عدد الجمعة 22 تشرين اول 2010

Page 1

‫حمكمة التمييز ت�صادق على قرار‬ ‫حمكمة �أمن الدولة بق�ضية امل�صفاة‬ ‫عمان‬

‫اجلمعة ‪ 13‬ذي القعدة ‪ 1431‬هـ ‪ 22 -‬ت�شرين الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫الأردن يعول على‬ ‫القطاع الزراعي ليكون‬ ‫القاعدة االقت�صادية‬ ‫للتنمية الريفية‬ ‫‪3‬‬ ‫املتكاملة‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫بانوراما‬ ‫حملية‬ ‫للم�شهد‬ ‫الثقايف‬

‫العدد ‪ 250 1391‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫الوحدات‬ ‫و�شباب‬ ‫الأردن‪..‬‬ ‫نظرة باجتاه‬ ‫‪13‬‬ ‫واحد‬

‫‪5‬‬

‫بن�سبة ‪ 5‬يف املئة‬

‫رفع كبري على �أ�سعار املحروقات‬ ‫عمان‬ ‫رفعت احلكومة‬ ‫�أم�������������س �أ�����س����ع����ار‬ ‫املحروقات بن�سبة‬ ‫كبرية و�صلت �إىل ‪5‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وارت����ف����ع �سعر‬ ‫لرت البنزين �أوكتان‬ ‫‪ 90‬م���ن ‪� 540‬إىل‬ ‫‪ 575‬فل�سا‪ ،‬وارتفع‬ ‫ال��ب��ن��زي��ن �أوك���ت���ان‬ ‫‪ 95‬م���ن ‪� 660‬إىل‬ ‫‪ 700‬فل�س‪ ،‬وارتفع‬ ‫�سعر ل�تر ال�سوالر‬ ‫والكاز من ‪� 465‬إىل‬ ‫‪ 495‬ف��ل�����س��ا‪ ،‬فيما‬ ‫مت ت��ث��ب��ي��ت �سعر‬ ‫�أ�سطوانة الغاز عند‬ ‫�ستة دنانري ون�صف‬ ‫للأ�سطوانة‪.‬‬ ‫ومبوجب القرار‬ ‫ت�صبح �أ�سعار جميع‬ ‫امل�شتقات النفطية‬ ‫اع��ت��ب��ارا م��ن اليوم‬ ‫اجلمعة على النحو‬ ‫التايل‪:‬‬

‫جدول يبني �أ�سعار املحروقات احلايل مقارنة بال�شهر املا�ضي‬

‫«�شريان احلياة ‪� »5‬أول قافلة‬ ‫م�ساعدات ت�صل �إىل غزة نهارًا‬ ‫حمزة حيمور‬ ‫و���ص��ل��ت ق��اف��ل��ة "�شريان احل��ي��اة ‪� "5‬إىل‬ ‫قطاع غزة ع�صر �أم�س اخلمي�س‪ ،‬عرب معرب رفح‬ ‫احل���دودي‪ ،‬وك��ان يف ا�ستقبال القافلة اللجنة‬ ‫احلكومية وال�شعبية لك�سر احل�صار‪ ،‬وجماهري‬ ‫�شعبية غفرية من الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقال �أحمد يو�سف وكيل وزارة اخلارجية‬ ‫الفل�سطينية يف ا�ستقبال القافلة �إنهم فوجئوا‬ ‫بو�صول قافلة �شريان احلياة �إىل غ��زة‪ ،‬م�ساء‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬قائ ًال‪" :‬مل نكن نتوقع هذه الت�سهيالت‬

‫ال��ك��ب�يرة م��ن ال�سلطات امل�����ص��ري��ة‪ ،‬كنا نتوقع‬ ‫و�صولها غ��داً‪ ،‬وق��د قمنا برتتيب �أنف�سنا على‬ ‫ه��ذا ال�صدد" ‪ .‬و�أ���ض��اف يو�سف‪ ،‬خ�لال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي لأع�ضاء الوفد برفح‪« :‬ن�شكر م�صر على‬ ‫هذه الت�سهيالت الكبرية‪ ،‬وهذا ما كنا ن�أمله من‬ ‫�إخواننا الأ�شقاء»‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن هذه الت�سهيالت‬ ‫«�ست�شجع باقي املت�ضامنني للقدوم عرب بوابة‬ ‫�صالح الدين»‪ .‬وتابع‪« :‬ال�شكر مو�صول كذلك‬ ‫للإخوة يف القافلة‪ ،‬ومنهم جورج غ��االوي‪ ،‬و�إن‬ ‫حالت بع�ض الظروف دون دخوله‪ ،‬ولكنه حا�ضر‬ ‫يف كل القلوب يف �أر�ض غزة املباركة»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫الواليات املتحدة تربم مع ال�سعودية‬ ‫�أ�ضخم �صفقة بيع �أ�سلحة يف تاريخها‬ ‫وا�شنطن‬ ‫�أعلنت الإدارة الأمريكية �أنها �أبرمت مع‬ ‫ال�سعودية �أ�ضخم �صفقة بيع �أ�سلحة يف تاريخ‬ ‫ال��والي��ات املتحدة على الإط�ل�اق ت�شمل بيع‬ ‫مقاتالت ومروحيات ع�سكرية ت�صل قيمتها‬ ‫اىل ‪ 60‬مليار دوالر‪ ،‬وتهدف اىل متكني اململكة‬ ‫من مواجهة �إيران‪.‬‬ ‫وي��ن�����ص امل�����ش��روع ال���ذي عر�ضته �إدارة‬ ‫الرئي�س ب��اراك �أوب��ام��ا على الكونغر�س �أن‬ ‫ي�سمح لها ب ��أن تبيع ال�سعودية ‪ 84‬مقاتلة‬ ‫قاذفة من طراز اف‪ ،15-‬وحتديث ‪� 70‬أخرى‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن ال�صفقة ت��زوي��د الريا�ض‬ ‫ب��ـ‪ 178‬مروحية هجومية ‪ 70‬منها من طراز‬

‫اب��ات�����ش��ي و‪ 72‬م��ن ط���راز ب�ل�اك ه���وك و‪36‬‬ ‫م��ن ط���راز اي ات�����ش‪� 6-‬آي‪ ،‬ا���ض��اف��ة اىل ‪12‬‬ ‫مروحية خفيفة للتدريب من طراز "ام دي‪-‬‬ ‫‪ 530‬اف"‪ ،‬كما �أو�ضح ان��درو �شابريو م�ساعد‬ ‫وزيرة اخلارجية املكلف بال�ش�ؤون ال�سيا�سية‪-‬‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫وب��رر امل�����س��ؤول االمريكي ه��ذه ال�صفقة‬ ‫ال�ضخمة ب�أنها "�ستن�شر ال�سالم الإقليمي‬ ‫وتزيد من القدرات الدفاعية ل�شريك مهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذه ال�صفقة «�ستفيد الأمن‬ ‫القومي االمريكي» عرب «�إر�سال ر�سالة قوية يف‬ ‫املنطقة ب�ش�أن عزمنا على دعم �أمن �شركائنا‬ ‫الرئي�سيني يف اخلليج‪ ،‬ويف ال�شرق الأو�سط‬ ‫ب�أ�سره»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫�صرح الناطق الإعـــــالمي يف وزارة العدل �أن حممـــــكة التميــــيز‬ ‫�أي��دت يف ق��رار لها �أم�س اخلميـــــ�س ق��رار حمكمة �أم��ن الدولة بالق�ضية‬ ‫املعروفــــة با�سم ق�ضية تو�سعة م�صفــــــاة البرتول‪ ،‬واملتهــــــــم فيها كل من‬ ‫رجل الأعــــمال خالد �شاهني‪ ،‬وعادل الق�ضاة و�أحمد الرفاعي وحممد‬ ‫الروا�شدة‪.‬‬ ‫وبذلك �أ�صبح القرار قطعيا ومربما‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪12‬‬

‫زع������ي������م ح�����ت�����ى �آخ������������ر نَ����فَ���������س ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪11‬‬

‫ل�����غ�����ة و������س�����ي�����ا������س�����ة‪ ..‬ع���������رب ‪ .. 8‬د‪� .‬أح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬

‫‪ 11‬ال���������ش����ي����خ رائ�����������د �������ص���ل��اح ال�����دي�����ن ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫�أعمال �صيانة على‬ ‫الكيبل البحري للإنرتنت‬ ‫يف اململكة اليوم‬

‫هيومن رايت�س ووت�ش تنتقد اعتقال‬ ‫مقاطعي االنتخابات والرقابة على الإعالم‬

‫عمان‬

‫جناة �شناعة‬

‫ت����ب����د�أ ����ش���رك���ة "فالج"‬ ‫ب�إجراء �أعمال �صيانة للكيبل‬ ‫ال��ب��ح��ري ال��ي��وم اجل��م��ع��ة من‬ ‫ال�ساعة ‪ 12‬ظهر ًا حتى ال�ساعة‬ ‫‪ 12‬ل��ي�لا‪ ،‬ب��واق��ع ‪� 12‬ساعة‬ ‫�صيانة مت�صلة‪ ،‬حيث �أف��ادت‬ ‫�شركة االت�����ص��االت الأردنية‬ ‫ب�أنها �ستعلم كافة الأط��راف‬ ‫املعنية‪ ،‬و�ست�ستفيد من �ساعات‬ ‫االح���ت���ي���اط ل��ت��ق��ل��ي��ل ت ��أث�ير‬ ‫�أعمال ال�صيانة على تو�صيل‬ ‫االنرتنت‪ ،‬كما �ستقوم ب�إعادة‬ ‫حتويل بع�ض امل�سارات اخلا�صة‬ ‫باملكاملات ال�صوتية �أثناء فرتة‬ ‫ال�صيانة‪.‬‬ ‫وب��ي��ن��ت ه��ي��ئ��ة تنظيم‬ ‫االت�������ص���االت �أن امل�شرتكني‬ ‫���س��ي�لاح��ظ��ون خ��ل��ال ف�ت�رة‬ ‫ال�صيانة وجود بع�ض ال�ضغط‬ ‫ع��ن��د �إج������راء امل���ك���امل���ات �أو‬ ‫الربط على الإنرتنت‪ ،‬وعليه‬ ‫ف ��إن الهيئة ترجو م��ن كافة‬ ‫امل�����س��ت��ف��ي��دي��ن م���ن خ��دم��ات‬ ‫االت�صاالت الدولية مبا فيها‬ ‫خدمة الإنرتنت العلم و�أخذ‬ ‫االح���ت���ي���اط���ات ال�ل�ازم���ة ما‬ ‫�أمكن‪.‬‬

‫دع���ت منظمة م��راق��ب��ة ح��ق��وق الإن�سان‬ ‫الأمريكية "هيومن رايت�س ووت�ش" ال�سلطات‬ ‫الأردنية �إىل اح�ترام احلق يف حرية التعبري‬ ‫يف غ�ضون الأ���س��اب��ي��ع ال�سابقة على �إج���راء‬ ‫االنتخابات النيابية‪ ،‬منتقدة �إقدامها على‬ ‫ت��وق��ي��ف ن�����ش��ط��اء يف �أث��ن��اء م�����س�يرة ملقاطعي‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬وف��ر���ض��ه��ا رق��اب��ة ع��ل��ى امل���واد‬ ‫الإخبارية ذات الطابع االنتقادي للحكومة‪.‬‬ ‫الباحث الأول يف املنظمة كري�ستوف ويلكي‬ ‫قال يف بيان �صحفي �صدر م�ساء �أم�س الأول‪:‬‬ ‫"حتاول ال�سلطات الأردنية نزع ال�شرعية عن‬

‫مبارك مر�شح لالنتخابات‬ ‫الرئا�سية امل�صرية يف ‪2011‬‬ ‫القاهرة‬ ‫�صرح م�س�ؤول كبري يف احلزب الوطني الدميقراطي احلاكم يف‬ ‫م�صر لقناة احلرة الأمريكية �أم�س اخلمي�س �أن الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك �سيكون مر�شحا لالنتخابات الرئا�سية التي �ستجرى يف‬ ‫‪ .2011‬وقال �أمني الإعالم يف احلزب علي الدين هالل �إن "مر�شح‬ ‫احلزب الوطني يف �آب القادم هو الرئي�س حممد ح�سني مبارك‪،‬‬ ‫وقتها (�سيكون) ا�سمه حممد ح�سني مبارك"‪ .‬و�أ�ضاف �أن "مر�شح‬ ‫احلزب الوطني يف ت�شرين الأول القادم هو �إن �شاء اهلل حممد‬ ‫ح�سني مبارك"‪.‬‬

‫احلكومة جتدد مطالبة «اجلزيرة»‬ ‫بتفا�صيل الأدلة املفرت�ضة حول الت�شوي�ش‬

‫املعار�ضة‪ ،‬لكنها بد ًال من جناحها يف هذا‪ ،‬تنزع‬ ‫ال�شرعية عن االنتخابات‪ .‬ح��وادث الرقابة‬ ‫على الأخبار و�أعمال التوقيف بحق الأ�صوات‬ ‫االنتقادية يف الآونة الأخرية ُتلقي بظالل من‬ ‫ال�شك على حقيقة حرية التناف�س بني الأفكار‪،‬‬ ‫وهو الأمر ال�ضروري النتخابات �شفافة ونزيهة‪،‬‬ ‫على حد وعد امللك عبد اهلل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ويلكي‪« :‬احلكومة ُت�سكت الأ�صوات‬ ‫غري املُرحب بها‪ ..‬رمبا ي�صلح هذا �شعار ًا العتقال‬ ‫املحتجني ال��ذي��ن حر�صوا على عر�ض بواعث‬ ‫قلقهم مبا�شرة على رئي�س ال���وزراء»‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫«يت�ساءل املرء �أي �أ�صوات �شباب تلك التي �سمعتها‬ ‫احلكومة؟»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫املعاين‪ :‬جمموع الطلبة املتلقني‬ ‫للمنح �سي�صبح ‪ 65‬يف املئة حتى ‪2014‬‬ ‫الزرقاء‬ ‫ق��ال وزي��ر التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫الدكتور وليد املعاين �إن الوزارة عملت على تغيري‬ ‫مفاهيم تتعلق مبجال التمويل الدرا�سي وغريه من‬ ‫املجاالت‪ .‬جاء ذلك خالل حما�ضرة له �أم�س يف‬ ‫اجلامعة الها�شمية‪ ،‬وبني �أن هذه املفاهيم جاءت‬ ‫بهدف نفع �أفراد املجتمع‪ ،‬مبينا �أن ‪� 15‬ألف طالب‬

‫وطالبة �سيتقا�ضون املنح والقرو�ض الدرا�سية من‬ ‫خالل امل�ست�شار الثقايف يف كل جامعة‪ ،‬حيث يتم‬ ‫ا�ستقبال الطلبات ودرا�ستها‪ ،‬مبينا �أن التقدمي‬ ‫�سيكون خالل �شهر ت�شرين الأول من العام القادم‬ ‫�إلكرتونيا‪ ،‬و�ست�صبح القرو�ض منحا‪� ،‬أي دون‬ ‫ا�سرتداد لأي قر�ض‪ ،‬بحيث ي�صبح جمموع الذين‬ ‫يتلقون املنح حتى عام ‪ 65 ،2014‬يف املئة من‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اعالن �صادر عن وزارة الداخلية‬

‫�أ�سماء املر�شحني النتخابات جمل�س النواب‬ ‫ال�ساد�س ع�شر ‪2010‬م‬ ‫التي اكت�سبت الدرجة القطعية‬ ‫�صفحــ ‪ 9 - 4‬ــة‬

‫‪ 3‬تذاكر يف �صفحة براعم ال�سبيل بالتعاون مع دار املنهل‬ ‫غدا ال�سبت ملدينة �ألعاب �سدين ب��ارك ‪ -‬املختار مول‬

‫عمان‬ ‫جددت احلكومة �أم�س مطالبتها �شبكة اجلزيرة الف�ضائية‬ ‫بتزويدها بتفا�صيل ادعاءاتها و�أدلتها حول الت�شوي�ش على بثها‬ ‫خالل مباريات ك�أ�س العامل بكرة القدم ‪.2010‬‬ ‫وقال م�صدر حكومي يف ت�صريح �صحايف �إن احلكومة �سلمت قناة‬ ‫اجلزيرة الأربعاء ردا ت�ضمن ا�ستعدادها للنظر يف �أي �إجراءات‪،‬‬ ‫�شريطة �أن تزود �شبكة اجلزيرة احلكومة بتفا�صيل ادعاءاتها‪،‬‬ ‫ومرفقا بها الأدلة املفرت�ضة‪ ،‬والتقارير واملعلومات التي ت�ستند‬ ‫�إليها‪ ،‬وذلك انطالقا من حر�ص احلكومة والتزامها ب�إجراء كل ما‬ ‫يلزم لإظهار احلقيقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن احلكومة �أك��دت يف رده��ا على اجلزيرة‬ ‫حر�صها على التعاون البناء؛ للو�صول �إىل احلقيقة حول هذا‬ ‫االدعاء‪ ،‬ودعت �شبكة اجلزيرة �إىل التوقف واالمتناع عن ن�شر �أو‬ ‫بث �أي ادعاءات جمردة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وقال �إن الرد ت�ضمن �أي�ضا �أنه ال ميكن لأي حكومة �أو جهة‬ ‫دولية �أن توافق على امل�شاركة �أو امل�ساهمة يف اتخاذ الإجراءات‬ ‫بناء على جمرد ادعاءات عامة‪ ،‬من دون‬ ‫التي تقرتحها اجلزيرة ً‬ ‫تقدمي الأدلة املفرت�ضة واملعلومات حولها‪.‬‬

‫‪293‬‬

‫نتنياهو‪ :‬ال عودة حلدود الـ‪ 67‬والقد�س �ستبقى موحدة حتت �سيادتنا‬

‫الك�شف عن حفريات كبرية �أ�سفل امل�سجد الأق�صى و يف حميطه‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫قالت "م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف‬ ‫والرتاث" �إن��ه��ا ح�صلت واطلعت على‬ ‫تبي احلجم الكبري‬ ‫�صور فوتوغرافية نّ‬ ‫حلفريات االحتالل اال�سرائيلي التي‬ ‫ي��ن��ف��ذّ ه��ا يف م��ن��اط��ق �أ���س��ف��ل امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك ويف حميطه املال�صق‬ ‫على امتداد مئات الأم��ت��ار‪ ،‬بداية من‬ ‫منطقة �ساحة ال�ب�راق ث��م مبحاذاة‬ ‫اجل����دار ال��غ��رب��ي للم�سجد الأق�صى‬ ‫و�صو ًال �إىل وقف حمام العني واملنطقة‬ ‫�أ���س��ف��ل ب��اب امل��ط��ه��رة ال��واق��ع��ة داخ��ل‬ ‫م�ساحة امل�سجد من اجلهة الغربية‪.‬‬ ‫و�أك���دت �أن ال�صور تدلل على �أنّ‬

‫هناك �شبكة من الأنفاق واحلفريات‬ ‫يجريها االحتالل �أ�سفل ويف املحيط‬ ‫املال�صق للم�سجد الأق�صى‪ ،‬و�أن هناك‬ ‫خم��ط� ً�ط��ا ل��ل��رب��ط ب�ين ه���ذه الأن��ف��اق‪،‬‬ ‫ون�سبها �إىل ت��اري��خ ع�بري م��وه��وم يف‬ ‫املواقع املذكورة‪.‬‬ ‫وقالت م�ؤ�س�سة الأق�صى يف تقرير‬ ‫�صحفي عممته �أم�����س اخل��م��ي�����س �إن‬ ‫املخطط ي�شمل بناء �إن�شاءات جديدة‬ ‫�ست�ستعمل كمراكز تهويدية وتلمودية‬ ‫و�أخرى كمراكز �شرطية وع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �أن��ه��ا بح�سب معلومات‬ ‫جمعتها م��ن �شهود ع��ي��ان‪ ،‬وم��ن الأه��ل‬ ‫امل��ق��د���س��ي�ين امل��وج��ودي��ن وال�ساكنني‬ ‫ب��ال��ق��رب م��ن امل��ن��اط��ق امل��ذك��ورة ‪ ،‬ف ��إنّ‬

‫ال��ع��م��ل يف ه���ذه احل��ف��ري��ات يتوا�صل‬ ‫ليل نهار‪ ،‬ومب�شاركة مئات احلفّارين‬ ‫والع ّمال‪� ،‬أغلبهم من العمال الأجانب‬ ‫من �شرق �آ�سيا‪ ،‬ممن ال يعرفون اللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫و�أك����دت �أن مثل ه��ذه احلفريات‬ ‫ت�شكل �أخ��ط��ا ًرا ج�سيمة على امل�سجد‬ ‫الأق�صى �إن كان من الناحية البنائية‬ ‫ال��ع��م��ران��ي��ة و�إن ك���ان م��ن الناحية‬ ‫التاريخية احل�ضارية‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ال�����ص��ور ال��ت��ي ح�صلت‬ ‫ؤخرا‪،‬‬ ‫واطلعت عليها م�ؤ�س�سة الأق�صى م� ً‬ ‫وب��امل��ق��ارن��ة م��ع ���ص��ور ك��ان��ت التقطتها‬ ‫�ساب ًقا يف نف�س املواقع‪ ،‬ف�إنّها ت�ؤكد �أن‬ ‫االحتالل ي�سارع يف حفرياته ويو�سعها‬

‫ب�شكل غري م�سبوق‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة �أخ�����رى ����ش���دّ د رئي�س‬ ‫ال��وزراء الإ�سرائيلي‪ ،‬بنيامني نتنياهو‬ ‫على رف�ضه االل��ت��زام باملطالب التي‬ ‫تن�شدها‪ ‬ال�سلطة الفل�سطينية‪ ‬للتو�صّ ل‬ ‫�إىل ت�سوية �سلمية دائ��م��ة وتطبيق‬ ‫مبد�أ حل الدولتني التي تتمثّل بقيام‬ ‫الدولة الفل�سطينية وعا�صمتها القد�س‬ ‫على الأرا�ضي املحتلّة عام ‪.1967‬‬ ‫وق���ال خ�لال كلمة �أل��ق��اه��ا م�ساء‬ ‫الأرب��ع��اء مبنا�سبة الذكرى اخلام�سة‬ ‫ع�����ش��رة الغ��ت��ي��ال ا���س��ح��ق راب��ي�ن‪�« ،‬إن‬ ‫�إ�سرائيل لن تعود �إىل ح��دود الرابع‬ ‫من حزيران عام ‪ ،67‬والقد�س �ستبقى‬ ‫موحدة حتت ال�سيادة الإ�سرائيلية»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫عبداهلل حممد ابو عليا‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اختتام �أعمال برنامج �إعداد‬ ‫القيادات الإدارية ملوظفي القطاع العام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫القا�ضي خالل لقائه فعاليات املجتمع املحلي يف الكرك‬

‫وزير الداخلية‪ :‬نعمل‬ ‫على �إجراء االنتخابات بنزاهة‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫�أك� ��د ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫وزير الداخلية نايف القا�ضي �أن‬ ‫وزارة الداخلية تعمل على تنفيذ‬ ‫توجيهات امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫ب� ��إج ��راء االن �ت �خ��اب��ات النيابية‬ ‫ب� �ن ��زاه ��ة و� �ش �ف��اف �ي��ة وح �ي ��ادي ��ة‬ ‫لإف�ساح املجال للناخب للإدالء‬ ‫ب���ص��وت��ه واخ �ت �ي��ار م��ن مي�ث�ل��ه يف‬ ‫جمل�س النواب املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال القا�ضي خ�لال لقائه‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات امل �ج �ت �م��ع امل �ح �ل��ي يف‬ ‫حمافظة الكرك �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫�إن الأردن ق ��وي ب �ق �ي��ادة وعزم‬ ‫�أب �ن��ائ��ه امل�خ�ل���ص�ين ال�صادقني‬ ‫ال��ذي��ن ب��ذل��وا �أرواح �ه��م رخي�صة‬ ‫يف �سبيل �أن تبقى الراية خفاقة‬ ‫واجل �ب��اه م��رف��وع��ة‪ ،‬رغ ��م املحن‬ ‫وال�صعاب التي جتاوزها الوطن‪.‬‬ ‫وب �ي�ن وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة �أن‬ ‫ق ��ان ��ون االن� �ت� �خ ��اب روع � ��ي فيه‬ ‫م�صلحة �أبناء الوطن جميعهم‪،‬‬ ‫وهو قانون م�ؤقت‪ ،‬ولكل مرحلة‬ ‫ق��ان��ون �ه��ا ال� ��ذي ي�ن��ا��س�ب�ه��ا‪ ،‬وقد‬ ‫ح�ظ��ي ال�ق��ان��ون مب��واف�ق��ة ر�ضى‬

‫�أغلبية �شرائح املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح �أن الأردن يواجه‬ ‫حت� � ��دي� � ��ات خ � ��ارج� � �ي � ��ة �أه� �م� �ه ��ا‬ ‫ال� �ق� ��� �ض� �ي� �ت ��ان الفل�سطينية‬ ‫وال �ع ��راق �ي ��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا ت�أثريهما‬ ‫امل� �ب ��ا�� �ش ��ر ع� �ل ��ى الأردن‪ ،‬و�أن‬ ‫امل���س��ا���س ب�ح�ق��وق الفل�سطينيني‬ ‫ينعك�س �سلبا على �أم��ن الأردن‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫و�أ�� � � � � � � �ش � � � � � � ��ار �إىل دع � � ��م‬ ‫الفل�سطينيني يف حقهم امل�شروع‬ ‫يف �إق��ام��ة دول �ت �ه��م الفل�سطينة‬ ‫امل���س�ت�ق�ل��ة‪ ،‬وع��ا��ص�م�ت�ه��ا القد�س‬ ‫ال�شريف‪ ،‬داعيا �إىل وحدة ال�صف‬ ‫الفل�سطيني ملواجهة املخططات‬ ‫اال�ستيطانية يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ودعا وزير الداخلية القوى‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال �ع��راق �ي��ة �إىل نبذ‬ ‫اخلالفات والو�صول �إىل توافق‬ ‫وطني من �أج��ل ت�شكيل حكومة‬ ‫وطنية حتقق الأمن واال�ستقرار‬ ‫جلميع م��واط�ن�ي��ه‪ ،‬م���ش��ددا على‬ ‫ال� � � ��دور الإي � �ج� ��اب� ��ي ل�ل ��أح� ��زاب‬ ‫الأردن � � �ي� � ��ة م� ��ن خ �ل��ال تبنيها‬ ‫ل�ب�رام��ج وط�ن�ي��ة ت�ه�ت��م بال�ش�أن‬

‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ب �ع �ي��دا ع ��ن الأج �ن ��دة‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض حم ��اف ��ظ الكرك‬ ‫ع� �ل ��ي ال� ��� �ش ��رع ��ة ل� �ل ��إج� � ��راءات‬ ‫ال � �ت � ��ي ات � �خ� ��ذت � �ه� ��ا امل� �ح ��اف� �ظ ��ة‬ ‫لإج � ��راء االن �ت �خ��اب��ات ب�سهولة‬ ‫وي�سر‪ ،‬م�شريا �إىل جتهيز ‪131‬‬ ‫م��رك��زا ل�لاق�تراع وال �ف��رز‪ ،‬و‪22‬‬ ‫م� ��رك� ��زا ل � � ��ذوي االح� �ت� �ي ��اج ��ات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وتوفري ‪� 242‬صندوقا‬ ‫لالقرتاع‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ع��دد امل�شاركني يف‬ ‫جل ��ان االق� �ت��راع وال� �ف ��رز ‪2077‬‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬مبينا �أن ع��دد الذين‬ ‫تقدموا للرت�شيح ‪ 109‬مر�شحني‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�ه��م ‪ 19‬م��ر� �ش �ح��ة وان�سحب‬ ‫منهم اث�ن��ان يتناف�سون على ‪10‬‬ ‫مقاعد نيابية‪.‬‬ ‫ويف خ � �ت� ��ام ال� �ل� �ق ��اء ال� ��ذي‬ ‫ح�ضرة مدير االنتخابات �سعد‬ ‫�شهاب ومدير الإعالم يف الوزارة‬ ‫املحافظ ن�سيم اخل�صاونة‪� ،‬أجاب‬ ‫وزير الداخلية على ا�ستف�سارات‬ ‫احل�ضور حول خمتلف الق�ضايا‬ ‫املتعلقة بالعملية االنتخابية‪.‬‬

‫الن�سور ي�ؤدي اليمني القانونية‬ ‫مبنا�سبة تعيينه ع�ضوا يف هيئة الت�أمني‬ ‫االجتماعي مبنا�سبة تعيينه ع�ضوا يف جمل�س �إدارة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫هيئة الت�أمني‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن م��دي��ر ع ��ام م��ؤ��س���س��ة ال�ضمان‬ ‫�أدى ال�ي�م�ين ال�ق��ان��ون�ي��ة �أم ��ام رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫�سمري الرفاعي يف دار رئا�سة الوزراء �أم�س اخلمي�س االج �ت �م��اع��ي ه��و ع���ض��و يف جم�ل����س �إدارة الهيئة‬ ‫الدكتور معن الن�سور مدير عام م�ؤ�س�سة ال�ضمان مبوجب قانونها‪.‬‬

‫لطوف تفتتح معر�ضا فنيا لذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اف �ت �ت �ح��ت وزي � � ��رة التنمية‬ ‫االجتماعية هالة ب�سي�سو لطوف‬ ‫�أم �� ��س اخل �م �ي ����س م �ع��ر� �ض��ا فنيا‬ ‫ل � ��ذوي االح �ت �ي ��اج ��ات اخلا�صة‬ ‫ن �ظ �م��ه امل ��رك ��ز ال� �ث� �ق ��ايف امللكي‬ ‫بالتعاون مع الوزارة حتت عنوان‬ ‫"لرنى �إبداعاتهم"‪.‬‬ ‫وي�ضم املعر�ض الذي ي�ستمر‬ ‫�أ��س�ب��وع��ا ‪ 73‬ل��وح��ة ف�ن�ي��ة �ساهم‬ ‫يف ر��س�م�ه��ا ح� ��وايل ‪ 50‬م�شاركاً‬ ‫م��ن ذوي االح�ت�ي��اج��ات اخلا�صة‬ ‫مي�ث�ل��ون ث�م��ان�ي��ة م��راك��ز معنية‬ ‫ب��الأ��ش�خ��ا���ص ذوي الإع��اق��ة من‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫وقالت لطوف �إن �إقامة هذا‬

‫امل�ع��ر���ض دل�ي��ل على �أه�م�ي��ة دمج‬ ‫الأ�شخا�ص املعوقني يف املجتمع‬ ‫و�إظ�ه��ار م��ا لديهم م��ن مواهب‪،‬‬ ‫م�شيدة بدور املراكز واجلمعيات‬ ‫اخلريية امل�شاركة يف املعر�ض‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أم �ي�ن ع ��ام املجل�س‬ ‫الأع � �ل� ��ى ل� ��� �ش� ��ؤون الأ�شخا�ص‬ ‫املعوقني الدكتورة �أمل النحا�س‬ ‫�إن هدف املعر�ض دمج الأ�شخا�ص‬ ‫املعاقني يف املجتمع و�إثبات �أنهم‬ ‫ق ��ادرون على ال�ع�ط��اء والإب� ��داع‪،‬‬ ‫و�إن الإع��اق��ة لي�ست عائقا �أمام‬ ‫ال�شخ�ص املعوق‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ت �أن �ن ��ا يف املجل�س‬ ‫ن � ��دع � ��م م � �ث� ��ل ه� � � ��ذه الأف � � �ك� � ��ار‬ ‫والن�شاطات‪ ،‬خا�صة �أننا مقبلون‬ ‫على اليوم العاملي للإعاقة‪.‬‬

‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر عام‬ ‫املركز الثقايف امللكي حممد �أبو‬ ‫�سماقة �إن امل��رك��ز يتبنى �ضمن‬ ‫خ �ط �ط��ه وب� ��راجم� ��ه االه �ت �م ��ام‬ ‫بكافة فئات املجتمع وفئة ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة ت�ستحق كل‬ ‫االح�ترام والتقدير‪ ،‬وقد �أفردنا‬ ‫ل�ه��ا م���س��اح��ات ��ض�م��ن براجمنا‬ ‫ومعر�ض اليوم هو جزء من هذه‬ ‫الربامج‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هناك توجها‬ ‫لتخ�صي�ص ركن دائم يف املركز‬ ‫ل� �ع ��ر� ��ض م� �ن� �ت� �ج ��ات و�أع � �م� ��ال‬ ‫ذوي االح� �ت� �ي ��اج ��ات اخلا�صة‬ ‫م��ن ر��س��وم��ات فنية ومطرزات‬ ‫ي��دوي��ة ب �ه��دف دع��م مواهبهم‬ ‫وتبنيها‪.‬‬

‫منظمة كري تقدم منحا للجمعيات اخلريية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أط �ل �ق��ت منظمة ك�ير ال�ع��امل�ي��ة وب�ت�م��وي��ل من‬ ‫احلكومة الأ�سرتالية م�شروعني مببلغ ‪� 650‬ألف‬ ‫دي �ن��ار ل��دع��م ‪ 12‬جمعية خ�يري��ة ت�ق��وم مب�ساعدة‬ ‫النازحني وغريهم من الفئات الفقرية يف املجتمع‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امل�شروعان اللذين �سيتم تنفيذهما‬ ‫مل��دة ع��ام �إىل توفري التدريب على امل�ه��ارات لزيادة‬ ‫دخل الأ��س��رة‪ ،‬ف�ضال عن تقدمي م�ساعدات عينية‬ ‫كما يوفران بناء قدرات اجلمعيات امل�شاركة خلدمة‬ ‫الفئات الأكرث �ضعفا يف مناطق امل�شروعني‪.‬‬ ‫و�أ�شاد ال�سفري الأ�سرتايل يف عمان جلني وايت‬ ‫خ�لال حفل الإط�لاق بالتزام اجلمعيات اخلريية‬ ‫بخدمة املجتمع املحلي‪ ،‬م�شريا �إىل اجلهود التي‬

‫تبذلها م�ؤ�س�سة كري خلدمة الفئات الأ�شد فقرا‪.‬‬ ‫وقال مدير مكتب كري يف الأردن كيفني فيت�س‬ ‫�شارلز �إن املنظمة واحل�ك��وم��ة الأ��س�ترال�ي��ة دعمتا‬ ‫م�شروعات يف الأردن ل�سنوات ع��دي��دة‪ ،‬معربا عن‬ ‫�سعادته ملوا�صلة ه��ذا التعاون مع ه��ذه اجلمعيات‬ ‫اخل�يري��ة خل��دم��ة املجتمعات املحلية مب��ا يف ذلك‬ ‫ال �ن��ازح�ين‪.‬ب��دوره��ا‪� ،‬أع��رب��ت م��دي��رة جمعية �شرق‬ ‫ع �م��ان ال�ت�ن�م��وي��ة �إمي� ��ان ال�ط�ي�ط��ي ع��ن �سعادتها‬ ‫ال�ست�ضافة اجلمعية �إطالق هذه امل�شروعات‪ ،‬ودعم‬ ‫م�ؤ�س�سة كري لعمل ائتالف اجلمعيات اخلريية‪.‬‬ ‫ويدعم امل�شروعان جمعيات خريية يف �صويلح‬ ‫و�أبو علندا ووادي ال�سري واخلالدية وجبل النزهة‬ ‫وال�ه��ا��ش�م��ي ال���ش�م��ايل وال�ب�ق�ع��ة وم��ارك��ا والزرقاء‬ ‫واملفرق وزي‪.‬‬

‫ور�شة عمل ملركز الأردن اجلديد‬ ‫حول «املجتمع املدين الأردين املعا�صر»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنطلق غ ��دا �أع �م��ال ور� �ش��ة م��و��س�ع��ة ينظمها‬ ‫م��رك��ز الأردن اجل��دي��د ل�ل��درا��س��ات ح��ول «املجتمع‬ ‫امل��دين الأردين املعا�صر‪ :‬اخل�صائ�ص‪ ،‬التحديات‪،‬‬ ‫وال �ق �� �ض��اي��ا»‪ .‬وت �ع � ّد ال��ور� �ش��ة امل�ح�ط��ة الأخ�ي��رة يف‬ ‫امل� ��� �ش ��روع ال � ��ذي ي �ن �ف��ذه م ��رك ��ز الأردن اجلديد‬ ‫للدرا�سات لإعداد «دليل تقييم حالة املجتمع املدين‬ ‫الأردين»‪ ،‬بالتعاون م��ع التحالف العاملي مل�شاركة‬ ‫امل��واط�ن�ين «�سيفيكو�س»‪ ،‬وم�ق��ره ج�ن��وب �إفريقيا‪،‬‬ ‫وب��دع��م م��ن م��ؤ��س���س��ة امل�ستقبل‪ ،‬وب��رن��ام��ج الأمم‬ ‫املتحدة الإمنائي‪.‬‬ ‫وميثل دليل حالة املجتمع امل��دين م�شروعا‬ ‫بحثيا ذا ط��اب��ع عملي ي�ه��دف �إىل تقييم حالة‬

‫املجتمع امل��دين يف خمتلف بلدان العامل‪ ،‬وط ّبق‬ ‫يف �أك�ث�ر م��ن ‪ 50‬دول��ة ب�ين ع��ام��ي ‪ 2003‬و‪،2006‬‬ ‫ون�شرت نتائجه يف جملدين عام ‪ .2007‬والغاية‬ ‫الأ�سا�سية م��ن امل���ش��روع التعرف �إىل نقاط قوة‬ ‫املجتمع املدين و�ضعفه‪ ،‬والوقوف على الفر�ص‬ ‫وال�ت�ح��دي��ات وال�ت�ه��دي��دات ال�ت��ي ت��واج�ه��ه‪ ،‬ب�شكل‬ ‫يعك�س الطابع العملي للم�شروع ال��ذي تتجاوز‬ ‫وظائفه اجل��ان��ب امل�ع��ريف �إىل اجل��ان��ب التفاعلي‬ ‫وال �ت �ح �ف �ي��زي ل� �ق ��ادة امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين الأردين‬ ‫للنهو�ض مبنظماتهم وب�ن��اء ق��درات�ه��ا وحتديث‬ ‫معارفها وو�سائل عملها‪.‬‬ ‫و�ستتوج الور�شة بو�ضع تو�صيات وخال�صات‬ ‫ورق � ��ة ال �� �س �ي��ا� �س��ات ل��رف �ع �ه��ا �إىل وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية واجلهات املعنية الأخرى‪.‬‬

‫اخ�ت�ت�م��ت �أم ����س اخل�م�ي����س يف املعهد‬ ‫الوطني للتدريب �أع�م��ال برنامج �إعداد‬ ‫ال �ق �ي��ادات الإداري� � ��ة مب���ش��ارك��ة موظفني‬ ‫�إداري�ي�ن وم�شرفني و�صحافيني ميثلون‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وا�شتمل الربنامج الذي ا�ستمر �أربعة‬ ‫�أ�سابيع على مو�ضوعات من بينها مدخل‬ ‫�إىل تنظيم الإدارة احلكومية يف الأردن‪،‬‬ ‫وال �ت �خ �ط �ي��ط اال� �س�ت�رات �ي �ج��ي‪ ،‬والقيادة‬ ‫(املفهوم والأدوار والأمن ��اط)‪ ،‬والتفكري‬ ‫الإبداعي‪ ،‬و�إدارة ومتابعة الأداء احلكومي‪،‬‬ ‫وتوجهات حديثة يف الإدارة‪ ،‬وجائزة امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين لتميز الأداء احلكومي‬ ‫وال���ش�ف��اف�ي��ة‪ ،‬وال �ن �ظ��ري��ة الإ� �س�لام �ي��ة يف‬ ‫الإدارة‪ ،‬واحلاكمية الر�شيدة‪ ،‬واخلدمة‬ ‫امل��دن �ي��ة‪ ،‬وم �ه��ام و�أدوار ه�ي�ئ��ة مكافحة‬ ‫ال�ف���س��اد ودي� ��وان امل �ظ��امل‪ ،‬و�إدارة الوقت‬ ‫و�إ� �ص�ل�اح وت�ط��وي��ر ال�ق�ط��اع ال �ع��ام و�إدارة‬ ‫الأزمات ومهارات التفاو�ض‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام وزارة تطوير القطاع‬ ‫ال �ع��ام ال��دك �ت��ور ع�ل��ي ال��دراب �ك��ة يف حفل‬ ‫اخل�ت��ام �إن��ه �سيتم �إحل��اق برنامج الهيكل‬ ‫التنظيمي يف اجلهاز احلكومي بالربامج‬

‫تكرمي امل�شاركني‬

‫التي تنظم ملوظفي القطاع العام‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�أن �إعادة �صياغة دوائر الدولة �أو ما ي�سمى‬ ‫بالهيكل التنظيمي بات مطلباً ر�سمياً يف‬ ‫ظل ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص يف �إدارة‬ ‫بع�ض ال��دوائ��ر‪ ،‬وتو�سيع امل���ش��ارك��ات على‬ ‫م�ستوى املحافظات‪.‬‬

‫و�أ�ضاف الدرابكة �أن ت�سريع م�شروع‬ ‫الالمركزية �سيتم بعد �إجراء االنتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬كما �سيعقد اليوم اجلمعة اجتماع‬ ‫ملناق�شة برنامج بناء القدرات الذي يهدف‬ ‫�إىل حت�سني اخلدمات للمواطنني‪.‬‬ ‫وب �ي��ن م ��دي ��ر ع � ��ام امل �ع �ه��د الوطني‬

‫للتدريب �أ�سامة ج��رادات �أهمية الربامج‬ ‫التي تعقدها وزارة تطوير القطاع العام‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع امل�ع�ه��د ال��وط�ن��ي للتدريب‬ ‫ودي � ��وان اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة و�أث� ��ر العملية‬ ‫التدريبية على تطوير ق��درات العاملني‬ ‫لتح�سني �إنتاجية امل�ؤ�س�سات والتي ت�صب‬ ‫جميعها يف حت�سني الأداء �أو م��ا ي�سمى‬ ‫بالعملية الإ�صالحية يف القطاع العام‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املعهد عقد ‪ 247‬برناجماً‬ ‫حتى منت�صف ال�شهر احلايل �شارك فيها‬ ‫خ�م���س��ة �آالف م��وظ��ف‪ ،‬وت���ض�م�ن��ت ‪6800‬‬ ‫�ساعة تدريبية‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال ع�ضو جمل�س �إدارة‬ ‫املعهد الوطني للتدريب ع�ب��داهلل عليان‬ ‫�إن��ه �ستكون لإدارة املعهد مراجعة �شاملة‬ ‫لربنامج �إع��داد القيادات الإداري ��ة‪� ،‬سواء‬ ‫م��ن ح�ي��ث امل���ض�م��ون �أو ال�ت��وق�ي��ت واملكان‬ ‫لتحقيق �أهداف الربنامج‪ ،‬داعياً املوظفني‬ ‫لإح � ��داث ال�ت�غ�ي�ير يف ال�ع�م��ل الوظيفي‪،‬‬ ‫رغ��م م��ا ي��واج�ه�ه��م م��ن ��ص�ع��وب��ات تتعلق‬ ‫بامل�س�ؤولني والقيادات الإداري��ة والأنظمة‬ ‫وال �ق��وان�ي�ن ال �ت��ي حت �ك��م ع �م��ل الوظيفة‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل الأم��ور الناظمة لهيكلية‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة م��ن ح�ي��ث الإدارة‬ ‫والقيادة والأن�شطة والقوانني‪.‬‬

‫توقيع اتفاقية حول جتميع الغازات امل�ستنزِفة لطبقة الأوزون‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت وزارة البيئة و�شركة الهالونات‬ ‫الوطنية‪� ،‬إحدى �شركات مركز امللك عبداهلل‬ ‫الثاين للت�صميم والتطوير(كادبي) �أم�س‬ ‫اخل�م�ي����س‪ ،‬ات�ف��اق�ي��ة ت �ع��اون ح��ول جتميع‬ ‫ال�غ��ازات امل�ستنزفة لطبقة الأوزون املعاد‬ ‫تدويرها‪.‬‬ ‫وتن�ص االتفاقية التي وقعها وزير‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة امل�ه�ن��د���س ح ��ازم م�ل�ح����س ونائب‬ ‫رئي�س هيئة املديرين يف �شركة الهالونات‬ ‫املهند�س حممد ف��ؤاد العنا�سوة‪ ،‬على �أن‬ ‫يتم التخل�ص من كافة امل��واد امل�ستنزفة‬ ‫ل�ط�ب�ق��ة الأوزون يف ��ش��رك��ة الهالونات‪،‬‬ ‫و�إع� ��ادة تعبئتها ب�ع�ب��وات منا�سبة ليعاد‬ ‫ت ��دوي ��ره ��ا وا� �س �ت �خ��دام �ه��ا يف جم ��االت‬ ‫ال�صيانة ب�شكل �سليم‪ ،‬ح�سب اال�شرتاطات‬ ‫البيئية‪.‬‬

‫املرييديان وفندق جنة ماعني يف عبوات‬ ‫منا�سبة وتخزينها ب�شكل م�ؤقت �إىل حني‬ ‫�إيجاد احللول املنا�سبة لال�ستفادة منها �أو‬ ‫تدمريها والتخل�ص منها �ضمن الإجراءات‬ ‫املعتمدة من قبل اللجنة التنفيذية لإدارة‬ ‫�صندوق مونرتيال‪.‬‬ ‫وت�ن����ص االت�ف��اق�ي��ة ع�ل��ى م�ن��ح �شركة‬ ‫ال �ه��ال��ون��ات ‪� 20‬أل ��ف دوالر م��ن �صندوق‬ ‫منرتيال‪ ،‬وتزويدها بخطة العمل املعتمدة‬ ‫واملعلومات الفنية والقرارات ال�صادرة عن‬ ‫اللجنة التنفيذية لإدارة ال�صندوق‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شركة الهالونات الوطنية‬ ‫ت ��أ� �س �� �س��ت ع� ��ام ‪ 2005‬ك � ��إح ��دى �شركات‬ ‫جم�م��وع��ة (ك��ادب��ي)‪ ،‬وت�ع�م��ل ع�ل��ى تزويد‬ ‫مواد الهالونات التي ت�ستخدم يف الإطفاء‬ ‫من توقيع االتفاقية‬ ‫املتخ�ص�ص‪ ،‬وت�ع��د م��ن �أجن��ح امل�شروعات‬ ‫ك�م��ا تن�ص االت�ف��اق�ي��ة ع�ل��ى �أن تقوم ل�ط�ب�ق��ة الأوزون م ��ن جم �م��وع��ة املطار العاملية يف �ضبط م��واد الهالونات و�إعادة‬ ‫�شركة الهالونات بجمع امل��واد امل�ستنزفة ال� ��دويل وامل ��رك ��ز ال �ث �ق��ايف امل �ل �ك��ي وفندق تدويرها‪.‬‬

‫حما�ضرة حول التعليم النوعي‬ ‫للربامج اجلامعية من وجهة نظر الطلبة‬

‫«زين» جتدد �شراكتها مع وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية لدعم مئات الأ�سر املحتاجة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫د‪ .‬العقيدي �أثناء املحا�ضرة‬

‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫ّ‬ ‫نظمت جلنة الندوات وامل�ؤمترات يف جامعة جر�ش الأهلية حما�ضر ًة‬ ‫لأع�ضاء هيئة التدري�س يف اجلامعة بعنوان‪" :‬التعليم النوعي للربامج‬ ‫اجلامعية من وجهة نظر الطلبة" قدّمها عميد كلية العلوم وتكنولوجيا‬ ‫االت�صال يف جامعة دميونتفورت يف بريطانيا الدكتور مروان العقيدي‪.‬‬ ‫وتناول العقيدي فيها عدّة حماور رئي�سة لتقييم �أداء �أع�ضاء هيئة‬ ‫التدري�س‪ ،‬وقال‪" :‬وي�شتمل التقييم على املو�ضوع‪ ،‬ونوعية املحا�ضرة‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫و�أ��س�ل��وب العر�ض‪ ،‬و�شخ�صية امل��د ّر���س داخ��ل قاعة ال��در���س‪ ،‬كما ُت ّ‬ ‫جمموعة من الأ�سئلة التقييمية للخ ّريجني من خ�لال امل��راك��ز التي‬ ‫يعملون فيها؛ لقيا�س م�ستوى �أدائ�ه��م وق��درات�ه��م الت�أهيلية الكافية‬ ‫من الناحية العملية يف الوظائف التي يعملون فيها؛ لغر�ض الوقوف‬ ‫على تطابق منهاج التدري�س م��ع متطلبات امل��واق��ع العملية للطلبة‬ ‫اخلريجني"‪.‬‬ ‫و�أ�شار العقيدي �إىل دور اجلامعة الذي ي�أتي يف مراجعة النتائج‬ ‫واملعلومات امل�ستقاة منها؛ لتقييم املناهج و�إج��راء التعديالت الالزمة‬ ‫لتح�سني نوعية الأداء مبا يتالءم واملتطلبات الرئي�سة للمجال العملي‪.‬‬ ‫وح�ضر املحا�ضرة رئي�س اجلامعة الدكتور خالد العمري و�أع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س يف اجلامعة‪.‬‬

