عدد الجمعة 20 ايار 2011

Page 1

‫أحالم مشروعة‬

‫الثّورة والثروة‬

‫‪11‬‬

‫إنهاء إضراب عمال «السمرا» بعد‬

‫مرحلة الدولة العربية‬ ‫الجديدة‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫التوصل إىل اتفاق مع إدارة الشركة‬

‫‪3‬‬

‫«إسرائيل» توافق على بناء ‪ 620‬وحدة‬ ‫استيطانية يف القدس املحتلة‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫قالت منظمة �إ�سرائيلية �إن جلنة حكومية �إ�سرائيلية وافقت‬ ‫�أم�س اخلمي�س على بناء ‪ 620‬وح��دة ا�ستيطانية جديدة يف‬ ‫م�ستوطنة ب�سغات زئيف يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت متحدثة با�سم منظمة «ع�ير ام��ي��م» �إن اللجنة‬ ‫التح�ضريية التابعة ل���وزارة الداخلية الإ�سرائيلية �أعطت‬ ‫موافقتها على بناء ‪ 620‬وحدة يف م�ستوطنة ب�سغات زئيف‪ ،‬ويتوقع‬ ‫�أن تعطي الحقا موافقتها على ‪ 900‬وحدة �أخرى يف م�ستوطنة‬ ‫جبل �أبو غنيم قرب مدينة بيت حلم يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫اجلمعة ‪ 17‬جمادى الآخرة ‪ 1432‬هـ ‪� 20 -‬أيار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1597‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�أوباما يتجاهل امل�ستوطنات ويطالب باالعرتاف بيهودية «�إ�سرائيل»‬ ‫بنغازي ‪ -‬وكاالت‬ ‫تتوا�صل اال�ستعدادات الع�سكرية للثوار غرب �أجدابيا‪،‬‬ ‫حيث يقولون �إنهم ب�صدد التقدم باجتاه الربيقة‪ ،‬ومن ثم بقية‬ ‫املناطق‪ ،‬و�صوال �إىل العا�صمة طرابل�س‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫مسرية جماهريية يف عمان اليوم تحت‬ ‫شعار «الحرب على الفساد»‬ ‫‪2‬‬

‫ثوار ليبيا يستعدون لمعركة البريقة‬ ‫اإلعالن عن تأسيس الصندوق العربي لحماية القدس‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�أعلن يف عمان عن ت�أ�سي�س ال�صندوق‬ ‫العربي حلماية القد�س ال��ذي تقدمت‬ ‫نقابة املهند�سني مبقرتح ت�أ�سي�سه خالل‬ ‫اجتماع املجل�س الأعلى الحتاد املهند�سني‬ ‫العرب‪ /‬الدورة ال�سابعة وال�ستني الذي‬ ‫عقد يف تون�س يف نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وعقد املجل�س الت�أ�سي�سي لل�صندوق‬ ‫�أوىل اجتماعاته �أم�����س يف مقر نقابة‬ ‫املهند�سني الأردن��ي�ين يف عمان برئا�سة‬ ‫الأم�ين العام الحت��اد املهند�سني العرب‬ ‫الدكتور املهند�س عادل احلديثي وبح�ضور‬ ‫ممثلني عن الهيئات الهند�سية يف ال�سودان‬ ‫ولبنان و�سوريا وفل�سطني‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫رئي�س جلنة "مهند�سون من �أجل القد�س"‬

‫يف نقابة املهند�سني الأردنيني‪.‬‬ ‫نقيب املهند�سني املهند�س عبداهلل‬ ‫عبيدات �أك��د اع��ت��زاز وتقدير النقابة‬ ‫بتبني االحتاد ملقرتحها القا�ضي بت�أ�سي�س‬ ‫ه���ذا ال�����ص��ن��دوق ل��ي��ك��ون داع��م � ًا لأهلنا‬ ‫ال�صامدين يف مدينة ال��ق��د���س‪ ،‬ودع��م‬ ‫املدينة املقد�سة‪� ،‬سواء �أكان مادي ًا �أو من‬ ‫خالل تنفيذ بع�ض امل�شاريع يف املدينة‬ ‫املقد�سة‪ ،‬حيث �سيعنى برتميم البيوت‬ ‫يف البلدة القدمية يف القد�س كالتزام‬ ‫م�س�ؤول جت��اه املدينة املقد�سية و�أهلها‬ ‫ال�صامدين‪.‬‬ ‫و�أك����د ع��ب��ي��دات ح��ر���ص الأردن��ي�ين‬ ‫ب�شكل ع��ام واملهند�سني على الأخ�ص‬ ‫بن�صرة ق�ضايا الأمة ملا ميثلونه من طليعة‬ ‫يف الت�صدي للمحاوالت التي تتعر�ض لها‬

