عدد الاحد 23-1-2011

Page 1

‫كيف تبيع أمريكا‬ ‫أصدقاءها‬

‫فتاوى فاسدة‬

‫‪12‬‬

‫إىل أي مدى يمكن أن‬ ‫تذهب املعارضة؟‬

‫‪11‬‬

‫‪20‬‬

‫الرئيس اليمني يجري تعديال‬ ‫وزاريا هو الثاني يف عشرة أيام‬ ‫�صنعاء ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ق��رر الرئي�س اليمني علي عبد اهلل �صالح �أم�س تغيري وزي��ر ال�صناعة‬ ‫والتجارة‪ ،‬بعد ع�شرة �أيام على تعليق عمل وزير النفط‪ ،‬على ما �أفادت وكالة‬ ‫�سبا اليمنية‪ ،‬من دون حتديد دواف��ع هذه اخلطوة‪ .‬و�أ�شارت الوكالة �إىل �أن‬ ‫�صالح �أ�صدر قرارا جمهوريا ق�ضى بتعيني ه�شام �شرف عبد اهلل وزيرا لل�صناعة‬ ‫والتجارة بدال من يحيى املتوكل‪ .‬ويف ‪ 12‬كانون الثاين‪ ،‬علق الرئي�س اليمني مهام‬ ‫وزير النفط ومدير ال�شركة الوطنية للنفط ب�سبب نق�ص يف املحروقات‪.‬‬ ‫الأحد ‪� 18‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 23 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1480‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫«الزراعـة»‪ :‬مـن املبكـر �إعالن حالـة اجلفـاف فـي اململكـة‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أ�صيب �سبعة من رجال الأمن‪ ،‬بينهم اثنان‬ ‫يف حالة خطرية يف املواجهات التي اندلعت‬ ‫ال�سبت يف العا�صمة اجلزائرية بني قوات الأمن‬ ‫ومتظاهرين كانوا يحاولون فك الطوق الأمني؛‬ ‫لتنظيم م�سرية تطالب ب�إ�صالحات �سيا�سية‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫«الوطني لحقوق اإلنسان» يعرتض على‬ ‫تعديالت نيابية لقانون العقوبات ‪3‬‬

‫اعتقاالت وإصابات يف تظاهرات الجزائريني االحتجاجية‬

‫‪9‬‬

‫زيادة مرتقبة ملتقاعدي «الضمان»‬ ‫ترتاوح بيـن ‪ 7‬و ‪ 20‬دينـارا‬

‫سعودي يشعل النار‬ ‫يف نفسه ومحاولتان يف املغرب‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ورويرتز‬

‫قالت ال�شرطة ال�سعودية �أم�س ال�سبت �إن رجال يف ال�ستينات من‬ ‫العمر تويف �إثر �إ�شعال النريان يف نف�سه مبنطقة جازان الفقرية يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية بالقرب من احلدود مع اليمن‪.‬‬ ‫ويف املغرب حاول رجالن �إحراق نف�سيهما‪� ،‬أحدهما يف ال�صحراء‬ ‫الغربية‪ ،‬والآخر يف و�سط املغرب‪ ،‬مما يرفع عدد هذه املحاوالت �إىل‬ ‫ثالث منذ �أحداث تون�س‪ ،‬كما ذكرت �صحيفة ال�صباح �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وقال عبد اهلل القرين املتحدث با�سم ال�شرطة ال�سعودية يف‬ ‫ج��ازان �إن الرجل تويف اجلمعة‪ ،‬م�ضيفا �أن الأ�سباب التي دفعته‬ ‫لإ�شعال النريان يف نف�سه مل تعرف بعد‪ .‬حيث يقول دبلوما�سيون �إن‬ ‫معدل البطالة مرتفع يف جيزان مقارنة ببقية �أنحاء اململكة �أكرب‬ ‫م�صدر للنفط يف العامل‪.‬‬ ‫�أما يف املغرب ف�إن �أحد الرجلني ‪-‬بح�سب جريدة ال�صباح‪ -‬و�صل‬ ‫م�ؤخرا �إىل ال�صحراء الغربية �آتيا من تندوف‪ ،‬حيث تتمركز جبهة‬ ‫البولي�ساريو‪ ،‬وحاول �إحراق نف�سه يف �سمارة‪ ،‬لكن ال�سلطات املغربية‬ ‫تدخلت ونقلته �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫و�أكدت ال�سلطات املحلية من جهتها �أن الرجل "هدد باالنتحار‬ ‫حرقا‪ ،‬لكنه مل ينفذ تهديده"‪ .‬و�أو�ضح �شاهد عيان �أن��ه "�سكب‬ ‫البنزين على الأر���ض‪ ،‬و�أ�ضرم النريان‪ ،‬لكنه �أوقف فيما كان يهم‬ ‫بالدخول يف النار"‪.‬‬ ‫وج��رت حماولة �أخ��رى يف بني م�لال (و���س��ط)‪ ،‬وق��د ق��ام بها‬ ‫بح�سب ال�صباح �أي�ضا‪ -‬رجل يبلغ من العمر ‪ 41‬عاما‪ ،‬كانت ال�سلطات‬‫قد وعدته مبخزن‪ ،‬و�أ�صيب الرجل بحروق ب�سيطة يف �إحدى يديه‬ ‫بح�سب ال�سلطات‪ .‬وي��وم اجلمعة وقعت حماولة �أخ��رى يف الدار‬ ‫البي�ضاء (‪ 100‬كلم �إىل جنوب الرباط)‪ ،‬و�أو�ضحت وكالة الأنباء‬ ‫املغربية �أن الرجل حاول �إ�ضرام النار بنف�سه �إثر م�شاكل "�إرث"‪.‬‬

‫أعداد كبرية من الشرطة تنضم‬ ‫للمتظاهرين يف تونس‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة يف �إدارة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي لـ"ال�سبيل" �أن من املتوقع �أن‬ ‫يقر جمل�س �إدارة ال�ضمان االجتماعي‬ ‫قريبا زي��ادة على روات��ب املتقاعدين من‬ ‫ال�ضمان ب ��أث��ر رج��ع��ي م��ن ب��داي��ة العام‬ ‫احل��ايل‪ ،‬مبعدل زي��ادة ت�تراوح بني ‪� 7‬إىل‬ ‫‪ 20‬دينارا يف حدها الأعلى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر نف�سه �أن املجل�س �سيقر‬ ‫هذه الزيادة التي ربطها قانون ال�ضمان‬

‫االجتماعي امل�ؤقت مبعدل الت�ضخم للعام‬ ‫املا�ضي يف غ�ضون عدة �أيام‪.‬‬ ‫وتـ�أتي هذه الزيادة بعد �إقرار قانون‬ ‫ال�ضمان االجتماعي امل��ع��دل (امل ��ؤق��ت)‪.‬‬ ‫ومل يح�صل متقاعدو ال�ضمان على زيادات‬ ‫لرواتبهم منذ �أك�ثر من عامني با�ستثناء‬ ‫زيادة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويجيء قرار ال�ضمان بزيادة رواتب‬ ‫املتقاعدين يف �أع��ق��اب �إج����راءات رئي�س‬ ‫الوزراء �سمري الرفاعي باتخاذ �إجراءات‬ ‫للتخفيف عن املواطنني‪� ،‬شملت زيادة رواتب‬

‫جميع العاملني واملتقاعدين يف اجلهازين‬ ‫املدين والع�سكري والبلديات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬مبقدار ع�شرين دينارا‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من بداية العام احل��ايل‪ ،‬وبكلفة �سنوية‬ ‫تزيد على‪ 160‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وتبني االح�صاءات �أن ن�سبة الت�ضخم‬ ‫التي مت ت�سجيلها كمتو�سط ع��ام خالل‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬بلغت خم�سة باملئة‪ ،‬مع �أنها‬ ‫ارتفعت خالل الأ�شهر الأخرية لت�صل اىل‬ ‫�أكرث من ‪ 6‬باملئة‪ ،‬وهي مر�شحة للمزيد من‬ ‫االرتفاعات خالل العام احلايل �أي�ضا‪.‬‬

‫االحتالل يقيم حيا استيطانيا جديدا يف الجوالن‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعلنت‪ ‬منظمة "افيق هغوالن"‬ ‫اال�ستيطانية عن �إقامة حي‪ ‬ا�ستيطاين‬ ‫جديد يف م�ستوطنة "كت�سرين"‪ ‬املقامة‬ ‫على �أن��ق��ا���ض ق��ري��ة ق�صرين ال�سورية‬ ‫امل�����دم�����رة يف م���رت���ف���ع���ات اجل������والن‬ ‫املحتلة؛‪ ‬لت�شجيع اليهود لل�سكن هناك‪.‬‬ ‫ووف��ق املنظمة اليمينية التي تعمل‬ ‫على ت�شجيع اال�ستيطان‪� ،‬سي�ضم احلي‬

‫اجلديد حدائق ومدار�س‪ ،‬بالإ�ضافة‪ ‬ملركز‬ ‫حت�ضريي ع�سكري للطالب ما قبل اخلدمة‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ومركز جماهريي‪.‬‬ ‫وذكرت املنظمة اليهودية يف بيان لها‬ ‫�أن احلي اجلديد يف م�ستوطنة "كت�سرين"‬ ‫�سيتكون م��ن ث�لاث��ة من���اذج م��ن املباين‬ ‫واملنازل‪ ،‬و�سي�صل ثمن �شقة مب�ساحة ‪180‬‬ ‫مرتا مربعا �إىل ‪� 980‬ألف �شيكل‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت املنظمة �إىل �أن ن�شاطاتها‬ ‫اال�ستيطانية ال تقت�صر على مرتفعات‬

‫اجلوالن ال�سورية املحتلة‪ ،‬بل لها ن�شاطات‬ ‫خمتلفة يف املناطق الفل�سطينية املحتلة‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬ ‫وكان وزير املالية "يوفال �شتينيت�س"‬ ‫قد �أ�صدر قرارا منح مبوجبه م�ستوطنة‬ ‫"كت�سرين" مبلغا ماليا بقيمة ‪ 8.5‬مليون‬ ‫�شيكل لإقامة "مركز �أبحاث اجلوالن"‬ ‫الذي يتوقع االنتهاء من جتهيزه مع نهاية‬ ‫العام ‪.2011‬‬

‫معاقبة ‪ 36‬طالب ًا تورطوا‬ ‫يف أحـداث شغب «األردنية»‬

‫‪3‬‬

‫عربة محمد البوعزيزي التونسي «ليست للبيع»‬ ‫�سيدي بوزيد ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قال �سامل البوعزيزي �إن عربة �أخيه حممد الذي �أ�ضرم النار‬ ‫يف ج�سده فوقها يف كانون الأول املا�ضي م�شعال "ثورة اليا�سمني"‬ ‫التي �أطاحت بنظام بن علي "لي�ست للبيع"‪.‬‬ ‫و�أكد �سامل (‪ 30‬عاما)‪ ،‬وهو يعمل جنارا‪ ،‬لوكالة فران�س‬ ‫بر�س �أنه رف�ض عر�ضا من رجلي �أعمال خليجيني للتخلي عن‬ ‫عربة �شقيقه الذي �أ�ضرم النار يف ج�سده عليها يف ‪ 17‬كانون‬ ‫الأول املا�ضي‪ ،‬مقابل مبلغ ي�ساوي قيمتها ع�شرات املرات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح لفران�س بر�س‪" :‬لقد ات�صل بي رجال �أعمال‬ ‫�أحدهما من ال�سعودية والثاين من اليمن‪ .‬عر�ض علي اليمني‬ ‫ع�شرة �آالف يورو للتخلي عن عربة بيع الفواكه التي كان‬ ‫يعمل عليها املرحوم �أخي‪ ،‬لكني لن �أبيعها �أبدا"‪.‬‬ ‫وع��اد �سامل البوعزيزي ليو�ضح �أن��ه تلقى عر�ضا‬ ‫من �شخ�ص ميني �آخر للتخلي عن العربة لقاء ‪� 20‬ألف‬ ‫دوالر‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه ال يفقه �شيئا يف حتويل العمالت‬ ‫الأجنبية‪ .‬وقال‪" :‬ظننت �أن ‪� 20‬ألف دوالر ت�ساوي ‪10‬‬ ‫�آالف يورو‪� ،‬أنا ال �أعرف �إال الدينار التون�سي"‪.‬‬ ‫وعن العر�ض ال�سعودي‪ ،‬قال �سامل‪" :‬مل �أترك‬ ‫ل�صاحبه الفر�صة لعر�ض �أي مبلغ‪ ،‬وح��ال ما قال‬ ‫�إنه يريد �شراء العربة‪� ،‬أغلقت اخلط يف وجهه من‬ ‫�شدة الغ�ضب"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬م�ستحيل �أن �أبيع العربة‪،‬‬ ‫ليفهم اجلميع �أنها لي�ست للبيع‪� ،‬أريد �أن احتفظ بها‬ ‫كذكرى من �أخي"‪.‬‬

‫بيد �أن��ه �أ�شار �إىل �أن ما قد يقبل به يف يوم ما "هو �أن يتم‬ ‫و�ضعها يف �أحد ال�ساحات كمعلم" يف املدينة التي تقع يف منطقة‬ ‫الو�سط الغربي الفقرية على بعد ‪ 260‬كلم جنوب غرب العا�صمة‬ ‫التون�سية‪.‬‬ ‫وكان حممد البوعزيزي (‪ 26‬عاما) �أحرق نف�سه يف ‪ 17‬كانون‬ ‫الأول على هذه العربة التي كان يعيل بها �أ�سرته‪ ،‬بعد �أن رف�ض‬ ‫امل�س�ؤولون املحليون اال�ستماع �إىل �شكواه �إثر م�صادرة ب�ضاعته‬ ‫ولطمه و�شتمه من عنا�صر من ال�شرطة البلدية‪ ،‬بداعي بيع‬ ‫ب�ضاعته بدون ترخي�ص‪.‬‬ ‫وو�ضعت �أ�سرة البوعزيزي العربة التي ا�سرتدها الأربعاء من‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬يف خمزن تابع للعائلة‪ ،‬وكانت ال تزال �آثار حرق بادية‬ ‫عليها اخلمي�س يف املخزن الذي و�ضعت فيه‪ ،‬وتناثرت بقايا ق�شور‬ ‫برتقال كان يبيعه �صاحبها‪.‬‬ ‫وبدت �آثار احلرق جلية خ�صو�صا على �صندوق فاكهة �أحمر من‬ ‫البال�ستيك كان بجانب البوعزيزي حني وقف على العربة و�سكب‬ ‫قاروة بنزين على ر�أ�سه وج�سده و�أ�ضرم النار م�ستخدما والعته‪.‬‬ ‫وقالت �أمه منوبية (‪ 49‬عاما)‪" :‬كان يذهب كل يوم يف ال�ساعة‬ ‫الواحدة �صباحا لإح�ضار الفواكه من �سوق اجلملة‪ ،‬ثم يجهزها‬ ‫ليبيعها يف اليوم التايل‪ ،‬ثم يعود ليدفع ثمن الب�ضاعة ملزوديه‪،‬‬ ‫ويعود بربحه لي�سهم به يف �إعالة �أ�سرته"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت خالته را�ضية (‪ 34‬عاما) التي بدت �شديدة االنتقاد‬ ‫لل�سلطات املحلية التي مل يات �أحد منها للتعزية يف وفاة حممد‪،‬‬ ‫�إىل �أنه كان يكدح ب�أمل �أن يقتني �سيارة للتخل�ص من عناء دفع‬ ‫العربة‪.‬‬

‫حماد لــ«السبيل»‪ :‬نحمي ظهر املقاومة‬ ‫ومستعدون ألي حرب قادمة‬ ‫‪8‬‬

‫العرب يودعون بطولة كأس آسيا‬

‫‪26‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫وفاة جديدة بانفلونزا اخلنازير‬ ‫وارتفاع الوفيات �إىل ‪11‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت وزارة ال�صحة �أم�س ال�سبت عن ت�سجيل حالة وفاة جديدة‬ ‫مبر�ض انفلونزا اخلنازير يف الأردن لي�صل العدد الإجمايل للوفيات‬ ‫�إىل ‪ 11‬حالة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر الأم ��را� ��ض ال���س��اري��ة يف ال � ��وزارة ال��دك �ت��ور حممد‬ ‫العبدالالت لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �إن الوفاة اجلديدة تعود‬ ‫لطفلة عمرها ‪� 4‬سنوات كانت تعاين من مر�ض وراثي مزمن‪ ،‬و�أدخلت‬ ‫م�ست�شفى الأم�ير حمزة بو�ضع �صحي حرج‪ ،‬وتلقت العالج مبا�شرة‬ ‫بعد ت�شخي�ص حالتها‪ ،‬وثبوت �إ�صاباتها بانفلونزا اخلنازير‪ ،‬ولكنها‬ ‫فارقت احلياة بعد ذلك ب�أيام‪.‬‬ ‫وح�سب التقرير اليومي ملديرية الأمرا�ض ال�سارية يف الوزارة‪،‬‬ ‫واملن�شور على موقعها االلتكروين فقد بلغ العدد الإجمايل للإ�صابات‬ ‫يف االردن ‪ 181‬بعد ت�سجيل ‪� 8‬إ�صابات جديدة‪.‬‬ ‫ودعت ال��وزارة املواطنني اىل �ضرورة اتباع و�سائل الوقاية التي‬ ‫تخفف من �إمكانية الإ�صابة باملر�ض‪ ،‬وخا�صة للفئات ذات االختطار‬ ‫العايل من �أطفال وكبار �سن ومن امل�صابني ب�أمرا�ض مزمنة‪.‬‬ ‫و�أكدت الوزارة �أهمية املراجعة املبكرة للأطباء يف املراكز املعتمدة‬ ‫عند ظهور �أعرا�ض املر�ض لأخذ العالج يف الوقت املنا�سب للحد من‬ ‫امل�ضاعفات‪.‬‬ ‫وح� ��ددت ال � ��وزارة الأع ��را� ��ض ح���س��ب ال�ب�روت��وك��ول العالجي‬ ‫املعتمد من اللجنة الوطنية ملكافحة الأوبئة يف ارتفاع درجة حرارة‬ ‫ال�شخ�ص اىل ما يزيد عن ‪ 38‬درجة مئوية على �أن يرافقها واحد �أو‬ ‫�أكرث من عدد من الأعرا�ض وهي ال�صداع وال�سعال و�سيالن الأنف‬ ‫واحتقان احللق و�آالم بالع�ضالت و�صعوبة يف التنف�س و�أحيانا قيء‬ ‫و�إ�سهال‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال� ��وزارة ت��وف��ر ال �ع�لاج للم�صابني مب��ر���ض انفلونزا‬ ‫اخلنازير يف امل�ست�شفيات املعتمدة جمانا‪.‬‬

‫�إيقاف �ضخ مياه حمطة نبع التنور‬ ‫الختالطها مبادة زيبار الزيتون‬ ‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫�أوقفت �إدارة مياه عجلون �أم�س ال�سبت‪� ،‬ضخ مياه حمطة نبع‬ ‫التنور يف ق�ضاء ع��رج��ان الخ�ت�لاط مياهه مب��ادة زي�ب��ار الزيتون‬ ‫امل�ستخدم من قبل املعا�صر القريبة من موقع النبع‪.‬‬ ‫وق��ال مدير مياه عجلون املهند�س منت�صر املومني لوكالة‬ ‫الأن�ب��اء (ب�ترا) �أم�س �إن��ه مت �إيقاف �ضخ املياه من النبع لتلوثها‬ ‫مب��ادة زيبار الزيتون‪ ،‬بهدف احلفاظ على �سالمة املياه و�ضمان‬ ‫و�صولها للمواطنني بطريقة �سليمة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه مت �أخذ‬ ‫عينات لإج ��راء الفحو�ص املخربية عليها للوقوف على �أ�سباب‬ ‫التلوث ب�شكل ر�سمي‪ ،‬و�سيتم اتخاذ �إج��راءات م�شددة من خالل‬ ‫جلنة ال�صحة وال�سالمة العامة لتطبيقها ب�ش�أن معا�صر الزيتون‬ ‫ال �ث�لاث ال�ت��ي ث�ب��ت �أن ال��زي�ب��ار اخل ��ارج منها و��س�ب��ب ت�ل��وث مياه‬ ‫النبع‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مدير مكتب بيئة حمافظة عجلون الدكتور �شحادة‬ ‫القرعان �إىل �أن املكتب نفذ جوالت تفقدية ميدانية على معا�صر‬ ‫الزيتون يف املحافظة والبالغ ع��دده��ا ‪ 15‬مع�صرة‪ ،‬وذل��ك بهدف‬ ‫التخل�ص من زيبار الزيتون واجلفت الناجتة عنه‪ ،‬وذلك حلماية‬ ‫م���ص��ادر م�ي��اه الينابيع م��ن ال�ت�ل��وث م��ن خ�لال نقلها �إىل �أماكن‬ ‫�أخرى بعيدة عن م�صادر الينابيع‪ ،‬وعمل حفر امت�صا�صية �صماء‬ ‫حفاظا على م�صادر املياه‪.‬‬ ‫وبني القرعان �أنه �سيتم اتخاذ �أ�شد الإجراءات بحق �أ�صحاب‬ ‫املعا�صر املخالفني الذين مل ميتثلوا لقانون ال�صحة والبيئة‪.‬‬

‫ندوة حوارية حول الت�سوية‬ ‫ال�سيا�سية لــ«الوحدة ال�شعبية» اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعقد حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي م�ساء اليوم الأحد يف‬ ‫مقره ندوة حوارية بعنوان «الت�سوية ال�سيا�سية‪� ...‬إىل �أين؟ توقعات‪،‬‬ ‫احتماالت‪� ،‬آفاق»‪.‬‬ ‫ويتحدث يف ال�ن��دوة احل��واري��ة التي تنق�سم �إىل ثالثة حماور‪،‬‬ ‫اخلبري يف ال�ش�ؤون الإ�سرائيلية نواف ال��زرو حول املوقف الأمريكي‬ ‫وال�صهيوين من املفاو�ضات والت�سوية يف املحور الأول‪.‬‬ ‫�أم��ا املحور الثاين عن املوقف العربي من املفاو�ضات والت�سوية‬ ‫يقدمه �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف جامعة الريموك د‪� .‬أحمد �سعيد‬ ‫نوفل‪ ،‬وعن املوقف الفل�سطيني حول املفاو�ضات والت�سوية يتحدث‬ ‫الأمني العام حلزب الوحدة ال�شعبية د‪� .‬سعيد ذياب يف املحور الثالث‬ ‫من الندوة احلوارية‪.‬‬

‫توجهات حكومة لعدم جتديد عقود �شركات اجلنوب الزراعية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ذك ��رت م���ص��ادر ح�ك��وم�ي��ة �أن هناك‬ ‫اجت��اه��ا ل��رف����ض جت��دي��د ع�ق��ود �شركات‬ ‫اجلنوب الزراعية على خلفية جملة من‬ ‫الأم ��ور‪ ،‬م��ن �أب��رزه��ا خمالفة ال�شركات‬ ‫للقانون‪ .‬فيما �أكد وزير الزراعة تي�سري‬ ‫ال�صمادي �أن احلكومة �ستخذ قرارها‬ ‫مبا ين�سجم مع القطاع الزراعي وحفظ‬ ‫احل � �ق ��وق واالل � �ت� ��زام� ��ات م ��ع اجلهات‬ ‫الدولية املمولة مل�شروع الدي�سي‪.‬‬ ‫و�أك� � � � � ��دت امل � �� � �ص � ��ادر �أن اللجنة‬ ‫احلكومية امل�شكلة م��ن وزراء الزراعة‬ ‫وامل� �ي ��اه وال�ت�خ�ط�ي��ط وامل��ال �ي��ة والبيئة‬ ‫�ستن�سب بعدم جتديد عقود ال�شركات‪،‬‬ ‫مبينة �أن بع�ض ال�شركات التي تت�ضمن‬ ‫عقودها التمديد التلقائي لها وجدت يف‬ ‫خمالفات متنع التجديد‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا ب�ي�ن��ت م �� �ص��ادر وزارة‬ ‫املياه لـ"ال�سبيل" �أن هناك ا�شرتاطات‬ ‫ت�ضمنتها ب �ن��ود ات�ف��اق�ي��ة ال��دي���س��ي مع‬ ‫�شركة جاما الرتكية‪ ،‬ومم��ويل امل�شروع‬ ‫(م�ؤ�س�سة اال�ستثمار الأوروب��ي والوكالة‬ ‫الفرن�سية للتمويل) م��ن �ضمنها عدم‬ ‫التجديد ل�شركات اجلنوب الزراعية‪.‬‬ ‫و� �ش��رح��ت امل �� �ص��ادر �أن االتفاقية‬ ‫املعقودة مع �شركة جاما تن�ص �أي�ضا على‬ ‫عدم التو�سع يف ا�ستخراج املياه لأغرا�ض‬ ‫الزراعة التجارية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن وزارة امل �ي��اه ف��ر��ض��ت يف‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2002‬دف��ع �أث �م��ان امل �ي��اه ع�ل��ى �أي‬

‫�شخ�ص ي�ستغل املياه اجلوفية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ت��رت��ب على ه��ذه ال�شركات �أث�م��ان مياه‬ ‫ت �ق��در ب� �ح ��وايل ‪ 13‬م �ل �ي��ون��ا‪ ،‬و�أج �ب��رت‬ ‫�شركات اجلنوب على �أن ت�ضع عدادات‬ ‫مياه على الآبار التي ت�ستغلها‪.‬‬ ‫يف املقابل �أكد وزير الزراعة تي�سري‬ ‫ال �� �ص �م��ادي لـ"ال�سبيل" �أن اللجنة‬ ‫احلكومية امل�شكلة م��ن وزراء الزراعة‬ ‫وامل� �ي ��اه وال�ت�خ�ط�ي��ط وامل��ال �ي��ة والبيئة‬ ‫رف�ع��ت تو�صياتها �إىل جمل�س ال ��وزراء‬ ‫التخاذ قرار ب�ش�أن عقود �شركات اجلنوب‬ ‫ال ��زراع� �ي ��ة‪ ،‬ودرا�� �س ��ة ف ��وائ ��د وج ��وده ��ا‪،‬‬ ‫والتزامها بالعقود املربمة مع احلكومة‬ ‫ال�ستغالل حو�ض الدي�سي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال ��وزي ��ر �إىل �أن احلكومة‬ ‫�ستتخذ قرارها مبا ين�سجم مع القطاع‬ ‫ال��زراع��ي‪ ،‬وحفظ احلقوق وااللتزامات‬ ‫م��ع اجل �ه��ات ال��دول �ي��ة امل �م��ول��ة مل�شروع‬ ‫الدي�سي‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح ال �� �ص �م��ادي �أن املو�ضوع‬ ‫يرتبط �أ�سا�سا ب��وزارة املالية باعتبارها‬ ‫�صاحبة ال�صالحية‪� ،‬إذ �إنها اجلهة التي‬ ‫وقعت العقود مع تلك ال�شركات‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن القرار يف النهاية من اخت�صا�ص‬ ‫جمل�س ال��وزراء بعد الت�شاور مع جلنة‬ ‫الزراعة واملياه يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وت�أتي ت�صريحات الوزير ال�صمادي‬ ‫يف ال ��وق ��ت ال � ��ذي م ��ا ت � ��زال ف �ي��ه تلك‬ ‫ال�شركات ت�أمل بتجديد العقود لها‪ ،‬بعد‬ ‫قرب انتهاء فرتة الـ‪� 25‬سنة التي تنتهي‬ ‫يف �آذار امل �ق �ب��ل ال��س�ت�غ�لال�ه��ا احلو�ض‬

‫م�شاريع زراعية‬

‫الواقع جنوبي اململكة‪.‬‬ ‫وبني الوزير �أن ال�شركات مل تلتزم‬ ‫ب��االت�ف��اق�ي��ة امل��وق �ع��ة م��ع احل �ك��وم��ة‪� ،‬إذ‬ ‫�إنها ت��زرع البطيخ والبطاطا والب�صل‪،‬‬ ‫رغ��م املخاطبات العديدة التي وجهتها‬ ‫اجلهات الر�سمية لها لت�صويب �أو�ضاعها‪،‬‬ ‫والعودة اىل زراع��ة احلبوب‪� ،‬إال �أنها مل‬ ‫ت�ستجب لذلك‪ ،‬رغم الإنتاجية العالية‬ ‫التي متيزت بها ه��ذه ال�شركات عندما‬ ‫قامت ب�إنتاج حم�صويل القمح وال�شعري؛‬ ‫ك��ون الإن �ت��اج قبل الإخ�ل�ال باالتفاقية‬ ‫كان ي�تراوح بني ‪ 700-600‬كغم للدومن‬ ‫الواحد‪.‬‬

‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬طالبت ال�شركات‬ ‫يف مذكرة مرفوعة اىل احلكومة جتديد‬ ‫عقودها ال�ستغالل �أرا�ضي اجلنوب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شركات يف امل��ذك��رة �إن كل‬ ‫ما ت�سحبه هذه ال�شركات جمتمعة من‬ ‫مياه حو�ض الدي�سي يقارب الـ‪ 50‬مليون‬ ‫م‪ ،3‬ومعتربة �أن هذا الكم من ال�سحب ال‬ ‫ي�شكل قطرة يف بحر هذا احلو�ض املائي‬ ‫امل�شرتك ب�ين الأردن وال�سعودية‪� ،‬إذ ال‬ ‫تزيد كمية ال�سحب عن ‪ %8‬من جمموع‬ ‫ال�سحب ال��ذي يتم �ضخه على اجلانب‬ ‫الآخر يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت املذكرة �أن درا�سات �أثبتت‬

‫�أن حو�ض الدي�سي يتغذى �سنويا مبا ال‬ ‫يقل ع��ن ‪ 20‬مليون م�تر مكعب �سنويا‬ ‫من خالل �صدع يف منطقة ر�أ�س النقب‪.‬‬ ‫يف ال�سياق‪� ،‬أب ��دى احت��اد املزارعني‬ ‫على ل�سان مديره العام حممود العوران‬ ‫رف �� �ض ��ه جت ��دي ��د ع� �ق ��ود ت � ��أج �ي�ر ه ��ذه‬ ‫الأرا�ضي لل�شركات‪ ،‬م�ؤكدا موافقته على‬ ‫ت�أجريها بدال من ذلك ملزارعي املنطقة‬ ‫لتحقيق الأم��ن الغذائي واالقت�صادي‪،‬‬ ‫وتلبية احتياجات امل��واط�ن�ين م��ن املواد‬ ‫الغذائية واحلبوب والأعالف‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار االحت� ��اد اىل "�أن �أ�صحاب‬ ‫ال���ش��رك��ات ي�ق��وم��ون ب�ت��أج�ير الأرا�ضي‬ ‫امل�ست�أجرة ل�شركات �أخرى مببالغ مالية‬ ‫كبرية‪ ،‬وهو �أم��ر خمالف ملا ن�صت عليه‬ ‫عقود الإيجار‪ ،‬ف�ضال عن اتهام ال�شركات‬ ‫بعدم خدمة املجتمع املحلي"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ �ي ����س ج �م �ع �ي��ة ت ��ل برمة‬ ‫ال��زراع�ي��ة يف معان حمد ال��ذي��اب��ات "�إن‬ ‫ال�شركات خالفت م��ا ن�صت عليه عقود‬ ‫الإيجار بزراعة هذه الأرا�ضي باحلبوب‬ ‫والأع �ل��اف لتلبية اح �ت �ي��اج��ات الأردن‬ ‫م��ن م��ادة احل�ب��وب التي ي�ستوردها من‬ ‫اخل��ارج‪ ،‬وتكلف خزينة الدولة ماليني‬ ‫الدنانري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�شركات مل تعمل �أي�ضا‬ ‫ع�ل��ى تنمية املنطقة وامل�ج�ت�م��ع املحلي‪،‬‬ ‫وتقوم بحرق خملفات زراعاتها حتى ال‬ ‫ي�ستفيد منها مربو الرثوة احليوانية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫وزارة الأ�شغال تعمل على تطوير تعليمات ت�صنيف املقاولني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫الدكتور حممد عبيدات �إن الوزارة تعمل‬ ‫بالتعاون مع ال�شركاء املعنيني لتحديث‬ ‫وت �ط��وي��ر ت�ع�ل�ي�م��ات ت�صنيف املقاولني‬ ‫مل��واك�ب��ة ل�غ��ة ال�ع���ص��ر و�إزال � ��ة الغمو�ض‬ ‫الذي يكتنف بع�ض موادها �أثناء مراحل‬ ‫التطبيق‪.‬‬ ‫وب�ين عبيدات �أن م�ب�ررات حتديث‬ ‫ت�ع�ل�ي�م��ات الت�صنيف ت �ن��درج يف تعديل‬ ‫ب �ع ����ض ب �ن��ود ال �ت �ع �ل �ي �م��ات لتو�ضيحها‬ ‫و�إزال� � ��ة ال �غ �م��و���ض ف�ي�ه��ا حت�ق�ي�ق��ا ملبد�أ‬ ‫ال�شفافية التي تتمحور يف �أغلبها حول‬ ‫�أ�س�س االن�سحاب واالن��دم��اج والأجهزة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة واخل� �ب ��رات امل �ط �ل��وب��ة لبع�ض‬ ‫االخ�ت���ص��ا��ص��ات‪ ،‬و�إ� �ض��اف��ة اخت�صا�صات‬ ‫جديدة مطلوبة مل تت�ضمنها التعليمات‬ ‫احلالية‪ ،‬مثل �إن�شاء ال�سدود ورفع جودة‬ ‫وم�ستوى �أداء امل�ق��اول الأردين متهيدا‬ ‫لت�صدير العمل باملقاوالت �إىل اخلارج‬ ‫وت�شجيع عملية ت�صدير امل�ق��اوالت من‬

‫من لقاء الوزير مع ال�شركاء املعنيني‬

‫خالل ت�شجيع دمج ال�شركات واحت�ساب‬ ‫جزء من خرباتها خارج الأردن يف عملية‬ ‫الت�صنيف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل لقائه �أم�س ال�سبت يف‬ ‫الوزارة ال�شركاء املعنيني من القطاعني‬ ‫ال �ع ��ام واخل ��ا� ��ص �أن ال � � ��وزارة خاطبت‬

‫نقابتي امل�ق��اول�ين وامل�ه�ن��د��س�ين لغايات‬ ‫حت��دي��ث م �� �س��ودة ت�ع�ل�ي�م��ات الت�صنيف‪،‬‬ ‫وو�ضع اخت�صا�صات جديدة‪ ،‬ورفع جودة‬ ‫وم�ستوى �أداء املقاول الأردين‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫ت �� �ص��دي��ر امل � �ق� ��اوالت‪ ،‬ودم � ��ج ال�شركات‬ ‫واخلربات الهند�سية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل منح‬

‫حوافز جمدية للحا�صلني على جوائز‬ ‫ال��وزارة للم�شاريع واملقاولني الفائزين‬ ‫وح��واف��ز �أخ ��رى للمقاولني املندجمني‬ ‫والعاملني خارج اململكة‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ع� �ب� �ي ��دات �أن � � ��ه � �س �ي �ت��م رف ��ع‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م��ات اجل ��دي ��دة وامل� �ح ��دث ��ة �إىل‬

‫جمل�س ال ��وزراء خ�لال ث�لاث��ة �أ�سابيع‪،‬‬ ‫و�سيعطى امل�ق��اول��ون فر�صة ع��ام كامل‬ ‫لرتتيب �أو�ضاعهم لتتواءم مع التعليمات‬ ‫اجلديدة‪ ،‬متوقعا تطبيقها مطلع العام‬ ‫املقبل ‪.2012‬‬ ‫كما قرر عبيدات منح فر�صة نهائية‬ ‫ملقاويل الفئة اخلام�سة حتى ‪ 31‬كانون‬ ‫الأول املقبل لت�صويب �أو�ضاعهم حلني‬ ‫�إ�� �ص ��دار ال�ت�ع�ل�ي�م��ات اجل ��دي ��دة‪ ،‬وليتم‬ ‫بعدها تطبيق التعليمات عليهم‪ ،‬بحيث‬ ‫ي�ت��م تعيني مهند�س �ضمن امل�ؤ�س�سني‬ ‫ل�شركة امل �ق��اوالت �أو �إع� ��ادة ت�صنيفهم‬ ‫بالفئة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫وح�ضر االجتماع �أمني عام الوزارة‬ ‫وامل� � � ��دراء ال �ع��ام�ي�ن يف دائ� � ��رة الأبنية‬ ‫احلكومية‪ ،‬ودائرة العطاءات احلكومية‪،‬‬ ‫ون�ق�ي��ب م �ق��اويل الإن �� �ش��اءات الأردنية‪،‬‬ ‫ون��ائ��ب ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين الأردن� �ي�ي�ن‪،‬‬ ‫ومندوبون عن القوات امل�سلحة‪ ،‬ووزارة‬ ‫امل �ي��اه وال � ��ري‪ ،‬ووزارة امل��ال �ي��ة‪ ،‬ودي ��وان‬ ‫املحا�سبة‪ ،‬و�أمانة عمان الكربى‪.‬‬

‫«الأردنية» ت�ستحدث برنامج ماج�ستري كر�سي امللك عبداهلل الثاين لدرا�سة الأوراق املالية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�شركة مياه الريموك تقر‬ ‫م�شروعات بقيمة ‪ 10‬ماليني دينار‬ ‫اربد ‪ -‬برتا‬ ‫�أق ��رت ��ش��رك��ة م �ي��اه ال�ي�رم��وك ح��زم��ة ع �ط��اءات لإح��ال�ت�ه��ا على‬ ‫ال�شركات املنفذة بقيمة �إجمالية ت�صل �إىل ‪ 10‬ماليني دينار �ضمن‬ ‫خطتها اخلا�صة بالطوارئ ل�صيف ‪ 2011‬لتنفيذها ح�سب الأولوية‪،‬‬ ‫وذلك يف �إطار ا�ستعداداتها لل�صيف املقبل‪.‬‬ ‫كما �أقرت هيئة مديري ال�شركة يف اجتماعها الأول �أم�س ال�سبت‬ ‫بعد ت�شكيلها يف �أعقاب حتول �إدارة مياه ال�شمال �إىل �شركة التدابري‬ ‫الالزمة حيال النق�ص املتوقع بكميات التزويد املائي ملجموع ال�سكان‬ ‫يف حمافظات �إرب��د وج��ر���ش وعجلون وامل�ف��رق‪ ،‬وه��ي مناطق امتياز‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫وق��ال املدير التنفيذي لل�شركة املهند�س ن��واف ال�شوبكي خالل‬ ‫االجتماع ال��ذي تر�أ�سه �أم�ين ع��ام وزارة املياه وال��ري املهند�س منري‬ ‫عوي�س‪ /‬رئي�س هيئة مديري ال�شركة �إن اجلزء الأكرب من العطاءات‬ ‫�سيوجه نحو معاجلة االختناقات الداخلية التي ظهرت يف ال�شبكة‬ ‫ال�صيف املا�ضي يف بع�ض مناطق امتياز ال�شركة �إىل ج��ان��ب حفر‬ ‫�آبار جديدة‪ ،‬وا�ستئجار �آبار من القطاع اخلا�ص‪ ،‬بهدف زيادة حجم‬ ‫املخزون املائي‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ال�ع�ط��اءات اجل��دي��دة تت�ضمن مت��دي��د خطوط‬ ‫جديدة و�إع��ادة ت�أهيل خطوط قدمية وتغيري �شبكات داخلية ال‬ ‫تفي بحاجة املواطنني من املياه امل�سالة عرب هذه ال�شبكات نظرا‬ ‫لقدمها و�ضيق قطرها واهرتاء �أجزاء كبرية منها يف �إطار �سيا�سة‬ ‫ال�شركة الرامية �إىل تخفي�ض الفاقد من املياه �إىل �أق�صى درجة‬ ‫ممكنة‪.‬‬ ‫و�أعرب ال�شوبكي عن �أمله يف �أن ت�سهم هذه الإجراءات �إىل جانب‬ ‫امل�شاريع الدوارة التي بدئ بتنفيذها وينتهي العمل منها قبل حلول‬ ‫ال�صيف ويف مقدمتها اخلط الناقل من الزعرتي �إىل �آبار حوفا املزار‬ ‫يف الإ�سهام بجعل �صيف مقبول مائيا يف ظل توقعات بانخفا�ض ن�سبة‬ ‫املياه اجلوفية نتيجة االنحبا�س املطري‪.‬‬ ‫وب�ين ال�شوبكي �أن ال�شركة ب��د�أت بو�ضع هيكل تنظيمي جديد‬ ‫يتيح �إعادة هيكلة الأق�سام وامل�سميات مبا يخدم توجهاتها يف تقدمي‬ ‫�أف�ضل اخلدمات للمواطنني‪ ،‬ومبا ينعك�س على العاملني من حيث‬ ‫االمتيازات واحل��واف��ز �إىل جانب �إق��رار زي��ادة بن�سبة ‪ 10‬يف املئة من‬ ‫ال��رات��ب الإج�م��ايل جلميع العاملني يف ال�شركة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن��ه لن يتم‬ ‫اال�ستغناء عن خدمات �أي موظف �أو عامل �إال وفق الأ�س�س والقوانني‬ ‫املعمول بها‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلامعة الأردنية‬

‫�أع� �ل ��ن رئ �ي ����س اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫ال��دك �ت��ور ع ��ادل ال�ط��وي���س��ي ا�ستحداث‬ ‫ب��رن��ام��ج ماج�ستري يف امل��ال�ي��ة (برنامج‬ ‫ك��ر� �س��ي ج�ل�ال��ة امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫ل��درا� �س��ة الأوراق امل��ال �ي��ة‪� ،‬أم �أ� ��س �سي)‬ ‫ال� ��ذي ت �ن �ف��ذه اجل��ام �ع��ة ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫هيئة الأوراق امل��ال�ي��ة وم�ؤ�س�سات �سوق‬ ‫ر�أ���س امل��ال‪ .‬وك��ان امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫ك ّرم القائمني على الربنامج مبوافقته‬ ‫على ت�سميته الربنامج "كر�سي جاللة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين لدرا�سات الأوراق‬ ‫املالية"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��دك� �ت ��ور ال �ط��وي �� �س��ي يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية �أم�س ال�سبت �إن‬ ‫اجلامعة تنفرد بطرح هذا الربنامج‬

‫على م�ستوى اململكة والوطن العربي‪،‬‬ ‫وي ��ر ّك��ز ع �ل��ى �أح� ��دث امل �� �س �ت �ج��دات يف‬ ‫جم��ال الأوراق امل��ال�ي��ة والبور�صات‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �ت �� �ض �م��ن ت �ط �ب �ي �ق��ات عملية‬ ‫ع�ل��ى عمليات ال �ت��داول وال�ت�ع��ام��ل يف‬ ‫اال�سواق املالية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الربنامج الذي �سيبا�شر‬ ‫التدري�س فيه مطلع الف�صل الدرا�سي‬ ‫الثاين ‪ ،2011/2010‬يهدف �إىل تدري�س‬ ‫ط �ل �ب��ة ك �ل �ي��ة الأع � �م� ��ال بتخ�ص�صاتها‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة واحل� �ق ��وق (ال �ق ��ان ��ون) امل ��واد‬ ‫ال� ��درا� � �س � �ي� ��ة امل� � �ق � ��ررة ل� �ه ��م يف جم ��ال‬ ‫درا�سات الأوراق املالية و�سوق ر�أ�س املال‬ ‫وت�شريعاته و�إج��راء البحوث الأ�سا�سية‬ ‫والتطبيقية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �إن���ش��اء ال�برن��ام��ج يف‬ ‫اجلامعة ي�أتي يف �إط��ار اهتمام اجلامعة‬

‫جودة يلتقي وزيرة اخلارجية الفرن�سية‬ ‫يف عمــان يف �إطــار جولتــها يف املنطقــة‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫�أك� ��دت وزي� ��رة اخل��ارج �ي��ة الفرن�سية‬ ‫"مي�شيل اليوماري" �أن ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫ملف �إي��ران النووي يتم من خالل م�سار‬ ‫م��زدوج يت�ضمن الرتكيز على املفاو�ضات‬ ‫واحل � ��وار‪ ،‬اىل ج��ان��ب ف��ر���ض العقوبات‪،‬‬ ‫م���ش�يرة اىل �إم �ك��ان �ي��ة ف��ر���ض امل��زي��د من‬ ‫العقوبات يف امل�ستقبل‪ ،‬معلقة بذلك على‬ ‫ف�شل املفاو�ضات التي جرت يف ا�سطنبول‬ ‫ب�ي�ن ال �ق ��وى ال �ك�ب�رى و�إي� � ��ران وامل�سماة‬ ‫(‪. )1+5‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت ال� ��وزي� ��رة ال �ف��رن �� �س �ي��ة يف‬ ‫م �ع��ر���ض رده� ��ا ع �ل��ى �أ� �س �ئ �ل��ة ال�صحفيني‬ ‫يف امل ��ؤمت��ر ال�صحفي ال��ذي عقد يف مقر‬ ‫وزارة اخلارجية م�ساء �أم�س يف عمان اىل‬ ‫�أن ال�سبب يف ف�شل امل�ف��او��ض��ات ي�ع��ود اىل‬ ‫ا�شرتاط �إيران رفع العقوبات‪ ،‬واالعرتاف‬ ‫باحلق امل�سبق لإيران بتخ�صيب اليورانيوم‬ ‫ك �م �ق��دم��ة ل �ت �ع��اون �إي � � ��ران م ��ع الوكالة‬ ‫ال��دول�ي��ة للطاقة وه��ي ��ش��روط ال تقبلها‬ ‫الدول الكربى‪.‬‬ ‫يف ح�ين �أك ��د وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة نا�صر‬ ‫ج � ��ودة �أن الأردن ي �ت �ف��ق م ��ع ف��رن �� �س��ا يف‬ ‫� �ض ��رورة �إي �ج ��اد ح��ل دب �ل��وم��ا� �س��ي للملف‬

‫ال� �ن ��ووي الإي � � ��راين‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن ه ��ذا هو‬ ‫املوقف الر�سمي الأردين‪.‬‬ ‫وح ��ول ت��وت��ر الأو�� �ض ��اع يف املنطقة‬ ‫يف ك��ل م��ن فل�سطني ولبنان �أك��د جودة‬ ‫�أهمية ال�ع��ودة اىل امل�ف��او��ض��ات‪ ،‬و�إقامة‬ ‫دول � ��ة ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة � �ض �م��ن ح � ��دود عام‬ ‫‪ 1967‬قابلة للحياة وعا�صمتها القد�س‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل وج ��ود ت �ق��ارب وت �ط��اب��ق يف‬ ‫وج�ه��ات النظر ب�ين فرن�سا والأردن يف‬ ‫هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بامل�س�ألة اللبنانية �أكد‬ ‫جودة توافق وجهات النظر بني البلدين‪،‬‬ ‫داع �ي��ا الأط� ��راف ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة اىل االلتزام‬ ‫ب ��الأط ��ر ال��د� �س �ت��وري��ة وال �ت �ق �ل �ي��دي��ة حلل‬ ‫الأزمة‪.‬‬ ‫ويف �إط � � ��ار ا� �س �ت �ع��را���ض العالقات‬ ‫الأردن � �ي� ��ة ال �ف��رن �� �س �ي��ة �أك� ��د ج� ��ودة عمق‬ ‫ه ��ذه ال �ع�لاق��ات وان �� �س �ج��ام ال ��ر�ؤي ��ة بني‬ ‫فرن�سا والأردن جت��اه ق�ضايا املنطقة‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن ق��ال��ت ال ��وزي ��رة ال�ف��رن���س�ي��ة �إن‬ ‫حجم االن�سجام والتفاهم كبري لدرجة‬ ‫�أن� � ��ه ال ي ��وج ��د ال �ك �ث�ي�ر مم ��ا مي �ك��ن �أن‬ ‫ي�ق��وم ب��ه وزراء اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬فالعالقات‬ ‫م�ت�ط��ورة ومتينة ع�ل��ى ك��اف��ة امل�ستويات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬م���ش�يرة اىل‬

‫�أن فرن�سا �ستدعم �إعطاء االردن و�ضعا‬ ‫متقدما ل��دى االحت ��اد الأوروب� ��ي ب�شكل‬ ‫يتيح ت�ق��دمي منح �إ��ض��اف�ي��ة م��ن االحتاد‬ ‫الأوروبي للأردن ال�ستثمارها يف م�شاريع‬ ‫تنموية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ادت ال��وزي��رة "اليوماري" بعمق‬ ‫ال �ع�لاق��ات الأردن� �ي ��ة ال�ف��رن���س�ي��ة معتربة‬ ‫الأردن (ج��زي��رة ا��س�ت�ق��رار) يف ع��امل ه�ش‬ ‫ومليء باملخاطر‪ ،‬م�ؤكدة �أهمية الت�شاور‬ ‫م ��ع الأردن واال� �س �ت �ع��ان��ة بالتحليالت‬ ‫والر�ؤى التي يقدمها‪.‬‬ ‫وكان وزير اخلارجية نا�صر جودة قد‬ ‫التقى وزير اخلارجية الفرن�سية يف �إطار‬ ‫جولتها يف املنطقة التي ت�ضمنت زيارتها‬ ‫لقطاع غزة و"القد�س املحتلة"‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن زي��ارت�ه��ا ل�ل��أردن ه��ي الأوىل لها منذ‬ ‫توليها من�صب وزير اخلارجية الفرن�سي‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ق��د ال�ت�ق��ت ق�ب��ل �أ� �س �ب��وع�ين وزير‬ ‫اخلارجية نا�صر جودة يف باري�س‪ ،‬وكانت‬ ‫الوزيرة الفرن�سية التقت الرئي�س حممود‬ ‫عبا�س يف مقر �إقامته يف عمان‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫�إط��ار ا�ستكمالها جلولتها يف املنطقة بعد‬ ‫زيارتها للقد�س وغزة‪.‬‬

‫ب��دع��م امل��ؤ��س���س��ات ال��وط�ن�ي��ة بخرباتها‬ ‫املرتاكمة بهدف تنميتها وحتقيق نه�ضة‬ ‫اقت�صادية وت�ط��وي��ر تخ�ص�صات الزمة‬ ‫ل���س��وق الأوراق امل��ال�ي��ة ال ��ذي ي�ع��د �أحد‬ ‫�أعمدة االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد مت�صل ك�شف عميد‬ ‫ك �ل �ي��ة ال ��درا�� �س ��ات ال �ع �ل �ي��ا يف اجلامعة‬ ‫الدكتور حممد املجايل عن بدء ا�ستقبال‬ ‫طلبات الطلبة الراغبني بااللتحاق بهذا‬ ‫الربنامج‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ال�ك�ل�ي��ة ح ��ددت يوم‬ ‫اخل �م �ي ����س ‪ 27‬ال �� �ش �ه��ر احل � ��ايل املوعد‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ال��س�ت�ق�ب��ال ال �ط �ل �ب��ات‪ ،‬داعياَ‬ ‫الطلبة �إىل مراجعة موقع اجلامعة على‬ ‫�شبكة االنرتنت‪ ،‬ملعرفة �شروط القبول‬ ‫يف الربنامج‪.‬‬

‫اتفاق �أردين عراقي على تو�سيع �آفاق التعاون ال�صحي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ات�ف��ق وزي��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور حم�م��ود ال�شياب ون�ظ�يره العراقي‬ ‫الدكتور جميد حمد �أمني على ا�ستمرار التوا�صل‪ ،‬وتو�سيع �آفاق التعاون‬ ‫يف املجاالت ال�صحية ودعوة اللجنة الفنية امل�شكلة مبوجب الربتوكول‬ ‫ال�صحي املوقع بني البلدين الجتماع قريب‪ .‬جاء ذلك خالل اجتماع‬ ‫ال�شياب يف مكتبه �أم�س ال�سبت‪ ،‬مع نظريه العراقي الذي يزور الأردن‬ ‫على ر�أ�س وفد رفيع امل�ستوى لبحث �أوجه التعاون ال�صحي القائم بني‬ ‫البلدين و�سبل تطويرها مبا يخدم م�صلحة ال�شعبني‪ .‬و�أك��د الدكتور‬ ‫ال�شياب ا�ستعداد الوزارة لو�ضع �إمكانياتها وخرباتها الطبية وال�صحية‪،‬‬ ‫مبا يخدم م�صلحة الإخوة العراقيني‪� ،‬سواء من ناحية معاجلة املر�ضى‬ ‫الذين يفدون �إىل الأردن لتلقي ال�ع�لاج‪ ،‬وت�سهيل �إج ��راءات دخولهم‬ ‫للمملكة‪ ،‬وتوجيههم الوجهة ال�صحيحة للعالج‪ ،‬وت��دري��ب الكوادر‬ ‫الطبية والتمري�ضية واملهن الطبية امل�ساعدة العراقية‪ .‬ولفت �إىل وجود‬ ‫قطاع دوائي وا�سع يف الأردن يتمتع مب�صداقية عالية وخربة متميزة‪� ،‬إذ‬ ‫�إن الدواء الأردين دخل �إىل معظم الأ�سواق العاملية نظرا ملا يتمتع به من‬ ‫جودة و�أ�سعار مناف�سة �أهلته للو�صول لهذا امل�ستوى‪.‬‬ ‫وعر�ض الدكتور ال�شياب برنامج االعتمادية للم�ست�شفيات واملراكز‬ ‫ال�صحية الأردنية واملراحل املتطورة التي و�صل �إليها الربنامج‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شاد وزير ال�صحة العراقي مب�ستوى التعاون القائم بني‬ ‫البلدين‪ ،‬وخ�صو�صا ما يتعلق مبعاجلة الوافدين العراقيني يف الأردن‪،‬‬ ‫�إذ تتم معاجلتهم يف جميع املراكز ال�صحية وامل�ست�شفيات الأردنية على‬ ‫قدم امل�ساواة مع الأردنيني القادرين‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ما يقوم به الأردن من �إج��راءات لت�سهيل دخ��ول جميع‬ ‫املر�ضى العراقيني الذين يرغبون بالعالج يف امل�ست�شفيات الأردنية‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال�صحة ال�ع��راق��ي‪" :‬هناك م�ساحات وا�سعة للتعاون‬ ‫بني البلدين من خالل وزارت��ي ال�صحة منها تدريبية للكوادر الطبية‬ ‫العراقية يف الأردن‪ ،‬وتبادل اخلربات و�شراء الدواء الأردين"‪.‬‬ ‫واق�ت�رح �أم�ي�ن ت�شكيل جلنة م�شرتكة ملتابعة وتو�سيع جماالت‬ ‫التدريب للكوادر ال�صحية واال�ستفادة من التجربة الأردنية‪ ،‬وال �سيما‬ ‫يف جمال طب الأ�سرة و�إدارة قطاع الغذاء والدواء‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫يف اجتماع يعقد اليوم بح�ضور عدة وزراء‬

‫النواب يدر�سون قرار احلكومة �إزالة «‪»2200‬‬ ‫�شجرة حرجية لإقامة �أكادميية �ساند هريت�س يف عجلون‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫من املتوقع �أن تعقد جلان الزراعة‬ ‫وامل �ي ��اه وال�ب�ي�ئ��ة ال�ن�ي��اب�ي��ة اج�ت�م��اع��ا يف‬ ‫�إح��دى قاعات جمل�س ال�ن��واب منت�صف‬ ‫ال �ي��وم لبحث ت��داع�ي��ات ق ��رار احلكومة‬ ‫القا�ضي بقطع و�إزال ��ة (‪� )2200‬شجرة‬ ‫حرجية من �أجل �إقامة م�شروع �أكادميية‬ ‫�ساند هريت�س يف �أرا� �ض��ي بلدة عرجان‬ ‫مبحافظة عجلون‪.‬‬ ‫و��س�ت�ط�ل��ع ال �ل �ج��ان ال �ن �ي��اب �ي��ة على‬ ‫التقارير والبيانات املتعلقة بامل�شروع‪،‬‬ ‫وخ��ا� �ص��ة خ ��رائ ��ط امل ��واق ��ع واخل ��رائ ��ط‬ ‫اجل �غ��راف �ي��ة لل��أرا� �ض��ي امل��زم��ع �أقامة‬ ‫امل�شروع عليها‪.‬‬ ‫و�سيقام امل�شروع على �أر�ض م�ساحتها‬ ‫حوايل ‪ 1650‬دومنا‪ ،‬منها �أكرث من ‪1000‬‬ ‫دومن �أرا�ضي دولة حرجية‪ ،‬وق�سم �آخر‬ ‫ا�ستملك م��ن امل��واط�ن�ين‪ ،‬وي�صل �أعمار‬ ‫ب�ع����ض الأ� �ش �ج��ار احل��رج �ي��ة يف منطقة‬ ‫�أعمال امل�شروع �إىل حوايل ‪� 500‬سنة‪.‬‬ ‫وتتفاوت الآراء حيال ه��ذا امل�شروع‬ ‫اجل ��دي ��د‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ت ��ؤك��د م �� �ص��ادر وزارة‬

‫عجلون‬

‫الزراعة لـ"ال�سبيل" �أنها �ستجري درا�سة‬ ‫تقييم ل�ل�أث��ر البيئي للم�شروع‪ ،‬نظرا‬ ‫لأن احل�ك��وم��ة ل��ن مت�ن��ح �أي تراخي�ص‬ ‫لأي من�ش�آت م��ا مل تتفق م��ع القوانني‬ ‫والأنظمة البيئية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن قانون الزراعة‬ ‫مبوجب امل��ادة (‪" )27‬الفقرة ب" يجيز‬