‫جددت �شركة زين �شراكتها‬ ‫م��ع وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫ل �ل �ع��ام ال �� �س��اد���س ع �ل��ى التوايل‬ ‫من خ�لال م�ب��ادرة �صندوق زين‬ ‫للإغاثة الذي �أطلقته ال�شركة‪،‬‬ ‫ب� �ه ��دف �إي � �ج� ��اد �آل � �ي� ��ة منظمة‬ ‫للتعامل مع الطلبات التي ترد‬ ‫�إىل ال�شركة من قبل العديد من‬ ‫امل��واط�ن�ين وجمعها حت��ت مظلة‬ ‫م��رك��زي��ة واح� ��دة ب �ه��دف �ضمان‬ ‫و�صول الدعم مل�ستحقيه‪.‬‬ ‫وج �� �س��دت االت �ف��اق �ي��ة التي‬ ‫وق�ع�ه��ا ك��ل م��ن وزي� ��رة التنمية‬ ‫االجتماعية هالة لطوف ومدير‬ ‫ع� ��ام � �ش��رك��ة "زين" الدكتور‬ ‫عبداملالك اجلابر جهود �شركة‬ ‫زين الرامية �إىل تعميق مفهوم‬ ‫التكافل االجتماعي ب�ين جميع‬ ‫فئات املجتمع‪� ،‬إ�ضافة �إىل تعزيز‬ ‫ال �ت �ع��اون ب�ي�ن ال�ق�ط��اع�ين العام‬ ‫واخلا�ص‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ل � �ط� ��وف يف حفل‬ ‫التوقيع �إن هذه الإتفاقية متثل‬ ‫اهتمام م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‬ ‫يف امل�س�ؤولية االجتماعية‪ ،‬مما‬ ‫ي �� �س��اه��م يف ت � ��أط �ي�ر ال�شراكة‬ ‫احلقيقية ما بني القطاع اخلا�ص‬ ‫والقطاع احلكومي‪ ،‬وخا�صة يف‬ ‫جمال مكافحة الفقر‪.‬‬ ‫ودع � ��ت ل� �ط ��وف ال�شركات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الأخ��رى لأخ��ذ زمام‬ ‫املبادرة لتكون �شريكا مع احلكومة‬ ‫يف معاجلة الق�ضايا التي يعاين‬

‫منها املجتمع‪ ،‬وخا�صة م�شكلتي‬ ‫ال �ف �ق��ر وال �ب �ط ��ال ��ة‪ ،‬م �ب �ي �ن��ة �أن‬ ‫ال��وزارة على ا�ستعداد لقبول �أي‬ ‫مبادرة من �ش�أنها حت�سني نوعية‬ ‫احلياة لأبناء املجتمعات املحلية‬ ‫يف كافة مناطق اململكة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬ق � ��ال اجل ��اب ��ر‬ ‫�إن ال�شركة �أخ ��ذت على عاتقها‬ ‫�إط �ل ��اق امل� � �ب � ��ادرات الإن�سانية‬ ‫ال �ه ��ادف ��ة �إىل خ��دم��ة املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬م�ضيفا ب ��أن �صندوق‬ ‫زي ��ن لل��إغ��اث��ة مي �ث��ل ال�شراكة‬ ‫احلقيقية بني القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص والهادفة �إىل مواجهة‬ ‫�آفة الفقر وتخفيف معاناة بع�ض‬ ‫ال �ف �ئ��ات امل �ح �ت��اج��ة يف املجتمع‬ ‫بطريقة م�ؤ�س�سية حت��ول دون‬ ‫ازدواج� �ي ��ة ع�م��ل ال���ص�ن��دوق مع‬ ‫غ�يره م��ن ال�صناديق‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�إي �� �ص��ال ال��دع��م �إىل م�ستحقيه‬ ‫احلقيقيني‪.‬‬ ‫وي � �ه� ��دف ال� ��� �ص� �ن ��دوق �إىل‬ ‫امل���س��اه�م��ة يف حت���س�ين امل�ستوى‬ ‫املعي�شي للمواطنني عن طريق‬ ‫�صرف معونات نقدية ا�ستثنائية‬ ‫ل �ل� ��أف� � ��راد والأ� � � �س� � ��ر ال �ف �ق�ي�رة‬ ‫وامل�ح�ت��اج��ة يف امل�م�ل�ك��ة م��ن غري‬ ‫امل�ستفيدين من �صندوق املعونة‬ ‫الوطنية التابع للوزارة‪� ،‬إذ متكن‬ ‫ال�صندوق ومنذ ت�أ�سي�سه يف العام‬ ‫‪� 2005‬إىل �إي �� �ص��ال ال��دع��م �إىل‬ ‫مئات الأ��س��ر املحتاجة يف جميع‬ ‫حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن��ه مت ت�شكيل جلنة‬ ‫لتحديد امل�ؤهلني لالنتفاع من‬

‫ال���ص�ن��دوق يف � �ض��وء �أو�ضاعهم‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية‪ ،‬وبناء‬ ‫ع �ل��ى ت��و� �ص �ي��ات وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وت�ضم اللجنة يف‬ ‫ع�ضويتها مندوبني من الوزارة‬ ‫وم ��ن � �ش��رك��ة "زين"‪ ،‬وتتوفر‬ ‫طلبات التقدمي لهذا ال�صندوق‬ ‫يف ك ��اف ��ة م� �ع ��ار� ��ض "زين" يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫كما ت�ساهم �شركة "زين"‬ ‫يف ع � ��دة جم� � ��االت اجتماعية‪،‬‬ ‫حيث �أن�ش�أت �صندوقا لتقدمي ‪42‬‬ ‫منحة تعليمية للطلبة املتفوقني‬ ‫واملحتاجني �إىل جانب م�ساهمتها‬ ‫بحملة خريية وا�سعة �شملت عددا‬ ‫من الأ�سر الأردنية الفقرية حتت‬ ‫ا��س��م ط��رود اخل�ي�ر‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫�إطالق احلملة اخلريية ل�صالح‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ة احل �� �س�ين لل�سرطان‬ ‫وتو�سيع �إق��ام��ة موائد الرحمن‬ ‫ل�ت���ش�م��ل خ �م ����س حم��اف �ظ��ات يف‬ ‫�أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق ��ام ��ت زي � ��ن بتوقيع‬ ‫اتفاقية �شراكة مع وكالة الغوث‬ ‫ال� ��دول � �ي� ��ة "الأنروا" لدعم‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬وهي‬ ‫�أول �شراكة تعقدها الأن��روا مع‬ ‫�شركة من القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫كما تقوم زي��ن بدعم مركز‬ ‫الأم � ��ان ل��رع��اي��ة الأي� �ت ��ام‪ ،‬حيث‬ ‫ت��وظ��ف زي��ن ع��ددا م��ن خريجي‬ ‫ه � ��ذا ال� ��� �ص� �ن ��دوق‪ ،‬ف �� �ض�ل�ا عن‬ ‫ت� �ق ��دمي زي � ��ن ال � �ع �ل�اج املجاين‬ ‫للأطفال يف املناطق النائية من‬ ‫خالل عيادتها املتنقلة‪.‬‬

‫احلركة الإ�سالمية يف فل�سطني ‪ 1948‬تكرم �سعود �أبو حمفوظ‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫� �ض �م��ن ف �ع��ال �ي��ات مهرجان‬ ‫الأق���ص��ى يف خطر ال��ذي تنظمه‬ ‫احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة يف الداخل‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي � �س �ن��وي��ا‪ ،‬كرمت‬ ‫احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة ��س�ع��ود �أبو‬ ‫حم �ف��وظ‪ ،‬بت�سليم ال ��درع نيابة‬ ‫ع �ن��ه لأح� ��د وج �ه��اء ب �ئ��ر ال�سبع‬ ‫والنقب‪.‬‬ ‫ومنحت احلركة الإ�سالمية‬ ‫يف فل�سطني ‪� ،1948‬أب��و حمفوظ‬ ‫و�سام "ن�صري الأق�صى"‪ ،‬وذلك‬ ‫تثمينا جلهوده املباركة واملتوا�صلة‬ ‫من �أجل ن�صرة القد�س ال�شريف‬

‫وامل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �ه ��رج ��ان الأق�صى‬ ‫يف خ�ط��ر ق��د ن�ظ��م ي ��وم اجلمعة‬ ‫املوافق ‪� 25‬أيلول املا�ضي‪ .‬و�أوفدت‬ ‫احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة يف الداخل‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي ت ��وف� �ي ��ق حممد‬ ‫ج �ب��اري��ن مم �ث�لا ع�ن�ه��ا لت�سليم‬ ‫التكرمي لـ"�سعود �أبو حمفوظ"‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلركة الإ�سالمية‬ ‫ك��ان��ت ق��د ك��رم��ت وزي��ر الأوق ��اف‬ ‫الأردين الأ�سبق كامل ال�شريف‬ ‫رح�م��ه اهلل‪ ،‬و�إح �� �س��ان هندرك�س‬ ‫رئي�س جمل�س الق�ضاء الإ�سالمي‬ ‫يف ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا خ�ل�ال العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫جبارين ي�سلم �أبو حمفوظ و�سام «ن�صري الأق�صى»‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫يف ندوة نظمها فرع حزب جبهة العمل الإ�سالمي يف العقبة‬

‫من�صور‪ :‬املجال�س النيابية نتاج قوانني م�ؤقتة تفردت احلكومة ب�إ�صدارها‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫نظم حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫ف��رع ال�ع�ق�ب��ة ي��وم �أم ����س ن ��دوة بعنوان‪:‬‬ ‫"ملاذا نقاطع االنتخابات؟" حتدث فيها‬ ‫ع��دد م��ن ق�ي��ادي��ي احل ��زب‪ ،‬م��ن �أبرزهم‬ ‫الأم �ي�ن ال �ع��ام ل�ل�ح��زب ح �م��زة من�صور‪،‬‬ ‫وع�ضو املكتب التنفيذي حممد الزيود‪،‬‬ ‫والنائب ال�سابق مو�سى الوح�ش‪.‬‬ ‫م�ن���ص��ور ا��س�ت�ه��ل ح��دي �ث��ه بتبيني‬ ‫م��وق��ع جم�ل����س ال� �ن ��واب يف الد�ستور‬ ‫وامل � � � ��واد ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة امل �ت �ع �ل �ق��ة بهذا‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال‪ :‬هل �أ�صبح جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ي�شكل رك�ي��زة �أ��س��ا��س�ي��ة �أم �أنه‬ ‫�أ��ص�ب��ح هام�شيا و�صنيعا للحكومات‬ ‫املتعاقبة؟‬ ‫وا� �س �ت �ط ��رد م �ن �� �ص��ور يف حديثه‬ ‫ع��ن دور احل�ك��وم��ات املتعاقبة يف ر�سم‬ ‫خريطة جمل�س النواب‪ ،‬حتى "�أ�صبح‬ ‫م��ن �أ� �ض �ع��ف ال�سلطات" ك �م��ا انتقد‬ ‫من�صور يف حديثه حل جمل�س النواب‬ ‫قبل انتهاء مدته الد�ستورية‪ ،‬مما فتح‬ ‫�شهية احل�ك��وم��ات على �سن القوانني‬ ‫امل��ؤق�ت��ة ال�ت��ي �أ��ص�ب�ح��ت �سيفا م�سلطا‬ ‫على املواطن‪.‬‬ ‫ون� ��وه �إىل �أن امل �ج��ال ����س النيابية‬ ‫ن�ت��اج ق��وان�ين م��ؤق�ت��ة ت �ف��ردت احلكومة‬ ‫ب��إ��ص��داره��ا‪ ،‬ونتج عنها جمل�س �ضعيف‬ ‫فقد دوره الد�ستوري بتمثيل ال�شعب‪.‬‬

‫من الندوة‬

‫وانتقد يف حديثه الف�ساد االقت�صادي‬ ‫الذي متثل ب�إطالق اليد على املال العام‬ ‫وب�ي��ع م�ؤ�س�س�سات ا��س�تراجت�ي��ة وتفاقم‬ ‫املديونية حتى بلغت ‪ 11‬مليارا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ان �ت �ق��د ال �ف �� �س��اد االجتماعي‬ ‫املتمثل بالعنف املجتمعي‪ ،‬وفقدان الأمن‬ ‫مبفهومه ال�شامل‪ ،‬مما �أدى �إىل ات�ساع‬ ‫دائ ��رة ال�ع�ن��ف يف امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وا�ستعر�ض‬ ‫م �ن �� �ص��ور يف ح��دي �ث��ه �أ� �س �ب��اب مقاطعة‬ ‫احلركة الإ�سالمية لالنتخابات‪ ،‬ومن‬

‫�أبرزها‪:‬‬ ‫َل� ْف��تُ نظر �أ��ص�ح��اب ال �ق��رار �إىل �أن‬ ‫الإ��ص�لاح ب��ات ��ض��رورة ملحة ال حتتمل‬ ‫ال�ت��أج�ي��ل‪ ،‬وم��ن �أب ��رز مظاهر الإ�صالح‬ ‫ت�ع��دي��ل ق��ان��ون االن �ت �خ��اب��ات ال ��ذي يعد‬ ‫بوابة الإ�صالح‪ ،‬م�ؤكدا �أن القانون رف�ض‬ ‫م��ن جميع ال �ق��وى ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬مب��ا فيها‬ ‫جلنة الأجندة الوطنية واملركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وط��ال��ب من�صور ب��إدخ��ال تعديالت‬

‫د�ستورية تت�ضمن مبد�أ ت��داول ال�سلطة‬ ‫و�إن � �� � �ش� ��اء حم �ك �م��ة د�� �س� �ت ��وري ��ة وهيئة‬ ‫وطنية م�ستقلة مكونة م��ن م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين‪ ،‬وير�أ�سها رئي�س املجل�س‬ ‫ال�ق���ض��ائ��ي‪ ،‬ت�ن��اط ب�ه��ا مهمة الإ�شراف‬ ‫على االنتخابات‪.‬‬ ‫وبني �أن �أبرز �أ�سباب املقاطعة التزوير‬ ‫الفا�ضح ع��ام ‪ ،2007‬واعتماد �سجاللت‬ ‫‪ ،2007‬وبدعة الدوائر الوهمية‪.‬‬ ‫وختم من�صور حديثه بالدعوة �إىل‬

‫الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬م�ؤكدا �أن املقاطعة‬ ‫�أ�صبحت حالة جمتمعية ي�شارك فيها‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ف �ئ��ات ال���ش�ع��ب مب��ا فيهم‬ ‫امل �ت �ق��اع��دون ال �ع �� �س �ك��ري��ون واملعلمون‬ ‫وبع�ض الع�شائر‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د ال �ق �ي��ادي يف حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي حممد الزيود‬ ‫�أن احلكومة احلالية وقعت يف �أخطاء‪،‬‬ ‫م��ن �أب��رزه��ا حت��دي��د م��وع��د االنتخابات‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/11/9‬وهو تاريخ حوادث‬ ‫تفجريات عمان‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حرمان‬ ‫�أكرث من ‪� 20‬ألف حاج من االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أك��د خ�لال مداخلته �أن املقاطعة‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت ح��ال��ة جمتمعية ��س��اه�م��ت يف‬ ‫�صناعتها احلكومة‪.‬‬ ‫وختم ال��زي��ود حديثه بالدعوة �إىل‬ ‫حما�سبة املزورين يف انتخابات ‪.2007‬‬ ‫م��ن جانبه انتقد ال�ن��ائ��ب ال�سابق‬ ‫مو�سى الوح�ش ال�ت��زوي��ر ال��ذي اعرتى‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ‪ ،2007‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل خلو‬ ‫� � �ش � �ع� ��ارات امل ��ر�� �ش� �ح�ي�ن م� ��ن ال �ب�رام� ��ج‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫ودع��ا الوح�ش �إىل �إ��ص�لاح �سيا�سي‬ ‫يتم فيه �إقرار مبد�أ تداول ال�سلطات على‬ ‫�أ��س��ا���س ب��راجم��ي‪ ،‬منتقدا ب��روز ظاهرة‬ ‫املال ال�سيا�سي التي �أ�س�ست لها انتخابات‬ ‫‪ ،2007‬م�ؤكدا يف نف�س الوقت �أن ظاهرة‬ ‫ال��والئ��م م��ا ت��زال م��وج��ودة‪ ،‬وتعد �شكال‬ ‫من �أ�شكال املال ال�سيا�سي‪.‬‬

‫املنظمة تدعو البالد �إىل احرتام حرية التعبري خالل االنتخابات النيابية‬

‫هيومن رايت�س ووت�ش تنتقد اعتقال مقاطعي االنتخابات والرقابة على الإعالم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫دعت منظمة مراقبة حقوق الإن�سان الأمريكية‬ ‫"هيومن رايت�س ووت�ش" ال�سلطات الأردنية �إىل‬ ‫احرتام احلق يف حرية التعبري يف غ�ضون الأ�سابيع‬ ‫ال�سابقة على �إج��راء االنتخابات النيابية‪ ،‬منتقدة‬ ‫�إق��دام �ه��ا ع�ل��ى ت��وق�ي��ف ن���ش�ط��اء يف �أث �ن��اء م�سرية‬ ‫ملقاطعي االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وفر�ضها رق��اب��ة على املواد‬ ‫الإخبارية ذات الطابع االنتقادي للحكومة‪.‬‬ ‫الباحث الأول يف املنظمة كري�ستوف ويلكي ذكر‬ ‫يف بيان �صحفي �صدر م�ساء �أم�س الأول‪" :‬حتاول‬ ‫ال�سلطات الأردن �ي��ة ن��زع ال�شرعية ع��ن املعار�ضة‪،‬‬ ‫لكنها بد ًال من جناحها يف هذا‪ ،‬فهي تنزع ال�شرعية‬ ‫ع��ن االن �ت �خ��اب��ات‪ .‬ح� ��وادث ال��رق��اب��ة ع�ل��ى الأخبار‬ ‫و�أع �م��ال ال�ت��وق�ي��ف ب�ح��ق الأ� �ص ��وات االن�ت�ق��ادي��ة يف‬ ‫الآونة الأخرية ُتلقي بظالل من ال�شك على حقيقة‬ ‫حرية التناف�س بني الأفكار‪ ،‬وهو الأمر ال�ضروري‬ ‫النتخابات �شفافة ونزيهة‪ ،‬على حد وعد امللك عبد‬ ‫اهلل"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ويلكي‪" :‬احلكومة ُت�سكت الأ�صوات‬ ‫غري املُرحب بها‪ ..‬رمبا ي�صلح هذا �شعاراً العتقال‬ ‫املحتجني الذين حر�صوا على عر�ض بواعث قلقهم‬ ‫مبا�شرة على رئي�س الوزراء"‪ .‬وتابع‪" :‬يت�ساءل املرء‬ ‫�أي �أ�صوات �شباب تلك التي �سمعتها احلكومة؟"‪.‬‬

‫وفد �صيني يطلع على جتربة‬ ‫م�ؤ�س�سة نهر الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اطلع وفد هيئة ال�سكان والتخطيط الأ�سري‬ ‫يف جمهورية ال�صني ال�شعبية خالل زيارته �أم�س‬ ‫�إىل م��رك��ز امل�ل�ك��ة ران �ي��ا ل�ل�أ� �س��رة وال�ط�ف��ل التابع‬ ‫مل�ؤ�س�سة نهر الأردن م�ؤ�س�سة امللكة رانيا العبداهلل‬ ‫التنموية على ال�برام��ج واخل��دم��ات التي يقدمها‬ ‫املركز لتمكني املجتمعات املحلية وحماية الأطفال‬ ‫من الإ�ساءة‪.‬‬ ‫وع��ر��ض��ت م��دي��رة ب��رن��ام��ج ح�م��اي��ة ال�ط�ف��ل يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة مديرة مركز امللكة رانيا للأ�سرة والطفل‬ ‫�سامية ب�شارة ن�ش�أة املركز‪ ،‬وتطوره‪ ،‬و�آليات عمله‬ ‫لتحقيق الأه��داف التي وج��د من �أجلها واملتمثلة‬ ‫يف توعية املجتمع بحقوق الطفل‪ ،‬وكيفية تربية‬ ‫الأطفال‪ ،‬واحلد من الإ�ساءة للطفل‪ ،‬ون�شر ثقافة‬ ‫حماية الطفل يف املجتمع‪.‬‬ ‫وبينت �أن املركز يعد من امل�ؤ�س�سات املجتمعية‬ ‫التي تهدف �إىل تقدمي خدمات �شمولية تكاملية‬ ‫للحد م��ن الإ� �س��اءة �إىل الطفل ع��ن طريق توعية‬ ‫الأ� �س��رة ب��ال���ش��راك��ة م��ع املجتمع امل�ح�ل��ي واجلهات‬ ‫املعنية‪ .‬من جانبه‪� ،‬أكد رئي�س الوفد ال�صيني نائب‬ ‫وزير هيئة ال�سكان والتخطيط وانغ بيان بامل�شاريع‬ ‫والربامج التي تنفذها م�ؤ�س�سة نهر الأردن التي‬ ‫تعد م��ن امل�ؤ�س�سات ال��ري��ادي��ة بالعمل االجتماعي‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وال�ت��ي تعمل على النهو�ض باملجتمع‬ ‫ومتكينه وحت�سني نوعية احلياة للمواطنني‪.‬‬

‫طق�س معتدل حتى الأحد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يكون الطق�س اليوم اجلمعة معتدال يف املناطق‬ ‫اجل�ب�ل�ي��ة وح� ��ارا ن�سبيا يف ب��اق��ي م�ن��اط��ق اململكة‬ ‫والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬يطر�أ انخفا�ض‬ ‫قليل ع�ل��ى درج ��ات احل� ��رارة غ��دا ال���س�ب��ت‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س معتدال وال��ري��اح �شمالية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة تن�شط �أحيانا بعد الظهر‪ .‬وي�ستمر الطق�س‬ ‫الأح� ��د م �ع �ت��دال‪ ،‬وت �ك��ون ال��ري��اح ��ش�م��ال�ي��ة غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة‪ .‬وترتاوح العظمى يف عمان لهذه‬ ‫الأيام بني ‪ 28‬و‪ 30‬درجة مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني ‪17‬‬ ‫و‪ ،18‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 34‬و‪،36‬‬ ‫وال�صغرى بني ‪ 22‬و‪ 23‬درجة‪ .‬كما ترتاوح العظمى‬ ‫يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 27‬و‪ 29‬درج��ة‪ ،‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية بني ‪ 27‬و‪ ،29‬واملناطق ال�شرقية بني ‪32‬‬ ‫و‪ ،33‬ومناطق الأغوار بني ‪ 40‬و‪ 36‬درجة مئوية‪.‬‬

‫بيان املنظمة الأمريكية ج��اء على خلفية ما خمفر �شرطة م�أدبا‪ ،‬ثم �إىل دائرة املخابرات العامة‪،‬‬ ‫ق��ام ب��ه املكتب ال�شبابي يف ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية واحتجزوا نحو ‪� 20‬ساعة قبل الإف��راج عنهم دون‬ ‫الأي � ��ام امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬ع�ق��ب �إط�لاق �ه��م ح�م�ل��ة ملقاطعة ن�سب اتهامات �إليهم‪ ،‬على حد قول الناطق الر�سمي‬ ‫االنتخابات بعنوان‪" :‬جايني ن�سمعكم �صوتنا"؛ �إذ جلماعة الإخوان امل�سلمني جميل �أبو بكر‪.‬‬ ‫ويف احلديث عن �أعمال الرقابة على الإعالم‪،‬‬ ‫ك��ان من املقرر تنظيم جتمع �أم��ام رئا�سة الوزراء‪،‬‬ ‫بيد �أن ن�شطاء احلملة تعر�ضوا لالعتقال قبل عقد ت���س�ج��ل امل �ن �ظ �م��ة � �ش �ك��وى "راديو البلد" التي‬ ‫تتعلق ب��رف����ض حم��اف��ظ الزرقاء‬ ‫م�سريتهم‪ ،‬ما ا�ستدعى نقلها �إىل‬ ‫جممع النقابات املهنية‪ ،‬بح�سب ما باحث املنظمة‪ :‬ال���س�م��اح للمحطة بعقد مناظرة‬ ‫ب�ين امل��ر��ش�ح�ين يف دائ ��رة الزرقاء‬ ‫�أورده بيان املنظمة‪.‬‬ ‫ويف ذات �إطار االعتقاالت التي احلكومة ُت ْ�س ِكت االنتخابية الأوىل يف غرفة جتارة‬ ‫ال��زرق��اء‪ ،‬وك��ان��ت ق��د واف �ق��ت على‬ ‫يتعر�ض لها مقاطعو االنتخابات‪،‬‬ ‫ت �� �ش�ي�ر امل �ن �ظ �م��ة �إىل �أن ق� ��وات الأ�صوات غري‬ ‫ا�ست�ضافة احلدث يف مقرها‪.‬‬ ‫وت� ��� �ش�ي�ر امل� �ن� �ظ� �م ��ة �إىل �أن‬ ‫الأم��ن اعتقلت ‪� 18‬شخ�صاً‪ ،‬منهم‬ ‫املرحب بها‬ ‫احلكومة منعت الأخ�ب��ار اخلا�صة‬ ‫�صحفي واثنان من الطالب قالوا‬ ‫ب��اخل�ل�اف��ات ال��داخ �ل �ي��ة يف �أروق� ��ة‬ ‫�إن �ه��م ك��ان��وا م��اري��ن ب��امل �ك��ان‪ ،‬ومت‬ ‫اح�ت�ج��ازه��م ع��دة ��س��اع��ات يف خم�ف��ر ��ش��رط��ة عمان احل�ك��وم��ة؛ �إذ �أوق�ف��ت طباعة ع��دد �صحيفة املجد‬ ‫امل��رك��زي‪ ،‬قبل الإف��راج عنهم جميعاً بعد �أن وقعوا الأ�سبوعية اعرتا�ضاً على خربين‪.‬‬ ‫وتذكر املنظمة وفقا ملا نقل على ل�سان رئي�س‬ ‫تعهداً باحرتام القوانني‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪ ،‬يف التا�سع من ال�شهر اجلاري‪ ،‬حت��ري��ر ال���ص�ح�ي�ف��ة ف �ه��د ال� ��رمي� ��اوي‪ ،‬ب� ��أن ��ه بعد‬ ‫�أوق�ف��ت ق��وات الأم��ن نحو ‪ 35‬طالباً كانوا يزورون م�ف��او��ض��ات‪ ،‬مت �سحب �أح��د اخل�بري��ن‪ ،‬لكن ُ�سمح‬ ‫�أ��س�ت��اذاً يف مزرعته مب��أدب��ا‪ ،‬جنوبي العا�صمة‪ ،‬ومت ل��ه باالحتفاظ باخلرب الآخ��ر‪ ،‬وه��و يخ�ص �سحب‬ ‫التوقيف بزعم �أنهم كانوا يخططون حلملة من اجلن�سية من الأردنيني من �أ�صول فل�سطينية حتت‬ ‫�أجل مقاطعة االنتخابات ل�صالح حزب جبهة العمل عنوان‪�" :‬أوامر ملكية بوقف نزع الأرق��ام الوطنية‬ ‫الإ� �س�لام��ي؛ �إذ �أح��ال��ت ق ��وات الأم ��ن الطلبة �إىل من احلا�صلني على بطاقات اجل�سور ال�صفراء"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫حمكمة التمييز ت�صادق على قرار‬ ‫حمكمة �أمن الدولة بق�ضية امل�صفاة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫��ص��رح ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي يف وزارة ال�ع��دل �أن حممكة التمييز‬ ‫�أيدت يف قرار لها �أم�س اخلمي�س قرار حمكمة �أمن الدولة بالق�ضية‬ ‫املعروفة با�سم ق�ضية تو�سعة م�صفاة البرتول‪ ،‬واملتهم فيها كل من‬ ‫رجل الأعمال خالد �شاهني‪ ،‬وعادل الق�ضاة و�أحمد الرفاعي وحممد‬ ‫الروا�شدة‪.‬‬ ‫وبذلك �أ�صبح القرار قطعيا ومربما‪ ،‬وكانت حمكمة �أمن الدولة‬ ‫�أ�صدرت يف متوز املا�ضي �أحكامها بحق املتهمني الأربعة بق�ضية عطاء‬ ‫تو�سعة �شركة م�صفاة البرتول‪ ،‬وهم‪( :‬رئي�س جمل�س �إدارة امل�صفاة‬ ‫ال�سابق عادل الق�ضاة‪ ،‬ومديرها التنفيذي ال�سابق �أحمد الرفاعي‪،‬‬ ‫وامل�ست�شار االقت�صادي يف رئا�سة ال ��وزراء حممد ال��روا��ش��دة‪ ،‬ورجل‬ ‫الأعمال خالد �شاهني) بو�ضع كل منهم بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة ثالث‬ ‫�سنوات‪ ،‬وذلك على خلفية �إجراءات ا�ستقطاب ال�شريك اال�سرتاتيجي‬ ‫مل�شروع التو�سعة الرابع يف امل�صفاة‪.‬‬ ‫وق��ررت املحكمة عزل املتهمني الق�ضاة‪ ،‬والرفاعي‪ ،‬والروا�شدة‪،‬‬ ‫م��ن وظائفهم‪ ،‬مثلما ق��ررت تركهم �أح ��رارا حل�ين اكت�ساب القرار‬ ‫الدرجة القطعية من حمكمة التمييز‪.‬‬ ‫وتتعلق التهم امل�سندة للمتهمني بعطاء �سابق للم�شروع الرابع‬ ‫لتو�سعة م�صفاة البرتول والبالغة قيمته ‪ 2.1‬مليار دينار‪.‬‬

‫االحتفال باليوم العاملي ملحو �أالمية‬ ‫دير عال ‪ -‬برتا‬ ‫احتفل ام�س اخلمي�س باليوم العاملي ملحو االمية واطالق م�شروع‬ ‫منطقة بال �أمية الذي تنفذه الوزارة مبنطقة عيا�ش يف لواء ديرعال‬ ‫بالتعاون مع مكتب اليون�سكو يف عمان برعاية نائب رئي�س الوزراء‬ ‫وزي��ر الرتبية والتعليم رئي�س اللجنة الوطنية االردن �ي��ة للرتبية‬ ‫والثقافة والعلوم الدكتور خالد الكركي‪.‬‬ ‫وقال الكركي "ان الأردن بف�ضل قيادته ووعي �شعبه قبل التحدي‬ ‫يف الكثري من الق�ضايا‪ ،‬ومل تكن طريقنا �سهلة‪ ،‬وان الأمية واخلوف‬ ‫والفقر هي التي يجب ان نت�صدى لها‪ ،‬فهي امل�صدات التي متنع التقدم‬ ‫واالزدهار‪ ،‬وعلينا �أي�ضا ان نعلم النا�س حرية العقل يف االختيار وان‬ ‫نزيل الأميات يف املعرفة والثقافة"‪.‬‬ ‫وبني ان م�شاركة االردن الدول العربية ال�شقيقة والعامل اجمع‪،‬‬ ‫االحتفال بهذا ال�ي��وم‪ ،‬ت�أتي �سعيا للعمل على حت�سني نوعية حياة‬ ‫االف ��راد و�إزال ��ة ال �ف��وارق واحل��واج��ز االجتماعية وحت�سني م�ستوى‬ ‫�أدائهم الوظيفي وزيادة �إنتاجيتهم ورفع مداخليهم ورفد �سوق العمل‬ ‫بالكوادر الفنيه املدربة وامل�ؤهلة‪.‬‬ ‫وق��ال "لقد ادرك االردن منذ عقود خطورة االمية وما ت�سببه‬ ‫من اثار �سلبية تعيق برامج التنمية‪ ،‬فعملت الوزارة على فتح مراكز‬ ‫لتعليم الكبار وحمو االمية وتو�سعت فيها حتى �شملت جميع مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬وان الوزارة تقدم كل م�ستلزمات الدرا�سة للدرا�سيني جمانا‪،‬‬ ‫وبلغ عدد مراكز تعليم الكبار وحمو االمية التي مت افتتاحها للعام‬ ‫الدرا�سي ‪ 470 ، 2010/2009‬مركزا التحق فيها ‪ 5583‬دار�سا ودار�سه‪،‬‬ ‫وبلغت ن�سبة االمية حتى منت�صف ‪ 2010‬ما ن�سبته ‪8‬ر‪ 6‬وبواقع ‪7‬ر‪3‬‬ ‫باملئة للذكور‪1‬ر‪10‬باملئة لالناث‪.‬‬ ‫وا�ضاف الكركي انه ال يجوز ان يكون يف االردن امية‪ ،‬معربا عن‬ ‫�أمله بالق�ضاء نهائيا على االمية يف االردن خ�لال اخلم�س �سنوات‬ ‫املقبلة‪ ،‬م�شريا �إىل انه يوجد ‪ 70‬مليون امي بالعامل العربي ال ت�صلهم‬ ‫املاء وال يتلقون العالج واطفال بدون رعاية �صحية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل تقرير الر�صد العاملي مل�ؤ�شرات التعليم للجميع لعام‬ ‫‪ 2009‬ال��ذي ت�صدره اليون�سكو وال��ذي ج��اء فيه ان االردن ي��أت��ي يف‬ ‫املرتبة الثالثة عربيا‪ ،‬الفتا �إىل ان هناك معايري اخ��رى للتناف�سية‬ ‫وان معدالت التقدم االن�ساين تقا�س بال�صحة والتعليم والرفاه‪.‬‬

‫اخل�بر املمنوع من الن�شر يخ�ص االختالفات‬ ‫ب�ي�ن م �ك �ت��ب رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء و�إح � � ��دى الهيئات‬ ‫احلكومية‪ ،‬على حد قول الرمياوي‪ ،‬وت�شري املنظمة‬ ‫على حد ما ذكره �شخ�ص اطلع على املادة الإخبارية‬ ‫امل ُ�ل�غ��اة‪�" :‬إنه ق��د ورد يف اخل�بر ادع ��اء ب ��أن مكتب‬ ‫رئي�س ال��وزراء انتقد دائ��رة املخابرات العامة على‬ ‫ع��دم دعمها لل�سيا�سات احلكومية �أث �ن��اء احلملة‬ ‫االنتخابية"‪.‬‬ ‫وي �ع �ل��ق وي �ل �ك��ي‪" :‬على احل �ك��وم��ة �أن تقنع‬ ‫الأردن�ي�ين بامل�شاركة يف االنتخابات باحلديث عن‬ ‫نقاط القوة‪ ،‬ولي�س مبمار�سة املراقبني احلكوميني‬ ‫لل�ضغوط"‪.‬‬ ‫وت�ل�ف��ت امل�ن�ظ�م��ة �إىل �أن امل� ��ادة ‪ 19‬م��ن العهد‬ ‫ال� ��دويل اخل��ا���ص ب��احل �ق��وق امل��دن �ي��ة وال�سيا�سية‪،‬‬ ‫تقر بحق كل فرد يف "حرية التعبري‪ ،‬وي�شمل هذا‬ ‫احلق حريته يف التما�س خمتلف �ضروب املعلومات‬ ‫والأفكار وتلقيها ونقلها �إىل �آخرين دومن��ا اعتبار‬ ‫للحدود‪� ،‬سواء على �شكل مكتوب �أو مطبوع �أو يف‬ ‫قالب فني �أو ب�أي و�سيلة �أخ��رى يختارها"‪ .‬واملادة‬ ‫‪ 21‬من العهد تكفل احلق يف التجمع ال�سلمي‪.‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫وان�ت�ق��دت املنظمة تبنى الأردن يف ع��ام‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫فيه‬ ‫توجد‬ ‫قانوناً جديداً لل�صحافة واملطبوعات‪ ،‬ال‬ ‫قال وزير التعليم العايل والبحث العلمي الدكتور وليد املعاين‬ ‫�أحكام تخ�ص الرقابة ال�سابقة على الطبع‪ ،‬ف�ضال �إن الوزارة عملت على تغيري مفاهيم تتعلق مبجال التمويل الدرا�سي‬ ‫عن قانون االجتماعات العامة‪.‬‬ ‫وغريه من املجاالت‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل حما�ضرة له �أم�س يف اجلامعة الها�شمية‪ ،‬وبني �أن‬ ‫هذه املفاهيم جاءت بهدف نفع �أفراد املجتمع‪ ،‬مبينا �أن ‪� 15‬ألف طالب‬ ‫وطالبة �سيتقا�ضون املنح والقرو�ض الدرا�سية من خالل امل�ست�شار‬ ‫الثقايف يف كل جامعة‪ ،‬حيث يتم ا�ستقبال الطلبات ودرا�ستها‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫التقدمي �سيكون خالل �شهر ت�شرين الأول من العام القادم �إلكرتونيا‪،‬‬ ‫و�ست�صبح القرو�ض منحا �أي دون ا�سرتداد لأي قر�ض‪ ،‬بحيث ي�صبح‬ ‫جمموع الذين يتلقون املنح حتى عام ‪ 65 ،2014‬يف املئة من الطلبة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن جمل�س ال� ��وزراء �سيقر م���ش��روع بنك الإقرا�ض‬ ‫الطالبي‪ ،‬بحيث ي�ستطيع الطالب احل�صول على �أي قر�ض بدون‬ ‫فوائد‪ ،‬وتتحمل الإدارة املحلية يف الدولة كافة ال�ضمانات‪ ،‬و�سيتم‬ ‫�سداد القرو�ض على فرتة ثماين �سنوات وبفرتة �سماح عام �أو عامني‪.‬‬ ‫وت�ط��رق ال��وزي��ر �إىل �أن جمل�س ال ��وزراء �أق��ر �إن�شاء الأكادميية‬ ‫الأردن�ي��ة للتعليم التقني‪ ،‬و�سيوجد يف كل حمافظة من حمافظات‬ ‫اململكة كلية تعنى بهذا املجال‪ ،‬و�ستكون معدالت القبول فيها �أعلى من‬ ‫معدالت القبول يف اجلامعات الر�سمية‪ ،‬بحيث يتم من خاللها تزويد‬ ‫ال�سوق املحلي بكافة اخلربات واخلريجني �ضمن برامج متنوعة‪.‬‬ ‫وكانت رئي�سة اجلامعة الها�شمية الدكتوة رويدا املعايطة‪ ،‬وعميد‬ ‫��ش��ؤون الطلبة يف اجلامعة الدكتور ماجد القرعان‪ ،‬قد �أ��ش��ارا �إىل‬ ‫�أهمية مثل هذه اللقاءات‪ ،‬و�إطالع الطلبة على �آخر امل�ستجدات على‬ ‫ال�ساحة املحلية والدولية‪ ،‬والعمل من �أجل حث ال�شباب على امل�شاركة‬ ‫الفاعلة يف االنتخابات املقبلة‪.‬‬

‫وزير التعليم العايل‪ :‬جمموع الطلبة‬ ‫املتلقني للمنح �سي�صبح ‪ 65‬يف املئة حتى ‪2014‬‬

‫االحتفال بيوم الغذاء العاملي‬

‫وزير الزراعة ‪ :‬الأردن يعول على القطاع الزراعي‬ ‫ليكون القاعدة االقت�صادية للتنمية الريفية املتكاملة‬

‫البحر امليت ‪ -‬برتا‬

‫قال وزير الزراعة املهند�س مازن‬ ‫اخل�صاونة �إن احلكومة تويل القطاع‬ ‫الزراعي �أهمية بالغة �ضمن �سيا�ساتها‬ ‫وا�سرتاتيجياتها‪ ،‬كونه �أحد �أهم ركائز‬ ‫الأمن الغذائي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل رعايته االحتفال‬ ‫ب �ي��وم ال �غ��ذاء ال �ع��امل��ي ال ��ذي �أقامته‬ ‫منظمة الأغ ��ذي ��ة وال ��زراع ��ة للأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة يف الأردن �أم ����س اخلمي�س‬ ‫يف ف �ن ��دق ك�م�ب�ن���س�ك��ي ال �ب �ح��ر امليت‬ ‫حت��ت ��ش�ع��ار "معا مل�ك��اف�ح��ة اجلوع"‬ ‫�أن واج�ب�ن��ا جت��اه �أوط��ان�ن��ا وم�ستقبل‬ ‫الأجيال القادمة �إيالء هذه احلقيقة‬ ‫�أق���ص��ى درج ��ات االه�ت�م��ام والرعاية‪،‬‬ ‫و�أن ن�ترج��م ه��ذا االه �ت �م��ام بخطط‬ ‫و�سيا�سات وا��ض�ح��ة امل�ع��امل ت��ؤ��ش��ر يف‬ ‫الوقت ذات��ه �إىل املحددات وامل�شكالت‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��ف ع��ائ�ق��ا �أم� ��ام من��و وتطور‬ ‫الواقع الزراعي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن م��ن �أب� ��رز تلك‬ ‫امل � �ح� ��ددات يف الأردن � �ش��ح امل � ��وارد‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وخا�صة املياه‪ ،‬و�صعوبة‬ ‫ت��ول�ي��د وت�ب�ن��ي ون�ق��ل التكنولوجيا‪،‬‬ ‫خا�صة يف جمال مكافحة الأمرا�ض‬ ‫والآف � � ��ات ال ��زراع� �ي ��ة‪� ،‬إ� �ض ��اف ��ة �إىل‬ ‫املحددات ال�سكانية من حيث �إعداد‬ ‫ومعدالت النمو ال�سكاين وما ميثله‬ ‫ال�ع��ام��ل ال���س�ك��اين م��ن ��ض�غ��ط على‬ ‫املوارد الطبيعية وطلب متزايد على‬ ‫ال�سلع الزراعية والغذائية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن الأردن ي �ع��ول على‬ ‫ال �ق �ط��اع ال ��زراع ��ي ل �ي �ك��ون القاعدة‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة الريفية‬ ‫امل� �ت� �ك ��ام� �ل ��ة م � ��ن خ �ل ��ال ا�ستثمار‬ ‫�أف���ض��ل ل �ل �م��وارد الطبيعية املتاحة‪،‬‬ ‫وتوليد فر�ص العمل ل�سكان الريف‬ ‫وال �ب ��ادي ��ة‪ ،‬وت��وف�ي�ر امل � ��وارد الأولية‬ ‫للت�صنيع ال��زراع��ي‪ ،‬وتعزيز الروابط‬

‫وزير الأوقاف يبحث مع ال�سفرية‬ ‫الفرن�سية �إقامة �أ�سبوع حوار الأديان‬

‫وزير الزراعة يرعى االحتفال‬

‫االقت�صادية التكاملية م��ع قطاعات‬ ‫االقت�صاد الأخرى‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م� ��دي� ��ر ع � � ��ام منظمة‬ ‫الأغذية والزراعة الدولية (الفاو)‬ ‫يف ك�ل�م��ة �أل �ق��اه��ا ن�ي��اب��ة ع�ن��ه ممثل‬ ‫املنظمة يف الأردن ال��دك�ت��ور �أحمد‬ ‫امل�ن�ي��اوي �إن ��ه يف ‪ 16‬ت���ش��ري��ن الأول‬ ‫احلايل يدخل يوم الأغذية العاملي‬ ‫� �س �ن �ت��ه ال� �ث�ل�اث�ي�ن‪ ،‬و�أن العنوان‬ ‫ال��ذي اختري ه��ذا العام –معا نحو‬ ‫مكافحة اجلوع– ي�سعى �إىل الإقرار‬ ‫باجلهود املبذولة ملكافحة اجلوع يف‬ ‫ال�ع��امل م��ن ج��ان��ب ك��اف��ة الأط ��راف‪،‬‬ ‫وعلى �شتى امل�ستويات‪ ،‬وهو يدفعنا‬ ‫ج�م�ي�ع��ا ل�ت���ض��اف��ر ج �ه��ودن��ا بدرجة‬ ‫�أكرب لتحقيق املزيد‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ال�ت�ع��اون ب�ين املنظمات‬

‫ال��دول �ي��ة ي� � ��ؤدي دورا ا�سرتاتيجيا‬ ‫حا�سما يف توجيه اجلهود العاملية نحو‬ ‫ب�ل��وغ الأه � ��داف ال��دول �ي��ة املتمثلة يف‬ ‫خف�ض اجلوع‪ ،‬ولن يكون با�ستطاعتنا‬ ‫بلوغ هدفنا امل�شرتك‪� ،‬إال من خالل‬ ‫العمل اجلماعي يدا بيد‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �� �س��اع��د مم �ث��ل منظمة‬ ‫ال� �ف ��او يف الأردن امل �ه �ن��د���س طالل‬ ‫الفايز �ألقى كلمة قال فيها �إن العمل‬ ‫ملكافحة اجل��وع ي�صبح حقيقة على‬ ‫�أر�ض الواقع عندما تعمل املنظمات‬ ‫الر�سمية ومنظمات املجتمع املدين‬ ‫وال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص � �ض �م��ن �شراكة‬ ‫فاعلة نحو جمتمع عاملي �أم��ن من‬ ‫اجلوع‪.‬‬ ‫وي�ن��اق����ش امل���ش��ارك��ون يف امل�ؤمتر‬ ‫ع��رو��ض��ا م�ت�ع��ددة مل�شروعات املنظمة‬

‫م �ن �ه��ا م �� �ش��روع امل �ك��اف �ح��ة املتكاملة‬ ‫ل�ل��آف ��ات ال��زراع �ي��ة وم �� �ش��روع نظام‬ ‫املعلومات الوطني وم�شروع الزراعة‬ ‫احل� ��اف� ��ظ وم � �� � �ش ��روع ال� �ت� ��أق� �ل ��م مع‬ ‫ال �ت �غ�يرات امل�ن��اخ�ي��ة وحت�ق�ي��ق الأم ��ن‬ ‫ال�غ��ذائ��ي ون�ظ��ام امل�ع�ل��وم��ات الزراعي‬ ‫يقدمها خ�براء خمت�صون وباحثون‬ ‫م��ن وزارة ال��زراع��ة وامل��رك��ز الوطني‬ ‫للبحوث الزراعية‪.‬‬ ‫وج� � � ��رى يف االح � �ت � �ف� ��ال ال � ��ذي‬ ‫ح�ضره �أمني عام وزارة املياه املهند�سة‬ ‫مي�سون الزعبي‪ ،‬ومدير عام م�ؤ�س�سة‬ ‫الإق��را���ض ال��زراع��ي املهند�س توفيق‬ ‫احلبا�شنة‪ ،‬ومت�صرف ل��واء ال�شونة‬ ‫اجلنوبية مطيع اجلغبري عر�ض فلم‬ ‫وثائقي لعدد من امل�شروعات الزراعية‬ ‫يف بع�ض دول العامل‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزي��ر الأوق��اف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية الدكتور‬ ‫عبدال�سالم العبادي لدى لقائه يف مكتبه �أم�س اخلمي�س ال�سفرية‬ ‫الفرن�سية يف عمان كورين بروزيه العالقات الثنائية والق�ضايا ذات‬ ‫االه�ت�م��ام امل���ش�ترك‪ ،‬خا�صة ق��رار الأمم امل�ت�ح��دة باعتماد االقرتاح‬ ‫الأردين لإقامة �أ�سبوع الوئام العاملي بني الأديان‪.‬‬ ‫ك�م��ا ب�ح��ث ال��دك �ت��ور ال �ع �ب��ادي م��و� �ض��وع دور م �ب��ادئ االقت�صاد‬ ‫الإ� �س�لام��ي يف حت��ري��ك التنمية‪ ،‬و�إي �ج��اد ف��ر���ص ال�ت�م��وي��ل املنا�سبة‬ ‫للم�شروعات االقت�صادية املختلفة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد خ�لال اللقاء بعمق العالقات التي تربط ب�ين البلدين‬ ‫ال�صديقني بف�ضل حر�ص قيادتي البلدين لالرتقاء بهذه العالقات‬ ‫�إىل م�ستويات �أف�ضل‪.‬‬ ‫وق��دم �شرحا ح��ول �إجن ��ازات ال ��وزارة يف جميع جم��االت عملها‪،‬‬ ‫ودورها يف ن�شر وتو�ضيح ر�سالة عمان‪ ،‬م�شريا �إىل الدور الذي يقوم‬ ‫به الأردن يف القد�س ال�شريف‪.‬‬ ‫وثمن العبادي اجلهود التي تبذلها فرن�سا من خ�لال االحتاد‬ ‫الأوروب� � ��ي حل��ل ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‪ ،‬و�� �ض ��رورة �إق��ام��ة الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة وعا�صمتها القد�س‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪� ،‬أ� �ش��ادت ك��وري��ن ب��روزي��ه مب�ت��ان��ة ع�لاق��ات التعاون‬ ‫والتن�سيق بني بالدها والأردن‪ ،‬الفتة �إىل �أجواء الت�سامح والتعاي�ش‬ ‫الديني املوجودة يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت ع��ن تقديرها للمبادرة الأردن �ي��ة لإق��ام��ة �أ�سبوع حوار‬ ‫الأديان الذي يهدف حتقيق اخلري للإن�سانية جمعاء‪.‬‬


᪰UÉ©dG ßaÉfi ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG

. ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb 2010 áæ°ùd (9) ºbQ âbDƒŸG ¿ƒfÉ≤dG øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG : »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG Aɪ°SCG Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG ᪰UÉ©dG á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh

ó©≤ŸG

á«YôØdG IôFGódG

á«HÉîàf’G IôFGódG

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

ºbôdG

ó©≤ŸG

á«YôØdG IôFGódG

á«HÉîàf’G IôFGódG

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

ºbôdG

»ë«°ùe

¢ûHô°ûŸG …ƒjóH ójôa …RÉZ

1

»ë«°ùe

…QƒN ÉæM »eÉ°S ¥QÉW

2

»ë«°ùe

»HÉæ©dG π«FGÈL Ö«∏«a Üô©j

3

º∏°ùe

â«◊G ÖdÉW ß«Ø◊G óÑY ÖdÉW

2

º∏°ùe

¿ÉÑ©°T óªfi ó«©°S (ΩÉ°üY óªfi)

