عدد الاربعاء 22 كانون اول 2010

Page 1

‫سويعات يف ضيافة‬ ‫الشيخ نوح‬ ‫حمزة من�صور‬

‫شكراً لألخ العقيد‬

‫‪12‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫فوضوية املشهد‪..‬‬ ‫والزبدة ثقة‬

‫‪12‬‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫‪11‬‬

‫‪ 9‬مليارات دوالر االستثمارات الكويتية يف األردن‬ ‫الكويت ‪ -‬برتا‬

‫ق��ال امل��دي��ر التنفيذي مل�ؤ�س�سة ت�شجيع اال�ستثمار نا�صر ال�صناع �إن‬ ‫اال�ستثمارات الكويتية يف الأردن ارتفعت �إىل ت�سعة مليارات دوالر خالل‬ ‫ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫وو�صف ال�صناع الذي التقى �أم�س وزير التجارة وال�صناعة الكويتي �أحمد‬ ‫الهارون �إن القطاع اخلا�ص الكويتي يعد �أهم ال�شركاء االقت�صاديني للأردن‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن زيارته �إىل الكويت تهدف �إىل االطالع على امل�شاريع واال�ستثمارات‬ ‫املتاحة التي من �ش�أنها تعزيز العالقات االقت�صادية بني البلدين ال�شقيقني‪.‬‬

‫الأربعاء ‪ 16‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 22 -‬كانون الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1448‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫الفايز يوجه النواب لعدم تضمني كلماتهم مطالبات بتشكيل نقابة معلمني‬

‫‪2‬‬

‫طائرات إسرائيلية تقصف غزة‬ ‫وصواريخ املقاومة تصيب عسقالن‬

‫أكثر من نصف األردنيني يجهلون‬ ‫قانون االنتخاب‬ ‫‪3‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شنت طائرات االحتالل الإ�سرائيلي فجر �أم�س الثالثاء‬ ‫�سل�سلة من الغارات الغارات اجلوية بطائرات ال��ـ«�إف ‪»16‬‬ ‫على �أهداف متفرقة يف قطاع غزة‪ ،‬مما �أدى لإ�صابة ثالثة‬ ‫مواطنني وحدوث �أ�ضرار مادية بالغة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اخ���ر �أ���ص��ي��ب ���ص��ب��اح �أم�����س ال��ث�لاث��اء ثالثة‬ ‫�إ�سرائيليني على الأقل‪ ،‬جراء �سقوط قذيفة �صاروخية على‬ ‫مدينة ع�سقالن املحتلة �إىل ال�شمال من قطاع غزة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫سياسيون يؤكدون أن‬ ‫التسوية أصبحت «جثة هامدة»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد �سيا�سيون وباحثون �أن عملية‬ ‫ال�سالم مع الكيان ال�صهيوين �أ�صبحت يف‬ ‫حكم "اجلثة الهامدة"‪ ،‬م�شددين على �أن‬ ‫الدول العربية ال تريد االعرتاف بهذه‬ ‫احلقيقة خ�شية مواجهة خيارات �أخرى‬ ‫ال يريدونها‪.‬‬ ‫ودع����وا يف ن���دوة ع��ق��ده��ا منتدى‬ ‫ال�سبيل الإع�لام��ي بعنوان "اخليارات‬ ‫الأردنية والفل�سطينية يف ظل ان�سداد‬ ‫�أف���ق الت�سوية" �إىل ���ض��رورة البحث‬ ‫يف خ��ي��ارات جديدة �إزاء ف�شل عملية‬ ‫الت�سوية‪ ،‬م�شريين �إىل �أهمية �إيجاد‬ ‫ر�أي عام �ضاغط لتفعيل باقي اخليارات‬ ‫املمكنة يف مواجهة "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح امل�����ش��ارك��ون �أن م��ن بني‬ ‫اخليارات املطروحة دعم املقاومة بكافة‬ ‫�أ�شكالها ون�صرة ال�شعب الفل�سطيني الذي‬

‫ميثل ر�أ�س احلربة يف معركة التحرير‪.‬‬ ‫و�شددوا على �ضرورة �إنهاء حالة‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني‪ ،‬وتعزيز الوحدة‬ ‫الوطنيـــة يف ظــل التعنت الإ�سرائيلي‬ ‫الراف�ض لتجميد اال�ستيطان يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬مطالبني الأنظمة‬ ‫الر�سمية العربية مب�صاحلة �شعوبها‬ ‫ومتتني اجلبهة الداخلية ورف�ض خيار‬ ‫الوطن البديل وتوطني الالجئني‪.‬‬ ‫ال��ن��دوة التي تن�شرها "ال�سبيل"‬ ‫يف عدد الأح��د القادم‪� ،‬شارك فيها كل‬ ‫من‪ :‬اخلبري يف القانون الدويل د‪� .‬أني�س‬ ‫قا�سم‪ ،‬واملحلل ال�سيا�سي عريب الرنتاوي‪،‬‬ ‫و�أمني عام احلزب الوطني الد�ستوري د‪.‬‬ ‫�أحمد ال�شناق‪ ،‬ومدير مركز درا�سات‬ ‫ال�شرق الأو�سط جواد احلمد‪ ،‬وم�ست�شار‬ ‫ال�سفارة الفل�سطينية يف ع ّمان د‪ .‬حامت‬ ‫كايد‪ .‬بالإ�ضافة �إىل نخبة من الكتاب‬ ‫وال�صحفيني‪.‬‬

‫�آثار �صاروخ فل�سطيني يف ع�سقالن‬

‫اختفاء مهندس أردني يف أبو ظبي‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫ق��ال زي��اد �أب��و خلف‪� ،‬إن جنله‬ ‫املهند�س زي��اد‪ ،‬اختفى يف �أب��و ظبي‬ ‫م��ن��ذ ال��ث��ام��ن م��ن ال�����ش��ه��ر احل���ايل‪،‬‬ ‫وب��ح�����س��ب �أب���و خ��ل��ف ال���ذي ات�صل‬ ‫بـ"ال�سبيل" من �إمارة �أبو ظبي‪ ،‬ف�إن‬ ‫جنله الذي اعتقل �سابقا يف الأردن‬ ‫قد يكون يف قب�ضة الأجهزة الأمنية‬ ‫الإماراتية‪ ،‬ولكنه مل يرد له ت�أكيد‬ ‫ر�سمي بخ�صو�ص ذلك‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو خلف �أنه �سافر خ�صي�صا‬ ‫ملعرفة م�صري ابنه‪� ،‬إال �أنه مل يرده‬ ‫�أي ت�أكيد ر�سمي �أو معلومة م�ؤكدة‬ ‫بخ�صو�ص جنله‪ ،‬و�أنه منذ اختفائه‬ ‫مل يتمكن من التوا�صل معه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة قد‬ ‫�أف��رج��ت عن املهند�س �أب��و خلف يف‬ ‫‪� 18‬آب املا�ضي مبوجب كفالة عدلية‬ ‫قيمتها ‪� 25‬ألف دينار‪ ،‬بعد اعتقال‬

‫دام ث�لاث��ة �أ�شهر بتهمة امل���ؤام��رة‬ ‫بق�صد القيام ب�أعمال �إرهابية‪.‬‬ ‫وكان �أبو خلف قد اعتقل بتاريخ‬ ‫‪� 5‬أيار املا�ضي �أثناء عودته من دولة‬ ‫الإمارات العربية‪ ،‬حيث يعمل هناك‪،‬‬ ‫وقال والد املهند�س املعتقل زياد �أبو‬ ‫خلف يف وقت �سابق لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة يف م��ط��ار امللكة‬ ‫علياء قامت مب�صادرة ج��واز �سفر‬ ‫ابنه فور عودته من مكان عمله يف‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫وبح�سب �أبيه ف�إن �أبو خلف �سبق‬ ‫�أن قامت الأجهزة الأمنية باعتقاله‬ ‫قبل ثالث �سنوات‪ ،‬و�أطلقت �سراحه‬ ‫الحقا من دون توجيه تهمة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن املدعي العام الذي قام بالتحقيق‬ ‫م��ع اب��ن��ه وع���ده ب���إط�لاق �سراحه‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫وك��ان نقيب املهند�سني عبدهلل‬ ‫عبيدات قد خاطب مدير املخابرات‬

‫العامة الفريق حممد الرقاد وطالب‬ ‫بالإفراج عن املهند�س طارق‪.‬‬ ‫كما دعت جلنة احلريات بنقابة‬ ‫املهند�سني يف وق��ت �سابق اجلهات‬ ‫املعنية للإفراج عن املهند�س املعتقل‬ ‫طارق زياد �أبو خلف‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س جلنة احلريات يف‬ ‫نقابة املهند�سني ذيب غنما قد قال‬ ‫يف ت�صريحات �إعالمية �إن النقابة‬ ‫قامت خالل الفرتة املا�ضية مبتابعة‬ ‫ق�ضية املهند�س �أبو خلف‪ ،‬من خالل‬ ‫خماطبة اجلهات الر�سمية املعنية‬ ‫واملنظمة العربية حلقوق الإن�سان‬ ‫يف الأردن وامل��رك��ز الوطني حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬ولكن مل تتلق النقابة �أي‬ ‫رد ر�سمي يف هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫ودع���ت النقابة �إىل الإف���راج‬ ‫عن املهند�س �أب��و خلف‪� ،‬أو حتويله‬ ‫ملحاكمة عادلة �إذا ثبت تورطه ب�أي‬ ‫تهمة كانت‪.‬‬

‫«مشروع العبدلي» قلب عمان‬ ‫النابض يتوقف عن الحياة‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫توقف "م�شروع العبديل"‬ ‫قلب عمان الناب�ض عن احلياة‪،‬‬ ‫رغم جميع حماوالت الإنعا�ش‬ ‫التي ج��رت له وحت��دث عنها‬ ‫القائمون على امل�شروع الكبري‬ ‫الذي �أُري��د له �أن يكون قلب‬ ‫ع��م��ان امل�����ش��رق وال�ساحر‬ ‫والناب�ض باحلياة‪.‬‬ ‫وقامت ر�ؤي��ة امل�شروع‬ ‫على �إي��ج��اد مركز مدينة‬ ‫وا����ض���ح يف ع���م���ان‪ ،‬بعد‬ ‫ان��ت�����ش��ار و���س��ط املدينة‬ ‫القدمي �إىل �أماكن �أخرى‬ ‫مثل ال�شمي�ساين‪.‬‬ ‫بيد �أن امل�شروع دخل‬ ‫يف حالة �سبات �شتوي‬ ‫عميق ب��ع��دم��ا توقف‬ ‫م�شروع "البوليفارد"‬ ‫عن العمل و�سرح جميع العاملني فيه‬ ‫من مهند�سني وفنيي "كهرباء وميكانيك ومدين"‪.‬‬ ‫الالفت يف الأمر �أن الرئي�س التنفيذي ل�شركة العبديل لال�ستثمار والتطوير‬ ‫مهيب عيتاين‪� ،‬أكد يف وقت �سابق‪� ،‬أن غالبية ال�شركات املطورة تعمل وفق خطة‬ ‫حمددة‪ ،‬وحتدث عن �إجناز ‪ 90‬يف املئة من امل�شروع يف عام ‪ ،2012‬كما نفى حينها‬ ‫ان�سحاب �أي �شركة من امل�شروع‪ ،‬ليتفاج�أ بعدها املراقبون بتوقف ما ال يقل عن‬

‫‪ 85‬يف املئة من �أعمال م�شروع العبديل الكبري‪ ،‬وت�سريح �آالف العمال من �شتى‬ ‫اجلن�سيات ومنحهم �إجازات مفتوحة‪.‬‬ ‫وانطلقت فكرة م�شروع العبديل عام ‪ ،2002‬علما ب�أن �شركة العبديل‬ ‫ت�أ�س�ست عام ‪ ،2004‬من خالل �شراكة بني م�ؤ�س�سة ا�ستثمار املوارد الوطنية‬ ‫وتنميتها "موارد" احلكومية‪ ،‬التي مت حتويل ملفها �إىل هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬و�شركة هورايزون‪ ،‬التي ميلكها رجل الأعمال اللبناين بهاء الدين‬ ‫احلريري‪.‬‬ ‫وبعد حتويل احلكومة مللف م�ؤ�س�سة موارد لهيئة مكافحة الف�ساد مل ت�صدر‬ ‫�أي نتائج للتحقيقات‪ ،‬و�أحيطت ب�سرية بالغة‪ ،‬ومل ُيعرف مدى ت�أثري حتويل ملف‬ ‫ال�شركة �إىل املكافحة على توقف �سري العمل يف امل�شروع‪.‬‬ ‫ويتمثل التحدي يف بناء و�ســـط مدينـة حديث �سيـ�ؤدي �إىل جذب ال�سياح‬ ‫وامل�ستثمرين وي�صبح وجهة �إقليمية مف�ضلة ومليئة باحلياة‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" علمت �أنه من املقرر �أن ي�سريَ العمل جمددا مب�شروع "البوليفارد"‬ ‫العبديل‪ ،‬اعتبارا من يوم الأحد املقبل‪ ،‬بح�سب مقاولني و�أ�صحاب �شركات منفذة‬ ‫يف امل�شروع‪ ،‬الذين قالوا �إنه مت االتفاق مع �إدارة �شركة تطوير العبديل على بدء‬ ‫العمل جمددا يف م�شروع "البوليفارد"‪ ،‬ومت االتفاق على ت�سديد املبالغ امل�ستحقة‬ ‫على ال�شركة ل�صالح املقاولني واملنفذين‪ ،‬الفتني �إىل �أن �شركة �سعودي �أوجيه‬ ‫و�شركة تطوير العبديل �ضختا املزيد من الأموال يف امل�شروع لت�سديد امل�ستحقات‬ ‫املرتتبة عليهم ل�صالح املقاولني واملنفذين‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أنهم تلقوا وع��ودا من �شركة تطوير العبديل بت�سليمهم كافة‬ ‫م�ستحقاتهم املالية اعتبارا من يوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�أر�سلت ال�شركات املنفذة مل�شروع "البوليفارد" الإثنني فنِّييها لتجهيز املوقع‪،‬‬ ‫و�إنزال املعدات الالزمة‪ ،‬وذلك للبدء بالعمل ر�سميا اعتبارا من يوم الأحد املقبل‪.‬‬ ‫"البوليفارد" يعد �أح��د م�شاريع العبديل الكبرية‪ ،‬ولي�س كل "م�شروع‬ ‫العبديل"‪ ،‬وال ميكن للم�شروع �أن ي�ستقبل الزوار وال�سكان �إال �إذا مت االنتهاء من‬ ‫جميع الأعمال فيه دفعة واحدة‪.‬‬

‫تشـكيـل لجنـة لـدراســة‬ ‫كلف إنتـــاج األلبـــان‬

‫‪13‬‬

‫حكومة يف العراق بعد مخاض عسري‬

‫‪12‬‬

‫إيتو أفضل العب إفريقي‬ ‫للمرة الرابعة‬

‫‪28‬‬

‫‪347‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫�أمين يحيى عبداللطيف‬

‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫جمل�س الوزراء يقر نظام‬ ‫الأ�شغال احلكومية املعدل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أق��ر جمل�س ال ��وزراء �أم����س ال�ث�لاث��اء نظام الأ��ش�غ��ال احلكومية‬ ‫املعدل‪ .‬ووافق املجل�س يف اجلل�سة التي عقدها برئا�سة رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي على اعتماد كودة �أنظمة الأمان و�شبكات احلوا�سيب‬ ‫وك��ودة �أماكن تخزين امل��واد اخلطرة‪ ،‬بناء على تو�صية جلنة البنى‬ ‫التحتية وامل�شاريع الكربى املتعلقة بالكودات اجلديدة ال�صادرة عن‬ ‫جمل�س البناء الوطني الأردين‪.‬‬ ‫وق��رر املجل�س املوافقة على نظام ت�شكيل حمكمة بلدية طبقة‬ ‫فحل ل�سنة ‪.2010‬‬

‫ال�سبت املقبل عطلة ر�سمية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ص��در رئي�س ال� ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي ب�لاغ��ا ر�سميا بتعطيل‬ ‫ال��وزارات وال��دوائ��ر الر�سمية وامل�ؤ�س�سات والهيئات العامة �أعمالها‬ ‫مبنا�سبة احتفال امل�سيحيني بعيد امليالد يوم ال�سبت املقبل املوافق ‪25‬‬ ‫كانون الأول‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان يودع قوة‬ ‫احلماية الأردنية �إىل �أفغان�ستان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ودع رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل حممد‬ ‫الزبن م�ساء �أم�س ق��وة احلماية الأردن�ي��ة املتوجهة �إىل �أفغان�ستان‬ ‫لتحل مكان القوة الأردنية التي �أنهت عملها هناك‪.‬‬ ‫ونقل الفريق الركن الزبن للم�شاركني يف القوة حتيات وحمبة‬ ‫واعتزاز القائد الأعلى بهم وبالدور الإن�ساين الذي يقدمونه خدمة‬ ‫لل�شعب الأف �غ��اين‪ ،‬وحثهم على املحافظة على الر�سالة الإن�سانية‬ ‫والأخالقية التي يحملونها ونوامي�س اجلندية الأردنية التي تربو‬ ‫عليها‪ ،‬و�أن يكونوا م�ث��اال لالن�ضباط وق��دوة ل�ل�آخ��ري��ن يف تقدمي‬ ‫اخلدمة الإن�سانية لكل حمتاج‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وة احل�م��اي��ة الأردن �ي��ة وبتوجيهات مبا�شرة م��ن امللك‬ ‫عبداهلل الثاين القائد الأعلى‪ ،‬ومتابعة حثيثة من قبل القيادة العامة‬ ‫للقوات امل�سلحة �أجنزت العديد من املهام والواجبات التي كلفت بها‬ ‫بكفاءة ومهنية واقتدار‪.‬‬

‫�سيدة يف الكرك تنجب‬ ‫بعد ع�شرين عاما من العقم‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�أجنبت �سيدة يف الكرك مولودها الأول بعد ع�شرين عاما‬ ‫م��ن ال�ع�ق��م‪ ،‬ومت��ت ال ��والده ب�شكل طبيعي يف م�ست�شفى الكرك‬ ‫احلكومي‪.‬‬ ‫وق��ال مدير امل�ست�شفى زكريا النواي�سة �إن فريقا طبيا من‬ ‫امل�ست�شفى وكلية الطب يف جامعة م�ؤتة‪ ،‬مكون من الأطباء عادل‬ ‫�أبو الهيجا‪ ،‬ومعمر اجلفوت‪ ،‬وزياد م�سودة‪� ،‬سبق و�أجروا عملية‬ ‫تنظري للرحم لتلك ال�سيدة ملعاجلة �سبب العقم ال��ذي تعاين‬ ‫منه‪.‬‬

‫‪ 50‬يف املئة ن�سبة النجاح‬ ‫يف امتحان «ال�شامل» للدورة ال�شتوية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ب�ل�غ��ت ن���س�ب��ة ال�ن��اج�ح�ين يف ام �ت �ح��ان ال �� �ش �ه��ادة اجلامعية‬ ‫املتو�سطة «ال�شامل» ل�ل��دورة ال�شتوية للعام احل��ايل ‪ 50,33‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وجن��ح ‪ 1982‬طالبا وطالبة من �أ�صل ‪ ،3938‬من ‪ 47‬كلية‬ ‫جمتمع متو�سطة وكلية جامعية‪ ،‬يدر�سون ‪ 78‬تخ�ص�صا‪.‬‬ ‫جاء ذلك الإع�لان يف م�ؤمتر �صحفي عقده رئي�س جامعة‬ ‫ال�ب�ل�ق��اء التطبيقية رئ�ي����س اللجنة العليا الم�ت�ح��ان ال�شهادة‬ ‫اجلامعية املتو�سطة اخليف الطراونة‪ ،‬يوم �أم�س الثالثاء‪ ،‬يف‬ ‫مقر اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطراونة �إىل �أن عدد الطلبة الذين تقدموا لغايات‬ ‫رف��ع امل�ع��دل بلغ ‪ 340‬طالبا وط��ال�ب��ة‪ ،‬جن��ح منهم ‪ ،213‬بن�سبة‬ ‫بلغت ‪ 62.65‬يف املئة‪ ،‬يف حني بلغ عدد الطلبة الذين تقدموا من‬ ‫فئة «م�ستنفد حقه» ‪ 151‬طالبا وطالبة‪ ،‬جنح منهم ‪ ،34‬بن�سبة‬ ‫‪ 22.52‬يف املئة‪.‬‬ ‫يف ح�ين �أن ع��دد الطلبة املنتظمني ال��ذي��ن تقدموا ح�سب‬ ‫اخل�ط��ط اجل��دي��دة بلغ ‪ 2459‬طالبا وط��ال�ب��ة‪ ،‬جن��ح منم ‪1404‬‬ ‫طالب‪ ،‬بن�سبة بلغت ‪ 57.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫وكان �أعلى معدل قد ح�صل عليه الطلبة الناجحون لهذه‬ ‫ال��دورة قد بلغ ‪ 88.5‬يف املئة‪ ،‬وبلغ عدد الطلبة الذين ح�صلوا‬ ‫ع�ل��ى م�ع��دل ‪ 68‬يف امل�ئ��ة ف�م��ا ف��وق ‪ 688‬ط��ال�ب��ا وط��ال�ب��ة‪ ،‬بن�سبة‬ ‫‪ 17.47‬يف املئة‪ .‬ولفت الطراونة �إىل �أن ع��دد الطلبة املعيدين‬ ‫ال��ذي��ن تقدموا ح�سب اخلطط اجل��دي��دة ‪ 883‬طالبا وطالبة‪،‬‬ ‫جنح منهم ‪ ،310‬بن�سبة ‪ 35.11‬يف املئة‪ ،‬يف حني بلغ عدد الطلبة‬ ‫املعيدين الذين تقدموا ح�سب اخلطط القدمية ‪ 105‬طالب‪،‬‬ ‫جنح منهم ‪ ،21‬بن�سبة بلغت ‪ 20‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبلغ العدد الإجمايل للطلبة الذين تقدموا للدورة ال�شتوية‬ ‫للعام ‪ 2010‬ح�سب اخلطط اجلديدة ‪ 3833‬طالبا وطالبة‪ ،‬جنح‬ ‫منهم ‪ ،1961‬بن�سبة ‪ 51.16‬يف املئة‪.‬‬ ‫وك��ان �أع�ل��ى م�ع��دل ح�صل عليه الطلبة ال�ن��اج�ح��ون لهذه‬ ‫ال��دورة قد بلغ ‪ 88.5‬يف املئة‪ ،‬وبلغ عدد الطلبة الذين ح�صلوا‬ ‫ع�ل��ى م�ع��دل ‪ 68‬يف امل�ئ��ة ف�م��ا ف��وق ‪ 688‬ط��ال�ب��ا وط��ال�ب��ة‪ ،‬بن�سبة‬ ‫‪ 17.47‬يف املئة‪.‬‬

‫�إطالق ا�سم ال�شيخ نوح الق�ضاة على‬ ‫كلية ال�شريعة يف جامعة العلوم الإ�سالمية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستجابة لتوجيهات امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين‪ ،‬وت�ق��دي��راً للعالمة‬ ‫ال�شيخ نوح الق�ضاة ‪-‬رحمه اهلل‪ -‬باعتباره من �أبرز علماء الأردن والأمة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬قرر جمل�س عمداء جامعة العلوم الإ�سالمية العاملية يف‬ ‫جل�سته �أم�س الثالثاء �إط�لاق ا�سم �سماحة ال�شيخ نوح الق�ضاة على‬ ‫كلية ال�شريعة والقانون لت�صبح (كلية ال�شيخ نوح الق�ضاة لل�شريعة‬ ‫والقانون)‪ ،‬تقديراً جلهوده و�إ�سهاماته يف خدمة الفكر الإ�سالمي‪،‬‬ ‫والفقه املعا�صر‪ ،‬وق�ضايا الأمة‪ ،‬وملنزلته بني علماء الع�صر‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اجلامعة الدكتور عبدالنا�صر �أب��و الب�صل �إن هذه‬ ‫اللفتة الكرمية من لدن امللك تدل على عنايته والها�شميني ب�أهل‬ ‫ال�ع�ل��م وت�ق��دي��ره ل�ه��م مب��ا يحمله ه��ذا ال�ت�ك��رمي م��ن قيمة معنوية‬ ‫باختيار كلية ال�شريعة والقانون يف جامعة عاملية فيها �أكرث من ‪60‬‬ ‫جن�سية حلمل ا�سم هذا العامل اجلليل الذي قدم خدمات جليلة للأمة‬ ‫والوطن وقواته امل�سلحة مفتياً ومر�شداً وقا�ضياً للق�ضاة وداعية �إىل‬ ‫اهلل باحلكمة واملوعظة احل�سنة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الت�صويت على الثقة بحكومة الرفاعي م�ساء الأحد القادم‬

‫النواب والوزراء يقفون دقيقة �صمت احرتاما‬ ‫وتخليــدا ل�شهداء الأمــة يف فل�سطــني والعــراق‬ ‫غ����������اب ع��������ن ال�����ن�����ق�����ا������ش�����ات ان������ت������ق������اد ق��������رار‬ ‫رف����������ع �أ������س�����ع�����ار امل������ي������اه و�أ������س�����ط�����وان�����ة ال����غ����از‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫وقف جمل�س النواب وجمل�س الوزراء دقيقة �صمت وقراءة الفاحتة؛ تخليدا لأرواح �شهداء الأمة‬ ‫العربية والإ�سالمية‪ ،‬وجاء وقوف النواب والوزراء تلبية لطلب النائب طالل املعايطة‪.‬‬ ‫حيث �أ�شاد النائب املعايطة ب�شهداء الأم��ة‪ ،‬قائال‪« :‬ال�شهداء �أحياء يف ذاكرتنا‪� ،‬أحياء يف‬ ‫�سجالتنا‪� ،‬أحياء يف تاريخنا‪ ،‬وال�شهيد هو الإن�سان الكبري الذي ننحني �أمام ذكراه تعظيما و�إجالال‪،‬‬ ‫وهم �أكرم من يف الدنيا‪ ،‬و�أنبل بني الب�شر‪ ،‬فلنقف دقيقة �صمت على �أرواح �شهدائنا الذين �ضحوا‬ ‫بدمائهم الزكية دفاعا عن املقد�سات العربية والإ�سالمية يف فل�سطني واجلوالن والعراق‪ ،‬وكل معارك‬ ‫العرب امل�شرفة»‪.‬‬ ‫فا�ستجاب احل�ضور لطلب املعايطة‪ ،‬ووقف جميع من ح�ضر حتت قبة الربملان من نواب ووزراء‪،‬‬ ‫والأمانة العامة‪ ،‬واحل�ضور بال�شرفات‪.‬‬ ‫جمل�س النواب َع َقدَ �أم�س جل�ستني؛ �صباحية وم�سائية؛ ال�ستكمال مناق�شة بيان الثقة بحكومة‬ ‫�سمري الرفاعي‪ ،‬وتر�أ�س اجلل�سة رئي�س جمل�س النواب في�صل الفايز‪ ،‬وجانبا منها نائبه الأول عاطف‬ ‫الطراونة‪ ،‬وح�ضر اجلل�سات هيئة الوزارة‪.‬‬

‫الفايز يوجه ال��ن��واب لعدم طلب نقابة للمعلمني؛ لأن‬ ‫ذل��ك خم��ال��ف لفتوى املجل�س ال��ع��ايل لتف�سري الد�ستور‬ ‫وحافظت جل�ستا املجل�س على وتريتهما املرتفعة‬ ‫يف ان�ت�ق��اد ب�ي��ان ث�ق��ة احل�ك��وم��ة يف خمتلف جوانبه‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وبالرغم من ارتفاع وترية االنتقادات النيابية يف‬ ‫حديث ‪ 24‬نائبا حتدثوا �أم�س‪� ،‬إال �أن �أيا من النواب مل‬ ‫يتعر�ض لق�ضية رفع �أ�سعار املياه بداية العام القادم؛‬ ‫�أي بعد �أقل من �أ�سبوعني‪ ،‬ونية احلكومة رفع �أ�سعار‬ ‫�أ�سطوانة الغاز مطلع �شهر ني�سان القادم‪.‬‬ ‫م�صادر نيابية رجحت �أن يتم الت�صويت على‬ ‫الثقة بحكومة �سمري الرفاعي م�ساء الأحد القادم‪،‬‬ ‫ب�ع��د �أن ي�ق��دم رئ�ي����س ال � ��وزراء رده ع�ل��ى مداخالت‬ ‫النواب‪ ،‬خا�صة �أن ‪ 55‬نائبا مل يتحدثوا بعد‪.‬‬ ‫�أول امل�ت�ح��دث�ين يف جل�سة �أم ����س ال�ن��ائ��ب �أنور‬ ‫العجارمة اعترب �أن البيان جاء راقيا و�شامال لكل‬ ‫اجل��وان��ب‪ ،‬م��ؤك��دا �أن هناك ��ض��رورة ملحة ل�ضبط‬ ‫�أو�ضاع املالية العامة بعد �أن قاربت ن�سبة الدين العام‬ ‫�إىل الناجت املحلي ‪ ،%70‬مطالبا احلكومة ب�إ�صالح‬ ‫البيئة اال�ستثمارية وحتفيز اال�ستثمار‪ ،‬و�أثنى على‬ ‫جهود البنك املركزي يف ا�ستقرار �سعر ال�صرف‪.‬‬ ‫فيما طالب النائب حمد احلجايا بحق الإعالم‬ ‫يف ال�ع�م��ل ب�ح��ري��ة وا��س�ت�ق�لال�ي��ة وم�ه�ن�ي��ة‪ ،‬وبت�أكيد‬ ‫احل�ك��وم��ة ه��ذا ال� ��دور‪ ،‬م��ن خ�ل�ال م��دون��ة ال�سلوك‬ ‫الإعالمي‪ ،‬التي تفر�ض قيدا جديدا على الإعالم‪،‬‬ ‫وت���ص��ادر حرياته م��ا دام��ت ت��أط��رت يف مبعامل غري‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬فالق�ضية ال حتكمها مدونة ال�سلوك‪ ،‬وتوفر‬ ‫لها احلرية ما دامت احلكومة ال تتعامل وال ت�ؤمن‬ ‫ب ��أن الإع�ل�ام ميثل ال�سلطة الرابعة بكل ما حتمله‬ ‫م��ن م�ضمون وم�ع�ن��ى‪ ،‬وي�ستمد ه��ذه ال�سلطة من‬ ‫ت�أثري الر�أي العام ال�شعبي على �أي من الق�ضايا التي‬ ‫تناولها الإع�لام بكل �شفافية وو�ضوح وم�صداقية؛‬ ‫لكون ال�شعب هو احلكم الفي�صل بني مكونات الدولة‬ ‫و�سلطاتها‪ ،‬وكلنا نحتكم له؛ لكونه م�صدر ال�سلطات‬ ‫جميعها يف �أي من دميقراطيات العامل املتح�ضر‪،‬‬ ‫�إن �أردن��ا دميقراطية فاعلة وحقيقية ت�سري بخطى‬ ‫متزنة نحو تطوير م�سريتها و�إ�صالحها‪.‬‬ ‫وق ��ال‪� :‬أم��ا ح��ق احل���ص��ول على امل�ع�ل��وم��ة‪ ،‬التي‬ ‫فتحت احلكومة املجال لكل مواطن �أردين للح�صول‬ ‫عليها‪ ،‬من خ�لال طلب خطي يقدم ل��دائ��رة املكتبة‬ ‫الوطنية‪ ،‬على حد علمي‪� ،‬إال �أنها حرمت ال�صحفي‬ ‫ه��ذا احل��ق ب�صفته ال�صحفية والإع�لام�ي��ة‪ ،‬وتركت‬ ‫الأمور على عواهنها‪ ،‬ومل يتبق لل�صحفي �إال الو�سائل‬ ‫التقليدية التي يتح�صل منها على املعلومة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إنه عند احلديث عن تطوير الإعالم‬ ‫الر�سمي من قبل احلكومة‪ ،‬ف�إنني �أطالب احلكومة‬ ‫ب �ت �ط��وي��ره م ��ن ج �م �ي��ع اجل� ��وان� ��ب‪ ،‬وع �ل ��ى ر�أ�سها‬ ‫حت�سني ظ ��روف ال�ع��ام�ل�ين يف ه ��ذا ال �ق �ط��اع‪ ،‬ورفع‬ ‫م�ستوى العاملني فيه‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم ال�صحفيون‬ ‫والإعالميون‪ ،‬الذين يقوم عليهم جل العمل يف تلك‬ ‫امل�ؤ�س�سات؛ ف�أطالب احلكومة ب�إن�صاف هذه الكفاءات‬ ‫ال�صحفية يف الإعالم الر�سمي‪ ،‬والكوادر الفنية التي‬ ‫ت�ساند عملهم؛ ل�ك��ي ن�ح��اف��ظ ع�ل��ى ت�ل��ك الكفاءات‬ ‫�إذا �أردن ��ا تطويرا حقيقيا لتلك امل�ؤ�س�سات‪ ،‬فمثال‬ ‫هناك �إعالميون و�صحفيون يف الإذاعة والتلفزيون‬ ‫الأردين‪ ،‬ووكالة الأنباء الأردنية‪ ،‬ودائرة املطبوعات‬ ‫والن�شر‪ ،‬يحتاجون �إىل رفع م�ستوى دخلهم‪ ،‬وحت�سني‬ ‫ظروفهم املعي�شية‪ ،‬ومنهم �صحفيو و�إعالميو الإذاعة‬ ‫والتلفزيون من �أع�ضاء نقابة ال�صحفيني‪ ،‬الذين مل‬ ‫يح�صلوا على عالوة املهنة‪ ،‬ف�إنني �أطالب احلكومة �أن‬ ‫تاخذ هذه الق�ضية على حممل اجلد؛ حتى نحافظ‬ ‫على تلك الكفاءات‪ ،‬ون�ستغني عن التوظيف بعقود يف‬ ‫تلك امل�ؤ�س�سات‪ ،‬تكلف خزينة الدولة مبالغ كبرية‪،‬‬ ‫وخم�ص�صات �أكرب من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب زي ��د � �ش �ق�ي�رات‪ ،‬ت �� �س��اءل‪« :‬ه ��ل �ستقر‬ ‫احلكومة بق�سمها يف املحافظة على الد�ستور من‬ ‫خالل تكاف�ؤ الفر�ص جلميع الأردنيني»‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن الربنامج ي�شعرنا وك�أننا نعي�ش يف �أب��راج عاجية‪،‬‬ ‫ولكن الواقع غري ذلك‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار النائب يحيى عبيدات �إىل �أن برنامج‬ ‫احلكومة يبقى نظريا حتى نلم�س �إجراءات تنفيذية‬ ‫على �أر�ض الواقع‪ ،‬مطالبا احلكومة بدمج امل�ؤ�س�سات‬ ‫والهيئات املت�شابهة‪ ،‬وتقدمي برامج وا�ضحة ملكافحة‬ ‫الفقر والبطالة‪ .‬مو�ضحا �أن احلكومات ف�شلت يف‬ ‫مكافحة الف�ساد‪ ،‬بل حافظت احلكومات ال�سابقة على‬ ‫الفا�سدين‪ ،‬ونقلتهم �إىل مواقع �أخرى ليف�سدوها‪.‬‬ ‫ب ��دوره ط��ال��ب ال�ن��ائ��ب ع�ل��ي م�ل�ك��اوي احلكومة‬ ‫بتحقيق �آمال ال�شعب الأردين‪ ،‬الذي يعاين من الظلم‬ ‫واحل��رم��ان يوميا ب�سبب ارت�ف��اع الأ�سعار اجلنوين‪،‬‬ ‫وج�شع وطمع حيتان الف�ساد‪ ،‬داعيا احلكومة لل�ضرب‬ ‫بيد من حديد على �أيديهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال�ن��ائ��ب �سمري ال �ع��راب��ي �إىل الرتاجع‬ ‫امللمو�س يف �أداء احل�ك��وم��ة‪ ،‬ويف معاجلتها ق�ضايا‬ ‫الفقر والبطالة والف�ساد الإداري وامل��ايل‪ ،‬مطالبا‬ ‫بتعديل قانون املالكني وامل�ست�أجرين ب�شكل عادل بني‬ ‫الطرفني‪ .‬م�ؤكدا �أن �أي �إجراءات اجتهد فيها موظف‬ ‫مهما كانت رتبته‪ ،‬و�أدت �إىل �سحب الأرق��ام الوطنية‬

‫م��ن �أي م��واط��ن‪� ،‬إج� ��راءات باطلة‪ ،‬ويجب ت�صويب‬ ‫نتائجها؛ ملخالفتها الد�ستور والقانون‪.‬‬ ‫من جهته اعترب النائب �أحمد ال�شقران �أن ما‬ ‫جاء يف خطة احلكومة لتو�ضيح برناجمها مل ترق‬ ‫مل�ستوى خطاب العر�ش‪ ،‬وم��ا هي �إال عناوين عامة‪،‬‬ ‫وتكرار ملا جاءت به برامج حكومات �سابقة‪ ،‬التي مل‬ ‫نلم�س حتقيق �آث��اره��ا و�أه��داف�ه��ا على واق��ع احلياة‬ ‫اليومية للمواطن الأردين‪ .‬وت�ساءل عن �سبب تراجع‬ ‫مرتبة الأردن التناف�سية يف جمال جذب اال�ستثمارات‬ ‫بح�سب ال�ت�ق��اري��ر ال��دول�ي��ة‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن وعود‬ ‫احلكومة بتح�سني ظروف البيئة اال�ستثمارية‪ ،‬وماذا‬ ‫وع��دت احلكومة يف �سبيل وق��ف الت�آكل املت�سارع يف‬ ‫الطبقة الو�سطى‪ ،‬وما هي خططها ملعاجلة ق�ضايا‬ ‫الفقر وال�ب�ط��ال��ة وال�ع�ن��ف املجتمعي‪ ،‬وم ��اذا �أعدت‬ ‫يف �سبيل حتقيق حلم امل��واط��ن ب��ال�ت��أم�ين ال�صحي‬ ‫ال�شامل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ن��ائ��ب جم�ح��م اخل��ري���ش��ا �أن الإ�صالح‬ ‫م�صلحة للوطن وال��دول��ة بكل مكوناتها‪ ،‬ف�لا بد‬ ‫م��ن تطوير وتعزيز م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين من‬ ‫�أحزاب ونقابات وجمعيات‪ ،‬لن�صل �إىل املجتمع املدين‬ ‫امل�ؤ�س�سي ال��ذي �سيكون بالت�أكيد راف�ع��ة هامة من‬ ‫روافع الوطن وتعزيز ثقافة الدميقراطية‪ .‬م�ضيفا‬ ‫�أن م�شكلة املديونية‪ ،‬وعجز املوازنة‪ ،‬وارتفاع الأ�سعار‪،‬‬ ‫وزي ��ادة ال���ض��رائ��ب‪ ،‬وت��راج��ع اال�ستثمار الإنتاجي‪،‬‬ ‫يرافقه �إنفاق حكومي وا�سع‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب ب��رج ����س الأزاي � � � ��دة ط��ال��ب احلكومة‬ ‫ب ��إع��ادة النظر يف �آل�ي��ة احت�ساب ال�ضرائب‪ ،‬خا�صة‬ ‫التي تدخل يف ال�صناعات الأردنية‪ ،‬و�إن�شاء حمكمة‬ ‫جت��اري��ة م��ن �أ��ص�ح��اب االخ�ت���ص��ا���ص‪ ،‬تعنى بحماية‬ ‫امل�ستثمر اخلارجي‪ ،‬وهي �أب��رز العوامل التي حتقق‬ ‫رف��ع م�ستوى التناف�سية‪ ،‬وت�ضمن ج��ذب املزيد من‬ ‫اال�ستثمارات اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املرحلة املقبلة تتطلب من احلكومة‬ ‫تعزيز الإجراءات الكفيلة بحماية املواطنني‪ ،‬بخا�صة‬ ‫ذوي الدخل املحدود‪ ،‬من �أي ارتفاعات يف �أ�سعار املواد‪،‬‬ ‫من خالل التعاون والتن�سيق مع القطاع التجاري‪،‬‬ ‫والإب �ق��اء على الإع �ف��اءات املمنوحة لبع�ض ال�سلع‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬وحت�سني امل�ستوى املعي�شي للمواطنني‬ ‫كافة‪ ،‬وحماربة الفقر والبطالة‪ ،‬وحماية الطبقات‬ ‫الفقرية‪.‬‬ ‫بدوره دعا النائب فواز النهار املنا�صري لتقدمي‬ ‫الدعم احلقيقي للأحزاب‪ ،‬مبا يف�ضي �إىل م�شاركة‬ ‫وا�سعة يف العمل احلزبي‪ .‬م�ضيفا �أننا نرى زيادة يف‬ ‫ال�ضرائب‪ ،‬وتنويع امل�سقفات‪ ،‬وحتميل القطاعات‬ ‫االقت�صادية مبا ال طاقة لها به‪ ،‬داعيا �إىل �إعادة النظر‬ ‫يف الت�شريعات والقوانني ال�ضريبية‪ ،‬ورحمة املواطن‬ ‫الذي �أ�صبح عاجزا‪ ،‬مبا تعني الكلمة من معنى‪ ،‬عن‬ ‫ال�صمود �أمام �أعباء احلياة اليومية ومتطلباتها‪.‬‬ ‫تطبيق ال�شريعة الإ�سالمية طالب به النائب‬ ‫�أحمد الق�ضاة‪ ،‬م�شددا على �أمن الأردن وا�ستقراره‪،‬‬ ‫وك ��رام ��ة امل ��واط ��ن‪ ،‬وح��رم��ة دم ��ه وم��ال��ه وعر�ضه‪،‬‬ ‫وحت�صينه من كل مظاهر العنف والعبث‪ ،‬واملحافظة‬

‫من جل�سة موا�صلة مناق�شات الثقة �أم�س‬

‫على ال��وح��دة الوطنية باعتبارها الركيزة الأ�سا�س‬ ‫للمواطنة ال�صاحلة‪ ،‬وهي اللبنة الأوىل يف الوحدة‬ ‫العربية والإ�سالمية‪ ،‬وه��ي �صمام الأم��ان للق�ضايا‬ ‫املركزية‪ ،‬ويف مقدمتها فل�سطني وال�ع��راق‪ .‬م�ؤكدا‬ ‫��ض��رورة دع��م ال�شعوب العربية والإ�سالمية‪ ،‬ودعم‬ ‫الأ� �ش �ق��اء الفل�سطينيني‪ ،‬ورف ����ض توطينهم خارج‬ ‫ترابهم‪ ،‬دون العودة �إىل كامل �أرا�ضيهم‪ ،‬والت�أكيد‬ ‫على �إ�سالمية فل�سطني وعروبتها‪ ،‬وحماية الأق�صى‬ ‫واملقد�سات من �أخطار التهويد‪.‬‬ ‫النائب �شريف الروا�شدة �أكد �أن م�س�ألة حقوق‬ ‫الإن�سان يجب تناولها بعقالنية تدرك احلقائق التي‬ ‫تدفع باملجتمع �إىل الأم��ام‪ ،‬دون �إلقاء االتهامات �أو‬ ‫نفيها‪ ،‬م�شريا �إىل �أننا نعي �أن احرتام الدولة حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان م��ن رك��ائ��ز �سمعتها واح�ترام �ه��ا‪ ،‬و�إمي ��ان‬ ‫ال��دول��ة بحق امل��واط��ن يف اح�ترام حقوقه الأ�سا�سية‬ ‫وحرياته‪ ،‬وهنا ال بد من الإ�شارة �إىل دور منظمات‬ ‫املجتمع املدين بكل م�سمياتها‪.‬‬ ‫وقال النائب حازم العوران �إننا نعي�ش في�ضا من‬ ‫الأزمات املركبة‪ ،‬تفر�ض علينا �أن منعن الفكر والعمل‬ ‫من �أجل مواجهتها‪ ،‬م�شريا �إىل الواقع االقت�صادي‬ ‫وال�سيا�سي واالج�ت�م��اع��ي‪ ،‬و�أه�م�ي��ة ق ��راءة الواقع‪،‬‬ ‫واحل ��راك لتفكيك الأزم ��ات املتتالية وحلها‪ .‬و�أكد‬ ‫�أهمية م�شاركة الأحزاب ال�سيا�سية والتيارات الفكرية‬ ‫يف تنمية احلياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫النائب طالل املعايطة �أعرب عن �أمله ب�أن يكون‬ ‫برنامج احلكومة عنوانا ملرحلة جديدة من الإجناز‬ ‫الوطني‪ ،‬والتقدم واالزدهار لكل �أبناء �شعبنا‪ .‬وطالب‬ ‫احلكومة بتوخي العدالة يف توزيع املنا�صب لأ�صحاب‬ ‫ال ��درج ��ات ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬ح�ت��ى يت�سنى ل���ص��اح��ب الكفاءة‬ ‫والقدرة �أن يحقق �آماله وطموحاته‪.‬‬ ‫ب ��دوره دع��ا ال�ن��ائ��ب ع�ب��داهلل ال�ب��زاي�ع��ة لتقدمي‬ ‫الدعم ال�لازم للمعلم؛ حيث تقع على عاتقه جميع‬ ‫امل �خ��رج��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬وت��رب �ي��ة �أب �ن��ائ �ن��ا‪ ،‬ف�أطالب‬ ‫احلكومة بالعمل على حت�سني الو�ضع املادي واملعنوي‬ ‫للمعلم؛ امتثاال لتوجيهات جاللة امللك يف خطاب‬ ‫العر�ش ال�سامي‪ ،‬وتوجيهاته الدائمة للحكومة ب�إعادة‬ ‫هيكلة رواتب املعلمني العاملني واملتقاعدين‪.‬‬ ‫النائب نايف العمري قال �إن برنامج احلكومة‬ ‫ث��ري ج��دا ب��ال��وع��ود‪ ،‬ون�ق��ر�أ �إ� �ش��ارات الإرادة القوية‬ ‫والعزمية ال�صلبة‪ ،‬مطالبا احلكومة بتوفري �سبل‬ ‫احلياة الكرمية الآمنة للمواطن وحتقيق العدالة‬ ‫وامل�ساواة بني �أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫وطالب النائب م��رزوق الدعجة بدعم القوات‬ ‫امل�سلحة والأجهزة الأمنية واملتقاعدين الع�سكريني‪،‬‬ ‫وزي � ��ادة روات �ب �ه��م‪ .‬وق � ��ال‪� :‬أم� ��ا ب��ال�ن���س�ب��ة للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ف��إن�ن��ا ل��ن ن ��زاود على ق��ائ��د الوطن‪،‬‬ ‫ال��ذي يعمل ج��اه��دا على جميع الأ��ص�ع��دة يف �سبيل‬ ‫�إقامة الدولة الفل�سطينية‪ ،‬ودع��م الأه��ل والأ�شقاء‬ ‫الفل�سطينيني يف جميع املحافل‪ ،‬و�سيبقى ال�شعب‬ ‫الأردين دائما العون وال�سند لهم‪.‬‬ ‫وقال النائب عبداهلل زريقات‪� :‬إن الزراعة كانت‬ ‫قبل عقود �أف�ضل حاال من حالها اليوم‪ ،‬رغم بدائية‬

‫الأدوات‪ ،‬وجهل املزارع‪� ،‬أما اليوم فالزراعة يف تراجع‪،‬‬ ‫رغ��م ا�ستعمالنا التكنلوجيا املتقدمة‪ ،‬ورغ��م وجود‬ ‫الكفاءات‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أك ��د ال�ن��ائ��ب رع��د ب��ن ط��ري��ف �أن بع�ض‬ ‫اخلطط ما زال بطيئا‪ ،‬ومنها دمج الهيئات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫التي انف�صلت عن ال��وزارات‪ ،‬وت�ضخمت ميزانياتها‬ ‫على ح�ساب امليزانية العامة للدولة‪ ،‬مما �أدى �إىل‬ ‫ازدياد العجز يف امليزانية‪.‬‬ ‫وطالب النائب ر�ضا حداد بخطة تطوير �شاملة‪،‬‬ ‫وحلول جذرية ملحافظة عجلون يف قطاعات اخلدمات‬ ‫والطرق والتعليم والتعليم العايل واال�ستثمار‪ ،‬و�إال‬ ‫�سيظل امل��واط��ن يف عجلون على حاله التي ال ت�سر‬ ‫�أحد‪.‬‬ ‫النائب ط�لال ال�ف��اع��ور �أك��د �أن قطاع الزراعة‬ ‫ي�شكل العمود الفقري ل�سلة الغذاء الأردين‪ ،‬وي�ساهم‬ ‫بن�سبة ال ب��ا���س ب�ه��ا يف ال �ن��اجت ال�ق��وم��ي الإجمايل‬ ‫الأردين‪ ،‬م�شريا �إىل �أن احلكومة مطالبة ب�أن توفر‬ ‫�ضمانات العي�ش الكرمي للمزارع ولعائلته‪.‬‬ ‫ال�ن��ائ��ب خليل عطية ق��ال �إن الفر�صة متاحة‬ ‫لرف�ض كل �إجراء عجيب �أو رفع للأ�سعار يحيل املرء‬ ‫يف �أهله ووطنه �إىل كائن غريب‪ ،‬م�ضيفا �أن فريقكم‬ ‫االق�ت���ص��ادي الآن ي�ستعد لال�ست�شراق والتغريب‪،‬‬ ‫فبعد �أجندتكم االقت�صادية �سيبحث الأردين عن‬ ‫امل�أكل والت�شريب‪ ،‬ويقف على حمطة االنتظار اجلوع‬ ‫والعط�ش ب�لا �أدوات ت�ع��ري��ب‪ ،‬وك��ل ذل��ك �سيح�صل‬ ‫ب�ن�ف����س احل �ج��ج ال �ق��دمي��ة‪ ،‬ودون م�ن�ه��ج للتحقيق‬ ‫واال�ستجواب والتقليب‪ ،‬خ�صو�صا دون حتديد هوية‬ ‫امل�س�ؤولني عن ج��راح الوطن وامل��واط��ن‪ ،‬اب�ت��داء من‬ ‫�سيا�سات البنك ال��دويل يف التبويب‪ ،‬وانتهاء مبا له‬ ‫عالقة بكل ف�ساد جنح يف التهريب‪ .‬وقال �إن �سيا�سات‬ ‫املحا�ص�صة والتوزير مل نفهمها �إطالقا بكل تقريب‪،‬‬ ‫يجل�س يف التخطيط رجل قدير‪ ،‬وبعد �أ�سابيع فقط‬ ‫ن��راه يف الزراعة وزي��را‪ ،‬وتق�ضي وزي��رة عدة �أ�سابيع‬ ‫يف ال�سياحة ثم تخرج بوقت ق�صري و�إذا بها م�س�ؤولة‬ ‫ملناطق التنمية والتطوير‪.‬‬ ‫و�ألقى النائب ح�سني ال�شياب كلمة الكتلة امل�ستقلة‬ ‫(‪ 11‬نائبا) �أكد فيها �أن قانون االنتخاب امل�ؤقت طبخ‬ ‫على عجل‪ ،‬ومبعزل عن الت�شاور ال�سيا�سي املجتمعي‬ ‫املفرت�ض مع الأحزاب والنقابات وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل ��دين والإع �ل��ام‪ ،‬وك��ان��ت ال��دوائ��ر ال��وه�م�ي��ة ثغرة‬ ‫�صارخة يف ه��ذا القانون‪ ،‬و�شكلت تراجعا حتى عن‬ ‫قانون االنتخاب ال��ذي جرت على �أ�سا�سه انتخابات‬ ‫‪ ،2007‬هذا بالتزامن مع �سيا�سة الت�أزمي مع املجتمع‬ ‫وقطاعاته املهنية وال�شعبية‪.‬‬ ‫كما ت��زام��ن ذل��ك �أي���ض��ا م��ع غ�ي��اب ح��وار جدي‬ ‫بني احلكومة والأحزاب ال�سيا�سية والنقابات املهنية‬ ‫والإع�ل��ام‪ ،‬ال��ذي وظ�ف��ت م��دون��ة ال�سلوك م��ن قبل‬ ‫احلكومة �ضده‪.‬‬ ‫�آخ��ر املتحدثني النائب مبارك الطوال قال �إن‬ ‫الأردن الذي نريد هو �أردن الرعاة واجلنود واملعلمني‬ ‫واملحاربني يف �سبيل رفعة هذا الوطن‪ ،‬لتحقيق �آمال‬ ‫جاللة امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬

‫لقطـــــــات‪...‬‬ ‫ مل يعلق �أي من النواب املتحدثني‬‫خالل الأيام الثالثة املا�ضية‪ ،‬على رفع‬ ‫احلكومة �أ�سعار املياه‪ ،‬ونيتها رف َع �أ�سعار‬ ‫الغاز خالل �شهر ني�سان القادم‪.‬‬ ‫ حت��دث خ�لال جل�ستي �أم����س ‪24‬‬‫نائبا‪ ،‬وبقي ‪ 55‬نائبا ينتظرون دورهم‬ ‫للحديث خالل اليوم وغ��دا‪ ،‬وك��ان �أول‬ ‫امل �ت �ح��دث�ين ال �ن��ائ��ب �أن � ��ور العجارمة‪،‬‬ ‫و�آخرهم النائب مبارك الطوال‪.‬‬ ‫ رج�ح��ت م���ص��ادر نيابية �أن يتم‬‫الت�صويت على الثقة بحكومة �سمري‬ ‫الرفاعي م�ساء الأح��د ال�ق��ادم‪ ،‬بعد �أن‬ ‫يقدم رئي�س الوزراء رده على مداخالت‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫ جت ��اوز ال��وق��ت امل �ح��دد النواب‪:‬‬‫�أن � � ��ور ال� �ع� �ج ��ارم ��ة‪ ،‬وح� �م ��د احلجايا‪،‬‬ ‫وبرج�س الأزاي ��دة‪ ،‬وعبداهلل البزايعة‪،‬‬ ‫و� �س �م�ير ال �ع��راب��ي‪ ،‬وم �ب ��ارك الطوال‪،‬‬ ‫ومرزوق الدعجة‪ ،‬وخليل عطية‪.‬‬ ‫ طلب رئي�س املجل�س ع��دة مرات‬‫م��ن ال �ن��واب امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى الهدوء؛‬ ‫ل�ل�ت�م�ك��ن م ��ن � �س �م��اع ال� �ن ��واب بع�ضهم‬ ‫خالل مناق�شات البيان‪.‬‬ ‫ ال �ن��ائ��ب ح �م��د احل �ج��اي��ا انتقد‬‫م��دون��ة ال���س�ل��وك الإع�ل�ام ��ي‪ ،‬واعترب‬ ‫�أنها فر�ضت قيدا جديدا على الإعالم‪،‬‬ ‫و�� �ص ��ادرت ح��ري��ات��ه‪ ،‬وع �ل��ق م �ن��ح ثقته‬ ‫ب� � ��إن � ��زال ف � ��رق ال �ت �� �س��وي��ة يف منطقة‬ ‫القطرانة‪ ،‬وتفوي�ض �أرا��ض��ي احلجايا‬

‫لأهلها با�سرع وقت ممكن‪ ،‬على موازنة‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫ النائب �أح�م��د ال�شقران ت�ساءل‬‫عن تداخل �صالحيات ‪ 5‬وزراء‪ ،‬وماهية‬ ‫عملهم‪ ،‬وزير امل�شاريع الكربى‪ ،‬ووزير‬ ‫�ش�ؤون الإع�لام‪ ،‬والوزير الناطق با�سم‬ ‫احلكومة‪ ،‬ووزير �ش�ؤون جمل�س الوزراء‪،‬‬ ‫ووزير �ش�ؤون رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫ رئ�ي����س جم�ل����س الأع �ي��ان طاهر‬‫امل �� �ص��ري ح���ض��ر ج��ان�ب��ا م��ن مناق�شات‬ ‫النواب لبيان الثقة‪� ،‬إىل جانب عدد من‬ ‫الأعيان منهم نوال الفاعوري‪ ،‬وعو�ض‬ ‫خليفات‪ ،‬و�أمني حممود‪.‬‬ ‫ ق��ارن النائب علي ملكاوي بني‬‫املناطق الراقية يف العا�صمة وقرى لواء‬ ‫بني كنانة‪ ،‬قائال‪�« :‬آن الآوان لأن ت�ساوي‬ ‫احل �ك��وم��ة يف اخل ��دم ��ات ب�ي�ن عبدون‬ ‫وملكا‪ ،‬ودير غبار واملخيبة‪ ،‬وبني دابوق‬ ‫وعقربا‪ ،‬وال�شمي�ساين والدفيانة»‪.‬‬ ‫ طالب ن��وابٌ احلكومة بالوقوف‬‫على م�سافة واح��دة من ف�صائل و�أبناء‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ ط��ال��ب ال �ن��ائ��ب ف ��واز املنا�صري‬‫احلكومة بعمل م��ؤمت��ر �صحفي تعلن‬ ‫من خالله ب�صراحة عدم وجود وظائف‬ ‫خ �ل�ال ال� �ع ��ام ال � �ق� ��ادم‪ ،‬ح �ت��ى ال نبقى‬ ‫حم��رج�ي�ن م��ع امل��واط �ن�ي�ن يف دوائرنا‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫‪�� -‬س�ج��ل ال �ن��ائ��ب �أح �م��د الق�ضاة‬

‫عتبه على التلفزيون الأردين؛ لعدم وه ��م وزراء‪« :‬ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬والأ�شغال‬ ‫نقله خرب وفاة العالمة �سماحة ال�شيخ العامة‪ ،‬والرتبية والتعليم»‪.‬‬ ‫ عر�ض النائب ع�ب��داهلل زريقات‬‫نوح الق�ضاة‪ ،‬يف الوقت الذي ينقل فيه‬ ‫ق�صة مواطن يحمل درجة الدكتوراة يف‬ ‫�أخبارا �شتى ال وزن لها وال قيمة‪.‬‬ ‫ ط��ال��ب ال �ن��ائ��ب ح� ��ازم العوران تخ�ص�ص اللغة العربية‪ ،‬وزوجته حتمل‬‫بتعديل مواد الد�ستور؛ حلماية جمل�س درج��ة البكالوريو�س‪ ،‬وه�م��ا ال يجدان‬ ‫النواب من احلل كما جرى مع �سلفه‪ ،‬عمال‪ ،‬وي�سكنان يف غرفة ل�شقيقه مع‬ ‫كما طالب بتعديل الد�ستور؛ لي�سمح �أطفالهما الثالثة‪ ،‬وق��د اعت�صم �أم�س‬ ‫ب�إن�شاء نقابة للمعلمني‪ ،‬وتعديل قانون �أم � ��ام ب� ��اب جم �ل ����س ال � �ن� ��واب؛ لت�أمني‬ ‫الأح��زاب واالنتخاب‪ ،‬وال�سماح بالعمل وظيفة له‪.‬‬ ‫ جتادل النائب خليل عطية �أثناء‬‫ال�سيا�سي داخل اجلامعات‪.‬‬ ‫ طلب رئي�س املجل�س الفايز من �إل �ق��اء كلمته م��ع ن��ائ��ب رئي�س املجل�س‬‫النواب بعد كلمة العوران عدم التطرق ع ��اط ��ف ال � �ط� ��راون� ��ة‪ ،‬ع �ن ��دم ��ا طالب‬ ‫�إىل الد�ستور يف كلماتهم‪ ،‬واالعرتا�ض ال�ط��راون��ة عطية بالتقيد ب��امل��ادة ‪،104‬‬ ‫عليه‪ ،‬بعدما �أق�سم النواب على احلفاظ التي تن�ص على ع��دم ا�ستخدام كلمات‬ ‫على الد�ستور‪ ،‬و�أن الد�ستور ن�ص على نابية‪ ،‬ف��رد عليه عطية‪�« :‬أحت ��داك �إذا‬ ‫كيفية تعديله‪ ،‬وال يناق�ش يف الكلمات‪ ،‬كان يف حديثي �أي كلمة بذيئة»‪.‬‬ ‫ �أ� � �ش� ��اد ال� �ن ��ائ ��ب خ �ل �ي��ل عطية‬‫كما طلب من النواب عدم املطالبة بعد‬ ‫الآن ب�إن�شاء نقابة للمعلمني؛ لأنه �أي�ضا ب ��امل� �ق ��اوم ��ة و� �س �ه��ام �ه��ا يف فل�سطني‬ ‫مطلب ي�خ��ال��ف ال��د��س�ت��ور‪ ،‬بح�سب ما وال� �ع ��راق‪ ،‬وب �ط��والت اجل�ي����ش العربي‬ ‫ب نَّ َ‬ ‫�َّي� املجل�س العايل لتف�سري الد�ستور‪ ،‬امل�صطفوي‪ ،‬وامل�ست�شفى الع�سكري الذي‬ ‫لي�صبح مطلب النقابة غري د�ستوري‪ .‬ي� ��داوي م��ر��ض��ى وج��رح��ى ق �ط��اع غزة‪،‬‬ ‫ طلب النائب طالل املعايطة من وج� ��اءت ك�ل�م�ت��ه ال��وح �ي��دة ب�ين النواب‬‫النواب الوقوف دقيقة �صمت‪ ،‬وقراءة بال�سجع‪.‬‬ ‫ ق ��ال ال �ن��ائ��ب � �ص�ل�اح املحارمة‬‫ال �ف��احت��ة ت �خ �ل �ي��دا واح �ت�رام ��ا لأرواح‬ ‫لرئي�س اجلل�سة الطراونة‪� :‬إن اجلل�سة‬ ‫ال�شهداء يف فل�سطني والعراق‪.‬‬ ‫ ق��ال ال�ن��ائ��ب ب��رج����س الأزاي� ��دة‪( :‬امل�سائية) فاقدة الن�صاب‪ ،‬فرد عليه‪:‬‬‫�ِّي� ُت يف منح الثقة لكل وزير على �إن �ن ��ي يف ال��رئ��ا� �س��ة �أرى �أن الن�صاب‬ ‫لو ُخ رِّ ْ‬ ‫حدة‪ ،‬ملنحت الثقة لثالثة وزراء فقط؛ موجود‪ .‬و�أكْمَلَ اجلل�سة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 60‬يف املئة من امل�ستجيبني املنتخبني مل ي�صوتوا لأي مر�شح من نواب املجال�س النيابية ال�سابقة‬

‫�أكرث من ن�صف الأردنيني يجهلون قانون االنتخاب‬ ‫ال�سبيل – طارق النعيمات‬ ‫�أظ� �ه ��رت ن �ت��ائ��ج ا� �س �ت �ط�لاع �أج� ��راه‬ ‫م ��رك ��ز ال� ��درا� � �س� ��ات الإ� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة‪،‬‬ ‫و�أعلنت نتائجه �أم�س‪� ،‬أن ‪ 46‬يف املئة من‬ ‫امل�ستجيبني �سمعوا �أو �شاهدوا �أو قر�ؤوا‬ ‫عن قانون االنتخاب‪ ،‬مقارنة بـ‪ 54‬يف املئة‬ ‫�أفادوا ب�أنهم مل ي�سمعوا‪� ،‬أو ي�شاهدوا‪� ،‬أو‬ ‫يقر�ؤوا عن قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫كما ب�ين اال�ستطالع ال��ذي تق�صى‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬والتوقعات‬ ‫ح��ول املجل�س ال�ساد�س ع�شر‪� ،‬أن ن�سبة‬ ‫امل�ستجيبني ال��ذي اط�ل�ع��وا على قانون‬ ‫االن �ت �خ��اب ارت �ف �ع��ت م��ن ‪ 33‬يف امل �ئ��ة يف‬ ‫ا�ستطالع ح��زي��ران املا�ضي‪ ،‬لت�صبح ‪46‬‬ ‫يف املئة يف هذا اال�ستطالع (بعد �إجراء‬ ‫االنتخابات)‪.‬‬ ‫و�أظ �ه ��رت ال�ن�ت��ائ��ج �أن ‪ 67‬يف املئة‬ ‫من امل�ستجيبني �أفادوا ب�أن حل جمل�س‬ ‫ال�ن��واب اخلام�س ع�شر مل ي��ؤث��ر فيهم‬ ‫ال �سلباً وال �إيجاباً‪ ،‬يف حني �أف��اد ‪ 20‬يف‬ ‫املئة �أن حل املجل�س �أثر عليهم �إيجاباً‪،‬‬ ‫و‪ 11‬يف املئة �أف��ادوا ب�أن حله �أثر عليهم‬ ‫�سلباً ‪.‬‬ ‫وتظهر النتائج �أن ‪ 63‬يف املئة من‬ ‫امل�ستجيبني الذين �سمعوا‪� ،‬أو �شاهدوا‪� ،‬أو‬ ‫قر�ؤوا عن قانون االنتخاب احلايل كانوا‬ ‫مُطلعني بدرجات متفاوتة على تفا�صيل‬ ‫ه ��ذا ال �ق��ان��ون‪ ،‬م��ن ح �ي��ث (تق�سيمات‬ ‫الدوائر‪ ،‬واملقاعد‪ ،‬والعقوبات)‪( :‬درجة‬ ‫كبرية ‪ 28‬يف املئة‪ ،‬متو�سطة ‪ 43‬يف املئة‪،‬‬ ‫قليلة ‪ 18‬يف املئة)‪ ،‬مقابل ‪ 10‬يف املئة غري‬ ‫مُطلعني على الإط�ل�اق على تفا�صيل‬ ‫هذا القانون‪.‬‬ ‫كما �أفاد ‪ 83‬يف املئة من امل�ستجيبني‬ ‫املطلعني على تفا�صيل القانون احلايل‬ ‫ب�ع��دم وج ��ود تفا�صيل يف ه��ذا القانون‬ ‫مل ي�ستطيعوا فهمها‪ ،‬مقابل ‪ 13‬يف املئة‬ ‫�أف��ادوا بوجود تفا�صيل مل يفهموها يف‬ ‫هذا القانون‪.‬‬

‫موظف يتفقد �صناديق االقرتاع يف االنتخابات ال�سابقة‬

‫�أم� ��ا يف م��ا ي�ت�ع�ل��ق بالتفا�صيل‬ ‫التي مل يفهمها امل�ستجيبون‪ ،‬فقد‬ ‫�أف��اد ‪ 45‬يف املئة �أن تق�سيم الدوائر‬ ‫االنتخابية (الدوائر الفرعية) كان‬ ‫غري مفهوم بالن�سبة لهم‪ .‬فيما �أفاد‬ ‫‪ 10‬يف املئة ب�أنهم مل يفهموا طريقة‬ ‫اح �ت �� �س��اب ال �ن �ت��ائ��ج يف "الكوتا"‬ ‫ال�ن���س��ائ�ي��ة‪ .‬و�أف� ��اد �أي �� �ض �اً ‪ 7‬يف املئة‬ ‫ب�أنهم مل يفهموا العقوبات املرتبطة‬ ‫بهذا القانون‪.‬‬ ‫للحد من عملية االجتار بالأ�صوات‪،‬‬ ‫ن�ص ق��ان��ون ان�ت�خ��اب��ات جمل�س النواب‬ ‫امل ��ؤق��ت ل�ع��ام ‪ 2010‬على جمموعة من‬ ‫العقوبات املتعلقة بعملية بيع الأ�صوات‬ ‫و��ش��رائ�ه��ا‪ ،‬واالدع� ��اء ب��الأم�ي��ة؛ �إذ ن�ص‬ ‫على �أن يعاقب باحلب�س م��ع الأ�شغال‬ ‫ال���ش��اق��ة م ��دة ال ت��زي��د ع�ل��ى ‪� 7‬سنوات‬ ‫ك��ل م��ر��ش��ح تثبت عليه عمليه تقدمي‬ ‫م�ساعدات نقدية �أو عينية م��ن خالل‬

‫ال��دع��اي��ة االنتخابية �أو قيامه ب�شراء‬ ‫الأ��ص��وات‪ .‬وعليه فقد �أف��اد ‪ 55‬يف املئة‬ ‫م��ن امل���س�ت�ج�ي�ب�ين ب��درج��ات متفاوتة‪:‬‬ ‫(ك �ب�يرة ‪ 25‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬م�ت��و��س�ط��ة ‪ 32‬يف‬ ‫امل�ئ��ة‪ ،‬قليلة ‪ 17‬يف امل�ئ��ة) ب ��أن العقوبة‬ ‫امل �ن �� �ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ال �ق��ان��ون كانت‬ ‫ن��اج�ح��ة يف م�ن��ع امل��ر��ش�ح�ين م��ن �شراء‬ ‫الأ�صوات‪ ،‬مقابل ‪ 22‬يف املئة �أفادوا ب�أنها‬ ‫مل تكن ناجحة على الإطالق‪.‬‬ ‫ون�ص القانون على عقوبة احلب�س‬ ‫م��ا ب�ين �شهر و‪� 3‬أ��ش�ه��ر‪� ،‬أو ب�غ��رام��ة ال‬ ‫ت�ق��ل ع��ن خ�م���س�ين دي �ن��اراً وال تتجاوز‬ ‫‪ 200‬دي �ن��ار ع�ل��ى ال �ن��اخ��ب ال ��ذي تثبت‬ ‫عليه عملية بيع �صوته االنتخابي �أو‬ ‫االجت ��ار ب��الأ� �ص��وات‪ .‬وع�ل�ي��ه ف�ق��د �أفاد‬ ‫‪ 55‬يف امل�ئ��ة م��ن امل�ستجيبني بدرجات‬ ‫متفاوتة‪( :‬كبرية ‪ 26‬يف املئة‪ ،‬متو�سطة‬ ‫‪ 33‬يف املئة‪ ،‬قليلة ‪ 18‬يف املئة) ب�أن هذه‬ ‫ال �ع �ق��وب��ة ك��ان��ت ن��اج �ح��ة يف احل ��د من‬

‫عملية ب�ي��ع الأ� �ص��وات �أو االجت ��ار بها‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 20‬يف املئة �أف��ادوا ب�أنها مل تكن‬ ‫ناجحة على الإطالق‪.‬‬ ‫وب�خ���ص��و���ص ال�ع�ق��وب��ة املن�صو�صة‬ ‫على من ادعى الأمية من الناخبني‪ ،‬وهو‬ ‫غري ذلك فهي (عقوبة احلب�س مدة ال‬ ‫تقل عن �سنة‪ ،‬بغرامة ال تقل عن مائتي‬ ‫دينار وال تزيد على خم�سمائة دينار)‪،‬‬ ‫ف�ق��د �أف ��اد ‪ 57‬يف امل�ئ��ة م��ن امل�ستجيبني‬ ‫ب��درج��ات متفاوتة‪( :‬كبرية ‪ 25‬يف املئة‪،‬‬ ‫متو�سطة ‪ 33‬يف املئة‪ ،‬قليلة ‪ 18‬يف املئة)‬ ‫ب ��أن تلك العقوبات ��س��وف ت�ك��ون رادعة‬ ‫للحد من عملية ادعاء الأمية‪ ،‬مقابل ‪18‬‬ ‫يف املئة �أفادوا ب�أنها لن تكون رادعة على‬ ‫الإطالق‪.‬‬ ‫و�أف ��اد ‪ 40‬يف املئة م�نن امل�ستجيبني‬ ‫�أن�ه��م يف�ضلون ن�ظ��ام ال��دوائ��ر الكربى‬ ‫(ال� ��ذي �أج��ري��ت ع�ل�ي��ه ان�ت�خ��اب��ات العام‬ ‫‪ ،)2007‬فيما �أف ��اد ‪ 31‬يف امل�ئ��ة �أن �ه��م ال‬

‫ي�ع��رف��ون �أي�ه�م��ا �أف���ض��ل ن �ظ��ام الدوائر‬ ‫الكربى �أم الدوائر الفرعية‪ .‬و�أفاد �أي�ضاً‬ ‫‪ 53‬يف املئة (املتو�سط احل�سابي كن�سبة‬ ‫مئوية) م��ن امل�ستجيبني �أن�ه��م را�ضون‬ ‫عن قانون الدوائر الوهمية (الفرعية)‪،‬‬ ‫فيما �أف��اد ‪ 19‬يف املئة �أنهم غري را�ضني‬ ‫على الإطالق‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ال�ن�ت��ائ��ج �أن ‪ 60‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫امل�ستجيبني املنتخبني مل ي�صوتوا لأي‬ ‫م��ر� �ش��ح م ��ن ن� ��واب امل �ج��ال ����س النيابية‬ ‫ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬فيما �أف ��اد ‪ 36‬يف امل�ئ��ة ب�أنهم‬ ‫قاموا بانتخاب نواب من جمال�س نيابية‬ ‫�سابقة‪.‬‬ ‫�أظ�ه��رت النتائج �أن ‪ 64‬يف املئة من‬ ‫امل�ستجيبني يعتقدون ب��أن عملية �شراء‬ ‫الأ� �ص��وات منت�شرة ب��درج��ات متفاوتة‪:‬‬ ‫(‪ 34‬يف امل�ئ��ة �أف ��ادوا ب��أن�ه��ا منت�شرة �إىل‬ ‫درج� ��ة ك� �ب�ي�رة‪ 31 ،‬يف امل �ئ��ة �إىل درج ��ة‬ ‫متو�سطة‪ 18 ،‬يف املئة �إىل درج��ة قليلة)‬ ‫م �ق��اب��ل ‪ 12‬يف امل �ئ��ة �أف� � ��ادوا ب ��أن �ه��ا غري‬ ‫منت�شرة على الإطالق‪.‬‬ ‫ح � ��ول م �ع��رف��ة امل �� �س �ت �ج �ي �ب�ين عن‬ ‫دع � ��وات امل �ق��اط �ع��ة ل�لان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ذكر‬ ‫‪ 48‬يف املئة ب�أنهم �سمعوا‪� ،‬أو ق��ر�ؤوا �أو‬ ‫�شاهدوا عن مثل هذه الدعوات‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 47‬يف املئة �أف��ادوا ب�أنهم مل يعرفوا �أي‬ ‫�شيء عن ذل��ك‪ ،‬و‪ 5‬يف املئة �أف��ادوا �أنهم‬ ‫ال يعرفون‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مببد�أ دع��وة املقاطعة‬ ‫ل�ل�ان �ت �خ ��اب ��ات‪� ،‬أف � � ��اد ‪ 15‬يف امل� �ئ ��ة من‬ ‫امل�ستجيبني �أن �ه��م ي� ��ؤي ��دون م��ن حيث‬ ‫امل �ب ��د�أ دع� ��وات امل�ق��اط�ع��ة لالنتخابات‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 71‬يف املئة �أفادوا ب�أنهم يعار�ضون‬ ‫مبد�أ دعوات املقاطعة لالنتخابات‪ ،‬بينما‬ ‫�أفاد ‪ 11‬يف املئة �أنه ال فرق عندهم جتاه‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫الأزمة ن�شبت حول جمريات وخمرجات امل�ؤمتر العام اخلام�س‬

‫كوادر قيادية تلوح باال�ستقالة من احلزب ال�شيوعي بعد ف�شل احلوار الداخلي‬ ‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫ال ت��زال الأزم��ة الداخلية يف احل��زب ال�شيوعي‬ ‫الأردين ق��ائ�م��ة رغ��م م ��رور خم�سة ��ش�ه��ور عليها‪،‬‬ ‫وحت� ��دي� ��دا يف �أع � �ق� ��اب ان �� �س �ح��اب ب �ع ����ض ال� �ك ��وادر‬ ‫التنظيمية‪ ،‬ق �ي��ادات و�أع �� �ض��اء‪ ،‬م��ن امل ��ؤمت��ر العام‬ ‫اخل ��ام� �� ��س‪ ،‬وت ��أك �ي��ده��م رف ����ض ك��اف��ة خمرجاته‬ ‫ونتائجه‪.‬‬ ‫ت �ط��ورات الأزم� ��ة �أخ ��ذت منحى ت�صعيدياً يف‬ ‫الآونة الأخرية‪ ،‬مع تلويح الراف�ضني نتائ َج امل�ؤمتر‬ ‫ال�ع��ام اخل��ام����س بتقدمي ا�ستقاالتهم م��ن احلزب‪،‬‬ ‫يف � �ض��وء ح��ال��ة االن �� �س��داد ال�ق��ائ�م��ة �أم� ��ام �إمكانية‬ ‫التو�صل �إىل �أي �صيغة ح� ٍّ�ل ب�ين �أط ��راف الأزمة‪،‬‬ ‫و"عدم جدوى احلوار الذي ا�ستمر ل�شهور عدة بني‬ ‫�أطراف اخلالف" بح�سب ع�ضو اللجنة املركزية د‪.‬‬ ‫م��ازن حنا ال��ذي ت��وىل من�صب نائب الأم�ين العام‬ ‫بعد اندماج حزبي ال�شيوعي وال�شغيلة ال�شيوعي يف‬ ‫حزب واحد‪ ،‬حتت ا�سم "احلزب ال�شيوعي الأردين"‬ ‫يف العام ‪.2008‬‬ ‫ويف الوقت الذي �أكد فيه حنا لــ"ال�سبيل" عقد‬ ‫ع�شرات القيادات الفاعلة يف احلزب ال�شيوعي م�ساء‬ ‫�أم�س اجتماعا ملناق�شة اخليارات‪ ،‬يف �سياق مواجهة‬ ‫خم��رج��ات امل��ؤمت��ر ال�ع��ام اخل��ام����س‪ ،‬وم��ا �شابه من‬ ‫خروقات تنظيمية‪ ،‬قال �إن "اال�ستقالة من �ضمن‬ ‫اخليارات املطروحة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن القيادات الفاعلة ال�سالفة الذكر‬ ‫تتوزع ما بني قيادة مناطق‪ ،‬و�أع�ضاء جلنة مركزية‪،‬‬ ‫وق� �ي ��ادات ع�ل�ي��ا يف امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬م��ذك��را مبوقفهم‬ ‫الراف�ض االعرتاف بنتائج امل�ؤمتر العام اخلام�س‪.‬‬

‫الأمني العام للحزب ال�شيوعي منري حمارنة‬

‫وح� � ��ول وج� � ��ود ق� � ��رار ل � ��دى امل �ح �ت �ج�ي�ن على‬ ‫ال�ق�ي��ادة اجل��دي��دة بتقدمي ا�ستقالة جماعية من‬ ‫احلزب ال�شيوعي‪ ،‬ا�ستدرك حنا‪" :‬دعونا ال ن�ستبق‬ ‫الأحداث"‪� ،‬إال �أنه مل ي�ستبعد اللجوء �إىل هذا الأمر‬ ‫مع ان�سداد �أفق احلوار مع الطرف الآخر‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� حنا �أن �سبب اخلالفات الداخلية عائد‬ ‫�إىل وق��وع جت ��اوزات وخ��روق��ات تنظيمية م��ن قبل‬ ‫بع�ض القيادات خالل امل�ؤمتر العام اخلام�س للحزب‬ ‫ال�شيوعي يف متوز املا�ضي‪.‬‬

‫قيادي بارز يف احلزب ال�شيوعي‪ ،‬رف�ض الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪ ،‬قلل يف حديث �سابق مع "ال�سبيل" من‬ ‫�أهمية انتقا�ص بع�ض الأع�ضاء من �شرعية القيادة‬ ‫اجلديدة املنتخبة يف امل�ؤمتر العام الأخ�ير‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫حماولة البع�ض "�إ�شعال فتنة داخلية"‪ ،‬من خالل‬ ‫ت�ب�ن��ي ط��روح��ات ت�ت�ن��اف��ى م��ع امل �ب��ادئ واملنطلقات‬ ‫الفكرية وال�سيا�سية للحزب‪.‬‬ ‫وو�صف حنا‪ ،‬الذي ا�ستبعد ح ّل الأزمة الداخلية‬ ‫يف �ضوء ف�شل احلوار‪ ،‬امل�ؤمتر العام الأخري للحزب‬

‫ال�شيوعي بــ" امل�ؤمتر ال�شكلي"‪ ،‬معلال ما ذهب �إليه‬ ‫بالقول �إن امل�ؤمتر مل يبحث التقرير ال�سيا�سي وال‬ ‫حتى الق�ضايا التنظيمية �أو م�س�ألة امل�شاركة يف‬ ‫االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ�ل�ا‪" :‬مل ي �ك��ن ه �ن��اك م ��ؤمت��ر عام‬ ‫ب��امل�ع�ن��ى احلقيقي"‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن م��ن ب�ي�ن �أ�سباب‬ ‫اخل�لاف م��ع القيادة اجل��دي��دة‪ ،‬ع��دم االن�سجام يف‬ ‫املوقف مع جماهري احلزب جتاه التحالف الطبقي‬ ‫احلاكم‪ ،‬واملوقف من املقاومة ب�شكل عام‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫يف فل�سطني والعراق ولبنان‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف حنا‪" :‬مل ن�ستطع اخل��روج بربنامج‬ ‫موحد خالل امل�ؤمتر العام اخلام�س �إزاء جملة من‬ ‫الق�ضايا الداخلية واخلارجية"‪.‬‬ ‫وك��ان ق�ط��اع ال�شباب يف احل��زب ال�شيوعي قد‬ ‫رفع ر�سالة �إىل القيادة اجلديدة للحزب ال�شيوعي‪،‬‬ ‫ال �ت��ي و��ص�ف�ه��ا بـ"غري ال�شرعية"‪ ،‬م�ن�ت�ق��دا فيها‬ ‫�سري �أعمال امل�ؤمتر العام الأخ�ير‪ ،‬وما رافقها من‬ ‫خمالفات تنظيمية‪ ،‬وقيام قيادات ب��ارزة بالتحكم‬ ‫يف قوائم �أع�ضاء امل�ؤمتر‪ ،‬و�إدخال �أ�سماء غري فاعلة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫لكن القيادي ال�شيوعي ال�ب��ارز اعترب ر�سالة‬ ‫ق�ط��اع ال���ش�ب��اب حم��اول��ة ل�ع��دم االع�ت�راف بنتائج‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال�ع��ام اخل��ام����س‪ ،‬و�أن �ه��ا حتمل يف طياتها‬ ‫م��ا ي�ت�ن��اق����ض م��ع ��س�ي��ا��س��ات احل ��زب‪ ،‬ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫بالعالقة م��ع ق��وى �سيا�سية‪ ،‬وحت��دي��دا الأحزاب‬ ‫املن�ضوية يف �إط��ار جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫املعار�ضة‪.‬‬

‫خالل االحتفال بالذكرى الثانية وال�ستني للإعالن العاملي حلقوق الإن�سان‬

‫حقوقيون ي�ؤكدون بطء مواءمة الت�شريعات الوطنية‬ ‫مع االتفاقيات الدولية وا�ستمرار مظاهر العنف املجتمعي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي��ؤك��د اخل�ب�راء واملعنيون بحقوق الإن���س��ان �أن‬ ‫اح�ترام ال��دول حقو َق الإن�سان يعد �أه��م مقايي�س‬ ‫ال��دول واملجتمعات؛ فالدولة التي حت�ترم حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬تعد دولة الدميقراطية والتقدم و�سيادة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وي�ل�ف��ت ال�ن���ش�ط��اء �إىل �أن ال��د��س�ت��ور الأردين‬ ‫ت���ض�م��ن احل� �ق ��وق امل��دن �ي��ة وال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة كحقوق‬ ‫ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل احل �ق��وق االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية؛ �إذ ت�أثر وا�ضعو الد�ستور‬ ‫ب��امل�ب��ادئ والأف �ك��ار ال�ت��ي وردت يف الإع�ل�ان العاملي‬ ‫حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال االح �ت �ف��ال ال ��ذي ن�ظ�م��ه م��رك��ز عمان‬ ‫ل��درا� �س��ات ح �ق��وق الإن �� �س��ان م� ��ؤخ ��را يف الذكرى‬ ‫الثانية وال�ستني للإعالن العاملي حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫�أ��ش��ار احلقوقيون �إىل �أن الأردن �صادق على كافة‬ ‫اتفاقيات ومواثيق حقوق الإن�سان‪ ،‬من الإعالن �إىل‬ ‫العهدين‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل االتفاقيات اخلا�صة باملر�أة‬ ‫والطفل ومناه�ضة التعذيب‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س امل ��رك ��ز د‪.‬ن � �ظ ��ام ع �� �س��اف �أو� � �ض ��ح �أن‬

‫الإع �ل��ان ال �ع��امل��ي حل �ق��وق الإن �� �س��ان ��ش�ك��ل �أ�سا�سا‬ ‫مبدئياً للإعالنات واالتفاقيات والعهود الدولية‬ ‫والإقليمية واملحلية ذات العالقة بحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫لأجل �أن ينعم الإن�سان‪ ،‬بكرامته‪ ،‬و�إن�سانيته‪ ،‬حراً‪،‬‬ ‫ومتحرراً من اخل��وف يف �إب��داء ال��ر�أي‪ ،‬والعوز �إىل‬ ‫لقمة العي�ش وال�سكن الكرمي‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الطريق ما زال طوي ً‬ ‫ال للو�صول‬ ‫�إىل غاية الإن�سانية يف �أن ت�صبح �سعادة وازدهار‬ ‫ورف ��اه الإن���س��ان ��ش��رط�اً ��ض��روري�اً ل�سعادة وازده ��ار‬ ‫ورف��اه املجتمع كله‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املكت�سبات التي‬ ‫حت�ق�ق��ت يف الأردن يف جم ��ال ال���ص�ح��ة والتعليم‬ ‫وال�ت�ع��ددي��ة احل��زب�ي��ة واحل �ي��اة ال�برمل��ان�ي��ة‪ ،‬ومتكني‬ ‫املر�أة اقت�صاديا و�سيا�سيا‪ ،‬وزيادة ن�سبة م�شاركتها يف‬ ‫مواقع �صنع القرار‪ ،‬مبا فيها زيادة الكوتا الن�سائية‬ ‫يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ثمة ب ُْط ًئا يف مواءمة الت�شريعات‬ ‫الوطنية مع االتفاقيات الدولية حلقوق الإن�سان‬ ‫امل �� �ص��ادق ع�ل�ي�ه��ا م ��ن ق �ب��ل احل �ك��وم��ات الأردن� �ي ��ة‬ ‫امل�ت�ع��اق�ب��ة؛ �إذ م��ا زال� ��ت امل � ��ر�أة الأردن� �ي ��ة ال متنح‬ ‫جن�سيتها لأبنائها‪ ،‬بالرغم من �أن الد�ستور الأردين‬ ‫ن�ص على �أن الأردنيني �أمام القانون �سواء‪.‬‬

‫ولفت �إىل �أن مظاهر ا�ستخدام العنف داخل‬ ‫اجلامعات �أو خ�لال االنتخابات الربملانية �أو بعد‬ ‫انتهاء مباريات كرة القدم وغريها ما زالت م�ستمرة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل حاجة ن�صو�ص قوانني احلريات العامة‬ ‫(االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬والأح ��زاب‪ ،‬واجلمعيات‪ ،‬والتجمع)‬ ‫لتعديالت جوهرية جتعل منها قوانني دميقراطية‬ ‫وع���ص��ري��ة حت�ق��ق الإ�� �ص�ل�اح ال���س�ي��ا��س��ي والتنمية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وع��ن �إجن� ��ازات امل��رك��ز‪ ،‬ذك��ر ع���س��اف �أن ��ه منذ‬ ‫ت��أ��س�ي���س��ه ق�ب��ل ع���ش��رة � �س �ن��وات‪ ،‬ق��ام بن�شر ثقافة‬ ‫حقوق الإن�سان من خالل تنظيم �أكرث من (‪)350‬‬ ‫دورة تثقيفية يف جمال حقوق الإن�سان‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫ح��وايل �أح��د ع�شر �أل��ف م�شارِك ٍة وم�شارك‪ ،‬ونظم‬ ‫�أكرث من (‪ )100‬م�ؤمتر وندوة وحلقة بحث وحوار‬ ‫وحما�ضرة علمية بحثت ق�ضايا عديدة يف حقوق‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫ممثلة ال�شبكة الأردن �ي��ة ملنظمات املجتمع‬ ‫املدين تغريد الناجي طالبت ب�إطالق احل ّر ّيات‬ ‫�ام ��ة‪ ،‬واح �ت��رام الدميقراطية‪،‬‬ ‫ال �ف��ردي��ة وال �ع � ّ‬ ‫وحترير احلياة ال�سيا�سية ب�إر�ساء قواعد جديدة‬ ‫وم �ت �ط � ّورة ل�ل�ع�م��ل احل��زب��ي وال � ّن �ق��اب��ي‪ ،‬و�صوغ‬

‫قانون ع�صري لالنتخاب‪.‬‬ ‫وركزت على �ضرورة تعزيز دور الإعالم العربي‪،‬‬ ‫وتعديل املناهج الدرا�سية مبا ي�سهم يف تعزيز خطاب‬ ‫حقوق الإن�سان املبني على مبد�أ امل�ساواة والعدالة‪،‬‬ ‫ونبذ العنف‪.‬‬ ‫وي�ع�ت��زم امل��رك��ز حتقيق �أه� ��داف ا�سرتاتيجية‬ ‫خالل الأعوام القادمة تتمثل يف بناء قدرات املدربني‬ ‫يف جمال حقوق الإن�سان‪ ،‬من خالل دورات تدريبية‬ ‫متخ�ص�صة ت�ستند �إىل منهجية علمية معتمدة من‬ ‫امل��رك��ز‪ ،‬وبناء ق��درات العاملني يف جم��ال الإعالم؛‬ ‫لرت�سيخ حرية الإعالم كانعكا�س وممار�سة وا�ضحة‬ ‫حل��ري��ة التفكري‪ ،‬وح��ري��ة ال ��ر�أي وال�ت�ع�ب�ير‪ ،‬وبناء‬ ‫القدرات احلقوقية يف جمال �آليات الأمم املتحدة‬ ‫التعاهدية وغ�ير التعاهدية‪ ،‬من خ�لال التدريب‬ ‫املتخ�ص�ص‪ ،‬و�إعداد التقارير املوازية‪ ،‬ون�شر الوعي‬ ‫مبو�ضوع احلريات الأكادميية‪.‬‬ ‫ومن جملة �أهدافه �أي�ضا بناء قدرات امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية وغري احلكومية يف جمال �إدارة العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬ومراقبة االنتخابات كجزء من ممار�سة‬ ‫احلق يف �إدارة ال�ش�أن العام‪.‬‬