‫للوزير تفوي�ض �أرا���ض لإقامة م�شاريع‬ ‫للنفع العام مبوافقة رئا�سة الوزراء"‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ددت امل� ��� �ص ��ادر ع �ل��ى ‪-‬ع�ل��اوة‬ ‫ع�ل��ى ذل ��ك‪� -‬أن اجل �ه��ات ال�ق��ائ�م��ة على‬ ‫الأك� ��ادمي � �ي� ��ة � �س �ت �ق��وم ب� ��زراع� ��ة �ضعف‬ ‫الأ�شجار التي �سي�صار اىل اقتالعها‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ب �ع ����ض ج �م �ع �ي��ات البيئة‬

‫انتقدت مو�ضوع �إزال��ة �أع��داد كبرية من‬ ‫الأ�شجار احلرجية والنباتات املرافقة‪،‬‬ ‫وتدمري النظام البيئي املوجود يف تلك‬ ‫املنطقة‪ ،‬ومعظمها من �أن��واع ال�سنديان‬ ‫والبطم والقيقب‪.‬‬ ‫وطالبت اجلمعيات بعدم خمالفة‬ ‫ق ��ان ��ون احل � ��راج الأردين ال� ��ذي ين�ص‬ ‫على �أن��ه "ال ي�ج��وز تفوي�ض الأرا�ضي‬ ‫احل��رج�ي��ة �إىل �أي �شخ�ص �أو ج�ه��ة �أو‬ ‫تخ�صي�صها �أو بيعها �أو مبادلتها مهما‬ ‫كانت الأ�سباب‪ ،‬وال يجوز �إدخال الأرا�ضي‬ ‫احلرجية يف حدود البلديات �إال مبوافقة‬ ‫ال��وزي��ر‪ ،‬كما ال يجوز تق�سيم الأرا�ضي‬ ‫احلرجية داخل حدود التنظيم �أو تغيري‬ ‫�صفة ا�ستعمالها"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت جل � ��ان ال �� �ص �ح��ة والبيئة‬ ‫وال� ��زراع� ��ة وامل� �ي ��اه وال ��ري ��ف والبادية‬ ‫النيابية �أو�صت قبل �أيام بوقف امل�شروع‬ ‫املزمع �إقامته اىل حني درا�سة هذا امللف‬ ‫ب���ص��ورة �أع�م��ق ليت�سنى ملجل�س النواب‬ ‫بلجانه املخت�صة اتخاذ املوقف املنا�سب‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال�ل�ج��ان يف اج�ت�م��اع عقدته‬ ‫� �س��اب �ق��ا �أه �م �ي��ة �إب� �ق ��اء امل �� �ش��روع �ضمن‬

‫حمافظة عجلون‪.‬‬ ‫وبينت اللجان �أن املطالبة بالوقف‬ ‫امل�ب��دئ��ي ل�ل�م���ش��روع ال يعني �إل� �غ ��اءه‪ ،‬ملا‬ ‫ل��ه م��ن �أه �م �ي��ة �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة وم ��ردود‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي واج �ت �م��اع��ي للمجتمعات‬ ‫املحلية املحيطة‪ ،‬بالرغم م��ن ت�ضارب‬ ‫امل�شروع املزمع �إقامته مع امل��ادة ‪ 28‬و‪35‬‬ ‫من قانون الإحراج رقم ‪ 44‬ل�سنة ‪.2002‬‬ ‫من جهتها �شرحت فعاليات �شعبية‬ ‫م ��ن حم��اف �ظ��ة ع �ج �ل��ون لـ"ال�سبيل"‬ ‫موقفها ال��داع��م لإق��ام��ة ه��ذا امل�شروع‬ ‫احليوي والهام‪ ،‬على �أن يلم�س املواطنون‬ ‫�آثارا يف ال�سنوات القادمة تخفف من �آثار‬ ‫الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫ومت� �ت ��از حم��اف �ظ��ة ع �ج �ل��ون ب�أنها‬ ‫الأوىل م ��ن ح �ي��ث امل �� �س��اح��ات املغطاة‬ ‫ب��ال�ثروة احل��رج�ي��ة‪ ،‬مب�ساحة �إجمالية‬ ‫ت�صل اىل ‪� 142‬أل��ف دومن‪ ،‬مب��ا ي�ساوي‬ ‫ثلث م�ساحة املحافظة‪ ،‬والأ�شجار املثمرة‬ ‫تغطي ثلثا �آخر من املحافظة تقريبا‪.‬‬ ‫وتناهز م�ساحة الغابات احلرجية‬ ‫يف حمافظة عجلون الـ‪ %34‬من م�ساحة‬ ‫املحافظة البالغة ‪� 419‬ألف دومن‪.‬‬

‫االنتظار حتى نهاية �شهر �شباط‬

‫«الزراعة»‪ :‬من املبكر اتخاذ قرار يف �إعالن حالة اجلفاف يف اململكة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ر�أى وزير الزراعة تي�سري ال�صمادي‬ ‫�أن م��ن املبكر �إع�ل�ان ح��ال��ة اجل�ف��اف يف‬ ‫اململكة‪ ،‬ووزارته تنتظر حتى نهاية �شهر‬ ‫�شباط القادم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �� �ص �م��ادي لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫املنطقة ت�شهد تغريات مناخية كبرية‪،‬‬ ‫و�سقوط الأمطار غري مرتبط ب�أربعينية‬ ‫ال�شتاء كما هو متعارف عليه التي تنتهي‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬إن الأم � �ط� ��ار � �س �ب��ق �أن‬ ‫ت ��أخ��رت يف ��ش�ه��ري ��ش�ب��اط و�آذار خالل‬ ‫�سنوات ما�ضية‪ ،‬ويف حال ت�ساقطها حتى‬ ‫منت�صف ال�شهر املقبل‪ ،‬وبكميات كافية‪،‬‬ ‫ميكن �ضمان مو�سم زراعي منا�سب‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أكد مدير مركز البحوث‬ ‫الزراعية في�صل العواودة لـ "ال�سبيل"�أن‬ ‫ه �ن��اك وح ��دة ت�ت�ب��ع ل�ل�ج�ف��اف يف املركز‬ ‫بالتعاون م��ع امل��رك��ز اجل�غ��رايف الأردين‬ ‫بوا�سطة الأقمار اال�صطناعية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �إن ه � ��ذه ال� ��وح� ��دة تتلقى‬ ‫� �ص��ورا ك��ل ‪ 16‬ي��وم��ا‪ ،‬وي�ق��وم خمت�صون‬ ‫بتحليلها وتقييم م�ضامينها‪ ،‬كما يدر�س‬ ‫امل�خ�ت���ص��ون ال �ت �غ�يرات امل�ن��اخ�ي��ة خالل‬ ‫الع�شر �سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وبني العوواودة �أن املركز الحظ �أن‬ ‫هناك تغيريات مناخية و�سقوط �أمطار‬

‫يف دول مل تنزل فيها الأمطار �سابقا مثل‬ ‫قطر والإمارات وال�سعودية‪ ،‬و�أن املخاوف‬ ‫ترتكز هذا العام على حم�صول ال�شعري‬ ‫يف ح��ال ت ��أخ��ر ال�ه�ط��ول ح�ت��ى منت�صف‬ ‫ال�شهر احلايل‪ ،‬فيما تبد�أ املخاوف على‬ ‫القمح مع بداية ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫ون�صح امل��زارع�ين يف ح��ال انحبا�س‬ ‫الأمطار‪� ،‬أن يتجهوا �إىل زراعة البقوليات‬ ‫والأع� �ل ��اف‪ ،‬الف �ت��ا اىل �أن امل �خ ��اوف ال‬ ‫تقت�صر على انحبا�س الأمطار فقط‪ ،‬بل‬ ‫تتجاوزها اىل اخلوف من ارتفاع درجات‬ ‫احل��رارة وزي��ادة ن�سبة التبخر‪ ،‬وانت�شار‬ ‫الآفات الزراعية واحل�شرات‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ع��واودة �أن على املزارعني‬ ‫ال� �ب ��دء يف زراع� � ��ة احل� �ب ��وب م ��ن خالل‬ ‫ال� � �ب � ��ذارات‪ ،‬ول �ي ����س ع ��ن ط��ري��ق البذر‬ ‫الع�شوائي‪ ،‬ل�ضمان و�صول احلبوب �إىل‬ ‫عمق ‪ 7‬و‪� 8‬سم‪ ،‬الأمر الذي من �ش�أنه �أن‬ ‫يفيد الزرع يف حال �شح الأمطار‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال خطورة على احلبوب‬ ‫والبقوليات حتى الآن‪ ،‬با�ستثناء ت�أثر‬ ‫�أ�شجار الزيتون يف بع�ض املناطق البعلية‬ ‫ب��ارت �ف��اع درج ��ات احل � ��رارة‪ ،‬و��ش��ح املياه‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الآمال معلقة على �شهري‬ ‫‪ 2‬و‪ ،3‬ب��أن ي�شهدا معدل هطول مطري‬ ‫ينعك�س �إيجابا على املو�سم ال��زراع��ي يف‬ ‫املناطق ال�شمالية والو�سطى‪.‬‬ ‫اىل ذل� ��ك رف� �ع ��ت وزارة ال ��زراع ��ة‬

‫اىل رئ��ا� �س��ة ال� � ��وزراء درا�� �س ��ة متكاملة‬ ‫ح��ول اجل�ف��اف واخل �ط��وات املطلوبة يف‬ ‫مواجهته‪ ،‬و�سبل دعم املزارعني والآثار‬ ‫امل�ترت �ب��ة‪ ،‬وخم �ل �ف��ات ذل ��ك واخلطوات‬ ‫وال �ت��و� �ص �ي��ات امل�ط�ل��وب��ة للتخفيف من‬ ‫�آث��ار اجل�ف��اف‪ ،‬خا�صة �أن �شبح اجلفاف‬ ‫يلوح يف الأف��ق‪ ،‬مهددا م�ساحات �شا�سعة‬ ‫م��ن الأرا� �ض ��ي ال��زراع �ي��ة ب�ع��د انحبا�س‬ ‫الأم� �ط ��ار‪ ،‬وان� �ع ��دام م �ع��دالت الهطول‬ ‫يف امل��و��س��م احل� ��ايل‪ ،‬ال ��ذي ي�ع��د الأ�سو�أ‬ ‫منذ ال�ع��ام ‪ ،1995‬بح�سب خمت�صني يف‬ ‫ال �� �ش ��أن ال ��زراع ��ي‪ .‬ب��امل�ق��اب��ل ق ��ال مدير‬ ‫احت � � ��اد امل � ��زارع �ي��ن حم� �م ��ود ال � �ع� ��وران‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن االحت��اد ي��رى �أن حجم‬ ‫اخلطر الكبري والآثار املرتتبة على �شح‬ ‫الأم�ط��ار‪ ،‬ي�ستوجب منا جميعا التهي�ؤ‬ ‫حلالة اجلفاف يف اململكة‪ ،‬و�إعالنه بعد‬ ‫ت�أخر ذلك‪ ،‬مطالبا احلكومة بتخفي�ض‬ ‫�أ�سعار الأع�لاف‪ ،‬و�إع��ادة جدولة قرو�ض‬ ‫امل��زارع�ين امل�ستحقة‪�“ ،‬سواء القرو�ض‬ ‫املو�سمية �أم متو�سطة الأجل �أم الطويلة”‪،‬‬ ‫وتوفري العالجات واللقاحات البيطرية‬ ‫وتقدميها ملربي املوا�شي جمانا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت�أمني املياه الالزمة للموا�شي من‬ ‫الآبار ال�صحراوية‪ ،‬واملتابعة مع املنظمات‬ ‫الدولية والدول املانحة‪ ،‬للح�صول على‬ ‫م�ساعدات غذائية وم�ستلزمات للإنتاج‪،‬‬ ‫مع اال�ستمرار يف منح القرو�ض املي�سرة‬

‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫� �ش �ك��ا � �س �ك��ان امل �ن��اط��ق املحاذية‬ ‫مل ��دخ ��ل م ��دي �ن ��ة ال � �ك� ��رك ال�شرقي‬ ‫م��ن ال��روائ��ح ال�ك��ري�ه��ة املنبعثة من‬ ‫م��زارع دواج��ن قريبة م��ن املنطقة‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب�ين ب ��إزال �ت �ه��ا �أو ن�ق�ل�ه��ا �إىل‬ ‫�أماكن غري م�أهولة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ع ��دد م�ن�ه��م‪ ،‬ف ��إن��ه ما‬ ‫ع� ��اد مب �ق ��دوره ��م اح �ت �م��ال �أ�� �ض ��رار‬

‫ه ��ذه امل � ��زارع وروائ �ح �ه��ا الكريهة‪،‬‬ ‫داع�ين اجلهات املعنية �إىل امل�سارعة‬ ‫ب ��إي �ج��اد ح��ل ج ��ذري لق�ضية بيئية‬ ‫م��ؤرق��ة ب��ات ت��أث�يره��ا ي�ط��ال املدينة‬ ‫الريا�ضية وكلية ال�ك��رك اجلامعية‬ ‫التابعة جلامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫و�سكنات الطلبة والهيئة التدري�سية‬ ‫يف الكلية‪� ،‬إ�ضافة �إىل جتمع �سكني‬ ‫كبري يقع يف مدخل الكرك ال�شرقي‬ ‫ميتد حتى بلدة زحوم‪ .‬وقالوا �إنهم‬ ‫غالبا م��ا يهجرون منازلهم حينما‬

‫اجتماع «ال�سياحة واخلدمات العامة» اليوم‬ ‫لبحــث �آليــة توزيـــع بـــدل اخلــــدمـــة‬

‫جفاف الأر�ض‬

‫للمزارعني‪ ،‬وت�أمني وادي الأردن باملياه‬ ‫ال�ل�ازم��ة ال��س�ت�م��رار ع�م�ل�ي��ات الزراعة‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ت��وزي��ع م�ع��ون��ة ط��ارئ��ة على‬ ‫م���س�ت��وى امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ل �ت�ل�ايف م�شكلة‬ ‫الفقر والبطالة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وح � ّذر ال�ع��وران من الآث��ار ال�سلبية‬ ‫ال�ت��ي �ستنعك�س على ال�ق�ط��اع الزراعي‪،‬‬ ‫وال� � �ث � ��روة احل � �ي� ��وان � �ي� ��ة‪ ،‬م � ��ن ارت � �ف� ��اع‬ ‫تكاليف الإن �ت��اج‪ ،‬ن�ظ��را الع�ت�م��اد املزارع‬ ‫ع�ل��ى الأع �ل�اف اجل��اف��ة‪ ،‬وارت �ف��اع ن�سبة‬ ‫الأم� ��را�� ��ض والأوب � �ئ� ��ة‪ ،‬ل �غ �ي��اب املراعي‬ ‫اخل�ضراء وقلة الأعالف‪ ،‬وارتفاع ن�سبة‬ ‫الفقر والبطالة‪ .‬وقال �إن “�إعالن حالة‬

‫اجلفاف‪ ،‬ي�ساهم يف توجه اجلهات املعنية‬ ‫جتاه دعم املزارع وم�ساعدته على تخطي‬ ‫العجز املايل الذي يعانيه‪ ،‬وي�سهل على‬ ‫امل��زارع�ي�ن ف��ر��ص��ة احل���ص��ول ع�ل��ى املنح‬ ‫وال �ق ��رو� ��ض م ��ن اجل �ه ��ات الإقرا�ضية‬ ‫املتعددة‪.‬‬ ‫وت� �ق ��در اجل� �ه ��ات امل �ع �ن �ي��ة م�ستوى‬ ‫الهطول املطري ال�سنوي بـ ‪ 8500‬مليون‬ ‫م�ت�ر م �ك �ع��ب‪� ،‬أم � ��ا م �� �س �ت��وى اجلفاف‬ ‫فيقدر بـ ‪ 5500‬مرت مكعب‪ ،‬فيما و�صل‬ ‫املخزون املائي يف ال�سدود �إىل‪ %40‬وهو‬ ‫م��ا ي�ستدعي التخوف م��ن مو�سم قا�س‬ ‫ال�صيف املقبل‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫يعقد اليوم يف وزارة ال�سياحة اجتماع ي�ضم الوزير زيد الق�سو�س‬ ‫ووف��د ميثل النقابة العامة للعاملني يف اخل��دم��ات العامة واملهن‬ ‫احل ��رة بح�ضور رئ�ي����س احت ��اد ن�ق��اب��ات ال�ع�م��ال‪ ،‬لبحث ق ��رار وزير‬ ‫ال�سياحة املتعلق ب�آلية توزيع بدل اخلدمة (‪ )%10‬التي تدفع على‬ ‫الفاتورة من قبل الزبائن‪ ،‬ل�صالح املوظفني والعاملني يف الفنادق‬ ‫واملطاعم ال�سياحية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س نقابة العاملني يف اخلدمات العامة واملهن احلرة‬ ‫خالد �أب��و م��رج��وب �إن وزي��ر ال�سياحة دع��ا اىل االج�ت�م��اع لتدار�س‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬واتخاذ قرار منا�سب بهذا ال�ش�أن وااللتفات اىل احتجاجات‬ ‫النقابة العامة‪.‬‬ ‫وكانت النقابة لوحت بتنفيذ �سل�سلة من الإجراءات الت�صعيدية‬ ‫لالحتجاج على قرار وزير ال�سياحة‪ ،‬و�سجلت اعرتا�ضا ر�سميا على‬ ‫القرار معتربة �أن �آلية التوزيع اجلديدة «غري عادلة وفيها اعتداء‬ ‫على احل�ق��وق املكت�سبة للعمال التي �أق��رت مبوجب ق��ان��ون العمل‬ ‫الأردين»‪.‬‬ ‫وجه كتابا �إىل رئي�سي جمعية‬ ‫الق�سو�س‬ ‫زيد‬ ‫ال�سياحة‬ ‫وزير‬ ‫وكان‬ ‫ّ‬ ‫الفنادق الأردنية‪ ،‬وهيئة مديري ال�شركة الأردنية للتعليم الفندقي‬ ‫وال�سياحي بخ�صو�ص �آلية توزيع بدل اخلدمة‪.‬‬ ‫واعتربت النقابة بح�سب‪� ،‬أبو مرجوب‪� ،‬أن احت�ساب ن�سبة ‪%10‬‬ ‫بدل اخلدمة بكاملها حق مكت�سب للعامل‪ ،‬وال يجوز توزيعها من‬ ‫دون موافقة ال�شريك الرئي�س من عمال وموظفي القطاع‪ ،‬و�أن‬ ‫ممثلهم الوحيد ه��و النقابة ا�ستنادا �إىل الت�صنيف املهني ح�سب‬ ‫قانون العمل الأردين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�« :‬إن ن�سبة التوزيع ال�سابقة خ�ص�صت (‪ )%2.5‬بدل‬ ‫فاقد‪ ،‬وهي ن�سبة عالية �إذ تتوافر فوائ�ض مالية عالية بعد خ�صم‬ ‫الفاقد‪ ،‬وحتول هذه الفوائ�ض �إىل دخل للمن�ش�آت ال�سياحية»‪.‬‬

‫ال �ك��رك امل�ه�ن��د���س هيثم الع�ضايلة‪،‬‬ ‫�أكد �أن الوزارة ب�صدد اتخاذ �إجراءات‬ ‫لرتحيل املزارع من موقعها احلايل‪،‬‬ ‫م �� �ش�ي�را �إىل �أن امل ��دي ��ري ��ة ك�شفت‬ ‫ع �ل��ى امل ��وق ��ع ع� ��دة م � ��رات ووجهت‬ ‫�إن � � ��ذارات �إىل �أ� �ص �ح��اب �ه��ا م��ن �أجل‬ ‫ت��رح �ي �ل �ه��ا ك��ون �ه��ا ت �ق��ع يف منطقة‬ ‫�سكنية وب��ال �ق��رب م��ن ك�ل�ي��ة الكرك‬ ‫اجلامعية‪ .‬وقال �إن الرتحيل �سيتم‬ ‫ب �ع��د ا� �س �ت �ك �م��ال ج �م �ي��ع الإج� � ��راءات‬ ‫القانونية التي ت�سمح لوزارة البيئة‬

‫بنقلها �إىل مكان �آخر‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س ب �ل��دي��ة ال �ك��رك الكربى‬ ‫حممد املالحمة‪ ،‬قال �إن املزارع تقع‬ ‫يف مدخل الكرك ال�شرقي وعمرها‬ ‫ي� �ت� �ج ��اوز ال �ع �� �ش��ري��ن ع� ��ام� ��ا‪ ،‬وه ��ي‬ ‫مرخ�صة قانونيا كونها �أن�شئت يف‬ ‫فرتة زمنية كانت املنطقة خالية من‬ ‫ال�سكان‪ ،‬م�ؤكدا �أن البلدية �ستتعاون‬ ‫مع �إدارة البيئة يف الكرك من �أجل‬ ‫نقل ه��ذه امل��زارع �إىل مكان منا�سب‬ ‫لرتبية الدواجن‪.‬‬

‫منح تراخي�ص الآبار املاحلة للمزارعني يف وادي الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال وزي� ��ر امل� �ي ��اه وال � ��ري املهند�س‬ ‫حممد النجار �إن ال ��وزارة �ستقوم مبنح‬ ‫ت��راخ �ي ����ص الآب� � ��ار امل ��احل ��ة للمزارعني‬ ‫الذين لهم حقوق مائية يف وادي الأردن‪،‬‬ ‫وم��ال �ك�ين لل��أر���ض و��ض�م��ن امل�شروعات‬ ‫الزراعية املروية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املهند�س النجار يف بيان �أم�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬انه �سيتم تطبيق منح تراخي�ص‬ ‫الآب � ��ار امل��احل��ة وف ��ق �أ� �س ����س وتعليمات‪،‬‬ ‫بحيث تراعي اعتبارات متعددة �ست�صب‬ ‫يف م�صلحة املزارعني والتخفيف عنهم‪،‬‬

‫العثور على جثة طفل لقيط يف الزرقاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عرثت الأجهزة الأمنية يف الزرقاء �صباح �أم�س على جثة طفل‬ ‫لقيط يف �أح��د الأزق��ة يف �شارع امللك ح�سني (��ش��ارع ال�سعادة) و�سط‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح مدير �شرطة ال��زرق��اء العميد عبد املهدي ال�ضمور �أن‬ ‫الطفل يف الأ�سبوع الأول من عمره‪ ،‬وق��د عرث عليه ملفوفا بكي�س‬ ‫نايلون �أ�سود‪ ،‬مبينا �أن اجلهات املخت�صة با�شرت التحقيق ملعرفة �سبب‬ ‫الوفاة ومعرفة ذوي الطفل‪.‬‬

‫�ضبط حالة انتحال �شخ�صية‬ ‫طالب بامتحان «التوجيهي» يف بني عبيد‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫�ضبطت مديرية تربية �إرب��د الثانية �شخ�صا انتحل �شخ�صية‬ ‫طالب تربطهما �صلة قرابة ي�ؤدي نيابة عنه امتحان الثانوية العامة‬ ‫للدورة ال�شتوية اخلمي�س املا�ضي يف لواء بني عبيد‪ ،‬وقررت حرمان‬ ‫الطالب من الدورة احلالية لالمتحان والتي تليها‪ ،‬ومتت �إحالتهما‬ ‫�إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وبح�سب مدير الرتبية املهند�س ب��در العجلوين‪ ،‬ف�إنه تقرر‬ ‫كذلك حرمان ‪ 22‬طالبا من دورة كاملة ب�سبب الغ�ش با�ستخدام‬ ‫جهاز خ�ل��وي‪ ،‬كما مت ح��رم��ان ‪ 10‬ط�لاب م��ن مبحث واح��د ب�سبب‬ ‫الغ�ش بالرغم م��ن تعميم مراقبي القاعات على ال�ط�لاب جتنب‬ ‫خمتلف �أ�ساليب الغ�ش وعدم حيازة �أجهزة اخللوي خالل وجودهم‬ ‫يف قاعات االمتحان‪.‬‬ ‫ويف ل��واء بني عبيد‪ ،‬م��زق ع���ش��رات الطلبة دف��ات��ر االمتحان‬ ‫احتجاجا على �صعوبة الأ��س�ئ�ل��ة يف م��ادة الإح���ص��اء ل�ف��رع الإدارة‬ ‫املعلوماتية‪ .‬وبح�سب عدد منهم‪ ،‬ف�إن ال�س�ؤال الرابع كان من خارج‬ ‫املنهاج‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬بني العجلوين �أنه مل ي�صل املديرية �أي �شكوى ورقية‬ ‫حول �صعوبة الأ�سئلة‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال�س�ؤال الذي ا�شتكى منه الطلبة كان‬ ‫من املنهاج‪ ،‬و�أنه مت تغيري الأرقام والن�سب لغايات التمييز بني قدرات‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫زيادة رواتب العاملني‬ ‫يف اجلامعة الأردنية ‪ 20‬ديناراً‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنفيذا لتوجيهات امللك عبداهلل الثاين ب�ضرورة تخفيف الأعباء‬ ‫عن املواطنني‪ ،‬قرر رئي�س اجلامعة الأردنية الدكتور عادل الطوي�سي‬ ‫زيادة رواتب جميع العاملني يف اجلامعة ع�شرين ديناراً‪.‬‬ ‫وقال الدكتور الطوي�سي يف ت�صريح �أم�س ال�سبت �إن هذه الزيادة‬ ‫�سيتم �صرفها اعتبارا من مطلع العام احلايل‪.‬‬ ‫وعرب عن تقدير �أع�ضاء الأ�سرة اجلامعية للملك على اهتمامه‬ ‫وحر�صه البالغ على حت�سني ظروفهم املعي�شية‪.‬‬

‫�سكان �شرق الكرك ي�شكون روائح مزارع الدواجن ويطالبون بنقلها‬ ‫ت�ك��ون ال��ري��اح �شرقية ح��ام�ل��ة معها‬ ‫ال��روائ��ح ال�ك��ري�ه��ة‪ ،‬وت�ب�ق��ى حياتهم‬ ‫وعودتهم �إىل منازلهم رهنا بتغري‬ ‫ح ��رك ��ة ال� ��ري� ��ح‪ .‬و�أ�� � �ش � ��اروا �إىل �أن‬ ‫مطالباتهم ب ��إزال��ة ه��ذه امل ��زارع مل‬ ‫تلق �آذان��ا �صاغية من امل�س�ؤولني يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬مبينني �أن امل ��زارع التي‬ ‫مر على �إن�شائها �أك�ثر من ع�شرين‬ ‫ع��ام��ا ب��ات��ت ت���س�ت��دع��ي ات �خ��اذ قرار‬ ‫فوري ب�إزالتها‪.‬‬ ‫م ��دي ��ر ال �ب �ي �ئ �ي��ة يف حمافظة‬

‫‪3‬‬

‫ومبا ينعك�س �إيجابا على امل�صادر املائية‬ ‫لأغرا�ض الري وال�شرب‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى‪� ،‬أك ��دت ال� ��وزارة �أن‬ ‫ت�خ�ف�ي����ض امل �ب��ال��غ امل��ال �ي��ة امل �ط �ل��وب��ة من‬ ‫امل��زارع�ين ك��أث�م��ان م�ي��اه ا�ستخدمت من‬ ‫ق �ب��ل ب �ع ����ض امل� ��زارع�ي��ن ب �ط��ري �ق��ة غري‬ ‫م�شروعة‪� ،‬إمنا جاء على املبالغ املرتاكمة‬ ‫وامل�ت�ب�ق�ي��ة ب �ه��دف ال�ت�خ�ف�ي��ف ع��ن كاهل‬ ‫امل��زارع�ي�ن يف ظ��ل ت��راك�م��ات و�ضغوطات‬ ‫ي �ع��اين م �ن �ه��ا امل� � ��زارع يف م�ن�ط�ق��ة وادي‬ ‫الأردن‪ ،‬وحثهم على احلفاظ على املياه‬ ‫والتعاون مع �أجهزة �سلطة وادي الأردن‬ ‫بعدم االعتداء على م�صادر املياه‪.‬‬

‫و�أك � ��دت ال� � ��وزارة ك��ذل��ك اهتمامها‬ ‫بجلب امل��زي��د م��ن ال��دع��م ل�صالح قطاع‬ ‫امل �ي��اه م��ن خ�ل�ال ت �ع��اون م�ع�ظ��م ال ��دول‬ ‫وال� ��� �ص� �ن ��ادي ��ق امل ��ان� �ح ��ة وامل� �ق ��ر�� �ض ��ة يف‬ ‫العــــــــامل‪ ،‬م�شرية �إىل �أن��ه مت توقيــــــــع‬ ‫ات� �ف ��اق م ��ع م ��ؤ� �س �� �س��ة حت� ��دي الألفية‬ ‫الأمريكي ملنح الأردن مبلغ ‪ 275‬مليون‬ ‫دوالر لدعــــــــم ه��ذا القطاع كما وقعت‬ ‫م� ��ع ب �ن��ك الإع� � �م � ��ار الأمل� � � ��اين اتفاقية‬ ‫مببلغ ‪ 80‬مليـــــــــون دوالر‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫م��ا وق��ع م��ع ال��وك��ال��ة اليابانية للإمناء‬ ‫الدويل والعديد من امل�ؤ�س�سات الدولية‬ ‫وال�صناديق العربية‪.‬‬

‫معاقبة ‪ 36‬طالب ًا تورطوا‬ ‫يف �أحداث �شغب «الأردنية»‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قررت اجلامعة الأردنية �إيقاع عقوبات بحق ‪ 36‬طالبا ممن ثبت‬ ‫تورطهم يف �أحداث ال�شغب التي حدثت يف احلرم اجلامعي �أخرياً‪.‬‬ ‫وك�شف رئي�س اجلامعة الدكتور ع��ادل الطوي�سي �أن املجل�س‬ ‫الت�أديبي قرر �إيقاع عقوبات تراوحت بني الف�صل النهائي وامل�ؤقت‬ ‫والإن� ��ذار ب��درج��ات��ه امل�ت�ف��اوت��ة ب�ح��ق ه� ��ؤالء ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬الف�ت�اً �إىل �أنه‬ ‫مب��وج��ب ن�ظ��ام ت��أدي��ب الطلبة املعمول ب��ه يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬ف��إن��ه يحق‬ ‫للطلبة املف�صولني نهائياً اال�ستئناف لدى جمل�س العمداء خالل‬ ‫‪ 15‬ي��وم �اً م��ن ت��اري��خ � �ص��دور ال�ع�ق��وب��ة‪ ،‬ب�ي��د �أن ال �ق��رارات ال�ت��ي مت‬ ‫اتخاذها بحق الطلبة الآخرين قطعية‪ ،‬ولن يتم اال�ستئناف فيها‬ ‫نهائياً‪.‬‬ ‫ووف�ق�اً للطوي�سي‪ ،‬ف��إن املجل�س الت�أديبي وعميد كلية العلوم‬ ‫الرتبوية �أوقعا هذه العقوبات على النحو التايل‪:‬‬ ‫عقوبة الف�صل النهائي من اجلامعة لـ‪ 8‬طالب وعقوبة الف�صل‬ ‫امل�ؤقت لـ‪ 15‬طالباً‪ ،‬وعقوبة الإنذار النهائي بحق ‪ 11‬طالباً‪ ،‬والإنذار‬ ‫الأول بحق طالبني اثنني‪� ،‬إ�ضافة �إىل فر�ض غرامة خم�سة �أمثال‬ ‫القيمة على املت�سببني ب��إت�لاف ممتلكات يف اجلامعة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫لعقوبة الأخرى املفرو�ضة على كل منهم وعددهم ‪ 22‬طالباً‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور الطوي�سي �إىل �أن اجلامعة ما�ضية يف ا�ستئ�صال‬ ‫منابع العنف اجل��ام�ع��ي وجتفيفها ليظل احل��رم اجل��ام�ع��ي مركز‬ ‫�إ�شعاع للمجتمع وينري دروب طلبة اجلامعة والباحثني فيها‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�ق��رارات التي اتخذها املجل�س الت�أديبي ج��اءت بعد‬ ‫�أن فرغت جلان التحقيق من عملها‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها ا�ستمعت �إىل‬ ‫�إفادات جميع املتهمني وال�شهود واتخاذ جميع الإجراءات الالزمة‬ ‫ب�ع��د �أن ق��ام��ت جل��ان التحقيق بالتن�سيب بتو�صياتها للمجل�س‬ ‫ال �ت ��أدي �ب��ي وف �ق��ا ل �ن �ظ��ام ت ��أدي ��ب ال�ط�ل�ب��ة امل �ع �م��ول ب��ه يف اجلامعة‬ ‫الأردنية‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا نهارا‬ ‫وبارد ليال حتى الثالثاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستمر الطق�س �أم����س الأح ��د ب ��اردا ن�سبيا ن�ه��ارا وب ��اردا ليال‪،‬‬ ‫والرياح �شرقية �إىل �شمالية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪ ،‬ح�سب دائرة‬ ‫الأر�صاد اجلوية‪� ،‬إن �شاء اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وي �ط��ر�أ ارت �ف��اع طفيف على درج ��ات احل ��رارة ي��وم غ��د االثنني‪،‬‬ ‫وي�ك��ون الطق�س ب��اردا ن�سبيا‪ ،‬وال��ري��اح �شرقية �إىل �شمالية �شرقية‬ ‫معتدلة ال�سرعة تتحول يف �ساعات امل�ساء �إىل �شمالية غربية‪.‬‬ ‫ويبقى الطق�س ي��وم ال�ث�لاث��اء ب��اردا ن�سبيا‪ ،‬وت�ك��ون ال��ري��اح بني‬ ‫�شمالية �شرقية �إىل �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�تراوح العظمى يف عمان لهذه الأي��ام بني ‪ 14‬و‪ ،15‬وال�صغرى‬ ‫بني ‪ 3‬و‪ 4‬درجات مئوية‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 23‬و‪24‬‬ ‫درجة‪ ،‬وال�صغرى ‪ 12‬درجة‪ .‬كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية‬ ‫بني ‪ 14‬و‪ ،15‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 15‬و‪ ،16‬واملناطق ال�شرقية بني‬ ‫‪ 16‬و‪ ،17‬ومناطق الأغوار بني ‪ 24‬و‪ 25‬درجة مئوية‪.‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» يعرت�ض على التعديالت النيابية لقانون العقوبات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ق��ال امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق االن���س��ان �إن‬ ‫التعديالت التي �أقرها جمل�س النواب م�ؤخرا‬ ‫ع�ل��ى ق��ان��ون ال �ع �ق��وب��ات ال ت �ت��واءم يف بع�ضها‬ ‫مع التطورات التي �شهدها املجتمع الأردين‬ ‫م ��ؤخ��را‪ ،‬خا�صة املتعلق منها بتنامي العنف‬ ‫املجتمعي والأ�سري ب�أ�شكاله املتعددة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫للعنف املوجه �ضد املر�أة والطفل‪.‬‬

‫ولفت الناطق الإع�لام��ي للمركز حممد‬ ‫احل �ل��و‪ ،‬يف ت���ص��ري�ح��ات ��ص�ح��اف�ي��ة �أم ����س‪� ،‬إىل‬ ‫�أن ع ��دم �إ�� �ش ��راك م ��ؤ� �س �� �س��ات امل�ج�ت�م��ع املدين‬ ‫وامل�ن�ظ�م��ات احل�ق��وق�ي��ة يف م�ن��اق���ش��ة القانون‪،‬‬ ‫ال يتما�شى م��ع ال�ت��وج�ه��ات ال��رام�ي��ة لإ�شراك‬ ‫�أك�ب��ر ق �ط��اع مم �ك��ن م ��ن امل �ه �ت �م�ين واملعنيني‬ ‫بال�ش�أن العام‪ ،‬خ�صو�صا يف جمال الت�شريعات‬ ‫التي ت�ؤثر على حياة املواطنني ب�شكل مبا�شر‬ ‫كقانون العقوبات‪.‬‬

‫وقال احللو‪� :‬إن هناك بع�ض املواد التي ال‬ ‫بد من مراجعتها وتعديلها كاملادة ‪ 340‬واملادة‬ ‫‪ 289‬وامل��ادة ‪ 208‬م��ن ال�ق��ان��ون ذات��ه‪ ،‬واملتعلقة‬ ‫ب��ال�ت�ع��ذي��ب ل�ت�ح�ق�ي��ق م��زي��د م��ن ال� �ت ��وا�ؤم مع‬ ‫امل �ع��اي�ير ال��دول �ي��ة يف امل��واث �ي��ق ال �ت��ي �صادقت‬ ‫عليها اململكة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن بع�ض التدابري‬ ‫الت�شريعية املتعلقة بالعنف الأ�سري التي مت�س‬ ‫املر�أة والطفل ال زالت غري كافية‪ ،‬وبحاجة �إىل‬ ‫مزيد من املراجعة والتعديل‪ ،‬منها على �سبيل‬

‫امل�ث��ال ال احل�صر م��ا ورد يف امل ��ادة ‪ 62‬الفقرة‬ ‫الثانية من القانون‪.‬‬ ‫وك ��ان امل��رك��ز ق��د ط��ال��ب رئ��ا� �س��ة جمل�س‬ ‫ال�ن��واب ر�سميا بدعوته ملناق�شة القانون قبل‬ ‫��ش��روع املجل�س يف مناق�شته حت��ت القبة‪ ،‬بيد‬ ‫�أن املركز �أثنى على عدد من التعديالت التي‬ ‫�أقرها املجل�س كت�شديد عقوبة مرتكبي جرائم‬ ‫العنف اجلن�سي ب�شكل ع��ام‪ ،‬وجرمية املواقعة‬ ‫من داخل الأ�سرة ب�شكل خا�ص‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫طالق �شطري ال�سودان وبكاء العرب على �أطاللها‬

‫دولــة اجلنـــوب يف ال�ســودان‪� ..‬ضــرب للم�صــالح‬ ‫العربية الإفريقية وتفكيك للقومية العربية و�إحلاق بال�صهيونية‬ ‫�أب����������و رم������������ان‪ :‬ه��������ذا االن�����ف�����������ص�����ال �أو االن�����������ش�����ط�����ار �����س����ي����ح����دث ت����غ����ي ً‬ ‫��ي�را‬ ‫يف اجل���غ���راف���ي���ا ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ل��ل��م��ن��ط��ق��ة وي�����ؤث����ر ع���ل���ى �أم������ن ال�������دول امل��ح��ي��ط��ة‬ ‫امل��و���س��ى‪ :‬ال��ق��ان��ون ال����دويل ال يحبذ االن��ف�����ص��ال ومي��ك��ن اع��ت��ب��اره��ا م��ق��دم��ة ملطالبات‬ ‫االن���ف�������ص���ال يف امل��ن��ط��ق��ة ك�����س��اب��ق��ة ق��ان��ون��ي��ة ح��ظ��ي��ت ب��ت���أي��ي��د امل��ج��ت��م��ع ال����دويل‬ ‫�أب��و �شاور‪ :‬ه��ذه الدولة املحدثة على خريطة الوطن العربي م�شروع �أمريكي �صهيوين‬ ‫غ��رب��ي وه��ي م�ستعدة قبل �إن�شائها لإق��ام��ة ع�لاق��ات متكاملة م��ع ال��ك��ي��ان ال�صهيوين‬ ‫ي���ع���ق���وب‪ :‬احل����ال����ة ال�������س���ودان���ي���ة مت���ث���ل ال����دول����ة ال��ف��ا���ش��ل��ة ال���ت���ي ت��ت�����ش��اب��ه مع‬ ‫ال���ع���دي���د م����ن ال�������دول والأن����ظ����م����ة ال���ع���رب���ي���ة م����ع اخ����ت��ل�اف يف ب��ع�����ض احل��ي��ث��ي��ات‬ ‫حمافظة‪ :‬على ال�سودان والدول العربية �أن تتعامل مع هذه احلقيقة ال�سيا�سية اجلديدة بعقالنية‬ ‫وحكمة حتى ال يتحول اجلنوب ال�سوداين لدولة معادية للعرب وال�سودان وتعلن والءها للأجنبي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫يف ظ��ل اه �ت �م��ام �أم��ري �ك��ي غ�ي�ر م�سبوق‬ ‫ب��ال�ق�ط��ار ال �� �س��وداين امل���س��رع ن�ح��و االنف�صال‬ ‫والتق�سيم‪ ،‬والغياب العربي �شبه الكامل عن‬ ‫جمريات الأح��داث التي �سترتك الكثري من‬ ‫التداعيات على هذا البلد العربي الإفريقي‬ ‫وعلى املنطقة‪ ،‬ق��رر ال�سودانيون اجلنوبيون‬ ‫االنف�صال عن ال�شمال ب�أغلبية �ساحقة‪.‬‬ ‫وه��و م��ا اع �ت�بره ال �� �ش��ارع الأردين جزءاً‬ ‫من م�شروع كبري لإعادة اال�ستعمار للمنطقة‬ ‫ب�ق��وال��ب ج��دي��دة ب�ع��د ف�شل م���ش��روع الدولة‬ ‫امل��وح��دة يف ال�سودان بتجاوز مرحلة القبلية‬ ‫وما قبل الدولة واالن�صهار يف بوتقة الوطن‬ ‫الواحد‪ ،‬واعتربوه ا�ستهدافاً خل�يرات الأمة‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً النيل‪ ،‬لل�سيطرة على ما تبقى من‬ ‫قوة عربية ميكن ا�ستغاللها لرف�ض التبعية‬ ‫لوا�شنطن‪.‬‬ ‫اخل �ب�ي�ر يف ال �ق��ان��ون ال � ��دويل د‪.‬حممد‬ ‫املو�سى ق��ال‪�" :‬إن ال�ق��ان��ون ال��دويل ال يحبذ‬ ‫االن �ف �� �ص��ال‪ ،‬وي �ك��ر���س م �ب��د�أ � �س �ي��ادة الدولة‬ ‫والتكامل الإقليمي لها‪ ،‬وال يوجد ن�ص ي�ؤيد‬ ‫ذلك‪� ،‬إال �أن هناك ا�ستثناءات عرفية يف حال ما‬ ‫كانت هناك �أقلية عرقية اثنيه دينية‪ ..‬الخ"‬ ‫تعاين من انتهاك وا�ضطهاد يف �إحدى الدول‪،‬‬ ‫وجنحت يف �إي�صال مطالبها للمجتمع الدويل‪،‬‬ ‫ف�إنه ي�ساندها يف االنف�صال عن الدولة الأم‪،‬‬ ‫وي�ت�ع��ام��ل معها ك�ك�ي��ان م�ستقل"‪ ،‬م�ب�ي�ن�اً �أن‬ ‫املجتمع الدويل يف حالة جنوب ال�سودان يدعم‬ ‫التوجه نحو االنف�صال م�ستنداً لال�ستفتاء‬ ‫ك�سند قانوين‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل��و� �س��ى لـ"ال�سبيل" �أن هذا‬ ‫ال �ك �ي��ان ال ��ذي �سينتج ع��ن االن �ف �� �ص��ال ميثل‬ ‫دولة رخوة وغري من�ضبطة فا�شلة وال حترتم‬ ‫التزاماتها‪ ،‬وغ�ير ق��ادرة على �إدارة �إقليمها‬ ‫وحدة‪ ،‬مما �سيجعلها و�سيلة �أمريكية �أوروبية‬ ‫لل�ضغط على الدول العربية املوجودة حولها‬ ‫ولإ� �ض �ع��اف �ه��ا وغ��ر���س امل �خ��ال��ب ال�صهيونية‬ ‫بدرجة �أكرب يف املنطقة العربية ولإثبات ف�شل‬ ‫القومية العربية و�أف�ك��اره��ا وت�أكيد لنظرية‬ ‫الغرب عن الدول العربية وكونها دوال وهمية‬ ‫ي�ج��ب تفكيكها وال���س�ي�ط��رة ع�ل�ي�ه��ا حتقيقاً‬ ‫لنظريتها اخلفية اخلادمة للفكر ال�صهيوين‬ ‫املناه�ض لأفكار الوحدة والقومية العربية‪،‬‬ ‫ومن هنا يجب علينا ر�ؤية ال�صورة كما هي يف‬ ‫و�ضعها ال�صحيح لنتمكن من التعاي�ش معها‬ ‫وفهم جمريات �أحداثها‪.‬‬ ‫وع��ن ال �ت ��أث�يرات القانونية وال�سيا�سية‬ ‫ل�لان �ف �� �ص��ال‪� ،‬أك� ��د امل��و� �س��ى �أن ال ��دول ��ة التي‬ ‫�ستت�شكل ب�ع��د االن �ف �� �ص��ال ال ت �ط��رح نف�سها‬ ‫كدولة عربية‪ ،‬بل كدولة "�إثنية �إفريقية"‪،‬‬ ‫وميكن اعتبارها مقدمة ملطالبات االنف�صال‬ ‫يف املنطقة ك�سابقة قانونية حظيت بت�أييد‬ ‫املجتمع ال��دويل‪ ،‬ورغ��م ذلك ال ي��درك العرب‬ ‫الأب �ع��اد القانونية وال�سيا�سية املرتتبة على‬ ‫ه��ذا االنف�صال‪ ،‬وم��ن هنا جند �أن ردة الفعل‬ ‫�شبة معدومة‪ ،‬وال تعدو ت�صريحات خمملية‬

‫تبتعد عن جوهر الق�ضية‪.‬‬ ‫ودول اجل� ��وار ت �ع��ار� �ض��ان ان�ف���ص��ال الأك � ��راد‪،‬‬ ‫وط ��ال ��ب امل��و� �س��ى امل �ن �ظ �م��ات والهيئات بينما يف ال�سودان يدفع املجتمع الدويل ودول‬ ‫احلقوقية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين العربية اجل��وار باجتاه االنف�صال خدمة مل�صاحلهما‬ ‫لبناء منظومة املواطنة احلقيقيه داخل هذه الإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫ال��دول‪ ،‬و�إي�ج��اد �آل�ي��ات للتعامل م��ع الأقليات‬ ‫و�أكد �أبو رمان يف حديثة لـ"ال�سبيل"على‬ ‫واحتوائها داخل الدولة ملنع ارتدادها للخارج‪� ،‬أن ه ��ذا االن �ف �� �ص��ال �أو االن �� �ش �ط��ار �سيحدث‬ ‫وجعلها م�صدر قلق ب�ين الفينة والأخ ��رى‪ ،‬ت�غ�ي�يراً يف اجل�غ��راف�ي��ا ال�سيا�سية للمنطقة‪،‬‬ ‫حيث �إن ال��دول العربية عند تر�سيم احلدود وي ��ؤث��ر ع�ل��ى �أم ��ن بع�ض ال ��دول املحيطة به‬ ‫مل ت�أخذ باحل�سبان حق تقرير امل�صري لهذه كم�صر‪ ،‬ملمحاً �إىل �أن ه��ذا الت�أثري �سيكون‬ ‫الأقليات‪ ،‬لأنها ر�سمت بح�سب احلدود الإدارية ع�ل��ى �صعيدين؛ �أول�ه�م��ا الأم ��ن امل��ائ��ي مل�صر‬ ‫ال�سائدة حلظة اال�ستعمار‪.‬‬ ‫وان���س�ي��اب جم��رى ال�ن�ي��ل‪ ،‬وثانيهما �أن هذه‬ ‫ال��دول��ة �ستكون ذات طابع م�سيحي‪ ،‬مم��ا قد‬ ‫علينا االعرتاف بها واحتوا�ؤها‬ ‫من جانبه‪ ،‬ي�ؤكد �أ�ستاذ التاريخ املعا�صر ي�ؤدي الرتدادات معنوية تفتح �شهية الأقباط‬ ‫ع �ل��ي حم��اف �ظ��ة �أن ع �ل��ى ال �� �س ��ودان وال� ��دول للت�صعيد واملطالبة باالنف�صال ع��ن الدولة‬ ‫العربية �أن تتعامل مع هذه احلقيقة ال�سيا�سية الأم‪ ،‬و�سيفتح الباب على م�صراعيه ملطالبة‬ ‫اجل��دي��دة بعقالنية وحكمة حتى ال يتحول الأق �ل �ي��ات يف خم�ت�ل��ف ال� ��دول ل�لان�ف���ص��ال يف‬ ‫اجل �ن��وب ال �� �س��وداين ل��دول��ة م �ع��ادي��ة للعرب ظل ف�شل النظام الإقليمي العربي على حل‬ ‫وال �� �س��ودان نف�سه وت�ع�ل��ن والءه ��ا للأجنبي‪ ،‬م�شاكله‪ ،‬كما �أن الدولة القطرية العربية يف‬ ‫باالعرتاف بها ومد ج�سور للعالقات ال�سيا�سية العديد من الدول تعاين ف�شل يف بناء الداخل‬ ‫واالقت�صادية معها حتى ال ندعها لقمة �سائغة وحتتك مب�شاكل مع اخلارج ودول اجلوار‪.‬‬ ‫و�شدد �أب��و رم��ان على �أن هذه الدولة لن‬ ‫لأعدائنا‪ ،‬وحتى ال نخلق "�أرترييا" جديدة يف‬ ‫تكون قابلة للحياة يف الو�ضع الطبيعي للدول‪،‬‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫ف ��ال� ��� �ش ��روط املنتجة‬ ‫و�أ�� �ش ��ار حمافظة‬ ‫يف ت � � �� � � �ص � ��ري � � �ح � ��ات ال����رن����ت����اوي‪ :‬دول������ة ج��ن��وب للدول تدفع للقول ب�أن‬ ‫ه ��ذه ال��دوي �ل��ة �ستكون‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إىل �أننا‬ ‫ويف ظ � ��ل امل �ع �ط �ي ��ات ال�������س���ودان م��ر���ش��ح��ة وب��ك��ل ��ض�ع�ي�ف��ة م� �ه ��زوزة‪ ،‬وال‬ ‫مت �ت �ل��ك ال � �ق� ��درة على‬ ‫ال��راه �ن��ة ال ن�ستطيع‬ ‫ت �غ �ي�ير ال� ��واق� ��ع‪ ،‬و�أن ق���وة لأن ت��ك��ون «�إ���س��رائ��ي��ل» �إدارة ذاتها �أو التعامل‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ال �ت �ع��ام��ل معه ث��ان��ي��ة يف امل��ن��ط��ق��ة ب�سبب م� � ��ع ج �ي��ران� � �ه � ��ا‪ ،‬مما‬ ‫� �س �ي �ج �ع �ل �ه��ا ا�ستثمار‬ ‫ب��وع��ي وحنكة حتى ال‬ ‫نوقع م�صر وال�سودان االهتمام الأمريكي الكبري بها �صهيوين فائق النجاح‬ ‫م � � ��ن خ � �ل � ��ال � �ش �ب �ك ��ة‬ ‫وال� � � � � � ��دول ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫ال � �ع �ل�اق ��ات امل� ��وج� ��ودة‬ ‫الإفريقية يف م�صيدة‬ ‫ال�ضغط ال�صهيوين الأمريكي با�ستخدام هذه وال �ت��ي دف�ع��ت ن�ح��و االن�ف���ص��ال ف�ه��ي عالقات‬ ‫ال��دول��ة النا�شئة بالتقرب منها واحت�ضانها �شبيهه متاماً لعالقات الأك��راد يف العراق مع‬ ‫وت �ق��دمي امل���س��اع��دات ل�ه��ا ونح�سن �أو�ضاعها دول االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬مع ا�ستمرار العرب‬ ‫ونبدي تعاوننا معها حتى ال ن�سمح لأطراف باحلديث عن الق�ضية من منظور فل�سفي ال‬ ‫يرقى حلجمها و�أخطارها‪.‬‬ ‫�أخرى با�ستغاللها �ضدنا‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا حم��اف �ظ��ة ل ��رب ��ط ه � ��ذه ال ��دول ��ة‬ ‫�أمر طبيعي‬ ‫اقت�صادياً و�سيا�سياً وثقافياً بالأمة العربية‪،‬‬ ‫�أم ��ا ال �ب��اح��ث حم�م��د ي�ع�ق��وب ف�ي�ج��د �أن‬ ‫الف �ت �اً لأه �م �ي��ة دجم �ه��ا يف امل�ج�ت�م��ع العربي االنف�صال �أمر طبيعي وغري م�ستهجن نتيجة‬ ‫الذي طاملا احتوى خمتلف الثقافات والأديان ف�شل ال��دول��ة القطرية ال�سودانية يف ت�أدية‬ ‫وال�ع��رق�ي��ات حتى ال ن�ك��ون عر�ضة لالجتزاء دوره��ا والقيام مبهامها وواجباتها التي كان‬ ‫والتق�سيم �أكرث ف�أكرث مع غياب العقل العربي من املفرت�ض �أن حتقق االندماج واالن�صهار‬ ‫الواعي لأهمية ذلك‪.‬‬ ‫االجتماعي من خاللها‪.‬‬ ‫واعترب يعقوب يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل"‬ ‫دولة غري قابلة للحياة‬ ‫�أن ��س��وء فهم ال�ن�ظ��ام ال���س��وداين للمتغريات‬ ‫م ��ن ن��اح �ي �ت��ه‪ ،‬ي � ��رى ال� �ك ��ات ��ب واملحلل ال ��دول� �ي ��ة ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �ح �ق��وق الأق �ل �ي ��ات‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي د‪.‬حم �م��د �أب ��و رم ��ان �أن حيثيات وحقهم يف تقرير امل�صري وال �ت��وزي��ع العادل‬ ‫انف�صال ال�سودان تعك�س جملة من الإ�شكاليات مل��وارد التنمية والتمثيل ال�سيا�سي احلقيقي‬ ‫وال�ت�غ�يرات الداخلية بالتزامن م��ع �ضغوط لهم وغياب ال�ق��راءة الر�شيدة لهذه احلقوق‬ ‫خارجية ب�سبب �سيا�سة ال��دول��ة وموقفها يف واملتغريات �شكلت تراكمات مت ا�ستغاللها من‬ ‫العديد م��ن الق�ضايا اخلارجية والداخلية‪ ،‬قبل بع�ض اجلهات اخلارجية لتكون مقدمات‬ ‫م�ع�ت�براً احل��ال��ة منطلقاً الن �ف�لات الأقليات لتغيري الواقع املعي�ش للأقليات يف ال�سودان‬ ‫ومطالبتها ب��االن�ف���ص��ال ك�م��ا ه��و احل ��ال مع بطلب االنف�صال‪.‬‬ ‫الأك ��راد يف ال �ع��راق‪� ،‬إال �أن احل��ال خمتلف يف‬ ‫ونبه يعقوب �إىل �أن احلالة ال�سودانية متثل‬ ‫احلالة العراقية الكردية‪ ،‬فاملجتمع الدويل الدولة الفا�شلة والتي تت�شابه مع العديد من‬

‫انتهاء �أعمال تو�سعة ق�سم الإ�سعاف والطوارئ بداية ال�شهر املقبل‬

‫عبيدات‪� 321 :‬ألف مراجع مل�ست�شفى الأمري في�صل خالل العام املا�ضي‬

‫الر�صيفة– خليل قنديل‬

‫ذك ��ر م��دي��ر م�ست�شفى الأم �ي�ر في�صل طالل‬ ‫عبيدات �أن االنتهاء م��ن �أع�م��ال التو�سعة يف ق�سم‬ ‫الإ�سعاف والطوارئ يف امل�ست�شفى �سيكون مع بداية‬ ‫ال���ش�ه��ر امل�ق�ب��ل‪ ،‬وف ��ور االن �ت �ه��اء م��ن ت��أث�ي��ث املبنى‬ ‫و�إح�ضار املعدات الطبية الالزمة‪.‬‬ ‫و��س�ت���ش�م��ل ال�ت��و��س�ع��ة زي � ��ادة الأ�� �س ��رة يف ق�سم‬ ‫اال�سعاف والطوارئ من ‪� 10‬إىل ‪� 20‬سريرا‪ ،‬وزيادة‬ ‫م�ساحة الق�سم من ‪ 600‬مرت مربع لت�صبح ‪1000‬‬ ‫م�ت�ر م��رب��ع‪ ،‬م��ع تخ�صي�ص ق���س��م �إ� �س �ع��اف خا�ص‬ ‫للرجال‪ ،‬وق�سم �آخ��ر خم�ص�ص للأطفال والن�ساء‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل تخ�صي�ص غرفة عمليات لق�سم الطوارئ‬ ‫وذلك وفق املوا�صفات العاملية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أع �ل��ن ع �ب �ي��دات �أن الأق �� �س��ام ال�ط�ب�ي��ة يف‬ ‫م�ست�شفى الأمري في�صل تعاملت مع ‪� 322‬ألف مراجع‬ ‫خالل العام ‪ ،2010‬وا�ستقبل ق�سم الإ�سعاف والطوارئ‬ ‫‪ 140834‬مراجعا خالل العام املا�ضي‪ ،‬فيما بلغ عدد‬ ‫مراجعي العيادات اخلارجية ‪ 173620‬مراجعا‪ ،‬كما‬

‫�أ��ش��ار عبيدات �إىل �أن امل�ست�شفى �شهد ‪ 6256‬حالة‬ ‫والدة‪ ،‬فيما بلغ عدد الإدخاالت �إىل امل�ست�شفى ‪17213‬‬ ‫ح��ال��ة‪ ،‬فيما مت �إج� ��راء ‪ 4470‬عملية ج��راح�ي��ة يف‬ ‫امل�ست�شفى خالل العام ‪� 2010‬شملت اجلراحة العامة‬ ‫والن�سائية والتوليد والعظام والعيون والأنف والإذن‬ ‫واحلنجرة وامل�سالك البولية‪ .‬و�أ�شار عبيدات �إىل �أن‬ ‫ن�سبة الإ�شغال لأ�سرة امل�ست�شفى البالغة ‪� 183‬سريرا‬ ‫بلغت ‪ %83‬فيما بلغ معدل الإقامة يف امل�ست�شفى ‪،%83‬‬ ‫كما �شملت اخلدمة �إجراء ‪� 345‬ألف فح�ص خمربي‬ ‫و(‪ )85718‬م��ن ال�ف�ح��و��ص��ات ال�شعاعية يف �أق�سام‬ ‫العيادات اخلارجية والباطنية والن�سائية والتوليد‬ ‫وجراحة العظام واجلراحة العامة والأطفال والأنف‬ ‫والإذن واحلنجرة وجراحة امل�سالك البولية والعيون‬ ‫والأ�سنان والأم��را���ض اجللدية والعالج الطبيعي‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال��وزراء قد وعد خالل الزيارة امللكية‬ ‫اىل الر�صيفة م�ؤخرا ب�إن�شاء ق�سم لغ�سيل الكلى يف‬ ‫م�ست�شفى الأمري في�صل ب�سعة ‪� 8‬أ�سرة‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫تو�سعة ق�سم العيادات اخلارجية‪ ،‬ورف��د امل�ست�شفى‬ ‫بالكوادر الطبية الالزمة‪.‬‬

