عدد الخميس 21 نيسان 2011

Page 1

‫ال سرية على املحققني‬

‫الحرس الثوري ومقاومة‬ ‫اإلصالح‬

‫‪9‬‬

‫‪16‬‬

‫جريمة بكل املقاييس‬

‫‪5‬‬ ‫قناة القدس تبث اليوم فيلم‬ ‫«أسطول الحرية‪ ..‬الرواية األردنية»‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫تبث قناة القد�س الف�ضائية ال�ساعة الثامنة من م�ساء اليوم اخلمي�س الفيلم الوثائقي‬ ‫"�أ�سطول احلرية‪ ..‬الرواية الأردنية"‪ ،‬ويعاد بثه ال�ساعة ‪ 12:30‬من ظهر يوم اجلمعة‪،‬‬ ‫والعا�شرة من �صباح ال�سبت‪ .‬يتحدث الفيلم عن م�شاركة الوفد الأردين يف �أ�سطول احلرية الأول‬ ‫الذي تعر�ض لهجوم من قبل قوات البحرية الإ�سرائيلية نهاية �أيار من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وعر�ض الفيلم م�شاهد للحظات الهجوم‪ ،‬ورواي��ة ملجموعة من الأردنيني يتحدثون عن‬ ‫طبيعة امل�شاركة‪ ،‬وجتاربهم ال�شخ�صية يف �صد الهجوم واالعتقال والتحقيق‪.‬‬ ‫وقام ب�إخراج الفيلم املخرج العاملي عميد عبد احلفيظ احل�سن‪ ،‬و�أعده الإعالمي خ�ضر‬ ‫امل�شايخ‪ ،‬اللذان �شاركا يف الأ�سطول‪.‬‬

‫اخلمي�س ‪ 17‬جمادى الأوىل ‪ 1432‬هـ ‪ 21 -‬ني�سان ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1568‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫لقـاء البخيـت مع «النقباء» يف�شل يف �إيقاف �إ�ضراب الأطبـاء‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫نفذ ع�شرات املمر�ضني العاملني يف م�ست�شفيات ومراكز‬ ‫وزارة ال�صحة اعت�صاما باملراييل البي�ضاء �أم��ام رئا�سة‬ ‫ال���وزراء �أم�����س؛ للمطالبة ب ��إق��رار نظام ع�لاوات وروات��ب‬ ‫املمر�ضني العاملني يف الوزارة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫امللك يبحث عالقات التعاون مع‬ ‫الرئيس الروماني‬ ‫‪2‬‬

‫املراييل البيضاء «تحاصر» رئاسة الوزراء‬ ‫«الوطنية لإلصالح»‪ :‬سد الطريق‬ ‫على دعاة اإلصالح ينذر بعواقب وخيمة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حذرت الهيئة الوطنية للإ�صالح (حتت‬ ‫الت�أ�سي�س) من �سيا�سة �سدّ الطريق �أمام قوى‬ ‫الإ�صالح التي من �ش�أنها �أن تدفع �إىل �سلوك‬ ‫ومواقف غري حممودة العواقب‪ ،‬راف�ضة يف‬ ‫الوقت ذاته التعر�ض للوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫واعتربت الهيئة يف ت�صريح �صحايف �أم�س‬ ‫�أن كل قول �أو فعل مي�س الوحدة الوطنية‬ ‫جرمية بحق الوطن واملواطن ينبغي الت�صدي‬ ‫لها ب��ح��زم‪ ،‬مطالبة بح�صر دور الأجهزة‬ ‫الأم��ن��ي��ة يف ح��م��اي��ة ال���وط���ن‪ ،‬حم���ذرة من‬ ‫خطورة جتاوز هذا الدور للتدخل يف احلياة‬ ‫املدنية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة الوطنية للإ�صالح (حتت‬ ‫الت�أ�سي�س)‪ ،‬وهي ائتالف حزبي جبهة العمل‬

‫الإ�سالمي وال��وح��دة ال�شعبية و�شخ�صيات‬ ‫وطنية م�ستقلة ونقابية‪ ،‬قد عقدت ظهر‬ ‫الثالثاء اجتماعا ملناق�شة جملة من الق�ضايا‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وج��ددت الت�أكيد �أن الإ���ص�لاح املن�شود‬ ‫يت�ضمن �إ�صالحات حقيقية و�شاملة تطال‬ ‫الت�شريعات وال�سيا�سات‪ ،‬و�أن املدخل احلقيقي‬ ‫للإ�صالح اعتماد قانون انتخاب يتفق واملعايري‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وحده الأدنى النظام املختلط‬ ‫ال���ذي يجمع ب�ين القائمة الن�سبية على‬ ‫م�ستوى الوطن والدوائر االنتخابية بن�سبة‬ ‫‪ 50‬يف املئة لكل منهما‪.‬‬ ‫ودعت �إىل دعم كافة اجلهود ال�شعبية‬ ‫الداعية للإ�صالح‪ ،‬م�شرية �إىل �ضرورة توحيد‬ ‫كل امل�ؤمنني بالإ�صالح جلهودهم �ضمن �إطار‬ ‫جامع يت�سع لكل الإ�صالحيني؛ لقناعتها ب�أن‬

‫بعرثة اجلهود �أعجز من �أن حتقق الإ�صالح‬ ‫املن�شود‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة �إن "التهاون مع املجموعات‬ ‫التي د�أبت على �إف�شال الفعاليات ال�سلمية‪،‬‬ ‫والتجيي�ش الإعالمي وال�سيا�سي �ضد بع�ض‬ ‫القوى وال�شرائح ال�سكانية‪� ،‬أوج��دت مناخا‬ ‫غ�ير ���ص��ح��ي‪ ،‬ودف��ع��ت �إىل ردات ف��ع��ل غري‬ ‫مقبولة"‪.‬‬ ‫و�أك���دت حق املواطنني يف التعبري بكل‬ ‫الو�سائل ال�سلمية املكفولة مبوجب الد�ستور‬ ‫واملواثيق الدولية‪ ،‬م�ستنكرة ا�ستخدام القوة‬ ‫من �أي جهة‪.‬‬ ‫وطالبت احلكومة بتوفري �أ�سباب ال�سالمة‬ ‫العامة للم�شاركني يف الفعاليات اجلماهريية‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬وحت��وي��ل ك��ل م��ن ي��ت��ع��ر���ض لها‬ ‫بالإ�ساءة اللفظية �أو املادية للق�ضاء‪.‬‬

‫أم شادي بني فكي الخوف على ابنتها‬ ‫املريضة‪ ..‬وعزوف األطباء عن عالجها‬

‫علي املالح‬ ‫�أودت الظروف باحلاجة �أم �شادي �إىل طلب العون من �أهل اخلري‪،‬‬ ‫وزيارة بع�ض امل�ست�شفيات اخلا�صة بغر�ض عالج ابنتها بثينة (‪� 36‬سنة)‬ ‫التي تعاين من �سرطان حميد‪ ،‬دون �أن ترتك �سبي ًال‪ ،‬مبا يف ذلك "التو�سل"‬ ‫�إليهم؛ لتحقيق ذلك‪ ،‬خ�صو�صا بعد عزوف �أطباء م�ست�شفى الأمري حمزة‬ ‫احلكومي عن عالجها ب�سبب الإ�ضراب‪.‬‬

‫فايزة حامد حممود الفزعة "�أم �شادي"‪ ،‬التي التقاها مندوب‬ ‫"ال�سبيل" يف مكتب �سكرتري مدير عام �إحدى امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫املعروفة‪ ،‬تتو�سل �إليه طالبة مقابلة املدير‪ ،‬الذي رف�ض االلتقاء بها‬ ‫نهائي ًا‪ ،‬بعدما عرف ق�صتها‪.‬‬ ‫قالت �إن��ه��ا ج��اءت لهذا امل�ست�شفى اخل��ا���ص لت�ست�صرخ �ضمائر‬ ‫�أ�صحابها‪ ،‬بعدما ا�ستنكف �أطباء م�ست�شفى حمزة عن عالج ابنتها التي‬ ‫تعاين من ورم �سرطاين حميد حتت الإبط‪ ،‬قائلني‪" :‬لو �سمحت‪ ،‬نحن‬ ‫م�ضربون"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬طلب مني طبيب خا�ص �أخذت �إليه ابنتي‪ ،‬واطلع على‬ ‫حالها �إجراء حتاليل �شاملة لها‪ ،‬وملا كانت متزوجة من رجل فقري‬ ‫ومعدم ال قدرة له على عالجها جل�أت �إىل م�ست�شفى خريي خا�ص‬ ‫لإجراء الفحو�صات املطلوبة‪ ،‬وبعد خ�صم �صندوق الفقري هناك‪،‬‬ ‫و�أل��ف رجاء من هذا وذاك‪ ،‬ح�صلت على �إذن �إج��راء التحاليل‬ ‫بدفع مبلغ ‪ 200‬دينار‪ ،‬الأمر الذي دفعني القرتا�ض املبلغ من‬ ‫�صندوق تنموي ربوي بفائدة قدرها ‪ 60‬دينارا"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬نفى مدير ع��ام م�ست�شفى حمزة احلكومي علي‬ ‫حيا�صات يف ات�صال �أجرته "ال�سبيل" معه‪ ،‬علمه باحلالة‪،‬‬ ‫طالبا من املري�ضة زيارة مكتبه على الفور‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �سي�صار‬ ‫�إىل �إجراء الالزم لها‪.‬‬ ‫لكن "�أم �شادي" مل ترحب ب��زي��ارة مدير م�ست�شفى‬ ‫الأمري حمزة‪ ،‬قائلة‪" :‬بعد �إي�ش؟‪ ..‬بعدما دفعت ‪ 370‬دينارا‬ ‫اقرت�ضتها‪ ،‬هذا كله غري "مرمرة" املوا�صالت التي عانيتها"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن نقيب الأطباء �أحمد العرموطي �أو�ضح يف ت�صريح‬ ‫�صحفي �سابق �أن عالج احلاالت امل�شابهة حلالة �أم �شادي توجب التعامل‬ ‫الفوري من قبل الطبيب‪ ،‬بدون �أي ت�أخري‪ ،‬حتى يف ظل الإ�ضراب املفتوح‬ ‫الذي تنفذه النقابة‪ ،‬م�ضيفا �أن مهنة الطبيب مهنة �إن�سانية‪ ،‬تتطلب‬ ‫ر�أفة يف التعامل مع احلاالت الب�شرية من قبل مقدم اخلدمة‪.‬‬ ‫والحظت "ال�سبيل" ازدياد ًا يف عدد حاالت الإقبال على امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة بعد الإ�ضراب الذي دعت �إليه نقابة الأطباء الأردنية منذ‬ ‫�أيام‪ ،‬والتحقت به نقابة �أطباء الأ�سنان‪.‬‬

‫منتدى السبيل اإلعالمي يناقش‬ ‫«الجدية يف مكافحة الفساد»‬

‫‪6‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫البخيت يلتقي املدير التنفيذي‬ ‫للنقابة الدولية للمحامني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س ال��وزراء الدكتور معروف البخيت يف مكتبه يف دار‬ ‫رئا�سة ال��وزراء �أم�س م��ارك الي�س املدير التنفيذي للنقابة الدولية‬ ‫للمحامني‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س ال ��وزراء خ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره وزي��ر الدولة‬ ‫ل���ش��ؤون رئا�سة ال ��وزراء حممد عدينات �أن احلكومه متتلك ر�ؤية‬ ‫وا�ضحة فيما يتعلق بعملية الإ��ص�لاح‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها ومنذ اليوم‬ ‫الأول �شرعت باتخاذ العديد من الإج ��راءات على طريق الإ�صالح‬ ‫ال�شامل‪ ،‬مبا يف ذلك اجلانب الت�شريعي‪.‬‬ ‫و��ش��دد البخيت على حر�ص احلكومة يف التن�سيق م��ع النقابة‬ ‫الدولية للمحامني‪ ،‬فيما يتعلق ببناء القدرات القانونية يف اململكة‪،‬‬ ‫وال�ع�م��ل على �إي �ج��اد ب��رام��ج تدريبية متميزة ت�ه��دف �إىل االرتقاء‬ ‫باخلدمات القانونية يف اململكة‪ ،‬مبديا ا�ستعداد احلكومة التام لتقدمي‬ ‫الدعم الالزم لن�شاطات النقابة يف اململكة واملنطقة ب�شكل عام‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��دم امل��دي��ر التنفيذي للنقابة ال��دول�ي��ة للمحامني‬ ‫ا�ستعرا�ضا للن�شاطات التي تقوم بها النقابة‪ ،‬م��ؤك��دا �أهمية الدور‬ ‫الأردين يف لعب دور فاعل يف دع��م الأن�شطة امل�ستقبلية للنقابة يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو��س��ط ك��ون الأردن دول��ة فاعلة يف املنطقة‪ ،‬نظرا‬ ‫لل�سمعة الطيبة ال�ت��ي حتظى بها ومتتعها ب�ع�لاق��ات ذات م�ستوى‬ ‫متميز �إقليميا ودوليا‪.‬‬

‫الأمري رعد يفتتح بيوتا جماعية للمعاقني‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫افتتح الأمري رعد بن زيد كبري الأمناء ورئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص املعوقني يف مدينة ال�ك��رك ي��وم �أم����س الأربعاء‪،‬‬ ‫بح�ضور وزيرة التنمية االجتماعية �سلوى ال�ضامن‪ ،‬وحمافظ الكرك‬ ‫علي ال�شرعة‪ ،‬وممثلني عن اجلهات الداعمة‪ ،‬البيوت اجلماعية التي‬ ‫�أ�س�سها املجل�س لذوي الإعاقات الب�سيطة‪ ،‬ممن ترتاوح �أعمارهم من‬ ‫‪ 34-16‬عاما‪.‬‬ ‫و�أك��د الأم�ي�ر رع��د يف االفتتاح �أهمية الت�شاركية الفاعلة بني‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص وكافة م�ؤ�س�سات املجتمع املدين؛ من �أجل‬ ‫النهو�ض باخلدمات املقدمة ل��ذوي الإع��اق��ة‪ ،‬مبا ي�ضمن حقهم يف‬ ‫احلياة الكرمية امل�ستقلة‪ ،‬وقال �إن �إجناز هذا امل�شروع ي�أتي ثمرة لتلك‬ ‫الت�شاركية‪ ،‬مب�ساعدة و�إ�سناد بع�ض اجلهات املانحة والداعمة حمليا‬ ‫ودوليا‪.‬‬ ‫وت�شمل ه��ذه امل�ب��ادرة‪ ،‬وه��ي الأوىل من نوعها على ال�صعيدين‬ ‫املحلي والعربي‪� ،‬إن�شاء بيتني جماعيني يف مدينة الكرك‪ ،‬يعي�ش فيهما‬ ‫الأ�شخا�ص امل�ع��وق��ون با�ستقاللية ت��ام��ة‪ ،‬يتلقون خاللها تدريبات‬ ‫متخ�ص�صة متكنهم من القيام ب�أعمال ووظائف تنا�سب قدراتهم‪،‬‬ ‫مبا ي�ساعد تاليا يف �إدماجهم يف املجتمع املحلي ك�شركاء فاعلني يف‬ ‫التنمية الوطنية‪ ،‬و�صناعة القرارات التي تخ�صهم‪ ،‬حيث ي�أتي هذا‬ ‫التوجه يف �إطار اال�سرتاتيجيات التي يعمل عليها املجل�س‪.‬‬ ‫وبح�سب الأم�ي�ن ال �ع��ام للمجل�س الأع �ل��ى ل���ش��ؤون الأ�شخا�ص‬ ‫امل�ع��وق�ين �أم��ل النحا�س ف ��إن ه��ذه ال�ب�ي��وت �أن�شئت يف �إط ��ار اتفاقية‬ ‫ومت��وي��ل م��ن وزارة التخطيط وال�ت�ع��اون ال ��دويل‪ ،‬بدعم م��ن وكالة‬ ‫الإمن ��اء الأم��ري�ك�ي��ة؛ لتح�سني اخل��دم��ات ال��رع��ائ�ي��ة امل�ق��دم��ة لذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة يف اململكة‪.‬‬ ‫من جهتها قالت مديرة الربامج يف املجل�س وم�س�ؤولة امل�شروع‬ ‫ال��ذي �سينفذ تاليا يف مناطق �أخ��رى م��ن اململكة �إن اخل��دم��ة التي‬ ‫�ستقدم للمعاقني من نزالء تلك البيوت مبنية على النهج احلقوقي‪،‬‬ ‫وينفرد بها الأردن نحو و�سائل وطرق الدمح واال�ستقاللية كتجربة‬ ‫ن�سعى لن�شرها يف كافة الأق �ط��ار العربية؛ لال�ستفادة م��ن خربات‬ ‫البيوت اجلماعية‪ ،‬و�إي�ج��اد ظ��روف عمل منا�سبة للأ�شخا�ص ذوي‬ ‫الإعاقة‪ ،‬بعد تلقيهم التدريبات املنا�سبة يف هذه البيوت‪.‬‬

‫بدء تنفيذ برنامج بيئي توعوي‬ ‫ملكافحة الذباب يف الأغوار‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شرعت اللجنة التوجيهية العليا ملكافحة الذباب املنزيل يف وادي‬ ‫الأردن بتنفيذ الربنامج التوعوي والتثقيفي يف منطقة الأغوار‪،‬‬ ‫املرافقة خلطة احل � ّد من انت�شار ال��ذب��اب‪ ،‬ال��ذي يت�ضمن ع��ددا من‬ ‫برامج التوعية الإعالمية‪.‬‬ ‫وقال وزير البيئة د‪ .‬طاهر ال�شخ�شري رئي�س اللجنة التوجيهية‬ ‫�إنه مت ال�شروع بتنفيذ اخلطة الإعالمية للحملة التي �أعدتها اللجنة‬ ‫الإعالمية؛ من خالل �سل�سلة من الإجراءات والفعاليات الرامية �إىل‬ ‫�إيجاد ثقافة جمتمعية يف خمتلف مناطق الأغوار؛ للم�ساهمة يف احلد‬ ‫من تكاثر الذباب املنزيل‪ ،‬و�ضمان �إجناح اخلطة بكافة حماورها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ت�صريح �أم����س �أن ال�برن��ام��ج ال�ت��وع��وي ي�ترك��ز على‬ ‫خمتلف �شرائح املجتمع‪ ،‬وحتديدا طلبة املدار�س؛ بهدف خلق الوعي‬ ‫ال�ل�ازم يف �أو��س��اط املجتمع يف منطقة الأغ ��وار‪ ،‬م�شريا �إىل طباعة‬ ‫�آالف ال�برو��ش��ورات وال�ب��و��س�ترات التي تو�ضح طريقة التعامل مع‬ ‫م�صائد الذباب اجلاري توزيعها حاليا على مناطق الأغوار‪ ،‬و�ضمان‬ ‫ا�ستدامتها‪ ،‬وي�صل عددها �إىل ‪� 40‬أل��ف م�صيدة‪ ،‬ناهيك عن املبادرة‬ ‫لزراعة �أ�شجار النيم الطاردة للذباب‪.‬‬ ‫ولفت ال�شخ�شري �إىل �أن��ه مت بالفعل املبا�شرة بتوزيع الدفاتر‬ ‫املدر�سية ب�شكل جماين على طلبة املدار�س يف الأغوار‪ ،‬وحتتوي على‬ ‫�إر��ش��ادات توعوية لطلبة املدار�س يف املحافظة على البيئة املدر�سية‬ ‫والنظافة العامة باعتبارها العامل الرئي�سي للحد من انت�شار وتكاثر‬ ‫الذباب‪.‬‬ ‫وقال �إنه �سيتم توزيع حوايل ‪� 15‬ألف دفرت مدر�سي على طلبة‬ ‫املدار�س‪ ،‬وبخا�صة لل�صفوف الرابع واخلام�س وال�ساد�س الأ�سا�سي‪،‬‬ ‫جرى التربع بها من قبل عدد من املطابع املحلية كم�ساهمة منها‬ ‫يف احلملة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع وزي��ر البيئة �أن��ه يجري التح�ضري حاليا لتنفيذ حملة‬ ‫نظافة عامة ملنطقة الزارة وال�شاطئ ال�شرقي للبحر امليت‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات املعنية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل طلبة املدار�س والهيئات‬ ‫ال�شبابية وال�شعبية يف منطقة الأغوار‪.‬‬

‫بدء ت�أهيل نفق م�شاة على �شارع‬ ‫اال�ستقالل لإتاحة مرور املركبات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنهي �أمـانة عـمان مطلع حزيران املقبل م�شروع �إعـادة ت�أهيل نفـق‬ ‫امل�شاة عـلى �شارع اال�ستقـالل مبا يخدم حركة املركبات وامل�شاة على‬ ‫حد �سواء‪.‬‬ ‫وبني مدير دائرة الإ�شراف وامل�شاريع املهند�س حممد اخلراب�شة‬ ‫�أن �أعمال ت�أهيل نفق امل�شاة ت�شمل �إقامة نفق التفايف �أم��ام �سائقي‬ ‫املركبات الراغبني بالتوجه �إىل �ضاحية الأمري ح�سن �أو العودة �إىل‬ ‫دوار الداخلية و�شارع الأردن واملناطق املجاورة‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�« :‬سيتم ا��س�ت�غ�لال م�تر ون���ص��ف امل�ت�ر م��ن ع��ر���ض النفق‬ ‫احلايل كر�صيف للم�شاة‪ ،‬وت�أهيل باقي عر�ض النفق البالغ ‪� 7‬أمتار‬ ‫ون�صف املرت لي�صبح نفقا لل�سيارات»‪.‬‬ ‫وع��ر���ض امل�ه�ن��د���س اخل��راب���ش��ة �أب ��رز م�لام��ح ال�ع�م��ل يف امل�شروع‬ ‫الذي بو�شر به قبل نحو �شهر‪ ،‬وت�شمل احلفريات‪ ،‬و�إقامة اجلدران‬ ‫اال�ستنادية بارتفاعات خمتلفة من مرت ون�صف امل�تر �إىل ‪� 9‬أمتار‪،‬‬ ‫و�أعمال الطمم والبي�س كور�س‪ ،‬حيث �ستقوم دائرتي التنفيذ و�صيانة‬ ‫الطرق با�ستكمال اخللطات الأ�سفلتية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫امللك يبحث عالقات التعاون مع الرئي�س الروماين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد امللك عبداهلل الثاين والرئي�س‬ ‫ال ��روم ��اين ت��ري��ان با�سي�سكو احلر�ص‬ ‫امل�شرتك على تطوير وتعزيز عالقات‬ ‫ال�صداقة والتعاون بني االردن ورومانيا‬ ‫يف خم �ت �ل��ف امل� �ي ��ادي ��ن‪ ،‬وخ �� �ص��و� �ص��ا يف‬ ‫امل � �ج� ��االت ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة واالقت�صادية‬ ‫والتجارية واال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض ال��زع �ي �م��ان يف لقاء‬ ‫ث�ن��ائ��ي ت�ب�ع��ه اج �ت �م��اع م��و��س��ع بح�ضور‬ ‫عدد من امل�س�ؤولني يف البلدين الفر�ص‬ ‫املتاحة ل��زي��ادة حجم التبادل التجاري‬ ‫واال�� �س� �ت� �ث� �م ��اري مب ��ا ي �ح �ق��ق الفائدة‬ ‫للبلدين ال�ل��ذي��ن ي��رت�ب�ط��ان مب�ستوى‬ ‫عال من التعاون االقت�صادي‪.‬‬ ‫وتطرق امللك والرئي�س با�سي�سكو‬ ‫يف املباحثات‪ ،‬التي تخللها غ��داء عمل‪،‬‬ ‫�إىل الفر�ص والبيئة اجلاذبة لال�ستثمار‬ ‫يف امل�م�ل�ك��ة وامل �ت��اح��ة �أم ��ام امل�ستثمرين‬ ‫الرومانيني لال�ستفادة منها بالتعاون‬ ‫مع القطاع اخلا�ص الأردين وامل�ساهمة‬ ‫يف م�شاريع البنى التحتية الكربى التي‬ ‫يعمل الأردن على تنفيذها يف خمتلف‬

‫امللك والرئي�س الروماين‬

‫القطاعات احليوية كالطاقة واملعادن‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات وحماية البيئة‪.‬‬ ‫وث�م��ن امل�ل��ك ال��دع��م ال ��ذي قدمته‬ ‫رومانيا حل�صول الأردن ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫على "الو�ضع املتقدم" يف عالقاته مع‬ ‫االحت ��اد الأوروب� ��ي م��ا ي�سهم يف تعميق‬ ‫عالقات التعاون بني اجلانبني‪.‬‬

‫وت� �ن ��اول ��ت امل� �ب ��اح� �ث ��ات الأو� � �ض� ��اع‬ ‫ال���س��ائ��دة يف منطقة ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقيا وجهود �إحالل ال�سالم‬ ‫ال�ع��ادل وال��دائ��م يف املنطقة‪ ،‬حيث �أكد‬ ‫امل�ل��ك � �ض��رورة تكثيف ال�ع�م��ل مل�ساعدة‬ ‫الفل�سطينيني والإ�سرائيليني للعودة‬ ‫�إىل املفاو�ضات التي تعالج جميع ق�ضايا‬

‫الو�ضع النهائي و�صوال �إىل قيام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة على حدود ‪1967‬‬ ‫وال�ت��ي تعي�ش ب��أم��ن و��س�لام �إىل جانب‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ع �ل��ى �أه �م �ي��ة دور رومانيا‬ ‫واالحت� � � ��اد الأوروب � � � � ��ي يف دع � ��م جهود‬ ‫حتقيق ال�سالم ال�شامل ال��ذي ي�ضمن‬ ‫العدل وال�سالم والأم��ن جلميع �شعوب‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب ال��رئ �ي ����س ال ��روم ��اين عن‬ ‫ت �ق��دي��ره جل �ه��ود امل �ل��ك يف دع ��م عملية‬ ‫ال �� �س�ل�ام‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن ب�ل��اده واالحت� ��اد‬ ‫الأوروب� ��ي ي���ش��ارك��ان االردن يف �ضرورة‬ ‫ا� �س �ت �ئ �ن��اف امل �ف��او� �ض��ات الفل�سطينية‬ ‫الإ�سرائيلية و�صوال �إىل حتقيق ال�سالم‬ ‫يف املنقطة على �أ�سا�س حل الدولتني‪.‬‬ ‫وبني وزير اخلارجية نا�صر جودة‬ ‫يف ت�صريح لـ (ب�ترا) ان زي��ارة الرئي�س‬ ‫ال ��روم ��اين �إىل الأردن ول� �ق ��اء امللك‬ ‫ت��أت��ي يف �إط ��ار التن�سيق وال�ت���ش��اور بني‬ ‫القيادتني وتعك�س العالقات املميزة بني‬ ‫رومانيا واململكة‪.‬‬ ‫واو�ضح ال�سفري الروماين يف عمان‬ ‫راود اون ��وف ��ري يف ت���ص��ري��ح مم��اث��ل ان‬

‫ال�ع�لاق��ات الأردن �ي��ة ال��روم��ان�ي��ة �شهدت‬ ‫تطورا ملحوظا يف ال�سنوات املا�ضية من‬ ‫كل النواحي خ�صو�صا يف �إطار الأو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية اجل��دي��دة يف روم��ان �ي��ا التي‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت ق�ب��ل �أرب� ��ع ��س�ن��وات ع���ض��وا يف‬ ‫االحت ��اد الأوروب � ��ي م��ا ع��زز ق��درات�ه��ا يف‬ ‫املجاالت االقت�صادية ومكنها من تنفيذ‬ ‫امل�شروعات اال�ستثمارية يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن بالده عززت من عالقات‬ ‫التعاون الإقليمي مع دول عديدة من‬ ‫بينها الأردن‪" ،‬حيث عملنا على ا�ستكمال‬ ‫الإطار القانوين للعالقات بني البلدين‬ ‫ونقلها �إىل مرحلة امل�ؤ�س�سية مبا يتطابق‬ ‫مع الأنظمة الأوروبية"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل ق��رار االحت��اد الأوروبي‬ ‫ال��ذي اتخذه العام املا�ضي منح الأردن‬ ‫"الو�ضع املتقدم" يف ع�لاق��ات��ه مع‬ ‫االحت� ��اد‪ ،‬م��ا �سي�سهم يف ب �ن��اء عالقات‬ ‫م �ت �ق ��دم ��ة يف امل� � �ج � ��االت ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬نعمل ع�ل��ى و� �ض��ع �إط ��ار‬ ‫ثنائي مبني على هذه الأ�س�س اجلديدة‬ ‫ونعمل على بناء �شراكة متقدمة بني‬ ‫الأردن والدول الأوربية"‪.‬‬

‫خالل حوار مفتوح لنقا�ش االقرتاحات حول قانون االنتخاب‬

‫توقع �إ�سناد عملية الإ�شراف و�إدارة االنتخابات �إىل هيئة م�ستقلة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬

‫�أكد مفو�ض عام املركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن�سان حميي الدين توق �أن احلوار ب�ش�أن‬ ‫قانون االنتخاب يتجه نحو قانون انتخابي‬ ‫ي�ق��وم ع�ل��ى ال�ن�ظ��ام امل�خ�ت�ل��ط‪ ،‬يجمع بني‬ ‫ال��دوائ��ر االنتخابية وال�ق��ائ�م��ة الن�سبية‪،‬‬ ‫دون �أن يح�سم الأمر �إن كانت القائمة على‬ ‫م�ستوى الوطن �أو املحافظة‪.‬‬ ‫وقال توق خالل حوار مفتوح ملناق�شة‬ ‫اقرتاحات املركز حول قانون االنتخابات‬ ‫�أم�س‪� ،‬إن من التو�صيات التي جتد قبوال‬ ‫وا� �س �ع��ا �أن ي�ت��م �إ� �س �ن��اد ع�م�ل�ي��ة الإ� �ش ��راف‬ ‫و�إدارة االن �ت �خ��اب �إىل ه�ي�ئ��ة م�ستقلة ال‬ ‫عالقة لها بال�سلطة التنفيذية‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن جلنة احل��وار الوطني �ستتوجه اليوم‬ ‫�إىل حمافظات اململكة لال�ستماع �إىل �آراء‬ ‫املواطنني حول قانوين الأحزاب واالنتخاب‬ ‫والت�شريعات الأخرى ذات العالقة‪.‬‬

‫و�أ�شار املفو�ض الع�ضو يف جلنة احلوار‬ ‫الوطني �إىل �أن املرحلة التاريخية تتطلب‬ ‫�إ�صالحات جذرية على قانون االنتخاب‪،‬‬ ‫دون ال �ع��ودة ل �ل��دوائ��ر ال��وه�م�ي��ة �أو نظام‬ ‫ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫وخالل الفرتة التي امتدت من العام‬ ‫‪ 2009‬وال �ع��ام ‪ 2010‬نفذ امل��رك��ز ع��ددا من‬ ‫الفعاليات والأن�شطة للو�صول �إىل توافق‬ ‫وطني على قانون انتخابي يلبي طموحات‬ ‫غالبية الأردنيني‪ ،‬وحماولة لن�شر الأفكار‬ ‫وخلق وعي جمتمعي ملا هو متعارف عليه‬ ‫من معايري حول االنتخابات احلرة‪.‬‬ ‫مفو�ض احلقوق واحلريات يف املركز‬ ‫د‪.‬علي الدبا�س ا�ستعر�ض التو�صيات التي‬ ‫خل�ص �إليها التحالف الوطني لإ�صالح‬ ‫الإطار القانوين للعملية االنتخابية‪ ،‬ففيما‬ ‫يتعلق بالنظام االنتخابي وتق�سيم الدوائر‬ ‫خل�صت التو�صيات �إىل �أن��ه لتحقيق مبد�أ‬ ‫ال�صفة التمثيلية وامل�ساواة بني املواطنني‬

‫فال بد من تعديل نظام ال�صوت الواحد‪،‬‬ ‫و�إل �غ��اء ن�ظ��ام ال��دوائ��ر ال�ف��رع�ي��ة‪ ،‬و�إع ��ادة‬ ‫النظر يف تق�سيم الدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫وب ��ذات ال �� �ش ��أن اق�ترح��ت التو�صيات‬ ‫زيادة ن�سبة الكوتا اخلا�صة باملر�أة‪ ،‬وتنظيم‬ ‫ا��س�ت�خ��دام امل ��ال يف العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وو�� �ض ��ع ال �� �ض��واب��ط ال�ل�ازم ��ة مب ��ا يكفل‬ ‫امل�ساواة بني املواطنني‪.‬‬ ‫وح��ول عمومية االنتخاب والرت�شح‪،‬‬ ‫تقرتح التو�صيات �إدخ��ال تعديالت تتعلق‬ ‫ب�ت�ح��دي��د ��س��ن ال �ن��اخ��ب وال���س�م��اح مل��ن هو‬ ‫حمكوم بجرمية غري �سيا�سية و�صدر بحقه‬ ‫عفو ال�تر��ش��ح‪� ،‬إ��ض��اف��ة لتمكني الناخبني‬ ‫خ��ارج اململكة واملوقوفني �إداري��ا وق�ضائيا‬ ‫من ممار�سة حقهم يف االقرتاع‪.‬‬ ‫وتقرتح التعديالت �إن�شاء هيئة وطنية‬ ‫ع�ل�ي��ا م�ستقلة ت�ت�م��ع ب��احل �ي��اد والنزاهة‬ ‫للإ�شراف على مراحل العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وت�ضمني القانون الإط��ار املنا�سب ملراقبة‬

‫االنتخابات ور�صدها من قبل امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة امل�ستقلة وم��ؤ��س���س��ات املجتمع‬ ‫املدين‪.‬‬ ‫ول�ضمان �شفافية و�سالمة الإجراءات‬ ‫امل �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال�ع�م�ل�ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ت�شري‬ ‫التعديالت�إىل تفعيل مبد�أ �سرية االنتخاب‪،‬‬ ‫و�ضمان �سرية االقرتاع للمعاقني‪ ،‬وت�أكيد‬ ‫�أه�م�ي��ة � �ص��دق ون �ق��اء ج� ��داول الناخبني‪،‬‬ ‫و�إل �غ��اء ج ��داول االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي تعتمد‬ ‫الدائرة االنتخابية كوحدة واحدة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ملنع عمليات نقل الأ��ص��وات �إال للقاطنني‬ ‫فعال يف الدائرة االنتخابية‪ ،‬وبعد درا�سة‬ ‫ح�سية‪.‬‬ ‫وتدعو التعديالت �إىل �إخ�ضاع عمليات‬ ‫نقل الأ� �ص��وات ل�لاع�ترا���ض ل��دى الهيئة‬ ‫الوطنية العليا امل�ستقلة لالنتخابات من‬ ‫قبل ال�ن��اخ�ب�ين‪ ،‬ون�شر ج ��داول الناخبني‬ ‫ع��ن ط��ري��ق الن�شر الإل �ك�ت�روين‪ ،‬وتو�سيع‬ ‫اخ�ت���ص��ا���ص امل�ح��اك��م يف ال�ن�ظ��ر بالطعون‬

‫اخلا�صة بجداول الناخبني‪.‬‬ ‫�أما عن التعديالت يف جمال �إجراءات‬ ‫االق �ت��راع وال� �ف ��رز‪ ،‬ف�ت�ق�ترح التعديالت‬ ‫�إل� ��زام جل��ان االق�ت��راع ب��إح���ص��اء بطاقات‬ ‫االق �ت��راع امل ��وج ��ودة ب �ح��وزت �ه��م‪ ،‬والن�ص‬ ‫ع �ل��ى �آل �ي ��ة وا� �ض �ح��ة ل �ت �ق��دمي ال�شكاوى‬ ‫واالعرتا�ضات للجان االقرتاع‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫الآلية الوا�ضحة لقراءة ا�سم املر�شح من‬ ‫ورقة االقرتاع‪ ،‬والآلية الوا�ضحة لعمليات‬ ‫اجلمع النهائي للأ�صوات‪ ،‬مع الإبقاء على‬ ‫عملية فرز ال�صناديق يف مراكز االقرتاع‪.‬‬ ‫وتقرتح تعديالت التحالف ا�شرتاط‬ ‫احل�صول على ال�شهادة اجلامعية الأوىل‬ ‫للراغبني يف الرت�شح‪ ،‬و�إج ��راء تعديالت‬ ‫د�ستورية ت�سند مهمة الف�صل يف �صحة‬ ‫نيابة �أع�ضاء جمل�س النواب �إىل الق�ضاء‪،‬‬ ‫وحرمان من يحمل جن�سية �أخرى �إ�ضافة‬ ‫للجن�سية الأردن�ي��ة من الرت�شح لع�ضوية‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬

‫طبع يف بريوت واحتجز يف عمان وهوجم يف طهران‬

‫املطبوعات تفرج عن كتاب «و�صايا الذبيح» للزميل وليد ح�سني بعد منعه ‪� 16‬شهرا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أفرجت دائ��رة املطبوعات والن�شر عن‬ ‫كتاب "و�صايا الذبيح‪ ..‬التقي وال�شيطان يف‬ ‫ر�سائل �صدام ح�سني" للزميل وليد ح�سني‬ ‫زه��رة‪ ،‬ال�صحفي يف ج��ري��دة ال�ع��رب اليوم‪،‬‬ ‫ب�ع��د منعه م��ن ال� �ت ��داول‪ ،‬واح �ت �ج��از كامل‬ ‫ن�سخه ملدة ‪� 16‬شهرا‪.‬‬ ‫وث �م��ن ال��زم �ي��ل ح���س�ن��ي ق� ��رار دائ ��رة‬ ‫امل �ط �ب��وع��ات ب ��الإف ��راج ع��ن ك�ت��اب��ه يف بيان‬ ‫�صحفي �صدر عنه �أم�س‪� ،‬أكد فيه �أن الإفراج‬ ‫عن كتابه "يفتح الباب �أمام املطالبة باملزيد‬ ‫من حرية التعبري والتفكري والن�شر‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن عقل الدولة بكل جالله �سابق بخطوات‬ ‫ع ��دي ��دة ع �ق��ل امل ��وظ ��ف يف ال� ��دول� ��ة‪ ،‬وعيا‬ ‫وانفتاحا‪ ،‬و�شتان بني عقل املوظف وعقل‬ ‫املثقف"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ح�سني يف ب�ي��ان��ه‪�" :‬إن قرار‬ ‫الإف ��راج ع��ن ال�ك�ت��اب‪ ،‬بالرغم م��ن ت�أخره‪،‬‬

‫ف�إنه ي�ضيء �شمعة يف طريق الإ�صالح الذي‬ ‫نبتغيه ون�ن���ش��ده‪ ،‬ف�ق��د وىل ع�صر العقل‬ ‫املنغلق‪ ،‬وذهبت �إىل غري رجعة الأفكار التي‬ ‫تتوالد ك�أنها حبال م�شانق �أو م�سد�سات �أو‬ ‫�سكاكني �أو مق�صات جاهزة لإيقاع العقاب‬ ‫على من ال يح�سن امل�شي على �صراط متعرج‬ ‫ال نعرف �أين ينتهي وال �إىل �أين يقود" على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫و�أك ��د يف ب�ي��ان��ه "�أن ق�ضية احلريات‬ ‫العامة‪ ،‬وحرية التعبري والتفكري‪ ،‬واجلر�أة‬ ‫يف �إث� ��ارة الأ��س�ئ�ل��ة وط��رح�ه��ا ب ��دون خوف‪،‬‬ ‫هي ما يكفل لهذه الأم��ة البقاء والتطور‬ ‫وال �ت �ح��رر‪ ،‬ول�ي����س ال�ع�ق��ل امل�ن�غ�ل��ق‪ ،‬والعقل‬ ‫اخلائف‪ ،‬والعقل االتهامي‪ ،‬والعقل املرجف"‬ ‫ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وك��ان مدير دائ��رة املطبوعات ال�سابق‬ ‫ق��د ق ��رر م �ن��ع ت � ��داول ال �ك �ت��اب يف التا�سع‬ ‫من �شهر كانون الأول ع��ام ‪ ،2009‬و�إحالة‬ ‫الزميل ح�سني �إىل الق�ضاء‪ ،‬وبقيت جميع‬ ‫ن���س��خ ال �ك �ت��اب ره �ي �ن��ة احل �ب ����س وال�سجن‬

‫وع ��دم ال� �ت ��داول م�ن��ذ ذل ��ك ال��وق��ت وحتى‬ ‫ي��وم اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬عندما ق��ررت دائرة‬ ‫امل �ط �ب��وع��ات ر��س�م�ي��ا الإف� � ��راج ع��ن الكتاب‬ ‫وال�سماح بتداوله يف اململكة‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��زم�ي��ل ح�سني ق��د �أح �ي��ل �إىل‬ ‫حمكمة �أمن الدولة من قبل املدعي العام‪،‬‬ ‫�إال �أن التعديالت الأخ�ي�رة التي �أدخلتها‬ ‫حكومة ال��رف��اع��ي على ق��ان��ون املطبوعات‬ ‫والن�شر‪ ،‬وقل�صت م��ن �صالحيات حمكمة‬ ‫�أم��ن الدولة بالنظر يف ق�ضايا املطبوعات‬ ‫وحرية التعبري‪ ،‬دفعت بها لإع��ادة الق�ضية‬ ‫�إىل املدعي العام لعدم االخت�صا�ص‪.‬‬ ‫ومل ميثل الزميل ح�سني �أمام الق�ضاء‪،‬‬ ‫وبقي ملف الق�ضية مغلقا‪ ،‬فيما بقي الكتاب‬ ‫م�صادرا وممنوعا من التداول لأ�سباب قال‬ ‫مدير املطبوعات ال�سابق عنها �إنها تتعلق‬ ‫ب��إ��س��اءت��ه ل�ع�لاق��ات الأردن ببع�ض الدول‬ ‫ال�شقيقة‪ ،‬بينما �أع �ل��ن م��دي��ر املطبوعات‬ ‫احل� ��ايل ال��زم �ي��ل ع�ب��د اهلل �أب� ��و رم� ��ان عن‬ ‫رغبته بالإفراج عن الكتاب؛ لأن "زمان منع‬

‫وم�صادرة الكتب قد انتهى‪ ،"..‬كما قال يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية مبكرة له فور ت�سلمه‬ ‫من�صبه العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وط� �ب ��ع ال� �ك� �ت ��اب يف ب� �ي ��روت‪ ،‬و�صدر‬ ‫ع��ن دار ورد الأردن �ي��ة للن�شر وال�ت��وزي��ع يف‬ ‫�أواخ��ر عام ‪ ،2009‬وحظي باهتمام �إعالمي‬ ‫وا�سع النطاق‪ ،‬فيما تولت و�سائل الإعالم‬ ‫الإيرانية مهاجمة الكتاب وم�ؤلفه الزميل‬ ‫ح�سني بق�سوة‪ ،‬داعية ملنع تداوله‪ ،‬وحماكمة‬ ‫م��ؤل�ف��ه ب�سبب م�ضمون ال�ك�ت��اب ال��ذي مل‬ ‫تطلع عليه �أ� �ص�لا‪ ،‬مكتفية مب��ا مت ن�شره‬ ‫عنه من ملخ�صات يف ال�صحافة الأردنية‬ ‫والعربية‪.‬‬ ‫وك��ان منع كتاب "و�صايا الذبيح ‪"..‬‬ ‫قد فتح ق�ضية منع الكتب والرقابة امل�سبقة‬ ‫ع�ل��ى امل �ط �ب��وع��ات‪ ،‬ك�م��ا �أدى م�ن�ع��ه‪ ،‬الذي‬ ‫ت��زام��ن يف ح�ي�ن��ه م��ع احل�م�ل��ة احلكومية‬ ‫على العديد م��ن ال��زم�لاء ال�صحفيني يف‬ ‫ال�صحافة الإل�ك�ترون�ي��ة‪ ،‬للدفع بحكومة‬ ‫��س�م�ير ال��رف��اع��ي لإ�� �ص ��دار ق��ان��ون م�ؤقت‬

‫اعتماد مبد�أ النظام املختلط منا�صفة بني الدوائر الفردية والقوائم الن�سبية وتخفي�ض �سن املر�شح �إىل ‪ 25‬عاما‬

‫«مركز القد�س» يقرتح م�سودة م�شروع لقانون االنتخابات على �أ�سا�س القائمة املختلطة‬

‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬

‫اقرتح مركز القد�س للدرا�سات ال�سيا�سية م�سودة م�شروع‬ ‫لقانون االنتخابات النيابية‪ ،‬وذلك يف �إطار اجلهود التي يقوم‬ ‫بها املركز مع خمتلف القوى الربملانية واحلزبية والقانونية‬ ‫والفكرية ومنظمات املجتمع املدين لتعديل الأطر والت�شريعات‬ ‫الناظمة للحياة ال�سيا�سية يف اململكة‪.‬‬ ‫ويف م�سودة امل�شروع التي ناق�شها امل��رك��ز م��ع نخبة من‬ ‫ال�شخ�صيات ال�سيا�سية والربملانية واحل��زب�ي��ة والأكادميية‬ ‫ون�شطاء منظمات املجتمع امل ��دين‪ ،‬ي�ق�ترح امل���ش��روع اعتماد‬ ‫ال�ن�ظ��ام االن�ت�خ��اب��ي املختلط امل�لائ��م الح�ت�ي��اج��ات النهو�ض‬ ‫باحلالة ال�سيا�سية واحلزبية الأردنية‪ ،‬الذي يجمع بني دوائر‬ ‫ف��ردي��ة وق��وائ��م ن�سبية‪ ،‬ل�ك��ل منهما ن�صف م�ق��اع��د جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬مع حق املواطن يف الرت�شح يف دائ��رة فردية‪ ،‬و�ضمن‬ ‫قائمة ن�سبية يف الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫ويكون للناخب �صوتان؛ �صوت يديل به ملر�شح يف دائرته‬ ‫االنتخابية‪ ،‬و�صوت يديل به لقائمة ن�سبية يختارها‪.‬‬ ‫وح�سب املقرتحات ال��واردة يف م�سودة امل�شروع‪ ،‬وحتقيقاً‬ ‫لل�صفة التمثيلية وامل�ساواة الن�سبية بني املواطنني‪ ،‬ف�إن �إعادة‬ ‫هيكلة الدوائر االنتخابية لت�صبح دوائ��ر فردية‪ ،‬يتطلب �أن‬ ‫يراعي ت�شكيل تلك الدوائر معايري متوازنة ت�أخذ باالعتبار‬ ‫ع��دد ال�سكان‪ ،‬والبعد التنموي �شام ً‬ ‫ال امل�ساحة اجلغرافية‬ ‫والبعد عن العا�صمة‪� ،‬إ�ضافة �إىل متثيل الطيف ال�سكاين‪،‬‬ ‫ومراعاة التق�سيمات الإدارية‪ ،‬والتوا�صل اجلغرايف بني مكونات‬ ‫الدائرة الواحدة‪ ،‬على �أن ال يزيد الفرق بني عدد �سكان الدوائر‬ ‫على ما ن�سبته ‪ 25‬يف املئة بني احلد الأدنى واحلد الأعلى‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بت�شكيل ال�ق��وائ��م الن�سبية ت��ؤك��د امل�سودة‬ ‫املقرتحة �أنه يجب �أن تتمتع ب�أعلى درجات املرونة مبا يالئم‬ ‫ظروف املر�شحني‪ ،‬حيث ميكن ت�شكيلها من حد �أدنى قوامه‬ ‫ثالثة مر�شحني وحتى العدد املخ�ص�ص للقوائم الن�سبية‪ ،‬كما‬ ‫ميكن ت�شكيلها من حزب �أو ائتالف �أحزاب‪ ،‬ومن م�ستقلني �أو‬ ‫م�ستقلني وحزبيني‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل املقرتحة فيما يتعلق بت�شكيل القوائم‪،‬‬ ‫تكون القائمة الن�سبية قائمة مغلقة‪ ،‬وتقدم القوائم الراغبة‬ ‫ب��امل�ن��اف���س��ة ع�ل��ى م�ق��اع��د ال�ت�م�ث�ي��ل ال�ن���س�ب��ي الئ �ح��ة ب�أ�سماء‬ ‫مر�شحيها مرتبة ت�سل�سلياً العتمادها وت�صديقها من قبل‬

‫�إدارة االنتخابات‪.‬‬ ‫وي�ح��ق لأي ع��دد م��ن املر�شحني ال يقل ع��ن ث�لاث��ة وال‬ ‫يزيد عن ن�صف عدد مقاعد جمل�س النواب‪� ،‬أن ي�شكلوا قائمة‬ ‫للتناف�س على مقاعد التمثيل الن�سبي‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن �أن ي�شكل ال�ق��وائ��م الن�سبية ح��زب �سيا�سي �أو‬ ‫�أكرث‪� ،‬أو م�ستقلون‪� ،‬أو ائتالف من �أحزاب وم�ستقلني‪ ،‬وترتب‬ ‫القوائم �أ�سماء �أع�ضائها بحيث ال تكون الأ�سماء الأربعة الأوىل‬ ‫وم�ضاعفاتها من جن�س واحد‪.‬‬ ‫وان �ط�ل�اق �اً م��ن حقيقة �أن ن��زاه��ة و��ش�ف��اف�ي��ة العملية‬ ‫االنتخابية تتوقف على �إدارة االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ت�ق�ترح امل�سودة‬ ‫�إناطة �إدارة العملية االنتخابية بهيئة مهنية دائمة‪ ،‬حمايدة‬ ‫وم�ستقلة‪ ،‬تت�سم ب��االح�ترام الوا�سع‪ ،‬وتتمتع بال�صالحيات‬ ‫القانونية والقدرات الب�شرية والإدارية الكفيلة ب�ضمان حرية‬ ‫ونزاهة االنتخابات و�شفافيتها‪ ،‬وبتعزيز �شرعية االنتخابات‬ ‫واملجال�س املنبثقة عنها‪ ،‬وم��ن ذل��ك و�ضع القواعد اخلا�صة‬ ‫بالإنفاق امل��ايل على احلمالت االنتخابية‪ ،‬وقواعد الدعاية‬ ‫االنتخابية يف و�سائل الإع�ل�ام الر�سمية واخل��ا��ص��ة‪ ،‬وو�ضع‬ ‫الإطار املالئم ملراقبة املر�شحني وممثلي املجتمع املدين املحلي‬ ‫والدويل وو�سائل الإعالم للعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وتكري�ساً ال�ستقاللية ه��ذه الهيئة‪ ،‬تقرتح امل�سودة �أن‬ ‫تت�ألف الهيئة من ت�سعة �أع�ضاء‪ ،‬يتم اختيارهم من بني ‪15‬‬ ‫مر�شحاً‪ ،‬يجري اختيار خم�سة منهم من قبل جمل�س النواب‪،‬‬ ‫وخم�سة �آخرين يتم تر�شيحهم من قبل جمل�س الأعيان‪ ،‬وبقية‬ ‫الأع���ض��اء يختارهم املجل�س الق�ضائي الأع�ل��ى‪ ،‬على �أن يتم‬ ‫االختيار من بني �شخ�صيات م�شهود لها بالكفاءة واال�ستقاللية‬ ‫واال�ستقامة وال�ن��زاه��ة‪ ،‬و�أن يتم اختيار املر�شحني مبوافقة‬ ‫غالبية �أع�ضاء املجال�س الثالثة (النواب والأعيان والق�ضاء)‪،‬‬ ‫ويكون الأع�ضاء ال�ستة الباقون �أع�ضاء احتياطيني‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باملقاعد املخ�ص�صة للبدو‪ ،‬تقرتح امل�سودة‬ ‫�أن ي���س�ت��وع��ب ال �ق��ان��ون اجل��دي��د ع�م�ل�ي��ة دم ��ج دوائ� ��ر بدو‬ ‫ال�شمال والو�سط واجلنوب يف املحافظات التي تتبع �إليها‪،‬‬ ‫حمتفظة بعدد املقاعد املخ�ص�صة لها‪ ،‬وحينما يعاد توزيع‬ ‫ال��دوائ��ر االنتخابية لت�شكيل دوائ ��ر ف��ردي��ة‪ ،‬ينطبق على‬ ‫تلك املحافظات ما ينطبق على �سائر املحافظات يف اململكة‪،‬‬ ‫وذلك انطالقاً من �أن البداوة كنمط حياة و�إنتاج مل يعد‬ ‫قائماً يف اململكة منذ زمن‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بـ(ال�شرك�س وال�شي�شان – امل�سيحيني)‬ ‫تقرتح امل�سودة �إطالق حرية هذه الفئات يف الرت�شح يف � ٍأي من‬ ‫الدوائر الفردية �أو القوائم الن�سبية دون �أي قيود‪� ،‬أما �إذا مل‬ ‫حترز هذه الفئات احل�صة من املقاعد التي كانت خم�ص�صة لها‬ ‫كاملة‪ ،‬ف�إن امل�سودة املقرتحة ت�سمح با�ستكمال تلك احل�صة مبا‬ ‫يعرف باملقاعد التعوي�ضية من بني املر�شحني غري الفائزين‬ ‫يف الدوائر الفردية وفق قاعدة �أف�ضل اخلا�سرين؛ �أي الذين‬ ‫كانوا الأقرب �إىل الفوز يف دوائرهم‪.‬‬ ‫�أم��ا بخ�صو�ص احل�صة املحفوظة م��ن املقاعد للمر�أة‪،‬‬ ‫ف ��إن امل�ق�ترح��ات ت��ؤك��د �أن��ه ال يجب �أن تو�ضع �أي قيود على‬ ‫حق الن�ساء يف املناف�سة على جميع املقاعد املخ�ص�صة للدوائر‬ ‫الفردية‪ ،‬على �أن ي�ضمن ح��داً �أدن��ى من الرت�شيحات �ضمن‬ ‫ال�ق��وائ��م الن�سبية م��ن خ�لال �إل ��زام ال�ق��وائ��م برتتيب �أ�سماء‬ ‫�أع�ضائها بحيث تكون هناك امر�أة مر�شحة على الأقل بني كل‬ ‫�أربعة تر�شيحات‪ ،‬وقد ورد الن�ص على ذلك ب�صيغة حمايدة‬ ‫ت�شرتط �أن ال تكون الأ�سماء الأربعة الأوىل وم�ضاعفاتها من‬ ‫جن�س واح��د‪ ،‬وهذا ي�ضمن من حيث املبد�أ هذا احلق للن�ساء‬ ‫وللرجال على قدم امل�ساواة‪.‬‬ ‫ول���ض�م��ان التطبيق ال�ع�م�ل��ي مل �ب��د�أ ع�م��وم�ي��ة االنتخاب‬ ‫والرت�شيح‪ ،‬تقرتح امل�سودة حتديد �سن املر�شح بخم�س وع�شرين‬ ‫�سنة ب��دل ثالثني �سنة يف القوانني ال�سابقة‪ ،‬وحت��دي��د �سن‬ ‫الناخب بحيث يحق ملن �أكمل ثماين ع�شرة �سنة من عمره يف‬ ‫اليوم ال�سابق لليوم الذي تقرر �إجراء االنتخاب فيه ممار�سة‬ ‫حقه يف االنتخاب‪ ،‬ومتكني الناخبني املقيمني خ��ارج اململكة‬ ‫واملوقوفني �إداري��ا وق�ضائياً من ممار�سة حقهم يف االقرتاع‬ ‫من خالل و�ضع الرتتيبات الالزمة ل�ضمان ذلك بكل نزاهة‬ ‫وح�ي��ادي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ال�سماح لكل م��ن ك��ان حمكوماً عليه‬ ‫بال�سجن م��دة تزيد على �سنة واح��دة بجرمية غري �سيا�سية‬ ‫و��ص��در عفو عنه بالرت�شح لع�ضوية جمل�س ال�ن��واب بغ�ض‬ ‫النظر عما �إذا كان العفو عاماً �أم خا�صاً‪ ،‬وذلك �إنفاذاً للن�ص‬ ‫الد�ستوري (املادة ‪/1/75‬هـ)‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص الأح�ك��ام املتعلقة ب ��إج��راءات الت�سجيل يف‬ ‫ج��داول الناخبني‪ ،‬ف��إن��ه جت�سيداً الرت�ب��اط حتديد الدائرة‬ ‫االنتخابية بال�سكان فيها‪ ،‬تقرتح امل�سودة �أن يتعني ح�صر‬ ‫ت�سجيل الناخبني يف اجلدول االنتخابي بالناخبني املقيمني‬ ‫يف الدائرة االنتخابية منذ ما ال يقل عن �ستة �أ�شهر‪.‬‬

‫لتعديل ق��ان��ون املطبوعات والن�شر‪� ،‬أنهت‬ ‫فيه �صالحيات حمكمة �أمن الدولة بالنظر‬ ‫يف ق�ضايا املطبوعات والن�شر‪ ،‬وح�صرها‬ ‫ف�ق��ط يف حمكمة ال �ب��داي��ة‪ ،‬ب�ع��د �أن �أحيل‬ ‫الزميل ح�سني يف حينه �إىل حمكمة �أمن‬ ‫الدولة ب�سبب كتابه‪ ،‬و�إحالة ثالثة زمالء‬ ‫��ص�ح�ف�ي�ين �إىل حم�ك�م��ة �أم� ��ن ال ��دول ��ة يف‬ ‫ق�ضايا مطبوعات‪ ،‬وه��م‪ :‬جهاد �أب��و بيدر‪،‬‬ ‫وع�لاء الفزاع‪ ،‬وفار�س احلبا�شنة‪ ،‬يف �شهر‬ ‫�شباط من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويقع الكتاب يف ‪� 590‬صفحة من القطع‬ ‫الكبري‪ ،‬وي�ضم ت�سعة ف�صول‪� ،‬إىل جانب‬ ‫التوثيق الكامل لر�سائل الرئي�س العراقي‬ ‫�صدام ح�سني التي �صدرت عنه تباعا فور‬ ‫احتالل بغداد يف التا�سع من �شهر ني�سان‬ ‫عام ‪ 2003‬وحتى حلظة �إعدامه فجر عيد‬ ‫الأ�ضحى يف الثالثني من �شهر كانون الأول‬ ‫عام ‪.2006‬‬

‫رايق كامل رئي�س ًا ملجل�س‬ ‫هيئة املكاتب الهند�سية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫فاز مر�شح القائمة اخل�ضراء املهند�س‬ ‫راي��ق ك��ام��ل مبن�صب رئي�س هيئة املكاتب‬ ‫الهند�سية‪ ،‬بعد ح�صوله على ‪� 628‬صوتاً‬ ‫�أمام مناف�سه املهند�س نائل ا�ستيتية‪ ،‬الذي‬ ‫حل يف املرتبة الثانية‪ ،‬يليه املهند�س �أ�سامة‬ ‫ما�ضي‪.‬‬ ‫فيما متكن املهند�س خالد �سمارة من‬ ‫ال �ف��وز مب��وق��غ ن��ائ��ب ال��رئ �ي ����س‪ ،‬بح�صوله‬ ‫على ‪� 522‬صوتاً‪ ،‬متجاوزاً ك ً‬ ‫ال من املهند�س‬ ‫جالل �صالح‪ ،‬واملهند�س منت�صر حمدان‪.‬‬ ‫وع��ن فئة املكتب اال�ست�شاري ا�ستطاع‬ ‫كل من املهند�س �أنور طميزة احل�صول على‬ ‫(‪�� 586‬ص��وت��ا)‪ ،‬وامل�ه�ن��د���س م��اج��د �سرحان‬ ‫(‪� 515‬صوتا)‪ ،‬واملهند�س وجيه �سمارة (‪499‬‬ ‫�صوتاً)‪.‬‬ ‫وع ��ن ف�ئ��ة م�ك�ت��ب ه�ن��د��س��ي ف�ئ��ة �أوىل‬ ‫ف ��از امل�ه�ن��د���س ع�ب��د اهلل ن��زه��ان بح�صوله‬ ‫على ‪� 665‬صوتاً‪ ،‬وع��ن فئة مكتب هند�سي‬ ‫فئة ثانية متكن املهند�س �أحمد غنام من‬ ‫ال�ف��وز باملقعد بح�صوله على ‪� 522‬صوتاً‪،‬‬ ‫بعد مناف�سة �شديدة م��ع املهند�س يو�سف‬ ‫ال�شايب‪ ،‬وبفارق �أربعة �أ�صوات‪.‬‬ ‫وعن فئة مكتب مهند�س متكن كل من‬ ‫املهند�س قاهر �صفا واملهند�س عبد املنعم‬ ‫ج� ��رادات م��ن ال �ف��وز مب�ق��اع��د ه��ذه الفئة‪،‬‬ ‫فيما ف��از ع��ن مقعد مكتب ر�أي املهند�س‬ ‫م��ازن ر ّي��ال‪ ،‬وما زال��ت جتري عملية الفرز‬ ‫الإل �ك�ترون �ي��ة لأوراق االق �ت��راع اخلا�صة‬ ‫مبقاعد الهيئة املركزية الع�شرين‪.‬‬ ‫وكانت �صناديق االق�تراع قد �أغلقت‬ ‫يف مت��ام ال���س��اع��ة ال���س��اد��س��ة م���س��اءً؛ حيث‬ ‫بلغ ع��دد املكاتب التي �شاركت يف العملية‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ‪ 799‬م��ن �أ� �ص��ل ‪ 1192‬مكتباً‬ ‫هند�سياً‪ ،‬وب�إجمايل �أ�صوات بلغ ‪ 1419‬من‬ ‫�إج�م��ايل �أع��داد االخت�صا�صات يف املكاتب‬ ‫الهند�سية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫نقابتا الأطباء والأ�سنان‪� :‬إ�ضرابنا م�ستمر حلني الرجوع للجان املخت�صة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫�أع ��رب ��ت ن �ق��اب �ت��ا الأط � �ب ��اء و�أط� �ب ��اء‬ ‫الأ�سنان عن خيبة �أملهما مما و�صفتاه‬ ‫امل �م��اط �ل��ة احل �ك��وم �ي��ة جت � ��اه مطالب‬ ‫منت�سبيهما‪ ،‬فيما عربت نقابات �أخرى‬ ‫ع��ن ارتياحها م��ن ف�ح��وى اللقاء الذي‬ ‫ج�م��ع رئ�ي����س ال � ��وزراء ب�ن�ق�ب��اء النقبات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫و�أكدت النقابتان �أنهما ال ت�ستطيعان‬ ‫تلبية طلب احلكومة تعليق الإ�ضراب‬ ‫�إال ب �ع��د ال� ��رج� ��وع ل �ل �ج��ان املخت�صة‬ ‫وجمال�سهما املنتخبة‪.‬‬ ‫رئ� �ي� �� ��س جم �ل ����س ال� �ن� �ق� �ب ��اء نقيب‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ال��زراع �ي�ي�ن امل�ه�ن��د���س عبد‬ ‫ال�ه��ادي ال�ف�لاح��ات و��ص��ف اللقاء الذي‬ ‫جمع جمل�س النقباء مع رئي�س الوزراء‬ ‫ال ��دك �ت ��ور م� �ع ��روف ال �ب �خ �ي��ت باجليد‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن النقابات ما تزال تنتظر‬ ‫�إقرار النظام املوحد‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه مت التوافق مع احلكومة‬ ‫على ع��ر���ض ن�ظ��ام ال �ع�لاوات والرواتب‬ ‫امل ��وح ��دة مل��وظ �ف��ي ال �ق �ط��اع ال �ع ��ام على‬ ‫ال �ن �ق��اب��ات ق�ب��ل �إق � ��راره ب���ش�ك��ل ر�سمي؛‬ ‫للنظر يف مطالب منت�سبيها‪.‬‬ ‫وبني الفالحات �أنه كان هناك توافق‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال�ن�ق��اب��ات ع�ل��ى ك��اف��ة مطالب‬

‫البخيت خالل لقائه النقباء‬

‫منت�سبي النقابات املهنية‪ ،‬وحتديدا ما‬ ‫تعلق منها باملطالب املالية ملنت�سبيها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اللقاء الذي ا�ستمر مدة‬ ‫�ساعتني‪ ،‬وح�ضره عدد من ال��وزراء‪ ،‬مت‬ ‫خالله مناق�شة ال�ش�أن النقابي واملطالب‬ ‫ال �ن �ق��اب �ي��ة‪� �� ،‬س ��واء ال� �ت� ��أم�ي�ن ال�صحي‬ ‫وال� �ق ��وان�ي�ن والأن� �ظ� �م ��ة �أو م ��ا يتعلق‬ ‫ب ��إ� �ش��راك ال�ن�ق��اب��ات ب��ال �ق��رارات الفنية‬ ‫�ضمن قطاعاتهم‪.‬‬ ‫ومن جانبهما �أع��رب نقيبا الأطباء‬ ‫و�أط�ب��اء الأ��س�ن��ان ع��ن خيبة �أملهما من‬ ‫ع� ��دم ت� �ق ��دمي احل �ك ��وم ��ة �أي خطوات‬ ‫ملمو�سة جتاه مطالب النقابات ال�صحية‬

‫بالنظام اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��دا �أن� �ه� �م ��ا ب �� �ص��دد ا�ست�شاره‬ ‫جمل�سيهما واللجان املخت�صة والأطباء‬ ‫العاملني يف القطاع العام للرد على طلب‬ ‫احلكومة بتعليق التوقف عن العمل مدة‬ ‫�أ�سبوع‪.‬‬ ‫وقال نقيب الأطباء الدكتور �أحمد‬ ‫العرموطي �أن عر�ض احلكومة اخلا�ص‬ ‫ب ��االن� �ت� �ظ ��ار حل �ي�ن م �ن��اق �� �ش��ة ع �ل��اوات‬ ‫وال� ��روات� ��ب امل ��وح ��دة ل�ل�ق�ط��اع ال �ع ��ام ال‬ ‫يلبي امل�ط��ال��ب العاجلة للهيئة العامة‬ ‫للأطباء‪.‬‬ ‫و�أ�شار العرموطي �إىل �أن قرار تعليق‬

‫الإ�ضراب بيد الهيئة العامة للنقابة التي‬ ‫تنتظر �إع�ط��اء �إج��اب��ات �شافية ملطالبها‬ ‫ال�ع��ادل��ة لأط�ب��اء القطاع ال�ع��ام‪ ،‬حمذرا‬ ‫من مغبة جتاهل هذه املطالب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العرموطي �أن اقرار النظام‬ ‫من خ�لال جلنة م�شرتكة تنجز عملها‬ ‫خ�لال ف�ترة حم��ددة‪ ،‬على �أن يعمل به‬ ‫اب �ت��داء م��ن ت�شرين �أول امل�ق�ب��ل؛ نظرا‬ ‫ل�ل�أو� �ض��اع امل��ال�ي��ة ل�ل�م��وازن��ة يف مبادرة‬ ‫�إيجابية من الأطباء‪.‬‬ ‫ومن جانبه و�صف نقيب ال�صحفيني‬ ‫عبد الوهاب الزغيالت اللقاء بالإيجابي‪،‬‬ ‫وب�ي�ن �أن احل �ك��وم��ة �أظ� �ه ��رت اهتماما‬ ‫مب�ط��ال��ب ال �ن �ق��اب��ات‪ ،‬ووع� ��دت بتلبيتها‬ ‫وب��اخل��روج مب�ن�ظ��وم��ة م��وح��دة ملطالب‬ ‫�أع���ض��اء ال�ن�ق��اب��ات العاملني يف القطاع‬ ‫العام خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن احل �ك��وم��ة �أظهرت‬ ‫ج��دي��ة يف م�ن��ح ال��زم�لاء ال�ن�ق��اب�ي�ين كل‬ ‫مطالبهم �ضمن ج��دول زمني‪ ،‬و�ضمن‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة لإع� � � ��ادة ه �ي �ك �ل��ة ال� ��روات� ��ب‪،‬‬ ‫مبينا �أن ال�ن�ق��اب��ات �ستنتظر الأ�سابيع‬ ‫القادمة ملخرجات الدرا�سة التي �أعدتها‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وبني �أن هناك تفهما للو�ضع املايل‬ ‫ال�صعب يف الأردن م��ن قبل النقابات‪،‬‬ ‫بحيث تكون املطالب تتفق مع الظروف‬

‫ال�صعبة التي تعي�شها اململكة واملنطقة‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫ومن جانبه و�صف نقيب ال�صيادلة‬ ‫الدكتور حممد عبابنة اللقاء بالإيجابي‪،‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه ك��ان م�ث�م��را‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫مطالب منت�سبي النقابة �ستتحقق خالل‬ ‫الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫و�أك��د عبابنة �أن احلكومة �أظهرت‬ ‫جدية يف التعامل مع امللفات النقابية‪،‬‬ ‫مبينا �أن اجلميع مل�س هذه اجلدية‪ ،‬بعد‬ ‫�أن تلقى وع��دا حكوميا بتلبية مطالب‬ ‫م�ن�ت���س�ب��ي ال �ن �ق��اب��ة م��ن خ�ل�ال النظام‬ ‫املوحد للعاملني يف القطاع العام‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬ق��ال نقيب املمر�ضني‬ ‫خالد �أب��و عزيزة �إن احلكومة �أك��دت �أن‬ ‫ال�سبت القادم �سيتم تلبية جزء كبري من‬ ‫مطالب املمر�ضني‪ ،‬م��ن خ�لال النظام‬ ‫املوحد للعاملني يف القطاع العام‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و ع��زي��زة �إن��ه �سيتم عر�ض‬ ‫م��ا �سينبثق ع��ن ن�ظ��ام ع�ل�اوات ورواتب‬ ‫امل ��وظ� �ف�ي�ن امل� ��وح� ��د ع� �ل ��ى املمر�ضني‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين يف ال�ق�ط��اع ال �ع��ام؛ م��ن �أجل‬ ‫اتخاذ القرار املنا�سب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو عزيزة �أنه �سيعقد اليوم‬ ‫اجتماع ط��ارئ ملجل�س النقابة من �أجل‬ ‫مناق�شة ما مت طرحه يف اللقاء وبحث‬ ‫�آلية التحرك القادم‪.‬‬

‫انتقدوا تفاوت العموالت بينهم وبني هذه املحطات‬

‫�أ�صحاب حمطات حمروقات يهددون بالإ�ضراب احتجاجا على �إن�شاء حمطات �أجنبية‬ ‫ط����ال����ب����وا وزارة ال����ط����اق����ة ب��ت��ح��دي��د‬ ‫ال��ت�����س��ع�يرة ال�����ش��ه��ري��ة ك���ل ث�لاث��ة �شهور‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫لوح الع�شرات من �أ�صحاب حمطات‬ ‫امل �ح��روق��ات ب�ت�ن�ظ�ي��م اع �ت �� �ص��ام مفتوح‬ ‫و�إغ �ل��اق "‪ "350‬حم�ط��ة مي�ل�ك��ون�ه��ا يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ع�م��ان وخم�ت�ل��ف املحافظات‬ ‫وامل� �ن ��اط ��ق‪ ،‬اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى ازدواج� �ي ��ة‬ ‫طرح العطاءات للمحطات‪ ،‬والتفاوت يف‬ ‫العمولة؛ �إذ متنح وزارة الطاقة عمولة‬ ‫"‪ "15‬يف امل �ئ��ة ل�ل�م�ح�ط��ات الأجنبية‪،‬‬ ‫و"‪ "1‬يف املئة فقط للمحطات القدمية‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وقال املت�ضررون يف عري�ضة ح�صلت‬ ‫الـ"ال�سبيل" على ن�سخة منها‪" :‬نطالب‬ ‫وزارة الطاقة بوقف ترخي�ص حمطات‬ ‫جديدة فورا �إال مبوافقة الهيئة العامة‬ ‫ل�ن�ق��اب��ة �أ� �ص �ح��اب امل �ح��روق��ات؛ ح�ت��ى ال‬ ‫ت�صبح احتكارا م�ستقبال على �أ�صحاب‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال �ك �ب�ي�رة ل�ت�ب�ت�ل��ع املحطات‬ ‫ال�صغرية"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��وا‪" :‬لن ت �ك��ون ل �ن��ا القدرة‬ ‫على اال�ستمرار �أو املناف�سة �أم��ام انت�شار‬ ‫املحطات اجلديدة‪ ،‬لهذا نطالب بالوقف‬ ‫ال �ف��وري جلميع ال�ق��وان�ين والتعليمات‬ ‫وامل��واف �ق��ات ال �� �ص��ادرة م��ن ق�ب��ل ال ��وزارة‬ ‫لإن �� �ش��اء حم �ط��ات ج ��دي ��دة مل حت�صل‬

‫تعاون �أكادميي بني‬ ‫«الها�شمية» واملجل�س‬ ‫الأمريكي للتعاون الدويل‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫بحثت رئي�سة اجل��ام�ع��ة الها�شمية‬ ‫ال��دك �ت��ورة روي ��دا امل�ع��اي�ط��ة م��ع وف��د من‬ ‫امل �ج �ل ����س الأم ��ري� �ك ��ي ل �ل �ت �ع��اون ال� ��دويل‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة �أرم �ي ��ن ب��وج �ي �ك��ان ع � ��ددا من‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا امل�ت�ع�ل�ق��ة ب ��الأم ��ور التعليمية‬ ‫والأكادميية‪.‬‬ ‫وق ��دم ��ت رئ �ي �� �س��ة اجل��ام �ع��ة خالل‬ ‫ال �ل �ق��اء ال� ��ذي � �ض��م �أع �� �ض��اء م��ن خم�س‬ ‫ج��ام�ع��ات �أم��ري�ك�ي��ة م��وج��زاً ع��ن م�سرية‬ ‫اجلامعة و�أهدافها وتطلعاتها امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫وم��ا ت�ضمه م��ن م��راك��ز علمية خمتلفة‪،‬‬ ‫وا�ستعر�ضت ال��دك�ت��ورة املعايطة خطط‬ ‫اجلامعة امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وج � ��رى خ �ل�ال ال �ل �ق��اء ب �ح��ث �سبل‬ ‫التعاون امل�شرتك بني اجلامعة الها�شمية‬ ‫واجلامعات الأمريكية اخلم�سة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف جم��ال ا��س�ت�ق�ب��ال ال�ط�ل�ب��ة يف برنامج‬ ‫تعليم اللغة العربية لغري الناطقني بها‬ ‫وملدة عام كامل‪.‬‬ ‫و�أبدى الوفد ا�ستعداده للتعاون مع‬ ‫اجلامعة يف �إر�سال جمموعة من الطلبة‬ ‫لتعلم ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة م�ب��دي�اً رغ�ب�ت��ه يف‬ ‫املزيد من التعاون يف املجاالت الثقافية‬ ‫والعلمية وغريها من املجاالت التي ت�سهم‬ ‫يف تنمية وتطوير التعليم اجلامعي‪.‬‬ ‫وج��ال الوفد داخ��ل احل��رم اجلامعي‬ ‫وزار مركز اللغات‪ ،‬واطلع على جتهيزات‬ ‫امل ��رك ��ز امل �ج �ه��ز وف� ��ق �أح� � ��دث الو�سائل‬ ‫التكنولوجية احلديثة‪ ،‬وا�ستمع �إىل �شرح‬ ‫عن طبيعة اخلدمات التي يقدمها خدمة‬ ‫ل�ل�ط�ل�ب��ة‪ ،‬وامل �ج �ت �م��ع امل �ح �ل��ي وال � ��دويل‪،‬‬ ‫ب ��الإ�� �ض ��اف ��ة �إىل ال � �ك� ��وادر الأك ��ادمي� �ي ��ة‬ ‫والإداري��ة التي ي�ضمها املركز وخرباتهم‬ ‫املتميزة‪ ،‬وخا�صة يف جم��ال تعليم اللغة‬ ‫العربية لغري الناطقني بها‪.‬‬ ‫وزار ال� � ��وف� � ��د م � ��رك � ��ز التعليم‬ ‫الإل �ك�ت�روين‪ ،‬وا��س�ت�م��ع �إىل ��ش��رح موجز‬ ‫عن طبيعة عمل املركز و�أهدافه يف خدمة‬ ‫التعليم الإلكرتوين‪ ،‬واطلع على تطبيق‬ ‫عملي ملحا�ضرة علمية �ألقاها �أحد �أع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س يف اجلامعة مبا�شرة عرب‬ ‫الإنرتنت واحلا�سوب‪.‬‬

‫�أ�صال على موافقة �إدارة جمل�س النقابة‬ ‫(ال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة لأ��ص�ح��اب املحطات)‪،‬‬ ‫وع ��دم ال�ع�م��ل �أو ال�ت�ع��ام��ل ب�ه��ا �إال بعد‬ ‫ع��ر��ض�ه��ا ع�ل��ى ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة للنقابة‬ ‫للت�صويت عليها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��وا‪�" :‬أمام امل�ع��ان��اة الكبرية‬ ‫لقطاعنا‪ ،‬ف ��إن �أه��م مطالبنا للحكومة‬ ‫ووزي��ر الطاقة قبل اللجوء للإجراءات‬ ‫االحتجاجية‪ ،‬وقف طرح عطاء ا�ستثمار‬ ‫يف حم�ط��ات ج��دي��دة‪ ،‬و�إع� ��ادة ال�ن�ظ��ر يف‬ ‫هذا العطاء مبا ي�ضمن حقوق �أ�صحاب‬ ‫امل �ح �ط��ات احل��ال �ي��ة وامل���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫�سيلتهمها امل���س�ت�ث�م��رون اجل� ��دد بهذه‬ ‫ال�صيغة (اجل��دي��دة)‪ ،‬وك��ان من الأجدر‬ ‫ب� ��وزارة ال�ط��اق��ة �أن ت��رك��ز ع�ل��ى تطوير‬ ‫م�صفاة البرتول املتعرثة والهرمة‪ ،‬التي‬ ‫�أ�صبحت ال تلبي احتياجات اململكة من‬ ‫امل�شتقات البرتولية"‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة مت�ضرري �أ�صحاب‬ ‫حم �ط��ات امل �ح��روق��ات ن �ه��ار ال�سعيدات‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن وزارة الطاقة طرحت‬ ‫عطاء لتخ�صي�ص هذا القطاع‪ ،‬وال�سماح‬ ‫ل�لا��س�ث�م��ارات الأج�ن�ب�ي��ة بفتح حمطات‬ ‫حم ��روق ��ات يف ق �ط��اع خ��دم��ات��ي‪ ،‬وهذا‬ ‫املو�ضوع مل ي�سبق �أن ح�صل يف �أي من‬ ‫دول ال�ع��امل؛ �إذ ج��رت ال�ع��ادة ب ��أن تلج�أ‬

‫ال�سعيدات‬

‫ال��دول��ة جللب اال��س�ت�ث�م��ارات الأجنبية‬ ‫يف قطاعات متعرثة‪ ،‬ولي�س للقطاعات‬ ‫الناجح"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه ب��ات ��ض��روري��ا �أن تعمل‬ ‫وزارة الطاقة على حتديد الوقت لرفع‬ ‫الأ�سعار �أو تخفي�ضها يف ال�ساعة ‪12:00‬‬ ‫ظ�ه��راً؛ لتال�شي وق��وع �أزم ��ات �سري يف‬ ‫ال �� �ش��وارع الرئي�سية وداخ ��ل املحطات‬ ‫خ�ل��ال ع �م �ل �ي��ات ال �ب �ي��ع ال� �ت ��ي حتدث‬ ‫ل� �ي�ل ً�ا‪ ،‬وي �ن �ت��ج ع �ن �ه��ا م �� �ص��ادم��ات بني‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬وح ��دوث �إرب� ��اك يف العمل‬ ‫داخل املحطات‪ ،‬ولتجنب الوقوع بتلقي‬ ‫العمالت امل��زورة خ�لال البيع الليلي‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن اعتماد الأ��س�ع��ار ك��ل ثالثة‬ ‫�أ�شهر مرة واحدة"‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ ����ص امل �ح �ط��ات النائية‬

‫"الأقل حظاً" التي تعمل على خدمة‬ ‫املواطنني منذ زمن طويل‪ ،‬وتعاين من‬ ‫املديونية وقلة الدخل ال��ذي ال يتجاوز‬ ‫(‪400‬دي �ن��ار) يف ال�شهر؛ ك��ون مبيعاتها‬ ‫اليومية ال ت�ت�ج��اوز يف �أح���س��ن حاالتها‬ ‫(من ‪ 500‬دينار �إىل ‪ 1000‬دينار) طالب‬ ‫ال���س�ع�ي��دات ب��دع��م ه��ذه امل�ح�ط��ات لرفع‬ ‫م�ستوى دخلها؛ وذلك بعمل �آلية لرفع‬ ‫ن�سبة رب�ح�ه��ا؛ لتتمكن م��ن اال�ستمرار‬ ‫بالعطاء واخلدمة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب��ا��س��م ال�ل�ج�ن��ة ب� ��أن ي�صار‬ ‫�إىل اح�ت���س��اب ع�م��ول��ة ب�ق�ي�م��ة (‪)1000‬‬ ‫دي �ن��ار م�ق�ط��وع��ة ل�ك��ل حم�ط��ة ال تزيد‬ ‫م�شرتياتها ع��ن (‪� )30000‬أل ��ف دينار‬ ‫�شهرياً‪.‬‬ ‫وحول اجلوالت التفتي�شية املفاجئة‬ ‫التي تقوم بها وزارة الطاقة وم�ؤ�س�سة‬ ‫امل� ��وا� � �ص � �ف� ��ات وامل� �ق ��اي� �ي� �� ��س واجل � �ه� ��ات‬ ‫الأخ� � ��رى‪ ،‬ق ��ال ال���س�ع�ي��دات �إن اللجنة‬ ‫ت�ط��ال��ب ب��ال�ت�ن���س�ي��ق ال �ف��وري م��ع �إدارة‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة مل��راف�ق��ة م �ن��دوب ال�ن�ق��اب��ة هذه‬ ‫اجل��والت‪ ،‬وال��وق��وف على كل املخالفات‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي�م��ات وال��واج �ب��ات امل�ط�ل��وب��ة من‬ ‫�أ�صحاب املحطات القائمة‪� ،‬أو التي هي‬ ‫قيد الإن�شاء؛ للح�صول على الرتاخي�ص‬ ‫الالزمة ملتابعة �أعمالها بال�شكل ال�صحيح‬ ‫والالئق واملثايل‬ ‫من جهته ذكر ع�ضو اللجنة طالل‬ ‫�أب��و ك��وع��ة �أن ال�صالحيات �سحبت من‬ ‫��ش��رك��ة م���ص�ف��اة ال �ب�ت�رول لت�صبح بيد‬

‫وزارة الطاقة منفردة‪ ،‬وللأ�سف نواجه‬ ‫ج� ��راء ذل ��ك ب �ع��دم االك �ت��راث مب�صالح‬ ‫امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫وب�ين �أب��و كوعة �أن جميع املحطات‬ ‫ال �ق��دمي��ة ب �ح��اج��ة �إىل �إع� � ��ادة ت�أهيل‪،‬‬ ‫م��ا ي�ع�ن��ي �أن ه �ن��اك ح��اج��ة ل��ر�أ���س مال‬ ‫لتحقيق هذه الغاية‪ ،‬ومواكبة املحطات‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫وا��س�ت��ذك��ر �أن ق�ط��اع ال�ن�ق��ل �أعفى‬ ‫ال�ت�ك���س�ي��ات ال�ع�م��وم�ي��ة ج�م��رك�ي��ا؛ حتى‬ ‫يتمكن هذا القطاع من النهو�ض والرقي‬ ‫للم�ستوى املطلوب‪ ،‬ونطالب مب�ساواتنا‬ ‫بهذا القطاع‪ ،‬والعمل على �إ�صدار قرار‬ ‫ب ��إع �ف��اء ك��ل م��ا حت�ت��اج��ه امل �ح �ط��ات من‬ ‫معدات من اجلمارك‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�ك��ى �أب ��و ك��وع��ة م��ن معاناتهم‬ ‫من الت�أخري يف و�صول الكميات املطلوبة‬ ‫م��ن امل�ح��روق��ات؛ ل��وج��ود نق�ص يف عدد‬ ‫ال�صهاريج العاملة لدى �شركة م�صفاة‬ ‫البرتول‪ ،‬وميكن �أن ي�صل الت�أخري �إىل‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪�� 72‬س��اع��ة‪ ،‬مطالبا بال�سماح‬ ‫با�ستخدام ال�صهاريج اململوكة لأ�صحاب‬ ‫امل �ح �ط��ات وم �ك��ات��ب ت��وزي��ع املحروقات‬ ‫لهذه الغاية؛ كونها مرخ�صة وم�ؤهلة‬ ‫فنيا لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وح��اول��ت "ال�سبيل" االت�صال عدة‬ ‫م��رات ب��أم�ين ع��ام وزارة الطاقة فاروق‬ ‫احلياري‪ ،‬حر�صا على الر�أي الآخر‪ ،‬بيد‬ ‫�أن هاتفه مل يكن يجيب‪.‬‬

‫�أثناء زيارته نقابة مكاتب ا�ستقدام وا�ستخدام العاملني يف املنازل‬

‫وزير العمل يعد بدرا�سة فتح‬ ‫�أ�سواق بنغالد�ش و�إثيوبيا ال�ستقدام العامالت‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكد وزير العمل حممود كفاوين �أن‬ ‫م�س�ؤولية حماية �سمعة الأردن باحلفاظ‬ ‫على حقوق العامالت املهاجرات تقع يف‬ ‫ال��درج��ة الأوىل ع�ل��ى �أط� ��راف معادلة‬ ‫ا��س�ت�ق��دام ع��ام�لات امل �ن��ازل م��ن اخلارج‬ ‫"املكتب واملواطن والوزارة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن املواطن الأردين �أو مكتب اال�ستقدام‬ ‫ال ي �� �ش�ت�ري ال �ع ��ام �ل ��ة‪� ،‬إمن� � ��ا ي�شرتي‬ ‫اخلدمة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح ال�ك�ف��اوي��ن خ�ل�ال زيارته‬ ‫�أم����س �إىل مقر نقابة مكاتب ا�ستقدام‬ ‫وا�ستخدام العاملني يف املنازل من غري‬ ‫الأردن�ي�ين �أن احلكومة تنظر الآن �إىل‬ ‫كافة م�شاكل قطاع اال�ستقدام‪ ،‬وتعمل‬ ‫على حلها بال�سرعة املمكنة‪.‬‬ ‫ولفت الوزير �إىل �أن الوزارة تدر�س‬ ‫تعديل التعليمات وفقا ملا يتم االتفاق‬ ‫عليه م��ع �أ�صحاب املكاتب‪ ،‬وم��ا يراعي‬ ‫امل�صلحة الوطنية الأردنية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪�" :‬سندر�س م ��ع اجلهات‬ ‫احل� �ك ��وم� �ي ��ة امل �خ �ت �� �ص��ة ف� �ت ��ح �أ� � �س� ��واق‬ ‫ب �ن �غ�لاد���ش و�أث �ي��وب �ي��ا ل�ل�ت�خ�ف�ي��ف على‬ ‫مكاتب اال�ستقدام‪ ،‬وبالتايل التخفيف‬ ‫على املواطن الأردين يف الكلفة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ��س��رع��ة االن�ت�ه��اء م��ن الربوتوكول‬ ‫الأردين الفلبيني للعمالة‪ ،‬والتباحث‬ ‫مع اجلهات ذات العالقة بهدف �إيجاد‬ ‫ح ��ل م �ن��ا� �س��ب ل �ل��و� �ص��ل امل � ��ايل املدفوع‬ ‫م�سبقا من مكاتب اال�ستقدام"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �ك �ف��اوي��ن �إىل �أن وزارت ��ه‬ ‫��س�ت���ش�ك��ل ع� ��ددا م ��ن ال �ل �ج��ان لدرا�سة‬ ‫ال �ق �� �ض��اي��ا امل�ت�ع�ل�ق��ة ب �ع��ام�ل�ات املنازل‬ ‫واملكاتب‪ ،‬ت�ضم ال��وزارة والنقابة وعددا‬ ‫من اجلهات احلكومية؛ لبحث امل�شاكل‬ ‫التي عر�ضتها النقابة �أمامه‪.‬‬ ‫وبني الكفاوين �أن ال��وزارة �ستعمل‬ ‫على دعم املكاتب التي تراعي القوانني‬ ‫والأن�ظ�م��ة؛ �إذ �ستح�صل على ت�صنيف‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ا�شتكى وزي��ر امل�ي��اه وال ��ري حممد النجار يف ات�صال هاتفي‬ ‫مع "ال�سبيل"‪ ،‬املذيع ع�صام العمري‪ ،‬على اعتبار �أن��ه من كادر‬ ‫ال�صحيفة‪ ،‬يف ع�ث�رة م��ن م�ع��ال�ي��ه‪ ،‬ع�ل�م�اً ب ��أن امل�ق���ص��ود ال�صحيح‬ ‫بال�شكوى هو الزميل ع�صام مبي�ضني‪ ،‬الذي ن�شر �أول �أم�س تقريرا‬ ‫نارياً عن �أ�سرار ت�أخر تعيني مدير تنفيذي ل�شركة "مياهنا"‪.‬‬ ‫طلب وزير العمل من �أحد �أ�صحاب مكاتب ا�ستقدام عامالت‬ ‫املنازل خلع "ربطة عنقه"‪ ،‬بعد �أن ب��دا عليه ال�ضيق والع�صبية‬ ‫�أثناء �شرحه معاناة �أ�صحاب املكاتب من �إغ�لاق �أ��س��واق ع��دد من‬ ‫الدول املوردة للعمالة املنزلية‪ ،‬لكي ي�ستطيع �أن ي�شرح تلك املعاناة‬ ‫بـ"�أريحية"‪ ..‬واعدا بتلبية مطالبهم‪.‬‬ ‫قرر النائب زيد �شقريات ع�ضو جلنة التحقق النيابية املتعلقة‬ ‫مبو�ضوع مبنى ال�ضمان االجتماعي الذي مت �شرا�ؤه يف حمافظة‬ ‫�إرب��د اال�ستقالة م��ن ع�ضوية اللجنة اعتبارا م��ن ال�ي��وم الأربعاء‬ ‫املوافق ‪. 2011/4/21‬‬ ‫و�أو��ض��ح النائب �شقريات �أن��ه ق��دم ا�ستقالته حتقيقا للمزيد‬ ‫م��ن ال�شفافية يف ال��درا��س��ة والتحقق يف ه��ذا امل��و��ض��وع‪ ،‬ولكي "ال‬ ‫ت�ؤثر ع�ضويتي على قرار بقية النواب �أع�ضاء اللجنة‪ ،‬وعلى �سري‬ ‫املناق�شات والتحقق وبالتايل عمل اللجنة‪ ،‬كون �شركتي كانت قد‬ ‫تقدمت بعر�ض �سعر لهذا املبنى يف عام ‪ ،2008‬قبل �أن �أ�صبح ع�ضوا‬ ‫يف جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫ع�ل�م��ت "خفايا" �أن م��ن �أق� ��وى امل��ر��ش�ح�ين خل�لاف��ة فار�س‬ ‫اجلنيدي يف موقع الأم�ين العام ل��وزارة البيئة كل من م�ست�شار‬ ‫وزي��ر البيئة ر�ؤوف الدبا�س‪ ،‬ومدير م�شروع الأوزون يف الوزارة‬ ‫غازي العودات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل م�ساعد الأمني العام ل��وزارة البيئة‬ ‫�أحمد القطارنة‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال��وزراء يف جل�سته م�ساء الثالثاء قد قرر نقل‬ ‫الأمني العام لوزارة البيئة فار�س اجلنيدي �إىل مقر رئا�سة الوزراء‬ ‫م�ست�شارا‪.‬‬ ‫ح�ضرت �إحدى ال�شخ�صيات يوم �أم�س �إىل وزارة الزراعة من‬ ‫�أج��ل اال�ستف�سار ع��ن �إج ��راءات ا�ستقدام ق��ط ��ش�يرازي ثمني من‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬وهي �سيدة‪� ،‬أبدت اهتماما باتباع �إجراءات الوزارة‬ ‫بحذافريها‪.‬‬ ‫وزارة الزراعة حظيت بتعيني الزميل املذيع التلفزيوين معن‬ ‫ال�شرايدة م�ست�شارا �إعالميا ومعه الزميل مو�سى ال�شبلي الذي‬ ‫عني م�ست�شارا قانونياً‪.‬‬ ‫عقدت جلنة التحقق النيابية املتعلقة مبو�ضوع مبنى ال�ضمان‬ ‫االجتماعي الذي مت �شرا�ؤه يف حمافظة �إربد اجتماعا �أم�س برئا�سة‬ ‫النائب �صالح �صربه املحارمة‪ ،‬وح�ضور مقررها النائب حممود‬ ‫النعيمات ‪.‬‬ ‫وقال املحارمة �إنه جرى خالل االجتماع الذي ح�ضره كذلك‬ ‫ال �ن��واب �سمري ال�ع��راب��ي وزي ��د ��ش�ق�يرات وع�ل��ي اخل�لاي�ل��ة البحث‬ ‫مبو�ضوع ومهام اللجنة التي �شكلت من �أجلها‪ ،‬وطبيعة �آلية عملها‬ ‫ال�ق��ادم��ة؛ حيث ق��ررت �أن يتم الطلب م��ن رئي�س جمل�س النواب‬ ‫تزويدها بكافة الوثائق املتعلقة باملو�ضوع من اجلهات املعنية بهذا‬ ‫ال�ش�أن‪ ،‬وبناء عليها �ستتم اجتماعات اللجنة يف الأيام القادمة ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن اللجنة �ستدعو ع ��ددا م��ن امل���س��ؤول�ين املعنيني‬ ‫واخل �ب��راء وامل�خ�ت���ص�ين يف ه ��ذا امل �ج��ال ل�لا��س�ت�م��اع �إىل �آرائهم‬ ‫وم�لاح�ظ��ات�ه��م ح�ي��ال ه��ذا امل��و��ض��وع ق�ب��ل ات �خ��اذ ال �ق��رار املنا�سب‬ ‫ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫ا�ستهل �أع�ضاء املكتب الدائم يف جمل�س النواب ور�ؤ�ساء اللجان‬ ‫والكتل النيابية ون��واب م�ستقلون جوالتهم امليدانية �أم�س بلقاء‬ ‫الفعاليات ال�سيا�سية واالقت�صادية وال�شعبية يف حمافظة �إربد‪.‬‬ ‫اللقاء الذي عقد يف غرفة جتارة �إرب��د تر�أ�سه رئي�س جمل�س‬ ‫النواب بالإنابة املهند�س عاطف الطراونة‪ ،‬و�أقام النائب عماد بني‬ ‫يون�س م�أدبة غداء على �شرف النواب‪.‬‬

‫وفاة "�أربعيني" �أحرق نف�سه �أمام‬ ‫رئا�سة الوزراء قبل �أ�سبوعني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫ت��ويف م��واط��ن �أربعيني �صباح �أم����س م�ت��أث��را ب�ح��روق �أ�صيب بها‬ ‫عندما �أ�شعل النريان بنف�سه �أمام رئا�سة الوزراء على الدوار الرابع يف‬ ‫الثامن من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫املكتب الإع�لام��ي يف مديرية الأم��ن العام ق��ال يف وق��ت �سابق �إن‬ ‫مواطنا من "�أرباب ال�سوابق اجلرمية" �أ�سعف يف م�ست�شفى الب�شري‬ ‫احلكومي‪� ،‬إثر حماولته �إ�شعال النار يف ج�سده‪ .‬وبح�سب ال�شهود ف�إن‬ ‫املواطن الأربعيني �سكب مادة نفطية على ج�سمه‪ ،‬ثم �سارع مواطنون‬ ‫�إىل �إخ�م��اد ال�ن�يران ونقله �إىل م�ست�شفى الب�شري‪ .‬و�شخ�صت حروق‬ ‫امل��واط��ن ب��أن�ه��ا م��ن ال��درج��ة الثانية وال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬وت��رك��زت على الوجه‬ ‫والرقبة وال�صدر‪� ،‬أدخل ب�سببها �إىل غرفة العناية املركزة‪ ،‬ثم نقل بعد‬ ‫يوم �إىل م�ست�شفى اخلدمات الطبية ليفارق احلياة هناك‪ .‬وبح�سب‬ ‫م�صادر �أمنية ف��إن املواطن لديه ‪� 38‬أ�سبقية‪ ،‬وفر�ضت عليه الإقامة‬ ‫اجلربية عدة مرات‪ ،‬فيما و�صف �أطباء يف امل�ست�شفى حالة املواطن ب�أنها‬ ‫حرجة‪ .‬وه��ذه هي الوفاة الثانية ملواطن يحرق نف�سه؛ �إذ قد ق�ضى‬ ‫مواطن ثالثيني يف ‪� 17‬شباط املا�ضي عندما �أ�شعل النريان بنف�سه يف‬ ‫حديقة النزهة بالعا�صمة عمان؛ �إثر خالف مع زوجته‪ ،‬بح�سب بيان‬ ‫ملديرية الأمن العام �آنذاك‪.‬‬ ‫فيما هدد �أكرث من مواطن خالل الفرتة املا�ضية باالنتحار �إذا مل‬ ‫يتم رفع الإقامة اجلربية املفرو�ضة عليهم‪.‬‬