‫قوات الدرك حتيط باجلامعة‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫ا�ستئناف الدرا�سة يف جامعة احل�سني‬ ‫و�سط تواجد �أمني لقوات الدرك‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫ا�ست�أنفت الدرا�سة �أم�س يف جامعة احل�سني‪ ،‬و�سط تواجد �أمني‬ ‫كثيف لقوات الدرك حت�سبا لوقوع �أي م�شاجرة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر طالبية �إن �إدارة اجلامعة اتخذت �إج��راءات من‬ ‫�أبرزها ت�شكيل جلان حتقيق داخلية على م�ستوع اجلامعة للوقوف‬ ‫على �أ�سباب امل�شكلة‪ ،‬و�أخ��ذ التو�صيات ال�لازم��ة بخ�صو�ص �أحداث‬ ‫العنف التي �شهدتها اجلامعة قبل يومني‪ ،‬و�أ�سفرت عن �إ�صابة ثالثة‬ ‫طالب وفتاة‪ ،‬وتخريب بع�ض املمتلكات اجلامعية‪.‬‬ ‫وك��ان �شيوخ ووج �ه��اء ع�شائر م�ع��ان ق��د اجتمعوا الأح ��د يف دار‬ ‫املحافظة‪ ،‬ومت االت�ف��اق على تهدئة الأم ��ور‪ ،‬وت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫داخلية على م�ستوى اجلامعة؛ للوقوف على �أ�سباب احلادث ومعاقبة‬ ‫املت�سببني‪.‬‬

‫اغتيال �أردين‬ ‫على يد قوة �أمنية يف العراق‬ ‫عمان ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اغتالت قوة �أمنية يف العراق �أردنيا حمكوما عليه بال�سجن امل�ؤبد‬ ‫غيابيا يف الأردن؛ النتمائه لتنظيم مرتبط بالقاعدة‪ ،‬على يد قوة‬ ‫�أمنية يف مدينة املو�صل �شمال العراق‪ ،‬قبل نحو �أ�سبوعني‪ ،‬كما قال‬ ‫م�صدر مقرب من عائلته الثالثاء‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لوكالة فران�س بر�س �إن "العائلة تلقت ات�صاال يفيد‬ ‫با�ست�شهاد حممد قطي�شات قبل نحو �أ�سبوعني‪ ،‬يف مدينة املو�صل‪ ،‬بعد‬ ‫تعر�ضه لإطالق نار خالل مداهمة قامت بها قوة �أمنية ملنزله"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "القوة اعتقلت زوج�ت��ه ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬وطفليه (‪ 6‬و‪8‬‬ ‫�أعوام)" م�شريا �إىل �أن "العائلة ال تعرف م�صريهم حتى الآن"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "حممد كان معتقال يف �سجن �أب��و غريب يف العراق‬ ‫منذ عام ‪ ،2005‬و�أطلق �سراحه يف �شهر رم�ضان املا�ضي"‪ .‬وتابع �أنه‬ ‫"بعد �إطالق �سراحه ات�صل بوالده طالبا �إعادة �إر�سال زوجته وطفليه‬ ‫للعراق‪ ،‬للإقامة معه"‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر ف ��إن حممد (‪ 33‬ع��ام��ا) احلا�صل على �شهادة‬ ‫جامعية يف املحا�سبة واحلا�سوب‪ ،‬وهو من مدينة ال�سلط‪ ،‬غادر الأردن‬ ‫عام ‪� 1999‬إىل ال�شي�شان‪ ،‬ومن ثم �إىل العراق‪.‬‬ ‫وتعذر احل�صول على تعليق من م�صدر حكومي على الفور‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة �أم ��ن ال��دول��ة ق��د �أ� �ص��درت يف �آذار ‪ 2006‬حكما‬ ‫بال�سجن امل�ؤبد غيابيا بحق قطي�شات‪ ،‬وال�سجن ع�شر �سنوات بحق‬ ‫�أربعة �آخرين هم �أع�ضاء يف تنظيم على �صلة بتنظيم القاعدة‪ ،‬بعد‬ ‫�إدانتهم بـ"التخطيط لتفجري فنادق فخمة يف عمان"‪.‬‬

‫�سيدات قطاع غزة يف الأردن‬ ‫يخ�ضعن لفحو�ص ال�سرطان باملجان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف بادرة هي الأوىل من نوعها يف الأردن‪� ،‬ستتمكن �سيدات قطاع‬ ‫غ��زة يف اململكة م��ن احل���ص��ول على خ��دم��ة الفح�ص امل�ج��اين ملر�ض‬ ‫ال�سرطان‪ ،‬و�إخ�ضاعهن لل�صور الإ�شعاعية باهظة الثمن‪ ،‬دون مقابل‪.‬‬ ‫ال �ب ��ادرة ال �ت��ي �سيتم اع�ت�م��اده��ا خ�ل�ال الأي� ��ام ال �ق��ادم��ة‪ ،‬جاءت‬ ‫على خلفية توقيع الربنامج الأردين ل�سرطان الثدي مع امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمريكية لإغاثة الالجئني‪ ،‬مذكرة تفاهم لإن�شاء م�شروع يف منطقة‬ ‫الوحدات‪ ،‬بهدف التوعية والك�شف املبكر عن �سرطان الثدي‪.‬‬ ‫وتهدف مذكرة التفاهم للو�صول لأك�ثر من (‪� )7200‬سيدة يف‬ ‫منطقة خميم الوحدات عن طريق الزيارات املنزلية‪ ،‬التي تعترب من‬ ‫�أهم طرق تغيري ال�سلوك‪ .‬و�سيتم من خالل الزيارات تدريب ال�سيدات‬ ‫على كيفية �إجراء الفح�ص الذاتي ب�شكل دوري وم�ستمر‪ ،‬مما ي�ضمن‬ ‫احلفاظ على حياتهن وحياة �أ�سرهن‪ ،‬من خالل ممار�سة فحو�صات‬ ‫الك�شف املبكر عن �سرطان الثدي‪.‬‬ ‫كما �سيتم مبوجب االتفاقية حتويل ‪� 500‬سيدة من املنطقة �إىل‬ ‫م�ست�شفى الهالل الأحمر؛ لإجراء الفح�ص ال�شعاعي للثدي جمانا‬ ‫(املاموجرام)‪ .‬ويخدم امل�شروع ال�سيدات الالجئات والنازحات و�أبناء‬ ‫قطاع غزة يف خميم الوحدات‪ .‬وت�شمل مذكرة التفاهم �أي�ضا تنفيذ‬ ‫دورات تدريبية ملجموعة م��ن فتيات و��س�ي��دات املنطقة‪ ،‬لي�ساهمن‬ ‫كمدربات يف ب��رام��ج التوعية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت��دري��ب ‪ 16‬طبيبا من‬ ‫�أطباء الأون��روا على كيفية تقدمي امل�شورة‪ ،‬كما �سيتم تدريب فنيات‬ ‫�أ�شعة على �إجراء فح�ص املاموجرام وفق املذكرة‪.‬‬

‫‪ 45‬حالة وفاة جراء‬ ‫حوادث هذا العام يف �إربد‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫بلغ عدد احلوادث التي وقعت يف حمافظة �إربد خالل عام ‪2010‬‬ ‫نحو ‪ 8681‬حادثا‪ ،‬نتج عنها ‪ 45‬حالة وف��اة‪ ،‬و‪� 1656‬إ�صابة‪ ،‬ما يعني‬ ‫زيادة يف عدد احلوادث لهذا العام‪ ،‬مقارنة مع العام ‪ ،2009‬الذي �سجل‬ ‫فيه ‪ 6968‬حادثا‪ ،‬جنم عنها ‪ 42‬حالة وفاة‪ ،‬و‪� 1368‬إ�صابة‪ ،‬ح�سب مدير‬ ‫�شرطة املحافظة العميد �أحمد اجلمل‪.‬‬ ‫كالم اجلمل جاء يف م�ؤمتر حول التوعية وال�سالمة املرورية يف‬ ‫قاعة مدر�سة عمار بن يا�سر الأ�سا�سية للبنني يف منطقة ال�صريح‪،‬‬ ‫نظمته مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة �إربد الثانية‪� ،‬أم�س‪ ،‬برعاية‬ ‫مدير الرتبية والتعليم بدر العجلوين‪.‬‬ ‫وحت��دث اجلمل عن ال��دور ال��ذي ي�ضطلع به جهاز الأم��ن العام‬ ‫بالتعاون م��ع امل�ؤ�س�سات واجل�ه��ات ذات العالقة؛ للحد م��ن حوادث‬ ‫الطرق والوفيات‪ ،‬من خالل رفع م�ستوى الوعي املروري واالنت�شار‬ ‫الأو��س��ع ال�ستخدام التكنولوجيا وال��رق��اب��ة امل��روري��ة ع�بر الدوريات‬ ‫املنت�شرة على الطرق كافة‪ ،‬باعتبار املرور مر�آة املجتمع التي تعك�س‬ ‫مدى تطوره وتقدمه‪ .‬من جهته‪� ،‬أ�شار مندوب راعي امل�ؤمتر مدير‬ ‫ال�ش�ؤون الإدارية واملالية يف املديرية د‪� .‬إبراهيم �أبو �شقرة �إىل جهود‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم يف امل�ساهمة يف احل��د م��ن ح��وادث الطرق‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال املحا�ضرات وال �ن��دوات وور���ش العمل والإذاع ��ة املدر�سية‬ ‫وامل�سابقات املدر�سية املتنوعة‪ ،‬وت�شكيل فرق م�شريف املرور املكونة من‬ ‫طلبة املدار�س واملعلمني‪ ،‬وكذلك خماطبة اجلمعيات املخت�صة؛ لو�ضع‬ ‫�إ�شارات التحذير املرورية يكافة �أ�شكالها ومدلوالتها‪.‬‬ ‫كما حت��دث يف امل ��ؤمت��ر رئي�س اجلمعية الأردن �ي��ة للوقاية من‬ ‫ح ��وادث ال �ط��رق يف �إرب ��د حممد الطحاينة‪ ،‬ح��ول واج �ب��ات معلمي‬ ‫التوعية املرورية وجلان ال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫وقدمت ورق��ة عمل من رئي�س ق�سم ال�سري يف مديرية �شرطة‬ ‫حمافظة �إربد الرائد �سليم الق�ضاة‪ ،‬حول حجم امل�شكلة املرورية يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬فيما حتدث يف ورق��ة �أخ��رى النقيب وحيد جميل عي�سى‬ ‫مندوب مدير دفاع مدين �إرب��د عن �إنقاذ امل�صابني‪ ،‬ومهام وواجبات‬ ‫ج �ه��از ال ��دف ��اع امل � ��دين‪ ،‬ودوره يف ال �ت �ع��ام��ل م��ع خم�ت�ل��ف احل� ��وادث‬ ‫واملواقف‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫احلكومة جتري ات�صاالتها بكافة الأطراف‪ ..‬واجتماع ثنائي ظهر اليوم‬

‫ال �أرقام دقيقة عن عدد الإ�صابات حمليا‬

‫ا�سرتاتيجية ملواجهة "الهيموفيليا"‬ ‫و�سط �شكاوى تتعلق بنق�ص العالجات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أكد وزير ال�صحة الدكتور حممود ال�شياب �أم�س‪� ،‬سعي الوزارة‬ ‫�إىل �إن�شاء ا�سرتاتيجية وطنية ملر�ضى الهيموفيليا‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫منظمات دولية متخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وي�أتي احلديث عن اال�سرتاتيجية‪ ،‬و�سط �شكاوى مل�صابني باملر�ض‬ ‫تتعلق بعدم كفاية العالجات‪ ،‬و�أحيانا عدم وجود الأطباء املخت�صني‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�ضاعف من �أوجاعهم‪ ،‬دون �إعطائهم العالجات بالوقت‬ ‫املنا�سب‪ ،‬والكمية املطلوبة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال���ش�ي��اب ي ��ؤك��د �أن الأردن ي ��ويل م��ر��ض��ى الهيموفيليا‬ ‫والثال�سيميا جل االهتمام والعناية‪ ،‬يف �إطار خطة وقائية عالجية‬ ‫للحد م��ن والدة ح��االت ج��دي��دة م�صابة باملر�ض‪ ،‬وتخفيف معاناة‬ ‫امل�صابني به‪.‬‬ ‫ويعرف "الهيموفيليا" ب�أنه مر�ض وراث��ي ي�صيب الذكور‪� ،‬أما‬ ‫الإن ��اث فهن ن��اق�لات للمر�ض‪ .‬وه��و ع�ب��ارة ع��ن نق�ص للمادة التي‬ ‫ت�سبب جتلط ال��دم‪ ،‬وتعرف بالعامل رقم ‪� 8‬أو ‪ ،9‬ما يجعل ال��دم يف‬ ‫حالة نزيف م�ستمر عند التعر�ض لأي جرح �أو قطع‪ ،‬حتى �إن كان‬ ‫ب�سيطا‪.‬‬ ‫وكان الوزير قد التقى �أم�س‪ ،‬وفد االحت��اد العاملي للهيموفيليا‬ ‫برئا�سة مدير ال�شرق الأو�سط و�إفريقيا الدكتور �أ�سد حفار‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شياب �أهمية العالج املنزيل للمر�ضى‪ ،‬البالغ عددهم‬ ‫حوايل (‪ )300‬مري�ض بح�سب الإح�صاءات املعلنة‪ ،‬جميعهم يتلقون‬ ‫العالج يف م�ست�شفيات وزارة ال�صحة واخلدمات الطبية امللكية‪.‬‬ ‫ويف الأث �ن��اء تتحدث ت�ق��دي��رات عاملية ع��ن ‪� 100‬شخ�ص م�صاب‬ ‫بالهيموفيليا من بني كل مليون ن�سمة‪ ،‬ما يعني �إ�صابة ‪� 580‬أردنيا‬ ‫بذات املر�ض يف اململكة‪.‬‬ ‫وتكمن خطورة الهيموفيليا بالنزيف الداخلي‪ ،‬الذي يحدث يف‬ ‫املفا�صل‪ ،‬خا�صة الركبتني والكاحلني واملرفقني‪ ،‬وكذلك يف الأن�سجة‬ ‫والع�ضالت‪ .‬وعندما يحدث النزيف يف ع�ضو حيوي‪ ،‬خا�صة الدماغ‬ ‫تكون حياة ال�شخ�ص معر�ضة للخطر‪ ،‬بينما تبقى خماطر اجلروح‬ ‫ال�صغرية �أو ال�سطحية خفيفة‪.‬‬ ‫ومبا �أن الهيموفيليا مر�ض وراث��ي‪ ،‬فالأطفال ي�صابون به منذ‬ ‫حلظة ال ��والدة‪ ،‬ويتم ت�شخي�صه يف ال�سنة الأوىل م��ن العمر‪ ،‬لكنه‬ ‫ي�ستمر مدى احلياة‪.‬‬ ‫ويعتمد ع�لاج املر�ضى على ا�ستخدام عامل التخرث املركز؛ �إذ‬ ‫يت�ضمن العالج �إدخال عامل التخرث املفقود �إىل الدم عند الأطفال‬ ‫امل�صابني‪ .‬وهي بح�سب الأطباء طريقة �آمنة وفعالة لإيقاف النزيف‪،‬‬ ‫وي�ستعمل �أحيانا كطريقة وقائية ملنع النزيف من احلدوث كليا‪.‬‬

‫م�ؤمتر تعزيز البحث العلمي لطلبة‬ ‫الهند�سة الطبية يف «الريموك»‬

‫من م�ؤمتر البحث العلمي‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫افتتح نائب رئي�س جامعة الريموك زياد الكردي �أم�س م�ؤمتر‬ ‫«ت�ع��زي��ز ال�ب�ح��ث العلمي لطلبة الهند�سة الطبية واحليوية»‪،‬‬ ‫بتظيم م�شرتك بني اجلامعة ومنظمة ال�صحة العاملية يف عمان‪،‬‬ ‫ب �ه��دف ت�شجيع ط�ل�ب��ة اجل��ام �ع��ات الأردن� �ي ��ة ع�ل��ى ال�ت�ع��رف على‬ ‫�أولويات البحث العلمي التطبيقي يف جماالت الهند�سة الطبية‬ ‫احليوية‪.‬‬ ‫و�أكد الكردي �أن ر�ؤية اجلامعة تتمثل يف رعاية وابتكار منوذج‬ ‫للتميز يف جماالت الهند�سة الطبية احليوية‪ ،‬من خالل �إن�شاء‬ ‫ق�سم للهند�سة الطبية احل�ي��وي��ة يف كلية احل �ج��اوي للهند�سة‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬وت�أ�سي�س مركز للهند�سة الطبية احليوية للتميز‬ ‫يهدفان �إىل تطوير نظام الرعاية ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ه��ذا امل��ؤمت��ر هو ثمرة جهود للجنة الوطنية‬ ‫للهند�سة الطبية يف الأردن‪ ،‬وللجامعات الأردن �ي��ة‪ ،‬التي تركز‬ ‫على تعريف طلبة الهند�سة ب�أ�س�س و�أول��وي��ات البحث العلمي‬ ‫التطبيقي‪ ،‬وتعريفهم بالأ�ساليب والو�سائل املنا�سبة التي متكنهم‬ ‫من �إي�صال �أفكارهم و�أبحاثهم ب�سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫وق��ال ممثل منظمة ال�صحة العاملية يف عمان ها�شم الزين‬ ‫�إن �إط�ل�اق ب��رن��ام��ج دع��م م���ش��اري��ع ال�ب�ح��ث ل�ل�ج��ام�ع��ات م��ن قبل‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية �ضمن برنامج التعاون الثنائي للأعوام‬ ‫‪ 2011-2010‬م��ع وزارة ال�صحة الأردن �ي��ة واجل��ام�ع��ات الأردنية‬ ‫بهدف لتقليل الفجوة بني اجلامعات وامل�ست�شفيات‪ ،‬وتوفري بيئة‬ ‫بحث منا�سبة لطالب اجلامعات الأردنية يف تخ�ص�ص الهند�سة‬ ‫الطبية‪ ،‬مبا يتواكب مع تطلعاتهم امل�ستقبلية‪ ،‬وي�ساهم يف تذليل‬ ‫العقبات املادية واملعنوية التي تواجه الطلبة يف �إجراء بحوثهم‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وم ��ن �أج ��ل حت�ق�ي��ق ه ��ذا ال �ه��دف‪ ،‬ق��ام��ت ال�ل�ج�ن��ة الوطنية‬ ‫للهند�سة الطبية‪ ،‬بالتعاون مع كافة ر�ؤ�ساء الأق�سام الهند�سية يف‬ ‫اجلامعات الأردنية‪ ،‬ب�إعداد الأ�س�س والرتتيبات لهذا اليوم؛ حيث‬ ‫ا ُّتفِق على ان تقوم كل جامعة برت�شيح م�شروع نَْيِ‪ ،‬تختار اللجنة‬ ‫�أحدهما بناء على �أ�س�س ومعايري وا�ضحة وحمددة‪ ،‬تقوم اللجنة‬ ‫بدعم هذا امل�شروع �ضمن املخ�ص�صات املتاحة لذلك‪.‬‬

‫"م�ؤتة" تطلق ا�سرتاتيجية‬ ‫جديدة يف التعليم الإلكرتوين‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�أطلقت جامعة م�ؤتة ا�سرتاتيجيتها يف التعلم الإلكرتوين‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س اجلامعة عبد الرحيم احلنيطي �أن هذه الأهداف‬ ‫اهتمت بتهيئة ال�ط�لاب �إىل اقت�صاد املعرفة‪ ،‬واملناف�سة يف �أ�سواق‬ ‫العمل املحلية والعاملية‪ ،‬وحت�سني نوعية التعليم يف اجلامعة‪ ،‬من‬ ‫خالل �إطالع �أع�ضاء هيئة التدري�س على اخلربات املماثلة‪ ،‬و�إطالع‬ ‫الآخرين على هذه اخل�برات‪ ،‬واالنفتاح على العامل اخلارجي‪ ،‬مما‬ ‫يولد فر�صاً متبادلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلنيطي �أن من �أهم الأهداف �أي�ضا متكني اجلامعة من‬ ‫تبني التعلم الإلكرتوين‪ ،‬وت�سهيل الو�صول ال�سريع وال�شامل للتعلم‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تنويع م�صادر احل�صول على املعرفة وتنميتها ودعم‬ ‫عملية التخطيط اال�سرتاتيجي م��ن منظور التعلم الإلكرتوين‪،‬‬ ‫مت�ضمناً عملية التطبيق و�إدارة التغيري‪ ،‬واحل��ث على رف��ع �سوية‬ ‫البحث العلمي ال��ذي يخ�ص التعليم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تركيزه على‬ ‫تطوير ق��درات �أع�ضاء هيئة التدري�س‪ .‬كما هدفت �إىل تبني مبد�أ‬ ‫التعلم الذاتي‪ ،‬وامل�ساهمة يف �إيجاد نظام متكامل للتعلم الإلكرتوين‬ ‫يف الأردن‪ .‬و�أكد �أنه �سيتم تقدمي حوافز مالية لأع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫الذين ي�ساهمون يف تطوير املحتوى الإلكرتوين‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫«ال�صحة» تطالب امل�ست�شفيات اخلا�صة و�شركات الت�أمني‬ ‫ب�إنهاء خالفاتهم‪ ..‬وال�صراع ي�ستنزف جيوب املواطنني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫دع��ا وزي��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور حم�م��ود ال�شياب‬ ‫�أم ����س‪ ،‬جمعية امل�ست�شفيات اخل��ا� �ص��ة و�شركات‬ ‫الت�أمني ال�صحي �إىل ح��ل اخل�لاف ال��دائ��ر بينها‬ ‫ف ��ورا‪ ،‬مب��ا ال ي�ضر مب�صلحة امل��واط�ن�ين "دافعي‬ ‫الت�أمني"‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شياب �أن��ه ووزي��ر ال�صناعة والتجارة‬ ‫امل �ه �ن��د���س ع��ام��ر احل ��دي ��دي‪ ،‬ي �ت��اب �ع��ان ع ��ن كثب‪،‬‬ ‫اخلالف الدائر بني اجلمعية وال�شركات‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر م���س��أل��ة الأ� �س �ع��ار التف�ضيلية ون�سب‬ ‫اخل�صومات‪ ،‬من �أهم �أ�سباب اخلالف بني الطرفني‪،‬‬ ‫ما دفع بامل�ست�شفيات اخلا�صة �إىل التلويح م�ؤخرا‬ ‫بوقف التعامل مع ال�شركات‪ ،‬وبالتايل �إلزام املواطن‬ ‫بدفع كافة فواتري العالج‪.‬‬ ‫وعلم �أم�س‪� ،‬أن الوزيرين �أجريا ات�صاالت مكثفة‬ ‫م��ع نقيب الأط �ب��اء‪ ،‬ورئ�ي����س جمعية امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وعدد من اجلهات املعنية‪ ،‬تناولت اخلالف‬ ‫القائم بني امل�ست�شفيات و�شركات الت�أمني ال�صحي‬ ‫وتداعياته‪.‬‬ ‫ودعا الوزيران كافة الأطراف �إىل حل اخلالف‬ ‫القائم ب�أ�سرع ما ميكن؛ "لأن ا�ستمرار هذا الو�ضع‬ ‫�سي�ضر مب�صالح امل��واط�ن�ين‪ ،‬وحقهم يف احل�صول‬ ‫على الرعاية الطبية املثلى"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شياب �إىل �أن احلكومة تويل مو�ضوع‬ ‫ال��رع��اي��ة ال �� �ص �ح �ي��ة‪ ،‬وت ��وف�ي�ر ال �ت ��أم�ي�ن ال�صحي‬

‫للمواطنني م��ن خ�لال القطاعني ال�ع��ام واخلا�ص‬ ‫جل االهتمام‪ .‬وه��ي وفقا للوزير تعمل با�ستمرار‬ ‫على تو�سيع مظلة الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫و�شدد الوزير على �أن احلكومة لن ت�سمح ب�أي‬ ‫تق�صري فيما يخ�ص تقدمي اخلدمات للمواطنني‪،‬‬ ‫داعية �إىل ت�سوية اخلالفات‪ ،‬والتزام كل طرف مبا‬ ‫هو مطلوب منه‪.‬‬ ‫وتهدد اخلالفات املذكورة ن�صف مليون �أردين‪،‬‬ ‫جميعهم يتلقون العالج يف امل�شايف اخلا�صة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ست�شفيات اخلا�صة ق��د ات�خ��ذت قبل‬ ‫�أي� ��ام‪ ،‬ق� ��رارا يق�ضي ب��وق��ف ال�ت�ع��ام��ل م��ع �شركات‬ ‫الت�أمني؛ "لعدم التزام ال�شركات ببنود االتفاقية‬ ‫املوقعة يف ‪ 1‬ـ ‪ 1‬ـ ‪."2010‬‬ ‫وت���ض�م��ن ال�ك�ت��اب ال ��ذي يحمل ال��رق��م ‪،1915‬‬ ‫ال��ذي وجهه رئي�س جمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫الدكتور عوين الب�شري �إىل رئي�س اجلمعية الأردنية‬ ‫للت�أمينات ال�صحية الدكتور نذير الباتع‪ ،‬قرارا‬ ‫بوقف التعامل‪� ،‬إىل ح�ين ال�ت��زام �شركات الت�أمني‬ ‫ببنود التفاقية‪.‬‬ ‫وت �ت �م �ث��ل ال� �ت� �ج ��اوزات ب�ح���س��ب امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬يف طبيعة اخل�صومات التي ت�صل �أحيانا‬ ‫�إىل حد ال�شطب على الفواتري‪ ،‬ف�ضال عن الت�أخري‬ ‫يف ال�سداد املتفق عليه حتى ‪ 60‬يوما‪ ،‬والت�أخري يف‬ ‫�إعطاء املوافقات يف الإدخ��االت والإج��راءات الطبية‬ ‫ال�ت��ي يحتاجها امل��ري ����ض‪ ،‬وه��و م��ا تنفيه �شركات‬ ‫الت�أمني‪.‬‬

‫وب �ح �� �س��ب اجل �م �ع �ي��ة ف � ��إن ال �� �ش��رك��ات تطالب‬ ‫بخ�صومات كبرية على اخلدمات املقدمة تتجاوز‬ ‫العر�ض املقدم من امل�ست�شفيات‪ ،‬الذي ت�صل ن�سبته‬ ‫�إىل ‪ %20‬م�ق��ارن��ة ب��الأ��س�ع��ار ال�ت��ي حت��دده��ا لوائح‬ ‫الت�سعري‪ .‬لكن ال�شركات ت�ؤكد �أن ارتفاع املبالغ التي‬ ‫تلتزم بها ل�صالح مقدمي اخلدمة‪ ،‬من �ش�أنها �أن‬ ‫ت�ساهم يف زي��ادة الأق�ساط التي يدفعها املواطنون‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫وت���ض��م جمعية امل�ست�شفيات اخل��ا� �ص��ة (‪)55‬‬ ‫م���ش�ف��ى‪ .‬وم��ن امل�ت��وق��ع �أن يلتقي ال �ط��رف��ان ظهر‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬مب���ش��ارك��ة ه�ي�ئ��ة ال �ت ��أم�ين ال�ت��اب�ع��ة ل ��وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة‪ ،‬لبحث نقاط اخلالف والعمل‬ ‫على �إنهائها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن االتفاقية التي وقعت يف ‪ 10‬كانون‬ ‫ثاين املا�ضي‪ ،‬حددت لوائح الأج��ور ون�سب اخل�صم‬ ‫و�آل� �ي ��ات ال�ت�ع��اق��د ب�ي�ن اجل �ه��ات امل �ق��دم��ة للخدمة‬ ‫واملتلقية لها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سبل حل الإ�شكاالت‬ ‫واالختالفات امل�ستجدة‪ ،‬وت�أطري وتنظيم العالقة‬ ‫بني جميع الأطراف‪.‬‬ ‫كما ح��ددت الواجبات امللزمة للجهات امل�ؤمنة‬ ‫للنفقات ال�صحية واملقدمة للخدمات الطبية‪ ،‬من‬ ‫خالل �إلزام اجلهات امل�ؤمنة للنفقات بتقدمي املنافع‬ ‫كافة‪ ،‬وفق ال�شروط املو�ضوعة ل�صالح م�ستفيدي‬ ‫الت�أمني ال�صحي‪ ،‬مبا ين�سجم ويتطابق مع وثيقة‬ ‫و�أنظمة وتعليمات الت�أمني‪.‬‬ ‫و�أل � ��زم امل �ي �ث��اق اجل �ه��ات امل ��ؤم �ن��ة للخدمات‬

‫ب�إدارة الت�أمني ال�صحي ب�إ�شراف �أطباء و�صيادلة‬ ‫وك � ��وادر ف�ن�ي��ة و�إداري� � ��ة متخ�ص�صة ت�ق��ع عليها‬ ‫م�س�ؤولية درا�سة وتدقيق املطالبات‪ ،‬مبا ين�سجم‬ ‫واح �ت �ي��اج��ات ال �ع �م��ل‪ ،‬وت�ط�ب�ي��ق ل��وائ��ح الأ�سعار‬ ‫والأج� ��ور امل�ط��اب�ق��ة ل�لات�ف��اق�ي��ات امل�برم��ة م��ع كل‬ ‫ج �ه��ة ط �ب �ي��ة‪� ،‬أو م��ن مي�ث�ل�ه��ا‪ ،‬و�إع� � ��ادة درا�ستها‬ ‫وتعديلها م��ن خ�لال اللجان امل�شرتكة‪ ،‬وح�سب‬ ‫معدالت الت�ضخم ال�سنوية ال�صادرة عن البنك‬ ‫امل��رك��زي الأردين‪ ،‬وت���س��دي��د امل�ط��ال�ب��ات ال ��واردة‬ ‫ل�ل�ج�ه��ات امل ��ؤم �ن��ة ل�ل�ن�ف�ق��ات خ�ل�ال م��دة ال تزيد‬ ‫على ‪ 60‬يوماً من تاريخ ت�سليم املطالبة‪ ،‬و�إجراء‬ ‫ت�سوية للح�سابات ب�شكل �شهري �أو دوري مع كل‬ ‫جهة مقدمة للخدمة‪.‬‬ ‫فيما تلتزم اجلهات املقدمة للخدمة ب�إعطاء‬ ‫املر�ضى امل� ّؤمنني كامل حقوقهم املعنوية‪ ،‬املتمثلة‬ ‫بح�سن املعاملة واال��س�ت�ق�ب��ال‪ ،‬و�إج ��راء الك�شوفات‬ ‫وال�ف�ح��و��ص��ات والإج � ��راءات وال�ع�لاج��ات الالزمة‪،‬‬ ‫دون زيادة �أو نق�صان‪ ،‬وعدم �إقحام املر�ضى ب�أي من‬ ‫�ش�ؤون العالقة النا�شئة بني اجلهات امل�ؤمنة للنفقات‬ ‫وامل�ق��دم��ة ل�ل�خ��دم��ة‪ ،‬وا��س�ت�م��رار ت�ق��دمي اخلدمات‬ ‫املتفق عليها للفرتات املحددة يف االتفاقيات املربمة‪،‬‬ ‫ما مل ين�ش�أ �إخالل بااللتزامات املتفق عليها‪ ،‬وتلبية‬ ‫املنافع الطبية التي يحتاجها املر�ضى‪ ،‬وتتطابق مع‬ ‫حقوقهم الواردة يف عقد الت�أمني �أو نظام وتعليمات‬ ‫الت�أمني ال�صحي‪.‬‬

‫مدير �صحة البلقاء ي�شدد على �ضرورة تقدمي خدمات طبية متميزة‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أك ��د م��دي��ر ��ص�ح��ة ال �ب �ل �ق��اء خ��ال��د احلياري‬ ‫�ضرورة تقدمي خدمات طبية ذات نوعية متميزة‬ ‫تنال ر�ضا مراجعي امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلياري خالل افتتاحه �أم�س الدورة‬ ‫التدريبية حول عمليات الإنعا�ش القلبي والرئوي‬ ‫يف ق��اع��ة ال �ت��دري��ب ب��امل��دي��ري��ة‪ ،‬ب�ح���ض��ور رئي�سة‬ ‫ق�سم التمري�ض ختام رحاحلة‪ ،‬مب�شاركة حوايل‬ ‫(‪ )20‬مم��ر��ض��ة ومم��ر� �ض��ا‪� ،‬أن م���س��ؤول�ي��ة كبرية‬ ‫تقع على عاتق جميع الكوادر الطبية يف احلفاظ‬ ‫على �صحة و�سالمة امل��واط�ن�ين‪ ،‬وت�ق��دمي �أف�ضل‬ ‫اخلدمات الطبية‪� ،‬ضمن الإمكانات املتاحة‪.‬‬

‫و�شدد على �أهمية التعامل ال�سريع‪ ،‬و�إجراء‬ ‫التدخل الطبي املنا�سب ب�أق�صر وقت ممكن‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع احل ��االت اخل �ط��رة ال�ت��ي تتطلب‬ ‫ال�سرعة بالعمل؛ ملحاولة �إن�ق��اذ حياة امل�صابني‪،‬‬ ‫مبينا �أنه مت توفري كافة الأجهزة الطبية واملعدات‬ ‫ال�ضرورية يف ح��االت الإنعا�ش القلبي والرئوي‬ ‫يف كافة املراكز ال�صحية باملحافظة؛ حر�صا من‬ ‫ال��وزارة على و�صول اخل��دم��ات الطبية �إىل كافة‬ ‫املناطق وتخفيف العبء عن املواطنني‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض احلياري �أحدث الأ�ساليب املتبعة‬ ‫يف القيام بعمليات الإنعا�ش القلبي‪ ،‬واخلطوات‬ ‫املنا�سبة ملحاولة ا�ستعادة عمل القلب‪ ،‬واحلفاظ‬ ‫على حياة امل�صابني‪ ،‬مقدما �شرحا مف�صال عن‬ ‫احل��االت التي ت�ستدعي التدخل‪ ،‬و�إج��راء عملية‬

‫الإنعا�ش القلبي والرئوي‪.‬‬ ‫وب �ي��ن �أه� �م� �ي ��ة ع� �ق ��د م� �ث ��ل ه � ��ذه ال� � � ��دورات‬ ‫التدريبية يف رف��ع م�ستوى اخل��دم��ات ال�صحية‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال �إط�ل�اع خمتلف ال �ك��وادر الطبية على‬ ‫�آخ��ر امل�ستجدات يف عامل الطب‪ ،‬و�صوال لتقدمي‬ ‫خدمات طبية تتنا�سب وطموح املواطنني‪.‬‬ ‫من جانبها حتدثت رئي�سة ق�سم التمري�ض‬ ‫ختام رحاحلة حول الدور الذي تقوم به املديرية‬ ‫من خالل زيادة اخلربات لدى العاملني يف خمتلف‬ ‫امل��راك��ز ال�صحية وامل�ست�شفيات باملحافظة‪ ،‬وفق‬ ‫برنامج دوري منتظم يتم خالله �إ��ش��راك جميع‬ ‫الكوادر الطبية مبختلف الدورات التدريبية التي‬ ‫يحتاجونها‪ ،‬وتتنا�سب مع تخ�ص�صاتهم‪.‬‬ ‫وعر�ضت املدربة املمر�ضة القانونية مفيدة‬

‫�سعادة الإجراءات العملية لعملية الإنعا�ش القلبي‬ ‫والرئوي‪ ،‬بالإ�ضافة لعر�ض الأدوي��ة امل�ستخدمة‬ ‫التي يحتاجها اجل�سم ال�ستعادة عمل القلب‪ ،‬وقام‬ ‫امل���ش��ارك��ون بعد ذل��ك بتطبيق عملي على كيفية‬ ‫القيام بعملية الإنعا�ش القلبي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى‪� ،‬أق ��ام ��ت م��دي��ري��ة �صحة‬ ‫البلقاء يوما علميا حول ظاهرة العنف الأ�سري‬ ‫وامل ��ؤ� �ش��رات ال�صحية‪ ،‬يف م��رك��ز �صحي ماح�ص‪،‬‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة � �س �ي��دات امل �ج �ت �م��ع امل �ح �ل��ي باملنطقة‪،‬‬ ‫ويهدف اليوم العملي لتوعية املواطنني بظاهرة‬ ‫العنف الأ�سري‪ ،‬وحماولة خلق بيئة منا�سبة بني‬ ‫�أف��راد الأ��س��رة للحفاظ على التما�سك الأ�سري‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�شكل عامال مهما يف احلفاظ على �صحة‬ ‫املواطنني و�أفراد الأ�سرة‪.‬‬

‫مطالبات بو�ضع �إ�شارات حتذيرية لل�سائقني‬ ‫ب�سبب حفريات ت�أهيل �شبكة املياه يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة – خليل قنديل‬ ‫ي�شكو عدد من املواطنني يف الر�صيفة‬ ‫م ��ن ان� �ع ��دام ال �� �ش��واخ ����ص ال �ت �ح��ذي��ري��ة يف‬ ‫العديد من ال�شوارع الفرعية التي جرى‬ ‫�إغ�لاق�ه��ا م��ؤخ��را نتيجة حفريات م�شروع‬ ‫ال�شركة ال�صينية لت�أهيل �شبكة امل�ي��اه يف‬ ‫منطقة اجلبل ال�شمايل‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب امل ��واط �ن ��ون �أي �� �ض �اً بو�ضع‬ ‫م��وا��س�ير ح�م��اي��ة ع�ل��ى ج��وان��ب احلفريات‬ ‫العميقة حلماية امل��ارة و�سائقي ال�سيارات‪،‬‬ ‫خا�صة يف �أوقات الليل‪ ،‬نظرا النعدام الإنارة‬ ‫يف للكثري من تلك الطرق الفرعية‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب ��س��ائ�ق��و ال �� �س �ي��ارات بو�ضع‬ ‫الإ��ش��ارات التحذيرية عند مداخل الطرق‬ ‫املغلقة‪ ،‬وي ��ؤك��د ال�ع��دي��د منهم �أن �أ�ضرارا‬ ‫كبرية حلقت مبركباتهم جراء تلك احلفر؛‬ ‫ب���س�ب��ب ع ��دم وج ��ود �إ�� �ش ��ارات حت��ذي��ري��ة �أو‬ ‫عاك�سات تدل على �إغالق ال�شوارع‪ ،‬وكثريا‬ ‫ما يتفاج�أ ال�سائقون ب��إغ�لاق ال�شارع بعد‬ ‫دخ��ول�ه��م م�سافة ط��وي�ل��ة‪ ،‬مم��ا ي�ضطرهم‬ ‫للعودة ب�شكل عك�سي‪ ،‬نظرا ل�ضيق الطريق‪،‬‬ ‫الأمر الذي يت�سبب ب�إرباك ال�سائقني واملارة‪،‬‬ ‫عدا عن وقوع العديد منهم يف احلفر التي‬ ‫تت�سبب ب�أ�ضرار ملركباتهم �أو الت�سبب بوقوع‬ ‫حوادث م�ؤ�سفة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بلدية الر�صيفة ق��د �أعلنت يف‬ ‫وق��ت �سابق عن �إغ�لاق ع��دد من الطرق يف‬ ‫منطقة اجلبل ال�شمايل؛ لفتح املجال �أمام‬ ‫حفريات م�شروع ت�أهيل �شبكة املياه يف عدد‬ ‫م��ن امل�ن��اط��ق‪ ،‬ال ��ذي ت�ن�ف��ذه ��ش��رك��ة �صينية‬ ‫بتمويل من احلكومة ال�صينية مببلغ قدره‬ ‫‪ 10‬م�لاي�ين دوالر‪ ،‬وج��رى م ��ؤخ��را �إغالق‬ ‫�شارع املدينة امل�ن��ورة و�سط منطقة اجلبل‬ ‫ال�شمايل الذي ي�ضم الع�شرات من املحالت‬ ‫التجارية‪� ،‬إ�ضافة �إىل كونه م�ساراً لو�سائل‬ ‫النقل العام املتجهة من اجلبل ال�شمايل �إىل‬ ‫الر�صيفة وعمان‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �سامر حممد‪� ،‬صاحب حمل‬ ‫يقع يف �شارع �أغلق م�ؤخرا‪ ،‬ب�ضرورة الإ�سراع‬ ‫يف �إجناز احلفريات‪ ،‬وت�سوية الطرق ب�أ�سرع‬ ‫وق��ت‪ ،‬مل��ا تت�سبب ب��ه احلفريات م��ن �إعاقة‬ ‫حركة ال�سري‪ ،‬وتعطيل احلركة التجارية‪.‬‬ ‫من جهتها �أكدت بلدية الر�صيفة �أنها‬ ‫قامت بو�ضع �إ�شارات حتذيرية لل�سائقني‪،‬‬ ‫ووف��رت طرقا بديلة "حتويالت" لل�سري‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها �ستعمل على توفري الإ�شارات‬ ‫ال �ت �ح��ذي��ري��ة جل �م �ي��ع ال� �ط ��رق الفرعية‬ ‫امل �غ �ل �ق��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ت �ق��ع م �� �س ��ؤول �ي��ة توفري‬ ‫ح�م��اي��ات ل�ل�ح�ف��ري��ات ع�ل��ى ع��ات��ق ال�شركة‬

‫املنفذة للم�شروع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت مديرية مياه الر�صيفة �إىل‬ ‫�أن امل���ش��روع تنفذه وت�شرف عليه ال�شركة‬ ‫ال���ص�ي�ن�ي��ة م ��ن ح �ي��ث ال �ت �م��وي��ل والعمال‬ ‫واال�ست�شاريون‪ ،‬ويقت�صر دور �سلطة املياه‬ ‫ع �ل��ى الإ� � �ش ��راف وال�ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن ال�شركة‬ ‫وال ��دوائ ��ر احل�ك��وم�ي��ة الأخ� � ��رى؛ ك�سلطة‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬وم��دي��ري��ات الأ��ش�غ��ال والبلدية‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫ويهدف امل�شروع �إىل �إعادة ت�أهيل �شبكة‬ ‫املياه يف الر�صيفة التي تعاين من التلف‪،‬‬ ‫بهدف تقليل ن�سبة الفاقد من املياه‪ ،‬وزيادة‬ ‫ح�صة ال �ف��رد‪ ،‬و��ض�ب��ط اال��س�ت�ع�م��االت غري‬ ‫امل�شروعة‪ ،‬الأمر الذي يطالب به املواطنون‬ ‫ب�شكل م�ستمر‪.‬‬ ‫وب ��د�أ العمل بامل�شروع يف �أواخ ��ر �شهر‬ ‫حزيران‪ ،‬وتقدر مدته بـ‪� 25‬شهرا‪ ،‬وي�ستهدف‬ ‫امل�شروع كال من منطقة عوجان و�أم جرادة‬ ‫واجل �ب��ل ال���ش�م��ايل وح��ي ال���ش�ه�ي��د‪ ،‬وجزءا‬ ‫م��ن منطقة اخل��ال��دي��ة‪ ،‬مب��ا ي �خ��دم ‪7250‬‬ ‫م�شرتكا‪ ،‬بن�سبة ‪ %19‬من م�شرتكي املياه يف‬ ‫لواء الر�صيفة‪ ،‬بطول ‪ 168‬كم من الأنابيب‪،‬‬ ‫ب��أق�ط��ار ت�ت�راوح م��اب�ين (‪ 500‬م�ل��م) وحتى‬ ‫و�صالت (‪� 4/3‬إن�ش) التي �سيتم ربط املنازل‬ ‫من خاللها بال�شبكة اجلديدة للمياه‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن اخل� �ط ��وط ال �ت ��ي يتم‬ ‫مت��دي��ده��ا يف �أك �ث��ر م ��ن �� �ش ��ارع مرتبطة‬ ‫ب�ب�ع���ض�ه��ا؛ ح �ي��ث ال مي �ك��ن ط �م��ر ك��ل خط‬ ‫وح � ��ده‪ ،‬مم��ا ي�ت�ط�ل��ب االن �ت �ظ��ار �إىل حني‬ ‫مت��دي��د ب��اق��ي اخل �ط��وط؛ لإج� ��راء فح�ص‬ ‫فني لها‪ ،‬و�ضغطها للت�أكد من عدم وجود‬ ‫�أي ت�سريب يف اخلطوط‪ ،‬متهيدا لطمرها‬ ‫وت�سويتها ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت م��دي��ري��ة امل �ي��اه يف الر�صيفة‬ ‫على �أهمية وع��ي امل��واط��ن ودوره وتعاونه‬ ‫م��ع منفذي امل���ش��روع؛ �إذ يتعر�ض العمال‬ ‫ال�صينيون املنفذون للم�شروع �إىل م�ضايقات‬ ‫م ��ن ق �ب��ل �أ� �ش �خ��ا���ص ي �ع �م��دون �إىل �إلقاء‬ ‫النفايات يف احلفر‪� ،‬إ�ضافة �إىل اعتداء على‬ ‫الإ��ش��ارات التحذيرية‪ ،‬وموا�سري احلماية‪،‬‬ ‫وامل �� �ص��اب �ي��ح واجل �� �س��ور ال �ت��ي ي �ت��م و�ضعها‬ ‫للحفاظ على �سالمة امل��واط�ن�ين‪ ،‬وفقدان‬ ‫بع�ضها‪ ،‬مما يت�سبب يف �إعاقة العمل‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب امل �� �س ��ؤول��ون ب��احل �ف��اظ على‬ ‫الإ�� �ش ��ارات ال�ت�ح��ذي��ري��ة‪ ،‬وال���س�ي�ط��رة على‬ ‫الأط �ف��ال لالبتعاد ع��ن احل�ف��ري��ات حفاظا‬ ‫ع�ل��ى ��س�لام�ت�ه��م‪ ،‬مم��ا �سي�ساهم يف �سرعة‬ ‫�إجن��از امل���ش��روع ال��ذي �سي�صب يف م�صلحة‬ ‫�أهل الر�صيفة؛ للح�صول على حاجتهم من‬ ‫املياه بال�شكل املطلوب‪.‬‬

‫من احلفريات‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫م�صادر طالبية‪� :‬شخ�ص ال ميثل �أي �صفة وظيفية يف اجلامعة يحذر الطلبة من منا�صرة االجتاه الإ�سالمي‬

‫حركات طالبية يف اجلامعة الأردنية تتكتم‬ ‫على �أ�سماء مر�شحيها تخوفا من املالحقات الأمنية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫تتكتم حركات طالبية يف اجلامعة‬ ‫الأردن �ي��ة على �إب��راز �أ�سماء مر�شحيها‬ ‫النتخابات جمل�س الطلبة عرب القوائم‬ ‫وغريها من الو�سائل الدعائية؛ وذلك‬ ‫ت�خ��وف��ا م��ن امل�لاح�ق��ات الأم �ن �ي��ة؛ وفق‬ ‫ما �أبلغت م�صادر طالبية يف اجلامعة‬ ‫"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫ويرتقب الطلبة موعد الت�صويت‬ ‫ملمثليهم ع�بر ��ص�ن��ادي��ق االق�ت�راع غدا‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫وت �ت �ج �� �س��د امل � �خ� ��اوف م ��ن �إع �ل��ان‬ ‫�أ�� �س� �م ��اء امل��ر� �ش �ح�ي�ن احل ��زب� �ي�ي�ن‪ ،‬وفق‬ ‫امل�صادر الطالبية‪ ،‬من ممار�سة اجلهات‬ ‫الأم �ن �ي ��ة يف اجل��ام �ع��ة ال �� �ض �غ��ط على‬ ‫الطالب املر�شحني املمثلني للأطياف‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وي �ح��ر���ص االجت� ��اه الإ� �س�ل�ام��ي يف‬ ‫اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ب�ع��د ات �خ��اذه قرار‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف ان�ت�خ��اب��ات احت ��اد الطلبة‬ ‫ع �ل��ى ع � ��دم �إب� � � ��راز م��ر� �ش �ح �ي��ه‪ ،‬وق� ��ال‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إن هناك �أنواعا خمتلفة‬ ‫م ��ن ال �� �ض �غ��وط��ات ت ��واج ��ه املر�شحني‬ ‫ال ��ذي ��ن ت �� �ش��ك اجل ��ام� �ع ��ة بانتمائهم‬ ‫لالجتاه الإ�سالمي‪� ،‬أو املح�سوبني عليه‬ ‫ك�أن�صار‪.‬‬ ‫وتتمحور ال�ق��وى الطالبية حول‬ ‫�أرب �ع��ة اجت��اه��ات رئي�سية يف اجلامعة‪،‬‬ ‫ي�ع�ت�بر �أك�ث�ره��ا ت ��أث�ي�را وان �ت �� �ش��ارا تيار‬ ‫االجت ��اه الإ� �س�لام��ي وال�ت�ي��ار الوطني‪،‬‬ ‫وع��ادة ما يحتدم التناف�س بني �أن�صار‬ ‫هذين التوجهني يف انتخابات جمل�س‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د امل �� �ص��ادر ذات �ه��ا �أن تر�شيح‬ ‫ط�لاب لالنتخابات على اع�ت�ب��ار �أنهم‬ ‫م�ستقلون‪ ،‬عبارة عن �أكذوبة ال �أ�سا�س‬ ‫ل �ه��ا م��ن ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬ف�خ�ل��ف ك��ل مر�شح‬ ‫غالبا ما يكمن طيف �سيا�سي �أو فكري‬ ‫يدعم تر�شيحه لالنتخابات‪ ،‬ويف حال‬ ‫كان هناك طالب م�ستقل ونا�شط‪ ،‬ف�إنه‬

‫اجلامعة الأردنية‬

‫ي�ل�ج��أ �إىل �أق ��رب ال �ت �ي��ارات م�ن��ه فكرا؛‬ ‫ليعر�ض عليها الرت�شح با�سمها‪ ،‬مقابل‬ ‫دعمه من قبل �أن�صار ذلك التيار‪.‬‬ ‫وت � �ق ��ول امل� ��� �ص ��ادر ال �ط�ل�اب �ي��ة �إن‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال��ذي��ن ي�ت��رددون ع�ل��ى مكتب‬ ‫"�أبو‪ .‬ع" ال� ��ذي ال مي �ث��ل �أي �صفة‬ ‫وظيفية يف اجلامعة‪ ،‬ي�ؤكدون �أنه غالبا‬ ‫م��ا ي�ح��ذر م��ن دع��م وم�ن��ا��ص��رة االجتاه‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وت �ت��وق��ع ت �ل��ك امل �� �ص��ادر �أن تكون‬ ‫املناف�سة حامية الوطي�س يف ق�سم اللغة‬ ‫العربية التابع لكلية الآداب‪ ،‬وقد ت�ؤدي‬ ‫�إىل ن���ش��وب م���ش��اج��رات ب�ين منا�صري‬ ‫امل��ر� �ش �ح�ين ف�ي�ه��ا ي ��وم االنتخــــــابات‪،‬‬ ‫م��ذك��رة �أن م�شاجرة ن�شــبت قبل �أيام‬ ‫بني طالب من ع�شريتني خمتلفتـــــــني‪،‬‬ ‫على خلفية االن�ت�خ��اب��ات يف اجلامــــعة‬ ‫الأردنيـــــة‪.‬‬ ‫وقال طالب من اجلامعة الأردنية‬

‫لـ"ال�سبيل" �إن هناك �ضغوطاً من قبل‬ ‫اجل��ام�ع��ة للت�صويت ل�صالح ط��ال��ب يف‬ ‫ق���س��م ال �ل �غ��ة‪ ،‬ت��دف��ع اجل �ه��ات الأمنية‬ ‫ل�ت�ل�م�ي�ع��ه ك ��ي ي �ك ��ون رئ �ي ����س املجل�س‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �ط�ل�اب �أن ع �م��ادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة ا�ستدعت يف انتخابات املجل�س‬ ‫ل�ل��دورة ال�سابقة ال�ط�لاب الأع���ض��اء يف‬ ‫املجل�س‪ ،‬عقب ح�صولهم على مقاعد‬ ‫فيه؛ للت�صويت ل�صالح �أح��د الطالب‬ ‫الأع �� �ض��اء؛ ك��ي ي�شغل من�صب رئا�سة‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫وك��ان طلبة االجت��اه الإ��س�لام��ي يف‬ ‫اجلامعة الأردن �ي��ة �أك��دوا لـ"ال�سبيل"‬ ‫�سابقا �أن اجلامعة �أ�صدرت تنبيــــــهات‬ ‫ت�أديبية بحق ثالثة من طلبة االجتاه‪،‬‬ ‫ممــــــن تعتــــــرب فر�صة ح�صولهم على‬ ‫مقاعد يف املجـــــــل�س قوية‪ ،‬عقب ت�سجيل‬ ‫�أ�سمائهم يف قائمة املر�شحــــــني‪.‬‬

‫و�أو� �ض �ح��وا‪�" :‬إن �إدارة اجلامعة‬ ‫ع �م��دت �إىل �إ� � �ص� ��دار ع �ق��وب��ات بحق‬ ‫ع��دد من املر�شحني وبدالئهم الذين‬ ‫�أُدرِجت �أ�سما�ؤهم يف الئحة املر�شحني‬ ‫الأول�ي��ة‪ ،‬بعد �أن قاموا بتعبئة مناذج‬ ‫ال�ت�ر� �ش��ح ال��ر� �س �م �ي��ة‪ ،‬ع �ن��دم��ا �أثبت‬ ‫الت�سجيل ع��دم وج��ود �أي عقوبات يف‬ ‫�سجالتهم‪ ،‬وقد ُطمِ �ست �أ�سمائهم يف‬ ‫قوائم املر�شحني النهائية التي �أُ ْوقِف‬ ‫ن���ش��ره��ا ع �م��دا‪ ،‬يف خم��ال�ف��ة قانونية‬ ‫وا�ضحة و�صريحة"‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م االجت� � ��اه اجل��ام �ع��ة ب�أنها‬ ‫�أرادت ب��ذل��ك �إع� � ��ادة ط �م ����س و�شطب‬ ‫ع��دد م��ن املر�شحني ال��ذي��ن ا�ستهدفوا‬ ‫ب��ال �ع �ق��وب��ات‪ ،‬وق ��ام ��ت ب�ن���ش��ر القوائم‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة م �� �س��اء ي ��وم اخل�م�ي����س (يوم‬ ‫االعرتا�ض الر�سمي!!!) وقبل �أقل من‬ ‫�ساعة على نهاية ال��دوام!! يف خمالفة‬ ‫� �ص��ارخ��ة ووا� �ض �ح��ة ت���ض��رب بالقانون‬

‫الذي و�ضعته اجلامعة نف�سها‪ -‬عُر�ض‬‫احلائط‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا �أ� �ش��ار رئي�س اللجنة‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا الن� �ت� �خ ��اب ��ات جم �ل ����س طلبة‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة د‪ .‬عبد اخلراب�شة‪،‬‬ ‫ف ��إن��ه ال مي�ل��ك �أي �إح���ص��ائ�ي��ة لأع ��داد‬ ‫ال�ط�ل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ب��ة ال ��ذي ��ن مي�ث�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ل��ون كتال‬ ‫�سيا�سيـــــة وحزبية يف داخ��ل اجلامعة‬ ‫مم ��ن ق � ��رروا خ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��و���ض االنتخابات‬ ‫الطالبية للمجل�س‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫من ال�ضرورة مبكان �أن يكون لأولئك‬ ‫الطلبة �أج�ن��دة يخدمون م��ن خاللها‬ ‫الطلـــــبة يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وي�سهمون يف‬ ‫تقدمي اقرتاحات تدفع باجتاه تطوير‬ ‫اجل��ام �ع��ة وحت�ـ�ـ�ـ�ـ���س�ين ك ��ل خدماتها‬ ‫وخمرجاتها التعليمية‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد �آخ ��ر‪� ،‬أب ��دت احلملة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل �ل��دف��اع ع��ن ح �ق��وق الطلبة‬ ‫"ذبحتونا" ا��س�ت�ي��اءه��ا مل��ا تلقته من‬ ‫�شكاوى طالبية حول تدخالت وا�سعة‬ ‫ل�ل�أج�ه��زة الأم�ن�ي��ة يف ان�ت�خ��اب��ات احتاد‬ ‫الطلبة يف اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة‪ ،‬مبدية‬ ‫ت�ع�ج�ب�ه��ا مم��ا ي�ط��رح��ه ب�ع����ض الطلبة‬ ‫عن وجود �شخ�ص يدعى (�أبو‪ .‬ع) يقوم‬ ‫بالتدخل املبا�شر يف االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وله‬ ‫مكتب دائم داخل اجلامعة‪ ،‬ولي�ست له‬ ‫�أي �صفة ر�سمية‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬بلغ ع��دد الطالب‬ ‫ال��ذي��ن ر� �ش �ح��وا �أن �ف �� �س �ه��م النتخابات‬ ‫جمل�س الطلبة للدورة احلالية (‪)425‬‬ ‫مر�شحاً‪ ،‬منهم (‪ )93‬مر�شحة‪.‬‬ ‫وقد �أقفلت اجلامعة باب الرت�شح‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ال �ت��ي ��س�ت�ج��رى الثالث‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن م ��ن ال �� �ش �ه��ر اجل� � ��اري يف‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ة يف ع � �م� ��ان‪ ،‬ويف ال�ساد�س‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن م��ن ال���ش�ه��ر ذات ��ه يف فرع‬ ‫اجلامعة بالعقبة‪ ،‬ويبلغ ع��دد املقاعد‬ ‫التي يتناف�س عليها املر�شحون (‪)103‬‬ ‫م�ق��اع��د‪ ،‬منها (‪ )88‬خم�ص�صة ملقاعد‬ ‫طلبة اجلامعة يف عمان‪ ،‬و(‪ )15‬مقعداً‬ ‫لطلبة اجلامعة يف فرع العقبة‪.‬‬

‫«ذبحتونا»‪ 9 :‬جامعات بال انتخابات و‪ 31‬م�شاجرة كبرية خالل عام‬ ‫عمان ـ ال�سبيل‬ ‫�أطلقت احلملة الوطنية من �أجل حقوق الطلبة‬ ‫"ذبحتونا" تقريرها ال�سنوي الثالث للحريات‬ ‫الطالبية‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف�إن ت�سع جامعات �أردنية مل‬ ‫تعقد فيها انتخابات ملجال�س الطلبة‪ ،‬وال يوجد‬ ‫فيها �أي متثيل طالبي‪.‬‬ ‫ور�صدت "ذبحتونا" ‪ 31‬م�شاجرة كبرية خالل‬ ‫الفرتة ما بني ‪ 2009/7/1‬لغاية ‪� 2010/6/30‬أودت‬ ‫�إحداها بحياة �أحد الطلبة‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب احل �م �ل��ة ات �� �س �م��ت ف�ت��رة التقرير‬ ‫ب��ا��س�ت�م��رار ال�تراج��ع احل ��اد ع�ل��ى �صعيد احلريات‬ ‫الطالبية‪� ،‬إال �أنها متايزت عن ال�سنوات ال�سابقة‬ ‫بالت�صدي ال�سافر لإدارات اجلامعات على جمال�س‬ ‫الطلبة‪�� ،‬س��واء م��ن خ�لال الت�شريعات ال�ت��ي متنع‬ ‫احل��رك��ات ال�ط�لاب�ي��ة م��ن ال�تر� �ش��ح ك�م��ا ح ��دث يف‬ ‫اجلامعة الها�شمية‪� ،‬أو �إلغاء االنتخابات والتمديد‬ ‫للمجال�س احل��ال�ي��ة ك�م��ا ح��دث يف ج��ام�ع��ة العلوم‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬أو �إلغاء انتخابات جمل�س الطلبة و�إبقاء‬ ‫اجلامعة دون وجود هيئات طالبية منتخبة كما هو‬ ‫احل��ال يف جر�ش وال��زرق��اء اخلا�صة‪� ،‬أو اال�ستمرار‬ ‫بتجميد جمل�س الطلبة لل�سنة الثامنة على التوايل‬ ‫كما فعلت �إدارة جامعة عمان الأهلية‪� ،‬أو عدم وجود‬ ‫هيئات طالبية منتخبة كما تفعل جامعات جدارا‬ ‫وال�شرق الأو�سط والأملانية ونيويورك‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ت�ق��ري��ر �إن ظ��اه��رة ال�ع�ن��ف اجلامعي‬ ‫تفاقمت لتح�صد حياة طالب من جامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية ت��ويف ع�ل��ى �إث ��ر م���ش��اج��رة داخ ��ل حرم‬ ‫اجل��ام �ع��ة‪ ،‬وه��ي احل��ادث��ة ال�ت��ي تظهر ح�ج��م هذه‬ ‫الظاهرة‪ ،‬و�إىل �أي مدى و�صلت‪ ،‬ون�ستطيع القول‬ ‫بكل جترد �إن �سمة فرتة التقرير غلب عليها ظاهرة‬ ‫العنف اجلامعي وانعكا�ساتها على اجلامعات من‬ ‫النواحي الأكادميية واالجتماعية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وبح�سب "ذبحتونا" ات�سمت ف�ترة التقرير‬ ‫ب�ت�غ��ول �إدارات اجل��ام �ع��ات ع�ل��ى جم��ال����س الطلبة‬ ‫بالتزامن مع �صدور قانوين اجلامعات والتعليم‬ ‫ال�ع��ايل اللذين مل ي��وردا �أي ذك��ر لإل��زام�ي��ة وجود‬ ‫جم��ال����س ط�لاب�ي��ة منتخبة‪ .‬ك�م��ا �سجلت احلملة‬ ‫خالل فرتة التقرير رف�ض �إدارات اجلامعات �صرف‬ ‫موازنات املجال�س الطالبية‪ ،‬و�إبقاء �سيف امل��ال يف‬ ‫يد عمادة �ش�ؤون الطلبة‪� ،‬إ�ضافة �إىل رف�ض العديد‬ ‫م��ن الأن���ش�ط��ة ال�ت��ي ي��رغ��ب املجل�س ب��ال�ق�ي��ام بها‪،‬‬ ‫وا�ستخدام �أ�سلوب التهديد معهم يف ح��ال تبنيهم‬ ‫ق�ضايا طالبية مطلبية‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �صعيد الت�شريعات وال �ق��وان�ين املتعلقة‬ ‫باحلريات الطالبية‪� ،‬سجل التقرير ا�ستمرار عمل‬ ‫م��ؤ��س���س��ات التعليم ال �ع��ايل ب��ال�ق��وان�ين والأنظمة‬ ‫امل�ق�ي��دة ل�ل�ح��ري��ات‪ ،‬دون �أي ت�ع��دي��ل �أو حم ��اوالت‬ ‫تطوير هذه القوانني مبا يعطي م�ساحة من حرية‬ ‫العمل الطالبي‪.‬‬ ‫وطالبت احلملة بوقف كافة التدخالت الأمنية‬ ‫يف انتخابات جمل�س الطلبة‪ ،‬وح�صر ا�ستدعاءات‬ ‫اجلهات الأمنية للطلبة يف الق�ضايا الأمنية دون‬ ‫التذرع بهذه اال�ستدعاءات من �أج��ل ال�ضغط على‬ ‫الطلبة يف الأمور االنتخابية‪.‬‬ ‫كما طالبت باحلد من نفوذ الأم��ن اجلامعي‪،‬‬

‫وو� �ض��ع ال�ت�ع�ل�ي�م��ات ال��وا� �ض �ح��ة ال �ت��ي حت ��دد املهام‬ ‫املنوطة ب�أمن اجلامعة‪ ،‬على �أن تتم حما�سبة كل‬ ‫من يتجاوز �صالحياته منهم‪.‬‬ ‫وق��ف �سطوة ر�ؤ� �س��اء اجل��ام�ع��ات على جمال�س‬ ‫الطلبة‪ ،‬وذل��ك من خ�لال تو�سيع �صالحيات هذه‬ ‫املجال�س و�إعطائها حق اتخاذ قراراتها دون احلاجة‬ ‫مل�صادقة �إدارة اجلامعة عليها‪.‬‬ ‫ودع��ت اىل �إقامة احت��اد ع��ام لطلبة الأردن له‬ ‫ا�ستقالليته التامة‪ ،‬وي�ضم كافة طلبة اجلامعات‬ ‫وكليات املجتمع‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ب ��إل �غ��اء ن �ظ��ام ال�ت�ع�ي�ين يف جمل�س‬ ‫ط�ل�ب��ة ج��ام�ع��ة ال ��زرق ��اء اخل��ا� �ص��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة لإلغاء‬ ‫نظام الت�صويت الإلكرتوين‪( .‬انظر الف�صل الأول‬ ‫�صفحة ‪.)6‬‬ ‫وكذلك �إلغاء نظام ال�صوت الواحد يف انتخابات‬ ‫جمال�س الطلبة؛ ملا له من �أثر يف جت�سيد الع�شائرية‬ ‫والإقليمية‪ ،‬وزيادة حدة العنف يف اجلامعات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن نظام ال�صوت الواحد يخرج مبجل�س طلبة ال‬ ‫يعك�س توجهات الطلبة‪.‬‬ ‫ودع��ت �إىل العمل تدريجياً على تطبيق نظام‬ ‫التمثيل الن�سبي يف انتخابات جمال�س الطلبة‪.‬‬ ‫ولفت التقرير �إىل �أن انتخابات معظم جمال�س‬ ‫الطلبة يف اجلامعات الأردن �ي��ة ال ت��زال تقوم على‬ ‫�أ�سا�س نظام ال�صوت ال��واح��د‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�شكل‬ ‫تراجعاً كبرياً يف تعزيز الوعي الدميقراطي لدى‬ ‫الطلبة‪ ،‬فقد �أدى ه��ذا النظام �إىل �إث��ارة النعرات‬ ‫الإقليمية والع�شائرية داخ��ل اجلامعات‪ ،‬وانت�شار‬ ‫االن�ت�م��اءات م��ا حت��ت الوطنية على ح�ساب القوى‬ ‫واحل��رك��ات الطالبية‪ ،‬م��ا �أدى ب��دوره �إىل انت�شار‬ ‫ظاهرة العنف يف اجلامعات‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار �إىل �أن ت�ع�ل�ي�م��ات ان�ت�خ��اب��ات جمال�س‬ ‫الطلبة يف ال�ع��دي��د م��ن اجل��ام�ع��ات الأردن �ي��ة متنع‬ ‫ت��وزي��ع املر�شحني بيانات انتخابية‪ ،‬وك��ذل��ك متنع‬ ‫ت�شكيل القوائم االنتخابية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت يف ه��ذا ال���ص��دد �إىل م��ا ق��ام��ت ب��ه �إدارة‬ ‫اجلامعة الها�شمية لدى �إ�صدارها تعليمات جديدة‬ ‫الحت��اد الطلبة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أخ�ضع املوافقة على‬ ‫ال�تر��ش��ح مل��زاج�ي��ة ع �م��ادة � �ش ��ؤون ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ر�أت فيه احلملة حماولة وا�ضحة لإق�صاء القوى‬ ‫الطالبية الفاعلة يف اجلامعة عن جمل�س الطلبة‪،‬‬ ‫م���ش�يرة �إىل �أن ه ��ذا "ما �أك� ��ده رئ�ي����س اجلامعة‬ ‫الها�شمية ب�شكل ر��س�م��ي‪ ،‬ع�ن��دم��ا �أع �ل��ن لو�سائل‬ ‫الإعالم �أن الهدف من وراء هذا ال�شرط كان �إق�صاء‬ ‫القوى الطالبية امل�س َّي�سة؛ حيث مت منع �أكرث من ‪65‬‬ ‫طالبا من الرت�شح لالنتخابات؛ ب�سبب انتماءاتهم‬ ‫ال�سيا�سية"‪ .‬وب�ش�أن الت�شريعات الناظمة للتمثيل‬ ‫الطالبي داخل اجلامعات اعترب التقرير �أن هناك‬ ‫�أ�شكاال‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن��ه يحق لرئي�س اجلامعة يف‬ ‫معظم اجل��ام�ع��ات ح��ل جمل�س الطلبة دون �إبداء‬ ‫الأ� �س �ب��اب‪ ،‬وخ�ل�ال ف�ترة التقرير ا�ستخدم بع�ض‬ ‫ر�ؤ��س��اء اجلامعات ه��ذا احل��ق (غ�ير الدميقراطي)‬ ‫بطريقة فيها ا�ستخفاف بالطلبة وهيئاتهم‪ ،‬فما‬ ‫زال رئي�س جامعة ع�م��ان الأه�ل�ي��ة يرف�ض �إقامة‬ ‫انتخابات الحت��اد الطلبة يف اجلامعة بعد م�ضي‬ ‫ثماين �سنوات على قيامه بحل االحتاد‪.‬‬ ‫وبح�سب "ذبحتونا" يعطي ن�ظ��ام جمال�س‬ ‫الطلبة يف معظم اجلامعات لعميد �ش�ؤون الطلبة‬ ‫�أو رئ�ي����س اجل��ام �ع��ة احل ��ق يف ت ��أج �ي��ل انتخابات‬

‫جمل�س الطلبة �أو جتميد ع�م��ل املجل�س لفرتة‬ ‫غ�ير حم ��دودة دون �إب ��داء الأ� �س �ب��اب‪ ،‬ودون �إلزام‬ ‫العميد �أو الرئي�س بتحديد موعد �آخر النتخابات‬ ‫املجل�س‪ ،‬وي�شري التقرير يف هذا ال�صدد �إىل قيام‬ ‫�إدارة جامعة ال��زرق��اء اخلا�صة ب��إل�غ��اء انتخابات‬ ‫جمل�س الطلبة يف �شهر ني�سان ‪ ،2010‬وعند ات�صال‬ ‫احل�م�ل��ة ب�ع�م��ادة � �ش ��ؤون الطلبة ت��ذرع��ت املوظفة‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة ب� ��أن االن�ت�خ��اب��ات ت��زام�ن��ت م��ع التح�ضري‬ ‫ملنا�سبة وطنية!! كما قامت �إدارة جامعة جر�ش‬ ‫ب��إل�غ��اء االن�ت�خ��اب��ات ب��ذري�ع��ة ح�صول م�شاجرة يف‬ ‫جامعة البلقاء التطبيقية‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص اجلمعيات الطالبية قال التقرير‪:‬‬ ‫"ما زالت �صيغة اجلمعيات الطالبية تعاين من‬ ‫ال�ضعف الكبري يف �أهدافها؛ حيث تقت�صر �أهدافها‬ ‫على ال��رح�لات الرتفيهية والن�شاطات الريا�ضية‬ ‫والفنية‪ ،‬وتوثيق العالقات بني الطلبة واملدر�سني‪،‬‬ ‫وبتمعن دقيق �سنجد �أنها �أ�شبه ب�صيغة جمال�س‬ ‫طلبة امل��دار���س‪ ،‬بينما تلغي �أي دور للجمعيات يف‬ ‫الدفاع عن حقوق الطلبة وتبني ق�ضاياهم"‪.‬‬ ‫ون��وه��ت احلملة �إىل �أن �إدارة جامعة العلوم‬ ‫الإ�سالمية قامت بالتمديد للجمعية الطالبية‬ ‫ل�ع��ام �آخ ��ر دون �إج� ��راء ان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وم�ع�ظ��م كليات‬ ‫املجتمع احلكومية واخلا�صة وعدد من فروع جامعة‬ ‫البلقاء التطبيقية‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد من اجلامعات‬ ‫الر�سمية واخلا�صة (الأمل��ان�ي��ة‪ ،‬وال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫وعمان الأهلية‪ ،‬والزرقاء اخلا�صة‪ ،‬وج��دارا) تخلو‬ ‫من �أي وجود لهيئة متثل الطلبة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب��أن�ظ�م��ة ال �ت ��أدي��ب واملمار�سات‬ ‫املقيدة للحريات الطالبية ق��ال التقرير �إن هذه‬ ‫الأنظمة متنع الطلبة من ت�شكيل كتل �أو جتمعات‬ ‫طالبية‪ ،‬وبالتايل متنع �إقامة �أي ن�شاط �أو �إ�صدار‬ ‫با�سم الكتل الطالبية‪.‬‬ ‫كما متنع ه��ذه الأنظمة قيام الطلبة بتوزيع‬ ‫ال �ن �� �ش��رات �أو �إ�� �ص ��دار ج ��رائ ��د احل ��ائ ��ط �أو جمع‬ ‫التواقيع‪ ،‬وتعترب هذه الت�صرفات خمالفة ت�ستحق‬ ‫ال�ع�ق��وب��ة ع�ل�ي�ه��ا؛ ح�ي��ث ت���ص��ل ع�ق��وب�ت�ه��ا يف بع�ض‬ ‫الأحيان لدرجة الف�صل النهائي من اجلامعة‪.‬‬ ‫على �صعيد املمار�سات ر�صدت احلملة خالل‬ ‫ف�ت�رة ال�ت�ق��ري��ر ت��وج�ي��ه ع�ق��وب��ة الإن� � ��ذار النهائي‬ ‫ل�ل�ط��ال��ب ب��رك��ات ال �ن �� �ص�يرات م��ن ك�ل�ي��ة احل�صن‪،‬‬ ‫وف�صله من ع�ضوية اجلمعية الطالبية‪ ،‬وذلك على‬ ‫خلفية تقدميه �شكوى حلملة "ذبحتونا" حول‬ ‫جتاوزات �إدارة الكلية املتعلقة باخلدمات وميزانية‬ ‫اجلمعية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��س�ج�ل��ت تفتي�ش ط��ال�ب�ت�ين ب���ش�ك��ل مهني‬ ‫يف ج��ام�ع��ة �آل ال�ب�ي��ت‪ ،‬واح�ت�ج��ازه�م��ا مل��دة �ساعتني‬ ‫متوا�صلتني داخ��ل غ��رف��ة احل��ر���س اجل��ام�ع��ي دون‬ ‫�إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل قيام �إدارة جامعة البرتاء (مدير‬ ‫ال�ش�ؤون الطالبية) بتهديد رئي�س احت��اد الطلبة‬ ‫بالف�صل‪ ،‬و�إجباره على توقيع ورقة يعلن فيها �أن‬ ‫�إدارة اجلامعة متعاونة معه‪ ،‬و�أن ما ذكر يف جملة‬ ‫�صوت الطلبة غري �صحيح‪ ،‬وال عالقة له به‪ ،‬وذلك‬ ‫يف ني�سان ‪.2010‬‬ ‫ور�صد التقرير توجيه عقوبة الإنذار للطالبني‬ ‫�إح� ��� �س ��ان ال �ق �ي �� �س��ي وه��ا� �ش��م ي��ا� �س�ي�ن م ��ن جامعة‬ ‫التكنولوجيا لتنظيمهما رحلة جماعية‪.‬‬ ‫و�سجل توجيه عقوبات تراوحت ما بني التنبيه‬

‫اخلطي والإن��ذار النهائي لـ‪ 14‬طالباً من اجلامعة‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي��ة‪ ،‬وذل� ��ك ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة �إق ��ام ��ة اعت�صام‬ ‫احتجاجاً على نظام "الدفع قبل الت�سجيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ق�ي��ام �إدارة جامعة م��ؤت��ة بتحويل‬ ‫الطالب �أحمد حمدان �إىل التحقيق؛ وذلك ب�سبب‬ ‫حيازته �ستة ن�سخ من جريدة نداء الوطن احلزبية‪،‬‬ ‫و‪ 3‬ن���س��خ م��ن ك�ت��اب ح��ول ال�ق��ائ��د ال��وط�ن��ي �شربل‬ ‫الهل�سا‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص العنف اجلامعي �سجل التقرير �أن‬ ‫كافة امل�شاجرات التي ر�صدتها احلملة حتولت �إىل‬ ‫م�شاجرات ب�أبعاد ع�شائرية ومناطقية‪ ،‬رغ��م �أنها‬ ‫تبد�أ مب�شاكل �صغرية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل تدمري مرافق اجلامعة‪ ،‬ما ي�ؤ�شر‬ ‫�إىل عدم وجود �شعور باالنتماء للجامعة واحلر�ص‬ ‫عليها لدى الطلبة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل عدم �إيقاع عقوبات على املت�سببني يف‬ ‫امل�شاجرات‪ ،‬و�أخ��ذ هذه امل�شاجرات �أبعاداً ع�شائرية‬ ‫وجهوية‪ ،‬وتدخل الوجهاء‪ ،‬ومن ثم حلها بـ"فنجان‬ ‫قهوة"‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن �إدارات اجل��ام �ع��ات ح��اول��ت تكذيب‬ ‫حدوث امل�شاجرة‪.‬‬ ‫وخل�صت "ذبحتونا" �إىل �أن العنف الطالبي‬ ‫ال ميكن حله �إال م��ن خ�لال رف��ع م�ستوى الوعي‬ ‫الطالبي‪ ،‬وقد �أثبتت الع�شر ال�سنوات الأخرية‪ ،‬التي‬ ‫مت خاللها �ضرب احلركات الطالبية �ضربة �شبه‬ ‫قا�ضية �أن البديل للحركات الطالبية ه��و غياب‬ ‫الوعي الطالبي‪ ،‬الذي �سيعزز الع�صبيات ال�ضيقة‪،‬‬ ‫ما يعزز ظاهرة العنف اجلامعي‪ ،‬وا�ستمرار �إدارات‬ ‫اجلامعات ب�ضرب وتقييد احلريات الطالبية لن‬ ‫ي��ؤدي �إال �إىل حتويل ظاهرة العنف اجلامعي �إىل‬ ‫كارثة حقيقية‪.‬‬ ‫و�أ�شار من�سق احلملة الدكتور فاخر الدعا�س‬ ‫�إىل �أن �إط�ل��اق ال�ت�ق��ري��ر ي ��أت��ي �إث� ��ر االنتخابات‬ ‫الربملانية التي قامت احلكومة ب�إنفاق مئات �آالف‬ ‫الدنانري حلث ال�شباب ب�شكل عام‪ ،‬والطلبة ب�شكل‬ ‫خا�ص‪ ،‬على امل�شاركة فيها‪.‬‬ ‫واعترب دعا�س �أن احلملة احلكومية تتناق�ض‬ ‫مع الوقائع على الأر�ض‪ ،‬الفتاً �إىل �أن هذا التقرير‬ ‫ي�أتي لتعرية كافة ال�شعارات الزائفة التي ت�ستخدمها‬ ‫احل�ك��وم��ات املتعاقبة ح��ول التنمية ال�سيا�سية �أو‬ ‫امل�شاركة ال�سيا�سية‪ ،‬ولي�ؤكد ب��أن العقلية العرفية‬ ‫هي ال�سائدة يف جامعاتنا‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أك ��د رئ�ي����س امل�ن�ظ�م��ة ال�ع��رب�ي��ة حلقوق‬ ‫الإن�سان ه��اين الدحلة �ضرورة �إلغاء كافة القيود‬ ‫ال �ت��ي مت�ن��ع ح��ري��ة ال�ع�م��ل ال �ط�لاب��ي‪ ،‬م���ش�يراً �إىل‬ ‫��ض��رورة �إل�غ��اء نظام ال�صوت ال��واح��د يف انتخابات‬ ‫جم��ال����س ال�ط�ل�ب��ة مت�ه�ي��داً لإق��ام��ة االحت� ��اد العام‬ ‫لطلبة الأردن‪.‬‬ ‫من جهته �ألقى فتحي �أب��و ن�صار رئي�س جلنة‬ ‫احلريات النقابية كلمة �أ�شار فيها �إىل �أن ما ورد يف‬ ‫التقرير من حقائق خميف‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال‪ :‬هل املطلوب‬ ‫�أن يتخرج الطالب م�أ�سوراً ومقموعاً يف جامعاتنا‪.‬‬ ‫وم�ضى بالت�سا�ؤل‪ :‬كيف ميكن للطالب �أن يرى‬ ‫احلر�س مينعه من القيام بن�شاط �سيا�سي ونريده‬ ‫�أن ي�شارك �سيا�سياً‪.‬‬ ‫واختتم امل�ؤمتر ال�صحفي بكلمة لع�ضو احلملة‬ ‫ن ��واف احل���س��ا��س�ن��ة حت��دث ف�ي�ه��ا ح��ول التو�صيات‬ ‫واخلال�صات‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫�أ�شرف ال�شنيكات‬

‫ال�شباب‬ ‫العربي‬ ‫�أمل الأمة‬ ‫وم�ستقبلها‬ ‫ت�شرفت الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي ب ��أن �أك ��ون �ضمن الوفد‬ ‫الأردين الر�سمي امل�شارك يف م�ؤمتر "ال�شباب وظاهرة‬ ‫العنف" ال��ذي �أقيم يف مكتبة الإ�سكندرية بجمهورية‬ ‫م�صر العربية‪ ،‬بتنظيم من منتدى الفكر العربي‪ ،‬حتت‬ ‫رعاية �صاحب ال�سمو امللكي الأم�ير احل�سن بن طالل‪،‬‬ ‫مب���ش��ارك��ة ح��وايل م��ائ��ة ��ش��اب وف�ت��اة م��ن معظم الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وخ�لال �أي��ام امل��ؤمت��ر الأرب�ع��ة دار النقا�ش واحلوار‬ ‫بيني وب�ين ال�ع��دي��د م��ن ال���ش�ب��اب ال�ع��رب��ي ح��ول ق�ضية‬ ‫امل��ؤمت��ر الرئي�سية‪ ،‬وه��ي ظاهرة العنف‪ ،‬وح��ول الكثري‬ ‫م��ن الق�ضايا والهموم التي ت�شغل ب��ال وتفكري جميع‬ ‫ال�شعوب العربية �سيا�سية واقت�صادية وثقافية وغريها‪،‬‬ ‫وق ��د مل���س��ت ان �ت �م��اء ع��رب �ي��ا ك �ب�ي�را‪ ،‬و� �ش �ع��ورا بالقومية‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وح��ر��ص��ا ع�ل��ى ��س�لام��ة و�أم ��ن جميع البلدان‬ ‫وامل ��دن ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬و� �ض��رورة �إزال� ��ة ك��اف��ة ال�ع�ق�ب��ات �أمام‬ ‫ازدهارها وتقدمها‪.‬‬ ‫�أعرتف �أن �شهادتي بحق جيل ال�شباب "جمروحة"؛‬ ‫ل�ك��وين �أح��د ه ��ؤالء ال���ش�ب��اب‪ ،‬وب��ال�ت��ايل فحكمي عليهم‬ ‫لي�س حمايداً‪ ،‬لكني‪ ،‬ومبنتهى ال�صــــــراحة وال�شـــــــفافية‪،‬‬ ‫�أ�ؤكد للجميع �أن جيل ال�شباب احلايل يف الوطن العربي‬ ‫ه��و جيل التغيري والنهو�ض‪ ،‬جيل عـــــرف �أخ�ط��اء من‬ ‫�سبـــــقوه‪ ،‬ويعرف ما يخبئه له امل�ستقبـــــل‪ ،‬ي�سري وفق‬ ‫ط��ري��ق وا��ض��ح امل�ع��امل ��ص��وب م�ستقبل جميـــــل ورائع‪،‬‬ ‫و�أ� �س �ت��ذك��ر ه�ن��ا م��ا ق��ال��ه يل ال �ع��امل ال�ع��رب��ي الكبــــــــري‬ ‫الدكـــــتور ف��اروق ال�ب��از‪�" :‬إن ال�شعوب العربية تعتمد‬ ‫ع�ل�ي�ك��م يف ت�غ�ي�ير و��ض�ع�ه��ا للأف�ضل"‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا‪�" :‬إن‬ ‫وجودكم اليوم يف مكتبة الإ�سكندرية هو دليل رف�ضكم‬ ‫ل �ل��واق��ع و��س�ع�ي�ك��م للتغيري"‪ ،‬وف �ع�لا ف�ق��د ق ��دم جميع‬ ‫امل�شاركني �أوراق عمل وم��داخ�لات رائ�ع��ة نالت �إعجاب‬ ‫ج�م�ي��ع احل���ض��ور م��ن وزراء و� �س �ف��راء وك �ب��ار احل�ضور‪،‬‬ ‫الأمر الذي يب�شر بقدوم الأمل احلقيقي لأمتنا العربية‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫انتهت فعاليات امل�ؤمتر‪ ،‬لكن توا�صلنا نحن ال�شباب‬ ‫العربي مل ينته‪ ،‬بل اب�ت��د�أ متهيدا لعمل عربي �شبابي‬ ‫ق��ادم لتحقيق وح��دة عربية �شبابية‪ ،‬نك�سر بها احلدود‬ ‫العربية ال�ت��ي زرع�ه��ا االح �ت�لال ال�غ��رب��ي ب�ين الأ�شقاء‪،‬‬ ‫والأي � ��ام ال �ق��ادم��ة �ست�شهد ب � ��إذن اهلل �أوىل الفعاليات‬ ‫ال�شبابية العربية امل�شرتكة‪ ،‬وزيادة العمل العربي نحو‬ ‫م�ستقبل الأمة امل�شرق �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫وختاما‪ ،‬ال يفوتني �أن �أتقدم بال�شكر اجلزيل جلميع‬ ‫من �ساهم يف �إقامة هذا اللقاء العربي ال�شبابي امل�شرتك‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سهم �صاحب ال�سمو امللكي الأم�ير احل�سن بن‬ ‫ط�لال رئي�س منتدى الفكر ال�ع��رب��ي‪ ،‬وال��دك�ت��ور همام‬ ‫غ�صيب الأمني العام للم�ؤمتر‪ ،‬والدكتور �إ�سماعيل �سراج‬ ‫الدين مدير مكتبة الإ�سكندرية‪ ،‬وجميع امل�شاركني من‬ ‫ال�شباب والفتيات‪.‬‬

‫دعوة طلبة الثانوية العامة �إىل عدم‬ ‫االعتماد على بع�ض املراكز الثقافية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دع��ت �إدارة االمتحانات واالختبارات الدولية يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم طلبة الثانوية العامة و�أولياء �أمورهم �إىل عدم االلتفات �إىل‬ ‫بع�ض املراكز الثقافية التي تدعي قدرتها على تلقني طلبة الثانوية‬ ‫العامة جميع املعلومات املتعلقة بكل مباحث امتحان الثانوية العامة‬ ‫خالل خم�سة �أيام‪.‬‬ ‫وحذر مدير الإدارة الدكتور فايز ال�سعودي يف حديث �إىل وكالة‬ ‫الأنباء (برتا) �أم�س الثالثاء من خطورة ادعاء بع�ض الأ�شخا�ص �أن‬ ‫لديهم فكرة عن �أ�سئلة االمتحان‪ ،‬م�ؤكدا �أن الأ�سئلة ال ميكن لأحد‬ ‫االطالع عليها �إال مع بداية جل�سة االمتحان اخلا�صة بكل مبحث يف‬ ‫وقتها املحدد �سابقا‪.‬‬ ‫وقال �إن الوزارة ت�سعى �إىل حماية الطلبة و�أولياء �أمورهم من �أي‬ ‫ت�ضليل �أو ادعاء من �أي جهة حتاول ا�ستغاللهم ماديا مقابل تلقني‬ ‫الطلبة جميع املعلومات ال ��واردة يف مباحث االم�ت�ح��ان خ�لال مدة‬ ‫ق�صرية‪ ،‬داعيا الطلبة �إىل الرتكيز على جميع املعلومات ال��واردة يف‬ ‫املباحث دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال���س�ع��ودي �أول �ي��اء �أم ��ور الطلبة �إىل ع��دم ال�ضغط على‬ ‫�أبنائهم وتهيئة الأجواء املنا�سبة لهم للدرا�سة واالعتماد على املناهج‬ ‫املقررة من الوزارة‪ ،‬م�ؤكدا �أن جميع �أ�سئلة االمتحان تقع �ضمن هذه‬ ‫املناهج‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه ب�إمكان الطلبة االت�صال على اخلط ال�ساخن الذي‬ ‫ا�ستحدثته الإدارة على الرقم ‪ 4651319‬لال�ستف�سار عن �أي معلومة‬ ‫تتعلق باالمتحان‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعدد الطلبة امل�شرتكني يف االمتحان‪ ،‬قال ال�سعودي‬ ‫�إن��ه يبلغ ‪ 151911‬طالبا وط��ال�ب��ة �سيتقدمون لالمتحان يف ‪1919‬‬ ‫قاعة ي�شرف عليها نحو ‪� 20‬ألف مراقب ومراقبة يف حني يبلغ عدد‬ ‫امل�صححني ‪ 15178‬م�صححا وم�صححة‪.‬‬

‫«اخلدمة املدنية» يدعو‬ ‫لتنظيم املوارد الب�شرية و�إدارتها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صدر ديوان اخلدمة املدنية �أم�س الثالثاء تعميما للم�ؤ�س�سات‬ ‫وال��دوائ��ر ح��دد فيه مرتكزات �ضبط النفقات اجل��اري��ة التي تتعلق‬ ‫بالقوى الب�شرية‪ ،‬وتر�شيد النفقات الت�شغلية التي حددتها موازنة‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫وطلب ديوان اخلدمة املدنية يف بيان له �أم�س �إدارات وم�ؤ�س�سات‬ ‫اخلدمة املدنية احلفاظ على الكوادر الب�شرية الكف�ؤة‪ ،‬وحتفيزها من‬ ‫خالل ت�سريع تقدمها الوظيفي والإداري و�إعطائها الأولوية يف برامج‬ ‫التدريب املتقدمة‪ ،‬كما طلب من امل�ؤ�س�سات الإعالن عن الفائ�ض من‬ ‫املوظفني وتزويد الديوان بها‪ ،‬وفقا للنماذج املعدة لهذه الغاية‪ ،‬بهدف‬ ‫�إعادة تدويرها بني الوزارات والدوائر ح�سب احتياجاتها واال�ستعا�ضة‬ ‫عن النق�ص احلا�صل يف عدد املوظفني بزيادة �ساعات العمل ا�ستناداً‬ ‫لأحكام املادة ‪ 29‬من نظام اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان �ضرورة دمج املهام املتماثلة بني خمتلف الوظائف‬ ‫ودم��ج ال�ف��روع املت�شابهة لإع��ادة تخ�صي�ص ال�ك��وادر الفائ�ضة داخل‬ ‫الألوية واملحافظات‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطبيق برنامج االحالل والتعاقب‬ ‫الوظيفي ب�شكل منهجي ومنظم وتفوي�ض ال�صالحيات ب�شكل ال‬ ‫يتعار�ض مع الأنظمة والقوانني ومراعاة العنا�صر الكف�ؤة عند حاالت‬ ‫اال�ستيداع �أو التقاعد‪.‬‬




‫‪8‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫نعـــــــي عالــــم فا�ضــــــل‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة�صلححقوق�شرقعمان‬

‫مركز توفيق �أبو خلف القر�آين‬ ‫�سماحـــة العالـــــم اجلليـــــل‬

‫وفاة العامل اجلليل‬

‫الدكتور ال�شيخ نوح الق�ضاة‬ ‫ويتقدمون من �آل الفقيد ب�أ�صدق م�شاعر العزاء واملوا�ساة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يدخله اجلنة مع الأنبياء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫رئيـــ�س النـــــادي‬ ‫حممد عبدالرحمن الغراغري‬ ‫‪0785723108‬‬

‫العالناتكم يف‬

‫عبداهلل في�صل ابراهيم املبي�ضني‬

‫وعنوانه‪ :‬اجلاردنز ‪ -‬دوار الواحة ‪ -‬عمارة اخلفجي‬ ‫مدخل ‪ - 3‬ط ‪4‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/1377 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/7 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1610 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد نويران خلف العنزي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫إعــــالن‬

‫ليلى حممد �سليمان ر�ضوان‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬مرج احلمام �شارع مرج احلمام الرئي�سي‬ ‫مقابل خمابز رام اهلل مركز كاترينا الثقايف‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2010/12/28‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010- 7027 / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فهد منور ف�ضيل النهار‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫احمد عبدالنا�صر �شاهني �سكيك‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬مرج احلمام �آخر �ش‪ .‬الأمرية‬ ‫تغريد دوار النافوره �سكيك للخلويات‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ويتقدمون من الزميلة العزيزة ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫إعــــالن‬

‫يعلن للعموم بمقتضى أحكام المادة (‪)25‬‬

‫يعلن للعموم بمقتضى أحكام المادة (‪)25‬‬

‫من قانون تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم (‪)79‬‬

‫من قانون تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم (‪)79‬‬

‫من قانون تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم (‪)79‬‬

‫لسنة ‪ 1966‬أن مجلس التنظيم األعلى قد قرر‬

‫لسنة ‪ 1966‬أن مجلس التنظيم األعلى قد قرر‬

‫بقراره رقم (‪ )2/468‬تاريخ ‪ 2010/8/5‬عدم الموافقة‬ ‫على مخطط استحداث طريق سعة (‪ )6‬متر ضمن‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 6778 ( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مي�ساء احمد عبداملهدي العالوي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫نعيم طالل نظمي ال�صروات‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪ /‬البيادر وادي ال�سري خلف كلية ال�صناعة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2010/12/28‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪) 2010- 13010 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هبه م�ضر دروي�ش البيطار‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫نبيل مطيع حممد دار مو�سى‬

‫عمان ‪ /‬عمان �سوق اخل�ضار املركزي مقابل‬ ‫حمل اال�صيل للخ�ضار‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬رائد‬ ‫طه حممد دب�ش‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 6776 ( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مروان حممد علي عواد ال�شمايلة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫با�سم عي�سى حممد حم�سن‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬وادي ال�سري اجلندويل وادي ال�سري‬ ‫�ش‪� .‬أحمد عقل الن�سور بجانب مطعم �أبو جباره‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة �إخطار كفيل خمت�صة بالكفيل‬ ‫�صادرة عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة �صلح ناعور‬

‫رقم الق�ضية‪� 2009/66 :‬سندات‬ ‫مو�ضوع الق�ضية‪ :‬بدل كفالة‬ ‫ا�سم الكفيل املطلوب تبليغه‪:‬‬

‫اجمد نا�صر عبدالرحمن عودة‬

‫عنـــــوان الكفيــل‪ :‬جمهول مكان االق��ام��ة حاليا واخر‬ ‫عنوان له ناعور ‪ -‬ح�سبان بجانب م�سجد خديجة‬ ‫ا�سم املكفول‪ :‬لبيب نا�صر عبدالرحمن عودة‬ ‫مب��ا �أن حمكمة ا�ستئناف عمان ق��ررت رد ا�ستئناف قرار‬ ‫احلب�س املقدم من مكفولك ومل يقم املكفول بدفع املبالغ‬ ‫امل�ستحقة عليه ل�صالح املحكوم له �شريف حممد اخلطيب‬ ‫والبالغة خم�سمائة وخم�سة وثالثون دينار اردين فيتوجب‬ ‫عليك ً‬ ‫عمال ب�أحكام املادة (‪/20‬د) من قانون التنفيذ رقم‬ ‫‪ 2002/36‬دف��ع ه��ذه امل�ب��ال��غ خ�لال �سبعة �أي ��ام م��ن تاريخ‬ ‫تبلغك هذا االخطار‪.‬‬ ‫و�إذا انق�ضت امل��دة ومل ت ��ؤد ال��دي��ن امل��ذك��ور �ستقوم دائرة‬ ‫التنفيذ مببا�شرة امل�ع��ام�لات التنفيذية ال�لازم��ة قانوناً‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ ناعور‬

‫لسنة ‪ 1966‬أن مجلس التنظيم األعلى قد قرر‬

‫بقراره رقم (‪ )3/468‬تاريخ ‪ 2010/8/5‬عدم الموافقة‬

‫بقراره رقم (‪ )1/470‬تاريخ ‪ 2010/8/5‬عدم الموافقة‬

‫على مخطط اضافة تنظيم باحكام سكن (أ) ضمن‬

‫على مخطط زيادة العمق التجاري للقطعة رقم (‪)85‬‬

‫القطعة رقم (‪ )273‬ضمن الحوض (‪ )1‬مغاير مهنا‬

‫ضمن الحوض رقم (‪ )4‬الرهوانية‪.‬‬

‫الشرقي‪.‬‬

‫وذلك في منطقة مرج الحمام ‪ /‬أمانة عمان الكبرى‪.‬‬

‫وذلك في منطقة الموقر ‪ /‬أمانة عمان الكبرى‪.‬‬

‫رئيس مجلس التنظيم األعلى المنتخب‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 6313 ( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مي�ساء احمد عبداملهدي العالوي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫والد الزميلة الأ�ستاذة ي�سرى �أبو عنيز ‪ /‬ع�ضو النقابة‬

‫يعلن للعموم بمقتضى أحكام المادة (‪)25‬‬

‫وذلك في منطقة الموقر ‪ /‬أمانة عمان الكبرى‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫عايد م�صطفى �أبو عنيز‬

‫إعــــالن‬

‫القطع ذوات األرقام (‪ )52 ،41‬حوض رقم (‪ )5‬الحنو‪.‬‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/4733 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/12/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء وال�صاحلني‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫اجتماع هيئة �إدارية لنادي �شباب دير عال الريا�ضي‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يدخله اجلنة مع‬

‫وال�صديقني وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيقا‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫الدكتـــور نـــوح الق�ضــاة‬ ‫وح�سن �أولئك رفيقا‬

‫يت�شرف رئي�س ن��ادي �شباب دي��ر عال الريا�ضي والهيئة الإداري���ة للنادي‬ ‫بدعوة الهيئة العامة لعقد اجتماع عادي يوم اجلمعة املوافق ‪2011/1/7‬‬ ‫بتمام ال�ساعة الثالثة ع�صر ًا وذلك يف مقر جمعية ال��وادي اخل�صيب خلف‬ ‫البنك اال�سالمي الأردين فرع دير عال ملناق�شة الأمور املتعلقة بنجاح النادي‬ ‫والتعديل علي بع�ض بنود النظام الداخلي مع كل �أمنياتنا للجميع بالتوفيق‬ ‫من اهلل تبارك وتعاىل‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫مبزيد من الت�سليم بق�ضاء اهلل وقدره ينعى‬

‫ينعون مبزيد من احلزن والأ�سى‬

‫حممد يو�سف حممد ال�سيد‬

‫ع�م��ان ‪ /‬جبل الن�صر ‪ -‬خميم الن�صر ‪ -‬ح��ي الأمري‬ ‫ح�سن ‪ -‬قرب مطعم �أبو علي اجلوهري ‪ -‬بيت �أبو عطا‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االربعاء املوافق ‪2011/1/5‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي‪ :‬جميلة ح�سن حممد عطاهلل‬ ‫ب�صفتها ال�شخ�صية وب�صفتها زوج ��ة املرحوم‬ ‫عبدالرحيم ح�سن حممود وب�صفتها و�صية عن‬ ‫ابنتها القا�صر جيهان عبدالرحيم ح�سن حممود‬ ‫جاد اهلل و�آخرون‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫نعـــــــي عالــــم فا�ضــــــل‬

‫ال�شيخ �صادق ملحم و�أبنا�ؤه‬ ‫وعموم ع�شرية بني ملحم‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2945 ( / 1-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد نا�صر علي نا�صر‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫نعـــــــي فـــــــا�ضل‬

‫رئيس مجلس التنظيم األعلى المنتخب‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 7026 ( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬سكينه مو�سى �سلمان احل�ساميه‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫عي�سى جودت عي�سى �أبو العظام‬

‫العمر‪� 58 :‬سنة‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬عمان ‪ /‬وادي ال�سري ���ش‪� .‬سامل الدهام�شة‬ ‫بجانب �شركة كلبونة مركز حايك‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 2363 ( / 1-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مرام خلف قا�سم حما�سنة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫حمدي عماد حمدي ال�سمهوري‬

‫ع�م��ان � �ش��ارع امل��دي�ن��ة امل �ن��ورة � �ش��ارع راب ��غ بجانب‬ ‫جمعية خليل الرحمن بجانب ا�سكان طالل �سدد‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ع �ب��دال��رح �ي��م حم �م��د م �ن�ير عبدالرحمن‬ ‫ال�صغري‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رئيس مجلس التنظيم األعلى المنتخب‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 6488 ( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رامي الطراونة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 7034 ( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬بزعه �سهم حاب�س املجايل‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫‪ -1‬م�ؤ�س�سة ماجد ال�شيخ علي‬ ‫‪ -2‬ماجد جهاد ابراهيم ال�شيخ علي‬

‫توفيق حممد توفيق احلمادنة‬

‫املهنة‪ :‬م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ال�صويفية ���ش‪ .‬زه�ي�ر العيا�صره‬ ‫بجانب نادي املعلمون‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2010/12/28‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬مرج احلمام قرب �صيدلية فام�س ون‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010- 6578 / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يزن �سمري حممد الرطوط‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى خا�صة‬ ‫بالدعاوى التابعة لتبادل اللوائح‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬

‫حممد حممود �سعيد م�شه‬

‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬اب��و علندا ال��دخ�ل��ة الواقعة‬ ‫بجانب م�ؤ�س�سة جمال عا�صي ملواد البناء‬ ‫التهمة‪ :‬اال�شكال التنفيذي (‪)-‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬جمال عبداملنعم اني�س من�صور‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010- 966 / 2-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪:‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫�شركة عمر هياجنة و�شركاه ‪ /‬ال�سوق الأعلى للمواد‬ ‫التموينية توب اند توب‬ ‫عمان ‪� /‬شارع اجلاردنز �سوبر ماركت توب اند توب‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬ماهر كمال ال�صالح النا�صر‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫ا�سامة �صالح حممد عريقات‬

‫ع�م��ان ‪ /‬داب ��وق ق��رب م�ن��زل ع��و���ض ال��دوي�ك��ات قرب‬ ‫جممع ابراهيم قطي�ش‬ ‫مو�ضوع ال��دع��وى (ال�سندات) �سند ال�سحب ‪� -‬سند‬ ‫لأمر ‪ -‬ال�شيك ‪ -‬الكمبيالة‬ ‫الأوراق امل�ط�ل��وب تبليغها‪ :‬تبليغ بالن�شر ‪ /‬عليك‬ ‫م��راج �ع��ة ق �ل��م ال ��دع ��وى ال� �س �ت�ل�ام الئ �ح��ة دع ��وى‬ ‫ومرفقاتها‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 4020 ( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ا�سامة حممد �شتيوي امل�شاقبة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫�شركة �أجمد الربيحات و�شريكه مالكة اال�سم‬ ‫التجاري مزيكا كافيه‬ ‫ع�م��ان ‪��� /‬ش‪ .‬امل��دي�ن��ة امل �ن��ورة جم�م��ع ج��اد �سنرت‬ ‫ب�ج��ان��ب ��ش��رك��ة م��ر��س�ي��د���س ب�ع��د م�ط�ع��م كنتاكي‬ ‫باجتاه دوار الواحة مزيكا كافيه‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث � �ن� ي��ن امل� ��واف� ��ق‬ ‫‪ 2010/12/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك امل��دع��ي‪� :‬شركة‬ ‫ب�ي��روت ال �ع��امل �ي��ة ل �ل �ت �ج��ارة وال �ت �� �س��وي��ق املفو�ض‬ ‫بالتوقيع امل��دي��ر ال�ع��ام جميل عمر اب��داه�ي��م �أبو‬ ‫خليل ‪ /‬وكيلها املحامي رائد مبي�ضني‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010- 8494 / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يزن �سمري حممد الرطوط‬ ‫ا��س��م امل���ش�ت�ك��ى عليهما امل��دع��ى عليهما باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪:‬‬

‫‪� -1‬أ�سامة داود عبداهلل عطا اهلل‬ ‫‪ -2‬حمل ابت�سام حناوي‬

‫العمر‪� 26 :‬سنة‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬عمان ‪/‬املقابلني ��ش��ارع كباب املليفي‬ ‫خلف االمانة عمارة رقم ‪ 49‬ط ‪3‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االح� � ��د امل� ��واف� ��ق‬ ‫‪ 2010/12/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي دائرة التمويل‬ ‫ال�صغري (برنامج القرو�ض الت�شغيلية ال�سريعة‬ ‫وكيله املحامي عمر اخلطيب)‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200016102( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة رائد ول�ؤي احمد القوا�سمه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )68549‬بتاريخ ‪ 2003/10/6‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/12/19‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة رائد احمد ابو نواره م�صفي ًا‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫علم ًا ب�أن عنوان امل�صفي عمان املدينة الريا�ضية ‪0795551906‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫�أر�ض للبيع الظهري‪1280 :‬م �سكن �أ‬ ‫خا�ص من �أ�صل ‪4800‬م‪( 2‬م�شرتك)‬ ‫للبيع ب�سعر مغري مطلة وكا�شفة‬ ‫‪0777475114 - 0797262255‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫�أر�� ��ض للبيع ع �م��ان ‪ -‬الأ�شرفية‪:‬‬ ‫‪781‬م جت ��اري حم�ل��ي �ضمن �سكن‬ ‫د ب���س�ع��ر م �غ��ري ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن‬ ‫ح��و���ض امل �ي �� �س��ر ب���س�ع��ر م �غ��ر ج ��داً‬ ‫‪0777475114 - 0797262255‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف رج ��م اخلراب�شة‬ ‫يف اجل�ب�ي�ه��ة خ�ل��ف ف �ن��دق القد�س‬ ‫م�ساحة ‪1036‬م على �شارع ‪6‬م ت�صلح‬ ‫مل �� �ش��روع ا� �س �ك��اين ‪/ 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ل� �ل� �ب� �ي ��ع ار�� � � ��ض �� �س� �ك ��ن ج امل� ��� �س ��اح ��ة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج�ب��ل ع�م��ان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا� �س �ك��ان ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صيليات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن م ��ارك ��ا ح �ن��و ال �ك �� �س��ار ت�صلح‬ ‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع� �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخل��ط ال ��دويل عمان‬ ‫ ب �غ��داد ب��ال�ق��رب م��ن م�صنع �ألبان‬‫ال��دي��ار ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل ��دي ��دة يف اخل ��ال ��دي ��ة ومرخ�ص‬ ‫بها حمطة حم��روق��ات واج �ه��ة على‬ ‫ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و�شارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح لأي‬ ‫م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬

‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زم�ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض��ي ج�ن��وب ع�م��ان‪ /‬امل�ساحة ‪4‬‬ ‫دومنات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض جت� � ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب من‬ ‫ارا�� �ض ��ي ال��ر� �ص �ي �ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 9‬ق��رق�����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل‬ ‫مبا�شرة على �شارعني وجميع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخل��ط الرئي�سي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً ومن املالك مبا�شرة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫� � �ش � �ف� ��ا ب� � � � � � � ��دران‪ :‬ق � �ط � �ع� ��ة �أر� � � � ��ض‬ ‫م �� �س��اح��ة‪827‬م يف ��ش�ف��ا ب � ��دران بعد‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة الع�سكرية‬ ‫وع ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف‬ ‫�شفا بدران و�أبو ن�صري ‪0795491491‬‬ ‫‪0775491491 -‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال� ��ون� ��ان� ��ات ‪ /‬ق � ��رب م �� �ص �ن��ع روم � ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬

‫ال���س�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ميكن بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة‬ ‫ع �ل��ى ع ��دة �� �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫م �ت��وف��رة ب �ج��ان��ب ن� ��ادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار� ��ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬حي ال�ب�تراوي اجلنوبي‬‫ منطقة ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار�ض للبيع يف �صاحلية العابد‬ ‫ م �� �س��اح��ة ‪ 249‬م�ت�ر م��رب��ع املالك‬‫‪0796422466‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫بقرب الدفاع املدين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر� ��ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف املا�ضونة‬ ‫حو�ض الغباوي بالقرب من �شارع‬ ‫الأربعني ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر���ض يف تالع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق �ط �ع��ة �أر� � � ��ض جت � � ��اري ‪ 1‬دومن‬ ‫ط� �ل ��وع ع �ي�ن غ� � ��زال – ط�ب�رب ��ور‬ ‫‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫م ��ن ارا� � �ض� ��ي امل� �ف ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫وامل��ع��م��ري��ة ح ��و� ��ض ت �ل �ع��ة قا�سم‬ ‫ا� �س �ك��ان ع �م��ون م���س��اح�ت�ه��ا ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬

‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫حم ��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� + 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع االعمال‬ ‫التجارية ‪ /‬باجرة �سنوية خلو‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬

‫فيال للبيع يف خلدا حو�ض تالع‬ ‫ق�����ص��ر خ� �ل���دا م�����س��اح��ة االر�� � ��ض‬ ‫‪1020‬م والبناء ‪650‬م ب�سعر مغري‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫للبيع �ضاحية اليا�سمني �شقة طابق‬ ‫‪ 3‬مع م�صعد م�ساحة ‪ 110‬مرت ‪ 3‬نوم‬ ‫حمامني �صالة وا�سعة مطبخ كا�شفة‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫ومطلة ب�سعر معقول خلف مدار�س‬ ‫الفكر الرتبوي ب�سعر معقول م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع جبل الزهور �شقة ط‪ 2‬م�ساحة‬ ‫‪110‬م ‪ 3‬ن��وم حمامني �صالة ومطبخ‬ ‫امريكي راكب بلوط و�صالون برندة‬ ‫ال�ب�ن��اء �سنتني مب��وق��ع ه ��ادئ مقابل‬ ‫جممع اجلنوب م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع حي ن��زال ال��ذراع منزل م�ستقل‬ ‫م �� �س��اح��ة االر� � � ��ض ‪250‬م م� �ك ��ون من‬ ‫ط��اب �ق�ي�ن م �� �س��اح��ة ك ��ل ط ��اب ��ق ‪120‬م‬ ‫ب�ن��اء ع��ادي كا�شف وم�ط��ل ميكن بناء‬ ‫‪ 4‬ط ��واب ��ق ال �ت �� �س �ل �ي��م ف � ��ارغ م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع املقابلني �شقة ط‪ 3‬مكونه ‪ 3‬نوم‬ ‫حمامني �صالة و�صالون مطبخ وا�سع‬ ‫ج��دي��دة مل ت�سكن ب��رن��دة ‪ 4‬واجهات‬ ‫حجر ميكن تق�سيط جزء من الثمن‬ ‫ع��ن طريق امل��ال��ك مبا�شرة للجادين‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ة ال� �ع ��رم ��وط ��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬

‫)‬

‫دينــــــار‬

‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ب�ي��ت م �ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م�ساحة كل طابق ‪172‬م يف الغويرية‬ ‫ م��ن امل��ال��ك مبا�شرة لال�ستف�سار‬‫‪0788547571‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬شارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث مرج احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة‬ ‫ �ضمن م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف‬‫مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة وع ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع�ل��ى ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض دومن‬ ‫ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك مبا�شرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫م �ط �ل��وب ���س��ي��ارة ب �ك��ب �ش�صي‬ ‫ط��وي��ل ن��وع ه��ون��داي ‪HD65‬‬ ‫(م��اي �ت��ي) م��ودي��ل ‪ 2006‬دفعة‬ ‫‪� 5000‬آالف دي� �ن ��ار‪ ،‬االت�صال‬ ‫على هاتف‪0788332041 :‬‬

‫‪------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م �ط �ل��وب م� �ن ��ازل و� �ش �ق��ق وع� �م ��ارات‬ ‫�سكنية �أو جتارية لل�صيانة الكهربائية‬ ‫‪0799801802 - 0777788650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب لل�شراء ب�ي��وت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل���س�ين ‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪ /‬ال� ��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ارا��ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�ل�ا� �س �ت �ث �م��ار ال� �ن ��اج ��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االحتالل‪� :‬صواريخ "حما�س"‬ ‫ت�صيب الهدف دون �أن تخطئه‬

‫النا�صرة‪ -‬وكاالت‬

‫زعمت م�صادر ا�ستخبارية �إ�سرائيلية �أم�س الثالثاء �أن ال�صواريخ التي‬ ‫ُتطلق من قطاع غزة باتت �أكرث دقة يف �إ�صابة الهدف‪.‬‬ ‫وادع�����ت امل�������ص���ادر �أن ح��رك��ة ح��م��ا���س ع��م��ل��ت ع��ل��ى حت�����س�ين قدراتها‬ ‫ال�صاروخية يف الآونة الأخرية‪ ،‬وخا�صة يف �أعقاب امتالكها لأجهزة ومعدات‬ ‫ال�صنع‪ -‬التي ُت�سهل عملية �إ�صابة‬ ‫ع�سكرية وتكنولوجية متطورة – �إيرانية ُ‬ ‫الهدف بدقة بالغة‪.‬‬ ‫وق��ال موقع "تيك ديبكا" اال�ستخباري الع�سكري الإ�سرائيلي‪� :‬إن‬ ‫"حما�س باتت متتلك القدرة على توجيه �صواريخها وقذائفها �إىل الهدف‬ ‫ريا �إىل �أن ذلك �أثبت ب�شكل قاطع قبل عدة‬ ‫ال�صحيح دون �أن تخطئه"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�أيام‪ ،‬حني ا�ستهدفت دورية جلي�ش االحتالل قرب حدود غزة بقذيفة عالية‬ ‫الدقة‪.‬‬ ‫وي���رى امل��وق��ع �أن ح��رك��ة ح��م��ا���س "تطلق ���ص��واري��خ��ه��ا ���ص��وب �أه���داف‬ ‫ومناطق خالية يف �إ�سرائيل‪ ،‬بهدف التمويه فقط‪ ،‬ولكنها قادرة على �إ�صابة‬ ‫الهدف بدقة"‪ ،‬بح�سب املزاعم‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬نقلت الإذاعة اال�سرائيلية العامة عن م�صدر ع�سكري‬ ‫�إ�سرائيلي مُطلع مل ت�سمه القول‪� :‬إن" قذائف الهاون من قطاع غزة يف‬ ‫الفرتة الأخرية �أ�صبحت �أكرث دقة وذلك �إىل جانب االرتفاع يف عدد هذه‬ ‫احلوادث يف اليومني املا�ضيني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن م�ستوى الوقاية يف التجمعات ال�سكنية املجاورة للقطاع عال‬ ‫ن�سبيا‪� ،‬إذ �إن نظام الإنذار يعمل بانتظام وتدخل عليه حت�سينات م�ستمرة‪.‬‬ ‫ودع��ا امل�صدر ال�سكان الإ�سرائيليني �إىل االن�صياع لتوجيهات �أجهزة‬ ‫الأمن وموا�صلة جمرى حياتهم الطبيعي‪.‬‬ ‫و�أُطلقت �أكرث من ع�شرة قذائف و�صواريخ خالل اليومني املا�ضيني‬ ‫من قطاع غزة باجتاه مواقع �إ�سرائيلية مخُلفة �إ�صابات‪.‬‬

‫«حمـا�س»‪ :‬ت�سريبات «ويكيليك�س»‬ ‫دليل على تورط «ال�سلطة»‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أكدت حركة املقاومة الإ�سالمية «حمـا�س» �أن املعلومات التي ت�ضمنتها‬ ‫وثائق «ويكيليك�س» حول حجم التعاون الأمني بني االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫وال�سلطة الفل�سطينية معلومات خطرية‪.‬‬ ‫وق��ال �سامي �أب��و زه��ري على ل�سان احلركة يف بيان و�صل «ال�سبيل»‬ ‫ن�سخ ًة منه‪« :‬ه��ذه املعلومات متثل �أدل���ة ج��دي��دة على ت��ورط ال�سلطة يف‬ ‫احلرب على غزة‪ ،‬و�أنها م�ستمرة يف تعاونها الأمني مع االحتالل للق�ضاء‬ ‫على حما�س من خالل �أجهزتها يف ال�ضفة الغربية»‪.‬‬ ‫وكانت وثيقة �أمريكية م�سربة عرب موقع «ويكيليك�س» ك�شفت �أن حركة‬ ‫فتح بال�ضفة الغربية طلبت من رئي�س جهاز الأمن العام (ال�شاباك) يوفال‬ ‫دي�سكني مهاجمة حركة «حما�س» التي تدير قطاع غزة‪.‬‬ ‫وح�سب الربقية امل�سربة التي �أر�سلها ال�سفري الأمريكي لدى االحتالل‬ ‫ريت�شارد جون�س‪� ،‬إىل اخلارجية الأمريكية بعد لقاء جمعه مع دي�سكني يف‬ ‫العام ‪ ،2007‬قال دي�سكني‪(« :‬فتح) و�صلت �إىل مرحلة ال�صفر ويطالبوننا‬ ‫مبهاجمة «حما�س»‪ ،‬هذا تطور جديد‪ ..‬مل ن�شهد ذلك من قبل �أب��دًا‪ ..‬هم‬ ‫فاقدون للأمل»‪.‬‬ ‫و�أثنى دي�سكني على قوات ال�سلطة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�« :‬إن هناك تباد ًال للمعلومات‬ ‫اال�ستخبارية وهم مدركون �أن �أم��ن �إ�سرائيل �ضروري لنجاح مواجهتهم‬ ‫�ضد حما�س»‪.‬‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫�إ�صابة ثالثة �إ�سرائيليني جراء �سقوط �صاروخ يف ع�سقالن‬

‫اجلي�ش الإ�سرائيلي ي�شن �سل�سلـة من الغـارات‬ ‫اجلوية على غزة وي�أمر با�ستهداف عنا�صر «حما�س»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫���ش��ن��ت ط���ائ���رات االح���ت�ل�ال الإ���س��رائ��ي��ل��ي فجر‬ ‫�أم�س الثالثاء �سل�سلة من الغارات الغارات اجلوية‬ ‫بطائرات الـ‪ ""16 F‬على �أهداف متفرقة يف قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬مم��ا �أدى لإ���ص��اب��ة ثالثة مواطنني وحدوث‬ ‫�أ�ضرار مادية بالغة‪.‬‬ ‫ويف الغارة الأوىل �أ�صيب مقاومان من كتائب‬ ‫ال�شهيد ع��ز ال��دي��ن الق�سام بعد ا�ستهداف موقع‬ ‫للتدريب يف مدينة خانيون�س جنوب قطاع غزة‪،‬‬ ‫ونقال �إىل امل�ست�شفى لتلقي ال��ع�لاج‪ ،‬فيما �شرعت‬ ‫ط��واق��م ال��دف��اع امل���دين يف �إط��ف��اء ح��ري��ق جن��م عن‬ ‫الغارة‪.‬‬ ‫وبالتزامن مع الغارة الأوىل ق�صف الطريان‬ ‫احلربي م�صنعاً للأجبان؛ مما �أدى لوقوع �أ�ضرار‬ ‫ج�سيمة باملكان و�إ�صابة �أحد احلرا�س بجروح بالغة‪،‬‬ ‫وا�ستهدفت الغارة الثالثة منز ًال مهجوراً مما �أدى‬ ‫لتدمريه كام ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ويف وق���ت الح���ق ق�صفت ال��ط��ائ��رات احلربية‬ ‫منطقة الأنفاق مبدينة رفح جنوب قطاع غزة‪ ،‬دون‬ ‫وقوع �إ�صابات‪ ،‬كما ق�صفت ثالثة مواقع للمرابطني‬ ‫�شرق و�شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال �أدهم �أبو �سلمية الناطق با�سم اللجنة العليا‬ ‫للإ�سعاف وال��ط��وارئ يف قطاع غ��زة لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"�إن ثالثة مواطنني �أ�صيبوا جراء غارات �شنتها‬ ‫طائرات االحتالل الإ�سرائيلي طالت جميع �أنحاء‬ ‫القطاع"‪ ،‬وا�صفاً حالة �أحدهم باخلطرية بعد برت‬ ‫قدمه الي�سرى‪ ،‬واالثنني الآخرين باملتو�سطة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أبو �سلمية �أن طواقم الإ�سعاف يف قطاع‬ ‫غ���زة ب��ك��ام��ل ج��وه��زي��ت��ه��ا للتعامل م��ع �أي ع���دوان‬ ‫�إ�سرائيلي خالل الأيام القادمة‪ ،‬و�أن اللجنة العليا‬ ‫للإ�سعاف وال��ط��وارئ �أع���دت خطة ط���وارئ كاملة‬ ‫للتعامل مع �أي ت�صعيد‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل �أن ���ش��ه��ر دي�����س��م�بر احل����ايل �شهد‬ ‫ت�صعيداً �إ�سرائيليا وا�ضحاً‪ ،‬حيث بلغ عدد ال�شهداء‬ ‫حتى اللحظة ‪� 12‬شهيداً فيما جتاوز عدد امل�صابني‬ ‫‪� 27‬إ�صابة‪.‬‬ ‫وم����ؤخ���راً ازداد الت�صعيد الإ���س��رائ��ي��ل��ي على‬ ‫احلدود مع القطاع‪� ،‬إذ �شهد ال�شهر اجلاري العديد‬ ‫م��ن ال��ت��وغ�لات اليومية والق�صف وازداد الو�ضع‬ ‫���س��خ��ون��ة ب��ع��د ا���س��ت�����ش��ه��اد خ��م�����س��ة م��واط��ن�ين قبل‬

‫م�صادر �إعالمية‪ :‬دحالن يلج�أ �إىل‬ ‫الأوروبيني للو�ساطة بينه وبني عبا�س‬

‫�إ�صابة ثالثة �إ�سرائيليني‬ ‫جراء �سقوط �صاروخ يف ع�سقالن‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ�صيب �صباح �أم�س الثالثاء ثالثة �إ�سرائيليني على الأقل‪ ،‬جراء‬ ‫�سقوط قذيفة �صاروخية على مدينة ع�سقالن �إىل ال�شمال من قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وذك���رت م�صادر �إ�سرائيلية �أن مقاومني فل�سطينيني �أطلقوا‪،‬‬ ‫�صباح الثالثاء‪ ،‬قذيفة �صاروخية �سقطت يف حميط املجل�س الإقليمي‬ ‫«�شاطئ ع�سقالن»‪ ،‬مم��ا �أ�سفر ع��ن �إ�صابة �شخ�ص ب��ج��روح طفيفة‪،‬‬ ‫و�شخ�صني �آخرين بهلع‪.‬‬ ‫ون�سبت الإذاع�����ة ال��ع�بري��ة لرئي�س املجل�س الإق��ل��ي��م��ي «�شاطئ‬ ‫ع�سقالن» يئري فرجون �أن ا�ستمرار �إطالق النار من جهة قطاع غزة‬ ‫«يعر�ض ال�سكان للخطر وي�شو�ش جمرى حياتهم»‪ ،‬ودع��ا احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية �إىل و�ضع حد لإط�لاق النار‪ ،‬معربا عن ثقته يف قدرة‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي على حتقيق ذلك‪.‬‬

‫قوات االحتالل تبحث عن ثالثة فل�سطينيني‬ ‫بزعم حماولتهم �أ�سر جندي قرب القد�س‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توا�صل قوات االحتالل اال�سرائيلي منذ �ساعات م�ساء الإثنني‬ ‫�أع��م��ال مت�شيط وا���س��ع��ة يف حم��ي��ط م��دي��ن��ة رام اهلل ب��و���س��ط ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪ ،‬بح ًثا عن ثالثة فل�سطينيني‪ ،‬زعمت �أنهم حاولوا‬ ‫�أ�سر جندي �إ�سرائيلي بالقرب من م�ستوطنة «ب�سغات زئيف»‪� ،‬شمال‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫ووف��ق م�صادر �إ�سرائيلية؛ نّ‬ ‫تبي من نتائج التحقيق الأويل مع‬ ‫اجلندي �أن املهاجمني توقفوا �إىل جانبه ب�سيارتهم وه��ددوه �إن مل‬ ‫يركب معهم‪ ،‬والذوا بالفرار بعد �أن �أ�شهر �سالحه عليهم‪ ،‬بح�سب‬ ‫رواية اجلندي‪.‬‬ ‫وذك���رت �صحيفة ه���آرت�����س ال��ع�بري��ة �أم�����س �أن الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫الإ�سرائيلية تلقت يف الأ�سابيع الأخرية �إنذارات �أمنية عن حماوالت‬ ‫لف�صائل فل�سطينية للقيام بعمليات من هذا النوع من �أجل مبادلتهم‬ ‫ب�أ�سرى فل�سطينيني‪.‬‬ ‫ويف �أعقاب ذلك‪ ،‬طالبت قيادة جي�ش االحتالل من اجلنود �أخذ‬ ‫�أق�صى درجات احليطة واحلذر‪ ،‬حمذرة من �إمكانية ازدياد حماولة‬ ‫القيام بعمليات مماثلة يف مناطق ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى؛ اعتقلت قوات االحتالل اال�سرائيلي فجر �أم�س‬ ‫الثالثاء‪� ،‬أربعة مواطنني فل�سطينيني من مدينتي رام اهلل ونابل�س‬ ‫بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية �إن قوات االحتالل اقتحمت مناطق‬ ‫غرب مدينة رام اهلل واعتقلت �شا ًّبا فيها‪ ،‬كما داهمت قرية بيت ح�سن‬ ‫�شمال مدينة نابل�س ونفذت عمليات دهم وتفتي�ش طالت عدة منازل‪،‬‬ ‫اعتقلت خاللها حممد �أبو زور وجنليه ثم نقلتهم �إىل جهة جمهولة‬ ‫بدعوى �أنهم «مطلوبون»‪.‬‬

‫من �آثار الق�صف الإ�سرائيلي على غزة �أم�س‬

‫يومني‪.‬‬ ‫وب��دوره��ا ا�ستنكرت احلكومة الفل�سطينية يف‬ ‫غ��زة ب�شدة ق��ي��ام ط��ائ��رات االح��ت�لال ب�سل�سلة من‬ ‫الغارات على �أهداف متفرقة يف قطاع غزة غري �آبه‬ ‫باملدنيني وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫وقالت يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخ ًة عنه‪:‬‬ ‫"�إن الغارات الإ�سرائيلية �أثارت اخلوف والهلع يف‬ ‫�صفوف املواطنني خا�صة الأطفال والن�ساء‪ ،‬ووقوع‬ ‫دم��ار و�إ�صابات بني املواطنني"‪ ،‬مطالبة ب�ضرورة‬ ‫جلم ووقف ت�صعيد االحتالل العدواين غري املربر‬ ‫�ضد املواطنني الأبرياء‪.‬‬ ‫واعتربت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫�أن الت�صعيد الع�سكري الإ�سرائيلي يدلل على مدى‬ ‫"العقلية العدوانية" لدى االحتالل‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور �إ�سماعيل ر���ض��وان‪ ،‬القيادي يف‬ ‫حركة "حما�س" يف ت�صريح له‪�" :‬إن هذا الت�صعيد‬ ‫ال�صهيوين دالل���ة ع��ل��ى العقلية ال��ع��دوان��ي��ة لدى‬ ‫االح��ت�لال‪ ،‬ويعك�س م��دى التخبط والف�شل الذي‬ ‫مير به العدو ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الت�صعيد هو الثمرة الأوىل ل�سعى‬

‫طرابل�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫انطلقت م�ساء �أم�س الثالثاء قافلة "القد�س‬ ‫‪ "5‬من مدينة م�صراته الليبية يف طريقها �إىل‬ ‫غزة‪ ،‬وذلك ا�ستمرار للم�ساعدات الإن�سانية التي‬ ‫تقدمها ليبيا �إىل الفل�سطينيني يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وي���أت��ي تنظيم ال��ق��اف��ل��ة ب��دع��م م��ن اللجنة‬ ‫الأهلية الليبية الدائمة لدعم ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وب����إ����ش���راف امل����ؤمت���ر امل��ه��ن��ي ال��ن��ق��اب��ي للعاملني‬ ‫يف امل�����ص��ارف و���ش��رك��ات ال��ت���أم�ين واال�ستثمارات‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫ون��ق��ل��ت وك��ال��ة الأن���ب���اء الليبية ع��ن من�سق‬ ‫ال���ل���ج���ن���ة الأه����ل����ي����ة ال����دائ����م����ة ل����دع����م ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬أن القافلة ت�ضم ‪ 40‬ع�����ض�� ًوا من‬ ‫خمتلف فعاليات ال�شعب الليبي م��ن احت���ادات‬ ‫ونقابات وروابط مهنية وجمعيات �أهلية‪ ،‬ووفدا‬ ‫�إعالميا من خمتلف امل�ؤ�س�سات الإعالمية‪.‬‬ ‫كما ت�ضم ‪� 20‬شاحنة حمملة باملواد الغذائية‬ ‫والأدوي����ة وامل��ع��دات الطبية واخل��ي��ام والأغطية‬ ‫وم�ستلزمات ذوي االحتياجات اخلا�صة ومولدات‬ ‫كهربائية و�سيارتي �إ�سعاف‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح �أن ف�ت�رة الإع������داد ل��ه��ذه القافلة‬ ‫ا�ستمر �أكرث من �شهرين من العمل املتوا�صل‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أهمية توا�صل مثل هذه القوافل‬ ‫ل��ت���أك��ي��د ت�لاح��م ك��اف��ة ف��ع��ال��ي��ات ال�شعب الليبي‬ ‫وت�ضامنهم مع �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وكانت �أمانة م�ؤمتر ال�شعب العام يف ليبيا‪،‬‬ ‫منحت املوافقة يف اجتماع عقدته يف �شهر �أيلول‬ ‫املا�ضي ب�إطالق قافلة "القد�س ‪� "5‬ضمن �سل�سلة‬ ‫قوافل م�ساعدات ليبيا لفل�سطينيي يف قطاع غزة‬ ‫املحا�صر‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات���ه‪ ،‬وا�صلت قافلة "�آ�سيا‪"1‬‬

‫�سيارات م�شاركة يف قافلة �أمل الليبية‬

‫رح��ل��ت��ه��ا لك�سر احل�����ص��ار امل��ف��رو���ض ع��ل��ى قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬حيث و�صلت �إىل العا�صمة ال�سورية دم�شق‬ ‫م�ساء االثنني قادمة من تركيا وعلى متنها ‪135‬‬ ‫مت�ضامناً من ‪ 20‬دولة �آ�سيوية‪.‬‬ ‫وت���ق���ل ال���ق���اف���ل���ة م��ت�����ض��ام��ن�ين م����ن الهند‬ ‫وب���اك�������س���ت���ان وت���رك���ي���ا و�إن���دون���ي�������س���ي���ا وماليزيا‬ ‫و�أف��غ��ان�����س��ت��ان وال��ف��ل��ب�ين وب��ن��غ�لادي�����ش و�إي�����ران‬ ‫والبحرين‪.‬‬ ‫وينتظر �أن يقيم �أع�ضاء القافلة بدم�شق‬ ‫حل�ي�ن االن��ت��ه��اء م���ن ال�ترت��ي��ب��ات اخل��ا���ص��ة بها‪،‬‬ ‫خا�صة ما يتعلق بتجهيز قائمة ب�أ�سماء امل�شاركني‬ ‫لت�سليمها �إىل ال�سفارة امل�صرية بدم�شق‪.‬‬ ‫وق�����ال ب�����ش��ر ال���دي���ن ال�������ش���رق���ي‪ ،‬وه����و �أح���د‬ ‫امل�����س���ؤول�ين يف ال��ق��اف��ل��ة يف ت�صريح لل�صحفيني‬

‫(�أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ال�سلطة للح�صول على غطاء عربي للعودة �إىل‬ ‫امل��ف��او���ض��ات العبثية‪ ،‬ونتيجة ال���س��ت��م��رار التعاون‬ ‫الأمني"‪ ،‬م�ؤكداً يف الوقت ذاته �أن هذا العدوان لن‬ ‫يك�سر �شوكتهم‪ ،‬و�أنهم �سيوا�صلون "معركة البناء‬ ‫واملقاومة"‪ ،‬وم�شدداً على �أن��ه "من حقهم الدفاع‬ ‫عن �أبناء ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر‪ ،‬قال م�صدر ع�سكري �إ�سرائيلي‬ ‫�أم�س �إن رئي�س هيئة �أرك��ان جي�ش االحتالل غابي‬ ‫�أ���ش��ك��ن��ازي �أ����ص���در ت��ع��ل��ي��م��ات��ه ب��ا���س��ت��ه��داف عنا�صر‬ ‫"حما�س" يف قطاع غ��زة‪ ،‬وذل��ك لأول م��رة منذ‬ ‫انتهاء احلرب على قطاع غزة قبل نحو عامني‪.‬‬ ‫ون��ق��ل��ت الإذاع��������ة الإ����س���رائ���ي���ل���ي���ة ال���ع���ام���ة عن‬ ‫امل�صدر �أن الغارة اجلوية التي �شنتها طائرات من‬ ‫���س�لاح اجل��و الليلة املا�ضية ج���اءت ب��ن��ا ًء على هذه‬ ‫التعليمات‪.‬‬ ‫وذك���ر امل�����ص��در �أن ه��ن��اك اع��ت��ق��ادا ���س��ائ��دا لدى‬ ‫الدوائر الأمنية والع�سكرية الإ�سرائيلية ب�أن قيادة‬ ‫حما�س تقف وراء الت�صعيد الأمني ال��ذي ت�شهده‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة احل���دودي���ة م��ع ال��ق��ط��اع م��ن��ذ �أ�سبوعني‪،‬‬ ‫"حيث حتث قيادة حما�س منظمات �أخ��رى على‬

‫انطالق قافلة "القد�س ‪"5‬‬ ‫من ليبيا و"�آ�سيا‪ "1‬ت�صل دم�شق‬

‫القاهرة‪ -‬خدمة قد�س بر�س‬

‫ك�شفت م�صادر �إعالمية م�صرية عن �أن النائب حممد دحالن‪« ،‬جل�أ‬ ‫�إىل �أ�صدقائه الأوروب��ي�ين من �أج��ل الو�ساطة بينه وبني الرئي�س حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬وذلك بعد ف�شل جهود الو�ساطة العربية»‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح امل�����ص��در �أن ل��دي��ه��ا م��ع��ل��وم��ات و�صفها ب��ـ»امل��وث��وق��ة» تتحدث‬ ‫عن �أن ع�ضو اللجنة املركزية يف حركة «فتح» حممد دح�لان‪ ،‬وبعد ف�شل‬ ‫اجلهود التي بذلها عربيا لل�صلح بينه وبني عبا�س توجه لبع�ض �أ�صدقائه‬ ‫الدبلوما�سيني الأوروبيني لل�ضغط على رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س‪ ،‬بعد‬ ‫ف�شل جهود دبي والقاهرة يف حتقيق ما كان ي�صبو �إليه‪ ،‬و�أنه ب�صدد و�ضع‬ ‫خطة جديدة للإطاحة بحركة املقاومة الإ�سالمية «حما�س» من امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي والعودة بها �إىل املربع ال�صفر‪.‬‬ ‫وتتحدث امل�صدر �أي�ضا عن �أن اجتماعات مكثفة ب��د�أه��ا دح�لان مع‬ ‫�أ�صدقائه ال�شخ�صيني الأوروبيني يف عدد من العوا�صم الغربية‪ ،‬لل�ضغط‬ ‫بها على عبا�س لإعادة حممد دحالن �إىل موقعه يف ال�ضفة»‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫�إن القافلة "ت�أتي تر�سيخً ا لفكرة دحر العدوان‬ ‫الإ�سرائيلي عن الأرا�ضي الفل�سطينية وحماية‬ ‫�أهلها"‪.‬‬ ‫وذك����ر ال�����ش��رق��ي �أن��ه��ا ت�����ض��م م�����ش��ارك�ين من‬ ‫خمتلف الديانات ‪-‬ومنها اليهودية‪ -‬بهدف دعم‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ومتثل ‪ 135‬م�ؤ�س�سة من‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬وعلى متنها �أ�ساتذة‬ ‫جامعيون و�صحفيون وحمامون وط�لاب وعدد‬ ‫من الفاعلني االجتماعيني‪.‬‬ ‫وتبلغ حمولة القافلة قرابة الألف طن من‬ ‫امل��واد الإغاثية والأغذية والأدوي��ة وامل�ستلزمات‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث ���س��ت��ت��وج��ه �إىل م��ي��ن��اء الالذقية‬ ‫متهيدًا النطالقها على منت �سفينة �إىل ميناء‬ ‫العري�ش االثنني والثالثاء املقبلني‪.‬‬

‫�إطالق القذائف ال�صاروخية باجتاه �إ�سرائيل وذلك‬ ‫لأ���س��ب��اب خمتلفة داخ��ل��ي��ة و�إ�سرتاتيجية"‪ ،‬وفق‬ ‫زعمه‪.‬‬ ‫وع��د امل�صدر ه��ذه ال��غ��ارة ب�أنها الأك�ب�ر حج ًما‬ ‫منذ ان��ت��ه��اء احل���رب على غ���زة‪ ،‬و"هي ت��ه��دف �إىل‬ ‫توجيه التحذير �إىل قيادة حما�س من مغبة ت�صعيد‬ ‫الأو�ضاع الأمنية"‪.‬‬ ‫ولكنه قال‪�" :‬إن �أجهزة الأمن تعتقد مع ذلك‬ ‫ب�أن قيادة حما�س ال ترغب يف ت�صعيد �أمني وفقدان‬ ‫ال�سيطرة و�إمنا حتاول اختبار الرد الإ�سرائيلي على‬ ‫�أعمالها"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬حذر �أ�شكنازي من �أن الأو���ض��اع على‬ ‫احل���دود م��ع غ��زة ق��د تكون ه�شة وقابلة لال�شتعال‪،‬‬ ‫و�أنه �سيتم ن�صب كتيبة مكلفة بت�شغيل منظومة قبة‬ ‫احلديد العرتا�ض القذائف ال�صاروخية على احلدود‬ ‫خالل العام القادم‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف رئ��ي�����س هيئة الأرك�����ان �أن "الن�شاطات‬ ‫ال��ت��خ��ري��ب��ي��ة يف ق��ط��اع غ���زة ق��د ازدادت خ�ل�ال العام‬ ‫ريا �إىل �أن اجلي�ش يعمل داخل القطاع‬ ‫املا�ضي"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫على بعد مئات الأمتار لإحباط عمليات للمقاومة‪.‬‬ ‫وذك��رت الإذاع��ة �أن �أ�شكنازي ا�ستعر�ض الأو�ضاع‬ ‫على احلدود مع القطاع خالل جل�سة جلنة اخلارجية‬ ‫والأم��ن الربملانية ظهر الثالثاء وقال‪� :‬إنه "�سجلت‬ ‫خالل العام املا�ضي ‪ 118‬عملية تخريبية �ضد قوات‬ ‫اجلي�ش و�أن���ه مت قتل ‪ 60‬خم��ر ًب��ا يف ه��ذه املنطقة يف‬ ‫الفرتة نف�سها"‪ ،‬وفق و�صفه‪.‬‬ ‫وم ج��ان��ب اخ���ر �أ���ص��ي��ب ���ص��ب��اح �أم�������س الثالثاء‬ ‫ثالثة �إ�سرائيليني على الأق��ل‪ ،‬ج��راء �سقوط قذيفة‬ ‫���ص��اروخ��ي��ة ع��ل��ى م��دي��ن��ة ع�سقالن �إىل ال�����ش��م��ال من‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وذك��������رت م�������ص���ادر �إ����س���رائ���ي���ل���ي���ة �أن مقاومني‬ ‫ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي�ين �أط���ل���ق���وا‪��� ،‬ص��ب��اح ال���ث�ل�اث���اء‪ ،‬قذيفة‬ ‫���ص��اروخ��ي��ة ���س��ق��ط��ت يف حم��ي��ط امل��ج��ل�����س الإقليمي‬ ‫"�شاطئ ع�سقالن"‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابة �شخ�ص‬ ‫بجروح طفيفة‪ ،‬و�شخ�صني �آخرين بهلع‪.‬‬ ‫ون�سبت الإذاعة العربية لرئي�س املجل�س الإقليمي‬ ‫"�شاطئ ع�سقالن" يئري فرجون �أن ا�ستمرار �إطالق‬ ‫النار من جهة قطاع غ��زة "يعر�ض ال�سكان للخطر‬ ‫وي�شو�ش جمرى حياتهم"‪ ،‬ودعا احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫�إىل و�ضع حد لإطالق النار‪ ،‬معربا عن ثقته يف قدرة‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي على حتقيق ذلك‪.‬‬

‫"�إ�سرائيل" ت�ستخدم امل�ستوطنات‬ ‫كمراكز "البتزاز" الأطفال املعتقلني‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعرب حقوقي فل�سطيني عن قلقه ال�شديد من ا�ستمرار ا�ستخدام‬ ‫�سلطات االحتالل للم�ستوطنات اليهودية‪ ‬يف ال�ضفة الغربية والقد�س‪،‬‬ ‫ك��م��راك��ز لـ"احتجاز امل��ع��ت��ق��ل�ين واال���س��ت��ف��راد ب��ه��م‪ ،‬وال��ت��ح��ق��ي��ق معهم‬ ‫بق�سوة"‪.‬‬ ‫وقال الباحث املخت�ص ب�ش�ؤون الأ�سرى‪ ،‬عبد النا�صر فروانة‪� ،‬إنه‬ ‫يجري يف امل�ستوطنات‪ ‬ترويع وتعذيب املعتقلني‪ ‬ب�شكل وح�شي‪ ،‬وانتزاع‬ ‫االعرتافات منهم بالقوة املفرطة‪ ،‬و�أحياناً م�ساومتهم وابتزازهم دون‬ ‫رقابة‪ ،‬قبل نقلهم ملراكز التحقيق وال�سجون الر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن "اعتقال امل��واط��ن�ين الفل�سطينيني م��ن ق��ب��ل قوات‬ ‫االح��ت�لال الإ�سرائيلي‪ ،‬ال �سيما الأط��ف��ال منهم‪ ،‬واقتيادهم مقيدي‬ ‫الأي��دي ومع�صوبي العينني �إىل داخ��ل امل�ستوطنات وممار�سة �صنوف‬ ‫ب�شعة من التعذيب بحقهم؛ بات ي�شكل ظاهرة مقلقة ت�ستدعي التوقف‬ ‫عندها وف�ضح ممار�سيها وال��ت�����ص��دي لها بكل ال�سبل املمكنة وعدم‬ ‫ال�سماح با�ستمرارها‪ ،‬لأنها ت�شكل خطراً حقيقياً على �صحة املعتقلني‬ ‫وم�ستقبلهم داخل ال�سجون �أو خارجها"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫و�أك���د ف��روان��ة‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪ ،‬ب���أن ���ش��ه��ادات كثرية ملعتقلني‬ ‫�سابقني مروا بالتجربة‪" ،‬ك�شفت حجم املخاطر احلقيقية التي تعر�ضوا‬ ‫لها وما حلق بهم من �أذى نف�سي وج�سدي ج�سيم‪ ،‬ومل يتم عر�ضهم يف‬ ‫تلك الفرتة على طبيب خمت�ص‪ ،‬كما مل يلتقوا مبحامي لينقلوا من‬ ‫خالله معاناتهم وما تعر�ضوا له يف تلك امل�ستوطنات‪ ،‬وكذلك مل يزرهم‬ ‫مندوبو ال�صليب الأحمر ليك�شفوا له عن �صور معاناتهم و�آثار ال�ضرب‬ ‫الذي تعر�ضوا له"‪.‬‬ ‫وك�����ش��ف ف���روان���ة �أن الأط���ف���ال ك��ان��وا ال��ف��ئ��ة الأك��ث�ر ا���س��ت��ه��داف��اً يف‬ ‫م�ستوطنات ال�ضفة‪� ،‬أو يف م�ستوطنة "معاليه �أدوميم" يف القد�س‪ ،‬و�أنهم‬ ‫"تعر�ضوا للإذالل و�أجربوا على الوقوف عراة �أو �شبه عراة يف الربد‬ ‫القار�ص‪ ،‬وتعر�ضوا للتهديدات واالبتزاز وامل�ساومة النتزاع اعرتافات‬ ‫منهم‪� ،‬أو �إ�سقاطهم يف �شباك العمالة مع �سلطات االحتالل"‪.‬‬ ‫ودعا‪ ‬امل�ؤ�س�سات احلقوقية والإعالمية �إىل توثيق تلك ال�شهادات‪،‬‬ ‫وت�سليط ال�ضوء على ه��ذه الظاهرة املقلقة التي باتت ت�شكل خطراً‬ ‫حقيقياً على �صحة املعتقلني وم�ستقبل الأطفال‪ ،‬وتتعار�ض ب�شكل �صارخ‬ ‫مع املواثيق واالتفاقيات الدولية‪.‬‬

‫ال�شبح والعزل االنفرادي �أدوات تعذيب دارجة يف �سجون «ال�سلطة»‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�شكل ال�شبح والعزل االنفرادي و�سائل‬ ‫رئي�سة يف تعذيب املختطفني ل��دى �أجهزة‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬وه��م��ا ي�ستخدمان‬ ‫ب���أ���س��ال��ي��ب وط����رق خم��ت��ل��ف��ة ح�����س��ب ق�ضية‬ ‫املعتقل‪ ،‬وطبيعة ت�صور �أمن ال�سلطة عنه‪،‬‬ ‫ويرى خرباء القانون وعلم النف�س �أن العزل‬ ‫االن��ف��رادي يعترب �أ���س��و�أ من حيث ت�أثرياته‬ ‫من ا�ستخدام ال�ضرب املبا�شر للمعتقل‪.‬‬ ‫وي���روي معتقلون �سابقون ل��دى �أمن‬ ‫ال�سلطة و�سائل خمتلفة ال�ستخدام هذين‬ ‫الأ�سلوبني يف ال�ضغط على املعتقلني‪ ،‬فحول‬ ‫�أ���س��ل��وب "ال�شبح" ي��ق��ول �أح����د املعتقلني‬ ‫الذي مور�س بحقه ال�شبح‪" :‬هناك �أ�شكال‬ ‫خم��ت��ل��ف��ة ل��ل�����ش��ب��ح م��ن��ه��ا‪ :‬ال���وق���وف بجوار‬ ‫احل��ائ��ط لأوق����ات طويلة ق��د ت�ستمر لأيام‬ ‫م��ت��وا���ص��ل��ة م���ع ف��ت�رات ا���س�تراح��ة ق�صرية‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫وكذلك ال�شبح على الكر�سي من خالل‬ ‫رب���ط ي���دي امل��ع��ت��ق��ل ب��ال��ك��ر���س��ي م��ن اخللف‬

‫والطلب منه بعدم حتريك ر�أ���س��ه والنظر‬ ‫�أمامه‪ ،‬و�أي�ضا قد ي�ستمر على هذه احلالة‬ ‫لأي���ام متوا�صلة مم��ا ي�سبب �آالم���ا ح��ادة يف‬ ‫الظهر‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪�" :‬أما �أ�سو�أ �أنواع ال�شبح فهو‬ ‫ربط يدي املعتقل من اخللف وب�شكل عك�سي‬ ‫ب�آلة حديدية معلقة على بوابة الزنزانة‪،‬‬ ‫ورف���ع���ه ب�����ش��ك��ل ي��ك��ون ���ش��ب��ه م��ع��ل��ق وبالكاد‬ ‫ت��ك��ون �أ���ص��اب��ع قدميه على الأر�����ض‪ ،‬وعادة‬ ‫ما ي�صاحب هذا النوع من ال�شبح �أمرا�ضا‬ ‫مزمنة ت�ستمر لفرتات طويلة بعد اخلروج‬ ‫من ال�سجن‪.‬‬ ‫�أم����ا ال��ع��زل االن���ف���رادي ف��ي���أخ��ذ �أي�ضا‬ ‫�أ�شكاال خمتلفة‪ ،‬وهو يعترب من �أ�سو�أ �أنواع‬ ‫التعذيب وي�صنف عامليا على �أن���ه تعذيب‬ ‫خ��ط��ر ي��ف��وق يف �آث�����اره ا���س��ت��خ��دام �أ�ساليب‬ ‫ال�ضرب املبا�شر‪ ،‬وي��روي معتقلون �سابقون‬ ‫ل��دى �أم���ن ال�سلطة رواي����ات خمتلفة حول‬ ‫ا�ستخدام هذا النوع من �أنواع ال�ضغط على‬ ‫املعتقل خالل فرتة التحقيق‪.‬‬ ‫يقول �أح��د املعتقلني ال�سابقني الذين‬

‫تعر�ضوا للعزل االنفرادي‪" :‬يو�ضع املعتقل‬ ‫يف زن��زان��ة ان��ف��رادي��ة عر�ضها م�تر ون�صف‬ ‫بطول �أقل من مرتين‪ ،‬حيث تتفاوت فرتات‬ ‫و�ضع املعتقل يف العزل االنفرادي وحده دون‬ ‫ال�سماح ل��ه باالحتكاك مبعتقلني �آخرين‪،‬‬ ‫وقد �سبق �أن �سجل معتقلون ف�ترات ت�صل‬ ‫�إىل �سبعني يوما يف بع�ض الأحيان ومنهم‬ ‫من دون ذلك"‪.‬‬ ‫وي����ؤك���د �أح���د املعتقلني ال�����س��اب��ق�ين �أن‬ ‫العزل االنفرادي ي�شكل عامل �ضغط كبريا‬ ‫على املعتقل‪ ،‬خا�صة �إذا طالت فرتة العزل‪،‬‬ ‫ف��ه��ن��اك م��ع��ت��ق��ل��ون �أ���ص��ي��ب��وا با�ضطرابات‬ ‫نف�سية بعد خروجهم م��ن ال�سجن ب�سبب‬ ‫العزل االنفرادي‪.‬‬ ‫وي�����ض��ي��ف �أن "املحققني ي��ل��ج���أون يف‬ ‫بع�ض احل��االت �إىل و�ضع املعتقل يف العزل‬ ‫منوذج من علمليات تعذيب «ال�شبح»‬ ‫االن��ف��رادي داخ��ل الزنزانة من دون فرا�ش‬ ‫على الأر����ض‪ ،‬حيث ي�ترك املعتقل منفردا‬ ‫وي���ؤك��د �أن املعتقل ال ي�ستطيع النوم بل يتجاوز الأمر ذلك يف بع�ض الأحيان �إىل‬ ‫لينام على الأر�����ض مبا�شرة وي�ت�رك لأيام �أو اجل��ل��و���س ع��ل��ى الأر������ض �سيما يف ف�صل درج���ة ر���ش �أر���ض��ي��ة ال��زن��زان��ة ب��امل��اء وتركها‬ ‫وه���ن���اك م��ع��ت��ق��ل��ون �أم�������ض���وا ���ش��ه��را كامال ال�شتاء‪ ،‬وه���ذا يت�سبب ب���أم��را���ض ك��ث�يرة يف دون فرا�ش وهذا يفاقم الو�ضع �سوءا لدى‬ ‫معزولني يف زنزانة بدون فرا�ش"‪.‬‬ ‫الظهر والر�أ�س والكولون والكلى وغريها‪ ،‬املعتقل‪.‬‬


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1448) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (22) AÉ©HQ’G

¬HƒæLh ¿GOƒ°ùdG ∫ɪ°T ÚH ábÓ©dG πÑ≤à°ùe âãëH

z܃æ÷G Ö©°T IOGQEG ΩGÎMG{ ócDƒJ ΩƒWôÿG ‘ á«°SɪN áªb ΩÉ©dG ‘ ≈``¡` fG …ò`` `dG π``eÉ``°` û` dG ΩÓ``°` ù` dG øjó≤Y øe ÌcG âeGO á«∏gG ÉHôM 2005 πµ°T …ò``dG ܃æ÷Gh º∏°ùŸG ∫ɪ°ûdG ÚH .¬fɵ°S á«ÑdÉZ ¿ƒ«ë«°ùŸG …òdG »æWƒdG ô“DƒŸG ÜõM åëÑjh »àdG á«Ñ©°ûdG ácô◊Gh Ò°ûÑdG ¬°SCGÎj á©HQG ƒ«dƒj/Rƒ“ òæe Òc ÉØ∏°S É¡ªYõàj AÉàØà°S’G ó©H Ée IÎØd á°ù«FQ ™«°VGƒe á«©«Ñ£dG OQGƒ``ŸG º°SÉ≤Jh áæWGƒŸG »``gh äÉbÉØJ’G ΩGÎMGh øe’Gh ,§ØædG É¡æ«H √É«e º°SÉ≤J ¥É``Ø` JG πª°ûj É``à á``«`dhó``dG .π«ædG ºgÉØJ ¤G Ó°Uƒàj ¿CG ¢VÎØj ɪc É¡«∏Y ´RÉæàŸG á≤£æŸG »«HCG ádCÉ°ùe ∫ƒM .¿Éaô£dG É¡H ÖdÉ£j »àdG âëŸCG á«fGOƒ°ùdG áaÉë°üdG â``fÉ``ch øe ádÉ°SQ Ò°ûÑdG º∏°ù«°S ∑QÉÑe ¿CG ¤G ¿CG ’EG É``eÉ``HhG ∑GQÉ`` H »``µ`jô``e’G ¢ù«FôdG .AÉÑfC’G √òg âØf á«fGOƒ°ùdG äÉ£∏°ùdG ≈∏Y ÊGOƒ°ùdG á«LQÉÿG ôjRh ∫Ébh ó«≤©dGh …ô``°`ü`ŸG ¢``ù`«`Fô``dG ¿EG »``µ`jÎ``dG ⁄h ɪ¡«°ùØf AÉ≤∏J ø``e GAÉL" ‘Gò``≤`dG ."ôNBG ¢üî°T …CG º°SÉH É«JCÉj óYÉ°üJ Ú∏∏ëŸG øe ójó©dG ™bƒàjh ¿GOƒ°ùdG Üô¨H Qƒ``aQGO º«∏bEG ‘ ∑QÉ``©`ŸG øe Ì``cCG òæe á«∏gCG É``Hô``M ó¡°ûj …ò``dG ܃æ÷G ∫Ó≤à°SG ¿CÉ°T øeh .äGƒæ°S ™Ñ°S ∫ó©j ¿CGh ¿GOƒ°ùdG áWQÉN º°SQ ó«©j ¿CG áeƒµ◊Gh øjOôªàŸG ÚH iƒ≤dG øjRGƒe .ΩƒWôÿG ‘ ájõcôŸG ¿CG §«¨dG ƒ``HG ó``cCG ,Oó°üdG Gò``g ‘h ¤G ájQƒaQGódG πFÉ°üØdG πc âYO" áª≤dG ájQÉ÷G ΩÓ°ùdG äÉ°VhÉØe ¤G Ωɪ°†f’G ."áMhódG ‘

(Ü.±.CG) -ΩƒWôÿG

(Ü .± .CG)

¢ùeCG ΩƒWôÿG ‘ ‘Gò≤dGh ∑QÉÑe §°Sƒàj Ò°ûÑdG

∫ɪ°ûdG) Úaô£dG" ¿CG ±É`` °` `VCGh ábÓY ≈``∏`Y AÉ``≤` HE’É``H Gó``¡`©`J (܃``æ` ÷Gh ƒHG ó``cCGh ."ÇOÉÑŸG √òg ≈∏Y Ωƒ≤J ¿hÉ©J ≈∏Y" ∂dòc É≤ØJG Úaô£dG ¿CG §«¨dG AGôLEG πbô©j ¿CG ¬fCÉ°T øe çóM …CG ÖæŒ π«°UÉØJ …CG ôcòj ⁄ ¬æµdh ,"AÉàØà°S’G .Oó°üdG Gò¡H Ò°üe ôjô≤J ∫ƒM AÉàØà°S’G ó©jh ¥ÉØJG ‘ á«°SÉ°SG á£≤f ¿GOƒ°ùdG ܃æL

IOÉ≤dG OóL IOGQEG »gh ,»ª∏°ùdG ∫É°üØf’G âfÉc É``jCG É¡eGÎMG áª≤dG ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG ."AÉàØà°S’G áé«àf óªMCG …ô°üŸG á«LQÉÿG ôjRh ∫Ébh ¿EG äÉKOÉëŸG ó©H Ú«Øë°ü∏d §«¨dG ƒHG ∫ɪ°ûdG ÚH äÉbÓ©dG ≥ªY äôbCG" áª≤dG Ωƒ≤J áæ«àe äÉbÓY AÉæH ᫪gGh ܃æ÷Gh QGô≤à°S’Gh ΩÓ°ùdGh ádOÉÑàŸG á©ØæŸG ≈∏Y ."ájOÉ°üàb’G ᫪æàdGh

hG ó``Mƒ``ŸG ¿GOƒ``°` ù` dG QÉ`` `WEG ‘ AÉ``≤` Ñ` dG ‘ ."»ª∏°ùdG ∫É°üØf’G Oó°üdG Gòg ‘ »eÉàÿG ¿É«ÑdG ∫Ébh AÉØ«à°SG äÉ`` jƒ`` dhCG â``dhÉ``æ` J áª≤dG" ¿EG ܃æL ‘ π``eÉ``°`û`dG ΩÓ``°`ù`dG äÉbÉ≤ëà°SG øe ƒ``L ‘ AÉàØà°S’G AGô`` `LEGh ¿GOƒ``°`ù`dG ,á«bGó°üŸGh á«aÉØ°ûdGh Ahó¡dGh ΩÓ°ùdG ¿GOƒ°ùdG ܃æL Ö©°T IOGQEG ¢ùµ©j É``Ãh hG ó``Mƒ``ŸG ¿GOƒ``°` ù` dG QÉ`` `WEG ‘ AÉ``≤` Ñ` dG ‘

Égó≤Y »àdG á«°SɪÿG áª≤dG äó``cCG »æ°ùM …ô°üŸG ¢ù«FôdG AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eCG ™e ‘Gò≤dG ôª©e »Ñ«∏dG ó«≤©dGh ∑QÉÑe ¢ù«FQh Ò°ûÑdG ôªY ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG Qƒ°†ëH Ò`` c É``Ø` ∏` °` S ܃`` æ` `÷G á``eƒ``µ` M óÑY ó`` `dh ó``ª` fi ÊÉ`` à` `jQƒ`` ŸG ¢``ù` «` Fô``dG Ö©°T IOGQEG ΩGÎMG" IQhô``°` V ,õ``jõ``©` dG AÉ≤ÑdG hG ∫É°üØf’G Qôb AGƒ°S "܃æ÷G .óMƒŸG ¿GOƒ°ùdG ‘ ó©H Ó``°` Uh ∑QÉ``Ñ` eh ‘Gò``≤` dG ¿É`` ch å«M Ωƒ``Wô``ÿG QÉ``£` e ¤G ¢``ù` eG ô``¡`X øe πbCG ó©H GQOÉZ ºK Ò°ûÑdG ɪ¡∏Ñ≤à°SG .äÉYÉ°S çÓK »eÉàN ¿É`` `«` ` H ‘ á`` ª` `≤` `dG â`` ` ` `YOh §HGhôdG" ≈``∏` Y ®É``Ø` ◊G IQhô`` °` `V ¤G âfÉc ÉjCG ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ÚH "ájƒ°†©dG Ò°üe ô``jô``≤`J ∫ƒ`` M AÉ``à`Ø`à`°`S’G áé«àf ™°SÉàdG ‘ √DhGô``LEG Qô≤ŸG ¿GOƒ°ùdG ܃æL .πÑ≤ŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe äÉãMÉÑŸG ΩÉ``à`N ‘ Qó``°`U ¿É``«`H ó``cCGh ábÓ©dG π``Ñ`≤`à`°`ù`e â``ã` ë` H áª≤dG" ¿CG äó`` `cCGh ,¬``Hƒ``æ` Lh ¿GOƒ``°` ù` dG ∫É``ª`°`T Ú``H ∫ɪ°ûdG Ú`` H á``jƒ``°` †` ©` dG §`` `HGhô`` `dG ¿G ïjQÉàdG äGQÉÑàYG É¡ªYóJ »àdG ,܃æ÷Gh á«YɪàL’G º«≤dGh áaÉ≤ãdGh É«aGô¨÷Gh áaÉc ø``e ÖLƒà°ùJ ,ácΰûŸG ídÉ°üŸGh QGôªà°SGh º«YóJ ≈∏Y πª©dG ±Gô`` W’G á«°SÉ«°ùdG É``¡` Ñ` fGƒ``L ‘ è``FÉ``°` Tƒ``dG √ò`` g ±ô°üHh á``«` YÉ``ª` à` L’Gh á``jOÉ``°` ü` à` b’Gh ."AÉàØà°S’G áé«àf øY ô¶ædG ≈∏Y á``ª` ≤` dG ‘ ¿ƒ``cQÉ``°` û` ŸG Oó`` °` `Th ¿GOƒ°ùdG ܃æL Ö©°T IGOQE’ º¡eGÎMG"

10

á«°SÉ«°ùdG IôµØŸG ∑QÉÑe øH ôHÉL ï«°ûdG ÚH ÍdƒL ácô©e ´’ófG - 1903 óÑY ∞«∏M ¢ûjhódG ¿É£∏°S ÚHh (âjƒµdG ÒeCG π‚) ìÉÑ°üdG .âjƒµdG πgCG É¡«a ºæZh ,ó«°TQ øH õjõ©dG ±ÉæÄà°SG :¤h’G á``«`∏`«`FGô``°`S’G á``«`Hô``©`dG Üô`` ◊G -1948 .Ö≤ædG AGôë°U ‘ ∑QÉ©ŸG á«fÉ£jÈdGh á«°ùfôØdG äGƒ``≤`dG :¢ùjƒ°ùdG Üô``M -1956 .ó«©°S QƒH øe É¡HÉë°ùfG »¡æJ á°UQÉÑ≤dGh ∑Gô`` `J’G á``°`UQÉ``Ñ`≤`dG Ú``H äÉ``¡` LGƒ``e -1963 πjó©àH ¢SƒjQɵe ¢ù«Fô∏d ìGÎ``bG ó©H ¢UÈb ‘ Ú«fÉfƒ«dG .Qƒà°SódG .ÉjQƒ°S ‘ á«£ØædG äÉYÉæ°üdG º«eCÉJ -1964 ¢üæj …òdG 338 ‹hódG øeC’G ¢ù∏› QGôb Qhó°U - 1973 242 º``bQ QGô``≤`dG ò«ØæJ ¤EG Iƒ``Yó``dGh QÉ``æ`dG ¥Ó``WEG ∞``bh ≈∏Y .1973 ΩÉY ¿É°†eQ ÜôM ´’ófG Ö≤Y ¬FGõLCG ™«ªéH AÉàØà°SG ‘ ¿hó``jDƒ` j ôª≤dG Qõ``L ¿Éµ°S ø``e %95 -1974 .É°ùfôa øY ∫Ó≤à°S’G »àØŸG øY êôØj É«fÉÑdCG ‘ Oó°ûàŸG »Yƒ«°ûdG ΩɶædG - 1987 .ÉeÉY øjô°ûY ΩGO ∫É≤àYG ó©H »Lƒc …È°U ï«°ûdG •ÉÑ°†dG øe OóY É¡H ΩÉb á«HÓ≤fG ádhÉfi ¥ÉØNEG - 1987 .á£∏°ùdG ≈∏Y AÓ«à°SÓd Gƒ££N É«fÉàjQƒe ‘ »Hôcƒd Ió∏H ¥ƒ``a ᫵jôeG ΩÉ``fÉ``H Iô``FÉ``W QÉéØfG -1988 .Ó«àb 271 :ájóæ∏൰S’G Ú°ù«FôdGh ∫ÓW øH Ú°ùM ∂∏ŸG ÚH áªb ó≤Y - 1988 ™éàæe ‘ äÉaôY ô°SÉj »æ«£°ù∏ØdGh ∑QÉÑe »æ°ùM …ô°üŸG áeÉbEG ≈``∏` Y ¥É``Ø` J’É``H â``¡` à` fG ô`` ª` `MC’G ô``ë` Ñ` dG ≈``∏` Y á``Ñ`≤`©`dG .Égò«ØæàH AóÑdG óYƒe Oóëj ⁄ á«fOQCG á«æ«£°ù∏a á«dGQóØfƒc

á°UÉN á«æeCG ácô°T 57 ¥ÓZEG ¿Éà°ùfɨaCG ‘ "á«Yô°T ÒZ"

ájhƒf ¢ShDhQ πªM ≈∏Y QOÉb ñhQÉ°U ≈∏Y IójóL áHôŒ …ôŒ ¿Éà°ùcÉH ájhƒædG ÜQÉ``é`à`dG ≈``∏`Y GOQ 1998 QÉ`` jCG ‘ á``jhƒ``f .IÎØdG ¢ùØf ‘ ájóæ¡dG ¿Éà≤«≤°ûdG ó``æ` ¡` dGh ¿É``à`°`ù`cÉ``H â``°`VÉ``N ó`` bh òæe Ühô`` `M á``KÓ``K ,É``«` °` SBG ܃``æ` L ‘ ¿É``Jhó``©` dG ,1947 ‘ ɪ¡dÓ≤à°SGh á«fÉ£jÈdG óæ¡dG º«°ù≤J ∫ÉÑL ‘ ™bGƒdG Òª°ûc º«∏bG ∫ƒ``M ¿ÉHôM É¡æe ‘ ¿Gó∏ÑdG ∞fCÉà°SGh .ɪ¡æ«H º°ù≤ŸGh Éj’ɪ«¡dG .á°ûg ΩÓ°S á«∏ªY 2004 ÊÉãdG ¿ƒfÉc

¿Éà°ùcÉH äGQó``b ¿G ô¡¶Jh »ŸÉ©dG ó«©°üdG ≈∏Y GóHCG Öéj ’h É¡«∏Y Ö∏¨àdG øµÁ ’ á«YÉaódG ."É¡jó– ∫É› ’" ¿EG ∫ƒ≤dG ¤G AGQRƒdG ¢ù«FQ ¢ü∏Nh á«æ¡e á«fÉà°ùcÉÑdG áë∏°ùŸG äGƒ``≤`dG ¿G ‘ ∂°û∏d øeCG áfÉ«°U ≈``∏`Y É``eÉ``“ IQOÉ`` `bh á``eõ``à`∏`eh ,Gó`` L ."¿Ghó©dG øe ´ƒf …G ¬Lh ‘ ¿Éà°ùcÉH áHôŒ äôLCG òæe ájhƒf Iƒb ¿Éà°ùcÉH âJÉHh

.º∏c 1300 √Góe ≠∏Ñj Ée ≈∏Y Újôµ°ù©dG IOÉ``≤`∏`d ÊÓ``«`L ìô``°`Uh ºµ∏ªY »«ëf ÉæfEGh á``e’G ôîa ºµfEG" ¿É«ÑdG OÉ``aCG É¡JGQó≤H IQƒîa ¿Éà°ùcÉH ¿CG ≈∏Y GOó°ûe ,"õ«ªàŸG .…hƒædG É¡YOQ Iƒbh á«YÉaódG IóYÉb π``µ`°`û`J äGQó`` `≤` ` dG √ò`` `g ¿CG ±É`` `°` ` VCGh ,Égôjƒ£J ôªà°ù«°Sh OÓÑdG ‘ á«æe’G á°SÉ«°ùdG áÑ°SÉæŸG äGô°TDƒŸG π°SôJ" áHôéàdG √òg ¿CG GócDƒe

(Ü.±.CG) - OÉHCG ΩÓ°SEG AÉKÓãdG ¢ùeG á«fÉà°ùcÉÑdG ´ÉaódG IQGRh âæ∏YCG ôHÉY ñhQÉ°U ≈∏Y áëLÉf áHôŒ äôLCG É¡JGƒb ¿CG .ájhƒf ¢ShDhQ πªM ≈∏Y QOÉb äGQÉ≤∏d ‘ á«é«JGΰS’G IOÉ«≤dG ¿CG ¿É«ÑdG í``°`VhCGh ∞°Sƒj AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ Qƒ°†ëH äÈ``à`NG ¢û«÷G …òdG "5 ±ó``g …Qƒ¡b" ñhQÉ°üdG ÊÓ«L É°VQ

º°†d »HhQhC’G OÉ–’G ƒYój ó°SC’G "É«ë«°ùe ÉjOÉf" ¿ƒµj Ó«c É«côJ (Ü.±.CG) -ÚdôH áØ«ë°U ¬Jô°ûf åjóM ‘ ó°S’G QÉ°ûH …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG ÉYO É«côJ º°V ¤G »HhQh’G OÉ–’G AÉKÓãdG ¢ùeG á«fÉŸ’G "ó∏«H" ."É«ë«°ùe ÉjOÉf" ¿ƒµj ’ »c ¬aƒØ°U ¤G QÉ°ûàf’G á©°SGƒdG áØ«ë°üdG √ò¡d …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG ∫É``bh ¿C’ »``HhQh’G OÉ``–’G ¤G º°†æJ »c É«côJ GƒLôJ ¿CG ºµ«∏Y" »HhQh’G OÉ–’G ∫ƒëàj ’ »c º∏°ùe ó∏Ñc É¡«dG áLÉM ‘ OÉ–’G ."»ë«°ùe OÉf ¤G QGƒ◊Gh ìÉàØf’G øY ɪFGO ¿ƒKóëàJ ºàfG" ó°S’G ±É°VCGh ºàdõ©fG GPG QGƒëH ΩÉ«≤dG ºµæµÁ ’ øµd ,äÉaÉ≤ãdG ∞∏àfl ÚH ."óMGh ™ªà› §‰h IóMGh áaÉ≤K ≈∏Y ”ô°üàbGh .êQÉÿG ‘ Úª«≤ŸG ∑GôJ’G øe á«dÉL ÈcG É«fÉŸCG ó©Jh 2005 òæe É«côJh »HhQh’G OÉ–’G ÚH ájQÉ÷G äÉ°VhÉØŸGh ΩóY ɪ«°S ’ IóY ÉjÉ°†b ∫ƒM ±ÓÿG QGôªà°SG ÖÑ°ùH IÌ©àe º°†fG …òdG ¢UÈb IôjõL øe ÊÉfƒ«dG ô£°ûdÉH Iô≤fG ±GÎYG .2004 áæ°S »HhQh’G OÉ–’G ¤G GPƒØf Èc’G ∫hódG øe ɪgh É«fÉŸCGh É°ùfôa øe πc ¢VQÉ©Jh øe á≤MÉ°ùdG º¡à«Ñ∏ZCG ᪰ùf 73 ó©J á``dhO Ωɪ°†fG ,É``HhQhG ‘ "Iõ«‡ ácGô°T" ¿Ó``°`†`Ø`Jh »`` `HhQh’G OÉ`` –’G ¤G ,Ú``ª`∏`°`ù`ŸG .É¡©e ™e ΩÉ``ª`°`†`f’G äÉ``°`VhÉ``Ø`e Ò°üe ¿CG ΩɶàfÉH Ú``dô``H Qô``µ`Jh ."ìƒàØe" É«côJ

∫ƒHÉc á«fɨaC’G ᪰UÉ©dG

(Ü.±.CG) - ∫ƒHÉc 57 â``≤`∏`ZCG É``¡`fCG AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eG á``«`fÉ``¨`aC’G á``eƒ``µ`◊G â``æ`∏`YCG ¢ù«FQ √OGQCG AGôLEG ƒgh ,á«Yô°T ÒZ ÉgÈà©J á°UÉN á«æeCG ácô°T äÉcô°ûdG √ò``g º¡àj …ò``dG …GRô``c ó«ªM ¿Éà°ùfɨaG ‘ á£∏°ùdG .OÉ°ùØdG IOÉjRh á«dhódG IóYÉ°ùŸG øe ÒÑc º°ùb ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH ô“Dƒe ‘ á«∏NGódG IQGRh QÉ°ûà°ùe »Môa ¿ÉæŸG óÑY ∫É``bh .áYhô°ûŸG ÒZ á°UÉÿG á«æe’G äÉcô°ûdG πc πëH Éæªb" :‘Éë°U ‘ äÉcô°ûdG √ò``g πãe ∑Éæg ó©j ⁄ ¬``fEG ∫ƒ≤dG ÉæfɵeÉH íÑ°UCG ."¿Éà°ùfɨaG √òg ‘ ∞Xƒe ±’BG áKÓK ¤GƒM áë∏°SG ´õf ” ¬fCG í°VhCGh .π«°UÉØàdG øe ójõŸG AÉ£YEG É°†aGQ É°†jG äÉcô°ûdG ácô°T 57 ¥Ó``ZEG øY ∫h’G ¿ƒfÉc ™∏£e ø∏YCG »Môa ¿É``ch .á«Yô°T ÒZ Èà©J ÉÑjôb á«æeCG â≤aGh iô`` NG á``°`UÉ``N á``«`æ`eG á``cô``°`T 52 ¿CG ∑Gò`` `fBG í``°` VhCGh äGƒ≤dG ø``eCG ¿Éª°V á∏°UGƒe øe øµªàà°S É¡∏ªY ≈∏Y áeƒµ◊G á«eƒµ◊G Ió``YÉ``°`ù`ŸG ä’É`` chh Ió``ë`à`ŸG ·’G ä’É`` chh á``«`dhó``dG .á«ÑæL’G ΩÓY’G πFÉ°Shh á«eƒµM ÒZ äɪ¶æeh á«æe’G äÉcô°ûdG πc πëH …GRôc ó«ªM ¢ù«FôdG ôeCG ÜBG ‘h ÉgÉjG ɪ¡àe 2010 ájÉ¡f ∫ƒ∏ëH -á«dhódGh á«fɨa’G- á°UÉÿG OÉ°ùØdG IOÉ``jRh á«dhódG IóYÉ°ùŸG øe ÒÑc º°ùb ≈∏Y ó«dG ™°VƒH .øeC’G ΩóY IOÉjRh á«fɨa’G á«æe’G äGƒ≤dG ôjƒ£àd IAÉ°S’Gh AGôL’G Gò``g Ú«∏J ¿É``µ`eEG ¤G í``ŸCG ∫h’G øjô°ûJ ájÉ¡f ‘h ™jQÉ°ûe ≈∏Y ™æŸG Gò``g ÖbGƒY AGREG Ú≤∏≤dG Ú«Hô¨dG áfCɪ£d .á«àëàdG ºgÉæH øeCGh ᫪æàdG äÉcô°ûdG πc πM ºà«°S πjƒ£dG ióŸG ≈∏Y ¬fG »Môa ø∏YCGh ≈∏Y IQOÉb á«fɨa’G á«æe’G äGƒ≤dG ¿ƒµJ å«ëH á°UÉÿG á«æe’G .∂dòd GóYƒe §©j ⁄ øµd .É¡∏fi π– ¿G á«æe’G äÉcô°ûdG ¿CG IQGRƒ``dG âæ∏YG ∫h’G ¿ƒfÉc ™∏£e ‘h .IójóL óYGƒ≤d ™°†îà°S OÓÑdG ‘ πª©dÉH É¡d ¢üNôŸG äÉcô°ûdG »ØXƒe ≈∏Y ¬``fG É°Uƒ°üN óYGƒ≤dG √ò``g ¢üæJh ‘ áë∏°SG πªM º¡fɵeEÉH ¢ù«d ¬fGh É°UÉN É°SÉÑd GhóJôj ¿G á«æe’G ä’É≤àYÉH ΩÉ«≤dG ’h É¡«a áeóÿG ¿hODƒj ¿ƒfƒµj ’ »àdG ≥WÉæŸG .¿Éc ÖÑ°S …C’ äÉbôW ¥ÓZG hG ∫RÉæe ¢û«àØJ hCG äÉcô°ûdG πªY ôgORG ,2003 ó©H ¥Gô©dG ‘ π°üM Ée QGôZ ≈∏Yh á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ‘ ≈àM 2001 òæe ¿Éà°ùfɨaG ‘ á°UÉÿG á«æe’G áeƒµ◊G ∞©°V ™é°T å«M ,OÓÑdG ‘ ójGõàŸG øe’G ΩGó©fG ÖÑ°ùH .á«eGôL’Gh IOôªàŸG äÉYƒªéŸG »eÉæJ


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫قراءات‬

‫فو�ضوية‬ ‫امل�شهد‪..‬‬ ‫وال ُّزبدة ثقة‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ك��ث�ير م��ن امل��راق��ب�ين ي��ت��وق��ع��ون �أن تنال‬ ‫حكومة الرفاعي ثقة �ساحقة غري م�سبوقة‬ ‫م��ن جمل�س ال��ن��واب احل���ايل‪ ،‬وي��ب��ن��ي ه���ؤالء‬ ‫ت��وق��ع��ات��ه��م ع��ل��ى درا����س���ة اخل��ل��ف��ي��ة العامة‬ ‫وال�سيا�سية للنواب‪ ،‬فالوا�ضح �أن كلمة "احجب‬ ‫الثقة" لي�ست واردة يف قامو�س اغلبهم‪.‬‬ ‫باملقابل يحتاج ت�صديق ه��ذا التحليل‬ ‫(الثقة ال�ساحقة املتوقعة) �أن نف�سر كيف‬ ‫���س��ي��ت��م ت�����ص��ري��ف ه���ذا ال�����س��ي��ل اجل����ارف من‬ ‫اخلطابات واالنتقادات التي يوجهها ال�سادة‬ ‫النواب �إىل احلكومة و�سيا�ساتها‪.‬‬ ‫النا�س واملهتمون واخلرباء على ال�سواء‪،‬‬ ‫يجمعون على �أن ما يقال اليوم من على من�صة‬ ‫اخلطابة يف جمل�س ال��ن��واب وتبثه �شا�شات‬ ‫التلفاز ال ي��خ��رج ع��ن ك��ون��ه ك�لام��ا م�ستهلكا‬ ‫موجها �إىل جمهور الناخبني ال �إىل احلكومة‬ ‫على التحديد‪.‬‬ ‫رئي�س ال���وزراء عند ا�ستماعه للكلمات‬ ‫النارية الناقدة واملطلبية‪ ،‬يعلم �أن لي�س‬ ‫مب��ق��دور ح��ك��وم��ت��ه وال ع�����ش��ر ح��ك��وم��ات مع‬ ‫حكومته �أن تنفذ ما يطلب النواب‪ ،‬ذلك �إما‬ ‫بحكم غياب اال�ستطاعة �أو بحكم البنية‬ ‫الذهنية التنفيذية للحكومات الأردن��ي��ة‬ ‫املتعاقبة‪.‬‬ ‫طبعا النقا�ش النيابي ال يخلو من وجود‬ ‫ط��روح��ات ج���ادة وموقفية ميكن للرفاعي‬ ‫وفريقه �أن ي�أخذها وفق الأهمية املطلوبة‪،‬‬ ‫لكن تبقى ح��ال��ة ال��ن��واب ال��ف��ردي��ة وغياب‬ ‫الت�أطري الرباجمي عن�صرا م�ساعدا للحكومة‬

‫ع��ل��ى ال��ت��ح��اي��ل وت��ق��دمي ال��ق��ل��ي��ل وال��ف��ردي‬ ‫وال�شخ�صي‪.‬‬ ‫احلكومة م��ن جهتها غ�ير قلقة على �أي‬ ‫احتمال قد يعكّر �أو ي�ص ّعب نيل الثقة‪ ،‬بل‬ ‫يقال �إن �أف��رادا من فريقها ال يرغبون بثقة‬ ‫�ساحقة تنال من �صورة جمل�س النواب وحت ّمل‬ ‫احلكومة ما ال حتتمل‪.‬‬ ‫�أم��ا خطاب ال��رد على مطالبات النواب‬ ‫الذي �سيقدمه رئي�س الوزراء‪ ،‬فلن يخرج عن‬ ‫العموميات امللتزمة بربنامج احلكومة‪ ،‬وقد‬ ‫يقدم الرجل بع�ض امل�ساحيق التي قد تر�ضي‬ ‫البع�ض وت��غ��طّ ��ي على �إع��ط��ائ��ه للثقة رغم‬ ‫هجومه الكا�سر قبل �أيام �أو �ساعات‪.‬‬ ‫ان��ت��ق��ادات ال��ن��واب للحكومة يف جل�سات‬ ‫الثقة وخطبهم و�سقوفهم العالية‪� ،‬إذ تعبرّ عن‬ ‫رغبتهم بالنقد وبتحمل احلكومة لهم‪ ،‬كانت‬ ‫ت�ستوجب عليهم �أي�ضا حتمل النقد والقبول‬ ‫به‪.‬‬ ‫ولعلها منا�سبة لن�صحهم ب�أن ال ين�ساقوا‬ ‫�إىل �آلية �إ�صدار البيانات كرد فعل على نقد‬ ‫موجه لهم �أو كتما�شي مع �إرادة احلكومة‪،‬‬ ‫بل عليهم �أن يلتفتوا بعزم وهمة للرقابة‬ ‫والت�شريع فهما الدور وامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫هذه الفو�ضى وذاك التناق�ض بني القول‬ ‫والفعل الذي �سنعاينه حلظة �إعطاء ال�سادة‬ ‫النواب للثقة‪ ،‬يجعلنا نفهم وجنيب على �س�ؤال‬ ‫طرحه �أحد الزمالء يف مقالته حني ت�ساءل‬ ‫(�أي��ن الزبدة)‪ ،‬فنقول �إن الثقة هي الزبدة‬ ‫وال يغرنك ما �سمعت‪.‬‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫ا�ستجداء ال�سالم‬ ‫والتمنع عن امل�صاحلة‬

