�سرائيل" على اال�ستمرار باال�ستيطان‪،‬‬ ‫و�أك ��د‪�" :‬أعتقد �أن ال�سلطة و�صلت لقناعة نهائية‬ ‫با�ستحالة الو�صول حلل �سلمي مع حكومة نتنياهو"‪.‬‬ ‫�أبعاد القرار‬ ‫م��ن جانبه �أو��ض��ح املحلل ال�سيا�سي مهدي عبد‬ ‫الهادي �أربعة �أبعاد ال�ستخدام الإدارة الأمريكية حلق‬ ‫النق�ض الفيتو �ضد م�شروع ق��رار �إدان��ة اال�ستيطان‪،‬‬ ‫وقال يف مقابلة خا�صة مع "ال�سبيل"‪" :‬امل�س�ألة الأوىل‬ ‫تكمن يف �أن امل�س�ألة تعترب �أمريكية داخلية تعك�س‬ ‫التزام الإدارة الأمريكية مع "�إ�سرائيل" مبعار�ضة �أي‬ ‫ق��رار �ضد اجلانب الإ�سرائيلي‪ ،‬وه��ذا حتالف بينهما‬ ‫حلماية الأخرية من ال�ضغوطات الدولية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هذا يعك�س �أي�ضا �أزمة الرئي�س �أوباما‬ ‫�شخ�صيا بني �أقواله و�أفعاله‪ ،‬بني حماولته بااللتقاء‬ ‫مبنت�صف ال �ط��ري��ق م��ع ال �ع��امل ال �ع��رب��ي م��ن خالل‬ ‫االن�سحاب من العراق ور�ؤي�ت��ه بالن�سبة لأفغان�ستان‬ ‫واح�ت��واء امللف الفل�سطيني على �أ�سا�س احل��ل القائم‬ ‫على دولتني‪� ،‬أزمة �أوباما ت�أتي يف قراءته ال�شخ�صية‬ ‫وط�م��وح��ه وامل��ؤ��س���س��ة امل��وج��ود ب�ه��ا وال���س�ي��ا��س��ة التي‬ ‫تتبناها"‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال�ب�ع��د ال �ث��اين للفيتو الأم��ري �ك��ي ف�ق��د ر�أى‬ ‫عبد الهادي "�أن م�ستقبل �إدارة �أوب��ام��ا باالنتخابات‬

‫الرئا�سية القادمة بالواليات املتحدة‪ ،‬حيث ال ميلك‬ ‫�أن ي�ستفز �أو يخ�سر ال�ل��وب��ي الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد تراجع ق��درات��ه يف الكوجنر�س الأم��ري�ك��ي‪ ،‬وهذا‬ ‫يعك�س اخل�لاف احل��اد بني مكونات القرار الأمريكي‬ ‫وهي البيت الأبي�ض واخلارجية الأمريكية وامل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية بكافة مكوناتها والثقل االقت�صادي واملايل‬ ‫والإعالمي امل�ؤثرة على الكوجنر�س"‪.‬‬ ‫وعد املحلل ال�سيا�سي �أن البعد الثالث للقرار يندرج‬ ‫حتت "قناعة �أوباما غري الدقيقة وغري ال�صحيحة‬ ‫بقدرته على الت�أثري على القرار الفل�سطيني‪� ،‬آخذا‬ ‫ب�ع�ين االع �ت �ب��ار ال���س�خ��اء امل ��ايل وال �غ �ط��اء ال�سيا�سي‬ ‫والإ�صرار على م�سار املفاو�ضات كحل لل�صراع‪ ،‬وهنا‬ ‫ثبت �أن الواليات املتحدة الأمريكية يف حالة تراجع‬ ‫من ناحية الت�أثري على �صياغة القرار حتى لأ�ضعف‬ ‫و�أ�صغر عنا�صر البيت العربي وهم الفل�سطينيون"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أما البعد ال��راب��ع والأخ�ي�ر للموقف‬ ‫الأمريكي‪� ،‬أن ال�ساحة العربية ت�شهد يقظة وطنية‬ ‫بدئا مبحمد بوعزيزي بتون�س وثورة ال�شباب مب�صر‬ ‫وجمعة الغ�ضب يف اليمن والبحرين وليبيا واجلزائر‪،‬‬ ‫الأمر الذي و�ضع الإدارة الأمريكية �أمام مفاج�أة مل‬ ‫تكن يف ح�ساباتها �أو توقعاتها‪� ،‬أو �إ�سرتاتيجيتها يف‬ ‫توجيه املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار‪" :‬الطرف الفل�سطيني ال ي�ستطيع يف‬ ‫ه ��ذا امل �ن��اخ �أن ي �ك��ون ا��س�ت�ث�ن��اء ع�م��ا ي �ج��ري بالعامل‬ ‫العربي"‪ .‬و�أك��د ق��ائ�لا‪" :‬يف غياب الغطاء الر�سمي‬

‫الأردين وامل�صري وال�سعودي وحتى ال�سوري‪ ،‬ال متلك‬ ‫ال�ق�ي��ادة الفل�سطينية و�صاحب ال�ق��رار الفل�سطيني‬ ‫�إال �أن يلت�صق بنب�ض ال�شارع الفل�سطيني‪ ،‬ويحافظ‬ ‫على احل��د الأدن��ى من م�صداقيته لبقائه بعيدا عن‬ ‫معركة قد تقوده �أمام جمهول ما بعد ف�شل اخلطط‬ ‫الأمريكية وغياب الغطاء العربي وا�ستمرار االنق�سام‬ ‫واالنتهاكات الإ�سرائيلية واال�ستيطان"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫‪9‬‬

‫«هيومن رايت�س»‪ 84 :‬قتيال على يد قوات الأمن‬

‫م�صادر‪ :‬قـوات الأمـن الليبيـة تـرتكب جمـزرة فـي بنغـازي‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫نقلت قناة اجلزيرة القطرية عن م�صادر من مدينة‬ ‫بنغازي �شرق ليبيا �إن قوات الأمن �أطلقت النار بالر�شا�شات‬ ‫على متظاهرين مناه�ضني لنظام الزعيم معمر القذايف‬ ‫و�أ�سقطت الع�شرات بني قتيل وجريح‪ ،‬وو�صفت هذه امل�صادر‬ ‫ما وقع ب�أنه «جمزرة حقيقية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر نف�سها �أن موكبا جنائزيا ي�ضم �آالف‬ ‫الأ�شخا�ص ق�صدوا مقربة بنغازي‪ ،‬وهي ثانية كربيات املدن‬ ‫الليبية‪ ،‬لدفن قتلى مواجهات اليومني املا�ضيني‪ ،‬لكن قوات‬ ‫�أمن �أطلقت عليهم الر�صا�ص احلي من �أ�سلحة ر�شا�شة‪.‬‬ ‫وك��ان �شهود عيان وم�صادر متعددة اف��ادوا �أن مدينة‬ ‫بنغازي‪ ،‬ثانية كربيات امل��دن الليبية ومدنا عديدة ب�شرق‬ ‫ال�ب�لاد �أ�صبحت خ��ارج �سلطة احل�ك��وم��ة الليبية‪ ،‬يف وقت‬ ‫ات�سعت فيه دائرة املظاهرات املطالبة بتنحي معمر القذايف‬ ‫ال ��ذي يحكم ال �ب�لاد م�ن��ذ ‪ 42‬ع��ام��ا‪ ،‬و�أع � ِل��ن ع��ن مقتل ‪84‬‬ ‫�شخ�صا يف تلك االحتجاجات‪.‬‬ ‫ووفقا ملعلومات نقلها موقع "اجلزيرة نت" عن �شهود‬ ‫ف�إنه مت �إحراق جميع مراكز ال�شرطة يف بنغازي‪ ،‬كما �أحرقت‬ ‫مديرية الأمن يف درنة‪.‬‬ ‫و�أك��دت منظمة هيومن رايت�س ووت�ش �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫ب��اال��س�ت�ن��اد اىل م�ع�ل��وم��ات ح�صلت عليها م��ن ع��ام�ل�ين يف‬ ‫م�ست�شفيات و� �ش �ه��ود‪ ،‬ان ق ��وات االم ��ن احل�ك��وم�ي��ة قتلت‬ ‫‪�� 84‬ش�خ���ص��ا ع�ل��ى االق ��ل يف ل�ي�ب�ي��ا يف االي� ��ام ال �ث�لاث��ة من‬ ‫التظاهرات‪.‬‬ ‫وروى النا�شط احلقوقي عمار ال�سنو�سي من بنغازي �أن‬ ‫"ال�سلطة الليبية لي�س لها �أي وجود يف بنغازي"‪ .‬و�أفاد �أن‬ ‫‪� 40‬شخ�صا على الأقل قتلتهم �أجهزة �أمن وعنا�صر مرتزقة‬ ‫الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�سنو�سي ف�إن جميع ال�سجون �أ�ضحت خاوية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �إ��ش��اع��ات ع��ن �إط�ل�اق ��س��راح امل�ساجني م��ن قبل‬ ‫ال�سلطات و�إعطائهم �أمواال مع وعود مغرية �إن وقفوا "�ضد‬ ‫الثورة"‪.‬‬ ‫م��ن ناحيته ق��ال �شاهد العيان عبد ال�ب��اري ازوي يف‬ ‫ت�صريح من �أجدابيا ب�شرق البالد �إن املدينة �سقطت منذ‬ ‫�أم�س الأول يف �أي��دي املتظاهرين بعد احتجاجات �ضخمة‬

‫�شارك فيها �أك�ثر من ‪� 10‬آالف �شخ�ص‪ .‬و�أف��اد ال�شاهد �أن‬ ‫�شرطة املدينة ب�سياراتها و�أ�سلحتها اخلفيفة ان�ضمت �إىل ما‬ ‫�سماه الثورة‪.‬‬ ‫وروى ال�شاهد �أن "مظاهرات �ضخمة جتري حاليا يف‬ ‫ميدان ال�شهداء الذي كان يدعى ميدان الفاحت"‪ .‬وخالل‬ ‫االت���ص��ال ال�ه��ات�ف��ي ب��دت �أ� �ص��وات امل�ت�ظ��اه��ري��ن وا��ض�ح��ة يف‬ ‫اخللفية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جمموعتان ليبيتان معار�ضتان يف املنفى �إن‬ ‫مدينة البي�ضاء "باتت يف يد ال�شعب" بعد �أن �سيطر عليها‬ ‫املحتجون‪ ،‬وان�ضم �إليهم بع�ض من ال�شرطة املحلية‪.‬‬ ‫وذك��ر �شاهد عيان �آخ��ر م��ن ط�برق �أن كتائب الدروع‬ ‫وق��اع��دة ج �م��ال ع�ب��د ال�ن��ا��ص��ر اجل��وي��ة ب��امل��دي�ن��ة ان�ضموا‬ ‫"ملطالب ال�شعب والتن�سيق مع املتظاهرين ملنع دخول قوات‬ ‫القذايف"‪ ،‬وذلك بتن�سيق مع مدن درنة و�شحات والبي�ضاء‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �صحفي �إن منطقة الزنتان �أحرق فيها كل‬ ‫ما ميثل الواجهة الر�سمية للدولة‪ ،‬و�سيطر املواطنون على‬ ‫الو�ضع ب�صورة �شبه كاملة‪.‬‬ ‫ووفق م�صادر ليبية رف�ضت وحدات من الأمن املركزي‬ ‫ب�شرق ليبيا �إط�لاق النار‪ ،‬بل �ساعدت املتظاهرين يف طرد‬ ‫فرق �أمنية "�أفريقية" قيل �إنها ا�س ُتقدمت مع "بلطجية"‬ ‫م�سلحني‪ .‬وك��ان��ت امل�ظ��اه��رات املطالبة بتنحي ال�ق��ذايف قد‬ ‫�شملت م��دن ب�ن�غ��ازي ودرن ��ة وال�ب�ي���ض��اء و�أج��داب �ي��ا والقبة‬ ‫وط�ب�رق وال��زن�ت��ان وطرابل�س وت��اج��ورا و�شحات و�سدراتة‬ ‫والرجبان و�إيفرن وجادو والقبة‪.‬‬ ‫ففي مدينة بنغازي �أف��اد �شاهد عيان يف وق��ت �سابق‬ ‫�أن املتظاهرين �أحرقوا جميع املراكز الثورية ومقر �إذاعة‬ ‫بنغازي وه��دم��وا ُن�صبا ميثل الكتاب الأخ���ض��ر و�سيطروا‬ ‫على دبابات للجي�ش‪ ،‬وذلك بعد اعت�صام �أمام حمكمة �شمال‬ ‫بنغازي �شارك فيه �أم�س نحو مائة �ألف مطالبني ب�إ�سقاط‬ ‫النظام‪ .‬ويف املرج (‪ 100‬كلم �شرق بنغازي) �أحرق متظاهرون‬ ‫مقار �أمنية‪ ،‬ورفعوا علم البالد قبل حكم القذايف مرددين‬ ‫هتافات �ضد الزعيم الليبي‪.‬‬ ‫كما �شهدت العا�صمة طرابل�س مظاهرات واحتجاجات‬ ‫مناه�ضة للنظام يف مناطق ف�شلوم واله�ضبة وقرقار�ش‬ ‫وبو�سليم‪ ،‬و�سط تعزيزات �أمنية مكثفة‪.‬‬ ‫و�شهدت مدينة �سبها التي ينحدر منها الزعيم الليبي‬

‫مظاهرات ن��ددت بالقذايف‪ ،‬وفق معلومات �أفادتها م�صادر‬ ‫مل يت�سن الت�أكد م��ن �صحتها‪ ،‬م�شرية �إىل �أن �أف ��رادا من‬ ‫قبيلة القذاذفة (قبيلة القذايف) و�أفرادا من الأمن �أطلقوا‬ ‫الر�صا�ص على املتظاهرين‪.‬‬ ‫وبالتزامن مع االحتجاجات‪ ،‬نقل التلفزيون الليبي‬ ‫مظاهرات بطرابل�س م�ؤيدة للنظام الليبي مب�شاركة الزعيم‬ ‫معمر القذايف‪.‬‬ ‫من جهتها نقلت وكالة يونايتد بر�س �إنرتنا�شيونال �أن‬ ‫متردا ب�سجن اجلديدة الواقع يف �إحدى �ضواحي العا�صمة‬ ‫�أ�سفر عن مقتل ثالثة معتقلني‪.‬‬ ‫ومب ��وازاة ذل��ك ح��ذرت اللجان الثورية ‪-‬وه��ي �إحدى‬ ‫�أعمدة النظام الليبي‪" -‬املغامرين" من رد قا�س‪ ،‬وقالت �إن‬ ‫"�سلطة ال�شعب" والثورة وقائدها كلها خطوط حمر لن‬ ‫ت�سمح بتجاوزها‪.‬‬ ‫وحجبت ال�سلطات م��وق��ع اجل��زي��رة ن��ت يف ك��ل �أنحاء‬ ‫اجلماهريية‪ ،‬كما فعلت الأمر ذاته مع �صفحات جمموعات‬ ‫الغ�ضب على موقع الفي�سبوك‪.‬‬ ‫يف هذه الأثناء قالت جمموعة �أطلقت على نف�سها ا�سم‬ ‫"حركة �أحفاد عمر املختار" �إ ّنها ت�ش ّكلت من بع�ض ال�شباب‬ ‫الليبي مبختلف انتماءاته وانبثقت من رحم الظلم والقمع‬ ‫امل�س ّلط على ال�شعب الليبي على حد تعبريها‪.‬‬ ‫ودعت حركة "�أحفاد عمر املختار" ال�شعب الليبي �إىل‬ ‫"ك�سر حاجز اخل��وف واال�ستلهام من ال�شعبني التون�سي‬ ‫وامل�صري‪ ،‬وتوحيد ال�صفوف و ّ‬ ‫مل ال�شمل من �أجل م�صلحة‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وف��ر���ض �إرادت ��ه باالحتجاجات والإ��ض��راب��ات حتى‬ ‫يحقق هدفه املتم ّثل يف تغيري النظام اجلائر"‪.‬‬ ‫وح ّثت احلركة نف�سها الليبيني على العمل من �أجل‬ ‫التغيري‪ ،‬وقالت �إن "ال�شعوب العربية وعت الدر�س و�أيقنت‬ ‫�أن ال�شعب �إذا �أراد احلياة فال بد �أن ي�ستجيب القدر"‪.‬‬ ‫كما طلبت فرن�سا م��ن رع��اي��اه��ا ه�ن��اك ت��وخ��ي احلذر‬ ‫واالبتعاد عن �أماكن تلك املظاهرات حفاظا على �سالمتهم‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك نا�شد مهاجرون ليبيون يف الرنويج و�سائل‬ ‫الإعالم العاملية ت�سليط الأ�ضواء على ما و�صفوه بانتهاكات‬ ‫قالوا �إن ال�سلطات متار�سها يف حق ليبيني عزل يطالبون‬ ‫�سلميا بالتغيري‪ .‬كما ا�ستنه�ضوا �شباب ليبيا "الفتكاك‬ ‫حقوقهم"‪.‬‬

‫ع�شرات القتلى واجلرحى يف بني غازي‬

‫مواجهـات عنيفـة فـي �صنعـاء بيـن املتظاهريـن و�أن�صـار النظـام‬

‫متظاهرون مينيون يطالبون برحيل علي عبداهلل �صالح‬

‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وقعت مواجهات عنيفة �أم�س ال�سبت يف‬ ‫�صنعاء بني املتظاهرين املطالبني ب�إ�سقاط‬ ‫النظام اليمني ومنا�صرين للنظام ما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة خم�سة �أ�شخا�ص بجروح‪.‬‬ ‫و�أت��ت ه��ذه املواجهات الأع�ن��ف منذ نحو‬ ‫�أ�سبوع من االحتجاجات‪ ،‬فيما ح��اول �أن�صار‬ ‫احل �ك��وم��ة امل���س�ل�ح��ون ب��ال �ب �ن��ادق وال� �ه ��راوات‬ ‫واحل�ج��ارة ال��دخ��ول اىل ح��رم اجلامعة؛ مما‬ ‫دفع الطالب بالرد بر�شقهم باحلجارة‪.‬‬

‫و�أغ �ل �ق��ت ال���ش��رط��ة ال �ط��رق امل ��ؤدي��ة اىل‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫وهاجم �أن�صار النظام وعنا�صر موالية‬ ‫وم���س�ل�ح��ة م��ن ال�ق�ب��ائ��ل ال �ط�ل�اب بالع�صي‬ ‫وال� � �ه � ��راوات واحل � �ج� ��ارة‪ .‬و�أط� �ل ��ق البع�ض‬ ‫ال��ر� �ص��ا���ص احل ��ي ع�ل��ى ال �ط�ل�اب‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا رد‬ ‫ال �ط�ل�اب ب��دوره��م ب��رم��ي احل �ج��ارة باجتاه‬ ‫املع�سكر املوايل لل�سلطة‪.‬‬ ‫ون�ف��ت ال��داخ�ل�ي��ة اليمنية مقتل طالب‬ ‫ال �� �س �ب��ت يف � �ص �ن �ع��اء خ �ل�ال م ��واج �ه ��ات بني‬ ‫م �ت �ظ��اه��ري��ن م �ط��ال �ب�ين ب ��إ� �س �ق��اط النظام‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ومنا�صري ال�سلطة‪ ،‬بح�سب بيان ن�شر على‬ ‫موقع وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫و�شوهد طالب ي�سقط م�ضرجا بالدماء‬ ‫ب �ع��د �إ� �ص��اب �ت��ه ا� �ص��اب��ة خ �ط�ي�رة يف العنق‪،‬‬ ‫و�أك ��د امل�ح�ي�ط��ون ب��ه �أن ��ه ت��ويف ق�ب��ل �أن ينقل‬ ‫للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب خ�م���س��ة م �ت �ظ��اه��ري��ن بجروح‬ ‫ال�سبت �أحدهم �إ�صابته خطرة بح�سب م�صادر‬ ‫طبية‪.‬‬ ‫ورف� ��ع امل �ت �ظ��اه��رون � �ش �ع��ارات مطالبة‬ ‫ب ��إ� �س �ق��اط ال �ن �ظ��ام وب��رح �ي��ل ال��رئ �ي ����س علي‬

‫عبداهلل �صالح‪.‬‬ ‫وم ��ن ه ��ذه ال �� �ش �ع��ارات "بعد م �ب��ارك يا‬ ‫علي"‪ ،‬و"اعت�صام حتى يزول النظام"‪ ،‬و"يا‬ ‫وزير الداخلية بلطجية بلطجية"‪.‬‬ ‫وحتولت جامعة �صنعاء على مدى االيام‬ ‫املا�ضية اىل معقل احلركة املطالبة ب�إ�سقاط‬ ‫النظام يف اليمن ورحيل الرئي�س علي عبداهلل‬ ‫�صالح الذي يحكم البالد منذ ‪ 32‬عاما‪ ،‬بينما‬ ‫يحت�شد �أن�صار النظام ب�شكل �شبه دائم حول‬ ‫املكان ملنع الطالب من التحرك‪.‬‬ ‫ومل ي�ن�ج��ح �أن �� �ص��ار ال �ن �ظ��ام ح �ت��ى الآن‬ ‫بال�سيطرة على مبنى اجلامعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل��واج �ه��ات ال �ت��ي ان��دل �ع��ت قبل‬ ‫ا��س�ب��وع‪ ،‬وب�شكل يومي ب�ين املع�سكرين �أمام‬ ‫جامعة �صنعاء �أ��س�ف��رت ع��ن �سقوط جرحى‬ ‫فقط حتى الآن‪.‬‬ ‫�أما يف عدن‪ ،‬كربى مدن اجلنوب‪ ،‬ف�سقط‬ ‫ت�سعة قتلى منذ بدء التظاهرات االحتجاجية‬ ‫املطالبة ب�إ�سقاط النظام االربعاء‪.‬‬ ‫و�شهدت املدينة مت��ددا لأع�م��ال ال�شغب‬ ‫ول �ل �ح��رك��ة االح �ت �ج��اج �ي��ة واج �ه �ت �ه��ا القوى‬ ‫االمنية بحزم و�شدة‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك‪ ،‬اجتمع ع�شرات ال�صحافيني‬ ‫ال�سبت يف �صنعاء للتنديد باالعتداءات التي‬ ‫ا�ستهدفت ال�صحافيني املحليني ومرا�سلي‬ ‫و� �س��ائ��ل االع �ل��ام اخل��ارج �ي��ة يف العا�صمة‬ ‫اليمنية خالل االيام املا�ضية‪ ،‬وحملوا ال�سلطة‬ ‫م�س�ؤولية هذه االعتداءات‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�صحافيون ال��ذي��ن اج�ت�م�ع��وا يف‬ ‫مبنى نقابة ال�صحافيني ان "هذه االعتداءات‬ ‫منظمة ومن ورائها احلزب احلاكم"‪.‬‬ ‫كما اع �ت�بروا ان الرئي�س علي عبداهلل‬ ‫�صالح "م�س�ؤول م�س�ؤولية مبا�شرة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال���ص�ح��اف�ي��ون يف ب�ي��ان "بوقف‬ ‫االع �ت��داءات و�سحب البلطجية م��ن �شوارع‬

‫�صنعاء"‪ ،‬وطالبوا "بعدم اخراج رجال االمن‬ ‫بثياب مدنية لالعتداء على ال�صحافيني"‪.‬‬ ‫ومت االع� �ت ��داء ب��ال���ض��رب ع�ل��ى ع�شرات‬ ‫ال�صحافيني من قبل ان�صار احل��زب احلاكم‬ ‫وال�ن�ظ��ام خ�لال امل��واج�ه��ات ب�ين املتظاهرين‬ ‫املعار�ضني للنظام وامل�ؤيدين له‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين ال�صحافيني ال��ذي��ن تعر�ضوا‬ ‫الع �ت ��داء م��را� �س �ل��ون ل��وك��ال��ة ف��ران ����س بر�س‬ ‫و�صحايف يعمل مع هيئة االذاعة الربيطانية‬ ‫التي �أكدت ان االعتداء كان "متعمدا"‪.‬‬ ‫ويف جنوب ال�ب�لاد‪� ،‬شهدت ع��دن‪ ،‬كربى‬ ‫م��دن اجل �ن��وب‪ ،‬ليلة م��ن ال�شغب يف اعقاب‬ ‫مقتل ارب �ع��ة م�ت�ظ��اه��ري��ن يف م��واج �ه��ات مع‬ ‫ال���ش��رط��ة اخل�م�ي����س ف���ض�لا ع��ن ا� �ص��اب��ة ‪17‬‬ ‫�شخ�صا بجروح بينهم ثالثة �شرطيني‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��رت ال �ت �ظ��اه��رات وامل�صادمات‬ ‫واع�م��ال ال�شغب حتى فجر ال�سبت يف احياء‬ ‫ال�شيخ عثمان ودار �سعد وخور مك�سر واملعال‬ ‫واملن�صورة‪.‬‬ ‫ووفقا ل�شهود ف�إن املئات من املتظاهرين‬ ‫�أ�ضرموا النار يف مبنى مركز ال�شرطة �سابقا‬ ‫ومقر املجل�س املحلي يف ح��ي ال�شيخ عثمان‬ ‫بعد ان فرقت ال�سلطات م�سريتهم بالقوة‪.‬‬ ‫ويف ح��ي امل�ن���ص��ورة ال ��ذي ان�ط�ل�ق��ت منه‬ ‫امل �ظ��اه��رات االرب� �ع ��اء‪ ،‬اح�ت���ش��د الآالف امام‬ ‫حمطة ال��روي���ش��ان حتى �ساعة م�ت��أخ��رة من‬ ‫الليل للمطالبة برحيل الرئي�س علي عبداهلل‬ ‫�صالح رافعني �صور ال�ضحايا الذين �سقطوا‬ ‫يومي الأربعاء واخلمي�س‪.‬‬ ‫ورف ��ع امل�ت�ظ��اه��رون الف �ت��ات ك�ت��ب عليها‬ ‫"احلزب احلاكم قاتل"‪ ،‬و"ال جنوب ال �شمال‬ ‫ثورتنا ثورة �شباب"‪ ،‬و"ال�شعب يريد �إ�سقاط‬ ‫النظام"‪ ،‬فيما احرقت االط��ارات يف ال�شوارع‬ ‫حتى �ساعات مت�أخرة من الليل‪.‬‬ ‫وح��اول املتظاهرون يف املن�صورة اقتحام‬

‫االحتاد العام لنقابات عمال البحرين يدعو �إىل �إ�ضراب عام ومفتوح اليوم‬

‫املتظاهرون يعودون �إىل دوار الل�ؤل�ؤة وويل العهد ي�أمر بان�سحاب قوات الأمن‬ ‫املنامة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫متكن �آالف املتظاهرين م��ن ال �ع��ودة �أم�س‬ ‫ال�سبت اىل دوار الل�ؤل�ؤة بو�سط املنامة بعد يومني‬ ‫من ف�ض اعت�صامهم بالقوة‪ ،‬فيما �أمر ويل العهد‬ ‫قوات الأمن باالن�سحاب من مواقع التظاهر‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه التطورات بعد �أن ان�سحب اجلي�ش‬ ‫البحريني �صباح ال�سبت من العا�صمة البحرينية‪،‬‬ ‫الأمر الذي ا�شرتطته املعار�ضة من �أجل القبول‬ ‫بدعوة احلوار التي �أطلقها ويل العهد‪ ،‬اىل جانب‬ ‫�شرطه �سقوط احلكومة‪.‬‬ ‫ومتكن املتظاهرون‪ ،‬وبينهم ن�ساء‪ ،‬من اقتالع‬ ‫الأ�سالك ال�شائكة ومن الو�صول اىل الدوار من‬ ‫دون م��واج �ه��ات م��ع ال���ش��رط��ة‪ ،‬فيما ب ��د�أ بع�ض‬ ‫ال�شبان ين�صبون اخليام لإعادة �إحياء االعت�صام‬ ‫ال ��ذي ان�ت�ه��ى ب�شكل دا ٍم ف�ج��ر اخلمي�س مبقتل‬ ‫�أربعة ا�شخا�ص‪.‬‬ ‫ومتكن املتظاهرون الدخول اىل ال��دوار من‬ ‫ثالثة �شوارع م�ؤدية اليه‪ ،‬و�سجل �إطالق لقنابل‬ ‫م�سيلة للدموع يف �شارع واحد من الثالثة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ق�ب�ل��ت م���س�ت���ش�ف��ى ال���س�ل�م��ان�ي��ة بع�ض‬ ‫امل�صابني بحاالت اختناق ب�سبب الغازات امل�سيلة‬ ‫للدموع ح�سبما �أفاد مرا�سل وكالة فران�س بر�س‬ ‫دون ت�سجيل �إ�صابات خطرية‪.‬‬ ‫ويف الدوار‪ ،‬حمل املتظاهرون �أعالم البحرين‬ ‫والف�ت��ات كتب عليها "�سلمية" وكلمة "بي�س"‬

‫(�سالم باالنكليزية)‪.‬‬ ‫كما ردد املتظاهرون "بالروح بالدم نفديك‬ ‫يا بحرين"‪.‬‬ ‫وه�ت��ف بع�ض امل�ت�ظ��اه��ري��ن "ال�شعب يريد‬ ‫�إ� �س �ق��اط النظام"‪ ،‬وه� ��و ال �� �ش �ع��ار ال� ��ذي ردده‬ ‫امل �ط��ال �ب��ون ب��ال �ت �غ �ي�ير يف ع� ��دة دول ع��رب �ي��ة يف‬ ‫اال�سابيع املا�ضية‪.‬‬ ‫وعلق املتظاهرون الفتات �صغرية كتب عليها‬ ‫"ال حوار وال مبادرة مع اخلداعني والكذابني‬ ‫والقتلة"‪.‬‬ ‫وقال ال�شاب ابراهيم (‪ 23‬عاما) الذي �أكد �أنه‬ ‫من نا�شطي في�سبوك الذين يدعون للتظاهر‪:‬‬ ‫"�أنا �سعيد بعودتنا‪ ،‬لقد قلنا لكم �إننا �سنعود"‪.‬‬ ‫وق��ال املتظاهر فا�ضل ده�م�ين‪�" :‬إن رجوع‬ ‫النا�س اىل الدوار يعني �أنهم فر�ضوا �إرادتهم على‬ ‫الظلم ويف �سبيل حتقيق مطالبهم امل�شروعة"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر �أن ع ��ودة امل�ت�ظ��اه��ري��ن ي ��أت��ي "بعد‬ ‫�إ� �ص��رار كبري م��ن ال�شعب على حتقيق مطالبه‬ ‫مهما كلفته من ت�ضحيات"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال املتظاهر املدر�س ح�سن جعفر‬ ‫(‪ 40‬عاما)‪" :‬من يطلب احلرية ينلها‪ ،‬والظامل‬ ‫مهما كرب جرمه �سيعاقب" م�ؤكدا �أن "االعت�صام‬ ‫�سي�ستمر‪� ،‬إما موت و�إما حرية"‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح ��د امل�ت�ظ��اه��ري��ن م�ستخدما مكربا‬ ‫لل�صوت �إن املتظاهرين �سينظمون �أم�سية لإ�ضاءة‬ ‫ال�شموع ال�سبت ترحما على �ضحايا التظاهرات‬ ‫ال�ت��ي ب ��د�أت االث �ن�ين ب��دع��وة م��ن نا�شطني على‬

‫االن�ت�رن ��ت ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب ��الإ�� �ص�ل�اح ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫والإف��راج عن معتقلني �شيعة ووقف "التجني�س‬ ‫ال�سيا�سي" على حد قولهم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق ��وات م�ك��اف�ح��ة ال���ش�غ��ب البحريني‬ ‫�أغ��ارت فجر اخلمي�س على دوار الل�ؤل�ؤة وف�ضت‬ ‫بالقوة اعت�صام املطالبني بالإ�صالح ما �أ�سفر عن‬ ‫�أربعة قتلى‪� ،‬إ�ضافة اىل قتيلني �سقطا بر�صا�ص‬ ‫قوات الأمن االثنني والثالثاء‪.‬‬ ‫وانت�شر اجلي�ش يف املنامة بعد ذلك قبل �أن‬ ‫يعلن ان�سحابه ال�سبت‪ ،‬فيما �أكد م�صدر م�س�ؤول‬ ‫�أن القوات البحرينية �أعادت انت�شارها اىل خارج‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪� ،‬أم��ر ويل عهد البحرين الأمري‬ ‫�سلمان بن حمد �آل خليفة قوات الأمن باالن�سحاب‬ ‫م��ن م�ن��اط��ق ال�ت�ظ��اه��ر يف امل�ن��ام��ة ال �سيما دوار‬ ‫ال �ل ��ؤل ��ؤة‪� ،‬إال �أن ��ه ط�ل��ب اي���ض��ا م��ن املتظاهرين‬ ‫التفرق تلبية ملبادرته من �أجل الهدوء واحلوار‪.‬‬ ‫ووج��ه ويل العهد ن��داء نقلته وكالة الأنباء‬ ‫البحرينية ب�صفته نائب القائد االعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة "�أمرا اىل جميع قوات الأمن باالن�سحاب‬ ‫الفوري من مناطق التجمع"‪.‬‬ ‫وكذلك طلب ويل العهد من "املتواجدين‬ ‫يف هذه املناطق باملغادرة لتفادي اال�صطدام بني‬ ‫ق��وات الأم��ن واملتجمهرين‪ ،‬وذل��ك انطالقا من‬ ‫م�ب��ادرة (ويل العهد) ل�ضبط النف�س والتهدئة‬ ‫وال �ب��دء يف مرحلة ج��دي��دة م��ن العمل الوطني‬ ‫ت�شارك فيها جميع الأطراف"‪.‬‬

‫ورف�ضت املعار�ضة البحرينية ال�سبت عر�ض‬ ‫احل��وار ال��ذي طرحه ويل العهد اجلمعة مقابل‬ ‫ع��ودة ال�ه��دوء ف��ورا‪ ،‬وطالبت ب ��أن ت�سبق احلوار‬ ‫ا�ستقالة احلكومة وان�سحاب اجلي�ش من �شوارع‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ل�ي��ل اب��راه �ي��م رئ�ي����س ك�ت�ل��ة جميعة‬ ‫ال��وف��اق التي متثل التيار ال�شيعي الرئي�سي يف‬ ‫البالد واملجموعة الرئي�سية يف املعار�ضة‪" :‬ال بد‬ ‫للحكومة �أن ت�ستقيل واجلي�ش �أن ين�سحب من‬ ‫�شوارع العا�صمة حتى يتم التفكري يف احلوار"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر اب��راه�ي��م �أن "هذا العر�ض للحوار‬ ‫ل�ي����س جديا"‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا‪" :‬ال ب��د م��ن خطوات‬ ‫ت�صحيحية جدية و�صادقة مع النا�س تتالءم مع‬ ‫الو�ضع احلايل"‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك دع��ا االحت��اد ال�ع��ام لنقابات عمال‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن ال�سبت اىل الإ� �ض��راب ال �ع��ام املفتوح‬ ‫اع �ت �ب��ارا م��ن ال �ي��وم االح ��د للمطالبة بال�سماح‬ ‫بالتظاهر بحرية يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أكد االحتاد �إدانته ملا "تعر�ض له املتظاهرون‬ ‫ال�ع��زل م��ن امل��زي��د م��ن الإ� �ص��اب��ات ال�ت��ي �أدت اىل‬ ‫ا�ست�شهاد البع�ض‪ ،‬و�إ�صابة الآخرين ب�سبب عنف‬ ‫قوات الأمن"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ��ه ي��دع��و "اىل الإ�� �ض ��راب العام‬ ‫اعتبارا م��ن االح��د ‪� 20‬شباط م��ا مل يتم �سحب‬ ‫اجلي�ش من ال�شوارع‪ ،‬وال�سماح بحرية التظاهر‬ ‫ال�سلمي دون اعتداء من قوات الأمن"‪.‬‬

‫م �ق��ر ال �� �ش��رط��ة اال ان �ه��م واج� �ه ��وا مقاومة‬ ‫�شديدة‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات قطعت كل املنافذ امل�ؤدية‬ ‫اىل عدن‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ات �ه��م رئ �ي ����س اجلمهورية‬ ‫االن�ف���ص��ال�ي�ين اجل�ن��وب�ي�ين ب��ال��وق��وف خلف‬ ‫موجة العنف والتظاهرات يف عدن‪.‬‬ ‫وق��ال علي عبداهلل �صالح يف ت�صريحات‬ ‫نقلتها وك��ال��ة االن �ب��اء اليمنية "هذا العمل‬ ‫ال�ت�خ��ري�ب��ي ل�لا��س��ف ال���ش��دي��د وراءه اجندة‬ ‫خفية وم �ت ��أم��رون ف�شلت م�شاريعهم‪ ،‬فقد‬ ‫ف�شل م�شروعهم يف العام ‪ 1994‬وبقيت �آثاره‬ ‫ن ��ارا حت��ت الرماد"‪ ،‬يف ا� �ش��ارة اىل احلرب‬ ‫االهلية مع االنف�صاليني يف اجلنوب‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "الآن ج ��اءت ح�م��ى الفو�ضى‬ ‫وال�ضنك ع�بر ال�ق�ن��وات الف�ضائية‪ ،‬وب ��د�أوا‬ ‫يتحركون ويتبنوا اعمال التخريب ويدفعون‬ ‫ب �ع �ن��ا� �ص��ره��م ال �ت �خ��ري �ب �ي��ة امل � ��أج� ��ورة لقطع‬ ‫الطريق يف عدة مناطق ويحركون م�سلحني‬ ‫اىل امل�ن���ص��ورة واىل ال���ش�ي��خ ع�ث�م��ان وب� ��د�أوا‬ ‫ي �ك �� �س��رون داخ� ��ل م��دي �ن��ة ع ��دن ل���ص��ال��ح من‬ ‫ي���س�ع��ون ال��و� �ص��ول �إىل ال�سلطة ع��ن طريق‬ ‫العنف والتخريب"‪.‬‬ ‫وخل�ص اىل القول‪" :‬من يريد ال�سلطة‬ ‫فعليه �أن يتجه معنا نحو �صناديق االقرتاع‬ ‫وال�شعب اليمني �سيواجه عنا�صر التخريب‬ ‫واخلارجني عن النظام والقانون"‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در �أم �ن��ي �إن "قرار �إغ�ل�اق‬ ‫م�ن��اف��ذ امل��دي �ن��ة ي �ه��دف اىل ال���س�ي�ط��رة على‬ ‫حركة االحتجاجات املت�صاعدة"‪.‬‬ ‫ويف م��دي�ن��ة ت�ع��ز‪ ،‬ا��س�ت�م��رت التظاهرات‬ ‫املناوئة للنظام �إال �أن م�صدرا طبيا �أك��د �أن‬ ‫ح�صيلة �إل�ق��اء قنبلة على املتظاهرين ام�س‬ ‫اجلمعة انخف�ضت اىل قتيل واح��د بدال من‬ ‫قتيلني‪.‬‬

‫اجلي�ش امل�صري لن يعاقب �ضابطا‬ ‫ان�ضم �إىل املتظاهرين‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد اجلي�ش امل�صري �أم�س ال�سبت �أنه لن يعاقب �ضابطا �أعلن‬ ‫ت�ضامنه �أم��ام �شا�شات التلفزيون م��ع املتظاهرين ال��ذي��ن كانوا‬ ‫يطالبون ب�إ�سقاط نظام الرئي�س ال�سابق ح�سني مبارك بعد �أن‬ ‫�سلم �سالحه‪.‬‬ ‫وقال املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة الذي يدير البالد حاليا‬ ‫يف �صفحته على م��وق��ع في�سبوك‪�" :‬إميانا م��ن املجل�س الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة ب��الأه��داف النبيلة التي قامت من �أجلها ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير فقد قرر حفظ التحقيق مع الرائد احمد �شومان رغم‬ ‫تعار�ض ذل��ك م��ع القوانني وال�ل��وائ��ح املنظمة للعمل داخ��ل هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة العريقة"‪.‬‬ ‫وكان �شومان حتدث بانفعال لقناة اجلزيرة الف�ضائية‪ ،‬وقد‬ ‫�أح��اط به املتظاهرون يف ميدان التحرير بو�سط القاهرة‪ ،‬معقل‬ ‫حركة االحتجاج ال�شعبي �ضد النظام‪ ،‬مو�ضحا �سبب ان�ضمامه‬ ‫لهذه احلركة‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬كان معي �سالح‪� .‬سلمته لأح��د ال�ضباط لأنها ثورة‬ ‫�سلمية‪ ،‬ثورة �شعبية‪ .‬نحن جزء من ال�شعب‪ ،‬ومهمتنا �أن نحمي‬ ‫ال�شعب ولي�س النظام"‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ا وزي ��ر ال��دف��اع امل���ش�ير حم�م��د ح�سني ط�ن�ط��اوي اىل‬ ‫الرحيل اي�ضا باعتباره جزءا من هذا النظام‪ ،‬حيث يتوىل من�صبه‬ ‫هذا منذ ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وير�أ�س امل�شري طنطاوي حاليا املجل�س االعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫ال��ذي �سلمه الرئي�س ال�سابق ح�سني م�ب��ارك �إدارة ال�ب�لاد بعد‬ ‫ا�ستقالته يف ‪� 11‬شباط احلايل‪.‬‬ ‫وق��د �أن�ش�أ اجلي�ش �صفحة على الفي�سبوك للتوا�صل ب�شكل‬ ‫�أف�ضل مع ال�شباب الذين ا�ستخدموا هذه ال�شبكة االجتماعية يف‬ ‫تنظيم االنتفا�ضة ال�شعبية والدعوة لها‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫قوات ال�شرطة حتا�صر و�سط العا�صمة اجلزائرية ومتنع م�سرية للمعار�ضة‬ ‫اجلزائر‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلزائريون يهتفون ‪ :‬ال�شعب يريد �إ�سقاط النظام‬

‫العفو العام عن امل�ساجني ال�سيا�سيني‬ ‫يدخل حيز التنفيذ يف تون�س‬ ‫تون�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل��ن م���ص��در ر��س�م��ي �أم ����س ال�سبت �أن العفو‬ ‫العام عن امل�ساجني ال�سيا�سيني يف تون�س دخل اليوم‬ ‫حيز التنفيذ‪ ،‬وذلك بعد �صدور مر�سوم بذلك من‬ ‫الرئي�س التون�سي امل�ؤقت ف�ؤاد املبزع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة الأن �ب��اء التون�سية �إن الرئي�س‬ ‫االنتقايل وقع ال�سبت املر�سوم املتعلق بالعفو العام‬ ‫الذي �سي�شمل كل الذين �سجنوا �أو متت مالحقتهم‬ ‫ع�ل��ى �أ� �س��ا���س ج��رائ��م ت�ت�ع�ل��ق ب��احل��ق ال �ع��ام ب�سبب‬ ‫ن�شاطهم ال�سيا�سي �أو النقابي‪.‬‬ ‫وكانت �أول حكومة انتقالية تبنت م�شروع قانون‬

‫العفو العام عن ال�سجناء ال�سيا�سيني يف ‪ 20‬كانون‬ ‫الثاين‪ ،‬بعد �ستة �أيام من �سقوط نظام بن علي‪.‬‬ ‫والأ�سبوع املا�ضي �أقر الربملان التون�سي قانونا‬ ‫يجيز للرئي�س االنتقايل ف�ؤاد املبزع ممار�سة احلكم‬ ‫عرب �إ�صدار مرا�سيم ت�شريعية‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن وزي ��ر ال �ع��دل الأزه � ��ر ق ��روي ال�شابي‬ ‫الأرب �ع��اء �أن��ه مت الإف ��راج ب�شروط ع��ن ثالثة �آالف‬ ‫�سجني‪ .‬وتظاهر االرب�ع��اء ‪� 200‬شخ�ص �أم��ام وزارة‬ ‫ال�ع��دل للمطالبة ب��الإف��راج ع��ن �أبنائهم املعتقلني‬ ‫وتطبيق العفو العام‪ .‬وقال املحامي �سمري بن عمور‬ ‫�إن��ه ال ي��زال م��ا ب�ين ‪ 300‬و‪ 500‬معتقل �سيا�سي يف‬ ‫ال�سجون‪.‬‬

‫حا�صرت قوات ال�شرطة اجلزائرية يوم �أم�س ال�سبت‬ ‫و��س��ط العا�صمة ملنع م�سرية غ�ير مرخ�صة دع��ت اليها‬ ‫التن�سيقية ال��وط�ن�ي��ة للتغيري وال��دمي��وق��راط�ي��ة للمرة‬ ‫الثانية للمطالبة "بتغيري النظام"‪ ،‬بعد منع م�سرية‬ ‫ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫ورغ ��م ان�ت���ش��ار ع���ش��رات ال���س�ي��ارات امل�صفحة‪ ،‬متكن‬ ‫حوايل ‪� 200‬شخ�ص من التجمع عند �ساحة "�أول مايو"‬ ‫وراحوا يهتفون "جزائر حرة دميوقراطية"‪ ،‬و"ال�سلطة‬ ‫قاتلة"‪ ،‬و"ال�شعب يريد �إ�سقاط النظام"‪ ،‬م�ستعيدين‬ ‫ال�شعار الذي ا�ستخدمه امل�صريون يف ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال التظاهرة فقد النائب ط��اه��ر بلعبا�س من‬ ‫التجمع من اجل الثقافة والدميوقراطية الوعي ونقل‬ ‫اىل م�ست�شفى م�صطفى با�شا اجلامعي‪.‬‬ ‫وق��ال الطبيب رفيق ح�ساين وه��و ع�ضو التن�سيقية‬ ‫الوطنية للتغيري والدميوقراطية �إن النائب فقد الوعي‬ ‫�إث��ر ارت�ط��ام ر�أ��س��ه بحافة الر�صيف بعد �سقوطه عندما‬ ‫�ضربه �شرطي على م�ستوى البطن‪.‬‬ ‫كما �أ�صيب ر�شيد معالوي رئي�س النقابة الوطنية‬ ‫امل�ستقلة مل�ستخدمي الإدارة العمومية‪ ،‬بحالة غثيان‬ ‫�أثناء حماولة ك�سر الطوق الأمني‪ ،‬و�شخ�ص يف ال�ستني‬ ‫من عمره ب�إغماء ما تطلب تدخل �أعوان احلماية املدنية‬ ‫لإ�سعافهما‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ق��وات ال�شرطة مدعمة ب�سيارات م�صفحة‬ ‫ب�إغالق كل الطرق امل�ؤدية اىل �ساحة "�أول مايو"‪ ،‬متاما‬

‫�شددت جامعة الدول العربية �أم�س ال�سبت على‬ ‫"�أهمية انعقاد القمة العربية املقبلة يف موعدها"‪،‬‬ ‫يف �آخ��ر �آذار ب�سبب "الظروف الراهنة" ال�ت��ي متر‬ ‫بها املنطقة‪ .‬وقالت اجلامعة يف بيان‪" :‬ت�ؤكد الأمانة‬ ‫العامة (جلامعة الدول العربية) �أهمية انعقاد القمة‬ ‫العربية املقبلة يف موعدها يف ظل الظروف الراهنة‬

‫نعـــــــي مربيــــة فا�ضلــــة‬

‫قوى الأمن املوريتانية تقمع ب�شدة‬ ‫تظاهرات يف �إحدى مدن البالد‬

‫جملـــــ�س �إدارة‬

‫نواك�شوط‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أفاد جتمع القوى الدميوقراطية املوريتانية �أم�س ال�سبت �أن قوى‬ ‫الأم��ن قمعت ب�شدة اجلمعة تظاهرات احتجاج على عدم توفر املياه‬ ‫وزيادة الأ�سعار يف مدينة فا�ساال املوريتانية (جنوب �شرق) احلدودية‬ ‫مع مايل‪ .‬وبح�سب بيان لتجمع القوى الدميوقراطية بقيادة زعيم‬ ‫املعار�ضة املوريتانية احمد ولد داداه‪ ،‬ف�إن "�سكانا يتظاهرون" يف هذه‬ ‫املدينة "�ضد نق�ص املياه وزيادة اال�سعار تعر�ضوا للقمع و�سوء معاملة‬ ‫وتوقيفات بيد قوى الأمن"‪.‬‬

‫جامعة الدول العربية ت�شدد على �ضرورة‬ ‫عقد القمة العربية يف موعدها‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كما فعلت ال�سبت املا�ضي عندما منعت م�سرية تن�سيقية‬ ‫التغيري‪ .‬وحا�صرت ال�شرطة متظاهرين يحملون بطاقات‬ ‫حمراء يف �شارع حممد بلوزداد‪ ،‬املجاور لل�ساحة من دون‬ ‫�أن يتمكنوا من ك�سر الطوق الأمني‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س ال�شريف للرابطة اجلزائرية للدفاع عن‬ ‫حقوق الإن�سان علي يحيى عبد النور (‪� 90‬سنة) يف مقدمة‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫وكان من املفرو�ض �أن ي�صل رئي�س حزب التجمع من‬ ‫اجل الثقافة والدميوقراطية �سعيد �سعدي �صباح �أم�س‬ ‫من فرن�سا للم�شاركة يف امل�سرية‪.‬‬ ‫وت�سببت احل��واج��ز االمنية العديدة يف ب��طء حركة‬ ‫ال�سري على الطريق الرابط بني املطار وو�سط اجلزائر‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وبلغ عدد ق��وات ال�شرطة املنت�شرين يف �ساحة "اول‬ ‫مايو" حوايل �ألف �شرطي "يتوزعون على ت�سع وحدات‬ ‫من عنا�صر مكافحة ال�شغب‪ ،‬كل واحدة منها ت�ضم ما بني‬ ‫‪ 90‬و‪ 120‬عن�صرا" ح�سب ما �أكده م�صدر ر�سمي‪.‬‬ ‫وحلقت ط��ائ��رة مروحية منذ ال�صباح ف��وق حميط‬ ‫امل�سرية‪.‬‬ ‫يف اجل�ه��ة امل�ق��اب�ل��ة للمتظاهرين جت�م��ع ح ��وايل ‪20‬‬ ‫�شخ�صا حملوا �صور الرئي�س بوتفليقة و�صرخوا يف وجه‬ ‫رجال االمن "دعونا نتكفل بطردهم"‪.‬‬ ‫ومت��ام��ا ك�م��ا يف اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي‪ ،‬مت��رك��زت قوات‬ ‫ال�شرطة يف كل �شرب من �ساحة "�أول مايو"‪ ،‬حيث كان‬ ‫من املفرو�ض �أن تنطلق امل�سرية ال�سبت من �ساحة "اول‬ ‫مايو" اىل �ساحة ال�شهداء �أي ما يعادل �أربعة كيلومرتات‪.‬‬

‫(‪ )...‬م��ن �أج ��ل ال�ت�ع��ام��ل م��ع امل���س�ت�ج��دات اخلطرية‬ ‫وامل�صريية التي تعي�شها املنطقة العربية"‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر عقد القمة يف التا�سع والع�شرين‬ ‫من �آذار يف بغداد‪ ،‬غري �أن ليبيا التي ترت�أ�س الدورة‬ ‫احلالية للقمة العربية �أعلنت اجلمعة ت�أجيل عقد‬ ‫القمة‪ .‬كما نفى العراق �أي�ضا وجود ت�أجيل‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن �أي ت�أجيل ال ميكن �أن ي�ك��ون مبنيا على "قرار‬ ‫فردي"‪.‬‬

‫‪äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG‬‬

‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬

‫والهيئتان الت�أ�سي�سية والعامة واللجان الإدارية يف الفروع‬ ‫واملراكز واملوظفون يف اجلمعية كافة‬ ‫ينعون مبزيد من الت�سليم بق�ضاء اهلل وقدره‬

‫‪(200062426 ) : IÉ°ûæª∏d »æWƒdG ºbôdG‬‬

‫«�أم �إبراهيـــــــم»‬

‫‪¬µjô°Th ¬«bQ ƒHG ôgÉe ácô°T ¿CÉH‬‬

‫‪ïjQÉàH (9924 ) ºbôdG ■ᣫ°ùH á«°UƒJ äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh‬‬ ‫‪ïjQÉàH ájQÉ«àNG á«Ø°üJ ácô°ûdG á«Ø°üàd Ö∏£H âeó≤J ób 2003/4/9‬‬ ‫‪…hɵe ôgÉe AÉæ°S á«eÉëŸG Ió«°ùdG / ó«°ùdG Ú«©J ” óbh 2011/1/19‬‬ ‫‪. ácô°û∏d É«Ø°üe‬‬ ‫‪0798238798 165 √QɪY ¬µe ´QÉ°T »Ø°üŸG ¿GƒæY ¿ÉH ɪ∏Y‬‬ ‫‪øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe Iô``FGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd‬‬ ‫‪øe GQÉÑàYG (5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G õcôeh 5600289-5600260‬‬ ‫‪2008/02/01‬‬ ‫‪äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe‬‬ ‫‪ʃ¡∏àdG ΩÉ°ùH .O‬‬

‫ع�ضو جلنة ت�أليف منهاج نادي الطفل القر�آين‬ ‫رئي�سة جلنة �إدارة مركز ناعور القر�آين للإناث‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخلها ف�سيح جناته و�أن يلهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫فـــواز املزرعــاوي والعائلـــة‬

‫عائ�شــــة عدنــــان جمعـــة‬

‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحومة ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫«�أم �إبراهي ـ ــم»‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخلها ف�سيح جناته و�أن يلهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫نعـــــــي فا�ضلـــــــة‬

‫نعـــــــي فا�ضلـــــــة‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫ينعون مبزيد من احلزن والأ�سى املربية الفا�ضلة‬

‫الداعيــــــة املربيـــــة الفا�ضلــــــــة‬

‫عائ�شــــة عدنــــان جمعــــة‬

‫‪1997 áæ°ùd (22)º```bQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (37) IOÉ``ŸG ΩɵMC’ GOÉæà°SG‬‬ ‫‪IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j , ¬JÓjó©Jh‬‬

‫نعـــــــي فا�ضلـــــــة‬

‫ورف�ض مومن خليل ع�ضو الرابطة اجلزائرية للدفاع عن‬ ‫حقوق االن�سان التعليق على عدد امل�شاركني يف امل�سرية‪،‬‬ ‫لكنه ق��ال‪" :‬ننتطر �أن يكون اجلزائريون كرثا ليقولوا‬ ‫ل �ه��ذا ال �ن �ظ��ام �إن �ه��م مي�ل�ك��ون احل ��ق لتنظيم م���س�يرة يف‬ ‫عا�صمتهم‪ .‬وعلى ال�سلطة �أن تعلم من اليوم ف�صاعدا �أن‬ ‫القواعد املبنية على ال�شمولية مل تعد مقبولة من طرف‬ ‫املواطنني‪ ،‬و�أ�صبح من ال�ضروري �أن ي�ستعيد اجلزائريون‬ ‫الأماكن العمومية"‪.‬‬ ‫�أما ف�ضيل بومالة �أحد م�ؤ�س�سي التن�سيقية الوطنية‬ ‫للتغيري وال��دمي��وق��راط�ي��ة فهاجم ال�سلطات ق��ائ�لا‪� :‬إن‬ ‫"القوى الع�سكرية واملدنية مبن فيها الرئي�س بوتفليقة‬ ‫يجب �أن ترحل"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب��وم��ال��ة‪" :‬م�سرية ال �ي��وم تكملة مل���س�يرة ‪12‬‬ ‫��ش�ب��اط‪ .‬ف��الأه��داف واح� ��دة‪ :‬ال�ت�ح��رك ك�ج��زائ��ري�ين من‬ ‫جميع الفئات لو�ضع حد لهذا النطام‪ .‬امل�شكل اال�سا�سي‬ ‫يف اجلزائر هو طبيعة النظام‪ ،‬لذلك يجب �إحداث قطيعة‬ ‫نهائية مع هذا النظام ال�سائد منذ ‪ ،"1999‬تاريخ انتخاب‬ ‫الرئي�س عبد العزيز بوتفليقة‪.‬‬ ‫و�أعلن الرئي�س بوتفليقة يف ‪� 3‬شباط عن �إجراءات‬ ‫تهدئة من بينها قرار رفع حالة الطوارئ‪ .‬و�أك��د الوزير‬ ‫االول احمد اويحيى اخلمي�س املا�ضي �أن ذلك �سيتم قبل‬ ‫نهاية ال�شهر‪.‬‬ ‫و�أن�شئت التن�سيقية الوطنية للتغيري والدميوقراطية‬ ‫يف ‪ 12‬كانون الثاين يف خ�ضم االحتجاجات الدامية التي‬ ‫�شهدتها اجلزائر يف بداية ال�سنة‪ ،‬وخلفت ‪ 5‬قتلى واكرث‬ ‫من ‪ 800‬جريح‪.‬‬

‫تتقـــــدم‬

‫الأخت فاطمــــة ت ّيــــم‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬

‫احلاجة مرمي حممد داوود جرادات‬ ‫زوجة معايل اللواء فهد جرادات‬

‫والدة الزميلة الأ�ستاذة �سهري جرادات ‪ /‬ع�ضو جمل�س النقابة‬

‫ويتقدمون من الزميلة «�سهري» ومن �آل الفقيدة وذويها جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنها ف�سيح جنانه‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫م�س�ؤولة التالوة يف مركز ناعور القر�آين‬ ‫وجميع املعلمات ب�أحر التعازي واملوا�ساة‬ ‫بوفاة املربية الفا�ضلة‬

‫عائ�شة عدنان جمعة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخلها ف�سيح جناته‬ ‫و�أن يلهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫نعـــــــي مربيــــة فا�ضلــــة‬

‫نعـــــــي مربيــــة فا�ضلــــة‬

‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬

‫القطاع الن�سائي يف‬

‫جلنة �إدارة فرع عمان ال�سابع‬

‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬

‫تنعى مبزيد من الر�ضا بق�ضاء اهلل وقدره املربية الفا�ضلة‬

‫يحت�سبون عند اهلل عز وجل املربية والداعية الفا�ضلة‬

‫رئي�سة جلنة مركز ناعور القر�آين‬

‫«�أم �إبراهيــــــــم»‬

‫�أ�ســرة مركـــز ناعـــور القر�آين‬

‫جمعــــة‬ ‫عدنــــان‬ ‫عائ�شــــة‬ ‫عائ�شــــة عدنــــان جمعــــة‬ ‫«�أم �إبراهيـــــــم»‬ ‫التي وافتها املنية فجر يوم ال�سبت ‪2011/2/19‬م‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته و�أن يدخلها ف�سيح جناته و�أن يلهم �أهلها‬ ‫وذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫« هلل ما �أخذ وهلل ما �أعطى وكل �شيء عنده مبقدار »‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يدخلها اجلنة مع‬ ‫الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫قراءات‬

‫البلطجية‪..‬‬ ‫من الذي اتخذ‬ ‫القرار؟!‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫م�شني‪ ،‬معيب‪ ،‬غ�ير حم�ترف وف��ا���ض��ح‪ ،‬كلها‬ ‫�أو�صاف ي�صلح �إطالقها على ما جرى �أمام امل�سجد‬ ‫احل�سيني من بلطجة بحق جمموعة متظاهرين‬ ‫�سلميني متح�ضرين‪� ،‬أرادوا التعبري عن موقفهم‬ ‫ال�سيا�سي الداعي للإ�صالح وحماربة الف�ساد‪.‬‬ ‫ما جرى ال يحتاج �إىل "روحة على القا�ضي"‪،‬‬ ‫ال�صور والفيديو �أظهرت رعاية �أمنية ملا جرى‪،‬‬ ‫فخط �سري ه��ذه املجموعة وم��ا ت�سلحت به من‬ ‫ع�صي وق�ضبان حديدية و�صمت الأمن على ذلك‪،‬‬ ‫ومن ثم روايته الركيكة‪ ،‬كلها تثبت تواط�ؤ جهات‬ ‫لن تكون �إال مزيجا بني الأمني وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫موقف احلكومة الذي جاء على ل�سان ناطقها‬ ‫الر�سمي طاهر العدوان‪� ،‬أدان احلادثة وعدها‬ ‫انتهاكا حلرية امل��واط��ن وحقه يف التعبري عن‬ ‫الر�أي وحقه يف تنظيم امل�سريات‪.‬‬ ‫ول�ست �أدري �إىل من توجه احلكومة �إدانتها‬ ‫تلك‪� ،‬أي �إىل �أي اجلهات ترمي‪� ،‬إىل الفراغ وتقييد‬ ‫الق�ضية �ضد جمهول وبالتايل ال�ضحك على الر�أي‬ ‫العام‪� ،‬أم �إىل مراكز قوى يف مفا�صل متعددة من‬ ‫الدولة ال متلك هي ال�سيطرة عليها او حما�سبتها‬ ‫حتى‪.‬‬ ‫عهدنا على البخيت يف حكومته الأوىل‬ ‫قبل �أع��وام‪ ،‬انه ال ي��دري �أحيانا من �أي��ن ت�أتي‬

‫القرارات‪ ،‬وقد اعرتف بذلك‪ ،‬لكنه قال �إن اليوم‬ ‫خمتلف‪ ،‬ولعمري ما �أ�شبه البارحة باليوم‪ ،‬ال‬ ‫بل اليوم الت�أثري �أ�شد وطئا الن ال�سياق خمتلف‬ ‫و�أكرث ح�سا�سية ودقة‪.‬‬ ‫لن نطالب احلكومة بفتح حتقيق كما طالب‬ ‫بع�ض الزمالء‪ ،‬لأننا نعلم النتيجة م�سبقا‪ ،‬لكننا‬ ‫نريد من احلكومة احرتام دقة اللحظة الوطنية‬ ‫احلالية‪ ،‬واحرتام ما �أجنزته حتى الآن يف بع�ض‬ ‫امللفات وما قامت به من خطوات انفتاح وحوار‪.‬‬ ‫البلطجة التي كانت يوم اجلمعة لن توقف‬ ‫�أ���ص��وات االح��ت��ج��اج �أب����دا‪ ،‬فعند التفتي�ش يف‬ ‫التجربة امل�صرية وجدنا البلطجية ب�سلوكهم‬ ‫الال�أخالقي‪ ،‬قد �أعطوا لالحتجاج دفعا وزخما‬ ‫وان�ضباطا اكرب‪ ،‬كما �أ�ضافوا جلمهور املحتجني‬ ‫مريدين جدد ا�شد �إ�صرارا‪.‬‬ ‫احلكومة مطالبة بينها وبني نف�سها‪ ،‬و�ضمن‬ ‫فريقها الذي ي�ضم �شخ�صيات ال تر�ضى �أن تكون‬ ‫جمرد "�شخ�شيخة" يف �أي��دي قوى هنا وهناك‪،‬‬ ‫مطالبة �أن تعرف من الذي حاك ما كان‪ ،‬وملاذا‪.‬‬ ‫على كل حال‪ ،‬الإ�صالح يحتاج �إىل من�سوب‬ ‫ت�ضحية اكرب مما نظن‪ ،‬فمراكز القوى املتعفنة‬ ‫التي ترف�ض الإ�صالح �ستقاوم �إىل �أبعد حد‪ ،‬وما‬ ‫البلطجة �إال دليل وبداية‪.‬‬

‫ا�ستقالة‬ ‫جملي والعدوان‬ ‫من احلكومة‬

‫منري �شفيق‬

‫�سلطة رام اهلل �إىل �أين؟‬ ‫مل يطرف جفن �سلطة رام اهلل �أمام ف�شل �إ�سرتاتيجيتها‬ ‫التفاو�ضية مما كان يفر�ض عليها‪ ،‬مع قليل من ال�شجاعة‬ ‫واح�ترام النف�س‪� ،‬أن تعلن ا�ستقالتها ب�سبب ذل��ك الف�شل‬ ‫ل�سيا�سات رهنت وجودها عليها‪ .‬ولكنها مل تفعل وهربت �إىل‬ ‫جمل�س الأمن حيث راحت تدور حول نف�سها فا�شلة هنالك‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫ومل تقف �أم���ام ف�ضائح الوثائق التي ن�شرتها قناة‬ ‫اجلزيرة وقد ك�شفت عن تنازالت خطرية قدّ مت يف ق�ضية‬ ‫حق العودة ويف اال�ستيطان وتهويد القد�س واقت�سام امل�سجد‬ ‫الأق�صى وامل�ساومة على �أحياء قدمية يف القد�س حميطة به‪،‬‬ ‫كما يف التعاون الأمني مع قوات االحتالل �ضدّ كل حماولة‬ ‫مقاومة �أو ممانعة يف ال�ضفة الغربية ومن ثم تقدمي خدمات‬ ‫لالحتالل ال مثيل لها‪.‬‬ ‫�صحة الوثائق‬ ‫طبع ًا حاولت يف البداية الت�شكيك يف ّ‬ ‫ا�ضطر �صائب عريقات �إىل اال�ستقالة لأنها ُ�سرقت من‬ ‫ثم‬ ‫ّ‬ ‫مكتبه‪ .‬ولي�س ب�سبب ما قدّ مه من تنازالت هي تعليمات من‬ ‫حممود عبا�س‪ .‬وهذا الأخري عاقبه ب�سبب الإهمال ون�سي‬ ‫ال�شيء الأ�سا�سي وهو ما احتوته تلك الوثائق وم�س�ؤوليته‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫ث��م ج��اءت ال�ضربة القا�ضية بفقدان ال�سند الذي‬ ‫يرعى �سلطة رام اهلل ويحمي تنازالتها ويغطيها فل�سطيني ًا‬ ‫وعربي ًا وهو ح�سني مبارك الذي �أطاحت به ثورة �شعب م�صر‬ ‫املليونية‪.‬‬ ‫وبهذا تكون �سلطة رام اهلل �أم��ام موقف ال ثانية له‬ ‫�إن �أرادت �أن تعفي نف�سها من ارتكاب خطايا جديدة يحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ .‬فما و�صلته �إ�سرتاتيجية املفاو�ضات‪ ،‬وما‬ ‫ك�شفت عنه الوثائق التي بثتها قناة اجلزيرة‪ ،‬وما حلّ بها‬ ‫من كارثة �سيا�سية ب�سقوط ح�سني مبارك‪ ،‬ومن قبله حليفها‬ ‫زين العابدين بن علي‪ ،‬يفر�ض عليها االعتذار من فتح ومن‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ومن العرب وامل�سلمني ومن �شعب م�صر‪،‬‬ ‫وترحل �إىل حيث رحل زين العابدين �أو ح�سني مبارك �أو‬ ‫�إىل �أي مكان يحتمل �أن ي�ؤويها‪.‬‬ ‫�سلطة رام اهلل �أ�صبحت الآن عبئ ًا على نف�سها بعد �أن‬ ‫كانت وما زالت عبئ ًا على ال�شعب والق�ضية‪ .‬ومع ذلك ما فتئت‬ ‫تبحث عن خمرج من دون �أن تتخلى عن ال�سلطة املد ّمرة‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية‪ .‬فقد جاءت �آخر تقليعاتها على ل�سان‬ ‫يا�سر عبد ربه بالدعوة �إىل انتخابات رئا�سية وت�شريعية‬ ‫قبل �شهر �أيلول من هذا العام‪.‬‬ ‫وي��ب��دو �أن املق�صود ك�سب ال��وق��ت‪ ،‬وجتنب انتفا�ضة‬ ‫�شعبية يف ال�ضفة الغربية تطالب حممود عبا�س و�سالم‬ ‫فيا�ض بالرحيل‪ ،‬و�سلطتهما بال�سقوط‪ .‬فكما وعد كل من زين‬ ‫العابدين وح�سني مبارك بعدم الرت�شح للتجديد بعد انتهاء‬ ‫متر ب�ضعة �أ�شهر �إىل حني �إجراء‬ ‫الوالية �أو البقاء حتى ّ‬ ‫انتخابات جديدة‪ ،‬ذهب حممود عبا�س �إىل املوقف نف�سه‬ ‫باعتبار �أنه ال يريد تر�شيح نف�سه‪ ،‬ومن ثم ال حاجة �إىل‬ ‫�إ�سقاطه كما �سقط معلماه وقائداه زين العابدين ومبارك‪.‬‬ ‫املبادرة هنا مك�شوفة ومف�ضوحة‪ ،‬لأن امل�شكل يف ال�ضفة‬ ‫الغربية هو ال�سلطة املتعاونة �أمني ًا مع قوات االحتالل ومن‬ ‫ثم يكون حلها هو الطريق ملقاومة االحتالل و�إنزال الهزمية‬ ‫به‪.‬‬ ‫�أما التقليعة الثانية فجاءت با�ستقالة حكومة �سالم‬ ‫فيا�ض غري ال�شرعية �أ�ص ًال وتكليفه ت�شكيل حكومة جديدة‬ ‫تتو ّرط فيها فتح‪ .‬وذلك لإغ�لاق الطريق �أم��ام فتح لغ�سل‬ ‫يديها من حممود عبا�س و�سالم فيا�ض‪ .‬ومن ثم �إنقاذ نف�سها‬ ‫من االرتباط ب�سيا�ساتهما‪ ،‬وما �أحلقاه من �أذى بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫فبد ًال من �أن يتح ّمل حممود عبا�س م�س�ؤولية تكري�س‬ ‫�سالم فيا�ض رئي�س ًا حلكومة رام اهلل وما ارتكبته من تعاون‬ ‫�أمني وت�صفية لقيادات وكوادر فتح من ال�سلطة والأجهزة‬ ‫الأمنية يذهب �إىل توريط فتح معه يف حكومة مدانة ويجب‬ ‫�إ�سقاطها فوراً‪.‬‬ ‫وب��د ًال من �أن يتح ّمل حممود عبا�س م�س�ؤولية ف�شل‬ ‫�سيا�ساته ويعفي فتح منها ليرتك لها فر�صة �أن تبد�أ من‬ ‫جديد َع َمدَ �إىل توريطها يف امل�شاركة بحكومة تتعاون مع‬ ‫االحتالل ومتنع انتفا�ضة ال�شعب وا�ستعادة روح املقاومة‪.‬‬ ‫على حممود عبا�س �أن يدرك �أن الهروب �إىل انتخابات‬ ‫مزو ّرة ممكنة لن تعفيه من م�س�ؤولية امل�أزق الذي �أدخل فيه‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ولن ينقذ ال�سلطة بعد �سقوط ح�سني‬ ‫مبارك وعمر �سليمان‪.‬‬ ‫وعليه �أن ي�شعر بثقل اجلرمية التي �سريتكبها بحق فتح‬ ‫حني يو ّرطها بحكومة �سالم فيا�ض املدانة وال�ساقطة حتم ًا‪.‬‬ ‫�إن الرياح ه ّبت لإنهاء �سلطة رام اهلل والعودة بال�ضفة‬ ‫الغربية �إىل معادلة �شعب واح��ت�لال‪ ..‬معادلة احتالل‬ ‫ومقاومة وعندئذ ت�ستقيم الأمور في�صبح على االحتالل �أن‬ ‫يرحل بدوره كذلك وبال قيد �أو �شرط‪.‬‬ ‫ول��ه��ذا ف���إن ك��ل حم��اول��ة للم�صاحلة م��ع �سالم فيا�ض‬ ‫وحممود عبا�س غري ممكنة بعد �سقوط ورقة عمر �سليمان‪،‬‬ ‫وبعد �أن انتهى دور قيادات ارتبطت مبرحلة زين العابدين‬ ‫وح�سني مبارك‪.‬‬ ‫امل�صاحلة ممكنة مع ا�ستقالة حممود عبا�س لتكون‬ ‫حتررت من �سيا�سات حممود عبا�س و�سالم فيا�ض‪.‬‬ ‫مع فتح ّ‬ ‫لأن �أية م�صاحلة يجب �أن تبني وحدة وطنية على �أ�سا�س‬ ‫مقاومة االحتالل‪ ،‬وال جمال ملقاومة االحتالل مع �سلطة‬ ‫ملتزمة بالتعاون الأم��ن��ي م��ع ق��وات االح��ت�لال ومرتهنة‬ ‫لأمريكا و�إ�سرتاتيجية املفاو�ضات‪.‬‬ ‫والذين يقولون �إن ال�شعب يريد �إنهاء االنق�سام فقط‬ ‫عليهم �أن يقولوا �أن ال�شعب يريد مقاومة االحتالل‪ .‬وال�شعب‬ ‫يريد �إ�سقاط التعاون الأمني‪ .‬وال�شعب يرف�ض املفاو�ضات‬ ‫والتنازالت‪.‬‬ ‫ال�شعب يريد حترير فل�سطني‪.‬‬

‫يوميات الثورة (‪)1‬‬ ‫مكثت يف املنزل نهار الثالثاء ‪1 /25‬‬ ‫يوم بداية الثورة �أتابع الأحداث‪ ،‬وعندما‬ ‫�شعرت �أن الأم���ور خمتلفة‪ ،‬و�أن��ه��ا تتطور‬ ‫�إىل ح��دث جلل عظيم �سيكون ل��ه �ش�أن‬ ‫يف م�ستقبل البالد‪ ،‬خا�صة بعد ات�صاالت‬ ‫تليفونية معتادة من مرا�سلي ال�صحافة‬ ‫والف�ضائيات؛ �أدركت �أنه ال بد من االنتقال‬ ‫�إىل غرفة عمليات ملتابعة التطورات على‬ ‫الأر�ض مع �إخواين‪.‬‬ ‫بادرت باالت�صال بالدكتور حممد مر�سي‬ ‫ود‪.‬حممود �أبو زيد‪ ،‬وتداعينا للح�ضور �إىل‬ ‫املكتب ومعنا فريق عمل من املوظفني‪.‬‬ ‫و�صلت �إىل املكتب قبيل �صالة املغرب‪،‬‬ ‫و�أديت ال�صالة بامل�سجد‪ ،‬وتوافد الإخوان‬ ‫و���س��ه��رن��ا ليلتنا ن��ت��اب��ع امل��وق��ف ونر�صد‬ ‫الأحداث ومل تتوقف االت�صاالت‪.‬‬ ‫�أدركنا قبيل منت�صف الليل �أننا �أمام‬ ‫حدث جلل �سيغري التاريخ و�سيكون له ما‬ ‫بعده‪.‬‬ ‫لقد جن��ح ال�شباب‪ ،‬ويف القلب منهم‬ ‫�شباب الإخ��وان يف ك�سر حاجز اخلوف من‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬ومل ترهبهم جحافل الأم���ن وال‬ ‫امل��ط��اردات‪ ،‬وكانت ب ��ؤرة احل��دث يف ميدان‬ ‫التحرير ال��ذي انتقل �إل��ي��ه املتظاهرون‬ ‫من �أمام دار الق�ضاء العايل الذين �شاركوا‬ ‫النواب من جميع االجتاهات يف وقفتهم‪،‬‬ ‫وب��د�أت تطورات جديدة مل تقت�صر على‬ ‫جمرد الوقفات االحتجاجية التي كانت‬ ‫تقوم بها حركة كفاية �أو االحتجاجات‬ ‫العمالية والوظيفية املطلبية‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫ال��ت��ط��ور اجل��دي��د ك���ان ه��و امل�سريات‬ ‫واملظاهرات كحق �أ�صيل ينتزعه امل�صريون‬ ‫الآن‪ ،‬ث��م االعت�صام املفتوح يف ال�شوارع‬ ‫وامليادين لتحقيق هدف حمدد جاء الإلهام‬ ‫به من ال�شعب التون�سي الذي جنح قبل �أيام‬ ‫من حتقيق هدفه العظيم ب�إ�سقاط نظام بن‬ ‫فر مذعورا‬ ‫علي وطرد طاغية تون�س الذي ّ‬ ‫يبحث عن ملج�أ يلوذ به يف الدنيا‪ ،‬فذهب‬ ‫�إىل "جدة"‪ ،‬وبد�أت مطاردة بقايا نظام بن‬ ‫علي وعملية بناء نظام جديد يف تون�س‬ ‫(راج���ع م��ق��االت‪ :‬ف���رار ط��اغ��ي��ة‪ ،‬الدر�س‬ ‫التون�سي)‬ ‫عدت �إىل البيت منت�صف الليل‪ ،‬وطالبت‬ ‫زوجتي ب��إع��داد حقيبة ال�سجن مبالب�س‬ ‫بي�ضاء واحلاجات املعتادة لتلك الظروف‪،‬‬ ‫وجل�ست معها �أفكر‪ :‬هل �أبيت يف منزيل �أم‬ ‫ب��اخل��ارج؟ حت�سبا للقب�ض املتوقع (الذي‬ ‫ح��دث بالفعل بعد ‪� 48‬ساعة) وه��ذه هي‬ ‫املرة الأوىل يف حياتي التي �أحت�سب فيها‬ ‫لهذا الأمر‪ ،‬فغالبا ما كانت ال�سكينة تنزل‬ ‫على نف�سي وبيتي ونتهي�أ دوما العتقاالت‬ ‫متكررة وحماكمات متوقعة‪ :‬ملاذا؟‬ ‫�شعرت يومها ب�أن وج��ودي حرا طليقا‬ ‫هذه املرة �أمر �ضروري جدا‪ ،‬ومل يفارقني‬ ‫�أنا وبع�ض �إخواين هذا ال�شعور ونحن داخل‬ ‫ال�سجن عندما بد�أت جمعة الغ�ضب‪ ،‬وكان‬ ‫البع�ض الآخ��ر يقول‪ :‬الإخ���وان باخلارج‬ ‫كثريون وي�ستطيعون �إدارة املوقف‪ ،‬بينما‬ ‫كان �شعوري ومعي د‪.‬حممد مر�سي و�آخرون‬ ‫�أن الإخوان يحتاجون هذا اللحظات �إىل كل‬ ‫جهد‪ ،‬و�أن موقعنا يجب �أن يكون باخلارج‪.‬‬ ‫ح�سمت �أم���ري وق���ررت املبيت خ��ارج‬ ‫البيت‪ ،‬ف�إىل �أين �أذهب؟‬ ‫بعد تفكري قليل‪� ،‬أح�س�ست �أن املكان‬ ‫الأكرث �أمنا هو املكتب‪ ،‬فقررت الذهاب �إليه‪،‬‬ ‫وفوجئ العمال بح�ضوري على غري ا�ستعداد‪،‬‬ ‫وع��ن��دم��ا مت����ددت ع��ل��ى �إح����دى الكنبات‬

‫بال�صالة �أ�صر �أحدهم على �إح�ضار �سرير‬ ‫خفيف وبطانية‪ ،‬وق�ضيت ليلتي هناك‪.‬‬ ‫ويف ال�����ص��ب��اح ك���ان اج��ت��م��اع��ن��ا ملكتب‬ ‫الإر�شاد الذي قررنا فيه �إ�صدار بيان يدعو‬ ‫الإخوان �إىل امل�شاركة الفعالة يف مظاهرات‬ ‫ي���وم "جمعة الغ�ضب" ‪2011/1/28‬م‬ ‫بعد �أن ك��ان �صدر ‪ 3‬بيانات عن الإخ��وان‬ ‫متهيدا ملظاهرات ‪ 1/ 25‬ك��ان الأول منها‬ ‫يف ‪2011/1/19‬م حتت عنوان "الإخوان‬ ‫امل�سلمون والأح����داث اجل��اري��ة انتفا�ضة‬ ‫تون�س ومطالب ال�شعب امل�صري" والثاين‬ ‫ك��ان رف�ضا للتهديدات الأمنية الرامية‬ ‫�إىل منع الإخ��وان من امل�شاركة يف يوم ‪25‬‬ ‫‪2011/1/‬م‬ ‫�أعلن الإخ��وان يف بيان ‪ 1/19‬حتليال‬ ‫�سيا�سيا لثورة ال�شعب التون�سي التي جنحت‬ ‫يف التغيري‪ ،‬وقلنا فيه بو�ضوح �شديد‪�" :‬إن‬ ‫ما حدث وما زال يحدث يف تون�س ال�شقيق‬ ‫ميثل حالة واقعية وعملية ملا يعرفه �أهل‬ ‫القانون وال�سا�سة‪ ،‬ميثل ال�شرعية ال�شعبية‬ ‫التي هي فوق ال�شرعية الد�ستورية‪ ،‬وهو يف‬ ‫نف�س الوقت ميثل ر�سالة وا�ضحة ال لب�س‬ ‫فيها �إىل كل اجلهات يف اخلارج والداخل‪.‬‬ ‫ �إىل ال�شعوب املقهورة وال�صابرة‪.‬‬‫ �إىل احل��ك��ام ال��ظ��امل�ين والأن��ظ��م��ة‬‫الفا�سدة امل�ستبدة‪.‬‬ ‫ �إىل القوى الكربى الظاملة الباط�شة‬‫بالقوة واجلربوت"‪.‬‬ ‫وقلنا‪ :‬ولأننا ‪-‬ومن منطلق الواجب‪-‬‬ ‫نحر�ص على اال�ستقرار وال�سلم املجتمعي‬ ‫يف كل الظروف والأح��وال؛ لأننا ن�ؤمن �أن‬ ‫الن�ضال ال��د���س��ت��وري ه��و امل�سار الطبيعي‬ ‫حلركة املجتمع نحو الإ�صالح املن�شود يف‬ ‫كافة املجاالت ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية واملجتمعية‪.‬‬ ‫وطالبنا النظام القائم (نظام مبارك)‬ ‫ال���ذي ميلك ال��ق��درة على ه��ذا الإ���ص�لاح‬ ‫والتغيري �إذا كانت لديه الإرادة والرغبة‬ ‫يف ذلك‪.‬‬ ‫وحذرنا بقولنا‪�" :‬إذا مل يتحرك هذا‬ ‫النظام وب�سرعة نحو حتمل امل�س�ؤولية‬ ‫والأخذ بزمام املبادرة لبدء م�سرية �إ�صالح‬ ‫جاد‪ ،‬ف�إن كفة اال�ستقرار لن تدوم طويال"‪.‬‬ ‫ثم كانت املطالب الع�شر التي قلنا يف‬ ‫مقدمتها‪:‬‬ ‫"وحر�صا منا على جتنب �أثر الغ�ضب‬ ‫– غري املح�سوب – الذي قد يحدث من هذا‬ ‫اخللل‪ ،‬وقياما بواجبنا ال�شرعي والوطني‬ ‫ف�إننا نوجه النظر ونطالب بالبدء فورا يف‬ ‫الإجراءات التالية‪:‬‬ ‫�أوال‪� :‬إلغاء حالة الطوارئ املفرو�ضة‬ ‫على امل�صريني منذ ثالثني عاما‪ ،‬خا�صة �أنها‬ ‫مل حتقق الأم��ن ومل متنع اجلرمية طوال‬ ‫هذه ال�سنني‪.‬‬ ‫ث��ان��ي��ا‪ :‬ح��ل جم��ل�����س ال�����ش��ع��ب امل���زور‬ ‫ب�إ�صدار قرار جمهوري من رئي�س اجلمهورية‬ ‫و�إج���راء انتخابات ح��رة ونزيهة لتكوين‬ ‫جمل�س جديد يعرب عن �إرادة الأمة ويحقق‬ ‫�آم��ال وطموحات امل�صريني وحتت �إ�شراف‬ ‫ق�ضائي كامل‪.‬‬ ‫ث��ال��ث��ا‪� :‬إج����راء ت��ع��دي�لات د�ستورية‬ ‫الزم��ة و�سريعة للمواد ‪،88 ،77 ،76 ،5‬‬ ‫‪ 179‬ل�ضمان حرية الرت�شح ودميقراطية‬ ‫االختيار يف االنتخابات الرئا�سية القادمة‬ ‫حتت الإ���ش��راف الق�ضائي الكامل‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫التعار�ض الد�ستوري وحتقيق التوافق مع‬ ‫ثوابت وتاريخ وثقافة وح�ضارة هذا البلد‬

‫العظيم‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬العمل ال�سريع والفعال على حل‬ ‫م�شكالت املواطنني احلرجة كبداية مل�سرية‬ ‫�إ�صالح اقت�صادي حقيقي يحقق العدالة‬ ‫االجتماعية بتوفري ال�سلع ال�ضرورية‬ ‫وال��دواء خا�صة و�إ�صالح منظومة التعليم‬ ‫وال�صحة مع �إمكانية توفر املوازنات الالزمة‬ ‫لذلك عرب‪:‬‬ ‫‪ -1‬فوائ�ض ال�صناديق اخلا�صة التي‬ ‫تبلغ ميزانيتها �أكرث من ‪ 1200‬مليار جنيه‬ ‫ويتحكم فيها الف�ساد‪.‬‬ ‫‪ -2‬خم�ص�صات ال���وزراء وك��ب��ار رجال‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪ -3‬وقف �ضخ الغاز والبرتول امل�صدر‬ ‫لل�صهاينة و�إعادة النظر يف �سعره وت�صديره‬ ‫�إىل دول �أخرى‪.‬‬ ‫‪� -4‬إع��ادة النظر يف �أ�سعار الأرا�ضي‬ ‫التي مت تخ�صي�صها لبع�ض رجال الأعمال‬ ‫وللفا�سدين و�سدنة النظام‪ ،‬وه��ذه تقدر‬ ‫مبئات املليارات وبيع ما مل ي�ستخدم منها‬ ‫باملزاد العلني ل�صالح ال�شعب‪.‬‬ ‫‪� -5‬إع���ادة النظر ف��ورا يف ال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة امل�صرية وخ��ا���ص��ة بالن�سبة‬ ‫لل�صهاينة و�ضرورة قطع العالقات معهم‪،‬‬ ‫مع دع��م اجلهاد الفل�سطيني وعلى ر�أ�سه‬ ‫املقاومة البا�سلة لتحرير �أر���ض فل�سطني‬ ‫�أر���ض العروبة والإ�سالم‪ ،‬و�إقامة الدولة‬ ‫الفل�سطينية عليها وعا�صمتها القد�س‪.‬‬ ‫‪ -6‬الإف���راج والعفو العام عن جميع‬ ‫املعتقلني ال�سيا�سيني وع���ن ك��ل الذين‬ ‫�صدرت بحقهم �أحكام بال�سجن من حماكم‬ ‫ا���س��ت��ث��ن��ائ��ي��ة غ�ي�ر خم��ت�����ص��ة مبحاكمة‬ ‫املدنيني كمحاكم �أم��ن الدولة �أو املحاكم‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫‪ -7‬اال�ستجابة ال��ف��وري��ة للمطالب‬ ‫الفئوية التي �أعلنها ويطالب بها �أ�صحابها‬ ‫منذ �سنوات طويلة‪.‬‬ ‫‪ -8‬حرية تكوين الأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫مبجرد الإخطار و�إلغاء القيود على �إ�صدار‬ ‫ال�صحف وعلى كل و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫‪ -9‬حماكمة املف�سدين الذين ت�ضخمت‬ ‫ث��روات��ه��م ب�����ص��ورة غ�ير طبيعية خ�لال‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫‪� -10‬إع����ادة احل��ي��وي��ة �إىل املجتمع‬ ‫الأه��ل��ي امل�����ص��ري و�إل��غ��اء ت��دخ��ل اجلهات‬ ‫الأم��ن��ي��ة يف ك��ل ال�����ش ��ؤون ال��داخ��ل��ي��ة يف‬ ‫اجلامعات واملدار�س والنقابات والأوقاف‬ ‫واجلمعيات الأهلية واملنظمات احلقوقية‪.‬‬ ‫هذا ما طالبنا به يف ‪2011/1/19‬م‪،‬‬ ‫وها نحن الآن وقد بد�أ حتقق معظم هذه‬ ‫الأه��داف على �أر���ض الواقع‪ ،‬بل حتقق ما‬ ‫هو �أعظم منها و�أكرب‪َ ( ،‬و َما َر َم ْيتَ �إِ ْذ َر َم ْيتَ‬ ‫َو َلكِنَّ هَّ َ‬ ‫الل َر َمى) (لأنفال‪ :‬من الآية ‪.)17‬‬ ‫وق���د �سبق اج��ت��م��اع مكتب الإر���ش��اد‬ ‫ويف هيئة املكتب ي��وم ال�سبت ‪� 1/21‬أن‬ ‫�أ���ص��درن��ا بيانا ن��رد ب��ه على التهديدات‬ ‫الأم��ن��ي��ة وال��ت��ح��ذي��رات التي و�صلت �إىل‬ ‫جميع م�س�ؤويل املكاتب الإداري���ة برف�ض‬ ‫قاطع لتلك التهديدات‪ ،‬و�أو�ضحنا �أننا‬ ‫ن�شارك يف يوم الثالثاء ‪ 1/25‬ولن مننع‬ ‫�شبابنا ورجالنا من �شرف امل�شاركة يف تلك‬ ‫الفعاليات واالنتفا�ضة التي �شاء اهلل لها �أن‬ ‫تتحول �إىل ثورة مباركة لكل �شعب م�صر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الل َو ِب َر ْح َمتِهِ َف ِب َذل َِك‬ ‫(ق��لْ ِب َف ْ�ضلِ هَّ ِ‬ ‫َف ْل َيف َْر ُحوا هُ َو َخيرْ ٌ ممَِّ ا َي ْج َم ُعونَ ) (يون�س‪:‬‬ ‫‪.(58‬‬ ‫�صدق اهلل العظيم‬

‫حممد عاي�ش‬

‫�سيا�سة «البلطجة»‬ ‫ال�������ش���يء ال���وح���ي���د ال�����ذي تعلمته‬ ‫الأنظمة العربية من الثورة امل�صرية هي‬ ‫"البلطجة"‪ ،‬لكن الغريب �أن العرب تعلموا‬ ‫"�سيا�سة البلطجة" رغم �أنها مل تنجح يف‬ ‫انقاذ نظام مبارك من ال�سقوط‪ ،‬ما يعني‬ ‫انها مل تثبت جدواها يف اطالة عمر نظام‬ ‫بدا �شعبه عازما على �إنهائه و�إ�سقاطه‪.‬‬ ‫ك��اف��ة ن��ظ��ري��ات ال��ع��ل��وم ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ون��ظ��ري��ات ن�����ش��وء ال���دول���ة‪ ،‬ون��ظ��ري��ات‬ ‫ال��ث��ورة‪ ،‬ت ��ؤك��د ب����أن الأن��ظ��م��ة امل�ستبدة‬ ‫والديكتاتورية‪ ،‬وتلك القائمة على حكم‬ ‫الفرد ولي�س امل�ؤ�س�سات‪ ،‬يكون انهيارها‬ ‫�أ���س��رع م��ن غ�يره��ا‪ ،‬وتظل ه�شة �ضعيفة‪،‬‬ ‫ولذلك تلج�أ ال�ستخدام القوة املفرطة‬ ‫قبيل �سقوطها‪.‬‬ ‫ال ميكن لـ"البلطجة" ول�سيا�سة ت�سيري‬ ‫املظاهرات مدفوعة الثمن م�سبق ًا �أن تعطي‬

‫مزيد ًا من احلياة لأنظمة �آيلة لل�سقوط‪،‬‬ ‫كما ال ميكن ل�سيا�سات امت�صا�ص الغ�ضب‬ ‫وتخدير الثائرين �أن تنجح يف ابقاء نظام‬ ‫�سيا�سي على قيد احلياة بعد �أن يكون قد‬ ‫فقد مربر وجوده وبقائه‪.‬‬ ‫احلالة الوحيدة التي ميكن �أن متد يف‬ ‫عمر �أي نظام �سيا�سي‪� ،‬سواء كان عربي ًا‬ ‫�أو غري عربي‪� ،‬أن ي�ستجيب يف وقت مبكر‬ ‫ملطالب �شعبه‪ ،‬و�أن يلبي ولو باحلد الأدنى‬ ‫تطلعاته ورغباته‪ ،‬والأه��م من ذلك �أنه‬ ‫كلما مت��ادى نظام �سيا�سي يف ا�ستبداده‬ ‫�أ�صبح �أكرث ه�شا�شة و�ضعف ًا‪.‬‬ ‫ال��در���س ال���ذي يجب على الأنظمة‬ ‫العربية �أن تتعلمه من الثورة امل�صرية‪،‬‬ ‫لي�س "البلطجة" وال ت�سيري املظاهرات‬ ‫م��دف��وع��ة ال��ث��م��ن امل����ؤي���دة للرئي�س �أو‬ ‫احلكومة‪ ،‬وامنا االجتاه فور ًا اىل ا�صالحات‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫�سيجد ال���وزي���ران ح�سني جم��ل��ي وطاهر‬ ‫العدوان نف�سيهما م�ضطرين لتقدمي ا�ستقاليتهما‬ ‫م��ن احلكومة‪ ،‬ول��ن مي��ر وق��ت طويل حتى يقع‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ال���وزي���ر جم��ل��ي حم����ام م���ع���روف‪ ،‬ونقيب‬ ‫لعدة دورات عن قوائم القوميني والي�ساريني‬ ‫وامل�ستقلني‪ ،‬ونائب �سابق‪ ،‬وم��ع��روف بوطنيته‬ ‫ومواقفه القومية‪� ،‬إذ ينتمي لتيارها ومل يحد‬ ‫عنه ط���وال ح��ي��ات��ه‪ ،‬وه��و على ه��ذا الأ�سا�س‬ ‫لن يغري جلده بني يوم وليلة‪ ،‬وقد �أثبت ذلك‬ ‫بت�صريحاته عن �أحمد الدقام�سة �أخرياً‪.‬‬ ‫وه��و يجد نف�سه الآن وزي����ر ًا يف حكومة‬ ‫اعتدى «بلطجية» يف عهدها على م�سرية �سلمية‬ ‫منع ًا ل�صوتهم وحقهم ال��ق��ان��وين يف التظاهر‬ ‫والتعبري عن ال��ر�أي بحرية‪ .‬وهو ما يتناق�ض‬ ‫مع طبيعة جملي ال��ذي طاملا �شارك ومب�سريات‬ ‫ومهرجانات ل��ذات الغر�ض‪ .‬لن ين�سجم جملي‬ ‫مع نف�سه وتاريخه �إن هو �صمت على االعتداء‪،‬‬ ‫ول��ن يكون �أم��ام��ه �سوى اال�ستقالة �إذ ما �أري��د‬ ‫مترير االعتداء حتت يافطات التحقيق وت�شكيل‬ ‫اللجان الهادفة �إىل �إ�ضاعة الق�ضية كما يحدث‬ ‫يف كل منا�سبة‪.‬‬ ‫الوزير طاهر العدوان القادم �إىل احلكومة‬ ‫من منرب «العرب اليوم» لي�س �أقل بتاريخه عن‬ ‫زميله جملي‪ ،‬وهو معروف كوطني تقدمي‪ ،‬ظل‬ ‫يطل على النا�س يومي ًا مبقاالته القوية التي‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫�سيا�سية جذرية وعميقة تلبي طموح جيل‬ ‫ال�شباب‪ ،‬هذا اجليل الذي ولدت الغالبية‬ ‫ال�ساحقة منه يف ال��ع��امل العربي لتجد‬ ‫�أنظمة �سيا�سية قدمية بالية مل تتغري‬ ‫منذ ع�شرات ال�سنني‪ ،‬ومل تعد قادرة على‬ ‫التماهي مع اخرتاعات الع�صر اجلديد من‬ ‫و�سائل اعالم ف�ضائية وانرتنت وغري ذلك‪.‬‬ ‫�إذا كان يف العامل العربي من الر�ؤ�ساء‬ ‫واحل��ك��م��اء م���ن ه���و ق����ادر ع��ل��ى ق���راءة‬ ‫درو����س ث��ورت��ي م�صر وتون�س بعيد ًا عن‬ ‫تعلم "البلطجة" ف��إن��ه �سينجو ببدنه‬ ‫من ال�سقوط‪� ،‬أم��ا اذا كانت "البلطجة"‬ ‫وو�سائلها هي الدر�س امل�ستفاد ف�إن الثورة‬ ‫�ستمتد بني العوا�صم العربية واحدة تلو‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫‪www.alwannews.com‬‬

‫‪11‬‬

‫ت�ستنكر القمع واالعتداء‪ ،‬وتطالب باحلريات‬ ‫والدفاع عنها‪ ،‬ا�ضافة لفتحه ملفات ف�ساد عديدة‬ ‫من موقعه رئي�س ًا لتحرير ال�صحيفة ومتيح ًا‬ ‫�سقف ًا عالي ًا للكتاب فيها‪ ،‬مبن فيهم الزميل موفق‬ ‫حمادين ال��ذي ناله وجنله االعتداء بال�ضرب‬ ‫والإيذاء‪.‬‬ ‫وه��و و�إن ك��ان م��ب��ادر ًا يف �شجب االعتداء‬ ‫ومتعهد ًا بك�شف املتورطني فيه‪ ،‬ف��إن��ه الآخ��ر‬ ‫�سيكون م�ضطر ًا لتقدمي ا�ستقالته عندما يكت�شف‬ ‫عجزه عن اال�ستمرار بالبحث والإيفاء بالتعهد‪،‬‬ ‫وكذلك منعه من التكرار‪.‬‬ ‫رئي�س ال���وزراء معروف البخيت نف�سه يف‬ ‫و�ضع ال يقل حرج ًا عن جملي وال��ع��دوان‪ ،‬فهو‬ ‫ال��ذي تعهد للمعتدى عليهم بحقهم يف التعبري‬ ‫عن الر�أي �سلمي ًا‪ ،‬وتابع مع غريه االعتداء الذي‬ ‫�سي�ضعه بالزاوية احلرجة قريبا �أمام النواب‬ ‫وال�شعب‪ ،‬و�إن كان غري متوقع �أن يقدم ا�ستقالة‬ ‫حكومته‪� ،‬إال �أنه لن يطول الوقت حتى يواجه‬ ‫النا�س مب�سريات تطالب ب�إقالته �إن مل يكن �شفاف ًا‬ ‫متام ًا باملوقف من االعتداء‪.‬‬ ‫�أجهزة وم�ؤ�س�سات الأمن بالدول �أقل عدد ًا‬ ‫من ال�شعوب‪ ،‬وقد متت هزميتها يف م�صر وتون�س‪،‬‬ ‫وهي يف و�ضع بائ�س بالبحرين واليمن وليبيا‪،‬‬ ‫وال �أحد يريد هنا مواجهات بني ال�شعب وقوات‬ ‫الأمن‪ ،‬و�إمنا �إدارة حكيمة لالنتقال بالدولة �إىل‬ ‫م�ستوى طموحات ال�شعب‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫�أمواج ت�سونامي م�صر‬ ‫تهز �أركان «�إ�سرائيل»!!‬

‫قادة ال�صهاينة وحدهم يف منطقة ال�شرق الأو�سط هم‬ ‫الذين حتدثوا بفزع عما حدث منذ �أكرث من ع�شرة �أيام يف‬ ‫م�صر‪ :‬ملاذا حدث هذا يا ترى؟‬ ‫ال �شك �أن م�صر ت�شكل قلب الأم��ة العربية الناب�ض‪،‬‬ ‫وه��ي بحكم ثقلها اجل��غ��رايف طبيعيا ك��ان �أو ب�شريا تعدّ‬ ‫الدولة العظمى عربيا والأه��م يف املنطقة �سيا�سيا‪ ،‬ولهذا‬ ‫لكن‬ ‫ف�إن ما يحدث فيها ي�ؤثر يف كل دول املنطقة و�شعوبها‪ّ ،‬‬ ‫�أح��د ًا غري "�إ�سرائيل" مل يعرب عن ر�أيه يف الأح��داث التي‬ ‫جتري يف م�صر‪ ،‬و�إن كان العرب جميعا ي�س�ألون اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل �أن يجنب م�صر ال�شقيقة و�شعبها العظيم �شرور‬ ‫الويالت وامل�صائب ويخل�صها من الطغاة واملنحرفني واخلونة‬ ‫واملجرمني‪ ،‬و�أن يعيد لها مكانتها يف قيادة الأمة العربية؛‬ ‫لتظل كما كانت درعا للعرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫�أما "�إ�سرائيل" التي ملأت الدنيا �صراخا و�ضجيجا فلقد‬ ‫تو�سلت ورمب��ا �أم��رت الواليات املتحدة وال��دول الأوروبية‬ ‫كي تخفف من �ضغوطها على حكام م�صر‪ ،‬و�أن ّ‬ ‫تغ�ض الطرف‬ ‫ع ّما يحدث من انتهاكات حقوقية �ضد الإن�سانية‪ ،‬ذلك لأن‬ ‫"�إ�سرائيل" تت�أثر �سلبا بنتاج هذه التدخالت وال�ضغوطات!!‬ ‫�ألي�س ما حدث يف م�صر يعد �ش�أنا داخليا؟ فلماذا كل‬ ‫ه��ذا اخل��وف م��ن قبل "�إ�سرائيل" ب�سبب �سقوط النظام‬ ‫الفرعوين املتخاذل يف م�صر العروبة والإ�سالم‪ ،‬رغم �أنّ ما‬ ‫يريده املتظاهرون يف كل �أنحاء م�صر هو �إ�صالحات د�ستورية‬ ‫واقت�صادية وانت�صار للحريات والدميقراطية التي يعطلها‬ ‫جميعا بقاء مبارك وزمرته مرتبعني على قمة هرم احلكم‬ ‫يف م�صر‪ .‬فماذا ي�ضري "�إ�سرائيل" من هذه الأه��داف حتى‬ ‫تعلن وب�صوت عال عن تخوفها‪ ،‬لدرجة �أنه ر�شح من و�سائل‬ ‫الإعالم ما يفيد بتزويدها �أ�سلحة متطورة للطغاة للق�ضاء‬ ‫على املظاهرات كما تفعل هي يف فل�سطني املحتلة؟!‬ ‫ن��ع��م‪ ،‬ت��وج��د ه��ن��اك معاهدة ك��ام��ب ديفيد ب�ين م�صر‬ ‫و"�إ�سرائيل" التي �أبرمها الرئي�س امل�صري �أنور ال�سادات عام‬ ‫‪1978‬م ودفع حياته ثمنا لها يف ‪1981/10/6‬م ولقد �آذت‬ ‫تلك املعاهدة كل الأم��ة العربية‪ ،‬ما جعل ال��دول العربية‬ ‫تقاطع النظام امل�صري �أكرث من ع�شر �سنوات‪ ،‬ولقد �أخرجت‬ ‫تلك املعاهدة م�صر من ال�صف العربي وكبلتها بقيود فوالذية‬ ‫�أ ّدت �إىل تقزمي الدور امل�صري يف كل املجاالت ما ت�سبب يف‬ ‫حتطيم معنويات ال�شعب امل�صري الذي �صنع ن�صر امل�سلمني‬ ‫العظيم على املغول يف معركة عني جالوت ‪1260‬م وحرر‬ ‫امل�سجد الأق�صى من ال�صليبيني عام ‪1191‬م بعد االنت�صار‬ ‫العظيم يف معركة حطني ‪1187‬م‪ ،‬و�شعب م�صر يفخر دائما‬ ‫ب�أنه ق�ضى على الوجود ال�صليبي نهائيا عام ‪1291‬م‪،‬فماذا‬ ‫ي�ضري ال�صهاينة من �إمكانية تغيري النظام ال�سيا�سي امل�صري‬ ‫الذي �أبرم معهم اتفاقية كامب ديفيد؟!‬ ‫�أل��ه��ذه ال��درج��ة من الأهمية ت�شكل ه��ذه االتفاقية‬ ‫بالن�سبة لليهود؟! نعم لقد اقتنع بنو "�إ�سرائيل" ب�صدق هذا‬ ‫جربوه ب�صمته يف حربهم مع لبنان عام‬ ‫النظام يف م�صر حني ّ‬ ‫‪2006‬م و�سكوته عن عدوانه الإجرامي �ضد قطاع غزة عام‬ ‫‪2008‬م‪.‬‬ ‫بل �إن هذا النظام �ساهم مع "�إ�سرائيل" يف خنق �سكان‬ ‫قطاع غزة وحما�صرتهم اقت�صاديا‪ ،‬ومل يعد يعرتف بواجبه‬ ‫الأخالقي جتاه �أبناء القطاع حني حرمهم من جتديد وثائق‬ ‫ال�سفر التي يحملونها ومنعوهم من دخول م�صر وتركوهم‬ ‫م�شردين يف كل �أنحاء العامل‪ ،‬خا�صة يف دول اخلليج مقيدي‬ ‫ّ‬ ‫احلركة ما عدا قرابة ن�صف مليون ممن منحتهم اململكة‬ ‫الأردنية جوازات �سفر �سهلت عليهم احلركة‪ .‬ون�سيت م�صر‬ ‫مبارك �أن قطاع غزة كان خا�ضعا للحكم امل�صري منذ عام‬ ‫‪1949‬م حتى ا�ستوىل عليه ال�صهاينة مع �سيناء بعد هزمية‬ ‫م�صر يف حرب ‪ 5‬يونية عام ‪1967‬م فلماذا يتنا�سى نظام‬ ‫مبارك واجب م�صر جتاه قطاع غزة وحتريره؟ ملاذا تركوا‬ ‫�شعبه مهمال وحما�صرا و�ضائعا بينما بقي �أبناء فل�سطني يف‬ ‫الأردن و�سوريا والعراق يلقون الرعاية واالحرتام؟!‬ ‫�أه��ذه الأم��ور هي التي جتعل "�إ�سرائيل" تخ�شى على‬ ‫هذا النظام املتحالف معها؟! �أم �أن "�إ�سرائيل" تخ�شى على‬ ‫ما حت�صل عليه من �صفقات الغاز ب�أ�سعار هزيلة بينما �شعب‬ ‫م�صر ب�أم�س احلاجة �إليه؟ �أم �أن "�إ�سرائيل" تخ�شى من‬ ‫فقدان حليف و�صديق ي�ؤمن لها وجودها الآمن يف املنطقة؛‬ ‫ما جعلها تزحف على مدينة القد�س وامل�سجد الأق�صى‬ ‫وعلى ما تبقى من الأرا�ضي الفل�سطينية وتزرع فيها مئات‬ ‫امل�ستوطنات وت�ستقدم لها مئات الآالف من املهاجرين اليهود‬ ‫وت�ترك نظام �أو�سلو ال��ذي خدعه ه��ذا النظام املتواطئ‬ ‫وحده يف مواجهة "�إ�سرائيل" التي دا�ست على كل املواثيق‬ ‫والقرارات الدولية؟!‬ ‫رمبا نكون بهذا قد فهمنا خوف "�إ�سرائيل" من �سقوط‬ ‫هذا النظام وانعكا�ساته على م�صاحلها يف املنطقة!!‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬


‫‪12‬‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫فرج �شلهوب‬

‫فهمي هويدي‬

‫يف م�صر وتون�س‬ ‫�أمريكا هي‬ ‫املجرمة !!‬

‫م�صر �أولاً‬ ‫الآن �أ�ستطيع �أن �أق��ول "م�صر �أوال" بعدما ظللت طوال‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة �أعار�ض ذلك ال�شعار‪ ،‬و�أت�شكك يف مقا�صده‪� ،‬إذ‬ ‫مل يكن �سرا �أن الذين رفعوه �آنذاك كانوا يتحدثون عن م�صر‬ ‫املتحالفة مع �إ�سرائيل‪ ،‬واخلا�ضعة لتوجهات ال�سيا�سة الأمريكية‪،‬‬ ‫واملتنكرة للتاريخ واملخا�صمة لعروبتها‪ ،‬م�صر املنكفئة على ذاتها‬ ‫وغري املبالية مبقت�ضيات �أمنها القومي (حتى ملف مياه النيل‬ ‫مل تكن مكرتثة به)‪ ،‬م�صر التي �صغر حجمها وتراجع دورها‬ ‫حتى حتولت �إىل عزبة لل�سلطان و�أع��وان��ه‪ ،‬ف�أذلوها ونهبوها‪،‬‬ ‫وقرروا �أن يتوارثوها لأجنالهم و�سالالتهم‪.‬‬ ‫بعد ث��ورة ‪ 25‬يناير اختلف ال��و��ض��ع ج��ذري��ا‪ ،‬فامل�صريون‬ ‫ا�سرتدوا وطنهم من خاطفيه‪ ،‬وتخل�صوا من ر�أ�س النظام الذي‬ ‫�أه��ان�ه��م وا�ستباح ك�بري��اءه��م‪ ،‬وال ي��زال��ون ينا�ضلون م��ن �أجل‬ ‫اقتالع ج�سم النظام بعد الإطاحة بر�أ�سه‪.‬‬ ‫وكانت تلك �إ��ش��ارة �إىل �أن ه��ذا البلد الكبري ب��د�أ خطواته‬ ‫الأوىل نحو ا�سرتداد عافيته‪ ،‬ومعها هيبته وكرامته‪ ،‬ورغم �أنها‬ ‫خطوات �أوىل‪� ،‬إال �أنها كانت �إعالنا عن �أن م�صر و�ضعت �أقدامها‬ ‫على الطريق ال�صحيح‪ ،‬وتلك الإ�شارة وحدها �أحدثت �أ�صداءها‬ ‫املدوية يف �أرج��اء العامل العربي‪ ،‬كما �أنها كانت لها �أ�صدا�ؤها‬ ‫املحزنة واملفزعة يف �إ�سرائيل بوجه �أخ�ص‪.‬‬ ‫لقد كنت �أح��د القائلني ب ��أن م�صر لي�ست قطرا �أو دولة‪،‬‬ ‫ولكنها �أم��ة‪ ،‬مبعنى �أنها �إذا �صحت �صح اجل�سد العربي كله‪،‬‬ ‫و�إذا اعتلت �شاع الوهن‪ ،‬ومتكنت العلل يف اجل�سد العربي كله‬ ‫ذلك قدرها‪ ،‬وهو حكم التاريخ و�أمر اجلغرافيا‪ .‬وهو ما �أدركه‬ ‫الإ�سرائيليون جيدا حني وقعوا اتفاقية كامب ديفيد مع م�صر‪،‬‬ ‫وردوا لها �سيناء �أو اجلزء الأكرب منها‪ ،‬وكانوا م�ستعدين لكي‬ ‫يفعلوا �أي �شيء لإخراجها من ال�صف العربي وعقد اتفاق �سالم‬ ‫معها‪.‬‬ ‫وحني حدث ذلك‪ ،‬ف�إنهم �ضمنوا �أن الدول العربية لن تقوم‬ ‫لها قائمة‪ ،‬و�صار بو�سعهم �أن يعربدوا و�أن يتفرغوا لت�صفية‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية على مهل‪ ،‬وذلك ما حدث‪.‬‬ ‫�صحيح �أن حزب اهلل حتدى الإ�سرائيليني يف عام ‪� ،2006‬إال‬ ‫�أن �إجنازه يح�سب للمجتمع ولي�س للدولة اللبنانية‪.‬‬ ‫الإ�سرائيليون يعرفون جيدا �أن يقظة م�صر وا�سرتدادها‬ ‫لكرامتها‪ ،‬لن يعني فقط النهو�ض بالبلد وا��س�ترداد عافيته‪،‬‬ ‫ولكنه يعني �أي�ضا بال�ضرورة يقظة الأمة العربية كلها‪ ،‬لذلك‬ ‫قلت �إن الثورة التي ارتبطت بتاريخ ‪ 25‬يناير مل تكن ميالدا‬ ‫ج��دي��دا مل�صر فح�سب‪ ،‬ولكنها مب�ث��اب��ة م�ي�لاد ج��دي��د للعرب‬ ‫�أجمعني‪.‬‬ ‫و�إذ ال ينكر يف ه��ذا ال���ص��دد دور ال �� �ش��رارة ال�ت��ي �أطلقها‬ ‫التون�سيون بثورتهم الرائعة التي �أطاحت بنظام بن علي‪� ،‬إال‬ ‫�أنه ما كان لتلك ال�شرارة �أن تتحول �إىل �إع�صار ي�ؤجج الثورة‬ ‫�ضد الظلم يف �أرج��اء الأم��ة العربية‪� ،‬إال بعد �أن انفجرت ثورة‬ ‫امل�صريني و�أع ��ادت احل�ي��اة �إىل قلب الأم ��ة العربية‪ ،‬فرتددت‬ ‫�أ�صدا�ؤها ما بني اجلزائر واليمن‪.‬‬ ‫�إن ال� �ث ��ورة امل �� �ص��ري��ة اع �ت�ب�رت ك��ارث��ة ب��ال�ن���س�ب��ة للقيادة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬مبجرد �أن�ه��ا �أ�سقطت النظام القائم‪ ،‬و�أجربت‬ ‫رئي�سه على التنحي‪ ،‬ومن يتابع تعليقات ال�صحف الإ�سرائيلية‬ ‫وت�صريحات امل�سئولني هناك يالحظ ثالثة �أمور‪:‬‬ ‫الأول �أنهم يدركون �أن العامل العربي بعد ‪ 25‬يناير �سيكون‬ ‫خمتلفا عنه قبل ذلك التاريخ‪ ،‬ولذلك يتوقعون �أن ي�شهد العام‬ ‫احلايل متغريات جذرية يف املنطقة‪.‬‬ ‫ال �ث��اين �أن �ه��م ب� ��د�أوا ي�ع�ي��دون ال�ن�ظ��ر يف ا�سرتاتيجيتهم‬ ‫احلربية‪ ،‬وه��و ما �أعلنه رئي�س الأرك��ان اجلديد بيني غانت�س‬ ‫يف خطاب تعيينه قبل �أي��ام حني قال �إن امللف امل�صري �سيكون‬ ‫ع�ل��ى ر�أ� ��س �أول ��وي ��ات اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة اجل��دي��دة‪ ،‬مب��ا يقت�ضي‬ ‫�إدخال تعديالت على خطة ال�سنوات اخلم�س القادمة (‪- 2012‬‬ ‫‪.)2017‬‬ ‫الأمر الثالث �أن خطة �إ�سرائيل للهجوم على �إيران �سوف‬ ‫ت �ت ��أج��ل‪ ،‬لأن �إمت ��ام ذل��ك ال�ه�ج��وم ك��ان يتطلب وج ��ود حليف‬ ‫"متعاون" مثل الرئي�س ال�سابق يقمع وي�ه��دئ م��ن غ�ضب‬ ‫العامل العربي ومينعه‪ .‬ويف غيابه مل يعد هناك جمال للقيام‬ ‫بذلك الهجوم‪ ،‬وهو ما قاله �ألوف بن �أحد �أبرز معلقي �صحيفة‬ ‫ه�آرت�س‪.‬‬ ‫ذل ��ك ح ��دث وك ��ل م��ا فعلته م���ص��ر ح�ت��ى الآن �أن �ه��ا فقط‬ ‫ا�ستيقظت من �سباتها وفتحت �أعينها‪ ،‬فما بالك بها حني ت�صبح‬ ‫دولة دميقراطية حقيقية متلك قرارها وتدافع عن كربيائها‪.‬‬ ‫وهذه هى اخللفية التي ت�سوغ لنا الآن �أن نرفع �شعار م�صر‬ ‫�أوال‪ ،‬لأننا على ثقة �أنها �إذا نه�ضت وا�ستعادت حيويتها ودورها‪،‬‬ ‫ف�إن ذلك �سيكون �إيذانا بنهو�ض الأمة العربية ب�أ�سرها‪ ،‬و�إعالنا‬ ‫عن عودة العرب �إىل التاريخ بعدما هجروه وانف�صلوا عنه‪.‬‬

‫«الو�سط» �أول حزب �إ�سالمي يرخ�ص له بعد الثورة ال�شعبية يف م�صر‬ ‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ب�ع��د رف ����ض ا��س�ت�م��ر ‪ 15‬ع��ام��ا‪ ،‬وافقت‬ ‫حمكمة الأح ��زاب امل�صرية على ترخي�ص‬ ‫�أول حزب �سيا�سي �إ�سالمي التوجه يحمل‬ ‫ا�سم "حزب الو�سط اجلديد"‪ ،‬واعتربته‬ ‫املحكمة �شرعيا وقائما منذ اليوم ال�سبت ‪19‬‬ ‫�شباط ‪ ،2011‬فيما اعتربه �أبو العال ما�ضي‬ ‫وك�ي��ل م�ؤ�س�سي احل��زب احل�ك��م ب��ان��ه "�أول‬ ‫ن�سائم احلرية وثمرات الثورة املباركة"‪.‬‬ ‫وق �� �ض��ت ال � ��دائ � ��رة الأوىل مبحكمة‬ ‫الأحزاب يف جمل�س الدولة بقبول الدعوى‬ ‫امل� �ق ��ام ��ة م ��ن م ��ؤ� �س �� �س��ي ح � ��زب الو�سط‪،‬‬ ‫والرتخي�ص للحزب بالعمل‪ ،‬و�سط حالة‬ ‫م��ن ال �ف��رح ب�ين م��ؤ��س���س��ي احل ��زب ومنهم‬ ‫ال��دك�ت��ور واملفكر الإ��س�لام��ي حممد �سليم‬ ‫ال�ع��وا واملحامي ع�صام �سلطان‪ ،‬فيما قال‬ ‫م�ؤ�س�سو احل��زب �إن��ه �سيبد�أ ن�شاطه فورا‬ ‫ب�ت�ج�ه�ي��ز م �ق��رات��ه وف �ت��ح ب� ��اب الع�ضوية‬ ‫فيه ا��س�ت�ع��دادا لالنتخابات املقبلة‪ ،‬ك�أول‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات دمي�ق��راط�ي��ة حقيقية ت�شهدها‬ ‫م�صر منذ ثورة يوليو ‪.1952‬‬

