عدد الجمعة 21 كانون ثاني 2011

Page 1

‫تونس وتصدير إرادة‬ ‫التغيري‬

‫‪11‬‬

‫وعادت الجبهة الشعبية‬ ‫إىل أحضان منظمة تحرير‬ ‫رام اهلل؟!‬

‫الكوافرية التي حكمت‬ ‫تونس‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫موسكو تعارض فرض‬ ‫عقوبات جديدة أحادية على إيران‬ ‫ا�سطنبول ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أعلن وزير اخلارجية الرو�سية �سريغي الفروف اخلمي�س يف ا�سطنبول �أن‬ ‫رو�سيا تعار�ض فر�ض عقوبات جديدة �أحادية اجلانب على �إيران‪ ،‬كما توقعت‬ ‫ذلك وزيرة اخلارجية الأمريكية الأربعاء‪.‬‬ ‫وقال الفروف‪�" :‬شرحنا ل�شركائنا يف الواليات املتحدة واالحتاد الأوروبي‬ ‫موقفنا من العقوبات الأحادية اجلانب‪ ،‬ون�أمل �أن يكونوا قد فهمونا‪� .‬إنها مبادرة‬ ‫غري مفيدة مقارنة بجهودنا الرامية حلل امل�س�ألة النووية الإيرانية"‪.‬‬

‫اجلمعة ‪� 16‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 21 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1478‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫زيادة رواتب املوظفني املدنيني والع�سكريني ‪ 20‬دينارا‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫جدد رئي�س حكومة ت�صريف االعمال يف لبنان‬ ‫�سعد احلريري �أم�س اخلمي�س التزامه بالرت�شح‬ ‫لرئا�سة احلكومة اجلديدة رغم ال�ضغوط التي‬ ‫يتعر�ض لها من قوى املعار�ضة لتنحيته‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫النقابات تحسم بالتصويت إرجاء‬ ‫اللقاء مع الحكومة‬ ‫‪2‬‬

‫الوساطات تتوقف والفرقاء اللبنانيون وجه ًا لوجه‬ ‫االحتالل يربئ قاتل‬ ‫الشهيد عمر القواسمي‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬

‫بر�أ جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س اجلندي الذي فتح النار‬ ‫على ال�شهيد عمر القوا�سمي (‪ 65‬عاما) الذي قتل وهو نائم يف‬ ‫فرا�شه يف اخلليل يوم ال�سابع من ال�شهر اجل��اري‪ ،‬و�سرح اجلندي‬ ‫الثاين من اجلي�ش بعد ا�شرتاكه يف �إطالق النار‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت م�صادر �إعالمية �أن قائد املنطقة الو�سطى يف اجلي�ش‬ ‫اال�سرائيلي "�آيف مزراحي" �صادق على التحقيق الذي مت ت�سليمه‬ ‫�إليه م�ساء �أم�س الأول الأربعاء‪ ،‬والذي ادعى �أن �إطالق النار من‬ ‫اجلندي جاء وف ًقا لتعاليم اجلي�ش يف حال ال�شعور باخلطر‪ ،‬حيث‬ ‫�سيبقى اجلندي يخدم يف اجلي�ش‪ ،‬و�سيحافظ على موقعه يف اجلي�ش‪،‬‬ ‫يف حني اعترب التحقيق �أن ان�ضمام جندي �آخر لإطالق النار مل يكن‬ ‫مربرا‪ ،‬حيث �سيتم ت�سريحه من اجلي�ش بناء على ذلك‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن وح��دة "دفدوفان" كانت تقوم بعملية‬ ‫اعتقال لبع�ض املطلوبني‪ ،‬و�أثناء عملية املداهمة ونتيجة ملعلومات‬ ‫وجود احد املطلوبني يف هذه البناية‪� ،‬شعر �أحد �أف��راد الوحدة‬ ‫بوجود خطر ما دفعه لفتح النار على عمر القوا�سمي وهو نائم‬ ‫يف فرا�شه ما �أدى �إىل ا�ست�شهاده‪ ،‬وق��د ان�ضم �أح��د اجلنود بعد‬ ‫�سماعه لإطالق النار �إىل �إطالق مزيد من العيارات النارية على‬ ‫القوا�سمي‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن الناطق بجي�ش االحتالل مل يتطرق �إىل‬ ‫�أنه كان يجب على اجلي�ش حتذير القوا�سمي الذي كان نائما يف‬ ‫فرا�شه‪ ،‬ومل تظهر �أي �إ�شارة يف التحقيق �أنه جرى حتذير القوا�سمي‬ ‫قبل �إطالق النار عليه‪ ،‬مع ت�أكيد التحقيق �أن القوا�سمي مل يكن‬ ‫م�سلحا‪ ،‬و�أنه كان نائما عندما تعر�ض لإطالق النار‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنه يف حوادث كثرية �أدت �إىل مقتل مئات الفل�سطينيني‬ ‫جرى تربئة جي�ش االحتالل وجنوده من حوادث القتل‪ ،‬ويف �أحيان‬ ‫�أخرى كان يجري تغرمي اجلندي القاتل مبالغ مالية زهيدة‪� ،‬أو‬ ‫عقوبة ال�سجن دون التنفيذ‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 33‬من أقارب الرئيس‬ ‫التونسي املخلوع‬

‫‪9‬‬

‫الع�ضايلة‪ :‬امل�سريات ال تطالب برغيف اخلبز بل بتغيري امل�سار يف نهج الدولة‬

‫«امللتقى الوطني» ينظم مسريات اليوم‬ ‫للمطالبة باإلصالح السياسي واالقتصادي‬ ‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫تنطلق ال��ي��وم ب��ع��د ���ص�لاة الظهر‬ ‫م�سريات �شعبية يف و�سط و�شرق وجنوب‬ ‫اململكة‪ ،‬ب��دع��وة م��ن امللتقى الوطني‬ ‫لأحزاب املعار�ضة والنقابات املهنية‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو اللجنة امل�شرفة على‬ ‫امل�����س�يرات‪ ،‬وع�����ض��و امل��ك��ت��ب التنفيذي‬ ‫حل��زب جبهة العمل الإ���س�لام��ي م��راد‬ ‫الع�ضايلة لـ"ال�سبيل" �إن امللتقى قرر‬ ‫�أن تنظم امل�سريات على ثالثة حماور‪،‬‬ ‫رف�ضا ل�سيا�سات احلكومة االقت�صادية‪،‬‬ ‫ومطالبة ب�إ�صالح �سيا�سي �شامل‪.‬‬ ‫وحت���دث ع��ن حم���اور امل�����س�يرات‪� ،‬إذ‬ ‫�ستنطلق يف و�سط اململكة‪ ،‬وحتديدا‬ ‫مبحافظة العا�صمة م�سرية من امل�سجد‬ ‫احل�سيني يف و�سط البلد �إىل مبنى �أمانة‬ ‫العا�صمة‪ .‬ويف �شرق اململكة �ستنطلق‬ ‫م�سرية من م�سجد عمر بن اخلطاب يف‬ ‫حمافظة الزرقاء‪� ،‬أما يف جنوب اململكة‬ ‫فقد ترك للقيادات يف حمافظات كالكرك‬ ‫وم�أدبا حتديد انطالق امل�سريات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه مت توحيد ال�شعارات‬

‫واملطالب التي �ستدعو �إليها امل�سريات‪،‬‬ ‫وتتمثل باملطالبة برحيل احلكومة وحل‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬وال�شروع ب�إ�صالح �سيا�سي‬ ‫واقت�صادي �شاملني‪ ،‬بح�سب الع�ضايلة‪.‬‬ ‫الذي �أكد �أن مطالب الأردنيني املتمثلة‬ ‫بخف�ض الأ�سعار‪ ،‬وت�أمني حياة كرمية‪،‬‬ ‫�ستكون يف "ر�أ�س �أولويات امل�سريات"‪.‬‬ ‫وج��رى ح��وار ب�ين ق��ي��ادات نقابية‬ ‫وحزبية‪ ،‬وقيادات من حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬طالبت الأخ�يرة بعدم رفع‬ ‫�أعالم ورايات خا�صة باجلهات امل�شاركة‪،‬‬ ‫واالكتفاء برفع العلم الأردين بكثافة‬ ‫يف امل�سريات‪� .‬إال �أن القيادات النقابية‬ ‫واحلزبية رغبت برفع �أعالم خا�صة بها‪،‬‬ ‫حيث نزل حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫عند رغبتهم‪ ،‬بح�سب الع�ضايلة‪.‬‬ ‫و�أك���د الع�ضايلة �أن ح��زب جبهة‬ ‫العمل الإ���س�لام��ي‪ ،‬عمم على فروعه‬ ‫ال��ـ(‪ )24‬املنت�شرة يف اململكة‪ ،‬امل�شاركة‬ ‫يف امل�سريات امل��ق��ررة بفاعلية‪ ،‬وح�شد‬ ‫املواطنني لها‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن امل�سريات"ال تطالب‬ ‫برغيف اخل��ب��ز‪ ،‬ب��ل تدعو �إىل تغيري‬

‫امل�سار يف نهج الدولة‪ ،‬و�آليات تعاطيها مع‬ ‫خمتلف امللفات ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫واالقت�صادية"‪ .‬واع��ت�بر �أن تنظيم‬ ‫امل�سريات "ال�سلمية واملن�ضبطة حق‪،‬‬ ‫وجزء من �آليات التعبري عن الر�أي كفله‬ ‫الد�ستور"‪ .‬وت��اب��ع‪" :‬يف ظ��ل الظروف‬ ‫ال�صعبة التي متر بها البالد؛ ينبغي �أن‬ ‫يف�سح املجال للمواطنني �أن يعربوا عن‬ ‫ر�أي��ه��م بحرية"‪ ،‬و�أ���ش��ار �إىل �أن "ثمة‬ ‫مطالب لل�شعب يريد �أن يعرب عنها ومن‬ ‫حقه ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن "الفر�صة مواتية‬ ‫لت�أ�سي�س مرحلة جديدة‪ ،‬يكون عنوانها‬ ‫متكني القوى ال�سيا�سية من امل�شاركة يف‬ ‫�إدارة البالد"‪ .‬ولفت �إىل �أن ذلك يكون‬ ‫ع�بر "انتخابات ح��رة ون��زي��ه��ة‪ ،‬وفق‬ ‫قانون ع�صري؛ ميكن القوى ال�سيا�سية‬ ‫من متثيل حقيقي لل�شرائح ال�شعبية يف‬ ‫جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫ويف ال�����س��ي��اق غ�ي�ر ب��ع��ي��د‪ ،‬عممت‬ ‫جماعة الإخ��وان امل�سلمني على ال�شعب‬ ‫(الفروع) املنت�شرة يف حمافظات البالد‪،‬‬ ‫ح�شد املواطنني للم�شاركة يف امل�سريات‪.‬‬

‫شركة يابانية تنتج عربات‬ ‫ريكشو الكرتونية صديقة للبيئة‬ ‫رخ�صة للقيادة‪ ،‬لكن العربة نف�سها ال حتتاج‬ ‫طوكيو‪ -‬رويرتز‬ ‫�إىل رخ�صة‪.‬‬ ‫�صممت العربة يف �إط��ار م�شروع لإنعا�ش‬ ‫طبقت �شركة يابانية �شعار "كل قدمي‬ ‫ميكن �أن ي�صبح جديدا"‪ ،‬وك�شفت عن ن�سخة امل�شاريع ال�صغرية ال��ت��ي ت��ع��اين م��ن م�شاكل‬ ‫الكرتونية من عربات الريك�شو القدمية التي اقت�صادية‪ ،‬ويبلغ طولها ‪ 2.5‬مرت‪ ،‬وعر�ضها‬ ‫‪ 1.2‬مرت‪ ،‬وارتفاعها ‪ 1.6‬مرت‪ ،‬وبها مل�سات من‬ ‫كانت تدفع باليد‪.‬‬ ‫وع��رب��ة الريك�شو اجل��دي��دة التي �أطلق ال�صناعات اليابانية التقليدية‪.‬‬ ‫فج�سم العربة مطلي بالورني�ش الأحمر‬ ‫عليها ا���س��م (م��ي��ج��ورو) ه��ي ع��رب��ة �صغرية‬ ‫بثالث عجالت وثالثة مقاعد ت�سمح بطاريتها امل�صقول‪ ،‬والأر�ضية مليئة بخيزران معالج‪� ،‬أما‬ ‫ب�سرعة ال تزيد على ‪ 40‬كيلومرتا يف ال�ساعة‪ ،‬النوافذ التي تنطوي فقد �صممت على �شكل‬ ‫و�إن ك��ان ميكن زي��ادة ع��دد البطاريات فيها مراوح اليد اليابانية التقليدية امل�صنوعة من‬ ‫الورق الياباين‪ .‬وكل هذه امل�صنوعات من �إنتاج‬ ‫للرحالت الطويلة‪.‬‬ ‫وقال نوبويوكي اوجورا املدير التنفيذي حرفيني مهرة يف غرب اليابان‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة �إنها �ستبيع العربة الريك�شو‬ ‫ملجموعة ي���ودوج���اوا ال��ت��ي �صنعت العربة‬ ‫بالتعاون مع ث�لاث �شركات �صغرية يف غرب االلكرتونية بنحو مليون ين (‪ 12180‬دوالرا)‬ ‫و�إنها تدر�س خطة للإنتاج بكميات كبرية‪.‬‬ ‫اليابان‪" :‬هذه عربة �صديقة فعال للبيئة"‪.‬‬ ‫حتى عملية التخل�ص منها لي�ست م�شكلة‪.‬‬ ‫وقال لتلفزيون رويرتز‪" :‬بدال من التكييف‬ ‫ويقول اوج���ورا‪" :‬كل امل��واد امل�ستخدمة‬ ‫هناك مروحة‪ ..‬ال يوجد بها نظام تدفئة‪،‬‬ ‫فيها طبيعية‪ ،‬ف����إذا ق��ررت �أن تتخل�ص من‬ ‫لكن بها �أغطية تدفئك يف ال�شتاء"‪.‬‬ ‫وي��ح��ت��اج ق��ائ��د ال��ع��رب��ة �إىل ا�ستخراج العربة فما عليك �إال دفنها"‪.‬‬

‫ليلة ساخنة من املواجهات يف سلوان‬ ‫وتوتر مرشح للتصعيد‬ ‫‪12‬‬

‫لقاء مرتقب بني السلطة واالحتالل‬ ‫للعودة للمفاوضات‬ ‫‪8‬‬

‫منتخبنا الوطني يمضـي نحو تاريخ‬ ‫جديد‬ ‫‪16‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫النواب يعتربون الإجراءات التي اتخذتها احلكومة بعد �أوامر امللك غري كافية‬

‫احلكومة تعلن زيادة رواتب املوظفني املدنيني والع�سكريني ‪ 20‬دينارا وحزمة �إجراءات‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫�أعلن رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي زي��ادة رواتب‬ ‫املوظفني املدنيني والع�سكريني واملتقاعدين ‪ 20‬دينارا‬ ‫�شهريا ملواجهة موجات الغالء وتخفيف الأع�ب��اء عن‬ ‫املواطنني وحت�سني ظروفهم املعي�شية‪.‬‬ ‫م�شريا اىل وجود حزمة من الإجراءات من �ش�أنها‬ ‫توفري فر�ص حياة كرمية للمواطنني‪.‬‬ ‫قال رئي�س الوزراء خالل رده على مناق�شات النواب‬ ‫�أم�س حول �آليات ت�سعري املحروقات‪ ،‬و�إجراءات احلكومة‬ ‫املتخذة للتخفيف عن املواطنني‪� ،‬إن ه��ذه الإجراءات‬ ‫ت�شمل زي��ادة روات��ب جميع العاملني واملتقاعدين يف‬ ‫اجل�ه��ازي��ن امل��دين والع�سكري وال�ب�ل��دي��ات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬مبقدار ع�شرين دينارا‪ ،‬عالوة غالء معي�شة‪،‬‬ ‫اعتبارا من بداية العام احل��ايل‪ ،‬وبكلفة �سنوية تزيد‬ ‫على ‪ 160‬مليون دينار‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا �أن الإج � � ��راءات ت�شمل دع ��م الإع �ل�اف‪،‬‬ ‫وحماية للرثوة احليوانية‪ ،‬وبكلفة �سنوية تزيد على‪40‬‬ ‫مليون دينار بالأ�سعار احلالية‪ ،‬كما ت�شمل اال�ستمرار يف‬ ‫تقدمي الدعم ال�سطوانة الغاز‪ ،‬وبكلفة تزيد على‪100‬‬ ‫مليون دينار �سنويا‪ ،‬وتخفيف الفائدة �أو ما مياثلها من‬ ‫املرابحة اال�سالمية‪ ،‬مبقدار نقطة مئوية واحدة على‬ ‫القرو�ض املقدمة من م�ؤ�س�سة االقرا�ض الزراعي التي‬ ‫تقل قيمتها عن ع�شرة �آالف دينار مبا يف ذلك القرو�ض‬ ‫القائمة وبكلفة �سنوية تبلغ مليوين دينار‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��رف��اع��ي �أن الإج � ��راءات ت�شمل‪ ،‬تثبيت‬ ‫تعرفة �أ�سعار الكهرباء جلميع ال�شرائح وااللتزام ب�أن‬ ‫�أي اجراءات قد تفر�ضها الظروف امل�ستقبلية‪ ،‬لن مت�س‬ ‫ال�شرائح التي ت�ستهلك اقل من ‪ 500‬كيلو واط �شهريا‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال� ��وزراء �أم ��ام ال �ن��واب �إن احلكومة‬ ‫بد�أت حوارا جادا ومو�سعا مع القطاع اخلا�ص‪ ،‬لإن�شاء‬ ‫�صندوق وطني لدعم ذوي الدخل امل�ح��دود‪ ،‬ولإيجاد‬ ‫الو�سائل التي ميكن من خاللها للقطاع اخلا�ص القيام‬ ‫بواجبه االجتماعي ب�شكل اك�بر‪ ،‬م��ؤك��دا �أن احلكومة‬ ‫�ستدر�س جميع االقرتاحات التي تقدم بها النواب‪.‬‬ ‫جمل�س ال�ن��واب عقد �أم����س جل�سة مناق�شة عامة‬ ‫حت ��دث ف�ي�ه��ا ‪ 89‬ن��ائ�ب��ا ل �ل��وق��وف ع�ل��ى الآل� �ي ��ات التي‬ ‫تطبقها احلكومة يف ت�سعري امل�شتقات النفطية والغاز‬ ‫والإج � ��راءات ال�ت��ي اتخذتها احل�ك��وم��ة للتخفيف عن‬ ‫املواطنني‪ ،‬وذلك يف اجلل�سة التي تر�أ�سها رئي�س املجل�س‬ ‫في�صل الفايز وبح�ضور رئي�س الوزراء �سمري الرفاعلي‬ ‫وهيئة الوزارة‪.‬‬ ‫وزير ال�صناعة والتجارة‬ ‫وزي��ر ال�صناعة والتجارة عامر احلديدي حتدث‬ ‫�أم ��ام ال �ن��واب يف ب��داي��ة اجل�ل���س��ة ق��ائ�لا‪� :‬إن "ال�سبب‬ ‫ال��رئ�ي����س الرت �ف��اع �أ��س�ع��ار امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة واال�سا�سية‬ ‫يف بلدان املن�ش�أ هو اجلفاف احلا�صل يف بع�ض منها‪،‬‬ ‫والفي�ضانات يف البع�ض الآخر‪ ،‬وكانت نتيجته النق�ص‬ ‫احل��ا��ص��ل يف ك�م�ي��ات ان �ت��اج ال���س�ل��ع‪ ،‬ك�م��ا �أن ق�ي��ام دول‬ ‫االحت ��اد االوروب � ��ي ب ��إل �غ��اء ال��دع��م امل �ق��دم للمزارعني‬ ‫واالرتفاع العاملي احلا�صل على تكاليف النقل وال�شحن‬ ‫والت�أمني كان له االثر الكبري يف ارتفاع ا�سعار العديد‬ ‫من ال�سلع واخلدمات على ال�صعيد املحلي‪ ،‬وكنتيجة‬ ‫حتمية لهذه امل��وج��ة م��ن االرت�ف��اع العاملي يف م�ستوى‬ ‫اال��س�ع��ار فقد ارتفعت ا�سعار العديد م��ن م�ستلزمات‬ ‫االن�ت��اج مثل االع�ل�اف بانواعها م��ا انعك�س على �شكل‬ ‫زيادة يف تكاليف انتاج ال�سلع املنتجة حمليا مثل اللحوم‬ ‫ب�أنواعها ومنتجات االلبان"‪.‬‬ ‫وبني احلديدي �أن احلكومة قامت بعدة خطوات‬ ‫حلماية ��ش��رائ��ح املجتمع �أب��رزه��ا تخ�صي�ص مبلغ ‪20‬‬ ‫مليون دينار منا�صفة بني امل�ؤ�س�ستني املدنية والع�سكرية‬ ‫من �أج��ل دع��م ث�لاث �سلع �أ�سا�سية ت�شكل ن�سبة كبرية‬ ‫من �سلة ا�ستهالك العائلة االردنية وهي ال�سكر واالرز‬ ‫والدجاج‪ ،‬وتثبيت ا�سعار بقية ال�سلع‪ ،‬بحيث تباع با�سعار‬ ‫قريبة م��ن الكلفة ومت ات�خ��اذ اج ��راءات تنظيمية من‬ ‫خالل امل�ؤ�س�ستني ل�ضمان و�صول الدعم اىل امل�ستحقني‬ ‫وعدم ت�سربه للقطاع التجاري"‪.‬‬

‫من جل�سة النواب واحلكومة �أم�س‬

‫ط����ال����ب����وا ب�������إع������ادة وزارة ال���ت���م���وي���ن ل���ت���ف���ع���ي���ل �آل������ي������ات ال���رق���اب���ة‬ ‫ان����������ت����������ق����������دوا امل���������������������س�����ي����رات ال���������ت���������ي ي��������ت��������م ت����ن����ظ����ي����م����ه����ا‬ ‫م ��ؤك��دا �أن احل�ك��وم��ة م�ستمرة يف �سيا�سة الدعم‬ ‫للعديد من ال�سلع واخل��دم��ات مل�صلحة امل��واط��ن حيث‬ ‫فاقت القيمة االجمالية للدعم خالل عام ‪ 2010‬املليار‬ ‫دينار منها على �سبيل املثال ال احل�صر الدعم املقدم‬ ‫مل��ادت��ي القمح وال�شعري بقيمة ‪ 12‬مليون دي�ن��ار ودعم‬ ‫ا�سطوانة ال�غ��از بقيمة ‪ 77‬مليون دي�ن��ار ودع��م فاتورة‬ ‫املياه بقيمة ‪ 100‬مليون دينار والكهرباء بقيمة ‪140‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬كما تقوم بدعم املعاجلات الطبية بقيمة‬ ‫‪ 128‬مليون دينار‪ ،‬ودع��م الطبقة الفقرية مب�ساعدات‬ ‫نقدية عن طريق �صندوق املعونة الوطنية بقيمة ‪85‬‬ ‫مليون دينار"‪.‬‬ ‫وزير الطاقة‬ ‫وزي��ر الطاقة وال�ث�روة املعدنية �سليمان احلافظ‬ ‫ق ��ال يف ك�ل�م�ت��ه ح ��ول �آل� �ي ��ات ت���س�ع�ير امل �ح ��روق ��ات �إن‬ ‫م �ع��ادالت حت��دي��د �أ� �س �ع��ار امل���ش�ت�ق��ات ال�ن�ف�ط�ي��ة ت�شمل‬ ‫حمليا جزئني من التكلفة‪ :‬اجلزء االول‪ :‬وهو معدل‬ ‫اال��س�ع��ار للم�شتقات النفطية ال�ع��امل�ي��ة‪�/‬أ��س��واق البحر‬ ‫الأحمر و�أ�سواق البحر املتو�سط‪ ،‬وقد مت اعتماد هذه‬ ‫اال�سواق لهذه الغاية على اعتبار �أن امل�صايف املوجودة‬ ‫يف هذه املنطقة هي املزود الرئي�س للأردن للمواد التي‬ ‫يتم ا�سترياد بع�ض كمياتها والتي ال ت�ستطيع امل�صفاة‬ ‫انتاجها بالكميات الكافية مثل مادة البنزين وال�سوالر‬ ‫وال�غ��از ال�ب�ترويل امل���س��ال‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬حيث �إن �أ�سعار‬ ‫�أ�سواق البحر االحمر الذي ن�ستورد منه غري من�شور يف‬ ‫الن�شرات املتخ�ص�صة مثل ن�شرات بالت�س ال�صادرة عن‬ ‫م�ؤ�س�سة عاملية ومقرها الرئي�س يف نيويورك‪/‬الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية والتي تزود العامل مبعلومات يومية‬ ‫تتعلق بالطاقة ليتم ر�صدها وت�ضمينها يف املعادالت‬ ‫الت�سعريية‪ .‬فقد مت احت�ساب ا�سعارها باعتماد �أ�سعار‬ ‫ا�سواق (�سنغافورة والبحر املتو�سط) التي تباع فيها‬ ‫منتجات م�صايف البحر الأح �م��ر وي�ط��رح منها كلفة‬ ‫ال�شحن البحري من ينبع‪ /‬ال�سعودية اىل تلك الأ�سواق‪،‬‬ ‫وبالتايل ي�صبح ال�سعر الأويل املعتمد ه��و �سعر تلك‬ ‫امل�شتقات النفطية يف ينبع‪.‬‬ ‫وقال احلافظ‪" :‬ومن اجل عدم اعتماد يوم واحد‬ ‫او ف�ترة طويلة لر�صد الأ�سعار العاملية ل�ضمان عدم‬

‫جودة يجري مباحثات مع وزير الدولة‬ ‫الربيطاين ل�ش�ؤون ال�شرق الأو�سط‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ال�ت�ق��ى وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة ن��ا��ص��ر ج ��ودة يف وزارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة �أم ����س اخل�م�ي����س‪ ،‬وزي ��ر ال��دول��ة يف وزارة‬ ‫اخلارجية الربيطانية ل�ش�ؤون ال�شرق الأو�سط الي�ستري‬ ‫بريت‪ ،‬وبحث معه العالقات الثنائية التاريخية القائمة‬ ‫بني البلدين و�آخر امل�ستجدات والتطورات يف املنطقة‪،‬‬ ‫ال �سيما اجلهود املبذولة لدفع عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫وو�ضع وزير اخلارجية‪ ،‬وزير الدولة الربيطاين‪،‬‬ ‫ب�صورة احلراك ال�سيا�سي املكثف بقيادة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬وات�صاالته مع قادة العامل وبلدانهم من �أجل‬ ‫حتقيق التقدم املطلوب على جهود ال�سالم على �أ�سا�س‬ ‫ح��ل ال��دول �ت�ين‪ ،‬وامل��رج�ي�ع��ات ال��دول �ي��ة امل�ت�ف��ق عليها‪،‬‬ ‫وم�ب��ادرة ال�سالم العربية‪ ،‬مبا ي�ضمن �إق��ام��ة الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة القابلة للحياة‪ ،‬وعا�صمتها‬ ‫القد�س ال�شرقية‪ ،‬على خطوط الرابع من حزيران عام‬ ‫‪ 1967‬التي تعي�ش ب�أمن و�سالم �إىل جانب �إ�سرائيلي‪ ،‬يف‬

‫�سياق �إقليمي يحقق ال�سالم ال�شامل يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ج ��ودة � �ض��رورة وق ��ف خم�ت�ل��ف الإج � ��راءات‬ ‫الإ�سرائيلية الأحادية اجلانب يف الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة‪ ،‬مبا فيها القد�س ال�شرقية‪ ،‬ال �سيما اال�ستيطان‬ ‫الذي يخالف القوانني والأعراف والقرارات الدولية‪.‬‬ ‫كما �أك��د �أهمية ال��دور ال��ذي تقوم ب��ه بريطانيا‪،‬‬ ‫�سواء على امل�ستوى ال�ف��ردي �أو من خ�لال ع�ضويتها‬ ‫يف االحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬لدعم جهود ال�سالم وا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أ� �ش��اد ال��وزي��ر ال�بري �ط��اين باجلهود‬ ‫الأردن�ي��ة التي يقودها امللك عبداهلل الثاين لإحالل‬ ‫ال �� �س�لام واال� �س �ت �ق��رار يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ,‬و�أك� ��د دع ��م بالده‬ ‫للم�ساعي الأردن�ي��ة يف ه��ذا الإط��ار‪ ،‬و�أهمية ا�ستئناف‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬و�إق ��ام ��ة‬ ‫الدولة الفل�سطينية القابلة للحياة �إىل جانب دولة‬ ‫«�إ�سرائيل»‪.‬‬

‫ور�شة عمل لدرا�سة الأثر البيئي ملحطة تنقية جر�ش‬

‫جر�ش ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت وكالة الإمناء الدولية �أم�س اخلمي�س ور�شة‬ ‫عمل يف قاعة منتجع غ�صن الزيتونة بالتعاون مع وزارتي‬ ‫املياه والري والبيئة‪ ،‬لدرا�سة الأثر البيئي ملحطة تنقية‬ ‫جر�ش القدمية‪.‬‬ ‫وتناولت الور�شة التي �شاركت فيها جمعيات البيئة‬ ‫يف املحافظة‪ ،‬وع��دد من املهتمني يف ال�ش�أن البيئي من‬ ‫�أبناء املحافظة‪ ،‬عددا من البدائل التي من �ش�أنها احلد‬ ‫من الآثار البيئية للمحطة‪ ،‬وطرحت �أربعة بدائل متثلت‬ ‫يف تو�سيع املحطة �أو �إعادة ت�أهيلها �أو �إن�شاء حمطة رفع‬ ‫لنقل املياه العادمة �إىل حمطة عمامة اجلديدة �أو �إغالق‬ ‫املحطة‪.‬‬ ‫و�أو�صى امل�شاركون ب�إغالق املحطتني جر�ش القدمية‬ ‫وعمامة‪ ،‬وبناء حمطة جديدة على �سيل الزرقاء ال�ستيعاب‬ ‫كميات املياه الكبرية املتدفقة عرب ال�شبكة‪ ،‬بهدف التو�سع‬ ‫خلدمة منطقة ق�ضاءي امل�صطبة وبرما‪ ،‬ف�ضال عن �أن‬ ‫املوقع اجلديد يخدم �شبكة ال�صرف ال�صحي ملناطق غرب‬

‫جر�ش وال�شبكة القدمية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اروا �إىل �أن املوقع احل��ايل للمحطتني يتقاطع‬ ‫والنظرة امل�ستقبلية للتو�سع العمراين‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إمكانية‬ ‫�سقاية الزراعات املحدودة جدا من املحطة القدمية عن‬ ‫طريق �إعادة �ضخها للمياه �إىل تلك املزارع‪.‬‬ ‫وعر�ض املتحدثون �إىل الآثار املقلقة والناجمة عن‬ ‫انبعاث روائ��ح كريهة من املحطة القدمية‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫�أدى �إىل ه �ج��ران امل��واط�ن�ين املحيطني بها ل�سكناهم‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تدين قيمة االرا�ضي املحيطة بهما‪ ،‬الفتني‬ ‫اىل ان االمر �سيزداد �سوءا بعد ت�شغيل املحطة اجلديدة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م��واط�ن��ون جم ��اورون ملحطة عمامة والتي‬ ‫�أن�شئت لغايات خدمة �شبكة ال�صرف ال�صحي ملناطق‬ ‫غ ��رب ج��ر���ش �إىل �أن امل �ي��اه امل�ت��دف�ق��ة م��ن امل�ح�ط��ة بعد‬ ‫املعاجلة �ستلحق �أ�ضرارا كبرية مبياه الينابيع الواقعة‬ ‫�أ�سفل منها بحوايل كيلومرت تقريبا والتي ي�ستخدمها‬ ‫القاطنون لغايات ال�شرب‪ ،‬مطالبني مبد �أن�ب��وب ناقل‬ ‫للمياه اخلارجة من املحطة لتجاوز هذه الينابيع‪.‬‬

‫الت�أثر بن�سب ارتفاعها �أو انخفا�ضها ب�شكل كبري فقد‬ ‫مت ومب��وج��ب �آل �ي��ات الت�سعري حت��دي��د م�ع��دل ال�سعر‬ ‫العاملي للم�شتقات النفطية من خالل احت�ساب معدل‬ ‫ال�سعر لها لفرتة (‪ )30‬يوما ت�سبق ت��ارخ االع�لان عن‬ ‫ال�سعر الذي ي�سبق �شهر البيع"‪.‬‬ ‫�أم ��ا اجل ��زء ال �ث��اين م��ن ال�ت�ك�ل�ف��ة وي���ش�م��ل جميع‬ ‫النفقات التي ترتتب على ا�سترياد هذه امل�شتقات حتى‬ ‫و�صولها اىل حمطات املحروقات وموزعي الغاز ومن‬ ‫ث��م اىل امل�ستهلك النهائي على النحو ال �ت��ايل‪ :‬كلفة‬ ‫النقل البحري من ينبع على منطقة البحر الأحمر‬ ‫اىل العقبة وكلفة ال�ت��أم�ين البحري وقيمة الفواقد‬ ‫جراء النقل البحري وكلفة االعتماد امل�ستندي ور�سوم‬ ‫ال�ط��واب��ع ور� �س��وم امل��وان��ىء وكلفة التخزين واملناولة‬ ‫وكلفة النقل ال�ب�ري م��ن العقبة اىل خ��زان��ات �شركة‬ ‫امل�صفاه يف ال��زرق��اء وكلفة التخزين وامل�ن��اول��ة وادارة‬ ‫امل �خ ��زون ال�ت���ش�غ�ي�ل��ي واال� �س�ترات �ي �ج��ي يف امل���ص�ف��اة يف‬ ‫الزرقاء للم�شتقات النفطية و�أج��رة النقل ال�بري من‬ ‫موقع امل�صفاة يف الزرقاء اىل (حمطات املحروقات)‪.‬‬ ‫وك�ل�ف��ة ال �ف��واق��د ال�ن��اج�م��ة ع��ن ال�ن�ق��ل ال�ب�ري وكلفة‬ ‫ا� �ص�لاح و��ش�ط��ب ا��س�ط��وان��ات ال �غ��از ال �ب�ت�رويل امل�سال‬ ‫غري ال�صاحلة للتداول‪ ،‬وكما ت�شكل الكلف اال�ضافية‬ ‫العمولة املمنوحة اىل ا��ص�ح��اب حم�ط��ات املحروقات‬ ‫وموزعي الغاز‪ .‬وقال وزير الطاقة وال�ثروة املعدنية‪:‬‬ ‫"�أما فيما يتعلق بال�ضرائب امل�شمولة مبعادلة الت�سعري‬ ‫فكما تعلمون ويف اعقاب قرار احلكومة بتحرير �أ�سعار‬ ‫امل�شتقات النفطية‪ ،‬فقد ت�ق��رر يف �شهر �شباط ‪2008‬‬ ‫اخ�ضاع البنزين اخل��ايل م��ن الر�صا�ص �أوكتان(‪)95‬‬ ‫ل�ضريبة املبيعات البالغة ن�سبتها(‪ )%16‬ام��ا البنزين‬ ‫اخل ��ايل م��ن ال��ر��ص��ا���ص اوك� �ت ��ان(‪ )90‬ف�ق��د مت اعفا�ؤه‬ ‫م � ��ن(‪ )%12‬م��ن ��ض��ري�ب��ة امل�ب�ي�ع��ات واخ���ض��اع��ه لن�سبة‬ ‫خمف�ضة من ال�ضريبة تبلغ (‪ .)%4‬ويف �سياق اجراءاتها‬ ‫ال�ه��ادف��ة اىل تب�سيط وت�ط��وي��ر ال�ن�ظ��ام ال�ضريبي يف‬ ‫اململكة خللق بيئة ا�ستثمارية جاذبة قامت احلكومة‬ ‫�أواخر عام ‪ 2009‬ب�إ�صدار قانون جديد ل�ضريبة الدخل‬ ‫وتعديل قانون ال�ضريبة العامة على املبيعات‪.‬‬ ‫وق��د تبني لنا �أن ه��ذه الفر�ضيات تت�ضمن �إلغاء‬ ‫الإعفاء املمنوح لل�سلع اال�سا�سية و�إلغاء دعم ا�سطوانة‬

‫ال �غ��از‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل ذل��ك ف�ق��د ت�ب�ين اي���ض��ا �أن معادلة‬ ‫الت�سعري ال���س��اب�ق��ة ك��ان��ت تت�ضمن ه��ام���ش��ا للتحوط‬ ‫وب �ه��دف م��وا� �ص �ل��ة م �ن��ح االع� �ف ��اء ل�ل���س�ل��ع اال�سا�سية‬ ‫واال��س�ت�م��رار يف دع��م ا�سطوانة ال�غ��از ول�غ��اي��ات ا�ضفاء‬ ‫مزيد من ال�شفافية والو�ضوح على معادلة الت�سعري‬ ‫قامت احلكومة يف �شهر حزيران ‪ 2010‬ب�إلغاء هام�ش‬ ‫ال�ت�ح��وط وت�ع��دي��ل ال�ضريبة اخل��ا��ص��ة ع�ل��ى البنزين‬ ‫اخل ��ايل م��ن ال��ر��ص��ا���ص اوك� �ت ��ان(‪ )95‬لت�صبح بن�سبة‬ ‫(‪ )%24‬وبن�سية (‪ )%18‬للبنزين اخلايل من الر�صا�ص‬ ‫اوكتان (‪.)90‬‬ ‫وق ��ال احل��اف��ظ ان��ه وت�ن�ف�ي��ذا للتوجيهات امللكية‬ ‫ال���س��ام�ي��ة ب��ال�ت�خ�ف�ي��ف ع��ن امل��واط �ن�ي�ن ف �ق��د ت�ضمنت‬ ‫االج� ��راءات ال�ت��ي اتخذتها احلكومة اخ�ي�را تخفي�ض‬ ‫ال�ضريبة اخلا�صة على البنزين اخلايل من الر�صا�ص‬ ‫اوكتان (‪ )90‬بن�سبة (‪ )%6‬لت�صبح (‪ ،)%12‬كما مت اعفاء‬ ‫م��ادت��ي ال �� �س��والر وال �ك��از اع �ف��ا ًء ك��ام�لا م��ن ال�ضريبة‬ ‫اخل��ا��ص��ة ع�ل��ى امل�ب�ي�ع��ات وب��ذل��ك ف ��أن ن�سب ال�ضريبة‬ ‫على امل�شتقات النفطية �أ�صبحت ب�شكلها النهائي كما‬ ‫يلي‪ :‬الكاز �صفر وال�سوالر �صفر والبنزين اوكتان ‪90‬‬ ‫و�ضريبة مبيعات ‪� + %4‬ضريبة خا�صة ‪ ،%12‬بنزين‬ ‫اوك �ت��ان ‪ 95‬و�ضريبة مبيعات ‪� + %16‬ضريبة خا�صة‬ ‫‪ .%24‬و�أ��ض��اف احلافظ ان موا�صفات بع�ض امل�شتقات‬ ‫النفطية امل�ن�ت�ج��ة م��ن ق�ب��ل ��ش��رك��ة م���ص�ف��اة البرتول‬ ‫الأردنية تختلف �سوا ًء ايجابا او �سلبا عن موا�صفاتها‬ ‫يف اال�سواق العاملية ويربز ال�س�ؤال دوما ملاذا تعتمدون‬ ‫ا�سعار امل�شتقات النفطية يف اال�سواق العاملية ذات اجلودة‬ ‫االعلى واال�سعار االعلى‪� ،‬ألي�س االج��دى ان تعتمدون‬ ‫ا�سعار منتجات م�شابهة لإنتاج امل�صفاة‪ ،‬وهنا ال بد من‬ ‫الت�أكيد على ان ه��ذا ما يتم فعال‪ ،‬حيث ت�شمل �آليات‬ ‫ومعادالت الت�سعري كيفية الو�صول اىل ا�سعار ملنتجات‬ ‫مبوا�صفات ت�شابه �إنتاج امل�صفاة‪ ،‬و�س�أتطرق اليها على‬ ‫النحو التايل‪ :‬ال يوجد يف اال�سواق العاملية �سعر ملادة‬ ‫البنزين اخلايل من الر�صا�ص اوكتان (‪ ،)90‬وعليه يتم‬ ‫ر�صد �أ�سعار مادة البنزين اخلايل من الر�صا�ص اوكتان‬ ‫(‪ )92‬ك�أقرب �سعر من�شور ومتداول يف اال�سواق العاملية‪،‬‬ ‫ويتم تخفي�ض �سعره مبوجب معامل يعادل انخفا�ض‬ ‫�سعر مادة البنزين اخلايل من الر�صا�ص اوكتان (‪)92‬‬

‫عن �سعر م��ادة البنزين اخل��ايل من الر�صا�ص اوكتان‬ ‫(‪.)95‬‬ ‫مطالبات النواب‬ ‫حديث النواب خالل اجلل�سة ركز على �ضرورة زيادة‬ ‫روات��ب املوظفني املدنيني والع�سكريني واملتقاعدين‪،‬‬ ‫واعترب النواب �أن االج��راءات التي اتخذتها احلكومة‬ ‫بعد �أوامر امللك غري كافية للتخفيف من وط�أة الفقر‬ ‫وغالء الأ�سعار الذي يعم البالد‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ن ��واب احل�ك��وم��ة ب ��إع��ادة وزارة التموين‬ ‫لتفعيل �آليات الرقابة‪ ،‬فيما وجد �آخ��رون �أن ال فائدة‬ ‫منها ب�سبب �أن �صالحيتها ذه�ب��ت م��ن ن�صيب وزارة‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة م�ن��وه�ين �إىل � �ض��رورة �أن تفعل‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة املواد القانونية التي متنحها‬ ‫�صالحيات �ضبط الأ�سعار يف الأ�سواق‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال �ن��واب على �أه�م�ي��ة حت��دي��د �آل�ي��ة وا�ضحة‬ ‫لتعديل �أ�سعار امل�شتقات النفطية يف كل �شهر منتقدين‬ ‫غياب ال�شفافية من قبل احلكومة يف هذا امللف ‪ ،‬فيما‬ ‫اع�ت�بر �آخ� ��رون �أن ال�ن�ف��ط ي�صل �إىل الأردن ب�أ�سعار‬ ‫تف�ضيلية �إال �أنه ال يتم تخفي�ض الأ�سعار‪.‬‬ ‫وتعجب نواب من ال�ضريبة اخلا�صة التي تفر�ضها‬ ‫احلكومة على �أ�صناف امل�شتقات النفطية‪ ،‬ورف�ض النواب‬ ‫مربرات احلكومة باالرتفاعات العاملية لأ�سعار امل�شتقات‬ ‫النفطية م�ؤكدين �ضرورة مكافحة الف�ساد وتخفي�ض‬ ‫النفقات احلكومية واعادة النظر يف امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة‬ ‫من حيث �إلغاء بع�ضها ودمج الأخرى‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ن ��واب �أن امل��ؤ��س���س��ات اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة املدينة‬ ‫والع�سكرية ال تغطي قرى وبلدات االردن ب�شكل كاف‬ ‫ما يعني �أن الدعم احلكومي الذي ُوجه لها لن ي�ستفيد‬ ‫منه كافة املواطنني‪ .‬وا�ستغل النواب امل�ساحة الزمنية‬ ‫املمنوحة لهم حتت قبة الربملان للرد على االتهامات‬ ‫التي وجهت لهم واالنتقادات الالذعة التي طاولتهم‬ ‫خ�ل�ال امل �� �س�ي�رات ال �ت��ي ج��اب��ت ال �� �ش��وراع االردن� �ي ��ة يف‬ ‫حمافظات خمتلفة من اململكة‪.‬‬ ‫النائب م�صطفى �شنيكات ط��ال��ب يف كلمة با�سم‬ ‫ك�ت�ل��ة ال�ت�ج�م��ع ال��دمي �ق��راط��ي‪ ،‬ب �� �ض��رورة و� �ض��ع خطة‬ ‫طوارئ ملمو�سة ملواجهة الظروف االقت�صادية من اجل‬ ‫ت�صويب الت�شوهات واالختالالت يف الواقع االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي القائم‪.‬‬ ‫مبينا �أن حجم االن�ف��اق امل�ترت��ب على االجراءات‬ ‫اع�ل�اه ي�ت��م حت�صيله ب�ط��رق م�ن�ه��ا‪ ( :‬ف��ر���ض �ضريبة‬ ‫ا�ستثنائية (�ضريبة التكافل االجتماعي) لهذا العام‬ ‫مبا ال يقل عن ‪ %5‬على ال��دخ��ول ل�ل�أف��راد ف��وق ال�ـ ‪18‬‬ ‫�أل��ف دينار �سنويا‪ ،‬وكذلك فر�ض �ضريبة ت�تراوح بني‬ ‫‪ %10 - 5‬على جميع ال�شركات وامل�ؤ�س�سات وذل��ك من‬ ‫خالل قانون ي�أخذ �صفة اال�ستعجال وتفعيل الرقابة‬ ‫على التهرب ال�ضريبي‪.‬‬ ‫النائب وفاء بني م�صطفى �ألقت كلمة با�سم كتلة‬ ‫التغيري دع��ت خاللها ل��زي��ادة روات��ب موظفي الدولة‬ ‫واملتقاعدين وزي��ادة حقيقية مرتبطة بالت�ضخم‪ ،‬مما‬ ‫يخفف م��ن ع��بء ال��دع��م امل�ل�ق��ى ع�ل��ى احل�ك��وم��ة حيث‬ ‫ي�ستفيد امل�ستحقون من الفقراء وحمدودو الدخل من‬ ‫الدعم فعليا‪.‬‬ ‫داعية اىل تخفي�ض النفقات الر�أ�سمالية و�إقرار‬ ‫ح��زم��ة � �ض��رائ��ب ج��دي��دة ع�ل��ى ال �ق �ط��اع��ات الرابحة‪،‬‬ ‫وتر�سيخ مبد�أ ال�ضريبة الت�صاعدية الوادرة يف الد�ستور‬ ‫والذي يكفل العدالة االجتماعية والكفيل بالتعوي�ض‬ ‫ع��ن نفقات رف��ع ال��روات��ب‪ ،‬وك��ذل��ك �إل�غ��اء كافة �أ�شكال‬ ‫االعفاءات اجلمركية املمنوحة على ح�ساب اخلزينة‪.‬‬ ‫النائب عواد الزوايدة قال �إن �أ�سباب ما �آالت اليه‬ ‫�أو��ض��اع�ن��ا االق�ت���ص��ادي��ة م�ئ��ات امل�لاي�ين ال�ت��ي خ�سرتها‬ ‫ال��دول��ة مب�شاريع وهمية كتطوير العقبة والعبديل‬ ‫وبيع وخ�صخ�صة م�ؤ�س�سات الدولة الرابحة الكربى‬ ‫وبيع ناقالت نفط‪ .‬وختم مداخلته بالقول‪" :‬فا�ض‬ ‫الكيل ونتمنى الهبة لإنقاذ الوطن من الغالء الفاح�ش‪،‬‬ ‫و�إنقاذ الوطن من هذا املنزلق اخلطر"‪.‬‬

‫�سلمت ملجل�س النواب‬

‫مذكرة لأحزاب املعار�ضة حتذر من تداعيات الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��د ع��دد م��ن �أح� ��زاب املعار�ضة‬ ‫�أن م �ع��ان��اة ال�غ��ال�ب�ي��ة ال���س��اح�ق��ة من‬ ‫املواطنني يف �أع�ق��اب تفاقم الأو�ضاع‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة بلغت‬ ‫م�ستويات خطرية وغري م�سبوقة‪.‬‬ ‫وقالوا يف مذكرة خلم�سة �أحزاب‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا ال �� �ش �ي��وع��ي الأردين وح ��زب‬ ‫ال� ��� �ش� �ع ��ب ال� ��دمي � �ق� ��راط� ��ي الأردين‬ ‫"ح�شد" �سلمت �أم�س ملجل�س النواب‬ ‫�إن" امل��واط��ن الأردين ي��واج��ه بقلق‬ ‫ب��ال��غ االرت� �ف ��اع امل� �ت ��وايل يف تكاليف‬ ‫امل �ع �ي �� �ش��ة ب �� �س �ب��ب ان� �ف�ل�ات الأ� �س �ع ��ار‬ ‫وت ��وايل م��وج��ات ال �غ�لاء ال�ت��ي تفتك‬ ‫ب��امل��واط �ن�ي�ن وخ��ا� �ص��ة ذوي الدخل‬ ‫امل�ح��دود املتو�سط وامل �ت��دين‪ ،‬دون �أي‬ ‫�إج� � ��راءات �أو ت��دخ��ل م��ن ال�سلطات‬ ‫املخت�صة ل�ل�ج��م ح��ال��ة ال�ت�غ��ول بحق‬ ‫املواطنني‪ ،‬هذا �إ�ضافة اىل ال�صعوبات‬ ‫يف امل� �ج ��االت ال���ص�ح�ي��ة والتعليمية‬ ‫لفقدان الكثري من الأدوية يف املراكز‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة وغ �ي��اب ال �ت ��أم�ين ال�صحي‬ ‫ال �� �ش��ام��ل وارت� �ف ��اع ت�ك��ال�ي��ف التعليم‬ ‫والعديد من اخلدمات االخرى‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت امل � ��ذك � ��رة‪" :‬ما ي ��ؤج ��ج‬ ‫الغ�ضب والغليان ال�شعبي �أن اجلهات‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ال ت�ك�ت�ف��ي ب �ع��دم التدخل‬ ‫ل��وق��ف ط�غ�ي��ان الأ� �س �ع��ار واحل ��د من‬ ‫اال�ستغالل الب�شع ال��ذي يتعر�ض له‬ ‫امل��واط��ن يف ال�سوق الداخلية‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫�إج��راءات �ه��ا و��س�ي��ا��س��ات�ه��ا يف اجلانب‬ ‫االقت�صادي ت�ضاعف ال�ضغوط على‬ ‫امل��واط�ن�ين دون �أي اع�ت�ب��ار للتدهور‬ ‫امل��ذه��ل يف امل���س�ت��وى امل�ع�ي���ش��ي‪ .‬وعلى‬ ‫�سبيل املثال ال احل�صر‪ ،‬ف��إن الزيادة‬ ‫الأخ � �ي� ��رة غ�ي��ر امل � �ب ��ررة يف �أ�� �س� �ع ��ار‬

‫امل���ش�ت�ق��ات النفطية ال�ت��ي ج ��اءت مع‬ ‫ب��داي��ة ف���ص��ل ال���ش�ت��اء ف �ج��رت موجة‬ ‫غ�لاء عاتية �أحلقت الأذى بالفقراء‬ ‫وب ��ذوي امل��داخ�ي��ل امل �ح��دودة املتدنية‬ ‫وب��الإن �ت��اج ال��وط�ن��ي ب��زي��ادة تكاليفه‪،‬‬ ‫مم��ا ي�ح��د م��ن ق��درت��ه ع�ل��ى املناف�سة‬ ‫حتى يف �سوقنا الداخلية‪ ،‬و�أدت اىل‬ ‫ارت �ف��اع �أج ��ور وت�ك��ال�ي��ف ال�ع��دي��د من‬ ‫ال���س�ل��ع واخل ��دم ��ات وال ��دف ��ع بزيادة‬ ‫�أ�سعار املاء والكهرباء وغريها!‬ ‫وتابعت "تتواىل موجات الغالء‬ ‫يف ظ��ل ال �ث �ب��ات �أو ال �ث �ب��ات الن�سبي‬ ‫ل�ل��روات��ب والأج ��ور‪ ،‬ويف ح�ين يرتفع‬ ‫خ ��ط ال �ف �ق��ر ف� � ��إن ح � ��وايل ‪ %80‬من‬ ‫العاملني يف القطاعني العام واخلا�ص‬ ‫ت� �ت��راوح روات� �ب� �ه ��م ال �� �ش �ه��ري��ة حول‬ ‫‪ 300‬دي�ن��ار علما �أن م�ع��دل الت�ضخم‬ ‫ب�ل��غ م��ا ي��زي��د ع��ن ‪ %5‬ال �ع��ام املا�ضي‪،‬‬ ‫ويتوقع �أن ي��زداد كثرياً هذا العام يف‬ ‫�ضوء االرت�ف��اع املتوقع عاملياً لأ�سعار‬ ‫�سلع �أ�سا�سية كاحلبوب والبقوليات‬ ‫وال���س�ك��ر وال��زي �ت��ون و�أ� �س �ع��ار النفط‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي ي ��ؤك��د ت�ف��اق��م الأو�ضاع‬ ‫املعي�شية يف ال�ق��ادم م��ن االي��ام‪ ،‬علماً‬ ‫�أن امل �ع��دل امل��رت�ف��ع للفقر والبطالة‬ ‫يعترب من امل�شاكل احلادة واخلطرية‬ ‫التي يعاين منها الوطن التي يتوقع‬ ‫�أن تتعمق يف ظل هذه الظروف‪.‬‬ ‫وت �ن �ت �ق��د امل� ��ذك� ��رة ت �ق �ل ����ص دور‬ ‫ال � ��دول � ��ة يف احل � �ي� ��اة االق �ت �� �ص ��ادي ��ة‬ ‫واالل �ت��زام ب�سيا�سة اق�ت���ص��اد ال�سوق‬ ‫وف�ق�اً لإم�ل�اءات امل��ؤ��س���س��ات الدولية‬ ‫وق��وى العوملة الر�أ�سمالية املتوح�شة‬ ‫اىل تغري �أ�سا�سي يف وظيفة الدولة‪,‬‬ ‫حيث �أ�صبحت ت��ويل اهتماماً كبرياً‬ ‫يف تطبيق ق��وان�ين اق�ت���ص��اد ال�سوق‪،‬‬ ‫و�إه � �م � ��ال ح �م��اي��ة امل ��واط� �ن�ي�ن �أم � ��ام‬

‫اال�ستغالل الب�شع ال��ذي يتعر�ضون‬ ‫ل��ه يف ال �� �س��وق‪ ،‬و� �س��اه �م��ت �إج � ��راءات‬ ‫اخل�صخ�صة يف ازدي��اد �إه�م��ال �ش�ؤون‬ ‫امل��واط �ن�ين وت�ع��ر��ض�ه��م ل�ل�م��زي��د من‬ ‫اج��راءات الت�سريح من العمل وزيادة‬ ‫م�ع��دل ال�ب�ط��ال��ة ج�ن�ب�اً اىل ج�ن��ب مع‬ ‫ات �� �س��اع ح� ��االت ال �ف �� �س��اد ون �ه��ب املال‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ل� ��ذل� ��ك ويف � � �ض� ��وء الأو� � � �ض� � ��اع‬ ‫اخلطرية او احتمال تدهورها �أكرث‬ ‫ف�أكرث ف�إن احزاب املعار�ضة الوطنية‬ ‫امل��وق�ع��ة ع�ل��ى ه��ذه امل��ذك��رة‪ ،‬وحر�صاً‬ ‫م�ن�ه��ا ع�ل��ى �أم ��ن وط�ن�ن��ا وا�ستقراره‬ ‫وم �ن��ع ت�ع��ر��ض��ه الخ �ت�ل�االت خطرية‬ ‫كتلك التي انفجرت يف دول �شقيقة �أو‬ ‫يف غريها ف�إنها تطالب مبا يلي‪:‬‬ ‫ط��ال�ب��ت ب�ت��دخ��ل ال��دول��ة املبا�شر‬ ‫يف ر��س��م �سيا�سة الأ��س�ع��ار ب�شكل عام‬ ‫وحت ��دي ��د �أ� �س �ع��ار � �س �ل��ع اال�ستهالك‬ ‫الأ�سا�سية و�ضمان توفرها ومراقبة‬ ‫االلتزام بذلك‪.‬‬ ‫و�إع� � � � � ��ادة ال� �ن� �ظ ��ر بالت�سعرية‬ ‫الأخ �ي��رة ل�ل�م���ش�ت�ق��ات ال�ن�ف�ط�ي��ة لأن‬ ‫اال� �س �ع��ار امل �ق ��ررة مب��وج�ب�ه��ا ت�ساوي‬ ‫ت �ق��ري �ب �اً اال� �س �ع��ار ع �ن��دم��ا ك ��ان �سعر‬ ‫برميل النفط ‪ 140‬دوالراً‪ ,‬وتطالب‬ ‫ب� ��إل� �غ ��اء ال �� �ض��ري �ب��ة امل��رت �ف �ع��ة على‬ ‫امل�شتقات النفطية ال �سيما البنزين‬ ‫والكاز وال�سوالر؛ لأنها �سلع ارتكازية‬ ‫وا�سعة اال�ستهالك منزلياً ويف االنتاج‬ ‫وخمتلف اخلدمات‪ ،‬و�إعادة النظر يف‬ ‫ا�سلوب تقريرها‪.‬‬ ‫وطالبت ب��إع��ادة وزارة التموين‬ ‫او وزارة التجارة الداخلية للإ�شراف‬ ‫املبا�شر على ال�سوق الداخلية لو�ضع‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ات وم��راق �ب��ة ت �ن �ف �ي��ذه��ا يف‬ ‫ال�سوق املحلية‪.‬‬

‫مطالبة ب�إعادة النظر بال�سيا�سة‬ ‫ال���ض��ري�ب�ي��ة‪ ،‬وت�خ�ف�ي����ض ال�ضرائب‬ ‫غ�ير امل�ب��ا��ش��رة ”�ضريبة املبيعات”‬ ‫اىل �أدن��ى احل��دود وتو�سيع ا�ستخدام‬ ‫ال���ض��رائ��ب امل�ب��ا��ش��رة ت�ن�ف�ي��ذاً للن�ص‬ ‫الد�ستوري بهذا اخل�صو�ص‪ .‬وربط‬ ‫الرواتب والأجور مبعدل الت�ضخم‪.‬‬ ‫واتخاذ خطوات جدية لتخفي�ض‬ ‫االن �ف ��اق ال �ع ��ام؛ مل��واج �ه��ة التكاليف‬ ‫امل �ت�رت � �ب� ��ة ع� �ل ��ى �إع � � � � ��ادة ال� �ن� �ظ ��ر يف‬ ‫اخلطوات املفرو�ض تنفيذها‪.‬‬ ‫و�إع� � � � ��ادة ال� �ن� �ظ ��ر يف ال�سيا�سة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ب�شكل ع��ام مب��ا ي�ساعد‬ ‫ع�ل��ى م��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات و�إ�شراك‬ ‫ال �ق��وى ال�سيا�سية واالج�ت�م��اع�ي��ة يف‬ ‫ح � ��وار وا�� �س ��ع ح� ��ول ه� ��ذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وم� � �ق � ��اوم � ��ة ال � �ف � �� � �س ��اد وال� �ت� ��� �ص ��دي‬ ‫للمف�سدين‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب ال�سيا�سي طالبت‬ ‫امل��ذك��رة ب ��إط�لاق احل��ري��ات العامة‪،‬‬ ‫حرية التعبري والتنظيم و�إلغاء جميع‬ ‫ال�ق��وان�ين امل�ق�ي��دة للحريات وخا�صة‬ ‫ق��ان��ون االجتماعات العامة وتعديل‬ ‫ق��ان��ون االح��زاب وق��ان��ون اجلمعيات‪.‬‬ ‫وو�ضع قانون انتخاب جديد يعتمد‬ ‫الن�سبية و�إعادة النظر يف التق�سيمات‬ ‫االدارية لالنتخابات‪.‬‬ ‫وت �ب �ن��ي ح � � ��وارا وط �ن �ي��ا �شامال‬ ‫ت�شارك فيه الأح��زاب وق��وى املجتمع‬ ‫امل��دين؛ لتحمل امل�س�ؤولية امل�شرتكة‬ ‫و�صياغة ميثاق وطني جديد‪.‬‬ ‫و�أن �أح � ��زاب� � �ن � ��ا ت� �ت� �ق ��دم بهذه‬ ‫امل� �ق�ت�رح ��ات االول � �ي� ��ة ح ��ر�� �ص� �اً على‬ ‫�أم��ن وطننا وا��س�ت�ق��راره ودف��اع �اً عن‬ ‫املواطنة والوحدة الوطنية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫�أمانة عمان تزرع ‪� 7500‬شجرة يف املرقب‬

‫مندوبا عن الأمري علي بن احل�سني‬ ‫رع��ى وزي ��ر ال��زراع��ة تي�سري ال�صمادي‬ ‫اح �ت �ف��ال �أم ��ان ��ة ع �م��ان ال� �ك�ب�رى بعيد‬ ‫ال�شجرة �ضمن احلملة الوطنية لإحياء‬ ‫ي� ��وم ال �� �ش �ج��رة ب��ال �ت �ع��اون م ��ع جمعية‬ ‫ال�شجرة الوطنية‪.‬‬ ‫وزير الزراعة �أكد ا�ستمرار التعاون‬ ‫وال �ت �ن �� �س �ي��ق م ��ع �أم ��ان ��ة ع �م ��ان ل ��زي ��ادة‬ ‫امل�ساحات اخل�ضراء التي حتت�ضن جبال‬ ‫و�سهول الوطن‪ ،‬م�شريا اىل �أن الوزارة‬ ‫ويف حم ��اول ��ة لإح � �ي ��اء ي� ��وم ال�شجرة‪،‬‬ ‫�أطلقت حت��ت ال��رع��اي��ة امللكية ال�سامية‬ ‫حملة وطنية وا�سعة لزراعة الأ�شجار يف‬ ‫ال�ساد�س ع�شر من ال�شهر اجلاري الذي‬ ‫يوافق اليوم الأردين لل�شجرة‪.‬‬

‫ول �ف��ت اىل �أن احل�م�ل��ة ت �ه��دف �إىل‬ ‫تغذية امل�ساحات اخل�ضراء التي تغطي‬ ‫م�ساحات من البالد‪ ،‬يف خطوة لتعزيز‬ ‫التوازن البيئي ومكافحة �أ�سباب التغري‬ ‫املناخي واحلد من الت�صحر‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��دي ��ر دائ� � ��رة احل� ��دائ� ��ق يف‬ ‫االم ��ان ��ة ن �ي �ب��ال ق �ط ��ان �إن االحتفال‬ ‫يت�ضمن زراعة ‪ 96‬دومنا يف موقع املرقب‬ ‫قرب وادي القطار بحوايل ‪� 7500‬شجرة‬ ‫حرجية منوعة ت�شكل املرحلة الثالثة‬ ‫ع�شرة م��ن م�شاريع احل�سني الوطنية‬ ‫ملكافحة الت�صحر املقامة �شرق مدينة‬ ‫ع �م��ان ب��ال �ق��رب م��ن احل � ��زام ال ��دائ ��رة‪.‬‬ ‫ويبلغ �إجمايل م�ساحة م�شاريع احل�سني‬ ‫الوطنية قرابة ‪� 6‬آالف دومن مت زراعتها‬ ‫ب �ح��وايل ن�صف م�ل�ي��ون ��ش�ج��رة بح�سب‬ ‫م��دي��ر احل��دائ��ق ق�ط��ان‪ ،‬م���ش�يراً اىل �أن‬ ‫بع�ض املراحل ا�شتملت على �إعادة ت�أهيل‬