‫قبل �أيام معدودة كان رئي�س �سلطة رام اهلل ينعي‬ ‫عملية الت�سوية ال�سيا�سية‪ ،‬ويهدد �ضمنيا باال�ستقالة‬ ‫ويطرح خيارات تتعامل مع رف�ض "�إ�سرائيل" وقف‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬ومن بني هذه اخليارات تفكيك ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية التي قال عبا�س ‪-‬بل�سانه هو ال بل�سان‬ ‫غريه‪� -‬إنه ال يقبل بالبقاء على ر�أ�سها يف ظل هذا‬ ‫الو�ضع‪.‬‬ ‫�إال �أن خيارات املهزومني �سيا�سيا ونف�سيا �أمام‬ ‫العدو تظل حمدودة‪ ،‬فهاهو عبا�س يجمع الع�شرات‬ ‫ممن ي�سمون دعاة �سالم �صهاينة يف مقره برام اهلل‬ ‫ليقول لهم �إنه ال زال متم�سكا بال�سالم املوهوم وب�أن‬ ‫اال�ستيطان يقو�ض الدولة الفل�سطينية املن�شودة‬ ‫ويحول بالتايل دون حل الدولتني‪.‬‬ ‫ال ندري هل يخّ وف عبا�س ه�ؤالء بعدم حتقيق‬ ‫حل الدولتني �أم �أن��ه ‪-‬وه��و الأرج��ح – ي��ذرف دموع‬ ‫اال�ستجداء والن�صرة من ه�ؤالء الذين كان من بينهم‬ ‫زعماء من حزب كادميا الإ�سرائيلي الذي �شن احلرب‬ ‫على غزة‪ ،‬ورف�ض التو�صل لت�سوية �سيا�سية قائمة‬ ‫على تفكيك امل�ستوطنات كمطلب �أ�سا�سي يطالب به‬ ‫عبا�س!!‬ ‫وهناك من يقول �إن عبا�س يريد من خالل هذا‬ ‫اللقاء �إيجاد �ضغط نخبوي و�سيا�سي على حكومة‬ ‫نتنياهو‪ ،‬لدفعها لتجميد اال�ستيطان مدة حمدودة‬ ‫ال�ستئناف املفاو�ضات معها ب�ش�أن احل��ل النهائي‪.‬‬ ‫ولكن هذه احلجة مل تعد مقنعة لأحد؛ لأن املجتمع‬ ‫الإ�سرائيلي ال يزال ي�ؤيد �سيا�سات نتنياهو املت�شددة‪،‬‬ ‫ح�سبما �أظهرت �آخ��ر اال�ستطالعات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أن الزعم بوجود تيار م�ؤيد لل�سالم يف‬ ‫الكيان ال�صهيوين ال ي�ستند �إىل �أ�س�س واقعية‪.‬‬ ‫فال�سالم بالن�سبة ملعظم الإ�سرائيليني ه��و الذي‬ ‫يحافظ على �أم��ن "�إ�سرائيل" �أم��ا بقية التفا�صيل‬ ‫املتعلقة باال�ستيطان فهي ال تهم �إال هذا القطاع من‬ ‫الإ�سرائيليني‪ ،‬حيث تدافع الكتل الدينية املتحالفة‬ ‫مع نتنياهو عن ما ت�سميه حق ه���ؤالء يف بناء ما‬ ‫ي�شا�ؤون على الأر�ض الفل�سطينية‪ ،‬ويجد هذا الأخري‬ ‫نف�سه ملزما بالقبول بهذا املطلب و�إال جازف ب�سقوط‬ ‫حكومته‪.‬‬ ‫لقد وىل الزمن ال��ذي ك��ان يقول فيه دع��اة ما‬ ‫ي�سمى ال�سالم يف �صفوف الفل�سطينيني �إن��ه ميكن‬ ‫بناء �شراكة مع دع��اة ال�سالم والت�أثري يف املجتمع‬ ‫الإ�سرائيلي للقبول بالدولة الفل�سطينية‪ ،‬فالتيار‬ ‫املهيمن الآن يف الكيان ال�صهيوين هو التيار املت�شدد‪،‬‬ ‫كما �أن عنا�صر ال�ضغط اليومية على الإ�سرائيليني‬ ‫التي تدفعهم للتفكري جديا مبزايا ال�سالم لي�ست‬ ‫قائمة‪ ،‬طاملا �أن �سلطة عبا�س تكّبل املقاومة وجتّ رمها‬ ‫وترف�ض حتى اال�ستفادة منها يف تقوية موقفها كما‬ ‫فعل عرفات من قبل‪.‬‬ ‫ويبدو �أن بع�ض م�ست�شاري عبا�س من �أمثال املدعو‬ ‫يا�سر عبدربه هو من نظم اللقاء �ضمن �إطار حماولة‬ ‫يائ�سة لإحياء ما ي�سمى حتالف ال�سالم الفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي‪� ،‬إال �أن جهود هذه الفئة التي تنازلت عن‬ ‫حق الالجئني يف العودة �إىل ديارهم وو�ضعت يدها يف‬ ‫يد القتلة من الأحزاب الإ�سرائيلية ال�شريكة يف قتل‬ ‫الفل�سطينيني �سيكون م�صريها الف�شل؛ لأنه ال وجود‬ ‫ملا ي�سمى تيار ال�سالم يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫كان من الأجدى والأنفع ل�سلطة عبا�س �أن تتجه‬ ‫للم�صاحلة الفل�سطينية و�إنهاء حالة االنق�سام؛ لأن‬ ‫ذلك هو املمر الوحيد لتقوية ال�صف الفل�سطيني‬ ‫وحت�صينه �ضمن ا�سرتاتيجية املقاومة التي ميكن �أن‬ ‫تراكم �إجنازاتها وتدفع الإ�سرائيليني للرتاجع عن‬ ‫مواقفهم املت�شددة‪.‬‬ ‫وللأ�سف ال�شديد‪ ،‬ف�إن ما يجري على الأر�ض هو‬ ‫�سيا�سة ا�ستجداء الأع��داء و�إدارة الظهر للداخل‬ ‫الفل�سطيني دون �أخذ العرب من النتائج التي �أو�صلتنا‬ ‫�إليها هذه ال�سيا�سة العقيمة‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لو �أن ت��ويل ال�سلطات قائم علي �أ�سا�س‬ ‫انتخابات تتيح تداولها؛ لكان منطقي ًا �أن جند‬ ‫ر�ؤ���س��اء حكومات ن��واب� ًا‪ ،‬كما ك��ان ح��ال طاهر‬ ‫امل�صري وعبدالر�ؤوف الروابدة‪� ،‬أو وزراء نواب ًا‬ ‫وه�ؤالء كثري‪� ،‬أو �أن نرى العك�س بحيث ينتقل‬ ‫نواب �إىل مواقع ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫غري �أن واق��ع احل��ال القائم يخلق م�شهد ًا‬ ‫ي��ق�ترب م��ن ال��ك��اري��ك��ات��وري��ة ال�سيا�سية‪� ،‬إذ‬ ‫االنتقال من �سلطة �إىل �أخرى يجري ب�سهولة‬ ‫مثرية للغرابة‪ ،‬طاملا �أن �أ�سا�سه فردي و�شخ�صي‬ ‫باملطلق‪.‬‬ ‫يف ال�صور التي تن�شر عن جل�سات الثقة‬ ‫الدائرة رحاها هذه الأيام ما هو الفت جد ًا ‪،‬‬ ‫و�أكرثها على الإط�لاق �صورة وزير الداخلية‬ ‫احلايل النائب ال�سابق �سعد هايل ال�سرور وهو‬ ‫يجل�س مع طاقم ال�سلطة التنفيذية ويتابع‬ ‫فريق ال�سلطة الت�شريعية‪.‬‬ ‫وذل��ك لأن ال�سرور ك��ان ع�ضو ًا يف جمل�س‬ ‫النواب ال�سابق املنحل‪ ،‬ومر�شح ًا يف انتخابات‬ ‫املجل�س احل���ايل ومل يحالفه احل��ظ ليكون‬ ‫ممث ًال لل�شعب فيه‪ ،‬فوجد نف�سه مع الوزراء بدل‬ ‫النواب‪ ،‬حيث �أراد �أن يكون ومل يوفق‪.‬‬ ‫ويف الأم��ر ما يبعث احلاجة �إىل التف�سري‬ ‫ومنها ما يدور يف ذهن ووجدان ال�سرور نف�سه‪،‬‬ ‫ول��ن يتاح الأم��ر كام ًال �إال �إذا �أف�صح هو عن‬ ‫مكنونات احل��ال‪ ،‬ليظل الت�سا�ؤل قائم ًا حول‬ ‫تويل ال�سلطة وتداولها يف �إطار �إجابة ق�سرية‬ ‫و�إجبارية عنوانها انتقال وتناقل ال�سلطات‪،‬‬ ‫والذي فيه �أي�ض ًا توارث لها‪.‬‬ ‫ويف ال�صور �أي�ض ًا النائب حممد احلاليقة‬

‫من النيابة‬ ‫�إىل الوزارة‬ ‫وبالعك�س‬

‫عليان عليان‬

‫م�ؤامرة املحكمة الدولية �ستذهب �أدراج الرياح‬ ‫اختار االم�ين العام حلزب اهلل‪ ،‬ال�سيد‬ ‫ح�سن ن�صر اهلل‪ ،‬عباراته بدقة متناهية‪،‬‬ ‫يف خطابيه يف ذك���رى ع��ا���ش��وراء‪ ،‬بعيد ًا‬ ‫ع��ن ال��ع��ن�تري��ات‪ ،‬معلن ًا ان احل���زب يرف�ض‬ ‫�أي ات��ه��ام ظ���امل‪ ،‬وي��رف�����ض ت�سليم �أي من‬ ‫كوادره و�سي�سقط �أهداف االتهام‪ ،‬و�سيحمي‬ ‫املقاومة ولبنان من الفتنة ومن املعتدين ومن‬ ‫املت�آمرين‪.‬‬ ‫ومل يلج�أ ن�صر اهلل اىل تهديد خ�صومه‬ ‫املحليني‪ ،‬ومل يهدد ال بعمل ع�سكري وال‬ ‫بع�صيان م��دين‪ ،‬موجه ًا هجومه ال�سيا�سي‬ ‫ب�شكل رئي�سي للمحكمة وا�ستهدافاتها‪ ،‬ومن‬ ‫يقف وراءه��ا‪ ،‬فا�سح ًا املجال �أم��ام التن�سيق‬ ‫ال�سوري– ال�سعودي‪ ،‬لأن ي�أخذ م��داه‪ ،‬على‬ ‫�أمل درء الفتنة التي تقف وراءه��ا االدارة‬ ‫االم��ري��ك��ي��ة وح��ل��ف��ا�ؤه��ا‪ ،‬وخ��ا���ص��ة الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫لقد اعتمد احلزب يف ادارته الناجحة‬ ‫حتى اللحظة �أزم��ة املحكمة الدولية‪ ،‬ويف‬ ‫�صراعه مع خمططات العدو ال�صهيوين‪ ،‬على‬ ‫قدراته ال�سيا�سية والع�سكرية (�أو ًال) وعلى‬ ‫حتالفاته املحلية ال�صلبة (ثاني ًا)‪( ،‬وثالث ًا)‬ ‫على حتالفاته العربية والإقليمية‪ ،‬يف �إطار‬ ‫مع�سكر قوى املقاومة واملمانعة‪.‬‬ ‫ف�سماحة ال�سيد ح�سن ن�صراهلل‪ ،‬رغم‬ ‫اعالنه مرار ًا وتكرار ًا عن ت�سيي�س املحكمة‬ ‫الدولية‪ ،‬اخلا�صة باغتيال رئي�س وزراء‬ ‫لبنان الأ�سبق رفيق احلريري‪ ،‬وعن اعتماد‬ ‫حتقيقاتها على �شهود ال��زور‪ ،‬و�أن ان�شاءها‬ ‫جتاوز اال�صول الد�ستورية اللبنانية‪ ،‬بهدف‬ ‫حتقيق م�صالح دول ا�ستعمارية يف لبنان‬ ‫واملنطقة عموم ًا‪� ،‬إال �أن��ه مل يكرب حجره‬ ‫ليقول‪�" :‬إنه �سي�سقط املحكمة الدولية" بل‬ ‫قال‪�" :‬إن م�ؤامرة املحكمة الدولية �ستذهب‬ ‫ادراج الرياح"‪ ،‬مب��ا يعني �أن��ه يعمل على‬ ‫�إف�شال هذه امل�ؤامرة من خالل �إف�شال �أهدافها‬ ‫و�أدواتها‪ ،‬و�أن �إف�شال هذه الأهداف ي�صب يف‬ ‫التحليل النهائي يف �إ�سقاط اال�سرتاتيجية‬ ‫التي قامت على �أ�سا�سها املحكمة‪.‬‬ ‫لقد قطع مو�ضوع �إ�سقاط م�ؤامرة املحكمة‬ ‫الدولية �شوط ًا طوي ًال حتى الآن‪ ،‬عرب �إف�شال‬ ‫احلزب وحلفائه‪ ،‬جملة من الأهداف املبيتة‬ ‫يف القرار الظني اخلا�ص باتهام �أع�ضاء يف‬ ‫ح��زب اهلل‪ ،‬يف اغتيال رئي�س وزراء لبنان‬ ‫الأ�سبق رفيق احلريري‪ ،‬ومن �ضمن االهداف‬ ‫التي مت �إف�شالها حتى الآن ه��دف �إ�ضعاف‬ ‫املقاومة‪ ،‬وهدف هز �صورتها �أم��ام حلفائها‬ ‫يف الداخل‪ ،‬وهدف هز �صورتها �أمام جماهري‬ ‫االمة وحلفائها يف العامل‪.‬‬ ‫وبات وا�ضح ًا �أن احلزب ي�سعى اىل ابطال‬ ‫مفاعيل املحكمة امل�سي�سة وا�ستهدافاتها‪،‬‬ ‫ولي�س ا�سقاط املحكمة نف�سها‪ ،‬وذل��ك يف‬

‫�سياق تكتيكي مدرو�س‪ ،‬بحيث ال يقع يف فخ‬ ‫ال��دخ��ول يف مواجهة مع املجتمع ال��دويل‪،‬‬ ‫ولي�س �صحيح ًا ما �أ�شيع �أن احلزب كان ب�صدد‬ ‫رف��ع �شعار ا�سقاط املحكمة‪ ،‬ل��وال ن�صيحة‬ ‫املبعوث الرو�سي له الك�سندر �سلطانوف‪ ،‬حتى‬ ‫ال يكون يف مواجهة مع جمل�س االمن‪.‬‬ ‫لقد جنح ح��زب اهلل من خ�لال ادارت��ه‬ ‫لل�صراع مع االط��راف املت�آمرة‪ ،‬وم��ن خالل‬ ‫ك�شفه دور �شهود الزور‪ ،‬واعتماد �شهاداتهم‬ ‫يف التحقيق‪ ،‬وك�شفه عن معطيات �أكيدة‬ ‫ح��ول م��ن �صنع �شهود ال���زور يف لبنان‪ ،‬من‬ ‫قبل جهات حملية ومن قبل جلنة التحقيق‬ ‫الدولية نف�سها‪ ،‬وك�شفه عن معطيات �أكيدة‪،‬‬ ‫مئة باملئة‪ ،‬حول �سيطرة (ا�سرائيل) على‬ ‫منظومة االت�����ص��ال اللبنانية‪ ،‬وتوظيف‬ ‫ه��ذه املنظومة يف و�ضع االت��ه��ام يف م�سار‬ ‫حم��دد‪ ،‬وك�شفه حقيقة ان ه��ذه املحكمة‬ ‫م�صرة على اتهام ح��زب اهلل‪ ،‬عرب اعتماد‬ ‫االدل��ة الظرفية ولي�س االدل��ة القطعية‪،‬‬ ‫حتت م�برر مك�شوف �ساقه رئي�س املحكمة‬ ‫انطونيو كا�سيزي‪ ،‬مفاده "�صعوبة احل�صول‬ ‫على االدل��ة القطعية‪ ،‬يف الق�ضايا املت�صلة‬ ‫باالرهاب"‪ ...‬جنح من خالل كل ما تقدم يف‬ ‫تعرية املحكمة وك�شف حقيقة ت�سيي�سها‪،‬‬ ‫قبل ان تقوم با�صدار قرارها الظني‪.‬‬ ‫ولعل املعطى الهام جد ًا الذي ك�شف عنه‬ ‫ن�صراهلل ح��ول �شهود ال���زور وم��ن �صنعهم‪،‬‬ ‫يكمن يف الوثيقة التي ح�صل عليها احلزب‬ ‫من �شخ�ص لبناين‪ ،‬باعها له جريهارد ليمان‬ ‫نائب املحقق الدويل الأ�سبق ديتليف ميلي�س‬ ‫مببلغ ‪� 50‬ألف دوالر‪ ،‬والتي تت�ضمن �أقوال‬ ‫�شهود الزور ووثائق �سرية �أخرى‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫اىل قيامه ببيع �شهادات قيادات �سيا�سية‬ ‫لبنانية كبرية‪ ،‬وكذلك عر�ضه على حزب‬ ‫اهلل بيع كافة الوثائق والنتائج اخلا�صة‬ ‫بالتحقيقات يف ق�ضية اغتيال احلريري‬ ‫مبليون دوالر‪ ،‬ولكن احل��زب حينها رف�ض‬ ‫هذا االمر‪ ،‬باعتباره غالي ًا وال ي�ستحق هذا‬ ‫الثمن‪.‬‬ ‫لقد جنح ح��زب اهلل حتى اللحظة يف‬ ‫ك�شف وتعرية حقيقة من يقف وراء املحكمة‬ ‫الدولية وا�ستهدافاتها‪ ،‬وجن��ح يف تعرية‬ ‫املحكمة �أم��ام ال��ر�أي العام املحلي والعربي‬ ‫والدويل‪ ،‬وجنح يف اف�شال االهداف املتوخاة‬ ‫من ت�سريبات هذا القرار‪ ،‬لكن يبقى ال�س�ؤال‪:‬‬ ‫ما هي خطة احلزب يف ظل ا�صرار فريق ‪14‬‬ ‫�آذار‪ ،‬على عدم طرح ق�ضية �شهود الزور على‬ ‫املجل�س العديل "ق�ضاء الدولة" بذريعة �أن‬ ‫ذلك ي�ؤثر على نتائج وعمل املحكمة‪ ،‬و�أن‬ ‫على كافة االطراف انتظار قرار املحكمة؟‬ ‫احل���زب �أع��ل��ن وال زال يعلن �أن���ه دعم‬ ‫وال زال يدعم اجلهود ال�سورية ال�سعودية‪،‬‬

‫لتجاوز �أزم���ة ال��ق��رار الظني‪ ،‬لكن املتتبع‬ ‫لت�صريحات �أرك��ان تيار امل�ستقبل املت�صلبة‬ ‫امل��رت��ب��ط ب��ال��ري��ا���ض وال��ن��اط��ق با�سمها‬‫يف ل��ب��ن��ان‪ -‬و�آخ��ره��ا ت�صريحات النائب‬ ‫الطرابل�سي حممد كبارة‪ ،‬التي يهدد فيها‬ ‫من يرف�ض ق��رار املحكمة‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ي��وج��ه فيه ح��زب اهلل خطابه للمحكمة‬ ‫الدولية‪ ،‬وي�ؤكد رف�ض الفتنة الداخلية‪،‬‬ ‫ي�ستنتج �أن هنالك فرق ًا يف �آلية حل الأزمة‬ ‫بني املنظورين ال�سوري وال�سعودي‪ ،‬فدم�شق‬ ‫رغ��م اعرتافها باملحكمة الدولية ترف�ض‬ ‫�أي ق��رار ي�صدر عن املحكمة ال ي�ستند اىل‬ ‫دليل قطعي‪ ،‬لكن الريا�ض تعرتف باملحكمة‬ ‫وقرارها بغ�ض النظر عن طبيعة الأدل��ة‪،‬‬ ‫ظرفية كانت �أم قطعية‪.‬‬ ‫وبالتايل ف�إن �أق�صى ما ينتج عن التن�سيق‬ ‫ال�����س��وري‪ -‬ال�سعودي ه��و ت�بري��د االج���واء‬ ‫بعد �صدور القرار الظني‪ ،‬لكن هذا التربيد‬ ‫وا�ستمراره منوط باخلطوة التالية التي‬ ‫يقدم عليها �سعد احلريري‪ ،‬ف�إذا ما �أعلن �أن‬ ‫مدخالت القرار الظني �شابها تزوير‪ ،‬و�أن‬ ‫م�صلحة لبنان وا�ستقراره هي الأهم‪ ،‬يكون‬ ‫قد �أف�شل ا�ستهدافا رئي�سيا من القرار‪ ،‬اال‬ ‫وهو و�ضع لبنان حتت قو�س الو�صاية الدولية‬ ‫بعد دفعه اىل الفتنة الداخلية‪.‬‬ ‫وت����ت���ردد ب��ي�ن ال����ف��ت�رة واالخ�������رى‬ ‫�سيناريوهات تظهر يف و�سائل االع�لام‪ ،‬يف‬ ‫حال �صدور القرار الظني والتزام احلكومة‬ ‫ب��ه‪ ،‬م��ن بينها �سيناريوهات يقف وراءه��ا‬ ‫اجلانب اال�سرائيلي‪ ،‬من بينها‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن يقوم حزب اهلل بتوجيه �ضربة‬ ‫�صاروخية للكيان ال�صهيوين خللط الأوراق‪،‬‬ ‫بحيث يربر �ضربته‪ ،‬بالقول �إن "�إ�سرائيل"‬ ‫هي التي بد�أت بالعدوان‪.‬‬ ‫ث��ان��ي � ًا‪� :‬أن ي��ق��وم احل����زب وح��ل��ف��ا�ؤه‬ ‫بال�سيطرة على لبنان ع�سكري ًا‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬أن يقوم احلزب وحلفا�ؤه باللجوء‬ ‫اىل ا�سقاط احلكومة عرب جمل�س النواب‪،‬‬ ‫يف حال ح�سم جنبالط امره وجتاوز حالة‬ ‫املراوحة بني املعار�ضة وبني احلريري‪ ،‬ومن‬ ‫ثم ت�شكيل حكومة جديدة وف��ق الأ�صول‬ ‫الد�ستورية‪.‬‬ ‫ويف التقدير املو�ضوعي �أن ال�سيناريو‬ ‫الأخري هو ال�سيناريو املحتمل‪� ،‬إذا مل ي�أخذ‬ ‫احل��ري��ري اخل��ط��وة امل��ط��ل��وب��ة‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫ن�صراهلل �أعلن مرار ًا وتكرار ًا بانه لن ي�سمح‬ ‫بجر البالد اىل فتنة داخلية‪ ،‬يكون امل�ستفيد‬ ‫الرئي�سي منها هو العدو ال�صهيوين‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫هذا العدو ينتظر مثل هذه اللحظة للتدخل‬ ‫حل�شر املقاومة بني فكي العدوان ال�صهيوين‬ ‫والفتنة الداخلية‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.c0m‬‬

‫حممد م�صطفى العمراين‬

‫الإ�سالميون وجمل املع�صرة !!‬ ‫يف انتخابات جمل�س ال�شعب امل�صري يف‬ ‫عام ‪2005‬م حازت جماعة الإخوان على ‪88‬‬ ‫مقعدا يف جمل�س ال�شعب فا�ستب�شرنا خريا‪،‬‬ ‫وظننا �أن ه��ذا ب��داي��ة ان��ف��راج �سيا�سي يف‬ ‫املحرو�سة‪ ،‬وم�ؤ�شر على �أن الإخوان فر�ضوا‬ ‫وجودهم �سلميا‪ ،‬وما على ال�سلطة �إال التعامل‬ ‫معهم كقوة موجودة ت�ستمد �شرعيتها من‬ ‫ال�شرع وال�شارع كقوة معتدلة �سيكون البديل‬ ‫لها اجلماعات املتطرفة‪ ،‬و�سيكون �إق�صا�ؤها‬ ‫دعما لأفكار الغالة من الإ�سالميني الذين ال‬ ‫زالوا ينظرون لل�سلطة كمحتل حملي يجب‬ ‫حماربته ب�شتى الو�سائل ولكن �شيئا من هذا‬ ‫مل يحدث!‪.‬‬ ‫وجود الإخوان يف املجل�س بتلك الن�سبة‬ ‫ك��ان �شيئا مريحا للقوى الإ�سالمية حتى‬ ‫خارج م�صر التي اعتربتها م�ؤ�شرا ملا �أ�سمتها‬ ‫ب��داي��ة "متكني" ول��ك��ن ان��ت��خ��اب��ات جمل�س‬ ‫ال�شعب الأخ�يرة يف م�صر �أع��ادت الكل �إىل‬ ‫مربع ال�صفر‪ ،‬وك�أننا يا ب��در ما رحنا وال‬ ‫جينا‪ ،‬وطلع علينا امل�س�ؤولون ليقولوا �إن‬ ‫االنتخابات �شابتها �أخطاء وجتاوزات كبرية‪،‬‬ ‫ولكنها نزيهة رغ��م �أن املحاكم الق�ضائية‬ ‫مب�صر التي ا�ستقبلت مئات الطعون كان لها‬ ‫ر�أي �آخر ال يعجب ال�سلطة‪ ،‬فقد �أعلنوها‬ ‫مبلء الفم ان االنتخابات مهددة بالبطالن‬ ‫وف��ق��دان ال�شرعية‪ ،‬وه��ي وق��ف��ة بطولية‬

‫حت�سب للق�ضاء امل�صري النزيه رغ��م �أن‬ ‫املعار�ضة اليمنية ترف�ض �إ�شراف الق�ضاء‬ ‫على االنتخابات يف اليمن وت�شكيل جلنة‬ ‫عليا لالنتخابات من الق�ضاة‪ ،‬ف�شتان ما بني‬ ‫الق�ضاء امل�صري واليمني!‪.‬‬ ‫ورغم �أن وجود برملان ي�ستحوذ �أع�ضاء‬ ‫احلزب احلاكم فيه على �أكرث من ‪ 99‬يف املئة‬ ‫من املقاعد هو برملان فاقد ال�شرعية بكل‬ ‫املعايري واملقايي�س‪� ،‬إال �أن امل�س�ؤولني �أكدوا‬ ‫�أن ما حدث ال يفقد الربملان �شرعيته‪ .‬ليكن‬ ‫كذلك دعونا نغم�ض عيوننا ونعطل عقولنا‬ ‫�ساعة ونقول‪( :‬م�ش م�شكلة برملان �شرعي)‬ ‫لكن اال يعترب ما حدث �أكرب عملية �إق�صاء‬ ‫�سيا�سي يف ت�أريخ املنطقة؟!!‬ ‫بل لقد ر�أيت �أ�سامة �سرايا رئي�س حترير‬ ‫الأه����رام يظهر ف��رح��ه و���س��رورة بنتيجة‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات يف مقابلة على ق��ن��اة النيل‬ ‫للأخبار‪ ،‬حيث قال �إن �أكرب �إجناز لالنتخابات‬ ‫الأخرية �إخراج جماعة الإخوان املحظورة‬ ‫من املجل�س؛ لأن لها �أجندة �أجنبية!!!‬ ‫ورغ����م �أن ال�����ش��ي��خ ال��دك��ت��ور يو�سف‬ ‫القر�ضاوي ق��د متنى على الإخ���وان عدم‬ ‫امل�شاركة‪� ،‬إال انهم �شاركوا ثم ان�سحبوا بعد‬ ‫م��ا ر�أوا ت�أميم النتائج م�صادرة الدوائر‬ ‫وال�صناديق والبالوي املتلتلة‪.‬‬ ‫دعونا نت�ساءل‪ :‬ما جدوى امل�شاركة يف‬

‫‪11‬‬

‫انتخابات نتائجها معروفة وحم�سومة �سلفا‬ ‫وتدبر بليل؟!!‬ ‫ل��ق��د ت���ذك���رت و�أن������ا �أت����اب����ع ن��ت��ائ��ج‬ ‫االنتخابات على قناة اجلزيرة م�سرحية‬ ‫"الزعيم" لعادل �إمام‪ ،‬حني طلب الزعيم‬ ‫من نائبه �أخبار االنتخابات فقال له‪ :‬كله‬ ‫مت��ام ال�صناديق ج��اه��زة م��ن االنتخابات‬ ‫املا�ضية والنتائج جاهزة ونحن متطوعون‬ ‫عن ال�شعب نعبئ ال�صناديق ونحط النتيجة‬ ‫بدل التعب والدو�شة!!‪.‬‬ ‫مل��اذ ي�شارك الإ���س�لام��ي��ون يف �إ�ضفاء‬ ‫ال�شرعية على انتخابات مزورة وم�سرحيات‬ ‫"كذب على الذقون" تتحول من ا�ستحقاق‬ ‫دميقراطي �إىل مو�سم لت�صفية احل�سابات‬ ‫و���ش��راء ال���ذمم والأ����ص���وات وال��ك��ذب على‬ ‫النا�س بامل�شاريع الوهمية وحماوالت �إثارة‬ ‫الفو�ضى وجتميل �أنظمة متحجرة وبالغة‬ ‫التخلف والإ�ستبداد؟!!‬ ‫ينبغي على كل الإ�سالميني �أال يكونوا‬ ‫ك��ك��وم��ب��ار���س ال�����س��ي��ن��م��ا وي��ق��اط��ع��وا ه��ذه‬ ‫امل�سرحية الفا�شلة‪ ،‬حتى ي�ستطيعوا مع‬ ‫بقية القوى �إيجاد بيئة نظيفة و�ضمانات‬ ‫حقيقية الن��ت��خ��اب��ات ينتج عنها تغيري‬ ‫حقيقي ب��دال م��ن "جمل املع�صرة" الذي‬ ‫يدور مع�صوب العينني دون �أن يخطو للأمام‬ ‫خطوة واحدة!!‪.‬‬

‫وه��و يجهد ليكون ممث ًال جدي ًا لل�شعب‪ ،‬رغم‬ ‫�أن املعروف عن الرجل عمق خربته يف جمال‬ ‫االقت�صاد‪ ،‬وقد اندفع نحو متثيل ال�شعب بعد �أن‬ ‫�أزيح عن الوزارة‪ ،‬وكان من املمكن �أن يكون �أكرث‬ ‫عطاء يف جمال االقت�صاد احلكومي واال�ستفادة‬ ‫من خرباته‪ ،‬ومبا �أن ذلك مل يتم فقد اختار‬ ‫العودة لل�سلطة من الباب الآخر لها‪.‬‬ ‫ال�سلطة وتوليها‪ ،‬فيه غرائب وعجائب‪،‬‬ ‫و�أكاد �أجزم ب�أنه مل يح�صل قط يف مكان �آخر‬ ‫�أن توىل اجلد والأب واحلفيد رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫�أو �أن كان عدد الآب��اء والأبناء الذين تولوا‬ ‫وزارات كما هو احل��ال هنا‪ ،‬ويف �أم��ر الداللة‬ ‫على الأم��ر ميكن مراجعة الأخ املجتهد زياد‬ ‫�أبو غنيمة ملا لديه من �أر�شيف حول املو�ضوع‪.‬‬ ‫وهو حال فيه ما يدخل �إىل مو�سوعة غني�س‬ ‫للأرقام القيا�سية‪.‬‬ ‫الب�ؤ�س يولد فقر ًا والعك�س �صحيح‪ ،‬ويف‬ ‫جمال ال�سيا�سة واحلكم ف�إن ب�ؤ�سهما وفقرهما‬ ‫�إمنا ينطلق �أ�سا�س ًا من �آليات توليهما‪.‬‬ ‫يحدث دائم ًا‪ ،‬ويف كل العامل �أن يكون ابن‬ ‫الطبيب طبيب ًا �أو ابن املحامي حمامي ًا‪ ،‬وهكذا‬ ‫يف كل املهن‪ ،‬غري �أن واقع �أن يكون ابن الوزير‬ ‫وزير ًا ف�إنه مق�صور وحمدد هنا وعربي ًا �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ويظل ال�س�ؤال مطروح ًا على الوزير الآن‬ ‫�سعد هايل ال�سرور‪ ،‬وفيما �إذا كان يف�ضل موقع‬ ‫النائب �أو �أنه ال يرى فرق ًا بني هذا وذاك‪ .‬لو‬ ‫�أن من�صب وزير يعر�ض على �أي نائب ا�ستبدا ًال‪،‬‬ ‫ف�إن االعتقاد ب�أن �أحد ًا لن يرف�ض‪..‬‬ ‫ترى �أيهما �أقل قدر ًا و�أهمية‪ ،‬من�صب وزير‬ ‫�أم موقع نائب؟!‬

‫ماجد �أبو رقيـة*‬

‫امل�ست�شفيات اخلا�صــة و�شركات الت�أمني‬ ‫ن�شرت جرائد يوم االثنني ‪ 2010 /12 /20‬خربا‬ ‫مفاده �أن جمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة �سوف توقف‬ ‫التعامل مع جميع �شركات الت�أمني‪ ،‬ما مل تلـتزم �شركات‬ ‫الت�أمني ببنود االتفاقية املوقعة معها يف كانون الثاين‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫مع العلم �أن جمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة تتكلم‬ ‫ب�إ�سم امل�ست�شفيات اخلا�صة االع�ضاء يف اجلمعية‪ ،‬لنتكلم‬ ‫بحيادية وان�صاف بني الطرفني وذلك الن العالقة بني‬ ‫�شركات الت�أمني وامل�ست�شفيات اخلا�صة عالقة دائمة‬ ‫ولي�س عالقة م�ؤقتـة‪ ،‬وهـي عالقـة عمل وتبادل الفائدة‬ ‫بني الطرفني‪.‬‬ ‫يف البداية يجب �أن نعلم �أن لي�س جميع امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة تقدم نف�س اخل��دم��ات الفندقية والرعاية‬ ‫الطبية‪ ،‬وال ميتلك الكفاءات الطبية وال يلتزم مبعايري‬ ‫وزارة ال�صحة؛ فلي�س من االن�صاف ان يكون �سعر اخلدمات‬ ‫يف م�س�شتفى (�س) نف�س �أ�سعار م�ست�شفى (�ص) حتى �إنك‬ ‫جتد املر�ضى يتجهون اىل امل�س�شتفى (�س) وذلك لعلمهم‬ ‫انهم �سوف ي��ج��دون اخل��دم��ة املميزة ل��دي��ه‪ ،‬فلي�س من‬ ‫االن�صاف ان ي�أخذ �سعر امل�ست�شفى الأقل منه م�ستوى‪.‬‬ ‫ويجب ان يكون طرح جمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫على ط��اول��ة االجتماعات ال على �صفحات اجلرائد‪،‬‬ ‫والذي يختار الدعـاية واالعالن على �صفحات اجلرائد‬ ‫يجب ان يكون مت�أكدا من ان جميع اع�ضاء امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة ت�ســري خلفه يف مقاطعـة �شركات الت�أمني‪ ،‬و�أنا‬ ‫ا�ستبعد هذا لأن كثريا من امل�ست�شفيات تعتمد يف ‪ 75‬يف‬ ‫املئة من ايراداتها على مر�ضى الت�أمني‪ ،‬وتوقيف يوم‬ ‫واحد لهذه امل�ست�شفيات �أعتقد جازما انها ال توافق عليه‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا ان كثريا من امل�ست�شفيات اخلا�صة عقودها مع‬ ‫�شركات الت�أمني تكاد تكون ممتازة‪ ،‬وقد مت االت�صال مع‬ ‫كثري من امل�ست�شفيات اخلا�صة التى بدورها قالت �إنها ال‬ ‫تنوي توقيف اعتماد �أي �شركة ت�أمني مع بداية العام‪،‬‬ ‫مع العلم ان اغلب امل�ست�شفيات قد مت رفع �سعرها يف عام‬ ‫‪ 2009 –2008‬عند فورة النفط االوىل‪ ،‬و�سعرها جدا‬ ‫ممتاز وال يوجد �أي م�شاكل‪ ،‬ولكن نقابة االطباء عندما‬ ‫اثارت العام املا�ضى مو�ضوع الئحة االجور الطبية لهيئة‬ ‫الت�أمني لتطبيق االجور‪ ،‬طالب اجلميع بتطبيق االجور‬ ‫مع �شركات الت�أمني‪ ،‬وعليه ف�إن امل�ست�شفيات اخلا�صة ال‬ ‫تتعامل مع املري�ض لال�سف ال�شديد ب�إن�سانية و�أنها تقدم‬ ‫خدمات ان�سانية‪ ،‬وامنا تقوم ببيع هذه اخلدمة ب�سعر‬ ‫خيايل‪.‬‬ ‫وجميع امل�ست�شفيات ال تخ�سر ابدا بل تريد زيادة‬ ‫ربحها‪ ،‬واخلا�سـر الوحيــد يف هذه املعادلــة هو املواطن‬ ‫الذي ي�شرتى خدمة الت�أمني ال�صحي مقابل ا�سعار عالية‬ ‫جدا‪ ،‬وامل�ستفيد الوحيد من هذه الق�ضية ب�شكل كامل هم‬ ‫االطباء وامل�ست�شفيات‪ .‬لهذا تعمل جمعية امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة كما عملت نقابة االطباء يف عام ‪ 2000‬عندما‬ ‫�أرادت تطبيق الئحة االج��ور الطبية عام ‪ 1998‬التى‬ ‫�صدرت يف حينها على �شركات الت�أمني ورف�ضتها �شركات‬ ‫الت�أمني‪ ،‬و�أوع��زت نقابة االطباء اىل اطبائها ان يتم‬ ‫مقاطعة �شركات الت�أمني فما كان من االطبــاء اال ك�سر‬ ‫كالم النقابة؛ النه يتعار�ض مع م�صاحلهم ال�شخ�صية‬ ‫يف معاجلة مر�ضى الت�أمني الن كثريا من االطباء عمله‬ ‫االك�ثر مع �شركات الت�أمني‪ ،‬وف�شلت النقابة يف اجبار‬ ‫�شركات الت�أمني على تطبيق الت�سعرية التى �صدرت يف‬ ‫حينها‪.‬‬ ‫لهذا على جمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة �أن توعز اىل‬ ‫اع�ضائها من امل�ست�شفيات مبا يلي‪:‬‬ ‫‪� .1‬أن يكون لديها كادر من موظفي الت�أمينات مدرب‬ ‫وم�ؤهل من فنيني ومدققني طبيني‪.‬‬ ‫‪� .2‬أن ي��وف��ر امل�ست�شفى نظاما حمو�سبا ال�صدار‬ ‫الفواتري‪ ،‬وتكون الفاتورة �صادرة بح�سب ما مت االتفاق‬ ‫عليه مع �شركة الت�أمني املعنية‪ ،‬حتى ال تكون فاتورة‬ ‫الت�أمني م�ضخمة بطريقة غري �صحيحة‪.‬‬ ‫‪ .3‬ع���دم ع��م��ل اج������راءات وف��ح��و���ص��ات خمربية‬ ‫و�شعاعية لي�س لها داع للمري�ض‪.‬‬ ‫‪� .4‬أن ال يتم التمييز بني مري�ض النقدي ومري�ض‬ ‫ال��ت��أم�ين‪ ،‬حيث تعطى االول��وي��ة يف ال��درج��ات ملري�ض‬ ‫النقدي‪.‬‬ ‫‪� .5‬أن ال ي��ت��م ت�����ض��خ��م ف���ات���ورة امل��ري�����ض بكرثة‬ ‫االج��راءات الطبية ويتم و�ضع الذي يحتاجه املري�ض‬ ‫والذى ال يحتاجة ‪.‬‬ ‫و�أخ�يرا �أمتنى على �شركات الت�أمني �أن ترف�ض �أي‬ ‫زيادة للم�ست�شفيات اخلا�صة‪ ،‬لرنى كيف ان امل�ست�شفيات‬ ‫االع�����ض��اء يف اجلمعية ل��ن تطبق ق��رار اجلمعية غري‬ ‫امللزم لها‪ ،‬حتى تدرك اجلمعية �أن التوازن يقت�ضي �أن‬ ‫تكون م�صالح املواطن مقدمة على زي��ادة الربح املادي‬ ‫للم�ست�شفيات‪.‬‬ ‫* متخ�ص�ص يف الت�أمني ال�صحي‬


‫‪12‬‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫حمزة من�صور‬

‫فهمي هويدي‬

‫�شكر ًا‬ ‫للأخ العقيد‬

‫�سويعات يف �ضيافة‬ ‫ال�شيخ نوح‬

‫وحده العقيد معمر القذايف ميكن �أن يفعلها‪� :‬أن يدعو �إىل‬ ‫عقد اجتماع ملجل�س الدفاع العربي امل�شرتك‪.‬‬ ‫ذلك �أنني ال �أعرف زعيما عربيا ميكن �أن يخطر على باله‬ ‫�أن��ه ال ي��زال يف العامل العربي كيان �أو م�ؤ�س�سة با�سم جمل�س‬ ‫الدفاع امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�إذا افرت�ضنا جدال �أن بني �أولئك الزعماء من احتفظت‬ ‫ذاكرته با�سم املجل�س‪ ،‬ف�إنني �أ�شك كثريا يف �أن "يتهور" واحد‬ ‫منهم ويدعو �أع�ضاءه لالجتماع يف ظل الظروف الراهنة‪ .‬و�إذا‬ ‫وجد من يغامر بذلك‪ ،‬فلدي �شك كبري يف �أن تلقى الدعوة �أي‬ ‫ترحيب من جانب �أغلب احلكومات العربية‪ ،‬ل�سبب جوهري‬ ‫هو �أن ملفات هذا "ال�شغل" انتقلت �إىل عوا�صم �أخرى بعيدة ال‬ ‫عالقة لوزراء اخلارجية والدفاع العرب بها‪ ،‬اال�ستثناء الوحيد‬ ‫الذي ميكن �أن يخرج على ذلك امل�ألوف هو الأخ العقيد‪ ،‬بو�صفه‬ ‫الزعيم العربي الذي يتعذر التنب�ؤ بت�صرفاته‪ ،‬وقد عود اجلميع‬ ‫على مفاج�آته‪.‬‬ ‫لي�س لدي �أيّ حتفظ �أو ا�ستنكار للدعوة‪ ،‬و�إمنا العك�س هو‬ ‫ال�صحيح‪ ،‬حيث اعتربها من مفاج�آت العقيد املنع�شة وال�سارة‪،‬‬ ‫ول�ست �أخفي �أنني �أمتنى �أن ي�ؤخذ الأم��ر على حممل اجلد‪،‬‬ ‫بحيث ي�صبح العمل العربي امل�شرتك حقيقة نعي�شها‪ ،‬ولي�س‬ ‫حلما ي��داع��ب خ�ي��االت�ن��ا‪ ،‬و�أال يقت�صر ال �ت �ع��اون ال�ع��رب��ي على‬ ‫اجتماعات وزراء الداخلية وتبادل معلومات الأجهزة الأمنية‪،‬‬ ‫كما �أمتنى �أن يكون ل��وزراء اخلارجية وال��دف��اع العرب كله يف‬ ‫ق�ضايانا امل�صريية‪ ،‬بدال من امل�شهد املهني واملزري الذي �صرنا‬ ‫�إليه‪ ،‬منذ قيل لنا �إن ‪ 99‬يف املئة من �أوراق اللعبة ال�سيا�سية يف‬ ‫يد الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫الدعوة لتفعيل اتفاقية الدفاع امل�شرتك ج��اءت من ليبيا‬ ‫باعتبار �أنها تر�أ�س القمة العربية يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وق��د فوجئت بها الأم��ان��ة العامة جلامعة للدول العربية‬ ‫م�ن��ذ ث�لاث��ة �أ� �س��اب �ي��ع ح�ي�ن ت�ل�ق�ت�ه��ا ��ض�م��ن م��ذك��رة ب�ع�ث��ت بها‬ ‫اخلارجية الليبية‪ ،‬التي اقرتحت عقد االجتماع املفرت�ض يف‬ ‫مدينة "�سرت" يف الفرتة ما بني ‪ 15‬و‪ 20‬دي�سمرب احلايل‪ ..‬مل‬ ‫ت�شر املذكرة �إىل �سبب توجيه الدعوة وعالقة ذلك بالظروف‬ ‫التي متر بها الأم��ة العربية‪ ،‬لكنها �أ�شارت �إىل �أن الهدف هو‬ ‫تفعيل معاهدة الدفاع التي وقعت بني ال��دول العربية يف �سنة‬ ‫‪ ،1950‬وتن�شيط م�ؤ�س�سات العمل العربي امل�شرتك‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خالل درا�سة ال�سبل الكفيلة بتنفيذ ن�صو�ص املعاهدة املذكورة‪،‬‬ ‫وم��واك�ب��ة ال�ت�ط��ورات يف جم��ال ال��دف��اع على امل�ستوى الوطنى‬ ‫العربي‪ ،‬مبا يحقق الأهداف والغايات املرجوة من �إن�شائه‪.‬‬ ‫لغة املذكرة متت�ص �شحنة احلما�س التي ي�ست�شعرها املرء‬ ‫لأول وهلة حني يتلقى اخلرب‪ ،‬حيث تعطي انطباعا ب�أن الهدف‬ ‫منها ه��و جم��رد تفعيل �آل�ي��ات املجل�س‪ ،‬ولي�س �شيئا �آخ��ر مما‬ ‫يخطر على بال الذين يبحثون عن عرب حقيقيني يدافعون‬ ‫عن عر�ض الأمة امل�ستباح‪� ،‬أو حتى الغيورين على العمل العربى‬ ‫واحلاملني ب��ه‪ .‬و�أغلب الظن �أن الذين �أع��دوه��ا كانوا مدركني‬ ‫حلدود حركة و�سقف الإرادة العربية‪.‬‬ ‫ولذلك ف��إن �أمانة اجلامعة العربية تعاملت معها بهدوء‬ ‫يليق بحدودها املتوا�ضعة‪ ،‬فوزعتها على الدول الأع�ضاء التي مل‬ ‫ت�أخذها بدورها على حممل اجلد‪� ،‬إذ مل تقبلها ومل ترف�ضها‪،‬‬ ‫لكنها فوتت املوعد املقرتح‪ ،‬وطلبت �أغلب الدول درا�سة املو�ضوع‬ ‫درا�سة وافية مبا يعنى �إحالة االقرتاح �إىل امل�ستقبل املجهول‪.‬‬ ‫هذا الذي حدث لي�س م�ستغربا‪ ،‬لأن جمل�س الدفاع العربي‬ ‫مل يجتمع منذ �أكرث من ‪ 40‬عاما‪ ،‬وكانت �آخر اجتماعاته قبل‬ ‫حرب ‪ 67‬وبعد عبور اجلي�ش امل�صري �إىل �سيناء عام ‪.73‬‬ ‫وبعد انتقال اجلامعة العربية �إىل تون�س عقد املجل�س دورة‬ ‫طارئة عام ‪ ،81‬مل حت�ضرها م�صر التي كانت قد وقعت اتفاقية‬ ‫ال�صلح مع �إ�سرائيل ع��ام ‪ .1979‬وبعد ذل��ك االجتماع مبا�شرة‬ ‫اجتاحت �إ�سرائيل لبنان واحتل العراق الكويت ودم��ر العراق‬ ‫يف وقت الحق وتوا�صل االنق�ضا�ض الإ�سرائيلي على فل�سطني‪،‬‬ ‫وظلت احل�ك��وم��ات العربية متفرجة على م��ا ي�ج��ري‪ ،‬دون �أن‬ ‫يحرك فيها كل ذلك �شيئا‪.‬‬ ‫�شكرا للأخ العقيد‪ ،‬لأنه ذكرنا مبا ن�سيناه‪ ،‬و�أخرج اتفاقية‬ ‫الدفاع امل�شرتك من مدفنها لكي تطل علينا يف خرب من�شور‪،‬‬ ‫قبل �أن تعود �إىل كفنها مرة �أخرى‪.‬‬

‫امل�شاورات الإ�سرائيلية الأمريكية‬ ‫حول جتميد اال�ستيطان‪ ،‬والتي �أعقبتها‬ ‫م�شاورات داخلية �إ�سرائيلية‪ ،‬انتهت اىل‬ ‫انت�صار وج�ه��ة نظر �أف�ي�غ��دور ليربمان‬ ‫وزي��ر اخل��ارج �ي��ة وزع �ي��م ت�ي��ار القومية‬ ‫ال� �ي� �ه ��ودي ��ة داخ � � ��ل جم �ل �� ��س ال � � � ��وزراء‪،‬‬ ‫انطالقا من ان حممود عبا�س ال ميلك‬ ‫�صفة متثيلية لل�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫اخلا�سر الأول من رفع العقوبات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ع�ل��ى ال �ع��راق ه��و الكويت‪،‬‬ ‫وب��ال �ت �ح��دي��د ال �� �ش �ي��خ � �ص �ب��اح ال�سامل‬ ‫ال �� �ص �ب��اح ال ��ذي ك ��ان ي ��أم��ل ح���س��م ملف‬ ‫ال �ت �ع��وي �� �ض��ات ال �ع��راق �ي��ة ل� �ب�ل�اده قبل‬ ‫حت ��ري ��ر ال � �ع ��راق م ��ن ق � �ي ��وده‪ ،‬وفوجئ‬ ‫ب�خ�ف����ض ن���س�ب��ة اال ق �ت �ط��اع��ات �إىل ‪ 5‬يف‬ ‫املئة م��ن ع��ائ��دات ال�صندوق املخ�ص�صة‬ ‫لهذه التعوي�ضات‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫حم �� �س��وم‪ ،‬و �أن ه ��ذا الأم� ��ر غ�ي�ر مريح‬ ‫ل �ل �ق �ي��ادة ال �� �س��وري��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل "يجب‬ ‫�أن ي�ت�ل�ق��ى ال �� �س��وري��ون م��وق �ف �اً مف�ص ً‬ ‫ال‬ ‫مل��ا ت�ن��وي ��س�ل�ط��ة ع�ب��ا���س ال�ق�ي��ام ب��ه على‬ ‫�صعيد امل�سار ال�سلمي وعلى �ضوء ذلك‬ ‫تتقرر م�س�ألة لقاء الأ�سد ‪ -‬عبا�س"‪.‬‬

‫غري ال�شرعي املفرو�ض على غ��زة حتت‬ ‫ال���ض�غ��وط ال��دول �ي��ة ال���ش��دي��دة مل تغري‬ ‫�شي ًئا يف م�صري ال�سكان املدنيني"‪.‬‬

‫رف�ضت القاهرة منح مذيع قناة‬ ‫ا جل ��زي ��رة ال �ت��ون �� �س��ي حم �م��د كري�شان‬ ‫ت ��أ� �ش�ي�رة دخ� ��ول �إىل م�صرال�ستكمال‬ ‫ح �ل �ق��ات احل� ��وار م��ع ال �ك��ات��ب ال�صحفي‬ ‫حم �م��د ح �� �س �ن�ين ه �ي �ك��ل‪ ،‬وال� �ت ��ي تبثها‬ ‫ال�ق�ن��اة �أ�سبوعيا على �شا�شتها وحتظى‬ ‫بن�سب متابعة كبرية‪ .‬اجلزيرة ا�ضطرت‬ ‫�إىل �إر� �س��ال ك��ري���ش��ان �إىل ل�ن��دن لإجناز‬ ‫ث �ل��اث ح� �ل� �ق ��ات م� ��ع ه �ي �ك��ل ب� �ع ��د تعرث‬ ‫الت�صوير يف القاهرة ‪.‬‬

‫ب��قّ مدعي ع��ام املحكمة الدولية‬ ‫دان �ي��ال ب �ل �م��ار ال�ب�ح���ص��ة م �ع�ترف �اً ب�أنه‬ ‫ق ��د ي �ع �ت �م��د ن �ت��ائ��ج ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات التي‬ ‫�أج��راه��ا دي�ت�ل�ي��ف ميلي�س وخ�ل���ص��ت �إىل‬ ‫�أن بع�ض امل�سئولني ال�سوريني‪ ،‬ومنهم‬ ‫م��اه��ر الأ� �س ��د و�آ� �ص ��ف � �ش��وك��ت وبهجت‬ ‫�سليمان‪� ،‬ضالعون‪ ،‬مع اللواء اللبناين‬ ‫جميل ال�سيد‪ ،‬يف جرمية اغتيال رفيق‬ ‫احلريري‪.‬‬

‫دعت ‪ 21‬منظمة َم ْع ِن ّية بالدفاع‬ ‫ع��ن ح�ق��وق الإن���س��ان �إىل "حت ُّرك دويل‬ ‫ج��دي��د ل �� �ض �م��ان رف� ��ع ا حل �� �ص��ار ب�شكل‬ ‫ف��وري وغ�ير م�شروط وتام" ع��ن قطاع‬ ‫غزة‪ .‬و�أعلنت املنظمات يف تقرير بعنوان‬ ‫"تبدد الآمال‪ -‬موا�صلة احل�صار على‬ ‫غزة" �أنّ "الإجراءات ال �ت��ي ا ّتخذها‬ ‫الكيان ال�صهيوين لـ"تخفيف" احل�صار‬

‫امل �� �س �ئ��ول��ون ال �� �س��وري��ون الذين‬ ‫التقوا مبعوثي رئي�س ال�سلطة حممود‬ ‫ع�ب��ا���س �إىل دم���ش��ق (م��اج��د ف��رج وعزام‬ ‫الأح� �م ��د) ت �ب �ل �غ��ا ب � ��أن دم �� �ش��ق م ��ا ت ��زال‬ ‫ت��رى �أن م��وق��ف ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫للمرحلة املقبلة ما يزال �ضبابياً وغري‬

‫ك�شف النقاب عن ر�سالة �أر�سلها‬ ‫حم�م��د دح�ل�ان ال �ق �ي��ادي يف ح��رك��ة فتح‬ ‫ع�بر وزراء �سابقني‪� ،‬إىل ح��رك��ة حما�س‬ ‫ي �ه��اج��م ف�ي�ه��ا رئ �ي ����س ال���س�ل�ط��ة حممود‬ ‫ع �ب��ا���س‪ ،‬وي� ��ؤك ��د ع ��دم رغ �ب��ة ع �ب��ا���س يف‬ ‫امل�صاحلة مع حما�س‪.‬‬ ‫و�أكد دحالن يف ر�سالته �أن "عبا�س‬ ‫رجل �ضعيف وال يرغب يف امل�صاحلة مع‬ ‫حما�س"‪.‬‬

‫احلريري‪ :‬نحرتم موقف خامنئي‬ ‫من املحكمة الدولية لكن يف لبنان لنا مواقفنا‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬

‫ردا على �س�ؤال يف �أول تعليق له �أم�س الثالثاء‬ ‫ح ��ول م��ا �أع �ل �ن��ه خ��ام�ن�ئ��ي م��ن �أن املحكمة‬ ‫الدولية (�شكلية) و(حكمها مرفو�ض)‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن اجلميع ل��دي��ه وج�ه��ة نظر‬ ‫يف ه��ذا ال�ش�أن‪ ،‬ولكن فيما يخ�ص القرارات‬ ‫الدولية ف�إنها ق��رارات دولية‪ ،‬و�أنا مل ي�سبق‬ ‫�أن حتدثت يف ه��ذا ال���ش��أن‪ ،‬ولكني �أق��ول �أن‬ ‫ه��ذا امل��وق��ف �إي ��راين‪ ،‬ونحن يف لبنان لدينا‬ ‫مواقفنا كحكومة‪ ،‬و�إن �شاء اهلل الكل ي�سعى‬ ‫�إىل اال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إننا ن�ح�ترم ك�ث�يرا املر�شد‬

‫ق ��ال رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة �سعد‬ ‫احلريري �إنه يحرتم املر�شد الأعلى للثورة‬ ‫اال�سالمية يف اي��ران ال�سيد علي خامنئي يف‬ ‫موقفه من املحكمة الدولية‪ ،‬املقرر �أن تنظر‬ ‫ب�إغتيال والده رفيق احلريري‪ ،‬لكن يف لبنان‬ ‫لنا مواقف‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن املنطقة لن تنعم‬ ‫باال�ستقرار مع التعنت الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ويف م�ؤمتر �صحايف م�شرتك مع نظريه‬ ‫البلغاري بويكو بوري�سوف‪ ،‬ق��ال احلريري‬

‫الأع �ل��ى (خ��ام�ن�ئ��ي)‪ ،‬ون�ح�ترم ك��ل م��ن لديه‬ ‫ر�أي‪ ،‬وهو حر يف ر�أيه هذا"‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول ما �إذا كان موقف‬ ‫خامنئي �سي�ؤثر على امل�سار ال�سوري ال�سعودي‬ ‫ح ��ول امل�ح�ك�م��ة وال� �ق ��رار االت �ه��ام��ي املتوقع‬ ‫�صدوره بق�ضية اغتيال والده‪� ،‬أجاب‪" :‬هذا‬ ‫ال ي�ؤثر على امل�سار ال�سعودي ال�سوري‪ ،‬فهو‬ ‫م�سار �إي�ج��اب��ي للغاية‪ ،‬والأم ��ور تتقدم‪ ،‬قد‬ ‫ال ت�ك��ون ب��ال��وت�يرة وال�سرعة ال�ت��ي يتمناها‬ ‫البع�ض‪ .‬الأم��ور �ست�أخذ بع�ض الوقت لكنها‬ ‫�إيجابية"‪.‬‬

‫الكثريون يعرفون عن ال�شيخ نوح رحمه اهلل دوره املميز يف‬ ‫موقعه مفتياً عاماً للقوات امل�سلحة‪ ،‬وحب منت�سبيها له‪ ،‬وثقتهم‬ ‫به‪ ،‬حتى كانت فتوى ال�شيخ نوح لديهم ك�أنها فتوى �أبي حنيفة‬ ‫�أو ال�شافعي �أو �أحمد �أو مالك رحمهم اهلل جميعاً‪.‬‬ ‫والكثريون يعرفون يف ال�شيخ �أدب��ه اجلم‪ ،‬وخلقه الرفيع‪،‬‬ ‫وطالقة الوجه‪ ،‬و�سعة العلم‪ ،‬و�سماحة العلماء الربانيني‪.‬‬ ‫والكثريون �سروا كما �سررت يوم �أ�سندت دائرة الإفتاء العام‬ ‫يف اململكة �إىل �سماحته‪ ،‬وكنت على غري عادتي مع من ت�سلموا‬ ‫مواقع ر�سمية ممن �سارعوا �إىل زيارته مهنئاً املوقع والوطن‬ ‫باختياره لهذا املوقع العام‪ ،‬لكن القليلني هم الذين يعرفون كم‬ ‫كان الراحل الكرمي متميزاً يوم عمل �سفرياً لبلده يف طهران‪.‬‬ ‫وقد �أتيح يل �أن �أت�شرف بزيارته يف منزله يف طهران بعد‬ ‫م�شاركتي وثلة كرمية من �إخ��واين يف م�ؤمتر للقد�س‪ .‬ومن‬ ‫�أجل القد�س ويف �سبيلها ا�ستعذب ركوب كل �صعب وذلول‪.‬‬ ‫فبعد انتهاء امل��ؤمت��ر ع��ز علينا �أن��ا والأخ املف�ضال ال�شيخ‬ ‫�سامل الفالحات �أن نغادر طهران دون �أن ن��ؤدي حقاً ل�شيخنا‬ ‫�أب��ي علي‪ ،‬فات�صلنا به هاتفياً للت�سليم عليه ووداع��ه والتربك‬ ‫بدعوة �صاحلة منه‪ ،‬ولكنه �أق�سم علينا �أن نتغدى يف بيته‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‬ ‫وبلهجته الأردنية املعهودة‪( :‬ذبيحتكم مذبوحة)‪ ،‬ومل منلك‬ ‫كالنا �إال اال�ستجابة لهذه الرغبة ال�صادقة‪ ،‬فكان اللقاء‪ ،‬وكان‬ ‫احلديث العذب ال��ذي يتغلغل يف النف�س دون ا�ستئذان‪ ،‬وكان‬ ‫الوعي ال�سيا�سي‪ ،‬وكانت حكمة العامل‪.‬‬ ‫قال لنا‪ :‬حني وقع االختيار علي لأك��ون �سفرياً لبلدي يف‬ ‫طهران �أ�شفق علي بع�ض امل�شايخ من هذه املهمة‪ ،‬م�ست�صعبني‬ ‫علي �أن �أتعامل مع نظام يلتزم مذهباً �إ�سالمياً خالف مذهبنا‪،‬‬ ‫ولكني كنت مطمئناً �إىل �أين �س�أوفق يف هذه املهمة الدبلوما�سية‪،‬‬ ‫وح�ين با�شرت عملي ممث ً‬ ‫ال لبلدي زارين بع�ض علماء البلد‬ ‫امل�ضيف‪ ،‬فقلت لهم‪� :‬إذا كنتم ت�سعون �إىل حتويل �أهل ال�سنة �إىل‬ ‫املذهب ال�شيعي‪� ،‬أو كنا ن�سعى لتحويل ال�شيعة �إىل مذهب �أهل‬ ‫ال�سنة فتلك مهمة ت�ستع�صي على التحقيق‪ ،‬و�إذا اتفقنا كالنا‬ ‫على �أن هنالك م�صالح م�شرتكة لبلدينا ميكن �أن نتعاون على‬ ‫حتقيقها فذاك �أمر مي�سور‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �سماحته �أن ج��ل ال�سفراء ال�ع��رب وامل�سلمني مل‬ ‫ي�ك��ون��وا ي�شهدون ��ص�لاة اجلمعة يف جامعة ط �ه��ران‪ ،‬ولكنني‬ ‫حر�صت على �أداء �صالة اجلمعة يف اجلامعة‪ ،‬وواظ�ب��ت على‬ ‫ذلك‪ ،‬ففي ديننا من ال�سعة واملرونة ما ي�سوغ يل ذلك‪ ،‬فتوطدت‬ ‫العالقة بيننا‪ ،‬وذات يوم ات�صلت بي اخلارجية الإيرانية‪ ،‬وطلبت‬ ‫�إيل �أن �أحت�سي فنجان �شاي معهم‪ ،‬ف�أبرزوا مذكرة �صادرة عن‬ ‫ال�سفارة الإيرانية يف عمان‪ ،‬موجهة �إىل جمل�س ال�شورى وقبل‬ ‫االطالع على فحواها قال امل�س�ؤول يف اخلارجية هنالك موقف‬ ‫م��ن بع�ض �أع���ض��اء جمل�س ال �ن��واب الأردين ي��ؤث��ر �سلباً على‬ ‫العالقة بيننا‪ ،‬فقلت لهم‪ :‬هناك يف بلدنا من ال يرتاح لعالقة‬ ‫�إيجابية بيننا‪ ،‬وهنا يف بلدكم من يبادلهم ال��ر�أي‪ ،‬وم�صلحتنا‬ ‫تقت�ضي �أن نتجاوز مثل هذه الأمور ال�صغرية من �أجل م�صالح‬ ‫كربى‪ ،‬فما كان منهم �إال �أن �أتلفوا املذكرة ومل يو�صلوها �إىل‬ ‫جمل�س ال�شورى‪.‬‬ ‫�إن ه��ذا الفقه ال�سيا�سي‪ ،‬واحلكمة البالغة‪ ،‬التي تذكرنا‬ ‫بعبارة تن�سب �إىل ال�شيخ حممد ر�شيد ر�ضا و�إىل الإمام ح�سن‬ ‫البنا رحمهما اهلل‪( :‬نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بع�ضنا‬ ‫بع�ضاً فيما اختلفنا فيه)‪.‬‬ ‫�أ�سوق هذه الواقعة لأخل�ص �إىل �أن متيز الراحل الكرمي‬ ‫مل يكن يف موقع من املواقع‪� ،‬أو جمال من املجاالت‪ ،‬فقد متيز‬ ‫�أثناء العمل مع �إخوانه رج��ال القوات امل�سلحة‪ ،‬ومتيز �سفرياً‬ ‫ممث ً‬ ‫ال لبلده‪ ،‬حمققاً مل�صاحله‪ ،‬ومتيز يف عالقاته ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫فكان احل�شد الهائل يف ر�أ���س منيف بطاقة حب لرجل �أعطى‬ ‫ف�أجزل العطاء‪ ،‬ور�سالة ملن يتولون الوظيفة العامة كيف يكون‬ ‫الوفاء للقادة املخل�صني‪ ،‬والعلماء العاملني‪.‬‬ ‫ف��رح��م اهلل �شيخنا �أب ��ا ع�ل��ي و�أ��س�ك�ن��ه ال �ف��ردو���س الأعلى‪،‬‬ ‫وعو�ض الأردنيني خري العو�ض‪ .‬و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫اتفاق «العراقية» و «دولة القانون»‬ ‫يفرز حكومة برئا�سة املالكي تنال ثقة الربملان‬ ‫بغداد ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫منح جمل�س ال�ن��واب العراقي �أم�س الثالثاء‬ ‫ث�ق�ت��ه ل�ل�ح�ك��وم��ة اجل��دي��دة ال �ت��ي ط ��ال انتظارها‬ ‫م��ع ت��ويل رئي�س ال� ��وزراء ن��وري امل��ال�ك��ي بالوكالة‬ ‫احل�ق��ائ��ب ال��وزاري��ة الأم�ن�ي��ة ال �ث�لاث "الداخلية‬ ‫والدفاع والأمن الوطني"‪.‬‬ ‫و� �ص��وت ال�ب�رمل��ان ع�ل��ى ال�برن��ام��ج احلكومي‪،‬‬ ‫قبل �أن يتم الت�صويت على ‪ 29‬وزي��را‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫اىل رئي�س ال ��وزراء وث�لاث��ة م��ن ن��واب��ه بالأغلبية‬ ‫املطلقة‪.‬‬ ‫وق��ال املالكي بخ�صو�ص ت�أجيل �إع�لان �أ�سماء‬ ‫مر�شحي ال� ��وزارات الت�سع املتبقية �إن��ه "مل يتم‬ ‫ت�أجيل االعالن عن الوزارات الباقية بق�صد و�إرادة‪،‬‬ ‫لكني �أجلتها ل�سبيني"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬االول �أن��ا طلبت من جميع الكتل‬ ‫�أن ير�شحوا ن�ساء للوزارات‪ ،‬وقد �أعلنت ذلك على‬ ‫االعالم (‪ )...‬لكن ال �أخفيكم مل تر�شح �سوى امراة‬ ‫واح ��دة‪ ،‬لذلك ف ��إين م�ضطر �أن �أ�ؤج ��ل ع��ددا من‬ ‫الوزارات لرت�شيح ن�ساء لها"‪.‬‬ ‫وقد �ضمت الت�شكيلة الوزارية �سيدة واحدة هي‬ ‫ب�شرى ح�سنني كوزيرة دولة‪ ،‬فيما كانت احلكومة‬ ‫ال�سابقة ت�ضم �أربع ن�ساء‪.‬‬ ‫وتابع املالكي‪�" :‬أجلت بع�ض ال��وزارات لأنني‬ ‫م�س�ؤول عن اختيار الأف�ضل والأك�ثر خ�برة‪ ،‬لكن‬ ‫مع الأ�سف‪ ،‬ف�إن ت�سليم ال�سري الذاتية للمر�شحني‬ ‫ت�أخر‪ ،‬وا�ستلمت �أ�سماء بع�ضهم اليوم"‪.‬‬

‫احلكومة العراقية اجلديدة‬

‫وت ��اب ��ع‪�" :‬أحتاج ف �ت�رة الخ �ت �ي��ار الأف�ضل‪،‬‬ ‫و�س�أ�ستمر بدرا�سة امللفات حتى �أ�ستطيع االختيار‬ ‫ع�ل��ى �أ��س��ا���س ال �ق��درة وال �ك �ف��اءة‪ .‬و��س��أط�ل��ب تغيري‬ ‫بع�ضهم �إذا وجدت ال�شروط غري متوفرة فيهم"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال �إياد عالوي زعيم الكتلة العراقية‬ ‫(‪ 91‬مقعدا)‪�" :‬إن الواجب الوطني ي�ستدعي بحكم‬ ‫م�س�ؤوليتنا التاريخية �أن نن�صف ال�شعب‪ ،‬و�أن نطلق‬ ‫يده يف ممار�سة دوره بحرية"‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ع�ل�اوي ع��ن دع �م��ه حل�ك��وم��ة املالكي‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬يف ال ��وق ��ت ال � ��ذي ن���ش�ه��د ف �ي��ه ت�شكيل‬ ‫احلكومة بعد خما�ض ع�سري‪� ،‬إننا نتمنى للحكومة‬ ‫كل التوفيق من �أجل النهو�ض مبتطلبات ال�شعب‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫العراقي‪ ،‬ولكي ن�صل اىل هذا االجناز نعلن دعمنا‬ ‫الكامل للحكومة"‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل "ترميم البيت ال��داخ�ل��ي العراقي‬ ‫وع�ل�اق ��ات ال� �ع ��راق اخل��ارج �ي��ة م ��ع دول اجل� ��وار‬ ‫والعامل‪ ،‬وحتقيق ال�سالم وطم�أنة ال��دول على �أن‬ ‫العراق يحرتم االتفاقيات‪ ،‬و�أنه بلد ينظم عالقاته‬ ‫الدولية على مبد�أ امل�صالح امل�شرتكة‪ ،‬و�أنه لن يكون‬ ‫خطرا على �أحد"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال النائب ف��ؤاد مع�صوم رئي�س كتلة‬ ‫التحالف الكرد�ستاين يف الربملان‪" :‬نحن �سعداء يف‬ ‫لقائنا اليوم للت�صويت على املر�شحني والربنامج‬ ‫احلكومي على الرغم من �أن عددا من الوزارات مل‬

‫تكتمل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "ت�شكيل حكومة �شراكة وطنية‬ ‫مهمة لي�س ب��الأم��ر ال�ه�ين م��ع ذل��ك ف�ق��د �أ�سهم‬ ‫اجلميع من منطلق ال�شعور بامل�س�ؤولية لأداء مهمة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬هنا ن�ؤكد على ال�شراكة الوطنية‬ ‫احل �ق �ي �ق �ي��ة‪ ،‬وت �ك ��ون ه �ن��اك � �ض �م��ان��ات ي �ل �ت��زم بها‬ ‫ال�شركاء‪ ،‬ونرجو �أن يكون الوزراء مهنيني ب�صورة‬ ‫ب�ح�ت��ة ول�ي����س ل�ه��م م �ي��ول جت ��اه ذل ��ك ال �ط��رف �أو‬ ‫ذاك"‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال�ط��ال�ب��اين يف ك�ل�م��ة علتها امل ��رارة‬ ‫"نتقدم بالتهاين ونبارك اخلروج من الأزمة بعد‬ ‫ثمانية ا�شهر بت�شكيل احلكومة"‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه �أب� ��دى "خيبة �أم �ل��ه ل�غ�ي��اب امل � ��ر�أة عن‬ ‫الت�شكيلة الوزارية"‪ .‬وت��اب��ع‪" :‬نحن �سن�صوت‬ ‫للحكومة لأننا ال نريد �أن نعاقب ال�شعب"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د �أن "الدميقراطية ذب �ح��ت مبيزان‬ ‫ال�ع�ن���ص��ري��ة ه ��ذه امل� ��رة ك�م��ا ك��ان��ت ت��ذب��ح مبيزان‬ ‫الطائفية يف ال�سابق"‪ ،‬م�شرية اىل �أن "غياب املر�أة‬ ‫عن الت�شكيلة هو تهمي�ش لدورها"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل �أن غياب املر�أة فيه خمالفة لعدة‬ ‫م��واد د�ستورية وطالبت رئي�س ال ��وزراء "ب�إ�سناد‬ ‫وزارة ال��دول��ة ل �� �ش��و�ؤن امل � ��ر�أة اىل �أح ��د زمالئنا‬ ‫الرجال‪ ،‬وذلك لعدم ثقتكم بكفاءة امل��ر�أة وادارتها‬ ‫للوزارات"‪.‬‬ ‫وقد �أ�سندت حقيبة �ش�ؤون املر�أة بالوكالة اىل‬ ‫وزير اخلارجية هو�شيار زيباري‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ويكيليك�س ‪�:‬سوريا ت�شتبه‬ ‫بـ"�إ�سرائيل" يف مقتل �ضابط �سوري كبري‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أفادت برقيات دبلوما�سية �أمريكية ك�شف عنها موقع ويكيليك�س‬ ‫ون�شرتها �صحيفة الغارديان �أم�س الثالثاء �أن �سوريا ت�شتبه ب�أن‬ ‫تكون "ا�سرائيل" هي من قامت باغتيال �ضابط �سوري كبري يف‬ ‫�آب ‪.2008‬‬ ‫وج��اء يف برقية بتاريخ �آب ‪�" :2008‬إن امل�شتبه فيهم الأكرث‬ ‫و�ضوحا هم الإ�سرائيليون"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �إح� ��دى ه ��ذه ال�برق �ي��ات �أن "اال�شتباه يف ال ��دور‬ ‫اال�سرائيلي يف عملية االغتيال ميكن �أن ي�ضعف من مفاو�ضات‬ ‫ال�سالم الوليدة مع �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ه��ذه ال�برق�ي��ات اىل ان ال���س��وري�ين "يدركون جيدا‬ ‫ان العمالء الإ�سرائيليني ميكنهم ب�سهولة الو�صول اىل مدينة‬ ‫طرطو�س ال�ساحلية" حيث اغتيل‪.‬‬ ‫وذكرت الربقيات ان "العميد يف اجلي�ش حممد �سليمان الذي‬ ‫اغتيل بر�صا�ص قنا�ص يف وقت مت�أخر من م�ساء يوم االول من �آب‬ ‫‪ 2008‬يف مدينة طرطو�س ال�ساحلية وبقي نب�أ اغتياله طي الكتمان‬ ‫لأيام هو م�ساعد الأمن الرئا�سي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �إح��دى الربقيات �أن العميد �سليمان "كان يتمتع‬ ‫بحظوة خا�صة لقربه من الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن �سليمان كان "يدير بع�ض امل�شاريع اخلا�صة‬ ‫ل�ل�أ� �س��د‪ ،‬وب�ع���ض�ه��ا ق��د ي �ك��ون غي��ر م �ع��روف ع�ل��ى ن �ط��اق القيادة‬ ‫الع�سكرية ال�سورية"‪.‬‬ ‫وقال م�صدر مقرب من ال�سفارة االمريكية يف دم�شق انه "مت‬ ‫ا�ستهداف عائلة �سليمان �أي�ضا‪ ،‬حيث طوقت �أجهزة االمن ب�سرعة‬ ‫املكان‪ ،‬و�أجرت تفتي�شا على طول ال�شاطئ‪ ،‬حيث وقعت احلادثة"‪.‬‬ ‫وال�ت��زم��ت دم���ش��ق ال�صمت ح�ي��ال ن�ب��أ مقتل ال���ض��اب��ط الذي‬ ‫ك��ان امل�س�ؤول الأم�ن��ي ملركز الدرا�سات والبحوث العلمية‪� ،‬إىل �أن‬ ‫بث اخل�بر على ل�سان امل�ست�شارة ال�سيا�سية واالعالمية للرئي�س‬ ‫ال�سوري بثينة �شعبان بعد ايام من احلادث حني قالت يف لقاء مع‬ ‫ال�صحافيني ان "�سليمان �ضابط يف اجلي�ش العربي ال�سوري وقتل‬ ‫يف حادث جرمية اغتيال"‪.‬‬ ‫وكانت و�سائل �إع�لام عربية نقلت نب�أ اغتياله‪ ،‬وذك��رت هذه‬ ‫املواقع �أنه قتل بر�صا�ص قنا�ص �أطلق عليه من البحر قبالة �شاطئ‬ ‫مدينة طرطو�س �شمال غ��رب �سوريا و�شيع يف ب�ل��دة الدريكي�ش‬ ‫م�سقط ر�أ�سه يف املنطقة نف�سها‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


¥É£f ™°SƒJh ,πjRGÈdG ‘ hÒfÉL …O ƒjQ AÉæ«e ‘ ôjó°üà∏d IõgÉL äGQÉ«°S áÄŸG ‘ 35 áÑ°ùæH äGOQGƒdG äOGR ÚM ‘ ,áÄŸG ‘ 27 á«∏jRGÈdG äGQOÉ°üdG (Ü .± .G).2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf øY

(1448) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (22) AÉ©HQ’G

ÉgQÉ©°SCG ´ÉØJQG ó©H

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG 0^000 0^000 0^000 0^000

≥HÉ°ùdG 31^50 27^57 23^62 18^37

‹É◊G 31^59 27^66 23^69 18^42

QÉæjO

πµ°ûJ zIQÉéàdGh áYÉæ°üdG{ ¿ÉÑdC’G êÉàfEG ∞∏c á°SGQód áæ÷

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٩١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٢٤ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٧٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ôFÉ°ùN hQƒj ¿ƒ«∏e 35 êƒ∏ãdG ÖÑ°ùH ¢ùfGôa ôjG GÎH - ¢ùjQÉH ôjG{ ácô°ûd …ò«ØæàdG ô``jó``ŸG ø``∏`YCG ¿CG ¿ƒL QƒZ …Ôg ÒH ¿GÒ£∏d z¢ùfGôa ‘ êƒ∏ãdG §bÉ°ùJ ÖÑ°ùH ácô°ûdG ôFÉ°ùN .hQƒj ¿ƒ«∏e 35 ≠∏H OÓÑdG ¢`` ù` `eCG ¿É`` `«` ` H ‘ ¿ƒ`` ` `L Qƒ`` ` `Z ∫É`` ` ` bh ácôM IOƒ``Y ≈àe ±ô``©`j ’ ¬``fEG AÉ``KÓ``ã`dG äGQÉ£ŸG ‘ É¡à©«ÑW ¤EG ‹hódG ¿GÒ£dG .á«°ùfôØdG ∫ƒ¨jO ∫QÉ°Th ‹QhCG …QÉ£e ‘ ø∏YCGh ácô◊ Oó`` fi ±É``æ` Ä` °` SG ø`` Y ¢``ù` jQÉ``H ‘ .¢ùeCG ‹hódG ¿GÒ£dG

IójóL ájOÉ°TQEG Iô°ûf É«∏fi ójó◊G QÉ©°SC’ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¥ÉØJ’ÉH ¿OQC’G áYÉæ°U áaôZ äQó°UCG ájOÉ°TQEG Iô°ûf Ωƒ«dG ójó◊G ™fÉ°üe ™e ™æ°üŸG í«∏°ùàdG ójóM ™«H QÉ©°SC’ IójóL .É«∏fi É¡fÉjô°S ôªà°ùj »àdG Iô°ûædG Ö°ùMh ó°T ójó◊G øW ô©°S ¿EÉa ,GóMGh ÉYƒÑ°SCG IQÉ«°ùdG ô¡X 𫪖h ™æ°üŸG ¢`` VQCG 40 áÑjô°V ¿hO GQÉæjO 551h 547 ÚH ìhGÎj ó°T ó``jó``◊G ø``W ™«H ô©°S É``eCG .äÉ©«ÑŸG ,áÄŸG ‘ 8 á¨dÉÑdG äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™e 40 .GQÉæjO 595h 591 ÚH ìhGΫa øW ™``«`H ô©°S ¿CG Iô``°`û`æ`dG äô``¡` XCGh ô¡X 𫪖 ™æ°üŸG ¢VQCG 60 ó°T ójó◊G ø£∏d GQÉæjO 556h 552 ÚH ìhGÎj IQÉ«°ùdG ìhGÎj ɪ«a ,äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ¿hO óMGƒdG 600h 596 ÚH äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™e √ô©°S .óMGƒdG ø£∏d QÉæjO

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

¢ûbÉæ«°S ∞«c áfRGƒe ÜGƒædG ?2011

ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG

92^980 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1385^900 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 29^300 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

áYÉæ°üdGh IQÉéàdG IQGRh

‘ á°UÉN ™fÉ°üŸG ÜÉë°UCG πÑb øe º¡«∏Y ¢SQÉÁ É¡°û«©j »àdG áÑ©°üdG ájOÉ°üàb’G ±hô¶dG πX .¿ƒæWGƒŸG äÉ≤à°ûe á``YÉ``æ`°`U ¤EG Ú``æ` WGƒ``ŸG É`` YO É``ª` c ™≤j …òdG ìOÉØdG º∏¶dG Öæéàd ∫RÉæŸG ‘ Ö«∏◊G QÉ©°SC’ÉH ¿ÉÑdC’G AGô°T ºgQGôªà°SG ∫ÉM ‘ º¡«∏Y .ájQÉéàdG äÓëŸG øe á«dÉ◊G á«fóŸGh ájôµ°ù©dG Úà°ù°SDƒŸG äGó«ÑY ÖdÉWh É¡bGƒ°SCG ‘ É¡JÉ≤à°ûeh ¿É``Ñ`dC’G ÒaƒJ IQhô°†H πeÉ©ŸGh ™fÉ°üŸG ¢†©H πÑb øe ádóà©e QÉ©°SCÉH .ádƒ≤©e á«ëHQ ¢ûeGƒ¡H »ØàµJ »àdG

ÜÉë°UCG É``¡`bÉ``°`S »``à` dG èé◊G" :±É`` °` `VCGh ,"á«gGh º¡JÉéàæe QÉ©°SCG ™aôd ¿ÉÑdC’G ™fÉ°üe áØë› á«ëHQ ¢ûeGƒg ¿ƒ≤≤ëj A’Dƒg ¿CG GócDƒe AÉæH ∂dPh ,á∏jƒW äGƒæ°S òæe Úµ∏¡à°ùŸG ≥ëH .á«©ª÷G É¡JôLCG »àdG á«fGó«ŸG äÉ°SGQódG ≈∏Y ¢SQóJ á«©ª÷G ¿CG äGó«ÑY Qƒ``à`có``dG ó``cCGh ¿ÉÑdC’G äÉéàæŸ á©WÉ≤e á∏ª◊ Ò°†ëàdG ¿CÉàH ∫ÉM ‘ ÚeÉY πÑb É¡JòØf »àdG ∂∏J QGô``Z ≈∏Y .á«dÉ◊G QÉ©°SC’ÉH ™fÉ°üŸG Ωõà∏J ⁄ ÜGƒædGh ¿É``«` YC’G »°ù∏› äGó«ÑY Ö``dÉ``Wh …òdG ∫ƒ``¨`à`dG ø``e Ú``æ` WGƒ``ŸG á``jÉ``ª`◊ π``Nó``à`dG

á°SGQód áæ÷ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh â∏µ°T Ö°SÉæŸG QGô≤dG PÉîJ’ ¿ÉÑdC’G äÉ≤à°ûe êÉàfEG ∞∏c ,GôNDƒe ÉgQÉ©°SCG ≈∏Y π°üM …òdG ´ÉØJQ’G ¿CÉ°ûH ¿hÉ©àdÉH iôéà°S »àdG á°SGQódG èFÉàf Aƒ°V ‘ .¿ÉÑdC’G »©æ°üe ™e IQGRƒdG ‘ ¢ùeCG ó≤Y ´ÉªàLG ∫ÓN ∂dP AÉL ,…ójó◊G ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh á°SÉFôH ¢Sóæ¡ŸG ádÉcƒdÉH IQGRƒ`` dG ΩÉ``Y Ú``eCG Qƒ°†ëHh .¿ÉÑdC’G »©æ°üeh ¿Ó«fi ʃ°ùM ´É£≤dÉH IQGRƒ`` ` dG ΩÉ``ª` à` gG …ó``jó``◊G ó`` `cCGh É¡fCÉ°T øe »àdG äGAGôLE’G áaÉc PÉîJGh »YÉæ°üdG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,¬J’É› ∞∏àîà ´É£≤dG ôjƒ£J ´É£b ídÉ°üe ÚH ¿RGƒàdG ≥«≤ëàH á«æ©e IQGRƒdG .Úµ∏¡à°ùŸGh ¿ÉÑdC’G áYÉæ°U QÉ©°SCG ™aQ äGQÈ``e ¿ÉÑdC’G ƒ©æ°üe ¢VôYh øY º¡dƒb Ö°ùëH á``ŒÉ``æ`dGh ¿É``Ñ` dC’G äÉ≤à°ûe .êÉàfE’G ∞∏c ´ÉØJQG PÉîJÉH ¿hÉ``¡` à` J ø`` d É`` ¡` fCG IQGRƒ`` ` ` dG äó`` ` `cCGh ¿ƒfÉ≤d Ú``Ø`dÉ``î`ŸG ≥``ë`H á``«`fƒ``fÉ``≤`dG äGAGô`` ` LE’G IQOÉ`` °` ü` dG äÉ``ª` «` ∏` ©` à` dGh IQÉ`` é` `à` `dGh á``YÉ``æ` °` ü` dG .¬ÑLƒÃ ájɪ◊ á«æWƒdG á«©ª÷G âMƒd ,∂``dP ¤EG á∏ªM º«¶æàH ¢``ù`eCG ∫hCG É¡d ¿É«H ‘ ∂∏¡à°ùŸG »àdG á∏ª◊ÉH Iôcòe ¿É``Ñ`dC’G äÉéàæe á©WÉ≤Ÿ äÉ©Œôe IOÉ``jR ¤EG äOCGh ,Ú``eÉ``Y πÑb É¡JòØf .áéàæŸG ™fÉ°üŸG ¤EG ¿ÉÑdC’G ájɪ◊ á``«` æ` Wƒ``dG á``«` ©` ª` ÷G ¢``ù` «` FQ ∫É`` `bh »àdG IOÉjõdG ¿G äGó«ÑY óªfi QƒàcódG ∂∏¡à°ùŸG IQÈe ÒZ É¡JÉ≤à°ûeh ¿ÉÑdC’G QÉ©°SCG ≈∏Y äCGôW »àdG ¥ƒ≤◊G §°ùHCG ™e ¢VQÉ©àJh ,¥ÓWE’G ≈∏Y .Úµ∏¡à°ùª∏d ±GôYC’Gh ÚfGƒ≤dG É¡∏صJ

á«eÓ°S’G ∫hódG ‘ AÉ°üME’G AGÈN ´ÉªàLG AóH

.á«eÓ°SG á«FÉ°üMG êhôî∏d …Qhô`` °` `V ¿É``ª` Y ´É``ª` à` LG ¿G â`` dÉ`` bh ô“DƒŸG ᪶æe ∫hO ÚH ¿hÉ©àdG ≈∏Y ócDƒJ äÉ«°UƒàH á©HÉàŸ ó``≤`Y ´É``ª` à` L’G ¿G ¤G IÒ``°`û`e ,»``eÓ``°` S’G .∫ƒÑ棰SG ´ÉªàLG ‘ âMôW »àdG äÉYƒ°VƒŸG á£îH êhô`` ÿG ¤G Ú``cQÉ``°`û`ŸG ¥ƒ``é`∏`°`S â`` YOh »FÉ°üM’G π``ª` ©` dG Qƒ`` £` Jh ∫hó`` ` dG ±Gó`` ` gG ≥``≤` – Iõ«ªàe GOƒ¡L ∫òÑj õcôŸG ¿G IócDƒe ,¬H AÉ``≤`JQ’Gh ÈY AÉ``°`†`YC’G ¿Gó``∏`Ñ`dG äGRÉ`` ‚EGh ä’hÉ``fi á∏ªµàd ôjQÉ≤àdG OGóYGh ,á«FÉ°üM’G äGô°TDƒŸG π«∏–h ™jRƒJ IQó≤dG AÉæH èeGôH º«¶æJh ΩɪàgE’G ä’É``› ∫ƒ``M .»FÉ°üM’G ∫ÉéŸG ‘ Ú«æ¡ŸG ÖjQóàd ÜQÉŒ Ú``cQÉ``°` û` ŸG AGÈ`` ` ÿG ø``e Oó`` Y ¢``Vô``Yh ,É¡J’É›h á``«` eÓ``°` S’G äGAÉ`` °` ü` M’G ‘ º``¡` fGó``∏` H øY Égõ«“h á«eÓ°S’G ∫hó``dG á«°Uƒ°üN øjócDƒe á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G »``MGƒ``æ`dG ‘ ∫hó``dG »bÉH .á«aÉ≤ãdGh øjôëÑdGh ¿OQ’G ¿ƒ``cQÉ``°`û`ŸG AGÈ`` ÿG π``ã`Áh É«côJh øª«dGh ájOƒ©°ùdGh IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉe’Gh áaÉ°VG Éjõ«dÉeh ô°üeh ¢ùfƒJh Ú£°ù∏ah ájQƒ°Sh .Gƒµ°S’G ᪶æe ¤G

¿hÉ©àdG ºéëH á``fQÉ``≤`e ™``°`VGƒ``à`e ∫hó`` dG √ò``g Ú``H áØ°üH ⁄É``©`dG ∫hO á«≤H ™``e á«eÓ°S’G ∫hó``dG Ú``H áØ°üH á«dɪ°SGôdG áeó≤àŸG á«YÉæ°üdG ∫hódGh áeÉY .á°UÉN í°VƒJ á«dhódG á«FÉ°üM’G äGô°TDƒŸG ¿G ¤G QÉ°TGh ∫hódG äGQOÉ°U ‹ÉªLG ¤G á«æ«ÑdG äGQOÉ°üdG áÑ°ùf ¿G äGOQGƒdG áÑ°ùf ¿Gh áÄŸG ‘ 10 RhÉéàJ ⁄ á«eÓ°S’G .É°†jG áÄŸG ‘ 10 RhÉéàJ ⁄ ∫hódG √òg ÚH á«æ«ÑdG ‹ÉªLG ¤G á``«`æ`«`Ñ`dG IQÉ``é` à` dG á``Ñ`°`ù`f ¿G Ú`` Hh áÄŸG ‘ 8^3 ≠∏ÑJ á«eÓ°S’G ∫hó∏d á«LQÉÿG IQÉéàdG É«YɪàLG á£HGÎe á«eÓ°S’G äÉ©ªàéŸG ¿ÉH ɪ∏Y ábÓY É``¡`d »``à`dG ÉjÉ°†≤dG ¿G ¤G GÒ``°`û`e ,É``«`aÉ``≤`Kh »àdG ÉjÉ°†≤dG øY É¡à«gÉe ‘ ∞∏àîJ äÉ©ªéàdG √ò¡H ÉjÉ°†≤dG º¶©e º¶©e ¿’ iôN’G äÉ©ªàéŸÉH ≥∏©àJ á©jô°ûdÉH §ÑJôJ ÉjÉ°†b »g á«eÓ°S’G äÉ©ªàéŸG ‘ ájƒÑædG áæ°ùdGh ¿BGô``≤` dG É``gQOÉ``°`ü`e ø``e á``«`eÓ``°`S’G .GóHG »ŸÉ©dG AÉ°üM’G É¡d ¥ô£àj ⁄ »àdGh áØjô°ûdG á«FÉ°üM’G çÉ`` `ë` ` H’G õ`` cô`` e á``∏` ã` ‡ äó`` ` `cGh áãMÉÑdG á«eÓ°S’G ∫hó∏d ÖjQóàdGh ájOÉ°üàb’Gh »ÁOÉcC’G åëÑdG ôjƒ£J ᫪gCG ,¥ƒé∏°S OôeR √ôgR äGô°TDƒe êGô``NG π``LCG øe áHôéàdGh áaô©ŸG ∫OÉÑàd

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

»eÓ°S’G ô“DƒŸG ᪶æe ∫hO AÉ°üMG AGÈN CGóH äÉjóëàdG á°ûbÉæà AÉKÓãdG ¢ùeCG ¿ÉªY ‘ º¡YɪàLG Ö°SÉæŸG âbƒdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G Ö∏£àJ »àdG IóYÉ°üdG .á≤«bódGh ábƒKƒŸG á«FÉ°üM’G äÉfÉ«Ñ∏d ¬dɪYG ôªà°ùJ …òdG º¡YɪàLG ‘ AGÈÿG ócGh ä’É›h ≥``aG ≈∏Y ¥É``Ø`JÉ``H êhô`` ÿG IQhô``°` V Ú``eƒ``j äÉ«°UƒàH êhô`` ÿGh á``«`eÓ``°`S’G äGAÉ``°` ü` M’G ô``WGh ô“DƒŸG ᪶æe ∫hó``d πÑ≤ŸG ´ÉªàL’G ≈∏Y É¡°Vô©d .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ∫ƒÑ棰SG ‘ √ó≤Y …ƒæŸG »eÓ°S’G áeÉ©dG äGAÉ°üM’G Iô``FGO ´ÉªàL’G ∞«°†à°ùjh ájOÉ°üàb’Gh á«FÉ°üM’G çÉëH’G õcôe ™e ¿hÉ©àdÉH Iô≤fG øe òîàj …ò``dG á«eÓ°S’G ∫hó∏d ÖjQóàdGh .¬d Gõcôe Qó«M Qƒ``à` có``dG äGAÉ``°` ü` M’G ΩÉ`` Y ô``jó``e ∫É`` bh á«eÓ°S’G äGAÉ°üMÓd äGô°TDƒe ÒaƒJ ¿G äÉëjôa Égõ«“ á«°Uƒ°üN øe á«eÓ°S’G ∫hó∏d ÉŸ º¡e ôeG hG ™ªàéŸG hG OÉ``°`ü`à`b’G ‘ AGƒ``°` S ∫hó`` dG »``bÉ``H ø``Y .áaÉ≤ãdG …QÉéàdGh …OÉ°üàb’G ∫ÉéŸG ‘ ¿hÉ©àdG ¿G ÚHh