‫و�سبق �أن رف�ضت جلنة �ش�ؤون الأحزاب‬ ‫يف جمل�س ال���ش��ورى امل�صري التي يهيمن‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا �أع �� �ض��اء احل� ��زب ال��وط �ن��ي ووزي� ��را‬ ‫الداخلية والعدل ال�سابقني �أع�ضاء احلزب‪،‬‬ ‫للمرة الرابعة يف ‪ 2009‬الطلب الذي تقدم‬ ‫به املهند�س �أبو العال ما�ضي‪ ،‬وكيل م�ؤ�س�سي‬ ‫ح��زب ال��و��س��ط‪ ،‬ال��ذي ك��ان حت��ت الت�أ�سي�س‬ ‫�آن � ��ذاك‪ ،‬ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى ت��رخ�ي����ص ر�سمي‬ ‫لت�أ�سي�س احل ��زب ذي ال�ت��وج��ه الإ�سالمي‬ ‫بحجة �أن��ه "ال ي�ضيف جديدا للأحزاب"‬

‫يف م�صر‪.‬‬ ‫و�أكد ما�ضي �أن ظهور "حزب الو�سط"‬ ‫على ال�ساحة ال�سيا�سية امل�صرية "بداية‬ ‫التحول الدميقراطي‪ ،‬ف�أهم ما مييزه هو‬ ‫قبوله للآخر"‪ ،‬وفيما يخ�ص املر�شحني‬ ‫املحتملني ل�ل��رئ��ا��س��ة‪ ،‬ق��ال م��ا��ض��ي‪�" :‬إننا‬ ‫يف حزب الو�سط لن نعطي �صوتنا �إىل �أي‬ ‫مر�شح �إال بعد االط�م�ئ�ن��ان على �أجندته‪،‬‬ ‫وخا�صة موقفه من ق�ضية ال�صراع العربي‬ ‫الإ�سرائيلي"‪.‬‬

‫الإخوان امل�سلمون يف م�صر يطالبون‬ ‫بـ"تطهري البالد من بقايا النظام ال�سابق"‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫طالب الإخ ��وان امل�سلمون يف م�صر �أم����س ال�سبت بـ"تطهري‬ ‫البالد من بقايا النظام ال�سابق"‪ ،‬وحما�سبة كل امل�س�ؤولني عن‬ ‫الف�ساد يف املجاالت ال�سيا�سية والت�شريعية والق�ضائية والأمنية‬ ‫والإعالمية‪ ،‬على ما جاء يف بيان للجماعة‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان‪�" :‬إن هذا التطهري ال ميكن �أن يكتفي بحفنة‬ ‫من امل�س�ؤولني ال�سابقني ورجال الأعمال الفا�سدين بل يجب �أن‬ ‫ميتد لي�شمل كل الذين �أف�سدوا احلياة ال�سيا�سية والت�شريعية‬ ‫وال ��ذي ��ن زوروا ال��د� �س �ت��ور واغ�ت���ص�ب��وا ال���س�ل�ط��ة وق �ن �ن��وا الظلم‬ ‫والف�ساد"‪.‬‬ ‫كما طالب البيان مبحا�سبة "اجلهاز الرهيب مباحث �أمن‬ ‫الدولة ال��ذي مار�س التعذيب الوح�شي"‪ ،‬و"الإعالميني الذين‬ ‫كانوا بوقا للنظام"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�ب�ي��ان ع�ل��ى "حما�سبة ك��ل م��ن ن�ه�ب��وا الرثوات" يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان �أن‪" :‬من � �س �خ��روا ال�ن�ي��اب��ة ال �ع��ام��ة لظلم‬ ‫امل�صلحني و�أخ�ضعوها لرغبات جهاز مباحث �أمن الدولة (‪ )...‬ال‬ ‫ي�صلحون قط للتحقيق مع بقايا النظام البائد"‪.‬‬ ‫وك��ان ائتالف �شباب ال�ث��ورة دع��ا اىل موا�صلة ال�ضغط حتى‬ ‫حتقيق كافة املطالب‪ ،‬ال �سيما الإفراج "فورا" عن كل املوقوفني‪.‬‬ ‫وي�ضم "ائتالف �شباب الثورة" ح��رك��ة ‪� 6‬أب��ري��ل‪ ،‬والعدالة‬ ‫واحلرية‪ ،‬وحملة دعم حممد الربادعي ومطالب التغيري‪ ،‬و�شباب‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬و�شباب حزب اجلبهة الدميوقراطية‪ ،‬و�شباب‬ ‫اجلمعية الوطنية للتغيري‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫حت ��اول الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة �أن تظهر ب���ص��ورة ال��راع��ي لقيم‬ ‫ال��دمي��وق��راط�ي��ة وال�ع��دال��ة واح�ت�رام ح�ق��وق الإن���س��ان‪ ،‬وع�ل��ى نحو‬ ‫حمموم ع�بر ال�صورة الإع�لام�ي��ة املكثفة والت�صريحات املتتالية‬ ‫واملتابعة احلثيثة ملا يجري يف االنتفا�ضات ال�شعبية العربية‪ ،‬حيث‬ ‫يجتهد ال�سا�سة الأمريكيون يف تقدمي �أنف�سهم ب�صورة من ال ينام‬ ‫قلقا على ح�ق��وق �شعوب املنطقة وم�صاحلها‪ ،‬ب��ل يتطوع �أوباما‬ ‫ووزيرة خارجيته كلنتون و�آخرين يف الإدارة الأمريكية‪ ،‬بنقل ر�سائل‬ ‫حتذير للزعماء العرب امل�ستهدفني بالتغيري من مغبة اال�ستخدام‬ ‫املفرط للقوة‪ ،‬ورمبا لوحوا بوقف امل�ساعدات املالية كما يف احلالة‬ ‫امل�صرية‪.‬‬ ‫ومن ي�ستمع جلملة املواقف ال�صادرة عن البيت الأبي�ض ي�صاب‬ ‫بالدوار‪ ،‬ماذا ي�سمع؟!‪ ..‬وهل الإدارة الأمريكية متلك كل هذا احلنو‬ ‫على حقوق ال�شعوب العربية‪ ،‬و�أنها ال يربطها �أدنى رابط باحلكام‬ ‫ال�ع��رب الفا�سدين وامل�ستبدين؟! و�أي��ن ك��ان��ت ه��ذه الإدارة طيلة‬ ‫ال�سنني الفائتة عن مظامل ه�ؤالء احلكام ومعاناة ال�شعوب؟! وهل‬ ‫ميكن ت�صديق �أنها مل تكن تعلم ما يعلمه الأغبياء وقليلو الب�صر‬ ‫والب�صرية عن �أحوال تعفن النظم ال�سيا�سية العربية ومظاملها؟!‬ ‫هل حت��اول وا�شنطن �أن متار�س تطهرا مت�أخرا‪ ،‬من جرمية‬ ‫العالقة مع هذه النظم وتوفري الرعاية واحلماية لها على مدى‬ ‫عقود طويلة؟! �أم �أنها ت�ستغبي ال�شعوب العربية وتريد �أن تعيد‬ ‫�إن�ت��اج �صورتها مبثل ه��ذه الكلفة املتدنية‪ ،‬ع��دد من الت�صريحات‬ ‫وال�ت�ح��ذي��رات الباهتة على �شاكلة ت�سميتها لالحتالل الدموي‬ ‫للعراق ب�أنه �أعظم ح��االت بناء التحول الدميوقراطي؟! �أم �أنها‬ ‫ك�ع��ادت�ه��ا يف �إب �ط��ان خ�ل�اف م��ا ت�ظ�ه��ر‪ ،‬وحت��ت ��س�ت��ار ال��زي��ف الذي‬ ‫تقوله �أل�سنة ال�سا�سة الأمريكان‪ ،‬حتاول �إعادة ا�ستبدال �أزالمها يف‬ ‫منظومة احلكم العربي‪ ،‬اعتمادا على ثنائية التنفي�س يف ال�شارع‪،‬‬ ‫بينما تعطى امل�ؤ�س�سات الع�سكرية والأمنية العربية‪ ،‬ذات االرتباط‬ ‫العميق بوا�شنطن‪ ،‬كل الوقت والدعم لإع��ادة ر�سم امل�شهد وعلى‬ ‫�إي �ق��اع خطة �أمريكية جتتهد يف تكري�س ��ص��ورة �إع�لام�ي��ة حتمل‬ ‫التزكية لطرفني‪ ،‬الأمريكان بو�صفهم رعاة التحول الدميوقراطي‬ ‫واح�ت�رام حقوق الإن���س��ان‪ ،‬واجليو�ش العربية باعتبارها جيو�شا‬ ‫وطنية ومرب�أة من كل �آثام النظم العربية املخلوعة‪ ،‬كما يف حالتي‬ ‫تون�س وم�صر؟!!‬ ‫�إن �أحدا مهما بلغت �سذاجته ال ميكن �أن ي�صدق براءة �أمريكا‬ ‫طيلة العقود املا�ضية من كل �آثام النظم العربية‪ ،‬ف�سادا وا�ستبدادا‪،‬‬ ‫بل �إن جرم �أمريكا �أكرب مرات من جرم احلكام العرب املخلوعني‬ ‫وم��ن ينتظر‪ ،‬لأن ه� ��ؤالء جميعا لي�سوا ��س��وى �أدوات �أمريكية‪،‬‬ ‫�صنعتهم وا�شنطن على عينها وحمتهم و�أمدتهم بكل و�سائل البقاء‬ ‫واال��س�ت�م��رار‪ ،‬ول�ع��ل ال�صفحات الأك�ث�ر � �س��وادا يف �سجالت ه�ؤالء‬ ‫احل�ك��ام كانت تتم مبعرفة �أمريكا ووف��ق خطتها و�أح�ي��ان��ا ب�إكراه‬ ‫منها‪ ،‬لتكري�س �ضعف هذه البالد وا�ستنزاف قوتها‪ ،‬و�إخراجها من‬ ‫معادلة ال�صراع مع امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬وت�أبيد تبعيتها لل�سيا�سات‬ ‫الأمريكية يف ك��ل �أم��ر‪ ،‬ول�ه��ذا ك��ان يتم غ�ض ال�ط��رف وع��ن �سابق‬ ‫ق�صد و�إ�صرار عن ا�ستبداد وف�ساد هذه النظم‪ ،‬ل�صالح �أن بقاءها‬ ‫وا�ستمرارها هو ال�ضمانة الأكيدة لت�أمني امل�صالح الأمريكية‪ ،‬والتي‬ ‫لها الأولوية على م�صالح �شعوب املنطقة‪ ،‬ناهيك عن حر�ص الإدارة‬ ‫الأمريكية على �إبقاء املنطقة العربية �ضعيفة مفككة تابعة وغري‬ ‫قابلة للنهو�ض‪.‬‬ ‫�إن وا�شنطن �شريكة يف كل ف�ساد النظام امل�صري‪ ،‬وال يجوز لها‬ ‫�أن متن مب�ساعدات ع�سكرية مل�صر بقيمة مليار ون�صف �أغلبها عتاد‬ ‫موجه‪ ،‬ذلك �أنها جتبي من م�صر ع�شرات �أ�ضعاف هذا املبلغ �سنويا‬ ‫وب�أكرث من �صورة‪� ،‬أقلها �أن �سيا�سة مبارك كانت تقدم لوا�شنطن‬ ‫من اخلدمات الأمنية والع�سكرية وال�سيا�سية �أ�ضعاف ما تقدمه‬ ‫بوارجها يف البحر الأبي�ض املتو�سط والبحر الأحمر الذي تنوف‬ ‫نفقاتها الع�سكرية عن حجم امل�ساعدة الأمريكية مل�صر‪ ..‬وحني‬ ‫يكت�شف امل�صريون �أن مئات املليارات من �أموالهم و�أ�صولهم املالية‬ ‫امل�سروقة من حكامهم �أحباب �أمريكا‪ ،‬مودعة يف بنوك �أمريكية‬ ‫وغربية‪ ،‬فماذا متثل قيمة امل�ساعدة املزيفة وامل�سمومة؟! دون �أن‬ ‫نغفل �أن ه��ذه امل�ساعدات مل تكن ب��دون ثمن‪ ،‬و�أن�ه��ا اتخذت على‬ ‫ال ��دوام ذري�ع��ة للتدخل يف تركيبة الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة والع�سكرية‬ ‫امل�صرية‪ ،‬كما ن�شرت ت�سريبات ويكيلك�س‪ ،‬بل �أبعد من ذلك يف فر�ض‬ ‫تعيينات حمددة يف امل�ؤ�س�ستني الع�سكرية والأمنية؟!!‬ ‫�أمريكا �شريك يف ا�ستبداد بن علي وم�ب��ارك‪ ،‬ف��الأول منحته‬ ‫الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة ��ش�ه��ادة ت��زك�ي��ة وجن ��اح‪ ،‬واع�ت�برت��ه من��وذج��ا يف‬ ‫قهر الإ�سالميني و�صوال ل�شطب الإ�سالم من تون�س‪� ،‬أما الأخري‬ ‫ف �ت��واط ��أت م�ع��ه ل�ع��زل ال �ق��وى الإ��س�لام�ي��ة واع�ت�ب��اره��ا وب ��اء يجب‬ ‫مكافحته بكل و�سيلة ودون حتفظ‪� ،‬سواء كانت هذه القوى معتدلة‬ ‫�أم مت�شددة‪.‬‬ ‫�ألي�س الفتا للنظر �أن تبقى جماعة الإخ��وان امل�سلمني نحو‬ ‫�ستة عقود حمظورة من العمل‪ ،‬وميار�س �ضد �أبنائها وهم نخبة‬ ‫ال�شعب امل�صري‪ ،‬الإق�صاء والتهمي�ش وال�سجن والتعذيب‪ ،‬وعلى‬ ‫م��دى ع�ق��ود‪ ،‬دون �أن ت�ط��رف ع�ين �أمريكية ل��ذل��ك‪ ،‬فيما �أمريكا‬ ‫ذاتها متلأ الدنيا �صراخا انت�صارا العتقال نا�شط �أو نا�شطة حقوق‬ ‫�إن�سان بزعمها يف �إيران �أو �سوريا �أو جلد امر�أة يف ال�سودان (!!)‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون من �أكرب همومها يف متابعة الو�ضع امل�صري‪ ،‬كيف ميكن درء‬ ‫خطر و�صول الإخوان �إىل احلكم حتى لو حملتهم لذلك �صناديق‬ ‫االق�ت�راع‪ ،‬وال يطمئنها كل ت�صريحات الإخ ��وان التي ال تكل وال‬ ‫متل من تكرار �أن اجلماعة لن تر�شح �أحدا من �أبنائها لالنتخابات‬ ‫الرئا�سية املقبلة‪ ،‬و�أنه لي�س يف خطتها العمل على الفوز ب�أغلبية يف‬ ‫املجل�س النيابي القادم؟!!‬ ‫ثم �ألي�س خمجال بحق �أمريكا بعد افت�ضاح جرائم النظام‬ ‫ال �ت��اب��ع ل�ه��ا م��ن ف���س��اد وا� �س �ت �ب��داد م��ن � �س��رق��ات لأم � ��وال ال�شعب‬ ‫وا�ستخدام لأعتى �أ�ساليب القهر �إىل درجة �إفقار النا�س و�إذاللهم‪،‬‬ ‫وحتويل م�صر هذه البلد العظيم �إمكانات وع��دد �سكان �إىل ركام‬ ‫من اخل��راب‪� ،‬أال يخجل �أمريكا �أن ال تلتفت ل�شيء من حجم هذه‬ ‫اجلرمية وحجم املعاناة ال�شعبية‪ ،‬وال ي�شغلها �سوى �أمران‪ ..‬الأول‪:‬‬ ‫االطمئنان على معاهدة كامب ديفيد‪ ،‬وا�ستمرار العالقات الأمنية‬ ‫والع�سكرية بني القاهرة ووا�شنطن‪ .‬والثاين‪ :‬عدم ال�سماح للقوى‬ ‫الإ�سالمية والوطنية ال�شريفة من الو�صول للحكم؟!‬ ‫�أم��ري �ك��ا ه��ي امل �ج��رم��ة ق�ب��ل م �ب��ارك وب ��ن ع �ل��ي‪ ،‬واال�ستقالل‬ ‫احلقيقي ال يكون بخلع ه�ؤالء العمالء فقط‪ ،‬ولكن باالن�سالخ عن‬ ‫التبعية لأمريكا ونق�ض ال�شراكة الأمنية وال�سيا�سية معها‪ ،‬لأن‬ ‫�أمريكا هي �أ�صل البالء‪ ،‬وال نهو�ض لبالد العرب �إال عرب احرتام‬ ‫الإرادة ال�شعبية و�صناديق االقرتاع‪ ،‬وال�سعي لإجناز الوحدة العربية‬ ‫كمقدمة للوحدة الإ�سالمية الأكرب والفر�صة مهيئة‪ ،‬فاخلروج من‬ ‫التبعية وحجز مكان بني الأمم رهن الأداء النزيه وال�شفاف لل�سيا�سة‬ ‫الناظمة للحكم‪ ،‬و�إعادة اللحمة للكيان العربي الذي فرقته �سايك�س‬ ‫بيكو �شذر مذر‪ ،‬فالكيانات ال�صغرية ال فر�صة حقيقية لها يف املناف�سة‬ ‫يف التعمري والبناء‪ ..‬وال حماية لها من تغول الأقوياء الذين يدفعهم‬ ‫فائ�ض القوة للتمدد وتو�سيع دوائر النفوذ!!‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ÈcCG GQófƒe AÉæ«e Èà©jh .óæ¡dÉH GQófƒe AÉæ«e ‘ ºëØdG øe ∫ÓJ á©°ùH »≤∏J ᫵«fɵ«e ÈY πeɵdÉH ºëØdG êGôîà°S’ ⁄É©dG ‘ á£fi (Ü.±.G) .øW ¿ƒ«∏e 60

∑Qɪ÷G ΩÉY ôjóe º¡FÉ≤d ∫ÓN

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^49 27^57 23^62 18^37

‹É◊G 31^46 27^54 23^60 18^35

(1508) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (20) óMC’G

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

ô¶ædG IOÉYEÉH ¿ƒÑdÉ£j zAÉbQõdG hôªãà°ùe{ äGQÉ«°ùdG OGÒà°SG ≈∏Y á°VhôØŸG äGQGô≤dG ‘ GÎH -¿ÉªY

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

102^520 1388^600 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 32^296 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٣٨ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٩٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٨ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

¿GÒW äÉcô°T ™°ùJ ô°üe ¤EG äÓMQ »¨∏J RÎjhQ -IôgÉ≤dG ™°ùJ ¿EG IôgÉ≤dG Qɣà ¿ƒdhDƒ°ùe ∫Éb IQô≤e âfÉc äÓ``MQ â¨dCG ¿GÒ``W äÉcô°T ,âÑ°ùdG ¢ùeCG ájô°üŸG ᪰UÉ©dG ¤EGh øe â∏©L »àdG äÉHGô£°V’G øe ™«HÉ°SCG ó©H ôØ°ùdG øe äGôjò– Qó°üJ á«ÑæLCG äGQÉØ°S .äGAɨdG áLƒe âKóMCGh äÓMQ π©ØdÉH â¨dCG ób ácô°T 11 âfÉc É¡æe ,ÜÉ``Ñ`°`SC’ AÉ``©` HQC’G Ωƒ``j Iô``gÉ``≤`dG ¤EG áfÉ«°üdG º≤WCGh ∑Qɪ÷G »ØXƒŸ ÜGô°VG ΩÉ«b ™``e º``¡` HGô``°` VEG Gƒ``¡` fCG ø``jò``dG QÉ``£`ŸÉ``H .º¡ÑdÉ£e á°SGQóH IQGOE’G

‘ πªY á°Uôa ∞dG ôaƒJ »YÉæ°üdG π«∏°†dG ™ª› GÎH -¿ÉªY

»YÉæ°üdG π``«`∏`°`†`dG ™``ª`› IQGOG â``æ`∏`YG ø¡Ã πªY á°Uôa ∞dG ƒëf ôaƒJ øY …QÉ≤©dG .™ªéŸG ‘ á∏eÉ©dG á°ùÑd’G ™fÉ°üe ‘ áØ∏àfl •É«N ÉæjO ™ªéŸG ΩÉY ôjóe ÖFÉf âæ«Hh ™fÉ°üŸG äGQGOG ™``e â``≤`°`ù`f ™``ª`é`ŸG IQGOCG ¿CG 21 ÉgOóY ≠dÉÑdGh π«∏°†dG ™ª› ‘ á∏eÉ©dG ±ó¡H πªY á°Uôa ∞dG ‹GƒM Òaƒàd É©æ°üe ‘ á``dÉ``£`Ñ`dG º``é`M ø``e ∞``«`Ø`î`à`dÉ``H á``ª`gÉ``°`ù`ŸG .π«∏°†dG á≤£æe •É«N â``dÉ``b á«Ø«XƒdG äGRÉ``«`à`e’G ø``Yh õaGƒM ≈∏Y ¿ƒ∏°üë«°S πª©dÉH ÚÑZGôdG ¿G πeÉ©dG Ö``JGQ ≈∏Y ±É°†J á«aÉ°VG äGRÉ``«`à`eGh Ú∏eÉ©dG Ú`` eCÉ` J Ö``fÉ``L ¤G ¬``JAÉ``Ø` µ` d É``≤` ah »YɪàL’G ¿Éª°†dÉH º¡cGô°TGh äÓ°UGƒŸÉH ¢ü°üîŸG Ö«Ñ£dG ∫ÓN øe »ë°üdG ÚeCÉàdGh .AGóZ áÑLh Òaƒàd áaÉ°VG ™æ°üe πµd »g ∞``«`Xƒ``à`dG IQOÉ``Ñ` e ¿G •É``«` N â``æ`«`Hh ≈∏Y ™ªéŸG IQGOG â`` HCGO »``à`dG äGQOÉ``Ñ` ŸG ió``MG á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸÉH É¡æe É°SÉ°ùMG Égò«ØæJ áLÉ◊ á``HÉ``é`à`°`SGh á``«`∏`ë`ŸG äÉ``©`ª`à`é`ŸG √É`` Œ πª©J á«aÉ°VG πªY ¢Uôa Òaƒàd äÉ©ªàéŸG πªY ø``Y Ú``ã`MÉ``Ñ`dG ô``°`SG ∫Gƒ`` MG Ú°ù– ≈``∏`Y .á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G äÉjó∏ÑdG ™e ≥«°ùæàdG ” ¬fG ¤G äQÉ°TGh ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒe ∞∏àflh ájÒÿG äÉ«©ª÷Gh IQOÉÑŸG º``Yó``d á``«`ª`°`Sô``dG äÉ``°` ù` °` SDƒ` ŸGh Êó`` ŸG øY ÚãMÉÑdG øe øµ‡ OóY ÈcG ÜÉ£≤à°SGh ™ª› øª°V á∏eÉ©dG ™fÉ°üŸG ‘ º¡∏«¨°ûàd πªY .»YÉæ°üdG π«∏°†dG

É¡jôªãà°ùe AÉ≤d ø°†à– AÉbQõdG IôM

øe ÚªîàdÉH Ωƒ≤J Oƒ«b É¡d ôaƒàJ IQhô°V Gó``cDƒ`e ,á¡HÉ°ûe Oƒ«b ∫Ó``N á≤jôWh óbÉ©àdG äÉfÉ«H ÒaƒàH ó«≤àdG .™FÉ°†ÑdG º«b ójó°ùJ ∑Qɪ÷G Ωõ∏J Oƒ«≤dG √òg ¿CG ÚHh GócDƒe ,º«∏°ùdGh í«ë°üdG ÚªîàdÉH …CG ™e πeÉ©à∏d Ió©à°ùe ∑Qɪ÷G ¿G .¢Uƒ°üÿG Gò¡H iƒµ°T ÌcG ™e πeÉ©àJ ∑Qɪ÷G ¿CG ócCGh ¿CGh ,É``jƒ``æ`°`S á∏eÉ©e ¿ƒ``«`∏`e 1^3 ø``e ´GƒfG áaÉc Ëó≤àH áeõà∏e ∑Qɪ÷G ¿ƒfÉ≤dG øª°Vh á浪ŸG äÓ«¡°ùàdG .Iô◊G ≥WÉæŸG πªY ìÉ‚’

áeƒYóe Éjƒæ°S Q’hO äGQÉ«∏e 5 ƒëf áaÉ°VG ,Qɪãà°SÓd á``HPÉ``÷G áÄ«ÑdÉH ÖcGƒJ »àdG ÚfGƒ≤dGh äÉ©jô°ûàdG ¤G ™«é°ûJ å«M ø``e á«ŸÉ©dG äGQƒ``£`à`dG .∫ÉŸG ¢SCGQ ó≤a ∑QÉ`` ª` `÷G ΩÉ`` `Y ô``jó``e É`` ` eCG áë°VGh ∑Qɪ÷G ¿ƒfÉb OƒæH ¿CG ó``cCG ±ÓàNG á«dɵ°TG ¿CG Éæ«Ñe .áëjô°Uh á«bOÉ°üe Ωó`` Y ‘ ø``ª`µ`J Ú``ª`î`à`dG πÑb ø``e Úªîà∏d á``eó``≤`ŸG äÉ``fÉ``«`Ñ`dG .±GôW’G ¢†©H ≈∏Y óªà©J ∑QÉ``ª`÷G ¿CG í``°`VhCGh ⁄ »``à` dG ™``∏` °` ù` dGh ™``FÉ``°`†`Ñ`dG Ú``ª`î`J

‘ 90 á``«`µ`jô``e’G ¥ƒ``°`ù`dG ø``e Éjƒæ°S áÑ°ùf ójõJ ¿ƒ∏e êÉLR äGP É¡æe áÄŸG .áÄŸG ‘ 10 ≈∏Y ¬æjƒ∏J ≥WÉæŸG ‘ QÉ``ª`ã`à`°`S’G ¿EG ∫É`` `bh äGOÉ°üàbÓd »``°` ù` «` FQ º`` `YGO Iô`` `◊G IÒJh ™`` aQ ≈``∏`Y ó``YÉ``°`ù`jh ,á``«`æ`Wƒ``dG äÓª©dG Ò``aƒ``Jh …OÉ``°`ü`à`b’G ƒªædG ,OÉ°üàb’G ¢``û` ©` æ` J »`` à` `dG á``Ñ` ©` °` ü` dG á°û«©ŸG iƒà°ùe ø``e ‹É``à`dÉ``H ™``aô``jh IOÉjR ‘ º¡°ùjh ádÉ£ÑdG ºéM π∏≤jh .πNódG Qɪãà°S’G ºéM ¿G ¤G ¿ÉeQ QÉ°TCGh ¤G π°üj AÉ``bQõ``dG Iô``◊G á≤£æŸG ‘

Iô◊G á``≤`£`æ`ŸG hôªãà°ùe ™``∏` WG ∑QÉ`` ª` `÷G á`` jô`` jó`` e IQGOG AÉ`` `bQõ`` `dG ,πª©dG πbô©J »àdG äÉYƒ°VƒŸG ≈∏Y ™∏°ùdG ≈∏Y ÚªîàdG á«°†b ‘ Gójó– .ÉgOɪàYG ¢ù°Sh ™FÉ°†ÑdGh ™ªL …ò``dG AÉ≤∏dG ∫Ó``N Ghó`` cCGh …ôªãà°ùe áÄ«g ¢ù«FQ âÑ°ùdG ¢``ù`eCG ¿ÉeQ π``«`Ñ`f á`` «` `fOQC’G Iô`` ◊G ≥``WÉ``æ`ŸG ¢ü«∏îàdG äÉ``YÉ``£` b ø`` Y Ú``∏` ã` ‡h ôjóà áØ∏àîŸG äÉYÉæ°üdGh äÉÑcôŸGh ÖdÉZ ∑QÉ`` ª` `L AGƒ`` `d ∑QÉ`` ª` `÷G ΩÉ`` Y ähÉØJ ,ÚdhDƒ°ùŸG øe OóYh IôjGô°üdG äÉ«dɵ°T’G ¢†©H ÖÑ°ùH ÚªîàdG º«b ≥WÉæª∏d á`` eOÉ`` ≤` dG ™``FÉ``°` †` Ñ` dG ≈``∏` Y .Iô◊G ô¶ædG IOÉ``YEÉ`H áeƒµ◊G GƒÑdÉWh áÑjô°V ¢VôØH AGQRƒ``dG ¢ù∏› QGô≤H É«FõL πª©J »àdG äÉÑcôŸG ≈∏Y á°UÉN â¨∏H ɪ¡e "Úé¡dG" AÉHô¡µdG ≈∏Y êQóæJ »``à` dG É°Uƒ°üN ∑ô``ë` ŸG á``©`°`S ºbQ á``«`cô``ª`÷G á``Ø`jô``©`à`dG ó``æ`H â``– .áÄŸG ‘ 55 áÑ°ùæH 8703 QGô≤H ô¶ædG IOÉ``YÉ``H GƒÑdÉW ɪc áÑ°ùf ójõJ »àdG äÉÑcôŸG OGÒà°SG ô¶M øe ,á``Ä`ŸG ‘ 10 ≈∏Y É``¡`LÉ``LR øjƒ∏J ¿EG å«M ¢†«HC’G êÉLõdG äGP É¡JÓ«ãe øe ÉgOGÒà°SG ºàj »àdG äÉÑcôŸG ™«ªL øjƒ∏J áÑ°ùf π°üJ ᫵jôe’G ¥ƒ°ùdG áÑ°ùædG »``gh ,áÄŸG ‘ 30 ¤G É¡LÉLR ‘ ájQhôŸG áeÓ°ùdG áÄ«g É¡JôbCG »àdG ¿ƒ∏ŸG êÉ``Lõ``dG ¿CG øjócDƒe ,ø£æ°TGh ≈∏Y IQƒ``£` N hCG ≥``FÉ``Y …CG π``µ`°`û`j ’ .áeÉ©dG áeÓ°ùdG á«∏ëŸG ¥ƒ``°` ù` dG ¿CG ¿É`` `eQ ó`` ` cCGh áÑcôe »``Ø` dG ≈``∏`Y ó``jõ``j É``e OQƒ``à`°`ù`J

ôªãà°ùŸG ¿Éª°V ¥hóæ°U π«©ØàH GƒÑdÉW

¿ÉªY á°UQƒH É¡°û«©J »àdG ´É°VhC’G ¿ƒ°ûbÉæj ¿ƒ«dÉe AÉ£°Sh GÎH -¿ÉªY

á°UQƒÑdG ‘ ´É°Vh’G ¢TÉ≤f AÉæKCG ¿ƒ«dÉŸG AÉ£°SƒdG

´RÉæJ …CG "â°ù«JôfG ±hG âµ∏ØfƒµdG" ÚØXƒe Ú``H äÉ``bÓ``Y Oƒ``Lƒ``d í``dÉ``°`ü`ŸG ‘ á``WÉ``°` Sh äÉ``cô``°` Th á``Ä`«`¡`dG ‘ Ú``∏`YÉ``a .¥ƒ°ùdG ¿Éª°V ¥hó``æ` °` U π``«`©`Ø`à`H Gƒ``Ñ` dÉ``Wh ¤EG á≤ãdG IOÉYE’ äGAGôLEG PÉîJGh ôªãà°ùŸG ∫É°üJG äGƒæb íàa ‘ GƒÑdÉW ɪ∏ãe ¥ƒ°ùdG .AÉ£°SƒdGh áÄ«¡dG ÚH

äRhÉŒ ɪæ«Ña ,á«dÉŸG áWÉ°SƒdG äÉcô°ûH øe ʃfÉ≤dG ó◊G äÉcô°ûdG ¢†©H ôFÉ°ùN ºàj ⁄ ¬fÉa ,É¡à«Ø°üJ Ωõ∏j …òdG ∫ÉŸG ¢SCGQ ɪæ«H É¡≤ëH ʃ``fÉ``b ≈°†à≤e …CG PÉ``î`JG äÉÑ∏£àe ‘ iôNCG äÉcô°T ™e Oó°ûàdG ºàj .á«dÉŸG ·òdG Òª©J ´ƒ°Vƒe πãe á«HÉbQ πÑb øe äÉØdÉfl Oƒ``Lh ¤EG GƒëŸGh πãe áªcƒ◊G ÒjÉ©e É¡«∏Y â°üf áÄ«¡dG

¿ÉªY á``°`UQƒ``H ¬à≤ÑW …ò``dG ÊhÎ``µ` d’G πÑb Ée á∏Môe É°Uƒ°üN »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ ìÉ°üaE’G äGAGôLEG Ghó≤àfG ɪ∏ãe ,¥ÓZE’G AÉ°†YCG äÓ``eÉ``©` J ø`` Y á``Ä` «` ¡` dG â``ª` °` Uh ‘ Ú∏YÉØdG äÉcô°ûdG ¢†©H IQGOEG ¢ùdÉ› ."ágƒÑ°ûŸÉH" ÉgƒØ°Uh »àdGh ¥ƒ°ùdG á`` «` LGhORG ¤G ¿ƒ``©`ª`à`é`ŸG ¥ô``£` Jh ≥∏©àj É``ª`«`a á``Ä`«`¡`dG π``Ñ` b ø``e π``eÉ``©` à` dG

á«©ªL ¬`` `d â`` ` YO ´É`` ª` `à` `LG ¢`` û` bÉ`` f âÑ°ùdG ¢``ù` eCG ∫É`` ŸG ¢`` SCGQ ¥ƒ``°`S …óªà©e »àdG ¿ÉªY á°UQƒH É¡°û«©J »àdG ´É°VhC’G OhóM øY GÒNCG âLôN É¡fCG ≈∏Y Gƒ©ªLG .≥£æŸG ÜÉàc áZÉ«°U ≈∏Y ¿ƒ©ªàéŸG ≥ØJGh øjôªãà°ùŸGh AÉ£°SƒdG äɶMÓe øª°†àj ¥ƒ°S äÉ°ù°SDƒe øe ܃∏£ŸG ƒg Ée ∫ƒ``M á«dÉŸG ¥GQhC’G áÄ«g É¡àeó≤e ‘ ∫ÉŸG ¢SCGQ á°UQƒÑdG ‘ Ú«æ©ŸGh áeƒµ◊G ¤EG ¬©aQh .ΩÉjCG ∫ÓN ±hQÉÿG OGƒL á«©ª÷G ¢ù«FQ ∫Ébh Égó¡°ûJ »àdG ™LGÎdG ádÉM ¿G ó≤à©f" …òdG ôªMC’G §ÿG ¤EG Éæà∏°UhCG ¥ƒ°ùdG ,…OÉ°üàb’Gh »``YÉ``ª`à`L’G ø`` eC’G ¢``ù`Á √É`` ŒÉ`` H ∑ô`` `ë` ` à` ` dG ø`` ` e ó`` ` H ’ ∂`` `dò`` `d ."ÚdhDƒ°ùŸG Ghô`` °` ù` N ø``jô``ª` ã` à` °` ù` ŸG ¿G ó`` ` ` ` cCGh âfÉc ¿G ó``©` H ¥ƒ`` °` ù` dG ‘ º`` ¡` JGô`` Nó`` e ¥ƒ°ù∏d êhô``J ∫É``ŸG ¢`` SCGQ ¥ƒ``°`S äÉ°ù°SDƒe πHÉ≤e »``æ` Wh …QÉ`` ` NOG AÉ`` `Yh É``¡` fCG ≈``∏` Y âcôJh ÉgòîàJ ⁄ »àdG äGAGôLE’G ¢†©H ᪫≤dG øe ÌcCG ¤G ¢VÉØîfÓd º¡°SC’G .É¡≤ëà°ùJ »àdG ∫hGóàdG Ωɶæd äGOÉ≤àfG AÉ£°Sh ¬Lhh

3014 íæ“ "äÉØ°UGƒŸG" ôjó°üàdG äÉjɨd á≤HÉ£e IOÉ¡°T π«Ñ°ùdG -¿ÉªY 3014 »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe âëæe á°ù°SDƒŸG ΩÉY ôjóe ¬H ìô°U Ée ≥ah ,IQó°üŸG äÉéàæª∏d á≤HÉ£e IOÉ¡°T .•É«ÿG Ú°SÉj ,IójóY äÉYÉ£b »£¨J äGOÉ¡°ûdG √òg ¿CG •É«ÿG QƒàcódG í°VhCGh »°Sóæ¡dG ´É£≤dG øY äÉéàæª∏d á≤HÉ£e IOÉ¡°T 1625 íæe ” å«M ´É£≤dG øY IOÉ¡°T 92h …hɪ«µdG ´É£≤dG øY á≤HÉ£e IOÉ¡°T 1297h .»°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN »FGò¨dG äGóMh á≤HÉ£e äGOÉ¡°T ≈∏Y â∏°üM »àdG äÉéàæŸG º``gCG ø``eh äÉfÉgOh äÉضæeh äGó«Ñeh π«ªŒ äGô°†ëà°ùeh ójÈàdGh ∞««µàdG äGQÉ«°S QÉ«Z ™£bh á«FÉHô¡c πHGƒch ᫵«à°SÓH Ö«HÉfCGh AÉæH OGƒeh .çÉKCGh º««≤àH º``FGO πµ°ûHh Ωƒ≤J ájôjóŸG ¿CG •É«ÿG QƒàcódG ±É°VCGh ,á«fOQC’G á«°SÉ«≤dG äÉ``Ø`°`UGƒ``ŸGh á«æØdG óYGƒ≤∏d äÉéàæŸG á≤HÉ£e óæY á«dhódGh á«ÑæLC’G äÉØ°UGƒª∏d kGOÉæà°SG á≤HÉ£ŸG º««≤J ¤EG áaÉ°VEG QGó°UEÉH Ωƒ≤J ºK øeh ,IOQƒà°ùŸG ádhódG hCG ôLÉàdG πÑb øe Ö∏£dG ,¢üëØdG IOÉYEG AÉÑYCG QÉéàdG ≈∏Y ∞Øîj Ée ,É¡à≤Hɣà ó«ØJ äGOÉ¡°T ∫OÉÑàŸG ±GÎ``Y’G äÉ«bÉØJG øe ójó©dG â©bh ób á°ù°SDƒŸG ¿CG ɪ«°S áµ∏ªŸG ™e ∫OÉÑàŸG ±GÎ``Y’G á«bÉØJG É¡ªgCGh ,á≤«≤°ûdG ∫hó``dG ™e ô°üeh âjƒµdGh ¢ùfƒJh ÉjQƒ°S ™e äÉ«bÉØJ’Gh ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG á∏°UÉ◊Gh ¿OQC’G øe IQó°üŸG ™∏°ùdG ÜÉ°ùæJ É¡ÑLƒÃ »àdGh ,É«Ñ«dh ¤EG ádƒ¡°ùH ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe øe á≤HÉ£e IOÉ¡°T ≈∏Y .∫hódG √òg ΩÉY ∫ÓN IQó°üŸG ™FÉ°†Ñ∏d äGOÉ¡°ûdG ‘ È``cC’G á°ü◊G âfÉch ôjó°üà∏d IOÉ¡°T 2880 íæe ” å«M ,ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªª∏d 2010 á«Hô©dG ∫hó`` dG ø``e Oó``Y ≈∏Y äGOÉ``¡`°`û`dG á«≤H â``YRƒ``Jh ,ájOƒ©°ù∏d ÉjQƒ°Sh Üô¨ŸGh ¢ùfƒJh øjôëÑdGh ôFGõ÷Gh âjƒµdG πãe ,á«ÑæLC’Gh .’ƒ¨fCGh ¿ÉHÉ«dGh ¿ÉæÑdh ≈∏Y á∏°UÉM á≤HÉ£ŸG äGOÉ¡°T ájôjóe ¿CG •É«ÿG QƒàcódG OÉaCGh òæe "DAkkS" á``«`fÉ``ŸC’G OɪàY’G áÄ«g πÑb ø``e ‹hó``dG OɪàY’G √òg IAÉ``Ø`µ`H kÉ` «` dhO É``aGÎ``YG Èà©j OÉ``ª` à` Y’G ¿CG kÉ`ª`∏`Y ,2008-4-2 QOÉc OƒLhh ,á©ÑàŸG äGAGôLE’G å«M øe É¡JÉeóN Ëó≤J ‘ ájôjóŸG .á≤HÉ£ŸG äGOÉ¡°T íæe ≈∏Y ôKDƒJ »àdG QƒeC’G øe ÉgÒZh ,πgDƒe »æa

OÉ–’G ¤EG ¿OQC’G äGQOÉ°U áÄŸG ‘ 45 áÑ°ùæH ™ØJôJ »HhQhC’G GÎH -¿ÉªY áÑ°ùæH »``HhQhC’G OÉ``–’G ∫hO ¤EG áµ∏ªŸG äGQOÉ°U ᪫b â©ØJQG .äGOQƒà°ùŸG á¡÷ áØ«ØW IOÉjR πHÉ≤e 2010 ΩÉ©d áXƒë∏e Iô`` FGO É``¡` JQó``°` UCG »``à` dG á``«` LQÉ``ÿG IQÉ``é` à` dG äÉ``fÉ``«` H Ö``°`ù`ë`Hh ∫hO ¤EG á«æWƒdG äGQOÉ``°`ü`dG ᪫b ¿É``a Gô``NDƒ`e áeÉ©dG äGAÉ``°`ü`ME’G QÉæjO ¿ƒ«∏e 155^6 ¤EG áÄŸG ‘ 45 áÑ°ùæH â©ØJQG »``HhQhC’G OÉ``–’G .2009 ΩÉ©d QÉæjO ÚjÓe 107 πHÉ≤e 2010 ΩÉ©d ≈°ù«Y zÉÑ«L{ á«HhQhC’G á«fOQC’G ∫ɪYC’G á«©ªL ¢ù«FQ ™LQGh ¤EG »``HhQhC’G OÉ``–’G ∫hO ¤EG á«æWƒdG äGQOÉ°üdG IOÉ``jR OGôe Qó«M á«HhQhC’G ¥Gƒ°SC’G ‘ á«fOQC’G äÉéàæŸG É¡H »¶– âJÉH »àdG á≤ãdG ¥Gƒ°SC’G ‘ á``°`ù`aÉ``æ`ŸG ≈``∏`Y É``¡`JQó``b ó``cDƒ` jh á``«`dÉ``©`dG É``¡`JOƒ``L AGô`` L .á«ŸÉ©dG äôah á«HhQhC’G ∫hó∏d á∏°UGƒàŸG ᫵∏ŸG äGQÉjõdG ¿EG ¤EG QÉ°TCGh á°UÉN IójóL á«HhQhCG ¥Gƒ°SCG ∫ƒNód á«fOQC’G áYÉæ°ü∏d IójóL ¢Uôa äGP ¥Gƒ°SCG Èà©J »àdG É«dÉ£jGh É«fÉÑ°SGh É«fÉehQh É«µ«é∏Hh Góædƒg .á«dÉY á«ëHQ »HhQhC’G OÉ–’G ∫hO ¤EG á«æWƒdG äGQOÉ°üdG IOÉjR ¿CG OGôe ócCGh IOÉjRh ÚÑfÉ÷G ‘ ∫ɪYC’G ™ªà› ÚH äÉbÓ©dG Qƒ£J ≈∏Y ∫ój øY ÉHô©e, ∑ΰûŸG ¿hÉ©à∏d IójóL ÉbÉaBG íàa Ée ɪ¡æ«H π°UGƒàdG ∫ÓN …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM ≈∏Y Ì``cCG ¢ùµ©æàd ÉgQGôªà°SÉH ¬∏eCG .‹É◊G ΩÉ©dG 24^3 Góædƒgh QÉæjO ¿ƒ«∏e 46^6 ƒëf ≈∏Y É«dÉ£jG äPƒëà°SGh .QÉæjO ¿ƒ«∏e 17^5 É«fÉÑ°SGh QÉæjO ¿ƒ«∏e ô◊G ∫OÉÑà∏d á«HhQhC’G á«©ª÷G ∫hO ¤EG äGQOÉ°üdÉH π°üàj ɪ«ah äGQOÉ°üdG ᪫b äó¡°T ó≤a ,èjhÔdGh óæ∏°ùjGh Gô°ùjƒ°S πª°ûJ »àdG ∞dCG 117 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 45^4 â¨∏Hh 2010 ΩÉY ‘ GÒÑc ÉYÉØJQG .Gô°ùjƒ°S √ÉŒÉH âfÉc É¡à«ÑdÉZ 2009 ΩÉ©d QÉæjO 23^5 ¤EG á``«`HhQhC’G ∫hó``dG »bÉH ¤EG äGQOÉ°üdG É°†jCG â©ØJQGh ¿ƒ«∏e 10^4 É«fGôchCG ¤EG É¡æe QÉæjO ¿ƒ«∏e 19 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e »HhQhC’G OÉ``–’G ∫hO øe äGOQƒà°ùŸG ᪫b â©ØJQG ,πHÉ≤ŸÉH .QÉæjO 2125^4 πHÉ≤e 2010 ΩÉ©d QÉæjO ¿ƒ«∏e 2155^7 ¤EG áÄŸG ‘ 1^4 áÑ°ùæH .2009 ΩÉ©d QÉæjO ¿ƒ«∏e É«dÉ£jGh QÉæjO ¿ƒ«∏e 656 ᪫≤H ¤hC’G áÑJôŸG ‘ É«fÉŸCG âfÉch äGOQƒà°ùŸG ᪫b â¨∏Hh .QÉæjO ¿ƒ«∏e 246 É°ùfôah QÉæjO ¿ƒ«∏e 378 É¡æe QÉæjO ¿ƒ«∏e 98^3 ô``◊G ∫OÉÑà∏d á``«`HhQhC’G á«©ª÷G ∫hO øe »HhQhC’G OÉ–’G ∫hO »bÉH øe â¨∏Hh .Gô°ùjƒ°S øe QÉæjO ¿ƒ«∏e 94 É«°ShQh QÉæjO ¿ƒ«∏e 176^7 É«fGôchCG øe É¡à«ÑdÉZ QÉæjO ¿ƒ«∏e 364Q4 .QÉæjO ¿ƒ«∏e 173

∂dòd IOóëŸG •hô°ûdGh ¢ù°SC’G Ö°ùMh É¡d á«∏©ØdG áLÉë∏d kÉ≤ah

á«côª÷G õcGôŸG ‘ ¢ü«∏îàdG ¢üNQ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G äÉÑ∏W ∫ÉÑ≤à°SÉH AóÑdG ø∏©J á«dÉŸG

QƒªM ƒHG óªfi á«dÉŸG ôjRh

.É¡«eóîà°ùe ∫ɪYCG hCG É¡dɪYCG øY äÉcô°ûdG øe áeó≤ŸG ¢ü«NÎdG äÉÑ∏W πÑ≤J ’:¢UÉî°TCG hCG ¢üî°T Aɪ°SCG â檰†J GPEG .Ú°ü∏îŸG äÓé°S øe Ö£°ûdG º¡≤ëH ™bh.1 kÉ≤HÉ°S á≤aGƒŸG ” ácô°T ÖMÉ°U hCG ∂jô°T .2 .¿Éc ÖÑ°S …C’ É¡à°üNQ Ö£°T ≈∏Y .±ô°ûdÉH á∏flo áëæLo hCG ájÉæéH Ωƒµfi.3 Ée á«≤«≤– hCG á«côªL á«°†≤H ¬«∏Y ≈µà°ûe.4 .AÉ°†≤dG ΩÉeCG IQƒ¶æe âdGR kɵjô°T ¿É``c hCG áªFÉb ácô°T á°üNôd ∂``dÉ``e.5 .ÚeÉY IóŸ É¡æe ¬HÉë°ùfG ≈∏Y ¢†Á ⁄h ácô°ûH áeó≤ŸG äÉÑ∏£dG á°SGQO ∑Qɪ÷G IôFGO ¤ƒàJ¢ù°SC’Gh •hô°û∏d kÉ≤ah ¢ü«∏îJ ¢üNQ ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ºbQ ∑Qɪ÷G ¿ƒfÉb ΩɵM’ kGOÉæà°SG IQOÉ°üdG IQô≤ŸG .¬JÓjó©Jh 1998 áæ°ùd (20)

66 IOÉŸG ΩɵM’ kGOÉæà°SG ¬fCÉH QƒªM ƒHCG .O ÚHh ¬JÓjó©Jh 1998 áæ°ùd 20 ºbQ ∑Qɪ÷G ¿ƒfÉb øe äÉÑ∏W Ëó``≤` à` d á`` eRÓ`` dG •hô``°` û` dG ó``jó``– Qô`` b ÒjÉ©ŸGh ¢``ù`°`S’Gh ¢ü«∏îJ ¢``ü`NQ ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G :‹ÉàdG ƒëædG ≈∏Y ¢ü«∏îàdG ¢üNQ íæŸ áeRÓdG ¢ü«∏îJ á°üNQ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G äÉÑ∏W Ëó≤J:á«dÉàdG ≥FÉKƒdÉH IRõ©e Aɪ°SC’G π``é` °` Sh á``cô``°` û` dG π``«`é`°`ù`J IOÉ``¡` °` T.1 .ájQÉéàdG Ö°ùM ábó°üe É¡Yhôah ácô°û∏d QÉéjG Oƒ≤Y.2 .∫ƒ°UC’G .∫ƒ©ØŸG ájQÉ°S ø¡e á°üNQ.3 á°üNQ É¡ëæe ºàj »àdG ácô°ûdG ≈∏Y ÖLƒàjób É``Ÿ kÉ`fÉ``ª`°`V ᫵æÑdG á``dÉ``Ø`µ`dG Ëó``≤`J ¢ü«∏îàdG áªLÉf äÉ«dhDƒ°ùe øe á°üNôŸG ácô°ûdG ≈∏Y ÖJÎj

±ƒ°S ∑QÉ``ª`÷G Iô``FGO ¿CG ¤EG QƒªM ƒ``HCG QÉ``°`TCGh ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Ωó≤à°S »àdG äÉÑ∏£dG á``°`SGQO ¤ƒàJ áLÉë∏d kÉ≤ah á«côª÷G õcGôŸG ‘ ¢ü«∏îàdG ¢üNQ äÉeóN Ëó``≤` J ‘ ™``°` Sƒ``à` dG äÉ``jÉ``¨` d É``¡` d á``«`∏`©`Ø`dG áLÉ◊ á«Ñ∏Jh ™``FÉ``°`†`Ñ`dGh ™∏°ùdG ≈``∏`Y ¢ü«∏îàdG ¢ü«∏îJ ¢üNQ íæe ¤G êÉà– »àdG á«côª÷G õcGôŸG ≈∏Y ÒKCÉàdG Ωó``Y QÉÑàY’G Ú©H ò``N’G ™e IójóL .kÉ«dÉM á∏eÉ©dG ¢ü«∏îàdG äÉcô°T •É°ûf IójóL ¢ü«∏îJ ¢üNQ íæe ¿CÉH QƒªM ƒHCG ÚHh »JCÉj ∂`` dP ¤EG êÉ``à` – »``à` dG á``«`cô``ª`÷G õ``cGô``ŸG ‘ ‘ áµ∏ªŸG É¡Jó¡°T »``à`dG äGQƒ``£` à` dG ™``e kÉ`eÉ``é`°`ù`fG ∂dP ≈∏Y ÖJÎj Éeh …OÉ°üàb’Gh …QÉéàdG ∫ÉéŸG ÒaƒJ ‘ áªgÉ°ùŸGh á«côª÷G õcGôŸG ‘ •É°ûf øe Ëó≤J •É``°` û` f ∫É`` › ‘ Ú``«` fOQCÓ` d π``ª` Y ¢``Uô``a .»côª÷G ¢ü«∏îàdG äÉeóN

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ÜÉH í``à`a Qƒ``ª`M ƒ`` HCG ó``ª`fi á``«`dÉ``ŸG ô`` jRh Qô``b ‘ 2011 ΩÉ``©`d ¢ü«∏îàdG ¢``ü`NQ íæe äÉÑ∏W ∫ƒ``Ñ`b õcGôŸG √ò¡d á«∏©ØdG áLÉë∏d kÉ≤ah á«côª÷G õcGôŸG É¡«a ôaƒàJ »àdG á«côª÷G õcGôŸG ¢†©H AÉæãà°SÉHh ¢ù°SCÓd kÉ≤ah ∂dPh Ö°SÉæe πµ°ûH ¢ü«∏îàdG äÉeóN ¿ƒfÉb ΩɵM’ kGOÉæà°SG Égójó– ” »àdG •hô°ûdGh .¬JÓjó©Jh 1998 áæ°ùd 20 ºbQ ∑Qɪ÷G íæe äÉÑ∏W ∫ƒÑb ∫É› íàa ¿CÉH QƒªM ƒHCG ÚHh 2011 ΩÉ``©`d á«côª÷G õ``cGô``ŸG ‘ ¢ü«∏îàdG ¢``ü`NQ áYô°Sh á«côª÷G äGAGô`` `LE’G §«°ùÑJ ¤EG ±ó``¡`j ™FÉ°†ÑdG ≈∏Y ¢ü«∏îàdGh á«côª÷G äÓeÉ©ŸG RÉ‚G äÉeóN ô``jƒ``£` Jh á``«` cô``ª` ÷G õ`` cGô`` ŸG ‘ ™``∏` °` ù` dGh .õcGôŸG √òg ‘ ™∏°ùdGh ™FÉ°†ÑdG ≈∏Y ¢ü«∏îàdG


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1508) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (20) óMC’G

14

∫ɪYCGh äÉcô°T ΩÉ°ùbCG »ØXƒe ÜQóJ âaƒ°ShôµjÉe SharePoint á°üæe ≈∏Y ä’É°üJ’G

Gòg QɪK ø``eh ,´É£≤dG ôjƒ£àd á``eRÓ``dGh á∏eÉ°ûdG ´É£≤dGh ádÉcƒdG ÚH Ée ácGô°ûdG √òg AÉæH ¿hÉ©àdG øe √É``«` ŸG ´É``£` b ó«Øà°ù«°S å``«`M ,â``aƒ``°`Shô``µ`jÉ``eh ¿ƒµ«°S PEG ;SharePoint ≈``∏`Y Ö``jQó``à`dG Gò``g »≤JÒ°Sh ,Ì`` cCG äÉ``eƒ``∏`©`e ¤EG ∫ƒ``°`Uƒ``dG ¿É``µ` eE’É``H ,äÉeƒ∏©ŸG ∫OÉÑJh ΩÉ°ùbC’G ≈à°T ÚH ¿hÉ©àdG á«fɵeEÉH ≥jô£dG ó¡ªà°S á∏eÉ°ûdGh á∏eɵàŸG á«é¡æŸG √ò¡a ÒaƒJh ´É``£`≤`dG ‘ È``cG á``«`LÉ``à`fEGh á«dÉ©a ≥«≤ëàd ."π°†aCG äÉeóN Ëó≤Jh äÉ≤ØædG É«LƒdƒæµJ äÉ«é«JGΰSG ∫hDƒ°ùe çó– ∂dP ¤EG :áMOGóŸG óªMCG ÓFÉb âaƒ°ShôµjÉe ‘ ΩÉ©dG ´É£≤dG áaÉc »£¨àd á©°SGh ´É£≤dG πªY IóYÉb ¿ƒµd kGô¶f" π°UGƒàdG øe óH Óa áµ∏ªŸG AÉLQCG ≈à°T ‘ ÚæWGƒŸG ."´É£≤dG »ØXƒe ÚH ∫É©a πµ°ûH ¿hÉ©àdGh SharePoint √ôaƒj Ée π°†ØH" :±É°VCGh á«LQÉÿGh á«∏NGódG äɵѰû∏d ÉjGõeh äÉØ°UGƒe øe ´É£≤dG ô`` `FGhOh ΩÉ``°` ù` bCG á``aÉ``c ‘ Ö``jƒ``dG äÉ``≤`«`Ñ`£`Jh ¿ƒØXƒŸG øµªà«°S ,á∏eɵàe Ió`` MGh á°üæe øª°V øe ´É``£` ≤` dG π``µ`°`û`J »``à` dG á``à`°`ù`dG äÉ``°` ù` °` SDƒ` ŸG ø``ª`°`V ∫OÉÑJ ∫Ó``N ø``e π``°`†`aCG πµ°ûH π``°`UGƒ``à`dGh ¿hÉ``©`à`dG …òdG ô``eC’G ,äGAGô`` LE’G áà“CGh ≥FÉKƒdGh äÉeƒ∏©ŸG ."ÚæWGƒª∏d π°†aCG áeóN iƒà°ùe »æ©j