3

º∏°ùe

(Ú°ùM ƒHG) á«£Y π«∏N Ú°ùM π«∏N

1

¢SGƒb IOƒY ¢Sô£H IOƒY

4

´ÉØf ó©°S ≈°Sƒe »FÉLQ QƒàcódG

5

º∏°ùe

ídÉ°U óªfi º«∏°S óªfi

4

»ë«°ùe

á∏≤H ¢SÉ«dG ô°†N IQÉ°ûH

6

º∏°ùe

∞jô°ûdG ìÉHQ ˆGóÑY »e

5

»ë«°ùe

(π«ªL ΩCG) ôª°SG ¢SÉ«dG º«gGôHG áfÓ«g

7

º∏°ùe

äÓdGóÑY ∞∏N óªMG Oƒªfi

6

º∏°ùe

ójó◊G ôgÉ°T ¢ùLôH ∫É°†f

1

º∏°ùe

¢Tƒc ƒHG óªfi Ú°ùM ∫ɪL

7

º∏°ùe

(ídÉ°U ΩCG) ójó◊G OGôW ±QÉY ±ƒf

2

º∏°ùe

äÓdGóÑ©dG ⁄É°S ¿Ghôe ôØ©L

1

∫É°üÑdG º«MôdG óÑY áeÓ°S ±hDhôdG óÑY

3

º∏°ùe

(∫É°†f ƒHG) óªMG ø°ùM π«ªL º«∏°S

2

äÉ°ù«ª¡dG áeÓ°S º«gGôHG óªMG

4

º∏°ùe

º∏°ùe

»£«æ◊G áeÓ°ùdG óªfi OƒªM

5

º∏°ùe

º∏°ùe

®ƒØfi ƒHG ⁄É°S º«gGôHG ∞jÉf

6

º∏°ùe

‘É°U ódÉN Oƒªfi ø°ùM

1

º∏°ùe

äÉMÓ°üdG óªfi ÖdÉW á∏«Ñf

1

º∏°ùe

(¬éYódG) ¿ÉYOƒdG ìÓa í∏Øe πjÉg QƒàcódG

2

º∏°ùe

OÉbôdG ±É°ùY óªfi πjÉW »eÉëŸG

2

º∏°ùe

º∏°ùe

OÉbôdG ⁄É°S ËôµdG óÑY ∞∏N QƒàcódG

3

º∏°ùe

º∏°ùe

IõY ƒHG óªfi ¢SQÉa ódÉN

4

º∏°ùe

ΩÓ°S π«Yɪ°SG ø°ùM óªfi

5

hôªY óªMG π«∏N ∞°Sƒj

5

º∏°ùe

¿ÉLô©dG ìÓa ËôµdG óÑY ¿Éª«∏°S

6

…OôµdG IOÉ«Y óªfi óªMG

6

º∏°ùe

‘É°U óªfi Ú°ùM π«∏N

7

º∏°ùe

IÈ°U óªfi ˆGóÑY øjódG ìÓ°U

7

º∏°ùe

(√OƒY ƒHCG) á°ùjGÈdG ó°TGôdG IOƒY ó°TGQ »eÉëŸG

1

º∏°ùe

®ƒØfi ƒHG øªMôdG óÑY OGQh ˆÉ£Y

8

º∏°ùe

(‹ÉÑædG) óªMG Oƒªfi óªMG ÖZGQ

2

º∏°ùe

…OÉjõdG º«gGôHG ˆGóÑY º«gGôHG

9

º∏°ùe

OÉ«Y ó«°TQ ≈Ø£°üe ΩÉ°ûg

3

º∏°ùe

ójR ƒHG ˆGóÑ©dG ídÉ°U óªM

1

º∏°ùe

á°ùjGÈdG »MÉæe º«gGôHG »∏Y »eÉëŸG

4

»Ø«∏ŸG Ò°üH ìÓa óªMG

2

º∏°ùe

á°ùjGÈdG ó«Y ∞°Sƒj ≈«ëj

5

º∏°ùe

¿Óª¡dG Ò¨e ˆGóÑY Ò¨eG

3

º∏°ùe

ˆGRôM óªfi õjõ©dG óÑY “»eÉ°S óªfi”

6

º∏°ùe

Iôª°S ƒHG Ú°ùM óÑY ∞°Sƒj ¢Sóæ¡ŸG

1

º∏°ùe

ÖdÉW ƒHG óªfi ôªY âé¡H

7

º∏°ùe

Öjóg ƒHG óª◊G ˆGóÑY óªfi QƒàcódG

2

º∏°ùe

áfQÉÑ¡dG ⁄É°S êÉéY π«∏N

1

º∏°ùe

…hGó¡ŸG äGõ«æ©dG OGƒ©dG ËôµdG óÑY óªfi ¢Sóæ¡ŸG

3

º∏°ùe

áéYódG º«∏°S ˆG IOƒY áeÓ°S QƒàcódG

2

º∏°ùe

(¿hó∏N ƒHG) ¿ÉHó¡dG ¿Éª«∏°S ˆGóÑY ⁄É°S

3

»ë«°ùe

(5) á«YôØdG

áãdÉãdG

»ë«°ùe

º∏°ùe º∏°ùe

º∏°ùe

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

§°SƒdG hóH AÉæãà°SÉH á©HGôdG

§°SƒdG hóH AÉæãà°SÉH á©HGôdG

º∏°ùe

º∏°ùe

º∏°ùe

(3) á«YôØdG

(1) á«YôØdG

§°SƒdG hóH AÉæãà°SÉH á©HGôdG

á°ùeÉÿG

º∏°ùe

4 5

º∏°ùe

(±hDhQ ΩCG) ¢ùfƒj ôªY ≈Ø£°üe Rƒa

1

º∏°ùe

…Rƒ∏dG ídÉa áeÓ°S ôªY

2

¿Ghó©dG äɵjQh »∏Y ËôµdG óÑY ídÉ°U QƒàcódG

3

(∞°Sƒj ƒHCG) ¿Ghó©dG óªfi ∞°Sƒj óªMG

4

º∏°ùe

±É°ù©dG áeÓ°S óªMG áë∏W

5

º∏°ùe

êÉé◊G ¿GóªM óªfi OÉjR QƒàcódG

6

¥ƒ∏L ídÉ°U óªfi ídÉ°U

1

¿Éª≤°T ÚeG “ó«©°S óªfi” ódÉN

2

ƒæ«H ” óªfi ó«°S” ôgÉ°T ôeÉJ

3

ƒæ«H ≈°Sƒe øjódG õY øjódG QóH

4

º∏°ùe

äGÒ¡ŸG Oƒªfi óªfi º«gGôHG ¢Sóæ¡ŸG

1

º∏°ùe

áfhÓ©dG øªMôdGóÑY …ôîa øªMôdGóÑY

2

º∏°ùe

ÚeG ø°ùM ¥GRôdGóÑY …ógR

3

º∏°ùe

(Ò°UÉæŸG) QÉ¡ædG »ÑædG óÑY IOƒY RGƒa

4

»YÉaôdG Òæe …RÉZ Ú°ùM

5

º∏°ùe

»°ù«≤dG ⁄É°S ø°ùM QÉ°üf

6

º∏°ùe

Qƒ°ùædG óªfi ¿Éª«∏°S É¡f

7

º∏°ùe

¿ƒàjR ƒHG óªMG áeÓ°S ΩÉ°ùàHG

8

º∏°ùe

áHQɨŸG ¿Gõ«æY ó∏fl óFGQ ¢Sóæ¡ŸG

9

º∏°ùe

Ò°UÉæŸG ⁄É°S »°ùæe ⁄É°S

1

º∏°ùe

(ÊÉHôjódG) Úæ°ùM óªfi Oƒªfi »Ø£d

2

º∏°ùe

(…OÉÑ©dG) äGÒ¡ŸG Ö∏£dG OhhGO óªfi

3

…ô°ûª¡dG »∏Y ôcÉ°T ¿Éª©f QƒàcódG

4

º∏°ùe

IõjGô◊G QhÉæe Ú°ùM óªfi »eÉëŸG

5

º∏°ùe

ábôe ±QÉY »HôM äOƒL

6

(QhõfCG ƒHCG) ôHƒ°U ±Éeƒ°T »æ°ùM Òæe

1

¢UÉÑf ≈°Sƒe êÉ◊G óªMG ø°ùM

2

º∏°ùe

(¬eQÉé©dG) ÒYGƒ°ùdG óeÉM ∞∏N ¿ÉfóY

1

º∏°ùe

(¬eQÉé©dG)ÒYGƒ°ùdG óªfi ø°ùM Oƒªfi

2

º∏°ùe

Oƒª◊G ídÉ°U ø°ùM óªMG

3

(¥QÉW ƒHCG) á«HGƒãdG óÑY ∞°Sƒj óÑY

4

º∏°ùe

(áeQÉé©dG) äGOÉ«©dG ∞°Sƒj áeÓ°S ËÉ©f

5

º∏°ùe

(áeQÉé©dG) IOÉ«©dG ó«Y ≈°ù«Y QƒfG QƒàcódG

6

º∏°ùe

¿Gƒ¡°ûdG ∞jÉf ßaÉ◊G óÑY ∞°Sƒj

7

º∏°ùe

(õjÉØdG) â«îÑdG ó«¡a óªfi ¢SQÉa

1

º∏°ùe

øHõdG ó«Y á∏jƒM ¿Éª«∏°S »eÉëŸG

2

º∏°ùe

º«ë°ùdG ⁄É°S OɪM Ëôc

3

(å«Z ƒHCG) õjÉØdG ∫É≤ãe ∞cÉY π°ü«a

4

¿GójõdG ¿ÉbhP í«Ñ°U ójR

5

º∏°ùe

õjÉØdG ó«°TQG ¿ÉØ«£b áaƒf

6

º∏°ùe

õjÉØdG ôgÉ°T ¿Éë«a óªfi

7

º∏°ùe

ÜQÉëŸG í«∏a OƒªM óªfi

8

º∏°ùe

¬°ûjôÿG »∏Y áãjóM ºë›

1

º∏°ùe

QƒÑ÷G í∏Øe »°VGQ ídÉ°U

2

º∏°ùe

(ójõj ƒHCG) QƒÑ÷G π≤Y ó«Y …RÉZ

3

QƒÑ÷G ΩÓ°S …ƒ«à°TEG ¿Éª«∏°S

4

øHõdG »côJ Qƒæe ∞jÉf

5

Oɪ◊G í∏Øe º«∏°S É«°V

6

¿É°û«°T/¢ùcô°T ¿É°û«°T/¢ùcô°T

º∏°ùe

º∏°ùe

¿É°û«°T/¢ùcô°T ¿É°û«°T/¢ùcô°T

º∏°ùe

º∏°ùe º∏°ùe

º∏°ùe º∏°ùe

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

(3) á«YôØdG

IóMGh á«Yôa

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

á°SOÉ°ùdG

á°SOÉ°ùdG

á°SOÉ°ùdG

á©HÉ°ùdG

§°SƒdG hóH IôFGO

§°SƒdG hóH IôFGO

º∏°ùe º∏°ùe

áYô°ûdG óªfi ¿ÉMôa áØjÉf

7

º∏°ùe

(ôî°U ΩCG) õjÉØdG ¿É£∏°S ºcÉM óæg

8

º∏°ùe

(Oɪ◊G) ¿ÓÑb ¿ÉbhP ⁄É°S Ú°ùM

1

º∏°ùe

¿Éjô÷G ¢SGhO QÉ¡f ¢VƒY

2

º∏°ùe

áYô°ûdG ¿Gƒ∏Y ¢Tƒæc óªfi QƒàcódG

3

º∏°ùe

(∞jÉf ƒHCG) ¬°ûjôÿG áãjóM ∞jÉf ¢ûjÉ°ûdG

4

º∏°ùe º∏°ùe

(3) á«YôØdG

§°SƒdG hóH IôFGO

4

…hÉÑ«£dG ídÉa ÈL ∫ɪL

º∏°ùe

á°ùeÉÿG

3

ΩõeR ≈Ø£°üe º«gGôHG π«∏N

áfQÉÑ¡dG ¿É©°†L ˆGóªM ¿É©°†L »eÉëŸG

º∏°ùe

(3) á«YôØdG

»WhôªædG óªMG Oƒªfi óªMG

º∏°ùe

6

¿É°û«°T/¢ùcô°T

4

º∏°ùe

7

¿É°û«°T/¢ùcô°T

¤hC’G

3

»JÉaôdG ÖZGQ º«∏°S ΩÉ°ûg

4

…Rƒ∏dG ídÉa í∏Øe ídÉ°U »eÉëŸG

º∏°ùe

(4) á«YôØdG

¤hC’G

äÓdGóÑ©dG ¿GóªM ó¡a óªMG

5

¿Ghó©dG óªfi QÉ¡f ∫ɪL »eÉëŸG

á°ùeÉÿG

(3) á«YôØdG

¤hC’G

¿ÉëjƒL »ë°†e OGDƒa IôgÉe IQƒàcódG

º∏°ùe

(2) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

¤hC’G

áØ«∏N øªMôdG óÑY ΩÓY ΩÉ°ûg »eÉëŸG

º∏°ùe

º∏°ùe

(1) á«YôØdG

õjÉØdG Ö«æL ƒHG OGôL »HƒHódG …RÉZ

5

º«∏°ùdG QÉ£N QÉ¡f Ò°ù«J

6

º∏°ùe

QƒÑ÷G ⁄É°S Òîæa êôa

7

º∏°ùe

áYô°ûdG …ƒ«∏Y ídÉa ójƒY

8

øe …CG í«°TôJ ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ók ªYh ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ øe ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG . Úë°TôŸG Ú°†«Ñe Òª°S-᪰UÉ©dG ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ

(5) á«YôØdG

¤hC’G

¢TÉàØdG ìÉàØdG óÑY º«MôdG óÑY ≈°Sƒe

6

∞jô°ûdG ó«°TQG óªfi ∫ÓW

7

º∏°ùe

ÊGƒ°ùµdG óªMG óªfi óªMG

8

º∏°ùe

áÑ∏Y ƒHG óªMG Oƒªfi á∏ÑY

9

º∏°ùe

᪫JôdG óªMG óªfi ódÉN

10

º∏°ùe

(óªfi ƒHCG) áéYódG ódÉN óªfi ºcÉM

11

º∏°ùe

áàHÉÑædG øªMôdG óÑY ¿GóªM óeÉM ¢Sóæ¡ŸG

12

º∏°ùe

á°ûjGƒ©dG óªfi Ú°ùM øªMôdG óÑY

13

º∏°ùe

ÊGQƒ©dG á«£Y óªfi º«gGôHG

1

º∏°ùe

ÖjhòdG ⁄É°S óªMG óªfi

2

º∏°ùe

(1) á«YôØdG

á«fÉãdG

º∏°ùe

Ö«£ÿG Oƒªfi óÑY Oƒªfi

3

IôcÉ°ù©dG ø°ùM óªfi ∞WÉY

4

º∏°ùe

(óFGQ ƒHCG) RƒµdG ¿É°ùM »ª∏°S óªfi

1

º∏°ùe

(…Ò°ùëŸG) áeÓ°S ¿GóªM OɪM Oƒªfi

2

º∏°ùe

(2) á«YôØdG

á«fÉãdG

º∏°ùe

Ö«£ÿG óªMG óªfi ∫OÉY

3

᫪gGÈdG óªfi óªMG º«gGôHG

4

º∏°ùe

Qƒª«M óªfi IõªM ΩÉ°ùM

5

º∏°ùe

á≤jÓ◊G áeÓ°S óªMG óªfi QƒàcódG

1

º∏°ùe

(ˆGóÑY ƒHCG) ¢ûMƒdG »◊G óÑY ˆGóÑY ≈°Sƒe

2

º∏°ùe

(…QÉéØdG πFGh ƒHG) ˆGó«ÑY ˆGóÑY ≈°Sƒe óªfi

3

Ó©dG ƒHG óªfi óªfi π«Yɪ°SG QƒàcódG

4

º∏°ùe

á°ùjGÈdG óHÉ©dG ìÓa óªfi

5

º∏°ùe

(3)á«YôØdG

á«fÉãdG

º∏°ùe

(ÊÉYƒ°ûdG »∏Y ƒHCG) º°SÉb ìÓ°U »∏Y π«∏N

6

º∏°ùe

¿É°ùM ƒHG ¿Éª«∏°S ô‰ QÉà°ùdG óÑY ¢Sóæ¡ŸG

7

º∏°ùe

¢û£b’G Oƒªfi óªfi ó«éŸG óÑY QƒàcódG

1

º∏°ùe

áfô≤dG Ú°ùM óªMG ∞°Sƒj

2

º∏°ùe

ø°ù«ëŸG ø°ùM óªMG ∫ɪc

3

º∏°ùe

(äÉ«Ñ©dG) ñôH ¢VƒY óªfi ≈°Sƒe »eÉëŸG

4

º∏°ùe

(4) á«YôØdG

á«fÉãdG

º∏°ùe

Oƒ©°ùdG Oƒªfi óªfi ≈«ëj »eÉëŸG

5

ô°UÉf ≈Ø£°üe óªMG øjódG ô°UÉf

6

º∏°ùe

OGƒY ƒHG Oƒªfi »∏Y ó«dh

7

º∏°ùe

(ÉLQƒHCG) …ƒ«∏©dG óªfi áeÓ°S ⁄É°S

8

º∏°ùe

IÒªY óªMG óªfi óªMG

9

º∏°ùe

(áÁGhódG) É°ûY óªfi π«∏N óªfi

1

º∏°ùe

(¿É£∏°SƒHG) ¿É«∏Y óªfi ¢VƒY …RÉZ

2

º∏°ùe

»°VÉ≤dG Ú°ùM ¢ù«ªN óªMG

3

º∏°ùe

(5) á«YôØdG

á«fÉãdG

º∏°ùe

áéYódG ø°ùM »∏Y óªfi

4

ÊGƒ∏©ŸG ¿Éª«∏°S ôgÉW óªfi ∫ɪL »eÉëŸG

5

º∏°ùe

±ƒ∏fl óªMG Oƒªfi ±ƒ∏fl

6

º∏°ùe

…OÉÑ©dG óªM ídÉ°U ìhó‡ QƒàcódG

1

º∏°ùe

º°SÉ≤dG ¿GóªM »ëàa …ó›

2

º∏°ùe

(»ehó≤dG) ¢SÉYódG ≈°ù«Y »∏Y »MhQ

3

(1) á«YôØdG

áãdÉãdG

ÊÓ«µdG ójR º«∏◊G óÑY º«gGôHG ËôµdG óÑY

4

º∏°ùe

»YÉaôdG Oƒªfi ≈Ø£°üe QGô°V

5

º∏°ùe

(¿ÉMôa ΩCG) ø°ù«fi ∞°Sƒj ø°ùM IRhõ©e

6

º∏°ùe

OGƒY óªfi ¿É°†eQ ódÉN

1

º∏°ùe

º∏°ùe

¿GQóH óªfi ô°†e ËQ

2

º∏°ùe

Ò°ûî°ûdG ßaÉM »JÉ«M »JÉ‚

3

º∏°ùe º∏°ùe

(2) á«YôØdG

áãdÉãdG

…ôjô÷G ìÉàØdG óÑY ÖjP ô°SÉj

4

äÉ°UÉ«◊G ⁄É°S ï«°ûdG óªfi ó©°S

5

º∏°ùe

Ö£M ƒHG ¿Éª«∏°S ∞°Sƒj ôcÉ°T QƒàcódG

6

º∏°ùe

äÉcôH ±QÉY π«ªL π«∏N QƒàcódG

7

º∏°ùe

»Wƒeô©dG ∫Gõf º«gGôHG ádƒN

8

º∏°ùe

»°SÉÑM OhGO π«∏N ∫ÓH

9

º∏°ùe

»YÉ≤ÑdG º«∏°S »ëàa º«MôdG óÑY

1

º∏°ùe

¿É£∏°S Oƒªfi óeÉM ¿Ghôe

2

º∏°ùe

(3) á«YôØdG

áãdÉãdG

º∏°ùe

á°TƒZ ˆGóÑY º°UÉY ˆGóÑY ¢Sóæ¡ŸG

3

…Oƒ©°ùdG ≥«aƒJ “Ò°ù«J óªfi ” áeÉ°SG »eÉëŸG

4

º∏°ùe

Ú°†«ÑŸG Oƒªfi »∏Y ìÉ°Vh

5

º∏°ùe

»éæà°ùÑdG óªfi …OÉ¡dG óÑY óªfi

1

º∏°ùe

»ª«ªàdG áfÉÑ°T ËôµdG óÑY óªMG ËôµdG óÑY ¢Sóæ¡ŸG

2

º∏°ùe º∏°ùe

(4) á«YôØdG

áãdÉãdG

(¿ÉcGQ ƒHCG) OGôe ≈°ù«Y óªMG πFÉf

3

(ójR ƒHCG) …óØ°üdG »∏Y óªfi óªMG

4

º∏°ùe

»°ù«≤dG ó«ª◊G óÑY “ÚeG óªfi ” πeÉc QƒàcódG

5

º∏°ùe

Ió°TGhôdG 󫪫fi Ú°SÉj äCÉ°ûf

6

º∏°ùe

(…ôjódG) ±É°ù©dG »∏Y ø°ùM óªfi

7


óHQG ßaÉfi ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG

. ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb 2010 áæ°ùd (9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG : »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG Aɪ°SCG Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG óHQG á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh

ó©≤ŸG

á«YôØdG IôFGódG

á«HÉîàf’G IôFGódG

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

ºbôdG

º∏°ùe

OhGO ≈°Sƒe óªMG ∫ÓH

1

º∏°ùe

(´Éé°T ƒHCG) óªM »æH ËôµdGóÑY ”ÉM »eÉëŸG

2

º∏°ùe

áæ°TÉ°ûÿG ídÉ°U óªfi ¿ÉfóY »eÉëŸG

3

º∏°ùe

(ΩÉ°ûg ƒHCG) …hÉé◊G ßaÉ◊G óÑY ≈°ù«Y ΩÉ°ûg ∫ÓH

4

º∏°ùe

á©HÉHQ ≈°Sƒe ìÓa Oƒªfi ¢Sóæ¡ŸG

5

º∏°ùe

(ôî°U ƒHCG) Ú°SÉj »æH óªfi º«©ædG óÑY Ú°SÉj

6

º∏°ùe

(È÷G OɪY ï«°ûdG) ¢ùfƒj »æH ˆGóÑY ÈL OɪY

7

º∏°ùe

…OGó≤e ôgɶdG »∏Y óªfi QƒàcódG

8

º∏°ùe

(ìÓ°U ƒHG) óªM »æH ¿Éª«∏°S ídÉ°U óªfi ∫ÓH QƒàcódG

9

º∏°ùe

(¿õjƒHCG-√ójô°ûdG QƒàcódG) Ö≤∏ŸG Iójô°ûdG ¢ùfh óªfi ËôµdGóÑY

10

(¬eÉ°SCG ƒHCG) Iôjɪ©dG óªfi »∏Y ôgÉe

11

(»bó°U ƒHCG) Iôjɪ©dG ¿Éª«∏°S óªfi ¿Éª«∏°S

12

º∏°ùe

á©HÉHQ ˆGóÑY ¥OÉ°U π«Yɪ°SG »eÉëŸG

13

º∏°ùe

(ÒeCG ƒHCG) Iójô°ûdG Ö«∏µdG ìÓa OÉjR QƒàcódG

14

º∏°ùe

(πFGh ƒHCG) »ehO »æH Ú°ùMG º°SÉb óªMG QƒàcódG

15

º∏°ùe

(ódÉN ƒHCG) ≈°ù«Y »æH ó°TGQ π«∏N »∏Y

16

º∏°ùe

Öæ°T ƒHG Oƒªfi ËôµdG óÑY íeÉ°S

17

º∏°ùe

(…ófÉZ ƒHCG) á©HÉHQ »∏Y ø°ùM ídÉ°U

18

º∏°ùe

(¿ÉjQ ƒHCG) êôØe »æH óªMG QOÉ≤dG óÑY ∫ÓH »eÉëŸG

19

º∏°ùe

(¿hó∏N ƒHCG) ≈°ù«Y »æH π«∏N ó°TGQ ¢ùfƒj

20

º∏°ùe

(܃≤©j óªfi) áÑWÉ£ÿG øªMôdG óÑY óªMG óªfi

21

º∏°ùe

(äGó«ª◊) äGó«ªM óªfi Oƒªfi øÁG

22

º∏°ùe

(ôeÉ°S ƒHCG) áé«∏K óªfi í∏Øe ÜÉ°üZ

1

º∏°ùe

á£ÑY ƒHG ˆG ∞«°V »∏Y áªWÉa

2

(»LGƒædG »LÉf) »LGƒædG »LÉf ∞∏N »LÉf

3

º∏°ùe

(óªM ƒHCG) ¢Sôjóe ƒHG Qƒ≤°üdG Ú°ùM óªM ºë›

4

º∏°ùe

(…hÉà°ûÑdG ¢û«ªædG) QɵÑdG óªfi Oƒªfi ódÉN

5

º∏°ùe

(ógÉ› ƒHCG) ´ô°ûdG óªfi ≈°Sƒe “ÚeG óªfi”

1

º∏°ùe

¿ÉYô≤dG »LÉf »Ø£d ó›G

2

º∏°ùe

áæLÉ«g óªfi êôa ±ô°T

3

º∏°ùe

(OÉ¡L ƒHCG) º¶©dG ódÉN »∏Y í«ª°S

4

(¢ùfCG ƒHCG) áæLÉ«g π«∏N Oƒªfi óªfi

5

º∏°ùe

(¬∏HÉ≤ŸG) πÑ≤ŸG óªfi êÉ◊G πjÉf ∞cÉY

6

º∏°ùe

(∞°Sƒj ƒHCG) áfhÓY óªMG ∞°Sƒj óªMG

7

º∏°ùe

(¢ùfCG ƒHCG) áfhÓY ídÉ°U ¿ÉMôa óªfi

8

º∏°ùe

(OɪY ƒHCG) Ò°†N »∏Y ⁄É°S ≈°Sƒe

9

º∏°ùe

áfQÉ£ŸG »∏Y óªfi º°TÉg QƒàcódG

1

º∏°ùe

(Oƒªfi ƒHCG) …ôªY ¿Éªã©dG Oƒªfi ∞jÉf

2

º∏°ùe

(AÓYƒHCG) ∫ƒØdG ƒHG óªMG ≈°Sƒe πjÉf

3

º∏°ùe

(å«∏dG ƒHCG) ΩGõ©dG »LÉf º«gGôHG óªfi ï«°ûdG

4

(ÊÉg ƒHCG) Ió°TGhôdG QÉ¡f ≈°Sƒe ≈Ø£°üe

5

º∏°ùe

(óªfi ƒHCG) ¿ÉjOƒdG óªMG …Rƒa OÉ¡L

6

º∏°ùe

(QGõf ƒHCG) äGó«¡e ídÉa ø°ùfi Oƒªfi QƒàcódG

7

º∏°ùe

(óYQ ƒHCG) ΩGõ©dG ÜÉ≤©dG πjÉ°U óªMG

8

º∏°ùe

(äGó«¡e ó«¡e ƒHCG) ≈°ù«©dG »∏Y ø°ùM óªfi

9

º∏°ùe º∏°ùe

º∏°ùe

º∏°ùe

º∏°ùe

IóMGh á«Yôa

IóMGh á«Yôa

IóMGh á«Yôa

IóMGh á«Yôa

á°SOÉ°ùdG

á©HÉ°ùdG

áæeÉãdG

á©°SÉàdG

k ªYh øe …CG í«°TôJ ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ó ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ øe ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG . Úë°TôŸG

ójRƒHG ˆG ¢VƒY ódÉN-óHQG ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ

ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG AÉ≤∏ÑdG ßaÉfi

(9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG . ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb 2010 áæ°ùd Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG AÉ≤∏ÑdG á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh : »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG Aɪ°SCG

ó©≤ŸG

ó©≤ŸG

º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

á«YôØdG IôFGódG

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

(3) á«YôØdG

(4) á«YôØdG

á«HÉîàf’G IôFGódG

¤hC’G

¤hC’G

¤hC’G

¤hC’G

(ÒgR ƒHG)Qƒ°ùædG ¿Góª◊G ËôµdG óÑY ˆG óÑY.O (ˆGóÑY ΩG) …QÉ«◊G õHõH óªMG ¿Éª«∏°S ΩÉ¡°S (¿õj ƒHCG) Qƒ°ùædG ˆGóÑY »∏Y »eÉ°S »eÉëŸG (…OÉÑ©dG IÒ¡°T) (äGOÉ©e õà©e ΩG) áæ°VÉeôdG ¢SÉÑY »∏Y IÒ¡°S ¿ÉeQ ƒHG ó«ª◊G óÑY óªfi ióg äɵ«æ°T ìÓa ¿Éª«∏°S ≈Ø£°üe (≈«ëj ƒHG) äɵ«æ°ûdGôgÉW óeÉM Ò°ù«J (QƒfCG ƒHG) ¢SÉHódG ≥∏£e óªMG º°TÉg ¿ÉeQ ƒHG óªMG ⁄É°S øjódG ΩÉ°ùM (º«∏°S ƒHG) á∏eGƒ©dG ܃≤©j º«∏°S óªfi (õà©ŸG ƒHG) á∏MÉMôdG í∏ØŸG Oƒªfi óªMG (Rɪ≤dG) äÉ°ùjôN ódÉN ¢SQƒf OÉ¡L äɪ«æZ óªfi »∏Y ¿Éª«∏°S (»∏Y ƒHG) …OÉÑ©dG äGQGƒ◊G »∏Y Qòæe QƒàcódG (å«dƒHCG) …OÉÑ©dG √ójÉ©°ùdG óªMCG Oƒªfi …RÉZ »ÑYõdG π°VÉa êÉ◊G ójÉY Ú°SÉj (º©°ûb ΩG) (ìÓ°U ΩG) …QÉ«◊G »∏©dG IOƒY ìÉàØdG óÑY ¿ÉÁG (∞WÉY) (ójÉc ƒHCG) á∏eGƒ©dG ójÉc ∞°Sƒj π«Yɪ°SG (¬ãjóM ƒHCG) …QÉ«◊G õHõH ≈°Sƒe ¥GRôdG óÑY ódÉN á°ûHGôÿG π«Yɪ°SG OGƒY Oƒªfi `~ |3 (' `¡±' ¡D'v(' |xn²' ta9 t -' (π«ªL ƒHG) …QƒYÉØdG øªMôdG óÑY π«ªL ËôµdGóÑY (¢ùfG ƒHG ) á°ûHGôÿG áeÓ°S á∏dGóªM ó©°S (óLÉe ƒHG)á°ùHÉHódG óªMG øªMôdG óÑY Òª°S (º«°Sh ΩG) ÖdÉW ƒHG º∏jƒ°S ÖLQ Oƒ∏N

ºbôdG

1 2 3 4 5 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 1 2 3 4 1 2 3 4 5 6

á«HÉîàf’G IôFGódG

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

ºbôdG

.ôjôZ óªMG π«Yɪ°SG Oƒ∏N

1

º∏°ùe

” ídÉ°üdG »eÉ°S ” áfQGóH óªMG óªfi »eÉ°S

2

º∏°ùe

á∏eÉàM ídÉ°U »LGQ »W QƒàcódG

3

±GóædG ≈Ø£°üe ø°ùM OɪY

4

º∏°ùe

(±ô°TCG ƒHG) áÑjGôZ óªfi ≈Ø£°üe ˆGóÑY »eÉëŸG

5

º∏°ùe

(PÉ©e ƒHCG ) AÉé«¡dG ƒHG ≈Ø£°üe óªMG ËôµdG óÑY

6

º∏°ùe

ÊÉ©£dG óªMG Oƒªfi ∫É°†f QƒàcódG

7

º∏°ùe

(OÉ¡fƒHG) áæHÉÑY ÉLQ Ú°ùM Oƒªfi

1

º∏°ùe

º∏°ùe

(1) á«YôØdG

¤hC’G

äGOGôL óªfi Oƒªfi ó«©°S

2

(IójGOôdG ódÉNƒHG) IójGOôdG Oƒªfi ódÉN óªfi

3

º∏°ùe

(ôgÉe ƒHCG Iôª÷G ¿Gó«ªM óªMG ¢ùfƒj

4

º∏°ùe

(¢SGôa ƒHG) Ió°TGôŸG º«gGôHG »YÉaQ …ôµ°T

5

º∏°ùe

ìÓŸG óªfi ô°†N »ª°SQ

1

º∏°ùe

(∫ɪLƒHCG) ÊÉg »æH π«≤Y Oƒªfi ô°UÉædG óÑY

2

(¢û∏c) ¿ÉªãY ó«éŸG óÑY óªfi IOƒY

3

º∏°ùe

(AÓY ƒHCG) ¥Éæ°ûdG º«gGôHG º«MôdG óÑY óªMG QƒàcódG

4

º∏°ùe

á¶aÉfi ∞jÉf õjÉa ô‰

1

º∏°ùe

»JÉæjõdG »JÉæjõdG »∏Y “Ò°ù«J óªfi ” QƒàcódG

2

º∏°ùe

(¬ÑjÉÑ°ùdG) ƒæb óªMG ìÉàØdG óÑY óªMG QƒàcódG

3

º∏°ùe

¿ÓÑb ¿Éª«∏°S ÉLQ ΩÉ°üY ¢Sóæ¡ŸG

4

º∏°ùe

(óYQƒHCG) »ëaƒµdG ´Gõg øªMôdG óÑY Oƒªfi QƒàcódG

5

º∏°ùe

(ΩGõM) á¶aÉfi óªfi º°SÉb áeGõM

6

º∏°ùe

∫ɪ÷G ¿Éª«∏°S ˆGóÑY º«MôdG óÑY ï«°ûdG

7

º∏°ùe

(Oƒªfi ƒHG) …hGõ¨dG Ò°ûÑdG Oƒªfi Ò°ûH

8

º∏°ùe º∏°ùe

º∏°ùe

(2) á«YôØdG

(3) á«YôØdG

(4) á«YôØdG

¤hC’G

¤hC’G

¤hC’G

(óYQ ƒHG) ⁄É°S ƒHG óªMG ≈°Sƒe óªMG

9

º∏°ùe

áfQGóH ôjÉH óªfi õjÉa ¢Sóæ¡ŸG

10

º∏°ùe

(∞°Sƒj ƒHCG É°TÉÑdG) áÁGõ¡dG ¢VƒY ∞°Sƒj óªfi

11

º∏°ùe

(PÉ©eƒHCG) äGÒ≤°T óªfi ø°ùM ójR

12

º∏°ùe

(ÊGƒ∏◊G) ÊGƒ∏«◊G ˆGóÑY óªfi ähôK

13

º∏°ùe

(¢SGôa ΩCG) º«gGôHG ≈°ù«Y »∏Y ∫Éæe

14

º∏°ùe

(π¡°S ΩCG) ÊÉg »æH ˆGóÑY »∏Y ádƒN

15

º∏°ùe

áæjÉ£ÑdG ó©°S í∏Øe ¢ù«b

16

º∏°ùe

(…Qƒª◊G) ¿É«∏©dG óªM’G ídÉa ´Gõg

1

¿É°ShôdG ±QÉY óªMG ¢SGôa

2

¢ùjƒY º«∏°S π≤Y Òª°S

3

º∏°ùe

…RÉéM ⁄É°S ∫ɪc óFGQ

4

º∏°ùe

(ôضeƒHCG) áæjÉ£H óªMG ∞jÉf ó«ªM QƒàcódG

5

(…óæaƒHCG) ÜÉ«°ûdG …óæa óªfi »æ°ùM QƒàcódG

1

…ôjhódG óª◊G óªfi º«gGôHG

2

º∏°ùe

áfhÉ°üN óªfi »∏Y »eÉ°S

3

º∏°ùe

…ó©°ùdG Oƒªfi ¿Éª«∏°S π«Yɪ°SG

1

º∏°ùe

…ôjhódG ¿Éª«∏°S ¢†jÉY …ôµa QƒàcódG

2

º∏°ùe

…hÉ棰T óªfi øeÉ°V Ú°ùM

3

º∏°ùe

óªMG óªMG óªfi AGóa

4

º∏°ùe

…Oɪ°üdG »∏Y óªfi ôgÉe

5

º∏°ùe

(º°UÉYƒHCG) ÜÉ«°ûdG π«Ñb Oƒªfi óªMG

6

º∏°ùe

(ÖdÉZ ƒHCG) 샰ûdG º°SÉb ˆGóÑY óªM

7

º∏°ùe

ô≤°üdG ¿Gƒ°VQ ¿Éª«∏°S øªMôdGóÑY »eÉëŸG

8

º∏°ùe

º∏°ùe º∏°ùe

(5) á«YôØdG

¤hC’G

º∏°ùe º∏°ùe

(1) á«YôØdG

á«fÉãdG

(¿ÉfóY ï«°ûdG) Ö≤∏ŸG …Oɪ°üdG óeÉM óªMG ¿ÉfóY QƒàcódG

9

ʃ∏é©dG óªMG “ó«©°S óªfi” …ó¡ŸG óÑY QƒàcódG

10

º∏°ùe

¢ûjhQO ¿ÉLôe …Rƒa ídÉ°U

11

º∏°ùe

áfhÉ°üN ô°UÉf ídÉ°U Oƒªfi

12

º∏°ùe

(QÉ«£dG) á∏eÉàM óªMG OGƒY ¿ÉfóY

13

º∏°ùe

áfhÉ°üN ±QÉY ∞°Sƒj PÉ©e

14

º∏°ùe

≈°ù«©dG ≈°Sƒe º°SÉb ΩÉ°ùH

15

º∏°ùe

(QÉ«e ƒHCG) ÜÉ«°ûdG ø°ùM ó«©°S óªfi ∞WÉY QƒàcódG

16

º∏°ùe

(å«d ƒHCG) º«gGôH’G ó«°TQ óªfi óªMG

17

»ë«°ùe

(ôªYƒHCG) …ôªædG ¿Éª«∏°S õjÉa ¿RÉe

1

»ë«°ùe

OGóM ó©°ùdG Qƒf »LGQ

2

º∏°ùe

(2) á«YôØdG

á«fÉãdG

º∏°ùe

…ôªædG íjôa »é∏K π«ªL

3

»ë«°ùe

»Lôe º«gGôHG ó«©°S ¿RÉe

4

»ë«°ùe

OGóM ≈°ù«Y ˆG ¥RQ ¿Ghôe QƒàcódG

5

ìGô÷G í∏Øe π°ü«a í∏Øe QƒàcódG

1

º∏°ùe

á©jô°T ƒHG »∏› óªMG OÉjR QƒàcódG

2

º∏°ùe

(ógÉ› ƒHG) ¿Éeô°ûdG Oƒªfi º«gGôHG ô°üY QƒàcódG

3

º∏°ùe

(QOÉf ƒHG) ¿Éeô°ûdG ⁄É°S ôªY óªMG

4

»ë«°ùe

(3) á«YôØdG

á«fÉãdG

º∏°ùe

(áfQGƒ÷G) OGƒ©dG óªMG ≈°Sƒe óªMG

5

º∏°ùe

(…ôª©dG) »æ¨dG óÑY óªMCG ËôµdG óÑY ΩÉ°ùH QƒàcódG

6

º∏°ùe

ìGô÷G óªfi ∞∏N Ó¡f

7

º∏°ùe

¿Éeô°ûdG »æ°ùM ⁄É°S »∏Y QƒàcódG

8

º∏°ùe

(ójDƒe ƒHG) ìGô÷G óªfi ÊÉK ÊÉK

9

º∏°ùe

»ÑYõdG í∏Øe Oƒªfi RGƒa

1

äÉHÉjP ø°ùfi óªMG óªfi QƒàcódG

2

(ó°TôŸG Ò°ù«J) »ÑYõdG Ú°ùM óªMG Ò°ù«J

3

º∏°ùe

(ΩRÉMƒHG) ∫ƒÑ°ûdG ÖdÉ£dG óªfi º°TÉg

1

º∏°ùe

(π«Yɪ°SG ƒHG) ∫ƒÑ°ûdG óªfi π«Yɪ°SG ódÉN ¢Sóæ¡ŸG

2

º∏°ùe

(∂dÉe ƒHG) IhQGôL »∏Y óªfi OÉ¡L ï«°ûdG

3

º∏°ùe

(ó›CG ƒHCG) …RÉéM ójÉY Ú°ùM óªfi

4

º∏°ùe

(óYQ ƒHCG) »ÑYõdG RGƒa ójR π°ü«a QƒàcódG

5

(¿õj ƒHCG) ¿Gô≤°ûdG ójƒYG ∞°Sƒj óªMG QƒàcódG

6

º∏°ùe

(∞«°S ƒHCG) ºë∏e »æH óªfi º°SÉb óªMG QƒàcódG

7

º∏°ùe

(≥WÉf ƒHCG) á°ùHGQO QÉ¡f øªMôdG óÑY ΩÉ°ùH ¢Sóæ¡ŸG

8

º∏°ùe

(ÜÉ≤Y ƒHCG) QÉ≤°üdG áeÓ°S ó°TGQ ódÉN

9

º∏°ùe

»ÑYõdG OhGódG π°†a ËôµdG óÑY ¿ÉfóY

10

º∏°ùe

(óªfi ΩCG) êÉ◊G ´QÉa º«gGôHG ádƒN

1

º∏°ùe

äGOƒY Qójƒb ¿É«∏Y ¿GRƒ°S

2

º∏°ùe

(óªMCG ƒHCG) …OGó≤e ó«éŸG óÑY Oƒªfi ˆGóÑY

3

(…hɵ∏ŸG √QóÑdG »∏Y) ÊÓ«µdG ⁄É°S óªfi »∏Y

4

º∏°ùe

(Úª°SÉj ΩCG) ¿É°ShôdG óªMG ÒgR ¿ÉÁQÉf

5

º∏°ùe

(ô°SÉL ƒHG) äÉÑ«bôdG óªfi º°SÉb óªMG

6

º∏°ùe

(ôHÉL ƒHCG) …hɵ∏ŸG ∞°Sƒj ôªY ¿ƒeÉe »eÉëŸG

7

º∏°ùe

(…hÉHô≤©dG óªMCG ƒHCG) áfOɪM ¿É°SôY ó©°S ô°SÉj

1

º∏°ùe

(±ô°TCG ƒHCG) äGó«ÑY »∏Y ø°ùfi ¿hó∏N QƒàcódG

2

º∏°ùe

(É°TÉH ≈«ëj) äGó«ÑY óªfi Ú°ùM ≈«ëj

3

º∏°ùe

(óªfi ƒHCG) »ÑYõdG óªfi ∞°Sƒj ó«dh QƒàcódG

4

º∏°ùe

(óæ¡e ƒHCG) äGó«ÑY Ú°ùM ìÓa óªMG ¢Sóæ¡ŸG

5

º∏°ùe º∏°ùe

(óªMG ƒHCG) Ió°TGhôdG èjôaG º°SÉb ÖJGQ ¢Sóæ¡ŸG (»ÑYõdG óªMCG QƒàcódG) OƒªëŸG øªMôdG óÑ©dG »ÑYR óªMG QƒàcódG

º∏°ùe

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

á«YôØdG IôFGódG

º∏°ùe

IóMGh á«Yôa

(1) á«YôØdG

áãdÉãdG

á©HGôdG

º∏°ùe

º∏°ùe

º∏°ùe

º∏°ùe

(2) á«YôØdG

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

á©HGôdG

á°ùeÉÿG

á°ùeÉÿG

áÑdGƒ£dG ó«°TQ Oƒªfi øjódG º‚

6 7 8

º∏°ùe

(¿ÉcGQ ƒHCG) …hɵ∏e óªfi ójGR óªMG

9

º∏°ùe

(¥QÉW ƒHG) äGó«ÑY áeÓ°S óªfi ó›G

10

º∏°ùe

(ó›CG ƒHCG) äGó«ÑY óªfi º°SÉb ˆGóÑY

11

º∏°ùe

(»JƒædG óªMCG) »YÉaôdG óªMG »∏Y óªMG

12

º∏°ùe

(ΩGõ©dG) äGó«ÑY óªfi Ú°ùM ∫É°†f QƒàcódG

13

º∏°ùe

(ΩÓ°SEG ƒHCG) ¢VÉ«a á«£Y Iƒ£Y º«gGôHG

14


ó©≤ŸG º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

á«YôØdG IôFGódG

(2) á«YôØdG

(3) á«YôØdG

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

IóMGh á«Yôa

á«HÉîàf’G IôFGódG

¤hC’G

¤hC’G

á«fÉãdG

á«fÉãdG

áãdÉãdG

áãdÉãdG

á©HGôdG

º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

IóMGh á«Yôa

á°ùeÉÿG

í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc í°TôŸG º°SG Ú°†«ÑŸG π«∏N ¿ÉªãY ≈°ù«Y á£jÉ©ŸG ∞∏N óªfi ójô¨J IôaÉ©÷G QOÉ≤dG óÑY ¥GRôdG óÑY ódÉN Qƒª°†dG ó«©°S OƒªM Ú°ùM øjOÉëŸG ∞∏N QÉ°üf ΩÉ°ùM ܃©°üdG »£©ŸGóÑY ßaÉ◊G óÑY ∞jÉf.O Qƒª°†dG ó«Y óªMG ódÉN ‹ÉéŸG ∞jÉf πjÉf ΩÉ°üY Qƒª°†dG ¿Éª«∏°S ∞°Sƒj º°SÉb äÉÑ«fòdG óª°üdG óÑY ¿Éã«eO ¬W á£jÉ©ŸG ˆÉ£Y »∏Y ¥RQ áæ°TÉÑ◊G áØ°SÉ°ù©dG ∑QÉÑe OƒªfiQOÉ≤dG óÑY.O äÉ≤jQõdG ¿Éª«∏°S ÂÉZ ˆGóÑY ÊGQƒ◊G ôª«ëW ÂÉZ õjÉa.O ÚYÉ≤ÑdG ≥ë°SG ¢ùjôL Ú©e äÉæ°ùŸG ⁄É°S ÖjOG ∫É°†f.O ‹ÉéŸG äÉcôH ´Gõg øÁG ‹ÉéŸG õjÉa Qƒ¡°ûe ¥hQÉa Iójɪ◊G á©HGô°†dG Qƒæe áeÓ°S »côJ ‹ÉéŸG π«Yɪ°SG º«gGôHG ˆGóÑY.O ‹ÉéŸG ∞jÉf ¢SQÉa ∂JÉa ‹ÉéŸG ¿GhôL »LGQ ¬dE’GóÑY hôª©dG óªfi áeÓ°S ähôK áHQÉ≤©dG óªfi ≈Ø£°üe ióg hôª©dG äÉà«ÑãdG »∏Y π«ªL á«æg øjRÉé◊G ¢ùjôL π«ªL ¢ùjôL øjRÉé◊G ∞°Sƒj IQÉ°ûH AÉæ«°S øjRÉéM ¿Éª«∏°S ÊÉg øjÒ°T øjRÉéM ójÉY ∞°Sƒj Òª°S.O øjRÉé◊G ∞jÉf IQÉ°ûH »HôM øjRÉé◊G ÉæM ídÉ°U ≥«aƒJ ¬°ûµ©dG ídÉ°U ÉHÉ°S ∫ÓW.O (ÉæM ƒHG ójÉc)øjRÉé◊G ójÉY ÉæM ≈°Sƒe (¬eÉ°SG)øjRÉé◊G OGƒY ójÉY ΩÉ°Sh øjRÉé◊G ∞∏N º«gGôHG ófGQ.O øjRÉéM ∞°Sƒj IOÉ«Y π«°û«e IôjGô°üdG ≈°Sƒe ËôµdG óÑY óªMG.O IôjGô°üdG óªfi ∫Gõf ô°UÉf IôjGô°üdG ø°ùfi ≈°Sƒe ídÉ°U á°ùjGƒædG ⁄É°S ¿ÉMôa ⁄É°S ¬°TôÿG øªMôdG óÑY πYõe π°ü«a É°SGƒ©dG/äɪ«©ædG óªM ∞∏N Oƒªfi á°ùjGƒædG óeÉM øªMôdG óÑY ∞WGƒY ¬bRGôŸG ⁄É°S »LÉf ΩÓ°ùdG óÑY (AÉ¡H ΩCG) IóLGƒŸG º«MôdG óÑY ⁄É°S ¿É¡ª°SG áfhGô£dG ídÉ°U ∞°Sƒj ∞WÉY.Ω áfhGô£dG º«gGôHG º«∏°S áfɪL áfhGô£dG ¿É«à°TG »∏Y ˆGóe áfhGô£dG Oƒªfi º«gGôHG Oƒªfi áfhGô£dG óªfi OhGO Oƒªfi.Ω á°ùjGƒædG óÑY ¢VƒY ìÉÑ°U.O IôjGô°üdG π«∏N ÉLQ QÉ°üf äɪ«ZódG ó«ªM ¬HQóÑY óªfi πÁƒ¡dG ∞∏N º∏jƒ°S ∞∏N ¢Tƒ°û◊G óªMG ¿Éª«∏°S ΩÉ°ùàHG (Òª°S ƒHCG) QÉ©°ûdG ìÓ°U ó«Y ᩪL πÁƒ¡dG ¿ÉÑjP ∞«£∏dG óÑY Oƒªfi IQRÉæÿG ìÓ°U ¿ÉµjôH óªfi ÉÑ£ÿG ˆGó©°S ó©°S ⁄É°S.O QÉ©°ûdG èjôa ƒ¡°S ìÉÑ°U äGƒÑdG ¿Éª«∏°S ¿Éª∏°S óªfi ¢Tƒ°û◊G áeÓ°S ⁄É°S π«ªL äÉØ«∏ÿG ≥∏£e ≥«∏WG OGƒY.O ¢Tƒ°û◊G π«Yɪ°SG óªfi ¿Éª∏°S á¶aÉëŸG ÜQÉfi ¿É«à°T π°†a äÉÑ«°û©dG Ú°SÉj ìÓa í∏Øe Ió°TGhôdG óªMG Oƒªfi ÒgR ÚYÓ°†dG …OÉ¡dG óÑY ËôµdG óÑY QÉ¡f √ó°TGhôdG óªM ≥«aƒJ ∞jô°T áÑ°SÉ°ùµdG ¿Éª«∏°S ⁄É°S ˆGóÑY (∫ɪL)¬dGô≤dG ø°ùM ¿Éª∏°S πeÉc áfRGƒ÷G º∏°S Ú°SÉj OGDƒa .O ƒHG) “√ó°TGhôdG“áfhÉ°ü¨dG »ÑædG óÑY ìÓ°U …È°U (OGôW áfQÉ£ŸG Oƒªfi º∏°ùe ⁄É°S .O √ó°TGhôdG ¿É¡Ø°S ËôµdG óÑY »ëàa ádGô≤dG á©dÓ£dG áeÓ°S ó«ÑYG πjÈL IQhGƒ°ûdG º«∏°S áØ«∏NG ΩÓ°ùdG óÑY ádGô≤dG óÑ©dG áeÓ°S óªMG áæJÉàÿG óªfi ¿É©KQ ó«Mh.O áÑ°SÉ°ùµdG ÂÉZ ∞°Sƒj Ú°ùM ádGô≤dG ôØ©L ≈°ù«Y ôgÉW ádGô≤dG »ÑædG óÑY ¿Éª∏°S óªfi áŸÓ◊G ¿Éª∏°S ≈«ëj Oƒªfi.O ádGô≤dG ˆGÉ£Y ó«ª◊G óÑY ¥hQÉa áfQÉ£ŸG ¿ÉæØY ø°ùM ∞jô°T