∫ƒ©J ¥OÉæØ∏d zGÒªL{ ⁄É©dG ¢SCɵd ô£b áaÉ°†à°SGh Ú°üdG ≈∏Y É«°SBG øe Ö∏£dG IOÉ``jR øe ºYóH ∂``dPh ,2009 ‘ .è«∏ÿG á≤£æeh ∫ÓN øe ™°SƒàdG ¤EG É°†jCG áYƒªéŸG ™∏£àJh ƒ°ûà¨fGƒb πãe á«æ«°U ¿ó``e ‘ äÉYhô°ûe áà°S .ƒ°ûà¨fÉgh hɵeh äÉcô°ûdG ø``e GÒ``ã`c ¿CG ó``‚{ :¢``ù`dƒ``d ∫É``bh äÉYÉ£≤dG óMCG Gògh ,É«dÉM »HO ¤EG »JCÉJ á«æ«°üdG .zÉæjód Gƒ‰ iƒbC’G 60 É``¡`jó``d ¿ƒ``µ` j ¿CG ¤EG á``Yƒ``ª`é`ŸG ™``∏`£`à`Jh 2012 ∫ƒ∏ëH AÉ°ûfE’G ó«b hCG É``¡`JQGOEG â– GQÉ≤Y á«ŸÉY äÉcô°T á°ùaÉæŸ äGQÉ``eE’G êQÉN É¡©°SƒJ ™e .¥OÉæØdG 𫨰ûàd iôNCG ìÉààa’ §£N øY áYƒªéŸG âæ∏YCG ,¿É°ù«f ‘h .…É¡¨æ°Th ∞jódÉŸG QõLh É«fÉŸCG ‘ IójóL ¥OÉæa ¥óæa ´hô°ûŸ §£îJ áYƒªéŸG ¿EG ¢ùdƒd ∫Ébh áaÉ°†à°SG ≥ëH ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ äRÉa »àdG ô£b ‘ .2022 Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øµªàJ ¿CG á≤£æª∏d ᪫¶Y Iƒ£N É¡fEG{ :∫Ébh øe É«∏©a »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO ió``MEG ¬d ¿ƒµ«°S Gòg ¿CG ó≤àYCGh .⁄É©dG ¢SCÉc áaÉ°†à°SG ΩÉY ¬LƒH ∫ɪYC’Gh áMÉ«°ùdG ≈∏Y GóL »HÉéjEG ôKCG .z⁄É©dG øe Aõ÷G Gòg ‘ ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊É``H AGó``©` °` S ¿ƒ``µ`æ`°`S{ :±É`` °` `VCGh ¿CG É©£b ócCÉàe É``fCGh ,á``Mhó``dG ‘ »bóæa ´hô°ûe πÑb ∂dP ‘ πeBG »ææµd ,2022 ∫ƒ∏ëH çóë«°S Gòg .zóYƒŸG Gòg

RÎjhQ - »HO

»HO áæjóe

áYƒªéŸG ¿CG ±É°VCGh ,z2011 ΩÉ©H GóL ¿ƒ∏FÉØàe .»ÑXƒHCGh »HO ‘ IójóL ¥OÉæØd §£îJ OóY ¿CG »HO ‘ áMÉ«°ùdG IôFGO äÉfÉ«H äô¡XCGh ∞°üædG ‘ ¿ƒ«∏e 4^2 ≠∏H »``HO ¥OÉ``æ`a ‘ A’õ``æ`dG ¬æY áÄŸG ‘ á©°ùJ ´ÉØJQÉH ‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G

ÉæfCÉH GóL ¿ƒ∏FÉØàe øëf .ΩÉY πÑb ¬«∏Y âfÉc ɇ ™bƒàŸG øe ¿CG ±É``°`VCGh .zCGƒ``°` SC’G á∏MôŸG ÉfRhÉŒ .2011 ‘ ¥OÉæØdG ∫ɨ°TEG ä’ó©e ´ÉØJQG ¤EG ..á≤£æŸG ¤EG Ió``aGƒ``dG áMÉ«°ùdG{ :∫É``bh øëfh ƒªædG π°UGƒà°S »``HOh »``Ñ`Xƒ``HCGh äGQÉ`` eE’G

IôNÉØdG ¥OÉ``æ`Ø`∏`d GÒ``ª` L á``Yƒ``ª`› ™∏£àJ πjƒW ƒ‰ ≥«≤ëàd Ú°üdG ¤EG »HO ºcÉ◊ ácƒ∏ªŸG óYƒe ∫ƒ∏ëH ô£b ‘ ¥óæa AÉ°ûfE’ §£îJh πLC’G .2022 Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc ódGÒL …ò«ØæàdG IQGOE’G ¢ù∏› ¢ù«FQ OóLh øe IóMh »gh- áYƒªéŸG ¿CG ≈∏Y ó«cCÉàdG ¢ùdƒd Qɪãà°S’G ´GQPh ¿ƒ``jó``dÉ``H á∏≤ãŸG á°†HÉ≤dG »``HO ‘ áªgÉ°ùª∏d ´ÉÑJ ød -IQÉ``eE’G ºcÉ◊ á«°üî°ûdG .¿ƒjódG OGó°S øe ócCÉàe ÉfCG{ :RÎjhQ ™e á∏HÉ≤e ∫ÓN ∫Ébh .zá°†HÉ≤dG »HO πNGO Ébô°ûe ÓÑ≤à°ùe ÉæeÉeCG ¿CG IóMƒdG äOóe ,ô¡°ûdG Gòg øe ≥HÉ°S âbh ‘h »HO áYƒª› »``gh ,á°†HÉ≤dG »``HO ‘ á«°ù«FôdG áaÉ«°†dG ´GQP- á``jQÉ``é`à`dG äÉ«∏ª©∏d á``°`†`HÉ``≤`dG 555 ᪫≤H É°Vôb -ôFÉ°ùN óѵàJ »àdG äGQÉ≤©dGh ≈∏Y »HO IQób ‘ ∑ƒµ°ûdG OGR Ée ƒgh ,Q’hO ¿ƒ«∏e .øjódG äÓµ°ûe πM äÉ©éàæeh ¥OÉ``æ`a GÒ``ª`L áYƒª› π¨°ûJh ≈∏Y ó«°ûŸG »``HO ‘ Üô©dG êô``H ¥óæa πãe IôNÉa .´Gô°T πµ°T QOGƒH á``«` JGQÉ``eE’G ¥OÉ``æ` Ø` dG äÉ``cô``°`T ß``ë`∏`Jh ΩÉY ‘ äGOGô``jE’G ‘ IOÉM äÉ°VÉØîfG ó©H ¢TÉ©àfG .2009 iƒbCG á«∏Ñ≤à°ùŸG äGRƒ``é` ◊G{ :¢ùdƒd ∫É``bh

¿ƒfÉb ´hô°ûŸ ÜGƒædG ¢TÉ≤f ¿ƒµ«°S ∞«c ¿B’G ≈àM º∏©f ’ π°ü– ¿CG ó©H áeƒµ◊G ¬∏«– ¿CG Qô≤ŸG øe …òdG 2011 áfGRƒe äÉfRGƒe á°ûbÉæe â“ ∞«c IôcGò∏d ó«©j ìƒàØe ÜÉH ,á≤ãdG ≈∏Y .ó©H ɪ«a É¡à©àHÉàeh ÉgQGôbEGh á≤HÉ°S OƒæÑdG ø`` e GÒ``ã` c ¬``JÉ``«` W ‘ …ƒ``ë` j ó`` jó`` ÷G ´hô``°` û` ŸG hCG â``fÉ``c á``jQÉ``L ,äÉ``≤`Ø`fh äGOGô`` `jEG ø``e ,áÑ©°ûàŸG É¡∏«°UÉØJh ÜGƒædG øe ¿ƒ°ü°üîàe ºg øe ∂dÉæg πg πHÉ≤ŸG ‘ ,á«dɪ°SCGQ á≤∏©àŸG á«FGƒ°û©dG äÉÑdÉ£ŸG øY Gó«©H ¬eƒ∏Yh OÉ°üàb’G ‘ ?äÉeóÿGh ÖFGô°†dÉH É°Uƒ°üN ,áeƒµ◊G èLÉëj ¿CG º¡æe ôØf ™«£à°ù«°S πgh IQôµàe ádÉM »gh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 364 É¡ªéM IOÉjõH ≥∏©àj ɪ«a ºZôdÉH ôªà°ùe ΩÉ©dG ´É£≤dG ºî°†J ¿EG PEG ,ó∏ÑdG äÉfRGƒe ‘ .¢UÉÿG ´É£≤dG ¤EG ∫ƒëàdG ¤EG á«YGódG äÉ¡LƒàdG øe áYPÓdG äGOÉ``≤` à` f’G É``æ`g ô``cò``f ,§``≤` a Ò``cò``à` dG Oô``é` Ÿh ¢ù∏› ô``jô``≤`J ɡ檰†J »``à`dG â``bƒ``dG ¢ùØf ‘ á``«`Yƒ``°`Vƒ``ŸGh áfÉ©à°S’G ” πg ∫CÉ°ùfh ,2007 áfRGƒe á°ûbÉæe óæY ¿É``«`YC’G ¬fCG º∏©dG ™e ,π``bC’G ≈∏Y ¬H AÉ``L Ée ∞°üf ò«ØæJh ôjô≤àdÉH OƒLh ¤EG QÉ°TCGh è¡æªŸG ÒZ OÉ≤àf’Gh ,á«JÉeóÿG øY ó©àHG .á«dÉŸG á°SÉ«°ù∏d ±GôëfG á«dÉŸG ¿hDƒ` °` û` dG á``æ` ÷ ¢``ù` «` FQ ¬``H Ωó``≤` J …ò`` `dG ô``jô``≤` à` dG »àjQÉѵdG ËôµdGóÑY Ú©dG ¿É«YC’G ¢ù∏› ‘ ájOÉ°üàb’Gh äGOÉ≤àfG ∫hÉæJ ¬fCÉH äGAÉYOG ÖÑ°ùH ¬JGQÉ°ùe ∞jô– ” ,∑GòfBG .áfRGƒª∏d º¡à°ûbÉæe ∫ÓN ÜGƒædG äÉHÉ£ÿ á«°SÉb áeC’G ¢ù∏› »MÉæL Ú``H É``e á``eRCG ∞∏N …ò``dG ôjô≤àdG ∫Ó¨à°SÉH áeƒµ◊G ΩÉ«b IQhô°†H ≈°UhCG "¿É«YC’G"h "ÜGƒædG" äGQɪãà°SÉH øjódG ádOÉÑe ∞≤°S ™aQ ‘ ¢ùjQÉH …OÉ``f á≤aGƒe ≈∏Y ≈Øîj ’ !ÜGƒædG πNóJ ∞«ch áeƒµ◊G â∏©a GPÉe ,á«∏fi .¬Ø«XƒJ ” ∞«ch øjódG OGó°S ÖgP øjCG óMCG á«dÉeh á``jó``≤`f äÉ``°`SÉ``«`°`S ´É``Ñ` JÉ``H ≈``°` UhCG É``°` †` jCG ô``jô``≤`à`dG á«ÑæLC’G äGQɪãà°S’G øe ójõŸG ÜÉ£≤à°SG ¤EG ±ó¡J á≤°SÉæàe Qɪãà°S’G ÜÉ°ùM ≈∏Y ∂dP ¿ƒµj ’ ¿CG IÉYGôe ™e ,πLC’G á∏jƒW äGQɪãà°S’ÉH »æWƒdG Qɪãà°S’G äGRÉ«àeG IGhÉ°ùeh ,»æWƒdG Qɪãà°S’G ≈∏Y áaô°ûŸG äÉ``¡`÷G ó«MƒJ IQhô``°` Vh ,á«ÑæLC’G Ú«∏ëŸG øjôªãà°ùŸG äÓeÉ©e π«¡°ùJ πصJ ,IóMGh á∏¶e â– ¢VQCG ≈∏Y É«∏©a çóëj Ée ƒg ∂dP øe ¢†«≤ædG ≈∏Y ,ºgÒZh .™bGƒdG áHƒ©°üdG ø``e iô`` NCG äÉ«°UƒàH AÉ``L ô``jô``≤`à`dG ¿CG º`` ZQh â£Z ΩÉ©dG ∂dP ‘ ¬fCG ôcòf ¿CG º¡ŸG øe ¬fCG ’EG ,Éæg ÉgOGôjEG äÉ≤ØædG á°üM â©ØJQGh ,á``jQÉ``÷G äÉ≤Øæ∏d á«∏ëŸG äGOGô`` jE’G ¿ƒ«∏e 450 øe äGóYÉ°ùŸG ó©H õé©dG ¢†ØîfGh ,á«dɪ°SCGôdG ÜGƒædG π©Ø«°S GPÉ``e ,QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 380 ¤EG 2006 ,ΩÉ©d QÉæjO RhÉŒ »LQÉNh »∏fi ΩÉY øjOh ,QÉæjO QÉ«∏ŸG RhÉŒ õéY ƒëf ?AGôª◊G •ƒ£ÿG

QÉ©°SC’ »°SÉ«≤dG ºbôdG ´ÉØJQG á£≤f 2357^06 ¤EG º¡°SC’G π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

QÉæjO ¿ƒ«∏e 12^9 ‹GƒM AÉKÓãdG ¢ùeCG ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏H .kGó≤Y 6^054 ∫ÓN øe äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 17^1 ádhGóàŸG º¡°SC’G OóYh QÉ©°SC’ ΩÉ``©`dG »°SÉ«≤dG º``bô``dG ™``Ø`JQG ó≤a ,QÉ``©`°`SC’G äÉjƒà°ùe ø``Yh .áÄŸG ‘ 0^18 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ,á£≤f 2357^06 ¤EG ¢ùeCG ¥ÓZE’ º¡°SC’G ácô°T 154 ÉgOóY ≠dÉÑdGh ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥ÓZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤Ãh ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG ácô°T 60 äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T 59h áYÉæ°üdG ´É£≤d »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG ó≤a ,»YÉ£≤dG iƒà°ùŸG ≈∏Y ÉeCG ‘ 0^08 áÑ°ùæH ‹ÉŸG ´É£≤dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQGh ,áÄŸG ‘ 0^42 áÑ°ùæH .áÄŸG ‘ 0^06 áÑ°ùæH äÉeóÿG ´É£b »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfGh ,áÄŸG ´É£≤d »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG ó≤a ,á«YôØdG äÉYÉ£≤∏d áÑ°ùædÉH ÉeCG ,™aÉæŸGh ábÉ£dG ,¬jQÉéàdG äÉeóÿG ,á«æjó©àdGh á«LGôîà°S’G äÉYÉæ°üdG ,ä’É°üJ’Gh É«LƒdƒæµàdG ,äÉHhô°ûŸG ájòZC’G ,ÚeCÉàdG ,ôFÉé°ùdGh ≠ÑàdG á«dÉŸG äÉ``eó``ÿG ,∑ƒæÑdG ,è«°ùædGh Oƒ``∏`÷Gh ¢ùHÓŸG äÉYÉæ°U ,ΩÓ``YE’G .‹GƒàdG ≈∏Y áÄŸG ‘ áYƒæàŸG ¥OÉæØdG ,¬«FÉHô¡µdG äÉYÉæ°üdG ´É£≤d »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfG ÚM ‘ äÉYÉæ°üdGh á``jhOC’G ,π≤ædG ,á«aõÿGh á«LÉLõdG äÉYÉæ°üdG ,áMÉ«°ùdGh ,á«ë°üdG äÉeóÿGh ,ájhɪ«µdG äÉYÉæ°üdGh ,᫪«∏©àdG äÉeóÿG ,á«Ñ£dG .‹GƒàdG ≈∏Y äGQÉ≤©dGh ,á«FÉ°ûfE’Gh á«°Sóæ¡dG äÉYÉæ°üdGh »¡a É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG Ì``cC’G ¢ùªÿG äÉcô°û∏d áÑ°ùædÉHh IOó©àŸG ™jQÉ°ûª∏d á∏eɵàŸG ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH ÚeCÉà∏d á«fÉŸC’G á«Hô©dG ™ª›h ,áÄŸG ‘ 4^90 áÑ°ùæH Qɪãà°S’Gh π≤æ∏d á°†jÉ≤ŸG ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH πHGƒµdG áYÉæ°üd á«æWƒdGh ,áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH …QÉ≤©dG »YÉæ°üdG π«∏°†dG .áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH á«FÉHô¡µdG ∑Ó°SC’Gh

Q’hO ¿ƒ«∏e 32 ᪫≤H áeGôZ ≈∏Y ≥aGƒJ ÉJƒjƒJ RÎjhQ - ø£æ°TGh

≈∏Y â≤aGh ÜQƒc QƒJƒe ÉJƒjƒJ ácô°T ¿G ¿ƒ«µjôeCG ¿ƒdhDƒ°ùe ∫Éb ܃∏°SG ¿CÉ°ûH Ú≤«≤– ájƒ°ùàd Q’hO ¿ƒ«∏e 32^4 ɪ¡àª«b ÚàeGôZ ™aO ¬«LƒàdGh áYô°ùdG ‘ äÓµ°ûe ÖÑ°ùH äGQÉ«°S AÉYóà°SG ™e ácô°ûdG πeÉ©J .RôW IóY ‘ ácô°û∏d áØ°UÉY áæ°S É``Jƒ``jƒ``J É``¡`Jó``cCG »``à`dG äÉjƒ°ùàdG √ò``g »¡æJh øY ìÉ``°`ü`a’Gh IQÉ«°S ¿ƒ«∏e 11 AÉYóà°SG äó¡°T ø£æ°TGh ‘ á«fÉHÉ«dG äÉeGôZ çÓKh ¥ƒÑ°ùe ÒZ »eƒµM ≥«bóJ ¤G äOCG áeÓ°ùdG ‘ äÓµ°ûe .É¡«a Úµ∏¡à°ùŸG á≤K ™LGôJh É©«Ñe Ìc’G É¡JGQÉ«°S áfɵe ó≤ah áªî°V â∏Ñb É``¡`fG ⁄É``©`dG ‘ äGQÉ``«`°`ù`dG áYÉæ°üd ácô°T È``cCG ÉJƒjƒJ â``dÉ``bh ¿hóH ᫵jôe’G á©jô°ùdG ¥ô£dG áeÓ°S IQGOG É¡à°Vôa »àdG äÉeGô¨dG ᪫b RhÉéàJ Úà∏dG ÚàeGô¨dG ¢Vôa ”h .¿ƒfÉ≤∏d áØdÉfl …CÉH QGô``b’G áeƒµ◊G ºYGõe ÖÑ°ùHh äGQÉ«°S AÉYóà°SG ÖÑ°ùH Q’hO ¿ƒ«∏e 16 ɪ¡æe πc äÓµ°ûe á÷É©Ÿ ÉJƒjƒJ ¬JòîJG …ò``dG »FóÑŸG AGô`` L’G ¿CÉ` H ᫵jôe’G ΩRÓdG QÉ£N’G ¿CGh É«aÉc øµj ⁄ ‹É◊G ó≤©dG øe ≥HÉ°S âbh ‘ áeÓ°ùdG .¿ƒfÉ≤∏d É≤ah Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ äCÉj ⁄ ᫪«¶æàdG äÉÄ«¡∏d äÓµ°ûŸG √ò¡H


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1448) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (22) AÉ©HQ’G

14

∫ɪYCGh äÉcô°T ∞««µàdG ᪶fC’ LG á«ÁOÉcCG ÉjÒé«f ‘ É¡«ØXƒŸ á«ÑjQóJ IQhO ó≤©J

¿É©bƒJ "∫ɪYC’G ∫ÉLôd AÉNôdG"h "á«eÓ°SE’G ÚeCÉàdG" á«©ª÷G AÉ°†YC’ ÚeCÉàdG äÉeóN Ëó≤àd ¿hÉ©J á«bÉØJG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

∞««µàdG ᪶fC’ »æØdG ôjóª∏d Ö«≤©J ‘h ΩÉ°ù`M ¢Só桪∏d »Hô©dG ¥ô°ûŸG LG ‘ ábÉ£dGh áÑ«W ᩪ°S ≥«≤– ‘ Éæë‚ ó≤d" :∫Éb ,»æ«Ñ©dG á«æ¡ŸG ÉæJGÈN Ëó≤J øe Éæàæµe ,á«fOQC’G IÈî∏d ,á«≤jôaEGh §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ¿Gó∏H ∞∏àîŸ É¡Áó≤àH Ωƒ≤f »àdG á≤MÓàŸG äGQhódG ∂dP âÑãjh »àdG Iô¡ÑŸG èFÉàædGh ,∫hó``dG ∞∏àfl ‘ É¡ëæeh ."RGõàYGh ôîa πµH É¡≤≤ëf òæeh ,∞««µàdG ᪶fC’ LG á«ÁOÉcCG ¿CG ôcòj kGOóY âeób ,‹É◊G ΩÉ©dG øe ¿É°ù«f ‘ É¡bÓWEG øeh ¿OQC’G øe Ú°Sóæ¡Ÿ á«ÑjQóàdG äGQhódG øe .ÉjQƒ°Sh ¿ÉæÑdh ¥Gô©dG É¡æe IQhÉ› ∫hO »ª«∏bE’G ácô°ûdG ô≤e ‘ á``«`ÁOÉ``cC’G ™``≤`Jh LG äÉLƒàæe çó``MC’ kÉ°Vô©e πª°ûJh ,¿ÉªY ‘ ,á«°ùª°ûdG ábÉ£dGh IAÉ``°`VE’Gh ∞««µàdG ∫É``› ‘ ÖjQóJ á`` aô`` Zh äGô``°` VÉ``fi á``YÉ``b ¤EG á``aÉ``°` VEG ᪶fCGh …õcôŸG ∞««µàdG Gó©e çóMCÉH ÚJõ¡› ÖjQóàdG á°SQɇ ø``e ÜQó``à`ŸG øµªà«d äɵѰûdG .»∏ªY πµ°ûH »æ≤àdG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ,∞««µàdG á``ª` ¶` fC’ LG á`` «` `ÁOÉ`` cCG äó`` ≤` Y ¥ô°ûdG ‘ É¡dÉ› ‘ ¤hC’G ᫪∏©dG á``«`ÁOÉ``cC’G ‘ LG »``Ø`Xƒ``Ÿ á``«`Ñ`jQó``J IQhO ,Gô``NDƒ` e §``°` ShC’G .ÉjÒé«f ‘ äó``≤`Y »``à`dG ,á``«`Ñ`jQó``à`dG IQhó`` dG äó``à` eGh IOÉ«≤dG ¢Vƒ¡f" ¿Gƒ``æ` Y π``ª`– »``à` dG ,É``jÒ``é`«`f ô°ûY ÉæKG Égô°†M ,ΩÉjCG á©HQCG QGóe ≈∏Y "á«ŸÉ©dG .ÉjÒé«f ‘ É¡«ØXƒe øe ÉØXƒe ´ƒædG Gò``g ó≤Y AGQh øe á«ÁOÉcC’G ±ó¡Jh äÉcô°ûdG ™«ªL ºYO ¤EG ,á«ÑjQóàdG äGQhó``dG øe ºgójhõJh á«≤jôaEGh §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ É¡d á©HÉàdG ,É¡«ØXƒe äGQó`` `b õ``jõ``©` Jh ,á``«`æ`≤`à`dG äGÈ``ÿÉ``H ,á«æØdGh á«æ¡ŸG IAÉصdG iƒà°ùe ™aQ ¤EG áaÉ°VE’ÉH .¿Gó∏ÑdG ™«ªL ‘ É¡«ØXƒe AGOCGh ,¢Uƒ°üÿG ¬``Lh ≈∏Y ,IQhó``dG √ò``g ºgÉ°ùJh π¨°ûd ÚØXƒŸG π«gCÉJh ájOÉ«≤dG äGQÉ¡ŸG õjõ©J ‘ .∫ɪYC’G äÉYÉ£b ∞∏àfl ‘ É«∏Y ájQGOEG Ö°UÉæe

zøjÉa{ ™e ¿hÉ©àdÉH zΩÓYE’G AÉcô°T{ záMGô°üH »µëf{ IQOÉÑe ‘ øjõFÉØdG øY ¿Éæ∏©J Oƒ¡÷G êƒ``à`à`d IQOÉ``Ñ` ŸG √ò``g äAÉ`` Lh ,á«∏YÉØJ »æÑJ ≈``∏`Y É¡«a Ú``cQÉ``°`û`ŸG ™``é`°`û`Jh ,á``dhò``Ñ` ŸG ≥∏©àj É``à ,º``¡`°`SQGó``e ‘ áë«ë°U äÉ``°`SQÉ``‡ ≈∏Y É¡°ùµYh á«°üî°ûdG á``aÉ``¶`æ`dG ´ƒ``°`Vƒ``à â°ùµYh .º¡JÓFÉYh º¡Jƒ«H ‘ á«eƒ«dG º¡JÉ«M ±GógC’ É``©`FGQ ɪ¡ah ÓÑ≤J á``eó``≤`ŸG ™``jQÉ``°`û`ŸG .zIQOÉÑŸG èeÉfôH ôjóe áÑFÉf ,ÊÉLódG ’hQ äQÉ°TCGh ᫪gCG ¤EG ,Iô`` °` `SC’G á``ë`°`ü`d ΩÓ`` ` YE’G AÉ``cô``°` T äGQOÉÑŸG ìÉ‚EG ‘ ¢UÉÿG ´É£≤dG ™e ácGô°ûdG Ée óMGƒdG ≥jôØdG ìhQ âæªKh á«YƒædG á«ë°üdG Ωɪàg’Gh AÉ£©dG øe ójõŸG á«æªàe AÉcô°ûdG ÚH IÒѵdG IóFÉØdÉH Oƒ©J »àdG á«ë°üdG ™jQÉ°ûŸG ‘ .¿OQC’G ÉææWh ≈∏Y ¢ûbôb ΩÉ°Sh âaÉ°VCG ó≤a ,É¡aôW øe É``eCG èeÉfôH ‘ »ë°üdG ∫É°üJ’Gh º«∏©àdG á«°UÉ°üàNG ∫òH ó≤d{ :á∏FÉb Iô°SC’G áë°üd ΩÓYE’G AÉcô°T ó≤a ,kÉë°VGh kÉeGõàdG IQOÉÑŸG √òg ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG á£ÑJôŸG ™``jQÉ``°`û`ŸG ø``e GOó`` Y Ghò``Ø` fh Gƒªª°U áÑMÉ°üŸG äGÒ``«` ¨` à` dGh á«°üî°ûdG á``aÉ``¶`æ`dÉ``H Ëôµàd Ωƒ``«` dG ™ªà‚ É``æ` fEGh .á``≤` gGô``ŸG á``∏`Mô``Ÿ πµ°ûŸG º««≤àdG ≥jôa ΩÉb ¿CG ó©H Iõ«ªŸG ™jQÉ°ûŸG á«HÎdG IQGRhh áë°üdG IQGRh ø``e AÉ°†YCG ø``e Iô°SC’G áë°üd ΩÓYE’G AÉcô°T èeÉfôHh º«∏©àdGh πc º««≤àH »ë°üdG ¥QƒdG áYÉæ°üd øjÉa ácô°Th áë°VGh ÒjÉ©e ≈∏Y AÉæH âeób »àdG ™jQÉ°ûŸG .zIOófih

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ódÉN º«∏©àdGh á«HÎdG ô``jRh á``jÉ``YQ â``– ¥QƒdG áYÉæ°üd ø``jÉ``a á``cô``°`T â``æ`∏`YCG ,»``cô``µ` dG ™e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ,FINE SCA á``cô``°`Th »``ë`°`ü`dG á©eÉL Iô°SC’G áë°üd ΩÓ``YE’G AÉcô°T èeÉfôH ∫ƒªŸG ∫É°üJ’G è``eGô``H õcôe –õæµHƒg õfƒL øY ,á``«`dhó``dG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G á``dÉ``cƒ``dG ø``e »µëf{ IQOÉÑe øe ¤hC’G á∏MôŸG ‘ øjõFÉØdG .záMGô°üH πFGhCG ‘ záMGô°üH »µëf{ IQOÉÑe ¥ÓWEG ”h º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ™e ¿hÉ©àdÉH ΩÉ©dG Gòg QƒeCÉH Ú≤gGôŸG »Yh ™aQ ±ó¡H ,áë°üdG IQGRhh .á«°üî°ûdG áaɶædGh áë°üdG ôjRh Ühóæe á∏jÓÿG ídÉ°U QƒàcódG ∫Ébh »µëf IQOÉÑe ≥Ñ«£J ” ¬``fEG º«∏©àdGh á«HÎdG 2010/2009 »°SGQódG ΩÉ©dG ájGóH ‘ áMGô°üH 14h çÉ``fEG ¢``SQGó``e 10h á«eƒµM á°SQóe 24 ‘ »µëf Ö``«`à`c OGó`` ` YEG ” å``«` M ,Qƒ`` ` cP á``°` SQó``e ácQÉ°ûŸG ¢`` SQGó`` ŸG ≈``∏` Y É``¡` ©` jRƒ``Jh á``MGô``°` ü` H ,»ë°üdG ∞«≤ãàdG á«∏ªY ‘ É``¡`H á``fÉ``©`à`°`SÓ``d (10) ‘ á«°SQóe áë°U ±ô``Z õ«¡Œ ” ɪc .¢SQGóe ≥jƒ°ùàdGh äÉ©«ÑŸG ôjóe ∫Éb ,áÑ°SÉæŸG √ò¡Hh ΩÉ°ùH »ë°üdG ¥Qƒ`` dG áYÉæ°üd ø``jÉ``a ácô°T ‘ òæe áMGô°üH »µëf IQOÉÑe äõcQ ó≤d{ :ìÓ°U IQƒ°üH äÉÑdÉ£dGh áÑ∏£dG ∞«≤ãJ ≈∏Y É¡bÓWEG

᫪«∏©J IOÉ«Yh äGô°VÉfi áaôZ åKCÉJ z¿h »°ùeQÉa{ äGó©ŸGh ᪶fC’ÉH ɪgOhõJh á©eÉ÷G ≈Ø°ûà°ùe ‘ ‘ ᫪«∏©àdG á«∏ª©dG AÓjEG ᫪gCÉH ≥∏£ŸG ÉæfÉÁEG Aƒ°†dG §«∏°ùJh ,kGÒÑc kÉeɪàgG »ë°üdG ´É£≤dG AÉ≤JQ’G ø``e ø``µ`ª`à`f ≈``à`M ,É``¡`JÉ``LÉ``«`à`MG ≈``∏`Y ."ÊOQC’G ÉææWGƒŸ áeó≤ŸG á«ë°üdG äÉeóÿÉH :¢SƒfÉa ∞°Sƒj Qƒ``à`có``dG ∫É``b ,¬à¡L ø``eh ÉgOƒ¡L á``«` fOQC’G á©eÉ÷G ≈Ø°ûà°ùŸ ôµ°ûf" πµ°ûH äôKCG »àdGh ,á∏°UGƒàŸG ᫪«∏©àdGh á«Ñ£dG ÒaƒJ ‘ á«°VÉŸG Oƒ≤©dG ∫Ó``N »HÉéjEGh ∫É©a ó«°ûf ɪc ,Ö£dG á«∏c ÜÓ£d »≤«Ñ£àdG º«∏©àdG ’h É¡àeób »``à`dG Iõ``«`ª`à`ŸG á«Ñ£dG É¡JÉeóîH ≈Ø°ûà°ùe ó©J PEG ;»∏ëŸG É橪àéŸ É¡eó≤J ∫GõJ ᫪«∏©àdG á``«` fOQC’G äÉ«Ø°ûà°ùŸG ø``e á``©`eÉ``÷G øe π``eCÉ` fh ,á``µ`∏`ª`ŸG ‘ ∫É``é` ŸG Gò``g ‘ Ió``FGô``dG AõéH ƒdh ÉæªgÉ°S ób ¿ƒµf ¿CG IQOÉÑŸG √òg ∫ÓN ."á≤jô©dG ≈Ø°ûà°ùŸG √òg Oƒ¡L ºYO ‘ §«°ùH á∏°ù∏°S ¿Ó``«` fi Qƒ``à` có``dG ô``µ`°`T ,√Qhó`` ` `H ≥«ª©dG É``¡`°`ù`M ≈``∏` Y ¿h »``°` ù` eQÉ``a äÉ``«`dó``«`°`U ºYO ‘ π°UGƒàŸG É¡eɪàgGh ,™ªàéª∏d »ªàæŸGh iƒà°ùà AÉ≤JQÓd ΩÉ©dG »ë°üdG ´É£≤dG Oƒ¡L QƒàcódG OÉ``°`TCG ɪc ,áeó≤ŸG á«ë°üdG äÉ``eó``ÿG »àdG ábƒeôŸG á«f’ó«°üdG äÉeóÿÉH ¿Ó«fi É¡JGRÉ‚EGh ,»∏ëŸG ¥ƒ°ù∏d á«dó«°üdG É¡eó≤J ,á«f’ó«°üdG á``jÉ``Yô``dG ´É``£`b º``YO ‘ Ió``FGô``dG É«æªàe ,¬«a á∏eÉ©dG QOGƒ``µ`dG äÉ«fɵeEG õjõ©Jh øe kGó``jõ``e ¿h »``°`ù`eQÉ``a äÉ``«`dó``«`°`U á∏°ù∏°ùd .ìÉéædGh Ωó≤àdG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ΩGóà°ùŸG ∞«≤ãàdGh º«∏©àdG ᫪gCÉH É¡æe ÉfÉÁEG ,ΩÉY πµ°ûH ÊOQC’G »ë°üdG ´É£≤dÉH AÉ≤JQ’G ‘ á«ë°üdG ájÉYôdG äÉeóN iƒà°ùe Ú°ù–h á«fOQC’G á©eÉ÷G ≈Ø°ûà°ùe ‘ áeó≤ŸG ᫪«∏©àdGh ¿h »°ùeQÉa äÉ«dó«°U á∏°ù∏°S âæ∏YCG ,ójóëàdÉH å«KCÉJh ójhõJ ∫ÓN øe ≈Ø°ûà°ùª∏d É¡ªYO øY º°ù≤d á©HÉJ ᫪«∏©J IOÉ«Yh ,äGô°VÉfi áaôZ .áeRÓdG ᪶fC’Gh äGó©ŸÉH ,Iô°SC’G ÖW ≈Ø°ûà°ùŸG ‘ Ú``à` aô``¨` dG ìÉ``à` à` aG ô``°` †` Mh á©eÉ÷G ≈``Ø`°`û`à`°`ù`e ΩÉ`` `Y ô``jó``e â``Ñ` °` ù` dG Ωƒ`` `j IQƒàcódGh ¿Ó``«`fi »``∏`› Qƒ``à`có``dG á``«` fOQC’G ‘ Iô°SC’G ÖW º°ùb ¢ù«FQ ,»KƒZÈdG ¿É¡jôa QƒàcódG ,¿h »°ùeQÉa ±ô``W ø``eh ,≈Ø°ûà°ùŸG á∏°ù∏°ùd …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù`«`Fô``dG ,¿É``jô``©` dG ó`` ›CG ÖFÉf ,¢``Sƒ``fÉ``a ∞``°`Sƒ``j Qƒ``à` có``dGh ,äÉ``«`dó``«`°`ü`dG äÉ«∏ª©∏d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdGh ,…ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ÖFÉædG ,∫Óg ƒHCG ÊÉeCG IQƒàcódGh ,á«dó«°üdG ‘ ‘ ä’É°üJ’Gh á«°ù°SDƒŸG ¿hDƒ°û∏d ¢ù«Fô∏d ∫hC’G .¿h »°ùeQÉa ó›CG Qƒ``à` có``dG ∫É`` b ,IQOÉ`` Ñ` `ŸG √ò`` g ∫ƒ`` Mh äɪgÉ°ùŸG øe GóMGh ´ÈàdG Gòg ó©j" :¿Éjô©dG ´É£≤dG ácQÉ°ûe ¿h »°ùeQÉa äCÉJQG »àdG Iójó©dG ÉfQƒ©°T øY È©j q ɪ«a ,É¡«a ÊOQC’G »ë°üdG ≈∏Y ócDƒjh ,Éæ©ªà› √ÉŒ á«dhDƒ°ùŸÉH ≥«ª©dG

á«©ªLh á``«`eÓ``°`SE’G Ú``eCÉ` à` dG á``cô``°`T â``©`bh ¿hÉ©J á«bÉØJG ,Ú``æ`K’G ∫É``ª` YC’G ∫É``Lô``d AÉ``Nô``dG Ëó≤àH á«eÓ°SE’G ÚeCÉàdG ácô°T É¡dÓN øe Ωƒ≤J AÉNôdG á«©ªL AÉ°†YC’ áØ∏àîŸG ÚeCÉàdG äÉeóN ÚeCÉJh »ë°üdG ÚeCÉàdÉH kGAó``H ∫É``ª` YC’G ∫É``Lô``d .äÉÑcôŸG ÚeCÉàdG á``cô``°`T ø``Y á``HÉ``«`f á``«` bÉ``Ø` J’G ™`` bhh IQGOE’G ¢ù∏› ƒ``°`†`Y- ÆÉ``Ñq `°`U ó``ª` MCG á``«`eÓ``°`SE’G ∫ÉLôd AÉNôdG á«©ªL øYh ácô°û∏d ΩÉ©dG ôjóŸGh ,á«©ª÷G ¢ù«FQ »°ù«Ñ∏ÑdG ódÉN ó«°ùdG ∫É``ª`YC’G ƒ°†Y Qƒ``°` TÉ``Y ÊÉ`` g ¢``Só``æ` ¡` ŸG ™``«` bƒ``à` dG ô``°` †` Mh ôjóe –øjhÉصdG QOÉ≤dGóÑY QƒàcódGh á«©ª÷G .á«©ª÷G ΩÉY ∫hCG »g á«eÓ°SE’G ÚeCÉàdG ácô°T ¿CG ôcòj ,1996 ΩÉY â°ù°SCÉJ ¿OQC’G ‘ »eÓ°SEG ÚeCÉJ ácô°T .ÚeCÉàdG ä’É› áaÉc ‘ É¡JÉeóN Ëó≤àH Ωƒ≤Jh AÉNôdG á«©ªL ™e á«bÉØJ’G √òg ™«bƒJ »JCÉjh ácô°ûdG ∫ɪYCG ábÓ£fG øe kGAõL ∫ɪYC’G ∫ÉLôd Ëó≤J ™``e É``¡`JÉ``eó``N ∫É``› ™``«`°`Sƒ``Jh É``gQÉ``°`û`à`fGh ≈∏Y É¡©e Ú∏eÉ©àª∏d á«æ«eCÉàdG äÉéàæŸG π°†aCG ΩGõàdGh »eÓ°SE’G ÊhÉ©àdG ÚeCÉàdG ó≤Y ¢SÉ°SCG AGô¨dG á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩɵMCG ≥«Ñ£àH ácô°ûdG .É¡JÓeÉ©J ™«ªL ‘

»ª«ªàdG ô°SÉjh ƒÑMO É°VQh ÆÉqÑ°U óªMCGh »°ù«Ñ∏ÑdG ódÉNh Qƒ°TÉY ÊÉgh øjhÉصdG QOÉ≤dGóÑY :Úª«dG øe

iȵdG âaƒ°ShôµjÉe á«dÉ©a É¡dɪYCG ºààîJ zOpen Door{ äÉcô°ûdG É``¡`à`eó``b »``à` dGh ø``jô``°` VÉ``◊G ≈``∏`Y õ`` FGƒ`` ÷G ø``e øe ∫ƒªfi ôJƒ«Ñªc õFGƒ÷G √òg øeh ,ô“Dƒª∏d á«YGôdG á«æØdG äÉeóÿG ácô°Th IóëàŸG á«LƒdƒæµàdG ∫ƒ∏◊G ácô°T Öjh äGÒeÉch LGh É«cƒf øe πjÉHƒe Iõ¡LCGh ôJƒ«Ñªµ∏d âaƒ°ShôµjÉe øe äÉYɪ°Sh âaƒ°ShôµjÉe øe ôJƒ«Ñªµ∏d ácô°T ø``e â``fÎ``fE’G ≈∏Y á``KOÉ``ë`ŸG/äÉ``°`û`dG ‘ ΩGóîà°SÓd .Logicom áHôéàd É¡Yƒf øe ¤hC’G á°UôØdÉH Qƒ°†◊G ™à“ ɪc .á«¡«aÎdG âaƒ°ShôµjÉe äÉ«æ≤J çóMCG ¿OQC’G â``aƒ``°`Shô``µ`jÉ``e AÉ``cô``°`û`d á``°`Uô``Ø`dG â``ë`«`JCG É``ª`c ÉghQƒq W »``à`dG ∫É``ª` YC’G ∫ƒ``∏`Mh º¡JGQɵàHG çó`` MCG Ëó≤àd 22 ø``e á``jÉ``YQ âÑ£≤à°SG »``à` dG á``«`dÉ``©`Ø`dG ∫Ó``N É``¡`°`Vô``Yh »YGôdG É«cƒf É¡«a Éà á``«`fOQC’G äÉcô°ûdG iÈc øe ácô°T πc É¡àeób »``à`dG á«ÑgòdG á``jÉ``Yô``dG Ö``fÉ``L ¤EG ,»æ«JÓÑdG IóëàŸG á«LƒdƒæµàdG ∫ƒ∏◊G ácô°Th MentalTech øe LG á``cô``°`Th ,É``JQÉ``à`°`SGh ∫É``ª` YC’G ∫ƒ``∏`◊ ¿ƒ``eÒ``°`S á``cô``°`Th áHôŒ Qƒ°†◊G …ój ÚH ™°Vh ɇ ,Iõ¡LCÓd á«YGôdG á¡÷G .OÉ©HC’G »KÓK RÉØ∏àdG áHôéàd ábƒÑ°ùe ÒZ á«æZ

äÉfɵeE’G ≈∏Y Aƒ°†dG §«∏°ùàd IóY äÉ°ù∏L â°ü°üN å«M á«Ø«µH AÉ≤JQÓd á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒ◊G π°†ØH áMÉàŸG ¢UôØdGh .äÉcô°ûdGh OGôaC’G iƒà°ùe ≈∏Y É«LƒdƒæµàdG ΩGóîà°SG ájò«ØæàdG ¿hDƒ°ûdGh ≥jƒ°ùàdGh ∫ɪYC’G ôjóe çó– óbh ÜÉjO ∫É°û«e ¿Éà°ùcÉHh §°SƒàŸG ¥ô°Th á«≤jôaEG ∫ɪ°T á≤£æŸ âfÉc âaƒ°ShôµjÉe ɡશf »àdG ô“DƒŸG á«dÉ©a ¿EG" :ÓFÉb á«∏Ñ≤à°ùŸG âaƒ°ShôµjÉe á``jDhQ ≈∏Y ´ÓWEÓd á櫪K á°Uôa Iójó©dG ÉgÉjGõeh áeÉ¡dG É¡JÉ°Sɵ©fGh á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒë∏d πµd ÓÑ≤à°ùe É«LƒdƒæµàdG ΩGó``î`à`°`SG πµ°T Ò¨à°S »``à`dG Oƒ¡÷G √ò``g »``JCÉ`Jh .AGƒ``°`S óM ≈∏Y äÉcô°ûdGh OGô`` aC’G øe ‘ É¡°ù«°SCÉJ òæe ¿OQC’G âaƒ°ShôµjÉe ádÉ°SQ ™e kÉeÉé°ùfG á∏éY ™aO ‘ πYÉah ΩÉg QhO Ö©d ‘ äGƒæ°S ô°ûY òæe áµ∏ªŸG á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸG ºYO ∫ÓN øe áµ∏ªŸG ‘ Qƒ£àdGh ƒªædG iôfh ,É«LƒdƒæµàdG ÈY π°†aC’G ≥«≤ëàd OGôaC’Gh äɪ¶æŸGh ."±ó¡dG Gòg ≥«≤ëàd á∏«°Sh ÒN á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒ◊G ‘ á«¡«aÎdG äÉ«dÉ©ØdG IQGOEÉ` H çGô¨e ‹ »eÓYE’G ΩÉbh ‘h äÉ°ù∏÷G ∫Ó``N Qƒ°†◊G ™``e πYÉØàdGh ô``“Dƒ`ŸG ∫Ó``N ójó©dG ™jRƒJ ” å«M ,ô“Dƒª∏d ÚYGôdG AÉcô°ûdG á≤£æe

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »LƒdƒæµàdG çó◊G ∫ɪYCG âaƒ°ShôµjÉe ácô°T âªààNG ∫ƒ∏Mh äÉ«æ≤àH ¢ü°üîàŸG áµ∏ªŸG ‘ ¥Ó``WE’G ≈∏Y È``cC’G ƒYóe 1400 ø``Y ó``jõ``j É``e Ö£≤à°SG …ò`` dGh âaƒ°ShôµjÉe ´É£b ‘ è``eGÈ``dG …Qƒ``£` eh Ú°ü°üîàŸGh Ú``∏`eÉ``©`dG ø``e .äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ çóMCG ∫ƒM QɵaC’Gh äGÈ``ÿG ∫OÉÑJh π°UGƒàdG ±ó¡H ä’É°üJ’G ´É``£`b ôjƒ£àH á∏«ØµdG äÉ``«`æ`≤`à`dGh äGQƒ``£` à` dG .»ŸÉ©dGh »∏ëŸG äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh äÉ°ù∏L Úeƒj ôªà°SG …òdG ô“DƒŸG äÉ«dÉ©a â∏ª°T óbh OóYh á≤£æŸGh á«ŸÉ©dG âaƒ°ShôµjÉe øe AGÈN É¡«a çó– å«M ,»∏ëŸG äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ´É£b ‘ Ú°ü°üîàŸG øe äGP ™«°VGƒŸG ≈à°T á°ù∏L 36 ÉgOóY ≠∏H »àdG äÉ°ù∏÷G â£Z ,É¡JÉ«ŒGΰSGh á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒ◊G É¡ªgCG ´É£≤dG ‘ ᫪gC’G .9 âfÎfE’G íØ°üàeh 7 Rhóæjhh á«°VGÎa’Gh ᫪gCG ≈∏Y ¢``UÉ``N πµ°ûH ô``“Dƒ` ŸG ∫Ó``N õ``«`cÎ``dG ”h ,äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ´É£≤d á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒ◊G É``jGõ``eh

äÉ©«Ñe èFÉàf õLÉM ≈£îàJ z…OhCG{ »°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ‘ á«°SÉ«≤dG 2008 200`dG áÑàY »£îJ ‘ …OhCG âë‚ ó≤a ,¥ÓWE’G ≈∏Y ¤hC’G Iôª∏d IQÉ«°S ∞``dCG ∂∏J ‘ ®ƒ``ë` ∏` ŸG ƒ``ª` æ` dG π``°`†`Ø`H ∂`` `dPh ák fQÉ≤e á``Ä`ŸG ‘ 50 ≠``∏`H …ò`` dG ¥Gƒ`` °` SC’G kɪ∏Y ,»``°`VÉ``ŸG ⁄É``©`dG ø``e IÎ``Ø`dG ¢ùØæH IQÉ«°S ∞``dCG 209^752 âYÉH ób …OhCG ¿CG ∫ÓN á``«`æ`«`°`ü`dG ¥Gƒ`` `°` ` SC’G ‘ á``jƒ``Ñ`î`f ,…QÉ÷G ΩÉ``©`dG ø``e ¤hC’G 11`` dG ô¡°TC’G ™HQC’G äÉ≤∏◊G äGP ácô°ûdG âë‚ Éªc ô¡°ûdG ∫Ó``N IQÉ``«`°`S 17^692 º«∏°ùJ ‘ .áÄŸG ‘ 7^2 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH …CG ¬°ùØf Gƒ‰ ™bƒàf" :QhÉ``Ñ` fõ``JQGƒ``°` T ∫É`` bh k ` `FÉ`` g ∫ÓN á``«` æ` «` °` ü` dG ¥Gƒ`` ` °` ` `SC’G ‘ Ó »≤∏àd OGó©à°S’G ”CG ≈∏Y øëfh ,πÑ≤à°ùŸG ."ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ∫ÓN kGóL IÒÑc äÉÑ∏W

Ö≤d ≈∏Y á``¡`LGƒ``ŸG ‘ ójóL ø``e RƒØ∏d ."2010 ΩÉ©d …OhCG ¥Gƒ°SCG ÈcCG ó≤a ,á«fÉŸC’G ¥Gƒ°SC’G øY åjó◊ÉH ‘ 1 áÑ°ùæH AUDI AG äÉ©«Ñe â©ØJQG OhóM ¤EG π°üàd ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ áÄŸG ácô°ûdG â``YÉ``H ó`` bh ,Ió`` `Mh 22^055`` ` ` `dG ΩÉ©dG ø``e ¤hC’G 11`` ` dG ô``¡` °` TC’G ∫Ó`` N ¥Gƒ°SC’G ∂∏J ‘ IQÉ«°S 205^207 …QÉ÷G .(áÄŸG ‘ 2^9 `H πbCG) ô¡°T ¿CÉ` ` H QhÉ``Ñ` fõ``JQGƒ``°` T ó`` `cCG ó`` bh ™jOƒJh …OhCG ájOCÉJ øe Rõ©«°S Ȫ°ùjO ᫪c π``°` †` Ø` H Iõ``«` ª` à` e è``FÉ``à` æ` H ΩÉ`` ©` `dG ácô°ûdG É¡à≤∏J »àdG IÒѵdG äGRƒé◊G .IÒNC’G ™«HÉ°SC’G ∫ÓN ,á«æ«°üdG ¥Gƒ``°` SC’G ¤EG ∫É``≤`à`f’É``Hh

‘ ®ƒ``ë`∏`ŸG ´É``Ø` JQ’G ÜÉ``Ñ` °` SCG É`` eCG .á``Ä` ŸG πFÉ¡dG ƒªædG ÖÑ°ùH ¿Éµa ,…OhCG äÉ©«Ñe áàaÓdG á``jOCÉ`à`dGh á«æ«°üdG ¥Gƒ``°` SC’G ‘ •É°ûædG ø``Y Gó``Y á``«`µ`jô``eC’G ¥Gƒ``°` SCÓ` d .á«fÉŸC’G ¥Gƒ°SCÓd ®ƒë∏ŸG äGQÉ«°S ≈``∏` Y äGRƒ`` é` `◊G ᫪c" ójGõJ ‘ á`` «` `fÉ`` ŸC’G ¥Gƒ`` `°` ` SC’G ‘ …OhCG π«WÉ°SCG ´É``£` b ‘ É``ª`«`°`S ’ ,ô``ª` à` °` ù` e ∫ÉÑbE’G ™``e ∂``dPh ,áeÉ¡dG äÉ«°üî°ûdG Ö°ùëH ,"A1 …OhCG IQÉ``«`°`S ≈∏Y ÒѵdG IQGOEG ¢ù∏› ƒ°†Y ,QhÉ``Ñ`fõ``JQGƒ``°`T ΫH .≥jƒ°ùàdGh äÉ©«Ñª∏d AUDI AG ƒªædG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y" :±É`` °` `VCGh ¿CG ’EG ,á``«`æ`«`°`ü`dG ¥Gƒ`` `°` ` SC’G ‘ π``FÉ``¡` dG OGó©à°S’G ”CG ≈``∏`Y á``«` fÉ``ŸC’G ¥Gƒ`` °` `SC’G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY äÉ©«ÑŸG õLÉM ¥ƒ``a "…OhCG" âÑKh á«fÉŸC’G ácô°ûdG É¡à∏é°S »àdG á«°SÉ«≤dG ,2008 ‘ ájƒÑîædG äGQÉ«°ù∏d á©æ°üŸG ΩÉ©dG ≈∏Y QÉà°ùdG ∫ó°ùj ¿CG πÑb ∂``dPh ácô°ûdG âYÉH PEG ,§≤a óMGh ô¡°ûH 2010 ΩÉ©dG ø``e ¤hC’G 11`` ` dG ô``¡` °` TC’G ∫Ó`` N ∫ƒM IQÉ``«` °` S ¿ƒ``«`∏`e ø``e Ì`` cCG …QÉ`` `÷G äÉ©«ÑŸG º`` `bQ ∂``dò``H á``ª` £` fi ⁄É`` ©` `dG ΩÉ©dG ‘ ¬à∏é°S …òdG ácô°û∏d »îjQÉàdG .2008 áæ°S ø``e IÎ``Ø` dG äGò`` `H á``fQÉ``≤` ŸÉ``Hh ó≤a ,2009 ‘ »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G QÉ°ùµfG ‘ 15^3 áÑ°ùæH …OhCG äÉ``©`«`Ñ`e â``©`Ø`JQG

AÉ°†YCG »≤à∏j "AÉNôdG" IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ óaƒdG ¢ù«Fôd á«©ª÷G ´QO º∏°ùjh "GETIAD" á«©ªL ¢ù«Fôd á«©ª÷G ´QO »°ù«Ñ∏ÑdG áæjóe ‘ ÜÉÑ°ûdG QÉéàdGh ∫ɪYC’G ∫ÉLQ ∞«°†dG º``∏q `°`S É``ª`c ,ΩOQCG ø``jó``jCG ‹õ`` jO É¡«∏Y ¢û≤f á``jó``g »°ù«Ñ∏ÑdG ¢Só桪∏d ≥ë∏ŸG Qƒ``°` †` ë` H ,‹õ`` ` jO á``æ` jó``e QÉ``©` °` T ÒÁO Ú°ùM á«cÎdG IQÉØ°ùdG ‘ …QÉéàdG IQGOE’G ¢ù∏› AÉ°†YCG øe OóYh ¿ÉªY ‘ .∫ɪYC’G ∫ÉLôd AÉNôdG á«©ªL ‘ ∫ÉLQ á«©ªL AÉ``°`†`YCG ¿CG ¤EG QÉ°ûj Ghó≤Y ó``b ÜÉ``Ñ` °` û` dG QÉ``é` à` dGh ∫É`` ª` `YC’G ™e ¿ÉªY/ƒ«a πH ¥óæa ‘ á«FÉæK äGAÉ≤d ∫ÉLôd AÉNôdG á«©ªL AÉ°†YCG øe ójó©dG ∫ÓN ∂dP »JCÉjh ,øjôNBG QÉŒh ∫ɪYC’G GETIAD AÉ°†YCG øe Gƒ°†Y 37``d IQÉjR áØ∏àfl ∫ɪYCG äÉYÉ£b ¿ƒ∏ãÁ áµ∏ªª∏d É¡dÓN GhQGR ΩÉ`` jCG 4 IQÉ``jõ``dG äô``ª`à`°`SGh Gƒ©∏WGh ,á`` «` ` fOQC’G ™``fÉ``°`ü`ŸG ø``e GOó`` Y ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG øe ójó©dG ≈∏Y áHÉë°üdG äÉeÉ≤e GhQGR ɪc ,¿OQC’G ‘ á«fOQC’G ¿óŸG øe OóYh áJDƒe áæjóe ‘ .iôNC’G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

á«cÎdG ÜÉÑ°ûdG QÉéàdGh ∫ɪYC’G ∫ÉLQ á«©ªLh AÉNôdG AÉ°†YCG øe Oó©d á«YɪL IQƒ°U

IQÉjR AÉNôdG á«©ªL AÉ°†YCG ≈∏Y ∞«°†dG ¿hÉ©àdG ∫ɵ°TCG áaɵH ÖMQh ‹õjO áæjóe á«©ªLh GETIAD á«©ªL Ú``H ô``ª`ã`ŸG .∫ɪYC’G ∫ÉLôd AÉNôdG ¢ù∏› ¢ù«FQ AÉ≤∏dG ájÉ¡f ‘ º∏q °Sh ódÉN ¢``Só``æ` ¡` ŸG AÉ`` Nô`` dG á``«`©`ª`L IQGOEG

∞«°†dG ±ôq ` ` Y É``ª` c ,∫É``Ñ` ≤` à` °` S’G ø``°`ù`M áYÉæ°üH ô``¡`à`°`û`J »``à` dG ‹õ`` `jO á``æ` jó``à ᫩ªéH ±ôq ` ` Yh äÉ``Lƒ``°`ù`æ`ŸGh á``°`û`ª`bC’G ,‹õjO áæjóe ‘ ÜÉÑ°ûdG ∫ɪYC’G ∫É``LQ º¡ã∏K πª©j Gƒ°†Y 300 ‹GƒM º°†J »àdGh ≈æ“h ,äÉLƒ°ùæŸGh á°ûªbC’G ∫É``› ‘

á«©ªL IQGOEG ¢ù∏› ¢``ù`«`FQ ≈``≤`à`dG ódÉN ¢Sóæ¡ŸG ∫É``ª` YC’G ∫É``Lô``d AÉ``Nô``dG á«©ª÷G AÉ``°` †` YCG ø``e Oó`` Yh »°ù«Ñ∏ÑdG ¢ù«FQ ¿ÉªY ‘ ƒ«a πH ¥óæa ‘ ÚæK’G QÉéàdGh ∫É``ª`YC’G ∫É``LQ á«©ªL AÉ°†YCGh ‹õjO á``æ`jó``e ´ô``a GETIAD ÜÉ``Ñ`°`û`dG .á«cÎdG ôFGõdG óaƒdÉH á«©ª÷G ¢ù«FQ ÖMQh AÉNôdG á``«`©`ª`L ø``Y É``Mô``°` T º``¡` d Ωó`` `bh Ió«WƒdG É¡JÉbÓYh É¡JÉ©∏£Jh É¡aGógCGh çó–h É«côJ ‘ ∫ɪYC’G ∫É``LQ IOÉ°ùdÉH Iójó©dG AÉNôdG á«©ªL AÉ°†YCG äGQÉjR øY äGô“DƒŸGh ¢VQÉ©ŸG Qƒ°†◊ É«côJ ¤EG ÚH …QÉ``é` à` dG ∫OÉ``Ñ` à` dG º``é` M OGR É`` ‡ .Úaô£dG ¿ójCG »``cÎ``dG ó``aƒ``dG ¢ù«FQ Üô`` YCGh AÉNôdG á«©ª÷ √ôjó≤Jh √ôµ°T øY ΩOQCG ≈∏Y ΩÉ``Y πµ°ûH Ú``«`fOQC’Gh ¢UÉN πµ°ûH


15

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1448) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (22) AÉ©HQ’G

‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY ióàæà zÜô©dG ÚNQDƒŸG ï«°T{`d á«ÁôµJ ájQÉcòà°SG Ihóf ‘

…QhódG õjõ©dGóÑY ‘ ¿hôj ¿hóàæe

Ωƒà©dG »∏Y.O

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

q Oƒ¡jn ôé°T øe óbô¨dG

zá«îjQÉàdG ᫪à◊G{ ájô¶f ¢†aQ kÉjƒ°†¡f kGôµØeh kÉNQDƒe ÉæîjQÉJ º¡a ≈∏Y ∫É«LC’G Ú©oj ¿CG ¬fCÉ°T øe Ék «ª∏Yh Ék «îjQÉJh Ék jôµa Ék KGôJ …QhódG ∑ôJ :ôgÉ£dG ádóà©ŸG á«eÓ°SE’G á«Hô©dG á«eƒ≤dG ™e ¬jCGQ ™WÉ≤Jh áŸÉ°ùª∏d íæLh ÜGô£°V’G øY ¬°ùØæH …QhódG iCÉf :¿É£ëb

Gó`` ` bn ô`` ` ¨n ` ` `dG Gò`` ` ` `g ¢`o` ` ` Sôp ` ` ` `¨r ` ` ` `jn rø`` ` ` ` `en oø`` ` ` ë`r ` ` ` fn Gó`` ` ` ` Zn É`` ` `æ` ` ` «` ` ` pª`` ` `ë`r ` ` `jn ¢``o ` ` ` SÉ`` ` ` ` f É`` ` ` ` j ¬o ` ` ` ` ` `∏s ` ` ` ` ` `Yn râ`` ` àn ` ` `∏p ` ` `°` ` `UoCG mäÉ`` ` ª` ` `∏p ` ` `°``r ` ù` ` `eo ±ƒ` m ` ` `«o ` ` ` °``o ` `S rø`` ` ` ` ` pe GOôn ` ` ` `£`r ` ` ` fo r¿nCG É`` ` ` ¡` ` ` `°`` `p ` VQr CGn rø`` ` ` ` `Yn É`` ` ` ` góo ` ` ` ` `cr ho n G ón ` ` ` ` «` ` ` ` Ñp ` ` ` ` Jo hr nCG ¬o ` ` ` `∏s ` ` ` `co É`` ` ` ` æs ` ` ` ` pe ™n ` ` ` ` ` `ªr ` ` ` ` ` `÷ (Gó`` ` ` ` ` M) n É`` ` ¡` ` `ær ` ` ` pe É`` ` æ` ` `«n ` ` ` pª`` ` ë`r ` ` jn r¿nCG ¿n hoO … pò`` ` ` ` ds G ¢`p ` `ù` ` ë`r ` `æs ` ` dG ôp ` ` ë`n ` `°``s `û` ` dG Gò`` ` ` g Ò`n r ` ` ` ` ` Zn ió`` ` ` `n ŸG ∫n ƒ`` ` ` ` ` ` `Wo É`` ` ` fQp É`` ` ` é` ` ` ` °`` r` ` TnCG rø`` ` ` ` ` pe ƒ`` ` ` ` og ºo ` ` ào ` ` Är ` ` °``p ` TÉ`` ` e Gƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Yo Qn Rr G Oo ƒ`` ` ` ` ¡o ` ` ` ` `dG É`` ` ` ` ¡` ` ` ` `jt CGn Gó`` ` ` ` ` ` ` ` `nHnCG …pOÓ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` pH p‘ Ghtô`` ` ` ` ` ` p≤` ` ` ` ` ` ` nJ rø` ` ` ` ` ` ` `nd

á«aÉ≤K É«aGô¨L AÉ°ùM ≥ÑW ±É°ûàcG

ΩÉY 2400 ¤EG Oƒ©j »æ«°U

»ÑJɵdG AGó«Z.Oh ,â«îÑdG óªfi.Oh ,ôgÉ£dG âHÉKh ,á¶aÉfi »∏Y.Oh ,…QhódG ¿É£ëb.O :Úª«dG øe IhóædG ‘ ¿ƒKóëàŸG

…QhódG õjõ©dGóÑY πMGôdG »bGô©dG ñQDƒŸG

É¡à°SÉFQ º∏°ùJh 1974 ΩÉY Iôe ∫hCG âeCÉàdG »àdG ΩÉ°ûdG OÓH ïjQÉàd ‹hódG ô“DƒŸG áæ÷ ¢ù«°SCÉJ ‘ …QhódG ºgÉ°S :â«îÑdG á«eƒb ájó≤f ìhôH zÜô©dG óæY ïjQCÉàdG ïjQÉJ{ á°SGQO ¤EG áLÉëH ÚKóëŸG Üô©dG »NQDƒe ¿CG …QhódG Èà©j :á¶aÉfi …OÉ°üàb’G ïjQÉà∏d ájÉæ©dG AÓjE’ kGõaÉM á«Hô©dG ∫hó∏d â∏µ°T ájOÉ°üàb’G á«îjQÉàdG äÉ°SGQó∏d kÉeÉY kGQÉWEG Ωób :»ÑJɵdG áaÉ°VEG -(¬°ùØf ó«©oj ïjQÉàdG) áàHÉK ¢ù«eGƒæd á«îjQÉàdG çOGƒ``◊G ."á∏°üàe ≈°Vƒa ïjQÉàdG" ¿CÉH ∫ƒ≤dG ¬°†aQ ¤EG πMGôdG ¿CG ¤EG »ÑJɵdG á``fõ``N AGó``«`Z IQƒ``à`có``dG â°ü∏N ɪæ«H ïjQÉàdG ´ƒ°Vƒe ‘ Gƒ∏¨à°TG Ú«HôZ ÚãMÉH OƒLh øe ºZôdG ≈∏Yh;ájOÉ°üàb’G á«îjQÉàdG äÉ°SGQó∏d kÉeÉY kGQÉWEG ìôW ób -…OÉ°üàb’G .…OÉ°üàb’G ïjQÉà∏d ájÉæ©dG AÓjE’ kGõaÉM á«Hô©dG ∫hó∏d πµ°T Ée øjƒµJ ‘ OÉ°üàb’G ᫪gCG kGôcÉH ∑QOCG πMGôdG ¿CG »ÑJɵdG äócCGh ,ÉgQƒ£Jh äÉ©ªàéŸG Gòg ‘ ¬JÉ°SGQO Ωó≤a Iô¶ædG √ò``g øe ≥∏£fG ¬``fCG ¤EG IÒ°ûe "…ôé¡dG ™HGôdG ¿ô≤dG ‘ …OÉ°üàb’G ¥Gô©dG ïjQÉJ" ÜÉàµc ∫ÉéŸG .1948 ΩÉY ;É¡J’’O É¡d äÉYƒ°Vƒe ‘ Oóéàe ôµØd π°UCs G πMGôdG" :âaÉ°VCGh ."á«Hô©dG áeC’G ïjQÉJh ,ïjQÉàdG ïjQCÉJh ,…OÉ°üàb’G ïjQÉàdG πãe Ió∏H ‘ 1919 ΩÉY OƒdƒŸG- …QhódG õjõ©dGóÑY.O ¿CG ôcòdÉH ôjóL -2010 ΩÉY »°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ 19 ‘ ≈aƒàŸGh OGó¨H ∫ɪ°ûH QhódG ¢ùjQƒdɵÑdG áLQO RÉMh ,Ö°ùædG …QƒÑL CÉ°ûæŸG …QhO »bGôY ñQDƒe ƒg áLQO ≈∏Yh ,1940 ΩÉY ¿óæd á©eÉL øe ±ô°ûdG áÑJôà ïjQÉàdG ‘ QGO ‘ ï``jQÉ``à`dG ¢`` SQs O º``K ,1942 ΩÉ``Y É``¡`JGP á``©`eÉ``÷G ø``e IGQƒ``à` có``dG .OGó¨H á©eÉL ΩÉ«b πÑb Ωƒ∏©dGh ÜGOB’G á«∏µa á«dÉ©dG Úª∏©ŸG äAÉL É``¡` fCG iô``j PEG ;á``«`Hô``©`dG á`` eC’G ø``jƒ``µ`J ‘ ∫ƒ``b …Qhó``∏` dh á«eÓ°SE’G á∏MôŸGh ,ΩÓ°SE’G πÑb Ée á∏Môe :çÓK πMGôà -áÑJôoe.áãjó◊G á∏MôŸGh ,…OÓ«ŸG ô°ûY øeÉãdG ¿ô≤dG ≈àM Üô©dG äó``Mƒ``J -¬`` jCGQ ó``M ≈∏Y- ΩÓ``°`SE’G πÑb É``e á∏Môe »Øa πFÉÑ≤dG) áHô©à°ùŸG Üô©dGh (á«æª«dG á«fÉ£ë≤dG πFÉÑ≤dG) áHQÉ©dG .ÉjÉé°ùdGh á¨∏dG ‘ (á«dɪ°ûdG á«fÉfó©dG Gƒ∏ª©à°SG ób ¿ƒ«FÉØ°üdGh ¿ƒjOƒªãdGh ¿ƒ«fÉ«ë∏dG Üô©dG ¿CG ≈∏Y òîJG ø``e ∫hCG ¿ƒ«ªî∏dG Üô``©`dG ¿É``c ɪ«a ,óæ°ùŸG §ÿÉH á«Hô©dG Qƒ£J …òdG »£ÑædG »``eGQB’G §ÿG Ú∏ª©à°ùe ,᫪°SQ á¨d á«Hô©dG .…OÓ«ŸG ¢SOÉ°ùdG ¿ô≤dG ‘ ¬dɪ©à°SG CGóHh ,»Hô©dG §ÿG ¬æe

òNC’G iôL É«∏©dG äÉ°SGQódGh »ª∏©dG åëÑ∏d äÉ©jô°ûJ ™°Vh ¬fCG ¤EG .á©eÉ÷G ‘ É¡H √ôµah ¬JÈN ∞«XƒJ ‘ πµ°ûH ºgÉ°S ¬fCÉH ∫ƒ≤dG øµÁ" :™HÉJh É¡æe ᫪°SôdG á``«`fOQC’G äÉ©eÉ÷G ‘ ᪶fC’Gh ÚfGƒ≤dG áZÉ«°üH ¬HÓW ™HÉà«d ¿ÉªY ¤EG QGôªà°SÉH »JCÉj ¿É``ch ,á°UÉÿG ó©H ɪ«ah ¢ù«°SCÉàH ºgÉ°S ¬fCG ≈∏Y IhÓY ,á«©eÉ÷G º¡∏FÉ°SQ ¿hó©j GƒfÉc øjòdG ."ájOƒ©°ùdÉH á«bô°ûdG á≤£æŸG ‘ á©eÉL ‹hódG ô“DƒŸG áæ÷ ‘ πMGôdG QhO ≈∏Y Aƒ°†dG â«îÑdG §∏°Sh πMGôdG ¿Éch ,1972 ΩÉY âMôW ób ô“DƒŸG Iôµa PEG ;ΩÉ°ûdG OÓH ïjQÉàd ‘ ΩCÉàdG …ò``dG ∫hC’G ô“Dƒª∏d ájÒ°†ëàdG áæé∏dG AÉ°†YCG Rô``HCG øe ájÒ°†ëàdG áæé∏dG á°SÉFQ øjó≤Y ƒëæd º∏°ùJ å«M ,1974 ΩÉY ¿É°ù«f -â«îÑ∏d ΩÓµdGh- ∂dP ≈∏Y OR ,É«∏©dG áæé∏dG ‘ ¬àjƒ°†Y ÖfÉL ¤EG Ö«°ùæJh ɡ૪°ùJh äGô``“Dƒ`ŸG QhÉ``fi QÉ«àNG ‘ á∏YÉØdG ¬àªgÉ°ùe .É¡«cQÉ°ûe ábÓY ≈∏Y ¬àª∏c ‘ á¶aÉfi »∏Y QƒàcódG ñQDƒ`ŸG õcQ ÚM ‘ ÚH kGòa kÉNQDƒe øµj ⁄ πMGôdG ¿CG kGÈà©e ,»eƒ≤dG ôµØdÉH πMGôdG kGôµØe ¿Éc ɉEGh ,Ö°ùëa ÚKóëŸG Üô©dG ÚNQDƒŸG øe ÊÉãdG π«÷G .kÉ«HôY kÉ«eƒb øe â©°Vho ób á«eƒ≤dG π``MGô``dG QÉ``µ`aCG ¿CG ¤EG á¶aÉfi QÉ``°`TCGh ¿CG iôj ¿Éc ¬fCÉH kGOô£à°ùe ,Qƒ°ü©dG ÈY Üô©dG ïjQÉàd ¬à°SGQO ºMQ k °†a ,É¡«NQDƒe ≥JÉY ≈∏Y ™≤J á``eCG …CG ïjQÉJ áHÉàc á«dhDƒ°ùe øY Ó ïjQÉJ á°SGQód á°SÉe áLÉëH -iôj Ée ≈∏Y- ÚKóëŸG Üô©dG ÚNQDƒŸG ‘ GhCÉ°ûf ¢SÉfCG ¬Ñàc ¿CG ó©H ,á«eƒb ájó≤f ìhôH Üô©dG óæY ïjQCÉàdG ™ªàéŸG ìhQ ÜÉ©«à°SGh »∏NGódG º¡ØdG ¤EG Ghô≤àaG áÑjôZ äÉÄ«H .»Hô©dG á«Hô¨dG ä’hÉ`` ë` `ŸG ¢``†` aQ ó``b π``MGô``dG ¿EÉ` `a ,á``¶` aÉ``fi ≥`` ahh ÇOÉÑe •ÉÑæà°SG hCG ,É¡«∏Y ájô°ûÑdG äÉ©ªàéŸG Ò°ùJ ÚfGƒb ±É°ûàc’ òNC’G ¬°†aQ ™e øeGõàdÉH ,»Ø°ù∏ØdG πeCÉàdG ÈY áeÉY äÉ¡LƒJh ´É°†NEG »æ©J »àdG- á«îjQÉàdG ájQhódG hCG "á«îjQÉàdG ᫪à◊G"`H

Ék WÉ°ûf òØæJo á«æWƒdG áÑൟG z»àª∏©e ¤EG ádÉ°SQ{ ¿Gƒæ©H ∫ÉØWC’ ák ªgÉ°ùe ,É¡JÉeóNh á«æWƒdG áÑൟÉH º¡Øjô©Jh ‘ô©ŸGh .ÊOQC’G ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG á©aQh ¢Vƒ¡f ‘ É¡æe áeôµÃ õ‚CG …òdG- IôFGó∏d ójó÷G ≈æÑŸG πãÁh ábÓ£f’G -ÊÉ``ã` dG ˆGó``Ñ` Y ∂``∏`ŸG ø``e á«eÉ°S ᫵∏e ™«°SƒJh ,ÉgQOÉc ôjƒ£J ≈∏Y ¢ùµ©æj Éà ɡd á«≤«≤◊G iƒà°ùŸG ≈∏Y É¡eó≤J »àdG ᣰûfC’Gh äÉ``eó``ÿG Iô``FGO .»Hô©dGh »∏ëŸG …ôµØdG êÉ``à` æ` dG ß``Ø` Mh AÉ``æ`à`bÉ``H Iô`` FGó`` dG Ωƒ``≤` Jh ∞jô©àdGh ¬ª«¶æJh ¿OQC’G AÉæHCG ¬éàæj …ò``dG »æWƒdG ΩÉbQCG AÉ£YEGh IQhÉéŸG ¥ƒ≤◊Gh ∞dDƒŸG ≥M ájɪMh ,¬H É«aGôZƒ«∏ÑÑdG QGó``°` UEGh ,äÉØæ°üª∏d »``æ`Wƒ``dG ´Gó`` `jE’G ,(¿OQC’G ‘ …ôµØdG êÉàæ∏d …ƒæ°ùdG πé°ùdG) á«æWƒdG IOÉ÷G ä’hÉëŸGh á«ÑൟG äÉeóÿG Ëó≤J ≈∏Y IhÓY ÒZh á«eƒµ◊G ≥``FÉ``Kƒ``dG á``aÉ``c ßØ◊ É¡H Ωƒ``≤`J »``à`dG ÖfÉL ¤EG ,»``æ`Wƒ``dG ∞``«` °` TQC’G Rõ``©`J »``à`dG ,á``«`eƒ``µ`◊G .áeó≤àe Ö«dÉ°SCÉH ÚãMÉÑdG ±ô°üàH É¡©°Vhh É¡à°Sô¡a IÒÑÿG ™``e ¿hÉ©àdÉH ò``Ø`fo •É°ûædG ¿CG ¤EG QÉ°ûj .܃ѡW IóLÉe ájƒHÎdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY AÉKÓãdG ¢ùeCG ¿ÉªY ‘ á«æWƒdG áÑൟG IôFGO äòØf π°üØdG ájÉ¡f áÑ°SÉæà ;∫É``Ø`WCÓ`d kÉ°ü°üîàe kÉWÉ°ûf ."»àª∏©e ¤EG ádÉ°SQ" ¿GƒæY â– ∫hC’G »°SGQódG ∫ÉØWC’G á«YƒJ ¤EG ≈eQ …ò``dG- •É°ûædG πªà°TGh º¡©«é°ûJh º¡àaÉ≤K ºYOh äɪ∏©ŸGh Úª∏©ŸG QhO ᫪gCÉH äGô≤ah ≈``eó``∏`d ∑ô``ë`à`e ¢``Vô``Y ≈``∏`Y -IAGô`` ≤` `dG ≈``∏`Y á«aÉ≤Kh ᫪«∏©J äÉ``≤`HÉ``°`ù`e ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,á``«`∏`YÉ``Ø`J .áÑ∏£∏d ÉjGó¡dGh õFGƒ÷G Ëó≤Jh ÉgÉæÑe ¤EG É¡dÉ≤àfG òæe äCGó``H ób Iô``FGó``dG âfÉch â檰†J ,á°UÉN πªY á£N ò«ØæàH »°VÉŸG ΩÉ©dG ójó÷G äÉ«dÉ©ØdGh á``£`°`û`fC’G ø``e ó``jó``©`dG áaÉ°†à°SGh á``eÉ``bEG â∏ª°T »àdG áØ∏àîŸG á«¡«aÎdGh á«aÉ≤ãdG äÉ«°ùeC’Gh k °†a ,™ªàéŸG øe áYƒæàe äÉYÉ£b OƒaƒdG ∫ÉÑ≤à°SG øY Ó äÉ©eÉ÷Gh ó``gÉ``©` ŸGh ¢``SQGó``ŸG ∞∏àfl ø``e á``«`HÓ``£`dG »JÉeƒ∏©ŸGh ‘É≤ãdG π°UGƒàdG ≥«≤– ᫨H ;áµ∏ªŸG ‘

õjôa »æ°ùM πMGôdG ÖjOC’G ÜÉàc QÉ¡°TEG πØM å«M ;…CGô`` dG IójôL ‘ á°UÉN á``«`fOQC’G áaÉë°üdÉH QƒàcódG πÑb øe É¡Áó≤Jh Égôjô– ”h IOÉŸG ⩪L .AGõLCG áKÓK ‘ á≤«fCG á©Ñ£H äQó°Uh ,óª©dG ÊÉg ∑Gôë∏d kÉ`≤`«`bO kÉ`≤`«`Kƒ``J ;ä’É``≤` ŸG √ò``g È``à`©`Jh ∫ÓN ¿OQC’G ‘ »``YÉ``ª` à` L’Gh »``°`SÉ``«`°`ù`dGh ‘É``≤` ã` dG .øeõdG øe øjó≤Y õjôa »æ°ùM QGƒf IQƒàcódG πØ◊G ‘ ∑QÉ°û«°Sh ≥≤fih ó©ªc óª©dG ÊÉg QƒàcódGh ,ΩƒMôŸG ∫BG øY .ÜÉàµ∏d

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY »æ°ùM πMGôdG ÖjOC’G ÜÉàc QÉ¡°TEG πØM Ωƒ«dG ΩÉ≤j ¿GƒæY â– -º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh ájÉYôH- õjôa á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ,õjôa »æ°ùM ä’É≤e .»µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ äGô“DƒŸG áYÉ≤H AÉ°ùe QGó°UEGh ™ªéH â``eÉ``b á``aÉ``≤`ã`dG IQGRh ¿CG ô``cò``j äô°ûf »`` à` `dG ,π`` `MGô`` `dG ÊOQC’G Ö`` ` ` jOC’G ä’É`` ≤` `e

º‚ øªMôdGóÑY -π«Ñ°ùdG ≈∏Y ôgÉ£dG âHÉK ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe Oó°T kÉæ«Ñe ,…QhódG õjõ©dGóÑY äó≤a ób á«aÉ≤ãdGh ᫪∏©dG äÉ°ù°SDƒŸG ¿CG ’h √ÉL hCG ∫Ée ¬«gÉ°†j ’ kÉ`KQEG ¿ƒcÎj ºgGƒ°S óMCG ’h Aɪ∏©dG ¿CG πMGôdGh ,IOó``fi á«∏FÉY ádÓ°S hCG áæ«©e á«aGô¨L á©≤ÑH ô°üëæj .Aɪ∏©dG A’Dƒg óMCG ájQÉcòà°SG Ihóf ‘ ,»°VÉŸG ÚæK’G ¬d áª∏c ∫ÓN ôgÉ£dG ÖgPh ióàæà …Qhó``dG õjõ©dGóÑY.O "Üô©dG Ú``NQDƒ`ŸG ï«°T"`d á«ÁôµJ kÉ«îjQÉJh kÉjôµa kÉKGôJ ∑ôJ πMGôdG ¿CG ¤EG ,‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY ¿CG ¤EG kÉgƒæe ,ÉæîjQÉJ º¡a ≈∏Y ∫É«LC’G Ú©oj ¿CG ¬fCÉ°T øe kÉ«ª∏Yh ‘ á«Hô©dG IóMƒdG äÉ°SGQO õcôe ™e ¿hÉ©àdÉH- âªgÉ°S ób á°ù°SDƒŸG .πMGô∏d á∏eɵdG ∫ɪYC’G áYƒª› QGó°UEG ‘ -ähÒH âeôc »àdG á«Hô©dG äÉ°ù°SDƒŸG á©«∏W ‘ ¿Éeƒ°T á°ù°SDƒe âfÉch ó≤Y …òdG "ΩÉ©dG ∞«°V" èeÉfôH øª°V ɪ«°S ’h ,¬JÉ«M ‘ πMGôdG kÉNQDƒeh kÉfÉ°ùfEG ..…Qhó``dG õjõ©dGóÑY" ¿GƒæY â∏ªM Ihó``f QÉ``WEG ‘ .1999 ΩÉY ∫hC’G øjô°ûJ 21 ‘ ∂dPh ,"kGôµØeh QƒàcódG Ωsób ,"øjƒµàdGh ICÉ°ûædG ..…QhódG" ¿Gƒæ©H ¬d áª∏c ‘h ,πMGôdG É¡dÓN ¢SÉL »àdG äÉ£ëŸG RôHC’ ÉeGQƒfÉH …QhódG ¿É£ëb ,áØ«æ©dG á«°SÉ«°ùdG äGQÉ«àdGh ÜGô£°V’G øY ¬°ùØæH iCÉf ¬fCG kÉë°Vƒe .∫óà©ŸG »eÓ°SE’G »Hô©dG »eƒ≤dG ¬jCGôH kɶØàfih ,áŸÉ°ùª∏d kÉëfÉL ᫪«∏©J äÉ°ù°SDƒe AÉ°ûfEG ¤EG IÉ``Yó``dG ø``e π``MGô``dG ¿Éc" :OGRh ,äGƒYódG ∂∏J äôªKCG óbh ,¥Gô©dG ‘ »ª∏©dG åëÑdG AɉE’ ;á«ÁOÉcCG É¡JOɪY ¤ƒà«d ,1949 ΩÉY Ωƒ∏©dGh ÜGOB’G á«∏c ¢ù«°SCÉàH ¬«dEG ó¡©a ."É¡àeóÿ ¬°ùØf ∞bh óbh ,1958 ΩÉY ≈àM ∫hC’G É¡eÉY òæe QhO â«îÑdG ¿É``fó``Y óªfi Qƒ``à`có``dG ñQDƒ` `ŸG ∫hÉ``æ`J ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e ΩGƒYC’G ÚH ¿OQC’É``H ¬àeÉbEG ¿É``HEG ᫪∏©dG äÉ°ù°SDƒŸG AÉæH ‘ πMGôdG á©eÉ÷G ‘ ¢``ù`jQó``à`dG áÄ«g ¤EG ¬eɪ°†fG á``°`UÉ``Nh ,2010h 1969 kÉàa’ ,IGQƒàcódGh Òà°ùLÉŸG íjQÉWCG ≈∏Y É¡dÓN ¬aGô°TEGh á«fOQC’G

ÊÉãdG »∏HÉÑdG ô°ü©dG ¤EG IóFÉ©dG ájQɪ°ùŸG ìGƒdC’G øe á©£b 13 º°†j

áaÉ≤K ..¢SQƒZÉã«a πÑb" ¢Vô©e º«¶æJ ∑Qƒjƒ«f á©eÉL ‘ "áÁó≤dG á«∏HÉÑdG äÉ«°VÉjôdG ÉædR Ée »àdG âbƒdG ¢SÉ«b á≤jôW .øgGôdG Éfô°üY ≈àM É¡H πª©f ÜÉÑ°T º`` `gh- ÜÉ``àq ` µ` dG ¿É`` `ch -Iô°Sƒe äÓ``FÉ``Y ø``e ¿hQó``ë`à`j áÑ°SÉëŸG π``ã` e º``¡`æ`¡`e ¿ƒ`` Kô`` j iô`` NCG ø``¡` eh AÉ``æ` Ñ` dG á``°` Só``æ` gh ;É¡«a á``ª`¡`e äÉ``«`°`VÉ``jô``dG â``fÉ``c ï°ùæH ¿ƒHQóàjh ¿ƒª∏©àj Gƒfɵa á«°VÉjôdG πcÉ°ûŸG π``Mh Rƒ``eô``dG .º¡«∏Y ¿ƒaô°ûj IòJÉ°SCG ™e ìGƒ`` ` ` dC’G ¢``†` ©` H â``æ` ª` °` †` Jh ä’OÉ`` `©` ` eh á`` «` `°` `VÉ`` jQ ø`` `jQÉ`` `“ É¡d iô`` ` NCGh á``jô``¶` fh ,á``eó``≤`à`e ¢SÉ«b πãe á«∏ªY πcÉ°ûà ábÓY hCG ¥ó``æ`N ô``Ø`M hCG π``≤`M áMÉ°ùe .≈æÑe ó««°ûJ IQÉ`` ` KEG ìGƒ`` ` ` dC’G Ì`` ` cCG π``©` dh ¢û≤f …òdG ,ìƒ∏dG ∑GP ƒg ᫪gCGh âÑãj »``°` Só``æ` g §``«` £` î` J ¬``«` ∏` Y áÑàµdG ¿CÉ` ` H ∂``°`û`dG π``Ñ`≤`j ’ É``à áaô©e ≈``∏` Y Gƒ`` fÉ`` c Ú``«` ∏` HÉ``Ñ` dG ∫ƒ≤J »àdG ,¢SQƒZÉã«a ájô¶æH …hÉ°ùj ô``Jƒ``dG ∫ƒ`` W ™``Hô``e ¿CÉ` ` H Ú©∏°†dG ‹ƒ``W »©Hôe ´ƒª› πÑb áªFÉ≤dG á``jhGõ``∏`d Ú``jPÉ``ë`ŸG ájô¶ædG √ò``g ¿GÎ`` bG ø``e ¿ô``b .¢SQƒZÉã«a º°SÉH ¤EG Gƒ``∏`°`Uƒ``J ó``b Gƒ``fÉ``c É``ª`c Qhò`` ÷G ÜÉ``°`ù`◊ á``≤`«`bO á``≤`jô``W .á«©«HÎdG

™°SÉàdG ¿ô≤dG äÉjÉ¡f ‘ âØ°ûàcG Qƒã©dÉH QÉKB’G Aɪ∏Y CGóH ÚM ô°ûY ¤EG Oƒ©J »àdG ìGƒ``dC’G ±’BG ≈∏Y πÑb 1900-1700) »∏HÉÑdG ô°ü©dG ‘ kÉ°Uƒ°üNh ,¥Gô``©`dG ‘ (OÓ«ŸG πã“ â``fÉ``c »``à` dG Qƒ``Ñ`«`f á``æ`jó``e ¤EG áaÉ°VEG ,ÜÉàµdG ÖjQóàd kGõcôe .á°Só≤e áæjóªc ɡ૪gCG á¶aÉfi ‘ Ωƒ«dG ÉgQÉKBG ™≤Jh ܃æL º∏c 175 ó©H ≈∏Y á«°SOÉ≤dG ‹GƒM É¡æ«M ∞°ûàcG å«M ;OGó¨H øµdh ,äÉ«°VÉjôdG ìGƒ``dCG øe 900 ¬eóîà°SG …ò`` dG ΩÉ``¶`æ`dG ¿CG É``à ¿Éc OGó``YC’G ¤EG õeô∏d ¿ƒ«∏HÉÑdG É¡«∏Y ±QÉ©àŸG º¶ædG øY ∞∏àîj øe øµj º∏a ,øjô°û©dG ¿ô≤dG ‘ ±ô©àdGh √Rƒ`` `eQ ∂``a á``dƒ``¡`°`ù`dG .ìGƒdC’G ¬æª°†àJ Ée ≈∏Y á°Vhô©ŸG ìGƒ`` ` `dC’G ´ƒ``æ` à` Jh RÈj ó``MGh ∑Éæ¡a ;É¡°VGôZCG ‘ ìGƒ`` dC’G ¢``†`©`Hh kÉ`«`HÉ``°`ù`M ’k hó`` L É¡«a ÚÑj á«ÑjQóJ ¢VGôZC’ ¿Éc IOÉ`` Y ¿ƒ`` µ` `jh ¬``JQÉ``¡` e Ö``dÉ``£` dG §ÿG ¿ƒ``µ` jh π``«`£`à`°`ù`e π``µ`°`û`H »¡àæj Ée ÉÑdÉZh ,kÉ≤°SÉæàeh kÉYQÉH ájÉ¡f ô``°`TDƒ`j π``jƒ``W »``≤` aCG §``î`H ÖdÉ£dG º``°` SÉ``H π`` jò`` jh ¢``ü` æ` dG .¢û≤ædG ïjQÉJh »HÉ°ù◊G ΩɶædG ¿CG âaÓdGh â≤à°TG ¬æeh ;kÉ«æ«à°S ¿Éc »∏HÉÑdG

âf Iôjõ÷G -∑Qƒjƒ«f á`` °` `SGQO ó``¡` ©` e ∞``«` °` †` à` °` ù` j ∑Qƒjƒ«f á©eÉL ‘ Ëó≤dG ⁄É©dG ôjô≤J Ö``°` ù` ë` H- ô``¡` °` û` dG Gò`` ` g ¿ƒ£fCG ¿É``æ` °` S »``Ø`ë`°`ü`dG √ó`` ` YCG kGójôa kÉ°Vô©e -"âf Iôjõ÷G"`d πÑb" ¿Gƒ`` æ` ` Y â`` – ¬`` Yƒ`` f ø`` e äÉ«°VÉjôdG áaÉ≤K ..¢SQƒZÉã«a ¤EG ±ó``¡`jh ,"áÁó≤dG á«∏HÉÑdG äGRÉ`` ` ‚EG ≈``∏` Y Aƒ``°` †` dG §``«`∏`°`ù`J äÉ`` «` ` °` ` VÉ`` jô`` dG ‘ Ú`` «` ` ∏` ` HÉ`` Ñ` ` dG .á°Sóæ¡dGh IQÉ°†M AÉ``ª` ∏` Y ¿CG hó`` Ñ` `jh ób GƒfÉc Ëó≤dG ¥Gô``©`dG ‘ πHÉH á«≤jôZE’G IQÉ°†◊G Aɪ∏Y Gƒ≤Ñ°S ‘ ɪgÒZh ¢Só«∏bEGh ¢SQƒZÉã«a á«°VÉjôdG πFÉ°ùŸG øe ÒãµdG πM Ée ≥`` ah ,á``«`≤`«`Ñ`£`à`dGh á``jô``¶`æ`dG .á°Vhô©ŸG ∫ɪYC’G ô¡¶J ô°ûY áKÓK ¢Vô©ŸG …ƒàëjh »àdG ájQɪ°ùŸG ìGƒdC’G øe á©£b ÊÉãdG »∏HÉÑdG ô°ü©dG ¤EG Oƒ©J ” (OÓ«ŸG πÑb á«fÉãdG á«ØdC’G) ∞MÉàe ø``e kÉ°ü«°üN É``gDhÉ``≤`à`fG É«Ñeƒdƒc á``«`cÒ``eC’G äÉ``©`eÉ``÷G ∂∏à“ »``à`dG ∫É`` jh É«fÉØ∏«°ùæHh OÓH QÉ`` KBÉ` `H á``°` UÉ``N äÉ``Yƒ``ª` › .§°ShC’G ¥ô°ûdGh øjóaGôdG ób á°Vhô©ŸG ìGƒ``dC’G âfÉch