‫وزير الزراعة يرعى االحتفال‬

‫م��واق��ع ال �ك �� �س��ارات م��ن خ�ل�ال طمرها‬ ‫و�إع� ��ادة زراع�ت�ه��ا‪ .‬و� �ش��ارك يف االحتفال‬ ‫الذي ح�ضره نائب مدير املدينة لل�ش�ؤون‬ ‫الثقافية واالجتماعية والريا�ضية م‪.‬‬

‫ه�ي�ث��م ج��وي �ن��ات ون��ائ��ب م��دي��ر املدينة‬ ‫ل�ل�خ��دم��ات ال�ع��ام��ة امل�ه�ن��د���س م�صطفى‬ ‫اللوزي وعدد من �أع�ضاء جمل�س االمانة‬ ‫ومم �ث �ل��ي امل �ج �ت �م��ع امل �ح �ل��ي يف منطقة‬

‫الن�صر ‪ 100‬متطوع من جمعية ال�شجرة‬ ‫ووزارة النقل و�أمانة عمان زرعوا خالله‬ ‫الأ�شجار التي تتالءم طبيعتها ونوعها‬ ‫م��ع بيئة وطق�س املنطقة بحيث ت�ؤدي‬ ‫الأ�شجار امل��زروع��ة �إىل نتائج ت�ساهم يف‬ ‫دع��م التنوع احليوي يف املنطقة كاملة‪،‬‬ ‫وجتميلها ب�إ�ضافة غطاء �أخ�ضر‪ .‬ي�شار‬ ‫اىل �أن م�ساحة املناطق املزروعة بالأ�شجار‬ ‫يف �أمانة عمان ت�صل �إىل �أكرث من ‪7500‬‬ ‫دومن حيث اب �ت��د�أت زراع��ة ال�غ��اب��ات عام‬ ‫(‪ )1985‬يف متنزه مثقال الفايز (متنزه‬ ‫عمان الوطني) بزراعة (‪� )11360‬شجرة‬ ‫يف م �� �س��اح��ة (‪ )1500‬دومن‪ ،‬ث ��م غابة‬ ‫ملك مملكة البحرين حيث مت زراعته‬ ‫ب� �ـ(‪� )11904‬شجرة وعلى م�ساحة ‪1400‬‬ ‫دومن ت�ق��ري�ب��ا ل�ت�ن�ف��ذ الأم ��ان ��ة بعدها‬ ‫عددا من امل�شاريع وتبد�أ املبا�شرة بتنفيذ‬ ‫م�شروع غابة احل�سني عام ‪1997‬‬

‫عمال �شركة منرية البوتا�س يعلقون اعت�صامهم بانتظار درا�سة م�ساواتهم مع زمالئهم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ع ّلق عمال �شركة النمرية للأمالح‬ ‫املعدنية والطني العالجي اعت�صامهم‬ ‫امل�ستمر م�ن��ذ �أرب �ع��ة �أي ��ام ب�ع��د اجتماع‬ ‫مم�ث�ل��ي ال�ع�م��ال ب��رئ�ي����س جم�ل����س �إدارة‬ ‫ال�شركة �إياد الق�ضاة ومدير عام ال�شركة‬ ‫حممد ن��ور ال�شريدة و�أم�ي�ن ع��ام وزارة‬ ‫العمل مازن عودة ورئي�س نقابة املناجم‬ ‫وال �ت �ع��دي��ن ال �ن��ائ��ب خ��ال��د الفناط�سة‪،‬‬ ‫ب �ح �� �س��ب رئ �ي ����س جل �ن��ة ال� �ع� �م ��ال عمر‬ ‫احلبا�شنة‪.‬‬

‫وق��ال احلبا�شنة �إن العمال قدموا‬ ‫مطالبهم اىل �إدارة ال�شركة‪ ،‬ومن �أبرزها‬ ‫اع �ت �ب��اره��م ع �م��اال يف � �ش��رك��ة البوتا�س‬ ‫وجزءا ال يتجز�أ منها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ات�ف��اق��ا مت ب�ين الطرفني‬ ‫ي�ق���ض��ي ب�ت�ح��وي��ل ال�ق���ض�ي��ة �إىل دي ��وان‬ ‫الت�شريع والر�أي يف رئا�سة الوزراء لإبداء‬ ‫ال� ��ر�أي ال �ق��ان��وين‪ ،‬وال �ب��ت يف الق�ضية‪،‬‬ ‫وجرى تعليق االعت�صام بناء على ذلك‪.‬‬ ‫ال �ع �م��ال ال��ذي��ن ب � ��د�أوا اع�ت���ص��ام��ا منذ‬ ‫ال�صباح الباكر �أمام مبنى �شركة البوتا�س‬ ‫ف�ضوا اعت�صامهم بناء على طلب وزارة‬ ‫العمل ال�ت��ي دع��ت اىل االج�ت�م��اع‪ .‬و�أكد‬

‫ارتفاع الإ�صابات‬ ‫ب�إنفلونزا اخلنازير �إىل ‪173‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ارت �ف��ع ال �ع��دد الإج �م��ايل ل�ل�إ��ص��اب��ات املثبـــــتة خمربيا‬ ‫مبر�ض انفلونزا اخلنازير يف الأردن �إىل ‪� 173‬إ�صابة بعد‬ ‫ت���س�ج�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ي��ل وزارة ال���ص�ح��ة �أم ����س اخل�م�ي����س � �س��ت �إ�صابات‬ ‫جد يــــدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة ال���ص�ح��ة يف ت�ق��ري��ره��ا ال �ي��وم��ي ال�صادر‬ ‫ع��ن م��دي��ري��ة الأم ��را� ��ض ال���س��اري��ة وامل�ن���ش��ور ع�ل��ى موقعها‬ ‫الإل �ك�ت�روين‪� ،‬إن��ه مل ت�سجل �أي ح��ال��ة وف��اة ج��دي��دة‪ ،‬الفتا‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر �إىل �أن �إج �م ��ايل ال��وف �ي��ات ب��امل��ر���ض ب�ل�غ��ت ع�شر‬ ‫حاالت‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا يف اليومني‬ ‫املقبلني ولطيف الأحد‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستمر الطــــــق�س يف اليومني املقبلـــــني ب��اردا ن�سبـــــيا‬ ‫ن �ه ��ارا وب� � ��اردا ل �ي�ل�ا‪ ،‬وال ��ري ��اح ج �ن��وب �ي��ة � �ش��رق �ي��ة معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬يكون الطق�س يوم الأحد‬ ‫لطيفا ن �ه��ارا وب� ��اردا ل�ي�لا‪ ،‬وال��ري��اح �شمالية ��ش��رق�ي��ة �إىل‬ ‫جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح العظمى يف ع�م��ان ل�ه��ذه الأي ��ام ب�ين ‪ 14‬و‪،16‬‬ ‫وال�صغرى بني ‪ 3‬و‪ 4‬درج��ات مئوية‪ ،‬فيما ت�تراوح العظمى‬ ‫يف العقبة بني ‪ 21‬و‪ 23‬درجة‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 10‬و‪ 11‬درجة‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 13‬و‪،15‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بني ‪ 14‬و‪ ،16‬واملناطق ال�شرقية بني ‪15‬‬ ‫و‪ ،17‬ومناطق الأغوار بني ‪ 22‬و‪ 23‬درجة مئوية‪.‬‬

‫رئي�س جلنة العمال عمر احلبا�شنة يف‬ ‫وقت �سابق �ضرورة �ضم العمال �إىل كادر‬ ‫�شركة البوتا�س العربية‪ ،‬وزيادة رواتبهم‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تطبيق النظام الإداري واملايل‬ ‫املعمول ب��ه يف �شركة البوتا�س عليهم‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اجتماعا ج��رى �أول م��ن �أم�س‬ ‫ب � ��وزارة ال�ع�م��ل ح ��ول م�ط��ال��ب العمال‪،‬‬ ‫ا�ستمع فيه رئي�س ق�سم عالقات العمل‬ ‫بالوزارة يا�سمني �أبو هزمي �إىل مطالب‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف احل�ب��ا��ش�ن��ة لــ"ال�سبيل"‬ ‫�إن العمال يحتاجون اىل �إن�صاف �أ�سوة‬ ‫بزمالئهم يف البوتا�س‪ ،‬ال �سيما و�أنهم‬

‫رئي�س جمل�س النواب يلتقي �أحزاب املعار�ضة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك� � ��د رئ �ي ����س جم �ل ����س ال � �ن� ��واب في�صل‬ ‫ال�ف��اي��ز �أن �أي ح��وار ب�ين خمتلف م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع يجب �أن ي�ستند �إىل احل��ر���ص على‬ ‫الثوابت الوطنية‪ ،‬ب�صفتها �ضمانة للأردن‬ ‫وا�ستقراره و�أمنه وجامعة ملكوناته و�شرائحه‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وناق�ش الفايز وعدد من الأمناء العامني‬ ‫لأح� ��زاب امل�ع��ار��ض��ة‪ ،‬خ�ل�ال ل�ق��اء يف املجل�س‬ ‫�أم�س‪� ،‬سبل مواجهة التحديات االقت�صادية‪،‬‬ ‫وت�خ�ف�ي��ف الأع �ب��اء املعي�شية ع��ن املواطنني‬ ‫واحلفاظ على �أمن وا�ستقرا الوطن وتفعيل‬ ‫احل� � ��وار ب�ي�ن جم �ل ����س ال� �ن ��واب وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س ال�ن��واب �إن الأردن‬ ‫ي��واج��ه حت��دي��ات داخ�ل�ي��ة وخ��ارج�ي��ة تتطلب‬ ‫من اجلميع التوحد ملواجهتها والت�صدي لها‬ ‫بروح وطنية عالية‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬يعلم اجلميع‬ ‫�أننا نعي�ش حاليا يف ظروف اقت�صادية تتطلب‬ ‫من اجلميع مواجهتها ب�شجاعة وم�س�ؤولية‬ ‫وطنية عالية‪ .‬ولالرتقاء بالعمل ال�سيا�سي‬ ‫وتفعيل امل�شاركة ال�شعبية"‪.‬‬ ‫ولفت الفايز �إىل �أن امللك عبداهلل الثاين‬ ‫�أم��ر بو�ضع ق��ان��ون انتخاب ع�صري ي�ضمن‬ ‫ال �ع ��دال ��ة ل�ل�ج�م�ي��ع ل �ي �ق��وم امل �ج �ل ����س ببحث‬ ‫ه��ذا ال�ق��ان��ون مب�س�ؤولية عالية ومب�شاركة‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫وح� ��ول احل ��ري ��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬ق ��ال الفايز‬ ‫لأم�ن��اء عامي �أح��زاب املعار�ضة �إن احلريات‬ ‫العامة كفلها الد�ستور‪ ،‬وه��ي ح��ق للجميع‪،‬‬

‫اجتماع للمجل�س اال�ست�شاري يف الر�صيفة لبحث عدد من احتياجات املدينة‬

‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬

‫عقد املجل�س اال�ست�شاري والتنفيذي‬ ‫ل�ل��واء الر�صيفة اجتماعا �صباح �أم�س‬ ‫الأول يف دار بلدية الر�صيفة برئا�سة‬ ‫حمافظ الزرقاء �سامح املجايل وح�ضور‬ ‫كل من مت�صرف ل��واء الر�صيفة مفيد‬ ‫عنانبة ورئي�س بلدية ال��زرق��اء مو�سى‬ ‫ال�سعد والنواب مرزوق الدعجة وحممد‬ ‫جميل وردينة العطي‪.‬‬ ‫وعرب حمافظ الزرقاء يف االجتماع‬ ‫عن �شكره للمكرمات امللكية للر�صيفة‬ ‫وامل �� �ش��اري��ع ال �ت��ي �أم ��ر ب�ه��ا امل �ل��ك خالل‬ ‫زيارته للواء‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة العمل على‬

‫متابعة امل�شاريع امللكية للواء التي ت�شهد‬ ‫م�ت��اب�ع��ة م�ت��وا��ص�ل��ة م��ن ق�ب��ل الديوان‬ ‫امللكي‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م�ت���ص��رف ل� ��واء الر�صيفة‬ ‫م�ف�ي��د ع�ن��ان�ب��ة � �ض��رورة ال �ت �ع��اون التام‬ ‫بني امل�ؤ�س�سات الر�سمية لتقدمي �أف�ضل‬ ‫اخلدمات يف الر�صيفة‪ ،‬فيما �أكد رئي�س‬ ‫ب�ل��دي��ة ال��ر��ص�ي�ف��ة م��و��س��ى ال���س�ع��د على‬ ‫ا�ستمرارية العمل بامل�شاريع التي �أمر‬ ‫بها امللك‪ ،‬مبيناً �أن كافة اجلهود تبذل‬ ‫لتنمية مدينة الر�صيفة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن البلدية جاهزة للعمل ب�أي ت�صورات‬ ‫ي�ضعها املجل�س اال�ست�شاري للمدينة‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع الأج� �ه ��زة الأخ � ��رى مبا‬ ‫يحقق امل�صلحة العامة‪.‬‬

‫وج��رى خالل االجتماع بحث عدد‬ ‫م��ن ال�ق���ض��اي��ا منها ب�ح��ث �آل �ي��ة العمل‬ ‫لتح�سني مدخل خميم حطني‪ ،‬و�إزالة‬ ‫الب�سطات‪ ،‬وجتميل املحالت التجارية‪،‬‬ ‫و�إزال� ��ة االع� �ت ��داءات ع�ل��ى ح��رم ال�شارع‬ ‫العام مع �ضرورة التن�سيق بني البلدية‬ ‫وال �غ ��رف ��ة ال �ت �ج��اري��ة وجل �ن��ة حت�سني‬ ‫خدمات خميم حطني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن��ه �سيتم عقد اجتماع‬ ‫يف ال��دي��وان امللكي م��ع �أع���ض��اء املجل�س‬ ‫اال�ست�شاري والتنفيذي للر�صيفة يوم‬ ‫غد ال�سبت لبحث احتياجات الر�صيفة‬ ‫وامل �� �ش��اري��ع ال �ت��ي �أم ��ر ب�ه��ا امل �ل��ك خالل‬ ‫زيارته للواء م�ؤخرا‪.‬‬

‫النقابات حت�سم بالت�صويت �إرجاء اللقاء مع احلكومة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ان �ت �ه��ى اجل � ��دل ال � ��ذي دار خالل‬ ‫اليومني املا�ضني داخل جمل�س النقباء‬ ‫حول الدعوة التي وجهها رئي�س جمل�س‬ ‫ال ��وزراء للنقابات لعقد ل�ق��اء م�شرتك‬ ‫ب�إرجاء املوعد حتى الأ�سبوع القادم‪.‬‬ ‫وج��اء ال �ق��رار‪ ،‬ال��ذي حمل الكثري‬ ‫من وجهات النظر املتباينة بني النقباء‪،‬‬ ‫بعد الت�صويت عليه ليتم تغليب قرار‬ ‫الإرجاء‪ ،‬مع ت�أكيد النقابات على رغبتها‬ ‫اجلادة باحلوار‪.‬‬ ‫ووف��ق معلومات نقابية فقد ح�سم‬ ‫�صوت رئي�س جمل�س النقباء القرار بعد‬ ‫ت�ساوي الأ�صوات‪.‬‬ ‫وق ��ال نقيب امل�م��ر��ض�ين خ��ال��د �أبو‬ ‫عزيزة �إن القرار النقابي جاء متا�شيا مع‬ ‫قناعات النقابات ال�سابقة‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أن هناك توافقا نقابيا‪ ،‬بغ�ض النظر عن‬ ‫الت�صويت‪.‬‬ ‫وت �ك ��ون ال �ن �ق��اب��ات مب��وق �ف �ه��ا هذا‬

‫يعي�شون ظروفا معي�شية �صعبة يف ظل‬ ‫موجة غالء الأ�سعار وتدين الرواتب‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال�ع�م��ال ي�ن�ت�ظ��رون تلبية‬ ‫مطالبهم‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي رف�ع��ت فيه‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ع��ام�ل�ين يف املناجم‬ ‫والتعدين كتبا �إىل �إدارة ال�شركة ووزارة‬ ‫العمل تزعم فيها "�أن مطالب العمال‬ ‫غري قانونية وغري منطقية‪.‬‬ ‫علما �أن اعت�صامهم جاء احتجاجا‬ ‫ع �ل��ى م��ا �أ� �س �م��وه ع ��دم م �� �س��اوات �ه��م مع‬ ‫زمالئهم يف �شركة البوتا�س بالرواتب‬ ‫العالية واالمتيازات‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س احت��اد نقابات العمال‬

‫م ��ازن امل�ع��اي�ط��ة �أ� �ش ��ار �إىل �أن االحت ��اد‬ ‫يدعم العمال يف مطالبهم التي و�صفها‬ ‫بالعادلة‪ ،‬متهما نقابتهم ب ��إدارة الظهر‬ ‫لهم‪ ،‬ومل تقف �إىل جانبهم؛ ال�ستعادة‬ ‫حقوقهم ومكا�سبهم يف ظ��ل الظروف‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ال���ص�ع�ب��ة ال �ت��ي مي ��ر بها‬ ‫العمال يف الأردن‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل �ع��اي �ط��ة ع �ل��ى �أن االحت ��اد‬ ‫��س�ي�ع�م��ل ع �ل��ى م �� �س��ان��دة ال �ع �م��ال ونقل‬ ‫مطالبهم �إىل �إدارة �شركة البوتا�س �إىل‬ ‫حني حتقيقها‪ ،‬و�إن ات�صاالت بني االحتاد‬ ‫و�إدارة ال�شركة �ستتم بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬

‫غلبت ر�أي اال�ستجابة للمطالب ال�شعبية‬ ‫امللحة والهيئات العامة للنقابات �ضد‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اب��و ع��زي��زة اىل �أن النقباء‬ ‫دخلوا فور االنتهاء من ح�سم االمر يف‬ ‫لقاء ثان مع �أح��زاب املعار�ضة للتن�سيق‬ ‫حول فعاليات اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م��واق��ف ر�ؤ�� �س ��اء النقابات‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة ح ��ول دع� ��وة رئ �ي ����س احلكومة‬ ‫تباينت ب�ين م��ؤي��د للقاء وامل��واف��ق على‬ ‫الت�أجيل‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ر�أى ف��ري��ق ن�ق��اب��ي �ضرورة‬ ‫�أن ت�ستجيب النقابات للدعوة ب�شرط‬ ‫ا� �س �ت �ث �ن��اء م �ن��اق �� �ش��ة م �� �س�ي�رة اجلمعة‬ ‫وامل �ط ��ال ��ب اخل��ا� �ص��ة ل �ل �ن �ق��اب��ات‪ ،‬ر�أى‬ ‫الفريق الآخر �أن الت�أجيل ي�أتي ا�ستجابة‬ ‫للمطالب ال�شعبية امللحة‪.‬‬ ‫وك � � ��ان رئ �ي �� ��س جم �ل ����س النقباء‬ ‫عبد ال �ه��ادي ال�ف�لاح��ات ات�صل هاتفياً‬ ‫بالناطق االعالمي با�سم احلكومة �أمين‬ ‫ال�صفدي و�أبلغه اعتذار جمل�س النقباء‬

‫عن لقاء الرئي�س بعد االت�صال الهاتفي‬ ‫الذي �أجراه الناطق االعالمي للحكومة‬ ‫ع���ص��ر �أول �أم� �� ��س‪ ،‬و�أب �ل �غ��ه ف �ي��ه رغبة‬ ‫الرفاعي بلقاء النقباء ملناق�شة الأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية التي يعي�شها املواطن‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن النقابات املهنية تعتزم‬ ‫امل�شاركة اليوم اجلمعة يف االحتجاجات‬ ‫على رف��ع الأ��س�ع��ار و�سيا�سات احلكومة‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫وخ�لال اليومني املا�ضيني تعر�ض‬ ‫جمل�س النقباء لهجمة معار�ضة من‬ ‫قبل ن�شطاء رف�ضوا اللقاء قبل امل�سرية‬ ‫واعتربوه مبثابة تنازل عن املبادئ التي‬ ‫تتغنى ب�ه��ا ال�ن�ق��اب��ات‪ ،‬وم�ن�ه��ا الر�سالة‬ ‫اخللوية التي وجهها النا�شط النقابي‬ ‫مي�سرة مل�ص للنقباء وطالبهم فيها‬ ‫بعدم اال�ستجابة لل�ضغوطات احلكومية‬ ‫مب�ق��اب�ل��ة ال��رف��اع��ي‪ ،‬م �� �ش�يراً ف�ي�ه��ا اىل‬ ‫�أن ذه��اب �ه��م ل �ل �ق��ائ��ه ب �ع��د �أ� �س �ب��وع من‬ ‫مطالبتهم برحيل حكومته «�أم��ر بعيد‬ ‫عن احلكمة»‪.‬‬

‫"ولكن احلرية يجب �أن تكون حرية م�س�ؤولة‬ ‫تخدم ثوابتنا الوطنية‪ ،‬ومتكننا من مواجهة‬ ‫التحديات اخلارجية والداخلية"‪.‬‬ ‫ويف ال�ش�أن االقت�صادي‪� ،‬شدد الفايز "على‬ ‫�أن الأردن بقيادة امللك عبداهلل الثاين حقق‬ ‫�إجن��ازات اقت�صادية كبرية ال ميكن نكرانها‪،‬‬ ‫لكن يف نف�س ال��وق��ت ف��إن�ن��ا الآن ن�ع��اين من‬ ‫�أزمة اقت�صادية‪ ،‬وهذه الأزمة مير بها العامل‬ ‫ب�أ�سره ولي�س الأردن فقط"‪.‬‬ ‫وح � ��ول احل� � ��راك ال �� �ش �ع �ب��ي امل �ت �م �ث��ل يف‬ ‫امل�سريات واالعت�صامات‪� ،‬أك��د رئي�س جمل�س‬ ‫النواب "�أن الد�ستور كفل حق التعبري لكل‬ ‫م��واط��ن‪ ،‬لكنني �أت���س��اءل هنا م��ا ه��و الهدف‬ ‫من هذه امل�سريات �أو االعت�صامات؟! ف�إذا كان‬ ‫الهدف منها املعار�ضة ملجرد املعار�ضة �أو حلل‬ ‫جمل�س النواب �أو �إ�سقاط احلكومة ف�أنا �ضد‬ ‫هذه االعت�صامات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أما �إذا ك��ان هدفها التعاون‬ ‫والت�شارك مع كافة م�ؤ�س�سات الوطن للبحث‬ ‫ع��ن حلول ملختلف التحديات التي من��ر بها‬ ‫فنحن نتقبل ذلك"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ف��اي��ز‪� :‬إن ال �ن �ظ��ام ال�سيا�سي‬ ‫الأردين املمثل بالها�شميني له �شرعية دينية‬ ‫و�سيا�سية‪ ،‬والهوية الأردنية مرتبطة بالعر�ش‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م��ي‪ ،‬ل��ذل��ك ي �ج��ب �أن ي �ك��ون هاج�س‬ ‫اجل�م�ي��ع احل �ف��اظ ع�ل��ى ال��وط��ن ومقدراته‬ ‫و�أم�ن��ه وا��س�ت�ق��راره لنتمكن جميعا‪ ،‬جمل�س‬ ‫نواب و�أحزابا وم�ؤ�س�سات جمتمع مدين‪ ،‬من‬ ‫مواجهة التحديات املختلفة"‪.‬‬ ‫من جانبهم‪� ،‬أك��د �أمناء عامون لأحزاب‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة �أن ه��دف�ه��م م��ن ه ��ذا ال�ل�ق��اء جاء‬

‫لإمي��ان �ه��م ب��ال��دور ال�ك�ب�ير مل�ج�ل����س النواب‪،‬‬ ‫م �� �ش��ددي��ن ع �ل��ى � � �ض� ��رورة الأخ � � ��ذ بنتائج‬ ‫احلوارات التي يتم التوافق عليها حول قانون‬ ‫االنتخاب‪ .‬وطالبوا بت�شكيل هيئة وطنية على‬ ‫غ��رار جلنة امليثاق الوطني ال�سابقة ي�شارك‬ ‫فيها اجلميع للتوافق حول خمتلف الق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية وذلك‬ ‫للخروج من الأزمة االقت�صادية التي مير بها‬ ‫الأردن‪ ،‬وللتوافق ح��ول الإ��ص�لاح ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دوا خ�ل�ال ال �ل �ق��اء �أن الإ�ضرابات‬ ‫وامل�سريات الرامية �إىل التخريب والتدمري‬ ‫والعدمية هي مرفو�ضة من قبلهم‪" ،‬فالذي‬ ‫نريده ك�أحزاب م�سرية ال تخرج عن �أهدافها‬ ‫و�شعارتها التي جاءت على �أ�سا�سها"‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن �ه��م "لي�سوا م�ع��ار��ض��ة عدمية‬ ‫ونحن جميعا يف خدمة الوطن واملواطن ويف‬ ‫خدمة �أمن الوطن وا�ستقراره‪ ،‬فنحن جميعا‬ ‫معنيون بهذا الأمر"‪.‬‬ ‫و��س�ل��م �أم �ن��اء ع��ام��ون لل��أح��زاب مذكرة‬ ‫ل��رئ �ي ����س جم �ل ����س ال� �ن ��واب ت�ت���ض�م��ن وجهة‬ ‫نظرهم يف خمتلف التحديات التي مير بها‬ ‫الوطن و�آليات و�أفكار حول ملواجهتها‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء �أمني عام احلزب ال�شيوعي‬ ‫الأردين م�ن�ير ح �م��ارن��ة‪ ،‬و�أم�ي��ن ع ��ام حزب‬ ‫البعث اال�شرتاكي �أكرم احلم�صي‪ ،‬و�أمني عام‬ ‫حزب البعث التقدمي ف�ؤاد دبور‪ ،‬و�أمني عام‬ ‫حزب احلركة القومية للدميقراطية املبا�شرة‬ ‫ن�ش�أت �أح�م��د‪ ،‬والأم�ي�ن الأول حل��زب ال�شعب‬ ‫الدميقراطي "ح�شد" عبلة �أبو علبة‪.‬‬

‫"اخلارجية" ت�ؤكد متابعتها‬ ‫لق�ضية املعتقلني الأردنيني‬ ‫يف ال�سجون العراقية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال امل�ت�ح�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��دث ب��ا� �س��م وزارة اخلارجيــــة‬ ‫حم�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�م��د ال �ك��اي��د �إن ال � � ��وزارة ت �ت��اب��ع باهتمام‬ ‫ب��ال��غ ق�ضية املعتقلني الأردن �ي�ي�ن يف ال�سجــــــون‬ ‫العرا قـــــية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ت�صريح ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء (برتا)‬ ‫�أن ال��وزارة تقوم با�ستمرار وم��ن خ�لال ال�سفارة‬ ‫الأردن� �ي ��ة يف ب �غ��داد مب�خ��اط�ب��ة وزارة اخلارجية‬ ‫العراقية واجل�ه��ات املعنية يف ال�ع��راق والتن�سيق‬ ‫معها للوقوف على �أو�ضاعهم ومتابعة �ش�ؤونهم‬ ‫والعمل على التوا�صل معهم وت��أم�ين مطالبهم‬ ‫واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن ال� � � ��وزارة ت �ط��ال��ب ب � ��الإف � ��راج عن‬ ‫املعتقلني مم��ن ��ش��ارف��ت م��دة حمكوميتهم على‬ ‫االنتهاء والتن�سيق مع اجلهات العراقية لت�سهيل‬ ‫عودتهم �إىل اململكة‪.‬‬ ‫و�أك��د الكايد �أن��ه مت ت�شكيل جلنة خا�صة يف‬ ‫ال�سفارة الأردنية يف العراق ملتابعة ملف املعتقلني‬ ‫م ��ن خ �ل�ال ال �ت �ن �� �س �ي��ق م ��ع ال� � � ��وزارات العراقية‬ ‫املخت�صة‪ ،‬كما يتم التن�سيق م��ع مدير ال�سجون‬ ‫العراقية لتوفري ظروف �أف�ضل للمعتقلني حلني‬ ‫الإف��راج عنهم �أو نقلهم �إىل �سجون تتوفر فيها‬ ‫�سبل عناية �أف�ضل‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يخ�ص املعتقلني يف �سجن الر�صافة‬ ‫�أو�� �ض ��ح ال �ك��اي��د �أن ال � � ��وزارة ق��ام��ت ع �ل��ى الفور‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ال���س�ف��ارة يف ب�غ��داد مبخاطبة وزارة‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة ال �ع��راق �ي��ة ل �ت �ح��ري م ��ا ت � ��ردد حول‬ ‫تعر�ضهم ل�لاع�ت��داء م��ن ق�ب��ل م�ساجني �آخرين‬ ‫وال ��وق ��وف ع �ل��ى �أو� �ض��اع �ه��م وم �� �س��اع��دت �ه��م‪ ،‬وقد‬ ‫�أ�سفرت اجلهود التي قامت بها ال�سفارة عن قيام‬ ‫مدير ال�سجون العراقية بزيارة املعتقل الأردين‬ ‫جواد البدور‪ ،‬والإيعاز بالعمل لتح�سني �أو�ضاعه‬ ‫وح�م��اي�ت��ه م��ن ك��ل م��ا مي�ك��ن �أن ي�ت�ع��ر���ض ل��ه هو‬ ‫وال�سجناء الأردنيون الآخرون‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫مكرمة ملكية بتوزيع ع�شرة �آالف‬ ‫مدف�أة على املدرا�س احلكومية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مبكرمة من امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬وزعت وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫ع�شرة �آالف م��دف ��أة خ�لال الأ��س�ب��وع احل��ايل على خمتلف املدار�س‬ ‫احلكومية يف اململكة‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س الوزراء‪ ،‬وزير الرتبية والتعليم‪ ،‬الدكتور خالد‬ ‫الكركي‪� ،‬أنه وبهذه املكرمة امللكية‪ ،‬مت ا�ستكمال تزويد جميع الغرف‬ ‫ال�صفية والإدارات املدر�سية وغ��رف املعلمني بالتدفئة يف اململكة‪،‬‬ ‫والبالغ عددها (‪� )42‬أل��ف‪ .‬و�أك��د الكركي �أن وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫تغطي جميع نفقات املحروقات املرتتبة على تدفئة املدار�س‪.‬‬ ‫وكان امللك تربع يف عام ‪ 2009/2008‬بـ‪� 32‬ألف مدف�أة‪ ،‬مت توزيعها‬ ‫بالكامل على جميع املدار�س يف اململكة �آنذاك‪.‬‬

‫ال�سلطات ال�سورية توقف‬ ‫�شحـنتي بنـدورة وباذجنــان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أوقف ال�سلطات ال�سورية �شحنتي بندورة وباذجنان زنة ‪ 48‬طنا‬ ‫م�ستوردة من اململكة‪ ،‬ب�سبب وجود متبقيات مبيدات بن�سبة �أعلى من‬ ‫امل�سموح بها وفق املعايري املحددة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر يف وزارة ال��زراع��ة �إن ال�شحنتني اللتني �أوقف‬ ‫ت�صديرهما توجد بهما عيوب ميكانيكية وتفتقران اىل التو�ضيب‬ ‫والرتتيب‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن ال� � ��وزارة ت ��ؤك��د �أه �م �ي��ة خ �ل��و ال �� �ص ��ادرات من‬ ‫اخل���ض��راوات‪ ،‬وخا�صة ال��ورق�ي��ات م��ن متبقيات املبيدات وتو�ضيبها‬ ‫وترتيبها بال�شكل الالئق �ضمن املعايري املعمول بها حمليا‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى �أوق�ف��ت وزارة ال��زراع��ة ا��س�ت�يراد البطاطا من‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية بعد انتهاء حم�صول البطاطا امل�ستوردة من‬ ‫منطقة اجلوف ب�سبب الرتبة امللوثة‪ .‬و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن جلنة‬ ‫حكومية من وزارة الزراعة كانت قد �أجرت اختبارات على الرتبة يف‬ ‫منطقة اجلوف وجدت خلوها من الرتبة املوبوءة‪ .‬و�شددت امل�صادر‬ ‫على �أهمية �إر�سال جلنة حكومية لفح�ص الرتبة يف مناطق �أخرى‬ ‫يف ال�سعودية ليت�سنى للم�ستوردين �إح�ضار كميات من هناك‪ .‬وكان‬ ‫م�صدرون قد طلبوا اىل وزارة الزراعة منحهم ت�صاريح ا�سترياد من‬ ‫مناطق من ال�سعودية‪� ،‬إال �أن طلبهم قوبل بالرف�ض‪ ،‬فيما تدر�س‬ ‫الوزارة �إجراء فحو�صات على احلدود بعد ال�سماح با�سترياد ال�شحنات‬ ‫حتى �إر�سال اللجنة امل�شار اليها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �صادرات الأردن خالل املو�سم ال�شتوي عـــام ‪2009‬‬ ‫بلغت (‪� )220‬ألف طن من البندورة‪.‬‬ ‫وتبلغ امل�ساحة املزروعة باخل�ضار يف الأغوار اجلنوبية حوايل ‪35‬‬ ‫�ألف دومن تتوزع على حوايل (‪ )1170‬وحدة زراعية‪ ،‬وي�شكل حم�صول‬ ‫البندورة حوايل ‪ 90‬يف املئة منها‪ ،‬والباقي باذجنان‪ ،‬وفلفل‪ ،‬وكو�سا‪،‬‬ ‫وت �ت��وزع يف مناطق (غ��ور احل��دي�ث��ة‪ ،‬وغ��ور امل��زرع��ة‪ ،‬وال� ��ذراع‪ ،‬وغور‬ ‫ال�صايف)‪.‬‬

‫�أو�صت ب�إقامة �صالة ا�ست�سقاء بعد ال�صالة لكل م�سجد على حدة‬

‫خطباء يف الر�صيفة‪ :‬مديرية الأوقاف‬ ‫�أملت علينا عنا�صر خطبة اجلمعة‬

‫الر�صيفة– ال�سبيل‬ ‫�أكد خطباء و�أئمة يف لواء الر�صيفة �أن مديرية الأوقاف «�أملت»‬ ‫عليهم عنا�صر خطبة اجلمعة ليقوموا باخلطابة عنها اليوم‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ط�ب��اء – ف�ضلوا ع��دم ذك��ر �أ��س�م��ائ�ه��م‪ -‬ل�ـ»ال���س�ب�ي��ل» �إن‬ ‫املديرية ات�صلت ب�أئمة‪ ،‬وا�ستدعت �آخرين �إىل املديرية‪ ،‬وطلبت منهم‬ ‫احلديث ح��ول عنا�صر‪ :‬امل�ك��ارم امللكية‪ ،‬وال��وح��دة الوطنية‪ ،‬و�أهمية‬ ‫الأمن املجتمعي‪� ،‬إ�ضافة �إىل احلث على نبذ العنف‪.‬‬ ‫كما طلبت املديرية م��ن اخلطباء �أداء �صالة اال�ست�سقاء لكل‬ ‫م�سجد على حدة‪ ،‬بعد انتهاء �صالة اجلمعة مبا�شرة‪ ،‬وذلك خالفا‬ ‫ملا درجت عليه العادة‪ ،‬من اعتماد م�صلى مركزي �أو اثنني يف املدينة‬ ‫لأداء �صالة اال�ست�سقاء‪ ،‬وفق قولهم‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الأئ�م��ة �إىل �أن املديرية �شددت عليهم ��ض��رورة االمتثال‬ ‫للقرار‪ ،‬والتقيد التام بعنا�صر اخلطبة‪ .‬ولفتوا �إىل �أن �أنها «تعمم عادة‬ ‫عنا�صر خطبة اجلمعة‪ ،‬لبع�ض اخلطباء الذين يقومون باخلطابة‬ ‫يف م�ساجد مركزية باملدينة»‪ ،‬وتابعوا «الالفت يف التعميم �أنه �شمل‬ ‫جميع خطباء امل�ساجد‪� ،‬سواء الر�سميون منهم �أو من كان على نظام‬ ‫املكاف�أة»‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ع��دد امل�ساجد يف مدينة الر�صيفة بلغ نحو ‪280‬‬ ‫م�سجدا‪ ،‬و‪ 3‬م�صليات‪.‬‬

‫�إعـــالن‬

‫عن دعوة ل�صالة اال�ست�سقاء بعد �صالة‬ ‫اجلمعة يف جميع م�ساجد اململكة‬ ‫توجها �إىل اهلل �سبحانه وتعاىل وطلبا منه جل وعال غيثه‬ ‫العميم بعد ا�ستمرار انحبا�س الأمطار وحاجة البالد والعباد‬ ‫لرحمة اهلل �سبحانه وف�ضله «فقلت ا�ستغفروا ربكم �إنه كان‬ ‫غفارا ير�سل ال�سماء عليكم مدرارا» (نوح ‪)11-10‬‬ ‫ف�إن وزارة الأوقاف �ستقيم اليوم بعد �صالة اجلمعة مبا�شرة‬ ‫�صالة اال�ست�سقاء يف جميع م�ساجد اململكة‬ ‫وبهذه املنا�سبة ف�إن وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية تذكر الإخوة املواطنني بالتوجه للعلي العظيم‬ ‫باال�ستغفار والذكر والدعاء هلل �سبحانه وتعاىل هو املنعم‬ ‫واملتف�ضل والرحيم بعباده وهو الذي يجري ال�سحاب الثقال‬ ‫وينزل الغيث‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل الإجابة وهو �سميع قريب جميب‬ ‫الدعاء‬ ‫وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬


‘ AÉæÑdG ™bƒe ¤EG ¬≤jôW ‘ í«∏°ùJ ójóM πªëj πeÉY ºî°†àdG ∫ó©e ´ÉØJQG ΩÉæà«a ‘ áeƒµ◊G íaɵJh .…ƒfÉg (Ü.±.G).…QÉéàdG õé©dG ™°SƒJh

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^26 27^37 23^45 18^23

‹É◊G 31^08 27^21 23^32 18^13

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

(1478) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (21) ᩪ÷G

¬``cGƒ``Ø``dGh QÉ``°``†``ÿG QÉ``©``°``SCG ´É```Ø```JQG ¥Gƒ``°``SC’G á``Ñ``bGô``e ø``Y å``jó``◊G º``ZQ ìÓŸG »∏Y - π«Ñ°ùdG

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

97^550 1356^200 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 28^245 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٢٥ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٩٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

Rõ©j Q’hódG ÚdG ΩÉeCG ¬Ñ°Sɵe RÎjhQ - ∑Qƒjƒ«f ¢ùeCG ÚdG ΩÉ``eCG ¬Ñ°Sɵe Q’hó``dG RõY AÉæKCG ¬JÉjƒà°ùe ≈∏YCG Óé°ùe ,¢ù«ªÿG É°VÉØîfG äÉfÉ«H äô``¡`XCG Éeó©H á°ù∏÷G äÉÑ∏£H Úeó≤àŸG OóY ‘ ™bƒàŸG øe ÈcCG äÉj’ƒdG ‘ ádÉ£ÑdG áfÉYEG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G .»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G IóëàŸG ,øj 82^69 ¤EG π°ü«d Q’hódG ™ØJQGh á°üæe ≈∏Y Ωƒ«dG ∫ÓN iƒà°ùe ≈∏YCG ƒgh øe "¢SEG »``H …EG" ÊhÎ``µ` dE’G ∫hGó``à` dG .äÉfÉ«ÑdG Qhó°U πÑb øj 82^36

ÖgòdG QÉ©°SCG áÄŸG ‘ 1 ™LGÎJ

RÎjhQ - ¿óæd ,ÉgôFÉ°ùN Ö``gò``dG QÉ``©` °` SCG â``∏` °` UGh ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ‘ óMGh øe ÌcCG â©LGôJh ,Q’hódG ΩÉeCG ¬Ñ°Sɵe hQƒ«dG ¢ü∏b Éeó©H ÖÑ°ùH ¢``ù`«`Ø`æ`dG ¿ó`` ©` `ŸG º`` `YO ∫AÉ``°` †` Jh äÉjƒà°ùe øe ᫵jôeC’G á∏ª©dG ¢TÉ©àfG .á°†Øîæe ¥ƒ°ùdG ‘ Ö`` gò`` dG ô``©` °` S ™`` `LGô`` `Jh á°ù∏÷G ∫ÓN iƒà°ùe ≈``fOCG ¤EG ájQƒØdG πé°Sh ,á``°`ü`fhCÓ`d Q’hO 1353^96 ó``æ`Y ™e á``fQÉ``≤` e á``°` ü` fhCÓ` d Q’hO 1355^29 ∑Qƒjƒ«f äÓeÉ©J ôNGhCG ‘ Q’hO 1370^05 .AÉ©HQC’G ¢ùeCG ∫hCG ¢ùeCG √ô``FÉ``°` ù` N Ö``gò``dG π``°` UGh É``ª` c ,øjô¡°T ‘ ¬d ô©°S ≈fOCG Óé°ùe ,¢ù«ªÿG IOÉjõd Q’hó``dG ΩÉeCG hQƒ«dG ™LGôJ iOCG PEG Ö∏£dG ¢VÉØîfG ø``Y áŒÉædG •ƒ¨°†dG .¢ù«ØædG ¿ó©ŸG ≈∏Y …Qɪãà°S’G

á∏°ù∏°S ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 120 ¢ü«°üîJ QÉ©°SCG ¢``†`Ø`N ¤EG ±ó``¡` J äGAGô`` ` ` LEG ‘ á«£ØædG äÉ≤à°ûŸGh á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG .»Ñ©°ûdG §î°ùdG áFó¡àd ádhÉfi áÑjô°V AɨdEG äGAGô`` LE’G â∏ª°Th 6 É¡àÑ°ùf á¨dÉÑdGh á``°`UÉ``ÿG äÉ©«ÑŸG ,Q’ƒ°ùdGh RÉ``µ` dG »``JOÉ``e ≈``∏`Y á``Ä`ŸG ‘ ≈∏Y á``°` UÉ``ÿG á``Ñ`jô``°`†`dG ¢``†`«`Ø`î`Jh 18 ø``e (90 ¿É``à` chCG) …OÉ``©`dG øjõæÑdG .áÄŸG ‘ 12 ¤EG ≠∏Ñe ¢``ü` «` °` ü` î` J ø`` Y â`` æ` `∏` `YCGh Úà°ù°SDƒª∏d QÉ`` ` æ` ` `jO ¿ƒ`` «` `∏` `e 20 ájôµ°ù©dGh á``«` fó``ŸG Ú``à`«`cÓ``¡`à`°`S’G .á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG ºYód

äÉ«ªµdG ¢ü≤fh »LQÉÿG ¥ƒ°ùdG ¤EG .»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ¤EG IOQƒŸG äÉ≤∏M Oó©J ¿EG ʃ∏é©dG ±É°VCGh ,QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ‘ ÖÑ°S ™jRƒàdG ¢ûeÉ¡H ¿ƒØàµj ’ QÉéàdG ¿CG ¤EG Éàa’ .∫ƒ≤©e íHQ ôjRh ¢Vƒa AGQRƒ``dG ¢ù∏› ¿É``ch IQÉéàdGh á``YÉ``æ`°`ü`dG ô`` `jRhh á`` YGQõ`` dG QÉ©°SCGh QÉ°†ÿG ¥ƒ°S ´É``°`VhCG áÑbGôe äGQGô≤dG PÉîJGh ,É¡«a á°ù«FôdG ™∏°ùdG OGÒà°S’G ÜÉH íàah ôjó°üàdG ±É≤jEÉH QÉ©°SC’G ‘ ä’ÓàNG …CG OƒLh ∫ÉM ‘ .Ö∏£dGh ¢Vô©∏d áé«àf øY â``æ` ∏` YCG á``eƒ``µ` ◊G ¿CG ô``cò``j

,±ƒØ∏ŸGh É``WÉ``£` Ñ` dGh ,É``«` dƒ``°` UÉ``Ø` dGh »àdG ¬cGƒØdG ±Éæ°UCG º¶©eh ,É°SƒµdGh .¥ƒÑ°ùe ÒZ ÉYÉØJQG äó¡°T QÉ°†ÿG ô``LÉ``J ó`` `cCG ,¬``à` ¡` L ø`` e ¿CG Ö``MÉ``°`U Oƒ``ª` fi AÉ``«`°`V ¬``cGƒ``Ø` dGh á©ØJôe ÉgQÉ©°SCG IOQƒà°ùŸG ±Éæ°UC’G IQhóæÑdGÉc á«∏ëŸG ±Éæ°UC’ÉH É°SÉ«b .IOQƒà°ùŸG ÒZ IOÉe QÉ``©` °` SCG ™``LGô``J AÉ``«`°`V Gõ`` Yh ¢VÉØîfG ¤EG »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ IQhóæÑdG .ôjó°üàdG äÉ«∏ªY ≈Ø£°üe QÉ``°` †` ÿG ô``LÉ``J ∫É`` `bh QÉ°†ÿG QÉ``©`°`SCG ´É``Ø` JQG ¿EG ʃ∏é©dG IQó°üŸG äÉ«ªµdG ´É``Ø`JQ’ áé«àf AÉ``L

¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG QÉ©°SCG â©ØJQG äÉ≤∏M Oó©J ÖÑ°ùH ,»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ ¥ƒ°ù∏d IOQƒŸG äÉ«ªµdG ¢ü≤fh ™jRƒàdG §°Sh ,Iô``ª`à`°`ù`ŸG ôjó°üàdG äÉ``«`∏`ª`Yh áeƒµ◊G πÑb ø``e π°UGƒàŸG å``jó``◊G øe ó`` ` ◊Gh ,QÉ`` `©` ` °` ` SC’G á`` Ñ` bGô`` e ø`` Y ™∏°ùdG ÒaƒJ IQhô``°`Vh ,QÉéàdG ∫ƒ¨J QÉ©°SCÉH Ú«æWGƒª∏d á«°SÉ°SC’G OGƒ``ŸGh .ádƒ≤©e äÉëjô°üàdG ¿CG ¿ƒæWGƒe iô``jh ¢†«ØîJ ∫ƒ`` M IQô``µ` à` ŸG á``«` eƒ``µ` ◊G ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG Gó``jó``–h ,QÉ``©`°`SC’G ⁄h ,QÉéàdG óæY á©°SGh AGó°UCG ≥∏J ⁄ .™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y ºLÎJ ¿ƒ°ùª∏j º``¡` fEG ¿ƒ``æ` WGƒ``e ∫É`` `bh QÉ°†ÿG ±É`` æ` `°` `UCG º``¶` ©` Ÿ É`` YÉ`` Ø` `JQG .»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ ¬cGƒØdGh ¿EG â``dÉ``b …OÉ``Ñ`©`dG á∏¡f á``æ`WGƒ``ŸG É°Tôb 0^40 øe ™ØJQG QÉ«ÿG IOÉe ô©°S âaÉ°VCGh .ƒ∏«µ∏d É°Tôb 0^75 ƒëf ¤EG âæ∏YCG É``ª`c ¢†ØîæJ ⁄ QÉ``©` °` SC’G ¿CG QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,áeƒµ◊G .É¡dƒb óM ≈∏Y ,ádƒ≤©e ÒZ ,á∏jÓÿG ¿Éª«∏°S øWGƒŸG ¿CG ó«H ¤EG ¿ƒ``à` Ø` à` ∏` j ’ QÉ`` é` `à` `dG ¿CG iô`` ` j ∫ƒM IQôµàŸG á«eƒµ◊G äÉëjô°üàdG ¬fCÉ°T øe …òdG íHôdG ¢ûeÉg ¢†«ØîJ .QÉ©°SC’G ¢†Øîj ¿CG ¥ƒ°ùdG ‘ QÉ``©` °` SC’G ¿CG ±É`` °` `VCGh πãe ,»``°`SÉ``«`b πµ°ûH á``©`Ø`Jô``e »``∏`ë`ŸG ,¿É‚PÉÑdGh π``°`ü`Ñ`dGh ,QÉ``«` ÿG IOÉ`` e

áÄŸG ‘ 0^6 ¿É``ª``Y á``°``UQƒ``H ‘ ∫hGó``à``dG ºéM ¢VÉØîfG ™aÉæŸGh ábÉ£dGh ,∑ƒæÑdGh ,á«FÉ°ûfE’Gh .‹GƒàdG ≈∏Y ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°û∏d áÑ°ùædÉHh …QÉ≤Y »¡a ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG ájQÉ≤©dG äGQÉ``ª` ã` à` °` S’Gh äÉ``YÉ``æ`°`ü`∏`d á«FÉ≤àf’Gh ,á`` Ä` `ŸG ‘ 9^52 á``Ñ`°`ù`æ`H áÑ°ùæH …QÉ≤©dG ôjƒ£àdGh Qɪãà°SÓd áYÉæ°ü∏d Üô©dG ¿ƒ–ÉØdGh ,áÄŸG ‘ 5 ,á`` Ä` `ŸG ‘ 4^88 á``Ñ` °` ù` æ` H IQÉ`` `é` ` à` ` dGh áÑ°ùæH á«fOQ’G ájhɪ«µdG äÉYÉæ°üdGh äGQɪãà°SÓd π«ª÷Gh ,áÄŸG ‘ 4^76 .áÄŸG ‘ 4^75 áÑ°ùæH áeÉ©dG Ì`` `cC’G ¢``ù` ª` ÿG äÉ``cô``°` û` dG É`` ` eCG ™fÉ°üe »¡a ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG ,áÄŸG ‘ 4^98 áÑ°ùæH á«fOQC’G â檰S’G á°ü°üîàŸG äGQÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d á`` «` `fOQC’Gh äGQɪãà°S’Gh ,á``Ä` ŸG ‘ 4^85 áÑ°ùæH OQGƒ`` ŸGh ,á``Ä`ŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH á``eÉ``©`dG ,áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH Qɪãà°S’Gh ᫪æà∏d øLGhódG ≥jƒ°ùJh õ«¡éàd á``«` fOQC’Gh .áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH É¡JÉéàæeh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

á`` `jò`` `ZC’Gh ,á``«` ª` «` ∏` ©` à` dG äÉ`` ` eó`` ` ÿGh á«LGôîà°S’G äÉYÉæ°üdGh ,äÉHhô°ûŸGh ,π≤ædGh ,ôFÉé°ùdGh ≠ÑàdGh ,á«æjó©àdGh ,á«ë°üdG äÉ`` ` eó`` ` ÿGh ,ΩÓ`` ` ` ` ` `YE’Gh ,è«°ùædGh Oƒ``∏`÷Gh ¢ùHÓŸG äÉYÉæ°Uh äÉeóÿGh ,ä’É°üJ’Gh É«LƒdƒæµàdGh ,áYƒæàŸG á«dÉŸG äÉ``eó``ÿGh ,ájQÉéàdG ¥OÉæØdGh ,á«Ñ£dG äÉYÉæ°üdGh ájhOC’Gh á«°Sóæ¡dG äÉ``YÉ``æ` °` ü` dGh ,á``MÉ``«` °` ù` dGh

´É£≤dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfGh ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 0^42 áÑ°ùæH ‹ÉŸG ,á«YôØdG äÉYÉ£≤∏d áÑ°ùædÉH É``eCG ´É£≤d »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG ™``Ø` JQG ó``≤` a ,Ú`` `eCÉ` ` à` ` dGh ,∞`` «` `∏` `¨` `à` `dGh á`` YÉ`` Ñ` `£` `dG .‹GƒàdG ≈∏Y ¬jhɪ«µdG äÉYÉæ°üdGh »°SÉ«≤dG º``bô``dG ¢†ØîfG Ú``M ‘ ,¿ƒJôµdGh ¥Qƒ`` ` dG äÉ``YÉ``æ` °` U ´É``£` ≤` d ,á«FÉHô¡µdG äÉ``YÉ``æ`°`ü`dGh ,äGQÉ``≤` ©` dGh

‘ ‹É`` ª` LE’G ∫hGó`` à` dG º``é`M ≠``∏`H ‹GƒM ¢ù«ªÿG ¢``ù`eCG ¿É``ª`Y á``°`UQƒ``H º¡°SC’G Oó`` ` Yh QÉ`` æ` `jO ¿ƒ``«` ∏` e 16^3 øe äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 21^4 ádhGóàŸG .kGó≤Y 6580 ∫ÓN ¢†ØîfG ,QÉ©°SC’G äÉjƒà°ùe øYh º¡°SC’G QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ,á£≤f 2447^76 ¤EG Ωƒ«dG Gòg ¥ÓZE’ .áÄŸG ‘ 0^6 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH äÉcô°û∏d ¥ÓZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤Ãh 160 É``gOó``Y ≠``dÉ``Ñ` dGh ¢``ù` eCG á``dhGó``à` ŸG ó≤a ,á``≤`HÉ``°`ù`dG É``¡` JÉ``bÓ``ZEG ™``e á``cô``°`T QÉ©°SCG ‘ kÉ` YÉ``Ø` JQG á``cô``°`T 34 äô``¡` XCG kÉ°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T 88h ,É¡ª¡°SCG .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ó≤a ,»YÉ£≤dG iƒà°ùe ≈∏Y É``eCG áYÉæ°üdG ´É£b »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfG ºbôdG ¢†ØîfGh ,áÄŸG ‘ 1^02 áÑ°ùæH ‘ 0^50 áÑ°ùæH äÉeóÿG ´É£b »°SÉ«≤dG

äÉ«WÉ«àMG QÉæjO äGQÉ«∏e 4 …õcôŸG ∂æÑdG iód á°†FÉa GÎH - ¿ÉªY ¢ùeCG …õcôŸG ∂æÑdG iód ∑ƒæÑ∏d á°†FÉØdG äÉ«WÉ«àM’G â¨∏H á«eGõdE’G äÉ«WÉ«àM’Gh ,QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 113h äGQÉ«∏e 4 ¢ù«ªÿG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 172h QÉ«∏e Ωƒj â¨∏H …õcôŸG iód ∑ƒæÑ∏d á°†FÉØdG äÉ«WÉ«àM’G âfÉch 48h äGQÉ«∏e 4 ™bGƒH ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN É¡d iƒà°ùe ≈fOCG »°VÉŸG ÚæK’G .QÉæjO ¿ƒ«∏e ¿ƒ«∏e 113h ,äGQÉ«∏e 4 ¢ù«ªÿG ¢ùeCG É¡d iƒà°ùe ≈∏YCG â¨∏Hh ¿ƒ«∏e 172 h QÉ«∏e óæY á«eGõdE’G äÉ«WÉ«àM’G QGô≤à°SG ™e QÉæjO .´ƒÑ°SC’G ∫GƒW QÉæjO ∫Gƒ`` eC’G ø``e ≈``JCÉ`à`J ∑ƒæÑ∏d á°†FÉØdG äÉ«WÉ«àM’G ¿CG ô``cò``j ™aójh ,á«∏«¨°ûàdG É¡JÉ«∏ªY πjƒªàd ∑ƒæÑdG áLÉM øY á°†FÉØdG ≈∏Y ô°üà≤J ájƒæ°S óFGƒa áÄŸG ‘ 2 ¬àÑ°ùf Ée É¡∏HÉ≤e …õcôŸG ∂æÑdG .á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG πª°ûJ ’h ,ájQÉéàdG ∑ƒæÑdG

äÉÑ∏£d ™bƒàŸG øe ÈcCG ¢VÉØîfG ᫵jôeC’G ádÉ£ÑdG áfÉYEG

RÎjhQ - ø£æ°TGh äÉj’ƒdG ‘ ádÉ£H áfÉYEG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Iójó÷G äÉÑ∏£dG â∏é°S É¡d ™LGôJ ÈcCGh ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ™bƒàŸG øe ÈcCG É°VÉØîfG IóëàŸG .᫵jôeC’G πª©dG ¥ƒ°ùd Ió«L IQOÉH ‘ •ÉÑ°T òæe Úeó≤àŸG OóY ¿EG ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ᫵jôeC’G πª©dG IQGRh âdÉbh ±’BG 404 ¤EG Ió°ûH ¢†ØîfG áfÉYE’G ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Iôe ∫hC’ äÉÑ∏£H .≥HÉ°ùdG ´ƒÑ°SC’G ‘ ÉØdCG 441 ≠∏H ¢†ØÿÉH ∫ó©e iƒà°ùe øe Ö∏W ´ƒÑ°SC’G òæe È``cC’G ƒg Ö∏W ∞``dCG 37 ≠dÉÑdG ¢VÉØîf’G Gò``gh ™bGƒH áfÉYE’G äÉÑ∏W â°†ØîfG ÉeóæY •ÉÑ°T øe ¢SOÉ°ùdG ‘ »¡àæŸG 420 ¤EG äÉÑ∏£dG OóY ¢VÉØîfG Gƒ©bƒJ ób ¿ƒ∏∏ëŸG ¿Éch .ÉØdCG 51 .ÉØdCG ‘ ™bƒàŸG øe ÈcC’G ¢VÉØîf’G ¿EG πª©dG IQGRh ‘ ∫hDƒ°ùe ∫Ébh Éeó©H »©«Ñ£dG ÉgGƒà°ùŸ äÉÑ∏£dG IOƒ©d É«FõL ™Lôj äÉÑ∏£dG OóY ºcGÎd É©LGQ ¿ƒµj ób Ée ƒgh ,≥HÉ°ùdG ´ƒÑ°SC’G IÒÑc IõØb â∏é°S .äÓ£©dG º°Sƒe AÉæKCG äÉÑ∏£dG

áÄŸG ‘ 0^9 ≠∏ÑJ Üô¨ŸG ‘ Úµ∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG RÎjhQ - •ÉHôdG Úµ∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG ¿EG Üô¨ŸG ‘ §«£îà∏d á«eÉ°ùdG á«HhóæŸG âdÉb ,2010 ‘ áÄŸG ‘ 0^9 â¨∏H ™bƒàŸG øe CÉ£HCG IÒJƒH â©ØJQG OÓÑdG ‘ QÉ©°SCG ´É``Ø` JQG äÓ``°` UGƒ``ŸGh π``≤`æ`dG ∞«dɵJ ¢``VÉ``Ø`î`fG ¢``Vƒ``Y å``«`M .AGò¨dG ≠∏Ñj ¿CG ™bƒàj ¬fEG ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ ∫Éb »Hô¨ŸG …õcôŸG ∂æÑdG ¿Éc .2009 ‘ √Gƒà°ùe øY Ò¨J ¿hO 2010 ‘ áÄŸG ‘ óMGh ƒëf ºî°†àdG â©bƒJh ,2010 ‘ áÄŸG ‘ á©HQCG OÉ°üàb’G ƒ‰ áeƒµ◊G ™bƒàJh .2011 ΩÉ©d áÄŸG ‘ ÚæKG áÑ°ùæH ɪJh áÄŸG ‘ á°ùªN áÑ°ùæH Gƒ‰ ∂æÑdG ¬eóîà°ùj …ò``dG- »°SÉ°SC’G ºî°†àdG ¿EG á«HhóæŸG ∫Ébh áÑ∏≤àe OGƒ``ŸG πª°ûj ’h á«°SÉ«≤dG IóFÉØdG QÉ©°SCG ójóëàd …õcôŸG áfQÉ≤e ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ áÄŸG ‘ 0^3 ™ØJQG -á«eƒµ◊G Ωƒ°SôdGh QÉ©°SC’G .ÊÉãdG øjô°ûJ ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 0^4h ,ΩÉY πÑb √Gƒà°ùe ™e ¿hÉc ‘ áÄŸG ‘ 0^9 ™LGôJ Úµ∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG ô°TDƒe ¿CG âaÉ°VCGh .≥HÉ°ùdG ô¡°ûdG ™e áfQÉ≤e ∫hC’G áaÉ≤ãdGh ¬«aÎdG óæHh äÓ°UGƒŸG QÉ©°SCG â©LGôJ ΩÉ©dG ∫ÓNh »àdG AGò``¨`dG QÉ©°SCG â©ØJQG ɪæ«H ,Ö«JÎdG ≈∏Y áÄŸG ‘ 0^7h 1^1 .áÄŸG ‘ 1^2 ºî°†àdG ¢SÉ«b á∏°ùd ¿ƒµe ô°üæY ÈcCG É¡fCG ó≤à©j

Q’hO øe ÌcCG »µjôeC’G ΩÉÿG •ƒÑg

äGQÉ≤©dG øe ¢Vhô©ŸG Iôahh ¥ƒ°S ¤EG IójóL äGóMh ∫ƒNO ™e

áÄŸG ‘ 10 »```HO ‘ ∫RÉ```æ```ŸG QÉ``©``°``SCG ™``LGô``J ™``bƒ``J

»HO áæjóe

∞«°†«°S Ée ƒgh ,2011 øe ∫hC’G ™HôdG ‘ "Q’hO è«∏N á≤£æe ‘ á``jQÉ``Œh á«æµ°S Ió`` Mh 1092 .á«bGôdG ∫ɪYC’G Ó∏fi 12 äÉ©bƒJ §°Sƒàe ≥ah ô¶àæŸG øeh 2011 ‘ áÄŸG ‘ 13 »ÑXƒHCG ‘ äGQÉéjE’G §Ñ¡J ¿CG .2012 ‘ áÄŸG ‘ á°ùªNh

≈∏Y ∫ƒ°ü◊Gh É¡JÉYhô°ûe ∫ɪcEG ≈∏Y ájQÉ≤©dG .É¡JÉ≤ëà°ùe ᫪æà∏d ácô°T ÈcCG ÊÉK ôjƒ£à∏d QÉjO âdÉbh É¡fEG á«bƒ°ùdG ᪫≤dG å«M øe »``HO ‘ ájQÉ≤©dG äÉYhô°ûe á°ùªN ¥ÓWEÉH É¡àdƒ«°S õjõ©J ‘ πeCÉJ ¿ƒ«∏e 327" º``gQO QÉ«∏e 1^2 ø``e Ì``cCG ∞∏µàJ