‫مدينة القد�س من تهويد وحفر الأنفاق‬ ‫ونب�ش الأ�سا�سات واالعتداءات املتكررة‬ ‫على امل�صلني يف امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وقررت اللجنة يف اجتماعها ت�سمية‬ ‫ممثل فل�سطني املهند�س ع��دن��ان �سمار‬ ‫رئي�س ًا ملجل�س �إدارة ال�صندوق العربي‬ ‫حلماية القد�س‪ ،‬حيث �سيبا�شر ال�صندوق‬ ‫�أوىل مهامه بالعمل على حتديد امل�شاريع‬ ‫الهند�سية التي حتتاجها مدينة القد�س‬ ‫لتوفري ال��دع��م املنا�سب لها وتنفيذها‬ ‫على �أر����ض ال��واق��ع ب�أ�سرع وق��ت‪ ،‬حيث‬ ‫�سيتم درا�ستها يف االجتماع القادم ملجل�س‬ ‫�إدارة ال�صندوق الذي �سيعقد على هام�ش‬ ‫امل ��ؤمت��ر املقد�سي ال���ذي تنظمه نقابة‬ ‫املهند�سني حت��ت ع��ن��وان "القد�س حق‬ ‫�إن�سان وم�س�ؤولية �أمة"‪.‬‬

‫خرباء‪ :‬النظام االنتخابي يعكس مصالح الدولة السياسية‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫قال خرباء دوليون خالل ور�شة عمل تدريبية نظمها املركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان يف البحر امليت م�ؤخرا ح��ول النظم‬ ‫االنتخابية �إن النظام االنتخابي يف دولة ما يعك�س م�صاحلها‬ ‫ال�سيا�سية ورغباتها يف �إق�صاء طرف �أو فئة �سكانية عن التمثيل‪،‬‬ ‫مقابل �إب��راز �آخرين يخدمون �أجندة الدولة‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ينبغي فيه للنظام االنتخابي �أن يحقق العدالة و�شمولية‬ ‫التمثيل‪.‬‬ ‫و�شدد اخلرباء على �أهمية‬ ‫النظام االنتخابي ومركزيته‬ ‫يف العملية االنتخابية؛‬ ‫ك���ون���ه���ا ت���ع�ب�ر ع����ن م���ب���د�أ‬ ‫(ال�شعب م�صدر ال�سلطات)‪،‬‬ ‫وتوفر ال�شرعية ال�سيا�سية‬ ‫�أو جتددها‪ ،‬وه��ي و�سيلة‬ ‫الختيار احلكام‪ ،‬وت�سوية‬ ‫ال�����ص��راع��ات ال�سيا�سية‬ ‫بطرق �سلمية‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����اروا �إىل �أن‬ ‫لقانوناالنتخاب�أهمية‬ ‫تنبع من كونه طريقا‬ ‫مل��ح��ا���س��ب��ة احل���ك���ام‪،‬‬ ‫وجتنيد ال�سيا�سيني‬ ‫وتثقيفهم‪.‬‬ ‫مفو�ض احلقوق واحل��ري��ات يف‬ ‫املركز د‪.‬علي الدبا�س‪ ،‬قال �إن االنتخاب يعد حقا جلمـيع‬ ‫الأ�شخـا�ص الذين تتوفر فيهم ال�شروط التي ال تتنافى مع مبد�أ‬ ‫االقرتاع العــام‪ ،‬بامل�شـاركة يف اختيار من ميثلهم يف برملـان ميــار�س‬ ‫�سلطات فعلية ومنتخب ملدة حمددة‪.‬‬ ‫وبح�سبه يعد تبني النظام الد�ستوري ملبد�أ �سيادة الأمة �أو‬ ‫�سيادة ال�شعب واحدا من املعايري الدولية والد�ستورية ل�ضمان‬ ‫حرية ونزاهة االنتخاب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن مبد�أ امل�ساواة بني الناخبني عن تكاف�ؤ الفر�ص‬ ‫بني الأفراد؛ بح�سب املواثيق الدولية التي حر�صت على تقرير‬ ‫مبد�أ عدم التمييز ب�سبب العن�صر �أو اللون �أو اجلن�س �أو اللغة �أو‬