AÉ°ùM ≥ÑW ¬fEG" ¿ƒdƒ≤j É``e ¿ƒ«æ«°U ¿ƒ``jQÉ``KBG ∞°ûàcG ±É°VCG …òdG »æ«°üdG ΩÓYE’G √OQhCG Ée Ö°ùM "ΩÉY 2400 √ôªY »¡W AÉYh πNGO ∞°ûàcG -ΩɶYh πFÉ°S øe ¿ƒµŸG- AÉ°ù◊G ¿CÉH ᪰UÉY ¿É«°T áæjóe Üôb ¬«∏Y ÌY ,¥ÓZE’G ºµfi …õfhôH .ΩÉY 1100 ≈∏Y ójõj ÉŸ áÁó≤dG Ú°üdG âØ°ûàcG óbh ,AÉ°ù◊G äÉfƒµe áaô©Ÿ äGQÉÑàNG iô``Œh øª°V ∫Gõ`` j ¿CG ∂``°`Th ≈``∏`Y ¿É``c Ëó``b È``b ‘ á``«` YhC’G √ò``g .á≤£æŸG ‘ QÉ£e ™«°Sƒàd ájQÉ÷G ∫ɪYC’G ∞ë°üdG ió`` MEG â∏≤f ó≤a ,"»°S »``H »H" á`` YGPEG ≥``ahh ƒ«d »°ùfÉ°T º«∏bEG ‘ QÉ`` KB’G ó¡©e ‘ ∫hDƒ`°`ù`ŸG ø``Y á«æ«°üdG º∏Y ïjQÉJ ‘ Ωɶ©dG AÉ°ù◊ ±É°ûàcG ∫hCG Gòg" :¬dƒb ¿ƒ``jGO ."Ú°üdG ‘ QÉKB’G OGóYEG äGOÉY á°SGQO ‘ kɪ¡e kGQhO ±É°ûàc’G Gòg Ö©∏«°Sh äÓjhódG á``Ñ`≤`M ‘ Ió``FÉ``°`S â``fÉ``c »``à` dG IQÉ``°` †` ◊Gh ΩÉ``©`£`dG .(OÓ«ŸG πÑb 221 ¤EG 475 ΩÉY øe) áHQÉëàŸG á≤ÑW øe OôØd ¿ƒµj ób È≤dG ¿EG" :QÉ``KB’G Aɪ∏Y ∫É``bh ."¢û«÷G ‘ Ò¨°U §HÉ°†d hCG ,»°VGQC’G ∑Óe 1974 ΩÉ``Y ‘ Gƒ``Ø`°`û`à`cG ó``b ¿ƒ«æ«°üdG ¿ƒ`` jQÉ`` KB’G ¿É`` ch ¢û«L É¡«∏Y ≥``∏`WCG- á«aõÿG π«KɪàdG øe IÒÑc áYƒª› Ú°üdG IôWÉHCG ∫hCG ƒgh "≠fGƒ¡«°T Ú°T" øaóe ‘ -±õ``ÿG 210 ΩÉY ≈àM ºµMh ,OÓ«ŸG πÑb 221 ΩÉY ‘ OÓÑdG óMh …òdG .OÓ«ŸG πÑb

u á«ëàdG" ÜÉàc ™bƒj …ójõdG "¢TƒH ¢ù«Fô∏d IÒNC’G

∫hC’G ¬HÉàc …ó``jõ``dG ô¶àæe »``bGô``©`dG »Øë°üdG Qó°üj .ähÒH ‘ "¢TƒH ¢ù«Fô∏d IÒNC’G á«ëàdG" ¿Éc …òdG …ójõdG ∫ƒ≤j ,á«àjƒµdG AÉÑfC’G IójôL Ö°ùëHh ¬FGòëH øH’G ¢TƒH êQƒL ≥HÉ°ùdG »µjôeC’G ¢ù«FôdG ≥°TQ ób …Qƒf »bGô©dG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ »°VÉ≤j ¬fEG ,2008 ΩÉY OGó¨H ‘ ΩƒYõŸG ¬Ñjò©Jh ¬°ùÑM ÖÑ°ùH ;ájô°ùjƒ°S ᪵fi ‘ »µdÉŸG .øé°ùdG ‘ ÉgÉ°†eCG ô¡°TCG á©°ùJ ∫ÓN

‘ Öàc IöûY π°†aCG"

"2010 ΩÉ©d §°ShC’G ¥öûdG ¬«a äôcP ,kGôjô≤J ᫵jôeC’G »°ù«dƒH øjQƒa á∏› äô°ûf ó«°S" ÜÉàc ƒg 2010 ΩÉ©d "§°ShC’G ¥ô°ûdG" ‘ ÜÉàc π°†aCG ¿CG á©eÉéH ïjQÉàdG PÉà°SC’ "á«eÓ°SE’G á«dɵjOGôdG ∫ƒ°UCGh Ö£b .äôØdÉc ¿ƒL ᫵jôeC’G ¿ƒàéjôc ÖJɵdG ±óg ó≤a ;óaƒdG IójôéH ‹ƒÿG »‚EG Ö°ùëHh πFÉ°Sh É¡àeób »àdG IQƒ°üdG ø``e Ö£b IÒ°S ¢ü«∏îJ ¤EG ."åjó◊G ÜÉgQE’G ƒHCG"`H ¬JQƒ°U »àdG ,á«Hô¨dG ΩÓYE’G ‘ Öàc 10 π°†aCG" ¿Gƒæ©H É¡d ôjô≤J ‘ áØ«ë°üdG äQÉ°TCGh Ö£b ó«°S ÈàYG ∞du DƒŸG ¿CG ¤EG ,"2010 ΩÉ©d §°ShC’G ¥ô°ûdG ,¿ô≤dG ‘ kGÒKCÉJ Ì``cC’G Ú«eÓ°SE’G øjôµØŸG ó``MCG ¬HÉàc ‘ ¬JÒ°S kÉ°Vô©à°ùe √ó``°`V á«Hô¨dG º``YGõ``ŸG ¢``†`MO ¤EG ó``ª`Yh √òg øjó«°S ¿Éµd kÉ«M ¿Éc ƒd Ö£b ó«°S ¿CG ¤EG kÉÑgGP ,á«JGòdG .äGÒéØàdG »îjQÉàdG ¥É``«`°`ù`dG QÉ`` WEG ‘ Ö``£`b IÒ``°`S ∞``dDƒ` ŸG ™``°` Vhh ¿CG kGócDƒe ,É¡dÓN ¢TÉY »àdG IÎØ∏d »°SÉ«°ùdGh »YɪàL’Gh ´Gô°üdG øeh »îjQÉàdG ±ô¶dG øe É¡àZôaCG ¬d Ú«Hô¨dG IAGôb .¬JÉ«M ‘

" ÊÉØæc á©FGQ ¢VôY

ähÒH ‘ "ÉØ«M ¤EG óFÉY »£©j …ò``dG 194 ºbQ IóëàŸG ·C’G QGô``b iôcòd AÉ«MEG ÊÉØæc ¿É``°`ù`Z á°ù°SDƒe â``eó``b ;IOƒ``©` dG ≥``M Ú«æ«£°ù∏ØdG óFÉY" á«Mô°ùe -¿hÉ©àdG á°ù°SDƒe ™e ∑GΰT’ÉH- á«aÉ≤ãdG »æ«£°ù∏ØdG Ö``jOCÓ`d IÒ¡°ûdG á``jGhô``dG ¢üf ø``Y "ÉØ«M ¤EG .»HCG Éæ«d êGôNEG øe ,ÊÉØæc ¿É°ùZ πMGôdG á«Mô°ùŸG ó°ùŒ ,á«fóæ∏dG »Hô©dG ¢Só≤dG Iójô÷ kÉ≤ahh ɪæ«M ,1948 ΩÉ``Y ¿É°ù«f øe øjô°û©dGh óMGƒdG ‘ iô``L Ée IQOɨe ≈``∏`Y -¿É`` `LhR É``ª` gh- ó``«`©`°`Sh á«Ø°U ¿É``HÉ``°`T º``Zô``j øe ɪ¡æµ“ ¿hO ∫ƒëj Ée ;∞«æYh A≈LÉØe πµ°ûH ɪ¡àæjóe .ɪ¡dõæe ‘ ≈≤Ñ«°S …òdG ™«°VôdG ɪ¡∏ØW ÜÉ룰UG ¿ƒ«∏«FGô°SE’G íª°ùj ¿CG É``eh ,kÉ` eÉ``Y øjô°ûY ó``©`Hh øµd á«Ø°Uh ó«©°S ∞°ûàµj ,áÁó≤dG º¡Jƒ«H IQÉjõH Ú«æ«£°ù∏Ø∏d á«∏«FGô°SEG á∏FÉY ¿CG ÒZ ,√ÉcôJ ɪc ¬dÉM ≈∏Y ∫GR Ée ɪ¡à«H ¿CG .¬æ£≤J ʃdƒH π°UCG øe ¢û«÷G ‘ »WÉ«àM’G ±hO É¡æHG ™e ΩÉjÒe É¡ª°SEG ICGôeEG ⁄ …ò``dG ɪ¡æHG iƒ``°`S ¢ù«d á≤«≤◊G ‘ …ò``dG ,»``∏`«`FGô``°`SE’G .ɪ¡©e ¬HÉ룰UG øe É浪àj áLôîŸG É¡dÓN »µ– ,á≤«bO 62 ‘ á«Mô°ùŸG ¢Vô©Jh .»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ôªY ‘ á∏°UGƒàŸG IÉ°SCÉŸG øeR (kÉeÉY 62)


‫‪16‬‬

‫مقـــــــــــــــــاالت و�آراء‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫زيد �أبو ملوح‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫مفاهيم يف العمل ال�سّيا�سيّ (‪ ..)4‬حفزٌ وتب�شري‬ ‫ال � �ش� ّ�ك �أنّ م��ا ينه�ض ل��ه امل���س�ل�م��ون يف هذه‬ ‫احلياة �أم ٌر ٌ‬ ‫جلل‪� .‬إ ّنه حمل ال ّنا�س على احلقّ ‪ ،‬و�إنكا ُر‬ ‫املنكر‪ ،‬وم�ط��ارد ُة الباطل‪ .‬وهي �أم��و ٌر دونها ُ‬ ‫خرط‬ ‫القتاد من نهْكة الأم��وال‪ ،‬و�إزهاق الأرواح‪ .‬غري �أنّ‬ ‫اهلل ج ّل وعال يجعل للم�سلمني وهم ينهدون لهذا‬ ‫ال�شرف ما يدفعهم للعمل ب�أريح ّية‪ ،‬ويه ّون عليهم‬ ‫البذل والعطاء‪.‬‬ ‫�إنّ امل�سلمني م��أم��ورن �أنْ يقارعوا �أع��داء اهلل‪،‬‬ ‫�أي �ن �م��ا ك��ان��وا ل�ي�ك���س��روا ��ش��وك�ت�ه��م‪ ،‬وي�ق���ض��وا على‬ ‫��ض�لاالت�ه��م‪ ،‬ح�ت��ى ي�ت�ن� ّف����س ال �ن��ا�� ُ�س ج � ّو احلر ّية‪،‬‬ ‫ويعي�شوا ب ��أم��انٍ وع ��دلٍ ‪ ،‬لأنّ الأو� �ض��اع بعيداً عن‬ ‫الإ�سالم � مّإنا هي اجلاهل ّية اجلهالء‪ ،‬من ال ّت�س ّل ِط‬ ‫وانتفا�ش ّ‬ ‫ال�شيطان‪ ،‬وحمادِّة ال ّرحمن‪.‬‬ ‫واال�ستعباد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ويف هذا �أَ َ�سنُ احلياة‪ ،‬و�س�آمة العي�ش‪.‬‬ ‫أحاديث و� ُ‬ ‫ُ‬ ‫وقد جاءت ال ُ‬ ‫ال�صحابة‬ ‫آيات وال‬ ‫أقوال ّ‬ ‫متوافر ًة يف هذا ّ‬ ‫ال�ش�أن‪ .‬قال تعاىل‪َ ( :‬فقا ِت ُلوا �أَ ِئ َّم َة‬ ‫ال ُك ْف ِر ِ�إ َّن ُه ْم ال �أَ مْي��ا َن َلهُم‪َ ،‬ل َع َّلهُم َي ْن َتهُون)‪ .‬وقال‬ ‫�ص ّلى اهلل عليه و�س ّلم‪�( :‬أُمِ � � ُ‬ ‫ا�س‬ ‫�رت �أنْ �أق��ا ِت � َل ال ّن َ‬ ‫ُ‬ ‫حتى َي ْ�شهَدوا �أنْ ال �إله �إ ّال اهلل‪ ،‬و�أ َّن محُ ّمداً‬ ‫ر�سول‬ ‫ِبعي بن عامر ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬لقائد‬ ‫اهلل)‪ .‬وق��ال ر ّ‬ ‫جي�ش الفر�س ‪ -‬مع ّل ً‬ ‫ال قتال امل�سلمني لهم ‪�( :-‬إنّ‬ ‫اهلل ابتعثنا لننقذ من �شاء من ال ّنا�س من عبادة‬ ‫رب العباد‪ ،‬ومن َجور الأديان �إىل‬ ‫العباد �إىل عبادة ّ‬ ‫عدل الإ�سالم‪ ،‬ومن �ضيق الدّنيا �إىل �سعة الدّنيا‬ ‫والآخرة)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫امل�شاق‬ ‫وملّ� ��ا ك��ان��ت م �ق��ارع��ة ال �� �ش � ِّر ف�ي�ه��ا م��ن‬ ‫واملكايد ما فيها‪ ،‬ه� ّون اهلل على امل�سلمني �أم َرها‪،‬‬ ‫ب�أن �أغراهم بعد ّوهم‪ ،‬ووعدَهم بال ّن�صر عليهم يف‬ ‫الدّنيا‪ ،‬والفوز بالآخرة‪ .‬قال تعاىل‪( :‬يا �أَ ُّيها ال َّنب ُِّي‬ ‫َح ِّر ِ�ض املُ�ؤمِ ِن َ‬ ‫ني على القِتالِ ‪�ِ ،‬إنْ َي ُكنْ مِ ْن ُكم عِ ْ�شرو َن‬

‫�صابِرو َن َي ْغلِبوا مِ َئ َتينْ ِ‪ ،‬و ِ�إنْ َي ُكنْ مِ ْن ُكم مِ َئ ٌة َي ْغلِبوا‬ ‫�أَ ْل�ف�اً مِ ��نَ ا ّل��ذِ ي��نَ َك� َف��روا‪ِ ،‬ب��أَ َّن� ُه��م َق � ْو ٌم ال َي ْف َقهُون)‪.‬‬ ‫وق��ال‪�ِ ( :‬إ َّن ا ّلذِ ينَ ُيحادّو َن َ‬ ‫اهلل و َر ُ�سو َلهُ‪� ،‬أُلئ َِك فيِ‬ ‫َ‬ ‫الأَ َذ ّلني‪َ .‬ك َت َب ُ‬ ‫اهلل لأَ ْغل نَ َّ‬ ‫ِب �أَنا و ُر ُ�سلِي‪�ِ ،‬إ َّن اهلل َل َقوِيٌّ‬ ‫َعزِي ٌز)‪ .‬وقال �سبحانه‪ِ ( :‬ت ْل َك الدَّا ُر الآخِ َر ُة جَ ْ‬ ‫ن َع ُلها‬ ‫ِل � َّل��ذِ ي��نَ ال ُي � ِري �دُو َن ُع � ُل � ّواً فيِ الأَ ْر� � ِ��ض وال َف�ساداً‪،‬‬ ‫وال َعا ِق َب ُة لِل ُم َّت ِقنيَ)‪.‬‬ ‫لقد خرج �أجدادُنا يدعون �إىل اهلل ويقاتلون يف‬ ‫�سبيله فكان اهلل معهم‪ ،‬وتغ ّلبوا على �أكرب املمالك‬ ‫�آن ��ذاك‪ .‬وم��ن َث � َّم فتح لهم الآف ��اق يف امل��ال والعلم‬ ‫واجل� ��اه‪ ،‬ف�ك��ان��وا ح � ّق �اً خ�ير � ّأم � �ةٍ‪ ،‬و�أع �ظ��م مملكةٍ‪،‬‬ ‫و�أع ��دل ق ��و ٍم‪ .‬هابهم اجل�ب��اب��رة عندما ه��اب��وا اهلل‬ ‫وو ّق ��روه‪ .‬وقمنا نحن الأخ�ل َ‬ ‫�اف اليوم فما و ّقرنا‬ ‫ر ّباً‪ ،‬وال ع ّزرنا ر�سو ًال‪ ،‬وال ك ّرمنا قر�آناً‪ ،‬وال حاربنا‬ ‫ع��د ّواً‪ ،‬بل حارب ُ‬ ‫بع�ضنا بع�ضاً‪ ،‬حتى حرو ُبنا التي‬ ‫خ�ضناها يف ه��ذا الع�صر مل تكن حروباً ج��ا ّد ًة وال‬ ‫يف �سبيل اهلل‪ ،‬فك ّبنا اهلل على وجوهنا حتى �صرنا‬ ‫يف ذيل القافلة‪.‬‬ ‫�إنّ علينا ال�ي��و َم �إنْ �أردن��ا �أنْ نكون خ�ير ٍ‬ ‫خلف‬ ‫خل�ير ��س�ل� ٍ�ف‪� ،‬أنْ ننه�ض ل�ل� ُ�ج� ّل��ى ال�ت��ي ك ّلفنا بها‬ ‫الإ�سالمُ‪ ،‬وهي هداية الب�شر ّية‪ ،‬وت�س ّلم �أمرها ب�أنْ‬ ‫نبني القاعدة املتينة من الإميان الوطيد‪ ،‬والعزم‬ ‫الوثيق‪ ،‬وال ّتط ّلع ّ‬ ‫الطموح‪ ،‬مفا�صلني عد ّونا و�أذنابه‬ ‫مفا�صل ًة �شعور ّي ًة مع املخالطة الق ّوية للت�أثري‪،‬‬ ‫حمتقبني يف �أنف�سنا ا�ستعال َء الإمي��ان‪ ،‬وا�ستقذا َر‬ ‫اجل��اه�ل� ّي��ة‪ ،‬وط �م��و َح الأم��اج��د‪ ،‬حاملني ك�ت��اب اهلل‬ ‫بيدٍ‬ ‫وموا�ض َينا بالأخرى‪ ،‬قائلني كما قال الأول‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫رك�ضاً �إىل اهلل بغري زادِ‪� ،‬إ ّال ال ُّتقى وج� ّن��ة املعادِ‪.‬‬ ‫وبذلك يتحقّق وعده لنا كما يف قوله‪�ِ ( :‬إ ّنا َل َنن ُْ�ص ُر‬ ‫ُر ُ�سلَنا وا ّلذ ِينَ �آ َم ُنوا فيِ ا َ‬ ‫حليا ِة الدُّ ْنيا‪ ،‬و َي� ْو َم َي ُقو ُم‬

‫الأَ�شْ هادُ)‪.‬‬ ‫هلل الإ�سال َم‬ ‫لقد تع ّلمنا من كتاب ر ِّبنا �أنّ دين ا ِ‬ ‫�سيظهر على باقي الأدي��ان‪ ،‬و�سيبقى ظاهراً ب�إذنه‬ ‫ت�ع��اىل �إىل �أنْ ي��رث الأر� � َ�ض وم��ن عليها‪ .‬كيف ال‬ ‫وهو الذي يقول‪( :‬هُ و ا ّلذي �أَ ْر�س َل َر ُ�سو َل ُه بِال ُهدَى‬ ‫و ِد ْي� ِ�ن ا َ‬ ‫هلل‬ ‫ِّين ُك ِّلهِ‪ ،‬و َكفى بِا ِ‬ ‫حل ِّق‪ِ ،‬ل ُي ْظ ِه َر ُه على الد ِ‬ ‫ُ‬ ‫(�س َي ْب ُل ُغ دِيني‬ ‫ُ‪:‬‬ ‫مي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر�سو‬ ‫�ول‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫�� َ�ش� ِه�ي��داً)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َم���ش��ا ِر َق الأر� � ِ�ض وم�غ��ا ِرب�ه��ا)‪ .‬وه��اه��و الإ� �س�لا ُم قد‬ ‫انت�شر يف �سالف الأزم��ان‪ .‬وهاهو ينت�شر اليوم يف‬ ‫العامل اجلديد �إ�ضاف ًة �إىل العامل القدمي كانت�شار‬ ‫ال � ّن ��ور يف ال� ُّ�ظ �لَ��م‪ ،‬ف�ن�رى يف �أم��ري �ك��ا و�أ�سرتاليا‬ ‫هلل ميامني‪ ،‬وداع�ي��اتٍ �إليه‬ ‫ونيوزالندا‪ ،‬دع��ا ًة �إىل ا ِ‬ ‫ع ّزوجل محُ ْ َ�صناتٍ محُ ّجباتٍ ُي�سند َن دعوة ال ّرجال‬ ‫اليوم‪ ،‬كما �أ�سندتها ال ّأمهات بالأم�س‪.‬‬ ‫و�إ ّن� �ن ��ا ل�ن��وق��ن ‪� -‬أ ّن� ��ه م��ع ك�ث�رة الأع � ��داء من‬ ‫حولنا‪ ،‬وعظم حقدهم علينا‪ ،‬وعديد �أ�سلحتهم‪،‬‬ ‫و�شدّة مكرهم بنا ‪� -‬أنّ اهلل معنا‪ ،‬نا�صرنا وم�ؤ ّيدنا‪،‬‬ ‫ومنجينا منه وم��ن �أحابيله‪،‬‬ ‫وم��اك� ٌر لنا ب�ع��دون��ا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مثلما ّ‬ ‫جن��ى ر�سو َل اهلل �صلى اهلل عليه و�س ّلم من‬ ‫ي ُكر ب َِك ا ّلذ ِينَ‬ ‫كيد امل�شركني‪ ،‬كما يف قوله‪( :‬و ِ�إ ْذ مَ ْ‬ ‫وك �أَو ُيخْ ر ُِج َ‬ ‫وك �أَو َي ْق ُت ُل َ‬ ‫َك َف ُروا ِل ُي ْث ِب ُت َ‬ ‫وي ُك ُرو َن‬ ‫وك‪ ،‬مَ ْ‬ ‫اهلل‪ُ ،‬‬ ‫وي � ُك � ُر ُ‬ ‫واهلل َخ�ْي�رْ ُ امل ��آ ِك � ِري��نَ )‪ .‬وه��اه��و تعاىل‬ ‫مَ ْ‬ ‫ي�ت�ح�دّى ه� ��ؤالء امل��اك��ري��ن م��ن ال�ك� ّف��ار وامل�شركني‬ ‫الذين جاءهم بالب ّينات ف�أعر�ضوا عنها م�ص ّعرين‪،‬‬ ‫ب�أ ّنه لهم باملر�صاد ج��زاء ت�آمرهم‪َ ( :‬ل َق ْد جِ ْئنا ُكم‬ ‫حل� ِّق‪ ،‬ولكِنَّ �أَ ْك� رَ َ‬ ‫ِب��ا َ‬ ‫ِلح ِّق ك��ارِهُ ��و َن‪�َ .‬أ ْم َ�أ ْب َرمُوا‬ ‫َثر ُك��م ل َ‬ ‫�أَ ْمراً َف ِ�إ ّنا مُبرْ ِ مُو َن‪� .‬أَ ْم َي ْح َ�س ُبو َن �أَ ّنا ال َن ْ�س َم ُع �سِ َّرهُ م‬ ‫جَ ْ‬ ‫ور�س ُلنا َل َد ْيهِم َي ْك ُتبو َن)‪.‬‬ ‫ونواهُ م‪َ ،‬بلى ُ‬ ‫ّ‬ ‫ال�صليب ّيون واليهود‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫اليوم‪،‬‬ ‫ؤنا‬ ‫�‬ ‫أعدا‬ ‫�‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ‫ّ‬ ‫ومن �إليهم يف �ش ّتى �أنحاء الب�سيطة؟! ه�ؤالء الذين‬

‫�أمنا التي �أ�ضناها العقوق‬ ‫بلونا من مكرهم بنا وحربهم لنا‪ ،‬وت�آمرهم علينا‪،‬‬ ‫واحتاللهم لديارنا مامل َت ْب ُله � ّأم ٌة �أخرى‪ .‬ومع ذلك‬ ‫ف��اهلل ج� ّل وع�لا نا�صرنا عليهم‪ ،‬وم��زل� ٌ‬ ‫�زل بهم �إن‬ ‫ال �أو �آج ً‬ ‫عاج ً‬ ‫ال�صليب ّيون كما دحرناهم‬ ‫ال‪ .‬فه�ؤالء ّ‬ ‫يف �سالف الع�صور فطردناهم من فل�سطني‪ ،‬وفتحنا‬ ‫عا�صمتهم ال��� ّ�ش��رق�ي��ة الق�سطنطين ّية‪� ،‬سنجتاح‬ ‫بالدهم لنن�شر فيها الإ�سالم‪ ،‬ونفتح روما غداً كما‬ ‫فتحنا �أختها بالأم�س‪.‬‬ ‫ال�صادق امل�صدوق‪� ،‬أ ّنه‬ ‫�بر‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫� ّأم��ا اليهود فقد‬ ‫ّ‬ ‫ال ت�ق��وم ال��� ّ�س��اع��ة حتى نقاتلهم فنقتلهم‪ ،‬وحتى‬ ‫ي�خ�ت�ب��ئ ال ��واح ��د م�ن�ه��م خ�ل��ف ال��� ّ�ش�ج��ر واحلجر‪،‬‬ ‫فينادي ّ‬ ‫ال�شج ُر واحلج ُر‪( :‬يا عب َد اهلل‪ ،‬يا م�سل ُم‪،‬‬ ‫هذا يهوديٌّ خلفي فتعا َل فاقت ْله‪� ،‬إ ّال �شجر الغرقد‪،‬‬ ‫ف ��إ ّن��ه م��ن �شجر ي �ه��ود)‪ .‬وه��اه��م يتج ّمعون اليوم‬ ‫بفل�سطني بقدر اهلل حتى نذبحهم ونخ ّل�ص العامل‬ ‫م��ن ��ش��روره��م‪ .‬و��ص��دق اهلل العظيم‪( :‬و ُق� ْل�ن��ا مِ نْ‬ ‫َب ْعدِ ِه ِل َبنِي � ْإ�سرائِيل‪ْ :‬ا�س ُكنوا الأَ ْر َ‬ ‫�ض‪َ ،‬ف ِ�إذا جا َء َو ْع ُد‬ ‫حل ِّق �أَ ْن َز ْلنا ُه وبِا َ‬ ‫الآخِ � َر ِة جِ ْئنا ِب ُكم َلفِيفاً‪ ،‬وبِا َ‬ ‫حل ِّق‬ ‫َن َز ْل)‪.‬‬ ‫�أج��ل‪ ،‬وهاهي ب�شارة اهلل لنا ع ّزوجل �أنّ جهد‬ ‫�أع ��داء الإ� �س�لام كيفما ع�لا‪ ،‬ج�ه� ٌد �ضائ ٌع ومتبرّ ‪،‬‬ ‫فزعامتهم ب��ائ��ر ٌة‪ ،‬و�أ�سلحتهم خائرة‪ .‬وم��ا �أ�شدّها‬ ‫نكاي ًة‪ ،‬و�آملها نهاي ًة عندما يرى ه�ؤالء ك ّل �سلطانهم‬ ‫يف الدّنيا م�ه� ّدم�اً‪ ،‬وم�صريهم يف الآخ��رة العذاب‬ ‫مم��ا ك� ّل��ه ُب���ش��رى وت�ط�م� ٌ‬ ‫ين مل��ن يحمل‬ ‫واحل��ري��ق‪ّ ،‬‬ ‫دع��وة الإ�سالم‪ ،‬وي�سعى لإقامة دينه‪ ،‬كما يف قوله‬ ‫�سبحانه‪�ِ ( :‬إ َّن ا ّل��ذِ ي��نَ َك � َف � ُروا ُي� ْن� ِف� ُق��و َن �أَ ْموا َلهُم‬ ‫ِل َي ُ�صدُّ وا َع��نْ َ�سبِيلِ اهللِ‪َ ،‬ف َ�س ُي ْن ِف ُقو َنها ُث � َّم َت ُك ُ‬ ‫ون‬ ‫َعلَ ْيهِم َح ْ�س َر ًة‪ُ ،‬ث َّم ُي ْغلَ ُبون وا ّلذِ ينَ َك َف ُروا ِ�إىل َج َه َّن َم‬ ‫يُحْ�شَرُون)‪ .‬فحمداً هلل و�شكرا‪.‬‬ ‫م‪ .‬غيث هاين الق�ضاة‬

‫ال�شيخ نوح علي الق�ضاة‬ ‫بكيت ُه عند حمله على االكتاف �أم�س‪ ،‬كما بكيتُ والدي عند وفاته‪،‬‬ ‫وحنّ قلبي وبكى لفقد هذا العامل العلم‪ُ � ،‬‬ ‫أخذت �أنظر يف وجوه النا�س‬ ‫الذين �أتوا من كل مكان‪ ،‬وك�أن االردن قد �أر�سل كل ابنائه هناك‪ ،‬مل‬ ‫يبق �أح��د اال ترحم عليه‪ ،‬مل يبق �أح��د اال ا�ستغفر ل��ه‪ ،‬مل يبق �أحد‬ ‫اال طلب له الرحمة و�س�أل له النجاة‪ ،‬فلعلها عاج ُل ب�شرى امل�ؤمن‬ ‫ولعلها ب�شارة اخلري باجلنة‪ ،‬كيف ال وهو الذي مل يبع دنياه بعر�ض‬ ‫من الدنيا‪ ،‬كيف ال وهو الذي كان ُيفتي ال رغبة يف من�صب وال طمعا‬ ‫يف ج��اه وال ُحبا ملغنم‪ ،‬ب��ل ك��ان ُ‬ ‫يقف كالطود ال�شامخ ليقول كلمة‬ ‫احلق التي ما زادت ُه اال ُقربا من اهلل و ُقربا من النا�س‪ ،‬وك�أين بذلك‬ ‫القائل الذي نظر �إىل جنازة �أحد التابعني ال�صاحلني فقال‪( :‬هذا‬ ‫هو املُلك)‪.‬‬ ‫من الق�ص�ص التي كنا ن�سمعها عن �شيخنا نوح رحمه اهلل ب�أن‬ ‫والده (ال�شيخ علي رحمه اهلل) كان قد �أخذ العلم ال�شرعي يف دم�شق‬ ‫وتتلمذ هناك على يد م�شايخ وعلماء وكان مثاال يف التقوى والورع‬ ‫و�إذ به ذات ليلة يرى يف منامه �أنه يبول قرب املنرب‪ ،‬ففزع ال�شيخ من‬ ‫هذه الر�ؤيا وذهب �إىل �شيخه ي�س�أله ويق�ص عليه الر�ؤيا و�إذ بذلك‬ ‫ال�شيخ يبت�سم ويقول له‪� :‬أب�شر يا ُبني فانه �إن �شاء اهلل �ستكون ذريتك‬ ‫من العلماء‪ ،‬وت�شاء قدرة اهلل عز وجل �أن يكون من ن�سله �أربعة علماء‬ ‫�أفذاذ‪.‬‬ ‫فال�شيخ هود حفظه اهلل الذي تخ ّرج على يديه يف قرية عني جنا‬ ‫�أك�ثر من مئة وخم�سني حافظا لكتاب اهلل تعاىل وك��ان من الذين‬ ‫تعلموا العلم ال�شرعي يف ال�شام �أي�ضا‪.‬‬ ‫ث��م ال�شيخ حممد رحمه اهلل ال��ذي تتلمذ يف دم�شق وك��ان عاملا‬ ‫فقيها متمكنا من اللغة والفقه وكان يحفظ �أكرث من ب�ضعة االف‬ ‫بيت من ال�شعر‪.‬‬ ‫ثم كان ال�شيخ نوح رحمه اهلل الذي در�س يف دم�شق وتتلمذ على‬ ‫يد م�شايخها لي�صبح علما من �أعالم االردن وفقهائها‪.‬‬ ‫وكان �أي�ضا ال�شيخ زكريا حفظه اهلل الذي در�س العلم ال�شرعي‬ ‫وتخ�ص�ص فيه‪ ،‬فكانت ذرية طيبة مباركة‪ ،‬وك�أن الر�ؤيا قد حتققت‬ ‫و�أ�صاب ال�شيخ يف تف�سريه‪ ،‬ثم ت�شاء قدرة اهلل �أن يكون معظم ابناء‬

‫ال�شيخ نوح من �أ�صحاب العلم ال�شرعي الذين ن�س�أل اهلل �أن ينفع بهم‬ ‫كما نفع بوالدهم‪.‬‬ ‫لن �أحدثكم عن ق�ص�ص الورع التي كنا ن�سمعها عنه �أثناء عمله‬ ‫مفتيا للقوات امل�سلحة االردنية‪� ،‬أو قا�ضيا للق�ضاة �أو يف غريها من‬ ‫املنا�صب التي مل يطلبها ب��ل كانت ت��أت��ي اليه طائعة فيزهد فيها‬ ‫فت�أتيه‪ ،‬ثم يزه ُد فيها فت�أتيه‪ ،‬فما ك��ان ير�ضى �أن ي�ستخدم �سيارة‬ ‫اجلي�ش �أو احلكومة لزيارة خا�صة �أو لعمل خا�ص‪ ،‬وكان يرى يف ذلك‬ ‫فقها خال�صا ومنهجا �سويا ُيقربه من اهلل ويبعده عن ال�شبهات‪ ،‬تلك‬ ‫الق�ص�ص التي جعلته حبيبا قريبا من اهلل قريبا �إىل النا�س‪ ،‬ولن‬ ‫�أذكركم كيف وقف بقوة وجر�أة يف الفتوى التي �أفتاها قبل �أكرث من‬ ‫عام واملتعلقة باتفاقية (�سيداو) والتي ما زادته من اهلل اال قربا ومن‬ ‫النا�س اال حبا وتكرميا واعجابا‪ ،‬ك�أنها قوة احلق التي ما زادته مع‬

‫االيام اال �صالبة وجر�أة ومتكن‪.‬‬ ‫ك��ان يتمت ُع بتوا�ضع جم ن��اد ًرا ما جت��ده عند ا�صحاب املنا�صب‬ ‫العليا‪ ،‬فلقد � ُ‬ ‫أردت �أن يكون على ر�أ���س جاهتي رحمه اهلل قبل �أكرث‬ ‫من �ستة ع�شر عاما وقبلها بيومني زرته يف منزله وطلبتُ منه ذلك‪،‬‬ ‫وكنت �أخ�شى �أن يعتذر مني ل�صغر �سني يف حينها وب�ساطة �أمري‪ ،‬فما‬ ‫كان منه اال �أن ا�ستقبلني ا�ستقباال خجلتُ منه و�أكرمني وجل�س معي‬ ‫ون�صحني وق��ال كالما طي ُبا يف جاهتي ما زل��ت �أت��ذك��ره و�أج��د �أثره‬ ‫الطيب حتى هذه اللحظة‪ ،‬ثم ال �أن�سى �أنني زرته قبل اربعة ا�شهر يف‬ ‫�شقته املتوا�ضعة يف عمان‪ ،‬وهو الذي كان ي�ستطيع �أن يبني الق�صور‬ ‫ويركب �أفخم ال�سيارات‪ ،‬ولكنه قد نزع حب الدنيا من قلبه فجعلها‬ ‫يف ي��دي��ه ومل يجعلها يف قلبه‪ ،‬وك��ان ُيحدثني حينها ع��ن �صفتني‬ ‫للنائب الذي ُيريد ويجب على النا�س انتخابه‪ :‬فكان �أولها �أن يكون‬ ‫م�شهورا باخللق وال�صفات احلميدة والتدين‪ ،‬ثم �أن يكون قويا م�ؤثرا‬ ‫ي�ستطيع اي�صال مظامل النا�س والدفاع عن حقوقهم بجر�أة وقوة‪،‬‬ ‫و�أن ال ين�ساق النا�س خلف الذين يحبون انف�سهم و�أ�صحاب املطامع‬ ‫ال�شخ�صية الذين يفرقون النا�س وال يجمعونهم‪ ،‬وكنت �أتذكر عندما‬ ‫�أراه ذلك البيت من ال�شعر الذي يقول‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫والفارغات ر�ؤو�سهنّ �شوام ُخ‬ ‫ملأى ال�سنابل ينحنني توا�ض ًعا‪...‬‬ ‫رجعت نف�س ال�شيخ ن��وح ه��ذه امل��رة �إىل بارئها را�ضية مر�ضية‪،‬‬ ‫بعد �أن غر�ست الغر�س ال�صالح وقدّمت املثل الرائع والراقي وج�سدت‬ ‫معاين قل نظريها كي تظل هامة الإن�سان امل�سلم عالية‪ ،‬و�أح�سبه‬ ‫قد مات قرير العني فلقد ظل يقول كلمة احلق وال يخ�شى يف اهلل‬ ‫لومة الئ��م‪ ،‬فتحول �إىل من��وذج رائ��ع للفقيه املنا�ضل يف �سبيل اهلل‬ ‫الآمر باملعروف والناهي عن املنكر الذي ي�ستطيع ان ُيغري و�أن يكون‬ ‫ايجابيا يقدم الغايل والرخي�ص من اجل هدفه وفكرته‪ ،‬القريب من‬ ‫ال�سلطان دون �أن يت�أثر �أو يتغري �أو يتلون‪.‬‬ ‫رحمك اهلل �أيها ال�شيخ و�أح�سن اهلل عزائنا فيك؛ لأنك فقيدنا‬ ‫جميعا يف مماتك يا من كنت لنا جميعا يف حياتك‪.‬‬ ‫‪ghaith@azure-pools.com‬‬ ‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫�أتباع ولي�سوا حلفاء‬ ‫�إن ما �صدر عن وزير الدفاع االمريكي روبرت‬ ‫غيت�س يف جوابه عن الآث��ار املرتتبة على ما ن�شره‬ ‫م��وق��ع ويكيليك�س م��ن وث��ائ��ق ع��ن ع�لاق��ة �أمريكا‬ ‫بحلفائها‪� ،‬أجاب بعنجهية رعاة البقر وا�ستكبارهم‪:‬‬ ‫نحن لدينا �أتباع ولي�سوا حلفاء‪ ،‬وه�ؤالء لن يتخ ّلوا‬ ‫عن تبع ّيتهم لنا مهما ن�شر عن عالقتهم بنا‪� ،‬إما‬ ‫خوفاً منا �أو طمعاً فيما عندنا‪.‬‬ ‫هذه نظرة �أمريكا حللفائها (�أتباعها)‪ ،‬نظرة‬ ‫امل�ست�أجر لأجريه‪ ،‬وال�س ّيد لعبده‪ ،‬فهم يدورون يف‬ ‫يحجون لها وي�س ّبحون بحمدها‪ ،‬وي�ؤدّون‬ ‫فلكها‪ّ ،‬‬ ‫مرا�سم الطاعة والعبودية الكاملة لها‪ّ � ،‬إم��ا خوفاً‬ ‫من بط�شها وقوتها (كما حاولت �أن جت � ّرب ذلك‬ ‫ع�م�ل�ي�اً) �أو ط�م�ع�اً فيما تلقيه �إل�ي�ه��م م��ن فائ�ض‬ ‫وفتات �أموالهم عندها‪.‬‬ ‫فهي ال تفهم غري هذه اللغة وال تتقن غريها‪،‬‬ ‫فتاريخها ال ي�ؤهلها لغري ذلك وحا�ضرها وتف ّردها‬ ‫يغريها به وي�شجعها عليه‪.‬‬ ‫وه ��ي ت �ف �ع��ل ذل ��ك ك � ّل��ه م ��ع ك � � ّل ال � ��دول لكن‬ ‫ب�أ�ساليب وم�ستويات م�ت�ف��اوت��ة‪� ،‬أ� �س��و�أه��ا و�أدناها‬

‫مكانة و�أك�ثره��ا انحطاطاً ما تتعامل به مع دول‬ ‫العامل الثالث وال��دول العربية والإ�سالمية على‬ ‫ر�أ�سها‪.‬‬ ‫وتكاد دول��ة الكيان اليهودي تكون اال�ستثناء‬ ‫الوحيد يف هذه ال�سيا�سة الأمريكية‪ ،‬حيث ينعك�س‬ ‫الأم��ر وتقلب امل��وازي��ن فت�صبح دول��ة الكيان �آمره‬ ‫والدولة العظمى (�أمريكا) م�أمورة‪ ،‬ودولة الكيان‬ ‫�س ّيدة وال��دول��ة العظمى عبداً مطيعاً ذل�ي� ً‬ ‫لا‪ ،‬فما‬ ‫ال�س ّر وراء ذلك! وكيف ميكن تف�سري هذه الطال�سم‬ ‫ّ‬ ‫وتلك املفارقات‪� ،‬إن الأمر لي�س ب�س ّر وال طال�سم وال‬ ‫مفارقات بل خا�ضع لقوانني ونوامي�س كون ّية ثابتة‬ ‫ال تتغري وما�ضية ال تنك�سر على ام�ت��داد الزمان‬ ‫واملكان ومنذ بدء اخلليقة وحتى يرث الأر�ض ومن‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ه �ن��اك دول ق��وي��ة و ُم �ه��اب��ة وذات ق ��رار فاعل‬ ‫و�إرادة نافذة وه��ي التي يكون فيها ال��والء املطلق‬ ‫للفكرة واملنهاج وامل�شروع على ح�ساب كل ما �سواها‪،‬‬ ‫ويف هذه الدول يكون لل�شعب من خالل م�ؤ�س�ساته‬ ‫املدنية املتنوعة ال��دور الفاعل يف ر�سم ال�سيا�سات‬

‫وات�خ��اذ ال �ق��رارات فت�أتي ملبية لرغبات ال�شعوب‬ ‫وط�م��وح��ات�ه��ا‪ .‬ودول ذات درج ��ة �أدن ��ى يف هيبتها‬ ‫ونفاذ قرارها وق � ّوة �إرادت�ه��ا وه��ي التي يكون فيها‬ ‫ال ��والء ل�ل�غ��رائ��ز والأ� �ش �ي��اء وال �ن��زوات وال�شهوات‪،‬‬ ‫فتجعل من عنا�صر قوتها املاد ّية �سبي ً‬ ‫ال لتحقيق‬ ‫تلك الأغرا�ض‪ ،‬وهذا ديدن دول البط�ش والعدوان‬ ‫والتجبرّ واال�ستعمار‪ ،‬ويقف على ر�أ�سها �أمريكا وما‬ ‫يقابلها على ال�شاطئ ال�شرقي للمحيط الأطل�سي‪.‬‬ ‫�أم ��ا جم�م��وع��ة دول ال �ق��اع واحل���ض�ي����ض فهي‬ ‫تلك التي جعلت من الأ�شخا�ص (احلكام) مركزاً‬ ‫حم��وري �اً يف والءات �ه��ا و�سيا�ساتها واهتماماتها‪،‬‬ ‫فاختزل الكيان بكل مك ّوناته يف �شخ�ص احلاكم‬ ‫ت���س� ّب��ح ب�ح�م��ده وت�ن���ص��اع ل��ه و ُي���س��خّ ��ر ك��ل م��ا فيه‬ ‫خلدمته و�إ��ش�ب��اع ن��زوات��ه و��ش�ه��وات��ه‪ ،‬فهو احلاكم‬ ‫ب�أمره واملتفرعن ب�سيا�ساته واملتف ّرد بقراراته (ال‬ ‫�أُريكم �إ ّال ما �أرى وما �أهديكم �إ ّال �سبيل الر�شاد)‪،‬‬ ‫وعندها ال يكون لل�شعوب وزن وال دور وال قيمة وال‬ ‫ر�أي‪ ،‬فهي يف نظر حكامها �سائمة وال ت�ستحق �أن‬ ‫ت�ست�شار �أو ي�ؤخذ لها ر�أي يف �أي �أمر من �أمورها‪.‬‬

‫وه��و م��ا عليه الغالبية العظمى يف عاملنا العربي‬ ‫يف�سر حالة الهوان والتبع ّية‬ ‫والإ�سالمي‪ ،‬وهو ما ّ‬ ‫وال�ضياع وغياب ال��دور وفقدان الوعي وا�ستالب‬ ‫الإرادة وان�ع��دام ال��وزن وه��ي �سائرة ال حمالة �إىل‬ ‫االنهيار والدّمار‪.‬‬ ‫وي� �ك ��اد ال �ك �ي��ان ال �ي �ه ��ودي ي �ق��ف م� �ت� �ف� � ّرداً يف‬ ‫املجموعة التي جعلت من الفكرة واملنهاج وامل�شروع‬ ‫�أولوية �أوىل يف الوالء وكل الوالءات الأخرى تعمل‬ ‫يف خدمته وحتت �إرادته و�إدارته‪ ،‬وهذا �س ّر تف ّردها‬ ‫بني دول عاملنا اليوم ب��أن قرارها نافذ و�إردات�ه��ا ال‬ ‫ت��رد‪ ،‬الكل يخطب و ّده��ا ويخ�شى ب�أ�سها ويتج ّنب‬ ‫الإ�ساءة �إليها �أو النيل منها‪.‬‬ ‫وتكاد الدولة الرتكية تلحق بركب هذا النوع‬ ‫من الدول بعد �أن �أ�صبحت الفكرة واملنهاج وامل�شروع‬ ‫�س ّيد املوقف واملهيمن على ال�سيا�سة والقرار‪ .‬وهي‬ ‫بهذا تنتقل م��ن دول ال�ق��اع واحل�ضي�ض �إىل دول‬ ‫الق ّمة ودائرة الفعل‪.‬‬ ‫فهل ك�شف ال���س� ّر وان�ح� ّل��ت الطال�سم وبانت‬ ‫املفارقات‪.‬‬ ‫ف�ؤاد اخللفات‬

‫الدور الإقليمي للمملكة العربية ال�سعودية‬ ‫تلعب اململكة العربية ال�سعودية دورا �إقليمياً‬ ‫ه ��ام� �اً‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي�ت�ط�ل��ب ه ��ذا ال � ��دور جم �م��وع��ة من‬ ‫املواجهات واملتطلبات لتبقى ال�سعودية حمافظة على‬ ‫دوره��ا الإقليمي‪ ،‬وذل��ك لأن معظم الق�ضايا املحلية‬ ‫�أ�صبحت ق�ضايا �إقليمية على ذي��ول دول �ي��ة‪ ،‬فعلى‬ ‫ال�سعودية من حيث املكانة والت�أثري �أن حتافظ على‬ ‫دور فاعل وم�ؤثر وم�ساهم رئي�س يف الأمن واال�ستقرار‬ ‫الإقليمي و�صناعة ال�سيا�سات وبناء التحالفات‪ ،‬و�أن‬ ‫تعيد الدبلوما�سية ال�سعودية ترتيب عالقاتها ب�شكل‬ ‫فاعل وم�ؤثر مع اجل�سم اخلليجي والعربي‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫دول ج��وار اململكة العربية ال�سعودية واخل��روج من‬ ‫ال ��دائ ��رة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة يف ر� �س��م ال���س�ي��ا��س��ة اخلارجية‬ ‫و�أن تعيد النظر يف �آل�ي��ات العمل اخل��ارج��ي �سيا�سياً‬ ‫ودبلوما�سياً وثقافياً و�إعالمياً‪ ،‬ومبا يحقق �أهداف‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية الفاعلة وامل�ؤثرة‪ .‬ال بد للمملكة‬

‫العربية ال�سعودية �أن تركز على �إيران وتركيا وم�صر‬ ‫وال �ي �م��ن وامل �غ ��رب؛ ك ��ون ه ��ذه ال� ��دول ذات ت ��أث�ير يف‬ ‫ال�سيا�سة الإقليمية‪.‬‬ ‫ال بد للمملكة العربية ال�سعودية �أن تف ّعل جملة‬ ‫م��ن �أدوات ال �ت ��أث�ير‪ ،‬ف�م��ن ح�ي��ث الإدارة ال�سيا�سية‬ ‫يجب تفعيل دور البعثات الدبلوما�سية والن�شاطات‬ ‫امل�شرتكة وبخا�صة اللجان الأمنية والإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫�أما من حيث الإدارة الإعالمية فيجب تفعيل املركز‬ ‫الإع�ل�ام��ي ال���س�ع��ودي يف ال ��دول ال��دائ�م��ة الع�ضوية‬ ‫وب�ين ال��دول امل�ج��اورة ودول الإقليم‪ ،‬وخا�صة تركيا‬ ‫و�إيران وم�صر مع �ضرورة �إعادة النظر يف �آلية العمل‬ ‫التقليدي مل�ؤ�س�سات الإعالم ال�سعودي والرتكيز على‬ ‫النوعي واحليوي منها‪ ،‬وكذلك �ضرورة االعتماد على‬ ‫مراكز الدرا�سات والبحوث يف �إيجاد البنية التحتية‬ ‫لل�سيا�سات ال�سعودية‪.‬‬

‫�أم��ا على امل�ستوى االق�ت���ص��ادي � �ض��رورة افتتاح‬ ‫املكاتب االقت�صادية وال�ت�ج��اري��ة يف ال��دول اخلم�سة‬ ‫الدائمة الع�ضوية والعوا�صم الهامة عامليا و�إقليميا‬ ‫والإ�سهام الفاعل باحلركة االقت�صاديةعلى امل�ستوى‬ ‫الإقليمي‪.‬‬ ‫�أمّا على امل�ستوى الثقايف ال بد من �إيجاد �أدوات‬ ‫ات�صال ثقافية م��ع النخب الفكرية وال�سيا�سية يف‬ ‫العامل العربي والإ�سالمي والغربي والرتكيز على‬ ‫املنطقة الإق�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬على �أن ي�ك��ون ذل��ك م��ن خالل‬ ‫م�ؤ�س�سة فاعلة وقادرة على �إيجاد مثل هذا التوا�صل‬ ‫ال �ف � ّع��ال و�إع� � ��ادة ال�ن�ظ��ر يف �أ� �س �ل��وب ع�م��ل مهرجان‬ ‫اجلنادرية بتطويره والرتكيز على اجلانب النوعي‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ال ب��د للمملكة ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة �أن تعمل‬ ‫على ا�ستقطاب الكفاءات الفنية والعلمية والإدارية‬

‫م��ن دول اجل ��وار وبع�ض دول اجل ��وار الإقليمي مع‬ ‫تخفي�ض االعتماد على ال�شركات واخلربات الأجنبية‬ ‫�إال يف �إطار حركة امل�صالح‪.‬‬ ‫�أ ّم ��ا ع�ل��ى ال���س��اح��ة الأردن �ي��ة حت��دي��داً ال ب��د من‬ ‫�إع�ط��اء ال�سفري ف�ترة خدمة كافية بعيداً عن فكرة‬ ‫جت��دي��د العقد ال�سنوي لعمل ال�سفري‪ ،‬وذل��ك حتى‬ ‫يتمكن من و�ضع بع�ض �سيا�سات و�إ�سرتاتيجيات العمل‬ ‫الدبلوما�سي و�إمكانية متابعته‪ ،‬ه��ذا بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�إيجاد دائ��رة �إعالمية حقيقية وكف�ؤة داخل ال�سفارة‬ ‫تتمتع باملهنية العالية والقدرة على �إدارة العالقات‬ ‫ور��ص��د ال�ث��واب��ت وامل�ت�غ�يرات و�إم�ك��ان�ي��ة التفاعل مع‬ ‫املحلي الإعالمي على م�ستوى امل�ؤ�س�سات �أو الأفراد‪.‬‬ ‫�إن �سيا�سات الأب��واب املغلقة ما عادت جمْ دِ ية يف‬ ‫التوا�صل مع الآخر يف ظل �سيا�سات االنفتاح العاملية‬ ‫والإقليمية‪.‬‬

‫"يحز يف نف�سي �أن �أبناء جلدتي يجهلون القيمة الفعلية‬ ‫للغة العربية و�آدابها"‪ ،‬و"كم يزعجني هذا اجلهل العام بالثقافة‬ ‫والآداب العربية‪� ،‬إنها ثقافة ثرية جدا‪ ،‬وفيها جملة من الآداب‬ ‫تثري الده�شة"‪.‬‬ ‫بهذه العبارات اجليا�شة‪ ،‬خاطب الكاتب واملفكر الإ�سباين‬ ‫الكبري "خوان غويت�سيولو" �صاحب كتاب "�إ�سبانيا يف مواجهة‬ ‫التاريخ ‪ ..‬فك العقد" وداف��ع فيه عن اللغة العربية وثقافتها‬ ‫ودوره� ��ا يف ال�ت�ق��ري��ب ال�ت��اري�خ��ي ب�ين ال���ش�ع��وب والأمم‪ .‬بهذه‬ ‫العبارات خاطب مئات املثقفني الغربيني الذين �شهدوا حفل‬ ‫ت�سلمه جائزة من �أرفع جوائز الأدب يف �أر�ض الأندل�س املجيدة‪،‬‬ ‫هي جائزة "كيخوته"‪.‬‬ ‫ويعلم اهلل �أن عرق اخلجل قد غمرين و�أن��ا �أمتتم لنف�سي‬ ‫قائال‪ :‬ومباذا �ستعلق �أيها املفكر العظيم لو ر�أيت مدى اجلحود‬ ‫(ب��ل اال� �س �ت �ه��داف) ال ��ذي مي��ار��س��ه الأع� ��راب ذات �ه��م (حكومات‬ ‫و�شعوبا) بحق �أمهم التي هي حا�ضنة �شخ�صيتهم ول�سان كتابهم‬ ‫الأكرم‪ ،‬ال �سيما �أن واقع احلال (بكل تفا�صيله) يف�ضح لكل مهتم‬ ‫من�صف حقيقة وجود �إرادة �سيا�سية عربية ر�سمية لهدم (ولي�س‬ ‫�إهمال) اللغة العربية والثقافة العربية‪ ،‬من خالل جمموعة‬ ‫من العوامل الداخلية واخلارجية �أو�صلتها �إىل الو�ضع احلايل‬ ‫املثري لل�شفقة‪.‬‬ ‫�إن احلديث عن ا�ستهداف �سيا�سي للغة العربية يف �أردننا‬ ‫احلبيب ل��ه �أه�م�ي��ة خ��ا��ص��ة‪ ،‬ففي امل�ق��ام الأول نحن �أب �ن��اء هذا‬ ‫الوطن‪ ،‬ي�سرنا ما ي�سره‪ ،‬وي�سو�ؤنا ما ي�سو�ؤه‪ ،‬ثم �إن الأردن يتمتع‬ ‫بخ�صو�صية تختلف عن باقي الدولة العربية‪ ،‬وهي �أن النظام‬ ‫فيه عربي ها�شمي‪ ،‬ما يعني �أن اللغة العربية و�شجونها لي�ست‬ ‫ترفا فكريا فيه‪ ،‬بل هي ركن من �أركان بقائه‪ ،‬و�سمة من ال�سمات‬ ‫الأ�صلية ل�شخ�صيته‪ ،‬ف�ضال عن �أن الد�ستور الأردين ين�ص يف‬ ‫مادته الثانية على �أن اللغة العربية هي اللغة الر�سمية للدولة‪.‬‬ ‫قبل �أقل من �شهر‪ ،‬تلقيت دعوة كرمية حل�ضور حما�ضرة‬ ‫بعنوان (اللغة العربية يف الأردن من منظور �سيا�سي) يف نادي‬ ‫الرواد الثقايف‪ ،‬وكان مما جذبني لتلبية الدعوة عالوة على غرابة‬ ‫وفرادة مو�ضوعها‪� ،‬شخ�صية من �ألقاها وهو ال�شاعر عماد كتوت‪،‬‬ ‫الذي لطاملا عرفته جادا وغيورا عندما يتعلق الأمر بلغة ال�ضاد‪،‬‬ ‫وق��د �أث��ار �صدمتي ك��م احلقائق وال��دالئ��ل التي �ساقها‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ؤكد ما ذهبت �إليه من �أن هناك �إرادة �سيا�سية من قبل �أغلب‬ ‫احلكومات الأردنية لهدم اللغة العربية‪ ،‬ولتفكيك مكوناتها التي‬ ‫ت�شكل الوجه احل�ضاري للأردن العربي الها�شمي‪.‬‬ ‫ما الذي قدمته احلكومات الأردنية املتالحقة للغة العربية؟‬ ‫وكم تبلغ قيمة امليزانيات التي ر�صدت خلدمتها والنهو�ض بها؟‬ ‫مل��اذا تعد تو�صيات جممع اللغة العربية غري ملزمة وموارده‬ ‫حم��دودة؟ ومل��اذا مل تحُ � ْ�ل احلكومات الأردن�ي��ة املتعاقبة م�شروع‬ ‫قانون اللغة العربية الذي �أعده املجمع �إىل جمل�س النواب رغم‬ ‫م�ضي ‪ 17‬عاما على �صياغته؟ وملاذا ال يُعرتف مبهنة التدقيق‬ ‫اللغوي لدينا؟ بل ملاذا تخلو جل وزاراتنا وم�ؤ�س�ساتنا الر�سمية‬ ‫من وجود مدققني لغويني رغم ا�شتمال الكتب الر�سمية التي‬ ‫تتداولها هذه امل�ؤ�س�سات على �أخطاء فادحة يندى لها اجلبني؟‬ ‫ومل��اذا الإ��ص��رار على رف�ض تبني م�شاريع من �ش�أنها �أن ت�سهم‬ ‫يف النهو�ض بلغتنا العربية‪ ،‬وحت��ت حجج واه�ي��ة؟ ومل��اذا حتفل‬ ‫مناهجنا التعليمية وخطب م�ساجدنا ومطبوعات ومن�شورات‬ ‫و� �س��ائ��ل �إع�لام �ن��ا ب �ه��ذا ال �ك��م ال�ك�ب�ير وامل �ت��زاي��د م��ن الأخطاء‬ ‫اللغوية؟‬ ‫ثم ملاذا يتحدث جل م�س�ؤولينا بالعامية؟ و�إن حتدث �أو كتب‬ ‫�أحدهم (بروتوكوليا) بالف�صحى تراه يلحن ب�شكل يثري الغيظ‪،‬‬ ‫بينما تقل �أخطا�ؤه حينما يتحدث باللغة الإجنليزية �أو �سواها‬ ‫من اللغات الغربية‪�( ،‬أح��د كبار امل�س�ؤولني لدينا كتب تعليقا‬ ‫بالف�صحى على �أحداث مباراة الوحدات والفي�صلي الأخرية على‬ ‫موقعه يف تويرت‪ ،‬وكم كان مثريا للحزن �أن تعليقه الذي مل يتعد‬ ‫�سطرين‪ ،‬ا�شتمل على ما يربو على ‪ 13‬خطئا نحويا فادحا)‪.‬‬ ‫يف بالد الأر�ض التي حترتم نف�سها (�شرقا وغربا)‪ ،‬يجري‬ ‫تعميم ا�ستعمال اللغة امل�شرتكة يف التعليم والإع�ل�ام واحلياة‬ ‫العامة‪ ،‬ويتم حمايتها بقوة القانون‪ ،‬كما هو احل��ال يف فرن�سا‬ ‫التي �سنت قانون "حماية اللغة الفرن�سية" عام ‪ ،1994‬والذي‬ ‫ورد فيه م��ادة تقول‪" :‬يعاقب بالف�صل من وظيفته وبال�سجن‬ ‫�ستة �أ�شهر‪ ،‬كل من يوقع وثيقة بغري اللغة الفرن�سية"‪ ،‬وهو‬ ‫الأم� ��ر ال ��ذي ينطبق ع�ل��ى ك�ث�ير م��ن الأمم رغ��م ك��ون لغاتها‬ ‫مر�شحة لالنقرا�ض‪ ،‬بعك�س اللغة العربية التي (وف��ق تقرير‬ ‫��ص��در ع��ن الأمم امل�ت�ح��دة ال�ع��ام امل��ا��ض��ي) تعد م��ن ال�ل�غ��ات غري‬ ‫املر�شحة لالنقرا�ض‪ ،‬ورغ��م ذل��ك ينالها ما ينالها من �أبنائها‬ ‫قبل �أعدائها‪.‬‬ ‫احل��ل ي�ب��د�أ م��ن تطبيق الن�ص الد�ستوري اخل��ا���ص باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وذلك من خالل �إل��زام احلكومات بو�ضع برامج جادة‬ ‫وعملية للنهو�ض ب�ه��ا وخل��دم�ت�ه��ا‪ ،‬و�أن ي�ت��م حما�سبتها على‬ ‫تق�صريها يف تنفيذ هذه الربامج‪ ،‬ثم �إننا بحاجة �إىل هبة قوية‪،‬‬ ‫وعمل د�ؤوب منظم‪ ،‬من جميع الأط��راف لإع��ادة الأل��ق �إىل لغة‬ ‫ال �ق��ر�آن‪ ،‬ولغر�س حبها واالع �ت��زاز بها يف قلوب وع�ق��ول �أبنائنا‬ ‫ولي�س تنفريهم منها‪.‬‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬عبدالكرمي الأ�سعد‬

‫امل�أ�ساة‬ ‫تكمن م�أ�ساتنا يف العامل العربي املعا�صر يف �أنّ الواقع يت ّم‬ ‫ت��زوي��ره على �أعيننا‪ ،‬فكيف �سيكون احل��ال بعد �أن مي��وت هذا‬ ‫اجليل‪ ،‬ويبقى التاريخ املز َّور تتلقّفه الأجيال القادمة‪� .‬ستتغنى‬ ‫ه��ذه الأج�ي��ال كما تغنينا وكما تغ ّنى �آب��ا�ؤن��ا و�أج��دادن��ا من قب ُل‬ ‫ب�شعرنا املوروث الذي مي ّثل مزاعمنا العري�ضة علي نحو خمجل‪،‬‬ ‫و�سترتمن مثلما يقول ال�شاعر القدمي‪:‬‬ ‫رب حتى �ضاق ع ّنا َ‬ ‫وظهْر البحر منل�ؤه �سفينا‬ ‫ملأنا ال ّ‬ ‫وهذا بالطبع كذب وا�ضح‪� ،‬إذ لو كان ال�شاعر �صادقاً ل َعنى‬ ‫ذلك �أنّ قواته البرّ ية املح�شودة يف رقعة �صغرية من اجلزيرة‬ ‫العربية �أكرب من قوات جميع دول العامل احلالية املو ّزعة على‬ ‫قواعدها املتعددة يف خمتلف �أنحاء الدنيا‪ ،‬ولكانت م�صانع �سفنه‬ ‫�صنعت كل يوم بارجة �أو غوا�صة �أو مدمرة تطلقها �إىل البحر‪،‬‬ ‫يف حني ت�صنع الواحدة من هذه ال�سفن احلربية اليوم م�صانع‬ ‫�ضخمة مليئة باملهند�سني واخل�براء والفنيني والعمال املهرة‬ ‫يف �أك�ثر من �سنة‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل �أن��ه مل يكن ل�شاعرنا وال‬ ‫بالقرب منه بحر وال نهر وال جدول وال ما يحزنون‪.‬‬ ‫لقد قبلت هذه املزاعم و ُر ّوج لها حني نظمت �شعراً �أو ُكتب‬ ‫نرثاً �أو قيلت خطابة‪ ،‬وا�ستمر قبولها والرتويج لها �إىل جيلنا‬ ‫احل��ايل‪ ،‬حيث ما زال��ت هذه الق�صيدة و�أمثالها تلقن لطالبنا‬ ‫امل�ساكني يف املدار�س واجلامعات مع �شروح «مماثل» �ضافية عليها‪.‬‬ ‫وهذا يعني �أننا �سنجد املروجني يف كل جيل لكل باطل يلب�سونه‬ ‫لبا�س احل��ق‪ ،‬ولكل ك��ذب يُ�سربلونه بحلة ال�صدق حتى ليبدو‬ ‫�أنها احل��ق وال�صدق بعينهما‪ ،‬وم��ا هما كذلك‪ ،‬وال ي�ستبعد �أن‬ ‫تقر�أ �أجيالنا القادمة ق�صائد لبع�ض �شعرائنا املعا�صرين متجد‬ ‫حاكماً (ثورياً) وت�صفه ب�أنه عبقري يف حني �أنه ‪ ....‬وتنعته ب�أنه‬ ‫ال�سفاح‪ ،‬وب�أنه احلليم‬ ‫العادل وهو الظامل‪ ،‬وب�أنه الرحيم وهو ّ‬ ‫وهو الغ�ضوب‪ ،‬وب�أنه احلكيم وهو الغبي‪ ،‬وب�أنه العليم وهو �أكرب‬ ‫اجلهال‪ ،‬وب�أنه ال�شجاع وهو (�سيد) اجلبناء‪ ،‬وب�أنه امل�صلح وهو‬ ‫ر�أ�س املف�سدين‪ ،‬وب�أنه العفيف وهو اخل�سي�س‪ ،‬وب�أنه الأمني وهو‬ ‫(ال�س ّفيف)‪ ،‬وب�أنه امل�ستقيم وهو مل ي�سمع يف حياته بهذه‬ ‫الل�ص َّ‬ ‫الكلمة‪ ،‬وب�أنه نظيف اليد وهو �صاحب �أو�سخ يدين‪ ..‬وهكذا‪.‬‬ ‫�إن �أكرث تاريخنا الأدبي وغري الأبي القريب والبعيد مز ّور‪،‬‬ ‫هو يعبرّ بد ّقة عن طبيعة را�سخة يف �أع�م��اق نفو�سنا مثقفني‬ ‫و�أن�صاف مثقفني وغري مثقفني‪ ،‬اعتادت على التعلق بالأوهام‪،‬‬ ‫وعلى الرتويج للأكاذيب‪ ،‬وعلى اعتماد املبالغات وال ّركون �إليها‪،‬‬ ‫وعلى ت�صورها جميعاً حقائق �صادقة ال ي�أتيها الباطل من بني‬ ‫يديها وال من خلفها‪ ،‬وهذا مر�ض ع�ضال ال يبدو �أن ال�شفاء منه‬ ‫م�أمول‪.‬‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫‪17‬‬

‫مجالس إيمانية‬

‫ق�صة عي�سى عليه ال�سالم‬

‫ال�شيخ حازم �أبو غزالة‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬مناف الكتاين‬

‫لي�ست النائحة كالثكلى‬ ‫رح��م اهلل ال�شيخ ن��وح الق�ضاة �أب��ا علي‪� ..‬إن وفاتك عطفت‬ ‫ع�ن��ان �أق�لام�ن��ا‪ ،‬وج��رح��ت ج�ن��ان قلوبنا‪ ،‬و�أ��س��ال��ت دم��ع عيوننا‪،‬‬ ‫وذرفت البقية الباقية من عَبرَ ات م�شاعرنا و�أحا�سي�سنا‪ ،‬وواهلل‬ ‫�إنا على فراقك ملحزونون‪.‬‬ ‫�أبا علي‪..‬‬ ‫�إن ما قدمت لدينك ولأمتك ووطنك عـ ّز نظريه يف ع�صرنا‬ ‫احل��ا��ض��ر‪ ،‬و�إن م��واق�ف��ك ال�ت��ي ُي�ه�ت��دى ب�ه��ا م��ن ق� َب��ل مفكرينا‬ ‫وعلمائنا‪ ،‬غدت نربا�ساً يُ�سرت�شد بها يف دياجري الظالم‪.‬‬ ‫�أبا علي‪..‬‬ ‫�إن معامل �شخ�صيتك قد �أخذت ّ‬ ‫حظاً وافراً من قوله تعاىل‪}:‬‬ ‫�إن �إبراهيم كان �أم ًة قانتاً هلل{ (النحل‪ .)١٢٠ :‬فدارت يف فلكها‬ ‫كما تدور الع�صا يف الرحى‪ ،‬حتى غدوت قانتاً هلل حنيفاً‪.‬‬ ‫�أبا علي‪..‬‬ ‫�إن م��ا ي��دل بال�ضرورة على عظم �شخ�صيتك ات�ف��اق كلمة‬ ‫علماء الأم��ة ومفكريها على "طيب مع�شرك‪ ،‬وثبات كلمتك‪،‬‬ ‫وعلمك‪ ،‬وو�سطيتك‪ ،‬وجهدك ال��د�ؤوب يف بناء م�ؤ�س�سة اجلي�ش‬ ‫الدينية‪ ،‬وحر�صك على امل��ال ال�ع��ام د ّق��ه وج ّله"‪ ،‬فكان فعلك‬ ‫وقولك وظاهرك وباطنك احل�سن‪� ،‬أثراً �أم�ضاه اهلل لك �إىل يوم‬ ‫القيامة‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬ونكتب ما قدّموا و�آثارهم{ (ي�س‪.)١٢ :‬‬ ‫�أبا علي‪..‬‬ ‫�إن الرجولة عنوان تفتخر به �أمتنا‪ ،‬وتعتز ب��ه‪ ،‬وق��د كنتَ‬ ‫م�ث��ال ال��رج��ول��ة ال�ت��ي ��س� ّ�ط��ره��ا و�أراده � ��ا اهلل يف ك�ت��اب��ة العزيز‪،‬‬ ‫قال تعاىل‪} :‬من امل�ؤمنني رج� ٌ‬ ‫�ال �صدقوا ما عاهدوا اهلل عليه‬ ‫فمنهم من ق�ضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبدي ً‬ ‫ال{‬ ‫(الأحزاب‪.)٢٣ :‬‬ ‫�أبا علي‪..‬‬ ‫�إن اخت�صار حياة العلماء يف �صفحات ال��ورق‪ ،‬ال يحمل يف‬ ‫طياته �سوى م�ضمون قوله تعاىل ‪}:‬ف��اذ ُك��روين �أذكركمت{‬ ‫(البقرة‪.)١٥٢ :‬‬ ‫�أبا علي‪..‬‬ ‫�إن اجلموع الغفرية التي �شاركت يف ت�شييع جثمانك الطاهر‪،‬‬ ‫والتي �أ ّم��ت بيت العزاء‪ّ ،‬‬ ‫لتدل بال�ضرورة على قوله �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪�" :‬إذا �أح��ب اهلل عبداً قذف حبه يف قلوب املالئكة‪،‬‬ ‫و�إذا �أبغ�ض اهلل عبداً قذف بغ�ضه يف قلوب املالئكة‪ ،‬ثم يقذفه‬ ‫يف قلوب الآدميني" (�أخرجه �أب��و نعيم يف حلية الأول�ي��اء‪ ،‬وهو‬ ‫�صحيح ثابت)‪.‬‬ ‫�أبا علي‪..‬‬ ‫ق��ال��وا ق��دمي�اً‪ :‬لي�ست النائحة كالثكلى‪ ،‬وواهلل �إن��ا ثكاىل‬ ‫بفقدانك‪ ،‬فقد كنت �أباً رحيماً ب�أبنائك‪ ،‬ومعلماً باراً بتالميذك‪،‬‬ ‫وعاملاً ربانياً يعلم ب�سلوكه قبل فتواه‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬كونوا ربانيني‬ ‫مبا كنتم تع ّلمون الكتاب ومبا كنتم تدر�سون{ (�آل عمران‪.)٧٩ :‬‬ ‫فن�س�أل اهلل تعاىل �أن يرحمك ويرفع من مقامك عنده‪� ،‬إنه نعم‬ ‫املوىل ونعم الن�صري‪.‬‬ ‫�أبا علي‪..‬‬ ‫�إن ��ا لننعاك �إىل �أنف�سنا اب �ت��داءً‪ ،‬و�إىل �أم�ت�ن��ا الإ�سالمية‬ ‫والعربية‪ ،‬ون�س�أل اهلل عز وجل �أن يلهم ذويك ال�صرب وال�سلوان‪،‬‬ ‫ف�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫اكت�شاف �أقدم خمطوطة‬ ‫للقر�آن الكرمي يف ال�صني‬ ‫بكني ‪ -‬وكاالت‬ ‫اك ُت�شفت خم�ط��وط��ة ق��دمي��ة ل�ل�ق��ر�آن يف حم��اف�ظ��ة دونغ�شيانغ‬ ‫امل�سلمة مبقاطعة قان�سو ب�شمال غرب ال�صني‪ُ ،‬ت َع ّد من �أقدم الن�سخ يف‬ ‫ُرجح �أنها تعود �إىل ما قبل القرن احلادي ع�شر ميالدي‪.‬‬ ‫ال�صني وي َّ‬ ‫وذكرت الهيئة املحلية للآثار التاريخية �أنّ ن�سخة القر�آن املكت�شفة‬ ‫ُك ِت َبت باللغة العربية‪ ،‬وهي م�ؤلفة من ‪� 536‬صفحة وا�ستخدمت فيها‬ ‫�أوراق �سمرقند التي ُجلِبت �إىل ال�صني من مدينة �سمرقند الواقعة‬ ‫حال ًيا يف �أوزبك�ستان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ن�سخة م��ن ال �ق��ر�آن حمفوظة يف م�سجد "جيه ت�سي"‬ ‫مبقاطعة "ت�شينغهاي" �شمال غرب ال�صني ُت َع ّد الأق��دم يف ال�صني‬ ‫ويرجع تاريخها �إىل ما بني القرن ‪ 13 - 8‬امليالدي‪ ،‬وقد حتل الن�سخة‬ ‫املكت�شفة حدي ًثا مكانها بعد االنتهاء من التقييم العلمي ال��ذي قد‬ ‫يرجعها �إىل القرن التا�سع ميالدي يوم ازدهرت الر�سوم والزخرفة‬ ‫واخلطوط‪ .‬وف ًقا لوكالة �أنباء (�شينخوا)‪.‬‬ ‫ُي��ذ َك��ر �أن العديد من القوميات التي تعتنق الدين الإ�سالمي‬ ‫تقيم يف مناطق �شمال غرب ال�صني التي ت�ض ّم مقاطعتي ت�شينغهاي‬ ‫وقان�سو ومنطقتي نينغ�شيا و�شينغيانغ‪.‬‬

‫منل حيدر �أباد الأبي�ض‬ ‫يف الهند يق�ضي ويتلف‬ ‫خمطوطة نادرة مل�صحف عمره‬ ‫�أكرث من ‪ 100‬عام‬ ‫ولكن انظر كيف ي�أكل �أجزاء‬ ‫ال�صفحات بدون �أن مي�س كلمات‬ ‫القر�آن!!‬ ‫كيف عرف هذا النمل الأبي�ض‬ ‫�أن هذا كالم اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل؟‬ ‫�سبحان اهلل العظيم!‬

‫يحلو لنا احل��دي��ث يف ه��ذا ال�ي��وم ع��ن نبي‬ ‫ك� ��رمي ن �ت �ف �ي ��أ ظ �ل�ال ذك � ��رى م� �ي�ل�اده يف هذه‬ ‫الأي��ام‪ ،‬وحديثنا �سيكون من خالل �آي��ات ب ّينات‬ ‫ووا�ضحات‪ ،‬ونحن نحمد اهلل الذي �أغنانا بكتابه‬ ‫عن الكتب ال�سابقة التي ُغ رِّيت وبدِّلت وح ِّرفت؛‬ ‫مثل التوراة والإجنيل‪� ،‬إال القر�آن الكرمي الذي‬ ‫}ال ي�أتيه الباطل من بني يديه وال من خلفه‬ ‫ت�ن��زي� ٌ�ل م��ن حكيم ح�م�ي��د{‪ ،‬فاحلمد هلل الذي‬ ‫�أنعم علينا بكتابه الكرمي ور�سوله الأمني �صلى‬ ‫اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م‪ ،‬ف�لا ح��اج��ة ل�ن��ا ب ��أف �ك��ار �أهل‬ ‫الكتاب وكتبهم‪.‬‬ ‫ومن خالل الآيات التي بني �أيدينا يخاطب‬ ‫اهلل تعاىل حبيبه حممداً �صلى اهلل عليه و�سلم؛‬ ‫م��ذ ِّك��راً �إي��اه مبيالد �أخ�ي��ه �سيدنا عي�سى عليه‬ ‫ال���ص�لاة وال���س�لام‪ ،‬وه��ذه �إ� �ش��ارة �إىل �أن الأمة‬ ‫املحمدية ت�ؤمن بجميع الر�سل عليهم ال�سالم؛‬ ‫ال تفرق بني �أحد منهم‪.‬‬ ‫فيقول اهلل �سبحانه وت �ع��اىل‪} :‬واذ ُك � � ْر يف‬ ‫الكتاب م��رمي{؛ هذه الأَ َم��ة العابدة ال�ساجدة‪،‬‬ ‫وك��ان��ت �أم �سيدتنا م��رمي ال حتبل‪ ،‬ف��ر�أت يوماً‬ ‫طائراً يطعم فرخاً له‪ ،‬فتم ّنت �أن يكون لها ولد‪،‬‬ ‫فنذرت هلل �إن َح َملت لتجعلنّ ولدَها حم َّرراً‪،‬‬ ‫�أي حبي�ساً يف خ��دم��ة بيت امل�ق��د���س‪ ،‬ف�ق�دّر اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل �أن ُترزق ب�سيدتنا مرمي‪ ،‬ف�صارت‬ ‫تتع ّبد يف م�سجد بيت املقد�س ّ‬ ‫وتنظفه وتطهّره‬ ‫وتط ّيبه وتخدمه‪ ،‬وكانت تقوم بالعبادة ليلها‬ ‫ون�ه��اره��ا؛ حتى �صار يُ�ضرب املثل بعبادتها يف‬ ‫بني �إ�سرائيل‪ ،‬وظهرت عليها الأحوال الكرمية‬ ‫وال�صفات ال�شريفة‪ .‬وق��د �أخ��رج الرتمذي من‬ ‫حديث �سيدنا �أن�س ر�ضي اهلل عنه �أن ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم قال‪" :‬خري ن�ساء العاملني‬ ‫�أربع‪ :‬مرمي بنت عمران‪ ،‬و�آ�سية امر�أة فرعون‪،‬‬ ‫وخ��دي�ج��ة ب�ن��ت خ��وي�ل��د‪ ،‬وف��اط�م��ة ب�ن��ت حممد‬ ‫ر�سول اهلل"‪.‬‬ ‫ويف يوم من الأيام خرجت �سيدتنا مرمي �إىل‬ ‫�شرقي امل�سجد ال��ذي كانت فيه لأم��ر ما بوحي‬ ‫من اهلل و�إلهام منه؛ حيث �أن اهلل �سبحانه �أراد �أن‬ ‫حتتجب عن اخللق كما قال تعاىل‪} :‬فا ّت َخ َذت‬ ‫من دونهم حجاباً ف�أر�سلنا لها روحنا{‪..‬‬ ‫�أر� �س��ل اهلل لها ج�بري��ل عليه ال���س�لام على‬ ‫توجهت �إىل اهلل‬ ‫�أجمل �صورة‪ ،‬وملا اقرتب منها ّ‬ ‫وق��ال��ت‪�} :‬إين �أع ��وذ ب��ال��رح�م��ن م�ن��ك �إن ُكنتَ‬ ‫تق ّياً{ �أي �أح َتمي باهلل منك �أن تفعل �أي منكر‬ ‫معي‪ .‬وقولها (�إن كنت تقياً) يحتمل معنيني‪:‬‬ ‫الأول‪� :‬أي �إن كنت تقياً فابتع ْد عني وال‬ ‫تقرتب مني‪.‬‬ ‫بتقي‪،‬‬ ‫والثاين‪�( :‬إنْ ) مبعنى (ما)‪� ،‬أي ما �أنت ٍّ‬ ‫فلو كنت تقياً ما جئت عندي و�أنا عابدة من بيت‬ ‫النبوة‪ ،‬فعند ذلك قال لها �سيدنا جربيل عليه‬ ‫ال�سالم مب�شراً‪ �} :‬مّإنا �أنا ر�سول ربك لأه َ​َب لك‬ ‫غالماً زكياً{ ومع ذلك مل تطمئن له؛ ف�أجابته‬ ‫الإج��اب��ة ال�شرعية فقالت ل��ه‪�} :‬أ ّن ��ى يكون يل‬ ‫غال ٌم ومل يمَ ْ َ�س ْ�سني ب�ش ٌر ومل � ُأك بغ ّياً{‪..‬‬ ‫لقد تعجبت �سيدتنا مرمي من وج��ود ولد‬ ‫من غري وال��د‪ ،‬ولي�س من ال�ع��ادة �أن تلد املر�أة‬ ‫دون �أن َي ْق َربها رج��ل‪ ،‬وهي ال زوج لها‪ ،‬وال هي‬ ‫مم��ن ي �ت��زوج لأن �ه��ا م�ت�ف��رغ��ة خل��دم��ة امل�سجد‬ ‫}كذلك قال‬ ‫والعبادة‪ ،‬فقال لها �سيدنا جربيل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ربُّكِ هو َعلَ َّي هينِّ {‪ ،‬فان اهلل قاد ٌر على ما ي�شاء؛‬ ‫�إذا ق�ضى �أمراً ف�إمنا يقول له كن فيكون‪ ،‬وعنده‬ ‫�سبحانه وتعاىل كمال القدرة‪ ،‬ف�إنه تعاىل خلق‬ ‫الب�شر على �أربعة �أن��واع؛ فخلق �سيدنا �آدم من‬ ‫غري َذ َكر وال �أنثى‪ ،‬وخلق حواء ر�ضي اهلل عنها‬ ‫م��ن ذك��ر ب�لا �أن�ث��ى‪ ،‬ف�إنها ُخلقت م��ن �ضلع �آدم‬ ‫الأي�سر‪ ،‬وخلق جميع الب�شر من ذكر و�أنثى‪� ،‬إال‬ ‫�سيدنا عي�سى عليه ال�سالم خلقه اهلل بقدرته من‬ ‫�أنثى بال ذك��ر؛ كما قال تعاىل‪} :‬ولنجعله �آي ًة‬ ‫للنا�س{ �أي دلي ً‬ ‫ال على قدرتنا التي ال يعجزها‬ ‫� �ش��يء }ورح �م � ًة م � ّن��ا{ ي��رح��م اهلل ال�ع�ب��اد ب�أن‬ ‫يدعوهم �إىل اهلل يف �صغره وكربه }وك��ان �أمراً‬ ‫مق�ضياً{ قد ق�ضاه اهلل وح ّتمه وقدّره وق ّرره‪.‬‬ ‫فعند ذلك؛ ا�ستكانت �سيدتنا مرمي لذلك‪،‬‬ ‫و�س ّلمت الأم��ر هلل ت�ع��اىل‪ ،‬وعلمت �أن ه��ذا فيه‬ ‫حمنة عظيمة؛ ف�إن النا�س يتك ّلمون فيها ب�سببه‬ ‫لأنهم ال يعلمون حقيقة الأم��ر‪ ،‬و�إمنا ينظرون‬ ‫�إىل ظاهر احلال من غري تد ّبر وال تعقّل‪ ،‬و�أول‬

‫�أو�صى ُ‬ ‫اهلل �سيدنا عي�سى عليه ال�سالم بال�صالة والزكاة‬ ‫وبر والدته وهي �أعظم و�صايا لإ�صالح هذا اجليل‬ ‫من الحظ احلمل على �سيدتنا مرمي ٌ‬ ‫رجل من‬ ‫ع ّباد بني �إ�سرائيل يقال له يو�سف بن يعقوب‬ ‫يتعجب من‬ ‫ال�ن�ج��ار‪ ،‬وك��ان اب��ن خالها‪ ،‬فجعل ّ‬ ‫ذل��ك تعجباً �شديداً وذل��ك ملا يعلم من ديانتها‬ ‫ونزاهتها وع�ب��ادت�ه��ا‪ ،‬ف�س�ألها ي��وم�اً‪ :‬ي��ا مرمي‪،‬‬ ‫هل يكون زر ٌع من غري ب��ذر؟ وه��ل يكون �شجر‬ ‫م��ن غ�ير م��اء وال م�ط��ر؟ وه��ل ي�ك��ون ول��د من‬ ‫غري َذ َكر؟ قالت‪ :‬نعم‪ ،‬فمن خلق ال�شجر الأول‬ ‫والزرع الأول؟ و�إن اهلل خلق �آدم من غري ذكر وال‬ ‫�أنثى‪ .‬ف�أخربته َخ�َبَرَ َ ه��ا و�أن اهلل ّ‬ ‫ب�شرها بكلمة‬ ‫منه ا�سمه امل�سيح عي�سى اب��ن م��رمي‪ .‬وجمهور‬ ‫العلماء على �أن حملها ك��ان ت�سعة �أ��ش�ه��ر‪ .‬وملا‬ ‫حتيت‪،‬‬ ‫اقرتب موعد والدتها ب�سيدنا عي�سى؛ رّ‬ ‫ف�أل َه َمها اهلل عز وج��ل بالذهاب �إىل بيت حلم‪،‬‬ ‫وه ��ي ت�ب�ع��د ع��ن ب �ي��ت امل �ق��د���س ح� ��وايل ‪ 8‬كيلو‬ ‫م�ت�رات‪ ،‬وه�ن��اك �أراد اهلل �أن ت�ضع ه��ذا النبي‬ ‫الطاهر عليه ال�سالم‪ ،‬ق��ال تعاىل‪} :‬ف�أجاءَها‬ ‫املخا�ض �إىل جذع النخلة{ �أي فاج�أها املخا�ض‬ ‫وهي حتت النخلة وكان يف تلك املنطقة نخل يف‬ ‫ذل��ك ال��زم��ان‪ ،‬وك��ان��ت ه��ذه النخلة غ�ير حاملة‬ ‫للثمر‪ ،‬فحملت يف ذلك الوقت بقدرة اهلل تعاىل‬ ‫رطباً جنياً‪ ،‬و�أم��ر اهلل �سبحانه وتعاىل بجدول‬ ‫ماء ي�سري من حتتها‪ ،‬وكل ذلك من ف�ضل اهلل‬ ‫تعاىل وبركة �سيدنا عي�سى عليه ال�سالم الذي‬ ‫قال يف حق نف�سه‪} :‬مباركاً �أينما كنت{‪.‬‬ ‫لقد م��رت �سيدتنا م��رمي مبحنة عظيمة؛‬ ‫فقد علمت �أن النا�س �سي ّتهمونها وال ي�صدّقونها‪،‬‬ ‫مع �أنها كانت عندهم من العابدات النا�سكات‬ ‫أح�ست ب�سبب ذلك من اله ّم‬ ‫من بيت النبوة‪ ،‬ف� ّ‬ ‫ما متنت �أن لو كانت ماتت قبل هذا احلال ومل‬ ‫ُتخلق بالكلية }ق��ال��ت ي��ا لي َتني م��تُّ قبل هذا‬ ‫وكنتُ ن�سياً من�سياً{‪.‬‬ ‫وب�ي�ن�م��ا ه��ي بي��ن ه ��ذه الأف� �ك ��ار والهموم؛‬ ‫�ألهم اهلل �سيدنا عي�سى عندما خرج من رحمها‬ ‫�أن يناديها من حتتها �ساعة والدت��ه ليطمئنها‬ ‫ويقول لها‪ :‬يا �أمي ال حتزين‪ .‬طم�أنها بقوله‪:‬‬ ‫ال حت��زين‪ .‬ث��م بقوله‪} :‬ق��د َج� َع� َل ر ُّب��ك حتتك‬ ‫�سرياً{ �أي جدول ماء مل يكن موجوداً �أ�صال‪.‬‬ ‫}وهُ ّزي �إليك بجذع النخلة ُت ْ‬ ‫�ساقط عليك‬ ‫رطباً َجنياً{ وكيف الم��ر�أة نف�ساء �ضعيفة �أن‬