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¿hÉ©àdÉH ,¿OQC’G â``aƒ``°`Shô``µ`jÉ``e á``cô``°`T â``eÉ``b ò«Øæàd á«°ù«FôdG á``£`ÿG ´hô``°`û`eh √É``«`ŸG ´É``£`b ™``e ÖjQóàH ,"ITMP-IP" äÉ``eƒ``∏`©`ŸG É«LƒdƒæµJ á°üæe ≈``∏` Y √É``«` ŸG ´É``£` b ø``e kÉ` «` eƒ``µ` M É``Ø` Xƒ``e 17 ∫ÓN øe âaƒ°ShôµjÉe øe "SharePoint" ±ó¡H ∂``dPh "Devosis" âaƒ°ShôµjÉe ∂jô°T äGAGôLEG PÉîJÉH á∏«ØµdG äGQó≤dÉH ÚHQóàŸG ójhõJ Éà ¬JÉ°ù°SDƒe áaɵH √É«ŸG ´É£b ≈∏Y kÉHÉéjEG ¢ùµ©æJ ."ÉægÉ«eh áÑ≤©dGh ∑ƒeÒdG" √É«ŸG äÉcô°T ∂dP ‘ É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G IóMh ôjóe çó– óbh :ÓFÉb ∫ƒ``∏`°`û`dG Oƒ``ª` fi √É``«` ŸG ´É``£` b ‘ äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG SharePoint ΩGó``î`à`°`SÉ``H ´É``£`≤`dG ‘ ÉfCGóH" √Éæ≤≤M ÉŸ kGô``¶`fh 2005 ΩÉ``Y òæe âaƒ°ShôµjÉe øe òîJG ó≤a ´É£≤∏d áaÉ°†e ᪫bh ìÉ‚ øe É¡∏°†ØH ."´É£≤dG äÉcô°T áaÉc ‘ É¡≤«Ñ£àH QGô≤dG øe ÊÉ``g »æH ø``ÁCG Qƒ``à`có``dG çó``– ¬à¡L ø``e :ÓFÉb ¿OQC’G -‹hOdG AÉ``eæÓd E ᫵jôeC’G ádÉ``chdG ¿OQC’G -‹hOdG AAÉeæÓd E ᫵jôeC’G ádÉcƒdG â∏ªY" É«LƒdƒæµJ ò«Øæàd á«°ù«FôdG á£ÿG ´hô°ûe ∫ÓN øe ™e Ö``æ` L ¤EG kÉ` Ñ` æ` L "ITMP-IP" äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG äÉ«ŒGΰS’Gh §£ÿG øe OóY º°Sôd √É«ŸG ´É£b

Iô°VÉfi º¶æJ "¿OQC’G πHƒ∏L" ÊóŸG ´ÉaódG ™e ¿hÉ©àdÉH á«ÑjQóJ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY º«¶æJ ø``Y "¿OQC’G πHƒ∏L" »``ŸÉ``©` dG QÉ``ª`ã`à`°`S’G â``«`H ø``∏` YCG -ÊóŸG ´É``aó``dG ájôjóe ™e ¿hÉ©àdÉH ,¬«ØXƒŸ á«ÑjQóJ Iô°VÉfi .á«dhC’G äÉaÉ©°SE’G äÉ«°SÉ°SCG øY ¿ÉªY ÜôZ É¡«ØXƒÃ ácô°ûdG ΩÉ``ª`à`gG ø``e Aõ``é`c Iô``°`VÉ``ë`ŸG √ò``g »``JCÉ` Jh øe º¡dƒM øeh º¡àjɪ◊ ±ó¡J »àdG äÉeƒ∏©ŸÉH º¡à«YƒJ IOÉjõd áaÉc ≈∏Yh øµ°ùdGh πª©dG øcÉeCG ‘ º¡¡LGƒJ »àdG QÉ£NC’G ∞∏àfl .Ió©°UC’G πHƒ∏L ‘ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫Éb Iô°VÉëŸG √òg ≈∏Y kÉ≤«∏©Jh ƒg äGô°VÉëŸG øe ´ƒædG Gòg πãe º«¶æJ q¿EG" :ÉjôcR ódÉN ¿OQC’G äÉ«°SÉ°SCG øY á«∏ªYh ᫪∏Y IOÉ``e øe ¬jƒà– ÉŸ ,᫪gC’G ájÉZ ‘ É¡d ¢Vô©àj »àdG ôWÉîŸG ¢†©H á¡LGƒe ¥ôWh á«dhC’G äÉaÉ©°SE’G ."»eƒj πµ°ûH ∞XƒŸG ÉŸ ÊOQC’G ÊóŸG ´ÉaódG ™e ôªà°ùe ¿hÉ©àd ¬©∏£J ÉjôcR ócCG ɪc .áeÉ©dG áë∏°üŸGh ∞Xƒª∏d ÒN øe ¬«a

≥jOÉæ°U É¡FÉ°ûfEG øY ø∏©J "π≤f" ájhôµjÉŸG äGQɪãà°SÓd IójóL

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ™e ácGô°ûdÉH "π≤f áYƒª›" ¬à≤≤M …òdG ÒѵdG ìÉéædG ó©H ,IQƒµdG AGƒd ‘ ájhôµjÉŸG äGQɪãà°S’G ¥hóæ°U AÉ°ûfEG ‘ ¿OQC’G áµÑ°T »àdG ¢UÉÿG ´É£≤dG äÉcô°T øe kGOóY "π≤f áYƒª›" âaÉ°†à°SG ‘ ¬≤«Ñ£J IOÉYE’ ¬MÉ‚ âÑKCG …òdG êPƒªædG ≥«Ñ£J ‘ ™°SƒàdG âæÑJ .¿OQC’G ‘ áØ∏àîŸG ô≤ØdG ܃«L ∞dCG ÚKÓK ᪫≤H q…hôµjÉe Qɪãà°SG ¥hóæ°U ¢ù«°SCÉJ AÉ``Lh 70 ¤G 60 øe ÖjQóJh ¢üî°T 300 ‘ ôKDƒ«d ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y QÉæjO 40 ≥∏Nh , …hôµ«e ´hô°ûe 25 ¤EG 20 ‘ Qɪãà°S’Gh ,…hôµ«e …OÉjQ .400 ¤G 300 ádÉYEG ‹ÉàdÉHh πªY á°Uôa 60 ¤EG ¢ù∏› ¢ù«FQ ÖFÉf ,π≤f ¿É°ùZ ø``e π``c ∫É``b ,áÑ°SÉæŸG √ò``¡`Hh ¿CG òæe" :…ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ¢ù©°ù©dG ∫É°†fh π≤f áYƒª› IQGOEG á«©ªàéŸG É¡à«dhDƒ°ùe èeGÈd ΩÉ©dG ±ó¡dG QÉ«àNÉH áYƒªéŸG âeÉb ™«ªL ¢üî∏j íLÉf ¥ÓN êPƒ‰CG ≥∏ÿ IógÉL â©°S ,2007 ΩÉY ‘ IQƒµdG AGƒd ‘ äÉjó– øe ¬d â°Vô©J Éeh äGÈN øe ¬àÑ°ùàcG Ée .áØ∏àfl øcÉeCG ‘ êPƒªædG Gòg ≥«Ñ£J øe iô``NCG äÉcô°T øµªààd É¡dÓN ø``e ô°ûæf á≤jô£H ™ªàéŸG á``eó``N á°ù°SCÉŸ ≈©°ùf øëæa ."á≤£æŸG ‘ »HÉéj’G ÒKCÉàdG k FÉb ¿OQC’G áµÑ°ûd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,»eôµdG »eGQ ≥∏Y ɪc :Ó ¥hóæ°U Ú°ùªN ¢ù«°SCÉàH πãªàj kÉaóg Éææ«YCG Ö°üf Éæ©°Vh ó≤d" ó©Hh .2012 ΩÉ``Y ájÉ¡f ‘ kÉ«aGô¨L á``YRƒ``e ájhôµjÉe äGQɪãà°SG π≤æd ≈©°ùf ÉæfEÉa IQƒµdG ‘ π≤f áYƒª› ¥hóæ°U ¬≤≤M …òdG ìÉéædG ÚjOÉjQ kÉ©e ≥∏îf ¿CG Oƒf .OóL AÉcô°T ™e É¡≤«Ñ£J h IÈÿG √òg ºgõØëfh áµ∏ªŸG ‘ kɶM πbC’G ≥WÉæŸGh ô≤ØdG ܃«L ‘ Újhôµ«e ÚãMÉH º¡fƒc øe ’k óH ,πªY ¢Uôa ≥∏îJ ∫ɪYCG ÜÉë°UCG GƒëÑ°ü«d ´É£≤dG äÉcô°ûd íª°ùJ á``«`dBG Ò«°ù«J ¤EG ±ó¡f ɪc ,∞``FÉ``Xh ø``Y πªY ¢Uôah ∞FÉXh ≥∏îH GƒªgÉ°ù«d øjQóà≤ŸG ¢UÉî°TC’Gh ¢UÉÿG ."á«∏ëŸG äÉ©ªàéŸG ‘

ó¨dGh Ωƒ«dG OGqhQ Gƒ≤àdG

¿OQC’G ‘ z∫Éà«éjO ¿Î°ùjh{ äÉeƒ∏©ŸG øjõîJ äÉgÉŒG øY QÉà°ùdG ∞°ûµj .á≤£æŸG ódq h ɪc ,Qƒ°†◊G øe ójó©dG ÌcCG ióàæŸG ºq °Vh Gòg á«∏Ñ≤à°ùŸG §£ÿG ∫ƒM kGAÉæq H kÉ°TÉ≤f …OÉjôdG å◊G Gòg ¿OQC’G ‘ äÉeƒ∏©ŸG øjõîJ É«LƒdƒæµJ ´É£b ôjƒ£àd äÉ©°ùdG ,ø``jõ``î`à`dG äÉ«æ≤J çó`` MCG ∞``«`Xƒ``J ∫Ó``N ø``e "interface evolutions"h á«æjõîàdG "á«ŸÉ©dG ∫É``à`«`é`jO ¿Î°ùjh" á``cô``°`T äõ``«q ` “ É``ª`c ¢UÉî°TCÓd äÉ``eó``Nh á``«`ª`bQ äGQÉ``µ` à` HG Iqó` ©` H Ió``FGô``dG ‘ äÉfÉ«ÑdG ™ªL äÉ«æ≤J ¿ƒeóîà°ùj øjòdG äÉcô°ûdGh ‘ QÉgOR’ÉH äGRÉ‚E’G √òg äôªà°SGh .⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL ≈∏Y ∫Éà«éjO ¿Î°ùjh ácô°T ¢Uô– å«ëH ,kÉ°†jCG ¿OQC’G Úeóîà°ùª∏d í«ààd áãjóM äÉ«é«JGΰSG ôjƒ£J IOÉYG á«Ñ∏Jh áÑ°Sƒ◊G äÉ«æ≤J çóMCG øe iƒ°ü≤dG IOÉØà°S’G .Ú«∏ëŸG É¡FÉcô°T ∫ÓN øe º¡JÉLÉ«àMG ôjóe ¬``eóq ` b É«ë«°VƒJ É``°`Vô``Y ió``à`æ`ŸG ø``ªq `°`†`Jh ,É«≤jôaGh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ∫Éà«éjO ¿Î°ùjh äÉ©«Ñe äÉéàæe ¢VôY …òdG øjódG ∞«°S ¬LGƒN É«°SBG ܃æLh ¿Î°ùjh Iõ¡LCG ‘ áeóîà°ùŸG äÉ«æ≤àdG çóMCGh ácô°ûdG »àdGh äÉéàæŸG ¢üFÉ°üN ≈∏Y ¢Vô©dG õcq Q ɪc ,∫Éà«éjO ∫Éà«éjO ¿Î°ùjh ∫ɪYC’ ≈gÉ°†J ’ á«°ùaÉæJ Iõ«q e Ωqó≤J .»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ "ó¨dGh Ωƒ«dG OGhq ôH Gƒ≤àdG" QÉ©°T ÉfÎNG" :±É°VCGh Éæ£HôJ »àdG ácQÉ°ûŸGh πYÉØàdG á≤∏M ᫪gCÉH øeDƒf ÉæfC’ á°ûbÉæŸ á``°`Uô``a ió``à` æ` ŸG Gò`` g ó``©`f É``ª`c ,É``æ`FÉ``cô``°`T ™``e ¥ƒ°ùdG ‘ á``©`bƒ``à`ŸG ±Gó`` ` `gC’Gh äÉ``©`«`Ñ`ŸG á``«`é`«`JGÎ``°`SG ."ÊOQC’G øjòdG Qƒ°†◊G ™ªL AÉ°ûY πØëH ióàæŸG ºààNGh äÉeƒ∏©ŸG øjõîJ É«LƒdƒæµJ ´É£b ∫ƒM ¢TÉ≤ædG GƒdOÉÑJ .á∏ªàëŸG ¿hÉ©àdG ¬LhCGh

øjõîJ É«LƒdƒæµJ ´É£b ‘ ΩOÉ≤dG π«÷G äÉgÉŒG ∫ƒM .äÉeƒ∏©ŸG OGhq ôH Gƒ≤àdG" QÉ©°T â– ó≤Y …ò``dG ióàæŸG ó©jh π°UGƒààd ∫Éà«éjO ¿Î°ùjƒd kGô°TÉÑe kGÈæe "ó¨dGh Ωƒ«dG IójóL ¿hÉ``©`J ¥É``aBG íàa ±ó``¡`H ,QÉ``é`q `à`dGh AÉcô°ûdG ™``e ó©j …ò``dGh ,ÊOQC’G ¥ƒ°ùdG ‘ ∫ɪYC’G QÉ``gORGh ᫪æàd ‘ kGƒq ` `‰ äÉ``eƒ``∏`©`ŸG É«LƒdƒæµJ ¥Gƒ``°` SCG ´ô``°` SCGh º``gCG ø``e

¿ÉªY ÚeG áaƒ£Y ájÉYQ â–

áµ∏ªŸG ‘ …ƒ«◊G É¡Yhô°ûe Ú°TóJ Oó©àŸG π≤æ∏d á∏eɵàŸG á∏aÉM 530 ‹Gƒ``M Oó©H ᣫëŸG ≥WÉæª∏d øjò∏dG ÜÉ``cô``dG Oó`` Y ≠``∏`Ñ`j å``«`M ,á``ã` jó``M ÖcGQ ∞``dCG 110-.80 É«eƒj ácô°ûdG º¡∏≤æJ .Éjô¡°T ÖcGQ ¿ƒ«∏e 2,2 ‹GƒM …G ‹GƒM ácô°ûdG »ØXƒe Oó``Y ≠∏Ñj ɪc ô¡°T’G ‘ º¡JOÉjR ™bƒàŸG øe h ∞Xƒe 800 1200 ø``e Ì``cG ƒ``g É``à á``eOÉ``≤` dG á``Ñ`jô``≤`dG .∞Xƒe âeÉb ácô°ûdG ¿CG √ô``cP ô``jó``÷G ø``e h áaÉ°VEÉH á``«`°`VÉ``ŸG á``Ñ`jô``≤`dG IÎ``Ø` dG ∫Ó`` N äÉØ°UGƒŸG çóMG øª°V IójóL á∏aÉM 116 á«∏ª©H äô``°` TÉ``H É``¡` fG á``aÉ``°` V’É``H á``«` ŸÉ``©` dG É¡JÓaÉM ø``e Ëó``≤` dG Aõ``é` ∏` d ∫Gó``Ñ` à` °` SG 75 AGô``°` T ” å``«` M ¢``UÉ``N è``eÉ``fô``H ø``ª`°`V á©°†H ∫ÓN áeóÿG πNóàd áãjóM á∏aÉM øe É¡d πKɪŸG Oó©dG Gò``g ¿Éµe πëàd ΩÉ``jG Gòg ∫Ó``N ºà«°S ɪc ,á``Áó``≤`dG äÓ``aÉ``◊G äÓaÉëH iô``NG á∏aÉM 40 ∫GóÑà°SG ΩÉ``©`dG .É°†jG áãjóM

´GƒfG áaÉc ∫ÉÑ≤à°S’ Ió©e ¿ƒµà°S πZÉ°ûŸG äÉ«∏ªY ´Gƒ`` fG ∞∏àfl AGô`` LG h äÓ``aÉ``◊G áLhOõŸG äÓ``aÉ``◊G ∂``∏`dP ‘ É``à áfÉ«°üdG .ÖcGQ 200 É¡à©°S ≠∏ÑJ »àdG áÄÑ©àd äÉ£fi ´hô°ûŸG …ƒàëj h ɪc äÓ`` aÉ`` ◊G π``«` °` ù` ¨` d äÉ`` £` `fi h Oƒ`` `bƒ`` `dG áaɵd Ö``jQó``à` ∏` d å``jó``M õ``cô``Ÿ á``aÉ``°` V’É``H h Ú«bGƒ°S øe Ú∏eÉ©∏d ºYÉ£e h QOGƒµdG áãjó◊G äÉYÉ≤dÉH Ohõe õcôŸG ¿CG ɪc ,Ú«æa á«fhεd’G Iõ``¡` L’G çó``MÉ``H Iõ``¡` é` ŸG h AÉæKG äÓ``aÉ``◊G ™ÑàJ h á``HÉ``bô``dG ¢``VGô``Z’ äÉYOƒà°ùe ≈∏Y ´hô°ûŸG …ƒàëj ɪc .É¡∏ªY ±ÉØ£°UG äÉMÉ°S h äGQÉW’G h QÉ«¨dG ™£≤d ™°ùàJ QÉ««©ŸG çó``MG ≥a h ᪶æe â«Ñe h . á∏aÉM 800 ‹Gƒ◊ á∏eɵàŸG ácô°ûdG ¿G √ô``cP ôjó÷G øe Ωó≤J É¡d á©HÉàdG äÉcô°ûdG h Oó©àŸG π≤æ∏d »£¨J π``≤`f §``N 94 ¬Yƒª› É``Ÿ á``eó``ÿG •ƒ£ÿG ¢``†`©`H h ¿É``ª` Y ≥``WÉ``æ` e º``¶`©`e

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢Sóæ¡ŸG ¿ÉªY ÚeG áaƒ£Y ájÉYQ â– π≤æ∏d á∏eɵàŸG ácô°ûdG âeÉb ÊÉ©ŸG ôªY Ú°TóàH ¿GOQƒ`` ` L - ¢``UÉ``H »``à`«`°`S Oó``©` à` ŸG ¿ÉªY Ú``eG ΩÉ``b å«M .…ƒ``«` ◊G É¡Yhô°ûe »°ù«FôdG õcôŸG ´hô°ûŸ ¢SÉ°S’G ôéM ™°VƒH h ÂhO 137 áMÉ°ùe ≈∏Y ™≤j …òdG ácô°û∏d .ô∏æ°T QhOƒ«K á°SQóe »°VGQG πNGO ∂∏dP ƒg Gò`` `g á``∏` eÉ``µ` à` ŸG ´hô`` °` û` e È``à` ©` jh å«M á≤£æŸG iƒà°ùe ≈∏Y Èc’G h çóM’G …òdG QÉæjO ¿ƒ«∏e 7-6 ‹GƒM ¬àØ∏µJ Qó≤J ∂∏dòc h áeÉ©dG IQGO’G ÖJɵe º°†àj ±ƒ°S Ëó≤àH Ωƒ≤J ±ƒ°S »àdG á«°ù«FôdG πZÉ°ûŸG äÓaÉM ∞``∏`à`î`Ÿ á``«`æ`Ø`dG äÉ`` eó`` ÿG á``aÉ``c IOÉjõdG QÉ``Ñ`à`Y’G Ú``©`H ò`` N’G ™``e á``cô``°`û`dG Ωƒ≤J »``à`dG äÓ``aÉ``◊G OGó`` YG ‘ IOô``£`°`†`ŸG ô°ûf πLG øe É¡dƒ£°S’ É¡àaÉ°VÉH ácô°ûdG √òg ¿’ áaÉ°V’ÉH .È``cG πµ°ûH É¡JÉeóN

É«°SBGh §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ Öjɵ°S ¤EG ∫ƒNódG π«¡°ùàd á«bÉØJG .. πJƒ«c áYƒª› ᣰSGƒH

Öjɵ°S ™e É¡àcGô°T øY ø∏©J ÖjGôJ -…Gh ¿Éa ,Ωƒ``«` dG á``cGô``°`û`dG √ò``g ¿Ó`` YEG ™``eh ¥ô°ûdG ≥WÉæe ‘ Úeóîà°ùŸG ø``e ó``jõ``ŸG ΩGóîà°SÉH ¿ƒ©àªà°ùj ±ƒ°S É«°SBGh §°ShC’G øe áKOÉëŸG πãe ,IQƒ¡°ûŸG Öjɵ°S äGõ«e Öjɵ°S Ωó``î`à`°`ù`e ¤G Ö``jÉ``µ`°`S Ωó``î`à`°`ù`e á«Jƒ°U äÉKOÉfi AGô``LG Iõ«e ôaƒJ ,kÉfÉ› áaô©Jh QÉ``©` °` SCÉ` H äÉ`` ¡` `Lƒ`` dG ∞``∏` à` fl ™`` e äÉKOÉfi Iõ«e ¤G áaÉ°V’ÉH Gòg ,á°†Øfl .ƒjó«ØdG ÖjGôJ -…Gh ø``e π``c á``cGô``°`T Ωƒ``≤`à`°`Sh ÚÑ∏ØdG ‘ øFÉHõ∏d ºFÉ°ùb ™jRƒàH Öjɵ°Sh øFÉHR øµ“ ±ƒ°S ºFÉ°ù≤dG √ò``g ,¿OQC’Gh äÉeóÿÉH ´É``à` ª` à` °` S’G ø``e Ö``jGô``J -…Gh º¡æµ“h Öjɵ°S èeÉfôH ∫ÓN øe á«fÉéŸG .kÉfÉ› º¡FÉbó°UCGh º¡JÓFÉY áKOÉfi øe

ôNBG π«dO ƒg Öjɵ°S ™e ÖjGôJ …Gh ¿hÉ©J Ëó≤àd IôµàÑe ¥ôW OÉéjEÉH ÉæeGõàdG ≈∏Y â`` fÎ`` f’G äÉ`` eó`` N ø`` e á``bƒ``Ø` à` e á`` Hô`` Œ øëf á``cGô``°`û`dG √ò``g ∫Ó``N ø``eh .ø``FÉ``Hõ``∏`d »àdG áeóÿG ᪫b Ú°ù–h õjõ©àH Ωƒ≤f ."ÖjGôJ …Gh »cΰûŸ É¡eó≤f ¿ƒeóîà°ùe É¡jód Öjɵ°S ¿CG ô``cò``jh Éjô¡°T Ωó``î` à` °` ù` e ¿ƒ``«` ∏` e 145 ∫ó`` ©` `à ,2010 ΩÉ`` ` Y ø`` `e ô`` ¡` `°` `TCG á`` KÓ`` K ô`` ` ` NBG ‘ É≤ah ,∫hC’G ¿ƒ`` fÉ`` c ø`` e 31 ≈``à` M ∂`` ` dPh ¿ƒfÉc ‘ "TeleGeography"``d ≥FÉbO áÑ°ùf äQó``bh ,2011 ΩÉ``Y øe ÊÉãdG ΩÉY ‘ Ö``jÉ``µ`°`S ¤G Ö``jÉ``µ`°`S ø``e ∫É``°` ü` J’G áÑ°ùf ø`` e ,á`` Ä` ŸG ‘ 20 ÜQÉ`` ≤` j É`` à 2010 ."PSTN" á«dhódG äɟɵŸG ≥FÉbO

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY πªY á«bÉØJG ø``Y Ö``jGô``J-…Gh â``æ`∏`YCG øe Ö``jGô``J-…Gh Ωƒ≤à°S å«M ,Öjɵ°S ™``e èeÉfÈd èjhÎdÉH ,âfÎf’G äÉeóN ∫ÓN ∫ÓN ø``e ,¬``H á≤∏©àŸG äÉ``é`à`æ`ŸGh Öjɵ°S øe ¿ÉæKG ɪgh ,ÚÑ∏ØdGh ¿OQC’G ‘ äɵѰûdG .ÖjGôJ-…Gh ¥Gƒ°SCG ºgCG äÉeóÿ IOhõ`` ŸG Ö``jGô``J-…Gh Ωƒ≤à°Sh ‘ É¡«cΰûe ÚµªàH ,»µ∏°SÓdG âfÎf’G Öjɵ°S èeÉfôH 𫪖 øe ¥Gƒ°SC’G ∞∏àfl º¡JÓFÉY ™``e π``°` UGƒ``à` dGh º``¡`Jõ``¡`LCG ≈``∏`Y .º¡FÉbó°UCGh áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG Ö≤Y óbh ¿EG" :Ó``FÉ``b …QOÉ`` ≤` dG π«¡°S Ö`` jGô`` J-…Gh

∞jô°ûdG …ƒÑædG ódƒŸG iôcP »«– á«eÓ°SE’G á°†¡ædG ¢SQGóe

Netbook RÉ¡L ≥∏£J „ƒ°ùeÉ°S …ô°üY º«ª°üJ §‰ ‘ N210

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ⁄ÉY ‘ É``«` ŸÉ``Y Ió`` FGô`` dG á``cô``°` û` dG „ƒ``°`ù` eÉ``°` S á``cô``°` T â``æ` ∏` YCG ∫ƒªëŸG RÉ``¡` ÷G É``¡`bÓ``WEG ø``Y ,á``«`ª`bô``dG ∫ƒ``∏` ◊Gh äÉ``«`fhÎ``µ`d’G π°üàŸG π≤æàdG ≈∏Y IQób ôaƒj …òdG ,Netbook N210 Ò¨°üdG ≈∏Y πª©J ájQÉ£ÑH õ«ªàjh ,áYÉ°S 12 øe ÌcCG ¤EG π°üjh ø``eB’Gh ∑Ó¡à°S’G áÑ°ùf ábÉ£dG √òg ¢†ØîJ å«M ,¢ûgóe AGOCG äGP ábÉW á«LƒdƒæµJh ø°ùëŸG á÷É©ŸG AGOCGh ,LED ¢VôY á«∏YÉa ∫ÓN øe .ájQÉ£ÑdG ôªY Rõ©J »àdG IójôØdG „ƒ°ùeÉ°S ∫Éb , Netbook N210 RÉ¡L ¥ÓWEG ∫ƒM ¬≤«∏©J ¥É«°S ‘h ÉeÉé°ùfG" :√hQ ∑ƒ°S ≠fÉ°S »Hô©dG ¥ô°ûŸG „ƒ°ùeÉ°S ácô°T ¢ù«FQ äÉÑZQ áÑcGƒe ≈∏Y „ƒ°ùeÉ°S ¢Uô– ácô°ûdG §£Nh á``jDhQ ™``e Iõ¡LC’G áYÉæ°U √ó¡°ûJ …òdG ´QÉ°ùàŸG Qƒ£àdGh IOóéàŸG Úµ∏¡à°ùŸG „ƒ°ùeÉ°S É¡«a OôØæJ äÉéàæŸ ÉæMôW ∫ÓN øe IÒ¨°üdG ádƒªëŸG ."äÉ«fhεd’G ∫É› ‘ É«ŸÉY IóFGQ ácô°ûc ∫OÉÑJ Ωóîà°ùŸG íæÁ ,Netbook n210 RÉ¡L ¿CG ¤EG QÉ°ûj …CG ™e É«∏ªYh äÉfÉ«ÑdGh ΩÓaC’Gh É≤«°SƒŸGh Qƒ°üdG øe ™jô°Sh §«°ùH .áãjó◊G ájô°üÑdG– á«©ª°ùdG á«£«ëŸG Iõ¡LC’G ™e hCG GÒeÉc

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á«ŸÉ©dG ácô°ûdG ,∫É``à`«`é`jO ¿Î``°`ù`jh ácô°T â``eÉ``b ó≤©H AGOC’G á«dÉY øjõîàdG Iõ¡LCG ™«æ°üJ ‘ á°ü°üîàŸG q h É``¡`FÓ``ch áµÑ°ûd ió``à`æ`e .ÊOQC’G ¥ƒ``°`ù`dG ‘ É``gQÉ``Œ •ÉÑ°T øe ô°ûY ¢ùeÉÿG ‘ …OÉjôdG ióàæŸG Gòg ó≤Yh AGQB’G ∫OÉ``Ñ`J ±ó``¡`H ,¿É``ªq `Y ¿ƒ``JGÒ``°`T ¥ó``æ`a ‘ …QÉ`` ÷G

…ƒHÎdG õ«ªà∏d É«fGQ áµ∏ŸG IõFÉL ∫hC’G É¡YɪàLG ó≤©J π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ∫hC’G É¡YɪàLG …ƒHÎdG õ«ªà∏d É«fGQ áµ∏ŸG IõFÉL á«©ªL äó≤Y ™°SÉàdG ‘ ∂dPh ,2010 ΩÉY á°ùeÉÿG É¡JQhO ‘ øjõFÉØdG Úª∏©ŸG ™e º«∏©àdG É«Lƒdƒæµàd É«fGQ áµ∏ŸG õcôe ‘ ‹É``◊G •ÉÑ°T øe ô°ûY .¿ÉªY ‘ º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRƒd ™HÉàdG ™e Iõ``FÉ``÷G á«©ªL πªY á£N á°ûbÉæe ¤EG ´ÉªàL’G ±ó``gh kÉ≤M’ Égò«ØæJ ºà«°S »àdG äÉWÉ°ûædG ójó–h ,øjõFÉØdG Úª∏©ŸG õ«Ø–h ,Ú``jƒ``HÎ``dG ô``jó``≤`J :πª°ûJ á°ù«FQ QhÉ`` fi á``KÓ``K øª°V .õ«ªàdG áaÉ≤K ô°ûfh ,øjõ«ªàŸG ò«Øæàd áªFÓŸG πª©dG äÉ«dBG ≈∏Y ¥ÉØJ’G ¤EG kÉ°†jCG AÉ≤∏dG ±ógh ¢UÉÿG Oó©dG øª°V º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh øY IQOÉ°üdG º∏©ŸG ádÉ°SQ ΩÉY ‘ øjõFÉØdG Úª∏©ŸG QGhOCG ójó– ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,2010 …õFÉØH .…ƒHÎdG ¿Gó«ŸG ‘ AGôØ°ùc 2010 IQhô°V IõFÉ÷G á«©ª÷ …ò«ØæàdG ôjóŸG ,¿ÉbƒW ≈æÑd äócCGh ≈∏Y ô°üà≤j ’ IõFÉ÷G á«©ªL QhO ¿EG å«M ;øjõFÉØdG ™e πª©dG äÉWÉ°ûædG øe ójó©dG πª°û«d óàÁ πH ,º¡ÁôµJh øjõFÉØdG QÉ«àNG ,É¡ª«ª©Jh ,º¡JÉMÉ‚ ô°ûf äÉWÉ°ûfh ,á«æ¡ŸG ᫪æàdÉH á≤∏©àŸG áÄ«H ‘ á∏ãªàŸG IõFÉ÷G á«©ªL ±Gó``gCG ≥≤ëj Éà ºgõ«“ ≥«KƒJh ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,áaô©ŸG êÉàfEGh ´Gó``HE’Gh õ«ªàdG áaÉ≤K QòŒ ájƒHôJ ‘ º¡cGô°TEGh ,øjõFÉØdG Úª∏©ŸG ÚH äGÈÿG ∫OÉÑàd á°UôØdG áMÉJEG .¿Gó«ŸG ‘ É¡d AGôØ°ùc IõFÉ÷G á«©ªL ádÉ°SQ ô°ûf »eÓYE’G ,´É``ª`à`L’G Gò``g øª°V Iõ``FÉ``÷G á«©ªL âaÉ°†à°SGh ≥∏©àj ɪ«a øjõFÉØ∏d ájOÉ°TQE’G íFÉ°üædG Ωqób …òdG ,ó«ÑY ƒHCG π«Ñf ∫ÉéŸG Gòg ‘ ¬JÈN …Ìàd ,á«eÓYE’G äÉWÉ°ûædG ‘ º¡àcQÉ°ûà .øjõFÉØdG ÜQÉŒ øe

∫ƒM πªY á°TQh ó≤©J "¿ÉªY IQÉŒ" »YɪàL’G ¿Éª°†dG ¿ƒfÉb

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¿ƒfÉb ∫ƒ``M á«Ø«≤ãJ π``ª`Y á``°` TQh ¿É``ª`Y IQÉ`` Œ á``aô``Z äó``≤`Y kÉbÓ£fG ∂dPh ,¬«∏Y äCGô``W »àdG äÓjó©àdGh »YɪàL’G ¿Éª°†dG Ée πµd OÉ°TQE’Gh á«YƒàdG Ö«dÉ°SG ∞∏àfl Ëó≤J ≈∏Y É¡°UôM øe É¡J’É› ∞∏àîà ájOÉ°üàbG ÉjÉ°†bh ™«°VGƒe ø``e ôLÉàdG º¡j .É¡JÉjƒà°ùeh ,»Ø«°üdG ¢VÉjQ ¿ÉªY IQÉŒ áaôZ ¢ù«FQ πª©dG á°TQh íààaGh »YɪàL’G ¿Éª°†∏d áeÉ©dG á°ù°SDƒª∏d √ôjó≤Jh √ôµ°T øY ÜôYCG …òdG √òg ó≤Y ‘ ¿hÉ©à∏d á∏°UGƒàe Oƒ¡L øe √ƒdòH ÉŸ ΩGôµdG É¡«HhóæŸh .áeÉ¡dG á°TQƒdG á«ÑjQóàdG èeGÈdG QÉWEG ‘ »JCÉJ á°TQƒdG √òg ¿CG »Ø«°üdG í°VhCGh Égôjƒ£àd É¡≤JÉY ≈∏Y ¿ÉªY IQÉ``Œ áaôZ äò``NCG »àdG á«Ø«≤ãàdGh »eóÿGh …QÉéàdG ´É£≤dG äÉLÉ«àMG ™e ºé°ùæj πµ°ûH É¡àeGóà°SGh .áãjó◊G ájô°ü©dG ÖjQóàdG Ö«dÉ°SCGh ¿ƒfÉb ¬∏ª°ûj Ée ï«°SôJh õjõ©J ᫪gCG ≈∏Y »Ø«°üdG ó``cCG ɪc ÒÿÉH Oƒ©J ¿CG øµÁ ,áªL óFGƒah äGõ«e øe »YɪàL’G ¿Éª°†dG .¬«Ñ°ùàæeh »eóÿGh …QÉéàdG ´É£≤dG ∞∏àfl ≈∏Y IóFÉØdGh

¿OQC’G ¢SCÉc ádƒ£H ºààîJ zá«æeoCG{ 2011 ΩÉY á∏°ùdG Iôµd

¿CGh ,øjódG Gò¡d Ú°ü∏fl AÉ«ahCG ¿ƒµf ¿CG ˆG ógÉ©f ¿CGh ,È©dGh ¬à©jô°T …óØf ¿CGh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ è¡f ≈∏Y Ò°ùf .ìGhQC’Gh è¡ŸÉH áª∏c ìÓØdG óé°ùe ΩÉ``eEG ∞«°S óªMCG ï«°ûdG á∏«°†a ≈``≤`dCGh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ëô``µ`dG ∫ƒ°SôdG πFɪ°Th ÉjÉé°S É¡«a ¢Vô©à°SG .ˆG ∫ƒ°SôH »°SCÉàdG IQhô°V ¤EG áÑ∏£dG ÉYOh ,º∏°Sh kÉLÉ¡àHG ∫ƒ°SôdG íjóe ‘ ó«°TÉfCG á°SQóŸG ∫GQƒc ábôa âeóbh .áÑ°SÉæŸG √ò¡H

π«Ñ°ùdG -AÉbQõdG á°UÉÿG áãjó◊G á«eÓ°SE’G á°†¡ædG ¢SQGóeh ¢VÉjQ âeÉbCG ódƒŸG iô``cP áÑ°SÉæà ,QƒcòdG ájƒfÉK á°SQóŸ ’k ÉØàMG -AÉ``bQõ``dG.•ÉÑ°T 17 ≥aGƒŸG ∫hC’G ™«HQ 14 ¢ù«ªÿG Ωƒj ∞jô°ûdG …ƒÑædG óªfi Qƒ``à` có``dG ¢`` SQGó`` ŸG ΩÉ`` Y ô``jó``e π``Ø` ◊G Gò`` g ‘ ≈``≤` dCGh ¬«∏Y É¡ÑMÉ°üHh iô``cò``dÉ``H É¡«a OÉ``°` TCG áª∏c Ú°ùM ƒ``HCG »ëÑ°U ¢ShQódG Gƒª¡∏à°ùj ¿CG Qƒ``°`†`◊G É``YOh ,ΩÓ``°`ù`dGh IÓ``°`ü`dG π``°`†`aCG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ,á∏°ùdG Iôµd ¿OQC’G ¢SCÉc ádƒ£H ΩÉààNG øY á«æeoCG ácô°T âæ∏YCG ó©H ,ádƒ£ÑdG Ö≤∏H á«≤«Ñ£àdG Ωƒ∏©dG á©eÉL ≥jôa èjƒàJ ” å«M ádÉ°U ‘ ,69 –73 áé«àæH »°VÉjôdG ≥jôa ≈∏Y á«°SɪM IGQÉÑà √Rƒa .ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà IõªM ÒeC’G ≥jôØdG ô°†M ,ádƒ£Ñ∏d ájô°ü◊G É¡àjÉYQ ¤EG á``aÉ``°`VE’É``Hh ™e ô°TÉÑe πµ°ûH πYÉØJh ,á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG á«æeoCG ‘ …ò«ØæàdGh …QGOE’G .ÜÉÑ°ûdGh á°VÉjôd ¤EG ≥«ª©dG ácô°ûdG AɪàfG ¢ùµY Ée ,Ú©é°ûŸG á≤HÉ°ùe á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ™e øeGõàdÉH á«æeoCG ⪶f ó``bh Gò``g á«æeoCG âeóbh ,Iô°VÉ◊G Ògɪ÷G É¡«a âcQÉ°T ,á∏°ùdG äGôc »eôd .ájƒ∏N ∞JGƒg Iõ¡LCG É¡«a øjõFÉØ∏d ‘ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG …hÉæM ÜÉ¡jEG ≥∏q Y ,•É°ûædG Gò``g ∫ƒ``Mh k `FÉ``b á«æeoCG …òdG √RƒØH á«≤«Ñ£àdG Ωƒ∏©dG á©eÉL ≥jôa Åæ¡f{ :Ó øe √Éæ°ùŸ …òdG ™FGôdG »°VÉjôdG AGOC’ÉH õà©f ɪc ,IQGóéH ¬≤ëà°SG .ádƒ£ÑdG ‘ ácQÉ°ûŸG ¥ôØdG


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫‪15‬‬

‫التط ّور ال�صعب لل�سيا�سات الربملانية يف اخلليج‬ ‫غريغ باور‬ ‫تبدو �آفاق الإ�صالح الدميقراطي يف دول اخلليج‬ ‫ك�أنها تزداد بع�ض ال�شيء‪ ،‬جراء تردد �صدى انتفا�ضتي‬ ‫تون�س وم�صر حول املنطقة‪ .‬ولكن التغيري احلقيقي‬ ‫ال يقف على ظهور م��ؤ��ش��رات ل�سخط �شعبي‪ ،‬ولكن‬ ‫�أي�ضاً على اخ��ذ امل�ؤ�س�سات التمثيلية يف تلك الدول‬ ‫دوراً �أكرب يف حتدي احلكومات نياب ًة عن ال�شعب‪ .‬يف‬ ‫العقد املا�ضي‪ ،‬كانت املحاوالت اخلجولة التي قامت‬ ‫ب�ه��ا دول اخل�ل�ي��ج يف جم��ال الإ� �ص�ل�اح الدميقراطي‬ ‫حم��ط تغطية وا��س�ع��ة‪ ،‬يف ح�ين ظ � ّل دور امل�ؤ�س�سات‬ ‫الربملانية �شبه مغ َّيب عن دائرة االهتمام‪ُ .‬ت نِّ‬ ‫بي درا�سة‬ ‫�أو��ض��اع املجال�س الربملانية يف ثالثة بلدان خليجية‬ ‫الكويت والبحرين وعمان‪ -‬االمكانيات وال�صعوبات‬‫التي تواجهها ال�سيا�سات الت�شاركية يف اخلليج‪.‬‬ ‫ن �ب��د�أ م��ع جمل�س الأم ��ة ال�ك��وي�ت��ي ال ��ذي لطاملا‬ ‫ك��ان الأع�ل��ى �صوتاً والأك�ث�ر حيوية‪ .‬ت� ّأ�س�س املجل�س‬ ‫وو�سع �صالحياته الر�سمية تدريجاً وراح‬ ‫عام ‪ّ ،1963‬‬ ‫يتحدّى الأم�ي�ر واحلكومة �أك�ثر ف��أك�ثر‪ .‬وق��د �ش ّكل‬ ‫من��وذج�اً يُحتذى يف نظر ع��دد كبري من ال�سيا�سيني‬ ‫يف اخلليج؛ �أما بالن�سبة �إىل ر�ؤ�ساء الدول‪ ،‬فهو م� ّؤ�شر‬ ‫�إىل وجوب ّ‬ ‫توخي احلذر‪.‬‬ ‫ت�ع� ّ�ط��ل ��س�ير ال�ع�م��ل يف جمل�س الأم ��ة الكويتي‬ ‫م� ّرت�ين ب�سبب ح� ّل��ه ل�ف�ترة طويلة (يف ع��ا َم��ي ‪1976‬‬ ‫و‪ ،1986‬ويف كل م��رة ك��ان يبقى حملو ًال زه��اء ن�صف‬ ‫عقد)‪ ،‬وكان ال�سبب الأ�سا�سي وراء ح ّله ممانعة الأمري‬ ‫لأي تو�سيع �إ� �ض��ايف ل�ت��أث�ير امل�ج�ل����س‪ .‬وب ��دا �أن تلك‬ ‫الدينامية تتك ّرر بني عامَي ‪ 2006‬و‪ ،2009‬فيما راح‬ ‫جمل�س الأم��ة ي�ضغط للح�صول على حق ا�ستجواب‬ ‫رئي�س الوزراء‪ .‬وبعد ثالثة انتخابات يف غ�ضون ثالث‬ ‫�سنوات فقط‪ ،‬وجدت امل�س�ألة طريقها �إىل احلل عندما‬ ‫وحجِ بت الثقة‬ ‫مثل رئي�س الوزراء و�أخرياً �أمام الربملان ُ‬ ‫عنه‪ ،‬بح�سب الأ�صول‪ ،‬يف نهاية عام ‪ .2009‬املفارقة هي‬ ‫�أنه على الرغم من �أن جمل�س الأم��ة جنح يف تو�سيع‬ ‫�صالحياته لتحدّي ال�سلطة التنفيذية‪� ،‬إال �أنه يبدو‬ ‫الآن �أ�ضعف من ذي قبل‪ .‬فاحلكومة مل توافق على‬ ‫مبد�أ ا�ستجواب رئي�س الوزراء �إال بعد ت�أ ّكدها من �أنها‬ ‫متلك �أ�صواتاً كافية للفوز‪.‬‬ ‫ويف منعطف غريب للأحداث‪ ،‬يعترب الأمري الآن‪،‬‬

‫بح�سب املعلومات‪� ،‬أنه من �ش�أن حل جمل�س الأمة �أن‬ ‫يُ�ش ّكل انت�صاراً للمعار�ضة‪ .‬ويبدو املجل�س عاجزاً عن‬ ‫حماربة التالعب احلكومي ببع�ض �أع�ضائه‪ .‬وهكذا‪،‬‬ ‫رمبا ميلك جمل�س الأم��ة الكويتي حالياً مزيداً من‬ ‫ال�سلطات لكنه يبدو �أقل نفوذاً‪.‬‬ ‫ويف البحرين‪ ،‬ينطلق املجل�س الوطني من خلفية‬ ‫�سيا�سية �أك�ث�ر ا��ض�ط��راب�اً‪ ،‬حيث تت�سبب الت�شنجات‬ ‫بني ال�شيعة (حواىل ‪ 70‬يف املئة من �سكان البحرين)‬ ‫وال�ن�ظ��ام ال�س ّني املم َّثل ب��أ��س��رة �آل خليفة احلاكمة‪،‬‬ ‫مب��راح��ل م��ن اال� �ض �ط��راب��ات الأه �ل �ي��ة ال �ت��ي تقمعها‬ ‫الدولة‪ .‬كان عمر جمل�س النواب البحريني ق�صرياً يف‬ ‫البداية‪ ،‬فقد امت ّد من ‪� 1973‬إىل ‪ ،1975‬وبعقب ذلك‪،‬‬ ‫ح ّل ب�شكل غري د�ستوري ا�ستمر حتى عام ‪ 2002‬عندما‬ ‫�أع��اد امللك حمد �إن�شاء املجل�س يف �سياق �سل�سلة من‬ ‫الإج��راءات الإ�صالحية املوعودة التي هدفت �إىل نزع‬ ‫فتيل الت�ش ّنجات االجتماعية‪ .‬بيد �أن الربملان اجلديد‬ ‫كان جم ّرد ن�سخة باهتة عن �سلفه‪ ،‬ما �ش ّكل م�صدراً‬ ‫للمظامل امل�ستم ّرة التي متحورت حولها اال�ضطرابات‬ ‫ال�سيا�سية الالحقة‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ،2002‬ي�سعى جمل�س النواب البحريني‬ ‫جاهداً لتعزيز �سلطته الر�سمية على حكومة اعتمدت‬ ‫ع�ل��ى تكتي َكني اث�ن�ين ل�ل�إب�ق��اء ع�ل��ى هيمنتها‪ .‬يقوم‬ ‫التكتيك الأول على م�ضايقة اخل�صوم وا�ضطهادهم‪،‬‬ ‫ويبدو �أن��ه على ارتباط مبا�شر بالدورة االنتخابية‪.‬‬ ‫�أما التكتيك الثاين فهو التالعب بالنظام االنتخابي‬ ‫ل�صالح احلكم‪ .‬تختلف الدوائر االنتخابية �إىل حد‬ ‫كبري يف احلجم‪ :‬ت�ضم ال��دائ��رة الأك�بر ما يزيد عن‬ ‫‪� 12000‬شخ�ص يف منطقة ذات غالبية �شيعية‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن الدائرة الأ�صغر ‪-‬ذات الغالبية ال�س ّنية‪ -‬ت�ضم ‪500‬‬ ‫ناخب فقط‪ .‬تهدف هذه اخلطوات �إىل منع ال�شيعة‬ ‫من الفوز بالغالبية يف جمل�س النواب؛ ففي انتخابات‬ ‫‪ 2006‬و‪ ،2010‬مل ي�ف��ز احل ��زب ال���ش�ي�ع��ي الأ�سا�سي‪،‬‬ ‫ال��وف��اق‪�� ،‬س��وى بثمانية ع�شر م�ق�ع��داً م��ن �أ� �ص��ل ‪40‬‬ ‫مقعداً نيابياً‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ك��ان تط ّور جمل�س ال�شورى يف عمان‬ ‫ه��ادئ�اً‪ ،‬حتى م��ن منظار املعايري اخلليجية‪ّ .‬‬ ‫نظمت‬ ‫ال �ب�لاد ال�ت��ي �أ��ص�ب�ح��ت ع��ام ‪� 1996‬آخ ��ر دول ��ة تعتمد‬ ‫د� �س �ت��وراً يف جمل�س ال�ت�ع��اون اخل�ل�ي�ج��ي‪ ،‬انتخاباتها‬ ‫ال�شعبية الأوىل عام ‪ 2003‬الختيار جمل�س يفتقر �إىل‬

‫تواجه املجال�س يف اخلليج‬ ‫م�شكلتني �أ�سا�سيتني‪:‬‬ ‫الف�شل يف التنظيم‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬والعجز عن ر�سم‬ ‫أهمييتها‬ ‫دور مميز يبني �‬ ‫ّ‬ ‫لل�شعب واحلكومة‬ ‫ال�سلطات الت�شريعية ويقت�صر ت�أثريه بالكامل تقريباً‬ ‫على التنمية االقت�صادية‪ .‬كان الإقبال على االقرتاع‬ ‫�ضئي ً‬ ‫ال ن�سبياً (�أق ��ل م��ن ‪ 30‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وف�ق�اً لتقرير‬ ‫البلدان ال��ذي ي�ضعه «م�ؤ�شر برتل�سمان للتح ّول»)‪،‬‬ ‫ولعل ال�سبب هو �أن جمل�س ال�شورى �أ�شبه بـ»جمل�س‬ ‫حملي غري م�س َّي�س» بح�سب الأكادميي �أوزي رابي‪.‬‬ ‫لكن حتى يف عمان‪� ،‬أب��دى �سيا�سيون ومنظمات‬ ‫�أه�ل�ي��ة قلقهم يف الآون� ��ة الأخ �ي�رة م��ن �أن احلكومة‬ ‫حت��اول ع�م��داً تقوي�ض مكانة جمل�س ال�شورى عرب‬ ‫الرتكيز على عدم فعاليته ورداءة �أع�ضائه عن طريق‬ ‫ن�شر �أخ �ب��ار يف و��س��ائ��ل الإع �ل�ام‪ .‬وم��ن احل�ج��ج التي‬ ‫يجري تداولها �أن جمل�س ال�شورى كان �أكرث فعالية‬ ‫عندما كان �أع�ضا�ؤه يُع َّينون‪ ،‬ويُع ِّللون ذلك ب�أن ه�ؤالء‬ ‫الأع���ض��اء ك��ان��وا ُي�خ�ت��ارون على الأق��ل م��ن الطبقات‬ ‫العليا يف املجتمع‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن امل��ؤ��س���س��ات ال�برمل��ان�ي��ة يف‬ ‫ال�ك��وي��ت وال�ب�ح��ري��ن وع �م��ان ح� ّق�ق��ت ان�ت���ص��ارات من‬ ‫حني لآخ��ر وحتمل ما ي�شابه بع�ض ال�شيء التمثيل‬ ‫الدميقراطي‪� ،‬إال �أنها تعمل جميعها يف وجه �أنظمة‬ ‫مهيمنة‪� .‬إلغاء هذه املجال�س �أو ح ّلها م�ستبعد جداً‬ ‫لأنه قد يكون من �ش�أن ذلك �أن مينح املعار�ضة نقطة‬ ‫تركيز قو ّية ت�ستخدمها �ضد النظام‪ .‬مع ذلك‪ ،‬تبقى‬ ‫الر�سالة امل�سيطرة ان ن�شاطاتهم تبقى جائزة �ضمن‬ ‫حدود وا�ضحة تر�سمها ال�سلطات احلاكمة‪.‬‬

‫يف الإج� �م ��ال‪ ،‬ت��واج��ه ه ��ذه امل�ج��ال����س م�شكلتني‬ ‫�أ�سا�سيتني‪ .‬الأوىل‪ ،‬الف�شل يف التنظيم ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ي �ع�ّب�رّ ال �ن��واب يف اخل�ل�ي��ج ع��ن �إح �ب��اط �ه��م �إزاء عدم‬ ‫تط ّور املجتمع ال�سيا�سي‪ ،‬وال �سيما الوجود املحدود‬ ‫للمجموعات ال�سيا�سية؛ ويبقى الت�أثري الفعلي لعدم‬ ‫ج��واز وج��ود �أح ��زاب �سيا�سية يف تلك ال ��دول ه��و �أن‬ ‫ال�سيا�سيني غالباً ما ال ميلكون االن�ضباط الذي ي�أتي‬ ‫مع الع�ضوية بحزب �سيا�سي‪ ،‬وبذلك‪ ،‬ن��ادراً ما تعمل‬ ‫هذه املجال�س ب�شكل ا�سرتاتيجي او متما�سك‪ .‬ونتيج ًة‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬جت��د ال���س�ل�ط��ات احل��اك �م��ة يف ك��ل م��ن هذه‬ ‫البلدان �سهولة ن�سبية يف التالعب بالنظام‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬وتق�سيم �أي معار�ضة يف مرحلة باكرة‪.‬‬ ‫امل�شكلة الثانية هي املجال�س مل ت�ستطيع �أن تر�سم‬ ‫دورا مميزا لها من �ش�أنه �أن يبدي �أهميتها لل�شعب‬ ‫واحلكومة‪ ،‬وبذلك تبقى عالقة ما بني االثنني وغري‬ ‫ق��ادرة على حتقيق �إرادات �أي منهما‪ .‬يجب �أن تثبت‬ ‫�أه ّميتها‪ .‬ويعني ذلك �إقناع ال��ر�أي العام ب�أنها متثل‬ ‫�أف�ضل طريق اىل التمكني ال�سيا�سي‪ ،‬ومنها �أنها تتيح‬ ‫جما ًال لتغيري م�سار ال�سيا�سات‪� ،‬أو جتعل احلكومات‬ ‫�أك�ث�ر جت��اوب �اً‪� ،‬أو ت�ق�دّم ف��وائ��د ملمو�سة للناخبني‪.‬‬

‫وعليها �أن حت��اول �أن تقتطع لنف�سها دوراً يف �إدارة‬ ‫الدولة و�سلط ًة يف ميادين ال�سيا�سات الأ�سا�سية بحيث‬ ‫ي�صبح م��ن امل�ستحيل على ال ��وزراء �أن يتجاهلوها‪.‬‬ ‫االم �ك��ان �ي��ة م ��وج ��ودة م��ن دون � �ش��ك‪ ،‬ول �ك��ن ان قرر‬ ‫الربملانيون انتهاز الفر�ص‪ ،‬ينبغي على ال�سيا�سيني‬ ‫�أن ّ‬ ‫يتنظموا حول مبادئ بد ًال من االكتفاء مبعار�ضة‬ ‫ال�سلطة التنفيذية م��ن ح�ين لآخ��ر‪ .‬بعبارة �أخرى‪،‬‬ ‫يتعينّ على النواب �أن يبلوا ب�صورة �أف�ضل بكثري يف‬ ‫ا�ستخدام ت�أثريهم �إذا �أرادوا انتزاع مزيد من ال�سلطات‬ ‫الر�سمية ملجال�سهم‪.‬‬ ‫*غريغ ب��اور مدير �شركة «غلوبال ب��ارت�نرز �أند‬ ‫�أ�سو�شييت�س» ذات الأهداف االجتماعية‪� .‬سوف ُت َ‬ ‫ن�شر‬ ‫ورق�ت��ه البحثية ع��ن ت�ط� ّور ال�برمل��ان��ات يف اخلليج يف‬ ‫ال��رب�ي��ع املقبل يف �إط ��ار ال�برن��ام��ج الكويتي للتنمية‬ ‫واحلاكمية والعوملة يف دول اخلليج التابع لكلية لندن‬ ‫لالقت�صاد‪.‬‬ ‫نافذة كارنيجي ‪http://‬‬ ‫‪carnegieendowment.org/arb/?fa=sh‬‬ ‫‪ow&lang=ar&article=42577‬‬

‫املظاهرة االحتجاجية يف املغرب «ال�شعب يريد �إ�سقاط الف�ساد»‬ ‫رمي جنمي‬ ‫تبدو �شوارع الرباط هادئة‪ .‬بل رمبا �أكرث هدوءا‬ ‫م��ن امل�ع�ت��اد‪� .‬إن �ه��ا عطلة ع�ي��د امل��ول��د ال�ن�ب��وي‪ .‬جرت‬ ‫العادة يف املغرب �أن تكون العطل الدينية يف يومني‪،‬‬ ‫لكن عطلة عيد املولد لهذه ال�سنة امتدت �إىل �أربعة‬ ‫�أي��ام على غ�ير ال �ع��ادة! الإ��ض��راب��ات التي دع��ت �إليها‬ ‫النقابات الرئي�سية يف املغرب �ألغيت قبل �أيام‪ ،‬كما �أن‬ ‫اال�شتباكات ب�ين املعطلني وق��وات الأم��ن التي اعتاد‬ ‫الرباطيون معاي�شتها �أم��ام مبنى الربملان ال �أثر لها‬ ‫يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫كان الو�ضع �سيبدو عاديا لوال احلواجز احلديدية‬ ‫التي و�ضعتها قوات الأمن املغربي �أمام مبنى �سفارتي‬ ‫تون�س وم�صر والتي �شهدتا تظاهرات ت�ضامنية مع‬ ‫ثورتي اليا�سمني والنيل‪ ،‬كان قد نظمها فاعلون من‬ ‫املجتمع امل��دين املغربي‪�« .‬إن�ن��ا نقع يف ب ��ؤرة �ساخنة‪:‬‬ ‫ال�سفارة امل�صرية �أمامنا وال�سفارة التون�سية وراءنا‬ ‫وعلى مييننا �سفارة اجلزائر»‪ ،‬يقول �أحد �سكان �شارع‬ ‫اجلزائر‪ ،‬ال�شارع الذي توجد فيه �سفارة م�صر‪ ،‬على‬ ‫مقربة من �سفارات عربية وغربية �أخرى‪.‬‬ ‫�شباب اليوم يجهل �سنوات الر�صا�ص‬ ‫مل ي �ع��اي ����ش ج �ي��ل ال �� �ش �ب��اب احل � ��ايل يف املغرب‬ ‫م�ظ��اه��رات احتجاجية ك�ب�رى‪ ،‬ك��ل امل �ظ��اه��رات التي‬ ‫��ش�ه��دت�ه��ا ال��رب��اط �أو ال� ��دار ال�ب�ي���ض��اء يف ال�سنوات‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬ك��ان��ت يف �أغلبها م�ظ��اه��رات ت�ضامنية مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني �أو ال�شعب العراقي �أو مظاهرات‬ ‫ت�أييدية لبع�ض الق�ضايا الوطنية املغربية‪.‬‬ ‫�أما املظاهرات االحتجاجية �ضد النظام املغربي‪،‬‬ ‫فلم ت�شهدها املدن املغربية منذ �أكرث من ع�شرين �سنة‬ ‫‪ ،‬وك��ان��ت �آخ��ره��ا امل�ظ��اه��رات التي �صاحبت الإ�ضراب‬ ‫العام ال��ذي ن��ادت �إليه «الكونفدرالية الدميقراطية‬ ‫لل�شغل» يف دجنرب‪ /‬كانون الأول ‪ ،1990‬وهي النقابة‬ ‫التي كان ي�سيطر عليها يف ذلك الوقت حزب االحتاد‬ ‫اال�شرتاكي املعار�ض �آنذاك‪ ،‬احلزب الذي كان يحظى‬ ‫ب�شعبية كبرية قبل �أن ينال منه داء الت�آكل بعد خو�ضه‬ ‫للتجربة احلكومية‪ ،‬و�إ�شرافه على رئا�ستها من ‪1998‬‬ ‫�إىل ‪2002‬‬ ‫كذلك مل يعاي�ش جيل ال�شباب يف املغرب الفرتة‬ ‫ال �� �س��وداء يف ت��اري��خ امل �غ��رب احل��دي��ث‪ ،‬وال �ت��ي �سميت‬ ‫ب�سنوات الر�صا�ص‪ .‬تلك ال�سنوات التي كانت م�ساحة‬ ‫احلرية فيها �ضيقة �أو منعدمة متاما وكان القمع يف‬ ‫�أق�صى ذروت��ه واملعتقالت وال�سجون ال�سرية ممتلئة‬ ‫عن �آخ��ره��ا باملعتقلني ال�سيا�سيني يف ظ��روف �صعبة‬ ‫تنعدم فيها �شروط الكرامة الإن�سانية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫مئات من املنا�ضلني ال�سيا�سيني يف املنايف‪.‬‬ ‫ال ميكن لأحد �أن ينكر اليوم التحوالت الإيجابية‬ ‫يف جمال حقوق الإن�سان‪ .‬ال�شباب املغربي اليوم يعي�ش‬ ‫يف جو �سيا�سي �أف�ضل بكثري من ال�سابق‪ ،‬خا�صة فيما‬ ‫يخ�ص حرية التعبري‪ .‬كما �أن الدولة املغربية دخلت‬ ‫يف م�سل�سل �إ��ص�لاح��ي م����س جم ��االت ع��دي��دة‪ ،‬فكان‬ ‫املغرب هو البلد العربي الوحيد الذي عقد ت�صاحلات‬ ‫كربى مع ما�ضيه ال�سيا�سي الأ�سود‪ .‬فقد �أن�ش�أ هيئة‬ ‫للإن�صاف وامل�صاحلة �أوكلت مهام ت�سيريها ملعتقلني‬ ‫�سيا�سيني �سابقني �أب��رزه��م ال��راح��ل �إدري����س بنزكري‬ ‫(ال��ذي ق�ضى ‪� 17‬سنة يف ال�سجن) وهي الهيئة التي‬ ‫�أ� �ش��رف��ت ع�ل��ى ت�ع��وي����ض ��ض�ح��اي��ا ��س�ن��وات الر�صا�ص‬ ‫واال�ستماع �إىل �شهاداتهم يف جل�سات ا�ستماع عمومية‬ ‫نقلها مبا�شرة التلفزيون املغربي الر�سمي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ع��ودة املنفيني ورم ��وز املعار�ضة ال�سيا�سية �إىل‬ ‫املغرب وكذا الإ�صالحات التي �شهدها قانون الأ�سرة‬ ‫واملر�أة واالعرتاف الر�سمي ب�أهمية البعد الأمازيغي‬ ‫يف الثقافة املغربية من خ�لال ت�أ�سي�س املعهد امللكي‬ ‫للثقافة الأم��ازي �غ �ي��ة‪ ..‬ك��ل ه��ذه �إ� �ش��ارات �إ�صالحية‬ ‫بعث بها امل�غ��رب‪ .‬لكن م��ا ال��ذي دف��ع ه ��ؤالء ال�شباب‬