É«Ñ°ùf ¥ƒ``°`ù`dG ô¨°üd Gô``¶`f ™``LGÎ``dG π°UGƒà°S øjΰûŸG Oó©d Éfô¶f á¡Lh øe ¢Vhô©ŸG RhÉŒh ."Ú∏ªàëŸG …QÉ≤©dG ´É£≤dG IÉfÉ©e ≈∏Y áeÓY çóMCG ‘h 5^2 ɡફb PÉ≤fEG áeõëH »ÑXƒHCG áeƒµM â∏NóJ ᫪æà∏d ácô°T È``cCG ájQÉ≤©dG QGó∏d Q’hO QÉ«∏e AÉaƒdG ≈``∏` Y É``¡`Jó``YÉ``°`ù`Ÿ »``Ñ` Xƒ``HCG ‘ á``jQÉ``≤` ©` dG .ᵫ°Th ¿ƒjO äÉeõàdÉH äGQÉ≤©dG ¥ƒ°S ≠∏ÑJ ¿CG ¿ƒ∏∏ëŸG ™bƒàj ’h ∞°üædG πÑb •ƒÑ¡dG øe ÉgGóe »HO ‘ á«æµ°ùdG .ôjó≤J ÜôbCG ≈∏Y ‹É◊G ΩÉ©dG øe ÊÉãdG QÉ©°SCG ¿EG ´Ó£à°S’G ‘ Ú∏∏fi á©HQCG ∫Ébh ‘ •ƒ``Ñ` ¡` dG ø``e É``gGó``e ≠``∏`Ñ`à`°`S »`` HO ‘ ∫RÉ`` æ` `ŸG ¿EG á``KÓ``K ∫É``b ɪæ«H ,2011 ø``e ÊÉ``ã`dG ∞°üædG ∞°üædG ‘ É¡JÉjƒà°ùe π`` bC’ ™``LGÎ``à`°`S ¥ƒ``°`ù`dG ød ¥ƒ°ùdG ¿EG ¿hôNBG áKÓK ∫Ébh ,2012 øe ∫hC’G øe ÊÉãdG ∞°üædG ≈àM •ƒÑ¡dG øe ÉgGóe ≠∏ÑJ .2012 :∫hC’G ôªãà°ùŸG ácô°T øe ∫ÉgGQ ∂jôJÉH ∫Ébh ≈àM Ò°ü≤dG ióŸG ‘ πjó©àdG ¥ƒ°ùdG π°UGƒà°S" ∑ƒæÑdG â``dGR Ée PEG ,¢TÉ©àf’G ‘ Ö∏£dG CGó``H GPEG π°UGƒjh ,ájQÉ≤Y ¢Vhôb íæe øY áaRÉY á«∏ëŸG ."´ÉØJQ’G ¢Vhô©ŸG øcÉ°ùŸG Ö°ùf IOÉjR QGôªà°SG ™bƒàf" :±É°VCGh π°UC’G ´ƒ``f ≈∏Y ∞bƒà«°S ∂``dP øµd ,Iô``ZÉ``°`û`dG ."™bƒŸGh IOƒ÷Gh »HO ‘ äGQÉ``é` jE’G ™``LGÎ``J ¿CG ™bƒàŸG ø``eh iôNCG áÄŸG ‘ á°ùªNh ΩÉ``©`dG Gò``g áÄŸG ‘ Iô°ûY ,¥ƒ°ùdG ‘ IójóL ∫RÉæe ¢VôY ºàj PEG ,2012 ‘ ÜGòàL’ äGQÉ``é`jE’G ¢†Øÿ ∑Ó``ŸG ô£°†j ɇ ᫪æàdG äÉ``cô``°`T ¢``Uô``– ∂``dò``ch ,ø``jô``LCÉ`à`°`ù`ŸG

RÎjhQ - »HO ™bƒàŸG øe ¿CG RÎjhQ ¬JôLCG ´Ó£à°SG ô¡XCG âdõf »``à` dGh- »``HO ‘ ∫RÉ``æ` ŸG QÉ``©`°`SCG ™``LGÎ``J ¿CG -É¡JÉjƒà°ùe ≈``∏`YCG ø``Y á``Ä`ŸG ‘ 60 ƒëf π©ØdÉH Ú∏Ñ≤ŸG Ú``eÉ``©` dG ∫Ó`` N iô`` `NCG á``Ä` ŸG ‘ Iô``°`û`Y ‘ Iô``ah É¡H ¥ƒ°S ¤EG IójóL äGó``Mh ∫ƒ``NO ™e .π©ØdÉH ¢Vhô©ŸG 2008 ájÉ¡f ‘ »HO ‘ ájQÉ≤Y IôØW äQÉ¡fGh á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G AGôL IQÉeE’G äQô°†J ɪæ«M .É¡fƒjO áeRCGh ´Ó£à°SG ‘ äGô``jó``≤`à`dG §°Sƒàe Ö°ùëHh çÉëHCG ó¡©eh Qɪãà°SG á°ù°SDƒeh ɵæH 15 πª°T IQÉeE’G ‘ á«æµ°ùdG äGQÉ≤©dG QÉ©°SCG â©LGôJ ó≤a ƒëf º°†j ⁄É©dG ‘ êô``H ≈∏YCG É¡H óLƒj »àdGIhQòdG iƒà°ùe øY áÄŸG ‘ 58 -á«æµ°S IóMh 900 .2008 øe ÒNC’G ™HôdG ‘ πé°ùŸG ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN …ôLCG …òdG ´Ó£à°S’G OÉaCGh ‘ Iô°ûYh á°ùªN ™LGÎà°S QÉ``©`°`SC’G ¿CG »°VÉŸG .2011 ‘ Ö«JÎdG ≈∏Y »ÑXƒHCGh »HO ‘ áÄŸG ™LGÎdG ôªà°ù«°S ,äÉ©bƒàdG §°SƒàŸ É≤ahh »HO ‘ áÄŸG ‘ á©HQCG QÉ©°SC’G §Ñ¡J å«M ,2012 ‘ .»ÑXƒHCÉH áÄŸG ‘ á°ùªNh »àdGh »ÑXƒHCG á«JGQÉeE’G ᪰UÉ©dG äRhÉŒh á«£ØædG OÓ``Ñ` dG äÉ``«`WÉ``«`à`MG º¶©e É``¡`H ó``Lƒ``j ¬LGƒJ É¡æµd ,»HO øe π°†aCG IQƒ°üH á«dÉŸG áeRC’G â©LGôJh ,äGQÉ``≤`©`dG øe ¢Vhô©ŸG ‘ IOÉ``jR ¿B’G .áÄŸG ‘ 45 áÑ°ùæH »ÑXƒHCG ‘ π©ØdÉH QÉ©°SC’G :äGQÉ≤©dG IQGOE’ ƒµ«à°SG øe ¿ƒ∏∏fi ∫É``bh ™e äÉ≤Ø°üdG ºéM ‘ IOÉjR ™bƒàf »ÑXƒHCG ‘" QÉ©°SC’G ø``µ`d ,Ëô`` dG Iô``jõ``L ‘ äGó`` Mh º«∏°ùJ

RÎjhQ - ∑Qƒjƒ«f ÌcCG ∞«ØÿG »µjôeC’G ΩÉÿG §Øæ∏d á∏LB’G Oƒ≤©dG ô©°S ™LGôJ äÉÑ∏W â∏é°S Éeó©H Q’hó``dG ´ÉØJQG ™e ¢ù«ªÿG ¢ùeCG Q’hO øe .¤hC’G Iôª∏d ™bƒàŸG øe ÈcG É°VÉØîfG ᫵jôeC’G ádÉ£ÑdG áfÉYEG Úeó≤àŸG OóY ¿EG ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ᫵jôeC’G πª©dG IQGRh âdÉbh ±’BG 404 ¤EG Ió°ûH ¢†ØîfG áfÉYE’G ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Iôe ∫hC’ äÉÑ∏£H .≥HÉ°ùdG ´ƒÑ°SC’G ‘ ÉØdCG 441 ≠∏H ¢†ØÿÉH ∫ó©e iƒà°ùe øe Ö∏W Qhó°U πÑb •ƒ¨°†d π©ØdÉH â°Vô©J ó``b §ØædG QÉ©°SCG âfÉc ±hÉfl AGôL ᫵jôe’G äÉfhõîŸG ´ÉØJQG ôjô≤J OÉaCG Éeó©H ôjô≤àdG .Ú°üdG ‘ ºî°†àdG ¿É°ûH ΩÉÿG Oƒ≤Y ô©°S ™LGôJ ¢ùµÁÉf ájQÉéàdG ∑Qƒjƒ«f á°UQƒH ‘h Q’hO 89^70 ¤EG á``Ä`ŸG ‘ 1^28 hCG Q’hO 1^16 ∞«ØÿG »``µ`jô``eC’G .Q’hO 90^86h 89^64 ÚH ìhGôJ ¥É£f ‘ É¡dhGóJ …ôé«d π«eÈ∏d 90^64 ¤EG Q’hO 1^17 QGPG º«∏°ùJ ¢ùµÁÉf Oƒ≤Y ô©°S ™LGôJh .Q’hO 91^80 - 90^57 ¥É£f ‘ É¡dhGóJ …ôé«d π«eÈ∏d Q’hO

ÈcCG ∂∏“ É¡fCG ócDƒJ Ójhõæa ⁄É©dG ‘ ΩÉî∏d »WÉ«àMG (Ü .± .CG) - ¢SÉcGôc âJÉH √OÓ``H ¿CG õ``jÒ``eGQ π``«`jÉ``aGQ »∏jhõæØdG §ØædG ô``jRh ó``cCG QÉ«∏e 297 ‹ÉªLEG ™e ⁄É©dG ‘ ΩÉÿG §Øæ∏d »WÉ«àMG ÈcCG ∂∏“ .ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ≈∏Y ∂dòH áeó≤àe ,ócDƒe π«eôH Éæjód ¿Éc 2010 ΩÉ©dG ájÉ¡f ‘" :Ú«aÉë°üdG ΩÉeCG ôjRƒdG ∫Ébh ájGóH ™e ÉfQhó≤à äÉH ¿B’Gh ,§Øf π«eôH QÉ«∏e 217 √Qób »WÉ«àMG ."π«eôH QÉ«∏e 297 ó«cCÉJ ΩÉ©dG Gòg ΩÉî∏d Qó°üeh èàæe ∫hCG ó©J »àdG ,ájOƒ©°ùdG ∂∏“ ¿B’G ≈àMh Ö°ùëH ,π«eôH QÉ«∏e 266 ™e ⁄É©dG ‘ ócDƒe »WÉ«àMG ÈcCG ,ΩÉ©dG ‘ .(∂HhG) §Øæ∏d IQó°üŸG ∫hódG ᪶æe ó∏ÑdG Gòg iód IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ ócDƒŸG »WÉ«àM’G º¶©e ™≤jh »gh ,(¥ô°T ܃æL) ∑ƒæjQhG ¢VƒM ‘ á«Hƒæ÷G ɵjôeCG ‘ ™bGƒdG .äGQɪãà°S’G Ójhõæa ∞ãµJ å«M ,π«≤ãdG §ØædÉH á«æZ á≤£æe


5

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1478) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (21) ᩪ÷G

(¥Gô©dG) …ôª°ûdG º°SÉbh ..(‹Ée) GQÉjO »∏Yh ..(Ú£°ù∏a) …hÉbôH ÓYh ..(É«fÉàjQƒe) ‹É¨°T øH ï«°ûdG âaÉ°†à°SG

á≤HÉ°ùe øe ¤hC’G á∏MôŸG ΩÉààNG »HôY ÒZ ôYÉ°T ∫hCG πgCÉàH zAGô©°ûdG ÒeCG{

Ωƒà©dG »∏Y.O

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

q»æ«£r°ùn∏pØdG iƒµ°T »`` àp ` `en ôr ` `ë`o ` Hp ºr ` `ào ` `ær ` `¡n ` `àn ` `°`r` SGh …pOÓ`` ` ` `Hp ºr ` `ào ` `©` `°``n VnCG Ö`o ` ` ` `jôp ` ` ` ` Zn h ºr ` ` ` `µo ` ` ` `æn ` ` ` `«r ` ` ` `Hn Ö`l ` ` `«` ` ` æp ` ` ` Ln Êu nCÉ` ` ` ` ` ` ` ` `c mÜôo ` `©r ` `jn pπ``°`r `ù` fn rø`` ` pe Qp Gsó` ` ` `dG pπ`` ` ` rgCG Ò` p r ` ` Zn rø`` ` peh l ` ` °`` o` ü` ` `en ºr ` ` ` ` ` ogƒ`` ` ` ` `No nCG Ö`o ` `«` ` ¡p ` ` en h ºr ` ` `¡o ` ` `æn ` ` `«r ` ` `Hn ¿ƒ` n G ‘ É`` ` `æ` ` ` àr ` ` ` gn On rø`` ` ` µp ` ` ` `dh ál ` ` ` `Zn õr ` ` ` `fn pçpOGƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ◊ n G pÜôr ` ` ` `¨n ` ` ` `dG nø`` ` ` pe É`` ` æ` ` àr ` ` Jn CG ܃` o ` °``o ü` ` Jn på`` ` «` ` Ñp ` ` ÿ ák ` ` Øn ` ` «` ` pLh É`` ` `«` ` ` fr Oo ¢`o ` ` SÉ`` ` æn ` ` ` dG É`` ¡` `«` `a ´n Rn É`` ` ` `æ` ` ` ` Jn Ö`o ` ` «` ` `∏p ` ` `cn Ωp É`` ` ` `¶` ` ` ` ©p ` ` ` ` dG ∫n ƒr ` ` ` ` ` ` ` ` ` Mn ºo ` ` ` ` `¡o ` ` ` ` `fs CÉ` ` ` ` `c Gƒ`` `ªo ` ` n∏` ` rYGh ˆ p G ¤EG GhoOƒ`` ` ` ` `Yo »`` ` `Jp ƒn ` ` ` rNEG É`` «` `an Ö`o ` ` ` ` ` jôp ` ` ` ` ` ` bn h ñl CG ºr ` ` ` ` ` ` ` ` ` co É`` ` ` ` ` ` ` ` `jq EGh É`` ` ` ` ` fq CÉ` ` ` ` ` ` H á«YƒÑ°SC’G IóæLC’G

(…ôFGõL) ¢VÉJôe ∂∏ŸGóÑY.Oh ,(»JGQÉeEG) º«“ øH »∏Y.Oh ,(…ô°üe) π°†a ìÓ°U.O :(QÉ°ù«dG øe) ºgh º«µëàdG áæ÷ AÉ°†YCG

á«fÉãdG á∏Môª∏d ¬∏gCÉàH Ék LÉ¡àHG ¬jój Ék ©aGQ ‹Ée øe GQÉjO »∏Y ôYÉ°ûdG

ôéa ´ƒÑ°SC’G Gò``g ¬«a Æõ``H …ò``dG »Hô©dG ™``bGƒ``dG ."¢ùfƒJ ‘ »Hô©dG Òª°†dG :π°†a ±É°VCG πjÈL ¬eób …òdG ¢üædG øYh äGAÉæëfÉc) ∫ƒ≤J ÚM ôYÉ°ûdG øY çóëàJ âfCG" ‘ IQƒãdÉH ô°ûÑJ Iƒ≤Hh ábôH ºK ,(iOÉ¡àj √ôªY ÒNC’G √Ó``«`e ø``é`°`S) :¬``«`a ∫ƒ``≤`J …ò`` dG â``«`Ñ`dG ádƒ°Uƒe á∏«°UCG ájô©°T ádÉM øY È©àa ,(ihÉ¡J Éj) ∂dƒb πªLCG Éeh ,OƒLƒdG QGô°SCGh ,IQƒãdG ìhôH iƒ¡dG ±Ó°S øe ∞°üf Ö∏≤dG ‘ OƒLƒdG Oƒ¡°T ,ΩÓ°ùdGh Ö◊ÉH ô°ûÑJ å«M ,(∞°üf ¢SCɵdG ‘h ájô◊ÉH Ghô°ûÑj ¿CÉH kÉ°†jCG ¿ƒÑdÉ£e AGô©°ûdG øµd ."º¡Hƒ©°T OGhQ Gƒfƒµj ¿CÉHh É¡æY ø``∏` YCG ó``b ¿É``c »``à`dG á≤HÉ°ùª∏d kÉ`é`jƒ``J IQhódG ΩÉ`` jCG ∫hCG òæe "AGô©°ûdG ÒeCG" è``eÉ``fô``H ‘ ɪ«≤«d á``Yô``≤`dÉ``H ø``jõ``FÉ``a QÉ``«` à` NG ” á``©` Hô``dG IƒYO ≥M ¿Éª°V ™e , m∫É«d 4 Ióe »ÑXƒHCG ¿ƒà∏«g ¬©e áeÉbEÓd ¬≤aGôj »``c ô``NBG ¢üî°ûd õFÉa π``c Ωƒ≤Jh ,É¡«a ∫Gƒ``é`à`dGh ,»``Ñ`Xƒ``HCG ≈∏Y ±ô``©`à`dGh ób ÉfÉc ÚæKG øjõFÉa QÉ«àNG ≈∏Y á≤HÉ°ùŸG √ò``g ΩÉbQCG ∫ÓN øe AGô©°ûdG óMC’ âjƒ°üàdÉH ÉcQÉ°T á≤HÉ°ùŸÉH RÉa óbh ,èeÉfÈdG ¤EG OpôJ »àdG ∞JGƒ¡dG ‘ ô`` NB’Gh ,¿OQC’G ‘ º«≤j É``ª`gó``MCG ,Ú``cn QÉ``°`û`e .ô£b

Ωó©e Gò``g ∂Ñ«ÑM ¿Cɵd" :á≤HÉ°ùàª∏d ∫É``b ¬æµd ¬d ÚãëÑJ ,Úeó≤dG ‘É``M ,ô¡¶dG …QÉ``Y ,Ò≤a ´ƒL É¡H ó°ùj áª≤dh ,¬``Hƒ``K É¡H ™``bq ô``j ¥õ``e ø``Y ¤EG ∂dòH øjô¶æJ â``fCÉ`a ,á``YOn É``fl ∂∏Jh ,¬æ£H Ú£≤°ùJo ∂fCG ɪc ,iPCÉàJ ¿CG ∂°TƒJ ᪫¶Y ᪫b á°TÉ©e á«°†b ≈∏Y ¬«HCGh ¬JƒNEG ™e ∞°Sƒj á°üb ."áªFÉb á°ü≤dG ΩGóîà°SG ‘ â«°†e ∂fCG iQCG" :OGRh ÒZ ,Ëô``µ`dG ¿BGô``≤` dG IGQÉ``› ó``M ¤EG á«Ø°Sƒ«dG ᪫≤dGh á«°†≤∏d á«°†≤dG ∞«XƒJ ‹hÉ– ⁄ ∂fCG õeQ ø``Y IÒ``Ñ`c Ió«°üb á``HÉ``à`c π`` LCG ø``e ᪫≤∏d ¿Éc ó≤a »Mô°ùŸG ∑Qƒ°†M É``eCG ,᪫¶Y ¬àª«b ."kÉ≤dCÉàeh kÉ©FGQ ôYÉ°ûdG IÉaƒH ájô©°ûdG áMÉ°ùdG ¬àjõ©J ó©Hh á«KGó◊G Ió«°ü≤dG OƒªY »à«ÑãdG óªfi …Oƒ©°ùdG ‹ÉŸG ≥HÉ°ùàŸG Ωqó` b ,ΩÉ`` jCG πÑb á«æŸG ¬``à`aGh …ò``dG øjs R …òdG ƒgh "ìhôdG á°übQ" GQÉjO πjÈL »∏Y ≥∏q Mh ,¬à«HôY âeÉ≤à°SGh ‹Ée √ó∏H º∏©H ¬°SÉÑd ìÓ°U.O ió``HCG ɪ«ah ,ó``jô``Ø`dG ¬``JGOô``Ø`e ºé©Ã ∞bƒJ ¬fCG ’EG ,á«Hô©dG ≥HÉ°ùàŸG á¨∏H ¬HÉéYEG π°†a k `FÉ``°`ù`à`e ,á``ª`¡`e É``gÈ``à`YG á``dCÉ`°`ù`e ó``æ`Y GPÉe" :Ó ºgGQCG ?kÉÑjô≤J ÖFÉZ ºgÒª°V á∏«∏dG √òg AGô©°ûH øY Ú∏°üØæe ,º``¡`eÉ``ghCÉ`Hh º¡°ùØfCÉH Údƒ¨°ûe

áHƒÑ«Z ‘ ¿ƒ°û«©j ¢``SÉ``fC’ IÌ©Ñe ä’É``«`N ¬``fEG ,¢ùfƒj »ÑædG á°üb Ωóîà°ùJh ,ΩÉ«f ºgh ¿hÒ°ùjh çóëàJh ,Ëô``µ`dG ¿BGô``≤`dG øe kGQƒ``°`U ô°†îà°ùJh ."áæ«£≤«dG øY ∂H π°üj ¿CG Öjô¨dG øµd" :π°†a ∑Qóà°SGh AGô©°ûdG ¿CG É¡«a Qƒ°üàJ áLQO ¤EG äGòdÉH AÓàe’G k FÉ°ùàe ,"∂d ¿hóé°ù«°S OÉ≤ædGh øjôNB’G ¤EG" :Ó ‘h ?ÜÉ``°`T ôYÉ°T π°üj Qhô``¨`dG ø``e á``LQó``dG √ò``g º∏◊G ‘ »ær YO :¬«a ∫ƒ≤J …òdG ÒNC’G πÑb â«ÑdG ∂∏©‚ ΩCG ¬«a ∂Yóf π¡a ?»Jôeɨe ßbƒJ ’ ."?™bGƒdG iÎd ß≤«à°ùJ âdƒq M ó≤d" :º«“ øH »∏Y.O ∫Éb ,¬ÑfÉL øe ¬«a QGô``ª`à`°`S’G ≈æªàJ π«ªL º∏M ¤EG á≤HÉ°ùŸG ,IQƒ£N ∑Éæg ¿CG ±ô©J ∂æµd ,¬æe ƒë°üJ ’h º∏◊Éa ,¬æe ®É≤«à°S’G ∂«∏Y º∏◊G ≥«≤ëà∏a k «ªL ¿Éc ¿EGh »Ñ∏°S ɪc ™bGƒdG π«îàJ ∂fEG ºK ,Ó k OOôJh ,É≤£f ¬Ø°UƒH ô©°ûdG º¡ØJh ,¿ƒµj ¿CG √ójôJ IQÉeEG ¿CÉ` ch ,ô``NB’G »°ü≤Jh QÉàîJ ’ ,πeCÉàJ ’h ."¬àÑ°ùàcG ób âæc ¥Éã«e »g ô©°ûdG ¿CG ¢VÉJôe ∂∏ŸGóÑY QƒàcódG iCGQ ,√Qhó`` Hh á≤HÉ°ùŸ …ô``©`°`û`dG ƒ``÷G ô``jƒ``°`ü`J ∫hÉ`` M ≥``HÉ``°`ù`à`ŸG …CG Iô``e ∫hC’ çó``ë`j Gò`` gh- "AGô©°ûdG ÒeCG" ¬æµd -º«µëàdG áæ÷ AÉ``°`†`YC’h ,20`` `dG AGô©°û∏d º¡°üîj º∏a ,Qƒ°†◊G ¿É«°ùf ≥HÉ°ùàŸG ≈∏Y ÜÉY ‘ ∂«∏Y â«°ûN" :kÉØ«°†e ,ó``MGh â«ÑH ≈àM ’h ∂dP ,‘Gƒ≤dG ¿ÉaƒW ∑òNCG ÚM ¥ô¨dG øe ¢üædG :â∏b Ú``M »ÑæàŸG ∫ƒ``b ¬«a â∏ãe …ò``dG ¢üædG kÉ°†jCG »``æ`fEGh ,"ÉgÌ©HCG ä’É«N …óæY ô©°ûdG" πãe ≥HÉ°ùàe 20`` dG øe óMGƒc ∂∏ãq “ ±ô£à°SCG π«ªL πãq ªàH â≤au h óbh ,11`` dG ¬JƒNEG ™e ∞°Sƒj âdhÉæJ ∂``fCG ó``LCG kGÒ`` NCGh ,á``MGô``dG ÅWÉ°T ìô°ùŸ ájOhCG ‘ ∂°üæH Ωp ôJ ⁄h ,kGõ«ªàe kÉjô©°T kÉYƒ°Vƒe ."á≤«ë°ùdG ô©°ûdG º°SÉb ó``ª`fi Ó``Y Iô``YÉ``°`û`dG äCGô`` b º``K ø``eh ¥õe" ¿Gƒ``æ` ©` H Ió``«`°`ü`b Ú``£`°`ù`∏`a ø``e …hÉ`` bô`` H ¤EG π°†a ìÓ°U QƒàcódG QÉ°TCGh ,"»Ñ«ÑM ¢ü«ª≤d ,kGóL ∂°Sɪàe …Oô°S ∂°üf" :∫ƒ≤dÉH ¢üædG Gòg p ∞∏àîà ∞°Sƒj á°üb ÚØXƒJh Úeóîà°ùJ ¬«ah á≤FÉ°T á≤jôWh ,π«ªL ºµfi ΩɶæH Égô°UÉæY ."πeCÉà∏d ƒYóJ ¿CG ∫hÉëj ÇQÉ≤dG hCG ™ªà°ùŸG øµd" :∑Qóà°SGh ä’ɪàMG Ωó≤«a ,ÖFɨdG Òª°V á«©Lôe ≈∏Y Ì©j ≈∏Y ¬ª¡a øµÁ ¬d º°SG ’ …òdG ¥ƒ°û©ŸÉa ,IOó©àe ÚKóëàJ ¢üædG ‘ áØWÉN IQÉ°TEG ‘h ,Ö©°ûdG ¬fCG ,IQƒãdÉH ÚMƒ∏Jh ájô◊G øYh ܃©°ûdG ábô°S øY Éeh" :¬«a Údƒ≤J …òdG ÒNC’G â«ÑdG ¿CG ó≤àYCGh Gòµgh ,á¨∏dG ¤EG Ò°ûj "Ée’ ¿ÉeÓdG ¬«a â°SôM π≤æàJ á¨∏dG ¤EG ájô◊G ¤EG ô©°ûdG øe ¬``fCG ó``LCG ."∂°SÉ“h ábÉ°TôH p∂Jó«°üb AGô©°T ¢VÉJôe ∂∏ŸGóÑY.O ó≤àfG ,¬à¡L øe á°üb º¡°†©H QGô``µ`à`d IQhó`` `dG √ò`` g ‘ á``≤`HÉ``°`ù`ŸG ,᪫≤c ɡશ©H √QGô``bEG øe ºZôdG ≈∏Y ,∞°Sƒj

ä’Éch - »ÑXƒHCG ¤hC’G á∏MôŸG »°VÉŸG AÉ©HQC’G AÉ°ùe âªààNG É¡éàæJ »``à` dG ,"AGô©°ûdG ÒeCG" á``≤`HÉ``°`ù`e ø``e á«°ùeCG ‘ çGÎdGh áaÉ≤ã∏d »ÑXƒHCG áÄ«g É¡ªYóJh ôNBG ∞£ÿ kGOÉ``M kÉ°ùaÉæJ äó¡°T ,Iõ«ªàe ájô©°T .á«fÉãdG á∏Môª∏d äÉbÉ£H çÓK ï«°ûdG :ø``e Ó`k `c á``≤`∏`◊G √ò``g â``aÉ``°`†`à`°`SGh óªfi ÓYh ,É«fÉàjQƒe øe ‹É¨°T øH ÊÉé«àdG GQÉjO πjÈL »∏Yh ,Ú£°ù∏a øe …hÉbôH º°SÉb ,¥Gô©dG ø``e …ôª°ûdG óªfi º``°`SÉ``bh ,‹É``e ø``e ‘h »ÑXƒHCÉH áMGôdG ÅWÉ°T ìô°ùe ≈∏Y øe ∂dPh .¤hC’G »ÑXƒHCG IÉæb ≈∏Y ô°TÉÑe åH ¤hC’G á∏MôŸG øe IÒ``NC’G á≤∏◊G ‘ ø∏YoCG ,ΩÉfÈdG ™bƒe OGhôd áÑ°ùædÉH π°†ØŸG ôYÉ°ûdG º°SG ,áYƒªéŸG …hÉ``bô``H º``°`SÉ``b ó``ª`fi Ó``Y âeó≤àa º°SÉb kÉ«fÉK π``Mh ,áÄŸG ‘ 65 áÑ°ùf ≈∏Y â∏°üMh õcôŸG π¨°Th ,áÄŸG ‘ 14 áÑ°ùæH …ôª°ûdG óªfi ,áÄŸG ‘ 13 ≈∏Y ¬dƒ°üëH GQÉjO πjÈL »∏Y ådÉãdG ‘ 8 áÑ°ùæH ‹É¨°T øH ÊÉé«àdG ï«°ûdG kÉ©HGQ πMh .§≤a áÄŸG »∏Y ‹É``ŸG äQÉ``à`NG ó≤a ,º«µëàdG áæ÷ É``eCG »HôY ÒZ ôYÉ°T ∫hCG ‹ÉàdÉH ¿ƒµ«d ;GQÉjO πjÈL ¬àëæeh á«fÉãdG á∏Môª∏d πgCÉàj á≤HÉ°ùŸG ïjQÉJ ‘ ,á≤HÉ°ùŸG øe á«fÉãdG á∏MôŸG ¤EG π≤àæ«d ,áÄŸG ‘ 40 ÓYh ,áÄŸG ‘ 36 …ôª°ûdG óªfi º°SÉb âëæe ɪ«a ÊÉé«àdG ï«°ûdGh ,áÄŸG ‘ 34 …hÉbôH º°SÉb óªfi .áÄŸG ‘ 32 ‹É¨°T øH èeÉfÈdG ø``e á``°`ù`eÉ``ÿG á``≤`∏`◊G â``∏`¡`à`°`SGh ,á≤HÉ°ùdG á≤∏◊G çGó`` MCG º``gC’ ¢üî∏e Ëó≤àH ,ô°üe øe ï÷G ΩÉ°ûg :ºgh Ú≤ÑàŸG AGô©°ûdG ºgCGh ó«ª◊GóÑYh ,¿OQC’G øe …RÉéM »côJ óªfih QÉ«àNG ø``Y É``¡`«`a ø``∏` YCG »``à` dG ,ô``£` b ø``e ∞``°`Sƒ``j ≈∏Y π°üM …òdG ô°üe øe ï÷G ΩÉ°ûg øjôYÉ°ûdG .áÄŸG ‘ 67 ¿OQC’G øe …RÉéM »côJ óªfi π°üM ɪ«a âjƒ°üJ áÑ°ùf ™ªL ó©H ∂``dPh ,á``Ä`ŸG ‘ 46 ≈∏Y ób âfÉc »àdG ,º«µëàdG áæ÷ áÑ°ùf ™e Qƒ¡ª÷G ;á«°VÉŸG á≤∏◊G ‘ áKÓãdG Ú≤HÉ°ùàª∏d É¡àëæe ¿Éc …òdG ñhOQO ÒHõdG …ôFGõ÷G ôYÉ°ûdÉH É≤ë∏«d .º«µëàdG áæ÷ äÉLQO ≈∏YCG ≈∏Y π°üM ób ‹É¨°T øH ÊÉé«àdG ï«°ûdG CGóH ,É«fÉàjQƒe øe QƒàcO É¡«a ∫Éb »àdG ,"ó«©°ùdG º∏◊G ‘ á∏MQ" â∏ãªàa ô``©`°`û`dG ‘ â``∏`∏`M ó≤d" :π``°`†`a ìÓ``°` U ™aôJ §«≤æ°ûH äôîah ,¬d kÉ°üdÉN kÉ«aƒ°U kÉ≤°ûY ÚH õ««ªàdG »¨Ñæj øµd ,∂dòH ôjóL âfCGh É¡àjGQ ¢ù«dh ,…Oô``a ´Gó``HEG ô©°ûdÉa ,AGô©°ûdGh ¿É``WhC’G k ªY ."Ωó≤dG Iôc ¥ôa πãe kÉ«YɪL Ó Gòg ‘ ´ƒ``bƒ``dG Ωó`` Y ƒLQCG" :π``°`†`a ™``HÉ``Jh º«¶©dG ôYÉ°ûdG ¿C’ ,¬æWhh ôYÉ°ûdG ÚH §∏ÿG ºK ,§≤a ¬eƒ≤d ’ ¬à¨d ¤EGh ¬``à`eCG ¤EG Ö°ùàæj k «∏b ÖjôZ ∂jód ô©°ûdG Ωƒ¡Øe ¿EG ∫ƒ≤J âfCÉa ,Ó

¿É≤JEÉH ájõ«∏‚E’G á¨∏dG ¤EG Ók eÉc Ék «HôY Ék «HOCG Ók ªY ºLÎj øŸ IõFÉ÷G íæ“o

áªLÎ∏d z∫ÉÑ«fÉH ¢TÉÑZ ∞«°S{ á≤HÉ°ùe ‘ ∫hC’G õcôŸG CGƒÑàj ÊÉ£jôH ºLÎe

."ájõ«∏‚E’G ¿GRƒ°S º«µëàdG áæ÷ ƒ°†Y âØ°Uh ɪ«a Iô°SBG á`` jGhQ É``¡`fCÉ`H ;"Ühô¨dG áMGh" â«æ°SÉH ïjQÉàdGh IôcGòdG ∫hÉæàJ IOó©àe äÉjƒà°ùe äGP ,IóMGh á°ù∏L ‘ É¡JCGôb ób"h ,Ö◊Gh á°SÉ«°ùdGh q ᪵ëŸG á©jô°ùdG áµÑ◊G •ƒ£N »æJqó°T ¿CG ó©H Ö«∏≤J ø`` Y ∞``bƒ``à` dG ø`` e ø`` µ` `“CG ⁄h ,AÉ``æ` Ñ` dG øe º``Zô``dG ≈``∏`Y á``jƒ``b á``ª` LÎ``dGh ,É``¡`JÉ``ë`Ø`°`U …òdG ôeC’G ;ájOÉ©dG á¨∏dG πdR ‘ ÉfÉ«MCG É¡Yƒbh ."∫hC’G õcôª∏d É¡ë°TQCG »æ∏©éj ⁄ 2010 ΩÉ©d º«µëàdG áæ÷ ¿CG ôcòdÉH ôjóL ,"πHGQO âjôZQÉe" á``Ñ`JÉ``µ`dG :ø`` e Ó`k ` c â``ª`°`V ∂jQGh á©eÉL ‘ ¿QÉ≤ŸG ÜOC’G IPÉà°SCGh áÑJɵdGh äÉ°SGQódG º``°`ù`b ¢``ù`«`FQh ,"â«æ°SÉH ¿GRƒ°S" ¿hÉJ êQƒ`` `L á``©` eÉ``L ‘ á``«` eÓ``°` SE’Gh á``«` Hô``©` dG ,"’ƒc 䃫dEG" -»``Hô``©`dG ÜOCÓ` d º``LÎ``e ƒ``ghº°ùb ¢ù«FQh Iô°UÉ©ŸG á«Hô©dG äÉ°SGQódG PÉà°SCGh êOÈeÉc á©eÉL ‘ á«£°ShCG ¥ô°ûdG äÉ``°`SGQó``dG .¿Éª«∏°S ô°SÉj QƒàcódG "∫ÉÑ«fÉH ¢TÉÑZ ∞«°S" IõFÉL ¿CG ¤EG QÉ°ûj ôªY »``JGQÉ``eE’G »°SÉeƒ∏HódG É``gÉ``Yô``j ájƒæ°ùdG ∞«°S πMGôdG √ódGh iôcòd Ak É«MEG ;¢TÉÑZ ∞«°S .IõFÉ÷G ≈∏Y ¬ª°SG ¥ÓWEG ∫ÓN øe ¢TÉÑZ äÉ«°üî°ûdG ø`` ` e ¢`` TÉ`` Ñ` `Z ∞`` «` °` S ¿É`` ` ` ch äGQÉeE’G ádhO ‘ áeÉ¡dG ájôµØdGh á«°SÉeƒ∏HódG ÜGOB’Gh »Hô©dG ÜOC’G ¥É°ûY øeh ,IóëàŸG á«Hô©dG .iôNC’G

k ªY" ÓH ¿óe" Ö``«`£`dG ¥QÉ`` `W á`` `jGhQ ¬``à`ª`Lô``J ø``Y óM ≈∏Y ºLΟGh ÖJɵdG øe πµd kÉ©FGQ Ó ∞æY ∫hÉæàJ áMƒªW ájGhQ É¡fCÉH IÈà©e ,"AGƒ°S πªY É¡fCÉH â«æ°SÉH IóbÉædG É¡àØ°Uh »àdG ,"π«îf Öjò©àdGh É¡JÉeGóîà°SGh á¨∏dG ´É«°Vh ïjQÉàdG ÜÉ°T á∏MQ …hôJ ,RÉà‡ ÖJÉc º∏≤H ôKq Dƒe Ò°üb .É¡Ø°Uh óM ≈∏Y ,™FGQ ܃∏°SCÉH ÜÉ°üàZ’Gh ¤EG ôaÉ°ùj ºq K ,IôgÉ≤dG ¤EG ¬àjôb QOɨj ÊGOƒ°S ó«©J »¡a ;Ióq≤©eh áeÉg ájGhQ É¡fEG" :äOGRh .π°†aCG IÉ«M øY ÉãëH ÉHhQhCG Oó©àe ⁄Dƒ` e ƒëf ≈∏Y ¿ÉæÑd ï``jQÉ``J IÉ``«`◊G ¤EG ÊÉæÑ∏dG Ö``JÉ``µ` dGh »`` FGhô`` dG È`s ` Y ,√Qhó`` ` `H ."¿GƒdC’G πªLCG kÉeó≤e ,IÒѵdG ¬JOÉ©°S øY …QƒN ¢SÉ«dEG AÉ¡H …ô°üª∏d "Ühô¨dG áMGh" á`` jGhQ É``eCG IõFÉ÷ÉH RÉa ¬fCG ™FGôdG øªa" ;…ôت¡d ÊÉ¡àdG äRÉ`` ` ë` ` `a ;ô`` ` ` gÉ`` ` ` W ÚJôq ŸG ‘h ,Ú``Jôq `e ≈`` ∏` `Y É`` `¡` ` à` ` ª` ` Lô`` `J ΩÓ`` `µ` ` dGh- ‹ ¿É`` ` c Gòg á«fÉãdG á``Ñ`Jô``ŸG …ôتg{ ºLΟG Èà©j ±ô`` `°` ` T -…Qƒ`` ` ` ` ` ` ` ÿ ƒ°†Y í°VhCGh ,ΩÉ©dG ¬`` JGRÉ`` ‚EG á``≤` aGô``e ô°SÉj º«µëàdG áæ÷ ."»JÉjGhôH π°†aCG óMCG zõ«ØjO âë«JCG ¬``fCG ¿Éª«∏°S ô°TÉædG ∫É`` ` ` bh á`` Ä` «` g AÉ`` ` ` °` ` ` `†` ` ` `YC’ ájGhôd ÊÉ``£` jÈ``dG á°Uôa º`` «` µ` ë` à` dG á«Hô©dG ájGhôdG »ªLÎe ôaƒà°ùjôc "ƒdÉj" á`` ª` `Lô`` J á`` ` fQÉ`` ` ≤` ` `e ∫ƒ°üM ¿EG Rƒ¡∏cÉe ájõ«∏‚E’G á¨∏dG ¤EG áªLÎH "ƒdÉj" õ`` «` `Ø` `jO …ô`` ` Ø` ` `ª` ` `g áMGh" á`` ` ` ` ` ` ` ` `jGhQ IõFÉ÷G √ò`` `g ≈``∏` Y »`` à` `dG ,"Ühô¨dG ¬àªLÎd IRQÉ`` `Ñ` ` dG É¡JQÉàNG »``à`dGh ,É``°`†`jCG õ«ØjO …ôتg É¡ªLôJ π©éj ,…QƒN ¢SÉ«dEG ájGhôd ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG .2010 ΩÉ©d á«fÉãdG áÑJôŸÉH RƒØ∏d º«µëàdG áÄ«g ±Î©Jh .ô°TÉædG IOÉ©°S Qób ¢ùØæH Gó«©°S ÖJɵdG ÚàªLÎdG Ú``JÉ``g ¿EG" :¿Éª«∏°S ±É``°` VCGh ÖJɵdG Ú``H á``©` FGô``dG á``cGô``°` û` dG √ò``¡` H Iõ`` FÉ`` ÷G ¿ÉKóëàJ É``ª` gh ,kGÒ`` Ñ` `c kÉ` aÓ`` à` NG ¿É``à` Ø` ∏` à` fl ÖJÉc äÉ``jGhô``d IÒ``Ñ`c á``«`ª`gCG í``æ`“h º``LÎ``ŸGh ;Ú«Hô©dG É¡«ØdDƒe õ«q “ ¢ùµ©J áØ∏àfl äGƒ°UCÉH .™FGôdG ¬ªLÎeh õ«q ‡ óMCG √QÉÑàYÉH õ«ØjO …ôتg áYGÈd ôjó≤J É¡fEG º«µëàdG á``æ`÷ ƒ°†Y äOÉ``°` TCG ,É``¡`Ñ`fÉ``L ø``e ¤EG á«Hô©dG á¨∏dG øe ájGhôdG »ªLÎe π°†aCG É¡JÈàYGh ,IõFÉØdG ájGhôdÉH "πHGQO âjôZQÉe"

ä’Éch - ¿óæd

2010 ΩÉ©d "∫ÉÑ«fÉH ¢TÉÑZ ∞«°S" IõFÉL âdBG -IôgÉ≤dG ‘ º``«`≤`ŸG- ÊÉ``£` jÈ``dG º``LÎ``ŸG ¤EG ÖJɵdG á`` jGhô`` d ¬``à`ª`Lô``J ø`` Y õ``«` Ø` jO …ô``Ø` ª` g QGO øY IQOÉ°üdG ,"ƒdÉj" …QƒN ¢SÉ«dEG ÊÉæÑ∏dG .¢SôH ¢Sƒ¡«∏µe ô°ûædG º«µëàdG áæ÷ âæ∏YCG »àdG- IõFÉ÷G íæ“h áKÓK ɡફb ≠dÉÑdG -¿óæd ‘ kGô``NDƒ`e É¡éFÉàf ºLÎj …ò``dG ºLΪ∏d -»æ«dΰSEG ¬«æL ±’BG k ` ª` Y á¨∏dG ¤EG Ó`k `eÉ``c kÉ` «` YGó``HEG kÉ` «` Hô``Y kÉ` `«` `HOCG Ó .á«HOCG ᫪gCÉH ™àªàj ájõ«∏‚E’G ∫Éf ,IQhódG √ò¡d IõFÉ÷ÉH √Rƒa ÖfÉL ¤EGh á«fÉãdG áÑJôŸG õ«ØjO …ôتg ÊÉ£jÈdG ºLΟG ÖJɵdG ájGhôd ¬àªLôJ øY áæ°ùdG √òg á≤HÉ°ùe ‘ äQó°U »àdG ,"Ühô¨dG áMGh" ôgÉW AÉ¡H …ô°üŸG .ÎÑ«µ°S ô°ûædG QGO øY ,IõFÉ÷ÉH √Rƒ``Ø`d ¬JOÉ©°S ø``Y Üô`` YCG õ«ØjO k FÉb ∫ÓN ÚJôe ∫ÉÑ«fÉH IõFÉéH RƒØdG ¿EG" :Ó ."‹ »≤«≤M ±ô°T äGƒæ°S ¢ùªN ‘ Iõ``FÉ``÷G √ò``¡`H RÉ``a ¿CG õ«Øjód ≥Ñ°S ó``bh "¢ùª°ûdG ÜÉH" ájGhôd ¬àªLôJ øY 2006 ΩÉ©dG ºLΟG CGƒ``Ñ` J Ú``M ‘ ,…Qƒ`` N ¢``SÉ``«` dEG »``FGhô``∏` d ¬àªLôJ øY áãdÉãdG áÑJôŸG ójR ƒHCG ¢ùª«L Ëôc ÓH ¿óe" Ö«£dG ¥QÉW ÊGOƒ°ùdG ÖJɵdG ájGhôd .¢ùcƒH É«HQCG ô°ûædG QGO øY IQó°U »àdG ,"π«îf áãdÉãdG áÑJôŸÉH ó``jR ƒ``HCG ¢ùª«L Ëô``c RÉ``ah

âÑ`````°ùdG ¿GƒjO ø``e ájô©°T äGAGô`` b ‘É``≤`ã`dG ó`` HQEG ≈≤à∏e º¶æj * á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂``dPh ;πàdG π«°†a Oƒªfi ôYÉ°ûdG .óHQEG áæjóe ‘ øFɵdG ≈≤à∏ŸG ô≤à Ak É°ùe ∞°üædGh AÉbQõdG á¶aÉfi ‘ ádƒØ£∏d ≈ª∏°S IÒeC’G õcôe º¶æj * ÚJQhO ≈``∏`Y πªà°ûJ ;Ú``Hƒ``gƒ``ŸG ∫É``Ø` WCÓ` d á«MÉÑ°U äGQhO ,ìô°ùe IQhOh º°SQ IQhOh ájhój ∫ɨ°TCGh õjô£J IQhOh ܃°SÉM .kGô¡X Iô°ûY á«fÉãdG ≈àMh kÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG øe ∂dPh ôjO ≈≤à∏e ™e ¿hÉ©àdÉH- ¢TôL áaÉ≤K ájôjóe º¶æJ * ¬ØdDƒŸ "¿É£∏°S IOƒY" ÜÉàc ‘ IAGôb ¢TôL áæjóe ‘ -äÉ«∏dG á°SOÉ°ùdG á``YÉ``°`ù`dG ΩÉ``“ ‘ ∂`` dPh ;…QOÉ`` ≤` dG ó``ª`fi Qƒ``à` có``dG .≈≤à∏ŸG ô≤à kGAÉ°ùe ∞°üædGh :AÉKÓ`````ãdGh Ú```æK’Gh ó``MC’G ¿hÉ©àdÉHh- Ú«fOQC’G Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG á£HGQ º¶æJ * ..áMƒ∏dG ‘ Ió«°ü≤dG ≈≤à∏e" äÉ«dÉ©a -áaÉ≤ãdG IQGRh ™``e á£HGôdG øe kÉfÉÁEG ;á«HôYh á«∏fi ácQÉ°ûà "á«fOQCG QÉ©°TCG ,‘É≤ãdG QGƒ◊G IôFGO ™«°SƒJh ,»∏«µ°ûàdG π©ØdG π«©ØJ IQhô°†H AÉ≤JQÓd ,»``Hô``©` dGh ÊOQC’G »∏«µ°ûàdG ´Gó`` HE’É`` H ∞``jô``©`à`dGh ∂dP ᪰UÉ©dG ¿ÉªY AÉ``£` YEGh ,™ªàéª∏d á«dɪ÷G á≤FGòdÉH âªgÉ°Sh ,á«fOQC’G ¿ƒæØ∏d â°ù°SCG áæjóªc ¬àaôY …òdG ´É©°TE’G un ‘ .»Hô©dG πª°ûdG ⁄ …QÉ÷G ÊÉãdG ¿ƒfÉc 23 IÎØdG øe CGóÑJ »àdG- äÉ«dÉ©ØdGh ;»∏`` «µ°ûàdG øØdÉH ô©`` °ûdG §``HQ ¤EG »eôJ -…QÉ`` ÷G 26 ¤EG ,º°SôdGh ô©°ûdG ÚH á≤«KƒdG ábÓ©dG í`` `°Vƒ`j ≈≤à∏ŸG ¿EÉa Gò¡dh OÉ«JQG ≈∏Y Üô``©`dGh Ú``«` fOQC’G Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG ™é°ûjh º¡JGQóbh º¡JÉfɵeEG ø``Y ∞°ûµj É``e Ëó``≤`Jh ,äÉ``MÉ``°`ù`ŸG √ò``g .á«YGóHE’G ájô©°T á«°ùeCG ..’k hCG :äÉWÉ°ûædG ≈≤à∏ŸG ¢ûeÉg ≈∏Y ΩÉ≤jh óMC’G Ωƒ``j AÉ°ùe ø``e á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG »``∏` aQhC’G …Ò``dÉ``L ‘ »∏Yh ,á°ùjGƒædG ⪵Mh ,õjõ©dGóÑY ∞°Sƒj :AGô©°û∏d ;πÑ≤ŸG .…ôeÉ©dG á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ¥ô°ûŸG …ÒdÉL ‘ ≈≤à∏ŸG ¢Vô©e ..kÉ«fÉK ÊOQC’G ôYÉ°ûdG ¤EG á«– ¢Vô©e ..kÉãdÉK .πÑ≤ŸG ÚæK’G Ωƒj øe »æ«£°ù∏ØdG ôYÉ°ûdGh (QGô`` Y) π``à`dG »``Ñ`gh ≈Ø£°üe π``MGô``dG πÑ≤ŸG AÉKÓãdG Ωƒj øe á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG ∂dPh ;¢ûjhQO Oƒªfi .Ú«fOQC’G Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG á£HGQ ô≤e ‘ øe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ‘ "º°SôdGh ô©°ûdG" Ihó``f ..kÉ` ©` HGQ :øe πc É¡«a ∑QÉ°ûj ,á£HGôdG ô≤à πÑ≤ŸG AÉKÓãdG Ωƒj AÉ°ùe º°SÓH QƒàcódGh ,»éæe ô°SÉj QƒàcódGh ,Iõª◊G ódÉN QƒàcódG .…ôeÉ©dG óªfih ,óªfi ,¿OQC’G :»`` g ≈``≤`à`∏`ŸG ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG ∫hó`` `dG ¿CG ¤EG QÉ``°`û`j ,øjôëÑdGh ,ájOƒ©°ùdGh ,¥Gô©dGh ,¿ÉæÑdh ,ÉjQƒ°Sh ,Ú£°ù∏ah ,¢ùfƒJh ,ô°üeh ,¿ÉªoYh ,IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉ``eE’Gh ,âjƒµdGh .Üô¨ŸGh ,¿GOƒ°ùdGh ≈≤à∏e" ¢Vô©e ÊÉ°ù«ª°ûdÉH ¥ô°ûŸG …ÒdÉL ‘ íààØjh * Ió«°ü≤dG ≈≤à∏e" äÉ«dÉ©a øª°V ∂dPh ;"∫hC’G »∏«µ°ûàdG ¿ÉªY ‘ ,º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh ájÉYôHh ,"á«fOQCG QÉ©°TCG ..áMƒ∏dG ‘ .kAÉ°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ÜÉàµdG á£HGQ ™e ¿hÉ©àdÉH- ó``HQEG áaÉ≤K ájôjóe º¶æJ * ∂dÉe" ¿GƒæY πª– çGÎdG ÜOC’G ¿ƒ«Y øe á«°ùeCG -Ú«fOQC’G á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ;"…ƒ°†¡ædG ¬Yhô°ûe ..»Ñf øH .óHQEG á¶aÉfi ‘ á£HGôdG ô≤à Ak É°ùe ¢ùjôL ôYÉ°ûdG áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉ``Y Ú``eCG á``jÉ``Yô``H ΩÉ``≤`j * ÒØ°ùdG á`` LhR ÜÉ``à` c ™``«`bƒ``J π``Ø`M ,π``Ñ` ≤` ŸG AÉ``KÓ``ã` dG …hÉ``ª` °` S ;"»ÑM ¿OQC’G" ¿Gƒ``æ`©`H ƒ``gh »``∏`°`SGQG GÒ``Ø`∏`jG ÊÉ``é` «` HQPC’G øFɵdG IQÉØ°ùdG ≈æÑà kGAÉ°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂``dPh .¿ÉªY ‘ ¿ÉÑjP ≈≤à∏e ™``e ¿hÉ©àdÉH É``HOCÉ`e áaÉ≤K ájôjóe º«≤J * ;á«æa ¢VhôY ≈∏Y πªà°ûj kÉ«aÉ≤K kÉeƒj πÑ≤ŸG AÉKÓãdG ‘É≤ãdG äÓcCG"h ,"Iô°SC’G äÉéàæe"h ,"ICGôŸG äÉYGóHEG" ¢Vô©e :``c kGô¡X IóMGƒdG áYÉ°ùdG øe Ak GóàHG ,"ájhój äÉYÉæ°U"h ,"á«Ñ©°T .ÉHOCÉà ≈≤à∏ŸG ô≤e ‘ ájô©°T á«°ùeCG πÑ≤ŸG AÉKÓãdG ¿É©e áaÉ≤K ájôjóe º«≤J * õcôà kGAÉ°ùe á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ;á¶aÉëŸG AGô©°ûd .¿É©e ‘ øFɵdG á«æ«°ù◊G ÜÉÑ°T AÉ````©``HQC’G ˆG ¿PEÉH ΩƒMôª∏d "¢VÉeh ô°VÉM ¿ÉªY" ¢Vô©e íààØj * ΩÉ“ ‘ ∂dh -º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh ájÉYôH- …QÉîÑdG OGDƒa áfÉeCG ‘ ‘É≤ãdG Ú°ù◊G õcôà kGô¡X Iô°ûY á«fÉãdG áYÉ°ùdG .¿ÉªY ¢ù`````«ªÿG áaÉ≤ãdG ôjRh ájÉYôH- ¿ÉYô≤dG óªMC’ á«aÉ≤K á«°ùeCG ΩÉ≤J * ‘ ∂dPh ;"≈≤«°SƒŸGh »Hô©dG §ÿG" ¿GƒæY πª– -º≤°T ¬«Ñf .»µ∏ŸG ‘ »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸÉH Ak É°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ óHQEG ióàæe ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ó`` HQEG áaÉ≤K á``jô``jó``e º¶æJ * …OGh äÉ«°ûY ¢ûeÉg ≈∏Y" ¿Gƒæ©H ÜÉàch ÖJÉc á«°ùeCG ,‘É≤ãdG ióàæŸG ô≤à Ak É°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ;"¢ùHÉ«dG .óHQEG ‘


‫‪6‬‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


7

äÉ```````````````````````````«eÓ°SEG

(1478) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (21) ᩪ÷G

á«ZÉ£dG §≤°Sh waelali~100@yahoo.com

äÉ«fOQC’G πªY :…hÉWô°ùdG .O IÒÑc áÁôL á«∏«∏dG …OGƒædG ‘

¿ÉbQõdG óªMCG

¬«ªëàd ∫ó``©`dG Gò``g É¡«£©j ø``e ∫ƒ``M ∞à∏àa .∂∏“ Ée πµH ¬°Sô–h ó°TCG ¿CG IóÑà°ùŸG ᪶fC’G √òg º∏©àd ∂dòch ¿ÉeôMh OGóÑà°S’Gh º∏¶dG É¡«∏Y kGô£N QƒeC’G kGô£N ¢``SÉ``æ`dG Ì`` cCG ¿CGh ,¬``bƒ``≤`M ø``e Ö©°ûdG Ú©ØàæŸG Iô``eRh Ú≤aÉæŸG á∏°T ºg ΩɶædG ≈∏Y ÚjRÉ¡àf’G á``Yƒ``ª`›h ø``jó``°`SÉ``Ø`dG á``HÉ``°`ü`Yh Ó«d ΩɶædG óªëH ¿ƒëÑ°ùj øjòdG Ú«dƒ°UƒdG ¢†«HC’Gh ¢†«HCG Oƒ``°`SC’G ¬d ¿hQƒ°üjh ,GQÉ``¡`fh kGôµæe ±hô©ŸGh ,kGÒN ô°ûdGh kGô°T ÒÿGh ,Oƒ°SCG øe ºg äÉHÉ°ü©dG √ò``g øµdh ,kÉahô©e ôµæŸGh øe ÚHQÉ¡dG ´ô``°`SCGh ,ΩɶædG øY Ú∏îàŸG ∫hCG √ÉjÉØÿ ájô©Jh ¬``d kGó``≤`f ¢SÉædG ó``°`TCGh ,¬``dƒ``M äAÉL ɪ∏c{ ,¬«∏Y ≥«°†Jh QƒeC’G óà°ûJ ÉeóæY .zÉ¡àNCG âæ©d áeCG á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ܃©°ûdG ÖdÉWCG É``fCGh É¡JÉfɵeEGh É``¡`JGQó``bh É¡JÉbÉ£H Ú¡à°ùJ ’ ¿CG ڟɶdGh º∏¶dG ø``e ¢ü∏îàdG ≈∏Y É``¡`JCGô``Lh ΩÉeCG ¤EG ΩÉ``b π`` LQh ,Iõ``ª` M AGó``¡`°`û`dG ó«°ùa{ ≈∏Y ICGô``÷G ¿EÉa ,z¬∏à≤a √ôLRh ¬ë°üæa ôFÉL ôjôëàdGh ìÓ°UE’G ìÉàØe »g ڟɶdGh º∏¶dG ≈∏Y ¢SÉædG ™é°ûJ º∏¶dG ¬``Lh ‘ ICGô`` ÷G ¿C’ .IQƒãdGh ácô◊Gh ó≤ædGh åjó◊G ôîah QÉÑcEGh RGõYEG á«– ¬LhCG ,ΩÉàÿG ‘h Ió«éŸG ¬``JQƒ``Kh º``«`¶`©`dG »``°`ù`fƒ``à`dG Ö``©`°`û`dÉ``H áÑ≤◊G √ò``g øe º∏¶ŸG Aõ``÷G Gò``g â¡fCG »àdG áªë∏e º¡JQƒK âfÉch ÉæàeCG ïjQÉJ øe AGOƒ°ùdG áØ©°†à°ùŸG ܃©°ûdG πµd ΩÉ¡dEG Qó°üeh á«dƒ£H .áeƒ∏¶ŸG Iôjõ÷G IÉæb ¤EG πjõ÷G ôµ°ûdG ¬LhCG ɪc k YÉah kGõ«‡h kGÒÑc kGQhO âÑ©d »àdG ìÉ‚EG ‘ Ó áYÉ°ùdG QGóe ≈∏Y á©HÉàà á«Ñ©°ûdG IQƒãdG √òg π«∏ëàdGh ¥OÉ``°` ü` dG È`` ÿGh IÈ``©` ŸG IQƒ``°`ü`dÉ``H ÒãŸG ≥``«`∏`©`à`dGh Ö``FÉ``°`ü`dG ¬``«`Lƒ``à`dGh ø``jRô``dG IQƒãdGh OôªàdG ìhQ AÉ``cPEG ™e ᪫≤dG èeGÈdGh ΩÉ«≤dG ∂``dò``ch ,Úeƒ∏¶ŸG A’Dƒ`¡`d QÉ``°`ü`à`f’Gh í°†ah Ú``ŸÉ``¶`dGh º∏¶dG ájô©J ‘ ÒÑc Qhó``H ⁄É©dG ΩÉ``eCG ¬∏àbh ¬ØæYh ¬à«é£∏Hh ¬Jõ¡LCG .䃰üdGh Iƒ°üdÉH ™ªLCG

±ƒÿG QÉf π©°TCGh á«ZÉ£dG ΩGóbCG â– ¢VQC’G ¢†ØàæJ ÉeóæY Ö©°ûdG ´ƒªéa ,¬Ñ∏b ‘ Í÷Gh ≈°†eCGh iƒbCG »¡a ,Iƒb É¡¡Lh ‘ ∞≤j ’ QƒãJh á£∏°Sh á«æeCG Iõ``¡` LCGh ΩÉ``¶`fh á«ZÉW …CG ø``e .IQòb áé£∏Hh áØ°ù©àe á∏°SÉH á«ë°†Jh áeQÉY á«Ñ©°T IQƒK âfɵa ,QƒÿGh Í``÷G ¢UÉ°UQ πHÉ≤J á``jQÉ``Y Qhó°üH »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG Iƒb øe É«∏ªY É°SQO øjòNBG ‘ Iƒ`` b ≈``à` YCG ¬``JQÉ``é` Mh ¬``JGQƒ``ã` H ¬`` LGh …ò`` dG Ωõ◊Gh Ωõ``©` dG Gò``g ¬``æ`e Úª¡∏à°ùe ,á``≤`£`æ`ŸG ÜÉÑ°ûdG ó``¡`°`û`à`°`SG É``ª` ∏` a ,…ó`` ë` `à` `dGh Iƒ`` ≤` `dGh ´QGƒ°T CÓ“ Iôjõ¨dG AÉeódG âdÉ°Sh äGô°û©dÉH √òg äOGõ`` a É``¡`jQGƒ``Mh É``gGô``bh É¡fóeh ¢ùfƒJ ™«éædÉa ,ÉfGƒØæYh GOGRh AÉ°†e IQƒãdG AÉeódG IQƒãdG ó``jõ``j ¥Gô``¡` j É``eó``æ` Y ÊÉ``≤` dG ô`` ª` MC’G ≈àM IOhó©e ™«HÉ°SCG ’EG »g Éeh ,kÉÑ«¡dh ’k É©à°TG ºµ◊G Gòg øe áæ°S23 ó©H kÉHQÉg á«ZÉ£dG ¤h Ö©°ûdG äƒb øe ¥ô°S ¿CG ó©Hh ,¢ùFÉÑdG óÑà°ùŸG ÉgôNBG ¿É``ch ,äGQ’hó`` dG ø``e äGQÉ``«`∏`ŸG äGô°ûY …õcôŸG ∂æÑdG ¢ùæc ≈∏Y π``ª`Yh Üô``g ÉeóæY ≈∏Y ¬©e πªMh ¬«a …òdG ÖgòdG •É«àMG øe ¿ó©ŸG ∂FÉÑ°S ø``e ø``W ∞°üfh ÉæW Iô``FÉ``£`dG .ôØ°UC’G ÖgòdGh äGQÉ``«` ∏` ŸGh ∫Gƒ`` ` eC’G √ò`` g ø``µ` dh øe ¿Gô``jG √É°T á«ZÉ£mdm G ™ØæJ ⁄ äGô``gƒ``é`ŸGh ,¬Hhôg øe ÚYƒÑ°SCG ó©H kGóªch kɪZ äɪa ¬∏Ñb ¿Éµa ,ɵjôeC’ ¬àdɪY √É°ûdG ™ØæJ ⁄ ∂dòch ,π°†ØŸG É``¡`∏`LQh á≤£æŸG ‘ …ƒ``≤` dG É¡«Wô°T ájÉ¡f √ògh ¬ª– ⁄h ¬∏Ñ≤à°ùJ ⁄ ɵjôeCG øµdh ≈∏îàJ »∏Y ø``H ¢ùfƒJ º``cÉ``M Gò``gh ,π«ªY π``c Èà©ŸG É¡∏«ªYh πdóŸG É¡Ñ«HQ ƒgh É°ùfôa ¬æY ÜôMh á«fɪ∏©dG ÇOÉÑe ≈∏Y Ú``eC’G É¡°SQÉMh É¡◊É°üe Ωó``≤`J Üô``¨` dG ∫hO ø``µ`dh ,ΩÓ`` °` SE’G º«≤dGh ¥Ó`` ` NC’Gh ÇOÉ``Ñ` ŸG π``c ≈``∏`Y É``¡`©`aÉ``æ`eh âªàMG »àdG »∏Y øH øjóHÉ©dG øjR áæHG ¿CG ≈àM .√OôW ô°T É¡æe äOôW É°ùfôØH ¢SQódG IóÑà°ùŸG ᪶fC’G º∏©àà∏a ,Éæg øªa iƒ°S ˆG ó©H É¡d »eÉM ’ ¬fEÉa ,á¶YƒŸG »©Jh ܃∏b ‘ èàæ«°S ∫ó©dG ¿EÉa ,º∏¶dG ΩóYh ∫ó©dG ΩÓ°ùdGh áeGôµdGh áæ«fCɪ£dGh áªMôdG Ö©°ûdG