‫تهز نخلة؟! ولكن كان ذلك بقدرة اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل معجزة ل�سيدنا عي�سى‪ ،‬وطم�أن ًة لأمه‬ ‫عليهما ال�سالم‪.‬‬ ‫ث��م خاطبها �سيدنا عي�سى عليه ال�سالم‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪} :‬ف ُكلي وا�شربي و َق� ّري عيناً{‪ُ ،‬كلي من‬ ‫ال��رط��ب‪ ،‬وا� �ش��رب��ي م��ن اجل� ��دول‪ ،‬و َق � � ِّري عيناً‬ ‫بالنظر �إ ّ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫}ف� ّإما ترينّ من الب�شر �أح��داً فقويل �إين‬ ‫ُ‬ ‫نذرت للرحمن �صوماً{ وكانوا يف ذلك الزمان‬ ‫�إذا � �ص��ام �أح ��ده ��م ال ي�ت�ك�ل��م‪ ،‬ف � ��إذا ق��ال��ت‪� :‬أنا‬ ‫�صائمة؛ فمعنى ذلك �أنها ال تتكلم }فلن �أك ّلم‬ ‫اليوم �إن�سياً{ وك��أن �سيدنا عي�سى يقول لأمه‪:‬‬ ‫و ِّكليني بالكالم عنك‪.‬‬ ‫وال يفوتنا �أن نذكر �أن �أج��ود �شيء و�أنفعه‬ ‫للنف�ساء ه��و ال�ت�م��ر وال��رط��ب‪ ،‬ك�م��ا ي ��روى عن‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�" :‬أطعموا ن�ساءكم‬ ‫ال ُو َّلد الرطب‪ ،‬ف�إن مل يكن رطب فتمر‪ ،‬ولي�س‬ ‫من ال�شجر �شجر �أكرم على اهلل من �شجرة نزلت‬ ‫حتتها مرمي بنت عمران"‪.‬‬ ‫}ف� ��أ َت ��تْ ب��ه ق��و َم �ه��ا حت�م�ل��ه{ وه �ن��ا كانت‬ ‫املفاج�أة الكربى لقومها الذين ما كان عندهم‬ ‫الإمي ��ان الكامل ال�صحيح‪ .‬وم�ع��روف ع��ن بني‬ ‫�إ�سرائيل �أنهم كانوا يحملون العقائد الفا�سدة‬ ‫م��ن ق��دمي ال��زم��ان‪ ،‬ع �ب��دوا الأ� �ص �ن��ام والعجل‪،‬‬ ‫وغ�ّي�رّ وا احل��ق وح � ّرف��وه ق��دمي�اً وح��دي � ًث �اً‪ ،‬وهم‬ ‫�أ� �ص �ح��اب الإ� �ش��اع��ات والأك ��اذي ��ب امل�ل� ّف�ق��ة‪ ،‬فما‬ ‫�إن ج��اءت �سيدتنا م��رمي عليها ال�سالم حتمل‬ ‫ولدها املبارك بني يديها حتى اتهمها الزنادقة‬ ‫واملنافقون باملنكر العظيم والفاح�شة الكبرية‪،‬‬ ‫و�صاروا يتكلمون �شرقاً وغرباً‪ ،‬مييناً و�شما ًال‪،‬‬ ‫وك��ل ي��رم��ي م��ن ع�ن��ده بكلمة ك �ع��ادة الغوغاء‬ ‫والهمج واملنافقني‪ ،‬بدون تر ٍّو وال تعقّل وال تف ّكر‬ ‫وال ح�سن ظن‪.‬‬ ‫فلما �ضاق احلال‪ ،‬وانح�صر املجال‪ ،‬وامتنع‬ ‫امل �ق��ال؛ ع�ظ��م ال �ت��وك��ل ع�ل��ى ذي اجل�ل��ال‪ ،‬ومل‬ ‫يبق �إال الإخ�لا���ص واالت�ك��ال }ف��أ��ش��ارت �إليه{‬ ‫ف� � ��ازدادوا عليها غ�ل�ظ��ة‪ ،‬وت �ع� ّ�ج��ب الأ� �ش �ق �ي��اء و‬ ‫امل�ت�ك�برون وق��ال��وا‪ :‬ت�شريين �إىل ه��ذا الطفل‬ ‫الر�ضيع �أن نخاطبه ونك ّلمه وهو ال يعقل‪ ،‬ملاذا‬ ‫ال تتكلمني �أن ��ت؟ وظ �ن��وا �أن ذل��ك ع�ل��ى �سبيل‬

‫الته ّكم بهم واال�ستهزاء واالزدراء لهم‪ ،‬فعندها‬ ‫�أجابهم عليه ال�سالم‪} :‬ق��ال �إين عب ُد اهلل{‪..‬‬ ‫هذا �أول كالم تف ّوه به عليه ال�سالم‪ ،‬وذلك حتى‬ ‫يقطع الطريق على كل من يزعم �أنه �إله �أو �أنه‬ ‫اب��ن اهلل؛ تعاىل اهلل عن ذل��ك‪ ،‬بل هو عبد اهلل‬ ‫ور�سوله }�آت��اين الكتاب{ �أي �سي�ؤتيني الكتاب‬ ‫وهو الإجنيل }وجعلني نبياً‪ .‬وجعلني مباركاً{‬ ‫فهو عليه ال�سالم مبارك �أينما كان وحيثما ح ّل‪،‬‬ ‫هو بركة ح�سية ومعنوية؛ �أينما اجته كان داعياً‬ ‫�إىل اهلل �سبحانه وتعاىل وحده ال �شريك له‪} ،‬‬ ‫و�أو�صاين بال�صالة والزكاة) بال�صالة‪ :‬التي هي‬ ‫�صلة بني العبد وربه‪ ،‬وبالزكاة وهي ت�شتمل على‬ ‫طهارة النفو�س وتزكيتها من الأخالق الرذيلة‬ ‫وتطهري الأم ��وال بالعطية للمحاويج }وبراً‬ ‫بوالدتي{‪ ،‬وذلك لأنه ال والد له �إال هي‪ ،‬فت�أكد‬ ‫حقها وازداد ف�ضلها وك�بر واجبها عليه‪ ،‬ومن‬ ‫عظم ف�ضله عليه ال�سالم وثقته باهلل �سبحانه‬ ‫وت�ع��اىل �أن �س ّلم على نف�سه ف�ق��ال‪} :‬وال�سالم‬ ‫َعلَ َّي يوم ُو ُ‬ ‫لدت ويوم �أموت ويوم �أُبعث حياً{ �إذن‬ ‫يف هذه املواطن الثالثة ال�صعبة وال�شاقة‪ ،‬يوم‬ ‫الوالدة ويوم املوت ويوم البعث؛ ال�سالم والربكة‬ ‫والأمان كائنة على �سيدنا عي�سى عليه ال�سالم‪.‬‬ ‫�أخرج البخاري من حديث �سيدنا عبادة بن‬ ‫ال�صامت �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪:‬‬ ‫"من �شهد �أن ال �إله �إال اهلل وحده ال �شريك له‪،‬‬ ‫و�أن حممداً عبده ور�سوله‪ ،‬و�أن عي�سى عبد اهلل‬ ‫ور�سوله وكلمته �ألقاها �إىل م��رمي وروح منه‪،‬‬ ‫واجلنة حق‪ ،‬والنار حق؛ �أدخله اهلل اجلنة؛ على‬ ‫ما كان من عمل"‪.‬‬ ‫ون�خ�ت��م ب�ح��دي��ث �سيدنا حم�م��د �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم حيث قال‪�" :‬أنا �أوىل النا�س بعي�سى‬ ‫ابن م��رمي‪ ،‬لأن��ه مل يكن بيني وبينه نبي‪ ،‬و�إنه‬ ‫نازل؛ فيك�سر ال�صليب‪ ،‬ويقتل اخلنزير‪ ،‬وي�ضع‬ ‫اجل��زي��ة‪ّ ،‬‬ ‫ويعطل امللل كلها غري ملة الإ�سالم‪،‬‬ ‫ويهلك اهلل يف زم��ان��ه امل�سيخ ال��دج��ال الكذاب‪،‬‬ ‫وت�ق��ع الآم �ن��ة (الأم� ��ان) يف الأر� ��ض حتى ترتع‬ ‫الإب ��ل م��ع الأ� �س��د جميعاً‪ ،‬وال�ن�م��ور م��ع البقر‪،‬‬ ‫والذئاب مع الغنم‪ ،‬ويلعب ال�صبيان والغلمان‬ ‫باحليات"‪.‬‬


á«YɪàL’G áëØ°üdG

(1448) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (22) AÉ©HQ’G

18

IOƒ©dG ¤EG á©«Ñ£dG ¥hô````````````````◊G

ègÉæŸ êôJC’G á«ÁOÉcCG :±Gô°TEÉH á©«Ñ£dG ¤EG IOƒ©dG academy of citron@yahoo.com

ƒ∏◊G Òª°S QƒàcódG

á©FÉ°T ¢VGôeCG

‫ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺩ‬

(1)…RGôdG ôµH ƒHCG áÑjô≤dG …ôdG áæjóe ‘ OƒdƒŸG ÉjôcR øH óªfi ôµH ƒHCG ƒg å«M Úª∏°ùŸG Aɪ∏©dG ô¡°TCG øe ƒgh ,É¡«dG Ö°ùfh ¿Gô¡W øe óbh ,AÉ«ª«µdGh áØ°ù∏ØdGh Ö£dG É¡ªgCG øe Ωƒ∏Y IóY ‘ RôH åëÑdGh º∏©dG ‘ ÉgÉ°†b ÉeÉY 60 ƒëf ¢TÉYh Ω 865 ΩÉY ódh 200 ƒëf ¬∏FÉ°SQh ¬Ñàc ´ƒª› ≠∏H óbh ,∞«dCÉàdGh ôjƒ£àdGh .ÜÉàc …òdG (Ö£dG ‘ …hÉ◊G) ÜÉàc ƒg …RGôdG Öàc ô¡°TCG øe ‘ Ö£dG äÉ«∏c ‘ Éæ«°S øH’ (¿ƒfÉ≤dG) ÜÉàc ™e ¢SQój ¿Éc …RGôdG Öàc ÌcCG øe ÜÉàµdG Gòg Èà©jh ,¿hôb 4 ƒëf ÉHhQhCG ≈∏Y …ƒà– ᪫¶Y á«ÑW áYƒ°Sƒe ¬fCÉH ∞°Uh ó``bh ,᫪gCG ¤EG á``aÉ``°`VEG ,á``jó``æ`gh á«≤jôZEG QOÉ°üe ø``e IÒãc äÉ°üî∏e (…hÉ◊G) ºLôJ óbh ,á°UÉÿG ¬HQÉŒh á≤«bódG ¬JɶMÓe ‘ Iô``e ∫hC’ ™ÑWh ,á«æ«JÓdG á¨∏dG ¤EG á«Hô©dG á¨∏dG ø``e ‘ GQGôe ¬àYÉÑW äó«YCG ºK 1486 ΩÉY É«dÉ£jEG ∫ɪ°T ‘ É«°ûjôH .…OÓ«ŸG ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ¿ô≤dG ‘ á«bóæÑdG Oɵjh ,ºî°†dG ∞dDƒŸG Gòg ‘ á©FGôdG …RGôdG IQÉ¡e í°†àJh √ò«eÓJ øµdh ¬°ùØæH ÜÉàµdG ºàj ⁄ …RGôdG ¿CG ¿ƒNQDƒŸG ™ªéj .√ƒ∏ªcCG øjòdG ºg ,√ô°üY AÉ``Ñ`WCG ô¡°TCG QÉ°U ,Ú``©`HQC’G ø°S …RGô``dG ≠∏H É``Ÿh (ó°†à©ŸG øH ôØ©L ˆÉH Qóà≤ŸG) »°SÉÑ©dG áØ«∏ÿG ¬æe Ö∏£a ôµØa á``aÓ``ÿG ᪰UÉY (OGó``¨` H) áæjóe ‘ ≈Ø°ûà°ùe AÉ``°`û`fEG k jƒW á©FGQ IôµØH êô``N ºK ,√ò«eÓJh √AÉ``bó``°`UCG QÉ°ûà°SGh Ó Ée Ö``bGQ ºK OGó¨H ‘ øcÉeCG IóY ‘ º◊ ™£b ™°†j ¿CG »gh ¿Éµa ,É¡«∏Y øeõdGh ƒ÷G ÒKCÉJ ÖbGQh ,™£≤dG √ò¡d π°üëj ?ºë∏dG á©£≤d GOÉ°ùa πbC’G ¿Éµª∏d √QÉ«àNG (á«≤H åjóë∏dh)

¿ƒàjõdG âjR QhO äÉæ«÷G πjó©J ‘

¢†©H ∫hÉæJ ôKCG ÚÑJ äÉ°SGQO ô¡¶J IÒ``NC’G á``fhB’G ‘ äCGó``H ÉMÓ£°UG ≈ª°ùJh ¿É``°`ù`fE’G ‘ á``«`KGQƒ``dG äÉæ«÷G ≈∏Y á``ª`©`WC’G É¡àjGóH ‘ ∫Gõ`` J ’ äÉ``°` SGQó``dG √ò``g ¿CG ™``eh ,nutrigenomics èFÉàf ¤G Ò°ûJ á«dhC’G äÉ°SGQódG ¿CG ’EG ÉgOÉ©HCG áaô©e Ö©°üjh .IÒÑc á«ÑW π©a OhOQ ÒãJ ób áeÉg äô¡XCG å«M ,ôµÑdG ¿ƒàjõdG âjR QhO ƒg äÉ°SGQódG √òg øeh cordoba (Camargo É`` HhOQƒ`` c á``©`eÉ``L ‘ äÉ``°` SGQó``dG ¢``†`©`H ‘ IOƒ``Lƒ``ŸG polyphenols ä’ƒæ«Ø«dƒÑdG ¿CG (2010.A et al extra virgin olive oil (IOƒ`` ÷G ‹É``©` dG) ôµÑdG ¿ƒ``à`jõ``dG â``jR Ωõ«JÉehôdG πãe á«HÉ¡àd’G ¢VGôeCÓd ¢UÉî°TC’G á«∏HÉb â∏∏b ób øjòdG ¢UÉî°TC’G øe ÌcCG ,á«Ñ∏≤dGh á«FÉYƒdG ¢VGôeC’G øe √ÒZh .…OÉY Qôµe ¿ƒàjR âjR Gƒeóîà°SG

.øµ‡ âbh ´ô°SCÉH IOƒ≤ØŸG πFGƒ°ùdG ≈eGõÿG â``jõ``H á«ë£°ùdG ¥hô`` ◊G ø``gO -4 .GóL ó«Øe ∞ØîŸG :áãjó◊G äÉLÓ©dG AÉØàc’G øµª«a ,kɫ룰S ¥ô``◊G ¿É``c GPEG -1 ¤EG Ú``Jô``e …OÉ`` ©` `dG í``∏` ŸG ∫ƒ``∏` ë` à ¿É``µ` ŸG π``°`ù`¨`H kÉaƒ°ûµe ÜÉ°üŸG ¿É``µ`ŸG ∑ô``Jh ,kÉ`«`eƒ``j äGô``e çÓ``K QÉѨdGh Aɪ∏d ¬°Vô©J Ωó©d √ÉÑàf’G ™e ,ΩÉjCG á©°†Ñd .ɪgÒZh ≈∏Y óYÉ°ùJ »``à`dG º``gGô``ŸG ¢†©H ∫ɪ©à°SG -2 øjRÉjOÉØ∏°S) ºgôe :πãe ;AÉØ°ûdG á«∏ªY §«°ûæJ .(á°†ØdG äÉHÉ¡àd’G ™æŸ ,ájƒ«◊G äGOÉ``°`†`ŸG AÉ``£`YEG -3 .á«eƒKô÷G

.¥ô◊G ¿Éµe ≈∏Y ¬©°Vhh ,π°ù©dÉH ¬£∏N ∫ɪ©à°SG øµÁ π°ù©dG ôaGƒJ Ωó``Y ádÉM ‘ -2 ¤EG ∂``dP …ODƒ` `j å``«`M ;ô``µ`°`S ¿hó`` H …É``°`û`dG ´ƒ``≤`æ`e áé°ùfC’G ø``e π``°`ü`ŸG êhô`` N ™``æ` eh ,á``é` °` ù` fC’G ó``°`T .ábÎëŸG .Rƒ∏dG âjR ∫ɪ©à°SG øµÁ ∂dòc -3 í∏°üJ á``jhOC’G √ò``g ¿CG ¤EG ¬«ÑæàdG øe óH ’h ¥hô◊G ádÉM ‘ ¿ƒµJ Ée Ö°ùfCGh ,§≤a ¥hô◊G ¿ÉµŸ ¿EÉa ;á©°SGh ¥ô◊G áMÉ°ùe âfÉc ¿EG ÉeCG ,ᣫ°ùÑdG ¬ª°ùL ø``e π``FGƒ``°`ù`dG êhô`` N ¤EG ¢Vô©àj ÜÉ``°`ü`ŸG áeó°üdGh ±ÉØé∏d ¬°Vô©j É``‡ ,IÒ``Ñ` c äɪ«µH ;IÒ£ÿG äÉØYÉ°†ŸG øe ÉgÒZh …ƒ∏µdG π°ûØdGh …Qhô°†dG ø``ª`a Gò``d ,IÉ``aƒ``dG ¤EG …ODƒ` ` J ó``b »``à` dG øY ¬°†jƒ©àd ;»ë°U õcôe hCG ≈Ø°ûà°ùe ¤EG ¬dÉ°SQEG

.∂dP π«Ñ°S ‘ ≥FGƒY …CG ádGREGh OGƒŸÉH á``Kƒ``∏`ŸG hCG á``bÎ``ë`ŸG ¢``ù`HÓ``ŸG ´õ`` fG -3 .∂d áHÉ°UEG çhóM á«°ûN ;√ÉÑàf’G ™e ájhɪ«µdG ;áHÉ°üŸG á``≤`£`æ`ŸG ≈``∏`Y OQÉ`` Ñ` dG AÉ`` `ŸG Ö``°`U -4 ‘ ájhɪ«µdG OGƒŸG hCG ,ñÉ°ShC’G ádGREGh ⁄C’G ∞«Øîàd .ÉgOƒLh ádÉM ≈∏Y πàÑŸG ∞«¶ædG ¢TÉ°ûdG øe á©£b ™°V -5 hCG »ë°U õ``cô``e Üô`` bCG ¤EG ÜÉ``°`ü`ŸG π``≤`fGh ,¥ô`` ◊G Öjôb »ë°U õcôe OƒLh ΩóY ádÉM ‘h ,≈Ø°ûà°ùe .á«Ñ©°ûdG ájhOC’G ¢†©H ∫ɪ©à°SG øµª«a :¥hô◊G êÓ©d á«Ñ©°ûdG ájhOC’G ó©H ,Iô°TÉÑe π°ù©dÉH ÜÉ°üŸG ¿ÉµŸG øgój -1 Qƒ¡X ™æeh ,⁄C’G ∞«ØîJ ¤EG ∂dP …ODƒ«a ;¬Ø«¶æJ øµª«a Ú``dRÉ``Ø`dG ô``aGƒ``J GPEGh ,™«bÉ≤ØdGh äÉ£ØædG

ó°TCG ø``e É``¡` YGƒ``fCG ±Ó``à` NG ≈``∏`Y ¥hô`` ◊G ó``©`J ‘ ähÉØàJ »``gh ,¿É°ùfEÓd kÉ`eÓ``jEG äÉ``HÉ``°`UE’G ´Gƒ`` fCG ájÉæ©dG Öéj øµdh ,kGÒÑc kÉJhÉØJ É¡YGƒfCGh É¡JÉLQO .áªFGO äÉgƒ°ûJh ,kGQÉKBG ∑ÎJ Ó«c ;kÉ©«ªL É¡H :ÚYƒf ≈∏Y É¡à©«ÑW á«MÉf øe ¥hô◊Gh áeOCG Ö«°üJ »``à`dG »``gh :á«ë£°S ¥hô`` M -1 ≈Ø°ûJ √ògh ,ô©°ûdG äÓ«°üH ≈∏Y »°†≤J ’h ,ó∏÷G .ôcòj ôKCG ¿hO kÉeÉJ Ak ÉØ°T Éeh ,á``eOC’G ≈∏Y ¥ô◊G »JCÉJ å«M :á≤«ªY -2 ÜÉ°üŸG π©éj ɇ ,ÜÉ°üYC’Gh áé°ùfC’G øe É¡à– ,Ò£N ¥hô`` ◊G ø``e ´ƒ``æ`dG Gò``gh ,⁄C’É`` H ô©°ûj ’ äÉ«∏ª©H ’EG ÉgQÉKBG ∫hõ``J ’ áªFGO äÉgƒ°ûJ ∑Î``jh .π«ªéàdG :¥hô◊G ÜÉÑ°SCG ¿OÉ`` ©` `ŸGh ,QÉ`` `æ` ` dG ø`` e :á`` `aÉ`` `÷G IQGô`` ` ` `◊G -1 .áæNÉ°ùdG kÉbhôM AÉHô¡µdG ¥hô``M Èà©Jh :AÉHô¡µdG -2 å«M ;ᣫ°ùHh IÒ¨°U ÉgôgÉX ‘ äóH ¿EGh ,á≤«ªY á≤«ªY áé°ùfCG §«°ùÑdG »ë£°ùdG ¥ô◊G Gòg »Øîj .áØdÉJ .áæNÉ°ùdG πFGƒ°ùdG -3 äÉjƒ∏bh ¢``†` eGƒ``M á``é`«`à`f :äÉ``jhÉ``ª` «` µ` dG -4 ‘ ∫Oô``ÿG RÉZ hCG ,∫õæŸG ‘ hCG ,IQÉ«°ùdG ‘ πª©à°ùJ .Ühô◊G :¥hô◊G Öæéàd áeÉY íFÉ°üf ºg ¥hôë∏d á°VôY ¢SÉædG ÌcCG ¿CG ßMÓŸG øe äÉWÉ«àM’Éa Gòd ,á«dõæe çOGƒM AGôL øe ;∫ÉØWC’G :ˆG ¿PEÉH É¡KhóM áÑ°ùf øe ∞ØîJ á«dÉàdG ∫hÉæàe ‘ â`` jÈ`` µ` `dG Ö`` ∏` Y ∑ô`` ` J Ωó`` ` Y -1 .∫ÉØWC’G .∫õæŸG IQOɨe ÚM RɨdG áHƒÑfCG ¥ÓZEG -2 ᣰSGƒH ¢SÉ“ hCG ,»FÉHô¡c π∏N …CG ìÓ°UEG -3 »àdG AÉHô¡µdG QOÉ°üe ≈∏Y ≥°U’ ™°Vhh ,Ú°üàîŸG .∫ÉØWC’G ∫hÉæàe ‘ øY kGó«©H äÉضæŸGh ájhɪ«µdG OGƒ``ŸG ™``aQ -4 .º¡jójCG ∫hÉæàe ôWÉflh ÜÉÑ°SCÉH QÉ``Ñ`µ`dGh ∫É``Ø` WC’G á«YƒJ -5 .≥jô◊G :¥hô◊G êÓY :áeÉY äɪ«∏©J ¬d ô``ahh ,≥``jô``◊G ¿É``µ`e ø``Y ÜÉ``°`ü`ŸG ó``©`HCG -1 .»≤ædG AGƒ¡dG ,»©«Ñ£dG ¢ùØæàdG ≈∏Y ÜÉ°üŸG IóYÉ°ùe ∫hÉM -2

Ö«∏°üdG áÑ°ûY - ≥HódG - ∫Gó¡dG ¤EG â``∏`°`Uh áÑ°ùæH ,á``Fô``dG á``é`°`ù`fCG ‘ Öéj ∂`` dP ™`` eh .%80 ø``e Üô``≤` j É``e »°ûØJ πÑb ¢ü∏îà°ùŸG Gò``g ΩGóîà°SG äó`` ` cCG ó`` ` bh .á`` ` Fô`` ` dG ‘ ¿É`` Wô`` °` `ù` `dG ¿CG ¿Gƒ«◊G ≈∏Y âjôLCG »àdG äÉ°SGQódG áHÉ°UE’G ô£N øe π∏≤j ∫Gó¡dG Ú൫d ΩódG É``jÓ``N Qƒ``°`ü`b hCG ,É«æ«Hƒcƒ∏dÉH »FÉ«ª«µdG êÓ©dG »≤∏J AÉæKCG AÉ°†«ÑdG ¿É°ùcƒà«°S) ójÉeÉØ°Sƒaƒ∏µjÉ°ùdG QÉ≤©H .(QÉ°Sƒ«fh IÉ«M ø`` e É``°` †` jCG ∫Gó`` ¡` `dG π``«` £` j áHÉ°UE’G ô``£` N ø`` e ó``ë` jh ¢``†` jô``ŸG »≤∏J ó©H AÉ°†«ÑdG ΩódG ÉjÓN ¢ü≤æH .¬d ¢Vô©àdG hCG »YÉ©°TE’G êÓ©dG AGOƒ°ùdG á``Ñ` ◊Gh π°ù©dG ™Ñ£dÉH .™FGôdG πª©dG Gò¡H ¿Éeƒ≤j É°†jCG :ΩódG §¨°Vh ∫Gó¡dG êÓ©d É``°` †` jCG ∫Gó`` ¡` `dG Ωó``î` à` °` SG É«fÉŸCG ‘ á``°`UÉ``N Ωó`` dG §``¨`°`V ´É``Ø` JQG ÜÉ°ûYC’G ™``e ¬eGóîà°SG øµÁ å«M ¬jócôµdG πãe §¨°†∏d Ió«ØŸG iôNC’G .√ÒZh …ÈdG QhôYõdGh :áYÉæª∏d §°ûæe á«Ñ£dG ÜQÉ``é` à` dG ió`` ` MEG ∫Ó`` N á©°TC’ÉH äQô°†J »àdG ÉjÓÿG ¿CÉH ÚÑJ π°†ØH ÈcG áYô°S äOóŒ ób á«æ«°ùdG øe ¢``ü`∏`î`à`°`ù`e …QÉ`` `Œ ô``°`†`ë`à`°`ù`e .≥HódG :πª◊Gh ≥HódG IOÉ`` ` ` e ≈`` `∏` ` Y ≥`` ` ` Hó`` ` ` dG …ƒ`` `à` ` ë` ` j ójõJ »``à`dG tyramin Ú``eGô``jQÉ``à` dG ≈∏Y »``¨`Ñ`æ`j Gò`` d ;º``Mô``dG äÉ``°`VÉ``Ñ`≤`fG ájÉ¡f ‘ ’EG ≥HódG ∫hÉæJ Ωó``Y AÉ°ùædG .πª◊G :ΩGóîà°S’G äÉWÉ«àMG øjòdG ¢`` UÉ`` î` `°` `TC’G ≈``∏` Y Ö``é` j øe ÜÉ`` Ä` `à` `c’G äGOÉ`` °` `†` `e ¿ƒ`` dhÉ`` æ` à` j ójõj å«M ,≥HódG ∫hÉæJ ΩóY MOAI ‘ ÉYÉØJQG ÖÑ°ùj ób ɇ É¡dƒ©Øe øe .AɪZE’Gh ΩódG §¨°V πªY Å£Ñj ¿CG ≥Hó∏d øµÁ ɪc ¬dhÉæJ øY ´Éæàe’G Öéj Gò``d ;Ö∏≤dG á«Ñ∏b πcÉ°ûe øe ÊÉ©j ø‡

14 ≈``∏` Y â`` jô`` LCG »``à` dG á``jô``°`ù`jƒ``°`ù`dG …óãdG ¿É``Wô``°`S ≈``°`Vô``e ø``e É``°`†`jô``e ∫Gó¡dG äÉ°ü∏îà°ùe ó`` MCG ∫hÉ``æ` J ¿CG standardized É«°SÉ«b Ö°ùædG IóMƒŸG -iskador QhOɵ°ùjE’G ƒgh –extract …óãdG É``jÓ``N IQó`` b ∫ó``©`e ø``e ó``jõ``j ¢†ª◊G ìÓ°UEG ≈∏Y øWô°ùà∏d á∏HÉ≤dG √òg âfÉc å«M ,É¡H ¢``UÉ``ÿG …hƒ``æ`dG øµdh ,á``°`SGQó``dG ájGóH ‘ %16 áÑ°ùædG ,êÓ©dG øe §≤a ΩÉjCG á©°ùJ Qhôe ó©H Üô≤j Ée ¤EG π°üj »µd ∫ó©ŸG Gòg OGORG .%50 øe »àdG äÉ`` `°` ` SGQó`` `dG äô`` `¡` ` XCG ó`` ` bh ¢ü∏îà°ùe ¿CG ¿Gƒ``«` ◊G ≈∏Y â``jô``LCG ÉeƒfÓ«ŸG »°ûØJ ¿hO ∫ƒ``ë`j ∫Gó``¡` dG

∫Gó¡dG

á∏JÉ≤dG ÉjÓÿG ó°V áYÉæe IOÉY ∂∏“ »``YÉ``æ`ŸG RÉ``¡` ÷G ‘ á«©«Ñ£dG ɇ ,∫Gó``¡` dG ≥``jô``W ø``Y killer cells ≈∏Y ¢†≤æJ ¿CG É``jÓ``ÿG √ò``¡`d íª°ùj å«M ,É``gô``eó``Jh á«fÉWô°ùdG É``jÓ``ÿG •É°ûf ø``e ∫Gó``¡` dG ¢ü∏îà°ùe ó``jõ``j ¢ùªN ¤EG π°üJ áÑ°ùæH á∏JÉ≤dG ÉjÓÿG ÉjÓN ácôM õØëj ɪc .äGôe ô°ûY hCG ∂∏J »gh T ÉjÓîH ≈ª°ùJ »àdG áYÉæŸG øY ÉãëH º°ù÷G ‘ Ωƒ– »àdG ÉjÓÿG Ó°†a .ô`` NBG ¢``Vô``e …CG hCG ¿É``Wô``°`ù`dG Qhòé∏d º°ù÷G êÉàfG øe ójõj ¬fCG øY áYƒª› ΩhÉ``≤` J »``à`dG á``©`aÉ``æ`dG Iô`` ◊G .äÉfÉWô°ùdG øe IÒÑc äÉ°SGQódG ió`` ` MEG äô`` ¡` `XCG ó`` bh White

?¿ÉWô°ùdGh ó«àÑ«ÑdGh Ú`` à` `µ` `∏` `dG ¿CG â`` Ñ` `K É¡d ∫Gó``¡` dG ‘ IOó``©` à` ŸG äÉ``jô``µ` °` ù` dGh ∫hÉæJ óæY ¿É°ùfE’G áYÉæŸ §°ûæe ô``KCG ,ø≤◊G ≥jôW øY ∫Gó¡dG äÉ°ü∏îà°ùe ÜQÉéàdG ø`` e ó``jó``©` dG äó`` ` Lh ó`` `bh äÉ°ü∏îà°ùà ø``≤`◊G ¿CG ᫵«æ«∏c’G Ió«÷G π``FÉ``°`Sƒ``dG ø``e È``à`©`j ∫Gó``¡` dG .áØ∏àîŸG AÉ°†YC’G ¿ÉWô°S êÓ©d ô°UÉæ©dG º`` `gCG Ú``à`µ`∏`dG È``à` ©` jh ≈∏Y π``ª`©`j ƒ`` gh ,äÉ``Ñ` æ` dG ‘ á``£`°`û`æ`dG .áYÉæŸG õØMh ¿ÉWô°ùdG ÉjÓN º«ª°ùJ É«fÉŸCG ‘ á«∏ª©ŸG äÉ°SGQódG äóLh óbh Ö«éà°ùJ å«ëH ,ΩGQhC’G A»¡j Úàµ∏dG ¿CG »àdG ΩGQhC’G áÄ«¡J ºàJh ,»YÉæŸG RÉ¡é∏d

øY äÉeƒ∏©e äÉÑædG IÒé°T ∫Gó``¡` dG :ΩÉ``©` dG ∞``°` Uƒ``dG ó«bÉæY ¿ƒµJ ,Iô°†ÿG áªFGO á«∏«ØW ¿Éjóæ°ùdGh ܃æàdG äÉÑf ¿É°üZCG ≈∏Y √ó‚ å«M ,ôHƒæ°üdG ôé°Th •ƒ∏ÑdGh äÉHɨdGh Ú`` `HOh ¿ƒ``∏` é` Y ≥``WÉ``æ` e ‘ ÉfOÓH øe áØ∏àfl ≥WÉæe ‘ á«°Tô◊G .ɵjôeCGh á«HhQhC’G OÓÑdGh á≤HódG AÉ°†«ÑdG ≥HódG QɪK ÜòŒ iôNG ¤G Iôé°T øe É¡∏≤æàa Qƒ«£dG √òg ø``e É°†©H Qƒ``«` £` dG √ò`` g π``cCÉ` Jh É¡æe §≤°ùJ »``à`dG QÉ``ª`ã`dG É``eCG ,QÉ``ª`ã`dG QhòÑdG ∂dòch ôé°ûdG AÉë∏H ≥°ü∏àa ∫ÓNh ,Ò``£`dG ï``°`Sh ™``e êô``î`J »``à`dG IôªãdG ∂``∏` J Qhò`` `H »``£`©`J ΩÉ`` ` jCG Ió`` Y ≈∏Y ô``KÉ``µ`à`Jh õ``cÎ``J IÒ``¨`°`U GQhò`` L .áØ«°†ŸG Iôé°ûdG É°†jCG ≈ª°ùJ »àdG ,¥É°ùdG Ωóîà°ùJ .á«Ñ£dG ¢VGôZC’G ‘ ºæ©dÉH :¿ÉWô°ùdGh ≥HódG ¤G Oƒ©J á«∏ª©e äGQÉÑàNG âØ°ûc ™æÁ ≥HódG ¿G â°†e ÉeÉY 30 øe ÌcG ¿ÉŸC’G AÉ``Ñ` WC’G ΩÉ``b ó≤a ,ΩGQhC’G ƒ``‰ øe á°ü∏îà°ùe OGƒ`` e á``KÓ``K ∞``°`Uƒ``H ¢üàîŸG …hɪ«µdG êÓ``©`dG ¤G ≥``Hó``dG óbh ¿É``Wô``°`ù`dÉ``H Ú``HÉ``°`ü`ŸG º``gÉ``°`Vô``Ÿ πµ°ûH á``dÉ``©`a á`` `jhO’G √ò``g ¿G í``°`†`JG ,¢†jÉÑŸGh ÚàFôdG ΩGQhG êÓY ‘ ¢UÉN :Oó°üdG Gò¡H ¢ùjh QƒàcódG Öàc óbh ≥HódG äGô``°`†`ë`à`°`ù`Ÿ á``ª`«`¶`©`dG Iõ``«` ŸG RÉ¡é∏d á¡ÑæŸGh ᣰûæŸG ÉgQÉKBG ¿CG »g ¢ùµY ≈∏Y ∂dPh ,áeÉ°S â°ù«d »YÉæŸG êÓ©dG ‘ áeóîà°ùŸG iô``NC’G á``jhOC’G Ió«L É`` ¡` `fCG ¤G á``aÉ``°` VEG ,…hÉ``ª` «` µ` dG .πªëàdG äÉj’ƒdG ‘ ájóL äÉ°SGQO º≤J ⁄h º¡fC’ ∞°SCÓd ≥HódG äÉÑf øY IóëàŸG .ΩÉ°S äÉÑf ¬fCG ≈∏Y ¬«dG Ghô¶f ,≥HódG ᫪°S ‘ ¿ƒãMÉÑdG ∞∏àNG ∫hÉæJ ¿CG ƒ``g ó``«` Ø` ŸG ¢``ü`î`∏`ŸG ø``µ` dh ≈°übG óëc ¬æe ÚàbQh hCG QɪK áKÓK ¬æe QÉ``ã`cE’G É``eCG ,á∏µ°ûe …CG ÖÑ°ùj ’ .ºª°ùàdG ¤G …ODƒj ó≤a ≥HódG øY iôNCG äÉ°SGQO óLƒJ πg


‫�صباح جديد‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫‪175‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫االحتالل يجرب مواطنا يف حي ر�أ�س العمود على هدم منزله‬

‫مفتي القد�س يطلع ممثل االحتاد الأوروبي‬ ‫على انتهاكات االحتالل يف املدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أطلع املفتي العام للقد�س والديار الفل�سطينية ال�شيخ حممد ح�سني‬ ‫ممثل االحت���اد الأوروب�����ي ل��دى ال�سلطة الوطنية كري�ستيان ب��رغ��ر على‬ ‫االنتهاكات التي يرتكبها االحتالل الإ�سرائيلي بحق املقد�سات الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية يف مدينة القد�س‪.‬‬ ‫و�أكد املفتي خالل لقائه برغر يف مكتبه بالقد�س �أن �سلطات االحتالل‬ ‫زادت يف الآون���ة الأخ�ي�رة م��ن الهجمة ال�شر�سة لتهويد ك��ل م��ا ه��و عربي‬ ‫و�إ�سالمي يف الأر�ض الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وبني املفتي �أن من بني هذه االنتهاكات قيام �سلطات االحتالل بالعمل‬ ‫على تهويد �أ�سوار القد�س‪ ،‬بو�ضع حجر مل�شهد 'الهيكل' على ال�سور بجانب‬ ‫باب ال�ساهرة‪ ،‬ورفع �أعالم �إ�سرائيلية على �سور القد�س يف حماولة لتغيري‬ ‫واقعه التاريخي‪ ،‬وكذلك امل�صادقة على تهويد حائط الرباق و�ساحته من‬ ‫خالل �إن�شاءات كن�س ال متت للمكان ب�صلة‪.‬‬ ‫و�أك���د املفتي �أن جميع امل��ح��اوالت ال��ت��ي ت��ق��وم بها �سلطات االحتالل‬ ‫"لعربنة" املقد�سات الفل�سطينية �سوف تبوء بالف�شل لأن االحتالل ال‬ ‫يدوم‪ ،‬مبيناً �أن �شعبنا يتوق للتحرر وحتقيق كيانه ال�سيا�سي‪ ،‬و�أن رفاهية‬ ‫العي�ش ال ت�أتي بوجود االحتالل على الأر�ض الفل�سطينية‪ ،‬و�أن قيام دولة‬ ‫فل�سطينية ي�ؤدي �إىل الأمن وال�سالم يف املنطقة جمعاء‪.‬‬ ‫وثمن املفتي املواقف الإيجابية املهمة التي ينتهجها االحتاد الأوروبي‬ ‫لدعم ال�شعب الفل�سطيني وق�ضيته العادلة‪ ،‬مبيناً �أن هذه املواقف تزيد من‬ ‫توطيد العالقات الفل�سطينية الأوروبية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قدم ال�ضيف �شرحاً حول اخلدمات التي يقدمها االحتاد‬ ‫الأوروب��ي ل�شعبنا‪ ،‬م�ؤكداً �أن من حق الفل�سطينيني العي�ش بحرية و�سالم‬ ‫وا���س��ت��ق�لال‪ ،‬و�أن����ه ي��ج��ب ح��ل ق�ضية ال��ق��د���س وج��م��ي��ع ال��ن��ق��اط اخلالفية‬ ‫بالتفاو�ض‪ ،‬م�شيداً مبتانة العالقات الفل�سطينية الأوروبية‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أج�برت �سلطات االح��ت�لال ال�صهيوين �أم�س‬ ‫ال��ث�لاث��اء امل��واط��ن ���ش��ادي مو�سى �صبح على هدم‬ ‫م��ن��زل��ه يف ح��ي ر�أ�����س ال��ع��ام��ود ق���رب ب��ل��دة �سلوان‬ ‫ج��ن��وب امل�سجد الأق�����ص��ى‪ ،‬حت��ت طائلة التهديد‪،‬‬ ‫و�أرغمته على دفع مبلغ ‪� 28‬ألف �شيقل بدل حترك‬ ‫الآل��ي��ات واجل��راف��ات التابعة لبلدية االحتالل يف‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫وق���ال وال���د ���ص��اح��ب امل��ن��زل م��و���س��ى �صبح �إن‬ ‫م�ساحة املنزل تبلغ ‪ 120‬مرتا مربعا‪ ،‬وي���ؤوي ‪13‬‬ ‫فردا‪ ،‬وتقيم العائلة فيه منذ نحو �سبع �سنوات‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن جمموعة من م�ستخدمي بلدية‬ ‫االح��ت�لال يف القد�س ح�ضرت م�ساء االثنني �إىل‬ ‫البيت وه��ددت بهدم املنزل وطالبته بهدمه حتى‬ ‫�صباح الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن قوة من جنود و�شرطة االحتالل‬ ‫ب��رف��ق��ة ع���دد م��ن م�ستخدمي ال��ب��ل��دي��ة ح�ضروا‬ ‫"اليوم" �إىل امل��ن��ط��ق��ة وا���س��ت��ع��دوا ل��ه��دم املنزل‬ ‫ب��اجل��راف��ات والآل��ي��ات‪ ،‬ولكن مت يف نهاية املطاف‬ ‫االتفاق على �إخ��راج حمتويات املنزل‪ ،‬فيما طلبت‬ ‫القوة من �صاحب املنزل هدم املنزل بنف�سه مقابل‬ ‫دفع ‪� 28‬ألف �شيقل للبلدية مقابل ت�سيري �آلياتها‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي �أن حماميه توجه �إىل بلدية االحتالل‬ ‫يف ال��ق��د���س ودف���ع املبلغ لكن البلدية منحته ‪48‬‬ ‫�ساعة ال�ستكمال عملية ال��ه��دم و�إال �ستقوم هي‬ ‫بذلك مقابل دفع ‪� 120‬ألف �شيقل �أجرة الهدم‪.‬‬ ‫وقال فخري �أبو دياب ع�ضو جلنة الدفاع عنة‬ ‫�سلوان �إن هذا الأمر جديد وخطري وينطوي على‬ ‫ك��وارث اجتماعية واقت�صادية وه��و مبثابة حرب‬ ‫اقت�صادية هدفها النهائي ترحيل املقد�سيني من‬ ‫منازلهم ومدينتهم وتهويد القد�س‪.‬‬ ‫ك��م��ا ط��ال��ب �أب����و دي����اب امل���ؤ���س�����س��ات الر�سمية‬ ‫وج��ام��ع��ة ال�����دول ال��ع��رب��ي��ة وامل���ؤ���س�����س��ات العاملية‬ ‫الإع���ل��ان ع���ن ال��ق��د���س م��دي��ن��ة م��ن��ك��وب��ة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫�سيا�سات االقتالع التي متار�سها �سلطات االحتالل‬

‫فل�سطينية تنظر بح�سرة �إىل �أهلها وهم ي�ضطرون لهدم منزلهم ب�أيديهم حتت مراقبة جنود االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي يف املدينة‪.‬‬ ‫وج��ده��م و�أف���راد العائلة يقومون بهدم م��ا تبقى الدعم احلقيقي للمدينة على �شكل برامج عملية‬ ‫وت�������س���اءل �أب����و دي�����اب‪" :‬ماذا ي��ن��ت��ظ��ر العامل من املنزل بحي ر�أ���س العامود و�سط القد�س وهم وجادة وحقيقية ورفدها بكل الإمكانيات‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن حال املواطنني �أ�صبح يف غاية ال�صعوبة يف ظل‬ ‫ال��ع��رب��ي والإ����س�ل�ام���ي‪ ،‬ه��ل ي��ن��ت��ظ��رون �أن يختفي يبكون"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن امل��ط��ل��وب م���ن امل��ج��ت��م��ع العربي مم��ار���س��ات االح��ت�لال الال�إن�سانية والالقانونية‬ ‫الوجود الفل�سطيني يف القد�س؟" م�ضيفا‪�" :‬إنه‬ ‫�شاهد اليوم �أطفال عائلة �صبح حني عودتهم من والإ���س�لام��ي وم���ؤ���س�����س��ات��ه املختلفة الإع��ل�ان عن وال�ل�ا�أخ�ل�اق���ي���ة‪ ،‬و�أن الفل�سطينيني يف املدينة‬ ‫مدار�سهم فلم يجدوا منزلهم ووج���دوا والدهم املواطنني املقد�سيني منكوبني و�أن حتول �أ�شكال يبحثون عن مقومات لتدعيم �صمودهم وثباتهم‪.‬‬

‫االعتداءات على مقد�سيني تتفاقم مع تهاون ال�شرطة الإ�سرئيلية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك��ان��ت م��واق��ع �إخ��ب��اري��ة ق��د ن�����ش��رت تفا�صيل‬ ‫اع���ت���داءات وح�����ش��ي��ة ق���ام ب��ه��ا ي��ه��ود وم�ستوطنون‬ ‫متطرفون يف غرب القد�س �ضد �شابني فل�سطينيني‬ ‫هما عنان يغمور ‪ 21‬عاماً‪ ،‬و�أحمد �أب��و �صبيح ‪40‬‬ ‫ع��ام��اً‪ .‬حيث تعر�ض ك��ل م��ن يغمور و�أب���و �صبيح‬ ‫لل�ضرب املربح والوح�شي فيما و�صفه �أبو �صبيح‬ ‫مبحاولة قتل متعمد ناجمة عن عن�صرية وحقد‬ ‫من قبل اليهود املتطرفني �ضد الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫فريد كامل الطوبا�سي ‪ 28‬ع��ام��اً‪ ،‬من �سكان‬ ‫البلدة القدمية �أو�ضح ب�أنه تعر�ض لل�ضرب املربح‬

‫م��ن قبل جمموعة ك��ب�يرة م��ن ال��ي��ه��ود يف �إحدى‬ ‫م��ق��اه��ي ال��ب��ل��ي��اردو يف ���ش��ارع ي��اف��ا غ���رب القد�س‪.‬‬ ‫وقد روى فريد �أن ال�شبان اليهود يف املقهى قاموا‬ ‫مب�ضايقته و�شتمه ب�ألفاظ عن�صرية �ضد العرب‪،‬‬ ‫�أث��ن��اء ما ك��ان يلعب البلياردو‪ ،‬ثم تطاولوا عليه‬ ‫بالدفع وال�ضرب‪� ،‬إىل �أن �أغمي عليه‪.‬‬ ‫ويف حديث مع غازي الطوبا�سي‪ ،‬الأخ الأكرب‬ ‫ل��ف��ري��د‪ ،‬قال‪”:‬لقد ت��وج��ه��ت لل�شرطة وطالبت‬ ‫بتزويدي بت�سجيل ك��ام�يرات املراقبة يف منطقة‬ ‫�شارع يافا �أثناء وقوع االعتداء على �أخي‪� ،‬إىل �أن‬ ‫حمقق ال�شرطة امتنع ع��ن ت��زي��دي �أو اطالعي‬ ‫ع��ل��ي��ه ق���ائ�ل ً�ا‪ :‬ب����أن���ه ل��ي�����س ث��م��ة م���ن دا ٍع لتقدمي‬

‫�شكوى‪ ،‬وقد حاولت مرات عديدة �إال �أنني قوبلت‬ ‫بالرف�ض يف كل مرة‪”.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن هنالك �أك�ثر م��ن ع�شرة اعتداءات‬ ‫م���ن ه���ذا ال��ق��ب��ي��ل ع��ل��ى فل�سطينيني يف منطقة‬ ‫غرب القد�س‪� .‬إال �أن معظمها مل يتم الك�شف عنه‬ ‫لأ�سباب عدة �أهمها تقاع�س ال�شرطة الإ�سرائيلية‬ ‫يف اال���س��ت��ج��اب��ة ل�����ش��ك��اوى الفل�سطينيني‪ .‬جتدر‬ ‫الإ����ش���ارة �إىل �أن ال�����ش��رط��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ال تهتم‬ ‫بتوزيع كامريات مراقبة يف منطقة غرب القد�س‬ ‫يف حني تغطي �شوارع �شرق القد�س بالكثري من‬ ‫الكامريات ملراقبة الفل�سطينيني ما ي�صفه الكثري‬ ‫من الن�شطاء واحلقوقيني بالعن�صرية الوا�ضحة‬

‫�ضد الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫تقول �شرطة االح��ت�لال �إنها قامت باعتقال‬ ‫ت�سعة �شبان و�صبية يهود من بينهم فتاة ي�شتبه‬ ‫با�شرتاكهم باالعتداء على عنان يغمور الذي قام‬ ‫بجل�سة ت�شخي�ص بالأم�س ملجموعة من املتهمني‪،‬‬ ‫�إال �أن والد عنان ذكر �أن ولده مل ي�ستطع التعرف‬ ‫على �أي من املتهمني الذين اح�ضرتهم ال�شرطة‬ ‫وب�����أن����ه ه���و م���ن ق����ام ب��ن��ف�����س��ه ب����إح�������ض���ار ت�صوير‬ ‫فيديو تظهر فيه الفتاة اليهودية التي �شاركت‬ ‫يف االع��ت��داء على ول��ده م��ن خ�لال �صاحب حمل‬ ‫فل�سطيني يف منطقة �شارع يافا حيث مت االعتداء‬ ‫على عنان‪.‬‬

‫اعتقال ع�صابة عن�صرية نفذت‬ ‫اعتداءات على �شبان عرب يف القد�س‬

‫الع�صابة العن�صرية �أثناء اعتقالها‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت �شرطة االحتالل �أم�س الثالثاء �أنها‬ ‫اع��ت��ق��ل��ت ع�����ص��اب��ة ع��ن�����ص��ري��ة يف ال��ق��د���س املحتلة‬

‫تتكون من �سبعة فتيان ترتاوح �أعمارهم ما بني‬ ‫‪ 17 - 14‬ع���ام���اً‪� ،‬إ���ض��اف��ة اىل ���ش��اب�ين م��ن �إحدى‬ ‫م�����س��ت��وط��ن��ات ال�����ض��ف��ة (‪ 24‬و‪ 26‬ع����ام����اً) نفذت‬ ‫اع��ت��داءات �ضد �شبان ع��رب يف املدينة من خالل‬

‫ا�ستدراجهم بوا�سطة فتاة يهودية تبلغ ‪ 14‬عاماً‪.‬‬ ‫و�أط��ل��ق��ت حم��ك��م��ة ال�����ص��ل��ح يف امل��دي��ن��ة �سراح‬ ‫ثالثة فتيان ب�شروط‪ ،‬فيما مل تتمكن ال�شرطة‬ ‫من حتديد عدد ال�ضحايا العرب لهذه الع�صابة‪.‬‬

‫وجاء الك�شف عن الع�صابة العن�صرية يف �أعقاب‬ ‫ع����دة ���ش��ك��اوى ت��ق��دم ب��ه��ا ���ش��ب��ان ع����رب تعر�ضوا‬ ‫ل��ل�����ض��رب م���ن ق��ب��ل جم��م��وع��ة ف��ت��ي��ة يف �أماكن‬ ‫خم��ت��ل��ف��ة يف امل��دي��ن��ة م��ن��ه��ا م���ا ي�����س��م��ى "حديقة‬ ‫اال�ستقالل"‪.‬‬ ‫ووف����ق حت��ق��ي��ق��ات ال�����ش��رط��ة ف�����إن الع�صابة‬ ‫العن�صرية قادها فتى (‪ 14‬عاماً) ال��ذي ا�ستعان‬ ‫ب��ف��ت��اة م��ن جيله ال���س��ت��دراج ال�����ش��ب��ان ال��ع��رب اىل‬ ‫�أم��اك��ن منزوية مثل "حديقة اال�ستقالل" ثم‬ ‫تنفيذ االع��ت��داء على ال�ضحايا ال��ع��رب‪ .‬وت�شتبه‬ ‫ال�شرطة �أن الفتاة �شاركت يف ‪ 3‬اع��ت��داءات على‬ ‫الأقل‪.‬‬ ‫وق����د ت���ع���ر����ض ال�������ش���ب���ان ل��ل��ت��ن��ك��ي��ل م����ن قبل‬ ‫الع�صابة بوا�سطة زجاجات فارغة والغاز امل�سيل‬ ‫للدموع وو�سائل اخ��رى‪ ،‬ويف �إح��دى امل��رات فقد‬ ‫�أح��د ال�شبان املعتدى عليه وعيه ج��راء التنكيل‬ ‫ل��ي�����ض��ط��ر �أع�����ض��اء ال��ع�����ص��اب��ة اىل ال���ف���رار بعدما‬ ‫ظنوا �أن��ه ف��ارق احلياة‪ .‬ويف �إح��دى امل��رات قاموا‬ ‫بالتدقيق ببطاقة هوية �أحد ال�شبان بعدما ادعى‬ ‫انه لي�س عربياً‪ ،‬وعندما مت الت�أكيد من هويته‬ ‫العربية ا�ستمروا بالتنكيل به و�أح��رق��وا بطاقة‬ ‫هويته‪.‬‬ ‫وع��م��دت ال��ع�����ص��اب��ة ع��ل��ى تنفيذ االعتداءات‬ ‫اي��ام اخلمي�س وم�����س��اء ال�سبت‪ ،‬وق��ال��ت ال�شرطة‬ ‫�إن��ه��ا متكنت م��ن �إجن���از ت��ق��دم يف التحقيق قبل‬ ‫ا���س��ب��وع�ين ا���س��ت��ن��اداً اىل م��ع��ل��وم��ات ا�ستخبارية‬ ‫�أ�شارت اىل احد افراد الع�صابة العن�صرية‪ ،‬الذي‬ ‫�سرعان م��ا اع�ترف بعد اعتقاله و�أدىل ب�أ�سماء‬ ‫الع�صابة‪ ،‬الذين مت اعتقالهم و�أقروا انهم نفذوا‬ ‫االعتداءات على "خلفية قومية" �أي عن�صرية‪،‬‬ ‫فيما �أ���ش��ارت اىل �أن بع�ض اف���راد الع�صابة لهم‬ ‫�سوابق يف �سجل ال�شرطة‪ .‬و�أعلنت ال�شرطة انها‬ ‫�ستنفذ املزيد من االعتقاالت يف الفرتة القريبة‬ ‫لأ�شخا�ص لهم عالقة بالع�صابة‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫دورية ع�سكرية تقتحم‬ ‫بلدة عناتا يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫اقتحمت ع��دة �سيارات ع�سكرية تابعة جلي�ش االح��ت�لال بلدة عناتا‬ ‫�شمال �شرق مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬وتوقفت يف ال�شارع الرئي�س مبنت�صف‬ ‫البلدة‪ ،‬فيما مت ن�صب دورية ع�سكرية على املدخل ال�شمايل الرئي�س للبلدة‬ ‫لتوقيف ال�سيارات والتدقيق ببطاقات ال�سائقني‪.‬‬ ‫و�أع���رب امل��واط��ن��ون ع��ن خ�شيتهم م��ن �شن �سلطات االح��ت�لال حملت‬ ‫�ضرائبية‪ ،‬وخا�صة على املتاجر يف �ضاحية ال�سالم ور�أ����س �شحادة ور�أ�س‬ ‫خمي�س وخميم �شعفاط القريبة من عناتا‪ ،‬حيث باتت املنطقة حما�صرة‬ ‫من جهة احلاجز الع�سكري الثابت قرب مدخل خميم �شعفاط وبدورية‬ ‫ع�سكرية على املدخل ال�شمايل لبلدة عناتا‪.‬‬ ‫وا�ضطر العديد من التجار �إغالق حمالهم حت�سبا من دهم عنا�صر‬ ‫�ضريبة االحتالل وق��وات االحتالل‪ ،‬خا�صة �أن حملة وا�سعة كانت �شنتها‬ ‫�سلطات االحتالل يف املنطقة قبل حوايل ال�شهرين و�شملت مئات املنازل‬ ‫واملحال التجارية‪.‬‬

‫�شالوم‪ :‬يجب تهويد �شرق القد�س‬ ‫واال�ستيطان يعمق مت�سكنا باملدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكّ���د النائب الأول لرئي�س ال���وزراء ال�صهيوين �سيلفان �شالوم‬ ‫�أن ال�صراع مع الفل�سطينيني ي��دور ح��ول �شرق القد�س وان��ه يجب‬ ‫تهويدها‪ ،‬معتربا �أن اال�ستيطان �سي�ساعد الإ�سرائيليني على التم�سك‬ ‫باملدينة‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪� ،‬أ�شار رئي�س الوزراء ال�صهيوين �إىل �أنه حتى لو‬ ‫تو�صلت “�إ�سرائيل” �إىل �سالم مع الفل�سطينيني والعرب ف�إن الهجوم‬ ‫على �شرعية وجودها �سي�ستمر‪ ،‬مرجعا ذلك �إىل رف�ض البع�ض وجود‬ ‫الدولة اليهودية التي قامت منذ ‪.1948‬‬ ‫وذك���رت م�صادر �صحفية ع�بري��ة نقال ع��ن نتنياهو ق��ول��ه �أمام‬ ‫جمموعة من ق��ادة املنظمات اليهودية من �أنحاء العامل وموظفني‬ ‫كبار يف الوزارات الإ�سرائيلية الأحد �إنه “حتى �إذا جنحنا يف حتقيق‬ ‫ال�سالم ف�إن التهجمات على �شرعيتنا �ست�ستمر لأن م�صدرها لي�س يف‬ ‫�أح��داث ع��ام ‪ 1967‬و�إمن��ا يف �أح��داث ع��ام ‪ 1948‬وه��ذه التهجمات �ضد‬ ‫وجود الدولة اليهودية”‪ ،‬ح�سب زعمه‪.‬‬ ‫و�شدد نتنياهو على �أنه “يجب العمل �ضد ظاهرة نزع ال�شرعية‬ ‫عن �إ�سرائيل بو�ساطة ك�شف ا�سهامات �إ�سرائيل للعامل �أمام املجتمع‬ ‫ال��دويل‪ ،‬ومن اجلهة الأخ��رى نزع ال�شرعية لأولئك الذين ينزعون‬ ‫عنا ال�شرعية”‪.‬‬ ‫ورف�ض االنتقادات املوجهة �ضده ب�أن اجلمود ال�سيا�سي حا�صل‬ ‫منذ بداية واليته يف رئا�سة ال���وزراء و�أن ه��ذا هو �سبب ظاهرة نزع‬ ‫“ال�شرعية” عن “�إ�سرائيل”‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى‪ ،‬و�صل �إىل “�إ�سرائيل”‪� ،‬أول �أم�س م�س�ؤوالن‬ ‫يف الإدارة الأم��ري��ك��ي��ة ل��ع��ق��د اج��ت��م��اع��ات م���ع م�����س���ؤول�ين �صهاينة‬ ‫وفل�سطينيني يف حماولة لتحريك عملية الت�سوية‪.‬‬

‫منع نا�شطة فرن�سية مت�ضامنة‬ ‫مع الفل�سطينيني من دخول «ا�سرائيل»‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اف���ادت ناطقة با�سم وزارة الداخلية اال�سرائيلية �أم�����س الثالثاء ان‬ ‫النا�شطة الفرن�سية املت�ضامنة مع الفل�سطينيني اوليفيا زمور اوقفت يف‬ ‫مطار بن غوريون الدويل يف «تل ابيب» ومنعت من دخول «ا�سرائيل»‪.‬‬ ‫و���ص��رح��ت �سابني ح���داد الناطقة با�سم دائ���رة ال��ه��ج��رة اال�سرائيلية‬ ‫«اوقفت بناء على طلب اجهزة االم��ن وم��ا زال��ت حمتجزة يف املطار» دون‬ ‫مزيد من التو�ضيحات‪.‬‬ ‫واو���ض��ح��ت حماميتها اال�سرائيلية ليئا ت�سيمل لفران�س ب��ر���س ان‬ ‫اوليفيا زمور رئي�سة جميعة ال�صداقة االوروبية الفل�سطينية زارت مرارا‬ ‫ا�سرائيل دون توقيفها‪.‬‬ ‫وا�ضافت حمتجة «انها من دعاة ال�سالم وغالبا ما ت�أتي �إىل املنطقة‬ ‫وهذه املرة االوىل التي متنع من دخول ا�سرائيل»‪.‬‬ ‫وتابعت املحامية ان «ال�سلطات تريد طردها دون اعطاء اي مربر لهذا‬ ‫القرار»‪.‬‬ ‫وتلقت اوليفيا زمور �صباح ام�س الثالثاء م�ساعدة قن�صلية من �سفارة‬ ‫فرن�سا يف «ا�سرائيل» كما او�ضح ناطق با�سم ال�سفارة ‪.‬‬ ‫وت��ط��رد ال�سلطات اال�سرائيلية بانتظام النا�شطني املت�ضامنني مع‬ ‫الفل�سطينيني وتعترب انهم ي�شكلون خطرا على امن «ا�سرائيل»‪.‬‬ ‫ويف مطلع ت�شرين ط��ردت النا�شطة االيرلندية ال�شمالية من دعاة‬ ‫ال�سالم مايريد ماغواير احلائزة على جائزة نوبل لل�سالم �إىل لندن بناء‬ ‫على قرار من املحكمة العليا اال�سرائيلية‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


á¡LGƒe øY π«Ñ°ù∏d çóëàj Êɪ©dG ≥jƒ°ùdG …OÉf ¢ù«FQ (á`25 `ëØ°U) …ƒ«°SB’G OÉ–B’G ¢SCÉc ‘ äGóMƒdG

assabeelsports@yahoo.com

(1448) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (22) AÉ©HQ’G

áMhódG ‘ ájƒ«°SB’G äÉHÉîàf’G øe ÚYƒÑ°SG πÑb

…ƒ«°SB’G OÉ–’G :≥°ûeO øe Ωɪg øH ôNB’G ÜÉ°ùM ≈∏Y Éë°Tôe ºYój hCG π°†Øj’

á```24```Ø°U π«°UÉØàdG

»Hô©dG í°TôŸG Ú°ù◊G øH »∏Y ÒeC’G ™ªŒ á£≤d IQÉb øY ‹hódG OÉ–’G ¢ù«FQ ÖFÉf Ö°üæŸ ó«MƒdG OÉ–’G ¢ù«FQ Ωɪg øH óªfi …ô£≤dGh ..É«°SBG (2009 ¿ÉªY ‘ á«Ø«°TQCG á£≤∏dG) …ƒ«°SB’G


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫بالتر يزور �سورية ال�شهر القادم‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد االحت��اد ال�سوري لكرة القدم ان رئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة القدم‬ ‫ال�سوي�سري جوزيف بالتر �سيزور دم�شق يف الن�صف االول من كانون الثاين‬ ‫‪ 2011‬وعلى االرج��ح بعد ح�ضوره حفل افتتاح نهائيات كا�س امم ا�سيا يف‬ ‫الدوحة‪.‬‬

‫قطر تواجه ا�ستونيا اليوم ا�ستعدادا لك�أ�س ا�سيا‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي املنتخب القطري لكرة القدم اليوم االربعاء مع نظريه اال�ستوين‬ ‫يف الدوحة يف ثاين مبارياته الدولية الودية ا�ستعدادا لنهائيات ك�أ�س ا�سيا‬ ‫التي ي�ست�ضيفها للمرة الثانية يف تاريخه من ‪ 7‬اىل ‪ 29‬كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وخا�ض املنتخب القطري اوىل مبارياته الودية اخلمي�س املا�ضي وحقق‬ ‫خاللها فوزا معنويا علي نظريه امل�صري بطل افريقيا ‪ ،1-2‬وهو ما يدفعه‬ ‫غدا لل�سعي اىل موا�صلة العرو�ض اجليدة واالنت�صارات التي ت�سهم يف رفع‬ ‫الروح املعنوية للمنتخب والالعبني‪.‬‬ ‫ويخو�ض املنتخب اال�ستوين املباراة �ضمن ا�ستعداداته لت�صفيات ك�أ�س‬ ‫اوروبا املقررة نهائياتها عام ‪ 2012‬يف بولندا واوكرانيا‪.‬‬ ‫وو�صل املنتخب اال�ستوين اىل الدوحة �صباح االحد قادما من بكني بعد‬ ‫خو�ضه مباراة دولية ودية خ�سرها �صفر‪ 3-‬امام نظريه ال�صيني الذي ي�ستعد‬ ‫اي�ضا لنهائيات ك�أ�س ا�سيا‪ .‬و�سيخو�ض املنتخب القطري املباراة بالت�شكيلة‬ ‫التي تغلب بها على الفراعنة يف اطار �سعي مدربه الفرن�سي برونو ميت�سو اىل‬ ‫اال�ستقرار على الت�شكيلة التي �سيخو�ض بها مباريات نهائيات ك�أ�س ا�سيا‪.‬‬ ‫واكد ميت�سو ا�ستقراره على الت�شكيلة بن�سبة ‪ 80‬يف املائة لكنه يف�ضل منح‬ ‫جميع الالعبني الفر�صة كي يكونوا على م�ستوى واحد‪.‬‬ ‫وا�شار ميت�سو اي�ضا اىل �سعيه ملزيد من االطمئنان خالل املباريات الودية‬ ‫على العائدين م��ن اال��ص��اب��ة وال��ذي��ن خا�ضوا م�ب��اراة م�صر ويف مقدمتهم‬ ‫ابراهيم ماجد وفابيو �سيزار اىل جانب خلفان ابراهيم‪.‬‬ ‫وتبقى للمنتخب القطري مباراتان وديتان مع ايران وكوريا ال�شمالية‬ ‫يف الدوحة يف ‪ 28‬و‪ 31‬اجلاري على التوايل‪ .‬و�سيعلن ميت�سو عقب لقاء كوريا‬ ‫ال�شمالية عن الت�شكيلة النهائية التي ت�ضم ‪ 23‬العبا‪.‬‬ ‫وتلعب قطر يف كا�س ا�سيا �ضمن املجموعة االوىل اىل جانب ال�صني‬ ‫والكويت واوزبك�ستان التي تلتقيها يف االفتتاح يف ‪ 7‬كانون الثاين‪.‬‬

‫ال�صفاق�سي ي�صرف النظر عن التعاقد مع البنزرتي‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال النادي ال�صفاق�سي الذي يناف�س يف ال��دوري التون�سي املمتاز لكرة‬ ‫القدم �أول من �أم�س االثنني �إنه �صرف النظر عن التعاقد مع فوزي البنزرتي‬ ‫وثبت امل��درب امل�ساعد نبيل الكوكي يف من�صب الرجل الأول خلفاً للفرن�سي‬ ‫بيري لو�شنرت املقال من من�صبه‪.‬‬ ‫وكان ال�صفاق�سي �أعلن يف وقت �سابق تعاقده مع البنزرتي للإ�شراف على‬ ‫اجلهاز الفني للفريق ملدة عام ون�صف العام خلالفة الفرن�سي لو�شنرت‪.‬‬ ‫وق��ال عماد امل�سدي نائب رئي�س ال�صفاق�سي يف ت�صريحات �إذاع �ي��ة‪« :‬‬ ‫�صرف النادي النظر ب�صفة نهائية عن التعاقد مع ف��وزي البنزرتي‪ ،‬وقرر‬ ‫تثبيت املدرب امل�ساعد نبيل الكوكي يف من�صب الرجل الأول»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «كان يتعني على البنزرتي �أن يرجع العقد �إىل �إدارة النادي موقعاً‬ ‫وينطلق يف عمله يوم االثنني ح�سب االتفا لكن هذا مل يحدث»‪.‬‬ ‫تدريب ن�سور قرطاج‬ ‫ور�شحت تقارير �صحفية البنزرتي البالغ من العمر ‪ 60‬عاماً املقال من‬ ‫تدريب الرتجي قبل نحو �شهر لتويل مهمة الإ��ش��راف على اجلهاز الفني‬ ‫ملنتخب تون�س لكرة القدم خلفاً للفرن�سي برتران مار�شان‪.‬‬ ‫وتابع امل�سدي «اتفقنا مع البنزرتي على ت��ويل تدريب ال�صفاق�سي مع‬ ‫�إمكانية مغادرة الفريق يف حال عني مدرباً للمنتخب الوطني لكنه مل يلتحق‬ ‫بالفريق‪ ،‬ال ميكن لل�صفاق�سي انتظاره �إىل ما ال نهاية»‪.‬‬ ‫ويتقا�سم ال�صفاق�سي مع امللعب التون�سي املركز الثالث يف جدول ترتيب‬ ‫الدوري التون�سي بر�صيد ‪ 19‬نقطة لكل فريق‪.‬‬

‫تعادل �سلبي بني �سانتاندر وهريكولي�س‬ ‫يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعادل را�سينغ �سانتاندر مع هريكولي�س اليكانتي �صفر‪�-‬صفر �أول من‬ ‫�أم�س االثنني يف ختام املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من بطولة ا�سبانيا كرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع را�سينغ �سانتاندر ر�صيده اىل ‪ 18‬نقطة يف املركز الرابع ع�شر مقابل‬ ‫‪ 19‬نقطة لهريكولي�س الثاين ع�شر‪.‬‬

‫الفر�صة مواتية �أمام الهالل‬ ‫لتعزيز �صدارته للدوري ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ستكون الفر�صة متاحة �أمام‬ ‫ال � �ه�ل��ال ح ��ام ��ل ال� �ل� �ق ��ب لتعزيز‬ ‫�صدارته عندما يحل �ضيفا ثقيال‬ ‫ع �ل��ى ال�ف�ي���ص�ل��ي غ ��دا اخل�م�ي����س يف‬ ‫املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من الدوري‬ ‫ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويلعب اخلمي�س اي�ضا الفتح‬ ‫م��ع االه�ل��ي‪ ،‬واالت�ف��اق م��ع ال�شباب‪،‬‬ ‫والقاد�سية مع احل��زم‪ ،‬بينما ي�سعى‬ ‫االحتاد اىل انهاء �سل�سلة التعادالت‬ ‫ال�ت��ي الزم ��ت ال�ف��ري��ق يف مبارياته‬ ‫ال�سبع االخ�يرة عندما يحل �ضيفا‬ ‫على جنران اليوم االربعاء يف افتتاح‬ ‫مباريات املرحلة‪.‬‬ ‫ووي �ط �م��ح ال�ن���ص��ر اىل العودة‬ ‫اىل نغمة االنت�صارات عندما يالقي‬ ‫ال�ت�ع��اون ال �ي��وم اي���ض��ا‪ ،‬ح�ي��ث يلعب‬ ‫الوحدة مع الرائد‪.‬‬ ‫وي � ��ام � ��ل ال� � �ه �ل��ال يف الظفر‬ ‫ب��ال�ن�ق��اط ال �ث�لاث ام ��ام الفي�صلي‬ ‫احل�صان اال�سود للم�سابقة والذي‬ ‫يقدم م�ستويات مميزة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وانفرد الهالل بال�صدارة بفوزه‬ ‫على الفتح ‪�-2‬صفر يف مباراة م�ؤجلة‬ ‫من املرحلة اخلام�سة �سجلهما يا�سر‬ ‫القحطاين والربازيلي تياغو نيفيز‬ ‫اول من ام�س الأحد‪.‬‬ ‫وي � �ع ��ول ال � �ه �ل�ال ك� �ث�ي�را على‬ ‫ال �ق �ح �ط��اين ال � ��ذي � �س �ج��ل خم�سة‬ ‫�أه � � � � ��داف يف امل� � �ب � ��اري � ��ات ال� �ث�ل�اث‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫وم ��ن غ�ي�ر امل �ت��وق��ع �أن يجري‬ ‫م� ��درب� ��ه االرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي غابرييل‬ ‫ك ��ال ��دي ��رون ت �غ �ي�يرات ك �ب�ي�رة على‬ ‫الت�شكيلة التي لعبت االحد بوجود‬ ‫ح���س��ن ال�ع�ت�ي�ب��ي وم��اج��د املر�شدي‬ ‫وا�سامة هو�ساوي وحممد ال�شلهوب‬ ‫وال��روم��اين م�يري��ل رادوي ونيفيز‬ ‫وال�سويدي كري�ستيان فيلهلم�سون‬ ‫والقحطاين‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ف��اد ال �ه�ل�ال م ��ن تعادل‬ ‫غرميه االحت��اد ‪ 3-3‬م��ع الفي�صلي‬

‫الهالل يحل �ضيفا ثقيال على الفي�صلي‬

‫يف امل��رح�ل��ة اخلام�سة ع�شرة نهاية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬ورفع ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 31‬نقطة بفارق ‪ 3‬نقاط امام الن�صر‬ ‫واالحتاد‪ ،‬علما بان الهالل لعب ‪13‬‬ ‫مباراة فقط مقابل ‪ 15‬للن�صر و‪14‬‬ ‫لالحتاد‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ي��دخ��ل الفي�صلي‬ ‫�صاحب االر���ض واجلمهور املباراة‬ ‫وه ��و يف امل��رك��ز ال �� �س��اد���س بر�صيد‬ ‫‪ 26‬ن�ق�ط��ة ج�م�ع�ه��ا م��ن ‪ 15‬مباراة‬ ‫بالفوز يف ‪ 6‬مباريات واخل�سارة يف ‪5‬‬ ‫مواحهات والتعادل يف ‪ 4‬مباريات‪.‬‬ ‫وي �ت �ط �ل��ع ال �ن �� �ص��ر اىل العودة‬ ‫جم��ددا اىل االنت�صارات والتم�سك‬

‫بو�صافة الرتتيب بعدما تعرث يف‬ ‫املرحلة املا�ضية بالتعادل االيجابي‬ ‫ام � ��ام ال �ف �ت��ح ‪ ،1-1‬وذل � ��ك عندنا‬ ‫ي���س�ت���ض�ي��ف ال �ت �ع ��اون ع �ل��ى ا�ستاد‬ ‫االمري في�صل بن فهد بالريا�ض‪.‬‬ ‫وال زال الن�صر يعاين االمرين‬ ‫ب�سبب الغيابات الكبرية يف �صفوفه‬ ‫ب�ع��د ان داه �م��ت اال� �ص��اب��ات معظم‬ ‫الع�ب�ي��ه ه��ذا امل��و� �س��م‪ .‬ف��رغ��م عودة‬ ‫مهاجمه حممد ال�سهالوي وح�سني‬ ‫عبد الغني ال زال الفريق يعاين من‬ ‫غياب احمد عبا�س وعبده برناوي‬ ‫والروماين بيرتي وعبداهلل القرين‬ ‫ال��ذي��ن �سيغيبون ع��ن املواجهة اىل‬

‫جانب اال��س�ترايل جوناثان ماكني‬ ‫املوقوف بالبطاقات الثالث‪.‬‬ ‫وي��ام��ل ال�ت�ع��اون احل ��ادي ع�شر‬ ‫يف حت�ق�ي��ق ن�ت�ي�ج��ة اي�ج��اب�ي��ة خارج‬ ‫قواعده ملحو ال�صورة الباهتة التي‬ ‫ظهر بها يف مواجهة ال�شباب التي‬ ‫خ���س��ره��ا ب��رب��اع�ي��ة وراح �ضحيتها‬ ‫مدربه الروماين جورجي ملتي�سكو‬ ‫و�سيخلفه مواطنه فلورين مرتوك‬ ‫م�ؤقتا‪.‬‬ ‫و� �س�يرم��ي االحت � ��اد ب �ك��ل ثقله‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ح��ل ��ض�ي�ف��ا ع �ل��ى جن ��ران‬ ‫للعودة بالنقاط الثالث وم�صاحلة‬ ‫ج�م��اه�يره الغا�ضبة ب�سبب �إه ��دار‬ ‫ال �ن �ق��اط ال� ��واح� ��دة ت �ل��و الأخ � ��رى‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك الفريق مقومات ال�ف��وز يف‬ ‫ظل اخل�برة وامل�ستوى املميز لعدد‬ ‫من جنومه وبالتايل �سريكز مدربه‬ ‫ال�ب�رت �غ��ايل م��ان��وي��ل ج ��وزي ��ه على‬ ‫اللعب بطريقة هجومية‪.‬‬ ‫ورغم افتقاد الفريق لعدد من‬ ‫العبيه ب�سبب االيقاف وهم مربوك‬ ‫زاي� ��د وم���ش�ع��ل ال���س�ع�ي��د و�سلطان‬ ‫النمري �إال �أنه ي�ضم عنا�صر مميزة‬ ‫�أم �ث��ال حم�م��د ن ��ور ون��اي��ف ه ��زازي‬ ‫و� �س �ع��ود ك��ري��ري وح �م��د املنت�شري‬ ‫و�� �ص ��ال ��ح ال �� �ص �ق��ري وال�ب�رت� �غ ��ايل‬ ‫باولو جورج والعماين احمد حديد‬ ‫واجلزائري عبد امللك زياية‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى جن ��ران ال �ث��اين ع�شر‬ ‫اىل ا��س�ت�غ�لال ال�تراج��ع االحت ��ادي‬ ‫واال� �س �ت �ف��ادة م ��ن ع��ام �ل��ي الأر�� ��ض‬ ‫واجل �م �ه��ور ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �ف��وز الذي‬ ‫�سيكون له وقع معنوي ونف�سي لدى‬ ‫الالعبني‪.‬‬ ‫ويف اخ� ��ر م� �ب ��اري ��ات االرب� �ع ��اء‬ ‫يلتقي ال��وح��دة التا�سع م��ع الرائد‬ ‫ال�سابع‪.‬‬ ‫وت �خ �ت �ت��م م� �ب ��اري ��ات املرحلة‬ ‫اخلمي�س عندما ي�ست�ضيف االتفاق‬ ‫ال��راب��ع ال�شباب اخل��ام����س‪ ،‬والفتح‬ ‫العا�شر االهلي الثامن‪ ،‬والقاد�سية‬ ‫الثالث ع�شر احل��زم �صاحب املركز‬ ‫االخري‪.‬‬

‫ال�سد ي�ضرب موعدا‬ ‫مع �أم �صالل يف نهائي ك�أ�س جنوم قطر‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تاهل ال�سد اىل امل�ب��اراة النهائية مل�سابقة‬ ‫ك�أ�س جنوم قطر لكرة القدم بعد ف��وزه املثري‬ ‫على قطر ‪ 4-5‬ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح (الوقتان‬ ‫اال�صلي واال�ضايف ‪� )2-2‬أول من �أم�س االثنني‬ ‫يف الدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وتقدم قطر بهديف الربازيلي مار�سينيو‬ ‫(‪ 4‬من ركلة جزاء) واملغربي طالل القرقوري‬ ‫(‪ ،)44‬وقل�ص العاجي عبد القادر كيتا الفارق‬

‫(‪ )45‬وادرك يو�سف احمد التعادل (‪.)78‬‬ ‫ولعب قطر بع�شرة العبني اثر طرد قائده‬ ‫م��داف�ع��ه خ��ال��د �صالح لتلقيه االن ��ذار الثاين‬ ‫(‪.)102‬‬ ‫وجاءت املباراة قوية خا�صة من جانب ال�سد‬ ‫ال��ذي مل ي�ست�سلم رغم تاخره بهدفني وجنح‬ ‫يف ادراك التعادل وكان االقرب اىل الفوز لوال‬ ‫عدم التوفيق الذي �صادف كيتا ويو�سف احمد‬ ‫وم�سعد احل�م��د ال��ذي��ن اط�ل�ق��وا ‪ 3‬ت�سديدات‬ ‫ا�صطدمت بالقائم والعار�ضة‪.‬‬

‫ويلتقي ال�سد يف النهائي اخلمي�س املقبل‬ ‫م��ع ام ��ص�لال ال ��ذي ق ��اده امل��داف��ع البحريني‬ ‫حممد ح�سني اىل ال�ف��وز على ال��ري��ان بهدف‬ ‫وحيد �سجله يف الدقيقة ‪.77‬‬ ‫وع� � ��اين ال� ��ري� ��ان ك� �ث�ي�را ل �غ �ي��اب العبيه‬ ‫ال��دول �ي�ي�ن وم��داف �ع �ي��ه ال�برازي �ل �ي�ين املدافع‬ ‫ب � ��وردون وال� �ه ��داف اوف��ون���س��و ال�ف�ي����س ب�سبب‬ ‫اال�صابة‪.‬‬ ‫واعتمد ال��ري��ان على ال�ب��دالء والالعبني‬ ‫ال�شباب الذين افتقدوا للخربة‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫تيفيز يرتاجع عن رغبته يف ترك مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل��ن ن� ��ادي م��ان���ش���س�تر �سيتي‬ ‫ثالث الدوري االنكليزي لكرة القدم‬ ‫�أول م��ن �أم����س االث�ن�ين ان مهاجمه‬ ‫ال� � ��دويل االرج �ن �ت �ي �ن��ي ت ��راج ��ع عن‬ ‫رغ�ب�ت��ه يف ت��رك ال �ن��ادي ب�ع��دم��ا كان‬ ‫اع�ل��ن قبل ا��س�ب��وع ب��ان ع�لاق��ات��ه مع‬ ‫ب�ع����ض امل �� �س ��ؤول�ين واال� �ش �خ��ا���ص يف‬ ‫ال �ن��ادي «� �س��اءت ج��دا ل��درج��ة ان��ه مل‬ ‫يعد يف االمكان ا�صالحها»‪.‬‬ ‫واكد مان�ش�سرت �سيتي يف بيان له‬ ‫ان مهاجمه االرجنتيني �سحب طلبه‬ ‫بالرحيل وال��ذي ك��ان النادي رف�ضه‬ ‫على الفور‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان ت�ي�ف�ي��ز حت ��دث مع‬ ‫م��درب��ه االي�ط��ايل روب��رت��و مان�شيني‬ ‫وال��ذي كانت عالقته معه متوترة‪،‬‬ ‫كما حت��دث م��ع امل�س�ؤولني لتو�ضيح‬ ‫االم��ور‪ .‬وتابع البيان «اع��رب تيفيز‬ ‫ع��ن التزامه املطلق م��ع ال�ن��ادي ومل‬ ‫يطر�أ اي تغيري على عقده»‪.‬‬ ‫وكان مان�ش�سرت �سيتي اعترب بان‬ ‫طلب تيفيز للرحيل ال يعدو كونه‬ ‫م�ن��اورة «م��ن اج��ل حت�سني ال�شروط‬ ‫املادية» بعد ان طالب مرارا يف اال�شهر‬ ‫االخرية باعادة التفاو�ض حول عقده‬ ‫الذي ينتهي بعد ‪ 3‬موا�سم ون�صف‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫موراي يحتفظ مبدربه اال�سباين كوريتخا‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن العب كرة امل�ضرب الربيطاين ان��دي م��وراي على موقعه يف‬ ‫�شبكة االنرتنت انه قرر االحتفاظ مبدربه اال�سباين اليك�س كوريتخا‬ ‫يف الق�سم االول من مو�سم ‪.2011‬‬ ‫وك ��ان م ��وراي امل�صنف راب �ع��ا ع��امل�ي��ا‪ ،‬ع�ين ك��وري�ت�خ��ا و��ص�ي��ف بطل‬ ‫روالن غارو�س عامي ‪ 1998‬و‪ ،2001‬م�ست�شارا له للمالعب الرتابية يف‬ ‫اي��ار‪ 2008‬قبل ان يتخلى عن مدربه مايلز ماكالغان يف متوز املا�ضي‬ ‫ويعني اال�سباين مدربا له‪.‬‬ ‫وكان موراي اعلن يف ت�شرين االول املا�ضي انه يرغب يف التعاقد مع‬ ‫مدرب جديد‪.‬‬

‫وفاة بريزوت مدرب‬ ‫املنتخب الإيطايل الأ�سبق‬

‫املهاجم الدويل الأرجنتيني تيفيز‬

‫ورف ����ض ال�بري �ط��اين م��ن ا�صل‬ ‫اي � � ��راين ك �ي��ا ج ��وراب� �ج� �ي ��ان‪ ،‬وكيل‬ ‫اع�م��ال تيفيز ه��ذا «االدع� ��اء»‪ ،‬ونفى‬ ‫ان يكون ذل��ك �ضمن تكتيك يهدف‬ ‫اىل حت�سني ال�شروط املالية يف عقده‬ ‫اجل ��دي ��د‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل ان اال�سباب‬

‫احلقيقية تكمن يف ابتعاده عن ابنتيه‬ ‫اللتني تعي�شان يف االرجنتني‪ ،‬وعدم‬ ‫حت�سن و�ضع الفريق على ال�صعيد‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬ف�ضال عن عدم ر�ضاه عن‬ ‫امل�ق�ترح��ات ال�ت��ي ق��دم��ت ال�ي��ه ب�ش�أن‬ ‫جتديد عقده‪.‬‬

‫وكان تيفيز انتقل اىل مان�ش�سرت‬ ‫��س�ي�ت��ي ق �ب��ل ‪� � 18‬ش �ه��را ق ��ادم ��ا من‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد وا�صبح عن�صرا‬ ‫ا�سا�سيا يف فريقه اجلديد و�سجل له‬ ‫‪ 39‬هدفا يف ‪ 60‬مباراة بينها ‪ 29‬هدفا‬ ‫املو�سم املا�ضي‪.‬‬

‫لوف‪ :‬باالك غري جاهز للعودة �إىل املنتخب الأملاين‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ر�أى ي��واك�ي��م ل ��وف‪ ،‬امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للمنتخب‬ ‫الأمل ��اين ل�ك��رة ال �ق��دم‪� ،‬أن مايكل ب��االك ل��ن يكون‬ ‫م�ستعداً للعودة �إىل املنتخب يف م�ب��ارات��ه الودّية‬ ‫املقررة �أمام نظريه الإيطايل يف �شباط املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ل��وف يف ت�صريحات ملجلة «ك�ي�ك��ر» �إن‬ ‫ب� ��االك الع ��ب ب��اي��ر ل �ي �ف��رك��وزن الأمل� � ��اين‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫تعر�ض لإ�صابتني خطريتني هذا العام وغاب عن‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‪ ،‬ال يزال بحاجة‬ ‫للمزيد من التدريبات على املباريات قبل املباراة‬ ‫الودّية املقررة يف التا�سع من �شباط يف دورمتوند‪.‬‬ ‫و�صرح ل��وف يف ح��وار ن�شرته املجلة �أول من‬ ‫�أم�س االثنني «يف الوقت احلايل ال ي�شارك باالك‬ ‫حتى يف التدريبات كاملة‪ .‬وقبل التا�سع من �شباط‬ ‫لن تقام �سوى �أربع مراحل فقط يف البوند�سليغا‬ ‫(ال ��دوري الأمل ��اين) بعد انتهاء الإج ��ازة ال�شتوية‬ ‫للم�سابقة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لوف‪« :‬من خالل التحدث �إليه �أدركت‬ ‫مدى كفاحه من �أجل العودة‪� ..‬إنه يريد اال�ستمرار‬ ‫يف اللعب مع املنتخب و�أنا واثق من �أنه �سيعود يف‬ ‫عام ‪ .2011‬كلنا �سن�سعد بذلك»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح لوف ‪� «:‬إنه يجب منحه باالك املزيد‬ ‫من الوقت ال�ستعادة م�ستواه»‪.‬‬ ‫وغاب باالك (‪ 34‬عاماً) عن �صفوف املنتخب‬ ‫الأملاين يف ك�أ�س العامل ‪ 2010‬ب�سبب �إ�صابته بتمزق‬ ‫يف �أرب �ط��ة ال�ك��اح��ل خ�ل�ال م�شاركته م��ع ت�شل�سي‬ ‫الإنكليزي‪.‬‬ ‫وبعد عودته �إىل باير ليفركوزن يف ال�صيف‪،‬‬ ‫تعر�ض لإ�صابة بك�سر �أ�سفل الركبة‪.‬‬ ‫وب�ع��د امل �ب��اراة ال��و ّدي��ة �أم ��ام �إي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬يلتقي‬ ‫املنتخب الأمل� ��اين منتخب ك��ازاخ���س�ت��ان يف كايزر‬ ‫��س�لاوت��رن ب��أمل��ان�ي��ا يف ‪� 26‬آذار �ضمن الت�صفيات‬ ‫امل��ؤه�ل��ة لنهائيات ك��أ���س الأمم الأوروب �ي��ة (يورو‬ ‫‪.)2012‬‬

‫لوف وباالك‬

‫وبعدها بثالثة �أيام يخو�ض املنتخب الأملاين‬ ‫م �ب��اراة ودي ��ة �أم ��ام ن�ظ�يره الأ� �س�ت�رايل يف مدينة‬ ‫مون�شنغالدباخ الأملانية‪.‬‬ ‫ويف حالة عودة باالك �سيكون الالعب بذلك‬ ‫قد غاب الكرث من عام عن �صفوف املنتخب‪ ،‬حيث‬ ‫كانت �آخر م�شاركة له يف املباراة الودّية التي انتهت‬ ‫بهزمية �أملانيا �أم��ام الأرجنتني �صفر‪ 1-‬يف الثالث‬ ‫من �آذار ‪.2010‬‬ ‫وج��اءت �إ�صابة ب��االك قبل ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫ل �ت �ك��ون مب �ث��اب��ة � �ض��رب��ة ق��وي��ة ل �ف��ر���ص �أمل��ان �ي��ا يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ول�ك��ن الع�ب��ي املنتخب ال�شبان ت�ألقوا‬ ‫لي�صل املنتخب �إىل ال ��دور قبل ال�ن�ه��ائ��ي‪ .‬وتثار‬ ‫ت�سا�ؤالت حول م�ستقبل باالك مع اللعب الدويل‬ ‫بعد م�شاركته يف ‪ 98‬مباراة مع املنتخب‪.‬‬ ‫ومل ي�ستدع ل��وف النجم ب��االك يف مباراتي‬ ‫املنتخب الأمل ��اين بت�صفيات ي��ورو ‪ 2012‬يف بداية‬ ‫هذا املو�سم‪ .‬ولكن بعد فرتة‪ ،‬ازدادت فيها التكهنات‬ ‫ح��ول م�ستقبل ب��االك م��ع املنتخب‪ ،‬ق��ال ل��وف يف‬

‫بداية �أي�ل��ول املا�ضي �إن جنم خط الو�سط باالك‬ ‫�سيظل قائداً للفريق وقتما يعود �إىل �صفوفه‪.‬‬ ‫وب�ع��ده��ا ب ��أق��ل م��ن �أ��س�ب��وع�ين ت�ع��ر���ض باالك‬ ‫لإ�صابة �أخرى‪ ،‬وك�شفت الفحو�ص �أنها �أخطر مما‬ ‫كان متوقعاً يف البداية‪.‬‬ ‫ورغ��م دعمه ل�ب��االك‪� ،‬صرح ل��وف ملجلة كيكر‬ ‫ب�أنه �سيوا�صل تف�ضيل حما�س ال�شباب على اخلربة‬ ‫م�ف���س��راً ذل ��ك ب � ��أن ال�لاع �ب�ين ال���ش�ب��ان بالفريق‬ ‫يتمتعون بالقدرات الالزمة‪.‬‬ ‫وق��ال ل��وف‪« :‬ا�ستنتجت �أن الكفاءة واملهارات‬ ‫الفنية ت�سبق اخل�ب�رة‪ .‬ال يهمني �أن ي�ك��ون عمر‬ ‫الالعب ‪ 18‬عاماً فقط �أو �أنه لعب ع�شر مباريات‬ ‫بالبوند�سليغا‪ .‬و�أ��ض��اف ‪� «:‬أقي�س الالعب ح�سب‬ ‫كفاءته وقدراته»‪.‬‬ ‫وقال لوف �إنه متفائل ب�ش�أن م�ستقبل املنتخب‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أنه لديه �شعور ب�أن �أملانيا �ستفوز بلقب‬ ‫يف عام ‪� 2012‬أو عام ‪ 2014‬الذي ي�شهد بطولة ك�أ�س‬ ‫العامل بالربازيل‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫تويف املدرب الإيطايل ال�سابق �إنزو بريزوت بطل العامل مع املنتخب‬ ‫الإيطايل يف مونديال ‪ 1982‬الذي ا�ست�ضافته �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫بريزوت تويف وهو يف عامه الثالث والثمانني وكان املدرب الإيطايل‬ ‫قد �أم�ضى م�شواره كالعب يف �أندية عديدة �أبرزها �إنرت ميالنو وتورينو‬ ‫منت�صف القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�شتهر ب�ي�رزوت كمدرب حينما ق��اد املنتخب الإي�ط��ايل للتتويج‬ ‫بلقبه العاملي الثالث يف مونديال �إ�سبانيا‪ .‬بعد �أن �أح��رز املركز الرابع‬ ‫يف الن�سخة التي �سبقت يف الأرج�ن�ت�ين ع��ام ثمانية و�سبعني‪ .‬كما �أنه‬ ‫مازال ميلك الرقم القيا�سي كمدرب للمنتخب الإيطايل مبائة و�أربع‬ ‫مباريات‪.‬‬