‫مل ت�شهد املدن املغربية‬ ‫منذ ع�رشين �سنة مظاهرات‬ ‫احتجاجية �ضد النظام‬ ‫املغربي ومل يعاي�ش جيل‬ ‫ال�شباب احلايل �سنوات‬ ‫الر�صا�ص‬ ‫«الفاي�سيوكيني» �إىل رفع �شعار التظاهر واالحتجاج؟‬ ‫م� �ط ��ال ��ب اج �ت �م��اع �ي��ة و� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ :‬ال� �ك ��رام ��ة‬ ‫والدميقراطية‬ ‫الإع � �ل� ��ان امل� ��� �ص ��ور ع� ��ن م� �ظ ��اه ��رة الع�شرين‬ ‫م��ن ف�براي��ر‪� �/‬ش �ب��اط ‪ ،2011‬ح �م��ل �شعار»الكرامة‬ ‫وال��دمي �ق��راط �ي��ة»‪� .‬إع�ل�ان � �ص��وره ��ش�ب��اب ينتمون يف‬ ‫�أغلبهم �إىل معهد ال�صحافة يف الرباط‪ ،‬وهو املعهد‬ ‫الر�سمي الوحيد التابع للدولة واملتخ�ص�ص يف تكوين‬ ‫ال�صحفيني‪ .‬وقد مت ن�شر الإع�لان على «اليوتيوب»‬ ‫ومواقع �أخ��رى‪ ،‬معددين فيه الأ�سباب التي دفعتهم‬ ‫للتظاهر‪ ،‬وتتلخ�ص كلها يف بع�ض ال�ظ��واه��ر التي‬ ‫ي �ع��اين م�ن�ه��ا امل �ج �ت �م��ع امل �غ��رب��ي ك��ال �ف �ق��ر والر�شوة‬ ‫واملح�سوبية والقمع وتدين م�ستوى التعليم والتمييز‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫لكن النقا�شات ال�ت��ي ت��دور ب�ين ه� ��ؤالء ال�شباب‬ ‫على الفاي�سبوك �أو م��واق��ع اجتماعية �أخ��رى‪ ،‬تربز‬ ‫مظاهر ثانية من مظاهر االحتقان‪� .‬أولها �سيطرة‬ ‫عائلة مغربية واحدة على منا�صب حكومية ووظائف‬ ‫��س��ام�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك يف �إ� �ش��ارة �إىل ع��ائ�ل��ة رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫املغربي عبا�س الفا�سي‪ ،‬فهذه العائلة ينتمي �إليها‬ ‫ال ��وزراء وامل��وظ�ف��ون ال�سامون ال��ذي��ن ي�شرفون على‬ ‫قطاع اخلارجية واالقت�صاد وال�صحة واملاء والكهرباء‬ ‫وحتى كرة القدم‪ ..‬كما يقول ه�ؤالء ال�شباب‪.‬‬ ‫يف رد على �س�ؤال ُوجه �إىل وزيرة ال�صحة املغربية‬ ‫«يا�سمينة بادو»‪ -‬التي تنتمي �إىل هذه العائلة‪ -‬حول‬ ‫�سيطرة عائلتها على مراكز القرار قالت‪�« :‬إنها عائلة‬ ‫زاخرة بالكفاءات و�إن مثل هذا النوع من الكالم يعد‬ ‫عن�صرية جتاه �أوالدنا»‪.‬‬ ‫لي�ست عائلة الفا�سي وحدها من تلقى �أ�شد االنتقاد‬ ‫من طرف احلركة االحتجاجية‪ ،‬بل �إن حزب الأ�صالة‬ ‫واملعا�صرة الذي �أ�س�سه ف�ؤاد عايل الهمة �صديق امللك‬ ‫املقرب‪ ،‬له ن�صيب من هذه االنتقادات‪ .‬فال�شباب يرون‬ ‫�أن هذا احل��زب احلديث الن�ش�أة ح�صل �أع�ضا�ؤه على‬ ‫مكت�سبات كثرية وب�سرعة فائقة‪� .‬إن��ه احل��زب الذي‬ ‫يحظى برئا�سة الغرفة الثانية من الربملان املغربي �أو‬ ‫ما ي�سمى يف املغرب مبجل�س امل�ست�شارين‪.‬‬ ‫موقف احلركات الإ�سالمية‬ ‫مطالب ه�ؤالء ال�شباب لقيت جتاوبا من ع�شرين‬ ‫جمعية مغربية تنتمي �إىل املجال احلقوقي‪ ،‬من بينها‬ ‫اجلمعية واملنظمة املغربية حلقوق الإن�سان‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل بع�ض القوى ال�سيا�سية الأخ��رى‪ .‬جماعة العدل‬ ‫والإح�سان الإ�سالمية‪ ،‬املعروفة مبعار�ضتها للنظام‬ ‫امللكي املغربي �أكدت يف بيان لها م�شاركتها يف املظاهرة‪،‬‬ ‫لكن م��ع الت�أكيد على �أن امل�شاركة �ستكون م�شاركة‬ ‫�سلمية‪.‬‬ ‫�أم��ا ح��زب العدالة والتنمية املح�سوب على تيار‬ ‫الإخ � ��وان امل���س�ل�م�ين‪ ،‬ف�ق��د �أع �ل��ن �أن ��ه ل��ن ي �� �ش��ارك يف‬ ‫مظاهرة ‪ 20‬فرباير‪« .‬مل توجه �إىل حزبنا �أي��ة دعوة‬ ‫للم�شاركة يف هذه امل�سرية‪ ،‬وحتى لو مت ذلك ما كان‬

‫لنا �أن ن�شارك‪� .‬إننا حزب �سيا�سي م�س�ؤول‪ ،‬وعليه ال‬ ‫ميكننا امل�شاركة مع كل من دعا �إىل االحتجاج»‪ .‬هذا‬ ‫ما قاله رئي�س احلزب عبد الإله بن كريان‪.‬‬ ‫موقف حزب العدالة والتنمية هو موقف ال يدعو‬ ‫�إىل اال�ستغراب‪ .‬ففي ح��وار �سابق ملوقع قنطرة �أكد‬ ‫بن كريان �أن حزبه م�ؤمن بالنظام امللكي ومعه على‬ ‫طول اخلط‪« :‬مقتنعون �أن جاللة امللك يريد �إ�صالح‬ ‫الو�ضع يف امل �غ��رب»‪ ،‬هكذا �صرح ب��ن ك�ي�ران‪ .‬يف وقت‬ ‫�سابق �أعلن �شباب هذا احلزب ان�ضمامهم �إىل احلركة‬ ‫االحتجاجية‪� ،‬سرعان ما تراجعوا عن موقفهم بعد‬ ‫�إطالق �سراح معتقل ينتمي �إىل حزبهم‪.‬‬ ‫الأمري الأحمر‬ ‫قبل ع��ام ون�صف ويف ن��اد للريا�ضة يقع يف حي‬ ‫ال�سوي�سي بالرباط‪ ،‬التقيت �صدفة بالأمري موالي‬ ‫ه�شام‪ ،‬كان ذلك �صبيحة يوم االحتفال بزفاف �أخيه‬ ‫الأم�ي�ر م��والي �إ�سماعيل‪ .‬ه��و الأم�ي�ر اب��ن ع��م امللك‬ ‫وترتيبه الثالث يف وراث��ة احلكم‪ ،‬يلعب الريا�ضة مع‬ ‫�أن��ا���س عاديني وي��رد التحية ب ��أدب كبري على كل من‬ ‫ي�سلم عليه‪.‬‬ ‫لي�س من العادي �أن يلتقي املغاربة ب�أفراد العائلة‬ ‫امللكية يف �أماكن عمومية‪ .‬لكن «الأمري الأحمر»‪ ،‬كما‬ ‫لقبته بع�ض و�سائل الإعالم‪� ،‬أراد دائما �أن يعطي �صورة‬ ‫مغايرة للأمري‪ .‬لطاملا مت�سك ب�صورة املثقف امل�ستقل‪،‬‬ ‫كا�سرا قواعد الربوتوكول وتقاليد احلكم املغربية‪.‬‬ ‫كانت له يف ال�سابق �إطالالت �إعالمية م�شهورة تنتقد‬

‫التدبري ال�سيا�سي وتنادي ب�إجراء تغيريات جذرية يف‬ ‫املغرب‪ .‬لذلك مل يكن غريبا �أن ين�ضم �إىل حركة ‪20‬‬ ‫فرباير داعيا �إىل دمقرطة امل�شهد ال�سيا�سي املغربي‪.‬‬ ‫يف ح��دي��ث �إىل ق�ن��اة فرن�سية ق��ال‪�« :‬شخ�صيا �أعلن‬ ‫ان�ضمامي �إىل كل مبادرة ت�سعى �إىل دمقرطة نظامنا‬ ‫ال�سيا�سي على �أ�سا�س �أن تكون �سلمية ومت�ساحمة‪.‬‬ ‫�إذا توفرت هذه ال�شروط يف هذه احلركة ف�أنا �أعلن‬ ‫ان�ضمامي �إليها وم�ساندتها»‪.‬‬ ‫غري �أن بع�ض املراقبني ال ي�ستبعدون �أن تكون‬ ‫ه��ذه الإط�ل�االت الإع�لام�ي��ة ل�ل�أم�ير م��والي ه�شام‪،‬‬ ‫رغ�ب��ة جم��ردة يف اال��س�ت�ف��ادة م��ن �أي و��ض��ع خمتل يف‬ ‫امل �غ��رب ق��د ت �ك��ون راج �ع��ة �إىل م�ط��ام��ع �شخ�صية يف‬ ‫احلكم‪ .‬لكنه ق��ال �إن��ه يدعو �إىل التطوير ال الثورة‪.‬‬ ‫وهو ال�شعار الذي يرفعه الكثري من املغاربة‪ ،‬الذين‬ ‫و�ضع بع�ضهم �صورة العاهل املغربي ك�صورة �شخ�صية‬ ‫ل�صفحتهم على الفاي�سبوك‪.‬‬ ‫مواقف مت�ضاربة‬ ‫عند �س�ؤايل بع�ض املغاربة �سواء يف املغرب �أو يف‬ ‫�أملانيا‪« :‬ه��ل ت��ؤي��دون قيام ه��ذه االحتجاجات؟» يكاد‬ ‫اجلواب �أن يكون واحدا‪« :‬نعم نريد التغيري ال الثورة‬ ‫على امللك»‪ .‬رمبا ي�ستمد هذا اجلواب قوته من منوذج‬ ‫اجلمهوريات العربية التي خيبت �آمال ال�شعوب‪ ،‬ومل‬ ‫يكن و�ضعها �أف�ضل من الو�ضع �أثناء احلكم امللكي‪.‬‬ ‫ورمب��ا �أي�ضا لأن ال�صورة التي يحملها املغاربة عن‬ ‫ملكهم �صورة ملك الفقراء الطيب واملت�سامح‪ ،‬الذي‬

‫ي�سعى �إىل الإ� �ص�لاح‪« ،‬لكن ال��ذي��ن يحيطون ب��ه هم‬ ‫الفا�سدون»‪ ،‬هي فكرة قدمية �سادت �أي�ضا �إب��ان حكم‬ ‫امللك الراحل احل�سن الثاين‪.‬‬ ‫احل�ك��وم��ة امل�غ��رب�ي��ة �أع�ل�ن��ت ع�ل��ى ل���س��ان ناطقها‬ ‫الر�سمي �أنها ال تتخوف من هذه االحتجاجات وتراها‬ ‫حقا م�شروعا لكل امل�غ��ارب��ة‪ .‬م��وق��ف �أغ�ل��ب الأح ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية لي�س وا�ضحا حتى الآن‪ ،‬وه��ي التي كانت‬ ‫قد اجتمعت كلها مع الوزير الأول خالل هذا الأ�سبوع‬ ‫لتدار�س بع�ض «الق�ضايا»‪.‬‬ ‫�أما املثقفون املغاربة فهم يخو�ضون الآن معركة‬ ‫مع وزارة الثقافة يف معر�ض الكتاب الدويل‪ ،‬وهو �أكرب‬ ‫تظاهرة ثقافية يف امل�غ��رب‪ .‬ث�لاث م�ؤ�س�سات ثقافية‬ ‫مغربية عريقة هي احت��اد كتاب املغرب وبيت ال�شعر‬ ‫واالئتالف املغربي للثقافة والفنون �أعلنت مقاطعتها‬ ‫لأن���ش�ط��ة امل �ع��ر���ض‪ .‬وال ن� ��دري ه��ل ه ��ذا االحتجاج‬ ‫ال�ث�ق��ايف ي �ن��درج �ضمن ��س�ي��اق اح�ت�ج��اج��ي ع��ام �أم �أنه‬ ‫جمرد احتجاج قطاعي ي�سائل قطاع الثقافة والوزير‬ ‫الو�صي على ه��ذا القطاع؟ املثقفون ميتهنون مهنة‬ ‫الإ�شارة‪ ،‬و�إ�شارتهم حمالة �أوجه‪ .‬فلنت�أمل‪.‬‬ ‫قنطرة‬ ‫‪http://ar.qantara.de/webcom/‬‬ ‫‪show_article.php/_c-492/_nr‬‬‫‪1208/i.html‬‬


‫‪16‬‬

‫اعالنــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫نعـــــــي مربيـــة فا�ضلــــة‬

‫�آل العي�ســـة و�آل جمعـــــة‬ ‫ينعـــون مبزيد من احلزن والأ�سى‬ ‫املربيـــة الفا�ضلـــــة‬

‫عائ�شـة عدنــان جمعـة‬ ‫«�أم �إبراهيـــــم»‬

‫زوجه الأ�ستاذ �إ�سماعيل العي�سي‬

‫نعـــــــي مربيـــة فا�ضلــــة‬

‫�أ�ســـــرة �صحيفـــة ال�سبيـــل‬ ‫وكافة العاملــــني فيهــــا‬ ‫ينعـــون مبزيد من احلزن والأ�سى املربيـــة الفا�ضلـــــة‬

‫عائ�شـة عدنــان جمعـة‬ ‫«�أم �إبراهيـــــم»‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته و�أن يدخلها ف�سيح جناته‬ ‫و�أن يلهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫التي انتقلت �إىل رحمة اهلل تعاىل يوم ال�سبت املوافق ‪2011/2/19‬م‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 62‬عام ًا وقد �شيع جثمانها الطاهر من م�سجد اجلامعة‬ ‫�إىل مثواها الأخري يف مقربة �سحاب‪.‬‬ ‫تقبل التعازي للرجال والن�ساء يف منزل الفقيدة الكائن يف مرج احلمام‬ ‫مقابل �إ�سكان ال�ضباط بجانب م�سجد املح�سنات‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخلها ف�سيح جناته و�أن يلهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫نعـــــــي مربيــــة فا�ضلــــة‬

‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬

‫نعـــــــي مربيــــة فا�ضلــــة‬

‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫فــــرع عمــــان الن�ســـائي‬

‫موظفـــات الفـــرع ومراكــزه كافــــة‬

‫فــــرع عمــــان الن�ســـائي‬

‫ينعون مبزيد من الت�سليم بق�ضاء اهلل وقدره الأخت الفا�ضلة‬

‫مركز ال�ضياء القر�آين للإناث‬

‫والتي �شغلت منا�صب عدة يف الفرع وهي‪:‬‬

‫ينعون مبزيد من الر�ضا بق�ضاء اهلل وقدره‬

‫«امل�شرفة الرتبوية‪ ،‬ع�ضو جلنة نادي الطفل‪ ،‬رئي�سة جلنة �إدارة مركز ال�ضياء»‬ ‫رئي�سة جلنة �إدارة مركز ناعور القر�آين للإناث‬

‫الأخت الفا�ضلـــــة‬

‫عائ�شــــة عدنــــان جمعــــة‬

‫عائ�شــــة عدنــــان جمعــــة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخلها ف�سيح جناته و�أن يلهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫نعـــــــي مربيـــة فا�ضلــــة‬ ‫اع ًة َو َ‬ ‫« َو ِل ُك ِّل �أُ َّم ٍة �أَ َج ٌل َف�إ َذا َجاء �أَ َج ُل ُه ْم َ‬ ‫ال َي ْ�س َتق ِْد ُمونَ »‬ ‫ال َي ْ�س َت�أْ ِخ ُرونَ َ�س َ‬

‫الدكتور عبداللطيف عربيات‬

‫«�أم �إبراهيـــــــم»‬

‫رئي�س جمعية العفاف اخلريية‬

‫رئي�ســـة اللجنــــة التطوعيـــة‬

‫يحت�سبون عند اهلل تعاىل املربية الفا�ضلة املرحومة ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫و�أع�ضاء اجلمعية و�إدارتها‬

‫ملدة ع�شر �سنوات ملركز ال�ضياء‬

‫عائ�شــــة عدنــــان جمعــــة‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخلها ف�سيح جناته و�أن يلهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬

‫ويتقدمون من زوجها و�أبنائهاوذويها ب�أ�صدق م�شاعر التعزية واملوا�ساة‬ ‫داعني اهلل العلي القدير �أن يتغمدها بوا�سع رحمته وي�سكنها ف�سيح جناته‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫«�أم �إبراهيم»‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1508) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (20) óMC’G

¤É©J ˆG áeP ‘ ᩪL á°ûFÉY

á«YGódG â∏MQh

܃∏≤dG ∞«dCÉJ øa âæ≤JCG »àdG

É¡àdÉ°Sôd á```«```YGƒ```dG É``¡``æ``jó``H á``eõ``à``∏``ŸG á``ª``∏``°``ù``ŸG ICGô``````ŸG ≈``∏``Y ’k É```ã```e â``fÉ``c :¿É```Mô```°```S á``æ``eDƒ` ŸG ô```°```SC’G Ú```H ΩÓ``°``S á``eÉ``ª``M â``fÉ``µ``a ìÓ``°``UEÓ``d É``¡``JÉ``«``M â``Ñ``gh :܃``Ñ``¡``W á```ÁO ."áYƒæàŸG á«YɪàL’G É¡fCÉH Ió«≤ØdG âØ°Uh ܃ѡW áÁO áÑJɵdG AÉ°†«H É¡ÑàµJ âfÉc »àdG äÉëØ°üdÉc" âfÉc ."á©°UÉf É¡JÉ«M âÑgh É``¡`fCG "π«Ñ°ùdG"`d â``aÉ``°`VCGh ô°SC’G Ú``H ΩÓ``°`S áeɪM âfɵa" ,ìÓ``°`UEÓ`d ᫪gCG ¤EG IÒ°ûe ,"IóMGƒdG Iô°SC’G OGôaCG ÚHh ¢SôZ" ‘ Ió``«`≤`Ø`dG ¬Ñ©∏J â``fÉ``c …ò`` dG Qhó`` dG øe kÉ` bÓ``£` fG ,"ô°SC’G Ú``H á``«`fBGô``≤`dG ÊÉ``©` ŸG ."GhôØæJ ’h Ghô°ûH" IóYÉb øe kɪ∏b π«Ñ°ùdG áØ«ë°U äó≤a" :â©HÉJh âfÉc òæe É¡«a ÖàµJ âfÉc »àdG ΩÓ``bC’G π``FGhCG »àdG É¡J’É≤e ≈∏Y á«æãe ,"kÉ«YƒÑ°SCG Qó°üJ á«YɪàL’Gh ájƒHÎdG ÖfGƒ÷G èdÉ©J" âfÉc ."π«ªLh πeÉ°T ܃∏°SCÉH

äÉ°ù°SDƒŸG øe ÒãµdG âfÉch ,ᣰûfC’ÉH kɪMOõe Ée ÖÑ°ùH åjó◊ º°S’ÉH É¡æÑ∏£j á«eÓYE’G IQóbh á©°SGh áaÉ≤Kh ™«aQ ≥∏N øe ¬H â©à“ ."´ÉæbE’Gh áeƒ∏©ŸG ∫É°üjEG ≈∏Y Iõ«ªàe QÉ°TCG ,áHÉàµdG ‘ Ió«≤ØdG äɪgÉ°ùe ø``Yh áÑJÉc âfÉc" É``¡`fCG ¤EG ±É``Ø`©`dG á«©ªL ô``jó``e ,»YɪàL’G OÉ°TQE’G ∫É› ‘ kÉ°Uƒ°üN ,Iõ«ªàe äÓµ°ûŸG ø``e Ò``ã` µ` dG π``M ‘ â``ª`gÉ``°`S å``«` M ."á«YɪàL’Gh ájô°SC’G k øe GóL áÑjôb É¡fCG ô©°TCG âæc" :±É°VCGh …òdG ≥«q °ûdG É¡Hƒ∏°SCÉH kÉ©«ªL AÉ°ùædG ܃``∏`b º∏◊ÉH ™àªàJ É¡fCG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,Ö∏≤dG ÖWÉîj øe Ò``ã`µ`dG ÜÉ``©`«`à`°`SG ø``e É¡æµe É``e ,IÉ`` ` `fC’Gh É¡∏gCGh ,É¡æe á«YɪàL’G kÉ°Uƒ°üNh ÉjÉ°†≤dG äÓµ°ûŸG π``M ‘ á«∏YÉØH áªgÉ°ùe ¿ƒ``µ`J ¿C’

kÉLPƒ‰CGh áæ°ùM Ihó`` b π``ã`“ É``¡` fCG ó`` cCGh kÉàa’ ,á∏eÉ©dG á«YGƒdG áª∏°ùŸG ICGôª∏d ¬H iòàëj É¡æjóH É¡eGõàdG" áé«àf ¿Éc Égõ«“ É¡fCG ¤EG ."QGôªà°SÉH É¡°ùØf ∞«≤ãJ ≈∏Y É¡°UôMh ÒѵdG QhódÉH ¬Ø°Uh Ée ¤EG ¿ÉMô°S QÉ°TCGh å«M" Ió«≤ØdG ºYO ‘ "º«gGôHEG »HCG" É¡Lhõd ≈∏Y É¡d Ú©é°ûŸGh Ú``ª`YGó``dG È``cCG ø``e ¿É``c ."»Yƒ£àdGh »YɪàL’G πª©dG ‘ •Gôîf’G π°üJCG âæc Ée Oôéà »æfCG ôcPCG" :™HÉJh AÉ≤dEG hCG Ihó`` f ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG É``¡`æ`e kÉ` Ñ` dÉ``W É``¡`H âfÉc É¡fEÉa ,ΩÓYEG á∏«°Sƒd åjó◊G hCG Iô°VÉfi óæY kGõ«ªàe kGô``KCG ∑Î``Jh ÜhÉéàJ É``e ¿ÉYô°S "Ú©eÉ°ùdG »YɪàL’G π`` ª` `©` `dG ‘ É``¡` à` ª` g ∫ƒ`` ` ` Mh ¿Éc É¡›ÉfôH" ¿EG ¿É``Mô``°` S ∫É`` b …ƒ`` Yó`` dGh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«eÓ°SE’G á``«`YGó``dG ¢``ù` eCG OÓ``Ñ` dG â`` YOq h »Yƒ£àdG πª©dÉH á∏aÉM IÉ«M ó©H ,ᩪL á°ûFÉY .…ƒHÎdGh »YɪàL’Gh …ƒYódG áª∏°ùŸG ICGô`` `ŸG ≈``∏`Y ’k É``ã` e Ió``«`≤`Ø`dG â``fÉ``c ‘ É¡àdÉ°SQh É``gQhó``d á«YGƒdG É¡æjóH áeõà∏ŸG ájÒÿG ±ÉØ©dG á«©ªL ôjóe Ö°ùëH ,™ªàéŸG .¿ÉMô°S ó«Øe :"π«Ñ°ùdG" ` d ¬ãjóM ‘ ±É``°` VCG ¿É``Mô``°`S á©°SGƒdG áaÉ≤ãdGh »YƒdÉH Ió«≤ØdG âØ°üJG" ™e â``∏`YÉ``Ø`Jh ,π``ª` ©` dG ‘ Iô``HÉ``ã` ŸGh ΩGõ`` à` `d’Gh ‘ AGƒ``°` S ,á``Yƒ``æ`à`ŸG ±É``Ø`©`dG á«©ªL äÉ``WÉ``°`û`f ,äGhóædG ‘ ácQÉ°ûŸG hCG äGô°VÉëŸG AÉ≤dEG ∫É› ."IOó©àŸG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ‘ áHÉàµdG hCG

IÉ«◊G ¥QÉØJ zᩪL{ IQÉ°ûà°ùŸG á«fOQC’G ô°SC’G äÉÄe IÉ«M É¡©«æ°U QOɨj ⁄h ...äÉaÉ°ùŸG ∫ƒW âJÉH »àdG ΩÓYE’G á°üæe øY zᩪL{ πبJ ⁄ äCÉ°ûfCÉa ..Ò«¨à∏d …ô°ü©dG ÜÉ``£`ÿG äGhOCG ø``e ‘ â``cQÉ``°` Th ,zQÉ`` µ` `aC’G äÉ``æ` H{ ¿Gƒ``æ`©`H á``fhó``e É``¡`d πØ£dG ÉjÉ°†b ‘ IQÉ°ûà°ùªc äÉjóàæŸG øe ójó©dG ..Iô°SC’Gh äGƒæ°S ô°ûY øY ójõj Ée òæe zá°ûFÉY{ â∏àMG zπ«Ñ°ùdG{ á``Ø`«`ë`°`U ‘ É``¡`J’É``≤`e ¢``Vô``©`d GOƒ``ª` Y ÚH ’hGó``J Ì``cC’G É¡JÉHÉàc â``fÉ``c PEG ;á«YƒÑ°SC’G ∞°TQCG AGô``≤`dG ø``e ójó©dG ¿EG π``H ..Ió``jô``÷G AGô``b OÉ¡°ûà°SÓd êÉàMG ɪ∏c ,¬d Oƒ©j ΩƒÑdCG ‘ É¡J’É≤e ..É¡J’É≤e ‘ É¡àMôW ¿CG ≥Ñ°S áeƒ∏©Ã Úà«YɪàLG ÚàëØ°U OGó`` `YEG ≈``∏`Y â``aô``°` TCG ..á«eƒj zπ«Ñ°ùdG{ âë°VCG ɪæ«M ±õæà°ùJh ,IÉ«◊G äÉeõ∏à°ùe ∂µ¡æJ ɪæ«Mh ≈æ©e ÉeÉ“ ∑QóJ ..ábÉWh âbh øe ∂jód Ée πc øe á©°SÉ°T äÉMÉ°ùe zá``©`ª`L{ ∫É``ã` eCG ∂ëæÁ ¿CG ™HÎJ »c º¡JóÄaCG ‘ ∂d Éfɵe Gƒë°ùØjh ,º¡àjÉYQ ¤EG QƒÑ©dG ∂d ≈æ°ùàj ¿CG ¤EG ..º¡°TôY ≈∏Y ɵ«∏e ∂æWh AÉ``æ`«`e ¤EG ∂¡«J ø``e êô``î` Jh ,¿É`` ` eC’G ô``H ..»∏FÉ©dGh »°ùØædG πª©dG á``¡` Ñ` L iQƒ`` °` `T ¢``ù` ∏` › ƒ``°` †` Y ∫ƒ``≤` J á∏MGôdG º∏b ≈°ùfCG ø``d{ :»ª«°ùŸG IÉ«M »eÓ°SE’G âfÉc É``e ¿ÉYô°S ¬``fCG ¤EG IÒ°ûe ,QGQó`` ŸG zᩪL{ ¤EG zá``°`û`FÉ``Y{ ø``gP ‘ ô``WGƒ``ÿGh QÉ``µ` aC’G ∫ƒëàJ .zπØ£dGh Iô°SC’G ÉjÉ°†b É¡dÓN øe ΩóîJ äɪ∏c ,Üôb ø``Y á``∏`MGô``dG â``aô``Y »``à`dG »``gh â``à`Ø`dh »eƒe q oCG »ª«ªM ¢ùØæH ™àªàJ âfÉc zᩪL{ ¿CG ¤EG Ée GÒãch ..É¡JGQÉ°ûà°S’ Ωó≤àj øe πc ¬H §«– ¬dƒ≤J É``e π``c ¿CÉ` ch ..¥ó°üdÉH É¡ãjóM º°ùàj ¿É``c .zÉgÒZ ‘ ÒKÉà∏d ≠∏HC’G ¿Éc Gòd ,É©bGh ¬à°TÉY

»bƒ°SódG πjóg - π«Ñ°ùdG Éà iQÉ`` `«` ` ◊G ≈`` ∏` Y ¢`` ` ` ` VQC’G â`` bÉ`` °` V É``ª` ∏` c ᣰTÉædGh á«YGódG Qó°U ‘ ¿hóéj GƒfÉc ,âÑMQ º¡JÉgBG ¿É°†àM’ ™°ùàŸG zᩪL á°ûFÉY{ á«YɪàL’G ..º¡JÉHGòYh k q…óHCG iCÉæe ‘ âJÉH ,¢ùeCG Ωƒj øe GQÉÑàYG ,É¡æµd ¬«LƒàdG á∏°UƒH ø``Y ¿ƒ``ã`MÉ``Ñ`dG ≈``ë`°`VCGh ..º``¡`æ`Y øe ójó©dG ‘ É¡JGQÉ°ûà°SG ≈∏Y GhOÉàYG ø‡ ÉeÉàjCG ..ájô°SC’G ºgÉjÉ°†b ™e ∞«æY ´Gô``°`U ó©H IÉ``«`◊G zá``©`ª`L{ äQOÉ`` Z IÉ«M QOÉ``¨` j ⁄ É¡©«æ°U ø``µ`d ..zå``«` Ñ` ÿG{ ¢``Vô``ŸG ìÓ°UE’G ⁄É©e º¡Jƒ«H ‘ âØ∏N øjòdG øe äÉÄŸG ..…ô°SC’G OÉ°TQE’Gh ..É¡ãjóM A±óH º©æJ »c ∂ØdÉëj ⁄ ß◊G π©d ÜòYCÉH »≤∏àŸG Ö∏b ∞«∏¨àH É¡°SÉØfCG CGó``Ñ`J ɪæ«M ô©°ûàd ..áeƒeC’G ¬«a âHGP Ö∏b øe áã©ÑæŸG ¿É◊C’G ..¿Éæë∏d á°û£©àŸG ∑ÉjÉæM ‘ É¡Jɪ∏c ÜÉ«°ùfÉH …ƒ°ùdG AÉ``æ`Ñ`dGh ìÓ``°` UE’G ≈``∏`Y É¡°UôM ¿CÉ` `c á«LhõdG äÉ``bÓ``©` dG{ ¿ƒ``µ` dG ‘ äÉ``bÓ``©`dG ¢``Só``bC’ CɪX ¬H …hôJ É¡MhQ ™Ñf ¬H ¢†«Øj AÉe zájô°SC’Gh ..≈°TÉ£©dG IQÉ°ûà°ùªc zᩪL{ á«eÓ°SE’G á«YGódG ⣰ûf ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒe øe ójó©dG ‘ á«YɪàLG á«©ªLh ,±É``Ø`©`dG á«©ªéc ,Úæ°ùdG äGô°ûY òæe πª©dG á¡ÑL ÜõMh ,ËôµdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG ..»eÓ°SE’G ájƒHÎdG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ø``e ó``jó``©`dG AGó`` f â``Ñ`dh ¤EG ∫ɪ°ûdG ≈°übCG øe äɶaÉëŸG áaÉc ‘ ¢SQGóŸGh ˃≤àd ™Øæjh ó«Øj Ée º¡«∏Y Qóàd ,áµ∏ªŸG ܃æL ºZQ á«Ñ∏àdG ø``Y πbÉãàJ ¿CG ¿hO ,á«∏FÉ©dG IÉ``«`◊G

waelali~100@yahoo.com

ÒYGƒ°ùdG ΩôcCG

⪰üH π«MôdGh ᩪL á°ûFÉY §bÉ°ùJh QÉ◊G »àLhR AɵH ≈∏Y Ωƒ«dG ìÉÑ°U â«ÑdG â∏NO »g πgh â«ŸG øY É¡æe âª∏©à°SG ÉeóæYh ,¢VQC’G ≈∏Y É¡YƒeO ìÉÑ°U ᩪL á°ûFÉY á∏°VÉØdG á«HôŸG IÉaƒH …QÉÑNEÉH äOQ ,É¡eCG IÓ°U ¿GPCG ™e ≈∏YC’G ≥«aô∏d É¡dÉ≤àfGh ,2011 /2/ 19 âÑ°ùdG ó©H ,¿ÉWô°ù∏d Ú°ù◊G õcôe ‘ ¢VôŸG ôjô°S ¥ƒa øe ,ôéØdG ≈∏Y ∫ɪàMGh È°Uh ôcP ‘ â«≤Hh ,äÈ°Uh âŸCÉJh âfÉY ¿CG ÉeóæYh ,É¡JCÉWh â– â©bh »àdG Iójó°ûdG Ω’B’G øe ºZôdG äɪ∏µHh ¿ÉæĪWÉH Oô``J ,ˆÉ``H äGô``FGõ``dG ¢†©H É``gô``cq ò``J âfÉc !?√Gƒ°S Éæd øeh :IOhó©e ≈∏Y) ¿Gƒæ©H ∫É≤e É¡Jô°ûf »àdG É¡©«°VGƒe ô`` NGhCG ø``e π«Ñb Ée ¤EG â«≤Hh ,Úà°ùdG äRhÉŒ Éeh â∏Môa ,(Úà°ùdG ÜGƒHCG ßYGƒeh πªYh í°üfh áHÉàch IƒYOh ácôM ‘ ÒNC’G É¡°Vôe á«YGódG áª∏°ùŸG ICGôª∏d ÉLPƒ‰ Èà©J É¡WÉ°ûf ‘ »gh ,ÖjQóJh ≈∏Y πª©Jh º`` gGPCG ≈∏Y È°üJh ¢``SÉ``æ`dG §dÉîJ »``à`dG á``«`Hô``ŸG πeÉ©àdG ø°ù– áØ«£d É°ùØf É¡«ÑæL ÚH πª– »gh ,ºgÒ«¨J ¿hOh ∫ɪàMGh IGQGó``eh ≥∏îH º¡Áƒ≤Jh º¡ë°üfh ¢SÉædG ™e .IóM hCG Ö°†Z hCG ∫É©ØfG ájOƒ©°ùdG ‘ º«∏©àdGh á«HÎdG ‘ áª∏©e âfÉc É¡HÉÑ°T ‘ áÑ°ùàfi áYƒ£àe â∏ªY ¿OQC’G ‘h ,Iõ«ªàe áëLÉf âfÉch ,äÉ°ùªëàŸG äÉHÉ°ûdG ¬«∏Y É¡£Ñ¨J IójóY á©°SGh ä’É``› ‘ »YƒÑ°SCG ¢SQO ¬«a É¡dh ,ÊBGô≤dG QƒYÉf õcôe ≈∏Y ±ô°ûJ »¡a ˃≤Jh ø¡ÑjQóJh ø¡ª«∏©àH ¬«a Ωƒ≤J Ú``æ`K’G Ωƒ``j AÉ°ùæ∏d É¡JòNCG ,ƃ``Ñ` æ` dG π``jÉ``fl É¡«∏Y Iõ``«`ª`à`e äCGQ ¿EGh ,ø``¡`cƒ``∏`°`S òNCÉà`d É¡à°SGQO πªµJ hCG É¡ÑgGƒe Qƒ£àd ,É¡à¡Lhh É¡àë°üfh .™°SGƒdG ΩÓ°SE’G ¿Gó«e ‘ Ö°SÉæŸG É¡fɵe âfÉch ,á``jÒ``ÿG ±É``Ø`©`dG á«©ªL ‘ IQÉ°ûà°ùªc â``∏`ª`Y áµÑ°ûdG ≈∏Y áfhóe É¡dh ,π«Ñ°ùdG áØ«ë°U ‘ áÑ°ùàfi ÖàµJ ™bGƒe ‘ ÖàµJh ,(QɵaC’G äÉæH) ¿Gƒæ©H (܃àµe) ‘ á«JƒÑµæ©dG AÉ°ùædGh äÉÑdÉ£∏d äGô°VÉfi AÉ≤dEÉH Ωƒ≤Jh ,áµÑ°ûdG ≈∏Y iôNCG .IójóY øcÉeCGh ¢SQGóe ‘ »©°ùdGh ,πZÉ°ûdG É¡∏¨°T ¬Jô°üfh ΩÓ°SE’G ¿CG á°UÓÿGh .É¡«fÉeCG ≈ª°SCG ƒg ¬àÑfi π«fh ˆG É°VQ ƒëf º¡àªMQh ¢SÉædG ΩGÎMGh ,Ö∏≤dG áÑ«W É¡∏ª– áØ°U ºgCG hCG Ö°†¨dG Ωó``Yh ,º`` `gGPCG ≈∏Y È``°`ü`dGh ,º``¡`FÉ``£`NCG ∫É``ª`à`MGh É¡àaô©e Ió°T ø``e ™HÉf ¬∏c Gò``gh ,º¡∏©a OhOQ ø``e ∫É©Øf’G á«fÉ°ùfE’G ¢ùØædG ≈∏Y É¡YÓWG ≥ªYh ¬H É¡àbÓY ø°ùMh ˆÉH ¿ƒ°ûÁ øjòdG øªMôdG OÉÑYh) :¤É©J ˆG ∫Éb ɪc ,É¡JGó«≤©Jh ɪc hCG ,(ÉeÓ°S GƒdÉb ¿ƒ∏gÉ÷G º¡ÑWÉN GPEGh Éfƒg ¢VQC’G ≈∏Y ,(áé°V çóëj ’h GAhóg ÌcCG ≥ªYC’G ô¡ædG) :ºµ◊G ‘ GƒdÉb .(¬dGƒbCGh ¬àbh ôNój º«µ◊G) á∏jƒ£dG É¡JÒ°ùe ‘ ˆG É¡ªMQ ᩪL á°ûFÉY âfÉc ,º©f ¿ƒgh ∞``£`dh Ahó``¡`H AÉ°ùædG ™``e πeÉ©àJ ,ø``ª`Mô``dG OÉ``Ñ`Y ø``e ƒØYh áªMôH ™«ª÷G ™e πeÉ©àJh ⪰Uh ™°VGƒàH ∑ôëàJh ¤EGh º«≤dG øe ≈∏YC’G ¤EG É¡dƒM øe ™aôJ ¿CG ∫hÉ–h ,È°Uh .∑ƒ∏°ùdG øe π°†aC’G ¤EGh ¥ÓNC’G øe ≈ª°SC’G ¿ƒ«©dG ´ƒeóH ÉæjõM ÉYGOh É¡aô©j ø‡ É¡YGOh ¿Éc ∂dòHh .ˆG áæL ‘ AÉ≤∏dGh áªMôdÉH áæ°ùdC’G AÉYOh ܃∏≤dG ⁄CÉHh ÚHôŸGh ÚbOÉ°üdG IÉ``Yó``dG ¬àªµMh ¬àªMôH ˆG ¢†Ñ≤j º¡Lôîjh ,¥ôfi ¥QÉN ¢Vôà hCG ᪫¶Y IOÉ¡°ûH Úë∏°üŸG ‘ º¡«∏©jh √óæY º¡©aôjh ,ÚeOÉf hCG ÚØ°SBG ÒZ É«fódG øe .Qóà≤e ∂«∏e óæY ¥ó°U ó©≤e ‘ ,ô¡fh äÉæL

ᩪL á°ûFÉY á«YGódG ∫GƒbCG øe ¤É©J ˆG É¡ªMQ QÉJhCG ≈∏Y ¥óJ πH ,AɪµH Aɪ°U â°ù«d ÉæfPBÉe QÉéMCG ¿EG √òg ‘ ¿É``°`ù`fE’G ø``e ܃∏£e ƒ``g É``e ™``e ºé°ùæJh ,܃``∏`≤`dG l å©Ñæj ¿PBÉ` ŸG øe ..IÉ«◊G :ô°ûÑ∏d ∫ƒ≤j äGô``e ¢ùªN 䃰U .. ÈcCG ˆG »M :º¡jOÉæJ ..AÉ«YOC’G AGÎaGh ,Iɨ£dG ¿É«¨W øe ÈcCG ˆG ¿CÉH ºgôcq òJ äGôe ¢ùªN .ìÓØdG ≈∏Y »M IÓ°üdG ≈∏Y .¬dƒ°SQ kGóªfi ¿CGh óMGh ˆG …ó``j Ú``H ±ƒ``bƒ``dÉ``H º``gô``cq ò``J Ωƒ``«`dG ‘ äGô``e ¢ùªN Ée ’EG πª©j Óa ˆÉH ’k ƒ°Uƒe ¿Éc øeh ..AÉ``Yó``dGh IÓ°ü∏d .¬«°Vôj ¤É©J ˆÉ``a ,¬JÉÑÑ°ùe ¬d áª∏°ùŸG IÉ«M ‘ ∫DhÉØàdG ¿EG ¬HÉÑ°T ‘ ˆG ßØM øªa ,OGQCG ¿EG •ô°ûH √óYh ≥≤ëàjh ,óYh ô°ù«dGh ¥RôdG á©°Sh êôØdG ∫Éf ≈≤JG øeh ,¬àNƒî«°T ‘ ¬¶ØM øeh ,QGƒfC’Gh ÒÿG øe π°üM q QÉبà°S’G ÌcCG øeh ,ôeC’G ‘ É¡H Ωõà∏J ¿CG áª∏°ùe πc Qhó≤à Ql ƒeCG ..¬°VƒY ˆ kÉÄ«°T ∑ôJ .π°†a’G ƒg ¬fCG ÉgóZ ¤EG ô¶æJh É¡éFÉàæH º©æàa äÉaBG øY ó©àÑJ ¿CG »¨Ñæj É¡∏ªY ‘ áª∏°ùŸG íéæJ »µd ɪc ,¢†¨ÑdGh ó°ù◊Gh ᪫ªædGh áÑ«¨dÉc ¢SÉædÉH •ÓàN’G É¡fhDƒ°T πª¡J ’h É``¡`JGP Quƒ` £` Jh ,å``jó``◊G ƒ¨d ø``e ∞ØîJ ‘ É¡J’hDƒ°ùŸ í°üædG …ó°ùJ »``gh ,πª©dG π``LCG øe iô``NC’G É¡d π≤æJh É¡H πª©J »àdG á°ù°SDƒŸG ¤EG Aɪàf’ÉH ô©°ûJh πª©dG É¡Ñëjh áHô£°†e ÒZ É¡°ùØf hóÑJ Gò``dh ,ø``jô``NB’G äGÈ``N .á«HÉéjEG É¡fC’h ,º¡æY ÉgGPCG q∞µJ É¡fC’ É¡dƒM øe :á∏FÉb É¡dCÉ°ùJh É¡°ùØf ™e áÑ°SÉfi áØbh áª∏°ùŸG ∞≤J ≈Ø£°üŸG áæq °S Ú©ÑàJ πg ?áYóàÑe ΩCG á©Ñàq e ¢ùØf Éj âfCG πg Gò¡H ÚWôØJ ∂``fCG ΩCG ,É¡«dÉ«dh ∑ô``ª`Y ΩÉ``jCG É¡H øjó©°ùJh ?ÒÿG ,»Øµj ’ Gòg øµdh ,ô°ûÑà°ùàa ,´ÉÑJ’ÉH ÜGƒ``÷G »JCÉjh ,º¡H ¢†¡æJh ,É¡dƒM ø``e QRCG ø``e óq °ûJ ¿CG áª∏°ùŸG ≈∏Y π``H ᫪gCG º¡d ócDƒJh ,ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y »ÑædG q …ó¡H º¡aôq ©J .ΩÓ°SE’G ÖM q ¢SƒØædG ‘ »«–h ,ΩGõàd’G ɪ¡e ≥◊G ¿CG º∏©àj ò«ª∏àc IõZ Éj Ωƒ«dG ∂eÉeCG ∞≤f ɪ¡e ∞°üæe πc ¿PCG ¤EG π°üjh kÉ«dÉY ¬Jƒ°U ≈≤Ñj ÜQƒ``Mo ≥◊G 䃰U ¤EG »¨°üj º«∏°ùdG ¬©Ñ£H ¿É°ùfE’Éa ,¬à∏q e âfÉc .ÈéàŸG â≤Áh äQƒq fh ,Éæë«HÉ°üe â``Lô``°`SCG Iõ``Z π``gCG É``j º``cAÉ``eO iQCG äô¡XCGh ,É檪g râ«n MCGh ,ÉfôYÉ°ûe äó``Mhh q ,Éæ°SƒØf äÉÑæL ᪫∏°S Ió«≤Y πªëj Ö©°T øe ºàcQƒÑa ..¢SƒØædG ¢†©H åÑN .äÉÑKh È°Uh OÉ¡Lh äGOÉÑY øe ÉgÉ°†à≤à πª©jh


‫‪18‬‬

‫ال�صفحة الثقافية‬ ‫‪ ..‬بالتعاون مع‬

‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫يف لقاء مع ال�شاعر الفل�سطيني �صالح هواري‬

‫فكر املقاومة هو جوهر ق�صيدتي‬ ‫ولكن لي�س على ح�ساب اجلانب الفني‬ ‫�أجرى اللقاء‪ :‬وحيد تاجا‬ ‫ال�شاعر �صالح هواري من مواليد بلدة �سمخ على �شاطئ بحرية‬ ‫طربية‪ -‬بفل�سطني عام ‪ .1938‬يحمل �إج��ازة يف احلقوق‪ .‬و�إج��ازة يف‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬يكتب الأغنية‪ ،‬وامل�سرحية ال�شعرية للأطفال‪� .‬صدر له‬ ‫عدة جمموعات �شعرية منها‪:‬‬ ‫ال��دم ي��ورق زي�ت��ون�اً (��ش�ع��را)‪ ،‬املطر ي�ب��د�أ ال�ع��زف‪ ،‬وبطيئاً مير‬‫ال��دخ��ان‪ ،‬وامل��وت على �صدر الربتقال‪ ،‬و�أم �أحمد ال تبيع مواويلها‪،‬‬ ‫و�أغاين �أيوب الكنعاين‪ ،‬ومرايا اليا�سمني‪ ،‬ومن فر ٍح بكينا‪ ،‬وما قاله‬ ‫الغيم لل�شجر‪.‬‬ ‫كما �أ�صدر للأطفال ع�صافري ب�لادي‪ ،‬هنادي تغني‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫م�سرحية �شعرية بعنوان‪ :‬قتلوا احلمام‪.‬‬ ‫ما الذي �أخذك �إىل ال�شعر دون غريه من و�سائل الإبداع‬ ‫الأخرى؟‬ ‫�أذكر �أنني يف �سن مبكرة �أيام الدرا�سة الإعدادية كنت مميزا بني‬ ‫تالميذ ال�صف يف كتابة مو�ضوع التعبري‪ ..‬لدرجة �أن معلم ال�صف‬ ‫يطلب مني ق ��راءة امل��و��ض��وع �أم ��ام ال���ص��ف‪ ،‬ويثني عليه مل��ا فيه من‬ ‫تراكيب فنية جديدة و�صور تثري االنتباه‪ ..‬ومنذ املرحلة الإعدادية‬ ‫�أخذت موهبتي تتفتح‪ ..‬و�أما عن امل�ؤثرات التي لعبت دورا يف توجهي‬ ‫نحو ال�شعر هي معاناتي يف املنفى‪ ،‬فقد �شردت عن بلدي «�سمخ» عام‬ ‫‪ 1948‬و�أن��ا طفل ال �أجت��اوز العا�شرة من عمري ويف الغربة قا�سيت‬ ‫الت�شريد والعي�ش يف اخل�ي��ام حت��ت �أ��س�ن��ان ال�برد ال�ق��ار���س واحلنني‬ ‫امل�شتعل للعودة �إىل بلدي ال��ذي غ��ادرت��ه مرغما‪ ،‬وه��ذا العامل هو‬ ‫الأ�شد من العوامل الأخرى التي فجرت يف نف�سي منابع ال�شوق �إىل‬ ‫الوطن يف الغربة القا�سية‪ ..‬ومل �أج��د �إال ال�شعر �أدا ًة للتعبري عن‬ ‫حبي و�شوقي وحنيني �إىل فل�سطني و�إىل بلدتي»�سمخ»‪� .‬أذكر �أن �أول‬ ‫ق�صيدة يل كتبتها كانت بعنوان «بور �سعيد» وكنت �آنذاك يف ال�صف‬ ‫التا�سع‪� ،‬إب��ان العدوان الثالثي على بور �سعيد عام ‪ ،1956‬ومل �أكن‬ ‫وقتها �أع��رف الأوزان ال�شعرية وبعد �أن �أ�صبحت يف ال�صف العا�شر‬ ‫ودر��س��ت العرو�ض وزن��ت الق�صيدة ف ��إذا بها على البحر الب�سيط (‬ ‫م�ستفعلن فاعلن م�ستفعلن فعلن) وهذا يدل على �أن بذور موهبتي‬ ‫ال�شعرية تفتحت منذ حداثة �سني ومن الق�صيدة �أقول‪:‬‬ ‫ردي فلول العدى يف حالك النوب‬ ‫بالن�صر وا�ستب�شري يا قلعة العربِ‬ ‫الالذقية �أهدت للعال بطال‬ ‫�ضحى فخلده التـــــــــــــاريخ يف الكتبِ‬ ‫وبعدها تتالت الق�صائد التي �أتغنى فيها بحب الوطن واحلنني‬ ‫وال�شوق �إىل مرابع ال�صبا يف فل�سطني‪ ..‬وكلها نابعة من القلب الذي‬ ‫اكتوى بنار الغربة‪ ..‬و�أذكر �أين كنت �أن�شر يف جريدة الأيام ال�سورية‪،‬‬ ‫وجريدة النقاد‪ ،‬وجملة الطالب العربي‪.‬‬ ‫(الدم يورق زيتون ًا‪ ..‬املطر يبد�أ العزف‪ ..‬ال تك�سري‬ ‫الناي‪ ..‬طويت عليك جناحي‪ ..‬قطاف املحار‪ )..‬كلها �أ�سماء‬ ‫الفتة لدواوينك ال�شعرية‪ ..‬و�س�ؤايل كيف تختار �أ�سماء‬ ‫كتبك؟‬

‫ال �أب��ال��غ �إذ �أق��ول �إ َّن عنوان كل دي��وان من دواوي�ن��ي هو ع�صارة‬ ‫ق�صائد هذا الديوان‪ ..‬فبعد �أن تكتمل الق�صائد و�أجمعها بني دفتي‬ ‫الديوان �أ�ضع العنوان املالئم لهذه الق�صائد‪ ،‬و�أك��ون حري�صا دائما‬ ‫على �أن يلخ�ص ه��ذا ال�ع�ن��وان وم��ا قالته تلك الق�صائد م��ن خالل‬ ‫حفيف �أوراقها وت�سل�سل معانيها و�صورها �إىل �أعماق نف�سي‪ ..‬فمثال‬ ‫عنوان (املطر يبد�أ العزف) �أرمز به �إىل �أ َّن مطر الثورة قد بد�أ يعزف‬ ‫ِّ‬ ‫مب�شرا بوالدة ال�سنابل والأزه��ار التي �أتوق �إىل معانقتها حتت رياح‬ ‫الغربة يف املنفى‪.‬‬ ‫ي��رى بع�ض النقاد �أن ال�شاعر �صالح ه��واري �شاعر‬ ‫�إ�شكايل من الناحية الفنية‪ ،‬فهو ميتلك الأدوات الأ�سا�سية‬ ‫لكنه يحاول �أن يجعل من الق�ضية وفكر املقاومة جوهره‬ ‫الأ�سا�سي يف عمل الق�صيدة حتى على ح�ساب اجلانب الفني؟‬ ‫ال�شاعر �صاحب الق�ضية �إن���س��ان ال ميكنه �إال �أن ي�ط��رح فكرة‬ ‫وا�ضحة كال�شم�س لأنه يب�شر بق�ضية وا�ضحة كال�شم�س �أي�ضا‪ ..‬وال‬ ‫جمال يف هذا ال�سياق �أن مييل �إىل الرموز والتالعب بالألفاظ �أو �إىل‬ ‫التهومي يف اخليال‪ ..‬ف�أنا من منطلق كوين �شاعرا تغرب عن وطنه‬ ‫ال ميكنني �إال �أن �أكتب الق�صيدة التي تو�صل �أفكاري التي �أطرحها‬ ‫ب�أ�سلوب فني م�شرق ال يكتنفه الغمو�ض‪ ،‬ومن عاداتي يف الكتابة �أن‬ ‫�أميل �إىل الت�صوير ال �إىل التقرير‪ ،‬واملفردة عندي موظفة يف �سياق‬ ‫العبارة‪ ،‬وفكر املقاومة جوهر ق�صيدتي الأ�سا�سي ولكن لي�س على‬ ‫ح�ساب اجلانب الفني‪ ،‬و�أن��ا حري�ص دائما على �أن �أزاوج بني الفكر‬ ‫والفن فال �أجنح ب�أفكاري كثريا وال �أف��رط بالعنا�صر الفنية التي‬ ‫هي وعاء هذا الفكر‪ ..‬وما يهمني يف عملي الإبداعي هو التعبري عن‬ ‫مكنونات ذاتي بفن عايل اجلودة‪ ،‬بعيدا عن ال�صنعة البديعية التي‬ ‫تطفئ �أحيانا وم�ض ال�شعر يف الق�صيدة‪.‬‬ ‫يالحظ «تقوقع» العديد من ال�شعراء الفل�سطينيني‬ ‫ب�شكل خا�ص حول ذاتهم‪ ،‬وهروبهم من املو�ضوع القومي‪ ،‬حتى‬ ‫�أ�صبحنا نفت�ش عن كلمة فل�سطني يف �أ�شعارهم فال جندها؟‬ ‫�أخالفك ال��ر�أي يف ه��ذا‪ ،‬ذلك �أن معظم ال�شعراء الفل�سطينيني‬ ‫ملتزمون بق�ضية فل�سطني‪ ،‬وجل ما يكتبونه يدور حول الإ�صرار على‬ ‫العودة والت�شبث ب��الأر���ض‪ ،‬والتغني بت�ضحيات ال�شهداء‪� ،‬أم��ا جنوح‬ ‫البع�ض �إىل التقوقع حول ال��ذات كما نقول وهروبهم من املو�ضوع‬

