عدد الخميس 21 تموز 2011 by Assabeel Newspaper

‫رائحة العداء للفلسطينيني‬

‫‪16‬‬

‫ملاذا يزور السفري الربيطاني‬ ‫ذيبان ؟!‬

‫‪16‬‬

‫إصالح النظام بدل البحث فيه‬

‫أيها الجنرال‪ ..‬أنت املهزوم‬ ‫سياسيا وتاريخيا‬

‫‪11‬‬

‫ضحية «أبو منقل» يروي لـ«السبيل» وجع صفائح الحديد‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫حتدث يا�سر �أبو �صالح الذي بات معروفا ب�ضحية "�أبو منقل" �إىل "ال�سبيل" عما‬ ‫حدث معه يف �ساحة النخيل‪ ،‬وكيف تعر�ض لل�ضرب‪ ،‬وروى بع�ضا من م�شاهداته التي‬ ‫وقعت يوم اجلمعة املا�ضي‪ ،‬و�أكد �أن اجلروح النازفة والذم والتحقري والر�ضو�ض‬ ‫والآثار النف�سية التي تعر�ض لها يف �ساحة النخيل مل ت�شعره �إال مبزيد من االعتزاز‬ ‫كونه طالب بحماية الوطن من املف�سدين‪ ،‬ونطق بكلمة حق‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحـــــ‪2‬ــــــة‬

‫اخلمي�س ‪� 19‬شعبان ‪ 1432‬هـ ‪ 21 -‬متوز ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1659‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫«النواب» يقر بأغلبية مطلقة إلزامية العضوية بنقابة املعلمني‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫�أك��د مدير الأم��ن العام‬ ‫ال��ف��ري��ق ح��س�ين امل��ج��ايل‬ ‫م�س�ؤولية جهاز الأم��ن جتاه‬ ‫�أح��داث ��س��اح��ة النخيل‬ ‫اجل��م��ع��ة امل��ا��ض��ي��ة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ح��وادث االع��ت��داء‬ ‫وال�ضرب كانت عر�ضية‪.‬‬ ‫ت��ص��ري��ح��ات امل��ج��ايل‬ ‫جاءت بعد لقاء جمع جمل�س‬ ‫نقابة ال�صحفيني بوزيري‬ ‫الداخلية وال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫الإع��ل��ام واالت��ص��ال م��ازن‬ ‫ال�ساكت وعبداهلل �أبو رمان‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الداخلية‬ ‫�إن احلكومة ترف�ض فكرة‬ ‫االعت�صام املفتوح واملبيت‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ت�صريحاته‬ ‫بخ�صو�ص مطالب �إ�سقاط‬ ‫النظام من املعت�صمني كانت‬ ‫حتليال ملا يحدث‪.‬‬

‫«تنسيقية الحراكات» ترفض مقابلة‬ ‫وزير الداخلية‬ ‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫األمن العام يتحمل مسؤولية موقعة النخيل ويعد بتقديم املتسببني للمحاكمة‬ ‫‪ 44‬نائبا يطالبون‬ ‫الحكومة بإعفاء‬ ‫الشقق واألراضي‬ ‫من الرسوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب ‪ 44‬ن��ائ��ب��ا احلكومة‬ ‫ب�إعادة ن�سبة اخل�صم على الأرا�ضي‬ ‫وال�شقق‪ ،‬وق��ال النواب يف مذكرة‬ ‫تبناها النائب لطفي الديرباين‪:‬‬ ‫نطالب احل��ك��وم��ة ب ��إع��ادة ن�سبة‬ ‫اخل�صم على الأرا��ض��ي وال�شقق‬ ‫وتثبيت الر�سوم الكاملة على البائع‬ ‫وامل�شرتي "نقل امللكية" بن�سبة ‪ 5‬يف‬ ‫املئة فقط‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املذكرة �إىل �أن ن�سبة‬ ‫اخل��ص��م ت��أت��ي ب��س��ب��ب ال��رك��ود‬ ‫االق��ت��ص��ادي و��ش��ل��ل احل��رك��ة‬ ‫العقارية‪ ،‬و�إحلاق �ضرر كبري بقطاع‬ ‫ال��ع��ق��ار والإن��ش��اءات؛ مم��ا �سبب‬ ‫تراجعا كبريا يف �إيرادات اخلزينة‬ ‫مقارنة بالعام ال�سابق‪.‬‬

‫«الزراعة» تتوقع عدم ارتفاع أسعار‬ ‫الخضار يف رمضان‬ ‫‪4‬‬

‫مجلس الوزراء يقرر عدم تجديد االتفاقيات‬ ‫مع الشركات االستثمارية الزراعية‬ ‫اال�ستثمارية الزراعية العاملة يف اجلنوب التي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫انتهت عقودها وع��دده��ا ث�لاث �شركات وااللتزام‬ ‫قرر جمل�س الوزراء يف جل�سته التي عقدها م�ساء بتطبيق بنود االتفاقيات املربمة معها‪.‬‬ ‫كما ق��رر املجل�س ت�شكيل جلنة برئا�سة وزير‬ ‫�أم�س الأول برئا�سة رئي�س الوزراء الدكتور معروف‬ ‫البخيت ع��دم جت��دي��د االت��ف��اق��ي��ات م��ع ال�شركات ال��دول��ة وزي��ر ال��زراع��ة املهند�س �سمري احلبا�شنة‬