‫الدين �أو الر�أي ال�سيا�سي �أو غري ال�سيا�سي �أو الأ�صل الوطني �أو‬ ‫االجتماعي �أو الرثوة �أو املولد �أو �أي و�ضع �آخر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن مبد�أ امل�ساواة يف ممار�سة حق االنتخاب من خالل‬ ‫االعتماد على مبد�أ االق�تراع العام‪ ،‬والأخ��ذ مببد�أ االنتخاب‬ ‫املبا�شر‪ ،‬و�سالمة تق�سيم الدوائر التي يجب �أن تراعي �ضمان‬ ‫النظام االنتخابي ال�صفة التمثلية جلميع الناخبني‪ ،‬والعدالة‬ ‫بينهم‪ ،‬وحياد ال�سلطة التي تقوم بعملية تق�سيم الدوائر‪.‬‬ ‫ويف حمور مبد�أ االقرتاع ال�سري‪ ،‬نوه �إىل �أنه ي�ستلزم وجود‬ ‫مكان م��ع��زول يف مركز االق�ت�راع‪ ،‬وا�ستخدام بطاقة اق�تراع‬ ‫مطوية وغري �شفافة‪� ،‬إ�ضافة �إىل تنظيم انتخاب الأمي ب�صورة‬ ‫ت�ؤمن له �سرية الت�صويت‪ ،‬مبينا �أن مبد�أ‬ ‫االقرتاع الدوري مبثابة‬ ‫���ض��م��ان ال��رج��وع �إىل‬ ‫ال�شعب ملعرفة �إرادته‬ ‫ورغ���ب���ات���ه‪ ،‬وحتقيق‬ ‫مبد�أ الرقابة ال�شعبية‬ ‫ع���ل���ى ال�����ن�����واب وم��ن��ع‬ ‫انحرافهم بال�سلطة‪ ،‬مبا‬ ‫ي�ضمن ا�ستقاللية املجل�س‬ ‫النيابي‪.‬‬ ‫وف��ي��م��ا يتعلق مببد�أ‬ ‫االق����ت���راع ال����ع����ام ال����ذي‬ ‫ي�شرتط �أال تت�ضمن �شروط‬ ‫الناخب �شرط ًا خا�ص ًا بالعلم‬ ‫والكفاءة �أو متعلق ًا بالرثوة‬ ‫وال��ن�����ص��اب امل���ايل‪� ،‬أو���ض��ح �أن‬ ‫���ش��روط اجل��ن�����س��ي��ة‪ ،‬وال�سن‪،‬‬ ‫والأهلية العقلية‪ ،‬والأهلية‬ ‫الأدب��ي��ة‪ ،‬تتنافى م��ع مبد�أ االقرتاع العام‪.‬‬ ‫وتابع الدبا�س �أن �ضمان حرية ونزاهة االنتخاب يكون �أي�ضا‬ ‫من خالل �أن يتوىل الإ���ش��راف على العملية االنتخابية هيئة‬ ‫خا�صة وتتمتع باال�ستقاللية‪ ،‬واحلياد‪ ،‬واالحرتاف‪.‬‬ ‫و�أكد �أنه ل�ضمان نزاهة االنتخابات ال بد للنظام الد�ستوري‬ ‫ت�أمني احلقوق الأ�سا�سية ال�سيا�سية للأفراد‪ ،‬ومن �أهمها حرية‬ ‫ال���ر�أي والتعبري ‪ ،‬وح��ري��ة التجمع ال�سلمي‪ ،‬وح��ري��ة تكوين‬ ‫اجلمعيات والأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬

‫الدرك يف مواجهة اإلصالح‬

‫‪3‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.