‫ال�سودان املوحد‪� ..‬صورة للذكرى‬

‫الدول والأنظمة العربية كالعراق وال�صومال ل��دول�ه��ا و�أزم��ات �ه��ا امل �ه��ددة ب��االن�ف�ج��ار يف �أي‬ ‫وم�صر واليمن و�سوريا مع اختالف يف بع�ض حلظة‪.‬‬ ‫احليثيات ويف قدرة هذه الدولة على فهم ما‬ ‫وا� �س �ت �ب �ع��د ال ��رن� �ت ��اوي �أن ت� �ك ��ون هذه‬ ‫ح�صل يف ال�سودان واال�ستفادة منة‪ ،‬مما يظهر ال��دوي�ل��ة ق��اب�ل��ة ل�ل�ح�ي��اة‪ ،‬ف�ه��ي مر�شحة لأن‬ ‫�أن الأمور مر�شحة للت�صعيد يف �أكرث من دولة ت �غ��رق يف ب �ح��ر م���ش��اك�ل�ه��ا ال��داخ �ل �ي��ة فبعد‬ ‫ما مل تغري ه��ذه ال��دول من طريقة تعاملها االن �ت �ه��اء م��ن م�ع��رك��ة االن�ف���ص��ال ��س�ت�ق��ع يف‬ ‫وتبتعد عن احلكم الفردي واال�ستبداد وتتبع م�ع���ض�ل��ة ت�ق���س�ي��م ال���س�ل�ط��ة وال� �ث��روة فهي‬ ‫��س�ي��ا��س��ة احل �ك��م ال��ر� �ش �ي��د‪ ،‬ف��ال��دول��ة املدنية �ضعيفة وه�شة وخربة من ال��داخ��ل‪ ،‬كما �أن‬ ‫ه��ي ال�ت��ي تنجح يف تعزيز ال��وح��دة الوطنية بناها التحتية غ�ير م��وج��ودة وغ�ير م�ؤهلة‬ ‫واحل�ف��اظ على ال��دول وكيانها ولي�س الظلم للوجود‪ ،‬مم��ا �سي�ضعنا �أم��ام جتربة فا�شلة‬ ‫واال�ستقواء بالأجنبي‪.‬‬ ‫ط ��اردة لل�سكان وب��اع�ث��ة للهجرة والأزم ��ات‬ ‫والنزاعات الداخلية والإقليمية‪.‬‬ ‫ورقة �ضغط �أمريكية‬ ‫تبادل م�صالح وخلق �صراعات‬ ‫�صهـــــيونية ناجحة‬ ‫يف ال �� �س �ي��اق ذات � ��ه‪ ،‬ق ��ال اخل �ب�ي�ر البيئي‬ ‫ويتفق الكاتب واملحلل ال�سيا�سي عريب والنا�شط يف مقاومة ال�صهيونية د‪�.‬سفيان‬ ‫الرنتاوي مع يعقوب يف �أن ق�ضية االنف�صال ال �ت��ل‪�" :‬إن ه ��ذا امل �� �ش��روع ه��و �أح ��د اخلطط‬ ‫لي�ست وليدة ال�ساعة‪ ،‬و�إمنا هي �أمر طبيعي الكبرية التي ت�ستهدف بها ال�صهيونية العاملية‬ ‫ومتوقع لأن وح��دة ال�سودان تاريخياً وحدة العامل العربي والإ�سالمي‪ ،‬وعلى الأرج��ح �أن‬ ‫غ�ي�ر م�ت�ج��ان���س��ة‪ ،‬ول�ي����س ه �ن��اك م��ا يعززها ذل��ك يرتبط بالوثيقة ال�صهيونية ال�صادرة‬ ‫"فاللغة وال��دي��ن والعرق" خم�ت�ل�ف��ة بني �سنة ‪ 1982‬والتي �أعلن الكيان ال�صهيوين فيها‬ ‫ال �� �ش �م��ال واجل� �ن ��وب‪ ،‬ك �م��ا �أن دول� ��ة م��ا بعد عن ت�صوره للمنطقة ب�أكملها"‪.‬‬ ‫اال� �س �ت �ق�لال �أخ �ف �ق��ت يف ت��وح �ي��د �شطريها‬ ‫وبني التل لـ"ال�سبيل" �أن الوثيقة قالت‬ ‫و� � �ص � �ه� ��ر م ��واط �ن �ي �ه ��ا‬ ‫ب � � �� � � �ض � ��رورة تق�سيم‬ ‫ودجم�ه��م م��ع بع�ضهم‪ ،‬ال���ت���ل‪ :‬االن��ف�����ص��ال يرتبط ال� � � ��� � � �س � � ��ودان ل � �ث �ل�اث‬ ‫فما �أن �أتيحت الفر�صة‬ ‫دول ومت��زي��ق العراق‬ ‫حتى �سارع اجلنوبيون ب���ال���وث���ي���ق���ة ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة ل�سنة و��ش�ي�ع��ة و�أك� ��راد‬ ‫للمطالبة باالنف�صال‪.‬‬ ‫و�شطر م�صر لدولتني‬ ‫ويجد الرنتاوي يف ال�����ص��ادرة �سنة ‪ 1982‬التي �إح� � ��داه � � �م� � ��ا ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫حديثة لـ"ال�سبيل" �أن �أعلن الكيان ال�صهيوين فيها والأخ � � � � � � ��رى قبطية‬ ‫ه �ن��اك ب�ع����ض العوامل‬ ‫و� �س �ل��ط ال �� �ض��وء على‬ ‫�� �س ��اع ��دت اجلنوبيني عن ت�صوره للمنطقة ب�أكملها �� �س ��وري ��ا ومكوناتها‬ ‫ع �ل ��ى ال �ت �ف �ك�ي�ر ج ��دي �اً‬ ‫"الدروز وال� ��� �س� �ن ��ة‬ ‫يف االن �ف �� �ص��ال وك�سب‬ ‫والعلويني" وكيفية‬ ‫الت�أييد ال��دويل لذلك منها ظهور "النفط ا�ستثمار ذلك لل�ضغط عليها‪ ،‬و�أ�شارت لأهمية‬ ‫واليورانيوم" يف اجلنوب والعالقات اخلارجية‪� ،‬إخ�لاء فل�سطني املحتلة "غربي النهر" من‬ ‫وخ�صو�صاً مع الكيان ال�صهيوين الذي يقدم ال �ع��رب وترحيلهم ل�شرقية والتخل�ص من‬ ‫ال��دع��م ال �ك��ام��ل مل �� �ش��روع اجل�ن��وب�ي�ين ويدفع نظام احلكم يف الأردن �سلماً �أو حرباً لإحداث‬ ‫باجتاهه وت�أييد دول اجل��وار لالنف�صال على ف��راغ �سيا�سي ت�ستثمره يف �إ��ش��اع��ة الفو�ضى‬ ‫الرغم من �أنة �سيجلب لها يف امل�ستقبل القريب وال �ت �ن��اح��ر ب�ي�ن الأردن� �ي�ي�ن والفل�سطينيني‬ ‫الكثري من امل�شكالت والأزمات وحتديداً فيما والأردنيني �أنف�سهم‪.‬‬ ‫يتعلق ب��الأم��ن ون��زع��ات االن�ف���ص��ال والأم ��ن‬ ‫ويرى التل �أن هذه املخططات والتطلعات‬ ‫املائي‪.‬‬ ‫ال�ت��ي يعلنها ال �ع��دو ال�صهيوين ب�ك��ل وقاحة‬ ‫ون ��وه ال��رن �ت��اوي �إىل �أن ال��دول��ة ‪ 193‬يف ودون خ ��وف �أو وج ��ل ت�ن�ف��ذ مب� ��رور الزمن‬ ‫ال �ع��امل "دولة ج �ن��وب ال�سودان" مر�شحة ع �ل��ى الأر�� � ��ض ال �ع��رب �ي��ة مب���س��اع��د جمموعة‬ ‫وب�ك��ل ق ��وة‪ ،‬لأن ت�ك��ون "�إ�سرائيل" ثانية يف م��ن احل�ك��ام ال��ذي��ن ال ي��رون ��س��وى كرا�سيهم‬ ‫املنطقة ب�سبب االهتمام الأمريكي الكبري بها وم���ص��احل�ه��م ال�شخ�صية اخل��ا� �ص��ة ح�ت��ى لو‬ ‫وطبيعتها اال�سرتاتيجية يف املنطقة "وجود كان ذلك على ح�ساب تفتيت الوطن العربي‪،‬‬ ‫ال�ن�ف��ط وم �ي��اه النيل"‪ ،‬مم��ا ي�ج�ع�ل�ه��ا ورقة الفتاً �إىل �أن ه��ذا التفتيت والتجزئ يرتبط‬ ‫�ضغط �أمريكية �صهيونية ناجحة على م�صر باملخططات بعيدة املدى للغرب‪ ،‬حيث تلتقي‬ ‫وال�سودان ودول �إفريقية العربية‪.‬‬ ‫املخططات اال�سرتاتيجية للغرب مع الأهداف‬ ‫وا�ستدرك الرنتاوي حديثه عن حيثيات ال�صهيونية ويعمل االثنان جنباً �إىل جنب من‬ ‫االنف�صال بالقول‪" :‬االنف�صال لي�س الكارثة‪ ،‬خ�لال ت�ب��ادل امل�صالح لال�ستمرار يف تفتيت‬ ‫ولكن الكارثة هو اتخاذها خلط معاد للعرب املنطقة لت�سهل �إدارتها ونهب ثرواتها‪.‬‬ ‫وحتالفها م��ع ال�صهيونية حينها �ستت�شكل‬ ‫و�أرج ��ع التل م�شاريع التق�سيم احلالية‬ ‫نتوءات رف�ض وتفتيت داخلية‪ ،‬فهذه احلالة للدول العربية لل�صراع ال��ذي خا�ضه العامل‬ ‫�ست�صبح قابلة للتكرار واالنت�شار مع ا�ستمرار الغربي لأكرث من ‪ 500‬عاماً مع دولة اخلالفة‬ ‫ال��دول العربية يف م�سل�سل الإدارة الفا�شلة الإ� �س�ل�ام �ي��ة "الدولة العثمانية" والتي‬

‫ا�ستمرت �إىل �أن �سقطت‪ ،‬وق�سمت تركتها لكل‬ ‫هذه ال��دول والدويالت وامل�شيخات كمخطط‬ ‫ا�سرتاتيجي لإدارة املنطقة وخلق ال�صراعات‬ ‫فيما بينها للإبقاء عليها �ضعيفة مفككة‪ ،‬وهو‬ ‫ما يتم ا�ستكماله الآن لي�شمل املنطقة ب�أكملها‬ ‫ودون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫�إحدى مفردات التفكيك‬ ‫�أم� ��ا ال �ك��ات��ب وامل �ح �ل��ل ال���س�ي��ا��س��ي ر�شاد‬ ‫�أب��و ��ش��اور فيعترب معركة االن�ف���ص��ال �إحدى‬ ‫م �ف��ردات تفكيك ال��وط��ن ال �ع��رب��ي وجتزئته‬ ‫ب�شكل ن�ه��ائ��ي ب�خ�ل��ق دوي �ل�ات مت ��زق الدولة‬ ‫الإقليمية العربية‪ ،‬ورف�ض القومية العربية‬ ‫والهوية اجلامعة يف ظل دول قطرية عاجزة‬ ‫عن حماية حدودها ومكوناتها كدولة �إقليمية‬ ‫متما�سكة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أب ��و � �ش��اور لـ"ال�سبيل" �أن هذه‬ ‫ال� ��دول� ��ة امل� �ح ��دث ��ة ع �ل��ى خ ��ري �ط��ة ال��وط��ن‬ ‫العربي هي م�شروع �أمريكي �صهيوين غربي‬ ‫وم���س�ت�ع��دة ق �ب��ل �إن �� �ش��ائ �ه��ا لإق ��ام ��ة عالقات‬ ‫م�ت�ك��ام�ل��ة م��ع ال �ك �ي��ان ال �� �ص �ه �ي��وين و�إن مل‬ ‫تعلن ذلك‪ ،‬فمن الوا�ضح �أن دولة االحتالل‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين ل�ه��ا دور م ��ؤث��ر وف �ع��ال يف هذا‬ ‫االن �ف �� �ص��ال لإ� �ض �ع��اف ال �� �س��ودان وحرمانه‬ ‫من القيام ب��دور حقيقي عربياً‪ ،‬ولأن دولة‬ ‫اجل�ن��وب تعني �إق��ام��ة ��س��د يف وج��ه التكامل‬ ‫الوجودي للعرب يف �إفريقية وحما�صرة له‬ ‫وللعبث بالأمن الداخلي للأقطار املحيطة‬ ‫بة كم�صر‪.‬‬ ‫و�أمل ��ح �أب ��و � �ش��اور �إىل �أن ال�غ�ي��اب العربي‬ ‫ع��ن م�سرح االنف�صال �أظ�ه��ر وج��ود ا�ستعداد‬ ‫��ص�ه�ي��وين لإن �ع��ا���ش احل �ي��اة يف ه ��ذه الدولة‬ ‫اجل ��دي ��دة ل �ت �ك��ون �أك �ث�ر م��ن ح�ل�ي�ف��ة للكيان‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين و�أك�ث�ر م��ن ت��اب�ع��ة لأم��ري �ك��ا‪ ،‬مع‬ ‫ا�ستمرار الالمباالة والق�صور ال�سيا�سي من‬ ‫ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ف�ح�ت��ى م���ص��ر ال �ت��ي تعترب‬ ‫�أك�ثر ال��دول املهددة من هذا الكيان يف �أمنها‬ ‫ال ��داخ �ل ��ي وامل ��ائ ��ي ال ت �ل �ق��ي ب � ��ا ًال مل ��ا يجري‬ ‫بال�سودان فقيادتها مكتفية بت�أمني حماية‬ ‫النظام وغري �أبهة مل�صالح ال�شعب‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن العالمة الدكتور‬ ‫ي��و��س��ف ال �ق��ر� �ض��اوي رئ�ي����س االحت� ��اد العاملي‬ ‫للعلماء امل�سلمني �أف�ت��ى بعدم ج��واز ت�صويت‬ ‫امل�سلمني يف جنوب ال�سودان ل�صالح االنف�صال‬ ‫عن �شماله‪ ,‬مطالبا امل�سلمني والعرب بالتكاتف‬ ‫و�إن�شاء كيان كبري يوحدهم ويلم �شملهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬االنف�صال دائما وراءه ال�شر‪،‬‬ ‫والآن الغرب يف عامل االحتاد والتكتل‪ ،‬ونحن‬ ‫يف ع ��امل ي�ت���ش��رذم لل��أ� �س��ف‪ ..‬ال �� �س��ودان هذا‬ ‫البلد الكبري عليه مكائد ال تريد لل�سودان �أن‬ ‫يبقى"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح يف ف�ت��واه �أن انف�صال ال�سودان‬ ‫يقف وراءه بع�ض الدول الغربية والأمريكان‬ ‫بهدف متزيق وحدة العامل الإ�سالمي‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"الآن اجلنوب ثم ت�أتي دارفور‪ ..‬الغرب يريد‬ ‫االنف�صال و�أن تتق�سم ال�ب�لاد‪ ..‬وه��ذا �أخطر‬ ‫وال ينبغي �أن نقر �أي انف�صال يف �أي بلد عربي‬ ‫�أو م�سلم"‪.‬‬

‫�إقرار الربنامج الإعالمي للخطة الوطنية ملكافحة الذباب يف وادي الأردن‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�أق � � ��رت جل �ن��ة ال �ت �ث �ق �ي��ف والتوعية‬ ‫الإع�ل�ام �ي��ة ل�ل�ح�م�ل��ة ال��وط�ن �ي��ة ملكافحة‬ ‫ال��ذب��اب امل�ن��زيل يف منطقة وادي الأردن‬ ‫برناجمها الإعالمي‪ ،‬واملت�ضمن امل�شاركة‬ ‫يف الربامج التلفزيونية والإذاعية واملواد‬ ‫ال�صحفية ال �ت��ي ��س�ي���ش��ارك ف�ي�ه��ا رئي�س‬ ‫و�أع�ضاء اللجنة الوزارية‪ ،‬وجلنة التثقيف‬ ‫والتوعية لتو�ضيح �أهداف اخلطة و�أبعادها‬ ‫والو�سائل امل�ستخدمة يف املكافحة والدور‬ ‫املطلوب من املواطنني يف منطقة الأغوار‬ ‫لإجناح اخلطة‪ ،‬واحل ّد من انت�شار الذباب‬ ‫يف منطقة وادي الأردن‪.‬‬ ‫ون��اق �� �ش��ت ال�ل�ج�ن��ة خ�ل�ال االجتماع‬ ‫الذي تر�أ�سه امل�ست�شار الإعالمي يف وزارة‬ ‫البيئة عي�سى ال�شبول وح�ضور الناطقني‬ ‫الإع�لام�ي�ين وامل ��دراء الفنيني يف وزارات‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وال��زراع��ة‪ ،‬وال �� �ش ��ؤون البلدية‪،‬‬ ‫وال�سياحة‪ ،‬و�سلطة وادي الأردن‪ ،‬واملركز‬

‫ال��وط�ن��ي للبحوث ال��زراع�ي��ة‪ ،‬ك��اف��ة املواد‬ ‫التثقيفية والتوعوية املنجزة‪ ،‬واملت�ضمنة‬ ‫�إنتاج بو�سرتات ون�شرات توعوية تو�ضح‬ ‫حم��اور احلملة الوطنية ملكافحة الذباب‬ ‫يف وادي الأردن‪.‬‬ ‫ونظرا ملا ميثله البعد التوعوي من‬ ‫�أهمية يف �إجناح هذه اخلطة‪ ،‬بح�سب وزارة‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬ف ��إن��ه مت ت�شكيل جل�ن��ة �إعالمية‬ ‫ت�ضم امل�ست�شارين الإعالميني يف الوزارات‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة ب �ه��ا‪ ،‬ل�ت�ق��وم مب�ه�م��ة �إع� ��داد خطة‬ ‫�إعالمية تثقيفية متكاملة ملواكبة مراحل‬ ‫تنفيذ اخلطة بهدف خلق الوعي الالزم‬ ‫ب���ض��رورة م�شاركة اجلميع يف املمار�سات‬ ‫احلديثة والناجعة امل�ستخدمة مبكافحة‬ ‫الذباب واحلفاظ على النظافة العامة‪.‬‬ ‫وكان وزير البيئة نا�صر ال�شريدة قد‬ ‫�أع�ل��ن ع��ن �إط�ل�اق خطة وطنية متكاملة‬ ‫ملكافحة الذباب يف منطقة الأغ��وار نهاية‬ ‫ال�شهر امل��ا��ض��ي‪ ،‬بحيث ت�شمل م�سارين‬ ‫ق�صري ومتو�سط املدى‪.‬‬

‫وق��ال ال�شريدة ال��ذي ي��ر�أ���س اللجنة‬ ‫ال��وزاري��ة العليا املكلفة ب ��إع��داد وتنفيذ‬ ‫اخلطة‪� ،‬إن وزارة البيئة �ستبا�شر بالتعاون‬ ‫م��ع اجل�ه��ات املعنية ال�ب��دء بتنفيذ امل�سار‬ ‫القريب الأجل لتغطي كافة مناطق وادي‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وتعتمد اخلطة و�سائل رفيقة بالبيئة‬ ‫ملكافحة الذباب تتمثل با�ستخدام م�صائد‬ ‫طبيعية وزراع � ��ة ا� �ش �ج��ار ون �ب��ات��ات حت ّد‬ ‫م��ن تكاثر وانت�شار ال��ذب��اب‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ع�م�ل�ي��ات ر���ش منتظمة للب�ؤر‬ ‫ال�ساخنة التي ت�شكل بيئة مولدة ومنا�سبة‬ ‫لتكاثر الذباب‪.‬‬ ‫وت� ��� �ش� �م ��ل ع� �ل ��ى ت � ��وزي � ��ع امل �� �ص��ائ��د‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ل �ل��ذب��اب وال �ت��و� �س��ع يف زراع ��ة‬ ‫�أ�� �ش� �ج ��ار "النيم" ال � �ط� ��اردة للذباب‪،‬‬ ‫وحمالت الر�ش املتوا�صلة لكافة مناطق‬ ‫الأغ � ��وار‪� ،‬إىل ج��ان��ب التح�ضري حلملة‬ ‫ال�ن�ظ��اف��ة ال �ع��ام��ة ال �ت��ي ��س�ت�ن�ف��ذ ال�شهر‬ ‫املقبل‪ ،‬وتغطي خمتلف مناطق الأغوار‬

‫مب �� �ش��ارك��ة الأن ��دي ��ة ال �� �ش �ب��اب �ي��ة وطلبة‬ ‫امل��دار���س واحت��اد امل��زارع�ين وجل��ان املر�أة‬ ‫وامل� ��واط � �ن �ي�ن‪ .‬وك ��ان ��ت جل �ن��ة التثقيف‬ ‫وال�ت��وع�ي��ة الإع�لام�ي��ة اخل��ا��ص��ة باحلملة‬ ‫الوطنية ملكافحة الذباب املنزيل يف منطقة‬ ‫وادي الأردن عقدت نهاية اال�سبوع املا�ضي‬ ‫اجتماعا يف مبنى وزارة البيئة‪ ،‬لإقرار‬ ‫برناجمها الإعالمي‪.‬‬ ‫وت� ��ويل اخل �ط��ة ال��وط �ن �ي��ة �أهمية‬ ‫العتماد النهج الت�شاركي بني وزارات‬ ‫البيئة‪ ،‬وال��زراع��ة‪ ،‬وال�ش�ؤون البلدية‪،‬‬ ‫وال�سياحة والآثار‪ ،‬وال�صحة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ��س�ل�ط��ة وادي الأردن يف �إع � ��داد‬ ‫وت �ن �ف �ي��ذ اخل� �ط ��ة؛ ل �� �ض �م��ان جناحها‬ ‫وا�ستدامتها‪.‬‬ ‫وكانت وزارة البيئة قد وقعت اتفاقية‬ ‫خ �ل�ال ك ��ان ��ون الأول م ��ع ��س�ل�ط��ة وادي‬ ‫الأردن‪ ،‬لت�صنيع ‪� 40‬ألف م�صيدة غذائية‬ ‫لي�صار �إىل توزيعها على خمتلف مناطق‬ ‫الأغوار‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫علقوا على م�شهد توزيع املياه والع�صائر من قبل الأجهزة الأمنية‬

‫حقوقيون‪ :‬املغازلة احلكومية للمحتجني‬ ‫ت�صرف ا�ستثنائي �شكلي ال ينطلي على املواطنني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫حالة ما بني الت�شكيك واال�ستهجان‬ ‫ت���س�ي�ط��ر ع�ل��ى ق� ��راءة م���ش�ه��د الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة خ�ل�ال ت �ظ��اه��رات املواطنني‬ ‫�أم�س الأول‪� ،‬أثناء توزيع الع�صائر واملياه‬ ‫ع�ل��ى امل�ت�ظ��اه��ري��ن؛ �إذ ال تنف�صل ر�ؤى‬ ‫ن�شطاء حقوقيني عن احل��ذر املبطن يف‬ ‫ا�ست�شراف م�ستقبل احلق يف التجمع من‬ ‫خ�لال م�شهد يو�صف بـ"اال�ستثنائي"‬ ‫وث�ي��ق ال�صلة ‪-‬بح�سب ت�ع�ب�يره��م‪ -‬مع‬ ‫انتفا�ضة تون�س‪.‬‬ ‫و�إن ك��ان��ت ردود ف�ع��ل احلقوقيني‬ ‫التي ر�صدتها "ال�سبيل" تقر بح�ضارية‬ ‫ال� �ت� ��� �ص ��رف‪� ،‬إال �أن اخل �� �ش �ي��ة تكمن‬ ‫بـ"توقيت" ال�ت���ص��رف ع�ل��ى خلفية ما‬ ‫ح�صل يف تون�س‪ ،‬جراء ردود الفعل اجتاه‬ ‫قوات الدرك التون�سية‪ ،‬التي ا�ستخدمت‬ ‫ال �ه��روات وال��ر��ص��ا���ص احل ��ي‪ ،‬ومل جتد‬ ‫نفعا‪.‬‬ ‫النظرة الإيجابية مل�شهد "املغازلة‬ ‫احلكومية" للمحتجني‪ ،‬دعا احلقوقيني‬

‫ع���س��اف اع �ت�بر �أن امل���ش�ه��د مل يكن‬ ‫ك��اف�ي��ا لإق� ��رار نقلة ن��وع�ي��ة يف احل��ق يف‬ ‫التجمع؛ �إذ ينبغي ت ��أط�يره بن�صو�ص‬ ‫ق��ان��ون �ي��ة و� �ص��وال �إىل وع ��ي ع ��ام لدى‬ ‫منت�سبي الأج�ه��زة الأمنية ب�أنهم حماة‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ولي�سوا حماة ملن يتوىل ال�سلطة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫امل�شهد الإيجابي الذي ال يعلم حتى‬ ‫اللحظة �أم ��ده ال��زم�ن��ي يف رع��اي�ت��ه حق‬ ‫املواطنني يف التجمع والتظاهر‪ ،‬الذي‬ ‫لطاملا �شهد تاريخيا ت�شديدات �أمنية‬ ‫واع�ت��داءات وتفريق بالقوة‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫الإذن امل�سبق الذي ينبغي حت�صيله من‬ ‫احل��اك��م الإداري ل�ل�م��واف�ق��ة ع�ل��ى عقد‬ ‫االجتماع ال�ع��ام‪ ،‬و�صالحياته يف رف�ض‬ ‫االج �ت �م��اع دون ت�بري��ر ل�ل�أ� �س �ب��اب‪ ،‬كل‬ ‫ذل��ك يدعو للت�سا�ؤل ع��ن �شكل احلقبة‬ ‫اجلديدة التي �سي�شهدها حق املواطنني‬ ‫يف التجمع‪.‬‬ ‫اخل�ب�ير ال�ق��ان��وين �أن�ي����س القا�سم‪،‬‬ ‫اع� �ت�ب�ر ت ��وزي ��ع امل� �ي ��اه م ��ن ق �ب��ل ق ��وات‬ ‫ال � � ��درك مب �ث��اب��ة "ر�شوة"‪ ،‬ك � ��ون �أن‬

‫اىل التفا�ؤل بتطور ال�سلوك والت�صرف‪،‬‬ ‫�إىل حت �ي��ة ت �� �ض��رب م��ن ق �ب��ل الأجهزة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ل�ل�م��واط�ن�ين امل�ح�ت�ج�ين يف‬ ‫م �ظ��اه��رات مطلبية �سلمية لتح�سني‬ ‫�أو�ضاعهم‪.‬‬ ‫يقول رئي�س مركز عمان لدرا�سات‬ ‫ح�ق��وق الإن���س��ان د‪.‬ن�ظ��ام ع�ساف‪ ،‬ن�أمل‬ ‫تطور املظهر �إىل مظهر �أكرث ح�ضارية‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬ل�ي�غ��دو ت�ق�ل�ي��دا ُي���ش�ع��ر املواطنني‬ ‫الذين يعربون عن مطالبهم ال�سيا�سية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ب�أنهم‬ ‫يعربون عن �آرائهم‪ ،‬الفتا �إىل �أن �أجهزة‬ ‫ال���ش��رط��ة ه��ي م��ن ال���ش�ع��ب ولل�شعب‪،‬‬ ‫ومن �أدوات الدولة للحفاظ على �أمن‬ ‫الوطن واملواطن‪ ،‬ولي�سوا �أدوات ب�أيدي‬ ‫احلكام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ،‬رغم رمزية م�شهد توزيع‬ ‫امل �ي��اه‪� ،‬إال �أن��ه ي��ؤم��ل �أن ت�صبح �سيا�سة‬ ‫ج��دي��دة ولي�س �إج��راء اح�ترازي��ا تخوفا‬ ‫مما ح�صل يف تون�س‪ ،‬معتربا �أن يف حال‬ ‫"ت�أقيت" الإج��راء وجعله �شكليا‪ ،‬ف�إن‬ ‫ذلك لن ينطلي على املواطنني‪.‬‬

‫«الغذاء والدواء وال�صيادلة» ّ‬ ‫حتذر‬ ‫من و�صفات طبية مزورة لأحد الأطباء‬

‫«الزارعيني» تقيم‬ ‫دائرة م�ستديرة حول الفقر‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم نقابة املهند�سني الزراعيني دائرة م�ستديرة بعنوان م�ؤ�شرات‬ ‫الفقر يف الأردن‪.‬‬ ‫ال��دائ��رة تقام برعاية ك��ل م��ن الدكتور تي�سري ال�صمادي وزير‬ ‫الزراعة مب�شاركة الدكتور �أحمد فريحات مدير عام دائرة الإح�صاءات‬ ‫العامة‪ ،‬وتنظمها �شعبة االقت�صاد والإر�شاد الزراعي بالنقابة بالتعاون‬ ‫مع دائرة الإح�صاءات العامة‪ ،‬وذلك يف متام ال�ساعة‪ 11‬من �صباح يوم‬ ‫الأحد املوافق ‪ 2011/1/23‬يف قاعة الزهراء‪ -‬جممع النقابات املهنية‬ ‫بال�شمي�ساين‪.‬‬

‫م�صححون يف عجلون يحتجون على‬ ‫«حب�سهم» يف �أحد مراكز الت�صحيح‬ ‫عجلون‪ -‬حممد فريحات‬ ‫�شكا جمموعة م��ن املعلمني امل�شاركني يف ت�صحيح م��ادة اللغة‬ ‫العربية يف �أحد مراكز الت�صحيح يف حمافظة عجلون من ت�صرفات‬ ‫رئي�س �إحدى قاعات الت�صحيح يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن ال��رئ�ي����س امل��ذك��ور حب�سهم يف ال�ق��اع��ة‪ ،‬رغ��م انتهاء‬ ‫عمليات الت�صحيح و�إغ�لاق �صناديق الت�صحيح قبل الوقت بع�شرة‬ ‫دقائق تقريبا‪ ،‬و�إثناء مغادرة املعلمني القاعة تفاج�أوا ب�إغالق الأبواب‬ ‫واالحتفاظ باملفاتيح لديه‪ ،‬مما ي�شري بح�سب املعلمني املحتجني �إىل‬ ‫اع�ت��داء على حرياتهم ال�شخ�صية‪ ،‬وحب�سهم عنوة م��ن قبل رئي�س‬ ‫مركز الت�صحيح‪ ،‬رغم �أنه ميكن تطبيق نظام اخلدمة املدنية على �أي‬ ‫من املوظفني املخالفني على اعتبار �أن ه�ؤالء امل�صححني خمالفون‪،‬‬ ‫ولي�س حب�سهم بهذه ال�صورة‪.‬‬ ‫املعلمون �أ�سامة بني عطا وحممد �شويات وعلي الطوالبة �أكدوا‬ ‫ا�ستغرابهم وا�ستهجانهم مثل ه��ذا الت�صرف من قبل رئي�س قاعة‬ ‫ت�صحيح اللغة العربية‪ ،‬م�شريين �إىل �أن مثل ه��ذا الت�صرف غري‬ ‫م�سبوق يف م�ؤ�س�سة تربوية تعنى بكرامة الإن�سان‪ ،‬و�أكدوا �أن ما جرى‬ ‫لي�س �سهال واعتداء على حرياتهم ال�شخ�صية‪ ،‬و�أ�شاروا �إىل �أنهم دعوا‬ ‫�إىل اعت�صام‪ ،‬وال�ع��زوف ع��ن الت�صحيح ليوم �أم����س اجلمعة‪ ،‬وبينوا‬ ‫�أنهم لتغليب امل�صلحة العامة على امل�صلحة ال�شخ�صية ا�ستمروا يف‬ ‫الت�صحيح‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��اد املعلمون مب��وق��ف م��دي��ر الرتبية والتعليم ملحافظة‬ ‫عجلون الذي عمل على احتواء الأزمة‪ ،‬و�أكدوا احتفاظهم بحقهم ولن‬ ‫يتنازلوا عنه‪ ،‬مطالبني باعتذار �صريح من رئي�س مركز الت�صحيح‪،‬‬ ‫وعدم ا�ستمراره يف املركز كرئي�س له‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م��دي��ر ال�ترب �ي��ة وال �ت �ع �ل �ي��م مل �ح��اف �ظ��ة عجلون‬ ‫ووزارة الرتبية والتعليم تدخال الحتواء هذا الت�صرف غري‬ ‫امل�سبوق‪.‬‬

‫ال�ع�ق�ي��دة ال�ت��دري�ب�ي��ة ل�ت�ل��ك ال �ق ��وات ال‬ ‫تنبئ بال�سلوكيات الناعمة؛ فال�سوابق‬ ‫التي مور�ست فيها �أن�شطتهم منت عن‬ ‫خ�شونة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� ،‬أن جت��رب��ة تون�س تخيم‬ ‫على احل�ك��وم��ات العربية وت��رع�ب�ه��ا‪ ،‬ما‬ ‫ا��ض�ط��ر غالبيتها ال�ع�ظ�م��ى �إىل تغيري‬ ‫��س�ل��وك�ه��ا م ��ؤق �ت��ا‪ ،‬م�ت���س��ائ�لا‪� :‬إذا كانت‬ ‫احل �ك ��وم ��ة الأردن� � �ي � ��ة حت�ت��رم ق � ��رارات‬ ‫ال���ش�ع��ب ال �ت��ون �� �س��ي‪ ،‬ف �ل �م��اذا ال حترتم‬ ‫قرارات �شعبها؟‬ ‫"القا�سم" مل ي �ك��ن م�ت�ف��ائ�لا يف‬ ‫ا�ست�شراف م�ستقبل احل��ق يف التجمع‪،‬‬ ‫ب��ل اع�ت�بر �أن ال �ب�لاد ت��دخ��ل يف مرحلة‬ ‫�سيئة ت�ستدعي احل��ذر؛ ب�سبب خمالفة‬ ‫و�صفها بــ"الفا�ضحة" للد�ستور‪ ،‬وكرثة‬ ‫الأق� � � ��وال ب��ال �� �ش��راك��ة ب�ي�ن ال�سلطتني‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة وال�ت���ش��ري�ع�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي تعني‬ ‫التواط�ؤ‪.‬‬ ‫وت� ��� �س ��اءل‪ :‬م ��ا م �ع �ن��ى ا�ستقاللية‬ ‫ال�سلطات الثالثة طبقا للد�ستور‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن العالقة ينبغي �أن تكون رقابة‬

‫ومراجعة من �سلطة لأخرى‪.‬‬ ‫رئ�ي����س ال�ت�ح��ال��ف امل ��دين ل�ل�ح��ق يف‬ ‫التجمع والتنظيم يف امل��رك��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان د‪.‬على الدبا�س‪ ،‬لفت‬ ‫�إىل �أن امل���ش�ه��د مي�ث��ل ل�ف�ت��ة ط�ي�ب��ة من‬ ‫االج�ه��زة الأمنية التي �سعت للحفاظ‬ ‫ع�ل��ى �أم ��ن و� �س�لام��ة امل �� �س�يرة‪ ،‬م��ا يعد‬ ‫واج�ب��ا ع�ل��ى الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة بت�أمني‬ ‫امل�سار ال�سلمي‪.‬‬ ‫ال� ��دب� ��ا�� ��س ي �� �ش��اط��ر احلقوقيني‬ ‫�أم�ن�ي��ات�ه��م ب ��أن ي�صبح امل�شهد �سيا�سة‬ ‫م���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة حت��ر���ص ع�ل�ي�ه��ا ال�سلطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬على نحو يتيح للمواطنني‬ ‫ال �ت �ع �ب�ير ع ��ن �آرائ � �ه� ��م ب �ك��ل �شفافية‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة اىل ك� ��ون امل �� �ش �ه��د ل ��و �أ�صبح‬ ‫دائما ف�إنه يعني التوافق مع الد�ستور‬ ‫الأردين‪ ،‬م��ا ي �ح �ت��اج اىل �� �ض ��رورة �أن‬ ‫ي��راف��ق ال�سلوك تعديل ت�شريعي على‬ ‫ق��ان��ون االج �ت �م��اع��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬خا�صة‬ ‫الن�ص ال��ذي يتعلق بطلب الإذن لعقد‬ ‫االجتماع‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫طلبت نقابة ال�صيادلة من ال�صيدليات‬ ‫ال�ت��وق��ف ع��ن ��ص��رف و��ص�ف��ات طبية ت�صدر‬ ‫من �أحد االطباء‪ ،‬بعد قيام بع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫ب �ت ��زوي ��ر و� �ص �ف ��ات ط �ب �ي��ة ت �ت �� �ض �م��ن �أدوي � ��ة‬ ‫خمدرة‪.‬‬ ‫وقال نقيب ال�صيادلة الدكتور حممد‬ ‫ع�ب��ان��ة لـ"ال�سبيل" �إن ال�ن�ق��اب��ة حري�صة‬

‫على �سالمة املواطنني والأم��ن املجتمعي‪،‬‬ ‫واع�ت��ادت على تلقي بع�ض ال�شكاوى التي‬ ‫ت �� �ش �م��ل � �ض �ي��اع دف�ت��ر و� �ص �ف��ات ط �ب �ي��ة �أو‬ ‫��ض�ي��اع خ�ت��م ال�ط�ب�ي��ب‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذه احلاالت‬ ‫ت�ب�ق��ى حم� ��دودة‪ ،‬وت �ق��وم ال�ن�ق��اب��ة بتحذير‬ ‫ال�صيدليات مبا�شرة‪.‬‬ ‫وكانت امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء‬ ‫ع�م�م��ت م ��ن خ�ل�ال ن �ق��اب��ة ال �� �ص �ي��ادل��ة على‬ ‫�صيدليات اململكة بوجود و�صفات طبية مزورة‬ ‫حتمل ا�سم �أحد الأطباء‪� ،‬إذ يتم �سحب ن�سخة‬

‫من الو�صفات اخلا�صة بالطبيب عن طريق‬ ‫جهاز املا�سح ال�ضوئي "ال�سكانر" مع تغيري‬ ‫ا�سم املري�ض ليتم عر�ضها على ال�صيدليات‬ ‫ل�صرفها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س اللجنة الفرعية ل�صيادلة‬ ‫الزرقاء مالك ال�سعدي �أن النقابة طلبت عدم‬ ‫�صرف الو�صفات الطبية التي حتتوي على‬ ‫م�ستح�ضرات خمدرة �أو �أدوي��ة مهدئة �أو �أي‬ ‫�أدوية ت�صرف بو�صفة طبية للطبيب املذكور‬ ‫الذي مت حتديد ا�سمه يف التعميم‪.‬‬

‫هدف كرة قدم يف الدوحة ينقذ ر�ضيعا يف �إربد‬

‫�إربد ‪ -‬برتا‬

‫مع حلظة ت�سديد الالعب عمر ال�صيفي‬ ‫كرته يف املرمى ال�سوري يف الدوحة الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي كتبت احلياة ثانية يف �إربد للر�ضيع‬ ‫بكر عمر‪ ،‬الذي كاد يختنق على �صدر والده‬ ‫وهو م�أخوذ يف غمرة االن�شداد للمباراة‪.‬‬ ‫فبينما كان الر�ضيع بكر فاقدا للوعي‬ ‫ور�أ� �س��ه داخ��ل ل�ف��اع��ه‪ ،‬ح�سبما ي�ق��ول والده‬ ‫عمر حممد‪" ،‬كان ال�صيفي ي�صوب هدفه يف‬ ‫املرمى ال�سوري‪ ،‬لأنه�ض حلظتها ملتفتا �إىل‬ ‫�أن طفلي الذي مل يتج�ش�أ بعد الر�ضاعة كان‬ ‫يف و�ضع �صعب‪ ،‬ف�أخذت �أ�صرخ لإدراكي �أين‬ ‫مل �أنتبه لل�صغري الذي كان ر�أ�سه خمفيا يف‬

‫حرام حجب الأوك�سجني عنه لدقائق يبدو‬ ‫�أنها كانت �صعبة عليه"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن زوج �ت��ه ط�ل�ب��ت م �ن��ه �أخذ‬ ‫ال��ر��ض�ي��ع ليتج�ش�أ ب�ع��د ال��ر��ض��اع��ة لتذهب‬ ‫ه��ي لتح�ضري وج�ب��ة ال�ط�ع��ام‪" :‬كنت �أتابع‬ ‫املباراة و�أنا متوتر‪ ،‬وقد ا�ستمر هذا الو�ضع‬ ‫عدة دقائق‪ ،‬لكن حني �سجل ال�صيفي هدفه‬ ‫و� �ض �ع��ت � �ص �غ�يري وان �ت �ب �ه��ت �إىل �أن� ��ه كان‬ ‫جثة هامدة‪ ،‬فحاولت �إيقاظه و�إذ به فاقد‬ ‫للوعي"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪" :‬جاءت زوج� �ت ��ي م�سرعة‬ ‫ف� ��أخ ��ذت ال��ر� �ض �ي��ع ال� ��ذي ك ��ان ق�ل�ب��ه يخفق‬ ‫�سريعا‪ ،‬فخلعت عنه مالب�سه‪ .‬كانت حلظات‬ ‫رعب ح�سبتها دهرا‪ ،‬لكن اهلل قدر بلطفه‪ ،‬و�إذ‬

‫بال�صغري يعاود وعيه‪ ،‬فيبد�أ تنف�سه الطبيعي‬ ‫من جديد"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬خ�شيت االعرتاف بخط�أي �أمام‬ ‫الأ� �س��رة‪ ،‬لكني يف احلقيقة ن�سيت متابعة‬ ‫و��ض��ع الر�ضيع ال��ذي ك��ان �أن�ف��ه وف�م��ه على‬ ‫�� �ص ��دري ومل �أت � ��رك ك �م��ا ي �ب��دو ل ��ه جماال‬ ‫للتنف�س ح�ت��ى ك��اد يختنق‪ ،‬وع�ن��دم��ا �سجل‬ ‫ال�ه��دف الأردين ال�ث��اين نه�ضت ف��رح��ا ومل‬ ‫�أع�ل��م �أين حلظتها كنت �أن�ق��ذ �صغريي من‬ ‫حلظة حرجة"‪.‬‬ ‫ي �ق ��ول ع �م��ر واب �ت �� �س��ام��ة ت��رت �� �س��م على‬ ‫�شفتيه‪ :‬ال �أدري كيف �سيكون رد فعل طفلي‬ ‫عندما �أخربه الحقا بهذه احلادثة‪ ،‬لكني يف‬ ‫كل الأحوال �أحمد اهلل على �سالمته‪.‬‬

‫�إطالق مبادرة للحد من ظاهرة العنف املجتمعي‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬

‫عقد يف جمعية دي��وان ابناء ع�شائر بني‬ ‫ح�سن �أم�س ال�سبت لقاء مو�سع �ضم ممثلي‬ ‫ال�ع���ش�يرة ووج �ه��اءه��ا ب�ه��دف ال �ب��دء الفوري‬ ‫ب��إط�لاق م�ب��ادرة للحد من العنف املجتمعي‬ ‫واجلامعي يف خمتلف انحاء اململكة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الثقافية يف اجلمعية‬ ‫ال��دك�ت��ور حممد �سليمان ال��زي��ودي ان �آلية‬

‫العمل لتنفيذ املبادرة تقوم على عقد ندوات‬ ‫وحم��ا� �ض��رات وور�� ��ش ع�م��ل واج � ��راء ابحاث‬ ‫ن�ظ��ري��ة وم�ي��دان�ي��ة وف �ت��ح ب��اب ال �ت �ع��اون بني‬ ‫ال��دي��وان وج�م�ي��ع منظمات املجتمع املدين‬ ‫واالق�سام املخت�صة يف اجلامعات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية وجميع �شرائح املجتمع‪ ،‬والرتكيز‬ ‫على �شريحة الطلبة يف اجلامعات واملدار�س‬ ‫و�أ�سرهم‪.‬‬ ‫وب�ين ال��زي��ود �أن��ه �سيتم تخ�صي�ص يوم‬

‫ال�سبت من كل �أول �شهر �أو منت�صفه لإقامة‬ ‫ال � �ن� ��دوات وور�� � ��ش ال �ع �م��ل يف ك ��ل حمافظة‬ ‫م��ن حم��اف�ظ��ات امل�م�ل�ك��ة وح�ت��ى ن�ه��اي��ة العام‬ ‫احلايل‪ ،‬بهدف تعزيز قيم املواطنة ال�صاحلة‬ ‫وال�ترك�ي��ز ع�ل��ى م �ب��د�أ ال�شفافية واملكا�شفة‬ ‫وحتمل امل�س�ؤولية‪ ،‬مبينا �أن املتطوعني للعمل‬ ‫يف املبادرة من املخت�صني و�أ�ساتذة اجلامعات‪،‬‬ ‫و�أول ندوة �ستعقد يف بداية �شباط املقبل يف‬ ‫عمان‪.‬‬

‫مكتبات تبيع �أكيا�سا تنبعث منها روائح فا�سدة واملوا�صفات ت�ؤكد �أنها مهربة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي � �ت� ��داول ط �ل �ب��ة م ��ن خمتلف‬ ‫الأعمار يف مدار�س حكومية وخا�صة‪،‬‬ ‫�أكيا�سا �صغرية احلجم حتتوي على‬ ‫غ��ازات ذات رائ�ح��ة فا�سدة وكريهة‬ ‫و�صور خملة بالآداب‪ ،‬ما دفع �أع�ضاء‬ ‫هيئات تدري�سية و�أول�ي��اء �أم��ور �إىل‬ ‫مطالبة اجلهات املخت�صة مبراقبتها‬ ‫ومنعها من دخول الأ�سواق‪.‬‬ ‫"�إن م� �ث ��ل ه � ��ذه الأك� �ي ��ا� ��س‬ ‫ت�شكل تلويثا لفكر الطلبة يغاير‬ ‫م ��ا ي�ت�ع�ل�م��ون��ه م ��ن �أخ�ل�اق� �ي ��ات يف‬ ‫امل ��دار� ��س‪ ،‬م��ا دف ��ع ال�ق��ائ�م�ين على‬ ‫ع��دد م��ن ه��ذه امل��دار���س اىل الطلب‬ ‫من املكتبات القريبة من مدار�سهم‬ ‫ب�ع��دم ب�ي��ع ه��ذه الأك �ي��ا���س للطلبة‪،‬‬ ‫�إال �أن بع�ضا منها مل يلتزم بهذا‬ ‫املطلب"‪ ،‬وف�ق��ا مل��ا يقوله معلمون‬ ‫لوكالة الأنباء (برتا)‪.‬‬ ‫وي � �ب �ي�ن �أح� � � ��د امل� ��در� � �س�ي��ن يف‬ ‫�إحدى املدار�س اخلا�صة �أن الطلبة‬ ‫ي�ستخدمون ه��ذه الأكيا�س لغايات‬ ‫�إف���س��اد ال��رائ�ح��ة ب��ال�غ��رف ال�صفية‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة ت� � ��ؤدي �إىل جل ��وء �إدارة‬ ‫امل��در��س��ة لإغ�ل�اق ال�صفوف لذلك‬ ‫ال� �ي ��وم ج � ��راء ال ��رائ� �ح ��ة الكريهة‬ ‫املنبعثة منها و�سرعة انت�شارها يف‬ ‫ف�ضاء املدر�سة‪.‬‬ ‫ويعرتف �أح��د الطلبة بقيامه‬ ‫بفتح الكي�س داخل غرفة ال�صف‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل انبعاث رائحة كريهة منه‬ ‫�أوقفت الدر�س‪ ،‬وا�ستدعت املدر�سة‬

‫ويل �أمره يف اليوم التايل لإطالعه‬ ‫ع�ل��ى م��ا ق ��ام ب��ه اب �ن��ه م��ن ت�صرف‬ ‫م�سيء للعملية الرتبوية‪.‬‬ ‫�أح ��د �أ� �ص �ح��اب امل�ك�ت�ب��ات التي‬ ‫ت �ب �ي��ع ه� ��ذه الأك� �ي ��ا� ��س يف منطقة‬ ‫جبل احل�سني يقول �إن��ه ابتاع هذه‬ ‫الأك �ي��ا���س م��ن م� ��وزع ل�ب�ي��ع �أدوات‬ ‫القرطا�سية واملكتبات‪ ،‬فيما ي�ؤكد‬ ‫�صاحب مكتبة �أخ��رى تقع بالقرب‬ ‫من مدر�سة يف منطقة ال�شمي�ساين‬ ‫�أن��ه ا��ش�تراه��ا م��ن ال�ب��اع��ة املوزعني‬ ‫ال��ذي��ن ي�ق��وم��ون ببيع ال�ع��دي��د من‬ ‫املنتجات امل�ستوردة من خالل با�ص‬ ‫خم�ص�ص لذلك‪.‬‬ ‫�أح ��د �أول �ي��اء الأم� ��ور ي�ق��ول �إن‬ ‫ابنه ال��ذي ي��در���س يف ال�صف الأول‬ ‫االبتدائي �أ�صابته حالة من االختناق‬ ‫�إث��ر ا�ستن�شاقه لهذه ال�غ��ازات �أثناء‬ ‫م�غ��ادرت��ه امل��در��س��ة برفقة �أ�شقائه‪،‬‬ ‫مبينا �أن طالبا من ال�صفوف العليا‬ ‫قام بالعبث بهذه الأكيا�س على باب‬ ‫املدر�سة‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "�أ�شقاءه الذين‬ ‫يكربونه بالعمر �أ�صابهم الذعر عند‬ ‫م�شاهدتهم ل��ه ي�سقط �أر��ض��ا‪ ،‬وهو‬ ‫ي�ست�صعب التنف�س‪ ،‬وا�ستدعوين‬ ‫ع�ل��ى ع�ج��ل م��ن ع�م�ل��ي‪ ،‬فيما كانت‬ ‫زوج� �ت ��ي ت �ن �ق��ل ال �� �ص �غ�ير لإح� ��دى‬ ‫العيادات القريبة من املدر�سة"‪.‬‬ ‫ويتابع حديثه �أن��ه "يف الوقت‬ ‫ال ��ذي ط�م��أن�ن��ا ف�ي��ه ال�ط�ب�ي��ب على‬ ‫�صحة ��ص�غ�يرن��ا‪� ،‬إال �أن ��ه ح��ذر من‬ ‫تعري�ض الأطفال ال�ستن�شاق غازات‬

‫من الأكيا�س الفا�سدة‬

‫��ش��دي��دة‪ ،‬حيث �إن ال��رئ��ة لديهم ال‬ ‫تتحمل هذه الروائح"‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫ت�ؤكد وفقا لقول م�ساعد مديرها‬ ‫العام الدكتور حممود الزعبي �إنها‬ ‫ف��ور تلقيها ال���ش�ك��وى م��ن (ب�ت�را)‬ ‫ح��رك��ت ف ��رق التفتي�ش للبحث يف‬ ‫املكتبات ع��ن ه��ذه الأك�ي��ا���س‪ ،‬مبينا‬ ‫�أنها وجدت �أن بع�ض هذه الأكيا�س‬ ‫يحتوي على رائحة كريهة فا�سدة‪،‬‬ ‫و�أخرى على نكهات برائحة الفواكه‬ ‫�أو اخل�ضروات‪ ،‬و�أنها جميعا دخلت‬ ‫بطرق غري قانونية‪ ،‬حيث �إنها مل‬ ‫تدخل عن طريق امل�ؤ�س�سة‪ ،‬ومل تتم‬ ‫املوافقة على �إدخالها من قبل دائرة‬ ‫اجلمارك العامة‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن��ه ح�سب بطاقة‬ ‫البيانات املثبتة على ظهر الأكيا�س‪،‬‬ ‫ف��إن�ه��ا ت�ب�رز حت��ذي��رات ب�ع��دم جواز‬

‫ا�ستخدامها مل��ن ه��م �أق��ل م��ن عمر‬ ‫�سبع �سنوات‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أنه مت �ضبط وم�صادرة‬ ‫الأك �ي��ا���س ال�ت��ي وج ��دت بالأ�سواق‪،‬‬ ‫ل�غ��اي��ات معرفة ن��وع ال�غ��از املوجود‬ ‫داخلها ومدى ت�أثريه على ال�سالمة‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن� ��ه ال توجد‬ ‫بامل�ؤ�س�سة �أج�ه��زة لفح�ص الغازات‬ ‫غري املعروفة الرتفاع �أثمانها‪.‬‬ ‫م ��دي ��ر م ��دي ��ري ��ة الأم� ��را�� ��ض‬ ‫ال�صدرية ب��وزارة ال�صحة الدكتور‬ ‫خ��ال��د �أب ��و رم ��ان ي ��ؤك��د �أن ��ه بغ�ض‬ ‫ال�ن�ظ��ر ع��ن ن��وع ال �غ��از املنبعث من‬ ‫مثل ه��ذه الأك �ي��ا���س‪ ،‬ف ��إن ت�أثريها‬ ‫�سلبي على �صحة ونف�سية الإن�سان‪،‬‬ ‫وقد ي�سبب �أ�ضرارا �صحية ج�سيمة‬ ‫لبع�ض الفئات �أو الأعمار �أو امل�صابني‬ ‫ببع�ض الأمرا�ض املزمنة‪.‬‬ ‫ويو�ضح الدكتور �أب��و رم��ان �أن‬

‫خطر ا�ستن�شاق مثل ه��ذه الغازات‬ ‫ع�ل��ى امل� ��ر�أة احل��ام��ل ق��د ي � ��ؤدي بها‬ ‫�إىل حدوث م�ضاعفات تلزم التدخل‬ ‫اجل ��راح ��ي‪ ،‬ح�ي��ث �إن ح��ال��ة القيء‬ ‫املتكرر قد حتدث فتقا يف املعدة ما‬ ‫يلزم التدخل اجلراحي‪.‬‬ ‫ويبني �أن وجود حتذيرات على‬ ‫الأك �ي��ا���س ل�ل�أط�ف��ال مم��ن ه��م دون‬ ‫�سن ال�سابعة‪ ،‬ال يلغي �ضررها عن‬ ‫م��ن ه��م يف ��س��ن �أك�ب�ر‪ ,‬ل�ك��ن بن�سب‬ ‫�أقل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الروائح الفا�سدة‬ ‫لها ت�أثريها ال�سلبي على امل�صابني‬ ‫ب��ال��رب��و ال�ع���ص�ب��ي ومي �ك��ن ح ��دوث‬ ‫نوبة ربوية لهم قد تلزمهم دخول‬ ‫امل�ست�شفى لتلقي العالج ح�سب �شدة‬ ‫ت�أثري هذه الروائح على ال�شخ�ص‪.‬‬ ‫"وتتو�سع دائ � ��رة اخلطورة‬ ‫ع�ن��د ا��س�ت�ن���ش��اق غ� ��ازات ��س��ام��ة من‬ ‫ق �ب��ل امل��ر� �ض��ى امل �� �ص��اب�ين بارتفاع‬ ‫�ضغط ال��دم‪ ،‬ما يحدث ا�ضطرابات‬ ‫ي�صاحبها ت�سارع يف �ضربات القلب‬ ‫ي �ك��ون ل�ه��ا �أث ��ر ��س�ل�ب��ي ع�ل��ى �صحة‬ ‫املري�ض"‪ ،‬بح�سب �أبو رمان‪.‬‬ ‫وحول الإج��راءات التي �ستقوم‬ ‫بها م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫يقول الدكتور الزعبي �إنه كون املنتج‬ ‫دخل بطرق غري قانونية للمملكة‪،‬‬ ‫�سي�ستمر البحث عن معرفة م�صدر‬ ‫امل � ��زود ب ��امل ��ادة ل�ل��أ�� �س ��واق‪ ،‬واتخاذ‬ ‫الإج� � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة املطبقة يف‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة ع �ل��ى ال �ب��ائ��ع وامل�ستورد‬ ‫باحلجز على الب�ضاعة بعد �سحبها‬ ‫م��ن الأ� � �س� ��واق‪ ،‬وحت��وي��ل امل�ستورد‬

‫والبائع ح�سب املادتني ‪ 30‬و‪ 31‬من‬ ‫ق��ان��ون امل��وا��ص�ف��ات وامل�ق��اي�ي����س �إىل‬ ‫االدع� ��اء ال �ع��ام الت �خ��اذ الإج � ��راءات‬ ‫املنا�سبة بحقهم �إذا ثبتت خطورتها‬ ‫على ال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫م��دي��ر ع� ��ام دائ� � ��رة اجلمارك‬ ‫الأردنيةاللواءغالبال�صرايرةي�ؤكد‬ ‫ان مهام الدائرة تطبيق الت�شريعات‪،‬‬ ‫وان قرار ال�سماح باال�سترياد �أو املنع‬ ‫م��ن اخت�صا�ص اجل�ه��ات املخت�صة‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا ان ه� ��ذه الأك� �ي ��ا� ��س ممنوع‬ ‫ا�ستريادها‪ ،‬و�أن دائرة اجلمارك هي‬ ‫التي تنفذ التعليمات التي ت�صدر‬ ‫عن الدوائر املخت�صة‪ .‬ويو�ضح �أنه‬ ‫ال يتم �إجن��از �أي معاملة جمركية‬ ‫�إال بعد ختمها وال�شرح عليها من‬ ‫قبل الدوائر املخت�صة‪� ،‬سواء وزارة‬ ‫ال�صحة �أو هيئة املرئي وامل�سموع �أو‬ ‫دائ��رة املطبوعات والن�شر وم�ؤ�س�سة‬ ‫املوا�صفات واملقايي�س‪.‬‬ ‫ال� �ن ��اط ��ق الإع� �ل��ام� � ��ي با�سم‬ ‫م�ؤ�س�سة الغذاء والدواء ال�صيدالنية‬ ‫هيام الدبا�س تقول �إن دور امل�ؤ�س�سة‬ ‫النظر يف �أي �شكوى تعنى ب�سالمة‬ ‫غذاء ودواء املواطن‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه‬ ‫يف حال ثبت حدوث �آثار جانبية من‬ ‫�أي منتج ي�ؤثر على �صحة الإن�سان‬ ‫� �س��واء (دوخ� ��ة �أو اح �م��رار باجللد‬ ‫�أو حكة �أو تدميع العينيني)‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة تعمل ع�ل��ى �سحب املنتج‬ ‫ب �ع��د ال�ت�ح�ق��ق م ��ن ك�ي�ف�ي��ة دخوله‬ ‫للأ�سواق‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫حممد حمي�سن‬