ÜGòY IôNB’G ‘ º¡dh É«fódG ‘ …õN º¡d ∂dP ..(33 :IóFÉŸG) |º«¶Y ΩÉjC’G √òg ‘ ógÉ°ûdG »©bGƒdG »◊G ∫ÉãŸÉa á°ù«©àdG É¡àjÉ¡fh IóÑà°ùŸG ᪶fC’G √ò``g ≈∏Y ¿Éc …ò``dG ΩɶædG Gò``g ,¢ùfƒJ ‘ º``µ`◊G ΩÉ``¶`f ÉgQòbCGh ,á«°ù«dƒH á«Hô©dG á``ª`¶`fC’G ¢``Sô``°`TCG ÉgÌcCGh ,á``jQƒ``JÉ``à` cO É``gó``°` TCGh ,á``«`æ`eCG Iõ``¡` LCG ..Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SE’G ≈∏Y kÉHôM É¡ØæYCGh kGOÉ°ùa äƒ`` ŸG ó`` M ¤EG Ö``jò``©` Jh äÓ``≤` à` ©` eh ¿ƒ``é` °` S ,¿GPCÓ` `d ™``æ`e º``K ,±É``æ` eh Ò``é`¡`Jh ÜÉ``°`ü`à`ZGh ‘ ÜÉ``é` ◊G ≈``∏`Y Üô`` Mh ,ó``LÉ``°`ù`ª`∏`d ¥Ó`` ` ZEGh ≈àMh ,᫪°SôdG äÉ°ù°SDƒŸGh äÉ©eÉ÷Gh ¢SQGóŸG ,áMÉ«°ùdG º°SÉH á°ûMÉØdG áYÉ°TEG ºK ,´QGƒ°ûdG ‘ ,¢üNôŸG AÉ``¨`Ñ`dG QhOh IGô``©` dG …OGƒ`` f AÉ``°` û` fEGh É¡°SCGQ ≈∏Yh á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG äÉcôM iOÉYh ⁄ …ò`` dG ó``«`Mƒ``dG ó``∏`Ñ`dG ƒ``g ¢``ù`fƒ``à`a ,¢``SÉ``ª`M Üô◊G ≥ÑWh ,É¡dƒNóH ¢SɪM øe óMC’ íª°ùj ø∏YCGh ,»µjôeC’G Ωƒ¡ØŸG Ö°ùM (ÜÉgQE’G) ≈∏Y .∑ƒ∏°Sh IÉ«M è¡æeh ºµM Ωɶf á«fɪ∏©dG ¿GÒædG √ò¡H ≈¶∏àj »°ùfƒàdG Ö©°ûdG »≤Hh ¬MGôL …hGójh ¬¶«Z º¶µjh ôHÉ°üjh È°üjh Qób ±ÉصdG ¢û«©dG ∫hÉëjh ¬YÉ°VhCG …QGó``jh π«°ùdG ≠``∏`Hh ,¢``VÉ``ah π«µdG íØW ≈àM ¬àbÉW OGóÑà°S’G ¬°û¡fh ,¬HÉæH ´ƒ÷G ¬°†Y ɪ∏a ≈HõdG ,ÚeôéŸG •É«°S Ö«¡∏H √ô¡X iƒàcGh ,¬Ñ∏îà ..È°üdGh ∫É``ª` à` MÓ``d ¿É``µ` e ∑É``æ` g OÉ`` Y É`` eh OGóÑà°SGh Öjò©Jh πàbh AÉ``eOh ≥ë°Sh ¿ƒé°S Ö°üZh ´ƒ``Lh ¿ÉeôMh áé£∏Hh ô¡bh OÉ°ùah ≠∏Hh áLô◊G áLQódG ¤EG Gƒ∏°Uh ≈àM ,ô¡Yh ¬JÉLQO ≈∏YCG ¿É≤àM’Gh ,√ó``M ≈°übCG §¨°†dG á«°ùfƒàdG IQƒãdG π«àa π©°TCG …òdG ≥YÉ°üdG ¿Éc πª©j Rƒ©eh Ò≤a πª©dG øY πWÉY »©eÉL ÜÉ°T øµdh ,¬``à`Yƒ``L ó°ù«d É¡æe ¥RÎ`` j á``Hô``Y ≈``∏`Y ≈àM √ƒeôM ΩɶædG IRhÓ``Lh ¿É£∏°ùdG á«fÉHR √ƒfÉgCGh √ƒdPCGh √òg ᣫ°ùÑdG ¢û«©dG ÜÉÑ°SCG øe QÉædG π©°TCÉa ,¬∏eCG á«≤Hh ¬bRQ Qó°üe GhQOÉ°Uh QÉædG âÑ°T ºK ,ɪ∏Xh kGô¡bh kÉLÉéàMG ¬°ùØf ‘ ≥∏£fG …òdG OQÉŸÉc Ö©°ûdG ¢†ØàfGh ,º«°û¡dG ‘ ¿ÉcÈdÉch Oƒ≤Y òæe ¬H ¢ùÑM …òdG ¬ª≤ªb øe ¥ôMCGh ∞°UÉ©dG ∫GõdõdGh èFÉ¡dG ôëÑdGh ôFÉãdG

πH ,ˆG ó«H ¬``∏q `c ∫ò``dGh õ``©`dGh ∂``∏r `o ŸG ;º``©`f ∂∏ŸG ᪩fh ,ˆ ¬∏q c ó©H ø``eh πÑb ø``e ô``eC’G ’EG É¡°Sôëjh É¡«∏Y ßaÉëj ’h ,ˆG øe áÑg Öæq Œh ,º∏¶dG ΩóYh ,∂∏ŸG ¢SÉ°SCG ƒ¡a ;∫ó©dG É¡«aÎe ÉfôeCG ájôb ∂∏r¡fo ¿CG ÉfOQCG GPEGh} OÉ°ùØdG ÉgÉfôseóa ∫ƒ``≤` dG É¡«∏Y ≥s `ë`a É¡«a Gƒ≤°ùØa ≈∏Y ™Hq Îj Éeóæ©a ,(16 :AGô``°` SE’G) |kGÒ``eó``J IqóÑà°ùe äÉeƒµMh á«ZÉW ᪶fCG á£∏°ùdG ¢TôY √òg Ò°üe ¿EÉa ;…ô°ûà°ùj ≈àM OÉ°ùØdÉH πZƒJ ≈∏Y πër °ùdGh s QÉeódG ƒg äÉeƒµ◊Gh ᪶fC’G É¡fÉ«¨W Ö«¡∏H Ghƒ``à` cG ø``jò``dG É¡Hƒ©°T …ó`` jCG .É¡fÉeôMh ÉgOÉ°ùah ÉgOGóÑà°SGh ∞∏àîJ ¢ùfƒJ ±hô``X ¿EG ¿ƒdƒ≤j øjò∏dh Öéjh ,á«Hô©dG ∫hódG »bÉHh ô°üeh ¿OQC’G øY ió°U A’Dƒg íÑ°UCGh ,¢Uƒ¨f ¿CG πÑb ¢ù«≤f ¿CG IOhó©e ô¡°TCG πÑb ÉæfCG ƒd º¡d ∫ƒ≤f ,᪶fCÓd É¡«a CGóÑj ¿CG øµÁ »àdG ∫hó∏d áWQÉN Éæ©°Vh ±hô¶dG Ö°ùM ÉæfEÉa ;á«Ñ©°ûdG áÑq ¡dGh Ò«¨àdG k °ù∏°ùJ Éæ©°Vƒd äGógÉ°ûŸGh äÉ«£©ŸGh √ò¡d Ó áé«àf ;áªFÉ≤dG ô``NBG ‘ ¢ùfƒJ âfɵdh ∫hó``dG ó«dÉ≤eh Ö©°ûdG ≈∏Y Ωɶæ∏d ájójó◊G á°†Ñ≤∏d »àdG ájhÉ°SCÉŸG Ö©°ûdG ±hô¶d ∂dòch ,Qƒ``eC’G Iôégh ,á``cô``◊Gh á``jô``◊G ΩGó``©`fG ø``e É¡°û«©j ,ó∏ÑdG êQÉ`` N á«°SÉ«°ùdG ¬``JGOÉ``«`b º¶©e »``Ø`fh ,¬Ø£dh ˆG Qó≤H …ô``Œ »àdG ôjOÉ≤ŸG É¡æµdh ˆG ’EG É¡ª∏©j ’ »``à`dG äGÒ``¨` à` ŸGh äBÉ` LÉ``Ø` ŸGh .™ªLCG ⁄É©dG â∏gPCGh ¬ªµ– Ωƒ«dG »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ⁄É©dG ¿EG ô¡≤dGh º∏¶dG ´GƒfCG πc â°SQÉe á«ZÉW äÉHÉ°üY ‘ âKÉY ájƒ£∏°S äÉ«aÉeh ,ÉgÉjÉYôd óµædGh äÓjh É¡Hƒ©°T â``bGPCGh ,kGÈ`q `Œh kGOÉ°ùa ¢``VQC’G É¡fÉeôM ™e ,¢û«©dG ∞¶°Th ¿Éeô◊Gh ™jƒéàdG øµdh ,ó∏ÑdG äGÒN ábô°Sh ¿ÉeC’Gh øeC’G øe ,áeÉ«≤dG Ωƒj äɪ∏X º∏¶dGh ,º«Nh ¬©Jôe º∏¶dG πc ¿CG ;¬≤∏N ‘ ˆG °Sh ,ïjQÉàdG Éæª∏q Y Gòµgh .á°ù«ÄH á“ÉNh áÄ«°S ájÉ¡f ¬d ⁄ÉX } :∫É≤a äÉHÉ°ü©dG √òg ≈∏Y ˆG ºµM ó≤dh ¿ƒ©°ùjh ¬dƒ°SQh ˆG ¿ƒHQÉëj øjòdG AGõL ɉEG ™n £s ≤n Jo hCG GƒÑ∏s n°üoj hCG Gƒ∏às ≤n jo ¿CG kGOÉ°ùa ¢VQC’G ‘ ¢VQC’G øe GƒØn æoj hCG ±ÓN øe º¡∏LQCGh º¡jójCG

Úª∏°ùª∏d IÈYh ÚÑe ô°üf ..È«N IhõZ º¡d RôH ø°ü◊G Gò¡d Úª∏°ùŸG QÉ°üM óæYh OÉ¡°ûà°SG ‘ kÉÑÑ°S ¿Éch ,ÖMôe º¡∏£Hh ºgó«°S ɇ ,¬∏à≤a »∏Y Éfó«°S √RQÉH ºK ,´ƒcC’G øH ôeÉY ¤EG iOCG ºK øeh ,Oƒ¡«dG äÉjƒæ©e ‘ kÉ«Ñ∏°S ôKCG .º¡àÁõg ¿ƒª∏°ùŸG πªMh ,¿ƒ°ü◊ÉH Ú∏°ùŸG •É``MCGh .ábOÉ°U á∏ªM º¡«∏Y ,ø°üM ó``©` H É``æ`°`ü`M º``¡`fƒ``°`ü`M â``£`≤`°`ù`a »ÑædG øe GƒÑ∏Wh ,Oƒ¡«dG ≈∏Y ¢SCÉ«dG ¤ƒà°SGh ø≤ëj ¿CG ≈``∏`Y í``∏`°`ü`dG º``∏`°`Sh ¬``«`∏`Y ˆG ≈``∏`°`U ,ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ∫ƒ°SôdG πÑ≤a ,ºgAÉeO .Úª∏°ùª∏dh ¬dƒ°Sôdh ˆ º¡°VQCG äQÉ°Uh É¡æe GƒªæZh ,È``«`N ¿ƒª∏°ùŸG íàa Gò``µ`gh .´ÉàŸGh ìÓ°ùdG øe ójó©dG áKÓK Ihõ``¨`dG √ò``g ‘ Oƒ¡«dG øe πàb ó``bh á°ùªN Úª∏°ùŸG øe ó¡°ûà°SGh ,Ó``LQ ¿ƒ©°ùJh .ÓLQ ô°ûY Éædƒ°SQ É``gOÉ``b »``à`dG ähGõ``¨` dG √ò``g πãªÑa øe ó``jó``©`dG É¡æe ¢ü∏îà°ùf ¿CG Éæ«∏Y Ëô``µ`dG ¿CÉH Ú``≤` «` dGh ¿É`` ` `ÁE’G È``°` ü` dG É``¡` ª` gCG ,È``©` dG OÉà©dG ¿É``c ɪ¡e Úª∏°ùª∏d √ô°üæH Öjôb ˆG ˆÉH ¿ÉÁE’G ¿EÉa ,º¡Jƒb âfÉc ɪ¡eh ,Úcô°ûª∏d ™aQ ≈∏Y áÁõ©dGh ¿BGô≤dGh Ió«≤©dÉH ∂°ùªàdGh ˆG ∫ƒ°SQ óªfi ˆG ’EG ¬dEG ’ ájGQ ΩÓ°SE’G ájGQ ,¬«dEG áHƒàdGh ˆG ™e ¥ó°üdGh ,ô°üædG ÜÉÑ°SCG »g .ô°üæ∏d äÉÑÑ°ùe É¡∏c äGƒ¡°ûdG øY OÉ©àH’Gh ᪫¶©dG äGhõ¨dG ∂∏J øe º¡Øf Ée ºgCG øeh ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y Éæ«Ñæd IÒѵdG ìƒàØdGh øe ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷Éa ,äÉYÉ£dG ≈∏Y È°üdG øe äGhõ¨dGh ∑QÉ©ŸG ‘ È°üdGh äÉYÉ£dG ÈcCG πch ,ô°üædG ÜÉÑ°SCG øe ÉÑÑ°S ¿Éc Úª∏°ùŸG πÑb ΩÉeCG º¡©Øæj ⁄ ˆG AGóYC’ OÉà©dGh ¿ƒ°ü◊G √òg º¡fƒ°üMh ºgOÉàY πch ˆG ≈∏Y πcƒàdGh ¿ÉÁE’G º¡æjO øY Gƒ©aGój »c Úª∏°ùª∏d ɵ∏e âëÑ°UCG ˆG ¤EG áHƒàdÉH QOÉÑf ¿CG ÉehO Éæ«∏©a ,º¡Jó«≤Yh .ˆG ¤EG GƒHƒJ ˆG OÉÑY É«a ,¬«dG ܃àfh

ádGõZ ƒHCG ΩRÉM ï«°ûdG

≈∏°U ɪ∏a ,Úª∏°ùŸG ¢SƒØf âHÉ£a ,¬d íàØj ≈àM íàØa ,»∏Y ¤EG AGƒ∏dG ™aO ‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘ ôéØdG .¬jój ≈∏Y ˆG ÉeóæY ¬«æ«Y ‘ óeQ øe »µà°ûj »∏Y ¿Éch ∫ƒ°SQ ≥°üÑa ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG √ÉYO ,¬d É`` YOh ¬«æ«Y ‘ º``∏`°`Sh ¬``«`∏`Y ˆG ≈``∏`°`U ˆG .ÇÈa º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ≈°UhCG ó≤dh ¿CG π``Ñ`b ΩÓ`` °` `SE’G ¤EG Oƒ``¡` «` dG ƒ``Yó``j ¿CÉ` `H kÉ`«`∏`Y ∂H ˆG …ó¡j ¿C’ ˆGƒ``a) :¬``d ∫É``bh ,º¡ªgGój ôªM ∂``d ¿ƒ``µ` j ¿CG ø``e ∂``d Ò``N kGó`` `MGh Ó`k ` LQ ≈∏Y ,ˆG ∫ƒ°SQ Éj :»∏Y ¬dCÉ°S ÉeóæYh .(º©ædG Ghó¡°ûj ≈àM º¡∏JÉb) : ∫Éb ?¢SÉædG πJÉbCG GPÉe GPEÉa ,ˆG ∫ƒ``°`SQ kGó``ª`fi ¿CGh ,ˆG ’EG ¬``dEG ’ ¿CG ’EG º``¡` dGƒ``eCGh º``gAÉ``eO ∂æe Gƒ©æe ∂``dP Gƒ∏©a .(ˆG ≈∏Y º¡HÉ°ùMh É¡≤ëH

ºYÉf º``¡`fƒ``°`ü`M ø``e §``≤`°`S É``e ∫hCG ¿É`` `ch á≤£æà QGõædG »``HCGh ,IÉ£ædG á≤£æà ֩°üdGh »bô°ûdG ∫ɪ°ûdG ‘ ¿Éà≤£æŸG ¿ÉJÉg âfÉch ,≥°ûdG á≤£æe ‘ ™«æŸG ¢Uƒª≤dG ø°üM ºK ,È«N øe Gƒ£≤°SCG ºK ,≥«≤◊G »HCG øHG ø°üM ƒgh ,áÑ«àµdG .⁄Ó°ùdGh í«WƒdG á≤£æe »æ°üM áHƒ©°Uh Iójó°T áehÉ≤e ¿ƒª∏°ùŸG ¬LGh óbh ø°üM É¡æe ,¿ƒ°ü◊G √òg ¢†©H íàa óæY IÒÑc áª∏°ùe ø``H Oƒ``ª`fi ¬à– ó¡°ûà°SG …ò``dG º``YÉ``f øe ≈``MQ Ö``Mô``e ¬«∏Y ≈``≤`dCG å«M ,…QÉ``°` ü` fC’G ,ΩÉjCG Iô°ûY ¬ëàa ¥ô¨à°SG …òdGh ,ø°ü◊G ≈∏YCG ôµH ƒ``HCG √QÉ``°`ü`M óæY Úª∏°ùŸG á``jGQ πªM ó≤a .¬æY ˆG »°VQ ≥jó°üdG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫É``b ,¢SÉædG ó¡L ÉeóæYh πLQ ¤EG kGóZ AGƒ∏dG ™aó«°S ¬fEG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ™Lôj ’h ,¬dƒ°SQh ˆG Öëjh ¬dƒ°SQh ˆG ¬Ñëj

q OQ ¿CG ó©H ,ÚÑFÉN áæjóŸG øY ÜGõ``MC’G ˆG í∏°üdG ó``≤` Yo h ,á``¶`jô``b »``æ`H ≈``∏`Y AÉ``°`†`≤`dG ”h º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ºàgG ,¢ûjôb ™e ó°V ÜGõ``MC’G GƒÑds CG øjòdG È«N ‘ Oƒ¡«dG ôeCÉH Ωɪ°†f’Gh Qó¨dÉH á¶jôb »æH Gƒ©æbCGh ,Úª∏°ùŸG ,Ú`ª∏°ùª∏d AGó`©dG Ghô¡XCGh ,ÜGõ``MC’G ∞°U ¤EG ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG IOÉ«≤H ¿ƒª∏°ùŸG ¬LƒJ á©HÉ°ùdG áæ°ùdG øe Ωôfi ôNGhCG ‘ º¡dÉà≤d º∏°Sh êôNh ,ôØ°U ∞°üàæe ¤EG äó``à`eG Iôé¡dG ø``e √OGó©J ¢û«L ‘ ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ˆG ∫ƒ°SQ kÉæ«°ü– ák æ°üfi È«N âfÉch , mπLQ áĪà°Sh ∞dCG l øY É¡°†©H π°üØæe m¿ƒ°üM á«fɪK É¡«a kÉ`jƒ``b ∞FGƒ£dG ó``°` TCG ø``e È``«` N Oƒ``¡` j ¿É`` `ch ,¢``†` ©` H .kÉMÓ°S ÉgôahCGh ÉgÌcCGh kÉ°SCÉH ájOƒ¡«dG á«fÉÁEG ìhôH ÒÑN ¤EG GƒÑgP Úª∏°ùŸG øµd È«N ¿ƒ°üM á©æà º¡ª∏Y øe ºZôdG ≈∏Y á«dÉY GƒfÉch ,»``Hô``◊G ºgOÉàYh É¡dÉLQ ¢``SCÉ`Hh Ió``°`Th É≤jôW Gƒµ∏°Sh ,á©ØJôe äGƒ°UCÉH ¿ƒ∏∏¡jh ¿hȵj GhóÁ ¿CG ÚHh º¡æ«H Gƒdƒë«d ¿ÉØ£Zh È«N ÚH .Úª∏°ùª∏d AGóYCG GƒfÉc º¡fC’ ,È«N πgCG ÆhõH π``Ñ`b Oƒ``¡`«`dG á``MÉ``°`ù`H ¿ƒ``ª`∏`°`ù`ŸG ∫õ`` fh ,È«N Üôb ôéØdG ¿ƒª∏°ùŸG ≈∏°U óbh ,ôéØdG É¡∏gCG ÅLƒah ,¢ùª°ûdG ÆhõH ó©H É¡«∏Y Gƒªég ºK óªfi :GƒdÉ≤a ,º¡dɪYCG ¤EG º¡≤jôW ‘ ºgh º¡H :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ∫É≤a !!¢ù«ªÿGh Ωƒb áMÉ°ùH Éædõf GPEG ÉfEG ,È«N âHôN ÈcCG ˆG) .(øjQòæŸG ìÉÑ°U AÉ°ùa ºgô°UÉMh º``¡`fƒ``°`ü`M ¤EG Oƒ``¡` «` dG Üô`` gh º¡FÉØ∏M Ió``‚ ¿ÉØ£Z â``dhÉ``M ó``bh ,¿ƒª∏°ùŸG º¡Ø∏N Gƒ©ª°S á∏Môe GhQÉ°S GPEG ≈àM ,È«N Oƒ¡j Úª∏°ùŸG ¿CG Gƒæ¶a ,kÉ°ùM º¡«∏gCGh º``¡`dGƒ``eCG ‘ ˆG ∫ƒ°SQ ÚH Gƒ∏Nh ,Gƒ©Lôa º¡«dEG GƒØdÉN ób ¿ƒª∏°ùŸG òNCÉa ,È«N ÚHh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U .ôNB’G ƒ∏J kGóMGh º¡fƒ°üM ìÉààaG ‘

…ÒàÑdG πFGh - π«Ñ°ùdG Oƒªfi Qƒ``à` có``dG á`` «` `fOQC’G á``©`eÉ``÷G ‘ á``©`jô``°`û`dG PÉ``à` °` SCG ∫É``b á«bÓNC’Gh ᫪«≤dGh á«aô©dGh á«Yô°ûdG á«MÉædG øe{ ¬fEG …hÉWô°ùdG ,á«∏«∏dG …OGƒædÉH πª©dG ∫ÉLô∏d Rƒéj ’ ,É¡H Ωõà∏f ¿CG »¨Ñæj »àdG .zAÉ°ùædG ≈∏Y Å«°ùdG πª©dG Gòg áeôM ¤hCG ÜÉH øeh á«∏«∏dG …OGƒ``æ` dG ‘ πª©dG ¿CG zπ«Ñ°ùdG{`d íjô°üJ ‘ ±É``°` VCGh k ∏©e ,z™ªàéŸG ≈∏Y á«Ñ∏°ùdG ÉgQÉKBG É¡d IÒÑc áÁôL{ Gòg ¿CÉH ∂dP Ó .z™ªàéŸG ¤EG √Qô°V ió©àj ɉEGh ,OôØdG ≈∏Y ô°üà≤j ’ ±Gôëf’G{ øe ,¢``ù`eCG Oó``Y ‘ zπ«Ñ°ùdG{ ¬Jô°ûf É``e ≈∏Y kÉÑ«≤©J ∂``dP AÉ``L ódÉN Iô◊G ø¡ŸGh áeÉ©dG äÉeóÿG ‘ Ú∏eÉ©dG Ö«≤æd äÉëjô°üJ á∏eÉY 100 ƒëf º°†j á«∏«∏dG …OGƒædG ´É£b ¿EG É¡«a ∫Éb ,܃Lôe ƒHCG .áÄŸÉH 3 ø¡æ«H øe äÉ«fOQC’G áÑ°ùf ≠∏ÑJ ,kÉ«∏«d kÉjOÉf 77 ≈∏Y øYRƒàj ∫óJ É¡fEÉa ;IQƒcòŸG áÑ°ùædG √òg âë°U q r¿EG{ :…hÉWô°ùdG ±É°VCGh .zIÒÑc IQƒ£N ≈∏Y á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩɵMCÉH ΩGõàd’G ᫪gCG ≈∏Y …hÉWô°ùdG ócCGh ICGôŸG ≈∏Y ®É``Ø`◊G É¡à∏ªL ø``e »``à`dG á``∏`«`°`UC’G É``æ`JGOÉ``Yh É檫bzh k «d ICGôŸG πªY ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,z¢VGôYC’Gh á«∏«∏dG …OGƒædG ‘ AGƒ°S Ó k `°`†`a á``«`dhó``dG ±Gô``YCÓ` d ∞``dÉ``flh ¢`l `Vƒ``aô``e{ É``gÒ``Z ‘ hCG øY Ó ICGôŸG á©«ÑW ™e ¢VQÉ©àj ôeC’G Gòg ¿C’ ,á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩɵMCG .zÉ¡«∏Y ˆG Égô£a »àdG É¡Jô£ah

¿Éµ«JÉØdG ™e QGƒ◊G óªéj zôgRC’G{ ΩÓ°SE’G ó°V "√RÉ«ëfG" ≈∏Y ÉLÉéàMG (Ü ± G) - IôgÉ≤dG πLC’ ¿Éµ«JÉØdG ™e QGƒ``◊G 󫪌 Qôb ¬fG ¢ùeCG ô``gRC’G ø∏YCG ¢SOÉ°ùdG ¢SƒàµjóæH ÉHÉÑdG "¢Vô©J" ≈∏Y ÉLÉéàMG ≈ª°ùe Ò``Z Ée ´QÉ°S QGôb ‘ ,√ó°V "√RÉ«ëfG"h "Qôµàe" πµ°ûH ΩÓ°SEÓd ô°ûY á∏°UGƒe ‘ ¬àÑZQ ó«cCÉàH ¬«∏Y OôdG ¤EG "‹ƒ°SôdG »°SôµdG"`H ≈ª°ùj ."QGƒ◊G" »∏Y ô``gRC’É``H á``«`eÓ``°`SE’G çƒ``ë`Ñ`dG ™ªéŸ ΩÉ``©`dG Ú`` eC’G ∫É``bh ¢ù«ªÿG √ó≤Y ÇQÉW ´ÉªàLG ó©H Qó°U QGô≤dG ¿EG ¿É«H ‘ ËGódGóÑY .Ö«£dG óªMCG ôgR’G ï«°T á°SÉFôH á«eÓ°S’G çƒëÑdG ™ª› ¢SƒàµjóæH É``HÉ``Ñ`dG ¢``Vô``©`J QGô``µ`à`d òîJG" QGô``≤` dG ¿CG ±É``°` VCGh ¿hó¡£°†j Úª∏°ùŸG ¿CÉH ¬FÉYOGh ,»Ñ∏°S πµ°ûH ΩÓ°SEÓd ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ."§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ º¡©e ¿ƒ°û«©j øjòdG øjôNB’G ¤EG Iô``e ø``e Ì``cCG É``YO ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ¢SƒàµjóæH ÉHÉÑdG ¿É``ch PÉîJÉH »``HhQhC’G OÉ–’G ÖdÉWh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG »«ë«°ùe ájɪM .¿CÉ°ûdG Gò¡H óMƒe s ∞bƒe …OQÉÑeƒd ƒ``µ`jô``jó``«`a Ü’G ¿É``µ`«`JÉ``Ø`dG º``°`SÉ``H çó``ë`à`ŸG ≥``∏q ` Yh QGƒ◊G ‘ áÑZôdGh ìÉàØf’G è¡f ¿EÉa ,π°üM ɪ¡e" ¬fCG Ú«aÉë°ü∏d ."∫óÑàj ⁄ QGƒë∏d ʃµ°ùŸG ¢ù∏éŸG iód ™«ªéàH Ωƒ≤j ¿ÉjOC’G ÚH QGƒë∏d ʃµ°ùŸG ¢ù∏éŸG" ¿CG ±É°VCGh ."ó«L πµ°T ‘ ™°VƒdG º¡Ø«d ájQhô°†dG äÉeƒ∏©ŸG IQÉjR π«Ñb ,ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG øe Üô≤ŸG ,ô``gRC’G QGô``b »JCÉjh IôgÉ≤dG ¤EG …QÉe ƒ«dG ∫É°û«e á«°ùfôØdG á«LQÉÿG IôjRh É¡H Ωƒ≤J .kGóZh Ωƒ«dG á∏㪟G øe "Ö∏£J" ±ƒ°S É¡fCG GÒNCG âæ∏YCG …QÉe ƒ«dG âfÉch Égô°SCÉH É``HhQhCG ¢ûbÉæJ" ¿CG ¿ƒà°TG øjôKÉc »``HhQhC’G OÉ–Ód É«∏©dG ´ÉªàL’G ∫ÓN ¥ô°ûdG ‘ Ú«ë«°ù°ùŸG á∏µ°ûe "§≤a É°ùfôa ¢ù«dh ÊÉãdG ¿ƒ``fÉ``c 31 ‘ »`` HhQh’G OÉ``–’G ∫hO á«LQÉN AQGRƒ`` d πÑ≤ŸG .πÑ≤ŸG »æ«JGôa ƒµfGôa ‹É£j’G ÉgÒ¶f ¿G á«°ùfôØdG IôjRƒdG äócCGh .Ö∏£dG Gòg ‘ É¡«dG º°†æ«°S

IÉ«◊G ójôj Ö©°ûdG

‫ﻭﻗﻔﺔ ﺗﺄﻣﻞ‬

∂dÉe ºq ¡∏dG π``b} :πjõæàdG ºµfi ‘ ¬fÉëÑ°S ˆG ∫ƒ≤j øe õq ©Jh AÉ°ûJ ø‡ ∂∏ŸG ´õæJh AÉ°ûJ øe ∂∏ŸG »JDƒJ ∂∏ŸG q `Jh AÉ°ûJ |ôjób A»°T πc ≈∏Y ∂fEG ÒÿG ∑ó«H AÉ°ûJ øe ∫ò` ¬fCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG øY OQh óbh ,(26 :¿GôªY ∫BG) ’EG ¬``dEG ’ ¬``fCG ˆG ó¡°Th ,»°SôµdG á``jBGh ,ÜÉàµdG á–Éa" :∫É``b ¢ù«d ¢Tô©dÉH äÉ≤∏s ©e äÉjB’G √òg ;∂∏ŸG ∂dÉe º¡∏dG πbh ,ƒg ."ÜÉéM ˆG ÚHh ø¡æ«H

ójõj OÉ¡L »àdG á«≤«≤◊G IÉ«◊G ..IÉ«◊G ójôj Ö©°ûdG ƒg ÒÿG øe ól «cCG ÉfCG ,ÉgÉ«ëf ¿CG πq Lh õY ÉæHQ É¡H ÉfôeCG É¡JÒ°ùe ∑ôq ëj …ò``dG ƒg øjódG ¿CG ól «cCG ,ÉæàeCG ‘ âØbƒà°SG ƒ``d ≈àM ..IÉ``«`◊G ôgɶe ¢†©H ÉæJƒ¡à°SG ƒ``d ≈àM ..âbƒdG ¢†©H Éædƒ≤Yh ÉæHƒ∏b ¬æjO ≈∏Y º∏°ùŸG ÜÉÑ°ûdG IÒZ - ˆG óªëH - ∫GõJ ’ ;º©f É¡«a kÉ°SÉ°ùe qøµd ,âbƒdG ¢†©H ‘ áàeÉ°U áFOÉg É¡∏©d ,᪫¶Y ..óMCG É¡àcôM ΩÉeCG ∞≤j ø∏a ;É¡∏©°û«°S ,É¡¶bƒ«°S ,»JCÉ«°S IÉ«◊G Ö©°ûdG ¬«a ójôj …òdG âbƒdG ¿CG ó≤à©J ’ ÒÑ©àdG ÉÃQ ..á¶◊ πc IÉ«◊G ójôj Ö©°ûdG ¿CG kGócCÉàe øco πH ..Égó°V π©ØdG Iƒ°ùb øe áØFÉN »g ÉÃQ ..kÉfÉ«MCG ∫ƒéN É¡æY k °UCG ™bƒàŸG øe øµj ⁄ ÜGƒfh z¿ÉŸôH{ øe áÄLÉØàe »g ÉÃQ Ó ≈∏Y ¬«a ¿ƒdhÉ£àj …òdG ó◊G ..ó◊G Gò¡d ºgGƒà°ùe ∫õæj ¿CG ...É¡JQƒ£ÿ ¿BGô≤dG ‘ äôcPo âfÉc ΩɵMCG OôdG ™£à°ùJ º∏a ,Ú``◊ zâ``à`¡`Ho { Gò``g π``c äCGQ ɪæ«M »``g ..¿ƒÑ°ùàëj ’ å«M øe áeOÉb ..ˆG ¿PEÉH áeOÉb É¡æµd ô°T ‘ kÉbôZ GhOGORGh ,º¡eɵMCG ‘ Gƒ∏gÉ°ùJ øe ¬Ñq fCG §≤a o ;º¡dɪYCG ≈àM ⁄ɶ∏d »∏Á ˆG ¿CG º¡¡ÑfCG ..º¡Hƒ∏b ≈∏Y ™Ñ£a .¬à∏Øj ⁄ √òNCG GPEG Ghó≤àaGh º¡JÉ«M ‘ Égƒ©«q °V ƒd áfÉeCG ¿CG kÉ°†jCG Ghôcò«dh …ój ÚH ¿ƒØ≤j Ωƒ``j øjô°VÉM Gƒfƒµ«∏a ;Ö°SÉëŸGh Ö«bôdG ƒd ¿ƒÑZÒ°S ÉgóæY ,ÜÉéM ¬æ«Hh º¡æ«H ¢ù«d ÓYh πL º¡HQ øcÉeCG øe º¡ëjõàa ´ô°SCGh iƒbCG âfÉc IÉ«ë∏d º¡Ñ©°T IOGQEG ¿CG ;AGÎa’Gh º∏¶dG øe kGójõe º¡jójCG ±Î≤J ¿CG πÑb º¡à«dhDƒ°ùe øjòdG º∏©«°Sh} ..Oƒ``∏`ÿG Ωƒ``j Ió«ZôdG º¡JÉ«M á°Uôa π∏q ≤J .(227 :AGô©°ûdG) |¿ƒÑ∏≤æj Ö∏≤æe s…CG Gƒª∏X IQƒ°ûæŸG "≈fõdGh ÜGƒædG ¢ù∏›" ádÉ≤e ≈∏Y Ék Ñ«≤©J • .áëØ°üdG √òg ‘ ¢ùeCG


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫الهندي‪ :‬اعتقاالت ال�ضفة‬ ‫تهدف لإجها�ض املقاومة‬ ‫غزة ‪ -‬وكاالت‬ ‫دعا ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني‬ ‫الدكتور حممد الهندي‪� ،‬إىل حل ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬م��ؤك��دا يف‬ ‫الوقت ذاته �أن االعتقاالت التي تنفذها الأجهزة الأمنية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة تهدف �إىل �أجها�ض املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقال الهندي يف حوار لـ�صحيفة "الوطن ال�سورية"‪ ،‬ن�شر �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪" :‬ما يحدث يف ال�ضفة من اعتقاالت لكوادر املقاومة لي�س له‬ ‫عالقة باخلالف بني حركتي فتح وحما�س‪ ،‬بل هو م�شروع لإجها�ض‬ ‫�أي مقاومة حقيقية"‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر‪� ،‬أو�ضح �أن التوافق الوطني الذي �أعلنت ف�صائل‬ ‫املقاومة يف قطاع غ��زة التزامها به الأ�سبوع املا�ضي يهدف لتفويت‬ ‫الفر�صة على االحتالل يف االعتداء على غزة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ه�ن��دي �أن امل�ق��اوم��ة يف فل�سطني "ال ميكن �أن تكون‬ ‫�إال �إ�سالمية"‪ ،‬الف�ت�اً �إىل "�أمل" حركته يف "العي�ش يف ظ��ل نظام‬ ‫�إ�سالمي"‪.‬‬ ‫و�شنت �أجهزة �أم��ن ال�سلطة يف ال�ضفة بعد عملية اخلليل التي‬ ‫�أ�سفرت عن ا�ست�شهاد مقاوم و�إ�صابة �صهيوين‪� ،‬سل�سلة من حمالت‬ ‫االعتقال يف �صفوف حركة اجلهاد‪.‬‬

‫"تريكل" تربئ "�إ�سرائيل" من ارتكاب‬ ‫جرائم حرب خالل �أحداث �أ�سطول احلرية‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أفادت م�صادر �إعالمية عربية �أن جلنة "تريكل" الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫بتق�صي حقائق الهجوم على قافلة "�أ�سطول احلرية" الدولية‬ ‫املعنية ّ‬ ‫�أثناء توجهها �إىل قطاع غزة نهاية �أيار ‪ ،2010‬تعتزم تربئة اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي انطالقاً من ر�ؤيتها ب�أنه "ت�ص ّرف ب�شكل قانوين" خالل‬ ‫عملية ال�سيطرة على �سفن القافلة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر مق ّرب من جلنة التحقيق‪�" :‬إن خال�صة ا�ستنتاجات‬ ‫اجل��زء الأول من عمل اللجنة هي �أن اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬ت�ص ّرف‬ ‫خالل عملية اال�ستيالء على ال�سفينة الرتكية‪ ،‬طبقا لأحكام القانون‬ ‫الدويل"‪ ،‬كما قال‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن جميع �أع�ضاء اللجنة مبن فيهم‬ ‫املراقبان الأمميان قد تب ّنوا هذه اال�ستنتاجات‪.‬‬ ‫يف حني �أعربت �صحيفة (معاريف) العربية و�إذاعة اجلي�ش‪ ،‬عن‬ ‫اعتقادها ب�أن تقوم جلنة التحقيق‪ ،‬التي �ش ّككت جهات دولية عديدة‬ ‫مب�صداقيتها‪ ،‬بـ"تربئة �إ�سرائيل من �أي �شبهة حتوم حول ارتكابها‬ ‫جرائم ح��رب �أث�ن��اء عملية اال�ستيالء على �سفينة مرمرة الرتكية‬ ‫وال�سفن املرافقة لها يف الأ�سطول"‪.‬‬

‫فرن�سا تتعهد باحل�صول على دعم‬ ‫االحتاد الأوروبي يف ق�ضية �شاليط‬

‫نتنياهو يطلب من الفل�سطينيني �ألاّ ينتظروا حكومة �أخرى يف «�إ�سرائيل»‬

‫لقاء مرتقب بني م�س�ؤويل ال�سلطة وقادة االحتالل للعودة للمفاو�ضات‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت م�صادر عربية‪ ،‬ا�ستئناف اللقاءات‬ ‫املبا�شرة بني م�س�ؤولني يف ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫و�آخ��ري��ن �إ�سرائيليني برعاية �أمريكية‪ ،‬وذلك‬ ‫يف �إطار بحث �سبل عودة رام اهلل وتل �أبيب �إىل‬ ‫طاولة املفاو�ضات‪.‬‬ ‫و�أف��ادت الإذاع��ة ال�ع�بر ي��ة‪� ،‬أم����س اخلمي�س‪،‬‬ ‫�أنه من املتو ّقع �أن ي�صل م�س�ؤولون فل�سطينيون‬ ‫رفيعو امل�ستوى‪ ،‬نهاية الأ�سبوع اجلاري‪� ،‬إىل تل‬ ‫�أب�ي��ب للقاء امل��وف��دان الأم��ري�ك�ي��ان دين�س رو�س‬ ‫وج��ورج ميت�شيل‪ ،‬ودرا��س��ة اح�ت�م��االت ا�ستئناف‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ا ل �ت �ف��او���ض ال �� �س �ي��ا� �س��ي ب�ي�ن احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية وال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫من حانبه‪ ،‬نفى رئي�س دائرة املفاو�ضات يف‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية‪� ،‬صائب عريقات‪،‬‬ ‫� �ص� ّ�ح��ة الأن � �ب� ��اء ا ل �ت��ي حت� � ّد ث ��ت ع ��ن ا�ستئناف‬ ‫ا ل �ل �ق��اءات ا مل �ب��ا� �ش��رة م��ع ا جل��ان��ب الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫لبحث �سبل �إع��ادة �إط�ل�اق العملية ال�سيا�سية‬ ‫التفاو�ضية بني اجلانبني‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع ��ري� �ق ��ات يف م �ق��اب �ل��ة م ��ع الإذاع� � ��ة‬ ‫العربية‪" :‬ال وجود لأي اتفاق حول عقد اجتماع‬ ‫�إ� �س��را ئ �ي �ل��ي‪-‬ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي مب �� �ش��ارك��ة املوفدين‬ ‫الأم��ري �ك �ي�ي�ن دي �ن ����س رو�� ��س وج � ��ورج ميت�شيل‬ ‫لدرا�سة احتماالت �إ�ستئناف املفاو�ضات‪ ،‬وهذه‬ ‫ا مل �ع �ل��وم��ات ع��اري��ة ع��ن ال �� �ص �ح��ة متاما"‪ ،‬كما‬ ‫قال‪.‬‬ ‫و�أ ّكد عريقات‪� ،‬أن "ال علم له" بنية ميت�شل‬ ‫ورو�� ��س زي� ��ارة امل �ن �ط �ق��ة ق��ري �ب��ا‪ ،‬يف ح�ي�ن و�صل‬ ‫الأخري برفقة ديفيد هيل‪� ،‬إىل تل �أبيب لإجراء‬ ‫مباحثات تتناول املطالب ال�سيا�سية والأمنية‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ت��ي م��ن ��ش��أن�ه��ا "احلفاظ على‬ ‫التفوق الع�سكري النوعي" للدولة العربية يف‬ ‫�إطار �أي اتفاق م�ستقبلي مع رام اهلل‪.‬‬ ‫ومن املق ّر ر �أن يبحث هيل ورو���س مع كبار‬ ‫امل�س�ؤولني الإ�سرائيليني تطورات وم�ستجدات‬ ‫ا ل �ع �م �ل �ي��ة ا ل �� �س �ي��ا� �س �ي��ة وال� �ق� ��� �ض ��اي ��ا الأم� �ن� �ي ��ة‬

‫نتنياهو وحممود عبا�س‬

‫الإقليمية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب� �ه ��ا‪ ،‬ح � � ��ذرت ح� ��رك� ��ة امل� �ق ��اوم ��ة‬ ‫الإ�سالمية حما�س‪ ،‬ال�سلطة الفل�سطينية من‬ ‫ال �ع��ودة �إىل ا مل �ف��او� �ض��ات‪ ،‬م��ع ا ل��دول��ة العربية‪،‬‬ ‫مطالبة بـ"رفع الغطاء الوطني والعربي عن‬ ‫�أية حماوالت للعودة لتلك املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وقال الدكتور �إ�سماعيل ر�ضوان‪ ،‬القيادي يف‬ ‫حركة حما�س‪� " :‬إن حماوالت ال�سلطة املحمومة‬ ‫ل�ل�ع��ودة �إىل ا مل�ف��او��ض��ات العبثية م��ع االحتالل‪،‬‬ ‫وا ل� �ن� �ف ��خ يف ه� ��ذا ا مل� ��� �س ��ار ا مل� �ي ��ت؛ مي �ث��ل طعنة‬ ‫لت�ضحيات وجهاد و�صمود �شعبنا الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وان�ح��داراً �سيا�سياً‪ ،‬و�أم�ن�ي�اً و�أخ�لاق�ي�اً ووطنياً‪،‬‬

‫جت ��اه ت �ق��دمي ا خل��دم��ة امل �ج��ان �ي��ة ل�لاح �ت�لال يف‬ ‫ظ��ل ا� �س �ت �م��رار اال� �س �ت �ي �ط��ان‪ ،‬وت �ه��وي��د القد�س‪،‬‬ ‫وا�ستمرار العدوان على �شعبنا الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م � ّت �� �ص��ل‪ ،‬ح ��ثّ رئ �ي ����س ا ل � ��وزراء‬ ‫الإ�سرائيلي ال�سلطة الفل�سطينية على التح ّر ك‬ ‫ع��اج�ل ً�ا ل��دف��ع ع�م�ل�ي��ة ال �� �س�لام ق ��دم �اً‪ ،‬م ��ؤ ّك ��داً‬ ‫ع�ل��ى �أن احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة ال�ت��ي ي�تر�أ��س�ه��ا هي‬ ‫"حكومة م�ستقرة وع�ل��ى ال�سلطة حماورتها‬ ‫وعدم انتظار ت�شكيل حكومة �أخرى"‪.‬‬ ‫وق��ال نتنياهو للإذاعة العامة �إن "العامل‬ ‫�أ�صبح يعرف �أن لدينا حكومة م�ستقرة (‪،)...‬‬ ‫هذا الأمر �سيجرب جرياننا الفل�سطينيني على‬

‫ال�سرايا تبنت العملية وال�سلطة ت�شن حملة اعتقاالت يف �صفوف اجلهاد‬

‫ا�ست�شهاد مقاوم فل�سطيني‬ ‫با�شتباك م�سلح مع االحتالل يف جنني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫تعهدت وزي��رة اخلارجية الفرن�سية مي�شيل ال�ي��و‪-‬م��اري �أم�س‬ ‫اخل�م�ي����س‪ ،‬بال�سعي ل�ت��دخ��ل االحت ��اد االوروب � ��ي يف ق�ضية اجلندي‬ ‫اال�سرائيلي جلعاد �شاليط ال��ذي يحمل اي�ضا اجلن�سية الفرن�سية‬ ‫واملحتجز يف قطاع غزة منذ ‪.2006‬‬ ‫ووعدت اليو‪-‬ماري خالل لقائها والدي �شاليط يف القد�س "بنقل‬ ‫ر�سالة (اىل االحتاد االوروبي) بوجوب ان يتلقى ال�سجني زيارات من‬ ‫ال�صليب االحمر"‪.‬‬ ‫وقالت لوالدي �شاليط نوعام وافيفا �إنها ج��اءت لتقول لهما‪:‬‬ ‫"فرن�سا تقف بجانبكم لتطالب باطالق �سراح ابنكم"‪.‬‬ ‫وط �ل��ب ن��وع��ام ��ش��ال�ي��ط ال� ��ذي ا��س�ت�ق�ب��ل ال �ي��و‪-‬م��اري يف خيمة‬ ‫االحتجاج التي ن�صبها هو وزوجته قبل �ستة ا�شهر بالقرب من مكان‬ ‫اقامة رئي�س الوزراء بنيامني نتنياهو من وزيرة اخلارجية الفرن�سية‬ ‫ان ت�ضغط على االحتاد االوروبي "الدانة اعتقال ابننا بو�صفه جرمية‬ ‫حرب"‪.‬‬ ‫وق��ال وال��د �شاليط‪" :‬احتجاز رهينة دون ال�سماح ل��ه مبقابلة‬ ‫ممثلني ع��ن ال�صليب االح �م��ر ه��و ج��رمي��ة ح ��رب‪ .‬ن�ط��ال��ب االحتاد‬ ‫االوروب��ي ان يدين هذا الو�ضع كما ادان انتهاكات دولة "�إ�سرائيل"‬ ‫حلقوق االن�سان"‪.‬‬ ‫و�أكمل نوعام �شاليط‪" :‬نتمنى �أن ت�ؤتي اجلهود امل�شرتكة بني‬ ‫فرن�سا واملجتمع الدويل ثمارها"‪.‬‬

‫�أ�سرى «نفحة واي�شل»‬ ‫ي�ضربون عن الطعام ليومني‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر الأ�سرى يف �سجني نفحة واي�شل خو�ض �إ�ضراب عن الطعام‬ ‫احتجاجا على ظروفهم القا�سية التي‬ ‫ملدة يومني (اجلمعة وال�سبت)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت�صاعدت يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح وكيل وزارة الأ�سرى واملحررين يف غزة حممد الكرتى‬ ‫�أن الأ�سرى يف ال�سجنني املذكورين �أكدوا يف ات�صال مع الوزارة �أنهم‬ ‫قرروا خو�ض هذا الإ�ضراب بعد �أن جتاهلت �إدارة ال�سجون مطالبهم‪،‬‬ ‫وا�ستهرتت بحقوقهم‪ ،‬ورف�ضت �إخراج زمالئهم الأ�سرى املعزولني يف‬ ‫الزنازين االنفرادية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ك�ترى �إىل �أن الأ� �س��رى يطالبون �إدارة ال�سجون من‬ ‫خالل الإ�ضراب وقف �سيا�سة االقتحامات املتكررة لل�سجون‪ ،‬والتي‬ ‫ي�صاحبها عمليات قمع وتخريب واع�ت��داء على الأ��س��رى بال�ضرب‬ ‫وال�شتم والتفتي�ش العاري‪ ،‬وح�شر الأ�سرى الع�شرات يف �أماكن �ضيقة‬ ‫�ساعات طويلة حتى انتهاء التفتي�ش‪.‬‬ ‫ويطالب الأ�سرى بتح�سن الطعام الذي تقدمه الإدارة ك ًما ونوعًا‪،‬‬ ‫وخا�صة الأكل الذي يقدم للأ�سرى املر�ضى‪.‬‬ ‫ودع��ت وزارة الأ��س��رى كافة �أب�ن��اء �شعبنا وم�ؤ�س�ساته الر�سمية‬ ‫وال�شعبية الت�ضامن م��ع �أ��س��ران��ا وال��وق��وف بجانبهم يف خطواتهم‬ ‫الن�ضالية التي ينوون تنفيذها‪ ،‬كما دعت و�سائل الإع�لام املختلفة‬ ‫�إىل ت�سليط ال�ضوء على �إ�ضراب الأ�سرى‪ ،‬و�إي�صال معاناتهم �إىل كل‬ ‫الأطراف املحلية والعربية والدولية‪.‬‬

‫ا�ست�شهد م �ق��اوم فل�سطيني ظ�ه��ر �أم�س‬ ‫اخل�م�ي����س ب��ر��ص��ا���ص ج �ن��ود االح �ت�ل�ال خالل‬ ‫خو�ضه ا�شتبا ًكا م�سلحا م��ع اجل�ن��ود بالقرب‬ ‫من مفرق قرية عرابة على مدخل م�ستوطنة‬ ‫"مابو دوتان" جنوب حمافظة جنني بال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية �إن ال�شهيد هو‬ ‫�سامل حممد �سامر �سمودي (‪ 24‬عا ًما) من بلدة‬ ‫اليامون‪ ،‬متزوج وله طفلة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن ال�شاب �سمودي هو‬ ‫ق��ري��ب ال�شهيد خ�ل��دون ��س�م��ودي ال��ذي قتلته‬ ‫ق��وات االح�ت�لال ب��دم ب��ارد قبل �أ�سبوعني على‬ ‫حاجز احلمرا قرب طوبا�س‪.‬‬ ‫وتبنت ��س��راي��ا ال�ق��د���س اجل�ن��اح الع�سكري‬ ‫حلركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني ال�شهيد‪،‬‬ ‫وقالت‪�" :‬إنه ارتقى للعال بعد خو�ضه ا�شتبا ًكا‬ ‫م�سلحا مع جنود االحتالل جنوب جنني"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكرت ال�سرايا يف بيان �صحفي �أن �أجهزة‬ ‫�أمن ال�سلطة ت�شن حملة اعتقاالت يف �صفوف‬ ‫ق� ��ادة وق ��اوم ��ي ال �� �س��راي��ا يف ك��اف��ة حمافظات‬ ‫جنني‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �ش �ه��ود ع �ي��ان �إن �ه��م � �ش��اه��دوا جثة‬ ‫ملقاة على الأر���ض و�سط انت�شار مكثف لقوات‬ ‫االحتالل يف املنطقة‪.‬‬ ‫وروى �سائق مركبة عمومية �أن��ه �شاهد‬ ‫�شا ًبا يرتاوح عمره بني ‪ 20-18‬عا ًما ملقى على‬ ‫الأر���ض‪ ،‬وقد جرد من مالب�سه‪ ،‬ويحوم حوله‬

‫ال�شهيد �سامل �سمودي (‪ 24‬عام ًا)‬

‫عدد من جنود االحتالل‪.‬‬ ‫و�أك ��د م��واط�ن��ون �أن ال�ع���ش��رات م��ن جنود‬ ‫االح�ت�لال �أغلقوا �شارع عرابة–يعبد ومنعوا‬ ‫حركة ال�سري عليه‪ ،‬ويحتجزون مئات املركبات‬ ‫يف املنطقة ويقومون ب�أعمال مت�شيط وا�سعة‬ ‫ال�ن�ط��اق يف امل�ن�ط�ق��ة ك�م��ا ي�ح�ت�ج��زون ع�شرات‬ ‫ال�شبان قرب احلاجز‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مواطنون �إىل �أن جنود االحتالل‬ ‫اقتحموا املنازل املحاذية للم�ستوطنة يف قرية‬ ‫عرابة والواقعة يف �أطراف القرية‪.‬‬ ‫وقالت قوات االحتالل �إن �شا ًبا فل�سطين ًيا‬ ‫ح � ��اول �إط� �ل��اق ال� �ن ��ار ع �ل��ى ق � ��وات االحتالل‬ ‫املتواجدة على مدخل امل�ستوطنة‪ ،‬مما �أدى �إىل‬ ‫�إطالق النار عليه وا�ست�شهاده على الفور‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل امل� ��وق� ��ع الإل � � �ك� �ت��روين ل�صحيفة‬ ‫"يديعوت احرونوت" العربية‪ ،‬ع��ن م�صادر‬

‫ع���س�ك��ري��ة �إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة م�ط�ل�ع��ة ال� �ق ��ول‪�" :‬إن‬ ‫احل��دي��ث ي ��دور ح��ول ح��ادث��ة خ�ط�يرة للغاية‪،‬‬ ‫حيث حاول ال�شاب الفل�سطيني امل�سلح �إطالق‬ ‫رية �إىل �أن ال��رد على‬ ‫النار على اجلنود"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ذلك كان مهن ًيا‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت امل�صادر �إىل �أن��ه مت ت�سجيل عدة‬ ‫حم ��اوالت لقتل ج�ن��ود �إ��س��رائ�ي�ل�ي�ين بال�ضفة‬ ‫الغربية خ�لال ال�ف�ترة الأخ�ي�رة‪ ،‬ولكنها املرة‬ ‫الأوىل منذ زمن التي يحاول فيها فل�سطيني‬ ‫م�سلح �إطالق النار على اجلنود‪.‬‬ ‫وق ��ال م��رك��ز ق ��وات الأم� ��ن يف م�ستوطنة‬ ‫"مفو دوتان" م��وط��ي ام ��ور‪�" :‬إن احلادث‬ ‫خ�ط�ير‪ ،‬وننظر �إل�ي��ه ب�خ�ط��ورة ك�ب�يرة‪ ،‬ويدور‬ ‫احل��دي��ث ح��ول ح��ادث��ة ف��ري��دة خ�لال ال�سنوات‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬والتي ج��اءت يف �أعقاب ف�ترة طويلة‬ ‫من الهدوء"‪.‬‬

‫ال�ت�ف�ك�ير يف ط��ري��ق دف��ع ع�م�ل�ي��ة ال �� �س�لام قدما‬ ‫ب ��دون ان �ت �ظ��ار ح �ك��وم��ة �أ خ ��رى ل�ل�ح���ص��ول على‬ ‫�شروط �أف�ضل"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د رئ� �ي� �� ��س ال � � � ��وزراء الإ �� �س ��ر ئ� �ي� �ل ��ي �أن‬ ‫"الت�شكيلة اجلديدة للحكومة ت�سمح بتعزيز‬ ‫ا�ستقرارها‪ .‬يجب التحدث �إليها‪� .‬إنها م�ستعدة‬ ‫لل�سري قدما يف عملية ال�سالم"‪.‬‬ ‫و�أدىل نتنياهو ب�ه��ذه ال�ت���ص��ر ي�ح��ات بعدما‬ ‫�أدى ع�ضوان جديدان يف احلكومة اليمني‪ ،‬اثر‬ ‫ا ��س�ت�ق��ال��ة ث�لاث��ة وزراء ع�م��ا ل�ي�ين ه��م بنيامني‬ ‫اليعازر (ال�صناعة)‪ ،‬وا�سحق هرتزوغ (ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية)‪ ،‬وافي�شاي برافرمان (االقليات)‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل‬ ‫�شابني من مدينة نابل�س‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اق�ت�ح�م��ت ق� ��وات االح �ت�ل�ال ف �ج��ر �أم ����س م��دي �ن��ة نابل�س‪،‬‬ ‫واعتقلت �شابني �أحدهما طالب يف جامعة النجاح الوطنية‪،‬‬ ‫والآخر طالب يف الثانوية العامة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الباحث يف م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل الت�ضامن‬ ‫ال��دويل احمد البيتاوي يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪،‬‬ ‫�إىل �أن ع��ددا من اجليبات الإ�سرائيلية اقتحمت حي رفيديا‬ ‫غ��رب نابل�س‪ ،‬واعتقلت ال�شابني �شاكر حم�سن احلنبلي (‪)22‬‬ ‫عاما‪ ،‬وهو طالب يف كلية الهند�سة يف جامعة النجاح الوطنية‪،‬‬ ‫كما اعتقلت الطالب يف الثانوية العامة عمري ع�ب��داهلل رداد‬ ‫(‪ )18‬عاما‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن قوات االحتالل اقتحمت منزل ال�شابني فجرا‪،‬‬ ‫و�أج�ب�رت �سكانهما على اخل��روج يف ال�برد القار�ص �إىل خارج‬ ‫املنزل‪ ،‬وقامت بتفتي�شهما قبل �أن تعتقل ال�شابني يف حادثني‬ ‫منف�صلني‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ،‬أ�صيبت عائلة كاملة باالختناق �أم�س يف‬ ‫قرية ال��زب��وب��ة ق��رب جنني‪ ،‬بعد �أن اقتحمت ق��وات االحتالل‬ ‫القرية‪ ،‬و�أطلقت القنابل امل�سيلة للدموع و�سقوط �إحداها يف‬ ‫منزل تلك العائلة‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن �إح��دى قنابل الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع �سقطت يف منزل املواطن �سعيد �شعابنة الواقع‬ ‫قرب مدخل القرية‪ ،‬مما �أدى �إىل اختناق لأفراد العائلة البالغ‬ ‫ع��دده��م ‪ 11‬ف��ردا بينهم ن�ساء و�أط �ف��ال‪ ،‬ومت��ت معاجلة �أفراد‬ ‫الأ� �س��رة ميدانيا م��ن قبل ط��واق��م الإ��س�ع��اف دون احل��اج��ة �إىل‬ ‫نقلهم للم�ست�شفى‪ ،‬حيث �ساعد وقوع قنبلة الغاز يف �ساحة املنزل‬ ‫املفتوحة يف تخفيف حدة الت�أثري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال���ش�ه��ود �إىل �أن ق ��وات االح �ت�ل�ال ق��ام��ت ب�أعمال‬ ‫مت�شيط يف املنازل الواقعة يف �أطراف البلدة‪ ،‬و�أطلقت القنابل‬ ‫امل�سيلة للدموع بعد تعر�ضها للر�شق باحلجارة من قبل فتية‬ ‫على مدخل البلدة‪.‬‬ ‫وت���ش��ن ق ��وات االح �ت�لال ب�شكل �شبه ي��وم��ي ح�م�لات دهم‬ ‫واعتقال ملئات ال�شبان يف خمتلف مدن ال�ضفة الغربية‪ ،‬حيث‬ ‫و�صل عدد الذين اعتقلتهم قوات االحتالل من بداية ال�شهر‬ ‫اجل��اري �إىل �أك�ثر من (‪ )150‬مواطنا بينهم (‪ )30‬من مدينة‬ ‫نابل�س‪.‬‬

‫االحتالل يرف�ض عالج �أ�سري فل�سطيني‬

‫جنا من حماولة اغتيال �إ�رسائيلية داخل ال�سجن‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك ��د ح�ق��وق��ي فل�سطيني �أن احل��ال��ة ال�صحية‬ ‫للأ�سري الفل�سطيني هيثم ع��زات عبداهلل �صاحلية‬ ‫م�ستقرة‪ ،‬بعد جناته من حماولة اغتيال‪ ،‬بينما ال‬ ‫زالت �سلطات االحتالل ترف�ض عالجه‪.‬‬ ‫وقال رامي العلمي‪ ،‬حمامي وزارة �ش�ؤون الأ�سرى‬ ‫وامل �ح��رري��ن الفل�سطينيني‪ ،‬ال ��ذي مت�ك��ن م��ن زيارة‬ ‫الأ�سري �صاحلية يف �سجن "اي�شل" �أم�س‪�" :‬إن حالة‬ ‫الأ�سري �صاحلية م�ستقرة‪ ،‬لكنه ال زال يعاين من عدة‬ ‫م�شاكل و�أعرا�ض مر�ضية مل تظهر من قبل‪ ،‬دون �أن‬ ‫توفر له �إدارة ال�سجن الرعاية ال�صحية والعالج‪ ،‬ومل‬ ‫تقم بنقله للم�ست�شفى رغم خطورة حالته عقب وقوع‬ ‫اجل��رمي��ة (حم��اول��ة اغتياله) يف التا�سع م��ن كانون‬ ‫ثاين املا�ضي"‪.‬‬ ‫ونقل العلمي عن الأ�سري �صاحلية تفا�صيل ما‬ ‫حدث معه‪ ،‬وق��ال‪" :‬يف ذلك اليوم �شعرت ب��دوران يف‬ ‫ر�أ� �س��ي ب�شكل م�ف��اج��ئ‪ ،‬وت��وق��ف اجل��ان��ب الأمي ��ن من‬ ‫ج�سدي‪ ،‬وعانيت ب�شدة م��ن �ضجيج ع��ايل يف �أذين‪،‬‬ ‫ث��م �أ�صبت بت�شنج ا�ستمر �أرب��ع ��س��اع��ات‪ ،‬ورغ��م ذلك‬ ‫مل تنقلني الإدارة للم�ست�شفى وع��وجل��ت يف العيادة‬ ‫بامل�سكنات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬فوجئت و�إخواين الأ�سرى بقيام �أحد‬