‫القومي‪ ،‬فهذا يحدث �أحيانا ال دائ�م��ا‪ ،‬ذل��ك �أن ال�شاعر ال��ذي كتب‬ ‫عن املو�ضوع القومي رمب��ا قد و�صل �إىل درج��ة االقتناع �آنيا ح�سب‬ ‫ت�صوره فمال �إىل ذاته ليعرب عن طموحاته التي تطارده وبهذا يكون‬ ‫قد جدد بالفعل مفردات قامو�سه ال�شعري؛ لأن الكتابة يف مو�ضوع‬ ‫واحد معناه التعامل مع مفردات تت�شابه يف كل ق�صيدة ومعان تتكرر‪،‬‬ ‫و�أف�ضل طريقة لتفجري هذا القامو�س اللغوي هو تلوين املو�ضوعات‬ ‫التي يطرقها‪ ..‬فلكل مو�ضوع مفرداته وتراكيبه و�صوره ومعانيه‬ ‫القارئ لق�صائدك يلحظ االعتناء الفائق مبفردات‬ ‫اللغة؟‬ ‫يف ر�أي ��ي �أن اللغة ه��ي احل��ام��ل الأه ��م ال��ذي ي�ق��وم عليه الن�ص‬ ‫الإب��داع��ي‪ ،‬وامل �ب��دع احلقيقي ه��و ال��ذي يح�سن ال�ت�ع��ام��ل م��ع اللغة‬ ‫وتفجريها يف �ساحة الن�ص‪ ،‬فالن�ص الذي ال يُبنى على لغة م�شرقة‬ ‫وال ميوج ب�إ�شراق بياين راق‪ ،‬و�صور تخفق ب�أجنحة �ضوئية ال ميكن‬ ‫�أن يكون ن�صا مقبوال يت�سلل �إىل �أعماق القارئ‪ ،‬والقارئ لق�صائدي‬ ‫يلحظ اهتمامي مبفرداتي ال�شعرية التي تختلج يف ف�ضاء الن�ص‪،‬‬ ‫وهذه املفردة قبل ا�ستخدامها �شعريا تكون قطعة من الطني جامدة‬ ‫وحني �أتناولها �أثناء كتابة الن�ص �أ�ضع عليها �شرارة من موقد روحي‬ ‫لت�صبح جمرة تتوهج ت�ضيء وال حترق‪.‬‬ ‫قلت مرة �إن الأيديولوجيا تعطل ال�شعر‪ ..‬هل ميكن‬ ‫�إي�ضاح ذلك‪ ،‬وهل هناك �أدب �أو �شعر بال �أيديولوجيا؟‬ ‫�أعني بااليديولوجيا تلك ال�شعارات والهتافات التي تخلخل بناء‬ ‫الن�ص الأدبي ب�ضجيجها ال�صارخ‪ ..‬وهذا ما يحدث فعال من خالل‬ ‫الق�صائد التقليدية التي ت�شبه النظم‪ ،‬لذا فهي تثري احلما�س الآين‬ ‫ل��دى املتلقي و�سرعان م��ا تنطفئ ال��رغ��وة عند �أول هبة ري��ح‪ ..‬وال‬ ‫ميكن ل�شعر �أو �أدب �أن يخلو من االيديولوجيا ولكنَّ ُقدُرات ال�شعراء‬ ‫تتفاوت يف طريقة حتديد جن�سية هذه الأيديولوجيا‪ ،‬هل هي من‬ ‫النوع الذي يحمل �أجرا�سا تدق �أم �أنها من النوع الذي يحمل قناديل‬ ‫من ال�ضوء الذي ين�ساب يف الروح ان�سيابا هادئا؟ ومن هذا النوع ما‬ ‫جت�سد يف قول �أحد ال�شعراء الفيتناميني حلبيبته‪:‬‬ ‫ي��ا حبيبتي! ك��ي ي�ظ��ل ه��ذا ال�ق�م��ر ي�ف��ر���ش مظلته علينا حني‬ ‫نلتقي‬ ‫تعايل لرنفع ال�سكني عن عنقه‬ ‫هذه هي االيديولوجيا احلقيقية التي ال بد منها‪� ،‬أما �أن يكون‬ ‫ال�شعر بال �إيديولوجيا فذلك كمن ي�سعى �إىل تكري�س الفن للفن‪،‬‬ ‫وهذا ما �أرف�ضه لأنه ال يقود �إال �إىل العبثية والتهومي اخلاويني‪.‬‬ ‫ق�صر كثريا يف �إطاللته على‬ ‫ي��رى البع�ض �أن النقد َّ‬ ‫جتربتك الإبداعية؟‬ ‫ق�صر جدا من ناحية جتربتي الإبداعية‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أقول �إن النقد َّ‬ ‫امل��دي��دة‪ ..‬ذلك �أن الذين ي�شتغلون يف م�ضمار النقد مييلون كثريا‬ ‫�إىل تناول جتارب ال�شعراء الذين يعتربونهم رموزا‪ ،‬رمبا ليقتطفوا‬ ‫�شيئا من هاالتهم التي �شكلوها من خالل م�سرياتهم الإبداعية‪..‬‬ ‫وعزوفهم عن تناول جتارب ال�شعراء الآخرين تق�صري منهم‪ ..‬و�أقول‬ ‫لك بتوا�ضع‪ :‬لو تناول ه�ؤالء النقاد جتربتي الإبداعية َّ‬ ‫حق تناولٍ ‪،‬‬ ‫ونفذوا �إىل �أعماقها مبا لديهم من �أ�ضواء كا�شفة خلرجوا مبا مل‬ ‫يكن يف ح�سبانهم‪ ،‬ورمبا �أ�صابهم ال ّذهول‪ ،‬ذلك �أنني �أعرف ما لديّ‬ ‫من كنوز من املعاين وال�صور الفنية التي �أرى �أنها مت ّميزة‪.‬‬

‫الفنان الت�شكيلي الفل�سطيني حممد الركوعي‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫خافوا اهلل يا جماعة رام اهلل‬ ‫حممد �أبو عزّ ة‬

‫هل تعرفون حكاية بطريرك جورجيا (كاتوليكو�س)؟‬ ‫احلكاية تعود �إىل الأربعينيات م��ن ال�ق��رن املا�ضي‪ ،‬حني‬ ‫ك��ان��ت (ج��ورج�ي��ا) ج ��زءاً م��ن الإم�براط��وري��ة ال�شيوعية التي‬ ‫ك��ان (ج��وزي��ف �ستالني) يحكمها بطرف �أ�صبعه ال�صغري من‬ ‫الكرملني‪.‬‬ ‫وكان (كاتوليكو�س)�صديقاً لـ(�ستالني) منذ �أيام الطفولة‬ ‫واملدر�سة االبتدائية ‪-‬على قلة الأ�صدقاء الذين احتفظ بهم‬ ‫هذا الأخري‪-‬‬ ‫وح��دث بعد �أن و�ضعت احل��رب الكونية الثانية �أوزاره ��ا‬ ‫�أن (�ستالني) دع��ا رفيق طفولته ال�ق��دمي بطريرك جورجيا‬ ‫�إىل الكرملني‪ ..‬وكان الذي يدعى �إىل الكرملني �آن��ذاك يكتب‬ ‫و�صيته‪ ،‬لأنه ال يدري هل يت�سلمه (برييا) – مدير املخابرات‪-‬‬ ‫�أم يتاح له تناول (ال�ش�شلك) – وه��و �ضرب من احل�ساء– يف‬ ‫قاعة (روما نوف)؟!‬ ‫وج��اء (كاتوليكو�س)‪ ،‬وا�ستقبله (�ستالني) بحرارة‪ ،‬وبعد‬ ‫حديث املائدة عن ذكريات الطفولة �س�أله (�ستالني) فج�أة‪:‬‬ ‫* قل يا كاتوليكو�س‪ ..‬من تخاف �أكرث‪ ،‬اهلل �أم �أنا؟‬ ‫و�أ ْر جِ َ‬ ‫ت على (كاتوليكو�س) ومل ينطق بحرف‪ ،‬فقط �شحب‬ ‫لون وجهه حتى حاكى وجوه الأموات‪..‬‬ ‫وا�ست�أنف �ستالني حديثه بغ�ضب‪ :‬ملاذا ال جتيب؟ �إن الأمور‬ ‫وا�ضحة بالن�سبة يل‪� ،‬إنك تخافني‪ ،‬ولو كنت ال تخافني ملا �أتيت‬ ‫و�أنت ترتدي الثياب املدنية بد ًال من ثياب الكهنوت!!‬ ‫�صحيح‪ ،‬من تخاف �أكرث يا (كاتوليكو�س)‪..‬؟!‬ ‫وخافوا اهلل يا جماعة (رام اهلل)‪.‬‬ ‫ق�ص�ص ق�صرية‬

‫احلائط الأخري‪..‬‬ ‫ثمة قرية مل ي�سلم منها �إال بيت من طني‪..‬‬ ‫ثمة بيت من طني مل ي�سلم منه �سوى حائط‪..‬‬ ‫فوق احلائط‪ ،‬كتب الطفل �أ�سماء ال�شهداء!‬

‫�شهيد‪..‬‬ ‫اقتحم اجل�ن��ود املدججون البيت‪� ،‬أل�ق��وا بجثة ال�شهيد يف‬ ‫الفناء وغ��ادروا‪ ..‬مل تعرفه �أمه فقد كان وجهه خم�ضباً بالدم‪،‬‬ ‫رفعت الأغطية عن وجوه �أوالدها النائمني‪� ،‬أرادت �أن تعرف من‬ ‫هو‬ ‫�أخ��ذت��ه يف ح�ضنها‪ ،‬اكت�شفت �أن ثمة �أ� �ض�لاع ناق�صة من‬ ‫�صدره‪ ..‬هن ثالثة‪:‬‬ ‫الأول‪� ..‬سارية للراية‬ ‫والثاين‪ ..‬مي�سك ج�سراً يعربه الأطفال �إىل املدر�سة‪..‬‬ ‫والثالث‪ ..‬يحفظه الفا�شي الأرعن يف متحف‪..‬‬ ‫خرب وتعليق ‪..‬‬

‫�أهذه وكالة �أم وكيل فرعي؟!‬

‫لي�س منا‬ ‫د‪ :‬عبد الغني التميمي‬ ‫لي�س منا‪ ..‬لي�س منا‬ ‫من تخ ّلى �ساعة ال�شدة عنا‬ ‫لي�س منا من ي�سيء الظنَّ فينا‬ ‫بينما يح�سن بالأعداء ظنا‬ ‫لي�س منا من �إذا يدعى لعون‬ ‫كان للأعداء عوناً‪..‬‬ ‫و�إذا �أح�سن يوماً �أتبع الإح�سان َم ّنا‬ ‫من يرى �سفك دمانا‬ ‫ثم مي�ضي �آمناً �أو مطمئنا‬ ‫نحن قوم ر�سم الدين ُخطانا‬ ‫نحن للإ�سالم �سرنا‬ ‫* الدكتور عبد الغني التميمي �شخ�صية معروفة‬ ‫يف املنابر ال�شعبية ال�ع��ام��ة‪ ،‬ن��ذر نف�سه وعلمه‬ ‫و�شعره لفل�سطني ور�سالتها‪ ،‬والقطعة ال�شعرية‬ ‫�أع�لاه من ديوانه املو�سوم (ب��راءة) ال�صادر عن‬ ‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة يف دم�شق‪.‬‬

‫عبد اهلل �أبو را�شد‬ ‫ال �ف �ن��ان ال�ت���ش�ك�ي�ل��ي الفل�سطيني‬ ‫«حممد الركوعي» من مواليد قطاع‬ ‫غزة عام ‪ ،1950‬موطن �أهله الأ�سا�سي‬ ‫ما قبل نكبة فل�سطني عام ‪ 1948‬يعود‬ ‫لبلدة ج��ورة ع�سقالن _ بلدة ال�شيخ‬ ‫ال�شهيد �أحمد يا�سني_‪� ،‬أقام معر�ضه‬ ‫الفني الأول يف غزة عام ‪ ،1970‬التحق‬ ‫ب�ع��د ن�ي�ل��ه � �ش �ه��ادة ال��درا� �س��ة الثانوية‬ ‫مبعهد �إعداد املعلمني متخرجاً ب�شهادة‬ ‫دب�ل��وم تربية فنية‪ ،‬مكنته م��ن العمل‬ ‫يف تدري�س الرتبية الفنية يف مدار�س‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬اعتقلته ق��وات االغت�صاب‬ ‫ال�صهيوين ع��ام ‪ 1973‬بتهمة االنتماء‬ ‫للثورة الفل�سطينية‪ ،‬وبدعوى م�شاركته‬ ‫ب�أعمال فدائية قتالية �ضدها‪ ،‬وحكمت‬ ‫عليه بال�سجن امل��ؤب��د‪ ،‬وبقي يف الأ�سر‬ ‫وامل�ع�ت�ق�لات ال�صهيونية ن�ح��و ثالثة‬ ‫ع�شر عاماً‪.‬‬ ‫ُحرر يف عملية اجلليل الفل�سطينية‬ ‫لتبادل الأ��س��رى ع��ام ‪ ،1985‬وط��اب له‬ ‫م �ق��ام ال�ع�ي����ش واال� �س �ت �ق��رار يف مدينة‬ ‫دم�شق ال�سورية وما زال‪ ،‬مزاو ًال الفن‬

‫وم �ه��ارات��ه امل�ت�ن��وع��ة‪ ،‬وان�ت�خ��ب ع�ضواً‬ ‫يف ال�ه�ي�ئ��ة الإداري � ��ة الحت ��اد الفنانني‬ ‫ال �ت �� �ش �ك �ي �ل �ي�ين ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين ف ��رع‬ ‫�سوريا �أكرث من مرة‪ ،‬م�شارك دائم يف‬ ‫امل�ع��ار���ض اجل�م��اع�ي��ة الحت ��اد الفنانني‬ ‫الت�شكيليني ال�سوريني والفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وله عدة معار�ض فردية داخل �سورية‬ ‫وال ��وط ��ن ال �ع��رب��ي‪ُ ،‬ي��دي��ر يف املرحلة‬

‫احلالية حم�ترف�اً للفنون التطبيقية تفريغ �شحناته االنفعالية‪ ،‬و�سويعات‬ ‫الفل�سطينية بدم�شق مو�صو ًال بق�ضيته وج� ��وده كمعتقل و�أ� �س�ي�ر فل�سطيني‪،‬‬ ‫الفل�سطينية على طريقته احلياتية وتتناغم موا�ضيعه مع معاناة �أقرانه‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫داخ � ��ل ج� � ��دران ال �� �س �ج��ن‪ ،‬و ُت�ساعده‬ ‫يف يوميات �سجنه الطويلة كانت ع�ل��ى �صقل م��واه�ب��ه وتلم�سه طريقه‬ ‫الر�سوم التي ُينفذها مبثابة �صديقه ال�ن���ض��ايل‪ ،‬كحالة تعبريية ون�ضالية‬ ‫الودود التي يبثها �شجونه ومعاناته من راقية يف مدلولها وحمتواها‪ ،‬ور�سائلها‬ ‫خالل �أدوات ب�سيطة متاحة مُتكنه من ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال �ت��ي حت�م�ل�ه��ا م�ضامني‬ ‫لوحاته‪ ،‬وتفتح ب��اب املقاومة الناعمة‬ ‫على جبهة الثقافة الب�صرية‪.‬‬ ‫لوحاته عموماً‪ ،‬مهمومة بالفعل‬ ‫الفل�سطيني امل �ق��اوم‪ ،‬وغ��ارق��ة يف �أتون‬ ‫احل��ال��ة الفل�سطينية‪ ،‬ومعنية بنب�ش‬ ‫ذاك� � ��رة امل� �ك ��ان ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي بجميع‬ ‫جت �ل �ي��ات��ه اجل �م ��ال �ي ��ة والإن� ��� �س ��ان� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ت���س�ت�ح���ض��ر الأ�� �س� �ط ��ورة واحلكايات‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬وت�ع��زف على �أن�غ��ام رموزها‬ ‫وتداعيات الفكرة املتخيلة واملو�صوفة‬ ‫يف ��س�ي��اق��ات ت�ع�ب�ير ح��اف�ل��ة بالواقعية‬ ‫ال �ت �ع �ب�يري��ة‪ ،‬وال �ت �ع �ب�يري��ة الرمزية‪.‬‬ ‫وتقوم على �إظهار مفاتن الرمز وحرية‬ ‫احل��رك��ة ال�شكلية وم���س��اح��ة التعبري‪،‬‬ ‫وط��ري �ق��ة ت ��وزي ��ع ع �ن��ا� �ص��ر وم� �ف ��ردات‬ ‫اللوحة اخلطية واللونية ومفرداتها‪.‬‬

‫يقول اخلرب �إن رئا�سة وكالة غوث الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫(ف �ك��رت) �أو (ق� ��ررت) ف�صل (��س�ه�ي��ل ال �ه �ن��دي) رئ�ي����س جلنة‬ ‫املوظفني يف قطاع غزة من عمله يف الوكالة‪ ،‬ب�سبب ظهوره يف‬ ‫�صورة ن�شرتها بع�ض ال�صحف‪ ،‬يبدو فيها وهو ي�صافح �إ�سماعيل‬ ‫هنية – رئي�س احلكومة الفل�سطينية‪-‬؟!‬ ‫اخلرب جرى تداوله يف اجتماع احتاد العاملني يف الوكالة‬ ‫ال��ذي انعقد يف (ع�م��ان) م��ؤخ��راً‪ ،‬وه��ذا االجتماع ي�ضم احتاد‬ ‫املوظفني يف مناطق عمليات الوكالة‪.‬‬ ‫وق��د و�صلنا اخل�ب�ر ي��وم ال��راب��ع ع�شر م��ن �شهر فرباير‬ ‫(�شباط) اجلاري‪.‬‬ ‫وم��ن ب��اب ل��زوم م��ا ي�ل��زم‪ُ ،‬ن� ّذك��ر رئا�سة ال��وك��ال��ة مبهمتها‬ ‫ووظيفتها كـ(وكالة لغوث وت�شغيل الالجئني)‪� ،‬أي �أنها لي�ست‬ ‫وكي ً‬ ‫ال فرعياً للعدو ال�صهيوين‪� ،‬أم �أنها كذلك؟!‬ ‫�إن ه��ذا الفعل امل�شني ال يجوز �أن مي��ر م��رور ال�ك��رام وال‬ ‫مرور اللئام‪.‬‬ ‫يجب على رئا�سة وكالة غوث الالجئني �أن تعرف �أن لكل‬ ‫�شيء حدوداً‪ ،‬و�أن عليها �أن تلتزم بواجباتها املن�صو�ص عنها يف‬ ‫قرار �إن�شائها‪ ،‬وعلى ر�أ�سها �أن مهمتها (�إن�سانية) ولي�ست قمعية‬ ‫ت�سلطية‪.‬‬ ‫وع�ل�ي�ه��ا �أن ت� ��درك �أن �ن��ا الآن يف ع ��ام ‪ 2011‬ال يف حقبة‬ ‫اخلم�سينيات التي �شهدت كماً من ف�ضائح هذه الوكالة متلأ‬ ‫�أوراقه غرفة م�ساحتها �أربعة يف �أربعة‪.‬‬ ‫�إن �إ�سماعيل هنية لي�س «هتلر» �أو «مو�سوليني»‪� ،‬إنه رئي�س‬ ‫حكومة منتخبة من ال�شعب الفل�سطيني يف ال�ضفة والقطاع‪،‬‬ ‫وم�صافحته والظهور معه يف �صورة مبعث فخار‪ ،‬لأن املرء �إمنا‬ ‫ي�صافح �أح��د رم��وز املقاومة التي �صمدت للهجمات واحل�صار‬ ‫والتجويع وعمليات الإبادة‪ ..‬وما تزال‪.‬‬ ‫�أم �أن ما ير�ضي رئا�سة وكالة الغوث �أن ي�صافح (�سهيل‬ ‫الهندي) نتنياهو وليربمان وباقي رموز امل�ؤ�س�سة ال�صهيونية‬ ‫ال�سافلة‪.‬‬ ‫�إن الأ� �س �ت��اذ ث�م��ة �أل ��ف ط��ري�ق��ة لإف �ه��ام رئ��ا� �س��ة الوكالة‬ ‫وبــ»البنط العري�ض» �أنه من غري امل�سموح لها �أن تف�صل فالناً‬ ‫الفالين وال �أن تفكر – جمرد تفكري – يف ف�صله‪ ،‬لأنه يحب‬ ‫وطنه‪ ،‬ويحب �أن يراه حراً‪ ،‬وبالتايل ال يحب �أن يقف يف �أرتال‬ ‫الالجئني �إىل الأبد‪ ،‬للح�صول على حفنة من الطحني الأممي‬ ‫الأ�سود‪.‬‬ ‫�إن (�سهيل الهندي) لي�س ابن عمي‪ ،‬وال هو قريبي ّ‬ ‫حلا‪،‬‬ ‫ولكني �أ�شعر �أنه �أقرب �إ ّ‬ ‫يل �أكرث مبليون مرة من �أولئك الذين‬ ‫يظهرون يف التلفزيونات وهم ي�صافحون‪ ،‬بل يعانقون القتلة‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬وعلى وجوههم ابت�سامات متتد بني الأذنني‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫اليـــــوم‬ ‫‪234‬‬

‫الأ�سري املقد�سي �سمري غيث‬ ‫يدخل عامه االعتقايل العا�شر على التوايل‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��د يتكمن امل��ر���ض م��ن �أي �شخ�ص‬ ‫فينا‪ ،‬وق��د ن�ت��أمل جميعا‪� ،‬إ ّال �أنّ مر�ض‬ ‫بع�ض الأ�شخا�ص و�آالمهم لي�س له مثيل‪.‬‬ ‫ح�ين مي��ر���ض وال ��د �أ� �س�ير ق�ضى ع�شرة‬ ‫�أع��وام اعتقالية‪ ،‬غيبته عن �أهله وبيته‪،‬‬ ‫وال يتمكن ابنه من ر�ؤيته �أو االطمئنان‬ ‫عليه‪ ،‬يكون هذا حقا �أق�سى من �أي �أمل‪.‬‬ ‫ميثاق حقوق االن�سان وكل القوانني‬ ‫الدولية ت�ضمن لكل �أ�سري التوا�صل مع‬ ‫عائلته وذلك يف احلالة الطبيعية‪ ،‬فكيف‬ ‫�إن عانى �أح��د �أف��راد العائلة من غيبوبة‬ ‫تامة‪� ،‬أال يحق لأ�سري ال يغم�ض له جفن‬ ‫ج��راء ذل��ك‪� ،‬أن ي��زور مري�ضه ويطمئن‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫�أثناء حديثنا مع ال�شاب هاين غيث‬ ‫حول �شقيقه الأ�سري املقد�سي �سمري يا�سر‬ ‫ح�سونة غيث (‪ 27‬عاما)‪ ،‬اختلط �صوته‬ ‫ب�إح�سا�س الأمل‪ ،‬وذلك ب�سبب الآثار التي‬ ‫تركها اعتقال �شقيقه على حياة العائلة‪،‬‬ ‫وخا�صة وال��ده ال��ذي يعي�ش حاليا على‬ ‫�أجهزة التنف�س اال�صطناعي يف بيته‪� ،‬إثر‬ ‫ا�صابته بجلطتني قلبية ودماغية‪ ،‬بعد‬ ‫عودته من زي��ارة �سمري يف �سجنه خالل‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هاين‪" :‬يعي�ش والدي حاليا‬ ‫يف غيبوبة من �شدة حزنه على �شقيقي‬ ‫ال��ذي ميتلك مكانة مميزة لدى والدي‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ ،‬والدي الذي ق�ضى �سنواته‬ ‫االخ�يرة منا�ضال يف �سبيل حرية �سمري‬

‫وكل الأ�سرى"‪ .‬ورغم ما تتمتع به العائلة‬ ‫من معنويات عالية‪ ،‬و�أمل متجدد بتحرر‬ ‫�سمري الذي مل ي�شفع له �صغر عمره عند‬ ‫ال�سلطات اال�سرائيلية‪ ،‬حيث اعتقل قبل‬ ‫�أن يكمل ال�ساد�سة ع�شرة من عمره‪� ،‬إ ّال‬ ‫�أنها ت�ستقبل الذكرى العا�شرة العتقال‬ ‫ابنها بحزن بالغ‪ ،‬نتيجة ما حل باحلاج‬ ‫"�أبو عماد" ال ��ذي مل ي�ح�ت�م��ل �صور‬ ‫وحلظات العذاب التي يتجرعها ابنه يف‬ ‫�سجون الظلم‪.‬‬ ‫يوم ال ين�سى‪ ،‬يوم لقاء "�أبو عماد"‬ ‫بابنه �سمري الذي قال عنه هاين‪" :‬يف ‪23‬‬ ‫�أي ��ار‪ ،2010‬توجه وال��دي لزيارة �شقيقي‬ ‫يف �سجن جلبوع‪ ،‬وهناك ت�أثر ب�شكل بالغ‬ ‫عندما ّ‬ ‫اط�ل��ع على م�ع��ان��اة �سمري الذي‬ ‫ك��ان ي�ع��اين م��ن ع��دة �أم��را���ض وترف�ض‬ ‫�إدارة ال �� �س �ج��ون عالجه"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف‪:‬‬ ‫"احلزن على م�صري �شقيقي والعجز عن‬ ‫م�ساعدته وعالجه انعك�س �سريعا على‬ ‫و��ض��ع وال� ��دي‪ ،‬وب�شكل م�ف��اج��ئ وخالل‬ ‫ال��زي��ارة‪� ،‬أ�صيب ب ��أمل �شديد يف ال�صدر‬ ‫ووقع على الأر�ض لتتوقف الزيارة و�سط‬ ‫ق�ل��ق ��س�م�ير ع�ل��ى م���ص�ير وال��دن��ا الذي‬ ‫ح��ال بينه وب�ين ال��و��ص��ول �إل�ي��ه الزجاج‬ ‫واجلنود"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪" :‬رف�ضت �سلطات م�صلحة‬ ‫ال���س�ج��ون م���س��اع��دة وال� ��دي �أو �إح�ضار‬ ‫ط��اق��م ط�ب��ي مل�ع��اجل�ت��ه ع�ل��ى ال �ف��ور‪ ،‬مع‬ ‫العلم �أنّ والدي يعاين من �إعاقة جتعله‬ ‫عر�ضة للمر�ض وي�صعب عليه التنقل‬ ‫ب�سهولة‪ ".‬وبعد ذل��ك نقل "�أبو عماد"‬

‫�إىل م�ست�شفى "هدا�سا العي�ساوية"‪ ،‬ثم‬ ‫�إىل "هدا�سا عني كارم" وخ�ضع لعملية‬ ‫جراحية تكللت بالنجاح‪� ،‬إ ّال �أنّ حالته‬ ‫تدهورت مرة �أخرى‪.‬‬ ‫معاناة طويلة‬ ‫م�ن��ذ اع�ت�ق��ال ��س�م�ير‪ ،‬ا��ش�ت��اق والده‬ ‫ووالدته لزيارته واحت�ضانه‪ ،‬وقال هاين‪:‬‬ ‫"والدي ال��ذي �صدم باعتقال �شقيقي‪،‬‬ ‫ك��ان يحر�ص دوم��ا على زي��ارت��ه‪ ،‬وه��و مل‬ ‫ي��ره م�ن��ذ �شهر �أي �ل��ول امل��ا��ض��ي‪ ،‬ونتمنى‬ ‫�أن مي��ن اهلل على �سمري بالفرج لتكون‬ ‫�أجمل هدية لوالدي‪ ،‬علها تكون الدواء‬ ‫ملر�ضه"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت��ذك��ر ه� ��اين اع �ت �ق��ال �شقيقه‬ ‫قائال‪" :‬يوم ‪� 12‬شباط ‪ ،2002‬اقتحمت‬ ‫ق ��وات ك �ب�يرة م��ن اجل�ي����ش اال�سرائيلي‬ ‫منزلنا وانتزعوه من فرا�شه وقيدوه رغم‬ ‫�صغر �سنه �أمامنا يف منظر يبكي والدتي‬ ‫كلما حتدثت عنه‪ ،‬وفور اعتقاله اقتادوه‬ ‫للتحقيق يف م�ع�ت�ق��ل "بيت �شيم�ش"‪،‬‬ ‫ولأكرث من �شهر ا�ستمر تعذيبه واحتجز‬ ‫مل��دة ‪ 26‬ي��وم��ا يف زن��زان��ة م�ن�ف��ردة مقيد‬ ‫اليدين والقدمني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬انكر �سمري التهم التي‬ ‫وجهت �إليه ورغ��م ذلك رف�ضوا الإفراج‬ ‫عنه ثم حكم بال�سجن مدى احلياة"‪.‬‬ ‫وتنوعت �صور معاناة الأ�سري �سمري‬ ‫ع �ق��ب اع �ت �ق��ال��ه‪ ،‬وق� ��ال ��ش�ق�ي�ق��ه‪" :‬رغم‬ ‫احلكم الظامل الذي �صدر بحقه‪ ،‬ا�ستمرت‬ ‫امل� �خ ��اب ��رات اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة با�ستهدافه‬ ‫ت��ارة بالعزل و�أخ��رى بالنقل م��ن �سجن‬

‫د‪.‬في�صل القا�سم‬

‫ر�سالة �إىل الر�ؤ�ساء‬ ‫العرب وحا�شياتهم!‬

‫لآخ ��ر‪ ،‬وم��ع م�ع��ان��ات��ه م��ن امل��ر���ض جراء‬ ‫ظروف االعتقال امل�أ�ساوية �أ�صبح يعاين‬ ‫م��ن م�شاكل يف ظ�ه��ره‪ ،‬وب��روز عظمة يف‬ ‫فكه ال�سفلي‪ ،‬ومما فاقم الو�ضع �إهمال‬ ‫عالجه رغم حاجته املا�سة �إليه"‪.‬‬ ‫�� �س� �م�ي�ر ال � � � ��ذي مت� �ن� �ع ��ه �سلطات‬ ‫م�صلحة ال�سجون من االت�صال بعائلته‬ ‫لالطمئنان على �صحة وال��ده‪ ،‬وترف�ض‬ ‫�أي�ضا ال�سماح له ب��زي��ارة خا�صة‪ ،‬وا�صل‬ ‫م �� �س�يرت��ه ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة يف حت ��د مبا�شر‬ ‫ل�لاح �ت�لال ال ��ذي ح��رم��ه م��ن موا�صلة‬ ‫درا�سته‪ ،‬فقد ح�صل على �شهادة الثانوية‬ ‫العامة‪ ،‬وحاليا يوا�صل درا�سته اجلامعية‬ ‫يف تخ�ص�ص العلوم ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ويف ذكرى اعتقاله‪ ،‬قال �شقيقه‪" :‬كل‬ ‫�صباح �أبحث عن �أخ�ب��ار الأ��س��رى الذين‬ ‫ي�ج��ب �أن تبقى ق�ضيتهم ح �ي��ة‪ ،‬فنحن‬ ‫ننتظر اللحظة التي نرى فيها �شقيقي‬ ‫وك��ل الأ� �س��رى دون ق �ي��ود‪ ،‬الإف � ��راج عن‬ ‫�سمري هو حل جلميع امل�شاكل املوجودة‬ ‫لدينا‪ ،‬وخا�صة م�شكلة والدي الذي كان‬ ‫دائما يدعو للإفراج عنه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ننا�شد امل�ؤ�س�سات الدولية‬ ‫ال �ت��دخ��ل مل �� �س��اع��دت �ن��ا‪ ،‬وال �� �ض �غ��ط على‬ ‫ال���س�ل�ط��ات اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ل�ل��إف ��راج عن‬ ‫�سمري �أو على الأق��ل ال�سماح ل��ه بزيارة‬ ‫والدي"‪.‬‬ ‫ووجه كلمة ل�شقيقه قائال‪" :‬ا�صرب‬ ‫ّ‬ ‫ف�إن اهلل مع ال�صابرين‪ ،‬وقيد االحتالل‬ ‫لن يدوم طويال‪ ،‬وم�صريك احلرية ب�إذن‬ ‫اهلل‪".‬‬

‫ل�ي����س خ��اف�ي�اً ع�ل��ى �أح ��د �أن ال�ن�ظ��ام الوراثي‬ ‫�أ�صبح تقليداً مف�ضوحاً يف اجلمهوريات العربية‪،‬‬ ‫ول��وال ث��ورة ال�شعب امل�صري العظيم حلكم جمال‬ ‫مبارك وذري�ت��ه بعد �أبيه �إىل �أب��د الآب��دي��ن‪ .‬ولوال‬ ‫الثورة التون�سية املجيدة لورثت ليلى طرابل�سي �أو‬ ‫�أحد �أقاربها احلكم من بن علي‪ .‬ولوال االنتفا�ضة‬ ‫اليمنية املباركة ملا �أعلن علي عبد اهلل �صالح عدوله‬ ‫عن الرت�شح والتوريث‪ .‬ولوال االنتفا�ضة الليبية‬ ‫ل�ساد ال�ق��ذاذف��ة جيال بعد ج�ي��ل‪ ،‬ومل��ا ب��د�أ �آخرون‬ ‫ي�ستبعدون البقاء يف احلكم مدى احلياة‪.‬‬ ‫وقد قال �صحفي �أجنبي �أنه �أجرى يف املا�ضي‬ ‫لقاء �صحفياً مع رئي�س عربي‪ ،‬و�أثناء اللقاء دخل‬ ‫ابن الرئي�س ومل يبلغ عمره وقتها ب�ضع �سنوات‪،‬‬ ‫ف�س�أل ال�صحفي الرئي�س‪ :‬من هذا الطفل‪ ،‬ف�أجاب‬ ‫الرئي�س بابت�سامة عري�ضة‪� :‬إن��ه الرئي�س املقبل‬ ‫للجمهورية‪ .‬هكذا بكل ب�ساطة‪ .‬ت�صوروا �إىل �أي‬ ‫حد و�صل ا�ستخفاف ال��ر�ؤ��س��اء العرب ب�شعوبهم‪،‬‬ ‫�إن�ه��م ي��ري��دون "تطويب" ال�ب�لاد لهم ولذريتهم‬ ‫�إىل ما �شاء اهلل‪.‬‬ ‫م��ا ح��دا �أح���س��ن م��ن ح ��دا‪ ،‬ي�خ�برن��ا الر�ؤ�ساء‬ ‫العرب بطريقة �أو ب�أخرى‪ .‬هم يريدون �أن يقولوا‬ ‫لنا‪ :‬ال�سالطني لي�سوا �أح�سن منا‪ .‬وفع ً‬ ‫ال مل يعد‬ ‫هناك فرق بني رئي�س جمهورية وال�سلطان‪ ،‬بدليل‬ ‫�أن معظم ال�ع��ائ�لات اجل�م�ه��وري��ة واجلماهريية‬ ‫احلاكمة �أ�صبحت تتعامل م��ع بلدانها على �أنها‬ ‫�أ�شبه بامللك اخلا�ص لهذا الرئي�س وذريته و�أقاربه‬ ‫وحا�شيته‪ ،‬ال بل �سمعت ذات يوم من �أحد املقربني‬ ‫من �أحد الر�ؤ�ساء العرب جملة لن �أن�ساها‪ .‬قال يل‬ ‫وهو ي�ضحك بتبجح فاقع‪" :‬نحن �شعب اهلل املختار‬ ‫هنا"‪ .‬وبناء على هذا ال�شعور راح معظم الر�ؤ�ساء‬ ‫ي�ستغلون ثروات البالد بطريقة ب�شعة ومف�ضوحة‬ ‫للغاية‪ ،‬كيف ال وه��م قد غ��دوا �سالطني‪� ،‬إىل حد‬ ‫�أن اب��ن �أح��د الر�ؤ�ساء �أق��ام حفلة عيد ميالد قبل‬ ‫مدة يف بلد �أوروب��ي‪ ،‬ودعا مطربة غربية م�شهورة‬ ‫لإح�ي��اء احلفلة‪ .‬وق��د تقا�ضت املطربة �أك�ث�ر من‬ ‫مليون ون�صف املليون دوالر على حوايل �ساعة من‬ ‫الغناء‪ .‬وللت�أكيد ف�إن املبلغ كان لقاء الغناء فقط‪،‬‬ ‫لأنها ج��اءت ب�صحبة زوجها‪ .‬اهلل �سرت ب��أن بعلها‬ ‫كان معها‪ ،‬و�إال لكان املبلغ �أكرب بكثري‪.‬‬ ‫وح��دث وال حرج عن الأخ��وة الآخرين لذلك‬ ‫املحتفل بعيد م�ي�لاده ال��ذي��ن يتالعبون ب�أموال‬ ‫ال �ب�ل�اد ك �م��ا ل��و ك��ان��ت �أم � ��وال �أب �ي �ه��م‪ .‬وال داعي‬ ‫للحديث ع��ن �أن العائلة متتلك م�ئ��ات ال�شركات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ذات ر�ؤو�س الأموال املليارية‪ .‬ولو كانت‬ ‫املليارات م�ستثمرة ل�شركات وطنية لباركنا ذلك‬ ‫اال�ستثمار‪ ،‬لكنها �شركات خا�صة ب�أ�سماء الزعيم‬ ‫و�أبنائه وبع�ض املقربني‪.‬‬ ‫ول ��و ك��ان��ت ب�ل�اد ه ��ذا ال���ص�ن��ف م��ن الزعماء‬ ‫مزدهرة لرمبا غ�ض�ضنا الطرف عن �شطحاتهم‬ ‫ال�ل���ص��و��ص�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ب�ل��دان�ه��م ت�ف�ت�ق��ر �إىل �أب�سط‬ ‫البنى التحتية من طرقات وم�ست�شفيات‪ ،‬وفنادق‬ ‫وغريها‪ .‬ولو قارنا البنى التحتية يف اجلمهوريات‬ ‫العربية ذات الأنظمة اجلملكية مع البنى التحتية‬ ‫يف امللكيات والإم� ��ارات العربية لوجدنا الأخرية‬ ‫عظيمة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬ف�ه��ي متتلك �أح���س��ن اجلامعات‬ ‫وامل � ��دار� � ��س وامل �� �س �ت �� �ش �ف �ي��ات وال � �ط ��رق واجل�سور‬ ‫وال�ف�ن��ادق‪ ،‬بينما مل ت�ستطع بع�ض اجلمهوريات‬ ‫�إدارة فندق‪ ،‬بدليل �أن كل الفنادق التي كانت حتمل‬ ‫�أ��س�م��اء عربية خ�لال العقدين املا�ضيني تغريت‬ ‫�أ�سما�ؤها بعدما ف�شل عتاولة اجلمهوريات ف�ش ً‬ ‫ال‬ ‫ذريعاً يف �إدارتها‪ ،‬لت�ستحوذ عليها �شركات فندقية‬ ‫غربية �شهرية‪.‬‬ ‫ق ��ارن ��وا ب�ي�ن الإم� � � ��ارات وامل �م��ال��ك النفطية‬ ‫واجل �م �ه��وري��ات ال �ن �ف �ط �ي��ة‪�� .‬ص�ح�ي��ح �أن الف�ساد‬ ‫م�ست�شر يف النوعني‪ ،‬لكن الإم ��ارات ا�ستثمرت يف‬ ‫البنيان والإن�سان بطريقة �أف�ضل بع�شرات املرات‬ ‫من اجلمهوريات النفطية التي ي�أكل بع�ض �أبنائها‬ ‫م��ن ال��زب��ال��ة‪ ،‬وال ي �ج��دون م�ك��ان�اً ي��ؤوي�ه��م ب�سبب‬ ‫غ�لاء ال�ع�ق��ارات وا�ستحواذ ع�صابات حاكمة على‬ ‫مقدرات البالد كجرناالت الأرز والقمح والبرتول‬ ‫يف اجلزائر مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وك��م تعجبت م��ن �إح ��دى اجل�م�ه��وري��ات التي‬ ‫تعوم على بحر من النفط‪ ،‬ومل ت�ستطع حتى الآن‬ ‫بناء �شبكة �صرف �صحي‪� ،‬إذ متتلئ بع�ض املناطق‬ ‫وال���ش��وارع ب��روائ��ح كريهة للغاية‪ ،‬بينما ت�ستثمر‬ ‫"العائلة املالكة" يف تلك اجلمهورية املليارات‬ ‫خارج البالد يف الفنادق الفاخرة و�شركات الفاكهة‬ ‫والأغذية وغريها‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ا ي �ب��دو ل��ن ي�شبع ال��ر�ؤ� �س��اء العرب‬ ‫و�أوالدهم و�أقربا�ؤهم وحا�شياتهم من نهب البالد‬ ‫والعباد‪ ،‬فهم يتغولون جتارياً يوماً بعد يوم‪� ،‬إىل‬ ‫ح��د �أن �ه��م �أك�ث�ر اه�ت�م��ام�اً بال�صفقات وال�شركات‬ ‫وامل�شاريع التجارية والعقارية من �أي �شيء �آخر‪.‬‬ ‫وال �أدري ك�ي��ف ��س�ي��داف��ع بع�ض ال��ر�ؤ� �س��اء العرب‬ ‫عن جمهورياتهم �ضد الأع��داء �إذا �أ�صبحوا رجال‬ ‫�أعمال حمرتفني يفهمون بتكدي�س املليارات �أكرث‬ ‫م��ن �إدارة اجل�م�ه��وري��ات وامل �ع��ارك‪ .‬ف�ب��د ًال م��ن �أن‬ ‫يكون لدينا مث ً‬ ‫ال لواء �أركان حرب �صار لدينا لواء‬ ‫�أركان �سكر وزيت ووي�سكي و�سيارات‪ ،‬وعماد �أركان‬ ‫فن طبخ وت�صميم �أزياء �إىل �آخره‪.‬‬ ‫وق � ��د � �ش��اه��دن��ا �إىل �أي ح ��د و�� �ص ��ل الأم � ��ر‬ ‫ب�ج�م�ه��وري��ة ��ش�ين ال�ن��اه�ب�ين ب��ن ع�ل��ي و�أ�صهاره‪.‬‬ ‫لقد حتولت تون�س يف عهده �إىل �شركة عائلية �أو‬

‫خطيب ال�شيخ جراح‪ :‬يد اهلل تعمل‬ ‫فـي كـل مكـان ن�صـرة للقـد�س والأق�صـى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫خ �ط��ب رئ �ي ����س احل ��رك ��ة الإ�� �س�ل�ام� � ّي ��ة يف ال��داخ��ل‬ ‫الفل�سطيني ال�شيخ حماد �أب��و دعاب�س اجلمعة يف خيمة‬ ‫ّ‬ ‫االع�ت���ص��ام مبقر ال�صليب الأح �م��ر بحي ال�شيخ ج ّراح‬ ‫يف ال�ق��د���س‪ ،‬حيث يعت�صم ال�ن��واب املقد�سيون املهددون‬ ‫بالإبعاد عن مدينتهم املقدّ�سة‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ت �ط � ّرق ال���ش�ي��خ لل��أح��داث يف الأي� ��ام القليلة‬ ‫املا�ضية مب ّينا‪" :‬يف ب��داي��ة الأ��س�ب��وع �شهدنا و�شاهدنا‬ ‫�سقوط النظام اال�ستبدادي امل�صري‪ ،‬وبعده بيوم ذكرى‬ ‫ا�ست�شهاد �شيخ احلركة الإ�سالم ّية ال�شهيد ح�سن الب ّنا‪،‬‬ ‫ويف منت�صف الأ�سبوع ذك��رى مولد امل�صطفى �صلى اهلل‬ ‫عليه و�س ّلم"‪.‬‬ ‫وقد �أو�ضح ال�شيخ‪�" :‬إنّ الزمن يف قيا�س ربنا لي�س‬ ‫بالأيام وال بالأ�شهر وال بال�سنني فهو قادر يف وقت ب�سيط‬ ‫�أن يغري �أح��وال العباد والبالد"‪ .‬وا�ستطرد مت�سائال‪:‬‬ ‫"من كان يظن �أن ال�شعب امل�صري يقلب الدنيا ر�أ�ساً على‬ ‫عقب يف ‪ 18‬ي��وم�اً‪ ،‬وجميع اال�ستخبارات العاملية ومنها‬ ‫"ال�سي �أي �أيه" و"ال�شاباك" مل تت�صور هذا االنقالب‬ ‫العجيب"‪.‬‬

‫وق��د �أ��ش��اد ال�شيخ بالثورة ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�" :‬إن ه��ذه الثورة‬ ‫النظيفة ال�سلمية التي �أثبتت �أن امل�صريني �شعب رقم ‪1‬‬ ‫من ناحية القابلية الجتماع كلمتهم ووح��دة �صفهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬عيون العامل ب�أ�سره عامة والإ�سالمي خا�صة‬ ‫ترتقب �ساعة ب�ساعة ما يدور يف م�صر واجلميع يتوقعون‬ ‫�أن تتحقق الثورة كاملة‪ ،‬حتى نرى يف م�صر قائداً ربانياً‬ ‫ال ي ��أخ��ذ الإم �ل��اءات م��ن اخل� ��ارج‪ ،‬وفل�سطني والقد�س‬ ‫والأق�صى ترتقب هذا القائد‪ ،‬معترباً‪" :‬انه فع ً‬ ‫ال �شرق‬ ‫�أو�سطي جديد"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬نريد �أن نرى ق��وات الهدم‬ ‫واالحتالل التي تغزو غزة ولبنان كل عام تقريبا‪ ،‬تعيد‬ ‫ح�ساباتها وتعلم �أن املوازنات قد تغريت وال ت�ستطيع �أن‬ ‫تغزوها ب�سهولة"‪.‬‬ ‫وحول الأحداث‪" :‬نرجو �أن تكون قد طويت �صفحة‪،‬‬ ‫وفتحت �صفحة �أخرى جديدة‪� ،‬صفحة العزة والكرامة ال‬ ‫�صفحة الهوان والوهن"‪.‬‬ ‫وح ��ول خ�ط��اب�ن��ا يف امل��رح�ل��ة ال �ق��ادم��ة ق ��ال‪" :‬نحن‬ ‫اخلطباء وال ُك ّتاب يجب �أن ي�شعر القارئ وامل�ستمع تغرياً‬ ‫يف لهجتنا وخ�ط��اب�ن��ا لأن ��ه زم��ن ال �ع��زة وال �ك��رام��ة‪ ،‬وقد‬ ‫ن�سي العرب �إنهم من خري �أ ّم��ة �أُخ��رج��ت للنا�س‪ ،‬ون�سي‬ ‫امل�سلمون �أنهم من الدولة التي مل تغب عنها ال�شم�س‪،‬‬

‫وقد �آن الأوان لل ّأمة �أن تغري واقعها وتنتف�ض عليه وان‬ ‫تزول هذه الأنظمة‪� ،‬أنظمة الهوان والتخلف‪ ،‬فنحن على‬ ‫موعد �أن ينتهي احلكم اجلربي‪ ،‬وان اخلالفة الرا�شدة‬ ‫ق��ادم��ة ول��و ك��ره امل�شركون‪ ،‬وال�ضالون و�أن�ظ�م��ة العرب‬ ‫وا�ستخباراتهم وجيو�شهم"‪.‬‬ ‫وح� ��ول م��ا ي �ح��دث وع�لاق �ت��ه ب��الأق �� �ص��ى والقد�س‬ ‫وفل�سطني قال‪" :‬نرى �أن يد اهلل تعمل يف كل مكان ن�صرة‬ ‫للقد�س والأق�صى وفل�سطني‪ ،‬و�إن تخلف عنها هذه ال ّأمة‬ ‫جميعها حيث �إنه لن يدوم احلال"‪.‬‬ ‫وح��ول رب��اط ال�ن��واب املقد�سيني ق��ال‪" :‬ونحن على‬ ‫م��رم��ى م��ن امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى امل �ب��ارك جن��د �أن�ف���س�ن��ا يف‬ ‫هذه ال�ساحة املتوا�ضعة نت�ضامن مع �إخواننا الأ�شاو�س‬ ‫الذين �أبت يد الظلم والف�ساد والتخريب واال�ستبداد �إال‬ ‫مالحقتهم وم�ضايقتهم وطردهم من مدينتهم املقد�سة‪،‬‬ ‫حيث جل�أوا لهذا املكان واحلماية هي حماية اهلل"‪.‬‬ ‫و�ضرب ال�شيخ �أمثلة للمجاهدين الذين"ملا رابطوا‬ ‫وجاهدوا و�ساروا ابتغاء ملر�ضاة اهلل قطعوا الفيايف والآفاق‬ ‫يف �ساحات الوغي بعيدا عن امل�سجدين احلرام والنبوي"‪،‬‬ ‫انه حقا رباط على حد قوله‪ ،‬وا�ستطرد قائ ً‬ ‫ال‪" :‬الرباط‬ ‫وال�صالة هنا م�أجورة واهلل مطّلع على الت�ضحيات"‪.‬‬

‫مملكـة داوود بيـن احلقيقـة والأ�سطـورة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل �شقري‬ ‫ح �ي��ن ت �� �ص �ب��ح الأط� �ل� ��ال‬ ‫عن�صرا يف �صنع ت��اري��خ‪ ،‬وخلق‬ ‫حقائق‪ ،‬و�إيجاد هوية‪ ..‬يقفون‬ ‫يف امل�ق��دم��ة ح��ام�ل�ين معاولهم‬ ‫للتنقيب واحلفر‪ ،‬لتغدو الأر�ض‬ ‫ال �ع��ري �ق��ة م �� �س��رح��ا ل ��رواي ��ات‬ ‫�صهيونية طاملا حلموا بها‪.‬‬ ‫"عندما جن�م��ع تربعات‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ة ت�ن�ق�ي��ب م� ��ا‪ ،‬ف � � ��إنّ ما‬ ‫يلهمنا ه��و ال��رغ �ب��ة يف �إثبات‬ ‫�صحة ال�ك�ت��اب امل �ق � ّد���س‪ ،‬وهذا‬ ‫الأم ��ر مرتبط ارت�ب��اط��ا وثيقا‬ ‫ب�سيادة �إ�سرائيل"‪� ،‬أق ّرها بكل‬ ‫�صراحة مدير التنمية الدولية‬ ‫يف م ��ؤ� �س �� �س��ة م ��دي� �ن ��ة داوود‬ ‫امل���س��ؤول��ة ع��ن مت��وي��ل العديد‬ ‫م� ��ن احل� �ف ��ري ��ات اجل� ��اري� ��ة يف‬ ‫القد�س دورون �شبيلمان‪.‬‬ ‫ول�ي����س م��ن امل���س�ت�غ��رب �أنّ‬ ‫ه��ذه الأج�ن��دة ال تنا�سب �سكان‬ ‫مدينة القد�س الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫�إذ جت � ��ري ع � ��دة ح� �ف ��ري ��ات يف‬ ‫اجلزء ال�شرقي للمدينة‪ ،‬حيث‬ ‫� �س �ك �ن��ت �أ�� �س ��ر الفل�سطينيني‬ ‫لأج � �ي� ��ال ع� ��دي� ��دة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا قد‬

‫جت�ب�ر ع �ل��ى ال��رح �ي��ل‪ ،‬يف حال‬ ‫حت ��ول ��ت م �� �ش ��اري ��ع التنقيب‬ ‫ه��ذه �إىل �أم��اك��ن لال�ستيطان‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وم � � � � � ��ن وج � � � �ه� � � ��ة ن� �ظ ��ر‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬ف�إن هذا التهافت‬ ‫للعثور على �أدلة �أثرية من �أجل‬ ‫ت�ب�ري��ر � �ش �ع��ور الإ�سرائيليني‬

‫باالنتماء ل�ه��ذه الأر� ��ض يبقى‬ ‫جمانبا لل�صواب‪ ،‬ال �سيما مع‬ ‫ان�شغال ع��دد كبري م��ن علماء‬ ‫الآث� ��ار الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين لإثبات‬ ‫� �ص �ح��ة ن ����ص ال �ك �ت��اب املقد�س‬ ‫بحرفيته وا�ستخدامه كدليل‬ ‫�أثري‪ ،‬الأمر الذي انتقده علماء‬ ‫�آثار �آخرون باعتباره حالة غري‬

‫علمية‪ ،‬خا�صة من يف�ضلون �أ ّال‬ ‫ت�ستخدم نتائج �أبحاثهم ذرائع‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب�أحقية‬ ‫"�إ�سرائيل" يف الأر�ض‪ ،‬لكن هذا‬ ‫هو حال معظم الدول احلديثة‪،‬‬ ‫�إذ ي�لاح��ظ �أ��س�ت��اذ ع�ل��م الآث ��ار‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة ب ��ار �إي �ل��ان‪� ،‬أفرهام‬ ‫ف ��او�� �س ��ت �أنّ "الرنويجيني‬

‫اعتمدوا على مواقع الفايكنغ‬ ‫الأث��ري��ة لإي �ج��اد ه��وي��ة خا�صة‬ ‫ب �ه��م‪ ،‬م�ن�ف���ص�ل��ة ع��ن حكامهم‬ ‫ال �� �س��وي��دي�ين والدمناركيني‪.‬‬ ‫كما �أنّ زميبابوي �سميت بهذا‬ ‫اال�سم ن�سبة �إىل موقع �أثري‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل ف ��إنّ علم الآث ��ار يع ّد‬ ‫و� �س �ي �ل��ة م �ن��ا� �س �ب��ة ج� ��دا لبناء‬ ‫هويات قومية جديدة"‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬يقول �أ�ستاذ‬ ‫ع�ل��م الآث� ��ار ه��اين ن��ور الدين‪،‬‬ ‫املقيم �شرق القد�س‪" :‬عندما‬ ‫�أرى ال �ن �� �س��اء الفل�سطينيات‬ ‫وهنّ ي�صنعن الأواين الفخارية‬ ‫التقليدية بنف�س �أ�سلوب الع�صر‬ ‫الربونزي القدمي‪ ،‬وعندما �أ�ش ّم‬ ‫رائ �ح��ة خ�ب��ز ال �ط��اب��ون املطهو‬ ‫بالطريقة ذاتها املتوارثة منذ‬ ‫الأل�ف�ي��ة ال��راب�ع��ة �أو اخلام�سة‬ ‫قبل امليالد‪ ،‬ف�أنا �أم��ام ح�ضارة‬ ‫�ضاربة يف �أعماق التاريخ‪ ،‬ففي‬ ‫فل�سطني‪ ،‬لي�س ه�ن��اك وثيقة‬ ‫مكتوبة وال حكايات �أو ق�ص�ص‪،‬‬ ‫لكن ثمة تاريخا حيا"‪.‬‬ ‫نقال بت�ص ّرف ع��ن جملة‬ ‫جيوغرافيك‬ ‫"نا�شيونال‬ ‫العربية" دي�سمرب ‪2010‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫"مافيا" تديرها "احلالقة" كما ي�سميها التوان�سة‬ ‫و�إخوتها وزوج ابنتها من �أمثال بلح�سن طرابل�سي‬ ‫و��ص�خ��ر امل��اط��ري ال ��ذي ت��رب�ط��ه ع�لاق��ات جتارية‬ ‫كبرية بنظرائه يف جمهوريات عربية �أخرى‪.‬‬ ‫هل اتعظ الر�ؤ�ساء العرب مبا حل بزميليهم‬ ‫مبارك وبن علي وعائلته التي كانت مالكة لتون�س؟‬ ‫ال �أحتدث هنا عن �إمكانية �سقوط الر�ؤ�ساء العرب‬ ‫كما �سقط الرئي�سان التون�سي وامل�صري‪ ،‬بل �أحتدث‬ ‫عن �أن كل املليارات التي نهبها الرئي�س التون�سي‬ ‫وزمرته احلاكمة من �أبناء وبنات و�أ�صهار و�أقرباء‬ ‫مل تنفعه �أبداً بعد هروبه حتت جنح الظالم‪.‬‬ ‫�صحيح �أن زوج�ت��ه "احلالقة" �أخ��ذت معها‬ ‫�أكرث من طن ون�صف الطن من الذهب امل�سروق‪،‬‬ ‫و��ص�ح�ي��ح �أن ب��ن ع�ل��ي ك ��ان ق��د ا� �ش�ت�رى ق�صوراً‬ ‫وم��زارع يف الأرجنتني و�أوروب ��ا‪ ،‬و�أودع املليارات يف‬ ‫البنوك الغربية‪ .‬و�صحيح �أن باحل�سن طرابل�سي �أخ‬ ‫احلالقة ميتلك ق�صوراً ومليارات يف كندا‪ ،‬و�صحيح‬ ‫�أن �صخر املاطري زوج �إحدى بنات ليلى طرابل�سي‬ ‫ميتلك بنوكاً وطائرات خا�صة و�شركات موبايل‪.‬‬ ‫و�صحيح �أن ثروة مبارك لوحده جتاوزت ال�سبعني‬ ‫ملياراً‪ .‬لكن كل تلك ال�ثروات لن تنفعهم ب�شيء‪،‬‬ ‫ف�بن علي يحت�ضر الآن الج�ئ�اً ه��ارب�اً على ح�ساب‬ ‫ال�شعب ال�سعودي‪ ،‬ناهيك عن �أن ال�شعب التون�سي‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م ا��س�ت�ط��اع بف�ضل ��ش�ج��اع�ت��ه وت�ضحياته‬ ‫ورج��ول�ت��ه �أن ي�ف��ر���ض ع�ل��ى ال�ب�ن��وك ال�سوي�سرية‬ ‫واالحت��اد الأوروب��ي �أن يجمد كل ث��روات ومليارات‬ ‫بن علي وعائلته‪ ،‬ال بل فر�ض على االنرتبول ب�أن‬ ‫يعتقله‪.‬‬ ‫�أما كندا فقد �ألقت القب�ض على ل�ص تون�س‬ ‫الأكرب بلح�سن طرابل�سي وعائلته‪ ،‬و�سيتم ت�سليمه‬ ‫لل�شعب التون�سي‪ ،‬و�ستعود ملياراته املنهوبة �إىل‬ ‫من ي�ستحقها من فقراء �سيدي بوزيد والق�صرين‬ ‫وتاله‪ .‬وبالن�سبة ل�صخر املاطري‪ ،‬فهو ال ي�ستطيع‬ ‫�أن ينعم مب�سروقاته املهولة لأنه مُالحق كمجرم‬ ‫و� �س��ارق‪ .‬فما قيمة امل�ل�ي��ارات �إذا ك��ان الإن���س��ان ال‬ ‫ي�ستطيع �أن ي�ستمتع بها ومعروف �أنه �سرقها‪ ،‬وهي‬ ‫حال مبارك �أي�ضاً‪.‬‬ ‫تذكروا فقط كم كانت زوجة بن علي و�أخوتها‬ ‫و�أقاربها و�أقاربه وذووه وبا ًال على الرئي�س! تذكروا‬ ‫ك�ي��ف ك��ان��ت � �س ��وزان وج �م��ال وع �ل�اء ك��ارث��ة على‬ ‫مبارك‪ .‬ف�أجلموا حا�شياتكم قبل فوات الأوان!‬ ‫ي��ا �أي �ه��ا ال��ر�ؤ� �س��اء ال �ع��رب‪� ،‬أن �ت��م و�أقربا�ؤكم‬ ‫وحا�شياتكم‪ ،‬فلتعلموا �أن ملياراتكم لن تنفعكم‬ ‫يوم حت�شركم ال�شعوب وتهربون من بلدانكم‪ .‬هل‬ ‫��ش��اه��دمت ف�ضيحة ف��رع��ون م�صر وع��ائ�ل�ت��ه؟ لقد‬ ‫�أف�شت ال�صحافة العاملية كل ملياراته امل�سروقة‪،‬‬ ‫وال �أعتقد �أنه �سي�ستمتع بها‪ ،‬بل �ستكون وبا ًال عليه‬ ‫وعلى ذريته‪.‬‬ ‫� �ص ��دق ��وين ف � � ��إن � �ش �ع��وب �ك��م ��س�ت���س�ت�ع�ي��د كل‬ ‫م�سروقاتكم‪ ،‬فالزمن الأول حتول‪ .‬ومل يعد ب�إمكان‬ ‫الر�ؤ�ساء املخلوعني �أن يحولوا املليارات �إىل الغرب‬ ‫�أو �إىل البنوك اخلليجية‪ ،‬ف��الآن هناك منظمات‬ ‫وحركات وجمعيات ت�ستطيع ف�ضحهم ومالحقتهم‬ ‫وا�سرتجاع كل فل�س �سرقوه من �شعوبهم‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن �أن ال���ش�ع��وب ل��ن تكتفي م��ن الآن ف�صاعداً‬ ‫ب ��إ� �س �ق��اط احل ��اك ��م‪ ،‬ب ��ل مب�ح��اك�م�ت��ه وا�سرتجاع‬ ‫املليارات التي نهبها واحلجز على العقارات واملزارع‬ ‫التي ا�شرتاها يف �أي مكان يف العامل‪.‬‬ ‫و�إذا كان بع�ض اجل�نراالت العرب كان ارتكب‬ ‫جمازر بحق �شعبه‪ ،‬ثم هرب مبلياراته �إىل الغرب‬ ‫لي�شرتي ال�ف�ن��ادق وال�ق���ص��ور وال �ع �م��ارات‪ ،‬فحتى‬ ‫ه�ؤالء �سيالحقون الآن حتى لو م�ضى على �إقامتهم‬ ‫يف بع�ض العوا�صم الغربية ع�شرات ال�سنني‪ .‬و�أنا‬ ‫�أعرف منظمة حمرتمة �ستبد�أ قريباً بن�شر غ�سيل‬ ‫�أولئك اجل�نراالت الو�سخ على امل�ل�أ يف كل و�سائل‬ ‫الإعالم‪ ،‬وخا�صة على االنرتنت‪ .‬فال ح�صانة لأي‬ ‫جرنال �سارق من الآن ف�صاعداً‪.‬‬ ‫�صحيح �أن بع�ض الر�ؤ�ساء العرب هربوا من‬ ‫بلدانهم قبل �سنوات وهم يعي�شون الآن يف ق�صور‬ ‫يف بع�ض الدول‪ ،‬لكن ذلك الزمان م�ضى‪ ،‬وال �أدري‬ ‫�إذا ك��ان ال�شعب ال��ذي ينتمي �إل�ي��ه �أح��د الر�ؤ�ساء‬ ‫العرب الهاربني �سيحرك �ضده ق�ضايا نهب و�سلب‬ ‫واختال�س يف القريب العاجل‪ .‬وح�سبما �أخربين‬ ‫�أحدهم‪ ،‬ف�إن هناك تفكرياً جدياً مبالحقة بع�ض‬ ‫ال�ه��ارب�ين ال���س��ارق�ين منذ ��س�ن��وات‪ .‬فال�شعوب لن‬ ‫ت�صمت بعد اليوم على �سارقي قوتها الذين نهبوا‬ ‫القمح والزيوان معاً‪.‬‬ ‫ه��ل ي�ت�ع��ظ ر�ؤ� �س ��ا�ؤن ��ا ب�ع��د ك��ل ذل ��ك؟ ليتكم‬ ‫تتعلمون من الرئي�س الربازيلي العظيم لوال دو‬ ‫�سيلفا ال ��ذي خ��رج ق�ب��ل ف�ت�رة م��ن احل�ك��م براتب‬ ‫�شهري زهيد فقط‪ ،‬مع العلم �أنه حقق لبالده �أكرث‬ ‫مما حققتم لبالدكم مبئات املرات؟ ليتكم تتعلمون‬ ‫من رئي�س وزراء ماليزيا العظيم مهاتري حممد‬ ‫الذي جاءه ذات يوم رجل �أعمال كبري جداً ليهديه‬ ‫ب�ضعة ماليني م��ن ال ��دوالرات‪ ،‬ف�أجابه مهاتري‪:‬‬ ‫"�أ�شكرك جزيل ال�شكر على هديتك‪ ،‬فلدي راتب‬ ‫جيد‪ ،‬وال �أع��رف كيف �أنفقه‪ .‬و�س�أكون �شاكراً لو‬ ‫�أر�شدتني كيف �أ�صرفه"‪.‬‬ ‫�أيهما �أف�ضل‪� ،‬أيها الر�ؤ�ساء العرب‪� ،‬أن تنتهوا‬ ‫نهاية دو �سيلفا ومهاتري الكرمية والعظيمة‪� ،‬أم‬ ‫نهاية بن علي ومبارك املُخزية واحلزينة؟ �أيهما‬ ‫�أف�ضل �أن تدخل التاريخ كرئي�س حرامي‪� ،‬أم كرئي�س‬ ‫ع�صامي؟ �أرجوكم فكروا قبل فوات الأوان!‬ ‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ÊÉŸC’G …QhódG ‘ RƒØdG ᪨f ó«©à°ùj ófƒ“QhO (á`28 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1508) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (20) óMC’G

Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG …QhO øe z14{ ´ƒÑ°SC’G ΩÉàN

ô£«°ùj ∫OÉ©àdGh áHƒ©°üH á©≤ÑdG RÉàéj äGóMƒdG Ωƒ°SôØch Ú°ù◊Gh ÉãeôdGh »∏gC’G …AÉ≤d ≈∏Y 1 ÉãeôdG 1 »∏gC’G

áë```````` 25-24```````Ø°U π«°UÉØàdG

3 äGóMƒdG 2 á©≤ÑdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY)


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫مكاف�آت مالية لالعبي فريق املن�شية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫خ�ص�صت �إدارة نادي من�شية بني ح�سن‪ ،‬مكاف�آت مالية لالعبي فريقها‬ ‫الكروي‪ ،‬مبنا�سبة النتائج اجليدة ب��دوري املنا�صري للمحرتفني‪ ،‬والتي‬ ‫كان �آخرها حتقيق الفوز اجلمعة على فريق الريموك بنتيجة ‪.2-4‬‬ ‫و�أ�شار املدير الفني للفريق فار�س �شديفات يف ت�صريح لـ(برتا) �أم�س‬ ‫ال�سبت �إىل �أن رئي�س النادي تي�سري �شديفات التقى الالعبني بعد فوزهم‬ ‫الكبري على ال�يرم��وك‪ ،‬و�أع�ل��ن ع��ن �صرف مكاف�آت مالية لهم‪ ،‬تقديرا‬ ‫جلهودهم‪ ،‬الأمر الذي انعك�س �إيجابا على معنويات الالعبني‪.‬‬ ‫وقال املدير الفني �شديفات‪« :‬النتائج اجليدة التي يحققها الفريق يف‬ ‫الدوري مل ت�أت من فراغ‪ ،‬بل هي ثمرة لتظافر جهود الإدارة والالعبني‬ ‫واجلهاز الفني‪ ،‬مما انعك�س �إيجابا على النتائج‪ ،‬م�شيدا �أي�ضا بجمهور‬ ‫الفريق الذي يحر�ص على م�ؤازرة الالعبني يف خمتلف املالعب»‪.‬‬ ‫واعترب �شديفات �أن امل�س�ؤولية باتت كبرية على الفريق يف املرحلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬م�ؤكدا ثقت بنجوم الفريق ومقدرتهم على موا�صلة النتائج اجليدة‬ ‫خالل املرحلة املقبلة من دوري املنا�صري للمحرتفني لكرة القدم‪.‬‬

‫اللجنة العليا جلائزة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للياقة البدنية تطمئن على انطالق فعالياتها‬

‫احتاد التايكواندو يعلن‬ ‫�أ�سماء الناجحني يف فح�ص الرتقية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن احت��اد التايكواندو �أ�سماء الناجحني بفح�ص الرتقية حلملة‬ ‫احل��زام الأ�سود واحد بوم وواح��د دان‪ ،‬وال��ذي �أقيم �أم�س يف مقر االحتاد‬ ‫يف مركز الأم�ير را�شد بن احل�سن لريا�ضة الدفاع عن النف�س مبدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين �سر االحت��اد والناطق الإعالمي العميد املتقاعد ح�سني‬ ‫الفواعري �إن الناجحني �إىل واحد بوم اللجنة االوىل هم ق�صي احلنيني‬ ‫وعبدالرحمن ال�شجاعية وعمار احلموز وعلي نا�صر وت�سنيم عتمة ورامز‬ ‫غالب ويزن عليوات ومنار الأ�شقر ومتيم ال�صباغ وعدنان النباهنة وبهاء‬ ‫ابو هديب وعلي الفالح واية الزراق و�أحمد قراقع وغيث ابو الرب وحممد‬ ‫�صالح و�سينا �سيزار و�آيات �شكوكاين وقا�سم النباهنة وق�صي ادعي�س ويزن‬ ‫بني م�صطفى وع �ب��دال��ر�ؤوف عبدالعزيز وري�ن��ات��و دي ب��رادي�ن��ز و�ضرار‬ ‫حيمور واحمد احلو�شية وع��دي الروي�ضات وحممد فحماوي وعبداهلل‬ ‫ابراهيم وفي�صل ال�صدر ورنا مو�سى‪.‬‬ ‫والناجحون اىل واحد دان اللجنة االوىل وفاء الكيالين وزيد حماد‬ ‫وان����س م�ن��ذر و�سمر اودي ��ت وح�م��زة رم�ضان وحم�م��د اب��و زي�ت��ون وفادي‬ ‫اخلزاعلة وخالد ال�شريف وا�سيل عثمان وجعفر ابو عي�شة ويحيى العقيلي‬ ‫وم�صعب اخل�يري ونهيل ح�سن ورنيم النوا�س وحمزة طبي�شات وعالء‬ ‫عامر وحممد ال�صياحني وحممد ابو دولة وابراهيم عالن‪.‬‬ ‫�أما الناجحون اىل واحد بوم اللجنة الثانية عبداهلل الغنمني و�سيف‬ ‫ابو دولة وراية حريري واحمد الفقيات ومروى من�صور و�سعد ال�شبول‬ ‫وزي��د ع�ب��دال�ك��رمي واي �ه��اب ال �ع��ودات وع��ون ال�سخني ووائ ��ل عبدالقادر‬ ‫وحممد اجل��ال��ودي وزي��د خمي�س وج�م��ال اب��و ح�سني وح�سن ال�سعودي‬ ‫ويو�سف مهيار و�سليمان االطر�ش و علي العواملة وهيثم عطايا وابراهيم‬ ‫عطايا وفي�صل ح�سن و�صهيب املحادين ورن��اد اللحام وق�صي عفي�شات‬ ‫وحممد اخلطباء ودميا الواوي واحمد را�ضي وينال املح�ضي و�سارة قابوق‬ ‫وعي�سى اخلراب�شة واحمد مهيار و�صقر الع�ساف و�ضياء ن�صريات ونور‬ ‫خرفان و�ضياء خليفة وعمر حميد وعبدالنا�صر الع�سود وروعة العبادي‬ ‫وعبداهلل مهيار وعبدالرحمن احمد و�سلطان �صوي�صات و�صبا البقور‬ ‫وم�ع��اذ اخلراب�شة وحم�م��ود الع�ضايلة و�سفيان كنعان ون��زار الدابوقي‬ ‫وجود العدوان ودينا عثمان و�سند خمي�س وعبدالقادر الر�شيدات وهمام‬ ‫اخلتالني ومهند مكان وتي�سري الكيالين وحم�م��ود اجل��ال��دوي وايا�س‬ ‫الدابوقي ومعن حماد وحممد الب�شري وحممود الطرايرة وطارق امل�صري‬ ‫ومو�سى ابو علي وحممد ابو عرة وعا�صم ابو الرب وهبة الب�شايرة‪.‬‬

‫فوز كبري لليون على نان�سي يف الدوري الفرن�سي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫حقق فريق ليون ف��وزاً ك�ب�يراً على نان�سي وتغلب عليه (‪�-4‬صفر)‬ ‫�أول من �أم�س اجلمعة يف افتتاح املرحلة الرابعة والع�شرين من الدوري‬ ‫الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل الأه ��داف الأرب �ع��ة ل�ل�ي��ون‪ ،‬ي��وه��ان غ��ورك��وف وج�يرمي��ي بيد‬ ‫ومريامل بيانيت�ش وجيمي برياند يف الدقائق ‪ 37‬و‪ 76‬و‪ 86‬و‪.89‬‬ ‫و�أهدر يو�سف حجي ركلة جزاء ح�صل عليها نان�سي يف الدقيقة ‪.45‬‬ ‫ورفع ليون ر�صيده �إىل ‪ 41‬نقطة يف املركز الثاين بفارق �أربع نقاط‬ ‫خلف املت�صدر ليل بينما جتمد ر�صيد نان�سي عند ‪ 28‬نقطة يف املركز‬ ‫الرابع ع�شر‪.‬‬

‫جانب من االجتماع‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اطم�أنت اللجنة العليا على انطالق فعاليات‬ ‫الدورة ال�ساد�سة من جائزة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للياقة البدنية التي تنظمها �سنويا وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم بال�شراكة مع اجلمعية امللكية للتوعية‬ ‫ال�صحية‪ ،‬بهدف جعل ممار�سة الن�شاط البدين‬ ‫ج��زءا من حياة املواطنني اليومية ون�شر ثقافة‬ ‫اللياقة البدنية بني �أبناء املجتمع‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل االجتماع الذي عقد برئا�سة‬ ‫وزير الرتبية والتعليم الدكتور تي�سري النعيمي‪،‬‬ ‫وح�ضور �أم�ي�ن ع��ام ال ��وزارة لل�ش�ؤون التعليمية‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة رئ�ي����س جم�ل����س �إدارة احت ��اد الريا�ضة‬ ‫املدر�سية الدكتور �أحمد عيا�صرة‪ ،‬ورئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة اجل�م�ع�ي��ة ال��دك �ت��ور رام ��ي ف� ��راج‪ ،‬ومديرة‬ ‫اجلمعية �إن�ع��ام الربي�شي‪ ،‬ومن�سق ع��ام اجلائزة‬ ‫د‪.‬نعمان ع�ضيبات‪ ،‬ومدير اجلائزة يف اجلمعية‬ ‫�سامر الك�سيح‪� ،‬إ�ضافة �إىل رئي�س ق�سم اللياقة‬ ‫البدنية يف الوزارة د‪.‬زايد هياجنة‪.‬‬ ‫وع �ب�ير النعيمي ع��ن ��س�ع��ادت��ه ب��ال �ع��ودة من‬ ‫ج��دي��د �ضمن ف��ري��ق عمل اجل��ائ��زة ال��ذي و�صفه‬ ‫بالفريق املهني ال��ذي يعمل وف��ق �أع�ل��ى درجات‬ ‫املهنية ومعايري ال�شفافية‪ ،‬م�شيدا يف ذات الوقت‬ ‫ب��ال���ش��راك��ة اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال�ت��ي جت�م��ع ال ��وزارة‬ ‫باجلمعية لغايات حتقيق الر�ؤية امللكية ال�سامية‬ ‫من خالل تطبيق اجلائزة‪.‬‬ ‫ورف� ��ع ال�ن�ع�ي�م��ي ب��ا� �س��م ك��اف��ة ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫اجل��ائ��زة �أ�سمى �آي��ات ال�شكر والتقدير �إىل امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين و�إىل امللكة ران�ي��ا العبداهلل على‬ ‫دعمهما املتوا�صل وت�شريفهما احلفل اخلتامي‬ ‫للجائزة منذ انطالق الدورة الأوىل منها‪.‬‬ ‫وقال النعيمي‪ :‬مب�شاركة ما يزيد على (‪)555‬‬ ‫�أل��ف ط��ال��ب وط��ال�ب��ة يف دورة ه��ذا ال�ع��ام ميثلون‬ ‫(‪ )2438‬م��در� �س��ة م��ن م ��دار� ��س وزارة الرتبية‬

‫والتعليم والثقافة الع�سكرية والتعليم اخلا�ص‬ ‫ووك��ال��ة ال �غ��وث ال��دول �ي��ة‪ ،‬ت �ك��ون وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم و�شريكها اال�سرتاتيجي اجلمعية امللكية‬ ‫للتوعية ال�صحية قد �أ�س�سا معا مل�شروع وطني هام‬ ‫من خالل التو�سع يف تنفيذ اجلائزة‪� ،‬سواء على‬ ‫امل�ستوى الأفقي بزيادة �أعداد الطلبة امل�ستهدفني‪،‬‬ ‫�أو ع��ام��ودي��ا م��ن خ�لال ا�ستثمار ق��درات الطلبة‬ ‫املتفوقني ب�ضمهم �إىل �صفوف منتخبات الفئات‬ ‫ال�ع�م��ري��ة وف� ��رق الأن ��دي ��ة الأردن� �ي ��ة يف خمتلف‬ ‫الأل �ع��اب اجلماعية وال�ف��ردي��ة م��ن خ�لال اقامة‬ ‫املع�سكرات التدريبية للمتفوقني كل عام‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪ :‬ل�ق��د �أك ��دت ج��ائ��زة امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال �ث��اين ل�ل�ي��اق��ة ال �ب��دن �ي��ة ق��درت �ه��ا ع �ل��ى خلخلة‬ ‫املفاهيم املجتمعية املتعلقة مبمار�سة الريا�ضة‬ ‫وال�ن���ش��اط ال �ب��دين‪ ،‬وا�ستطاعت بعد م��رور (‪)6‬‬ ‫�سنوات من تطبيقها �أن تخلق حراكا جمتمعيا‬ ‫�إيجابيا يف الطريق �إىل اعتماد ممار�سة الريا�ضة‬ ‫ج��زءا م��ن ح�ي��اة امل��واط��ن ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬وه��ذا يعترب‬ ‫واح ��دا م��ن �أه ��م الأه� ��داف ال�ت��ي ت�سعى اجلائزة‬ ‫للو�صول �إليها‪� ،‬إ�ضافة �إىل العديد من الأهداف‬ ‫الرتبوية‪ ،‬ويف مقدمتها متكني الطلبة باملهارات‬ ‫احلياتية الالزمة‪ ،‬خا�صة �إذا ما علمنا �أن ممار�سة‬ ‫الن�شاط البدين من �ش�أنه �أن ي�ضع حدا للعديد‬ ‫من الأمرا�ض الناجتة عن الك�سل وعدم ممار�سة‬ ‫الن�شاط البدين‪.‬‬ ‫وطالب النعيمي بعمل درا�سة م�سحية ت�شمل‬ ‫الطلبة الذين �شاركوا يف ال��دورات ال�سابقة من‬ ‫اجل��ائ��زة مل�ع��رف��ة م��دى ت��أث�يره��ا عليهم وه��ل ما‬ ‫زال ��وا مي��ار� �س��ون ال�ت�م��ري�ن��ات اخل�م���س��ة للجائزة‬ ‫مثلما طالب بت�ضمني مكونات اجلائزة يف ح�صة‬ ‫الرتبية الريا�ضية واملبا�شرة بالعمل على �إيجاد‬ ‫معيار وط�ن��ي للجائزة يف ظ��ل ت��وف��ر ق��اع��دة من‬ ‫املعلومات الهامة وال�ضرورية لذلك‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ب�ين �أم�ي�ن ع ��ام وزارة الرتبية‬

‫ت�صوير �أيهم �أبو هنط�ش‬

‫والتعليم رئي�س جمل�س �إدارة احت ��اد الريا�ضة‬ ‫املدر�سية الدكتور �أحمد عيا�صرة �أن كافة املدار�س‬ ‫امل�ستهدفة يف اجل��ائ��زة قد مت ت�أمينها بالأجهزة‬ ‫والدورات الالزمة يف وقت مبكر‪ ،‬حيث مت �إجراء‬ ‫الفح�ص الطبي للطلبة امل�شاركني بالتعاون مع‬ ‫وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬من املهم توثيق خمرجات املع�سكرات‬ ‫التدريبية لإي �ج��اد ق��اع��دة ب�ي��ان��ات خا�صة بهذه‬ ‫املع�سكرات للتعرف على مدى الك�شف عن املواهب‬ ‫والقدرات التي تلتحق ب�صفوف منتخبات الفئات‬ ‫العمرية وفرق الأندية الأردنية»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬عرب رئي�س جمل�س ادارة اجلمعية‬ ‫امللكية للتوعية ال�صحية د‪ .‬رامي فراج عن �شكره‬ ‫وت�ق��دي��ره ل ��وزارة ال�ترب�ي��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �ضرورة‬ ‫تفعيل املع�سكرات التدريبية للطلبة املتفوقني‬ ‫لت�سهم يف رف ��د امل�ن�ت�خ�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة باملواهب‬ ‫والقدرات الريا�ضية يف خمتلف الألعاب‪ ،‬وم�شيدا‬ ‫ب�أ�سلوب �إط�لاق اجلائزة هذا العام التي ب��د�أت يف‬ ‫ك��اف��ة م��دار���س اململكة بتوقيت واح��د ومتزامن‬ ‫مع االحتفال املركزي لإط�لاق ال��دورة ال�ساد�سة‬ ‫وم�شيدا ب��دور الإع�لام الريا�ضي ال��ذي �ساهم يف‬ ‫ن�شر اجلائزة وثقافة اللياقة البدنية‪.‬‬ ‫وقال فراج‪ :‬من املهم البحث عن �شكل وطريقة‬ ‫ج��دي��دت�ين للمع�سكرات ال�ت��دري�ب�ي��ة للمتوفقني‬ ‫بالتعاون مع االحت��ادات الريا�ضية املعنية‪ ،‬ولعل‬ ‫�إقامة مع�سكرات تدريبية متخ�ص�صة من �ش�أنه‬ ‫�أن �سهم يف تكوين منتج ت�ستفيد منه االحتادات‬ ‫والأندية‪.‬‬ ‫وك ��ان م��دي��ر ال��ري��ا� �ض��ة امل��در� �س �ي��ة يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم من�سق ع��ام اجل��ائ��زة د‪.‬نعمان‬ ‫ع�ضيبات وم��دي��ر امل �� �ش��روع يف اجل�م�ع�ي��ة امللكية‬ ‫للتوعية ال�صحية �سامر الك�سيح قد قدما عر�ضا‬ ‫مف�صال عن ما مت تنفيذه واخل�ط��وات الالحقة‬ ‫التي تنتظر التنفيذ‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫امل�صاروة ي�ستهل جوالته‬ ‫على الأندية ومديريات ال�شباب‬

‫ا�ستهل رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫ل �ل �� �ش �ب��اب �أح � �م ��د ع �ي��د امل� ��� �ص ��اروة‪،‬‬ ‫ج��والت��ه ع�ل��ى الأن ��دي ��ة ومديريات‬ ‫ال�شباب وامل��راك��ز ال�شبابية‪ ،‬بزيارة‬ ‫�إىل ن � ��ادي ال �ن �� �ص��ر‪ ،‬وق � ��ام بجولة‬ ‫مرافقه‪ ،‬وا�ستمع من رئي�سه يون�س‬ ‫ال �ع �ب��دال�لات �إىل �إي �ج��از ع��ن واقع‬ ‫النادي وحتدياته والفرق الريا�ضية‬ ‫ال�ت��ي تن�ضوي حت��ت ل��وائ��ه وخا�صة‬ ‫امل �� �ص��ارع��ة ال �ت��ي ح�ق��ق م��ن خاللها‬ ‫نتائج متميزة داخليا وخارجيا‪ ،‬كما‬ ‫عر�ض خطط النادي ب�إن�شاء جممع‬ ‫جت��اري لي�ساهم يف تعزيز املداخيل‬ ‫ورف � � ��ع درج � � ��ة االه � �ت � �م ��ام بالفرق‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬وخا�صة كرة القدم الذي‬ ‫ي ��أم��ل ال� �ن ��ادي ب ��إع��ادت �ه��ا �إىل فرق‬ ‫الكبار‪ ،‬وامل�شاكل التي تعرت�ض هذا‬ ‫املخطط واملتمثلة يف موافقة بع�ض‬ ‫اجلهات ذات العالقة‪ ،‬ووعد امل�صاروة‬ ‫بتقدمي كل م�ساعدة ممكنة يف �سبيل‬ ‫ت��ذل �ي��ل امل �� �ص��اع��ب ال� �ت ��ي تعرت�ض‬ ‫طموحات النادي‪.‬‬ ‫كما قام امل�صاروة بزيارة �إىل نادي‬ ‫ح��ي الأم�ي�ر ح���س��ن‪ ،‬وال�ت�ق��ى هيئته‬ ‫الإداري� ��ة‪ ،‬وا�ستمع م��ن رئي�سه زياد‬ ‫�سلمان لإي�ج��از عن ت�أ�سي�س النادي‬ ‫والفئات التي يخدمها واالحتادات‬ ‫التي ي�شارك يف بطوالتها وخا�صة‬ ‫ريا�ضة امل�صارعة وكرة القدم‪ ،‬وعرب‬ ‫امل�صاروة عن تقديره العميق للدور‬

‫‪23‬‬

‫ال�شرطة ي�سقط يف فخ التعادل‬ ‫يف الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سقط ال�شرطة يف فخ التعادل ال�سلبي ام��ام �صاحب املركز قبل االخري‬ ‫�سامراء �أم�س ال�سبت يف اجلولة الثانية ع�شرة من بطولة العراق لكرة القدم‬ ‫�ضمن املجموعة االوىل‪.‬‬ ‫على ملعب م�ضيفه �سامراء اخفق ال�شرطة يف العودة بفوز ثمني لتح�سني‬ ‫م��رك��زه ال��راب��ع واكتفى بنقطة واح��دة بعد ان فر�ض عليه �صاحب االر�ض‬ ‫واجلمهورالتعادل (�صفر‪�-‬صفر) لي�صبح بذلك ر�صيده ‪ 18‬نقطة مقابل ‪6‬‬ ‫نقاط ملناف�سه‪.‬‬ ‫وتغلب النفط ب�صعوبة على اجلي�ش (‪�-1‬صفر) عن طريق ح�سني علي يف‬ ‫الدقيقة (‪ 23‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وتعادل النا�صرية مع نفط مي�سان بهدفني ل�صابر ج��واد (‪ )41‬وعادل‬ ‫�شركاط (‪ )78‬مقابل هدفني حل�سام حمزة (‪ )26‬ومنتظر لطيف (‪ )88‬يف اطار‬ ‫املجموعة الثانية‪.‬‬

‫ال�شرطة ي�صعد �إىل املركز الثاين‬ ‫يف الدوري ال�سوري‬

‫امل�صاروة ي�ستمع من العبدالالت عن �شرح حول ملعب كرة نادي الن�صر (ت�صوير‪� :‬أكرم النعيمات)‬

‫ال � ��ذي ي �ق��وم ب ��ه ال� �ن ��ادي يف رعاية‬ ‫ال�شباب رغم ظروفه ال�صعبة‪ ،‬ووعد‬ ‫بتقدمي كل م�ساعدة ممكنة لتمكني‬ ‫ال �ن��ادي م��ن اال��س�ت�م��رار يف خططه‪،‬‬ ‫و�إ�شراك �شبابه يف مع�سكرات احل�سني‬ ‫للعمل والبناء‪.‬‬ ‫وكان امل�صاروة قد ا�ستهل جولته‬ ‫ب ��زي ��ارة م��دي��ري��ة � �ش �ب��اب حمافظة‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬ال �ت �ق��ى خ�لال �ه��ا مدير‬

‫ال �� �ش �ب��اب م��و� �س��ى ال � �ع� ��ودات وكافة‬ ‫موظفي املديرية‪ ،‬وا�ستمع منهم عن‬ ‫�إيجاز لواقع املديرية وخطط العمل‬ ‫امل�ستقبلية‪ ،‬و�أوع��ز املبا�شرة بالبحث‬ ‫ع��ن مبان ليتم ا�ستئجارها و�إن�شاء‬ ‫م ��راك ��ز ل �ل �� �ش �ب��اب ف �ي �ه��ا يف مناطق‬ ‫��ص��وي�ل��ح ووادي ال���س�ير وح ��ي نزال‬ ‫وجبل اجلوفة‪ ،‬وذلك نظرا للحاجة‬ ‫امل��ا� �س��ة مل ��راك ��ز جت �م��ع � �ش �ب��اب هذه‬

‫املناطق التي متتاز بكثافة �سكانية‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫كما ق��ام امل���ص��اروة بجولة على‬ ‫مركزي �شباب و�شابات جبل عمان‪،‬‬ ‫وم��رك��ز ��ش��اب��ات م��ارك��ا‪ ،‬واط �ل��ع على‬ ‫�سري العمل فيها‪ ،‬و�أوع ��ز ب�ضرورة‬ ‫�إيجاد حل مل�شكلة مقر مركز �شابات‬ ‫م��ارك��ا وال�ب�ح��ث ع��ن مبنى منا�سب‬ ‫لنقل املركز �إليه‪.‬‬

‫روبرتو كارلو�س يدافع عن �ألوان فريق من القوقاز‬

‫مو�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دخل املدافع الدويل الربازيلي ال�سابق روبرتو‬ ‫ك��ارل��و���س م��رح�ل��ة اخ�ت�ب��اري��ة ج��دي��دة يف م�سريته‬ ‫رغم بلوغه ال�سابعة والثالثني من عمره‪ ،‬وذلك‬ ‫بتوقيعه عقدا مل��دة عامني ون�صف مع فريق من‬ ‫داغ���س�ت��ان (��ش�م��ال ال �ق��وق��از)‪ ،‬اجن��ي ماخا�شكاال‬ ‫امل�شارك يف الدوري الرو�سي املمتاز‪.‬‬ ‫و�سيتقا�ضى م��داف��ع ري��ال م��دري��د الإ�سباين‬ ‫ال���س��اب��ق خ�م���س��ة م�لاي�ين ي ��ورو ��س�ن��وي��ا‪ ،‬لي�صبح‬ ‫�صاحب اعلى اجر يف الدوري الرو�سي املمتاز على‬ ‫االط�ل�اق‪ .‬وي�سعى اجن��ي ماخا�شكاال لي�صبح من‬ ‫الفرق املناف�سة يف ال��دوري الرو�سي املمتاز بعدما‬ ‫ا� �ش�ت�راه ع���ض��و جم�ل����س ال���ش�ي��وخ ال��رو� �س��ي رجل‬ ‫االعمال �سليمان كرميوف‪.‬‬ ‫واك� � ��د م� � ��درب اجن � ��ي م��اخ��ا� �ش �ك��اال غادجي‬ ‫غادجييف ان الهدف من التعاقد مع العب مثل‬ ‫روبرتو كارلو�س هو حت�سني �صورة الفريق وانعا�ش‬ ‫كرة القدم يف داغ�ستان من خالل �ضم العب �شهري‬ ‫م��ن ط ��راز امل��داف��ع ال�برازي �ل��ي امل �ت��وج بلقب بطل‬ ‫مونديال ‪ 2002‬ودوري ابطال اوروب��ا ارب��ع مرات‬ ‫وال � ��دوري اال� �س �ب��اين ارب ��ع م ��رات اي���ض��ا والك�أ�س‬ ‫القارية مرتني‪.‬‬ ‫وك ��ان ك��ارل��و���س ال ��ذي داف ��ع ع��ن �أل� ��وان ريال‬ ‫مدريد ‪ 11‬مو�سما قبل �أن يرتكه يف �صيف ‪2007‬‬ ‫لالنتقال �إىل فرنبغ�شه ال�ترك��ي‪ ،‬ف�سخ اال�سبوع‬

‫روبرتو كارلو�س‬

‫املا�ضي عقده مع كورنثيانز ب�سبب التهديدات التي‬ ‫تلقاها اثر خ��روج الفريق الربازيلي من م�سابقة‬ ‫كوبا ليربتادوري�س على يد توليما الكولومبي‪.‬‬ ‫وي�أتي ان�ضمام كارلو�س اىل فريق العا�صمة‬ ‫ال��داغ���س�ت��ان�ي��ة م��اخ��ا��ش�ك��اال‪ ،‬ب�ع��د ا��س�ت�لام النجم‬

‫ال��دويل الهولندي ال�سابق رود غوليت اال�شراف‬ ‫على ف��ري��ق ت�يري��ك غ ��روزين ال�شي�شياين‪ ،‬ويرى‬ ‫البع�ض ان التعاقدات مع جن��وم من ه��ذا الطراز‬ ‫يدخل �ضمن ا�سرتاتيجية ال��رو���س ال�ساعني اىل‬ ‫الرتويج ال�ستقرار الأو�ضاع يف القوقاز‪.‬‬

‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتقل ال�شرطة املركزي اىل املركز الثاين بفوزه على �ضيفه االحتاد ‪1-2‬‬ ‫�أم�س ال�سبت يف دم�شق يف ختام املرحلة الثانية ع�شرة قبل االخ�يرة من دور‬ ‫ذهاب بطولة �سوريا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وج ��اءت امل �ب��اراة متو�سطة امل���س�ت��وى ك��ان فيها ال���ش��رط��ة اك�ث�ر هجوما‬ ‫وخطورة وهدد مرمى �ضيفه عرب رجا رافع وزياد دنورة وعبد النا�صر ح�سن‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي ح�ضر الالحتاد بكرة قوية لطه دياب ابعدها حار�س ال�شرطة‬ ‫حممود كركر‪.‬‬ ‫وجنح ال�شرطة مطلع ال�شوط الثاين يف افتتاح الت�سجيل اثر كرة �سددها‬ ‫رجا رافع فارتدت من حار�س االحتاد خالد عثمان لتجد قدم عمار زكور الذي‬ ‫اطلقها و�سط املرمى (‪ ،)51‬ومل يطل انتظار االحت��اد ال��ذي ادرك التعادل‬ ‫بكرة ر�أ�سية متقنة ملهاجمه ال�صربي ماريان جوكوفيت�ش (‪ )59‬وحتول اللعب‬ ‫بعدها مل�صلحة ال�شرطة الذي ح�سم املباراة ل�صاحله بهدف ر�أ�سي جميل حمل‬ ‫توقيع رجا رافع (‪.)77‬‬ ‫ورف��ع ال�شرطة ر�صيده اىل ‪ 21‬نقطة يف املركز الثاين مقابل ‪ 14‬نقطة‬ ‫لالحتاد يف املركز احلادي ع�شر امنا من ‪ 10‬مباريات‪.‬‬

‫اجلزيرة يعزز �صدارته للدوري الإماراتي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عزز اجلزيرة �صدارته بعد فوزه الكبري على �ضيفه ال�شارقة ‪�-3‬صفر �أول‬ ‫من �أم�س اجلمعة يف املرحلة الثالثة ع�شرة من الدوري االماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع اجلزيرة ال�ساعي اىل اللقب االول يف تاريخه‪ ،‬ر�صيده يف املركز االول‬ ‫اىل ‪ 35‬نقطة‪ ،‬يف حني تراجع ال�شارقة اىل املركز ال�سابع وله ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وافتتح اجلزيرة الت�سجيل بعد ت�سديدة قوية البراهيما دياكيه �صدها‬ ‫حار�س ال�شارقة جا�سم حممد وارتدت اىل االرجنتيني ماتيا�س دلغادو الذي‬ ‫تابعها يف املرمى (‪.)23‬‬ ‫وا��س�ت�م��ر �ضغط اجل��زي��رة وع ��زز ت�ق��دم��ه ب�ه��دف ث��ان اث��ر عر�ضية من‬ ‫دل�غ��ادو ارت�ق��ى لها ال�برازي�ل��ي ري�ك��اردو اوليفريا برا�سه وو�ضعها يف مرمى‬ ‫ال�شارقة(‪.)28‬وهو الهدف االول الوليفريا منذ عودته اىل اجلزيرة يف فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية يف كانون الثاين املا�ضي بعد انتهاء فرتة اعارته اىل �ساو‬ ‫باولو الربازيلي‪.‬‬ ‫و�سجل اجلزيرة الهدف الثالث بعدما مرر اوليفريا كرة اىل مواطنه‬ ‫ج��ادي��ر ب��اري ال��ذي راوغ م��داف��ع ال�شارقة ومواطنه غو�ستافو الزارات ��ي ثم‬ ‫احلار�س جا�سم حممد قبل ان ي�سدد يف املرمى(‪.)31‬‬ ‫وكاد اجلزيرة ي�سجل الهدف الرابع بعد جمهود فردي الوليفريا مرر‬ ‫على اثره عر�ضية اىل باري �سددها قوية وابعدها املدافع فايز جمعة عن خط‬ ‫املرمى (‪.)61‬‬ ‫وا�ستمر بني يا�س يف م�ط��اردت��ه للجزيرة ب�ف��وزه الثمني على م�ضيفه‬ ‫الظفرة بهدفني نظيفني ليو�سف جابر (‪ )21‬وال�سنغايل ان��دري��ه �سانغور‬ ‫(‪ 32‬من ركلة جزاء)‪ .‬ورفع بني يا�س ر�صيده يف املركز الثاين اىل ‪ 28‬نقطة‪،‬‬ ‫وبقي الظفرة يف دائرة خطر الهبوط اىل الدرجة االوىل مع احتالله للمركز‬ ‫التا�سع بر�صيد ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫و�صعد ال�شباب اىل امل��رك��ز ال��راب��ع بعد ف��وزه على �ضيفه دب��ي بهدفني‬ ‫نظيفني للربازيلي جوليو �سيزار (‪ 17‬من ركلة جزاء) وحممد مال اهلل (خط�أ‬ ‫يف مرمى فريقه ‪.)31‬‬ ‫ورفع ال�شباب ر�صيده اىل ‪ 20‬نقطة‪ ،‬وبقي دبي عا�شرا وله ‪ 12‬نقطة‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫‪25‬‬

‫ختام الأ�سبوع «‪ »14‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الوح��دات يجت��از البقع��ة ب�صعوب��ة والتع��ادل ي�سيــــــــطر على لق��اءي الأهل��ي والرمثا واحل�س�ين وكفر�سوم‬ ‫ال�����س��ب��ي��ل ‪ -‬ث��ائ��ر م�صطفى‬ ‫وي��ع��ق��وب احل��و���س��اين وج��واد‬ ‫�سليمان‬

‫ح�ق��ق ال ��وح ��دات ف ��وزا �صعبا‬ ‫على البقعة (‪ )2-3‬يف اللقاء الذي‬ ‫اح�ت���ض�ن��ه ا� �س �ت��اد امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين �أم�س يف ختام اجلولة «‪»14‬‬ ‫من دوري املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ع ��اد ال � ��وح � ��دات ف� ��ارق‬ ‫النقاط اخلم�س التي تبعده عن‬ ‫الفي�صلي‪ ،‬ورفع ر�صيده �إىل «‪»37‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد البقعة‬ ‫عند «‪ »22‬نقطة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ا�ستاد احل�سن يف �إربد‬ ‫تعادل احل�سني �إرب��د مع كفر�سوم‬ ‫بهدف ملثله لريفع الأول ر�صيده‬ ‫�إىل «‪ »10‬نقاط والثاين �إىل «‪»11‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫ا�ستاد البرتاء كان �شاهدا على‬ ‫تعادل الأهلي مع الرمثا بنتيجة‬ ‫(‪ )1-1‬لي�ضيف كل منهما نقطة‬ ‫�إىل ر� �ص �ي��ده‪� ،‬أ��ص�ب��ح الأه �ل��ي «‪»5‬‬ ‫نقاط والرمثا «‪ »18‬نقطة‪.‬‬ ‫الوحدات (‪ )3‬البقعة (‪)2‬‬ ‫ام �ت��د ال ��وح ��دات �إىل الأم� ��ام‬ ‫ب �ك �ث��اف��ة‪ ،‬وح � ��اول �إ� �ص��اب��ة مرمى‬ ‫ال�ب�ق�ع��ة يف وق ��ت م�ب�ك��ر‪ ،‬و�سيطر‬ ‫الع �ب��وه ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة العمليات‬ ‫ب �� �ص��ورة وا� �ض �ح��ة ع�ب�ر حتركات‬ ‫نا�ضجة ن�سجها �أ�سامة �أبو طعيمة‬ ‫و�أح� � �م � ��د ع �ب��داحل �ل �ي��م وعي�سى‬ ‫ال�سباح‪ ،‬ومع عودة ر�أفت علي �إىل‬ ‫ا�ستالم ال�ك��رات ظهرت اخلطورة‬ ‫على مرمى �أبو خو�صة عرب ر�أ�سية‬ ‫مهاجم الوحدات حممود �شلباية‬ ‫الذي ا�ستقبل عر�ضية عبداحلليم‪،‬‬ ‫لكن كرته �ضربت املدافع وحتولت‬ ‫ل��رك �ن �ي��ة‪ ،‬وم� ��ا زاد م ��ن ال�ضغط‬ ‫«الأخ �� �ض��ر» م���س��ان��دة الظهريين‬ ‫حم� � �م � ��د امل� � � �ح � � ��ارم � � ��ة وحم � �م� ��د‬ ‫الدمريي يف الطلعات الهجومية‪،‬‬ ‫م��ا �أج�بر مدافعي البقعة الثبات‬ ‫يف م ��واق� �ع� �ه ��م اخل� �ل� �ف� �ي ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫الثالثي عمر طه وعثمان در�سية‬ ‫ب��دي��ل عثمان اخلطيب «امل�صاب»‬ ‫وحممود �أب��و عري�ضة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫التزام الظهريين �إبراهيم دلدوم‬ ‫وعثمان اخلطيب مواقعهم‪ ،‬خوفا‬ ‫من ق��درة العبي ال��وح��دات املرور‬ ‫م��ن ه�ن��اك لإر� �س��ال ك��رة عر�ضية‬ ‫�أو ت�شكيل خطورة على مرماهم‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب ع ��ودة الع�ب��ي الو�سط‬ ‫ل ��ؤي ع��دو���س و��ص�لاح �أب��و ال�سيد‬ ‫و�أن�س العدينات بديل حامت عوين‬ ‫«امل���ص��اب» ك��ذل��ك‪ ،‬وه��ذا م��ا �أجرب‬ ‫مدرب البقعة على �إعادة ح�ساباته‬ ‫و�إعطاء التعليمات لعدنان عدو�س‬ ‫بالعودة �إىل اخللف كذلك الحتواء‬ ‫الهبة الوحداتية التي توالت من‬ ‫خ�لال �ه��ا ال �ف��ر���ص اخل� �ط ��رة‪� ،‬أبو‬ ‫طعيمة مل��ح امل��رم��ى و� �س��دد بذكاء‬ ‫لرتتد كرته م��ن العار�ضة‪ ،‬وهي�أ‬

‫كابنت الوحدات ر�أفت علي يحتفل بت�سجيله �أول �أهداف فريقه يف مرمى البقعة �أم�س‬

‫فر�صة �أخ��رى نحو حممد جمال‬ ‫ال� ��ذي ارت� �ق ��ى ب ��ر�أ�� �س ��ه‪ ،‬ل �ك��ن �أب ��و‬ ‫خو�صة ك��ان على امل��وع��د و�سيطر‬ ‫على املوقف‪.‬‬ ‫ال �ب �ق �ع��ة مل ي�ظ�ه��ر ب�صورته‬ ‫امل � �ع � �ه� ��ودة‪ ،‬ورمب � � ��ا ك� � ��ان يعتمد‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ك� �ب�ي�ر ع� �ل ��ى الهجمات‬ ‫امل��رت��دة وا��س�ت�غ�لال �أي ه�ف��وة من‬ ‫م��داف�ع��ي ال��وح��دات ب��ا��س��م فتحي‬ ‫وع �ب��دال �ل �ط �ي��ف ال� �ب� �ه ��داري‪ ،‬لكن‬ ‫حم �م��د ع�ب��داحل�ل�ي��م ك ��ان وحيدا‬ ‫دون �إ�سناد حقيقي‪ ،‬ما �أراح حار�س‬ ‫ال ��وح ��دات حم �م��ود ق�ن��دي��ل الذي‬ ‫مل يخترب كما يجب‪� ،‬إال �أن ر�أفت‬ ‫ع�ل��ي ك��ان ي�ج��رب م��ن ك��ل املحاور‬ ‫عرب اخرتاقات فردية ومتريرات‬ ‫بينية من �أج��ل افتتاح الت�سجيل‪،‬‬ ‫لكن زمالءه مل يتحركوا بال�صورة‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة‪ ،‬م ��ا � �س �ه��ل م ��ن مهمة‬ ‫مدافعي البقعة بقطع الكرة �أوال‬ ‫ب�أول‪ ،‬ما �ساهم بعدم قدرتهم على‬ ‫ب �ن��اء ال �ه �ج �م��ات م��ن اخل �ل��ف �إىل‬ ‫الأم��ام‪ ،‬حتى �إن الكرات العر�ضية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ت��ر��س��ل م��ن الأط ��راف‬ ‫ع�ب��ر «ال� �ع� �ن ��دل� �ي ��ب» ع� �ل ��ى وج ��ه‬

‫اخل�صو�ص كان �أبو خو�صة يربهن‬ ‫ع ��ن ق ��درت ��ه يف ال �ت �ق��اط �ه��ا‪ ،‬وهو‬ ‫ال��ذي �أب�ع��د ك��رة عبداحلليم قبل‬ ‫�أن ي���س��دده��ا ج�م��ال ف��وق املرمى‪،‬‬ ‫وق�ب��ل ذل��ك ك��ان ع��ام��ر احلويطي‬ ‫يعو�ض غياب عي�سى ال�سباح الذي‬ ‫خ��رج للإ�صابة وتقدم �إىل جانب‬ ‫حممود �شلباية يف الأمام‪.‬‬ ‫ال ��دق ��ائ ��ق الأخ� �ي� ��رة ك�شفت‬ ‫ع��ن رغ �ب��ة وح��دات �ي��ة ج��احم��ة يف‬ ‫التهديف‪ ،‬وه��ذا ما ح�صل عندما‬ ‫م� ��رر �أب � ��و ط�ع�ي�م��ة ك� ��رة عر�ضية‬ ‫�أبعدها مدافع البقعة حممود �أبو‬ ‫ع��ري���ض��ة ب �ي��ده ليحت�سب احلكم‬ ‫ع �ب��دال��رزاق ال �ل��وزي رك �ل��ة جزاء‬ ‫نفذها ر�أفت علي بنجاح على ي�سار‬ ‫احلار�س عند الدقيقة «‪ ،»45‬قبل‬ ‫�أن ي�ث�ب��ت �أب ��و خ��و��ص��ة ع�ل��و كعبه‬ ‫ويبعد قذيفة �أح�م��د عبداحلليم‬ ‫�إىل ركنية لتنطلق �صافرة نهاية‬ ‫ال���ش��وط الأول ب�ت�ق��دم الوحدات‬ ‫بهدف‪.‬‬ ‫مثرية‬ ‫�ضغط ال��وح��دات بقوة مطلع‬ ‫ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬وك��ان��ت ت�سديدة‬

‫ر�أف��ت علي التي مرت فوق املرمى‬ ‫ما هي �إال مقدمة �إىل فورة �أهداف‬ ‫تكللت ب�ه��دف�ين خ�ل�ال دقيقتني‪،‬‬ ‫حيث قابل حممود �شلباية عر�ضية‬ ‫عبداحلليم وو�ضعها بر�أ�سه على‬ ‫مي�ي�ن احل ��ار� ��س حم � ��رزا الهدف‬ ‫ال �ث��اين عند الدقيقة «‪ ،»53‬قبل‬ ‫�أن مي��رر ر�أف ��ت علي ك��رة ماكرة‪،‬‬ ‫م�ستغال ه�شا�شة العمق الدفاعي‬ ‫البقعاوي نحو �أبو حويطي الذي‬ ‫راوغ امل ��داف� �ع�ي�ن وو�� �ض ��ع الكرة‬ ‫ب�سهولة يف ال�شباك الهدف الثالث‬ ‫عند الدقيقة «‪.»55‬‬ ‫البقعة بعد ذل��ك �أح����س ب�أنه‬ ‫ال بد من تغيري �صورته ال�سلبية‬ ‫ال �ت��ي ظ �ه��ر ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وم ��ن هجمة‬ ‫م��رت��دة ك ��ان حم�م��د عبداحلليم‬ ‫يدخل املنطقة املحرمة ويتعر�ض‬ ‫للإعاقة من قبل البهداري لتكون‬ ‫رك �ل��ة اجل� ��زاء ال �ت��ي ن�ف��ذه��ا نف�س‬ ‫الالعب بنجاح على ميني قنديل‬ ‫الهدف الأول عند الدقيقة «‪.»63‬‬ ‫ن �� �ش��ط ال �ب �ق �ع��ة وب � � ��دا �أك �ث�ر‬ ‫جر�أة يف التقدم للأمام‪ ،‬لكن دون‬ ‫ت�شكيل �أي خ �ط��ورة‪ ،‬لأن الكرات‬

‫كانت تنقطع وتبعد �أوال ب�أول بعد‬ ‫�أن اع�ت�م��د الع �ب��وه ع�ل��ى احللول‬ ‫ال �ف��ردي��ة ال �ت��ي مل جت ��دي نفعا‪،‬‬ ‫فيما هد�أت �ألعاب الوحدات قليال‪،‬‬ ‫وحاول امت�صا�ص التقدم ملناف�سه‬ ‫بعد �أن �أجرى تبديال تكتيكيا �أعاد‬ ‫من خالله �أحمد عبداحلليم �إىل‬ ‫املنطقة ال��دف��اع�ي��ة وت �ق��دم مالك‬ ‫ال�برغ��وث��ي ب�ع��د �أن خ ��رج حممد‬ ‫ال��دم�ي�ري ال�ع��ائ��د م��ن الإ�صابة‪،‬‬ ‫ت�ب�ع��ه دخ ��ول �أح �م��د �أب ��و احلالوة‬ ‫بدال من ر�أفت علي‪ ،‬وقبل ذلك كان‬ ‫�أب��و خو�صة يبعد كرتني ثابتتني‬ ‫نفذهما �أحمد عبد احلليم‪ ،‬وجنح‬ ‫حم �م��ود �أب ��و ع��ري���ض��ة يف �إنعا�ش‬ ‫�آم� ��ال ف��ري�ق��ه ب �ه��دف ث ��ان �سجله‬ ‫بعد �أن نفذ كرة ثابتة ا�صطدمت‬ ‫بحالوة وا�ستقرت يف املرمى عند‬ ‫الدقيقة «‪.»87‬‬ ‫الدقائق التي تلت ذلك كانت‬ ‫م� �ث�ي�رة ل �ل �غ��اي��ة يف ظ� ��ل حر�ص‬ ‫البقعة على التعديل والوحدات‬ ‫املحافظة على تقدمه الذي ا�ستمر‬ ‫حتى النهاية وخرج فائزا بنتيجة‬ ‫(‪.)2-3‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫االهلي * الرمثا‬ ‫ج ��اءت ب��داي��ة ال���ش��وط الأول‬ ‫هادئة بني الفريقني رغم توغالت‬ ‫حممد ال�شي�شاين و�أح �م��د نوفل‬ ‫والإم��داد من خليل فتيان لر�أ�سي‬ ‫احل��رب��ة بالن�سبة للأهلي‪� ،‬إال �أن‬ ‫دف� ��اع ال��رم �ث��ا مت �ك��ن م��ن �إغ�ل�اق‬ ‫ال�ث�غ��رات الدفاعية ب��اك��را وعتمد‬ ‫على الهجمات امل��رت��دة بتوغالت‬ ‫ح �م��زة ال� � ��دردور واالع �ت �م��اد على‬ ‫�سرعته الذي ا�ستقبل كرات موفق‬ ‫الأح �م��د وم���ص�ع��ب ال �ل �ح��ام‪ ،‬لكن‬ ‫دون خ �ط��ورة ت��ذك��ر ع�ل��ى مرمى‬ ‫م��ازن عبيد‪ ،‬فكانت ب��داي��ة اللقاء‬ ‫هادئة بني الفريقني‪ ،‬ومل ت�شكل‬ ‫الهجمات التي ق��اده��ا الفريقان‪،‬‬ ‫�أي خ�ط��ورة تذكر على املرميني‪،‬‬ ‫وك��ان��ت �أغ �ل��ب ال �ك��رات مقطوعة‬ ‫يف و��س��ط امل �ي��دان ليبقى حار�سي‬ ‫امل��رم��ى م�ت�ف��رج�ين ط�ي�ل��ة الربع‬ ‫�ساعة الأوىل من بداية اللقاء‪.‬‬ ‫وم� � ��ع م � � ��رور ال� ��وق� ��ت ن�شط‬ ‫ال �ف��ري �ق��ان ق�ل�ي�لا ل �ت �ب��د�أ النزعة‬ ‫ال �ه �ج��وم �ي��ة يف ال� �ظ� �ه ��ور‪ ،‬وب � ��د�أ‬ ‫العبو الرمثا التنوع يف اخليارات‬

‫ال�ه�ج��وم�ي��ة رغ ��م ال��دف��اع املحكم‬ ‫ال��ذي ح��اول العبو الرمثا بك�سره‬ ‫ع�ب�ر ال �ت �� �س��دي��دات ال �ب �ع �ي��دة كان‬ ‫�أخ �ط��ره��ا ت���س��دي��دة ع�م��ر اللحام‬ ‫الذي �سيطر عليها احلار�س مازن‬ ‫عبيد باقتدار‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ع� �م ��د الأه� �ل ��ي‬ ‫ع �ل��ى ال� �ك ��رات ال �ط��ول �ي��ة ال �ت��ي مل‬ ‫ت�شكل خطورة كبرية على مرمى‬ ‫ع�ب��داهلل الزعبي با�ستثناء توغل‬ ‫حممد ال�شي�شاين باجتاه املرمى‬ ‫وت �� �س��دي��دات��ه ال �ت��ي ت �� �ص��دى لها‬ ‫الزعبي بح�ضور‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان �ب ��ه‪� ،‬أج� � ��رى م ��درب‬ ‫الأه� �ل ��ي ع�ي���س��ى ال �ت��رك تبديال‬ ‫ا��ض�ط��راري��ا يف املنطقة الأمامية‬ ‫ب �ع��د �إ� �ص��اب��ة حم �م��د ال�شي�شاين‬ ‫ل �ي �� �ش��رك م �ك��ان��ه خ �ل �ي��ل داوود‪،‬‬ ‫لتبقي الأمور على حالها‪ ،‬وينتهي‬ ‫ال�شوط الأول بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫ج��اءت ب��داي��ة ال���ش��وط الثاين‬ ‫ع� �ك� �� ��س امل � �ت� ��وق� ��ع وه� � ��ادئ� � ��ة بني‬ ‫الفريقني با�ستثناء ك��رة البديل‬ ‫خليل داوود الع��ب الأه �ل��ي الذي‬ ‫تابع عر�ضية يزن ده�شان وغمزها‬ ‫ب��ر�أ��س��ه خ ��ارج اخل���ش�ب��ات الثالث‪،‬‬ ‫وت���س��دي��دة الع��ب ال��رم�ث��ا م�صعب‬ ‫ال �ل �ح��ام ال �ت��ي ت �� �ص��دى ل �ه��ا مازن‬ ‫عبيد ب�سهولة‪.‬‬ ‫ومع مرور الوقت ن�شط العبو‬ ‫ال ��رم� �ث ��ا‪ ،‬وح� ��اول� ��وا ال �ت �ق��دم �إىل‬ ‫مرمى عبيد عن طريق توغالت‬ ‫با�سم التوتنجي وم��وف��ق الأحمد‬ ‫وم�صعب ال�ل�ح��ام وحم�م��د غازي‬ ‫لت�شكل ال �ك��رات بع�ض اخلطورة‬ ‫على مرمى الأهلي‪.‬‬ ‫وا�ضطر مدرب الأهلي عي�سى‬ ‫ال�ت�رك جم ��ددا لإج ��راء تبديلني‬ ‫ا��ض�ط��راري�ين بعد �إ��ص��اب��ة حممد‬ ‫حم �م��ود و�أح� �م ��د ن��وف��ل لي�شرك‬ ‫�أحمد جابر وعالء املومني‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬رد م��درب الرمثا‬ ‫ب�ل�ال ال �ل �ح��ام و�أج � ��رى تبديلني‬ ‫ليخرج داوود �أب��و القا�سم وموفق‬ ‫الأح� � �م � ��د وي � � ��زج ب ��ورق� �ت ��ي عمر‬ ‫عبيدات وركان اخلالدي‪ ،‬لين�شط‬ ‫بعدها �أداء الرمثا‪ ،‬ويهدد مرمى‬ ‫الأه�ل��ي بعدة ك��رات ك��ان �أخطرها‬ ‫ر�أ�سية �شادي ذيابات بعد عر�ضية‬ ‫م �� �ص �ع��ب ال� �ل� �ح ��ام ت� ��� �ص ��دى لها‬ ‫احل��ار���س ع�ب��داهلل الزعبي‪ ،‬و�أبعد‬ ‫اخلطورة عن مرماه‪.‬‬ ‫لكن �أجواء اللقاء بقيت هادئة‬ ‫حتى الدقائق الأخرية بعدما ف�شل‬ ‫حار�س الأهلي مازن عبد التعامل‬ ‫م� ��ع ع��ر� �ض �ي��ة م �� �ص �ع��ب اللحام‬ ‫للتجاوز الكرة خط املرمى‪ ،‬معلنا‬ ‫�أول �أهداف اللقاء يف الدقيقة ‪.85‬‬ ‫ل� �ك ��ن الع� � ��ب الأه� � �ل � ��ي رائ � ��د‬ ‫ال��زاغ��ة �أع��اد الأم ��ور �إىل ن�صابها‬ ‫يف اللحاظات الأخ�يرة من اللقاء‬ ‫بعدما تابع ت�سديدة خليل الداوود‬

‫الأهلي �أدرك التعادل يف اللحظات الأخرية من �أمام الرمثا ليقتن�ص نقطة ثمينة‬

‫التي ارت��دت من العار�ضة وهي�أها‬ ‫�إىل ن �ف �� �س��ه‪ ،‬وراوغ امل ��داف� �ع�ي�ن‪،‬‬ ‫و� � �س� ��دد ك � ��رة ق ��وي ��ة �أ� �س �ك �ن �ه��ا يف‬ ‫ال�شباك م�سجال هدف التعادل يف‬ ‫الدقيقة‪ .94‬بعد الهدف مل يتغري‬ ‫�شيء على جمريات اللقاء لينتهي‬ ‫بالتعادل االيجابي ‪.1-1‬‬ ‫كفر�سوم‪ 1‬احل�سني ‪1‬‬ ‫ب��ال��غ ال �ف��ري �ق��ان يف احلر�ص‬ ‫الدفاعي وغابت اخلطورة عن كال‬ ‫املرميني بعدما انح�صر اللعب يف‬ ‫�أغلب الفرتات يف منت�صف امللعب‬ ‫بحثا عن ال�سيطرة امليدانية التي‬ ‫دان ��ت ب��أف���ض�ل�ي��ة قليلة للح�سني‬ ‫م�ستغال حتركات الثالثي حممد‬ ‫ال �ع�ل�اون��ة وع �ل��ي ع �ق��اب و�صالح‬ ‫ال��دي��ن احل ��اج وان �ط�لاق��ات بالل‬ ‫احل �ف �ن��اوي وم�ن�ت���ص��ر الهياجنة‬ ‫من ط��ريف امللعب‪ ،‬يف املقابل عمد‬ ‫ك �ف��ر� �س��وم ع �ل��ى � �س��د ال� �ف ��راغ ��ات‬ ‫واغالقات امل�ساحات امل�ؤدية ملرماه‬ ‫وبفر�ض رقابة ل�صيقة على قلبي‬ ‫ه� �ج ��وم احل �� �س�ي�ن م ��ن الرباعي‬ ‫حم �م��ود ق �� �ص��راوي وع��ام��ر علي‬ ‫ول �ي��ث ج �م��ال وامل� �ح�ت�رف برايت‬