‫البلجيكي دامربوزيو يتعاقد‬ ‫مع فريق فريجني‬ ‫بروك�سل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعاقد ال�سائق البلجيكي ج�يروم دام�بروزي��و م��ع فريق فريجني‬ ‫ليكون �سائق ا�سا�سيا لديه خالل بطولة العامل للفورموال واحد العام‬ ‫املقبل‪ ،‬بح�سب ما ذك��ر موقع تلفزيون «�أر تي بي اف» �أم�س الثالثاء‬ ‫وقبل �ساعات قليلة من اعالن الفريق ر�سميا عن قدومه‪.‬‬ ‫و�سيحل دام�بروزي��و (‪ 24‬عاما) يف املقعد الثاين للفريق بدال من‬ ‫الربازيلي لوكا دي غرا�سي‪ ،‬واىل جانب ال�سائق الأول االمل��اين تيمو‬ ‫غلوك‪.‬‬ ‫ول �ع��ب دام �ب��روزي دور ��س��ائ��ق ال �ت �ج��ارب ل ��دى ف�يرج�ين يف ‪ 4‬من‬ ‫ال�سباقات اخلم�سة االخ�يرة يف عام ‪ ،2010‬و�سيكون على خط انطالق‬ ‫جائزة البحرين الكربى يف ‪ 13‬اذار املقبل‪.‬‬ ‫و�سيكون دام�بروزي��و اول �سائق بلجيكي يف بطولة العامل بعد ‪17‬‬ ‫عاما من فيليب �أدامز �سائق لوتو�س‪.‬‬

‫برباتوف يطلب عدم‬ ‫اختياره ك�أف�ضل العب بلغاري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫طلب دمييتار برباتوف مهاجم مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي من‬ ‫ال�صحفيني التوقف عن اختياره �أح�سن الع��ب ك��رة ق��دم بلغاري بعد‬ ‫ح�صوله على اجلائزة للمرة ال�سابعة يوم االثنني‪.‬‬ ‫وقال برباتوف البالغ من العمر ‪ 29‬عاماً بعد �أن ح�صل على اجلائزة‬ ‫التي متنح بناء على ا�ستطالع ر�أي ال�صحفيني‪�« :‬أف�ضل �أن يح�صل على‬ ‫اجلائزة العبون �شبان‪� ،‬أرجوكم توقفوا عن منحي �أ�صواتكم»‪.‬‬ ‫وكان برباتوف هداف بلغاريا يف تاريخها بر�صيد ‪ 48‬هدفا �أعلن عن‬ ‫اعتزاله اللعب دولياً يف �أي��ار املا�ضي ب�سبب االره��اق والتزامات �أ�سرية‬ ‫لكنه يقدم م�ستوى جيداً مع يونايتد‪.‬‬ ‫ويف ال�شهر املا�ضي �أ�صبح برباتوف رابع العب يحرز خم�سة �أهداف‬ ‫يف مباراة واح��دة بالدوري املمتاز الإنكليزي عندما �ساعد فريقه على‬ ‫�سحق بالكبرين روفرز (‪.)1-7‬‬ ‫ويتوقع الالعب البلغاري �أن يوا�صل اللعب يف �صفوف يونايتد حتى‬ ‫االعتزال‪ ،‬حيث �أو�ضح‪« :‬بذلت جهداً كبريا ًحتى ت�سنح يل فر�صة اللعب‬ ‫يف �صفوف مان�ش�سرت يونايتد والآن ال �أري��د الرحيل‪ ،‬ملاذا �أفعل ذلك؟‬ ‫من الأف�ضل االعتزال �إذا حدث ذلك»‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫انطالق مناف�سات بطولة الأندية‬ ‫العربية لرفع االثقال يف دم�شق‬ ‫دم�شق ‪ -‬برتا‬ ‫انطلقت �أم����س الثالثاء مناف�سات بطولة االن��دي��ة العربية اخلام�سة‬ ‫لرفع االثقال للرجال وال�شباب وال�سيدات وال�شابات التى ت�ست�ضيفها مدينة‬ ‫الفيحاء الريا�ضية بدم�شق مب�شاركة االردن و�سبع دول عربية‪.‬‬ ‫وق ��ال م ��درب ن ��ادي ي��رم��وك البقعة وامل�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي االردين علي‬ ‫اجلابري يف ت�صريح اىل وكالة االنباء االردنية ان الريا�ضيني امل�شاركني هم‬ ‫احمد العابودي وزن ‪ 77‬و حممد العابودي وزن ‪ 85‬و�سيدة واحدة هي روال‬ ‫خالد وزن ‪� 75‬سيدات‪.‬‬

‫تعيني ح�سايكة رئي�سا لكرة اليد يف نادي احل�سني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قررت �إدارة نادي احل�سني اربد ر�سميا تعيني عبدالنا�صر ح�سايكة رئي�سا‬ ‫للجنة كرة اليد يف النادي‪ ،‬اىل جانب تر�شيح موفق ملكاوي لال�شراف على‬ ‫تدريب الفريق خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وا�شار الناطق االعالمي للنادي راتب ال�ضامن لـ (برتا) اىل ان االدارة‬ ‫قررت اي�ضا تعيني حممد نواف مديرا للنادي‪.‬‬

‫قطر �ستك�شف عن مبادرة يف امل�ؤمتر‬ ‫الدويل للريا�ضة والبيئة يف الدوحة‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شف ال�شيخ �سعود بن عبد الرحمن �آل ثاين امني عام اللجنة االوملبية‬ ‫ال�ق�ط��ري��ة ع��ن م �ب��ادرة ق�ط��ري��ة �سيتم ط��رح�ه��ا يف امل ��ؤمت��ر ال ��دويل التا�سع‬ ‫للريا�ضة والبيئة يف الدوحة العام املقبل‪.‬‬ ‫وت�ست�ضيف الدوحة امل�ؤمتر من ‪ 30‬ني�سان اىل ‪ 2‬ايار ‪.2011‬‬ ‫وقال �سعود بن عبد الرحمن يف م�ؤمتر �صحايف �أم�س الثالثاء «�سنقدم‬ ‫يف امل�ؤمتر مبادرة تتمحور حول درا�سة �أعدتها اللجنة الأوملبية القطرية‬ ‫بالتعاون مع �شركة بروة العقارية لبناء من�ش�آت ريا�ضية �صديقة للبيئة من‬ ‫حيث الهند�سة اخلارجية ومواد البناء‪ ،‬كما �سيتم الرتكيز على و�سائل النقل‬ ‫الأقل تلويثا خالل ا�ست�ضافة البطوالت الريا�ضية»‪ .‬و�أطلق �أمني عام اللجنة‬ ‫الأوملبية القطرية مع تومي �سيثويل مدير جلنة الريا�ضة والبيئة يف اللجنة‬ ‫الأوملبية الدولية املوقع الإلكرتوين الر�سمي للم�ؤمتر‪.‬‬ ‫وا�شار امني عام اللجنة االوملبية القطرية اىل «اهمية انعقاد امل�ؤمتر‬ ‫الدويل يف الدوحة والذي عادة ما يتم تنظيمه كل عامني ويف اغلب االحيان‬ ‫مينح �شرف تنظيمه اىل املدينة امل�ست�ضيفة لدورة االلعاب االوملبية ال�صيفية‬ ‫او ال�شتوية‪ ،‬ما يدل على ثقة املجتمع الدويل بامكانات وقدرة قطر»‪.‬‬ ‫واك��د �أن اللجنة املنظمة «تتطلع لتقدمي �أف�ضل ما لديها من خالل‬ ‫التنظيم اال�ستثنائي وط��رح الأف �ك��ار اجل��دي��دة �إب ��ان امل ��ؤمت��ر بغية خدمة‬ ‫الأهداف ال�سامية للحركة الأوملبية الدولية»‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن «وجود قطر على اخلارطة العاملية للأحداث الريا�ضية‬ ‫وال�سيا�سية والثقافية والبيئية ي�شكل �أحد ركائز ر�ؤية قطر ‪ 2030‬الذي كان‬ ‫قد �أطلقها �أمري دولة قطر ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع قائال «ان دور قطر ال يقت�صر على تنظيم امل��ؤمت��ر ب��ل يتعداه‬ ‫لي�صل �إىل ن�شر ثقافة الريا�ضية والبيئة يف �سائر دول املنطقة وخ�صو�صا دول‬ ‫اخلليج وحثها على اخذ املو�ضوع على حممد اجلد كونه يرتبط مب�ستقبل‬ ‫اوالنا والكرة االر�ضية ب�شكل عام»‪ .‬اما �سيثويل فاعترب احلدث «من �أولويات‬ ‫اللجنة الأوملبية الدولية ويحظى بتمثيل رفيع امل�ستوى حلكومات العديد‬ ‫من الدول والأمم املتحدة ومنظمات املجتمع املدين»‪.‬‬ ‫وتنظم الوكالة الدولية للريا�ضة والبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم‬ ‫املتحدة البيئي م�ؤمترا عامليا كل �سنتني حول الريا�ضة والبيئة‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫ان ي�شارك فيه اكرث من ‪ 1500‬م�شارك من خمتلف دول العامل‪.‬‬

‫�سبورتينغ ي�صعد �إىل املركز الثالث‬ ‫يف الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صعد �سبورتينغ ل�شبونة اىل املركز الثالث بفوزه الكبري على م�ضيفه‬ ‫فيتوريا �سيتوبال ‪�-3‬صفر �أول من �أم�س االثنني يف ختام املرحلة الرابعة‬ ‫ع�شرة من الدوري الربتغايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل يانيك دجالو (‪ 20‬و‪ )57‬وابيل فرناندو (‪ )39‬االهداف‪.‬‬ ‫ورفع �سبورتينغ ل�شبونة ر�صيده اىل ‪ 25‬نقطة مقابل ‪ 13‬نقطة لفيتوريا‬ ‫�سيتوبال الرابع ع�شر‪.‬‬

‫بن همام‪ :‬االحتاد الآ�سيوي ال يف�ضل‬ ‫مر�شحا على �آخر ملن�صب نائب الفيفا‬

‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) وال�سبيل‬

‫�أك � ��د حم �م��د ب ��ن ه �م ��ام رئي�س‬ ‫االحت� ��اد اال� �س �ي��وي ل �ك��رة ال �ق��دم ان‬ ‫احت��اده ال يف�ضل او ي��دع��م مر�شحا‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��اب االخ � ��ر مل�ن���ص��ب نائب‬ ‫رئي�س االحت ��اد ال ��دويل (ف�ي�ف��ا) عن‬ ‫قارة ا�سيا‪.‬‬ ‫وج� ��اء ت ��أك �ي��د ب ��ن ه �م��ام خالل‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقده �أول من‬ ‫�أم�س االثنني يف ختام زيارته لدم�شق‬ ‫ال� �ت ��ي دام � ��ت ن �ح��و ي ��وم�ي�ن اجتمع‬ ‫خاللها م��ع امل���س��ؤول�ين الريا�ضيني‬ ‫ال�سوريني وردا على � �س ��ؤال لوكالة‬ ‫فران�س عن موقف االحتاد اال�سيوي‬ ‫من املر�شحني االثنني لهذا املن�صب‬ ‫وه� �م ��ا االردين االم� �ي ��ر ع� �ل ��ي بن‬ ‫احل�سني وال�ك��وري اجلنوبي ت�شونغ‬ ‫مونغ جوون‪.‬‬ ‫وا�شار بن همام اىل �أنه من حق‬ ‫االحتادات الوطنية اال�سيوية اختيار‬ ‫املر�شح ال��ذي ت��رى فيه ال�ق��درة على‬ ‫خدمة الكرة اال�سيوية‪.‬‬ ‫وا� � � �ض � ��اف «ن � �ح� ��ن يف االحت� � ��اد‬ ‫اال� �س �ي ��وي ن� ��ؤم ��ن بالدميقراطية‬ ‫ونحن مع اي مر�شح تختاره اجلمعية‬ ‫العمومية»‪.‬‬ ‫وع � ��ن م ��وق ��ف ق �ط��ر بالن�سبة‬ ‫ل�ه��ذا االم��ر ق��ال «لقطر م�صاحلها‬ ‫بالت�صويت للمر�شح املنا�سب»‪.‬‬ ‫وع��ن امل��وق��ف ال���س��وري بالن�سبة‬ ‫الخ �ت �ي��ار اح ��د امل�ت�ن��اف���س�ين ملن�صب‬ ‫نائب الفيفا قال فاروق �سرية رئي�س‬ ‫االحتاد «البد من درا�سة هذا املو�ضوع‬ ‫والتن�سيق ملا فيه م�صلحة �سوريا»‪.‬‬ ‫م��ن جهة ثانية‪ ،‬ا��ش��ار ب��ن همام‬ ‫اىل ان ��ه � �س �ي��دع��م ال� �ك ��رة ال�سورية‬

‫لقطة جتمع الأمري علي بن احل�سني وحممد بن همام وجوزيف بالتر رئي�س الفيفا (اللقطة �أر�شيفية يف عمان ‪)2009‬‬

‫و�سيوفر حلكامها اج�ه��زة االت�صال‬ ‫احل��دي �ث��ة‪ ،‬وا�� �ض ��اف ب���ص�ف�ت��ه اي�ضا‬ ‫رئ�ي���س��ا مل �� �ش��روع ال �ه��دف يف االحت ��اد‬ ‫ال��دويل ب�أنه «�سيعمل على م�ساعدة‬ ‫االحت��اد ال�سوري يف بناء مقر جديد‬ ‫وملبي»‪.‬‬ ‫وه �ن ��أ ب��ن ه �م��ام ن� ��ادي االحت ��اد‬ ‫ال�سوري لفوزه ببطولة ك�أ�س االحتاد‬ ‫اال�� �س� �ي ��وي‪ ،‬وا� � �ش ��اد ب ��زي ��ارة رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة ب�شار اال��س��د ملقر نادي‬ ‫االحت ��اد وت�ك��رمي��ه ل�لاع�ب�ين «زي ��ارة‬ ‫ال���س�ي��د ال��رئ �ي ����س اال� �س��د وتكرميه‬ ‫مل ي�ك��ن ل �ن��ادي االحت ��اد فح�سب بل‬ ‫ك��ان ت�ك��رمي��ا وت�شريفا للريا�ضيني‬

‫العرب»‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف ن �ه��ائ �ي��ات ك��ا���س االمم‬ ‫اال�سيوية التي �ستقام يف قطر ال�شهر‬ ‫القادم بانها �ستكون قفزة نوعية من‬ ‫الناحيتني الفنية والتنظيمية»‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن الآم� �ي� ��ر ع� �ل ��ي اب ��ن‬ ‫احل���س�ين ط��ال��ب يف م��ومت��ر �صحفي‬ ‫��س��اب��ق ب��ن ه�م��ام ب��ان ي�ك��ون حمايدا‬ ‫وم �ظ �ل��ة ل�ل�ج�م�ي��ع ب���ص�ف�ت��ه رئي�سا‬ ‫ل�لاحت��اد الآ��س�ي��وي كما �أك��د الأمري‬ ‫ع �ل��ي ا� �س �ت �ع��داده ل �ل �ق��اء حم �م��د بن‬ ‫ه�م��ام يف �أي وق��ت �إن رغ��ب الأخري‪،‬‬ ‫فيما ك��ان حم�م��د خ�ل�ف��ان الرميثي‬ ‫رئي�س �إحت ��اد الإم� ��ارات ل�ك��رة القدم‬

‫ك�شف يف عمان م�ؤخرا �أن الأ�صواط‬ ‫العربية الـ ‪ ١٢‬يف منطقة غرب لي�ست‬ ‫موحدة وهذا �أمر م�ؤ�سف بينما‪ ،‬قال‬ ‫ال�شيخ طالل الفهد‪« :‬اعتقد ب�أن اي‬ ‫عربي او م�سلم ال ميكن ان يتجاهل‬ ‫الت�صويت لالمري علي بن احل�سني‬ ‫يف االن� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬ف ��وق ��وف ال � ��دول‬ ‫العربية معه واجب النه يعزز فر�ص‬ ‫جناحه»‪.‬‬ ‫واعلن االمري علي بن احل�سني‬ ‫تر�شحه ملن�صب نائب رئي�س االحتاد‬ ‫الدويل عن قارة ا�سيا يف االنتخابات‬ ‫امل � �ق� ��ررة ق �ب �ي��ل ان� �ط�ل�اق البطولة‬ ‫القارية يف قطر‪.‬‬

‫منتخب الكرة يوا�صل تدريباته اليومية وينتظر املحرتفني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬

‫يوا�صل منتخبنا الوطني لكرة‬ ‫القدم تدريباته اليومية التي تتوزع‬ ‫ب�ين مركز اللياقة البدنية وملعب‬ ‫ال�ب�تراء للو�صول �إىل �أع�ل��ى درجات‬ ‫اجل��اه��زي��ة ال�ف�ن�ي��ة وال �ب��دن �ي��ة‪ ،‬قبل‬ ‫ال��و� �ص��ول �إىل ق �ط��ر ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫النهائيات الآ�سيوية‪ ،‬حيث �سيالقي‬ ‫يف ال� ��دور الأول منتخبات اليابان‬ ‫وال�سعودية و�سوريا‪ .‬ومن �أجل ذلك‪،‬‬ ‫ف�إن «الن�شامى» بانتظار االلتحاق يف‬ ‫مع�سكر تدريبي يقام يف دب��ي خالل‬ ‫ال �ف�ت�رة م ��ن ‪ 25‬اجل � ��اري وي�ستمر‬ ‫حتى ال��راب��ع م��ن ال�شهر املقبل من‬ ‫�أج � ��ل زي � ��ادة اجل ��رع ��ات التدريبية‬ ‫و�إق��ام��ة لقاءين ودي�ين قويني �أمام‬ ‫البحرين و�أوزبك�ستان قبل �أن يطري‬ ‫�إىل الدوحة فور انتهاء املع�سكر الذي‬ ‫يهدف �إىل زيادة درجة االن�سجام بني‬ ‫ال�لاع�ب�ين وال�ترك�ي��ز ع�ل��ى الأ�سماء‬ ‫ال�ت��ي �ستنال ��ش��رف امل���ش��ارك��ة ب�شكل‬

‫جانب من تدريبات املنتخب �أم�س‬

‫�أ�سا�سي بدءا من املباراة الأوىل �أمام‬ ‫اليابان وا�ستخدام �أ�ساليب خططية‬ ‫م �ت �ن��وع��ة م ��ن �أج � ��ل �إجن� � ��اح املهمة‬ ‫والت�أهل �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫�أم � ��� ��س �أق � � ��ام امل �ن �ت �خ��ب جرعة‬ ‫تدريبية �شهدها ملعب البرتاء ركزت‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫على اجلانب البدين واملهاري‪ ،‬حيث‬ ‫ت��وزع��ت الأدوار ب�ين م��درب اللياقة‬ ‫ال�برازي�ل��ي م��ان��وي��ل يف ال�ب��داي��ة قبل‬ ‫�أن ي�ق��وم امل��دي��ر الفني ع��دن��ان حمد‬ ‫ي��راف �ق��ه م �� �س��اع��دوه ي��ا� �س�ين عمال‬ ‫و�أح� �م ��د ع �ب��دال �ق��ادر ب�ت�ن�ف�ي��ذ جمل‬

‫تكتيكية متنوعة‪ ،‬فيما ك��ان مدرب‬ ‫احلرا�س �أحمد جا�سم يقود تدريبات‬ ‫احلرا�س الثالث عامر �شفيع ول�ؤي‬ ‫العمايرة ومعتز يا�سني‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل‪ ،‬ينتظر �أن‬ ‫ي�صل �إىل عمان اليوم عدي ال�صيفي‬ ‫املحرتف يف �إيكي القرب�صي على �أن‬ ‫تكتمل الت�شكيلة ي��وم غ��د اخلمي�س‬ ‫ب��ان �� �ض �م��ام ال� �ث�ل�اث ��ي امل � �ح �ت�رف يف‬ ‫ال�سعودي حامت عقل «الرائد» و�أن�س‬ ‫ب �ن��ي ي��ا� �س�ين «جن � ��ران» و�� �ش ��ادي ابو‬ ‫ه�شه�ش «ال �ت �ع��اون» لتكتمل بذلك‬ ‫الت�شكيلة التي اختارها حمد للمرة‬ ‫الأوىل خا�صة بعد االلتحاق املبكر‬ ‫ل �ل �م �ح�ت�رف يف ت �� �ش��ري��ن ال�سوري‬ ‫حممد منري‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى‪ ،‬ف� � ��إن حمد‬ ‫�سيعلن اليوم �أي�ضا عن ا�سم الالعب‬ ‫امل�ستبعد من القائمة التي �ست�سافر‬ ‫�إىل مع�سكر دب��ي وب�ط��ول��ة �آ��س�ي��ا يف‬ ‫ق�ط��ر لت�ستقر الأ� �س �م��اء ع�ن��د «‪»23‬‬ ‫العبا‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫‪25‬‬

‫رئي�س نادي ال�سويق العماين �سيف اجلابري يتحدث من م�سقط‬

‫جاهزون لالحتفال بالوحدات ومناف�سة الطلبة والكويت يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫م�سقط ‪ -‬حممد قدري ح�سن‬

‫ال ��دع ��وة ال �ك��رمي��ة ال �ت��ي ت�ل�ق�ي�ت�ه��ا من‬ ‫اللجنة املنظمة ل ��دورة الأل �ع��اب الآ�سيوية‬ ‫ال�شاطئية الثانية ال�ت��ي اختتمت اخلمي�س‬ ‫املا�ضي يف م�سقط‪� ،‬أت��اح��ت يل فر�صة لقاء‬ ‫رئي�س نادي ال�سويق العماين �سيف اجلابري‪،‬‬ ‫وهو �شخ�صية ريا�ضية واقت�صادية مرموقة‬ ‫يف ال�سلطنة‪ ..‬وع�ضو االحتاد العماين لكرة‬ ‫القدم ومدير فرع بنك م�سقط‪.‬‬ ‫ح� ��واري م��ع اجل ��اب ��ري يف م���س�ق��ط كان‬ ‫حم��وره الأ�سا�سي احل��دي��ث ع��ن اال�ستحقاق‬ ‫املقبل لفريقه ال�سويق ال�ع�م��اين يف ن�سخة‬ ‫ال� �ع ��ام ال� �ق ��ادم م ��ن ب �ط��ول��ة ك� ��أ� ��س االحت� ��اد‬ ‫الآ�سيوي لكرة القدم‪ ،‬والقرعة التي �أوقعت‬ ‫ال���س��وي��ق م��ع ال ��وح ��دات وال�ط�ل�ب��ة العراقي‬ ‫والكويت الكويتي‪.‬‬ ‫يقول اجلابري �إن فريقه ينظر باهتمام‬ ‫لال�ستحقاق القاري اجلديد‪ ،‬ويتطلع بتفا�ؤل‬ ‫ل�ت�ج��اوز ح ��دود ال ��دور الأول رغ��م اعرتافه‬ ‫ب�صعوبة املهمة �أمام فرق عريقة وكبرية من‬ ‫قبيل الوحدات والكويت والطلبة‪ .‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫نتابع جيدا �أخبار الكرة الأردنية و�إجنازاتها‬ ‫املتوا�صلة‪ ،‬وم��ؤخ��را ب��د�أن��ا نبحث عن �أخبار‬ ‫ال� ��وح� ��دات وت� ��أل� �ق ��ه ال�ل�اف ��ت ه� ��ذا املو�سم‬ ‫حمليا‪ ..‬ونحن نقدر باعتزاز فريق الوحدات‬ ‫و�إجن � ��ازات � ��ه‪ ،‬ون� � ��راه ف��ري �ق��ا ق��وي��ا وعريقا‬ ‫ومر�شحا بقوة للمناف�سة على ك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي‪ ،‬ون��درك �أننا يف الن�سخة اجلديدة‬ ‫لهذه البطولة �سنواجه فريقا ي�سيطر على‬ ‫�ألقاب الكرة الأردنية هذا املو�سم‪ ،‬ونعلم انه‬ ‫افتتح املو�سم اجلديد بثنائية ك�أ�س الك�ؤو�س‬

‫العبو ال�سويق املو�سم املا�ضي حلظة التتويج بلقب الدوري العماين ويف الإطار رئي�س النادي‬

‫ودرع االحت��اد‪ ،‬ويناف�س بقوة على لقب ك�أ�س‬ ‫الأردن التي بلغ مربعها الذهبي‪ ،‬وهو بطل‬ ‫مرحلة الذهاب ل��دوري املحرتفني الأردين‬ ‫بعالمة �شبه كاملة جامعا «‪ »31‬نقطة من‬ ‫�أ��ص��ل «‪ »33‬ف��ائ��زا يف (‪ )10‬م�ب��اري��ات مقابل‬ ‫تعادل وحيد‪ ،‬وفريق مل يعرف طعما للخ�سارة‬ ‫وينتظر رب��اع�ي��ة حملية تاريخية جديدة‪.‬‬ ‫علينا احرتامه واال�ستعداد اجليد ملالقاته يف‬ ‫ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي ذهابا و�إيابا‪.‬‬ ‫و�أكد اجلابري �أن نادي ال�سويق العماين‬

‫ي�ت�ط�ل��ع ل��وق��وع��ه وال ��وح ��دات يف جمموعة‬ ‫�آ��س�ي��وي��ة واح ��دة لتعميق ع�لاق��ات التعاون‬ ‫بني الناديني‪ ،‬م�شددا على �أن بعثة الوحدات‬ ‫وم�شجعيه �سيجدون ترحيبا خا�صا وحفاوة‬ ‫ب��ال �غ��ة ل ��دى و� �ص��ول �ه��م م���س�ق��ط‪ ،‬مب��ا يليق‬ ‫ب��ال�ع�لاق��ات الأخ��وي��ة الأردن �ي��ة العمانية يف‬ ‫املجاالت كافة‪.‬‬ ‫واع�ت�بر اجل��اب��ري �أن جمموعة فريقه‬ ‫�صعبة على فر�سانها الأربعة‪ ،‬متوقعا مناف�سة‬ ‫مفتوحة على بطاقتي الت�أهل للدور الثاين‪،‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫وم�ؤكدا �أن فريقه لن ي�ألو جهدا يف التح�ضري‬ ‫ال �ل��ازم ل�لا��س�ت�ح�ق��اق الآ�� �س� �ي ��وي اجلديد‪،‬‬ ‫مقدرا يف الوقت ذاته مكانة الطلبة العراقي‬ ‫وال�ك��وي��ت الكويتي ال��ذي ع��رف قبل عامني‬ ‫حالوة التتويج بك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وع� � ��ن ن� �ظ ��رت ��ه مل ��واج� �ه� �ت ��ي ال�سويق‬ ‫العماين والطلبة ال�ع��راق��ي ق��ال اجلابري‪:‬‬ ‫«�سيجد الطلبة ترحيبا الئ�ق��ا يف م�سقط‪،‬‬ ‫ونحن �سنالقيه يف ملعب ال�سلمانية �شمال‬ ‫العراق»‪.‬‬

‫وحت��دث رئي�س ال�ن��ادي �سيف اجلابري‬ ‫عن فريقه وناديه‪ ،‬مذكرا ب�أن ناديه يحتفل‬ ‫مبرور «‪ »40‬عاما على ت�أ�سي�سه‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫�أبرز �إجنازاته الفوز ببطولة الدوري العماين‬ ‫‪ 2010 –2009‬وبك�أ�س ال�سلطان قابو�س عام‬ ‫‪ ،2008‬وه��و يت�صدر حاليا ال��دوري العماين‬ ‫بعد اجلولة اخلام�سة بـ»‪ »9‬نقاط من فوزين‬ ‫على �صحم وهالله و»‪ »3‬تعادالت مع الطليعة‬ ‫وعمان والعروبة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف اجل ��اب ��ري �أن ف��ري �ق��ه �سيعزز‬ ‫�صفوفه يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي مبحرتفني‬ ‫ج��دد‪ ،‬وه��و ي�ضم حاليا «‪ »3‬حم�ترف�ين من‬ ‫ال�برازي��ل و�ساحل العاج وتوجو‪ ،‬وجمموعة‬ ‫م��ن الع�ب��ي املنتخب ال�ع�م��اين يف مقدمتهم‬ ‫ح�سن ربيع هداف ك�أ�س اخلليج قبل عامني‬ ‫و�سعد �سهيل واحلار�س فايز ر�شيدي‪ ،‬ويقوده‬ ‫املدرب الوطني ر�شيد جابر‪.‬‬ ‫وميلك ال�سويق جتربة وحيدة يف ك�أ�س‬ ‫االحت� ��اد الآ� �س �ي��وي ع��ام ‪ 2009‬ع�ن��دم��ا غادر‬ ‫ال � ��دور الأول‪ ،‬م�ك�ت�ف�ي��ا ب �ف��وز ع �ل��ى الهالل‬ ‫اليمني (‪ )1-3‬و(‪ )5‬خ�سائر �أم ��ام ال�صفاء‬ ‫ال�ل�ب�ن��اين (�صفر– ‪ )1‬ذه��اب��ا و�إي��اب��ا و�أم ��ام‬ ‫ال ��زوراء ال�ع��راق��ي (��ص�ف��ر‪ )1-‬و(�صفر– ‪)2‬‬ ‫و�أمام الهالل اليمني (�صفر– ‪.)2‬‬ ‫وخ �ت��م رئ�ي����س ن ��ادي ال���س��وي��ق العماين‬ ‫ح��دي �ث��ه ب ��الإ�� �ش ��ارة �إىل �أن ف��ري �ق��ه يف�ضل‬ ‫امل�شاركة الآ�سيوية على اخلليجية‪ ،‬و�أن��ه لو‬ ‫ُطلب منه اختيار واحدة من البطولتني ف�إنه‬ ‫�سيختار ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وكانت قرعة بطولة الأندية اخلليجية‬ ‫�أوق� � �ع � ��ت ال� ��� �س ��وي ��ق ال� �ع� �م ��اين �إىل جانب‬ ‫اخلريطيات القطري وكاظمة الكويتي‪.‬‬

‫خالل لقائه ر�ؤ�ساء و�أع�ضاء الهيئات الإدارية يف �أندية حمافظة مادبا‬

‫حمدان‪« :‬الأعلى لل�شباب» قريب من الأندية ويعمل دوما على تخفيف معاناتها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د �أم�ي�ن ع��ام املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب د‪�.‬ساري حمدان‪� ،‬أن املجل�س‬ ‫قريب من الأندية وهمومها‪ ،‬ويعمل‬ ‫دوم��ا على التخفيف م��ن معاناتها‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة يف ال���ش��ق امل� ��ادي ال ��ذي بات‬ ‫ه ّما ي ��ؤرق ا�ستمرار الأن��دي��ة ويعيق‬ ‫قدرتها على التقدم والإجن��از‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا دف��ع املجل�س مل�ضاعفة ال��دع��م يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�ي�رة‪ ،‬وع��دم الإخالل‬ ‫به وفق �أ�س�س وا�ضحة للجميع‪ ،‬على‬ ‫الرغم من تقلي�ص موازنة املجل�س‬ ‫نتيجة الأو�� �ض ��اع امل��ال �ي��ة ال �ت��ي مير‬ ‫بها ال��وط��ن‪ ،‬مبينا �أن م�ك��ارم امللك‬ ‫عبداهلل الثاين كان لها �أطيب الأثر‬ ‫يف رفع م�ستوى الريا�ضة وال�شباب يف‬ ‫الأردن‪ ،‬من خالل �إن�شاء العديد من‬ ‫امل��راف��ق يف خمتلف م�ن��اط��ق اململكة‬ ‫وت��زوي��د الأن��دي��ة بحافالت �ساهمت‬ ‫�إىل ح��د كبري يف رف��ع ق��درت�ه��ا على‬ ‫الإجناز‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�ل�ال ل �ق��اء حمدان‬ ‫مع ر�ؤ�ساء و�أع�ضاء الهيئات الإدارية‬ ‫يف حمافظة م ��أدب��ا يف ق��اع��ة مدينة‬

‫الأم�ي��ر ه��ا��ش��م ب��ن ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫�أم ����س الأول‪ ،‬ب�ح���ض��ور م�ست�شارة‬ ‫الرئي�س د‪�.‬شهيناز �أب��و تايه‪ ،‬ومدير‬ ‫الأن��دي��ة والهيئات ال�شبابية حممد‬ ‫ال�صمادي‪ ،‬وم��دي��ر �شباب حمافظة‬ ‫م��أدب��ا يا�سني اجلحاو�شة وع��دد من‬ ‫قيادات املجل�س‪.‬‬ ‫ونقل حمدان للح�ضور حتيات‬ ‫رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد‬ ‫ع�ي��د امل �� �ص��اروة ال ��ذي ي�ح��ر���ص على‬ ‫لقاء الأندية يف مواقعها‪ ،‬و�شدد على‬ ‫��ض��رورة تو�سيع دائ��رة الع�ضوية يف‬ ‫الأن��دي��ة‪ ،‬وفتح املجال �أم��ام اجلميع‬ ‫ل �ل �ع �م��ل ع �ل��ى ال �ن �ه��و���ض بالنادي‬ ‫وتقدمي الدعم له لتحقيق الأهداف‬ ‫التي وجد من �أجلها‪.‬‬ ‫وك � ��ان م��دي��ر � �ش �ب��اب حمافظة‬ ‫م ��أدب��ا يا�سني اجلحاو�شة ق��د رحب‬ ‫ب��أم�ين ع��ام املجل�س‪ ،‬وعك�س حر�ص‬ ‫�أندية املحافظة على االرتقاء بال�ش�أن‬ ‫ال�شبابي والريا�ضي ح�سب ما يتوفر‬ ‫لديها من �إمكانيات‪.‬‬ ‫ك�م��ا حت��دث رئ�ي����س ن ��ادي م�أدبا‬ ‫ل �ل �ف��رو� �س �ي��ة د‪.‬ع� �ب ��د احل �ف �ي��ظ �أب ��و‬ ‫وندي با�سم ر�ؤ�ساء �أندية املحافظة‪،‬‬

‫حمدان يتحدث لر�ؤ�ساء الأندية‬

‫ح �ي��ث رح� ��ب ب� ��أم�ي�ن ع� ��ام املجل�س‪،‬‬ ‫و�أثنى على اهتمام الرئي�س ب�أندية‬ ‫املحافظة ان�ط�لاق��ا م��ن �إمي��ان��ه مبا‬ ‫ت � ��ؤدي ��ه ه� ��ذه الأن� ��دي� ��ة م ��ن خدمة‬ ‫للمجتمع املحلي‪ ،‬وو�ضع جملة من‬

‫االق�تراح��ات التي ت�سهم يف تطوير‬ ‫عمل هذه الأندية‪ ،‬من حيث تعديل‬ ‫�أ��س����س ال��دع��م وحت��وي�ل��ه �إىل �أندية‬ ‫�أكرث ن�شاطا يف حال تق�صري النادي‬ ‫يف تنفيذ خططه‪ ،‬كما �أك��د ا�ستنكار‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫�أندية م�أدبا للأحداث التي �أعقبت‬ ‫مباراة الوحدات والفي�صلي يف دوري‬ ‫امل �ح�ت�رف�ي�ن‪ ،‬وح��ر� �ص �ه��ا ع �ل��ى �أداء‬ ‫دوره� ��ا ال ��ري ��ادي يف ب��ث ق�ي��م ال ��روح‬ ‫الريا�ضية وتعميق رواب��ط الوحدة‬

‫ال��وط�ن�ي��ة‪� ،‬إىل ج��ان��ب دع��م الأندية‬ ‫لبقاء املجل�س ككيان م�ستقل بعيدا‬ ‫عن طروحات الدمج‪.‬‬ ‫وت �ن��اق ����ش ح� �م ��دان م ��ع ر�ؤ�� �س ��اء‬ ‫الأن ��دي ��ة ح ��ول ع ��دد م��ن الق�ضايا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ع��ر���ض م ��ا مت �إجن� � ��ازه عقب‬ ‫ل �ق��اء رئ �ي ����س امل�ج�ل����س م��ع الأندية‬ ‫خ �ل�ال � �ش �ه��ر ن �ي �� �س��ان امل��ا� �ض��ي‪ ،‬من‬ ‫ح�ي��ث ف�ت��ح م�لاع��ب م��دي�ن��ة الأم�ي�ر‬ ‫ها�شم �أم ��ام ف��رق الأن��دي��ة‪ ،‬ومتثيل‬ ‫ر�ؤ� �س��اء الأن��دي��ة يف ال�ل�ج��ان املحلية‬ ‫وح���ض��وره��م امل�ن��ا��س�ب��ات امل�ه�م��ة على‬ ‫م�ستوى امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬و�أك ��د ا�ستعداد‬ ‫املجل�س تقدمي �أي م�ساعدة ممكنة‬ ‫لل��أن��دي��ة ال �ت��ي ت��رغ��ب باحل�صول‬ ‫ع�ل��ى دع��م م��ن اجل �ه��ات احلكومية‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال تغطيتها بكتب ر�سمية‬ ‫و�إج � ��راء االت �� �ص��االت ال�ل�ازم��ة‪ ،‬كما‬ ‫ب�ين ع��دم �إمكانية املبا�شرة ب�إن�شاء‬ ‫جم �م��ع ري��ا� �ض��ي يف ل� ��واء ذي �ب ��ان يف‬ ‫ال��وق��ت احل� ��ايل‪ ،‬ب�سبب ع ��دم توفر‬ ‫امل�خ���ص���ص��ات‪ ،‬لكنه ط��ال��ب الأندية‬ ‫ب��امل���س��اع��دة يف �إي �ج ��اد ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫منا�سبة لإدراج امل�ج�م��ع ع�ل��ى خطة‬ ‫املجل�س‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫الفرن�سي املغربي الأ�صل‬ ‫رامي يف طريقه �إىل فالن�سيا الإ�سباين‬ ‫ليل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫علم لدى م�صادر مقربة من نادي ليل مت�صدر ال��دوري الفرن�سي لكرة‬ ‫القدم �أم�س الثالثاء ان مدافعه الدويل عادل رامي �سينتقل قريبا جدا اىل‬ ‫نادي فالن�سيا رابع الدوري اال�سباين‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت امل���ص��ادر ان رام��ي امل�غ��رب��ي اال��ص��ل �سيوقع ع�ق��دا م��ع النادي‬ ‫اال�سباين اعتبارا من كانون الثاين املقبل‪ ،‬لكنه �سيعار اىل ليل حتى نهاية‬ ‫املو�سم‪ ،‬م�شرية اىل ان قيمة ال�صفقة ت�صل اىل نحو ‪ 6‬ماليني يورو‪.‬‬ ‫واو�ضح املدير العام امل�ساعد لنادي ليل فريديريك باكيه ان اخلرب مل يتم‬ ‫ت�أكيده حتى االن من قبل االطراف املعنية «لكن ليل يعرتف بان املفاو�ضات‬ ‫جارية ب�ش�أن م�ستقبل عادل وقد مت ت�سريعها يف االيام االخرية»‪.‬‬ ‫وتابع ان رامي الذي اكدت اندية حملية واجنبية عدة اهتمامها بخدماته‬ ‫(ليون ومر�سيليا وليفربول االنكليزي ويوفنتو�س االيطايل) اختار الدفاع‬ ‫عن الوان فالن�سيا منذ نحو ا�سبوعني‪.‬‬ ‫وتابع ان رامي الذي فر�ض نف�سه ا�سا�سيا يف دفاع املنتخب الفرن�سي منذ‬ ‫التعاقد مع امل��درب اجلديد ل��وران ب�لان‪ ،‬رغ��ب يف ت�سوية م�ستقبله ب�سرعة‬ ‫م�ستفيدا من ال�ضوء االخ�ضر الذي منحه له ليل ال�صيف املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سي�ستفيد ليل ماديا من �صفقة انتقال رامي اىل فالن�سيا على الرغم‬ ‫من انه كان بامكانه اال�ستفادة اكرث يف حال وافق على عر�ض ‪ 11‬مليون يورو‬ ‫كان مر�سيليا تقدم به يف فرتة االنتقاالت ال�صيفية االخرية‪.‬‬ ‫وكان رامي انتقل اىل ليل عام ‪ 2006‬قادما من فريجو دون مقابل‪ ،‬وكان‬ ‫بامكانه ا�ستغالل بند يف العقد الذي يربطه مع ناديه والذي يخول له فك‬ ‫االرتباط من جانب واحد يف حال لعب معه اكرث من ‪ 3‬اعوام‪ ،‬وبالتايل كان‬ ‫�سريحل يف نهاية املو�سم دون اي مقابل‪.‬‬

‫ب�شكتا�ش يتفاو�ض مع فريدر برمين ب�ش�أن‬ ‫احل�صول على خدمات امليدا‬ ‫برمين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن كالو�س الوف�س املدير الريا�ضي لنادي فريدر برمين االملاين لكرة‬ ‫القدم �أم�س الثالثاء ان نادي ب�شكتا�ش الرتكي يجري مفاو�ضات مع ناديه‬ ‫ب�ش�أن احل�صول على خدمات املهاجم الدويل الربتغايل هوغو امليدا‪ ،‬م�ؤكدا يف‬ ‫الوقت ذاته انه «م�ستعد جلميع االحتماالت»‪.‬‬ ‫وقال الوف�س ل�صحيفة «كريت�سايتونغ �سكاي» ال�صادرة اليوم‪« :‬ب�شكتا�ش‬ ‫مهتم بامليدا‪ ،‬ونحن ال نزال ننتظر عر�ضا جديا عندها �سنفكر به وانا م�ستعد‬ ‫الي احتمال»‪ .‬ويرتبط امليدا بعقد مع ف�يردر برمين منذ ع��ام ‪ 2006‬حيث‬ ‫�سجل له ‪ 9‬اهداف يف الدوري املحلي هذا املو�سم منها ثالثية يف مرمى �سانت‬ ‫باويل يف املرحلة الرابعة ع�شرة‪.‬‬ ‫ويحتل برمين املركز الرابع ع�شر يف ال��دوري االمل��اين بعد خروجه من‬ ‫م�سابقتي دوري ابطال اوروبا والك�أ�س املحلية‪ ،‬وهو ي�سعى اىل تخفي�ض اعبائه‬ ‫املالية قدر امل�ستطاع‪ .‬واكد الوف�س‪« :‬ان امليدا مل يعد و�ضعه يف النادي مريحا‬ ‫بعد طرده من املباراة �ضد �سانت باويل ووقفه ‪ 3‬مباريات‪ ،‬ال زلنا غا�ضبني منه‬ ‫ب�سبب هذه البطاقة احلمراء»‪.‬‬ ‫وا�شار الوف�س من جهة اخ��رى اىل ان امليدا يقلق امل�س�ؤولني يف النادي‬ ‫ب�سبب مطالبته دائما برفع راتبه‪ ،‬وقال «ما يطالب به االن ال ميكنه احل�صول‬ ‫عليه يف هذا النادي ونحن على م�سافة بعيدة من ذلك»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «هوغو يلعب مع فريدر برمين منذ فرتة طويلة وهو ال يتكلم‬ ‫حتى االن اللغة االملانية‪ .‬ال يندمج كليا مع النادي ويقول لنا ملاذا �أتعلم اللغة‬ ‫االملانية؟ �أريد الرحيل‪.»+‬‬

‫العني يقيل مدربه امل�ستكي ويعني‬ ‫الربازيلي غالو بديال له‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن العني تا�سع الدوري االماراتي لكرة القدم �أول من �أم�س االثنني اقالة‬ ‫مدربه عبد احلميد امل�ستكي من من�صبه وتعيني الربازيلي الك�سندر غالو بديال‬ ‫له حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وجاء قرار اقالة امل�ستكي بعد النتائج ال�سلبية التي حققها العني يف الدوري‬ ‫وك��ان اخ��ره��ا اخل�سارة الكبرية ام��ام اجل��زي��رة �صفر‪ 4-‬ام�س االح��د يف املرحلة‬ ‫العا�شرة‪.‬‬ ‫ويحتل العني اكرث الفرق االماراتية فوزا بااللقاب حمليا وخارجيا املركز‬ ‫التا�سع بر�صيد ‪ 10‬نقاط وا�صبح مهددا فعليا بالهبوط اىل الدرجة االوىل حيث‬ ‫ال يبتعد عن الظفرة �صاحب املركز احلادي ع�شر قبل االخري �سوى بنقطتني‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق ل �غ��ال��و ت ��دري ��ب ع ��دة ان ��دي ��ة ك �ب�ي�رة يف ال�ب�رازي ��ل م �ث��ل �سانتو�س‬ ‫وانرتنا�سيونال واتلتيكو منيريو‪ ،‬كما درب اف �سي طوكيو الياباين عام ‪.2006‬‬

‫مان�ش�سرت �سيتي يف�شل‬ ‫يف انتزاع �صدارة الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف�شل مان�ش�سرت �سيتي يف انتزاع‬ ‫ال� ��� �ص ��دارة ب �خ �� �س��ارت��ه ام � ��ام �ضيفه‬ ‫ايفرتون ‪� 2-1‬أول من �أم�س االثنني‬ ‫يف ختام املرحلة الثامنة ع�شرة من‬ ‫الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫واه��در مان�ش�سرت �سيتي فر�صة‬ ‫ذهبية لالنفراد بال�صدارة ولو م�ؤقتا‬ ‫بعد ت�أجيل مباراة القمة بني ت�شل�سي‬ ‫ال��راب��ع وح��ام��ل ال�ل�ق��ب ومان�ش�سرت‬ ‫يونايتد املت�صدر‪ ،‬وار�سنال الثاين مع‬ ‫�ستوك �سيتي ب�سبب الثلوج على غرار‬ ‫م �ب��اري��ات وي �غ��ان م��ع ا� �س �ت��ون فيال‪،‬‬ ‫وليفربول م��ع ف��ول�ه��ام‪ ،‬وبرمنغهام‬ ‫مع نيوكا�سل‪.‬‬ ‫وفاج�أ ايفرتون ا�صحاب االر�ض‬ ‫ب �ه��دف�ي�ن م �ب �ك��ري��ن م� ��ن هجمتني‬ ‫مرتدتني هما الوحيدتان له طيلة‬ ‫امل� �ب ��اراة ال �ت��ي ��ش�ه��دت ��ض�غ�ط��ا قويا‬ ‫ملان�ش�سرت �سيتي ال��ذي �سنحت امام‬ ‫م �ه��اج �م �ي��ه ال� �ع ��دي ��د م ��ن الفر�ص‬ ‫احلقيقية للت�سجيل بيد ان ا�ستماتة‬ ‫دف��اع ايفرتون وت�ألق حار�س مرماه‬ ‫االم�ي�رك ��ي ت �ي��م ه � ��وارد ح��ال��ت دون‬ ‫ذلك علما بان ال�ضيوف لعبوا بع�شرة‬ ‫الع�ب�ين منذ الدقيقة ‪ 60‬اث��ر طرد‬ ‫املهاجم النيجريي فيكتور انت�شيبي‪.‬‬ ‫وجتمد ر�صيد مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫عند ‪ 32‬نقطة يف املركز الثالث بفارق‬ ‫نقطتني خ�ل��ف مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ال��ذي حافظ على ال�صدارة دون ان‬ ‫ي �ل �ع��ب‪ ،‬ف�ي�م��ا ح �ق��ق اي �ف��رت��ون فوزه‬ ‫االول يف مبارياته الثماين االخرية‬ ‫وال��راب��ع ه��ذا امل��و��س��م ف��رف��ع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 21‬نقطة يف املركز الرابع ع�شر‪.‬‬ ‫وهو الفوز الـ ‪ 63‬اليفرتون على‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي مقابل ‪ 62‬خ�سارة‬

‫�إيفرتون هزم مان�ش�سرت �سيتي وحرمه من الت�صدر‬

‫يف ت ��اري ��خ ل� �ق ��اءات ال �ف��ري �ق�ين‪ ،‬كما‬ ‫ه��و ال �ف��وز ال���س��اد���س لل�ضيوف على‬ ‫ا�صحاب االر���ض يف املباريات ال�سبع‬ ‫االخرية بني الفريقني‪.‬‬ ‫وم �ن��ح اال�� �س�ت�رايل ت �ي��م كاهيل‬ ‫التقدم اليفرتون يف الدقيقة الرابعة‬ ‫اث��ر تلقيه ك��رة ع��ر��ض�ي��ة م��ن داخل‬ ‫املنطقة من �سيمو�س كوملان فتابعها‬ ‫بر�أ�سه من م�سافة قريبة على ي�سار‬ ‫احلار�س جو هارت (‪.)4‬‬ ‫وك� ��اد اال� �س �ب��اين داف �ي��د �سيلفا‬ ‫ي ��درك ال �ت �ع��ادل م��ن ت���س��دي��دة قوية‬ ‫زاحفة من داخ��ل املنطقة (‪ ،)11‬ثم‬ ‫ر�أ��س�ي��ة ل�لاي�ط��ايل م��اري��و بالوتيلي‬ ‫فوق العار�ضة (‪.)14‬‬ ‫وع ��زز اي �ف��رت��ون ت�ق��دم��ه بهدف‬ ‫ث ��ان ع�ب�ر ل�ي�ت��ون ب��اي�ن��ز اث ��ر تلقهي‬ ‫ك � ��رة داخ � � ��ل امل �ن �ط �ق��ة م� ��ن كاهيل‬ ‫ف�سددها بيمناه على ي�سار احلار�س‬

‫هارت(‪.)19‬‬ ‫وكاد بالوتيلي يفعلها بت�سديدة‬ ‫على الطائر اثر ركلة ركنية بيد ان‬ ‫الكرة مرت فوق العار�ضة (‪.)28‬‬ ‫وانقذ احلار�س هوارد مرماه من‬ ‫ه��دف حمقق بابعاده ت�سديدة قوية‬ ‫لل�صربي الك�سندر كوالروف من ركلة‬ ‫حرة مبا�شرة اىل ركنية(‪.)35‬‬ ‫وت�ألق هوارد مرة ثانية يف ابعاد‬ ‫ت �� �س��دي��دة ق��وي��ة ل � �ك ��والروف (‪،)48‬‬ ‫واخ��رى لالعب نف�سه بجوار القائم‬ ‫االي�سر (‪.)51‬‬ ‫وتلقى ايفرتون �ضربة موجعة‬ ‫ب�ط��رد مهاجمه النيجريي فيكتور‬ ‫ان�ت���ش�ي�ب��ي يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 60‬لتلقيه‬ ‫االنذار الثاين يف مدى ‪ 5‬دقائق‪.‬‬ ‫واط� � �ل � ��ق غ � ��اري � ��ث ب � � � ��اري ك ��رة‬ ‫ق��وي��ة ف ��وق ال �ع��ار� �ض��ة ب�سنتمرتات‬ ‫قليلة(‪.)70‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وجن ��ح ال �ع��اج��ي ي��اي��ا ت��وري��ه يف‬ ‫ترجمة ال�ضغط الهجومي القوي‬ ‫ملان�ش�سرت �سيتي ع�ن��دم��ا تلقى كرة‬ ‫ام��ام املرمى ف�سددها بقوة ارتطمت‬ ‫بقدم املدافع فيل جاغييلكا وعانقت‬ ‫�شباك احلار�س هوارد (‪.)72‬‬ ‫وه ��و ال �ه��دف االول ملان�ش�سرت‬ ‫�سيتي يف مبارياته االربع االخرية‪.‬‬ ‫وح��رم القائم االي�سر بالوتيلي‬ ‫م��ن ادراك ال�ت�ع��ادل عندما رد كرته‬ ‫ال�ساقطة اث��ر انفراد ب�ه��اوارد (‪،)77‬‬ ‫وتابع هوارد ت�ألقه وانقذ مرماه من‬ ‫ه��دف ال �ت �ع��ادل بت�صديه لت�سديدة‬ ‫قوية لتيفيز (‪.)3+90‬‬ ‫وت�ساوى الفريقان على ار�ضية‬ ‫امل�ل�ع��ب ب�ط��رد ال�ع��اج��ي حبيب كولو‬ ‫توريه يف الدقيقة الرابعة االخرية‬ ‫م ��ن ال ��وق ��ت ب ��دل ال �� �ض��ائ��ع لتلقيه‬ ‫االنذار الثاين‪.‬‬

‫بينيتيز‪ :‬ال زلت �أ�شعر ب�أنني مدرب لإنرت ميالن‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك��د اال�سباين راف��اي��ل بينيتيز �أول م��ن �أم�س‬ ‫االث �ن�ي�ن ان ��ه ال ي ��زال ي���ش�ع��ر ب��ان��ه م��درب��ا لنادي‬ ‫انرت ميالن االيطايل املتوج بلقب بطولة العامل‬ ‫ل�لان��دي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم وان ��ه ي�ح�ت�ف��ظ «بعالقات‬ ‫ج�ي��دة» م��ع رئي�س ال�ن��ادي ما�سيمو م��ورات��ي رغم‬ ‫ال�شائعات التي ت�شري اىل قرب اقالته من من�صبه‪،‬‬ ‫وذل��ك اثر االمتعا�ض الكبري ال��ذي �أب��داه موراتي‬ ‫من ت�صريحات مدربه‪.‬‬ ‫وق ��ال بينيتيز يف ح ��وار ل�لاذاع��ة اال�سبانية‬ ‫«رادي��و اون��دا �سريو» ن�شرته �شبكة �سكاي �سبورت‬ ‫‪ 24‬االيطالية‪« :‬ال زلت ا�شعر بانني مدربا النرت‬ ‫ميالن»‪.‬‬ ‫وك��ان بينيتيز انتقد ان�تر ميالن يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحايف عقب تتويج انرت ميالن باللقب العاملي‬ ‫يف اب��و ظ�ب��ي اول م��ن ام����س ال���س�ب��ت ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫م��ازمي�ب��ي ال�ك��ون�غ��ويل ‪��-3‬ص�ف��ر‪ .‬و� �ص��رح بينيتيز‬ ‫الذي ا�ستلم من�صبه يف حزيران قادما من ليفربول‬ ‫االنكليزي‪ ،‬انه قد يرتك النادي اذا مل يتلق الدعم‬

‫املايل يف كانون الثاين املقبل لتعزيز فريقه الذي‬ ‫ال يقدم اداء جيدا ويحتل راهنا املركز ال�سابع يف‬ ‫ترتيب الدوري االيطايل‪ ،‬وت�أهل اىل الدور الثاين‬ ‫من م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا و�صيفا ملجموعة‬ ‫ت�صدرها توتنهام االنكليزي ال�ط��ري ال�ع��ود على‬ ‫ال�ساحة القارية‪.‬‬ ‫وق��ال بينيتيز ال��ذي حل ب��دال من الربتغايل‬ ‫جوزيه مورينيو الذي قاد انرت املو�سم املا�ضي اىل‬ ‫ثالثية تاريخية وانتقل اىل تدريب ريال مدريد‬ ‫اال�سباين‪« :‬ق��ال موراتي ان��ه �سيتعاقد مع ثالثة‬ ‫العبني هذا العام‪ ،‬ومل يح�صل �أي �شيء حتى االن‪.‬‬ ‫العام املا�ضي �أنفق ‪ 80‬مليون ي��ورو ل�ضم خم�سة‬ ‫الع�ب�ين م��ن ال �ط��راز الأول‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذا ال �ع��ام مع‬ ‫املدرب اجلديد مل ينفق �أي مبلغ‪� .‬أريد دعما ‪100‬‬ ‫يف املائة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بينيتيز‪�« :‬أعتقد انه لدي ‪ 3‬خيارات‬ ‫االن‪ ،‬الأول هو تلقي الدعم بن�سبة ‪ % 100‬للمدرب‬ ‫و��ض��م ‪� 4‬أو ‪ 5‬الع�ب�ين لبناء ف��ري��ق �أق ��وى‪ ،‬الثاين‬ ‫اال�ستمرار على ه��ذه احل��ال ب��دون �أي برنامج �أو‬ ‫خ�ط��ة ع�م��ل وال �ق��اء ال�ت�ب�ع��ة ع�ل��ى �شخ�ص واح ��د‪،‬‬

‫والثالث هو التحدث مع وكيل �أعمايل والتو�صل‬ ‫اىل اتفاق»‪.‬‬ ‫يذكر ان مورينيو كان قد طلب العبا دفاعيا‬ ‫يف و� �س��ط امل �ل �ع��ب والع �ب�ي�ن ع �ل��ى اجل �ن��اح�ين بعد‬ ‫و�صوله اىل ان�تر ع��ام ‪ ،2008‬فنال ال�غ��اين �سويل‬ ‫ع�ل��ي م��ون �ت��اري وال�برت �غ��ايل ري �ك��اردو كواري�سما‬ ‫والربازيلي مان�سيني‪.‬‬ ‫ثم طلب «املميز» تعزيزات ا�ضافية يف مو�سمه‬ ‫الثاين‪ ،‬فنال املهاجمني االرجنتيني دييغو ميليتو‬ ‫والكامريوين �صامويل ايتو (�ضمن �صفقة رحيل‬ ‫ال�سويدي زالت��ان ابراهيموفيت�ش اىل بر�شلونة‬ ‫اال�سباين) والعب الو�سط الربازيلي تياغو موتا‬ ‫ومواطن االخري املدافع لو�سيو واملهاجم املقدوين‬ ‫غ��وران بانديف‪ .‬و�أم�ضى ميليتو وموتا وبانديف‬ ‫معظم ف�ت�رات ت��واج��د بينيتيز يف غ��رف العالج‪،‬‬ ‫على غ��رار امل��داف��ع االرجنتيني وال�ت�ر �صامويل‪،‬‬ ‫مواطن االخري العب الو�سط ا�ستيبان كامبيا�سو‬ ‫واحل��ار���س ال�برازي�ل��ي جوليو ��س�ي��زار‪ ،‬يف ح�ين مت‬ ‫بيع املهاجم ال�شاب ماريو بالوتيلي اىل مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي االنكليزي ومل يتم تعوي�ضه بالعب اخر‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫داال�س يتابع هيمنته على ميامي‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا� �س �ت �م��ر داال� � � ��س مافريك�س‬ ‫يف ب���س��ط ه�ي�م�ن�ت��ه امل �ع �ن��وي��ة على‬ ‫ميامي هيت وتغلب عليه ‪96-98‬‬ ‫�ضمن دوري كرة ال�سلة االمريكي‬ ‫ل� �ل� �م� �ح�ت�رف�ي�ن �أول م � ��ن �أم� �� ��س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وه��ذا الفوز الرابع ع�شر على‬ ‫ال �ت��وايل ل��داال���س ع�ل��ى م�ي��ام��ي يف‬ ‫الدوري املنتظم منذ عام ‪.2004‬‬ ‫ومت� �ك ��ن الع� �ب ��و داال�� � � ��س من‬ ‫اي �ق��اف زح��ف م�ي��ام��ي ال ��ذي حقق‬ ‫‪ 12‬ف��وزا متتاليا قبل هذه املباراة‪،‬‬ ‫ف�ت��أل��ق االمل ��اين دي��رك نوفيت�سكي‬ ‫م�سجال ‪ 26‬نقطة وجاي�سون تريي‬ ‫م��ع ‪ 19‬نقطة جميعها يف اخ��ر ‪11‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫وت �ق��دم داال�� ��س ��س��ري�ع��ا ‪2-14‬‬ ‫ع�ل��ى ملعب «�أم�يري �ك��ان ايرالينز‬ ‫� �س �ن�تر» يف م �ي��ام��ي �أم � ��ام ‪20178‬‬ ‫م �ت �ف��رج��ا‪ ،‬و�أح� �ج ��م جن ��م ميامي‬ ‫ليربون جامي�س عن الت�سجيل يف‬ ‫ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫وتقدم هيت بفارق نقطة �أكرث‬ ‫م��ن م��رة يف نهاية ال��رب��ع االخري‪،‬‬ ‫لكن ت�ألق ت�يري وت�سديده بنجاح‬ ‫‪ 6‬م��رات م��ن �أ��ص��ل ‪ 10‬ق��اد داال�س‬ ‫اىل ال �ف��وز‪ .‬و�أ� �س �ق��ط دواي ��ن وايد‬ ‫ثالثية قبل ‪� 8‬أع�شار من الثانية‬ ‫على النهاية مل تكن قادرة �سوى يف‬ ‫تقلي�ص الفارق النهائي‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب مافريك�س ريك‬ ‫ك � ��ارالي � ��ل‪« :‬ال اب � ��ه ك �ث�ي�ر لك�سر‬ ‫�سل�سلة االنت�صارات‪ .‬نحاول فقط‬ ‫تقدمي لعب ق��وي وال�ف��وز يف �أكرب‬ ‫عدد ممكن من املباريات»‪.‬‬ ‫وك� ��ان داال� � ��س �أوق � ��ف ال�شهر‬ ‫امل��ا��ض��ي �سل�سلة م��ن ‪ 12‬انت�صارا‬ ‫مل �ت �� �ص��در ت��رت �ي��ب ال� � � ��دوري �سان‬ ‫�أنطونيو �سبريز‪ 8 ،‬انت�صارات لنيو‬ ‫اورل �ي��ان��ز ه��ورن�ت����س‪ 7 ،‬انت�صارات‬ ‫ل� �ي ��وت ��ا و‪ 5‬ل� �ك ��ل م � ��ن بو�سطن‬ ‫و�أوكالهوما‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ت �ي��ري ال � � ��ذي ك � ��ان يف‬

‫‪27‬‬

‫غرمييو يفاو�ض ل�ضم رونالدينيو‬ ‫�ساو باولو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن نادي غرمييو الذي يلعب يف دوري الدرجة الأوىل الربازيلي لكرة‬ ‫القدم �أول من �أم�س االثنني �أن��ه يتفاو�ض مع �صانع الألعاب رونالدينيو‬ ‫الغائب عن ت�شكيلة فريقه الإيطايل ميالن‪ ،‬ب�ش�أن �إمكانية عودته للعب مع‬ ‫الفريق الذي بد�أ معه م�شواره يف املالعب‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��ادي الربازيلي يف موقعه على االن�ترن��ت‪« :‬هناك مفاو�ضات‬ ‫متقدمة بني غرمييو و�شقيق الالعب ووكيل �أعماله»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف باولو �أودوين رئي�س النادي‪�« :‬أنا متفائل ب�أننا �سنحل امل�س�ألة‬ ‫من جانبنا و�سنعيده �إىل النادي»‪.‬‬ ‫ون�ش�أ رونالدينيو يف �صفوف غرمييو املنتمي ملدينة بورتو �إليغري لكنه‬ ‫تركه يف ظروف �صعبة لين�ضم �إىل باري�س �سان جريمان عام ‪.2001‬‬ ‫وخ��رج رونالدينيو البالغ من العمر ‪ 30‬عاماً من الت�شكيلة الأ�سا�سية‬ ‫مليالن مت�صدر دوري الدرجة الأوىل الإيطايل يف �أحدث حلقة من امل�سرية‬ ‫غري ال�سعيدة لالعب والتي بد�أت يف الرتاجع عقب هزمية الربازيل يف دور‬ ‫الثمانية بك�أ�س العامل ‪.2006‬‬ ‫وا�ستبعد رونالدينيو الذي اختري مرتني ك�أف�ضل العب يف العامل من‬ ‫ت�شكيلة الربازيل يف ك�أ�س العامل ‪ 2010‬لكنه عاد ليلعب مع بالده يف مباراة‬ ‫ودية �ضد الأرجنتني خ�سرتها الربازيل ‪� -1‬صفر يف قطر ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�ت�ردد كذلك �أن �ساو ب��اول��و وب��امل�يرا���س مهتمان �أي�ضاً بالتعاقد مع‬ ‫رونالدينيو الذي ميتد عقده مع ميالنو حتى نهاية املو�سم‪.‬‬

‫فوز رابع على التوايل للم�صايف‬ ‫يف الدوري العراقي‬ ‫داال�س حقق الفوز الرابع ع�شر على التوايل على ميامي منذ عام ‪2004‬‬

‫�� �ص� �ف ��وف داال�� � � ��س ع� �ن ��دم ��ا خ�سر‬ ‫االخ�ير نهائي ‪� 2006‬أم��ام ميامي‪:‬‬ ‫«نحن حمطمو ال�سال�سل»‪.‬‬ ‫و�سجل وايد ‪ 22‬نقطة‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫ك��ل م��ن جامي�س وب��و���ش ‪ 19‬نقطة‬ ‫مليامي الذي لقي خ�سارته التا�سعة‬ ‫هذا املو�سم مقابل ‪ 21‬فوزا‪.‬‬ ‫وح�ق��ق ��س��ان انطونيو �سبريز‬ ‫ف ��وزه ال�ت��ا��س��ع ع�ل��ى ال �ت��وايل على‬ ‫ح���س��اب فينيك�س �صنز ‪110-118‬‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع��ب «�أي ت��ي �أن� ��د ت ��ي» يف‬ ‫تك�سا�س �أمام ‪ 18581‬متفرجا‪.‬‬ ‫ورف��ع �سبريز ر�صيده اىل ‪24‬‬ ‫فوزا مقابل ‪ 3‬خ�سارات فقط‪ ،‬بفعل‬ ‫ت�ألق املخ�ضرم تيم دنكان �صاحب‬ ‫‪ 20‬ن�ق�ط��ة و‪ 15‬م �ت��اب �ع��ة‪ ،‬البديل‬ ‫غ� ��اري ن �ي��ل (‪ 22‬ن �ق �ط��ة) وامل� ��وزع‬ ‫الفرن�سي طوين باكر (‪ 19‬نقطة)‬ ‫ال � ��ذي � �س �م��ي الع� ��ب اال�� �س� �ب ��وع يف‬ ‫املنطقة الغربية‪.‬‬

‫وق��ال دن�ك��ان‪« :‬ب�صراحة نحن‬ ‫يف موقع جيد لكن علينا حت�سني‬ ‫الكثري من الأمور»‪.‬‬ ‫ول � � ��دى � �ص �ن��ز ال � � ��ذي خ�ضع‬ ‫ل�ب�ع����ض ال �ت �غ �ي�يرات‪ ،‬ك ��ان جاريد‬ ‫داديل �أف�ضل م�سجل مع ‪ 27‬نقطة‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف املوزع الكندي �ستيف نا�ش‬ ‫‪ 17‬نقطة و‪ 10‬مت��ري��رات حا�سمة‬ ‫واملخ�ضرم غرانت هيل ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫وت � �ق � ��دم � �ص �ن ��ز ‪ 53-54‬بني‬ ‫ال�شوطني بعد ت�سجيله ‪ 21‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 7‬ل�سبريز‪ ،‬لكنه �أخفق يف ‪12‬‬ ‫حماولة من �أ�صل ‪ 14‬مطلع الربع‬ ‫الثالث ليتقدم امل�ضيف بفارق ‪19‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫و� �ض �م��ن � �ص �ف �ق��ة ك �ب�رى منذ‬ ‫ي ��وم�ي�ن‪ ،‬ان �ت �ق��ل ‪ 8‬الع �ب�ي�ن ب�ي�ن ‪3‬‬ ‫�أندية‪ ،‬فتخلى �صنز لأورالندو عن‬ ‫املوزع املميز جاي�سون ريت�شارد�سون‪،‬‬ ‫الرتكي هيدو توركوغلو واجلناح‬

‫�أيرل كالرك‪ ،‬يف املقابل‪ ،‬ح�صل �صنز‬ ‫على النجم فن�س كارتر‪ ،‬الفرن�سي‬ ‫ميكايل بييرتو�س والعب االرتكاز‬ ‫البولندي مار�سني غوترات لكنهم‬ ‫مل يلعبوا يف مباراة �سبريز‪.‬‬ ‫كما نال فينيك�س العبا �ضمن‬ ‫الدور االول يف «دراف��ت» عام ‪2011‬‬ ‫ومبلغ ‪ 3‬ماليني دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز اتالنتا‬ ‫ه��وك ����س ع �ل��ى اورالن � � ��دو ماجيك‬ ‫‪ ،81-91‬ويوتا جاز على كليفالند‬ ‫كافاليريز ‪ ،90-101‬وانديانا بي�سرز‬ ‫على نيو اورليانز هورنت�س ‪،93-94‬‬ ‫ووا�شنطن وي��زاردز على ت�شارلوت‬ ‫ب��وب�ك��ات����س ‪ ،75-108‬وبورتالند‬ ‫ت ��راي ��ل ب�ل�اي ��زرز ع �ل��ى ميلووكي‬ ‫باك�س ‪ ،80-106‬وهيو�سنت روكت�س‬ ‫على غولدن �ستايت ووري��رز ‪-121‬‬ ‫‪ ،112‬ولو�س اجنلي�س كليربز على‬ ‫ميني�سوتا متربوولفز ‪.90-113‬‬

‫ت�شل�سي ي�سعى �إىل �ضم الكرواتي مودريت�ش‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أ� �ص �ب��ح ��ص��ان��ع ال �ع��اب ت��وت�ن�ه��ام االنكليزي‬ ‫الدويل الكرواتي لوكا مودريت�ش الهدف الرقم‬ ‫واح��د لت�شل�سي حامل لقب ال��دوري االنكليزي‪،‬‬ ‫بح�سب ما ذكر زدرافكو ماميت�ش مدربه ال�سابق‬ ‫ون��ائ��ب رئ�ي����س ن ��ادي دي�ن��ام��و زغ ��رب الكرواتي‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وفر�ض مودريت�ش نف�سه بني �أب��رز �صانعي‬ ‫اللعب يف الـ»برميري ليغ» منذ قدومه اىل توتنهام‬ ‫اللندين منذ مو�سمني مقابل ‪ 17‬مليون جنيه‬ ‫ا�سرتليني‪ ،‬ويبدو ان م��درب ت�شل�سي االيطايل‬ ‫ك��ارل��و �أن�س�شيلوتي يبحث ع��ن ت�ع��زي��زات خلط‬

‫و�سطه بعد خ�سارة ج��و ك��ول واالمل ��اين ميكايل‬ ‫باالك ال�صيف املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال ماميت�ش الذي هند�س �صفقة انتقال‬ ‫مودريت�ش اىل ملعب وايت هارت الين ان البلوز‬ ‫ي�لاح�ق��ون م��ودري�ت����ش �سعيا جللبه اىل ملعب‬ ‫�ستامفورد بريدج‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م��ام �ي �ت ����ش ل �� �ص �ح �ي �ف��ة «ذي �صن»‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة‪« :‬ت�ن��اول��ت ال �غ��داء م��ع �أن�شيلوتي‪.‬‬ ‫كنت فخورا للغاية عندما �سمعته يتحدث عن‬ ‫مودريت�ش‪ ...‬لوكا على ر�أ�س الالئحة‪ ،‬و�سيكون‬ ‫الأول عندما يتعلق الأم ��ر ب��ال�ت�ع��اق��دات‪ .‬ل�ست‬ ‫وكيال ملودريت�ش‪� ،‬أنا فقط �صديقه‪ ،‬لكنني فخور‪.‬‬ ‫ال �أري��د ق��ول املزيد كي ال �أغ�ضب ا�صدقائي يف‬

‫توتنهام»‪.‬‬ ‫ول�ع��ب م��ودري�ت����ش دورا رئي�سا يف جناحات‬ ‫توتنهام يف اال�شهر الـ‪ 18‬الأخرية‪ ،‬لكن «�سبريز»‬ ‫قد يتعر�ض لالغراء بحال عر�ض عليه مبلغ ‪25‬‬ ‫مليون جنيه ا�سرتليني‪ ،‬ليتخلى ع��ن الالعب‬ ‫ال� ��ذي � �س��اه��م ب �ق �ي��ادت��ه اىل ال � ��دور ال �ث��اين من‬ ‫م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا لهذا املو�سم‪.‬‬ ‫يج�سد «م� ��ودري» (‪ 25‬ع��ام��ا) ان��اق��ة �صانع‬ ‫االلعاب القادر على ا�ستعمال القدمني‪ ،‬فهو قادر‬ ‫على اللعب يف و�سط امللعب او يف مركز اجلناح‬ ‫الو�سطي‪ ،‬ورغ��م �ضعف بنيته اجل�سدية (‪1, 74‬‬ ‫م) اال ان طاقته و�شرا�سته تعو�ضان يف اخرتاقه‬ ‫مناطق اخل�صم‪.‬‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�صل امل�صايف �صدارته لرتتيب املجموعة الثانية بعد ان حقق فوزه‬ ‫الرابع على التوايل على ح�ساب احل�سنني ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س االثنني يف‬ ‫ختام املرحلة الرابعة من بطولة العراق لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل ا�سعد عبد النبي هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪ ،15‬لريتفع‬ ‫ر�صيد امل�صايف اىل ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫و�صعد الزوراء اىل املركز الثاين بفوزه على م�ضيفه النا�صرية بهدف‬ ‫وحيد �سجله مبارك مطرود (‪ 65‬خطا يف مرمى فريقه)‪.‬‬ ‫و�سقط الطلبة يف فخ التعادل امام �ضيفه نفط مي�سان �صاحب املركز ما‬ ‫قبل االخري ‪.2-2‬‬ ‫و�سجل م�ؤيد خالد (‪ )22‬ون��واف �صالل (‪ )28‬هديف الطلبة‪ ،‬وحممد‬ ‫حميد (‪ )7‬وعالء عذاب (‪ )72‬هديف نفط مي�سان‪.‬‬ ‫وحقق القوة اجلوية فوزا ثمينا على الديوانية بثالثية نظيفة �سجلها‬ ‫ح�م��ادي احمد (‪ 28‬و‪ )42‬وحممد عبد ال��زه��رة (‪ )66‬راف�ع��ا ر�صيده اىل ‪7‬‬ ‫نقاط‪ .‬كما فاز امليناء على الهندية بهدفني حل�سام ابراهيم (‪ )46‬ونايف‬ ‫فالح (‪ )60‬مقابل هدف حليدر مالك(‪.)23‬‬ ‫ويف باقي نتائج م�ب��اري��ات املجموعة ت�ع��ادل النجف م��ع نفط اجلنوب‬ ‫بهدف ل�سهيل نعيم (‪ )75‬مقابل هدف لبا�سم علي (‪ )78‬وبنف�س النتيجة‬ ‫انتهت مباراة بغداد وكربالء‪.‬‬

‫�شتوتغارت يطارد الياباين �أوكازاكي‬ ‫طوكيو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قدم ن��ادي �شتوتغارت ال��ذي يعي�ش فرتة �صعبة حاليا يف بطولة املانيا‬ ‫لكرة القدم عر�ضا ل�ضم الياباين �شينجي اوكازاكي مهاجم �شيميزو بال�س‬ ‫الياباين‪ ،‬بح�سب ما ذكرت احل�صحف اليابانية ال�صادرة �أمن�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وينتهي عقد �أوك��ازاك��ي (‪ 24‬ع��ام��ا) يف ‪ 31‬ك��ان��ون ال�ث��اين امل�ق�ب��ل‪ ،‬لكن‬ ‫�شيميزو ي�أمل يف التو�صل اىل اتفاق م��ايل مع ال�ن��ادي االمل��اين بح�سب ما‬ ‫ذكرت �صحيفة «�سبورت�س نيبون» اليومية‪.‬‬ ‫وان�ضم �أوكازاكي اىل �شيميزو عام ‪ 2005‬بغد تركه املدر�سه‪ ،‬و�سجل ‪13‬‬ ‫هدفا يف ‪ 31‬مباراة يف ال��دوري الياباين يف مو�سم ‪ 2010‬الذي انتهى ال�شهر‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬وك��ان ي��رغ��ب دوم��ا يف االن�ت�ق��ال خ��ارج ال�ب�لاد بح�سب م��ا �أ�ضافت‬ ‫ال�صحيفة‪.‬‬ ‫كما �سجل �أوكازاكي ‪ 18‬هدفا مع املنتخب الياباين يف ‪ 35‬مباراة دولية‬ ‫منذ بداية م�شواره مع «ال�ساموراي الأزرق» عام ‪ ،2008‬بينهاالهدف الثالث‬ ‫يف مرمى الدمنارك (‪ )1-3‬يف اخر مباريات الدور االول يف ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫ال�صيف املا�ضي‪.‬‬ ‫ويحتل �شتوتغارت‪ ،‬بطل �أملانيا خم�س مرات‪ ،‬املركز ال�سابع ع�شر حاليا يف‬ ‫البوند�سليغا بر�صيد ‪ 12‬نقطة فقط من ‪ 17‬مباراة‪.‬‬ ‫ويحرتف اربعة يابانيني يف البوند�سليغا راهنا‪ ،‬هم �أت�سوتو �أوت�شيدا‬ ‫(�شالكه)‪ ،‬ماكوتو هازيبي (فول�سربوغ)‪ ،‬كي�شو يانو (فرايبورغ) واملهاجم‬ ‫املميز �شينجي كاغاوا الذي قاد بورو�سيا دورمتوند اىل احراز لقب الذهاب‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )22‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1448‬‬

‫الزمالك امل�صري يالقي اولينزي �ستارز الكيني‬

‫قرعة �سهلة لعرب �أفريقيا يف دوري الأبطال وك�أ�س االحتاد‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سحبت �أول من �أم�س االثنني يف القاهرة‬ ‫قرعة م�سابقتي دوري ابطال افريقيا وك�أ�س‬ ‫االحت � ��اد االف��ري �ق��ي ل �ك��رة ال �ق��دم وا�سفرت‬ ‫ع��ن مباريات �سهلة لعرب افريقيا اقلها يف‬ ‫ال� ��دور االول‪ .‬وت �� �ش��ارك ‪ 5‬ان��دي��ة ع��رب�ي��ة يف‬ ‫ال ��دور االول وه��ي ال��زم��ال��ك امل���ص��ري الذي‬ ‫�سيالقي اولينزي �ستارز الكيني‪ ،‬ومولودية‬ ‫اجل��زائ��ر اجل��زائ��ري ال��ذي �سيواجه م�ضيفه‬ ‫ريال بانغي من جمهورية افريقيا الو�سطى‪،‬‬ ‫والرجاء البي�ضاوي املغربي الذي �سيلعب مع‬ ‫�ضيفه توربيون الت�شادي‪ ،‬ومواطنه الوداد‬ ‫ال�ب�ي���ض��اوي ال ��ذي ي�ست�ضيف ادوان� ��ا �ستارز‬ ‫الت�شادي‪ ،‬والنادي االفريقي التون�سي الذي‬ ‫يحل �ضيفا على اي بي ار الرواندي‪.‬‬ ‫وتقام املباريات يف ‪ 30-28‬كانون الثاين‬ ‫ذهابا و‪� 13-11‬شباط ايابا‪.‬‬ ‫ويدخل الرتجي التون�سي و�صيف بطل‬ ‫الن�سخة االخ�يرة واالحت��اد الليبي والهالل‬ ‫واملريخ ال�سودانيان واالهلي امل�صري ووفاق‬ ‫�سطيف اجلزائري غمار املناف�سات يف الدور‬ ‫الثاين الذي قد ي�شهد مواجهة عربية عربية‬ ‫ب�ي�ن ال �ن��ادي االف��ري �ق��ي وال��زم��ال��ك يف حال‬ ‫ت�أهلهما‪.‬‬ ‫ويلعب ال�ترج��ي م��ع ا�سباك البنيني او‬

‫فريق الزمالك امل�صري‬

‫ديبورتيفو مونغومو من غينيا اال�ستوائية‪،‬‬ ‫واالحتاد مع ا�س فان من النيجر او جي �سي‬ ‫اب �ي��دج��ان ال �ع��اج��ي‪ ،‬وامل��ري��خ م��ع ان�ت�ر كلوب‬ ‫االن�غ��ويل او تاون�شيب رول��رز البوت�سواين‪،‬‬ ‫وال� �ه�ل�ال م ��ع ري �ك��ري��ات �ي �ف��و ك ��اال االنغويل‬ ‫او ��س��ان��ت ج ��ورج االث �ي��وب��ي‪ ،‬ووف ��اق �سطيف‬ ‫اجل��زائ��ري م��ع فيلو ��س�ت��ار الغيني او ا�سفا‬ ‫يينينغا ال�ب��ورك�ي�ن��اب��ي‪ ،‬وااله �ل��ي م��ع �سوبر‬

‫�سبورت يونايتد اجلنوب افريقي او ماتالما‬ ‫من لي�سوثو‪.‬‬ ‫ويف حال ت�أهل مولودية اجلزائر والرجاء‬ ‫وال ��وداد ف�سيالقون دينامو�س الزميبابوي‬ ‫وامللعب املايل املايل ومايتي بارول الليبريي‬ ‫او كانو بيالرز النيجريي على التوايل‪.‬‬ ‫وي� ��� �س� �ت� �ه ��ل م � ��ازمي� � �ب � ��ي ال � �ك ��ون � �غ ��ويل‬ ‫الدميوقراطية حملة ال��دف��اع عن لقبه من‬

‫الدور الثاين مبواجهة ايالن كلوب من جزر‬ ‫القمر او �سيمبا ال�ت�ن��زاين‪ ،‬ويف ح��ال فر�ض‬ ‫امل�ن�ط��ق نف�سه ف���س�ي�لاق��ي يف ال� ��دور الثالث‬ ‫ال��وداد البي�ضاوي الذي ي�شرف على تدريبه‬ ‫م��درب��ه ال�سابق االي �ط��ايل الفرن�سي دييغو‬ ‫غارزيتو الذي قاده اىل اللقب القاري العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�ق��ام م�ب��اري��ات ذه��اب ال ��دور االث�ن��ي يف‬

‫‪� 20-18‬آذار‪ ،‬واالياب يف ‪ 3-1‬ني�سان‪.‬‬ ‫ك�أ�س الأحتاد‬ ‫تربز املواجهة العربية العربية بني �شباب‬ ‫باتنة اجل��زائ��ري والن�صر الليبي يف الدور‬ ‫االول‪ ،‬فيما يلعب املغرب الفا�سي املغربي مع‬ ‫ك��راك البنيني‪ ،‬وم��واط�ن��ه ال��دف��اع احل�سني‬ ‫اجلديدي مع كيتا امل��ايل‪ ،‬فيما يلتقي تفراغ‬ ‫زينة املوريتاين مع ا�س ريال املايل‪.‬‬ ‫و�سي�صطدم ال�ف��ائ��ز يف ال��درب��ي العربي‬ ‫بني �شباب باتنة والن�صر مبناف�س عربي اخر‬ ‫يف ال ��دور ال �ث��اين ه��و اخل��رط��وم ال�سوداين‪،‬‬ ‫واالم��ر ذات��ه بالن�سبة اىل ت�ف��راغ املوريتاين‬ ‫الذي �سيالقي �شبيبة القبائل اجلزائري‪.‬‬ ‫وي �ب��د�أ ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي امل�غ��رب��ي حملة‬ ‫ال��دف��اع ع��ن لقبه ال �ق��اري االول يف تاريخه‬ ‫مب��واج�ه��ة ت��وري��ه ك��ون��دا م�ب��ور ال�سنغايل او‬ ‫بورت�س اوتوريتي من �سرياليون‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب ال�ن�ج��م ال�ساحلي التون�سي مع‬ ‫�سيوي �سان ب��درو العاجي او ا�شانتي الغان‪،‬‬ ‫والنيل ال�سوداين مع مي�سيل فور�س الغابوين‬ ‫او ان�ت�ر ��س�ت��ارز ال �ب��ورون��دي‪ ،‬واال�سماعيلي‬ ‫امل�صري م��ع اف�ي��اك��او االن�غ��ويل او �سوفاباكا‬ ‫الكيني‪ ،‬وح��ر���س احل ��دود امل���ص��ري م��ع يونغ‬ ‫اف��ري�ك��ان��ز ال�ت�ن��زاين او ديديبيت االثيوبي‪،‬‬ ‫واالوملبي الباجي التون�سي مع كيتا او الدفاع‬ ‫احل�سني اجلديدي‪.‬‬

‫�إي����ت����و �أف�������ض���ل الع�����ب �أف����ري����ق����ي ل���ل���م���رة ال���راب���ع���ة‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ورويرتز‬

‫اخ �ت��ار االحت ��اد االف��ري�ق��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫خالل احتفال كبري اقيم يف القاهرة مهاجم‬ ‫منتخب الكامريون وانرت ميالن االيطايل‬ ‫�صامويل اي�ت��و اف�ضل الع��ب اف��ري�ق��ي لعام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وهي امل��رة الرابعة التي ينال فيها ايتو‬ ‫(‪ 29‬ع��ام��ا) ه��ذه اجل��ائ��زة بعد اع ��وام ‪2003‬‬ ‫و‪ 2004‬و‪.2005‬‬ ‫وك� ��ان اي �ت��و ت ��وج ق �ب��ل ي��وم�ين بجائزة‬ ‫اف���ض��ل الع ��ب يف ب�ط��ول��ة ال �ع��امل لالندية‬ ‫يف اب��و ظبي والتي ت��وج فريقه بلقبها على‬ ‫ح�ساب مازميبي الكونغويل الدميوقراطي‬ ‫‪�-3‬صفر يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وت �ق��دم اي �ت��و ع�ل��ى م�ه��اج��م �سندرالند‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي ومنتخب غ��ان��ا ا� �س��ام��واه جيان‬ ‫ومهاجم ت�شل�سي االنكليزي و�ساحل العاج‬ ‫دي��دي �ي��ه دروغ� �ب ��ا امل� �ت ��وج ب ��اجل ��ائ ��زة العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ولعب ايتو دورا كبريا يف تتويج فريقه‬ ‫باخلما�سية ه��ذا ال �ع��ام (ال� ��دوري والك�أ�س‬ ‫والك�أ�س ال�سوبر املحلية ودوري ابطال اوروبا‬ ‫وك�أ�س العامل لالندية)‪ ،‬خالفا الجنازاته مع‬ ‫منتخب ب�لاده ال��ذي ف�شل يف تخطي الدور‬ ‫ربع النهائي لبطولة ك�أ�س امم افريقيا حيث‬ ‫خرج من ال��دور ربع النهائي على يد م�صر‬ ‫حاملة اللقب يف الن�سخ ال�ث�لاث االخرية‪،‬‬ ‫وم��ن ال ��دور االول لنهائيات ك ��أ���س العامل‬ ‫التي ا�ست�ضافتها جنوب افريقيا بخ�سارتها‬ ‫مبارياتها ال�ث�لاث يف املجموعة اخلام�سة‬ ‫امام اليابان والدمنارك وهولندا وكانت اول‬ ‫منتخب يودع امل�سابقة العاملية‪ .‬واكتفى ايتو‬ ‫بت�سجيل هدفني فقط يف كل من امل�سابقتني‬

‫�إيتو يحتفل بجائزة �أف�ضل العب �أفريقي يف القاهرة‬

‫القارية والعاملية‪.‬‬ ‫واخ �ت�ي�ر ق��ائ��د و� �ص��ان��ع ال �ع��اب االهلي‬ ‫واملنتخب امل�صري احمد ح�سن اف�ضل العب‬ ‫يف حملي (بطوالت القارة ال�سمراء) متوفقا‬ ‫على زميله يف الفريق واملنتخب حممد ناجي‬ ‫جدو والعب مازميبي ديوكو كالوييتوكا‪.‬‬ ‫واختري الغاين ك��وادوو ا�سامواه �صانع‬ ‫ال �ع��اب اودي �ن �ي��زي االي �ط��ايل اف���ض��ل العب‬ ‫واعد متوفقا على اجلزائري ريا�ض بودبوز‬

‫(�سو�شو الفرن�سي) ومو�سى مازو من النيجر‬ ‫(بوردو الفرن�سي)‪.‬‬ ‫كما اختار االحت��اد االفريقي ال�صربي‬ ‫ميلوفان راييفات�ش اف�ضل م��درب يف العام‬ ‫بقيادته املنتخب الغاين اىل املباراة النهائية‬ ‫لك�أ�س امم افريقيا يف ان�غ��وال مطلع العام‬ ‫احل��ايل واىل ال ��دور رب��ع النهائي ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا قبل ان ي�ستقيل وينتقل اىل‬ ‫تدريب االهلي ال�سعودي‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وتفوق راييفات�ش على مدرب الفراعنة‬ ‫ح�سن ��ش�ح��ات��ة‪ ،‬وال���س�ن�غ��ايل الم�ي�ن ندياي‬ ‫م��درب فريق مازميبي ال��ذي اختري اف�ضل‬ ‫فريق لتتويجه بلقب م�سابقة دوري ابطال‬ ‫اوروب ��ا للعام ال�ث��اين على ال�ت��وايل والرابع‬ ‫يف تاريخه وبلوغه املباراة النهائية لبطولة‬ ‫ال �ع��امل ل�لان��دي��ة ال �ت��ي خ���س��ره��ا ام ��ام انرت‬ ‫م �ي�لان (اول ف��ري��ق اف��ري �ق��ي ي�ب�ل��غ نهائي‬ ‫امل�سابقة العاملية)‪.‬‬

‫وت�ف��وق مازميبي على الفتح الرباطي‬ ‫املغربي املتوج بلقب ك�أ�س االحتاد االفريقي‬ ‫لكرة القدم للمرة االوىل يف تاريخه وو�صيفه‬ ‫النادي ال�صفاق�سي التون�سي‪.‬‬ ‫واخ�ت�ير منتخب غ��ان��ا اف�ضل منتخب‬ ‫افريقي لبلوغه الدور ربع النهائي ملونديال‬ ‫‪ 2010‬يف جنوب افريقيا متفوقا على م�صر‬ ‫بطلة القارة واجلزائر‪.‬‬ ‫ول��دى ال���س�ي��دات‪ ،‬اخ�ت�يرت النيجريية‬ ‫بربيتيا نكووت�شا اف�ضل العبة متقدمة على‬ ‫مواطنتيها �ستيال مبات�شو وايبرييه اورجي‪.‬‬ ‫واختريت نيجرييا اف�ضل منتخب متفوقة‬ ‫على منتخب بالده لل�شابات ومنتخب غينيا‬ ‫اال�ستوائية‪.‬‬ ‫�أربعة عرب يف منتخب القارة‬ ‫وع �ل��ى ه��ام ����ش ح �ف��ل ت��وزي��ع اجلوائز‪،‬‬ ‫اختارت اللجنة الفنية يف االحتاد الأفريقي‬ ‫قائمة املنتخب الأفريقي لعام ‪ 2010‬والتي‬ ‫�ضمت �أربعة العبني عرب‪.‬‬ ‫و�ضمت قائمة املنتخب الأفريقي �أحمد‬ ‫ح�سن قائد املنتخب امل�صري ومواطنيه �أحمد‬ ‫املحمدي ظهري �سندرالند الإنكليزي ووائل‬ ‫جمعة م��داف��ع الأه �ل��ي‪ ،‬ك�م��ا �ضمت املدافع‬ ‫اجل ��زائ ��ري جم�ي��د ب��وق��رة الع ��ب غال�سكو‬ ‫رينجرز بطل الدوري اال�سكتلندي‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك اخ �ت��ارت اللجنة الفنية �ضمن‬ ‫القائمة‪ ،‬حار�س املرمى النيجريي فين�سنت‬ ‫�إنياما ومواطنه املدافع تايي تايو‪.‬‬ ‫واختري يف خط الو�سط �إىل جانب �أحمد‬ ‫ح�سن‪ ،‬الغانيان �أندريه �آي��و وكيفن برين�س‬ ‫بواتينغ‪.‬‬ ‫ويف خ � ��ط ال � �ه � �ج� ��وم اخ � �ت�ي��ر النجم‬ ‫ال �ك��امي��روين ��ص��ام��وي��ل �إي �ت��و والإي� �ف ��واري‬ ‫ديدييه دروجبا والغاين �أ�سامواه جيان‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.