ºbôdG 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 1 2 3 4 1 2 3 4 5 6 7 8 9 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 1 2 3 4 5 6 7 8 9 1 2 3 4 5 6 7 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19

ó©≤ŸG

á«YôØdG IôFGódG

º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

ɪc í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh

ºbôdG

(Ò°UÉæŸG) áØ«∏ÿG óªMG óªfi ΩÉ°ùH (äÉ°û«£b ±ô°TG ΩG)á∏eGƒ©dG õjõ©dG óÑY óªMG AÉah (É°TÉÑdG/…OÉÑ©dG ¿GôªY ƒHG) ¿Gƒ∏©dG »°VÉa ìÓa óªfi á∏eGƒ©dG Qó«M ËôµdG óÑY º°üà©e (ΩRÉM ƒHG) ¢û«bÉb π«∏N ≈°ù«Y ìôa (Ëôc ƒHCG) ¢SQOÉJ á∏≤Y π«FGÈL ¢SQÉa OGóM ¿Éª©f ó«©°S …õeQ IôeÉfl ˆG ∞«°V ¿Éª«∏°S ΩÉ°ùH (áæHÉHO »eGQ ƒHG) áæHÉHO º«∏°S Ö«‚ ÖJGQ …óØ°üdG ≥«aƒJ ܃≤©j AÉah (´ÉØf OÉjG ΩG) ¢Sɪ°T ¢SÉ«dG ⁄É°S »FÉLQ (≈°ù«Y ƒHG)√ƒªb ¢ùjôL ≈°ù«Y ∫ɪL IôeÉfl π«FÉaQ OGDƒa ≈æe á«eÉëŸG (ô°ü«b øHG/√õªM ƒHG) OhGódG ˆÉ£Y ô°ü«b QGô°V (Qóæµ°SG É°TÉÑdG/ôªY ƒHG) OhhGódG ÉæM Qóæµ°SG …ôîa (»°üb ƒHG)¢üjƒ°U ¢ùjôL ¢SQÉa ¢ùjôL (óªMG ƒHG)¿Ghó©dG Oƒ©°ùdG óªMG Oƒªfi êÉ◊G (¬eÉ°SG ƒHG)¿Ghó©dG Oƒ©°ùdG ¿Éaƒf óªfi QƒàcódG …ôjô÷G ídÉ°U …óªM »eÉëŸG (¢SGôa ƒHG)äGQÉ©÷G ˆG OÉL óªfi ídÉ°U Ú«ëÑ°üdG ó«Y ø°ùM õjõY ¿Ghó©dG »∏©dG ó«ª◊G óÑY ¢SÉÑY ¿Ghó©dG ˆGóÑY ídÉ°U »∏Y (äÉcôH ƒHG) ¿Ghó©dG äÉcôH »∏Y …OÉ°T (AÉ«°V ΩG)IOÉ©°S Oƒªfi óªfi ¬fɪL (…óY ƒHG) äÉjódG ¿Góª◊G óÑY íLÉf (¬eÉ°SG ƒHG) ¢Tɪ©dG ƒHG ìÓa ó«ª◊G óÑY ⁄É°S (π«°†ØdG áæeBG ó›G ΩG) ÒZGô¨dG ˆGóÑY ¿Éª«∏°S áæeBG (…ô£°ùdG) í«∏°UG ƒHG í«∏°U ó«ªMG ËôµdG óÑY (¢ùfG ƒHG)¬◊É°üŸG óªM’G óªfi ∫ɪL (¬àÑ°S)áªbÓ©dG ˆG óÑY ¿Éª«∏°S á«àÑ°S (óÑ©dG ƒHG)QƒYÉØdG ó«©°S óªfi óÑY ∫ÓW (ΩÉ°ùM ƒHG) äÉMÓ°üdG ∞°Sƒj π≤Y Ú°ù– (¿Éª«∏°S ƒHG)»£°ûdG óªfi ¿Éª«∏°S »∏Y ≥◊G OƒL º«gGôHG Oƒªfi ∞°Sƒj (√ôgÉ°ûŸG QÉ°ûH ΩG)ø°ùëŸG óÑY ÊÉg Iô°üf (ÖdÉZ ƒHG)ôª°SC’G óªfi ø°ùM ¿ÉfóY (º«°Sh ƒHG) »ZÉj QOÉ≤dG óÑY ¿É°†eQ ≈Ø£°üe ¢TGôH ø°ùM Oƒªfi ∫ɪL (…h’ ƒHG ⁄É°S ±ô°TG ƒHG) äGô£°ûdG óªMG Oƒªfi ⁄É°S (…Qƒª◊G óªMG ΩG)ídÉ°U OɪM ᩪL óªfi OGOh »°TÉHQódG øªMôdG óÑY »£©ŸG óÑY AÉLQ äGôjƒædG óªfi ¿GÈL ˆG óÑY íÑ°U ˆGóÑY QóH ¿Éª©f (Qƒª«J ƒHG) äGÒ°üædG óªfi ˆGóÑY óªfi ó«YÉ°ùŸG Qƒª°S Ú°ùM Ëôe á«eÉëŸG √ƒjô°SG ø°ùM ˆGóÑY Oƒªfi ïjÉ°ûŸG º∏°ùe ¿É°ùM √Ò¡°T (AÉ«°V ƒHG) »é∏K ÖjP º«gGôHG ∫É°†f ó«Y ƒHG óªfi π«∏N ±QÉY (∫ÓH ƒHG)ó©°ùe Oƒªfi ìÉàØdG óÑY óªfi

1 2 3 4 1 2 3 4 5 6 7 8 9 1 2 3 1 2 3 4 5 6 7 8 9 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

á«HÉîàf’G IôFGódG

(5) á«YôØdG

¤hC’G

(6) á«YôØdG

¤hC’G

(7) á«YôØdG

¤hC’G

IóMGh á«Yôa

á«fÉãdG

IóMGh á«Yôa

áãdÉãdG

IóMGh á«Yôa

á©HGôdG

øe …CG í«°TôJ ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ók ªYh ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ øe ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG . Úë°TôŸG

äGó«°TQG Ö«‚ RGƒa-AÉ≤∏ÑdG ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ

ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG ∑ôµdG ßaÉfi

2010 áæ°ùd (9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG . ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb Aɪ°SCG Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG ∑ôµdG á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh : »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG ó©≤ŸG

á«YôØdG IôFGódG

á«HÉîàf’G IôFGódG

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

ºbôdG

øjOÉëŸG º«gGôHG ¬W ¿hó∏N

1

º∏°ùe

AÉaô°ûdG IOƒY Oƒªfi ÒgR

2

º∏°ùe

á£jÉ©ŸG »ÑædG óÑY Oƒªfi π«∏÷G óÑY

3

º∏°ùe

(±ô°TCG ΩCG) á∏jɪ°ûdG ídÉ°U óªM ójô¨J

4

º∏°ùe

á£jÉ©ŸG ø°ùM º°SÉb óªfi

5

á£jÉ©ŸG º°SÉb óeÉM ∫ÓW »eÉëŸG

6

º∏°ùe

»côµdG ¿Éª«∏°S ó«ª◊G óÑY »∏Y

7

º∏°ùe

(ΩGó°U ΩG)á∏MGôŸG ⁄É°S ¿Éª«∏°S Oƒ∏N

8

º∏°ùe

á∏jɪ°ûdG óªfi πeÉc ¢VÉjQ

9

º∏°ùe

Ú°†«ÑŸG π«Yɪ°SG óªMG IõjÉa

10

º∏°ùe

º∏°ùe

(1) á«YôØdG

¤hC’G


ó©≤ŸG

á«YôØdG IôFGódG

IôFGódG á«HÉîàf’G

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

ºbôdG

…ôjƒ¨dG ∫Óg ≈°Sƒe óªfi ᣰûb õjõ©dG óÑY ËôµdG óÑY ídÉ°U »°VÉ≤dG »∏Y »ª¶f π«∏N …ôjƒ¨dG ∫õ«æe ˆÉ£Y áeÓ°S äÉØ∏ÿG º«gGôHG ∞°Sƒj ôKƒc áªZGQódG ¿GQõ«N ƒHG ôªY »∏Y ¿Éª©f ¬≤ØdG ¢VƒY Ò°ûH ∫ɪL ÚaGô©dG º∏°ùe ˆGóÑY óªfi äÉ°Vƒ©dG OGƒY º«∏°S ËôcG »ª«ªàdG ¢VƒY ï«°ûdG ≥«Ø°T óªfi ∫ɪL …ójƒg ƒHG Oƒªfi ø°ùM ∞°Sƒj »∏eƒ°ûdG Oƒªfi ÉLQ óªfi ÜÓ≤dG í«∏a OƒªM ˆG ∞«°V ®ƒØfi ƒHG Oƒªfi IOƒY ∫OÉY ¬W Oƒªfi Ú°ùM ˆGÒN ™eÉL ƒHG ≈°Sƒe º«gGôHG ∫OÉY OÉ°üb óªfi π«Yɪ°SG áªWÉa äÉØjó°ûdG OGƒY ËôµdG óÑY ¿ÉbhP O’ƒH GRôe O’ƒH º°SÉb GRôe ¿Ó°SQG ™°ùj ¬W óªfi ¢TÉ«Y ¢ùjôL íjôa πjÉg øjOGó◊G ≈°Sƒe áeÓ°S ΩÉ°ùH äÉØ«∏N º«∏°S º«gGôHG »£∏°S QRÉY ¿Éª«∏°S Ò°ù«J ¥QÉW »°VÉjôdG ÉæM ¿Éª«∏°S ¢VÉjQ ¢Sƒ°ù≤dG IOƒY ∞°Sƒj óªfi …ôjƒ¨dG ¿Éª«∏°S ó«ªM ˆGóÑY IôgGhõdG óªMG º«gGôHG OƒªM OGƒY QGO ∞°Sƒj OÉjR óªfi á∏jÓÿG í∏Øe óªfi áªWÉa IôgGhõdG Oƒ©°S äÉcôH ≈°Sƒe

1 2 3 4 5 6 7 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 1 2 1 2 3 4 5 6 1 2 3 4 5

º∏°ùe

IôgGhõdG ≈°Sƒe óªMG ó∏fl

6

º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

IôgGhõdG º«gGôHG IOƒY ó∏fl êƒé◊G óªfi ∞°Sƒj óªfi RÉÑdG óªfi ÖjP óªfi …ôjƒ¨dG ∞∏N óªM ˆGóÑY …ôjƒ¨dG óªfi ¿É£«Y ßaÉ◊GóÑY IOÉjR π«∏N ≈°Sƒe »∏Y á∏jÓÿG IOƒY ¿Éë«∏a »°VGQ …ôjƒ¨dG ÖjP ¿Éeƒf ¿ÉMôa …OÉY óªMG Ú°ùM áªWÉa á∏jÓÿG »bô°T ó«°TQ ≈°Sƒe á∏jÓÿG ⁄É°S º«MôdGóÑY ¿Éª«∏°S á∏jÓÿG ø°ùM óªfi óªMG á∏jÓÿG π°VÉa ⁄É°S »∏Y á∏jÓÿG áeÓ°S Oƒªfi ¿hó∏N á∏jÓN ¿Éª∏°S ó«ª◊G óÑY π°ü«a á∏jÓÿG ó«°TQ óªfi πjÉg ¿ÉÑ°ù◊G óªMG êôa óªfi á∏jÓÿG ˆGIOƒY óªfi óªMG á∏jÓÿG Ö∏W óªM º«gGôHG OƒjõdG ¿Éª∏°S Ú°SÉj ∞∏N ¢Tƒª©dG í∏ØŸG ˆGóÑY πeG OƒjõdG óªfi º∏°ùe ø°ùM ≈∏©ŸG ¿Éª∏°S πÑ≤e ±Gƒf ÊÉYôJ º«∏°S óªMG ìÉÑ°U ¥RGôdGóÑY º°SÉb óªMG ËQ

1 2 3 4 5 6 7 8 9 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 1 2 3 4 5 6

º∏°ùe

…hGóæ¡dG óªfi ™aGQ áæ«ãH

7

º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

QÉ°üf óªfi ÚeCG ôgÉW .¬æHÉ©µdG ≥∏£e ∞∏N ≈°Sƒe óªfi êÉ◊G Oƒªfi óªMG óªfi Öjóg »∏Y ∞°Sƒj ¬dƒN √OƒY óªfi ÚHhQ óªfi ¬eQÉéY ô°†N óªMG óªfi øjÈL óªfi π«ªL óªfi ¬£jÉ©ŸG ∞«∏N √OƒY ¿õj ‹ƒë∏◊G óªfi ¿Éª«∏°S π«Yɪ°SG …OÉHõdG ˆG óÑY óªfi ±hô©e .¬fQÉÑ¡dG OGƒY óªM ¥hRôe .¬∏jÓÿG …hGóæg OƒÑY ídÉ°U .≈°Sƒe ≈°Sƒe óªfi Ú°ùM »°ù«eódG ó«ª◊G óÑY óªMG »°üb ¬éYódG ó°TGQ óÑY óªfi .»£©dG Oƒªfi óªfi ¬æjOQ .…ƒ∏©dG ø°ùM óªfi ∫ɪL . ¬fQÉÑ¡dG ¿É©°†L OGƒY äÉcôH

1 2 3 4 5 6 7 8 9 1 2 3 4 5 6 7 8 9

º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

(2) á«YôØdG

(3) á«YôØdG

(4) á«YôØdG

(5) á«YôØdG

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

(3) á«YôØdG

IóMGh á«Yôa

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

¤hC’G

¤hC’G

¤hC’G

¤hC’G

á«fÉãdG

á«fÉãdG

á«fÉãdG

áãdÉãdG

á©HGôdG

á©HGôdG

k ªYh QÉ°ûŸGIOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ó …CG í«°TôJ ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG øe Úë°TôŸG ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ øe ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG Ò°UÉæŸG …OGƒdG ó©°S QƒàcódG-AÉbQõdG ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ

ó©≤ŸG º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

á«YôØdG IôFGódG

á«HÉîàf’G IôFGódG

IóMGh á«Yôa

á°SOÉ°ùdG

í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc í°TôŸG º°SG áÑbÉ©ŸG º©æŸG óÑY ßaÉ◊G óÑY ÚeG ¿ƒª«∏dG º∏°ùe ΩÓ°ùdG óÑY ∞jÉf Qójƒ≤dG ¢SQÉa ±Gƒf ájóªM á°ùjɪÿG óªM …ô°üf IõjÉa Iójɪ◊G ¢SQÉa óªMG óªfi Iójɪ◊G ó«ª◊G óÑY π«∏÷G óÑY ∞jÉf ᪰UÉ°ü∏dG ∞∏N ìÉàØdG óÑY óeÉM äÉæ«àØdGIOƒY ∫OÉY OÉ©°S ᪰UÉ°ü∏dG º∏jƒ°S óªfi ∞cÉY »eÉëŸG (áeɪM)Qƒ≤°ûdG óªMG óªM ≈∏«d Iójɪ◊G »∏Y á«£Y »é∏K ∞jôW øH »æ¨dG óÑY Qƒ°üæe óYQ.O

ºbôdG 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12

í«°TôJ ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ók ªYh ïjQÉJ øe ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG øe …CG . Úë°TôŸG ºFGƒb ¢VôY áYô°ûdG »∏Y-∑ôµdG ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ

¿É©e ßaÉfi ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG

2010 áæ°ùd (9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG . ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb Aɪ°SCG Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG ¿É©e á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh : »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG ó©≤ŸG º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

á«YôØdG IôFGódG

á«HÉîàf’G IôFGódG

(1) á«YôØdG

AÉæãà°SÉH ¤hC’G ܃æ÷G hóH

(2) á«YôØdG

AÉæãà°SÉH ¤hC’G ܃æ÷G hóH

IóMGh á«Yôa

AÉæãà°SÉH á«fÉãdG ܃æ÷G hóH

IóMGh á«Yôa

AÉæãà°SÉH áãdÉãdG ܃æ÷G hóH

(1) á«YôØdG

܃æ÷G hóH IôFGO

(2) á«YôØdG

܃æ÷G hóH IôFGO

(3) á«YôØdG

܃æ÷G hóH IôFGO

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

á°ùWÉæØdG óÑ©dG ôgGR ódÉN õ£æ©dG ƒHG º«gGôHG óªfi ádÓg ƒHG »∏Y ⁄É°S ºã«g á∏jƒW ƒHG ó«Y ˆGóÑY óªfi ¢Sóæ¡ŸG ±É°ùY ídÉ°U QOÉ≤dGóÑY ôª°S á«eÉëŸG ¿É°ûjôc º«gGôHG ∫Gƒf IQƒàcódG ÜÉ£N ∫G »Ñ∏°ûdG óªfi ø°ùM QƒàcódG ÜÉ£N ∫G IOƒY ƒHG ôcÉ°T óªfi QƒàcódG á©jGõÑdG êôjhO ˆGóÑY IOƒY ˆGóÑY QƒàcódG ¿É°ûjôc …ÒÑW óªMG IOÉë°T ôgÉ°T ádÓg ƒHG Ú°ùM êÉ◊G »◊G óÑY IOÉë°T QhóÑdG ˆGóÑY óªfi ∫ÓW IQƒ£dG óªfi ódÉN øªMôdG óÑY áÑgÉÑ¡dG ≥∏£e »∏Y ᪰ùH IQƒ£dG ójõe ¿hQÉg ódÉN á©jÉaôdG »∏Y …ƒjóHG óªMG áÑgÉÑ¡dG IOƒY óªfi Éæg Ió°TGhôdG ¿Éª«∏°S »∏Y »Ø°Uh äÉæ°ù◊G π«Yɪ°SG óªMG »eÉ°S äÉØ«∏ÿG π«∏N ≈°Sƒe ÉLQ á«°VGhôdG ¿Éª«∏°S óªMG Aɪ°SG Ú°Sɪ°ûdG ˆGóÑY ¿hQÉg Oƒªfi á∏YÉ°ûŸG óªfi Oƒªfi OÉ¡L …RÉ÷G ¿Éª«ë°S ¿hQÉg ˆGóÑY QƒàcódG IójGhõdG óªfi OGƒY »eÉëŸG äGOÉéædG IOƒY ⁄É°S IOƒY á«YGôŸG ¿Éª«∏°S º°SÉb óªfi äɪ«©ædG ≈°Sƒe ídÉ°U ¿Éª«∏°S Újó«©°ùdG IOƒY óªfi óªMG ôjƒf ƒHG ìÉÑ°U ∞∏N Ú°ùM á«£Y »æH IójGõŸG ¢Sôjóg IOƒY ÚeG äɪ«©ædG á«ë°V ƒHG ¿Éª«∏°S ídÉa ìÉÑ°U á«£Y »æH IôeÉ°ùŸG â«îH óªfi »∏Y äɪ«©ædG »∏Y OɪM óæ°S ÉjÉé◊G Oƒ©°ùdG óªfi Ò°ûH óªM …RÉ÷G ¿ÉMôa ¢TÉØY ËôµdG óÑY ¬«fÉeódG ìɪ°S ¢VÉ«a íLÉf …RÉ÷G óªM π°ü«a ¿É£∏°S äGƒ«M’G π«∏N ƒHG óªfi »∏Y óªMG

ºbôdG 1 2 3 4 5 6 1 2 3 4 5 1 2 3 4 5 6 7 1 2 3 4 5 1 2 3 1 2 3 4 5 6 7 8 1 2 3 4 5

k ªYh í«°TôJ ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ó øe ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG øe …CG . Úë°TôŸG ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ ΩGõ©dG »∏Y-¿É©e ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ

ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG AÉbQõdG ßaÉfi

2010 áæ°ùd (9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG . ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb Aɪ°SCG Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG AÉbQõdG á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh : »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG ó©≤ŸG º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

á«YôØdG IôFGódG

(1) á«YôØdG

á«HÉîàf’G IôFGódG

¤hC’G

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

√ÒØ°U ∞°Sƒj ó«©°S ø°ùM ¢TƒædG º«∏°S ÚeG ≈Ø£°üe …óØ°üdG »∏Y »æ°ùM óªfi ¢Tƒª©dG í∏Øe ô°UÉf Ëôe ¢Tƒª©dG í∏Øe óªfi …OÉ¡dG óÑY ßaÉ◊G óÑY ≈Ø£°üe ˆGóÑY Òª°S ᩪL ≈°ù«Y ÚeG ’hQ …OGó≤e óªfi ˆGóÑY ≈¡f »Ñ«à©dG …È°U ó«©°S óªfi OɪY

ºbôdG 1 2 3 4 5 6 7 8 9


øY QOÉ°U ¿ÓYEG ¥ôØŸG ßaÉfi ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ

¢TôL ßaÉfi ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG

2010 áæ°ùd (9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG . ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb Aɪ°SCG Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG ¢TôL á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh : »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG ó©≤ŸG º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

á«YôØdG IôFGódG

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

(3) á«YôØdG

(4) á«YôØdG

IôFGódG á«HÉîàf’G

¢TôL IôFGO á«HÉîàf’G

¢TôL IôFGO á«HÉîàf’G

¢TôL IôFGO á«HÉîàf’G

¢TôL IôFGO á«HÉîàf’G

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

ºbôdG

ʃÁôdG º«MôdG óÑY óHÉY ≈°ù«Y ∞∏ÿG óªMG/∞∏ÿG ó©°S áeÓ°S óªMG π°ü«a ƒHG/√õbGƒ≤dG QOÉ≤dG óÑY Ú°ùM ∞°Sƒj Ö«¡°U ΩG/IódGƒÿG ójÉY ≈°ù«Y ¬dƒN ∞°Sƒj ƒHG/¿ÓÑb óªfi ∞°Sƒj ˆG É£Y øeÉj ƒHG/√ô°UÉ«Y ø°ùM óªMG π°SÉH .≈Ø£°üe »æH ídÉ°U óªfi ø°ùM ΩÉ¡°S »≤jQR /äÉ≤jQõdG óªfi ódÉN óªfi (»∏›) Ió°TGhôdG »∏› óªfi Ú°ùM »é«éM/óªfi óªMG º«MôdG óÑY ΩÉ°ûg .äÉ≤jQõdG óªMC’G ódÉN äɪµM .äÉ≤jQõdG ¿ÓÑb ±QÉY ôªY .¬æ°SÉfi óªfi º°SÉb ¬æ«eCG Ëôc/¿ƒHõdG óªfi/ìhó‡ ƒHG/¿ƒHõdG »∏Y Ëôc óªfi »ª«MôdG ∫õ«æŸG óªM í∏Øe ¿ƒHõdG »∏Y ËôµdG óÑY º°TÉg ¿É£«YƒHG/¬°ûMGô◊G ¿É£«©dG óªfi ô°UÉf ôØ©L √ódGƒÿG ¿Gƒæ°ûdG ∞«∏N ˆGóÑY ¿ÉYô≤dG Ö∏W óªfi áæeG óYQ ΩG/…Oɪ°üdG ìÓa ¥OÉ°U ¬∏«∏L óªfi ΩG/√óeGƒ◊G QOÉ≤dGóÑY Qƒ°üæe ¬ªWÉa √õ©dG º∏°ùe óªfi ìÉ‚

1 2 3 4 5 6 7 1 2 3 4 5 6 7 1 2 3 4 5 6 7 8

ôeÉ°S ƒHG/¿ófO/Ωƒà©dG Oƒªfi ≈Ø£°üe óªMG ôYÉ°ûdG »∏Y ⁄É°S ¿Gƒ°VQ ó«°SCG ƒHG/ΩƒàY óªfi ídÉ°U óªfi ΩƒàY Qhô°S ËôµdGóÑY ÜÉjP √óeGƒM Oƒªfi ˆG óÑY ≈æe »eÉ°S ƒHG/¬dÉ«°S óªfi ⁄É°S ìÉàØdG óÑY ¬∏HÉ≤ŸG/¿ÓÑb óªMG Oƒªfi ΩÉ°ùH ôªY ΩG/≈Ø£°üe »æH ܃≤©j ó«©°S AÉah

1 2 3 4 5 6 7 8

k ªYh ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ó áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG øe …CG í«°TôJ . Úë°TôŸG ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ øe ΩÉjCG

¢SÉHódG ìÉàØdG óÑY áëHGQ-¢TôL ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ

¿ƒ∏éY ßaÉfi ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG

2010 áæ°ùd (9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG . ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb Aɪ°SCG Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG ¿ƒ∏éY á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh : »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG ó©≤ŸG º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe »ë«°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

á«YôØdG IôFGódG

(1) á«YôØdG

(2) á«YôØdG

(3) á«YôØdG

IóMGh á«Yôa

IôFGódG á«HÉîàf’G

¤hC’G

¤hC’G

¤hC’G

á«fÉãdG

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

…Oɪ°üdG óªfi Oƒªfi º«¡a …Oɪ°üdG ≈Ø£°üe Ú°ùM ∫Éjôa ∫ƒZõdG ˆGóÑY ∞°Sƒj »cR IÉ°†≤dG »∏Y ≈Ø£°üe óªMG ∫ƒZõdG óªfi Oƒªfi áªMQ »æeƒŸG ø°ùM ôcÉ°T ±É£Y äGó«ÑY ∫ÓW áeÓ°S ≈¡àæe áÑjGôZ óªM’G óªfi ó©°SGQƒàcódG »eÉëŸG IÉ°†≤dG óªfi Oƒªfi óFGQ »æeƒŸG óªfi óªMG ÖæjR »æeƒŸG á°TɵY óªfi íLÉf »æeƒŸG ø°ùM ∫ÉØL ≈°Sƒe QƒàcódG ÚJGhõdG »∏Y ø°ùM »∏Y »æeƒŸG óªfi »∏Y ¿É°ùM äGÒ©H ¿Éª∏°S óªMG ¿GóªM π«Yɪ°SG »æH ó©°ùdG Ú°ùM á«ëàa ¿ƒàjR óªfi ídÉ°U ´É©°T »æeƒŸG øªMôdG óÑY ≈°Sƒe í«ª°S ¢Sóæ¡ŸG »æeƒŸG áØ«∏ÿG √óÑY ∫OÉY QƒàcódG Ohô©dG/ ø°ùfi ≈Ø£°üe QÉ¡f QGô°V ¿GójR ¢SÉ«dG »£∏°S ¿ƒ°ù«e »°†HôdG ¿Éª«∏°ùdG ¢ùjôL ¢ùjôL »°†HôdG ¢SÉ«dG ≥«aƒJ ≈ª∏°S OGóM ójôa ¢VÉjQ ∫ɪL OGóM …QƒN π«∏N É°VQ OGóM ¢Sô£H ¢ùdƒH óFGQ »°†HôdG ≈°ù«Y ìôa ᪰SÉH OGóM ˆGóÑY ∫Óg QƒfG ¢Sóæ¡ŸG ¢û£≤e ídÉ°U ≈°Sƒe »LÉf ÜÉæY ⁄É°S Oƒªfi óªMG äÉëjôØdG ±QÉ©dG π«Yɪ°SG óªfi ÜÉæY ƒHG óªfi óªMG óªfi IõfÉæ©dG ˆGóÑY óªMG »∏Y QƒàcódG IQÉ©H ˆGóÑY »∏Y óªfi ≈∏¡f áÑWÉ£N óªfi º«©f ∫Éæe

ºbôdG 1 2 3 4 5 6 7 8 9 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 1 2 3 4 5 6 7 8 9 1 2 3 4 5 6

k ªYh í«°TôJ ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ó øe ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG øe …CG . Úë°TôŸG ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ »°VÉ≤dG Ò°ûH π°ü«a-¿ƒ∏éY ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ

2010 áæ°ùd (9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG . ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb Aɪ°SCG Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG ¥ôØŸG á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh : »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG ó©≤ŸG º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

á«YôØdG IôFGódG

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

á«HÉîàf’G IôFGódG

(1) á«YôØdG

¥ôØŸG IôFGO AÉæãà°SÉH á«HÉîàf’G ∫ɪ°ûdG hóH

(2) á«YôØdG

¥ôØŸG IôFGO AÉæãà°SÉH á«HÉîàf’G ∫ɪ°ûdG hóH

(3) á«YôØdG

¥ôØŸG IôFGO AÉæãà°SÉH á«HÉîàf’G ∫ɪ°ûdG hóH

(4) á«YôØdG

¥ôØŸG IôFGO AÉæãà°SÉH á«HÉîàf’G ∫ɪ°ûdG hóH

(1) á«YôØdG

∫ɪ°ûdG hóH IôFGO

(2) á«YôØdG

∫ɪ°ûdG hóH IôFGO

(3) á«YôØdG

∫ɪ°ûdG hóH IôFGO

»ªZódG ˆG ∞«°V π°ü«a ËôµdG óÑY »é∏K Ú°ùM Oƒªfi Ó¡f IódGƒN í∏Øe ô°UÉf áæeG OGó°ûdG óªfi ËôµdG óÑY ôjóZ IódGƒÿG áØ«∏N »∏Y á©HGQ …RGõ÷G ≈°Sƒe ¢VƒY »∏Y äÉØjó°ûdG áeÓ°S ˆGóÑY º«gGôHG IódGƒÿG π«∏g ó«ÑY óªfi ¿ÉÑ°ù◊G ¢TÉ«Y IOƒY ájÉ¡f äɪ«∏Y π«≤Y óªfi á«eÉ°S á∏YGõÿG í∏Øe óªfi í∏Øe º«∏Y ƒHG º∏°ùe Ö∏W óªfi á∏YGõÿG ¿Éª«∏°S ˆG πNO πeG ¢Tƒª©dG ø°ù«fi óªMG É«g äÉØjó°ûdG ¢ùWÓe ≈°Sƒe IRƒa Oƒ©°ùe ∞°Sƒj OGDƒa ójô¨J á∏YGõÿG ó«Y πeÉc ìÓ°U IódGƒÿG ¿É«∏Y ¢SQÉa ±Gƒf ¿ÉÑ°ù◊G º∏jƒ°S óªfi º«gGôHG ¬fOÉjR Oƒ©°S ø°ùM õjÉa á∏YGõÿG Ió«°TQG ƒNG …RɵŸG ∞∏N óªfi â«îH ≈°Sƒe óªfi ¿Éª∏°S ¿ÉMô°ùdG ó«©°S ¿ÉMôa »Ø°Uh »NhôØdG ó«Y ⁄É°S ô°ù«e Qhô°ùdG IOƒY πjÉg ó©°S ó«YÉ°ùŸG ¢ûjÉY ¢VƒY á°ûjÉY ó«YÉ°ùŸG á∏≤Y º«∏°S óªM Oƒ¡ædG ¢TÉØY »∏Y √óªM Ö«Ñ°ûdG ∞«∏N OÉcQ ¢ùHÉM »°VÉŸG ºë› ¿Éà«°U ∫ÓW äÉaô°ûdG ôî«æa Ö∏W ∫ÓW äÉaô°ûdG ™«Ñjôe Ö∏W ¿Gƒ°U »°VÉ≤dG Oƒ©°S »côJ ¿RÉe äÉ©«HôdG »∏Y ¢VÉ«Z iô°ùj »∏«ëØdG ÜÉjP »LGQ óªfi ¿Éeô£dG áeÓ°S OGƒY áªWÉa ΩGõÿG ƒ¡°S ∞∏N ÉjôK ¿ÉMô°ùdG ¿ÉÑ«°T óªfi øJÉa äÉë«Ñ°üdG ∞∏N OGƒY ¿ÉæM ôYô©ŸG óªfi â«îH óªfi äÉaô°ûdG ¿Gõ«æY ∫É≤ãe ¢TÉ°ûe ¢VƒY ∞«∏N ∞∏N …ƒ«à°T

ºbôdG 1 2 3 4 5 6 1 2 3 4 1 2 3 4 5 1 2 3 4 5 6 7 1 2 3 4 1 2 3 4 5 6 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

k ªYh í«°TôJ ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ó øe ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG øe …CG ∫Gõf »∏Y-¥ôØŸG ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ . Úë°TôŸG ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ

á∏«Ø£dG ßaÉfi ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG

2010 áæ°ùd (9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG . ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb Aɪ°SCG Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG á∏«Ø£dG á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh : »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG ó©≤ŸG º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe º∏°ùe

á«YôØdG IôFGódG

á«HÉîàf’G IôFGódG

(1) á«YôØdG

¤hC’G

(2) á«YôØdG

¤hC’G

(3) á«YôØdG

¤hC’G

Ió``MGh á«Yôa

á«fÉãdG

í°TôŸG º°SG í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc

á∏jɵ©dG IOƒY »∏Y ˆGóÑYQƒàcódG á£bÉæ◊G »ÑædGóÑY º«gGôHG øªMôdGóÑY ¢Sóæ¡ŸG á∏jÉÑ°ùdG ¬HQ óÑY óªM AÉLQ á°ùf’G ¿GQƒ©dG ÜÉjP ˆGóÑY ΩRÉM Ö«Ñ◊G …ƒ«£©dG óªMG ¿Éª«∏°S º«gGôHG äÉë«HôdG ∞∏N óªfi ⁄É°S ‘GôŸG óªM ¿Éª«∏°S ÚeG ÚeÉ£≤dG ˆGóÑY »°Vôe ∫É°†fQƒàcódG Iôjɪ©dG óªfi ¿ÉMôa óªMGQƒàcódG áYQGô≤dG ø°ùëŸG óÑY ó«ÑY π«ªLQƒàcódG Oƒ©°ùdG ídÉ°U ∑QÉÑe ÜOG IQƒàcódG …Oƒ©°ùdG π«Yɪ°SG óªfi ¢Sóæ¡ŸG á©fÉ©ædG IOÉë°T ô≤°U ódÉN »eÉëŸG IódGƒÿG ó«Y óªfi ójô¨J IójGõŸG »∏Y ˆGóÑY QOÉ≤dG óÑY ´ƒaôdG ≥∏£e ∞°Sƒj πeG IQƒàcódG IódGƒÿG áeÓ°S óªMG ±É°üfG äÉ°û«£≤dG ø°ùM ó«Y IóFGQ ±É°ùY óªfi QOÉ≤dG óÑY ∫É°Uh øjó©«°ùŸG »LÉf óªfi á°ûFÉY …Oƒ©°ùdG øjó©«°ùŸG á«£Y óªMG ⁄É°S áÑ°üÿG πÑ≤e óªfi ídÉ°U øjó©«°ùŸG ¢Thô°ûdG áeÓ°S óªMG óªfi øjó©«°ùŸG óªMG óªfi OÉjR Ú«fGójõdG ⁄É°S óªfi º«gGôHG

ºbôdG 1 2 3 1 2 3 1 2 3 4 5 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14

∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ó k ªYh áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG øe …CG í«°TôJ . Úë°TôŸG ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ øe ΩÉjCG

áæMGhôdG º«∏°S-á∏«Ø£dG ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫هيالري كلينتون‪ :‬ال توجد «و�صفة �سحرية» الجتياز امل�أزق ب�ش�أن مفاو�ضات ال�سالم‬

‫نتنياهو‪ :‬ال عودة حلدود ‪67‬‬ ‫والقد�س �ستبقى موحدة حتت �سيادتنا‬

‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أكد رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‪ ،‬بنيامني‬ ‫ن�ت�ن�ي��اه��و رف �� �ض��ه االل� �ت ��زام ب��امل �ط��ال��ب التي‬ ‫الفل�سطينية‪ ‬للتو�صل‬ ‫تن�شدها‪ ‬ال�سلطة‬ ‫ّ‬ ‫�إىل ت���س��وي��ة �سلمية دائ �م��ة وت�ط�ب�ي��ق مبد�أ‬ ‫ح��ل ال��دول �ت�ين ال �ت��ي ت�ت�م� ّث��ل ب�ق�ي��ام الدولة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وع��ا� �ص �م �ت �ه��ا ال �ق��د���س على‬ ‫الأرا�ضي املحت ّلة عام ‪.1967‬‬ ‫وق � ��ال ن �ت �ن �ي��اه��و‪ ،‬خ �ل�ال ك �ل �م��ة �ألقاها‬ ‫م���س��اء الأرب� �ع ��اء (‪ )10/20‬مبنا�سبة حلول‬ ‫ال ��ذك ��رى اخل��ام �� �س��ة ع���ش��ر الغ �ت �ي��ال رئي�س‬ ‫ال��وزراء الأ�سبق‪ ،‬ا�سحق رابني‪�" ،‬إن �إ�سرائيل‬ ‫لن تعود �إىل ح��دود الرابع من حزيران عام‬ ‫�وح��دة حتت ال�سيادة‬ ‫‪ ،67‬والقد�س �ستبقى م� ّ‬ ‫الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫ويف جانب م ّت�صل‪ ،‬ر�أى رئي�س احلكومة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أن ع�م�ل�ي��ة اال��س�ت�ي�ط��ان التي‬ ‫تو ّقفت على �إثرها املفاو�ضات املبا�شرة‪" ،‬ال‬ ‫تتعار�ض والعملية ال�سيا�سية"‪ ،‬داع�ي�اً �إىل‬ ‫والتو�صل �إىل ت�سوية‬ ‫ا�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫ّ‬ ‫�سلمية ثنائية‪.‬‬ ‫فيما �أ�ص ّر على موقفه القا�ضي ب�إقامة‬ ‫دولة فل�سطينية "منزوعة ال�سالح وتعرتف‬ ‫ب��إ��س��رائ�ي��ل دول ��ة لل�شعب اليهودي"‪ ،‬وفق‬ ‫ت�صريحاته‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزي � ��رة اخل��ارج �ي��ة االمريكية‬ ‫ه � �ي �ل�اري ك �ل �ي �ن �ت��ون ح� � ��ذرت "ا�سرائيل"‬ ‫والفل�سطينيني �أم�س الأربعاء‪ ،‬قائلة‪� :‬إنه ال‬ ‫توجد "و�صفة �سحرية" الجتياز امل�أزق ب�ش�أن‬ ‫مفاو�ضات ال�سالم لكنها قالت انه ميكن مع‬ ‫ذلك التو�صل �إىل اتفاق ببذل جهود جادة‪.‬‬

‫برييز ونتنياهو يف حفل ت�أبني رابني‬

‫وقالت كلينتون يف م��أدب��ة �أقامها فريق‬ ‫ال�ع�م��ل الأم��ري �ك��ي م��ن �أج ��ل ف�ل���س�ط�ين "ال‬ ‫ميكنني �أن �أق��ف هنا ال�ي��وم و�أق ��ول لكم انه‬ ‫توجد و�صفة �سحرية اكت�شفتها �ست�ؤدي اىل‬ ‫اجتياز امل ��أزق ال��راه��ن‪ .‬لكننا ن�سعى ك��ل يوم‬ ‫خللق الظروف املنا�سبة ال�ستمرار املفاو�ضات‬ ‫وجناحها"‪ .‬وقالت كلينتون‪" :‬ولي�س �سرا �أننا‬ ‫منر بفرتة �صعبة‪ .‬عندما جاء رئي�س ال�سلطة‬ ‫حممود عبا�س ورئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو �إىل وا�شنطن ال�شهر املا�ضي‬ ‫ال��س�ت�ئ�ن��اف امل �ح��ادث��ات امل�ب��ا��ش��رة �أدرك �ن��ا �أنه‬ ‫�ستكون هناك انتكا�سات وخالفات"‪.‬‬ ‫وت �� �ش �ك��ل االح� �ت� �م ��االت ال� �ت ��ي ي�شوبها‬ ‫ال �غ �م��و���ض ل �ل �م �ف��او� �ض��ات امل �ب��ا� �ش��رة حتديا‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حل�ك��وم��ة ال��رئ�ي����س االم��ري�ك��ي ب ��اراك اوباما‬ ‫ال��ذي ق��ال ان��ه يعتقد ان��ه مبقدور اجلانبني‬ ‫التو�صل اىل اتفاق خالل عام‪.‬‬ ‫وقالت كلينتون �إن جورج ميت�شل املبعوث‬ ‫اخلا�ص حلكومة اوباما �سيعود اىل املنطقة‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ادت ب�ج�ه��ود ال �ع��رب ل�ب�ن��اء الإط ��ار‬ ‫ل��دول��ة فل�سطينية يف امل���س�ت�ق�ب��ل ق��ائ�ل��ة �إن‬ ‫حت�سني نظام الإدارة العامة ي�ساعد على خلق‬ ‫بيئة مواتية لتعزيز النمو واال�ستثمار‪ .‬لكنها‬ ‫�أ�ضافت قولها �إن الدولة النا�شئة �ستحتاج اىل‬ ‫مزيد من امل�ساندة وخا�صة من العامل العربي‬ ‫ال��ذي تخلف عن الواليات املتحدة واالحتاد‬ ‫االوروبي يف تقدمي التمويل‪.‬‬

‫�صواحلة‪�« :‬أ�سطول احلرية ‪ »2‬قادم بعد �أ�شهر‬

‫«�شريـان احليـاة ‪� »5‬أول قافلـة‬ ‫م�ساعـدات ت�صـل �إلـى غـزة نهـارًا‬

‫قافلة امل�ساعدات وهي تدخل �إىل غزة‬

‫غزة ‪ -‬حمزة حيمور‬ ‫و�صلت قافلة "�شريان احل�ي��اة ‪� "5‬إىل‬ ‫قطاع غزة ع�صر �أم�س اخلمي�س‪ ،‬عرب معرب‬ ‫رف��ح احل� ��دودي‪ ،‬وك ��ان يف ا�ستقبال القافلة‬ ‫اللجنة احلكومية وال�شعبية لك�سر احل�صار‪،‬‬ ‫وجماهري �شعبية غفرية من الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقال �أحمد يو�سف وكيل وزارة اخلارجية‬ ‫الفل�سطينية يف ا�ستقبال القافلة �إنهم فوجئوا‬ ‫بو�صول قافلة �شريان احلياة �إىل غزة‪ ،‬م�ساء‬ ‫اخل �م �ي ����س‪ ،‬ق ��ائ�ل� ً‬ ‫ا‪" :‬مل ن �ك��ن ن �ت��وق��ع هذه‬ ‫الت�سهيالت الكبرية من ال�سلطات امل�صرية‪،‬‬ ‫كنا نتوقع و�صولها غ��داً‪ ،‬وقد قمنا برتتيب‬ ‫�أنف�سنا على هذا ال�صدد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف يو�سف‪ ،‬خ�لال م�ؤمتر �صحفي‬ ‫لأع�ضاء الوفد برفح‪" :‬ن�شكر م�صر على هذه‬ ‫الت�سهيالت الكبرية‪ ،‬وهذا ما كنا ن�أمله من‬ ‫�إخواننا الأ�شقاء"‪ ،‬م�ؤكداً �أن هذه الت�سهيالت‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫"�ست�شجع ب��اق��ي املت�ضامنني ل�ل�ق��دوم عرب‬ ‫ب ��واب ��ة � �ص�ل�اح الدين"‪ .‬وت ��اب ��ع‪" :‬ال�شكر‬ ‫مو�صول كذلك للإخوة يف القافلة‪ ،‬ومنهم‬ ‫ج��ورج غ ��االوي‪ ،‬و�إن ح��ال��ت بع�ض الظروف‬ ‫دون دخوله‪ ،‬ولكنه حا�ضر يف كل القلوب يف‬ ‫�أر���ض غ��زة املباركة"‪ .‬م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال �أحد‬ ‫املت�ضامنني‪" :‬لقد جئنا �إليكم من ثالثني‬ ‫دول� ��ة‪ ،‬ب � �ـ‪ 137‬ح��اف�ل��ة‪ ،‬ومب �� �س��اع��دات قيمتها‬ ‫خم�سة م�لاي�ين دوالر �أم��ري �ك��ي‪ ،‬وك��ل ذلك‬ ‫ي��دخ��ل �إىل غ��زة يف و��ض��ح النهار لأول مرة‪،‬‬ ‫فنحن �شاكرون لكل الذين كانوا �سببا يف هذا‬ ‫النجاح الكبري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬جئنا �إليكم لنكون بجانبكم يف‬ ‫غزة‪ ،‬ففل�سطني اليوم هي الق�ضية الرئي�سية‬ ‫يف العامل‪ ،‬ولذلك ف�إن وجهة نظري تتطابق‬ ‫مع غ��االوي يف �أن ه��ذه القافلة حتمل نف�س‬ ‫�أه�م�ي��ة القافلة الأوىل‪ ،‬م���ش��دداً على �أن ما‬ ‫حققوه هو انت�صار كبري"‪.‬‬

‫يف ح�ي�ن؛ ق ��ال حم �م��د � �ص��واحل��ة نائب‬ ‫رئي�س اللجنة ال��دول�ي��ة لك�سر احل�صار عن‬ ‫غزة‪" :‬مبجرد و�صولنا غزة تنتهي كل الآالم‪،‬‬ ‫و�سنبقى دائ�م��ا م�ستعدين لن�أتي �إىل غزة؛‬ ‫لأنها هي التي تقود الن�ضال العاملي من �أجل‬ ‫احلرية واالنعتاق من ال�صهيونية‪ ،‬و�أب�شركم‬ ‫بالن�صر وتفكك الدولة العن�صرية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬أب�شركم �أن �أ�سطول احلرية‬ ‫قادم بعد �أ�شهر قليلة‪ ،‬و�سيكون م�ضاعفاً‪ ،‬فهو‬ ‫ل��ن يقبل �أن تكون غ��زة �أ��س�يرة للم�ساعدات‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬ففل�سطني �ستكون عنواناً للتحرير‬ ‫والعطاء"‪.‬‬ ‫و�أك��د �صواحلة �أن قافلة �شريان احلياة‬ ‫‪ 5‬ج��اءت �إىل غ��زة ك��ي تو�صل ر�سالة �إىل كل‬ ‫العامل مفادها �أن كافة �أح��رار العامل يقفون‬ ‫�إىل جانب املحا�صرين يف القطاع‪.‬‬ ‫وق ��ال � �ص��واحل��ة‪" :‬اليوم ن�ح��ن يف غزة‬ ‫ب��رغ��م ك��ل م��ا �أ�صابنا م��ن تعب وه��م‪ ،‬ونحن‬ ‫� �س �ع��داء ج ��دا ب �ه��ذا الو�صول"‪ ،‬و�أ�� �ض ��اف‪:‬‬ ‫"منذ �أن انطلقنا من بيوتنا وتركنا �أوالدنا‬ ‫ك�ن��ا ع�ل��ى ي�ق�ين ب��أن�ن��ا � �س��وف ن���ص��ل �إىل غزة‬ ‫امل �ح��ا� �ص��رة‪ ،‬وف �ع�ل�ا ال �ي ��وم ن���ص��ل م ��ن �أج ��ل‬ ‫ن�صرة ال�ضعفاء املحا�صرين"‪ .‬و�أع��رب عن‬ ‫�أمل��ه ال�شديد والعميق لعدم �سماح ال�سلطات‬ ‫امل�صرية للنائب الربيطاين ج��ورج غاالوي‬ ‫من املرور �إىل غزة‪ ،‬وقال‪�" :‬إننا اليوم نعرب‬ ‫عن ا�ستغرابنا من منع غاالوي من الو�صول‬ ‫�إىل غزة"‪ ،‬مت�سائال‪" :‬ملاذا مينع ه��ؤالء من‬ ‫ال��دخ��ول �إىل قطاع غ��زة‪ ،‬فما ج��ا�ؤوا �إال من‬ ‫�أجل ن�صر ال�ضعفاء واملحا�صرين"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا � �ص��واحل��ة ال� �ع ��امل ك �ل��ه �إىل رفع‬ ‫احل�صار فورا عن قطاع غزة‪ ،‬وال�ضغط على‬ ‫االحتالل من �أجل فتح املعابر واحلدود �أمام‬ ‫املواطنني الفل�سطينيني املحا�صرين‪.‬‬

‫�أكدت �أن عبا�س وفيا�ض على دراية تامة مبا يجري‬

‫«هيومن رايت�س ووت�ش»‪ :‬تقارير تعذيب‬ ‫�أجهزة ال�سلطة للمعتقلني تتواىل يف الظهور‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط ��ال� �ب ��ت م �ن �ظ �م ��ة م� ��راق � �ب� ��ة ح �ق ��وق‬ ‫الإن�سان "هيومن رايت�س ووت�ش" ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية �أن حتقق على وجه ال�سرعة يف‬ ‫تعذيب حمتجزين اثنني على مدار ال�شهر‬ ‫املا�ضي ب�سجن يف �أريحا‪ ،‬و�أن ت�ضمن مالحقة‬ ‫امل�س�ؤولني عن هذه الإ�ساءات ق�ضائياً‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن هاتني الق�ضيتني تعتربان من بني �أكرث‬ ‫من مائة حالة ُ�سجلت هذا العام‪.‬‬ ‫وكان عنا�صر من جهاز االمن الوقائي‬ ‫قد اختطفوا على �أحمد �سلهب‪ ،‬فنّي ال�سيارات‬ ‫البالغ من العمر (‪ 42‬عاماً) من اخلليل‪ ،‬يف‬ ‫‪� 19‬أيلول ‪ ،2010‬وقاموا باحتجازه حتى ‪16‬‬ ‫ت�شرين الأول‪� ،‬أو ًال يف اخلليل ثم يف �أريحا‪.‬‬ ‫ويف ‪ 16‬ت�شرين الأول‪ ،‬نقلوه �إىل م�ست�شفى يف‬ ‫اخلليل �إثر م�ضاعفات حلقت ب�إ�صابة �سابقة‬ ‫لديه يف عموده الفقري وحتت الت�أثر ب�أزمة‬ ‫نف�سية حادة‪ ،‬قال لـ "ووت�ش" �إن �سببها كان‬ ‫التعذيب �أثناء االحتجاز‪.‬‬