‫وتقدم ابو ه�ضيب واحمد ال�شقران‬ ‫ل�لا� �س �ن��اد ال �ه �ج��وم��ي وا�ستغالل‬ ‫امل�ساحات يف دفاع احل�سني ليتمكن‬ ‫ال �� �ش �ق��ران م ��ن و�� �ض ��ع كفر�سوم‬ ‫باملقدمة بعدما ان�ب�رى لت�سديد‬ ‫كرة قوية من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫�سكنت �شباك اال���ش�ط�ن��اوي (‪)31‬‬ ‫ليندفع احل�سني بعدها بكل بقوته‬ ‫لتعديل الكفة لكن دفاع كفر�سوم‬ ‫ب��دا متما�سكا ومنظما وجن��ح يف‬ ‫اب �ع��اد اخل �ط��ور ق�ب��ل ا�ستفحالها‬ ‫على مرمى البكار‪ ،‬بل �إن اطماع‬ ‫ك�ف��ر��س��وم ازدادت‪ ،‬وك ��اد �أن يعزز‬ ‫تقدمه ب��ال�ه��دف ال�ث��اين م��ن كرة‬ ‫امي��ان��وي��ل ال�ت��ي ت��أل��ق ال�شطناوي‬ ‫يف ابعد خطورتها حل�ساب ركنية‬ ‫يف ال �ل �ح �ظ��ات االخ�ي��رة م��ن عمر‬ ‫ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫م �ط �ل��ع ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين كاد‬ ‫ال�شقران �أن ي�ضيف الهدف الثاين‬ ‫لكفر�سوم �إثر انفراد بال�شطناوي‬ ‫ال ��ذي ع��ال��ج امل��وق��ف ب�خ��روج��ه يف‬ ‫ال ��وق ��ت امل �ن��ا� �س��ب ‪ ،‬ل �ي��زج م ��درب‬ ‫احل �� �س�ي�ن ب �ع��ده��ا ب ��ورق� �ت ��ي يزن‬ ‫�شاتي وع�صام الرياحنة بحثا عن‬

‫حلول يف خط الهجوم ال��ذي هدد‬ ‫مرمى البكار بت�سديدة م��ن علي‬ ‫ع�ق��اب ال�ت��ي م��رت ب�ج��وار القائم‪،‬‬ ‫وردت ال �ع��ار� �ض��ة �أخ� �ط ��ر فر�ص‬ ‫احل�سني للتعديل من ي��زن �شاتي‬ ‫لرتتد �أمام ذيابات ت�ألق البكار يف‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫انقاذها‪� ،‬أف�ضلية للح�سني و�ضغط‬ ‫متوا�صل �أثمر عن هدف التعادل‬ ‫ب �ع��دم��ا �أر�� �س ��ل ال� �ع�ل�اون ��ة الكرة‬ ‫عر�ضية تابعها ع�م��ر عثامنة يف‬ ‫ال�شباك على ي�سار البكار (‪،)76‬‬ ‫لت�شهد الدقائق املتبقية من عمر‬

‫اللقاء فر�صة خرافية للح�سني عن‬ ‫طريق مراد ذيابات الذي تخل�ص‬ ‫من احلار�س وواج��ه املرمى‪ ،‬لكنه‬ ‫ت�سرع يف الت�سديد خ��ارج املرمى‬ ‫لتاتي ��ص��اف��رة النهاية بالتعادل‬ ‫االيجابي ‪. 1/1‬‬

‫ترتيب الفرق بعد اجلولة ‪14‬‬ ‫الفريق‬ ‫الوحدات‬ ‫الفي�صلي‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫من�شية بني ح�سن‬ ‫البقعة‬ ‫الرمثا‬ ‫الريموك‬ ‫العربي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫كفر�سوم‬ ‫احل�سني �إربد‬ ‫الأهلي‬

‫لعب‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬

‫فوز‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫خ�سارة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫له‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬

‫عليه‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬

‫النقاط‬ ‫‪37‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫العربي يفرط بفر�صة االنق�ضا�ض‬ ‫على �صدارة الدوري القطري‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فرط العربي بفر�صة االنق�ضا�ض على ال�صدارة بعد �سقوطه �أمام �ضيفه‬ ‫الغرافة ‪� 2-1‬أول من �أم�س اجلمعة يف املرحلة الرابعة ع�شرة من الدوري‬ ‫القطري لكرة القدم‪.‬‬ ‫ومل ي�ستفد العربي من �سقوط خلويا املت�صدر �أمام �ضيفه اخلريطيات‬ ‫�صفر‪� 2-‬أم�س اخلمي�س‪ ،‬لكي يزيحه عن ال�صدارة‪ ،‬لأنه مني بدوره بهزميته‬ ‫الثانية هذا املو�سم‪ ،‬وذلك رغم تقدمه على الغرافة بهدف ملحمد �سامل املال‬ ‫(‪ ،)38‬لكن ال�برازي�ل��ي جونينيو ادرك التعادل (‪ )45‬قبل �أن ي�ضيف فهيد‬ ‫ال�شمري هدف الفوز (‪.)58‬‬ ‫و�أهدر العراقي ركلة جزاء للغرافة (‪ ،)44‬كما �أهدر االرجنتيني ليوناردو‬ ‫بي�سكوالت�شي ركلة جزاء للعربي �أي�ضا (‪.)78‬‬ ‫وجتمد ر�صيد العربي عند ‪ 30‬نقطة‪ ،‬فتنازل عن مركزه الثاين للغرافة‬ ‫الذي خ�سر خل�سارته ذهابا‪ ،‬ورفع ر�صيده �إىل ‪ 31‬نقطة‪.‬‬

‫الأن�صار يوا�صل �صحوته يف الدوري‬ ‫اللبناين باكت�ساح ال�سالم‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�صل الأن�صار �صحوته التي بد�أها الأ�سبوع املا�ضي باكت�ساحه �ضيفه‬ ‫ال�سالم �صور ‪�-6‬صفر �أول من �أم�س اجلمعة على ملعب مدينة كميل �شمعون‬ ‫الريا�ضية يف بريوت يف افتتاح املرحلة اخلام�سة ع�شرة من الدوري اللبناين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وه��ذا الفوز ال�ساحق الثاين على ال�ت��وايل لالن�صار بعد ان تغلب على‬ ‫�شباب ال�ساحل ‪�-5‬صفر اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬لي�صعد اىل املركز الثاين موقتا‬ ‫بفارق نقطتني عن النجمة وال�صفاء‪.‬‬ ‫و�صعد املربة بدوره اىل املركز املركز اخلام�س موقتا بفوزه على �ضيفه‬ ‫الت�ضامن �صور ‪�-2‬صفر على ملعب بريوت البلدي‪ ،‬و�سجلهما وطارق العلي‬ ‫(‪ 15‬و‪ 83‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وقاد البوركيني بان�سي ام �صالل اىل فوز كبري على قطر ‪ 2-4‬بت�سجيله‬ ‫ثالثية (‪ 49‬و‪ 60‬و‪ )86‬وا�ضاف البحريني حممد ح�سني الهدف الرابع (‪،)75‬‬ ‫فيما �سجل �سبا�ستيان �سوريا (‪ 62‬و‪ )84‬هديف قطر‪.‬‬ ‫وتقدم ام �صالل اىل املركز الثامن موقتا بر�صيد ‪ 13‬نقطة‪ ،‬فيما بقي‬ ‫قطر رابعا بر�صيد ‪ 26‬نقطة‪.‬‬ ‫جاءت املباراة قوية ومثرية رغم انتهاء ال�شوط االول بالتعادل ال�سلبي‬ ‫وك��ان من الوا�ضح ويلعب غ��دا ال�سبت ال��وك��رة مع ال��ري��ان‪ ،‬وتختتم املرحلة‬ ‫الثالثاء املقبل بلقاء ال�سد مع اخلور‪.‬‬

‫عمان ي�سدي خدمة للعروبة بتعادله‬ ‫مع ال�سويق يف الدوري‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا��س��دى عمان خدمة للعروبة باجباره ال�سويق على التعادل معه ‪1-1‬‬ ‫�أول من �أم�س اجلمعة يف ختام املرحلة الرابعة ع�شرة من اللدوري العماين‬ ‫لكرة القدم‪ .‬وكان العروبة انفرد بال�صدارة ام�س اخلمي�س بفوزه الكبري على‬ ‫�صاللة ‪ ،1-4‬وهو حافظ على موقعه بفارق نقطتني عن ال�سويق الذي خرج‬ ‫بتعادل خميب مع عمان بهدف للربازيلي الربازيلي كما�سيو (‪ ،)58‬مقابل‬ ‫هدف ملحمود الفار�سي (‪.)32‬‬ ‫وحقق ال�شباب فوزا ثمينا على م�ضيفه اهلي �سداب بهدف الحمد �ضاحي‬ ‫(‪ ،)79‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 16‬نقطة يف املركز ال�سابع‪ ،‬فيما تراجع اهلي �سداب‬ ‫اىل املركز العا�شر بعد ان جتمد ر�صيده عند ‪ 13‬نقطة‪.‬‬

‫الإ�صابة تبعد باتي�ستا عن ملقة‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيفتقد ملقة الإ�سباين خدمات مهاجمه الربازيلي جوليو باتي�سيتا من‬ ‫اربعة اىل �ستة ا�سابيع ب�سبب ا�صابة يف ركبته اليمنى‪ ،‬وذلك بح�سب ما اعلن‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫ويعاين الربازيلي البالغ من العمر ‪ 29‬عاما من التواء يف الرباط اجلانبي‬ ‫الداخلي لركبته اليمنى تعر�ض له خالل التمارين ومن ك�سر يف الغ�ضروف‬ ‫الداخلي للركبة ذاتها‪ ،‬وهو بحاجة لعملية جراحية بح�سب ملقة‪.‬‬ ‫وكان باتي�ستا الذي لعب مع ا�شبيلية وريال مدريد اال�سبانيني وار�سنال‬ ‫االنكليزي �سابقا‪ ،‬ان�ضم مللقة مطلع العام احلايل قادما من روما االيطايل‬ ‫بعقد ميتد لثالثة �أعوام ون�صف‪.‬‬

‫التحدث عن تدين م�ستوى‬ ‫الأندية الإيطالية يثري حفيظة ليوناردو‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�إن التحدث ع��ن ت��دين م�ستوى‬ ‫الأن ��دي ��ة الإي �ط��ال �ي��ة ي�ث�ير حفيظة‬ ‫م��درب ان�تر م�ي�لان ل�ي��ون��اردو الذي‬ ‫ي ��رى �أن ب�ط��ل �إي�ط��ال�ي��ا يف الأع� ��وام‬ ‫اخلم�سة الأخرية وحامل لقب دوري‬ ‫ابطال اوروبا غري معني بهذا الأمر‪.‬‬ ‫«هذا الأمر يثري حفيظتي‪ ،‬الين‬ ‫بد�أت ا�سمع بان انرت انتهى‪...‬يف حني‬ ‫ان ان�تر هو حامل اللقب!»‪ ،‬ه��ذا ما‬ ‫ق��ال��ه ل�ي��ون��اردو اجلمعة‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫ال�ك��رة االيطالية تفتقد منذ �أعوام‬ ‫طويلة �إىل م�شروع �شامل يهدف �إىل‬ ‫تطور الأندية والبطولة املحلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الع��ب م�ي�لان ومدربه‬ ‫ال���س��اب��ق‪�« :‬أن� ��ا �أرى ك��رة ال �ق��دم من‬ ‫ه��ذا امل �ن �ظ��ار‪ :‬ال�ب�ح��ث ع��ن التطور‪،‬‬ ‫ه��ذا م��ا يجعل النا�س يع�شقون كرة‬ ‫القدم‪ .‬نحن جميعنا نقول �إن ار�سنال‬ ‫وب��ر��ش�ل��ون��ة مم �ت �ع��ان‪...‬مل��اذا؟ لنقيم‬ ‫جميع نواحي اللعبة هنا �أي�ضا‪ ،‬وال‬ ‫يجب ان نتوقف فقط عند الأهداف‬ ‫امل �� �س �ج �ل��ة والأه � � � ��داف ال �ت ��ي دخلت‬ ‫ال�شباك»‪.‬‬ ‫ورك � ��زت ال���ص�ح��اف��ة االيطالية‬ ‫اليوم اجلمعة بعناوينها على تدين‬ ‫م �� �س �ت��وى ال � � ��دوري االي � �ط ��ايل بعد‬ ‫اخل� ��� �س ��ارة ال� �ت ��ي م �ن��ي ب �ه��ا ميالن‬ ‫امل� �ت� ��� �ص ��در ام � � ��ام � �ض �ي �ف��ه توتنهام‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي (� �ص �ف��ر‪ )1-‬وروم ��ا امام‬ ‫�ضيفه �شاختار دانييت�سك االوكراين‬ ‫(‪ )3-2‬وذل ��ك يف ذه ��اب ال ��دور ثمن‬ ‫النهائي م��ن م�سابقة دوري ابطال‬ ‫اوروبا‪.‬‬ ‫كما �أن �إيطاليا مل تعد ممثلة يف‬ ‫م�سابقة ال ��دوري الأوروب ��ي «يوروبا‬ ‫ليغ» �سوى بفريق نابويل الذي يحتل‬

‫مدرب انرت ميالن ليوناردو‬

‫املركز الثاين يف الدوري املحلي لكنه‬ ‫�أ��ص�ب��ح �أي���ض��ا م �ه��ددا ب��اخل��روج من‬ ‫امل�سابقة الأوروبية الثانية‪ ،‬واللحاق‬ ‫بيوفنتو�س و�سمبدوريا بعدما اكتفى‬ ‫ام����س ب��ال�ت�ع��ادل م��ع �ضيفه فياريال‬ ‫اال� �س �ب��اين (��ص�ف��ر‪��-‬ص�ف��ر) يف ذهاب‬ ‫الدور الثاين‪ ،‬علما ب�أن هذه امل�سابقة‬ ‫حتت ت�سميتها ال�سابقة ك�أ�س االحتاد‬ ‫االوروب� ��ي �شهدت �سيطرة ايطالية‬ ‫ك �ب�يرة ح�ت��ى ع��ام ‪( 1999‬ف ��از بارما‬ ‫على مر�سيليا الفرن�سي ‪�-3‬صفر يف‬

‫النهائي) قبل ان تغيب اندية «�سريي‬ ‫�آ» عن النهائي منذ حينها‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م ال� �غ� �ي ��اب ع� ��ن النهائي‬ ‫واالل �ق��اب يف ه��ذه امل�سابقة ال تزال‬ ‫ايطاليا �صاحبة الرقم القيا�سي بعدد‬ ‫االلقاب فيها (‪ )9‬امام املانيا وانكلرتا‬ ‫وا�سبانيا (‪ 6‬لكل منها)‪ ،‬يف حني انها‬ ‫تت�شارك الرقم القيا�سي مع ا�سبانيا‬ ‫يف دوري ابطال اوروبا (ك�أ�س االندية‬ ‫االوروبية البطلة �سابقا) ولكل منها‬ ‫‪ 12‬لقبا‪ ،‬مقابل ‪ 11‬لقبا النكلرتا و‪6‬‬

‫لأملانيا‪.‬‬ ‫و��س�ي�ح��اول ان�ت�ر �أن يتجنب ما‬ ‫اختربه جاره ميالن وروما يف ذهاب‬ ‫ال� ��دور ث�م��ن ال�ن�ه��ائ��ي م��ن امل�سابقة‬ ‫االوروب� �ي ��ة الأم ع�ن��دم��ا ي�ست�ضيف‬ ‫االربعاء املقبل بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫يف اع��ادة لنهائي املو�سم املا�ضي حني‬ ‫ف��از «ن�ي�رات ��زوري» بلقبه ال�ث��ال��ث يف‬ ‫امل�سابقة بتغلبه على النادي البارفاري‬ ‫‪��-2‬ص�ف��ر بف�ضل ه��ديف االرجنتيني‬ ‫دييغو ميليتو‪.‬‬

‫بيليه قلق من بطء �سري الأعمال ملونديال ‪2014‬‬

‫�ساو باولو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أب � ��دى اال� �س �ط ��ورة الربازيلية‬ ‫ب�ي�ل�ي��ه ت �خ��وف��ه م��ن االح� � ��راج الذي‬ ‫قد تواجهه ب�لاده لدى ا�ست�ضافتها‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات م ��ون ��دي ��ال ‪ 2014‬يف كرة‬ ‫القدم ب�سبب الت�أخر يف �أعمال البنى‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫وق��ال بيليه (‪ 70‬ع��ام��ا) يف لقاء‬ ‫� �ص �ح��ايف‪« :‬ت ��واج ��ه ال�ب�رازي ��ل خطر‬ ‫االح� ��راج يف ا�ست�ضافتها لنهائيات‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل‪ .‬ال �ت ��أخ��ر يف الأعمال‬ ‫مقلق للغاية‪ .‬الكل يعلم كم نا�ضلنا‬ ‫ل �ل �ح �� �ص��ول ع �ل��ى ح ��ق اال�ست�ضافة‬ ‫للمونديال وااللعاب االوملبية (‪2016‬‬ ‫بيليه‬ ‫يف ري ��و دي ج ��ان�ي�رو)‪ .‬ج�ل�ن��ا العامل‬ ‫وكان الرئي�س الربازيلي ال�سابق‬ ‫وتابع بيليه‪« :‬الق�ضايا الرئي�سة‬ ‫للبحث ع��ن الأ� �ص��وات ونحن نحرج‬ ‫ال�ي��وم ك��ل م��ن عمل يف هذاامل�شروع‪ .‬ت �ت �م �ح��ور يف امل ��وا� � �ص �ل�ات‪ ،‬ك �م��ا �أن ل��وي��ز اي�ن��ا��س�ي��و ل ��وال دا �سيلفا نفى‬ ‫ينبغي على الربازيل ا�ست�ضافة ك�أ�س املطارات ت�شكل م�شكلة ولي�س للنا�س ال �� �ص �ي��ف امل��ا� �ض��ي وج� ��ود ت� ��أخ�ي�ر يف‬ ‫هنا فقط‪ ،‬بل للقادمني من اخلارج»‪ .‬اع �م��ال ال�ب�ن��اء او ال�ترم�ي��م لتوفري‬ ‫عامل ناجحة»‪.‬‬

‫البنية التحتية ال�ست�ضافة مونديال‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وق� � ��ال ل � ��وال يف اح� �ت� �ف ��ال حول‬ ‫م�شروع القطار ال�سريع بني ريو دي‬ ‫جانريو و�ساو باولو‪« :‬عدت من ك�أ�س‬ ‫العامل يف جنوب افريقيا وق��د بد�أت‬ ‫االنتقادات‪ :‬اين املطارات الربازيلية‪،‬‬ ‫اي��ن امل�لاع��ب‪ ،‬ان �شبكات القطار؟‪،‬‬ ‫ك�م��ا ل��و ك�ن��ا جم�م��وع��ة م��ن احلمقى‬ ‫غري القادرين على تنفيذ االم��ور او‬ ‫حتديد االولويات»‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬تعهدت الرئي�سة‬ ‫اجل��دي��دة ل �ل�برازي��ل دي�ل�م��ا رو�سيف‬ ‫ال�شهر امل��ا��ض��ي مب�ح��ارب��ة ال�ع�ن��ف يف‬ ‫بالدها ووعدت يف خطاب القته امام‬ ‫ال�برمل��ان ملنا�سبة تن�صيبها «بحرب‬ ‫ب�لا ه ��وادة ��ض��د اجل��رمي��ة املنظمة»‬ ‫و»ب��وج��ود ال��دول��ة يف املناطق االكرث‬ ‫ت� ��� �ض ��ررا» م ��ن اجل ��رمي ��ة واالجت � ��ار‬ ‫باملخدرات‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫مباراة كل النجوم «�أول �ستار» يف كرة ال�سلة الأمريكية‬

‫مواجهة ال�شرق والغرب تتجدد يف ن�سختها ال�ستني‬ ‫لو�س �أجنلي�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �� �س �ت �� �ض �ي��ف م �ل �ع��ب «�ستيبلز‬ ‫� �س �ن�تر» يف م��دي �ن��ة ل��و���س �أجنلي�س‬ ‫اللقاء املرتقب يف الن�سخة ال�ستني‬ ‫م��ن م�ب��اراة ك��ل النجوم «�أول �ستار»‬ ‫التقليدية التي جتمع �أف�ضل العبي‬ ‫امل �ن �ط �ق �تي��ن ال �� �ش��رق �ي��ة والغربية‬ ‫امل �� �ش ��ارك�ي�ن يف دوري ك � ��رة ال�سلة‬ ‫االمريكي للمحرتفني اليوم الأحد‪.‬‬ ‫وي�ب��دو فريق املنطقة ال�شرقية‬ ‫م��دج�ج��ا ب��ال�ن�ج��وم ه ��ذه ال���س�ن��ة مع‬ ‫ليربون جامي�س ودواين وايد جنمي‬ ‫م �ي��ام��ي ه �ي��ت‪� ،‬أم� � ��اري �ستودماير‬ ‫م �ه��اج��م ن �ي��وي��ورك ن �ي �ك ����س‪ ،‬دواي ��ت‬ ‫ه � ��اورد ع �م�ل�اق �أورالن� � � ��دو ماجيك‬ ‫وموزع �شيكاغو بولز ال�صاعد ديريك‬ ‫روز (‪ 22‬عاما)‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يعتمد فريق املنطقة‬ ‫الغربية كما جرت العادة يف الأعوام‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة ع�ل��ى جن��م ل��و���س �أجنلي�س‬ ‫ل �ي �ك��رز ح��ام��ل ل �ق��ب يف ال� � ��دوري يف‬ ‫املو�سمني الأخ�يري��ن ك��وب��ي براينت‬ ‫ال �ع��ائ��د ب�ع��د غ�ي��اب��ه امل��و� �س��م املا�ضي‬ ‫ب�سبب الإ� �ص��اب��ة وال� ��ذي �سيخو�ض‬ ‫امل� �ب ��اراة ع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه‪� ،‬إىل مت�صدر‬ ‫ترتيب هدايف الدوري كيفن دورانت‬ ‫(�أوك�ل��اه� ��وم� ��ا � �س �ي �ت��ي)‪ ،‬كارميلو‬ ‫�أنطوين هداف دنفر ناغت�س وكري�س‬ ‫بول موزع نيو اورلينز هورنت�س‪ ،‬لكن‬ ‫�سيغيب عنه العب االرتكاز ال�صيني‬ ‫ياو مينغ الذي ر�شحه اجلمهور على‬ ‫رغ��م �إ��ص��اب�ت��ه ال�ق��وي��ة واب �ت �ع��اده عن‬ ‫املالعب لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫و�سيحل عمالق �سان �أنطونيو‬ ‫��س�ب�يرز ت�ي��م دن �ك��ان ب ��دال م��ن مينغ‬ ‫بح�سب ما قال مدرب الفريق غريغ‬ ‫بوبوفيت�ش �أول من �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون روز �أول الع ��ب من‬ ‫� �ش �ي �ك��اغ��و ب��ول��ز ي �ت��م اخ �ت �ي ��اره بعد‬ ‫مايكل ج ��وردان ع��ام ‪ ،1998‬واماري‬ ‫�ستودماير �أول الع��ب من نيويورك‬ ‫نيك�س منذ ‪ 20‬عاما‪ ،‬يف حني ح�صل‬ ‫العب ارتكاز اورالندو ماجيك دوايت‬ ‫ه��اورد على اك�بر ع��دد من الأ�صوات‬ ‫يف اال�ستفتاء على اختيار الالعبني‬ ‫مبجموع ‪ 2.1‬مليون �صوت‪.‬‬ ‫ويف امل��واج �ه��ة االخ �ي ��رة‪ ،‬ف ��ازت‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة ال �� �ش��رق �ي��ة ع �ل��ى املنطقة‬ ‫الغربية ‪ 139-141‬على امللعب اجلديد‬ ‫لفريق كرة القدم االمريكية داال�س‬ ‫كاوبويز الذي افتتح عام ‪ 2009‬وبلغت‬ ‫تكلفته االجمالية ‪2‬ر‪ 1‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫امام رقم قيا�سي من املتفرجني و�صل‬ ‫اىل ‪ 108713‬متفرجا بفارق كبري عن‬ ‫الرقم ال�سابق وه��و ‪ 78129‬متفرجا‬ ‫يف ‪ 13‬كانون االول‪/‬دي�سمرب ‪.2003‬‬ ‫وث� � ��أر جن ��وم ال���ش��رق�ي��ة خل�سارتهم‬ ‫يف ال�ن���س�خ��ة ال���س��اب�ق��ة ‪ 146-119‬يف‬ ‫فينيك�س‪.‬‬ ‫واختري دواي��ن واي��د هيت الذي‬ ‫�سجل ‪ 28‬نقطة و‪ 11‬متريرة حا�سمة‬ ‫و‪ 6‬متابعات و‪ 5‬اع�ترا��ض��ات ملنتخب‬ ‫املنطقة ال�شرقية‪ ،‬اف�ضل الع��ب يف‬

‫‪27‬‬

‫الفهد يعلن تر�شيحه لوالية جديدة‬ ‫على ر�أ�س املجل�س الأوملبي الآ�سيوي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن ال�شيخ �أحمد الفهد تر�شحه لوالية جديدة على ر�أ�س املجل�س‬ ‫الأوملبي الآ�سيوي يف اجلمعية العمومية املقبلة يف طوكيو‪.‬‬ ‫ووج��ه الفهد ر�سالة �إىل اللجان الأومل�ب�ي��ة الوطنية الأع���ض��اء يف‬ ‫املجل�س تلقت «فران�س بر�س» ن�سخة منها قال فيها‪�« :‬أق��دم تر�شيحي‬ ‫لوالية جديدة يف رئا�سة املجل�س الأوملبي الآ�سيوي يف اجلمعية العامة‬ ‫املقبلة يف طوكيو يف ‪ 14‬متوز ‪.»2011‬‬ ‫وكان ال�شيخ احمد الفهد خلف والده فهد الأحمد يف جميع منا�صبه‬ ‫الريا�ضية بعد ا�ست�شهاده ابان غزو العراق للكويت عام ‪ ،1990‬فانتخب‬ ‫رئي�سا للمجل�س االوملبي للمرة االوىل عام ‪ 1991‬وما يزال يحتفظ يف‬ ‫من�صبه حتى االن‪.‬‬ ‫وي�شغل الفهد منا�صب ريا�ضية ع��دة اب��رزه��ا ف�ضال عن املجل�س‬ ‫االوملبي‪ ،‬ع�ضوية اللجنة االوملبية الدولية ورئي�س االحت��اد اال�سيوي‬ ‫ل�ك��رة ال �ي��د‪ ،‬ك�م��ا ان��ه ن��ائ��ب رئ�ي����س احت ��اد ال�ل�ج��ان االومل �ب �ي��ة الوطنية‬ ‫(انوك)‪.‬‬ ‫وتابع الفهد «كان �شرفا كبريا يل �أن اكون رئي�سا للمجل�س االوملبي‬ ‫اال�سيوي منذ عام ‪ ،1991‬لقد كانت فرتة عزيزة جدا خ�صو�صا انني‬ ‫تلقيت فيها كل الدعم والتعاون من الأ�صدقاء والزمالء يف اللجان‬ ‫االوملبية الوطنية»‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪« :‬بتوجيهاتكم ون�صائحكم‪� ،‬آمل ان ا�ستمر يف خدمة احلركة‬ ‫االوملبية اال�سيوية بكل امكاناتي وجعل املجل�س االوملبي اال�سيوي واحدا‬ ‫من ان�شط اجلمعيات القارية يف العامل»‪.‬‬ ‫وختم بالقول‪« :‬ولذلك اتطلع اىل دعمكم يف اجلمعية العمومية‬ ‫الثالثني للمجل�س االومل�ب��ي اال�سيوي يف طوكيو يف ال��راب��ع ع�شر من‬ ‫متوز ‪.»2011‬‬

‫م�شاركة لوبيز �أمام ريال مدريد مهددة‬ ‫روكيز تغلب على �سوفومور يف حتدي ال�صاعدين‬

‫امل�ب��اراة‪ ،‬يف حني يعترب كري�س بو�ش‬ ‫الع��ب ت��ورون�ت��و راب �ت��ورز وامل��ول��ود يف‬ ‫داال� ��س (‪ 23‬نقطة و‪ 10‬متابعات)‪،‬‬ ‫�صانع الفوز بت�سجيله �آخ��ر رميتني‬ ‫ح ��رت�ي�ن ق �ب��ل ‪ 5‬ث� � ��وان م� ��ن نهاية‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫وت �� �ض ��م ت �� �ش �ك �ي �ل��ة احتياطيي‬ ‫املنطقة ال�شرقية‪ :‬راي �أل��ن وكيفن‬ ‫غارنيت وراجون روندو وبول بري�س‬ ‫(بو�سطن �سلتيك�س) وكري�س بو�ش‬ ‫(م�ي��ام��ي ه�ي��ت) و�أل ه��ارف��ورد وجو‬ ‫جون�سون (�أتالنتا هوك�س)‪ ،‬يف حني‬ ‫ت���ض��م الئ �ح��ة اح�ت�ي��اط�ي��ي الغربية‪:‬‬ ‫باو غا�سول (لو�س �أجنلي�س ليكرز)‪،‬‬ ‫واالرجنتيني مانو جينوبيلي (�سان‬ ‫انطونيو �سبريز) وب�لاي��ك غريفني‬ ‫(ل��و���س �أجن �ل �ي ����س ك �ل �ي�برز) وكيفن‬ ‫ل� ��وف (م �ي �ن �ي �� �س��وت��ا ام�ب�روول� �ف ��ز)‪،‬‬ ‫واالمل��اين دي��رك نوفيت�سكي (داال�س‬ ‫م��اف��ري �ك ����س)‪ ،‬ورا� � �س� ��ل و�ستربوك‬ ‫(�أوكالهوما �سيتي) وديرون وليام�س‬ ‫(يوتا جاز)‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان م� �ب ��اراة ال �ع��ام املقبل‬ ‫�ستقام على ملعب «ام��واي �سنرت» يف‬ ‫�أورالندو‪.‬‬ ‫ ال���س�ج��ل يف ال���س�ن��وات الع�شر‬‫االخرية‪:‬‬ ‫‪ :2002‬ف��ازت الغربية ‪120-135‬‬ ‫يف فيالدلفيا‪ ،‬واختري كوبي براينت‬ ‫اف�ضل العب‬ ‫‪ :2003‬ف��ازت الغربية ‪145-155‬‬ ‫يف ات�لان�ت��ا‪ ،‬واخ �ت�ير كيفن غارنيت‬ ‫اف�ضل العب‪.‬‬

‫‪ :2004‬ف��ازت الغربية ‪132-136‬‬ ‫يف ل��و���س اجن�ل�ي����س‪ ،‬واخ �ت�ير �شاكيل‬ ‫اونيل اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2005‬ف� ��ازت ال���ش��رق�ي��ة ‪-125‬‬ ‫‪ 115‬يف دنفر‪ ،‬واختري الن ايفر�سون‬ ‫اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2006‬فازت ال�شرقية ‪120-122‬‬ ‫يف هيو�سنت‪ ،‬واختري ليربون جامي�س‬ ‫اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2007‬ف � ��ازت ال �غ��رب �ي��ة ‪-153‬‬ ‫‪ 132‬يف ال���س فيغا�س‪ ،‬واختري كوبي‬ ‫براينت اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2008‬فازت ال�شرقية ‪128-134‬‬ ‫يف ن�ي��و اورل �ي��ان��ز‪ ،‬واخ �ت�ي�ر ليربون‬ ‫جامي�س اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2009‬ف��ازت الغربية ‪119-146‬‬ ‫يف فينيك�س‪ ،‬واخ�ت�ير ك��وب��ي براينت‬ ‫اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2010‬ف� ��ازت ال���ش��رق�ي��ة ‪-141‬‬ ‫‪ 139‬يف داال�س‪ ،‬واختري دواين اف�ضل‬ ‫العب‪.‬‬ ‫الروكيز يتغلب على ال�سوفومور‬ ‫م ��ن ج��ان��ب �أخ � ��ر ت �غ �ل��ب فريق‬ ‫امل��و� �س��م االول «روك� �ي ��ز» ع�ل��ى فريق‬ ‫املو�سم الثاين «�سوفومور» ‪140-148‬‬ ‫يف حت ��دي ال�ل�اع �ب�ي�ن ال�صاعدين‪،‬‬ ‫�ضمن �أ�سبوع «كل النجوم» يف دوري‬ ‫ك��رة ال�سلة االم�يرك��ي للمحرتفني‬ ‫�أول م ��ن �أم� �� ��س اجل �م �ع��ة يف لو�س‬ ‫�أجنلي�س‪.‬‬ ‫ون � � ��ال ج � ��ون وال (وا�شنطن‬ ‫وي � � ��زاردز) ج��ائ��زة �أف �� �ض��ل الع ��ب يف‬ ‫امل� �ب ��اراة ب �ت �م��ري��ره ‪ 22‬ك ��رة حا�سمة‬

‫كانت معظمها ا�ستعرا�ضية‪ ،‬ترجم‬ ‫بع�ضها الالعب ال�صاعد بقوة باليك‬ ‫غ��ري �ف�ين م �ه��اج��م ل��و���س �أجنلي�س‬ ‫كليربز �صاحب ‪ 14‬نقطة يف املباراة‪ ،‬يف‬ ‫حني كان العب االرتكاز دمياركو�س‬ ‫كوزنز (�ساكرامنتو كينغز) الأف�ضل‬ ‫ت�سجيليا مع ‪ 33‬نقطة و‪ 14‬متابعة‪.‬‬ ‫وقال كوزنز عن اداء وال‪« :‬حاولنا‬ ‫ال�ع�م��ل ��س��وي��ا‪ ،‬ك��ان ي�سعى لتحطيم‬ ‫الرقم القايا�سي يف التمريرات وكنت‬ ‫�أ��س�ع��ى اىل ج��ائ��زة �أف���ض��ل الع��ب يف‬ ‫امل�ب��اراة»‪� .‬أم��ا ي�سلي جون�سون العب‬ ‫ميني�سوتا متربوولفز فقال عن وال‪:‬‬ ‫«كان جرنال امللعب»‪.‬‬ ‫وت�خ�ط��ى وال ال��رق��م القيا�سي‬ ‫ال�سابق يف التمريرات امل�سجل با�سم‬ ‫كري�س بول (‪ 17‬متريرة) عام ‪.2007‬‬ ‫و�سجل غريفني �سبع حماوالت‬ ‫من �أ�صل ‪ 10‬يف ‪ 14‬دقيقة‪ ،‬اذ يخو�ض‬ ‫ا�سبوعا حافال مب�شاركته يف م�سابقة‬ ‫�سحق ال �ك��رات «� �س�لام دان ��ك» اليوم‬ ‫ال���س�ب��ت ق�ب��ل امل �ب ��اراة امل�ن�ت�ظ��رة لكل‬ ‫ال �ن �ج��وم ال �ي��وم��ا االح� ��د‪ ،‬ع�ل�م��ا بانه‬ ‫م��ر��ش��ح لنيل ل�ق��ب امل�سابقة االوىل‬ ‫كما ارتفعت ا�سهمه قبل نهاية املو�سم‬ ‫بكثري لنيل جائزة «روكي» العام‪.‬‬ ‫ول � � ��دى ال� ��� �س ��وف ��وم ��ور‪� ،‬سجل‬ ‫جامي�س ه��اردن ‪ 30‬نقطة‪ ،‬وديجوان‬ ‫بلري ‪ 28‬نقطة و‪ 15‬متابعة‪.‬‬ ‫وهذا الفوز الثاين على التوايل‬ ‫للروكيز بعد �سبع خ�سارات متتالية‪،‬‬ ‫كما ان النقاط ال �ـ‪ 288‬التي �سجلت‬ ‫هي الأكرب يف تاريخ هذا اللقاء‪.‬‬

‫ليون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ت�ك��ون م���ش��ارك��ة االرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي���س��ان��درو ل��وب�ي��ز م�ه��اج��م ليون‬ ‫الفرن�سي «مهددة بقوة» �أم��ام ري��ال مدريد اال�سباين يف ذه��اب الدور‬ ‫الثاين من م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا لكرة القدم يوم الثالثاء املقبل‪،‬‬ ‫ب�سبب اال�صابة بح�سب ما �أ�شار مدرب الفريق كلود بويل‪.‬‬ ‫وق��ال بويل بعد ف��وز فريقه على نان�سي ‪�-4‬صفر �أول م��ن �أم�س‬ ‫اجلمعة �ضمن ال ��دوري املحلي‪�« :‬شعر ليت�شا ب�ضغط على م�ستوى‬ ‫ع�ضالت فخذه‪ ،‬عندما برد ج�سمه يف نهاية التمارين يوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫خ�ضع ل�صورة طبية اليوم (اجلمعة) �أظهرت متددا يف ع�ضالته‪ .‬غاب‬ ‫عن مباراة نان�سي وم�شاركته مهددة بقوة يوم الثالثاء»‪.‬‬ ‫ومل يقبل بويل ت�أكيد �أي نزاع حمتمل مع لي�ساندرو بعدما تردد‬ ‫انه �أ�صيب بعد قيامه بحركة غا�ضبة اثر علمه با�ستبعاده عن الت�شكيلة‬ ‫اال�سا�سية �أم��ام نان�سي‪ ،‬كما ان برنار الكومب م�ست�شار رئي�س النادي‬ ‫جان مي�شال �أوال�س كذب هذا اخلرب م�ؤكدا ان الالعب كان يعرف قبل‬ ‫بداية احل�صة انه �سيكون احتياطيا �أمام نان�سي‪.‬‬

‫فريغو�سون يالحق العب ايفرتون‬ ‫ال�شاب جاك رودويل‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ستعد مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي لإب��رام �صفقة كربى تتمثل‬ ‫ب�ضم الع��ب اي�ف��رت��ون ال���ش��اب ج��اك رودوي ��ل مقابل ‪ 15‬مليون جنيه‬ ‫ا�سرتليني ال�صيف املقبل‪ ،‬بح�سب ما ذكرت ال�صحف الربيطانية اليوم‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة «دايلي مايل» ان ال�سري اليك�س فريغو�سون مدرب‬ ‫ال�شياطني احلمر يراقب العب و�سط منتخب انكلرتا حتت ‪� 21‬سنة عن‬ ‫كثب منذ ‪� 18‬شهرا‪.‬‬ ‫وك ��ان ف�يرغ��و� �س��ون ي�ستعد ل���ض��م رودوي � ��ل (‪ 19‬ع��ام��ا) يف فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية الأخ�ي�رة‪ ،‬لكنه متهل �إث��ر علمه �أن ايفرتون لن‬ ‫يتخلى عن العبه ال�شاب قبل ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال فريغو�سون اال�سبوع املا�ضي‪« :‬كنا مهتمني بالعب واحد‪،‬‬ ‫لكن الأط��راف االخ��رى مل تكن جاهزة‪ ،‬فا�ضطررنا �إىل ت�أجيل ذلك‬ ‫لغاية ال�صيف»‪.‬‬ ‫وي�سعى فريغو�سون �إىل �إيجاد بديل لالعب الو�سط بول �سكولز‬ ‫(‪ 36‬عاما) الذي اقرتب من اعتزاله ومايكل كاريك (‪ 29‬عاما) الذي‬ ‫يرتدد �أنه قد يرحل ال�صيف املقبل‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )20‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1508‬‬

‫دورمتوند ي�ستعيد نغمة الفوز يف الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا� �س �ت �ع��اد ب��ورو� �س �ي��ا دورمت ��ون ��د‬ ‫امل �ت �� �ص��در ن �غ �م��ة االن� �ت� ��� �ص ��ارات بعد‬ ‫تعادلني متتاليني بفوزه على �سانت‬ ‫ب ��اويل ‪��-2‬ص�ف��ر يف امل��رح�ل��ة الثالثة‬ ‫والع�شرين م��ن بطولة امل��ان�ي��ا لكرة‬ ‫القدم �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ورف ��ع دورمت ��ون ��د ال���س��اع��ي اىل‬ ‫اح ��راز لقبه االول م�ن��ذ ع��ام ‪،2002‬‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 55‬نقطة متقدما بفارق‬ ‫‪ 13‬نقطة ع��ن اق��رب مناف�سيه باير‬ ‫ليفركوزن الذي ي�ستقبل �شتوتغارت‬ ‫اليوم االحد‪.‬‬ ‫وك� ��ان دورمت ��ون ��د ��س�ق��ط يف فخ‬ ‫ال �ت �ع��ادل يف اجل��ول �ت�ين الأخريتني‬ ‫م � ��ع ج� � � ��اره �� �ش ��ال� �ك ��ه �� �س� �ل� �ب ��ا‪ ،‬وم ��ع‬ ‫كايزر�سلوترن‪.1-1‬‬ ‫و�سيطر دورمتوند على جمريات‬ ‫ال �ل �ع��ب مت��ام��ا م �ن��ذ ب��داي��ة امل� �ب ��اراة‪،‬‬ ‫لكنه انتظر الدقيقة ‪ ،39‬لكي يفتتح‬ ‫ل��ه م�ه��اج�م��ه ال �ب��ارغ��وي��اين لوكا�س‬ ‫باريو�س الت�سجيل اثر جمهود فردي‬ ‫رائع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت لباريو�س اليد الطوىل‬ ‫يف ال�ه��دف ال�ث��اين اي�ضا لفريقه يف‬ ‫مطلع ال�شوط ال�ث��اين عندما حول‬ ‫م��داف��ع �سانت ب��اويل رال��ف غوني�ش‬ ‫كرته العر�ضية‪ ،‬خط�أ داخ��ل �شباك‬ ‫فريقه (‪.)49‬‬ ‫وتابع هانوفر عرو�ضه الرائعة‬ ‫هذا املو�سم وحقق فوزا عري�ضا على‬ ‫كايزر�سلوترن بثالثية نظيفة تناوب‬ ‫على ت�سجيلها ي��ان � �ش�لاودراف (‪17‬‬ ‫و‪ )57‬وعبدالالوي (‪.)45‬‬ ‫و�أن�ه��ى ه��ام�ب��ورغ درب��ي ال�شمال‬ ‫�ضد جاره فريدر برمين يف م�صلحته‬ ‫بنتيجة �ساحقة قوامها �أربعة �أهداف‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق ال�سد القطري ف��وزا �صعبا بهدفني لال�شيء علي دميبو الهندي‬ ‫يف املباراة التي جرت بينهما �أم�س ال�سبت يف الدور التمهيدي الثاين لدوري‬ ‫�أب�ط��ال �آ�سيا‪ .‬و�سجل الهدفني العاجي عبد ال�ق��ادر كيتا (‪ )33‬والربازيلي‬ ‫لياندرو دا�سيلفا (‪ .)88‬و�صعد ال�سد بهذا الفوز اىل دور املجموعات و�سيلعب‬ ‫�ضمن املجموعة الثانية التي ت�ضم الن�صر ال�سعودي واال�ستقالل الإيراين‬ ‫وباختاكور الأوزبكي‪.‬‬ ‫وع��ان��ى ال�سد كثريا م��ن �أج��ل حتقيق ال�ف��وز ب�سبب �إه ��دار العبيه‪ ،‬كما‬ ‫كبريا من الفر�ص ال�سهلة �أمام املرمى الهندي‪ ،‬وكادوا يدفعون الثمن غاليا‬ ‫ل��وال براعة حار�س مرماهم �سعد ال�شيب ال��ذي ت�صدي للفر�صة اخلطرية‬ ‫والوحيدة لدميبو من ت�سديدة قوية �أطلقها النيجريي رانتي (‪.)54‬‬ ‫ودف��ع االورج��وي��اين خ��ورخ��ي فو�ساتي م��درب ال�سد مبهاجمه لياندرو‬ ‫(‪ )70‬من اجل ح�سم املباراة وبالفعل جنح الهداف الربازيلي يف خطف الهدف‬ ‫الثاين‪ .‬وكان ال�سد حقق الفوز بخم�سة اهداف لهدف على االحتاد ال�سوري‬ ‫يف الدور التمهيدي االول‪ .‬وت�أهل العني االماراتي بطل ن�سخة عام ‪ 2003‬اىل‬ ‫دور ذاته بعد فوزه الكبري على �سريويغايا االندوني�سي ‪�-4‬صفر �أم�س ال�سبت‬ ‫يف �ستاد جاكا بارينغ يف مدينة باليمبانغ‪.‬‬ ‫و�سجل هداف العامري (‪ )13‬والربازيلي اليا�س دي اوليفريا (‪ 45‬من‬ ‫ركلة جزاء و‪ )52‬وعمر عبد الرحمن (‪ 50‬من ركلة جزاء) اهداف العني‪.‬‬ ‫وت��أه��ل ال�ع�ين ليلعب �ضمن املجموعة ال�ساد�سة ال�ت��ي ت�ضم هانغزهو‬ ‫غرينتاون ال�صيني و�سيول الكوري اجلنوبي وناغويا غرامبو�س الياباين‪ ،‬يف‬ ‫حني ان�ضم �سريويغايا اىل م�سابقة ك�أ�س االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫وكان �سريويغايا تاهل اىل هذا الدور بعد فوزه على موانغ ثونغ يونايتد‬ ‫التايالندي بركالت الرتجيح ‪( 6-7‬الوقتان اال�صلي واال�ضايف ‪ )2-2‬يف الدور‬ ‫التمهيدي االول‪.‬‬ ‫وخ��ا���ض ال�ع�ين ال ��دور التمهيدي ك��ون��ه ث��ال��ث ال� ��دوري‪ ،‬ب�ع��دم��ا منحت‬ ‫االم� ��ارات ث�لاث��ة مقاعد ون�صف حيث ميثلها يف دور امل�ج�م��وع��ات الوحدة‬ ‫واجلزيرة واالمارات (بطل الك�أ�س)‪.‬‬

‫فرحة كبرية لالعبي دورمتوند بالفوز‬

‫ن�ظ�ي�ف��ة ح�م�ل��ت ت��واق �ي��ع الكرواتي‬ ‫م�ل�ادن بيرتيت�ش (‪ )42‬والبريويف‬ ‫خ��وان بابلو غرييرو (‪ 64‬و‪ )79‬وبن‬ ‫حترية (‪.)87‬‬ ‫وم�ن��ح امل��داف��ع ال�ل�ب�ن��اين يو�سف‬ ‫حم�م��د ف��ري�ق��ه ك��ول��ن نقطة ثمينة‬ ‫يف �سعيه للهروب من �شبح الهبوط‬ ‫بت�سجيله ه��دف ال�ت�ع��ادل يف مرمى‬

‫هوفنهامي ‪ .1-1‬وجاء هدف حممد يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،69‬بعد �أن تقدم هوفنهامي‬ ‫عرب نوفاكوفيت�ش (خط�أ يف مرمى‬ ‫فريقه‪.)48 ،‬‬ ‫وتعر�ض فولف�سبورغ خل�سارته‬ ‫الثانية على التوايل ب�إ�شراف مدربه‬ ‫اجل��دي��د بيار ليتبار�سكي ال��ذي حل‬ ‫م�ك��ان الإن�ك�ل�ي��زي �سيتف ماكالرين‬

‫امل �ق��ال م��ن من�صبه ب���س�ق��وط��ه �أم ��ام‬ ‫فرايبورغ ‪� .2-1‬سجل للفائز ري�سينغر‬ ‫(‪ )43‬وال�سنغايل بابي�س �سي�سيه (‪)70‬‬ ‫الذي رفع ر�صيده اىل ‪ 16‬هدفا يف ‪21‬‬ ‫م �ب��اراة ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬وب�ع��د ان تقدم‬ ‫اخلا�سر بوا�سطة هيلمي�س (‪.)28‬‬ ‫وت�خ�ت�ت��م امل��رح �ل��ة ال �ي��وم بلقاء‬ ‫بورو�سيا مون�شنغالدباخ مع �شالكه‪.‬‬

‫ايفرتون يجرد ت�شل�سي من لقب ك�أ�س �إنكلرتا‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جرد ايفرتون م�ضيفه ت�شل�سي‬ ‫من لقبه بطال لك�أ�س انكلرتا لكرة‬ ‫ال �ق��دم يف ال�ن���س�خ�ت�ين ال�سابقتني‬ ‫ب� �ف ��وزه ع �ل �ي��ه ب ��رك�ل�ات الرتجيح‬ ‫‪( 3-4‬الوقت اال�صلي �صفر‪�-‬صفر‬ ‫واال� �ض ��ايف ‪ )1-1‬يف م �ب��اراة معادة‬ ‫بينهما من الدور الرابع على ملعب‬ ‫�ستامفورد بريدج �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت امل � �ب� ��اراة االوىل على‬ ‫م �ل �ع��ب غ��ودي �� �س��ون ب � ��ارك انتهت‬ ‫بالتعادل ‪ 1-1‬اي�ضا‪.‬‬ ‫وث�أر ايفرتون بالتايل خل�سارته‬ ‫امام ت�شل�سي ‪ 2-1‬بالذات يف نهائي‬ ‫امل�سابقة املو�سم املا�ضي ملحقا به‬ ‫اول خ�سارة فيها منذ �سقوطه امام‬ ‫بارن�سلي يف ال��دور رب��ع النهائي يف‬ ‫اذار عام ‪.2008‬‬ ‫ومل ي�شارك املهاجم اال�سباين‬ ‫فرناندو توري�س يف �صفوف ت�شل�سي‬ ‫كونه خا�ض هذه امل�سابقة يف �صفوف‬ ‫ليفربول هذا املو�سم‪.‬‬ ‫واع�ت�م��د ال�ف��ري�ق��ان اداء حذرا‬ ‫ط � � ��وال ال� ��دق� ��ائ� ��ق ال �ت �� �س �ع�ي�ن مع‬

‫فرحة كبرية لالعبي �إفرتون‬

‫اف���ض�ل�ي��ة ال� �ص �ح��اب االر�� ��ض الذي‬ ‫ا� �ض��اع��وا ف��ر��ص��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة عندما‬ ‫و�صلت الكرة ام��ام فرانك المبارد‬ ‫وهو امام باب املرمى لكن احلار�س‬ ‫االمريكي تيم ه��اورد ت�ألق يف ابعاد‬ ‫اخلطر (‪.)78‬‬ ‫ب �ي��د �أن الم� �ب ��ارد ع��و���ض هذه‬

‫ال �ف��ر� �ص��ة ال �� �ض��ائ �ع��ة ع �ن��دم��ا منح‬ ‫التقدم لفريقه يف الوقت الإ�ضايف‬ ‫وحت��دي��دا يف الدقيقة ‪ 104‬عندما‬ ‫ت �ل �ق��ى ك� ��رة م ��ن دي��دي �ي��ه دروغ� �ب ��ا‬ ‫فتابعها بعيدا ع��ن متناول حار�س‬ ‫اي �ف��رت��ون‪ .‬ب�ي��د ان اي �ف��رت��ون جنح‬ ‫يف ادراك ال�ت�ع��ادل عندما احت�سب‬

‫ال�سد يتخطى عقبة دميبو ويبلغ دور‬ ‫املجموعات يف �أبطال �آ�سيا‬

‫ل��ه احلكم ركلة ح��رة مبا�شرة على‬ ‫م���ش��ارف امل�ن�ط�ق��ة اط�ل�ق�ه��ا اليتون‬ ‫ب��اي�ن��ز يف ال ��زاوي ��ة ال�ب�ع�ي��دة ملرمى‬ ‫احل��ار���س الت�شيكي ال�ع�م�لاق بقرت‬ ‫ت�شيك فار�ضا اللجوء اىل ركالت‬ ‫اجلزاء‪.‬‬ ‫وا�ضاع الفرن�سي نيكوال انيلكا‬ ‫وا�شلي ك��ول ركلتي ج��زاء لت�شل�سي‬ ‫م�ق��اب��ل اه� ��دار ب��اي�ن��ز رك �ل��ة واح ��دة‬ ‫الي �ف��رت��ون‪ .‬وي�ل�ت�ق��ي اي �ف��رت��ون يف‬ ‫الدور ثمن النهائي مع ريدينغ من‬ ‫الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وب �ل ��غ ب��رم �ن �غ �ه��ام ال� � ��دور ربع‬ ‫النهائي من م�سابقة الك�أ�س‪ ،‬بفوزه‬ ‫ع �ل��ى ��ش�ي�ف�ي�ل��د ون � � ��زداي بثالثية‬ ‫�سجلها ال ��دويل الت�شيلياين جان‬ ‫ب��ون �� �س �ي �ج��ور (‪ )6‬والنيبجريي‬ ‫اوب��اف�ي�م��ي م��ارت�ي�ن��ز (‪ )18‬وديفيد‬ ‫موريف (‪.)53‬‬ ‫وت � �ف� ��وق � �س �ت��وك � �س �ي �ت��ي على‬ ‫برايتون اند هوف بنتيجة مماثلة‬ ‫�سجلها ال�ن�روج��ي ال�ع�م�لاق جون‬ ‫ك� ��ارو (‪ )14‬وج� ��ون وال �ت��رز (‪)22‬‬ ‫وريان �شوكرو�س (‪.)43‬‬

‫قمة ال�صدارة بني القاد�سية‬ ‫والكويت يف الدوري الكويتي‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�سعى الكويت �صاحب املركز الثاين لإيقاف مد القاد�سية املت�صدر يف قمة‬ ‫مباريات املرحلة الرابعة ع�شرة من بطولة الكويت لكرة القدم غدا الأحد‪.‬‬ ‫ويدخل القاد�سية (‪ 32‬نقطة) املواجهة مع الكويت (‪ 28‬نقطة)‪ ،‬وهو ي�ضع‬ ‫ن�صب عينيه الفوز كي يبتعد عن مناف�سه اللدود يف الأعوام الع�شرة الأخرية‬ ‫بفارق ‪ 7‬نقاط قد حتبط من معنويات «االبي�ض» يف اجلوالت املقبلة‪.‬‬ ‫وم��ن املرجح �أن ال يغامر القاد�سية هجوميا‪ ،‬لأن التعادل �أي�ضا يبقي‬ ‫احلال على ما هو عليه‪ ،‬بيد �أن مدرب «الأ�صفر» حممد �إبراهيم يدرك �أن‬ ‫لديه العديد من امل�شكالت يف خط ال��دف��اع‪ ،‬ويجب عليه معاجلتها قبل �أن‬ ‫يحدث ما ال يحمد عقباه يف ظل تراجع لياقة ح�سني فا�ضل و�إ�صابة علي‬ ‫ال�شمايل‪ ،‬وع��دم وج��ود ب��دالء بنف�س م�ستواهما با�ستثناء املخ�ضرم نهري‬ ‫ال�شمري الذي عاد م�ؤخرا اىل التدريب‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يعلم الكويت �أن الفوز وال �شيء غريه �سيعزز فر�صه من حتقيق‬ ‫لقب الدوري‪ ،‬لأن اخل�سارة �ست�صعب من مهمته وت�صبح �شبه م�ستحيلة‪ ،‬اما‬ ‫التعادل ف�سي�ضع م�صريه بيد الفرق االخرى يف اجلوالت املقبلة‪.‬‬ ‫ويطمح العربي الثالث (‪ 26‬نقطة) �إىل الفوز على كاظمة الرابع (‪22‬‬ ‫نقطة) امال تعادل �أو خ�سارة القاد�سية املت�صدر ليقل�ص فارق النقاط‪.‬‬ ‫وا�ستعاد «الأخ�ضر» م�ستواه �سريعا وه��زم ال�ساملية ‪�-4‬صفر يف اجلولة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬بعد ت�ألق الرباعي عبدالعزيز ال�سليمي وح�سني املو�سوي واملغربي‬ ‫عبداملجيد اجليالين والوافد اجلديد الربازيلي جوين‪� ،‬إال �أن عليه احلذر‬ ‫من ال�سقوط يف فخ كاظمة الذي تعادل معه �سلبا يف الق�سم الأول‪ ،‬وا�ستغالل‬ ‫الفر�ص منذ ال�ب��داي��ة‪ .‬يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬تال�شت �أم��ال كاظمة كثريا يف املناف�سة‬ ‫على لقب الدوري‪ ،‬و�سيكون طموحه منح�صرا باحل�صول على مركز متقدم‬ ‫بالرغم من كوكبة النجوم يف �صفوفه‪ ،‬من بينهم فهد العنزي ويو�سف نا�صر‬ ‫وفهد الفهد وفرج لهيب‪ ،‬بقيادة املدرب املحنك الت�شيكي ميالن مات�شاال الذي‬ ‫يبدو �أنه يعمل من االن للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫و�ستكون مواجهة ال�ساملية (‪ 10‬نقاط) مع الن�صر (‪ 9‬نقاط) مواجهة‬ ‫�أي�ضا بني مدربني حمليني‪ ،‬فيقود ال�ساملية لأول مرة املدرب املحلي حممد‬ ‫ك��رم بعد �إقالة امل��درب البو�سني �سالفني زياديت�ش‪� ،‬إال �أن��ه �سيواجه مدربا‬ ‫عنيدا هو عبد العزيز الهاجري الذي يحاول ترتيب البيت «العنابي» بعد �أن‬ ‫مت ا�سناد مهمة التدريب له م�ؤخرا‪ .‬ولن تقل �أهمية مواجهة ال�ساحل قبل‬ ‫الأخ�ير (‪ 9‬نقاط) مع اجلهراء الأخ�ير (‪ 7‬نقاط) عن باقي املواجهات‪ ،‬لأن‬ ‫الفائز منهما �سيبتعد عن قاع الرتتيب‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.