‫الأ� �س��رى ي��وم اخلمي�س امل��ا��ض��ي ب��االع�ت�راف يل �أنه‬ ‫قام يوم ‪ 1-8‬بو�ضع حبة دواء �سامة يف ك�أ�س ال�شاي‬ ‫اخلا�ص بي‪ ،‬زودته بها وبتعليمات من �إدارة ال�سجن‪،‬‬ ‫ال�ت��ي واج�ه�ه��ا ل��دى ح���ض��وره��ا ال��س�ت��دع��ائ��ه بدعوى‬ ‫النقل للعيادة‪ ،‬و�أك��د �أم��ام املعتقلني وممثل الأ�سرى‬ ‫و�ضابط ال�سجن م�س�ؤولية الإدارة عن ذلك"‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن الإدارة عزلت ذلك الأ�سري يف زنزانة انفرادية‬ ‫وانقطعت �أخباره‪.‬‬ ‫من جهته؛ طالب املحامي العلمي يف بيان �صحفي‬ ‫"ب�إح�ضار جلنة طبية حم��اي��دة �أو متثل ال�صليب‬ ‫الأح�م��ر لفح�ص الأ��س�ير �صاحلية‪ ،‬ومعرفة الدواء‬ ‫ال��ذي و�ضع ل��ه يف ال���ش��اي‪ ،‬وحت��دي��د ال�ع�لاج املنا�سب‬ ‫ل��ه م��ع ا�ستمرار امل�ضاعفات‪ ،‬وت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫ملتابعة هذه الق�ضية ملنع �إ�سرائيل و�إدارة ال�سجون من‬ ‫ا�ستخدام ه��ذه الو�سيلة يف امل�ستقبل بحق �أي �أ�سري‬ ‫وحماية املعتقلني"‪.‬‬ ‫ويعترب الأ��س�ير �صاحلية (‪ 28‬ع��ام�اً) من �سكان‬ ‫م��دي �ن��ة ال� �ب�ي�رة‪ ،‬من‪" ‬كتائب � �ش �ه��داء الأق�صى"‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة حل��رك��ة ف �ت��ح‪ ،‬واع�ت�ق��ل ب�ع��د م �ط��اردة دامت‬ ‫عامني يف عملية خا�صة يف الثاين من ت�شرين ثاين‬ ‫‪ ،2002‬ويق�ضي حكماً بال�سجن امل�ؤبد مرتني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لـ‪ 20‬عاما بتهمة ن�شاطه يف كتائب الأق�صى وامل�شاركة‬ ‫يف عمليات �ضد امل�ستوطنني وقوات االحتالل‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫‪9‬‬

‫احلريري يعلن التزامه الرت�شح لرئا�سة احلكومة رغم ال�ضغوط لتنحيته‬

‫تعليق امل�ساعي الرتكية القطرية يف لبنان والو�ساطة و�صلت �إىل طريق م�سدود‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ج��دد رئي�س حكومة ت�صريف االعمال يف لبنان �سعد احلريري‬ ‫�أم����س اخلمي�س التزامه بالرت�شح لرئا�سة احلكومة اجل��دي��دة رغم‬ ‫ال�ضغوط التي يتعر�ض لها من قوى املعار�ضة لتنحيته‪.‬‬ ‫وق��ال احلريري يف خطاب بث عرب التلفزيون ‪":‬نحن �سنذهب‬ ‫اىل اال�ست�شارات النيابية التي �سيجريها فخامة رئي�س اجلمهورية‬ ‫ي��وم االثنني املقبل ب��اذن اهلل و�سنديل بر�أينا وفقا لال�صول ملتزما‬ ‫ب�تر��ش�ي�ح��ي ل��رئ��ا� �س��ة احل �ك��وم��ة م��ن ك�ت�ل��ة ن� ��واب امل���س�ت�ق�ب��ل و�سائر‬ ‫احللفاء"‪.‬‬ ‫وك��ان �أعلن وزي��را اخلارجية القطري والرتكي �أم�س اخلمي�س‬ ‫تعليق م�سعاهما ال�ه��ادف �إىل �إي�ج��اد حل ل�ل�أزم��ة املتفاقمة يف لبنان‬ ‫م�ؤقتا‪ ،‬ما يثري خماوف من ت�صعيد جديد يف البالد‪.‬‬ ‫وج��اء الإع�ل�ان غ��داة �إع�ل�ان وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال���س�ع��ودي �سعود‬ ‫الفي�صل رف��ع ب�لاده يدها ع��ن الو�ساطة امل�شرتكة التي قادتها مع‬ ‫�سوريا يف لبنان على مدى �أ�شهر‪ ،‬بهدف احتواء الأزمة املتمحورة حول‬ ‫املحكمة الدولية املكلفة بالنظر يف اغتيال رئي�س احلكومة الأ�سبق‬ ‫رفيق احلريري‪.‬‬ ‫وخل�ص قطب �سيا�سي الو�ضع بالعبارة الآتية‪" :‬نحن يف طريق‬ ‫م�سدود متاما‪ ،‬و�أتوقع ت�صعيدا يف ال�شارع"‪.‬‬ ‫وغ��ادر الوزيران �أحمد داود �أوغلو وحمد بن جا�سم بن جرب �آل‬ ‫ثاين فجر اخلمي�س لبنان عائدين �إىل بلديهما بعد حمادثات مكثفة‬ ‫مل��دة يومني ا�ستمرت حتى �ساعة مت�أخرة ليال‪ ،‬و�أحيطت بال�سرية‬ ‫والكتمان‪ ،‬وك��ان �أب��رز �أط��راف�ه��ا اللبنانيني رئي�س حكومة ت�صريف‬ ‫الأعمال �سعد احلريري‪ ،‬والأمني العام حلزب اهلل ح�سن ن�صر اهلل‪.‬‬ ‫و�أعلن الوزيران قبل مغادرتهما يف بيان مقت�ضب �أنه "من خالل‬ ‫م�ساعيهما‪ ،‬متت �صياغة ورق��ة ت�أخذ باالعتبار املتطلبات ال�سيا�سية‬ ‫والقانونية حلل الأزمة احلالية يف لبنان على �أ�سا�س الورقة ال�سعودية‬ ‫ال�سورية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪" :‬لكن ب�سبب بع�ض التحفظات‪ ،‬قررا التوقف عن‬ ‫م�ساعيهما يف لبنان يف هذا الوقت ومغادرة بريوت من �أجل الت�شاور‬ ‫مع قيادتيهما"‪.‬‬ ‫ومل يعط البيان تفا�صيل عن م�ضمون ال��ورق��ة‪� ،‬إال �أن م�صادر‬ ‫�سيا�سية متطابقة �أف��ادت �أن الأف�ك��ار امل�ت��داول��ة خ�لال امل�ح��ادث��ات مع‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سعد احلريري يف خطابه ام�س‬

‫ال��وزي��ري��ن القطري وال�ترك��ي مل تختلف ك�ث�يرا ع��ن تلك ال�ت��ي كان‬ ‫يجري العمل عليها من خالل الو�ساطة ال�سعودية ال�سورية‪.‬‬ ‫وكان الأمني العام حلزب اهلل ح�سن ن�صر اهلل ك�شف الأحد �أن �أبرز‬ ‫عناوين امل�سعى ال�سعودي ال�سوري تتمثل يف �سحب الق�ضاة اللبنانيني‬ ‫م��ن املحكمة اخلا�صة بلبنان‪ ،‬ووق��ف امل�ساهمة اللبنانية يف متويل‬ ‫املحكمة‪ ،‬و�إل�غ��اء مذكرة التفاهم املوقعة بني لبنان واملحكمة والتي‬ ‫تنظم التعاون بني اجلانبني‪.‬‬ ‫و�أكد م�س�ؤول قريب من احلريري النقاط املطلوبة يف املقابل من‬ ‫حزب اهلل‪ ،‬وهي ت�شدد على �ضرورة تقدمي �ضمانات بعدم ا�ستخدام‬

‫�سالح حزب اهلل يف الداخل‪ ،‬وتفعيل عمل م�ؤ�س�سات الدولة امل�شلولة‬ ‫منذ �أ�شهر‪.‬‬ ‫ولدى و�صوله �إىل �إ�سطنبول‪ ،‬وجه وزير اخلارجية الرتكي "نداء‬ ‫�إىل كل القوى املوجودة يف لبنان"‪ ،‬داعيا �إىل �أن "ي�سود التعقل‪ ،‬و�أن‬ ‫تنت�صر دولة القانون والدميوقراطية"‪.‬‬ ‫وق��ال النائب عاطف جم��دالين من تكتل "لبنان �أوال" النيابي‬ ‫برئا�سة احلريري �إن املعلومات ت�شري �إىل �أن حزب اهلل مل يعط جوابا‬ ‫على امل�سعى الرتكي القطري‪ ،‬ور�أى يف ذلك "قرارا للحزب با�ستكمال‬ ‫العملية االنقالبية التي بد�أها (‪ )...‬الأ�سبوع املا�ضي با�ستقالة الوزراء‬

‫ا�ستمرار التظاهرات �ضد احلكومة امل�ؤقتة ووزير يعلن ا�ستقالته‬

‫اعتقال ‪ 33‬من �أقارب الرئي�س املخلوع واحلكومة تقر قانون العفو العام‬ ‫تون�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع�ل��ن يف تون�س �أم����س اع�ت�ق��ال ‪ 33‬م��ن اقارب‬ ‫الرئي�س التون�سي املخلوع زين العابدين بن علي‬ ‫خالل االي��ام االخ�يرة ح�سب التلفزيون الر�سمي‪،‬‬ ‫وعقدت احلكومة االنتقالية �أم�س اخلمي�س �أول‬ ‫اجتماع لها‪ .‬وق��ال وزي��ر التنمية اجلهوية احمد‬ ‫جنيب ال�شابي بعد اجتماع احلكومة �إنها اقرت يف‬ ‫اول اجتماع لها م�شروع قانون العفو العام‪ ،‬ي�شمل‬ ‫القانون ا�سالميي حزب النه�ضة‪ ،‬و�ستحيله على‬ ‫الربملان القراره‪.‬‬ ‫ويف �أثناء اجتماع احلكومة تظاهر الف �شخ�ص‬ ‫امام مقر احلزب احلاكم �سابقا‪ ،‬وبد�أت التظاهرة‬ ‫ق�ب��ل ظ�ه��ر اخل�م�ي����س يف و� �س��ط ت��ون ����س‪ ،‬مطالبة‬ ‫با�ستقالة احلكومة االنتقالية‪ .‬وهتف املتظاهرون‬ ‫يف و�سط �شارع احلبيب بورقيبة‪" :‬ال�شعب يريد‬ ‫ا�ستقالة احلكومة" �أمام حاجز من رجال مكافحة‬ ‫ال�شغب‪.‬‬ ‫ورف ��ع امل�ت�ظ��اه��رون الف �ت��ات ك�ت��ب عليها "لن‬ ‫ن �خ��اف �ك��م ي ��ا خونة!" و"التجمع الد�ستوري‬ ‫الدميوقراطي بره" يف ا�شارة اىل ح��زب الرئي�س‬ ‫امل�خ�ل��وع زي��ن العابدين ب��ن ع�ل��ي‪ ،‬و�أط �ل��ق اجلي�ش‬ ‫ع �ي��ارات حت��ذي��ري��ة ل ��ردع بع�ض امل�ت�ظ��اه��ري��ن من‬ ‫ت�سلق �سياج مقر احلزب احلاكم‪.‬‬ ‫ويحتج املتظاهرون منذ ايام على تويل ثمانية‬ ‫من اع�ضاء احلزب احلاكم �سابقا منا�صب وزارية‬ ‫مهمة يف احلكومة االنتقالية التون�سية‪.‬‬ ‫وا�ستجابة ل�ضغوط ال�شارع قدم وزير التنمية‬ ‫االدارية الع�ضو يف احلزب احلاكم �سابقا يف تون�س‬ ‫زه�ي�ر امل�ظ�ف��ر اخلمي�س ا�ستقالته م��ن احلكومة‬ ‫االن�ت�ق��ال�ي��ة‪ ،‬بح�سب ب�ي��ان ن���ش��رت��ه وك��ال��ة االنباء‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ظ�ف��ر يف ال�ب�ي��ان ال ��ذي ن�شرته وكالة‬ ‫تون�س افريقيا لالنباء �إن��ه قدم ا�ستقالته حفاظا‬ ‫ع�ل��ى امل�صلحة ال�ع�ل�ي��ا ل�ل�ب�لاد وت�سهيال للتغيري‬

‫الدميوقراطي فيها‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ق��ال ال� � � ��وزراء ال �ث �م��ان �ي��ة يف احلكومة‬ ‫ال �ت��ون �� �س �ي��ة االن �ت �ق��ال �ي��ة امل �ن �ت �م�ين اىل التجمع‬ ‫الد�ستوري الدميقراطي‪ ،‬من هذا احلزب احلاكم‬ ‫�سابقا‪ ،‬لكن ال�شارع وق�سما من املعار�ضة ما زاال‬ ‫يطالبان با�ستقالتهم من احلكومة‪.‬‬ ‫ومل يو�ضح التلفزيون العام الذي ا�ستند اىل‬ ‫"م�صدر ر�سمي" مل يو�ضحه‪ ،‬ظروف االعتقاالت‬ ‫وال ا�سماء املوقوفني الثالثة والثالثني من عائلة‬ ‫بن علي‪ ،‬وال قرابتهم بالرئي�س ال�سابق ال��ذي فر‬ ‫اىل ال���س�ع��ودي��ة اجل�م�ع��ة ب�ع��د �شهر م��ن انتفا�ضة‬ ‫�شعبية ال �سابق لها‪.‬‬ ‫وب� ��ث ال �ت �ل �ف��زي��ون � �ص ��ور ح �ل��ي وجم ��وه ��رات‬ ‫و�ساعات وبطاقات م�صرفية دولية �ضبطت خالل‬ ‫اعتقالهم‪ ،‬وكذلك ا�سلحة ب�شكل اقالم حرب تطلق‬

‫ر�صا�صا حيا‪.‬‬ ‫ومت هذا االعالن عقب فتح الق�ضاء التون�سي‬ ‫االرب �ع��اء حتقيقا �ضد الرئي�س امل�خ�ل��وع وعائلته‬ ‫بتهمة "حيازة ممتلكات بطريقة غري م�شروعة"‬ ‫و"ايداع اموال غري م�شروعة يف اخلارج"‪.‬‬ ‫وي�ستهدف التحقيق الق�ضائي حتديدا الرئي�س‬ ‫ال�سابق وزوجته ليلى الطرابل�سي و"�أ�شقاء و�أ�صهار‬ ‫ليلى طرابل�سي و�أبناء وبنات اخوتها وكل �شخ�ص‬ ‫يثبت التحقيق تورطه يف هذه اجلرائم"‪.‬‬ ‫وقد اتهمت عائلة الطرابل�سي بانها ا�ستحوذت‬ ‫على ث ��روات ال�ب�لاد منذ ‪� 23‬سنة‪ ،‬ونهبت ح�شود‬ ‫غ��ا��ض�ب��ة ب�غ��ر���ض االن �ت �ق��ام ال�ع��دي��د م��ن فيالتهم‬ ‫وق�صورهم خالل االيام االخرية‪.‬‬ ‫و�أعلنت فرن�سا االربعاء انها اتخذت "االجراءات‬ ‫ال�ضرورية" لتجميد "حتويالت مالية م�شبوهة‬

‫تخ�ص االر��ص��دة التون�سية يف فرن�سا" لعائلة بن‬ ‫علي والطرابل�سي‪ .‬وحذت �سوي�سرا حذوها‪.‬‬ ‫ويف حماولة لتهدئة ال�شارع ا�ستقال الوزراء‬ ‫الثمانية يف احلكومة االنتقالية املنتمني اىل احلزب‬ ‫احل��اك��م �سابقا م��ن ح��زب�ه��م التجمع الد�ستوري‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬كما افاد م�صدر ر�سمي طالبا عدم‬ ‫ذكر ا�سمه‪.‬‬ ‫وق� � ��ال امل� ��� �ص ��در‪" :‬جميع وزراء التجمع‬ ‫الد�ستوري الدميقراطي يف احلكومة ا�ستقالوا من‬ ‫احلزب"‪.‬‬ ‫كذلك اعلنت وكالة االنباء التون�سية ان وزراء‬ ‫التجمع ال��د��س�ت��وري ال��دمي�ق��راط��ي ا�ستقالوا من‬ ‫مهامهم يف احل��زب‪ ،‬دون مزيد م��ن التو�ضيحات‬ ‫االمر الذي يرتك �شيئا من الغمو�ض‪.‬‬ ‫و�صرح وزير التنمية اجلهوية واملحلية احمد‬ ‫نحيب ال�شابي (احل ��زب ال��دمي�ق��راط��ي التقدمي‬ ‫املعار�ض) ان "االجتماع �سيعقد قبل الظهر"‪.‬‬ ‫و�سيعكف االج �ت �م��اع خ�صو�صا ع�ل��ى م�س�ألة‬ ‫ف�صل الدولة عن احلزب احلاكم ال�سابق الذي كان‬ ‫مهيمنا على ال�سيا�سية واالقت�صاد واالدارة وكذلك‬ ‫على م�شروع قانون عفو �شامل‪.‬‬ ‫وتعهد الرئي�س التون�سي باالنابة ف��ؤاد املبزع‬ ‫م�ساء االربعاء يف كلمة متلفزة بـ"القطع التام مع‬ ‫املا�ضي" وال�سهر على ان تلبي احلكومة االنتقالية‬ ‫كافة التطالعات ال�شرعية ملا �سماه "ثورة احلرية‬ ‫والكرامة" التي و�ضعت حدا لعهد بن علي القمعي‬ ‫الذي ا�ستمر ‪� 23‬سنة‪.‬‬ ‫ودعت وا�شنطن احلكومة االنتقالية التون�سية‬ ‫االربعاء اىل القيام "مبرحلة انتقالية دميقراطية‬ ‫حقيقية"‪.‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م وزارة اخلارجية‬ ‫االمريكية فيليب كراويل ان "ال�شعب التون�سي عرب‬ ‫عن ر�أي��ه (‪ )...‬وعلى احلكومة االنتقالية تنظيم‬ ‫م��رح�ل��ة انتقالية حقيقية ن�ح��و الدميقراطية"‬ ‫م�ؤكدا �أن "الواليات املتحدة �ستقدم م�ساعدتها"‪.‬‬

‫ع�شرات القتلى ومئات اجلرحى يف تفجري �سيارتني ملغمتني يف كربالء‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أوقع انفجار �سيارتني ملغومتني يف هجومني‬ ‫منف�صلني ما ال يقل عن ‪ 50‬قتيال عراقيا من زوار‬ ‫الأماكن املقد�سة يف كربالء‪.‬‬ ‫وق � � ��ال حم� �م ��د امل� ��و� � �س� ��وي رئ� �ي� �� ��س جمل�س‬ ‫حمافظة كربالء �إن حوايل ‪� 150‬شخ�صا �أ�صيبوا‬ ‫يف االنفجارين اللذين وقعا على طريقني على‬ ‫م�شارف مدينة كربالء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الهجوم الأول وقع ال�ساعة الثالثة‬ ‫يف منطقة ام��ام ع��ون (‪ 10‬كلم �شمال كربالء)‪،‬‬ ‫فيما وقع الثاين بعد ع�شرين دقيقة على م�سافة‬ ‫‪ 15‬كلم جنوب كربالء التي ت�ؤمها يف هذه الأيام‬ ‫املواكب ال�شيعية من خمتلف �أرجاء البالد‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره‪� ،‬أك� ��د م �� �ص��در �أم �ن ��ي يف ب �غ ��داد هذه‬ ‫احل�صيلة‪ .‬و�أ�ضافت م�صادر �أمنية �أن امل�صابني‬ ‫نقلوا �إىل خم�سة م�ست�شفيات‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر طبي يف م�ست�شفى احل�سني عدد‬ ‫القتلى‪ ،‬م�شريا �إىل وجود "ع�شرين امر�أة و�أربعة‬ ‫�أطفال بينهم‪ ،‬و�أربعني امر�أة وع�شرة �أطفال بني‬ ‫اجلرحى"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "الهجوم يف منطقة �إمام عون �أدى‬ ‫�إىل مقتل ع�شرين �شخ�صا‪ ،‬و�إ��ص��اب��ة ‪� 25‬آخرين‬ ‫بجروح‪ ،‬فيما قتل ‪ ،25‬و�أ�صيب ‪� 75‬آخرون بجروح‬ ‫يف الهجوم الآخر‪.‬‬ ‫و�أكد تلقي "�أ�شالء ب�شرية ل�ضحايا مل تعرف‬ ‫هويتهم �أو عددهم"‪ ،‬م��رج�ح��ا اح�ت�م��ال ارتفاع‬ ‫احل�صيلة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ .‬وف ��ور وق ��وع االنفجارين‪،‬‬

‫منعت ال�سلطات املحلية �سري املركبات يف كربالء‬ ‫و�ضواحيها‪.‬‬ ‫وبد�أ ماليني ال�شيعة يف جميع �أنحاء العراق‬ ‫بالتوجه �سريا �إىل كربالء منذ �أيام للم�شاركة يف‬ ‫الذكرى التي ت�صادف الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الهجمات بعد �شهر على ت�شكيل‬ ‫حكومة وح��دة وطنية ال ت��زال حقائبها الأمنية‬ ‫م��و� �ض��ع خ�ل�اف ��ات م���س�ت�ع���ص�ي��ة ب�ي�ن الأط� � ��راف‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة ال��رئ �ي �� �س �ي��ة امل �� �ش��ارك��ة يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫ك �م��ا �أن� �ه ��ا ت �ظ �ه��ر ب���ش�ك��ل ج �ل��ي ال�صعوبات‬ ‫التي تواجهها القوى الأمنية يف ال�سيطرة على‬ ‫الأو��ض��اع قبل �أق��ل من ع��ام على ان�سحاب نهائي‬ ‫متوقع للقوات الأمريكية من البالد‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ق�ت��ل اث �ن��ان و�أ� �ص �ي��ب ‪� 12‬آخ ��رون‬ ‫ب �ج��روح ب��ان�ف�ج��ار ع�ب��وت�ين ن��ا��س�ف�ت�ين ا�ستهدفتا‬ ‫مواكب ح�سينية يف وقت �سابق �أم�س‪.‬‬ ‫و�أك��د م�صدر يف وزارة الداخلية "مقتل �أحد‬ ‫ال��زوار ال�شيعة و�إ�صابة ت�سعة �آخرين بجروح يف‬ ‫انفجار عبوة نا�سفة عند علوة الر�شيد (جنوب‬

‫بغداد)"‪.‬‬ ‫وقال م�صدر طبي يف م�ست�شفى بعقوبة العام‬ ‫�إن انفجار عبوة نا�سفة مبوكب ح�سيني عند ناحية‬ ‫ك�ن�ع��ان (ج �ن��وب � �ش��رق) �أدى �إىل م�ق�ت��ل �شخ�ص‬ ‫و�إ�صابة ثالثة بجروح‪.‬‬ ‫وا�ستهدف هجوم انتحاري مقر قيادة �شرطة‬ ‫دياىل يف بعقوبة يف وقت �سابق �أم�س‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫مقتل ثالثة �أ�شخا�ص بينهم �شرطيان وال�صحافية‬ ‫وجدان �أ�سعد اجلبوري‪ ،‬وجرح ‪� 42‬آخرين‪.‬‬ ‫ووق��ع الهجوم عند تقاطع ط��رق‪ ،‬حيث مقر‬ ‫جمل�س املحافظة‪ ،‬ويبعد م�سافة مئتي مرت عن‬ ‫مكان هجوم انتحاري ب�سيارة مفخخة اوق��ع ‪14‬‬ ‫قتيال من عنا�صر حماية املن�ش�آت �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫و�أ�صاب حوايل ‪� 120‬آخرين بجروح و�سط بعقوبة‪.‬‬ ‫وف��ر� �ض��ت ق� ��وات الأم � ��ن ح �ظ��را ع �ل��ى جتول‬ ‫ال�سيارات يف بعقوبة‪ ،‬وفقا مل�صدر يف ال�شرطة‪.‬‬ ‫ومنذ الثالثاء‪ ،‬لقي ‪� 116‬شخ�صا على الأقل‬ ‫م�صرعهم يف العراق غالبيتهم العظمى بهجمات‬ ‫ان�ت�ح��اري��ة‪ .‬ف�ق��د ق�ت��ل خم�سون �شخ�صا و�أ�صيب‬ ‫ح��وايل ‪� 150‬آخ��رون يف تفجري انتحاري بوا�سطة‬ ‫ح ��زام ن��ا��س��ف ا��س�ت�ه��دف م�ت�ط��وع�ين لل�شرطة يف‬ ‫ت �ك��ري��ت‪ ،‬ك�ب�رى م ��دن حم��اف �ظ��ة � �ص�ل�اح الدين‬ ‫م�سقط ر�أ�س الرئي�س ال�سابق �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫كما قتل ‪� 16‬شخ�صا على الأقل‪ ،‬و�أ�صيب ‪135‬‬ ‫�آخرون بجروح يف هجومني انتحاريني ب�سيارتني‬ ‫مفخختني ا�ستهدفتا مقرا �أمنيا‪ ،‬وموكبا لل�شيعة‬ ‫يف حمافظة دياىل‪� ،‬شمال �شرق بغداد �أم�س الأول‬ ‫الأربعاء‪.‬‬

‫من احلكومة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "حزب اهلل �سيلج�أ �إىل حركة �أمنية ع�سكرية‪ ،‬هي‬ ‫مبثابة انقالب على ال�سلطة حتت �شعار رف�ض املحكمة الدولية وطلب‬ ‫ا�ست�سالم �سعد احلريري عن طريق تلبية مطالب حزب اهلل املتعلقة‬ ‫باملحكمة"‪.‬‬ ‫وح��ذر جم��دالين م��ن �أي "عمل ع�سكري ي�ق��وم ب��ه ح��زب اهلل"‪،‬‬ ‫معتربا �أن ذلك "�سيكون خطيئة يف حق حزب اهلل نف�سه‪� ،‬إذ �سيعلن‬ ‫بداية النهاية بالن�سبة اليه‪ ،‬ويف حق لبنان وال�شعب اللبناين"‪.‬‬ ‫وج ��دد ال��دع��وة اىل احل� ��وار‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "�سالح ق ��وى ‪� 14‬آذار‬ ‫(احلريري وحلفا�ؤه) هو املوقف والكلمة"‪ .‬وامتنع م�س�ؤولون يف حزب‬ ‫اللهالتعليق على �أي من التطورات الأخرية‪.‬‬ ‫و�أعلن الزعيم امل�سيحي النائب مي�شال عون املتحالف مع حزب‬ ‫اهلل اخلمي�س �أن��ه لن ير�ضى ب�سعد احلريري رئي�سا حلكومة لبنان‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "قوى الأر�ض ال ميكنها �أن تفر�ضه علينا"‪.‬‬ ‫وازدادت املخاوف من ح�صول حتركات �أمنية على الأر���ض‪ ،‬بعد‬ ‫ت�سليم مدعي املحكمة اخلا�صة بلبنان دان�ي��ال بلمار ال�ق��رار الظني‬ ‫يف اغتيال رفيق احلريري االثنني �إىل قا�ضي الإج��راءات التمهيدية‬ ‫دانيال فران�سني‪ ،‬لدرا�سته قبل امل�صادقة عليه‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع ح��زب اهلل ان ي��وج��ه ال �ق��رار ال�ظ�ن��ي ال ��ذي ي�ف�تر���ض ان‬ ‫ي�صادق عليه فران�سني قبل االعالن عن م�ضمونه‪ ،‬االتهام اىل عنا�صر‬ ‫فيه راف�ضا مثل هذا القرار ومطالبا بوقف التعاون مع املحكمة‪.‬‬ ‫و�سقطت حكومة الوحدة الوطنية برئا�سة �سعد احلريري يف ‪12‬‬ ‫كانون الثاين نتيجة ا�ستقالة احد ع�شر وزي��را بينهم ع�شرة ميثلون‬ ‫قوى ‪� 8‬آذار‪ ،‬على خلفية االزمة امل�ستحكمة حول املحكمة‪.‬‬ ‫ومت ت�أجيل اال�ست�شارات مع النواب التي يفرت�ض �أن يقوم بها‬ ‫رئي�س اجلمهورية مي�شال �سليمان من �أج��ل ت�سمية رئي�س حكومة‬ ‫جديد االث�ن�ين املا�ضي �أ�سبوعا‪� ،‬إف�ساحا يف امل�ج��ال �أم��ام االت�صاالت‬ ‫الإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫ودع��ا ممثل الأمم املتحدة يف لبنان مايكل وليامز ال��ذي التقى‬ ‫�أم�س احلريري وعون‪ ،‬الأطراف اللبنانيني �إىل اعتماد احلوار وال�سبل‬ ‫الد�ستورية لت�شكيل حكومة جديدة‪ .‬وقال �إن "الأزمة احلالية يجب‬ ‫�أن حتل بطريقة �سلمية وقانونية"‪ ،‬داعيا �أي�ضا �إىل "ت�شكيل حكومة‬ ‫ج��دي��دة وف��ق الد�ستور اللبناين‪ ،‬وبطريقة تتجاوب م��ع احتياجات‬ ‫ال�شعب يف هذه املرحلة"‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي �سيجمد‬ ‫�أموال بن علي و�أ�سرته‬ ‫بروك�سل ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ات�ف�ق��ت دول االحت� ��اد االوروب � ��ي‪ ،‬خ�ل�ال اج�ت�م��اع ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫اخلرباء �أم�س اخلمي�س‪ ،‬على مبد�أ جتميد اموال الرئي�س التون�سي‬ ‫املخلوع زين العابدين بن علي و�أقاربه‪ ،‬على �أن تبحث تفا�صيل القرار‬ ‫الحقا‪ .‬كما �أفاد م�صدر دبلوما�سي اوروبي‪.‬‬ ‫وق ��ال ه��ذا امل �� �ص��در‪" :‬تفاهمنا ع�ل��ى جتميد �أموال" ب��ن علي‬ ‫وعائلته‪.‬‬ ‫ومت التو�صل اىل هذا االتفاق االويل خالل اجتماع يف بروك�سل‬ ‫خل�براء م��ن دول االحت��اد االوروب ��ي ال �ـ‪ 27‬ت�ن��اول االو��ض��اع يف املغرب‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر االحت� ��اد االوروب � ��ي �أن ت�سلمه ال���س�ل�ط��ات االنتقالية‬ ‫التون�سية الئ�ح��ة حم ��ددة ب��اال��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن �سي�ستهدفهم هذا‬ ‫االجراء‪ ،‬وفق امل�صدر نف�سه‪.‬‬ ‫وهذا القرار ال زال يتطلب موافقة �سفراء دول االحتاد االوروبي‬ ‫ث��م خ�صو�صا وزراء اخل��ارج�ي��ة االوروب �ي�ي�ن‪ ،‬على �أن يتم ذل��ك على‬ ‫االرجح خالل اجتماعهم املقبل املقرر يف ‪ 31‬من كانون الثاين‪.‬‬

‫معار�ضون جزائريون ي�صرون‬ ‫على م�سرية ال�سبت رغم حظرها‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دعا التجمع من �أجل الثقافة والدميقراطية �إىل م�سرية ال�سبت‬ ‫يف العا�صمة اجلزائرية‪ ،‬للمطالبة بانفتاح دميقراطي يف البالد رغم‬ ‫حظر ال�سلطات هذه التظاهرة‪ ،‬كما اعلن �أم�س اخلمي�س قادة احلزب‬ ‫لل�صحافيني‪.‬‬ ‫و�أعلن زعيم التجمع من اجل الثقافة والدميقراطية (‪ 19‬نائبا‬ ‫من �أ�صل ‪ 385‬يف املجل�س ال�شعبي الوطني) �سعيد �سعدي يف بيان انه‬ ‫ي�صر على هذه التظاهرة التي كانت مقررة الثالثاء‪ ،‬ثم ارجئت اىل‬ ‫‪ 22‬كانون الثاين للمطالبة مبزيد من االنفتاح الدميقراطي بعد‬ ‫اال�ضطرابات التي اندلعت مطلع ال�شهر اجلاري‪ .‬وقد حظرت امل�سرية‬ ‫نظرا حلالة الطوارئ املفرو�ضة يف البالد منذ ‪.1992‬‬ ‫وح�صل �سعيد �سعدي على دعم طالب جامعة تيزي وزو (�أكرب‬ ‫مدن منطقة القبائل‪ ،‬على بعد نحو مئة كلم �شرق العا�صمة)‪.‬‬ ‫ويف ب�ي��ان ن�شرته ال�صحافة دع��ت جلنة ط�لاب جامعة مولود‬ ‫معمري ال�شبان اىل التظاهر ال�سبت‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اللجنة‪" :‬التعبري العنيف ل�شبان العديد م��ن مناطق‬ ‫البالد لي�س �سوى نتيجة ن�صف قرن من التع�سف والقمع واالهانة"‪،‬‬ ‫مقتدية مبثل "تعبئة ال�شعب التون�سي الهائلة وخ�صو�صا ال�شبان"‬ ‫والتي يجب ان "تلهم وت�شجع كل الوطنيني يف افريقيا ال�شمالية"‪.‬‬ ‫لكن التجمع من �أجل الثقافة والدميقراطية ي�شتبه يف ان احد‬ ‫اح��زاب االئ�ت�لاف احلكومي التجمع الوطني الدميقراطي (الذي‬ ‫ينتمي ال�ي��ه رئي�س ال ��وزراء اح�م��د اوي�ح�ي��ى) ي�ن��وي الت�شوي�ش على‬ ‫التظاهرة‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م ال �ت �ج �م��ع يف ب� �ي ��ان اح � ��د ع �ن��ا� �ص��ر ال �ت �ج �م��ع الوطني‬ ‫الدميقراطي وا�سمه �صالح جنوحات وهو اي�ضا احد اع�ضاء االمانة‬ ‫العامة يف االحتاد العام للعمال اجلزائريني‪ ،‬بانه جمع "م�شاغبني"‬ ‫لتحري�ضهم على ا�ستفزاز امل�سرية ال�شعبية يف ‪ 22‬كانون الثاين"‪ .‬ومل‬ ‫يرد املعني بهذه االتهامات‪.‬‬ ‫وقد �أ�سفرت اال�ضطرابات التي هزت اجلزائر عن �سقوط خم�سة‬ ‫قتلى و‪ 800‬جريح اغلبيتهم ال�ساحقة من رج��ال ال�شرطة وخ�سائر‬ ‫مادية هائلة‪.‬‬

‫القوات الأفريقية «جاهزة» للتدخل يف‬ ‫�ساحل العاج وتنتظر القرار ال�سيا�سي‬ ‫�أبيدجان ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلن اجلرنال النيجريي �أولو�سيغن بيتيرنين يف ختام اجتماع‬ ‫قادة جيو�ش دول غرب �أفريقية يف باماكو �أم�س اخلمي�س �أن القوات‬ ‫الإفريقية الغربية «جاهزة» للتدخل يف �ساحل العاج‪ ،‬وهي ال تنتظر‬ ‫�إال القرار ال�سيا�سي للتحرك‪.‬‬ ‫وق��ال اجل�ن�رال بيتيرنين ل�صحافيني‪« :‬ن�ح��ن م�ستعدون على‬ ‫ال���ص�ع�ي��د ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬ور�ؤ�� �س ��اء ال� ��دول ه��م ال��ذي��ن ي �� �ص��درون �إلينا‬ ‫التعليمات»‪.‬‬ ‫وقد �شارك يف اجتماع لر�ؤ�ساء �أركان دول املجموعة االقت�صادية‬ ‫ل��دول غ��رب �إفريقية‪ ،‬خ�ص�ص الق�سم الأك�بر منه لتدخل ع�سكري‬ ‫حمتمل يف �ساحل ال�ع��اج ل�ط��رد ل ��وران غباغبو ع��ن ال�سلطة‪ .‬وبد�أ‬ ‫االجتماع الثالثاء‪ ،‬وانتهى اخلمي�س‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال م�صدر ع�سكري قريب من اللقاء‪�« :‬إننا ن�ستمع‬ ‫الآن �إىل ر�ؤ��س��اء ال��دول‪ :‬ف ��إذا ما قالوا لنا اذه�ب��وا �إىل �ساحل العاج‬ ‫لب�سط الدميوقراطية‪ ،‬ف�سنذهب»‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫�صباح جديد‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫صور‬

‫الن�شيد‬ ‫عندما يت�ألق‬ ‫وي�سمو‬

‫على المأل‬

‫�أكرم ال�سواعري‬ ‫يف احلقيقة بع�ض الأنا�شيد فيها دعوة �إىل اهلل بذكاء‬ ‫وتلطف‪ ،‬وفيها غر�س للعقيدة‪ ،‬ون�شر بذور التوكل على اهلل‪،‬‬ ‫و�إع���ادة الثقة والأم��ل للمنكوبني اليائ�سني‪ ،‬مع الت�شويق‬ ‫واللحن اجلميل وال�صوت الذهبي الرقيق‪ ،‬و�إتقان الدراما‬ ‫وال�صورة واحلركة‪.‬‬ ‫ومن هذه الأنا�شيد الرفيعة �أن�شودة (الي�سر) للمن�شد‬ ‫املت�ألق عدنان احلالق‪.‬‬ ‫تبد�أ الأن�شودة ب�أب واب��ن‪ ،‬االبن جميل ال�صورة هادئ‬ ‫الطباع لكنه للأ�سف ال يرى وعنده م�شكلة يف عينيه‪ ،‬والأب‬ ‫رقيق عطوف يحنو على ابنه ويلقمه الطعام بهدوء و�شفقة‪،‬‬ ‫ثم نراهما ي�سريان يف ال�شارع والأب يت�أبط ذراع ابنه يف‬ ‫حر�ص بالغ‪ ،‬وكل ذلك مع الن�شيد الرائع‪:‬‬ ‫قالها من هو �أدرى �إن بعد الع�سر ي�سرا‬ ‫�ضرا‬ ‫فام�ض يف العي�ش �أبيا ال تخف يف العي�ش ّ‬ ‫لن يزيل اخلوف �ضرا ال ولن يدفع �شرا‬ ‫لن ترى منه مفرا‬ ‫قـَدَ ُر اهلل تعاىل‬ ‫ثم نعلم نهاية م�شوارهما حيث يدخالن ردهة م�ست�شفى‬ ‫كبري‪ ،‬ونعلم من خالل ال�صور واحلركة �أن �أمرا هاما ينتظرهما‪،‬‬ ‫�أال وه��و موعد العملية‪ ،‬عملية االب��ن ال��غ��ايل‪ ،‬وحماولة‬ ‫ا�ستعادة الب�صر‪ ،‬والدخول �إىل عامل الأ�ضواء وال�صور‪ ،‬بدل‬ ‫اللون الأ�سود احلالك والظلمة التي ت�ساوي بني الأ�شياء!‬ ‫ون��رى الأطباء وطاقم العملية الكبري بالأقنعة التي‬ ‫ت�سرت ن�صف الوجه‪ ،‬وحركة امل�شارط واملق�صات واالبن الغايف‬ ‫حتت �ستار البنج الطاغي ليعي�ش حلظات العملية يف ظلمتني‪.‬‬ ‫ونتابع الن�شيد اجلميل‪:‬‬ ‫قدر اهلل تعاىل لن ترى منه مفرا‬ ‫قالها من هو �أدرى �إن بعد الع�سر ي�سرا‬ ‫ونرى الأب خارج العملية قلقا متعبا يرفع الأكف ويلهج‬ ‫بالدعاء ويتلو الآي���ات م��ن امل�صحف‪ ،‬حيث تتجلى �سورة‬ ‫ي�س‪� ،‬سورة التي�سري وقطع القنطرة باجتاه ال�شفاء �أو الدار‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫وعادت اجلبهة ال�شعبية‬ ‫�إىل �أح�ضان منظمة‬ ‫حترير رام اهلل؟!‬ ‫يف حوار ودي �أجريته مع ال�سيد ال�صيدالين ذو الفقار‬ ‫�سريجيو ع�ضو اللجنة املركزية يف اجلبهة ال�شعبية لتحرير‬ ‫فل�سطني املقيم يف غزة من خالل ف�ضائية الأق�صى يف منت�صف‬ ‫�سبتمرب‪� /‬أي��ل��ول املا�ضي ح��ول زئبقية �سيا�سية اجلبهة‪،‬‬ ‫وخا�صة يف تعاملها مع كل من حركتي "فتح" و"حما�س" وعدم‬ ‫جديتها يف بذل جهود خمل�صة من اجل �إج��راء م�صاحلة‬ ‫بينهما‪ ،‬وكذلك بالن�سبة ملوقف وا�ضح وحازم من تفرد ال�سيد‬ ‫حممود عبا�س بكل ما يتعلق بال�ش�أن الفل�سطيني‪ ،‬وخا�صة يف‬ ‫متديد املفاو�ضات مع "�إ�سرائيل" بال�شهر �أو ال�شهرين مقابل‬ ‫جتميد بناء امل�ستوطنات م�ؤقت ًا وادعائه �أن��ه ي�شارك من‬ ‫خالل تفوي�ض اجماعي من قبل اع�ضاء اللجنة التنفيذية‬ ‫ملنظمة التحرير‪ ،‬يف حني كانت اجلبهة تن�سحب من املنظمة‬ ‫�أو تقاطع م�ؤ�س�ساتها يف عهد الدكتور جورج حب�ش ما يقارب‬ ‫ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫يف ذلك احل��وار ذك��رت للدكتور �سريجيو عدة مواقف‬ ‫�سلبية من اجلبهة كانت �سبب ًا يف �ضعفها وف�شلها يف االنتخابات‬ ‫الت�شريعية الأخرية (فقط فازت مبقعدين) ما جعل ال�سيد‬ ‫رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية ال ي�أبه مبعار�ضة اجلبهة لأي‬ ‫موقف �سيا�سي يتخذه يف املفاو�ضات‪ ،‬بعد �أن �أ�صبحت اجلبهة‬ ‫�أ�سرية مليونني من الدوالرات تقدمها ال�سلطة �سنوي ًا للجبهة‪،‬‬ ‫بينما تقدم للجبهة الدميقراطية ن�صف هذا املبلغ‪.‬‬ ‫وكانت اجلبهة يف ذلك احلني تدر�س �إمكانية جتميد‬ ‫ع�ضويتها يف اللجنة التنفيذية‪.‬‬ ‫وبالفعل اتخذت اجلبهة ق��رار ًا بتجميد ع�ضويتها يف‬ ‫اللجنة التنفيذية ومل تقرر االن�سحاب كما فعل ذلك قائدها‬ ‫وم�ؤ�س�سها الدكتور حب�ش‪ ..‬وقبيل �شهر �سمعت ت�صريح ًا‬ ‫غا�ضب ًا لل�سيدة خالدة جرار ع�ضو املكتب ال�سيا�سي يف اجلبهة‬ ‫والنائبة يف املجل�س الت�شريعي تنتقد فيه رئا�سة ال�سلطة؛‬ ‫لأنها قطعت عن اجلبهة ن�صيبها من �أموال ال�صندوق القومي‬ ‫التي تتحكم فيها حركة "فتح" التي تعد ما تقدمه للآخرين‬ ‫جمرد م�ساعدات‪ ،‬وهي يف حقيقة الأمر عبارة عن عموالت‬ ‫�أو عربون مواقف ت�أييدية ل�سيا�سات ال�سلطة‪ ..‬ومل مي�ض‬ ‫ا�سبوع على ذلك الت�صريح الغا�ضب لل�سيدة خالدة حتى‬ ‫قر�أت منذ يومني خرب ًا �صحفي ًا قال �إن اجلبهة الدميقراطية‬ ‫بقيادة نايف حوامتة غا�ضبة من عقد اتفاق يف القاهرة‬ ‫بني قيادتي "فتح" و"ال�شعبية" ينهي مقاطعة الأخ�يرة‬ ‫الجتماعات اللجنة التنفيذية مقابل �أن يعاد ت�سمية‬ ‫ال�شعبية ب�صفة الف�صيل الثاين يف منظمة التحرير‪ ،‬والعودة‬ ‫�إىل �صرف املبلغ ال�شهري الذي كانت تتقا�ضاه اجلبهة ومقداره‬ ‫(مئة وخم�سون �ألف دوالر) وبالطبع مل ين�ص االتفاق على‬ ‫بند �سري يقول‪« :‬ب�شرط �أن ت�ؤيد اجلبهة حركة "فتح" يف‬ ‫كل ما يتخذ من قرارات يف التنفيذية»‪.‬‬ ‫�إذن فقد عادت اجلبهة �إىل �أح�ضان منظمة حترير رام‬ ‫اهلل التي ال تعقد اجتماعات جلنتها التنفيذية خارج الوطن‪،‬‬ ‫حتى ال يح�ضرها ع�ضوها ورئي�س الدائرة ال�سيا�سية فيها‬ ‫ال�سيد فاروق القدومي وممثلو اجلبهات التي تتخذ من دم�شق‬ ‫مقر ًا لها‪ ،‬ويف مقدمتها اجلبهة ال�شعبية (القيادة العامة)‪.‬‬ ‫وهذا الذي فعلته اجلبهة ال�شعبية برئا�سة �أمينها العام‬ ‫امل�ساعد عبدالرحيم ملوح ال�صديق احلميم لل�سيد حممود‬ ‫عبا�س ي�ؤكد ما قيل حول �سببية �إفراج "�إ�سرائيل" عن ملوح‬ ‫ورف�ضها الإف���راج عن �أمينها العام املنا�ضل العنيد �أحمد‬ ‫�سعدات بتحميله امل�س�ؤولية يف اتخاذ ق��رار قتل الوزير‬ ‫الإ�سرائيلي اليميني املت�شدد زئيفي‪ ،‬بينما جرت العادة‬ ‫�أن يكون امل�س�ؤول يف تنفيذ ق��رارات �أي تنظيم هو الأمني‬ ‫العام امل�ساعد‪ .‬وهذا يعني �أن الرئي�س �أبا مازن بذل جهوده‬ ‫من �أجل �ضمان الإفراج عن �صديقه عبدالرحيم ملوح‪ ،‬و�إن‬ ‫رف�ض الدكتور �سريجيو هذا الر�أي وقال �إن كل �أع�ضاء املكتب‬ ‫ال�سيا�سي م�س�ؤولون عن كل قرارات اجلبهة ال�شعبية‪.‬‬ ‫وال��ذي يهمنا الآن هو �سرعة ع��ودة اجلبهة ال�شعبية‬ ‫�إىل احل�ضن الدايف‪ ..‬الذي يوفر لها الع�سل واللنب والعي�ش‬ ‫الرغيد ملجرد �أن ال�سلطة قد توقفت عن التفاو�ض مع‬ ‫العدو ال�صهيوين ما يقارب �شهرا‪ ،‬وهذا هو ال�سبب يف جتميد‬ ‫ع�ضويتها رغم �أن �سبب التوقف عن املفاو�ضات جاء من قبل‬ ‫العدو ال��ذي قلب ظهر املجن للو�سيط الأمريكي‪ ،‬برف�ضه‬ ‫كل املطالب على هزالتها؛ ما جعل الأمريكيني وب�صوت عال‬ ‫يقولون ل�سدنة �أو�سلو الذين يل�صقون عملية املفاو�ضات‬ ‫مبنظمة التحرير ظلم ًا وافرتاء؛ لأن املجاهد �أحمد ال�شقريي‬ ‫حني �أ�س�س هذه املنظمة عام ‪1964‬م يف القد�س �إمنا فعل هذا‬ ‫مع كبار رج��االت فل�سطني ال�سيا�سيني واملنا�ضلني من �أجل‬ ‫حترير فل�سطني‪ ..‬كل فل�سطني‪..‬‬ ‫وها هم الأمريكان يقولونها �صريحة مدوية ل�سدنة‬ ‫�أو�سلو‪ :‬ال فائدة من ا�ستمرار املفاو�ضات؛ لأن الإ�سرائيليني‬ ‫يريدونها من دون �شروط والأم��ر ب�أيديكم‪ .‬فغ�ضب �سدنة‬ ‫�أو�سلو وهددوا وتوعدوا �إىل �أن �أ�سكتهم الأمريكان مبا ي�سمى‬ ‫عند الأطفال «باللهاية» ور�ضيت اجلبهة ال�شعبية بهذا‬ ‫العر�ض ال�سخي وعادت �إىل �أح�ضان املنظمة الأم‪.‬‬

‫الآخرة‪:‬‬ ‫�سر رب النا�س فينا ملأ النف�س يقينا‬ ‫ُي ُ‬ ‫أتعب العي�ش �سوانا وبقينا �آمنينا‬ ‫� َ‬ ‫ويخرج الطفل من العملية نائما مع�صوب العينني على‬ ‫ال�سرير والطاقم يتجه به نحو غرفته‪ ،‬ثم نلمح الطبيب‬ ‫يك�شف عن عينيه‪ ،‬ويحرك اليد �أم��ام اجلفنني املفتوحني‪،‬‬ ‫ليالحظ ردة فعل الطفل املري�ض‪ ،‬فرنى ثبات النظرة رغم‬ ‫احلركة‪ ،‬و�إ�شارة الطبيب ب�أن العملية مل تنجح‪ ،‬وردة فعل‬ ‫الأب الباكية وجلو�سه على الكر�سي وه��و يحت�ضن وجهه‬ ‫بالكفني مع الدمع احلزين‪:‬‬ ‫كل �أمر اهلل عدل وهو تكرمي وف�ضل‬ ‫كم ي�أ�سنا من �أمور خريها فينا �أجل‬ ‫قالها من هو �أدرى �إن بعد الع�سر ي�سرا‬ ‫ثم نرى امل�شهد احلزين‪ ،‬حيث االبن م�ستغرق يف النوم‬ ‫بعد انك�سار �أحالمه‪ ،‬والأب يغفو على الكر�سي بجانب فرا�ش‬ ‫ال�صغري بعد حتطم �آماله‪ ،‬وال�سماء من خالل النافذة تنهمر‬ ‫ماطرة‪ ،‬والرعد وال�برق ير�سمان �صورة مهيبة مت�ل�أ اجلو‬ ‫ج�لاال ووق���ارا‪ .‬ونتابع االب��ن ي�ستيقظ على �صخب اجلو‬ ‫الهاطل ويفتح عينيه‪ ،‬ويالحظ ال�صور والأ�ضواء واحلركة‬ ‫ور�أ�س �أبيه على طرف فرا�شه‪ ،‬فينادي �أباه فرحا بف�ضل اهلل‬ ‫وعودة الب�صر النفي�س‪ ،‬في�ستيقظ الوالد منده�شا فرحا باكيا‬ ‫�شاكرا‪ ،‬مع الن�شيد املعرب‪:‬‬ ‫ي�سر رب النا�س فينا ملأ النف�س يقينا‬ ‫�أتعب العي�ش �سوانا وبقينا �آمنينا‬ ‫فام�ض يف العي�ش �أبيا ال تخف يف العي�ش �ضرا‬ ‫قالها من هو �أدرى �إن بعد الع�سر ي�سرا‬ ‫ويف اخل��ت��ام‪ ..‬الأن�شودة ر�سالة لنا جميعا ب ��أن نـُبقي‬ ‫طاقة الأم��ل مفتوحة م�شرعة‪ ،‬و�أن نظل على ثقة عالية‬ ‫باهلل وفرجه‪ ،‬و�أن نتيقن با�ستمرار �أن بعد الع�سر ي�سرا‪ ،‬بل‬ ‫مع الع�سر ي�سر‪.‬‬

‫الكوافرية‬ ‫التي حكمت‬ ‫تون�س‬

‫منبر السبيل‬

‫تون�س وت�صدير �إرادة التغيري‬ ‫‪ -1‬ت�صدير‬ ‫كانت تون�س ت�صدر ال�سياحة‬ ‫غ�ير النظيفة وك��ان��ت ت�صدر‬ ‫العلمانية ال�شر�سة العنيفة‪.‬‬ ‫وكانت ت�صدر املغنيات لطيفة‬ ‫وغري لطيفة‪ ..‬ف�أ�صبحت الآن‬ ‫ت�صدر الهمم العالية ال�شريفة‪.‬‬ ‫و�إرادة التغيري وال��ث��ورة �إىل‬ ‫ال�شعوب ال�ضعيفة‪ .‬ف�سبحان‬ ‫من غري الأح���وال‪ ..‬لقد حاول‬ ‫�أكرث من بلد عربي �أن ي�ستن�سخ‬ ‫جت���رب���ة ت���ون�������س‪ ،‬ب�������دء ًا من‬ ‫موريتانيا وغريها‪.‬‬ ‫‪ -2‬ه��ل تنتقل ���ش��رارة من‬ ‫تون�س �إىل بقية ال�سرب؟‬ ‫ح�سم الأم��ر �أب��و الغيط يف‬ ‫جوابه على مثل هذا ال�س�ؤال �إذ‬ ‫قال‪ :‬الذين يزعمون �أن العدوى‬ ‫�ستنتقل م��ن تون�س �إىل بقية‬ ‫البلدان العربية هذا كله "كالم‬ ‫فارغ" (وك�لام الأخ �أحمد كالم‬ ‫مليان‪ ..‬كالم فارغ)‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال كيف جزم الوزير‬ ‫مب��ث��ل ه����ذا ال��ت��ق��ري��ر وح�سم‬ ‫الأمور بهذا اجلواب غري املدعم‬ ‫ب��ال��دل��ي��ل‪ .‬ف��ل��م��اذا ال تنتقل‬ ‫ال���ع���دوى (�إن ج���از التعبري)‪،‬‬ ‫وملاذا ال تطري �شرارة �إىل باقي‬ ‫"البيادر" العربية‪� ،‬أو العرائ�ش‬ ‫العربية؟ ولقد علمنا القر�آن �أنه‬ ‫�إن ت�شابهت ال��ظ��روف ت�شابهت‬ ‫امل�صائر! فقد �س�أل م�شركي مكة‪:‬‬ ‫"�أكفاركم خري من �أولئكم‪"..‬؟ �أي‬ ‫فلماذا ال ينتظركم امل�صري ذاته؟‬ ‫ومفاج�آت ال�شعوب ال ت�ست�أذن من‬ ‫�أحد‪ ،‬ال من وزير وال من �أمري وال‬ ‫من �صغري وال كبري‪� .‬إذا ن�ضجت‬ ‫ال��ظ��روف وح���ان ال��ق��ط��اف فقد‬ ‫وقعت الواقعة‪ ..‬و "�إذا وقعت‬ ‫الواقعة لي�س لوقعتها كاذبة‪،‬‬ ‫خاف�ضة رافعة"‪.‬‬ ‫ف�ترف��ع �أن���ا����س��� ًا وتخف�ض‬ ‫�آخرين‪ ،‬ب�أمر الإله القدير الذي‬ ‫غاب عن بال الكثري!‬ ‫�إن النعامة �إذا دفنت ر�أ�سها‬ ‫مل تنج من �سهام ال�صياد‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ه��ي ق��د �سهلت مهمته فح�سب‪.‬‬ ‫�إن التعامي عن احلقائق والغرق‬ ‫يف التفكري ال��ن��ع��ام��ي‪ ،‬وال��ن��وم‬ ‫على و�سادة من ري�ش النعام‪ ،‬لن‬ ‫يجعلك �آمن ًا يف �سربك‪ ،‬مطمئن ًا‬ ‫�إىل �أنك ت�أوي �إىل قرار مكني!‬ ‫وي��ا ليت الأخ �أح��م��د بدل‬ ‫�أن ي�شتغل بنعت م��ن يحذرون‬ ‫ويقولون العامل العربي مناخه‬ ‫مهي�أ للرياح املو�سمية‪ ،‬بدل �أن‬ ‫ينعتهم ب�أنهم ي�صبون الزيت‬ ‫على النار‪ ،‬فلماذا ال يطفيء الأخ‬ ‫�أحمد و�أمثاله النار؟ وبدل اتهام‬ ‫النا�س �أ�صلحوا معاي�ش النا�س‪.‬‬ ‫واللي على را�سه �إيه يا عم‬

‫�أح��م��د‪ ،‬يعمل �إي��ه‬ ‫م�ش كده واال �إيه؟‬ ‫‪ -3‬دع�������وى‬ ‫ال��ن��ظ��ام البائ�س‬ ‫البائد حب تون�س‪.‬‬ ‫يف �آخر خطاب‬ ‫ل��ل��رئ��ي�����س املخلوع‬ ‫زي��ن العابدين (�أو‬ ‫�شني العابثني) بن‬ ‫علي زعم حب تون�س‪ ،‬وهو زعم‬ ‫ك��اذب تفنده ال واقعة واحدة‬ ‫ولكن تفنده وتنق�ضه ع�شرات‬ ‫الوقائع الدامغة‪.‬‬ ‫ف������أو ً‬ ‫ال م���ن ي��ح��ب تون�س؛‬ ‫فلماذا ك��ان يحول بينها وبني‬ ‫الإ���س�لام ال��ذي هو �سبب املنعة‬ ‫وال��ع��زة وال��ق��وة‪ ،‬ومل���اذا يلحقها‬ ‫ب�أعداء الأمة؟‬ ‫وملاذا من يحب تون�س ينهب‬ ‫ثروة تون�س ويخرجها من البلد‬ ‫لتنتع�ش بها بالد الغرب فرن�سا‬ ‫و�أمريكا وتتخلف البلد؟‬ ‫ومل������اذا ي��ق��م��ع �أه���ل���ه���ا �إذا‬ ‫ك���ان ي��ح��ب��ه��ا؟ ومل����اذا ي���زج بهم‬ ‫يف ال�����س��ج��ون‪ ،‬وي��ق��ت��ل��ه��م حتت‬ ‫التعذيب؟‬ ‫وملاذا �أجهزة الأمن الرئا�سي‬ ‫املرتبطة بالرئي�س ت�صطدم‬ ‫مع اجلي�ش وك�أنها ق��وات عدوة‬ ‫تغزو البلد ال �أج��ه��زة حلماية‬ ‫�أمن البلد؟‬ ‫ومل��اذا تربى ه��ذه الأجهزة‬ ‫ع��ل��ى ال��ع��ن��ف امل��ف��رط م��ع �أه��ل‬ ‫تون�س وك�أنهم غرائب �إبل؟ وقد‬ ‫ر�أى النا�س �صور ًا من هذا البط�ش‬ ‫الرهيب يف �سلوك فلول النظام‬ ‫مع املتظاهرين! ومل��اذا اجلالية‬ ‫التون�سية يف بالد العامل من �أكرب‬ ‫اجلاليات مبعنى �أن املهجرين من‬ ‫البلد ق�سري ًا هم من �شعب تون�س‬ ‫بالذات؟ فلماذا يا من تزعم حب‬ ‫البلد تهجر �شعبها؟ وهل البلد‬ ‫بال �شعب بلد؟ وملاذا من بني كل‬ ‫ال��دول العربية تون�س بالذات‬ ‫من��وه��ا ال�����س��ك��اين ���س��ال��ب؟ لقد‬ ‫بد�أت تون�س وهي و�سوريا نف�س‬ ‫التعداد‪ ،‬واليوم تكاد �سوريا تبلغ‬ ‫�ضعف �سكان تون�س!‬ ‫ومن يحب بلد ًا ملاذا حاولت‬ ‫�أجهزته التي حتب البلد �أي�ض ًا‬ ‫تخريب البلد ليفهموا العامل �أنه‬ ‫�إن مل يدرها (فالن) ف�سيدمرها‪،‬‬ ‫على طريقة م��ن قال‪If we:‬‬ ‫‪do not run it we will‬‬ ‫‪burn it‬‬ ‫‪ -4‬اجلبهة الدميوقراطية‬ ‫و�سلفان �شالوم‪.‬‬ ‫ح���ذرت اجل��ب��ه��ة ال�شعبية‬ ‫الدميوقراطية التي زعيمها �أبو‬ ‫النوف‪ ..‬يف بيان م�ستعجل �صدر‬ ‫�أول ما انت�صرت الثورة ال�شعبية‬

‫ف���ه���ا ق����د ح��ك��م��ت اجل��م��اه�ير‬ ‫تون�س‪ ،‬فينبغي �أن يكون رئي�س‬ ‫اجلاهريية واجلماهري والذي ال‬ ‫يحكم هو بل حتكم اجلماهري‪،‬‬ ‫�أق�����ول ي��ن��ب��غ��ي �أن ي��ك��ون �أول‬ ‫امل��رح��ب�ين ب��ت��غ�ير ح��ك��م الفرد‬ ‫وجم���يء حكم اجل��م��اه�ير‪ .‬لكن‬ ‫الكالم ال ينطلي حتى على قائله‬ ‫لأن��ه �أعلم النا�س �أن��ه ال يعني‬ ‫ما يقول! وال جماهري وال غريه‬ ‫وكله كالم!‬ ‫‪ -6‬كيف ُي�ستقبل بن علي يف‬ ‫�أي بلد عربي؟‬ ‫ب��ن علي ك��ان يعمل للغرب‬ ‫وب����ال����ذات ف��رن�����س��ا و�أم���ري���ك���ا‬ ‫و�إ�سرائيل بالطبع‪ .‬فلماذا يرف�ض‬ ‫ه�ؤالء ا�ستقباله وت�ستقبله بع�ض‬ ‫بالد العرب؟ وملاذا وهو يحارب‬ ‫الإ���س�لام ي�ستقبله بلد يقول‬ ‫عن نف�سه �إن��ه يطبق ال�شريعة‬ ‫ويحكم الإ�سالم؟ وكيف فكر بن‬ ‫علي �أن يعر�ض نف�سه على بلد‬ ‫(�أ�صويل كما يظن) وهو الذي‬ ‫عا�ش عمره كله ال عالقة له‬ ‫ب�أي �أ�صل من �أ�صول الإ�سالم؟‬ ‫�أال �إنها �صفقة خا�سرة‪� .‬أن‬ ‫ي�شرتى فرد ويباع �شعب‪ .‬و َمن بن‬ ‫علي ور�ضاه �أمام غ�ضب �شعب حر‬ ‫ثائر كرمي؟‬ ‫بن علي ال عالقة له بالأمة‬ ‫وال بدينها وال بال�شعب العربي‬ ‫فالأ�صل �أن تلفظه الأر�ض كلها‬ ‫و�أر����ض العرب بخا�صة و�أر���ض‬ ‫احلرمني بالأخ�ص! كان ينبغي‬ ‫�أال يجد �أي تعاطف ليكون عربة‬ ‫ملن يعترب‪.‬‬ ‫كان ينبغي �أن يقدم ملحاكمة‬ ‫عادلة ال �أن يجار ويحمى من‬ ‫املحاكمة‪ .‬كان ينبغي �أن يكون‬ ‫م�����ص�يره وت�����ش��رده ث��م القب�ض‬ ‫عليه واحلكم والق�صا�ص منه‪.‬‬ ‫كان ينبغي �أن يكون ن�صرة لكل‬ ‫املظلومني و�إن�صاف ًا للمحرومني‬ ‫وان��ت�����ص��ار ًا للدين ال �أن يحمى‬ ‫با�سم الدين!‬ ‫لقد �أخ��ط��أ امل�ست�شار الذي‬ ‫�أ���ش��ار مبثل ه��ذه امل�����ش��ورة‪ .‬لقد‬ ‫�أ�ساء لنف�سه و�إىل من ا�ست�شاره‬ ‫و�إىل ب��ل�اده‪ ،‬ووت����ر عالقتها‬ ‫ب�شعب ك���ام���ل‪ ..‬ب��ل بال�شعب‬ ‫العربي بالكامل‪.‬‬ ‫ال�شعوب ب��اق��ي��ة‪ ..‬م��ا �شاء‬ ‫اهلل‪ .‬وب���ن ع��ل��ي وم���ن �شابهه‬ ‫ما�ضون‪ ..‬ولقد �أ�صبح بالفعل‬ ‫ج��زء ًا من املا�ضي و�شعب تون�س‬ ‫هو احلا�ضر وامل�ستقبل‪ .‬وم�سكني‬ ‫من يربط حباله مبا�ض ويبتها‬ ‫بامل�ستقبل!‬ ‫ودرو����������س ث������ورة ت��ون�����س‬ ‫ت��ت��واىل‪ ..‬و�أع��ظ��م درو�سها �أن‬ ‫تقتب�س درو�سها!‬

‫م‪ .‬غيث الق�ضاة‬

‫التافهون‬ ‫عندما ُقتل (كليب)‪ ،‬ثا َر �أخوه (املهلهل)‪،‬‬ ‫فكانت وقائع بكر وتغلب املعروفة تاريخيا‬ ‫بحرب الب�سو�س‪ ،‬التي دامت �أربعني �سنة‪ ،‬وكان‬ ‫�أن َق َ‬ ‫تل املهلهل �أثناءها �أحد �أبناء ال�شيوخ من‬ ‫قبيلة بكر انتقاما لأخيه‪ ،‬فقالوا له‪ :‬هذا‬ ‫ُ‬ ‫القتيل ب�أخيك (كليب)‪ .‬فنظر �إليهم املهلهل‬ ‫نظرة كلها ح�سرة ملن ال يعرفون الرجال‬ ‫ُ‬ ‫القتيل (ب�ش�سع) نعل‬ ‫الرجال قائال‪ :‬بل هذا‬ ‫كليب‪� .‬أي �إن هذا القتيل ي�ساوي رباط حذاء‬ ‫�أخي كليب فقط!! ‪.‬‬ ‫وق���ر� ُأت يف كتاب (الأم���ايل) لأب��ي علي‬ ‫ٌ‬ ‫(حكمة من �أحمق) ب�أنه كان‬ ‫القايل يف باب‬ ‫باملدينة غالم �أحمق فقال يوما لأم��ه‪ :‬قد‬ ‫اقرتب يا �أماه �أن تريني عظيم ال�ش�أن فقالت‬

‫والتجميل‪ ،‬و�أنها مل حت�صل على علوم �أكرث‬ ‫لت�أهلها لغري هذه املهنة‪ ،‬و�أنها بعد �أن تزوجت‬ ‫بن علي تغري حالها وتركت �صالون احلالقة‪.‬‬ ‫وبعد �أن �أ�صبحت �سيدة تون�س الأوىل ك�شرت‬ ‫عن �أنيابها‪ ،‬وعاثت ف�ساد ًا ب�أموال ال�شعب‬ ‫ومقدراته‪ ،‬ومل يعد �أي �صالون حالقة يف‬ ‫تون�س مب�ستواها‪ ،‬وب��د ًال منها تختار ما هو‬ ‫فرن�سي �أو �أي �أوروبي �آخر‪ ،‬كما �أن ما ترتديه‬ ‫لأي منا�سبة ال تعيد لب�سه‪ ،‬و�أن م�شاغل‬ ‫ب��اري�����س ول��ن��دن على عمل دائ���م لأزيائها‬ ‫و�أحذيتها‪ ،‬و�أنها جاءت ب�أهلها لال�ستحواذ‬ ‫معها على مقدرات ال�شعب التون�سي‪ ،‬وبات‬ ‫�أخوها وابن �أخيها يحكمون �إىل جانبها ومن‬ ‫خلف ظهر زوج��ه��ا‪ ،‬وهناك �آالف الق�ص�ص‬ ‫التي يجري تداولها الآن عن ليلى والذئب‬ ‫كق�ص�ص للكبار غري �أنها لي�ست للت�سلية‪.‬‬ ‫لقد جالت وزيرة اخلارجية الأمريكية‬ ‫هيالري كلنتون م�ؤخر ًا يف عدة دول عربية‪،‬‬ ‫والتقت الزعماء فيها‪ ،‬وقد كان الفت ًا �أنها‬ ‫التقتهم جميع ًا وهي ترتدي ذات اجلاكيت‬ ‫الأحمر‪ ،‬وهي قبل ذلك كانت يف دول �آ�سيوية‬ ‫�أخ��رى وب��ذات اجلاكيت الأح��م��ر ال��ذي مل‬ ‫تكن م�ضطرة لتغيريه �أب���داً‪ ،‬كونها مدركة‬ ‫�أن��ه��ا وزي���رة خارجية �أمريكا ولي�س ليلى‬ ‫الطرابل�سي التي تعتقد �أنها يجب �أن تبهر‬ ‫الأب�صار بلبا�سها ولي�س مكانتها ب�أي حال من‬ ‫الأحوال‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز ابو �صقر‬

‫�ضاعت القد�س و�ضاعت جلنتها‬

‫(احلقيقيةواحلدق‬ ‫يفهم يا �شعبية م�ش‬ ‫وال ب����د!) ليحذر‬ ‫اجلماهري التون�سية‬ ‫م�������ن الإ��������س���ل���ام‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬والعجيب‬ ‫ال���غ���ري���ب امل���ري���ب‬ ‫غ��ي�ر احل���ب���ي���ب‪..‬‬ ‫�أن �سلفان �شالوم‬ ‫يف ال��ي��وم ذات���ه وعينه ي�صدر‬ ‫بيان ًا هو الآخ��ر (دون تن�سيق‬ ‫بالطبع مع �أب��و النوف والنيف‬ ‫والليف) يحذر فيه ه��و �أي�ض ًا‬ ‫من الإ�سالم ال�سيا�سي‪ .‬طيب يا‬ ‫جماعة اخل�ير‪ ،‬جمنون ي�صدر‬ ‫بيان وعاقل يحاول يفهم‪ .‬ما �سر‬ ‫هذا التوافق ال��ذي هو من وقع‬ ‫احلافر على احلافر وحذو النعل‬ ‫بالنعل وت�شبه النذل بالنذل؟‬ ‫وهل الإ�سالم ال�سيا�سي هو الذي‬ ‫دمر تون�س يا جماعة رام اهلل؟‬ ‫ثم ح��ذرمت من م�شابهة تون�س‬ ‫ل��غ��زة! غ��زة �شرفتكم و�شرفت‬ ‫كل العرب‪ .‬غزة ردت ال�صهاينة‬ ‫اليهود املجرمني على �أعقابهم‬ ‫م��دح��وري��ن‪ ،‬ف��ل��ه��ذا �أغاظتكم‬ ‫غزة؟ ما الذي يغيظكم من غزة؟‬ ‫�أيغيظكم �أن هنية ما زال يعي�ش‬ ‫يف املخيم؟‬ ‫�إن ب��ن علي املخلوع �أق��رب‬ ‫�إىل ف��ك��ر ال��دمي��وق��راط��ي��ة‪.‬‬ ‫ف��ه��و وزب��ان��ي��ت��ه �أغ��ل��ب��ه��م ممن‬ ‫يعتنقون الفكر املارك�سي‪ ،‬وهم‬ ‫ك��ال��دمي��وق��راط��ي��ة يف ال�صالت‬ ‫امل�����ش��ب��وه��ة م����ع الأم���ري���ك���ان‬ ‫وال�صهاينة! (ال �أنكر �أن يكون يف‬ ‫الدميوقراطية �أنا�س وطنيون‬ ‫�إمن���ا �أت��ك��ل��م ع��ن ال��ق��ي��ادة التي‬ ‫�أمرت بهذا البيان)‪.‬‬ ‫و���س��ل��ف��ان ���ش��ال��وم ي��ه��ودي‬ ‫ت��ون�����س��ي �أح���د �أرك�����ان ال��دول��ة‬ ‫ال��ع�بري��ة وه���و ال��وح��ي��د ال��ذي‬ ‫���ص��رح م��ن��ذ ال�����س��اع��ات الأوىل‬ ‫و�أب����دى خم��اوف��ه م��ن التحول‬ ‫ال��ذي ح��دث يف تون�س و�أن بن‬ ‫علي �أح��د حلفاء �إ�سرائيل‪..‬‬ ‫�ألي�س من العجيب امل�شبوه املريب‬ ‫�أن تلتقي كلمات م��ن يريدون‬ ‫حترير فل�سطني (بزعمهم) مع‬ ‫كلمات من ي�ستعمرون فل�سطني؟‬ ‫وك��م �ستك�شف �أح����داث تون�س‬ ‫م���ن ع���م�ل�اء ي��خ��ت��ب��ئ��ون حتت‬ ‫جلودنا‪!..‬‬ ‫‪� -5‬أمل ال��ق��ذايف خل��ل��ع بن‬ ‫علي!‬ ‫عجب ال ينتهي من موقف‬ ‫العقيد‪ .‬فقد الم ال�شعب التون�سي‬ ‫مل��اذا مل ي�صرب على بن علي �إما‬ ‫لغاية ‪ ،2014‬و�إما �إىل مماته؟‬ ‫�أولي�ست ليبيا جماهريية ت�ؤمن‬ ‫باجلماهري وح��ك��م اجلماهري؟‬

‫�أمه م�ستغربة متعجبة ‪ :‬كيف؟ واهلل ما يف‬ ‫ُ‬ ‫رجوت‬ ‫املدينة �أحمق منك! فقال ‪ :‬واهلل ما‬ ‫�أنا هذا الأمر �إال من حيث يئ�ست منه �أنت يا‬ ‫�أماه‪� ،‬أما علمت يا �أماه �أن هذا زمان احلمقى‬ ‫و�أنا �أحدهم!‪.‬‬ ‫بعث ال�شاعر الأردين م�صطفى وهبي التل‬ ‫(ع��رار) بق�صيدة �إىل �أحد �أولئك احلمقى‬ ‫ال��ذي��ن ال ُيح�سنون الت�صرف ويتفوهون‬ ‫بعبارات وكلمات �أب�سط ما يقال عنها �إن‬ ‫الوعاء ين�ضح مبا فيه‪ ،‬فوعاء امل�سك ين�ضح‬ ‫م�سكا‪ ،‬ووع��اء ال�سوء ين�ضح �سوءا‪ ،‬ووعاء‬ ‫ال�شر ين�ضح �شرا‪ ،‬ووع��اء التفاهة ين�ضح‬ ‫تفاهة وهكذا‪ ،‬فقال يف مقدمة الق�صيدة‪:‬‬ ‫�أعان اهلل عياال �أنت عائ ُلهم ‪ ....‬والعونُ‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫ق���ال رئ��ي�����س وزراء ت��ون�����س �إن ليلى‬ ‫الطرابل�سي زوج���ة الرئي�س امل��خ��ل��وع هي‬ ‫التي كانت حتكم تون�س فعلي ًا ولي�س زوجها‬ ‫الرئي�س‪ ،‬ويف تقارير غربية ن�شرتها �صحيفة‬ ‫لومند الفرن�سية �أن ليلى الطرابل�سي كانت‬ ‫تعد العدة لالنقالب على زوجها واال�ستيالء‬ ‫على ال�سلطة بحلول ع��ام ‪ ،2113‬و�أنها‬ ‫�أع���دت ل�ل�أم��ر فعلي ًا‪ ،‬ون�سقته م��ع رج��االت‬ ‫احل��زب احل��اك��م املقربني منها‪ ،‬وذل��ك عرب‬ ‫خطة حمكمة �أ�سا�سها اعالن مر�ض الرئي�س‬ ‫وت�سيري مظاهرة مليونية ت�ؤيد ليلى لتويل‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫يبدو �أن القدر التون�سي وحده هو الذي‬ ‫�أف�����ش��ل ه��ذا املخطط عندما حتقق ق��در ًا‬ ‫م�ستجيب ًا لل�شعب الذي �أراد احلياة‪.‬‬ ‫�أ�شهر ق�ص�ص الأطفال هي ق�صة ليلى‬ ‫وال��ذئ��ب‪ ،‬وفيها ي ��أك��ل ال��ذئ��ب ج��دة ليلى‬ ‫ويتخفى بلبا�سها ل��ي��أك��ل ليلى احلفيدة‬ ‫بعد ذل��ك‪ ،‬و�أن فطنة ليلى �أجنتها من غدر‬ ‫الذئب‪.‬‬ ‫ليلى التون�سية لي�ست ليلى يف ق�ص�ص‬ ‫الأط���ف���ال‪ ،‬غ�ير �أن ال��ذئ��ب التون�سي كان‬ ‫نف�سه‪� ،‬إذ كان زين العابدين ذئب ًا �شر�س ًا يف‬ ‫مواجهة �شعبه‪ ،‬يف حني مل تكن ليلى �أقل منه‬ ‫�شرا�سة‪.‬‬ ‫تفيد املعلومات عن ليلى الطرابل�سي �أنها‬ ‫ب��د�أت حياتها كعاملة �صالون لق�ص ال�شعر‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫‪11‬‬

‫ال ُيرجتى من خابل خرق‬ ‫تكتب‬ ‫لكي‬ ‫عرار‬ ‫يا‬ ‫يا ليتك ع�شت بيننا‬ ‫َ‬ ‫عن �أول��ئ��ك احلمقى الذين قدّ مهم النا�س‬ ‫هذه الأي��ام‪ ،‬لكي تكتب �شعرا جديدا يليق‬ ‫مبقامهم‪ ،‬يا ليتك تكون بيننا‪ ...‬يا ليت‪.‬‬ ‫مل �أجد ما �أكتب‪ ،‬ف�أحببت �أن �أق�ص عليكم‬ ‫بع�ض ما �أع��رف من ق�ص�ص تتحدث هي عن‬ ‫نف�سها وتفهمون املق�صود منها‪ ،‬فكم من �شخ�ص‬ ‫تافه ال ي�ساوي (�ش�سع) نعل الذي �أ�ساء �إليه‪،‬‬ ‫وكم من �أحمق �أر�سلناه ليتحدث عنا هناك‪،‬‬ ‫وكم من ق�صة �سن�سمع من بع�ض �أولئك الذين‬ ‫يمُ ثلون علينا وال يرجتى منهم العون‪ ،‬وكم‬ ‫من موقف �سيقفون‪ ،‬وكم من ق�ضية �س ُيثريون‪،‬‬ ‫وكم من تافه مثله �سيُربزون!‪.‬‬

‫من النوادر التي �أ�صبح العرب يتندرون بها "�إذا‬ ‫�أردت �أن تق�ضي على ق�ضية من الق�ضايا ف�شكل لها‬ ‫جلنة"‪.‬‬ ‫نذكر هذه امل�ضحكة املبكية ونحن نرى ما يحل‬ ‫بالقد�س اليوم‪ ،‬والقد�س اليوم يف �أم�س احلاجة ملن‬ ‫ميد لها يد العون �أكرث من �أي وقت م�ضى‪ ،‬ون�ستدعى‬ ‫الذاكرة هنا‪ ،‬ونتذكر �أنه قد ت�شكلت جلنة للقد�س‬ ‫بتو�صية من امل�ؤمتر ال�ساد�س لوزراء خارجية البلدان‬ ‫الأع�ضاء يف منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي املنعقد يف‬ ‫جدة عام ‪ 1395‬هـ املوافق ‪1975‬م فت�أ�س�ست جلنة‬ ‫للقد�س‪ ،‬وقرر امل�ؤمتر العا�شر املنعقد بفا�س �إ�سناد‬ ‫رئا�ستها �إىل امللك احل�سن الثاين ملك املغرب‪ .‬وقد‬ ‫ورث اللجنة بعد وفاة امللك الوالد امللك الوريث ابنه‬ ‫امللك حممد ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وجاء تكليفها لي�شمل �أهداف ًا معينة تتلخ�ص‬ ‫فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬درا�سة الو�ضع يف القد�س‪.‬‬ ‫‪ .2‬متابعة تنفيذ القرارات امل�صادق عليها والتي‬ ‫�ست�صادق عليها م�ستقبال م�ؤمترات وزراء اخلارجية‬ ‫للبلدان الإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪ .3‬متابعة القرارات امل�صادق عليها حول القد�س‬ ‫من خمتلف الهيئات واملحافل الدولية‪.‬‬ ‫‪ .4‬االت�صال باملنظمات الدولية الأخرى التي‬ ‫قد ت�ساعد على حماية القد�س‪.‬‬ ‫‪ .5‬تقدمي مقرتحات للبلدان الأع�ضاء ولكل‬ ‫املنظمات املعنية بالأمر تتعلق باخلطوات املنا�سبة‬ ‫التي يجب اتخاذها ل�ضمان تنفيذ القرارات ملجابهة‬ ‫التطورات اجلديدة‪.‬‬ ‫كما �أن اللجنة مطالبة �أي�ضا بتقدمي تقرير‬ ‫�سنوي مل�ؤمتر وزراء اخلارجية للدول الإ�سالمية‪.‬‬ ‫تتكون اللجنة من ممثلني عن �ستة ع�شر بلدا‬ ‫من بني بلدان الدول الأع�ضاء‪ ،‬ينتخبون مدة ثالث‬ ‫�سنوات من قبل م�ؤمتر وزراء اخلارجية‪.‬‬ ‫�إن القد�س اليوم وبعد م��رور خم�س وثالثني‬ ‫�سنة على ت�شكيل جلنتها تبحث عن كل من ميكن �أن‬ ‫يقدم لها الإ�سعاف وميد لها يد العون وامل�ساعدة‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا من جلنتها التي ولدت لرعايتها والقيام‬ ‫على �ش�ؤونها‪.‬‬ ‫وحب‬ ‫�إن النا�س يت�ساءلون من ب��اب الف�ضول ُ‬ ‫املعرفة‪ ،‬ولي�س من باب الأمل يف �أي دعم للقد�س‪ ،‬ال‬ ‫من جلنة القد�س‪ ،‬وال من جلان �أخرى مماثلة‪ ،‬وال‬ ‫حتى من اجلامعة العربية وال من دولها التي تاجرت‬ ‫ردحا طوي ًال من الزمن با�سم القد�س والأق�صى‪.‬‬ ‫فمن هذه الأ�سئلة امل�شروعة‪ ،‬هل هذه اللجنة‬ ‫حية فنناديها �أم ميتة فنواريها؟‬ ‫ماذا حققت للقد�س منذ ت�شكلت �إىل يوم النا�س‬ ‫هذا؟‬ ‫وم���ا دوره����ا الآن فيما تتعر�ض ل��ه املدينة‬ ‫املقد�سة؟ ما هو برنامج عملها؟ و�أين خططها؟ بل‬ ‫�أين هي؟‬ ‫لقد ذكرت و�سائل الإعالم �أن ال�شيخ رائد �صالح‬ ‫رئي�س احل��رك��ة الإ�سالمية يف فل�سطني املحتلة‪،‬‬ ‫واملنافح الوحيد عن الأق�صى والذي يقدم للقد�س‬ ‫�أك�ثر من كل اللجان التي �شكلت لن�صرتها‪ ،‬كان يف‬ ‫زيارة للمغرب البلد الذي ير�أ�س مليكه جلنة القد�س‬ ‫حل�ضور م�ؤمتر يقيمه ال�شعب املغربي ن�صرة للأق�صى‬ ‫والقد�س مبنا�سبة م��رور �ستني عام ًا على احتالل‬ ‫فل�سطني‪ ،‬فما كان من قوات الأم��ن املغربية �إال �أن‬ ‫�أوقفت ال�شيخ ال�ضيف وقامت بالتحقيق معه مدة‬ ‫تزيد على ع�شرين �ساعة‪ ،‬ثم �أطلق �سراحه بعد‬ ‫تدخل �شخ�صيات مغربية م�س�ؤولة‪.‬‬ ‫�إن كل ما ترجوه القد�س من العرب وجلانهم‬ ‫�أن ي��دع��وه��ا و���ش ��أن��ه��ا‪ ،‬ف��ق��د خ�برت��ه��م وعرفتهم‪،‬‬ ‫وانتظرتهم‪ ،‬فهي ال تريد تدخلهم وقد �أغناها اهلل‬ ‫عنهم بالأطفال وحجارتهم‪:‬‬ ‫من �صخرة املعراج تنطلق الأوامر والعرب‬ ‫يف امل�سجد الأق�صى ويف "ا ُلعمري"‬ ‫قد نطق احلجر‪:‬‬ ‫ا�ضرب حتجرت القلوب فما لها �إال احلجر‬ ‫ا�ضرب فمن كفيك ينهمر املطر‬ ‫يف فتية" الأنفال" و"ال�شورى"‬ ‫و"لقمان" وحفاظ "الزمر"‬ ‫يف القد�س قد نطق احلجر‬ ‫ال م�ؤمتر‪ ...‬ال م�ؤمتر‬ ‫�أنا ال �أريد �سوى عمر‬ ‫" ُث َّم َق َ�ستْ ُق ُلو ُبك ُْم م ِْن َب ْعدِ َذل َِك َفه َِي َك حْ‬ ‫ال َِجا َر ِة‬ ‫ال� َ�ج��ا َر ِة لمَ َ��ا َي َت َف َّج ُر ِمنْهُ‬ ‫�أَ ْو �أَ� َ��ش��دُّ َق ْ�س َو ًة َو�إِنَّ ِم��نَ حْ ِ‬ ‫الأَ ْن َها ُر َو�إِنَّ ِم ْن َها لمَ َا َي َّ�شقَّقُ َف َيخْ ُر ُج ِمنْهُ المْ َُ‬ ‫اء َو�إِنَّ ِم ْن َها لمَ َا‬ ‫َي ْه ِب ُط م ِْن َخ�شْ َيةِ اللهَّ ِ َو َما اللهَّ ُ ِب َغافِلٍ َع َّما َت ْع َم ُلونَ "‪.‬‬ ‫‪abusagar@kfupm.edu.sa‬‬


‫‪12‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫‪205‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫ليلة �ساخنة من املواجهات يف �سلوان وتوتر مر�شح للت�صعيد‬

‫عبد الرحمن فرحانة‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل �شقري‬ ‫ت���س��ود ب�ل��دة ��س�ل��وان ج�ن��وب امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك و�أحيا�ؤها وخا�صة ر�أ�س العامود وحي بطن‬ ‫ال �ه��وى‪ ،‬وخم�ي��م �شعفاط و��س��ط ال�ق��د���س املحتلة‬ ‫وحم �ي �ط��ه‪� ،‬أج� � ��واء م���ش�ح��ون��ة ب��ال �ت��وت��ر ال�شديد‬ ‫املر�شح للت�صعيد يف ظل ت�شديد ق��وات االحتالل‬ ‫لإجراءاتها على مداخل �سلوان واملخيم بعد ليلة‬ ‫�ساخنة من املواجهات العنيفة بني املواطنني وقوات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ام��ت‪ ،‬م�ن��ذ ��س��اع��ات ��ص�ب��اح اخلمي�س‪،‬‬ ‫قوة معززة من جنود و�شرطة االحتالل متمركزة‬ ‫على احلاجز الع�سكري مبخيم �شعفاط بتوقيف‬ ‫ك��اف��ة امل��رك �ب��ات وامل��واط �ن�ي�ن وت�ف�ح����ص الهويات‬ ‫ال�شخ�صية والتدقيق فيها �ضمن �إجراءات م�شددة‬ ‫وبطيئة و�صفها ال�سكان باال�ستفزازية‪ ،‬و�أعاقت‬ ‫و�صول الطلبة �إىل مدار�سهم والعمال اىل مراكز‬ ‫�أعمالهم‪.‬‬ ‫كما تقوم قوة من جنود حر�س حدود االحتالل‬ ‫باالنت�شار املكثف يف �شوارع �سلوان ون�صب الكمائن‬ ‫واحلواجز املباغتة لتفتي�ش املواطنني والبحث عما‬ ‫�أ�سمته باملطلوبني لأج�ه��زة �أم��ن االح�ت�لال‪ ،‬فيما‬ ‫الو�ضع العام يف املنطقة ما زال مر�شحا للت�صعيد‬ ‫يف كل حلظة‪.‬‬ ‫ك��ان امل��واط �ن��ون الفل�سطينيون يف ح��ي بطن‬ ‫ال�ه��وى ق��د دع��وا ليلة اخلمي�س ط��واق��م الإ�سعاف‬ ‫�إىل التوجه مبا�شرة �إىل حيهم؛ لتقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأولية العاجلة للأطفال والن�ساء الفل�سطينيات؛‬ ‫نتيجة �إ�صاباتهم بالغاز امل�سيل للدموع الذي �أطلقه‬ ‫جنود االحتالل بكثافة يف املواجهات التي اندلعت‬ ‫يف احلي‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل��واط�ن��ون �أن ق��وات االح �ت�لال تقتحم‬ ‫م�ن��ازل امل��واط�ن�ين يف احل��ي‪ ،‬وتعتدي على �سكانه‪،‬‬ ‫وت��رف ����ض ت �ل �ق��ي امل �� �ص��اب�ين ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين لأي‬ ‫�إ�سعافات لإنقاذهم من ح��االت االختناق الناجتة‬ ‫عن ا�ستن�شاق الغاز‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شار مركز معلومات وادي حلوة‪ ،‬يف‬ ‫بيان له اخلمي�س‪ ،‬عن قيام �شبان ب�إ�ضرام النار يف‬ ‫مركبة تابعة ل�شرطة االحتالل‪ ،‬يف وقت امتدت فيه‬ ‫املواجهات �إىل معظم �أحياء البلدة‪ ،‬حيث ت�ستخدم‬ ‫ال�شرطة قنابل الغاز والر�صا�ص املطاطي‪ ،‬ح�سبما‬ ‫ذكرت م�صادر‪.‬‬ ‫و�أف� ��ادت م���ص��ادر طبية م��ن داخ ��ل امل�خ�ي��م �أن‬ ‫‪ 13‬مواط ًنا بينهم ‪ 4‬ن�ساء حوامل �أ�صيبوا بجروح‬ ‫واخ�ت�ن��اق ج��راء امل��واج�ه��ات العنيفة ال�ت��ي ت��دور يف‬ ‫املخيم‪ ،‬م�ضيفة �أن��ه جرى نقل امل�صابني �إىل �أحد‬ ‫املراكز الطبية يف املخيم لتلقي العالج‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن قوات كبرية من ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية وقوات حر�س احلدود تنت�شر يف و�سط‬ ‫املخيم وعلى مداخله‪ ،‬وتطلق الر�صا�ص والقنابل‬ ‫الغازية ب�شكل كثيف باجتاه املتظاهرين ومنازل‬ ‫املواطنني‪ ،‬م�ؤكدة �أن قوات االحتالل �أغلقت احلاجز‬ ‫الع�سكري املقام على مدخل املخيم بالكامل‪.‬‬ ‫وكان �ضابط �إ�سرائيلي‪� ،‬أ�صيب ع�صر الأربعاء‬ ‫بجروح خالل مواجهات بني ال�شبان الفل�سطينيني‬ ‫وقوات االحتالل‪ ،‬بالقرب من حاجز خميم �شعفاط‬ ‫�شمايل ال�ق��د���س‪ ،‬وف� ًق��ا مل��ا �أك��دت��ه الناطقة بل�سان‬ ‫�شرطة االحتالل لوبا ال�سومري‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أنّ امل��واج�ه��ات ان��دل�ع��ت م�ساء الأربعاء‬

‫�إىل حممد‬ ‫البوعزيزي‪� ..‬إىل‬ ‫ثائر اليا�سمني التون�سي‬

‫بعدما الحظ �أهايل احلي �أنّ القوات الإ�سرائيلية‬ ‫املتمركزة فوق �إح��دى العمارات تنوي البقاء مدة‬ ‫�أطول‪ ،‬و�ستقوم ببناء من�صة خا�صة ا�ستعداداً لف�صل‬ ‫ال�شتاء‪ ،‬وكل ذلك يجري فوق عمارة تعود ملكيتها‬ ‫لفل�سطينيني ال يتم ا�ست�شارتهم وال حتى �إعالمهم‬ ‫مبا تنوي القوات الإ�سرائيلية فعله ب�سطح بنايتهم‪،‬‬ ‫ح�سب ت�صريحات للأهايل‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أنّ ق��وات من اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫كانت قد ن�صبت لنف�سها يف الثامن ع�شر من �أكتوبر‬ ‫من�صة مراقبة فوق العمارة الفل�سطينية املذكورة‬ ‫رغ��م اعرتا�ض �سكان ه��ذه البناية على ذل��ك‪ ،‬تقع‬ ‫ه��ذه البناية قبالة ال �ب ��ؤرة اال�ستيطانية امل�سماة‬ ‫"بيت الع�سل" التي لطاملا �شكلت م�صدر ا�ستفزاز‬ ‫وا�شتباكات يف احلي الأكرث كثافة يف �سلوان‪ ،‬وبطن‬ ‫الهوى‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س ال �� �ش��اب��اك‪ :‬اال� �س �ت �ي �ط��ان � �س��اع��د على‬ ‫ت�صعيد العنف‬ ‫من جانبه علل رئي�س املخابرات الإ�سرائيلية‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة "ال�شاباك" ي��وف��ال دي�سكن ارت �ف��اع ما‬ ‫��س�م��اه وت�ي�رة "االرهاب مب���ش��ارك��ة مقد�سيني"‪،‬‬ ‫ب��اال��س�ت�ي�ط��ان يف ��س�ل��وان يف �سنة ‪ ،2010‬علما �أنّ‬ ‫الكثري م��ن ال�سيا�سيني الإ�سرائيليني وا�صحاب‬ ‫النفوذ ال مييلون لتعليل العنف يف القد�س ب�سبب‬ ‫اال�ستيطان ب��ل يتهمون الفل�سطنيني مبمار�سة‬ ‫العنف دون النظر او االل�ت�ف��ات مل��ا ي�سبب العنف‪،‬‬ ‫حيث يعترب اعرتاف دي�سكن رئي�س ال�شاباك وكما‬ ‫ي��راه الفل�سطينيون اع�تراف��ا و�إق ��رارا وا�ضحا �أن‬ ‫اال�ستيطان هو مع�ضلة وم�سبب لأعمال العنف‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن ت �� �ص��ري��ح دي �� �س �ك��ن يرى‬ ‫مواطنون �أ ّنهم ال ينتظرون �أيّ تغيري يف ال�سيا�سة‬ ‫ال�صهيوينة‪ ،‬فال�شرطة الإ�سرائيلية �ستبقى تعامل‬

‫املقد�سيني كمجموعة خا�ضعة لأجندة امل�ستوطنني‬ ‫العن�صرية والتي تنادي بتهويد القد�س على ح�ساب‬ ‫املقد�سيني‪.‬‬ ‫الأوقاف‪ :‬ما يجري يف �سلون و�شعفاط �إرهاب‬ ‫�صهيوين خطري‬ ‫�أب��دى وزير الأوق��اف الدكتور طالب �أبو �شعر‬ ‫ق�ل�ق��ه وا� �س �ت �ي��اءه مم��ا ي �ح��دث يف امل��دي�ن��ة املقد�سة‬ ‫وحتديدًا قرية �سلوان وخميم �شعفاط؛ مبا يتع ّلق‬ ‫باملواجهات‪.‬‬ ‫واعترب رئي�س جلنة القد�س ب��وزارة الأوقاف‬ ‫وال���ش��ؤون الدينية �أن م��ا ي�ج��ري الآن يف القد�س‬ ‫مبثابة ت�صعيد خطري غ�ير م�سبوق مم��ا يتطلب‬ ‫ردَّا قو ًّيا ودفاعًا حقيق ًّيا لن�صرة القد�س من هذا‬ ‫الإره��اب ال�صهيوين ال��ذي لطاملا يطال الأخ�ضر‬ ‫والياب�س‪ ،‬مطال ًبا اجلميع بدفن بذرة �شرهم حتى‬ ‫ال ت�صبح نبتة �شيطانية ي�صعب اقتالعها‪.‬‬ ‫ان� ��دراو�� ��س‪ :‬امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة تخطط‬ ‫للمواجهات م�سبقا‬ ‫�أ� �ش��ارت م�صادر ع��دة يف الأ��س�ب��وع الأخ�ي�ر �إىل‬ ‫ت��واج��د �شبه ي��وم��ي ل�شرطة امل ��رور الإ�سرائيلية‬ ‫ع�ل��ى م��داخ��ل �أح �ي��اء ��س�ل��وان خ���ص��و��ص�اً ع�ن��د حي‬ ‫وادي الربابة ويف بطن الهوى‪ ،‬حيث تذكر �إحدى‬ ‫امل��واط�ن��ات ت�سكن يف الق�سم الغربي م��ن القد�س‪:‬‬ ‫"�إنني �أ�سكن بالقرب م��ن �أح�ي��اء ي�سكنها يهود‬ ‫�إ�سرائيليون و�أ�سافر باملركبة كل ي��وم للعمل ومل‬ ‫يحدث �أبداً �أن �أوقفتني �شرطة املرور حيث �أ�سكن‪،‬‬ ‫�إال �أنني خالل املرات القليلة التي عربت بها قرية‬ ‫�سلوان مبركبتي مت فح�صي ث�لاث م��رات يف �أقل‬ ‫من �أ�سبوع"‪ ،‬و�أ�ضافت‪�" :‬إننا ال نرى نقاط تفتي�ش‬ ‫ع�سكرية كهذه التي يف �سلوان على مداخل الأحياء‬ ‫يف ال�شطر الغربي من املدينة"‪.‬‬

‫"بوعزيزي"‬ ‫�شرقي‬ ‫و�أتيت ك�سح ٍر‬ ‫ٍّ‬ ‫يت�سل ُل فينا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يتحدّى ك َّل نبو�آتِ الكهّان‬ ‫يف ال�صحراء العربي ِة ّ‬ ‫حط ْمتَ‬ ‫الأوثانْ‬ ‫َ‬ ‫وو� َ‬ ‫ال�ساكنَ‬ ‫فينا‬ ‫أدت اخل��وف‬ ‫منذ زمانْ‬ ‫ُ‬ ‫الطاغوت وراء البح ْر‬ ‫هرب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جن�س‬ ‫َط� ُه��رتْ قرطاجة من ِ‬ ‫اجلرذانْ‬ ‫باللحم املحروقِ امل�شويِّ ‪..‬‬ ‫�أ� �ش �ع �ل��تَ ف� ��� �ض ��اءاتِ الأم � ��لِ‬ ‫العربي‬ ‫ّْ‬ ‫َوا�صمنا‬ ‫زلزلتَ ُق�صو َر ع ِ‬ ‫وعُرو�شاً ْ‬ ‫القيح‪..‬‬ ‫جتث ُم فوق ِ‬ ‫وفوق القي ْد‬ ‫وحتا�ص ُرنا مبقاب َر للأحزانْ‬ ‫ي ��ا ه � ��ذا ال� �ث ��ائ� � ُر م ��ن زم � ِ�ن‬ ‫الفر�سانْ‬ ‫من �أين �أتيت؟‬ ‫و�صنعتَ لنا‬ ‫فرجاراً ُح ًّرا نر�س ُم ب�س َمتنا‬ ‫م��ن ط�ن�ج� َة ن�ع��ر ُف�ه��ا‪ ..‬لمِ ُكلاَّ‬ ‫البحرِ‪� ..‬إىل لبنان‬ ‫كي ت�سم َق عز ُتنا‬ ‫ُ‬ ‫ال�صف�صاف يعانق �صد َر‬ ‫مثل‬ ‫ِ‬ ‫العليا ْء‬ ‫كاملو ِج يكاف ُح �صخ َر ُّ‬ ‫ال�شط�آن‬ ‫يا هذا الثائ ُر ّ‬ ‫كالطوفانْ‬ ‫عفواً‬ ‫أتيتَ‬ ‫من �أين � بهذي الأحال ْم‬ ‫م � ��ن �أي � � ��ن �أت � �ي � ��ت بكربيت‬ ‫الرف�ض ّ‬ ‫عبي‬ ‫ال�ش ّ‬ ‫ُ‬ ‫ري‬ ‫م� ��ن م �ث � ُل��ك مي� �ل ��ك تغي َ‬ ‫الألوانْ‬ ‫فجرها؟‬ ‫من َّ‬ ‫يف �� �ص ��دركِ "الءُ" الثورة‬

‫كما يعترب �سكان القرية ب�أن هذا الإجراء الذي‬ ‫ت�ستخدمه ال�سلطات الإ�سرائيلية هو �أحد �أ�ساليب‬ ‫العقاب اجلماعي على حد تعبري �أحد املواطنني‪.‬‬ ‫ت�أتي هذه الإج��راءات‪ ،‬والتي �سبقت مواجهات‬ ‫ليلة اخلمي�س‪ ،‬ت�أكيدا على وجهة النظر التحليلية‬ ‫التي �أ�شار �إليها مرا�سل �صحيفة القد�س العربي‬ ‫زه�ي�ر ان ��دراو� ��س‪ ،‬يف ح��دي�ث��ه لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ب�أـنّ‬ ‫الأطراف ال�صهيونية تعمل جنبا �إىل جنب لت�صعيد‬ ‫الأج� ��واء ال�ت��ي ت� ��ؤدي الن ��دالع � �ش��رارة املواجهات‪،‬‬ ‫وتدرك ما �ست�ؤدي له خططها العن�صرية التع�سفية‪،‬‬ ‫يف�سر حالة‬ ‫من اعرتا�ض املقد�سيني‪ ،‬الأمر الذي ّ‬ ‫الت�أهب التي ت�سبق ا�شتعال املواجهات‪.‬‬ ‫وفد من االحتاد الأوروبي يزور �سلوان‬ ‫يف �سياق مت�صل زار وفد من االحتاد االوروبي‬ ‫مركز معلومات وادي حلوة ف�سلوان بعد دعوته من‬ ‫قبل ط��اق��م امل��رك��ز‪ ،‬وجت��ول ال��وف��د يف اح�ي��اء قرية‬ ‫�سلوان خا�صة يف حي وادي حلوة والب�ستان وبطن‬ ‫ال �ه��وى‪ ،‬ح�ي��ث اال��ش�ت�ب��اك��ات وامل��واج �ه��ات اليومية‬ ‫وا� �س �ت �ف��زازات امل��واط�ن�ين وت�ه��دي��د ب ��إخ�لاء منازل‬ ‫وهدم جزء �آخر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير املركز جواد �صيام انه مت �شرح‬ ‫املعاناة اليومية الطفال �سلوان ب�سبب ا�ستهدافهم‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال �ق��وات اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا مت التطرق‬ ‫اىل �سيا�سة االبعاد بحق النا�شطني وعائالتهم يف‬ ‫القرية‪.‬‬ ‫و��ش��رح ط��اق��م امل��رك��ز خ�لال اجل��ول��ة االهمال‬ ‫املتعمد ملطالب وح��اج��ات �سكان ال�ق��ري��ة‪ ،‬يف حني‬ ‫يتم امل�صادقة على بناء متاحف يهودية داخل هذه‬ ‫القرية مبئات املاليني‪.‬‬ ‫وخالل اجلولة هدد حرا�س امل�ستوطنني طاقم‬ ‫مركز معلومات وادي حلوة بتك�سري كامرياتهم‪.‬‬

‫والربكانْ‬ ‫م��ن ع ًلمك الفقه الثوريِّ ‪..‬‬ ‫�سيا�سياً‬ ‫وف� �ن ��ون ال��رف ����ض وكيمياء‬ ‫الغليانْ‬ ‫ُ‬ ‫ال�صوت يَجي ْء‬ ‫م��ن رائ �ح � ِة ال �ل �ح� ِ�م امل�شوي‬ ‫ْ‬ ‫جنبيك‬ ‫على‬ ‫�أتانا �صو ُت ُك‬ ‫ي�صع ُقنا‬ ‫ال تنتظروا‬ ‫�صرخ القهر الثائ ُر يف عينيك‬ ‫املاجدت ْ‬ ‫ني‬ ‫ل ُنغاد َر خاناتِ الأرقا ْم‬ ‫ل ُنط ّه َر َ‬ ‫امل�ستوطن‬ ‫العفن‬ ‫ِ‬ ‫ذاك ِ‬ ‫يف الأركانْ‬ ‫ال تنتظروا‬ ‫ُ‬ ‫ال�صوت ي�صي ُح بنا‬ ‫َ‬ ‫لنحر َر �صوت حناجِ رنا‬ ‫من "ماءات" القطعانْ‬ ‫اليوم‪ ..‬اليوم‬ ‫ال � �ي� ��وم ت� � �غ � ��اد ُر �آخ � � � � ُر �أي � � ��ا ِم‬ ‫ال�سجانْ‬ ‫ّ‬ ‫ي��ا ه��ذا ال�ط�ق��� ُ�س ال �ث��ائ � ُر يف‬ ‫قف�صة والق�صرينْ‬ ‫َي َب ٌ�س ُّ‬ ‫يحتل عروق الأبدانْ‬ ‫ال تهد�أَ‬ ‫�أمطرنا باحلر ّي ِة �أمطرنا‬ ‫ال ُتبطئ‬ ‫وغزيراً‪� ..‬أمطرنا‪� ..‬أمطرنا‬ ‫ج� ��دب اال� �س �ت �ب ��داد امللعونِ‬ ‫يُحا�صرنا‬ ‫وم�شانقه زادتْ طغيانْ‬ ‫يا مو�س َم ثورتِنا‬ ‫كن خ�صباً‬ ‫ك � � ��ي ن� � � � � � ��زر َع "يَ�سمني"‬ ‫"البوعزيزي"‪..‬‬ ‫يف �أرجاءِ الوطنِ الغ�ضبانْ‬

‫االحتالل يقرر هدم‬ ‫خيمة تعليمية بالقد�س‬

‫ال�شيخ رائد �صالح يقود م�سرية وي�شارك �أطفال العراقيب هواية الر�سم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ام رئ�ي����س احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة يف الداخل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ال���ش�ي��خ رائ� ��د � �ص�لاح ��ص�ب��اح �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬بزيارة لقرية العراقيب غري املعرتف‬ ‫بها يف النقب على ر�أ� ��س وف��د كبري م��ن احلركة‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة � �ض��م ال �� �ش �ي��خ ع �ب��د ال ��رح� �م ��ن �أب ��و‬ ‫الهيجاء م���س��ؤول احل��رك��ة اال��س�لام�ي��ة يف املثلث‬ ‫ال�شمايل واملحامي زاه��ي جنيدات الناطق با�سم‬ ‫احلركة الإ�سالمية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قيادة احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف النقب‪.‬‬ ‫وعند و�صوله اىل خيمة جلنة املتابعة العليا‬ ‫للجماهري العربية يف الداخل الفل�سطيني التي‬ ‫�أق �ي �م��ت ع�ل��ى �أر�� ��ض ال�ع��راق�ي��ب ق ��اد ال���ش�ي��خ رائد‬ ‫م�سرية حا�شدة داخ��ل القرية اطلع خاللها على‬ ‫�آث ��ار ال��دم��ار واخل ��راب ال��ذي خلفته �آالت الهدم‬ ‫التابعة لوزارة الداخلية الإ�سرائيلية التي �أجهزت‬ ‫على بيوت قرية العراقيب للمرة العا�شرة على‬ ‫ال �ت��وايل‪ ،‬واط�ل��ع ك��ذل��ك على روح الإ� �ص��رار التي‬ ‫يبديها �أهايل العراقيب من خالل �إعادة البناء يف‬ ‫كل مرة يتم فيها الهدم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�شيخ الأه ��ل يف النقب بالت�ضامن‬ ‫والوقوف �إىل جانب العراقيب يف حمنتها‪ ،‬واعترب‬ ‫�أن العراقيب ت�شكل من��وذج��ا لل�صمود والثبات‪،‬‬ ‫وهذا يحتم على اجلميع �أخذ دوره يف تعزيز �صمود‬ ‫�أهايل القرية‪.‬‬ ‫وح��ول اجل��دوى من الن�شاطات اجلماهريية‬ ‫ق� ��ال ال �� �ش �ي��خ‪" :‬ال � �ش��ك �أن ل �ل �ن �� �ش��اط ال�شعبي‬ ‫واجلماهريي دورا كبريا يف انت�صار احلق‪ ،‬وجتربة‬ ‫امل��ا� �ض��ي ت ��ؤك��د ذل ��ك وم ��ا ج ��رى يف �أم ال�سحايل‬ ‫والروحة وغريها �أكرب مثال على هذا"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�شيخ ب�ضرورة تفعيل خيمة جلنة‬ ‫املتابعة يف ال�ع��راق�ي��ب وق ��ال‪" :‬لو طلب مني �أن‬ ‫�أبيت يف العراقيب �أ�شهر ما ترددت �أبدا"‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"نحن مطالبون بتوحيد ال�صف والكلمة وعلينا‬ ‫�إجن��اح كافة فعالياتنا التي �أقرتها جلنة املتابعة‬

‫العليا‪ ،‬ومنها �صالة اجلمعة يف �أر���ض العراقيب‬ ‫ومظاهرة يوم الأحد ال�ساعة الثانية ظهرا يف بئر‬ ‫ال�سبع وغريها من الفعاليات"‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ت��واج��ده يف ال�ع��راق�ي��ب �أل �ق��ى ال�شيخ‬ ‫�صالح �أمام ح�شد كبري من ن�ساء العراقيب كلمة‬ ‫حيا فيها �صمود ن�ساء العراقيب ودورهن يف الثبات‬ ‫على الأر� ��ض‪ ،‬وق��ال‪" :‬نحن مطالبون �أن نتوكل‬ ‫ع �ل��ى اهلل ت �ع��اىل و�أن ن�ت�م���س��ك ب��ال�ه�م��ة العالية‬ ‫واملعنويات العالية والوحدة يف املوقف والت�صميم‬ ‫على البقاء يف الأر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬نحن ن�ؤمن �أن ه��ذه الأر���ض التي‬ ‫جنل�س عليها الآن جاءها ظاملون كثريون لكنهم‬ ‫زال��وا وماتوا ودفنوا وق�بروا وقرب ظلمهم وبقينا‬

‫نحن على �أر�ضنا بحمد اهلل و�إن �شاء اهلل �سيدفن‬ ‫ال�ظ�ل��م الإ� �س��رائ �ي �ل��ي و��س�ي�ق�بر و��س�ي�م��وت يف هذه‬ ‫الأر�� ��ض‪ ،‬ون�ح��ن ب��اق��ون ع�ل��ى �أر��ض�ن��ا �إن ��ش��اء اهلل‬ ‫تعاىل‪ ،‬نحن بنينا بيوتنا ع�شرة مرات يف العراقيب‬ ‫وطمعنا �أن ي ��أت��ي ال �ي��وم ال ��ذي نبني ف�ي��ه بيوتنا‬ ‫وم�ساجدنا ون��زرع �أر�ضنا يف العراقيب ويكون لنا‬ ‫م��دار���س وح �ي��اة �آم �ن��ة و��س�ع�ي��دة يف ال�ع��راق�ي��ب لنا‬ ‫ولأجيالنا"‪.‬‬ ‫ووجه كلمة للن�ساء قائال‪�" :‬أننت الآن ت�ؤدين‬ ‫دورا كبريا وجهدا مباركا لي�س من �أجل �أنف�سكن‬ ‫وحدكن فح�سب‪ ،‬و�إمنا من �أجل كل �أهلنا يف النقب‬ ‫ب��ل وم��ن اج��ل ك��ل �أهلنا يف ال��داخ��ل الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وانت�صارنا يف العراقيب ه��ذا يعني �أننا �سننت�صر‬

‫يف ق�ضايا الأر���ض يف كل النقب واملثلث واجلليل‬ ‫والكرمل ويف املدن ال�ساحلية"‪.‬‬ ‫ويف م�شهد م�ؤثر تقدم ال�شيخ رائد من ع�شرات‬ ‫الأطفال يف قرية العراقيب وهم يقومون بالر�سم‬ ‫وي�ج���س��دون م�شاعرهم وي �ع�برون ع�م��ا ي�ج��ول يف‬ ‫خواطرهم من �آثار االعتداء والهدم املتوا�صل من‬ ‫قبل ال�سلطات الإ�سرائيلية‪� ،‬أم��ام هذا امل�شهد قام‬ ‫ال�شيخ رائد مب�شاركة الأطفال الر�سم وطلبوا من‬ ‫ال�شيخ �أن ير�سم لهم وي�شاركهم‪ ،‬فكانت املفاج�أة �أن‬ ‫ال�شيخ �أعطاهم در�سا يف الر�سم‪ ،‬حيث �أم�سك بورقة‬ ‫وق�ل��م و�أخ ��ذ ي��ر��س��م ��ش�ج��رة احل �ي��اة يف العراقيب‬ ‫و�أب��دع ال�شيخ يف الر�سم و�أبهر االطفال حتى قال‬ ‫�أحدهم‪" :‬ال�شيخ �شاطر"‪ ،‬وقاموا بالت�صفيق احلار‬ ‫لل�شيخ عند االن�ت�ه��اء م��ن ر��س��م ال���ش�ج��رة‪ ،‬و�أ�صر‬ ‫الأطفال �أن ير�سم لهم ر�سمه �أخ��رى فقام ال�شيخ‬ ‫بر�سم �شخ�صية تعرب عن �صمود وثبات الأه��ل يف‬ ‫العراقيب‪ ،‬وهي عبارة عن �صورة تعرب عن ن�ضال‬ ‫ال�شيخ �صياح الطوري وهو يرفع ا�صبع ال�سبابة‪،‬‬ ‫و�س�أل الأط�ف��ال ال�شيخ عن معنى الر�سمة فقال‪:‬‬ ‫"هذا ال�شيخ ي��رف��ع ي��ده وا�صبع ال�سبابة دليل‬ ‫التحدي والبقاء والتوحيد يف �أر�ض العراقيب"‪.‬‬ ‫حينها قام االطفال بعر�ض ر�سوماتهم وكانت‬ ‫بليغة ج��دا ارت �ق��ت مل���س�ت��وى ال�ظ�ل��م ال ��ذي يحاك‬ ‫ل �ق��ري��ة ال �ع��راق �ي��ب‪ ،‬ف �ه��ذه ال�ط�ف�ل��ة �أ� �س �م��اء عبد‬ ‫الرحمن ابو مديغم ر�سمت ال�شم�س وقالت لل�شيخ‬ ‫رائد‪" :‬ال�شم�س تدل على حرية العراقيب وحقنا‬ ‫يف بيوتنا"‪� ،‬أم ��ا الطفلة روع ��ة اب��و م��دي�غ��م ابنة‬ ‫الع�شرة �أع��وام فر�سمت تراكتور يهدم بيتا ويقلع‬ ‫�شجرة يف العراقيب‪ ،‬بينما ر�سمت الطفلة هند �أبو‬ ‫مديغم �شجرة خ�ضراء وبجانبها علم فل�سطني‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬هذه �أر��ض�ن��ا فل�سطينية ون�ح��ن نحبنا‬ ‫ون�صمد عليها"‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال�ط�ف��ل حم�م��د ط�ل�ال �أب ��و م��دي�غ��م فقام‬ ‫ب��ر��س��م ب�ي��وت ال�ع��راق�ي��ب وك�ت��ب ي �ق��ول‪�" :‬إذا كان‬ ‫الإن���س��ان وال��زم��ان ��ض��دي ف��أن��ا فل�سطيني �أع�شق‬ ‫التحدي"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫جزء من رباط الكرد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكرت وزارة الرتبية والتعليم العايل قرار �سلطات االحتالل‬ ‫ه��دم خيمة تعليمية "هي ع�ب��ارة ع��ن �صف مدر�سي"‪� ،‬أقيمت يف‬ ‫مدر�سة النبي �صموئيل �شمال غرب القد�س‪.‬‬ ‫وبينت ال ��وزارة يف ب�ي��ان �صحفي �أن �سلطات االح�ت�لال متنع‬ ‫�إ�ضافة �أو �إقامة �أي بناء جديد فيها‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أدى �إىل ح�شر‬ ‫وجتميع ثالثة �صفوف درا�سية يف غرفة واحدة‪.‬‬ ‫وق��ال الوكيل امل�ساعد لل�ش�ؤون الإداري ��ة د‪� .‬صبحي كايد �إن‬ ‫املدر�سة تلقت بالغاً من �سلطات االحتالل بهدم اخليمة‪ ،‬يطالب‬ ‫مدير املدر�سة بهدمها بنف�سه‪ ،‬و�إال �ستقوم هي بهدمها‪.‬‬ ‫وا�ستهجن كايد القرار وو�صفه بالتع�سفي والال�إن�ساين‪ ،‬م�ؤكدًا‬ ‫رف�ض القرار والعمل على �إف�شاله ل�ضمان ا�ستمرار تقدمي اخلدمة‬ ‫التعليمية لأط �ف��ال ال�ن�ب��ي ��ص�م��وئ�ي��ل امل�ح��ا��ص��ري��ن م��ن خمتلف‬ ‫اجلهات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير تربية القد�س �سمري جربيل �أن قرار االحتالل‬ ‫يندرج يف �سياق املخطط االحتاليل الرامي �إىل فر�ض �سيا�سة الهدم‬ ‫والتجهيل‪ ،‬فيما متنع �سلطات االحتالل �أي �إ�ضافة يف املدر�سة التي‬ ‫تتكون من غرفة واح��دة هي ذاتها للطلبة واملعلمني والن�شاطات‬ ‫واملختربات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه وجه ر�سالة �إىل حمافظ القد�س عدنان احل�سيني‬ ‫بهذا اخل�صو�ص طالباً منه التدخل ملنع ال�ق��رار وت��أم�ين ظروف‬ ‫طبيعية �آمنة لطلبة النبي �صموئيل‪.‬‬ ‫يذكر �أن وزارة الرتبية عملت على توفري كرفانات لتخ�صي�صها‬ ‫كغرف �صفية يف �إطار �سعيها حلل م�شكلة منع البناء‪� ،‬إال �أن �سلطات‬ ‫االحتالل متنع �إدخالها بزعم عدم وجود تن�سيق م�سبق مع حاجز‬ ‫"جفعات زئيف" الذي يخنق منطقة �شمال غرب القد�س‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‹É£jE’G …QhódG Ö≤d ≈∏Y á°ùaÉæŸG IôFGO ¤EG Oƒ©j ¿Ó«eÎfEG ‹GƒàdG ≈∏Y ™HGQ RƒØH (á`14`ëØ°U)

øWƒdG πc ∞`````∏`````N Ö``î``à``æ``e ø```Wƒ```dG Ωƒ``j »```a z≈eÉ°ûædG{

áë````````20-16```````Ø°U ádƒ£ÑdG øY ¢UÉN ≥ë∏e

assabeelsports@yahoo.com

(1478) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (21) ᩪ÷G

™HôŸG 샪£H ¿Éà°ùµHRhCG ¬LGƒf …ƒ«°SB’G Ö≤∏dG øe ÜGÎb’Gh »ÑgòdG

ÉæÑîàæe ÚH á¡LGƒe ôNCG øe á£≤d â¡àfGh ‹É◊G ΩÉ©dG ™∏£e ¿Éà°ùµHRhCGh (á«Ø«°TQCG) 2-2 »HÉéjE’G ∫OÉ©àdÉH


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫�آر�سنال يلحق بركب الفرق املت�أهلة‬ ‫�إىل رابع �أدوار ك�أ�س �إنكلرتا‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حلق ار�سنال بركب الفرق املت�أهلة اىل الدور الرابع من م�سابقة ك�أ�س‬ ‫انكلرتا لكرة القدم بعد فوزه على م�ضيفه ليدز يونايتد من الدرجة االوىل‬ ‫‪ 1-3‬يف مباراة معادة من ال��دور الثالث �أول من �أم�س االرب�ع��اء على ملعب‬ ‫"ايالند رود"‪.‬‬ ‫وكانت امل�ب��اراة االوىل انتهت بالتعادل ‪ 1-1‬على ملعب االم��ارات الذي‬ ‫كاد ي�شهد على خروج مفاجىء للفريق اللندين لوال اال�سباين فران�سي�سك‬ ‫فابريغا�س الذي ادرك التعادل قبل دقيقة على نهاية اللقاء من ركلة جزاء‪،‬‬ ‫وهو جل�س على مقاعد االحتياط حتى ربع ال�ساعة االخري من اللقاء‪.‬‬ ‫وبدا ار�سنال الباحث عن اللقب للمرة االوىل منذ ‪ 2005‬واحلادية ع�شرة‬ ‫يف تاريخه‪ ،‬م�صمما اليوم على جتنب اي مفاج�أة واخلروج من امل�سابقة للمرة‬ ‫االوىل على يد فريق من درجة دنيا منذ ان ا�ستلم اال�شراف عليه الفرن�سي‬ ‫ار�سني فينغر عام ‪.1996‬‬ ‫فاندفع الفريق اللندين باكرا واثمر حما�سه عن تقدمه بهدفني عرب‬ ‫الفرن�سي �سمري ن�صري بعد تبادله الكرة مع املغربي م��روان ال�شماخ (‪،)5‬‬ ‫والفرن�سي االخ��ر ب��اك��اري �سانيا ال��ذي و�صلته ال�ك��رة على اجل�ه��ة اليمنى‬ ‫للمنطقة فتوغل بها قبل ان يطلقها �صاروخية يف ال�شباك (‪.)35‬‬ ‫ل�ك��ن ا��ص�ح��اب االر� ��ض ال��ذي��ن ت��وج��وا باللقب م��رة واح ��دة ع��ام ‪1972‬‬ ‫وو�صلوا اىل النهائي يف يف ثالث منا�سبات اخ��رى‪ ،‬ع��ادوا اىل اج��واء اللقاء‬ ‫بعد دقيقتني فقط وقل�صوا الفارق عرب ب��راديل جون�سون الذي اطلق كرة‬ ‫�صاروخية من حوايل ‪ 25‬مرتا عجز احلار�س البولندي فو�سييت�ش �شي�سني‬ ‫عن �صدها (‪.)37‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين جن��ح ال�ه��ول�ن��دي روب��ن ف��ان بري�سي وب�ع��د دقائق‬ ‫م�ع��دودة على دخوله ب��دال من الرو�سي ان��دري ار�شافني يف ت�سجيل هدف‬ ‫االم��ان الر�سنال بكرة ر�أ�سية بعد عر�ضية متقنة من الدمناركي نيكال�س‬ ‫بندترن (‪.)76‬‬ ‫ويلتقي ار�سنال يف الدور الرابع الذي تقام مبارياته يف ‪ 29‬و‪ 30‬احلايل‪،‬‬ ‫مع �ضيفه هادر�سفيلد تاون‪.‬‬

‫مر�سيليا يلحق مبونبلييه‬ ‫�إىل نهائي ك�أ�س الرابطة الفرن�سية‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ضرب مر�سيليا حامل اللقب موعدا يف املباراة النهائية مل�سابقة ك�أ�س‬ ‫رابطة االندية الفرن�سية املحرتفة يف كرة القدم مع مونبلييه بعد ان تخل�ص‬ ‫من عقبة م�ضيفه اوك�سري بالفوز عليه ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س االربعاء يف‬ ‫ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫ويدين مر�سيليا بت�أهله اىل املباراة النهائية التي �ستقام يف ‪ 23‬ني�سان اىل‬ ‫الربازيلي برانداو وان��دري بيار جينياك اللذين �سجال الهدفني‪ ،‬االول يف‬ ‫الدقيقة االخرية من ال�شوط االول بكرة ر�أ�سية بعد عر�ضية من النيجريي‬ ‫تاي تايو‪ ،‬والثاين يف الدقيقة ‪ 69‬بعد تبادله الكرة مع االرجنتيني لوت�شو‬ ‫غونزاليز‪.‬‬ ‫وكانت اجلماهري الفرن�سية متني نف�سها مبوقعة نارية يف النهائي بني‬ ‫مر�سيليا وغرميه التقليدي باري�س �سان جرمان لكن فريق العا�صمة ف�شل‬ ‫ام�س يف تخطي عقبة مونبلييه و�سقط امامه �صفر‪ 1-‬بعد التمديد ام�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬

‫�أملرييا يلحق ب�إ�شبيلية‬ ‫�إىل ن�صف نهائي ك�أ�س �إ�سبانيا‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حلق �أملرييا با�شبيلية حامل اللقب اىل الدور ن�صف النهائي مل�سابقة ك�أ�س‬ ‫ا�سبانيا لكرة القدم بعدما جدد فوزه على م�ضيفه ديبورتيفو ال كورونيا ‪2-3‬‬ ‫�أول من �أم�س االربعاء يف اياب الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وتقدم املرييا بهدفني مبكرين مليغل انخل كورونا (‪ )19‬والربت كرو�سات‬ ‫(‪ ،)20‬لكن ا�صحاب االر�ض قل�صوا الفارق يف الدقيقة ‪ 43‬عرب االوروغوياين‬ ‫بابلو الفاريز من ركلة ج��زاء‪ ،‬ثم ادرك لهم ادري��ان لوبيز الفاريز التعادل‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،52‬بيد ان ال�ضيوف اقتن�صوا هدف الفوز بوا�سطة ال�سويدي‬ ‫هينوك غويتوم (‪ 56‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وكان املرييا فاز ‪�-1‬صفر على ار�ضه ذهابا اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان ا�شبيلية‪ ،‬بطل ‪ 1935‬و‪ 1939‬و‪ 1948‬و‪ 2007‬و‪� ،2010‬أول املت�أهلني‬ ‫اىل دور االربعة بتغلبه على �ضيفه فياريال ‪�-3‬صفر ايابا الثالثاء بعدما‬ ‫تعادل الفريقان ‪ 3-3‬ذهابا االربعاء املا�ضي‪.‬‬

‫�إنرتميالن يعود �إىل دائرة املناف�سة على لقب‬ ‫الدوري الإيطايل بفوز رابع على التوايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يبدو ان تعاقد ان�تر ميالن مع‬ ‫امل ��درب ال�برازي �ل��ي ل �ي��ون��اردو اعطاه‬ ‫ال��دف��ع امل�ع�ن��وي امل�ط�ل��وب ل�ل�ع��ودة اىل‬ ‫دائرة املناف�سة اذ حقق حامل اللقب يف‬ ‫االعوام اخلم�سة االخرية فوزه الرابع‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت ��وايل م ��ع خ �ل��ف اال�سباين‬ ‫راف��اي��ل بينيتيز وج ��اء ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫�ضيفه ت�شيزينا ‪� 2-3‬أول م��ن �أم�س‬ ‫االربعاء يف مباراة م�ؤجلة من املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة من الدوري االيطايل‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وه � � ��ذا ال � �ف� ��وز اخل ��ام� �� ��س على‬ ‫ال�ت��وايل الن�تر بقيادة ل�ي��ون��اردو‪ ،‬بعد‬ ‫ان تغلب «ن�ي�رات ��زوري» على نابويل‬ ‫ال �ق��وي ‪ 1-3‬وك��ات��ان�ي��ا ‪ 1-2‬وبولونيا‬ ‫‪ 1-4‬ال�سبت امل��ا��ض��ي‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫ف��وزه على جنوى ‪ 2-3‬يف ال��دور ثمن‬ ‫النهائي مل�سابقة الك�أ�س‪ ،‬ما �سمح له‬ ‫يف ال�صعود اىل املركز اخلام�س بفارق‬ ‫امل��واج �ه��ة امل�ب��ا��ش��رة م��ع روم ��ا الرابع‬ ‫(�صفر‪ ،)1-‬وهو ميلك مباراة م�ؤجلة‬ ‫اخرى (املرحلة ال�سابعة ع�شرة) امام‬ ‫م�ضيفه فيورنتينا �ستقام يف ‪� 16‬شباط‬ ‫امل�ق�ب��ل ويف ح ��ال ف ��وزه ب�ه��ا �ست�ضعه‬ ‫يف ��ص�ل��ب ال �� �ص��راع م��ع ج ��اره ميالن‬ ‫املت�صدر‪.‬‬ ‫وحقق انرت ميالن الأربعاء اي�ضا‬ ‫ف��وزه ال�سابع على التوايل الول مرة‬ ‫منذ مو�سم ‪ 2008-2007‬عندما حقق‬ ‫حينها ‪ 13‬ف��وزا متتاليا‪ ،‬وذل��ك النه‬

‫الكامريوين �صامويل ايتو �سجل الهدف الثاين للإنرت‬

‫انهى ال�ع��ام املا�ضي بتحقيقه فوزين‬ ‫يف ك ��أ���س ال �ع��امل ل�لان��دي��ة ال �ت��ي توج‬ ‫بلقبها‪.‬‬ ‫وح��اف��ظ ان�تر على �سجله املميز‬ ‫يف ار�ضه حيث مل يذق طعم الهزمية‬ ‫�سوى م��رة واح��دة يف مبارياته ال‪60‬‬ ‫االخ�ي�رة ب�ين ج�م��اه�يره وك��ان��ت امام‬ ‫جاره ميالن (�صفر‪ )1-‬يف ‪ 14‬ت�شرين‬ ‫ال�ث��اين املا�ضي يف ال ��دوري (‪ 45‬فوزا‬

‫روما و�سمبدوريا �إىل ربع نهائي ك�أ�س �إيطاليا‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حل��ق روم��ا و�صيف بطل الن�سخة االخ�ي�رة و�سمبدوريا �أول م��ن �أم�س‬ ‫االرب�ع��اء بركب ال�ف��رق املت�أهلة اىل ال��دور رب��ع النهائي م��ن م�سابقة ك�أ�س‬ ‫ايطاليا لكرة القدم بفوز االول على جاره الت�سيو بطل املو�سم قبل املا�ضي‬ ‫‪ ،1-2‬والثاين على �ضيفه اودينيزي بركالت الرتجيح ‪ 4-5‬بعد انتهاء الوقتني‬ ‫اال�صلي واال�ضايف بالتعادل ‪ 2-2‬يف الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل على امللعب االوملبي يف العا�صمة‪ ،‬جنح روما يف موا�صلة‬ ‫زحفه نحو املباراة النهائية بفوزه الثمني على جاره الت�سيو‪.1-2‬‬ ‫وك��ان روم��ا ال�ب��ادىء بالت�سجيل بوا�سطة مهاجمه م��ارك��و بورييلو يف‬ ‫الدقيقة ‪ 53‬من ركلة جزاء‪ ،‬بيد ان فرحته مل تدم �سوى ‪ 5‬دقائق حيث ح�صل‬ ‫الت�سيو على ركلة ج��زاء ان�برى لها الربازيلي اندر�سون هرناني�س بنجاح‪.‬‬ ‫وجن��ح الربازيلي االخ��ر فابيو انريكه �سيمبلي�سيو يف ت�سجيل ه��دف الفوز‬ ‫لروما يف الدقيقة ‪.77‬‬ ‫وكان روما خ�سر نهائي املو�سم املا�ضي امام انرت ميالن �صفر‪ ،1-‬وهو‬ ‫�سيلتقي يف رب��ع النهائي م��ع يوفنتو�س‪ .‬ويف الثانية على ملعب "لويجي‬ ‫فرياري�س"‪ ،‬يدين �سمبدوريا بت�أهله اىل جامباولو باتزيني ال��ذي �سجل‬ ‫هدف التعادل يف الدقيقة ‪ 108‬من ركلة جزاء وذلك رغم لعب �صاحب االر�ض‬ ‫بع�شرة العبني اعتبارا من الدقيقة ‪ 100‬بعد طرد دانييلي دي�سينا العرتا�ضه‬ ‫على قرار احلكم بطريقة �ساخرة‪ .‬وكان �سمبدوريا البادىء بالت�سجيل عرب‬ ‫مهاجمه املعار من مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي فيديريكو ماكيدا (‪،)32‬‬ ‫وعندما اعتقد اجلميع ان �صاحب االر�ض يف طريقه حل�سم ت�أهله يف الوقت‬ ‫اال�صلي خطف الت�شيلي ماوريت�سيو اي�سال التعادل يف الدقيقة االخرية‪.‬‬ ‫واحتكم بعدها الطرفان اىل التمديد ال��ذي ب��د�أه اودينيزي بطريقة‬ ‫مثالية اذ تقدم منذ الدقيقة االوىل ع�بر االرجنتيني جريماين ديني�س‬ ‫(‪ ،)91‬قبل ان يدرك باتزيني التعادل يف الدقيقة ‪ 108‬من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫ولعب احلار�س الربازيلي دا كو�ستا جونيور دور البطل يف ح�صة الركالت‬ ‫الرتجيحية ب�صده ركلتي �صاحبي هديف ال�ضيوف ديني�س واي�سال‪.‬‬

‫و‪ 14‬تعادال)‪.‬‬ ‫وكانت املباراة مميزة جدا بالن�سبة‬ ‫لقائد الفريق االرجنتيني املخ�ضرم‬ ‫خافيري زانيتي اذ ا�صبح �صاحب الرقم‬ ‫القيا�سي من حيث عدد املباريات التي‬ ‫خا�ضها مع ان�تر يف ال��دوري متفوقا‬ ‫ع �ل��ى رق ��م ال �ق��ائ��د ال �� �س��اب��ق للفريق‬ ‫جو�سيبي بريغومي الذي خا�ض ‪519‬‬ ‫مباراة مع «نرياتزوري» يف الدوري‪.‬‬ ‫وت�ع��ود امل�شاركة االوىل لزانيتي‬ ‫(‪ 37‬عاما) الذي لعب حتت ا�شراف ‪16‬‬ ‫مدربا يف انرت‪ ،‬اىل ‪ 27‬اب ‪ 1995‬امام‬ ‫فين�شنزا‪ ،‬وهو ح�صد خالل م�سريته‬ ‫املظفرة مع هذا الفريق ال��ذي انتقل‬ ‫اليه من بانفيلد االرجنتيني‪ ،‬خم�سة‬ ‫القاب متتالية يف الدوري‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫دوري اب �ط��ال اوروب ��ا امل��و��س��م املا�ضي‬ ‫وم�سابقة ك�أ�س االحتاد االوروب��ي عام‬ ‫‪ 1998‬وك ��أ���س اي�ط��ال�ي��ا اع� ��وام ‪2005‬‬ ‫و‪ 2006‬و‪ 2010‬وك ��أ���س ال �ع��امل نهاية‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�ستهل انرت ميالن اللقاء ب�شكل‬ ‫م�ث��ايل اذ ت�ق��دم بهدفني نظيفني يف‬ ‫ظرف دقيقة فقط‪ ،‬االول للكامريوين‬ ‫�صامويل ايتو يف الدقيقة ‪ 14‬عندما‬ ‫ا�ستلم متريرة من االرجنتيني دييغو‬ ‫ميليتو ف�سيطر على ال�ك��رة قبل ان‬ ‫ي�سددها بيمناه يف ال��زاوي��ة الي�سرى‬ ‫االر�ضية ملرمى احلار�س فران�شي�سكو‬ ‫ان �ت��ون �ي��ويل‪ ،‬م���س�ج�لا ه��دف��ه الثاين‬ ‫ع�شر هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ثم ا�ضاف ميليتو بنف�سه الهدف‬ ‫ال�ث��اين بعد ث��وان م�ع��دودة بت�سديدة‬ ‫م��ن م�سافة قريبة بعد مت��ري��رة من‬ ‫املقدوين غوران بانديف‪ ،‬لكن فرحة‬ ‫االرجنتيني بالهدف مل ت��دم طويال‬ ‫الن � ��ه ت �ع��ر���ض ال� �ص ��اب ��ة م ��ا ا�ضطر‬ ‫ل �ي��ون��اردو اىل ا��س�ت�ب��دال��ه بالفرن�سي‬ ‫جوناثان بيابياين (‪.)20‬‬ ‫ثم عاد ت�شيزينا اىل اجواء اللقاء‬

‫ب �ع��دم��ا ق �ل ����ص ال� �ف ��ارق يف الدقيقة‬ ‫‪ 23‬ع�بر االل �ب��اين اي��ري��ون بوغداين‬ ‫ال � ��ذي ��س�ي�ط��ر ع �ل��ى ال� �ك ��رة ب�صدره‬ ‫داخ��ل املنطقة بعد عر�ضية من لوكا‬ ‫ت�شيكاريلي قبل ان ي�سددها يف �شباك‬ ‫احلار�س لوكا كا�ستيالتزي‪ ،‬ثم اكتملت‬ ‫املفاج�أة يف «جو�سيبي مياتزا» بعدما‬ ‫جن��ح ال���ض�ي��وف يف م�ع��ادل��ة النتيجة‬ ‫يف الدقيقة ‪ 29‬بوا�سطة اميانويلي‬ ‫جياكرييني اثر متريرة من الت�شيلي‬ ‫لوي�س خيمينيز تابعها على الطائر‬ ‫على ميني كا�ستيالتزي‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ان�ت��ر اب� ��ى ان ي ��دخ ��ل اىل‬ ‫ا��س�تراح��ة ال�شوطني وال�ت�ع��ادل �سيد‬ ‫امل ��وق ��ف ف �خ �ط��ف ه� ��دف ال �ت �ق��دم يف‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة االوىل م ��ن ال ��وق ��ت بدل‬ ‫ال�ضائع بر�أ�سية للروماين كري�ستيان‬ ‫�شيفو اثر عر�ضية للربازيلي دوغال�س‬ ‫مايكون‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ك ��ان انرت‬ ‫قريبا ج��دا من تعزيز تقدمه بهدف‬ ‫راب ��ع ل�ك��ن ال�ع��ار��ض��ة وق �ف��ت يف وجه‬ ‫ت�سديدة ايتو (‪.)67‬‬ ‫وتعر�ض ت�شيزينا ل�ضربة يف ربع‬ ‫ال�ساعة االخ�ير من اللقاء بعد طرد‬ ‫�صاحب ال�ه��دف ال�ث��اين جياكرييني‬ ‫حل �� �ص��ول��ه ع �ل��ى ان� � ��ذار ث � ��ان‪ ،‬اال ان‬ ‫ذل��ك مل مي�ن��ع ال���ض�ي��وف م��ن حب�س‬ ‫ان�ف��ا���س جماهري «جو�سيبي مياتزا»‬ ‫ب�ع��دم��ا ح��ا��ص��روا رج ��ال ل �ي��ون��اردو يف‬ ‫منطقتهم �سعيا خلف نقطة التعادل‬ ‫وح �� �ص �ل��وا ع �ل��ى اك �ث��ر م� ��ن فر�صة‬ ‫لتحقيق مبتغاهم‪ ،‬لكن ان�تر �صمد‬ ‫حتى �صافرة النهاية ليح�صد نقاط‬ ‫املباراة الثالث التي رفع من خاللها‬ ‫ر��ص�ي��ده اىل ‪ 35‬نقطة وا��ص�ب��ح على‬ ‫بعد ‪ 6‬نقاط من جاره اللدود ميالن‪،‬‬ ‫فيما مني �ضيفه بهزميته احلادية‬ ‫ع�شرة فتجمد ر�صيده عند ‪ 19‬نقطة‬ ‫يف املركز ال�سابع ع�شر‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫مافريك�س يك�سر �سل�سلة هزائمه يف الدوري‬ ‫الأمريكي للمحرتفني بالفوز على ليكرز‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أم �ط��ر امل ��وزع امل�خ���ض��رم جاي�سون‬ ‫كيد �سلة لو�س اجنلي�س ليكرز بخم�س‬ ‫ث�لاث�ي��ات وق ��اد داال� ��س م��اف��ري�ك����س اىل‬ ‫ال�ف��وز على ح��ام��ل اللقب يف املو�سمني‬ ‫االخ�يري��ن ‪� 100-109‬ضمن دوري كرة‬ ‫ال�سلة االمريكي للمحرتفني �أول من‬ ‫�أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫و�سجل كيد (‪ 37‬ع��ام��ا) ‪ 21‬نقطة‬ ‫وهو �أعلى ر�صيد له هذا املو�سم (‪ 8‬من‬ ‫�أ��ص��ل ‪ 12‬حم��اول��ة) كما م��رر ‪ 10‬كرات‬ ‫ح��ا��س�م��ة‪ ،‬ل�ي�خ��رج داال�� ��س م��ن �سل�سلة‬ ‫تعر�ض فيها ل�ست خ�سارات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البديالن جاي�سون تريي‬ ‫و�شون ماريون ‪ 22‬نقطة ملافريك�س (‪27‬‬ ‫فوزا و‪ 14‬خ�سارة)‪ ،‬يف اللقاء الذي �أقيم‬ ‫على ملعب «�أمرييكان ايرالينز �سنرت»‬ ‫يف تك�سا�س �أمام ‪ 20365‬متفرجا‪.‬‬ ‫وقلب داال�س ت�أخره بفارق ‪ 8‬نقاط‬ ‫�أم ��ام ل�ي�ك��رز يف ال��رب��ع ال �ث��ال��ث‪ ،‬و�أحلق‬ ‫اخل�سارة الثانية بحامل اللقب يف اخر‬ ‫‪ 10‬مباريات‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ال �ع �م�ل�اق اال� �س �ب��اين باو‬ ‫غا�سول ‪ 23‬نقطة وتخطى حاجز ‪� 13‬ألف‬ ‫نقطة يف م�سريته يف دوري املحرتفني‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف النجم كوبي براينت ‪ 21‬نقطة‬ ‫و‪ 10‬مت��ري��رات حا�سمة وال�ب��دي��ل المار‬ ‫�أودوم ‪ 20‬نقطة و‪ 10‬متابعات‪.‬‬ ‫وك� � ��ان داال� � � ��س ع ��ان ��ى يف الفرتة‬ ‫االخرية ال�صابة العمالق االملاين ديرك‬ ‫نوفيت�سكي (‪ 14‬نقطة) يف كاحله وغياب‬

‫‪15‬‬

‫املغربي بو�صوفة يت�سلم احلذاء الذهبي‬ ‫لأف�ضل العب يف الدوري البلجيكي‬ ‫بروك�سل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�سلم �صانع ال�ع��اب ان��درخل��ت البلجيكي ومنتخب امل�غ��رب لكرة القدم‬ ‫مبارك بو�صوفة �أول من �أم�س االربعاء يف او�شتندة (�شمال بلجيكا) جائزة‬ ‫احلذاء الذهبي الف�ضل العب يف الدوري البلجيكي املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ب��و��ص��وف��ة (‪ 26‬ع��ام��ا) ع�ل��ى زم�ي�ل��ه يف ال�ف��ري��ق امل�ه��اج��م الدويل‬ ‫البلجيكي روميلو لوكاكو هداف املو�سم املا�ضي بر�صيد ‪ 15‬هدفا يف ا�ستفتاء‬ ‫�شارك فيه �صحافيون والعبون ومدربون‪ .‬وهي املرة الثانية التي ينال فيها‬ ‫بو�صوفة ه��ذه اجلائزة بعد ع��ام ‪ ،2006‬وه��و ت�سلمها اليوم من ي��دي مدرب‬ ‫منتخب ا�سود االطل�س البلجيكي اريك غرييت�س‪.‬‬

‫ليل يبتعد يف �صدارة الدوري الفرن�سي‬

‫املخ�ضرم كيد قاد داال�س �إىل �إ�سقاط حامل اللقب‬

‫كارون باتلر لباقي املو�سم‪.‬‬ ‫وتابع �سان انطونيو �سبريز بدايته‬ ‫الرائعة وتخطى �ضيفه تورونتو رابتورز‬ ‫‪ 95-104‬ع�ل��ى م�ل�ع��ب «اي ت��ي �أن ��د تي‬ ‫�سنرت» يف تك�سا�س �أمام ‪ 18581‬متفرجا‪.‬‬ ‫ومل ي �ك��ن ال �� �ش��وط االول جيدا‬ ‫ملت�صدر ت��رت�ي��ب ال ��دوري (‪ 36‬ف ��وزا و‪6‬‬ ‫خ���س��ارات)‪ ،‬اذ ت��أخ��ر ‪ 53-42‬يف ال�شوط‬ ‫االول‪ ،‬قبل �أن يت�ألق ديجوان بلري (‪22‬‬ ‫نقطة و‪ 11‬متابعة) يف الثاين وي�ساهم يف‬ ‫فوز فريقه‪.‬‬ ‫كما برز لدى �سبريز ال��ذي يبحث‬

‫ع��ن اح� ��راز ال �ل �ق��ب‪ ،‬االرج�ن�ت�ي�ن��ي مانو‬ ‫ج�ي�ن��وب�ي�ل��ي (‪ 23‬ن�ق�ط��ة و‪ 7‬متريرات‬ ‫حا�سمة)‪ ،‬امل��وزع الفرن�سي طوين باركر‬ ‫(‪ 17‬نقطة) والعمالق تيم دنكان (‪10‬‬ ‫نقاط و‪ 12‬متابعة)‪ .‬ولدى اخلا�سر‪ ،‬كان‬ ‫دمي��ار دي روزان الأف�ضل مع ‪ 28‬نقطة‬ ‫و�أ�ضاف كل من العب االرتكاز االيطايل‬ ‫�أن ��دري ��ا ب��ارن �ي��اين واال� �س �ب��اين خو�سيه‬ ‫كالديرون ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ب��و� �س �ط��ن ��س�ل�ت�ي�ك����س ف ��وزا‬ ‫�صعبا على �ضيفه دي�تروي��ت بي�ستونز‬ ‫‪ 82-86‬على ملعب «تي دي غاردن» �أمام‬

‫‪ 18624‬متفرجا‪.‬‬ ‫وتخلف الفريق اخل�ضر ‪ 8‬نقاط يف‬ ‫الربع االخري‪ ،‬لكن عودة كيفن غارنيت‬ ‫القوية وت�سديدة حا�سمة من راي �ألن‬ ‫قبل ‪ 25‬ثانية على النهاية منحتا فريق‬ ‫املدرب دوك ريفرز فوزا جديدا‪.‬‬ ‫وت��أل��ق ل��دى �سلتيك�س النجم بول‬ ‫بري�س ‪ 22‬نقطة‪ ،‬العمالق �شاكيل �أونيل‬ ‫مع ‪ 12‬نقطة و‪ 12‬متابعة والبديل غلن‬ ‫ديفي�س مع ‪ 11‬نقطة‪ ،‬يف حني كان املوزع‬ ‫رودين ��س�ت��اك��ي �أف �� �ض��ل م���س�ج��ل لدى‬ ‫بي�ستونز مع ‪ 15‬نقطة‪.‬‬

‫اختبار �سهل لدورمتوند يف الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ستقبل بورو�سيا دورمتوند املت�صدر �شتوتغارت‬ ‫و�صيف ال�ق��اع يف م�ب��اراة �سهلة ل�ل�اول غ��دا ال�سبت‪،‬‬ ‫�ضمن املرحلة التا�سعة ع�شرة من بطولة املانيا لكرة‬ ‫القدم التي تنطلق اليوم اجلمعة مبواجهة هامبورغ‬ ‫واينرتاخت فرانكفورت‪.‬‬ ‫وي�أمل دورمتوند (‪ 46‬نقطة) تكرار ف��وزه على‬ ‫�شتوتغارت ‪ 1-3‬الذي حققه يف املرحلة الثانية‪ ،‬عندما‬ ‫ي�ستقبله على ملعبه «�سيغنال ايدونا بارك»‪ ،‬ليبتعد‬ ‫�أكرث يف الرتتيب الذي يت�صدره بفارق ‪ 12‬نقطة عن‬ ‫هانوفر (‪ 34‬نقطة) �أقرب مناف�سيه‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ف��ري��ق الأ� �ص �ف��ر اف�ت�ت��ح ال �ع��ام اجلديد‬ ‫ب��اف���ض��ل ط��ري�ق��ة ممكنة ب�ع��دم��ا ح�سم م��وق�ع�ت��ه مع‬ ‫م�ضيفه ومالحقه ال�سابق باير ليفركوزن وابعده‬ ‫عن دائ��رة املناف�سة على اللقب بعد ف��وزه عليه ‪1-3‬‬ ‫اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫وي��دي��ن ف��ري��ق امل ��درب ي��ورغ��ن ك�ل��وب بالبداية‬ ‫اجل �ي��دة ل�ل�ع��ام اجل��دي��د وال �ت��ي ع��و���ض م��ن خاللها‬ ‫توديعه ‪ 2010‬بخ�سارة ام��ام اينرتاخت فرانكفورت‬ ‫(��ص�ف��ر‪ ،)1-‬اىل كيفن غرو�سكرويت�س ال��ذي �سجل‬ ‫ثنائية‪.‬‬ ‫وال يزال مدرب دورمتوند يورغن كلوب راف�ضا‬ ‫احلديث عن امكانية فريقه يف احراز اللقب‪« :‬اخلرب‬ ‫اجليد هو اننا عدنا لنلعب بطريقة جميلة على غرار‬ ‫الن�صف االول من املو�سم»‪.‬‬ ‫�أما �شتوتغارت (‪ 15‬نقطة)‪ ،‬فقد فاز على ماينت�س‬ ‫‪�-1‬صفر يف املرحلة ال�سابقة ليحقق ف��وزه االول يف‬ ‫اخر �سبع مباريات‪.‬‬ ‫ويقدم دورمتوند م�ستويات رائعة لكن �سيغيب‬ ‫عنه م��رة ج��دي��دة املهاجم ال�ي��اب��اين �شينجي كاغاوا‬ ‫الذي ت�أهل مع اليابان اىل ربع نهائي كا�س ا�سيا ‪2011‬‬

‫يف قطر حيث �سيواجه الدولة امل�ضيفة اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫و�سجلت ا�سهم بورو�سيا دورمتوند ارتفاعا كبريا يف‬ ‫بور�صة فرانكفورت‪ ،‬اذ و�صل �سعر ال�سهم الواحد اىل‬ ‫‪07‬ر‪ 3‬يورو االثنني املا�ضي‪ ،‬اي بارتفاع قدره ‪ 11‬باملئة‬ ‫عن �سعره م�ساء اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�سعى فريق امل��درب كلوب للعودة اىل �ساحة‬ ‫االلقاب التي غاب عنها منذ ‪ 2002‬عندما توج للمرة‬ ‫ال�ساد�سة واالخرية يف تاريخه يف البوند�سليغا‪.‬‬ ‫والالفت ان دورمتوند الذي حقق ‪ 15‬فوزا من‬ ‫ا�صل ‪ 18‬مرحلة حتى االن‪ ،‬يتقدم بفارق ‪ 16‬نقطة‬ ‫عن بطل املو�سم املا�ضي بايرن ميونيخ الذي يقبع يف‬ ‫املركز اخلام�س بعد اكتفائه بالتعادل مع فولف�سبورغ‬ ‫يف املرحلة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وي�ستقبل ب��اي��رن ميونيخ على ملعبه «�أليانز‬ ‫ارينا» كايزر�سالوترن العا�شر غدا ال�سبت وهو يعاين‬ ‫من ا�صابة العبه الفرن�سي فرانك ريبريي يف ركبته‬ ‫يف املواجهة االخرية �أمام فولف�سبورغ (‪.)1-1‬‬ ‫ويخو�ض الفريق البافاري املباراة يف ظل االنباء‬ ‫التي ت�شري اىل انتقال قائده الهولندي م��ارك فان‬ ‫بومل اىل فولف�سبورغ‪.‬‬ ‫وي��ري��د ب��اي��رن ال �ث ��أر م��ن ك��اي��زر� �س�لاوت��رن بعد‬ ‫خ���س��ارت��ه ام��ام��ه ‪� �-2‬ص �ف��ر يف امل��رح �ل��ة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫ال ��دوري‪ ،‬وه��و ي�ع��ول على جناحه الهولندي اريني‬ ‫روبن العائد من اال�صابة‪.‬‬ ‫وي�غ�ي��ب ع��ن ك��اي��زر� �س�لاوت��رن ه��داف��ه املوقوف‬ ‫ال�ك��روات��ي ��س��ردي��ان الكيت�ش �صاحب ثالثية خالل‬ ‫ت��أه��ل فريقه اىل رب��ع نهائي م�سابقة ال�ك��أ���س على‬ ‫ح�ساب كوبلن�س م��ن ال��درج��ة الثالثة (‪� )1-4‬أم�س‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫ويلتقي هانوفر الثاين مع �شالكه احلادي ع�شر‬ ‫يف م �ب��اراة ق��وي��ة بعد ف��وز االول يف ‪ 6‬م��ن مبارياته‬ ‫ال�سبع االخ�يرة‪ ،‬يف حني ان �شالكه تعر�ض للخ�سارة‬

‫�أم ��ام ه��ام�ب��ورغ يف امل��رح�ل��ة االخ�ي�رة ب�ع��د ف ��وزه يف ‪3‬‬ ‫مباريات متتالية‪.‬‬ ‫وي�ستقبل ماينت�س ال�ث��ال��ث (‪ 33‬ن�ق�ط��ة) على‬ ‫ملعبه «�شتاديون �أم برو�شفيغ» فولف�سبورغ الرابع‬ ‫ع�شر الذي تعادل يف مبارياته ال�سبع االخرية‪.‬‬ ‫وي�ب�ح��ث ب��اي��ر ل�ي�ف��رك��وزن ال��راب��ع ع��ن تعوي�ض‬ ‫�سقوطه �أم��ام دورمت��ون��د عندما يحل على بورو�سيا‬ ‫مون�شنغالدباخ متذيل الرتتيب ال��ذي حقق الفوز‬ ‫�أي�ضا على غرار �شتوتغارت يف املرحلة االخرية‪.‬‬ ‫وي�ستعد الع��ب الو�سط وق��ائ��د املتخب ال�سابق‬ ‫ميكايل ب��االك (‪ 34‬ع��ام��ا) للعودة اىل امل�لاع��ب بعد‬ ‫غيابه معظم فرتات املو�سم ال�صابته‪�« :‬أريد �أن العب‬ ‫اذا متكنت م��ن ذل��ك ل�ك��ن امل ��درب ه��و م��ن �سيقرر‪.‬‬ ‫تعلمت ان �أكون �صبورا لكنني جاهز»‪.‬‬ ‫لكن فريق املدرب يوب هاينك�س يعاين من غياب‬ ‫جنم و�سطه ال�سوي�سري ترانكيو بارنيتا الذي تعر�ض‬ ‫ال�صابة يف ركبته �ستبعده لعدة ا�سابيع‪.‬‬ ‫وا�صيب بارنيتا (‪ 25‬ع��ام��ا) بتمزق يف الرباط‬ ‫الداخلي لركبته اليمنى خالل مباراة ليفركوزن مع‬ ‫بوخوم من الدرجة الثانية (‪�-3‬صفر)‪ ،‬وهو يحتاج‬ ‫اىل عملية جراحية �ستبعده عن املالعب لعدة ا�سابيع‬ ‫بح�سب ما ك�شف فريق املدرب يوب هاينك�س دون ان‬ ‫يحدد املهلة املتوقعة لعودته اىل املالعب‪.‬‬ ‫و�سيغيب بارنيتا (هدفان يف ‪ 17‬مباراة يف الدوري‬ ‫ه��ذا املو�سم) ع��ن ع��دد ه��ام م��ن مباريات ليفركوزن‬ ‫يف ال ��دوري‪ ،‬ا�ضافة اىل م�ب��اراة �سوي�سرا ال��ودي��ة مع‬ ‫مالطا يف التا�سع من ال�شهر املقبل‪ ،‬ورمبا عن املباراة‬ ‫احلا�سمة يف الت�صفيات امل�ؤهلة اىل ك�أ�س اوروبا ‪2012‬‬ ‫امام بلغاريا يف ‪ 26‬اذار املقبل‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬يلتقي فرايبورغ مع نورمربغ‬ ‫وكولن مع فريدر برمين غدا ال�سبت‪ ،‬وهوفنهامي مع‬ ‫�سانت باويل بعد غدا االحد‪.‬‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ابتعد ليل ‪ 4‬نقاط يف ال�صدارة بفوزه الكبري على �ضيفه نان�سي ‪�-3‬صفر‬ ‫�أول من �أم�س االربعاء على ملعب «ليل مرتوبول» وامام ‪ 16145‬متفرجا يف‬ ‫مباراة م�ؤجلة من املرحلة الثامنة ع�شرة من الدوري الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وانتظر ليل ال�شوط الثاين حل�سم نتيجة امل�ب��اراة التي ك��ان بطلها املهاجم‬ ‫الدويل العاجي جرييف ياو كوا�سي امللقب ب»جريفينيو» الذي �سجل هدفني‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 47‬اثر متريرة من يوان كاباي و‪ 62‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 10‬اهداف‬ ‫على الئحة الهدافني‪ ،‬و�صنع الثالث للبلجيكي ادين هازار يف الدقيقة ‪.49‬‬ ‫واكمل نان�سي املباراة بع�شرة العبني اثر طرد مدافعه الربازيلي اندريه‬ ‫لويز يف الدقيقة ‪.74‬‬ ‫وعزز ليل ال�ساعي اىل اللقب االول منذ عام ‪ 1954‬والثالث يف تاريخه بعد‬ ‫عام ‪ ،1946‬موقعه يف ال�صدارة بر�صيد ‪ 38‬نقطة بفارق ‪ 4‬نقاط امام مطارديه‬ ‫املبا�شرين باري�س �سان جرمان ورين وليون‪ .‬اما نان�سي فتجمد ر�صيده عند‬ ‫‪ 25‬نقطة يف املركز الثالث ع�شر‪.‬‬

‫كايزر�سالوترن ونورمربغ‬ ‫يكمالن عقد ربع نهائي ك�أ�س املانيا‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكمل ك��اي��زر��س�لاوت��رن ون��ورم�برغ م��ن ال��درج��ة االوىل عقد ال��دور ربع‬ ‫النهائي مل�سابقة ك�أ�س املانيا لكرة القدم بفوزهما على م�ضيفيهما من الدرجة‬ ‫الثالثة كوبلن�س ‪ 1-4‬واوفنباخ ‪�-2‬صفر على التوايل �أول من �أم�س االربعاء يف‬ ‫ختام الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪ ،‬كان كوبلن�س البادىء بالت�سجيل عرب توما�س كال�سن‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،17‬لكن ك��اي��زر��س�لاوت��رن رد برباعية بينها ثالثية للكرواتي‬ ‫�سرديان الكيت�ش يف الدقائق ‪ 54‬و‪ 59‬و‪ ،65‬وا�ضاف ال�سلوفاكي ادم نيميت�ش‬ ‫الهدف الرابع (‪ .)64‬ويف الثانية‪� ،‬سجل البلجيكي تيمي �سيمون�س الهدفني يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 20‬و‪ .66‬وكانت املباراتان مقررتني يف ‪ 22‬كانون االول املا�ضي بيد‬ ‫انهما ت�أجلتا ب�سبب �سوء اح��وال الطق�س‪ .‬وحلق كايزر�سالوترن ونورمربغ‬ ‫ببايرن ميونيخ حامل اللقب و�شالكه وهوفنهامي وايرنجي كوتبو�س (ثانية)‬ ‫ودوي�سبورغ (ثانية) و�آخن (ثانية)‪.‬‬ ‫ويف ربع النهائي املقرر يومي ‪ 24‬و‪ 25‬كانون الثاين احلايل‪ ،‬يلعب بايرن‬ ‫ميونيخ مع م�ضيفه �آخ��ن‪ ،‬و�شالكه مع ن��ورم�برغ‪ ،‬وهوفنهامي مع م�ضيفه‬ ‫ايرنجي كوتبو�س‪ ،‬ودوي�سبورغ مع كايزر�سالوترن‪.‬‬

‫بولتون ي�ضم ويرت مدافع ميدل�سربه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكمل نادي بولتون وان��درارز امل�شارك يف الدوري الإنكليزي املمتاز لكرة‬ ‫القدم خطوات التعاقد مع ديفي ويرت مدافع فريق الدرجة الأوىل ميدل�سربه‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪ ،‬دون الك�شف عن القيمة املالية لل�صفقة‪.‬‬ ‫ووافق ويرت (‪ 23‬عاماً) على االن�ضمام لبولتون ملدة ثالثة �أعوام ون�صف‬ ‫العام‪ ،‬و�سيكون الظهور الأول له عرب مباراة ت�شل�سي يوم االثنني املقبل‪.‬‬ ‫وقال �أوين كويل املدير الفني لفريق بولتون‪�« :‬أو ًال ن�شعر ب�سعادة مطلقة‬ ‫ل�ضم العب يف مثل �إمكانيات ديفيد �إىل فريق بولتون»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬التعط�ش الذي �أظهره يف املجيء �إىل هنا كان راقياً للغاية»‪،‬‬ ‫وتابع‪« :‬كانت هناك مناف�سة كبرية على �ضم الالعب ولكنه يف النهاية ف�ضل‬ ‫االن�ضمام �إلينا»‪ .‬و�أ�شار املدرب «لديه �شخ�صية رائعة‪ ،‬و�سيت�أقلم مع الفريق‬ ‫على الفور‪ ،‬مما �سيزيد الروح الرائعة التي نتمتع بها يف الفريق»‪.‬‬ ‫وي�أتي التعاقد مع ويرت ليحل حمل �آندي �أوبراين الذي انتقل �إىل ليدز‪،‬‬ ‫مع ورود تكهنات حول اقرتاب غاري كاهيل من الرحيل عن النادي بعد �أن‬ ‫�أبدى ناديا �آر�سنال وت�شل�سي اهتماماً ب�ضمه‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫ي�سعى للفوز على �أوزبك�ستــــــــــــــــــــــــــان والت�أهل لن�صف النهائي‬

‫‪17‬‬

‫م��ن��ت��خ��ب��ن��ا ال����وط����ن����ي مي�����ض��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ي ن���ح���و ت�����اري�����خ ج���دي���د‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫و(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يدخل منتخبنا الوطني اليوم‬ ‫منعطفا تاريخيا جديدا يف نهائيات‬ ‫ك� ��أ� ��س ا� �س �ي��ا ‪ 2011‬ع �ن��دم��ا يلتقي‬ ‫ينظريه االوزب �ك��ي يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫‪ 6,15‬بالتوقيت املحلي م�ساء اليوم‬ ‫اجلمعة يف ال ��دور رب��ع النهائي من‬ ‫البطولة ال�ق��اري��ة امل�ق��ام��ة حاليا يف‬ ‫قطر‪ ،‬ويقف منتخبنا على بعد ‪ 90‬او‬ ‫‪ 120‬دقيقة من كتابة تاريخ جديد يف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وي� ��� �ش� �ه ��د ا� � �س � �ت� ��اد "خليفة"‬ ‫الدويل مواجهة ف�ض اال�شتباك بني‬ ‫منتخبنا و�أوزب�ك���س�ت��ان على بطاقة‬ ‫الت�أهل للمربع الذهبي‪ ،‬بعدما جنحا‬ ‫خ�لال البطولة احلالية يف معادلة‬ ‫�أف�ضل �إجناز لكل منهما يف البطولة‬ ‫القارية‪.‬‬ ‫وحقق املنتخب الوطني اف�ضل‬ ‫نتائجه يف هذه البطولة القارية يف‬ ‫م�شاركتني‪ ،‬كانت االوىل عام ‪ 2004‬يف‬ ‫ال�صني عندما بلغ الدور ذاته وتقدم‬ ‫ع�ل��ى ال �ي��اب��ان ‪��-1‬ص�ف��ر ح�ت��ى �أواخ ��ر‬ ‫امل �ب��اراة ق�ب��ل ان ي ��درك ال�ساموراي‬ ‫ال �ت �ع��ادل ‪ ،1-1‬ث��م ت �ق��دم منتخبنا‬ ‫الوطني بركالت الرتجيح ‪�-2‬صفر‬ ‫قبل ان يح�سم اليابانيون االم��ر يف‬ ‫م�صلحتهم بطريقة داماتيكية‪.‬‬ ‫وللمفارقة‪ ،‬فقد خا�ض منتخبنا‬ ‫حتى الآن �سبع مباريات يف م�شاركاته‬ ‫الآ�سيوية مل يخ�سر يف �أي منها؛ لأن‬ ‫�سقوطه ام��ام اليابان ال يعد خ�سارة‬ ‫يف ال�سجالت الر�سمية‪ ،‬وقد فاز حتى‬ ‫االن يف ث�ل�اث م �ب��اري��ات وت �ع��ادل يف‬ ‫اربع‪.‬‬ ‫و�� �ش ��اء ال� �ق ��در اي �� �ض��ا ان يكون‬ ‫امل ��درب ع��رب�ي��ا يف الن�سخة ال�سابقة‬ ‫ق�ب��ل ‪� � 7‬س �ن��وات‪ ،‬وحت��دي��دا با�شراف‬ ‫امل � ��درب امل �� �ص��ري ال �� �ش �ه�ير حممود‬ ‫اجل��وه��ري ال ��ذي ب�ق��ي م�ست�شارا يف‬ ‫الكرة حتى الآن‪.‬‬ ‫وفاج�أ منتخبنا الوطني اجلميع‬ ‫بامل�ستوى ال��راق��ي ال��ذي ظهر ب��ه يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة احل��ال�ي��ة‪ ،‬علما �أن جميع‬ ‫الرت�شيحات كانت ت�صب يف م�صلحة‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب�ين ال �ي ��اب ��اين وال�سعودي‪،‬‬ ‫واالخري خرج من الدور االول بخفي‬ ‫حنني وبخ�سارة تاريخية امام نظريه‬ ‫الياباين �صفر‪ 5-‬يف اجلولة الثالثة‪.‬‬ ‫�أم � � ��ا م �ن �ت �خ �ب �ن��ا‪ ،‬ف� �ك ��اد يحقق‬ ‫م�ف��اج��أة م��دوي��ة يف م�ب��ارات��ه االوىل‬ ‫�ضد اليابان‪ ،‬حيث تقدم عليها بهدف‬

‫ح�ت��ى ال��وق��ت ب��دل ال���ض��ائ��ع ق�ب��ل ان‬ ‫ي��درك ال�ساموراي التعادل‪ .‬بيد انه‬ ‫ا�ستمر يف ت�ق��دمي اف���ض��ل العرو�ض‬ ‫فتغلب على ال�سعودية ‪�-1‬صفر‪ ،‬ثم‬ ‫على �سوريا ‪ 1-2‬لي�ضرب موعدا مع‬ ‫نظريه االوزبكي‪ ،‬علما �أن املنتخبني‬ ‫التقيا ودي��ا يف دب��ي يف ‪ 2‬م��ن كانون‬ ‫الثاين احلايل وتعادل ‪.2-2‬‬ ‫وينتظر �أن ت�شهد املباراة اليوم‬ ‫مواجهة من نوع خا�ص بني الهجوم‬ ‫الأوزبكي القوي الذي يقوده ماك�سيم‬ ‫�شات�سكيخ و�ألك�سندر جيرنيخ‪ ،‬ومن‬ ‫خلفهما ��س�يرف��ر دج �ي �ب��اروف قائد‬ ‫الفريق ودفاع املنتخب الوطني‪ ،‬ومن‬ ‫خلفه حار�س املرمى املخ�ضرم عامر‬ ‫�شفيع‪.‬‬ ‫و��س�ي�خ��و���ض امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫امل �ب��اراة مدججا ب��اال��ص��اب��ات ابرزها‬ ‫ط��ال��ت امل�ت��أل��ق ع��دي ال�صيفي الذي‬ ‫�أ�صيب بتمزق يف الع�ضلة اخللفية‬ ‫يف املباراة �ضد �سوريا‪ ،‬و�سيغيب عن‬ ‫املالعب عدة ا�سابيع‪.‬‬ ‫وكان عدي ال�صيفي �سجل هدف‬ ‫الفوز يف مرمى �سوريا (‪ )1-2‬وقاد‬ ‫منتخبنا ال��وط �ن��ي اىل رب ��ع نهائي‬ ‫ك�أ�س ا�سيا كثانية املجموعة الثانية‪،‬‬ ‫واختري اف�ضل العب يف املباراة‪.‬‬ ‫ويف غ �ي��اب ال���ص�ي�ف��ي �سيفتقد‬ ‫م �ن �ت �خ��ب االردن ب ��ال� �ت ��ايل ورق� ��ة‬ ‫هجومية مهمة يف مباراته يف الدور‬

‫جانب من تدريبات املنتخب �أم�س على ا�ستاد خليفة‬ ‫املقبل‪ ،‬كما يغيب ع��ن امل�ب��اراة اي�ضا الأوزب � �ك ��ي م�ك�ت�م�ل��ة‪ ،‬وه ��و م��ا مينح‬ ‫املدرب فادمي �أبراموف �أمال يف عبور‬ ‫با�سم فتحي لنيله انذارين‪.‬‬ ‫وك��ان منتخبنا الوطني �أ�صيب ع�ق�ب��ة ال�ن���ش��ام��ى وال �ت ��أه��ل للمربع‬ ‫ب �� �ض��رب��ة ق��وي��ة اي �� �ض��ا ب �ع��د امل� �ب ��اراة الذهبي‪.‬‬ ‫وي�ؤكد حمد طموحات منتخبنا‬ ‫االوىل م��ع ال �ي��اب��ان (‪ )1-1‬متثلت‬ ‫با�صابة قائده املدافع حامت عقل يف بالذهاب بعيدا يف البطولة وتخطي‬ ‫اجن � ��از ال �� �ص�ين ق �ب��ل � �س �ب��ع �سنوات‬ ‫ركبته‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل �ت��وق��ع ان ي� ��زج امل� ��درب بقوله‪" :‬نريد الذهاب بعيدا يف هذه‬ ‫ع��دن��ان ح�م��د ب ��أح �م��د ع�ب��د احلليم البطولة ومنلك القدرة على ذلك"‪.‬‬ ‫وع��ن مناف�سه يف ال ��دور التايل‬ ‫مكان ال�صيفي‪ ،‬ومبحمد الدمريي‬ ‫م�ن�ت�خ��ب اوزب �ك �� �س �ت��ان‪ ،‬ق ��ال حمد‪:‬‬ ‫بدال من فتحي‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ت �ب��دو � �ص �ف��وف املنتخب "لقد التقينا به ودي��ا مطلع العام‬

‫احلايل يف دبي‪ ،‬و�أ�سفرت املباراة عن‬ ‫تعادلنا ‪ ،2-2‬وللمفارقة فقد قال يل‬ ‫م��درب اوزبك�ستان بعد تلك املباراة‬ ‫�إنه ي�أمل ان نلتقي يف نهائي البطولة‬ ‫احلالية‪ ،‬لكن فريقا واحدا �سي�ستمر‬ ‫يف البطولة و�آمل ان يكون فريقنا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬منتخب اوزبك�ستان‬ ‫ق� � ��وي‪ ،‬ومي� �ل ��ك الع� �ب�ي�ن يتمتعون‬ ‫مب��وه �ب��ة ف �ن �ي��ة ع��ال �ي��ة وخ �ب ��رة يف‬ ‫املباريات ال�صعبة"‪.‬‬ ‫ور�أى ح �م��د �أن ن �ق �ط��ة القوة‬ ‫يف ف��ري �ق��ه ه ��ي "الروح املعنوية‬

‫ل�لاع�ب�ي��ه ال� ��ذي ي�ل�ع�ب��ون م ��ن �أج ��ل‬ ‫بع�ضهم البع�ض ومل�صلحة املنتخب‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬اعترب م��درب فادمي‬ ‫اب� ��رام� ��وف م � ��درب اوزب �ك �� �س �ت��ان �أن‬ ‫فريقه ميلك اف�ضلية عن منتخبنا؛‬ ‫ك��ون��ه �سيخو�ض امل �ب��اراة على ا�ستاد‬ ‫خليفة ال��دويل حيث لعب مباراتني‬ ‫م��ن ا�صل ث�لاث على ه��ذا امللعب يف‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫وي�ع��ول اب��رام��وف على الثنائي‬ ‫ماك�سيم �شاتك�سيخ اف�ضل ه��داف يف‬

‫ت��اري��خ ب�ل�اده‪ ،‬علما ب��ان��ه لعب فرتة‬ ‫طويلة يف �صفوف دينامو كييف يف‬ ‫امل�سابقات االوروبية وحتديدا دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪ ،‬وعلى �سريفر جباروف‬ ‫اف�ضل العب يف ا�سيا عام ‪.2008‬‬ ‫حمد‪ :‬نعتمد على �سالح اللياقة‬ ‫البدنية‬ ‫اك ��د م ��درب منتخبنا الوطني‬ ‫ال�ع��راق��ي ع��دن��ان حمد ان منتخبنا‬ ‫يعتمد على ��س�لاح اللياقة البدنية‬ ‫ك ��أح��د �أح ��د الأوراق ال��راب �ح��ة امام‬ ‫�أوزبك�ستان‪.‬‬ ‫وق� ��ال ح �م��د "مباراتنا اليوم‬ ‫مهمة جدا �ضد منتخب اوزبكي قوي‬ ‫ل�ك��ن طموحنا ك�ب�ير يف ال�ت��أه��ل اىل‬ ‫ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي ب�ع��د ان و�صلنا اىل‬ ‫هذه املرحلة عن جدارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "نخو�ض املباراة بغياب‬ ‫�أرب�ع��ة الع�ب�ين ه��م �أن����س بني يا�سني‬ ‫وح��امت عقل وع��دي ال�صيفي ب�سبب‬ ‫الإ� �ص��اب��ة �إىل ج��ان��ب ب��ا� �س��م فتحي‬ ‫امل��وق��وف‪ ،‬ولكن ه��ذه امل�ب��اراة �ستكون‬ ‫بنظام خ��روج امل�غ�ل��وب وه��ي تختلف‬ ‫عن الدور الأول"‪.‬‬ ‫وعن اهم ا�سباب جناح املنتخب‬ ‫االردين قال حمد "اللياقة البدنية‬ ‫�سالح مهم لكل فريق‪ ،‬وكل منتخب‬ ‫يريد حتقيق االن�ت���ص��ارات يجب �أن‬ ‫ميتلك لياقة ب��دن�ي��ة‪ .‬فريقي ظهر‬ ‫ب���ص��ورة مم�ت��ازة م��ن ناحية اللياقة‬

‫الفوز يدخل الكرة الأردنية تاريخا جديدا من الت�ألق الآ�سيوي‬

‫«ال���ن�������ش���ام���ى»‪ ..‬ه���ل ي��ك��ت��ب��ون ال���ع���ن���وان �أم�����ام �أوزب��ك�����س��ت��ان؟‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫يقف منتخبنا الوطني لكرة ال�ق��دم �أم��ام حمطة‬ ‫م���ص�يري��ة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬وه��و ي��واج��ه منتخب �أوزبك�ستان‬ ‫�ضمن ربع نهائي ك�أ�س �آ�سيا خالل املباراة التي �ستقام‬ ‫يف ال�ساد�سة والن�صف م�ساء اليوم على ا�ستاد خليفة‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬يف لقاء م�صريي وه��ام للكرة الأردن �ي��ة التي‬ ‫انتع�شت كثريا‪ ،‬وال زالت عط�شى ملزيد من الإجنازات‪،‬‬ ‫حيث ترتكز الأنظار على الو�صول �إىل املربع الذهبي‬ ‫وامل �ن��اف �� �س��ة ع �ل��ى ال �ل �ق��ب‪ ،‬وه� ��ذا ح��ق م �� �ش��روع يف ظل‬ ‫الإمكانات الفنية والبدنية التي �أظهرها «الن�شامى»‬ ‫خالل لقاءاتهم يف الدور الأول �أمام اليابان وال�سعودية‬ ‫و�سوريا‪.‬‬ ‫اللقاء ال يحتمل الق�سمة على اثنني‪ ،‬وال بد من‬ ‫فائز يف النهاية لأن التعادل لن يكون حا�سما وال يرجح‬ ‫ك�ف��ة ف��ري��ق ع�ل��ى �آخ ��ر‪ ،‬و�إذا م��ا ا�ستمر ف� ��إن الركالت‬

‫ال�ترج�ي�ح�ي��ة �ستح�سم امل��وق��ف‪ ،‬و�ستبقي منتخبا يف‬ ‫ال��دوح��ة �أم��ا الآخ��ر ف�إنه �سيغادرها ف��ورا متوجها �إىل‬ ‫ب�ل�اده‪ .‬ونتمى ون��دع��و اهلل ع��ز وج��ل �أن نبقى يف قطر‬ ‫حتى انتهاء البطولة‪ ،‬لنثبت �أن الكرة الأردنية قادرة‬ ‫ع�ل��ى امل���ش��ارك��ة وامل�ن��اف���س��ة ب �ق��وة‪ ،‬ومل ت�ك��ن يف ي��وم من‬ ‫الأيام حمطة عبور �أو ج�سر ي�سهل اجتيازه كما يتوقع‬ ‫البع�ض‪.‬‬ ‫وما �سجله املنتخب من نتائج �إيجابية �أمام اليابان‬ ‫وال�سعودية قادر �أن يعيدها ويكررها �أمام �أوزبك�ستان‪،‬‬ ‫فهو منتخب قوي لكن لي�س من ال�صعب التفوق عليه‬ ‫لأننا �أثبتنا �أننا (احل�صان الأ�سود) لهذه البطولة‪ ،‬ومل‬ ‫يكن �أح��د يتوقع �أن ي�صل منتخبنا �إىل دور الثمانية‬ ‫ن�ظ��را ل�ق��وة املجموعة وم�ستوى املنتخبات املوجودة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫تخطي املوقعة الأوزب�ك�ي��ة بنجاح �سيدخل الكرة‬ ‫الأردنية التاريخ من بابه الوا�سع‪ ،‬لي�س ل�شيء لكن لأن‬

‫كرة القدم يف الأردن غابت كثريا عن الأحداث‪ ،‬وعادت‬ ‫ب�سرعة و�شكلت انتفا�ضة حقيقية �أرهبت اجلميع‪ ،‬وما‬ ‫تعليقات النقاد واملحللني وال�صحافة العربية �إال دليل‬ ‫وا��ض��ح على �أن م�ستوى منتخب ال�ك��رة ت�ط��ور كثريا‪،‬‬ ‫و�أ��ص�ب��ح ق ��ادرا على م�ق��ارع��ة �أع�ت��ى و�أق ��وى املنتخبات‬ ‫الآ�سيوية على الإطالق‪.‬‬ ‫ل��ن ن�ب��ال��غ يف ال�ف��رح��ة وال ن�ع�ط��ي �أن�ف���س�ن��ا �إال ما‬ ‫ن�ستحق‪ ،‬لكننا ب�ك��ل ��ص��راح��ة وواق �ع �ي��ة ق� ��ادرون على‬ ‫الو�صول �إىل ن�صف النهائي‪ ،‬خا�صة �إذا ما تعاملنا مع‬ ‫املناف�س القادم بحنكة ودراي��ة واح�ترام؛ لأن��ه منتخب‬ ‫متطور وميتلك العبني �أ�صحاب بنية ج�سدية قوية‬ ‫ولديهم نزعة هجومية «ح��ادة»‪ ،‬وما يعطينا نوعا من‬ ‫االطمئنان �أن��ه �سبق �أن واجهنا ذات املنتخب يف لقاء‬ ‫ودي قبل انطالق ك�أ�س �آ�سيا ب��أي��ام‪ ،‬وانتهت النتيجة‬ ‫�آنذاك بالتعادل الإيجابي (‪� )2-2‬أي �أن الكفة مت�ساوية‬ ‫رغم معرفتنا باختالف م�سمى املباريات ما بني ودية‬

‫ور�سمية‪.‬‬ ‫«ال�ن���ش��ام��ى» ه��ل يكتبون ع�ن��اوي��ن م�ضيئة حتمل‬ ‫الأفراح �أمام �أوزبك�ستان‪� ،‬أم �أن طريقهم �سيكون حلدود‬ ‫دور الثمانية فقط ويكررون �إجناز ال�صني ‪2004‬؟‬ ‫الإج��اب��ة بالت�أكيد �ستكون لالعبني الذين �إذا ما‬ ‫وا� �ص �ل��وا ت��رك�ي��زه��م ال��ذه�ن��ي داخ ��ل امل �ي��دان و�أناقتهم‬ ‫الفنية‪ ،‬من خالل انتهاج �أ�ساليب تكتيكة من �ش�أنها �أن‬ ‫تفاج�أ املنتخب املناف�س ف�إن الغلبة �ستكون ل�صاحلهم‪،‬‬ ‫ومهما كانت النتيجة ف��إن الأردن�ي�ين �سيفخرون ب�أنه‬ ‫�سيكون لهم م�ستقبال منتخب مرعب للغاية‪ ،‬يف ظل‬ ‫االه�ت�م��ام ال��ذي يوليه الأم�ي�ر علي ب��ن احل�سن نائب‬ ‫رئي�س االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬ورئي�س االحتاد‬ ‫الأردين وغرب �آ�سيا ب�إعداد املنتخبات الوطنية‪ ،‬وخا�صة‬ ‫املنتخب الأول الذي يعد واجهة الوطن‪ .‬كيف ال و�أعالم‬ ‫الأردن ترفرف يف الدوحة خفاقة يف ظل الإجناز الذي‬ ‫حتقق حتى الآن‪.‬‬

‫البدنية وك��ان االف�ضل تقريبا بني‬ ‫ب�ق�ي��ة امل�ن�ت�خ�ب��ات‪ ،‬ف��امل �ب��اراة غ��دا قد‬ ‫ت��ذه��ب اىل وق ��ت ا� �ض��ايف وبالتايل‬ ‫الفريق الأف�ضل من الناحية البدنية‬ ‫��س�ي�م�ل��ك االف���ض�ل�ي��ة يف اال�ستمرار‬ ‫ع �ل��ى وت �ي��رة �أف �� �ض��ل لأط � ��ول فرتة‬ ‫ممكنة‪ ،‬و�سيكون الأق��در على ح�سم‬ ‫النتيجة"‪.‬‬ ‫م� � � ��درب اوزب � �ك � �� � �س � �ت� ��ان ف � ��ادمي‬ ‫اب ��رام ��وف ف �ق��ال ب � ��دوره "املنتخب‬ ‫االردين ك ��ان حم �ظ��وظ��ا يف ال ��دور‬ ‫االول‪ ،‬ل�ك��ن م�ب��ارات�ن��ا م�ع��ه �ستكون‬ ‫�صعبة واملنتخب االف�ضل �سي�ستمر‬ ‫يف البطولة"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "تقابلنا م��ع منتخب‬ ‫الأردن قبل انطالق البطولة حيث‬ ‫تعادلنا ‪ ،2-2‬والح�ظ��ت �أن املنتخب‬ ‫الأردين ي �ل �ع��ب ب �ط ��ري �ق ��ة قوية‬ ‫ومنظمة ويقدم ك��رة ق��دم جميلة"‪،‬‬ ‫مو�ضحا "الت�أهل اىل ن�صف النهائي‬ ‫�أمر مهم للغاية بالن�سبة لنا‪ ،‬خا�صة‬ ‫وان م�شوارنا توقف مرتني عن حاجز‬ ‫ربع النهائي"‪.‬‬ ‫با�سم فتحي و �أربع العبني‬ ‫يغيبون عن دور الـ‪٨‬‬ ‫من ناحية اعلنت اللجنة املنظمة‬ ‫لك�أ�س ا�سيا يف الدوحة �أم�س اخلمي�س‬ ‫غ�ي��اب خم�سة الع�ب�ين ع��ن مباريات‬ ‫ربع النهائي ب�سبب االيقاف‪.‬‬ ‫وال �ل��اع� � �ب � ��ون اخل� �م� ��� �س ��ة ه ��م‪:‬‬ ‫االي� ��راين ارا�� ��ش اف���ش�ين والقطري‬ ‫حم �م��د ك �� �س��وال وال �ي��اب��اين ات�سوتو‬ ‫ي��و� �ش �ي��دا واالردين ب��ا� �س��م فتحي‬ ‫واال�سرتايل بريت اميرتون‪.‬‬ ‫وجت�م��ع م �ب��اري��ات رب��ع النهائي‬ ‫ق� �ط ��ر م� ��ع ال � �ي� ��اب� ��ان واالردن مع‬ ‫اوزبك�ستان غ��دا‪ ،‬واي ��ران م��ع كوريا‬ ‫اجلنوبية والعراق حامل اللقب مع‬ ‫ا�سرتاليا ال�سبت‪.‬‬ ‫او� �ض �ح ��ت ال �ل �ج �ن��ة ان م� �ب ��اراة‬ ‫قطر واليابان �ستكون بقيادة احلكم‬ ‫امل ��ال� �ي ��زي حم �م��د � �ص��ال��ح �صبحي‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬يف حني يقود م�ب��اراة االردن‬ ‫واوزبك�ستان ال�سنغافوري عبد امللك‬ ‫ع �ب��د ال �ب �� �ش�ير‪ ،‬وم� �ب ��اراة ا�سرتاليا‬ ‫وال� �ع ��راق ال �ق �ط��ري ع �ب��د الرحمن‬ ‫حم� �م ��د‪ ،‬وم� � �ب � ��اراة اي � � ��ران وك ��وري ��ا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة االوزب �ك �� �س �ت��اين راف�شان‬ ‫ارم��ات��وف‪ .‬وك�شفت اللجنة ان عدد‬ ‫امل�شجعني يف ال ��دور االول بلغ ‪267‬‬ ‫الف متفرج‪ ،‬مبعدل ‪ 11151‬يف املباراة‬ ‫الواحدة‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫«العنابي» يبحث عن �إجناز تاريخي �أمام «ال�ساموراي»‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يبحث املنتخب ال�ق�ط��ري لكرة‬ ‫ال �ق��دم ع��ن اجن� ��از ت��اري �خ��ي عندما‬ ‫يلتقي نظريه الياباين القوي اليوم‬ ‫اجلمعة على ملعب نادي الغرافة يف‬ ‫ربع نهائي ك�أ�س ا�سيا اخلام�سة ع�شرة‬ ‫املقامة يف الدوحة‪.‬‬ ‫تف�صل بني املنتخبني هوة كبرية‬ ‫م��ن ح �ي��ث االجن � � ��ازات يف البطولة‬ ‫ال �ق ��اري ��ة‪ ،‬ف �ف��ي ح�ي�ن ي�ب�ق��ى اف�ضل‬ ‫اجن��از قطري فيها و�صوله اىل ربع‬ ‫النهائي بالذات مرة واحدة قبل االن‬ ‫ك��ان��ت يف الن�سخة الثانية ع�شرة يف‬ ‫لبنان عام ‪ ،2000‬توج منتخب اليابان‬ ‫بطال لها ث�لاث م��رات اع ��وام ‪1992‬‬ ‫و‪ 2000‬و‪.2004‬‬ ‫ب��د�أ املنتخب القطري البطولة‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة ك��ارث�ي��ة ب�خ���س��ارت��ه مباراة‬ ‫االف � �ت � �ت ��اح ام � � ��ام ن� �ظ�ي�ره االوب� �ك ��ي‬ ‫�صفر‪ ،2-‬لكن امل�ب��اراة الثانية رفعت‬ ‫معنويات القطريني من احل�ضي�ض‬ ‫اىل القمة بعد ال�ف��وز ال�لاف��ت على‬ ‫ال���ص�ين ب�ه��دف�ين ج�م�ي�ل�ين ليو�سف‬ ‫اح �م��د‪ ،‬ق�ب��ل ان ي�ف��ر���ض «العنابي»‬ ‫اف���ض�ل�ي�ت��ه ع �ل��ى «االزرق» الكويتي‬ ‫بثالثية نظيفة يف امل �ب��اراة الثالثة‬ ‫وي�ح�ج��ز ب�ط��اق�ت��ه اىل رب ��ع النهائي‬ ‫للمرة الثانية يف تاريخه‪.‬‬ ‫توقف م�شوار املنتخب القطري‬ ‫يف رب��ع ن�ه��ائ��ي ع��ام ‪ 2000‬بخ�سارته‬ ‫امام نظريه ال�صيني ‪ ،3-1‬لكنه هذه‬ ‫امل��رة ي��أم��ل ب��ال��ذه��اب اب�ع��د م��ن ذلك‬ ‫خ���ص��و��ص��ا ان ال �ب �ط��ول��ة ت �ق��ام على‬ ‫ار��ض��ه وب�ين جمهوره وان معنويات‬ ‫العبيه مرتفعة جدا بعد العر�ضني‬ ‫اجليدين امام ال�صني والكويت‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬بداية منتخب اليابان‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة احل��ال �ي��ة ك��ان��ت عادية‬ ‫اي �� �ض��ا اذ خ �ط��ف ت �ع��ادال ث�م�ي�ن��ا من‬ ‫االردن يف الوقت ب��دل ال�ضائع‪ ،‬قبل‬ ‫ان يحقق فوزا �صعبا على �سوريا ‪1-2‬‬ ‫ويلتهم ال�سعودية بخما�سية نظيفة‬ ‫يف مباراته الثالثة‪.‬‬ ‫وي � � � � ��رواد امل� �ن� �ت� �خ ��ب ال �ق �ط ��ري‬ ‫وجن� ��وم� ��ه واجل� � �ه � ��از ال� �ف� �ن ��ي حلم‬ ‫ال��و� �ص��ول اىل ن���ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬بل‬ ‫واىل امل�ب��اراة النهائية وت�ك��رار اجناز‬ ‫املنتخب االوملبي الذي حقق امليدالية‬ ‫الذهبية للمرة االوىل يف تاريخه يف‬ ‫ا�سياد الدوحة ‪.2006‬‬ ‫ا�ستعد املنتخب القطري جيدا‬ ‫مل��واج�ه��ة ال�ي��اب��ان وع�م��د ميت�سو اىل‬ ‫ال�ترك�ي��ز على االن���ض�ب��اط الدفاعي‬ ‫وح �� �س��ن ال �ت �م��رك��ز‪ ،‬ك �م��ا ط �ل��ب من‬ ‫الالعبني تنفيذ الركالت من نقطة‬ ‫اجل��زاء حت�سبا لو�صول امل �ب��اراة اىل‬ ‫ركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ب� �ع ��د م �ي �ت �� �س��و ال�ل�اع ��ب‬

‫املنتخب القطري ي�سعى ملوا�صلة خطاه الت�صاعدية �أمام اليابان‬

‫ح�سني يا�سر امال يف تركيز الفريق‬ ‫وال �ل�اع � �ب �ي�ن اك �ث��ر ع� �ل ��ى املناف�س‬ ‫الياباين القوي بعيدا عن اي م�شاكل‬ ‫��س�ط�ح�ي��ة ح �ت��ى ل ��و ك ��ان ��ت امل�شكلة‬ ‫تتمثل يف رغ�ب��ة اي الع��ب يف اللعب‬ ‫�ضمن الت�شكيلة اال�سا�سية او حتى يف‬ ‫ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وغ��اب ح�سني يا�سر عن ت�شكيلة‬ ‫الفريق بعد اخل�سارة امام اوزبك�ستان‪،‬‬ ‫وب� ��د�أ ميت�سو االع �ت �م��اد ع�ل��ى وجوه‬ ‫ج��دي��دة مثل يو�سف اح�م��د وحممد‬ ‫ال�سيد عبد املطلب (جدو)‪.‬‬ ‫وي�ح�ل��م ميت�سو ب��ال�ل�ق��ب اي�ضا‬ ‫بقوله «مل ال ن�ستطيع احراز اللقب‪،‬‬ ‫��س�ن�ب��ذل ق���ص��ارى ج�ه��ودن��ا لتحقيق‬ ‫هذا الهدف‪ ،‬يحق لنا ان نحلم‪ ،‬وكما‬ ‫تعلمون انا حامل كبري»‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح «ك ��ان ال �ت ��أه��ل يف غاية‬ ‫االهمية بالن�سبة الينا الننا الدولة‬ ‫امل�ضيفة‪ ،‬لقد حققنا الهدف االول‪،‬‬ ‫لكننا طموحنا هو الذهاب بعيدا يف‬ ‫البطولة»‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح امل � ��درب ال�ف��رن���س��ي «يف‬ ‫ال�ب��داي��ة مل نظهر ال��وج��ه احلقيقي‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ال� �ق� �ط ��ري وق � ��د ت� ��أث ��ر‬ ‫الالعبون كثريا باملباراة االفتتاحية‬ ‫وم��ا راف�ق�ه��ا م��ن ��ض�غ��وط��ات‪ ،‬وكانت‬ ‫املباراة �ضد ال�صني نقطة االنطالق‬ ‫يف البطولة‪ ،‬يف حني حت�سن م�ستوانا‬ ‫كثريا امام الكويت»‪.‬‬ ‫التقى املنتخبان يف الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة اىل مونديال جنوب افريقيا‬

‫ال �� �ص �ي��ف امل ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬ف �ف ��از الياباين‬ ‫‪�-3‬صفر يف الدوحة وانتزع القطري‬ ‫التعادل يف طوكيو‪ ،‬كما تعادال �سلبا‬ ‫يف الدور االول لك�أ�س ا�سيا ‪ ،2000‬ثم‬ ‫‪ 1-1‬يف الن�سخة املا�ضية عام ‪.2007‬‬ ‫وي � � �ق� � ��ول م � ��دي � ��ر امل� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات‬ ‫ال�ق�ط��ري��ة ف�ه��د ال� �ك ��واري «البع�ض‬ ‫ي��رى يف ف��وز اليابان على ال�سعودية‬ ‫‪��-5‬ص�ف��ر نتيجة ثقيلة ت�صعب من‬ ‫مهمة املنتخب القطري‪ ،‬لكن ه�ؤالء‬ ‫ن�سوا ان املنتخبني االردين وال�سوري‬ ‫احرجا املنتخب الياباين‪ ،‬وان االردن‬ ‫ك��اد يخرج فائزا ل��وال تعادل اليابان‬ ‫يف ال��وق��ت ال�ضائع‪ ،‬كما ان املنتخب‬ ‫ال���س��وري ق��دم م �ب��اراة ك�ب�يرة وخ�سر‬ ‫ب�صعوبة»‪.‬‬ ‫وامل � ��ح ال � �ك� ��واري «اىل التاريخ‬ ‫اجليد الذي يجمع املنتخب القطري‬ ‫مع نظريه الياباين والذي حقق اول‬ ‫فوز له على قطر ‪�-3‬صفر يف ت�صفيات‬ ‫ك� ��أ� ��س ال� �ع ��امل ‪ 2010‬يف ال ��دوح ��ة‪،‬‬ ‫وب�ع��ده��ا ا�ستطاع املنتخب القطري‬ ‫ال�ت�ع��ادل معه ب�ه��دف لكل منهما يف‬ ‫ط��وك�ي��و»‪ ،‬م�ضيفا «ك�م��ا ان املنتخب‬ ‫القطري �سبق له الفوز على نظريه‬ ‫ال�ي��اب��اين بنتيجة ‪��-3‬ص�ف��ر‪ ،‬وتعادل‬ ‫ال�ط��رف��ان �سلبا يف ك��أ���س ا�سيا ‪2000‬‬ ‫ببريوت‪ ،‬وبهدف لكل منهما اي�ضا يف‬ ‫لقائهما يف الدور االول لن�سخة ‪2007‬‬ ‫يف فيتنام»‪.‬‬ ‫ام��ا قائد املنتخب ب�لال حممد‬ ‫فيقول بدوره «خ�سرنا امام اليابان يف‬

‫الدوحة �صفر‪ 3-‬لكننا تعادلنا معها‬ ‫اي�ضا ‪ 1-1‬يف طوكيو‪ ،‬وامل�ستوى الذي‬ ‫قدمه املنتخبان ال���س��وري واالردين‬ ‫ام ��ام ال �ي��اب��ان داف ��ع ل�ك��ل املنتخبات‬ ‫العربية ولي�س للمنتخب القطري‬ ‫فقط»‪.‬‬ ‫واو�� � �ض � ��ح «اجل� �م� �ي ��ع يحلمون‬ ‫ب ��ال ��و� �ص ��ول اىل ال �ن �ه��ائ��ي وال� �ف ��وز‬ ‫باللقب لكننا ن�سري خطوة بخطوة‪،‬‬ ‫فقد انتهينا من مرحلة الدور االول‬ ‫وتركيزنا االن من�صب على مباراة‬ ‫اليابان وكيفية الو�صول اىل ن�صف‬ ‫النهائي»‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م � ��درب م�ن�ت�خ��ب اليابان‬ ‫االي �ط��ايل ال�برت��و زاك �ي�روين اعرب‬ ‫ع ��ن ق �ل �ق��ه م ��ن م ��واج� �ه ��ة �صاحب‬ ‫االر� � ��ض ق��ائ�ل�ا «ل �ق��د ع ��اد املنتخب‬ ‫القطري من بعيد بعد اخل�سارة امام‬ ‫اوزبك�ستان يف املباراة االوىل‪ ،‬وا�ستعاد‬ ‫الع �ب��وه ثقتهم بانف�سهم وارتفعت‬ ‫معنوياتهم»‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف «ل� ��ن ت �ك��ون مباراتنا‬ ‫م��ع قطر ن��زه��ة ب��ل معركة حقيقية‬ ‫خ�صو�صا ان م�ستوانا تطور اي�ضا من‬ ‫م�ب��اراة اىل اخ��رى يف ه��ذه البطولة‬ ‫وانا را�ض عن امل�ستوى الذي قدمناه‬ ‫حتى االن»‪.‬‬ ‫واو��ض��ح زاك�ي�روين ال��ذي ا�ستلم‬ ‫من�صبه ب�ع��د ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س العامل‬ ‫االخرية «بد�أ فريقي ينفذ تعليماتي‬ ‫بحذافريها وق��د امتعني من خالل‬ ‫ت�ق��دمي��ه ك ��رة ق ��دم رائ �ع��ة يف بع�ض‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االحيان‪ .‬رمبا ا�ستطيع التطرق اىل‬ ‫ناحية مهمة ج��دا يجب ان يطورها‬ ‫وهو ال�شخ�صية داخل امللعب»‪.‬‬ ‫ميت�سو‪� :‬سنواجه بر�شلونة‬ ‫القارة اال�سيوية‬ ‫اعترب مدرب منتخب قطر لكرة‬ ‫ال �ق��دم الفرن�سي ب��رون��و ميت�سو ان‬ ‫فريقه �سيواجه �أف���ض��ل منتخب يف‬ ‫البطولة عندما يقابل اليابان‪.‬‬ ‫وقال ميت�سو �أم�س «نحن ن�ستعد‬ ‫مل��واج�ه��ة �أف���ض��ل ف��ري��ق يف البطولة‪،‬‬ ‫وم��ن خ�لال��ه م���ش��اه��دة م�ب��ارات��ه مع‬ ‫ال�سعودية ميكن القول �أن املنتخب‬ ‫ال �ي��اب��اين ي�ع�ت�بر ب��ر� �ش �ل��ون��ة القارة‬ ‫الآ� �س �ي��وي��ة‪ ..‬ول �ك��ن يف ذات الوقت‬ ‫ال مي�ك��ن احل�ك��م ع�ل��ى نتيجة لقائه‬ ‫م��ع ال���س�ع��ودي��ة وذل ��ك لأن املنتخب‬ ‫ال�سعودي مل يكن يف �أف�ضل حاالته»‪.‬‬ ‫وح� � � ��ول امل� ��واج � �ه� ��ة ال�سابقة‬ ‫للمنتخب القطري مع اليابان حتت‬ ‫ق �ي��ادت��ه يف ت���ص�ف�ي��ات ك ��أ� ��س العامل‬ ‫�أو�ضح «تابعت منتخب اليابان يف هذه‬ ‫البطولة وم��ن ال��وا��ض��ح �أن م�ستواه‬ ‫مميز للغاية وميكن القول �أنه �أف�ضل‬ ‫و�أقوى من املواجهة ال�سابقة بيننا يف‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «�سنحاول �إيجاد احللول‬ ‫مل��واج �ه��ة ال �ي��اب��ان�ين اذ ن� ��درك �أنهم‬ ‫يلعبون بطريقة مم�ت��ازة وميتلكون‬ ‫العبني مميزين»‪.‬‬ ‫وعن �سبب ا�ستبعاد العب الو�سط‬ ‫ح���س�ين ي��ا� �س��ر ق ��ال م�ي�ت���س��و «هناك‬

‫ال�ع��دي��د م��ن ال�لاع�ب�ين امل�م�ي��زي��ن يف‬ ‫ال �ف��ري��ق ال� �ق ��ادري ��ن ع �ل��ى تعوي�ض‬ ‫غياب ح�سني يا�سر‪ ،‬ونحن من قبل‬ ‫قمنا با�ستبعاد العديد من الالعبني‬ ‫الآخ��ري��ن اجل�ي��دي��ن ب�سبب اقت�صار‬ ‫الت�سجيل ال�ن�ه��ائ��ي ع�ل��ى ‪ 23‬العبا‪،‬‬ ‫واذا كان العبا �سي�ؤثر على معنويات‬ ‫االخرين فانه يجب ان عزله»‪.‬‬ ‫ال�ظ�ه�ير االمي ��ن مل�ن�ت�خ��ب قطر‬ ‫م�سعد احلمد الذي �سيحل بدال من‬ ‫ك�سوال املوقوف قال بدوره «منتخب‬ ‫اليابان معروف على امل�ستوى العاملي‪،‬‬ ‫ولكن يف هذه البطولة وكوننا نلعب‬ ‫ع �ل��ى �أر� �ض �ن��ا وب �ي�ن ج �م �ه��ورن��ا ف ��إن‬ ‫ال� �ظ ��روف ت�ع�ت�بر خم �ت �ل �ف��ة‪ ..‬هناك‬ ‫فر�صة واحدة لكل فريق لأن اخلا�سر‬ ‫�سيودع املناف�سة‪ ،‬ونحن �سنلعب بروح‬ ‫جماعية ونحاول اال�ستفادة من ميزة‬ ‫الأر�ض واجلمهور»‪.‬‬ ‫زاكريوين‪ :‬قطر خمتلفة‬ ‫عن ال�سعودية‬ ‫او� �ض��ح م ��درب منتخب اليابان‬ ‫ل � �ك� ��رة ال � �ق� ��دم االي� � �ط � ��ايل ال�ب�رت ��و‬ ‫زاك� �ي ��روين ان امل ��واج �ه ��ة م ��ع قطر‬ ‫��س�ت�ك��ون خم�ت�ل�ف��ة ع��ن ��س��اب�ق�ت�ه��ا مع‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وق��ال زاك�يروين «مواجهة قطر‬ ‫�ستكون خمتلفة ع��ن مواجهتنا مع‬ ‫ال�سعودية (‪�-5‬صفر)‪ ،‬خا�صة ان قطر‬ ‫متلك �سجال جيدا مع اليابان‪ ،‬ولكن‬ ‫ال ع�لاق��ة ب�ين امل��ا��ض��ي واحل��ا��ض��ر يف‬ ‫كرة القدم‪ ،‬وبالتايل ف�إن الأداء يتغري‬ ‫بني بطولة و�أخرى»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «�شاهدت منتخب قطر‬ ‫يف البطولة ولكن مل �أ�شاهد مبارياته‬ ‫قبل ذل��ك‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ال ميكن �أحكم‬ ‫عليه‪ ،‬ولكن يف بطولة ق�صرية مثل‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا يعترب اال�ستعداد الذهني‬ ‫وال � �ب� ��دين م �ه �م�ين ل �ل �غ��اي��ة حل�سم‬ ‫املواجهات»‪.‬‬ ‫وتابع «�صحيح ان منتخبي قطر‬ ‫وال�سعودية من منطقة واحدة ولكن‬ ‫�أ��س�ل��وب�ه�م��ا يف ال�ل�ع��ب يختلف كليا‪،‬‬ ‫ف��امل�ن�ت�خ��ب ال �ق �ط��ري مي �ت��از بالقوة‬ ‫البدنية واحلما�س الكبري كونه يلعب‬ ‫على ار�ضه»‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان «الفوز الكبري على‬ ‫ال�سعودية جاء نتيجة لأننا اعتمدنا‬ ‫على ال�سرعة وتطوير �أداء الفريق‪ ،‬يف‬ ‫حني اعتمد املنتخب ال�سعودي كثريا‬ ‫ع�ل��ى ال �ه �ج��وم وت ��رك ل�ن��ا م�ساحات‬ ‫كبرية ا�ستفدنا منها يف �صنع العديد‬ ‫من الفر�ص امام املرمى»‪.‬‬ ‫قائد املنتخب الياباين ها�سيبي‬ ‫ماكوتو قال من جانبه «قمنا بتحليل‬ ‫اداء املنتخب ال�ق�ط��ري‪ ،‬ف��ان��ا �أعرف‬ ‫الطريقة التي يلعب بها ونقاط قوته‬ ‫و��ض�ع�ف��ه وم��ا ميكني ق��ول��ه ه��و �أننا‬ ‫�سنلعب بطريقتنا اخلا�صة اليوم»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )21‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1478‬‬

‫‪19‬‬

‫يف تقرير مو�سع للجزيرة الريا�ضية اعترب منتخبنا احل�صان الأ�سود يف البطولة‬

‫ح�����ص��ي��ل��ة ال������دور الأول م���ن ك����أ����س الأمم الآ���س��ي��وي��ة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان �ت �ه��ى ال � ��دور الأول م��ن بطولة‬ ‫ك� ��أ� ��س الأمم الآ� �س �ي��وي��ة ل �ك��رة القدم‬ ‫ال �ت��ي ت�ست�ضيفها ق�ط��ر ح�ت��ى التا�سع‬ ‫والع�شرين من كانون الثاين – يناير‬ ‫اجل ��اري‪ ،‬وال �شك �أن�ن��ا ال�ي��وم دخلنا يف‬ ‫امل��رح�ل��ة الأه ��م والأ��ص�ع��ب يف البطولة‬ ‫وه ��ي م��رح �ل��ة الأدوار ال�ن�ه��ائ�ي��ة التي‬ ‫ال حتتمل مبارياتها �أي نتيجة �سوى‬ ‫ف��وز �أح��د الفريقني بحثاً ع��ن الذهاب‬ ‫مل�سافة �أبعد تنتهي بالقب�ض على اللقب‬ ‫الأغ�ل��ى والأه��م على �صعيد ك��رة القدم‬ ‫الآ�سيوية‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن �أن� �ن ��ا نرتقب‬ ‫ان �ط�ل�اق ال � ��دور رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي وال ��ذي‬ ‫ميكن �أن نطلق عليه دور "مواجهات‬ ‫الكبار" نظراً لقوة مبارياته و�صعوبة‬ ‫ال�ت�رق��ب ب�ن�ت��ائ�ج�ه��ا ف ��إن �ن��ا الب ��د �أي�ضاً‬ ‫�أن ن�ت��وق��ف ع�ن��د ال ��دور الأول ‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن��ه �شهد الن�سبة الأك�ب�ر م��ن مباريات‬ ‫البطولة‪� ،‬إذ لعبت حتى الآن ‪ 24‬مواجهة‬ ‫م��ن �أ� �ص��ل ‪ 32‬ب�ن���س�ب��ة ‪75‬يف امل��ائ��ة من‬ ‫جمموع مباريات ك�أ�س �آ�سيا ب�شكل كامل‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��أك�ي��د ف��إن�ن��ا الآن بعد ان�ت�ه��اء هذا‬ ‫الكم من املباريات منتلك ال�ق��درة على‬ ‫ر�سم �أهم املالمح للبطولة احلالية من‬ ‫حيث امل�ستوى العام والأداء اخلططي‬ ‫للمنتخبات امل���ش��ارك��ة و�أب ��رز الالعبني‬ ‫و�أهم املالمح التهديفية‪ ،‬و�أبرز النتائج‬ ‫واملفاج�آت و�أف�ضل املنتخبات التي عربت‬ ‫ب�أدائها عن م�ستواها احلقيقي و�أف�ضل‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ات ال �� �ص��اع��دة يف النهائيات‬ ‫احلالية والتي ارتقت مب�ستواها ب�شكل‬ ‫الف��ت ومتكنت م��ن �أن ت�برح مكانها يف‬ ‫ال�صفوف اخللفية وتتقدم لت�صبح �أحد‬ ‫منتخبات ال�ق�م��ة يف ال �ق��ارة ال�صفراء‪،‬‬ ‫و�أبرز املنتخبات التي خذلت جماهريها‬ ‫واب� �ت� �ع ��دت "طواعية" ع ��ن مركزها‬ ‫املتقدم �آ��س�ي��وي�اً و�أ�صبحت بحاجة �إىل‬ ‫انتفا�ضة حقيقة ت�صحح �أمورها‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ينبغي عقب ان�ت�ه��اء الدور‬ ‫الأول �أن نتوقف عند �أبرز املواقف فيه‪،‬‬ ‫ت �ل��ك امل ��واق ��ف ال� ��ذي �أن �� �ص �ف��ت العبني‬ ‫ومنتخبات و�أطاحت مبنتخبات �أخرى‪،‬‬ ‫والتي �ستظل عالقة يف الأذهان لفرتات‬ ‫طويلة قادمة‪.‬‬ ‫حلظات فارقة‬ ‫ون� �ب ��د�أ ح��دي�ث�ن��ا ب� ��أب ��رز اللحظات‬ ‫ال�ه��ام��ة يف البطولة وال�ت��ي م��ن املمكن‬ ‫�أن ن �ق��ول �إن� �ه ��ا ك��ان��ت حل �ظ��ات فارقة‬ ‫وح��ا� �س �م��ة �أث � ��رت يف � �ص �ع��ود منتخبات‬ ‫�إىل رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي ودف �ع��ت مبنتخبات‬ ‫�أخرى �إىل وداع البطولة مبكراً وب�شكل‬ ‫حزين‪ ،‬وميكن �أن جنمل هذه اللحظات‬ ‫واملواقف الهامة فيما يلي‪.‬‬ ‫• �أوىل ه��ذه ال�ل�ح�ظ��ات ك��ان��ت يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 49‬م��ن زم��ن م �ب��اراة الكويت‬ ‫وال�صني التي �أقيمت �ضمن املجموعة‬ ‫الأوىل يف ث��اين �أي��ام البطولة‪ ..‬وقتها‬ ‫ك ��ان امل�ن�ت�خ��ب ال �ك��وي �ت��ي ي�ل�ع��ب بع�شرة‬ ‫العبني بعد ط��رد مدافعه م�ساعد ندا‪،‬‬

‫وكانت ال�صني متقدمة بهدف نظيف‪،‬‬ ‫وح�صل الأزرق على ركلة حرة مبا�شرة‬ ‫على حدود منطقة جزاء ال�صني انربى‬ ‫لها ول�ي��د علي و�أر� �س��ل ك��رة �صاروخية‬ ‫م ��رت م��ن حت��ت ي��د احل��ار���س ال�صيني‬ ‫زهي وتخطت خط املرمى �إال �أن احلكم‬ ‫الأ�سرتايل بنيامني ويليامز مل يحت�سب‬ ‫ال�ه��دف ال��ذي ك��ان م��ن املمكن �أن يعيد‬ ‫ال�ك��وي��ت �إىل امل �ب��اراة ب��ل �إىل البطولة‬ ‫ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬ف��ال �ت �ع��ادل يف ه ��ذا التوقيت‬ ‫وبع�شرة العبني كان من �ش�أنه �أن يرفع‬ ‫معنويات العبي الأزرق ويحولهم �إىل‬ ‫فريق عمالق يتمكن من تخطي الدور‬ ‫الأول فيما بعد‪.‬‬ ‫• يعترب هدف التعادل للمنتخب‬ ‫الياباين يف مرمى الأردن والذي �أحرزه‬ ‫مايا يو�شيدا يف الدقيقة ‪ 92‬م��ن زمن‬ ‫مباراة الفريقني والتي �أقيمت يف افتتاح‬ ‫مواجهات املجموعة الثانية‪� ،‬أهم هدف‬ ‫لليابان يف البطولة لأن��ه بب�ساطة �أنقذ‬ ‫املنتخب الياباين من الدخول يف النفق‬ ‫امل�ظ�ل��م‪� ،‬إذ �أن خ���س��ارة ال���س��ام��وراي هذا‬ ‫اللقاء كان من �ش�أنها �أن تعقد ح�ساباته‬ ‫وجت �ع �ل��ه ي �ت��ذي��ل م�ن�ت�خ�ب��ات املجموعة‬ ‫عقب انتهاء اجلولة الأوىل وت�ضعه من‬ ‫ث��م حت��ت �ضغط اللعب م��ن �أج��ل الفوز‬ ‫حتى مباراته الأخرية‪.‬‬ ‫• ال�� �ش ��ك �أن جت ��رب ��ة املنتخب‬ ‫ال �� �س �ع��ودي يف ك ��أ���س الأمم الآ�سيوية‬ ‫احل� ��ال � �ي� ��ة ه � ��ي الأ� � � � �س� � � ��و�أ يف ت� ��اري� ��خ‬ ‫م �� �ش��ارك��ات��ه ع �ل��ى الإط � �ل ��اق‪ ،‬واملتتبع‬ ‫مل� ��� �س�ي�رة ال� ��� �س� �ع ��ودي�ي�ن يف البطولة‬ ‫يجد �أن الهزمية من �سوريا كانت هي‬ ‫ن�ق�ط��ة ال �� �ش��رارة ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت بعدها‬ ‫ك��ل الأح� � ��داث ال �ت��ي ع���ص�ف��ت مب�سرية‬ ‫الأخ�ضر‪ ،‬وبالت�أكيد ف�إن �أبرز اللحظات‬ ‫يف ل�ق��اء ال�سعودية و��س��وري��ا ه��ي حلظة‬ ‫�إحراز عبد الرازق احل�سني هدف الفوز‬ ‫يف مرمى احلار�س ال�سعودي وليد عبد‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫ك��ان الأخ���ض��ر ه��و الأك�ث�ر �سيطرة‬ ‫على الكرة يف اللقاء ورغم تقدم املنتخب‬ ‫ال�سوري بهدف دون رد �إال �أن ال�سعوديني‬ ‫��ض�غ�ط��وا ب�ك��ل ق��وت�ه��م ب�ح�ث�اً ع��ن هدف‬ ‫التعادل حتى متكن تي�سري اجلا�سم من‬ ‫�إح��رازه يف الدقيقة ‪� ،60‬أي قبل ن�صف‬ ‫��س��اع��ة ك��ام�ل��ة ع�ل��ى ان�ت�ه��اء ال�ل�ق��اء وهي‬ ‫فرتة كانت كافية لأن ي�ستغل الالعبون‬ ‫ال�سعوديون خربتهم وي �ح��رزون هدف‬ ‫ال �ف��وز‪ ،‬وو� �س��ط ال�ط�م��وح��ات والأم� ��اين‬ ‫ال�سعودية يف العودة من بعيد وت�سجيل‬ ‫ه � ��دف ال� �ت� �ق ��دم ان� �ب��رى ع �ب��د ال� � ��رزاق‬ ‫احل���س�ين و�أط �ل��ق ت���س��دي��دة �صاروخية‬ ‫�سكنت ال�شباك و�أعلنت تقدم املنتخب‬ ‫ال���س��وري وا��س�ت�ع��ادت��ه زم��ام الأم ��ور من‬ ‫جديد وه��و ه��دف ك��ان ل��ه �شديد الأثر‬ ‫النف�سي واملعنوي ال�سلبي على املنتخب‬ ‫ال�سعودي ال��ذي �ضرب الي�أ�س �صفوفه‬ ‫عقب ذلك فخ�سر اللقاء ودخل بالتايل‬ ‫يف �سل�سلة من الأح ��داث امل�ؤ�سفة بد�أت‬ ‫ب�إقالة مدربه الربتغايل بي�سريو وانتهت‬ ‫ب�سقوط م��د ٍو بخما�سية تاريخية �أمام‬

‫�إ�شادة عربية وعاملية وا�سعة ب�أداء منتخبنا الوطني‬

‫اليابان‪.‬‬ ‫• ع� �ن ��دم ��ا � �س �ق��ط ال� �ع� �ن ��اب ��ي يف‬ ‫م � �ب� ��اراة االف� �ت� �ت ��اح �أم � � ��ام �أوزبك�ستان‬ ‫ب �ه��دف�ي�ن دون رد ت �� �ش �ك��ك الكثريون‬ ‫يف ق� � � ��درة امل� �ن� �ت� �خ ��ب ال � �ق � �ط� ��ري على‬ ‫اال��س�ت�م��رار يف ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬واع �ت�بر عدد‬ ‫كبري من النقاد �أن ك�أ�س �آ�سيا احلالية‬ ‫�سيئة احلظ كون منتخب البلد املنظم‬ ‫� �س �ي��ودع ال �ب �ط��ول��ة م ��ن ال � ��دور الأول‪،‬‬ ‫وو�سط كل هذا الإحباط دخل املنتخب‬ ‫القطري مباراته الثانية �أم��ام ال�صني‬ ‫وعينه على حتقيق فوز حتمي بدا بعيداً‬ ‫و�صعباً يف نظر الكثريين‪ ،‬حتى جاءت‬ ‫اللحظة احلا�سمة يف الدقيقة ‪ 27‬من‬ ‫زمن تلك املباراة عندما �سيطر املهاجم‬ ‫يو�سف �أح�م��د على كرته ب�أ�سلوب فني‬ ‫وم�ه��اري رائ��ع ثم �أطلق ت�سديدة نارية‬ ‫ا��س�ت�ق��رت يف ��ش�ب��اك املنتخب ال�صيني‪،‬‬ ‫وميكن ال�ق��ول �إن ه��ذا ال�ه��دف ق��د �أعاد‬ ‫الب�سمة مرة �أخرى للجماهري القطرية‬ ‫وزرع الثقة من جديد يف نفو�س العبي‬ ‫العنابي‪ ،‬مل يكن جمرد هدف التقدم يف‬ ‫لقاء ال�صني بل كان جرعة ثقة و�شجاعة‬ ‫كبرية ُ�ضخت يف نفو�س العبي املنتخب‬ ‫ال�ق�ط��ري ودفعتهم دف�ع�اً للت�ألق عقب‬ ‫ذلك وا�ستعادة زمام الأمور والت�أهل من‬ ‫ثم �إىل ربع النهائي‪.‬‬ ‫• مي� �ك ��ن ال � �ق� ��ول �أن ال � �ن �ي�ران‬ ‫ال�صديقة �أو الأه� ��داف العك�سية التي‬ ‫�سجلها الع �ب��ون ب��اخل �ط ��أ يف مرماهم‬ ‫ل �ع �ب��ت دوراً ه ��ام� �اً يف ه� ��ذه البطولة‬ ‫وت �� �س �ب �ب��ت يف وداع م �ن �ت �خ �ب��ات كانت‬ ‫مت�ألقة مبكراً‪ ،‬ولعل ابرز تلك الأهداف‪،‬‬ ‫الهدف ال��ذي �سجله امل��داف��ع الإماراتي‬ ‫ول�ي��د عبا�س يف الدقيقة ‪ 93‬يف مرمى‬ ‫منتخبه ل�صالح ال �ع��راق‪ ،‬وه��و الهدف‬ ‫الذي �ضرب �أحالم الإماراتيني يف مقتل‬ ‫ول�ع��ب دوراً ه��ام �اً يف وداع �ه��م احلزين‬ ‫ل �ل �ب �ط��ول��ة‪ ،‬و�أي �� �ض �اً �أع � ��اد ال� �ع ��راق �إىل‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة وجعلهم يف و�ضعية ممتازة‬ ‫قبل مباراتهم �أم��ام كوريا ال�شمالية يف‬

‫اجلولة الثالثة‪.‬‬ ‫�أبرز املفاج�آت‬ ‫• يعترب خروج املنتخب ال�سعودي‬ ‫و��ص�ي��ف �أم� ��ام �آ��س�ي��ا ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬ووداع ��ه‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات ب �ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة امل�أ�ساوية‬ ‫هو �أب��رز مفاج�آت البطولة‪ ،‬فالأخ�ضر‬ ‫م �ن��ذ ب��داي��ة م���ش��ارك�ت��ه يف ك ��أ���س �آ�سيا‬ ‫ع��ام ‪ 1984‬وحتى الآن مل يلق م��ن قبل‬ ‫الهزمية يف ثالث مباريات متتالية كما‬ ‫�أن ��ه مل يخ�سر باخلم�سة مثلما حدث‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة احل��ال �ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت �أق�سى‬ ‫خ�سارة يف ال�سابق �أمام اليابان يف بطولة‬ ‫�أمم �آ�سيا ع��ام ‪ 2000‬يف لبنان برباعية‬ ‫نظيفة‪� ،‬إال �أن املنتخب ال�سعودي يف تلك‬ ‫البطولة حتديداً ا�ستفاق �سريعاً وت�أهل‬ ‫للمباراة النهائية‪.‬‬ ‫• �أي �� �ض �اً ف � ��إن خ �� �س��ارة املنتخب‬ ‫الكويتي بطل ك��أ���س اخلليج الع�شرين‬ ‫لكل مبارياته يف الدور الأول واحتالله‬ ‫امل ��رك ��ز الأخ� �ي��ر يف امل �ج �م��وع��ة الأوىل‬ ‫ك ��ان �أم � ��راً ق��ا��س�ي�اً ع�ل��ى ن�ف��و���س العبي‬ ‫الأزرق وكانت مفاج�أة كبرية �أي�ضاً لكل‬ ‫املحللني واملتابعني للكرة الكويتية يف‬ ‫ال�ف�ترة الأخ �ي�رة‪� ،‬إذ �أن جن��اح املنتخب‬ ‫الكويتي يف ال�ف��وز ببطولة غ��رب �آ�سيا‬ ‫ثم ك�أ�س اخلليج �أعطى اجلميع انطباعاً‬ ‫�أن الأزرق ا��س�ترد هيبته ومكانته على‬ ‫�صعيد الكرة الآ�سيوية وجعل اخلرباء‬ ‫ير�شحونه للذهاب بعيداً يف ك�أ�س �آ�سيا‬ ‫�إال �أن اخلروج احلزين من الدور الأول‬ ‫جعلت ك��ل ه��ذه الآم� ��ال ت��ذه��ب مبكراً‬ ‫�أدراج الرياح‪.‬‬ ‫• امل �ف��اج ��أة ال���س�ع�ي��دة وال �ت��ي مل‬ ‫ي �ت��وق �ع �ه��ا �أح � ��د ه ��ي ال� �ت� ��أل ��ق الالفت‬ ‫وامل�ستوى املتميز ال��ذي قدمه املنتخب‬ ‫الأردين‪ ،‬احل�صان الأ��س��ود يف البطولة‬ ‫حتى الآن‪ ،‬فن�شامى الأردن ج��اءوا �إىل‬ ‫ال��دوح��ة وه ��م ي�ع��ان��ون م��ن خ�ي�ب��ة �أمل‬ ‫كبرية عقب خروجهم من ال��دور الأول‬ ‫لبطولة غرب �آ�سيا التي �أقيمت يف اململكة‬ ‫الأردنية‪ ،‬ما �أعطى انطباعاً للجميع ويف‬

‫مقدمتهم الإع�لام �ي�ين وال�صحفيني‬ ‫الأردن �ي�ين �أن منتخب ب�لاده��م �سيكون‬ ‫ل �ق �م��ة � �س��ائ �غ��ة يف جم �م��وع �ت��ه خا�صة‬ ‫�أم��ام منتخبي اليابان وال�سعودية‪� ،‬إال‬ ‫�أن احل��ق ي�ق��ال �إن ه��ذا املنتخب وحتت‬ ‫ق �ي��ادة م��درب��ه ال�ع��راق��ي ال�ك�ب�ير عدنان‬ ‫حمد جن��ح يف ف��ر���ض �شخ�صيته يف كل‬ ‫مبارياته يف الدور الأول ولعب بتنظيم‬ ‫دفاعي و�إ�سرتاتيجية ممتازة اعتمدت‬ ‫ع�ل��ى ال�ك�ث��اف��ة ال �ع��ددي��ة "املنظمة" يف‬ ‫و�سط ملعبه مع االعتماد على الهجمات‬ ‫اخل��اط �ف��ة‪ ،‬ف ��أن �ه��ى م���س�يرت��ه يف ال ��دور‬ ‫الأول بر�صيد �سبع نقاط كاملة و�أ�صبح‬ ‫يف املركز الثاين متخلفاً بفارق الأهداف‬ ‫ف�ق��ط ع��ن ال �ي��اب��ان‪ ،‬ومي �ك��ن ال �ق��ول �أن‬ ‫امل �ف��اج ��أة مل ت�ك��ن يف ت ��أه��ل الأردن �إىل‬ ‫رب��ع النهائي بقدر م��ا كانت متمثلة يف‬ ‫امل�ستوى ال��راق��ي والرفيع ال��ذي قدمه‬ ‫الأردنيون ‪.‬‬ ‫احل�صيلة التهديفية‬ ‫• �� ُ�س �ج��ل ح �ت��ى الآن ‪ 64‬هدفاً‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة احل��ال �ي��ة مب �ت��و� �س��ط بلغ‬ ‫‪ 2.6‬ه� ��دف م �ق��اب��ل ‪ 69‬ه ��دف� �اً �سجلت‬ ‫يف البطولة املا�ضية ال�ت��ي �أق�ي�م��ت عام‬ ‫‪ ،2007‬مب �ت��و� �س��ط ب �ل��غ ‪ 2.8‬ه� ��دف يف‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫• �أك �ث��ر امل �ن �ت �خ �ب��ات ت �ه��دي �ف �اً يف‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ح� �ت ��ى الآن ه� ��و املنتخب‬ ‫ال� �ي ��اب ��اين ب��ر� �ص �ي��د ث �م��ان �ي��ة �أه� � ��داف‬ ‫وامل�ث�ير �أن اليابانيني م��ع نهاية الدور‬ ‫الأول يف ب �ط��ول��ة ع � ��ام ‪ 2007‬كانوا‬ ‫ق��د �سجلوا ‪� 8‬أه ��داف �أي���ض�اً‪ ،‬وي ��أت��ي يف‬ ‫املركز الثاين من حيث القوة الهجومية‬ ‫املنتخب الكوري اجلنوبي بر�صيد �سبعة‬ ‫�أهداف‪� ،‬أمام �أ�ضعف املنتخبات هجومياً‬ ‫فكان بالت�أكيد منتخبي الإمارات وكوريا‬ ‫ال�شمالية‪� ،‬إذ �أنهما مل يحرزا �أي هدف‬ ‫خ�ل�ال م �ب��اري��ات �ه �م��ا يف ال � ��دور الأول‪،‬‬ ‫يليهما امل�ن�ت�خ��ب ال���س�ع��ودي واملنتخب‬ ‫الكويتي بر�صيد هدف واحد فقط‪.‬‬ ‫• امل �ن �ت �خ ��ب ال� �ه� �ن ��دي �صاحب‬

‫�أ� �ض �ع��ف خ��ط دف� ��اع يف ال �ب �ط��ول��ة حيث‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب��ل م� ��رم� ��اه ‪ 13‬ه � ��دف� � �اً‪ ،‬يليه‬ ‫املنتخب ال�سعودي وال��ذي دخ��ل مرماه‬ ‫‪� 8‬أه� ��داف ث��م املنتخب ال�ك��وي�ت��ي الذي‬ ‫اهتزت �شباكه �سبع مرات‪.‬‬ ‫• امل� �ث�ي�ر وال� �ط ��ري ��ف يف الوقت‬ ‫ذات� � � ��ه �أن م �ن �ت �خ��ب ال� �ه� �ن ��د امل �غ �م ��ور‬ ‫وال� �ب� �ع� �ي ��د م� �ن ��ذ ف� �ت ��رة ط ��وي� �ل ��ة عن‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف �أي ب �ط��ول��ة ك�ب�رى �أح ��رز‬ ‫ث�لاث��ة �أه� ��داف م�ت�ف��وق�اً ع�ل��ى الأخ�ضر‬ ‫ال �� �س �ع��ودي و��ص�ي��ف ال�ب�ط��ول��ة املا�ضية‬ ‫(ه� ��دف واح � ��د) وال �ك��وي��ت ب �ط��ل ك�أ�س‬ ‫اخلليج (ه��دف واح��د) ومنتخب كوريا‬ ‫ال�شمالية �أحد ممثلي �آ�سيا يف املونديال‬ ‫املا�ضي‪ ،‬كما �أن منتخب الهند ت�ساوى يف‬ ‫عدد �أهدافه مع منتخب العراق حامل‬ ‫اللقب وال�صاعد �إىل ربع النهائي‪.‬‬ ‫• ‪ 44‬الع�ب�اً جنحوا يف الت�سجيل‬ ‫ح�ت��ى الآن خ�ل�ال ال�ب�ط��ول��ة م�ن�ه��م ‪17‬‬ ‫م �ه��اج �م �اً‪ ،‬و‪ 22‬الع ��ب و� �س��ط وخم�سة‬ ‫م��داف�ع�ين‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل الع�ب�ين �سجلوا‬ ‫ثالثة �أه��داف باخلط�أ يف مرماهم‪ ،‬هم‬ ‫املدافع ال�سوري على دياب حمرز هدف‬ ‫الأردن الأول يف مرمى �سوريا‪ ،‬واملدافع‬ ‫الإماراتي وليد عبا�س الذي �أحرز هدف‬ ‫العراق يف مرمى الإمارات وهدف �إيران‬ ‫الثالث يف مرمى منتخب ب�لاده �أي�ضاً‪،‬‬ ‫لي�صبح بذلك �أول العب يف تاريخ ك�أ�س‬ ‫الأمم الآ�سيوية ي�سجل هدفني يف مرمى‬ ‫فريقه يف ثالث مباريات فقط‪.‬‬ ‫• �أح ��رز امل�ه��اج�م��ون ‪ 25‬ه��دف�اً يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة بن�سبة ‪39‬يف امل��ائ��ة م��ن عدد‬ ‫الأه ��داف امل�سجلة‪� ،‬أم��ا الع�ب��و الو�سط‬ ‫ف � ��أح � ��رزوا ‪ 31‬ه ��دف� �اً ب�ن���س�ب��ة ‪48.4‬يف‬ ‫امل ��ائ ��ة م ��ن �إج � �م� ��ايل ع� ��دد الأه� � � ��داف‪،‬‬ ‫وتكفل املدافعون ب�إحراز خم�سة �أهداف‬ ‫بن�سبة ‪7.8‬يف املائة‪ ،‬بينما ج��اءت ثالث‬ ‫�أهداف عك�سية بن�سبة يف املائة‪.4.6‬‬ ‫• احت�سبت �سبع رك�لات ج��زاء يف‬ ‫ال ��دور الأول �سجل منها �ستة �أهداف‬ ‫و�أ� �ض��اع ال�لاع��ب ه��ون��غ ي��ون��غ ج��و ركلة‬ ‫ج� � ��زاء مل �ن �ت �خ��ب ك ��وري ��ا ال �� �ش �م��ال �ي��ة يف‬ ‫مباراته �أمام الإمارات‪.‬‬ ‫البطاقات ال�صفراء واحلمراء‬ ‫• منح حكام البطولة ‪ 84‬بطاقة‬ ‫�صفراء لالعبني حتى الآن‬ ‫• �أ��ش�ه��رت �سبع ب�ط��اق��ات حمراء‬ ‫م �ن��ذ ب ��داي ��ة ال �ب �ط��ول��ة وح� �ت ��ى نهاية‬ ‫ال� � � ��دور الأول‪ ،‬ح� �ي ��ث ط � ��رد ك� ��ل من‬ ‫م��داف��ع ال �ك��وي��ت م���س��اع��د ن ��دا‪ ،‬وك ��واك‬ ‫ت� ��اي ه� ��وي م ��داف ��ع ك ��وري ��ا اجلنوبية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ن��دمي �صباغ مدافع �سوريا‬ ‫و�إيجي كاوا�شيما حار�س اليابان‪ ،‬وفوزي‬ ‫عاي�ش الع��ب و��س��ط ال�ب�ح��ري��ن‪ ،‬وخالد‬ ‫�سبيل م��داف��ع الإم ��ارات و�آرا� ��ش �أف�شني‬ ‫مهاجم �إيران‪.‬‬ ‫ويف ال�ن�ه��اي��ة ك��ان��ت ه ��ذه حماولة‬ ‫لإل �ق��اء ال���ض��وء ب�شكل ك��ام��ل ع�ل��ى �أهم‬ ‫�أح � � ��داث ال� � ��دور الأول م ��ن البطولة‬ ‫ل� �ل ��وق ��وف ع �ل��ى �أب � � ��رز م ��ا ف � ��ات منها‪،‬‬ ‫وحماولة ا�ستقراء ما هو قادم يف الأدوار‬ ‫القادمة‪.‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1478) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (21) ᩪ÷G

20

…ƒ«°SB’G Ö≤∏dG øe ÜGÎb’Gh »ÑgòdG ™HôŸG 샪£H ¿Éà°ùµHRhCG ¬LGƒf

z≈eÉ°ûædG{ Ωƒj ‘ øWƒdG Öîàæe ∞∏N øWƒdG πc øe Ωƒ«dG åÑj ∂MÉÑ°U ó©°ùj áMhódG ∂MÉÑ°U ó``©`°`ù`j è``eÉ``fô``H å``Ñ`j ,á`` ` Mhó`` ` dG ø`` ` e á`` ©` ` ª` ` ÷G Ωƒ`` ` «` ` `dG .ÚÑYÓdG áeÉbEG ô≤e øe Gójó–h ÊOQC’G Ò``Ø` °` ù` dG ∞``«`°`†`à`°`ù`«`°`Sh …QGOE’Gh »`` æ` `Ø` `dG ø`` ` jRÉ`` ` ¡` ` `÷Gh Éf’ OƒLƒH ,Ògɪ÷Gh ÚÑYÓdGh …Qób ó``ª`fi π``«` eõ``dGh ¢``Sƒ``°`ù`≤`dG ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG QOÉc á«≤Hh ø°ùM ∂dòc ∑Éæg ¿ƒµ«°Sh ,∑Éæg OƒLƒŸG Ògɪ÷G ∫ƒ``°` Uƒ``d ô``°` TÉ``Ñ` e §`` HQ ¤EG á``aÉ``°` VEG ,Ö``©` ∏` ŸG ¤EG É``¡` dƒ``NOh ‘ ¢``UÉ``N »∏«∏– ƒ``jOƒ``à`°`SG Oƒ`` Lh ™e ô£bh ¿Éà°ùµHRhCGh ¿OQC’G …AÉ≤d .¿ÉHÉ«dG á`` `«` ` fOQC’G äÉ`` ` ` ` YPE’G π``≤` æ` à` °` Sh åH å``«` M ,Ωƒ`` `«` ` dG AÉ`` ≤` `d É``¡` ©` «` ª` L ¢ùeCG zπ«cƒdG ™e áMGô°üH{ èeÉfôH GÒÑc GOóY ±É°†à°SGh ,áMhódG øe AÉ≤d ø``Y å``jó``ë`∏`d Ú``°`ü`à`î`ŸG ø``e .ÉæÑîàæe É°VôY ≈≤∏àj ™«Ø°T Éjô¨e É«µ«é∏H ájô£≤dG ∞``ë` °` ü` dG äOQhCG ≈eôe ¢``SQÉ``M ¿CG ¢``ù` eCG IQOÉ``°` ü` dG ™«Ø°T ô`` eÉ`` Y ¥Ó``ª` ©` dG É``æ`Ñ`î`à`æ`e ájófC’G óMCG øe Éjô¨e É°VôY ≈≤∏J ¬æY åjó◊G ¢†aQ ¬fCG ’EG ,᫵«é∏ÑdG z≈eÉ°ûædG{ ácQÉ°ûe AÉ¡àfG ó©H ’EG ™«Ø°T ¢ùaÉæàjh .ádƒ£ÑdG √ò``g ‘ º°SÉb …ô£≤dG ÖîàæŸG ¢SQÉM ™e ‘ ¢``SQÉ``M π``°`†`aCG Ö≤d ≈∏Y ¿É``gô``H ÉæÑîàæe πgCÉJ ∫ÉM ‘h ,IQhódG √òg GÒãc ™ØJΰS ôeÉY º¡°SCG ¿EÉa Ωƒ«dG .Ö≤∏dG Gòg π«æd

ø°ùM …Qób óªfi - áMhódG π«Ñ°ùdÉH ¢UÉN

»∏jRGÈdG ºéædG ô°S ∞°ûµj ƒà«Ñ«H ÖîàæŸ ¬©«é°ûJ IôµdG RƒØdG ≥``«`≤`– π`` LCG ø``e Ú``Ñ` YÓ``dG .Ògɪ÷G OÉ©°SEGh áeÉ°SCG Ö``î` à` æ` ŸG ô``jó``e ¿É`` `ch »àdG äBÉaɵŸG øe GAõL ¿CG ócCG ∫ÓW Ωó≤à°S ¿ƒ``Ñ`YÓ``dG É¡«∏Y π°üë«°S .ájÒÿG äÉ«©ªé∏d ∫òÑJ á«fOQC’G IQÉØ°ùdG IQÉÑL GOƒ¡L ‘ á`` ` «` ` `fOQC’G IQÉ`` Ø` °` ù` dG ∫ò`` Ñ` `J óªMCG ÒØ°ùdG ‘ á∏㇠,á``Mhó``dG ÚeCÉJ πLCG øe IQÉÑL GOƒ¡L í∏ØŸG ≈àM º¡æ«eCÉJh ,Ògɪ÷G ∫ƒ``°`Uh …ò`` dG ‹hó`` ` ` dG á``Ø` «` ∏` N OÉ`` à` `°` `SG ‘ .AÉ≤∏dG ø°†àë«°S ÖFÉf ∞``°`û`c iô`` ` NCG á``¡` L ø`` e zπ«Ñ°ùdGz`d Ò°ûÑdG ôeÉY ¿ÉªY ÚeCG ôªY Ú``eC’G ø``e RÉ©jEÉH á``fÉ``eC’G ¿CG ±’G z3{ ∫É``°` SQEÉ` H Ωƒ``≤`à`°`S ÊÉ``©` ŸG ºà«d ,ΩÉ`` ` é` ` `MC’G ™``«` ª` L ø`` e º``∏` Y óLƒJ »àdG Ògɪ÷G ≈∏Y É¡©jRƒJ IófÉ°ùe áæ÷ π°UGƒJh ,áMhódG ‘ RÉ‚EG πLCG øe É¡JÉYɪàLG ÖîàæŸG ™«ªL øe Ú«fOQC’G ∫ƒ°Uh Ö«JôJ ó°ûMh ,á`` Mhó`` dG ¤EG è``«`∏`ÿG ∫hO AÉ≤∏dG Ö©∏e ¿ƒc ;º¡æe OóY È``cCG .êôØàe ∞dCG (45) ‹Gƒ◊ ™°ùàj

¢ùeCG »æWƒdG ÖîàæŸG äÉÑjQóJ øe ÖfÉL

º∏°ùàj ∫ÓW áeÉ°SG ÖîàæŸG ôjóe »∏jRGÈdG ºéædG øe ájQÉcòJ Iô``c IÉæb …C’ å`` jó`` ◊G ¢`` †` `aQ …ò`` ` dG .Iôjõ÷G AÉæãà°SÉH á«°VÉjQ á«FÉ°†a √ò¡H Gó«©°S óªM ¿Éc ¬à¡L øe ábƒeôŸG áfɵŸG ¢ùµ©J »àdG IQÉjõdG ‘ á«fOQC’G IôµdG É¡«dEG â∏°Uh »àdG .âbƒdG Gòg ‘ ó«MƒdG »Hô©dG ÜQóŸG ±É°VCGh …Ògɪ÷G ó°û◊G ¿CG ÊÉãdG QhódG ¿ÉØYÉ°†j ËôµàdGh »µ∏ŸG Ωɪàg’Gh ≥JÉY ≈∏Y IÉ≤∏ŸG á«dhDƒ°ùŸG ºéM øe

πjƒfÉe »``∏`jRGÈ``dG ábÉ«∏dG ÜQó``à ÖîàæŸ »æØdG RÉ``¡`÷G AÉ°†YCG ó``MCG ó«÷G iƒ``à`°`ù`ª`∏`d ∂``dò``ch ,Iô`` µ` `dG á«fOQC’G Iô``µ` dG ¬``«` dEG â``∏`°`Uh …ò`` dG ‘ É¡eób »àdG áÑ«£dG äÉjƒà°ùŸGh ÉæÑîàæe ¿CG GÈà©e ,ádƒ£ÑdG √ò``g √ò¡d áÑ°ùædÉH IQÉ``°`S ICÉ`LÉ``Ø`e πµ°T ¿OQC’G Qhõ``«`°`S ¬``fCG Ú``Hh ,á``dƒ``£`Ñ`dG º∏°Sh .á``°`Uô``Ø`dG ¬``d íæ°ùJ É``eó``æ`Y ÏHɵ∏d ¬©«bƒJ ™``e ¬°ü«ªb ƒàÑ«H ”ÉM ÖîàæŸG óFÉ≤dh óªM ¿ÉfóY ¿Éc ɪ«a ,π≤Y ¢ü«ªb º∏°ùJh π≤Y

õFÉØdG ¬``LGƒ``æ`°`S É``æ`fEÉ`a ,¤É``©` J ˆG .á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿Gô``jEG IGQÉÑe øe ¿ÉHÉ«dGh ô£b IGQÉÑe øe õFÉØdG ÉeCG ¥Gô©dG IGQÉÑe øe õFÉØdG »bÓ«°ùa .É«dGΰSGh ∞°ûµj ƒàÑ«H ≈eÉ°ûædG ™«é°ûJ zô°S{ »`` `∏` ` jRGÈ`` `dG Ö`` ` YÓ`` ` dG ∞`` °` `û` `c ô≤e ‘ Ú``Ñ`YÓ``dG QGR …ò`` dG ƒàÑ«H ô°S ø``Y Ωƒ«æ∏«ŸG ¥ó``æ`Ø`H º``¡`à`eÉ``bEG ∂dPh ,»æWƒdG Öîàæª∏d ¬©«é°ûJ ¬£HôJ »àdG Ió«WƒdG ábGó°üdG ôKEG

Üô©dG ÚHQóŸG ÚH ó«MƒdG íLÉædG ..zóªM ¿ÉfóY{ ∫h’G Qhó``dG áÑ≤Y RhÉ``Œ ¤G ¬≤jôa IOÉ«b ÜQóe õ¡L …òdG óªM ¿ÉfóY »bGô©dG ƒg Ió«L ¢``Vhô``Y Ëó``≤`à`d ÊOQ’G Ö``î`à`æ`ŸG .Éàa’ É«YÉaO ÉWÉÑ°†fG Gô¡¶e ¿’G ≈àM RÉa ºK 1-1 ¿ÉHÉ«dG ™e ¿OQ’G ∫OÉ©Jh .1-2 ÉjQƒ°Sh ôØ°U-1 ájOƒ©°ùdG ≈∏Y ΩÉ`` eG ¬``°` ù` Ø` f ó``ª` M ¿É`` fó`` Y ó``é` «` °` Sh ÖîàæŸG áÑ≤©H Ωó£°üj ÉeóæY …ƒb QÉÑàNG ¬≤JÉY ≈∏Y ™≤Jh ÚFÉ¡ædG ™HQ ‘ »µHRh’G π«∏N …Oƒ``©`°`ù`dG RÉ`` ‚G QGô``µ` J ᪡e ¿’G 1984 ΩÉY ádƒ£ÑdG Ö≤d ≥≤M …òdG ÊÉjõdG .¬îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d ô°†N’G ™e ¬«ÑY’ äÉjƒæ©e ≈∏Y GÒãc óªM ∫ƒ©jh ájƒæ©ŸG ìhôdG ‘ ¿Éc Éæ∏gCÉJ ìÉàØez{ ¬dƒ≤H .z¿OQ’G Öîàæe »ÑYÓd GóL á«dÉ©dG

…òdG πª©dG øY É°VôdG πc ¢VGQ ÉfG{ ∫ƒ≤dÉH iƒà°ùªa ,Ú«°VÉŸG øjô¡°ûdG ‘ ¬``H âªb ¤G IGQÉ``Ñ` e ø``e êQó`` J ø``jô``ë`Ñ`dG Ö``î`à`æ`e ÉHQóe ¿ƒ`` cG ¿G »``æ`aô``°`û`j{ ó`` cGh .ziô`` `NG áÑ©°üdG ±hô``¶` dG √ò``g ‘ …OÓ``H ÖîàæŸ ‘ â∏ªY ,á«æjôëÑdG Iô``µ`dG É¡H ô``“ »àdG Éæ«£îJ É``æ`fG GhCGQ ™«ª÷Gh IÒ°üb IÎ``a ,Ö©∏ŸG πNGO ᫵«àµàdG πcÉ°ûŸG øe ÒãµdG ¤G IGQÉÑe øe É«éjQóJ ¬àeób ÉŸ ó«©°S ÉfGh Ò°ü≤J ø``e ó``Lh GPG ¬``fCÉ`H ó≤àYGh ,IGQÉ``Ñ`e â«dƒJ »``à`dG IÎ``Ø`dG ô°üb ¤G Oƒ``©`j ¬``fÉ``a QGôªà°SÓd ó©à°ùe{ Gó``cDƒ`e ,z᪡ŸG É¡«a IôµdG áeóÿ πªY …CÉH ΩÉ«≤dGh ÖîàæŸG ™e .zá«æjôëÑdG ‘ ‘ í‚ …òdG ó«MƒdG »Hô©dG ÜQóŸG

¿Éª∏°S »æjôëÑdG ÜQó``ŸG ¿É``c ,√Qhó`` H »îjQÉJ RÉ``‚G ≥«≤– ¤G ™∏£àj Iójô°T ¬æ««©àH ∫DhÉØàdG º``ZQh ,√OÓ``H Öîàæe ™e ¿Éa ,ôZÒÑ°Sôµ«g ∞jRƒL …ƒ°ùªæ∏d ÉØ∏N øjôëÑdG IQó``b ‘ äOGR Ú©é°ûŸG ∑ƒµ°T É«°SBG ¢SCÉc ‘ É¡d RÉ``‚G π°†aCG QGôµJ ≈∏Y ΩÉY »FÉ¡ædG πÑb Qhó``dG ¤G â∏gCÉJ ÉeóæY .Ú°üdG ‘ 2004 Öîàæª∏d »∏fi ÜQóe ∫hCG ƒg Iójô°Th ’G ,1996 ΩÉY ô≤°T ƒH OGDƒa òæe »æjôëÑdG ∫hC’G QhódG RhÉŒ ‘ áÑ©°U ᪡e ¬LGh ¬fG ÉÑîàæe É``¡`æ`Y π``gCÉ` J á``Ñ`©`°`U á``Yƒ``ª`› ‘ RGôM’ ¿Éë°TôŸG á«Hƒæ÷G ÉjQƒch É«dGΰSG .Ö≤∏dG ÖîàæŸG ™``e ¬≤≤M É``e Ió``jô``°`T ¢üÿ

‹É¨JÈdG IOÉ``«` ≤` H äÉ``°`ù`aÉ``æ`ŸG á``jOƒ``©`°`ù`dG IQÉ°ùÿG Ö≤Y ¬àdÉbG πÑb hÒ°ù«H ¬jRƒL .ôgƒ÷G ô°UÉf ¤G ᪡ŸG OÉæ°SGh ¤h’G ∫ÉeÉH ádƒ£ÑdG QɪZ ájOƒ©°ùdG â∏NO ¿G ’G ,™`` HGô`` dG Ö``≤` ∏` dG ≥``«`≤`ë`à`H á``°`†`jô``Y ¿ÉYô°Sh øØ°ùdG »¡à°ûJ ’ Éà âJG ìÉjôdG ÉjQƒ°S ΩÉeG IQÉ°ùÿG Ö≤Y hÒ°ù«H π«bG Ée ÜQóà …Oƒ``©`°`ù`dG OÉ`` –’G Ú©à°ù«d 2-1 Ée PÉ≤fG πeG ≈∏Y ôgƒ÷G ô°UÉf A…QGƒ£dG QÉ¡X’ ¬Ø©°ùj ⁄ âbƒdG ¿G ’G √PÉ≤fG øµÁ ∫É◊G äQƒ``gó``à` a ≥``jô``Ø` dG ≈``∏`Y ¬``JÉ``ª`°`ü`H ΩÉeG á``«`fÉ``ã`dG á``©`Ø`°`ü`dG á``jOƒ``©`°`ù`dG â``≤`∏`Jh zô°†N’G{ Ωó°üj ¿G πÑb ,1-ôØ°U ¿OQ’G á«°SɪîH ÊÉHÉ«dG ÖîàæŸG ΩÉeG •ƒ≤°ùdÉH .áØ«¶f

ÒeC’G Ωƒ«dG áMhódG ¤EG π°üj ¢ù«FQ Ö`` FÉ`` f Ú`` °` `ù` `◊G ø`` `H »`` ∏` `Y ¢ù«FQ Ωó``≤`dG Iôµd ‹hó``dG OÉ``–’G OóYh É«°SBG Üô``Zh ÊOQC’G OÉ``–’G πLCG øe ,Ú«°VÉjôdG ÚdhDƒ°ùŸG øe √Ò¶f ΩÉeCG ÉæÑîàæe IGQÉÑe á©HÉàe á°SOÉ°ùdG ‘ ΩÉ≤à°S »``à`dG »``µ` HRhC’G áØ«∏N OÉ``à`°`SG ≈∏Y AÉ°ùe ∞°üædGh ádƒ£H øe á«fɪãdG QhO ‘ ‹hó``dG .Ωó≤dG Iôµd ájƒ«°SB’G ·C’G ¢SCÉc ¬ÑjQóJ ¢``VÉ``N ÉæÑîàæe ¿É`` ch ,AÉ≤∏dG Ö``©`∏`e ≈``∏`Y ¢``ù` eCG Ò`` `NC’G ¢ü°üNh ,áYÉ°S á``HGô``b ó``à`eG å«M á«eÓYE’G á©HÉàª∏d ¬æe §«°ùH AõL â«ÑãJ π``LCG øe ÉeÉ“ ¬bÓZEG πÑb ,Ö©∏dG á≤jôWh á«°SÉ°SC’G á∏«µ°ûàdG óªMCG »FÉæãdG ¿CG zπ«Ñ°ùdG{ ⪡ah …Ò`` eó`` dG ó`` ª` `fih º``«` ∏` ◊G ó``Ñ` Y »ëàa º°SÉH ÜÉ«Z ¢†jƒ©àd ÜôbC’G øY ¿ÉÑ«¨j øjò∏dG »Ø«°üdG …ó``Yh .᪰SÉ◊G á¡LGƒŸG √òg ôjóŸG ó``°` UQ iô`` `NCG á``¡`L ø``e óªM ¿É`` ` fó`` ` Y É``æ` Ñ` î` à` æ` Ÿ »`` æ` `Ø` `dG ¢`` SQOh ,Gó``«` L »`` `µ` ` HRhC’G Ö``î`à`æ`ŸG ô£bh Ú°üdG ΩÉeCG á≤HÉ°ùdG ¬JGAÉ≤d •É≤f ≈``∏` Y ™`` ∏` `WGh ¿É`` à` °` ù` µ` HRhCGh Gò¡d ≥Ñ°S ¬fCG ɪ∏Y ;∞©°†dGh Iƒ≤dG IGQÉÑe ‘ ÉæÑîàæe ¬LGh ¿CG ≥jôØdG ¥Ó£fG π``Ñ`b »``HO ‘ â``ª`«`bCG á`` jOh ∑Gò`` fBG É¡àé«àf â``¡`à`fGh á``dƒ``£`Ñ`dG .(2-2) »HÉéjE’G ∫OÉ©àdÉH »æWƒdG ÉæÑîàæe Rƒa ∫ÉM ‘h ¿PEÉH Ωƒ«dG IGQÉÑe ‘ ¿Éà°ùµHRhCG ≈∏Y

(Ü.±.G) - áMhódG ádƒ£ÑdG ‘ É``Ñ` î` à` æ` e 16 Ú`` `H ø`` `e ™°SÉàdG ≈àM á``Mhó``dG ‘ áeÉ≤ŸG ájƒ«°S’G äóªàYG ,…QÉ`` ÷G ô¡°ûdG ø``e ø``jô``°`û`©`dGh »g »``Hô``Y ÜQó`` e ≈``∏`Y §``≤`a äÉÑîàæe 3 .ájOƒ©°ùdG ºK øeh ’hG ¿OQ’Gh øjôëÑdG QɪZ á«HôY äÉÑîàæe áà°S â``°`VÉ``Nh âÑ©∏a ,Ö``fÉ``LCG Ú``HQó``e IOÉ``«`≤`H á``dƒ``£`Ñ`dG ƒµ°ûjΰS »æ«aƒ∏°ùdG IOÉ«b â– äGQÉe’G »Hô°üdG ÜQóŸG âjƒµdG OÉb ɪæ«H ,¢ûà«fÉJÉc ™e ¥Gô``©` dG ó``bÉ``©`Jh ,¢``û`à`jRó``«`aƒ``J ¿GQƒ`` Z ÉjQƒ°S âfÉ©à°SGh ,Écó«°S ≠fɨØdhh ÊÉŸ’G ô£b äOó`` `Lh ,É``à`«`J ƒ``jÒ``dÉ``a ÊÉ``ehô``dÉ``H äCGó`` Hh ,ƒ°ùà«e ƒ``fhô``H »°ùfôØdÉH É¡à≤K


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.