‫الرجل الثاين‪( ،‬م‪.‬ب)‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫ذك��ر ا��س�م��ه‪ ،‬مت القب�ض عليه يف ‪� 16‬أيلول‬ ‫واح ُتجز بداي ًة يف مركز احتجاز تابع للأمن‬ ‫الوقائي يف اخلليل‪ ،‬ثم ُنقل �إىل �أريحا‪ ،‬حيث‬ ‫�أك��د �أن��ه تعر�ض للتعذيب مل��دة ‪� 10‬أي ��ام‪ .‬مت‬ ‫توجيه االت�ه��ام للرجلني ب�أنهما على �صلة‬ ‫بـ"حما�س"‪.‬‬ ‫وقال جو �ستورك‪ ،‬نائب املدير التنفيذي‬ ‫لق�سم ال�شرق الأو��س��ط و�شمال �أفريقيا يف‬ ‫"هيومن رايت�س ووت�ش"‪ :‬تقارير تعذيب‬ ‫�أجهزة �أمن ال�سلطة للمختطفني م�ستمرة‬ ‫يف الظهور‪ .‬وعبا�س وفيا�ض على دراية تامة‬ ‫ب��امل��وق��ف‪ .‬وعليهما �أن يعمال على �إ�صالح‬ ‫حالة الإفالت من العقاب هذه‪ ،‬و�أن ي�ضمنا‬ ‫م�لاح�ق��ة امل���س��ؤول�ين ع��ن االن�ت�ه��اك��ات �أمام‬ ‫الق�ضاء"‪.‬‬ ‫ويف ‪� 31‬آب‪� ،‬أعلنت "كتائب ع��ز الدين‬ ‫الق�سام"‪ ،‬اجل� �ن ��اح امل �� �س �ل��ح لـ"حما�س"‬ ‫امل�س�ؤولية عن هجوم �أ�سفر عن مقتل �أربعة‬ ‫م�ستوطنني يف منطقة اخل �ل �ي��ل‪ .‬وبعدها‬

‫ق��ام��ت ال�سلطة باحتجاز م�ئ��ات الأف� ��راد يف‬ ‫اخلليل لال�شتباه ب��وج��ود �صالت تربطهم‬ ‫بـ"حما�س"‪.‬‬ ‫وقد مت احتجاز �سلهب والرجل الآخر‬ ‫ب�شكل متع�سف‪ .‬ورغم �أن القانون الفل�سطيني‬ ‫يتطلب ق�ي��ام امل���س��ؤول�ين القائمني بتنفيذ‬ ‫االعتقاالت ب�إظهار �أوامر التوقيف‪ ،‬ف�إن من‬ ‫قاموا باالعتقاالت مل ُيظهروا �أوام��ر �سواء‬ ‫ل�سلهب �أو الرجل الآخر (م‪.‬ب)‪.‬‬ ‫وقالت منظمة حقوق الإن�سان الدولية‬ ‫�إن ال���س�ل�ط��ة ك��ان��ت "مرتاخية ل�ل�غ��اي��ة يف‬ ‫م�لاح �ق��ة م �� �س ��ؤويل الأم � ��ن ال���ض��ال�ع�ين يف‬ ‫تعذيب و�إ�ساءة معاملة املحتجزين"‪.‬‬ ‫و�سجل املعتقلون الفل�سطينيون ‪106‬‬ ‫�شكاوى تعذيب ل��دى هيئة حقوق الإن�سان‬ ‫من كانون ث��اين املا�ضي حتى �أيلول ‪.2010‬‬ ‫ومنذ حزيران ‪ ،2007‬طبقاً للهيئة الدولية‪،‬‬ ‫ف� ��إن االج �ه��زة الأم �ن �ي��ة م���س��ؤول��ة ع��ن وفاة‬ ‫ثمانية حمتجزين يف ال�ضفة الغربية �أثناء‬ ‫احتجازهم‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ßaÉfi ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG‬‬ ‫‪ÉHOÉe‬‬

‫‪(9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG‬‬ ‫‪. ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb 2010 áæ°ùd‬‬ ‫‪Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG ÉHOÉe á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh‬‬ ‫‪: »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG Aɪ°SCG‬‬

‫‪ºbôdG‬‬

‫‪í°TôŸG º°SG‬‬ ‫‪í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪(ó›GƒHG)ÊÉYƒ°ûdG ìÓ°U »∏Y ∞°Sƒj‬‬ ‫‪¬°ùHÉÑ©dG ¢VÉ«a √óÑY ¢ùLôH‬‬ ‫‪(ódÉNƒHG)√QRGƒŸG ÉLQ …OÉ¡dGóÑY ¢ùLôH‬‬ ‫‪(…ó›ƒHG)¿Gƒ°VQ óeÉM ø°ùM óªfi‬‬ ‫‪(ôØ©L ΩG) GOÉéædG óªfi »∏Y OGƒL Ió«°ùdG‬‬ ‫‪(á◊É°üŸG) áµHGƒ°ûdG ìÓa óªfi ójR »eÉëŸG‬‬ ‫‪QÉæ°T ƒHCG áeÓ°S óªfi OÉjR‬‬ ‫‪í«∏°UG ƒHCG ⁄É°S ¿Éª«∏°S ∞°Sƒj QƒàcódG‬‬ ‫‪(∫ÓHƒHG) ¢û«°ûM ƒHCG øªMôdGóÑY ø°ùM ΩôcCG‬‬ ‫‪(¿ƒYƒHG) ™Ñ°ùdG ˆGóÑY óªfi ˆGóÑY‬‬ ‫‪(∞«°SƒHG)»£«∏ŸG ¿Éª«∏°S ≈°Sƒe ¿Éª«∏°S‬‬ ‫‪(áeRGõ©dG)á«¡dG ƒHCG ⁄É°S »∏Y óªfi‬‬ ‫‪(óFGQ ƒHG)»°ù«≤dG óªfi π«∏N ±QÉY‬‬ ‫‪(Úe’GƒHG) ¢ù«ªNG óªfi º°TÉg ʃY ¢Sóæ¡ŸG‬‬ ‫‪áµHGƒ°ûdG í∏Øe ¿Éª«∏°S óªfi‬‬ ‫‪(”ÉMƒHG)IQRGƒŸG óªfi IOÉë°T ÖdÉZ‬‬ ‫‪(ôØ©LƒHG) IójGR’G á∏WÉ°ùØdG ø°ùëŸGóÑY óªfi Oƒªfi‬‬ ‫‪(QÉ°ûHƒHG) ¿É«NƒdG IóHÉÑ∏dG óªMG óªfi óªMG PÉà°S’G‬‬ ‫‪(¢ùfG ƒHG)äGÒØ÷G »∏Y πeGR ódÉN‬‬ ‫‪(IôcGƒ°ûdG)äGó«©°ùdG ó«Y ∫Óg QÉ¡f‬‬ ‫‪(ó«©°S øH) ó«©°S ¿Éª«∏°S OɪM ±Gƒf‬‬ ‫‪(»eÉ°S ΩG) ÒYGƒØdG Ió°TGhôdG óªfi ˆGóÑY á«cR‬‬ ‫‪á°TOGôµdG ¿É©«ªL º«gGôHG ¢SQÉa QƒàcódG‬‬ ‫‪(¿ƒª«°S ΩCG øjOGóM) ¿É«µfôj ¿É°ùµdG ¿GôµjO ¿GRƒ°S‬‬ ‫‪(õjÉaƒHCG) á©jÉ©ŸG π«FÉî«e õjÉa øÁG ¢Sóæ¡ŸG‬‬ ‫‪∫Gƒ£dG ˆG IOƒY »eÉ°S ∑QÉÑe QƒàcódG‬‬ ‫‪¿ÉjôdG ¿É©ª°S ¢ùjôL õjôJ‬‬ ‫‪áfQɪ◊G ≥ë°SG ¢Sô£H ≈Ø£°üe‬‬ ‫‪(å«∏dG ƒHCG) ‹ÉéÑdG ≈°Sƒe ÉæM ≈°Sƒe‬‬ ‫‪(ˆGóÑY ƒHCG) øjOGóM ¢Sô£H ˆGóÑY …RÉZ‬‬ ‫‪(¿Gôª©dG) áæMGhôdG ó°TGQ ó°TQ óªfi‬‬ ‫‪äGõjÈdG ÊÉK ¿Éª«∏°S ≈°Sƒe QƒàcódG‬‬ ‫‪(»eÉ°SƒHG) IójÉ©≤dG ídÉ°U »eÉ°S óªfi‬‬ ‫‪ó«æ°ùdG óªM OGƒY »∏Y‬‬ ‫‪äɪ«∏°ùdG øªMôdG óÑY óªMG π«∏÷GóÑY‬‬ ‫‪á°ü«◊G áeÓ°S óªMG ˆGóÑY‬‬ ‫‪(¬Ñg ΩCG) áæMGhôdG Oƒªfi ídÉ°U Aɪ°SG‬‬ ‫‪ÚdÉé©dG ¬HQ óÑY óªfi ∫ɪL‬‬ ‫‪AÉ¡≤ØdG ìÉÑ°U …QGô°T »ëÑ°U‬‬ ‫‪áÑfÉî°ûdG õjõ©dG óÑY Ö°SÉc ßaÉ◊G óÑY QƒàcódG‬‬ ‫‪ó«ª◊G õjõ©dGóÑY óªM »∏Y QƒàcódG‬‬ ‫‪(ÒeC’G ƒHCG) äGÒYõdG ¿GóªM øªMôdG óÑY ≈«ëj »eÉëŸG‬‬ ‫‪(ΩÉ£°S ƒHCG) ¿Éjƒ◊G ¿É¡Ø°S õjõ©dG óÑY QÉ°üf‬‬

‫‪IôFGódG‬‬ ‫‪á«HÉîàf’G‬‬

‫‪á«YôØdG IôFGódG‬‬

‫‪¤hC’G‬‬

‫‪(1) á«Yôa‬‬

‫‪¤hC’G‬‬

‫‪(2) á«Yôa‬‬

‫‪¤hC’G‬‬

‫‪á«fÉãdG‬‬

‫‪(3) á«Yôa‬‬

‫‪IóMGh á«Yôa‬‬

‫‪ó©≤ŸG‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪»ë«°ùe‬‬ ‫‪»ë«°ùe‬‬ ‫‪»ë«°ùe‬‬ ‫‪»ë«°ùe‬‬ ‫‪»ë«°ùe‬‬ ‫‪»ë«°ùe‬‬ ‫‪»ë«°ùe‬‬ ‫‪»ë«°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬

‫‪k ªYh‬‬ ‫‪í«°TôJ ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ó‬‬ ‫‪øe ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG øe …CG‬‬ ‫‪. Úë°TôŸG ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ‬‬ ‫‪‹ÉéŸG íeÉ°S-ÉHOÉe ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ‬‬

‫‪áÑ≤©dG ßaÉfi ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ øY QOÉ°U ¿ÓYEG‬‬ ‫‪áæ°ùd (9) ºbQ âbDƒe ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG øe (ê) Iô≤ØdG øe (2) óæÑdG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG‬‬

‫‪. ÜGƒædG ¢ù∏éŸ ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb 2010‬‬ ‫‪Aɪ°SCG Ωƒª©∏d ø∏YCG á«©£≤dG áLQódG áÑ≤©dG á¶aÉfi ‘ í«°TÎdG äÉÑ∏W âÑ°ùàcG ¿CG ó©Hh‬‬ ‫‪: »∏j ɪc ºgôFGhód Ék ≤ah Úë°TôŸG‬‬ ‫‪ºbôdG‬‬

‫‪í°TôŸG º°SG‬‬ ‫‪í«°TÎdG Ö∏W ‘ OQh ɪc‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪…QóÑdG ΩÓ°ùdGóÑY …õjôM óªfi QƒàcódG‬‬ ‫‪õ©dG ƒHCG ø°ùM »WÉY ódÉN‬‬ ‫‪¢Tƒ£ÑdG ⁄É°S π«∏÷GóÑY ≈«ëj ¢Sóæ¡ŸG‬‬ ‫‪¿É£∏°S π«ªL “íLÉf óªfi” óYO‬‬ ‫‪Ú°SÉj ó«ÑY ˆGÉ£Y Oƒªfi‬‬ ‫‪»Ñ«°TÉ°ûædG Ú°ùM ⪰üY ‹É«d‬‬ ‫‪(»∏YƒHCG) √QGôM ∞WÉY óªMCG‬‬ ‫‪¢UÉ°ü≤dG »∏Y ¿ÉÑ©°T äÉaôY‬‬ ‫‪…QóÑdG ΩÓ°ùdGóÑY …õjôM ¥QÉW‬‬ ‫‪»WÉjôdG øªMôdGóÑY ≈°Sƒe ΩÉ°ùH‬‬ ‫“‪»WÉjôdG QOÉ≤dGóÑY óªfi ΩÉ‬‬ ‫‪¬°û«Y ƒHCG º°TÉg êôa º°TÉg‬‬ ‫‪∫ƒ∏°ûdG Oƒªfi óªMCG Oƒ∏N‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ïjƒ°ûdG ≈Ø£°üe ∫ɪc OÉjR‬‬

‫‪á«HÉîàf’G IôFGódG‬‬

‫‪á«YôØdG IôFGódG‬‬

‫‪¤hC’G‬‬

‫‪áÑ≤©dG IôFGO‬‬ ‫‪AÉæãà°SÉH á«HÉîàf’G‬‬ ‫‪܃æ÷G hóH‬‬ ‫‪á«fÉãdG‬‬

‫‪ó©≤ŸG‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬ ‫‪º∏°ùe‬‬

‫‪k ªYh‬‬ ‫‪í«°TôJ ∫ƒÑb ‘ ø©£dG ÖNÉf …C’ ≥ëj ¬fÉa √ÓYCG É¡«dEG QÉ°ûŸG IOÉŸG øe (O) Iô≤ØdG ΩɵMCÉH Ó‬‬ ‫‪øe ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN á°üàîŸG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi iód á«HÉîàf’G ¬JôFGO ‘ Úë°TôŸG øe …CG‬‬ ‫‪. Úë°TôŸG ºFGƒb ¢VôY ïjQÉJ‬‬ ‫‪äÉ≤jQõdG ódÉN ójR .O-áÑ≤©dG ßaÉfi /ájõcôŸG áæé∏dG ¢ù«FQ‬‬



‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫بصراحة‬

‫ه�ؤالء ال‬ ‫يريدون‬ ‫م�صاحلة وطنية‬ ‫فل�سطينية!!‬

‫صور‬

‫على المأل‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫�شاهدت يوم اجلمعة الفائت وا�ستمعت �إىل‬ ‫برنامج يف تلفزيون فل�سطني‪ ،‬يديره وي�شرف عليه‬ ‫الأخ ماهر‪ ،‬ومل �أ�شهد بدايته وال �آخ��ر خم�س‬ ‫دقائق منه‪ ،‬وكان الربنامج عبارة عن حوار بني‬ ‫املذيع والأخ ع��زام الأحمد ع�ضو مركزية فتح‬ ‫التي انتفخت ومل �أع��د لأول م��رة منذ خم�سة‬ ‫و�أربعني عام ًا �أعرف كم عدد �أع�ضائها‪ ،‬وبالتايل‬ ‫بع�ض �أع�ضائها وخا�صة �أول��ئ��ك ال��ذي��ن ف�شلوا‬ ‫يف انتخاباتها قبيل �أك�ثر من ع��ام‪ ،‬وق��ام ال�سيد‬ ‫عبا�س ب�ضمهم مثل عبداهلل الأف��رجن��ي‪ .‬وكان‬ ‫احل��وار ي��دور حول امل�صاحلة الوطنية باعتبار‬ ‫ع��زام الأح��م��د م�س�ؤو ًال عن ملفها كما ذك��ر هو‬ ‫خالل اللقاء‪ .‬ب�صراحة لأول مرة �سمعت نربة‬ ‫هادئة مهادنة من قبل الأخ عزام‪ ،‬فهو يرد على‬ ‫املت�شنجني من �أبناء فتح بالقول �إن ما �سمعه من‬ ‫الأخ خالد م�شعل و�أع�ضاء املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫حما�س ي�ؤكد �صدق النوايا جتاه امل�صاحلة‪ ،‬و�ضرب‬ ‫�أمثلة على ذلك‪ ،‬كما ب�شر بقرب توقيع اتفاق بني‬ ‫الفريقني الرئي�سيني (فتح وحما�س)؛ ما ي�ؤدي‬ ‫�إىل توحيد ال�صف الفل�سطيني للت�صدي للخطر‬ ‫الإ�سرائيلي املتوا�صل واملتعاظم جت��اه امل�شروع‬ ‫الوطني الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ورغم االنحراف الن�سبي يف لغة الأخ ماهر‪� ،‬إال‬ ‫�أن هذا مل يلغ مبد�أ ح�سن النية لديه يف احلوار‪.‬‬ ‫لكن الذي �أثارين هو وجود عدد من املتداخلني‬ ‫الذين فاحت من ثنايا كلماتهم رائحة الكراهية‪،‬‬ ‫ممن ال يريدون �أن تتحقق امل�صاحلة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وال �أح�سب ه�ؤالء �إال من الزمرة التي يطيب لها �أن‬ ‫ت�شرب نخب ا�ستمرار التمزق والفرقة بني �أبناء‬ ‫�شعب فل�سطني‪ ،‬ذل��ك لأنهم يرتزقون من وراء‬ ‫ذلك‪ ،‬ولأنهم يعرفون بالت�أكيد �أن مكانهم يف ظل‬ ‫الكيان املوحد هو مع النفايات ويف ظلمات دهاليز‬ ‫العفونة والإهمال‪..‬‬ ‫ول��ق��د حت��دث��ت قبيل �أ���س��ب��وع مل��دة خم�سني‬ ‫دقيقة يف برنامج «�أبعاد» الذي ي�شرف عليه الأخ‬ ‫حبيب �أبو حمفوظ يف ف�ضائية الأق�صى حول عدة‬ ‫موا�ضيع‪ ،‬ولأول مرة تدخل املذيع ورجاين قائ ًال‪:‬‬ ‫حتدث كما عودناك بكل حرية‪ ،‬لكن الأخ��وة يف‬ ‫�إدارة الأق�صى يتمنون لو �أنك تتجنب �أي كالم‬ ‫قد يهدد امل�صاحلة الوطنية‪ ،‬فهناك جهود تبذل‬ ‫لر�أي ال�صدع بني �أبناء فتح وحما�س‪ ،‬ون�س�أل اهلل‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫درب الهدى‬ ‫دربي‬ ‫ال��و���ص��ول ملحبة اهلل ووالي��ت��ه ل��ه طريقان‪:‬‬ ‫الطريق الأوىل جماهدة النف�س واالرت��ف��اء بها‬ ‫با�ستمرار يف مدارج الطاعة وم�صاعد املحبة ودروب‬ ‫اخل�شية‪ ،‬حتى يكتب اهلل لها الهداية والقبول‬ ‫والدخول يف زمرة �أوليائه ال�صاحلني قال تعاىل‪:‬‬ ‫(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم �سبلنا و�إن اهلل ملع‬ ‫املح�سنني)‪ ،‬ونالحظ يف الآية جهدا ب�شريا يبذل‬ ‫يف ال�سيطرة على النف�س وتنقيتها و�إ�صالحها‪ ،‬وهذا‬ ‫اجلهد عربت عنه الآية باجلهاد‪ ،‬لإعالم املرء ب�أن‬ ‫الأمر جد ال هزل فيه‪ ،‬و�أنه يحتاج �إىل طاقة كبرية‬ ‫و�صرب وحتمل وثبات‪ ،‬ولي�س بعيدا عن هذه الآية‬ ‫قول اهلل‪�( :‬إن اهلل ال يغري ما بقوم حتى يغريوا‬ ‫ما ب�أنف�سهم)‪ ،‬وقوله تعاىل‪( :‬وجعلنا منهم �أئمة‬ ‫يهدون ب�أمرنا ملا �صربوا وكانوا ب�آياتنا يوقنون)‬ ‫�أي �إن اهلل جعلهم �أئمة وقدوات وقيادات �صاحلة‬ ‫ب�سبب جهدهم و�صربهم ويقينهم‪.‬‬ ‫والطريق الثانية‪ :‬هي ا�صطفاء اهلل واختياره‪،‬‬ ‫حيث ينتقي اهلل من عباده �أنبياء و�صديقني و�أولياء‬ ‫و���ش��ه��داء‪ ،‬حلكمة يريدها ول��ط��ه��ارة قلب يراها‬ ‫ولنفو�س �أقرب �إىل الفطرة يعلمها‪ ،‬ومن هنا ن�شاهد‬ ‫�أ�شخا�صا يف �أوح���ال املع�صية ينقلبون ب�ين ليلة‬ ‫و�ضحاها �إىل �صاحلني �أتقياء ّ‬ ‫و�ضائني يتفوهون‬ ‫باحلكمة ويقودون القلوب �إىل اهلل‪ ،‬وكذلك نرى‬ ‫غربيني وغربيات يخرجون من تيار الكفر ال�صاخب‬ ‫ومن جمتمعات التكنولوجيا والتقدم وينتقلون �إىل‬ ‫�أماكن متوا�ضعة فقرية يف �إفريقيا و�آ�سيا يتعلمون‬ ‫العربية ويتعرفون �أحكام الدين‪ ،‬ويلتزمون به‬ ‫ب�صدق وي�ترك��ون الدنيا بجميع تفا�صيلها خلف‬ ‫ظهورهم غري �آبهني �أو نادمني‪ ،‬ويقدمون للم�سلمني‬ ‫العرب قدوات ومناذج م�شرقة يعز نظريها! ت�أمل‬ ‫معي الآيات‪:‬‬ ‫(اهلل ي�صطفي �إليه من ي�شاء ويهدي �إليه من‬ ‫ينيب)‪�( ،‬إن اهلل ا�صطفاه عليكم وزاده ب�سطة يف‬ ‫العلم واجل�سم)‪�(،‬آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه‬ ‫من لدنا علما)‪( ،‬اهلل �أعلم حيث يجعل ر�سالته)‪.‬‬ ‫الطريقة الأوىل (املجاهدة) طريق تبد�أ من‬ ‫الأ�سفل وت�صعد نحو الأعلى بفعل ب�شري قوي‪،‬‬ ‫والثانية (اال�صطفاء) متتد من الأعلى وتلتقط‬ ‫بحكمة املوفقني ال�سعداء من الأ�سفل وترفعهم نحو‬ ‫النجوم دون جهد ب�شري يذكر‪.‬‬ ‫طريقة اال�صطفاء ال ي��د لنا ب��ه��ا‪ ،‬و�إن كان‬ ‫التزامنا فيه ن��وع من االختيار حيث هدانا اهلل‬ ‫من زم��ن من بني �أخ�لاط جمتمعنا‪ ،‬وجعلنا نحوم‬ ‫حول بابه و�إن مل ي�أذن لنا بالدخول بعد يف جنة‬ ‫�أوليائه‪.‬‬ ‫لكن طريقة املجاهدة مفتوحة �أم��ام اجلميع‪،‬‬ ‫وحتتاج منا �إىل جهد و�صرب وثبات مع طلب العون‬ ‫والتوفيق من اهلل (�إياك نعبد و�إياك ن�ستعني)‪.‬‬ ‫درب الهدى دربي وهبته قلبي‬ ‫�أفردته دوما بال�شوق واحلب‬ ‫درب الهدى دنيا متور يف �صدري‬ ‫عجائب الفكر‬ ‫ت�ضم للفن‬ ‫كم �سرت يف الأر�ض م�ضلل القلب‬ ‫واحرتت يف �أمري ف�صحت يا ربي‪:‬‬ ‫(�سليم عبد القادر)‬

‫�أن يكون م�صريها النجاح والتوفيق‪ ،‬وهذا ما �أريده‬ ‫�أن يكون عقيدة الإعالم امللتزم‪ ،‬ولذا ف�إنني �سعدت‬ ‫مبا �سمعت من قبل الأخ عزام الأحمد‪ ،‬ولقد �سقت‬ ‫هذا املثل لكي �أ�ؤكد للأخ عزام ولأبناء �شعبنا يف‬ ‫كل مكان ب�أن احلر�ص على جناح حمادثات الوحدة‬ ‫الوطنية متوفر لدى اجلميع واحلمدهلل‪.‬‬ ‫وهنا �أريد �أن �أكرر �إجابتي عن ال�س�ؤال‪:‬‬ ‫ من املت�ضرر من جن��اح امل�صاحلة وحتقيق‬‫الوحدة الوطنية؟‪ ..‬قلتها وال زلت �أقولها وبكل‬ ‫ال�صراحة‪:‬‬ ‫�إن �أع��داء امل�صاحلة هم املرتزقة و�أ�صحاب‬ ‫املنا�صب يف ال�سلطة ممن يغرقون يف ترف الرواتب‬ ‫اخليالية �إىل الأذقان‪ ،‬وهم ال جذور �شعبية لهم‪،‬‬ ‫فهناك ع�صابة دايتون وامل�شرفون عليها وخا�صة‬ ‫مفو�ضها ال�سيا�سي ع��دن��ان ال�ضمريي‪ ،‬وقائده‬ ‫ورئي�سه ممن ينفق املاليني على قوات دايتون من‬ ‫مالية احلكومة الال�شرعية التي ير�أ�سها ب�أمر من‬ ‫�أمريكا و"�إ�سرائيل" والذي يريده ه�ؤالء خليفة‬ ‫لل�سيد حممود عبا�س‪ ،‬حتى يتخل�صوا من كل رمز‬ ‫يذكر بالثورة الفل�سطينية التي مثلت حركة فتح‬ ‫طليعتها وعمودها الفقري‪.‬‬ ‫وه���ن���اك ع�����ص��اب��ة ان�����ش��ق��ت ع���ن اجلبهة‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬ونبذت الكفاح امل�سلح وارمت��ت يف‬ ‫�أح�ضان م�ؤامرة �أو�سلو ورعاته و�سدننته وف�شلت‬ ‫يف الفوز ولو بع�ضو واحد يف املجل�س الت�شريعي‬ ‫الأخ�ي�ر‪ ،‬ذل��ك لأن ال�شعب قد ك�شف �أالعيبهم‬ ‫و�أكاذيبهم‪ ،‬لكن رئي�س ال�سلطة ‪-‬ورمب��ا ب�ضغط‬ ‫�أمريكي‪� -‬أعطاهم منا�صب رئي�سية مثل �أمني �سر‬ ‫اللجنة التنفيذية يف (م‪ .‬ت‪ .‬ف) وع�ضويتها‬ ‫ووزارة يف حكومة فيا�ض و�أكرث من خم�سني من�صب‬ ‫مدير ع��ام وم�ست�شار‪ ،‬وال �أح�سب �إال �أن ه�ؤالء‬ ‫ي�شكلون غالبية �أع�ضاء تنظيمهم امل�سمى (فدا)‪.‬‬ ‫فهل ه�ؤالء يريدون م�صاحلة وطنية؟ �إنهم حتم ًا‬ ‫�سيعملون ليل نهار لتخريب اجل��ه��ود املبذولة‬ ‫لتوحيد ال�صف الفل�سطيني‪ ..‬وهناك مرتزقة‬ ‫حركة فتح ممن امتطوا �صهوتها لتنتفخ جيوبهم‬ ‫وح�ساباتهم ب�أموال ال�سلطة‪..‬‬ ‫وقبل ه�ؤالء وبعدهم وفوقهم العدو الأكرب‬ ‫للم�صاحلة هم ال�صهاينة والأمريكان!! �أال �ساء ما‬ ‫يحكمون!!‬

‫ال�شيخ‬ ‫رائد �صالح‬ ‫الدين‬

‫برامج وخطط اليهود ال�صهاينة �ضد امل�سجد‬ ‫الأق�صى وقبة ال�صخرة واملقد�سات الأخرى يف‬ ‫مدينة القد�س لي�ست مو�سمية‪ ،‬و�إمنا عمل على‬ ‫الأر���ض ال يتوقف جمرد حلظة واح��دة‪ .‬وال‬ ‫يكاد مير يوم واح��د دون هدم منزل مقد�سي‬ ‫�أو طرد �سكان منه‪� ،‬أو اال�ستيالء على �أرا�ض‬ ‫فيها و�إجراء مداخل وخمارج جديدة يف �أ�سوار‬ ‫املدينة‪ .‬كما �أن احلفريات والأنفاق ال يتوقف‬ ‫العمل فيها‪ ،‬وه��ي تهدد بانهيار الأق�صى‪ ،‬يف‬ ‫حني ي�ستمر العمل ببناء امل�ستوطنات وتو�سعة‬ ‫القائم منها‪ .‬والأمر العدواين التهويدي يطال‬ ‫كل مدينة القد�س‪ ،‬وكل الأرا�ضي املحيطة فيها‪،‬‬ ‫وي�صل اىل القرى املجاورة لها اي�ض ًا‪.‬‬ ‫وحتظى الأح���زاب وامل�ؤ�س�سات اليهودية‬ ‫العاملة يف جم��ال تهويد القد�س بكل الدعم‬ ‫والإ���س��ن��اد‪ ،‬وتتوفر لها احلماية الع�سكرية‬ ‫وت��ت�����س��اب��ق ح��ك��وم��ات ال���ع���دو الإ���س��رائ��ي��ل��ي‬ ‫بالتناف�س من �أجل متكينها من تنفيذ براجمها‬ ‫وخمططاتها وتقدمي الدعم والعون الالزم‪.‬‬ ‫وتغطية جرائمها وانتهاكاتها‪ .‬ومل يحدث‬ ‫قط �أن تعر�ض يهودي يعمل يف جمال تهويد‬ ‫القد�س لأي م�ساءلة من �أي نوع جراء اقرتافه‬ ‫�أي جرمية �ضد ال�سكان املقد�سيني �أو امل�صلني يف‬ ‫الأق�صى‪� .‬أو النتهاكه املقد�سات ب�أي و�سيلة‪.‬‬ ‫�أم��ا العمل العربي والإ���س�لام��ي م��ن �أجل‬ ‫القد�س وحماية املقد�سات فيها فمو�سمي‪ ،‬وال‬ ‫ي�سري يف �إط��ار خطط وب��رام��ج م�ستمرة‪ ،‬وهو‬ ‫لي�س بالقدر ال��ذي يليق بامل�سجد الأق�صى‬ ‫وقبة ال�صخرة وباقي املقد�سات فيها‪ ،‬كما �أنه‬ ‫بامل�ستوى الذي يكفل منع االعتداءات اليهودية‬ ‫امل�ستمرة ومواجهتها‪.‬‬ ‫ت�ستحق ال��ق��د���س م��ن ال��ع��رب وامل�سلمني‬ ‫�أكرث بكثري مما يقدم لها ملواجهة االعتداءات‬ ‫امل�ستمرة عليها‪ ،‬ومل يعد كافي ًا طالء جدران‬ ‫املقد�سات �أو دهان قبابها مباء الذهب‪ ،‬و�صيانة‬ ‫املنابر‪ ،‬والأب���واب للقول �إنها بخري و�صامدة‪،‬‬ ‫كما �أن املهرجانات واخلطابات والبيانات يف‬ ‫املنا�سبات ال تقدم وال ت��ؤخ��ر م��ن ممار�سات‬ ‫ال�صهاينة وا�ستمرار اعتداءاتهم‪.‬‬ ‫العمل اليومي اليهودي �ضد القد�س يلزمه‬ ‫عمل �إ�سالمي يومي �أي�ض ًا من �أجلها‪ ،‬ووجود دعم‬ ‫غري حمدود لل�صهاينة وبراجمهم التهويدية‪،‬‬

‫منبر السبيل‬

‫‪11‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫يلزم له دعم غري حمدود � ً‬ ‫أي�ضا يف مواجهتهم‪.‬‬ ‫ويف مقابل وجود م�ؤ�س�سات حزبية ودينية‬ ‫يهودية متفرغة للعمل يف جم��ال االعتداء‬ ‫وال��ت��ه��وي��د على ك��ل م��ا ه��و ع��رب��ي وم�سلم يف‬ ‫القد�س‪ ،‬ف ��إن احلاجة �إىل م�ؤ�س�سات تقابلها‬ ‫يعد �أمر ًا ملح ًا‪ ،‬وم�س�ؤولية دينية وقومية تقع‬ ‫على عاتق امل�س�ؤولني من زعماء وملوك ور�ؤ�ساء‬ ‫و�أمراء و�سالطني‪.‬‬ ‫ال ينبغي للم�ؤ�س�سات ال�شعيبة الدينية‬ ‫والثقافية واخلريية االكتفاء مبا ت�ؤديه من‬ ‫�أجل القد�س‪ ،‬وهي �إذ ال حتول عملها �إىل برامج‬ ‫يومية‪ ،‬ف�إنها �ستظل عاجزة عن �أي عون �أو دعم‬ ‫حقيقي ينقذ القد�س مما هي فيه‪.‬‬ ‫ينبغي توحيد عمل امل�ؤ�س�سات العربية‬ ‫ال�شعبية العاملة يف جم��ال دع��م القد�س يف‬ ‫بوتقة واح��دة‪ ،‬كما ينبغي منها ال�ضغط على‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية الر�سمية لأخ��ذ دورها‬ ‫يف ذات املجال‪ ،‬و�إتاحة الدعم الكايف ملواجهة‬ ‫املخططات ال�صهيونية‪.‬‬ ‫لقد عمدت جماعة الإخ��وان امل�سلمني يف‬ ‫الأردن �إىل ن�شاطات عديدة يف الآونة الأخرية‬ ‫من �أجل القد�س‪ ،‬ومنها �إقامة ال�صالة على �أقرب‬ ‫م�سافة متاحة منها‪ ،‬وه��ذا كله ‪-‬على ما فيه‬ ‫من فائدة و�إيجابيات‪ -‬يظل �أقل من املطلوب‪،‬‬ ‫والإمكانيات املتاحة �أي�ض ًا‪ .‬ولأن امل�س�ؤولية عن‬ ‫القد�س ال تخ�ص اجلامعة وحدها‪ ،‬ف�إن تو�سيع‬ ‫دائرة الفعل من �أجل القد�س لتطال كل اجلهات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات والأف��راد يعد �أم��ر ًا ملح ًا‪ ،‬وينبغي‬ ‫معه التفكري يف مزيد من الربامج والن�شاطات‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫منذ منع العدو الإ�سرائيلي لل�شيخ رائد‬ ‫�صالح من دخول القد�س واحلكم عليه بال�سجن‪،‬‬ ‫تراجعت �أخبار امل�ؤامرات واخلطط اليهودية‪،‬‬ ‫ومل يعد هناك من يك�شفها ويف�ضحها‪ .‬وما ي�صل‬ ‫منها الآن هو النذر الي�سري فقط‪ ،‬و�إذا كان رجل‬ ‫واحد مثل ال�شيخ رائد �صالح ا�ستطاع ‪-‬مبعونة‬ ‫قلة معه‪ -‬مواجهة خمططات العدو الإ�سرائيلي‬ ‫�ضد القد�س‪� ،‬إىل الدرجة التي دفعت ال�صهاينة‬ ‫ملنعه وحما�صرته وحماولة قتله‪ ،‬ف��إن جهود‬ ‫جماعية ومتوحدة من �أجلها كفيلة بو�ضع حد‬ ‫لالنتهاكات �إن مل يكن وقفها متاماً‪.‬‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫لغة و�سيا�سة‪ ..‬عرب ‪8‬‬ ‫عدت �إىل هذا املو�ضوع ورمبا �س�أعود وغالب ًا �س�أعود‪.‬‬ ‫حتى تكتمل الع�شرية‪ ..‬فيما ي��ب��دو‪ ..‬وال��ع��ود حميد‬ ‫و�أحمد‪.‬‬ ‫وقد يبدو الأ�سلوب �ساخر ًا مر ًا‪ ،‬و�إمنا الأمل من �أجل‬ ‫الإيقاظ فالنوم ثقيل وطال وقد تبدو يف الكالم رنة �أ�سى‬ ‫يظنها البع�ض نغمة ي�أ�س‪ ،‬وال ي�أ�س ب��إذن اهلل‪ ،‬فنحن لن‬ ‫منوت‪ ،‬ونحن عائدون �إىل َد ْو ِرن��ا و ُد ْو ِرن��ا لكن الأ�سى عميق‬ ‫هذا �صحيح‪� ،‬أما الي�أ�س فال طريق‪ ..‬ال طريق ي�سلكها �إىل‬ ‫العقول والقلوب‪ .‬فالي�أ�س �أق�صر الطرق لالنتحار واالنهيار‬ ‫واالندثار وحتقيق �أحالم العدو‪ ..‬الكبار‪ .‬ولن نفرحه بهذا‪،‬‬ ‫ال من �أجل هذا فقط بل لأبعد من هذا و�أكرب‪ ،‬لأن اهلل جعل‬ ‫الي�أ�س قرين الكفر "وال تي�أ�سوا من َر ْوح اهلل �إنه ال يي�أ�س‬ ‫من روح اهلل �إال القوم الكافرون‪" ".‬ومن يقنط من رحمة‬ ‫ربه �إال ال�ضالون"‬ ‫والآن �إىل وقفة مع القامو�س‪ ،‬وهو يف هذه احللقة مع‬ ‫املعجم الو�سيط‪ ،‬وهو معجم حديث �أو الأحدث‪.‬‬ ‫ق��ال يف املعجم الو�سيط‪" :‬العاربة‪ :‬ع��رب عاربة‪:‬‬ ‫�صرحاء خ ّل�ص‪ .‬والعاربة‪ :‬قبائل بادت ودر�ست �آثارهم‪،‬‬ ‫وج ِدي�س‪ ،‬وهم العرب البائدة‪.‬‬ ‫وط�سم َ‬ ‫كعاد وثمود ْ‬ ‫والعراب‪ :‬خيل عراب‪ :‬خالف الرباذين‪ .‬و�إبل عراب‪:‬‬ ‫خالف البخاتي‪ .‬الواحد‪:‬عربي‪.‬‬ ‫والعرب‪� :‬أمة من النا�س �سامية الأ�صل‪ .‬كان من�ش�ؤها‬ ‫�شبه جزيرة العرب‪ .‬واجلمع �أعرب‪ .‬والن�سب �إليه عربي‪.‬‬ ‫يقال‪ :‬ل�سان عربي‪ .‬ولغة عربية‪.‬‬ ‫وال ُعرب‪ :‬العرب‪ .‬والعرباء‪ :‬عرب عرباء‪� :‬صرحاء‬ ‫خل�ص"‬ ‫قلت‪ :‬وقوله‪" :‬العاربة" على وزن الهاربة و�شم�سها‬ ‫ال��غ��ارب��ة‪" ،‬من ك��ان��وا �صرحاء خ ّل�ص"‪ .‬يبدو �أن دماءنا‬ ‫اختلطت مع "ال َن َور والزط" فلم يعد ثم ال �صرحاء وال‬ ‫خل�ص‪ ..‬و�إمنا �أ�صبحت كلها "هجن" �أو هجني �أو هايربد‪.‬‬ ‫و�أم��ا "العاربة"‪" :‬البائدة كعاد"‪ ،‬فيبدو �أن الزمان عاد‬ ‫لي�أخذ وجبته من العباد والبالد‪ ،‬وال�ضعف يغري الأوغاد‬ ‫على التطاول على �أ�صحاب الأجم��اد‪ ..‬وال م�س�ؤولية �إال‬ ‫على الذي ر�ضي بال�ضغف و�أقام على اخل�سف‪ ،‬و�سكت على‬ ‫احليف‪ ،‬ومل يحمل ال�سيف‪.‬‬ ‫�إن العرب البائدة هي العرب الهامدة عن مقاومة‬ ‫م�شروع ال�صهيونية املتمددة احلاقدة‪ ،‬العاقدة العزم على‬ ‫الهيمنة على كل مقدراتنا‪ ..‬الواعدة! ال�صهيونية التي‬ ‫نرجوها �أحر الرجاء �أن حتدد حدودها يف �أكبادنا و�أفئدتنا‬ ‫و�أح�شائنا فريد �أزعرهم نتنياهو‪ :‬ال قوة يف الكون ت�ستطيع‬ ‫�أن تفر�ض �أو حتدد لنا حدودنا‪ .‬حدودنا حيث م�صلحة‬ ‫�شعبنا ودولتنا‪ .‬هل ت�سمع جموع الطر�شان من قيادات‬ ‫العربان!؟ و�إن العرب البائدة لي�س بال�ضرورة �أن تر�ش‬

‫باملبيد احل�شري فال يظل �أح��د من الب�شر‪،‬‬ ‫ال لي�س كذلك‪ ،‬و�إمن��ا فقدان روح ال�صمود‬ ‫واملقاومة �إب���ادة‪ ،‬وف��ق��دان ال��ذات والهوية‬ ‫والثقافة �إبادة‪ ،‬الت�آمر على الذات واخليانة‬ ‫�إبادة‪ .‬العمل يف م�شاريع العدو اال�ستيطانية‬ ‫ومزارعه وم�صانعه ودعم قوته واقت�صاده‬ ‫�إبادة للذات‪ .‬التن�سيق الأمني و�آالف عمليات‬ ‫التعاون والتهاون �إبادة‪ .‬معنى الإبادة �شامل‬ ‫وا�سع مطاط متجدد مرن "فلك�سبل"‪.‬‬ ‫�أما حكاية "ال�سام ّية" فلي�ست لنا بهوية وال‬ ‫نتبع يف هذا الأمة ال�شيطانية وال ي�شرفنا �أن نلتقي معهم يف‬ ‫جذر وال �أرومة وال "قرمية"‬ ‫�أما قوله‪" :‬خيل عراب خالف الرباذين"‪ .‬فكلها اليوم‬ ‫براذين وكد�ش واخليل العربية ال�صافنات اجلياد ال�صاهلة‬ ‫بالأجماد توقفت عن الطراد واجلري يف ال�ساحات يف طول‬ ‫البالد‪ ،‬وط�أط�أت �أعناقها و�أذلها اللجام العربي‪ ،‬و�سامها‬ ‫اخل�سف �سائقها العربي‪" ،‬قد لفها الليل ب�سواق حطم!" و‬ ‫"ما هكذا تورد يا �سعد ال اخليل وال الإبل‪ ".‬والإبل العراب‪:‬‬ ‫خالف البخاتي جمع بُختي‪ ،‬وهو اجلمال الفار�سية يف هذا‬ ‫الزمن غري العربي‪.‬‬ ‫وهل ن�سينا احلديث ال�شريف عن "�أ�سنمة البخت"؟‬ ‫ول�ست �أن�ساق مع موجة التحري�ض على الفر�س التي ميار�سها‬ ‫ع��رب اال�صطفاف م��ع �أمريكا و�إ���س��رائ��ي��ل‪ ،‬وه��م يقفلون‬ ‫القنوات الدينية التي كان ميكن �أن تلجم تغول هذا املد‪.‬‬ ‫فكيف نفهم؟ وهم يحاربون احلركات الدينية‪ ،‬ويدعون‬ ‫زور ًا الوقوف يف وجه "تفري�س" املنطقة‪ ،‬وت�شييعها‪ .‬وعابوا‬ ‫على �صدام �صراعه مع �إيران‪ ،‬وهم ميار�سون الدور ب�صورة‬ ‫�أقذر!‬ ‫"والعرب �أمة من النا�س كما قال املعجم و�إذا �أخذنا‬ ‫بنظرية دارون يف التطور املقلوب‪ ،‬فلرمبا ت�صبح �أمة من‬ ‫مرتبة �أح��ط‪ .‬على ذم��ة دارون! �أمل ي�صنفنا هتلر قبل‬ ‫القرود بقليل؟ �أمل ي�صفنا حاخامهم الأحقر باحل�شرات‬ ‫وال�����ص��را���ص�ير وب��ادل��ن��اه ال��ر���س��ائ��ل ال��غ��رام��ي��ة والغزلية‬ ‫والإعجاب املتبادل وال�س�ؤال عن �صحة العيال الغالية؟‬ ‫�أما الل�سان العربي فعاد �شبه �سريالنكي نتيجة اختالط‬ ‫احلابل بالنابل بالتنابل بالتوابل بالفالفل‪ ..‬وهل �أتاك‬ ‫نب�أ جامعة عربية يف بلد عربي تف�صل من يتكلم بالعربي؟‬ ‫ولقد �صار الأدب العربي تهجي�ص ًا وتخبي�ص ًا واملعنى يف‬ ‫بطن �أدوني�س و�أ�ضرابه من ال�شعراء وال�شعارير وامل�شاعري‬ ‫امل�شاهري وامل�ساطيل والأداني�س والأبالي�س! والأغنياء‬ ‫باملال وهم من القيم والف�ضائل مفالي�س!‬ ‫ق��ال يف املعجم ال��و���س��ي��ط‪" :‬ال َعرباين‪ :‬م��ن يتكلم‬ ‫بالعربية ولي�س عربي ًا‪ .‬والعربة‪ :‬النهر ال�شديد اجلري‪.‬‬

‫والعربة‪ :‬النف�س‪.‬‬ ‫والعربة‪ :‬واحدة العربات‪ .‬وهي �سفن‬ ‫رواكد كانت يف دجلة‪ .‬والعربة‪ :‬مركبة ذات‬ ‫عجلتني �أو �أرب��ع‪ ،‬يجرها حمار �أو ح�صان‪،‬‬ ‫تنقل عليها الأ�شياء‪".‬‬ ‫قلت‪ :‬ا�ستوقفني من كالم املعجم احلال‬ ‫ال��راك��د "وال�سفن ال��رواك��د يف دجلة" ويف‬ ‫العراق وال�سفن الرواكد واالقت�صاد الراكد‬ ‫واملجتمع الراكد بفعل املالكي الراكد الفاقد‬ ‫للأهلية وال�شرعية وال��ع��روب��ي��ة والنخوة‬ ‫القومية وال��دي��ن��ي��ة واحل��م��ي��ة والأغ��ل��ب��ي��ة االنتخابية‬ ‫والأغطية الد�ستورية حتى الربميرية‪.‬‬ ‫وا�ستوقفني كذلك ال��ع��رب "والعربة التي يجرها‬ ‫حمار"! والإبل املئة التي قالت ل�صاحبها عندما ح�ضرته‬ ‫الوفاة وج��اء يطلب امل�ساحمة من الإب��ل �إن كان �أجاعها‬ ‫�أو �أط��ال �أوجاعها �أو �أط��ال �أ�سفارها �أو �أثقل �أحمالها �أو‬ ‫مل يعاملها بالكرامة الالئقة بالإبل العربية‪ .‬فقالت‪:‬‬ ‫ن�ساحمك على اجلوع والتعب وطول ال�سفر لكنا ال ن�ساحمك‬ ‫على �شيء واحد‪� ..‬أنك كنت تربطنا نحن املئة من الإبل‪..‬‬ ‫يف ذيل حمار!‬ ‫وا�ستوقفني العرباين على وزن الفكهاين ويحيى‬ ‫الفخراين من يتكلم بالعربية ولي�س عربي ًا ويبدو �أنهم كرث‬ ‫على ر�أي عمر بن �أبي ربيعة!‬ ‫يعجل من‬ ‫قال يف املعجم الو�سيط‪" :‬وال ُعربون‪ :‬ما ّ‬ ‫الثمن على �أن يح�سب منه �إن م�ضى البيع‪ ،‬و�إال ا�ستحق‬ ‫للبائع‪ .‬و "ال َع َربني‪ :‬مادة ت�ستخرج من ال�صمغ العربي‪.‬‬ ‫وال َعروب‪ :‬املر�أة املتحببة �إىل زوجها‪ .‬واجلمع ُع ُرب‪،‬‬ ‫ويف التنزيل العزيز‪" :‬فجعلناهن �أبكار ًا عرب ًا �أتراب ًا"‬ ‫ال َعروبة‪ :‬ال َعروب‪ ،‬وي��وم ال َعروبة‪ :‬يوم اجلمعة يف‬ ‫اجلاهلية‪ .‬وال� ُع� ُ�روب��ة‪ :‬ا�سم ي��راد به خ�صائ�ص اجلن�س‬ ‫العربي ومزاياه‪ .‬وال ُعروبية‪ :‬العروبة‪.‬‬ ‫واملتعربة‪ :‬بنو قحطان‪ ،‬الذين نطقوا بل�سان العاربة‬ ‫و�سكنوا ديارهم‪ .‬وامل�ستعربة من العرب‪� :‬أوالد �إ�سماعيل بن‬ ‫�إبراهيم عليهما ال�سالم‪�".‬أ‪.‬هـ‬ ‫قلت‪" :‬العربني‪ :‬الذي ي�ستخرج من ال�صمغ العربي"‬ ‫وال ت�ستغني عنه بحال �صناعة الكوال والبيب�سي‪ ،‬وت�شرتيه‬ ‫�أمريكا منا ب�سعر الرتاب وتبيعنا كوالها امل�سببة له�شا�شة‬ ‫العظام وا�ضطرابات اله�ضم وال��ب�لاوي الزرقا تبيعناها‬ ‫ب�أغلى الأثمان‪ ،‬وهي تتحكم يف �صمغنا العربي كبرتولنا‬ ‫العربي كغازنا العربي ك�أنهارنا العربية (ع��دا اخلليج‬ ‫املختلف عليه فلي�س لنا حتى ا�سمه) كل هذه التي لنا ا�سمها‬ ‫ولغرينا جوهرها‪ ..‬وم�سمى اال�سم!‬ ‫وال �أدري �سر ا�شتقاق العربون من العرب؟ وال ف�شو‬