‫حما�ضرة يف جامعة الأمرية �سميّة للتكنولوجيا‬ ‫كفاوين �أثناء اللقاء‬

‫و�شهادات تقدير‪ ،‬فيما �ستغلق الوزارة‬ ‫املكاتب امل�سيئة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق� ��ال رئ �ي ����س نقابة‬ ‫مكاتب اال�ستقدام خالد احل�سينات �إن‬ ‫مكاتب اال�ستقدام واال�ستخدام تعاين‬ ‫م �ن��ذ �أع� � ��وام م ��ن ب ��طء يف الإج � � ��راءات‬ ‫احلكومية حلل م�شاكلها‪ ،‬وم��ن �أهمها‬ ‫فتح �أ��س��واق جديدة ال�ستقدام عامالت‬ ‫امل�ن��ازل م��ن خم�س دول؛ لك�سر احتكار‬ ‫الدول امل�صدرة للعمالة‪ ،‬وحتقيق مبد�أ‬ ‫املناف�سة؛ لتخفيف العبء على املواطن‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن ك��ل ه ��ذه اجل �ه��ود باءت‬ ‫بالف�شل؛ ب�سبب تعنت وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وثمن احل�سينات و�أع�ضاء النقابة‬ ‫زي��ارة ال��وزي��ر التي تعد ال��زي��ارة الأوىل‬ ‫لوزير عمل �إىل مقر النقابة‪ ،‬واالطالع‬ ‫ع�ل��ى م�شاكلهم ب�ه��دف �إي �ج��اد احللول‬ ‫الالزمة لها‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �إر�سال العمالة املنزلية‬ ‫�إىل الأردن حم �ت �ك��ر م ��ن ق �ب��ل ثالث‬ ‫دول �آ�سيوية ه��ي الفلبني و�أندوني�سيا‬ ‫و�سرييالنكا‪ ،‬مو�ضحا �أن الفلبني �أعلنت‬ ‫ق�ب��ل ن�ح��و ‪�� 3‬س�ن��وات ع��ن وق ��ف �إر�سال‬ ‫العمالة املنزلية �إىل الأردن‪ ،‬وم��ا يزال‬ ‫احلظر الفلبيني مفرو�ضا‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق ب�أندوني�سيا فقال‬

‫احل�سينات �إنها �أوقفت �إر��س��ال العمالة‬ ‫املنزلية منذ �أكرث من �سنة‪ ،‬ورغم جهود‬ ‫وزارة العمل يف فتح ال�سوق الأندوني�سي‬ ‫�إال �أن احلظر ما يزال مفرو�ضا؛ �إذ مل‬ ‫تلتزم احلكومة الأندوني�سية باتفاقاتها‬ ‫مع اململكة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بال�سوق ال�سرييالنكي‬ ‫فقد �أوق �ف��ت احل�ك��وم��ة ال�سرييالنكية‬ ‫�إر�سال العمالة قبل ‪� 8‬أ�شهر‪ ،‬ولوال جهود‬ ‫وزارة العمل التي �أ�سهمت بفتح ال�سوق‬ ‫ال���س�يري�لان�ك��ي �إىل امل�م�ل�ك��ة ب �ع��د رفع‬ ‫روات��ب العامالت �إىل ‪ 200‬دوالر لبقي‬ ‫احلظر مفرو�ضا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ه��ذه الأم ��ور مبجملها‬ ‫�أدت �إىل رفع الكلفة على املواطن مبعدل‬ ‫�أرب�ع��ة �أ�ضعاف خ�لال ع��ام�ين؛ �إذ كانت‬ ‫كلفة ا�ستقدام العاملة ال��واح��دة بداية‬ ‫العام ‪ 2009‬ت�تراوح بني �أل��ف دينار �إىل‬ ‫‪ 1500‬دي �ن��ار‪ ،‬لت�صبح الآن ب�ين ‪2000‬‬ ‫دينار �إىل ‪ 3500‬دينار‪ ،‬خا�صة �أن �أغلبية‬ ‫م�ستقدمي العامالت هم من كبار ال�سن‬ ‫واملر�ضى �أو املوظفات‪ ،‬ويف حالة انقطاع‬ ‫ه� ��ذه اخل ��دم ��ة � �س �ت��زي��د الأع � �ب� ��اء على‬ ‫م�ؤ�س�سات ال��دول��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن حرمان‬ ‫الن�ساء من فر�ص عمل‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن م��ن �أ��س�ب��اب معاناة‬

‫امل �ك��ات��ب‪ ،‬الإج � � ��راءات احل�ك��وم�ي��ة التي‬ ‫ت �ن �ت �ه �ج �ه��ا ك� ��ل م� ��ن وزرات� � � � ��ي العمل‬ ‫والداخلية‪ ،‬مثل الو�صل امل��ايل املدفوع‬ ‫م�سبقا‪ ،‬ال��ذي رت��ب خ�سائر كبرية على‬ ‫املكاتب واملواطنني معا؛ �إذ ت�ستويف وزارة‬ ‫العمل ر�سوم الو�صل املايل البالغة ‪380‬‬ ‫دي �ن ��ارا ق�ب��ل و� �ص��ول ال �ع��ام �ل��ة‪ ،‬وجتلى‬ ‫ذلك ب�شكل كبري بعد �أن �أغلقت الدول‬ ‫امل�صدرة للعمالة �أ�سواقها‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫العموالت املالية الكبرية التي دفعتها‬ ‫امل�ك��ات��ب الأردن �ي��ة لنظريتها يف الدول‬ ‫امل�صدرة للعمالة‪.‬‬ ‫وطالبت النقابة الكفاوين بالعمل‬ ‫على فتح �أ� �س��واق للعمالة املنزلية من‬ ‫خم�س دول بال�سرعة املمكنة؛ حتقيقا‬ ‫ملبد�أ املناف�سة‪ ،‬وتخفيفا على املواطنني‬ ‫م��ن ارت �ف��اع ك�ل��ف اال� �س �ت �ق��دام‪ ،‬ولك�سر‬ ‫احتكار ال��دول امل�صدرة للعمالة‪ ،‬ورفع‬ ‫احل�ظ��ر الفلبيني ع��ن الأردن‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إي�ج��اد �آل�ي��ة ج��دي��دة للو�صل املايل‬ ‫امل��دف��وع م�سبقا ب�ع��د و� �ص��ول عامالت‬ ‫املنازل؛ �إذ يثري هذا البند م�شاكل كبرية‬ ‫بني املكاتب واملواطنني‪ ،‬وي�ضع املكاتب‬ ‫يف م��وق��ف ال يحمد ع�ق�ب��اه‪ ،‬ويعر�ضها‬ ‫للم�ساءلة القانونية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يلقي الدكتور �أيوب �أبو دية حما�ضرة بعنوان‪« :‬االنحبا�س احلراري‪،‬‬ ‫وحفظ الطاقة‪ ،‬والأبنية اخل�ضراء»‪ ،‬يف متام ال�ساعة الواحدة من بعد‬ ‫ظهر اليوم اخلمي�س يف مدرج ل�ؤي �شموط يف جامعة الأم�يرة �سمية‬ ‫للتكنولوجيا‪ .‬وينظم املحا�ضرة جامعة الأم�يرة �سمية للتكنولوجيا‬ ‫بالتعاون مع معهد املهند�سني الكهربائيني والإلكرتونيني فرع الأردن‪،‬‬ ‫والدعوة عامة‪.‬‬

‫موظفو بلدية الكرك الكربى‬ ‫يعلقون �إ�ضرابهم عن العمل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫علق موظفو بلدية الكرك الكربى �إ�ضرابا عن العمل كانوا قد‬ ‫بد�ؤوه قبل زهاء ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬كبادرة ح�سن نية منهم جتاه ما و�صفوه‬ ‫باخلطوات التي اتخذتها الوزارة على �صعيد تنفيذ مطالبهم‪ ،‬ولإعطاء‬ ‫�أ�صحاب القرار فر�صة للنظر يف تلك املطالب‪ ،‬ومن �أبرزها حت�سني‬ ‫الرواتب‪ ،‬و�إعادة هيكلة الوظائف‪� ،‬إ�ضافة �إىل امتيازات وظيفية �أخرى‬ ‫يطالب بها املوظفون �أ�سوة مبوظفي الدوائر احلكومية الأخرى‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة موظفي البلدية �سامح احلمايدة �إن الإ�ضراب‬ ‫علق حتى يوم الثالثني من ال�شهر اجلاري‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �إذا مل يتم تنفيذ‬ ‫مطالب املوظفني‪ ،‬ف�إنهم �سيعاودون الإ�ضراب ب�شكل �أكرث ت�صعيدا‪،‬‬ ‫ي�شمل كافة �أق�سام البلدية‪ ،‬مبا يف ذلك ق�سم النظافة العامة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جلنة موظفي البلدية قابلت �أم�س الأول �أمني عام‬ ‫وزارة البلدية الذي «وعد بح�صر مطالب املوظفني يف خمتلف بلديات‬ ‫اململكة‪ ،‬ومن ثم اال�ستئنا�س بر�أي بلدياتهم حولها؛ لي�صار تاليا �إىل‬ ‫�صياغتها يف مذكرة �سيتم رفعها ب�صفة اال�ستعجال �إىل رئا�سة احلكومة‬ ‫للنظر فيها»‪ ،‬وفق اللجنة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫امللكة نور احل�سني تزور منطقة �صبحا‬ ‫يف لواء البادية ال�شمالية يف املفرق‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫زارت امللكة نور احل�سني �أم�س الأربعاء‪ ،‬منطقة‬ ‫�صبحا يف لواء البادية ال�شمالية يف حمافظة املفرق‬ ‫وامل�صنفة �ضمن جيوب الفقر يف اململكة‪.‬‬ ‫واطلعت امللكة نور احل�سني على �أبرز احتياجات‬ ‫ومطالب املنطقة التي من �ش�أنها الإ�سهام يف حت�سني‬ ‫ظروفهم املعي�شية‪.‬‬ ‫و�أك���دت �أهمية تقدمي ال��دع��م ال�ل�ازم لل�سكان‬ ‫املحليني يف البادية ال�شمالية من خالل امل�ساهمة‬ ‫يف ت�أ�سي�س امل�����ش��روع��ات امل����درة ل��ل��دخ��ل والتن�سيق‬ ‫ب�ين اجل��ه��ات املعنية الر�سمية واجل��ه��ات املانحة‪،‬‬ ‫للإ�ستجابة اىل تنوع احتياجات املجتمعات املحلية‬ ‫لتح�سني او�ضاعهم االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امللكة نور احل�سني �إىل عدد من برامج‬ ‫التنمية امل�ستدامة التابعة مل�ؤ�س�سة ن��ور احل�سني‬ ‫يف ال��ب��ادي��ة ال�شمالية �إىل �أه��م��ي��ة امل��ح��اف��ظ��ة على‬ ‫ا�ستمرارية تلك امل�شروعات والبيئة‪.‬‬ ‫و�أطلقت امللكة ن��ور احل�سني يف �أوىل حمطات‬ ‫زيارتها جلمعية �شرق املفرق التعاونية الزراعية‬ ‫م�شروع مكمل مل�شروع الأعالف املدر للدخل الذي‬ ‫�أط��ل��ق ع��ام ‪ 2007‬م��ن قبل ب��رن��ام��ج ق���درات التابع‬ ‫مل�ؤ�س�سة نور احل�سني‪ ،‬واطلعت على م�شروع �صناعة‬ ‫ال�����س��ي�لاج وا���س��ت��خ��دام��ه يف ت��غ��ذي��ة امل���ج�ت�رات وهو‬ ‫م�شروع �إ�سباين وتدريب من قبل مركز البحوث‬ ‫الزراعية يف اقليم ال�شمال‪.‬‬ ‫وزارت امل��ل��ك��ة ن���ور احل�����س�ين جمعية احلقول‬ ‫اخل�ضراء التعاونية‪ ،‬واطلعت على م�شروع مزرعة‬ ‫اخل�ضار التي مت �إقامتها من خالل اجلمعية‪ ،‬مثلما‬ ‫ا�ستمعت فيها ل�شرح حول فوائد تدريبات امل�ؤ�س�سة‬ ‫يف مو�ضوعات حتديد االحتياجات التي �أدت اىل‬ ‫ت�أهل اجلمعية للح�صول على م�شروع حمطة االت‬ ‫زراعية‪.‬‬ ‫وك��ان �آخ��ر حمطة جلولة امللكة ن��ور احل�سني‬ ‫جمعية الهالل اخل�صيب التعاونية‪ ،‬حيث اطلعت‬ ‫على امل�شاريع ال��ت��ي �أطلقتها اجلمعية ب��دع��م من‬ ‫ب��رن��ام��ج ق���درات ال��ت��اب��ع مل�ؤ�س�سة ن��ور احل�سني من‬

‫خالل احلديث عن ا�ستدامة امل�شروعات االنتاجية‬ ‫بتو�سعة م�شروع االغنام واقامة م�شروعات انتاجية‬ ‫مكملة‪.‬‬ ‫وا�ستمعت اىل ايجاز قدمه مركز املعلومات‬ ‫والبحوث التابع مل�ؤ�س�سة نور احل�سني مت فيه عر�ض‬ ‫نتائج درا�سة الواقع االجتماعي واالقت�صادي التي‬ ‫اجريت يف قرى دير الكهف و�صبحا و�صبحية‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن��ت م���ؤ���س�����س��ة ن���ور احل�����س�ين ع��ن ثماين‬ ‫منظمات جمتمع املدين مت اختيارها للح�صول على‬ ‫التمويل الالزم لإطالق م�شروعات مدرة للدخل يف‬ ‫جمتمعاتها املحلية‪.‬‬ ‫وقال مدير برنامج م�شاريع التنمية امل�ستدامة‬ ‫يف البادية ال�شمالية ال�شرقية التابع للم�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫مو�سى ال�صيفي ان عملية االختيار متت يف �أجواء‬ ‫تناف�سية بعد درا�سة �شملت ‪ 15‬م�شروعا مت اختيار ‪8‬‬ ‫م�شروعات منها لتلك الغاية‪.‬‬ ‫وبني ال�صيفي انه وقع االختيار على عدد من‬ ‫امل�شروعات منها والتي ت�شتمل على تقدمي جرارات‬ ‫وادوات زراعية ميكن ا�ستخدامها من قبل اجلمعيات‬ ‫وت�أجريها للمزارعني وت�أ�سي�س اول �صالة ريا�ضية‬ ‫لل�شباب يف املنطقة ومعاجلة اال�سمدة �إ�ضافة اىل‬ ‫م�شروع تنقية وتعبئة مياه لل�شرب وافتتاح ح�ضانة‬ ‫من��وذج��ي��ة وت��وف�ير خطي ان��ت��اج ل�لاع�لاف لتكون‬ ‫ب��دي�لا ع��ن امل��راع��ي الطبيعية ال��ت��ي ت��اث��رت بفعل‬ ‫الرعي اجلائر‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال�����ص��ي��ف��ي م�����ش��روع��ات �سيتم دعمها‬ ‫من قبل امل�شروع اال�سباين‪ ،‬الفتا اىل ان امل�ؤ�س�سة‬ ‫�ست�ستند على نتائج ال��درا���س��ة التي قدمها مركز‬ ‫ال��درا���س��ات وال��ب��ح��وث يف تو�سعة ب��رن��ام��ج التنمية‬ ‫امل�ستدامة يف البادية ال�شمالية ال�شرقية‪.‬‬ ‫و�أعرب املن�سق امليداين مل�ؤ�س�سة نور احل�سني يف‬ ‫املنطقة ح�سني الزواهي عن �سعادته الفتتاح �صالة‬ ‫ريا�ضية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن وجود النادي ي�ساهم بزيادة‬ ‫وع��ي املواطنني ب��امن��اط احل��ي��اة ال�صحية وتوفري‬ ‫املكان املنا�سب لهم لاللتقاء‪.‬‬

‫توقيع اتفاقية بني �صندوق حياة و�صندوق‬ ‫توفري الربيد لتقدمي قرو�ض بكفالة حياة‬

‫طالبوا ب�إقرار نظام العالوات واتهموا احلكومة باملماطلة‬

‫ع�شرات املمر�ضني ينفذون اعت�صاما �أمام رئا�سة الوزراء‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫ن��ف��ذ ع�����ش��رات امل��م��ر���ض�ين العاملني‬ ‫يف م�ست�شفيات وم���راك���ز وزارة ال�صحة‬ ‫اعت�صاما باملراييل البي�ضاء �أم��ام رئا�سة‬ ‫ال�����وزراء �أم�����س؛ للمطالبة ب����إق���رار نظام‬ ‫ع�ل�اوات وروات���ب املمر�ضني العاملني يف‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وطالب املعت�صمون بالإ�سراع يف �إقرار‬ ‫ن��ظ��ام��ه��م‪ ،‬م��ت��ه��م�ين احل��ك��وم��ة باملماطة‬ ‫والت�سويف‪.‬‬ ‫ورف��ع امل�شاركون يف االعت�صام‪ ،‬الذي‬ ‫�ساندهم فيه عدد من املمر�ضني العاملني‬ ‫يف القطاع اخلا�ص‪ ،‬يافطات كتب عليها‪:‬‬ ‫"مطالبنا م����ال����ي����ة‪ :‬ن����ظ����ام ال����روات����ب‬ ‫وال��ع�لاوات‪� ،‬إداري����ة‪� :‬أن يكون التمري�ض‬ ‫���ص��اح��ب ال���ق���رار ف��ي��م��ا ي��خ�����ص مهنتة"‪،‬‬ ‫"مري�ضنا ال��ع��زي��ز‪� ..‬إن ن��ظ��ام الرواتب‬ ‫والعالوات �سينعك�س �إيجاباً على خدمتك‬ ‫ورعايتك"‪" ،‬مواطننا الكرمي‪� ..‬صحتك‬ ‫�أم���ان���ة يف �أع��ن��اق��ن��ا وم��ط��ال��ب��ن��ا وحقوقنا‬ ‫�أم���ان���ة يف �أعناقكم"‪" ،‬يا وزي����ر املالية‬ ‫نحن ال نت�سول نحن نطالب بحقوقنا"‪،‬‬ ‫"�إىل متى ي�ستمر الزمالء عاطلني عن‬ ‫ال��ع��م��ل وه��ن��اك نق�ص ���ش��دي��د يف الكوادر‬ ‫التمري�ضية يف امل�ست�شفيات العامة"‪" ،‬ال‬ ‫ال�ستغالل برنامج العقود يف عدم التعيني‬ ‫على الكادر"‪.‬‬ ‫و���س��ل��م ن��ق��ي��ب امل��م��ر���ض�ين خ���ال���د �أبو‬ ‫ع��زي��زة‪ ،‬قبل ف�ض االعت�صام‪ ،‬ممثال عن‬ ‫رئا�سة ال��وزراء مذكرة موجهة �إىل رئي�س‬ ‫الوزراء معروف البخيت تت�ضمن مطالب‬ ‫املمر�ضني العاملني يف وزارة ال�صحة‪ ،‬كما‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق��ع رئي�س هيئة املديرين‬ ‫يف �صندوق حياة للتعليم مو�سى‬ ‫ال�ساكت واملدير العام ل�صندوق‬ ‫ت��وف�ير ال�ب�ري���د وائ����ل العكايلة‬ ‫م��ذك��رة ت��ف��اه��م وت���ع���اون‪ ،‬تهدف‬ ‫�إىل قيام �صندوق توفري الربيد‬ ‫الأردين بتخ�صي�ص مبلغ مايل‬ ‫من الودائع لديه؛ لغايات متويل‬ ‫درا����س���ة ال��ط��ل��ب��ة الأردن����ي��ي�ن عن‬ ‫ط��ري��ق ���ص��ن��دوق ح��ي��اة للتعليم‪،‬‬ ‫ب��ع��د حتقيق ال��ط��ال��ب املقرت�ض‬ ‫�شروط الطرفني‪.‬‬ ‫و�أتت املذكرة يف �سياق برنامج‬ ‫التعاون والتن�سيق ل�صندوق حياة‬ ‫للتعليم مع العديد من اجلهات‬ ‫احلكومية واخلا�صة‪ ،‬و�ستدخل‬ ‫االتفاقية حيز التطبيق والتنفيذ‬ ‫خالل ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫ي���ذك���ر �أن ����ص���ن���دوق حياة‬ ‫ل���ل���ت���ع���ل���ي���م ������ص�����ن�����دوق وط����ن����ي‬ ‫متخ�ص�ص ل��دع��م الطلبة غري‬ ‫امل���ق���ت���دري���ن م�����ادي�����اً مل���رح���ل���ة ما‬ ‫ب��ع��د ال���ث���ان���وي���ة ال���ع���ام���ة‪ ،‬وذل���ك‬ ‫ب�إعطائهم الفر�صة يف احل�صول‬ ‫على التعليم والتدريب املهني يف‬ ‫اجلامعات واملعاهد الأردنية؛ عن‬ ‫طريق تقدمي املنح والقرو�ض؛‬ ‫ل��ت��م��ك��ي��ن��ه��م م���ن االع���ت���م���اد على‬

‫ناق�ش �أع�ضاء جلنة احل��وار الوطني‬ ‫خ��ل�ال ال��ل��ق��اء ال����ذي ن��ظ��م��ت��ه ال��ل��ج��ن��ة يف‬ ‫ج��ام��ع��ة ع��ج��ل��ون ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬ي����وم �أم�س‪،‬‬ ‫مب�شاركة الفعاليات الر�سمية وال�شعبية‬ ‫وال�شبابية والن�سائية يف املحافظة‪� ،‬أربعة‬ ‫حم��اور تتعلق بقوانني االنتخاب‪ ،‬و�شكل‬ ‫ال��ن��ظ��ام االن��ت��خ��اب��ي‪ ،‬والأح������زاب‪ ،‬وحتفيز‬ ‫الأحزاب للعمل‪ ،‬والتعديالت الد�ستورية‪،‬‬ ‫وال����ق����وان��ي�ن ذات ال���ع�ل�اق���ة ب���الإ����ص�ل�اح‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ع�ضو اللجنة ج��ه��اد املومني‬ ‫ال��ذي �أدار فعاليات اللقاء �إىل �أن اللجنة‬ ‫ت�����س��ع��ى م���ن خ��ل�ال ل��ق��اءات��ه��ا لال�ستماع‬ ‫�إىل خمتلف الآراء وامل�لاح��ظ��ات‪ ،‬وو�ضع‬ ‫التو�صيات حول هذه املحاور‪ ،‬وما حتتاجه‬ ‫م���ن ت�����ش��ري��ع��ات وحت���دي���ث يف القوانني؛‬ ‫للو�صول �إىل خمرجات ت�صب يف م�صلحة‬ ‫الوطن واملواطن‪ ،‬و�أن يكون املواطن �شريكا‬ ‫فاعال يف عملية �صنع القرار والإ�صالح‪،‬‬

‫ذات���ه���م وب���ن���اء م�����س��ت��ق��ب��ل �أف�ضل‬ ‫لأنف�سهم ولأهليهم وملجتمعهم‪،‬‬ ‫م�����ن خ���ل��ال ت����ق����دمي الطلبات‬ ‫ع�بر امل��وق��ع االل��ك�تروين ‪www.‬‬ ‫‪hayatfund.org‬‬

‫ك��م��ا ي��ه��دف ���ص��ن��دوق حياة‬ ‫للتعليم �إىل اال�ستفادة من طاقات‬ ‫الطلبة خلدمة املجتمع الأردين‪،‬‬ ‫وت��وج��ي��ه��ه��م ن��ح��و التخ�ص�صات‬ ‫امل�لائ��م��ة‪ ،‬يف ت��وج��ه ن��ح��و �إخ���راج‬ ‫جت��رب��ة �إقليمية ناجحة للعمل‬ ‫اخلريي امل�ؤ�س�سي املنتمي لوطنه‬ ‫ولأمته‪ ،‬حيث �سيتمكن �صندوق‬ ‫حياة للتعليم بهذه امل��ذك��رة من‬ ‫ت��و���س��ي��ع ن��ط��اق تغطية خدماته‬ ‫ل��ت�����ش��م��ل ����ش���ري���ح���ة �أو������س�����ع من‬

‫املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫ولذلك مت اعتماد م�ؤ�س�سة‬ ‫ع��امل الأق�����س��اط؛ وه��ي م�ؤ�س�سة‬ ‫متخ�ص�صة يف �إدارة القرو�ض‪،‬‬ ‫ل��ل��ت��ن�����س��ي��ق وت�������س���وي���ق و�إدارة‬ ‫ه���ذا امل�����ش��روع ك�����ذراع ت�سويقي‬ ‫ح�صري‪.‬‬ ‫وجت�������در الإ�������ش������ارة �إىل �أن‬ ‫���ص��ن��دوق ح��ي��اة للتعليم م�سجل‬ ‫لدى وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫كجمعية خ�يري��ة‪ ،‬ويكفل حالياً‬ ‫�أك���ث��ر م����ن ‪ 60‬ط���ال���ب���ا وطالبة‬ ‫يف اجل��ام��ع��ات الأردن����ي����ة‪ ،‬وذلك‬ ‫ب��ع��د ان��ط�لاق��ت��ه ب�����س��ت��ة �أ�شهر‪،‬‬ ‫التي رعتها الأم�ي�رة �سمية بنت‬ ‫احل�سن‪.‬‬

‫قانونيون‪ :‬مالحقة منتهكي القانون الدويل‬ ‫الإن�ساين ت�شتد عند االنتهاكات اخلطرية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫اختتمت �أم�����س �أع��م��ال ور���ش��ة عمل ح��ول ن�شر‬ ‫ال��ق��ان��ون ال�����دويل الإن�������س���اين‪ ،‬وا���س��ت��ه��دف��ت �شبابا‬ ‫متطوعني م��ن حمافظات اململكة؛ بهدف توفري‬ ‫�إطار �شبابي ي�سهل فهم الق�ضايا ال�سيا�سية الراهنة‬ ‫ذات ال�صلة بال�صراعات يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�أماكن �أخرى يف العامل‪.‬‬ ‫وت�����س��ع��ى ال��ور���ش��ة �إىل حت�����س�ين ف��ه��م ال�شباب‬ ‫ال��ق�����ض��اي��ا الإن�����س��ان��ي��ة ذات ال�صلة ب��ح��االت النزاع‬ ‫امل�سلح‪ ،‬و�شحذ التفكري يف القيم الإن�سانية التي‬ ‫قد يكون لها �أثر وقائي‪ ،‬وغري مبا�شرة على تهدئة‬ ‫ال�صراعات يف امل�ستقبل يف املنطقة‪.‬‬ ‫وي���أت��ي االه��ت��م��ام بالعن�صر ال�شبابي ن��ظ��را ملا‬ ‫يعانيه ال�����ش��ب��اب م��ن ج���راء احل����روب وغ�يره��ا من‬ ‫�أو���ض��اع العنف‪� ،‬إم���ا ب�صفتهم �ضحايا‪� ،‬أو �أطرافا‬ ‫ف��اع��ل��ة م�سلحة‪� ،‬أو م�����ش��اه��دي��ن‪� ،‬إىل ج��ان��ب �أنهم‬ ‫مي��ث��ل��ون ���ص��ان��ع��ي ال���ق���رار يف امل�����س��ت��ق��ب��ل‪ ،‬والقادة‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري�ين‪ ،‬وال��ع��ام��ل�ين يف احل��ق��ل الإن�����س��اين �أو‬ ‫ال�ضحايا املدنيني‪.‬‬ ‫وت����ؤك���د احل��ك��وم��ات واجل��م��ع��ي��ات ال��وط��ن��ي��ة يف‬ ‫كل من ال�صليب الأحمر الدويل والهالل الأحمر‬ ‫التزامها بن�شر القانون الدويل الإن�ساين يف امل�ؤمتر‬ ‫الذي يعقد يف جنيف مرة كل �أربع �سنوات‪.‬‬

‫وت�أتي الور�شة بهدف �إك�ساب ال�شباب معرفة‬ ‫بالق�ضايا الأخالقية والإن�سانية التي تربز �أثناء‬ ‫احل���روب؛ �إذ يت�ضمن ال��ق��ان��ون ال���دويل الإن�ساين‬ ‫ق��واع��د �أ���س��ا���س��ي��ة حت��ك��م اخ��ت��ي��ار الأ���س��ل��ح��ة وحتظر‬ ‫ا�ستعمال �أ�سلحة معينة �أو تقيدها‪.‬‬ ‫وت�ضع ن�صو�ص القانون الدويل الإن�ساين حدا‬ ‫للمعاناة التي ت�سببها ال��ن��زاع��ات امل�سلحة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع���ن ت���وف�ي�ر احل��م��اي��ة مل��ج��م��وع��ة م���ن الأ�شخا�ص‬ ‫واملمتلكات‪.‬‬ ‫ويف امل����ح����ور ح�����ول دور ال�������دول يف مالحقة‬ ‫م��رت��ك��ب��ي ان��ت��ه��اك��ات ال��ق��ان��ون ال�����دويل الإن�ساين‪،‬‬ ‫يو�ضح القانونيون �أن امل�س�ؤولية تقع على عاتق‬ ‫الدول؛ وت�شتد تلك امل�س�ؤولية يف حالة االنتهاكات‬ ‫اخلطرية؛ �إذ تذهب املتطلبات �إىل حد �إلزام الدول‬ ‫بتعقب جميع ال��ذي��ن ارت��ك��ب��وا انتهاكا خ��ط�يرا‪� ،‬أو‬ ‫�أع��ط��وا الآخ���ري���ن �أوام����ر الرت��ك��اب ان��ت��ه��اك خطري‬ ‫وم��ع��اق��ب��ت��ه��م ب��غ�����ض ال��ن��ظ��ر ع���ن ج��ن�����س��ي��ة مرتكب‬ ‫اجلرمية يف املكان الذي ارتكبت فيه اجلرمية‪.‬‬ ‫وبح�سبهم ف�إن �أوىل اخلطوات لتحقيق االلتزام‬ ‫مبحاكمة ومعاقبة مرتكبي االنتهاكات اخلطرية‬ ‫يتمثل ب�����س��ن ت�����ش��ري��ع��ات وط��ن��ي��ة ت��ع��اق��ب ال�سلوك‬ ‫املحظور مبوجب القانون الدويل الإن�ساين‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يتطلب تعاونا وثيقا بني احلكومة ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬

‫�إغالق ج�سر امللك ح�سني �أمام حركة ال�شحن اليوم‬ ‫�إغالق املعرب التجاري‪ /‬ج�سر امللك ح�سني �أمام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ح��رك��ة ال�شحن ال��ي��وم‪ .‬وتهيب �إدارة العالقات‬ ‫ذك���رت �إدارة ال��ع�لاق��ات ال��ع��ام��ة والتوجيه ال��ع��ام��ة وال��ت��وج��ي��ه امل��ع��ن��وي ب��الإخ��وة املواطنني‬ ‫امل��ع��ن��وي يف م��دي��ري��ة الأم����ن ال��ع��ام ب���أن��ه �سيتم التقيد بذلك توفريا للوقت واجلهد‪.‬‬

‫من اعت�صامات املمر�ضني‬

‫�أعلن خالل االعت�صام �أن اخلطوة القادمة‬ ‫���س��ت��ك��ون تنفيذ اع��ت�����ص��ام��ات رم��زي��ة �أمام‬ ‫جميع امل�ست�شفيات احلكومية الرئي�سية يف‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫وج���اء يف امل��ذك��رة ال��ت��ي ق��ر�أه��ا نقيب‬ ‫املمر�ضني خالل االعت�صام �أن جاللة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين طوق عنق كل زميل وزميلة‬ ‫يف هذا الوطن ب�أمانة عظيمة‪ ،‬ورف��ع من‬ ‫دافعيتهم وانتمائهم لوطنتهم ومهنتهم‪،‬‬ ‫من خالل خ�صهم بر�سالة موجهة �إليهم‪،‬‬ ‫ح�ض فيها القائمني على املهنة بتوفري‬ ‫البيئة ال�صحية املالئمة حلفزهم ودعمهم‬ ‫�أثناء ت�أديتهم لواجبهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل��ذك��رة �إن بيئة العمل التي‬ ‫يعمل ب��ه��ا ال���زم�ل�اء (يف وزارة ال�صحة)‬ ‫من الناحية املالية والإداري��ة والتقاعدية‬ ‫ال مت�����ت ل��ل��ب��ي��ئ��ة ال�������ص���ح���ي���ة امل���ن�������ش���ودة‬

‫ب�صلة‪ ،‬وك��ان��ت جميع املطالبات واملظامل‬ ‫ب��ت��ف�����ص��ي�لات��ه��ا ت��و���ض��ع ب�ي�ن ي����دي وزراء‬ ‫ال�صحة املعنيني‪ ،‬ولكن ال حياة ملن تنادي‪،‬‬ ‫حيث كان اجلميع يتفهم وي�ستمع ويناق�ش‬ ‫وي��ط��ل��ب ال��ت��ف�����س�ير وال��ت�بري��ر جل��م��ي��ع ما‬ ‫ي�ستمع �إل��ي��ه‪ ،‬ويف النهاية �إم���ا �أن يتغري‬ ‫ال��وزي��ر �أو ت�ستمر حم����اوالت م��ن يتبقى‬ ‫منهم يف الت�سويف وك�����س��ب ال��وق��ت حتى‬ ‫تتغري احلكومة برمتها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املذكرة �إىل �أنه مت االتفاق مع‬ ‫وزير ال�صحة يا�سني احل�سبان على ا�ستالم‬ ‫م�شروع نظام الرواتب والعالوات اخلا�ص‬ ‫ب��ق��ط��اع ال��ت��م��ري�����ض‪ ،‬ومت���ري���ره للجهات‬ ‫املعنية ب�إقراره بعد التدقيق الفني واملايل‬ ‫على هذا النظام‪ ،‬وكذلك مت ا�ستالم جميع‬ ‫تفا�صيل امل�لاح��ظ��ات اخل��ا���ص��ة مبطالب‬ ‫وم���ظ���امل ق��ط��اع ال��ت��م��ري�����ض يف ال������وزارة‪،‬‬

‫والآن ل��ق��د م��ر ع��ل��ى خ�بر ت��وري��د النظام‬ ‫لديوان الت�شريع ما يقرب ثالثة �أ�سابيع‪،‬‬ ‫ومل يتم التوا�صل معنا لغاية تاريخه حتى‬ ‫يتم مناق�شة القانون �أو �إب��داء املالحظات‬ ‫عليه من �أي جهة كانت‪.‬‬ ‫ول��ف��ت��ت امل���ذك���رة �إىل �أن م�ؤ�شرات‬ ‫التهمي�ش واملماطلة والت�سويف لك�سب‬ ‫الوقت �أ�صبحت هي �سيدة املوقف‪ ،‬فكانت‬ ‫العودة للمربع الأول‪ ،‬بعد الت�أكد من �أن‬ ‫نظام ال��روات��ب وال��ع�لاوات ما زال يراوح‬ ‫�أدراج دار ال���رئ���ا����س���ة‪ ،‬دون �أي حتريك‬ ‫ل���ه‪ ،‬ك��م��ا �أن جميع امل�لاح��ظ��ات الإداري����ة‬ ‫والإج��رائ��ي��ة (ال��ت��ي ه��ي يف معظمها من‬ ‫�صالحيات ال��وزي��ر) مل ت��رد للنقابة �أي‬ ‫تغذية راج��ع��ة ب�ش�أنها‪ ،‬وب��ن��اء على ذلك‬ ‫قررت جلنة املمر�ضني العاملني يف وزارة‬ ‫ال�صحة ال��ب��دء يف ال��ت��ح��رك والت�صعيد؛‬ ‫لأن امل�شهد ب��دا وا�ضحاً باجتاه ال�سلبية‬ ‫و"التطني�ش"‪.‬‬ ‫وب��ي��ن��ت امل����ذك����رة �أن�����ه ���س��ي��ت��م ترتيب‬ ‫ال��ب�رن����ام����ج ال�����ق�����ادم ب����ال����ي����وم وال����ت����اري����خ‬ ‫وال�ساعة‪ ،‬بحيث يكون االعت�صام يف جميع‬ ‫امل�ست�شفيات الكبرية يف اململكة‪ ،‬ملدة �ساعة‬ ‫�أي�ضاً‪ ،‬واملري�ض لن يكون احللقة الأ�ضعف‬ ‫يف هذا احلراك‪.‬‬ ‫و�أرف���ق���ت ال��ن��ق��اب��ة امل���ذك���رة مطالبها‬ ‫ب�إقرار النظام اخلا�ص بالرواتب والعالوات‬ ‫واحلوافز وبدل االقتناء والتقاعد املدين‬ ‫وب���دل خ��ط��ورة ع��م��ل‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة ملطالب‬ ‫النقابة الإداري���ة‪ ،‬وح��ل م�شكلة العاطلني‬ ‫ع��ن العمل والعاملني على نظام العقود‬ ‫"التدريب"‪.‬‬

‫جلنة احلوار الوطني تلتقي الفعاليات‬ ‫ال�شعبية وال�شبابية والن�سائية يف عجلون‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد فريحات‬

‫من توقيع االتفاقية‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫م�شريا �إىل �أن اللجنة ل��ن تكون وا�سطة‬ ‫بني املواطن واحلكومة‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف امل���وم���ن���ي �أن الأردن �سبق‬ ‫الكثري م��ن ال���دول يف عمليات الإ�صالح‬ ‫يف خمتلف مناحي احل��ي��اة‪ ،‬مرتكزا على‬ ‫جمموعة من ال�ضمانات تتمثل بوحدته‬ ‫الوطنية و�إجن��ازات��ه‪ ،‬رغم �شح الإمكانات‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الإ�صالح مل ي�أت ب�ضغط �أو‬ ‫نتيجة ظرف معني‪ ،‬بل كان �إرادة �سيا�سية‬ ‫يلتف حولها كل مكونات و�أطياف ال�شعب‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �أع�����ض��اء اللجنة امل�شاركون يف‬ ‫ال��ل��ق��اء‪ ،‬وه����م‪ :‬م��و���س��ى ب���ري���زات‪ ،‬و�أحمد‬ ‫ال�شناق‪ ،‬وحم��م��د م�صاحلة‪ ،‬والأب نبيل‬ ‫حداد‪ ،‬وفاطمة �أبو عبطة‪� ،‬إىل �أن اللجان‬ ‫املنبثقة من جلنة احلوار الوطني �ستزور‬ ‫خم��ت��ل��ف حم��اف��ظ��ات امل��م��ل��ك��ة‪ ،‬مب���ا يكفل‬ ‫ت��ع��زي��ز امل�����ش��ارك��ة ال��دمي��ق��راط��ي��ة ب�صورة‬ ‫�شفافة‪ ،‬وت�ؤ�س�س ل�سلطة ت�شريعية فاعلة‬ ‫وقوية وم�ستقلة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض �أع�ضاء اللجنة املهام التي‬

‫ت�ضطلع بها جلنة احل��وار الوطني‪ ،‬التي‬ ‫حتظى ب��دع��م و�ضمانة م��ن ج�لال��ه امللك‬ ‫للو�صول �إىل و�ضع املقرتحات والتو�صيات‬ ‫للإ�صالحات ال�سيا�سية‪ ،‬وتتمثل بقانون‬ ‫انتخاب ع�صري‪ ،‬وقانون للأحزاب‪ ،‬وو�ضع‬ ‫التعديالت التي تكفل الإطار العام للعمل‬ ‫احلزبي الوطني احلر بال قيود‪ ،‬ونزع كافة‬ ‫املواد التي حتد من امل�شاركة يف الأحزاب‪،‬‬ ‫متهيدا �إىل وجود �أحزاب تتداول ال�سلطة‬ ‫وفق برامج �إ�صالحية وا�ضحة‪.‬‬ ‫وتخلل ال��ل��ق��اء نقا�ش وح���وار ا�ستمع‬ ‫خالله �أع�ضاء اللجنة لآراء ومالحظات‬ ‫امل����واط����ن��ي�ن ح�����ول م����ا ه����و امل���ط���ل���وب من‬ ‫قانون االنتخاب‪ ،‬وكافة جمريات العملية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬وك���ذل���ك ق���ان���ون الأح������زاب‪،‬‬ ‫و�أه���م���ي���ة ال�����ش��ف��اف��ي��ة وال���و����ض���وح‪ ،‬وتوفر‬ ‫البيئة والإرادة من �أجل التغيري املن�شود‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل تو�صيات �أب��ن��اء حمافظة‬ ‫عجلون حول قانوين االنتخاب والأحزاب‪،‬‬ ‫ت���ت���م���ث���ل ب�����وج�����ود م���ف���و����ض���ي���ة م�ستقله‬ ‫ل�لان��ت��خ��اب��ات‪ ،‬و�إ����ش���راف ق�����ض��ائ��ي‪ ،‬و�إلغاء‬

‫ال�صوت الواحد واعتماد ال�صيغة املختلطة‬ ‫التي جتمع ال��دوائ��ر وال��ق��وائ��م الن�سبية‪،‬‬ ‫ورفع يد الأجهزة الأمنية عن التدخل يف‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫�أما التو�صيات التي طرحها احل�ضور‬ ‫ب��خ�����ص��و���ص ق����ان����ون الأح������������زاب‪ ،‬فمنها‬ ‫ا�ستقالل الأح����زاب �إداري����ا وم��ال��ي��ا‪ ،‬وعدم‬ ‫ت��ب��ع��ي��ة الأح������زاب ل������وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬وال‬ ‫رقيب على الأحزاب �إال من خالل هيئاتها‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ ،‬م���ؤك��دي��ن ���ض��رورة �إي��ج��اد ثقافة‬ ‫حزبية تبد�أ من املدر�سة وتنتهي باجلامعة‪،‬‬ ‫وق��ف اال���س��ت��دع��اءات وامل�لاح��ق��ات الأمنية‬ ‫للأع�ضاء املنت�سبني ل�ل�أح��زاب و�أبنائهم‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أح��زاب املعار�ضة‪ ،‬م�شريين �إىل‬ ‫�أن ال��دع��م احل��ك��وم��ي ل�ل��أح���زاب ه��و حق‬ ‫ول��ي�����س م��ن��ح��ة م���ن احل���ك���وم���ة‪ ،‬واندماج‬ ‫الأح���زاب‪ ،‬وانتظام ال�شباب وجميع فئات‬ ‫املجتمع يف �أحزاب �سيا�سية قوية‪ ،‬معتربين‬ ‫�أن احل��وار ي�شكل �أ�سا�سا وركيزة يف العمل‬ ‫الدميقراطي‪.‬‬

‫جل�سة حوارية للجنة احلوار الوطني يف الطفيلة التقنية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫ركزت جل�سة وفد جلنة احلوار الوطني‬ ‫ال��ت��ي �أق��ي��م��ت �أم�������س يف ج��ام��ع��ة الطفيلة‬ ‫التقنية‪ ،‬على �أهمية تعزيز خمرجات تلبي‬ ‫طموحات ال�شارع الأردين‪ ،‬جلهة قانوين‬ ‫االنتخاب والأحزاب والتعديالت الد�ستورية‬ ‫املن�شودة عليهما‪.‬‬ ‫ون��اق�����ش وف���د م��ن ال��ل��ج��ن��ة ���ض��م خالد‬ ‫ال���ك�ل�ال���دة‪ ،‬وحم���م���د ال��ب�����ش�ير‪ ،‬يف القاعة‬ ‫ال��ه��ا���ش��م��ي��ة ب���اجل���ام���ع���ة‪ ،‬ب��ح�����ض��ور رئي�س‬ ‫اجل���ام���ع���ة ي���ع���ق���وب امل�������س���اع���ف���ة‪ ،‬الأ�سباب‬ ‫الرئي�سية لت�شكيل اللجنة‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل �أن‬ ‫عملها ذو �صلة ب�إفراز حياة �سيا�سية ت�ساهم‬ ‫يف بناء جمتمع العدالة والقانون‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة حممد الب�شري �إن‬ ‫احل��ي��اة ال�سيا�سية املعطلة �سبب م��ن عدة‬ ‫�أ���س��ب��اب �أوج�����دت ال���واق���ع ال����ذي نعي�شه يف‬ ‫ال��وق��ت احل��ا���ض��ر‪ ،‬ون��ح��ن يف الأردن نعي�ش‬ ‫على مفرتق طرق نحتاج معه �إىل �أن ي�ساهم‬ ‫ك��ل الأردن���ي�ي�ن يف �إن��ق��اذ ال��وط��ن‪ ،‬ونه�ضته‬ ‫وتقدمه‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل �أن الغاية من اللقاء‬ ‫ت�صب يف �سياق اال�ستماع ملطالب خمتلف‬ ‫���ش��رائ��ح املجتمع‪ ،‬خا�صة ال�شبابية منها‪،‬‬

‫من اجلل�سة احلوارية‬

‫حيال مو�ضوع عمل اللجنة‪ ،‬التي قال �إنها‬ ‫مبثابة ا�ستفتاء على املفا�صل الرئي�سية يف‬ ‫هذه الت�شريعات الرامية �إىل ر�سم م�ستقبل‬ ‫�أف�ضل للأردنيني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الع�ضو يف جل��ن��ة احل����وار خالد‬ ‫الكاللدة‪� ،‬أن �إدراك �صاحب ال��ق��رار حجم‬ ‫امل�شكلة التي مير بها الأردن‪ ،‬ع�لاوة على‬ ‫الظروف ال�سيا�سية التي متر بها املنطقة‪،‬‬ ‫دف��ع��ت نحو ت�شكيل جلنة معنية بتطوير‬ ‫قوانني ع�صرية ت�ضع حدا للف�ساد املتنامي‬

‫يف ج�سم الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح الكاللدة �أن اللجنة متفائلة‬ ‫حيال تطبيق ما ت�صبو �إليه على ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية الأردن���ي���ة ب��ع��د �أن ع��ه��د جاللة‬ ‫امللك ع��ب��داهلل ال��ث��اين خ�لال لقائه للجنة‬ ‫احلوار الوطني عقب �أحداث دوار الداخلية‬ ‫بحماية خمرجاتها مركزا على اال�ستماع‬ ‫لآراء ال�شباب الأردين‪.‬‬ ‫وت�صدرت املطالب يف احلوارات �أولوية‬ ‫مكافحة الف�ساد وامل��ف�����س��دي��ن‪ ،‬والوا�سطة‬

‫واملح�سوبية‪ ،‬و�أن��ح��ى متحدثون بالالئمة‬ ‫على �سوء اختيار امل�����س���ؤول ك�سبب رئي�سي‬ ‫للف�ساد‪ ،‬فيما اعترب �آخرون �أن مناكفات ما‬ ‫بني اللجنة و�أع�ضاء من جمل�س النواب قد‬ ‫تعيق تقدم عمل اللجنة‪ ،‬وت�ؤثر على اعتماد‬ ‫خمرجاتها‪.‬‬ ‫وتلخ�صت مطالب امل�شاركني ب�إيجاد‬ ‫قانون انتخاب ع�صري ال يقوم على ال�صوت‬ ‫الواحد‪ ،‬وال يتبنى الدوائر الوهمية‪ ،‬وي�أخذ‬ ‫باجلغرافيا يف التق�سيم ولي�س بالكثافة‬ ‫ال�����س��ك��ان��ي��ة‪ ،‬ع��ل�اوة ع��ل��ى اع��ت��م��اد قائمتني‬ ‫ان���ت���خ���اب���ي���ت�ي�ن‪ ،‬واح�������دة ل���ل���وط���ن و�أخ������رى‬ ‫للجغرافيا‪ ،‬و�أن تقوم اللجنة يف حماولتها‬ ‫ا�ستمزاج �آراء ال�شارع الأردين ب�إن�شاء موقع‬ ‫�إلكرتوين بهدف التوا�صل مع اجلماهري‪.‬‬ ‫وطالب حماورون ب�أهمية دعم احلياة‬ ‫احلزبية بت�ضمني قانون الأح���زاب املرجو‬ ‫�أعدادا مل�ؤ�س�سني �أقل ت�صل خلم�سني‪ ،‬ودعم‬ ‫الأحزاب ماليا لتفادي �أن ي�ؤثر �أ�صحاب ر�أ�س‬ ‫املال على �أهداف وبرامج احلزب‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫كوتا حزبية ت�سمح بتطور الأح��زاب وتزيد‬ ‫من ن�سبة م�شاركة املواطنني فيها‪.‬‬

‫الكفاوين يفتتح اليوم الوظيفي يف جامعة الزرقاء‬

‫ال�سبيل ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫افتتح وزي���ر العمل حم��م��ود الكفاوين‪،‬‬ ‫مندوباً عن رئي�س الوزراء �أم�س فعاليات اليوم‬ ‫الوظيفي ال��راب��ع يف جامعة ال���زرق���اء‪ ،‬حتت‬ ‫عنوان‪" :‬فر�صتك بني يديك"‪ ،‬الذي تنظمه‬ ‫عمادة �ش�ؤون الطلبة يف اجلامعة بالتعاون مع‬ ‫مديرية ت�شغيل الزرقاء‪.‬‬ ‫وق��ال الكفاوين‪� :‬إن وزارة العمل‪ ،‬من‬ ‫منطلق م�س�ؤوليتها يف تنفيذ التوجيهات‬ ‫امللكية ال�سامية للحكومة يف الرتكيز على‬ ‫تدريب وت�شغيل الأردن��ي�ين‪ ،‬و�صو ًال لتوفري‬ ‫ح��ي��اة ك��رمي��ة وم�ستوى معي�شي الئ��ق لهم‪،‬‬ ‫ي�����س��ه��م يف حت��ق��ي��ق ب���رام���ج ع��م��ل احلكومة‪،‬‬ ‫خ��ا���ص��ة يف جم����ال ت��و���س��ي��ع ق���اع���دة الطبقة‬ ‫ال��و���س��ط��ى يف امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬وت���وف�ي�ر احلماية‬

‫االجتماعية للفئات الفقرية منها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الوزارة ما�ضية يف �سيا�ساتها‬ ‫الرامية لدعم ال�برام��ج املتعلقة بالتدريب‬ ‫والت�شغيل‪ ،‬بال�شراكة م��ع القطاع اخلا�ص‬ ‫ومنظمات املجتمع امل��دين‪ ،‬و�شكر الكفاوين‬ ‫كافة اجلهات الداعمة وامل�شاركة يف فعاليات‬ ‫املعر�ض الوظيفي وجامعة ال��زرق��اء‪ ،‬الذي‬ ‫ي����ؤك���د ح��ر���ص اجل��م��ي��ع ك�����ش��رك��اء يف حتمل‬ ‫امل�������س����ؤول���ي���ة ل��ل��ح��د م����ن م�����ش��ك��ل��ت��ي الفقر‬ ‫والبطالة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه ق���ال عميد ����ش����ؤون الطلبة‬ ‫ماجد م�ساعدة �إن هذا اليوم الوظيفي جاء‬ ‫ان��ط�لاق��اً م���ن ر���س��ال��ة اجل��ام��ع��ة امل��ت��م��ث��ل��ة يف‬ ‫خدمة املجتمع املحلي وحمافظة الزرقاء على‬ ‫نحو خا�ص‪ ،‬و�إميانا بالر�ؤية امللكية الثاقبة‬ ‫الداعية �إىل جعل امل�ؤ�س�سات العامة واخلا�صة‬

‫ق�ص�ص جناح ومتيز‪ ،‬وت�أكيدا لر�سالة اجلامعة‬ ‫املتمثلة يف خدمة املجتمع املحلي‪ ،‬واملواءمة‬ ‫بني خمرجات العملية التعليمية ومدخالت‬ ‫�سوق العمل‪ ،‬والتعاون امل�شرتك مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية واخلا�صة؛ �إذ د�أب��ت عمادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة على دع���م ال��ط��ال��ب اجل��ام��ع��ي �أثناء‬ ‫الدرا�سة وبعد التخرج‪ ،‬وذلك بدعم مبادرات‬ ‫ت�����ش��غ��ي��ل اخل���ري���ج�ي�ن وال���ت���ع���اون م���ع وزارة‬ ‫العمل من خالل الربط املبا�شر بني الطلبة‬ ‫اخلريجني الباحثني ع��ن عمل‪ ،‬وال�شركات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ال��ت��ي تتوفر لديها ف��ر���ص عمل‬ ‫بدوام كلي �أو جزئ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�ساعدة �أن يوم العمل الوظيفي‬ ‫مبثابة خطوة توجيهية للتخفيف من حدة‬ ‫امل�شكالت التي يواجهها الأردن‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫حتدي الفقر والبطالة‪.‬‬

‫وج��ال الوزير يف �أرج��اء املعر�ض يرافقه‬ ‫رئي�س اجلامعة يو�سف �أب��و العدو�س و�أمني‬ ‫ع��ام وزارة العمل وحم��اف��ظ ال��زرق��اء �سامح‬ ‫املجايل‪.‬‬ ‫وي�شارك يف املعر�ض �أكرث من ‪� 90‬شركة‬ ‫�أردنية وعربية‪ ،‬وعر�ضت كل �شركة ما لديها‬ ‫من خربات ووظائف؛ لإتاحة فر�ص التدريب‬ ‫للطلبة م��ن خاللها‪ ،‬حيث �سيكون مبقدور‬ ‫الطلبة حديثي التخرج واملتوقع تخرجهم‬ ‫خالل الف�صل الدرا�سي الثاين تقدمي �سريتهم‬ ‫الذاتية لل�شركة التي تتيح لهم فر�صة العمل‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬وذلك �ضمن التخ�ص�ص الأكادميي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ف��ع��ال��ي��ات امل��ع��ر���ض الوظيفي‬ ‫�ست�ستمر ملدة يومني‪ ،‬وقامت اجلامعة بت�أمني‬ ‫املوا�صالت جماناً للمواطنني من جممعات‬ ‫الزرقاء �إىل مكان املعر�ض ذهاباً و�إياباً‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫الطالب منذر نعيم يروي لـ «ال�سبيل» تفا�صيل اعتقاله‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫روى الطالب منذر نعيم عبد الرحمن الذي‬ ‫�أف��رج��ت ع�ن��ه الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة م���س��اء الإثنني‪،‬‬ ‫تفا�صيل اعتقاله من داخ��ل مدر�سته على خلفية‬ ‫م�شاركته يف االعت�صام الذي نظمته حركة ‪� 24‬آذار‬ ‫يف عمان يوم اجلمعة ‪.4/15‬‬ ‫ق��ال ع�ب��د ال��رح�م��ن لـ"ال�سبيل"‪" :‬فوجئت‬ ‫�صباح الأحد ‪ 4/17‬ب�أن �أحد املدر�سني ي�س�أل الطلبة‬ ‫ع�ن��ي وع��ن م�ك��ان ت��واج��دي‪ ،‬ط��ال�ب��ا م�ن��ي مراجعة‬ ‫امل��دي��ر‪ ،‬فتوجهت �إىل الإدارة‪ ،‬وه�ن��اك ب��د�أ املعلم‬ ‫بالتحقيق معي حول مكان تواجدي يوم اجلمعة‪،‬‬ ‫و�سبب ظ�ه��وري يف تقرير بثته ق�ن��اة اجل��زي��رة يف‬ ‫نف�س اليوم حول االعت�صامات التي حدثت يف عمان‬ ‫وال��زرق��اء‪ ،‬ف�أجبته ب�أنني كنت يف عمان‪ ،‬ثم طلب‬ ‫مني املغادرة "‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ :‬يف �صباح اليوم التايل‪� ،‬أثناء وجودي‬ ‫يف ال�صف‪ ،‬ح�ضر املدير ومعه ثالثة عنا�صر من‬ ‫امل �خ��اب��رات ب��ال�ل�ب��ا���س امل� ��دين‪ ،‬ون� ��ادى امل��دي��ر على‬ ‫ا��س�م��ي‪ ،‬وف ��ور نهو�ضي ع��ن امل�ق�ع��د‪ ،‬ق��ام العنا�صر‬ ‫بتكبيلي وو�ضع "الكلب�شات" يف يدي �أمام الطلبة‪،‬‬ ‫و�أخ ��ذوا ي�صرخون علي بعبارة‪" :‬تعال ي��ا جمرم‬ ‫يا �سفاح‪� ..‬إن��ت اللي طعنت ال�شرطي‪ ،‬هيو مات يا‬ ‫خم��رب‪ ،‬بدنا نعلمك كيف تطلع مظاهرات"‪ ،‬كما‬ ‫�أق��دم �أح��ده��م على �صفعي على وجهي‪ ،‬واقتيادي‬ ‫خارج ال�صف‪ ،‬وقاموا بثني يدي بطريقة عنيفة �إىل‬ ‫اخللف‪ ،‬وكانت القيود مو�ضوعة بطريقة م�ؤذية‬ ‫للغاية‪ ،‬ف�صرخت خماطباً املدير‪" :‬خليهم يرخو‬ ‫الكلب�شات ع�شان �أع��رف احكي"‪ ،‬يف حني بادر �أحد‬

‫الطالب منذر نعيم‬

‫�أفراد املخابرات بالقول‪�" :‬إحنا قا�صدينها هيك"‪،‬‬ ‫واق �ت��ادوين بعدها �إىل ��س�ي��ارة ب��ك �أب و��س��ط كيل‬ ‫ال�شتائم والتهديد‪ ،‬كما �أقدم �أحدهم على �صفعي‬ ‫على وجهي مرة �أخرى‪.‬‬ ‫ويف الطريق �إىل دائرة خمابرات الزرقاء يتابع‬ ‫عبد ال��رح�م��ن‪ :‬ا�ستمر �أف ��راد امل�خ��اب��رات الثالثة‬ ‫بتهديدي بالقول‪" :‬اعرتف الآن قبل ما نو�صل‪...‬‬ ‫مني قتل ال�شرطي‪� ...‬إحنا يف عنا كهرباء و�أدوات‬ ‫تعذيب ال يعلم بها �إال اهلل‪ ..‬اعرتف قبل ما نو�صل‬ ‫ال��دائ��رة‪ ،‬يف عندنا �شهود‪� ..‬إذا و�صلنا ما بنتعرف‬

‫عليك"‪ .‬فقلت لهم‪�" :‬أنا كنت يف عمان ومل �أكن يف‬ ‫الزرقاء وقت االعت�صام"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬غداة و�صولنا �إىل دائ��رة خمابرات‬ ‫ال��زرق��اء‪� ،‬أن��زل��وين من ال�سيارة‪ ،‬و�ضربني �أحدهم‬ ‫على رقبتي‪ ،‬وتركوين واقفاً ووجهي �إىل احلائط‬ ‫لأكرث من �ساعتني‪ ،‬وكلما مر �شخ�ص من املخابرات‬ ‫نظر �إيل وبد�أ بال�صراخ و�ضربي على رقبتي‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"هذا اللي قتل ال�شرطي‪ ،‬وبقيت على هذه احلالة‬ ‫طيلة �ساعتني"‪.‬‬ ‫يقول عبد الرحمن‪ ،‬بعد �أن �أدخ��ل �إىل غرفة‬

‫التحقيق‪" :‬وبد�أ املحقق ب�أخذ بياناتي ال�شخ�صية‬ ‫مني‪ ،‬وبعد �أن انتهى منها بد�أ ب�س�ؤايل عن م�شاركتي‬ ‫يف االعت�صام"‪ ،‬م�ث��ل‪" :‬هل ك�ن��ت حت�م��ل ع�صا �أم‬ ‫�سكينا �أم ما�سورة؟ �أنت الذي طعنت ال�شرطي؟"‪.‬‬ ‫ف�أخربته �أنني مل �أكن يف الزرقاء وقت االعت�صام‪ ،‬بل‬ ‫كنت يف عمان‪ ،‬و�أن تقرير اجلزيرة يثبت تواجدي‬ ‫يف اعت�صام عمان يوم اجلمعة‪ ،‬ولكنه كان يرد علي‬ ‫بالقول‪�" :‬أنت بتعرف �أكرث منا!" فيما قام �أحدهم‬ ‫�صفعي على وجهي‪ ،‬ثم �أخذ ي�س�ألني عن معلومات‬ ‫مكان �سكني و�أ�صلي‪ ،‬وغريها من الأ�سئلة"‪.‬‬ ‫ي�ستذكر عبد الرحمن‪" :‬هددين املحقق ب�أن‬ ‫الثانوية العامة انتهت بالن�سبة يل‪ ،‬وم�ستقبلي‬ ‫�سي�ضيع ب�سبب م�شاركتي يف ه��ذه االعت�صامات‪،‬‬ ‫وبعد ذلك �أع��ادوا يل �أ�شيائي و�أطلقوا �سراحي مع‬ ‫حلول �أذان املغرب‪ ،‬فعدت بعدها �إىل بيتي يف حالة‬ ‫نف�سية �سيئة مما جرى معي"‪.‬‬ ‫وكان ويل �أمر الطالب عبد الرحمن قد تقدم‬ ‫ب�شكوى �إىل وزارة الرتبية والتعليم ح��ول كيفية‬ ‫ال�سماح باعتقال ولده القا�صر من داخل املدر�سة‪،‬‬ ‫وع��دم �إب�ل�اغ ذوي��ه‪ ،‬وتهديده بتحميله تهمة قتل‬ ‫�شرطي‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف حم� �م ��د ن �ع �ي��م � �ش �ق �ي��ق ال �ط��ال��ب‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن العائلة تقدمت ب�شكوى للمركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان‪ ،‬و�سيتم رفع ملف الق�ضية‬ ‫منا�صرة‬ ‫�إىل جاللة امللكة رانيا العبد اهلل بو�صفِها ِ‬ ‫ب � ��ارزة حل �ق��وق ال �ط �ف��ل‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل منظمة‬ ‫اليوني�سف‪ ،‬م�شرياً �إىل توا�صل العائلة �أي�ضا مع‬ ‫عدد من املنظمات واجلهات احلقوقية التي بد�أت‬ ‫تتابع هذه الق�ضية‪.‬‬

‫نقلة نوعية يف �شكل وم�ستوى املتابعة الأمنية للمطالبني بالإ�صالح‬

‫حقوقيون ومراقبون‪ :‬اعتقال الطالب منذر مرفو�ض ومدان‬ ‫الدحلــــــــة‪:‬‬ ‫اعتقال الأجهزة‬ ‫الأمنية قا�صرا‬ ‫اعتداء فا�ضح‬ ‫وغري مربر على‬ ‫حقوق الإن�سان‬ ‫الأ�سا�سية‬ ‫وانتهاك حلقوق‬ ‫الطفل وتع ٍّد على‬ ‫الد�ستور‬ ‫ربابعـــــــــة‪:‬‬ ‫احلدث مل يقم‬ ‫ب�أي فعل جرمي‬ ‫مب�شاركته يف‬ ‫االعت�صام �إال �أن‬ ‫تعاطي الأجهزة‬ ‫الأمنية مع‬ ‫الق�ضية �شكل‬ ‫انتهاك ًا حلقوق‬ ‫الطفل واملواطنة‬ ‫والإن�سان معا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ي ��رى ح �ق��وق �ي��ون وم��راق �ب��ون �أن حادث‬ ‫اعتقال �أف��راد من جهاز "املخابرات" طالباً‬ ‫م��ن داخ��ل �صفه يف مدر�سة ح�سن خالد �أبو‬ ‫ال �ه��دى ال�صناعية يف ال��زرق��اء‪ ،‬ب�ع��د يومني‬ ‫م��ن م�شاركته يف اعت�صام �شبابي حلركة ‪24‬‬ ‫�آذار يف ��س��اح��ة النخيل ب�ع�م��ان‪ ،‬نقلة نوعية‬ ‫يف ح�ج��م وم���س�ت��وى و��ش�ك��ل امل�ت��اب�ع��ة الأمنية‬ ‫للمواطنني وحتركاتهم‪ ،‬خ�صو�صاً املطالبني‬ ‫ب��الإ� �ص�لاح‪ ،‬بالنظر مل�ك��ان االع�ت�ق��ال وزمانه‬ ‫وماهية ال�شخ�ص املعتقل‪ ،‬يف خطوة اعتربوها‬ ‫انتهاكاً حلقوق الإن�سان‪ ،‬وتعد ًيا على حقوق‬ ‫الق�صر والأح��داث‪ ،‬مطالبني احلكومة بكف‬ ‫�أي ��دي الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ع��ن احل �ي��اة العامة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي ب��ا��س��م ال� ��وزارة �أمين‬ ‫ب��رك��ات ق��ال يف ت�صريحات �صحفية �سابقة‪:‬‬ ‫"�إن ال ��وزارة �ستلتقي ال�ط��ال��ب م�ن��ذر نعيم‬ ‫للتعرف على مالب�سات احل��ادث قبل �إ�صدار‬ ‫موقف"‪.‬‬ ‫بركات من جهته قال �إن ال��وزارة �أخذت‬ ‫علماً باحلادثة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الطالب امل�شار‬ ‫�إليه �أفرج عنه‪.‬‬ ‫اعتداء فا�ضح وغري مربر‬ ‫رئي�س املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬ ‫املحامي هاين الدحلة اعترب �أن ما قامت به‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية باعتقالها قا�صرا‪ ،‬اعتداء‬ ‫ف��ا� �ض��ح وغ �ي�ر م �ب�رر ع �ل��ى ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬وان�ت�ه��اك حل�ق��وق ال�ط�ف��ل‪ ،‬وتع ٍّد‬ ‫على الد�ستور الأردين الذي اعرتف بحقوق‬ ‫املواطنني يف التعبري عن ر�أيهم‪ ،‬وهو ر�سالة‬ ‫وا�ضحة من احلكومة لتحديد �شكل التعامل‬ ‫مع الإ�صالح واملطالبني به‪.‬‬ ‫و�أكد الدحلة يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ال ت� ��زال ت�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫امل��واط�ن�ين بنف�س ال�صيغة والأ� �س �ل��وب الذي‬ ‫اع � �ت� ��ادت ع �ل �ي �ه �م��ا م �ن��ذ ال � �ق� ��دم‪ ،‬فالعقلية‬ ‫وال �ه��اج ����س الأم �ن �ي��ان ال ي� ��زاالن ي�سيطران‬ ‫على عقلية احل�ك��وم��ة وط��ري�ق��ة تعاملها مع‬ ‫املواطنني‪ ،‬برغم انتهاء احلقبة العرفية ‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال��دح �ل��ة م��ا ق��ام��ت ب��ه الأجهزة‬

‫�أم�سية �شبابية لـ"‪� 24‬آذار"‬ ‫م�ساء اليوم على دوار‬ ‫باري�س يف اللويبدة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫يعتزم ائتالف �شباب ‪� 24‬آذار �إقامة ليلة �سمر‬ ‫بعنوان‪" :‬تعال �شوف �شباب ‪� 24‬آذار" وذلك م�ساء‬ ‫ال �ي��وم اخل�م�ي����س ‪ 2011/4/21‬ع�ل��ى دوار باري�س‬ ‫مبنطقة اللويبدة‪ ،‬ال�ساعة ‪ 7:30‬م�ساءً‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بيان �صادر عن االئتالف م�ساء �أم�س‬ ‫�أن الليلة �سيتخللها ع��دد من الفعاليات املطالبة‬ ‫بالإ�صالح‪ ،‬ومنها فقرات فنية متنوعة تبني فكر‬ ‫و�آراء �شباب ‪� 24‬آذار يف الإ��ص�لاح املن�شود حتقيقه‬ ‫بطرق �سلمية‪ ،‬حتافظ على الوحدة الوطنية‪ ،‬مبنى‬ ‫على �إ�صالحات د�ستورية �شاملة مر�ضية لل�شارع‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي حل��رك��ة ‪� 24‬آذار‬ ‫م �ع��اذ اخل ��وال ��دة لـ"ال�سبيل" �إىل �أن الفعالية‬ ‫ت�ه��دف �إىل التعريف ب�شباب ‪� 24‬آذار ومطالبهم‬ ‫و�أه ��داف حراكهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل الت�أكيد �أن�ن��ا ل�سنا‬ ‫ح��رك��ة اع�ت���ص��ام��ات ف�ق��ط‪ ،‬و�أن ال���س��اح��ة مفتوحة‬ ‫�أمامنا ال�ستعمال كافة الو�سائل امل�شروعة لإي�صال‬ ‫مطالبنا بالإ�صالح ال�شامل‪ ،‬الفتا �إىل �أن الأم�سية‬ ‫التي �ستبد�أ مت��ام ال�ساعة ال�سابعة والن�صف من‬ ‫م�ساء يوم غد يف منطقة دوار باري�س �ستت�ضمن عدة‬ ‫فقرات فنية وثقافية و�سيا�سية‪� ،‬إ�ضافة �إىل عرو�ض‬ ‫دات��ا �شو‪ ،‬وكلمات تتمحور جميعها ح��ول مطالب‬ ‫حتقيق الإ�صالح املن�شود ومكافحة الف�ساد‪.‬‬

‫الأم�ن�ي��ة ح��دث��ا جلال وخ�ط�يرا ي�ن��ذر مب��ا هو‬ ‫�أخطر؛ فاالعتداء على قا�صر واعتقاله بهذه‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ي�شكل ان�ت�ه��اك�اً حل�ق��وق الإن�سان‪،‬‬ ‫وت�ع��دي�اً على ح�ق��وق امل��واط�ن��ة‪ ،‬وم��ن هنا فال‬ ‫بد من و�ضع �ضوابط لتعامل �أفراد الأجهزة‬ ‫الأمنية مع املواطنني‪ ،‬بد ًال من �إقحام البالد‬ ‫يف مزيد من االحتقانات والأزم��ات الداخلية‬ ‫التي تهدد بانفجار الأو�ضاع‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب ��إ� �ص��دار �أوام� ��ر ��ص��ري�ح��ة بكف‬ ‫�أي ��دي الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ع��ن احل �ي��اة العامة‬ ‫للمواطنني‪ ،‬ومعاقبة املخالفني من ناحية‪،‬‬ ‫و�أن ي ��ؤت��ى ب�ج�ي��ل ج��دي��د م��ن ق� ��وات الأم ��ن‬ ‫مدرب ومعد للتعامل مع املواطنني ‪.‬‬ ‫انتهاك حلقوق الإن�سان الأ�سا�سية؟!‬ ‫م��ن ن��اح�ي�ت��ه �أب ��دى رئ�ي����س م��رك��ز عدالة‬ ‫حل� �ق ��وق الإن� ��� �س ��ان ع��ا� �ص��م رب ��اب� �ع ��ة رف�ضه‬ ‫مم��ار��س��ات الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة بحق املواطنني‬ ‫امل�ط��ال�ب�ين ب��الإ� �ص�لاح‪ ،‬م�ع�ت�براً م��ا ق��ام��ت به‬ ‫الأجهزة الأمنية من اعتقال طالب "حدث"‬ ‫م��ن م��در� �س �ت��ه ان �ت �ه��اك��ا ل�ل�م�ع��اي�ير الوطنية‬ ‫والدولية يف التعامل مع الأحداث وجترميهم‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �إن ق��ان��ون الأح� ��داث الأردين والعهد‬ ‫ال��دويل حلقوق الإن�سان فيهما من القواعد‬ ‫ما يحدد طبيعة التعامل مع الأحداث �ضمن‬ ‫حم�ك�م��ة وق��ان��ون خ��ا���ص ب �ه��م‪ ،‬الف �ت �اً �إىل �أن‬ ‫الأردن ملزم مبوجب توقيعه العهد الدويل‬ ‫بتوفري وتهيئة الظروف التي ت�سمح بتنفيذ‬ ‫ما جاء به‪.‬‬ ‫وق ��ال رب��اب�ع��ة لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن حرية‬ ‫ال �ت �ع �ب�ير ع ��ن ال� � ��ر�أي ت ��أت ��ي � �ض �م��ن احلقوق‬ ‫الأ�سا�سية للإن�سان‪ ،‬وهي م�صونة يف الد�ستور‬ ‫وال �ق��وان�ين الأردن� �ي ��ة‪� ،‬أ� �ض��ف ل��ذل��ك �أن هذا‬ ‫احل��دث مل يقم ب ��أي فعل جرمي مب�شاركته‬ ‫بهذا االعت�صام‪� ،‬إال �أن طريقة تعاطي الأجهزة‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة م ��ع ال �ق �� �ض �ي��ة ت �ت �ن��اف��ى واحل� �ق ��وق‬ ‫الأ�سا�سية للإن�سان‪ ،‬الأمر الذي �شكل انتهاكا‬ ‫حلقوق الطفل واملواطنة والإن�سان معاً"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الظروف الراهنة والبيئة‬ ‫امل� ��وج� ��ودة يف الأردن خ�ل��ال ه� ��ذه املرحلة‬ ‫تعترب ع��وام��ل ط ��اردة وراف���ض��ة للممار�سات‬ ‫الأم�ن�ي��ة ال�ت��ي تنتهك ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬و�أن‬ ‫على احلكومة و�أجهزتها الأمنية �إدراك هذه‬

‫اجلزئية والتعاطي مع احلراك ال�شعبي من‬ ‫خ�لال خلق �أج ��واء �إي�ج��اب�ي��ة ل�ل�ح��وار البناء‪،‬‬ ‫والتخفيف من حدة تعامل الأجهزة الأمنية‬ ‫مع املواطنني؛ لأن هذه املمار�سات مرفو�ضة‬ ‫وم� ��دان� ��ة وم ��راق� �ب ��ة م ��ن خم �ت �ل��ف اجلهات‬ ‫ال�شعبية واحلقوقية والدولية‪.‬‬ ‫تختف بل توارت عن الأنظار‬ ‫مل‬ ‫ِ‬ ‫الناطق با�سم احلملة الوطنية من �أجل‬ ‫ح�ق��وق الطلبة "ذبحتونا" د‪.‬ف��اخ��ر دعا�س‬ ‫ن �ف��ى وج� ��ود �أي ت ��راج ��ع �أو ت�خ�ف�ي��ف حلدة‬ ‫ال�ت�ع��اط��ي الأم �ن��ي م��ع ق���ض��اي��ا ال� ��ر�أي العام‬ ‫ومطالبات املواطنني بالتغيري‪ ،‬م��ؤك��داً �أنها‬ ‫مل تنتهِ‪ ،‬رغم تواريها عن الأنظار يف الفرتة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫و�شدد دعا�س يف حديثه لـ"ال�سبيل" على‬ ‫�أن��ه يف اللحظات احلا�سمة واملفا�صل الهامة‬ ‫ل �ل �ح��راك ال���س�ي��ا��س��ي ي���ص��در ال �ق��رار الأمني‬ ‫ويكون الأ�سا�س يف خيارات احلكومة بد ًال من‬ ‫احلوار مع املواطنني واال�ستماع لتوجهاتهم‬ ‫و�آرائ � �ه � ��م‪ ،‬الأم � ��ر ال � ��ذي ي �ظ �ه��ر ع� ��دم ق ��درة‬ ‫احلكومة ورئي�سها على فهم مطالب ال�شارع‬ ‫ومقت�ضيات املرحلة‪ ،‬مما ينذر بتفاقم الأزمة‬ ‫�إذا مل ت�ت�راج ��ع احل �ك��وم��ة ع ��ن �سيا�ساتها‬ ‫وتبادر لفتح ح��وار وطني �شامل مع خمتلف‬ ‫الأطراف‪.‬‬ ‫واعترب دعا�س اعتقال الطالب منذر من‬ ‫مدر�سته ا�ستهدافا لل�شباب‪ ،‬وحم��اول��ة لو�أد‬ ‫حراكهم‪ ،‬وانعكا�سا لعدم رغبة احلكومة يف‬ ‫الإ��ص�لاح برتهيب ال�شباب و��ض��رب احلراك‬ ‫اجل �م��اه�يري ل�ل���ش��ارع لثنيهم ع��ن املطالبة‬ ‫بالإ�صالح احلقيقي؛ لعلمها �أن ال�شباب هم‬ ‫عماد التغيري‪.‬‬ ‫وينظر دعا�س حلادثة االعتقال على �أنها‬ ‫خمالفة وا��ض�ح��ة و�صريحة حل�ق��وق الطفل‬ ‫والإن�سان وحل��ق التعبري‪ ،‬وتع ٍّد على طفولة‬ ‫ه��ذا احل��دث‪ ،‬كما �أن مكان االعتقال وزمانه‬ ‫ي �ه��ددان ��س�ل�م�ي��ة امل �ك��ان ور� �س��ال �ت��ه‪ ،‬ويثريان‬ ‫ال �ت �� �س��ا�ؤالت ح ��ول م ��دى ��س�ي�ط��رة الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة ع�ل��ى امل��ؤ��س���س��ات التعليمية ودورها‬ ‫يف تدجني الطلبة وغ�سل �أدمغتهم‪ ،‬والنفوذ‬ ‫املتزايد للأجهزة الأمنية‪.‬‬

‫دعــــــــا�س‪:‬‬ ‫مكان االعتقال‬ ‫وزمانه يثريان‬ ‫الت�سا�ؤالت حول‬ ‫مدى �سيطرة‬ ‫الأجهزة‬ ‫الأمنية على‬ ‫امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية‬ ‫ودورها يف‬ ‫تدجني الطلبة‬ ‫وغ�سل‬ ‫�أدمغتهم‬ ‫بركــــــات‪:‬‬ ‫الوزارة‬ ‫�ستلتقي‬ ‫الطالب‬ ‫للتعرف على‬ ‫مالب�سات‬ ‫احلادثة قبل‬ ‫�إ�صدار موقف‬

‫«العمل الإ�سالمي»‪ :‬الإ�صالح الذي ال يلم�سه‬ ‫املواطن واقعا معي�شا �إمعان يف ت�ضليل الر�أي العام‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق� ��ال ح� ��زب ج �ب �ه��ة ال �ع �م��ل الإ�� �س�ل�ام ��ي �إن‬ ‫الإ�صالح ال��ذي ال يلم�سه املواطن واقعا معي�شا‬ ‫ال قيمة له‪ ،‬بل هو �إمعان يف ت�ضليل الر�أي العام‪،‬‬ ‫وتكري�س للف�ساد‪ ،‬وتيئي�س للنا�س‪ ،‬واخلا�سر يف‬ ‫كل الأحوال هو الوطن املواطن‪.‬‬ ‫وطالب بت�شكيل جلنة حمايدة للتحقيق يف‬ ‫�أحداث اخلام�س والع�شرين من �آذار‪ ،‬و�أن تن�شر‬ ‫نتائج التحقيق‪ ،‬وي�صار �إىل تقدمي املت�سببني �إىل‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬وتوفري احلماية الكافية للمعت�صمني‪.‬‬ ‫وقال احلزب يف بيان �صحفي �إن �أمام احلكومة‬ ‫فر�صة �إن �أرادت �أن تقنع املواطنني بتوفر الإرادة‬ ‫ال�سيا�سية ل�ل�إ��ص�لاح‪ ،‬ب ��أن تتعامل بجدية مع‬ ‫تقرير املركز الوطني حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫ودعا احلكومة �إىل ترجمة توجيهات امللك‬ ‫عبد اهلل الثاين "ال�صريحة والوا�ضحة" التي‬ ‫ت�ضمنتها ر�سالته �إىل رئي�س ال��وزراء معروف‬ ‫البخيت يف ‪� 22‬آذار املا�ضي‪ ،‬ودعا فيها �إىل اتخاذ‬ ‫�إج ��راءات �سريعة وحا�سمة مل�سرية الإ�صالح‪،‬‬ ‫و�أك ��د � �ض��رورة ا�ستقالل اجل��ام�ع��ات‪ ،‬و�ضمان‬ ‫حريتها الأك��ادمي �ي��ة وال�ف�ك��ري��ة والإبداعية‪،‬‬ ‫وعدم التدخل يف �ش�ؤون اجلامعات واالحتادات‬

‫الطالبية‪ ،‬وفق احلزب‪.‬‬ ‫احلزب �أكد �أي�ضا �ضرورة التحقيق مبالب�سات‬ ‫اعتقال الطالب منذر نعيم عبد الرحمن‪ ،‬و�أن‬ ‫ت�ضع احلكومة ح��دا ملثل ه��ذه امل�م��ار��س��ات التي‬ ‫ت���س�ت�ه��دف �إره � ��اب امل��واط �ن�ين‪ ،‬واحل�ي�ل��ول��ة دون‬ ‫م�شاركتهم يف ال�ف�ع��ال�ي��ات امل �ن��ادي��ة بالإ�صالح‪،‬‬ ‫وبغري ذلك يبقى حديث احلكومة عن الإ�صالح‬ ‫�صرخة يف واد‪ ،‬ونفخة يف رماد‪.‬‬ ‫و�� �س ��اق احل � ��زب يف ب �ي��ان��ه "حقائق" من‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر ال �� �ص��ادر ع��ن امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان ح ��ول �أح � ��داث االع�ت���ص��ام يف منقطة‬ ‫دوار ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ع�م��ان يف ‪ 24‬و‪� 25‬آذار ‪2011‬م‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا �أن ال �ق��وى امل�ن��اه���ض��ة ل�لاع�ت���ص��ام كانت‬ ‫م��وج��ودة منذ ي��وم اخلمي�س ‪� 24‬آذار يف حميط‬ ‫دوار الداخلية‪ ،‬و�أنهم جل�ؤوا �إىل رمي احلجارة‬ ‫على املعت�صمني‪ ،‬وقد كان مبقدور �أجهزة الأمن‬ ‫ات �خ��اذ االح �ت �ي��اط��ات ال�ل�ازم��ة مل�ن��ع ت �ك��رار رمي‬ ‫احلجارة يوم ‪� 25‬آذار‪ ،‬والف�صل بني الفريقني‪،‬‬ ‫ولكن ذلك مل يتحقق‪ ،‬و�أن الإج��راءات الأمنية‬ ‫املتخذة حلماية املعت�صمني مل تكن كافية‪ ،‬و�أن‬ ‫جل��وء ق��وات ال��درك �إىل ف�ض االعت�صام بالقوة‬ ‫وط��رد املعت�صمني ي�شكل انتهاكا ج�سيما للحق‬ ‫يف حرية التجمع والتنظيم والتعبري عن الر�أي‪،‬‬

‫و�أن اجلهات املعنية مل تقم بت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫م�ستقلة للتحقيق ب��أح��داث دوار الداخلية وما‬ ‫راف�ق�ه��ا‪ ،‬م��ا ي�شكل م�سا�سا ب�ضمانات املحاكمة‬ ‫العادلة‪ ،‬كما ي�شجع على الإفالت من العقاب‪.‬‬ ‫وق��د �أو�صى التقرير بت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫م�ستقلة‪ ،‬ون�شر نتائج التحقيق علنا‪ ،‬وتوفري‬ ‫�ضمانات احلماية الكافية للمعت�صمني‪.‬‬ ‫كما ا�ست�شهد احل��زب مب��ا ج��اء يف التقرير‬ ‫ال �� �ص��ادر ع��ن م�ن�ظ�م��ة ه �ي��وم��ن راي �ت ����س ووت�ش‬ ‫بعنوان‪( :‬اجلامعات الأردنية ال ميكن اعتبارها‬ ‫م��ؤ��س���س��ات ح ��رة)‪ .‬وج ��اء ف �ي��ه‪�" :‬إن اجلامعات‬ ‫الأردنية ال ميكن اعتبارها م�ؤ�س�سات حرة للتعليم‬ ‫�إذا كان �ضباط الأجهزة الأمنية ي�ضيقون اخلناق‬ ‫على �أولئك الذين يفكرون بالنقد‪ ،‬ويتدخلون‬ ‫يف �أن�شطتهم ال�سلمية" ودع��ت يف تقريرها �إىل‬ ‫تعزيز حرية التعبري يف اجلامعات احلكومية‪،‬‬ ‫ووقف القوانني الت�أديبية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف احل��زب �أن "ثالثة الأث ��ايف اعتقال‬ ‫امل �خ��اب��رات احل� ��دث ال �ط��ال��ب م �ن��ذر ن�ع�ي��م عبد‬ ‫ال��رح�م��ن م��ن م��در��س��ة ح�سن خ��ال��د �أب��و الهدى‬ ‫ال�صناعية يف ال��زرق��اء‪ ،‬بحجة ظهور �صورته يف‬ ‫�إحدى القنوات الف�ضائية �ضمن اعت�صام �شباب‬ ‫‪� 24‬آذار"‪.‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫جرمية بكل‬ ‫املقايي�س‬ ‫ا�ستفزتني ق�صة الطالب منذر نعيم‪ ،‬و�أك�ثر ما ا�ستفزين‬ ‫هو ال�ضرب بكل القيم القانونية والإن�سانية والرتبوية عُر�ض‬ ‫احلائط‪ ،‬فهو مل يبلغ بعد �سن الثامنة ع�شرة من عمره‪ ،‬كما �أن‬ ‫عملية االعتقال متت من حرم �إحدى املدار�س املفرت�ض �أن تكون‬ ‫تابعة لوزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬ومتت العملية بالتعاون الكامل‬ ‫م��ن �إدارة امل��در��س��ة‪ ،‬ال�ت��ي مت��ادت قبل ذل��ك بلعب دور الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬والتحقيق مع الطالب قبل �أي��ام من اعتقاله‪ ،‬ورمبا‬ ‫كانت نتيجة التحقيق ال��ذي �أج��راه �أح��د املدر�سني ه��و ال�سبب‬ ‫يف اعتقال الطالب‪ ،‬كما �أن عملية االعتقال ك��ان فيها ن��وع من‬ ‫الإهانة لكرامة مواطن يفرت�ض �أنه �أردين‪� ،‬إال �إذا كان هناك من‬ ‫يعتقد غري ذلك‪ ،‬كما �أن فيها نوعا من الرتهيب لكل من ت�سول‬ ‫له نف�سه �أن ي�صدق �أن احلكومة ت�سمح بالفعاليات املعار�ضة‪.‬‬ ‫الق�صة تك�شف مدى التغول الأمني يف احلياة العامة‪ ،‬فمنذر‬ ‫يقول �إن املحقق هدده بالرت�سيب يف الثانوية العامة؛ هل يعقل‬ ‫�أن نفوذ الأجهزة الأمنية و�صل �إىل امتحانات التوجيهي؟!‬ ‫الق�صة تك�شف مدى اخلوف والرعب من الأجهزة الأمنية‬ ‫لدى �شريحة كبرية من املواطنني‪ ،‬فال �أعتقد �أن مدير املدر�سة‬ ‫ك��ان يت�صرف بقناعة حينما مل يعرت�ض على اعتقال الطالب‬ ‫املذكور وتقييده من اخللف كاملجرمني اخلطرين‪ ،‬بل هو اخلوف‬ ‫من االعرتا�ض‪.‬‬ ‫�أعلم �أن �أحدا �سريد علي ويقول‪ :‬فليحمد ربه �أنهم �أفرجوا‬ ‫عنه‪ ،‬لو كان يف بلد �آخر لذهب وراء ال�شم�س‪ ،‬ومل يجر�ؤ �أحد على‬ ‫ال�س�ؤال �أو الكتابة عنه‪ .‬من يقول هذا الكالم يتمنى �أن ن�صل �إىل‬ ‫م�ستوى تلك الدول‪ ،‬فلن ي�شفي غليله �إال ذلك‪.‬‬ ‫لكننا نقول له‪ :‬هناك دول حترتم مواطنيها حتى لو ح�صل‬ ‫على اجلن�سية قبل �ساعة‪ ،‬وهناك دول تتكاف�أ فيها الفر�ص بني‬ ‫املواطنني‪ ،‬وهناك دول القانون فيها فوق اجلميع‪ ،‬والعدالة تطال‬ ‫اجلميع‪ ،‬وهناك دول ال ي�ستطيع فا�سد مهما كان �أن يتهرب من‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬وهناك دول ت�صرف على �شعوبها‪ ،‬ومواطنوها يجدون‬ ‫�أث��را لل�ضرائب التي يدفعونها على واقعهم‪ ،‬وهناك دول تتابع‬ ‫مواطنيها �أينما ك��ان��وا لتوفري احلماية لهم حتى ل��و ارتكبوا‬ ‫ج��رمي��ة‪ ،‬وه�ن��اك دول ترجتف دول ال�ع��امل الثالث عندما ترى‬ ‫جواز �سفر �أحد مواطنيها‪.‬‬ ‫ف�أين تريدوننا �أن نكون؟‬ ‫�أع�ت�ق��د �أن�ه��م �سيختارون امل�ث��ل الأول؛ لأن ت�ك��اف��ؤ الفر�ص‬ ‫والعدالة وامل�ساواة �أمام القانون �سي�ؤدي �إىل خ�سارتهم مزاياهم‪.‬‬

‫من�صور‪ :‬ندعو كل م�س�ؤول‬ ‫لو�ضع م�صلحة �شعبه ن�صب عينيه‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا الأم�ي�ن ال�ع��ام حل��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي ح�م��زة من�صور كل‬ ‫امل�س�ؤولني العرب �أن ي�ضعوا م�صلحة �شعوبهم ن�صب �أعينهم‪.‬‬ ‫وق��ال من�صور لـ"ال�سبيل" �إن من واج��ب احل��زب �أن ين�صح امل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫ويجلي �أمامهم ما يرى فيه م�صلحة الأمة وال�شعوب على حد �سواء‪.‬‬ ‫ووجه من�صور ر�سالة �إىل الر�ؤ�ساء العرب‪ ،‬مفادها "�ضرورة احرتام خيار‬ ‫ال�شعوب و�إرادتها"‪ .‬وكان احلزب قد �أر�سل مذكرة �إىل الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد �سلمها ل�سفري اجلمهورية يف عمان‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ه��ذه امل��ذك��رة �إىل "�إي�صال ر�سالة للنظام ال���س��وري ب ��أن هذه‬ ‫مرحلة حتوالت كربى‪ ،‬وال بد �أن تحُ رتم �إرادة املواطنني‪ ،‬وتلبى طموحاتهم"‪،‬‬ ‫وف��ق من�صور‪ .‬ونا�شد احل��زب الرئي�س الأ�سد �إع�لان العفو العام عن جميع‬ ‫املحكومني واملوقوفني‪ ،‬وتبيي�ض ال�سجون‪ ،‬لتتحول �سجون �سوريا �إىل معاهد‬ ‫علم‪ ،‬و�صروح ثقافة‪ ،‬ومتكني جميع �أبناء �سوريا ممن ا�ضطروا ملغادرتها من‬ ‫العودة �إىل وطنهم‪ ،‬والإ�سهام يف بنائه ونه�ضته‪ ،‬وو�ضع نهاية للمالحقات‬ ‫الق�ضائية‪ ،‬و�إق��رار مبد�أ التعددية احلزبية على قاعدة التناف�س الرباجمي‪،‬‬ ‫ليخدم ك��ل م��واط��ن وط�ن��ه م��ن موقعه‪ ،‬ووف��ق ر�ؤي�ت��ه احلزبية وال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و�ضمان حق ال�شعب ال�سوري يف التعبري ال�سلمي بكل الو�سائل التي تت�ضمنها‬ ‫املواثيق الدولية‪ ،‬و�إط�لاق احلريات ال�صحفية والإعالمية‪ ،‬ومتكني و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام من نقل �صورة ال��واق��ع ب�أمانة ومو�ضوعية‪ ،‬و�إع�ل�ان حملة وطنية‬ ‫�ضد الف�ساد واملف�سدين‪ ،‬ومتكني ال�شعب ال�سوري من ا�ستعادة ما امتدت �إليه‬ ‫�أيدي العابثني بغري وجه حق‪� ،‬إ�ضافة �إىل اعتماد معيار العدالة وال�شفافية‬ ‫يف الوظائف والتعليم واخل��دم��ات على قاعدة املواطنة‪ ،‬وو�ضع حد لتجاوز‬ ‫الأجهزة الأمنية دورها الد�ستوري املح�صور يف حماية الوطن وعدم التدخل‬ ‫يف احلياة املدنية‪ .‬و�سلم املذكرة وفد �ضم الأمني العام للحزب حمزة من�صور‪،‬‬ ‫والنائب الثاين للحزب منر الع�ساف‪ ،‬وامل�ساعد لل�ش�ؤون الإدارية عبد اهلل فرج‬ ‫اهلل‪ ،‬وم�س�ؤول امللف الدويل مو�سى الوح�ش‪.‬‬ ‫و�أكد احلزب وقوفه �إىل جانب �سوريا يف مواجهة التحديات والتهديدات‬ ‫ال�صهيونية الأمريكية‪ ،‬انطالقا من �إميانه بوحدة الأم��ة‪ ،‬و��ض��رورة ح�صر‬ ‫التناق�ض مع �أعدائها‪ ،‬وحر�صا على �أن تظل اجلمهورية العربية ال�سورية يف‬ ‫خندق املمانعة‪ ،‬ويف طليعة املدافعني عن املقاومة‪" ،‬ومن هذا املنطلق فقد وقع‬ ‫حزبنا مع حزب البعث العربي اال�شرتاكي يف �سوريا بروتوكول تعاون ملا فيه‬ ‫خري �أمتنا العربية‪ ،‬وحر�صنا على �أن ال نفوت فر�صة للتعبري عن وقوفنا �إىل‬ ‫جانب ال�شعب العربي ال�سوري‪ ،‬ومل ن�ضن عليكم يف اللقاءات التي �أتيحت لنا‬ ‫مع �سيادتكم �ضمن وفد الأمانة العامة للأحزاب العربية بالن�صيحة‪ ،‬و�سجلنا‬ ‫باعتزاز احت�ضان �سوريا للمقاومة الفل�سطينية واللبنانية‪ .‬واليوم تطالعنا‬ ‫و�سائل الإع�لام مب�شاهد ال تليق ب�سوريا‪ ،‬وال تعرب عن م�صاحلها‪ ،‬فم�شاهد‬ ‫العنف املمثلة بقتل الع�شرات من �أب�ن��اء ال�شعب ال�سوري‪ ،‬والتنكيل ببع�ض‬ ‫املتظاهرين تهز وجدان كل عربي‪ ،‬وكل حري�ص على �سوريا"‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬أثبتت‬ ‫الوقائع �أن احلل الأمني لي�س هو احلل الأمثل‪ ،‬ف�إن هو �أفلح يف قمع املواطنني‪،‬‬ ‫و�إ�سكات �صوتهم‪ ،‬ف�إنه لن يفلح يف و�أد نزوعهم للحرية والكرامة‪ ،‬وقد يدفع‬ ‫القمع �إىل ممار�سات وتدخالت وحتالفات لي�ست يف م�صلحة الوطن‪ ،‬والنماذج‬ ‫حا�ضرة يف �أكرث من قطر عربي‪ .‬وتابع‪� :‬إننا من موقع احلر�ص على �سوريا‪،‬‬ ‫ودورها العروبي والإ�سالمي‪ ،‬ن�أمل من �سيادتكم اتخاذ القرارات العاجلة التي‬ ‫من �ش�أنها �أن حتقق مطالب ال�شعب وتطلعاته يف احلرية والكرامة‪ ،‬والتي‬ ‫ت�صب يف النهاية يف ا�ستقرار البلد وازدهاره‪ ،‬والتفاف ال�شعب حول قيادتكم‪،‬‬ ‫وتفانيه يف حتقيق التنمية ال�شاملة يف وطنه‪ ،‬ومتا�سكه يف مواجهة �أعداء‬ ‫وطنه و�أمته‪.‬‬

‫م�شاركة وا�سعة للمواطنني‬ ‫يف اليوم الوطني لدعم �أ�سطول احلرية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقامت جلنة �شريان احلياة الأردنية يف جممع النقابات املهنية بالتعاون‬ ‫م��ع ع��دد م��ن و�سائل الإع�ل�ام املحلية يوما وطنيا جلمع التربعات ل�صالح‬ ‫امل�شاركة الأردنية يف �أ�سطول احلرية الثاين الذي �سينطلق ال�شهر املقبل من‬ ‫املوانئ الأوروبية لك�سر احل�صار البحري املفرو�ض على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وفتح جممع النقابات املهنية �أبوابه ال�ستقبال التربعات املالية؛ ل�شراء‬ ‫امل�ساعدات املطلوبة من القطاع‪ ،‬و�سط �إقبال كبري من املواطنني وممثلني عن‬ ‫م�ؤ�س�سات وهيئات وطنية قدمت التربعات املالية للحملة التي اطلقتها اللجنة‬ ‫جلمع التربعات‪ .‬وقال رئي�س اللجنة املهند�س وائل ال�سقا �إن اللجنة �ستقوم‬ ‫بالعديد من الأن�شطة والفعاليات التي تهدف �إىل دعم امل�شاركة الأردنية يف‬ ‫�أ�سطول احلرية‪ ،‬بد�أتها باملهرجان الوطني لأ�سطول احلرية‪ ،‬الذي ير�صد‬ ‫ريعه ل�صالح الأ�سطول‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سقا �أن اليوم الوطني �شهد م�شاركة من جميع الأعمار‪ ،‬من‬ ‫بينهم الأط�ف��ال الذين تربعوا «بح�صاالتهم»‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل بع�ض امل�صاغ‬ ‫الذهبي الذي تربعت به �سيدات‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف ندوة «ال�سبيل» حول اجلدية يف مكافحة الف�ساد‬

‫�شكوك بجدية مكافحة الف�ساد ‪ ..‬وخماوف من خطوات جتميلية‬ ‫ت�أتي هذه الندوة كمحاولة للإجابة على العديد من‬ ‫الت�سا�ؤالت التي يطرحها ال�شارع الأردين‪:‬‬ ‫ملاذا يتم فتح العديد من ملفات الف�ساد يف الأردن الآن‪ ،‬هل‬ ‫يرتبط ذلك باحلراك ال�شعبي الذي اجتاح املنطقة العربية‬ ‫وي�شكل الف�ساد �أحد حمركاته الرئي�سة؟‬ ‫ما ال��ذي �أت��اح ت�سريع فتح ملفات الف�ساد يف م�صر بعد‬ ‫الثورة‪ ،‬و�سمح مبحا�سبة املتهمني بالف�ساد على �أعلى امل�ستويات‬ ‫حتى و�صل الأمر �إىل حما�سبة الرئي�س و�أبنائه‪ ،‬فيما ال تزال‬ ‫عمليات مالحقة الف�ساد بطيئة يف املناطق الأخرى؟‬ ‫هل الآليات املتبعة حالي ًا يف الأردن ملالحقة الف�ساد تتيح‬ ‫معاجلة امل�شكلة وت�ؤدي �إىل حتقيق الأهداف املطلوبة؟‬ ‫هل يكفي فتح ملفات الف�ساد؟ �أم �أن املهم واملطلوب النتائج‬ ‫التي من �ش�أنها �أن ت�شكل رادع ًا وحاجز ًا �أمام ا�ستمرار م�سل�سل‬ ‫الف�ساد؟‬ ‫يوجه ال�سماح ملحكومني بق�ضايا ف�ساد بال�سفر‬ ‫هل ّ‬ ‫خارج البالد‪ ،‬ر�سالة للمجتمع الأردين باجلدية يف مالحقة‬

‫التــــل‪:‬‬ ‫بد�أ الف�ساد‬ ‫ينت�شر طو ً‬ ‫ال‬ ‫وعر�ض ًا‬ ‫و�أ�صبح كل فا�سد‬ ‫يف البلد ي�شعر‬ ‫�أنه حممي من‬ ‫ق َبل الأجهزة‬ ‫عبيدات‪:‬‬ ‫الف�ساد لي�س‬ ‫حالة هنا �أو‬ ‫هناك‬ ‫�إمنا يتمثل يف‬ ‫غياب �آليات‬ ‫الرقابة‬ ‫واملحا�سبة‬ ‫قمحاوي‪:‬‬ ‫الف�ساد‬ ‫والدميقراطية‬ ‫ال يلتقيان‬ ‫وغياب‬ ‫الدميقراطية‬ ‫�أ�سا�س الف�ساد‬ ‫الفالحات‪:‬‬ ‫ال�شعب الأردين‬ ‫عنده ا�ستعداد‬ ‫وجدية‬ ‫لدفع �ضريبة‬ ‫�إيقاف عجلة‬ ‫الف�ساد‬ ‫وحما�سبة‬ ‫الفا�سدين‬ ‫اخلراب�شة‪:‬‬ ‫كلنا �ضد الف�ساد‬ ‫نعمقه‬ ‫لكننا ّ‬ ‫وجنذّ ره‬ ‫بالأ�سلوب‬ ‫االتهامي لبع�ضنا‬ ‫ومل�ؤ�س�ساتنا ولكل‬ ‫�سلطات الدولة‬ ‫احلروب‪:‬‬ ‫الف�ساد لي�س‬ ‫�شبحا ‪ ..‬ومن‬ ‫ي�سكت‬ ‫عن الف�ساد ال‬ ‫يقل ف�ساد ًا عن‬ ‫الفا�سد‬ ‫ال�شوبكي‪ :‬فتح‬ ‫ملفات الف�ساد يف‬ ‫هذه الأيام هو‬ ‫فقط‬ ‫من �أجل‬ ‫ا�سرت�ضاء ال�شارع‬ ‫الأردين‬

‫الف�ساد‪� ،‬أم يوجه ر�سائل باجتاه معاك�س؟ ما هي العوائق‬ ‫التي تعرت�ض طريق مكافحة الف�ساد يف الأردن‪ ،‬وكيف ميكن‬ ‫جتاوزها؟‬ ‫وباخت�صار؛ ما املطلوب ليطمئن املواطن الأردين والقوى‬ ‫ال�شعبية ب�أن احلكومات جادة يف حماربة الف�ساد ويف و�ضع‬ ‫حد له وقطع دابره؟‬ ‫ه��ذه الت�سا�ؤالت كانت مو�ضع نقا�ش يف ال��ن��دوة التي‬ ‫عقدتها «ال�سبيل» االثنني املا�ضي‪ ،‬و�شارك فيها كل من النائب‬ ‫حممود اخلراب�شة‪ ،‬والكاتب واملحلل ال�سيا�سي الدكتور لبيب‬ ‫قمحاوي‪ ،‬واخلبري البيئي والنا�شط ال�سيا�سي الدكتور �سفيان‬ ‫التل‪ ،‬وامل��راق��ب العام ال�سابق جلماعة الإخ���وان امل�سلمني‬ ‫�سامل الفالحات‪ ،‬والإعالمية الدكتورة روال احلروب‪ ،‬وع�ضو‬ ‫جمموعة الـ ‪ 36‬واملتخ�ص�ص يف متابعة ق�ضايا الف�ساد خالد‬ ‫ال�شوبكي‪ ،‬علما ب�أن «ال�سبيل» دعت ممثلني من هيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد ومن احلكومة للم�شاركة يف الندوة‪ ،‬لكنهم اعتذروا‬ ‫مبربر عامل الوقت‪.‬‬

‫‪� -‬سامل الفالحات‪:‬‬

‫ال ��ش��ك �أن ه �ن��اك �أم �ن �ي��ة ورغ �ب��ة يف خمتلف‬ ‫قطاعات املواطنني بالوقوف �أمام الف�ساد‪ ،‬وو�ضع حد‬ ‫للإف�ساد‪ ،‬وتبالغ هذه الأماين يف املطالبة مبحا�سبة‬ ‫املف�سدين‪ ،‬وع��دم التوقف واالكتفاء باحلديث عن‬ ‫الف�ساد‪ ،‬فقد م�ضت �سنوات كثرية ونحن نتحدث‬ ‫عن الف�ساد ليف ّرغ ك� ٌّ�ل منا �شحنة �أمل��ه يف ذل��ك‪ ،‬وال‬ ‫يتحدث �أحد عن املف�سدين �إال ما ندر‪.‬‬ ‫�أع �ت �ق��د �أن ال �� �ص��ورة حت���س�ن��ت الآن‪ ،‬واب �ت ��د�أ‬ ‫احل��دي��ث ع��ن املف�سدين ب�أ�شخا�صهم‪ ،‬وه��ذه نقلة‬ ‫حقيقية ي�تردد �صداها يف املجتمع الأردين‪ .‬ولكن‬ ‫هذه الرغبة غري كافية‪ ،‬لأن هناك حماولة تيئي�س‬ ‫للمواطن الأردين ب��ال�ق��ول �إن الف�ساد غ��ول كبري‬ ‫ومتجذر وممتد الأطراف‪ ،‬ومن اقرتب منه ُطحن‬ ‫واندثر‪ ،‬ولقد �سمعت قبل ‪� 11‬سنة من رئي�س وزراء‬ ‫أم�س الف�ساد‪ .‬وهو‬ ‫ت�صريحاً قال فيه‪ :‬ال �أ�ستطيع �أن � ّ‬ ‫باملقارنة مع ر�ؤ�ساء وزراء �آخرين يعترب يف املقدمة‪،‬‬ ‫ول�ك�ن��ه ق��ال ه��ذا ��ص��راح��ة �أم� ��ام جم�م��وع��ة قيادية‬ ‫وم�س�ؤولة من �شرائح العمل احلزبي يف الأردن‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان ال�س�ؤال‪ :‬هل املجتمع الأردين ج��اد يف‬ ‫حماربة الف�ساد‪ ،‬فاجلواب نعم‪ ،‬لكن املف�سدين حتى‬ ‫الآن ي�شكلون قوة كبرية �ضاغطة م�ؤثرة‪ ،‬وي�ستغلون‬ ‫الف� �ت ��ات وراي� � ��ات ي�خ�ت�ب�ئ��ون خ �ل �ف �ه��ا‪ ،‬م ��ن �أب ��رزه ��ا‬ ‫احل��ر���ص على م��وق��ع امل�ل��ك‪ ،‬وال �ق��ول ب ��أن احلديث‬ ‫ع��ن الف�ساد واالق �ت�راب م��ن دائ��رت��ه املق�صود منه‬ ‫احلديث عن امللك �شخ�صياً‪ .‬ولكني �أقول �إننا ك�شعب‬ ‫تن�سم احل��ري��ة‪ ،‬وه��ذا الن�سيم‬ ‫�أردين نت�أثر ب��أج��واء ّ‬ ‫ال ي�ستطيع اجل��دار العازل وال الإع�لام امل�ضلل وال‬ ‫الرتهيب وال الرتغيب‪� ،‬أن يحجزه عنا‪ ،‬و�أن يحجز‬ ‫معه �أقطار الوطن العربي عن بع�ضها البع�ض يف‬ ‫الق�ضايا الإيجابية بخا�صة‪ ،‬فال �شك �أن هذه املوجة‬ ‫ال�ت�ح��رري��ة يف ال��وط��ن ال�ع��رب��ي ال ت�ستثني الأردن‪،‬‬ ‫والأردن �أك�ث�ر ج�ه��ة ت ��درك ه��ذا الأم ��ر وت�ت��أث��ر به‬ ‫وت�ؤثر به كذلك‪ ،‬وهذا لي�س عيباً وال تهمة يخ َّوف‬ ‫بها الذين ي�شرعون ب�شكل جاد يف حتديد املف�سدين‬ ‫والوقوف �أمام الف�ساد‪ ،‬وال ي�صح لأحد �أن يخاف من‬ ‫القول ب�أنكم مت�أثرون بالأجواء العربية‪ ،‬لأننا �أ� ً‬ ‫صال‬ ‫�أمة واحدة وال عيب يف �أن يت�أثر بع�ضنا ببع�ض‪.‬‬ ‫�أعتقد �أن ال�شعب الأردين عنده ا�ستعداد وجدية‬ ‫لأن يدفع �ضريبة �إيقاف عجلة الف�ساد وحما�سبة‬ ‫ال�ف��ا��س��دي��ن‪ ،‬وه ��ذا وا� �ض��ح ع�ل��ى ن �ط��اق التحركات‬ ‫ال�شعبية التي نراها ون�سمع �أ�صواتها هنا وهناك‪.‬‬ ‫�أما على النطاق الر�سمي‪ ،‬فال يزال جي�ش املف�سدين‬ ‫يعت�صم باملقدرات الر�سمية وبو�سائلها املتاحة لئال‬ ‫يقرتب منه �أح��د‪ ،‬و�أن��ا �أ�ؤك��د من هذا املنرب �أن هذا‬ ‫اجلي�ش هزيل‪ ،‬وحلمته �ستفكك‪ ،‬وها هم يترب�ؤون‬ ‫واحداً تلو الآخر من بع�ضهم‪ ،‬وال بد �أن تدق �ساعة‬ ‫احلقيقة لوقوف ه�ؤالء الفا�سدين واملف�سدين �أمام‬ ‫ال�شعب الأردين ليحا�سبهم على ف�سادهم‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫�أن هذه اللحظة قد اقرتبت‪.‬‬ ‫امل��وق��ف الر�سمي ال ي�ستطيع �أن ين�شئ جملة‬ ‫واح� ��دة‪� ،‬أو ��س�ط��راً واح� ��داً م�ت�م��ا��س�ك�اً‪ ،‬ون�ت�م�ن��ى �أن‬ ‫ت�سمع من بع�ض امل�س�ؤولني الر�سميني عبارة واحدة‬ ‫متما�سكة يف �أي اجتاه فيما يتعلق مبو�ضوع الف�ساد‪.‬‬ ‫و�آخ��ر مثال على ذل��ك ه��و مو�ضوع خالد �شاهني‪،‬‬ ‫ولعل ه��ذه ال��راي��ة ُرف�ع��ت لنا لكي نتلذذ باحلديث‬ ‫عن �شخ�ص واحد من الذين ثبت ف�سادهم باحلكم‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬ولكني �أرى �أن جي�ش الفا�سدين طويل‪،‬‬ ‫وال ي�صح �أن نن�شغل عن هذا اجلي�ش باحلديث عن‬ ‫�شخ�ص واحد وحيثيات خروجه ومن �أخرجه وملاذا‪،‬‬ ‫ومن دون �أن ن�سمع �إجابة وا�ضحة من احلكومة على‬ ‫هذه الأ�سئلة‪ ،‬وقريباً �سمعنا وزير الداخلية يقول‬ ‫�إن خروج خالد �شاهني كان خروجاً قانونياً‪ ،‬بالرغم‬ ‫من �أننا �سمعنا �أن جهات ر�سمية �أخ��رى على �أعلى‬ ‫امل�ستويات حتدثت عن عدم علمها‪ ،‬بل عن ت�شكيل‬ ‫جلان للتحقيق يف كيفية خروجه‪.‬‬

‫‪ -‬د‪ .‬لبيب قمحاوي‪:‬‬

‫مو�ضوع الف�ساد مل ينزل علينا من ال�سماء‪ ،‬ومل‬ ‫نكت�شفه فج�أة‪ ،‬فهو موجود يف كنف املجتمع الأردين‬ ‫منذ �سنوات‪ ،‬ولكن املرحلة اجلديدة فتحت الباب‬ ‫�أمام عدة �أمور و�أ�صبح مو�ضوع الف�ساد جزءاً �أ�سا�سياً‬ ‫من مطالب هذه املرحلة‪ ،‬ولي�س جزءاً م�صطنعاً �أو‬ ‫طفيلياً ال جذور وال �أ�سا�س له‪ .‬وللأ�سف �أن رجال‬ ‫وم���س��ؤويل حقبة اال�ستبداد والف�ساد ال ميكن �أن‬ ‫ي�ك��ون��وا يف مكافحة ال�ف���س��اد‪ ،‬ول��ذل��ك نحن نعي�ش‬ ‫�أزمة حقيقية لأن القائمني على مو�ضوع مكافحة‬ ‫الف�ساد ب�أ�شكاله و�أبعاده املختلفة كانوا جزءاً �أ�سا�سياً‬ ‫من مرحلة تبلور وخلق الف�ساد الذي �أخذ �أ�شكا ًال ال‬ ‫يتخيلها �أحد‪ ،‬فدولة مثل م�صر �أو ليبيا �أو اليمن‬ ‫اقت�صادها يحتمل ن�سبة من الف�ساد‪� ،‬أما اقت�صادنا‬ ‫فال يحتمل �أي نوع من �أن��واع الف�ساد لأن��ه �ضعيف‬ ‫�أ��ص� ً‬ ‫لا‪ ،‬وم��ع ذل��ك ك��ان هناك �إج�ح��اف ووح�شية يف‬ ‫الف�ساد ال��ذي ��س��اد يف البلد‪� ،‬إىل درج��ة �أن النا�س‬ ‫و�صلت �إىل قناعة �أن��ه ال ميكن �أن يكون هناك �أي‬ ‫�شيء يف البلد دون �أن ي�أخذ كبار الكبار ح�صتهم منه‬ ‫قبل النا�س وقبل ال�شعب‪.‬‬ ‫و�أود قبل �أن �أدخل يف �صلب املو�ضوع �أن �أحتدث‬ ‫ح��ول مو�ضوع خالد �شاهني‪ ..‬امل�ب��د�أ الأخ�لاق��ي يف‬ ‫ال�سيا�سة يقول �إن امل�س�ؤولية تقع على امل�س�ؤول الذي‬ ‫يحمل الوالية العامة‪� ،‬أي رئي�س احلكومة‪ ،‬و�أدبياً‬ ‫يجب �أن ي�ستقيل بعد ف�ضيحة خالد �شاهني‪ ،‬ولو‬ ‫ك�ن��ا يف دول ��ة حت�ت�رم نف�سها ف� ��إن ال�شخ�ص املعني‬ ‫ي�ستقيل مبا�شرة يف مثل ه��ذه الواقعة‪� ،‬سواء كان‬ ‫وزيراً �أو رئي�س حكومة‪� ،‬أما حكومتنا فتتخبط وكل‬ ‫م�س�ؤول يتحدث ع��ن ق�صة خمتلفة ع��ن الأخرى‪،‬‬ ‫وك�أننا نتحدث عن مو�ضوع مي�س م�ستقبل البلد‪،‬‬ ‫وه��و يف احلقيقة مو�ضوع يعك�س واق��ع احل��ال و�أن‬ ‫الف�ساد كجمرة ح��ارق��ة الكل خائف منها ويلقيها‬ ‫على الآخر ليحملها عنه‪.‬‬ ‫الف�ساد وال��دمي�ق��راط�ي��ة ال يلتقيان‪ ،‬وغياب‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة ه ��ي �أ� �س��ا���س ال �ف �� �س��اد‪ ،‬لأن غياب‬ ‫الدميقراطية يعني غياب املحا�سبة وال�شفافية‪ ،‬ويف‬

‫الأردن ال يوجد �شفافية على الإطالق‪� ،‬إىل درجة �أن‬ ‫الذي ي�شكو على الإذاعة املحلية من م�شكلة ب�سيطة‪،‬‬ ‫يهجم عليه املذيع ويقمعه قمعاً‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال ل��ه‪ :‬ا�شكر‬ ‫امل�س�ؤولني �أو ًال ثم تكلم‪ .‬و�أنا ال �أدري على ماذا ي�شكر‬ ‫امل�س�ؤول �إذا مل يكن قائماً بواجبه‪.‬‬ ‫�إذاً؛ ال�شفافية غائبة يف بلدنا‪ ،‬وغيابها يعطي‬ ‫الفر�صة لوحو�ش الظالم �أن تلعب كما ت�شاء‪� ،‬إذ ال‬ ‫يوجد ما يلزمها �أن تعر�ض �أي �شيء على جمل�س‬ ‫النواب �أو على �أي م�س�ؤول �أو على �أي جهة �ضامنة‬ ‫حلق ال�شعب وم�صاحله؛ لأخذ موافقتها‪.‬‬ ‫وغياب هذه ال�شفافية يرافقه غياب امل�ساءلة‬ ‫وامل�ح��ا��س�ب��ة‪ ،‬ف��ال��ذي ي���س��رق �أل ��ف دي �ن��ار ي��و��ض��ع يف‬ ‫ال�سجن‪ ،‬وال��ذي يبلع املاليني ال �أح��د ي�ساءله‪ ،‬بل‬ ‫كلهم ي�ضربون له �سالماً لأنهم جميعاً يعي�شون يف‬ ‫نف�س البوتقة‪.‬‬ ‫�إذاً‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة ال���ش�ع��ب ح��ال �ي �اً ب�ت�ع��زي��ز امل�سار‬ ‫الدميقراطي هو ال�ضمان الوحيد والأكيد ملحاربة‬ ‫ال�ف���س��اد وم�ك��اف�ح�ت��ه‪ .‬واالل �ت �ف��اف ع�ل��ى ه��ذا الأمر‬ ‫برف�ض التعديالت الد�ستورية وح�صر الإ�صالح‬ ‫يف تعديل قانوين الأح��زاب واالنتخابات‪ ،‬هو عبارة‬ ‫ع��ن ت�ق��زمي للمطالب ال�شعبية رغ��م �أه�م�ي��ة هذا‬ ‫ال�ت�ع��دي��ل‪ ،‬وه��ذا ال ي�ج��وز لأن مكافحة الف�ساد ال‬ ‫ال مث ً‬ ‫ميكن �أن تتم �إذا مل يكن الق�ضاء م�ستق ً‬ ‫ال‪ ،‬و�إذا‬ ‫مل يكن هناك ف�صل حقيقي وكامل لل�سلطات‪ ،‬فال‬ ‫يجوز �أن تهيمن ال�سلطة التنفيذية على ال�سلطتني‬ ‫الت�شريعية والق�ضائية كما هو واق��ع احل��ال‪ ،‬وهذا‬ ‫ال�ك�لام يت�ضمن �إ� �ش��ارة للجميع جتيز لهم �سرقة‬ ‫البلد ونهبها لأنه ال يوجد رقيب وال ح�سيب‪.‬‬ ‫�إن ��ش�ع��ار م�ك��اف�ح��ة ال�ف���س��اد ل��وح��ده ��ش�ع��ار ال‬ ‫قيمة ل��ه‪ ،‬وامل�س�ؤولون �سعيدون حني يرفع النا�س‬ ‫�شعار مكافحة الف�ساد لوحده‪ ،‬بدون �أن يتم ربطه‬ ‫ع�ضوياً باملطالبة بالدميقراطية احلقيقية وف�صل‬ ‫ال�سلطات‪.‬‬ ‫حالياً ُت�س َّلم جلنة مكافحة الف�ساد ملفات حتتاج‬ ‫�إىل �سنوات حتى يتم التحقيق فيها‪ ،‬وكلما حوِّل‬ ‫ملف للجنة قالوا لنا‪ :‬ها قد ح ّولنا امللف الفالين‬ ‫ملكافحة الف�ساد فا�سكتوا ي��ا ن��ا���س‪ .‬فتهد�أ خواطر‬ ‫النا�س بال نتيجة؛ لأن "حاميها حراميها"‪.‬‬ ‫هذا البلد �صغري‪ ،‬وكل من يخطئ فهو مك�شوف‬ ‫ل ��دى ال �ن��ا���س ج�م�ي�ع�اً‪ ،‬ول �ك��ن ه��ل ه �ن��اك �إمكانية‬ ‫ملحا�سبته؟ ه��ذا ه��و امل�ح��ك ال��ذي نطمح للو�صول‬ ‫�إليه‪ ،‬ونطمح �أي�ضاً �أن يكون بيد ال�شعب �سلطة خلع‬ ‫امل���س��ؤول بالو�سائل الدميقراطية‪ ،‬ولي�س التذلل‬ ‫ل��ه ح�ت��ى ي�سمح ل�ن��ا �أن ن ��ر ّد اخل �ط ��أ ون�ح��اك��م �أحد‬ ‫املخطئني‪ ،‬وه��ذه هي ال��ر�ؤي��ة احلقيقية والأ�سا�س‬ ‫الذي يجب �أن ننطلق منه يف مكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫�أخ �ت��م ب��ال�ق��ول �إن ��ه ال ي��وج��د �أي ��ة ج��دي��ة على‬ ‫الإطالق من ق َبل احلكم يف معاجلة مو�ضوع الف�ساد‬ ‫وال�ت���ص��دي ل��ه‪ ،‬والإج� � ��راءات ال�ت��ي ت�ت��م ح�ت��ى الآن‬ ‫�إج��راءات جتميلية وا�سرت�ضائية للنا�س دون فعل‬ ‫حقيقي‪.‬‬

‫‪ -‬د‪� .‬سفيان التل‪:‬‬

‫حتى �أخل�ص حديثي عن الف�ساد �س�أقول كلمة‬ ‫موجزة يف البداية‪� ،‬إن الإ��ص�لاح يف الأردن عملية‬ ‫م�ستحيلة‪ ،‬ال ميكن �أن يتم الإ�صالح يف الأردن‪ ،‬ملاذا؟‬ ‫ندخل بالتفا�صيل‪.‬‬ ‫الأردن م �ن��ذ �أن ت ��أ� �س �� �س��ت؛ ت��أ��س���س��ت كدولة‬ ‫وظيفية تابعة ‪ ...‬وال��والي��ات امل�ت�ح��دة �سيدة هذا‬ ‫الربنامج لها �سيا�سة وا�سرتاتيجية معلنة ووا�ضحة‬ ‫يف دع��م الف�ساد‪ ،‬فهي ت��ر ّك��ز على �أن ك��ل ن�ظ��ام من‬ ‫الأنظمة التي تدعمها الواليات املتحدة يف العامل‬ ‫الثالث يجب �أن تحُ كم ب�أ�س�س الف�ساد والإف�ساد‪ ،‬لأن‬ ‫كل دولة من دول العامل الثالث حتتاج �إىل �شرائح‬ ‫تدعمها وتدافع عنها‪ ،‬وبالتايل هذه الأنظمة التي‬ ‫ال ت�ؤمن ب��ال��ر�أي وال��ر�أي الآخ��ر وال الدميقراطية‬ ‫وال العدالة االجتماعية؛ حتتاج �إىل من يدافع عن‬ ‫هذا اخلط من الف�ساد‪ ،‬وبالتايل ال ميكن �أن يقوم‬ ‫بهذا اخلط �إال جمموعة من الفا�سدين‪ ،‬وعليه ف�إن‬ ‫دول العامل الثالث تف�سح املجال للفا�سدين ليزاولوا‬ ‫الف�ساد من �أبوابه الوا�سعة‪.‬‬ ‫ن��أت��ي ملزيد م��ن التفا�صيل‪ ،‬كلكم تعرفون �أن‬ ‫الأردن منذ قام وهو يُحكم بنظام احلزب الواحد‪ ،‬هو‬ ‫حزب الأجهزة الأمنية‪ .‬هذا احلزب هو الذي ي�شكل‬ ‫الوزارات‪ ،‬ويزور الربملانات‪ ،‬ويعينّ جمال�س الأعيان‪،‬‬ ‫ويعينّ ر�ؤ�ساء اجلامعات ووكالء الوزارات‪ ،‬ويخرتق‬ ‫النقابات‪ ،‬وحتى املرا�سلني يف الوزارات ال يُع ّينوا �إال‬ ‫من احلزب الواحد الذي ال فرق بينه وبني احلزب‬ ‫الوطني يف م�صر الذي �أُعلن ح ُّله قبله �أيام‪� ،‬إال �أن‬ ‫ذلك احل��زب كان حزباً ر�سمياً معلَناً‪ ،‬وه��ذا احلزب‬ ‫يتخفى وراء الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫م��اذا كانت نتيجة حكم ه��ذا احل��زب خ�لال ‪50‬‬ ‫عاماً �أو �أكرث منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم؟ د ّلوين‬ ‫على قطاع واحد يف الأردن ناجح‪ .‬قطاع املاء فا�شل‪،‬‬ ‫وقطاع الغذاء فا�شل‪ ،‬وقطاع التعليم فا�شل ومنهار‪،‬‬ ‫وقطاع اجلمعيات غري احلكومية �أ�صبح حكومياً‪.‬‬ ‫�إن جهود هذا اجلهاز مركزة بالكامل على اخرتاق‬ ‫امل�ؤ�س�سات الدميقراطية‪ ،‬كالنقابات‪ ،‬وحتى الآن‬ ‫��س�ي�ط��روا ع�ل��ى �أك�ث�ر م��ن ن�صفها‪ ،‬وي �ع �دّون بع�ض‬ ‫البيانات ويدفعونها برجالهم �إىل النقابات لت�صدر‬ ‫هذه البيانات با�سمها‪ ،‬والعملية ما زالت م�ستمرة‪.‬‬ ‫اعتمدوا يف �سيا�ستهم الأ�سا�سية على مبد�أ الوالء‬ ‫قبل الكفاءة‪ ،‬وقد قلت هذا مراراً وتكراراً كن�صيحة‬ ‫لنظام احلكم‪� ،‬إن اعتماد ال��والء قبل الكفاءة يعني‬ ‫�أنك تبعد كل الكفاءات عن �أن تعمل يف نظام احلكم‪،‬‬ ‫وت�ق��دم ك��ل م��ن ي� ّدع��ون ال ��والءات‪ ،‬وال��ذي��ن يدعون‬ ‫الوالءات غالباً هم من ال كفاءة لهم؛ لأنهم يتاجرون‬ ‫بالوالء ويتقدمون‪ .‬ولذلك؛ �أ�صبحت معظم �أجهزة‬ ‫الدولة مثقلة مبن ال كفاءة لهم‪ ،‬وبالتايل انهارت‬ ‫معظم هذه الأجهزة‪ ،‬ومل يعد بالإمكان تقدمي �أي‬ ‫نوع من الإ�صالح‪.‬‬ ‫�إن �أي جهاز �أمني يف �أي دولة من دول العامل‬ ‫يجب �أن يكون جهازاً معتمداً حلماية الدولة من‬ ‫حم�صنون‪،‬‬ ‫�أعدائها‪ ...‬الآن نحن مالحقون‪ ،‬وهم‬ ‫َّ‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫غياب الدميقراطية وال�شفافية �أعاق جهود حماربة الف�ساد‬

‫ال��ف�لاح��ات‪ :‬ال ب��د �أن تدق‬ ‫���س��اع��ة احل��ق��ي��ق��ة ل��وق��وف‬ ‫ال��ف��ا���س��دي��ن �أم�����ام ال�شعب‬ ‫ليحا�سبهم ع��ل��ى ف�سادهم‬

‫وبالتايل بد�أ الف�ساد ينت�شر طو ًال وعر�ضاً‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫كل فا�سد يف ه��ذا البلد ي�شعر �أن��ه حممي من ق َبل‬ ‫الأج �ه ��زة‪ ،‬و�أن ��ه ال مي�ك��ن حم��اك�م��ة �أح ��د‪ ،‬ح�ت��ى �إن‬ ‫جمل�س النواب تكرم م��ر ًة فمنع من حما�سبة �أحد‬ ‫�أع�ضائه بتهمة ف�ساد ك�ب�يرة‪ .‬مل ي�سبق �أن حوكم‬ ‫فا�سد واح��د يف الأردن من الفا�سدين الكبار على‬ ‫مدى التاريخ‪ ،‬ون�ستطيع �أن نتحدث �أكرث و�أكرث‪..‬‬ ‫عندما يُقال الآن �أنهم خ�ضعوا للنهج اجلديد‬ ‫وال� �ث ��ورة اجل ��دي ��دة‪ ،‬و�أرادوا �أن مي�ت���ص��وا النقمة‬ ‫وينجزوا �شيئاً يف مكافحة الف�ساد؛ ب��د�أوا بتحويل‬ ‫الق�ضايا لهيئة مكافحة الف�ساد التي يديرها �ضابط‬ ‫خم��اب��رات �سابق‪ ،‬وم��ن مل ي�ش�أ ذل��ك فليذهب �إىل‬ ‫ديوان املظامل ورئي�سه من جهاز املخابرات �أي�ضاً‪..‬‬ ‫وق�س على ذلك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫م��ن ك��ان ج ��اداً يف مكافحة ال�ف���س��اد؛ يجب �أن‬ ‫يح�صن الق�ضاء‪ ،‬ويرفع يد الأج�ه��زة الأمنية عن‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬حتى يكون ق�ضا ًء م�ستق ً‬ ‫ال �شريفاً نعتز‬ ‫به‪ ،‬ثم يحيل ق�ضايا الف�ساد �إليه لتبد�أ املحاكمات‬ ‫احلقيقية‪.‬‬

‫‪ -‬حممود اخلراب�شة‪:‬‬

‫احل �ق �ي �ق��ة �أن ه � ��ذا امل ��و�� �ض ��وع ه ��و مو�ضوع‬ ‫ال�ساعة‪ ،‬وهو التحدي الكبري �أم��ام كل املجتمعات‪،‬‬ ‫وا�سمحوا يل �أن �أقول �إنه ال توجد دولة �أو جمتمع‬ ‫م��ن امل�ج�ت�م�ع��ات ي�خ�ل��و م��ن ال�ف���س��اد ح�ت��ى يف �أعتى‬ ‫الدميقراطيات‪.‬‬ ‫ن�ح��ن ك�ل�ن��ا ��ض��د ال�ف���س��اد‪ ،‬لكنني �أع �ت �ق��د �أننا‬ ‫بطريقة معاجلتنا ن�ع� ّم��ق ال�ف���س��اد وجن � � ّذره بهذا‬ ‫الأ� �س �ل��وب االت �ه��ام��ي لبع�ضنا ومل��ؤ��س���س��ات�ن��ا ولكل‬ ‫�سلطات الدولة‪ .‬لي�س كل املجتمع الأردين فا�سداً‪،‬‬ ‫فمن املعني بالف�ساد �إذاً؟ املعني بالف�ساد هو �صانع‬ ‫القرار املايل �أو الإداري ومن يت�صرف باملال العام‪.‬‬ ‫فهل الإج��راءات املوجودة كفيلة بالرقابة على من‬ ‫يت�صرف باملال العام؟‬ ‫�أع�ت�ق��د �أن اجل�ه��ة ال��وح�ي��دة املعنية ب ��أن نركز‬ ‫ال���ض��وء عليها فيما يتعلق ب��ال�ف���س��اد ه��ي جمل�س‬ ‫ال��وزراء باعتبار �أن��ه �صاحب ال��والي��ة ب ��إدارة �ش�ؤون‬ ‫ال �ب�لاد داخ �ل �ي �اً وخ��ارج �ي �اً‪ ،‬وك ��ل م��ن ي �ت �ب��و�أ موقع‬ ‫امل�س�ؤولية يف املواقع املتقدمة �سواء كان برتبة �أمني‬ ‫عام �أو مدير ع��ام‪� ،‬أو يف ال�شركات وامل�ؤ�س�سات التي‬ ‫ت�ساهم فيها احل �ك��وم��ات‪� ،‬أو امل��ؤ��س���س��ات ال�ت��ي لها‬ ‫ارتباط باقت�صاد الوطن ومبوارده‪.‬‬ ‫ن�ح��ن مل نح�ضر ه�ن��ا ل�ن�ت�ح��دث ع��ن الف�ساد‪،‬‬ ‫فاحلديث عن الف�ساد طويل وال ينتهي‪ ،‬وي�ستطيع‬ ‫كل منا �أن يكتب عنه جملدات‪ ،‬لأنه حت ٍّد كبري‪ ،‬وكل‬ ‫املجتمعات من بداية زيادة التعقيدات االجتماعية‬ ‫م��ن ال�ق��رن الثامن ع�شر وحتى الآن؛ ت��واج��ه هذا‬ ‫التحدي‪ ،‬وهنالك ف�ضائح ف�ساد كبرية ج��داً حتى‬ ‫يف �أم��ري�ك��ا �أم ال��دمي�ق��راط�ي��ات‪ ،‬ويف بريطانيا‪ ،‬ويف‬ ‫الهند‪ ،‬وكل دول العامل لديها ق�ضايا ف�ساد معروفة‬ ‫وم�شهورة‪.‬‬ ‫لنتحدث بكل ��ص��راح��ة وج� ��ر�أة‪� ..‬إن مواردنا‬ ‫قليلة‪ ،‬وال�ف���س��اد يف �أي جم��ال مك�شوف وب�إمكان‬ ‫املواطن �أن يدركه‪ ،‬لكن ال�س�ؤال املطروح‪ :‬هل هنالك‬ ‫توجه حقيقي لو�ضع حد للف�ساد؟ هل يوجد توجه‬ ‫حقيقي لإجراء �إ�صالحات حقيقية حت ّد من الف�ساد؟‬ ‫وك�ي��ف نخفف م��ن ال�ف���س��اد؟ وك�ي��ف نخلق �أجهزة‬ ‫رقابية حقيقية؟ كيف نعدل الت�شريعات؟ وكيف‬ ‫ن��ؤدي ر�سالتنا بطريقة ت��ؤدي �إىل �إح��داث التغيري‬ ‫املطلوب‪ ،‬دون �أن نبقى ننعت الف�ساد ب�أ�سو�أ الأو�صاف‬ ‫ون�سيء يف الوقت ذاته لأنف�سنا وجمتمعنا؟‬ ‫هل القوانني والإج��راءات القانونية املوجودة‬ ‫تكفي لو�ضع حد للف�ساد‪ ،‬ولتكون و�سيلة �ضبط وردع‬ ‫لكل من يتبو�أ موقع امل�س�ؤولية الإدارية �أو ال�سيا�سية؟‬ ‫�أنا �أعتقد �أن اجلواب ال‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق مبحا�سبة‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬لأن م��واد الن�صو�ص الد�ستورية املوجودة‬ ‫حت�صن ال� ��وزراء‪ ،‬وه��ذا �أه��م م��ا يف املو�ضوع‬ ‫حالياً ّ‬ ‫الذي نتحدث عنه‪ ،‬لأن املادة ‪ 56‬من الد�ستور تقول‬ ‫�إن ملجل�س الوزراء حق اتهام الوزراء وال ي�صدر قرار‬ ‫االت�ه��ام �إال ب�أكرثية ثلثي �أ��ص��وات �أع�ضاء جمل�س‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬وع�ل��ى املجل�س �أن يعني م��ن �أع�ضائه من‬ ‫يتوىل تقدمي االتهام وت�أييده �أمام املجل�س العايل‪.‬‬ ‫و�أول م�شكلة كبرية جداً نعاين منها؛ هي �أنه حتى‬ ‫لو كان هناك وزير فا�سد‪ ،‬ف�إنه مت حت�صينه ب�ضرورة‬ ‫اتهامه من قبل ثلثي �أع�ضاء جمل�س النواب‪ ،‬وهذا‬ ‫ت�ق��ري�ب�اً م���س�ت�ح�ي��ل؛ لأن جم�ل����س ال �ن��واب جمل�س‬ ‫�سيا�سي ال ق�ضائي‪ ،‬وبالتايل ال بد �أن يكون هناك‬ ‫م�صالح وجماعات �ضغط ولوبيات �سيا�سية‪ ،‬ت�ؤدي‬ ‫بالتايل �إىل �إعاقة حما�سبة الفا�سدين‪� ،‬إذا و�صلنا‬ ‫�إىل قناعة بوجود ه�ؤالء الفا�سدين‪.‬‬ ‫�أي�ضاً املادة ‪ 57‬من الد�ستور تتحدث عن املجل�س‬ ‫ال �ع��ايل ملحاكمة ال� ��وزراء وتف�سري ال��د��س�ت��ور‪ ،‬هذا‬ ‫املجل�س يت�ألف من رئي�س جمل�س الأع�ي��ان رئي�ساً‪،‬‬ ‫وع�ضوية ثالثة من الأعيان‪ ،‬و�أق��دم خم�سة ق�ضاة‬ ‫برتتيب الأق��دم�ي��ة‪ ،‬ف���ص��اروا ت�سعة‪ .‬ه��ذه املحكمة‬ ‫ه��ي التي حتاكم ال ��وزراء‪ ،‬وال���س��ؤال امل�ط��روح هنا‪:‬‬ ‫هل هذه املحكمة ق�ضائية �أم �سيا�سية؟ �إنها حمكمة‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬و�أعتقد �أنه ال يجوز �أن ت�أخذ دور الق�ضاء‬ ‫و�أن تقوم مبحاكمة الوزراء‪ ،‬وحتى لو منحناها هذه‬ ‫ال�صالحية ف�إن املادة ‪ 26‬قالت بخالف كل املتعارف‬ ‫عليه؛ �إن القرارات التي ت�صدر عن املحاكم عادة �إما‬ ‫بالإجماع و�إم��ا بالأغلبية‪ .‬وامل��ادة ‪ 59‬من الد�ستور‬ ‫تقول‪ :‬يجب �أن ت�صدر ق��رارات املجل�س العايل يف‬ ‫حماكمة ال ��وزراء ب�أغلبية ‪ 6‬م��ن ‪ ،9‬مبعنى �أن��ه �إذا‬ ‫�أدان الوزير ‪ 5‬ق�ضاة؛ ف�إننا بحاجة �إىل �صوت واحد‬ ‫من الأعيان‪ ،‬وهذا م�ستحيل‪ ،‬لأن الأعيان وجودهم‬ ‫بالتعيني‪ ،‬وبالتايل هم ي��دورون يف فلك احلكومة‬ ‫بطريقة �أو ب��أخ��رى‪ ،‬ول��ذل��ك ال ميكن �أن يوافقوا‬ ‫على حماكمة الوزير و�إدانته‪.‬‬ ‫ذك��ر ال��دك�ت��ور �سفيان �أن جمل�س ال�ن��واب منع‬ ‫حماكمة �أح��د �أع�ضائه‪ ،‬و�أود �أن �أ�ؤك ��د �أن جمل�س‬ ‫النواب ال ي�ستطيع �أن مينع حما�سبة النائب‪ ،‬لأن‬ ‫النائب يُحا�سب ويُحاكم �أم��ام الق�ضاء العادل‪� ،‬أما‬ ‫الذين يُحا�سبون �أمام املجل�س العايل فهم الوزراء‪،‬‬

‫ولذلك ف�إن التح�صني لهم وحدهم‪ .‬وحتى رئي�س‬ ‫جمل�س النواب يُحا�سب عن كل ما يُن�سب �إليه �أمام‬ ‫الق�ضاء العادل‪ ،‬ولكن �إذا كان هناك دورة برملانية‬ ‫ف�إننا نحتاج حينئذ ملوافقة املجل�س لرفع احل�صانة‬ ‫حتى يُ�صار �إىل حماكمته‪.‬‬ ‫نعود �إىل ال�س�ؤال الرئي�سي؛ وه��و هل هنالك‬ ‫جدية وتوجه حقيقي ملحاربة الف�ساد؟ وللإجابة‬ ‫ع�ل��ى ه��ذا ال �� �س ��ؤال �أق� ��ول‪ :‬ال�ف���س��اد م��وج��ود‪ ،‬لكني‬ ‫�أمتنى �أن يتم احلديث عنه بطريقة خمتلفة عن‬ ‫الطريقة التي نتحدث فيها حالياً‪ ،‬فنحن يف كثري‬ ‫نح�صن الفا�سدين‪ ،‬ويُحال الفا�سدون‬ ‫من احلاالت ّ‬ ‫�إىل الق�ضاء ليخرجوا �أقوى مما كانوا‪ ،‬كما ح�صل‬ ‫يف حاالت كثرية مثل ق�ضية الكاب�سات التي حوكم‬ ‫فيها وزير وجمموعة من الأ�شخا�ص �أدين بع�ضهم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وط�ل��ب �أن تتم �إدان ��ة ه��ذا ال��وزي��ر م��ن ق َبل جمل�س‬ ‫النواب ومل حت�صل هذه الإدانة‪ ،‬وبالتايل مُنحت له‬ ‫الرباءة‪ ،‬وبع�ض الأ�شخا�ص الذين لهم عالقة بهذه‬ ‫الق�ضية متت �إدانتهم‪ ،‬وبع�ض املتنفذين ا�ستطاعوا‬ ‫احل�صول على براءة‪.‬‬ ‫�أم��ا احل��دي��ث ع��ن الف�ساد ح��ال�ي�اً وال �ق��ول ب�أن‬ ‫له عالقة مبا يجري يف الوطن العربي‪ ،‬ف َن َعم له‬ ‫عالقة‪ ،‬لكني �أقول‪ :‬فلنكن من�صفني و�أكرث �إن�صافاً‬ ‫م��ن غ�يرن��ا‪ ،‬فو�ضعنا يختلف ع��ن غ�يرن��ا م��ن هذه‬ ‫ال��دول‪ ،‬وال ميكن �أن نقي�س الأردن بنف�س املقيا�س‬ ‫امل��وج��ود يف ليبيا �أو يف اجل��زائ��ر �أو حتى يف م�صر‪،‬‬ ‫بغ�ض النظر عن كل االعتبارات‪� .‬صحيح �أن عندنا‬ ‫ف���س��اد‪ ،‬و�أن �ن��ا ب�ح��اج��ة �إىل الإ� �ص�ل�اح‪ ،‬ل�ك��ن و�ضعنا‬ ‫خمتلف كلياً عن هذه الدول‪ ،‬وال ميكن �أن نطبق ما‬ ‫هو موجود يف هذه الدول علينا نحن‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �غ �ي��اب ال��دمي �ق��راط �ي��ة وتعزيز‬ ‫ال���ش�ف��اف�ي��ة؛ �صحيح �أن وج ��ود ال�ف���س��اد ل��ه عالقة‬ ‫بغياب الدميقراطية وامل�شاركة احلقيقية يف �صناعة‬ ‫القرار ووجود م�ؤ�س�سات حكم نزيهة ومنتخبة من‬ ‫ال�شعب بطريقة حرة ونزيهة‪ ،‬لكني ال �أريد �أن �أح ّول‬ ‫احلديث �إىل مناظرة �أخ��رى يف مو�ضوع �آخ��ر‪ ،‬لكن‬ ‫�أود التنبيه �إىل �أن الدميقراطية التي نتحدث عنها‬ ‫هي – كما ق��ال ت�شر�شل – منط �سيئ من �أمناط‬ ‫احلكم‪ ،‬لكنها الأف�ضل من كل الأمن��اط الأخرى‪،‬‬ ‫ن�صب نف�سه‬ ‫وكما قال �سيدنا عمر بن اخلطاب‪ :‬من ّ‬ ‫�إماماً للنا�س فليبد�أ بنف�سه قبل تعليم غريه‪ ،‬وليكن‬ ‫ت�أديبه ب�سريته قبل ت�أديبه بل�سانه‪ ،‬ومع ّلم نف�سه‬ ‫وم��ؤدب�ه��ا �أح�سن و�أوىل بنف�سها م��ن معلم النا�س‬ ‫وم�ؤدّبها‪.‬‬ ‫لنتحدث ب�صراحة؛ �إن ثالثة �أرباع م�ؤ�س�ساتنا‬ ‫ف�ي�ه��ا ف �� �س��اد‪ ،‬وح �ت��ى ط��ري�ق��ة مم��ار��س�ت�ن��ا حلقوقنا‬ ‫فيها ف�ساد‪ ،‬قانون االنتخاب فا�سد‪ ،‬و�إدارة العملية‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ف��ا��س��دة‪ ،‬ول�ك�ن��ي �أع�ت�ق��د �أن �ن��ا كناخبني‬ ‫ث�لاث��ة �أرب��اع�ن��ا ف��ا��س��دون‪ ،‬ومن��ار���س حقنا بطريقة‬ ‫ي�شوبها الف�ساد ولذلك خمرجاتها فا�سدة‪ ،‬ونحن‬ ‫�شعب ماهر يف النقد دون �أن ننتقد �أنف�سنا‪ ،‬نحن‬ ‫بحاجة �إىل �إع ��ادة النظر مبنهجية عملنا‪� ،‬سواء‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمون‪� ،‬أو الأ��س�ت��اذ لبيب‪� ،‬أو الأ�ستاذ‬ ‫�سفيان‪� ،‬أو �أي �شخ�ص منا‪.‬‬ ‫�أم��ا مو�ضوع خالد �شاهني؛ فهو دليل وا�ضح‬ ‫على الف�ساد واالنحراف و�إ�ساءة ا�ستعمال ال�سلطة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ه��ذا لي�س ه��و امل�ث��ل ال��وح�ي��د ال ��ذي ي�ج��ب �أن‬ ‫نتوقف عنده‪ ،‬لأننا يجب �أن نتوجه �إىل ما هو �أكرب‬ ‫و�أبلغ من ذلك‪ ،‬باعتبار �أن هذا املو�ضوع رمبا يخفي‬ ‫خلفه �أموراً �أكرب مما نعتقد‪.‬‬ ‫اخل�ل�ا� �ص��ة �أن ال �ف �� �س��اد م �ك��ون م ��ن مكونات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وم �ت ��أ� �ص��ل ف �ي��ه‪ ،‬وال مي�ك��ن اج�ت�ث��اث��ه �أو‬ ‫حم��ارب�ت��ه بنف�س املنهج والأ� �س �ل��وب ال��ذي نطرحه‬ ‫حالياً بانتقاده من بعيد‪� ،‬إال �إذا متك ّنا �أن ن�صل �إىل‬ ‫الفا�سدين ب�أدلة دامغة و�إدانتهم‪.‬‬

‫‪� -‬سفيان عبيدات‪:‬‬

‫ه�ن��اك م�ق��ول��ة ل�ك��ات��ب �إجن�ل�ي��زي ترجمتها ما‬ ‫م�ع�ن��اه‪ :‬ال�ف���س��اد و��س�ي�ل��ة الطبيعة لإع� ��ادة جتديد‬ ‫�إمياننا بالدميقراطية‪ .‬ه��ذه املقولة تعني ب�شكل‬ ‫مبا�شر �أن الف�ساد يف �أي دولة هو ف�ساد نظام احلكم‪،‬‬ ‫�أي ف�ساد عالقة ال�سلطات الثالثة بع�ضها ببع�ض‪،‬‬ ‫ف ��إن �أي��ة دول��ة دميقراطية حمرتمة فيها �سلطات‬ ‫ث�لاث‪ ،‬ال�سلطتان الت�شريعية والق�ضائية تراقبان‬ ‫ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬ويجب �أن تكون العالقة متوازنة‬ ‫بني هذه ال�سلطات‪ ،‬ف�إن �أي اختالل يف هذه املعادلة‬ ‫بالعادة يكون ل�صالح ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬و�سببه‬ ‫يكون �ضعف مراقبة الق�ضاء و�سلطة الت�شريع على‬ ‫�أعمال احلكومة‪ ،‬وبالتايل ت�ستبد ال�سلطة التنفيذية‬ ‫بالقرار‪ ،‬وي�صبح انت�شار الف�ساد �أمراً طبيعياً‪.‬‬ ‫ال�ف���س��اد ه��و �أزم� ��ة ح�ك��م و�أزم� ��ة دميقراطية‪،‬‬ ‫وال ��دول ��ة ال مي�ك��ن �أن ت �ك��ون دمي �ق��راط �ي��ة �إذا مل‬ ‫ي�سدْها حكم القانون‪ ،‬ولكي ي�سود القانون يجب �أن‬ ‫ُ‬ ‫يكون هناك ت��وازن بني ال�سلطات الثالث‪ ،‬والأردن‬ ‫لي�س و�ضعاً ا�ستثنائياً من ه��ذه القاعدة‪ ،‬فنظامه‬ ‫ال�سيا�سي ي�ع��اين م��ن الف�ساد على �شكل ت�شوهات‬ ‫خلقية منذ ال��والدة‪ ،‬وت�شوهات �أخ��رى بفعل فاعل‪.‬‬ ‫�أم��ا الت�شوهات الد�ستورية التي ظهرت عليه منذ‬ ‫ال � ��والدة؛ فتتمثل ب��إ��ض�ع��اف �سلطة ال�ق���ض��اء على‬ ‫احلكومة‪ ،‬ووج��ود املجل�س العايل ملحاكمة الوزراء‪،‬‬ ‫ووجود جمل�س النواب كجهة تقوم ب�أعمال النيابة‬ ‫ال�ع��ام��ة �أم ��ام املجل�س ال �ع��ايل‪ ،‬وال�ن����ص على وجود‬ ‫حم��اك��م ه��ي �أح ��د م�ظ��اه��ر ال�ف���س��اد كمحكمة �أمن‬ ‫الدولة‪ ،‬واملحاكم اخلا�صة بالأجهزة الأمنية‪ ،‬مثل‬ ‫حمكمة املخابرات وحمكمة الأم��ن العام وحمكمة‬ ‫ق��وات ال��درك‪ ،‬وال�صالحية التي مينحها الد�ستور‬ ‫ملجل�س ال �ن��واب ال �ت��ي تتمثل ب��ال�ن�ظ��ر يف الطعون‬ ‫ب�صحة انتخاب �أع�ضائه‪ ،‬فيكون املجل�س هو اخل�صم‬ ‫واحلكم يف نف�س الوقت‪.‬‬ ‫وهناك �صالحيات �أخرى تتعلق بقدرة احلكومة‬ ‫على حل جمل�س النواب وتغييبه بطريقة م�ستمرة‪،‬‬ ‫والتي كان �آخرها التعديل ال��ذي جرى �سنة ‪1984‬‬ ‫ال��ذي منح احلكومة عملياً �صالحية ح��ل جمل�س‬ ‫النواب وتغييبه �إىل �أجل غري م�سمى‪ ،‬واملفارقة يف‬ ‫ه��ذه الق�ضية تتمثل يف �أن ح��ل جمل�س ال�ن��واب �أو‬

‫غيابه بالإجازة املفتوحة؛ يغ ّيب �أي�ضاً النيابة العامة‬ ‫التي ميكن �أن تالحق الوزراء‪ ،‬وتغيب املحكمة التي‬ ‫ميكن �أن حتاكم ال��وزراء‪ ،‬لأن جمل�س النواب يكون‬ ‫حم �ل��و ًال‪ ،‬وجم�ل����س الأع �ي��ان ال تنعقد ل��ه جل�سات‬ ‫خالل هذه املدة‪.‬‬ ‫�إن تعطيل الرقابة بهذا ال�شكل يجعل احلكومة‬ ‫م�ستبدة يف قرارها‪ ،‬وبالتايل تنفرد بال�سلطة الرابعة‬ ‫وه��ي �سلطة الإع�ل�ام وحتا�صرها وتكمم �أفواهها‪،‬‬ ‫ف�ت�تراج��ع ح��ري��ة التعبري‪ ،‬وي���س��رح الف�ساد وميرح‬ ‫من دون الرقابة الإعالمية التي رمبا تكون �سالحاً‬ ‫�أم�ضى من رقابة الق�ضاء �أو جمل�س النواب‪.‬‬ ‫والف�ساد ه��و ع�ب��ارة ع��ن ج��رائ��م‪ ،‬ف ��أي جرمية‬ ‫ه��ي ف�ساد‪ ،‬حتى �إن ق��ان��ون مكافحة الف�ساد يحيل‬ ‫على قانون العقوبات يف تعريف جرائم الف�ساد‪ ،‬فال‬ ‫ميكن �أن تكون هناك عملية ف�ساد من غري �أن تكون‬ ‫جرمية‪ ،‬فنحن ال نتحدث عن ف�ساد عاطفي‪ ،‬فقد‬ ‫ي�ك��ون ه�ن��اك ف�ساد �أخ�لاق��ي غ�ير جم � َّرم يف قانون‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات‪� ،‬أم��ا الف�ساد ال��ذي نتحدث فهو عملية‬ ‫ارت �ك��اب ج��رائ��م وغ�ي��اب �آل �ي��ات وو��س��ائ��ل حماربتها‬ ‫وع �ق��اب مرتكبيها‪ .‬فنحن ع�ن��دن��ا ق��ان��ون حمكمة‬ ‫�أمن الدولة‪ ،‬وقانون هيئة مكافحة الف�ساد‪ ،‬وقانون‬ ‫اجلرائم االقت�صادية‪ .‬هذه القوانني الثالثة جتعل‬ ‫�سلطة مالحقة اجلرائم التي تقع على امل��ال العام‬ ‫يف يد احلكومة‪ ،‬حتركها متى �شاءت‪ ،‬وت�سحبها متى‬ ‫�شاءت‪.‬‬ ‫وق� ��ان� ��ون ه �ي �ئ��ة م �ك��اف �ح��ة ال �ف �� �س��اد مينحها‬ ‫��ص�لاح�ي��ات ق�ضائية وه��ي لي�ست ج�ه��ة ق�ضائية‪،‬‬ ‫ورئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة م�ك��اف�ح��ة ال �ف �� �س��اد ق��ان��ون��ه مينحه‬ ‫�صالحيات بتوقيعه ال�شخ�صي وه��و لي�س قا�ضياً‪،‬‬ ‫مب �ن��ع ��س�ف��ر وح �ج��ز �أم � ��وال وت��وق �ي��ف‪ ،‬وه� ��ذا يع ّد‬ ‫تعدياً على �صالحيات الق�ضاء‪ .‬وق��ان��ون اجلرائم‬ ‫االقت�صادية مينح رئي�س ال��وزراء �صالحية �إحالة‬ ‫�أي ج��رمي��ة يعتربها اقت�صادية �إىل حمكمة �أمن‬ ‫الدولة‪ ،‬وجميعنا يعلم �أن حمكمة �أمن الدولة عبارة‬ ‫عن حمكمة ع�سكرية رئي�سها و�أع�ضا�ؤها �ضباط‪،‬‬ ‫و�إن ك��ان فيها ق��ا���ض م ��دين‪ ،‬وه��م ي�ه�ت�م��ون ب�أمر‬ ‫مراجعهم الع�سكرية‪ ،‬وخا�ضعون لقانون ال�ضبط‬ ‫وال��رب��ط الع�سكري‪ ،‬فال يُنتظر منهم �أي ن��وع من‬ ‫اال�ستقاللية‪.‬‬ ‫وه�ن��اك �سيناريو وا��ض��ح ح��ول ه��ذا املو�ضوع‪،‬‬ ‫يتمثل يف ق�ضية م�صفاة البرتول التي هرب منها‬ ‫خ��ال��د ��ش��اه�ين‪ ،‬وم��ن امل��ؤ��س��ف ج��داً �أن ال�ق��ان��ون مل‬ ‫مي��ار���س ح�ق��ه ف�ي�ه��ا ك�م��ا ي �ج��ب‪ ،‬ف�ق��د ح� ّ�ط��ت هذه‬ ‫الق�ضية م��ن هيبة ال�ق���ض��اء ال�ن�ظ��ام��ي يف الأردن‬ ‫حينما نزعها رئي�س الوزراء نزعاً بعد �ساعات الدوام‬ ‫الر�سمي من يد حمكمة بداية �شمال عمان‪ ،‬و�أر�سلها‬ ‫�إىل حمكمة �أم��ن ال��دول��ة‪ ،‬ومل ينفذ ق��رار �إخالء‬ ‫�سبيل املتهمني فيها �أو امل�شتكى عليهم لأن القا�ضي‬ ‫املدين مل يجد �سبباً للتوقيف‪ .‬وحمكمة �أمن الدولة‬ ‫ا�ستخدمت �صالحياتها ب�سرية املحاكمة دون �أي‬ ‫مربر مع �أن الق�ضية املنظورة ق�ضية ر�أي عام ومال‬ ‫ع��ام‪ ،‬ول�ل�آن ال �أح��د يعرف تفا�صيل ه��ذه الق�ضية‪،‬‬ ‫ولكن النا�س تعرف �أن خالد �شاهني �أح��د رموزها‬ ‫و�أبطالها هرب من البلد بطريقة غري م�شروعة‪،‬‬ ‫وال ن ��دري ق��د ت�ك��ون حم��اك�م��ة ال��رج��ل غ�ير عادلة‬ ‫�أ� ً‬ ‫صال‪ ،‬وهذه مفارقة تثري ال�سخرية‪ ،‬وهذا الكالم‬ ‫�أقوله لي�س دفاعاً عنه و�إمنا دفاعاً عن حكم القانون‬ ‫وعن النظام الق�ضائي امل�ستقل يف الأردن‪.‬‬ ‫�أم��ا قانون اجلرائم االقت�صادية؛ فين�ص على‬ ‫بع�ض الق�ضايا ال�ت��ي تخالف ال�ق��واع��د القانونية‬ ‫الكلية‪ ،‬وتخرق مبد�أ �شخ�صية اجلرمية‪ ،‬فهو مينح‬ ‫املحكمة �صالحية احلجز على �أموال �أ�صول وفروع‬ ‫وزوج ��ة امل�شتكى عليه يف �أي ج��رمي��ة اقت�صادية‪،‬‬ ‫ومنعهم من ال�سفر‪ ،‬وهذا يتنافى مع القواعد الكلية‬ ‫حلقوق الإن�سان الأ�سا�سية وال�شخ�صية يف الد�ستور‪،‬‬ ‫ويتنافى �أ� ً‬ ‫صال مع القواعد ال�شرعية‪ ،‬كقوله تعاىل‪:‬‬ ‫{وال تزر وازرة وزر �أخرى}‪.‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ب�ع����ض امل���س��ائ��ل ال �ع��ام��ة التي‬ ‫متنح النيابة ال�ع��ام��ة �صالحية �إج ��راء م�صاحلة‪،‬‬ ‫�أي �أن يقوم ال�شخ�ص املتهم بنهب املال العام ب�إعادة‬ ‫الأم��وال وبالتايل يتم �إع�ف��ا�ؤه من العقوبة‪ .‬وهذا‬ ‫يخالف حكم القانون متاماً‪.‬‬ ‫وهناك م�س�ألة قد تكون فرعية قلي ً‬ ‫ال يف قانون‬ ‫اجل��رائ��م االقت�صادية‪ ،‬لكن هناك ن�ص غام�ض يف‬ ‫هذا القانون يتحدث عن �صالحية رئي�س الوزراء‬ ‫ب�ت��وزي��ع م�ب��ال��غ م��ال�ي��ة م��ن الأم� ��وال امل�ح��َّ��ص�ل��ة من‬ ‫ق���ض��اي��ا ال�ف���س��اد؛ ع�ل��ى ��ش�ك��ل �أت �ع��اب ون�ف�ق��ات على‬ ‫الق�ضاة واملدعني العامني‪ .‬وه��ذا الأم��ر يفتح باباً‬ ‫وا�سعاً �أمام الف�ساد‪ ،‬ومينح هذه الأجهزة م�صلحة يف‬ ‫مالحقة ق�ضايا و�إطالق ا�سم (ف�ساد) عليها‪.‬‬ ‫ال�ت���ش��وه الت�شريعي ال ��ذي مل ي�ق��ع ب�ع��د فيما‬ ‫يتعلق مبو�ضوع الف�ساد‪ ،‬والذي �إذا وقع ف�إنه �سيمثل‬ ‫كارثة‪ ،‬هو ما ينادي به كثري من النا�س معتقدين‬ ‫�أن ��ه �سيح ّد م��ن ال�ف���س��اد يف الأردن‪� ،‬أق���ص��د قانون‬ ‫(م��ن �أي��ن لك ه��ذا؟)‪ .‬ه��ذا القانون باملفهوم الذي‬ ‫يطرحه النا�س هو عبارة عن كارثة �أخ��رى �ستزيد‬ ‫م��ن عملية ا��س�ت�ب��داد الف�ساد يف الأردن‪ ،‬فاقتحام‬ ‫خ���ص��و��ص�ي��ة ��ش�خ����ص و� �س ��ؤال��ه ع��ن م��ال��ه م��ن �أين‬ ‫م�صدره ثم م�صادرته؛ يخالف احلرية ال�شخ�صية‬ ‫وح�ق��وق امللكية‪ ،‬ومي�ك��ن �أن ي�ك��ون �إج ��را ًء بولي�سياً‬ ‫�أو كيدياً يُ�ستخدم لالنتقام‪ ،‬ونحن ن��رى �أن كيف‬ ‫تنتقم احلكومات املتعاقبة من بع�ضها بكافة �أ�شكال‬ ‫االنتقام‪.‬‬ ‫ه� �ن ��اك ك �ث�ي�ر م ��ن ال �ت �� �ش��وه��ات الت�شريعية‬ ‫واخلروقات الد�ستورية التي ميكن �أن تكون �سبباً‬ ‫مهماُ للف�ساد‪ ،‬ومثال ذل��ك ق�ضية "موارد"‪ ،‬وهي‬ ‫م�ؤ�س�سة مملوكة عملياً للجي�ش‪ ،‬والد�ستور مينع‬ ‫القوات امل�سلحة من القيام ب�أي �أعمال عدا الدفاع‬ ‫عن �أرا�ضي اململكة‪ ،‬والن�ص وا�ضح يف ذلك حيث مت‬ ‫ح�صر مهمة ال�ق��وات امل�سلحة بالدفاع عن �أرا�ضي‬ ‫اململكة‪ ،‬فال يجوز �أن نقحم اجلي�ش والأجهزة الأمنية‬ ‫وجنعلها تنزلق �إىل �أعمال التجارة و(الكومي�سيون)‬ ‫ويف النهاية نح�شد النا�س �ضدها لأن ا�سم اجلي�ش‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫‪7‬‬

‫ق��م��ح��اوي‪ :‬ال ي��وج��د جدية‬ ‫على الإطالق بالت�صدي للف�ساد‬ ‫والإج����راءات التي تتم حتى‬ ‫الآن جتميلية وا�سرت�ضائية‬

‫هو الذي كان يُ�ستعمل فيما يتعلق بق�ضية موارد‬ ‫بالقول‪ :‬ه��ذه ق�ضية للجي�ش ال تقرتب منها‪.‬‬ ‫هذا خرق وا�ضح للد�ستور‪ ،‬وهو �سبب رئي�سي من‬ ‫�أ�سباب الف�ساد‪.‬‬ ‫ك��ل م��ا �سبق؛ ي��دور يف فلك احل��دي��ث حول‬ ‫�اج��م دوم� � �اً‪ ،‬وه ��و م��و� �ض��وع امللكية‬ ‫م��و� �ض��وع ي �ه� َ‬ ‫الد�ستورية ال�ت��ي جوهرها ه��و ت�ل�ازم ال�سلطة‬ ‫وامل�س�ؤولية‪ .‬من يحكم يجب �أن يُحا�سب‪ ،‬وامللك‬ ‫حم�صن مبوجب الد�ستور‪ ،‬ولكن هذا ال‬ ‫عندنا‬ ‫َّ‬ ‫حم�صن من املحا�سبة‪ ،‬فتح�صينه هذا‬ ‫يعني �أنه َّ‬ ‫ه��و دالل��ة فقهية د��س�ت��وري��ة وا��ض�ح��ة على عدم‬ ‫ج��واز ممار�سته لل�سلطة‪ ،‬ول��ذل��ك ال ي�ج��وز �أن‬ ‫تبقى البلد حمكومة من ق َبل �شبح‪ ،‬ويقال‪ :‬هذا‬ ‫اختب�أ وراء امل�ل��ك‪ ،‬وذاك مل يختبئ وراء امللك‪.‬‬ ‫يجب �أن يكون وا�ضحاً من الذي يتخذ القرارات‪،‬‬ ‫وما هي �آلية حما�سبته‪ .‬هذا النمط من املقاربة‬ ‫�إذا مل يتم النظر له من ق َبل الدولة بهذا ال�شكل‬ ‫فهذا يعني �أنه ال يوجد هناك �أية جدية وال �أية‬ ‫نية للإ�صالح وحماربة الف�ساد‪ .‬والف�ساد لي�س‬ ‫ح��ال��ة هنا �أو ه�ن��اك‪ ،‬و�إمن ��ا ه��و يتمثل يف غياب‬ ‫�آليات الرقابة واملحا�سبة‪.‬‬ ‫�أعتقد �أن ال��دول��ة �إذا بقيت تت�صرف بهذه‬ ‫الطريقة‪ ،‬فلن يكون هناك جدية لأي �إ�صالح‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع�ل��ى م�ستوى امل��واط �ن�ين؛ ف� ��إذا مل يغريوا‬ ‫مقاربتهم لهذا املو�ضوع وير ّكزوا على مت�سكهم‬ ‫ب�ح�ق��وق امل��واط �ن��ة ال �ت��ي ت�ع�ن��ي �أن ال �ك��ل خا�ضع‬ ‫ل �ل �ق��ان��ون‪ ،‬ال ح �ق��وق امل�ح��ا��ص���ص��ة؛ ف �ل��ن يكون‬ ‫عندهم �أية نية للإ�صالح‪.‬‬

‫‪ -‬خالد ال�شوبكي‪:‬‬

‫يف اعتقادي �أن فتح ملفات الف�ساد يف هذه‬ ‫الأي � ��ام ه��و ف�ق��ط م��ن �أج ��ل ا��س�تر��ض��اء ال�شارع‬ ‫الأردين‪ ،‬والتخفيف من حراكه احلايل‪.‬‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ج ��اد يف م�ك��اف�ح��ة ال�ف���س��اد‪ ،‬ولكن‬ ‫املتنفذين هم العقبة التي تقف يف وجهه‪ ،‬لأن‬ ‫الف�ساد يف الأردن منظم وم�ؤ�س�سي‪ ،‬وال جدال يف‬ ‫ذلك‪ .‬الف�ساد �أدى �إىل ثورة ال�شارع‪ ،‬وهو ي�ؤدي‬ ‫بدوره �إىل انهيار الدول‪.‬‬ ‫نحن تابعنا عدة ق�ضايا‪ ،‬و�أنا رئ�ست اللجنة‬ ‫العليا ملتابعة الأداء احلكومي وحماربة الف�ساد‬ ‫ال�سيا�سي منذ ‪ 12‬عاماً‪ ،‬وقمت بتحويل ما يقارب‬ ‫‪ 300‬م�ل��ف ف���س��اد �إىل �أج �ه��زة ال��دول��ة الأمنية‬ ‫والرقابية‪ ،‬ويف �أحد هذه امللفات مت التحقيق مع‬ ‫�أمني عام �إح��دى ال��وزارات‪ ،‬ومت تغرميه يف �أحد‬ ‫ووج ��ه ك�ت��اب م��ن رئي�س‬ ‫امللفات ‪� 65‬أل��ف دي�ن��ار‪ِّ ،‬‬ ‫هيئة مكافحة الف�ساد �إىل الوزير املعني ب�أن يتم‬ ‫احت�ساب ‪� 65‬ألف دينار من الأمني العام‪ .‬بعد �أيام‬ ‫�أق�ي��ل الأم�ي�ن ال�ع��ام م��ن من�صبه‪ ،‬ومت خماطبة‬ ‫وزي��ر املالية من ق َبل الوزير املعني ب�أنني �أرجو‬ ‫�إعفاء الأم�ين العام من املبلغ الذي مت حتديده‬ ‫م��ن خ�ل�ال حماكمته م��ن ق� َب��ل هيئة مكافحة‬ ‫ال�ف���س��اد‪ ،‬وه ��ذا م��و ّث��ق ل��دي�ن��ا ح���س��ب الأ�صول‪.‬‬ ‫وامل �ف��اج ��أة �أن ه��ذا الأم�ي�ن ال�ع��ام مت��ت مكاف�أته‬ ‫بتعيينه بعد �أيام من �إقالته �سفرياً خارج الأردن‪،‬‬ ‫ولقد كوفئ لأنه حوِّل �إىل هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫وع�ن��ده م��ا ي�ق��ارب ‪ 15‬ملف ف���س��اد‪ .‬وه��ذا الأمر‬ ‫يعني �أن الف�ساد ي�صعب اجتثاثه‪.‬‬ ‫ع �ن��دي وث��ائ��ق ر��س�م�ي��ة ت �ق��ول �إن عطاءات‬ ‫لوزارة ال�صناعة �أحيلت �إىل �شركات غري قانونية‬ ‫وغ�ير م��وج��ودة‪ .‬وال�ل�ج��ان يف ه��ذه ال ��وزارة منذ‬ ‫ع�شرة �سنوات مل تغيرَّ ‪ ،‬واملكاف�آت لبع�ض املوظفني‬ ‫كانوا يح�صلونها من وفر البواخر ‪ 5500‬دينار يف‬ ‫اليوم‪ ،‬وكل هذا موثق ح�سب احل�صول‪.‬‬ ‫الد�ستور وا��ض��ح و�صريح يف �أن املواطنني‬ ‫�سوا�سية يف احلقوق وال��واج�ب��ات �أم��ام القانون‪،‬‬ ‫ولكننا جن��د يف �إح ��دى ال� ��وزارات ‪ -‬ح�سب �أحد‬ ‫امللفات املوجودة لدينا ‪� -‬أن هنالك ‪ 100‬موظف‬ ‫يتقا�ضون روات��ب بقيمة ‪� 10‬آالف و‪� 12‬أل��ف و‪13‬‬ ‫�أل��ف دي�ن��ار لل�شخ�ص ال��واح��د‪ ،‬بينما موظفون‬ ‫�آخرون يف الوزارة نف�سها يتقا�ضى الواحد منهم‬ ‫‪ 300‬دينار‪ ،‬والفارق كبري ووا�ضح‪ .‬ولدينا وثائق‬ ‫�أي�ضاً ت�ؤكد ب�أن �إحدى �شركات ا�سترياد ال�سيارات‬ ‫جت�م��رك ال���س�ي��ارة م��ن ن��وع ب��ي �أم دب�ل�ي��و بع�شر‬ ‫دنانري فقط‪.‬‬ ‫وقمنا قبل �أي��ام بفتح ملف �أرا�ضي جامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وهذا امللف – بحمد اهلل‬ ‫ متكامل لدينا‪ ،‬هناك قرار جمل�س وزراء ببيع‬‫�أرا�ضي اجلامعة يف الرمثا و�أم الآبار لغاية �إقامة‬ ‫منطقة �صناعية م�ؤهلة‪ ،‬على �أن يتم بعد ذلك‬ ‫ف��رز ال�ق�ط��ع‪ ،‬وب�ع��د بيع �أرا� �ض��ي جامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا قامت رئا�سة احلكومة مبخاطبة‬ ‫املعنيني بالتف�سري التخاذ قرار تف�سري بعد بيعها‬ ‫ب�سنتني حول‪ :‬هل يُ�سمح لنا ببيع �أرا�ضي جامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا؟ و�صدر قرار التف�سري رقم‬ ‫‪ 1‬لعام ‪ ،2003‬وال �أدري كيف ن�أخذ قرار تف�سري‬ ‫بعد بيعها ب�سنتني؟! هذا �أم��ر غري قانوين وال‬ ‫يعود ب�أثر رجعي على ما بيع‪ .‬وه��ذه الأرا�ضي‬ ‫ا�س ُتملكت بقرار جمل�س وزراء للنفع العام‪ ،‬وال‬ ‫يجوز بيعها ل�شركات �أجنبية للمنافع اخلا�صة‪،‬‬ ‫وبالتايل ما بُني على باطل فهو باطل‪ ،‬ويجب‬ ‫حماكمة من �أ�ساء لل�سلطة �أو للمال العام‪.‬‬ ‫ول��دي �ن��ا وث��ائ��ق ت �ب�ين �أن ه �ن��اك �شخ�صاً‬ ‫يف �إح ��دى ال� ��وزارات يحمل ‪�� 24‬ش�ه��ادة منها ‪4‬‬ ‫�شهادات دكتوراه‪ ،‬وهناك �شخ�ص �آخر يف نف�س‬ ‫ال� � ��وزارة ي�ح�م��ل ق���ض�ي��ة ه �ت��ك ح��رم��ة منازل‪،‬‬ ‫ال���ش�خ����ص الأول ال ي�ج��د ك��ر��س�ي�اً يف ال� ��وزارة‪،‬‬ ‫بينما ال���ش�خ����ص ال �ث��اين ي�ع�م��ل م���س��اع��د �أمني‬ ‫عام‪ ،‬والذي �أهّ له لهذا املن�صب هو �أن هناك من‬ ‫يدعم الف�ساد‪� .‬أم��ا الأم�ين العام لهذه الوزارة‬ ‫ف �ه��ي حت �م��ل ال �ب �ك��ال��وري��و���س‪ ،‬وع �ي �ن��ت ب �ـ ‪107‬‬ ‫دنانري‪ ،‬ووجدنا راتبها موثقاً ح�سب الأ�صول بـ‬ ‫‪ 3640‬ديناراً‪� ،‬أما �أ�صحاب االخت�صا�ص والكفاءة‬ ‫ف� ُي�م�ن�ع��ون م��ن دخ ��ول ال � ��وزارة �أو �أن يجدوا‬ ‫كر�سياً يجل�سون عليه‪ .‬ولقد رفعنا فيها �أي�ضاً‬ ‫�شكوى ملكافحة الف�ساد حول ما يتعلق مبو�ضوع‬ ‫�سفرها‪ ،‬فقد �سافرت خ�لال �سنتني ‪ 170‬مرة‬ ‫على ح�ساب الوزارة‪.‬‬

‫اخل��راب�����ش��ة‪ :‬يف ك��ث�ير من‬ ‫نح�صن الفا�سدين‬ ‫احل��االت ّ‬ ‫ويُ���ح���ال���ون �إىل ال��ق�����ض��اء‬ ‫ليخرجوا �أق���وى مم��ا كانوا‬

‫وه��ذه وثيقة تتحدث عن �شخ�ص يخاطب‬ ‫رئ�ي����س احل �ك��وم��ة وي �ق��ول ل ��ه‪ :‬دول ��ة الرئي�س‪،‬‬ ‫�إن اجل�ي����ش ال �ع��رب��ي مي� � َّول م��ن ق � َب��ل مطاحن‬ ‫(خا�صة)‪ ،‬وعليه ف��إين �أرج��و من دول��ة الرئي�س‬ ‫�أن يتم متويل اجلي�ش العربي عن طريق وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة‪ .‬دولة الرئي�س خاطب قائد‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬وقائد اجلي�ش ا�ستجاب‪ .‬بعد ذل��ك مت‬ ‫ُط�ل��ب ه��ذا ال�شخ�ص ال��وط�ن��ي للقاء ال��وزي��ر �أو‬ ‫�أمينه العام ومت توبيخه ونقله من مركزه‪ ،‬ورمبا‬ ‫متت حماكمته من خالل املعنيني‪.‬‬ ‫ل�ن�ن�ت�ق��ل �إىل احل��دي��ث ع��ن �أرا�� �ض ��ي �شرق‬ ‫املفرق‪ُ .‬فوِّ�ض مليون و‪� 200‬أل��ف دومن لثمانية‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص ت�ق��ري�ب�اً‪ ،‬ب��دون �أي��ة ع��وائ��د للخزينة‪،‬‬ ‫وقمنا برفع امللف للجهات العليا‪ ،‬ويل ال�شرف‬ ‫�أنني �س ّلمت امللف �شخ�صياً للديوان امللكي بوجود‬ ‫امللك‪� ،‬إال �أنه رغم الإرادة امللكية التي �صدرت عام‬ ‫‪1963‬ب�أن هذه الأرا�ضي تعود لع�شائر معينة‪� ،‬إال‬ ‫�أن الإرادة امللكية هُ ّم�شت و َر َ�ست هذه الأرا�ضي‬ ‫بعد الق�ضاء على املتنفذين‪.‬‬ ‫هناك ق�ضية �أخ��رى تتعلق ب��الإج��اب��ة على‬ ‫�س�ؤال‪ :‬من �أخفى البرتول الأردين؟ وللعلم ف�إن‬ ‫لدينا ‪ 17‬بئرا يف جنوب �شرق الأردن ت�ضخ مادة‬ ‫الديزل ال�صايف بدون م�ضخات‪ ،‬و�أنا من �أ�شرف‬ ‫على ه��ذا امل�ل��ف‪ ،‬ول��دي م��ا يثبت ذل��ك بالوثائق‬ ‫الر�سمية وال�صور التلفزيونية والفوتوغرافية؛‬ ‫ب ��أن هنالك �إن�ت��اج�اً جم��دي�اً للمملكة الأردنية‬ ‫الها�شمية �سواء كان (ديزل) �أو (برتول)‪ ،‬وقمنا‬ ‫ب��رف��ع امل�ل��ف بكامله �إىل اجل�ه��ات املعنية‪ ،‬ولكنّ‬ ‫نقيب اجليولوجيني د‪ .‬خالد ال�شوابكة الذي‬ ‫راف�ق�ن��ا م��ن وزارة ال�ط��اق��ة ح�ين قمنا بت�سليم‬ ‫امللف؛ �أقيل من من�صبه يف اليوم التايل‪.‬‬ ‫ه� ��ذه امل � � ��ادة �أر�� �س� �ل ��ت م �ن �ه��ا ع �ي �ن��ة لوزير‬ ‫الداخلية ورئي�س احلكومة واجلهات الرقابية‬ ‫والأمنية‪ ،‬حتى يت�سنى لهم الذهاب �إىل املنطقة‬ ‫ونقل ال�ب�ترول �إىل م�صفاة ال�ب�ترول الأردنية‪،‬‬ ‫وهي تبعد عن العمري ح��وايل ‪ 80‬كيلو باجتاه‬ ‫اجلنوب‪ .‬وعندما �أ ُن�شئ �سد الكرامة؛ كان �إن�شا�ؤه‬ ‫قائماً على الف�ساد‪ ،‬ول��ذل��ك مت م � ّد �أن�ب��وب من‬ ‫نهر الأردن �إىل �سد الكرامة من �أجل التحلية‪،‬‬ ‫وهناك �أوراق موثقة من معايل الوزير املو ِّقع يف‬ ‫ذلك احل�ين‪ ،‬تقول �أن م�شروع نقل مياه الأردن‬ ‫�إىل �سد الكرامة يك ّلف مليونني و‪� 728‬ألف دينار‪،‬‬ ‫�أم��ا الدرا�سة للم�شروع فتكلف ‪ 3‬ماليني و‪300‬‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬يعني �أن تكلفة الدرا�سة فاقت تكلفة‬ ‫امل�شروع!! ودعونا نت�ساءل‪ :‬ملاذا �أعفى الأخ �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي � �ش��رك��ات االت �� �ص��االت م��ن ال�ضرائب‬ ‫وح ّملها للمواطنني‪ ،‬بقرار جمل�س وزراء؟ ملاذا‬ ‫بيعت رخ�صة �شركة �أمنية ب�أربعة ماليني‪ ،‬وبعد‬ ‫�أ�سابيع بيعت بـ‪ 450‬مليوناً؟ مل��اذا ال يُفتح ملف‬ ‫هذه ال�شركة؟‪ ...‬وهناك ملفات كثرية ال يت�سع‬ ‫الوقت لعر�ضها‪.‬‬ ‫باخت�صار؛ �إن جميع امللفات التي قدمتها‬ ‫واملتعلقة بكل من �أ�ساء للمال العام من املتنفذين‬ ‫وغريهم‪� ،‬إنْ كان هذا امل�سيء �أميناً عاماً ر ّفعوه‬ ‫لي�صبح وزي��راً‪ ،‬و�إنْ ك��ان موظفاً ب�سيطاً ر ّفعوه‬ ‫�إىل �أمني عام‪ ،‬و�إنْ كان موظفاً ر ّفعوه �إىل �سفري‪،‬‬ ‫وهذا ما �أحبطنا من خالل عملنا الرقابي على‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬والف�ساد ال ميكن �أن يُحارب‬ ‫�إال باعتقال املف�سدين‪ ،‬و�إع��ادة هيكلة م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة كاملة من خالل جلان �شعبية ال ميكن‬ ‫�أن ت�ساوم على الوطن واملواطن‪.‬‬

‫‪ -‬روىل احلروب‪:‬‬

‫�س�أكتفي ب�إعطاء عدد من الإ�شارات ال�سريعة‬ ‫التي ا�ستلهمتها مما حتدث به امل�شاركون‪ ،‬ولكني‬ ‫قبل �أن �أب ��د�أ �أود �أن �أ� �س��رد ق�صة‪ ،‬ه��ذه الق�صة‬ ‫حقيقية‪ ،‬يف ع��ام ‪ 1997‬كنت جال�سة مع قن�صل‬ ‫لإح ��دى ال���س�ف��ارات الأج�ن�ب�ي��ة امل�ه�م��ة يف جل�سة‬ ‫ع�شاء ودي��ة‪ ،‬وق��ال يل هذا القن�صل �أن��ه عمل يف‬ ‫عدة دول من العامل‪ ،‬يف ال�شرق الأق�صى و�إفريقيا‬ ‫و�أمريكيا الالتينية والوطن العربي‪ ،‬ويف جميع‬ ‫هذه ال��دول �شاهد ف�ساداً‪ ،‬ولكنه قال �إن الف�ساد‬ ‫الذي وجدته يف الأردن مل �أحد له مثي ً‬ ‫ال‪ .‬وبني‬ ‫ذل��ك بالقول ب ��أن الف�ساد يف تلك ال��دول يكون‬ ‫مث ً‬ ‫ال على هيئة م�شروع كبري مل�ستثمر يطلب �أن‬ ‫يقوم بهذا امل�شروع يف هذه الدولة‪ ،‬فيطلب منه‬ ‫امل�س�ؤول املتنفذ �صاحب القرار ن�سبة ‪ 1‬يف املئة �أو‬ ‫‪ 2‬يف املئة ك�سم�سرة لل�سماح له بتنفيذ امل�شروع‪،‬‬ ‫ويقول له �إنني �أتكفل و�أتعهد بدعم م�شروعك‬ ‫ورع��اي�ت��ه حتى يحقق �أرب��اح �اً لأن الن�سبة التي‬ ‫ي��أخ��ذه��ا لي�ست م��ن تكلفة امل���ش��روع و�إمن ��ا من‬ ‫�أرب ��اح ��ه‪ .‬ث��م ق ��ال‪� :‬أم ��ا يف الأردن ف �ي ��أت��ي هذا‬ ‫امل�ستثمر ويطلب �أن يقوم مب�شروع ما‪ ،‬فيقول له‬ ‫املتن ّفذ‪� :‬أريد ‪ 25‬يف املئة من ر�أ�س املال‪ ،‬و�أنت بعد‬ ‫ذلك افعل ما ت�شاء‪.‬‬ ‫الآن �أي��ن الفرق بني احلالتني؟ الفرق �أنه‬ ‫يف احل��ال��ة الأوىل يعمل امل���س��ؤول مب�ب��د�أ (ن ِّفع‬ ‫وا�ستنفع) �أو م��ا ن�سميه (�أخ�لاق �ي��ات ال�سوق)‬ ‫مبعنى �أن�ن��ي �س�أعمل جهدي ليكون م�شروعك‬ ‫ناجحاً ف�ع��ا ًال مثمراً يعود بالنفع امل��ادي عليك‬ ‫وعلى البلد وعلى العاملني فيه من املواطنني‪،‬‬ ‫و�س�أ�ستفيد �أنا �أي�ضاً‪� .‬أما يف احلالة الأردنية ف�أنا‬ ‫�آخذ منك النقود مقدَّماً وبعد ذلك ال دخل يل �إنْ‬ ‫ربحت �أو خ�سرت‪� ،‬أنْ جنحت �أو ف�شلت‪.‬‬ ‫اخلبز املزعج ال��ذي �أود قوله‪� :‬إذا كان هذا‬ ‫ال�ك�لام يف ع��ام ‪ 1997‬ونحن الآن يف ع��ام ‪،2011‬‬ ‫امل���س�ت�ث�م��رون ال��ذي��ن ق��اب�ل�ت�ه��م خ�ل�ال اخلم�س‬ ‫�سنوات الأخرية قالوا يل �إن هذه الن�سبة و�صلت‬ ‫�إىل ‪ 50‬يف املئة‪ ،‬وزمان الـ ‪ 25‬يف املئة ولىّ ‪.‬‬ ‫بد�أت بهذه الق�صة للداللة على حجم ونوع‬ ‫وكمية و�شكل الف�ساد الذي نتحدث عنه يف هذه‬ ‫الندوة‪.‬‬ ‫نعم؛ كل الدول فيها ف�ساد كما قال الأ�ستاذ‬ ‫حممود اخلراب�شة‪ ،‬ولكن يا �سيدي العزيز الف�ساد‬ ‫يف الدول الدميقراطية التي تتحدث عنها يع ّد‬ ‫ا�ستثنا ًء ولي�س قاعدة‪� ،‬أما الف�ساد يف الأردن وما‬ ‫�شابهها من الدول هو القاعدة ولي�س اال�ستثناء‪،‬‬

‫ع���ب���ي���دات‪ :‬ه���ن���اك ك���ث�ي�ر من‬ ‫ال���ت�������ش���وه���ات ال��ت�����ش��ري��ع��ي��ة‬ ‫واخل��روق��ات الد�ستورية التي‬ ‫ميكن �أن تكون �سببا مهما للف�ساد‬

‫وهو لي�س يف ممار�سة فرد هنا �أو هناك �أخط�أ �أو‬ ‫طمع‪ ،‬و�إمنا �أ�صبح نهجاً متجذراً‪.‬‬ ‫عندما نتحدث عن الف�ساد فنحن نتحدث‬ ‫ع��ن ث�لاث��ة �أ� �ض�ل�اع‪ ،‬ال�ف��ا��س��د وامل�ف���س��د والبيئة‬ ‫احلا�ضنة لهما‪ .‬الفا�سد واملف�سد �إذا �أمِ نا العقوبة‬ ‫ والقوانني التي ت�شكل ج��زءاً من ه��ذه البيئة‬‫احل��ا��ض�ن��ة ت ��ؤم��ن لهما ال�ن�ف��اد م��ن ال�ع�ق��وب��ة –‬ ‫ف�إنهما يفعالن ما ي�شاءا‪ ،‬ومن ثم ي�صبح لي�س‬ ‫ل�ه�م��ا م��رج�ع�ي��ة �إال ��ض�م�يره�م��ا ومنظومتهما‬ ‫الداخلية القيمية‪ ،‬وللأ�سف ال�شديد ف�إن درا�سات‬ ‫علم النف�س تقول �إن ن�سبة الأفراد الذين لديهم‬ ‫منظومة �ضبط داخلية وروادع داخلية ال تتجاوز‬ ‫يف املجتمعات ‪ 20‬يف املئة‪ .‬مبعنى �أننا بحاجة �إىل‬ ‫قوانني خارجية رادعة كي متنع الأ�شخا�ص من‬ ‫التعدي على حقوق الآخ��ري��ن‪ ،‬وحقوق الوطن‬ ‫والدولة‪� .‬أم��ا البيئة احلا�ضنة يف الأردن ففيها‬ ‫جمموعة من �أوجه اخللل ّ‬ ‫تف�ضل الأ�ستاذ �سفيان‬ ‫عبيدات باحلديث عنها‪ ،‬وكنت �أود الرتكيز عليها‬ ‫ولكنه �أ�شار �إىل جملة منها‪ .‬الد�ستور يف بع�ض‬ ‫يح�صن وي�ح�م��ي الأ� �ش �خ��ا���ص‪ ،‬ب��ل ي�ضع‬ ‫ب �ن��وده ّ‬ ‫�شخ�صاً و�أ�شخا�صاً فوق القانون‪� ،‬أم��ا يف الدول‬ ‫الدميقراطية فال يوجد �شخ�ص وال �أ�شخا�ص‬ ‫فوق القانون‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ن���س�م��ح ب�ث�غ��رة ب��وج��ود ��ش�خ����ص ما‬ ‫يف م��وق��ع م��ا ف��وق ال �ق��ان��ون؛ ف ��إن��ه ي�صبح لدى‬ ‫الفا�سدين متنف�س لإل�ق��اء امل�س�ؤولية والأعباء‬ ‫على ه��ذا املنفذ ال��ذي ُفتح لهم‪ .‬وجاللة امللك‬ ‫ق ��ال يف ل �ق��ائ��ه م��ع ال� �ن ��واب‪ :‬ال �أح� ��د ي �ق��ول �إن‬ ‫التعليمات ج��اءت م��ن ف��وق‪ .‬ول�ك��ن ال�ي��وم الكل‬ ‫يقول �إن التعليمات من ف��وق‪ ،‬فالوزراء يدّعون‬ ‫�أن �ه��م �أدوات ال�ت�ن�ف�ي��ذ‪ ،‬و�أن �ه ��م ل�ي���س��وا را�سمي‬ ‫ووا�ضعي ال�سيا�سات‪ ،‬ومدراء الأجهزة التنفيذية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات والهيئات امل�ستقلة كلهم يدّعون ب�أنهم‬ ‫عبد امل�أمور‪ ،‬و�أنهم ينفذون ما ي�أتي �إليهم جاهزاً‬ ‫ولي�س �أك�ثر من ذل��ك‪ ..‬فمن �سنحا�سب يف هذه‬ ‫ح�صنه الد�ستور؟‬ ‫احلالة؟ هل �سنلج�أ �إىل من ّ‬ ‫الأ�� �س ��و�أ م��ن ذل ��ك؛ م�ن�ظ��وم��ة الت�شريعات‬ ‫والقوانني التي �أ�شار �إليها الأ�ستاذان اخلراب�شة‬ ‫وع �ب �ي��دات‪ ،‬ج�م�ي�ع�ه��ا ُف�� ّ��ص �ل��ت ب�ط��ري�ق��ة تك�سب‬ ‫امل �ت �ن �ف��ذي��ن م ��زي ��داً م ��ن احل �� �ص��ان��ة‪ ،‬وارتكبت‬ ‫بذلك جرمية بحق النظام الذي يحكم الدولة‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬فعندما يكون الف�ساد يف النظام‪ ،‬ويف‬ ‫بنائه وهيكليته‪ ،‬عندما يكون الف�ساد يف العادات‬ ‫والتقاليد االجتماعية‪ ،‬عندما يكون الف�ساد يف‬ ‫طريقة التفكري الأردن�ي��ة‪ ،‬عندما يكون الف�ساد‬ ‫يف ال �ث �ق��اف��ة ال ��دارج ��ة وي ��داف ��ع ح �ت��ى املواطن‬ ‫العادي عن الف�ساد‪ ،‬وميار�س ك� ٌّ�ل منا ف�ساداً ما‬ ‫على م�ستوى م�ص َّغر‪ ،‬والفرق فقط هو يف حجم‬ ‫ال�ضرر املرتتب على هذا الف�ساد‪ ،‬فاملواطن الذي‬ ‫يح�ضر وا��س�ط��ة وي�ت�ع��دى ع�ل��ى ح��ق الع�شرات‬ ‫�أو املئات ي�ستحقون ه��ذا املوقع ميار�س ف�ساداً‪،‬‬ ‫ويغ�ضب حني ال يتو�سط له النائب وال مينحه‬ ‫�صوته يف االنتخابات القادمة‪ ..‬هذا �شكل �صغري‬ ‫م��ن ال�ف���س��اد‪ .‬و�أ� �س �ت��اذ اجل��ام�ع��ة ال��ذي يقبل �أن‬ ‫ُترفع عليه �سماعة الهاتف ويُقال له ِّ‬ ‫جنح فالناً‪،‬‬ ‫ويقبل‪ ،‬ويتعدى على ح��ق طالب �آخ��ر‪ ،‬ويخدع‬ ‫املجتمع‪ ،‬وي�ضلل �صاحب الوظيفة ويقول له هذا‬ ‫طالب امتياز‪ ،‬وهو يف الواقع طالب ال ي�ستحق‬ ‫درجة مقبول‪ ،‬هذا ميار�س ف�ساداً‪.‬‬ ‫م��ع الأ��س��ف ال�شديد؛ الف�ساد �أ�صبح نهجاً‬ ‫متجذراً يف البيئة الأردن�ي��ة‪ .‬وال�س�ؤال هو كيف‬ ‫ميكننا عالجه؟ و�أ�س�أل هذا ال�س�ؤال لأنني �أ�ؤمن‬ ‫ال ميكننا عالجه‪ ،‬وم�صر قدمت منوذجاً‬ ‫�أننا فع ً‬ ‫ودر��س�اً مهماً لكل الوطن العربي‪ ،‬فاليوم ر�أ�س‬ ‫الدولة فرعون م�صر بعد ‪ 32‬عاماً من الف�ساد‬ ‫واال�ستبداد والقمع والظلم يحا�سب هو و�أوالده‬ ‫وك��ل رم ��وز ح�ك�م��ه‪ ،‬ف�ل�م��اذا نختلف ع��ن م�صر؟‬ ‫ن�ستطيع �أن نقدم منوذجاً و�أمثولة كما قدمت‬ ‫م�صر‪ ،‬ن�ستطيع تغيري الواقع و�إ�صالح املجتمع‪،‬‬ ‫ولكن نريد نخبة �صادقة ال ت�شرتيها الأموال‬ ‫وال املنا�صب‪ ،‬وال تغريها االمتيازات وال تخاف‬ ‫وال ت�سكت ال ب��ال�ت�ه��دي��د وال ب��ال�ترغ�ي��ب‪ ،‬هذه‬ ‫النخبة هي املطالبة بقيادة اجلماهري‪.‬‬ ‫كيف نحارب الف�ساد؟ تبد�أ حماربة الف�ساد‬ ‫بتعديل الد�ستور والقوانني والت�شريعات التي‬ ‫حت�صن الفا�سدين‪ ،‬وب�إعادة التوازن �إىل ال�سلطات‬ ‫ّ‬ ‫الثالث‪ ،‬وتفعيل الق�ضاء وال�سلطة الت�شريعية‪،‬‬ ‫هكذا نتمكن من حماربة الف�ساد‪ ،‬ولي�س هناك‬ ‫�شيء م�ستحيل‪.‬‬ ‫�أود ال�ت�ع�ل�ي��ق ع �ل��ى ن �ق �ط��ة وح� �ي ��دة قالها‬ ‫ال��دك�ت��ور �سفيان ال �ت��ل‪ ،‬وه��و يف معظم حديثه‬ ‫ك��ان م��وف�ق�اً‪ .‬ق��ال �إن ال��دول��ة الأردن �ي��ة ت�أ�س�ست‬ ‫كدولة وظيفية تابعة‪ ،‬و�أمريكا لها ا�سرتاتيجية‬ ‫وا�ضحة يف دع��م الف�ساد وه��ي بحاجة �إىل نظم‬ ‫ف��ا� �س��دة‪ ...‬وم��ا �إىل ذل ��ك‪� .‬أق ��ول‪ :‬ح�ت��ى ل��و كان‬ ‫ذلك �صحيحاً‪ ..‬لو �س ّلمنا ب�أن اخللل يف ت�شكيل‬ ‫الدولة الأردنية ذاته ويف وجودها؛ فلن نتمكن‬ ‫يوماً من الإ�صالح‪ .‬يجب �أن ن�ؤمن ب�أننا قادرون‬ ‫على تغيري ال��واق��ع‪� ،‬أم��ا �إذا بقينا نع ّلق �شماعة‬ ‫الأخطاء على م�شجب خارجي فلن نتمكن من‬ ‫الإ�صالح‪ .‬لتذهب �أمريكا �إىل اجلحيم‪ ،‬ولتذهب‬ ‫�أه ��داف� �ه ��ا وخم �ط �ط��ات �ه��ا ال �� �س��اب �ق��ة واحلالية‬ ‫والالحقة �إىل اجلحيم‪ ،‬ولنبد�أ ب�أنف�سنا بتغيري‬ ‫ما ن�ستطيع �أن نغريه ب�أيدينا من الت�شريعات‬ ‫وال�ق��وان�ين وب��ال�ط��رق ال�سلمية‪ .‬نحن ال ندعو‬ ‫�إىل ثورة عنيفة وال �إىل �شغب‪ ،‬و�إمن��ا ندعو �إىل‬ ‫تفعيل الأدوات الدميقراطية احلقة لإ�صالح‬ ‫هذا املجتمع‪.‬‬ ‫كلمة �أخ�يرة �أختم بها‪ ،‬جمعتنا جل�سة قبل‬ ‫ب�ضع �سنوات مع مدير البنك ال��دويل ال�سابق‪،‬‬ ‫فقدّم �شرحاً عن الف�ساد والنزاهة وال�شفافية‬ ‫يف نظم احلكم ح��ول ال�ع��امل‪ ،‬وع��ر���ض مقايي�س‬ ‫التنمية يف عدد من الدول‪ ،‬وتو�صل �إىل خال�صة‬ ‫�إح�صائية علمية يف الإجابة على �س�ؤال‪� :‬أيهما‬ ‫ي�ق��ود �إىل الآخ ��ر؛ الف�ساد ي�ق��ود �إىل ال�ف�ق��ر‪� ،‬أم‬ ‫الفقر يقود �إىل الف�ساد؟ قال‪ :‬الف�ساد هو الذي‬

‫ال���ت���ل‪ :‬م���ن ك���ان ج���اد ًا‬ ‫يف م��ك��اف��ح��ة ال��ف�����س��اد‬ ‫عليه �أن يح�صن الق�ضاء‬ ‫وي�����رف�����ع ال����ي����د ع��ن��ه‬

‫ي�سبب ال�ف�ق��ر للمجتمعات لأن ه�ن��ال��ك فقراء‬ ‫غ�ير فا�سدين‪ ،‬وهنالك �أغنياء فاح�شو الرثاء‬ ‫ف��ا� �س��دون وم �ف �� �س��دون‪ .‬الأه ��م م��ن ذل��ك �أن كل‬ ‫الدرا�سات مل�ؤ�شرات التنمية يف العامل وارتباطها‬ ‫مب�ؤ�شرات النزاهة وم�ؤ�شرات مدركات الف�ساد؛‬ ‫تثبت �أن ال��دول الأك�ثر من��واً هي ال��دول الأكرث‬ ‫ن��زاه��ة وه��ي ال��دول التي ينخف�ض فيها معدل‬ ‫مدركات الف�ساد‪.‬‬ ‫التنمية والف�ساد ال ي�سريان جنباً �إىل جنب‪،‬‬ ‫و�إنْ ك�ن��ا ن��ري��د وط �ن �اً ن��ام�ي�اً م��زده��راً متقدماً؛‬ ‫فعلينا بالنزاهة وحماربة الف�ساد‪.‬‬

‫‪� -‬إميان جرادات‪ /‬من موقع عمان نت‪:‬‬

‫حينما نتحدث عن مو�ضوع الف�ساد‪� ،‬أتذكر‬ ‫كلمة رئي�س ال ��وزراء احل��ايل التي ق��ال فيها �إن‬ ‫الف�ساد انطباعي يف الأردن‪ ،‬مبعنى �أن النا�س هم‬ ‫من يعتقدون �أن هناك ف�ساداً‪ ،‬ولكن احلقيقة‬ ‫عك�س ذلك‪ .‬ويف نف�س الوقت �أتذكره وهو جال�س‬ ‫يف جمل�س النواب يف جل�سة الثقة‪ ،‬ويُذكر �أمامه‬ ‫مو�ضوع ت��زوي��ر انتخابات ‪ ،2007‬وك ��أن ال �أحد‬ ‫يتكلم‪.‬‬ ‫وحول مو�ضوع خالد �شاهني‪ ،‬هل احلكومة‬ ‫الآن يف م�أزق بني �أن تقول �إن الق�ضاء لي�س نزيهاً‪،‬‬ ‫وب�ين �أن ت�س ّفر خالد �شاهني وتلفلف املو�ضوع‬ ‫وتنهي الق�صة‪ ،‬ول��وال �أن �صحيفة العرب اليوم‬ ‫كتبت �أنه �شوهد يف لندن لبقي املو�ضوع على �أن‬ ‫وزير ال�صحة ينتظر تقريراً حول �صحته‪.‬‬ ‫�إذا كان الف�ساد مرتبطاً بالوزراء الذي هم‬ ‫يف موقع �صناعة القرار‪ ،‬فلماذا كل فرتة ب�سيطة‬ ‫تتغري احلكومة يف الأردن‪ ،‬وكلما ذهبت حكومة‬ ‫ذهب معها الف�ساد املرتبط بها‪.‬‬

‫‪ -‬فوزي ال�سمهوري‪ /‬نا�شط حقوقي و�سيا�سي‪:‬‬

‫الدولة الأردن�ي��ة ال متلك �إرادة ال ملكافحة‬ ‫الف�ساد وال للإ�صالح ال�سيا�سي‪ .‬الذي �أعلمه �أن‬ ‫ال�سلطة املطلقة هي مف�سدة مطلقة‪ ،‬وهذه هي‬ ‫امل�شكلة الرئي�سية التي نعاين منها يف الأردن‬ ‫واملتمثلة باال�ستئثار واجل�م��ع م��ا ب�ين ال�سلطة‬ ‫والرثوة‪.‬‬ ‫�آخر ق�ضية ن�شرتها ال�صحف قبل �أقل من‬ ‫�أ�سبوع‪ ،‬قالوا �إن اثنني من املتنفذين ا�ستولوا‬ ‫على �أرا��ض��ي‪ ،‬ثم قالوا �إننا �أرجعنا الأرا�ضي‪..‬‬ ‫ول �ك��ن م ��ن ه ��م ه � � ��ؤالء ال �ف ��ا� �س ��دون؟ ومل � ��اذا ال‬ ‫حتا�سبهم؟ وما هو الهدف من حماربة الف�ساد‬ ‫بجميع �أ�شكاله؟ هل الهدف �أن �أعر�ض ديكوراً‪� ،‬أم‬ ‫�أن �أ�سرتجع الأموال و�أعاقب الفا�سدين؟‬ ‫�أع�ت�ق��د �أن �ن��ا ب�ح��اج��ة �إىل �إرادة ج� ��ادة‪ ،‬وال‬ ‫ي�ستطيع املجتمع �أن يحارب الف�ساد بدون توفر‬ ‫هذه الإرادة‪.‬‬

‫‪ -‬عمر عيا�صرة‪ /‬كاتب �صحفي‪:‬‬

‫�أ�ؤم��ن �أن امل�شكلة الأك�بر يف الإف�ساد ال يف‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وهناك جمموعات كبرية من اجلمهور‬ ‫�أ�صبحوا يدافعون عن �سكونية الو�ضع القائم‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أن الأردن ُنهب باخل�صخ�صة‪ ،‬وال �أنكر‬ ‫�أن��ه مل يكن ف�ساد قبل ذل��ك‪ ،‬ولكن اخل�صخ�صة‬ ‫ن�ه�ب��ت ك��ل � �ش��يء‪ ،‬ح �ت��ى �إن �ن��ي مل �أر م�شروعاً‬ ‫ُخ�صخ�ص و�أعلن عن عطاء له يف اجلريدة‪ ،‬لأن‬ ‫ك��ل �شيء يجري م��ن حت��ت ال�ط��اول��ة‪ ،‬وه��ذا �أمر‬ ‫مده�ش وم��ذه��ل‪ ،‬لذلك �أعتقد �أن هناك فرقاً‬ ‫بني ف�ساد ودرجاته‪ ،‬وبني �أن ُتباع �أ�صول حملية‬ ‫يحدث فيها ف�ساد‪ ،‬هذا �ضرب يف �صميم حقيقة‬ ‫الدولة وهدم لها‪.‬‬

‫‪ -‬جمال ال�شواهني‪ /‬كاتب �صحفي‪:‬‬

‫ال��دك �ت��ور ��س�ف�ي��ان ال �ت��ل ي�ت�ح��دث بال�ضبط‬ ‫ب�ل���س��ان امل�ث��ل ال�شعبي "فالج ال تعالج" وهذا‬ ‫�صحيح مئة ب��امل�ئ��ة‪ .‬و�أواف� ��ق ال��دك�ت��ور لبيب يف‬ ‫حديثه ع��ن �أه�م�ي��ة ال �ع��ودة �إىل الدميقراطية‪،‬‬ ‫و�أق��ول �إن الدميقراطية هي احل��ل �إذا ك��ان لها‬ ‫�أر�ضية ُتبنى عليها‪ ،‬لكن دول��ة املحا�ص�صة على‬ ‫�أ� �س��ا���س ع���ش��ائ��ري ق�ب�ل��ي‪ ،‬مب�ع�ن��ى �أن الع�شرية‬ ‫تغ�ضب �إذا نق�صت ح�صتها من �ضباط اجلي�ش �أو‬ ‫الأمناء العامني �أو الوزراء �أو املدراء �أو ال�سفراء‬ ‫�أو حتى من مقاعد يف اجلامعات‪ ..‬هذه الدولة‬ ‫القائمة على املحا�ص�صة لي�س �سه ً‬ ‫ال �أن نقيم‬ ‫فيها دميقراطية حقيقية‪� .‬أما القول ب�أننا كلنا‬ ‫ف��ا� �س��دون؛ ف�غ�ير ��ص�ح�ي��ح‪ .‬ن�ع��م ه �ن��اك �سيا�سة‬ ‫�إف �� �س��اد‪ ،‬وامل��واط��ن ال �ع��ادي ال�ف�ق�ير لي�ست هذه‬ ‫ثقافته‪ ،‬و�إمن��ا هو �أُف�سد عمداً بناء على �سيا�سة‬ ‫لتعميم الإف�ساد‪ ،‬حتى �أ�صبح هذا املواطن غري‬ ‫مبال‪ ،‬ولو �أتيحت فر�صة للمواطن يف الغور �أو‬ ‫القرى اجلنوبية �أو ال�شمالية ف�إنه ال ميد يده‬ ‫م��ن �أج��ل مئة دي�ن��ار ليبيع بها ��ص��وت��ه‪ ،‬لأن��ه ال‬ ‫يعرف ما معنى �أن يبيع املرء �صوته‪.‬‬ ‫�إن الذي هو �أخطر من الف�ساد املايل؛ الف�ساد‬ ‫ال�سيا�سي والإداري‪ ،‬فهو الأر�ضية احلقيقية التي‬ ‫ت�ؤ�س�س للف�ساد املايل‪ ،‬ويتمثل هذا الف�ساد يف كثري‬ ‫من الأم��ور �أهمها قوانني االنتخابات النيابية‬ ‫والبلدية‪ ،‬وت�شكيل احلكومات و�آليات التوزير‪،‬‬ ‫فالوزير ال�سيا�سي عندما يتحدث با�سم الوطن‬ ‫م��ع الإ�سرائيليني �أو الأم��ري�ك��ان ف��إن��ه ال ميثل‬ ‫م�صالح �أ�شخا�ص معينني‪� .‬أم��ا الف�ساد الإداري‬ ‫فنحن نرى كيف يعني الوزير ابن عمه م�ست�شاراً‬ ‫له‪� ..‬إىل غري ذلك‪ ،‬بحيث �أ�صبح ال�صورة وا�ضحة‬ ‫�أن ال��ذي ي��رف��ع �شعار مكافحة الف�ساد ه��و من‬ ‫ميار�س هذا الف�ساد يف هذه الأيام‪.‬‬

‫‪ -‬حممد احلبا�شنة‪� /‬إعالمي‪:‬‬

‫ل��دي�ن��ا �إع�ل�ام حقيقي ج��اد ل�ل��وق��وف عند‬ ‫ق�ضايا ال�ف���س��اد ك��ام�ل��ة‪ ،‬ون�ح��ن يف الف�ضائيات‬ ‫اخلا�صة ‪ -‬مع احرتامنا للتلفزيون الر�سمي ‪-‬‬ ‫قمنا بك�شف ق�ضايا ف�ساد‪ ،‬وا�ست�ضفت مرة النائب‬ ‫حممود اخلراب�شة وفتحنا �أح��د ملفات الف�ساد‬ ‫وه��و ملف جامعة العلوم التطبيقية‪ ،‬حتى �إنه‬ ‫قطع وع��داً �أم��ام امل�شاهدين ب�أنني �س�أقوم بفتح‬ ‫هذا امللف يف جمل�س النواب‪ ،‬وفتح فع ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫�أود �أن �أ� �ش�ي�ر �إىل �أن �ن��ا ن�ت�ه��م يف الإع �ل�ام‬ ‫بعدم املهنية واحل�ي��ادي��ة‪ ،‬والتهمة ه��ي �أن �أحد‬ ‫الأط ��راف يغيب ع��ن احللقات احل��واري��ة‪ ،‬وهذا‬

‫احلروب‪ :‬حماربة الف�ساد‬ ‫ت��ب��د�أ بتعديل الد�ستور‬ ‫وال��ق��وان�ين والت�شريعات‬ ‫حت�صن الفا�سدين‬ ‫ال��ت��ي‬ ‫ّ‬

‫الطرف هو دائ�م�اً يكون احلكومة‪ ،‬فنحن حني‬ ‫نخاطب املعار�ضني للحكومة ف�إنهم يتفاعلون‬ ‫معنا وي�شاركون يف براجمنا‪� ،‬أما حينما نخاطب‬ ‫امل�س�ؤولون ف�إنهم يتهربون وال يح�ضرون‪ ،‬ويف‬ ‫هذه احلالة ن�صبح معار�ضة كرهاً و�إج�ب��اراً من‬ ‫ق َبل احلكومة‪ ،‬لكن يف احلقيقة النوايا طيبة‪.‬‬

‫‪� -‬أحمد العابودي‪ /‬باحث �سيا�سي‪:‬‬

‫ال�ب��اح��ث امل�ت�ع�م��ق يف جم��ال ك�ت��ب التكليف‬ ‫ال���س��ام��ي للحكومات وال � ��وزارات ال�سابقة على‬ ‫م ��دار ‪� 20‬أو ‪ 30‬ع��ام �اً؛ ي�ج��د �أن ��ه مل ي �خ � ُل �أي‬ ‫كتاب منها م��ن الرتكيز على حم��ارب��ة الف�ساد‪،‬‬ ‫لكن الواقع للأ�سف نرى االنتقال الوا�ضح من‬ ‫الف�ساد الفردي �إىل الف�ساد املنظم‪ ،‬ومن الف�ساد‬ ‫ال�شخ�صي �إىل الف�ساد امل�ؤ�س�سي‪ ،‬وه��ذا انتقال‬ ‫خطري جداً‪.‬‬ ‫�إن �شروط جن��اح عملية مكافحة الف�ساد؛‬ ‫�أن تكون هناك �إرادة حقيقية‪ ،‬وجاهزية‪ ،‬وهنا‬ ‫�أ�ستغرب و�أ�ستهجن ت�صريح رئي�س ال ��وزراء �أن‬ ‫الإ� �ص�ل�اح ي�ح�ت��اج �إىل ‪ 30‬ع��ام �اً‪ .‬وم��ن �شروط‬ ‫النجاح �أي�ضاً البيئة املنا�سبة‪ .‬وا�سمحوا يل �أن‬ ‫�أذك��ر تعريفا لأني�شتاين‪� :‬إن ح� ً‬ ‫لا لأي م�شكلة‬ ‫ب��وج��ود ن�ف����س الأ� �ش �خ��ا���ص ال��ذي��ن ��س�ب�ب��وا هذه‬ ‫امل�شكلة فهذا تعريف لل�سخف �أو الغباء‪.‬‬

‫‪ -‬الفالحات‪:‬‬

‫�أرى �أن حمل النائب اخلراب�شة �سيكون كبرياً‬ ‫�إذا ك��ان يريد �أن يحمل ملفات الف�ساد وي�سعى‬ ‫يف متابعتها‪ ،‬فال ي�ستطيع نائب وال جمموعة‬ ‫نواب وال حزب وال جمموعة �أحزاب وال �شخ�ص‬ ‫وال هيئة وال م�ؤ�س�سة �إعالمية �أن يحل م�شكلة‬ ‫الف�ساد‪� ،‬إال �أن يقوم ال�شعب الأردين مب�شروع‬ ‫وا�ضح ال يقل عن م�ستوى امللكية الد�ستورية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬لإج��راء �إ�صالح �سيا�سي‪ ،‬حتى يكون كل‬ ‫م��ن يريد �أن ميلك �سلطة �أن يتقبل املحا�سبة‬ ‫حتى لو كان عمر بن اخلطاب‪ ،‬ومن ال يريد �أن‬ ‫يحا�سب فليخترَ ْ مكاناً �آخر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫احلديث عن �أن حماربة الف�ساد م�ستحيلة‬ ‫هو م�ساعدة مل�شروع الفا�سدين بغ�ض النظر عن‬ ‫النيات‪ ،‬فهذا لي�س م�ستحي ً‬ ‫ال‪ ،‬ول�سنا �أق��ل من‬ ‫�شعوب الدنيا‪ ،‬نحن ق ��ادرون على �إح ��داث مثل‬ ‫ه��ذا التغيري‪ .‬نعم بالو�ضع احل��ايل وبالآليات‬ ‫املوجودة وبالنظام املوجود ال ن�ستطيع حماربة‬ ‫الف�ساد لأنه منت�شر يف كل جهة‪.‬‬

‫‪ -‬قمحاوي‪:‬‬

‫يل عتب على الأ��س�ت��اذ حم�م��ود اخلراب�شة‬ ‫لأن��ه ح��اول �أن يخفف م��ن ال�ب�لاء ال��ذي نعاين‬ ‫منه‪ ،‬والأزمة القا�سية؛ بتعميمها على اجلميع‪،‬‬ ‫و�أنا ال �أقبل �أن نح ّمل اللوم لل�شعب على ح�ساب‬ ‫حفنة فا�سدة‪ ،‬و�إذا �أردنا �أن ن�ضع �أ�صبعنا بال�ضبط‬ ‫على مو�ضع اجلرح‪ ،‬فالأ�ستاذ حممود و�صل �إىل‬ ‫مرتبة رئا�سة احلكومة ونزل منها �إىل الأ�سفل‪،‬‬ ‫ولكن من هو الذي يعني رئي�س احلكومة؟ �أنا؟‬ ‫هل يوجد رئي�س حكومة ج��اء �إىل ه��ذا املن�صب‬ ‫م��رة واح��دة فقط‪ ،‬كل رئي�س حكومة ك��ان ي�أتي‬ ‫�إىل هذا املن�صب عدة مرات‪ ،‬وهذا يعني �أن �سلوك‬ ‫وم�شجع‪ ،‬وبالتايل يجب �أن‬ ‫الف�ساد موا َفق عليه‬ ‫َّ‬ ‫ننظر �إىل الأمور بواقعية وكفانا لفاً ودوراناً‪.‬‬ ‫ال بد ملعاجلة الف�ساد �أن نتحول �إىل ملكية‬ ‫د�ستورية‪ ،‬لأن مفهوم املحا�سبة وامل�ساءلة يجب‬ ‫�أن يرتبط دائ �م �اً ب�ه��ذا امل��و��ض��وع‪ .‬ه�ن��اك نقطة‬ ‫مهمة يف مكافحة الف�ساد‪ ،‬وهي �أن الوالء للوطن‬ ‫ول �ي ����س ل�ل�ح�ك��م‪ ،‬وال ل �ل �ن �ظ��ام‪ ،‬ف� ��والء الأردين‬ ‫لل��أردن‪ ،‬و�إذا ك��ان وال�ؤه للوطن ف�إنه ي�ستطيع‬ ‫حينئذ �أن يحاكم امل���س��ؤول‪� ،‬أم��ا �إذا ك��ان وال�ؤه‬ ‫للنظام وللم�س�ؤول ف�إنه لن ي�ستطيع �أن يحاكم‬ ‫�أحد وال �أن ي�سائل �أحد‪.‬‬

‫‪� -‬سفيان عبيدات‪:‬‬

‫هناك ق�ضية تلفت نظري كثرياً يف احلوارات‬ ‫ال�ت��ي جت��ري ح��ول مكافحة ال�ف���س��اد‪ ،‬وه��ي �أنه‬ ‫ي�سود �شعور بالنقمة والرغبة يف االنتقام‪ ،‬وهي‬ ‫م���ش��اع��ر ي �ج��ب �أن ال ت���س�ي�ط��ر ع �ل��ى ال �ن��ا���س يف‬ ‫معاجلة هذه الأم��ور‪ ،‬ويجب على الأردنيني �أن‬ ‫يظلوا مو�ضوعيني جداً‪.‬‬ ‫�إن مكافحة الف�ساد التي حت�صل الآن هي‬ ‫مكافحة مهرجانية �أكرث منها حقيقية‪ ،‬ويلفت‬ ‫ن �ظ��ري ك �ثي�راً امل��و� �ض��وع ال� ��ذي مت��ار� �س��ه هيئة‬ ‫مكافحة الف�ساد‪ ،‬وهي �أنها متار�س �أحياناً عملية‬ ‫اغ�ت�ي��ال ال�سمعة‪ ،‬ك�م��ا ح�صل يف ق�ضية �شركة‬ ‫ال���س�ي��ارات امل �ث��ارة ح��ال�ي�اً ال�ت��ي مت حتويلها �إىل‬ ‫حمكمة اجلمارك‪ ،‬فاحلكم هو عنوان احلقيقة‪،‬‬ ‫وقرينة ال�ب�راءة تبقى قائمة حتى ي�صدر حكم‬ ‫بالإدانة‪.‬‬ ‫الكل يعرف �أن الأردن كوطن ُنحت نحتاً‪،‬‬ ‫فلقد �أ�صبحنا بعد ‪� 90‬سنة �شعباً واح��داً بكافة‬ ‫مكوناتنا‪ ،‬وال ن�ستطيع �أن نذهب �إىل مكان �آخر‪،‬‬ ‫ومهما كانت وظيفتنا فنحن الذين نحدد دائرة‬ ‫احرتامنا لأنف�سنا‪ ،‬ت�ضييقاً �أو تو�سيعاً‪ ،‬وهذا هو‬ ‫القتال احلقيقي الذي يجب �أن منار�سه وهو �أن‬ ‫نخلق دول��ة ح��رة دميقراطية و�شعباً متما�سكاً‬ ‫ون�سيجاً وطنياً‪ ،‬وال ن�سلم �أنف�سنا لق�صة الدولة‬ ‫الوظيفية‪ ،‬وهي حقيقية‪ ،‬ولكننا يجب �أن ننهي‬ ‫ه��ذه الوظيفة‪ ،‬والدميقراطية يف الآخ��ر ُتنتزع‬ ‫ان�ت��زاع�اً وال �أح��د �سيمنحنا �إي��اه��ا‪ ،‬ول�ك��ن تبقى‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي مي�ك��ن �أن ن�غ�ير فيها ه��ي التي‬ ‫يجب �أن نطورها لن�صل �إىل تغيري نطلب �أن‬ ‫يكون �سلمياً‪ ،‬لكن يف النهاية �س ُينتزع التغيري‬ ‫انتزاعاً كما قلنا‪.‬‬

‫‪ -‬اخلراب�شة‪:‬‬

‫احل��دي��ث ع��ن الف�ساد �أف�ق��د الف�ساد معناه‪،‬‬ ‫لأننا �أ�صبحنا وك�أننا نتحدث عن غابة‪ ،‬ف�صرنا‬ ‫ن�ت�ح��دث ع��ن ال�ع�م��وم�ي��ات ب ��دون التحديدات‪،‬‬ ‫وبالتايل نحن ال نذهب �إىل امل�شكلة الأ�سا�سية‬ ‫لنعالج ق�ضية الف�ساد‪ ،‬ف��إذا بقينا نتحدث بهذه‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ف�ل��ن ن�صل �إىل ف��ا��س��د ول��ن نحا�سب‬ ‫فا�سداً‪.‬‬ ‫فيما يتعلق ب�س�ؤال الأ�ستاذ ال�سمهوري عن‬

‫ال�شوبكي‪ :‬الف�ساد ال ميكن‬ ‫�أن يُ��ح��ارب �إال باعتقال‬ ‫املف�سدين و�إع����ادة هيكلة‬ ‫م�ؤ�س�سات ال��دول��ة كاملة‬

‫دوري جت��اه العوائق الد�ستورية‪ ،‬نحن حتدثنا‬ ‫حول هذا املو�ضوع �أك�ثر من م��رة‪ ،‬وال يجوز �أن‬ ‫ن�ضع ر�ؤو��س�ن��ا يف ال��رم��ل ونتجاهل الإجن ��ازات‪،‬‬ ‫فقبل املرحلة التي نحن فيها كان احلديث عن‬ ‫الد�ستور ع�ب��ارة ع��ن ح��دي��ث يف امل�ح��رم��ات‪ ،‬و�أنا‬ ‫�شخ�صياً مراراً قيل يل �إن امللك "زعالن" عليك‬ ‫لأن��ك تتحدث ع��ن �إ��ص�لاح��ات د�ستورية‪ .‬وقلت‬ ‫ل�ه��م‪ :‬ي��ا جماعة �أن��ا ال �أحت ��دث ع��ن �صالحيات‬ ‫امللك‪ ،‬و�إمنا �أحتدث عن تعديالت د�ستورية تعزز‬ ‫الف�صل ب�ين ال���س�ل�ط��ات‪ ،‬ف�ق��د ط ��ر�أت تعديالت‬ ‫على ‪ 10‬م��واد �شملت تقريباً ‪ 34‬تعدي ً‬ ‫ال‪ ،‬وهذه‬ ‫التعديالت كلها ب�سطت يد ال�سلطة التنفيذية‬ ‫على ح�ساب ال�سلطتني الت�شريعية والق�ضائية‪،‬‬ ‫و�أفقدتهما هيبتهما ووج��وده�م��ا‪ ،‬ف��أن��ا �أحتدث‬ ‫عن �إع��ادة االعتبار لل�سلطات وللد�ستور‪ .‬ولقد‬ ‫ق��دم�ن��ا يف املجل�س احل ��ايل م��ذك��رة م��وق�ع��ة من‬ ‫‪ 68‬نائباً ح��ددن��ا فيها الإ��ص�لاح��ات الد�ستورية‬ ‫التي نريدها‪ ،‬وك��ان من �ضمنها مو�ضوع نقابة‬ ‫املعلمني ال��ذي كان الف�ضل فيه ملجل�س النواب‪،‬‬ ‫ولي�س للحكومة وال للمطالبات الأخرى‪� ..‬أنا ال‬ ‫�أقول �إننا جميعاً فا�سدون‪ ،‬ولكني قلت �إن حديثنا‬ ‫وعمومياتنا يف احلديث عن الف�ساد طريقة غري‬ ‫�سليمة ملعاجلته‪ ،‬و�أق��ول لك ب�صراحة �إن �أكرث‬ ‫الذين يتحدثون عن الف�ساد يف معظم الأحيان‬ ‫هم الفا�سدون‪ ،‬خا�صة من امل�س�ؤولني‪ ،‬وعندي‬ ‫�أدلة وبينات وملفات كبرية‪.‬‬ ‫اخل�لا��ص��ة‪ ،‬يجب علينا �أن ن��ز ّي��ن وجن ّمل‬ ‫�صورتنا ك ّل من موقعه‪ ،‬ال كما يفعل م�س�ؤولونا‬ ‫حينما يرتكون منا�صبهم ويف�ضحون امل�ستور‪،‬‬ ‫يعني حينما كنت يف من�صبك كانت الأردن خري‬ ‫وبركة‪ ،‬والآن �أ�صبحت فا�سدة؟ من منعك من‬ ‫ال �ك�لام ومم��ار��س��ة دورك؟ �إن حم��ارب��ة الف�ساد‬ ‫ممكنة‪ ،‬والإ�صالحات ممكنة‪ ،‬ويف الوقت احلايل‬ ‫َم��ن ال يريد �أن ي�صلح ويحارب الف�ساد ف�سيتم‬ ‫�إ�صالحه وتغيريه غ�صباً عنه‪.‬‬

‫‪ -‬رىل احلروب‪:‬‬

‫امل�ح��ا��ص���ص��ات ال �ت��ي حت ��دث ع�ن�ه��ا الأ�ستاذ‬ ‫جمال ال�شواهني ه��ي ج��زء م��ن ثقافة الف�ساد‪،‬‬ ‫�إنْ مل تكن تتويجاً لثقافة الف�ساد‪ ،‬وهي خمالفة‬ ‫للد�ستور‪ ،‬ولأب�سط القواعد الإن�سانية يف العدالة‬ ‫نتحجج باملحا�ص�صات‬ ‫وتكاف�ؤ الفر�ص‪ .‬فدَعْ نا ال ّ‬ ‫كعائق �أم��ام الإ�صالح‪ ،‬ويجب �أن يبد�أ الإ�صالح‬ ‫م��ن الق�ضاء على ه��ذه املحا�ص�صات و�إنهائها‬ ‫بكل �أ�شكالها‪ ،‬ب��دءاً من كوتا امل��ر�أة يف الربملان‪،‬‬ ‫�إىل كوتات التعليم ال�ع��ايل‪� ...‬إل��خ‪� .‬أم��ا عن دور‬ ‫الإع�لام‪ ،‬فقد تكون ال�صحافة اال�ستق�صائية يف‬ ‫الأردن غائبة ب�سبب عدد من املعيقات احلقيقية‬ ‫واجل��وه��ري��ة‪ ،‬ول�ك��ن ن�ح��ن م��ن خ�ل�ال الربامج‬ ‫احل��واري��ة التي نقدمها عرب �شا�شة "جو�سات"‬ ‫ن �ح��اول ت�شكيل ر�أي ع ��ام � �ض��اغ��ط‪ ،‬ك�م��ا تفعل‬ ‫ه��ذه ال�ن��دوة بالتحديد‪ .‬نحن ن�شكل ر�أي �اً عاماً‬ ‫�ضاغطاً‪ ،‬ونريد ح�شد ال�شارع مع ه��ذه النخب‬ ‫ال�صغرية املحدودة من �أج��ل تبني ق�ضية عامة‬ ‫وه��ي مكافحة ال�ف���س��اد‪ ،‬وع�ل��ى ه��ذا ال���ش��ارع �أن‬ ‫يفهم �أن هذا الف�ساد هو من يجعله فقرياً ولي�س‬ ‫العك�س‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بق�ضية امل�شاركة يف ال�سكوت‬ ‫ع��ن الف�ساد وع��دم احل��دي��ث ع�ن��ه‪� ،‬أق ��ول �إن من‬ ‫ي�سكت ع��ن الف�ساد ال يقل ف���س��اداً ع��ن الفا�سد‪،‬‬ ‫لأنه و�ضع م�صلحته ال�شخ�صية واحلفاظ على‬ ‫مكا�سبه ال�شخ�صية كالوظيفة وال��رات��ب؛ قبل‬ ‫امل�صلحة ال��وط�ن�ي��ة ال�ع��ام��ة وم�صلحة املجتمع‬ ‫ال��ذي ينتمي �إل�ي��ه‪ .‬وه��ذه هي مع�ضلتنا‪ ،‬فلي�س‬ ‫كل ف�ساد يتم يف الظالم‪ ،‬فهنالك دوماً �أ�شخا�ص‬ ‫ي �ع��رف��ون م��ا ال� ��ذي ح ��دث وك �ي��ف ح ��دث ومتى‬ ‫حدث‪ ،‬وميلكون كافة الوثائق‪ ،‬ولو حتدث ه�ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص ملا كنا اليوم ن��دور يف دوائ��ر مفرغة‬ ‫ونتحدث عن الف�ساد وك�أنه �شبح‪ .‬الف�ساد لي�س‬ ‫�شبحاً‪ ،‬وهنالك معلومات‪ ،‬ولكنهم ميتنعون عن‬ ‫تقدمي املعلومات لدينا يف الإع�لام ويف ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية‪ ،‬ومن ثم يهرب الفا�سدون‪ .‬ولذلك‬ ‫�أن ��ا �أح �م��ل ه� ��ؤالء ال���س��اك�ت�ين امل���س��ؤول�ي��ة متاماً‬ ‫مثلهم مثل الفا�سدين‪.‬‬

‫‪� -‬سفيان التل‪:‬‬

‫ع �ن��دم��ا ق �ل��ت �إن الإ� � �ص �ل��اح م�ستحيل؛‬ ‫كنت �أعني �أننا بحاجة �إىل التغيري‪ ،‬و�أن��ا �أدعو‬ ‫للتغيري‪ ،‬وطرحنا م��ع جمموعة م��ن املفكرين‬ ‫�أوراق التغيري‪ ،‬لأن ه�ؤالء ي�ستحيل �أن مينحوك‬ ‫فر�صة للإ�صالح‪� .‬أما اتهام ال�شعب ب�أنه فا�سد‪،‬‬ ‫فهذه تهمة يجب �أن يحا َكموا عليها‪ ،‬لأننا قبل‬ ‫‪ 50‬عاماً كنا نعد ثالثة �أو �أربعة فا�سدين لغاية‬ ‫الآن يتذكرهم النا�س‪� ،‬أما الآن ف�أ�صبحنا نبحث‬ ‫عن ال�صاحلني فنعدّهم ثالثة �أو �أرب�ع��ة‪ .‬ملاذا؟‬ ‫كانت هناك ا�سرتاتيجية �إف�ساد‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �� �س �ب��ة مل ��ن ق� ��ال �إن ال �ن��ا���س م ��ن متى‬ ‫ك��ان��وا يتحدثون ع��ن الإ��ص�لاح��ات الد�ستورية‪،‬‬ ‫نا�سبني الف�ضل لهم يف ه��ذا احل��دي��ث‪� .‬أقول‪:‬‬ ‫كنا نتحدث وم�ن��ذ ‪�� 10‬س�ن��وات‪ ،‬وك�سرنا حاجز‬ ‫اخلوف‪ ،‬وتعر�ضنا للمالحقات الأمنية ب�أ�شكالها‬ ‫املختلفة‪ ،‬ومل ي�ستطيعوا �أن يرهبونا بل نحن‬ ‫الذين �أرهبناهم‪.‬‬ ‫بالن�سبة ملا قاله زميلي �سفيان من �أن البلد‬ ‫ب�ل��دن��ا‪� ،‬أق ��ول‪ :‬ل��وال �أن�ه��ا بلدنا نقاتل م��ن �أجل‬ ‫البقاء فيها؛ ملا حتدينا كل هذه الأجهزة‪.‬‬ ‫ل�ق��د ك�سرنا ح��اج��ز اخل ��وف‪ ،‬وحت��دي�ن��ا كل‬ ‫هذا الف�ساد والإف�ساد‪ ،‬ويجب �أن ن�ستمر يف هذا‬ ‫التحدي‪ ،‬ويجب �أن ندعو �إىل التغيري‪ ،‬ونوقف‬ ‫م �� �ش��اري��ع ال �ف �� �س��اد ال �ك�ب�رى ال �ت��ي ت���ص��ل ن�سبة‬ ‫ال�ع�م��والت فيها لي�س �إىل ‪ 25‬باملئة‪ ،‬ول�ك��ن �إىل‬ ‫‪ 400‬باملئة‪.‬‬ ‫يمكن مشاهدة الندوة صوت‬ ‫وصورة على موقع‬ ‫(‪)jordan days‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫وا�شنطن ترف�ض خطط ال�سلطة ال�سعي‬ ‫�إىل اعرتاف بدوله يف الأمم املتحدة‬ ‫وا�شنطن‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رف�ضت الواليات املتحدة �أم�س الثالثاء من جديد خطط ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية للح�صول على اعرتاف بدولة م�ستقلة من جانب واحد‬ ‫يف االمم املتحدة قبل التو�صل اىل اتفاق �سالم مع "ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم وزارة اخلارجية االمريكية مارك تونر‪" :‬ال‬ ‫نعتقد �أنها فكرة جيدة وال نعتقد �أنها مفيدة"‪.‬‬ ‫وكانت املفاو�ضات املبا�شرة بني "ا�سرائيل" وال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ا�ست�ؤنفت يف ايلول ‪ 2010‬ثم توقفت بعد وقت ق�صري مع رف�ض الدولة‬ ‫العربية متديد قرار بتجميد اال�ستيطان يف االرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س �إنه �سي�سعى اىل‬ ‫اعرتاف من االمم املحتدة بدولة م�ستقلة يف ايلول‪.‬‬ ‫�إال �أن الواليات املتحدة التي ترعى عملية الت�سوية‪ ،‬ت�صر على �أن‬ ‫اتفاقا تفاو�ضيا مع "ا�سرائيل" حول "حل الدولتني" ميكن �أن ي�ؤدي‬ ‫اىل �سالم دائم بني البلدين‪.‬‬ ‫وقال تونر‪" :‬نوا�صل ال�ضغط على اجلانبني لبدء التحاور من‬ ‫جديد يف �إطار مفاو�ضات مبا�شرة"‪.‬‬

‫هنية وبحر ي�شيدان بدور الأجهزة‬ ‫الأمنية يف الو�صول لقتلة �أريغوين‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ� �ش��ادت احل�ك��وم��ة الفل�سطينية يف غ ��زة‪ ،‬وامل�ج�ل����س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ب��وزارة الداخلية يف غ��زة و�أجهزتها الأمنية يف �سرعة‬ ‫الك�شف عن قتلة املت�ضامن االيطايل فيتوريو اريغوين‪ ،‬ال��ذي قتل‬ ‫م�ؤخراً يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وكانت الأجهزة الأمنية يف غزة حا�صرت م�ساء الثالثاء‪ ،‬منز ًال‬ ‫و�سط قطاع غزة حت�صن به عدد من املتهمني بقتل اريغوين‪ ،‬وانتهت‬ ‫العملية مبقتل اثنني منهم‪ ،‬واعتقال ثالث وابن �صاحب املنزل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س احلكومة يف غ��زة‪� ،‬إ�سماعيل هنية‪ ،‬يف ت�صريح له‬ ‫�إن��ه ي�ق�دّر دور وحكمة وزارة ال��داخ�ل�ي��ة والأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ملتابعة‬ ‫تطبيق وتنفيذ قرارات احلكومة ال�صارمة يف ق�ضية مقتل املت�ضامن‬ ‫االيطايل اريغوين‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة �إتباع الإج��راءات القانونية يف كل‬ ‫املراحل �سواء التحقيق �أو املحاكمات وخطوات البحث والتحري‪.‬‬ ‫وي ��رى هنية �أن ��س��رع��ة ال�ك���ش��ف ع��ن خ�ي��وط اجل��رمي��ة وك�شف‬ ‫املجموعات املتورطة فيها‪ ،‬دليل على الإرادة والعزمية التي متتلكها‬ ‫الأجهزة الأمنية رغم ال�صعوبات والعراقبل‪ ،‬ودليل على امل�صداقية‬ ‫وال�شفافية‪ .‬وقال‪�" :‬إن هذه املجموعات �أ�س�أت �إىل نف�سها فعائالتهم‬ ‫حمل احرتامنا وتربطنا بهم عالقات طيبة‪ ".‬وث ّمن بحر يف ت�صريح‬ ‫مكتوب له �أداء وحكمة وزارة الداخلية و�أجهزتها الأمنية و�سرعة‬ ‫ك�شفها للمتهمني بقتل املت�ضامن االيطايل‪ ،‬داعيا �إىل توفري حماكمة‬ ‫عادلة للمتهمني الذين اعتقلوا كي ت�أخذ العدالة جمراها‪ ،‬م�ؤكداً �أن‬ ‫�سيادة القانون يجب �أن ت�سود على اجلميع دون ا�ستثناء‪.‬‬

‫االحتالل يغلق امل�سجد الإبراهيمي‬ ‫ملدة يومني بحجة الأعياد اليهودية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أغ�ل�ق��ت �سلطات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ��ص�ب��اح �أم ����س الأربعاء‬ ‫امل�سجد الإبراهيمي يف البلدة القدمية من مدينة اخلليل املحتلة‪،‬‬ ‫�أم��ام امل�صلني امل�سلمني ملدة يومني‪ ،‬وفتحته يف املقابل وب�شكل كامل‬ ‫�أمام امل�ستوطنني اليهود‪ ،‬وذلك بحجة "عيد الف�صح" اليهودي‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية يف املدينة‪� :‬إن قوات كبرية من جي�ش‬ ‫االح �ت�لال ان�ت���ش��رت بكثافة يف � �ش��وارع و�أزق� ��ة ال�ب�ل��دة ال�ق��دمي��ة ويف‬ ‫حميط امل�سجد الإبراهيمي‪ ،‬و�أق��ام��ت احلواجز الع�سكرية‪ ،‬لتوفري‬ ‫احلماية لآالف امل�ستوطنني اليهود‪ ،‬املتوقع قدومهم من كافة الب�ؤر‬ ‫اال�ستيطانية لأداء طقو�سهم يف امل�سجد الإبراهيمي‪ ،‬يف �أعقاب دعوة‬ ‫وجهها جمل�س امل�ستوطنات يف ال�ضفة الغربية‪ .‬حيث يقوم جنود‬ ‫االحتالل ب�إيقاف املواطنني الفل�سطينيني‪ ،‬ويدققون يف هوياتهم‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االح�ت�لال الإ�سرائيلي قد ق��ررت فر�ض ط��وق �أمني‬ ‫�شامل على ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬وذل��ك اعتبا ًرا من ليل الأحد‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ومل��دة ع�شرة �أي��ام‪ ،‬بدعوى حلول الأعياد اليهودية‪ ،‬ويف ظل‬ ‫ورود حت��ذي��رات �أم�ن�ي��ة ت�ت�ح��دث ع��ن اح�ت�م��ال ت�ع� ّر���ض �إ�سرائيليني‬ ‫لعمليات �أ�سر على يد املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬

‫من�سق الأمم املتحدة يدعو �إىل حماية‬ ‫حقوق الأ�سرى يف �سجون االحتالل‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع ��ا م�ن���س��ق الأمم امل �ت �ح��دة ل �ل �� �ش ��ؤون الإن���س��ان�ي��ة يف الأرا�ضي‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬م��اك �� �س��وي��ل غ ��اي�ل�ارد �إىل ح �م��اي��ة حقوق‬ ‫الفل�سطينيني املحتجزين يف ال�سجون الإ�سرائيلية‪ ،‬وخ�صو�صاً الن�ساء‬ ‫والأطفال‪.‬‬ ‫و�أ ّك��د غ��اي�لارد يف ت�صريح مكتوب‪ ،‬على �أ ّن��ه ب�صرف النظر عن‬ ‫�أ��س�ب��اب احل �ج��ز‪ ،‬ي�ج��ب تطبيق ح�ك��م ال�ق��ان��ون ع�ل��ى جميع الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني الذين يُقدّر عددهم بحوايل ‪� 6‬آالف �أ�سري فل�سطيني‬ ‫يقبعون يف ال�سجون الإ�سرائيلية‪ ،‬وذلك ان�سجاماً مع القانون الدويل‬ ‫الإن�ساين والقانون الإن�ساين‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�ش�أن �أ�شار غايالرد �إىل �أنّ اللجنة الدولية لل�صليب‬ ‫الأح� �م ��ر ت��وا� �ص��ل ت� ��أدي ��ة دور ه ��ام ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ظ ��روف اعتقال‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وق��ال غ��اي�لارد �إن ال�سيا�سات واملمار�سات الإ�سرائيلية املتعلقة‬ ‫بال�سجناء الفل�سطينيني تثري العديد من املخاوف‪ ،‬مبا يف ذلك انعدام‬ ‫الو�ضوح ب�ش�أن الو�ضع القانوين ملثل ه�ؤالء ال�سجناء‪ ،‬وموقع وظروف‬ ‫اح�ت�ج��ازه��م‪ ،‬واحل��اج��ة �إىل ال��و��ص��ول لتلقي اال��س�ت���ش��ارة والتمثيل‬ ‫القانونيني‪ ،‬وق�ضية االعتقال الإداري‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حظر الزيارات‬ ‫العائلية على معتقلي قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف غايالرد قائال‪�" :‬إنّ منع �أف��راد عائالت ال�سجناء من‬ ‫زيارتهم ال يتوافق مع القانون الدويل الإن�ساين‪� ..‬إذ �إنّ ذلك ّ‬ ‫يفكك‬ ‫الروابط الأ�سرية وي�ؤدي �إىل عزل �شبة كامل له�ؤالء الأفراد للعديد‬ ‫م��ن ال�سنوات‪ ".‬و�أك� � ّد غ��اي�لارد �أنّ "و�ضع م��ا ي��زي��د ع��ن ‪ 200‬طفل‬ ‫�سجني‪ ،‬تقل �أع�م��اره��م ع��ن ‪ 18‬ع��ام�اً و‪ 37‬ام ��ر�أة �سجينة‪ ،‬ه��و و�ضع‬ ‫مقلق على وج��ه اخل�صو�ص‪ ،‬مذكرا احلكومة الإ�سرائيلية ب�أهمية‬ ‫اخلا�صة به�ؤالء الأ�سرى‬ ‫تلبية االحتياجات املختلفة وحماية احلقوق‬ ‫ّ‬ ‫اخلا�صة مبعاملة‬ ‫ّولية‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫الأك�ثر �ضعفاً‪ ،‬مبا يتوافق مع املعاهدات‬ ‫ّ‬ ‫الأ�شخا�ص املحتجزين يف ال�سجون‪.‬‬

‫حكومة غزة تقرر تفعيل هيئة الزكاة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قررت احلكومة الفل�سطينية يف غزة الأربعاء تفعيل هيئة الزكاة‪،‬‬ ‫وا�ستكمال كافة الإجراءات الإدارية واملالية الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫وذكر املكتب الإعالمي للأمانة العامة ملجل�س الوزراء‪ ،‬يف بيان له‬ ‫�أنه مت التوا�صل مع جمل�س �أمناء هيئة الزكاة للعمل على ا�ستكمال‬ ‫الإج ��راءات ال�لازم��ة لتفعيل الهيئة وا�ستكمال املر�شحني لع�ضوية‬ ‫جمل�س �أمنائها وتن�سيبهم �إىل جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه �سيتم بعد ذلك اتخاذ الإجراءات املنا�سبة نحو منحهم‬ ‫الثقة من املجل�س الت�شريعي ح�سب الأ�صول املعمول بها‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أنه جرى تكليف الأمانة العامة ملجل�س الوزراء وبالتن�سيق مع وزارة‬ ‫املالية بالتوا�صل مع جمل�س �أمناء الهيئة لت�سليمهم املكان املخ�ص�ص‬ ‫لهم يف جممع ال�صخرة‪.‬‬

‫م�ستوطنون يقتحمون قرية بورين جنوب نابل�س ويعتدون على �أهلها‬

‫�سلطات االحتالل تبا�شر عمليات‬ ‫جتريف يف «عورتا» لإقامة م�ستوطنة جديدة‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قالت م�صادر فل�سطينية يف مدينة‬ ‫نابل�س‪� ،‬شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫�إن ج� ��راف� ��ات و�آل � �ي � ��ات ت��اب �ع��ة لقوات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪� ،‬شرعت الأربعاء‬ ‫بعمليات جتريف يف �أرا�ضي قرية عورتا‬ ‫جنوب نابل�س‪ ،‬متهيدا لإقامة م�ستوطنة‬ ‫ج��دي��دة على �أرا� �ض��ي ال�ب�ل��دة‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫تلك امل�صادر �أن ق��وات االح�ت�لال بد�أت‬ ‫ب�شق طريق ا�ستيطاين يو�صل �إىل ب�ؤرة‬ ‫ا�ستيطانية جديدة �أقامها امل�ستوطنون‬ ‫ع�ل��ى �أرا�� �ض ��ي ال �ب �ل��دة‪ ،‬ردا ع�ل��ى مقتل‬ ‫خ�م���س��ة م���س�ت��وط�ن�ين م ��ن م�ستوطنة‬ ‫"�أيتمار" املحاذية‪.‬‬ ‫و� �س�يرب��ط ال �ط��ري��ق اال�ستيطاين‬ ‫اجل��اري �شقة بني م�ستوطنة "ايتمار"‬ ‫وب�ين "تلة ُ �شراب" البالغة م�ساحتها‬ ‫‪ 15‬دومن ��ا‪ ،‬وه��ي تلة م��زروع��ة ب�أ�شجار‬ ‫الزيتون ا�ستوىل عليها امل�ستوطنون بعد‬ ‫مقتل ‪ 5‬م�ستوطنني م ��ؤخ��را‪ ،‬ومنعوا‬ ‫�أ�صحابها الفل�سطينيني من الو�صول‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س جمل�س قروي "عورتا"‬ ‫قي�س عواد‪� ،‬أن قوات االحتالل �شرعت يف‬ ‫ن�صب �أبراج كهربائية يف املنطقة‪ ،‬لإنارة‬ ‫ثالثة "كرفانات" وثالث خيام‪� ،‬أقامها‬ ‫امل�ستوطنون ردا على عملية "�إيتمار"‪.‬‬ ‫ويف � �ش ��أن مت�صل‪ ،‬اقتحم ع�شرات‬ ‫امل�ستوطنني ظ�ه��ر �أم ����س ق��ري��ة بورين‬ ‫جنوب نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية‪،‬‬

‫وذك� � ��ر � �ش �ه��ود ال� �ع� �ي ��ان �أن ع� � ��ددا من‬ ‫"البا�صات" حم �م �ل��ة بامل�ستوطنني‬ ‫و�صلت اجلهة ال�شرقية من القرية‪.‬‬ ‫وقال علي عيد رئي�س جمل�س قروي‬ ‫بورين �إن خطوة امل�ستوطنني جاءت بعد‬ ‫دعوتهم عرب الر�سائل الن�صية لإقامة‬ ‫ب�ؤرة ا�ستيطانية جنوب نابل�س‪ ،‬و�أنه مت‬ ‫عرب مكربات ال�صوت يف امل�ساجد حتذير‬ ‫املواطنني؛ لأخ��ذ احليطة واحل��ذر من‬ ‫�أي اعتداءات من قبل امل�ستوطنني الذين‬ ‫و�صلوا �إىل القرية‪ ،‬م�ؤكدًا �صمود �سكان‬ ‫القرية �أم��ام ه��ذه االع �ت��داءات‪ ،‬وداعيا‬ ‫كافة امل�س�ؤولني الفل�سطينيني لتحمل‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ات �ه��م وت �ق��دمي ك��اف��ة الدعم‬ ‫وامل�ساندة للمواطنني يف بورين‪.‬‬ ‫وكان امل�ستوطنون م�ساء الثالثاء قد‬ ‫اقتحموا قرية بورين بحماية من جي�ش‬ ‫االحتالل‪ ،‬وحاولوا و�ضع يافطة كبرية‬ ‫على �أح��د امل�ن��ازل يف املنطقة ال�شرقية‬ ‫م��ن ال�ق��ري��ة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أدى الندالع‬ ‫مواجهات بينهم وب�ين امل��واط�ن�ين‪� ،‬أدت‬ ‫�إىل �إ� �ص��اب��ة ع ��دد م��ن الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫�أحدهم �أ�صيب بعدة عيارات نارية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت م�صادر مطلعة يف مدينة‬ ‫نابل�س �إىل �أن امل�ستوطنني ي�ستخدمون‬ ‫�شبكة ات �� �ص��االت خ��ا��ص��ة ب�ه��م لإر�سال‬ ‫ر� �س��ائ��ل ن���ص�ي��ة ل�ك��اف��ة امل���س�ت��وط�ن�ين يف‬ ‫ال�ضفة وداخ ��ل الأرا� �ض ��ي املحتلة عام‬ ‫‪ 48‬ل�ت�ن�ظ�ي��م ال �ف �ع��ال �ي��ات وتزويدهم‬ ‫بالأخبار �أوال ب��أول‪ ،‬ومنها �إقامة الب�ؤر‬ ‫اال�ستيطانية اجلديدة‪ ،‬واالعتداء على‬

‫االحتالل يحارب �شجرة الزيتون رمز �صمود ال�شعب الفل�سطيني‬

‫ممتلكات امل��واط�ن�ين الفل�سطينيني يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال امل��واج �ه��ات �أ��ص�ي��ب م�صور‬ ‫يف وكالة �أنباء حملية بك�سر يف �أنفه‪ ،‬يف‬ ‫حني �أ�صيب م�صور �آخر بجروح طفيفة‪،‬‬ ‫كما �أ�ضاف امل�صدر‪.‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م اجلي�ش‬

‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �أن "اجلي�ش ف���ص��ل بني‬ ‫املجموعتني"‪ ،‬م �� �ش�ي�را �إىل �إ�صابة‬ ‫فل�سطيني واحد بجروح طفيفة‪.‬‬ ‫والأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي ه��اج��م ثالثون‬ ‫م���س�ت��وط�ن��ا م��ن م���س�ت��وط�ن��ة "براخا"‬ ‫القرية الفل�سطينية عينها‪ ،‬وا�شتبكوا‬ ‫مع �أهلها الذين ردوا عليهم باحلجارة‪،‬‬

‫النواب الإ�سالميون‪« :‬اعتقال الأئمة ورجال‬ ‫الإ�صالح جرائم مركبة ترتكبها �أجهزة ال�سلطة»‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر النواب الإ�سالميون يف حمافظة‬ ‫نابل�س ا�ستمرار اختطاف �أج�ه��زة ال�سلطة‬ ‫يف ال�ضفة للداعية ورج��ل الإ�صالح ال�شيخ‬ ‫جعفر ها�شم منذ ‪� 3‬أي ��ام‪ ،‬وه��و م��در���س يف‬ ‫املدر�سة الإ�سالمية و�أ�سري حمرر ومعتقل‬ ‫�سابق يف �سجون الأجهزة‪.‬‬ ‫وق��ال النواب يف بيان و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة ع�ن��ه‪�" :‬إن اع�ت�ق��ال الأئ �م��ة ورجال‬ ‫الإ� �ص�ل�اح ج��رائ��م م��رك�ب��ة ت��و��ض��ع يف �سجل‬ ‫اعتداءات �أجهزة ال�سلطة يف ال�ضفة وت�سري‬ ‫بالو�ضع الداخلي نحو املجهول ويف عك�س‬ ‫االجتاه الذي يريده �أحرار فل�سطني �إال وهو‬ ‫طريق امل�صاحلة الفل�سطينية الداخلية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح النواب �إن اعتقال ها�شم لي�س‬ ‫الأول من نوعه فلم يعد �أح � ٌد خ��ارج نطاق‬ ‫االخ�ت�ط��اف واال��س�ت�ه��داف م��ن قبل �أجهزة‬ ‫ال�سلطة ال ال�شيوخ وال الن�ساء‪.‬‬ ‫وح� � ّم ��ل ال� �ن ��واب ال���س�ل�ط��ة يف ال�ضفة‬

‫و�أجهزتها الأمنية امل�س�ؤولية الكاملة عن �أي‬ ‫�ضرر قد ي�صيب ها�شم‪ ،‬جمددين مطالبتهم‬ ‫ال�سلطة بالتوقف الفوري عن االعتقاالت‬ ‫متهيدا للو�صول اىل امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫املن�شودة‪.‬‬ ‫ويف ��ش��أن مت�صل‪ ،‬ح ّملت جلنة �أهايل‬ ‫املعتقلني يف ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫�صحفي لها رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حمافظ اخلليل كامل حميد‪،‬‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة ال�ك��ام�ل��ة ع��ن ح�ي��اة ال�ق�ي��ادي يف‬ ‫حركة "حما�س" نبيل نعيم النت�شة‪� ،‬أحد‬ ‫�أب ��رز رم��وز ووج �ه��اء مدينة اخلليل و�أحد‬ ‫م�ب�ع��دي م��رج ال��زه��ور‪ ،‬وامل�ع�ت�ق��ل يف �سجن‬ ‫ال��وق��ائ��ي ب��اخل�ل�ي��ل م�ن��ذ ال���س��اب��ع م��ن �شهر‬ ‫كانون الأول من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ ّكدت اللجنة يف ت�صريحها �أنّ النت�شة‬ ‫املُحتجز يف زنزانة انفرادية‪ ،‬م�صاب مبر�ض‬ ‫ال�سرطان يف الرقبة‪ ،‬ويحتاج �إىل جل�سات‬ ‫عالج دورية ورعاية خا�صة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت اللجنة يف ت�صريحها �إىل �أنّ‬

‫النت�شة �أم�ضى قرابة ال�سبع �سنوات يف �سجون‬ ‫االحتالل وهو والد ال�شهيد الق�سامي با�سل‬ ‫نعيم النت�شة منفذ عملية "بيت كاحل"‪،‬‬ ‫والتي َقت َل فيها جنديني �إ�سرائيليني نهاية‬ ‫العام ‪ 2007‬م‪ ،‬وكذلك �شقيق ال�شهيد وائل‬ ‫ال�ن�ت���ش��ة‪ ،‬والأ�� �س�ي�ر امل �ح �ك��وم ب��امل ��ؤب��د ب�سام‬ ‫النت�شة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت اللجنة �أن ما ي�سمى بـ"جهاز‬ ‫الأم��ن الوقائي" � ّأج��ل املحاكمة الع�سكرية‬ ‫للنت�شة حتى منت�صف ال�شهر ال�ق��ادم بعد‬ ‫عدة جل�سات ت�أجيل �سابقة‪.‬‬ ‫واختتمت اللجنة ت�صريحها مبطالبتها‬ ‫وجهاء الع�شائر يف مدينة اخلليل ب�ضرورة‬ ‫اخل ��روج ع��ن ال�صمت‪ ،‬وال�ت��دخ��ل م��ن �أجل‬ ‫الإف� � � ��راج ع ��ن �أح � ��د �أب� � ��رز رم � ��وز املدينة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ن��ا� �ش��دوا ك��اف��ة امل��ؤ��س���س��ات الإعالمية‬ ‫والإن�سانية واحلقوقية �ضرورة التدخل من‬ ‫�أج��ل الإف��راج ال�ف��وري عن القيادي النت�شة‬ ‫حتى يتمكن من تلقي العالج املنا�سب ويف‬ ‫�أ�سرع وقت‪.‬‬

‫بح�سب �شهود ع�ي��ان �أك ��دوا �أن اجلي�ش‬ ‫الإ� �س ��رائ �ي �ل ��ي ت ��دخ ��ل الح �ق ��ا لت�أمني‬ ‫ان�سحاب املهاجمني‪.‬‬ ‫وي� �ه ��اج ��م امل �� �س �ت��وط �ن��ون ب�صورة‬ ‫متكررة القرى الفل�سطينية‪ ،‬وع��ادة ما‬ ‫ي�ت��دخ��ل اجل�ي����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي لت�أمني‬ ‫ان�سحابهم منها‪.‬‬

‫وزير االقت�صاد يف غزة يتهم االحتالل‬ ‫بتطبيق "معادلة اجلوع" على القطاع‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اتهم وزي��ر االقت�صاد الوطني يف غ��زة‪ ،‬الدكتور ع�لاء الرفاتي‪،‬‬ ‫دولة االحتالل اال�سرائيلي باتباع �سيا�سة ممنهجة لتدمري االقت�صاد‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�إ�ضعافه وا�ستهداف القطاعات املنتجة فيه‪ ،‬مطبقة‬ ‫بحقه "معادلة اجلوع"‪ ،‬خا�صة يف مو�ضوع �إدخ��ال ال�سلع والب�ضائع‬ ‫الأ�سا�سية مثل ال�غ��از‪ ،‬والكهرباء وغ�يره��ا‪ ،‬م��ن خ�لال توفري احلد‬ ‫الأدنى لل�سكان‪ ،‬الأمر الذي ال ي�سمح بوجود تنمية حملية‪.‬‬ ‫واعترب الرفاتي خالل الربنامج الأ�سبوعي "لقاء مع م�س�ؤول"‬ ‫والذي نظمه املكتب الإعالمي احلكومي �أم�س الأربعاء يف مقره بغزة‬ ‫اقت�صاد القطاع ب�أن له �صفات خا�صة تختلف عن �أي اقت�صاد تابع لأي‬ ‫دولة �أخرى‪ ،‬ب�سبب العديد من العوامل وال�ضغوط التي يواجهها‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وزي��ر‪" :‬يبدو ذل��ك وا�ضحا من خ�لال ت�شديد احل�صار‬ ‫يف وقت الت�صعيد الع�سكري الإ�سرائيلي‪ ،‬و�إغالق املعابر التي تدخل‬ ‫الب�ضائع وامل��واد التجارية والأ�سا�سية التي يحتاج لها �سكان القطاع‬ ‫ب�شكل يومي"‪.‬‬ ‫وحت��دث الرفاتي عن اجلهود التي تقوم بها حكومته ملواجهة‬ ‫الأزمات االقت�صادية‪ ،‬مو�ضحاً �أن احلكومة والوزارة تقت�صر �إجراءاتها‬ ‫يف مواجهة الأمور واالعتماد بال�ضغط على االحتالل ب�ضرورة فتح‬ ‫املعابر من خالل التوا�صل وخماطبة امل�ؤ�س�سات الدولية واحلقوقية‬ ‫بتحمل م�س�ؤولياتها وال�ضغط حلل الأزمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن احلياة االقت�صادية يف قطاع غزة ت�سري وفق نظام‬ ‫ال�سوق‪ ،‬حيث تقوم ال ��وزارة ب��دوره��ا ملنع التعدي من املنتجني على‬ ‫م�صالح امل�ستهلكني والعك�س‪ ،‬م��ع �إح��داث ت��وازن بينهم‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ن�شاطاتها ومتابعاتها اليومية‪.‬‬

‫حتت �شعار «لن�شارك معا يف منح �أطفال غزة احلياة»‬

‫قافلة «�أميال من االبت�سامات ‪ »3‬ت�ستعد للإنطالق �إىل غزة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حت��ت �شعار "لن�شارك معا يف منح‬ ‫�أط �ف��ال غ��زة احلياة" ت�ستعد ع��دد من‬ ‫امل�ؤ�س�سات االن�سانية والأهلية الدولية‬ ‫وب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�صحية‬ ‫واالن���س��ان�ي��ة الفل�سطينية‪ ،‬للإنطالق‬ ‫ب�ق��اف�ل��ة "�أميال م��ن االب �ت �� �س��ام��ات ‪"3‬‬ ‫نحو قطاع غ��زة املحا�صر للعام الرابع‬ ‫على ال �ت��وايل حاملة معها الكثري من‬ ‫الأدوية واملعدات الطبية و�سيارت خا�صة‬ ‫باملعاقني‪.‬‬ ‫ويف بيان لها و�صل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫عنه‪ ،‬قالت امل�ؤ�س�سات املنظمة للقافلة‪:‬‬ ‫"بعد �أن تكللت رحلة قافلة اميال من‬ ‫االبت�سامات الأوىل والثانية بالنجاح‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ط��اع��ت �أن ت�خ��رق احل���ص��ار الذي‬ ‫يلتف حول �أعناق �أطفال غزة‪ ،‬ورغم كل‬ ‫املعاناة والعقبات التي واجهت القافلتني‬ ‫وامل�شاركني بها‪ ،‬نت�سعد اليوم من جديد‬ ‫للتحليق ب�أجواء غزة لرن�سم على �شفاه‬ ‫الأط �ف��ال وامل��ر��ض��ى الب�سمة ومننحهم‬ ‫بع�ضا من الدفء واحلنان امل�سلوب"‪.‬‬ ‫وت�شري االح�صائيات والأرق��ام �شبه‬ ‫الر�سمية �إىل �أن نحو ‪ %80‬م��ن اهايل‬ ‫ق�ط��اع غ��زة يعي�شون حت��ت خ��ط الفقر‪،‬‬ ‫فيما تبلغ ن�سبة البطالة نحو‪ ،%65‬وبلغ‬ ‫ع��دد الأط �ف��ال ال��ذي��ن ق�ضوا اك�ثر ‪170‬‬ ‫طفال جراء احل�صار امل�ستمر‪.‬‬ ‫وت�ن�ط�ل��ق ال �ق��اف �ل��ة ب��رع��اي��ة معايل‬ ‫�سليم احل�ص رئي�س وزراء لبنان الأ�سبق‬ ‫ب�صفته رئ�ي����س احل�م�ل��ة ال��دول �ي��ة لفك‬ ‫احل���ص��ار ع��ن غ ��زة‪ ،‬وبتنظيم م�ؤ�س�سة‬ ‫"�شركاء ال�سالم والتنمية للفل�سطينيني‬ ‫يف اوروبا"‪ ،‬بالتعاون مع احلملة الدولية‬ ‫للت�ضامن مع اطفال غزة‪ ،‬ووكالة الغوث‬

‫قوافل امل�ساعدات ت�ستمر �إىل غزة ب�سبب بقاء احل�صار‬

‫ل�ت���ش�غ�ي��ل ال�لاج �ئ �ي�ين الفل�سطينيني‬ ‫"الأنروا"‪ ،‬وجمعية الهالل الأحمر‪.‬‬ ‫�أهداف متعددة‬ ‫وت�سعى القافلة بح�سب القائمني‬ ‫عليها‪ ،‬لتحقيق عدد من الأهداف تتمثل‬ ‫يف �إي�صال بع�ض م��ن ال��دواء املفقود يف‬ ‫القطاع نتيجة ا�ستمرار احل���ص��ار‪� ،‬إىل‬ ‫جانب توفري دفعة �أخرى من احلافالت‬ ‫امل �خ �� �ص �� �ص��ة ل �ن �ق��ل ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬باال�ضافة �إىل توفري بع�ض من‬ ‫املعدات الطبية اخلا�صة بالأطفال التي‬ ‫تفتقر لها املراكز ال�صحية بغزة‪.‬‬

‫كما ي�سعى القائمون على القافلة‬ ‫ل�ل ��إط�ل��اع ع �ل��ى ال� ��واق� ��ع ال �� �ص �ح��ي يف‬ ‫القطاع‪ ،‬و�إطالع الوفد امل�شارك للقافلة‬ ‫على الواقع االن�ساين الذي يعي�شه اهايل‬ ‫غزة‪� ،‬إىل جانب نقل الواقع الذي يعي�شه‬ ‫اط �ف��ال ال �ق �ط��اع ع�بر امل �� �ش��اه��دات التي‬ ‫�سيحملها اع�ضاء الوفد امل��راف��ق‪ ،‬حيث‬ ‫من املتوقع �أن ت�ضم القافلة ‪� 30‬شخ�صية‬ ‫متثل م�ؤ�س�سات ان�سانية و�أهلية من عدة‬ ‫بلدان عربية واجنبية‪.‬‬ ‫حمولة القافلة‬ ‫و� �س �ت �ح �م��ل ال �ق��اف �ل��ة ع �ل��ى متنها‬

‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن امل� � �ع � ��دات ال �ط �ب �ي ��ة من‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا‪� � ،‬س �ك��وت��رات ل ��ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة ‪ ،paramedical‬وحوا�ضن‬ ‫اط� �ف ��ال ‪ ،Incubators‬وح� � ّم ��االت‬ ‫للجرحى متعددة اال��ش�ك��ال واال�صناف‬ ‫‪ ،ambulance Carriers‬ودفعة‬ ‫ثالثة من �سيارات املعاقني ‪scoters‬‬ ‫‪ ،special needs‬و�صناديق �إ�سعاف‬ ‫�أويل ل�لا��س�ت�خ��دام يف امل �ن��ازل واملراكز‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة وال�ع�ي��ادات الطبية‪ ،‬واجهزة‬ ‫طبية و�أدوي��ة مفقودة يحتاجها القطاع‬ ‫ال�صحي يف غ��زة‪ ،‬وذل��ك بكلفة �أجمالية‬

‫تقدر بنحو مليوين دوالر‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب امل�ن�ظ�م�ين ف � ��إن القافلة‬ ‫ت���س�ت�ه��دف ��ش��ري�ح��ة الأط �ف ��ال يف قطاع‬ ‫غ��زة‪� ،‬إىل جانب القطاع ال�صحي الذي‬ ‫يعاين جراء احل�صار اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع ان ت�ن�ط�ل��ق القافلة‬ ‫وتغادر �إىل قطاع غزة يف الفرتة املمتدة‬ ‫ما بني ‪� 20‬إىل ‪ 26‬ن�سيان ‪ ،2011‬بح�سب‬ ‫اجلهات املنظمة‪.‬‬ ‫ويف �سبيل جتنب املعيقات االجرائية‬ ‫للدخول �إىل غزة‪ ،‬فقد �أو�ضح املنظمون‬ ‫�أن� ��ه ��س�ي�ت��م ت��رت �ي��ب ك��اف��ة االحتياجات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��دخ��ول �ه��م ل �غ��زة م ��ن خالل‬ ‫وزارة اخلارجية امل�صرية لت�سهيل دخول‬ ‫القافلة عرب معرب رفح �إىل القطاع‪.‬‬ ‫كما �أو�ضح املنظمون �أن��ه مت اجراء‬ ‫تن�سيق ك��ام��ل م��ا ب�ين اجل�ه��ات القائمة‬ ‫على القافلة ووزارة ال�صحة يف قطاع‬ ‫غزة للتعرف على االحتياجات احلقيقية‬ ‫التي يعاين منها القطاع ال�صحي‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر �أن ق ��اف� �ل ��ة "�أميال من‬ ‫االبت�سامات‪ "2‬متكنت من دخول قطاع‬ ‫غزة يف �آب ‪ 2010‬واملكوث فيه لعدة �أيام‪،‬‬ ‫والإط� �ل ��اع ع �ل��ى واق� ��ع ال �ق �ط��اع‪ ،‬حيث‬ ‫�ضمت القافلة ‪ 45‬مت�ضام ًنا من خمتلف‬ ‫اجلن�سيات الأوروب� �ي ��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ‪46‬‬ ‫�سيارة �إ�سعاف خا�صة بذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة و�أدوي��ة و�أج�ه��زة طبية قيمتها‬ ‫نحو مليون يورو بتربعات من م�ؤ�س�سات‬ ‫وهيئات اغاثية �أوروبية‪.‬‬ ‫ويف ت���ش��ري��ن ال �ث��اين ‪ 2009‬متكنت‬ ‫قافلة "�أميال من االبت�سامات ‪ "1‬من‬ ‫الو�صول �إىل غزة حيث ا�ستطاعت �إدخال‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن امل �ع��دات ال�ط�ب�ي��ة والأدوي� ��ة‬ ‫وال �ك��را� �س��ي ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة ل�ل�م�ع��اق�ين يف‬ ‫القطاع‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫�شهران على ح�صار م�صراتة والثوار‬ ‫يقتلون ‪ 100‬من ملي�شيا القذايف يف كمني‬

‫طرابل�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬وكاالت‬

‫ت��وا���ص��ل��ت امل��ع��ارك �أم�����س الأرب���ع���اء لل�سيطرة ع��ل��ى ���ش��ارع رئ��ي�����س يف مدينة‬ ‫م�صراتة ك�برى معاقل الثوار غربي ليبيا‪ ،‬يف وق��ت �شهدت فيه �أجدابيا �شرقا‬ ‫حتركات وا�سعة لهم‪ ،‬و�سط عمليات ق�صف نفذها حلف �شمال الأطل�سي (ناتو)‬ ‫�ضد الكتائب الأمنية التابعة ملعمر القذايف يف طرابل�س و�سرت‪ ،‬لدعم املعار�ضة‬ ‫التي رحبت بقرار دولٍ �أوروبية �إر�سال م�ست�شارين ع�سكريني لدعمها‪.‬‬ ‫ونقلت قناة اجل��زي��رة ع��ن ال��ث��وار �أن��ه��م قتلو نحو ‪ 100‬عن�صر م��ن ملي�شيا‬ ‫القذايف خالل كمني �أعده الثوار يف م�صراتة‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم ائتالف ‪ 17‬فرباير �إن الثوار وقوات القذايف يتقا�سمان‬ ‫الآن منا�صفة يف م�صراتة ال�سيطرة على �شارع طرابل�س بعد يوم من املعارك �سقط‬ ‫فيها ح�سب الثوار ثمانية قتلى على الأقل وع�شرون جريحا‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د �شباب ث��ورة ‪ 17‬فرباير �إن الكتائب تق�صف ع�شوائيا براجمات‬ ‫و�صواريخ غراد ومدافع الهاون والدبابات بعد �أن �أُجه�ضت حماوالتها لدخول‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫املعارك منذ �شهرين‪ ،‬حتدث الثوار ام�س االربعاء عن و�ضع‬ ‫ورغم ا�ستمرار‬ ‫هادئ يف ميناء م�صراتة حيث ا�ستطاعت �سفن �إغاثة الر�سو‪.‬‬ ‫وم�صراتة حما�صرة منذ �شهرين على يد كتائب القذايف التي يتهمها الثوار‬ ‫بارتكاب انتهاكات حقوقية وا�سعة‪ ،‬وبقتل �ألف �شخ�ص يف املدينة خالل �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫ودعا �أحد قادة الثوار يف وقت �سابق �إىل تدخل بري فرن�سي بريطاين حلماية‬ ‫�سكان م�صراتة من كارثة �إن�سانية‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وات��ه��م قائد العمليات الع�سكرية حللف الناتو يف ليبيا اجل�ن�رال ت�شارلز‬ ‫بوت�شارد قوات للقذايف باالختباء يف امل�ست�شفيات و�إطالق النار على املدنيني من‬ ‫�أ�سطح امل�ساجد يف م�صراتة‪.‬‬ ‫ويف غربي ليبيا �أي�ضا حتدث ث��وار و�شهود عيان عن ‪� 110‬أ�شخا�ص قتلوا‬ ‫خالل ‪� 48‬ساعة بينهم ث��وار ومدنيون يف ق�صف يف جبل نفو�سة (ال��ذي ت�سكنه‬ ‫�أ�سا�سا الأقلية الأمازيغية) نفذته كتائب القذايف‪.‬‬ ‫ويف املنطقة نف�سها وا�صلت كتائب ال��ق��ذايف ق�صف مداخل مدينة نالوت‬ ‫حيث كان �سبب الإ�صابات ح�سب الأطباء قنابل عنقودية‪ ،‬وهي قنابل ينفي نظام‬ ‫القذايف ا�ستعمالها‪.‬‬ ‫ويف بني وليد غربا كذلك‪ ،‬دمر الثوار قافلة �آلياتٍ متجهة �إىل �سرت لإمداد‬ ‫كتائب القذايف بالوقود‪.‬‬ ‫�أم���ا �شرقا ف�شهدت �أج��داب��ي��ا ا���س��ت��ع��دادات ل��ل��ث��وار ل�لان��ط�لاق �إىل مناطق‬ ‫�أخرى‪.‬‬

‫ويف �أجدابيا �أي�ضا ق�صفت القوات الدولية قافلة للكتائب ت�ضم ‪� 25‬سيارة‬ ‫قرب منطقة مريرقاب�س‪.‬‬ ‫وح�سب التلفزيون احلكومي الليبي �أغار التحالف �أي�ضا على �سرت ومنطقة‬ ‫الهرية يف مدينة العزيزية‪.‬‬ ‫وق��ال اجل�نرال ت�شارلز بوت�شارد �إن الناتو يوا�صل حملته لإ�ضعاف قوات‬ ‫القذايف و�إيقاف هجماتها على املدنيني‪.‬‬ ‫وقالت فرن�سا �إنها �ستكثف الق�صف‪ ،‬وقررت وبريطانيا �إر�سال م�ست�شارين‬ ‫ع�سكريني مل�ساعدة الثوار يف �إدارة املعارك والأ�سلحة‪ ،‬وهو قرا ٌر رحب به املجل�س‬

‫الوطني االنتقايل على ل�سان املتحدث به م�صطفى الغرياين الذي حتدث عن‬ ‫"م�ساعدة كبرية"‪.‬‬ ‫لكن الغرياين‪ ،‬عندما �سئل �إن مل يكن ه��ذا الرتحيب يناق�ض ت�أكيدات‬ ‫�سابقة للمجل�س االنتقايل ب�أنه لن يقبل قوات برية �أجنبية؟ قال �إن وجود ب�ضعة‬ ‫�ضباط يختلف عن وجود �آالف اجلنود‪.‬‬ ‫ومل ي�ستبعد قبول املجل�س يوما قوة برية �أجنبية حني قال "حتى القوات‬ ‫الأجنبية التي �ست�سعى حلماية امل�ساعدات الإن�سانية يف طريقها �إىل منطقة‬ ‫معينة قد تكون مقبولة ح�سب الظروف"‪.‬‬

‫ا�شتباكات م�سلحة داخل املدر�سة البحرية بعد رف�ض عدد من جنودها �أوامر قمع املتظاهرين‬

‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قتلى يف عدن واحلديدة وحمادثات‬ ‫غري مثمرة مع الو�ساطة اخلليجية‬

‫قتل متظاهر يف احلديدة‪ ،‬و�شرطي يف عدن �أم�س‬ ‫االربعاء يف ا�ستمرار العنف مقابل عدم ت�سجيل تقدم‬ ‫يف م�ساعي الو�ساطة اخلليجية حلل الأزمة يف اليمن‪،‬‬ ‫وذلك بعد اجتماع غري مثمر بني وزراء خارجية دول‬ ‫جمل�س التعاون واحلكومة اليمنية يف �أبوظبي‪.‬‬ ‫وعقد وزراء اخلارجية اخلليجيون اجتماعا مع‬ ‫وف��د حكومي ميني رفيع ا�ستمر حتى وق��ت متاخر‬ ‫ليل الثالثاء االربعاء‪ ،‬وهو ثاين اجتماع للو�ساطة مع‬ ‫�أطراف النزاع يف اليمن بعد اجتماع االحد يف الريا�ض‬ ‫مع املعار�ضة‪.‬‬ ‫وان��ت��ه��ى االج��ت��م��اع دون ت�سجيل ت��ق��دم ملمو�س‬ ‫بخ�صو�ص االتفاق على نقل ال�سلطة يف البالد‪.‬‬ ‫و�أك���د بيان ���ص��ادر ع��ن االج��ت��م��اع �أن��ه "مت خالل‬ ‫احلوار تبادل وجهات النظر حول املبادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫وكان احل��وار بناء‪ ،‬عك�س رغبة اجلانبني يف التو�صل‬ ‫اىل اتفاق يحقق تطلعات ال�شعب اليمني يف حياة �آمنة‬ ‫م�ستقرة كرمية"‪.‬‬ ‫وذكر البيان �أنه "مت الت�أكيد على بذل املزيد من‬ ‫اجلهود ل�ضمان احلفاظ على �أمن وا�ستقرار ووحدة‬ ‫الدولة اليمنية" دون �أي تفا�صيل �إ�ضافية‪.‬‬ ‫�إال �أن املتحدث با�سم وفد احلكومة اليمنية �أكد‬ ‫يف ت�صريحات �صحافية �أن االج��ت��م��اع مل يحقق �أي‬ ‫اخرتاق‪.‬‬ ‫وقال �أحمد بن دغر لل�صحافيني‪" :‬نحن نتم�سك‬ ‫بالد�ستور وال ن�ستطيع �أن ن��ت��ج��اوز الد�ستور"‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة اىل مت�سك الرئي�س اليمني علي عبداهلل �صالح‬ ‫بواليته ال�شرعية و�إ���ص��راره على �أن يتم اي انتقال‬ ‫لل�سلطة يف اطار الد�ستور‪ ،‬يف حني تطالب املعار�ضة‬ ‫بتنحيه فورا بعد �أن ا�ستمر حكمه ‪ 32‬عاما‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول عدم تو�صل االجتماع اىل‬ ‫حل ل�ل�أزم��ة‪ ،‬ق��ال بن دغ��ر لقناة العربية‪" :‬للأ�سف‬

‫ال�����ش��دي��د ن��ح��ن وه����م يف ال�شارع"‪ ،‬يف �إ�����ش����ارة اىل‬ ‫املتظاهرين املطالبني برحيل �صالح‪.‬‬ ‫وك���ان���ت امل���ع���ار����ض���ة ال��ي��م��ن��ي��ة �أك������دت للو�ساطة‬ ‫اخلليجية يف الريا�ض االحد �أنها م�صرة على مطلب‬ ‫ت��ن��ح��ي ال��رئ��ي�����س ال��ي��م��ن��ي وم��ت��م�����س��ك��ة ب�����ص��ي��غ��ة �أوىل‬ ‫للمبادرة اخلليجية تن�ص على تنحي �صالح‪ ،‬وترف�ض‬ ‫�صيغة ثانية تن�ص على نقل �صالحياته لنائبه دون‬ ‫الإ�شارة بو�ضوح اىل تنحيه‪.‬‬ ‫وي�أتي ذلك فيما �أفادت م�صادر طبية عن ارتفاع‬ ‫ح�صيلة قتلى املتظاهرين يف �صنعاء اول ام�س الثالثاء‬ ‫اىل خم�سة ق�ضوا جميعهم بالر�صا�ص اثناء تفريق‬ ‫ال�شرطة م�سرية للمطالبة بتنحي الرئي�س اليمني‪،‬‬ ‫ف�ضال عن مقتل �شخ�ص يف مدينة تعز جنوب �صنعاء‬ ‫ام�س الثالثاء اي�ضا‪.‬‬ ‫و�إثر �سقوط قتلى دعت جلنة تنظيم التظاهرات‬

‫اىل م�سريات احتجاج يف كافة �أنحاء البالد‪.‬‬ ‫وم��ي��دان��ي��ا‪ ،‬ق��ال��ت جل��ن��ة تنظيم ال��ت��ظ��اه��رات يف‬ ‫احلديدة على البحر االحمر �أن م�سلحا على دراجة‬ ‫نارية �أطلق النار فجر ام�س االربعاء على متظاهرين‬ ‫يف املدينة؛ مما �أدى اىل مقتل �أحدهم‪.‬‬ ‫وق��ام امل�سلح ال��ذي جنح يف الفرار ب�إطالق النار‬ ‫على متظاهرين كانوا نائمني يف مكان االعت�صام دائم‬ ‫يف �ساحة الن�صر يف املدينة ال�ساحلية الواقعة على‬ ‫البحر االحمر‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر نف�سه �إن ثمانية متظاهرين �آخرين‬ ‫ا�صيبوا بجروح طفيفة‪.‬‬ ‫اىل ذل���ك‪ ،‬قتل �شرطي و�أ���ص��ي��ب ث�لاث��ة �آخرون‬ ‫يف ا���ش��ت��ب��اك��ات وق��ع��ت ام�����س االرب���ع���اء ب�ي�ن ال�شرطة‬ ‫واملتظاهرين املناوئني للرئي�س علي عبداهلل �صالح يف‬ ‫خور مك�سر مبدينة عدن (جنوبا) ح�سبما �أفاد م�صدر‬

‫امني لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫و�أكد بدوره م�صدر طبي مقتل ال�شرطي‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫اىل ان امل�ست�شفى ا���س��ت��ق��ب��ل ق��ت��ي�لا وث�لاث��ة جرحى‬ ‫جميعهم من عنا�صر قوات النجدة‪.‬‬ ‫وق����ال ���ش��ه��ود ع��ي��ان ل��وك��ال��ة ف��ران�����س ب��ر���س �إن‬ ‫اال���ش��ت��ب��اك��ات ن�شبت ب��ع��د ق��ي��ام وح����دات م��ن اجلي�ش‬ ‫والنجدة والأم���ن امل��رك��زي بفر�ض ط��وق حمكم على‬ ‫حي ال�سعادة يف خور مك�سر‪.‬‬ ‫و�أكد �أحدهم �أنه "عندما حاولت القوات اقتحام‬ ‫حي ال�سعادة ت�صدى لهم م�سلحون ودارت ا�شتباكات‬ ‫بني الطرفني ا�ستخدموا فيها اال�سلحة الر�شا�شة"‪.‬‬ ‫و���ش��ل��ت احل��رك��ة ب�شكل �شبه ت���ام �أم�����س االربعاء‬ ‫يف م��دي��ن��ة ع���دن ك�ب�رى م���دن ج��ن��وب ال��ي��م��ن التزاما‬ ‫بــ"ع�صيان مدين" دعت اليه تن�سيقية �شباب "ثورة‬ ‫‪ 16‬فرباير" يف املدينة للمطالبة بتنحي الرئي�س علي‬ ‫عبداهلل �صالح‪.‬‬ ‫و�سمع ت��ب��ادل �إط�ل�اق ن��ار ب�شكل متقطع يف حي‬ ‫امل��ن�����ص��ورة وال�شيخ عثمان عندما ح��اول��ت ال�شرطة‬ ‫تفريق الع�شرات من ال�شباب الواقفني بالقرب من‬ ‫احلواجز التي و�ضعوها للحد من مرور ال�سيارات‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق م��ت�����ص��ل‪� ،‬أف�����اد م�����ص��در ع�����س��ك��ري �أن‬ ‫جمموعة من جنود القوات البحرية قاموا بعملية‬ ‫مترد فجر ام�س االربعاء على قيادتهم بعد �أن طلب‬ ‫منهم النزول لف�ض الع�صيان املدين‪.‬‬ ‫و�أك�����د امل�����ص��در �أن ع����ددا م���ن اجل���ن���ود "رف�ضوا‬ ‫�أوام��ر �أ�صدرها قائد املدر�سة البحرية العقيد ركن‬ ‫عبداهلل �سامل النخعي تق�ضي ب�إنزالهم اىل ال�شوارع‬ ‫�صباح �أم�س االربعاء بهدف ت�أمني عدد من الطرقات‬ ‫وفتحها يف حال قام املحتجون بقطعها‪ ،‬وهو ما رف�ضه‬ ‫اجلنود"‪.‬‬ ‫وت��ط��ور اخل��ل�اف ب�ين اجل��ن��ود وق���ي���ادة املدر�سة‬ ‫اىل ا�ستخدام الأ�سلحة النارية حيث دارت ا�شتباكات‬ ‫م�سلحة داخل املدر�سة وفقا للم�صدر ذاته‪.‬‬

‫اعتقال معار�ض وعزل م�س�ؤول �أمني‬ ‫وا�ستمرار االحتجاجات رغم منعها يف �سوريا‬ ‫دم�شق‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعتقلت ال�سلطات �إحدى ال�شخ�صيات املعار�ضة يف �سوريا‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ت��ب��دو احل��رك��ة االح��ت��ج��اج��ي��ة ع��ازم��ة ع��ل��ى اال�ستمرار‬ ‫بالرغم من �إق��رار احلكومة حلزمة مرا�سيم يق�ضي ابرزها‬ ‫ب�إلغاء حالة الطوارئ يف البالد‪.‬‬ ‫ك��م��ا ع��زل��ت ال�����س��ل��ط��ات ال�����س��وري��ة رئ��ي�����س ق�����س��م الأم����ن‬ ‫ال�سيا�سي يف بانيا�س (غرب �سوريا) التي �شهدت �أحداثا دامية‬ ‫خالل اال�سبوعني املا�ضيني للتحقيق معه يف حوادث مرتبطة‬ ‫ب�أعمال العنف يف املدينة ال�ساحلية‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن رئي�س املر�صد ال�سوري حلقوق االن�سان رامي‬ ‫عبد الرحمن �أن "دورية تابعة لفرع االمن ال�سيا�سي مبدينة‬ ‫حم�ص اعتقلت م�ساء الثالثاء املعار�ض ال�سوري البارز حممود‬ ‫عي�سى �إثر حديث �أدىل به لقناة اجلزيرة الف�ضائية"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ع��ب��د ال��رح��م��ن �أن عي�سى �أج����اب خ�ل�ال اللقاء‬ ‫"على �س�ؤال املذيع حول ق�ضية ا�ست�شهاد العميد عبدو خ�ضر‬ ‫التالوي وولديه وابن �شقيقه يف حم�ص على يد جمهولني‪،‬‬ ‫و�أكد �أنه يعرف ال�ضابط ب�شكل �شخ�صي ويحرتمه وال يعرف‬

‫من ارتكب ه��ذه اجلرمية‪ ،‬لكنه طالب الدولة بفتح حتقيق‬ ‫فوري و�إلقاء القب�ض على املجرمني"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وك��ال��ة االن���ب���اء ال��ر���س��م��ي��ة (���س��ان��ا) �أع��ل��ن��ت خرب‬ ‫مقتل ال�ضابط و�أفراد من عائلته والتمثيل بجثثهم على يد‬ ‫"جمموعات املجرمني امل�سلحة"‪.‬‬ ‫ودع��ت وزارة الداخلية �إث��ر ذلك يف بيان لل�سوريني اىل‬ ‫االمتناع عن القيام ب�أي م�سريات او اعت�صامات او تظاهرات‬ ‫"حتت �أي عنوان كان"‪ ،‬مو�ضحة �أنها تطلب ذلك من اجل‬ ‫"امل�ساهمة الفاعلة يف �إر�ساء اال�ستقرار واالمن"‪.‬‬ ‫ويف رد مبا�شر على ذلك �أ�صدر اهايل حم�ص بيانا �أكدوا‬ ‫فيه ا�ستمرارهم بالتظاهر ال�سلمي وعلى مت�سكهم مبطالبهم‬ ‫ردا على رواية ال�سلطات ال�سورية عن قيام "تنظيمات �سلفية"‬ ‫بـ"مترد م�سلح" يف بانيا�س وحم�ص‪.‬‬ ‫وق��ال ال��ب��ي��ان‪" :‬نحن ال�سوريون احلمام�صة مل نعلن‬ ‫متردا م�سلحا ول�سنا �سلفيني ونعلن �أننا ما زلنا على مطالبنا‬ ‫التي عرفتموها من خ�لال تظاهراتنا ال�سلمية وم��ن خالل‬ ‫اعت�صامنا ال�سلمي الربيء"‪ .‬و�أ���ض��اف‪" :‬كنا معت�صمني يف‬ ‫�ساحة احلرية (ال�ساعة اجل��دي��دة �سابقا) من كل االجنا�س‬

‫واالط��ي��اف يف املجتمع ال�سوري رج��اال ون�ساء و�شيبا و�شبابا‬ ‫واطفاال وبكل �سلمية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن "ال مطالب لنا �إال احلرية والدميوقراطية‬ ‫وامل��ج��ت��م��ع امل����دين ورف����ع ح��ال��ة ال���ط���وارئ وم��ك��اف��ح��ة الف�ساد‬ ‫والتعددية احلزبية وال�سيا�سية وحما�سبة كل من تلطخت‬ ‫يداه بدماء ال�سوريني‪ ،‬وقام ب�إطالق الر�صا�ص على املعت�صمني‬ ‫واملتظاهرين العزل والعدالة وامل�ساواة على �أ�سا�س املواطنة‬ ‫و�إ�سقاط �أي معيار �آخر"‪.‬‬ ‫كما تظاهر اكرث من �ألفي �شخ�ص يف تظاهرة احتجاج‬ ‫�ضد النظام ال�سوري يف بانيا�س م�ساء الثالثاء متحدين حظر‬ ‫التظاهر‪ ،‬ح�سبما �أفاد �شهود عيان‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬قال عبد الرحمن �إن ال�سلطات ال�سورية‬ ‫قامت بعزل الرائد �أجمد عبا�س رئي�س ق�سم الأمن ال�سيا�سي‬ ‫يف بانيا�س‪.‬‬ ‫ونقل عبد الرحمن ت�أكيد �أه���ايل بانيا�س �أن "الرائد‬ ‫ظهر يف �شريط الفيديو ال��ذي مت بثه يف ‪ 12‬ني�سان وظهرت‬ ‫ف��ي��ه ق���وات االم���ن ال�����س��وري��ة وه���ي ت��ع��ت��دي ع��ل��ى اه���ايل �سكان‬ ‫البي�ضا" املجاورة لبانيا�س‪.‬‬

‫كما �أك��د �شهود من بانيا�س �أن "ال�سيارات التي �أطلقت‬ ‫ال��ن��ار يف مدينة بانيا�س فجر االح���د قبل امل��ا���ض��ي ك��ان��ت قد‬ ‫ان��ط��ل��ق��ت م���ن �أم�����ام م��ك��ت��ب ال���رائ���د رئ��ي�����س الق�سم" ح�سب‬ ‫املر�صد‪.‬‬ ‫ورح��ب رئي�س املر�صد "بهذه اخل��ط��وة االيجابية على‬ ‫الطريق ال�صحيح"‪.‬‬ ‫وك��ان �شاهد عيان �أف��اد يف ‪ 10‬ني�سان �أن "�سبع �سيارات‬ ‫تابعة ل��ق��وات االم��ن وقفت ام��ام جامع اب��و بكر ال�صديق يف‬ ‫بانيا�س عند موعد �صالة الفجر االح��د و�أط��ل��ق املوجودون‬ ‫فيها النار على امل�سجد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "خم�سة ا�شخا�ص �أ�صيبوا بجروح كان �أحدهم‬ ‫داخل امل�سجد واربعة يف حميطه"‪.‬‬ ‫ومتكن مطلقو النار من الفرار بعد ذلك "�إال �أننا متكنا‬ ‫من اال�ستيالء على �سيارتني والتقاط �أرقام لوحات ال�سيارات‬ ‫الأخريات" بح�سب ال�شاهد‪.‬‬ ‫وطالبت بريطانيا الثالثاء ال�سلطات ال�سورية مبمار�سة‬ ‫"اق�صى درج���ات �ضبط النف�س" و"احرتام ح��ق التظاهر‬ ‫ال�سلمي"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫ال �سرية‬ ‫على املحققني‬ ‫�إذا �صح �أن ال�سيد عمر �سليمان ذك��ر يف ا�ستجوابه �أمام‬ ‫ال��ن��ي��اب��ة �أن ل��دي��ه م��ع��ل��وم��ات ال مي��ك��ن ذك��ره��ا �أو ت��دوي��ن��ه��ا يف‬ ‫التحقيقات‪ ،‬ف���إن الأم��ر يحتاج �إىل وقفة ومناق�شة من عدة‬ ‫ج��وان��ب‪� .‬إذ ال ي�شك �أح��د يف �أن الرجل ال��ذي عينه الرئي�س‬ ‫ال�سابق نائبا ل��ه قبل �سقوطه‪ ،‬وظ��ل ع�شرين ع��ام��ا رئي�سا‬ ‫جلهاز املخابرات العامة‪ ،‬ال��ذي ك��ان �أح��د �أخطر الأج��ه��زة يف‬ ‫م�صر‪ ،‬ميثل خزانة الأ�سرار الكربى للنظام ال�سابق‪ .‬يف الوقت‬ ‫ذاته‪ ،‬ف�إنه كان يحظى بثقة الرئي�س ال�سابق‪ ،‬الأمر الذي جعله‬ ‫يقوم ب����أدوار مهمة للغاية يف عالقات م�صر اخلارجية على‬ ‫ال�صعيدين العربي والدويل‪.‬‬ ‫وب�سبب موقعه‪ ،‬ف���إن��ه ظ��ل �شريكا مهما يف العديد من‬ ‫ال��ق��رارات ال�سيا�سية ومل يكن بعيدا عن الأج���واء الداخلية‪،‬‬ ‫وع��ن��د احل���د الأدن�����ى‪ ،‬ف���إن��ه ك���ان ع��ل��ى ع��ل��م مب��ا ي��ج��ري‪ ،‬وبكل‬ ‫م��ا ي��دور حوله التحقيق الآن فيما يخ�ص �صور الف�ساد يف‬ ‫م�صر‪ .‬ول�ست �أن�سى يف هذا ال�صدد �أن قياديا فل�سطينيا جل�س‬ ‫�إليه ذات م��رة‪ ،‬وح�ين تب�سط معه يف احلديث‪ .‬ف���إن �صاحبنا‬ ‫�أع��رب عن ده�شته من الهجوم ال�شر�س ال��ذي ت�شنه و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام امل�صرية حينا على حركة امل��ق��اوم��ة‪ ،‬ث��م حت��ول تلك‬ ‫احلمالت �إىل الهدوء وال�سكون حينا �آخر‪ .‬ثم �أ�ضاف القيادي‬ ‫الفل�سطيني قائال‪� :‬إن هذا التقلب يعطي انطباعا ب�أن هناك‬ ‫يدا ت�ضغط على «زرار» للت�صعيد يف ظروف معينة‪ ،‬ثم ت�ضغط‬ ‫على زرار �آخ��ر للتهدئة‪ .‬حينئذ �ضحك ال�سيد عمر �سليمان‬ ‫وب�سط يده اليمنى‪ ،‬ثم قال وهو يتطلع �إليه‪� :‬إن هذه اليد هي‬ ‫التي ت�ضغط على الزرار‪ .‬وهذه الواقعة مبثابة قطرة يف بحر‬ ‫املعلومات التي يتداولها البع�ض عن نفوذ الرجل الذي جتاوز‬ ‫حدود ال�سيا�سة‪ ،‬ورمبا كان من املبكر احلكم على �أدائه يف املهام‬ ‫التي كلف بها �أو امللفات التي ا�ستحوذ عليها‪ .‬وثمة �أحاديث‬ ‫متواترة عن دوره يف �إحكام احل�صار حول غزة و�إخفاقاته �سواء‬ ‫يف مو�ضوع امل�صاحلة الفل�سطينية �أو ملف مياه النيل �أو دوره‬ ‫يف جتميد العالقات مع �سوريا و�إذك��اء اخل�صومة مع �إيران‪.‬‬ ‫�إىل غري ذلك من امللفات التي �سنحتاج �إىل وقت لكي ندرك‬ ‫�أبعادها وخلفياتها ونقيم نتائجها ب�صورة ال تظلم الرجل‬ ‫الذي نعرف �أنه يحظى بدرجة عالية من التقدير واالحرتام‬ ‫بني العاملني يف املخابرات العامة �أو يف القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫هذه اخللفية ت�سوغ لنا �أن نقول �إن الرجل كان �أحد �أعمدة‬ ‫النظام ال�سابق‪ ،‬الأمر الذي يجعل حدود م�سئوليته ال�سيا�سية‬ ‫عن تلك املرحلة حمل ت�سا�ؤل وحتقيق‪ ،‬خ�صو�صا �أن ال�صحف‬ ‫ن�سبت �إل��ي��ه �أم�����س ق��ول��ه يف اال���س��ت��ج��واب ال���ذي مت م��ع��ه يوم‬ ‫الثالثاء ‪� ،4/19‬إن تقارير املخابرات عن مظاهرات ‪ 25‬يناير‬ ‫كانت بقيادة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬وهي معلومة مل تكن �صحيحة‬ ‫�أ�صال‪ ،‬ثم �إنها كا�شفة عن مدى التغليط ال��ذي كانت تكتب‬ ‫به التقارير‪ ،‬وتر�سل �إىل رئا�سة اجلمهورية‪ ،‬الأمر الذي يثري‬ ‫�أك�ثر من ���س���ؤال ح��ول م��دى مو�ضوعيتها ودق��ة معلوماتها‪.‬‬ ‫وللعلم‪ ،‬ف�إن هذه املعلومة املغلوطة ذاتها ردده��ا ال�سيد عمر‬ ‫�سليمان يف احل��وار ال��ذي �أج��رت��ه معه الإعالمية الأمريكية‬ ‫ال�سيدة امانبور‪ ،‬وبثته قناة «�سي‪� .‬إن‪� .‬إن» �أثناء التظاهرات‪،‬‬ ‫وفيه قال �إن املتطرفني الإ�سالميني هم وراء كل تظاهرات‬ ‫الغ�ضب التي خرجت يف املنطقة‪ ،‬من تون�س �إىل اليمن‪ ،‬مرورا‬ ‫مب�صر بطبيعة احلال‪.‬‬ ‫ح�ين حت��دث ال�سيد �سليمان يف ا�ستجوابه ع��ن �أن لديه‬ ‫معلومات ال ميكن ذكرها �أو ت�سجيلها‪ ،‬ف�إنه �أعاد �إىل �أذهاننا‬ ‫قانون «الدليل ال�سري» الذي �صدر يف عهد الرئي�س الأمريكي‬ ‫ال�سابق ج��ورج بو�ش‪ ،‬وال��ذي �أعطى املباحث الفيدرالية حق‬ ‫االمتناع عن ك�شف املعلومات التي تقدمها بخ�صو�ص ما �سمى‬ ‫�آن��ذاك باحلرب على الإره��اب‪ .‬وهو ما رف�ضه بع�ض الق�ضاة‬ ‫وطالبوا املباحث الفيدرالية بتقدمي �أدلة �إثبات معلوماتها‪.‬‬ ‫و�أ�صروا على �إطالعهم على تلك املعلومات للتثبت من �أنها‬ ‫جديرة بال�سرية حقا �أم ال‪ .‬وظل القانون مثريا للجدل طوال‬ ‫عهد الرئي�س ب��و���ش‪� ،‬إىل �أن �ضعف العمل ب��ه و�سقط عمليا‬ ‫بخروجه من ال�سلطة‪.‬‬ ‫�أفهم �أن يبوح ال�سيد �سليمان مبا لديه من معلومات‪� ،‬أيا‬ ‫كانت خطورتها‪� ،‬أمام جهاز التحقيق‪ ،‬الذي يرتك له اخليار‬ ‫بعد ذلك لتقرير ما �إذا كان ن�شرها ي�ضر بالأمن القومي �أم‬ ‫ال‪ .‬لكني �أ�ستغرب كتمانها عن املحققني ا�ستنادا �إىل احلجة‬ ‫التي ذكرها‪ .‬ذلك �أنه �أيا كان قدر الثقة يف الرجل‪ ،‬ف�إن من‬ ‫واجبه �أن يديل مبا يعرف للمحققني‪ ،‬و�إال ُع َّد معطال ل�سري‬ ‫العدالة و�ضارا بالق�ضايا حمل التحقيق‪ .‬علما ب�أنه يف الوقت‬ ‫الراهن جمرد �شاهد ومل يعد رئي�سا للمخابرات العامة وال‬ ‫نائبا للرئي�س‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1829‬جي�ش الدولة العثمانية يدخل بالد ال�شام لإبعاد‬ ‫قوات حممد علي با�ش وايل م�صر عنها‪.‬‬ ‫‪ - 1898‬ال��والي��ات املتحدة الأم��ري��ك��ي��ة ت��ع�ترف با�ستقالل‬ ‫كوبا‪.‬‬ ‫‪ -1945‬احلرب العاملية الثانية‪ :‬القوات ال�سوفياتية ت�صل‬ ‫اىل �ضواحي برلني وهتلر ي���أم��ر بتجنيد امل�سنني واملراهقني‬ ‫ب�سرعة ويطلب منهم املقاومة حتى النهاية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 1960‬برازيليا ت�صبح عا�صمة الربازيل خلفا ملدينة ريو‬ ‫دي جانريو ال�ساحلية‪.‬‬ ‫‪ - 1961‬مترد يف اجلي�ش الفرن�سي امل�ستعمر يف اجلزائر‪.‬‬ ‫‪ - 1965‬الرئي�س التون�سي احلبيب بورقيبة يقرتح م�شروعا‬ ‫للت�سوية بني العرب والإ�سرائيليني ي�ستند �إىل ق��رار تق�سيم‬ ‫فل�سطني رقم ‪ 181‬لعام ‪.1947‬‬ ‫‪��� -1967‬ض��ب��اط مي��ي��ن��ي��ون يف اجل��ي�����ش ال��ي��ون��اين يقومون‬ ‫بانقالب ويعتقلون اع�ضاء احلكومة‪.‬‬ ‫‪ - 1977‬رئي�س وزراء باك�ستان ذو الفقار علي بوتو يفر�ض‬ ‫الأحكام العرفية‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬الرئي�س الأم��ري��ك��ي رون��ال��د ري��غ��ان ورئي�س وزراء‬ ‫ال���دول���ة ال��ع�بري��ة �إ���س��ح��اق ���ش��ام�ير ي��وق��ع��ان م��ع��اه��دة للتعاون‬ ‫اال�سرتاتيجي بني الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫‪ -1993‬ح�����رب ال���ب���و����س���ن���ة‪ :‬االمم امل���ت���ح���دة ت��ع��ل��ن جيب‬ ‫�سريربينيت�سا ال��ذي يطوقه ال�صرب منطقة منزوعة ال�سالح‬ ‫بحماية قواتها‪.‬‬ ‫‪ - 1997‬عملية فدائية يف مقهى يف "تل �أبيب" ت���ؤدي �إىل‬ ‫مقتل و�إ�صابة عدد من الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫‪ -2003‬ال�سماح للقبار�صة االتراك بزيارة ال�شطر اجلنوبي‬ ‫من اجلزيرة للمرة االوىل منذ ع�شرين عاما‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫اجلامعة العربية ترجئ‬ ‫قمة بغداد ب�سبب‬ ‫اال�ضطرابات باملنطقة‬ ‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬ ‫�أع �ل �ن��ت اجل��ام �ع��ة العربية‬ ‫ام�س الأربعاء �أن الدول العربية‬ ‫اتفقت على ت�أجيل قمة كان من‬ ‫امل �ق��رر ع�ق��ده��ا يف ب �غ��داد يف ‪11‬‬ ‫�أي��ار و�سط خالفات ب�ش�أن مكان‬ ‫عقدها واال�ضطرابات ال�شعبية‬ ‫التي جتتاح املنطقة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أن�ب��اء ال�شرق‬ ‫الأو� � �س� ��ط امل �� �ص��ري��ة ع ��ن نائب‬ ‫الأم�ي��ن ال �ع��ام جل��ام�ع��ة ال ��دول‬ ‫العربية �أح�م��د ب��ن حلي قوله‪:‬‬ ‫�إن وزراء اخل ��ارج� �ي ��ة العرب‬ ‫�سيجتمعون يف ‪� 15‬أيار لتحديد‬ ‫موعد جديد‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬الأمانة العامة‬ ‫للجامعة العربية وزع��ت اليوم‬ ‫(�أم� �� ��س) م��ذك��رة ر��س�م�ي��ة على‬ ‫كافة الدول الأع�ضاء مفادها انه‬ ‫يف ��ض��وء م��ذك��رة ال�ع��راق بطلب‬ ‫عقد اجتماع ا�ستثنائي لوزراء‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة ال� �ع ��رب ويف �ضوء‬ ‫امل�شاورات التي �أجرتها الأمانة‬ ‫العامة جلامعة ال��دول العربية‬ ‫مع عدد من الدول الأع�ضاء فقد‬ ‫ظهر من خالل هذه امل�شاورات‬ ‫توافق بت�أجيل القمة العربية"‪.‬‬ ‫و�أطاحت االحتجاجات احلا�شدة‬ ‫امل �ط��ال �ب��ة ب � ��إج ��راء �إ�صالحات‬ ‫�سيا�سية برئي�سي م�صر وتون�س‪،‬‬ ‫ومت�ث��ل حت��دي��ا لزعيمي �سوريا‬ ‫وال�ي�م��ن‪ .‬وك��ان��ت اال�ضطرابات‬ ‫ق��د ا�ضطرت اجلامعة العربية‬ ‫اىل ت�أجيل القمة م��ن �آذار اىل‬ ‫�أيار‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ف�تر���ض �أن تبحث‬ ‫ال �ق �م��ة اال� �ض �ط��راب��ات وتختار‬ ‫امينا عاما جديدا خلفا لعمرو‬ ‫مو�سى الذي تنتهي مدته يف ‪15‬‬ ‫�أيار‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200015309( :‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام امل��ادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن‬ ‫مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب��أن �شركة خالد واللهاليه‬ ‫وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )81690‬بتاريخ ‪ 2006/6/27‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2009/5/20‬وقد مت‬ ‫تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممود «حممد خالد» خالد ومراد عي�سى اللهاليه ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬القوي�سمة ‪ /‬تلفون ‪0795333212‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫نعي حاجة فا�ضلة‬

‫مبزيد من احلزن والأ�سى والر�ضا بق�ضاء اهلل وقدره ينعى‬

‫الدكتور �أحمد عبداهلل املغربي‬ ‫وفاة والدته املغفور لها ب�إذن اهلل‬

‫احلاجـة �أم عـو�ض‬ ‫و�سي�شيع جثمانها الطاهر بعد �صالة ظهر اليوم اخلمي�س من م�سجد الدعوة يف خميم‬ ‫حطني حيث �سيوارى جثمانها الطاهر الرثى يف مقربة الر�صيفة‬ ‫تقبل التعازي للرجال والن�ساء يف منزل ابنها عو�ض يف خميم حطني قرب‬ ‫املركز الأمني ‪ -‬باب احلديد‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته وف�سيح جناته‬ ‫و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫قراءات‬

‫ثقافة القب�ضة‬ ‫الأمنية‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫متنيت و�أنا �أتابع ردود فعل النا�س ‪-‬عوامهم‬ ‫ونخبهم‪ -‬على حادثة الزرقاء ال�شهرية‪� ،‬أن‬ ‫�أرى من يتحدث عن �ضرورة تطبيق القانون‬ ‫ولي�س غريه بحق �أن�صار ال�سلفية اجلهادية‪.‬‬ ‫لكن ما �سمعناه ك��ان م�ؤ�سفا‪ ،‬فهذا يهدد‬ ‫ويعربد‪ ،‬وقد كان بالأم�س يحمل �سيفا للوالء‬ ‫على دوار الداخلية‪ ،‬وه��ذا ي�شتم ويتفنن يف‬ ‫الأو�صاف وقد كان قبل البارحة يف م�شاجرة‬ ‫حطم بها جامعته‪.‬‬ ‫نعم‪� ،‬إن��ه��ا تناق�ضات ال ب��د م��ن الوقوف‬ ‫�أمامها‪ ،‬فقد حلت ثقافة القب�ضة الأمنية‬ ‫حلوال �سافرا مكان ثقافة القانون‪ ،‬فالنا�س‬ ‫قبل املخابرات والأجهزة‪ ،‬ت�ستميلهم احللول‬ ‫الأمنية على ح�ساب القانون‪.‬‬ ‫كاتب حمرتم‪ ،‬يخط بيده مقالة فيقول‪:‬‬ ‫�إىل م��ت��ى �ستحتمل ال���دول���ة امل��ظ��اه��رات‬ ‫واالعت�صامات‪ .‬فهو ي�ضيق ذرعا بها ويحر�ض‬ ‫عليها لأن عقله امني ككل النا�س �أو معظمهم‪.‬‬ ‫ال يدرك هذا �أن الدولة من واجباتها �أن‬ ‫ترعى التظاهر وتتحمله �إىل حده امل�شروع‪،‬‬ ‫فالد�ستور كفله والقانون نظمه‪ ،‬لكن ثقافة‬ ‫القب�ضة هي التي تتالعب بالعواطف وجت ّي�ش‬ ‫النا�س لتحرف احلقيقة ويختفي القانون‪.‬‬ ‫ل�ست مع خمالفة القانون من قبل ال�سلفية‬

‫د‪ .‬طارق طهبوب‬

‫الإ�سالم والإرهاب‬ ‫�أوليفر كروميل ووفاء �سلطان‬ ‫كلكم يذكر املدعوة وفاء �سلطان التي ظهرت على االجتاه املعاك�س‬ ‫لفي�صل القا�سم على قناة اجلزيرة لرتمي الإ�سالم بالإرهاب وتدعي �أن‬ ‫القر�آن يحر�ض على العنف والقتل‪ ،‬وخ�سئت فذلك الكتاب احلكيم ي�ضع‬ ‫ت�شريعا عاما جلميع امل�سلمنب (وقاتلوا يف �سبيل اهلل الذين يقاتلونكم وال‬ ‫تعتدوا �إن اهلل ال يحب املعتدين)‪.‬‬ ‫وقد جادلها يف تلك احللقة الأ�ستاذ الأزه��ري البهي اخلويل‪ ،‬وقد‬ ‫�أجاد وهو ميتلك نا�صية اللغة والفقه والعلم الغزير‪ .‬ولكنني �أرى دائما‬ ‫�أنه ال بد من اال�ستعانة مب�صادر الفرجنة يف مناظرة �أمثال وفاء �سلطان‬ ‫الذين ن�صبوا �أنف�سهم وكالء ح�صريني لربامج املحافظني اجلدد (‪neo-‬‬ ‫‪ )conservatives‬واتخذوا من الطعن يف الإ�سالم مدخال للرثوة‬ ‫وال�شهرة واحلظوة عند �أ�سيادهم وقد خاب ف�ألهم وحبط �سعيهم ب�إذن‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫يرد يف كتاب "الإجنيل يف مئة دقيقة" املوجود على الرابط التايل‬

‫_‪http://www.eden.co.uk/shop/the_100_minute‬‬ ‫‪ )bible_107944.html‬يف ال�صفحة اجلملة التالية‪:‬‬ ‫(‪A word of warning though! Do not be put off by‬‬ ‫‪)the bloodthirstiness of the first few section‬‬

‫و هي كلمة حتذير للقارئ من �أن ت�صاب بالإحباط من التعط�ش‬ ‫للدماء املوجود يف الأجزاء الأوىل (العهد القدمي)‪ ،‬وي�ضيف �أن ذلك هو‬ ‫اجلو االجتماعي الذي هي�أ لقدوم امل�سيح عليه ال�سالم‪ ،‬ولكنها فتاوى وكتب‬ ‫احلاخامات منذ ذلك العهد وحتى يومنا هذا حت�ض على قتل الأطفال‬ ‫والن�ساء وال��رج��ال يف فل�سطني‪ ،‬وم��ا فتاوى احلاخام عوفاديا يو�سف‬ ‫ببعيدة‪ .‬بل �إن ال�صهاينة اجل��دد وخدمهم املحافظون اجل��دد جنحوا‬ ‫جناحا باهرا يف دمج �أ�ساطري القتل تلك العقيدة الغريبة‪ ،‬بحيث ال‬ ‫ي�ستطيع �أي �سيا�سي �أو �أكادميي �إال االعرتاف والإ�شادة بالهوية امل�سيحية‬ ‫ال�صهيونية (‪ )Jewish Christian Identity‬لأوروبا و�أمريكا‪.‬‬ ‫�إ�ضافة ملعلومات وفاء �سلطان ف�إنني �س�أعر�ض تاريخ �أوليفر كرومويل‬ ‫الذي تعد حياته و�سريته مبا فعل و ُفعل به مثاال للإرهاب‪ .‬مع �أنه كان‬ ‫متدينا جدا ويحمل عقيدة الربوت�ستنتيني الأطهار (‪.)Puritans‬‬ ‫�أول��ي��ف��ر ك��روم��وي��ل ال���ذي ُول���د يف ‪ 1599-4-25‬وت���ويف يف ‪-9-3‬‬ ‫‪ 1658‬هو احلاكم اجلمهوري الوحيد لإجنلرتا‪ ،‬حكم من ‪� 1653‬إىل‬ ‫‪ 1758‬بعد �أن انت�صر على اجليو�ش امللكية الربيطانية‪ ،‬و�أعدم امللك‬ ‫ت�شارلز الأول يف ‪.1651-1-3‬‬ ‫وجتلى جنونه الدموي وكراهيته العميقة للكاثوليك حيث كان‬ ‫يقول �إنهم قدموا الفاتيكان والبابا على الإجنيل‪ .‬جتلى ذلك يف حروبه‬ ‫يف �إيرلندا وا�سكتلندا فقد قتل ‪ 3500‬من ال�سكان املدنيني يف مدينة‬ ‫دروه��دا الإرلندية بعد ا�ست�سالمها وقتل ‪ 3500‬يف مدينة ويك�سفورد‬ ‫الإرلندية وهو يفاو�ض وجهاءها على اال�ست�سالم‪ ،‬وقتل ‪ 2000‬من �سكان‬ ‫مدينة داندي اال�سكتلندية‪ ،‬و�أ�صدر �أمر ًا بقتل جميع الرهبان الكاثوليك‬ ‫عند �أ�سرهم ومنعت ممار�سة الطقو�س الكاثوليكية‪ .‬ويف عام ‪1652‬‬ ‫�أ���ص��در ق��رار م�صادرة جميع الأرا���ض��ي الكاثوليكية (‪act for the‬‬ ‫‪ ،)settlement of Ireland‬وبعد �أن ك��ان الكاثوليك ميلكون‬ ‫‪ 60‬يف املئة من �أرا�ضي �إيرلندا تقل�صت ملكيتهم �إىل ‪ 8‬يف املئة فقط يف‬ ‫منطقة فقرية جدا ُنقلوا �إليها ا�سمها كوناكت ومنها جاء املثل الإيرلندي‬ ‫امل�شهور (�إىل اجلحيم �أو كوناكت ‪،)to hell or Connacaught‬‬ ‫وا�ستعبد ‪ 50000‬م��ن الإي��رل��ن��دي�ين �أغلبهم م��ن الن�ساء والأط��ف��ال‬ ‫�أُر���س��ل��وا كعبيد �إىل م�ستعمرتي باربيدو�س وب�يرم��ودا وال زال �أق�سى‬ ‫دعاء عند الإيرلنديني هو (لتحل عليك لعنة كرومويل وهي باللغة‬ ‫الإيرلندية ‪. )Mallacnt chromoil‬‬ ‫تويف كرومويل ودف��ن يف كن�سية و�ستمن�سرت (‪Westminster‬‬ ‫‪ .)Abbey‬بعد وفاته توىل ابنه مكانه لفرتة ق�صرية لتعود امللكية‬ ‫�إىل بريطانيا على يد ت�شارلز الثاين‪.‬‬ ‫نال كرومويل ن�صيبه من الإره��اب ميتا ففي ‪ 1661-1-30‬يف ذكرى‬ ‫�إع��دام امللك ت�شارز الأول ا�ستخرجت جثة كرومويل من القرب ومتت‬ ‫حماكمته و�إعدامه وحرقه وقطع ر�أ�سه الذي بقي معلقا على �سارية خارج‬ ‫كني�سة و�ستمن�سرت حتى ‪ 1785‬وتنقل الر�أ�س بعد ذلك بني �أيادي التجار‬ ‫وهواة اقتناء التذكارات حتى دُفن الر�أ�س عام ‪( 1960‬بعد ثالث مئة‬ ‫عام من التيه) يف حديقة كلية �سيدين �سا�سيك�س (‪)Sussex college‬‬ ‫ويوجد لوحة تذكارية يف حديقة الكلية تدل على هذا املكان‪.‬‬ ‫ميتد �إره���اب كرومويل �إىل يومنا ه��ذا وبعد �أن الح��ظ النجاح‬ ‫االقت�صادي للجالية اليهودية يف هولندا دعاهم �إىل العودة �إىل بريطانيا‬ ‫بعد �أن كانوا ممنوعني من دخولها ملئات ال�سنني وطرح يف الدعوة عام‬ ‫‪ 1655‬ب�أنه على ال�شعبني الأجنلو �ساك�سوين واجلرياين (الأمل��اين‬ ‫الهولندي) العمل على �إعادة �شعب اهلل املختار �إىل �أر�ض امليعاد‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل وعد بلفور بثالث مئة �سنة تقريبا ؟!!‬ ‫بقى �أن نقول �إن فتح اجلزيرة العربية كلها كانت بت�ضحية ثمان مئة‬ ‫�شهيد فقط جلي�ش مل يقطع �شجرة ومل يقتل راهبا يف �صومعة‪ ،‬ومل يكن‬ ‫هناك �أي مذابح على الإطالق لل�سكان املدنني الذين دخلوا يف دين اهلل‬ ‫�أفواجا‪ ،‬وحادثة بني قريظة التي حتدثت عنها �سلطان كانت عقوبة‬ ‫اخليانة العظمى‪ ،‬والتي ال زالت عقوبتها يف جميع الأمم هي الإعدام‪،‬‬ ‫وقد �صورت �سورة الأح��زاب حالة امل�سلمني يف ذلك الوقت‪ ،‬وقد �أُعدم‬ ‫يف احلرب العاملية الثانية يف كل من �أملانيا وبريطانيا وفرن�سا واليابان‬ ‫الآالف امل�ؤلفة بنف�س التهمة وهي اخليانة العظمى‪ ،‬وقد �أعدم هرني‬ ‫الثامن حرقا �آالف الإجنليز الكاثوليك بتهمة اخليانة العظمى‪.‬‬ ‫�أمتنى على �أي قناة �أردنية �أن جتمع بني �أي من العلماء املطلعني على‬ ‫ثقافة الغرب وفظائعه مع املدعوة وفاء �سلطان‪ ،‬و�إن تعذر ذلك �أن تنتج‬ ‫وثائقية حقيقية عن �صناعة املوت ولي�س برنامج رميا �صاحلة يف قناة‬ ‫العربية (حرك احلروف كيف �شئت)‪.‬‬ ‫وحمى اهلل بالدنا من �صناع املوت‪ ،‬ورد فل�سطني �إلينا رغما عن وعد‬ ‫كرومويل‪.‬‬ ‫* نقيب الأطباء الأردنيني �سابقا ‪/‬ما�ش�سرت‪ -‬بريطانيا‬

‫اجلهادية‪ ،‬لكني ل�ست مع خمالفة القانون من‬ ‫قبل الدولة يف التعامل معهم‪ ،‬فالقانون هو‬ ‫الأ�سا�س والقب�ضة الأمنية عالة على هذا‬ ‫الأ�سا�س‪.‬‬ ‫هناك جتاوزات يف اعتقال �أن�صار ال�سلفية‬ ‫اجلهادية‪ ،‬وهناك م�شاعر ودعاية وروايات‬ ‫تغطي على ذل��ك‪ ،‬ل��ذا نظل ننادي ب�ضرورة‬ ‫�إعطاء القانون م�ساحة كافية ليعمل‪ ،‬فمن حق‬ ‫ه�ؤالء وهم �أردنيون �أن يعاملوا وفق القانون‪.‬‬ ‫ما نلم�سه من ردود النا�س على املواقع‬ ‫االلكرتونية‪ ،‬ويف معظم الق�ضايا املطروحة‪،‬‬ ‫�أن ثمة �أنفا�سا �أمنية ت�سربت و�سيطرت على‬ ‫تفاعل اجلمهور مع الأحداث‪.‬‬ ‫فلم �أج���د ي��وم��ا ردا ي��دع��و �إىل تطبيق‬ ‫ال��ق��ان��ون وال��د���س��ت��ور يف حم��اك��م��ة الق�ضايا‬ ‫اخل�لاف��ي��ة‪ ،‬فمعظم ال�����ردود ه��ي للتهديد‬ ‫والوعيد واال�ستئ�صال‪ ،‬وكل رد يتملكك �شعور‬ ‫جتاهه ب�أنه امني يف حلظة �أحكام عرفية‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫مقيتة هذه الأج��واء‪ ،‬الن الفي�صل فيها‬ ‫هو للدعاية والتثوير‪ ،‬ف��إذا ما غاب القانون‬ ‫وثقافته وح��ك��م��ه‪ ،‬فالبديل ل��ن ي��ك��ون �إال‬ ‫�صنما من البلطجة وا�ستيفاء للحق بالذات‪،‬‬ ‫والق�صا�ص كما قيل ثالث‪� :‬أمري �أو م�أمور �أو‬ ‫حمتال‪.‬‬

‫على المأل‬

‫�سقوط القمة‬ ‫واجلامعة‬ ‫العربية معاً‬

‫‪11‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫يبدو �أن القمة العربية املتعارف عليها يف‬ ‫طريقها �إىل ال�سقوط‪ ،‬و�أننا �أمام مرحلة جديدة‬ ‫ل��ن تكون فيها قمم كتلك التي عهدها ال�شعب‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫كما �أن جامعة الدول العربية مل تعد �ضرورة‬ ‫لأي دول���ة‪ ،‬وه��ي الآن جم��رد ا���س��م خ��او م��ن �أي‬ ‫م�ضمون‪ ،‬يف حني �أثبت جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫�أنه �صيغة جمعية ناجحة حلماية املنت�سبني �إليه‪،‬‬ ‫وذلك عرب ا�سناده النظام بالبحرين وهذه �سابقة‬ ‫�ستخدم النظام يف �سلطنة عمان �إذا ما احتاجت‬ ‫�إليها �أو �أي دولة خليجية �أخرى‪.‬‬ ‫القمة العربية املقرر عقدها يف بغداد ال�شهر‬ ‫القادم‪ ،‬وقيل عنها عراقي ًا �إن اال�ستعداد من �أجلها‬ ‫كلف ‪ 450‬مليون دوالر ل��ن تعقد ب ��أي ح��ال من‬ ‫الأحوال‪ ،‬لي�س جراء الأو�ضاع الأمنية‪ ،‬و�إمنا لعدم‬ ‫وجود زعماء عرب قادرين على الذهاب لأي قمة‬ ‫حتى لو تقرر عقدها يف �أكرث عوا�صم العامل �أمن ًا‪.‬‬ ‫ال��رئ��ي�����س ال�����س��وداين ع��م��ر الب�شري مطلوب‬ ‫للمحكمة الدولية‪ ،‬ونظامه يعاين من مواجهات‪،‬‬ ‫ويخ�شى من االنق�ضا�ض عليه يف �أي حلظة‪ ،‬فهل من‬ ‫هو بو�ضعه ميكنه �أن يغادر اخلرطوم‪.‬‬ ‫الأو���ض��اع يف م�صر لن ت�سمح لرئي�س املجل�س‬ ‫الع�سكري مغادرة القاهرة ومثلها يف تون�س التي لن‬ ‫يغادرها الرئي�س امل�ؤقت‪.‬‬

‫يف اجل��زائ��ر الأو���ض��اع يف حالة م��ن الغليان‬ ‫الهادئ‪ ،‬ولن يغادر عبدالعزيز بوتفليقة اجلزائر‬ ‫لأي �سبب كان‪ ،‬وذات احلال بالن�سبة مللك املغرب مع‬ ‫ما �أقدم عليه من م�شاريع �إ�صالح �إال �أنه لن يغادر‬ ‫الرباط قريب ًا لأي جهة‪.‬‬ ‫معمر القذايف رئي�س القمة العربية ما عاد‬ ‫معرتف ًا به منها‪ ،‬فقد �أ�سقطت اجلامعة العربية‬ ‫عنه ه��ذه ال�صفة عملي ًا‪ ،‬ولي�س ب�سبب ذل��ك لن‬ ‫يغادر طرابل�س �أو لكونه لن يكون مدعو ًا و�إمنا‬ ‫لإدراكه �أن املطلوب منه �أن يغادر �أ�ص ًال‪ ،‬وعليه لن‬ ‫يغادر بب�ساطة‪.‬‬ ‫الرئي�س ال�سوري يواجه حتدي ًا داخلي ًا‪ ،‬ومل‬ ‫يعد م�ستعد ًا الآن ملغادرة دم�شق نحو بغداد �أو‬ ‫غريها‪ ،‬وعلي عبداهلل �صالح لن يخرج من �صنعاء‬ ‫�إال مرغم ًا‪.‬‬ ‫القمة العربية �سقطت الآن من تلقاء نف�سها‪،‬‬ ‫وهي بالأ�سا�س مل تكن بحاجة لل�شعوب �أبداً‪� ،‬إذا‬ ‫مل تكن يف خدمتها يف �أي وقت من الأوقات‪.‬‬ ‫�أم�ين ع��ام اجلامعة عمرو مو�سى �أعلن نيته‬ ‫الرت�شح للرئا�سة يف م�صر‪ ،‬ومع انتهاء واليته لن‬ ‫يكون للجامعة �أم�ين منتخب من قمة‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫ممكن ًا �أن يعلن مو�سى وفاة اجلامعة فعليه �أن يفعل‬ ‫الآن �إذ يف ذلك خدمة لل�شعوب التي ينوي خدمة‬ ‫�أكربها من موقع رئا�سة م�صر‪.‬‬

‫�شعبان عبدالرحمن‬

‫في دائرة الحدث‬

‫ر�سالة «امل�صري اليوم» و�أخواتها!‬ ‫ما زال �أ�صل الداء مدفون ًا بيننا‪ ،‬فبالرغم من جناح الثورة‬ ‫امل�صرية يف �إزاح��ة النظام ال�سيا�سي بف�ساده وجربوته‪ ،‬ف�إن‬ ‫الوجه الآخر لذلك النظام ما زال مغرو�س ًا يف جمتمعنا‪ ،‬و�أعني‬ ‫به هذه «احلالة» من خما�صمة التدين‪ ،‬واحليلولة دون عودتها‬ ‫بخاف �أن �صانع هذه «احلالة» وراعيها‬ ‫�إىل �إ�سالمها‪ ..‬ولي�س‬ ‫ٍ‬ ‫هو التيار العلماين املدعوم من كثري من الأنظمة احلاكمة يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬والتي وقعت يف فخ معادلة غري �صحيحة‪ ،‬وهي �أن‬ ‫«املزيد من التدين يف املجتمعات يعني مزيد ًا من تناق�ص عمرها‬ ‫االفرتا�ضي على كرا�سي احلكم»‪ ،‬فكان ال بد من حما�صرة ذلك‬ ‫ب�شتى الو�سائل وبدهاء يحول دون �إظهار اخل�صومة للدين‬ ‫�أو للتدين‪ ..‬ومن هنا انعقدت �شراكة بني الطرفني �صاحبي‬ ‫امل�صلحة‪« ..‬التيار العلماين» مب�شروعه التغريبي‪ ،‬وكثري من‬ ‫«الأنظمة» مب�شروعها اجلاثم على كرا�سي احلكم‪.‬‬ ‫والآن‪ ،‬زال النظام بوجهه ال�سيا�سي الفا�شل يف م�صر وبقي‬ ‫وجهه العلماين الكالح‪ ،‬ولئن فقد حماية ودعم ال�سلطة �إال �أن‬ ‫�أدواته ومنابره الإعالمية وقواه املالية التي �أ�س�سها برعاية‬ ‫النظام ال�سابق ما زالت قائمة ومتار�س دورها امل�ستقل �شك ًال‪..‬‬ ‫فقد ن�ش�أت تلك ال�صحف والقنوات اخلا�صة التي يقال‪� :‬إنها‬ ‫م�ستقلة ن�ش�أت على عني النظام ال�سابق وباتفاق معه‪ ،‬وب�أموال‬ ‫رجال �أعمال هم �أقرب لـ«جمال مبارك» منهم �إىل �أي اجتاه‬ ‫�آخر؛ لتكون �أداة تنفي�س وجتميل يف الوقت نف�سه ل�سيا�سات‬ ‫وممار�سات «احلزب الوطني» ولكن بطريقة معار�ضة‪.‬‬ ‫واملتتبع لتلك املنابر الإعالمية (�صحفية وف�ضائية)؛‬ ‫يالحظ �أنها ُمنحت حرية غري م�سبوقة يف تناول ال�ش�أن العام‪،‬‬ ‫وتلك �إيجابية‪ ،‬ولكن اخلط الأحمر الذي ر�سم لها هو عدم‬ ‫�إف�ساح املجال للتيار الإ�سالمي ليعرب عن نف�سه �إال يف �أ�ضيق‬ ‫احلدود‪ ،‬وعند ال�ضرورة يقف اجلميع يف خندق واحد لت�شويه‬ ‫ذل��ك التيار‪ ،‬وم��ن يراجع �أداء معظم الف�ضائيات وال�صحف‬ ‫امل�ستقلة منذ منت�صف عام ‪2010‬م حتى يوم الثامن من فرباير‬ ‫ع��ام ‪2011‬م؛ يالحظ كيف حتولت تلك املنابر �إىل �أب��واق‬ ‫للنظام �ضد �أع��داء اال�ستقرار والأم��ان ودع��اة االنقالب على‬ ‫نظام احلكم!‪.‬‬ ‫كانت ال�صفقة عند �إن�شاء تلك املنابر الإعالمية ب�أموال‬ ‫رجال �أعمال طائفيني وقريبني من «مبارك» هو عدم االقرتاب‬ ‫من التيار الإ�سالمي‪ ،‬والعمل على توجيه �ضربات خاطفة �إليه‬ ‫وتر�صد وا�صطياد بع�ض الكلمات ال�صادرة‬ ‫عرب �أخبار ملفقة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫من قادته ل�صناعة �أزمة كربى داخل املجتمع يف �إطار تخويف‬

‫النا�س من الإ�سالم‪.‬‬ ‫وللأ�سف ال�شديد‪ ،‬ف��إن التيار العلماين ومن بينه مالك‬ ‫وقادة تلك املنابر ‪-‬وجلّهم من العلمانيني‪ -‬مل ي�ستوعبوا الدر�س‪،‬‬ ‫ومل يدركوا �أن نظام احلزب الوطني بكل �إمكاناته املهولة ومن‬ ‫قبله نظام «ال�سادات» و«عبدالنا�صر» مل يفلحوا يف الق�ضاء‬ ‫على التيار الإ�سالمي �أو تنحيته من ال�ساحة‪ ..‬نعم جنحت تلك‬ ‫الأنظمة جزئي ًا يف حمالت الت�شوية والت�ضليل لذلك التيار‬ ‫الوطني النبيل‪ ،‬ولكن النهاية ‪-‬كما نتابع اليوم‪ -‬كانت �سقوط‬ ‫النظام وخروج التيار الإ�سالمي �أقوى مما كان‪ ..‬مل يدرك التيار‬ ‫العلماين ذلك‪ ،‬وبد ًال من �أن يراجع ح�ساباته ويحاول التو�صل‬ ‫مع بقية القوى امل�صرية �إىل �صيغة للتعاي�ش والتعاون لبناء‬ ‫م�صر احلديثة على �أ�س�س ح�ضارية قوية‪ ،‬ظل كما هو ّ‬ ‫وف�ضل‬ ‫�إعادة ت�أهيل نف�سه ملمار�سة نف�س الدور القدمي يف ت�شويه التيار‬ ‫و�شن حمالت التخويف منه عرب منابره التي ما زالت‬ ‫الإ�سالمي‪ّ ،‬‬ ‫ت�ستثن حمالت التيار العلماين جماعة من �شررها‪،‬‬ ‫قوية‪ ،‬ومل‬ ‫ِ‬ ‫لكن الن�صيب الأك�بر من هذه احلملة كان جلماعة الإخ��وان‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫وم��ن هنا‪ ،‬ال �أتوقف كثري ًا �أم��ام بع�ض الأخ��ب��ار امللفقة‪،‬‬ ‫وحماوالت االلتفاف الإعالمي املتوا�صلة على بع�ض ت�صريحات‬ ‫ق��ادة التيار الإ�سالمي‪ ،‬و�صناعة �ضجة كربى حولها‪ ،‬وتلك‬ ‫خ�صلة د�أبت عليها �صحيفة «امل�صري اليوم» ومن على �شاكلتها‬ ‫من ال�صحف التي ميتلكها رجال �أعمال ومال كانوا ذوي عالقات‬ ‫وطيدة بـ«مبارك»‪� .‬أقول‪ :‬ال �أتوقف كثري ًا �أمام تلك الظاهرة‬ ‫التي �أزعم �أنها �ستتوا�صل با�ستماتة يف الفرتة املقبلة؛ لأننا ل�سنا‬ ‫�أمام حتريف لت�صريحات �أو نقل غري �أمني من �صحفي �ضاع ن�صف‬ ‫�ضمريه‪ ،‬وال �أمام اجتهاد �صحفي خاطئ‪ ،‬فكل ذلك ميكن تفهمه‬ ‫والتعامل معه وفق قواعد العمل ال�صحفي‪ ،‬ولكننا �أمام م�شروع‬ ‫متكامل يقوم على رعايته التيار العلماين مبختلف ت�صنيفاته‬ ‫الفكرية وال�سيا�سية منذ عقود عرب و�سائل �إعالم قوية‪.‬‬ ‫وللتذكري فقط‪ ،‬فعلى امتداد العهود البائدة كنا نفاج�أ بني‬ ‫احلني والآخر بواحدة من �ضربات هذا التيار العلماين لعقيدة‬ ‫الأم��ة �أو ثوابتها الدينية �أو �شعائرها �أو دعاتها‪ ،‬وبهجوم‬ ‫�ضا ٍر على العقيدة واحل�ضارة الإ�سالمية‪� ،‬أو برتويج ق�ص�ص‬ ‫وت�سب ال��ذات الإلهية‬ ‫وكتب ب�أبخ�س الأ�سعار؛ تعلن الإحل��اد‬ ‫ّ‬ ‫وتروج للرذيلة والإباحية‪ .‬وال نن�سى يف هذا ال�صدد دور وزارة‬ ‫ثقافة «فاروق ح�سني» التي د�أبت بتخطيط وتنفيذ فريق من‬ ‫العلمانيني اال�ستئ�صاليني على ن�شر �سال�سل من الكتب ب�أ�سعار‬

‫زهيدة ‪-‬ما زالت موجودة بالأ�سواق حتى اليوم‪ -‬تعبث بهوية‬ ‫الأمة ودينها‪ ،‬وقد ك�شف الغطاء عنها واقعة ن�شر رواية «وليمة‬ ‫لأع�شاب البحر»‪ ،‬التي ت�سبب ن�شرها يف ردود فعل عنيفة بني‬ ‫ال�شعب امل�صري‪� ،‬أ�سفرت عن �سحب الرواية من الأ�سواق‪ ،‬و�إغالق‬ ‫جريدة «ال�شعب» التي ك�شفت امل�صيبة‪.‬‬ ‫الدور نف�سه قام به ذلك التيار العلماين اال�ستئ�صايل ب�شتى‬ ‫ف�صائله الليربالية واملارك�سية وال�شيوعية واملت�صهينة خالل‬ ‫«حمرقة غزة» ‪-‬دي�سمرب ‪2008‬م‪� -‬ضد املقاومة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها حركة «ح��م��ا���س»‪ ،‬وم��ن ي��راج��ع ملف املقاالت‬ ‫والتعليقات والت�صريحات التي انطلقت من تلك الآلة الإعالمية‬ ‫لذلك التيار يدرك �إىل �أي مدى كانوا ي�سعون لت�أليب ال�شارع‬ ‫العربي �ضد املقاومة يف مقابل �إثبات ‪-‬بطريق غري مبا�شر‪-‬‬ ‫�أحقية الكيان ال�صهيوين فيما ارتكبه من حمرقة وح�شية‪..‬‬ ‫يف وقت القى فيه الكيان ال�صهيوين �أعنف انتقادات �إعالمية‬ ‫و�سيا�سية على امل�ستوى الدويل‪ ..‬ولذلك فقد حظي قادة تلك‬ ‫احلملة العلمانية يف بالدنا بقائمة ال�شرف ال�صهيونية التي‬ ‫ن�شرتها �صحافة العدو! الالفت �أن ذلك التيار العلماين ب�آلته‬ ‫الإعالمية يربز على ال�سطح مع كل �أزم��ة �أو ق�ضية �سيا�سية‬ ‫�أو فكرية �أو جمتمعية‪ ،‬ليخدم هدفا واحدا هو توجيه �سهام‬ ‫الت�شكيك وال�سب والتحري�ض �إىل كل ما هو �إ�سالمي من قريب �أو‬ ‫بعيد‪ ،‬والأمثلة على ذلك ال تنتهي‪.‬‬ ‫ل�سنا ب�صدد �صحفي يحرتف التزوير �أو التحريف لدبج‬ ‫مان�شتات �صارخة‪ ،‬ولكننا �أمام «حالة» مزروعة يف بالدنا منذ‬ ‫عهد املعلم «يعقوب» عميل احلملة الفرن�سية و�سم�سارها الأول‪،‬‬ ‫ت�صر على �أن ر�سالتها هي حظر الإ�سالم يف بالده وعلى‬ ‫وما زالت ُّ‬ ‫�أبنائه حتى يظل امل�شروع الغربي قائم ًا‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يلح اليوم و�سط التطورات الدراماتيكية‬ ‫املتالحقة‪� :‬أمل يحن الوقت لذلك التيار لرياجع م�شروعه كام ًال‬ ‫خا�صة بعد �أن ُمني بالف�شل الذريع ويح�صد املزيد من الف�شل‬ ‫يوم ًا بعد يوم‪ ،‬وبعد �أن ف َقدَ ال�سند الأكرب يف «نظام ُحكم» �سقط‬ ‫وهوى وت�صدع دون رجعة‪.‬‬ ‫لي�س املطلوب ق�صف �أقالم التيار العلماين‪ ..‬ولكن املطلوب‬ ‫حوار يغمد فيه اجلميع حرابهم‪ ،‬ويفكرون بعقولهم؛ و�صو ًال �إىل‬ ‫�أر�ضية م�شرتكة و�صلبة ت�شكلها هوية وح�ضارة ووطنية م�صر‬ ‫وحر�ص على م�ستقبل الأجيال يف مواجهة الطوفان القادم‪.‬‬ ‫‪Shaban1212@gmail.com‬‬

‫ق�صي الن�سور‬

‫الرهنية‬ ‫كانت الدكاكني قدميا تبيع ك��از ورمب��ا ال زال بع�ضها‬ ‫يفعل ذلك �إىل يومنا هذا‪ ،‬ومع تطور م�صادر الطاقة �أخذت‬ ‫بع�ض الدكاكني تبيع الغاز‪ ،‬وعند �شراء الغاز يتم ا�ستبدال‬ ‫ا�سطوانة فارغة ب�أخرى جديدة ويتم دفع ثمن الغاز‪ ،‬يف‬ ‫مثل ه��ذه "البيعات وال�شروات" ال �أح��د يطلب "رهنية"‪،‬‬ ‫ثم مع العوملة دخلت امل�شروبات الغازية وكانت تباع �ضمن‬ ‫عبوات زجاجية فقط‪ ،‬وكان النا�س ي�شرتون هذه الزجاجات‬ ‫دون �أن يكون لديهم زجاجات فارغة‪ ،‬فمثال ت�أتي للدكان‬ ‫وتطلب زجاجة كوال في�س�ألك التاجر وهو ينظر �إىل يديك‬ ‫"طيب وين الفا�ضي" فيكون الرد ب�أن تطلب منه حجز‬ ‫مبلغ "كرهنية" �إىل حني �إعادة الزجاجة الفارغة‪ ،‬عموما‬ ‫ت�شكلت لدى النا�س عامة نظرية "الرهنية" فالتاجر ال‬ ‫ي�أمن مكر النا�س‪ ،‬فحني ي�أخذون زجاجة بدون "رهنية"‬ ‫لن يكرتثوا للزجاجات بعد االنتهاء منها ورمبا الزجاجة‬

‫التي مت �شرا�ؤها من دكان "�أبو خلف" تروح لدكان جاره‬ ‫"�أبو يو�سف"‪.‬‬ ‫ويف الغالب كانت "الرهنية" �أكرث من ثمن الزجاجة‪،‬‬ ‫مثال كانت �شركة الكوال تبيع الزجاجة الفارغة بثمانية‬ ‫قرو�ش والتاجر ي�أخذ رهنية ع�شرة قرو�ش‪ ،‬بع�ض التجار‬ ‫ك��ان ينكر ان��ك ا�شرتيت ال��ك��وال م��ن عنده "�شوف �أخ��وك‬ ‫ال�صغري �أكيد جابهن من عند �أب��و يو�سف"‪ ،‬البع�ض �أراح‬ ‫نف�سه ب�أن قام ب�شراء بع�ض الزجاجات الفارغة التي يتم‬ ‫تبديلها عند ال�شراء‪.‬‬ ‫بع�ض الأحيان كان الواحد منا يطلب زجاجة كوال‪،‬‬ ‫وعند �س�ؤال البائع لنا عن الزجاجة الفارغة كنا نرد عليه‬ ‫"بدي �أ�شربها هون"‪.‬‬ ‫طبعا هذه احلالة ال تنطبق على ا�سطوانة الغاز‪ ،‬ففي‬ ‫حالة ا�سطوانة الغاز يجب �أن يكون معك "الفارغ"‪ ،‬فال‬

‫ي�صح وال يتم �أن تقول للبائع عن �أ�سطوانة الغاز "بدي‬ ‫�أ�شربها هون!"‪.‬‬ ‫يتحدث وزير الداخلية عن �ضمانات حقيقية مت �أخذها‬ ‫ل�ضمان عودة �شاهني‪ ،‬وال يتحدث ما هي ال�ضمانات‪ ،‬ميكن‬ ‫لأن ال�ضمانات حتوي �أ�شياء خملة بالآداب العامة وال�شعب‬ ‫"�صغري ع �سماع هيك حكي" �أو �أن تكون ال�ضمانات عادية‬ ‫مثل "قظب ع �شواربه"‪� ...‬أو "دق ع �صدره" ال �أعرف ولكن‬ ‫يف ظل عدم الت�صريح‪ ...‬يجوز لنا التكهن‪.‬‬ ‫من �ساهموا ب�إخراج �شاهني وال يريدون �أن يطلعونا على‬ ‫ال�ضمانات يت�صرفون على �أ�سا�س �أن ا�سطوانة الغاز ب�سعر‬ ‫زجاجة الكوال‪ ،‬و�أن ال�شعب هو �أخوك ال�صغري الذي ال يعلم‬ ‫"من وين جابها"! طبعا لأنهم مل يدفعوا "الرهنية"‪.‬‬ ‫‪qusainsour@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬علي احلمادي‬

‫قانون التفا�ؤل‬ ‫ُيروى �أن يو�سف (عليه ال�سالم) �شكا �إىل اهلل تعاىل‬ ‫طول احلب�س‪ ،‬ف�أوحى اهلل تعاىل �إليه‪" :‬يا يو�سف �أنت‬ ‫�ب �إيلّ"‪ ،‬ولو‬ ‫حب�ستَ نف�سك حيث قلتَ ‪ِّ :‬‬ ‫"رب ال�سجنُ �أح� ُّ‬ ‫أحب �إ ّ‬ ‫يل لعوفيتَ "‪.‬‬ ‫قلتَ ‪ :‬العافية � َّ‬ ‫�إن الف�أل لغة �ضد ال��طّ رِ�ِي‪،‬ة‪ ،‬وال��ف��أل �أن يكون الرجل‬ ‫ً‬ ‫مري�ضا في�سمع �آخر يقول‪ :‬يا �سامل‪� .‬أو �أن يكون طالب �ضالة‬ ‫في�سمع �آخر يقول‪ :‬يا واجد‪.‬‬ ‫ا�صطالحا ه��و الكلمة ال�صاحلة �أو الكلمة‬ ‫وال��ف ��أل‬ ‫ً‬ ‫الطيبة �أو الكلمة احل�سنة‪ ،‬فعن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه‬ ‫قال �سمعت النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يقول‪" :‬ال طِيرَ َ َة‬ ‫َ‬ ‫وخيرْ ُ هَ ا ال َف�أْ ُل" قيل يا ر�سول اهلل وما الف� ُأل؟ قال‪ :‬الكلمة‬ ‫ال�صاحلة ي�سمعها �أحدكم" (البخاري‪ ،‬الفتح ‪،5755/10‬‬ ‫وم�سلم ‪.)2223‬‬ ‫والتفا�ؤل هو ال�شعور بالر�ضا والثقة بالنف�س وال�سيطرة‬ ‫على امل�شاعر املختلفة‪.‬‬ ‫جاء يف �شرح ال�سنة عن ابن عبا�س ر�ضي اهلل عنهما‬ ‫ق��ال‪" :‬كان ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يتفاءل وال‬ ‫يتطري‪ ،‬وكان يحب اال�سم احل�سن" (الطرية‪ :‬موقع ال�شر‬ ‫واملكروه‪� ،‬أما الف�أل فهو �ضدها وهو موقع اخلري واال�ستب�شار‬

‫والأمل)‪.‬‬ ‫وحني بعث الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم ر�سولني �إىل‬ ‫البالد الإ�سالمية التي دخلت يف دين اهلل قال لهما‪َ " :‬ب ِّ�شرا‬ ‫وال ُتنفِّرا‪ ،‬و َي ِّ�سرا وال ُت َع ِّ�سرا"‪.‬‬ ‫وب�شر الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم عدي بن حامت‬ ‫بامل�ستقبل العظيم لهذا الدين ‪-‬كما روى بن ه�شام‪" :-‬لعلك‬ ‫يا عدي �إمنا مينعك من الدخول يف هذا الدين ما ترى من‬ ‫حاجتهم‪ ،‬فواهلل ليو�شكن املال �أن يفي�ض فيهم حتى ال يوجد‬ ‫من ي�أخذه‪ ،‬ولعلك �إمنا مينعك من الدخول فيه ما ترى من‬ ‫كرثة عدوهم وقلة عددهم‪ ،‬فواهلل ليو�شكن �أن ت�سمع باملر�أة‬ ‫تخرج من القاد�سية على بعريها حتى تزور البيت ال تخاف‪،‬‬ ‫ولعلك �إمنا مينعك من الدخول �أنك ترى امللك وال�سلطان يف‬ ‫غريهم‪ ،‬و�أمي اهلل ليو�شكن �أن ت�سمع بالق�صور البي�ض من‬ ‫�أر�ض بابل قد فتحت عليهم‪ ،‬قال‪ :‬ف�أ�سلمت"‪.‬‬ ‫يقول الفيل�سوف الأمريكي �إمير�سون‪ :‬‬ ‫"�إن ال��ن��ج��اح ع�صفور �صغري يقبع يف ع�����ش بعيد‬ ‫مرتفع وحم��اط ب��الأ���س��وار‪ ،‬وكلنا يريد ه��ذا الع�صفور‪،‬‬ ‫لكن م��ن ال��ذي ي�صل ال��ي��ه؟! البع�ض يقف �أم���ام الأ�سوار‬ ‫يف انتظار �أن يطري الع�صفور فيقع بني يديه‪ ،‬وقد يطول‬

‫به االنتظار في�صاب بالي�أ�س وين�صرف‪ ،‬والبع�ض يدور حول‬ ‫الأ�سوار باح ًثا عن منفذ �أو طريق �إىل الع�صفور‪ ،‬ومن هذا‬ ‫البع�ض ي�صل الناجحون املتفائلون"‪.‬‬ ‫�أما الفيل�سوف برتراند را�سل فله عبارة جميلة �شفافة‬ ‫تبعث الأمل يف نفو�سنا‪ ،‬يقول‪" :‬منتهى التفا�ؤل يولد من‬ ‫�أقا�صي الي�أ�س"‪.‬‬ ‫وتقول احلكمة البوذية‪�" :‬إن لكل �إن�سان �شم�سني‪:‬‬ ‫واحدة يف ال�سماء وواحدة بداخله‪ ،‬و�إنه حني تغيب �شم�س‬ ‫ال�سماء ويظلم الكون فال ي�ضيء للإن�سان �سوى �شم�سه‬ ‫الداخلية‪ ،‬و�إنه لهذا ال�سبب ال بد �أن يحتفظ بها متوهجة‬ ‫دائ ًما يف داخله"‪.‬‬ ‫�أم��ا املثل الياباين املتفائل فيقول‪" :‬بعد املطر ي�أتي‬ ‫اجلو جميل"‪.‬‬ ‫ويقول �أحد ال�شعراء الأمريكيني‪�" :‬إذا كان ال�شتاء قد‬ ‫جاء فلي�س الربيع ببعيد"‪.‬‬ ‫�إن التفا�ؤل والتفكري الإيجابي والنظر مبنظار �أبي�ض له‬ ‫ت�أثريه الفذ يف �إميان النا�س مبا تدعو �إليه واقتناعهم به؛‬ ‫فالنا�س تنجذب قلوبهم نحو املتفائلني وتنفر من املت�شائمني‬ ‫الذين ال ينظرون �إال مبنظار �أ�سود‪.‬‬



‫من�صة نفطية م�شرتكة بني كوبا وال�صني‪ ،‬يف هافانا ال�شرقية‪ .‬وتبنت‬ ‫كوبا �سيا�سة ت�شجيع اال�ستثمارات الأجنبية يف القطاعات الرئي�سية‬ ‫لالقت�صاد‪ ،‬مبا يف ذلك الطاقة‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫البعد الثالث‬

‫النفط يرتفع ‪ 27‬يف املئة عن �آخر تعديل‬

‫حممد عالونة‬

‫هل �أ�صبحت‬ ‫احلكومة‬ ‫عبئا على النظام‬ ‫تتناقل ال�صالونات ال�سيا�سية ‪-‬وح�ت��ى مقربون‬ ‫من �أ�صحاب القرار‪� -‬أن حكومة معروف البخيت التي‬ ‫ج��اءت بالأ�صل يف ظ��روف �شائكة‪� ،‬أنها �أ�صبحت عبئا‬ ‫على النظام‪ ،‬وم��ا ع��ادت مت�ل�أ فجوة �أحدثتها موجة‬ ‫اعت�صامات‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن �أن البخيت نف�سه ب��دا ال يعلم‬ ‫تفا�صيل كثري من امللفات‪ ،‬بدءا من ف�ض اعت�صام دوار‬ ‫الداخلية والعنف يف مربع ال��زرق��اء‪ ،‬م��رورا مبغادرة‬ ‫خالد �شاهني‪ ،‬ولي�س �أخريا ما و�صلت �إليه جلنة احلوار‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬ف ��إن امل���س��ؤول�ي��ة يف النهاية تقع على عاتق‬ ‫ال��رج��ل ال��ذي دف��ع ع��ن نف�سه ملفني مهمني‪ :‬تزوير‬ ‫االنتخابات وق�ضية الكازينو خالل جتربته الأوىل‪.‬‬ ‫�شخ�صية ب ��وزن وزي ��ر ال��دول��ة ل �� �ش ��ؤون الإع�ل�ام‬ ‫والناطق الر�سمي اال�ستاذ طاهر العدوان كرر عبارة‬ ‫اختباء احلكومات خلف امللك يف �أكرث من منا�سبة‪ ،‬و�إن‬ ‫كان الق�صد هنا لي�س البخيت لكنها �إ�شارة وا�ضحة على‬ ‫وجود عدم جتان�س داخل احلكومة وا�صطفاف ال ي�ضم‬ ‫العدوان وحده بل �أكرث من ثالثة وزراء �آخرين‪.‬‬ ‫البخيت وجد نف�سه �أمام ملفني متناق�ضني‪ :‬الأول‬ ‫�أمني بامتياز رمزه قب�ضة حديدية لكل من ت�سول له‬ ‫نف�سه �أن يعبث �أو يغرد خارج ال�سرب‪ ،‬وحتى لو كان على‬ ‫�شكل اعت�صامات �سلمية‪ ،‬والثاين حوار وطني مطلوب‬ ‫فيه ال�صراحة واحلوار للخروج ب�أ�سا�سيات ت�ضع �صناع‬ ‫القرار و�شعوبهم على �سكة الدميقراطية من جديد‪.‬‬ ‫يف امل�ل��ف الأول ب��دا وا��ض�ح��ا �أن البخيت مل يكن‬ ‫�صاحب ال�ق��رار‪ ،‬وك��ان �آخ��ر من ي�صدر الأوام��ر لف�ض‬ ‫االع �ت �� �ص��ام‪ ،‬ح�ت��ى �إن ��ه ت �� �ص��ادف ب ��إط�ل�اق �أم ��ر لف�ض‬ ‫اعت�صام ك��ان منتهيا منذ ��س��اع��ات‪� ،‬أم��ا امل�ل��ف الثاين‬ ‫و�إن مت جتيريه يف البداية ل�صالح احلكومة بعد �أن‬ ‫طلب البخيت من رجل ب��وزن رئي�س حمل�س الأعيان‬ ‫طاهر امل�صري ت�شكيل اللجنة ف�إن زمام احل��وار بعيد‬ ‫عن البخيت الذي يعار�ض بالأ�صل تعديالت د�ستورية‬ ‫وكان يتحدث عن ثالثني عاما‪.‬‬ ‫�إذن م��اذا يفعل البخيت يف ال ��دوار ال��راب��ع؟ هل‬ ‫ي���ش��اه��د الأح� � ��داث ت���س�ير ب���س��رع��ة ت �ت �ج��اوز قراراته‬ ‫البطيئة �أم �إن��ه بانتظار الإذن لإج ��راء تعديل على‬ ‫حكومته لإنقاذ ما �أمكن‪ ..‬و�إن كان ذلك م�ستبعدا ف�إن‬ ‫مدة مئة يوم �ستكون كفيلة برحيل احلكومة ككل‪.‬‬ ‫يف املقابل ف ��إن ت�شكيلة �أي حكومة ق��ادم��ة وعلى‬ ‫قدر قوة رئي�سها �ستجد �أمامها ملفات جاهزة‪ ،‬و�إن كان‬ ‫امل�شهدان البائ�سان يف الداخلية والزرقاء حا�ضرين‪� ،‬إال‬ ‫ان االعت�صامات يف البالد �أثبتت ب�أنها تختلف عن ما‬ ‫يدور باجلوار وما زالت حتمل الطابع ال�سلمي‪ ،‬كذلك‬ ‫جلنة احل��وار �ستكون م�ستعدة بالتطبيق الفعلي الي‬ ‫تعديالت‪.‬‬

‫ترجيح تثبيت �أ�سعار املحروقات‬ ‫يف التعديل املرتقب ال�شهر القادم‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫تظهر م�ؤ�شرات النفط عرب �شا�شات البور�صة العاملية‬ ‫ارتفاعا �شاهقا لأ�سعار النفط منذ �آخ��ر تعديل قامت‬ ‫به جلنة ت�سعري امل�شتقات النفطية ال�شهر املا�ضي‪ ،‬فقد‬ ‫ارتفعت الأ�سعار بن�سبة ت�صل �إىل ‪ 27‬يف املئة‪ ،‬ما يدل على‬ ‫قيام جلنة املحروقات برفع �أ�سعار املحروقات يف التعديل‬ ‫القادم املقرر يف اخلام�س من �شهر �أيار القادم‪.‬‬ ‫وي��رى متابعون لأ�سعار النفط ان موجة الأحداث‬ ‫واالحتجاجات التي جتتاج املنطقة العربية دفعت �إىل‬ ‫ارت�ف��اع �أ�سعار النفط يف ال�سوق العاملي‪ ،‬وذل��ك باعتبار‬ ‫ان النفط يت�أثر ب�شكل كبري ب��الأح��داث اجل��اري��ة �سواء‬ ‫باالرتفاع �أو االنخفا�ض‪.‬‬ ‫ويقول نقيب �أ�صحاب حمطات الوقود وتوزيع الغاز‬ ‫فهد الفايز �إن �أ�سعار النفط عامليا ارتفعت بن�سبة ‪� 25‬إىل‬ ‫‪ 27‬يف املئة عما كانت عليه يف �آخ��ر تعديل �أج��ري نهاية‬ ‫�شهر �آذار املا�ضي‪ ،‬ما يدفع �إىل رفع �أ�سعار املحروقات يف‬ ‫التعديل ال�ق��ادم م��ا مل ت��راع جلنة الت�سعري ول��و لفرتة‬ ‫وجيزة االو�ضاع االقت�صادية التي يعي�شها املواطن‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الظروف اخلارجية التي ت�ؤثر على �أ�سعار النفط يف‬ ‫ال�سوق العاملي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ف��اي��ز ان جل�ن��ة ت�سعري امل�شتقات النفطية‬ ‫معنية ب��ا��س�ت�م��رار ب�ت�ق��دمي دع��م امل�شتقات النفطية يف‬ ‫الوقت احلايل والقيام بتثبيت �أ�سعار امل�شتقات النفطية‬ ‫يف التعديل القادم‪.‬‬ ‫ويرى الفايز ان قيام احلكومة برفع �أ�سعار املحروقات‬ ‫يعمل على ا�ضافة اعباء ا�ضافية على املواطن‪ ،‬ملا له من‬ ‫ت��أث�ير على القطاعات احليوية م��ن اخل��دم��ات والنقل‬ ‫وال�صناعة التي تعتمد على املحروقات كمادة �أ�سا�سية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الفايز ان ابقاء الدعم على املحروقات من‬ ‫�ش�أنه ان ي�ساهم يف احلفاظ على �أ�سعار ال�سلع دون ارتفاع‪،‬‬ ‫مبينا ان احلكومة تدعم املحروقات على كل ‪ 5‬يف املئة من‬ ‫الدعم تقدم ‪ 7‬ماليني دينار‪ ،‬و�أن ارتفاع النفط ‪ 25‬يف‬ ‫املئة يعني تقدمي احلكومة قرابة ‪ 35‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ف��اي��ز �إن احل�ك��وم��ة بتثبيت الأ� �س �ع��ار عادت‬ ‫�إىل دع��م املحروقات‪ ،‬و�إن معطيات �أ�سعار النفط ت�شري‬ ‫�إىل ارت�ف��اع ولكن على احلكومة ت��أم�ين ب��دائ��ل لتغطية‬ ‫االرتفاع‪ ،‬وذلك الرتباط تغيري �أ�سعار املحروقات بالعديد‬ ‫من مناحي احلياة اليومية للمواطنني مثل �أجور النقل‬ ‫و�أ�سعار املواد التموينية‪.‬‬ ‫وبالعودة �إىل الن�شرة التي ت�صدرها وزارة الطاقة‬ ‫وال�ثروة املعدنية حول �أ�سعار برميل برنت الذي تعتمد‬ ‫عليه الوزارة يف تعديلها ال�سعار املحروقات رغم �شرائها‬ ‫للنفط العربي الذي يقل �سعرا عن برنت‪ ،‬فقد بلغ �سعر‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫دينار‬

‫احلايل‬ ‫‪34.19‬‬ ‫‪29.92‬‬ ‫‪25.65‬‬ ‫‪19.95‬‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪34.12‬‬ ‫‪29.85‬‬ ‫‪25.59‬‬ ‫‪19.09‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪122.640‬‬ ‫‪1.503.400‬‬ ‫‪44.655‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪1.008 :‬‬

‫االسترليني‪1.150 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.551 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.192 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.118 :‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي‬ ‫رجال االعمال اليوم‬ ‫برميل برنت لثالثني يوما ت�سبق التعديل قبل الأول‬ ‫من �شهر ني�سان ‪ 114.49‬دوالر للربميل‪ ،‬وارت�ف��ع �سعر‬ ‫الربميل �إىل ‪ 120.62‬دوالر للربميل لأ�سبوع بعد تاريخ‬ ‫الأول من �شهر ني�سان‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة �أعلنت يف �شهر �آذار املا�ضي تعديل‬ ‫�أ�سعار املحروقات ب�شكل ربعي‪ ،‬بدال من التعديل ال�شهري‬ ‫ال��ذي كانت تقوم ب��ه‪ ،‬بهدف التخفيف من ح��دة ارتفاع‬ ‫�أ�سعار النفط يف ال�سوق العاملي‪ ،‬وبهدف تخفيف االعباء‬ ‫عن كاهل املواطنني وجتنيبهم �آث��ار الزيادة التي طر�أت‬ ‫على �أ�سعار النفط عامليا بن�سبة تراوحت بني ‪ 9.1‬يف املئة‬ ‫و‪ 15.5‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وف�ق��ا للمراجعة ال�ت��ي ق��ام��ت بها جلنة‬ ‫ت�سعري امل�شتقات النفطية بوزارة الطاقة‪ ،‬وكذلك جتنيب‬ ‫االقت�صاد الوطني التذبذبات ال�سعرية املتكررة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�صناعة والتجارة قررت االبقاء على‬ ‫الأ�سعار احلالية للم�شتقات النفطية يف موعد التعديل‬ ‫ال�شهر املا�ضي لكل من الغاز والكاز وال�سوالر والبنزين‬ ‫ب�ن��وع�ي��ه اوك �ت��ان ‪90‬‬ ‫و‪ 95‬وزي ��ت الوقود‬ ‫ل�ل���ص�ن��اع��ة للفرتة‬ ‫‪ 3 /4‬وح�ت��ى ‪،3-31‬‬ ‫وذل ��ك ع�م�لا بقرار‬ ‫احل�ك��وم��ة القا�ضي‬ ‫ب� ��اع� ��ادة ال �ن �ظ��ر يف‬ ‫ا�سعار هذه امل�شتقات‬ ‫م � � � ��رة ك � � ��ل ث�ل�اث ��ة‬

‫ا�شهر بدال من التعديل �شهريا‪ ،‬كما كلفت احلكومة وزارة‬ ‫املالية بتخ�صي�ص املبلغ الالزم ل�سد فرق ال�سعر وقيمته‬ ‫حوايل ثالثني مليون دينار‪.‬‬ ‫ويف ال�سوق العاملي جتاوز �سعر خام برنت ‪ 122‬دوالرا‬ ‫للربميل �أم�س الأربعاء مع انتعا�ش الأ�سهم وال�سحب من‬ ‫خم��زون��ات منتجات النفط الأمريكية ب�شكل �أك�بر من‬ ‫املتوقع‪ ،‬ما حد من املخاوف من احتمال �ضعف الطلب‪.‬‬ ‫وزاد �سعر خام برنت ‪ 1.37‬دوالر اىل ‪ 122.70‬دوالر‬ ‫للربميل مقارنة م��ع اغ�لاق��ه على ‪ 121.33‬دوالر عند‬ ‫الت�سوية يوم الثالثاء‪.‬‬ ‫ويف حني ارتفع �سعر عقود النفط اخل��ام االمريكي‬ ‫‪ 1.27‬دوالر �إىل ‪ 109.55‬دوالر للربميل‪ ،‬تراجعت العقود‬ ‫الآج �ل��ة مل��زي��ج ب��رن��ت دون ‪ 120‬دوالرا ل�ل�برم�ي��ل للمرة‬ ‫الأوىل منذ �أ�سبوعني‪ ،‬وذلك بفعل القلق ب�ش�أن التوقعات‬ ‫االقت�صادية واملخاطر من تراجع الطلب ب�سبب ارتفاع‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت���س�ت���ض�ي��ف ج �م �ع �ي��ة رج � ��ال االع �م ��ال‬ ‫االردن �ي�ين يف ال�ساعة ال�ع��ا��ش��رة م��ن �صباح‬ ‫ال �ي��وم اخل�م�ي����س رئ�ي����س ال � ��وزراء الدكتور‬ ‫معروف البخيت يف لقاء مفتوح وذلك بقاعة‬ ‫مركز امل�ؤمترات بفندق لومرييديان‪.‬‬ ‫وي�شارك يف اللقاء ح�سب بيان �صحايف‬ ‫للجمعية �أم�س االربعاء حوايل مئة وخم�سني‬ ‫م ��ن رج � ��ال االع � �م ��ال االردن � �ي�ي��ن ميثلون‬ ‫خمتلف قطاعات االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫ووفق البيان �سيعر�ض رئي�س اجلمعية‬ ‫ال�ع�ين ح�م��دي ال�ط�ب��اع خ�ل�ال ال�ل�ق��اء �سبل‬ ‫ال�ت�ع��اون ب�ين احل�ك��وم��ة وجمتمع االعمال‬ ‫االردين يف اطار احلوار االقت�صادي الوطني‬ ‫ال��ذي يقوده ويتابعه امللك عبداهلل الثاين‬ ‫م��ن اج ��ل ت���س�خ�ير ك��اف��ة اجل �ه��ود ملواجهة‬ ‫التحديات وحتفيز القطاعات االقت�صادية‬ ‫املختلفة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫حقوق امل�ستثمرين بالبور�صة تت�آكل‬ ‫ورواتب مديري ال�شركات امل�ساهمة تتعاظم‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�شر مركز الفينيق للدرا�سات االقت�صادية واملعلوماتية‬ ‫تقريرا يظهر معاناة امل�ستثمرين يف ال�شركات امل�ساهمة من‬ ‫العديد م��ن التحديات‪ ،‬جنمت ب�شكل �أ�سا�سي ع��ن الرتاجع‬ ‫امللمو�س يف �أ�سعار الأ�سهم منذ بداية عام ‪ ،2009‬والتي جاءت‬ ‫انعكا�ساً ل�ل�أزم��ة املالية التي �ضربت خمتلف االقت�صاديات‬ ‫العاملية من جانب وللعديد من ممار�سات كبار امل�ضاربني يف‬ ‫بور�صة عمان من جانب �آخر‪.‬‬ ‫كما طالب التقرير باحلفاظ على وحماية حقوق �صغار‬ ‫امل�ستثمرين من حملة الأ�سهم‪ ،‬والذين ي�شكلون �شرائح مهمة‬ ‫م��ن الطبقة الو�سطى التي تت�آكل �سنة بعد �أخ��رى‪ .‬وو�ضع‬ ‫ت�شريعات ت�ضمن احل�ق��وق جلميع الأط� ��راف‪ ،‬وحت��د كذلك‬ ‫من املبالغة يف حتديد روات��ب وام�ت�ي��ازات الإدارات العليا يف‬ ‫ال�شركات‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف�إنه وعلى الرغم من ا�ستعادة غالبية‬ ‫�أ�سواق املال العاملية عافيتها �أو بع�ضها خالل عام ‪� ،2010‬إال �أن‬ ‫حال �أ�سعار الأ�سهم يف �سوق عمان املايل تعمق تراجعها �أكرث‪.‬‬ ‫وت�ساءل ح��ول الأدوار التي يفرت�ض �أن تقوم بها وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة من خالل دائرة مراقبة ال�شركات‪ ،‬وهيئة‬ ‫الأوراق املالية يف حماية حقوق �صغار امل�ساهمني يف ال�شركات‬ ‫امل�ساهمة العامة من انفراد كبار امل�ساهمني يف اتخاذ القرارات‬ ‫الإدارية واملالية‪ ،‬واملبالغة يف رواتب وامتيازات كبار املديرين‬ ‫يف الع�شرات من ال�شركات امل�ساهمة‪ ،‬ومطالبة كذلك بتمكني‬ ‫�صغار امل�ساهمني من حت�صيل حقوقهم يف عوائد �أ�سهمه‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال�ت�ق��ري��ر �إن خمتلف ال �ق��راءات ال�ت�ق��ت ع�ل��ى �أن‬ ‫االرت�ف��اع��ات الكبرية يف �أ�سعار الأ�سهم خ�لال ال�ع��وام ‪-2005‬‬ ‫‪ 2007‬ك��ان مبالغا فيها للغاية‪ ،‬وخ�ضعت لعمليات م�ضاربة‬ ‫ك�ب�يرة ��س��رع��ان م��ا ان �ه��ارت عندما خ�ضعت الخ�ت�ب��ار الأزمة‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار التقرير اىل ان العديد م��ن جمال�س الإدارة يف‬ ‫ال�شركات امل�ساهمة باال�ستفادة من امتالكها لغالبية �أ�صوات‬ ‫الهيئات العامة القائمة على ح�ص�صهم بالأ�سهم‪ ،‬من خالل‬

‫عمان‪-‬ال�سبيل‬

‫االنفراد باتخاذ قرارات مالية و�إدارية حترم �صغار امل�ساهمني‬ ‫م��ن ح��ق االن�ت�ف��اع م��ن ع��ائ��دات الأ��س�ه��م التي ميتلكونها من‬ ‫خالل عدم توزيع الأرباح حال حتققها‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤثر �سلبا‬ ‫على املوقف املايل ل�صغار امل�ساهمني‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن ع�شرات ال�شركات‪� ،‬سواء تلك التي حققت‬ ‫�أرباحاً �أو تعر�ضت خل�سائر‪ ،‬يتم ا�ستنزاف �إيراداتها وعائداتها‬ ‫من خ�لال االرت�ف��اع الكبري للرواتب وامل�ك��اف��آت واالمتيازات‬ ‫التي يح�صل عليها املديرون والر�ؤ�ساء التنفيذيون ونوابهم‬ ‫وم�ساعدوهم وبع�ض �أع�ضاء جمال�س الإدارة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ه�ن��ال��ك ال�ع��دي��د م��ن ال���ش��رك��ات ال تف�صح عن‬ ‫روات��ب ومكاف�آت وامتيازات مديريها ور�ؤ�سائها التنفيذيني‬ ‫وم���س��اع��دي�ه��م‪ ،‬وت�ف���ض��ل دف ��ع ال �غ��رام��ة امل�ترت �ب��ة ع�ل��ى عدم‬ ‫الإف�صاح �إىل هيئة الأوراق املالية والبالغة ‪� 10‬آالف دينار‪،‬‬ ‫لأن عدم الإف�صاح عنها يعد خمالفة لتعليمات هيئة الأوراق‬ ‫املالية‪ .‬الأمر الذي يخفي وراءه رواتب وامتيازات ميكن لها‬ ‫�أن ت�صدم �صغار امل�ساهمني واملجتمع حال الإف�صاح عنها‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يدفع �إدارات هذه ال�شركات لالمتناع عن الإف�صاح عنها‪،‬‬ ‫وتدفع طوعاً الغرامات املرتتبة على ذلك‪.‬‬ ‫وب�ش�أن رواتب املديرين قال‪« :‬با�ستعرا�ض �سريع لبع�ض‬ ‫ال ��روات ��ب ال �ت��ي يح�صل عليها ب�ع����ض امل��دي��ري��ن والر�ؤ�ساء‬ ‫التنفيذيون واملف�صح عنها يف البيانات املالية لبع�ض ال�شركات‬ ‫امل�ساهمة وفقا لتعليمات هيئة الأوراق املالية (عينة منتقاة)‪،‬‬ ‫نتعرف على حجم الأ�ضرار الكبرية التي يت�سبب بها ارتفاع‬ ‫روات��ب ومكاف�آت وامتيازات املديرين والر�ؤ�ساء التنفيذيني‬ ‫ون��واب �ه��م وم���س��اع��دي�ه��م ع�ل��ى و� �ض��ع ه ��ذه ال �� �ش��رك��ات‪� ،‬سواء‬ ‫با�ستنزاف عوائدها �أو بتعري�ضها للخ�سائر‪ .‬وال�ت��ي تعك�س‬ ‫حجم ال مباالة �إداراتها ممثلي كبار امل�ساهمني بحقوق �صغار‬ ‫امل�ساهمني وامل�ستثمرين»‪.‬‬ ‫وبح�سب الأرقام ف�إن احدى ال�شركات التي تعمل يف جمال‬ ‫اال�ستثمارات املالية والتي يبلغ ر�أ�س مالها ‪ 10‬ماليني دينار‬ ‫يبلغ رات��ب مديرها العام ‪� 126‬أل��ف دينار �سنوي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫رات��ب نائبه �أي�ضا وال��ذي يبلغ �أي�ضا ‪� 120‬أل��ف دينار‪ ،‬وح�سب‬ ‫التقارير املالية ال�صادرة عن هذه ال�شركة فقد بلغت خ�سائرها‬

‫يف ع��ام ‪ 2010‬م��ا قيمته ‪ 1.25‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬يف ح�ين كانت‬ ‫�أرباحها يف عام ‪ 2009‬ما قيمته ‪� 36‬ألف دينار‪ .‬هذا �إىل جانب‬ ‫االمتيازات واملكاف�آت الأخ��رى والتي ت�شمل ال�سيارات وبدل‬ ‫االجتماعات ونفقات الهواتف اخللوية واملياومات وغريها‪.‬‬ ‫ومل تقم هذه ال�شركة بتوزيع �أي عوائد على حملة الأ�سهم‬ ‫ب�سبب اخل���س��ائ��ر ال�ت��ي تعر�ضت ل�ه��ا يف ع��ام ‪ 2009‬والأرب� ��اح‬ ‫املتوا�ضعة التي حققتها عام ‪.2010‬‬ ‫وتك�شف �أرق��ام �شركة �أخ��رى تعمل يف القطاع ال�صناعي‬ ‫والتي يبلغ ر�أ�س مالها ‪ 6‬ماليني دينار‪� ،‬أن راتب املدير العام‬ ‫يبلغ ‪� 70‬أل��ف دي�ن��ار �سنويا فيما يبلغ رات��ب نائبه ال��ذي هو‬ ‫�شقيقه ‪� 50‬ألف دينار �سنويا‪ ،‬يف الوقت الذي ت�شري التقارير‬ ‫املالية ال�صادرة عن ال�شركة �إىل تكبدها خ�سائر يف عام ‪2010‬‬ ‫بقيمة ‪� 182‬ألف دينار‪ ،‬ومل توزع هذه ال�شركة �أي �أرب��اح على‬ ‫امل�ساهمني منذ ‪� 15‬سنة �سوى م��رة واح��دة وبواقع ‪ 5‬قرو�ش‬ ‫لل�سهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير اىل ان �شركة قاب�ضة يبلغ ر�أ�سمالها ‪15‬‬ ‫مليون دي�ن��ار تعر�ضت خل�سائر ع��ام��ي ‪ 2008‬و ‪ 2009‬بواقع‬ ‫‪ 171‬و‪ 330‬الف دينار على التوايل‪ ،‬وحققت �أرباحا متوا�ضعة‬ ‫جدا عام ‪ 2010‬بواقع ‪� 70‬ألف دينار‪ ،‬يف الوقت الذي يتقا�ضى‬ ‫مديرها العام راتبا �سنويا مقداره ‪� 154‬ألف دينار‪� ،‬إىل جانب‬ ‫العديد من االمتيازات واملكاف�آت الأخرى‪.‬‬ ‫ويف �شركة �أخرى تعمل يف جمال العقارات يبلغ ر�أ�سمالها‬ ‫(‪ )6‬ماليني دينار‪ ،‬حققت �أرباحا يف عام ‪ 2010‬قدرها (‪)410‬‬ ‫دينار‪ ،‬يح�صل مديرها العام على راتب �سنوي قدره (‪� )75‬ألف‬ ‫دينار �إىل جانب االمتيازات واملكاف�آت الأخرى‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير يعلل بع�ض كبار امل�ستثمرين واملديرين‬ ‫وال��ر�ؤ� �س��اء التنفيذيني ارت �ف��اع ه��ذه ال��روات��ب واالمتيازات‬ ‫باجلهود الكبرية واملتميزة التي بذلها ه�ؤالء الإداريون والتي‬ ‫لوالها ملا حققت هذه ال�شركات اجنازاتها و�أرباحها‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ملكيتهم ح�ص�صا كبرية م��ن �أ�سهم ال�شركات‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يخولهم �إدارتها‪ .‬ويف هذا املجال نرى �أن �أب�سط قواعد حوكمة‬ ‫ال���ش��رك��ات يتمثل يف الف�صل ب�ين ملكية ال�شركة و�إدارتها‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أن حماية حقوق امل�ساهمني (�صغارا وكبارا) يعد‬ ‫من �أوائل �أهداف جمال�س الإدارة‪ ،‬وهو من الأ�س�س التي تقوم‬ ‫عليها فل�سفة حوكمة ال�شركات‪ .‬و�إن تبديد عائدات ال�شركات‬ ‫لفئة كبار املديرين والر�ؤ�ساء التنفيذيني وم�ساعديهم يخالف‬ ‫�أ�س�س هذه احلوكمة‪.‬‬ ‫وانتقد التقرير ت�بري��ر ارت�ف��اع روات ��ب وام�ت�ي��ازات هذه‬ ‫الفئة‪ ،‬باجلهود الفريدة التي يبذلونها‪ ،‬الأمر الذي يف�ضي‬ ‫�إىل حتقيق الأرب��اح لهذه ال�شركات‪ ،‬فهذا يتنافى مع الأرقام‬ ‫التي تظهر خ�سائر متوالية �أو �أرباحا متدنية‪ ،‬ال تتنا�سب مع‬ ‫ما يح�صل عليه املديرون نظريا لتحقيقها‪.‬‬ ‫وقال �إن االرتفاع الكبري يف رواتب املديرين وامتيازاتهم‬ ‫كذلك �أدى �إىل تفاقم الفجوات بني رواتب الغالبية ال�ساحقة‬ ‫من العاملني يف هذه ال�شركات‪ ،‬ويعمق االختالالت االجتماعية‬ ‫داخل املجتمع‪ ،‬ويزيد من حالة االحتقانات االجتماعية فيها‬ ‫ب�سبب الإح�سا�س بغياب العدالة‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤدي �إىل زيادة‬ ‫ال�ت��وت��رات االجتماعية‪ ،‬وه��ذا يف�سر يف ج��ان��ب منه التزايد‬ ‫الكبري يف �أعداد االحتجاجات العمالية يف الأردن والتي �سجلت‬ ‫عام ‪ 2010‬ما جمموعه ‪ 140‬احتجاجا وتنامت ب�شكل ملحوظ‬ ‫خالل الأ�شهر الأربعة الأوىل من العام اجلاري ‪ 2011‬وو�صلت‬ ‫�إىل ‪ 250‬احتجاجا‪.‬‬

‫الرئي�س التنفيذي لـ«فارم�سي ون» يفوز‬ ‫بجائزة «�إرن�ست ويونغ» لرواد الأعمال‬

‫بعد و�صول اثني ع�شر متناف�سا من رواد الأعمال الأردنيني‬ ‫من ت�سع �شركات �إىل نهائيات برنامج جائزة رواد الأعمال لعام‬ ‫‪� ،2010‬أعلنت �شركة "�إرن�ست ويونغ" الأردن عن ف��وز الدكتور‬ ‫�أجمد العريان‪ ،‬الرئي�س التنفيذي ل�سل�سلة �صيدليات "فارم�سي‬ ‫ون" باجلائزة‪ ،‬وذل��ك �ضمن حفلٍ تكرميي ح�ضره مندوبا عن‬ ‫امللك عبد اهلل بن احل�سني املعظم‪ ،‬الدكتور ه��اين امللقي‪ ،‬وزير‬ ‫ال�صناعة والتجارية الأردين‪ ،‬يف فندق الفور�سيزونز‪ ،‬م�ساء يوم‬ ‫االثنني الثامن ع�شر من �شهر ني�سان احلايل ‪ .2011‬كما ح�ضر‬ ‫احلفل عدد من �أ�صحاب الدولة واملعايل وال�سعادة‪ ،‬وعبد العزيز‬ ‫�سويلم‪ ،‬امل��دي��ر التنفيذي ل�شركة "�إرن�ست ويونغ" يف ال�شرق‬

‫الأو�سط و�شمال �أفريقيا‪.‬‬ ‫وعبرّ الدكتور العريان الذي �سيمثل الأردن يف م�سابقة رواد‬ ‫الأعمال العاملية التي �ستعقد يف مدينة مونتي كارلو يف حزيران‬ ‫‪ ،2011‬عن �سعادته واعتزازه بتلقي هذه اجلائزة‪ ،‬وقال‪" :‬ال ي�سعني‬ ‫�إال �أن �أ�شكر �شركة "�إرن�ست ويونغ" على �إطالقها هذه اجلائزة‬ ‫القيمة‪ ،‬التي حتملني م�س�ؤولية �أك�بر �أعتز بحملها‪ ،‬وتدفعني‬ ‫لال�ستمرار يف عملي على نف�س النهج‪ ،‬و�أ� �س��ال اهلل �أن ميدين‬ ‫بالعزمية وال�ق��وة حتى �أب�ق��ى على ق��در ه��ذه امل�س�ؤولية لتمثيل‬ ‫الأردن يف م�سابقة رواد الأعمال العاملية عام ‪ ،2010‬و�أن �أمتكن من‬ ‫خدمة جمتمعي ب�شكل �أف�ضل خالل الفرتة القادمة"‪.‬‬ ‫ومت اخ�ت�ي��ار ال��دك�ت��ور �أجم��د ال�ع��ري��ان للفوز ب�ج��ائ��زة رواد‬ ‫الأع �م ��ال ع ��ام ‪ 2010‬م��ن ق�ب��ل جل�ن��ة حت�ك�ي��م ��ض�م��ت ن�خ�ب��ة من‬

‫احلكام امل�ستقلني‪ ،‬ا�ستندوا يف تقييمهم للمر�شحني االثني ع�شر‪،‬‬ ‫واختيارهم للفائز على جمموعة من املعايري التي �شملت‪ :‬روح‬ ‫ال��ري��ادة‪ ،‬والأداء امل��ايل‪ ،‬والقيادة اال�سرتاتيجية‪ ،‬وال�ق��درة على‬ ‫ال�ت��أث�ير الإي�ج��اب��ي يف البنية االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وم�ستوى االبتكار‪،‬‬ ‫والت�أثري ال�شخ�صي‪ ،‬والنزاهة‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪� ،‬أك��د و��ض��اح ب��رق��اوي‪ ،‬ال�شريك وامل���س��ؤول عن‬ ‫ج��ائ��زة رواد الأع �م��ال يف �شركة "�إرن�ست ويونغ" الأردن‪ ،‬ب�أن‬ ‫�إجن��ازات الدكتور العريان ت�ستحق التقدير؛ حيث تعد �شهادة‬ ‫ت�ؤكد على م��دى �إ�سهامات �أ�صحاب امل�شاريع الرياديني يف دفع‬ ‫عجلة التنمية االجتماعية االقت�صادية املحلية‪ ،‬كما تثبت مدى‬ ‫قدرة الرياديني من الأفراد على �إحداث تغيريات �إيجابية ت�سهم‬ ‫يف التنمية املجتمعية‪.‬‬

‫يف حما�ضرة بـ"منتدى الع�صرية"‬

‫�أبوغزالة‪ :‬ن�شهد مالمح نه�ضة عربية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد العني طالل �أبوغزالة ب�أن املنطقة العربية مقبلة على‬ ‫ازدهار‪ ،‬وقال ب�أننا ن�شهد يف هذه املرحلة مالمح وبداية النه�ضة‬ ‫العربية وقوامها �صناعة املعرفة ثم بناء االقت�صاد ثم بناء القوة‬ ‫ال�سيا�سة والع�سكرية‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف حما�ضرة القاها �أبوغزالة بدعوة من املدار�س‬ ‫الع�صرية وم�ؤ�س�سة فل�سطني الدولية وكانت بعنوان "�سيا�سة‬ ‫�أم اقت�صاد �أم معرفة" �شدد فيها على �أهمية �أن تعطى الأولوية‬ ‫للم�ساهمة يف �صنع املعرفة النها متثل الطريق ل�صنع الرثوة‬ ‫وبالتايل التنمية الأقت�صادية ال�شاملة وامل�ستدامة‪.‬‬ ‫وقال �إن التنمية الأقت�صادية مبفهومها العام هامة جداً‪،‬‬ ‫كما �أن �آثارها االجتماعية على نف�س القدر من الأهمية‪ ،‬ولذلك‬ ‫نحن بحاجة �إىل تطوير م�ؤ�شرات اجتماعية لقيا�س امل�ؤ�شرات‬ ‫الأقت�صادية الننا يجب �أن نحقق التنمية امل�ستدامة ال�شاملة‪،‬‬ ‫وب�ح�ي��ث ت�ك��ون ال �ه��دف‪ ،‬وه ��ذا ي�ق��ودن��ا �إىل ال �ق��وة االقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية ثم القوة الع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬م��ن امل�ه��م �أن نعمل على تغيري بع�ض املفاهيم‬ ‫ون�ضع املعايري والتوجهات ونتحمل امل�س�ؤولية‪ ،‬ونقول ب�صوت‬ ‫عال يجب �أن يتم التغيري‪ ،‬ولكن يجب �أال نن�سى �أننا مل نتحول‬ ‫بعد �إىل جمتمع معرفة‪ ،‬وه��ي م�س�ؤولية ال�شباب ال��ذي��ن من‬ ‫واجبهم �أن ي�أخذوا زمام املبادرة دون انتظار �أحد؛ لأن ال�شباب‬ ‫هم حمرك االبداع يف عامل املعرفة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار بهذا ال�صدد �أن فريق عمل م��ن جمموعة طالل‬

‫�أبو غزالة حما�ضرا‬

‫�أبوغزاله بد�أ بو�ضع الرتتيبات مع جامعة الدول العربية لعقد‬ ‫قمة �شبابية عربية ل�ق�ي��ادة التنمية املعرفية‪ ،‬وه��و االقرتاح‬ ‫الذي تقدم به يف منتدى ال�شباب العربي يف القمة الأقت�صادية‬ ‫العربية التنموية‪ ،‬واق�ت�راح �آخ��ر تقدم به العني �أب��وغ��زال��ة يف‬ ‫امل�ن�ت��دى ومت اق� ��راره لتخ�صي�ص ج��ائ��زة معرفية للمبدعني‬ ‫ال�شباب يف جماالت املعرفة التكنولوجية برعاية الأمني العام‬ ‫جلامعة الدول العربية‪.‬‬

‫وقال �إن الهدف من القمة ال�شبابية هو �إتاحة الفر�صة �أمام‬ ‫امل�شاركني كي يتدار�سوا فيما بينهم كيف يقودون امل�ستقبل حيث‬ ‫الرثوة احلقيقية هي يف املعرفة ولي�ست يف النفط �أو العقار �أو‬ ‫القطاعات الأخرى التي تعد مكملة وداعمة ل�صناعة املعرفة‪.‬‬ ‫وخل�ص تعريف املعرفة ب�أنها االداة لكل �أنواع االبداع‪ ،‬وهي‬ ‫ا�ستخدام تقنية املعلومات واالت�صاالت يف كل جماالت احلياة‪،‬‬ ‫معرباً عن تفا�ؤله بقدرة ال�شباب العربي على االبداع‪ ،‬وم�شرياً‬ ‫�إىل �أن ن�سبة ال��دخ��ول �إىل ع��امل امل�ع��رف��ة ال��رق�م��ي يف الوطن‬ ‫العربي هي خم�سة �أ�ضعاف املتو�سط العاملي‪.‬‬ ‫وتطرق العني �أبوغزالة �إىل الأزم��ة االقت�صادية العاملية‬ ‫وق��ال �إنها يف بدايتها‪ ،‬حيث �إن الأزم��ة التي انتهت هي املالية‬ ‫والآن الأخ�ط��ر والأك�ب�ر الأزم ��ة االقت�صادية‪ ،‬وق��ال �إن الدول‬ ‫عاجلت الأمر بنقل الأزمة من اخلا�ص �إىل العام؛ �أي من خالل‬ ‫الدعم و�شراء الديون ودعم امل�صارف وغريها من االجراءات‪،‬‬ ‫فانتقل العجر �إىل احلكومات بد ًال من ال�شركات‪ ،‬و�أ�صبح هناك‬ ‫ع�ج��وزات هائلة تعانى منها ك��ل ال��دول الغربية وب��درج��ة �أقل‬ ‫املانيا و�ست�شهد بع�ضها �إفال�سات كما ح�صل يف اليونان مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ووف��ق امل��ؤ��ش��رات والتقارير االقت�صادية والتنموية يرى‬ ‫�أب��وغ��زال��ة �أن امل�ستقبل ه��و ل �ل��دول الأك �ث�ر ع ��دداً يف ال�سكان‬ ‫كال�صني والهند ورو�سيا وكوريا والربازيل‪� ،‬إ�ضافة �إىل تركيا‬ ‫وم�صر وايران‪.‬‬ ‫وقال �إن ال�صني �أ�صبحت اليوم ثاين �أكرب �أقت�صاد يف العامل‬ ‫وقادرة على �أن ت�صبح االقت�صاد الأول؛ لأن لديها قدرة ب�شرية‬ ‫هائلة يف االن �ت��اج واال��س�ت�ه�لاك‪ .‬كما �أن م�صر �ست�صبح دولة‬ ‫متقدمة بف�ضل الثورة املعرفة ال�شبابية‪.‬‬

‫�إن�شاء جهاز �صراف للبنك العربي‬ ‫الإ�سالمي يف جامعة العلوم الإ�سالمية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقع البنك العربي الإ�سالمي الدويل اتفاقية‬ ‫ت �ع��اون م���ش�ترك م��ع ج��ام�ع��ة ال�ع�ل��وم الإ�سالمية‬ ‫العاملية يقوم البنك مبوجبها بتزويد اجلامعة‬ ‫بجهاز �صراف �آيل داخل حرم اجلامعة‪ ،‬حيث وقع‬ ‫االتفاقية عن البنك املدير العام �إياد الع�سلي وعن‬ ‫اجلامعة الدكتور عبد النا�صر �أبو الب�صل رئي�س‬ ‫اجل��ام�ع��ة بح�ضور ع��دد م��ن امل���س��ؤول�ين م��ن كال‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫وذك ��ر �إي� ��اد ال�ع���س�ل��ي �أن االت �ف��اق �ي��ه ت ��أت��ي يف‬ ‫�إط� ��ار اه �ت �م��ام ال�ب�ن��ك ب�ت��وث�ي��ق �أوا�� �ص ��ر التعاون‬ ‫الإ� �س�ترات �ي �ج��ي م��ع ج��ام�ع��ة ال �ع �ل��وم الإ�سالمية‬

‫ال�ع��امل�ي��ة ل�ت��وف�ير اخل��دم��ات امل���ص��رف�ي��ة لأع�ضاء‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال�ت��دري���س�ي��ة وال �ط�ل�اب‪ ،‬ب�غ�ي��ة الت�سهيل‬ ‫عليهم‪ ،‬حيث ي�سمح ال�صراف الآيل لعمالء البنك‬ ‫وعمالء البنوك الأخرى اال�ستفادة من اخلدمات‬ ‫ال�ت��ي يقدمها البنك ع�بر ج�ه��از ال���ص��راف الأيل‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ع�بر ال��دك�ت��ور عبد النا�صر �أبو‬ ‫الب�صل عن �شكره وامتنانه للجهود املبذولة من‬ ‫ال�ب�ن��ك‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ�ل�ال ت��وف�ير ه ��ذه اخلدمه‬ ‫لأع���ض��اء الهيئه وط�لاب�ه��ا‪ ،‬و�أك ��د �سماحته على‬ ‫ال��دور ال��ري��ادي للبنك يف امل�صرفية الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ما �أهله ليكون اخليار الأول للجامعة للعديد من‬ ‫امل�شاريع امل�ستقبلية ما بني اجلامعة والبنك‪.‬‬

‫امل�ؤ�س�سات تتفاعل مع حملة �صندوق‬ ‫الأمان مل�ستقبل الأيتام‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جددت امل�ؤ�س�سات التجارية الدعم الذي تقدمه‬ ‫ل�صندوق الأمان مل�ستقبل االيتام‪ ،‬من خالل جتديد‬ ‫التكفل بدفع ر�سوم الدرا�سة اجلامعية لعدد من‬ ‫الطالب والطالبات من منتفعي ال�صندوق‪ ،‬وذلك‬ ‫ا�ستجابة منها حلملة "ولو بدينار" التي �أطلقها‬ ‫ال�صندوق مبنا�سبة "�أ�سبوع اليتيم العربي" والذي‬ ‫ي�صادف يف الأ�سبوع الأول من �شهر ني�سان من كل‬

‫عام والهادفة �إىل الدعوة لدعم الأيتام وم�ساعدتهم‬ ‫يف احل���ص��ول على تعليم جامعي و�إي �ج��اد فر�صة‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫يذكر �أن امللكة رانيا �أطلقت حملة الأمان عام‬ ‫‪ ،2003‬ومت م�أ�س�ستها ع��ام ‪ 2006‬كجمعية خريية‬ ‫غ�ير رب�ح�ي��ة حت��ت ا��س��م جمعية ��ص�ن��دوق الأم ��ان‬ ‫مل�ستقبل الأيتام‪ .‬وانتفع من ال�صندوق حتى الآن‬ ‫نحو ‪ 1350‬يتيما؛ تخرج من بينهم ‪ ،400‬وبد�ؤوا‬ ‫حياتهم العملية‪.‬‬

‫‪ LG‬تكرّم ال�صحفيني‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حتت رعاية الأم�ير فرا�س بن رع��د‪ ،‬احتفلت‬ ‫��ش��رك��ة ال ج��ي ال�ك�ترون�ي�ك����س‪ ،‬ال��رائ��دة يف جمال‬ ‫االت���ص��االت وتكنولوجيا املعلومات على م�ستوى‬ ‫العامل‪ ،‬م�ؤخرا بنجاح �سباق "ال جي الرتاماراثون‬ ‫البحر امليت الثامن ع�شر"‪ ،‬وبالإعالن عن �أ�سماء‬ ‫ال �ف��ائ��زي��ن ب ��أف �� �ض��ل ت�غ�ط�ي��ة ��ص�ح�ف�ي��ة لفعاليات‬ ‫ال�سباق‪ ،‬وذلك يف فندق موفينبيك‪ -‬البحر امليت‪،‬‬ ‫يف ال���س��اد���س ع�شر م��ن ني�سان احل ��ايل‪ ،‬وبح�ضور‬ ‫ممثلني من امل�ؤ�س�سات وال�شركات الداعمة واملنظمة‬ ‫للحدث‪ ،‬ومندوبي و�سائل الإعالم وال�صحافة‪.‬‬ ‫وت�ضمن حفل الع�شاء ال��ذي �أق�ي��م مبنا�سبة‬ ‫االحتفال بنجاح ال�سباق الإعالن عن �أ�سماء ممثلي‬ ‫و��س��ائ��ل ال���ص�ح��اف��ة والإع �ل��ام ال�ف��ائ��زي��ن ب�أف�ضل‬ ‫تغطية �صحفية‪ ،‬نظري قيامهم بتغطية �أحداث‬ ‫ال�سباق‪ ،‬حيث فاز بجائزة �أف�ضل تغطية �صحفية‬ ‫حممد اجلالودي من �صحيفة الد�ستور‪ ،‬و�أف�ضل‬ ‫تغطية تلفزيونية �إ�سالم الربقاوي من تلفزيون‬ ‫ر�ؤيا‪ ،‬و�أف�ضل تغطية �إذاعية ف�ضل املعارك من �إذاعة‬

‫هوا عمان‪ ،‬و�أف�ضل تغطية موقع الكرتوين‪ ،‬وحنان‬ ‫خندقجي م��ن م��وق��ع ع�م��ان ن��ت‪ ،‬و�أف �� �ض��ل �صورة‬ ‫فوتوغرافية اجمد الطويل من جريدة الغد‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أ� �ش��اد م��دي��ر ع ��ام ��ش��رك��ة ال جي‬ ‫الكرتونيك�س امل�شرق العربي‪ ،‬كيفن ت�شا بالنجاح‬ ‫الكبري ال��ذي �شهده ال�سباق‪ ،‬وق��ال‪" :‬نحن ن�ؤمن‬ ‫بالدور الهام والفعال الذي يلعبه مندوبو و�سائل‬ ‫ال�صحافة والإعالم يف �إجناح الربامج والن�شاطات‬ ‫التي نواظب على �إطالقها با�ستمرار‪ ،‬ولقد قررنا‬ ‫تكرميهم الليلة واالحتفال معا بنجاح �سباق ال جي‬ ‫الرتاماراثون البحر امليت الثامن ع�شر‪ ،‬باعتبارهم‬ ‫��ش��رك��اءن��ا ال��داع�م�ين لإي���ص��ال ر�سالتنا و�أهدافنا‬ ‫املرجوة للجميع"‪.‬‬ ‫ول �ق��د ت���س�ل��م ال���ص�ح�ف�ي��ون ه��داي��ا تقديرية‬ ‫مقدمة م��ن �شركة ال ج��ي الكرتونيك�س تكرميا‬ ‫جل�ه��وده��م ودع�م�ه��م ال�صحفي ل�ل�ح��دث‪ ،‬حيث مت‬ ‫اختيار وتقييم الأخبار واملقاالت ال�صحفية وال�صور‬ ‫الفوتوغرافية التي غطت ه��ذا احل��دث ال�سنوي‬ ‫ح�سب املعايري واملوا�صفات التي حددتها �شركة ال‬ ‫جي الكرتونيك�س �سابقا‪.‬‬

‫«�أرامك�س» ت�صدر �أول تقرير �سنوي موحد يف املنطقة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ��ص��درت "�أرامك�س" ال�شركة ال��رائ��دة عاملياً يف‬ ‫جمال خدمات النقل واحللول اللوج�ستية "تقرير‬ ‫�أرامك�س ال�سنوي ‪ "2010‬لت�صبح بذلك �أول �شركة‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو��س��ط ت�صدر تقريراً موحداً‬ ‫ي�ضم التقارير املالية وغري املالية‪ .‬وي�شتمل التقرير‬ ‫الذي ي�ؤكد على الدور الإ�سرتاتيجي لال�ستدامة يف‬ ‫عمليات ال�شركة و�أدائها‪ ،‬على النتائج املالية املوحدة‬ ‫عن الأ�شهر الـ‪ 12‬املنتهية بالإ�ضافة �إىل تقييم لأداء‬ ‫"�أرامك�س" على �صعيد االل�ت��زام��ات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والبيئية‪.‬‬ ‫وي���س�ل��ط ال�ت�ق��ري��ر ال���ض��وء ع�ل��ى جم�م��وع��ة من‬ ‫الإجن � ��ازات ال�ت��ي مت حتقيقها خ�ل�ال ع��ام ‪ 2010‬يف‬ ‫جمموعة وا�سعة من جم��االت اال�ستدامة مبا فيها‬ ‫تر�شيد ا�ستهالك ال��وق��ود يف ك��اف��ة �أع �م��ال ال�شركة‬ ‫بن�سبة ‪ 3‬يف املئة‪ ،‬ورف��ع متو�سط �ساعات تدريب كل‬ ‫موظف �إىل ‪� 21‬ساعة‪ ،‬وخف�ض معدل حوادث املركبات‬ ‫التي ت�ؤدي �إىل �إ�صابات بن�سبة ‪ 70‬يف املئة‪.‬‬ ‫وقال امل�ؤ�س�س والرئي�س التنفيذي لـ"�أرامك�س"‬ ‫فادي غندور‪" :‬منذ ت�أ�س�س ال�شركة تولد لدينا �إميان‬

‫را��س��خ ب ��أن مم��ار��س��ات الأع �م��ال امل�ستدامة والنتائج‬ ‫املالية القوية �أم ��ران م�تراب�ط��ان ارت�ب��اط��ا مبا�شرا‪،‬‬ ‫وننظر اىل دمج التقارير املالية وتقارير اال�ستدامة‬ ‫ك��اخل�ط��وة ال�ت��ال�ي��ة يف �إط ��ار ال�ت��زام�ن��ا ط��وي��ل الأمد‬ ‫بالوفاء مب�س�ؤولياتنا جتاه جميع �شركائنا‪ ،‬كما �أن‬ ‫ه��ذه اخل�ط��وة تعك�س القيم والثقافة امل�ؤ�س�سية يف‬ ‫داخل ال�شركة"‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال رئي�س عمليات التنمية امل�ستدامة‬ ‫يف �أرامك�س راجي حرت‪" :‬ت�ؤكد النقلة النوعية نحو‬ ‫التقرير املوحد �أهمية الدور الذي تلعبه اال�ستدامة‬ ‫يف منوذج �أعمال �شركتنا وعملياتها اليومية‪ .‬ونعتزم‬ ‫احلفاظ على مكانتنا الرائدة يف جمال اال�ستدامة؛‬ ‫من خالل و�ضع �أه��داف طموحة لأداء �شركتنا على‬ ‫ال�صعيد االقت�صادي والبيئي واالجتماعي"‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ه ��د ع � ��ام ‪ 2010‬ع �م �ل �ي��ات ت ��و�� �س ��ع هامة‬ ‫لـ"�أرامك�س" حيث عززت ح�ضورها يف �أ�سواق نا�شئة‬ ‫مثل غ��ان��ا وت��رك�ي��ا وم��ال�ي��زي��ا وبنغالدي�ش وفيتنام‪،‬‬ ‫وذلك عرب �سل�سلة من �صفقات اال�ستحواذ وال�شراكات‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ .‬و�ستوا�صل "�أرامك�س" خالل ‪2011‬‬ ‫الرتكيز على تعزيز تو�سعها اال�سرتاتيجي مب��ا يف‬ ‫ذلك �صفقات ا�ستحواذ متوقعة يف �شرق �أفريقيا‪.‬‬

‫«�أ�سمنت الراجحي» ت�صدر �أول �صكوك �إ�سالمية يف اململكة‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫�أ��ص��درت �شركة «ا�سمنت الراجحي» �أول �صكوك‬ ‫�إ��س�لام�ي��ة يف اململكة بقيمة ‪ 85‬مليون دي�ن��ار ومل��دة ‪7‬‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف ه��ذا الإ� �ص��دار جمموعة م��ن البنوك‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة وال �ت �ج��اري��ة ��ض�م��ت ك��اب�ي�ت��ال ب�ن��ك وبنك‬ ‫القاهرة عمان وبنك الأردن والبنك العربي الإ�سالمي‬ ‫الدويل وبنك االحتاد والبنك الأردين الكويتي والبنك‬ ‫الإ�سالمي العربي‪.‬‬ ‫وج��اء الإع�لان عن هذا الإجن��از الريادي يف حفل‬ ‫توقيع عقود االكتتاب يف ال�صكوك الذي �أقامته كابيتال‬ ‫لال�ستثمارات ام�س الثالثاء بح�ضور رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة �شركة �أ�سمنت الراجحي عمر بن �سليمان الراجحي‬ ‫وحمافظ البنك امل��رك��زي ال�شريف فار�س �شرف‪� ،‬إىل‬ ‫جانب رئي�س جمل�س �إدارة بنك القاهرة عمان خالد‬ ‫امل�صري ورئي�س جمل�س �إدارة البنك الإ�سالمي العربي‬ ‫وليد فاخوري واملدير التنفيذي للبنك العربي نعمة‬ ‫�صباغ ممثال ع��ن البنك ال�ع��رب��ي الإ��س�لام��ي الدويل‬ ‫ومدير عام بنك الإحتاد ناديا ال�سعيد ونائب مدير عام‬ ‫البنك الأردين الكويتي توفيق مكحل ونائب مدير عام‬ ‫بنك الأردن حممد حمدان �إىل جانب رئي�س جمل�س‬

‫�إدارة كابيتال بنك با�سم خليل ال�سامل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫عد ٍد من ممثلي الإعالم املحلي والعربي‪.‬‬ ‫و�أ�شاد عمر بن �سليمان الراجحي رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة � �ش��رك��ة �أ� �س �م �ن��ت ال ��راج �ح ��ي ب��دع��م احلكومة‬ ‫وم�ؤ�س�سات الدولة يف الأردن الرامية لت�سهيل �ش�ؤون‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ار وت �ع��زي��ز ج � ��دواه االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ب ��الأج ��واء الإي �ج��اب �ي��ة وامل���ش�ج�ع��ة ل��دع��م ا�ستثمارها‪،‬‬ ‫وامل�ساعدة يف �إطالق �أول �إ�صدار لل�صكوك الإ�سالمية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬حتقيقاً لنهج ال�شركة والتزامها مببادئ و�أحكام‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وتقوم فكرة �صكوك الإجارة اال�سالمية على مبد�أ‬ ‫الت�صكيك من خالل �إ�صدار �أوراق مالية قابلة للتداول‬ ‫مبنية على م�شروع ا�ستثماري يدر دخ�لا‪ ،‬حيث يكون‬ ‫الغر�ض منها حتويل الأ�صول واملنافع التي يتعلق فيها‬ ‫عقد االجارة اىل �أوراق مالية‪.‬‬ ‫وكانت �شركة �أ�سمنت الراجحي اململوكة بالكامل‬ ‫وامل�سجلة يف‬ ‫من قبل �شركة �أ�سمنت الراجحي القاب�ضة‬ ‫ّ‬ ‫مركز دبي امل��ايل العاملي قد ت�أ�س�ست ك�شركة م�ساهمة‬ ‫خا�صة يف االردن ع��ام ‪ 2006‬ومتتلك م�صنع ا�سمنت‬ ‫الراجحي يف مدينة املفرق الذي بد�أ يف طرح منتجاته‬ ‫يف ال�سوق االردنية العام املا�ضي ‪.2010‬‬


‫اعالنــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫جمعيـــة عجــــور‬ ‫تعلــــن عــن نـــدوة بعنـــوان‪:‬‬

‫الإ�صالح والوحدة الوطنية‬ ‫يتحـــــدث فيهـــــا كــــل مــــن‬

‫د‪� .‬سفيان التل د‪ .‬لبيب قمحاوي‬ ‫وذلك يوم ال�سبت املوافـق ‪ 2011/4/23‬ال�ساعـــة ‪ 7:30‬م�ســاء ًا يف‬ ‫مقر اجلمعية الكائن يف خميم حطني (�شلرن) قرب املقربة القدمية‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 5165 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬م ��اج ��دة عبداملجيد‬ ‫عبداملهدي املخاترة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫غالب منريو�سف اله�شلمون‬

‫عمان ‪/‬بعد ج�سر الها�شمي امل ��ؤدي لطريق‬ ‫وادي ال��رمم مقابل ال��ره�ن��وج��ي للبطاقات‬ ‫بقالة اله�شلمون �صاحب املحل‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/4/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد خليل ح�سن ح�صوة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكـ ـ ـ ــرة تبليـ ـ ــغ حكـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫رقم الدعوى ‪� ) 2010-746 ( 2-1 :‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010-10-12 :‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه ‪ :‬عبـــدالكريــم �أحمـــد عبداحلميــد‬ ‫الدمي�ســــــي‬ ‫عمان – ماركا – ج�سر ماركا – �شركة الدمي�سي ملواد‬ ‫البناء‬ ‫وكيله الإ�ستاذ‪ :‬ن�ضال عبدالفتاح حممد نوفل‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ‪ :‬حممــود عبـدالفتــاح م�صلـــــح‬ ‫العمايـــــــرة‬ ‫عمــــان – �ضاحيـــة الر�شيـــد – بجانــب مطعـم الب�ستــان‬ ‫خال�صة احلكم ‪:‬‬ ‫� ً‬ ‫أوال‪ :‬عم ًـال ب�أحكـام املـادة ( ‪ )1818‬من جملة الأحكــام‬ ‫العدلية وامل��واد ( ‪ )11‬من قانون البينات و( ‪ / 123‬ج و‬ ‫‪ 228‬و‪ ) 260‬م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة �إل ��زام امل��دع��ى عليه �أن‬ ‫يدفــع للمدعــي مبلغ ع�شــرة �آالف دينــار قيمــة ال�شيـك‬ ‫مو�ضوع هذه الدعوى ‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬عم ً‬ ‫ــال ب�أحكــام املــادة ( ‪ )161‬مـن قانـون �أ�صـول‬ ‫املحاكمات املدنية ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫وعم ًال ب�أحكام امل��ادة ( ‪ ) 263‬من قانون التجارة احلكم‬ ‫عليه بالفائدة القانونية من تاريخ عر�ض ال�شيك على‬ ‫البنك وحتى ال�سداد التام وعم ً‬ ‫ــال ب�أحكــام املادتيـن ( ‪166‬‬ ‫و ‪ ) 46/4‬مــن قانــون نقابـة املحاميـن ت�ضمينـه‬ ‫مبلغ ( ‪ )500‬دينار �أتعاب حماماة ‪.‬‬ ‫ق� ��راراً وج��اه �ي��اً ب�ح��ق امل��دع��ي ومب �ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫ً‬ ‫املدعى عليه قاب ًال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا بتاريخ‬ ‫‪2010-10-12‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (دميانا للمواد الغذائية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )162374‬با�سم (بالل يو�سف ماجد الزعبي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (حممد يعقوب‬ ‫حممد خليفة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫والدعوة عامة للرجال والن�ساء‬ ‫العالنــــاتكــــم يف‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/1805 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/4/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫ها�شم �أمني «حممد ها�شم» �صب لنب‬ ‫وعنوانه‪� :‬آخر عنوان له العبديل مكتب �سفريات ال�شام‬ ‫يعمل �سائق �سفريات وجمهول مكان االقامة حاليا‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/21913 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/11/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )1000( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شوكت عبدالفتاح خ��زن��ة ‪ /‬وكيله املحامي نبيل‬ ‫العالك املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ورقة اخبار‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫دائرة تنفيذ اربد‬ ‫رقم الق�ضية ‪2011/3316‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/20‬‬ ‫اىل املدين‪� /‬أكرم رزق نايف ابو �سويد‬ ‫ق ��ررت رئ��ا� �س��ة ت�ن�ف�ي��ذ ارب ��د ح�ب���س��ك مدة‬ ‫ت�سعون يوم لعدم ت�أدية الدين البالغ قدرة‬ ‫‪ 4500‬دينار والر�سوم وامل�صاريف �إىل دائنك‬ ‫ال�سيد عمر زهري حممد عنرت‬ ‫ف� � ��إذا مل ت � ��ؤد ال ��دي ��ن او ت���س�ت�ع�م��ل حقك‬ ‫امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي��ه يف امل� ��ادة (‪ )5‬م��ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2011/2167‬ف�صل ‪2011/3/8‬‬ ‫املدعـــــــــي‪:‬‬

‫ا�سعد ها�شم عثمان الأخ�ضر‬ ‫وكيله املحامي ب�سام يا�سر زهدي‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬ ‫‪ -1‬نداء نايف ح�سني حمود ب�صفتها ال�شخ�صية‬ ‫وب�صفتها مالكة م�ؤ�س�سة نداء العمود للألب�سة‬ ‫‪ -2‬امين حممد ح�سن العنابي‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهويل مكان االقامة‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى عليهما‬ ‫بالتكافل والت�ضام ب�أن يدفعا للمدعي مبلغ ومقداره‬ ‫‪ 1600‬دينار اردين والزامهما بالفائدة القانونية‬ ‫ب��واق��ع ‪ ٪9‬م��ن ت��اري��خ ع��ر���ض ال�شيك ع�ل��ى البنك‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/10/5‬وحتى ال�سداد التام والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 80‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬

‫ارا�ضي‬

‫�أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ت�ل�اع عيال‬ ‫�سليمان م�ساحة ‪ 1450‬مرت واجهة‬ ‫�سكن �أ ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف ال�ضهري م�ساحة‬ ‫‪ 800‬م�تر �سكن ب خ��ا���ص مطلة‬ ‫�إطاللة رائعة ت�صلح مل�شروع فيال‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع م��رج احل�م��ام قطعة �أر�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪500‬م ت�ن�ظ�ي��م � �س �ك��ن ج‬ ‫ج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات م �ن �ط �ق��ة فلل‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع م�ط�ل��ة وكا�شفة‬ ‫ل�ل�غ��رب ب���س�ع��ر م�ع�ق��ول م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل �ن ��دوي ��ل ‪1300‬م‬ ‫حو�ض ‪� 7‬سكن (ب) ب�أحكام خا�صة‬ ‫ت�صلح لال�سكان �أو فيال ‪065370575‬‬

‫‪� -1‬شركة ابو دلهوم والزعبي‬ ‫‪ -2‬االء مبارك ابو دلهوم‬ ‫‪ -3‬حممد نايف عبداحلليم الزعبي‬

‫وعنوانه‪� :‬شارع اجلاردنز‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقة‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف دينار اردين‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ا�سالم حممد خالد النبابتة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عبدالكرمي قا�سم عبدالهادي جابر‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫يا�سر عبداهلل حممد داود عفانة‬

‫ع�ن��وان املطلوب تبليغه‪ :‬و�سط البلد ‪� -‬أول �شارع‬ ‫الأمري حممد ‪ -‬بجانب مكتب الربيد‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫ب�أن يدفع للمدعي مبلغ ‪ 1860‬دوالر �أمريكي �أو ما‬ ‫يعادلها بالدينار الأردين مع ت�ضمني املدعى عليه‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 66‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2078 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد ال�سيد حممد مفتاح‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬شارع الأم�ير حممد مقابل بناية‬ ‫بنك اال�سكان يعمل يف حمل كهرباء‬ ‫ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك بنكي‬ ‫رقمه ‪320 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )3000( :‬ثالثة االف‬ ‫دينار الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد ا�سماعيل �سليمان الفيومي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حممد �سليم �سلّيم العواي�شة‬

‫وع��ن��وان��ه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل احل�سني ‪ -‬ع��م��ارة البنك‬ ‫اال�سالمي‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬و�صل �أمانة‬ ‫رقمه ‪:‬‬ ‫تاريخه‪2009/8/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب����ه ‪ /‬ال���دي���ن‪ )1500( :‬ال��ف‬ ‫وخم�سمائة دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫اربيع ح�سني �سامل ابو حمفوظ املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200064386( :‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام امل��ادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن‬ ‫مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة خليل ال�سوطري‬ ‫و�أوالده وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )10486‬بتاريخ‬ ‫‪ 2004/3/24‬قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ‬ ‫‪ 2011/4/18‬وق��د مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة خليل مو�سى ال�سوطري ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬ابو ن�صري ال�سوق التجاري ‪0796634244 /‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحك ـ ــام امل ـ ــادة (‪ )1/40‬من قانـ ــون ال�شركــات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنـ ــة ‪ 1997‬وتعديـ ــالت ــه يعلـ ــن مراقــب عام ال�شرك ـ ــات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكم ــال اج ــراءات ت�صفيـ ــة‬ ‫�شركـةخالد ح��داد وب�شارة �صوي�ص وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫ت�ضامن حت��ت ال��رق��م (‪ )92978‬ب��ت��اري��خ ‪ 2009/1/4‬ت�صفية‬ ‫اختيارية و�شطب ت�سجيلها ً‬ ‫اعتبارا من تاريخ ‪.2011/4/20‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫حم��روق��ات واج �ه��ة ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال � � ��دويل ‪152‬م و� � �ش� ��ارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م �� �ص �ن��ع وم � ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫امل� �ت� �ع ��ددة ب �ع��د ج �� �س��ر ال�ضليل‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى � �ش��ارع�ين وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م تقريباً‬ ‫وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شفا ب ��دران‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب ��دران ب�ع��د امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية وعدة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران و�أبو‬ ‫ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2196 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫‪ -1‬حممد احمد ما�ضي يا�سني‬ ‫‪ -2‬م�ؤ�س�سة حممد احمد يا�سني لتجارة‬ ‫الرخام واجلرانيت‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬وادي �صقرة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ 124 - 123 :‬ال بل �شكات بنكية‬ ‫رقمه ‪126 ،125 ،124 ،123 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/11/5 - 2008/8/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )2000( :‬الفني دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ح�سني م�صطفى حامد (عويوي)املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2077 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫�أرا�ضـــــــي‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/896 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫التاريخ ‪2011/2/9‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2009/10692‬ف�صل ‪2010/2/24‬‬ ‫املدعـــــــــي‪:‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫ورقة اخبار‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫دائرة تنفيذ اربد‬ ‫رقم الق�ضية ‪2011/3315‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/20‬‬ ‫اىل املدين‪ /‬احمد عناد كامل العزب‬ ‫ق ��ررت رئ��ا� �س��ة ت�ن�ف�ي��ذ ارب ��د ح�ب���س��ك مدة‬ ‫ت�سعون يوم لعدم ت�أدية الدين البالغ قدرة‬ ‫‪ 1000‬دي�ن��ار وال��ر��س��وم �إىل دائ�ن��ك ال�سيد‬ ‫عمر زهري حممد عنرت‬ ‫ف� � ��إذا مل ت � ��ؤد ال ��دي ��ن او ت���س�ت�ع�م��ل حقك‬ ‫امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي��ه يف امل� ��ادة (‪ )5‬م��ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ ‪0797262255 - 0777475114‬‬‫‪------------------------‬‬‫ن � ��اع � ��ور ‪ /‬م � �ن� ��زل م�ستقل‬ ‫للبيع الأر� ��ض ‪717‬م‪ 2‬البناء‬ ‫‪320‬م‪ 2‬ال� �ع� �م ��ر ‪� 4‬سنوات‬ ‫م� �ط� �ل ��ة وم � �� � �ش� ��رف� ��ة بنيت‬ ‫خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات‬ ‫�� �س ��وب ��ر دي� �ل ��وك� �� ��س حديقة‬ ‫م � ��زروع � ��ة ‪ +‬ت� ��ر�� ��س مبلط‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫ ‪0797262255‬‬‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫ال� ��دويل ع �م��ان ‪ -‬ب �غ��داد بالقرب‬ ‫م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف‬ ‫اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫‪15‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج �ب��ل ع� �م ��ان ‪/‬ت�صلح‬ ‫مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬ع �ل��ى �� �ش ��ارع املع�سكر‬ ‫ال‪20‬م و� �ش��ارع ج��ان�ب��ي ح��و���ض ‪3‬‬ ‫تلعة عيال �سليمان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال��زه��ور ‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل ��اج ح���س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------‬‬

‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض جت � ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب من‬‫ارا� �ض��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح��و���ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�� � �س� � �ع � ��ار منا�سبة‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق��رب م�صنع روم��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬

‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه ��ة ع �ل��ى � � �ش ��ارع ع � �ب ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال ��وك ��االت م���س��اح��ة امل �ح��ل ‪35‬م‪2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل‬ ‫‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال التجارية‬ ‫‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع ح��ي ن��زال ال ��ذراع �شقة ط��اب��ق �أول‬ ‫م���س��اح��ة ‪90‬م�ت�ر ‪ 2‬ن��وم ح�م��ام�ين �صالة‬ ‫وا��س�ع��ة م�ط�ب��خ راك ��ب ب��رن��دة ق ��رب دوار‬ ‫علي �صقر م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع عبدون �شقة �أر�ضية م�ساحة‬ ‫‪180‬م �ت��ر ‪ 3‬ن ��وم ح �م��ام�ين �صالة‬

‫وا�سعة مطبخ راكب تدفئة مركزية‬ ‫حديقة ‪200‬م�تر باربكيو �شالالت‬ ‫مدخل م�ستقل ق��رب دوار عبدون‬ ‫ب�سعر مغري م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ح ��ي ن � ��زال ال� � ��ذراع �شقة‬ ‫ت�سوية م�ساحة ‪ 120‬مرت حديقة‬ ‫على الداير ‪ 3‬نوم حمامني �صالة‬ ‫و�� �ص ��ال ��ون م �ط �ب��خ راك � ��ب ك ��راج‬ ‫خا�ص لل�شقة مقابل خمابز غيث‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف تالع العلي م�ساحة‬ ‫‪ 168‬م�ت�ر ط��اب��ق االول املطبخ‬ ‫راك��ب عمر البناء �سنة واح��دة مل‬ ‫ت�سكن قريبة من �شارع ال�سلطان‬ ‫ب�سعر ‪ 90‬الف دينار ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر م��وق��ع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا� � �ض� ��ي ا�ستثمارية‬ ‫ت���ص�ل��ح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح ‪/‬‬ ‫ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪16‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫اعتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫تقرير �أممي ي�صنّف �شرق القد�س "منطقة �ضعيفة للغاية"‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�صنّف تقرير �صادر عن مكتب الأمم‬ ‫املتحدة لتن�سيق ال�ش�ؤون االن�سانية‬ ‫الأربعاء �شرق القد�س ب�أنها "منطقة‬ ‫�ضعيفة للغاية" ب�سبب ممار�سات‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي وتداعياتها‬ ‫على جميع نواحي احلياة يف املدينة‪،‬‬ ‫حمذرا من ا�ستمرار تلك ال�سيا�سة‬ ‫اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫وق��ال م�ست�شار املكتب يف القد�س‬ ‫ومع ّد التقرير راي دولفني يف م�ؤمتر‬ ‫��ص�ح��ايف �إنّ "تو�صيف ��ش��رق القد�س‬ ‫كمنطقة �ضعيفة للغاية ج��اء ب�سبب‬ ‫القيود املتوا�صلة املفرو�ضة على �سكانها‬ ‫من التنقل واحلركة مبا يف ذلك �أي�ضا‬ ‫موظفو املنظمات الدولية االن�سانية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أنّ "ا�سرائيل م�س�ؤولة‬ ‫عن �ضمان بقاء �شرق القد�س جزءا ال‬ ‫يتجز�أ من ال�ضفة الغربية و�أن يكون‬ ‫جلميع ال�سكان الفل�سطينيني احلق‬ ‫يف ال�سكن فيها وال��و� �ص��ول �إل�ي�ه��ا مبا‬ ‫يف ذلك تلقّي اخلدمات"‪ ،‬مو�ضحا �أنّ‬ ‫"فريق العمل االن�ساين املعني بال�ش�أن‬ ‫الفل�سطيني ينظر �إىل �شرق القد�س‬ ‫ب��و� �ص �ف �ه��ا م �ن �ط �ق��ة حت �ظ��ى ب�أولوية‬ ‫ا�سرتاتيجية يف عملية املنا�شدة املوحدة‬ ‫‪."2011‬‬ ‫كما �أ�شار �إىل م�شكلة تقلي�ص احليز‬ ‫املخ�ص�ص لعي�ش الفل�سطينيني ب�سبب‬ ‫القيود املفرو�ضة على تخطيط وتق�سيم‬

‫الأرا�� �ض ��ي وع�م�ل�ي��ات ال �ه��دم والطرد‪،‬‬ ‫�إىل جانب حرمان الفل�سطينيني من‬ ‫حقهم يف التعليم الأ�سا�سي واحلرمان‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي وال �� �ض �غ��وط النف�سية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫ويركز التقرير على و�ضع اقامة‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين يف � � �ش ��رق القد�س‬ ‫وامل�شكالت التي يتعر�ضون لها‪ ،‬مثل‬ ‫�سحب بطاقات الهوية املقد�سية التي‬ ‫ت �ع � ّر���ض ل�ه��ا ‪ 14000‬فل�سطيني على‬ ‫الأقل منذ عام ‪ ،1967‬من بينهم ‪4500‬‬

‫يف عام ‪ 2008‬وحدها‪.‬‬ ‫وت �ن��اول ال�ت�ق��ري��ر �أي���ض��ا اخلطط‬ ‫اال�سرائيلية يف تق�سيم �أرا� �ض��ي �شرق‬ ‫ال� �ق ��د� ��س وه� � ��دم م �ن��ازل �ه��ا للحفاظ‬ ‫ع �ل��ى �أغ �ل �ب �ي��ة � �س �ك��ان �ي��ة م ��ن اليهود‬ ‫مقابل الفل�سطينيني م��ن خ�لال بناء‬ ‫امل�ستوطنات رغم احلظر الذي يفر�ضه‬ ‫القانون الدويل على نقل املدنيني �إىل‬ ‫الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫ك�م��ا خ�ص�ص ال�ت�ق��ري��ر ج ��زءا عن‬ ‫ت � ��أث �ي�ر اجل � � ��دار ال � �ع� ��ازل يف منطقة‬

‫�� �ش ��رق ال� �ق ��د� ��س ع �ل��ى ال �ت ��وا� �ص ��ل مع‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية �سواء‬ ‫على ال�صعيد االن�ساين والعائلي �أو يف‬ ‫جماالت اخلدمات‪ ،‬ما و�صفه التقرير‬ ‫ع ��زال ل�ب�ع����ض امل�ج�ت�م�ع��ات يف ال�ضفة‬ ‫الغربية عن بيئتها الأ�صلية‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت ذات ��ه خ�ص�ص التقرير‬ ‫بابا كامال حول القيود املفرو�ضة على‬ ‫الفل�سطينيني �شرق القد�س للو�صول‬ ‫�إىل التعليم مبا يف ذل��ك �أي�ضا القيود‬

‫امل�ف��رو��ض��ة ع�ل��ى ت�شييد امل ��دار� ��س‪ ،‬ما‬ ‫ي�ضطر �أول�ي��اء الأم ��ور �إىل اال�ستعانة‬ ‫ببدائل ال تتوافر فيها املعايري الرتبوية‬ ‫وال�صحية الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫إنّ‬ ‫وق��ال دول�ف�ين � التقرير يهدف‬ ‫�إىل زيادة الوعي بتلك الق�ضايا وما �آلت‬ ‫�إليه الأو�ضاع يف �شرق القد�س‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنّ التقرير �سيتم تقدميه �إىل كل من‬ ‫االحت ��اد الأوروب � ��ي واجل�م�ع�ي��ة العامة‬ ‫للأمم املتحدة واحلكومة الأمريكية‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت ذات� ��ه �أع � ��رب ع��ن �أمله‬ ‫ب ��أن ت ��ؤدي تلك الأو��ض��اع امل�تردي��ة �إىل‬ ‫حت�سني ا�ستجابة وكاالت الأمم املتحدة‬ ‫و��ش��رك��ائ�ه��ا ل�لاح�ت�ي��اج��ات االن�سانية‬ ‫والتنمية للفل�سطينيني �شرق القد�س‪.‬‬ ‫كما �أ ّك��د �أنّ "ا�سرائيل" بو�صفها‬ ‫القوة املحتلة تقع على عاتقها م�س�ؤولية‬ ‫�ضمان تلبية االح�ت�ي��اج��ات الأ�سا�سية‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني وممار�سة حقوقية‬ ‫االن�سانية وذلك وفق القانون الدويل‬ ‫االن�ساين وقانون حقوق االن�سان‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أنّ الفل�سطينني يف �شرق‬ ‫القد�س يعانون يف كافة نواحي احلياة‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة م �ث��ل امل �� �س �ك��ن وال�صحة‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م وال�ت�م�ي�ي��ز وح��ري��ة التنقل‬ ‫والعمل ما يرتك �آثارا �سلبية خمتلفة‬ ‫اقت�صادية واجتماعية توليها منظمات‬ ‫�أمم �ي��ة �أخ ��رى اه�ت�م��ام��ا وت�ع��د تقارير‬ ‫متخ�ص�صة حولها‪.‬‬

‫عامل �إ�سرائيلي يتّهم �سلطة الآثار وجمعية «�إلعاد» اال�ستيطانية بتخريب تاريخ القد�س‬

‫االحتالل ي�ستعد الفتتاح «�شبكة �أنفاق»‬ ‫تربط احلرم القد�سي بالبلدة القدمية‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ذك��رت م�صادر �صحفية عربية �أنّ �سلطات‬ ‫االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة جت ��ري ا�ستعداداتها‬ ‫الأخ� �ي ��رة مت �ه �ي��داً الف �ت �ت��اح "�شبكة الأن� �ف ��اق‬ ‫الأر�ضية" يف حميط �أ�سفل امل�سجد الأق�صى التي‬ ‫متتّد من �أ�سفل منطقة �أ��س��وار احل��رم القد�سي‬ ‫وت�صل �إىل داخل البلدة القدمية‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صادر؛ ف�إن احلديث هنا يدور حول‬ ‫عدد من الأنفاق ّ‬ ‫مت حفرها على مراحل خمتلفة‬ ‫خالل ال�سنوات الأربعني املا�ضية‪ ،‬وربطها بع�ضها‬ ‫ببع�ض م��ن خ�لال خمطط �شبكة �أن �ف��اق يكون‬ ‫مدخلها الرئي�سي يف حي �سلوان املجاور للحرم‬ ‫القد�سي ال�شريف ومنه و�صوال �إىل حائط الرباق‬

‫غ ��رب امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى‪ ،‬وام� �ت ��داد ح�ت��ى و�سط‬ ‫"حارة امل�سلمني" بالبلدة القدمية‪ ،‬حيث �أقيمت‬ ‫عدة ب�ؤر ا�ستيطانية وكني�س يهودي‪.‬‬ ‫و�أف � ��ادت �صحيفة "ه�آرت�س" ال �ع�بري��ة‪ ،‬يف‬ ‫ع��دده��ا ال �� �ص��ادر �أم ����س الأرب� �ع ��اء‪� ،‬أن ��ه وبح�سب‬ ‫ت��وق �ع��ات ال���س�ل�ط��ات الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ت�شكل‬ ‫"�شبكة الأن �ف��اق م ��زاراً وم��وق��ع ج��ذب �سياحيا‬ ‫جديدا ملئات �آالف الأجانب �سنوياً‪ ،‬بواقع ما بني‬ ‫�أرب�ع�م��ائ��ة وخم�سني �أل��ف �سائح حتى �سبعمائة‬ ‫وخم�سني �ألفًا‪� ،‬سيتمكنون من دخول حي �سلوان‬ ‫وال�سري لدقائق طويلة حتت الأر���ض دون ر�ؤية‬ ‫ال �ن��ور و� �ص��وال �إىل ال �ب �ل��دة ال �ق��دمي��ة بالقد�س‬ ‫املحتلة"‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال�صحيفة ع��ن ج�ه��ات �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ما مفاده �أنّ م�شروع الأن�ف��اق يهدف �إىل تعزيز‬

‫�أكرث من ‪ 150‬حالة اعتقال وحجز‬ ‫خالل الفرتة الأخرية يف �سلوان‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫ت�شهد م��دي�ن��ة ال �ق��د���س اع �ت �ق��االت للفل�سطينيني ع�ل��ى ي��د القوات‬ ‫الإ�سرائيلية ب�شكل م�ستمر على مدار ال�سنة بتهم "�أمنية" وترتكز كافة‬ ‫االعتقاالت يف املناطق الأك�ثر توتراً والتي ت�شهد ا�شتباكات م�ستمرة بني‬ ‫الفل�سطينيني والقوات امل�سلحة الإ�سرائيلية‪ ،‬مثل �سلوان والثوري وخميم‬ ‫�شعفاط وعناتا والعي�سوية‪� ،‬إ ّال �أنّ العدد الأك�بر من احلجز واالعتقاالت‬ ‫يجري يف قرية �سلوان حتديداً‪ .‬ففي الفرتة بني كانون �أول ‪ 2011‬و�آذار‬ ‫‪ 2011‬قامت القوات الإ�سرائيلية بتنفيذ �أكرث من ‪ 150‬احتجازا �أو اعتقاال‬ ‫�ضد الفل�سطينيني يف �سلوان وحدها‪ .‬ويزيد عدد الأطفال املحتجزين �أو‬ ‫املعتقلني خالل هذه الفرتة على ‪ 65‬طفال‪ ،‬وذلك ي�شمل �أطفاال اعتقلوا‬ ‫ع�ل��ى �أي ��دي ال �ق��وات امل�سلحة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة املختلفة م��ن ��ش��رط��ة وجي�ش‬ ‫وخمربات وم�ستعربة‪� ،‬سواء من منازلهم �أو ال�شوارع‪.‬‬

‫وفد برملاين �سويدي يت�ضامن‬ ‫مع نواب ال�شرعية املقد�سيني‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ستقبل ن��واب القد�س املعت�صمون يف مقر البعثة الدولية لل�صليب‬ ‫الأحمر يف القد�س عددا من الربملانيني والنا�شطني من احلزب الي�ساري‬ ‫اال�شرتاكي ال�سويدي م�ساء االثنني‪.‬‬ ‫ب��رف�ق��ة زي ��اد احل �م��وري م��دي��ر م��رك��ز ال�ق��د���س للحقوق االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬وت�ن��اول احل��دي��ث ع��دة ق�ضايا تتعلق بال�ش�أن الفل�سطيني‬ ‫الدويل والداخلي وما ا�ستجد على ملف امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫كما ناق�ش النواب مع الزائرين ملف ق�ضية الإبعاد واملخالفات الدولية‬ ‫والتواط�ؤ ال��دويل على نتائج االنتخابات الفل�سطينية‪ ،‬وال�صمت الدويل‬ ‫اخلا�ص من برملانات الدول التي تدّعي الدميقراطية من خالل ال�سلوك‬ ‫العملي ال�شاذ والغريب يف تعاملها مع الدميقراطية الفل�سطينية‪ ،‬و�ضرب‬ ‫مثال على هذه ال�سلوكيات دعم النائب �سالم فيا�ض الذي ح�صل على مقعد‬ ‫واح��د يف الربملان الفل�سطيني‪ ،‬بينما يتجاهل الغرب من حاز على �أغلب‬ ‫املقاعد يف نف�س ال�برمل��ان‪ ،‬وت�ساءل النائب عطون هل ه��ذا امل�ب��د�أ املعمول‬ ‫واملقبول به يف �أوروبا‪ ،‬وملاذا ينظر الغرب �إىل الدميقراطية يف بالد العرب‬ ‫مبنظور خمتلف عما يعمل به يف بالده‪.‬‬ ‫ومت التطرق خالل الزيارة �إىل االنتهاكات الإ�سرائيلية يف القد�س من‬ ‫م�صادرة �أرا�ض و�سيا�سة تهويد و�إبعاد و�ضرائب تهدف لتهجري املقد�سيني‪،‬‬ ‫كما مت ا�ستهجان املوقف الدويل الغريب ال�ساكت على العنجهية ال�صهيونية‬ ‫التي ال حت�ترم اتفاقات وال حقوق الإن�سان وال قانون دويل دون حراك‬ ‫دويل! فيما مت اعتبار الزائرين �شهود يف امليدان على هذه االنتهاكات‬

‫التي تتعر�ض لها القد�س والق�ضية الفل�سطينية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أ ّنهم‬ ‫ر�سل لبالدهم لنقل هذا الواقع‪ ،‬الأمر الذي تعاطف مع الوفد و�أبدى‬ ‫ت�ضامنه مع النواب املقد�سيني ووعد الوفد مبناق�شة هذه الق�ضايا يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية يف بلدهم وعر�ض امل�أ�ساة املقد�سية على خمتلف‬ ‫امل�ستويات ال�سويدية للم�ساعدة يف �إيجاد حلول عملية عاجلة‪.‬‬

‫ب��ؤر اال�ستيطان يف "حارة امل�سلمني" من خالل‬ ‫ربطها بالب�ؤرة امل��وج��ودة يف حي �سلوان‪ ،‬وقالوا‬ ‫"�إنّ هذه الأنفاق ت�شكل بعداً ثالثاً لال�ستيطان‬ ‫يف القد�س‪� ،‬إىل جانب الب�ؤر اال�ستيطانية التي‬ ‫تتكاثر يف املدينة‪ ،‬والبعد الديني املتمثل بحائط‬ ‫ال�ب�راق وكن�س �أخ ��رى يف ال�ب�ل��دة القدمية"‪ ،‬يف‬ ‫حني مل ت�ستبعد �إحدى اجلهات الإ�سرائيلية �أن‬ ‫ي�ستخدم امل�ستوطنون الأنفاق م�ستقبال لإخالء‬ ‫البلدة القدمية يف �إط��ار "احلل الدائم"‪ ،‬وفق‬ ‫تقديرها‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت "ه�آرت�س" �أنّ احل �ف��ري��ات �ش ّوهت‬ ‫وخ ��ر ّب ��ت �آث� � ��ا ًرا حت��ت الأر� � ��ض م��ن �أج� ��ل تربير‬ ‫"الرواية اليهودية"‪ ،‬كما �أنها �أتت على طبقات‬ ‫�أث��ري��ة �إ�سالمية وم�سيحية م��ن �أج��ل الو�صول‬ ‫�إىل ما ت�سميه بـ"الأيام اليهودية"‪ ،‬فيما اتهم‬

‫عامل �إ�سرائيلي �سلطة الآث��ار وجماعة "�إلعاد"‬ ‫اال�ستيطانية بـ"تخريب تاريخ القد�س واليهودية‬ ‫التي تواجدت يف املدينة لفرتات ق�صرية جدا‪ ،‬يف‬ ‫حني �أنّ احلفريات تتجاهل احل�ضارات الأخرى‬ ‫يف القد�س"‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أ ّك��د خبري الآث��ار الإ�سرائيلي الربوفي�سور‬ ‫يورام ت�سفرير‪� ،‬أنّ طريقة احلفريات حتت امل�سجد‬ ‫الأق�صى "خاطئة" وال ميكنها التو�صل �إىل �أي‬ ‫نتيجة علمية‪ ،‬وعليه ف� ��إنّ "الإ ّدعاء ب� ��أنّ هذه‬ ‫احلفريات تهدف �إىل �إيجاد معلومات تاريخية‪،‬‬ ‫هي ا ّدعاءات هام�شية"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وم � ��ن اجل� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪� ،‬أنّ احل �ف ��ري ��ات‬ ‫الإ�سرائيلية ت�سببت بت�صدعات وت�شققات خطرية‬ ‫يف �ساحات امل�سجد الأق�صى‪ ،‬التي �شهد عدد منها‬ ‫انهيارات ب�سبب هذه احلفريات‪.‬‬

‫ع�شرة �أوامر �إخالء جديدة ملنازل بال�شيخ جراح‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�س ّلم �أحد �أبرز قادة احلركة اال�ستيطانية‬ ‫يف القد�س املدعو "�أريه كنغ" ترافقه قوات‬ ‫خا�صة وحر�س احل��دود م�ساء الثالثاء ‪10‬‬ ‫�أوام ��ر �إخ�ل�اء مل�ن��ازل فل�سطينية يف جورة‬ ‫امل �ق��اع "كبانية �أم هارون" ب�ح��ي ال�شيخ‬ ‫ج��راح يف القد�س املحتلة‪ ،‬ي�سكنها نحو ‪23‬‬ ‫عائلة يزيد عدد �أفرادها عن ‪ ١٨٠‬فردًا‪.‬‬ ‫وت�خ�ل��ل االق �ت �ح��ام ا��ش�ت�ب��اك بالأيدي‬ ‫وج � � � ��دل وت�ل��ا� � �س� ��ن ب �ي��ن �أه � � � � ��ايل احل� ��ي‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين وامل �� �س �ت��وط �ن�ين وال� �ق ��وات‬ ‫التي حتر�س املدعو كنغ و�أف��راد من �شركة‬ ‫"�شاباري لال�ستيطان"‪ ،‬خا�صة عندما‬ ‫رف����ض �أه ��ايل احل��ي ت�سلم �أوام ��ر الإخالء‬ ‫غري القانونية‪ ،‬حيث �صمم كنغ ومن معه‬ ‫ع�ل��ى ت���ص��وي��ر عملية ت�سليم و�إل �ق��اء هذه‬ ‫الأوامر‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض مع ال�شركة اال�ستيطانية‬ ‫بع�ض خرائط وت�صاميم ل�شكل امل�ستعمرة‬

‫امل� �ن ��وي �إق��ام �ت �ه��ا يف احل� ��ي ب �ع��د ترحيل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين وه� ��دم م �ن��ازل �ه��م وكيفية‬ ‫ربطها مبغارة "معو ال�سعدي" التي يطلق‬ ‫عليها امل�ستوطنون "�صديق �شمعون"‪.‬‬ ‫وت���ض�م��ن ق ��رار الإخ�ل��اء الإ�سرائيلي‬ ‫جمموعة من الأوراق ال�صادرة عن حماكم‬ ‫االح � �ت �ل�ال امل ��رك ��زي ��ة وال �� �ص �ل��ح‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أوراق بيع حار�س �أم�لاك الغائبني �أمالك‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن �إىل امل���س�ت��وط�ن�ين وال�شركات‬ ‫اال� �س �ت �ي �ط��ان �ي��ة وي �ت �ن��اول ج��ان��ب امل�شروع‬ ‫اال�ستيطاين ال��ذي ي� ّدع��ي القائمون عليه‬ ‫امل�صلحة اليهودية يف هذه املنطقة‪.‬‬ ‫وتعود ملكية ه��ذه الأرا��ض��ي �إىل وقف‬ ‫ذري لعائلتي معو ال�سعد وحجازي‪ ،‬ا�ستوىل‬ ‫عليها ما ي�سمى بـ"حار�س �أم�لاك العدو"‬ ‫كباقي الأرا� �ض��ي الفل�سطينية لتحويلها‬ ‫وت�سريبها للم�ستوطنني �ضمن خطة تهويد‬ ‫�شرقي القد�س املحتلة وتر�سيخ �ضمها �إىل‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين ال�ع��ائ�لات ال�ت��ي وج�ه��ت لها‬

‫�أوام��ر �إخ�لاء من منازلها بدر �أب��و الدولة‪،‬‬ ‫وم�صطفى اخل�ط�ي��ب‪ ،‬وع��ا��ص��م الب�شيتي‪،‬‬ ‫وح�سني الك�سواين‪ ،‬وفاطمة �سامل‪ ،‬وجمال‬ ‫حممود حم�سني‪.‬‬ ‫وتبلغ م�ساحة هذه املنازل القدمية التي‬ ‫بنيت مطلع القرن املا�ضي نحو ‪ 15‬دومنًا‬ ‫من �أ�صل نحو ‪ 80‬دو ً‬ ‫من��ا‪ ،‬تنوي اجلمع َّيات‬ ‫اال�ستيطانية �إخالء �أهلها وهدمها متهيدًا‬ ‫ل�ب�ن��اء ح��ي ا��س�ت�ي�ط��اين �ضخم ي�ضم �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 400‬وح��دة ا�ستيطانية بعد �إحلاقها‬ ‫ب��الأرا��ض��ي امل �ج��اورة يف ك��رم املفتي وفندق‬ ‫"�شيربد" و�أر� ��ض م���ش��روع وك��ال��ة الغوث‬ ‫واحلكومة الأردنية واحلديقة‪.‬‬ ‫وت � �ع � �م� ��ل يف امل � �ن � �ط � �ق� ��ة ج �م �ع �ي �ت ��ان‬ ‫ا�ستيطانيتان ه�م��ا "اليهود ال�شرقيني"‬ ‫وج �م �ع �ي��ة "عطرات كوهنيم"‪ ،‬وت�سعى‬ ‫كل منها لتو�سيع نفوذها بال�سيطرة على‬ ‫�أك�بر ع��دد من امل�ن��ازل الفل�سطينية لك�سب‬ ‫عطاءات البناء اال�ستيطاين يف احلي خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬

‫«املقد�سي» تدين قرار �إلزام مدار�س‬ ‫القد�س باعتماد وثيقة �إ�سرائيلية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدانت م�ؤ�س�سة املقد�سي لتنمية املجتمع‬ ‫ب�شدة قرار وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫التابعة لالحتالل‪ ،‬القا�ضي بعر�ض وثيقة‬ ‫اال�ستقالل ال�صهيونية يف كافة املدار�س يف‬ ‫مدينة القد�س والأرا�ضي املحتلة عام ‪،1948‬‬ ‫ابتداء من مطلع العام الدرا�سي اجلديد‪.‬‬ ‫وقالت امل�ؤ�س�سة يف بيان لها �إنّ االحتالل‬ ‫ع�م��م ال �ق��رار ع�ل��ى ك��اف��ة امل��دار���س التابعة‬ ‫لبلدية االحتالل واملدار�س اخلا�صة‪" ،‬على‬ ‫اعتبار �أنّ املواطنني العرب يف �إ�سرائيل هم‬ ‫ج��زء ال يتجز�أ م��ن جمتمع الدولة" كما‬ ‫ج��اء يف ال�ق��رار‪ ،‬مبينة �أ ّن��ه يق�ضي بتهويد‬ ‫وعي الطلبة الفل�سطينيني وب�سط �سيطرة‬

‫االحتالل على جمريات العملية التعليمية‪،‬‬ ‫من خالل ق�سم التعليم يف الو�سط العربي‬ ‫�إىل جميع مدراء ومديري املدار�س العربية‬ ‫مبنا�سبة اق�ت�راب ح�ل��ول "يوم ا�ستقالل‬ ‫دولة االحتالل" �أي ذكرى النكبة‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا القرار بعد �شهر من قرار‬ ‫�إدارة امل �ع��ارف ال�ت��اب�ع��ة لبلدية االحتالل‬ ‫ب ��إل��زام جميع امل��دار���س الر�سمية املعرتف‬ ‫بها وغري الر�سمية التي تتلقى خم�ص�صات‬ ‫مالية منها بالتقيد ب�شراء الكتب املطبوعة‬ ‫من قبل �إدارة البلدية‪ ،‬يف �إ��ش��ارة وا�ضحة‬ ‫و�صريحة �إىل وجود �إرادة لب�سط ال�سيطرة‬ ‫وف �ق��ا ل �ق��ان��ون الإ� � �ش� ��راف ع �ل��ى امل ��دار� ��س‪،‬‬ ‫ول�غ��زو املنهاج ال��درا��س��ي اجل��دي��د للأعوام‬ ‫‪ ،2012-2011‬وم��ا يعنيه ذل��ك م��ن �إلغاء‬

‫للمنهاج الفل�سطيني الوطني املتّبع اليوم‪،‬‬ ‫وا�ستبداله مبنهاج االحتالل الذي يطم�س‬ ‫ال�ه��وي��ة الفل�سطينية وال�ع��رب�ي��ة يف عقول‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬يف حال مترير هذه ال�سيا�سة‬ ‫وح�صر �إ�صدار جميع املناهج الدرا�سية من‬ ‫قبل بلدية االحتالل‪ ،‬وفر�ض عر�ض و�إبراز‬ ‫وث�ي�ق��ة ا��س�ت�ق�لال االح �ت�لال ف��ذل��ك يعني‬ ‫�أن ما ال يقل عن ‪ 80‬يف املائة من املدار�س‬ ‫�ست�ضطر اعتماد املنهاج ال�صادر من قبل‬ ‫�سلطات االحتالل‪ ،‬ويعني متاديها يف ب�سط‬ ‫�سيطرتها يف اح�ت�لال امل���س�يرة التعليمية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة امل��رت �ب �ط��ة يف � �ص �م �ي��م الهوية‬ ‫الفل�سطينية للطلبة الفل�سطينيني"‪.‬‬

‫�سامل الفالحات‬

‫احلر�س الثوري‬ ‫ومقاومة الإ�صالح‬ ‫�إذا ك��ان التحول من العبودية واال�ستعباد �إىل احلرية‬ ‫والكرامة‪ ،‬ومن الظلم �إىل العدل‪ ،‬ومن الفرقة �إىل الوحدة‪،‬‬ ‫احتاج �إىل جهود م�ضنية من ر�سول اهلل‪ ،‬فما ب��ال �أ�صحاب‬ ‫م�شاريع الإ�صالح اليوم يف ظل وجود فئة م�ستفيدة من بقاء‬ ‫احلال على ما هو عليه‪ ،‬انظر �إىل حجم اجلهد املبذول من‬ ‫ر�سول اهلل لنقل النا�س �إىل ما ينفعهم‪ ،‬حتى و�إن كان ال يريد‬ ‫منهم جزاء وال �شكورا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يقول اهلل ت�ع��اىل} �إِ َّن هَّ َ‬ ‫ِّي� َم��ا ِب � َق � ْو ٍم َح َتّى‬ ‫الل ال ُي � َغ� ِّرّ ُ‬ ‫يوا َما ِب�أَ ْن ُف�سِ ِه ْم{‪.‬‬ ‫ُي َغ ِرّ ُ‬ ‫ً‬ ‫(‪ } )2‬فمن يعمل مثقال ذرة خريا يره{‪.‬‬ ‫(‪ )3‬يقول ر�سول اهلل‪« :‬من ا�ستوى يوماه فهو مغ ْبون»‪.‬‬ ‫(‪ )4‬الت�أكيد امل�ستمر على الفوائد التي �سيجنيها النا�س‬ ‫من الو�ضع اجلديد‪ ،‬حيث ب�شر بالأمن واال�ستقرار والرخاء‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬كما يف حديث عدي ابن حامت والعاقبة احل�سنة‬ ‫حتى بعد امل��وت و�أن امل��ال �سيكرث �إذا �أنفقت منه على النا�س‬ ‫ولن ينق�ص‪« ،‬ما نق�ص مال من �صدقة»‪ ،‬وبكلمة واحدة‪}:‬‬ ‫َّم َث ُل ا َّلذِ ينَ ُين ِفقُو َن �أَ ْم َوا َل ُه ْم فيِ َ�سبِيلِ اللهّ ِ َك َم َثلِ َح َّب ٍة �أَن َب َتتْ‬ ‫َ�س ْب َع َ�س َنا ِب َل فيِ ُك� ِّ�ل ُ�سن ُبلَ ٍة ِّم� َئ� ُة َح � َّب �ةٍ{ ‪ ،‬ويخاطب النف�س‬ ‫الإن�سانية‪:‬‬ ‫}�أَ مَ ْ‬ ‫ل َن ْ�ش َر ْح َل َك َ�ص ْد َر َك َو َو َ�ض ْع َنا َعن َْك ِو ْز َر َك{‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�نَ‬ ‫} َوال��ذِ ي� اهْ �ت� َد ْوا زادَهُ � ْم هُ �دًى{‪ ،‬وج��اء �أن فعل اخلري‬ ‫وقيام الليل مطردة للداء من اجل�سد‪ ،‬ويف احلديث‪« :‬داووا‬ ‫مر�ضاكم بال�صدقة»‪.‬‬ ‫«يف كل ذات كبد رطبة �أجر» «والرجل ي�ضيع اللقمة يف يف‬ ‫امر�أته �صدقة»‪ ،‬وهكذا‪...‬‬ ‫ف�ك�ي��ف ي�ظ��ن ال��ذي��ن ي �ط��رح��ون امل���ش��اري��ع الإ�صالحية‬ ‫واال�سرتاتيجية الكبرية �إن جمرد عر�ضها ٍ‬ ‫كاف لإقناع النا�س‬ ‫بها وبخا�صة مع وج��ود جي�ش من احلر�س الثوري القدمي‬ ‫واجلديد الذين يقفون بالنار واحلديد وبق�ضهم وق�ضي�ضهم‬ ‫لعرقلة م�شروع الإ�صالح و�إلغائه حتى وعدم جمرد التحدث‬ ‫عنه و�إ�ضافة ال�ستفادة هذا املع�سكر من جي�ش ال�شد العك�سي‬ ‫املمانع للتغيري الإيجابي هناك �أ�سباب كثرية مِ نْها‪:‬‬ ‫(‪ )1‬يف فطرة الإن�سان التم�سك بالقدمي‪�« :‬إِ َّن ��ا َو َج ْد َنا‬ ‫�آ َباء َنا َعلَى �أُ َّم ٍة َو�إِ َنّا َعلَى �آ َثارِهِ م ُّم ْق َتدُونَ»‪.‬‬ ‫(‪ )2‬اخل��وف م��ن ف�ق��دان املكت�سبات القائمة وبخا�صة‬ ‫ملجموعات املتنفذين‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الي�أ�س والإحباط من جناح الإ�صالح‪ ،‬وبخا�صة �إن‬ ‫وجدت جتارب �سلبية �سابقة‪.‬‬ ‫(‪ )4‬عدم الو�صول حلالة من القناعة بجدوى الإ�صالح‬ ‫لقلة املعلومات �أو الت�أكيدات‪.‬‬ ‫(‪ )5‬الك�سل وعدم اال�ستعداد للعمل وبذل اجلهد‪ ،‬اخلوف‬ ‫من التكاليف العالية‪.‬‬ ‫(‪ )6‬عدم اال�شرتاك يف م�شروع الإ�صالح والتفكري فيه‪،‬‬ ‫لأن امل�شاركة يف �إعداد امل�شروع وبلورته حتفز على العمل‪.‬‬ ‫(‪ )7‬غياب الهمة العالية وا�ستمراء اخل�م��ول والك�سل‬ ‫والر�ضى بالقليل والفارق كبري بني البوم املنتظر يف اخلراب‬ ‫وب�ين الن�سر املحلق للبحث ع��ن رزق ��ه يف امل�ج�ه��ول‪ ،‬فبقية‬ ‫الطيور تذهب يف ال�صباح الباكر تغدو خما�صاً وتروح بطاناً‪.‬‬ ‫(‪� )8‬ضعف الثقة باهلل تعاىل القادر على كل �شيء �إن �أراد‬ ‫« َوهُ َو ا ْلقَاهِ ُر َف ْو َق عِ َبا ِدهِ»‪ ،‬والقائل‪ُ } :‬قلِ ال ّلَ ُه َّم َمال َِك المْ ُ ْل ِك‬ ‫منْ َت َ�شا ُء َو ُت ِع ُّز َمنْ َت َ�شا ُء‬ ‫ُت�ؤْتِي المْ ُ ْل َك َمنْ َت َ�شا ُء َو َت ْن ِز ُع المْ ُ ْل َك مِ َّ‬ ‫َو ُتذِ ُّل َمنْ َت َ�شا ُء»‪.‬‬ ‫وي�ستخدم هذا احلر�س املعطل للبناء والإ�صالح و�سائل‬ ‫كثرية ملقاومة الإ�صالح منها‪:‬‬ ‫‪� )1‬شخ�صنة م�شاريع الإ� �ص�لاح و�أن ��ه ي�خ��دم �أ�شخا�صاً‬ ‫معينني‪.‬‬ ‫‪ )2‬االدع��اء ب��أن الوقت غري منا�سب‪ ،‬والإ��ص�لاح بحاجة‬ ‫�إىل مزيد من الوقت والدرا�سة‪.‬‬ ‫‪ )3‬يقولون هذا امل�شروع يخالف املبادئ والعادات والأ�صول‬ ‫التي اتفقنا عليها‪.‬‬ ‫‪ )4‬الت�شكيك ب�أ�شخا�ص املنادين بالإ�صالح و�أهدافهم‪.‬‬ ‫‪ )5‬ات�ه��ام امل�ن��ادي��ن ب��الإ��ص�لاح ب�ع��دم االن�ت�م��اء احلقيقي‬ ‫للوطن‪.‬‬ ‫‪ )6‬ا�ستعمال �أ�ساليب مذمومة وغ�ير مقبولة كالكذب‬ ‫وال�شائعات‪ ،‬واغتيال ال�شخ�صيات‪.‬‬ ‫‪ )7‬ادع��اء بع�ض �أف��راد مع�سكر َّ‬ ‫ال�شد العك�سي �أن لديهم‬ ‫جتارب ومعرفة �سابقة ت�ؤكد ف�شل �أفكار الإ�صالح‪.‬‬ ‫‪ )8‬ي�سعى بع�ض �أف��راد ه��ذا املع�سكر املعطل لإق�ن��اع من‬ ‫بيدهم مفاتيح الإ�صالح احلقيقي خطورة الإ�صالح عليهم‬ ‫وعدم �صالحية الفكرة‪.‬‬ ‫‪ )9‬ت�ضخيم الأخطاء ال�صغرية ليثبت ف�شل الإ�صالح‪.‬‬ ‫‪ )10‬يحاول �إقناع النا�س �أن الإ�صالح م�ؤامرة خارجية‬ ‫خطرية مرتبطة ب�أعداء العباد والبالد يف اخل��ارج ‪-‬نظرية‬ ‫امل ��ؤام��رة‪ -‬لعلمه م��دى ح�سا�سية امل��واط��ن من ه��ذا املو�ضوع‬ ‫وهو العمالة �أو امل�ؤامرة‪.‬‬ ‫�إ َّن هذا اال�ستعداد الكبري ملحاولة �إيقاف قطار الإ�صالح‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي وال�ت�ح���ش�ي��د � �ض��ده دون وع��ي حقيقي ومواطنة‬ ‫��ص��ادق��ة يحتاج م��ن دع��اة الإ� �ص�لاح ل�ب��ذل اجل�ه��ود الواعية‬ ‫الكافية وا�ستيعاب هذه احلالة والتعامل معها مبا ينا�سبها‬ ‫من منطق وحجة و�أدوات مكافئة‪ ،‬علماً ب�أن بع�ض املعرت�ضني‬ ‫�أو اخلائفني �أو املت�شككني ال تتهم نياتهم وه��م بحاجة �إىل‬ ‫اال�ستماع واحلوار الهادئ‪.‬‬ ‫ك�أن توجه لهم الأ�سئلة التالية‪ :‬ملاذا تقاوم الإ�صالح؟ وما‬ ‫�سبب تخوفك من الإ�صالح؟ ولكل �س�ؤال لدى ه�ؤالء جواب‬ ‫وا��ض��ح ميكن �أن يقنع املت�سائل ال��َّ��ص��ادق مهما ك��ان تخوفه‬ ‫واعرتا�ضه ولي�س مع هذه ال�شريحة املعرت�ضة �أو املتخوفة‬ ‫م�شكلة‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال��ذي��ن ل�ه��م م���ص��ال��ح خ��ا��ص��ة يف ا��س�ت�م��رار الف�ساد‬ ‫واملف�سدين ف �ه ��ؤالء ف��ري��ق (ع�ن��زة ول��و ط ��ارت)‪ ،‬ف�لا تذهب‬ ‫نف�سك ح�سرات َعليهم‪.‬‬ ‫قطار الإ��ص�لاح �سيم�ضي‪ ،‬واللنب ال يعود �إىل ال�ضرع‪،‬‬ ‫ومن ذاق طعم احلرية والكرامة والعزة لن يعدل به ثمناً‪.‬‬ ‫وهل �سيبقى العرب ا�ستثناء يف الدنيا كلها التي عمتها‬ ‫الدميقراطية ومل ت�ستثنِ �أح��داً‪ ،‬و�أم��ا من يتوهم �أن��ه قادر‬ ‫حتى على حجب ن��ور ال�شم�س ب��أدوات��ه املتخلفة فهو �أعمى‬ ‫الب�صرية �أعمى الب�صر‪ ،‬فهو يحجب النور عن نف�سه فقط‬ ‫ولي�س عن الدنيا‪.‬‬ ‫‪Salem.falahat@hotmail.com‬‬


‫جمتمع‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫‪17‬‬

‫�أبنــــا�ؤنــا‬ ‫�إعداد‪ :‬م�ؤمنة معايل‬ ‫لإبداء �آرائكم واقرتاحاتكم يرجى التوا�صل معنا عرب هذا الإمييل‬ ‫‪m2menah@hotmail.com‬‬

‫إبداعك‬ ‫العمل التطوعي ‪ ..‬فر�صة ذهبية ل‬ ‫ِ‬ ‫�سناء �أبو هالل‪ :‬م�ساهمة املر�أة يف العمل التطوعي‬ ‫تركت �أثر ًا كبري ًا وما زالت تكر�س �أدوار ًا فريدة يف املجال‪.‬‬ ‫التطوع لفعل اخلري �أمر حممود منذ الأزل‪ ،‬يربي‬ ‫النف�س على حب النا�س والت�ضحية والتفاين من �أجل‬ ‫الآخر‪ ،‬يطهرها من الأنانية‪ ،‬وي�صنع جمتمعاً مرتابطاً‬ ‫قوياً‪ ...‬وطاهراً‪..‬‬ ‫لأن جمتمعنا ب�ح��اج��ة للتحفيز و�إب � ��راز ال�صور‬ ‫امل�شرقة املتخفية يف �أروقته‪ ،‬ولأنه يحتفظ بالكثري من‬ ‫اخلري يف كل جانب منه‪ ،‬ولأن العمل اخلريي هو واجب‬ ‫ك��ل ف��رد يحيا ه�ن��ا‪ ،‬ك��ان ح��وارن��ا ال�ي��وم ح��ول انخراط‬ ‫املر�أة امل�سلمة يف العمل اخلريي‪ ،‬مع النا�شطة يف العمل‬ ‫التطوعي ومديرة ق�سم التخطيط وامل�شاريع يف م�ؤ�س�سة‬ ‫الر�سالة للم�شاريع الوقفية �سناء ابو هالل‪:‬‬ ‫�أجرت احلوار‪ :‬م�ؤمنة معايل‬ ‫العمل التطوعي جمال وا�سع‪ ،‬يفتح ذراعيه‬ ‫لإنخراط اجلميع يف نواحيه العديدة‪ ،‬وله دو ٌر‬ ‫ملمو�س على الأر�ض باختالف الأماكن والأزمنة‪،‬‬ ‫كيف تقيمني العمل التطوعي اليوم؟ هل ي�شهد‬ ‫اقبا ًال وات�ساع ًا؟ هل ي�سطر جتديد ًا يف الأمناط‬ ‫والإجنازات؟ وما تقييمك لدور ال�شباب يف هذا‬ ‫املجال؟‬ ‫ ال�ع�م��ل ال�ت�ط��وع��ي ال �ي��وم ي�ح�م��ل ف �ك��راً جديداً‬‫يختلف عن ال�سابق‪ ،‬فاخلطوب كثرية‪ ،‬والآالم ج�سام‪،‬‬ ‫والأزمات �أ�صبحت ت�ستقر يف القلوب‪.‬‬ ‫من هنا كان ال بد للعمل اخلريي �أن يكون بحجم‬ ‫هذه ال�صعاب التي حتتاج اىل فكر يالئم الع�صر الذي‬ ‫فيه نعي�ش‪ ،‬حت�ت��اج اىل ��س��واع��د فتية و�أج �� �س��ام �صلبة‬ ‫و�أفكار نرية‪ ،‬وهذه االحتياجات �أهلها هم ال�شباب‪.‬‬ ‫�إن امل��راق��ب للعمل ال�ت�ط��وع��ي ي�ل�ح��ظ �أن الفِرق‬ ‫ال�ت�ط��وع�ي��ة ال�ت��ي تنت�شر ل��دى ك�ث�ير م��ن امل�سلمني يف‬ ‫خمتلف الأنحاء هي تتميز ب�شبابيتها‪ ،‬حتى �إين قر�أت‬ ‫عن ف��رق تطوعية كثرية يقودها �شباب �صغار تبتدئ‬ ‫�أع�م��اره��م م��ن ال�سابعة ع�شر اىل م��ا ي�ق��ارب االربعني‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا �أح� ��دق ن �ظ��رات الأم� ��ل ب�ه��م �أف� ��رح كثرياً‬

‫ف�ضف�ضة‬

‫و�أت��ذك��ر ق��ائ��د اجلي�ش �أ��س��ام��ة ب��ن زي��د ال�ق��ائ��د الفتي‪،‬‬ ‫و�أقول �إن الأمة �ستنت�صر ب�إذن اهلل بهذه الأجيال‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن ل��دي�ن��ا ك �ث�يرا م��ن ال�ف�ت�ي��ات ي �ق��دن العمل‬ ‫اخلريي بهمة �آالف الرجال‪ ،‬وباملنا�سبة �أذكر �أين مرة‬ ‫�أعطيت دورة يف فن اخلطابة والتدري�س للمعلمات‪ ،‬و�أبت‬ ‫طالبة يف ال�صف ال�سابع �إال �أن ت�شارك فيها‪ ،‬والعجيب‬ ‫�أنها اجتازتها بتميز لأجدها بعد �سنة من الدورة تقود‬ ‫فريقا يف حيها لفعل اخلريات وحتفيظ القر�آن‪.‬‬ ‫خو�ض املر�أة للتطوع يف امل�شاريع اخلريية‬ ‫يعطيها �أبعاد ًا عميقة‪ ،‬ما مدى �إقبال املر�أة على‬ ‫العطاء يف هذا املجال وما املحفزات لذلك؟ وما هي‬ ‫امل�ساقات التي ميكن �أن تقوم بتقدميها �أي امر�أة‬ ‫تود اخلو�ض يف هذا املجال دون �إهمال دورها‬ ‫الرئي�س يف لعب �أدوارها املنزلية؟‬ ‫ تنق�سم امل ��ر�أة يف جمتمعنا الأردين �إىل ثالثة‬‫�أق�سام‪:‬‬ ‫منهن اللواتي يع�شقن العمل التطوعي دون مقابل‬ ‫�أو جزاء‪.‬‬ ‫ومنهن من حتب العمل اخل�يري؛ لكنها حتب �أن‬ ‫تكرم براتب �أو مبكاف�أة جمزية‪.‬‬ ‫ومنهن وريثات للنوم ومورثات يع�شقن امل�سل�سالت‬ ‫وفناجني القهوة واتباع املو�ضات‬ ‫وعلينا كداعيات للخري �أن نوقظ الق�سم الأخري‬ ‫بالكلمة الطيبة‪ ،‬وبكل و�سائل الدعوة احلديثة اللبقة‬ ‫التي تفتح القلوب اىل اخلري‪.‬‬ ‫�إن املر�أة التي خرجت لل�سعي وراء اخلري يف �سبيل‬ ‫اهلل هي �أكرث وعيا من �أي امر�أة ال تعرف معنى العمل‬ ‫التطوعي‪ ،‬لذا ينبغي عليها �أن تعد خطة عملية لل�سري‬ ‫يف مركب احلياة‪ ،‬وثقي متاما �أن املر�أة املنظمة يف بيتها‬ ‫ت�ستطيع �أن ت �ك��ون ن��اج�ح��ة يف منظومتها ل�ل�خ�ير يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬ودورها يف الأ�سرة هو جزء هام من م�س�ؤوليتها‬ ‫يف العمل التطوعي‪ ،‬فنحن نريدها �أن تبني املجتمعات‬ ‫ببنائها لأ��س��رت�ه��ا �أوال ومل��ا يتما�سك ال�ب�ن��اء يف بيتها‬ ‫ت�ستطيع �أن تبني �أجياال �أخرى وت�ساهم يف ن�شر اخلري‪.‬‬ ‫�إن العمل التطوعي غري مق�صور على وجه واحد‪،‬‬

‫طفلي انطوائي و�صاحب مزاج �صعب!‬

‫�أم احمد طفلي يبلغ من العمر ثالث �سنوات‪ ،‬انطوائي لدرجة ق�صوى‪ ،‬فهو يرف�ض اللعب‬ ‫مع �أقرانه‪ ،‬ويف حاله �شعوره بتغري جو املنزل ي�صبح نكدا‪ ،‬ويبقى باكيا حتى يعود للجو الذي‬ ‫اعتاد عليه‪ ،‬عنيد‪ ،‬وحلوح‪ ،‬كلما �أمنعه من �شيء يلج�أ للبكاء امل�ستمر حتى �أعطيه �إياه‪ ،‬كيف �أدفع‬ ‫به للخروج من هذه احلالة االنطوائية‪ ،‬و�أدجمه يف املجتمع؟ وما هي الطريقة املثلى للتعامل‬ ‫مع الأطفال؟‬ ‫يجيب الأ�ستاذ معتز �شاهني بقوله‪:‬‬ ‫االن �ط��واء م�شكلة ق��د تظهر يف فرتات‬ ‫كثرية من عمر الطفل تبد�أ من �سن ال�سنتني‪،‬‬ ‫وت�ت��وه��ج يف مرحلة امل��راه�ق��ة‪ ،‬وه��ي م�شكلة‬ ‫قيا�سا بانت�شارها‬ ‫ن�سبتها �أعلى بني الإن��اث ً‬ ‫بني الذكور‪.‬‬ ‫ويظهر االن �ط��واء على �شكل ن�ف��ور من‬ ‫ال ��زم�ل�اء �أو الأق � � ��ارب‪ ،‬وام �ت �ن��اع �أو جتنب‬ ‫الدخول يف حماورات �أو حديث‪ ،‬وهي م�شكلة‬ ‫ت�سبب خلل يف التفاعل االجتماعي للفرد مع‬ ‫من حوله‪ ،‬مما ي�ؤثر على �سلوكه العام‪ ،‬بل‬ ‫منوه العقلي �أي�ضا‪.‬‬ ‫�أ�سباب االنطواء‪:‬‬ ‫‪ -1‬ق��د يظن ظ��ان �أن ال�سبب الأ�سا�سي‬ ‫ل�ل�ان �ط��واء ه ��و الأ�� �س� �ب ��اب االج �ت �م��اع �ي��ة �أو‬ ‫ال�ترب��وي��ة اخل��ا� �ص��ة ب��امل�ج�ت�م��ع‪� ،‬أو طريقة‬ ‫تعامل الأ� �س��رة م��ع الطفل امل�ن�ط��وي فقط‪.‬‬ ‫ول�ك�ن�ه��ا ت��رج��ع �أي �� ً��ض��ا ل�ع��وام��ل بيولوجية!‬ ‫فهي مرتبط بالوراثة والتكوين البيولوجي‬ ‫للفرد‪ ،‬وال��وظ��ائ��ف الف�سيولوجية للق�شرة‬ ‫ال��دم��اغ �ي��ة؛ ف��ال �ف��رد ال ��ذي ي�ت�م�ت��ع بدرجة‬ ‫ا�ستثارة �سريعة وقوية ن�سب ًيا‪ ،‬وبكف رجعي‬ ‫�ضعيف بطيء ال ��زوال‪ ،‬فغالباً م��ا ينزع �إىل‬ ‫ممار�سة �سلوكيات ذات �صبغة انطوائية‪.‬‬ ‫‪ -2‬وق ��د ت��رج��ع �أ� �س �ب��اب االن� �ط ��واء �إىل‬ ‫�شعور الفرد بالنق�ص‪ ،‬نتيجة لوجود عاهة �أو‬ ‫مر�ض مزمن لديه‪� ،‬أو عيب يف النطق مينع‬ ‫من توا�صله الفعال مع من حوله‪.‬‬ ‫‪ -3‬افتقاد ال�شعور بالأمن لفقده الثقة‬ ‫يف الغري وخوفه منهم‪.‬‬ ‫‪ -4‬عدم ثقة الطفل بنف�سه‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن يكون �أح��د الوالدين – واملقرب‬ ‫للطفل بالتحديد – منطويا �أ� �ص�لا‪ ،‬فهو‬ ‫يقلده حتى ينال ا�ستح�سانه‪.‬‬ ‫‪ -6‬الرقابة ال�صارمة من الأ��س��رة على‬ ‫�سلوكيات و�أفعال الوالدين‪ ،‬والنقد والتعنيف‬ ‫ال�شديد لأخطائهم‪ ،‬جتعله يتجنب التفاعل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي م��ع م��ن ح��ول��ه‪ ،‬جت�ن� ًب��ا للوقوع‬ ‫حتت طائلة العقاب‪.‬‬

‫بل قد ي�ساهم كل منا متطوعاً يف جماله وبيئته‪.‬‬ ‫�أمتنا بحاجة لك �أيتها الطبيبة؛ ف�أنت مبدعة يف‬ ‫مهنة �سخرها اهلل لك‪ ،‬فهال وجدت ولو يوما يف اال�سبوع‬ ‫لفتح باب عيادتك للمحتاجني وللمر�ضى الذين يئنون‪،‬‬ ‫واجعليه يوما ا�سبوعيا يف �سبيل اهلل‪.‬‬ ‫الأم� ��ة ب�ح��اج��ة ل��ك �أي �ت �ه��ا امل�ه�ن��د��س��ة ف ��اهلل اهلل يف‬ ‫منازل الفقراء‪ ،‬فكم من �شقة فارغة ال جتد جدرانها‬ ‫من يدفئها ملاذا ال تكون وقفا لك �أو لوالديك يف �سبيل‬ ‫اهلل؟!‬ ‫الأم ��ة ب�ح��اج��ة ل��ك �أي�ت�ه��ا املعلمة مل ��اذا ال تختاري‬ ‫جم �م��وع��ة م��ن امل��در� �س��ة مم��ن ي �ح �ت��اج��ون اىل عقلك‬ ‫لتعلميهم ما مل يفهمونه منك وجتعلينهم �سرتا لك‬ ‫من النار‪.‬‬ ‫لك من باع يف جمال‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫بنظرك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العمل اخلريي‪ ،‬هل هناك معوقات تواجه املر�أة يف‬ ‫خو�ض هذا املجال؟‬ ‫ �أب � ��رز امل �ع��وق��ات ال �ت��ي ت��واج��ه امل� � ��ر�أة املتطوعة‬‫اخت�صرها مبا يلي من نقاط‪:‬‬ ‫عدم خربتها يف العمل التطوعي‪.‬‬‫ معار�ضة الأ� �س��رة �أو بع�ض �أف��راده��ا لعملها يف‬‫املجال اخلريي‪.‬‬ ‫ �ضعف الدافع الإمياين‪.‬‬‫عدم وجود �إدارة منظمة للعمل التطوعي‪.‬‬‫ ال�شعور بامللل وذلك ل�سوء اختيارها لعملٍ تطوعي‬‫غري متنا�سب مع قدراتها‪.‬‬ ‫ عدم �إعطاء اجلانب التطوعي الأهمية الكافية‬‫وتراكم العمل ب�سبب ت�سويف القيام باملهام املوكلة �إليها‪،‬‬ ‫و�سوء التخطيط والتنظيم‪.‬‬ ‫كل ما �سبق ي�سبب ف�شال يف العمل التطوعي‬ ‫وف�شال يف الرتبية اال�سرية‪ ،‬لذلك هي ن�صيحة‬ ‫�أوجهها لكل �أم �شعرت �أن �أ�سرتها مهددة حتى لو‬ ‫بعد جناحها يف العمل اخلريي ب�أن ت�ضع ن�صب‬ ‫عينيها �أن (�أ�سرتها �أوىل)‪.‬‬ ‫ نا�شطة يف جمال العمل اخلريي‪ ،‬مباذا ميكنها ان‬‫حتدثنا عن هذه التجربة؟ وما الذي تطمح لتحقيقه‬

‫يف هذا املجال؟‬ ‫منذ نعومة �أظفاري و�أنا �أهتم ب�ش�ؤون املحيطني بي‪،‬‬ ‫برنامج‬ ‫�أذكر �أين كنت �أجمع �سكان العمارة و�أقوم بعمل‬ ‫ٍ‬ ‫�صيفي لهم‪ ،‬فت�أ�صل ه��ذا الفهم يف نف�سي‪ ،‬وترجمته‬ ‫�أناملي يف الكثري من �أعمايل‪ ،‬فقد حباين املنان ب�أكرث‬ ‫من خم�س ع�شرة هواية‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك اليوم �أخ��ذ العقل يفكر ويدبر‪ ،‬والقلم‬ ‫يبدع ويخط �أجمل الأفكار‪ ،‬وكان �صدى ما �أحمل من‬ ‫فكر و�إب��داع بعد �أع��وام عديدة كان قلمي فيها ذا مداد‬ ‫يتناثر اخلري منه يف كل البالد‪.‬‬ ‫�أول جتربة يل يف العمل التطوعي كانت يف ربوع‬ ‫جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي التي �أفتخر �أنني‬ ‫ابنة من بناتها منذ �أكرث من ع�شرة �أعوام حتى الآن‪.‬‬ ‫م��ن جم��االت العمل اخل�ي�ري ال�ت��ي ان�خ��رط��ت بها‬ ‫«الكتابة»‪� ،‬إذ �إين بها �أق��دم اخل�ير لكل �أم�ت��ي �أك�ت��ب يف‬ ‫العديد من اجلرائد واملجالت تطوعاً هلل‪ ،‬ثم انتقلت‬ ‫من الكتابة بالقلم اىل ترجمة �أفكاري بل�سان الدعوة اىل‬ ‫اهلل ويف منابر عديدة من امل�ؤ�س�سات الرتبوية والدينية‬ ‫والإلكرتونية‪ ،‬ويف فرتة وجيزة بف�ضل اهلل ح�صدت نتاج‬ ‫العمل اخلريي يف هداية العديد بحمد اهلل‪.‬‬ ‫�إن الطموح لبلوغ الأف�ضل �سر جن��اح املنخرط يف‬ ‫جمال العمل اخلريي التطوعي‪ ،‬لذا �أ�ضع دائما لنف�سي‬ ‫طموحاً ب��أن ي�صل �صوتي �إىل كل النا�س‪ ،‬وق��د حققت‬ ‫بع�ض ذلك فقد و�صلت كلماتي لبلدان عديدة وترجمت‬ ‫وكانت �سبباً يف هداية البع�ض وداللتهم على اخلري‪.‬‬ ‫ر�سالة توجهينها ملن؟‬ ‫ جميل �أن يكون العمل اخلريي �أمرا متجذراً يف‬‫بالدنا وال��ذي يزيد هذا اجلمال رونقا �أن تن�سج املر�أة‬ ‫امل�سلمة من �شم�س متيزها بريقا على العمل اخلريي‬ ‫في�صبح �أك�ث�ر دف�ئ��ا وحنانا م��ع املحافظة التامة على‬ ‫عفتها وكرامتها وحجابها و�أ�سرتها‪.‬‬ ‫وه ��ذه دع ��وة م�ن��ي ب� ��أن ي�ت��وج��ه ال���ش�ب��اب �إىل فعل‬ ‫اخلريات فهذا ع�صر ال�شباب‬ ‫و�أن يتخذوا من الآية القر�آنية نربا�سا لهم ي�سريوا‬ ‫عليه وليكن �شعارنا «فا�ستبقوا اخلريات»‪.‬‬

‫‪ -7‬يعني وجود خلل يف العالقة الأ�سرية‪،‬‬ ‫ف��ال�ع�لاق��ات داخ��ل الأ� �س��رة ال ي�سودها الود‬ ‫والألفة‪ ،‬بل العراك وامل�شاحنات‪.‬‬ ‫خطوات للعالج ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت�ب��د�أ خ�ط��وات ال�ع�لاج ب ��إع��ادة الثقة‬ ‫يف نف�س الطفل املنطوي‪ ،‬فالطفل املنطوي‬ ‫ح�سا�س لدرجة كبرية؛ لذا يجب علينا �إعادة‬ ‫تعريفه بنف�سه وبنقاط القوة لديه والت�أكيد‬ ‫عليها‪ ،‬وحماولة الإعالء من نقاط ال�ضعف‬ ‫لديه �أو جتاوزها‪.‬‬ ‫‪ -2‬م�ع��رف ال�سبب ال��رئ�ي����س النطوائه‬ ‫وحماولة عالجه وب�شكل فعال‪.‬‬ ‫‪ -3‬تهيئة اجلو الأ�سري املنا�سب لنخرجه‬ ‫م��ن ح��ال��ة االن �ط��واء ت�ل��ك‪ ،‬ف�ي�ب��د�أ الوالدان‬ ‫باالهتمام ب��ه ومبيوله ورغ�ب��ات��ه‪ ،‬والت�أكيد‬ ‫على حريته يف التعبري عما يجي�ش يف �صدره‬ ‫بدون خوف �أو تردد‪ ،‬والتهدئة من انفعاالتنا‬ ‫نحوه يف حالة �إن �أخ�ط��أ‪ ،‬وحماولة تعويده‬ ‫على الرتبية اال�ستقاللية �شي ًئا ف�شيئا‪.‬‬ ‫‪ -4‬ع ��دم حت�م�ي��ل ال �ط �ف��ل ف ��وق طاقته‬ ‫وقيامه ب�أعمال تفوق ق��درات��ه؛ وذل��ك حتى‬ ‫ال ي�شعر بالعجز مما يجعله ي�ستكني ويزداد‬ ‫عزله عن النا�س‪ ،‬بل ننمي قدراته وقيامه‬ ‫ب ��الأع� �م ��ال ال �ت��ي ت �ن��ا� �س��ب ق ��درات ��ه وعمره‬ ‫الزمني‪.‬‬ ‫‪ -5‬ف �ت��ح ال �ب��اب ل��ه ل�ت�ك��وي��ن �صداقات‬ ‫جديدة‪ ،‬فتوا�صل طفلك مع من حوله ويف‬ ‫��س�ن��ه ل��ه ف��وائ��د نف�سية وع�ق�ل�ي��ة وج�سمية‬ ‫وروحية‪ ،‬تنعك�س على توازن منو �شخ�صياتهم‬ ‫وه��م يف ط��ور ال�ن�م��و‪ ،‬ل��ذا ح ��اول �أن ت�شجع‬ ‫�أطفالك على عقد �صداقات مع من حولكم‬ ‫م��ن الأق ��ارب وامل �ع��ارف حتى ت�ك��ون مطمئنا‬ ‫على نوعية وطبيعة تلك ال���ص��داق��ات‪ ،‬مع‬ ‫ترك احلرية للطفل لكي يختار �صديقه‪ ،‬مع‬ ‫�ضرورة االطمئنان على ح�سن اختيار الطفل‬ ‫لل�صديق‪.‬‬ ‫ميكنكم �إر�سال ا�ست�شاراتكم عرب الربيد‬ ‫اخل ��ا� ��ص ب��ال �� �ص �ف �ح��ة ل �ي �ت��م ط��رح �ه��ا على‬ ‫املخت�صني وتزويدكم بالإجابة ال�شافية‪.‬‬

‫م�ؤمنة معايل‬

‫)‬

‫«�سبوجن بوب»!‬ ‫َق � ْب � َل �أَي� ��ا ٍم ُك � ْن��تُ �أُت ��ا ِب � ُع َح�ل�ق� ًة مِ نْ‬ ‫“�سبوجن بوب”‪ِ ،‬ف�ل� ُم ال � َك � ْرت��ونِ ا َّلذي‬ ‫تقطب‬ ‫وا�س‬ ‫َ‬ ‫ذا َع �صيت ُه يف الآون ِة الأَخرية‪ْ ،‬‬ ‫ُم �ت��اب �ع � ًة ه��ائ �ل � ًة َوم �ل �م��و� �س��ة‪ ،‬ح � َّت��ى يف‬ ‫ُ�ص ِ‬ ‫فوف الكِبار‪ ،‬و�أَ�صبحتْ هذ ِه الدُّ مية‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِنُ‬ ‫ال�ساذج‬ ‫َّ‬ ‫ال�صفراء التي تتق لع َِب الدَّو ِر َّ‬ ‫عاملاً ُمده�شاً بالنِّ�سبة لل ُمتابعنيْ‪.‬‬ ‫ا َ‬ ‫حل�ل�ق� ُة ك��ان��تْ َت � َت �ح �دَّث ع��نْ َكذِ بة‬ ‫ابريل‪ ،‬و�أَظ�ه��رتِ “�سبوجن بوب” وه َو‬ ‫ُيتبِع ال� َك��ذِ ب� َة ِب��الأخ��رى‪َ ،‬و ُك� َّل�م��ا انطلت‬ ‫َك��ذب�ت��ه على امل ُ�ح�ي�ط� َ‬ ‫ين ب � ِه ر َّد َد هاتِفاً‪،‬‬ ‫َكذِ َب ُة ابريل!‬ ‫وج��اء اب��ري��ل را ِف�ل ً�ا‪ ،‬وك��ان��تْ َب�صم ُة‬ ‫“�سبوجن بوب” َم�ل�ح��وظ� ًة يف َكذِ باتِ‬ ‫الأَط�ف� ْ‬ ‫�ال‪َ ،‬فقدْ َكذبوا ع�شراتِ ال َكذِ باتِ‬ ‫ال�سبوجن قائلني‪ ،‬كذبة‬ ‫لِيختموها بِنرب ِة ّ‬ ‫ابرييل‪ ،‬وهكذا!‬ ‫� �س �ب��وجن ب � ��وب‪ِ ،‬ت� �ل ��ك الإ�س َفنجة‬ ‫ال �� َّ��ص �ف��راء‪َ ،‬ح�م�ل��تْ ع�ل��ى ع��ا ِت� ِق�ه��ا َطر َح‬ ‫�أف�ك��ا ٍر ُم�صفر ٍة خُ‬ ‫هي‬ ‫وم��ادع� ٍة كلونِها‪َ ،‬ف َ‬ ‫َتخ َت ِل ُع من الأَخالقِ ا َ‬ ‫ري‬ ‫حلميد ِة يف ال َكث ِ‬ ‫من ال َّلقطاتْ ‪� ،‬إذ لوحِ ظ يف العديدِ من‬ ‫ال َّلقطاتِ عد ُم احرتام َّ‬ ‫الطعا ِم ورميه يف‬ ‫ير الئِقة‪،‬بالإ�ضاف ِة للقطاتٍ‬ ‫�أَم��ا ِك��نَ غ� ِ‬ ‫ظ�ه��ر ف�ي�ه��ا ع ��اري �اً! ك�م��ا ر�� َّ�س�خ��ت لمِ عانِ‬ ‫�شركي ٍة خُ‬ ‫ومل ٍة بالعقائدْ ‪ ،‬فتار ًة َيح�ض ُر‬ ‫ال�سبوجن و�أَ�صدقا�ؤه الحتفاالتٍ غريب ِة‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫لل�سحرة‪،‬‬ ‫ال��ط �ق��و���س‪ ،‬وت� ��ار ًة َي � ْذه �ب��و َن َّ‬ ‫ي�ت�ف��ائ�ل��و َن وي�ت���ش��ائ�م��و َن وي�ب�ح�ث��و َن عن‬ ‫ِّ‬ ‫احلظ وما �إىل ذلك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫�إن �أخ � �ط � � َر م ��ا ق� ��دْ ُي �� �س �ك��تُ عن ُه‬ ‫ُ‬ ‫مل‬ ‫ا�ستهداف العقائِدِ والقي ْم‪� ،‬شَ عرتُ بالأ ِ‬ ‫عندما َث َبتَ يل مَ َ‬ ‫تكُّنُ هذه َّ‬ ‫ال�شخ�صي ِة‬ ‫التَّافه ِة منْ هد ِم بنا ِء �شخ�ص َّي ِة وبرا َء ِة‬ ‫ري من �أَطفالِنا‪ ،‬بِر�ضانا! لل ْ‬ ‫أ�سف‪.‬‬ ‫الكث ِ‬


‫‪18‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫يف كلمة ملدير عام دائرة املكتبة الوطنية خالل ور�شة «رقمنة الن�صو�ص العربية»‬

‫التلهوين‪ :‬مكتب «حماية حق امل�ؤلف»‬

‫جغرافيا ثقافية‬

‫�أحال للق�ضاء حتى الآن ‪ 3596‬ق�ضية‬

‫�إزاحة ال�ستار عن متثال‬

‫"ت�شيخوف" يف م�رص‬

‫�أزيح يف القاهرة يوم ‪ 19‬ني�سان اجلاري ال�ستار عن متثال‬ ‫ال�ك��ات��ب وامل���س��رح��ي ال��رو��س��ي ال�شهري "�أنطون ت�شيخوف"‪،‬‬ ‫وهو �أول متثال للأديب الرو�سي على الأرا�ضي امل�صرية‪ .‬ومل‬ ‫يكرم �أي �أدي��ب رو�سي مبثل هذا ال�شرف‪ ،‬ما عدا "فالدميري‬ ‫غوليني�شيف" عامل امل�صريات الرو�سي املعروف‪ ،‬الذي ن�صب له‬ ‫متثال يف غالريي التماثيل الن�صفية للم�شاهري من العلماء‬ ‫العامليني قبالة املتحف امل�صري‪.‬‬ ‫وت�أتي مرا�سم افتتاح التمثال التي �أقيمت يف املركز الرو�سي‬ ‫للثقافة والعلوم بعد عام على الذكرى ال�ـ‪ 150‬لوالدة الكاتب‪،‬‬ ‫وكان من املفرت�ض �أن تقام تلك املرا�سم يف �أواخر كانون الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬لكن اال�ضطرابات ال�شعبية التي �أ�سفرت عن تنحي‬ ‫الرئي�س امل�صري حالت دون ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ام ال �ف �ن��ان امل �� �ص��ري خ��ري��ج م�ع�ه��د ري �ب�ين الأك��ادمي��ي‬ ‫احلكومي الرو�سي للفنون الت�شكيلية �أ�سامة ال�سروي‪ ،‬بنحت‬ ‫التمثال و"ت�شيخوف" يجل�س على الكر�سي وا�ضعاً نظارة‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر بالذكر �أن املركز الرو�سي للثقافة والعلوم يف‬ ‫القاهرة قد �شهد يف ‪ 19‬كانون الثاين املا�ضي حفل تقدمي كتاب‬ ‫�أ�سامة ال�سروي "تاريخ النحت الرو�سي"‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ع �م��اد �أب ��و غ ��ازي يف م��را��س��م اف�ت�ت��اح ال�ت�م�ث��ال �أن‬ ‫"ت�شيخوف" معروف جيداً يف بالد الأه��رام؛ وذل��ك بف�ضل‬ ‫ترجمة كتبه �إىل العربية‪ ،‬التي ق��ام بها ع��امل اللغة العربية‬ ‫املعروف �أبو بكر يو�سف‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �أن وزارة الثقافة امل�صرية‬ ‫�أ�صدرت منذ فرتة جمموعة من م�ؤلفات "ت�شيخوف" و�صوره‬ ‫الفوتوغرافية‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و غ��ازي‪�" :‬إن الفن وامل�سرح يف م�صر يتطوران؛‬ ‫ا�ستناداً �إىل م�سرحيات ت�شيخوف �ضمناً التي عر�ضت بنجاح‬ ‫على خ�شبة م�سارح القاهرة‪ ،‬و�إن افتتاح هذا التمثال قد ي�ضع‬ ‫انطالقة ل�سل�سلة �أعمال نحت لعدد من الفنانني الرو�س يف‬ ‫م�صر‪ ،‬وامل�شاهري من الفنانني امل�صريني يف رو�سيا"‪.‬‬

‫انطالق فعاليات "يوم الرتاث‬ ‫العاملي" يف الدوحة‬ ‫قام الوزير خالل حفل التد�شني بجولة على خمتلف مرافق‬ ‫الفعاليات‪ ،‬التي ت�ضمنت عدداً من‪ :‬احلرف التقليدية‪،‬‬ ‫والأكالت ال�شعبية‪ ،‬والألعاب ال�شعبية الرتاثية وغريها‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يتم الإعالن عن انطالق فعاليات احتفال قطر بـ"يوم‬ ‫الرتاث العاملي"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال �ك��واري �إىل �أن الفعاليات ال�تراث�ي��ة لعبت دوراً‬ ‫ب��ارزاً يف �إجن��اح فعاليات "الدوحة عا�صمة للثقافة العربية"‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي م��ن خ�ل�ال ال�ك�ث�ير م��ن ال�ب�رام��ج‪ ،‬وكذا‬ ‫العرو�ض التي مت تقدميها؛ ��س��واء م��ن اجل�ه��ات القطرية �أم‬ ‫�ضمن الأ�سابيع الثقافية التي نظمت �ضمن االحتفالية‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ي�ؤكد �أن الوزارة ت�ضع ن�صب �أعينها اال�ستمرار يف هذا النهج‬ ‫من خالل عملها على �إع��ادة احلياة ملجلة ال�تراث‪ ،‬التي �صدر‬ ‫العدد الأول منها وتهتم بالرتاث يف قطر ويف منطقة اخلليج‬ ‫العربي‪.‬‬

‫تتناول الور�شة احلفظ الرقمي للرتاث الثقايف وتهدف �إىل حماية الرتاث الثقايف العراقي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عبد الرحمن جنم‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت �أم �� ��س الأرب � �ع� ��اء يف دائ � ��رة املكتبة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ف �ع��ال �ي��ات ور� �ش ��ة ال �ع �م��ل املتخ�ص�صة‬ ‫"�أف�ضل املمار�سات والتحديات يف رقمنة الن�صو�ص‬ ‫العربية"‪ ،‬وتنتهي اليوم‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه ��ذه ال��ور� �ش��ة ال �ت��ي ت �ت �ن��اول احلفظ‬ ‫ال��رق �م��ي ل �ل�ت�راث ال �ث �ق��ايف ��ض�م��ن م �� �ش��روع "دار‬ ‫الكتب"‪ ،‬وت��رم��ي �إىل ح �م��اي��ة ال �ت��راث الثقايف‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي‪ ،‬وت �ع��زي��ز ال �ع�ل�اق ��ات ب�ي�ن دار الكتب‬ ‫وب�ين ال��وث��ائ��ق ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬وب�ين املكتبات العربية‬ ‫والأوروب � �ي� ��ة‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن ت�ع��زي��ز �آل �ي��ات التعاون‬ ‫وال��دع��م املتبادل بينها‪ ،‬ودرا��س��ة رقمنة الكتب يف‬ ‫العامل العربي و�أوروبا‪.‬‬ ‫م��دي��ر ع ��ام دائ� ��رة امل�ك�ت�ب��ة ال��وط�ن�ي��ة م�أمون‬ ‫التلهوين ال��ذي افتتح الور�شة‪ ،‬ق��ال‪� :‬إن الدائرة‬ ‫انتهجت منذ انتقالها �إىل مبناها اجلديد مطلع‬ ‫ع��ام ‪� 2009‬سيا�سة التوا�صل امل�ع��ريف واملعلوماتي‬ ‫والثقايف مع كافة قطاعات املجتمع‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ت�ل�ه��وين �أن ال��دائ��رة نظمت منذ‬ ‫انتقالها حتى نهاية عام العام املا�ضي ‪ 296‬فعالية؛‬ ‫منها ‪ 166‬يف عام ‪ ،2010‬تنوعت ما بني‪� :‬أم�سيات‬ ‫ثقافية �ضمن برنامج "كتاب الأ�سبوع"‪ ،‬ومعار�ض‬ ‫ال���ص��ور وال�ك�ت��ب وال��ر� �س��وم��ات‪ ،‬وح �ف�لات �إ�شهار‬ ‫وت��وق�ي��ع ال�ك�ت��ب وال ��رواي ��ات‪ ،‬وال �ن��دوات العلمية‪،‬‬ ‫وور���ش العمل‪ ،‬واملحا�ضرات‪ ،‬ون�شاطات الأطفال‪،‬‬ ‫وت��وق �ي��ع م��ذك��رات ال �ت �ع��اون‪ ،‬وا��س�ت�ق�ب��ال الوفود‬ ‫الطالبية‪ ،‬وعقد امل�ؤمترات ال�صحفية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �ت �ل �ه��وين �إىل �أن� ��ه ُي �ن ��اط باملكتبة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة م�ه��ام ع ��دة؛ تتمثل يف‪ :‬اق�ت�ن��اء النتـاج‬ ‫الفكـري الوطني وتنظيمه والتعريف به‪ ،‬وجمع‬ ‫وح�ف��ظ ال�ك�ت��ب وامل�خ�ط��وط�ـ��ات وامل�ط�ب��وع�ـ��ات مما‬ ‫ل��ه ع�لاق��ة ب��ال�تراث ال��وط�ن��ي ال�ع��رب��ي الإن�ساين‪،‬‬ ‫وجمع الوثائق املوجودة لدى ال��وزارات والدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الر�سمية املتعلقـة بالأردن‪.‬‬ ‫عالوة على القيام مبهام و�أعمال الإيداع وفقاً‬ ‫الح �ك��ام ق��ان�ـ��ون "حماية ح��ق امل�ؤلف"‪ ،‬و�إ�صدار‬ ‫البليوغرافيا الوطنية وتنظيم الفهر�س املوحد‪،‬‬ ‫والإ� �ش��راف على املكتبات العامة والتن�سيق فيما‬ ‫بينها‪ ،‬وتنظيم امل ��ؤمت��رات وال �ن��دوات واحللقات‬ ‫العلمية وال��درا��س�ـ��ة املتعلقة باملكتبات والتوثيق‬ ‫و�إقامة معار�ض الكتب والوثائق‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ت �ل �ه��وين �إىل �أن امل�ك�ت�ب��ة الوطنية‬ ‫االردنية تعترب حديثة الت�أ�سي�س؛ �إذ النظام الذي‬ ‫تعمل مبوجبه يف ع��ام ‪ 1994‬قد �صدر بعد �أن مت‬ ‫دم��ج مهامها‪ ،‬مع مهام مركز الوثائق والتوثيق‬

‫منتدى الفكر العربي ي�صدر‬

‫ال�صني ُتنفذ م�رشوع ترميم‬ ‫لأقدم املباين الإ�سالمية‬

‫�صادقت م�صلحة ال�صني للآثار م�ؤخراً على م�شروع ترميم‬ ‫امل�سجد ال�شمايل مبدينة ت�شينيانغ مبقاطعة خنان‪ ،‬الذي يعد‬ ‫من �أكرب جمموعات املباين الإ�سالمية يف و�سط ال�صني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امل�سجد ال�شمايل مت بنا�ؤه يف القرن الرابع‬ ‫ع�شر يف عهد �أ�سرة يوان امللكية‪ ،‬وتبلغ م�ساحته ما يزيد على‬ ‫‪ 3100‬م�تر م��رب��ع‪ ،‬وي�ضم زه��اء ‪ 80‬ق��اع��ة وغ��رف��ة‪ ،‬وي�ع��د من‬ ‫جمموعات املباين الإ�سالمية الأق��دم تاريخاً والأك�بر حجماً‬ ‫والأك �م��ل ب�ن��ا ًء و��س��ط ال���ص�ين‪� ،‬إىل ج��ان��ب قيمتها التاريخية‬ ‫والعلمية والثقافية العالية‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �أن ��ه (�أي امل���س�ج��د) ق��د �أدرج �ضمن م��واق��ع التحف‬ ‫التاريخية الهام‪،‬ة حتت حماية الدولة من قبل جمل�س الدولة‬ ‫ال�صيني يف عام ‪.2006‬‬

‫َ�سرتد قطعها الأثرية‬ ‫بريو ت ْ‬ ‫بعد قرن من �إعارتها‬

‫خ�ص�صت بريو ا�ستقباال فخما ملئات من القطع الأثرية‪،‬‬ ‫التي تعود حل�ضارة الإنكا التي ا�سرتجعتها من جامعة ييل يف‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬بعد ما يقرب من قرن من نقلها‬ ‫من قلعة مات�شو بيت�شو ال�شهرية‪.‬‬ ‫و ُنقلت القطع الأث��ري��ة م��ن امل�ط��ار �إىل الق�صر الرئا�سي‬ ‫بالعا�صمة ليما؛ عرب موكب وحتت حماية قوات الأمن‪.‬‬ ‫وواف �ق��ت جامعة ييل على �إع ��ادة القطع الأث��ري��ة ال�سنة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬بعد حملة قانونية ودبلوما�سية ا�ستغرقت مدة طويلة‪،‬‬ ‫وقادتها �سلطات بريو التي تقول �إن القطع الأثرية ‪-‬ويُقدر‬ ‫عددها مبا يناهز ‪� 45‬ألف قطعة‪ -‬كانت مُعارة‪.‬‬ ‫و�ستعر�ض الآث��ار مل��دة وجيزة يف ليما‪ ،‬قبل �أن تنقل �إىل‬ ‫كو�سكو العا�صمة التاريخية لإمرباطورية الإنكا ‪-‬التي ا�ستمر‬ ‫حكمها حتى القرن اخلام�س ع�شر امليالدي‪ -‬وهناك �سيقام لها‬ ‫مركز ثقايف جديد‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن الإن� �ك ��ا (‪� )Inca‬إم�ب�راط ��وري ��ة ق��دمي��ة بنتها‬ ‫�شعوب من الهنود احلمر يف منطقة �أمريكا اجلنوبية‪ ،‬وهي‬ ‫ذات ح���ض��ارة ��ض��ارب��ة يف ال�ق��دم وت�شمل �أر� ��ض الأن �ك��ا بوليفيا‬ ‫والبريو واالكوادور وجزءاً من ت�شيلي والأرجنتني قاموا ببناء‬ ‫عا�صمتهم ك�سكو‪ ،‬وهي مدينة مرتفة ومليئة باملعابد والق�صور‬ ‫تقع على ارتفاع ‪ 11000‬قدم فوق م�ستوى �سطح البحر يف جبال‬ ‫االنديز‪ ،‬وقد �أطلق عليها ا�سم مدينة ال�شم�س املقد�سة‪ ،‬تبلغ‬ ‫م�ساحتها ‪ 990000‬كيلومرت م��رب��ع‪ ،‬وا�ستمرت ح�ضارة حتى‬ ‫الغزو الأ�سباين عام ‪.1532‬‬ ‫بدت ح�ضارة �شعوب الإنكا للناظرين متخلفة يف �شكلها‬ ‫وطريقة معي�شتها‪ ،‬ولكنها تركت ب�صمة عجيبة وحمرية تلفها‬ ‫الأ�ساطري التي تقول �إنهم �أتوا من الف�ضاء اخلارجي؛ لروعة‬ ‫الإرث الذي تركوه‪.‬‬

‫�أفالم م�رصية تتناول‬

‫"ثورة ‪ 25‬يناير" مبهرجان كان‬

‫ت�شارك م�صر ال�شهر ال�ق��ادم ك�ضيف �شرف يف مهرجان‬ ‫كان ال�سينمائي‪ ،‬تعر�ض فيه ع�شرة �أفالم �أخرجها ع�شرة من‬ ‫املخرجني البارزين وال�شباب حول "ثورة ‪ 25‬يناير"؛ وذلك‬ ‫يف �أول م�شاركة لل�سينما امل�صرية‪ ،‬بعد جن��اج االحتجاجات‬ ‫التي �أنهت يوم ‪� 11‬شباط املا�ضي حكم الرئي�س ال�سابق ح�سني‬ ‫مبارك‪.‬‬

‫حتت م�سمى دائرة املكتبة الوطنية‪.‬‬ ‫ونوه التلهوين بتنفيذ الدائرة م�شروع "�إعادة‬ ‫هند�سة االج��راءات وهيكلة و�أمتتة الدائرة" ُغ َّرة‬ ‫عام ‪ ،2009‬بالتعاون وزارة االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ ،‬م�ضيفاً �أن الدائرة قد �أطلقت امل�شروع‬ ‫الثاين ‪-‬وهو م�شروع "�أر�شفة وثائق الدائرة"‪ -‬يف‬ ‫غرة �شباط املا�ضي ومن املتوقع االنتهاء منه مع‬ ‫نهاية العام احلايل‪ ،‬ويهدف �إىل �أر�شفة ن�صف مليون‬ ‫وثيقة من مكونات الأر�شيف الوطني �إلكرتونياً؛‬ ‫متهيداً لإتاحتها والبيانات البليوغرافية اخلا�صة‬ ‫بها لكافة املهتمني‪ ،‬من خالل املوقع الإلكرتوين‬ ‫للدائرة (‪.)www.nl.gov.jo‬‬ ‫و��س�ل��ط ال�ت�ل�ه��وين ال���ض��وء ع�ل��ى ع�م��ل مكتب‬ ‫"حماية حق امل�ؤلف" يف الدائرة‪ ،‬منذ ت�أ�سي�سه يف‬ ‫بداية ع��ام ‪ 2000‬حتى تاريخه على حتويل ‪3596‬‬

‫مدير عام دائرة املكتبة الوطنية م�أمون ثروت التلهوين‬ ‫بدورها �أكدت ممثلة اليون�سكو (منظمة الأمم‬ ‫ق�ضية للمدعي العام؛ منها ‪ 581‬ق�ضية عام ‪.2010‬‬ ‫وزاد‪" :‬يعترب الأردن من ال��دول ال��رائ��دة يف املتحدة للرتبية والثقافة والعلوم) يف الأردن متارا‬ ‫جماالت تطبيق قوانني امللكية الفكرية‪ ،‬وما نتج تين�شفيلي �أن اليون�سكو تركز على حفظ الرتاث‬ ‫عن ذلك من تقلي�ص ن�سبة القر�صنة على برامج ال�ث�ق��ايف يف ال �ع��راق‪ ،‬ح��اث��ة اخل �ب�راء ال �ع��رب على‬ ‫احلا�سوب من ‪ 87‬يف املئة ‪-‬قبل ت�سع �سنوات‪� -‬إىل اال�ستفادة يف جمال حفظ الرتاث الثقايف رقمياً‪،‬‬ ‫وقيادة عمليات احلفظ يف الوطن العربي ونقلها‬ ‫‪ 57‬يف املئة حالياً"‪.‬‬ ‫وق��ال التلهوين �إن ملوظفي مكتب "حماية �إىل م�ستوى عاملي‪.‬‬ ‫وي�شارك يف الور�شة خ�براء ب��ارزون ومديرو‬ ‫حق امل�ؤلف" يف الدائرة ممن يكلفهم الوزير �صفة‬ ‫ال�ضابطة العدلية؛ ويحق لهم تبعاً لذلك القيام املكتبات الوطنية يف كل من‪ :‬من الأردن‪ ،‬والعراق‪،‬‬ ‫ب�ج��والت تفتي�شية على منافذ البيع‪ ،‬و�أي مكان وب �ع ����ض امل � ��دن الإي� �ط ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ول� �ب� �ن ��ان‪ ،‬واململكة‬ ‫�آخر يتوىل طبع امل�صنفات �أو ن�سخها �أو �إنتاجها �أو املتحدة‪ ،‬والواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬وتنفذها‪:‬‬ ‫توزيعها‪ ،‬مبيناً �أن لديهم �سلطة �ضبط امل�صنفات دار ال�ك�ت��ب وال��وث��ائ��ق ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ومنظمة ج�سر‬ ‫املخالفة‪ ،‬مبا يف ذلك و�سائل النقل و�إحالتها مع (‪ )UPP‬الإيطالية‪ ،‬واملمول من االحتاد الأوروبي‬ ‫مرتكبيها �إىل املحكمة‪ ،‬والتن�سيب لها ب�إغالق وال�ي��ون���س�ك��و‪ ،‬وال���س�ل�ط��ات امل�ح�ل�ي��ة الإي �ط��ال �ي��ة يف‬ ‫املحل يف حال تكرار املخالفة‪.‬‬ ‫منطقة تو�سكاين‪.‬‬

‫عدداً مزدوجاً من جملة «املنتدى»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�صدر عن منتدى الفكر العرب ّي ام�س االرب�ع��اء ع��دد م��زدوج من جم ّلة‬ ‫"املنتدى" (‪ )249-248‬الفكريّة الثقافيّة‪ ،‬التي ت�صدر مرة ك ّل �أربعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وا�شتمل العدد امل��زدوج على ّ‬ ‫خا�ص بعنوان "االختالف يف وجوهه‬ ‫ملف ّ‬ ‫ال ّدينيّة واحل�ضاريّة والإيديولوجيّة"‪� ،‬شارك فيه �أ�ستاذ الفل�سفة يف اجلامعة‬ ‫اللبنانية ال��دك�ت��ور نا�صيف ن��ّ��ص��ار ب��درا��س��ة ح��ول "العالقة ب�ين االختالف‬ ‫واحل�ضارة"‪ ،‬وال�ن��اق��د ال��دك�ت��ور في�صل درّاج ب��درا��س��ة ع��ن "الإيديولوجيا‬ ‫واالختالف الإيديولوجيّ"‪.‬‬ ‫كما ا�شتمل العدد الذي جاء يف‪� 320‬صفحة على درا�سة عنوانها "روحانيّات‬ ‫يف حوار �أو حوار بني الروحانيّات" للم�ست�شرق الإيطايل الأب الدكتور جوزيف‬ ‫ّ‬ ‫البابوي للدرا�سات العربيّة‬ ‫�سكاتولني‪� ،‬أ�ستاذ الت�صوّف الإ�سالم ّي يف املعهد‬ ‫ّ‬ ‫اقت�صادي يف زاوية "اقت�صاديّات" تناول فيه كاتبه‬ ‫والإ�سالميّة بروما‪ ،‬وحتليل‬ ‫الدكتور حميد ا ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جلميلي "عبثيّة من��اذج �صندوق النقد ال��دويل و�سيا�ساته"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومراجعة لكتاب املفكر حممد �أرك��ون "نحو نقد العقل الإ�سالميّ" كتبها‬ ‫الباحث يو�سف عبداهلل حممود‪.‬‬ ‫ويف زاوي��ة "مقتطفات دانية" ُن ِ�شرَت مقتطفات من كتاب "الإرهاب‪..‬‬ ‫ال�ظ��اه��رة و�أب�ع��اده��ا النف�سيّة" مل��ؤ ّل�ف��ه ال��دك�ت��ور م��اج��د موري�س �إب��راه�ي��م من‬ ‫م�صر‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬حممود �أ�سد‪ /‬ميدل �إي�ست �أونالين‬ ‫لك ِّل جن�س �أدب� ٍّ�ي خ�صو�ص ّيته ومقوماته التي ما‬ ‫زالت عر�ضة لالجتهاد والتطوير‪ ،‬رغم مواقف بع�ض‬ ‫املت�شنجني واحلر�ص على ثوابته‪.‬‬ ‫والآراء متباينة �سلباً و�إيجاباً حول تبني الأجنا�س‬ ‫الأدبية اجلديدة‪ ،‬وهي �أجنا�س �أفرزتها تطوّرات احلياة‬ ‫واملجتمع‪ ،‬بع�ضهم ي�ستنكرها جملة وتف�صي ً‬ ‫ال‪ ،‬وهذا‬ ‫حكم جائر فيه كثري من التعنت والعناد‪ ،‬وق�سم �آخر‬ ‫يتحم�س لها ويلتقطها بك ِّل ما حتمله وتطرحه‪ ،‬الغياً‬ ‫وحما�س مته ِّورٌ‪.‬‬ ‫تع�صبٌ �أعمى‬ ‫ك َّل �أحكام ُنقادها وهذا ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫و�آخ� ��رون قبلوها وت��د َّب��روه��ا‪ ،‬ودع ��وا �إىل ال�صرب‬ ‫والت�أين وه�ضم التجربة‪ ،‬وه�ؤالء ميثلون العقل املتوازن‬ ‫واملو�ضوعية التي نحر�ص عليها ونتمنى �أن ت�سو َد بني‬ ‫الغالبية؛ كيال نظلم الأجنا�س مرتني‪.‬‬ ‫وال �ق �� �ص��ة ال �ق �� �ص�يرة ج� ��داً ج�ن����س م��ن الأجنا�س‬ ‫الأدب �ي��ة‪� ،‬أو ف��رع م��ن ف��روع الق�صة ‪-‬وه��و الأق ��رب �إىل‬ ‫الت�سمية وال��روح‪� -‬أط� ّل��تْ علينا من الأب��واب ال�شرعية‬ ‫ومل تدخل عنوة‪ ،‬وجاءت �سافرة عن وجهها ولي�س على‬ ‫ا�ستحياء‪َ ،‬ولجَ ت امل�شهد الثقايف متحملة وزر الت�سمية‬ ‫واملناف�سني واملعار�ضني‪.‬‬ ‫وق��د ت�ه� َّي��أ ل�ه��ا ك � ّت��اب وك�ت��ائ��ب م��ن ال �ك � ّت��اب‪� ،‬سعوا‬ ‫مبا ملكوا من موهبة وح��ب العطاء‪ ،‬فكانوا حواملها‬ ‫وناقليها �إىل املنتديات وامللتقيات‪ ،‬و�ساعدهم على ذلك‬ ‫ح�ضانة الإعالم امل�سمو ِع واملرئي واملقروء‪.‬‬ ‫وحظيت �إىل جانب ذلك بالدرا�سات النقدية التي‬ ‫كانت وما زالت مثار جدل و�أخذ وعطاء‪ ،‬وبذلك كانت‬ ‫حم ِّر�ضة على البحث والنقد‪ ،‬يف الوقت الذي كان يحتفي‬

‫وي�شتمل العدد كذلك على ملحق خا�ص بعنوان "�أزمة اللغة العربيّة يف‬ ‫املجتمع العربيّ"‪ ،‬يحتوي على درا�سات �سبع �أعدها متخ�صّ �صون و ُق ِّدمَت يف‬ ‫امل�ؤمتر الثقا ّيف ال ّثالث جلامعة الأمرية �سميّة للتكنولوجيا‪ ،‬تت�صدرها الكلمة‬ ‫االفتتاحيّة ل�سم ّو الأمري احل�سن بن طالل‪ ،‬رئي�س املنتدى وراعيه‪ ،‬الذي ُع ِقد‬ ‫امل�ؤمتر برعايته‪.‬‬ ‫وهذه الدرا�سات هي‪" :‬اللغة العربيّة وتنمية الإنتاج املعر ّيف" للدكتور‬ ‫ن��ور ال � ّدي��ن � �ص � ّدار‪ ،‬م��ن ج��ام�ع��ة م�صطفى ا�سطمبويل مع�سكر باجلزائر؛‬ ‫و"الرتجمة عند العرب بني الأم�س واليوم" للدكتور علي يو�سف نور ال ّدين؛‬ ‫و"دور اللغة العربيّة يف التنمية من منظور التخطيط ّ‬ ‫اللغوي" للدكتور فواز‬ ‫عبد احلق الزبون‪ ،‬من جامعة �آل البيت؛ و"اللغة العربيّة وتوطني املعرفة"‬ ‫للدكتور ح�سني حممد ح�سني البطاينة م��ن جامعة البلقاء التطبيقيّة؛‬ ‫و"لغتنا ال�ع��رب� ّي��ة والتعليم اجلامعيّ" للباحث الأك��ادمي � ّي ال��دك�ت��ور غالب‬ ‫الفريجات؛ و"الرتجمة والت�أليف‪ :‬عندما تك َّلم الطبّ بالعربيّة" للدكتورة‬ ‫�سُ رى �سبع العي�ش‪ ،‬ع�ضو جممع اللغة العربيّة الأرد ّ‬ ‫ين؛ و"القاعدة اللغوية‬ ‫يف الكتاب املدر�س ّي يف �ضوء الل�سانيّات احلديثة‪� :‬أ�سلوب املدح والذم امنوذجً ا"‬ ‫للدكتورة حليمة �أحمد عمايرة من جامعة البلقاء التطبيقيّة‪.‬‬ ‫و ُز ِّي��ن العدد مب�صورات لأعمال زخرفيّة للمهند�س بديع العابد‪ ،‬ع�ضو‬ ‫املنتدى‪ ،‬وبخطوط للخطّاط �صالح نَ�سَب‪.‬‬

‫رابطة الكتاب الأردنيني تنظم‬ ‫�أم�سية ل�شاعرين يف الزرقاء‬

‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫نظمت رابطة الكتاب الأردنيني يف الزرقاء م�ساء �أم�س �أم�سية �شعرية لل�شاعرين فوزي ابو‬ ‫ال�سعود وحممد اللبدي �ضمن االن�شطة اال�سبوعية التي تقيمها الرابطة‪.‬‬ ‫وا�ستهل ال�شاعر ابو ال�سعود االم�سية بقراءة ق�صيدة بعنوان (ثورة اليا�سمني) التي تناول‬ ‫فيها بلغة �شعرية عمودية التغيريات ال�سيا�سية التي ع�صفت بتون�س وتداعياتها التي طالت‬ ‫الكثري من ال��دول العربية‪ ،‬اتبعها بق�صيدة (على خيله ق��ادم فجر جديد) التي بني فيها �أن‬ ‫التطور والتغيري �سنة كونية و�سمة من �سمات التاريخ الذي ي�أبى الركود‪ ،‬فيما تناول يف ق�صيدته‬ ‫التي حملت عنوان (�أنا الطوفان) ما جرى يف م�صر ال�شقيقة من �أحداث مل تكون متوقعة التي‬ ‫و�صفها �شعرا ب�أنها كاجلمال ال��ذي ي�أتي مواكبا ويحمل الأم��ل باحلياة الأف�ضل والأن�ق��ى‪ .‬ثم‬ ‫قر�أ ال�شاعر اللبدي ق�صيدة بعنوان (�صباح م�شم�س) التي رثى فيها �أحالمه و�آماله ال�ضائعة‬ ‫وك�ثرة الآالم التي واجهها يف حياته‪� ،‬أعقبها بق�صيدة (احل�سن اب��ن �صبا) التي يدعو فيها‬ ‫�صديقه احلميم لرتك الغزل‪ ،‬لأن �أوانه قد فات وحل بدال عنه �شيخوخة توجع العظام والقلب‪،‬‬ ‫يف حني الم�ست ق�صيدته املعنونة (قالت �أمل) الوجدان والعقل من خالل حوارية �شعرية بني‬ ‫�شيخ وحبيبته يف �أواخر ايامه‪� ،‬إذ يبث ال�شيخ همومه و�آالمه ومفاهيمه حلبيبته التي ي�صادفها‪،‬‬ ‫وي�ؤكد لها �أنه غري نادم على ع�شقها رغم الأمل الذي ت�سببت به لقلبه وتغيريها مل�سار حياته‪.‬‬ ‫كما قر�أ اللبدي ق�صيدتي (القمة) و(غوث احلمقى) اللتني امتازتا بال�صور ال�شعرية املحملة‬ ‫بالنقد الالذع للكثري من املفاهيم وال�سلوكيات املعي�شية‪ .‬وح�ضر االم�سية التي �أداره��ا ال�شاعر‬ ‫مو�سى الك�سواين‪ ،‬رئي�س فرع الرابطة بالزرقاء الكاتب زياد عودة‪ ،‬باال�ضافة اىل عدد من ال�شعراء‬ ‫والنقاد واملهتمني بالِ�ش�أن الثقايف‪.‬‬

‫�رشعية الق�صة الق�صرية جداً‬

‫�صورة تعبريية‬

‫بع�ض ك َّتابها الذين يقيمون الدنيا وال يقعدونها بحثاً‬ ‫عن فقاعات الهواء والزبد‪ ،‬يف هذا الوقت كانت تنطلق‬ ‫بثبات م�ت�ج��اوزة املن ّغ�صات واال��س�ت�م��راء واال�ستهالك‬ ‫واال�ست�سهال‪ ،‬وهذا ما �أ�ساء �إليها لأنها ُفهمت على �أنها‬ ‫لعبة �سهلة التداول‪.‬‬ ‫وم��ع الزمن وت�ك��رار امللتقيات والأم�سيات‪ ،‬كتبها‬ ‫ك�ث�ير مم��ن ��س�خ��روا م��ن الق�صة ال�ق���ص�يرة ج ��داً ومن‬ ‫ك َّتابها‪ ،‬اقرتبوا منها بعد تع ُّنت ورف�ض فدخلوا عاملها‬ ‫م�شاركني ومبتهجني وهلل يف خلقه �ش�ؤون!‬ ‫�أيُّ جن�س �أو �إبداع جديد �سيكون عر�ضة للأل�سنة‬ ‫والآراء وه��ذا ع�ين ال���ص��واب؛ لأن�ه��ا �ستكون ل�صاحله‬ ‫�إن كان امل�سار �صحيحاً و�سليماً‪ ،‬واحلقيقة هي الأبقى‬

‫والأر�سخ والأقدر على اال�ستمرار‪.‬‬ ‫يف ال�سنوات الأخ�ي�رة ق��ر�أن��ا وا�ستمعنا �إىل ك ّتاب‬ ‫من ال�شباب قدّموا �إبداعاً جمي ً‬ ‫ال واعياً على م�ستوى‬ ‫اللغة والفن وامل�ضمون‪ ،‬وكانوا مُتفه ِّمني جتربتهم وما‬ ‫يعنونه‪ ،‬فتجاوزوا ما ي�سمى بالنكتة واحلكاية واخلرب‬ ‫الإع�لاين وال�سرد املجاين‪ ،‬وما �أذك��ره ناجت عن متابعة‬ ‫وم���ش��ارك��ة وق ��راءة‪ ،‬وه��ذا ي�ستدعي ال�ن�ظ� َر �إىل الأدب‬ ‫فح�سب بعيداً عن االنتماء والعمر واملوقع والعالقات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫�آن الأوان ك��ي نكون جريئني ومو�ضوعيني �أمام‬ ‫املقارنة؛ وبذلك نكون قد �أن�صفنا ه�ؤالء ال�شباب و�أخذنا‬ ‫ب�أيديهم �إىل طريق ال�صواب‪ ،‬فنبعدهم عن جمازرنا‬

‫وا�ستبدادنا وجتاهلنا جتاربهم‪.‬‬ ‫ف��اجل��اه��ل حلقيقة الأ� �ش �ي��اء ال ي �ع��رف جوهرها‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي‪ ،‬وال ي�ستطيع الإم �� �س��اك مبفاتيح الإب ��داع‬ ‫الدالة؛ فالقراءة واملالم�سة عن قرب متك ِّننا من فهم‬ ‫اجل��دي��د وت�ق� ّب�ل��ه‪ ،‬واالق �ت��راب م��ن �أع �م��اق الن�صو�ص‬ ‫وح ��دوده ��ا ك�ف�ي��ل ب ��إي �ج��اد �أر� �ض � َّي ��ة ��س�ل�ي�م��ة م�س َّيجة‬ ‫باملو�ضوعية وا ّت�ساع ال�صدر‪.‬‬ ‫َو َف� �دَت �إىل الأدب العربي �أجنا�س �أدب�ي��ة متنوعة‬ ‫�أعادوها �إىل اجلذور العربية القدمية‪ ،‬وبع�ضهم ربطها‬ ‫بالت�أثر بالأدب العربي وبني هذا وذاك‪ ،‬وبني التناف�س‬ ‫على ال ّريادات �أ�صيب هذا اجلن�س بالتوعك والت�ضخم‬ ‫والتكرار عند الكبار‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات ��ه ك ��ان الأدب� � ��اء ال���ش�ب��اب ي�ش ّقون‬ ‫ط��ري�ق�ه��م‪ ،‬وك ��أن �ه��م ع��رف��وا م��ن خ�لال��ه ذات �ه��م القلقة‬ ‫امل�ستاءة؛ ولذلك قفزوا �إىل الواجهة فنياً‪ ،‬وهي وجهة‬ ‫نظر قابلة للت�أمل وامل�ق��ارن��ة‪ ،‬وه��ي دع��وة ج��ادة لك�شف‬ ‫هذه املفارقات العجيبة‪.‬‬ ‫الق�صة الق�صرية ج��داً ي ُْخ�شى عليها م��ن كرثة‬ ‫ّ‬ ‫واملنظرين‪ ،‬و�أدع �ي��اء الثقافة والأدب الذي‬ ‫الأو��ص�ي��اء‬ ‫وج��دوا فيها �س َّلماً لل�صعود وال�شهرة الذين يعرفون‬ ‫ال���ص�ع��ود م��ن غ�ير �أن ي�ق�ع��وا ق�ل��ة‪ ،‬و ُي�خ���ش��ى عليها �أن‬ ‫يعتربها بع�ضهم �أو �أك�ثره��م �سهلة امل�ن��ال والو�صول؛‬ ‫فت�أخذك ب�ساطتها فتن�سى حقيقة جوهرية‪.‬‬ ‫�إ َّن � ّ‬ ‫أدق املبتكرات �أ�صغرها فهي حتتاج لنظر ثاقب‬ ‫ومت ُّعن مت�سلح باملعرفة وال�براع��ة والثقافة؛ فاملولود‬ ‫اجلميل ال�صغري يُخ�شى عليه من كرثة حمله ودلعه‪،‬‬ ‫كما يقول املثل‪" :‬العميان جاءهم ول��د فقلعوا عينيه‬ ‫من كرثة التلمي�س"‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫‪19‬‬


‫�شركاء يف الإجناز‬ ‫ما�ض مزدهر وم�ستقبل م�رشق‬

‫�صفحة املال والإ�سالم‬ ‫برعاية البنك الإ�سالمي الأردين‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫اخلبري امل�صريف الدكتور �سعيد بن �سعد �آل مرطان‪:‬‬

‫الزكاة والوقف من �أعمدة االقت�صاد الإ�سالمي وتطبيقهما‬ ‫يقـ�ضي عـلى الفقـر والبطـالـة واالنحراف االجتماعي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أخذ زمام املبادرة يف عام ‪ 1992‬م بطرح فكرة تقدمي امل�صرفية الإ�سالمية يف اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬انطالقا من �إميانه الرا�سخ ب�أهمية تطبيقها من بالد احلرمني التي‬ ‫تدين بال�شريعة الإ�سالمية وتطبقها يف كافة تعامالتها‪� ،‬إال �أن الأمر مل يكن كما خطط له‪ ،‬بل �أ�صبح احلديث عن الفكرة حتديا كبريا يف ذلك احلني‪.‬‬ ‫وللدكتور �سعيد بن �سعد �آل مرطان تاريخ حافل بالعمل الأكادميي وامل�صريف‪ ،‬فقد انتقل من جامعة امللك �سعود �إىل البنك الأهلي التجاري‪ ،‬وبد�أ يف طرح فكرة تقدمي‬ ‫املنتجات الإ�سالمية يف البنك‪� ،‬إال �أنه واجه التحدي الأول من �إدارة البنك‪ .‬وبعد جهد كبري بد�أت الإدارة يف االقتناع مبا ذهب �إليه‪ ،‬وعندما بد�أ يف احلديث عن املنتجات‬ ‫الإ�سالمية واجه حتديا من م�ؤ�س�سة النقد العربي ال�سعودي التي رف�ضت يف البداية تقدمي هذا العمل باعتباره غري م�ؤ�س�س وال يوجد له نظام يف اململكة‪ .‬وبعد مرور فرتة من‬ ‫الزمن ا�ستطاع الدكتور �آل مرطان النجاح يف �إطالق النواة الأوىل يف عامل امل�صرفية الإ�سالمية يف اململكة‪ ،‬وبد�أت البنوك يف الدخول بقوة يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫ويقول الدكتور �آل مرطان �إن امل�صرفية الإ�سالمية خرجت من اململكة يف الوقت الذي مل جتد البيئة املنا�سبة وامل�شجعة لها‪ ،‬لأن روادها خرجوا من اململكة؛ وهذا الأمر‬ ‫فوت فر�صة القيادة لنا يف العمل امل�صريف الإ�سالمي ‪ ..‬ف�إىل تفا�صيل احلوار الذي اجراه فهد البقمي من جدة‪:‬‬ ‫حتديات كثرية تواجه امل�صرفية الإ�سالمية‪ ،‬يف‬ ‫ر�أيك ما التحدي الأكرب يف الوقت احلا�ضر؟‬ ‫ امل���ص��رف�ي��ة الإ� �س�لام �ي��ة ب��رغ��م ت��واف��ر م�ع��اي�ير ال�ع�م��ل لها‬‫وال�ضوابط‪� ،‬إال �أنها تواجه م�شكلة يف طبيعة املمار�سة‪ ،‬فال�شخ�ص‬ ‫الذي ميار�س امل�صرفية الإ�سالمية يختلف عن �أي �شخ�ص �آخر‪،‬‬ ‫وذل��ك من خالل نظرته �إىل هذا العمل كر�سالة وه��دف مدعوم‬ ‫باحلما�س‪ ،‬وبالتايل يتحقق الهدف يف تطبيق امل�صرفية الإ�سالمية‬ ‫ب�شكل دقيق‪� ،‬أما �إذا �أ�صبحت وظيفة ف�سوف يكون التطبيق فيها‬ ‫�ضعيفا‪� ،‬أي �أن ال�شخ�ص الذي يقدمها يجب �أن ي�ؤمن بها كر�سالة‬ ‫ولي�ست جمرد عمل‪.‬‬ ‫وح�سب امل�شاهد‪ ،‬ف ��إن امل�صرفية الإ�سالمية مل تعد ن�شاطا‬ ‫ه��ام���ش�ي��ا‪ ،‬ب��ل �أ��ص�ب�ح��ت ت�ن�م��و ب�شكل ك�ب�ير يف ال �ف�ترة الأخ �ي�رة‪،‬‬ ‫وهي حتتاج �إىل جهد �أكرب من م�ؤ�س�سة النقد العربي ال�سعودي‬ ‫لتدعيم الأنظمة والت�شريعات‪ ،‬لأن �أغلبية الأنظمة لدينا �أ�س�ست‬ ‫للم�صرفية التقليدية‪ ،‬مما يجعل تطبيقها على الإ�سالمية �أمرا‬ ‫غاية يف ال�صعوبة‪.‬‬ ‫حجم الأعمال امل�صرفية يف اململكة كبري‪ ،‬ورغم هذا‬ ‫احلجم �إال �أنها ال تزال غائبة عن القيادة والريادة يف‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية؟‬ ‫ اململكة فقدت الريادة يف قيادة عمل امل�صرفية الإ�سالمية‬‫ب�سبب عدم ت�شجيعها لهذا العمل قبل عقدين من الزمن‪ ،‬ودفع‬ ‫ذلك بع�ض رواد هذا العمل �إىل ت�أ�سي�سه خارج حدود الوطن‪ .‬و�إذا‬ ‫نظرنا �إىل قطاع امل�صرفية الإ�سالمية ف�إنه من ناحية احلجم‬ ‫ف�إن اململكة تعد الأك�بر وال��رواد انطلقوا من هنا مثل الراجحي‬ ‫وال�شيخ �صالح كامل وغريهما م��ن ال ��رواد‪� ،‬إال �أن م��ا ح��دث هو‬ ‫عدم وج��ود بيئة م�شجعة تدعم قيام العمل امل�صريف املتوافق مع‬ ‫�أحكام ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬ونحن يف وقتنا احلا�ضر ن�شاهد دوال‬ ‫كثرية بد�أت يف تطبيق معايري ال�شريعة الإ�سالمية يف امل�صرفية‬ ‫وهذا لي�س لهدف عقائدي‪ ،‬ولكن جلذب ر�ؤو�س الأموال وتطوير‬ ‫اال�ستثمار لديها‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل وج��ود �شريحة م��ن ال�سكان لهم‬ ‫اهتمام بهذه ال�صناعة‪.‬‬ ‫منذ ظهور هذه ال�صناعة‪ ،‬هناك خالفات بني الفقهاء‬ ‫والهيئات ال�شرعية ‪� ..‬إىل متى �سي�ستمر هذه اخلالف‪،‬‬ ‫وكيف تنظر �إليه؟‬ ‫ يف احلقيقة �أن ظاهرة االختالف يف الهيئة ال�شرعية ومن‬‫ميثلها م��ن ال�ف�ق�ه��اء �أ��ص�ب��ح يف ال �ف�ترة الأخ �ي�رة حم ��دودا جدا‪،‬‬ ‫وامل�شكلة الأ�سا�سية يف ذلك �أن �أغلبية الفقهاء لي�س لديهم �إملام‬ ‫بجوانب امل�صرفية الإ�سالمية وتطورها‪ ،‬فهي حتتاج �إىل خربة‬ ‫طويلة جدا وهي ق�ضية اجتهاد‪ ،‬وبالتايل ف�إن ا�ستمرارها يخلق‬ ‫نوعا من البحث واالجتهاد واخلروج بنتائج جديدة‪ ،‬ويف اعتقادي‬

‫البنك الإ�سالمي للتنمية يبد�أ برناجما با�سم‬ ‫« برنامج البنك الإ�سالمي للتنمية ‪ -‬جامعة‬ ‫�أوك�سفورد كالرندون للمنح الدرا�سية»‬

‫�أن لدينا عدة جمامع �سوف ت�سهم يف حل هذه اخلالفات والو�صول‬ ‫�إىل نتائج �إيجابية‪ ،‬خا�صة �أن خادم احلرمني ال�شريفني �أمر ب�إن�شاء‬ ‫جممع فقهي‪ ،‬ويف اعتقادي �أن الأمر �سوف ي�شهد حتوال كبريا يف‬ ‫ظل اهتمام الدولة بتوحيد الفتوى ومل �شتات الفقهاء حتت مظلة‬ ‫واحدة هدفها دعم ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫هل الأخ��ذ مبقومات و�آليات امل�صرفية الإ�سالمية‬ ‫�سيجنب العامل كثريا من الكوارث والأزمات؟‬ ‫ ن �ع��م‪ ،‬ول �ك��ن ه ��ذا ال ي�ع�ن��ي �أن ��ه ب ��إم �ك��ان ال �ن �ظ��ام امل�صريف‬‫الإ�سالمي �أن يحل حمل النظام التقليدي‪ .‬لأن النظام امل�صريف‬ ‫الإ�سالمي ذا بعد عقائدي وتتبعه حزمة كبرية من التعامالت‬ ‫التي يقت�ضي عدم التعامل بها وجود الوازع الديني ملعرفة احلالل‬ ‫واحلرام والعمل به‪ .‬فالأنظمة االقت�صادية احلديثة ذات بعد مادي‬ ‫ي�صعب االن�سجام والت�آلف بني جميع معطياتها املادية ومعطيات‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية‪ .‬كما �أن امل�شوار ال يزال طوي ً‬ ‫ال على امل�صرفية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ح�ت��ى تتمكن م��ن ت��وف�ير منتجات ت�ف��ي مبتطلبات‬ ‫ال�سوق‪ ،‬وال �سيما يف قطاعي ال�شركات واخلزانة يف البنوك‪ .‬لذلك‬ ‫ميكن القول �إنه ميكن اال�ستفادة من كثري من �أدوات ومعطيات‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية التي قد جتنب العامل كثريا من الكوارث‬ ‫وحتقق عدالة �أف�ضل يف توزيع الدخل وتنويع املخاطر دون �أن‬ ‫ال كام ً‬ ‫تكون بدي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫�إذا كانت امل�شتقات هي �أحد �أهم �أ�سباب الأزمة املالية‬ ‫العاملية‪� ،‬أال ترى �أن املطالبة بتطوير م�شتقات �إ�سالمية‬ ‫متثل خطورة على امل�صرفية الإ�سالمية؟‬ ‫ عندما ط��ورت امل�شتقات املالية يف الثمانينيات من القرن‬‫املا�ضي كان الهدف منها هو �إيجاد �أدوات مالية ت�ساعد املتعاملني‬ ‫وب��الأخ����ص ال��وح��دات املنتجة كال�شركات وامل��ؤ��س���س��ات على نقل‬ ‫خماطرهم �إىل �آخ��ري��ن‪ .‬مبعنى �آخ��ر �أن�ه��ا ط��ورت لتكون �أدوات‬ ‫حتوط �ضد املخاطر من خالل نقلها من طرف لآخ��ر‪ ،‬لكنها يف‬ ‫الوقت احلا�ضر مل تعد كذلك‪ ،‬بل �أ�صبحت هي يف ذاتها حم ً‬ ‫ال‬ ‫لال�ستثمار وامل�ضاربة تقوم على الرهان واملجازفة وابتعدت عن‬ ‫الهدف احلقيقي لوجودها‪ .‬وكما نعلم فامل�شتقات املالية لي�ست‬ ‫�أ�صو ًال حقيقية �أو مالية كالأ�سهم وال�سندات والعقارات والعمالت‬ ‫وامل�ع��ادن‪� ،‬إمن��ا هي حقوق �أو عقود مالية ت�شتق قيمتها من هذه‬ ‫الأ�صول‪ .‬لها �آجال و�أ�سعار و�شروط حمددة‪ ،‬يتفق عليها الطرفان‬ ‫البائع وامل�شرتي‪ .‬من هذه امل�شتقات �أو العقود ما يعرف بالعقود‬ ‫الآجلة والعقود امل�ستقبلية وعقود اخليار وعقوداملبادلة‪.‬‬ ‫وملاذا يطالب بع�ض العلماء وامل�شايخ باالبتعاد عن‬ ‫امل�شتقات املالية؟‬ ‫ هناك �إجماع بني العلماء واملجامع الفقهية على �أن هذه‬‫العقود حمرمة �شرعاً العتمادها ـــ كما �أ�شرنا �سابقاً ـــ على التعامل‬

‫ب��ال�ف��وائ��د وال �غ��رر واجل�ه��ال��ة وال�ق�م��ار وال��ره��ان‪ .‬ل��ذل��ك ظهرت‬ ‫حم ��اوالت لتطوير منتجات �إ��س�لام�ي��ة للتحوط ��ض��د املخاطر‬ ‫ي�ستفيد منها ال�ت�ج��ار وامل�ت�ع��ام�ل��ون يف ال�سلع وامل �ع��ادن ب�صورة‬ ‫رئي�سية‪.‬‬ ‫وما وجهة نظركم يف ذلك؟‬ ‫ �إنني ـــ و�إن كنت من دع��اة التطوير والإب��داع ـــ ال �أتفق مع‬‫من يرى �ضرورة م�سايرة املنتجات التقليدية وحماولة تقليدها‪.‬‬ ‫ف��الإب��داع يتحقق عندما نهتم باملقا�صد وامل ��آالت ولي�س املظاهر‬ ‫وال�شكليات‪ .‬وهذا قد يتطلب منا �إع��ادة النظر يف الطريقة التي‬ ‫نتبعها يف تطوير منتجات امل�صرفية الإ��س�لام�ي��ة ب�صفة عامة‬ ‫وامل�شتقات على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫كيف تنظر لل�صراع اجل��اري بني راغبني يف مالية‬ ‫�إ�سالمية حموكمة‪ ،‬ومعرت�ضني ي�ؤكدون �إلزامية و�أهمية‬ ‫دور الهيئات ال�شرعية؟‬ ‫ حقيقة ال �أرى حالة ال�صراع التي ت�شري �إليها‪ ،‬فال يوجد‬‫بني االثنني تعار�ض‪ ،‬بل تناغم وتكامل‪ .‬فحوكمة ال�شركات �أو ما‬ ‫يعرف ب��الإدارة الر�شيدة مل يعد خياراً لأي �شركة �أو منظمة‪ ،‬بل‬ ‫متطلب تفر�ضه الأنظمة‪ .‬وهو يعنى بالأطر التنظيمية والإدارية‬ ‫والقانونية وامل��ال�ي��ة التي تنظم العالقة ب�ين �إدارات ال�شركات‪،‬‬ ‫ومالكها وكل ذي عالقة‪ .‬وتهدف �إىل حماية ال�شركات �أو املنظمات‬ ‫والرفع من م�ستوى �أدائها من خالل الإف�صاح وال�شفافية بالن�سبة‬ ‫للمعلومات والبيانات‪ ،‬وحتديد امل�س�ؤوليات وال�صالحيات بالن�سبة‬ ‫للإدارة‪ ،‬والف�صل بني ال�سلطات بالن�سبة للمالك والإدارة‪ ،‬وتطوير‬ ‫�أنظمة الرقابة الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫�أما فيما يخ�ص امل�صارف الإ�سالمية‪ ،‬فهي تخ�ضع كغريها من‬ ‫امل�صارف لأنظمة و�إ�شراف اجلهات الرقابية (م�ؤ�س�سة النقد) التي‬ ‫ت�ضع قواعد ومبادئ احلوكمة وت�شرف على تطبيقها‪.‬‬ ‫�أما فيما يتعلق بالهيئات ال�شرعية فوجودها مطلب �ضروري‪،‬‬ ‫لأن امل�صرفية الإ�سالمية تتطور يوما بعد يوم من خالل تقدمي‬ ‫منتجات وخدمات جديدة‪.‬‬ ‫هناك اتهامات مبطنة لأع�ضاء الهيئات ال�شرعية‪،‬‬ ‫ورمب��ا يكون ال�سبب خلفه رغبات خا�صة بتجاوز بع�ض‬ ‫التحفظات حول منتجات بعينها‪ ،‬ولهذا ن�سمع نقدا لهذه‬ ‫الهيئات ب�أنها وراء �إبطاء بع�ض املنتجات �أو مطالبتها‬ ‫ب�شروط م�ضافة حت�صينا لها؟‬ ‫ ال��واق��ع يجعل من ال�صعب‪ ،‬بل من امل�ستحيل توفري هذه‬‫املنتجات مبعايري �إ�سالمية خال�صة ‪ 100‬يف املائة‪ ،‬لذلك ال بد من‬ ‫التدرج والتقدم املرحلي‪ .‬لكن ما ميكن �إعادة النظر فيه هو تنظيم‬ ‫عمل هذه الهيئات �أو حوكمته‪ .‬وميكن �أن يكون التنظيم من قبل‬ ‫جهة معتربة كمجل�س اخلدمات املالية الإ�سالمية بالتعاون مع‬

‫هل �ستتجه البنوك الإ�سالمية �أكرثنحو العمليات اال�ستثمارية �أم التمويل ؟‬ ‫فادي ديب‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫وقع رئي�س جمموعة البنك الإ�سالمي للتنمية الدكتور �أحمد‬ ‫حممد على ونائب رئي�س جامعة �أوك�سفورد الربيطانية الربوفي�سور‬ ‫�أندرو هاملتون اليوم مذكرة تفاهم تت�ضمن �إن�شاء برنامج م�شرتك‬ ‫للمنح الدرا�سية بالتعاون مع جامعة �أوك�سفود الربيطانية با�سم «‬ ‫برنامج البنك الإ�سالمي للتنمية ‪ -‬جامعة �أوك�سفورد كالرندون‬ ‫للمنح الدرا�سية «‪ .‬‬ ‫وقع رئي�س جمموعة البنك الإ�سالمي للتنمية الدكتور �أحمد‬ ‫حممد على ونائب رئي�س جامعة �أوك�سفورد الربيطانية الربوفي�سور‬ ‫�أندرو هاملتون اليوم مذكرة تفاهم تت�ضمن �إن�شاء برنامج م�شرتك‬ ‫للمنح الدرا�سية بالتعاون مع جامعة �أوك�سفود الربيطانية با�سم «‬ ‫برنامج البنك الإ�سالمي للتنمية ‪ -‬جامعة �أوك�سفورد كالرندون‬ ‫للمنح الدرا�سية»‪.‬‬ ‫وي��أت��ي الربنامج امل�شرتك يف نطاق برنامج البنك الإ�سالمي‬ ‫للتنمية للمنح الدرا�سية للنابغني يف العلوم والتكنولوجيا العالية‪،‬‬ ‫و�صندوق كالرندون التابع للجامعة بهدف متكني الطلبة املوهوبني‬ ‫واملتميزين م��ن ال ��دول الأع���ض��اء يف البنك م��ن االل�ت�ح��اق بجامعة‬ ‫�أوك�سفورد لإعداد درا�سات و�أبحاث الدكتوراه ملدة ‪� 3‬أعوام ‪.‬‬ ‫وينفذ البنك برنامج املنح الدرا�سية للنابغني منذ �أكرث من ‪17‬‬ ‫عاماً بهدف تنمية املوارد الب�شرية لدوله الأع�ضاء يف جماالت العلوم‬ ‫والتكنولوجيا التي لها �أهمية كبرية بالن�سبة للتنمية امل�ستدامة‪.‬‬ ‫مم��ا يذكر �أن البنك الإ��س�لام��ي للتنمية �سبق �أن وق��ع مذكرة‬ ‫تفاهم مماثلة مع جامعة كامربيدج يف �أبريل ‪2009‬م مت مبوجبها‬ ‫�إن�شاء الربنامج الدويل امل�شرتك للبنك الإ�سالمي للتنمية وجامعة‬ ‫كامربيدج للمنح الدرا�سية وبلغ ع��دد املنح الدرا�سية املقدمة من‬ ‫البنك للطلبة املتفوقني وال�ن��اب�غ�ين م��ن ال ��دول الأع���ض��اء لإكمال‬ ‫درا�ساتهم العليا وتخ�ص�صاتهم العلمية املتقدمة يف جامعة كامربيدج‬ ‫الربيطانية حتى تاريخه ‪ 14‬طالبا وطالبة من �سبع دول �أع�ضاء‬ ‫بالبنك‪.‬‬

‫يعترب ا�ست�شراف امل�ستقبل من املو�ضوعات الهامة يف ال�صناعة‬ ‫امل�صرفية ب�صفة عامة ويف ال�صناعة امل�صرفية الإ�سالمية ب�شكل‬ ‫خ��ا���ص‪ ،‬فقد ا�ستطاعت امل�صارف الإ�سالمية ت�ف��ادي الأزم ��ة املالية‬ ‫العاملية الأخ�يرة ب�أقل اخل�سائر مقارنة بامل�صارف التقليدية‪ ،‬وقد‬ ‫�آن الأوان للم�صارف الإ�سالمية �أن تفكر يف امل�ستقبل و�أن تتطلع �إىل‬ ‫حتقيق نقالت نوعية يف الأداء وتلبية احتياجات الأ��س��واق العاملية‬ ‫واملحلية واملن�ش�آت والأفراد‪ .‬‬ ‫يعترب ا�ست�شراف امل�ستقبل من املو�ضوعات الهامة يف ال�صناعة‬ ‫امل�صرفية ب�صفة عامة ويف ال�صناعة امل�صرفية الإ�سالمية ب�شكل‬ ‫خ��ا���ص‪ ،‬فقد ا�ستطاعت امل�صارف الإ�سالمية ت�ف��ادي الأزم ��ة املالية‬ ‫العاملية الأخ�يرة ب�أقل اخل�سائر مقارنة بامل�صارف التقليدية‪ ،‬وقد‬ ‫�آن الأوان للم�صارف الإ�سالمية �أن تفكر يف امل�ستقبل و�أن تتطلع �إىل‬ ‫حتقيق نقالت نوعية يف الأداء وتلبية احتياجات الأ��س��واق العاملية‬ ‫واملحلية وامل�ن���ش��آت والأف� ��راد‪ ،‬و�إن �إ�سرتاتيجية االب�ت�ك��ار والتوعية‬ ‫ال�شاملة هي ما حتتاج �إليه ال�صناعة امل�صرفية الإ�سالمية يف خططها‬ ‫امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫�إن من �أهم امليزات التي ت�سعى امل�صارف الإ�سالمية لتعزيزها يف‬ ‫امل�ستقبل هو ارتباط املنتجات املالية الإ�سالمية باالقت�صاد احلقيقي‬ ‫و�أ� �ص��ول��ه‪ ،‬ف� � ��أدوات ال�ت�م��وي��ل واال��س�ت�ث�م��ار ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا امل�صارف‬ ‫الإ�سالمية تعتمد يف جوهرها على املرابحات وامل�شاركات واال�ست�صناع‬ ‫وال�سلم وغريها من املنتجات واخلدمات التي تعترب �أداة من �أدوات‬ ‫وانتعا�ش االقت�صاد وحتريك ال��دورة االقت�صادية لل�سلع والأعمال‪،‬‬ ‫وه��و اليوم و�إن مل يكن بال�صورة املثلى �إال �أن��ه توجه �أ�سا�سي يجب‬ ‫على امل�صارف الإ�سالمية �أن حتافظ على بقائه وا��س�ت�م��راره‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أن امل�صارف الإ�سالمية عملت حتى الآن على تعبئة موارد‬ ‫مالية كبرية ف�إنه نظراً لأو�ضاع البنية التحتية والأو�ضاع القانونية‬ ‫والت�شريعية غري املواتية مل تكن هذه امل��وارد ق��ادرة على تلبية هذه‬ ‫التوقعات ووج ��دت ب��د ًال م��ن ذل��ك طريقها �إىل الأ� �س��واق امل��ال�ي��ة يف‬ ‫�شكل مرابحة �سلع �أو اال�ستثمار يف �أ�سهم ر�أ�س املال‪ ،‬مما يتطلب من‬ ‫امل�صارف الإ�سالمية العمل على حتويل مدخراتها الفائ�ضة نحو‬

‫الفر�ص اال�ستثمارية بعيداً عن الأ�سواق املالية‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار ال بد من الإ�شارة �إىل �أن املعرو�ض من اخلدمات‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية ما يزال دون امل�ستوى املطلوب‪ ،‬وقد �أدى جتنب‬ ‫امل���ص��ارف الإ�سالمية للفائدة �إىل احل��د م��ن �أن�شطتها يف الأ�سواق‬ ‫التقليدية امل�ع��ا��ص��رة واق�ت���ص��ار معامالتها ع�ل��ى ع��دد حم ��دود من‬ ‫الأدوات املالية‪ ،‬وهذا يتطلب من امل�صارف الإ�سالمية العمل احلثيث‬ ‫لتلبية هذا الطلب من خالل اال�ستخدام الفاعل والأمثل للتقنيات‬ ‫احل��دي�ث��ة‪ ،‬ول��ذل��ك ف ��إن على ه��ذه امل���ص��ارف مواكبة م�سرية التقدم‬ ‫العلمي والتكنولوجي ال�سائد حالياً يف خمتلف جم��االت التمويل‬ ‫واال�ستثمار‪ ،‬وابتكار �أدوات م�صرفية ومالية جديدة تعزز قدراتها‬ ‫التمويلية واال�ستثمارية من خالل متابعة كافة التطورات احلديثة‬ ‫يف الهند�سة املالية‪.‬‬ ‫يعتمد م�ستقبل امل�صارف الإ�سالمية على مدى التطوير العلمي‬ ‫لها وا�ستغاللها لأحدث الأ�ساليب العلمية يف تو�سيع دائرة التمويل‬ ‫واال�ستثمار‪ ،‬وابتكار �صيغ جديدة‪ ،‬وتطوير ال�صيغ املوجودة حالياً‬ ‫لتواكب التطورات امل�صرفية واجت��اه��ات العوملة املالية �سعياً لتلبية‬ ‫ح��اج��ات املتعاملني‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يتطلب م��ن امل���ص��ارف الإ�سالمية‬ ‫اال�ستثمار ب�شكل �أك�ب�ر يف �أن�شطة البحث والتطوير باملقارنة مع‬ ‫امل�صارف التقليدية‪ ،‬وهناك جم��االت ت�ستطيع امل�صارف الإ�سالمية‬ ‫امل�شاركة فيها نذكر منها عمليات �شراء ال�سلع املادية ثم �إعادة بيعها‬ ‫وتوزيعها و�شراء بع�ض ال�شركات ال�صغرية واملتو�سطة و�إعادة ت�شكيل‬ ‫هياكلها املالية مبا يتوافق مع �أحكام ال�شريعة الإ�سالمية وامل�شاركة‬ ‫يف ر�ؤو�س �أموال امل�شروعات اجلديدة واال�ستثمارات العقارية وتكوين‬ ‫�شركات اال�ستثمار امل�شرتك بنا ًء على ا�ستثمارات م�شروعة مع �إدراجها‬ ‫يف ال�سواق املالية والتعامل فيها و�إعداد درا�سات اجلدوى‪.‬‬ ‫�إن تطوير امل���ص��ارف الإ��س�لام�ي��ة للخدمات املالية الإ�سالمية‬ ‫وتقدميها �أدوات وخدمات مالية جديدة يعترب من العوامل الرئي�سية‬ ‫يف حتقيق درجة عالية من التناف�سية وخ�صو�صاً �أن ال�صناعة املالية‬ ‫وامل�صرفية التقليدية تتميز بالتطور امل�ستمر‪ ،‬وهذا التوجه للم�صارف‬ ‫الإ�سالمية يعترب �أك�بر حت� ٍّد تعي�شه امل�صارف الإ�سالمية يف �سعيها‬ ‫للحفاظ على هويتها ال�شرعية ومميزاتها امل�صرفية‪ ،‬وهناك عدة‬ ‫عوامل يجب مراعاتها يف �إطار توجه امل�صارف الإ�سالمية نحو زيادة‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫اجلهات ذات العالقة مثل املجل�س العام للبنوك الإ�سالمية وهيئة‬ ‫املراجعة واملحا�سبة؛ بحيث يتحدد دور ومهام �أع�ضاء الهيئات‬ ‫ال�شرعية‪ ،‬وم��ؤه�لات�ه��م‪ ،‬و�صالحياتهم‪ ،‬واحل��د الأق���ص��ى لعدد‬ ‫الهيئات ال�شرعية التي ميكن �أن يكون ع�ضواً فيها والتعوي�ض‬ ‫املايل ‪� ....‬إلخ‪ .‬وكما هو معروف‪ ،‬ف�إن عدد العلماء الذين ي�شاركون‬ ‫يف الهيئات يف يومنا احلا�ضر قليل ج��داً مقارنة بعدد الهيئات‬ ‫ال�شرعية التي ي�شاركون فيها‪ ،‬مما يحد من العطاء والفائدة من‬ ‫ناحية ويحملهم عبئا وم�س�ؤولية كبريين‪.‬‬ ‫البع�ض ي�ؤكد �أن اال�ستثمار يف الوقف الإ�سالمي‬ ‫والزكاة من �ش�أنه �أن يحول دون التوترات االجتماعية‬ ‫ويقل�ص هام�ش الفقر والبطالة‪ ،‬ويعزز قيم التكامل‬ ‫الإ�سالمي؟‬ ‫ هذا ال�س�ؤال ي�أخذنا �إىل مفهوم �أو�سع و�أ�شمل من امل�صرفية‬‫الإ�سالمية‪� ،‬أال وه��و النظام االقت�صادي الإ��س�لام��ي‪ ،‬فلو حدث‬ ‫وط ��ور ن�ظ��ام اق�ت���ص��ادي �إ��س�لام��ي ل�ك��ان��ت ال��زك��اة وال��وق��ف �ضمن‬ ‫مكوناته الرئي�سية‪ ،‬فيمكن ت�صنيف امل�صرفية الإ�سالمية على‬ ‫�أنها العمود الفقري للنظام االقت�صادي الإ�سالمي‪ ،‬والزكاة هي‬ ‫�إحدى �أهم �أدوات ال�سيا�سة املالية يف هذا النظام‪� ،‬أما الوقف فيمثل‬ ‫بالدرجة الأوىل القطاع الثالث يف االقت�صاد‪ ،‬حيث لدينا ثالثة‬ ‫قطاعات هي القطاع العام والقطاع اخلا�ص والقطاع اخلريي‪.‬‬ ‫فمتى التزمنا ب ��إخ��راج ال��زك��اة و�إن�ف��اق�ه��ا يف م�صارفها التي‬ ‫بينها القر�آن الكرمي وال�سنة النبوية املطهرة‪ ،‬ف�سيكون يف حوزتنا‬ ‫كم�سلمني �أداة متميزة من �أدوات ال�سيا�سة املالية التي ال ت�ضاهى‪.‬‬ ‫ف��الأف��راد وامل��ؤ��س���س��ات ملتزمون روح �ي �اً ب ��إخ��راج ال��زك��اة كما هم‬ ‫ملزمون مادياً ب�إخراجها‪ .‬ويرتتب على �إنفاقها �سريان �سل�سلة‬ ‫م��ن التفاعالت االقت�صادية واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬تق�ضي على الفقر‬ ‫والبطالة وحت��د م��ن االن�ح��راف��ات االجتماعية وت��زي��د م��ن عرى‬ ‫التما�سك والتكافل الإجتماعي‪.‬‬ ‫�أما الأوقاف الإ�سالمية‪ ،‬فقد كان لها دور م�شرف وفاعل عرب‬ ‫التاريخ الإ�سالمي يف تعزيز التكافل االجتماعي وكرافد تنموي‬ ‫اقت�صادي واجتماعي‪ .‬وعليه فنحن الآن يف �أم����س احل��اج��ة �إىل‬ ‫�إع��ادة االعتبار لهذا املعلم االقت�صادي واالجتماعي يف ح�ضارتنا‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬والعناية به كمنظومة �أو م�ؤ�س�سة ت�شارك احلكومات‬ ‫يف حت�م��ل الأع �ب��اء‪ ،‬وت��وج�ي��ه التنمية‪ ،‬وال�ع�ن��اي��ة ببع�ض الفئات‬ ‫والن�شاطات التي قد ال حتظى باالهتمام املطلوب‪ ،‬مما ي�سهم يف‬ ‫ت�سريع عجلة التنمية وحتقيق ال�سلم االجتماعي‪.‬‬ ‫وقد تلعب امل�صرفية الإ�سالمية دوراً مهماً يف ذلك من خالل‬ ‫تطوير بع�ض الأوعية اال�ستثمارية ال�ستثمار ح�صيلة الأوقاف‪،‬‬ ‫كما قد ترتب التمويل واملحافظ اال�ستثمارية لدعم ا�ستثماراتها‬ ‫العقارية‪� ،‬إ�ضافة �إىل اخلدمات امل�صرفية الأخرى‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫عملياتها اال�ستثمارية والتنموية يف امل�ستقبل‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬ ‫ اال�ستثمار يبحث عن الفر�ص املجدية لكنه ي�شرتط �أ�سا�ساً‬‫املناخ املالئم‪ ،‬مما يتطلب من احلكومات العمل على ت�سريع جهودها‬ ‫وخطواتها لتح�سني امل�ن��اخ اال�ستثماري يف ال�ب�ل��دان العربية (بعد‬ ‫جتاوز الأو�ضاع الراهنة) وزيادة قدرة الأ�سواق من الناحية القانونية‬ ‫وال�ع�م�ل�ي��ة ال��س�ت�ي�ع��اب اال� �س �ت �ث �م��ارات اجل ��دي ��دة‪ ،‬و�إط �ل��اق اخلطط‬ ‫التنموية‪.‬‬ ‫ ت�ع��زي��ز م �ب��د�أ ال�شفافية والإف �� �ص��اح مم��ا ي�ساعد ع�ل��ى توفري‬‫مزيد من املعلومات التف�صيلية والدقيقة للم�ستثمرين يف ال�صناعة‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ �إعادة هيكلة امل�صارف الإ�سالمية وزيادة ر�ؤو�س �أموالها وتنفيذ‬‫خطة حمكمة لالندماج الذي يحقق لها مزيداً من الكفاءة والتطوير‬ ‫واملناف�سة وحت�سني نوعية خدماتها ومنتجاتها‪.‬‬ ‫ابتكار �أدوات مالية للتمويل طويل الأج��ل من خالل ال�صكوك‬ ‫الإ�سالمية و�إيجاد �سوق مالية لتداولها‪.‬‬ ‫�إيجاد العنا�صر الب�شرية امل�ؤهلة واملتخ�ص�صة يف عمل امل�صارف‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وذلك من خالل بتوفري املعرفة الكافية ب�أحكام ال�شريعة‬ ‫و�أح�ك��ام فقه املعامالت مع ��ض��رورة توافر ق��در منا�سب من اخلربة‬ ‫واملمار�سة العملية لعمليات هذا الن�شاط‪.‬‬ ‫ اال�ستفادة املثلى من املرونة التي منحتها ال�شريعة الإ�سالمية‬‫يف ق�سم املعامالت املالية‪ ،‬مبا يهيئ لهند�سة مالية متقدمة تواكب‬ ‫تطورات الع�صر احلديث‪ ،‬مما يعني ت�صميم وتطوير �أدوات مالية‬ ‫�إ�سالمية مبتكرة‪ ،‬و�صياغة حلول �إبداعية للتمويل واال�ستثمار وجذب‬ ‫الأموال بهدف �إيجاد ما ال ح�صر له من املنتجات املقبولة �شرعاً‪.‬‬ ‫ تنميط املنتجات املالية الإ�سالمية حيث يعترب التنميط �أمراً‬‫�ضرورياً يفر�ضه وعي العمالء واملناف�سة بني امل�صارف الإ�سالمية‬ ‫والتقليدية‪ ،‬و�سيتطلب التنميط يف الأدوات املالية الإ�سالمية وجود‬ ‫هيئات �شرعية عليا على ر�أ�س العمل امل�صريف الإ�سالمي يف كل بلد‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫م‪ .‬رئي�س ق�سم امل�صارف الإ�سالمية‬ ‫م�صرف �سورية املركزي‬ ‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫وقفات ال�صيانة تعيد الإثارة ل�سبقات الفورموال ‪١‬‬ ‫(�صفحـ ‪24‬ـة)‬

‫مواجهتان يف اجلولة الأخرية لدوري املحرتفني بكرة القدم‬

‫الرمثا ي�ست�ضيف البقعةالطامح للبقاء يف املربع الذهبي‬ ‫والريموك يحل �ضيفا على اجلزيرة يف مواجهة هام�شية‬

‫البقعة يحل �ضيفا‬ ‫ثقيال على الرمثا‬

‫نتيجة اللقاء ال تهم فريقي‬ ‫اجلزيرة والريموك كثريا‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪28‬ــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫�شركة �إماراتية ت�شرتي ناديا �إ�سبانيا‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكدت تقارير �صحافية �إ�سبانية و�إماراتية �أم�س الأربعاء �أن �شركة �إماراتية‬ ‫�ستعلن اليوم اخلمي�س عن �شراء ناد �إ�سباين يلعب �ضمن �أندية الدرجة الأوىل‬ ‫من دون ان حتدد ا�سم النادي او قيمة ال�صفقة‪.‬‬ ‫وال�شركة هي جمموعة االمارات امللكية «رويال اميرييت�س غروب» التي‬ ‫يرت�أ�سها ال�شيخ بطي بن �سهيل �آل مكتوم‪.‬‬ ‫ويف حني حتدثت ال�صحف اال�سبانية عن ان النادي املق�صود هو ريال‬ ‫�سرق�سطة وان ا�سم النادي �سيتغري لي�صبح با�سم مدينة دبي «تيم دبي»‪ ،‬ا�شار‬ ‫ناطق با�سم ال�شركة يف ت�صريحات �صحافية اىل انه «ري��ال �سرق�سطة لي�س‬ ‫النادي املعني بال�صفقة وان ا�سم النادي لن يتغري»‪.‬‬ ‫لكنه اكد انه «من االندية التي ت�شارك يف الليغا اال�سبانية وان كلمة دبي‬ ‫�ست�ضاف اىل ا�سمه اال�صلي»‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت تقارير اخ��رى اىل ان النادي املعني هو خيتايف‪ ،‬بينما حتدثت‬ ‫اخرى عن ناد يقدم اداء جيدا على ال�ساحة املحلية يف االعوام املا�ضية ف�ضال‬ ‫عن انه �شارك يف البطوالت االوروبية‪ ،‬وان رئي�س النادي وعددا من العبيه‬ ‫�سي�صلون اىل دبي اليوم االربعاء لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫وك��ان ال�شيخ القطري ع�ب��داهلل ب��ن نا�صر �آل ث��اين‪ ،‬ع�ضو ��ش��رف نادي‬ ‫الريان القطري لكرة القدم‪ ،‬ا�شرتى يف حزيران املا�ضي نادي ملقة اال�سباين‬ ‫مقابل ‪ 36‬مليون يورو‪.‬‬ ‫هذا وكان رجل االعمال االردين ح�سن عبداهلل �إ�سميك تقدم اي�ضا بعر�ض‬ ‫النقاذ ن��ادي ميونيخ ‪ 1860‬االمل��اين من االف�لا���س‪ ،‬ب�شرائه ‪ %49‬من ملكية‬ ‫النادي امل�شارك حاليا يف بطولة الدرجة الثانية بقيمة ‪ 13‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وحتتاج ال�صفقة اىل موافقة رابطة الدوري االملاين الن القوانني حتدد‬ ‫ب�صرامة م�شاركة امل�ستثمرين وال�شركات يف النوادي املحرتفة‪.‬‬ ‫يذكر ان ال�شيخ االم��ارات��ي من�صور بن زاي��د �آل نهيان ك��ان اب��رم �صفقة‬ ‫م��ن ال�ع�ي��ار الثقيل قبل نحو ث�لاث��ة اع ��وام ب���ش��راء ن��ادي مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫االنكليزي حيث دعم �صفوفه بالعبني م�ؤثرين فبات مزاحما للفرق الكبرية‬ ‫(مان�ش�سرت يونايتد وت�شل�سي وار�سنال) على املراكز االوىل‪ ،‬وبلغ نهائي ك�أ�س‬ ‫انكلرتا املو�سم احلايل‪ .‬كما ميلك رجل االعمال امل�صري حممد الفايد نادي‬ ‫فولهام االنكليزي منذ اعوام‪.‬‬ ‫وف���ض�لا ع��ن � �ش��راء االن��دي��ة االوروب� �ي ��ة‪ ،‬ت �ق��وم ع ��دة ��ش��رك��ات خليجية‬ ‫وخ�صو�صا االماراتية برعاية اندية ب��ارزة‪ ،‬ومنها �شركة «ط�يران االمارات»‬ ‫التي تعترب الراعي الر�سمي الر�سنال وملعبه «ا�ستاد االم��ارات»‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫رعايتها الندية هامبورغ االمل��اين وميالن االيطايل وباري�س �سان جرمان‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬

‫ت�أجيل ثالث مباريات يف دوري �أبطال �إفريقية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن االحتاد االفريقي لكرة القدم �أم�س ت�أجيل ثالث مباريات يف دور‬ ‫ال�ستة ع�شر بدوري �أبطال افريقيا لأ�سباب خمتلفة‪.‬‬ ‫واملباريات هي الرجاء البي�ضاوي املغربي مع ا�سيك بطل �ساحل العاج‬ ‫وان�ي�م�ب��ا ال�ن�ي�ج�يري م��ع االحت ��اد الليبي وك��وت��ون ��س�ب��ور م��ع وف ��اق �سطيف‬ ‫اجلزائري‪.‬‬ ‫وقال االحتاد االفريقي �إن الأو�ضاع الأمنية غري امل�ستقرة يف �ساحل العاج‬ ‫وليبيا �ستجرب ا�سيك واالحتاد على خو�ض مناف�سات دور ال�ستة ع�شر من دور‬ ‫واحد على �أر�ض املناف�س‪.‬‬ ‫ويلعب ا�سيك يف �ضيافة الرجاء �أحد �أيام ال�ساد�س وال�سابع والثامن من‬ ‫مايو ايار املقبل بينما �سيحل االحتاد �ضيفا على انيمبا يف الثامن من ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وت�أجلت مباراة كوتون �سبور مع وفاق �سطيف �إىل ال�سابع من مايو ايار‬ ‫املقبل بناء على طلب من النادي الكامريوين ب�سبب وجود �أربعة من العبيه‬ ‫يف �صفوف منتخب البالد حتت ‪ 20‬عاما امل�شارك يف ك�أ�س افريقيا لل�شباب‬ ‫اجلارية يف جنوب افريقيا‪.‬‬

‫رينجرز يبتعد يف �صدارة الدوري الأ�سكتلندي‬ ‫غال�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ابتعد رينجرز حامل اللقب يف ال�صدارة بعد فوزه الكبري على م�ضيفه‬ ‫دندين يونايتد ‪�-4‬صفر �أول من �أم�س الثالثاء يف مباراة م�ؤجلة من املرحلة‬ ‫اخلام�سة ع�شرة للدوري اال�سكتلندي يف كرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل �ستيفن ويتاكر يف الدقيقتني ‪ 21‬و‪ 59‬من ركلتي ج��زاء وا�ضاع‬ ‫اخرى يف الدقيقة ‪ ،79‬والكرواتي نيكيت�سا ييفاليت�ش (‪ )72‬وكايل الفريتي‬ ‫(‪ )83‬اهداف املباراة التي لعب خاللها �صاحب االر�ض بثمانية العبني بعد‬ ‫طرد ال�سوي�سري مايكل كوفا�سيفيت�ش (‪ )20‬و�شون ديلون (‪ )58‬والفرن�سي‬ ‫مورغارو غومي�س (‪.)78‬‬ ‫ورف��ع رينجرز ر�صيده اىل ‪ 80‬نقطة يف ال���ص��دارة ب�ف��ارق ‪ 4‬ن�ق��اط عن‬ ‫غرميه �سلتيك لكنه لعب مباراتني اكرث من االخري‪.‬‬

‫الكويت يبد�أ الدفاع عن لقبه بطال‬ ‫لك�أ�س ويل العهد الكويتي �أمام الفحيحيل‬

‫فريق الكويت الكويتي‬

‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يبد�أ الكويت حملة ال��دف��اع عن‬ ‫لقبه بطال لك�أ�س ويل عهد الكويت‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ام��ام الفحيحيل اليوم‬ ‫اخلمي�س يف ال��دور رب��ع النهائي من‬ ‫الن�سخة الثامنة ع�شرة‪.‬‬ ‫وت ��أه��ل ال�ك��وي��ت �إىل ه��ذا الدور‬ ‫دون �أن يخو�ض الأدوار التمهيدية‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره ح��ام��ل ال�ل�ق��ب‪ ،‬بينما بلغ‬ ‫الفحيحيل رب��ع النهائي بعد تغلبه‬ ‫على الت�ضامن ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ك�م��ل رب� ��ع ال �ن �ه��ائ��ي غدا‬ ‫اجل �م �ع��ة‪ ،‬ف�ي�ل�ع��ب ال �ق��اد� �س �ي��ة بطل‬ ‫ال � ��دوري امل �م �ت��از م��ع ال���ش�ب��اب بطل‬ ‫دوري الدرجة االوىل‪ ،‬وال�صليبخات‬ ‫م� ��ع خ �ي �ط ��ان وه� �م ��ا م� ��ن ال ��درج ��ة‬ ‫االوىل‪ ،‬ويختتم االحد بلقاء العربي‬ ‫مع اجلهراء‪.‬‬ ‫ي�أمل الكويت �أن يجتاز الظروف‬ ‫ال�صعبة ال�ت��ي م��ر ب�ه��ا م ��ؤخ��را بعد‬ ‫خ�سارته ام��ام القاد�سية �صفر‪ 2-‬يف‬ ‫اجل��ول��ة الأخ �ي��رة م��ن ال � ��دوري‪ ،‬ثم‬ ‫زادت الأمور تعقيدا بتعر�ضه لهزمية‬ ‫مفاجئة من �ضيفه الوحدات االردين‬ ‫‪ 3-1‬يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وتعر�ض الفريق ل�ضربة موجعة‬ ‫ب ��إ� �ص��اب��ة امل �ح�ت�رف الأردين ح�سن‬ ‫عبدالفتاح الذي �سيغيب عن املالعب‬

‫حتى نهاية املو�سم‪ ،‬يف حني �سيغيب‬ ‫ال �ظ �ه�ي�ر الأمي� � ��ن � �س��ام��ي ال�صانع‬ ‫ل�لا� �ص��اب��ة �أي �� �ض��ا وي �ح �ت��اج ‪� 10‬أي ��ام‬ ‫العادة ت�أهيله‪.‬‬ ‫يعول امل��درب الربتغايل جوزيه‬ ‫روم � ��او ع �ل��ى ال�ب�رازي �ل ��ي روجرييو‬ ‫والعماين ا�سماعيل العجمي ووليد‬ ‫علي وف�ه��د ع��و���ض وج ��راح العتيقي‬ ‫وعلي الكندري‪.‬‬ ‫يف امل � �ق� ��اب� ��ل‪� �� ،‬س� �ت� �ك ��ون مهمة‬ ‫الفحيحيل �صعبة يف جت ��اوز عقبة‬ ‫الكويت و�سيلعب بحذر معتمدا على‬ ‫ال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة ال �ت��ي يتميز بها‬ ‫بوجود الظهريين على ن��ادر وتركي‬ ‫امل� �ط�ي�ري ال �ل ��ذي ��ن مي �ل �ك��ان حلوال‬ ‫فردية‪.‬‬ ‫ي�ضم الفريق يف �صفوفه العبني‬ ‫مميزين �أب��رزه��م التون�سيان ماهر‬ ‫ع��ام��ر وم� �ه ��دي ح � ��رب‪ ،‬ف �� �ض�لا عن‬ ‫حممد عدنان واملهاجم حمد حربي‪.‬‬ ‫وي ��أم ��ل ال�ق��اد��س�ي��ة يف ا�ستعادة‬ ‫توازنه بعد تعرثه امام �ضيفه ال�صقر‬ ‫اليمني ‪ 2-2‬وت�أجيل ت�أهله اىل الدور‬ ‫ال�ث��اين م��ن ك��أ���س االحت ��اد اال�سيوي‬ ‫عندما يواجه ال�شباب املنت�شي بفوز‬ ‫ك �ب�ير ع �ل��ى ال �� �س��امل �ي��ة م ��ن الدرجة‬ ‫املمتازة ‪�-3‬صفر يف الدور االول‪.‬‬ ‫ولن تكون مهمة القاد�سية الذي‬ ‫جنبته القرعة خو�ض ال��دور االول‬

‫النه بطل ال��دوري يف املو�سم املا�ضي‬ ‫�سهلة وق��د ي�ع��اين بع�ض ال�صعوبة‬ ‫لبلوغ ن�صف النهائي رغم انه يخو�ض‬ ‫املباراة ب�صفوف مكتملة بعودة عبد‬ ‫العزيز امل�شعان وح�سني بعد �شفائهما‬ ‫م ��ن اال�� �ص ��اب ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا ي �غ �ي��ب عامر‬ ‫املعتوق لال�صابة‪.‬‬ ‫اما ال�شباب فيخو�ض املباراة بروح‬ ‫معنوية عالية بعد اطاحته بال�ساملية‬ ‫يف الدور االول‪ ،‬ويتطلع اىل موا�صلة‬ ‫مغامرته مدركا ان طريقه لن تكون‬ ‫مفرو�شة بالورود للتباين الوا�ضح يف‬ ‫االمكانات الفنية مع القاد�سية دون‬ ‫اغفال عن�صر املفاج�أة‪.‬‬ ‫ويتميز ال�شباب بالكرات الثابتة‬ ‫والهجمات امل��رت��دة‪ ،‬ويعتمد مدربه‬ ‫خالد الزنكي على حممد �أ�شكناين يف‬ ‫الو�سط واملهاجم الربازيلي انطونيو‬ ‫توبانغو ال��ذي �سجل «هاتريك» مام‬ ‫ال �� �س��امل �ي��ة‪ ،‬وال �ظ �ه�ير عبدالرحمن‬ ‫البناي‪.‬‬ ‫وي �� �س �ع��ى ال �ع��رب��ي اىل متابعة‬ ‫اخل��ط البياين الت�صاعدي يف الفتة‬ ‫االخ�يرة بعد ان توىل امل��درب املحلي‬ ‫ف��وزي ابراهيم دف��ة القيادة يف ختام‬ ‫ال ��دوري وف��از على كاظمة ‪�-1‬صفر‬ ‫وحل ثالثا‪ ،‬ثم حقق فوزا كا�سحا على‬ ‫الريموك ‪�-7‬صفر وهو اكرب فوز يف‬ ‫الدور االول‪.‬‬

‫ويطمح العربي �إىل �إحراز اللقب‬ ‫للمرة ال�ساد�سة يف تاريخه ومعادلة‬ ‫ال��رق��م القيا�سي لغرميه التقليدي‬ ‫ال �ق��اد� �س �ي��ة‪ ،‬ل �ت �ع��وي ����ض جماهريه‬ ‫املتعط�شة للألقاب عن ظهور الفريق‬ ‫مب�ستوى متوا�ضع يف الدوري‪.‬‬ ‫ي�ع�ت�م��د �إب ��راه �ي ��م ع �ل��ى العائد‬ ‫حممد جراغ واملهاجم املغربي املميز‬ ‫عبداحلميد اجليالين وعبدالعزيز‬ ‫ال�سليمي ع �ب��داهلل ال���ش�م��ايل وعلي‬ ‫مق�صيد‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ي ��دخ ��ل اجل� �ه ��راء‬ ‫امل � �ب ��اراة م�ن�ت���ش�ي��ا ب �ف��وز ث �م�ين على‬ ‫كاظمة بهدف وحيد يف الدور الأول‪،‬‬ ‫ك�م��ا ح�ق��ق ال�ف��ري��ق ط�ف��رة ك�ب�يرة يف‬ ‫ال�ق���س��م ال�ث��ال��ث م��ن ال � ��دوري‪ ،‬حيث‬ ‫�أنهاه يف املركز اخلام�س‪.‬‬ ‫وو�ضحت ب�صمة املدرب الربازيلي‬ ‫جان �سينيز دا �سيلفا يف مو�سمه الأول‬ ‫م��ع اجل �ه��راء‪ ،‬وه��و يتطلع بكل ثقة‬ ‫اىل لعب دور احل�صان اال��س��ود هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬والتواجد بني االربعة الكبار‬ ‫يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وي �ع��ول اجل� �ه ��راء ع �ل��ى املدافع‬ ‫ال �ع �م��اين ن �ب �ي��ل ع��ا� �ش��ور واملهاجم‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن��ي ج �ي �� �س��ي ج� ��ون والع ��ب‬ ‫ال��و��س��ط االن �غ��ويل ان��دري��ه ماكينغا‬ ‫واملهاجم م�شعل مالب�ش وفهد باجيه‬ ‫وفي�صل زايد‪.‬‬

‫الإ�سماعيلي يوا�صل نزيف النقاط يف الدوري امل�صري‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وا�صل اال�سماعيلي نزيف النقاط بتعادله‬ ‫ب ��دون اه ��داف م��ع ان�ب��ي يف امل��رح�ل��ة ال�سابعة‬ ‫ع�شرة من الدوري امل�صري لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف�شل اال�سماعيلي يف انتزاع املركز الثالث‬ ‫من االهلي الفائز على طالئع اجلي�ش ‪�-1‬صفر‬ ‫يف افتتاح املرحلة حيث ا�ستقر يف املركز الثالث‬ ‫بر�صيد ‪ 31‬نقطة مقابل ‪ 27‬النبي الرابع‪.‬‬

‫وف��از حر�س احل��دود على �سموحة بهدف‬ ‫الح�م��د عبد الغني (‪ )10‬لي�صعد اىل املركز‬ ‫ال�ع��ا��ش��ر ب��ر��ص�ي��د ‪ 20‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن جتمد‬ ‫ر�صيد �سموحة عند ‪ 16‬نقطة يف املركز الثالث‬ ‫ع�شر‪.‬‬ ‫وتعادل وادي دجلة و�ضيفه م�صر املقا�صة‬ ‫بهدف لكل منهما حيث تقدم �صاحب الأر�ض‬ ‫عن طريق غوميز (‪ ،)35‬وادرك ع��ادل �أحمد‬ ‫كمال التعادل (‪.)66‬‬

‫ورفع دجله ر�صيده اىل ‪ 16‬نقطة يف املركز‬ ‫الرابع ع�شر‪ ،‬واملقا�صة اىل ‪ 22‬نقطة يف املركز‬ ‫ال�سابع‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �ع��ادل امل �� �ص��ري م��ع اجل��ون��ة بهدف‬ ‫للمايل اليا�سو م��ن ركلة ج��زاء مقابل هدف‬ ‫الحمد عمران‪.‬‬ ‫وب��ات ر�صيد امل�صري ‪ 22‬نقطة يف املركز‬ ‫ال�ث��ام��ن‪ ،‬مقابل ‪ 19‬نقطة للجونة يف املركز‬ ‫احلادي ع�شر‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫خ�سارة الريان وفوز الإمارات‬ ‫وتعادل الن�صر يف دوري �أبطال �آ�سيا‬

‫‪23‬‬

‫�إنرتميالن يقطع ن�صف الطريق‬ ‫نحو نهائي ك�أ�س �إيطاليا‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قطع انرت ميالن �أكرث من ن�صف الطريق نحو بلوغ نهائي م�سابقة‬ ‫ك��أ���س �إيطاليا لكرة ال�ق��دم للمرة الثالثة ع�شرة يف تاريخه ب�ف��وزه على‬ ‫م�ضيفه وو�صيفه روم��ا ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س الثالثاء يف ذه��اب الدور‬ ‫ن�صف النهائي على امللعب الأوملبي يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وفقد انرت الأمل يف االحتفاظ بلقب ال��دوري املحلي‪ ،‬ب�سبب الفارق‬ ‫الذي يف�صله عن جاره اللدود ميالن املت�صدر‪ ،‬كما تنازل عن لقبه بطال‬ ‫مل�سابقة دوري �أبطال �أوروبا بعد خروجه من ثمن النهائي على يد �شالكه‬ ‫االملاين‪ ،‬ما يجعل م�سابقة الك�أ�س االمل الوحيد املتبقي له من �أجل �إنقاذ‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫ويدين «نرياتزوري»‪ ،‬الباحث عن لقبه ال�سابع يف امل�سابقة بعد �أعوام‬ ‫‪ 1939‬و‪ 1978‬و‪ 1982‬و‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪ ،2010‬باخلطوة الهامة التي قام بها‬ ‫نحو النهائي اىل ال�صربي ديان �ستانكوفيت�ش الذي �سجل هدف املباراة‬ ‫الوحيد يف الدقيقة االخ�يرة من ال�شوط االول بكرة �صاروخية اطلقها‬ ‫من خ��ارج املنطقة اىل الزاوية اليمنى العليا ملرمى احلار�س الربازيلي‬ ‫الك�سندر دوين‪ ،‬ملحقا بروما هزميته االوىل على ار�ضه يف امل�سابقة منذ‬ ‫االول من �شباط ‪ 2006‬عندما خ�سر امام يوفنتو�س �صفر‪.1-‬‬ ‫وتقام مباراة الإياب يف ‪� 11‬أيار املقبل‪.‬‬

‫نوير يفتح الباب �أمام‬ ‫انتقاله �إىل بايرن ميونخ‬

‫ذوب �آهان الإيراين قطع خطوة مهمة نحو الت�أهل �إىل الدور الثاين بفوزه على �ضيفه الريان القطري ‪�-1‬صفر‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قطع ذوب �آهان خطوة مهمة نحو الت�أهل �إىل‬ ‫ال��دور الثاين من دوري �أبطال �آ�سيا لكرة القدم‬ ‫بفوزه على �ضيفه الريان القطري ‪�-1‬صفر‪ ،‬يف‬ ‫حني حقق الإم��ارات الإماراتي الفوز على �ضيفه‬ ‫ال�شباب ال�سعودي يف ر�أ���س اخليمة ‪� 1-2‬أول من‬ ‫�أم�س الثالثاء يف اجلولة الرابعة من مناف�سات‬ ‫املجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫يف امل �ب��اراة الأوىل �سجل ا�سماعيل فرهادي‬ ‫ه��دف ال�ف��وز للفريق الإي ��راين يف الدقيقة ‪،22‬‬ ‫راف �ع��ا ر��ص�ي��د ف��ري�ق��ه �إىل ‪ 10‬ن �ق��اط يف �صدارة‬ ‫املجموعة‪ ،‬وتاركاً الريان يف املركز الرابع والأخري‬ ‫بنقطة واحدة‪.‬‬ ‫ويف ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ان�ت��زع الإم� ��ارات امل��رك��ز الثاين‬ ‫من ال�شباب بعد فوزه بهدفني للجزائري احلاج‬ ‫بوق�ش (‪ 26‬و‪ )41‬مقابل هدف لنا�صر ال�سعران‬ ‫(‪.)44‬‬ ‫ورفع الإمارات ر�صيده �إىل ‪ 6‬نقاط‪ ،‬يف حني‬ ‫تراجع ال�شباب �إىل املركز الثالث وله ‪ 5‬نقاط‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ر الإم � � ��ارات ال� ��ذي ي�ل�ع��ب يف دوري‬ ‫ال��درج��ة الأوىل (ال ��درج ��ة ال�ث��ان�ي��ة ��س��اب�ق��ا) يف‬ ‫م�سل�سل مفاج�أته بعدما حقق ف��وزه ال�ث��اين يف‬ ‫البطولة‪ ،‬الأول كان على الريان ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وح�ق��ق ال�ع�ين الإم ��ارات ��ي ب�ط��ل ال �ع��ام ‪2003‬‬ ‫فوزه الأول يف البطولة وجاء على ح�ساب هانغجو‬ ‫غ��ري �ن �ت��اون ال���ص�ي�ن��ي ‪� �-1‬ص �ف��ر يف ال �ع�ين �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ع�م��ر ع�ب��د ال��رح �م��ن ه ��دف املباراة‬ ‫الوحيد يف الدقيقة ‪.60‬‬ ‫وك��ان ناغويا غرامبو�س ال�ي��اب��اين ف��از على‬

‫�سيول الكوري اجلنوبي ‪�-2‬صفر الثالثاء �أي�ضاً‬ ‫يف املجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك ك��ل م��ن �سيول ون��اغ��وي��ا ‪ 7‬ن�ق��اط يف‬ ‫�صدارة املجموعة‪ ،‬مقابل ‪ 4‬نقاط لكل من العني‬ ‫وهانغجو‪.‬‬ ‫وتعادل الن�صر و�ضيفه ال�سد القطري ‪1-1‬‬ ‫�ضمن مناف�سات املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وب�ه��ذا ال�ت�ع��ادل رف��ع الن�صر ر��ص�ي��ده �إىل ‪5‬‬ ‫نقاط يف املركز الثاين خلف ال�سد ال��ذي حافظ‬ ‫على ال�صدارة بر�صيد ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫وك ��ان ال���س��د ال �ب��ادئ بالت�سجيل ع��ن طريق‬ ‫العبه جمدي �صديق (‪ )36‬قبل �أن يعدل الن�صر‬ ‫النتيجة بوا�سطة املخ�ضرم ح�سني عبد الغني‬ ‫(‪.)75‬‬ ‫ويف امل �ج �م ��وع ��ة ن �ف �� �س �ه��ا‪ ،‬ف � ��از باختاكور‬ ‫االوزبك�ستاين على �ضيفه اال�ستقالل الإيراين‬ ‫‪.1-2‬‬ ‫و�سجل �ستاني�سالف اندرييف (‪ )28‬وايغور‬ ‫كرميت�س (‪ )88‬ه��ديف باختاكور‪ ،‬وار���ش برهاين‬ ‫(‪ )45‬هدف اال�ستقالل الذي لعب بع�شرة العبني‬ ‫يف ال��دق��ائ��ق اخلم�س الأخ�ي�رة بعد ط��رد عمران‬ ‫زاده‪.‬‬ ‫وه��ذا الفوز الأول لباختاكور‪ ،‬مقابل تعادل‬ ‫وهزميتني‪ ،‬فرفع ر�صيده �إىل ‪ 4‬نقاط وبقي يف‬ ‫ذي��ل املجموعة ب�ف��ارق الأه ��داف ع��ن اال�ستقالل‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وخ�سر �شنغهاي �شينهوا ال�صيني �أمام �ضيفه‬ ‫�سيدين اال�سرتايل ‪� 3-2‬ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫الثامنة‪.‬‬ ‫وي��دي��ن �سيدين ب�ف��وزه الأول بعد تعادلني‬ ‫وهزمية �إىل مايكل بريدجز ال��ذي �سجل هدف‬

‫النقاط الثالث يف الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وت�ق��دم �أ��ص�ح��اب م��رت�ين خ�لال ال�ل�ق��اء‪ ،‬اوال‬ ‫ع�بر ج�ي��ان��غ ك��ون (‪ )8‬ث��م ب�ه��دي��ة م��ن �ستيوارت‬ ‫مو�سياليك (‪ 52‬خ�ط��أ يف م��رم��ى ف��ري�ق��ه)‪ ،‬لكن‬ ‫برونو كازارين جنح يف �إدراك التعادل (‪ 45‬و‪)59‬‬ ‫قبل �أن يخطف بريدجز ه��دف الفوز يف الوقت‬ ‫القاتل‪ ،‬رافعاً ر�صيده فريقه �إىل ‪ 5‬نقاط يف املركز‬ ‫الثالث خلف �سوون �سام�سونغ بلووينغز الكوري‬ ‫اجلنوبي وكا�شيما انتلرز الياباين اللذين تعادل‬ ‫الثالثاء �أي�ضاً ‪ ،1-1‬فيما يقبع �شنغهاي يف املركز‬ ‫الرابع الأخري بنقطتني فقط‪.‬‬ ‫تقدم �سوون عرب يوم كي‪-‬هان (‪ ،)48‬وعادل‬ ‫كا�شيما بوا�سطة يوزو تا�شريو (‪.)54‬‬ ‫وه��ي امل �ب��اراة الأوىل لكا�شيما ع�ل��ى �أر�ضه‬ ‫منذ ال��زل��زال امل��دم��ر والت�سونامي ال��ذي �أعقبه‬ ‫يف �آذار املا�ضي وادي��ا �إىل �سقوط �آالف ال�ضحايا‬ ‫واملفقودين‪.‬‬ ‫وحقق �شاندونغ لونينغ ال�صيني فوزا كبريا‬ ‫على �ضيفه ارمي��ا م��االن��غ االندوني�سي ‪�-5‬صفر‬ ‫�أم�س االربعاء يف مناف�سات املجموعة ال�سابعة‪.‬‬ ‫و�سجل دن��غ ج��وو ك�سيانغ (‪ )25‬والربازيلي‬ ‫م��ان��وي��ل فيليو «اوب �ي �ن��ا» (‪ )44‬وه ��ان ب�ن��غ (‪)71‬‬ ‫وم ��وزاف ��ا م��وري�ه�ي�م��اي�ت��ي ج�ي��ان��غ (‪ )81‬ويوانغ‬ ‫يونغبو (‪ )90+2‬اهداف املباراة‪.‬‬ ‫وه��ذا ال�ف��وز ال�ث��اين للفريق ال�صيني الذي‬ ‫رفع ر�صيده اىل ‪ 7‬نقاط يف ال�صدارة موقتا بفارق‬ ‫نقطة ع��ن ك��ل م��ن �شونبوك ه�ي��ون��داي موتورز‬ ‫ال �ك��وري اجل �ن��وب��ي و� �س�يري��زو او� �س��اك��ا الياباين‬ ‫اللذين يتواجهان الحقا على ملعب االول‪ ،‬فيما‬ ‫يقبع ارميا ماالنغ يف املركز االخري بر�صيد نقطة‬ ‫بعدما مني بهزميته الثالثة‪.‬‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فتح حار�س مرمى �شالكه ومنتخب �أملانيا مانويل نوير الباب �أمام‬ ‫�إمكانية انتقاله �إىل بايرن ميونيخ عندما �أعلن ناديه ر�سميا ب�أنه لن‬ ‫يجدد عقده مع الفريق واملمتد حتى حزيران عام ‪.2012‬‬ ‫و�أكد �شالكه يف بيان ر�سمي ب�أن نوير «�أعلم امل�س�ؤولني يف النادي خالل‬ ‫اجتماع �شخ�صي معهم يف الأيام الأخرية بعدم رغبته متديد عقده»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان نقال عن نوير قوله‪« :‬اتخذت هذا القرار من دون �أي‬ ‫ت�أثري من اخلارج‪ .‬كل ال�شائعات الأخرى ال �أ�سا�س لها من ال�صحة‪ .‬قراري‬ ‫ال عالقة له على الإطالق بتغيري املدرب �أو ب�شخ�صية من ناد �آخر»‪.‬‬ ‫ويبدو �أن بايرن ميونيخ م�ستعد لدفع مبلغ مقداره ‪ 20‬مليون يورو‬ ‫للح�صول على خدمات نوير يف نهاية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وقد املح النادي البافاري قبل يومني وللمرة االوىل عن نيته بح�سم‬ ‫انتقال حار�س �شالكه الدويل مانويل نوير با�سرع وقت ممكن وقال املدير‬ ‫الريا�ضي كري�ستيان نريلينغر «هناك نية وا�ضحة‪ .‬ال�س�ؤال املطروح االن‬ ‫هو عن �سرعة التو�صل اىل اتفاق»‪.‬‬ ‫ومل يتمكن رئي�س النادي اويل هوني�س من اخفاء تفا�ؤله‪�« :‬أعرف‬ ‫قراره‪ ،‬لكن ينبغي انتظار ماذا �سيحدث»‪.‬‬

‫االحتاد البحريني يجمد ن�شاط املالكية‬ ‫وال�شباب ويعتمد هبوطهما �إىل الدرجة الثانية‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعتمد جمل�س ادارة االحت��اد البحريني لكرة ال�ق��دم ق ��رارات جلنة‬ ‫االن���ض�ب��اط بتجميد ن�شاط ن��ادي��ي املالكية وال���ش�ب��اب وحرمانهما من‬ ‫امل�شاركة يف امل�سابقات املحلية ملا تبقى من املو�سم احلايل واملو�سم القادم‬ ‫واعتماد هبوطهما �إىل م�صاف فرق دوري الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫واجتمع جمل�س �إدارة االحتاد البحريني م�ساء �أول من �أم�س الثالثاء‬ ‫برئا�سة ال�شيخ �سلمان بن ابراهيم �آل خليفة للوقوف على �أبرز الق�ضايا‬ ‫يف ال�ساحة الكروية البحرينية‪ ،‬و�أبرزها الأحداث التي �صاحبت الأحداث‬ ‫ال�سيا�سية التي عا�شتها بالبحرين خالل �شهر �شباط املا�ضي والتي قررت‬ ‫على اثرها �ستة �أن��دي��ة هي املالكية وال�شباب (ال��درج��ة االوىل) واندية‬ ‫االتفاق و�سرتة واالحت��اد والت�ضامن (ال��درج��ة الثانية) االن�سحاب من‬ ‫امل�شاركة يف امل�سابقات املحلية‪.‬‬ ‫وقرر احتاد الكرة �أي�ضا جتميد الأندية الأربعة من الدرجة الثانية يف‬ ‫ذات الدرجة لعدم وجود درجات �أدنى‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد نف�سه مت تغرمي الأن��دي��ة مببلغ وق��دره ‪ 7500‬دينار‬ ‫بحريني ما يعادل ‪� 20‬ألف دوالر �أمريكي وذلك الن�سحابها من خمتلف‬ ‫امل�سابقات للمراحل ال�سنية املختلفة‪.‬‬ ‫و�سمح احتاد الكرة البحريني لالعبي هذه االندية بحرية االنتقال‬ ‫اىل اي ناد اخر يرغبون فيه اعتبارا من املو�سم القادم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الثالثاء (‪� )14‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1353‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫وقفات ال�صيانة تعيد الإثارة ل�سباقات الفورموال ‪1‬‬

‫�أث �ب �ت��ت ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة وقفات‬ ‫ال �� �ص �ي��ان��ة ال �ت��ي اع �ت �م��دت االح ��د‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي خ �ل��ال ج� ��ائ� ��زة ال�صني‬ ‫ال � �ك �ب�رى‪ ،‬امل ��رح� �ل ��ة ال �ث��ال �ث��ة من‬ ‫بطولة ال�ع��امل ل�سباقات فورموال‬ ‫واحد‪ ،‬انها �ستلعب دورا حا�سما هذا‬ ‫املو�سم يف ح�سم ال�سباقات وحتديد‬ ‫هوية البطل‪.‬‬ ‫وه� � � ��ذا االم� � � ��ر اك� � � ��ده م ��دي ��ر‬ ‫ف ��ري ��ق م ��اك�ل�اري ��ن‪-‬م ��ر� �س �ي ��د� ��س‬ ‫م��ارت��ن ويتمار�ش ال��ذي اع�ت�بر ان‬ ‫ا�سرتاتيجية وقفات ال�صيانة من‬ ‫اجل ا�ستبدال االط��ارات خالل اي‬ ‫��س�ب��اق ب��اه�م�ي��ة اي ت �ع��دي�لات يتم‬ ‫ادخالها على ال�سيارة‪.‬‬ ‫ور�أى وي �ت �م��ار���ش ان العمل‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ق �ل �ي��ل م ��ن االخ � �ط� ��اء يف‬ ‫ا� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة ال� �ت ��وق ��ف للتزود‬ ‫باالطارات �سيكون حا�سما لفريقه‬ ‫من اجل التفوق على مناف�سه ريد‬ ‫بول‪-‬رينو هذا املو�سم‪ ،‬وذلك بعدما‬ ‫جنح �سائق ماكالرين الربيطاين‬ ‫لوي�س هاميلتون االحد املا�ضي يف‬ ‫ال�صني يف خطف املركز االول من‬ ‫�سائق ريد بول بطل العامل االملاين‬ ‫��س�ي�ب��ا��س�ت�ي��ان ف�ي�ت��ل ب�ف���ض��ل جناح‬ ‫ا�سرتاتيجية فريقه‪.‬‬ ‫ويف م�ع��ر���ض رده ع�ل��ى �س�ؤال‬ ‫ح��ول م��ا االه ��م لتحقيق النجاح‪،‬‬ ‫اال�سرتاتيجية املوفقة او تطوير‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬اجاب ويتمار�ش يف حديث‬ ‫ملوقع "اوتو�سبورت" املتخ�ص�ص‪:‬‬ ‫"االمران معا‪ .‬يجب ان ن�شري اىل‬ ‫الدور الذي لعبته اطارات برييلي‪،‬‬ ‫الن التطور اجلديد (يف البطولة)‬ ‫هو مزيج بني اط��ارات برييلي‪ ،‬دي‬ ‫�آر ا�س (دراغ ريداك�شني �سي�ستم اي‬ ‫اجل��ان��ح اخللفي امل�ت�ح��رك) وكريز‬ ‫(كينيتك ايرنجي ريكافري �سي�ستم‬ ‫ال � ��ذي ي �ع �ي��د ا� �س �ت �خ��دام الطاقة‬ ‫ال�ن��اج�م��ة ع��ن ال �ف��رم �ل��ة)‪ .‬خ�ضنا‬ ‫ح�ت��ى االن ��س�ب��اق�ين ع�ل��ى حلبتني‬ ‫مل ت ��ول ��دا احل �م��ا���س واالث � � ��ارة يف‬ ‫ال�سابق اال يف حال هطول االمطار‪،‬‬ ‫لكنا تابعنا (ه��ذا املو�سم) �سباقني‬ ‫مثريين جدا عليهما‪ .‬امل واعتقد‬ ‫ان �ن��ا يف و� �ض��ع ج �ي��د يف م��ا يخ�ص‬ ‫بطولة فورموال واحد"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "االمر ب���س�ي��ط ‪ -‬انت‬ ‫حت � � ��اول حت� ��دي� ��د ا�سرتاتيجية‬ ‫ال �ف��ري��ق يف حل�ظ��ة وك � ��أن ال�سكني‬ ‫م�سلط عليك‪ .‬اذا اخ �ط ��أت قليال‬ ‫ف ��ذل ��ك � �س �ي �ك��ون ك ��اف� �ي ��ا ليعاين‬ ‫فريقك كثريا جراء ذلك‪ .‬االطارات‬ ‫ت�شكل التحدي ‪ -‬لكنه حتد للفرق‬ ‫وامل �ه �ن ��د� �س�ي�ن وال �� �س ��ائ �ق�ي�ن على‬ ‫ح��د � �س��واء‪ .‬واعتقد ان ه��ذا االمر‬ ‫�صحي"‪.‬‬ ‫وب��دوره اعترب مدير ريد بول‬ ‫كري�ستيان هورن بان ا�سرتاتيجيات‬ ‫وقفات ال�صيانة �ستلعب دورا حا�سما‬ ‫يف حتديد نتيجة البطولة وابرز‬ ‫دليل على ذلك ما ح�صل يف ال�صني‬ ‫عندما دفع فيتل ثمن ا�سرتاتيجية‬ ‫التوقف ملرتني‪ ،‬م�ضيفا "ال�س�ؤال‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال��ذي يفر�ض نف�سه ب�ق��وة ه��و هل‬ ‫تريد ان تنطلق من املركز اخلام�س‬ ‫ع�شر باعتمادك على االطار القا�سي‬ ‫يف التجارب؟"‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ت���س��ا�ؤل ه��ورن��ر نتيجة‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ال �ت ��ي اعتمدها‬ ‫��س��ائ�ق��ه ال �ث��اين اال� �س�ت�رايل مارك‬ ‫وي�ب�ر خ�ل�ال ال �ت �ج��ارب الت�أهيلية‬ ‫ال� �ت ��ي � �ض �ح��ى خ�ل�ال� �ه ��ا وانطلق‬ ‫م��ن امل��رك��ز ال �ث��ام��ن ع���ش��ر نتيجة‬ ‫ع��دم ا�ستخدامه جميع االطارات‬ ‫امل� �ت ��وف ��رة ل ��ه ب� �ه ��دف االحتفاظ‬ ‫ب�ب�ع���ض�ه��ا ل �ل �� �س �ب��اق‪ ،‬واالم � ��ر ذات ��ه‬ ‫بالن�سبة لهاميلتون اي���ض��ا‪ ،‬وقد‬ ‫اث �م��ر ه ��ذا االم� ��ر اذ � �ش��ق طريقه‬ ‫حتى املركز الثالث‪ ،‬فيما كان الفوز‬ ‫من ن�صيب �سائق ماكالرين نتيجة‬ ‫اح� �ت� �ف ��اظ ��ه مب �ج �م��وع��ة اط � � ��ارات‬ ‫جديدة لل�سباق‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ه ��ورن ��ر "من امل� ��ؤك ��د‬ ‫ان اال��س�ترات�ي�ج�ي��ات �ستلعب دورا‬ ‫ا�سا�سيا وهذا االمر كنا ندركه قبل‬ ‫ان�ط�لاق امل��و��س��م‪ ،‬واع�ت�ق��د ان�ن��ا كنا‬ ‫ج�ي��دي��ن ج��دا يف اال�سرتاتيجيات‬ ‫ال �ت��ي اع �ت �م��دن��اه��ا‪ .‬ك �ن��ا �سن�شاهد‬ ‫بطال (ويرب) يف ال�صني لو ا�ستمر‬ ‫ال�سباق الربع لفات اخرى"‪.‬‬

‫كوبيت�سا �سيغادر امل�ست�شفى‬ ‫يف االيام القليلة املقبلة‬ ‫م� ��ن ن ��اح� �ي ��ة �أخ� � � ��رى ك�شفت‬ ‫�صحيفة "باب" البولندية �أم�س‬ ‫االرب� � �ع � ��اء ان م��واط �ن �ه��ا روب � ��رت‬ ‫كوبي�ستا‪� ،‬سائق فريق لوتو�س‪-‬رينو‬ ‫امل�شارك يف بطولة العامل ل�سباقات‬ ‫فورموال واحد‪� ،‬سيرتك م�ست�شفى‬ ‫�سانتا كورونا يف ليغوريا االيطالية‪،‬‬ ‫حيث يرقد منذ ال�ساد�س من كانون‬ ‫الثاين املا�ضي‪ ،‬قبل عيد الف�صح اي‬ ‫قبل االحد املقبل‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ك��وب �ي �ت �� �س��ا ادخ� � ��ل اىل‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى ب �ع��د ت�ع��ر��ض��ه حلادث‬ ‫خ�ط�ير خ�ل�ال م���ش��ارك�ت��ه يف رايل‬ ‫رون � ��دي دي ان� � ��دورا ب��ال �ق��رب من‬ ‫ج �ن ��وى االي �ط��ال �ي��ة ا� �ص �ي��ب على‬ ‫اث��ره بك�سور عدة خ�صو�صا يف يده‬ ‫اليمنى و�ساقه الي�سرى‪ ،‬وهو خ�ضع‬ ‫منذ حينها الربع عمليات جراحية‬ ‫اح��داه��ا دام ��ت ل�سبع ��س��اع��ات من‬ ‫اجل اعادة و�صل يده التي كادت ان‬ ‫تنف�صل متاما من مكانها‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت "باب" ع��ن املتحدث‬ ‫با�سم امل�ست�شفى روبتو كاروتزينو‬ ‫قوله بان كوبيت�سا �سيغادر امل�ست�شفى‬ ‫يف االيام القليلة املقبلة بعدما زال‬

‫خطر ا�صابته بالتهابات‪.‬‬ ‫وي�خ���ض��ع ال���س��ائ��ق البولندي‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن العمر ‪ 26‬ع��ام��ا حاليا‬ ‫لعملية ت�أهيل وهو يحتاج اىل عكاز‬ ‫رباعي االرجل لكي يتنقل‪.‬‬ ‫يذكر ان لوتو�س‪-‬رينو تعاقد‬ ‫مع االمل��اين نيك هايدفيلد لي�سد‬ ‫فراغ كوبيت�سا يف الفريق الذي حقق‬ ‫ب��داي��ة مم�ي��زة للمو�سم باحتالله‬ ‫املركز الثالث يف ال�سباقني االولني‬ ‫ع �ب�ر ال ��رو�� �س ��ي ف �ي �ت ��ايل ب �ت�روف‬ ‫ث��م ه��اي��دف �ي �ل��د‪ ،‬وي �ت �� �س ��أل الكثري‬ ‫م��ن امل��راق�ب�ين ع�م��ا ك��ان �سيحققه‬ ‫ال�سائق البولندي هذا املو�سم لو مل‬ ‫يتعر�ض للحادث خ�صو�صا انه من‬ ‫اف�ضل ال�سائقني املوجودين حاليا‪.‬‬ ‫فريق ريد بول مت�أكد من حل‬ ‫م�شكلته مع جهاز "كريز"‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اع ��رب ف��ري��ق ريد‬ ‫بول‪-‬رينو بطل العامل لل�سائقني‬ ‫وال�صانعني عن ثقته بتو�صله اىل‬ ‫ح��ل مل�شكلة جهاز "كريز" عندما‬ ‫ت� �ع ��اود ب �ط��ول��ة ال� �ع ��امل ل�سباقات‬ ‫فورموال واحد ن�شاطها يف الثامن‬ ‫م��ن ال���ش�ه��ر امل�ق�ب��ل يف اول �سباق‬ ‫اوروبي (تركيا) بعد ثالثة جوالت‬ ‫عرب البحار‪.‬‬

‫وك� � � ��ان ال � �ف� ��ري� ��ق النم�سوي‬ ‫عانى م��ن م�شاكل كثرية يف جهاز‬ ‫"كريز" (ك �ي �ن �ي �ت �ي��ك اي�ن�رج ��ي‬ ‫ري �ك��اف��ري ��س�ي���س�ت��م) ال� ��ذي يعيد‬ ‫ا�ستخدام الطاقة احلركية الناجمة‬ ‫ع ��ن ال �ف��رم �ل��ة ع�ب�ر ت �خ��زي �ن �ه��ا يف‬ ‫بطارية ومن ثم ا�ستعمالها الحقا‬ ‫ملنح ال�سيارة املزيد من االح�صنة‪،‬‬ ‫وق ��د اح� ��رز ب �ط��ل ال �ع��امل االمل ��اين‬ ‫��س�ي�ب��ا��س�ت�ي��ان ف�ي�ت��ل امل ��رك ��ز االول‬ ‫يف ال�سباق االف�ت�ت��اح��ي على حلبة‬ ‫ال�ب�رت ب ��ارك اال��س�ترال�ي��ة دون ان‬ ‫ي���س�ت�خ��دم ه ��ذا اجل �ه��از‪ ،‬ث��م واجه‬ ‫م�شكلة فيه خ�لال ال�سباق الثاين‬ ‫يف ماليزيا دون ان مينعه ذلك من‬ ‫الفوز اي�ضا‪.‬‬ ‫ومل يتغري الو�ضع يف ال�سباق‬ ‫الثالث ال��ذي اق�ي��م االح��د املا�ضي‬ ‫على حلبة �شنغهاي ال�صينية‪ ،‬اذ‬ ‫ع��ان��ى ف�ي�ت��ل وزم �ي �ل��ه اال� �س�ت�رايل‬ ‫م��ارك وي�بر م��ن تقطع عمل هذا‬ ‫اجل�ه��از‪ ،‬ولعب ه��ذا االم��ر دوره يف‬ ‫تخلي االول ع��ن � �ص��دارة ال�سباق‬ ‫يف اللفات االخ�يرة مل�صلحة �سائق‬ ‫ماكالرين‪-‬مر�سيد�س الربيطاين‬ ‫لوي�س هاميلتون‪.‬‬ ‫و�أم � ��ام ف��ري��ق ري ��د بول‪-‬رينو‬

‫ثالثة ا�سابيع للتخل�ص من امل�شاكل‬ ‫ال� �ت ��ي ي��واج �ه �ه��ا يف ه� ��ذا اجلهاز‬ ‫ق�ب��ل ان ت �ع��اود ال�ب�ط��ول��ة ن�شاطها‬ ‫ب���س�ب��اق ت��رك�ي��ا‪ ،‬وق ��د اع ��رب مدير‬ ‫الفريق كري�ستيان هورنر عن ثقته‬ ‫بالتو�صل اىل ح��ل‪ ،‬م�ضيفا "لقد‬ ‫ح�ضرنا ن�سخة حمدثة من جهاز‬ ‫كريز ل�سباق تركيا‪ .‬الو�ضع يتح�سن‬ ‫تدريجيا الننا بد�أنا نتفهم طريقة‬ ‫ع �م��ل اجل� �ه ��از ب�ف���ض��ل ا�ستعماله‬ ‫ب�شكل اكرب"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م "انا واث ��ق ان امل�شاكل‬ ‫ال�ت��ي واجهتنا يف ه��ذا اجل�ه��از قد‬ ‫و�صلت اىل نهاياتها"‪.‬‬ ‫ومن املرجح �أن ت�شهد البطولة‬ ‫تغيريات يف �شكل املناف�سة اعتبارا‬ ‫م��ن ال�سباق ال�ترك��ي ب�سبب قرب‬ ‫ال� �ف ��رق م ��ن م �ق��رات �ه��ا يف ال �ق ��ارة‬ ‫ال�ع�ج��وز‪ ،‬و�سيكون فريقا فرياري‬ ‫ومر�سيد�س ج��ي ب��ي حت��ت املجهر‬ ‫مل �ع��رف��ة اذا ك� ��ان با�ستطاعتهما‬ ‫جم� � � � � ��اراة ال � �ث � �ن� ��ائ� ��ي ري� � � ��د ب� ��ول‬ ‫وم ��اك�ل�اري ��ن‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا الفريق‬ ‫االي �ط��ايل ال ��ذي ق��دم اداء خميبا‬ ‫يف ال�سباقات الثالثة االوىل بعد‬ ‫كان مر�شحا للمناف�سة على املركز‬ ‫االول منذ ال�سباق االفتتاحي‪.‬‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫‪25‬‬

‫بو�سطن وداال�س ي�ستغالن �أف�ضلية الأر�ض‬ ‫ويحققان الفوز الثاين على التوايل يف الـ «بالي �أوف»‬

‫ا�ستغل بو�سطن �سلتيك�س و�صيف بطل‬ ‫املو�سم املا�ضي وداال���س مافريك�س‪� ،‬أف�ضلية‬ ‫امل �ل �ع��ب ع �ل��ى �أك� �م ��ل وج ��ه ب �ع��دم��ا ح �ق��ق كل‬ ‫م�ن�ه�م��ا ف ��وزه ال �ث��اين ع�ل��ى ال� �ت ��وايل‪ ،‬الأول‬ ‫على ن�ي��وي��ورك نيك�س ‪ 93-96‬وال �ث��اين على‬ ‫بورتالند ت��راي��ل ب�لاي��زرز ‪� 89-101‬أول من‬ ‫�أم����س ال�ث�لاث��اء �ضمن ال ��دور الأول م��ن ""‬ ‫ال � � ��دوري الأم �ي�رك� ��ي ل �ل �م �ح�ترف�ين يف كرة‬ ‫ال�سلة‪.‬‬ ‫يف املنقطة ال�شرقية وعلى ملعب "تي‬ ‫دي غاردن" و�أمام ‪ 18624‬متفرجاً‪ ،‬قاد كيفن‬ ‫غارنيت فريقه بو�سطن للتقدم على �ضيفه‬ ‫نيويورك ‪�-2‬صفر بعدما �سجل �سلة الفوز‬ ‫قبل ‪ 14‬ثانية على اخل�ت��ام ث��م ق��ام مبجهود‬ ‫دف��اع��ي مميز ليخطف ال�ك��رة م��ن ال�ضيوف‬ ‫قبل ‪ 4‬ثوان على �صافرة النهاية‪.‬‬ ‫وك �م��ا ك��ان��ت احل� ��ال يف امل� �ب ��اراة الأوىل‬ ‫التي ح�سمها بو�سطن الأح��د املا�ضي بفارق‬ ‫نقطتني فقط‪ ،‬عانى فريق املدرب دوك ريفرز‬ ‫يف مواجهة �ضيفه رغم افتقاد الأخري الثنني‬ ‫من �أهم �أ�سلحته وهما �صانع الألعاب ت�شان�سي‬ ‫بيالب�س الذي غاب عن اللقاء ب�سبب �إ�صابة‬ ‫يف ركبته الي�سرى‪ ،‬والع��ب االرت �ك��از �أماري‬ ‫�ستودماير ال��ذي عانى من �أوج��اع يف ظهره‬ ‫ما حرمه من امل�شاركة يف ال�شوط الثاين من‬ ‫اللقاء الذي تعملق خالله زميلهما كارميلو‬ ‫�أنتوين بت�سجيله ‪ 42‬نقطة مع ‪ 17‬متابعة و‪6‬‬ ‫متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫ومل ي�ك��ن امل�ج�ه��ود ال��رائ��ع ال ��ذي قدمه‬ ‫جن��م دن�ف��ر ناغت�س ال�سابق ك��اف�ي�اً لتجنيب‬ ‫ن� �ي ��وي ��ورك ال � ��ذي ي �خ��و���ض غ� �م ��ار الأدوار‬ ‫الإق�صائية للمرة الأوىل منذ ‪ ،2004‬الهزمية‬ ‫الثانية على التوايل يف معقل الفريق الذي‬ ‫يواجهه للمرة الأوىل يف ال�ب�لاي �أوف منذ‬ ‫‪ 1990‬عندما تغلب عليه ‪ 2-3‬يف الدور الأول‬ ‫�أي�ضاً وذلك بعدما كان متخلفاً �صفر‪ ،2-‬قبل‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كيفن غارنيت قاد �سلتيك�س و�صيف للفوز على نيويورك نيك�س ‪93-96‬‬

‫�أن يخرج من الدور الثاين على يد "�أ�شقياء"‬ ‫ديرتويت بي�ستونز الذين وا�صلوا م�شوارهم‬ ‫حتى اللقب‪.‬‬ ‫وي�أمل نيويورك �أن يكرر �سيناريو ‪1990‬‬ ‫عندما تنتقل املواجهة �إىل ملعبه "مادي�سون‬ ‫�سكوير غاردن" ال��ذي ي�ست�ضيف املباراتني‬ ‫الثالثة وال��راب�ع��ة اجلمعة والأح��د املقبلني‪،‬‬ ‫قبل �أن يعود الفريقان �إىل "تي دي غاردن"‬

‫ال �ث�لاث��اء واجل �م �ع��ة امل�ق�ب�ل�ين يف ح ��ال دعت‬ ‫احلاجة‪.‬‬ ‫يُذكر انه يت�أهل �إىل الدور التايل الفريق‬ ‫ال��ذي ي�سبق مناف�سه للفوز ب��أرب��ع مباريات‬ ‫من �أ�صل �سبع‪.‬‬ ‫وكانت مواجهة الثالثاء متقاربة جداً‬ ‫ح�ت��ى جن��ح ب��و��س�ط��ن يف ت�سجيل ‪ 15‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 4‬ل�ضيفه بف�ضل �سبع نقاط من بول‬

‫ب�ير���س‪ ،‬ليتقدم ‪ 63-74‬قبل ‪ 45‬ثانية على‬ ‫نهاية الربع الثالث‪.‬‬ ‫لكن �أنتوين ا�ستلم زمام املبادرة يف بداية‬ ‫الربع الرابع و�سجل ‪ 7‬نقاط متتالية‪ ،‬مقل�صاً‬ ‫الفارق �إىل �سلة واحدة ‪ ،76-74‬قبل �أن ينجح‬ ‫زميله الفرن�سي روين ت��وري��اف يف معادلة‬ ‫الأرق��ام ‪ 76-76‬ثم تقدم نيويورك ‪ 88-91‬يف‬ ‫�آخر ‪ 2.35‬دقيقة بف�ضل ثالثية من �أنتوين‬ ‫ال��ذي �سجل النقاط الـ ‪ 13‬الأخ�يرة لفريقه‬ ‫يف اللقاء و‪ 18‬من �آخ��ر ‪ 20‬نقطة‪ ،‬ثم �أ�صبح‬ ‫الفارق نقطة واحدة بعد رميتني حرتني من‬ ‫بري�س ال��ذي م��رر بعدها الكرة �إىل غارنيت‬ ‫بعدما �سحب ال��دف��اع �إل�ي��ه ف�سجلها الأخري‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة ا��س�ت�ع��را��ض�ي��ة‪ ،‬وا� �ض �ع �اً ف��ري�ق��ه يف‬ ‫املقدمة ‪.91-92‬‬ ‫ل �ك��ن ن �ي��وي��ورك رد وجن ��ح يف ا�ستعادة‬ ‫التقدم ‪ 92-93‬قبل ‪ 20‬ثانية على النهاية‬ ‫بف�ضل ج��اري��د جيفريز‪ ،‬لكن غارنيت �أعاد‬ ‫ف��ري�ق��ه �إىل امل �ق��دم��ة ث��م خ�ط��ف ال �ك��رة من‬ ‫جيفريز ب��ال��ذات‪ ،‬بعدما اج�بر �أن�ت��وين على‬ ‫مت��ري��ر ال �ك��رة لزميله يف ال �ث��واين الأخ�ي�رة‬ ‫القاتلة ب�سبب ال��دف��اع املحكم ال��ذي فر�ض‬ ‫عليه من بري�س وغلني ديفي�س‪.‬‬ ‫وك� ��ان � �ص��ان��ع الأل� �ع ��اب راج � ��ون رون ��دو‬ ‫�أف�ضل امل�سجلني يف �صفوف بو�سطن‪ ،‬الباحث‬ ‫عن لقبه الثامن ع�شر يف م�شاركته الثامنة‬ ‫والأربعني يف البالي �أوف‪ ،‬بت�سجيله ‪ 30‬نقطة‬ ‫مع ‪ 7‬مت��ري��رات حا�سمة‪ ،‬و�أ��ض��اف بري�س ‪20‬‬ ‫نقطة وراي �ألن الذي �سجل ثالثية الفوز يف‬ ‫املباراة الأوىل‪ 18 ،‬نقطة مقابل ‪ 12‬لغارنيت‬ ‫الذي �أ�ضاف �أي�ضاً ‪ 10‬متابعات و‪ 6‬متريرات‬ ‫حا�سمة‪.‬‬ ‫�أم ��ا م��ن ن��اح�ي��ة ن �ي��وي��ورك‪ ،‬ف�ك��ان توين‬ ‫دوغ�لا���س ث��اين �أف�ضل م�سجل بعد �أنتوين‬ ‫بر�صيد ‪ 14‬نقطة مع ‪ 7‬متابعات‪.‬‬ ‫�أورالندو يعادل الكفة‬ ‫ويف املنطقة ال�شرقية �أي�ضاً وعلى ملعب‬ ‫"امواي �سنرت"‪ ،‬ا�ستعاد �أورالن��دو ماجيك‬

‫توازنه وفاز على �ضيفه �أتالنتا هوك�س ‪-88‬‬ ‫‪ ،82‬ليدرك التعادل ‪ 1-1‬بعد �أن خ�سر املباراة‬ ‫الأوىل على �أر�ضه �أي�ضاً ‪.103-93‬‬ ‫ويدين و�صيف بطل ‪ 1995‬و‪ 2009‬بفوزه‬ ‫�إىل عمالقه دواي ��ت ه ��اورد ال��ذي �سجل ‪33‬‬ ‫نقطة م��ع ‪ 19‬متابعة يف ل�ق��اء ت�ق��دم خالله‬ ‫��ص��اح��ب الأر� ��ض ب �ف��ارق ‪ 11‬نقطة يف نهاية‬ ‫الربع الثالث بعد �أن كان متخلفاً بفارق ‪10‬‬ ‫نقاط خالل ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ك��ان جمال ك��راوف��ورد �أف�ضل‬ ‫العبي �أتالنتا بت�سجيله ‪ 25‬نقطة و�أ�ضاف‬ ‫ج��و���ش ��س�م�ي��ث ‪ 17‬ن �ق �ط��ة م ��ع ‪ 6‬متابعات‬ ‫وج��و جون�سون ‪ 14‬نقطة مع ‪ 7‬متابعات و‪5‬‬ ‫متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫داال�س يتقدم بورتالند ‪�-2‬صفر‬ ‫ويف امل �ن �ط �ق��ة ال �غ��رب �ي��ة وع� �ل ��ى ملعب‬ ‫"�أمريكان �إيرالينز �سنرت"‪ ،‬ا�ستفاد داال�س‬ ‫من عاملي الأر���ض واجلمهور ليتقدم على‬ ‫�ضيفه بورتالند ‪�-2‬صفر بعدما تغلب عليه‬ ‫‪ 89-101‬بف�ضل ت�ألق الأملاين ديرك نوفيت�سكي‬ ‫وامل�خ���ض��رم�ين جي�سون ك�ي��د وال���ص��رب��ي بيا‬ ‫�ستوياكوفيت�ش‪.‬‬ ‫وك��ان نوفيت�سكي �أف���ض��ل الع�ب��ي اللقاء‬ ‫بت�سجيله ‪ 33‬ن�ق�ط��ة م��ع ‪ 7‬م�ت��اب�ع��ات‪ ،‬فيما‬ ‫�أ� �ض��اف �ستوياكوفيت�ش ‪ 21‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬بينها ‪5‬‬ ‫ث�لاث �ي��ات‪ ،‬وك�ي��د ‪ 18‬نقطة م��ع ‪ 8‬متريرات‬ ‫حا�سمة‪.‬‬ ‫�أما من ناحية بورتالند الذي ي�ست�ضيف‬ ‫امل �ب��ارات�ين الثالثة وال��راب �ع��ة غ��داً اخلمي�س‬ ‫وال�سبت املقبل‪ ،‬ف�برز الم��ارك��و���س �آلدريدج‬ ‫بت�سجيله ‪ 24‬نقطة مع ‪ 10‬متابعات‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫كل من �أندري ميلر وجريالد واال�س ‪ 18‬نقطة‬ ‫مع ‪ 8‬متريرات حا�سمة و‪ 6‬متابعات للأول و‪7‬‬ ‫متابعات و‪ 6‬متريرات حا�سمة للثاين‪.‬‬ ‫جت ��در الإ�� �ش ��ارة �إىل �أن �ه��ا امل ��رة الأوىل‬ ‫التي يتقدم فيها داال���س ‪�-2‬صفر يف البالي‬ ‫�أوف منذ عام ‪ 2006‬عندما و�صل �إىل نهائي‬ ‫الدوري وخ�سر �أمام ميامي هيت ‪.4-2‬‬

‫يوفـنتو�س ي�ستبعد �أي «ثورة» يف التعاقدات اجلديدة للفريق‬

‫ا�ستبعد م��دي��ر ي��وف�ن�ت��و���س االيطايل‬ ‫جو�سيبي م��اروت��ا ان يقوم فريقه بتغيري‬ ‫�شامل خ�لال ال�صيف املقبل رغ��م تقدمي‬ ‫«ال�سيدة العجوز» مو�سم خميب اخ��ر‪ ،‬اذ‬ ‫يبدو مهددا حتى بحجز مقعد م�ؤهل اىل‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وكان يوفنتو�س تعاقد مع ‪ 10‬العبني‬ ‫جدد ال�صيف املا�ضي ثم �ضم ثالثة اخرين‬ ‫خالل فرتة االنتقاالت ال�شتوية يف كانون‬ ‫الثاين املا�ضي �سعيا خلف تعوي�ض خيبة‬ ‫املو�سم املا�ضي عندما اكتفى باملركز ال�سابع‪،‬‬ ‫لكن االموال التي انفقتها ادارة النادي مل‬ ‫تكن كافية الن الفريق يقبع حاليا يف املركز‬ ‫ال�سابع قبل ‪ 5‬مراحل على انتهاء املو�سم‪.‬‬ ‫وتبدو حظوظ فريق «ال�سيدة العجوز»‬ ‫بامل�شاركة يف دوري اب�ط��ال اوروب ��ا املو�سم‬

‫املقبل �ضئيلة جدا النه يتخلف حاليا بفارق‬ ‫‪ 8‬نقاط عن الت�سيو الرابع‪ ،‬ما دفع ماروتا‬ ‫للت�شديد على ان اولوية الفريق ا�صبحت‬ ‫حاليا الرتكيز على النوعية يف التعاقدات‪.‬‬ ‫وا��ض��اف م��اروت��ا ال��ذي ا�ستلم من�صبه‬ ‫ال �� �ص �ي��ف امل��ا� �ض��ي م ��ع ال��رئ �ي ����س اجلديد‬ ‫للنادي اندريا انييلي‪« ،‬عندما و�صلنا اىل‬ ‫هنا وجدنا الفريق يف حقبة كان ال بد من‬ ‫الو�صول اىل نهايتها‪ .‬بد�أنا ال�صيف املا�ضي‬ ‫بحقبة جديدة مع �صعوبات كثرية‪ ،‬بد�أنا‬ ‫م��ن نقطة ال�صفر‪ .‬يف امل�ب��اري��ات االخرية‬ ‫ا�ستخدمنا ب�ين ‪ 14‬و‪ 16‬الع�ب��ا‪ ،‬بينهم ‪11‬‬ ‫او ‪ 13‬الع�ب��ا ج��دي��دا (ه��ذا امل��و��س��م)‪ .‬االن‪،‬‬ ‫نريد موا�صلة حت�سني اداء هذه املجموعة‬ ‫م��ع البحث ع��ن الع�ب�ين او ث�لاث��ة العبني‬ ‫بامكان الفريق ان ي�ستفيد منهم»‪.‬‬ ‫و� �ش��دد م��اروت��ا ع�ل��ى ان ه��ذا االم ��ر ال‬ ‫ي�ع�ن��ي ال�ت�خ�ل��ي ع��ن خ��دم��ات خم�ضرمي‬

‫الفريق‪ ،‬م�شريا اىل ان العبني من طراز‬ ‫الي�ساندرو دل بيريو واحلار�س جانلويجي‬ ‫بوفون �سيوا�صلون م�شوارهم مع «ال�سيدة‬ ‫العجوز»‪.‬‬ ‫وحت��دث م��اروت��ا ع��ن م�ستقبل املدرب‬ ‫احلايل لويجي دل نريي‪ ،‬قائال «�سيتو�صل‬ ‫النادي اىل اخلال�صات ا�ستنادا اىل العمل‬ ‫الذي قام به املدرب خالل املو�سم‪ .‬يرتبط‬ ‫دل ن�يري مع الفريق بعقد ميتد لعامني‬ ‫و�سنلتقي به لتقييم العديد من االمور‪.‬‬ ‫النادي ال يقف متفرجا‪ ،‬نحن نقيم الو�ضع‬ ‫و�سنتعامل م��ع مو�ضوع امل��درب يف الوقت‬ ‫املنا�سب»‪.‬‬ ‫وداف��ع م��اروت��ا ب�شكل غري مبا�شر عن‬ ‫دل ن�ي�ري ب�ق��ول��ه ان��ه م��ن امل�ستحيل بناء‬ ‫ف��ري��ق ف��ائ��ز ب�ين ليلة و�ضحاها‪ ،‬يف ا�شارة‬ ‫منه اىل االزمة التي مر بها يوفنتو�س بعد‬ ‫انزاله اىل الدرجة الثانية عام ‪ 2006‬ب�سبب‬

‫تورطه بف�ضيحة التالعب بنتائج الدوري‪.‬‬ ‫وا�ضاف «الفرق امل��وج��ودة يف الطليعة‬ ‫بنيت خ�لال العديد م��ن االع ��وام‪ .‬يف كرة‬ ‫القدم ال ميكنك توقع ان ينتقل فريق ما يف‬ ‫حلظة اىل فريق بامكانه الفوز (باللقب)‪،‬‬ ‫وك�ي��ف احل ��ال اذا حت��دث�ن��ا ع��ن ال �ف��وز بكل‬ ‫�شيء»‪.‬‬ ‫جت��در اال� �ش��ارة اىل ان يوفنتو�س هو‬ ‫��ص��اح��ب ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي م��ن ح�ي��ث عدد‬ ‫االلقاب يف الدوري االيطايل‪ ،‬اذ توج به يف‬ ‫‪ 27‬منا�سبة اخرها عام ‪ 2003‬وقد جرد من‬ ‫لقبي ‪ 2005‬و‪ 2006‬ب�سبب تورطه بف�ضيحة‬ ‫التالعب بالنتائج‪ ،‬وكانت اف�ضل نتيجة له‬ ‫بعد هذه الف�ضيحة احتالله املركز الثاين‬ ‫خالل مو�سم ‪.2009-2008‬‬ ‫يعتزم التعاقد مع ال�سلوفاكي كوكا‬ ‫وب� � ��ات الع � ��ب ال ��و�� �س ��ط ال�سلوفاكي‬ ‫ال���ص��اع��د ي ��وراي ك��وك��ا جن��م ف��ري��ق جنوه‪،‬‬

‫هدفاً ملحاً ليوفنتو�س الإيطايل يف فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�صيفية املقبلة‪.‬‬ ‫فقد ذك��ر موقع « توتو�سبورت» �أم�س‬ ‫الأرب�ع��اء �أن كوكا (‪ 24‬ع��ام�اً) ال��ذي ان�ضم‬ ‫�إىل ج �ن��وه م��ن � �ص �ف��وف � �س �ب��ارت��ا ب� ��راغ يف‬ ‫كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬وال��ذي �أ�صبح العباً‬ ‫�أ�سا�سياً يف �صفوف ناديه الإي�ط��ايل‪ ،‬لفت‬ ‫�أنظار يوفنتو�س ب�شدة‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ن� ��ادي ال �� �س �ي��دة ال �ع �ج��وز �إىل‬ ‫��ض��خ دم ��اء ج��دي��دة يف خ��ط و��س�ط��ه خالل‬ ‫ف�ترة االن�ت�ق��االت ال�صيفية املقبلة‪ ،‬وبد�أ‬ ‫النادي بالفعل مفاو�ضة اندريا بريلو جنم‬ ‫ميالن وري�ك��اردو مونتوليفو الع��ب و�سط‬ ‫فيورنتينا‪.‬‬ ‫يومتد عقد كوكا مع جنوه حتى عام‬ ‫‪ ،2015‬وبالتايل ف ��إن يوفنتو�س �سي�ضطر‬ ‫�إىل تقدمي عر�ض م��ادي ال ميكن رف�ضه‬ ‫للظفر بخدمات الالعب‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫نيوكا�سل يفرمل مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫يف الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جنح نيوكا�سل يف فرملة م�سرية مان�ش�سرت يونايتد نحو لقبه التا�سع‬ ‫ع�شر عندما �أجربه على التعادل معه �سلبا يف املباراة التي �أقيمت بينهما‬ ‫على ملعب �سانت جيم�س بارك م�ساء �أول من �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من التعادل‪ ،‬ابتعد مان�ش�سرت يونايتد بفارق ‪ 7‬نقاط عن‬ ‫مناف�سه املبا�شر ار�سنال الذي خا�ض مباراته امل�ؤجلة �ضد غرميه اللدود‬ ‫يف �شمال لندن‪ ،‬توتنهام على ملعب الأخري في�س �ساعة مت�أخرة من م�ساء‬ ‫الأم�س‪.‬‬ ‫والتعادل هو الأول ملان�ش�سرت بعد ثالثة انت�صارات متتالية‪.‬‬ ‫كان نيوكا�سل الطرف الأف�ضل يف الدقائق الع�شرين الأوىل‪ ،‬لكنه مل‬ ‫ينجح يف ت�شكيل خطورة حقيقية على مرمى احلار�س الهولندي ادوين‬ ‫فان در �سار‪.‬‬ ‫وخ�لاف��ا ملجريات اللعب كانت الفر�صة الأخ�ط��ر ملان�ش�سرت عندما‬ ‫مرر روين كرة متقنة باجتاه املك�سيكي خافيري هرنانديز‪ ،‬لكن احلار�س‬ ‫الهولندي كرول ت�صدى ملحاولته من م�سافة قريبة (‪.)12‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬دانت ال�سيطرة ملان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬لكن حتركات‬ ‫العبيه متيزت بعدم الدقة والت�سرع �أم��ام املرمى‪ ،‬و�سنحت له الفر�صة‬ ‫الأبرز �أي�ضا عندما مرر الفرن�سي باتري�س ايفرا كرة متقنة باجتاه راين‬ ‫غيغز ف�سددها الأخري �إىل جانب القائم واملرمى م�شرع �أمامه (‪.)66‬‬

‫ليل يت�أهل �إىل نهائي ك�أ�س فرن�سا‬ ‫للمرة الأوىل منذ ‪1955‬‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ ليل مت�صدر الدوري املباراة النهائية مل�سابقة ك�أ�س فرن�سا يف كرة‬ ‫القدم بعد فوزه على م�ضيفه ني�س ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س الثالثاء على‬ ‫«�ستاد دو راي» يف الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫ويدين ليل بت�أهله اىل النهائي للمرة الثامنة يف تاريخه واالوىل منذ‬ ‫‪ 1955‬عندما توج باللقب للمرة اخلام�سة يف تاريخه بفوزه على بوردو ‪،2-5‬‬ ‫اىل البلجيكي ادين هازار والعاجي جريفينيو اللذين �سجال هديف اللقاء‬ ‫يف الدقيقتني االخرية من ال�شوط االول واالوىل من ال�شوط الثاين على‬ ‫التوايل‪ .‬وب��دوره‪ ،‬ف�شل ني�س يف بلوغ النهائي للمرة اخلام�سة يف تاريخه‬ ‫والأوىل منذ ‪ 1997‬عندما توج باللقب للمرة الثالثة على ح�ساب غانغان‪.‬‬ ‫ويلتقي ليل يف املباراة النهائية التي تقام يف ‪� 14‬أيار املقبل على ملعب‬ ‫فرن�سا ال��دويل‪ ،‬مع الفائز من مباراة باري�س �سان جرمان حامل اللقب‬ ‫وم�ضيفه اجنيه من الدرجة الثانية‪.‬‬

‫الهالل يوا�صل مطاردته للمريخ‬ ‫يف الدوري ال�سوداين‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا��ص��ل ال�ه�لال م�ط��اردت��ه للمريخ املت�صدر ب�ف��وزه الكبري على حي‬ ‫العرب بورت�سودان ‪�-5‬صفر �أول من �أم�س الثالثاء يف املرحلة ال�ساد�سة من‬ ‫الدوري ال�سوداين لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل ادور �سادومبا من زمبابوي (‪ 37‬و‪ )52‬وبكري عبد القادر (‪)44‬‬ ‫والزامبي فيليك�س �سونزو (‪ )73‬وحممد ب�شري ب�شه (‪ )83‬اهداف املباراة‪.‬‬ ‫ورف��ع ال�ه�لال ر�صيده اىل ‪ 15‬نقطة يف امل��رك��ز ال�ث��اين ب�ف��ارق ثالث‬ ‫نقاط عن املريخ الذي فاز ام�س على �ضيفه االمل عطربة ‪.1-4‬‬ ‫و�سيح�صل الهالل عرب ه��ذا الفوز على الدفع املعنوي ال�لازم قبل‬ ‫مباراته مع النادي االفريقي التون�سي ال�سبت يف ذهاب الدور ثمن النهائي‬ ‫من م�سابقة دوري ابطال افريقيا‪.‬‬

‫كافو معجب باملن�ش�آت الريا�ضية يف قطر‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أب��دى جنم الكرة الربازيلي ال�سابق كافو �إعجابه بالقفزة النوعية‬ ‫للمن�ش�آت الريا�ضية يف العا�صمة القطرية الدوحة وذلك خالل الزيارة‬ ‫التي قام بها لأكادميية التفوق الريا�ضي �أ�سباير �أم�س‪.‬‬ ‫و�أب��دى كافو الذي �ساهم بفوز منتخب ال�سامبا مبونديال ‪ 2002‬يف‬ ‫كوريا اجلنوبية واليابان �إعجابه بكافة مرافق الأكادميية م�ؤكداً النقلة‬ ‫النوعية للريا�ضة القطرية يف الألفية الثالثة كما �أبدى ارتياحه ملا و�صلت‬ ‫�إليه الريا�ضة القطرية يف الفرتة الأخرية‪.‬‬

‫«الأ�سطورة الأمريكي» كارل لوي�س يعدو نحو ال�سيا�سة‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ال�ع��داء الأم��ري�ك��ي ك��ارل لوي�س‬ ‫ي��رك ����ض جم � ��ددا‪ ،‬ل �ك��ن ل �ي ����س نحو‬ ‫ح �� �ص��د م��زي��د م ��ن امل �ي��دال �ي��ات ويف‬ ‫ج�ع�ب�ت��ه ال �ك �ث�ير م �ن �ه��ا‪ ،‬واب ��رزه ��ا ‪9‬‬ ‫ذهبيات �أوملبية يف ال �ـ‪100‬م والـ‪200‬م‬ ‫وال � �ب� ��دل ‪ 4‬م � ��رات ‪100‬م وال ��وث ��ب‬ ‫الطويل‪ ،‬و‪� 10‬ألقاب عاملية‪ ،‬بل نحو‬ ‫مقعد �سيا�سي‪.‬‬ ‫فقد دخ��ل لوي�س‪ ،‬ال��ذي �سيبلغ‬ ‫ال �ـ‪ 50‬م��ن عمره يف الأول م��ن متوز‬ ‫املقبل‪� ،‬إىل حلبة املناف�سة على نيل‬ ‫مقعد يف جمل�س ال�شيوخ الأمريكي‬ ‫ع� ��ن والي � � ��ة ن � �ي ��وج �ي�رزي (�إق� �ل� �ي ��م‬ ‫ويلينغبورو)‪ ،‬عار�ضا ملخ�صا �أوليا‬ ‫لربناجمه قوامه رغبته يف م�ساعدة‬ ‫الأط �ف ��ال وال �ع��ائ�لات وك �ب��ار ال�سن‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ع��ان��ون يف امل �ن �ط �ق��ة التي‬ ‫ن�ش�أ فيها‪ ،‬معلنا اعتزامه زي��ارة ‪20‬‬ ‫مدينة يف الإقليم ترويجا حلملته‬ ‫م ��ن م �ن �ط �ل��ق «�أف� � �ك � ��اري امل�ستقلة‬ ‫وتنفيذي دائما ما �أقتنع به و�أعتقده‬ ‫�صحيحا»‪.‬‬ ‫قدم لوي�س تر�شيحه يف ح�ضور‬ ‫وال��دت��ه واف� ��راد م��ن ع��ائ�ل�ت��ه‪ ،‬جريا‬ ‫على عادته عندما يت�صدى مل�شاريع‬ ‫كبرية‪ ،‬اذ لطاملا احاطته عائلته يف‬ ‫خمتلف الظروف وكانت �سندا له يف‬ ‫م�سريته الريا�ضية الذهبية‪ .‬وقال‬ ‫خ�لال م��ؤمت��ر �صحايف ع�ق��ده خارج‬ ‫مقر حمكمة مونت ه��ويل‪« :‬عندما‬ ‫�أع��دو ف�إنني اع��دو م��ن اج��ل الفوز‪،‬‬ ‫وبو�سعكم ر�ؤي ��ة الأرق� ��ام القيا�سية‬ ‫التي حققتها»‪.‬‬ ‫وي�أمل لوي�س‪ ،‬الذي تر�شح �ضمن‬ ‫�صفوف احل��زب ال��دمي��وق��راط��ي‪ ،‬يف‬ ‫ان يحظى ب�أ�صوات كافية للفوز يف‬ ‫منطقة تعترب جمهورية تقليديا‪.‬‬ ‫و�سيواجه دون اديغو الع�ضو احلايل‬ ‫ع ��ن احل � ��زب اجل� �م� �ه ��وري‪ ،‬ويبدي‬ ‫ت�صميما على ال�ف��وز على غ��رار ما‬ ‫كان عليه خالل م�سريته يف عامل «ام‬ ‫الأل�ع��اب»‪ ،‬وي�ؤكد �أن��ه ي�سعى لتوفري‬ ‫حياة �أف�ضل لبناء جمتمعه‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ال�ن��ا��ش�ئ��ة م�ن�ه��م‪ ،‬م��ن خ�ل�ال فر�ص‬ ‫التعليم والرتبية البدنية‪ .‬و�سبق �أن‬ ‫عمل لوي�س مدربا متطوعا ملدة �أربع‬ ‫�سنوات يف ثانوية ويلينغبورو‪.‬‬ ‫يو�صف لوي�س ب�ـ «حم�م��د علي‬ ‫�ألعاب القوى»‪ ،‬وي�ضعه كرث يف منزلة‬ ‫«م �ع �ب��ود اجل� �م ��اه�ي�ر»‪ .‬ويرفعونه‬ ‫�أحيانا مرتبة عن النجم ال�سينمائي‬ ‫�أو املغني ال��ذي ت�ستقطب حفالته‬ ‫ع�شرات الآالف من املعجبني‪.‬‬ ‫وعموما‪ ،‬ميثل البطل الريا�ضي‬ ‫يف مت��اه�ي��ه خ�صو�صا ع�ن��دم��ا يكون‬ ‫ن���س�ي��ج ن�ف���س��ه يف ال �ب��روز والت�ألق‬ ‫وح�صد االنت�صارات وحتطيم الأرقام‬ ‫ال�ق�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬ح ��اال خ��ا� �ص��ة‪ ،‬قوامها‬ ‫�صفات و�إمكانات ا�ستثنائية‪ ،‬في�صبح‬ ‫رمزا ومثاال‪.‬‬ ‫ولطاملا ج�سد �أب�ط��ال يف �ألعاب‬ ‫ال� �ق ��وى‪ ،‬ام �ث��ال ل��وي ����س‪ ،‬م �ث��ل هذه‬ ‫ال�صفات م�ع��ززي��ن رون��ق امل�سابقات‬ ‫وب ��اث�ي�ن يف امل� ��درج� ��ات روح الفرح‬ ‫والن�شوة واال�ستمتاع‪.‬‬

‫العداء الأمريكي كارل لوي�س ر�شح نف�سه �إىل جمل�س ال�شيوخ الأمريكي‬

‫وي�ل�ف��ت م�ت��اب��ع د�ؤوب الح ��داث‬ ‫ال� �ع ��اب ال� �ق ��وى يف ال� �ع ��امل ورا�صد‬ ‫ن�شيط الخ�ب��ار ابطالها ووجوهها‪،‬‬ ‫ان «ك��وك �ب��ة امل���ش��اه�ير» ال���س��اب�ق��ة ال‬ ‫تزال يف املقدمة من ناحية ال�شعبية‬ ‫التي تتمتع بها‪ .‬وي�ؤكد �أن لوي�س ال‬ ‫ميكنه حتى الآن التنقل بحرية نظرا‬ ‫لتهافت املعجبني حتى ال�صغار منهم‬ ‫الذين ول��دوا بعد اعتزاله‪ ،‬لتحيته‬ ‫واحل �� �ص��ول ع�ل��ى ت��وق�ي�ع��ه والتقاط‬ ‫�صور تذكارية معه‪.‬‬ ‫وال�لاف��ت �أي�ضا �أن لوي�س �أثار‬ ‫اه�ت�م��ام �صحافة املجتمع ومتتبعو‬ ‫اخ� � �ب � ��اره م � ��ن � � �ش ��رائ ��ح خمتلفة‪.‬‬ ‫فمثال‪ ،‬ن�شرت جملة «ب��اري مات�ش»‬ ‫الفرن�سية ال�شهرية ‪ 16‬حتقيقا عنه‬ ‫ما بني ‪ 1984‬و‪.1999‬‬ ‫وطبعا لعبت الفرتة الطويلة يف‬ ‫املالعب دورا يف هذه ال�شعبية‪ ،‬فقد‬ ‫«عمر» لوي�س يف خو�ض املناف�سات‪،‬‬ ‫وت ��أل��ق يف ‪ 4‬دورات اومل �ب �ي��ة‪ ،‬اىل ان‬ ‫اعتزل يف �سن الـ ‪.36‬‬ ‫وي� �خ� �ط ��ف ل ��وي� �� ��س اال�� � �ض � ��واء‬ ‫ويحظى باالهتمام اينما يحل‪ ،‬كونه‬ ‫م �ث��ال ال�ب�ط��ل ��ص��اح��ب ال�شخ�صية‬ ‫املميزة واحل�ضور الطاغي‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن �آرائ��ه «املتقدمة» و�أف �ك��اره التي‬ ‫يعتربها «منع�شة» الل�ع��اب القوى‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف ظ��ل ظ��اه��رة املن�شطات‬ ‫التي ت�شوه �صورة املناف�سة ال�شريفة‪.‬‬ ‫وق��د �شدد يف احاديث �صحافية‬ ‫على احلماية من هذه االفة‪ ،‬وذلك‬ ‫لي�س من باب اط�لاق ال�شعارات‪ ،‬بل‬ ‫«انطالقا م��ن ان الوقاية خ�ير من‬ ‫قنطار عالج»‪ ،‬اي التوعية ال�سليمة‬ ‫واعتماد برامج هادفة ومبد�أ الثواب‬ ‫وال �ع �ق��اب‪ .‬وه��و ا��س����س ن ��ادي «كارل‬ ‫لوي�س اثليتك�س» يف جامعة هيو�سنت‬ ‫ت� �ك� ��� �س ��ا� ��س وم � �ع� ��ه جم� �م ��وع ��ة من‬ ‫الريا�ضني املميزين‪ ،‬امثال‪ :‬دوايت‬ ‫فيليب�س البطل االومل�ب��ي يف الوثب‬ ‫ال �ط ��وي ��ل‪ ،‬ودي ��ري ��ك ب � ��روو البطل‬ ‫االومل �ب��ي يف ال �ب��دل ‪ 4‬م ��رات ‪100‬م‪،‬‬ ‫وعداءة احلواجز جيني �أدامز‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن لوي�س م ��رارا �أن هدفه‬ ‫الأ� �س��ا���س «ع� ��امل ري��ا� �ض��ي �أف�ضل»‪،‬‬

‫كا�شفا ان توعية االوالد اولوية «ما‬ ‫جعلني اع��ود اىل امل�ضمار الناف�س‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة ف �ع��ال��ة اخ� ��رى خ�صو�صا‬ ‫اين اع�شق ال�ع��اب ال�ق��وى واعتربها‬ ‫ريا�ضة مثالية»‪.‬‬ ‫ي�ضع لوي�س �صورته النا�صعة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ح� ��اول ب�ع���ض�ه��م تلطيخها‪،‬‬ ‫و� �ص��دق �ي �ت��ه يف خ ��دم ��ة الريا�ضة‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن «م ��ا حت �ت��اج��ه �ألعاب‬ ‫ال�ق��وى حاليا ه��و ان ي�شعر ك��ل منا‬ ‫مب�س�ؤولياته‪ ،‬وامل�شكلة الكربى انها‬ ‫تفتقد ع�م��وم��ا اىل جن��وم منزهني‬ ‫��ص��ادق�ين»‪ .‬وي�سعى حاليا اىل ن�سج‬ ‫االف �ك��ار عينها خ�ل�ال حملته نحو‬ ‫معقد يف جمل�س ال�شيوخ‪.‬‬ ‫وي�ت���س��اءل ل��وي����س م ��اذا �سيقول‬ ‫«البطل املزيف» لأوالده يف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫خ�صو�صا عندما يثار مو�ضوع تعاطيه‬ ‫املن�شطات بني تالمذة املدر�سة التي‬ ‫يتعلم فيها ه� ��ؤالء‪ ،‬وح�ين ينعتونه‬ ‫�أمام �أوالده بـ «الغ�شا�ش»‪.‬‬ ‫ويقول لوي�س �إن الأوالد يف ناديه‬ ‫«امل�ؤ�س�سة» يخ�ضعون حللقات توعية‬ ‫�أ� �س �ب��وع �ي��ة حت ��ت ع �ن ��وان «�أح�سنوا‬ ‫االخ�ت�ي��ار وال تتعاطوا املن�شطات»‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ط��ال��ب االحت � � ��اد االمريكي‬ ‫لأل�ع��اب القوى مبكافحة الآف��ة من‬ ‫خالل ت�شديد الرقابة على املدربني‪،‬‬ ‫«ف�ب�ع���ض�ه��م م �� �س ��ؤول م �ب��ا� �ش��ر عن‬ ‫اخطاء العبني وال يزال نا�شطا»!‬ ‫وي � �ق� ��ارن ل��وي ����س ب�ي�ن املا�ضي‬ ‫واحلا�ضر‪ ،‬ففي ايامه «كنا ريا�ضيني‬ ‫ه��واة نت�صرف كمحرتفني‪ ،‬واليوم‬ ‫العك�س هو ال�صحيح‪ ،‬طاملا ان �شركات‬ ‫االح��ذي��ة الريا�ضية ت��دي��ر االندية‬ ‫واالحتادات»‪.‬‬ ‫وينبه لوي�س من خطر فقدان‬ ‫العاب القوى جاذبيتها‪ ،‬ل��ذا «يجب‬ ‫تغيري العقلية ال �� �س��ائ��دة»‪ .‬ك�م��ا ان‬ ‫«املن�شطات وبخالف اعتقاد مروجيها‬ ‫ال جتعل ال�سباقات جيدة وتعزز من‬ ‫رونقها‪ .‬وال يهم من هو اال�سرع يف‬ ‫العامل‪ ،‬اذ ميكن جري الـ‪100‬م بزمن‬ ‫م �ق��داره ‪9‬ر‪ 10‬ثانية وج�ع��ل النا�س‬ ‫��س�ع��داء‪ .‬فن�شوة اال�ستمتاع تتحول‬ ‫�صدمة وكرها للعبة ل��دى اكت�شاف‬

‫زي��ف ال�ب�ط��ل‪ .‬وح��ال�ي��ا ه�ن��اك اهايل‬ ‫ك�ث�ر ي�ن���ص�ح��ون اوالده � ��م باختيار‬ ‫ريا�ضة غري العاب القوى خ�شية ان‬ ‫يقعوا يف حمظور املن�شطات»‪.‬‬ ‫بعد االعتزال‪ ،‬حافظ لوي�س على‬ ‫م�سافة بينه وب�ين العاب القوى‪ ،‬اذ‬ ‫كانت ت�شغله م�شاريع اخرى كثرية‪.‬‬ ‫لكن مع اقرتاب دورة بكني االوملبية‬ ‫‪ ،2008‬تغري االمر واحت�ضن ابطاال‬ ‫امثال دواي��ت فيليب�س‪ ،‬ال��ذي اخفق‬ ‫يف جتارب انتقاء املنتخب االمريكي‬ ‫وحل رابعا يف الوثب الطويل ‪.‬‬ ‫كما اهتم لوي�س بـ‪ 12‬ريا�ضيا من‬ ‫البلدان النامية �ضمن �إطار «برنامج‬ ‫ري��ا� �ض �ي��ي ال� �ن� �خ� �ب ��ة»‪ .‬و�ساعدهم‬ ‫لال�ستثمار ‪ 2‬يف املئة على االقل من‬ ‫قدراتهم الذهنية اىل املزايا البدنية‬ ‫ال�ت��ي ميلكونها يف اال��ص��ل‪« ،‬عندها‬ ‫يعود هذا الربنامج عليهم بالفائدة‬ ‫وميكننا ان ن��أم��ل ب��ر�ؤي��ة ميداليات‬ ‫اوملبية جديدة تلوح يف االفق»‪.‬‬ ‫وك � ��ان ل��وي ����س ا� �س ����س منظمة‬ ‫«املعجزة» لتعزيز الثقة بالنف�س عام‬ ‫‪ ،2001‬مل�ساعدة ال�شباب على تطوير‬ ‫ت �ق��دي��ره��م ل �ن �ف �� �س �ه��م وتعبريهم‬ ‫اجل�سدي من خالل برامج ريا�ضية‬ ‫وت��رب��وي��ة‪ .‬وعلى امل��دى الطويل لن‬ ‫يح�سن ه��ذا االم ��ر ن��وع�ي��ة حياتهم‬ ‫ف �ح �� �س��ب‪ ،‬ب ��ل اي �� �ض��ا ن��وع �ي��ة حياة‬ ‫جمتمعهم وبيئتهم‪.‬‬ ‫وان���ض�م��ت امل�ن�ظ�م��ة الح �ق��ا اىل‬ ‫اجلمعية االمريكية ل��داء ال�سكري‪،‬‬ ‫واطلقت برناجمي «الر�شاقة امل�سلية‬ ‫ل�ل�اط �ف��ال» و»ال��ر� �ش��اق��ة العائلية‬ ‫للعائالت»‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ل��وي ����س �أن «الفكرة‬ ‫العامة هي جذب الأطفال يف �أرجاء‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬نحو مزاولة مزيد‬ ‫من التمارين‪ .‬انه م�شروع طموح ال‬ ‫يتقيد باملدة اال انه �ضروري‪ ،‬وميكن‬ ‫ان يخ�ص اكرث من ‪ 50‬مليون طفل‪.‬‬ ‫وت� �ع ��زز ال�ب�رام ��ج ال ��دع ��م العائلي‬ ‫وامل�ج�ت�م�ع��ي‪ ،‬وت���ش�ج��ع ال��وع��ي يف ما‬ ‫يتعلق بال�شباب وحاجاتهم اخلا�صة‪،‬‬ ‫ما يعيد ادراج روح التعا�ضد يف العاب‬ ‫القوى»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫بالتر يركز يف برناجمه االنتخابي لرئا�سة‬ ‫الفيفا على اال�ستقرار واال�ستمرارية والثقة‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اك� ��د رئ �ي ����س االحت� � ��اد ال� ��دويل‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ال���س��وي���س��ري جوزيف‬ ‫ب�ل�ات��ر امل��ر� �ش��ح خل�ل�اف��ة ن�ف���س��ه يف‬ ‫رئا�سة الفيفا بانه يركز يف حملته‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة ع� �ل ��ى «اال�� �س� �ت� �ق ��رار‬ ‫واال�ستمرارية والثقة‪ ،‬وعلى احلالة‬ ‫املادية التي يتمتع فيها االحت��اد يف‬ ‫عهده‪.‬‬ ‫وج��اء يف ر��س��ال��ة وجهها بالتر‬ ‫اىل اع���ض��اء اللجنة التنفيذية يف‬ ‫االحت � ��اد ال � ��دويل وح �� �ص�ل��ت وكالة‬ ‫«ف��ران ����س ب��ر���س» ع�ل��ى ن�سخة منها‬ ‫ال �ي��وم االرب �ع ��اء وه ��ي وزع ��ت يف ‪11‬‬ ‫ني�سان احل��ايل «ك��رة ال�ق��دم ه��ي كل‬ ‫حياتي‪ ،‬كرة القدم هي كل حياتي»‪.‬‬ ‫وي � ��واج � ��ه ب�ل�ات ��ر حت ��دي ��ا من‬ ‫ال �ق �ط��ري حم�م��د ب��ن ه �م��ام رئي�س‬ ‫االحت� ��اد اال� �س �ي��وي ل �ك��رة ال �ق��دم يف‬ ‫االنتخابات الرئا�سية املقررة يف االول‬ ‫من حزيران املقبل يف زيوريخ‪.‬‬ ‫وا�ضاف بالتر «نعي�ش حاليا يف‬ ‫ع��امل م�ضطرب‪ ،‬م�ل��يء بال�شكوك‪،‬‬ ‫وبالتايل ف��ان الفيفا يف حاجة اىل‬ ‫اال�ستقرار واال�ستمرارية اكرث من‬ ‫اي �شيء اخر»‪.‬‬ ‫وحت� ��دث ب�لات��ر ع��ن اجنازاته‬ ‫التي حتققت منذ ع��ام ‪ 1998‬تاريخ‬ ‫انتخابه رئي�سا للفيفا اىل عام ‪2010‬‬ ‫م�شريا اىل اق��ام��ة «‪ 49‬ك��أ���س عاملية‬

‫�أودوم يفوز بجائزة �أف�ضل العب بديل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ�صبح المار �أودوم �أول العب يف لو�س �أجنلي�س ليكرز يفوز بجائزة‬ ‫�أف�ضل العب بديل يف دوري كرة ال�سلة الأمريكي للمحرتفني �أول من‬ ‫�أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وفاز �أودوم‪ ،‬الذي ان�ضم �إىل لو�س �أجنلي�س ليكرز عام ‪ 2004‬كجزء‬ ‫من �صفقة تبادلية ت�ضمنت انتقال �شاكيل �أونيل �إىل ميامي هيت‪،‬‬ ‫باجلائزة بعد مو�سم بلغت فيه ن�سبة ت�سجيله ال�شخ�صية للنقاط ‪53‬‬ ‫باملئة وهي الأف�ضل يف م�سريته املمتدة منذ ‪ 12‬عاماً‪.‬‬ ‫وبلغ متو�سط ت�سجيل �أودوم للنقاط هذا املو�سم ‪ 14.4‬نقطة يف‬ ‫امل�ب��اراة ال��واح��دة مع ليكرز �صاحب املركز الثاين يف الق�سم الغربي‪،‬‬ ‫و�شارك �أودوم كبديل يف ‪ 47‬مباراة مقابل ‪ 35‬مباراة �شارك فيها كالعب‬ ‫�أ�سا�سي‪.‬‬ ‫ولكي يح�صل على اجلائزة يجب �أن ي�شارك العب كبديل يف عدد‬ ‫مباريات �أكرب من م�شاركته ك�أ�سا�سي‪.‬‬ ‫وي�ت��أخ��ر ليكرز ‪�-1‬صفر �أم��ام نيو �أورل�ي��ان��ز هورنت�س يف �سل�سلة‬ ‫اللقاءات بينهما التي حت�سم على �أ�سا�س الأف�ضل يف �سبع مباريات‬ ‫بالدور الأول من الأدوار الإق�صائية‪.‬‬

‫�أدريانو يغيب عن املالعب‬ ‫خم�سة �أ�شهر ب�سبب الإ�صابة‬

‫رئي�س االحتاد الدويل جوزيف بالتر‬

‫م ��ن ��ض�م�ن�ه��ا ك� ��أ� ��س ال� �ع ��امل للكرة‬ ‫ال�شاطئية وك��أ���س ال�ع��امل لل�سيدات‬ ‫وك ��أ���س ال �ع��امل ل�لان��دي��ة‪ ،‬ال � ��خ‪،)...‬‬ ‫وب��ال �ط �ب��ع ن �ه��ائ �ي��ات ك� ��أ� ��س العامل‬ ‫اع��وام ‪ 2002‬و‪ 2006‬و‪ ،2010‬واقامة‬ ‫اول ك�أ�س عاملية على ار�ض افريقية‬ ‫يف ج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا حت��دي��دا العام‬

‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ون��وه بالتر اي�ضا بحال الفيفا‬ ‫املمتازة من الناحية املادية وتطرق‬ ‫اىل مبلغ «مليون و‪ 600‬ال��ف دوالر‬ ‫ا��س�ت�ث�م��رت يف ت �ط��وي��ر ك ��رة القدم‬ ‫على م��دى االع ��وام ال� �ـ‪ 12‬االخرية‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل فائ�ض م�ق��داره ‪1، 2‬‬

‫مليار دوالر جاء ثمرة ادارة جيدة»‪.‬‬ ‫وتطرق بالتر اي�ضا اىل «اهداف‬ ‫‪ »2015-2011‬ونيته تعزيز التفعيل‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ل�ل�احت ��ادات ال‪208‬‬ ‫املن�ضوية حتت ل��واء الفيفا‪ ،‬واعدا‬ ‫بتخ�صي�ص مليار دوالر لتطوير كرة‬ ‫القدم يف ال�سنوات االربع املقبلة‪.‬‬

‫اليابان �ست�شارك يف كوبا �أمريكا رغم غياب‬ ‫بع�ض الالعبني عن الت�شكيلة الأ�سا�سية‬

‫�سنغافورة ‪ -‬رويرتز‬

‫رمب��ا ال يتمكن منتخب اليابان‬ ‫م��ن اخ�ت�ي��ار �أف���ض��ل العبيه يف ك�أ�س‬ ‫�أمريكا اجلنوبية (كوبا امريكا) لكن‬ ‫بطل ا�سيا ال يرغب يف االن�سحاب من‬ ‫هذه البطولة للمرة الثانية‪.‬‬ ‫وق��ال ك��وزو تا�شيما نائب رئي�س‬ ‫االحت� � ��اد ال� �ي ��اب ��اين يف م �ق��اب �ل��ة مع‬ ‫رويرتز �أم�س الأربعاء «بغ�ض النظر‬ ‫عن الت�شكيلة املختارة ف ��إين �أث��ق يف‬ ‫قدرتنا على ت�شكيل توليفة قوية‪».‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪« :‬ل� ��ن ن�ن���س�ح��ب مرة‬ ‫ثانية‪ .‬م�ستوى العبينا جيد للغاية‪.‬‬ ‫يف ك�أ�س ا�سيا (هذا العام) مل نتمكن‬ ‫من امل�شاركة ب��أب��رز الالعبني ورغم‬ ‫ذلك حققنا نتائج جيدة»‪.‬‬ ‫وتلقت اليابان دع��وة للم�شاركة‬ ‫يف كوبا امريكا كمنتخب �ضيف ومن‬ ‫املرجح �أن تفتقد لعدة العبني مهمني‬ ‫ب�ع��د ال�تراج��ع ع��ن ق ��رار االن�سحاب‬ ‫م ��ن ال �ب �ط��ول��ة امل� �ق ��رر اق��ام �ت �ه��ا يف‬ ‫االرجنتني‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ت ��ا�� �ش� �ي� �م ��ا امل� � ��وج� � ��ود يف‬

‫‪27‬‬

‫منتخب اليابان‬

‫�سنغافورة لإيجاد تعاون بني احتادها‬ ‫امل�ح�ل��ي واالحت � ��اد ال �ي��اب��اين «يرغب‬ ‫ال�ل�اع� �ب ��ون يف امل �� �ش ��ارك ��ة يف �أعلى‬ ‫امل�ستويات‪».‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬كوبا امريكا هي �أقدم‬ ‫م�سابقة قارية‪ .‬ال نلعب عادة يف مثل‬ ‫ه��ذا امل�ستوى م��ن امل�ب��اري��ات ويرغب‬ ‫تقريبا اجلميع يف امل�شاركة‪».‬‬ ‫وال ي��رغ��ب ب��رو��س�ي��ا دورمتوند‬

‫مت�صدر ال��دوري الأمل��اين يف م�شاركة‬ ‫الع�ب��ه �شينجي ك��اج��اوا يف البطولة‬ ‫بينما من غري املرجح �سفر الثنائي‬ ‫ات�سوتو او�شيدا العب �شالكه و�شينجي‬ ‫اوكازاكي مهاجم �شتوجتارت‪.‬‬ ‫ومن غري املرجح �أي�ضا م�شاركة‬ ‫الع �ب��ي ال� � ��دوري ال �ي��اب��اين يف كوبا‬ ‫�أم ��ري� �ك ��ا ب �� �س �ب��ب ت ��أج �ي ��ل م�سابقة‬ ‫ال� ��دوري ع�ق��ب زل ��زال م��دم��ر �ضرب‬

‫البالد ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ت ��ا�� �ش� �ي� �م ��ا‪« :‬الأن� � ��دي� � ��ة‬ ‫واملنتخب الوطني يدعمان بع�ضهما‬ ‫ال�ب�ع����ض وي �ع �م�لان م�ع��ا وي �ج��ب �أن‬ ‫يحرتم ك��ل منهما االخ��ر‪ .‬الأم��ر ال‬ ‫يتعلق ب�أي منهما �أكرث �أهمية �أو �أقل‬ ‫�أهمية»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن االحت � ��اد الياباين‬ ‫ال يتوقع م��ن االحت��اد ال��دويل لكرة‬ ‫ال �ق��دم (ال �ف �ي �ف��ا) �أن ي�غ�ير لوائحه‬ ‫وي� �ج�ب�ر الأن� ��دي� ��ة االوروب� � �ي � ��ة على‬ ‫ال�سماح لالعبيها بامل�شاركة‪.‬‬ ‫وقال تا�شيما �إنه يتمنى ان�ضمام‬ ‫العبي اليابان املحرتفني يف اخلارج‬ ‫م ��ن خ �ل��ال م� �ف ��او�� �ض ��ات ودي� � ��ة مع‬ ‫�أنديتهم‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل منتخب ال�ي��اب��ان الذي‬ ‫ف��از ب�ك��أ���س ا��س�ي��ا ل�ل�م��رة ال��راب �ع��ة يف‬ ‫يناير كانون الثاين املا�ضي املركز ‪13‬‬ ‫يف ت�صنيف الفيفا للمنتخبات‪.‬‬ ‫و�أوقعت القرعة منتخب اليابان‬ ‫يف امل�ج�م��وع��ة الأوىل م��ع منتخبات‬ ‫االرجنتني �صاحب الأر�ض وبوليفيا‬ ‫وكولومبيا‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن نادي كورنثيانز الربازيلي لكرة القدم �أول من �أم�س الثالثاء‬ ‫�أن �أدري��ان��و مهاجم �إن�ت�ر م�ي�لان وروم ��ا ال�سابق �سيغيب ع��ن اللعب‬ ‫خلم�سة �أ�شهر بعد �إ�صابته بقطع يف وتر العرقوب‪.‬‬ ‫وقال كورنثيانز يف موقعه على االنرتنت‪« :‬مت فح�ص الالعب من‬ ‫الطاقم الطبي للنادي ال��ذي �أك��د حاجته جلراحة �سيخ�ضع لها يوم‬ ‫الأربعاء»‪.‬‬ ‫وا�ست�أنف �أدري��ان��و ال��ذي ك��ان ي�أمل يف ا�ستعادة مكانه يف منتخب‬ ‫الربازيل التدريب الأ�سبوع املا�ضي بعد عودته للربازيل من �إيطاليا‬ ‫�أواخ��ر �آذار عقب مو�سم خميب للآمال ابتلى فيه بالإ�صابات و�أخفق‬ ‫خالله يف ت�سجيل �أي هدف‪.‬‬ ‫و�ستوجه الإ�صابة اجلديدة يف القدم الي�سرى لالعب البالغ عمره‬ ‫‪ 29‬عاماً �ضربة جديدة له بعد تعافيه م�ؤخراً من �إ�صابة يف الكتف‪،‬‬ ‫وو ّقع �أدريانو عقداً مع كورنثيانز حتى حزيران‪.2012‬‬ ‫وهذه ثاين عودة لأدريانو �إىل الربازيل بعدما ترك �إنرت يف ‪2009‬‬ ‫لي�ساعد فالمنغو على �إحراز لقب الدوري الربازيلي يف العام ذاته‪.‬‬

‫عملية جراحية‬ ‫تبعد فرايزر كامبل طوي ً‬ ‫ال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د ن��ادي �سندرالند الإن�ك�ل�ي��زي ل�ك��رة ال�ق��دم �أم����س الأرب �ع��اء �أن‬ ‫مهاجمه فريزر كامبل �سيجري عملية جراحية جديدة اليوم مما‬ ‫�سيبعده عن املالعب غالبية املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وكان كامبل (‪ 23‬عاماً) الذي لعب �أربع مباريات فقط طوال املو�سم‬ ‫احلايل لإ�صابته بقطع يف الرباط ال�صليبي‪ ،‬خ�ضع لعملية جراحية‬ ‫يف �آب‪�/‬أغ�سط�س املا�ضي عندما تعر�ض للإ�صابة يف مباراة ل�سندرالند‬ ‫�أمام مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫غري انه يبدو �أن حالة الالعب ت�ستدعي �إج��راء عملية جراحية‬ ‫ثانية وي�أمل �سندرالند يف �أن يعود كامبل �إىل املالعب بحلول مثل هذا‬ ‫الوقت من املو�سم املقبل‪.‬‬

‫�إ�شبيلية يفاو�ض كلود بويال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ� �ش��ارت ت�ق��اري��ر �صحافية ال�ي��وم الأرب �ع��اء �إىل �أن ن��ادي �إ�شبيلية‬ ‫الإ�سباين يفاو�ض كلود بويال الذي يبدو غري م�ستعد لال�ستمرار يف‬ ‫من�صبه مدرباً لليون الفرن�سي عقب نهاية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت جملة «فران�س فوتبول» �أن عقد بويال ميتد لعام �آخر‬ ‫مع ليون‪ ،‬ولكنه يحظى باهتمام �إ�شبيلية منذ �أن كان مدرباً لفريق‬ ‫ليل‪.‬‬ ‫ويبحث �إ�شبيلية عن بديل ملدربه غريغوريو مانزانو ‪ ،‬الذي من‬ ‫املتوقع �أن يرحل ال�صيف املقبل‪ ،‬ويرى رئي�س النادي خو�سيه ماريا دل‬ ‫نيدو �أن بويال هو الأن�سب للقيام بهذه املهمة‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )21‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1568‬‬

‫مواجهتان يف اجلولة الأخرية لدوري املحرتفني بكرة القدم‬

‫الرمثا والبقعة «مت�سك وتقدم»‬ ‫اجلزيرة والريموك «كفة مت�ساوية»‬

‫الدعوة الجتماع تن�سيقي لقمة‬ ‫الوحدات والفي�صلي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يناق�ش احتاد كرة القدم اليوم اخلمي�س الرتتيبات التنظيمية املتعلقة‬ ‫باملباراة اخلتامية لبطولة دوري املنا�صري التي يلتقي فيها فريقا الفي�صلي‬ ‫وال��وح��دات ي��وم اجلمعة املقبل على ملعب مدينة امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‪/‬‬ ‫القوي�سمة‪ .‬وت�شهد املباراة مرا�سم تتويج فريق نادي الوحدات بط ً‬ ‫ال لدوري‬ ‫املنا�صري‪.‬‬

‫الإ�سكندرية حتت�ضن املنتخب الوطني‬ ‫الأوملبي ا�ستعداد ًا للت�صفيات الأوملبية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يتوجه املنتخب الوطني الأوملبي اىل جمهورية م�صر العربية ‪ /‬مدينة‬ ‫الإ�سكندرية خالل الفرتة ‪� 30-20‬أيار القادم ليقيم مع�سكراً تدريبياً ا�ستعدادا‬ ‫للدور الثاين من الت�صفيات الأوملبية الآ�سيوية امل�ؤهلة لأوملبياد لندن ‪.2012‬‬ ‫ولنف�س ال�غ��اي��ة‪� ،‬سيالقي املنتخب الوطني الأومل �ب��ي ك� ً‬ ‫لا م��ن نظرييه‬ ‫املنتخب الأوملبي الفيتنامي واللبناين يومي ‪ 4‬و ‪ 8‬حزيران القادم ال�ساعة‬ ‫الرابعة على ملعب البرتاء ‪ /‬مدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬

‫احتاد كرة القدم يوقف‬ ‫مدرب الطيبة ويغرم النادي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر احتاد كرة القدم �إيقاف املدير الفني لنادي الطيبة مالك �شطناوي‬ ‫مباراتني ر�سميتني وتغرمي النادي ‪ 125‬ديناراً‪ .‬وجاء القرار العرتا�ض املدرب‬ ‫على قرارات احلكم خالل املباراة التي جمعت نادي الطيبة مع نادي �سحاب‬ ‫�ضمن دوري الدرجة الثانية التي �أقيمت يوم ‪ 15‬ني�سان احلايل‪.‬‬ ‫البقعة يبحث عن احلفاظ على املركز الرابع عرب بوابة الرمثا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ت �ف �ت �ت��ح ال � �ي� ��وم ع� �ن ��د ال ��راب� �ع ��ة‬ ‫ع �� �ص ��را اجل� ��ول� ��ة "‪ "22‬والأخ �ي ��ر‬ ‫م��ن دوري امل �ح�ترف�ين ل �ك��رة القدم‬ ‫مبواجهتان تقامان ب��ذات التوقيت‬ ‫حيث ي�ست�ضيف ال��رم�ث��ا "‪"23‬على‬ ‫ملعب الأم�ي�ر ها�شم ف��ري��ق البقعة‬ ‫"‪ ،"28‬بهدف التقدم �أكرث على �سلم‬ ‫الرتتيب‪ ،‬فيما يريد البقعة حتقيق‬ ‫ال �ف��وز للتم�سك وال �ت��واج��د باملربع‬ ‫الذهبي‪.‬‬ ‫وت� �ب ��دو ال �ك �ف��ة م �ت �� �س��اوي��ة بني‬ ‫اجل��زي��رة "‪ "22‬وال�ي�رم��وك "‪،"23‬‬ ‫وه�م��ا يلتقيان ع�ل��ى ملعب البرتاء‬ ‫مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫خ �ت��ام ه ��ذه امل��رح �ل��ة وال � ��دوري‬ ‫ب�شكل كامل �سيكون ي��وم غد بثالث‬ ‫مواجهات جتمع الفي�صلي والوحدات‬ ‫ع �ل��ى ا� �س �ت��اد امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة والعربي وكفر�سوم على‬ ‫ملعب الأم�ير ها�شم واحل�سني �إربد‬

‫الرمثا‬ ‫اجلزيرة‬ ‫العربي‬ ‫احل�سني‬ ‫الفي�صلي‬ ‫�شباب الأردن‬

‫الفريقان‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬

‫مع املن�شية على ا�ستاد احل�سن‪.‬‬ ‫اجلزيرة * الريموك‬ ‫ملعب البرتاء‬ ‫ي� �ق ��دم ال� �ف ��ري� �ق ��ان يف ال� �ف�ت�رة‬ ‫الأخرية م�ستوى جيدا للغاية بف�ضل‬ ‫الإرادة التي ميتلكها كل منهما‪ ،‬ومن‬ ‫هنا ف��إن مباراة اليوم �ست�شهد ندية‬ ‫وتكاف�ؤا وت�ساويا يف فر�ص الفوز �إذا‬ ‫م��ا نظرنا �إىل ع��وام��ل ال�ن�ج��اح التي‬ ‫ميتاز بها اجلزيرة والريموك‪.‬‬ ‫اجلزيرة "املتطور" الحقا انتهى‬ ‫من مرحلة اخلطر‪ ،‬وقدم �أمام املن�شية‬ ‫ل�ق��اء ات�سم ب��ال�ت��وازن وال �ق��درة على‬ ‫تنفيذ تعليمات اجلهاز الفني بقيادة‬ ‫خالد عو�ض‪ ،‬فقلب اخل�سارة �إىل فوز‪،‬‬ ‫وجنح يف �إ�ضافة النقاط �إىل ر�صيده‪،‬‬ ‫وال�يرم��وك الباحث عن التقدم �إىل‬ ‫الأم� ��ام دوم ��ا ع��اد م��ن ال��رم�ث��ا بفوز‬ ‫ك�ب�ير ع�ل��ى ��ص��اح��ب الأر�� ��ض بف�ضل‬ ‫حما�س العبيه ورغبتهم يف حتقيق‬ ‫االنت�صارات دوما‪.‬‬ ‫ي� �ب ��رز م � ��ن اجل� � ��زي� � ��رة �أجم � ��د‬

‫اجلزيرة يواجه الريموك يف لقاء هام�شي‬

‫ال�شعيبي ورائ ��د ال�ن��واط�ير ومهند‬ ‫ج� �م� �ج ��وم و�أح � � �م� � ��د �� �س� �م�ي�ر وم ��ن‬ ‫الريموك حممد العتيبي و�أمين �أبو‬ ‫ف��ار���س وي��ا��س�ين البخيت و�إبراهيم‬ ‫حلمي‪.‬‬ ‫الرمثا * البقعة‬ ‫ملعب الأمري ها�شم‬ ‫يريد البقعة عن الفوز للتم�سك‬ ‫مب��ا و� �ص��ل �إل �ي��ه وال �ب �ق��اء يف املربع‬ ‫الذهبي رغم املعلومات املتوفرة �إليه‬ ‫ع��ن ال��رم�ث��ا‪� ،‬أم��ا "غزالن ال�شمال"‬ ‫ف�ي�ب�ح�ث��ون ع��ن ت�ع��وي����ض خ�سارتهم‬ ‫ال���س��اب�ق��ة �أم � ��ام ال�ي�رم ��وك وتقدمي‬ ‫م��ا ي�شفع ل�ه��م‪ ،‬خا�صة �أن اخل�سارة‬ ‫جم��ددا تعني �أن الفريق يعاين من‬ ‫خ�ل��ل وا� �ض��ح‪ ،‬وي�ح�ت��اج �إىل معاجلة‬ ‫فورية قبل بداية املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫ال� �ب� �ق� �ع ��ة ت � �ع � ��ادل يف م� �ب ��ارات ��ه‬ ‫ال���س��اب�ق��ة �أم ��ام ال �ع��رب��ي‪ ،‬ومل ينجح‬ ‫يف ت��رك �صورة طيبة عنه‪ ،‬وات�سمت‬ ‫�ألعابه بامللل قبل �أن يخرج نف�سه من‬ ‫امل ��أزق وي�ستفيد بعد ذل��ك من تعرث‬

‫مباريات اجلولة الأخرية‬ ‫البقعة‬ ‫الريموك‬ ‫كفر�سوم‬ ‫املن�شية‬ ‫الوحدات‬ ‫الأهلي‬

‫امللعب‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫البرتاء‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫احل�سن‬ ‫امللك عبد اهلل‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫اخلمي�س ‪2011/4/21‬‬ ‫اخلمي�س ‪2011/4/21‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/21‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/22‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/22‬‬ ‫�ألغيت‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪6.00‬‬

‫مالحقه املبا�شر فريق املن�شية‪.‬‬ ‫ي� �ب� ��رز م� � ��ن ال � �ب � �ق � �ع� ��ة حممد‬ ‫عبداحلليم وع��دن��ان عدو�س وعامر‬ ‫وريكات وقي�س العتيبي‪ ،‬ومن الرمثا‬ ‫ح �م��زه ال� � � ��دردور ورك� � ��ان اخلالدي‬ ‫وم�صعب اللحام و�شادي ذيابات‪.‬‬ ‫�إعالن طواقم الأ�سبوع الأخري‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ الرمثا والبقعة‪ ،‬ملعب الأمري‬‫ه��ا��ش��م‪ ،‬ال���س��اع��ة (‪ )4‬احل�ك��م حممد‬ ‫ال �ع �ب��ادي وي���س��اع��ده ي��و��س��ف ادري�س‬ ‫وابراهيم عمو�ش وا�شرف اخلاليلة‬ ‫رابعا واملراقب فهد ها�شم‪.‬‬ ‫ اجل��زي��رة وال�ي�رم ��وك‪ ،‬ملعب‬‫ال �ب�ت�راء‪ ،‬ال���س��اع��ة (‪ )4‬احل�ك��م مراد‬ ‫زواه � � ��رة وي �� �س��اع��ده ف � ��واز نعيمات‬ ‫وعبدالرحمن عقل واده��م خمادمة‬ ‫رابعا واملراقب ح�سن مر�شود‪.‬‬ ‫اجلمعة‬ ‫ ال �ع��رب��ي وك �ف��ر� �س��وم‪ ،‬ملعب‬‫الأم�ي�ر ه��ا��ش��م‪ ،‬ال�ساعة (‪ )4‬احلكم‬ ‫� �س �ل �ي �م��ان دل �ق��م وي �� �س��اع��ده عي�سى‬ ‫ع�م��اوي وحممد بكار وط��ارق دردور‬ ‫رابعا واملراقب احمد ابوخديجة‪.‬‬ ‫ احل�سني ومن�شية بني ح�سن‪،‬‬‫��س�ت��اد احل���س��ن‪ ،‬ال���س��اع��ة (‪ )4‬احلكم‬ ‫حممد ابولوم وي�ساعده احمد م�ؤن�س‬ ‫وول �ي��د اب��وح���ش�ي����ش و�أح �م��د يعقوب‬ ‫رابعا واملراقب ا�سامة جربان‪.‬‬ ‫ الفي�صلي وال ��وح ��دات‪� ،‬ستاد‬‫امل�ل��ك ع �ب��داهلل‪ ،‬ال���س��اع��ة (‪ )6‬احلكم‬ ‫نا�صر دروي�ش وي�ساعده حممد عادل‬ ‫وحممد الروابدة وعبدالرزاق اللوزي‬ ‫رابعا واملراقب �سامل حممود‪.‬‬

‫املدرب �شتيلكه م�ستمر مع ال�سيلية القطري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د عبداهلل العيدة‪ ،‬نائب رئي�س ن��ادي ال�سيلية القطري‪ ،‬بقاء املدرب‬ ‫الأملاين ال�شهري �أويل �شتيلكه مع الفريق املو�سم املقبل‪ ،‬رغم هبوط الفريق‬ ‫�إىل الدرجة الثانية �إث��ر هزميته الثالثاء �أم��ام الأهلي �صفر ‪ 1 -‬يف املباراة‬ ‫الفا�صلة بينهما‪.‬‬ ‫و�أكد العيدة �أن �شتيلكه مرتبط بعقد مو�سمني مع النادي‪ ،‬ومت االتفاق‬ ‫معه قبل املباراة الفا�صلة ب�أنه �سيوا�صل مهامه مهما كانت النتيجة‪.‬‬ ‫ويعترب �شتيلكه واحداً من �أبرز املدربني الأملان الذين عملوا يف املنطقة‪,‬‬ ‫حيث ميتلك �سرية ذاتية كبرية منذ �أن كان العباً يف ريال مدريد الإ�سباين‪،‬‬ ‫ومدرباً لعديد الفرق الأوروبية يف �سوي�سرا و�أملانيا‪ ،‬كما �أ�شرف على تدريب‬ ‫املنتخب الإيفواري‪ ،‬وقدومه �إىل الدوري القطري كان من بوابة فريق العربي‬ ‫الذي حقق معه نتائج جيدة قبل �أن ينتقل �إىل ال�سيلية نهاية املو�سم املا�ضي‪.‬‬

‫بيكنباور‪ :‬را�ؤول مهاجم من طراز‬ ‫فريد حتتاجه جميع الأندية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫و�صف �أ��س�ط��ورة ك��رة ال�ق��دم الأمل��اين ف��ران��ز بيكنباور املهاجم الأ�سباين‬ ‫املخ�ضرم را�ؤول جونزالي�س جنم �شالكه الأملاين ب�أنه مهاجم «فريد»‪ ,‬م�ؤكدا‬ ‫على �أن جميع الفرق حتتاج مهاجما مثله‪.‬‬ ‫و�أك ��د بيكنباور يف مقابلة ن�شرتها �صحيفة «��ش�ب��ورت ب�ي�ل��د» الأملانية‬ ‫الريا�ضية �أم�س الأرب�ع��اء‪« :‬را�ؤول مهاجم من ط��راز فريد ي�ساعد زمالءه‬ ‫واندمج مع الفريق ب�سهولة‪ ..‬جميع الفرق حتتاج مهاجما مثله»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪« :‬ال��دوري الأمل��اين (بوند�سليغا) يحتاج مثل ه ��ؤالء النجوم‪..‬‬ ‫�أمتنى تعاقد الأندية مع مزيد من الالعبني على �شاكلة را�ؤول‪� .‬إنه منوذج‬ ‫يحتذى لدى الالعبني ال�صغار»‪.‬‬ ‫ويف نف�س املقابلة‪� ،‬أ�شاد بيكنباور بحار�س املرمى الأمل��اين مانويل نيوير‬ ‫الذي �أكد �أم�س �أنه لن يجدد عقده مع �شالكه‪.‬‬ ‫وقال بيكنباور‪�« :‬أنقذ نيوير العديد من النقالط لفريق �شالكه‪ .‬بدونه‬ ‫�سيعاين الفريق من قلق �شديد‪� .‬إنه بال �شك �أحد �أف�ضل حرا�س املرمى يف‬ ‫العامل»‪.‬‬ ‫واعرتف بيكنباور �أن املدرب فيليز ماجات جنح يف رفع اللياقة البدنية‬ ‫للعديد من العبي �شالكه قبل تركه تدريب الفريق يف ال�شهر املا�ضي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.