‫ملاذا رابطة‬ ‫الكتاب‪..‬‬ ‫ترف�ض!‬ ‫مل �أ�ستغرب ومل �أ�ستنكر ومل �أ�شجب �أن تكون رابطة الكتاب‬ ‫الأكرث �إ�صرارا على رف�ض اللقاء مع احلكومة من بني النقابات‬ ‫املهنية الأربعة ع�شرة‪ ،‬على الرغم من �إنني من �أ�شد امل�ؤيدين‬ ‫للحوار باعتباره فر�صة كبرية لأ�سماع ال�صوت للم�س�ؤولني‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت ال��راب �ط��ة مب��وق�ف�ه��ا ه��ذا خ��ال�ف��ت ر�أي غالبية‬ ‫النقابات‪ ،‬ف�إن لها �أحقية التعبري عن هموم �أع�ضائها املثقفني‬ ‫وامل�سحوقني مبوقف ين�سجم مع ما يعانونه من فقر و�إهمال‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ب ��ات ال�ك�ث�ير م�ن�ه��م ي�ئ��ن حت��ت وط � ��أة م�ت�ط�ل�ب��ات احلياة‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫لي�ست �أول الق�صة حكاية الفقر املدقع‪ ،‬لكنها ت�أتي يف �سياق‬ ‫البحث عن �أجابه‪ :‬ملاذا رف�ضت الرابطة مبد�أ احلوار؟ والإجابة‬ ‫تبد�أ من مقر الرابطة التي ت�ضم الكثريين من الكتاب �أ�صحاب‬ ‫الأق�ل��ام امل �ب��دع��ة‪ ،‬وم�ف�ك��ري��ن �أن���ص�ف�ه��م ال �ع��امل ق ��ر�أ �أعمالهم‬ ‫ومقاالتهم وكتبهم‪ ،‬لكنهم لدينا لي�سوا �سوى معار�ضة مل تتعد‬ ‫حدود الورق‪.‬‬ ‫فمقر الرابطة ‪-‬ملن ال يعلم‪ -‬مهدد بالإغالق نتيجة تراكم‬ ‫املديونية عليه‪ ،‬وتطالبهم �أم��ان��ة ع�م��ان مببالغ تناهز �آالف‬ ‫ال��دن��ان�ير‪ ،‬فيما تعجز الرابطة على عك�س النقابات الأخرى‬ ‫ت�أمني احل��د الأدن��ى من حقوق منت�سبيها الذين ال ي�ستطيع‬ ‫�أغلبهم ت�سديد جمرد ر�سوم اال�شرتاك‪.‬‬ ‫احلقيقة �أمر من ذلك و�أق�سى‪ ،‬عندما نعلم �أن �أغلب الكتاب‬ ‫واملبدعني يف الأردن ال ميتلكون ما ي�سد رمقهم ورمق �أبنائهم‪،‬‬ ‫ويذهب �أغلبهم �إىل مقار عمله عرب احلافالت وو�سائط النقل‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬ما يطرح ال�س�ؤال املحري‪" :‬ملاذا تكون م�ساحة الإبداع‬ ‫بهذا ال�ضيق املمزوج بالكثري من ازدواجية املعايري يف تقدمي‬ ‫الأعطيات وتف�ضيل البع�ض على بع�ض �آخر؟"‪.‬‬ ‫�أت��ذك��ر موقفا ح�صل لأح��د الكتاب يعمل م��دي��را لتحرير‬ ‫�صحيفة حم�ترم��ة‪� ،‬أ�ؤك ��د هنا �أن ال�صحيفة حم�ترم��ة جدا‪،‬‬ ‫عندما انتبه زم�لا�ؤه يف العمل ب�أن املذكور ارت��دى بذلة �أنيقة‪،‬‬ ‫وربطة عنق متنا�سقة مع القمي�ص اجلديد‪ ،‬ولكني ل�ست مت�أكدا‬ ‫�أنه لب�س حذاء جديدا �أم ال؟‬ ‫يف ال�ب��داي��ة مل ي�ع�يروا الأم ��ر ان�ت�ب��اه��ا‪� ،‬إال �أن التعليقات‬ ‫انهالت عليه عندما ارتدى يف الأ�سبوع الثاين بذلة �أخرى كانت‬ ‫�أ�شد ناقة من �سابقتها‪.‬‬ ‫من جانبه رف�ض ال��رد على تلك التعليقات رغ��م تفاقمها‬ ‫وت ��وايل الهم�سات م��ن زم�لائ��ه ب��أن��ه تلقى �أع�ط�ي��ات �أو بع�ض‬ ‫الهدايا من امل�س�ؤولني‪ ،‬ومع ذلك رف�ض املدير والكاتب املرموق‬ ‫الرد �أو التعليق‪ ،‬واكتفى بهندام �آخر يفي�ض �أناقة عن �سابقه‪.‬‬ ‫�إال �أن ت�ل��ك ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات مل ت�ن�ت��ه �إال ح�ي�ن ��ش��وه��د مدير‬ ‫التحرير الأنيق يدخل �إىل �أحد حمال البالة املتواجدة بكرثة‬ ‫على نوا�صي ال�شوارع يف �سقف ال�سيل و�سط عمان‪.‬‬ ‫وحفاظا على �سريه خياراته بالأناقة‪ ،‬وع��د املدير زميله‬ ‫ال��ذي �ضبطه بجرمية ال�شراء من حمل بالة‪ ،‬ب�إعطائه بذلة‬ ‫كالتي يرتديها‪.‬‬

‫مركز حماية وحرية ال�صحفيني‬ ‫يرحب ب�إطالق �سراح �صحفيني يف تون�س‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رحب مركز حماية وحرية ال�صحفيني بالإفراج عن ال�صحفيني‬ ‫ّ‬ ‫و�سجناء حرية ال��ر�أي والتعبري يف تون�س‪ ،‬داعياً احلكومة التون�سية‬ ‫االنتقالية �إىل االل�ت��زام ب��اح�ترام حرية الإع�ل�ام وع��دم التدخل به‬ ‫و�ضمان ا�ستقالليته‪.‬‬ ‫وت�شري املعلومات �إىل �أن احلكومة التون�سية اجلديدة �أطلقت بعد‬ ‫�سقوط نظام زين العابدين بن علي �سراح ال�صحفي الفاهم بكدو�س‬ ‫واملدونني عزيز عمامي و�سليم عمامو‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل نزار بن ح�سني‬ ‫وعمار عمرو�سية‪.‬‬ ‫و�أك��د املركز �أهمية توقف احلكومة اجلديدة يف تون�س عن كل‬ ‫�أ�شكال القمع وال�ضغوط التي كانت متار�س �سابقاً �ضد حرية الإعالم‬ ‫مبختلف �أ�شكاله‪ ،‬داعيا �إىل مراجعة كل الت�شريعات التي ت�ضع قيودا‬ ‫على الإعالم لتتواءم مع املعايري الدولية حلرية ال�صحافة‪ .‬م�ؤكدا يف‬ ‫الوقت ذاته �أن العقوبات ال�سالبة للحرية يجب �أن ت�صبح من خملفات‬ ‫املا�ضي و�أال تتكرر �أبداً‪.‬‬ ‫وط��ال��ب الرئي�س التنفيذي ملركز حماية وح��ري��ة ال�صحفيني‬ ‫الزميل ن�ضال من�صور احلكومة التون�سية بال�سماح لكل و�سائل‬ ‫الإعالم العمل بحرية داخل تون�س‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املركز تلقى العديد‬ ‫من ال�شكاوى من حمطات ف�ضائية و�صحف مل تتمكن من احل�صول‬ ‫على ت�أ�شريات دخول �إىل تون�س لتغطية االنتفا�ضة ال�شعبية‪ .‬و�أ�شار‬ ‫املركز �إىل �أن ما حدث يف تون�س ي�ؤكد حقيقة �أ�سا�سية �أن القمع وكبت‬ ‫حرية التعبري والإعالم ال ميكن �أن يدوم مهما كانت الو�سائل املتبعة‪،‬‬ ‫ومهما قويت القب�ضة البولي�سية احلاكمة‪ ،‬داعيا احلكومات العربية‬ ‫�إىل التعلم من الدر�س التون�سي‪ ،‬والعمل على �إجناز �إ�صالحات حقيقية‬ ‫وفتح املجال حلرية التعبري والإع�لام‪ .‬و�أ�شاد مركز حماية وحرية‬ ‫ال�صحفيني بالدور ال��ذي لعبه الإع�لام يف تون�س ب��إح��داث التغيري‬ ‫والتحوالت الدميقراطية‪ ،‬منبها �إىل �أن و�سائل االت�صال احلديثة‬ ‫وحدت العامل وجعلت من مهمات الأنظمة ال�شمولية يف التعتيم على‬ ‫ما يجري داخل حدودها مهمة م�ستحيلة‪ .‬ونا�شد املركز ال�صحفيني‬ ‫التون�سيني التوحد والعمل امل�شرتك ل�ضمان احلريات الإعالمية‪،‬‬ ‫وتفويت الفر�صة على من يحاولون �إذك��اء روح االنق�سام والكراهية‬ ‫بينهم‪ ،‬وطالبهم باالحتكام للقانون وتر�سيخ مبادئ العدالة يف كل ما‬ ‫يعرت�ضهم من م�شكالت‪.‬‬

‫جمموعة القد�س الك�شفية‬ ‫ت�ست�ضيف درا�سة م�ساعد قائد وحدة‬ ‫الر�صيفة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انطلقت �صباح ام�س االول اجلمعة فعاليات درا�سة م�ساعد قائد‬ ‫وحدة ك�شفية التي ت�ست�ضيفها جمموعة القد�س الك�شفية يف مقرها‬ ‫يف لواء الر�صيفة‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الدرا�سة �ضمن خطة القطاع الك�شفي والإر�شادي‬ ‫الأه�ل��ي يف رف��ع ك�ف��اءة ال�ق��ادة العاملني يف احل��رك��ة الك�شفية‪ ،‬ورفد‬ ‫املجموعات الك�شفية الأهلية بقادة م�ؤهلني للعمل يف جمموعاتهم‬ ‫بكفاءة عالية‪.‬وت�ضمن يوم االفتتاح ع��ددا من املحا�ضرات والور�ش‬ ‫الك�شفية‪ ،‬فقد قدم القائد �أيوب �أحمد م�ساعد الأمني العام جلمعية‬ ‫الك�شافة وامل��ر� �ش��دات الأردن �ي��ة حم��ا��ض��رة ح��ول الهيكل التنظيمي‬ ‫جلمعية الك�شافة واملر�شدات الأردنية حمليا‪ ،‬كما مت تقدمي عدد من‬ ‫الور�ش واملحا�ضرات قام بتقدميها قادة وم�شرفو الدرا�سة‪.‬‬ ‫وي�شارك يف الدرا�سة التي متتد �أعمالها حتى يوم اجلمعة ‪-28‬‬ ‫‪ 2011-1‬ع�شرون م�شاركا من املجموعات التابعة للقطاع الك�شفي‬ ‫واالر�شادي الأهلي‪ ،‬وت�ست�ضيف الدرا�سة عددا من القادة املتميزين‬ ‫يف جم��ال العمل الك�شفي وامل��درب�ين والرتبويني املخت�صني الذين‬ ‫�سيقومون بتقدمي املحا�ضرات والور�ش التدريبية‪.‬‬ ‫وتهدف الدرا�سة �إىل تعريف الدار�سني مباهية احلركة الك�شفية‪:‬‬ ‫�أهدافها‪ ،‬ومبادئها‪ ،‬وتاريخها‪ ،‬وطريقتها‪ ،‬ودوره��م فيها وتزويدهم‬ ‫ببع�ض املهارات الك�شفية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مهارات التخطيط والتنفيذ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ال�صفحة الثقافية‬ ‫‪ ..‬بالتعاون مع‬

‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫يف حوار مع ال�شاعر الأردين طاهر ريا�ض‪:‬‬

‫اللغة ال�شعرية ال�سائدة الآن �صحفية �أكرث منها �أدبية‬ ‫�إذا مل نح�سن التعامل‬ ‫مع الرتاث وا�ستقراءه ف�سوف يغ ّيبنا‬

‫الأردن ظلم كثري ًا على امل�ستوى الثقايف لأنه‬ ‫اعترب دائم ًا من بلدان الهام�ش الثقايف العربي‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫ال�سنة الثالثة‪..‬‬ ‫حممد �أبو عزّ ة‬

‫�أجرى احلوار‪ :‬وحيد تاجا‬ ‫يعترب ال�شاعر طاهر ريا�ض �أحد �أهم الأ�صوات ال�شعرية يف ال�ساحة الأردنية‪ ،‬وكما قال عنه ال�شاعر الراحل حممود دروي�ش فهو <>من‬ ‫�أكرث ال�شعراء الذين ي�شبهون ق�صيدتهم �أناقة و�صدقاً و�شفافية>>‪ ،‬وهو ‪-‬كما ي�ضيف دروي�ش‪�« -‬شاعر م�سكون بالبحث عن ال�شعر ال�صايف‬ ‫الذي ال زمن له وال فر�سان قبيلة‪ .‬فاملعنى يف �شعره هو نتاج العناق الأق�صى بني ال�صورة والإيقاع‪ ،‬لكن �ساللة �شعره معلنة‪� ،‬إنها جماليات اللغة‬ ‫العربية و�إيقاعات ال�شعر العربي»‪.‬‬ ‫�صدر له �سبع جمموعات �شعرية‪ ،‬هي‪�« :‬شهوة الريح»‪ ،‬و»طقو�س الطني»‪ ،‬و»الع�صا العرجاء»‪ ،‬و»حالج الوقت»‪ ،‬و»الأ�شجار على مهلها»‪،‬‬ ‫و»ك�أنه الليل»‪ ،‬و»ينطق عن الهوى»‪ ،‬ف�ضال عن درا�سة عن النرث ال�صويف يف الأدب العربي بعنوان‪« :‬ح��رف احل��رف» (خمتارات من النرث‬ ‫ال�صويف)‪� .‬إىل جانب ترجمته بع�ض الأعمال ال�شعرية وامل�سرحية لكل من (ت‪�.‬س‪�.‬إليوت) و(ديالن توما�س) و(�صمويل بيكيت) و(تيد هيوز)‬ ‫و�آخرين‪.‬‬ ‫التقيناه �أثناء زيارته �إىل دم�شق‪ ،‬وحاورناه حول �شعره وت�أثره بال�شعر ال�صويف‪ ،‬وتط َّرق احلديث �إىل توظيف ال�تراث والأ�سطورة يف‬ ‫الق�صيدة العربية‪ ،‬واملوقف من التطبيع مع العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫م��ا ه��ي �أه���م امل����ؤث���رات ال��ت��ي لعبت دور ًا يف توجهك‬ ‫ال�شعري؟‬ ‫ امل ��ؤث��رات ك�ث�يرة‪� ،‬أذك��ر منها اط�لاع��ي املبكر على �أم�ه��ات كتب‬‫الرتاث العربي‪ ،‬ومنها الرتاث ال�صويف‪ ،‬ال �سيما ابن عربي والنفري‪،‬‬ ‫وهذا ما طبع �شعري الحقاً ب�صبغة �صوفية بارزة‪.‬‬ ‫�أال ت��رى �أن ه��ن��اك خ��ط��ورة �شديدة يف التعامل مع‬ ‫الرتاث؟‬ ‫ بالطبع؛ لأن هناك �سطوة لهذا ال�تراث‪� ،‬سواء كان �صوفياً �أو‬‫فل�سفياً �أو �شعر ًّيا‪ ،‬ونحن ن�شعر دائماً ب�ضعف �أمام هذا ال�تراث‪ ،‬ف�إذا‬ ‫مل نح�سن التعامل معه وقراءته وا�ستقراءه ف�سوف يغ ّيبنا‪ ،‬كما حدث‬ ‫مع بع�ض من حاول �إع��ادة �صياغة بع�ض �شعراء اجلاهلية �أو ال�شعر‬ ‫ال�صويف �أو �شعراء الع�صر العبا�سي؛ حيث كتبوا ق�صائد نرث مقلدين‬ ‫فيها النفري مثال‪ ،‬ولكنهم مل ي�أتوا بجديد‪ ،‬بل �أعادوا �صياغة الر�ؤى‬ ‫ال�صوفية عرب �إعادة ترتيب مفردات هذه الر�ؤى ال �أكرث‪.‬‬ ‫تبدو يف ق�صيدتك وك�أنك تنحت يف اللغة نحت ًا وغالب ًا‬ ‫ما تلج�أ ال�ستخدام بع�ض املفردات غري املعروفة او امل�ألوفة؟‬ ‫ �أنا �أحب اللغة العربية‪ ،‬و�أعتربها من اللغات النادرة يف العامل؛‬‫لغناها وقدرتها التعبريية الهائلة وقامو�سها املذهل‪ .‬وحبي لهذه‬ ‫اللغة �أع�ط��اين حرية �أك�بر يف التعبري عن وج��داين ال�شعري‪ ،‬وهذا‬ ‫يتطلب مني �أن �أبحث يف ه��ذه اللغة عما ي��وازي ه��ذه امل�شاعر‪ ،‬ومع‬ ‫ت�شابك الأفكار التي يحاول ال�شاعر �أن يعرب عنها‪ ،‬وغمو�ض الر�ؤية‬ ‫لديه‪ ،‬فقد ي�ضطر للبحث وا�ستعمال مفردة تقول �أكرث من غريها‪،‬‬

‫وقد تكون هذه املفردة اللغوية غري م�ألوفة‪ ،‬ولكن هذا يغني الق�صيدة‬ ‫وال ي�ضعفها‪ ..‬وب�صراحة ت�ضايقني جداً اللغة ال�شعرية ال�سائدة الآن؛‬ ‫لأنها متيل �إىل �أن تكون لغة �صحفية �أك�ثر من �أن تكون لغة �أدبية‬ ‫فاملفردات حمدودة‪ ،‬وال�صور التي ت�ستدعيها هذه املفردات بال�ضرورة‬ ‫حمدودة �أي�ضاً‪ ،‬وبالتايل جند الت�شابه والتكرار عند ال�شعراء‪.‬‬ ‫�إن اخ �ت�لاط امل���ش��اع��ر وال� ��ر�ؤى ع�ن��د ال���ش��اع��ر امل�ع��ا��ص��ر حتديداً‬ ‫يتطلب منه �أن يعود لأن يكت�شف اللغة العربية يف قدراتها الإيحائية‬ ‫واملجازية‪.‬‬ ‫ملاذا تلج�أ �إىل الأ�سطورة؟‬ ‫ الأ�سطورة جزء من الرتاث‪ ،‬وكما يجب �أن نه�ضم الرتاث كذلك‬‫يجب �أن نه�ضم الأ�سطورة جيداً ونطوعها لت�شكل ج��زءاً من ن�سيج‬ ‫الق�صيدة وال تبقى جم��رد توظيف رم��زي �سطحي ي�ح��اول ال�شاعر‬ ‫حتميله �أبعاداً معا�صرة‪ ،‬وعندما �أكتب الق�صيدة ف�أنا ال �أفكر ب�أنني‬ ‫�س�أوظف الأ�سطورة‪� ،‬أو �سوف �أ�ستخدم الرتاث هنا وهناك‪ ،‬فهذا ي�أتي‬ ‫ب�شكل ال �إرادي‪ ،‬ووقتها ال �أعرف ملاذا اخرتت هذا الرمز �أو ذاك‪ ،‬فاملهم‬ ‫�أن �أ�ستخدم الأن�سب والأف�ضل للق�صيدة‪.‬‬ ‫تكتب الق�صيدة احلديثة والق�صيدة العمودية‪ ،‬ف�أين‬ ‫جتد نف�سك؟‬ ‫ لي�س هناك �شعر قدمي و�آخر جديد‪ ،‬فما دامت الق�صيدة ت�ؤثر‬‫يف م�شاعر النا�س فهي �شعر دون ت�سميات‪ ،‬ودون ت�صنيفات الق�صيدة‬ ‫احلديثة التي ت�ستند �إىل جتارب غربية تقلدها ب�شكل �سطحي‪ ،‬مثلها‬ ‫مثل الق�صيدة التي تكتب على منط ق�صائد املتنبي‪ ،‬املهم بر�أيي �أن‬

‫مقاوم مع �سبق الإ�صرار‬

‫ن�ص احلديث ين�شر على موقع م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬ ‫يوم غد الإثنني‬

‫غ�سان كنفاين ر�ساما‬ ‫عبد اهلل �أبو را�شد‬

‫ه��ذا هو عنوان ال��دي��وان ال�شعري الأول لل�شاعر اليما ّ‬ ‫ين‬ ‫حل � ْم�َي ِرَ�ريّ ) ال��ذي عرفته املنابر يف �صنعاءَ‪ ،‬ودم�ش َق‪،‬‬ ‫(ف� ��ؤاد ا ِ‬ ‫والدوحة‪.‬‬ ‫�صدر ال��دي��وان ه��ذا ال�شهر –يناير‪ -‬يف ه��ذا ال�ع��ام ‪2011‬‬ ‫عن دار (م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة) يف دم�شق‪ ،‬وجاء كما �أراده‬ ‫ال�شاعر‪( :‬فل�سطيني الهوى‪ ،‬عربي اللوا‪� ،‬إ�سالمي املحتوى‪،‬‬ ‫مغرماً بالأدب اجلهادي‪ ،‬حمرتفاً ثقافة املقاومة)‪.‬‬ ‫ق ��دم ل �ل��دي��وان الأ� �س �ت��اذ خ��ال��د م���ش�ع��ل –رئي�س املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حلركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س)– على الرغم‬ ‫من م�شاغله الكثرية؛ حتقيقاً لوعد قطعه (�أبو الوليد) على‬ ‫نف�سه لل�شاعر ال��ذي التقاه يف دم�شق يف مثل ه��ذا ال�شهر من‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬وجاء يف التقدمي‪:‬‬ ‫(ال �� �ش��اع��ر احل� �م�ي�ريّ ج �م��ع ب�ي�ن � �ص��دق امل �ع �ن��ى وعذوبة‬ ‫املبنى‪ ،‬مع �إبداع يف لغة ال�شعر وخمياله و�إدها�شه‪� ..‬أتيح يل �أن‬ ‫�أ�سمعه يف بع�ض زياراتي لليمن الذي �أحبه‪ ،‬وما كان مني �إال‬ ‫�أن �أحييه على �أدائ��ه‪ ،‬و�أهنئه على توفيقه‪� ..‬إنني �إذ �أق��دم هذا‬ ‫الديوان لهذا ال�شاعر الواعد‪ ،‬ف�إنني �أمتنى �أن تكون فل�سطني‬ ‫مادة الأدباء‪ ،‬وحكاية املبدعني‪ ،‬وكما كانت بيت املقد�س –زمان‬ ‫ح��روب الفرجنة ال�صليبيني– حمر�ضاً ل�ل�أم��ة على اجلهاد‬ ‫والوحدة يف مواجهة الغزاة والأعداء الغرباء‪ ،‬فالواجب اليوم‬ ‫�أن تتحرك جميع �أدوات ال��دف��اع يف الأم��ة ملنازلة ه��ذا العدو‬ ‫ال�صهيوين املحتل‪ ،‬ل��واح��دة من �أق��د���س البقاع و�أكرمها عند‬ ‫اهلل‪ ..‬فل�سطني)‪.‬‬ ‫كما جاء يف تقدمي الدكتور �أ�سامة الأ�شقر ‪-‬املدير العام‬ ‫مل�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‪�( :-‬إن امل�ؤ�س�سة ت�شعر بالر�ضا �إذ‬ ‫قدمت �شاعراً عربياً من القطر اليمني يرفع يف ديوانه الأول‬ ‫راية فل�سطني‪ ،‬ليعلن �أن الوطن الكبري يفتح �أبوابه من ناحية‬ ‫فل�سطني)‪.‬‬ ‫يقع الديوان يف �ست و�سبعني �صفحة من القطع املتو�سط‪،‬‬ ‫وي�ضم بني دفتيه ثالثا وع�شرين ق�صيدة ملتزمة‪.‬‬

‫نكتب ق�صيدة جيدة‪� ،‬سواء �أكانت عمودية �أو حديثة �أو نرثية‪.‬‬ ‫هل ميكن �أن نطل من خاللك على امل�شهد ال�شعري يف‬ ‫الأردن؟‬ ‫ دعني �أق ��ول‪� :‬إن الأردن ظلم ك�ث�يراً على امل�ستوى الثقايف يف‬‫الع�صر احلديث لأنه اعترب دائماً من بلدان الهام�ش الثقايف العربي‬ ‫�أمام املراكز الثقافية التقليدية يف القاهرة ودم�شق وبريوت والعراق‪.‬‬ ‫مث ً‬ ‫ال‪ ،‬ورمبا لهذا ال�سبب من ناحية‪ ،‬ولعدم وجود خ�صو�صية ما يف‬ ‫ً‬ ‫الأدب �أو الكتابة الأردنية كما جند �أحيانا لدى بع�ض الكتاب يف م�صر‬ ‫�أو يف �سوريا‪ ،‬فاملثقف الأردين ح��اول اال�ستفادة من جميع التجارب‬ ‫الأدبية وال�شعرية يف ال�ساحة العربية‪ ،‬وبالتايل امتزجت كلها فيه دون‬ ‫متييز بني �أدب �سوري �أو مغربي �أو م�صري‪ .‬وهناك الآن يف الأردن‬ ‫جمموعة من ال�شعراء ال�شباب ميكن ت�صنيفهم ب�أنهم من الأ�صوات‬ ‫املميزة عربياً‪ ،‬التي اختطت م�سارات يف الق�صيدة العربية تتالقى مع‬ ‫م�سارات �شعراء من املغرب ومن لبنان ومن اجلزيرة العربية‪.‬‬ ‫كيف تفهم التطبيع مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬وما موقفك‬ ‫منه؟‬ ‫ يبدو يل �أن التطبيع معناه ت�صديق الرواية الإ�سرائيلية حول‬‫حقهم يف الأرا� �ض��ي العربية‪ ،‬وح��ول وج��وده��م هنا‪� .‬إذا �صدقنا هذه‬ ‫الرواية نكون قد طبعنا فع ً‬ ‫ال‪ ،‬ولكن من ي�صدق هذه الرواية؟!‪.‬‬

‫غ�سان كنفاين املولود يف مدينة عكا الفل�سطينية يف يوم‬ ‫التا�سع من ني�سان عام ‪ ،1936‬فتح عيونه على جماليات الوطن‬ ‫الفل�سطيني طف ً‬ ‫ال وي��اف�ع�اً‪ ،‬وبقيت تلك امل�شاهد والذكريات‬ ‫م�سكونة يف جوانحه‪ ،‬خمزونة يف م�ساحات الوعي الداخلي‪،‬‬ ‫ومتوارية يف خلجات اللحظة الفل�سطينية الهاربة عرب يوميات‬ ‫اللجوء ال�ق�ه��ري‪ ،‬خ��ارج �أ� �س��وار ال��وط��ن وتربته احل�ن��ون��ة‪� ،‬إىل‬ ‫�أم��اك��ن امل�ن��ايف القريبة والبعيدة ع��ن فل�سطني‪ ،‬عقب هزمية‬ ‫العرب الكربى يف حرب ‪ ،1948‬لينتقل مع عائلته ال�صغرية �إىل‬ ‫جنوب لبنان‪ ،‬ومن ثم الإقامة يف مدينة دم�شق‪.‬‬ ‫ه��و جمموعة رج��ال جمتمعة يف رج��ل واح��د‪ ،‬يف الثقافة‬ ‫وال�سيا�سة‪ ،‬ودورة احلياة االجتماعية والن�ضالية‪ ،‬وعلى م�سافة‬ ‫واح��دة م��ن وطنه العربي الكبري‪ ،‬وط��ن ا�سمه احل��رك��ي دائم‬ ‫التوهج‪ :‬فل�سطني‪.‬‬ ‫فوق تربته وعلى �أ�سوار ح�صونه وقالعه وبحره‪ ،‬تفتحت‬ ‫عيناه ��س��اب��رة �أغ ��وار �شاطئ مدينة عكا ال�ت��ي مل ول��ن تخاف‬ ‫البحر �أبد الدهر‪ ،‬ومل ت�أبه ملفا�سد نابليون وموبقاته العدوانية‬ ‫وهزمته �شر هزمية‪.‬‬ ‫�شكل الفن بالن�سبة لـ»غ�سان كنفاين» يف عفويته وحدود‬ ‫موهبته امل�ج��ال احل�ي��وي مل�سالك رزق��ه ع�بر ا�شتغاله املهني‪،‬‬ ‫ك ُمعلم ملادة الرتبية الفنية «الر�سم والأ�شغال الفنية» يف مدر�سة‬ ‫«م�ع�ه��د فل�سطني» يف ح��ي الأم�ي�ن مب��دي�ن��ة دم���ش��ق القدمية‪،‬‬ ‫التابعة لوكالة الإغاثة الدولية «الأونروا»‪ ،‬ومل يتجاوز حينها‬ ‫ال�سابعة ع�شرة من عمره‪ُ ،‬تعد هذه املرحلة املُبكرة يف حياته‪،‬‬ ‫الوعاء الفكري لنمو �شخ�صيته ومُ دركاته الفكرية وال�سيا�سية‬ ‫والن�ضالية‪.‬‬ ‫لقد �شكل �أح��د درو� �س��ه يف م��ادة ال��ر��س��م ل�ط�لاب املرحلة‬ ‫االب �ت��دائ �ي��ة‪ ،‬ح ��ول ر� �س��م ��ص�ح��ن ال �ف��واك��ه يف م���س�يرة حياته‪،‬‬ ‫ووج��وده ك�إن�سان فل�سطيني مُ �شرد‪ ،‬الفي�صل القاطع الختيار‬ ‫دروب حياته الطبيعية يف ميادين الن�ضال ال�سيا�سي والكفاحي‬ ‫املُبا�شر‪ ،‬عرب تنويعات الكلمة املكتوبة‪« :‬مقالة �سيا�سية‪ ،‬ق�صة‬ ‫ق���ص�يرة‪ ،‬رواي ��ة‪ ،‬م�سرحية‪ ،‬درا� �س��ات �أدب �ي��ة ن�ق��دي��ة»‪ ،‬ولوحات‬ ‫فنية ت�شكيلية منتمية لوجوده وحكاية �شعبه‪� ،‬أمدته مخُ يلته‬ ‫ور�سومه باملقدرة على ر�سم معامل �شخو�صه املعاي�شة واملو�صوفة‬ ‫يف حدود الر�سم بالكلمات‪.‬‬

‫ق �ب��ل ��س�ن�ت�ين ك��ان��ت ال ��ري ��ح ت �� �س ��أل ال ��ري ��ح‪ :‬م �ت��ى تو�ضع‬ ‫اخل�شبة؟!‬ ‫وكان احلجر ي�س�أل احلجر‪ :‬متى يخرج من اليوم‪..‬‬ ‫وكانت املقاومة التي دخلت قوامي�س اللغات‪ ،‬تتظهر كما‬ ‫تتظهر ال�صور الفوتوغرافية يف الغرف املظلمة التي يتم فيها‬ ‫التحمي�ض‪..‬‬ ‫وكان العامل يجل�س ليت�أمل الظالل وهي تزحف فوق فراغ‬ ‫الورقة البي�ضاء‪..‬‬ ‫والنخلة امل�ت��وح��دة يف ��ش��ارع عمر امل�خ�ت��ار ت�ط��رح �أقرا�ص‬ ‫ع�سل‪ ،‬واحلمامة تبي�ض يف مزاريب بيوت القد�س العتيقة‪.‬‬ ‫يف مدن كراحة الكف‪ ،‬لي�س فيها �سال�سل جبال �أو جماري‬ ‫�أنهار‪ ..‬بد�أت الت�ضاري�س الطبيعية جل�سد املقاومة بالت�شكل‪..‬‬ ‫ق�ف��ز ال ��دم الفل�سطيني ح ب�راً �إىل ال�صفحات الأوىل يف‬ ‫اجلرائد ون�شرات الأخبار‪..‬‬ ‫ويوماً بعد يوم‪� ،‬صار العامل ورقة واملقاومة �شرارة‪..‬‬ ‫وعبثاً حاولوا اعتقالها يف بيت عنكبوت‪..‬‬ ‫وعبثاً حاولوا ا�ستجواب الريح‪..‬‬ ‫احلجر هو الذي تكلم‪..‬‬ ‫وكان هناك دائماً من يجمعه ويتيح له �أن يغني يف كفه‪..‬‬ ‫وغناء الأحجار الفل�سطينية يف جدران البيوت وال�شوارع‬ ‫والأكف‪ ..‬ي�شبه �صرير الأنهار التي تت�أهب للحظة االلتحام مع‬ ‫املطر‪ ...‬ال�شوارع تتحرك‪ ،‬والأ�شجار تتحرك‪..‬‬ ‫�أيتها املقاومة‪� ،‬أنت يف العام اجلديد بطاقة املعايدة‪..‬‬ ‫ومعك‪ ،‬من الكلمة الأوىل حتى �آخر اجلملة‪.‬‬ ‫ق�صة ق�صرية جد ًا‬

‫بعد الظهر‪..‬؟!‬ ‫فيحاء ا�ستيتية‬ ‫بعد الظهر يعود النا�س �إىل بيوتهم لريتاحوا‪..‬‬ ‫بعد الظهر تخف زحمة ال�سري يف كل ال�شوارع‪..‬‬ ‫بعد الظهر يذهب العامل العربي �إىل قيلولته‪..‬‬ ‫بعد ك��ل ظهر ي��وم‪ ،‬يخرج الفل�سطينيون لي�شيعوا �شهداء‬ ‫ال�صباح‪.‬‬

‫تقا�سيم على اخلفيف‪..‬‬ ‫ال�شاعر‪ :‬يو�سف اخلطيب‬ ‫�أن � � � � � � � ��ا جم� � � �ن � � ��ون� � � �ه � � ��ا‪ ،‬وخ� � � �ل� � � �ي � � ��ت ع� � �م � ��ري‬ ‫حت� � � � � � ��ت �� � � �ش� � � �ب � � ��اك� � � �ه � � ��ا ح � � � ��دي� � � � �ق � � � ��ة زه � � � ��ر‬ ‫ع� � � ��ل دم � � �ع � � ��ي يف ال � � �ط � � ��ل ي � �ح � �ك� ��ي �إل � �ي � �ه� ��ا‬ ‫�أو ج � � ��راح � � ��ي ع� � �ل � ��ى ال� � � �ت � � ��وي � � ��ج‪ ،‬ف� � �ت � ��دري‬ ‫ل � � �غ� � ��د �أ�� � � �ص� � � �ب � � ��ح ال� � � ��� � � �ص� � � �ب � � ��اح‪ ،‬و�أم � � �� � � �س� � ��ى‬ ‫ل � � � �غ� � � ��د‪ ..‬حل � � �ظ � � �ت� � ��ي‪ ..‬وت� � � � ��اري� � � � ��خ �أم � �� � �س � ��ي‬ ‫ي� � � � ��ا «غ � � � � � � � � � � ��داً» �أن � � � � �ف� � � � ��ق احل � � � � �ي� � � � ��اة ع� �ل� �ي ��ه‬ ‫�أ�أواف� � � � � � � �ي � � � � � � ��ك ع � � �ن� � ��د ح� � � �ف � � ��رة رم � � �� � � �س� � ��ي؟!‬ ‫ع � �ن � �ق � ��ي ف� � �ي � ��ه دي � � � � ��ن ي � � � ��اف � � � ��ا‪ ..‬و� � �ش � �ج � ��وي‬ ‫م� � � ��ن � � � �ش � � �ج � ��اه � ��ا‪ ،‬وغ � � ��رب � � � �ت � � ��ي‪ ،‬وح � � ��دائ � � ��ي‬ ‫� � � �ش � � �ه� � ��د اهلل �أن ب � � ��ال� � � �ق � � ��د� � � ��س ق � �ل � �ب ��ي‬ ‫وع� � � � �ل � � � ��ى �� � � �س � � ��ائ � � ��ر ال � � � � ��دن � � � � ��ى �أ�� � � �ش� �ل ��ائ � � ��ي‬ ‫�أن � � � � � � � � � ��ا خ � � � � � �ب � � � � � ��أت ي� � � ��وم � � � �ه� � � ��ا ك� � � � � ��ل ح � �ب� ��ي‬ ‫و�أغ � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا ّ‬ ‫ين‪ ،‬ع � � � � �ن� � � � ��د � � � � �ض � � � �ف� � � ��ة ن� � �ه � ��ر‬ ‫ف � � � � � � � � ��إذا ال � � � ��ري � � � ��ح ه � ��ام� � ��� � �س � ��ت يف ب � �ل� ��ادي‬ ‫ق � �� � �ص� ��ب ال� � � � �ن � � � ��اي‪ ..‬ذاع �أج� � � �م � � ��ل �� �ش� �ع ��ري‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4956:‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�شركة الباهر حللول الأعمال ذ‪.‬م‪.‬م‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪2011- 108‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد خ�ضر‬ ‫ا�سم املدعى عليهما‪:‬‬

‫‪ -1‬عمر حممد مرزوق الزبيدي‬ ‫‪-2‬م�سعوداحمدمرزوق�أبوزبيدة‬

‫‪7‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2007- 245 ( / 2-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نا�صر �سامل احمد ال�صالحني‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ح�سنات عبدالعال عبدالرحيم الطاهر‬

‫عنوانهما‪ :‬جمهويل مكان االقامة‬ ‫يقت�ضي ح�ضوركما اىل حمكمة �صلح حقوق‬ ‫ع �م��ان ي ��وم االرب� �ع ��اء امل ��واف ��ق ‪2011/1/26‬‬ ‫ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحا للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أع�لاه والتي �أقامتها عليكما املدعية �شركة‬ ‫املدى للري بالتنقيط‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضرا يف املوعد املحدد تطبق عليكما‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫عمان ‪ /‬وعنوانها‪ :‬بيادر وادي ال�سري ‪-‬حي‬ ‫الكر�سي ‪ -‬بجانب اجلامع ‪ -‬منزل طالل بن‬ ‫و�صفي بن امني ال�سعدي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/2/2‬ال�ساعة ‪ 9.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممود ح�سن حممود موايف‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫حمكمـــة �صلح حقوق عجلون‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009- 1205 ( / 1 - 20‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/31‬‬

‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫خالد حممد م�صطفى الهزامية‬ ‫عجلون ‪ /‬كفرجنة الرئي�سي مقابل البلدية رقم الهاتف‪0777259879 :‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ احمد ح�سن �سليمان الفريحات‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬ه� �ن� ��دي اح� �م� ��د ال� �ه� �ن ��دي ال� �ه� �ن ��داوي‬ ‫‪ -2‬وف � � �ي � � ��ق حم � � �م � � ��ود ع� � �ل� � ��ي اح � �م� ��د‬ ‫‪ -3‬ع� �ب� ��داهلل �أح� �م� ��د ال� �ه� �ن ��دي ال� �ه� �ن ��داوي‬ ‫‪ -4‬ران � �ي� ��ة حم� �م ��د � �س �ه ��ل حم� �م ��د ع �ن ��اب‬ ‫‪ -5‬ف� ��اط � �م� ��ة ط� � ل� ��ال اح� � �م � ��د م� ��� �س� �ع ��ود‬ ‫‪ -6‬ي� ��و� � �س� ��ف ط � ل� ��ال �أح� � �م� � ��د م� ��� �س� �ع ��ود‬

‫عجلون ‪ /‬كفرجنة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬عمال باحكام املادة ‪ 2‬من قانون تق�سيم الأموال املنقولة امل�شرتكة‬ ‫احلكم ب�إزالة ال�شيوع يف قطعة الأر�ض رقم ‪ 164‬حو�ض ‪ 13‬اجلميمة من‬ ‫�أرا�ضي بلدة كفرجنة بتخ�صي�صها على النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ -1‬خالد حممد م�صطفى الهزامية وال��ذي كان ميلك قبل التفوي�ض‬ ‫‪ 131328‬ح�صة وم�ساحتها ‪8152‬م‪ 2‬و�أ�صبحت جم�م��وع ح�ص�صه بعد‬ ‫التفوي�ض ‪ 229824‬وم�ساحتها ‪14266‬م‪2‬‬ ‫‪� -2‬أمي ��ن ع�ب��دال�ك��رمي حم�م��د ال�ه��زامي��ة وال ��ذي مي�ل��ك ‪ 32832‬ح�صة‬ ‫وم�ساحة ح�ص�صة ‪2038‬م‪2‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اعتبار تقارير اخلربة جزءا ال يتجز�أمن هذا احلكم‬ ‫ثالثا‪ :‬عمال باحكام امل��ادة (‪ )12‬م��ن ق��ان��ون تق�سيم الأم ��وال غ�ير املنقولة‬ ‫امل�شرتكة ت�ضمني املدعى واملدعى عليهم الر�سوم وامل�صاريف كل ح�سب ح�صته‬ ‫ب�سند الت�سجيل وت�ضمني املدعى عليهم مبلغ ‪ 300‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫قرارا وجاهيا بحق املدعى ومبثابة الوجاهب بحق املدعى عليهم‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر يف ‪2010/10/30‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4954 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�شركة الباهر حللول الأعمال ذ‪.‬م‪.‬م‬

‫وعنوانه‪� :‬ضاحية الر�شيد ‪� /‬شارع الوفاق ‪ /‬جممع‬ ‫الداوود ط‪ 2‬فوق �أكادميية الق�صور‬ ‫رقم االعالم ‪2010/6658 /‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/16 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2589 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واتعاب املحاماة والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬رمّاح‬ ‫نوفل ا�سعد �شحيرب املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وعنوانه‪� :‬ضاحية الر�شيد ‪� /‬شارع الوفاق ‪ /‬جممع‬ ‫الداوود ط‪ 2‬فوق �أكادميية الق�صور‬ ‫رقم االعالم ‪2010/6660 /‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1537 :‬وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد فالح علي العواملة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011-751( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خملد حممد �سليم ال�شوابكة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه ‪:‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫حممود م�صطفى حممد احمد‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪� /‬شارع اجلاردنز قرب الكلية‬ ‫العربية ومطعم ال�سرايا‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/1/31‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي ب�سام رفيق ابراهيم رجا حممد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/6 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2011/1/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫خلدون �سلمان عبدالرحمن اخلتاتنة‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫تاريخه‪2010/7/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪2010/1784‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 53314 :‬دينار والر�سوم‬ ‫و‪ 500‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للم�شتكى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫إعــــــــــالن‬

‫رقم الدعوى ‪2010/24813‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عوجان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في‬ ‫أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪)43‬‬ ‫تاريخ ‪ 2011/1/5‬الموافقة على إيداع المخطط‬ ‫التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/335/‬زهران)‬ ‫المتضمن‪ :‬تغيير صفة استعمال القطعة (‪)261‬‬ ‫حوض (‪ )23‬الملفوف الغربي من سكن (أ) الى‬ ‫مكاتب باحكام خاصة و حسب قرار اللجنة اللوائية‬ ‫ابنية رقم (‪ )716‬تاريخ ‪ 2009/2/19‬حيث يمكن‬ ‫لذوي العالقة االطالع على المخطط المذكور في‬ ‫مكتب اللجنة المحلية لمنطقة (زهران) أثناء الدوام‬ ‫الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ نشر اإلعالن في‬ ‫الجريدة الرسميةوجريدتين محليتين حتى إذا كان‬ ‫هناك ما يوجب االعتراض عليه تقديم اعتراضاتهم‬ ‫الى اللجنة المحلية في المكان المشار إليه أعاله‬ ‫خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬ ‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار‬ ‫البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬

‫م�سعود احمد مرزوق �أبو زبيدة‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك اىل حمكمة �صلح جزاء‬ ‫ع �م��ان ي ��وم االرب� �ع ��اء امل ��واف ��ق ‪2011/1/26‬‬ ‫ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف ال�شكوى رقم‬ ‫�أع�ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك امل�شتكي خالد‬ ‫يو�سف �سامل ف�ضة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/ 4524 :‬ك‬

‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬

‫التاريخ ‪2011/1/19 :‬‬

‫أمين عمان‬

‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫ح�سني عبدال�سميع ح�سني احريز‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬

‫المهندس عمر المعاني‬

‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة �أيام‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫تلي تاريخ تبليغكم و�إال �سي�صار اىل بيع‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة الت�آزر الأردنية لتكنولوجيا املعلومات) وامل�سجل لدينا يف‬ ‫�سجل الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )158739‬با�سم (�أ�شرف ف�ؤاد عبداهلل عبداهلل) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح‬ ‫با�سم (براء توفيق حممد املحادين) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫�أم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫�أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200085649( :‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام امل��ادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن‬ ‫مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة غرايبة والبطاينة‬ ‫وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )80682‬بتاريخ ‪ 2006/4/20‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2011/1/16‬وقد مت‬ ‫تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ع�صام حممود ال�سعد البطاينه ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫علم ً‬ ‫ــــــا ب�أن عنـــوان امل�صفــــي عمــــان ‪/‬خلـــدا مقابـــل املدار�س الع�صريـــة‬ ‫تلفون ‪0796240290‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/114 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/8-5 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/12/12 - 9/12 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1512 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/113 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/1/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/8-5 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/12/12 - 9/12 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1292 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫التاريخ ‪2010/12/20‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2011/13434‬القرار �صدر يف ‪2010/10/28‬‬ ‫املدعي‪:‬‬

‫�شركة مروان و�سامر الكراد�شة‬ ‫وكيلهما املحامي مراد معروف‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫حممد حممود حممد العملة‬

‫الرقم الوطني‪9731013226 :‬‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جبل النزهة �شارع �سيباويه‬ ‫عمارة رقم ‪ 3‬بجانب مدر�سة �سيباويه‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ي عليه‬ ‫مبلغ (‪ )2962‬دينار و(‪ )500‬فل�س وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف وم�ب�ل��غ (‪ )150‬دي �ن��ار ات �ع��اب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫ار���ض للبيع يف ال�ضهري م�ساحة‬ ‫‪ 850‬مرت موقع مميز ت�صلح مل�شروع‬ ‫فيال �سكن ب اجل��وه��رة العقارية‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف رج ��م اخلرب�شة‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 816‬م�تر ��س�ك��ن ب قرب‬ ‫ك��ازي��ة اخل��رب���ش��ة ت���ص�ل��ح مل�شروع‬ ‫ا�� �س� �ك ��اين اجل � ��وه � ��رة ال �ع �ق ��اري ��ة‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن� � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دة‪ :‬ق�ط�ع��ة ار�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫الدويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال�صناعية اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حمروقات‬

‫واجهة على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م‬ ‫و� �ش��ارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�� �ص� �ل ��ة وت �� �ص �ل��ح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل مبا�شرة‬ ‫ع�ل��ى ��ش��ارع�ين وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخل� ��ط الرئي�سي‬ ‫بحوايل ‪300‬م تقريباً ومن املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة وع ��دة ق�ط��ع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخلالدية ‪0795491491‬‬ ‫ ‪0775491491‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة ال�ع���س�ك��ري��ة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا‬ ‫بدران و�أبو ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي‬ ‫‪1500‬م ��س�ك��ن ب ب��اح �ك��ام خا�صة‬

‫مرتفعة ومطلة يف �ضاحية �سكنية‬ ‫م �غ �ل �ق��ة ت �� �ص �ل��ح مل ��زرع ��ة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة‬ ‫ج ��زء م��ن ال�ث�م��ن ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري‬ ‫باحكام �صناعات حرفية ب�سعر مغر‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن‬ ‫ح��و���ض امل�ي���س��ر ب���س�ع��ر م �غ��ر جداً‬ ‫‪0777475114 - 0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�شارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ن�ي��ات ‪/‬‬

‫حمكمة بداية جزاء ‪ -‬جنح عمان‬ ‫مذكرة تبليغ ظنني ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪�)2010- 1939 ( / 4-5‬سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فاتن �سليمان عبداملعطي الروا�شدة‬

‫ا�سم الظنني‪:‬‬

‫ح�سني احمد ح�سن طالفحه‬

‫العمر‪� 48 :‬سنة‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ارب ��د ‪ /‬ج�ح�ف�ي��ة ‪ -‬ط��ري��ق امل ��زار‬ ‫ال�شمايل ‪ -‬احلي اجلنوبي‬ ‫التهمة‪ :‬االحتيال (‪)417-422‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/1/31‬ال �� �س��اع��ة ‪ 10.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫ال�ع��ام وم�شتكي‪ :‬ماهر عبدالرحمن حممد‬ ‫الن�شا�ش و�آخرون‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 2844 ( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زهري العمري‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫حممد يو�سف عبدالفتاح اخلطيب‬

‫ع�م��ان ‪� /‬ضاحية الأم�ي�ر ح�سن �آخ��ر موقف‬ ‫ال�سرفي�س مقابل مطعم الهنيني‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/1/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬جهاد‬ ‫ا�سبري ب�شاره فانو�س‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫علم وخرب تبليغ‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬ ‫رقم الدعوى‪2010/330 :‬‬ ‫رقم ملف �إدارة الدعوى‪:‬‬ ‫‪2010/1354‬‬

‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬ال��زه��ور ‪� /‬ضاحية احل ��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫للإيجار املقابلني �شقة مكونة ‪2‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/22 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2011/1/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�أحمد �سليمان بدوي �أبو عي�شة‬

‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬ال�سيدة نهاد احل�سبان‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪:‬‬

‫وجدي �أنور ر�ضا �سختيان‬ ‫وكيله املحامي اال�ستاذ‪ :‬جربين الغول‬ ‫املطلوب تبليغه (املدعي عليه)‪:‬‬

‫ليلى حممد �سعيد عبداهلل‬ ‫نوع الأوراق املبلغة‪ :‬الئحة دعوى وحافظة م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى‬ ‫املدنية لت�سلم امل�ستندات املتعلقة بالدعوى‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق��رب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من ارا�ضي‬ ‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬ال�ق��اد��س�ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م���ص�ن��ع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫(‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل عمان ‪ -‬قرب م�ست�شفى فرح‬ ‫�شارع علي اجلارح عمارة رقم (‪ )6‬مركز عالج الطبي‬ ‫�صاحب املركز‬ ‫تاريخه‪2010/3/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره بداية حقوق عمان‬ ‫رقم االعالم ‪2010/520‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬خم�سة ع�شرة الف دينار‬ ‫اردين والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد‬ ‫التام ور�سوم التنفيذ‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬فايز‬ ‫حممد ح�سن �أبو نفي�سة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪2‬‬

‫نوم �صالة و�صالون �سفره مطبخ‬ ‫راك � ��ب ط‪ 1‬ق� ��رب م � ��واد جويعد‬ ‫لال�ستف�سار ‪0777788650‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال ��وك ��االت م���س��اح��ة امل �ح��ل ‪35‬م‪2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل ‪/‬‬ ‫ي�صلح جلميع الأعمال التجارية‬ ‫‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫�شقة للبيع يف �صويلح قرب مدر�سة‬ ‫ال�صناعة م�ساحة ‪ 130 + 120‬مرت ‪3‬‬ ‫نوم ‪ 2‬حمام جديدة ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫لاليجار �شقة املقابلني طابق ثالث‬ ‫‪ 3‬نوم حمامني �صالة ‪� +‬صالون ‪+‬‬ ‫مطبخ راكب برندة كا�شفة ومطلة‬ ‫ب�ن��اء ح��دي��ث مقابل ف�ن��دق كراون‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني‪ :‬قطعة‬ ‫�أر� � � ��ض م �� �س��اح��ة ‪300‬م تنظيم‬ ‫� �س �ك ��ن «د» ج �م �ي ��ع اخل� ��دم� ��ات‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 118 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة اجليل اجلديد لالت�صاالت‬ ‫امل�ساهمة اخلا�صة (اك�سرب�س)‬

‫ع �م��ان‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل���س�ين م�ق��اب��ل م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/2/3‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫عبداحلليم عبدالرزاق عبداحلليم عابدين‬ ‫وكيله املحامي معتز الدي�سي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫مي �ك��ن ب �ن��اء م���س��اح��ة ك��ل طابق‬ ‫‪165‬م ب�سعر معقول ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ال � � �ي � ��ادودة ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض‬ ‫م�ساحة ‪945‬م ح��و���ض ‪ 4‬املوار�س‬ ‫كا�شفة ومرتفعة جميع اخلدمات‬ ‫واج �ه ��ة وا� �س �ع��ة م�ن�ط�ق��ة حديثة‬ ‫ال �ب �ن��اء ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن «ب» ب�سعر‬ ‫م �ع �ق��ول ل �ل �ج��ادي��ن ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني �شقة ط‪3‬‬ ‫�أخري م�ساحة ‪78‬م مكونة من ‪ 2‬نوم‬ ‫�صالة و�صالون مطبخ راكب واجهة‬ ‫حجر قرب دوار اليا�سمني ويتوفر‬ ‫لدينا مب�ساحات وم��واق��ع �أخرى‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع‬ ‫كل �شقة ‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر‬ ‫ديلوك�س ط��اب��ق ‪- 065370575 3‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م �ن ��زل م���س�ت�ق��ل طابقني‬ ‫م �� �س��اح��ة االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واجهات حجر‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫امل��وق��ع ط��ارق ‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال ��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫�أعدنا بناء ‪ 60‬يف املئة من املقرات الأمنية املدمرة ولوال �شح الإمكانات لكان الإجناز �أكرب بكثري‬

‫حماد لــ«ال�سبيل»‪ :‬نقوم على حماية ظهر املقاومة ونحن م�ستعدون لأي حرب قادمة‬ ‫• ظ���اه���رة ال���ع���م�ل�اء يف ق���ط���اع غ����زة يف ط��ري��ق��ه��ا للتال�شي‬

‫• نحن ل�سنا طغاة وال ظلمة وال يوجد يف �سجوننا �أي معتقل على «فتحاويته»‬ ‫حاوره‪ :‬حبيب �أبو حمفوظ‬ ‫�أك��د وزي��ر الداخلية الفل�سطيني فتحي حماد‪� ،‬أن وزارت��ه و�ضعت‬ ‫كافة اخلطط املطلوبة ل�صد �أي عدوان قادم على قطاع غزة‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫يف مقابلة خا�صة مع "ال�سبيل" ب�أن وزارة الداخلية تعمل على حماية‬ ‫ظهر املقاومة‪.‬‬ ‫و�شدد حماد على �أنه ال يوجد يف �سجون وزارة الداخلية �أي معتقل‬ ‫على خلفية �سيا�سية من حركة فتح‪ ،‬كما �أ�شاد وزي��ر الداخلية بكوادر‬ ‫ال�شرطة يف وزارته التي عملت على �إعادة بناء ‪ 60‬يف املئة من الأجهزة‬ ‫الأمنية التي دمرها االحتالل يف معركة الفرقان قبل عامني‪.‬‬ ‫تالياً ن�ص احلوار‪:‬‬ ‫ً‬ ‫بداية عن التهديدات ال�صهيونية املت�صاعدة ب�شن‬ ‫ نتحدث‬‫حرب جديدة على قطاع غزة‪ ،‬ما هي خططكم ملواجهتها؟‬ ‫ٍ‬ ‫• تقوم وزارة الداخلية بتقدمي خدماتها للمواطنني يف قطاع‬ ‫غ��زة يف اجل��وان��ب امل��دن�ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ت�ق��وم على حماية ظهر املقاومة؛‬ ‫بحيث ال يكون هناك اجتياح �أو انهيار للنظام االجتماعي‪ ،‬والوزارة‬ ‫تقوم باملحافظة على كافة الأنظمة التعليمية وال�صحية والأمنية‪،‬‬ ‫وبالتايل ت�أتي خطتنا يف املحافظة على اجلبهة الداخلية كي ال تنهار‪،‬‬ ‫ونحن م�ستعدون لأي حربٍ قادمة‪.‬‬ ‫ �إىل �أين و�صلت حملتكم يف بناء املقرات الأمنية التي‬‫دمرها االحتالل قبل عامني؟‬ ‫• ال ب��د �أن �أ��ش�ير �إىل �أن��ه منذ االج�ت�ي��اح��ات ال�سابقة لغزة‪،‬‬ ‫لق�صف م�ستم ٍر وم�ت��وا��ص��ل‪ ،‬وكان‬ ‫وامل �ق��رات الأم�ن�ي��ة فيها تتعر�ض‬ ‫ٍ‬ ‫الدمار الأكرب لهذه الأجهزة يف حرب الفرقان‪ ،‬بحيث مت تدمري �ستني‬ ‫مقراً يف ال�ضربة الأوىل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد �أن توليت وزارة الداخلية كنت �أدرك متاما �أنه ال ميكن �أن‬ ‫يعيد الأعداء �إعمار غزة من جديد‪ ،‬خا�ص ًة �أمريكا والكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫و�أمريكا هي التي تتحكم يف مقرات العامل ودول املنطقة‪ ،‬و�إدراكنا هذا‬ ‫كان يف حمله‪ ،‬ومن فورنا بد�أنا يف عملية �إع��ادة �إعمار املقرات الأمنية‬ ‫امل��دم��رة‪ ،‬بقدرات ذاتية وحملية؛ ف�شكلنا مكتبا هند�سيا من ال�شباب‬ ‫العاملني يف جهاز ال�شرطة‪ ،‬وبع�ض العمال‪ ،‬وكذلك بع�ض التربعات‬ ‫من مرتبات الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫قطعنا ‪ 60‬يف امل �ئ��ة م��ن ال�ع�م��ل امل �ط �ل��وب �إجن � ��ازه‪ ،‬ول ��وال �شح‬ ‫الإمكانات‪ ،‬وقلة امل��ال‪ ،‬لكان الإجن��از �أكرب من ذلك بكثري‪ ،‬والآن‪ ،‬بعد‬ ‫م�ضي هذا الزمن‪� ،‬أدركنا �صدق و�صحة التوجه‪ ،‬وبالتايل ك�سبنا الوقت‬ ‫ب��د ًال م��ن االن�ت�ظ��ار‪ ،‬م��ع الإ� �ش��ارة هنا �إىل �أن الإع�م��ار مل يقت�صر على‬ ‫املباين فقط‪ ،‬بل كان على امل�ستوى الإداري والهيكلي والتطويري‪ ،‬ويف‬ ‫كافة املجاالت‪.‬‬ ‫ كيف ت�سري الأمور معكم بخ�صو�ص ال�سيطرة على الو�ضع‬‫الأمني يف القطاع‪ ،‬وماذا عن اتهامكم باعتقال كوادر وقيادات‬

‫• ن��ع��ت��م��د ع��ل��ى ال��ت��خ��ط��ي��ط يف ع��م��ل��ن��ا ون��ع��م��ل ب�����روح ال���ف���ري���ق ال���واح���د‬ ‫حركة فتح وتعذيبهم يف �سجونكم؟‬ ‫• نحن ‪-‬بف�ضل اهلل‪ -‬ل�سنا طغاة وال ظلمة‪ ،‬و�أن��ا �أ�ؤك��د لك‬ ‫الآن ب�أنه ال يوجد يف �سجوننا �أي فتحاوي موجود على "فتحاويته"‬ ‫�أو انتمائه ال�سيا�سي‪ ،‬ولقد ادع��ى النائب يف املجل�س الت�شريعي عن‬ ‫حركة فتح �أ�شرف جمعة‪ ،‬وق��ال �إن هناك معتقلني من فتح م�ضربني‬ ‫عن الطعام يف �سجوننا‪ ،‬ونحن قلنا له تعال وانظر بنف�سك �إذا كان هذا‬ ‫الأمر �صحيحا‪ ،‬وبالفعل جاء برفقة النائب عن كتلة حما�س �إ�سماعيل‬ ‫الأ�شقر‪ ،‬وقمنا بدورنا بفتح كافة ال�سجون لهما‪ ،‬وجل�سا مع املعتقلني‬ ‫كافة‪ ،‬وت�أكد �أنه ال يوجد �شيء مما تدعيه حركة فتح‪.‬‬ ‫ ما خلفية وطبيعة املعتقلني يف �سجونكم؟‬‫• يف ال�سجون ال يوجد �سوى من هم حمبو�سون على خلفية‬

‫�شهيد و�إ�صابتان بانفجار ج�سم م�شبوه يف غزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد �شاب و�أ�صيب اثنان �آخران ظهر �أم�س‬ ‫ال�سبت؛ �إث��ر ان�ف�ج��ار ج�سم م�شبوه م��ن خملفات‬ ‫جي�ش االح�ت�لال الإ�سرائيلي‪ ،‬يف �أر���ض زراع�ي��ة يف‬ ‫حي الزيتون �شرق مدينة غزة‪.‬‬ ‫وق��ال �أده��م �أب��و �سلمية الناطق با�سم اللجنة‬

‫ال �ع �ل �ي��ا ل�ل��إ�� �س� �ع ��اف وال� � �ط � ��وارئ يف ق� �ط ��اع غزة‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن ال�شاب �أحمد �أبو وادي ا�ست�شهد‬ ‫و�أ�صيب اثنان �آخران بجراح خطرية نتيجة انفجار‬ ‫ج�سم م�شبوه بهم من خملفات جي�ش االحتالل"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �أب��و �سلمية �إىل �أن جميعهم من عمال‬ ‫احل�صمة؛ و ُن� ِق��ل امل�صابون �إىل م�ست�شفى ال�شفاء‬ ‫لتلقي العالج‪.‬‬

‫«اجلهاد» تدعو التخاذ موقف حا�سم‬ ‫�إزاء «قمـع وبلطجـة» ال�سلطـة بال�ضفـة‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اتهمت حركة "اجلهاد الإ�سالمي"‪� ،‬أجهزة‬ ‫�أمن ال�سلطة يف ال�ضفة الغربية املحت ّلة‪ ،‬با�ستهداف‬ ‫ق ��ادة احل��رك��ة وك ��وادره ��ا‪" ،‬وت�صعيد اعتداءاتها‬ ‫�ضدّهم"‪.‬‬ ‫و�أفادت احلركة‪ ،‬يف بيان �صحفي �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫ب��أن "�أ�شخا�صاً ملثمني اع�ت��دوا �صباح �أم�س على‬ ‫القيادي البارز يف احلركة‪ ،‬ال�شيخ خ�ضر عدنان‪،‬‬ ‫�أثناء تواجده يف مكان عمله ببلدة قباطية جنوب‬ ‫ج �ن�ين‪ ،‬وذل ��ك حت��ت غ �ط��اء م��ن ع�ن��ا��ص��ر م�سلحة‬ ‫تابعة لأجهزة �أمن ال�سلطة‪ ،‬وهو االعتداء الثاين‬ ‫ال��ذي ين ّفذ �ضد عدنان من قبل �أج�ه��زة ال�سلطة‬ ‫خالل �أقل من �أربع وع�شرين �ساعة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت احل � ��رك � ��ة‪� ‬أن ع �ن��ا� �ص��ر م ��ن جهاز‬ ‫امل �خ��اب��رات ال�سلطة �أق��دم��ت ال �ي��وم ع�ل��ى اعتقال‬ ‫الأ�سري املح ّرر �أن�س حو�شية‪ ،‬وه��و �أح��د قيادييها‪،‬‬

‫الأم ��ر ال��ذي اعتربته "ت�صعيداً مبا�شراً حلملة‬ ‫ا�ستهداف كوادرها من قبل ال�سلطة"‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ح � ّم��ل ال �ب �ي��ان‪ ،‬ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫و�أجهزتها كامل امل�س�ؤولية ع ّما و�صفته بـ"العربدة‬ ‫والبلطجة" � �ض��د ق� �ي ��ادات احل��رك��ة وك ��وادره ��ا‪،‬‬ ‫م�شري ًة �إىل �أن هذه املمار�سات ت�أتي يف �إط��ار حالة‬ ‫"الفلتان املنظم بال�ضفة‪ ،‬والنهج القمعي الذي‬ ‫ت�ه��دف ال�سلطة ع��ن ط��ري�ق��ه لإر� �ض��اء االحتالل‬ ‫والأمريكان"‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ت "اجلهاد الإ�سالمي" ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل �إىل "االتعاظ من �أحداث‬ ‫الثورة ال�شعبية يف تون�س"‪ ،‬وقالت‪" :‬على ال�سلطة‬ ‫�أن ت��درك �أن النهج القمعي ل��ن ي�شفع ل�ه��ا‪ ،‬ولن‬ ‫يحميها‪ ،‬و�أن ال�شعوب لن تحُ كم باحلديد والنار‪،‬‬ ‫وم��ا من �سلطة قمعية ع ّمرت طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬وهنا ال بد‬ ‫من االعتبار من التجارب ال�سابقة‪ ،‬و�أن تتعظ من‬ ‫در�س تون�س القريب"‪ ،‬على حد تعبريها‪.‬‬

‫بان كي مون ينتقد‬ ‫ب�شدة اال�ستيطان الإ�سرائيلي‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫انتقد الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة ب��ان كي‬ ‫م��ون ب���ش��دة اجل�م�ع��ة رف����ض "�إ�سرائيل" وقف‬ ‫اال�ستيطان يف الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬وحذر من‬ ‫�أن ال��وق��ت ي�ضيق لإن �ق��اذ حم��ادث��ات ال���س�لام يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ويف وقت عر�ض الفل�سطينيون على جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل م�شروع ق��رار يدين اال�ستيطان‪،‬‬ ‫�أعرب بان كي مون عن "قلقه ال�شديد من عدم‬ ‫التقدم نحو ال�سالم"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن الأمم املتحدة واالحت ��اد الأوروب ��ي‬ ‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة واللجنة ال��رب��اع�ي��ة لل�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط ان �ت �ق��دت ج�م�ي�ع��ا رف ����ض "�إ�سرائيل"‬ ‫جتميد البناء يف امل�ستوطنات بال�ضفة الغربية‬ ‫والقد�س ال�شرقية‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ان ك��ي م��ون خ�لال جل�سة للجمعية‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل ��أمم امل� �ت� �ح ��دة‪ ،‬خ���ص���ص��ت ملناق�شة‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي للأرا�ضي الفل�سطينية‪� ،‬إن‬ ‫"امل�ستوطنات يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‬ ‫غري �شرعية‪ ،‬مبوجب القوانني الدولية‪ ،‬وتخالف‬

‫التزامات "�إ�سرائيل" يف خارطة الطريق‪ ،‬وتن�سف‬ ‫الثقة"‪.‬‬ ‫وتابع �أن هذه امل�ستوطنات "ت�ستبق مفاو�ضات‬ ‫الو�ضع النهائي‪ ،‬وتعرقل امل�ساعي الرامية �إىل‬ ‫�إعادة الأطراف �إىل طاولة املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة الرباعية لل�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫التي ت�ضم الواليات املتحدة واالحت��اد الأوروبي‬ ‫والأمم املتحدة ورو�سيا‪ ،‬قد حددت مهلة تنتهي‬ ‫يف �آب ل�ل�ت��و��ص��ل �إىل ات �ف��اق ب�ي�ن "�إ�سرائيل"‬ ‫والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقال بان كي مون‪�" :‬أجدد دعوتي "�إ�سرائيل"‬ ‫�إىل جتميد كل ن�شاطات اال�ستيطان"‪ ،‬م�ؤكدا‪" :‬ال‬ ‫ن�ستطيع �أن ن�سمح ب�إ�ضاعة مزيد من الوقت"‪.‬‬ ‫وتعقد اللجنة الرباعية اجتماعا يف اخلام�س‬ ‫من �شباط يف ميونخ‪.‬‬ ‫وق� � ��ال دب �ل��وم��ا� �س �ي��ون �إن ه � ��ذا االجتماع‬ ‫�سيكون حا�سما؛ لأن��ه �سيبت يف م�س�ألة موا�صلة‬ ‫الفل�سطينيني ج�ه��وده��م للح�صول ع�ل��ى �إدان ��ة‬ ‫ل�لا��س�ت�ي�ط��ان يف جم�ل����س الأم� ��ن ال � ��دويل‪ ،‬على‬ ‫الرغم من معار�ضة الواليات املتحدة ال�شديدة‬ ‫لهذا اجلهد‪.‬‬

‫خمالفات‪� ،‬أو جنايات‪� ،‬أو جرائم‪ ،‬وال يوجد �أي �شخ�ص حمبو�س بغري‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ومن اعتقد ‪-‬لأن��ه فتحاوي‪� -‬إمكانية �أن يقوم باجلرائم بغطاء‬ ‫حركة فتح فهو خمطئ متاماً‪ ،‬وال يوجد �أحد فوق القانون‪.‬‬ ‫ ماذا عن حملتكم يف وزارة الداخلية التي �أطلقتموها‬‫بعنوان‪" :‬هيبة ال�شرطي‪ ..‬واح�ترام املواطن"‪ ،‬ومل��اذا هذه‬ ‫احلملة؟‬ ‫• هي بد�أت منذ �شهرين‪ ،‬وقمنا بعمل نهاية لها بتاريخ ذكرى‬ ‫احل ��رب‪ ،‬وح�ق�ي�ق� ًة ك��ان��ت نتائجها راق �ي��ة ورائ �ع��ة‪ ،‬وف�ت�ح��ت ل�ن��ا �آفاقا‬ ‫كبرية من العمل املهني والإداري‪ ،‬وهناك حملة جديدة �سيكون ا�سمها‬ ‫"خدمة املواطن" وتعكف على خدمة املواطن‪ ،‬خا�صة ما يتعلق يف وزارة‬ ‫الداخلية بال�شق املدين‪ ،‬وهدفها تعزيز ثقة املواطن بوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وكذلك تب�صري املواطن بواجباته وحقوقه؛ �إذ لي�س كل �شاكٍ مظلومًا‪.‬‬

‫�أما حملة "هيبة ال�شرطي‪ ..‬واحرتام املواطن"‪ ،‬فهي ما قامت �إال‬ ‫خلدمة املواطن‪ ،‬وعلى م�ستوى النتائج و�أثرها فقد مل�سنا جناحاً بحدود‬ ‫‪ 80‬يف املئة‪ ،‬ومثال عليها‪ ،‬ال�س�ؤال التايل‪ :‬ما هو مدى �شعورك بالأمن؟‬ ‫كيف تنظر �إىل احلملة؟ كيف تنظر �إىل عمل وزارة الداخلية بخ�صو�ص‬ ‫العمالء؟ وكان اجلواب �إيجابيا بن�سبة ‪ 80‬يف املئة‪.‬‬ ‫ حتدثت يل عن العمالء الآن‪ ،‬ما هو و�ضعهم يف قطاع غزة؟‬‫• عددهم بات قليال جداً‪ ،‬وهذه الظاهرة يف طريقها للتقل�ص‬ ‫وال�ت�لا��ش��ي‪ ،‬وال�ي�ه��ود ي�ح��اول��ون تغيري �أ�ساليبهم ل�ل�إي�ق��اع بالعمالء‪،‬‬ ‫من خ�لال التكنولوجيا‪ ،‬مثل الــ‪ ،Email‬واجل ��واالت‪ ،‬وال�سفريات‬ ‫اخلارجية‪ ،‬وهذه الأمور التي يحاول التحكم بها‪ ،‬بالإ�ضافة لتعاونهم‬ ‫الوثيق مع العنا�صر املح�سوبة على حركة فتح‪.‬‬ ‫مثال على ذل��ك‪ ،‬عميل لل�صهاينة يعمل يف ال�سلطة ال�سابقة يف‬ ‫غزة‪ ،‬يقوم بتجنيد عنا�صر حركة فتح؛ من خالل �أخذ املعلومات منهم‪،‬‬ ‫بحجة �أنه ينقلها �إىل رام اهلل‪ ،‬وهو يف حقيقة الأمر ينقلها �إىل العدو‬ ‫ال�صهيوين وجهاز خمابراته‪ ،‬ونحن نحاول حما�صرة ه�ؤالء وال�سيطرة‬ ‫عليهم‪ ،‬وكذلك نقوم بالردع من خالل �إعدام العمالء‪.‬‬ ‫ ما هي خططكم امل�ستقبلية‪ ،‬يف �ضوء امل�ستجدات املتالحقة؟‬‫• نحن نعتمد على التخطيط والدرا�سة يف عملنا‪ ،‬نعمل على‬ ‫ح�صر �آالم وطموحات �شعبنا‪ ،‬ث��م ن�ضع الآل�ي��ات والو�سائل والغايات‬ ‫والأهداف لتنفيذها على الأر�ض‪ ،‬وكل هذا موجود عندنا‪.‬‬ ‫نعمل ب��روح ال�ف��ري��ق ال��واح��د يف احل�ك��وم��ة الفل�سطينية‪ ،‬وهناك‬ ‫ان�سجام وا�ضح بني وزارة الداخلية وكافة ال ��وزارات الأخ��رى‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�ستفيد م��ن جت��ارب غ�يرن��ا‪ ،‬وعملنا ي�ق��وم على ق��ول �سيدنا عمر بن‬ ‫اخلطاب ر�ضي اهلل عنه‪" :‬الرتا�ضي مقدم على التقا�ضي"‪ ،‬وبنا ًء عليه‬ ‫نقوم بتطوير عمل رجال الإ�صالح‪ ،‬وجهزنا لهم ق�سماً خا�صاً عندنا‪،‬‬ ‫لن�صلح بهم بني النا�س قبل حتويل الق�ضايا �إىل الق�ضاء‪ ،‬ونحن ج�سدنا‬ ‫هذا على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪� ،‬سنقوم قريباً بتخريج "الفوج الأول" من كلية‬ ‫ال�شرطة بامتياز‪ ،‬بعد خ�ضوعهم ل ��دورات ومع�سكرات تدريبية ملدة‬ ‫عامني كاملني‪ ،‬لكن يوجد �أمامنا عائقان؛ الأول هو املال وهو العائق‬ ‫الأ�سا�سي‪ ،‬والأمر الثاين �أدوات التكنولوجيا‪.‬‬ ‫ ما طبيعة عمل الفوج املنتظر تخرجه خالل الفرتة املقبلة؟‬‫• هذا الفوج املنتظر تخرجه �سيكون لدى �أ�صحابه �شهادتان‪:‬‬ ‫��ش��رط�ي��ة وق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬وي �ك��ون ال���ض��اب��ط ق��د ا��س�ت��وف��ى ك��اف��ة املتطلبات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وعلى ال�ط��راز العاملي الرفيع‪ ،‬فهناك ات�صاالت وحوارات‬ ‫عديدة متت بهذا ال�ش�أن خارجياً وداخلياً‪.‬‬ ‫و�أزع ��م �أن ال�ضابط امل�ت�خ��رج �سيكون الأق ��وى مهنياً يف املنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬ذلك �أن حالة االحتكاك والبناء الذاتي وت�سارع الأح��داث يف‬ ‫قطاع غزة تفوق غريها من املناطق العربية؛ لأن لدى غرينا حالة من‬ ‫الركود والروتني وعدم التحدي والبناء‪.‬‬

‫م�ؤكداً �أن املقاومة متتلك �أ�سلحة �ستغري املنظومة القتالية‬

‫الزهــار‪ :‬نُديـر ملـف �شاليـط ب�سـرية تامـة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد حممود الزهار القيادي البارز يف‬ ‫حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" �أن‬ ‫حركته تدير ملف اجلندي الأ�سري لدى‬ ‫ف�صائل املقاومة "جلعاد �شاليط" ب�سرية‬ ‫تامة منذ �أ�سره عام ‪.2006‬‬ ‫وق � � ��ال ال � ��زه � ��ار خ� �ل��ال ل� �ق ��ائ ��ه مع‬ ‫مت�ضامني قافلة "القد�س ‪ "5‬الليبية‪:‬‬ ‫"لي�س لدينا �أي جديد ن�ستطيع �أن نقوله‬ ‫يف ق�ضية اجلندي �شاليط"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" تثري هذا امللف عرب م�صادرها‬

‫و�إعالمها‪ .‬وحول التهديدات الإ�سرائيلية‬ ‫ب�شن عدوان جديد‪� ،‬أكد الزهار �أن نظرية‬ ‫االح �ت�ل�ال ال �ت��ي ك��ان��ت ت �ق��وم ع�ل��ى �إنهاء‬ ‫املعركة ب�سرعة قد ف�شلت‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نحن �أ�صبحنا اخل��ط الأول‬ ‫يف مواجهة االح�ت�لال‪ ،‬ونحن ن��درك �أننا‬ ‫ا�ستطعنا ��ض��رب ن�ظ��ري��ة الأم ��ن القومي‬ ‫لالحتالل‪ ،‬بالرغم مما مرت به غزة من‬ ‫ح�صار ومعاناة"‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض� � ��ح ال � ��زه � ��ار �أن ك� ��ل ح� ��روب‬ ‫"�إ�سرائيل" ال�سابقة كانت ت�سري يف جمال‬ ‫حت�ق�ي��ق الأم � ��ن ال �ق��وم��ي ف �ق��ط‪ ،‬و�ضرب‬

‫�أمثلة على حديثه ب��احل��رب ال�ت��ي �شنتها‬ ‫على م�صر و��س��وري��ا‪ ،‬واحتلت فيها باقي‬ ‫فل�سطني يف حزيران ‪.1967‬‬ ‫كما ا�ستبعد ع�ضو القيادة ال�سيا�سية‬ ‫حل��رك��ة ح�م��ا���س ق ��درة "�إ�سرائيل" على‬ ‫� �ض ��رب ق �ط ��اع غ� ��زة ب��ال �� �س�ل�اح ال� �ن ��ووي‪،‬‬ ‫م�ستدر ًكا‪�" :‬إ�سرائيل ال ت�ستطيع �ضربنا‬ ‫ب��ال �� �سل��اح ال � �ن� ��ووي؛ لأن � ��ه ال مي �ي��ز بني‬ ‫اخلط الأخ�ضر واخلط الأ�صفر"‪ ،‬ح�سب‬ ‫تعبريه‪ .‬وم�ضى يقول‪�" :‬إ�سرائيل قالت‬ ‫�أخ�ي��راً �إن ح�م��ا���س مت�ت�ل��ك �أ��س�ل�ح��ة تغري‬ ‫املنظومة القتالية"‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة ل�صاروخ‬

‫الكورنيت الذي ا�ستهدف دبابة �إ�سرائيلية‬ ‫ع�ل��ى ح ��دود غ��زة يف ك��ان��ون الأول ‪،2010‬‬ ‫وزعمت فيها امتالك حما�س ذلك ال�سالح‬ ‫امل�ضاد للدروع‪.‬‬ ‫وت �ع �ل �ي � ًق ��ا ع� �ل ��ى ج � ��رى م� ��ع وزي � ��رة‬ ‫اخلارجية الفرن�سية �أول �أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫�شدد على �أن ت�صريحاتها ب�ش�أن �شاليط‬ ‫تدلل على �سيا�سة النفاق الأوروبية‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪" :‬الوزيرة تعترب �أ�سر‬ ‫اجل �ن��دي الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ��ش��ال�ي��ط جرمية‬ ‫حرب‪ ،‬لكن عندما ُ�ضربت بالأحذية غريت‬ ‫�أقوالها واعتربتها حمرفة على ل�سانها"‪.‬‬

‫هنية يثمن دورها يف دعم الق�ضية وي�شيد بجهدها يف ك�سر ح�صار غزة‬

‫ليبيا تبدي ا�ستعدادها لإمداد غزة بكافة م�ستلزماتها ال�صحية‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ث�م��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء الفل�سطيني �إ��س�م��اع�ي��ل ه�ن�ي��ة يف‬ ‫غ��زة ج�ه��ود ليبيا يف دع��م الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وجهودها‬ ‫اجل�ب��ارة لك�سر احل���ص��ار ع��ن غ��زة‪ ،‬م��ن خ�لال ت�سيري قوافل‬ ‫للقطاع‪ .‬وقال هنية خالل ا�ست�ضافته الوفد الليبي يف قافلة‬ ‫امل�ساعدات الليبية "‪ "5‬يف املجل�س الت�شريعي‪" :‬بكل الفخر‬ ‫واالعتزاز ن�ستقبل الوفد الليبي الذي ي�أتي �إىل غزة وفل�سطني‬ ‫للت�ضامن‪ ،‬م�ؤكدا على احلق العربي والإ�سالمي يف الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�أن ال�شعب الفل�سطيني لي�س وحيدا يف مواجهة‬ ‫هذا احل�صار الظامل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه مت احلديث عن بناء م�ست�شفى ليبي على‬ ‫�أر���ض غزة‪ ،‬الفتاً �إىل �أن الوفد �أخذ على عاتقه نقل املو�ضوع‬ ‫للقيادات واملرجعيات يف ليبيا‪ ،‬م�ؤكدا �أن م�شروع امل�ست�شفى يف‬

‫غزة �سيكون م�ساهمة حقيقية و�إ�ضافة نوعية للقطاع ال�صحي‬ ‫والطبي يف غزة وفل�سطني ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أك��د الأ��س�ت��اذ ن��وري ال�شهاوي رئي�س القافلة ا�ستعداد‬ ‫ب�لاده لإم ��داد القطاع ال�صحي بغزة بكافة �أ�صناف الأدوية‬ ‫شريا �إىل وج��ود ات�صاالت‬ ‫وامل�ستلزمات الطبية الناق�صة‪ ،‬م� ً‬ ‫وج�ه��ود متوا�صلة لتحقيق ذل��ك‪ .‬وق��ال رئي�س ال��وف��د نوري‬ ‫ال�شهاوي خ�لال زي��ارت��ه جممع ال�شفاء الطبي مبدينة غزة‬ ‫ال�سبت‪� :‬إن "القافلة اطلعت على واقع القطاع ال�صحي بغزة‪،‬‬ ‫خا�صة �أزم��ة نق�ص الأدوي��ة والأج�ه��زة وامل�ستلزمات الطبية‪،‬‬ ‫ونحن على ا�ستعداد ل�سد النق�ص يف كافة هذه امل�ستلزمات"‪.‬‬ ‫ووجه يو�سف املدلل مدير عام ديوان وزير ال�صحة �شكره‬ ‫وتقديره ل�ل�إخ��وة يف اجلماهريية الليبية وزعيمها العقيد‬ ‫معمر ال�ق��ذايف و�شعبها الأ��ص�ي��ل ال��ذي نا�ضل م��ن �أج��ل دحر‬ ‫االحتالل الإيطايل عن بالده‪ ،‬م�ؤكداً �أ ّن االحتالل ال�صهيوين‬

‫لن يفلح يف ك�سر �إرادة ال�شعب الفل�سطيني لتحقيق طموحاته‬ ‫و�آماله يف التحرير‪ .‬ودعا املدلل الإخوة يف اجلماهريية الليبية‬ ‫ال�شقيقة �إىل دعم فكرة الوزارة يف �إن�شاء مركز �إ�شعاعي لعالج‬ ‫مر�ضى ال�سرطان يف غزة يف ظل حاجة القطاع لهذا املركز‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة ب�ع��د ا��س�ت�خ��دام االح �ت�لال الأ��س�ل�ح��ة امل�ح��رم��ة دوليا‪،‬‬ ‫التي جعلت املواطنني عر�ضة للإ�صابة مبر�ض ال�سرطان‪،‬‬ ‫مطالبا ال��وف��ود التي و�صلت �إىل القطاع بعد احل��رب برفع‬ ‫تقاريرها للجهات واملنظمات ال�صحية وغري ال�صحية الدولية‬ ‫بخ�صو�ص و�ضع القطاع ال�صحي يف قطاع غزة‪ ،‬وحجم امل�أ�ساة‬ ‫التي يعي�شها املر�ضى ب�سبب نق�ص ال ��دواء وتعطل ع�شرات‬ ‫الأجهزة الطبية‪.‬‬ ‫�أطلقت بلدية خ��ان يون�س ا�سم ال�شهيد "عمر املختار"‬ ‫املجاهد الليبي املعروف‪ ،‬على �أحد �شوارع املدينة الرئي�سية؛‬ ‫�شكرا للجهود الليبية يف رفع احل�صار عن غزة‪.‬‬

‫�شهيد وع�شرة �إخطارات بالهدم و�إبعاد مواطن خالل الأ�سبوع املن�صرم‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�شهد الأ�سبوع املن�صرم توا�صال ملخططات‬ ‫ال �ت �ه��وي��د يف م��دي �ن��ة ال �ق��د���س امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬كما‬ ‫ا�ست�شهد مواطن يف جنني بر�صا�ص االحتالل‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لإ�صدار ع�شرة �إخطارات لهدم بيوت‬ ‫ومن�ش�آت يف الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ�شار تقرير اال�ستيطان الأ�سبوعي الذي‬ ‫ي�صدر عن املكتب الوطني للدفاع عن الأر�ض‬ ‫وم �ق��اوم��ة اال��س�ت�ي�ط��ان‪ ،‬وو� �ص��ل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه‪� ،‬إىل ا�ست�شهاد �سامل حممد �سامي‬ ‫�سمودي (‪ 24‬عاماً)‪ ،‬من بلدة اليامون غرب‬ ‫جنني‪ ،‬جراء �إ�صابته بعدة ر�صا�صات يف الرقبة‬ ‫وال�صدر والبطن وال�ساقني م��ن قبل جنود‬ ‫االحتالل املتمركزين على حاجز ع�سكري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح ال�ت�ق��ري��ر خم�ط�ط��ات التهويد‬ ‫يف مدينة القد�س خ�لال الأ�سبوع املن�صرمح‬ ‫حيث وافقت بلدية االحتالل يف القد�س على‬ ‫بناء ‪ 122‬وحدة ا�ستيطانية لليهود يف القد�س‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬و�أع�ط��ت جلنة التخطيط والبناء‬ ‫ال�ضوء الأخ�ضر لبدء �أعمال بناء ‪ 90‬وحدة‬

‫ا�ستيطانية جديدة يف حي تلبيوت ال�شرقي‬ ‫اال� �س �ت �ي �ط��اين‪ ،‬و‪ 32‬يف ح��ي ب���س�غ��ات زئيف‪،‬‬ ‫و�أعلنت بلدية القد�س عن م�شروع لبناء ‪1400‬‬ ‫وح��دة ا�ستيطانية يف حي جيلو اال�ستيطاين‬ ‫يف القد�س ال�شرقية‪ .‬كما �سيتم العمل على‬ ‫ا�ستكمال ب�ن��اء ج ��دار الف�صل العن�صري يف‬ ‫النقاط املتبقية‪ ،‬املوجودة يف مناطق قلنديا‬ ‫وغرب �شعفاط‪ ،‬مب�ساحة ‪ 20‬كيلومرتا خالل‬ ‫العام احلايل‪ ،‬وهذه ت�ضاف �إىل ‪ 200‬كيلومرت‬ ‫�أجنزت من اجلدار حتى الآن‪ ،‬ما يعني تطويق‬ ‫القد�س وعزلها عن ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و� �ص ��ادق ��ت ال �ل �ج �ن��ة امل �ح �ل �ي��ة للتنظيم‬ ‫وال�ب�ن��اء الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ع�ل��ى ب�ن��اء ‪ ١٩٧‬وحدة‬ ‫ا�ستيطانية يف م�ستوطنات حميطة بالقد�س‪،‬‬ ‫منها ‪ ٧٥‬يف «رام��ات �شلومو»‪ ،‬و‪ ٣٢‬يف «ب�سغات‬ ‫زئيف»‪ ،‬و‪ ٩٠‬م�ستوطنة يف تلبيوت ال�شرقية‪.‬‬ ‫وقررت �سلطات االحتالل هدم خيمة تعليمية‬ ‫"هي عبارة عن �صف مدر�سي"‪� ،‬أقيمت يف‬ ‫مدر�سة النبي �صموئيل �شمال غرب القد�س‪،‬‬ ‫ومنعت �سلطات االح�ت�لال �إ��ض��اف��ة �أو �إقامة‬ ‫�أي ب�ن��اء ج��دي��د فيها‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي �أدى �إىل‬

‫ح���ش��ر وجت�م�ي��ع ث�لاث��ة ��ص�ف��وف درا� �س �ي��ة يف‬ ‫غ��رف��ة واح � ��دة‪ .‬ويف اخل �ل �ي��ل‪� ،‬أ� �ص �ي �ب��ت فتاة‬ ‫بر�صا�صتني يف قدمها �إثر �إطالق النار عليها‬ ‫م��ن قبل م�ستوطن يف منطقة البقعة �شرق‬ ‫اخلليل‪ ،‬و�سلمت قوات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫خ �م �� �س��ة م��واط �ن�ي�ن يف م �ن �ط �ق��ة � �س��و� �س �ي��ا يف‬ ‫املنطقة املقابلة للب�ؤرة اال�ستيطانية امل�سماة‬ ‫"�سو�سيا" املقامة على �أرا��ض��ي مدينة يطا‬ ‫�إخ� �ط ��ارات ب �ه��دم م���س��اك�ن�ه��م‪ ،‬ك�م��ا اختطفت‬ ‫قوات االحتالل الإ�سرائيلي الفتى �أبو عيا�ش‬ ‫(‪ 16‬عاما) من بلدة بيت �أم��ر �شمال اخلليل‬ ‫بال�ضفة الغربية‪ ،‬و�شرع ع�شرات امل�ستوطنني‬ ‫من م�ستوطنة "كرمئيل" بزراعة الأ�شتال يف‬ ‫�أرا�ضي املواطنني يف خربة �أم اخلري �شرق بلدة‬ ‫يطا يف حمافظة اخلليل‪ .‬ويف نابل�س �شرعت‬ ‫جمموعة م��ن امل�ستوطنني‪ ،‬ب��زراع��ة ع�شرات‬ ‫الأ� �ش �ت��ال يف م�ستوطنة "حوم�ش" املخالة‬ ‫غرب قرية برقة �شمال غرب نابل�س‪ ،‬و�سلمت‬ ‫�سلطات االحتالل الإ�سرائيلي �أربعة مزارعني‬ ‫م��ن خ��رب��ة ال �ط��وي��ل � �ش��رق ع �ق��رب��ا بنابل�س‬ ‫�إخ �ط��ارات نهائية بهدم منازلهم املبنية من‬

‫طني للمرة ال�سابعة على التوايل‪.‬‬ ‫وا�ستوىل م�ستوطنو م�ستوطنة "جلعاد"‬ ‫غ��رب��ي ن��اب�ل����س ع�ل��ى �أرا�� �ض ��ي م��واط �ن��ي بلدة‬ ‫فرعتة‪ ،‬وق��ام��وا بحراثتها‪ ،‬علما �أن الأر�ض‬ ‫مي�ل�ك�ه��ا م��واط �ن��ون م��ن ال �ق��ري��ة‪ ،‬ويحملون‬ ‫�أورا ًقا ثبوتية بذلك‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د االن �ت �ه��اك��ات املتوا�صلة‬ ‫على احل��واج��ز الع�سكرية املنت�شرة يف كافة‬ ‫حمافظات ال�ضفة الغربية‪ ،‬فقد اعتدت قوات‬ ‫االح�ت�لال على مواطن ووال��دت��ه على حاجز‬ ‫يف قرية حزما مبحافظة القد�س واعتقلته‪،‬‬ ‫و�أ�صيب مواطن من �أرا��ض��ي ال �ـ‪ 48‬بر�صا�ص‬ ‫اجل�ن��ود على حاجز ع�سكري �شمال اخلليل‪،‬‬ ‫ك�م��ا ا��س�ت�م��رت ق ��وات االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫ب�سيا�سة �إغالق احلواجز املختلفة‪.‬‬ ‫ووا��ص�ل��ت ق��وات االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫اع � �ت ��داءات � �ه ��ا امل �ت ��وا� �ص �ل ��ة ع �ل ��ى امل �� �س�ي�رات‬ ‫الأ�سبوعية ال�ت��ي نظمت �ضد ج��دار الف�صل‬ ‫ال �ع �ن �� �ص��ري؛ ح �ي��ث �أ� �ص �ي��ب ال �ع �� �ش��رات من‬ ‫امل��واط �ن�ين وامل�ت���ض��ام�ن�ين يف ك��ل م��ن بلعني‬ ‫ونعلني واملع�صرة واملغري وبيت �أوال‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫ت�شكيل جبهة با�سم «‪ 14‬كانون الثاين» لتحقيق �أهداف الثورة‬

‫جتدد االحتجاجات يف تون�س‬ ‫وقطاعات كبرية من ال�شرطة تن�ضم للمتظاهرين‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ن���زل ال��ت��ون�����س��ي��ون جم���ددا ب����أع���داد ك��ب�يرة �إىل‬ ‫ال�شارع �أم�س ال�سبت‪ ،‬يف تظاهرات اختلطت فيها‬ ‫املطالب االجتماعية بدعوة احلكومة املوقتة �إىل‬ ‫التخل�ص من رموز النظام ال�سابق‪ ،‬وذلك رغم وعود‬ ‫"القطيعة" مع املا�ضي التي �أعلنتها ال�سلطات‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫ويف تون�س تظاهر �آالف التون�سيني يف جتمعات‬ ‫متعددة يف �شارع احلبيب بورقيبة و�سط العا�صمة‪،‬‬ ‫و�أم��ام مقر احلكومة ومقر االحتاد العام التون�سي‬ ‫لل�شغل (املركزية النقابية)‪ ،‬على ما �أف��اد مرا�سلو‬ ‫وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫و���ش��ارك العديد م��ن عنا�صر ال�شرطة بالزي‬ ‫الر�سمي �أو باللبا�س امل���دين‪ ،‬وبع�ضهم ك��ان على‬ ‫الدراجات‪ ،‬يف تظاهرات و�سط العا�صمة‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أنهم "تون�سيون مثل باقي التون�سيني"‪.‬‬ ‫وك��ت��ب على ل��وح��ات و�ضعت حلماية واجهات‬ ‫متجر وفندق "ال�شعب حرر ال�شرطة"‪ ،‬و"بن علي‬ ‫ال�شرطة تب�صق عليك"‪.‬‬ ‫و�أخ���ذت بع�ض التظاهرات طابعا اجتماعيا؛‬ ‫حيث يطالب العاملون يف البلدية مثال بتح�سني‬ ‫ظ��روف عملهم‪ ،‬ويطالب عمال تنظيف يف بع�ض‬ ‫امل�ؤ�س�سات برفع رواتبهم‪.‬‬ ‫ويف ه���ذا ال��ي��وم ال��ث��اين م��ن ث�لاث��ة �أي����ام حداد‬ ‫وطني‪� ،‬أعلنت يف تون�س على "�شهداء ثورة ال�شعب‬ ‫التون�سي" الذين �سقط معظمهم بر�صا�ص قوات‬ ‫الأمن‪ ،‬طالب �شرطيون متظاهرون بت�أ�سي�س نقابة‬ ‫لل�شرطة‪.‬‬ ‫وقال �شرطي �أمام مقر املركزية النقابية التي‬ ‫قامت بدور كبري يف ت�أطري االحتجاجات التي �أدت‬ ‫بعد �شهر من تفجرها �إىل الإطاحة بنظام بن علي‬ ‫يف ‪ 14‬كانون الثاين احلايل‪" :‬مل نعد نحتمل تلقي‬ ‫الأوامر‪ ،‬ونريد التعبري عن غ�ضبنا"‪.‬‬ ‫وق���ال ���ش��رط��ي �آخ����ر‪" :‬نحن جم��ن��دون طوال‬ ‫اليوم مقابل �أج��ر زهيد"‪ ،‬ملوحا ببطاقة مرتبه‬ ‫ال�شهري الذي يبلغ ‪ 360‬دينار (نحو ‪ 200‬دوالر)‪.‬‬ ‫و�أعاق �شرطيون بالزي وباللبا�س املدين كانوا‬ ‫يتظاهرون �أمام مقر احلكومة‪ ،‬لفرتة وجيزة‪ ،‬تقدم‬ ‫�سيارة الرئي�س التون�سي املوقت ف���ؤاد امل��ب��زع‪ ،‬قبل‬ ‫�إبعادهم بلطف من �شرطيني �آخرين يف اخلدمة‪.‬‬ ‫ويف مدينة �سيدي بوزيد مهد "ثورة اليا�سمني"‬ ‫تظاهر نحو مئة �شرطي �صباح �أم�����س ال�سبت يف‬ ‫�شوارع املدينة؛ لإع�لان �أنهم هم �أي�ضا "�ضحايا"‬

‫‪9‬‬

‫البحرية املاليزية حتبط حماولة‬ ‫خطف �سفينة قبالة �سلطنة عمان‬ ‫كواالملبور ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولون ع�سكريون �إن قوات الكوماندو�س التابعة للبحرية‬ ‫املاليزية �أحبطت حم��اول��ة خطف �سفينة مملوكة ملاليزيا على يد‬ ‫قرا�صنة �صوماليني يف خليج عدن‪ ،‬و�أنقذت طاقمها امل�ؤلف من ‪23‬‬ ‫فردا‪ ،‬واحتجزت �سبعة قرا�صنة‪.‬‬ ‫وذك���رت البحرية املاليزية امللكية �أن ناقلة الكيماويات بوجنا‬ ‫ل��وري��ل ك��ان��ت يف طريقها �إىل �سنغافورة وحت��م��ل �شحنة م��ن زيوت‬ ‫الت�شحيم وث��اين كلوريد الإيثيلني قيمتها ‪ 30‬مليون رجنيت (‪9.8‬‬ ‫مليون دوالر) عندما هاجمها القرا�صنة على بعد نحو ‪ 555‬كيلومرتا‬ ‫�شرقي �سلطنة عمان يوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�صرح رئي�س ال��وزراء املاليزي جنيب عبد ال��رزاق ب�أن احلكومة‬ ‫ت���در����س ال��ق��ان��ون ال�����دويل مل��ع��رف��ة ك��ي��ف��ي��ة ال��ت��ع��ام��ل م���ع القرا�صنة‬ ‫املحتجزين‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة �ستار عن جنيب قوله‪�" :‬سنحدد ما يجب �أن‬ ‫نفعله‪��� ،‬س��واء كنا �سن�أتي بهم (القرا�صنة) �إىل هنا ملحاكمتهم‪� ،‬أو‬ ‫�سنتخذ �أي �إجراء �آخر منا�سب"‪.‬‬ ‫والواقعة التي حدثت قبيل منت�صف الليل يوم اخلمي�س‪� ،‬شاركت‬ ‫بها �سفينة �إ�ضافية تابعة للبحرية‪ ،‬وهي ال�سفينة بوجنا ما�س ‪ 5‬التي‬ ‫كانت على بعد ‪ 25.9‬كيلومرت‪.‬‬ ‫وقال الأمريال عبد العزيز جعفر قائد البحرية املاليزية‪" :‬عند‬ ‫ال�ساعة ‪ 11.40‬م�ساء ات�صلت ال�سفينة بوجنا ما�س ‪ 5‬مبركز الطوارئ‬ ‫التابع ل�شركة ال�شحن الدولية املاليزية للإبالغ عن �أن الناقلة بوجنا‬ ‫لوريل خطفت‪ ،‬و�أن القرا�صنة يحاولون اعتالء متنها با�ستخدام‬ ‫زوارق بخارية"‪.‬‬

‫�إحراق ثالثة �صهاريج‬ ‫بنزين لـ"ناتو" يف باك�ستان‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫عنا�صر من ال�شرطة التون�سية يعر�ضون زي ال�شرطة خالل تظاهرهم مع املدنيني‬

‫النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫ومنذ �أن فر بن علي �إىل ال�سعودية بعد �شهر‬ ‫من االنتفا�ضة ال�شعبية غري امل�سبوقة يف تون�س‪،‬‬ ‫يعرب املواطنون التون�سيون عن م�شاعر مناه�ضة‬ ‫لل�شرطة التي يبلغ عدد عنا�صرها مئة �أل��ف‪ ،‬التي‬ ‫كانت ت�شكل الأداة املف�ضلة للقمع يف عهد النظام‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫ويف حم���اول���ة ل��ت��ه��دئ��ة ال�����ش��ارع ال����ذي يخ�شى‬ ‫�سرقة انتفا�ضته م��ن قبل حكومة يهيمن عليها‬ ‫وزراء من الفريق احلكومي ال�سابق‪ ،‬تعهد رئي�س‬ ‫ال���وزراء التون�سي حممد الغنو�شي م�ساء اجلمعة‬ ‫للتون�سيني ب�أنه �سيتخلى عن كل ن�شاط �سيا�سي بعد‬ ‫الفرتة االنتقالية‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن يف مقابلة بثها التلفزيون �أن���ه �سيتم‬ ‫�إل��غ��اء ك��اف��ة ال��ق��وان�ين غ�ير الدميقراطية‪ ،‬وبينها‬ ‫ق��ان��ون ال�صحافة‪ ،‬وال��ق��ان��ون االن��ت��خ��اب��ي‪ ،‬وقانون‬ ‫مكافحة الإرهاب‪ .‬كما تعهد باحلفاظ على املكا�سب‬ ‫احلداثية واالجتماعية‪ ،‬وبينها باخل�صو�ص حرية‬ ‫املر�أة‪ ،‬وجمانية التعليم وال�صحة‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام للتكتل الدميقراطي للعمل‬

‫الرئي�س الت�شادي‪ :‬انف�صال جنوب‬ ‫ال�سودان "�سابقة بالغة اخلطورة"‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع��ت�بر الرئي�س ال��ت�����ش��ادي �إدري�����س دي��ب��ي �أن انف�صال جنوب‬ ‫ال�سودان ي�شكل "�سابقة بالغة اخلطورة" يف �إفريقيا‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫مقابلة تبثها الأحد �شبكة تي‪.‬يف‪.5.‬‬ ‫وق��ال ديبي ال��ذي تقع ب�لاده على احل��دود ال�سودانية‪" :‬كان‬ ‫ه��ن��اك ح��ل��ول �أخ����رى‪� ،‬أن���ا �أع��ار���ض م��ن حيث امل��ب��د�أ التق�سيم بني‬ ‫البلدان الإفريقية‪ ،‬ومعاهدات الأمم املتحدة واالحتاد الإفريقي‬ ‫تتحدث عن وح��دة الأرا�ضي املوروثة من �أي��ام اال�ستعمار‪ .‬والآن‪،‬‬ ‫نعر�ض ذل��ك للخطر‪� ،‬إنها �سابقة بالغة اخل��ط��ورة‪ .‬وغ��دا ما هو‬ ‫البلد الثاين املعر�ض للتق�سيم؟"‪.‬‬ ‫وقد ح�صل جنوب ال�سودان على �أكرثية الأ�صوات ال�ضرورية‬ ‫خالل ا�ستفتاء لي�صبح دولة م�ستقلة‪ ،‬كما �أف��ادت النتائج الأولية‬ ‫التي جمعتها الأربعاء وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وهذا اال�ستفتاء هو النقطة الأ�سا�سية يف اتفاق ال�سالم ال�شامل‬ ‫الذي �أنهى يف �أواخر ‪� 2005‬أكرث من عقدين من احلرب الأهلية بني‬ ‫ال�شمال امل�سلم امل�ؤلف من �أكرثية عربية‪ ،‬وبني اجلنوب الإفريقي‬ ‫امل�سيحي‪ ،‬و�أ�سفرت تلك احلرب عن �أكرث من مليوين قتيل جنوبي‬ ‫و�شمايل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرئي�س الت�شادي‪" :‬يف وقت نتحدث عن �إن�شاء الدول‬ ‫املتحدة الإفريقية‪ ،‬وال��دول االحتادية الإفريقية‪ ...‬حيث ن�سعى‬ ‫�إىل توحيد القارة ب�أكملها‪ ،‬ن�صر على تق�سيم البلدان‪ :‬حتى يف هذا‬ ‫املجال �أجد �أن ثمة هواج�س حقيقية"‪.‬‬ ‫وردا ع��ل��ى ����س����ؤال ح���ول "ال�ضغط الأم���ري���ك���ي امل����ؤي���د لهذا‬ ‫التق�سيم"‪ ،‬قال الرئي�س الت�شادي‪" :‬ال‪ ،‬ب�صراحة �شديدة مل �أفهم‬ ‫�أب���دا ه��ذا ال�ضغط اخل��ارج��ي‪ ،‬كما ي��ق��ول��ون‪ ،‬ال���ذي ت�لاع��ب اليوم‬ ‫مب�صري بلد و�شعب ب�أكمله"‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪�" -1950‬إ�سرائيل" تعلن القد�س الغربية املحتلة عا�صمة لها‬ ‫بعد احتاللها عام ‪.1948‬‬ ‫‪ -1973‬الرئي�س الأمريكي ريت�شارد ني�سكون يعلن التو�صل �إىل‬ ‫اتفاق ينهي حرب فيتنام‪.‬‬ ‫‪� -1983‬سقوط اجلزء الرئي�سي من القمر ال�صناعي ال�سوفياتي‬ ‫"كوزمو�س ‪ "1402‬الذي يعمل بالطاقة النووية فوق املحيط‬ ‫الهندي‪.‬‬ ‫‪ -1984‬احلكومة املغربية تلغي ق��راره��ا برفع الأ�سعار‪ ،‬بعدما‬ ‫ت�سبب باندالع ا�ضطرابات نتج عنها مقتل ‪� 400‬شخ�ص‪.‬‬ ‫‪� -1985‬أول نقل تلفزيوين جلل�سات جمل�س اللوردات (الغرفة‬ ‫العليا يف الربملان) الربيطاين‪.‬‬ ‫‪ -1991‬جرح ‪ 14‬ع�سكريا �أمريكيا يف انفجار �صاروخ يف قاعدة‬ ‫للقوات الأمريكية يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫‪ -1992‬جمل�س الأم���ن ال���دويل يفر�ض ح��ظ��راً ت�سليحياً على‬ ‫ال�صومال‪.‬‬ ‫‪ -1994‬حمكمة �إ�سرائيلية حتكم على فدائيني عربيني بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد ثماين مرات‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪ 100‬عام‪.‬‬ ‫‪ -1997‬مادلني �أول�براي��ت تتوىل وزارة اخلارجية يف الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة‪ ،‬وه���ي �أول ام�����ر�أة ت�����ش��غ��ل ه���ذا امل��ن�����ص��ب يف الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫‪ -1998‬البابا يوحنا بول�ص الثاين يدين احل�صار الأمريكي‬ ‫لكوبا‪.‬‬ ‫‪� -2008‬آالف الفل�سطينيني يف غزة يقتحمون احلدود مع م�صر‬ ‫ل�شراء م��واد غذائية وحمروقات حرموا منها ب�سبب احل�صار‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫واحل��ري��ات ال��ذي ا�ستقال م��ن ع�ضوية احلكومة‪:‬‬ ‫"هناك رغ��ب��ة يف اخل����روج م��ن الأزم�����ة‪ ،‬ل��ك��ن مع‬ ‫ا�ستمرار عدم فهم قوة الرف�ض ال�شعبي لكافة رموز‬ ‫النظام ال�سابق"‪.‬‬ ‫يف الأث��ن��اء‪� ،‬أعلنت ثمانية تنظيمات �سيا�سية‬ ‫ي�سارية وقومية عربية يف تون�س ت�شكيل "جبهة‬ ‫‪ 14‬ك��ان��ون الثاين" وذل���ك ب��ه��دف حتقيق �أه���داف‬ ‫"الثورة" والت�صدي "للقوى امل�ضادة" لها وللعمل‬ ‫ب��اخل�����ص��و���ص ع��ل��ى "�صياغة د���س��ت��ور دميقراطي‬ ‫جديد"‪ ،‬بح�سب بيان ن�شر اليوم ال�سبت‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة �أخ����رى ق��ال��ت �صحيفة "ال�شروق"‬ ‫اليومية اخل��ا���ص��ة �إن ث�لاث��ة م��ن �أع�����ض��اء املجل�س‬ ‫ال��ت���أ���س��ي�����س��ي ل�سنة ‪ ،1955‬ه���م‪� :‬أح��م��د امل�ستريي‪،‬‬ ‫و�أح��م��د بن �صالح‪ ،‬وم�صطفى الفياليل‪ ،‬توجهوا‬ ‫�إىل الرئي�س املوقت ف�ؤاد املبزع و�أعلموه �أنهم كونوا‬ ‫جمل�سا وط��ن��ي��ا ل��ل��ث��ورة‪ ،‬ي��ت���أل��ف م��ن ك��ل الأح����زاب‬ ‫والتيارات واملنظمات التون�سية مطالبني بـ"ت�شكيل‬ ‫حكومة �إنقاذ وطني (‪ )..‬مع �أولوية �إعداد الد�ستور‬ ‫(اجل����دي����د) واال���س��ت��ف��ت��اء ع��ل��ي��ه‪ ،‬ذل����ك �أن عملية‬ ‫اال�ستفتاء على الد�ستور متكن من ك�سب الوقت ثم‬

‫ت�أتي بعدها مرحلة االنتخابات"‪.‬‬ ‫ويف م�ؤ�شر جديد على حت�سن الأو�ضاع الأمنية‬ ‫�أعلن وزير التعليم العايل التون�سي �أحمد �إبراهيم‬ ‫يف م�ؤمتر �صحايف عن �إعادة فتح اجلامعات التون�سية‬ ‫املغلقة منذ العا�شر م��ن ك��ان��ون ال��ث��اين تدريجيا‬ ‫اعتبارا من الثالثاء ‪ 25‬كانون الثاين اجلاري‪.‬‬ ‫و�سيتم الوقوف دقيقة �صمت يف الف�صول مع‬ ‫ا�ستئناف الدرا�سة‪ ،‬ترحما على �أرواح "�شهداء ثورة‬ ‫ال�شعب التون�سي"‪.‬‬ ‫ويف �سوي�سرا مت حجز طائرة تابعة ملقربني من‬ ‫بن علي يف مطار جنيف بعد قرار �سوي�سرا جتميد‬ ‫ممتلكات الرئي�س ال�سابق واملقربني منه‪.‬‬ ‫و�أعلن العمالق ال�سوي�سري ن�ستله �أم�س ال�سبت‬ ‫�أن من�صف املاطري والد �صخر املاطري �صهر بن‬ ‫علي‪ ،‬الرئي�س ال�شريف للم�ؤ�س�سة يف تون�س �أقيل من‬ ‫مهامه‪ ،‬بعد �أن �أدرج ا�سمه �ضمن الئحة مقربني من‬ ‫بن علي‪ ،‬ومت جتميد �أر�صدته املحتملة‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت ال��والي��ات املتحدة م�ساء اجلمعة عن‬ ‫"�شكوك" يف تكرر االنتفا�ضة التون�سية يف املنطقة‪،‬‬ ‫رغم وجود نقاط ت�شابه بني البلدان العربية‪.‬‬

‫كويتا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت ال�شرطة �إ���ض��رام النار يف ث�لاث �شاحنات �صهاريج تنقل‬ ‫بنزينا ل��ق��وات احللف الأطل�سي املحتلة يف �أفغان�ستان‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬يف‬ ‫باك�ستان؛ حيث اعتاد مقاتلو طالبان مهاجمة قوافل الإمدادات �إىل‬ ‫القوات الأجنبية املحتلة يف البلد املجاور‪.‬‬ ‫وح�صل الهجوم الأول يف قلعة بوالية بلو�ش�ستان (جنوب غرب)‬ ‫احلدودية مع �أفغان�ستان‪ ،‬و�صرح �ضابط ال�شرطة املحلية الل جان‬ ‫�أن "ثالثة رج��ال يركبون دراج���ات نارية اعرت�ضوا ث�لاث �شاحنات‬ ‫�صهاريج و�أ�ضرموا النار يف اثنتني منها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن م�سلحني �أحرقوا �أي�ضا �شاحنة بنزين تابعة للحلف‬ ‫الأطل�سي يف منطقة ما�ستونغ على بعد �أرب��ع�ين كلم جنوب كويتا‬ ‫عا�صمة بلو�ش�ستان‪.‬‬ ‫و�أكدت ال�شرطة عدم ت�سجيل �إ�صابات يف الهجومني‪.‬‬ ‫لكن على بعد ‪ 370‬كلم جنوب كويتا يف وده هاجم جمهولون‬ ‫�شاحنة �أخ��رى حمملة بتجهيزات خمتلفة لقوات احللف الأطل�سي‬ ‫املحتلة يف �أفغان�ستان‪ ،‬و�أط��ل��ق��وا ال��ن��ار‪ ،‬ف�أ�صابوا ال�سائق ومرافقه‬ ‫بجروح ح�سب ال�شرطة‪.‬‬ ‫وتكثفت الهجمات على قوافل الإمدادات للجنود املحتلني الذين‬ ‫يقاتلون طالبان يف �أفغان�ستان يف جنوب غرب و�شمال غرب باك�ستان‪،‬‬ ‫التي تعربها معظم الإمدادات اللوج�ستية للحلف الأطل�سي‪.‬‬

‫اعتقاالت و�إ�صابات بني املتظاهرين وال�شرطة خالل تظاهرة حمظورة يف اجلزائر‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ�صيب �سبعة من رجال الأم��ن‪ ،‬بينهم اثنان‬ ‫يف ح��ال��ة خ��ط�يرةن يف امل��واج��ه��ات ال��ت��ي اندلعت‬ ‫ال�سبت يف العا�صمة اجلزائرية بني قوات الأمن‬ ‫ومتظاهرين كانوا يحاولون فك الطوق الأمني؛‬ ‫لتنظيم م�سرية تطالب ب�إ�صالحات �سيا�سية‪.‬‬ ‫وذكر بيان �صادر عن املديرية العامة للأمن‬ ‫ال��وط��ن��ي �أن امل���واج���ه���ات �أوق���ع���ت ���س��ب��ع��ة جرحى‬ ‫يف �صفوف الأم���ن‪ ،‬بينما �أ�صيب عثمان معزوز‬ ‫رئي�س الكتلة الربملانية للتجمع من �أجل الثقافة‬ ‫والدميقراطية داخ��ل مقر احل��زب‪ ،‬ما ا�ستدعى‬ ‫نقله �إىل امل�ست�شفى م��ن ق��ب��ل ع��ن��ا���ص��ر الدفاع‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن قوات الأمن اعتقلت خم�سة‬ ‫من عنا�صر التجمع الذي يقف وراء امل�سرية‪.‬‬ ‫و�أكدت وكالة الأنباء اجلزائرية �أن اثنني من‬ ‫ال�شرطيني اجلرحى يف حالة خطرية‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه �أع���ل���ن ال��ت��ج��م��ع �إ���ص��اب��ة رئي�س‬ ‫كتالته الربملانية عثمان امعزوز خالل حماولة‬ ‫ال��ت��ظ��اه��ر‪ ،‬ون��ق��ل��ه �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬بينما �أعلن‬ ‫الناطق با�سم احل��زب حم�سن بلعبا�س قبل ذلك‬ ‫عن �سقوط خم�سة جرحى‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الوكالة �أن ال�شرطة اعتقلت �أي�ضا‬ ‫خم�سة �أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وق������د دع������ا ال���ت���ج���م���ع م�����ن �أج��������ل الثقافة‬ ‫وال��دمي��ق��راط��ي��ة ل���ه���ذه ال��ت��ظ��اه��رة "من �أج���ل‬ ‫الدميقراطية"‪ ،‬رغم �أن ال�سلطات "مل ترخ�ص‬ ‫لها"‪ ،‬و�أ�صر عليها‪ ،‬وكان متوقعا �أن تتجه امل�سرية‬ ‫من �ساحة الوئام امل��دين (�أول مايو �سابقا) �إىل‬ ‫مقر املجل�س ال�شعبي الوطني (جمل�س النواب)‬ ‫يف العا�صمة اجلزائرية‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ق���وات الأم����ن اجل��زائ��ري��ة منعت حزب‬ ‫التجمع م��ن �أج���ل الثقافة وال��دمي��ق��راط��ي��ة من‬ ‫تنظيم م�سرية "حمظورة"‪.‬‬ ‫وق������ال رئ���ي�������س احل������زب ���س��ع��ي��د ����س���ع���دي �إن����ه‬ ‫"حما�صر يف مقر احلزب ب�شارع ديدو�ش مراد‪،‬‬ ‫و�أن ما يقارب ثالثة �آالف �شرطي منت�شرون يف‬ ‫�ساحة ال��وئ��ام امل��دين ومينعون منا�ضلي احلزب‬ ‫من الو�صول �إليها"‪.‬‬ ‫و�شوهد املندوب اجلهوي للحزب عن والية‬ ‫بجاية (‪ 263‬كلم �شرق العا�صمة) ور�أ�سه م�ضرج‬ ‫بالدماء بعد تلقيه �ضربة ع�صا‪.‬‬ ‫وت���دخ���ل ال��ن��ائ��ب ن����ور ال���دي���ن �آي�����ت حمودة‬ ‫"م�سلحا" بح�صانته الربملانية‪ ،‬لدى م�س�ؤويل‬ ‫الأم��������ن‪ ،‬لإخ��������راج �أح������د اجل����رح����ى ون���ق���ل���ه �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪ .‬كما خ��رج رئي�س احل���زب وه��و نائب‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬لإح�ضار �أع��وان احلماية املدنية من �أجل‬ ‫�إ���س��ع��اف �أح���د اجل��رح��ى �أ���ص��ي��ب ب���إغ��م��اء نتيجة‬ ‫التدافع �أمام باب مقر احلزب‪.‬‬ ‫وجت��م��ع م��ا ي��ق��ارب ‪� 300‬شخ�ص داخ���ل مقر‬ ‫احل���زب حت�����ض�يرا للم�سرية ال��ت��ي ك��ان��ت مقررة‬

‫الأمن اجلزائري مينع خروج م�سرية للمعار�ضة من مقر حزبها‬

‫ان��ط�لاق��ا م���ن ���س��اح��ة ال���وئ���ام امل����دين ن��ح��و مقر‬ ‫الربملان‪.‬‬ ‫و�أط��ل امل�شاركون من �شرفات العمارة التي‬ ‫يتخذها احلزب مقرا له يف �شارع ديدو�ش مراد‪،‬‬ ‫راف��ع�ين ���ش��ع��ارات "جزائر ح���رة دميقراطية"‪،‬‬ ‫وهو ال�شعار الذي كانت ترفعه ما �سمي بالقوى‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة يف ت�����س��ع��ي��ن��ي��ات ال���ق���رن املا�ضي‬ ‫للتنديد ب"االرهاب اال�سالماوي"‪.‬‬ ‫وع��ق��د رئ��ي�����س ال��ت��ج��م��ع م���ن �أج����ل الثقافة‬ ‫وال��دمي��ق��راط��ي��ة م���ؤمت��را �صحفيا م��رجت�لا‪ ،‬يف‬ ‫الطابق ال�سفلي ملقر احلزب‪ ،‬وقال �إنه "حما�صر‪،‬‬ ‫وال ي�ستطيع اخلروج لتنظيم امل�سرية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"ال�سلطة و�ضعتنا �أمام معادلة �صعبة‪� ..‬إما حمل‬ ‫ال�سالح �أو الرتاجع عن مطالبنا"‪.‬‬ ‫وت����أ����س���ف ���س��ع��ي��د ���س��ع��دي ع��ل��ى ع����دم حترك‬ ‫"املجتمع املدين" مل�ساندته يف م�سريته‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"املجتمع املدين لي�س ن�شطا كما يف الت�سعينيات؛‬ ‫لأن احل����ري����ة ���س��ل��ب��ت منه"‪ ،‬م�����ض��ي��ف��ا‪" :‬من‬ ‫ال�صعب القيام بن�ضال �سلمي �أمام �سلطة عنيفة‬ ‫بطبيعتها‪� ..‬إنها معجزة �أن يبقى بع�ض الن�شطني‬ ‫يف احل��ق��ل ال�سيا�سي ب��ع��د م��ا ع�شناه يف �سنوات‬ ‫الإره����اب‪ ،‬وم��ن��ذ و���ص��ول بوتفليقة �إىل احلكم"‬

‫(���س��ن��ة ‪ .)1999‬وك��ث��ف��ت ق���وات الأم����ن م��ن��ذ فجر‬ ‫اجلمعة من حواجز املراقبة يف املداخل ال�شرقية‬ ‫للعا�صمة اجل��زائ��ري��ة‪ ،‬مانعة �أي ���س��ي��ارة حتمل‬ ‫لوحة ترقيم �إحدى واليات منطقة القبائل من‬ ‫املرور‪ .‬كما مت منع كل و�سائل النقل العمومي من‬ ‫حافالت وقطارات من الو�صول �إىل العا�صمة؛‬ ‫ل��ت��ف��ادي ت��دف��ق منا�ضلي احل���زب للم�شاركة يف‬ ‫امل�����س�يرة‪ ،‬ح�سبما الح��ظ��ه م��را���س��ل فرن�س بر�س‬ ‫خالل جولة هذا ال�صباح‪.‬‬ ‫وت�ضم منطقة القبائل والي���ات ت��ي��زي وزو‬ ‫والبويرة وبجاية وبومردا�س وجزء من واليتي‬ ‫�سطيف وبرج بوعريريج‪.‬‬ ‫ومل تتوقف مروحية ال�شرطة عن التحليق‬ ‫طيلة ال�صباح فوق املنطقة التي يقع فيها مقر‬ ‫احلزب ملراقبة الو�ضع‪.‬‬ ‫و���ش��ه��دت ع��دة م��دن ج��زائ��ري��ة ب��داي��ة كانون‬ ‫ال��ث��اين خم�سة �أي����ام م��ن امل��ظ��اه��رات ���ض��د غالء‬ ‫امل��ع��ي�����ش��ة‪ ،‬خ��ل��ف��ت خ��م�����س��ة ق��ت��ل��ى و‪ 800‬جريح�أ‬ ‫وت��وق��ف��ت االح��ت��ج��اج��ات بعد �إج����راءات اتخذتها‬ ‫احلكومة لتخفي�ض �أ�سعار ال�سلع ذات اال�ستهالك‬ ‫الوا�سع‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة اجلزائرية قد �أ�صدرت العام‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪ 2001‬مر�سوما مينع تنظيم امل�سريات ال�شعبية يف‬ ‫العا�صمة اجلزائرية دون غريها من املحافظات‪،‬‬ ‫على خلفية امل�سرية ال�شعبية التي نظمها ف�صيل‬ ‫م���ع���ار����ض يف ال��ع��ا���ص��م��ة‪ ،‬و�أ����س���ف���رت ع���ن مقتل‬ ‫�صحافيني اث��ن�ين‪ ،‬وت��خ��ري��ب املمتلكات العامة‬ ‫واخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أرج��ع وزي��ر الدولة اجلزائري عبد العزيز‬ ‫ب��ل��خ��ادم امل��م��ث��ل ال�شخ�صي للرئي�س بوتفليقة‬ ‫ا�ستمرار احلكومة يف منع امل�سريات �إىل اخلطر‬ ‫"الإرهابي" ال���ذي ال ي���زال ي��ه��دد العا�صمة‪،‬‬ ‫على خلفية التفجريات االنتحارية التي وقعت‬ ‫ع��ام ‪ ،2007‬وا�ستهدفت مقر احلكومة واملجل�س‬ ‫الد�ستوري ومكاتب هيئة الأمم املتحدة‪ ،‬و�أودت‬ ‫بحياة الع�شرات‪ ،‬بينهم موظفون دوليون‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك‪ ،‬دع��ت جبهة ال��ق��وى اال�شرتاكية‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬اخل�صمم ال�سيا�سي للتجمع‪ ،‬احلكومة‬ ‫اجل���زائ���ري���ة �إىل رف���ع ح��ال��ة ال���ط���وارئ و�إر����س���اء‬ ‫احلريات املدنية وفتح املجال الإعالمي و�ضمان‬ ‫احلق يف التجمهر‪.‬‬ ‫ونددت اجلبهة يف بيان "با�ستمرار ال�سلطات‬ ‫ال��ع��م��وم��ي��ة‪ ،‬مم��ث��ل��ة ب������وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬يف منع‬ ‫الأن�شطة ال�سيا�سية بالعا�صمة"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫حمادثات �إ�سطنبول حول امللف‬ ‫النووي الإيراين مل ت�سفر عن نتيجة‬

‫احلكومة الألبانية تدعو للتظاهر �ضد املعار�ضة‬ ‫تريانا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�إ�سطنبول ‪ -‬رويرتز و(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك � ��د �أم �ي��ن امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى للأمن‬ ‫القومي الإيراين �سعيد جليلي �أن حمادثات‬ ‫�إ�سطنبول كانت بناءة‪ ،‬و�أنه مت بحث النقاط‬ ‫امل�شرتكة بني �إيران والدول ال�ست‪.‬‬ ‫وق ��ال جليلي يف خ�ت��ام امل �ح��ادث��ات بني‬ ‫�إي ��ران وال ��دول ال�ست يف مدينة �إ�سطنبول‬ ‫ال�ترك�ي��ة‪� ،‬إن ب�لاده على ا�ستعداد للتعاون‬ ‫يف �إط ��ار م�ع��اه��دة ح�ظ��ر االن�ت���ش��ار النووي‬ ‫واال� �س �ت �ف��ادة ال���س�ل�م�ي��ة م��ن التكنولوجيا‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الوفد الإي��راين جاء بر�ؤية‬ ‫�إيجابية للمحادثات‪ ،‬م��ؤك��دا �أحقية �إيران‬ ‫بامتالك دورة الوقود النووي الكاملة‪ ،‬و�أن‬ ‫تبادل ال��وق��ود ك��ان ميكن �أن ي�شكل �أر�ضية‬ ‫منا�سبة للتعاون مع احرتام حقوق ال�شعوب‬ ‫وم�صاحلها‪.‬‬ ‫وق ��د ان �ت �ه��ت �أم �� ��س ال �� �س �ب��ت‪ ،‬اجلولة‬ ‫الثالثة من املباحثات بني الوفد الإيراين‬ ‫وجم �م��وع��ة خم�سة زائ ��د واح ��د يف مدينة‬ ‫�إ�سطنبول الرتكية‪.‬‬ ‫ويف �أع � �ق ��اب ه� ��ذه امل� �ح ��ادث ��ات‪ ،‬قالت‬ ‫م���س��ؤول��ة ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة يف االحتاد‬ ‫الأوروب��ي كاثرين �آ�شتون �إن هناك مطالب‬ ‫و�شروطا لدى �إيران ب�ش�أن املباحثات اجلارية‬ ‫بينها وبني الدول ال�ست‪.‬‬ ‫ل�ك��ن �آ� �ش �ت��ون ق��ال��ت لل�صحافيني �إنه‬ ‫"لي�ست هناك نية يف الوقت احلايل لعقد‬ ‫مزيد من االجتماعات‪� ،‬إال �أن الباب ما زال‬ ‫مفتوحاً �أمام �إيران"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ��ت �آ� �ش �ت��ون ع ��ن م��وق��ف غربي‬ ‫مت�شكك من طهران؛ حيث ذكرت �أن القوى‬ ‫العاملية ال�ست ت�شعر بخيبة �أمل �إزاء املوقف‬ ‫ال��ذي اتخذته �إي��ران يف املحادثات النووية‪،‬‬ ‫واع� �ت�ب�رت "�شروط �إي � ��ران امل���س�ب�ق��ة غري‬ ‫مقبولة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �آ��ش�ت��ون "�أن العملية ميكن‬ ‫�أن مت�ضي ق��دم �اً �إذا اخ �ت��ارت �إي� ��ران الرد‬

‫رئي�س الوفد االيراين �سعيد جليلي ختم اجلولة الثانية من املحادثات �أم�س‬

‫ب�إيجابية‪� ،‬سننتظر ملعرفة ما �إذا كانت �إيران‬ ‫�سرتد بعد التفكري ملياً"‪.‬‬ ‫وا� �ص �ط��دم��ت حم� ��ادث� ��ات �إ�سطنبول‬ ‫ب�شروط �إيرانية؛ حيث و�ضع �أحد م�ساعدي‬ ‫امل�ف��او���ض ال �ن��ووي الإي� ��راين �سعيد جليلي‬ ‫خ�ط�اً �أح�م��ر ح��ول �أن�شطة ب�ل�اده يف جمال‬ ‫تخ�صيب اليورانيوم �أثناء االجتماع‪.‬‬ ‫ورف �� �ض��ت �إي � � ��ران يف ‪ 2009‬م�شروعا‬ ‫مل�ج�م��وع��ة ف�ي�ي�ن��ا ب ��إر� �س ��ال ‪ 1200‬ك �ل��غ من‬ ‫اليورانيوم الإي ��راين ال�ضعيف التخ�صيب‬ ‫�إىل رو�سيا للح�صول يف املقابل من رو�سيا‬ ‫وفرن�سا على ال��وق��ود للمفاعل املخ�ص�ص‬ ‫للبحوث الطبية يف طهران‪.‬‬ ‫ويف �أيار ‪ ،2010‬قدمت �إي��ران مع تركيا‬ ‫والربازيل اقرتاحا م�ضادا ين�ص على �إر�سال‬ ‫‪ 1200‬كلغ من اليورانيوم �إىل تركيا لإجراء‬ ‫ال �ت �ب��ادل‪ .‬وجت��اه�ل��ت ال �ق��وى ال�ع�ظ�م��ى هذا‬ ‫العر�ض ال��ذي مل ي�أخذ يف االعتبار كميات‬

‫اليورانيوم املخ�صب الذي �أنتجته �إيران منذ‬ ‫‪.2009‬‬ ‫ويقول دبلوما�سيون غربيون �إن اليوم‬ ‫الأول والطويل من املفاو�ضات اجلمعة مل‬ ‫ي�سفر عن �أي تقدم ملمو�س‪.‬‬ ‫وع � �ق� ��دت وزي� � � ��رة خ ��ارج� �ي ��ة االحت � ��اد‬ ‫الأوروب��ي كاثرين �آ�شتون اجتماعا منفردا‬ ‫مع املفاو�ض �سعيد جليلي‪ ،‬لكن اللقاء مل‬ ‫ي��ؤد �إىل نتيجة‪ ،‬كما قال دبلوما�سي غربي‬ ‫قريب من املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وعقدت جل�ستان علنيتان �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�آ��ش�ت��ون ه��ي و�سيطة جمموعة ال�ست‬ ‫ال �ت��ي ت�ط��ال��ب ب���ض�م��ان��ات ح ��ول الربنامج‬ ‫ال� �ن ��ووي لإي� � ��ران‪ ،‬امل���ش�ب��وه��ة م �ن��ذ �سنوات‬ ‫بال�سعي �إىل حيازة ال�سالح النووي‪.‬‬ ‫وق��ال ه��ذا الدبلوما�سي �إن االجتماع‬ ‫ا�ستمر �ساعة ون�صف ال�ساعة‪.‬‬ ‫و�صرح املفاو�ض الإيراين �أن بالده تريد‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االع�ت�راف بحقها يف تخ�صيب اليورانيوم‪،‬‬ ‫وط��ال��ب �أي �� �ض��ا ب��رف��ع ال �ع �ق��وب��ات الدولية‬ ‫املفرو�ضة على �إي��ران‪ ،‬باعتبار ذلك �شروطا‬ ‫م�سبقة لبدء مناق�شات حول تبادل الوقود‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ب�صراحة‪ ،‬ميكننا القول �إن‬ ‫اللقاء (الثنائي) مل يكن مثمرا"‪.‬‬ ‫وكان دبلوما�سي �إي��راين رفيع امل�ستوى‬ ‫قد قال �إن م�س�ألة تعليق اليورانيوم مل تكن‬ ‫مطروحة للبحث يف �إ�سطنبول‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أب� ��و ال�ف���ض��ل زه ��رون ��د م�ساعد‬ ‫امل �ف��او���ض الإي� � ��راين ��س�ع�ي��د ج�ل�ي�ل��ي‪" :‬لن‬ ‫ن���س�م��ح �أب � ��دا ب � ��أن ت �ت �ط��رق امل �ن��اق �� �ش��ات �إىل‬ ‫م�س�ألة حقوقنا الأ�سا�سية‪ ،‬كم�س�ألة تعليق‬ ‫التخ�صيب"‪ .‬وكان علي �أكرب �صاحلي رئي�س‬ ‫الربنامج النووي الإي��راين قد قال ال�سبت‬ ‫املا�ضي �إن �إي ��ران تتابع "بقوة" "�أن�شطة‬ ‫تخ�صيب" اليورانيوم على رغ��م العقوبات‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫التغطية الإعالمية لالنتفا�ضة التون�سية تلهم باقي العرب‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يرى خ�براء وحمللون �أن �صور و�أنباء االنتفا�ضة‬ ‫ال�شعبية التون�سية التي تبث عرب الإن�ترن��ت وو�سائل‬ ‫الأع�ل�ام‪ ،‬ت�شكل م�صدر �إل�ه��ام ملواطني ال��دول العربية‬ ‫الذين يتابعونها يوميا وه��م متعط�شون �ش�أنهم �ش�أن‬ ‫التون�سيني �إىل اال�صالح‪.‬‬ ‫وق��ال الأك��ادمي��ي وامل�ح�ل��ل الإم��ارات��ي عبداخلالق‬ ‫عبداهلل �إن "احلالة التون�سية ملهمة لل�شعوب العربية‪،‬‬ ‫وو� �س��ائ��ل الإع �ل��ام‪ ،‬خ��ا��ص��ة ال �ق �ن��وات ال�ف���ض��ائ�ي��ة مثل‬ ‫اجلزيرة والعربية تلعب دورا"‪.‬‬ ‫ور�أى عبداهلل �أن و�سائل الإعالم هذه عرب تغطيتها‬ ‫املكثفة "نقلت نب�ض ال�شارع‪ ،‬و�أ�صبحنا �أك�ثر اطالعا‬ ‫على ما يجري يف تون�س"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "و�سائل الإع�ل�ام تلهم بقية ال�شعوب‬ ‫العربية التواقة �إىل الإ��ص�لاح‪ ،‬والراف�ضة للظلم" يف‬ ‫وق��ت ك��ان االح�ت�ق��ان ال�شعبي التون�سي م��ن الأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية واالجتماعية خلف االنتفا�ضة‬ ‫ال �ت��ي �أدت �إىل ��س�ق��وط ن �ظ��ام ال��رئ�ي����س ال���س��اب��ق زين‬ ‫العابدين بن علي‪ ،‬بعد ‪ 23‬عاما من احلكم‪.‬‬ ‫ل�ك��ن الأك��ادمي��ي الإم ��ارات ��ي ق��ال �إن ذل��ك "ملهم‬ ‫ولي�س معديا" لل�شعوب العربية‪ ،‬بالرغم من الت�شابه‬ ‫يف الأو�ضاع بني تون�س ودول عربية �أخرى "تعاين من‬ ‫الف�ساد والبطالة وال�ضعوط الأمنية"‪.‬‬

‫ومن بني حوايل ثالثمئة مليون عربي‪ ،‬يعاين ‪50‬‬ ‫مليونا من البطالة‪ ،‬وهذه الآفة هي التي دفعت ال�شاب‬ ‫التون�سي حممد البوعزيزي �إىل �إح��راق نف�سه يف ‪17‬‬ ‫كانون الأول يف مدينة �سيدي بوزيد يف و�سط البالد‪ ،‬ما‬ ‫�أطلق ال�شرارة الأوىل لالنتفا�ضة التي �أطاحت بنظام‬ ‫بن علي‪.‬‬ ‫وقال املحلل وال�صحايف ال�سعودي جمال خا�شقجي‬ ‫�إن حادثة البوعزيزي التي تناقلتها مواقع الإنرتنت‬ ‫"�أ�صبحت من��وذج��ا ب��د�أ يجد ل��ه �صدى ع�بر و�سائل‬ ‫الإعالم‪ ،‬خا�صة يف اجلزائر وم�صر موريتانيا"‪.‬‬ ‫وداللة على دور الإعالم‪ ،‬اتهم نظام بن علي يف الأيام‬ ‫الأوىل من االنتفا�ضة و�سائل �إعالم باملبالغة يف تغطية‬ ‫احلراك ال�شعبي يف تون�س‪ ،‬وبت�أجيج الو�ضع‪ ،‬ووجه هذه‬ ‫االتهامات خ�صو�صا �إىل قناة اجلزيرة القطرية‪.‬‬ ‫وقال خا�شقجي‪" :‬ال يزال التون�سيون الذين حتول‬ ‫غ�ضبهم �إىل انفجار‪ ،‬ي�ستخدمون ال�شبكات االجتماعية‬ ‫على الإنرتنت من �أجل الق�ضاء على التجمع الد�ستوري‬ ‫الدميقراطي" وهو حزب بن علي احلاكم �سابقا‪ ،‬من‬ ‫�أجل طي �صفحة املا�ضي نهائيا‪.‬‬ ‫وخ��وف��ا م��ن ال �ت ��أث�ير امل�ح�ت�م��ل ل�ل�ب�ع��د الإعالمي‬ ‫لالنتفا�ضة التون�سية‪ ،‬حتاول بع�ض الأنظمة العربية‬ ‫فتح قنوات ات�صال مع معار�ضيها بح�سب خا�شقجي‪ ،‬ال‬ ‫�سيما يف اليمن؛ حيث كرثت التظاهرات امل�ؤيدة لل�شعب‬ ‫التون�سي‪.‬‬

‫وق��ال العربي �شويخة اخلبري التون�سي يف �ش�ؤون‬ ‫الإعالم �إن �شبكات التوا�صل االجتماعي على الإنرتنت‪،‬‬ ‫خ�صو�صا في�سبوك وت��وي�تر‪ ،‬لعبت دورا حم��وري��ا يف‬ ‫االنتفا�ضة التون�سية‪.‬‬ ‫وبح�سب �شويخة‪ ،‬ف�إنه بف�ضل هذه ال�شبكات "متكن‬ ‫�شبان يف تون�س واملهجر‪ ،‬للمرة الأوىل‪ ،‬من نقل احلالة‬ ‫التون�سية املقفلة حتت حكم بن علي �إىل حالة �أخرى‬ ‫متاما هي يف الواقع حالة تون�س احلقيقية"‪.‬‬ ‫وحتى �سقوط نظام بن علي يف ‪ 14‬كانون الثاين‪،‬‬ ‫"كانت القنوات الف�ضائية ت�ستقي معلوماتها و�صورها‬ ‫من موقع في�سبوك الذي �أيقظ ال�ضمائر‪ ،‬و�سهل انتقال‬ ‫املعلومات" على حد قول اخلبري التون�سي‪.‬‬ ‫وق��ال �شويخة �إن "قناة اجلزيرة والعربية وباقي‬ ‫ال�ق�ن��وات ال�ت��ي يتابعها ال�ن��ا���س م��ررت ر��س��ال��ة وا�ضحة‬ ‫مفادها �أن هذا ال�شعب �أخذ بيده زمام م�صريه‪ ،‬و�إمنا‬ ‫بطريقة �سلمية"‪.‬‬ ‫�إال �أن الأك��ادمي��ي اجل��زائ��ري �صادق رب��اح املقيم يف‬ ‫الأمارات‪ ،‬ر�أى �أن قناتي اجلزيرة والعربية كان لديهما‬ ‫"خطان حتريريان خمتلفان"‪.‬‬ ‫وذكر �أن "الأوىل تتهم ب�أنها منرب للإ�سالميني"‪،‬‬ ‫بينما "الثانية تنتقد �أح�ي��ان��ا لأن�ه��ا �أط�ل�ق��ت ملواجهة‬ ‫اجلزيرة"‪ .‬ون��دد الأكادميي "بتقدمي الأح��داث ب�شكل‬ ‫درامي" م ��ن ق �ب��ل ب�ع����ض و� �س��ائ��ل الإع �ل ��ام "بهدف‬ ‫البيع"‪.‬‬

‫دع��ا رئ�ي����س ال� ��وزراء الأل �ب��اين ��ص��ال��ح بريي�شا‬ ‫�أن �� �ص��اره �إىل ال�ت�ظ��اه��ر الأرب �ع ��اء يف ت�يران��ا "�ضد‬ ‫العنف"‪ ،‬وات�ه��م املعار�ضة ب�أنها ك��ان��ت ت�سعى �إىل‬ ‫"انقالب عنيف ع�ل��ى ال�ط��ري�ق��ة التون�سية" يف‬ ‫�ألبانيا‪ ،‬التي �شهدت اجلمعة تظاهرات �أودت بحياة‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص يف تريانا‪.‬‬ ‫و�أعلن بريي�شا �أم�س ال�سبت يف م�ؤمتر �صحايف‪:‬‬ ‫"�أدعو الألبان �إىل التجمع الأربعاء (القادم) يف‬ ‫ت�يران��ا للتظاهر ��ض��د ال�ع�ن��ف‪ ،‬و��س�ت�ك��ون تظاهرة‬ ‫كبرية �ضد العنف"‪.‬‬ ‫وق ��ال زع �ي��م امل �ع��ار� �ض��ة‪" :‬بعد ف�ت�رة احل ��داد‬ ‫�سننظم تظاهرات جديدة"‪.‬‬ ‫و��س�ي���ش��ارك زع �م��اء امل�ع��ار��ض��ة يف ت�شييع �أحد‬ ‫ال�ضحايا قرب تريانا‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم احلزب اال�شرتاكي �أرملة‬ ‫ميراج �إن اجلثتني الأخريني ال تزاالن يف م�شرحة‬ ‫تريانا �أغ��را���ض تتعلق بالتحقيق‪ ،‬ومل يحدد بعد‬ ‫موعد لت�شييعهما‪ ،‬لتربير �سبب عدم حتديد موعد‬ ‫لتنظيم تظاهرات جديدة يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وقتل املتظاهرون الثالثة بالر�صا�ص خالل‬ ‫تظاهرة للمعار�ضة اجلمعة �أمام مقر احلكومة يف‬ ‫تريانا‪.‬‬ ‫وطالب املتظاهرون خ�صو�صا با�ستقالة حكومة‬

‫بريي�شا وبانتخابات ت�شريعية مبكرة‪.‬‬ ‫واتهم بريي�شا رام��ا ليل اجلمعة ال�سبت ب�أنه‬ ‫"�أراد تدبري انقالب عنيف يف �ألبانيا على الطريقة‬ ‫التون�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بريي�شا‪" :‬هو و�أتباعه �أرادوا لل�شعب‬ ‫الألباين �سيناريو على الطريقة التون�سية"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ق ��د �أط� �ي ��ح ب��ال��رئ �ي ����س ال �ت��ون �� �س��ي زين‬ ‫العابدين بن علي الذي كان يف ال�سلطة لـ‪ 23‬عاما‪،‬‬ ‫حتت �ضغط ال�شارع‪ ،‬والتظاهرات التي �أوقعت �أكرث‬ ‫من مئة قتيل‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬بح�سب ه ��ذا ال���س�ي�ن��اري��و ك ��ان على‬ ‫املتظاهرين دخول مقر احلكومة‪ ،‬واال�ستيالء على‬ ‫الربملان وامل�ؤ�س�سات" يف تريانا‪.‬‬ ‫و�ضمت التظاهرة ‪� 300‬أل��ف �شخ�ص بح�سب‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬و‪� 20‬أل�ف��ا بح�سب و�سائل الإع�ل�ام‪ .‬ومل‬ ‫تعط ال�شرطة التي �أعلنت عن اعتقال ‪� 113‬شخ�صا‪،‬‬ ‫�أي �أرقام‪.‬‬ ‫وك � ��ان امل �ت �ظ��اه��رون ق ��د جت �م �ع��وا �أم � ��ام مقر‬ ‫احلكومة‪ ،‬لكن مواجهات عنيفة �سرعان ما وقعت‬ ‫مع ال�شرطة‪.‬‬ ‫وجن��ح ع��دد م��ن املتظاهرين يف خ��رق الطوق‬ ‫الأمني الذي فر�ضته ال�شرطة‪ ،‬وو�صلوا �إىل �أوىل‬ ‫عتبات املبنى قبل �أن تبعدهم قوى الأمن‪.‬‬ ‫وطوال الليل تبادل النظام واملعار�ضة م�س�ؤولية‬ ‫الأحداث‪.‬‬

‫مياه �إيرانية ماحلة ت�ؤذي الب�ساتني‬

‫اجلفـاف ي�صيـب مدينـة البـ�صرة‬ ‫بغداد ‪( -‬اجلزيرة نت)‬ ‫�أ��ص��اب��ت امل�ي��اه امل��احل��ة ال�ق��ادم��ة م��ن املرتفعات‬ ‫الإيرانية م�ساحات وا�سعة من الأرا�ضي واملزارع يف‬ ‫اجلنوب العراقي‪ ،‬بعد �أن �أطلقت �إيران مياه البزل‪،‬‬ ‫و�أغلقت مياه ال�سقي القادمة من جبالها‪.‬‬ ‫ومتتد �آثار هذه امل�شكلة ‪-‬وفقا مل�صادر عراقية‪-‬‬ ‫بدءا من بلدتي بدرة وج�صان جنوب �شرق بغداد‪،‬‬ ‫اللتني جفت ب�ساتينهما‪ ،‬وح�ت��ى ال�ف��او �آخ��ر مدن‬ ‫جنوبي العراق التي تتخوف من انهيار �سد ترابي‬ ‫يف�صل بينها وبني �إي��ران‪ .‬ويقول اخلبري يف وزارة‬ ‫امل��وارد املائية فائق مال حممد �إن "ال�ضرر الذي‬ ‫�أ�صاب العراق �شمل حمافظات الب�صرة ومي�سان‬ ‫وذي قار والأهوار املمتدة بني هذه املحافظات"‪.‬‬ ‫�أ�ضرار زراعية‬ ‫ولفت �إىل �أن هذه امل�شكلة �شملت �أي�ضا مناطق‬ ‫الو�سط ومدنا كثرية من حمافظة دي��اىل ‪�-‬شمال‬ ‫�شرق بغداد‪ -‬التي ت�شتهر بزراعة الربتقال‪ ،‬وفقدت‬ ‫�أكرث من ‪ 35‬يف املئة من ب�ساتينها جراء �شح املياه‬ ‫وزيادة ن�سبة امللوحة يف املياه القليلة املتبقية‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �إىل معاناة مدينة الب�صرة التي قال‬ ‫�إنها فقدت �أكرث من ن�صف ب�ساتينها املثمرة‪.‬‬ ‫وع��زا اخل�ب�ير ال�ع��راق��ي ذل��ك �إىل ق�ي��ام �إيران‬ ‫بقطع "مياه ‪ 35‬راف��دا تنبع من �أرا�ضيها‪� ،‬أبرزها‬ ‫ن �ه��را دي ��اىل وال� �ك ��ارون‪ ،‬ح�ي��ث ي�ع�ت�م��د عليهما‪80‬‬ ‫يف امل�ئ��ة م��ن ��س�ك��ان امل�ن�ط�ق��ة يف ال��زراع��ة والعي�ش‬ ‫وال�صيد وغمر الأه ��وار التي �أغلقت دون تف�سري‬ ‫ر�سمي �إيراين"‪ .‬و�ألقى ح�سن مدلول ‪-‬من جمل�س‬

‫العالناتكم يف‬ ‫ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫حمافظة دياىل‪ -‬م�س�ؤولية جفاف نهر دياىل على‬ ‫ث�لاث ج�ه��ات؛ ه��ي �إي ��ران �صاحبة م���ش��روع جتارة‬ ‫املياه الإقليمية‪ ،‬وتركيا �صاحبة ال�سدود العمالقة‬ ‫على نهري دجلة والفرات‪ ،‬وال�سلطات املخت�صة يف‬ ‫مناطق كرد�ستان ال�ع��راق التي ح��ددت االنطالقة‬ ‫املائية من �سد دربندخان يف جبال ال�سليمانية من‬ ‫خم�سني م�ترا مكعبا يف الثانية �إىل �أرب�ع�ين مرتا‬ ‫مكعبا"‪.‬‬ ‫نهر دياىل‬ ‫وا� �س �ت �ط��رد م��دل��ول �أن �إي � ��ران �أق ��دم ��ت على‬ ‫ح�صر م�ي��اه نهر ال��ون��د داخ��ل �أرا��ض�ي�ه��ا ع�بر �شق‬ ‫نفقني طويلني داخ��ل اجلبال التي حت��اذي النهر‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن هذا النهر ينبع من جبال داالهو يف‬ ‫حمافظة كرمن�شان بكرد�ستان الإيرانية ليلتقي مع‬ ‫نهر �سريوان املهدد باجلفاف‪ ،‬ومير و�سط مدينة‬ ‫خ��ان�ق�ين‪ ،‬ل�ي�ك��ون��ا م�ع��ا ن�ه��ر دي ��اىل‪ ،‬ق�ب��ل �أن ي�شري‬ ‫�إىل �أن �إي��ران تعمل حاليا على تغيري جمرى نهر‬ ‫�سريوان ليبقى داخل �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ق��ائ�م�ق��ام م�ن�ط�ق��ة ��ش��ط ال �ع��رب جنوب‬ ‫الب�صرة حيدر طعمة العبادي احلكومة العراقية‬ ‫�إىل ال �ل �ج��وء �إىل امل�ح�ك�م��ة ال��دول �ي��ة يف معاجلة‬ ‫اخلالفات مع �إيران ب�ش�أن م�شكلة املياه املاحلة‪.‬‬ ‫وحتدث العبادي عن وجود م�شكلة يف احلاجز‬ ‫ال�تراب��ي ال��ذي �أن���ش��أت��ه �إي ��ران لأغ��را���ض ع�سكرية‬ ‫دفاعية‪ ،‬حمذرا من احتمال انهيار احلاجز يف حال‬ ‫تعر�ضه ل�ضغط هائل من مياه البزل التي تراكمت‬ ‫عند اجل��ان��ب الإي� ��راين‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�ن��ذر بوقوع‬ ‫كوارث بيئية يف منطقة �شط العرب‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫قراءات‬

‫�إىل �أي‬ ‫مدى ميكن‬ ‫�أن تذهب‬ ‫املعار�ضة؟‬ ‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�أظهرت املعار�ضة حتى اللحظة قدرة الفتة‬ ‫على ال�صمود كج�سد واح��د‪ ،‬له مطالب �شعبية‬ ‫وا�ضحة ت ��ؤرق على ما يبدو احلكومة وتدفعها‬ ‫رمبا حلزم حقائبها عما قريب‪.‬‬ ‫فبالرغم م��ن ق����رارات احل��ك��وم��ة الأخ�ي�رة‬ ‫–زيادة الرواتب‪ -‬التي �أرادت منها �إ�ضعاف منطق‬ ‫املعار�ضة وقدرتها على التح�شيد‪ ،‬ا�ستطاعت‬ ‫املعار�ضة �إقناع �أعداد كبرية من املواطنني للنزول‬ ‫�إىل ال�شارع يف خطوة تعد متنامية وم�ؤ�شراتها‬ ‫توحي بال�صعود �إىل �أعلى‪.‬‬ ‫ما يلفت النظر يف مطالب املعار�ضة احلالية‪،‬‬ ‫�أنها �شاملة وتقرتب من اجلذرية‪ ،‬فمن ناحية هي‬ ‫تناور بقوة على الإ�صالح ال�سيا�سي وعلى �ضرورة‬ ‫انطالق قاطرته بال�شكل ال�صحيح البعيد عن‬ ‫املناورات والتخدير املعهود �سابقا‪.‬‬ ‫�أما من ناحية امللف االقت�صادي‪ ،‬قد تكون‬ ‫املعار�ضة بتف�صيالتها غري متوافقة على ر�ؤية‬ ‫واح��دة‪ ،‬وذل��ك العتبار ال��ف��وارق الأيدلوجية‪،‬‬ ‫�إال �أنها م�صممة على املراجعة ال�شاملة للملف‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬وبالتايل عدم القبول مبجرد �إدخال‬ ‫حت�سينات اجتماعية على ال�سيا�سات الليربالية‬ ‫امل�سيطرة اليوم‪.‬‬ ‫هذا املوقف املتبدي من املعار�ضة حتى الآن‪،‬‬ ‫جعلنا نقف �أمام �إ�شكالية من �شقني‪:‬‬ ‫الأول يتعلق ب�صانع القرار الأردين‪ ،‬ومبدى‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫احذروهم‪..‬‬ ‫لكن الهجوم‬ ‫الوح�شي لن يكون!‬ ‫اجل�نرال �إ�شكنازي رئي�س الأرك��ان ال�صهيوين‬ ‫ي��ه��دد‪ ،‬ويتوعد ب�شن هجوم ي��ه��ودي جديد على‬ ‫قطاع غزة �أ�شد عنفا من ذاك الذي كان يف معركة‬ ‫الفرقان‪ ..‬نعم هكذا يقول �إ�شكنازي املطارد دوليا‬ ‫كمجرم حرب ب�سبب م�س�ؤوليته عن ذلك العدوان‬ ‫الإجرامي الوح�شي على قطاع غزة يف ‪/12 /27‬‬ ‫‪2008‬م م��دة واح��د وع�شرين يوما بكل �أ�سلحة‬ ‫جي�شه الذي ي�صفونه ب�أحد �أقوى �أربعة جيو�ش يف‬ ‫العامل جوا وبرا وبحرا‪ ..‬فهذا املجرم ال ي�ستطيع‬ ‫مغادرة كيانه الغا�صب يف فل�سطني خوفا من �إلقاء‬ ‫القب�ض عليه‪ ،‬بينما ت�سعى حكومته جاهدة �إىل‬ ‫�إح���داث ثغرة يف القوانني الأوروب��ي��ة ت�سمح له‬ ‫بال�سفر �إىل اخلارج‪ ..‬هذا املجرم املرتع�ش املذعور‬ ‫الذي يتبجح بقوته يهدد بالقيام بعدوان جديد‬ ‫على قطاع غزة املدمر املحا�صر املكلوم غري خائف‬ ‫من املالحقة الدولية له كمجرم حرب‪ ..‬من ي�صدق‬ ‫هذا؟‬ ‫�إنها عنجهية وعنرتية اليهودي ال��ذي �صدق‬ ‫نف�سه ب�أنه الأقوى يف العامل‪ ،‬خا�صة بعد �أن هزم‬ ‫جيو�ش املنطقة التي مل تعرف كيف ت�ؤدبه �إال‬ ‫مرة واحدة عدة �أيام يف حرب ال�ساد�س من �أكتوبر‬ ‫‪1973‬م (العا�شر من رم�ضان) رغم الدعم الهائل‬ ‫من �أق��وى ق��وة يف ال��ع��امل‪� ..‬إ�شكنازي ال يريد �أن‬ ‫يظهر �أمام �شعبه ب�أنه مهزوز ومرتع�ش ومرعوب‪،‬‬ ‫خا�صة �أن �أب��ن��اء فل�سطني يف قطاع غ��زة ك�شفوا‬ ‫لبني �إ�سرائيل �أكاذيب هذا اجلرنال املجنون الذي‬ ‫قال لقومه �إنه ك�سر �شوكة املقاومة‪ ،‬و�إنها مل تعد‬ ‫ت�ستطيع ق�صفه ب�صواريخها الب�سيطة يف ا�سديروت‬ ‫وال�سبع واملجدل وع�سقالن وا�سدود‪�..‬إلخ ف�إذا بها‬ ‫تدمر له دبابة املريكافا املقطورة امل�سماة باجليل‬ ‫الرابع ملجرد �أنها جتر�أت وعربت احلدود مل�سافة‬ ‫مئة وخم�سني م�ت�را‪ ،‬وردا على الق�صف اجلوي‬ ‫الإ�سرائيلي للقطاع قامت �أ�سود املقاومة بق�صف‬ ‫املدن املذكورة بع�شرات ال�صواريخ الأ�شد عنفا من‬ ‫تلك التي عرفتها "�إ�سرائيل" قبل عامني‪ ،‬فكان‬ ‫�أن حتطمت كربياء ج�نراالت ال�صهاينة خا�صة‬ ‫�إ�شكنازي وبن �أليعازر‪ ،‬ما جعلهم يطلقون تهديدهم‬ ‫ووعيدهم لعلهم يخيفون �سكان غ��زة وحكومتها‬ ‫امل�ؤمنة ال�صامدة التي تتخذ من القول الرباين لها‬ ‫عقيدة "و�أعدوا لهم ما ا�ستطعتم من قوة"‪.‬‬ ‫�إن غزة املدمرة املحا�صرة ت�ؤمن ب�أن اهلل معها‪،‬‬ ‫و�أن �شعوب العامل كلها معها‪ ،‬و�أن قادة "�إ�سرائيل"‬ ‫م�أزومون قلقون وهم يخ�شون من القيام بعدوان‬ ‫جديد يعيد لهم هيبتهم وي ��ؤدي �إىل تدمري عدة‬ ‫دب��اب��ات من املريكافا‪ ،‬فتتحطم الأ���س��ط��ورة التي‬ ‫يحتمون بها "ال يقاتلونكم �إال يف قرى حم�صنة �أو‬ ‫من وراء جدر"‪ ،‬وهم يعرفون �أن العامل كله حكوماته‬ ‫و�شعوبه باتت حتا�صرهم وترف�ض اعتداءاتهم‬ ‫وتربيراتهم‪ ،‬حتى �أمريكا �أ�صابها احل��رج ب�سبب‬ ‫مداراتها ل�سيا�ساتها العدوانية‪ ،‬لكنهم يرف�ضون ب�أن‬ ‫يظهروا مبظهر العاجز �أم��ام �شعبهم وال يريدون‬ ‫لهالة القوة التي حتيط بهم �أن تتمزق‪.‬‬ ‫من هنا فنحن نقول لأهلنا يف قطاع غزة‪ ،‬ويف‬ ‫طليعتهم حكومة غزة امل�ؤمنة بربها وقادة املقاومة‬ ‫املقد�سة امل�شروعة‪ :‬اطمئنوا فلن يكون هناك‬ ‫ع��دوان �صهيوين ك��ذاك ال��ذي ك��ان يف ‪/12 /27‬‬ ‫‪2008‬م حيث الإب��ادة الوح�شية لل�سكان �شيوخا‬ ‫ون�ساء و�أطفاال ورجاال‪ ..‬وحيث املزيد من الدمار‪،‬‬ ‫وذلك حتى ال يوجدوا �أدلة جديدة على �إجرامهم‬ ‫�أم��ام املحافل الدولية حلقوق الإن�سان‪ ..‬لكن ال‬ ‫تركنوا �إىل الراحة والدعة‪ ،‬وال ترفعوا �أ�صابعكم‬ ‫عن الزناد‪ ،‬وال تبتعدوا عن �صواريخكم الب�سيطة‬ ‫ال��ت��ي طعنت �سمعة "�إ�سرائيل" الع�سكرية يف‬ ‫ال�صميم‪ ،‬ومل تكن عبثية كما و�صفها املرتدون‪ .‬ف�إن‬ ‫ال�صهاينة مكلومون وخمادعون وم�صابون باجلنون‪،‬‬ ‫وهذا كله �سيدفعهم �إىل �أعمال عدوانية جمنونة‬ ‫�ستكون جمز�أة‪ ،‬وقد تكون م�ؤملة ومفجعة فالأهداف‬ ‫�ستكون منتقاة وخ�سارة �شعبنا فيها فادحة وم�ؤثرة‬ ‫ال ق��در اهلل فاحلكومة التي �صمدت يف معركة‬ ‫الفرقان مطلوبة ر�ؤو�سها لـ"�إ�سرائيل" وللمرتدين‬ ‫يف رام اهلل وللأمريكان وللخونة!! وقادة املقاومة‬ ‫م�ستهدفون واالقت�صاد الفل�سطيني م�ستهدف‪..‬‬ ‫فاحلذر احلذر �أيها املرابطون ال�صامدون!! ولكم‬ ‫الن�صر بعون اهلل!!‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫وكيفية ���ص��م��وده �أم���ام �ضغوط التغيري التي‬ ‫تفر�ضها التحديات املحلية والإقليمية‪ ،‬ومن‬ ‫ثم حجم اال�ستجابة وتراوحها بني الرتقيعية‬ ‫واجلذرية‪.‬‬ ‫ال�شق الثاين من الإ�شكالية‪ ،‬تواجهه املعار�ضة‬ ‫ب�أق�سامها (التقليدية‪ -‬واحلادثة االجتماعية)‪،‬‬ ‫ويتمثل بالإجابة عن �س�ؤال‪� :‬إىل �أي مدى ميكن‬ ‫�أن تذهب املعار�ضة مبطالبها‪ ،‬وعند �أي نقطة‬ ‫ميكن �أن تتوقف‪ ،‬وه��ل �سرت�ضى ببقائها حتت‬ ‫مظلة التكتيكات املرحلية التي �ستعيدها مرة‬ ‫�أخرى �إىل �سيطرة ورقابة احلكومات‪.‬‬ ‫ما هو م�ؤكد‪� ،‬أن املعار�ضة متلك اليوم جزءا‬ ‫م�ؤثرا من ال�شارع‪ ،‬كما �أنها �أم��ام فر�صة قد ال‬ ‫تتكرر‪ ،‬وجناحها ب�ضرب قاعدة الدعم للحكومة‬ ‫يثبت �أنها على الطريق ال�صحيح‪.‬‬ ‫كما �أنها متتلك اخلربة والدراية التي ت�ؤهلها‬ ‫ملعرفة امل��دى ال��ذي ت�ستطيع ال��و���ص��ول ل��ه‪ ،‬مع‬ ‫حتذيرنا لها ب�ضرورة ر�سم اخلطوط التي تف�صل‬ ‫بني املرحلي امل�ؤذي لال�سرتاتيجي وبني املرحلي‬ ‫اخلادم لال�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫اجلواب عن الأزمة والطريق حللها لن يخرج‬ ‫يف حقيقته عن ذلك املدى الذي �سيقتنع به �صانع‬ ‫القرار ال�سيا�سي حول �أن �أف�ضل و�سيلة للحفاظ‬ ‫على ا�ستقرار الأردن هو االنفتاح ال�سيا�سي بدال‬ ‫من الت�سلط واالنغالق‪.‬‬

‫حكومات �سادت‬ ‫ثم بادت‬

‫تحليل‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫يف ث��ن��اي��ا االح��ت��ج��اج��ات وامل��ط��ال��ب‬ ‫ال�شعبية برحيل احلكومة‪ ،‬ما ي�شري بو�ضوح‬ ‫ت��ام �إىل ع��دم الر�ضا ع��ن �سمري الرفاعي‬ ‫نف�سه ليكون رئي�س ًا للوزراء‪ .‬يف حني تظل‬ ‫املطالب ال�سيا�سية واالقت�صادية �أم���ور ًا‬ ‫�أ�سا�سية‪ ،‬كانت تطرح �سابق ًا‪ ،‬وتطرح الآن‬ ‫بت�أكيد عدم الثقة باحلكومة لإح��داث �أي‬ ‫تغيري �إيجابي يف امللفات املطروحة �أمامها‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها م��ل��ف الإ����ص�ل�اح ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫طاملا �أن رئي�سها �سمري الرفاعي ك�شخ�ص‪،‬‬ ‫وباعتباره من مدر�سة والده ال�سيا�سية التي‬ ‫خربها النا�س مراراً‪ ،‬ولي�س فيها �أي تقدمية‬ ‫�أو دميقراطية على الإط�لاق‪� ،‬إذ �إن ميزة‬ ‫الرفاعي الأب جتلت يف كل املرات على �أداء‬ ‫�أر�ستقراطي م�صطنع‪ ،‬يغلب فيه ال�شكل على‬ ‫اجلوهر‪ ،‬ودون �أن تقود �إىل اجنازات ميكن‬ ‫التفاخر بها‪� ،‬أو بناءات وطنية يف الرتكيب‬ ‫االجتماعي واالقت�صادي العام للمواطنني‪.‬‬ ‫مل يحظ الرفاعي الأب بقدر عال من‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬وميكن القول �إن��ه لي�س حمبوب ًا‬ ‫من �أغلب الأردن��ي�ين‪ .‬والأم��ر عاك�س نف�سه‬ ‫ب��ج�لاء ع��ل��ى ال��رف��اع��ي االب����ن‪ ،‬وه���و الآن‬ ‫يواجه مطالب علنية و�صريحة برحيله‪،‬‬ ‫�أ�سا�سها ع��دم الثقة‪ ،‬ورف�����ض التوريث يف‬ ‫ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬وم��ن جهة �أخ��رى ما‬

‫يخ�ص مواقعه ال�سيا�سية والفكرية والبناء‬ ‫االجتماعي ال��ذي ي�ستند �إليه باعتباره‬ ‫مغاير ًا لواقع النا�س العام‪.‬‬ ‫يف اخلم�سينيات خ��رج��ت مظاهرات‬ ‫�شعبية لإ�سقاط حكومة �سمري الرفاعي‬ ‫اجل��د‪ ،‬وهبة ني�سان ع��ام ‪� 1989‬أ�سقطت‬ ‫حكومة زيد الرفاعي‪ ،‬وهذه الأيام يطالب‬ ‫ال��ن��ا���س ب ��إق��ال��ة حكومة �سمري الرفاعي‬ ‫احلفيد‪ ،‬وميكن القول �إن ه��ذه احلكومات‬ ‫وحدها ام��ت��ازت عن غريها جلهة املطالب‬ ‫ب�إ�سقاطها‪.‬‬ ‫حت����رك ال���ن���ا����س يف امل�����دن وال���ق���رى‬ ‫والعا�صمة‪ ،‬وخروجهم مب�سريات يوم اجلمعة‬ ‫كان فيه اجماع حول م�س�ألة رحيل احلكومة‪.‬‬ ‫والذين خرجوا مل يكونوا من لون �سيا�سي‬ ‫واحد‪ ،‬وقد كان الفت ًا �أن �أغلبية الأطياف‬ ‫ال�سيا�سية وال�شعبية كانت م�شاركة‪ ،‬ومثل‬ ‫هذا االجماع فيه ما يدفع للقول �إن حراك‬ ‫النا�س هذه امل��رة لي�س نف�سه ال��ذي كان يف‬ ‫مرات �سابقة‪ .‬وينبغي �أن ي�أخذ على حممل‬ ‫اجلد‪ ،‬من حيث الوقوف الوطني عند املطلب‬ ‫وتقديرها على �أ�سا�س احلق يف مراعاتها‬ ‫واال�ستجابة لها‪� .‬إذ الوطن وال�شعب هما‬ ‫الأهم‪ ،‬والدراية بذلك متوفرة‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أن‬ ‫�إقالة الرفاعي لي�س فيها �أي ت�ضحية‪.‬‬

‫د‪� .‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫«اجلماعة» وب�ؤ�س الدراما (‪ .... )17‬عمق م�شهد االغتيال‬ ‫دخ��ل ال�شيخ البنا بجماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني يف عمق املعارك‬ ‫التي كانت دائ��رة وطاحنة خالل‬ ‫���س��ن��وات م��ا بعد احل���رب العاملية‬ ‫الثانية على اجلبهتني (الوطنية‬ ‫وال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة)‪ .‬وك���ان���ت تلك‬ ‫املعارك قد زادت حدتها يف ال�شهور‬ ‫الأوىل من �سنة ‪1948‬م‪ ،‬وخا�صة‬ ‫على جبهة الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ويف ظل تلك الظروف‪� ،‬إذا بالهيئة‬ ‫الت�أ�سي�سية للجماعة تقرر فتح‬ ‫ج��ب��ه��ة ث��ال��ث��ة �سمتها "معركة‬ ‫امل�صحف"؛ وه��ي ‪-‬كما تبني بعد‬ ‫وقت قليل‪ -‬مل تكن �أق��ل خطورة‬ ‫عن اجلبهتني املفتوحتني �أ� ً‬ ‫صال‪،‬‬ ‫مع ف��ارق �أ�سا�سي وه��و �أن توقيت‬ ‫�إعالنها كان "اختياريا"‪ ،‬بخالف‬ ‫الأخريني �إذ كان الدخول فيهما‬ ‫ا�ضطراري ًا ال اختيار يف �أي منهما‪.‬‬ ‫ك��ن��ا ق��د حت��دث��ن��ا يف مقاالت‬ ‫�سابقة عن مقدمات اغتيال ال�شيخ‬ ‫ح�سن ال��ب��ن��ا‪ ،‬وع���ن �سطح م�شهد‬ ‫االغتيال‪ .‬واليوم نغو�ص يف �أعماق‬ ‫هذا امل�شهد الذي غفل عنه الأ�ستاذ‬ ‫وح��ي��د ح��ام��د ك��ات��ب �سيناريو‬ ‫اجلماعة الذي تناول �سرية ال�شيخ‬ ‫وجماعة الإخوان امل�سلمني �إىل ما‬ ‫قبل ثورة يوليو �سنة ‪.1952‬‬ ‫كان اجتماع الهيئة الت�أ�سي�سية‬ ‫امل�شار �إليه يوم ‪ 6‬مايو ‪1948‬م‪ ،‬قبل‬ ‫�إع�لان قيام "�إ�سرائيل" بت�سعة‬ ‫�أي����ام ف��ق��ط‪ .‬وك��ان��ت الق�ضيتان‬ ‫الوطنية والفل�سطينية على قمة‬ ‫جدول الأعمال يف ذلك االجتماع‪.‬‬ ‫واتخذت الهيئة ت�سعة ق��رارات‪،‬‬ ‫خ��م�����س��ة م��ن��ه��ا ب�����ش���أن فل�سطني‬ ‫وح��ده��ا‪ ،‬وواح���د ب�ش�أن الق�ضية‬ ‫الوطنية امل�صرية‪ ،‬وواح��د ب�ش�أن‬ ‫"�إعالن معركة امل�صحف"‪ ،‬وقراران‬ ‫�إداري���ان �أحدهما يتعلق بتعديل‬ ‫ال��ن��ظ��ام الأ���س��ا���س��ي للجماعة‪،‬‬ ‫والآخر بتكليف مكتب الإر�شاد �أن‬ ‫يبلغ ق���رارات الهيئة �إىل البالد‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫كان القرار ال�سابع هو "�إعالن‬ ‫معركة امل�صحف"‪ ،‬وك��ان ن�صه هو‬ ‫كما يلي‪:‬‬ ‫"�سابع ًا‪� :‬إع��ل��ان معركة‬ ‫امل�����ص��ح��ف ح��ت��ى ي��ت��ح��دد موقف‬ ‫الدولة التي ين�ص د�ستورها على‬ ‫�أن دينها الر�سمي الإ�سالم‪ ،‬وموقف‬ ‫الأم���ة ال��ت��ي تعتز ب��أن��ه��ا زعيمة‬ ‫�أمم الإ���س�لام م��ن �أح��ك��ام القر�آن‬ ‫وتعاليمه يف ه��ذا ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫انت�شرت فيه الدعايات اخلبيثة‪،‬‬ ‫وال��دع��وات الباطلة يف كل مكان‪،‬‬ ‫وحتى يظهر للنا�س كافة �أن��ه ال‬ ‫عالج ملا ا�ست�شرى من �أدواء الفقر‬ ‫واجلهل واملر�ض والتحلل اخللقي‬ ‫والوطني �إال بالرجوع �إىل �أحكام‬ ‫ال�شريعة""‪(.‬وثيقة "قرارات‬ ‫الهيئة الت�أ�سي�سية"‪ ،‬من�شورة يف‪:‬‬ ‫جريدة الإخ��وان اليومية ـ العدد‬ ‫‪ 621‬ـ ال�سنة الثالثة ـ ‪ 30‬جمادى‬

‫الآخ�����ر ‪1367‬ه�����ـ‪/‬‬ ‫‪ 9‬م��اي��و ‪1948‬م)‪.‬‬ ‫ووا�ضح من ن�ص هذا‬ ‫ال���ق���رار �أن م��ي��دان‬ ‫م��ع��رك��ة امل�صحف‬ ‫ي�������ش���م���ل خم��ت��ل��ف‬ ‫اجلوانب الت�شريعية‬ ‫وال�����ق�����ان�����ون�����ي�����ة‪،‬‬ ‫و�أي�������ض��� ًا اجل���وان���ب‬ ‫االق����ت���������ص����ادي����ة‬ ‫واالج����ت����م����اع����ي����ة‬ ‫وال�سلوكية‪� .‬إن��ه��ا معركة حول‬ ‫دع��ائ��م النظام ال��ذي ك��ان قائما‬ ‫�آنذاك ب�أكمله‪.‬‬ ‫عقب �صدور تلك ال��ق��رارات‪،‬‬ ‫كتب ال�شيح البنا ثمانية مقاالت‬ ‫خ�ص�صها ل�����ش��رح��ه��ا‪ .‬وم���ا يلفت‬ ‫النظر هنا هو �أن ال�شيخ �أ�سهب يف‬ ‫���ش��رح ق���رار "معركة امل�صحف"‪،‬‬ ‫وخ�ص�ص له �أربع مقاالت (ن�شرتها‬ ‫جريدة الإخوان اليومية بتواريخ‬ ‫‪ ،13‬و‪ ،16‬و‪ ،18‬و‪ 20‬مايو ‪.)1948‬‬ ‫وبعد م��رور �أك�ثر من �شهرين كتب‬ ‫�أرب��ع مقاالت �أخ��رى ل�شرح بقية‬ ‫القرارات (ن�شرتها اجلريدة نف�سها‬ ‫يف خالل الن�صف الثاين �أغ�سط�س‬ ‫‪� .)1948‬أي �إن معركة امل�صحف‬ ‫حظيت بن�صف م��ق��االت �شرحه‬ ‫لتلك القرارات‪.‬‬ ‫معنى ذل��ك �أن ال�شيخ البنا‬ ‫ق��د �أوىل اه��ت��م��ام� ًا ك��ب�ير ًا بقرار‬ ‫"�إعالن معركة امل�صحف"‪ .‬ويف‬ ‫�شرحه �أو�ضح‪ :‬ما املق�صود مبعركة‬ ‫امل�صحف" وب�ين م��ن وم���ن؟ وعلى‬ ‫�أي �أ���س��ا���س ت���دور؟ وم��ا النتيجة‬ ‫امل��رج��وة؟‪ ،‬وتطرق �إىل ال�صبغة‬ ‫التي يجب �أن ت�صطبغ بها الدولة‬ ‫امل�صرية وال��وظ��ائ��ف التي يجب‬ ‫�أن ت��ق��وم ب��ه��ا‪ ،‬وت��ن��اول الق�ضاء‬ ‫والت�شريع واملحكمة ووجوب التزام‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سات ب�أحكام ال�شريعة‪.‬‬ ‫وات�سمت لغة ال�شيخ يف تناوله‬ ‫مل�سائل معركة امل�صحف بكثري من‬ ‫ال�شدة غ�ير املعهودة يف كتاباته‬ ‫ال�سابقة‪ .‬ه��ي ف��ع�ل ً‬ ‫ا لغة متهيد‬ ‫وتعبئة خلو�ض معركة‪ ،‬و�إن كانت‬ ‫ب�سالح الكلمة‪ .‬و�إن كانت كما قال‬ ‫"باحلكمة وباملوعظة احل�سنة"‪.‬‬ ‫وجملة ما قدمه من �إجابات‬ ‫و���ش��روح��ات ملعركة امل�صحف يف‬ ‫تلك املقاالت يلقي بالالئمة على‬ ‫�أرك����ان ال��ن��ظ��ام ال��ق��ائ��م يف وقته‬ ‫برمته حكام ًا وحم��ك��وم�ين‪ .‬وقد‬ ‫حددهم ال�شيخ البنا �صراحة يف‬ ‫قوله‪" :‬يا دول��ة رئي�س احلكومة‬ ‫�أن���ت امل�����س��ؤول ب��الأ���ص��ال��ة‪ ...‬ويا‬ ‫معايل وزي��ر العدل �أن��ت امل�س�ؤول‬ ‫باالخت�صا�ص‪ ،‬وي��ا ن���واب الأم��ة‬ ‫و�شيوخها �أنتم امل�س�ؤولون با�سم‬ ‫ال�شعب‪ ...‬ويا ف�ضيلة �شيخ الأزهر‬ ‫و�أ����ص���ح���اب ال��ف�����ض��ي��ل��ة العلماء‬ ‫الأج�ل�اء �أن��ت��م امل�����س��ؤول��ون با�سم‬ ‫�أم��ان��ة العلم والتبليغ التي �أخذ‬ ‫اهلل عليكم ميثاقها‪ .‬وي��ا �أيتها‬

‫الأمة �أنت امل�س�ؤولة‬ ‫ع���ن ال���ر����ض���ا ب��ه��ذا‬ ‫اخل�����روج م���ن حكم‬ ‫اهلل لأن�����ك م�صدر‬ ‫ال�����س��ل��ط��ات‪ ،‬فادعي‬ ‫حكامك و�ألزميهم‬ ‫ال��ن��زول ع��ل��ى حكم‬ ‫اهلل‪ ،‬وخو�ضي معهم‬ ‫م��ع��رك��ة امل�صحف‪،‬‬ ‫ول���ك ال��ن�����ص��ر ب����إذن‬ ‫اهلل" (ح�سن البنا‪،‬‬ ‫معركة امل�صحف‪� :‬أين حكم اهلل؟‬ ‫جريدة الإخ��وان اليومية‪ ،‬العدد‬ ‫‪ ،627‬ال�سنة ال��ث��ال��ث��ة‪ 7 ،‬رجب‬ ‫‪1367‬هـ‪ 16 /‬مايو ‪1948‬م)‪.‬‬ ‫ولكنا جنده يف املقالة الرابعة‬ ‫والأخ����ي���رة ي��ن��ه��ي��ه��ا مبالحظة‬ ‫بالغة الأه��م��ي��ة‪ ،‬وه��ي �أن بع�ض‬ ‫الإخ���وان كتبوا �إليه م�ؤيدين ما‬ ‫كتبه هو ح��ول معركة امل�صحف‪،‬‬ ‫ولكنهم ي���رون �إرج���اءه���ا "حتى‬ ‫ننتهي من معركة اجلهاد القائم‬ ‫يف فل�سطني"‪ .‬ووع��ده��م ال�شيخ‬ ‫بعر�ض مقرتحهم هذا على الهيئة‬ ‫الت�أ�سي�سية يف اجتماعها يوم ‪21‬‬ ‫مايو ‪ ،1948‬وقال‪�" :‬أرجو �أن يكون‬ ‫ر�أيها عند ر�أيهم‪ ،‬فنن�صرف جميع ًا‬ ‫�إىل معركة احلرية حتى ننت�صر‬ ‫فيها عن قريب ب ��إذن اهلل‪ ،‬فنعلن‬ ‫معركة امل�صحف من جديد واهلل‬ ‫امل�ستعان"‪( .‬ح�سن البنا‪ ،‬معركة‬ ‫امل�صحف‪ ،‬وال��ق�����ض��اء والت�شريع‬ ‫واملحكمة من حكم اهلل‪ ،‬جريدة‬ ‫الإخ����وان اليومية‪ ،‬ال��ع��دد ‪631‬ـ‬ ‫ال�سنة الثالثة‪ 11 ،‬رجب ‪1367‬هـ‪/‬‬ ‫‪ 20‬م��اي��و ‪1948‬م)‪ .‬و�أن���ا ‪-‬حتى‬ ‫كتابة هذه ال�صفحات‪ -‬مل �أتو�صل‬ ‫�إىل وثائق اجتماع الهيئة الذي‬ ‫كان من املفرت�ض �أن يناق�ش ذلك‬ ‫االقرتاح بت�أجيل معركة امل�صحف‪،‬‬ ‫وال �أع��رف �إن ك��ان االجتماع قد‬ ‫انعقد �أم ال‪ .‬ولكن �أي ًا ما كان الأمر؛‬ ‫ف�إن كل الدالئل ت�شري بو�ضوح �إىل‬ ‫�أن قرار "�إعالن معركة امل�صحف"‬ ‫كان خط�أً من حيث توقيت اتخاذه‪،‬‬ ‫وكان خط�أ يف جوانب من امل�ضمون‬ ‫ال���ذي ان��ط��وى ع��ل��ي��ه‪ .‬ومل حتظ‬ ‫ه��ذه الق�ضية ب�شيء م��ن البحث‬ ‫والتدقيق حتى اليوم‪.‬‬ ‫وهنا ن�صل �إىل العمق احلقيقي‬ ‫مل�شهد اغتيال ال�شيخ ح�سن البنا‪.‬‬ ‫فهو رحمه اهلل ك��ان منخرط ًا يف‬ ‫�سل�سلة ال تنتهي من املعارك على‬ ‫ثالث جبهات‪ :‬اثنتان منها معارك‬ ‫�سيا�سية وع�سكرية يف مواجهة‬ ‫�أع�����داء �أق���وي���اء مب��ع��اي�ير القوة‬ ‫امل��ادي��ة والع�سكرية‪ ،‬وت���ردد يف‬ ‫التقارير والوثائق الأجنبية �أن‬ ‫هناك ت�صميم ًا من تلك القوى على‬ ‫ت�صفيته ج�سدي ًا وحل اجلماعة‬ ‫و�إلغاء وجودها القانوين‪.‬‬ ‫�أم���ا اجلبهة الثالثة فكانت‬ ‫ذات طابع فكري و�سيا�سي بخلفية‬ ‫ع��ق��ي��دي��ة ت���ن���ذر ب���ال���دخ���ول يف‬

‫مواجهات وا�سعة النطاق مع �أركان‬ ‫النظام القائم‪ ،‬ومع قواه ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية ونخبه الفكرية‬ ‫والأدبية يف �آن واحد‪ .‬ومل يكن من‬ ‫املنطقي وال من املعقول الدخول يف‬ ‫معارك على ثالث جبهات يف حلظة‬ ‫واح��دة‪ .‬ومل يكن من املنطقي وال‬ ‫من املعقول اال�ستمرار فيها لوقت‬ ‫ط��وي��ل‪ ،‬ناهيك ع��ن اخل���روج منها‬ ‫حتت رايات الن�صر املبني‪.‬‬ ‫مل ي��ك��ن م��ن امل��ع��ق��ول ‪-‬وه���ذا‬ ‫ه���و ب��ي��ت ال��ق�����ص��ي��د‪� -‬أن ت�سكت‬ ‫الدوائر اال�ستعمارية وال�صهيونية‬ ‫وحلفا�ؤها املحليون على ال�شيخ‬ ‫ح�سن وجماعته بعد �أن ر�أوه على‬ ‫مدى �أربع �سنوات (‪)1948 -1945‬‬ ‫يتحرك تلك التحركات املكثفة‪،‬‬ ‫وي���ك���رر �إع�ل�ان���ات���ه ال�صريحة‬ ‫بالت�صدي بالقول والفعل لأخطر‬ ‫ق�ضيتني كانتا م��ث��ارت�ين �آن���ذاك‬ ‫(ال��ق�����ض��ي��ة ال��وط��ن��ي��ة وق�ضية‬ ‫فل�سطني)‪� ،‬إ�ضافة �إىل "معركة‬ ‫امل�صحف"!‪.‬‬ ‫تلك هي الأ�سباب احلقيقية‬ ‫التي تقبع يف عمق م�شهد االغتيال‪،‬‬ ‫�أما باقي الأ�سباب الأخرى فمجرد‬ ‫تفا�صيل ال تغني �شيئ ًا عن �إدراك‬ ‫حقيقة ذل��ك احل��دث التاريخي‪.‬‬ ‫ولكل ما �سبق نحن نعتقد �أن ال�شيخ‬ ‫البنا رحمه اهلل خانته حنكته‬ ‫ال�سيا�سية‪� ،‬أو �أنه كان جريئ ًا �أكرث‬ ‫من الالزم عندما فتح هو واجلماعة‬ ‫�أبواب املواجهة على ثالث جبهات‬ ‫يف وقت واحد‪ .‬ولهذا قلنا �إنه هو‬ ‫الذي كتب حيثيات اغتياله‪ ،‬و�أن‬ ‫مناوئيه ه��م ال��ذي��ن ق���ر�ؤوا تلك‬ ‫احليثيات بعناية‪ ،‬وه��م الذين‬ ‫ق��رروا التخل�ص منه‪� .‬أم��ا الذين‬ ‫نفذوا عملية االغتيال ‪�-‬أي ًا كانت‬ ‫هويتهم ال�شخ�صية‪ -‬فلم يكونوا‬ ‫�سوى و�سائل تنفيذية فقط‪ ،‬ال‬ ‫�أكرث وال �أقل‪.‬‬ ‫ومن �أ�سف �أن كاتب �سيناريو‬ ‫م�سل�سل "اجلماعة" الأ�ستاذ وحيد‬ ‫حامد ف�ضل االبتعاد عن واقعة‬ ‫االغتيال‪ ،‬و�أن��ه��ى حلقات اجلزء‬ ‫يعد‬ ‫الأول مب�شهد ال��ن��دم‪ ،‬ومل ْ‬ ‫ب���أن ي��ب��د�أ اجل��زء ال��ث��اين مب�شهد‬ ‫االغ��ت��ي��ال‪ .‬وق��د يكون معه عذر‬ ‫�أو �أك�ثر م��ن ع��ذر غ�ير فني وغري‬ ‫درامي باملرة؛ ذلك لأن الغو�ص يف‬ ‫عمق هذا امل�شهد يحتاج �إىل بذل‬ ‫كثري من اجلهد واالجتهاد‪ ،‬و�أن ال‬ ‫ي�صرفه المع ال�سراب عن حماولة‬ ‫الو�صول �إىل ما هو �أقرب لل�صواب‪.‬‬ ‫ن��ع��م �أخ��ط ��أ ال�شيخ ال��ب��ن��ا يف‬ ‫ح�ساباته ال�سيا�سية بفتح اجلبهات‬ ‫الثالث يف وق��ت واح��د‪ .‬ولكن هل‬ ‫يق�ضي اخلط�أ على الرجل الكبري‬ ‫ب�أن ي�صغر؟ وهل يق�ضي ذلك على‬ ‫العظيم يف نف�سه �أن يحقر؟‪ .‬ال‬ ‫يقول بذلك من�صف‪ ،‬كما ال يبقى‬ ‫يف ع��داد الب�شر م��ن ه��و خ��ال من‬ ‫اخلط�أ‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد اجلليل العواودة‬

‫�إ�ضاءة مع �إ�ضاءة �أبو اخلري‬ ‫اجتمعت يف عقلي ذك��ري��ات وم��واق��ف‬ ‫و�أن��ا �أق���ر�أ مبنتهى الر�ضا ما كتبه الأ�ستاذ‬ ‫الفا�ضل خالد �أبو اخلري يف زاويته يف �صحيفة‬ ‫ال�سبيل "�إ�ضاءة"‪ .‬لقد �أج��اد يف الو�صف يف‬ ‫مقالته بعنوان "نواب يف الذاكرة" لعدد من‬ ‫ال�شخ�صيات وال��رم��وز الوطنية النيابية‪،‬‬ ‫و�أحببت �أن �أ���ض��يء م��ع �إ���ض��اءت��ه‪ ،‬و�أ�ضيف‬ ‫ملجموعته الذهبية ا�سم ًا رمز ًا �شاخم ًا �سيبقى‬ ‫يف ذاكرة الأردن‪.‬‬ ‫الأ�ستاذ يو�سف العظم رحمه اهلل �شيخ‬ ‫الربملانيني‪� ،‬إب��ن معان و�شاعر الأق�صى‪ ،‬كان‬ ‫�أح���د ن���واب الأم���ة ال��ذي��ن جت����اوزوا ح��دود‬ ‫الأردن وحدود الوطن العربي �إىل �سعة الأمة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫كان ي�ستقبل ويتوا�صل مع ناخبيه يف بيته‬ ‫يف جبل اجلوفة حيث عا�ش ومات فيه‪ ،‬يت�سع‬ ‫�صدره ملطالب النا�س جميع ًا ويتوا�ضع لهم‬

‫ويتوجه �إليهم بجميع حوا�سه دون اعتبار‬ ‫ل��دائ��رة انتخابية ُي َ�صنَفون لها �أو مدينة‬ ‫يقطنونها‪ .‬وك��ان مكتبه يف جبل اللويبدة‬ ‫ملتقى للربملانيني واملفكرين لي�س من الأردن‬ ‫وحده و�إمنا من دنيا اهلل الوا�سعة‪.‬‬ ‫غيبه املوت عن م�شاهد تزوير االنتخابات‬ ‫وجتزئة املدينة الواحدة �إىل حارات‪ ،‬وتفتيت‬ ‫الن�سيج االجتماعي يف الأردن كله‪.‬‬ ‫ك��ان ي���ردد دائ��م�� ًا‪" :‬الدميقراطية يف‬ ‫الأردن عرجاء عوراء‪ ،‬و�أطمح �أن �أراها يوم ًا‬ ‫ت�سري على رجلني وتب�صر بكلتا العينني"‪ .‬مل‬ ‫يكن يخطر بباله �أن الدميقراطية �ست�صبح‬ ‫مبتورة القدمني‪ ،‬مقعدة‪ ،‬مفقوءة العينني‪،‬‬ ‫عمياء تت�سول يف ظل قانون انتخابي مرتد‬ ‫وتطبيق يزكم الأنوف‪.‬‬ ‫كانت كلماته يف املجال�س النيابية ت�أ�سر‬ ‫قلوب امل�ستمعني بجزالة لفظها و�شمولية‬

‫مو�ضوعاتها ونفا�سة مطالبها‪.‬‬ ‫مل يعط الثقة حلكومة من احلكومات �سوى‬ ‫مرة واح��دة‪ ،‬فكان دائم ًا يوم جل�سات الثقة‬ ‫يقول‪" :‬كلمات �ستة ال �أزي��د عليها �أحجب‬ ‫الثقة عن حكومة ال حتكم ب�شرع اهلل"‪.‬‬ ‫نائب يف �ضواحي‬ ‫ويف ال�صورة املقابلة‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫عمان يزوره �أحد املواطنني ويدعوه لإعطاء‬ ‫عطوة ع�شائرية با�سمه (�إع��ط��اء العطوة‬ ‫تف�ضل ووجاهة وهو �أ�سهل من طلبها) في�س�أله‬ ‫�صاحبنا النائب الع�شائري‪� :‬أنت مل تنتخبني‪،‬‬ ‫اذهب �إىل من انتخبت فهو �أوىل بك!!‬ ‫�سبحان اهلل‪� ،‬ضاقت الأردن حتى �أ�صبح‬ ‫النائب يعمل لدائرته فقط‪ ،‬وهاهي الدائرة‬ ‫ت�ضيق �أك�ث�ر فت�صبح م�ضغوطة يف �شخ�ص‬ ‫النائب‪.‬‬ ‫�ألي�ست هذه نوائب الدهر يا �أ�ستاذ �أبو‬ ‫اخلري؟!‬

‫‪11‬‬

‫ايوب غنيمات‬

‫خواطر �صينية‬ ‫(‪..)7‬‬ ‫قوه احللم‬ ‫�س�ألت حمدثتي ع��ن التنني ودالالت���ه التي‬ ‫حتيط بك �أينما وليت وجهك يف ال�صني‪� ،‬أجابت ال‬ ‫�شك انك تعرف �أنه حيوان خرايف غري موجود غري‬ ‫انه يرمز للإمرباطور‪ ..‬قلت‪ :‬كيف لكم �أن متجدوا‬ ‫رمزا من رموز النظام البائد و�أق�صد الإمرباطور‪،‬‬ ‫ثم انتم من �أطاح بحكم �أ�سرة "ت�شينغ" يف ثورة‬ ‫عام ‪ 1911‬م‪� ،‬أل�ستم انتم من طرد �آخر الأباطرة‬ ‫"بو يي" من ق�صره الإمرباطوري يف عام ‪1924‬؟‬ ‫�أجابت نعم‪ ،‬لكنه تاريخنا وال ميكن تغيري التاريخ‪،‬‬ ‫والتنني رمز مهم يف ثقافتنا ال�صينية فهو لي�س‬ ‫بالكائن احلاقد �أو الغدار �أو ال�سام‪ ،‬رغم �أنه ينفث‬ ‫النار لكنه يعد ممثال للقوى الأ�سا�سية للطبيعة‪،‬‬ ‫وهو �أكرث حكمة من الب�شر‪ ،‬و�أطول عمرا‪ ،‬وميتلك‬ ‫قوه �سحرية خارقة‪ ،‬ثم �إن التنني عبارة عن كائن‬ ‫حلم به الإمرباطور‪ .‬قلت‪ :‬كيف؟‬ ‫ق��ال��ت‪ :‬يف ال��زم��ن ال��ق��دمي كانت على �أر���ض‬ ‫ال�صني عدة دول متحاربة‪ ،‬وكان هناك �إمرباطور‬ ‫تعاين بالده من خطر االحتالل والدمار من قبل‬ ‫الأع���داء املحيطني ب��ه‪ ،‬وذل��ك الإم�براط��ور كان‬ ‫يتوقع النهاية يف �أي حلظة؛ لذلك مل يكن ينام‬ ‫طويال‪ .‬غري انه يف ليله من الليايل حلم بان هناك‬ ‫طائرا قويا يحارب مع جي�شه‪ ،‬فحدق الإمرباطور‬ ‫يف ذل��ك الطائر فوجد �أن��ة ميتلك عيون البقر‪،‬‬ ‫وخمالبه خمالب النمر‪ ،‬وجلده حرا�شف عليها‬ ‫زعانف‪� ،‬أما الأ�سنان فكانت �أ�شبه ب�أنياب اخلنازير‬ ‫الكبرية‪� ،‬أو �أ�سنان �سمك القر�ش"‪.‬‬ ‫ا�ستيقظ الإم�براط��ور فرحا وم�سرورا وبد�أ‬ ‫يف تف�سري حلمه‪ ،‬فوجد �أن القوه الالزمة للن�صر‬ ‫تكون بتجميع عنا�صر الأم��ة‪ ،‬فعيون البقر رمبا‬ ‫ترمز للفالحني‪ ،‬واحلرا�شف رمبا ترمز لل�صيادين‬ ‫وخمالب النمر ترمز لل‪ ...‬وهكذا‪.‬‬ ‫�أي �إن احل��ل لتحقيق الن�صر ك��ان بتوحيد‬ ‫عنا�صر الأم���ة‪ ،‬هكذا �أطلق الإم�براط��ور ر�ؤيته‬ ‫اجلديدة التي حققت الن�صر و�أ�صبح التنني رمزا‬ ‫لإمرباطور‪.‬‬ ‫وا�ستكماال للق�صة قالت املتحدثة �إن التنني‬ ‫له ت�سعة �أوالد على عدد �أوالد الإمرباطور‪ ،‬ولكل‬ ‫واحد من ه�ؤالء التنانني دورة يف الكون‪ ،‬وي�ستطيع‬ ‫ال�صينيون ب�سهولة متييز �أعمالهم‪.‬‬ ‫انتهى الإمرباطور و�أ�صبحت ق�صوره متاحف‬ ‫لكنه تاريخهم الرا�ضون به وعنه‪ ،‬فهم عند الزواج‬ ‫�أو املوت وحتى عند التظاهر �ضد احلكومة مثلما‬ ‫حدث عام ‪� 1989‬أو للح�صول على بع�ض الربكات‬ ‫مل�شروع جديد يذهبون للق�صر‪ .‬املدينة املحرمة �أو‬ ‫معبد ال�سماء كانت عبارة عن مركز احلكم وهي‬ ‫�أ�شبة باملدنية ال�صغرية املحرمة على �أفراد ال�شعب‬ ‫ويحيط بها �سور يبلغ ارتفاعه ‪� 10‬أمتار‪ ،‬ويوجد‬ ‫خارج هذا ال�سور نهر ا�صطناعي يبلغ عر�ضه ‪52‬‬ ‫م�ترا‪ ،‬ي�سمى "نهر هو ت�شنغ" �أي نهر الدفاع عن‬ ‫املدينة‪ ،‬حيث بنيت بني عامي ‪1420 -1406‬م‪،‬‬ ‫وك��ان يقيم فيه �أب��اط��رة ال�صني من �أ���س��رة مينغ‬ ‫(‪1644 –1368‬م) و�أخريا �أ�سرة ت�شينغ (‪–1644‬‬ ‫‪1911‬م) حيث تعاقب على حكم ال�صني و"املدينة‬ ‫املحرمة" ‪� 42‬إمرباطورا‪ ،‬و�سيطر ه�ؤالء احلكام‬ ‫على ال�صني مدة ‪� 491‬سنة‪ ،‬وفيه كان يقدمون فيه‬ ‫القرابني لآلهة ال�سماء والأر�ض‪.‬‬ ‫تبلغ م�ساحة املدنية املحرمة ح��وايل ‪7،2‬‬ ‫مليون مرت مربع‪ ،‬وال بد لكل زائ��ر ر�سمي للبالد‬ ‫من زيارة (تيان من) �أو معبد ال�سماء‪ ،‬لكن يجب‬ ‫الدخول �إليه من بوابة كبرية تعلوها �صوره (ماو‬ ‫ت�سي تونغ) حيث ج�سد العم (ماو) املحنط يرقد‬ ‫يف قرب زجاجي يف اجلانب الأي�سر من امليدان‪ ،‬ومن‬ ‫الغرائب �أن ماو من القالئل الذين لديهم قبور يف‬ ‫ال�صني حيث �إن معظم ال�صينيني يقومون ب�إحراق‬ ‫جثث موتاهم‪ ،‬رغم �أن العم (م��او) �شخ�صيا كان‬ ‫ق��د دع��ا ال�صينيني �إىل ت��وف�ير الأرا����ض���ي التي‬ ‫ي�ستخدمونها يف دفن موتاهم ال�ستخدامها فيما‬ ‫هو �أنفع لل�شعب ال�صيني‪ ،‬ويف ميدان الق�صر امل�سماة‬ ‫بوابة ال�سالم ال�سماوي �أعلن (ماو) قيام جمهورية‬ ‫ال�صني ال�شعبية وجناح الثورة اال�شرتاكية ‪1949‬‬ ‫�صائحا‪" :‬لقد نه�ضت ال�صني"‪.‬‬ ‫رمبا �إن الأحالم لن تعود �أحالما خرافية �أن‬ ‫كان �صاحبها من احلكمة ب�أن يحولها خلدمة من‬ ‫حوله في�صبح احللم واقعا معا�شا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫�سرطان الثدي يهدد ‪12.2‬‬ ‫يف املئة من ن�ساء العامل‬

‫فهمي هويدي‬

‫وا�شنطن ‪ -‬برتا‬ ‫قال "املعهد القومي لل�صحة" الأمريكي �إن �سرطان الثدي يهدد‬ ‫‪ 12.2‬يف املئة من ن�ساء العامل‪ ،‬و�إن �أقل من خم�سة يف املئة من حاالت‬ ‫الإ�صابة ب�سرطان الثدي حتدث بني الن�ساء حتت �سن الأربعني ح�سب‬ ‫�شبكة "ال�سي ان ان" �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وك��ان��ت درا��س��ة‪� ،‬أج��ري��ت على ال�ف�ئ��ران‪ ،‬ون�شرت نتائجها يف �أيار‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وج��اءت بنتائج واع��دة ق��د تب�شر ب�إيجاد لقاح للوقاية من‬ ‫�سرطان الثدي بني الب�شر‪.‬‬ ‫وق��ال باحثون م��ن "معهد �أب�ح��اث لرينر" ب��ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪� ،‬إن الن�ساء قد ي�شاركن يف املرحلة املقبلة من الدرا�سة العام‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫ولفت كبري الباحثني ال��ذي ق��اد الدرا�سة‪ ،‬فين�سنت توهي‪� ،‬إىل‬ ‫�أهمية الك�شف بالقول‪" :‬نعتقد ب�أن هذا اللقاح �سي�ستخدم يوماً ما‬ ‫كلقاح وقائي من �سرطان الثدي للن�ساء البالغات بنف�س الطريقة التي‬ ‫حالت بها الطعومات احلالية دون الكثري من �أمرا�ض الطفولة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف بيان �صحفي‪�" :‬إذا كان للقاح على الب�شر ذات املفعول‬ ‫ع�ل��ى ال �ف �ئ��ران‪ ،‬ف ��إن��ه حل��دث ب ��ارز‪� ،‬سيمكننا ال�ق���ض��اء ع�ل��ى �سرطان‬ ‫الثدي"‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن اللقاح �سيخ�ص�ص للن�ساء فوق �سن الأربعني‪،‬‬ ‫نظراً لأن��ه ي�ؤثر على الر�ضاعة الطبيعية‪ ،‬مثلما �أن فر�ص احلمل‬ ‫ت�تراج��ع ب�ين ت�ل��ك ال�ن���س��اء يف ت�ل��ك ال�ف�ئ��ة ال�ع�م��ري��ة‪ ،‬وت� ��زداد بينهن‬ ‫احتماالت الإ�صابة ب�سرطان الثدي‪.‬‬ ‫وبح�سب �إح�صائية ملنظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬تعود �إىل عام ‪،2007‬‬ ‫ف��إن ال�سرطان من �أه � ّم �أ�سباب الوفاة يف جميع �أرج��اء العامل‪ ،‬فقد‬ ‫ت�س ّبب ه��ذا امل��ر���ض ب��وف��اة ‪ 7.9‬مليون ن�سمة (ن�ح��و ‪ 13‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫جمموع الوفيات) عام ‪.2007‬‬ ‫ويعد �سرطان الثدي يف املرتبة اخلام�سة بني �أمرا�ض ال�سرطان‬ ‫الأكرث فتكاً يت�سبب يف ‪� 548‬ألف حالة وفاة �سنوياً‪.‬‬

‫فتاوى فا�سدة‬

‫ب��دال م��ن تكفري املنتحرين وت�سفيههم‪� .‬أل�ي����س الأجدى‬ ‫والأنفع �أن نحاول ب�شكل جاد �أن جنيب عن ال�س�ؤال الأهم‪ :‬ملاذا‬ ‫ينتحرون؟‬ ‫�أل � َّح علي ه��ذا ال�س�ؤال حني وج��دت بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫ع�ن��دن��ا مهتمة با�ستطالع �آراء ال�ف�ق�ه��اء يف م�صري ه� ��ؤالء يف‬ ‫الآخ � ��رة‪ ،‬وع �ل��ى �أى م��رات��ب ج�ه�ن��م ��س�ي�ت��م ت��وزي �ع �ه��م‪ ،‬وهناك‬ ‫�صحفيون �آخرون ا�ستطلعوا �آراء بع�ض علماء النف�س الذين مل‬ ‫ي�أخذوهم على حممل اجلد‪ ،‬وقال �أحدهم �إنهم يريدون لفت‬ ‫الأنظار فقط‪ ،‬وك�أنهم �أرادوا �أن ي�شتهروا قبل �أن ميوتوا!‬ ‫الذين �أفتوا يف املو�ضوع ت�سرعوا فيما قالوه و�أخط�أوا فيما‬ ‫خل�صوا �إليه‪ ،‬على الأق��ل فيما نقلته عنهم ال�صحف امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أكرب خط�أ وقعوا فيه �أنهم حملوا الأحاديث النبوية التي �أدانت‬ ‫املنتحر واعتربته ك��اف��را ب�أبعد كثريا مم��ا حتتمل‪ ،‬واعتربوه‬ ‫كافرا بامللة يف حني �أن امل��راد هو الكفر بالنعمة التي ال تخرج‬ ‫املرء من امللة‪ ،‬و�أن املق�صود هو حتذير امل�ؤمنني حتى ال ي�سارعوا‬ ‫�إىل القنوط ويفقدوا ثقتهم يف رحمة اهلل وفرجه‪ ،‬فيتخل�صون‬ ‫م��ن حياتهم التي وهبهم اهلل �إي��اه��ا‪ .‬بالتايل‪ ،‬ف ��إن الأحاديث‬ ‫النبوية نهت عن قتل النف�س‪ ،‬وحذرت من يقدم على ذلك من‬ ‫�أنه �سيكون خالدا يف نار جهنم يف الآخرة‪.‬‬ ‫ف�صل يف هذا املو�ضوع الإمام النووي يف �شرحه على �صحيح‬ ‫م���س�ل��م‪ ،‬ح�ي��ث ذك��ر �أن الأح ��ادي ��ث ال�ت��ي وردت يف ه��ذا ال�صدد‬ ‫وحتدثت عن خلود املنتحر يف النار حتمل على ثالثة �أقوال‪:‬‬ ‫قول يرى �أن املنتحر �إذا كان واعيا بحرمة االنتحار‪ ،‬و�أقدم‬ ‫عليه رغم ذلك‪ ،‬ف�إن الكفر بالنعمة يثبت يف حقه ونال عقوبته‬ ‫يف الآخرة‪.‬‬ ‫القول الثاين يرى �أن امل��راد باخللود طول امل��دة والإقامة‬ ‫املتطاولة ال حقيقة الدوام‪ ،‬كما يقال خلد اهلل ملك ال�سلطان‪.‬‬ ‫القول الثالث �أن ذلك جزا�ؤه ولكن اهلل تعاىل تكرم ف�أخرب‬ ‫(يف �أحاديث �أخرى) �أنه ال يخلد يف النار من مات م�سلما‪.‬‬ ‫هذه اخللفية ت�سوغ لنا �أن نقول �إنه لي�س لدينا حكم �شرعي‬ ‫عام بتكفري املنتحر‪ ،‬ولكن هناك نهيا عنه و�إدانة للمنتحر‪� ،‬إال‬ ‫�أن كل حالة ينبغي �أن تبحث يف �ضوء مالب�ساتها‪ ،‬وال ينبغي �أن‬ ‫ت�صدر حكما عاما على اجلميع‪.‬‬ ‫ي�ساعدنا على ا�ستيعاب هذا املوقف �أن نقي�س على الن�ص‬ ‫القر�آين الذي يقرر �أنه "ال يحب اهلل اجلهر بال�سوء من القول‬ ‫�إال من ظلم" (الن�ساء ــ ‪.)148‬‬ ‫ذلك �أن الأ�صل هو النهي عن اجلهر بال�سوء‪ ،‬وامل�سلم اللعان‬ ‫م��دان يف �أح��ادي��ث نبوية كثرية‪� ،‬إال �أن املظلوم ال��ذي ي�ست�شعر‬ ‫الغنب والقهر‪ ،‬ي�ستثنى من الإدانة ويغفر له فعله‪.‬‬ ‫لنا �أن نقي�س �أي�ضا على الآيات التي وردت يف �أواخر �سورة‬ ‫ال�شعراء التي تقول‪" :‬وال�شعراء يتبعهم الغاوون‪� ،‬أمل تر �أنهم‬ ‫يف كل واد يهيمون‪ ،‬و�أنهم يقولون ما ال يفعلون‪� ،‬إال الذين �آمنوا‬ ‫وعملوا ال�صاحلات وذك ��روا اهلل كثريا وانت�صروا م��ن بعد ما‬ ‫ظلموا‪ .‬و�سيعلم الذين ظلموا �أي منقلب ينقلبون"‪.‬‬ ‫�إن احلكم على ال�شعراء لي�س واحدا يف هذه الآي��ات‪ ،‬ولئن‬ ‫كانوا ممن يتبعهم الغاوون‪� ،‬إال الذين �آمنوا منهم وانت�صروا‬ ‫بعدما ظلموا م�ستثنون من الإدانة والعتاب‪.‬‬ ‫�إن غ�ضب املظلوم تفتح له �أبواب ال�سماوات‪ ،‬وهو معذور يف‬ ‫كل ما يقدم عليه‪� ،‬سواء جهر بال�سوء �أو �أ�شعل النار يف نف�سه‪.‬‬ ‫ومل �أفهم ملاذا ن�شغل �أنف�سنا مب�صريه يف الآخرة الذي هو‬ ‫م�ت�روك ل�ع��دل اهلل ورح�م�ت��ه‪ .‬و�أ��س�ت�غ��رب ج��دا �أن نطلق حكما‬ ‫بتكفري ال�شاب التون�سي حممد بوعزيزي الذي �أ�شعل النار يف‬ ‫نف�سه‪ ،‬لت�صبح تلك اخل�ط��وة مبثابة ع��ود الثقاب ال��ذي فجر‬ ‫االن�ت�ف��ا��ض��ة ال�شعبية ال�ت��ي �أط��اح��ت بحكم ال�ط��اغ�ي��ة وحتدت‬ ‫جربوته‪.‬‬ ‫ل�ست �أخ�ف��ي �أن�ن��ي �أت�شكك يف ب ��راءة مثل ه��ذه احلمالت‪،‬‬ ‫التي تثني النا�س عن التعبري عن غ�ضبهم بعدما فا�ض بهم‬ ‫الكيل وحتملوا مظامل ال قبل لهم بها‪ .‬فقد �سبق �أن قر�أنا �إدانة‬ ‫وحتذيرا من الإق��دام على الإ��ض��راب عن الطعام‪ ،‬بدعوى �أنه‬ ‫يتعار�ض مع النهي عن �أن يلقى النا�س ب�أنف�سهم �إىل التهلكة‪،‬‬ ‫كما قر�أنا جترميا للتظاهرات التي تخرج �إىل ال�شوارع بدعوى‬ ‫�أنها ت ��ؤدي �إىل تعطيل م�صالح امل�سلمني‪ ،‬وه��و ذات��ه التجرمي‬ ‫الذي يدان به معار�ضة الأنظمة امل�ستبدة والتمرد عليها‪ ،‬بزعم‬ ‫�أن ذلك من �ش�أنه �إثارة الفرقة والفو�ضى يف دار الإ�سالم‪� ..‬إىل‬ ‫غري ذل��ك من الفتاوى التي ت�سعى يف نهاية املطاف �إىل حث‬ ‫النا�س على الر�ضا بالقهر والظلم‪ ،‬وت�صرفهم عن حتدي الظلم‬ ‫و�إنكار منكراته وفواح�شه‪.‬‬ ‫ليت الذين ين�شغلون مب�صري املنتحرين يف الآخرة يرتكون‬ ‫ما هلل هلل‪ ،‬ولو كانوا خمل�صني و�شجعان حقا فليتهم يف�سرون‬ ‫لنا ملاذا �أق��دم �أكرث من ‪� ١٠٠‬ألف م�صري على االنتحار يف عام‬ ‫واح ��د‪ ،‬وه��و ال��رق��م ال��ذي ف��اج��أن��ا ب��ه م��رك��ز معلومات جمل�س‬ ‫الوزراء (الأهرام ‪.)1/20‬‬

‫اكت�شافات نفطية ب�صعيد م�صر‬ ‫جتتذب ا�ستثمارات جديدة‬

‫جناعة طرائق التدري�س القدمية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أظهرت درا�ستان ن�شرتا يف جملة �ساين�س‬ ‫العلمية �أن طريقة التدري�س القدمية عن‬ ‫ط��ري��ق احل�ف��ظ والت�سميع �أف���ض��ل لتثبيت‬ ‫امل�ع��رف��ة‪ ،‬كما �أو��ض�ح��ت �أخ��رى �أن الأطفال‬ ‫والطلبة الذين يكتبون ب�أيديهم يتعلمون‬ ‫�أف�ضل من الذين يكتبون على احلا�سوب‪.‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة ل �ل��درا� �س��ة الأوىل‪ ،‬يعتقد‬ ‫الباحثون الذين �أعدوها �أن قراءة احلقائق‬ ‫ب�ع��د وق ��ت ق���ص�ير م��ن ال�ت�ع�ل��م �أف �� �ض��ل من‬ ‫الأ�ساليب التعليمية احلديثة املعتمدة يف‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال ��درا�� �س ��ة �إىل �أن العديد‬

‫م��ن املعلمني يف ال��وق��ت احل ��ايل يعتمدون‬ ‫اع�ت�م��ادا ك�ب�يرا على تقنيات التعليم‪ ،‬مثل‬ ‫ر�سم اخلرائط مل�ساعدة الطالب على �إبقاء‬ ‫الن�صو�ص التي يقر�ؤونها‪.‬‬ ‫ول �ك��ن اث �ن�ين م��ن ال �ت �ج��ارب �أجراهما‬ ‫الدكتور جيفري كاربيك يف جامعة بوردو‬ ‫بوالية �إنديانا‪ ،‬خل�صت �إىل �أن هذا الأ�سلوب‬ ‫�أقل فعالية من اختبار قراءة ثابت‪ .‬و�أجرى‬ ‫الدكتور كاربيك جتربته على حوايل مائة‬ ‫�شخ�ص‪.‬‬ ‫كما �أظهرت درا�سة �أخ��رى �أن الأطفال‬ ‫والطلبة الذين يكتبون ب�أيديهم يتعلمون‬ ‫�أف�ضل من الذين يكتبون على احلا�سوب‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال��درا� �س��ة �أن عملية و�ضع‬

‫ال �ق �ل��م ع �ل��ى ال� � ��ورق وال � �ق� ��راءة م ��ن كتاب‬ ‫�أف�ضل من ا�ستخدام لوحة املفاتيح و�شا�شة‬ ‫الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��درا��س��ة �إن ال �ق��راءة والكتابة‬ ‫ت �ن �ط��وي��ان ع �ل��ى ع ��دد م��ن احل ��وا� ��س وعند‬ ‫الكتابة باليد يتلقى الدماغ ردود فعل تكون‬ ‫�أق ��وى م��ن تلك ال�ت��ي نتلقاها عند اللم�س‬ ‫والكتابة على لوحة املفاتيح‪ ،‬كما �أو�ضحت‬ ‫الدرا�سة �أن �أجزاء خمتلفة من الدماغ يتم‬ ‫حفزها عن طريق القراءة والكتابة‪.‬‬ ‫وقال الربوفي�سور مونغان من جامعة‬ ‫�ستافنجر يف الرنويج �إن الكتابة باليد ت�أخذ‬ ‫املزيد من اجلهد العقلي‪ ،‬وهذا ي�ساعد على‬ ‫عملية التعلم‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت منظمة الأر�صاد اجلوية العاملية �أن �سنة ‪ 2010‬كانت من‬ ‫�أكرث ال�سنوات حرارة‪ ،‬م�ؤكدة وجود اجتاه "وا�ضح" نحو ارتفاع درجة‬ ‫حرارة الأر�ض على املدى الطويل‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة الدولية يف بيان �أ�صدرته �إن ال�سنة املا�ضية �شهدت‬ ‫ارتفاعا يف درجات احلرارة يوازي االرتفاع الذي بلغته يف عامي ‪2005‬‬ ‫و‪ ،1998‬م�ؤكدة بذلك تقريرا �أوليا ن�شر مطلع كانون الأول ا�ستنادا‬ ‫�إىل فرتة ع�شرة �أ�شهر خالل م�ؤمتر الأمم املتحدة يف كانكون حول‬ ‫التغري املناخي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف تقرير املنظمة الدولية �أن التقلب الكبري يف الأحوال‬ ‫اجلوية �أدى �إىل وقوع �أحداث مثل الف�ضيانات التي وقعت يف باك�ستان‬ ‫وحرائق الغابات يف رو�سيا‪.‬‬ ‫وق��ال مي�شيل ج��ارو خ�لال م�ؤمتر �صحفي ان "معطيات ‪2010‬‬ ‫ت�ؤكد االرتفاع الوا�ضح يف درج��ة احل��رارة على امل��دى البعيد لكوكب‬ ‫الأر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "العقد املا�ضي كان الأكرث حرارة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه‬ ‫�شهد ا�ستمرار ذوبان الغطاء اجلليدي يف القطب املتجمد ال�شمايل"‪،‬‬ ‫حيث بلغت درجات احلرارة �أدنى معدل لها‪.‬‬ ‫قلق اخلرباء‬ ‫وي�ث�ير ارت�ف��اع ح��راة ال�ك��ون قلق خب��راء التغري امل�ن��اخ��ي‪ ،‬ويعزو‬ ‫معظم علماء البيئة ذلك �إىل انبعاث ثاين �أوك�سيد الكربون وغريه‬ ‫من غازات الدفيئة �إىل اجلو‪ ،‬وخ�صو�صا ب�سبب احرتاق الوقود الذي‬ ‫ي�ستخدم يف ت�شغيل املكائن وامل�صانع‪.‬‬ ‫والحظت املنظمة التي مقرها جنيف �أن العام املا�ضي الذي �شهد‬ ‫موجات حرارة يف رو�سيا وغريها‪ ،‬وفي�ضانات يف مناطق �آخرى مثل‬ ‫الباك�ستان ا�ستمرت �إىل العام احلايل‪ ،‬و�أ�شارت �إىل ظواهر م�شابهة يف‬ ‫�سرييالنكا والفيليبني والربازيل و�أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫كما �شهدت ال�سنة املا�ضية �سقوط �أم�ط��ار غ��زي��رة‪ ،‬لكن كميات‬ ‫الأمطار والثلوج كان منط توزيعها خمتلفة من مكان لآخ��ر‪ ،‬ولذا‬ ‫ينبغي كما ترى املنظمة �أن يتوىل العلماء درا�سة العالقة بني ارتفاع‬ ‫احلرارة وارتفاع الرطوبة‪.‬‬

‫جماعة حقوقية‪ :‬ال�شرطة الرو�سية تخطف م�سلمني وتعذبهم‬ ‫مو�سكو ‪ -‬رويرتز‬ ‫اتهمت جماعة حقوقية رو�سية �سلطات‬ ‫الأم � ��ن �أم� �� ��س اجل �م �ع��ة ب �خ �ط��ف وتعذيب‬ ‫م���س�ل�م�ين ع��ادي�ي�ن يف �إط � ��ار ت��و��س�ي��ع حرب‬ ‫م��و� �س �ك��و � �ض��د م ��ن ت���ص�ف�ه��م باملت�شددين‬ ‫الإ�سالميني‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي ه� ��ذا االت� �ه ��ام يف ح�ي�ن تكافح‬ ‫مو�سكو الح�ت��واء العنف يف �شمال القوقاز‬ ‫الذي تقطنه �أغلبية م�سلمة‪ ،‬وهي منطقة‬ ‫�أدى مترد تتزايد �شدته فيها �إىل مقتل �ألف‬ ‫�شخ�ص يف ‪.2009‬‬ ‫وام�ت��د التوتر ال��ذي ك��ان حم�صورا يف‬ ‫ال�ق���س��م اجل �ن��وب��ي امل���ض�ط��رب �إىل مو�سكو‬ ‫ال �ت��ي ��ش�ه��دت ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي �سل�سلة من‬ ‫اال�شتباكات العرقية‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت وزارة ال �ب�ت�رول امل���ص��ري��ة �أم ����س ال���س�ب��ت ان �ه��ا ت�ت��وق��ع تدفق‬ ‫ا�ستثمارات ج��دي��دة م��ن ال�شركات العاملية م��ن �أج��ل مزيد م��ن �أن�شطة‬ ‫البحث والتنقيب يف �سبعة من املناطق الواعدة ب�صعيد م�صر‪.‬‬ ‫وقال �سامح فهمي وزير البرتول �إن "�إكت�شاف البرتول لأول مرة‬ ‫فى �صعيد م�صر من حقل الربكة مبنطقة كوم امبو وت�أكيد وجود نظام‬ ‫برتويل فعال يف مناطق جنوب م�صر �أحدث تغيريا وت�صحيحا للمفاهيم‬ ‫يف �أن�شطة البحث واال�ستك�شاف و�ساهم فى توافد ال�شركات العاملية لت�صخ‬ ‫ا�ستثمارات جديدة فى تلك املناطق البكر التي ينتظرها م�ستقبل واعد‬ ‫�ست�ؤدي اىل تغيري كبري فى خريطة م�صر البرتولية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف فهمي قوله �إنه منذ ت�أ�سي�س �شركة جنوب الوادي القاب�ضة‬ ‫للبرتول فى عام ‪ 2003‬مت توقيع ‪ 18‬اتفاقية برتولية با�ستثمارات حدها‬ ‫الأدنى ‪ 482‬مليون دوالر وحفر ‪ 93‬بئرا ا�ستك�شافية‪.‬‬ ‫وقال الوزير انه من املتوقع عقد املزيد من االتفاقيات للبحث عن‬ ‫البرتول فى �سبع مناطق جديدة بجنوب م�صر مبوجب املزايدة العاملية‬ ‫التي طرحتها ال�شركة فى عام ‪ 2010‬واملحدد تاريخ اقفالها يف اواخر يناير‬ ‫كانون الثاين احلاىل وذلك بعد النجاح فى حتقيق اربعة اكت�شافات فى‬ ‫حقل الربكة‪ .‬وقالت ال��وزارة ي��وم اجلمعة انها تهدف اىل اجتذاب ‪2.5‬‬ ‫مليار دوالر من اال�ستثمارات اجلديدة يف قطاعها النفطي وانه من املزمع‬ ‫عر�ض ما جمموعه ‪ 18‬منطقة امتياز نفطية يف مزايدة‪ .‬وق��ال �شريف‬ ‫ا�سماعيل رئي�س �شركة ج�ن��وب ال ��وادى القاب�ضة للبرتول �إن اجماىل‬ ‫االحتياطى امل�ؤكد حلقل الربكة يقدر بحواىل ‪ 25.2‬مليون برميل وبلغ‬ ‫االنتاج الرتاكمى منذ دي�سمرب ‪ 2007‬وحتى االن ‪ 00‬الف برميل‪.‬‬

‫وق��ال��ت ج�م��اع��ة م�ي�م��وري��ال احلقوقية‬ ‫يف تقرير �إن ق��وات الأم ��ن خطفت ثمانية‬ ‫على الأقل من املواطنني الرو�س من �شمال‬ ‫القوقاز يف مو�سكو منذ �أيلول‪.‬‬ ‫وقالت �سفيتالنا جانو�شكينا امل�س�ؤولة‬ ‫عن حقوق الهجرة يف اجلماعة لرويرتز‪:‬‬ ‫“النا�س يلتقطون من ال�شارع �أو من خارج‬ ‫حم �ط��ات ق� �ط ��ارات الأن � �ف ��اق‪� � .‬س��واء كانت‬ ‫ال���ش��رط��ة �أو الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة الأخ� ��رى‪،‬‬ ‫ف��الأم��ر يتم با�سم حم��ارب��ة ال�ت�ط��رف‪ ،‬لكن‬ ‫ال �أح� ��د ي �ح��اول ال�ت�م�ي�ي��ز ب�ي�ن املتطرفني‬ ‫والإ�� �س�ل�ام� �ي�ي�ن وم � ��ن مي ��ار�� �س ��ون دينهم‬ ‫�سلميا”‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪“ :‬قبل ح� � ��وادث اخلطف‬ ‫الأخرية كان هذا الأمر نادر احلدوث لدرجة‬ ‫�أننا مل ن�شعر باحلاجة �إىل �إح�صائها”‪ .‬ومل‬

‫يت�سن احل�صول على تعليق ف��وري من �أي‬ ‫من ال�شرطة �أو جهاز الأمن االحتادي‪.‬‬ ‫وقالت اجلماعة احلقوقية ان الكثري‬ ‫م��ن املخطوفني ع�م��ال م��ن �شمال القوقاز‬ ‫ج� ��اءوا �إىل م��و��س�ك��و ب�ح�ث��ا ع��ن ع �م��ل‪ .‬ومل‬ ‫ي�ت���ض��ح م��ا �إذا ك ��ان ال���ض�ح��اي��ا ع �ل��ى �صلة‬ ‫بالتمرد بالفعل �أم ال‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��ش�خ����ص ع��رف��ه ال �ت �ق��ري��ر با�سم‬ ‫حم�م��ود ر‪� .‬إن ��ه و��ص��دي�ق��ا ل��ه ي��دع��ى مريزا‬ ‫ماماييف تعر�ضا للإيقاف من �ضباط �أمن‬ ‫خارج حمطة قطار �أنفاق ونقلوا �إىل مكان‬ ‫تعر�ضوا فيه لل�ضرب بعنف ب��أي��دي رجال‬ ‫يرتدون مالب�س ال�شرطة املموهة‪.‬‬ ‫وظ��ل ال��رج�لان ل�سبعة �أي ��ام يف زنزان‬ ‫مظلمة وك�لاه�م��ا مقيد الأي ��دي والأرج ��ل‬ ‫حتى �أفرج عن حممود‪.‬‬

‫ت�سرب خملفات عقاقري «م�ضادات االكتئاب» تهدد �أ�سماك الأنهار يف كندا‬ ‫اوتاوا ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫حذر باحثون كنديون من ت�سرب‬ ‫خملفات العقاقري امل�ضادة لالكتئاب‬ ‫التي ينت�شر ا�ستخدامها بني ال�سكان‬ ‫�إىل جم��اري الأن�ه��ار يف ال�ب�لاد‪ ،‬ما قد‬ ‫ي�شكل تهديداً للأ�سماك التي تعي�ش‪ ‬يف‬ ‫تلك الأنظمة البيئية‪.‬‬ ‫وبح�سب ما �أو�ضح الباحثون من‬ ‫ج��ام�ع��ة م��ون�تري��ال ال�ك�ن��دي��ة؛ يتناول‬ ‫ربع �سكان منطقة مونرتيال العقاقري‬ ‫امل�ضادة لالكتئاب‪ ،‬حيث تت�سرب بقايا‬ ‫الأخرية �إىل جماري الأنهار‪ ،‬لترتاكم‬ ‫يف �أن�سجة الأ�سماك‪ ،‬ما قد ي��ؤدي �إىل‬ ‫الت�أثري على �أدمغتها تلك املخلوقات‪.‬‬ ‫وع �م��د ال �ب��اح �ث��ون م ��ن اجلامعة‬ ‫�إىل‪ ‬درا� �س ��ة ال�ت�ل��وث الكيميائي الذي‬ ‫ي �ت �ع��ر���ض ل� ��ه ن � �ظ ��ام امل � �ي� ��اه يف تلك‬ ‫املنطقة ل�سنوات‪ ،‬خ�صو�صاً �أن جزيرة‬ ‫مونرتيال‪ ‬متتلك نظام �صريف حمدود‬

‫الإمكانات‪ ،‬فهو يتخل�ص من النفايات‬ ‫ال�صلبة دون �أن يقوم بتعقيم املياه‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار ال� �ب ��اح� �ث ��ون م� ��ن دائ � ��رة‬ ‫الكيمياء ب��اجل��ام�ع��ة �أن مم��ر "�سانت‬ ‫لورن�س" املائي الدويل الرئي�س يربط‬ ‫املحيط الأطل�سي بالبحريات الكربى‪،‬‬ ‫وهو يحيط بجزيرة مونرتيال‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ال �ف��ري��ق �أن الرتكيبة‬ ‫الكيميائية مل�ضادات االكتئاب تزيد من‬ ‫�صعوبة �إزال��ة تلك املركبات من مياه‬ ‫ال �� �ص��رف‪ ،‬ح�ت��ى ع�ن��د ا��س�ت�خ��دام �أكرث‬ ‫الأنظمة املتاحة تطوراً‪.‬‬ ‫وح� � ��ول ت � ��أث �ي�ر ه � ��ذا ال � �ن� ��وع من‬ ‫ال�ع�ق��اق�ير الكيميائية ع�ل��ى الكائنات‬ ‫املائية‪� ‬أو�ضىح ال��دك�ت��ور "�سب�ستيان‬ ‫�سوفييه"‪ ،‬وه��و ق��ائ��د ف��ري��ق البحث‬ ‫من جامعة مونرتيال‪� ،‬أنه من املعلوم‬ ‫�أن ال�ع�ق��اق�ير امل �� �ض��ادة ل�لاك�ت�ئ��اب لها‬ ‫ت�أثريات �سلبية على الب�شر‪� ،‬إال �أنه ال‬ ‫يعرف على وجه التحديد الكيفية التي‬

‫ت�ؤثر فيها تلك املركبات على الأ�سماك‪،‬‬ ‫وكذلك على النظام البيئي ملمر �سانت‬ ‫لورن�س املائي‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ن�ق����ص املعلومات‬ ‫حول ال�سمية املحتملة التي ت�أتي من‬ ‫ت�ل��ك امل� ��واد‪� ،‬إال �أن ال�ف��ري��ق �أ� �ش��ار �إىل‬ ‫�إمكانية تطوير �أداة‪ ‬تعمل على‪ ‬تعقب‬ ‫الآث��ار البيولوجية املبكرة لهذا النوع‬ ‫من العقاقري الكيميائية‪ ،‬والتي تعتمد‬ ‫على ر�صد الآث��ار ال�سامة املزمنة على‬ ‫الأ�سماك‪ ،‬باعتبار �أن احتمال تعر�ض‬ ‫الكائنات املائية لل�سمية احلادة هو �أمر‬ ‫�أقل حدوثاً‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �م��د الأداة اجل� ��دي� ��دة على‬ ‫م�ؤ�شر حيوي‪ ‬له �صلة بتنظيم ن�شاط‬ ‫ال �� �س�يروت��ون�ين يف ال ��دم ��اغ‪ ،‬وه ��و من‬ ‫ال �ن��واق��ل الع�صبية ال �ت��ي ت�ستهدفها‬ ‫ب�ع����ض ال�ع�ق��اق�ير امل �� �ض��ادة لالكتئاب‪،‬‬ ‫حيث يتوقع �أن ت�ساعد على ر�صد �آثار‬ ‫التعر�ض املزمن مل�ضادات االكتئاب على‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫الأمم املتحدة‪2010 :‬‬ ‫من �أكرث ال�سنوات حرارة‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫�أدمغة الأ�سماك‪.‬‬ ‫ويرى الباحثون �أنه ميكن الإفادة‬ ‫من نتائجهم على امل�ستوى العاملي‪� ،‬إذ‬ ‫�إن نظام ال�صرف ال�صحي امل�ستخدم يف‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫مدينة م��ون�تري��ال‪ ،‬وال ��ذي يعد ثالث‬ ‫�أك�بر نظام معاجلة للمياه يف العامل‪،‬‬ ‫�شبيه مب ه��و م��وج��ود يف ال�ع��دي��د من‬ ‫املدن الكربى الأخرى‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


∑Qƒjƒ«f áj’h ºcÉM ¬FÉ≤d ∫ÓN ÉeÉHhCG ∑GQÉH »µjôeC’G ¢ù«FôdG ∫GÔL ™æ°üe ‘ ádƒéH ÉeÉHhG Ωƒ≤jh ,ÊÉÑdCG QÉ£e ‘ ƒeƒc hQófCG (Ü.±.G).OÉ°üàb’G ‘É©J øY çóëà∏d ∂jεdEG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 30^36 26^58 22^77 17^71

‹É◊G

30^33 26^55 22^75 17^69

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

(1480) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (23) óMC’G

äÉfhõîŸGh äGóYÉ°ùŸGh »YɪàL’G ¿ÉeC’G äɵѰT øe ójõŸ IƒYódG

ôjó°üàdG Oƒ«b :á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe AGò¨dG QÉ©°SCG ´ÉØJQ’ ¢ù«FQ ÖÑ°S

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٢٠ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩١٥ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٩٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٩ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

™jQÉ°ûŸG ôjƒ£àd zá«fOQC’G{ äÉ°ù°SDƒŸG ºYO èeÉfôH ≥∏£J äGQOÉ°üdG ôjƒ£Jh π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

™jQÉ°ûŸG ôjƒ£àd á«fOQC’G á°ù°SDƒŸG âæ∏YCG äÉ°ù°SDƒŸG ºYO èeÉfôH ¥ÓWEG øY ájOÉ°üàb’G .äGQOÉ°üdG ôjƒ£Jh ôjƒ£àd á`` «` ` fOQC’G á``°` ù` °` SDƒ` ŸG π``ª`©`à`°`Sh √òg ¥Ó`` ` `WEG ≈``∏` Y á``jOÉ``°` ü` à` b’G ™``jQÉ``°` û` ŸG ºYO èeÉfôH ≈ª°ùe â– ójó÷G èeÉfÈdG ,zJUMP II{ äGQOÉ``°`ü`dG ôjƒ£Jh äÉ°ù°SDƒŸG èeÉfôH É¡≤≤M »àdG IÒ°ùª∏d kGQGôªà°SG ∂dPh JUMP{ ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûŸG ôjƒ£Jh åjó– ôjƒ£J ‘ ¬≤≤M …ò``dG »``HÉ``é`jE’G ô``KC’Gh ,z1 äGQOÉ°üdG ƒ‰ ‘ ¬àªgÉ°ùeh »YÉæ°üdG ´É£≤dG .á«æWƒdG á«Øjô©J äÉ`` °` `TQh á``°` ù` °` SDƒ` ŸG º``¶`æ`à`°`Sh ≈∏Y áµ∏ªŸG äÉ``¶`aÉ``fi ∞∏àfl ‘ IOó``©`à`e .á≤MÓdG ™«HÉ°SC’G ióe èjhôJh äÉ°ù°SDƒŸG º``YO ´hô°ûe ±ó¡jh hQƒj ¿ƒ«∏e 16`H ¬àØ∏c Qó≤J …òdG- äGQOÉ°üdG ºgÉ°ùJ …ò``dG »`` HhQhC’G OÉ``–’G ø``e πjƒªàH -hQƒj ¿ƒ«∏e 1 ≠∏Ñà ¬«a á«fOQC’G áeƒµ◊G äÉcô°û∏d á«°ùaÉæàdG IQó≤dG õjõ©Jh ºYO ¤EG äÉ«©ªLh (á«aô◊Gh ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG) É¡JGQób ôjƒ£Jh áYÉæ°üdG ´É£b ‘ ∫ɪYC’G ójó– ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ájôjó°üàdGh á«æØdG ¥Gƒ°SC’Gh ôjó°üà∏d áªFÓŸG äÉ«é«JGΰS’G ôjƒ£J äÉ°SGQO ∫ÓN øe IóYGƒdG ájôjó°üàdG á«dhódG ¢``VQÉ``©` ŸG ‘ á``cQÉ``°` û` ŸGh äGQOÉ``°` ü` dG ,á«dhódG á≤HÉ£ŸG äGOÉ``¡`°`T ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊Gh ΩRÓdG …OÉ`` ŸGh »æØdG º``Yó``dG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H êÉàfE’G •ƒ£N å``jó``–h ôjƒ£àd ±OÉ``¡` dGh .™«æ°üàdG É«LƒdƒæµJh

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ÚH äGôXÉæŸG ´É«°Vh ihó÷G âbƒdG

RÎjhQ-∞«æL

97^600 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1341^000 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 27^427 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

»e’ ∫ɵ°SÉH

âdòHh ,É¡Hƒ©°ûd á``«`FGò``¨`dG äGOGó`` ` eE’G ¿Gó∏ÑdG ™æŸ GOƒ¡L 2008 ΩÉY ‘ ¿ÉHÉ«dG Oƒ¡÷G √ò``g øµd ,äGQOÉ°üdG ó««≤J øe .ôcòj Gó«jCÉJ ≥∏J ⁄ äÉ`` KOÉ`` fi á`` dƒ`` L ¿EG »`` `e’ ∫É`` ` bh »àdGh á∏jƒW IÎa òæe Iôªà°ùŸG áMhódG ób á«ŸÉ©dG IQÉ``é`à`dG ô``jô``– ¤EG ±ó``¡`J ≈∏Y iô`` NCG õ``LGƒ``M á`` `dGREG ≈``∏`Y óYÉ°ùJ ºYódG ¢†ØN ∫Ó``N ø``e AGò``¨` dG IQÉ``Œ ábÉ£dG ô``°`†`j …ò`` `dG á``«`æ`¨`dG ∫hó`` ` dG ‘ ºYO ô¶Mh IÒ≤ØdG ∫hódG ‘ á«LÉàfE’G Ωƒ°SôdG ¢†©H ¢†ØNh πeɵdÉH äGQOÉ°üdG .á«côª÷G

iôNCG ÓÑ°S ∑Éæg øµd ,É``Yƒ``L É¡Hƒ©°T .±ó¡dG ∂dP ≥«≤ëàd ¿CG Öéj á∏µ°ûŸG √ò``g πM" :∫É`` bh É«ŸÉY AGò``¨` dG êÉ``à` fEG ø``e ó``jõ``ŸG ‘ øªµj »YɪàL’G ¿É`` eC’G äɵѰT ø``e ó``jõ``ŸGh ÉÃQh ,á«FGò¨dG äGóYÉ°ùŸG ø``e ó``jõ``ŸGh :™HÉJh ."AGò¨dG äÉ``fhõ``fl ø``e ó``jõ``ŸG πbC’G ≈∏Y ¬ãëH Éæ«∏Y Ú©àj Ée ¿CG iQCG" á«fÉ°ùfE’G á«FGò¨dG äGóYÉ°ùŸG AÉØYEG ƒg ."ôjó°üàdG ô¶M Oƒ«b øe IQÉéàdG á``ª` ¶` æ` e ó`` YGƒ`` b õ`` «` `Œh hCG Oƒ«b ¢Vôa AÉ``°`†`YC’G ∫hó``∏`d á«ŸÉ©dG Òaƒàd á`` jò`` ZC’G äGQOÉ`` °` `U ≈``∏` Y ô``¶` M

2007 ‘ á«°SÉ«b äÉjƒà°ùe øe 2008 ‘ .∫hC’G ΩÉ≤ŸG ‘ ôjó°üàdG Oƒ«b ÖÑ°ùH ܃Ñ◊G QÉ©°SCG ´ÉØJQG ¿EG »e’ ∫Ébh Oƒ«≤H ÈcCG πµ°ûH §ÑJôj 2011-2010 ‘ É«fGôchCGh É«°ShQ É¡à°Vôa »àdG ôjó°üàdG Óc É¡d ¢Vô©J »àdG ±ÉØ÷G áLƒe ó©H .øjó∏ÑdG ∫hódG ô°†J Oƒ«≤dG √òg ¿CG ±É°VCGh èeÉfôH ∫ƒ°üM ¿hO ∫ƒ– óbh ,IOQƒà°ùŸG ΩÉ©WE’ ΩRÓdG AGò¨dG ≈∏Y »ŸÉ©dG ájòZC’G .≈Yƒ÷G ¢VôØJ »àdG ∫hó``dG ¿EG »``e’ ∫É``bh Qƒ°†àJ Ó``«`µ`d ∂``dP π``©`Ø`J Oƒ``«`≤`dG √ò``g

á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe ôjóe ∫É``b ÖÑ°S ôjó°üàdG Oƒ``«`b ¿EG âÑ°ùdG ¢``ù` eCG QÉ©°SCG ‘ á``«`dÉ``◊G äÉ``YÉ``Ø`JQÓ``d »°ù«FQ åëÑJ ¿CG »¨Ñæj ¬`` fEGh ,á``«`ŸÉ``©`dG AGò``¨` dG äGOGóeE’G Òaƒàd iôNCG ¥ôW øY ∫hódG .á«∏ëŸG QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ¿EG »e’ ∫ɵ°SÉH ∫Ébh Òãjh ,⁄É©dG ‘ ºî°†àdG ä’ó©e »còj ¿Gó∏ÑdG øe ójó©dG ‘ á«°SÉ«°S äÉHGô£°VG áeRCG ó©H §≤a äGƒæ°S ™°†H AÉ°†≤fG ºZQ .2008 ΩÉY ‘ âKóM »àdG AGò¨dG IóëàŸG ·C’G á``ª` ¶` æ` e â`` `dÉ`` `bh ÚYƒÑ°SCG πÑb (hÉØdG) áYGQõdGh ájòZCÓd iƒà°ùe πé°S AGò¨dG QÉ©°SC’ Égô°TDƒe ¿EG RhÉéàj 2010 ΩÉ``©`dG ‘ É©ØJôe É«°SÉ«b ´’ófG ó¡°T …ò``dG 2008 ΩÉ``Y äÉjƒà°ùe ´ÉØJQG ÖÑ°ùH ¿Gó∏H IóY ‘ Ö¨°T ∫ɪYCG .AGò¨dG QÉ©°SCG áÑÑ°ùŸG πeGƒ©dG óMCG ¿EG »e’ ∫Ébh ∫GƒMC’G Aƒ°S ƒg Iô``ŸG √ò``g ‘ ´ÉØJQÓd »àdG ±É`` Ø` ` ÷G á`` Lƒ`` e π``ã` e ,á`` `jƒ`` `÷G á≤£æe ‘ É``¡` fGÒ``Lh É``«` °` ShQ â``MÉ``à` LG .»°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ Oƒ°SC’G ôëÑdG AGQRƒ`` ` d ô`` “Dƒ` `e ∫Ó`` `N ∫É`` `b ¬``æ` µ` d Ö©∏J ôjó°üàdG Oƒ«b ¿EG ÚdôH ‘ áYGQõdG ¢†©ÑdG ¿EGh ,AGò¨dG äÉeRCG ‘ É«°ù«FQ GQhO ´ÉØJQ’ »``°`ù`«`Fô``dG Ö``Ñ`°`ù`dG É``¡`fhÈ``à`©`j .2008 ΩÉY ‘ QÉ©°SC’G ÖÑ°ùJ ôjó°üàdG Oƒ«b" :»e’ ∫Ébh ¿ƒ∏eÉ©àe iôj ÉeóæY ¥Gƒ``°`SC’G ‘ Gô``YP ,"ádƒ¡e áYô°ùH ™ØJôJ QÉ©°SC’G ¿CG ≈à°T ‘ ∫Ó`` à` NG á``ª` K ø``µ` j ⁄ ¬`` `fCG ±É`` °` `VCGh ≈∏Y RQC’G ¥ƒ``°`S ‘ á``«`°`SÉ``°`SC’G π``eGƒ``©`dG IQÉéàdG øµd ,2008-2007 ‘ ∫ÉãŸG π«Ñ°S áÄŸG ‘ á©Ñ°S â©LGôJ RQC’G ‘ á«ŸÉ©dG

Ú«µjôeCÓd ∞FÉXƒdG ≥∏ÿ kÉjQhô°V ¥Gƒ°SC’G íàa Èà©j ÉeÉHhCG

™bƒàj ójÈdG ôjóe ‹É◊G ΩÉ©dG äGOGôjEG ´ÉØJQG GÎH - ¿ÉªY äGOGô`` jEG ´É``Ø` JQG äGó``«`Ñ`Y »``∏`Y ó``ª` MCG ó``jÈ``dG ΩÉ``Y ô``jó``e ™``bƒ``J áeó≤ŸG äÉeóÿG ¢†©H QÉ©°SCG πjó©J ó©H É°Uƒ°üN ,‹É``◊G ΩÉ©dG áeó≤ŸG äÉ``eó``ÿG ‘ á©°SƒàdGh á``°`UÉ``ÿGh á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒª∏d »àdGh AÉHô¡µdG ÒJGƒØd áeóÿG ∫óH ™aO øe AÉØYE’Gh ÚæWGƒª∏d .ójÈdG ™e IóbÉ©àŸG äÉcô°ûdG É¡∏ªëàà°S πjƒ– ¤EG á«eGôdG ÊOQC’G ójÈdG á£N ¿CG äGó«ÑY ±É``°`VCGh äÉeóÿG É¡dÓN øe Ωó≤J ™ªàéª∏d áeóN IòaÉæd ájójÈdG ÖJɵŸG ,¢UÉÿGh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ™e ácGô°ûdG á©°SƒJ ¤EG äOCG ÚæWGƒª∏d .ÚæWGƒŸG ≈∏Y ó¡÷Gh âbƒdG ÒaƒJ ºàj å«ëH iƒà°ùe ≈∏Y kGõ«ªàe kÉ©bƒe πàMG ÊOQC’G ójÈdG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ™HÉàdG »ŸÉ©dG …ó``jÈ``dG OÉ``–’G ôjô≤J √ô``¡`XCG É``e Ö°ùëH ,⁄É``©`dG ÚH …òdG ájƒdhC’G …P ‹hódG ójÈdÉH ≥∏©àŸGh IóëàŸG ·C’G áÄ«¡d »gh ,RÉ‚E’G áYô°S ‘ áeó≤àe áeÓY ≈∏Y π°üM ób ¿Éc ¿OQC’G ¿CG å«M ,∫É``°`SQE’G äÉbhCÉH »æ©ŸG z5+ …{ º««≤àdG Ö°ùëH áÄŸG ‘ 95^5 .»ŸÉ©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y AGOC’G äÉeÓY ≈∏YCG øe áeÓ©dG √òg Èà©J ÊOQC’G ójÈ∏d ºYGódG »eƒµ◊G ¬LƒàdG ¿CG äGó«ÑY í``°`VhCGh .ójÈdG IQGOEG ¬d ≈©°ùJ …òdG Qƒ£àdG øe Rõ©«°S äÉ°ù°SDƒŸGh äGQGRƒ`` ` dG ΩÉ``«`b IQhô``°` V ¤EG Oó``°`ü`dG Gò``¡`H QÉ``°` TCGh ÉXÉØM É¡H ¢UÉÿG ójÈdG π≤æd ÊOQC’G ójÈdG OɪàYÉH á«eƒµ◊G »àdG πFÉ°SôdG π≤f ¿ƒ``fÉ``≤`dG ô°üM å«M ,¬``d …ô°ü◊G ≥``◊G ≈∏Y äÉ°ù°SDƒŸG ¢†©H ¿CG Éæ«Ñe ,ÊOQC’G ójÈdÉH ΩGôZ 500 øY É¡fRh π≤j .¿ƒfÉ≤dG ¬«∏Y ¢üf Éà ó«≤àJ ’ á«eƒµ◊G πeÉc á«£¨J »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN ´É£à°SG ójÈdG ¿CG ¤EG âØdh ¬JGOGôjEG ¿CGh ,¢Vhô≤dG hCG äGóYÉ°ùª∏d Aƒé∏dG ¤EG áLÉ◊G ¿hO ¬JÉ≤Øf Qƒ`` LC’Gh Ö``JGhô``dG â∏ª°T QÉ``æ`jO Ú``jÓ``e 10 ‹Gƒ``M â¨∏H ¬JÉ≤Øfh øe OóY åjó– É¡«a Éà ,iôNC’G á«∏«¨°ûàdG äÉ≤ØædGh ÖFGô°†dGh .ájójÈdG ÖJɵŸG äÉjÈc ≈∏Y ÒKCÉJ øe É¡≤aGQ Éeh á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G ¿EG ∫Ébh ±GógC’G ≥«≤– øe ¬©æ“ ⁄ ójÈdG ™e á∏eÉ©àŸG á°UÉÿG äÉcô°ûdG .á«é«JGΰS’G ¬à£N É¡à檰†J »àdG

»æ«°üdG ¢ù«FôdG πªcCG ¿CG ó©H ¬JÉëjô°üJ äAÉLh äÉj’ƒ∏d ΩÉjCG á©HQCG äôªà°SG »àdG ¬JQÉjR hÉJ ÚL ƒg ¢†«HC’G â«ÑdG ‘ äÉãMÉÑe AGôLEG â檰†Jh ,IóëàŸG .OÉ°üàb’Gh IQÉéàdG äÉYƒ°Vƒe É¡«∏Y âÑ∏Z ¤EG ájƒæ°ùdG ᫵jôeC’G äGQOÉ°üdG ¿EG ÉeÉHhCG ∫Ébh óMCG »g Q’hO QÉ«∏e 100 ɡફb ≠∏ÑJ »àdG Ú°üdG .πNGódG ‘ πª©dG ¢Uôa ≥∏N πeGƒY QÉ«∏e 45 ɡફb ájQÉŒ äÉ≤Ø°üH É°†jCG OÉ``°`TCGh äÉbÉØJG ∂``dò``ch ƒ``g IQÉ`` jR ∫Ó``N É¡æY ø``∏`YCG Q’hO ¬à∏MQ ∫ÓN ájóægh ᫵jôeCG äÉcô°T É¡«dEG â∏°UƒJ .ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ …ÉÑeƒe ¤EG ¬à°SÉ«°S äÉjƒdhCG ¿CÉ°ûH π«°UÉØJ ÉeÉHhCG ôcòj ⁄h ” á«FÉæãdG IQÉéà∏d ¥ÉØJG ¤EG QÉ°TCG ¬æµd ,ájQÉéàdG á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ™e »°VÉŸG ΩÉ©dG ôNGhCG ¬«dEG π°UƒàdG ‘ ¬«∏Y ≥jó°üà∏d GógÉL ≈©°ù«°S ¬fCG ≈∏Y áeÓY ‘ .»µjôeC’G ¢Sô‚ƒµdG

RÎjhQ - ø£æ°TGh ∫òH ¤G âÑ°ùdG ¢ùeCG ÉeÉHhCG ∑GQÉH ¢ù«FôdG ÉYO ™∏°ùdG ΩÉ`` eCG á``«`ŸÉ``©`dG ¥Gƒ``°` SC’G íàØd Ió``jó``L Oƒ``¡`L .᫵jôeC’G ÉeÉHhCG É¡«≤∏j ᪡e áª∏c πÑb IƒYódG √òg »JCÉJ .ΩOÉ≤dG ΩÉ©∏d ¬à°SÉ«°S äÉjƒdhCG »°SΰS AÉKÓãdG Ωƒj äÉj’ƒdG ‘ ádÉ£ÑdG ∫ó©e ´ÉØJQG QGôªà°SG ™eh ∫OÉÑàdG ™«°SƒJ ¿EG ÉeÉHhCG ∫Éb ,áÄŸG ‘ 9^4 óæY IóëàŸG .πª©dG ¢Uôa ≥∏ÿ …Qhô°V …QÉéàdG áYGPE’G È``Y á«YƒÑ°SC’G ¬àª∏c ‘ É``eÉ``HhCG ∫É``bh øe øjógÉL πª©dG ‘ øjOÉL Éæc GPEG{ :â``fÎ``fE’Gh ¿EÉa ,᫵jôeC’G äÉcô°ûdGh ᫵jôeC’G ∞FÉXƒdG πLCG ójõe íàa ƒg É¡∏ªY ÉææµÁ »àdG AÉ«°TC’G º``gCG ó``MCG AÉëfCG ≈à°T ‘ ᫵jôeC’G ™∏°ùdG ΩÉ``eCG ¥Gƒ``°` SC’G ø``e .z⁄É©dG

ÚH á«fƒjõØ∏àdG IôXÉæŸG IÒ¨°üdG á°TÉ°ûdG hógÉ°ûe ™HÉJ Qƒ°üæe IõªM »eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL Üõ◊ ΩÉ©dG Ú``eC’G øÁCG áeƒµ◊G º°SÉH »eÓYE’G ≥WÉædG AGQRƒdG ¢ù«FQ ÖFÉfh ájôMh ᪡ŸG QɵaC’G øe GÒãc É¡JÉ«W ‘ â∏ªMh ,…óØ°üdG .∫ƒ∏M ΩCG πcÉ°ûe âfÉc ìô£dG ‘ …CGôdG á«LÉéàMG äÉcôM ™e øeGõàdÉH ɡ૪gCG »JCÉJ IôXÉæŸG ,á«dÉ◊Gh áÑbÉ©àŸG äÉeƒµ◊G äÉ°SÉ«°Sh ,AÓ¨dG ≈∏Y á©°SGh ÒZ §¨°V â– áeƒµ◊G ¿CG :∫hC’G ÚgÉŒG ‘ CGô≤J ∂dòd á°VQÉ©ŸG RƒeQ óMCG »ª°SôdG ¿ƒjõØ∏àdG ∞«°†à°ù«d ¥ƒÑ°ùe ô©°ûà°ùJ ó``jó``L è¡f ∂``dP ¿CG ÊÉ``ã` dGh ,Qƒ°üæe ø``jRQÉ``Ñ`dG á©°Sƒe äÉ°TÉ≤fh äGQGƒ◊ ájGóH ¿ƒµ«°Sh ,áeƒµ◊G ¬à«ªgCG .OÓÑdG ‘ á°VQÉ©ŸG ™e ƒëf â¡ŒGh ¿hQhÉëàŸG ÜhÉæJh äQôµJ ¿EG äGAÉ≤∏dG ∂∏J Éé¡f ¿ƒµJ ¿CG øµÁ QɵaC’G øe ójóL ìôWh ¢TÉ≤ædG áaÉãc ,ó«Øe ƒg Ée QGô≤dG ÖMÉ°U É¡æe »≤à°ùj äÉeƒ∏©e IóYÉbh áàeÉ°üdG á«Ñ∏ZC’G øe iÈ``c áëjô°T øY È©J πHÉ≤ŸG ‘ .É¡jCGôH …óÑjh É¡∏fi ôXÉæŸG πë«a ,ìÉ°üaE’ÉH ÖZôJ »àdG â∏Nh ,ÆGôa áÄÑ©J ¤EG äGôXÉæŸG ∂∏J âdƒ– ¿EG ,øµd á©«°†e íÑ°üJh ÉgGhóL ó≤Øà°S É¡fEÉa ,äÉ«£©eh ™FÉbh øe äÉeƒµ◊G É¡JƒW á≤HÉ°S áëØ°U …CÉc É¡jƒW ºà«°Sh ,âbƒ∏d .ójóL øe ¬≤∏¨àd äOÉYh QGƒM ÜGƒHCG âëàa ¿CG ó©H øY êô``î`J ⁄ äGô``XÉ``æ`e ≈``∏`Y OÉ``à` YG »``Hô``©`dG ó``gÉ``°`û`ŸG »æ°ùdG" ÖgGòŸÉH ≥∏©àJ »àdG ∂∏J hCG ¿ÉjOC’G äGQGƒM ¥É«°S áMQÉ°üŸGh á``Ø`°`TÉ``µ`ŸG ¿CG ’EG É``¡`à`«`ª`gCG ≈``∏` Yh ,"»©«°ûdGh πgCG IÉ``«`Mh ΩÉ``©`dG ¿CÉ°ûdÉH ≥∏©àj É``à ¢†«Øà°ùŸG ¢TÉ≤ædGh áeƒµM ¿GQhÉëàŸG ¿Éc GPEG É°Uƒ°üN ,¿ÉµÃ ᫪gCG ¬d ó∏ÑdG .á°VQÉ©eh ÜGƒædG ¢ù∏› ¢ù«FQ ÚH Ée IôXÉæŸG ∂∏J ôcòà°ùfh áeƒµ◊G øe Üô≤ŸG »æWƒdG QÉ«àdG ÜõM ΩÉY ÚeCG- ≥HÉ°ùdG É°†jCG ≥HÉ°ùdG ÜGƒ``æ`dG ¢ù∏› ¢ù«FQh ,‹É``é`ŸG …OÉ¡dGóÑY äÉ«HôY ∞``«`£`∏`dGó``Ñ`Y á``«` eÓ``°` SE’G á``cô``◊G ‘ …OÉ``«` ≤` dGh ‘ á«Hõ◊G IÉ«◊G É°ûbÉf ÉeóæY á°VQÉ©ŸG ≈∏Y ܃°ùëŸGh .OÓÑdG ∂jô– ‘ ᪡e äÉØ£©æe äGôXÉæŸG πµ°ûJ ,Üô¨dG ‘ ,í°TôŸG ¢``ù`«`Fô``dG hCG ÊÓ``Ø` dG ∫hDƒ` °` ù` ŸG √É``Œ ΩÉ``©` dG …CGô`` dG GQÉ«N íÑ°UCG …ò``dG Úë°TôŸG ó``MCG áØc â``ë`LQ É``fÉ``«`MCG PEG .᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒ∏d ¢ù«Fôc ÚÑNÉæ∏d ´Ó£à°S’Gh äÉ°SGQódG õcGôe AÉ°SDhQh ¿ƒãMÉÑdG »≤à°ùjh ∂dòc ,á∏Ñ≤ŸG º¡JÉMƒ°ùe ‘ äGôXÉæŸG ∂∏J øe º¡JÉeƒ∏©e äÉeƒ∏©ª∏d ºgɨàÑe äÉ°SÉ«°ùdG ƒ©°VGhh QGô≤dG ÜÉë°UCG iôj äÉ«é«JGΰSG ™°Vƒd ΩCG ™``bGƒ``dG á°SGQód É¡fƒLÉàëj »àdG .á∏Ñ≤e ájÉYô∏d êÉàëj ójóL Oƒdƒe ∫GõJ Ée ÉfOÓH ‘ äGôXÉæŸG È©Jh í«ë°üdG è¡ædG òNCÉJ äCGóH »àdG äÉLÉéàM’G »g ɪc .äÉcÉ¡àfG hCG Ö¨°T ¿hO É¡JGP øY ’h ,Ö``©`°`û`dG ió``d ádƒÑ≤e Iô``eGDƒ` ŸG á``jô``¶`f ó``©`J º``∏`a AÉ°übEG ‘ …ó``Œ ágƒÑ°ûŸG äÉ``¡` ÷Gh Ú``°`Só``æ`ŸG í∏£°üe π«ØµdG √óMh ƒg èé◊G ìôWh ôNB’G …CGôdG ´Éª°ùa ,ôNB’G ¤EG º∏©f ’h ,´QÉ°ûdG ‘ äÉLÉéàMÉH äCGó``H á``eRCG π«àa ´õæH .»¡àæ«°S øjCG

Q’hO ¿ƒ«∏e 30 ≠∏ÑJ á«dɪLEG áØ∏µH

ÖjQóà∏d Iõ¡LCG 3 ≥∏£J »¡«Ñ°ûàdG ÖjQóàdGh ¿GÒ£∏d á«fOQC’G ÖjQóàdG Iõ¡LCG ™«æ°üJh º«ª°üJ ” óbh Gòg ÒjÉ©ŸG çóMC’ kÉ≤ah É¡bÓWEG ” »àdG »¡«Ñ°ûàdG ÖjQóàdG äGAGô`` LEG ™«ªL ™``e Ö°SÉæààd á«ŸÉ©dG ¿GÒ£dG äÉcô°T ∞∏àîŸ ájOÉ©dG Ò``Zh ájOÉ©dG Èà©J å«M ;⁄É©dGh §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ áYƒªéŸh ácô°û∏d á«Yƒf áaÉ°VEG Iõ``¡`LC’G √ò``g »àdGh ,É¡µ∏à“ »àdG iô`` NC’G Iõ«ªàŸG Iõ``¡`LC’G á©°SGh áëjô°T ¤EG É¡JÉeóN É¡dÓN ø``e Ωó≤J .⁄É©dGh ¿OQC’G øe ÚHQóàŸG øe ¿GÒ£dG RÉ¡L ¢VôY ” ,¥É«°ùdG ¢ùØf ‘h ó©j …ò``dGh ,ó``jó``÷G ≈æÑŸG ‘ B707 »¡«Ñ°ûàdG »àdG »¡«Ñ°ûàdG ¿GÒ£dG Iõ¡LCG ΩóbCG øe kGó``MGh ¿ô≤dG ø``e äÉ``«`æ`«`à`°`ù`dG ™``∏`£`e ‘ É¡©«æ°üJ ” πFÉ°Sh Ú``H É``e Iô°UÉ©ª∏d kGõ``eQ π㪫d ,»``°`VÉ``ŸG .áãjó◊Gh áÁó≤dG ÖjQóàdG ,ádÉcƒdÉH ácô°ûdG ΩÉY ôjóe ∫Éb ,¬à¡L øe ÖjQóà∏d á«fOQC’G ácô°ûdG ∂∏“ ¿CG QGƒf …ô°üf Iõ¡LC’G √ò``¡`d "JATS" »¡«Ñ°ûàdG ¿GÒ``£` dGh Ëó≤J ‘ QGôªà°SÓd ácô°ûdG á``jDhQ øª°V »JCÉj ÒaƒJ ∫Ó``N ø``e ,á``«`Ñ`jQó``à`dG äÉ``eó``ÿG π``°`†`aCG ∞∏àfl øe ÚHQóàª∏d Iõ``¡`LC’G π°†aCGh çó``MCG ∞∏àfl á``«`Ñ`∏`J ¤EG á``aÉ``°` VEG ,¿GÒ`` £` `dG äÉ``cô``°` T .äÉcô°ûdG ∂∏àd ÖjQóàdG äÉLÉ«àMG âYÉ£à°SG ,âbƒdG Qhôe ™eh ¬fCG QGƒf ±É°VCGh É¡JAÉØch É``¡` JQGó``L â``Ñ`ã`J ¿CG "JATS" á``cô``°`T ɪc ,Ö``jQó``à`dG äÉ``eó``N π°†aCG Ëó≤J ‘ á«æ¡ŸG PEG ;´É£≤dG Gòg ‘ IóFGôdG É¡àfɵe ≈∏Y ßaÉëàd ‘ kÉ`«`ŸÉ``Yh kÉ`«`ª`«`∏`bEG IQGó``°` ü` dG õ``cô``e äCGƒ``Ñ` J É``¡` fCG ±’BG 5 øY »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN ÚHQóàŸG OóY ¥Éa »æ≤àdG ÖjQóàdG äÉeóN øe iƒà°ùe ≈∏YCG Ëó≤J äÉcô°T »ØXƒeh äGô``FÉ``£`dG º``≤`WCG ø``e ÜQó``à`e .¿GÒ£dG .¿GÒ£dG ∫É› ‘ ÖjQóàdGh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¿GÒ£dGh ÖjQóà∏d á«fOQC’G ácô°ûdG âæ∏YCG ¥ôYCG ø``e Ió`` `MGh »``gh ;"JATS" »¡«Ñ°ûàdG ,§`` °` ShC’G ¥ô``°` û` dG ‘ ¿GÒ`` £` dG Ö``jQó``J õ``cGô``e Ö`` jQó`` à` ∏` d Iõ`` ` `¡` ` ` LCG á`` KÓ`` ã` `d É`` ` ¡` ` bÓ`` ` WEG ø`` ` Y "800-NG B737" äGôFÉ£d πeɵdG »¡«Ñ°ûàdG "190/170 Embraer "h" B767300ER" h ÉgDhGô°T ” ,Q’hO ¿ƒ«∏e 30 ≠∏ÑJ á«dɪLEG áØ∏µH »gh ,∫ÉéŸG Gòg ‘ á©æ°üŸG äÉcô°ûdG äÉjÈc øe International" á``cô``°` Th THALES á``cô``°` T ."Safety Flight áYƒª› √ô°†M …òdG πØ◊G ∫ÓN ” óbh á«∏ëŸG ¿GÒ``£`dG äÉcô°T AÉ``°` SDhQh AGôØ°ùdG ø``e áYÉæ°üH Ú``ª`à`¡`ŸG ø``e Ò``Ñ` c Oó`` `Yh á``«` dhó``dGh äÉ«bÉØJG ™Ñ°S ™«bƒJ ,á≤£æŸGh ¿OQC’G ‘ ¿GÒ£dG ™e äGôFÉ£dG ºbGƒWh øjQÉ«£dG ÖjQóàd IójóL ájQƒ°ùdGh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ¿GÒW ácô°T øe πc ,è«∏ÿG ¿GÒWh ,á«bGô©dG •ƒ£ÿGh ,¿GÒ£∏d áaÉ°VEG ,ájOƒ©°ùdG ¢SÉf ácô°Th ,¢ùjÈ°ùcEG ô°üeh IóŸ á«fOQC’G ᫵∏ŸG ™e …ô°üM ¥ÉØJG ™«bƒJ ¤EG .äGƒæ°S ¢ùªN ¢ù∏› ¢ù«FQ QƒàcódG ∫Éb ,∂dP ≈∏Y kÉ≤«∏©Jh á°†HÉ≤dG äGQɪãà°SÓd á«bô°ûdG áYƒªéŸG IQGOEG ÉŸ ÉæFGô°T òæeh Éæ°UôM ó≤d" :…óYÉ°ùdG óLÉe ácô°ûdG ¿CG ¤EG …óYÉ°ùdG QƒàcódG QÉ°TCG ɪc ôjƒ£J ≈∏Y JATS ácô°T øe áÄŸG ‘ 80 ¬àÑ°ùf ¿OQC’G ‘ ¿GÒ£dG IAÉØc õjõ©J ¤EG kɪFGO ≈©°ùJ kÉ«ÑjQóJ ÉMô°U íÑ°üàd É¡JGó©eh É¡≤aGôe ™«ªL ÒZ äÉjƒà°ùe ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dGh ÖjQóJ ∫É`` › ‘ ⁄É`` ©` dG iƒ``à` °` ù` e ≈``∏` Y kÉ` eÉ`` g ,ÜÉcôdGh øjQÉ«£∏d äÉeóÿG Ëó≤J ‘ ábƒÑ°ùe ".¿GÒ£dG


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫حتذيرات من انت�شار ال�سيا�سات احلمائية والتخفي�ضات ب�سبب حروب العمالت‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�شار تقرير عربي �إىل �أن وترية التوقعات املحذّ رة من انت�شار ال�سيا�سات احلمائية والتخفي�ضات التناف�سية للعمالت مل ترتاجع‬ ‫منذ �أن حذر وزير املالية الربازيلي وم�س�ؤولون �آخرون من احتمال ن�شوء "حروب عمالت" عاملية‪.‬‬ ‫ون�ش�أت هذه املخاوف من التدخل الأحادي لعدد كبري من الدول‪ ،‬مثل اليابان و�سوي�سرا ملنع ارتفاع قيمة عمالتها‪ .‬وت�أتي هذه‬ ‫التدخالت و�سط توترات بني الواليات املتحدة وال�صني ب�ش�أن تقومي هذه الأخرية لعملتها ب�أقل من قيمتها احلقيقية وحترك‬

‫الدول تناف�س يف تخفي�ض قيمة‬ ‫عملتها بهدف �ضمان ال�صادرات‬ ‫قلق عاملي من العملة ال�صينية‬ ‫املقومة‬ ‫ّ‬

‫دون‬

‫قيمتها‬

‫ومن‬

‫الكمي الأمريكي‬ ‫الت�سهيل‬ ‫ّ‬

‫خماوف يف الأ�سواق النا�شئة حول‬ ‫الت�ضخم واالختالالت والتدفقات‬ ‫ّ‬

‫الر�أ�سمالية املفرطة‬

‫�ضغوط ت�صاعدية على �أ�سعار‬ ‫ال�رصف يفر�ض قيودا على‬ ‫تدفقات ر�ؤو�س الأموال‬

‫�سعر ال�صرف الثابت يف ال�صني‬ ‫و�أ�شار تقرير �صادر عن بنك الكويت الوطني �أنه‬ ‫مبا �أن ال�صني هي امل�صدّر الأكرب للواليات املتحدة‬ ‫وامل�ستفيدة من فوائ�ض كبرية يف احل�ساب اجلاري‪،‬‬ ‫ف�إن اعرتا�ضات الواليات املتحدة تركز عليها ب�شكل‬ ‫متزايد ب�سبب �سيا�ستها يف �إبقاء عملتها �ضعيفة‬ ‫وغري قابلة للتحويل بح ّرية �إىل عمالت �أخرى‪،‬‬ ‫كما �أن عدم رغبة ال�صني يف ال�سماح لقيمة عملتها‬ ‫باالرتفاع ب�شكل �إ�ضايف قد �أثار ال�سخط العام على‬ ‫�سيا�ستها التجارية وجعل حكومة الواليات املتحدة‬ ‫تقرتب من ت�سميتها "باملتالعب بالعملة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب �ن��ك ال �� �ص�ين ال���ش�ع�ب��ي ق��د ث � ّب��ت �سعر‬ ‫ال�صرف عند ‪ 6.8‬يوان (رمنينبي) مقابل الدوالر‬ ‫معظم الوقت خ�لال العامني املا�ضني كجزء من‬ ‫ا�سرتاتيجيته ال��رام�ي��ة �إىل ا��س�ت�ق��رار ال�صادرات‬ ‫ومن��وه��ا‪ ،‬ول�ك�ن��ه ��س�م��ح ب��ال�ف�ع��ل ب�ب�ع����ض االرتفاع‬ ‫الهام�شي لقيمة اليوان يف يونيو من عام ‪.2010‬‬ ‫غ�ير �أن ه��ذا االرت �ف��اع البالغة قيمته ‪ 3.1‬يف‬ ‫املئة مقابل الدوالر كان غري كاف لتهدئة خماوف‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة وال�غ���ض��ب ال�شعبي ال �ن��اجت عن‬ ‫االعتقاد ب��أن �صعود ال�صني يف ال�سنوات الأخرية‬ ‫ق��د ّ‬ ‫مت على ح�ساب ال��وظ��ائ��ف الأم��ري�ك�ي��ة والنمو‬ ‫االقت�صادي الأمريكي‪ ،‬وذل��ك عن طريق التدخل‬ ‫املتع ّمد يف العملة‪.‬‬ ‫وق��د اتخذ جمل�س ال�ن��واب الأم��ري�ك��ي خطوة‬ ‫م�ه�م��ة يف ه ��ذا االجت� ��اه ب�ت�م��ري��ر ق��ان��ون يف �شهر‬ ‫�سبتمرب ي�سمح ل�ل���ش��رك��ات ب��ال�ل�ج��وء �إىل حماية‬ ‫تعرفية �ضد ال��دول التي ت�ق� ّوم عملتها ب��أق��ل من‬ ‫قيمتها احلقيقية‪.‬‬ ‫ت�أثري الت�سهيل الك ّمي الأمريكي‬ ‫وي�ساور ال�صني وعدد من االقت�صادات النا�شئة‬ ‫واملتقدمة الأخ��رى �أي�ضا قلق من الت�أثري ال�سلبي‬ ‫املحتمل م��ن �إع�ل�ان جمل�س االحتياط الفدرايل‬ ‫الأمريكي الأخ�ير عن �شراء ‪ 600‬مليار دوالر من‬ ‫�سندات اخلزينة الأمريكية جمددا وما قد ينجم‬ ‫ع��ن ذل��ك م��ن ت��داع �ي��ات ع�ل��ى تناف�سية الأ�سواق‬ ‫النا�شئة والتدفقات الر�أ�سمالية �إليها‪.‬‬ ‫وك �م�لاذ �أخ�ي�ر يف ج�ع�ب��ة ال���س�ي��ا��س��ة النقدية‬ ‫لتحفيز االقت�صاد الأمريكي‪( ،‬منو الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل للواليات املتحدة لن يتجاوز يف املئة ‪2.6‬‬ ‫يف عام ‪ 2010‬بح�سب �صندوق النقد الدويل‪ ،‬ومعدل‬ ‫البطالة ما زال عند حدود ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬ف�إنه ي�ؤمل‬ ‫�أن ت�ؤدي �سيا�سة الت�سهيل الك ّمي �إىل خف�ض �أ�سعار‬ ‫الفائدة ب�شكل �إ�ضايف و�إىل ازدياد ن�شاط ال�شركات‬ ‫وارتفاع الإنفاق اال�ستهالكي‪.‬‬ ‫و�أك�ث�ر م��ن ذل��ك‪ ،‬ف ��إن النتيجة غ�ير املبا�شرة‬ ‫ل���س�ي��ا��س��ة ال�ت���س�ه�ي��ل ال �ك � ّم��ي ه��ي ان�خ�ف��ا���ض �سعر‬ ‫ال �� �ص��رف اال� �س �م��ي ل �ل��دوالر الأم��ري �ك��ي‪ ،‬وخا�صة‬ ‫مقابل العمالت التي تتبع نظام �سعر �صرف عائم‪،‬‬ ‫حيث �إن العر�ض املتزايد ل�ل��دوالر و�سعر الفائدة‬ ‫املنخف�ض (العائد يتجه نحو ‪ 2‬يف املئة) ي�ؤديان معا‬ ‫�إىل "دفع" التدفقات نحو الأ�سواق اخلارجية‪.‬‬ ‫ويف ح�ين �سي�ساعد ذل��ك على حت�سني العجز‬ ‫يف امليزان التجاري الأمريكي املتنامي عرب حت�سني‬ ‫��ص��ايف ال �� �ص��ادرات (ال�ب�ي��ان��ات ال�ت��ي ن�شرها املكتب‬ ‫التحليل االقت�صادي الأمريكي ت�شري �إىل انكما�ش‬ ‫العجز التجاري الأمريكي مع العامل يف ت�شرين‬ ‫الأول بن�سبة ‪ 13.2‬يف املئة لي�صل �إىل ‪ 38.7‬مليار‬ ‫دوالر)‪ ،‬ف��إن �سيا�سة الت�سهيل الك ّمي التي يتبعها‬ ‫جمل�س االح�ت�ي��اط ال �ف��درايل ت�ق�دّم لالقت�صادات‬ ‫املتقدمة والنا�شئة‪ ،‬وخا�صة لتلك التي حتافظ‬ ‫على �سعر ��ص��رف ع��ائ��م لعملتها‪ ،‬احتمالني هما‬ ‫ارتفاع ا�سمي للعملة املحلية مقابل الدوالر وتدفق‬ ‫�أكرب لر�أ�سمال يبحث عن عوائد �أعلى‪.‬‬ ‫ومب ��ا �أن اح �ت �م��ال ال �ل �ج��وء �إىل ج��ول��ة ثانية‬ ‫من الت�سهيل الك ّمي قد مت التلميح �إليه يف وقت‬ ‫مبكر من العام املا�ضي‪ ،‬وبانتظار �إع�لان جمل�س‬ ‫االحتياط الفدرايل ذلك يف اخلريف‪ ،‬فقد تراجع‬ ‫الدوالر خالل �ستة �أ�شهر حتى �شهر ت�شرين الأول‬ ‫املا�ضي بن�سبة ‪ 8.3‬يف املئة مقابل اليورو‪ ،‬وبن�سبة‬ ‫‪ 5.7‬يف املئة مقابل اجلنيه الإ�سرتليني‪ ،‬و‪ 9.1‬يف‬ ‫املئة مقابل الني الياباين‪.‬‬ ‫وق��د وا� �ص��ل �سعر ال���ص��رف اال��س�م��ي للدوالر‬ ‫الأمريكي م�ساره النزويل (املعدل املوزون بح�سب‬ ‫التعامالت التجارية مقابل العمالت الرئي�سية)‪،‬‬ ‫حيث �إن التوقعات الناجتة ع��ن الت�سهيل الك ّمي‬ ‫لعبت دوره��ا على مدى الأ�شهر ال�ستة املا�ضية‪� ،‬إذ‬ ‫انخف�ض لأدن ��ى م�ستوى ل��ه منذ ع��ام يف ت�شرين‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫ولكن م��ن املثري لالهتمام �أن قيمة الدوالر‬ ‫اال�سمية واملرجحة جتاريا قد ارتفعت بع�ض ال�شيء‬ ‫مقابل �سلة من العمالت يف �شهر ت�شرين الثاين‪،‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ك��ل امل ��ؤ� �ش��رات ال�ت��ي ك��ان��ت ت�شري �إىل‬ ‫م�سار نزويل متوا�صل‪ .‬وقد ارتفع ال��دوالر بن�سبة‬ ‫‪ 3‬يف املئة و‪ 2.2‬يف املئة و‪ 0.8‬يف املئة تقريبا مقابل‬ ‫اليورو واجلنيه اال�سرتليني والني على التوايل‪.‬‬ ‫بيد �أن��ه م��ن املفيد املالحظة �أن معدل �سعر‬ ‫ال�صرف اال�سمي ل�ل��دوالر يف نهاية �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين مقارنة مب�ساره التاريخي كان ال يزال �أقل‬ ‫بن�سبة ‪ 18‬يف امل�ئ��ة ع��ن متو�سطه لع�شرين عاما‬ ‫وبن�سبة ‪ 35‬يف املئة من ذورته خالل ع�شرين عاما‬ ‫التي بلغها يف �شهر �شباط ‪.2002‬‬ ‫التدفقات النقدية‬ ‫�إىل الأ�سواق النا�شئة‬ ‫م��ع ��س�ع��ي امل���س�ت�ث�م��ري��ن �إىل احل �� �ص��ول على‬ ‫ع��وائ��د �أع�ل��ى يف اخل��ارج‪ ،‬ف ��إن اخل��وف يكمن يف �أن‬ ‫ت�سبب هذه التدفقات بفقاعات يف �أ�سعار الأ�صول‬ ‫وارت �ف��اع الت�ضخم وال�ضغط ��ص�ع��ودا على �أ�سعار‬ ‫�صرف الدول النا�شئة‪ ،‬الأمر الذي ي�ضر بتناف�سية‬ ‫�صادراتها ومنوها‪.‬‬ ‫ويقدّر معهد التمويل الدويل �أن ي�ؤدي �صايف‬ ‫ال �ت��دف �ق��ات ال��ر�أ� �س �م��ال �ي��ة اخل��ا� �ص��ة �إىل الأ�سواق‬ ‫النا�شئة املتوقع �أن يفوق ‪ 825‬مليار دوالر يف عامي‬ ‫‪ 2010‬و‪( 2011‬الزيادة املتوقعة تفوق م�ستويات العام‬ ‫‪ 2009‬بن�سبة ‪ 40‬يف املئة) �إىل و�ضع �ضغوط �صعودية‬

‫الأوىل لزيادة ال�سيولة عن طريق جولة جديدة من الت�سهيل الك ّمي‪.‬‬ ‫هذه التوترات والآثار الناجمة عن ال�سيا�سات النقدية التو�سعية يف الواليات املتحدة وبرنامج الت�سهيل الك ّمي لديها �ستنتج‬ ‫عنها تداعيات على كل من الأ�سواق املتقدمة والنا�شئة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة القت�صادات دول جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬نظرا �إىل ربط عمالتها بالدوالر الأمريكي وكون عائدات �صادراتها‬ ‫النفطية مقومة بالدوالر‪ ،‬فقد يتابع ويقيم �صناع القرار يف املنطقة تداعيات ال�ضعف امل�ستمر يف �سعر �صرف الدوالر الأمريكي‬ ‫على نحو حذر‪.‬‬

‫على �أ�سعار ال�صرف احلقيقية يف اقت�صادات الأ�سواق‬ ‫النا�شئة مقابل الدوالر والني واليورو‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح اخل �ي��ارات يف �سيا�سات ال ��دول التي‬ ‫ت �ت ��أث��ر ب �ه��ذه ال �ت �ح��رك��ات م��ا ب�ي�ن‪ )1( :‬ال�سماح‬ ‫ب��ارت�ف��اع �سعر ��ص��رف عملتها‪� ،‬أو (‪ )2‬ال�ت��دخ��ل يف‬ ‫�أ�سواق العمالت الأجنبية‪( ،‬مع تراكم املزيد من‬ ‫احتياطيات ال�صرف الأجنبي)‪� ،‬أو (‪ )3‬فر�ض قيود‬ ‫ر�أ�سمالية للتخفيف من تلك التدفقات‪.‬‬ ‫وي �� �س��اور ب�ع����ض االق �ت �� �ص��ادات ال�ق�ل��ق م��ن �أن‬ ‫حتول تناف�سية ال�صادرات دون ارتفاع حر يف �أ�سعار‬ ‫ال���ص��رف‪ ،‬ول��ذا ف ��إن امل�لاذ الوحيد لها ه��و فر�ض‬ ‫القيود الر�أ�سمالية �أو التدخل يف �أ�سعار ال�صرف‪� ،‬أو‬ ‫كالهما معا من �أجل حماية اقت�صاداتها املحلية‪.‬‬ ‫ويف ظروف تناف�سية ي�سودها القلق من ارتفاع‬ ‫القيمة احلقيقية للعمالت‪ ،‬من املحتمل �أن يحفز‬ ‫تدخل �أي دولة الدول الأخرى على اتخاذ �أ�ساليب‬ ‫مماثلة‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون ال�ن�ت�ي�ج��ة ال �ن �ه��ائ �ي��ة غ�ي�ر جمدية‬ ‫بعد �سل�سلة م��ن القيود والقيود امل�ضادة وتبادل‬ ‫االتهامات‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل امل �ث��ال‪ ،‬و�ضعت ك��ل م��ن تايالند‬ ‫وكوريا اجلنوبية بالفعل �ضريبة مقتطعة بن�سبة‬ ‫‪ 15-14‬يف امل �ئ��ة ع �ل��ى الأج ��ان ��ب امل���س�ت�ث�م��ري��ن يف‬ ‫�سنداتها من �أجل احل ّد من تلك التدفقات‪.‬‬ ‫وو� �ض �ع��ت �أن��دون�ي���س�ي��ا ف�ت�رة اح �ت �ج��از باحلد‬ ‫االدن��ى لأذون ��ات اخلزينة ال���ص��ادرة ع��ن م�صرفها‬ ‫املركزي‪.‬‬ ‫وعمدت الربازيل‪ ،‬والتي متلك �سعر الفائدة‬ ‫الأع �ل��ى ��ض�م��ن ك��ل االق �ت �� �ص��ادات ال��رئ�ي���س�ي��ة عند‬ ‫‪ 10.75‬يف امل�ئ��ة‪� ،‬إىل م�ضاعفة ال�ضريبة م�ؤخرا‬ ‫على عمليات ال�شراء الأجنبي لدينها املحلي‪ ،‬وهي‬ ‫الآن تفكر بفر�ض املزيد من القيود الر�أ�سمالية‬ ‫والإج��راءات‪ ،‬من �أجل تخفيف ال�ضغط ال�صعودي‬ ‫على عملتها‪.‬‬ ‫ويف الأ�شهر الأخ�ي�رة‪ ،‬كانت تدخل دول مثل‬ ‫��س��وي���س��را وال �ه �ن��د وال �ي��اب��ان م��ن ��ض�م��ن احل ��االت‬ ‫البارزة على تدخل الدول ملقاومة ارتفاع قيمة �سعر‬ ‫ال�صرف احلقيقي لعملتها‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ي��اب��ان م ��ن ج��ان �ب �ه��ا م��رغ �م��ة على‬ ‫التدخل يف �أ�سواق العمالت الأجنبية للمرة الأوىل‬ ‫منذ �ست �سنوات للحد من ارتفاع قيمة الني‪ ،‬وذلك‬ ‫عن طريق بيع الني مقابل �شراء ‪ 60‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لليابان‪ ،‬ف�إن ارتفاع الني مل يعك�س‬ ‫ف�ق��ط ال�تراج��ع يف ع��وائ��د ال���س�ن��دات يف الواليات‬ ‫املتحدة ويف اق�ت���ص��ادات دول �شمال �أوروب ��ا‪ ،‬حيث‬ ‫�سعى امل�ستثمرون لبيع تلك ال�ع�م�لات‪ ،‬ب��ل عك�س‬ ‫�أي�ضا تزايد الطلب من ال�صني التي كانت حتاول‬ ‫تنويع ما متتلكه من احتياطات �أجنبية بعيدا عن‬

‫الأ�صول املق ّومة بالدوالر الأمريكي‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن �أن ن�ف�ه��م ج��زئ�ي��ا ه��ذه اجل �ه��ود التي‬ ‫ت�ب��ذل�ه��ا الأ�� �س ��واق ال �ن��ا� �ش �ئ��ة‪ ،‬خ��ا� �ص��ة اقت�صادات‬ ‫"النمور" الآ�سيوية‪ ،‬من �أج��ل احلد من ارتفاع‬ ‫�سعر ال�صرف احلقيقي �إىل حده الأدنى واملحافظة‬ ‫على التناف�سية‪ ،‬ب�سبب الأهمية التي توليها هذه‬ ‫الأ�سواق لقطاع الت�صنيع يف اقت�صاداتها ولرغبتها‬ ‫يف جت�ن��ب �إع� ��ادة ال�ت�ج��رب��ة امل ��ؤمل��ة لل��أزم��ة املالية‬ ‫الآ�سيوية التي وقعت يف العام ‪.1997‬‬ ‫وبالن�سبة لبع�ض ه��ذه االقت�صادات النا�شئة‪،‬‬ ‫ف ��إن �أ�سعار ال�صرف احلقيقية قد ارتفعت ب�شكل‬ ‫كبري يف ال�سنوات الع�شر الأخ�ي�رة بف�ضل وترية‬ ‫النمو ال�سريع التي �شهدتها‪ .‬وقد ارتفع متو�سط‬ ‫�أ�سعار ال�صرف احلقيقية الفعلية يف �شهر ت�شرين‬ ‫الأول لكل من ال�صني وماليزيا والفيليبني مثال‪،‬‬ ‫بن�سبة ‪ 14‬يف املئة‪ ،‬و‪ 12‬يف املئة‪ ،‬و‪ 23‬يف املئة على‬ ‫التوايل من م�ستواها قبل ‪� 5‬سنوات‪.‬‬ ‫ول �ك��ن الإج � � ��راءات الأخ �ي��رة ال �ت��ي اتخذتها‬ ‫ال�سلطات النقدية يف ه��ذه ال��دول ال�ث�لاث لإدارة‬ ‫�أ� �س �ع��ار ��ص��رف ع�م�لات�ه��ا ق��د ح��د م��ن ب�ع����ض هذه‬ ‫ال�ضغوط ال���ص�ع��ودي��ة‪ .‬ونتيجة ل��ذل��ك‪ ،‬تراجعت‬ ‫�أ�سعار ال�صرف احلقيقية يف ال�صني وماليزيا بواقع‬ ‫‪ 2‬يف املئة منذ �شهر �آب املا�ضي‪.‬‬ ‫حروب العمالت تنجم عن‬ ‫اختالل التوازن العاملي‬ ‫تكاثرت مواطن االختالل يف التجارة العاملية‬ ‫يف العقد املا�ضي‪ ،‬حيث كان النمو يف االقت�صادات‬ ‫امل�ت�ق��دم��ة ي�ع�ت�م��د ع�ل��ى الإف � ��راط يف اال�ستهالك‬ ‫واال��س�ت��دان��ة‪ ،‬فيما ا�ستفاد النمو يف االقت�صادات‬ ‫النا�شئة من تناف�سية ال�صادرات وم�ستويات االدخار‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫ف�ق��د ت��راك��م ل��دى ال���ص�ين‪ ،‬م �ث�لا‪ ،‬ف��ائ����ض يف‬ ‫احل�ساب اجلاري يفوق ‪ 3‬تريليون دوالر على مدى‬ ‫العقد املا�ضي‪ ،‬يف حني �سجلت دول جمل�س التعاون‬ ‫ك�ك��ل‪ ،‬مب��ا تتمتع ب��ه م��ن � �ص��ادرات نفطية هائلة‪،‬‬ ‫فائ�ضا يف احل�ساب اجلاري قدره ‪ 750‬مليار دوالر‬ ‫على مدى العقد املا�ضي‪.‬‬ ‫ويتوقع �صندوق النقد ال��دويل �أن يت�ضاعف‬ ‫ر�صيد احل�ساب اجل��اري ال�سنوي يف االقت�صاديات‬ ‫النا�شئة والنامية يف ال�سنوات اخلم�س القادمة‪،‬‬ ‫ليزداد من ‪ 312.3‬مليار دوالر يف العام ‪� 2010‬إىل‬ ‫‪ 763.8‬مليار يف العام ‪� ،2015‬أي بنمو يبلغ ‪ 144‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وتنعك�س هذه الفوائ�ض يف عجوزات احل�ساب‬ ‫اجلاري للواليات املتحدة وغريها من االقت�صادات‬ ‫املتقدمة التي ال تزال ترت ّنح من االنكما�ش الأكرث‬ ‫حدة منذ فرتة الك�ساد الكبري يف ثالثينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫ول�ك��ن م� ��أزق االق�ت���ص��ادات املتقدمة يكمن يف‬ ‫و��ض��ع �إج� ��راءات تق�شفية لكبح ال�ع�ج��وزات املالية‬ ‫ودرء �شبح التعرث يف �سداد ال��دي��ون ال�سيادية‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن البطالة هي يف �أعلى م�ستوى لها تاريخيا‬ ‫والنظام املايل يف خطر‪.‬‬ ‫ولكن الو�ضع �أ�صبح �شائكا يف �ضوء الرتكيز‬ ‫على �صايف ال�صادرات وعلى �أ�سعار �صرف تناف�سية‬ ‫ل�ق�ي��ادة ال�ن�م��و االق�ت���ص��ادي بالن�سبة ل�ك��ل الدول‬ ‫املعنية‪.‬‬ ‫وم��ن الوا�ضح �أن��ه من امل�ستحيل �أن تكون كل‬ ‫ال�ع�م�لات رخي�صة مقابل بع�ضها البع�ض �أو �أن‬ ‫تتمتع كل ال��دول بفائ�ض يف ميزانها التجاري يف‬ ‫الوقت ذاته‪.‬‬ ‫ول� ��ذا ف�ل�ا ب��د ل�ل�ح���س��اب اجل� ��اري ال �ع��امل��ي �أن‬ ‫ي� �ت ��وازن‪ ،‬وه �ك��ذا ف� ��إن ال���س�ع��ي �إىل ��س�ي��ا��س��ات منو‬ ‫متماثلة ومتعار�ضة مع بع�ضها البع�ض من دون‬ ‫م�ع��اجل��ة الآل �ي ��ات ال �ت��ي ت�ق��ف وراءه� ��ا ‪-‬ك �م��ا حذر‬ ‫��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ال ��دويل وغريه– ه��ي بالنتيجة‬ ‫�سيا�سات تهزم نف�سها بنف�سها وت ��ؤدي �إىل انعدام‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫تفادي التو�صل �إىل حروب العمالت‬ ‫�إن ال��و��ص�ف��ة ال�ع�لاج�ي��ة يف ت�ق��دي��ر �صندوق‬ ