عدد الاثنين 21 اذار 2011

Page 1

‫على الشعب الليبي التحرك‬ ‫لتجنب االحتمال األسوأ‬

‫سقوط املافيا‬

‫‪12‬‬

‫التعديالت الدستورية‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫النقل العام‪ ..‬خدمات متدنية ومشاريع‬ ‫متعثرة واسرتاتيجيات غائبة‬ ‫علي املالح‬

‫يف بلد تبلغ فيه ع��دد اخل��ط��وط الرئي�سية التي تربط العا�صمة مبراكز‬ ‫املحافظات‪ ،‬وكذلك التي تربط مدن املحافظات بع�ضها ببع�ض ‪ 296‬خط نقل عام‪،‬‬ ‫بينما عدد اخلطوط الداخلية ‪ 1243‬خطا ناقال‪ ،‬تت�صاعد �شكاوى طالب وموظفني‬ ‫من القطاعني العام �أو اخلا�ص على نق�ص ملحوظ يف و�سائل النقل كانت حافالت �أم‬ ‫وقت كرث فيه احلديث عن ا�سرتاتيجيات وخطط ت�ساعد على‬ ‫مركبات وتكا�سي‪ ،‬يف ٍ‬ ‫النهو�ض يف قطاع النقل مل تر النور‪.‬‬ ‫تفا�صيل التحقيق �صفحـــ‪14‬ـــة‬

‫االثنني ‪ 16‬ربيع الثاين ‪ 1432‬هـ ‪� 21 -‬آذار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1537‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫امل���ع���ل���م���ون ي�����ب�����د�أون �إ�����ض����راب����ا م��ف��ت��وح��ا‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪ .‬ف ‪ .‬ب)‬ ‫طالب علماء دين و�شيوخ قبائل ب��ارزون الرئي�س اليمني‬ ‫باال�ستجابة «ملطالب ال�شعب»‪ ،‬فيما تلقت حكومته �ضربة‬ ‫جديدة با�ستقالة وزي��رة على خلفية �أح��داث اجلمعة التي‬ ‫�شاركت ح�شود �ضخمة يف ت�شييع العديد من �ضحاياها �أم�س‬ ‫الأحد‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫اليمنيون يشيعون ضحايا «التغيري» والخناق يضيق على الرئيس اليمني‬ ‫«التمييز» ترفض تسليم أردني‬ ‫إىل االستخبارات األمريكية‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�أ���ص��درت حمكمة التمييز (�أع��ل��ى هيئة‬ ‫ق�ضائية يف البالد) قرار ًا بعدم ت�سليم املواطن‬ ‫يا�سر بو�شناق �إىل ال�سلطات الأمريكية‪ ،‬التي‬ ‫تتهمه بدعم ما ي�سمى «الإرهاب»؛ لعدم توفر‬ ‫���ش��روط الت�سليم‪ ،‬وف��ق � ًا للقرار ال���ذي �صدر‬ ‫م�ؤخراً‪.‬‬ ‫وق���ال م�صدر ق�ضائي لـ«ال�سبيل»‪�« :‬إن‬ ‫املحكمة ق��ررت وق��ف الت�سليم‪ ،‬كما �أوقفت‬ ‫العمل باتفاقية موقعة بني الأردن و�أمريكا‬ ‫يف وق��ت �سابق‪ ،‬تن�ص على ت�سليم املجرمني‬ ‫الفارين؛ لعدم عر�ضها على جمل�س النواب‪ ،‬وفق ًا‬ ‫للد�ستور»‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر ‪-‬ال��ذي ف�ضل عدم‬ ‫الإ�شارة �إليه‪� -‬أن «حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫�أخ��ذت بقرار التمييز؛ لعدم توفر ال�شروط‪،‬‬ ‫و�أن قرار احلكم القطعي �سي�صدر عن حمكمة‬ ‫اال�ستئناف خالل الأ�سبوع القادم»‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الإن�ترب��ول ال���دويل يطارد‬ ‫بو�شناق؛ لت�سليمه �إىل ال�سلطات الأمريكية‬ ‫التي تتهمه بدعم م��ا و�صفتها بـ«منظمات‬ ‫�إرهابية» تعمل داخل الأرا�ضي الفل�سطينية‪،‬‬ ‫يف �إ���ش��ارة �إىل ح��رك��ة امل��ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س)‪ .‬وقد مثل بو�شناق �أمام النائب العام‬ ‫يف عمان ال�شهر املا�ضي‪ ،‬بناء على طلب تلقته‬

‫احلكومة من اخلارجية الأمريكية‪.‬‬ ‫ونفى بو�شناق التهم املوجة �إليه‪ ،‬قائ ًال‪:‬‬ ‫«�إن���ه���ا م��ف�برك��ة م��ن وك��ال��ة اال���س��ت��خ��ب��ارات‬ ‫الأمريكية»‪.‬‬ ‫وقامت احلكومة ب�إيداع املواطن حمكمة‬ ‫�صلح جزاء عمان؛ حيث قررت املحكمة الإفراج‬ ‫عنه بكفالة و�صلت �إىل ‪ 3000‬دينار‪ ،‬بعد �أن‬ ‫طلبت من الإنرتبول امللف اخلا�ص باملتهم‪.‬‬ ‫ويحمل بو�شناق اجلن�سية الأمريكية‪ ،‬وقد‬ ‫عمل يف الواليات املتحدة الأمريكية ما يزيد‬ ‫على �أربعني عام ًا كرئي�س الحت��اد اجلمعيات‬ ‫الإ�سالمية يف �شمال �أمريكا‪.‬‬ ‫وال ت��وج��د ات��ف��اق��ي��ة معتمدة للتعاون‬ ‫ال��ق��ان��وين ب�ين اململكة الأردن��ي��ة الها�شمية‬ ‫والواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬يف جمال ت�سليم‬ ‫املطلوبني‪ .‬وكان الأردن قد وقع على اتفاقية‬ ‫ت�سليم «املجرمني الفارين» مع الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية يف وا�شنطن بتاريخ ‪� 28‬آذار �سنة‬ ‫‪ ،1995‬ووقعها �آنذاك �سفري الأردن بالواليات‬ ‫املتحدة د‪.‬فايز الطراونة ونُ�شرت يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية‪� ،‬إال �أن الق�ضاء الأردين ق��رر �أنها‬ ‫غ�ير ن��اف��ذة يف �سنة ‪ .1996‬وي���رى الق�ضاء‬ ‫�أن االتفاقية امل��ذك��ورة «تنتق�ص من حقوق‬ ‫الأردن��ي�ين اخلا�صة‪ ،‬و�أن ن�شرها يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية ال يجعلها نافذة املفعول»‪.‬‬

‫امللك‪ :‬ال بد من تحقيق املزيد‬ ‫يف مجال حقوق اإلنسان‬

‫‪2‬‬

‫األردن يسعى إىل زيادة حصته‬ ‫من بحرية طربيا‬

‫‪3‬‬

‫�إحالة ‪� 14‬شخ�صا �إىل املحكمة‬

‫نتائج تحقيق «الحسيني» تحمل‬ ‫األمن جزءاً من املسؤولية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد م�صدر ر�سمي لـ"ال�سبيل" �أم�س �أن جلنة‬ ‫التحقيق باالعتداء على متظاهري امل�سجد‬ ‫احل�سيني قبل نحو �شهر‪ ،‬بعثت بكتاب ر�سمي‬ ‫�إىل مدير الأم��ن العام الفريق الركن ح�سني‬ ‫ه��زاع املجايل‪ ،‬حت ّمل فيه الأجهزة الأمنية‬ ‫جزء ًا من م�س�ؤولية ما جرى‪ ،‬من اعتداء على‬ ‫املتظاهرين بالع�صي‪.‬‬ ‫وجاء يف الكتاب‪�" :‬إن رجال الأمن تهاونوا‬ ‫يف واج��ب��ه��م‪ ،‬املتمثل بف�ض اال���ش��ت��ب��اك بني‬ ‫املتظاهرين"‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن «جلنة التحقيق �أحالت‬ ‫‪� 14‬شخ�صا �إىل حمكمتي �صلح ج��زاء عمان‬ ‫بتهمة الإي��ذاء‪ ،‬وحمكمة �أمن الدولة بتهمة‬ ‫�إثارة النعرات»‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر‪ ،‬ف�إن «هناك قائمة ب�أ�سماء‬ ‫‪� 15‬شخ�صا ي�شتبه بتورطهم يف تلك الأحداث»‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن «البحث جار عن بقية الأ�شخا�ص‬ ‫الأربعة من قبل الأجهزة الأمنية»‪.‬‬ ‫وق��ال مدعي ع��ام عمان �إح�سان بركات‬ ‫لوكالة برتا �إن��ه «�ستجرى حماكمة امل�شتكى‬ ‫عليهم �أمام املحكمة ح�سب الأ�صول‪ ،‬وبنف�س‬

‫الوقت �إر�سال �صورة عن ملف التحقيق �إىل‬ ‫م��دع��ي ع��ام حمكمة �أم���ن ال��دول��ة‪� ،‬صاحب‬ ‫ال�صالحية بالتحقيق يف الأفعال التي ت�شكل‬ ‫جرم النيل من الوحدة الوطنية»‪ .‬وكان ثمانية‬ ‫�أ�شخا�ص قد �أ�صيبوا بجروح يف الثامن ع�شر من‬ ‫ال�شهر املا�ضي يف عمان؛ �إثر اعتداء م�ؤيدين‬ ‫للحكومة على مئات املتظاهرين ال�شبان الذين‬ ‫طالبوا بالإ�صالح‪ ،‬يف حادث هو الأول من نوعه‬ ‫منذ بدء االحتجاجات يف البالد‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬اع��ت��ذر وزي���ر ال��ع��دل ح�سني‬ ‫جملي عن الإدالء ب�أي تفا�صيل لـ"ال�سبيل"‪،‬‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�" :‬إن ملف االع��ت��داء بيد الق�ضاء يف‬ ‫هذه الأثناء"‪ .‬و�أ�ضاف �أن‪" :‬نتائج التحقيق‬ ‫الأكيدة ُد ِّونت يف الئحة االتهام‪ ،‬و�سيعلن عنها‬ ‫يف �أقرب وقت ممكن"‪.‬‬ ‫و�أك�����دت جل��ن��ة التحقيق �أن��ه��ا مار�ست‬ ‫�صالحياتها بالتحقيق؛ للك�شف عن املتورطني‬ ‫باالعتداء ومالحقتهم‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجنة ك�لا م��ن رئي�س النيابة‬ ‫العامة نايف الإبراهيم‪ ،‬ومدعي عام عمان‬ ‫الدكتور ح�سن العبدالالت‪ ،‬ونائب عام عمان‬ ‫�إح�سان بركات‪ ،‬ومدعي عام عمان ف�ؤاد جرن‪،‬‬ ‫ومدعي عام اجلنايات الكربى علي �أبو زيد‪.‬‬

‫قائد الثورة الشعبية يف السويس‬ ‫ينضم إىل صفوف الثوار الليبيني‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫توجه قائد الثورة ال�شعبية يف مدينة‬ ‫ّ‬ ‫ال�سوي�س امل�صرية‪ ،‬حافظ �سالمة �أم�س الأحد‬ ‫(‪� ،)3/20‬إىل بنغازي الليبية لالن�ضمام �إىل‬ ‫�صفوف الثوار املدنيني املطالبني ب�إ�سقاط‪ ‬نظام‬ ‫الزعيم معمر القذايف‪.‬‬ ‫و�أف���ادت م�صادر �إعالمية م�صرية‪� ،‬أن‬ ‫توجه �إىل بنغازي حامال معه نحو‬ ‫�سالمة ّ‬ ‫خم�سني طن ًا من املواد الغذائية وامل�ساعدات‬ ‫الطبية‪ ،‬ويرافقه �أرب��ع��ة ع�شر متطوعا‬ ‫مل�ساعدته يف ت��وزي��ع امل�����س��اع��دات على‬ ‫املواطنني الليبيني‪.‬‬ ‫و�أ ّكد قائد الثورة ال�شعبية امل�صرية‬ ‫يف ال�سوي�س عقب عبوره «منفذ ال�سلوم»‬ ‫ودخ���ول���ه الأرا����ض���ي ال��ل��ي��ب��ي��ة‪ ،‬على‬ ‫اعتزامه التوجه �إىل كافة امل��دن الليبية‬ ‫مل�ساندة الثوار ودعمهم والت�أكيد على موقف‬ ‫ال�شعب امل�صري امل�ساند لهم‪.‬‬ ‫وت��ع��د ق���ي���ادة ال�����ش��ي��خ ح��اف��ظ �سالمة‬

‫لعمليات املقاومة ال�شعبية يف مدينة ال�سوي�س‬ ‫بدءا من يوم ‪� 22‬أكتوبر ‪1973‬م هي املحطة‬ ‫ً‬ ‫الأه��م يف حياة ال�شيخ حافظ �سالمة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�سللت «�إ�سرائيل» �إىل غرب قناة ال�سوي�س‬ ‫يف م��ن��ط��ق��ة «ال���دف���ر����س���وار» ال��ق��ري��ب��ة من‬ ‫الإ�سماعيلية‪ ،‬بهدف ح�صار اجلي�ش الثالث‬ ‫امليداين بال�ضفة ال�شرقية للقناة وتهديد‬ ‫القاهرة واحتالل مدينة ال�سوي�س ب�إيعاز‬ ‫من الواليات املتحدة الأمريكية حتى جتد‬ ‫ما تفاو�ض عليه يف اتفاقية وقف القتال‪،‬‬ ‫و�أ�سلمت القيادة الإ�سرائيلية هذه املهمة �إىل‬ ‫اجلرنال �أدان الذي وجه �إنذارا �إىل حمافظ‬ ‫ال�سوي�س باال�ست�سالم �أو ت��دم�ير املدينة‬ ‫بالطريان الإ�سرائيلي‪ ،‬ولكن ال�شيخ حافظ‬ ‫�سالمة ومعه عدد من قيادات املدينة‪ ،‬قرروا‬ ‫رف�ض ت�سليم املدينة وا�ستمرار املقاومة مهما‬ ‫كانت الظروف‪ ،‬ووقف ال�شيخ حافظ �سالمة‬ ‫على منرب م�سجد ال�شهداء ليعلن بدء عمليات‬ ‫املقاومة‪.‬‬

‫شكاوى من وجود مستنقعات عفنة‬ ‫وحيوانات نافقة قرب سد الوالة ‪7‬‬

‫االحتالل يهدد باستهداف قيادات‬ ‫القسام ردا على إطالق «الهاون» ‪8‬‬

‫تحويل مكتب الضليل إىل الفرع‬ ‫‪ 61‬للبنك اإلسالمي األردني‬

‫‪13‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.