‫وع�ضوية وزيري املالية الدكتور حممد �أبو حمور‪،‬‬ ‫واملياه والري حممد النجار‪ ،‬ورئي�س ديوان الت�شريع‬ ‫وال��ر�أي الدكتور �أحمد زي��ادات لدرا�سة تو�صيات‬ ‫وزارة الزراعة اخلا�صة مبا يتعلق بواقع هذه امل�شاريع‬ ‫وم�ستقبلها‪.‬‬

‫ديوان الخدمة املدنية يطلق إحصائيات‬ ‫التوظيف لعام ‪2011‬‬ ‫دوت جو) �إح�صائيات التوظيف لعام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫‪2011‬‬ ‫وي��ه��دف �إط��ل��اق اح��ص��ائ��ي��ات‬ ‫�أطلق ديوان اخلدمة املدنية �أم�س‬ ‫عرب موقعه الإلكرتوين (دبليو دبليو التوظيف �إط�لاع خريجي الثانوية‬ ‫دبليو دوت �سي ا��س ب��ي دوت جوف ال��ع��ام��ة اجل��دد ع��ل��ى ح��ج��م طلبات‬

‫التوظيف لدى الديوان والتخ�ص�صات‬ ‫املطلوبة وغري املطلوبة مرفقة بن�سب‬ ‫التعيني لكل تخ�ص�ص‪ ،‬وح�سب اجلن�س‬ ‫وامل�ؤهل العلمي واملنطقة اجلغرافية‪،‬‬ ‫بحيث توفر م�ؤ�شرات عامة ت�ساعد‬

‫تهديد بالقتل لقيادات «‪ 15‬تموز»‬

‫‪3‬‬

‫ال��ط��ل��ب��ة ع��ل��ى ال��ت��ع��رف ع��ل��ى واق��ع‬ ‫عملية العر�ض والطلب على خمتلف‬ ‫ال��ت��خ��ص��ص��ات يف اخل��دم��ة املدنية‬ ‫واخ��ت��ي��ار التخ�ص�ص املنا�سب عند‬ ‫االلتحاق باجلامعات وكليات املجتمع‪.‬‬

‫اللقطاء‪ ..‬ضحايا انحرافات وسلوكيات خاطئة يف املجتمع‬ ‫رائد رمان‬ ‫حي القي�سية بعمان‪ ،‬كان �آخر الأحياء التي عرث فيها على طفل‬ ‫لقيط‪ ،‬ملفوف ًا بفوطة �صحية‪ ،‬وبجانبه ورقة مكتوب فيها ا�سمه‬ ‫وتاريخ ميالده‪ ،‬كما ي�ؤكد املواطن �أحمد مريزيق لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي لوزارة التنمية االجتماعية فواز الرطروط‬ ‫يقول لـ"ال�سبيل"‪" :‬ينق�سم اللقطاء �إىل ثالث فئات‪ ،‬الأوىل‪ :‬هم‬ ‫الأطفال الذين يعرث عليهم من قبل ال�شرطة‪ ،‬وتتم �إحالتهم �إىل‬ ‫دور الرعاية‪ ،‬ولي�س بال�ضرورة �أن يكون ه�ؤالء �أبناء زنى‪ ،‬بل من‬ ‫املمكن �أن يكونوا مفقودين‪ ،‬والفئة الثانية هي �أطفال املحارم‪،‬‬ ‫والثالثة �أطفال معروفو الأم‪ ،‬جمهولو الأب"‪.‬‬ ‫ويقدر الرطروط املعدل ال�سنوي للقطاء مبا ال يتجاوز الـ‪26‬‬ ‫لقيطا‪ ،‬راف�ضا �إطالق و�صف الـ"ظاهرة" على انت�شار اللقطاء يف‬ ‫الأردن؛ نظر ًا "ملحدودية احلاالت التي يتم رعايتها ومتابعتها من‬ ‫قبل مديرية الأ�سرة والطفولة يف وزارة ال�ش�ؤون االجتماعية"‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل قيام املديرية بتو�صيف حالة اللقيط حلظة العثور‬ ‫عليه‪ ،‬و�إخ�ضاعه لفح�ص طبي كامل‪ ،‬والقيام برعايته وتن�شئته‪،‬‬ ‫ثم البحث عن ذويه بالتعاون مع الأجهزة املخت�صة‪.‬‬ ‫وت�سمح مديرية الأ��س��رة والطفولة ل�ل�أردن��ي�ين الراغبني‬ ‫باحت�ضان ه�ؤالء اللقطاء ب�أن يتقدموا بطلبات االحت�ضان �ضمن‬ ‫�شروط معينة ت�شمل القدرة املالية‪ ،‬وعدم القدرة على الإجناب‪،‬‬ ‫و�أن تكون ديانته الإ�سالم‪ .‬وفق الرطروط الذي يلفت �أي�ضا �إىل‬ ‫ال�سماح لبع�ض القاطنني خارج الأردن باحت�ضان ه�ؤالء اللقطاء‪.‬‬ ‫ويبني �أن اللقطاء يخ�ضعون للزيارة واملراقبة ال��دوري��ة بعد‬ ‫�إعادتهم لذويهم‪� ،‬أو ملن احت�ضنوا‪ ،‬وذلك للت�أكد من عدم وجود‬ ‫�إ�ساءة �أو ق�صور يف املتطلبات واحلاجيات‪.‬‬ ‫ومينح اللقطاء اجلن�سية الأردنية‪ ،‬ولهم كامل احلقوق وعليهم‬ ‫كامل الواجبات‪ ،‬ومنهم من تزوج و�أجنب وعمل وزاول حياته ب�شكل‬

‫طبيعي ي�ؤكد الرطروط‪ ،‬الفتا �إىل درا�سة للمديرية تثبت‬ ‫وتوثق تلك احلاالت املختلفة‪.‬‬ ‫وكثريا ما عرث مواطنون على لقطاء يف حاويات النفايات‬ ‫وم��راح��ي��ض اجل��ام��ع��ات وامل��دار��س‪� ،‬أو ع��ل��ى �أب��واب امل�ساجد‬ ‫وامل�ست�شفيات‪ ،‬حتى �أ�صبحت ظاهرة تناولتها قناة "امل�ستقبل"‬ ‫اللبنانية يف برناجمها "�سرية وانفتحت"‪ ،‬مما دعا �إىل الت�سا�ؤل عن‬ ‫ال�صورة التي يعك�سها املجتمع الأردين للخارج‪.‬‬ ‫ووف��ق م�صدر وثيق االط�ل�اع‪ ،‬ف ��إن ع��دد امل�ؤ�س�سات املعنية‬ ‫باالهتمام ورعاية اللقطاء يف اململكة تبلغ ‪ 4‬م�ؤ�س�سات حكومية‬

‫و‪ 24‬م�ؤ�س�سة تطوعية‪ ،‬تقوم برعاية وتن�شئة �أك�ثر من ‪1200‬‬ ‫لقيط منذ اخلم�سينيات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ي�شرح �أ�ستاذ علم االجتماع يف جامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية ح�سني اخلزاعي �أن "ظاهرة اللقطاء ناجتة عن‬ ‫التفريغ اجلن�سي غري ال�شرعي‪ ،‬وه��ي من �أ�شد‬ ‫�أنواع االعتداء على النف�س الب�شرية‪� ،‬إذ ت�صل‬ ‫�إىل حد الوح�شية يف طرق التخل�ص من الأطفال‬ ‫املظلومني الذين ال ذنب لهم"‪.‬‬ ‫وح��ول �أ�سباب انت�شار ما اعتربها ظاهرة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬ي�ؤكد �أن الفراغ الرتبوي‪ ،‬والغزو الإعالمي‬ ‫الإباحي الذي �أنتج فو�ضى الثورة اجلن�سية‪� ،‬ساعدا‬ ‫على تعاظم هذه الظاهرة‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدم تنظيم‬ ‫ومراقبة �سوق العمالة الوافدة "العزباء"‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫منه اىل غري املتزوجني‪.‬‬ ‫وبح�سبه‪ ،‬ف�إن اجلانبني االقت�صادي واالجتماعي‬ ‫ال�سيئني يلعبان دورا ك��ب�يرا يف زي��ادة ه��ذه الظاهرة‬ ‫ال�سلبية‪.‬‬ ‫فيبي �أن‬ ‫�أما بالن�سبة للبعد والأثر النف�سي على اللقيط‪ ،‬نّ‬ ‫ما يحمله هذا ال�شخ�ص من نقمة وكره على املجتمع والنا�س‪،‬‬ ‫وما ي�صيبه من انطواء وحرج‪ ،‬وما يعانيه من اختالل وعدم‬ ‫توازن �سي�ؤدي به �إىل املجهول‪� ،‬إن مل يجد التعاطف والدمج‬ ‫يف املجتمع‪ .‬وللتخل�ص من هذه الظاهرة ين�صح اخلزاعي ب�ضرورة‬ ‫توعية �أفراد املجتمع‪ ،‬والعمل على �إر�شادهم من خالل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الرتبوية والدينية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تغليظ العقوبات لتكون رادعا‬ ‫عن هذه الت�صرفات ال�سيئة‪ ،‬و�إن�شاء �صناديق جمتمعية للزواج‬ ‫تكون مهمتها تي�سري �ش�ؤون الزواج‪.‬‬ ‫وبعد‪ ..‬هل من كلمة ت�صف امل�شكلة يف عيني طفل بريء‪..‬‬ ‫�ألقي به عنوة �إىل قارعة ر�صيف؟‬

‫‪ 110‬منظمات أهلية فلسطينية‬ ‫تطلق صيحة إلنجاح املصالحة ‪8‬‬

‫قوات ماهر األسد تحاصر حرستا واملعارضة‬ ‫ترفض أي مس بالسيادة السورية ‪9‬‬