‫الر�شوة يف بالد العرب! هل العربون وهو معجل الثمن‪ ،‬كما‬ ‫قال املعجم‪" :‬ما يعجل من الثمن" فيكون القا�سم امل�شرتك‬ ‫بني العربي والعربون العجلة يف كل؟! رمبا‪.‬‬ ‫وهل �أت��اك نب�أ ما قال حممد �أ�سد �أو ليوبولدقاي�س‬ ‫رحمه اهلل‪ ،‬عندما زار مكة فقال عن �صحراء العرب �إنها‬ ‫قابلة �أن ت�صبح جنات ف�س�أل بع�ض كبار احلا�ضرين‪ :‬كيف؟‬ ‫قال‪ :‬هذا يحتاج �إىل خطة ع�شر �سنوات فقيل‪ :‬ما نبغاها!‬ ‫رويت الق�صة باملعنى وارجع �إىل كتاب الطريق �إىل مكة‪� .‬إما‬ ‫�أن تكون الثمرة فورية و�إال فال‪ .‬نحن نحب العاجلة �أعجل‬ ‫العجل‪� .‬أمل ي�ستعجل العرب حتى‬ ‫مما يحب بقية العباد ّ‬ ‫العذاب؟ فقالوا‪" :‬ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم احل�ساب"‬ ‫ويف �سورة الإ�سراء �سورة ال�صراع مع بني �إ�سرائيل كلمتنا‬ ‫ال�سورة عن العجلة وهي يف نظري �أحد �أ�سباب الهزمية‪.‬‬ ‫�أم��ا "العروب وي��وم العروبة"‪ :‬يوم اجلمعة حتى يف‬ ‫اجلاهلية‪ .‬فما زاده الإ�سالم �إال عظمة وقدر ًا‪ .‬وكان ا�سمه‬ ‫تر�سب فيهم هذا من‬ ‫العروبة من اجلمع‪ ،‬فيبدو �أن العرب ّ‬ ‫بقايا ملة �إبراهيم‪ ،‬ال �أن الدين الإ�سالمي �أخذ منهم كما‬ ‫يحلو لبع�ض املر�ضى �أن يفهموا ال فهموا‪.‬‬ ‫ومن يك ذا فم مر مري�ض يجد مر ًا به املاء الزالال‪.‬‬ ‫�أما اجلمعة فيو�شك �أال تكون يوم عطلة للعبادة يف‬ ‫كل بالد امل�سلمني وهي الآن يف كثري من بلدانهم تنوعت‬ ‫التعليالت والتربيرات واملخطط واحد‪.‬‬ ‫و�أما "العروبة وخ�صائ�ص اجلن�س العربي ومزاياه"‬ ‫فكالم جميل لكنه اليوم غريب ال يتكلم به �أحد‪ .‬لقد �صارت‬ ‫العروبة �سبة والعمالة �شرف ًا وتيه ًا وو�سام ًا وتاج ًا وتبجح ًا‬ ‫وفخر ًا وذخر ًا وحكمة وعقالنية!‬ ‫�أما خ�صائ�ص هذا اجلن�س‪ ،‬فيكفي �شرف ًا �أن هذا اجلن�س‬ ‫اختاره اهلل ليحمل ويحمي الر�سالة اخلامتة اخلالدة‪.‬‬ ‫وين�صر وين�شر الدين الباقي للأبد‪ .‬واختارهم واختار‬ ‫ل�سانهم وما ذاك �إال ملزايا علمها اهلل فيهم و "اهلل �أعلم‬ ‫حيث يجعل ر�سالته" وهذه احليثية ت�شمل املكان والزمان‬ ‫والر�سول والقوم واللغة والظرف والإقليم‪ ..‬والعامل! �إمنا‬ ‫الذي يعنينا �أن اهلل ما اختارهم �إال ملزية �أو مزايا فيهم‪،‬‬ ‫فن�ش�أتهم ال�صحراوية جعلتهم كرام ًا �شجعان ًا‪ ،‬وهما �صفتان‬ ‫�ضروريتان الزمتان لن�صرة الدين وحملة الر�ساالت‪ ،‬وما‬ ‫�أجمل كالم �إقبال الفيل�سوف‪�" :‬إمنا الإ�سالم يف ال�صحرا‬ ‫امتهد ليجيء كل م�سلم �أ�سد‪ ".‬وما دمنا ذكرنا حممد �إقبال‬ ‫فلنختم املقال ب�شيء مما قال‪" :‬من روائع �إقبال"‪" :‬اعلم �أن‬ ‫الوطن ج�سد من تراب‪ ،‬والدين هو الروح‪ ،‬وال حياة للج�سد‬ ‫والنف�س �إال بارتباط اجل�سد والروح‪ ،‬انه�ض �أيها امل�سلم ويف‬ ‫�إحدى يديك امل�صحف ويف الأخرى ال�سيف فباجتماعهما‬ ‫ت�سعد الب�شرية‪ ،‬وتخ�صب املدنية‪ ،‬انتبه من ال�سبات العميق‬ ‫الذي طال �أمده‪ ،‬وا�شتدت وط�أته‪".‬‬

‫د‪.‬عبدالعزيز �أبو�صقر‬

‫اتركوا ال�شباب واحذروهم‬ ‫(تطلق هيئة �شباب "كلنا الأردن" اليوم االثنني‬ ‫برعاية رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي حملة "�شباب يال‬ ‫ن�صوت"‪ ،‬وذلك لت�شجيع ال�شباب على امل�شاركة الفاعلة‬ ‫يف االنتخابات النيابية املقبلة)‪ .‬هذا ما جاء يف �صحيفة‬ ‫الغد يوم ‪2010 /10 /18‬‬ ‫ت�سابق احلكومة ال��زم��ن م��ن �أج��ل �أن حت�شد ما‬ ‫ت�ستطيع من ق��وي ليمر ي��وم ‪2010 /11 /9‬م ب�سرت‬ ‫وبيا�ض وجه‪ ،‬لأنها يف ورطة كما كتب الأ�ستاذ حممد‬ ‫�أبو رمان يف جريدة الغد يوم ‪2010 /10 /10‬م‬ ‫وكانت يف غنى عن كل ما هي فيه اليوم لو جمعت‬ ‫العقالء و�أطياف املجتمع املدين ومكوناته‪ ،‬وح ّملتهم‬ ‫جميع ًا امل�س�ؤولية كما جري يف امليثاق الوطني‪ ،‬وكما هي‬ ‫عادة ال�شركاء يف الوطن‪.‬‬ ‫فهاهي اليوم تذكر باملر�أة بواجبها حين ًا‪ ،‬وت�ستغيث‬ ‫بال�شباب حين ًا �آخر‪ ،‬وهذه ال�شريحة هي �أمل احلكومة‬ ‫كما هي حمور مو�ضوعنا هذا‪.‬‬ ‫نن�صح احلكومة �أن تفكر ملي ًا وتعيد ح�ساباتها‬ ‫وترجع �إىل دفاترها العتيقة‪ ،‬قبل �أن تفتح على نف�سها‬ ‫ع�ش الدبابري‪ ،‬وحتى ال ينقلب ال�سحر على ال�ساحر‪،‬‬ ‫ولأن��ه من ال�صعب جلب ال�سواد الأعظم من ال�شباب‬ ‫يف (با�صات) لي�صوتوا �أميني كما حدث يف انتخابات‬ ‫‪2007‬م‪.‬‬ ‫�إن ال�شباب �إذا �أُح�سن ا�ستغاللهم طاقة اقوي من‬

‫الطاقة النووية‪ ،‬لأنهم هم الذين ي�صنعونها ويتحكمون‬ ‫ف��ي��ه��ا‪ ،‬وال�����ش��ب��اب ه��م �أه���ل التغيري وب��ن��اة الأوط����ان‬ ‫وحماتها‪.‬‬ ‫ ف�إبراهيم عليه �صالة اهلل و�سالمه هو من حطم‬‫الأ�صنام يف �شبابه (�إن��ا �سمعنا فتى يذكرهم يقال له‬ ‫�إبراهيم)‬ ‫ وفتية الكهف م�ضرب املثل يف الإمي��ان والثبات‪،‬‬‫عندما قاطعوا قومهم واعتزلوهم عندما تبني لهم احلق‬ ‫فقالوا‪" :‬و�إذ اعتزلتموهم‪."..‬‬ ‫ وجاءت الآثار عن النبي عليه �ألف �صالة و�سالم‬‫تقول‪" :‬نُ�صرت بال�شباب" وتقول‪" :‬حالفني ال�شباب‬ ‫وخالفني ال�شيوخ"‬ ‫ ولعل �أ�سماء ه�ؤالء ال�شباب‪ :‬علي بن �أبي طالب‬‫وعبد اهلل بن عبا�س ترجمان القر�آن‪ ،‬و�أ�سامة بن زيد‬ ‫قائد اجلي�ش‪ ،‬ال يجهلها ويجهل دورها يف بناء احل�ضارة‬ ‫الإ�سالمية �إال جهول‪.‬‬ ‫ �إن حركة ال�شباب التي ق��اده��ا "داين كوهن‬‫بنديت" الطالب يف معهد "بانتري" يف فرن�سا يف مايو‬ ‫‪� 1968‬أدت �إىل �سقوط �شارل ديغول بعد نحو عام‪،‬‬ ‫وكان ال�شعار ال�شهري الذي رفعه املنتف�ضون‪ ،‬وخا�صة من‬ ‫الطالب‪" :‬ينبغي �أن نغري احلياة"‪.‬‬ ‫ �إن ال�شباب هم الذين �أ�سقطوا حكومة �إبراهيم‬‫عبود عام ‪.1964‬‬

‫ �إن ال�شباب الأطفال هم الذين �أ�شعلوا االنتفا�ضة‬‫و�أحرقوا الأر�ض من حتت �أقدام ال�صهاينة يف فل�سطني‪،‬‬ ‫حتى جاء الكبار احلكماء فا�ستلموا زمام املبادرة‪.‬‬ ‫فكم من �شاب �صادق العزمية خمل�ص النية يتحرق‬ ‫على هذا الواقع امل�أزوم وي�سعى للتغيري والإ�صالح‪� ،‬إال �أنه‬ ‫ال يدري من �أين يبد�أ؟ ومع من يتعاون؟ وما هو املنهاج‬ ‫والأ�سلوب والطريقة املثلى ليخدم بها بالده؟‪.‬‬ ‫مل���اذا ي�صوت ال�شاب وه��و ق��د ت��خ��رج حديث ًا من‬ ‫الثانوية و�أُذن له للتو بالت�صويت‪ ،‬يف الوقت الذي يرى‬ ‫فيه �أ�ستاذه ممنوع عليه �أن يمُ ثل يف نقابة؟‪.‬‬ ‫كيف �سي�صوت وهو يف نظر احلكومة قا�صر ُيعني له‬ ‫من يمُ ثله يف جمل�س الطالب؟!‪.‬‬ ‫كيف �سي�صوت واحتاد الطالب الذي ميثله ينتخب‬ ‫بقانون ال�صوت الواحد ولن�صف املجل�س فقط؟!‬ ‫لأي قبيلة �سي�صوت و�ساحات جامعته بعثت فيها‬ ‫داح�س والغرباء من جديد؟‬ ‫وت��زف لنا �أخبار اليوم �أن هناك معارك طاحنة‬ ‫ت���دور رح��اه��ا على ت��خ��وم جامعة م��ؤت��ة ب�ين ع�شرية‬ ‫الطلبة‪ ،‬وع�شرية اجلامعيني‪ ،‬وع�شائر �أبناء امل�ستقبل‪.‬‬ ‫كيف �سي�صوت الطالب اجلامعي وهو ي�سمع معايل‬ ‫وزير التعليم العايل يقول ‪" :‬ال زلت �أقول ‪ ...‬لقد دخل‬ ‫�إىل اجلامعات �أنا�س ما كان يجب �أن يعربوا من �أبوابها‪.‬‬ ‫ملاذا ي�صوت وهو يعلم ماذا حدث يف نتائج انتخابات‬

‫اجلزائر ؟‬ ‫و�أقرب من ذلك‪ ،‬وعلى مرمى حجر منّا نحن الذين‬ ‫نُدعى �إىل الت�صويت‪ ،‬كيف تعامل العامل كله ‪-‬مبا يف‬ ‫ذلك حكوماتنا املتعاقبة‪ -‬مع خيار ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫عندما �صوت ب�ضمريه؟‪.‬‬ ‫اتركوا الطالب و�ش�أنهم حتى ت�ضع احلرب �أوزارها‬ ‫ويتدخل الوجهاء و�أهل اخلري وتتم امل�صاحلة‪.‬‬ ‫اتركوهم ينهلوا م��ن علوم ال��ذي��ن ال ي�ستحقون‬ ‫دخ��ول اجلامعة‪ .‬اتركوهم ملراجعة درو�سهم وملف‬ ‫"موارد" و"امل�صفاة" و‪ ...‬التي كان ينتظر �أن تخف�ض‬ ‫عنهم الر�سوم الدرا�سية‪ ،‬و�إذا بها تنبئ عن ف�ساد من‬ ‫جاء بالدكاترة الذين ال ي�ستحقون دخول اجلامعة‪.‬‬ ‫ال ترهقوهم فتخ�سروهم؛ وان�صحوا لهم و�أخل�صوا‬ ‫يف الن�صيحة وعلموهم ال�صدق و�سالمة النية وا�سمعوا‬ ‫قول القائل‪:‬‬ ‫وال ترهق �شباب احلي ي�أ�سا‬ ‫ف�إن الي�أ�س يخرتم ال�شبابا‬ ‫فرب �صغري قوم علموه‬ ‫�سما وحمى امل�سومة العرابا‬ ‫وكان لقومه نفعا وفخرا‬ ‫ولو تركوه كان �أذى وعابا‬ ‫اتركوا ال�شباب وحالهم‪ ،‬ودعوهم يف �أحالمهم‪،‬‬ ‫لعلهم يحلمون حلماً جميالً في�سعون �إىل حتقيقه‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫مبعدل �أكرث من ثمانية ماليني دوالر يوميا لـ‪� 20‬سنة‬

‫فهمي هويدي‬

‫الواليات املتحدة ُتربم مع ال�سعودية‬ ‫�أ�ضخـم �صفقـة بيـع �أ�سلحـة فـي تاريخهـا‬

‫زعيم‬ ‫حتى �آخر نَفَ�س‬ ‫ع��ودة ال�بروف�ي���س��ور جن��م ال��دي��ن �أرب �ك��ان �إىل رئ��ا��س��ة حزب‬ ‫ال�سعادة الرتكي‪ ،‬وهو يف �سن الرابعة والثمانني؛ جت�سد م�شكلة‬ ‫ال�سيا�سي الذي ال يعرف متى يعتزل‪ ،‬فيتحول من جنم وقيادة‬ ‫مرموقة �إىل كهل حماط مب�شاعر العطف والرثاء ب�أكرث من‬ ‫م�شاعر التقدير واالح�ترام‪ .‬وال�سيد �أربكان‪ ،‬ملن ال يذكر‪ ،‬يعد‬ ‫رمزا مهما يف تاريخ تركيا احلديث‪ .‬باعتباره �أول من جر�ؤ على‬ ‫ت�أ�سي�س حزب �سيا�سي له مرجعيته الإ�سالمية بعد نحو ن�صف‬ ‫قرن من �إلغاء اخلالفة العثمانية‪ .‬كان ذلك يف عام ‪ 1970‬الذي‬ ‫�أ�س�س فيه ح��زب «النظام الوطني» لأن ري��اح العلمنة ال�شديدة‬ ‫التي �ضربت تركيا منذ الع�شرينيات حظرت ذك��ر الإ��س�لام �أو‬ ‫ال�شريعة يف املجال العام‪ .‬ولذلك ف�إن الرجل اختار ا�سم النظام‬ ‫الوطني حلزبه الوليد‪ ،‬وحني مت حله يف العام التايل مبا�شرة‬ ‫�شكل حزب «ال�سالم الوطني»‪ .‬ال��ذي حل ب��دوره ف�شكل الرجل‬ ‫العنيد يف بداية الثمانينيات حزب «ال��رف��اه»‪ .‬وك��ان قد ا�شرتك‬ ‫خ�لال ال�سبعينيات يف ث�لاث حكومات ائتالفية‪� ،‬إال �أن حزبه‬ ‫اجلديد حقق فوزا ن�سبيا يف انتخابات عام ‪ ،1995‬مكنه من تويل‬ ‫من�صب رئي�س ال��وزراء يف حكومة ائتالفية مع حزب «الطريق‬ ‫القومي»‪ .‬ومل يهن�أ باملن�صب لأن الع�سكر �أجربوه على اال�ستقالة‬ ‫بعد �سنتني‪ ،‬وق��ررت املحكمة الد�ستورية حظر حزب الرفاه يف‬ ‫نف�س العام (‪ .)1997‬لكن «اخلوجه» مل يي�أ�س ف�شكل بعد ذلك‬ ‫ح��زب «الف�ضيلة»‪ .‬ال��ذي ح��ل ب��دوره وح��رم ارب�ك��ان م��ن العمل‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬فوا�صل �أعوانه املهمة و�شكلوا حزب «ال�سعادة»‪ ،‬برئا�سة‬ ‫اخلبري االقت�صادي والأ�ستاذ اجلامعي نعمان كورطومل�ش‪.‬‬ ‫طوال ال�سنوات الأربعني التي خلت مل تفرت عزمية اربكان‪،‬‬ ‫وظل حا�ضرا يف قيادة احلزب �إما ب�شخ�صه �أو بنفوذه‪ .‬ومل يتخل‬ ‫عن ذلك احل�ضور حتى بعد ان تقدم به العمر و�ضعفت قدرته‬ ‫على الرتكيز‪ .‬يف الوقت ذات��ه ف��إن حوارييه ظلوا يحيطون به‬ ‫ويحتفظون بوالئهم له‪ ،‬و�أ�صبحت عالقته بهم �أقرب �إىل عالقة‬ ‫�شيخ الطريقة ب��أت�ب��اع��ه‪ ،‬وه��و م��ا مل�سته يف �أك�ث�ر م��ن منا�سبة‪،‬‬ ‫�آخرها �أثناء �شهر رم�ضان قبل �سنتني‪ .‬حني دعيت �إىل الإفطار‬ ‫على مائدته‪ ،‬التي ت�صدرها بقامته امل��دي��دة وطلعته املهيبة‪.‬‬ ‫وك��ان ح��واري��وه ي�صطفون على جانبي امل��ائ��دة‪ ،‬وي�ستمعون �إىل‬ ‫كلماته ك�أن على رءو�سهم الطري‪ .‬ا�ستمر الرجل يتكلم ملدة �ساعة‬ ‫تقريبا‪ ،‬مل يتناول خاللها �شيئا‪ ،‬يف حني ا�ستمعنا �إليه ونحن‬ ‫نتناول طعام االفطار‪ ،‬ومل يكن ذلك �أكرث ما لفت انتباهي‪ ،‬لأن‬ ‫ما �أده�شني حقا انه ظل طوال تلك ال�ساعة يحدثنا عن ذكرياته‬ ‫ومل يقل لنا �شيئا مفيدا‪ ،‬ومل يتجا�سر �أحد من حوارييه على‬ ‫تنبيهه حتى �إىل تناول طعام �إفطاره‪.‬‬ ‫يف بداية العام احلايل قيل يل يف ا�سطنبول ان ال�سيد اربكان‬ ‫لي�س �سعيدا ب�أداء رئي�س احلزب نعمان كورطومل�ش الذي زادت يف‬ ‫عهده ع�ضوية احلزب بن�سبة ‪ ٪5‬واختار فريقا ملعاونته م�ستبعدا‬ ‫الذين ر�شحهم اربكان لهذه املهمة‪ .‬الأم��ر ال��ذي ا�ست�شعر معه‬ ‫«اخلوجة» ان نعمان خرج عن طوعه‪ .‬وقيل وقتذاك ان «فاحت»‬ ‫االبن الأكرب لل�سيد اربكان يعترب نف�سه الوريث الطبيعي البيه‬ ‫يف رئا�سة احل��زب‪ .‬ول�ك��ن االب خ�شي م��ن ات�ساع ن�ط��اق التمرد‬ ‫�إذا تر�شح االب��ن‪ ،‬فقرر ان ير�شح نف�سه الطمئنانه �أن �أح��دا لن‬ ‫ي�ستطيع مناف�سته يف ذل��ك‪ .‬ومت ترتيب الأم ��ر‪ ،‬حيث �أق�صى‬ ‫نعمان كورطومل�ش ومت انتخاب ارب�ك��ان رئي�سا‪ ،‬بعدما ج��اء �إىل‬ ‫مقر ح��زب ال�سعادة حمموال على كر�سي متحرك‪ ،‬وع��رف بعد‬ ‫ذل��ك �أن نعمان ومعه �آخ��رون‪ ،‬اجتهوا �إىل �إن�شاء ح��زب م�ستقل‬ ‫ميثل ان�شقاقا جديدا يف حزب اربكان الأم‪.‬‬ ‫يف خطبته بعد انتخابه ق��ال ارب �ك��ان ان م�صيدة الأع ��داء‬ ‫اختطفت ابناءنا‪ ،‬فان�شق عنا توركوت �أوزال (رئي�س اجلمهورية‬ ‫الأ� �س �ب��ق)‪ ،‬ك�م��ا ان���ش��ق رج ��ب ط�ي��ب �أردوغ� � ��ان (رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫احل ��ايل)‪ .‬م�ضيفا ان��ه ح��ان ال��وق��ت لكي يعرف اجلميع الفرق‬ ‫بني الأ�صل والتقليد‪� ،‬إذ �شتان بني الدمية واحلقيقة‪ .‬وال �شك‬ ‫يف ان خروج كورطومل�ش وجمموعته التي حاولت جتديد �شباب‬ ‫احلزب يعد ان�شقاقا موجعا حلزب ال�سعادة‪� ،‬سي�سبب له خ�سارة‬ ‫فادحة يف االنتخابات النيابية التي جتري يف العام املقبل‪ ،‬النه‬ ‫�سيعاين ال�ضعف ال�شديد جراء �شيخوخة اربكان وا�ستغراقه يف‬ ‫ذاته ويف التاريخ‪ ،‬وانتهاء عمره االفرتا�ضي كزعيم �أدى دوره يف‬ ‫مرحلة جتاوزتها الأحداث‪ ،‬لكنه اليزال متعلقا ب�أهدابها‪ ،‬وذلك‬ ‫جوهر اخلط�أ الذي وقع فيه اربكان‪ ،‬الذي حني اختزل احلزب‬ ‫يف الزعيم‪ ،‬ف�إنه خ�سر االثنني‪ ،‬اذ �ضيع احلزب وما عاد قادرا على‬ ‫النهو�ض مبهام الزعامة‪.‬‬

‫وا�شنطن‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل�ن��ت الإدارة الأم��ري �ك �ي��ة �أن �ه��ا �أب��رم��ت مع‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة �أ��ض�خ��م �صفقة ب�ي��ع �أ��س�ل�ح��ة يف تاريخ‬ ‫الواليات املتحدة على الإطالق ت�شمل بيع مقاتالت‬ ‫ومروحيات ع�سكرية ت�صل قيمتها اىل ‪ 60‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وت �ه��دف اىل مت�ك�ين اململكة م��ن مواجهة‬ ‫�إيران‪.‬‬ ‫وين�ص امل�شروع ال��ذي عر�ضته �إدارة الرئي�س‬ ‫ب��اراك �أوب��ام��ا على الكونغر�س �أن ي�سمح لها ب�أن‬ ‫تبيع ال�سعودية ‪ 84‬مقاتلة قاذفة من طراز اف‪،15-‬‬ ‫وحتديث ‪� 70‬أخرى‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن ال�صفقة تزويد الريا�ض بـ‪178‬‬ ‫مروحية هجومية ‪ 70‬منها من طراز ابات�شي و‪72‬‬ ‫م��ن ط��راز ب�لاك ه��وك و‪ 36‬م��ن ط��راز اي ات�ش‪6-‬‬ ‫�آي‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل ‪ 12‬م��روح �ي��ة خ�ف�ي�ف��ة للتدريب‬ ‫م��ن ط��راز "ام دي‪ 530-‬اف"‪ ،‬كما �أو� �ض��ح اندرو‬ ‫�شابريو م�ساعد وزيرة اخلارجية املكلف بال�ش�ؤون‬ ‫ال�سيا�سية‪-‬الع�سكرية‪.‬‬ ‫وب � ��رر امل� ��� �س� ��ؤول االم ��ري� �ك ��ي ه� ��ذه ال�صفقة‬ ‫ال�ضخمة ب�أنها "�ستن�شر ال�سالم الإقليمي وتزيد‬ ‫من القدرات الدفاعية ل�شريك مهم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن ه ��ذه ال���ص�ف�ق��ة "�ستفيد الأم ��ن‬ ‫ال�ق��وم��ي االمريكي" ع�بر "�إر�سال ر��س��ال��ة قوية‬ ‫يف املنطقة ب�ش�أن عزمنا على دع��م �أم��ن �شركائنا‬ ‫ال��رئ �ي �� �س�ين يف اخل �ل �ي��ج‪ ،‬ويف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‬ ‫ب�أ�سره"‪.‬‬ ‫وال��داف��ع الأ�سا�سي لهذه ال�صفقة هو تعاظم‬ ‫القدرات الع�سكرية الإيرانية الذي ي�شكل م�صدر‬ ‫قلق لدول اخلليج العربية ب�أ�سرها ويغري املعطيات‬ ‫اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫ومنذ ‪� 2007‬سعت االدارة االمريكية ال�سابقة‬ ‫برئا�سة ج��ورج ب��و���ش لإب ��رام �صفقات �أ�سلحة مع‬ ‫ح�ل �ف��ائ �ه��ا ال� �ع ��رب يف اخل �ل �ي��ج يف اط � ��ار جهودها‬ ‫للت�صدي للقوة املتعاظمة لإي��ران املتهمة بال�سعي‬ ‫حليازة ال�سالح النووي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان امل� �ت� �ح ��دث ب ��ا� �س ��م وزارة اخل ��ارج �ي ��ة‬ ‫االمريكية فيليب ك��راويل قد رد يف ايلول املا�ضي‬ ‫�سبب التعاون الع�سكري مع الريا�ض اىل "املخاوف‬

‫امل�بررة التي ت�ساور ال�سعودية ودوال اخرى ب�سبب‬ ‫�صعود ايران"‪.‬‬ ‫غ�ير �أن ��ش��اب�يرو ��ش��دد االرب �ع��اء على �أن هذه‬ ‫ال�صفقة "�سببها لي�س فقط ايران"‪ ،‬وذلك ردا على‬ ‫�س�ؤال لأحد ال�صحافيني‪.‬‬ ‫ويف هذا الإط��ار لفت الك�سندر فري�شبو نائب‬ ‫وزير الدفاع ل�ش�ؤون الأمن الدويل اىل الدور الذي‬ ‫ميكن للمروحيات االمريكية القيام به يف حماية‬ ‫احلدود ال�سعودية‪.‬‬ ‫وهذه املروحيات �ستمكن اجلي�ش ال�سعودي من‬ ‫�سد ثغرة ظهرت يف النزاع ال��ذي دار �أواخ��ر ‪2009‬‬ ‫بينه وب�ين احلوثيني اليمنيني على احل��دود بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫و�ستت�سلم ال�سعودية اال�سلحة ال��واردة �ضمن‬ ‫ه��ذه ال�صفقة خ�لال ف�ترة متتد ب�ين ‪ 15‬اىل ‪20‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وتقدر القيمة الإجمالية لل�صفقة بـ‪ 60‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ويف ح��ال مت تطبيقها كاملة فهي �ست�صبح‬ ‫�أ�ضخم �صفقة بيع ا�سلحة تربمها الواليات املتحدة‬ ‫يف تاريخها‪ ،‬كما �أعلن يف ايلول م�س�ؤول يف وزارة‬ ‫الدفاع االمريكية‪.‬‬ ‫وا�ضافة اىل ه��ذه ال�صفقة‪ ،‬هناك مفاو�ضات‬ ‫جارية حاليا بني وا�شنطن والريا�ض حول تطوير‬ ‫ق ��درات ال���س�ع��ودي��ة يف جم��ايل ال�ب�ح��ري��ة والدفاع‬ ‫امل�ضاد لل�صواريخ‪ .‬ويف حال تكللت هذه املفاو�ضات‬ ‫ب��ال�ن�ج��اح ف�ه��ي �ستثمر ع �ق��ودا ب�ع���ش��رات مليارات‬ ‫الدوالرات اي�ضا‪.‬‬ ‫وب�إمكان الكونغر�س‪ ،‬الذي يعترب الكثري من‬ ‫�أع�ضائه موالني لـ"ا�سرائيل"‪ ،‬تعديل هذه ال�صفقة‬ ‫او ت�أخريها‪� ،‬إال �أن امل�س�ؤولني االمريكيني �أكدوا‬ ‫�أنهم ال يتوقعون ان تعار�ض "ا�سرائيل" ابرام هذه‬ ‫ال�صفقة‪.‬‬ ‫وقال �شابريو "وفقا لتقديراتنا ف�إن (ال�صفقة)‬ ‫ل��ن ت ��ؤث��ر ع�ل��ى ال�ت�ف��وق الع�سكري ال�ن��وع��ي الذي‬ ‫تتمتع ب��ه ا�سرائيل"‪ ،‬يف ح�ين �شدد فري�شبو على‬ ‫�أنه وبناء لـ"مفاو�ضات جرت على م�ستوى رفيع"‬ ‫مع "ا�سرائيل" ف��إن الدولة العربية "ال تعار�ض‬ ‫هذه ال�صفقة"‪ .‬ومن املقرر ان يح�صل االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي على مقاتالت من طراز اف‪ 35-‬التي‬

‫�سرب طائرات بالك هوك �ضمن ال�صفقة التي �ست�سلم على ‪� 20‬سنة‬

‫متثل اجليل االحدث من املقاتالت االمريكية‪.‬‬ ‫كما �سيهتم الربملانيون االمريكيون باجلانب‬ ‫االقت�صادي لهذه ال�صفقة‪ ،‬وفر�ص العمل الهائلة‬ ‫ال�ت��ي �ستنجم ع��ن اب��رام �ه��ا‪ .‬ف�شركة ب��وي�ن��غ التي‬

‫ت�صنع ط��ائ��رات اف‪ 15-‬وم��روح�ي��ات اخ��رى واردة‬ ‫�ضمن ال�صفقة �أعلنت انها �ستوظف ‪� 77‬ألف عامل‬ ‫ج��دي��د اذا م��ا �أب��رم��ت ه��ذه ال�صفقة ال�ت��ي �ستكون‬ ‫ح�صتها منها ‪ 24‬مليار دوالر‪.‬‬

‫امل�ستوطنون �شرعوا ببناء ‪ 600‬وحدة‬ ‫�سكنية يف ال�ضفة منذ انتهاء التجميد‬ ‫القد�س‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت "منظمة ال�سالم الآن" اال�سرائيلية املناه�ضة لال�ستيطان‬ ‫�أن �أكرث من ‪ 600‬وحدة �سكنية جديدة بو�شر ببنائها يف م�ستوطنات‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة منذ انتهاء مهلة جتميد التو�سع اال�ستيطاين‬ ‫يف ‪� 26‬أيلول املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "هاغيت �أوفران" امل �� �س ��ؤول��ة يف امل�ن�ظ�م��ة‪" :‬بح�سب‬ ‫تقديراتنا هناك ما بني ‪ 600‬اىل ‪ 700‬وحدة �سكنية مت ال�شروع ببنائها‬ ‫يف �أقل من �شهر‪ ،‬وهو ما يزيد �أربعة �أ�ضعاف عن وترية البناء التي‬ ‫كانت �سائدة قبل التجميد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬هناك طلبات �شراء فورية ل�ـ‪ 2000‬م�سكن من �أ�صل‬ ‫الـ‪� 13‬أل ًفا التي ح�صلت على جميع الرتاخي�ص الالزمة"‪.‬‬ ‫ورف�ضت احلكومة اال�سرائيلية متديد العمل بقرار جتميد البناء‬ ‫ملدة ع�شرة �أ�شهر يف مغت�صبات ال�ضفة الغربية املحتلة الذي انتهى يف‬ ‫‪� 26‬أيلول (�سبتمرب)‪ ،‬على الرغم من النداءات الدولية والفل�سطينية‬ ‫التي تطالبها بذلك‪.‬‬

‫احلكم بالإعدام يف موريتانيا على ثالثة جهاديني‬ ‫نواك�شوط‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أف ��اد م��را��س��ل وك��ال��ة الأن �ب��اء الفرن�سية‬ ‫�أن حمكمة اجل�ن��اي��ات يف نواك�شوط حكمت‬ ‫االرب�ع��اء على ثالثة جهاديني موريتانيني‬ ‫بالإعدام بعد �إدانتهم بامل�شاركة يف �إطالق نار‬ ‫�أدى اىل مقتل �شرطي يف العا�صمة نواك�شوط‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫و�أعلنت املحكمة عن "احلكم بالإعدام‬ ‫ع �ل��ى اخل� ��دمي ول ��د ال �� �س �م��ان و� �س �ي��دي ولد‬ ‫�سيدنا ومعروف ولد الهيبة"‪ .‬و�سبق �أن حكم‬ ‫على الأخريين بالإعدام بتهمة اغتيال اربعة‬

‫�سياح فرن�سيني يف االك (جنوب موريتانيا)‬ ‫يف �أواخر ‪.2007‬‬ ‫وي��ر�أ���س اخل��دمي ول��د ال�سمان جماعة‬ ‫"�أن�صار اهلل" املوالية لتنظيم القاعدة يف‬ ‫املغرب اال�سالمي‪.‬‬ ‫وح�ك��م ع�ل��ى ثمانية متهمني بعقوبات‬ ‫نافذة بال�سجن لفرتات ت�تراوح بني عامني‬ ‫وخم�سة ع�شر عاما‪ .‬ومت��ت تربئة االجنبي‬ ‫الوحيد التون�سي اجلن�سية من بني جمموعة‬ ‫م��ن ‪ 19‬متهما ينتمون اىل "ان�صار اهلل"‪.‬‬ ‫وما زال الآخرون الفارون مطلوبني مبوجب‬ ‫م��ذك��رات توقيف دول�ي��ة‪ .‬ومل تعلن املحكمة‬

‫ع��ن عقوبة اث�ن�ين م��ن اجل�ه��ادي�ين الفارين‬ ‫كانت النيابة طلبت الإعدام بحقهما كذلك‪.‬‬ ‫وت� �ل� �ق ��ى امل� �ح� �ك ��وم ��ون ق � � ��رار املحكمة‬ ‫ب���ص�ي�ح��ات "اهلل اكرب"‪ ،‬ف�ي�م��ا ب� ��د�أ اف ��راد‬ ‫عائالتهم بالبكاء ال �سيما الن�ساء‪.‬‬ ‫و�أك � ��د اخل � ��دمي ول ��د ال �� �س �م��ان �أن � ��ه لن‬ ‫ي�ست�أنف قرار املحكمة‪.‬‬ ‫وخاطب املحكمة قبل ان�سحاب الرئي�س‬ ‫ل �ل �م��داول��ة ق��ائ�ل�ا‪�" :‬أنا جم��اه��د وكر�ست‬ ‫ح�ي��ات��ي ل�ه��ذه امل�ه�م��ة‪ ،‬و�أط �ل��ب م��ن املحكمة‬ ‫النطق بحكم الإع��دام وتقطيع �أو�صايل لأن‬ ‫كل ذلك يهون يف �سبيل اهلل"‪.‬‬

‫�إيران تنتج ثالثني كيلوغراما‬ ‫من اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ع�شرين باملائة‬ ‫طهران‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن رئي�س منظمة الطاقة الذرية‬ ‫الإيرانية �أنه مت اىل الآن انتاج قرابة ‪30‬‬ ‫كغم من اليورانيوم عايل التخ�صيب‪ ،‬وانها‬ ‫قادرة على انتاج نحو ثالثة كيلوغرامات‬ ‫من اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ‪ 20‬باملائة‬ ‫كل �شهر‪.‬‬ ‫وق��ال علي �أك�بر �صاحلي يف ت�صريح‬ ‫للمرا�سلني ام�س اخلمي�س حول ا�ستخراج‬

‫اليورانيوم من منجم كجني يف بندرعبا�س‪،‬‬ ‫ق ��ال‪ :‬ل�ق��د عملنا ف�ق��ط ع�ل��ى زي ��ادة عمر‬ ‫منجم كجني يف بندر عبا�س‪ ،‬لأنه تزامن‬ ‫مع عملية اال�ستخراج فقد قمنا بعملية‬ ‫التنقيب يف تلك املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬يف ه ��ذه امل��رح �ل��ة وحل�سن‬ ‫احل� ��ظ ت��و� �ص �ل �ن��ا اىل ط �ب �ق��ات ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫و�أجرينا التمهيدات ال�ستخراجها‪.‬‬ ‫و�أج��اب �صاحلي يف معر�ض رده على‬ ‫�س�ؤال لوكالة مهر الإيرانية للأنباء حول‬

‫اكت�شاف اليورانيوم يف مناطق اخرى من‬ ‫ال�ب�لاد‪ :‬نعم‪ ،‬لقد اكت�شفنا حاليا منجم‬ ‫اليورانيوم يف "�ساغند"‪ ،‬ولكن ما زالت‬ ‫عملية اال�ستخراج مل تبد�أ‪ ،‬وجتري حاليا‬ ‫اعمال احلفر حتت االر�ض‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م���س��اع��د رئ �ي ����س اجلمهورية‬ ‫قائال‪ :‬كما اكت�شفنا منجم اليورانيوم يف‬ ‫"ناريغان"‪ ،‬حيث جرى تهيئة التمهيدات‬ ‫ال�ستخراجها �إال �أنها مل تبد�أ بعد‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫منتخب النا�شئني لكرة القدم‪ ..‬يوا�صل تدريباته‬ ‫يف �أوزبك�ستان ا�ستعدادا لك�أ�س �آ�سيا‬

‫(�صفحـ‪23‬ـة)‬

‫«‪ »3‬مواجهات مهمة يف افتتاح اجلولة اخلام�سة من دوري املحرتفني‬

‫الوحدات و�شباب الأردن‪ ..‬نظرة باجتاه واحد‬ ‫الفي�صلي والرمثا‪..‬‬ ‫�ضرورة الفوز‬

‫التفا�صيل �صفـــ ‪28‬ــحة‬

‫البقعة والريموك‪..‬‬ ‫�أهداف م�شرتكة‬

‫حممد جمال والبهداري‬ ‫ي�شرتكان يف كرة هوائية‬ ‫على مرمى �شباب الأردن‬ ‫يف لقاء �سابق (�أر�شيفية)‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫االحتاد ي�سقط يف فخ التعادل ال�سلبي‬ ‫�أمام الفتح يف الدوري ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سقط االحت��اد املت�صدر يف فخ التعادل ال�سلبي مع م�ضيفه الفتح‬ ‫�صاحب املركز قبل االخري يف االح�ساء م�ساء �أول من �أم�س االربعاء يف‬ ‫افتتاح مباريات املرحلة العا�شرة من الدوري ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف ��ع االحت ��اد ر��ص�ي��ده يف امل��رك��ز االول اىل ‪ 23‬نقطة م�ق��اب��ل ‪6‬‬ ‫للفتح‪.‬‬ ‫�شهدت املباراة �أول تهديد من جانب االحتاد عرب ت�سديدة �أبو �شقري‬ ‫من كرة علت العار�ضة‪.‬‬ ‫وتوا�صل ال�ضغط االحتادي ومن عر�ضية من ال�سعيد �سدد نايف‬ ‫هزازي كرة خارج اخل�شبات الثالث‪.‬‬ ‫و�سدد ال�سعيد وت�صدى لها برباعة حار�س الفتح البخيتان‪ ،‬وتراجع‬ ‫الأداء االحت��ادي بعد م�ضي ن�صف �ساعة‪ ،‬فا�سحا املجال امام مناف�سه‬ ‫ليفر�ض �سيطرته على جمريات اللعب‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين دفع الربتغايل مانويل جوزيه مدرب االحتاد‬ ‫منذ البداية بعبد العزيز ال�صبياين ب��دال من النمري امل�صاب‪ ،‬لكن‬ ‫الفريقني ف�شال يف ايجاد الطريق اىل املرمى‪.‬‬

‫الب�سيتني والنجمة يكتفيان بالتعادل‬ ‫يف الدوري البحريني‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعادل الب�سيتني مع النجمة ‪� 1-1‬أول من �أم�س الأربعاء على ا�ستاد‬ ‫البحرين الوطني بالرفاع �ضمن مناف�سات املرحلة الثانية من الدوري‬ ‫البحريني لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل �صالح عبد احلميد (‪ )4‬هدف النجمة‪ ،‬وحممد عجاج (‪)60‬‬ ‫هدف الب�سيتني‪.‬‬ ‫ورفع الب�سيتني ر�صيده �إىل ‪ 4‬نقاط وحلق بالأهلي واملالكية اىل‬ ‫ال�صدارة‪ ،‬فيما ح�صد النجمة نقطته الأوىل يف امل�سابقة‪.‬‬ ‫ومل ترتق املباراة �إىل امل�ستوى الفني امل�أمول‪ ،‬ومل ي�ستغل النجمة‬ ‫ت�ف��وق��ه ب��ال�ه��دف امل�ب�ك��ر ع��ن ط��ري��ق امل��داف��ع ��ص��ال��ح ع�ب��د احل�م�ي��د من‬ ‫ت�سديدة قوية من خ��ارج منطقة اجل��زاء ارت��دت من العار�ضة لتدخل‬ ‫املرمى (‪.)4‬‬ ‫و�أهدر الب�سيتني فر�صة العودة اىل املباراة وادراك التعادل بعد �أن‬ ‫�أهدر الربازيلي رودريغو ركلة جزاء بت�سديده الكرة يف القائم الأمين‬ ‫(‪.)24‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪� ،‬سيطر الب�سيتني على املجريات وكان الطرف‬ ‫الأف�ضل وجنح يف تهديد مرمى النجمة مع حم��اوالت املغربي جمال‬ ‫�أبرارو وحممد عجاج‪.‬‬ ‫وجنح عجاج يف ا�ستثمار كرة عر�ضية لزميله يا�سر �إ�سماعيل لعبها‬ ‫مبا�شرة يف مرمى النجمة (‪.)60‬‬ ‫ويف الوقت بدل ال�ضائع �أنقذ حار�س الب�سيتني مرماه من هدف‬ ‫حمقق بعد �أن ت�صدى لت�سديدة عبد احلميد ب�براع��ة وحولها �إىل‬ ‫ركنية‪.‬‬ ‫وكانت املرحلة انطلقت الثالثاء و�شهدت تعادل الأهلي مع املالكية‬ ‫‪ ،1-1‬واملحرق مع احلالة بالنتيجة ذاتها‪ ،‬فيما ت�أجلت مباراة الرفاع‬ ‫وال�شباب الرت�ب��اط الأول م��ع م�ب��ارات��ه �أم��ام القاد�سية الكويتي التي‬ ‫خ�سرها يف �إياب الدور ن�صف النهائي من ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬

‫لوي�س يخطط لالعتزال نهاية املو�سم‬ ‫وا�شنطن ‪-‬رويرتز‬ ‫�أع �ل��ن �إي� ��دي ل��وي����س الع ��ب ل��و���س �أجن�ل�ي����س غ��االك���س��ي ومنتخب‬ ‫ال��والي��ات املتحدة �سابقاً �أم�س الأرب�ع��اء ان��ه يخطط لالعتزال نهاية‬ ‫املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫ويخو�ض لوي�س (‪ 36‬عاماً) ال��ذي �شارك مع الواليات املتحدة يف‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل ‪ 2002‬و‪ ،2006‬مو�سمه الثالث م��ع ن��ادي لو�س �أجنلي�س‬ ‫غاالك�سي بعدما �سبق له اللعب مع �أندية فولهام وبري�ستون نورث ايند‬ ‫وليدز يونايتد وديربي كاونتي يف �إنكلرتا‪.‬‬ ‫وقال لوي�س يف بيان �صادر عن غاالك�سي‪�« :‬أ�شعر بالفخر للتجارب‬ ‫التي مررت بها والتي منحتني �إياها كرة القدم‪ ،‬لعبت مرتني يف ك�أ�س‬ ‫العامل ويف �أحد �أف�ضل الدوريات يف العامل‪ ،‬والأهم من ذلك �أين متكنت‬ ‫طيلة الوقت من حتقيق �أ�شياء مل �أكن لأحققها بدون كرة القدم»‪.‬‬ ‫و�أثنى برو�س �أرينا مدير غاالك�سي العام ومدرب الفريق على لوي�س‬ ‫الذي �سجل ع�شرة �أهداف يف ‪ 82‬مباراة مع منتخب بالده‪.‬‬

‫�أع�ضاء احتاد غرب �آ�سيا لكرة القدم ي�ؤكدون‬ ‫دعمهم مللف تر�شيح قطر ال�ست�ضافة ك�أ�س العامل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫بح�ضور الأمري علي بن احل�سني‬ ‫رئي�س االحتادين الأردين وغرب �آ�سيا‬ ‫لكرة القدم‪� ،‬أكد ممثلو �أع�ضاء احتاد‬ ‫غرب �آ�سيا لكرة القدم يف اجتماعهم‬ ‫ال �ت �ن �� �س �ي �ق��ي ع �ل��ى دع �م �ه��م الكامل‬ ‫واملطلق وال�ث��اب��ت مللف تر�شيح دولة‬ ‫قطر ال�ست�ضافة ك�أ�س العامل ‪.2022‬‬ ‫كما �أكدوا ت�أييدهم يف االجتماع الذي‬ ‫عقدوه �أم�س اخلمي�س يف مقر االحتاد‬ ‫بعمان‪ ،‬على اخلطوات احلثيثة التي‬ ‫ات�خ��دت�ه��ا دول ��ة ق �ط��ر‪ ،‬م�ع��رب�ين عن‬ ‫امنياتهم بالتوفيق وال�ن�ج��اح للبلد‬ ‫ال�شقيق يف �سعيهم ال�ست�ضافة هذا‬ ‫احل��دث العاملي املهم‪ ،‬م�شددين على‬ ‫ثقتهم ال�ك��ام�ل��ة يف ق ��درة ق�ط��ر على‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م اال��س�ت�ح�ق��اق ال �ع��امل��ي بنجاح‬ ‫ومتيز‪.‬‬ ‫واتفق املجتمعون على موا�صلة‬ ‫الت�شاور مع االحتادات املن�ضوية حتت‬ ‫لواء احتاد غرب �آ�سيا حول مر�شحي‬ ‫االحت � � � ��ادات يف ان� �ت� �خ ��اب ��ات االحت � ��اد‬ ‫الآ�سيوي املقبلة‪.‬‬ ‫وبحثوا خ�لال االجتماع �أجندة‬ ‫ال�ن���ش��اط ال� �ك ��روي ل�ل�اع ��وام املقبلة‬ ‫الحتاد غرب ا�سيا‪ ،‬من حيث مناق�شة‬ ‫ام��اك��ن وت ��واري ��خ ال �ب �ط��والت املقبلة‬ ‫للمنتخبات االوىل ومنتخبات الفئات‬ ‫العمرية وال�سيدات‪ ،‬ليت�سنى للدول‬

‫الأمري علي تر�أ�س اجتماع الأم�س‬

‫(من امل�صدر)‬

‫االع�ضاء امل�شاركة يف هذه البطوالت‪ .‬الرميثي‪ ،‬ورئي�س االحت ��اد العراقي في�صل ع�ب��دال�ه��ادي وع���ض��و جمل�س‬ ‫وقدم املجتمعون التهنئة اىل االحتاد ل�ك��رة ال�ق��دم ح�سني �سعيد‪ ،‬واالمني ادارة االحتاد الفل�سطيني لكرة القدم‬ ‫ال�ع��رب��ي ال���س�ع��ودي‪ ،‬مبنا�سبة ت�أهل العام لالحتاد ال�سعودي لكرة القدم يو�سف اليف‪.‬‬ ‫منتخب ال�شباب اىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل التي �ستقام يف كولومبيا عام‬ ‫‪ ،2011‬م��ؤك��دي��ن ��ض��رورة ت�ق��دمي كل‬ ‫ال��دع��م املطلوب ملمثل منطقة غرب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�آ�سيا الوحيد‪.‬‬ ‫تلقى الأمري علي بن احل�سني رئي�س الإحتادين الأردين وغرب �آ�سيا ر�سالة‬ ‫وح�ضر االجتماع كل من ال�شيخ‬ ‫ت�أييد من علي كاف�شيان رئي�س الإحتاد الإيراين لكرة القدم‪.‬‬ ‫ط�ل�ال ف�ه��د الأح �م��د رئ�ي����س االحتاد‬ ‫وجاء يف ر�سالة رئي�س االحتاد الإيراين‪� « :‬إنني �أعلن ت�أييد االحتاد الإيراين‬ ‫الكويتي لكرة القدم‪ ،‬وال�شيخ علي بن‬ ‫املطلق لرت�شيحكم ملن�صب نائب رئي�س االحتاد الدويل عن القارة الآ�سيوية‪ ،‬كما‬ ‫خليفة �آل خليفة نائب رئي�س االحتاد‬ ‫�أود �أن �أعرب عن امتناين لدعوتكم الكرمية وبالت�أكيد �س�أت�شرف بزيارتكم يف‬ ‫البحريني لكرة القدم ورئي�س االحتاد‬ ‫القريب العاجل»‪.‬‬ ‫االماراتي لكرة القدم حممد خلفان‬

‫ر�سالة ت�أييد من الإحتاد الإيراين للأمري علي‬

‫املنتخب الوطني للبلياردو يبلغ الدور‬ ‫قبل النهائي بالبطولة العربية‬

‫دبي ‪ -‬غازي الق�صا�ص‬ ‫موفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫ب�ل��غ ام����س املنتخب ال��وط�ن��ي ل�ل�ب�ل�ي��اردو الدور‬ ‫قبل النهائي من م�سابقة ثماين كرات للفرق عقب‬ ‫تغلبه ع�ل��ى ن�ظ�يره ال�ل�ب�ن��اين ‪ 0/3‬يف امل �ب��اراة التي‬ ‫جمعتهما يف اطار دور الثمانية عن البطولة العربية‬ ‫الثامنة التي جرت بقاعة نادي �ضباط �شرطة دبي‬ ‫باالمارات‪.‬‬ ‫و��س�ي�ل�ت�ق��ي امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي يف ال � ��دور قبل‬ ‫النهائي الفائز من لقاء العراق مع الكويت والفائز‬ ‫يبلغ املباراة النهائية واخلا�سر يح�صل على امليدالية‬ ‫الربونزية املخ�ص�صة للمركز الثالث مركز‪.‬‬ ‫يف النتائج الفنية للقاء املنتخب الوطني مع‬ ‫لبنان ف��از احمد العقيلي على م��ازن برجاوي ‪6/7‬‬ ‫وف ��از ن��اي��ف عبدالعفو ع�ل��ى حم�م��د ب��رج��اوي ‪6/7‬‬ ‫وفازالعبنا ا�شرف ال�ضامن على داين معلوف ‪.4/7‬‬ ‫وكان املنتخب الوطني قد ت�أهل لدور الثمانية‬ ‫عقب ت�صدره فرق املجموعة االوىل بفارق اال�شواط‬ ‫ع��ن ال�سعودية التي رافقته اىل ه��ذا ال��دور وقطر‬ ‫التي جاءت باملركز الثالث رغم فوزها على املنتخب‬ ‫الوطني ‪ 1/3‬يف املباراة اخلتامية‪.‬‬ ‫وف��ازت املغرب على ليبيا ‪�/3‬صفر وم�صر على‬ ‫البحرين ‪�/3‬صفر واالمارات (�أ) على فل�سطني ‪1/2‬‬ ‫واالمارات (�أ) على لبنان ‪.0/3‬‬

‫مواجهات ف��رق املجموعة االوىل ج��رت الليلة‬ ‫قبل املا�ضية وحقق الفوز فيها احمد العقيلي عقب‬ ‫تغلبه على ب�شار ح�سني وخ�سر فرا�س ب��دوان امام‬ ‫حممد احلنبلي ‪ 6/3‬كما خ�سر نايف عبدالعفو امام‬ ‫مهنا العبيدي بذات النتيجة‪.‬‬ ‫وامتدح املهند�س هاين خوري رئي�س االحتادين‬ ‫العربي واالردين جهود الالعبني يف م�شوار البطولة‬ ‫معرباً عن امله ان يتوج ذلك ببلوغ املباراة النهائية‬ ‫ومن ثم اعتالء من�صة التتويج‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر ان يكون احمد اجل�لاد قد خا�ض‬ ‫ال�ل�ي�ل��ة امل��ا��ض�ي��ة م �ب��ارات��ه يف ال� ��دور ق�ب��ل النهائي‬ ‫مل�سابقة ال�شباب لفئة حتت (‪� )21‬سنة والتي يقابل‬ ‫فيها ال�سوري حممد ال�صويف حيث ت��أه��ل اجلالد‬ ‫ملجيئه باملركز ال�ث��اين يف املجموعة االوىل وت�أهل‬ ‫ال�صويف لت�صدره املجموعة الثانية والفائز يف اللقاء‬ ‫يلتقي اليوم الفائز من لقاء الكويتي بدر العو�ضي‬ ‫واالماراتي خالد الكمايل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بقية م�ب��اري��ات م�سابقة ث�م��اين كرات‬ ‫لفرق الرجال ا�سفرت عن فوز لبنان على فل�سطني‬ ‫‪�/3‬صفر وال�سعودية على قطر ‪�/3‬صفر و�سورية‬ ‫على امل�غ��رب ‪�/3‬صفر و��س��وري��ة على ليبيا ‪�/3‬صفر‬ ‫والعراق على البحرين ‪ 1/2‬وم�صر على االمارات‬ ‫‪ 1/2‬وم�صر على العراق ‪ 1/2‬واملغرب على ليبيا ‪/3‬‬ ‫�صفر وم�صر على البحرين ‪�/3‬صفر واالمارات (�أ)‬ ‫على فل�سطني ‪ 1/2‬واالمارات (�أ) على لبنان ‪�/3‬صفر‬

‫والكويت على ليبيا ‪�/3‬صفر والكويت على �سورية‬ ‫‪ 1 /2‬ويف الدور قبل النهائي فازت االمارات (�أ) على‬ ‫ال�سعودية ‪�/ 3‬صفر‪ .‬وبذلك ت�صدر االردن املجموعة‬ ‫االوىل وجاءت ال�سعودية ثانياً وقطر ثالثاً وت�صدرت‬ ‫االم��ارات (�أ) املجموعة الثانية وج��اءت لبنان ثانياً‬ ‫وفل�سطني ثالثاً وت�صدرت م�صر املجموعة الثالثة‬ ‫وجاءت العراق ثانياً واالمارات (ب) ثالثاً والبحرين‬ ‫رابعاً‪ ،‬وت�صدرت الكويت املجموعة الرابعة وجاءت‬ ‫�سورية ثانياً واملغرب ثالثاً وليبيا رابعاً‪.‬‬ ‫وتختتم اليوم فعاليات البطولة العربية باقامة‬ ‫م�سابقة ت�سع ك��رات للفرق التي ج��اء االردن فيها‬ ‫على ر�أ�س املجموعة الثالثة و�ضمت اىل جانبه ك ً‬ ‫ال‬ ‫من (ال�سعودية وليبيا واالم��ارات (ب) فيما �ضمت‬ ‫املجموعة االوىل الكويت وم�صر وفل�سطني و�ضمت‬ ‫املجموعة الثانية ك� ً‬ ‫لا م��ن قطر و��س��وري��ة ولبنان‬ ‫و�ضمت املجموعة ال��راب�ع��ة االم ��ارات (�أ) والعراق‬ ‫واملغرب والبحرين‪.‬‬ ‫وتقام البطولة بطريقة ال��دوري من مرحلة‬ ‫واح��دة ليت�أهل اول وث��اين كل جمموعة اىل الدور‬ ‫الثاين (الثمانية) لتقام املباريات بعد ذلك بطريقة‬ ‫خ � ��روج امل �غ �ل��وب م ��ن اول م� ��رة ح �ي��ث ي�ل�ت�ق��ي اول‬ ‫املجموعة االوىل مع ثاين املجموعة الثانية وثاين‬ ‫املجموعة االوىل مع اول املجموعة الثانية ويلتقي‬ ‫اول املجموعة الثالثة مع ث��اين املجموعة الرابعة‬ ‫وثاين املجموعة الثالثة مع اول املجموعة الرابعة‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫‪15‬‬

‫الأمري احل�سن ي�ستقبل م�س�ؤولني ريا�ضيني دوليني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب��ل االم �ي��ر احل �� �س��ن بن‬ ‫ط �ل��ال رئ� �ي� �� ��س امل �ج �ل ����س الأع � �ل ��ى‬ ‫ل ��ري ��ا�� �ض ��ات ال� ��دف� ��اع ع� ��ن النف�س‬ ‫�أم ����س اخل�م�ي����س يف م�ك�ت�ب��ه رئي�س‬ ‫االحتاد الدويل للتايكواند الدكتور‬ ‫«ت �� �ش��ون �غ��ون �� �ش ��و» ورئ �ي ����س احت ��اد‬ ‫ال�ك�ي�ك��اوان «�سيك ك��ان��غ ون» ونائب‬ ‫رئي�س االحت��اد ال��دويل للتايكواندو‬ ‫�أحمد الفويل ورئي�س احتاد حو�ض‬ ‫البحر الأبي�ض املتو�سط للتايكواندو‬ ‫ادري�س الهاليل‪.‬‬ ‫وحت� � ��دث الأم � �ي ��ر احل �� �س ��ن يف‬ ‫ال�ل�ق��اء ال ��ذي ح���ض��ره ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫االحت� � � ��اد الأردين للتايكواندو‬ ‫ح��ازم النعيمات و�أم�ين �سر االحتاد‬ ‫ح�سني ال�صليبي وامل�ست�شار الفني‬ ‫ل�ل�ت��اي�ك��وان��دو الأردن �ي ��ة ت�شن ت�شوا‬

‫ه��وا‪ ،‬ع��ن مو�ضوع ت��واف��ق الريا�ضة‬ ‫م� ��ع االع � �ل� ��ام‪ ،‬واه� �م� �ي ��ة ت�شجيع‬ ‫ال�شباب ملمار�سة الريا�ضة‪ ،‬و�أهميتها‬ ‫يف حت�ق�ي��ق ال �� �س�ل�ام ون �ب��ذ العنف‪،‬‬ ‫واحلفاظ على روح التايكوندو‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ف���س��ر الأم �ي�ر م��ن رئي�س‬ ‫االحت � � � ��اد ال � � � ��دويل ع� ��ن خططهم‬ ‫امل�ستقبلية لريا�ضة التايكواندو ومبا‬ ‫يتالئم مع النظرة العاملية للريا�ضة‬ ‫لتحقيق ال�سالم بني ال�شعوب‪.‬‬ ‫و�إ�� �س� �ت� �م ��ع احل �� �س��ن اىل �شرح‬ ‫قدمه رئي�س االحتاد الدويل ت�ضمن‬ ‫املبادرة التي قام بها االحتاد الدويل‬ ‫م��ن حيث ار��س��ال ف��رق م��درب�ين اىل‬ ‫مناطق عديدة يف العامل للم�ساعدة‬ ‫يف ا��س�ت�ع�م��ال ري��ا� �ض��ة التايكوندو‬ ‫ل�ب��ث ال���س�لام ب�ين ال���ش�ع��وب‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن االحت � � ��اد ال � � ��دويل ي �� �س �ع��ى لأن‬ ‫ت�ك��ون ال�ت��اي�ك��وان��دو �ضمن الألعاب‬

‫البار�أوملبية‪.‬‬ ‫وب�ين �أن هناك �أرب��ع دول منها‬ ‫ال�صني والربازيل قد �أدرجت ريا�ضة‬ ‫التايكواندو �ضمن املناهج الدرا�سية‬ ‫املقررة‪.‬‬ ‫وق ��دم رئ�ي����س االحت� ��اد ال ��دويل‬ ‫وال� ��وف� ��د امل� ��راف� ��ق � �ش �ك��ره��م ل�سمو‬ ‫االمري احل�سن على رعايته لريا�ضة‬ ‫ال�ت��اي�ك��وان��دو الأردن �ي��ة مم��ا و�ضعها‬ ‫يف م �ق��دم��ة ال� � ��دول ال �ت ��ي متار�س‬ ‫ه��ذه الريا�ضة كما ق��دم��وا التهنئة‬ ‫ل�سموه مبيداليات �أوملبياد ال�شباب‬ ‫يف �سنغافوره ‪.‬‬ ‫ويف خ�ت��ام اللقاء �أع��رب االمري‬ ‫احل�سن ع��ن ا�ستمرار دعمه املطلق‬ ‫ل��ري��ا� �ض��ة ال �ت��اي �ك��وان��دو الأردن� �ي ��ة‬ ‫وزم �ي�لات �ه��ا م��ن ري��ا� �ض��ات الدفاع‬ ‫ع ��ن ال �ن �ف ����س الأخ� � ��رى كالكراتيه‬ ‫واجلودو‪.‬‬

‫الأمري احل�سن‬

‫ال�سفري الأردين يف �أوزبك�ستان يتفقد «الن�شامى» ويحثهم على الظهور الالئق‬

‫منتخب النا�شئني لكرة القدم ي�ص ّعد حت�ضرياته للنهائيات الآ�سيوية‬

‫ط�شقند – خالد ح�سنني‬ ‫موفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬

‫ي�ص ّعد منتخب النا�شئني لكرة القدم‬ ‫حت�ضرياته‪ ،‬ت�أهباً ملالقاة طاجيك�ستان بعد‬ ‫غ��د الأح� ��د‪ ،‬يف ال �ي��وم الإف�ت�ت��اح��ي لبطولة‬ ‫ك�أ�س اَ�سيا التي ت�ست�ضيفها �أوزبك�ستان‪.‬‬ ‫ومت ت �خ �� �ص �ي ����ص ج� ��ان� ��ب ك� �ب�ي�ر من‬ ‫ت ��دري ��ب �أم� �� ��س ل �ل�ترك �ي��ز ع �ل��ى النواحي‬ ‫الذهنية �إمي��ان�اً من اجلهاز الفني ب�أهمية‬ ‫ال��دخ��ول يف املناف�سات برتكيز ع��ال وبعيداً‬ ‫ع��ن ال���ض�غ��وط��ات‪ ،‬ك�م��ا ع�م��د امل��دي��ر الفني‬ ‫الإجن � �ل � �ي ��زي ج ��ون ��اث ��ان ه �ي��ل م ��ن خالل‬ ‫حما�ضرة �ألقاها �إىل حتفيز القوة الذهنية‬ ‫ل ��دى ال�لاع �ب�ين وغ��ر���س ث �ق��اف��ة ال �ف��وز يف‬ ‫نفو�سهم‪.‬‬ ‫مثلما ا�شتمل التدريب على تنفيذ جمل‬ ‫تكتيكية تتنا�سب مع طبيعة �أداء املناف�سني‬ ‫يف البطولة‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��ر الالعبون حما�ساً كبرياً وثقة‬ ‫مطلقة خالل التدريب‪ ،‬الأمر الذي يبعث‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ف��ا�ؤل ق �ب��ل � �س��اع��ات م��ن انطالق‬ ‫احلدث‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأردن يخو�ض املناف�سات يف‬ ‫املجموعة الأوىل اىل جانب (امل�ست�ضيف)‬ ‫وطاجيك�ستان واندوني�سيا‪.‬‬ ‫العجلوين يتفقد املنتخب‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ت�ف�ق��د ال���س�ف�ير الأردين يف‬ ‫�أوزبك�ستان موفق العجلوين �أحوال املنتخب‬ ‫الوطني خ�لال ال��زي��ارة التي ق��ام بها م�ساء‬ ‫�أم�س الأول �إىل فندق بارك تورن مقر �إقامة‬ ‫الوفد‪.‬‬ ‫وا�ستمع العجلوين �إىل �شرح من مدير‬ ‫الدائرة الفنية‪ /‬ع�ضو الوفد �أحمد قطي�شات‬ ‫وامل��دي��ر ال�ف�ن��ي ج��ون��اث��ان وم��دي��ر املنتخب‬ ‫زي��اد عكوبة‪ ،‬ت�ضمن طبيعة التح�ضريات‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬والأهمية امل�ستقبلية لهذا املنتخب‬ ‫النا�شئ‪.‬‬ ‫العجلوين توجه بعد ذل��ك �إىل ملعب‬ ‫التدريب يرافقه مدير ال�ش�ؤون القن�صلية‬

‫ال�سفري الأردين يتحدث لالعبي املنتخب خالل تدريبات الأم�س‬

‫يف ال�سفارة م�أمون املقبل واملواطن الأردين‬ ‫معن العقرباوي‪ ،‬وبقي �إىل جانب الالعبني‬ ‫ط��وال احل�صة التدريبية ال�ت��ي ا�ستغرقت‬ ‫زه��اء �ساعتني‪ ،‬كما عمل بنف�سه على تلبية‬ ‫احتياجاتهم من املاء �أثناء فرتات التوقف‪،‬‬ ‫وهو ما القى ا�ستح�سان وتقدير اجلهازين‬ ‫الفني والإداري‪.‬‬ ‫وخاطب العجلوين الن�شامى قائ ً‬ ‫ال �إنه‬ ‫يرى الن�صر يف وجوههم‪ ،‬و�أن احلما�س الكبري‬ ‫ال��ذي يظهر يف التدريبات ي�ترك انطباعاً‬ ‫�إيجابياً ويزيد من حجم الطموحات‪ ،‬داعياً‬ ‫�إياهم �إىل التحلي بالروح الريا�ضية لعك�س‬ ‫�صورة م�شرقة عن الوطن‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ع�ج�ل��وين خ�ل�ال ح��دي�ث��ه ملوفد‬ ‫احتاد الإعالم الريا�ضي �ضرورة الدور الذي‬ ‫تلعبه ال�سفارات الأردن�ي��ة املنت�شرة يف كافة‬

‫ال��دول لدعم املنتخبات الوطنية املختلفة‬ ‫ال�ت��ي حتمل علم الأردن �أث�ن��اء م�شاركاتها‬ ‫اخل��ارج�ي��ة‪ .‬و�أو��ض��ح �أن االهتمام بال�شباب‬ ‫حت��دي��داً ي�شكل �أول��وي��ة بالن�سبة ل�ل��أردن‪،‬‬ ‫وقدوتنا بذلك جاللة امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫الذي يوجه دوماً لتوفري كافة �أ�شكال الدعم‬ ‫والرعاية لـ(فر�سان التغيري)‪.‬‬ ‫وث�م��ن العجلوين ال ��دور الكبري الذي‬ ‫ي�ضطلع به الأمري علي بن احل�سني رئي�س‬ ‫احتاد كرة القدم للنهو�ض باللعبة‪ ،‬م�شدداً‬ ‫ع�ل��ى �أن ال���س�ف��ارة الأردن �ي��ة يف �أوزبك�ستان‬ ‫وم� ��ن خ �ل�ال ع�لاق��ات �ه��ا ��س�ت�ع�م��ل جاهدة‬ ‫لدعم تر�شحه ملن�صب نائب رئي�س الإحتاد‬ ‫الدويل ممث ً‬ ‫ال عن قارة اَ�سيا‪ ،‬ملا للأمر من‬ ‫انعكا�سات �إيجابية على �صعيد كرة القدم يف‬ ‫القارة ال�صفراء قاطبة بالنظر �إىل الأفكار‬

‫(ت�صوير �صالح �أبو وهدان)‬

‫ال��رائ��دة والأه � ��داف النبيلة ال �ت��ي يتطلع‬ ‫�سموه لتحقيقها‪.‬‬ ‫قطي�شات يثمن‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ثمن �أح�م��د قطي�شات الزيارة‬ ‫التي ق��ام بها ال�سفري العجلوين �إىل مقر‬ ‫�إقامة الوفد وحر�صه على متابعة التدريب‬ ‫مبا�شرة من �أر�ض امللعب‪.‬‬ ‫وقال �إن هذا الإهتمام �أ�شعرنا بالفخر‬ ‫ك�أردنيني‪ ،‬كما �أنه �ساهم برفع الروح املعنوية‬ ‫لالعبني الذين تفاعلوا مع توجيهاته لهم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ق�ط�ي���ش��ات �أن ا َالم � ��ال املعقودة‬ ‫على «الن�شامى» كبرية‪ ،‬بالنظر �إىل الدعم‬ ‫الالحمدود الذي وجدوه من الإحتاد طوال‬ ‫ال�ف�ترة التح�ضريية املا�ضية‪ ،‬متطلعاً �أن‬ ‫ينجح املنتخب يف ترجمة التطلعات وبلوغ‬ ‫�أدوار متقدمة يف البطولة‪.‬‬

‫رئي�س الوفد ي�صل اليوم‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ي�صل اليوم �إىل �أوزبك�ستان‬ ‫ع�ضو جمل�س �إدارة الإحتاد الدكتور فايز �أبو‬ ‫عري�ضة لرت�أ�س وفد منتخب النا�شئني‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي���ص��ل �أم�ي�ن ��س��ر الإحت � ��اد خليل‬ ‫ال�سامل بعد غد الأحد‪.‬‬ ‫عالقات مميزة‬ ‫ت��رت �ب��ط امل�م�ل�ك��ة الأردن� �ي ��ة الها�شمية‬ ‫و�أوزب �ك �� �س �ت��ان ب �ع�لاق��ات مم �ي��زة مبختلف‬ ‫املجاالت‪ .‬ويعد الأردن من �أوائل الدول التي‬ ‫اعرتفت با�ستقالل �أوزبك�ستان عن الإحتاد‬ ‫ال�سوفيتي ع��ام (‪ ،)1991‬ويف ع��ام (‪)1994‬‬ ‫بد�أت العالقات الدبلوما�سية بني اجلانبني‬ ‫على م�ستوى �سفارة مقيمة و�سفري مقيم‪.‬‬ ‫وحتت�ضن مدينة �سمرقند مقام القثم‬ ‫ب��ن عبا�س – ع��م ال��ر��س��ول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم – الذي تربع برتميمه جاللة امللك‬ ‫احل �� �س�ين ب ��ن ط�ل�ال ط �ي��ب اهلل ث� ��راه عام‬ ‫(‪.)1993‬‬ ‫وال ت�ق�ت���ص��ر ال� �ع�ل�اق ��ات امل �م �ي��زة بني‬ ‫البلدين على النواحي الر�سمية فح�سب‪،‬‬ ‫بل �إن ال�شعب الأوزبكي يكن احرتاماً كبرياً‬ ‫للأردنني‪ ،‬ويتجلى ذلك عرب الإهتمام الذي‬ ‫يلقاه وفد منتخب النا�شئني من مواطنني‬ ‫�أوزب��ك‪ .‬ويبلغ ع��دد �سكان �أوزبك�ستان نحو‬ ‫(‪ )28‬م�ل�ي��ون ن���س�م��ة‪ ،‬وت�ع��د ث��اين البلدان‬ ‫ت�صديراً للقطن يف ال�ع��امل‪ ،‬و�سابع الدول‬ ‫امل�صدرة للذهب‪.‬‬ ‫و�أجنبت الأرا��ض��ي الأوزبكية ع��دداً من‬ ‫العلماء الذين �أثروا احلياة الدينية والعلمية‬ ‫للم�سلمني‪� ،‬أب��رزه��م على الإط�ل�اق الإمام‬ ‫ال�ب�خ��اري والإم ��ام ال�ترم��ذي واخلوارزمي‬ ‫وبن �سينا والبريوين وغريهم‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد الريا�ضي‪� ،‬شهدت كرة‬ ‫ال �ق��دم ن�ق�ل��ة ن��وع�ي��ة يف �أوزب�ك���س�ت��ان خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬علماً �أن ال��دوري املحلي‬ ‫ي�شهد فريق بونيوت ك��ور م�شاركة النجم‬ ‫ري �ف��ال��دو ال� ��ذي ك ��ان ذات ي ��وم �أح� ��د �أب ��رز‬ ‫جن��وم منتخب ال�برازي��ل وف��ري��ق بر�شلونة‬ ‫اال�سباين‪.‬‬


‫�أ دو‬ ‫بطال ري‬ ‫�آ‬ ‫�سيا‬

‫ذوب �آهان يخرج الهالل ويلحق ب�سيونغنام �إىل النهائي‬

‫ليلة حزينة للكرة ال�سعودية‬

‫تق‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫رير‬

‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫خروج الهالل ينهي ارتباطه بغرييت�س‬ ‫وغرو�س مر�شح خلالفته‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حلق ذوب �آه��ان الإي��راين ب�سيونغنام‬ ‫ايلهوا الكوري اجلنوبي �إىل نهائي دوري‬ ‫�أبطال �آ�سيا لكرة القدم بفوزه على الهالل‬ ‫ال�سعودي ‪�-1‬صفر يف �إياب ن�صف النهائي‬ ‫اليوم الأرب�ع��اء �أم��ام نحو ‪� 69‬أل��ف متفرج‬ ‫احت�شدوا على مدرجات �إ�ستاد امللك فهد‬ ‫الدويل يف الريا�ض‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ال� �ه ��دف ال�ب�رازي� �ل ��ي �إيغور‬ ‫كا�سرتو يف الدقيقة ‪.55‬‬ ‫يذكر �أن ذوب �آهان فاز ذهاباً بالنتيجة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وك ��ان ��س�ي��ون�غ�ن��ام ت ��أه��ل ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫ال�شباب ال�سعودي بفوزه عليه بهدف �أحرزه‬ ‫دون ��غ ج�ي��ون يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 32‬م��ن مباراة‬ ‫الإياب الأربعاء �أي�ضاً يف �سيونغنام بعد �أن‬ ‫خ�سر �أمامه ‪ 4-3‬ذهاباً يف الريا�ض‪.‬‬ ‫وتقام امل�ب��اراة النهائية يف طوكيو يف‬ ‫‪ 13‬ت�شرين ال�ث��اين املقبل‪ ،‬وال�ف��ائ��ز فيها‬ ‫�سيمثل ال�ق��ارة الآ�سيوية يف ك�أ�س العامل‬ ‫للأندية يف �أبوظبي من ‪� 8‬إىل ‪ 18‬كانون‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫وف�شلت ال �ف��رق ال�ع��رب�ي��ة ب��ال�ت��ايل يف‬ ‫ا�ستعادة الك�أ�س التي تهيمن عليها الفرق‬ ‫الكورية اجلنوبية واليابانية‪.‬‬ ‫وف� ��ازت ال �ف��رق ال�ع��رب�ي��ة بالن�سخات‬ ‫ال �ث�ل�اث الأوىل ع�ب�ر ال �ع�ين الإم ��ارات ��ي‬ ‫(‪ )2003‬واالحت � � ��اد ال �� �س �ع��ودي (‪2004‬‬ ‫و‪ ،)2005‬ثم انتقلت ال�سيطرة اىل �شرق‬ ‫ال �ق��ارة ع�بر �شونبوك ال �ك��وري اجلنوبي‬ ‫(‪ ،)2006‬و�أوراوا رد دامي��ون��دز الياباين‬ ‫(‪ ،)2007‬وب�ق�ي��ت يف ال�ي��اب��ان ع�بر غامبا‬ ‫�أو�ساكا (‪ ،)2008‬قبل �أن يعيدها بوهانغ‬ ‫��س�ت�ي�ل��رز �إىل ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة يف ‪2009‬‬ ‫بفوزه يف النهائي على احتاد جدة‪.‬‬ ‫ال�شوط الأول‬ ‫ح��اول الهالل ال�ضغط على مناف�سه‬ ‫منذ البداية لكن االخري مل ي�سهل مهمته‬ ‫ب��ان�ق���ض��ا���ض الع �ب �ي��ه ع �ل��ى ح��ام��ل الكرة‬ ‫و�إق�ف��ال امل�ساحات واعتماد خطة دفاعية‬ ‫حم �ك �م��ة م ��ع االع �ت �م ��اد ع �ل��ى الهجمات‬ ‫املرتدة‪.‬‬ ‫وكانت املحاولة الأوىل هاللية بكرة‬ ‫زاحفة من الربازيلي تياغو نيفيز �سيطر‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا احل ��ار� ��س � �ش �ه��اب ال ��دي ��ن ق� ��ردان‬ ‫ب�سهولة يف الدقيقة الرابعة‪.‬‬ ‫وام � �ت � ��� ��ص الإي� � ��ران � � �ي� � ��ون حما�سة‬ ‫م�ضيفيهم وبحثوا ع��ن م�ساحات خالية‬ ‫يف منطقتهم �أم ً‬ ‫ال يف اقتنا�ص هدف يكون‬ ‫ح��ا��س�م�اً يف � �ص��راع ال�ت��أه��ل �إىل النهائي‪،‬‬ ‫فكانت لهم فر�صة خ�ط�يرة يف الدقيقة‬ ‫‪ 21‬حني نفذ قا�سم حدادي م�سجل هدف‬ ‫ال�ف��وز يف م �ب��اراة ال��ذه��اب رك�ل��ة ح��رة من‬ ‫اجلهة اليمنى فار�سل الكرة بي�سراه كادت‬ ‫تخرتق ال��زاوي��ة الي�سرى ملرمى الهالل‬ ‫لكن احلار�س ح�سن العتيبي كان يف املكان‬ ‫املنا�سب‪.‬‬ ‫وا�ستعاد الهالليون امل�ب��ادرة ب�سرعة‬ ‫و�سنحت لهم فر�صة ع�بر تياغو نيفيز‬ ‫الذي اخرتق املنطقة من اجلهة الي�سرى‬

‫خيبة �أمل ال�شباب باخل�سارة �أمام �سيونغنام الكوري تبعتها بخيبة �أخرى بخروج الهالل على يد ذوب �آهان االيراين‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الدفاع االيراين والعقم الهجومي كان مفتاح اخل�سارة للهالل‬

‫و�سددها عر�ضية مرت عالية امام املرمى‬ ‫(‪ ،)26‬ل �ك��ن حم �م��د ر� �ض��ا خ�ل�ت�ع�بري رد‬ ‫ب�سرعة �إثر هجمة مرتدة حيث تلقى كرة‬ ‫بينية من منت�صف امللعب لكنه تباط�أ يف‬ ‫الت�سديد �أم��ام املرمى لت�صل كرته �سهلة‬ ‫على العتيبي بعد ثوان قليلة‪.‬‬ ‫وت� �ه� �ي� ��أت ك � ��رة ام� � ��ام حم �م��د غ ��ازي‬ ‫فاطلقها قوية من نحو ثالثني مرتا على‬ ‫ي�سار املرمى ال�سعودي يف الدقيقة ‪ ،29‬ثم‬ ‫و�صلت كرة بعد ث��واين �أي�ضاً �أم��ام �أحمد‬ ‫الفريدي داخل املنطقة الإيرانية ف�أر�سلها‬ ‫برعونة فوق املرمى‪.‬‬ ‫ونظم الهالل �صفوفه يف ربع ال�ساعة‬ ‫الأخري و�ضغط بقوة للخروج من ال�شوط‬ ‫الأول متقدماً لكنه ا�صطدم جمدداً بدفاع‬ ‫قوي حال دون اهتزاز ال�شباك‪.‬‬ ‫واف �ل��ت م��رم��ى ذوب �آه ��ان م��ن هدف‬ ‫رائ��ع ملحمد ال�شلهوب ال��ذي ق��ام بفا�صل‬ ‫مراوغة يف اجلهة اليمنى قبل ان ي�سدد‬ ‫ك��رة قوية الم�ست القائم االمي��ن ملرمى‬

‫�شهاب الدين ق��ردان يف الدقيقة ‪ ،31‬ثم‬ ‫ارت �ق��ى م��اج��د امل��ر� �ش��دي ل �ك��رة م��ن ركلة‬ ‫ركنية من اجلهة اليمنى و�أكملها بر�أ�سه‬ ‫علت العار�ضة بقليل يف الدقيقة ‪.33‬‬ ‫وج��اء دور ال��روم��اين م�يري��ل رادوي‬ ‫الذي �أطلق كرة من بعيد �أبعدها احلار�س‬ ‫الإي��راين ب�صعوبة �إىل ركنية يف الدقيقة‬ ‫‪.36‬‬ ‫وك ��ان االي �ق��اع م�ت�ك��اف�ئ��ا يف الدقائق‬ ‫الأخ�ي�رة م��ع جن��اح الإي��ران�ي�ين يف تنفيذ‬ ‫الهجمات املرتدة ال�سريعة لكن من دون‬ ‫�أن ينجحوا يف ترجمتها �إىل �أهداف‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫ودف� � ��ع م� � ��درب ال � �ه �ل�ال البلجيكي‬ ‫اري ��ك غرييت�س ب��ال���س��وي��دي كري�ستيان‬ ‫فيلهلم�سون ب��د ًال من احمد الفريدي يف‬ ‫بداية ال�شوط الثاين ل�ضبط �إيقاع خط‬ ‫الو�سط وزيادة الفعالية الهجومية‪.‬‬ ‫وك��ادت الدقيقة الأوىل حتمل هدفا‬ ‫ه�لال�ي��ا اث ��ر ك ��رة ��ص��اروخ�ي��ة م��ن رادوي‬

‫ابعدها احلار�س ب�إطراف �أ�صابعه‪.‬‬ ‫ودف��ع ال��دف��اع ال�سعودي ثمناً باهظاً‬ ‫خلط�أ يف �إبعاد الكرة يف الدقيقة ‪ 55‬حيث‬ ‫و�صلت �إىل الربازيلي ايغور كا�سرتو الذي‬ ‫ا�ستغل �سوء رقابة �أ�سامة هو�ساوي والتف‬ ‫ح��ول نف�سه ث��م �أر�سلها يف ال�شباك عجز‬ ‫احلار�س العتيبي عن �صدها‪.‬‬ ‫وت �ب��ادل الفريقان الفر�ص اخلطرة‬ ‫ب �ع��د ال� �ه ��دف‪ ،‬ف �ك��ان��ت ك ��رة ل � ��رادوي بني‬ ‫ي��دي احل��ار���س يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،61‬و�أخ ��رى‬ ‫قوية ملحمد رجب زادة عالية عن املرمى‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،63‬وركلة حرة من ال�شلهوب‬ ‫لكن كرته علت العار�ضة بقليل يف الدقيقة‬ ‫‪ ،65‬و�أطلق رادوي �صاروخاً من �أكرث من‬ ‫ثالثني م�ترا �أبعدها احل��ار���س الإيراين‬ ‫ب�صعوبة يف الدقيقة ‪.69‬‬ ‫وت �ل �ق��ى ال� �ه�ل�ال � �ض��رب��ة ق��ا� �ض �ي��ة يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 71‬ال�ت��ي ��ش�ه��دت ط��رد الكوري‬ ‫اجلنوبي يل بيونغ يو بعد �أن تدخل بعنف‬ ‫على خلتعربي من دون �أي مناف�سة على‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الكرة‪.‬‬ ‫وح�صل الهالل على عدد من الفر�ص‬ ‫يف الدقائق املتبقية حيث �سعى اىل اخلروج‬ ‫متعاد ًال على الأقل من دون جدوى‪.‬‬ ‫�أدار امل� �ب ��اراة احل �ك��م الأوزبك�ستاين‬ ‫رف �� �ش��ان ارم ��ات ��وف ال� ��ذي ق ��اد ع� ��دداً من‬ ‫امل �ب��اري��ات يف م��ون��دي��ال ج �ن��وب �أفريقيا‬ ‫ال�صيف املا�ضي منها مباراة االفتتاح بني‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض واملك�سيك‪.‬‬ ‫ مثل ال�ه�لال‪ :‬ح�سن العتيبي ويل‬‫بيونغ يو وا�سامة هو�ساوي ومرييل رادوي‬ ‫واحمد الفريدي وعبداهلل الزوري وماجد‬ ‫املر�شدي وتياغو نيفيز وحممد ال�شلهوب‬ ‫وعي�سى املحياين ويا�سر القحطاين‪.‬‬ ‫ م �ث��ل ذوب �آه� � ��ان‪� � :‬ش �ه��اب الدين‬‫ق � ��ردان ‪ -‬حم �م��د ع �ل��ي اح �م��دي ور�شيد‬ ‫طالبي وحممد احل�سيني وحممد ر�ضا‬ ‫خلتعربي وقا�سم حدادي وايغور كا�سرتو‬ ‫وحممد غازي وحممد رجب زادة و�شهني‬ ‫خريي‪.‬‬

‫عا�شت اجلماهري ال�سعودية ليلة حزينة بعد‬ ‫خ��روج ال�ه�لال وال�شباب م��ن ن�صف نهائي دوري‬ ‫�أبطال �آ�سيا لكرة القدم �أول من �أم�س الأربعاء‪ ،‬اذ‬ ‫كانت متني النف�س بنهائي �سعودي للمرة االوىل يف‬ ‫تاريخ البطولة‪.‬‬ ‫خ���س��ر ال �ه�لال �إي��اب��ا �أم ��ام �ضيفه ذوب اهان‬ ‫ا�صفهان الإي��راين �صفر‪ 1-‬على ا�ستاد امللك فهد‬ ‫الدويل يف الريا�ض امام نحو ‪ 69‬الف متفرج‪ ،‬وهي‬ ‫النتيجة ذاتها للقاء الذهاب يف ا�صفهان‪.‬‬ ‫كما �سقط ال�شباب �أم ��ام م�ضيفه �سيونغنام‬ ‫ايلهوا الكوري اجلنوبي �صفر‪ 1-‬ايابا‪ ،‬ومل ينفعه‬ ‫فوزه يف لقاء الذهاب ‪ 3-4‬ليخرج بقاعدة احت�ساب‬ ‫الهدف خارج الأر�ض بهدفني‪.‬‬ ‫وتبخر احل�ل��م ال�سعودي ب ��أن ي�ك��ون النهائي‬ ‫�سعوديا خال�صا �أو على الأقل و�صول �أحد الفريقني‬ ‫اىل النهائي‪.‬‬ ‫و�سيجمع النهائي ذوب اه��ان م��ع �سيونغنام‬ ‫يف ‪ 13‬ت�شرين ال�ث��اين املقبل على امللعب الأوملبي‬ ‫الوطني يف العا�صمة اليابانية طوكيو‪.‬‬ ‫ووا� �ص �ل��ت الأن ��دي ��ة ال �� �س �ع��ودي��ة ال �غ �ي��اب عن‬ ‫من�صات التتويج ب�أهم الألقاب القارية منذ ان توج‬ ‫احتاد جدة ب�آخر لقب �سعودي يف ن�سخة ‪ 2005‬ما‬ ‫مكنه من خو�ض مونديال الأندية يف اليابان‪.‬‬ ‫ج ��اءت ردود الأف �ع��ال م��ن م �� �س ��ؤويل الهالل‬ ‫امللقب ب»ال��زع�ي��م» قوية وم�ث�يرة نظرا لل�شعبية‬ ‫ال �ك �ب�يرة ال �ت��ي ي�ح�ظ��ى ب �ه��ا ال �ف��ري��ق وال�ضغوط‬ ‫اجلماهريية التي يتعر�ض �إذ ا�ستقال رئي�س النادي‬ ‫الأم�ي�ر عبد الرحمن ب��ن م�ساعد و�أع�ل��ن حتمله‬ ‫م�س�ؤولية الإخفاق القاري‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب��د ال��رح �م��ن ب��ن م���س��اع��د «»احتمل‬ ‫�شخ�صيا امل�س�ؤولية كاملة عن هذا اخلروج املحزن‬ ‫ال��ذي القي بظالله علي اجلماهري الكبرية التي‬ ‫ح�ضرت اللقاء مل�ساندة ال�ه�لال‪ ،‬م�ضيفا « يجب‬ ‫ان نعرتف ب��أن الفريق مل يقدم ما ي�ستحق معه‬ ‫الت�أهل للنهائي القاري الكبري»‪.‬‬ ‫وتابع «قررت اتخاذ عدة خطوات ادارية نظرا‬ ‫لرغبتي يف اال�ستقالته وت��رك من�صبي اىل وجه‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬و��س��أج�ت�م��ع ب��أع���ض��اء ال���ش��رف يف القريب‬

‫العاجل لتحديد الرئي�س اجلديد‪».‬‬ ‫كما اك��د ان م��درب ال�ف��ري��ق البلجيكي اريك‬ ‫غرييت�س «�سيتوجه اىل املغرب لقيادة منتخبه يف‬ ‫‪ 15‬من ال�شهر املقبل وه��و تاريخ نهاية عقده مع‬ ‫الهالل‪».‬‬ ‫وح�سب عدد من النقاد الكرويني‪ ،‬فان الهالل‬ ‫«قدم �أ�سو�أ مباراة له هذا املو�سم‪ ،‬وان العبيه كانوا‬ ‫يف ح��ال��ة ي��رث��ى ل�ه��ا ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ال�برازي �ل��ي تياغو‬ ‫نيفيز»‪ ،‬وحملوا املدافع �أ�سامة هو�ساوي م�س�ؤولية‬ ‫الهدف الذي �أطاح ب�أمل الت�أهل‪.‬‬ ‫ج ��اءت ال���ض��رب��ة القا�ضية االي��ران �ي��ة عندما‬ ‫�أخط�أ عبداهلل ال��زوري يف رقابة ظهري �أمين ذوب‬ ‫اهان الذي ار�سل كرة عر�ضية ليلتقطها الربازيلي‬ ‫كا�سرتو م�ستغال هفوة �أ�سامة هو�ساوي يف اخراج‬ ‫الكرة و�سددها مبا�شرة ار�ضية على ي�سار احلار�س‬ ‫ح�سن العتيبي م�سجال هدف الفوز يف الدقيقة‪.55‬‬ ‫واكتملت ال��درام��ا يف ا�ستاد امللك فهد ح�ين طرد‬ ‫حكم املباراة االوزبك�ستاين رف�شان ارماتوف ظهري‬ ‫�أمين الهالل الكوري اجلنوبي يل بيونغ يو ل�ضربه‬ ‫االي� ��راين حم�م��د ر� �ض��ا خ�ل�ت�ع�بري ب�ط��ري�ق��ة غري‬ ‫م�شروعة اثناء اخراجه للكرة لعالج �أحد زمالئه‬ ‫يف الدقيقة ‪.71‬‬ ‫دافع غريت�س عن هو�ساوي و�أك��د «�أن��ه �أف�ضل‬ ‫الع��ب ��س�ع��ودي يف ال �ف�ترة احل��ال�ي��ة وان ��ه الوحيد‬ ‫امل�ؤهل لالحرتاف يف �أوروب��ا»‪ ،‬معتربا ان «اخلط�أ‬ ‫نتيجة ��س��وء ت�ق��دي��ر وي�ج��ب ع��دم ذب��ح الالعب»‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن «مدافعني كبار وقعوا يف �أخطاء‬ ‫م���ش��اب�ه��ة»‪ ،‬راف �� �ض��ا حت�م�ي��ل م���س��ؤول�ي��ة الهزمية‬ ‫لالعب واحد‪.‬‬ ‫وتخ�شى اجلماهري الهاللية من «انتكا�سة»‬ ‫ت�شابه التي �أ�صابت احت��اد ج��دة يف املو�سم املا�ضي‬ ‫ع �ن��دم��ا �أن� �ه ��ار ال �ف��ري��ق ع �ق��ب االخ� �ف ��اق القاري‬ ‫بخ�سارته يف نهائي البطولة امام بوهانغ �ستيلرز‬ ‫الكوري اجلنوبي يف طوكيو‪ ،‬ففقد توازنه لفرتة‬ ‫وفقد لقبه بطال للدوري املحلي‪.‬‬ ‫مل توفر جماهري الهالل الغفرية غرييت�س‬ ‫م�ع�ت�برة ان��ه «ف���ش��ل يف ت��وظ�ي��ف ع�ن��ا��ص��ر الفريق‬ ‫الرابحة يف املباراة‪ ،‬ف�ضال عن اتهامه باملخاطرة‬ ‫والزج باملهاجم الدويل يا�سر القحطاين على رغم‬ ‫عدم جهوزيته الفنية �إذ انه عائد من �إ�صابة‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح �ط��م ال � �ه �ل�ال ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي يف عدد‬ ‫اجلماهري يف البطولة �إذ اعلنت �إدارة �إ�ستاد امللك‬ ‫فهد ال��دويل ع��ن ‪ 68752‬م�شجعا ح�ضروا اللقاء‬ ‫ام�س‪ ،‬ليتم حتطيم الرقم القيا�سي ال�سابق امل�سجل‬ ‫با�سم اال�ستقالل االي ��راين يف لقائه م��ع االهلي‬ ‫ال�سعودي يف الدور االول وقدره ‪ 64840‬م�شجعا‪.‬‬ ‫خروج ال�شباب‬ ‫يف مع�سكر ال�شباب‪ ،‬حمل رئي�س النادي خالد‬ ‫البلطان م��درب ال�ف��ري��ق االوروغ��وي��اين خورخي‬ ‫فو�ساتي م�س�ؤولية اخل ��روج م��ن البطولة عقب‬ ‫اخل�سارة من �سيونغنام‪ ،‬واع�ت��ذر جلماهري ناديه‬ ‫لعدم بلوغ املباراة النهائية كما كانوا ي�أملون‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب �ل �ط��ان « ت ��أخ��ر ف��و� �س��ات��ي ك �ث�يرا يف‬ ‫تغيرياته ومل يكن موفقا على االط�ل�اق‪ ،‬وهذا‬ ‫ال مينعنا من الت�أكيد على �أنه مدرب كبري وقدم‬ ‫ال�ك�ث�ير‪ ،‬ل�ك�ن��ه مل ي��وف��ق �أم ��ام ��س�ي��ون�غ�ن��ام و�سوف‬ ‫نناق�شه باالمر»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف «خ�سرنا ب�شرف‪ ،‬وك��ان لنتيجة لقاء‬ ‫ال��ذه��اب يف ال��ري��ا���ض دور مهم يف اخل���س��ارة‪ ،‬لكن‬ ‫نعد اجلماهري ال�شبابية ب�أن الو�ضع القادم �سيكون‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬و�سيبقى ال�شباب قويا ومناف�سا حتى على‬ ‫ال�صعيد الآ� �س �ي��وي ال �سيما و�أن �ن��ا ع��رف�ن��ا خفايا‬ ‫البطولة الآ�سيوية‪ ،‬كما ان مقاعد الكرة ال�سعودية‬ ‫يف البطولة �أ�صبحت اربعة»‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار البلطان اىل �أن ال�شباب «ت��رك ب�صمة‬ ‫مميزة يف البطولة»‪ ،‬م�ضيفا «يجب ان نتنبه لتبعات‬ ‫اخل�سارة من الناحية النف�سية‪ ،‬و�سنعمل جاهدين‬ ‫على �أن ال يكون للخ�سارة �أي انعكا�سات �سلبية على‬ ‫و�ضع الفريق يف ال ��دوري املحلي خ�صو�صا و�أننا‬ ‫�سنخو�ض مباراة �صعبة �أمام الأهلي»‪.‬‬ ‫ويتعني على الفرق العربية انتظار البطولة‬ ‫القارية املقبلة ال�ستعادة الك�أ�س التي ف��ازت به يف‬ ‫الن�سخات ال�ث�لاث االوىل ع�بر ال�ع�ين االماراتي‬ ‫(‪ )2003‬واالحتاد ال�سعودي (‪ 2004‬و‪.)2005‬‬ ‫ذه��ب ال�ل�ق��ب ب�ع��د ذل��ك اىل ��ش��رق ا��س�ي��ا عرب‬ ‫� �ش��ون �ب��وك ال� �ك ��وري اجل �ن��وب��ي (‪ ،)2006‬واوراوا‬ ‫رد دامي��ون��دز ال�ي��اب��اين (‪ ،)2007‬وغ��ام�ب��ا او�ساكا‬ ‫الياباين (‪ ،)2008‬قبل ان يعيده بوهانغ �ستيلرز‬ ‫اىل كوريا اجلنوبية يف ‪ 2009‬بفوزه يف النهائي على‬ ‫احتاد جدة‪.‬‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ادى خروج الهالل ال�سعودي من ن�صف النهائي اىل انهاء ارتباطه‬ ‫مب��درب��ه البلجيكي اري��ك غرييت�س ال��ذي �سيلتحق مبنتخب املغرب‬ ‫ال�شهر املقبل‪ ،‬وبرز ا�سم ال�سوي�سري كري�ستيان غرو�س خلالفته‪.‬‬ ‫غرييت�س كان وقع عقدا مع االحتاد املغربي قبل ا�شهر لال�شراف‬ ‫على منتخبه يف ت�صفيات ك�أ�س امم افريقيا وت�صفيات ك�أ�س العامل‪ ،‬لكن‬ ‫ا�ستمرار الهالل يف البطولة اال�سيوية كان حائال دون ترك مهمته‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير كثرية ان مدير فريق الهالل النجم الدويل ال�سابق‬ ‫�سامي اجلابر التقى امل�س�ؤولني يف االحتاد املغربي حلثهم على املوافقة‬ ‫بابقاء غرييت�س مع الهالل‪ ،‬على االقل حتى انتهاء دوري ابطال ا�سيا‪،‬‬ ‫كما ان الهالليني ك��ان��وا ي��أم�ل��ون مب�شاركة فريقهم يف ك��أ���س العامل‬ ‫لالندية يف ابوظبي اواخر العام احلايل‪.‬‬ ‫منتخب املغرب يخو�ض مباراتني مهمتني مع نظريه اجلزائري يف‬ ‫اذار وحزيران املقبلني �ضمن ت�صفيات ك�أ�س امم افريقيا‪ ،‬وقد خا�ض‬ ‫املباراتني االوليني من الت�صفيات بقيادة الفرن�سي دومينيك موبريل‪،‬‬ ‫م�ساعد غرييت�س يف الهالل ومر�سيليا الفرن�سي �سابقا‪.‬‬ ‫وي�ت�ردد اي�ضا ا��س��م ال�سوي�سري كري�ستيان غ��رو���س ال��ذي اقاله‬ ‫�شتوتغارت االملاين من من�صبه يف ‪ 13‬املا�ضي ب�سبب �سوء النتائج حيث‬ ‫يقبع الفريق يف ذيل ترتيب الدوري االملاين‪.‬‬ ‫واو�ضحت �صحيفة «ال�شرق االو�سط» ال�سعودية ان الهالل «ب�صدد‬ ‫االع�ل�ان ر�سميا ع��ن التوقيع النهائي م��ع امل��دي��ر الفني ال�سوي�سري‬ ‫كري�ستيان غرو�س وننتظر ان يتلقى ردا ر�سميا من املدرب يف اليومني‬ ‫املقبلني»‪.‬‬ ‫ا�ستقالة رئي�س نادي الهالل‬ ‫من ناحية �آخرى قدم الأمري عبدالرحمن بن م�ساعد م�ساء �أول‬ ‫من �أم�س االربعاء ا�ستقالته من رئا�سة النادي‪.‬‬ ‫وق ��ال االم�ي�ر بعد امل �ب��اراة «مل ن�ق��دم امل�ستوى امل�ط�ل��وب وخ�سرنا‬ ‫البطولة من املباراة الأوىل يف �إيران و�أنا �أحتمل م�س�ؤولية اخلروج و�أقدم‬ ‫ا�ستقالتي الآن حيث مل يعد لدي ما �أقدمه للهالل ولكن �س�أ�ستمر حتى‬ ‫اجتماع �أع�ضاء ال�شرف القادم الختيار رئي�س جديد للنادي وكذلك‬ ‫الختيار مدرب للفريق»‪.‬‬ ‫واكد االمري رحيل امل��درب غرييت�س يف اخلام�س ع�شر من ال�شهر‬ ‫القادم وقال يف هذا ال�صدد «كنت �أعرف بهذا الرحيل ولكنني �أخفيته‬ ‫حر�صا على الالعبني كي ال يت�أثروا»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف «�أق��دم اع�ت��ذاري للجميع و�سوف �أ�سعى جاهدا يف الأيام‬ ‫القادمة لإخ��راج الالعبني من الو�ضع النف�سي ال��ذي يعانونه ب�سبب‬ ‫هذه اخل�سارة حتى ال تتعرث نتائج الفريق يف املناف�سات املحلية»‪.‬‬

‫�إبراهيم زادة‪« :‬كنا واثقني من قدرتنا‬ ‫على بلوغ النهائي»‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫او�ضح م��درب ذوب �آه��ان االي��راين من�صور ابراهيم زادة ان��ه كان‬ ‫واثقا من ت�أهل فريقه اىل املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وق��ال ابراهيم زادة‪« :‬اجلميع يحب النجاح وي�ح��اول �أن يح�صل‬ ‫عليه‪ ،‬وكان هدفنا يف بداية املو�سم يتمثل يف بلوغ نهائي دوري �أبطال‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬وقد جنحنا يف النهاية بتحقيق ذلك»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ك��ان م�شوارنا طويال وق��د جنحنا يف اجتياز كل العوائق‬ ‫التي واجهتنا يف ه��ذا امل�شوار‪ ..‬خ�ضنا مباريات �صعبة ك��ان من بينها‬ ‫امل��واج�ه��ات �أم ��ام ب��ون�ي��ودك��ور (االوزب�ك���س�ت��اين) واالحت ��اد (ال�سعودي)‬ ‫قبل التغلب على بوهانغ �ستيلرز (الكوري اجلنوبي) حامل اللقب ثم‬ ‫الهالل‪ ،‬اال�ستعدادات �أثمرت وجنحنا يف بلوغ املباراة النهائية»‪.‬‬ ‫واك��د‪« :‬كنا واثقني دائما من قدرتنا على بلوغ النهائي وحافظنا‬ ‫على ه��ذه الثقة‪� ..‬أ�شرفت على تدريب ذوب اه��ان يف االع��وام الثالث‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬والالعبون باتوا مثل �أبنائي‪ ،‬وكنا نعمل جميعا على تبادل‬ ‫امل�ساعدة»‪.‬‬ ‫وعن اللقاء قال‪�« :‬سيطرنا على املباراة �أمام الهالل‪ ،‬وكنا واثقني‬ ‫�أن م��رور الوقت هو ل�صاحلنا‪ ،‬قدمنا م�ستوى دفاعيا جيدا‪ ،‬وت�سبب‬ ‫مهاجمونا مب�صاعب للهالل‪ ،‬وجنحنا يف ذات الوقت باملحافظة على‬ ‫الكرة»‪ ،‬م�ضيفا «كانت الظروف رائعة يف ال�سعودية‪ ،‬وحظينا با�ستقبال‬ ‫رائع فيها»‪.‬‬ ‫وحتدث عن النهائي قائال «منتلك معلومات جيدة عن �سيونغنام‪،‬‬ ‫و�سنكون جاهزين عندما نتجه �إىل اليابان‪ ،‬در�سنا الفريق املناف�س‬ ‫جيدا‪ ،‬و�سنقاتل من �أج��ل �إي��ران ومنطقة غ��رب �آ�سيا‪ ،‬حيث �سنحاول‬ ‫الرتكيز خالل �أهم مباراة يف البطولة»‪.‬‬


‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫�أ دو‬ ‫بطال ري‬ ‫�أو‬ ‫ربا‬

‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�إنرت ميالن ومان�ش�سرت يونايتد يوا�صالن �صحوتهما‬ ‫وبر�شلونة ي�ستعيد توازنه‬

‫فرحة العبي املان�ش�سرت بالفوز ال�صعب‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ليونيل مي�سي �سجل هديف بر�شلونة يف مرمي اف �سي كوبنهاغن الدمناركي‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�صل انرت ميالن االيطايل حامل اللقب ومان�ش�سرت‬ ‫يونايتد االنكليزي بطل ‪� 2008‬صحوتهما بفوز االول‬ ‫ال�ساحق على �ضيفه توتنهام االنكليزي ‪ ،3-4‬والثاين على‬ ‫�ضيفه بور�صة �سبور الرتكي ‪�-1‬صفر‪ ،‬وا�ستعاد بر�شلونة‬ ‫اال�سباين بطل املو�سم قبل املا�ضي توازنه بفوزه على اف‬ ‫�سي كوبنهاغن الدمناركي ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س االربعاء‬ ‫يف اجلولة الثالثة للمجموعات ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪� 4‬ضمن م�سابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك� ��ان ان�ت�ر م �ي�لان ��س�ح��ق ف �ي�ردر ب��رمي��ن االمل ��اين‬ ‫برباعية نظيفة يف اجل��ول��ة الثانية بعد �سقوطه يف فخ‬ ‫ال�ت�ع��ادل ام��ام م�ضيفه تونتي ان�شكيدة ‪ 2-2‬يف اجلولة‬ ‫االوىل‪ ،‬وح��ذا ح��ذوه مان�ش�سرت يونايتد بانتزاعه فوزا‬ ‫ثمينا م��ن فالن�سيا اال��س�ب��اين ‪�-1‬صفر بعد �سقوطه يف‬ ‫فخ التعادل على ار�ضه امام رينجرز اال�سكتلندي �صفر‪-‬‬ ‫�صفر‪ ،‬فيما ا�ستعاد الفريق الكاتالوين نغمة االنت�صارات‬ ‫بعد �سقوطه يف ف��خ ال�ت�ع��ادل ام��ام عقدته روب�ي�ن كازان‬ ‫الرو�سي ‪ 1-1‬يف اجل��ول��ة الثانية عقب ف��وز �ساحق على‬ ‫باناثينايكو�س اليوناين ‪ 1-5‬يف اجلولة االوىل‪.‬‬ ‫يف امل �ب��اراة االوىل على ملعب «ج��وزي�ب��ي م�ي��ات��زا» يف‬ ‫ميالنو‪ ،‬ح�سم حامل اللقب مواجهته ام��ام توتنهام يف‬ ‫ربع ال�ساعة االوىل بت�سجيله ثالثية نظيفة‪ ،‬بيد انه كاد‬ ‫يدفع ثمن اهداره العديد من الفر�ص وتراخي العبيه يف‬ ‫الدقائق االخرية من ال�شوط الثاين حيث جنح الفريق‬ ‫اللندين يف ت�سجيل هدفني يف دقيقتني‪.‬‬ ‫ومرة اخرى فر�ض الكامريوين �صامويل ايتو نف�سه‬ ‫جنما للمباراة بت�سجيله ثنائية و�صنعه هدفني‪.‬‬ ‫وكان ايتو �سجل هاتريك امام فريدر برمين و�صنع‬ ‫ال�ه��دف ال��راب��ع‪ ،‬علما ب��ان االه ��داف االرب �ع��ة �سجلت يف‬ ‫ال�شوط االول على غرار مباراة اليوم امام توتنهام الذي‬ ‫ت�أثر لغياب �صانع االلعاب الدويل الهولندي رافايل فان‬ ‫در فارت ب�سبب االيقاف‪.‬‬ ‫وع��زز ايتو موقعه يف �صدارة الئحة ه��دايف امل�سابقة‬ ‫هذا املو�سم بر�صيد ‪ 6‬اهداف بعد االول يف مرمى تونتي‬ ‫ان�شكيدة (‪ )2-2‬يف اجل��ول��ة االوىل‪ ،‬واىل ‪ 14‬ه��دف��ا يف‬ ‫خمتلف امل�سابقات هذا املو�سم بعد �سدا�سيته يف الدوري‬ ‫حيث يت�صدر ترتيب الهدافني‪ ،‬وثنائيته يف مرمى روما‬ ‫(‪ )1-3‬يف مباراة الك�أ�س ال�سوبر املحلية‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ب��رز ال��وي �ل��زي غ��اري��ث ب��اي��ل يف �صفوف‬ ‫الفريق اللندين و�سجل له االهداف الثالثة وبالطريقة‬

‫�إنرت ميالن فاز على توتنهام بـ ‪� 4‬أهداف مقابل ‪3‬‬

‫ذاتها من ت�سديدات بي�سراه من داخل املنطقة‪.‬‬ ‫وبكر ان�تر ميالن بالت�سجيل وحتديدا يف الدقيقة‬ ‫الثانية عرب قائده املخ�ضرم االرجنتيني خافيري زانيتي‬ ‫عندما تلقى ك��رة بينية داخ��ل املنطقة من ايتو فتابعها‬ ‫بيمناه يف الزاوية الي�سرى البعيدة للحار�س الربازيلي‬ ‫هيالريو غومي�ش‪.‬‬ ‫وب��ات زانيتي اك�بر الع��ب ي�سجل ه��دف��ا يف امل�سابقة‬ ‫حيث يبلغ عمره ‪� 37‬سنة و‪ 71‬يوما‪.‬‬ ‫وتلقى توتنهام �ضربة موجعة بطرد حار�س مرماه‬ ‫غومي�ش الرتكابه خط�أ بحق مواطنه مايكون داخل املنطقة‬ ‫واحت�سبت ركلة جزاء انربى لها ايتو بنجاح(‪.)11‬‬ ‫ومل يت�أخر انرت ميالن يف ا�ستغالل النق�ص العددي‬ ‫وتعزيز تقدمه بهدف ثالث حمل توقيع ال�صربي ديان‬ ‫�ستانكوفيت�ش اث��ر لعبة م�شرتكة ع�ن��د ح��اف��ة املنطقة‬ ‫انهاها بت�سديدة زاح�ف��ة على مي�ين احل��ار���س االيطايل‬ ‫ك��ارل��و كوديت�شيني ال��ذي دف��ع ب��ه امل��درب ه��اري ريدناب‬ ‫مكان الكرواتي لوكا مورديت�ش (‪.)14‬‬ ‫وعمق ايتو جراح توتنهام بهدف رابع اثر تلقيه كرة‬ ‫على طبق من ذهب من الربازيلي فيليب كوتينيو داخل‬ ‫املنطقة فتوغل وتابعها بيمناه داخل املرمى (‪.)35‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وقل�ص توتنهام الفارق مطلع ال�شوط الثاين عندما‬ ‫ت��وغ��ل ال��وي�ل��زي غ��اري��ث ب��اي��ل داخ��ل املنطقة و��س��دد كرة‬ ‫بي�سراه يف الزاوية الي�سرى البعيدة للحار�س الربازيلي‬ ‫جوليو �سيزار (‪ ،)52‬ث��م ا��ض��اف ال�لاع��ب نف�سه الهدف‬ ‫ال �ث��اين ب��ال�ط��ري�ق��ة ذات �ه��ا ع�ن��دم��ا ت��وغ��ل داخ ��ل املنطقة‬ ‫واطلق كرة بي�سراه يف الزاوية الي�سرى البعيدة ل�سيزار‬ ‫(‪ ،)90‬قبل ان ي�ضيف الهدف الثالث من ت�سديدة قوية‬ ‫م��ن داخ��ل املنطقة يف الدقيقة الثانية م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع‪.‬‬ ‫وعزز انرت ميالن موقعه يف �صدارة املجموعة االوىل‬ ‫بر�صيد ‪ 7‬ن�ق��اط ب�ف��ارق ‪ 4‬ن�ق��اط ام��ام توتنهام �شريكه‬ ‫ال�سابق يف ال�صدارة‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذاتها‪ ،‬تعادل تونتي ان�شكيدة الهولندي‬ ‫مع �ضيفه فريدر برمين االملاين بهدف لثيو يان�سن (‪)75‬‬ ‫مقابل هدف للنم�سوي ماركو ارنوتوفيت�ش (‪.)80‬‬ ‫ويف الثانية على ملعب اولدترافورد‪ ،‬حقق مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ف��وزا ب�شق النف�س على �ضيفه ب��ور��ص��ة �سبور‬ ‫الرتكي املتوا�ضع بهدف وحيد �سجله مهاجمه الدويل‬ ‫الربتغايل لوي�س ناين يف الدقيقة ال�ساد�سة من ت�سديدة‬ ‫ق��وي��ة رائ�ع��ة بي�سراه ا�سكنها ال��زاوي��ة اليمنى للحار�س‬

‫الرتكي‪.‬‬ ‫ومرة اخرى‪ ،‬ف�ضل مدرب ال�شياطني احلمر ال�سري‬ ‫اليك�س فريغو�سون خو�ض امل�ب��اراة بالت�شكيلة الرديفة‬ ‫على غ��رار امل�ب��اراة االوىل ام��ام رينجرز عندما �سقط يف‬ ‫فخ التعادل‪ ،‬وه��ي جمازفة للمرة الثانية حل�سن حظه‬ ‫انه غنم بالنقاط الثالث التي ع��ززت موقعه يف �صدارة‬ ‫املجموعة بر�صيد ‪ 7‬ن�ق��اط‪ .‬ام��ا الفريق ال�ترك��ي فمني‬ ‫باخل�سارة الثالثة على التوايل وت�ضاءلت حظوظه حتى‬ ‫يف حجز البطاقة الثالثة امل�ؤهلة اىل م�سابقة يوروبا ليغ‪.‬‬ ‫و��ض�م��ن امل�ج�م��وع��ة ذات �ه��ا‪ ،‬ع��اد فالن�سيا اال�سباين‬ ‫بتعادل ثمني من قلب العا�صمة اال�سكتلندية غال�سكو‬ ‫امام م�ضيفه رينجرز ‪.1-1‬‬ ‫وكان رينجرز البادىء بالت�سجيل عرب العب و�سطه‬ ‫االمريكي موري�س ايدو يف الدقيقة ‪ ،34‬بيد ان الالعب‬ ‫نف�سه منح التعادل لل�ضيوف عندما �سجل خط�أ يف مرمى‬ ‫فريقه يف الدقيقة ‪.46‬‬ ‫ويف املباراة الثالثة على ملعب نوكامب‪ ،‬قاد املهاجم‬ ‫ال��دويل االرجنتيني ليونيل مي�سي فريقه الكاتالوين‬ ‫اىل احلاق اخل�سارة االوىل باف �سي كوبنهاغن بت�سجيله‬ ‫ال�ه��دف�ين‪ ،‬االول م��ن ت�سديدة ق��وي��ة بي�سراه م��ن خارج‬ ‫املنطقة على ميني احلار�س (‪ ،)19‬والثاين عندما ا�ستغل‬ ‫كرة من الفرن�سي اريك ابيدال داخل املنطقة فتابعها من‬ ‫م�سافة قريبة داخل املرمى (‪.)2+90‬‬ ‫و�ضرب بر�شلونة ع�صفورين بحجر واح��د فف�ضال‬ ‫ع��ن احل��اق��ه ال �ه��زمي��ة االوىل ب���ض�ي�ف��ه‪ ،‬ان �ت��زع �صدارة‬ ‫املجموعة الرابعة بر�صيد ‪ 7‬نقاط بفارق نقطة واحدة‬ ‫ام��ام كوبنهاغن ال��ذي ي�ست�ضيف الفريق الكاتالوين يف‬ ‫اجلولة الرابعة بعد ا�سبوعني‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذاتها‪ ،‬تعادل باناثينايكو�س اليوناين‬ ‫مع روبني كازان الرو�سي �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية‪ ،‬حقق ليون الفرن�سي فوزه‬ ‫ال�ث��ال��ث على ال �ت��وايل عندما تغلب على �ضيفه بنفيكا‬ ‫الربتغايل بهدفني نظيفني �سجلهما جيمي بريان (‪)21‬‬ ‫ومهاجم بورتو الربتغايل ال�سابق ال��دويل االرجنتيني‬ ‫لي�ساندرو لوبيز (‪.)51‬‬ ‫ولعب بنفيكا بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 43‬اثر‬ ‫طرد غايتان‪.‬‬ ‫وحذا ليون حذو اندية ار�سنال وت�شل�سي االنكليزيان‬ ‫وري��ال م��دري��د اال��س�ب��اين وب��اي��رن ميونيخ االمل��اين التي‬ ‫كانت حققت بدورها الفوز الثالث على التوايل الثالثاء‬ ‫يف مناف�سات املجموعات ‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 7‬و‪.8‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫مواجهتان قويتان لرباعي املقدمة يف الدوري الأملاين‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت�شهد املرحلة التا�سعة من بطولة‬ ‫�أمل��ان�ي��ا ل�ك��رة ال�ق��دم مواجهتني قويتني‬ ‫لرباعي امل�ق��دم��ة‪ ،‬اذ ي�ستقبل بورو�سيا‬ ‫دورمت��ون��د املت�صدر هوفنهامي الرابع‪،‬‬ ‫ويحل ماينت�س الو�صيف �ضيفا على باير‬ ‫ليفركوزن الثالث اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫ت�صدر بورو�سيا دورمتوند �صاحب‬ ‫�أق��وى هجوم (‪ 20‬ه��دف��ا) و�أف�ضل دفاع‬ ‫(‪� 6‬أه ��داف) ال�ترت�ي��ب ب�ف��ارق االهداف‬ ‫(‪ 21‬نقطة م��ن ‪ 8‬م�ب��اري��ات) بعد فوزه‬ ‫على �أر���ض كولن ‪ 1-2‬و�سقوط املت�صدر‬ ‫ال���س��اب��ق م��اي�ن�ت����س ل�ل�م��رة الأوىل �أم ��ام‬ ‫�ضيفه هامبورغ �صفر‪.1-‬‬ ‫ي � ��أم� ��ل دورمت� � ��ون� � ��د يف االن � �ف� ��راد‬ ‫ب ��ال� ��� �ص ��دارة م� ��ؤق� �ت ��ا ع� �ن ��دم ��ا ي ��واج ��ه‬ ‫هوفنهامي (‪ 14‬نقطة) االحد املقبل على‬ ‫ملعبه «�سيغنال ايدونا بارك»‪ ،‬وذلك قبل‬ ‫انطالق مباراة ماينت�س مفاج�أة املو�سم‬ ‫مع ليفركوزن الثالث (‪ 15‬نقطة)‪.‬‬ ‫كما ي�أمل ماينت�س املتوا�ضع والذي‬ ‫تبقى اف�ضل نتائجه حتى االن و�صوله‬ ‫اىل ن�صف نهائي م�سابقة ال�ك��أ���س عام‬ ‫‪ ،2009‬ان ال ت�شكل خ���س��ارت��ه االخ�ي�رة‬ ‫بداية االنحدار وان ي�ستعيد فريق املدينة‬ ‫امل ��وج ��ودة ع�ل��ى ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة لنهر‬ ‫الراين والتي ال يتجاوز عدد �سكانها ‪200‬‬ ‫الف ن�سمة‪ ،‬توازنه وموا�صلة مفاج�آته‬ ‫ه��ذا املو�سم رغ��م اف�ت�ق��اره اىل اال�سماء‬ ‫امل�ع��روف��ة وت��اري�خ��ه امل�ت��وا��ض��ع يف دوري‬ ‫اال�ضواء‪ ،‬اذ انه يخو�ض مو�سمه الرابع‬ ‫فقط بني الكبار اولها كان ‪2005-2004‬‬ ‫عندما حل يف املركز احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫وخالفا لنجاحاته الأوروبية‪ ،‬يعي�ش‬ ‫ب��اي��رن ميونيخ ح��ام��ل اللقب وو�صيف‬ ‫بطل �أوروب ��ا‪ ،‬ف�ترة �سيئة حمليا‪ ،‬لكنه‬ ‫مت�ك��ن م��ن ال�ت�ق��اط ان�ف��ا��س��ه يف اجلولة‬ ‫االخ� �ي ��رة ع �ن��دم��ا ف � ��از ع �ل��ى هانوفر‬ ‫‪��-3‬ص�ف��ر بثالثية م��ن امل�ه��اج��م الدويل‬ ‫ماريو غوميز ال��ذي ا�ستفاد من ا�صابة‬

‫‪19‬‬

‫فيزه يغيب عن مرمى برمين ع�شرة‬ ‫�أيام ب�سبب الإ�صابة‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيفتقد فريدر برمين االمل��اين خدمات حار�سه ال��دويل تيم‬ ‫فيزه لع�شرة اي��ام بعد تعر�ضه ال�صابة يف اربطة ركبته �أول من‬ ‫�أم�س االربعاء امام تونتي ان�شكيده الهولندي يف م�سابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وا�صيب فيزه (‪ 28‬عاما) بعد ‪ 36‬دقيقة فقط على انطالق‬ ‫امل �ب��اراة ال�ت��ي انتهت بتعادل الفريقني ‪ ،1-1‬وق��د اظ�ه��ر فح�ص‬ ‫الرنني املغناطي�سي انه يعاين من ا�صابة يف اربطة ركبته اليمنى‬ ‫و�سيغيب عن فريقه لع�شرة ايام على اقل تقدير‪ ،‬ما يعني انه لن‬ ‫ي�شارك بعد غد ال�سبت ام��ام بورو�سيا مون�شنغالباخ يف الدوري‬ ‫املحلي والثالثاء املقبل امام بايرن ميونيخ يف الدور الثاين من‬ ‫م�سابقة الك�أ�س املحلية‪.‬‬ ‫و�سيتوىل احل��ار���س ال�شاب �سيبا�ستيان ميليت�س (‪ 21‬عاما)‬ ‫مهام الدفاع عن مرمى برمين خالل فرتة غياب فيزه الذي كان‬ ‫تعر�ض �سابقا ويف منا�سبتني لتمزق يف الرباط ال�صليبي لركبته‪.‬‬

‫غلطة �سراي يتعاقد مع هاجي لتدريبه‬ ‫بورو�سيا دورمتوند يبحث عن البقاء يف ال�صدارة‬

‫م�يرو��س�لاف ك�ل��وزه وال �ك��راوت��ي ايفيكا‬ ‫اوليت�ش ليلعب ا�سا�سيا‪ .‬كما ان غوميز‬ ‫ك� ��ان ح��ا� �ض��را ل�ت���س�ج�ي��ل ه� ��دف الفوز‬ ‫لبايرن عل كلوج الروماين ‪ 2-3‬يف دوري‬ ‫�أب �ط��ال �أوروب ��ا اول م��ن �أم����س الثالثاء‬ ‫حمققا ف ��وزه ال�ث��ال��ث ت��وال�ي��ا ومبتعدا‬ ‫ب�ف��ارق ‪ 6‬ن�ق��اط ع��ن �أق ��رب مناف�سيه يف‬ ‫جمموعته‪.‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون م��واج �ه��ة ب��اي��رن املقبلة‬ ‫�صعبة عندما يحل �ضيفا على هامبورغ‬ ‫اخل��ام ����س اجل�م�ع��ة يف اف �ت �ت��اح املرحلة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ان الأخ�ير ح�صل على �شرف‬ ‫احل��اق اخل���س��ارة االوىل مباينت�س هذا‬ ‫املو�سم بهدف قاتل من البريويف باولو‬ ‫غرييرو‪ ،‬ليمنح فريق املدرب �أرمني فيه‬ ‫‪ 3‬نقاط ثمينة‪.‬‬ ‫رفع فريق املدرب الهولندي لوي�س‬ ‫فان غال ر�صيده اىل ‪ 11‬نقطة يف املركز‬ ‫ال �ت��ا� �س��ع‪ ،‬ب �ع��د حت�ق�ي�ق��ه ال �ف��وز الثالث‬ ‫ل �ل �ن��ادي ال �ب ��اف ��اري ه ��ذا امل��و� �س��م‪ ،‬رغم‬ ‫الغيابات الكثرية يف �صفوفه اذ افتقد يف‬

‫مباراة هانوفر كلوزه واوليت�ش وقائده‬ ‫الهولندي مارك فان بومل والبلجيكي‬ ‫دان �ي��ال ف ��ان ب��وي�تن ودي �ي �غ��و كونتينتو‬ ‫وال�برازي�ل��ي برينو‪ ،‬ا�ضافة اىل جنميه‬ ‫الفرن�سي ف��ران��ك ري�ب�يري والهولندي‬ ‫اري�ين روب��ن الغائبني منذ ف�ترة‪ ،‬فيما‬ ‫�شارك با�ستيان �شفاين�شتايغر يف ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين بعد تعافيه م��ن اال��ص��اب��ة التي‬ ‫حرمته من امل�شاركة مع منتخب بالده‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫ور�أى ال�ق�ي���ص��ر االمل� ��اين فرانت�س‬ ‫ب�ك�ن�ب��اور ان ب��اي��رن ب�ح��اج��ة مل��داف��ع من‬ ‫ط��راز ج�يرار بيكيه قلب دف��اع بر�شلونة‬ ‫ومنتخب �أ�سبانيا‪« :‬ميلك هذا الالعب‬ ‫م�سرية رائعة �أمامه‪ ...‬قلت للوي�س فان‬ ‫غال ان بايرن يحتاج لقلب دف��اع مثله‪.‬‬ ‫مع بيكيه �سنلعب جيدا رغم �أعتقادي ان‬ ‫بر�شلونة لن يتخلى عنه»‪.‬‬ ‫مي�ل��ك ب��اي��رن �أ��ض�ع��ف ه�ج��وم حتى‬ ‫االن يف الدوري اذ �سجل ‪� 8‬أهداف فقط‬ ‫يف ‪ 8‬مباريات‪ ،‬بالت�ساوي مع كولن قبل‬

‫الأخري‪.‬‬ ‫ويحل �شالكه و�صيف املو�سم املا�ضي‬ ‫و��ص��اح��ب امل��رك��ز ال���س��اد���س ع�شر حاليا‬ ‫�ضيفا على اينرتاخت فرانكفورت الثامن‬ ‫ال� ��ذي �أذل م���ض�ي�ف��ه كايزر�سالوترن‬ ‫‪�-3‬صفر يف اجلولة املا�ضية‪.‬‬ ‫حقق �شالكه فوزا �ضروريا له �أم�س‬ ‫يف دوري �أب �ط��ال �أوروب � ��ا ع�ل��ى هابويل‬ ‫ت��ل �أب�ي��ب اال��س��رائ�ي�ل��ي ‪ 1-3‬و�صعد اىل‬ ‫و��ص��اف��ة املجموعة الثانية خلف ليون‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي‪ ،‬يف م� �ب ��اراة ت� ��أل ��ق خاللها‬ ‫م�ه��اج�م��ه اال� �س �ب��اين امل �خ �� �ض��رم راوول‬ ‫غ��ون��زال�ي��ز بت�سجيله ه��دف�ين وتعزيزه‬ ‫ر�صيده التهديفي يف م�سابقات الأندية‬ ‫يف القارة العجوز‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي امل� �ب ��اري ��ات‪ ،‬ي �ل �ع��ب غدا‬ ‫ال���س�ب��ت ب��ورو� �س �ي��ا م��ون���ش�ن�غ�لادب��اخ مع‬ ‫ف� �ي��ردر ب ��رمي ��ن وه ��ان ��وف ��ر م ��ع كولن‬ ‫ون��ورم�برغ م��ع فولف�سبورغ وفرايبورغ‬ ‫مع كايزر�سالوترن‪ ،‬واالح��د �شتوتغارت‬ ‫مع �سانت باويل‪.‬‬

‫بعد �إيقاف اثنني من �أبرز �أع�ضائه يف مزاعم الر�شوة‬

‫�أوقيانيا بحاجة �إىل الوقت ال�ستيعاب قرارات الفيفا‬

‫ولينغتون ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اع�ت�بر االحت ��اد االوق �ي��اين ل�ك��رة ال�ق��دم �أم�س‬ ‫اخل �م �ي ����س ان� ��ه ب �ح��اج��ة اىل ال ��وق ��ت ك ��ي يتمكن‬ ‫من»ا�ستيعاب» قرار االحتاد الدويل «فيفا» بايقاف‬ ‫اث �ن�ين م��ن �أب� ��رز �أع���ض��ائ��ه يف م��زاع��م ال��ر� �ش��وة يف‬ ‫الت�صويت ال�ست�ضافة مونديال ‪.2018‬‬ ‫وج��اء يف ب�ي��ان ل�لاحت��اد االوق �ي��اين‪« :‬متا�شيا‬ ‫مع القرارات امل�ؤقتة التي اتخذتها جلنة االخالق‬ ‫التابعة لالحتاد الدويل يف زيوريخ‪ ،‬يحتاج االحتاد‬ ‫االوقياين اىل الوقت ال�ستيعاب املعلومات وهو لن‬ ‫ي�صدر �أي تعليق حتى ا�شعار �آخر»‪.‬‬ ‫وكان االحتاد الدويل قرر ايقاف وقف ع�ضوين‬ ‫من جلنته التنفيذية هما النيجريي امو�س ادامو‬ ‫ورينالد تيماري من تاهيتي م�ؤقتا بعد مثولهما‬ ‫�أول من �أم�س امام جلنة االخالق املكلفة بالتحقيق‬ ‫ح��ول م��زاع��م ال��ر� �ش��وة يف الت�صويت ال�ست�ضافة‬ ‫مونديال ‪.2018‬‬ ‫كما �أوق�ف��ت اللجنة �أي�ضا م�س�ؤولني اخرين‬ ‫هم التون�سي �سليم علولو وامل��ايل ام��ادو دياكيتي‬

‫واهونغالو فو�سيمالوهي من تونغا والبوت�سواين‬ ‫ا�سماعيل باجمي بعد درا�سة ملفاتهم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة االخالق ال�سوي�سري كالوديو‬ ‫�سول�سر ‪»:‬لقد اخذنا ق��رارا بايقاف ع�ضوين من‬ ‫اللجنة التنفيذية للفيفا هما النيجريي امو�س‬ ‫ادامو ورينالد تيماري من تاهيتي»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ب��ان ه��ذه االج� ��راءات «م��وق�ت��ة» وملدة‬ ‫«حم ��ددة» ه��ي ‪ 30‬ي��وم��ا ميكن ان مت��دد ‪ 20‬يوما‬ ‫ا�ضافيا‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ث�ن��ائ��ي ت�ي�م��اري وه��و رئ�ي����س االحتاد‬ ‫االوق�ي��اين وفو�سيمالوهي �أم�ين ع��ام احت��اد تونغا‬ ‫ب�ين �ستة م���س��ؤول�ين خ���ض�ع��وا للتحقيق مل��دة ‪90‬‬ ‫دقيقة حول ت�سجيالت ن�شرتها �صحيفة «�صنداي‬ ‫تاميز» الربيطانية ظهر فيها تيماري وهو اي�ضا‬ ‫نائب رئي�س الفيفا‪ ،‬يطلب ‪3‬ر‪ 2‬مليون دوالر (‪6‬ر‪1‬‬ ‫مليون يورو) مل�شروع اكادميية ريا�ضية يف �أوكالند‪،‬‬ ‫كا�شفة تباهيه اي�ضا انه تلقى عر�ضني من ممثلي‬ ‫ملفني اخرين للح�صول على �صوته‪.‬‬ ‫وي�تر�أ���س تيماري‪ ،‬وه��و الع��ب �سابق احرتف‬ ‫مع نانت الفرن�سي‪ ،‬االحتاد االوقياين الذي ي�ضم‬

‫ع��ددا م��ن اجل��زر ال�صغرية وال�ف�ق�يرة‪ ،‬منذ العام‬ ‫‪.2004‬‬ ‫والثنائي تيماري وفو�سيمالوهي هما ع�ضوان‬ ‫يف اللجنة التنفيذية ل�لاحت��اد االوق �ي��اين التي‬ ‫ت���ض��م ‪� 8‬أع �� �ض��اء وت�ت�خ��ذ م��ن م��دي�ن��ة ولينغتون‬ ‫النيوزيلندية مقرا لها‪.‬‬ ‫وال متلك املنتخبات االوقيانية ح��ق الت�أهل‬ ‫مبا�شرة اىل نهائيات ك�أ�س العامل‪ ،‬بل يخو�ض بطل‬ ‫ت�صفياتها‪ ،‬ع��ادة نيوزيلندا بعد انتقال ا�سرتاليا‬ ‫اىل القارة اال�سيوية‪ ،‬امللحق مع مت�أهل من قارة‬ ‫�أخ ��رى (ت��أه�ل��ت نيوزيلندا اىل م��ون��دي��ال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ 2010‬بعد تخطيها البحرين يف امللحق)‪.‬‬ ‫م��ع ذل ��ك‪ ،‬يجل�س ت�ي�م��اري ع�ل��ى اح��د مقاعد‬ ‫املكتب التنفيذي ويلعب �صوته دورا هاما يف ترجيح‬ ‫كفة اال�ست�ضافة بني دولة و�أخرى‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال فو�سيمالوهي (�صحايف �سابق)‬ ‫يف وق��ت ��س��اب��ق م��ن ه��ذا الأ� �س �ب��وع ان �صحافيني‬ ‫مي �ث �ل��ون دور م ��روج�ي�ن لأح � ��د امل �ل �ف��ات حاولوا‬ ‫ا�ستدراجه خالل اجتماع يف احد فنادق �أوكالند‬ ‫منذ �أربعة ا�سابيع لكنه اكت�شف ان الأمر خدعة‪.‬‬

‫ا�سطنبول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن نادي غلطة �سراي الرتكي بانه تعاقد مع العب و�سط‬ ‫منتخب رومانيا ال�سابق جورجي هاجي لال�شراف على تدريبه‬ ‫خلفا للهولندي فرانك رايكارد الذي تو�صل قبل يومني اىل اتفاق‬ ‫ودي مع الفريق لف�سخ عقده بالرتا�ضي بعد النتائج ال�سيئة التي‬ ‫حققها الفريق با�شرافه مطلع املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫ووق��ع ه��اج��ي �أم����س اخلمي�س يف ا�سطنبول ع�ق��دا مل��دة �سنة‬ ‫ون�صف ال�سنة‪ ،‬على ان ي�ساعده يف مهمته ت��وغ��اي كريميوغلو‬ ‫العب املنتخب الرتكي �سابقا‪.‬‬ ‫ويحتل غلطة �سراي املركز التا�سع بفارق ‪ 8‬نقاط عن بور�صة‬ ‫�سبور املت�صدر بعد مرور ثماين مراحل يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫و�سبق لهاجي ان قاد غلطة �سراي اىل اح��راز ك�أ�س االحتاد‬ ‫االوروبي عام ‪ 2000‬العبا يف �صفوفه‪ ،‬قبل ان ي�شرف على تدريبه‬ ‫الح �ق��ا م��و��س��م ‪ .2005-2004‬ث��م ا� �ش��رف ع�ل��ى ت��دري��ب فريقي‬ ‫تيمي�شوارا عام ‪ 2006‬و�ستيوا بوخار�ست عام ‪.2007‬‬

‫فيتي�س الهولندي يقيل مدربه بو�س‬ ‫الهاي ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلن نادي فيتي�س �أرنهيم عرب موقعه الر�سمي على الإنرتنت‬ ‫�أم�س اخلمي�س �أنه ا�ستغنى عن خدمات مدربه تيو بو�س ب�سبب‬ ‫�ضعف نتائج الفريق املناف�س يف ال��دوري الهولندي الأول لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وتوىل بو�س تدريب فيتي�س الذي لعب له يف ال�سابق يف كانون‬ ‫الثاين ‪� 2008‬إال انه يرتك الفريق بينما يحتل املركز الثالث من‬ ‫ذيل قائمة فرق الدوري بعد ح�صوله على ثماين نقاط من ت�سع‬ ‫مباريات لعبها حتى الآن‪.‬‬

‫اختبار قوي لكاظمة �أمام الكويت يف الدوري‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يخو�ض كاظمة املت�صدر اخ�ت�ب��ارا ق��وي��ا م��ع الكويت الرابع‬ ‫غدا ال�سبت يف ختام املرحلة اخلام�سة من الدوري الكويتي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫يلعب غ��دا اي�ضا القاد�سية الو�صيف م��ع ال�ساملية‪ ،‬يف حني‬ ‫تفتتح امل��رح�ل��ة ال�ي��وم فيحل ال�ع��رب��ي ال�ث��ال��ث �ضيفا ثقيال على‬ ‫ال�ساحل‪ ،‬وي�ست�ضيف الن�صر اجلهراء‪.‬‬ ‫وبن�شوة الت�أهل اىل نهائي ك�أ�س االحت��اد اال�سيوي‪ ،‬يخو�ض‬ ‫القاد�سية الثاين بر�صيد ‪ 9‬نقاط مباراة �سهلة ن�سبيا مع ال�ساملية‬ ‫املرتنح اىل املركز ال�ساد�س (‪ 4‬نقاط)‪ ،‬ويبدو القاد�سية املرهق‬ ‫قادرا على اخلروج بالنقاط الثالث نظرا للم�ستوى الرائع الذي‬ ‫قدمه يف الفرتة االخرية‪.‬‬ ‫وي�شد العربي الرحال ملواجهة ال�ساحل‪ ،‬وهو يدخل املباراة‬ ‫ويف جعبته ‪ 9‬نقاط يف املركز الثالث‪ ،‬و�سيفتقد خدمات مدافعه‬ ‫الربازيلي واال�س بعد ح�صوله على البطاقة احلمراء يف املباراة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وبطموح م�شرتك‪ ،‬يدخل الن�صر واجلهراء مباراتهما بعد �أن‬ ‫ت�شاركا يف ذيل القائمة بال ر�صيد من النقاط‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1391‬‬

‫«‪ »3‬مواجهات مهمة يف افتتاح اجلولة اخلام�سة من دوري حمرتيف الكرة‬

‫الوحدات و�شباب الأردن‪ ..‬نظرة باجتاه واحد‬ ‫الفي�صلي وال��رم��ث��ا‪��� ..‬ض��رورة ال��ف��وز البقعة وال�يرم��وك‪� ..‬أه���داف م�شرتكة‬

‫الوحدات ي�سعى لالبتعاد يف ال�صدارة و�شباب الأردن يبحث عن اقت�سامها معه‬

‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى‬ ‫ت �� �ض �غ��ط ن �� �ص��ف ف � ��رق دوري‬ ‫امل �ح�ت�رف�ي�ن ل �ك ��رة ال� �ق ��دم للفوز‪،‬‬ ‫عندما تلتقي يف «‪ »3‬مباريات تقام‬ ‫�ضمن الأ�سبوع اخلام�س‪.‬‬ ‫ال� ��وح� ��دات امل �ت �� �ص��در بر�صيد‬ ‫«‪ »10‬نقاط يواجه �شباب الأردن «‪»7‬‬ ‫نقاط يف ال�ساد�سة م�ساء على ا�ستاد‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة يف‬ ‫موقعة قوية نارية‪ ،‬وال تقل مباراة‬ ‫الفي�صلي «‪ »7‬نقاط مع الرمثا «‪»7‬‬ ‫ن�ق��اط ال�ت��ي �ستقام ال��راب�ع��ة ع�صر‬ ‫ال �ي��وم ع �ل��ى م�ل�ع��ب الأم �ي��ر ها�شم‬ ‫�أهمية عن املباراة ال�سابقة‪ ،‬وبذات‬ ‫التوقيت يتحاور فريقا البقعة «‪»7‬‬ ‫نقاط مع الريموك «‪ »5‬نقاط على‬ ‫ا�ستاد البرتاء‪.‬‬ ‫وت �خ �ت �ت��م م� �ب ��اري ��ات اجل ��ول ��ة‬ ‫ي ��وم غ��د ال���س�ب��ت ب �ل �ق��اءات املن�شية‬ ‫وك� �ف ��ر�� �س ��وم ع �ل��ى ا�� �س� �ت ��اد الأم �ي��ر‬ ‫حممد‪ ،‬واحل�سني �إرب��د مع الأهلي‬ ‫على ملعب الأمري ها�شم واجلزيرة‬ ‫مع العربي على ا�ستاد البرتاء‪.‬‬ ‫الوحدات * �شباب الأردن‬ ‫ا�ستاد امللك عبداهلل‬ ‫�أه �م �ي��ة امل� �ب ��اراة وح�سا�سيتها‬ ‫تفر�ض على الفريقني التعامل مع‬ ‫املجريات بحذر منذ البداية وعدم‬ ‫االن��دف��اع غ�ير امل��درو���س ال��ذي من‬ ‫�ش�أنه �أن يكلف الكثري‪ ،‬لذا �سيطغى‬ ‫على املجريات طابع ال�ه��دوء‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ت�ك�ف��ل امل� ��درب� ��ان ب� �ق ��راءة امل� �ب ��اراة‬ ‫لت�سخري �إم �ك��ان��ات العبيهما وفق‬

‫املنطق والأ�صول‪.‬‬ ‫ال � � ��وح � � ��دات مي � �ت� ��از ب � � � � ��الأداء‬ ‫اجل�م��اع��ي ووج ��ود �أك�ث�ر م��ن ورقة‬ ‫رابحة‪ ،‬متتاز بالقدرة على احل�سم‬ ‫ول �ع��ب دور م �ه��م يف �أغ �ل��ب �أوق� ��ات‬ ‫ال � �ل � �ق ��اء‪ ،‬وه � � ��ذا ن � ��اجت م� ��ن عامل‬ ‫االن �� �س �ج��ام امل ��وج ��ود ب�ي�ن �أع�ضاء‬ ‫الفريق ال��ذي وف��ره اجلهاز الفني‬ ‫بقيادة دراغ ��ان وم�ساعده عبداهلل‬ ‫�أبو زمع يف التدريبات ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�إذا م� ��ا ب �ق ��ي احل� ��دي� ��ث عن‬ ‫«الأخ���ض��ر» ف��إن��ه يتمتع مبعنويات‬ ‫ع��ال�ي��ة‪ ،‬ج ��راء ح�صوله ع�ل��ى لقبي‬ ‫ال��درع وك��أ���س ال�ك��ؤو���س وجماهريه‬ ‫ل��ن ت��ر��ض��ى ب� ��أن ي �ك��ون �أدا�ؤه على‬ ‫ن�ف����س م �ن��وال م �ب��اراة ك�ف��ر��س��وم يف‬ ‫اجل��ول��ة امل��ا��ض�ي��ة ال �ت��ي خ ��رج منها‬ ‫متعادال وفقد نفطتني ثمينتني يف‬ ‫�صراعه على اللقب‪.‬‬ ‫نقطة �إ�ضافية ت�صب يف �صالح‬ ‫ال��وح��دات‪ ،‬ورمب ��ا ت�ك��ون �سلبية �أو‬ ‫�إي �ج��اب �ي��ة وه ��و �أن اجل �ه��از الفني‬ ‫للفريق يعرف كل �صغرية وكبرية‬ ‫عن مناف�سه بعد �أن �أ�شرف عليه يف‬ ‫املو�سم املا�ضي‪ ،‬لكن ذلك لن يكون‬ ‫وحده كافيا جللب الفوز‪ ،‬وال بد من‬ ‫القتالية واللعب بحما�س و�إ�صرار‪.‬‬ ‫ال ��وح ��دات مي�ت�ل��ك دك ��ة بدالء‬ ‫قوية ق��ادرة على قلب م��وازي��ن �أي‬ ‫م �ب��اراة‪ ،‬ح�ت��ى �إن م��درب��ه ي�ب�ق��ى يف‬ ‫ح�يرة من �أم��ره الختيار الت�شكيلة‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة ق�ب��ل ك��ل م �ب��اراة وينتقي‬ ‫الأ� �س �م ��اء ح���س��ب ط�ب�ي�ع��ة الفريق‬ ‫املقابل‪.‬‬

‫الفي�صلي ي�سعى ملداواة جراحه على ح�ساب الرمثا‬

‫البقعة يبحث عن الأقرتاب من ال�صدارة عرب بوابة الريموك‬

‫�شباب الأردن ال��ذي خ��رج من‬ ‫بطولة ال�ك��أ���س �أم��ام املن�شية يبقى‬ ‫تركيزه من�صبا نحو دوري املحرتفني‬ ‫فقط‪ ،‬وهذا ما يعلمه العبو الفريق‬ ‫ج �ي��دا‪� ،‬أي �إن ت��رك �ي��زه��م �سيكون‬ ‫من�صبا على حتقيق نتائج �إيجابية‬ ‫يف دوري املحرتفني‪ ،‬والبداية من‬ ‫مباراة الوحدات خا�صة �أنهم فقدوا‬ ‫ن�ق�ط�ت�ين �أم � ��ام احل �� �س�ين �إرب � ��د يف‬ ‫اللقاء ال�سابق بعد �أن دام تقدمهم‬ ‫حتى الدقيقة «‪.»85‬‬ ‫يجيد فريق �شباب الأردن دفاع‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة وم��راق �ب��ة م �ف��ات �ي��ح لعب‬ ‫اخل �� �ص��م‪ ،‬ع ��دا ق��درت��ه ع�ل��ى تنفيذ‬

‫ال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة ب��أ��س�ل��وب دقيق‪،‬‬ ‫وه � ��ذه ن �ق �ط��ة رمب� ��ا ي� �ع ��اين منها‬ ‫مدافعو ال��وح��دات‪ ،‬خا�صة يف حال‬ ‫بالغوا يف التقدم �إىل الأمام‪.‬‬ ‫نظرة الفريقني تبقى يف اجتاه‬ ‫واح ��د‪ ،‬ال�ف��وز فقط وال ب��دي��ل عنه‬ ‫لأن اخل �� �س��ارة �أو ال �ت �ع��ادل �سيكون‬ ‫كفيال ب�إبعادهم عن الهدف املر�سوم‬ ‫م�سبقا‪.‬‬ ‫يفتقد الوحدات جلهود العب‬ ‫ارتكاز الو�سط حممد جمال‪ ،‬لكنه‬ ‫ميتلك �أوراقا مهمة تتمثل يف ر�أفت‬ ‫علي وح�سن عبدالفتاح وحممود‬ ‫� �ش �ل �ب��اي��ة وع� ��ام� ��ر ذي� � ��ب و�أح � �م� ��د‬

‫عبداحلليم و�أحمد ك�شك�ش‪.‬‬ ‫� �ش �ب��اب الأردن ي �ع �ت �م��د على‬ ‫ع �ب��داهلل ذي ��ب وم���ص�ط�ف��ى �شحدة‬ ‫وكابالوجنو وماهر اجل��دع و�أحمد‬ ‫م��رع��ي وع �ل��اء ال �� �ش �ق��ران وح� ��ازم‬ ‫جودت‪.‬‬ ‫الرمثا * الفي�صلي ا�ستاد الأمري‬ ‫ها�شم‬ ‫رمب� ��ا ي� �ك ��ون لأر�� �ض� �ي ��ة ملعب‬ ‫الأم� �ي ��ر ه��ا� �ش��م مب��دي �ن��ة الرمثا‬ ‫دور كبري يف ال�ت��أث�ير على طبيعة‬ ‫�أداء ال�ل�اع� �ب�ي�ن وق ��درت� �ه ��م على‬ ‫ترجمة التعليمات املطلوبة منهم‬ ‫ب �ح��ذاف�يره��ا‪ ،‬ل�ك��ن ي�ب�ق��ى �ضرورة‬ ‫حتقيق ال�ف��وز �أم��را مهما لفريقي‬ ‫الفي�صلي والرمثا‪ ،‬وخا�صة للأول‬ ‫ال ��ذي مي��ر مب��رح�ل��ة �صعبة جراء‬ ‫التغيريات الكبرية التي طر�أت على‬ ‫جهازه الفني بعد ا�ستقالة العراقي‬ ‫�أكرم �سلمان وعودة حممد اليماين‬ ‫م��ن ج��دي��د؛ لأن «الأزرق» يعرف‬ ‫جيدا �أن��ه ال جمال يف مباراة اليوم‬ ‫�إال لتح�سني �صورته التي �أ�صابها‬ ‫الكثري من «التجاعيد» يف الفرتة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫من جهته ف�إن الرمثا هو الآخر‬ ‫مطالب با�ستغالل عاملي الأر�ض‬ ‫واجل�م�ه��ور وحتقيق نتيجة طيبة‪،‬‬ ‫مع �إدراك��ه التام �أن مناف�سه فريق‬ ‫� �ص �ع��ب امل ��را� ��س‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫الظروف التي مير بها‪.‬‬ ‫ي �غ �ي��ب ع� ��ن ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ل � ��ؤي‬ ‫ال� �ع� �م ��اي ��رة امل� � �ط � ��رود يف م � �ب� ��اراة‬ ‫ال�ي�رم ��وك ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬وي�ب�ت�ع��د عن‬

‫ال��رم �ث��ا ح��ار� �س��ه ع �ب��داهلل الزعبي‬ ‫وهداف الفريق م�صعب اللحام اثر‬ ‫ح��ادث ال�سري امل��روع ال��ذي تعر�ضا‬ ‫له‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ت�ب�ق��ى الأوراق البديلة‬ ‫ق� ��ادرة ع�ل��ى ��س��د ال �ث �غ��رات و�إثبات‬ ‫�أح�ق�ي�ت�ه��ا ب��ال��وج��ود يف الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫ي�ب�رز م��ن ال�ف�ي���ص�ل��ي ح�سونة‬ ‫ال �� �ش �ي��خ وم� ��ؤي ��د �أب� ��و ك���ش��ك وعبد‬ ‫الإله احلناحنة وخالد �سعد وو�سيم‬ ‫البزور‪ ،‬ومن الرمثا حممد الزعبي‬ ‫ورام � ��ي � �س �م��ارة وح� �م ��زة ال � ��دردور‬ ‫ورك��ان اخلالدي وحممد البطاينة‬ ‫و�شادي ذيابات و�سليمان ال�سلمان‪.‬‬ ‫البقعة * الريموك ا�ستاد‬ ‫البرتاء‬ ‫�أه� � ��داف ال �ف��ري �ق�ين م�شرتكة‬ ‫لتحقيق ال�ف��وز‪ ،‬حيث مي��ر البقعة‬ ‫مب��رح �ل��ة مم �ي��زة؛ ج� ��راء عرو�ضه‬ ‫القوية يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬ما و�ضعه‬ ‫ع �ل��ى م �ق��رب��ة م��ن ال �� �ص ��دارة‪ ،‬وهو‬ ‫الفريق الوحيد الذي تذوق حالوة‬ ‫االنت�صار يف اجل��ول��ة املا�ضية على‬ ‫ح�ساب املن�شية‪ ،‬علما ب�أن الريموك‬ ‫ه ��و الآخ � � ��ر جن ��ح ب �خ �ط��ف نقطة‬ ‫ثمينة �أمام الفي�صلي �ستكون كفيلة‬ ‫ب�أن يقدم مباراة جيدة اليوم‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �م��د ال �ب �ق �ع��ة ع �ل��ى عدنان‬ ‫� �س �ل �ي �م��ان وحم � �م ��د عبداحلليم‬ ‫و�صالح �أبو ال�سيد وعامر الوريكات‪،‬‬ ‫ويربز من الريموك �إبراهيم حلمي‬ ‫وي��ا� �س�ين ال�ب�خ�ي��ت ون��ائ��ل الدحلة‬ ‫و�أمين �أبو فار�س وحممد العتيبي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.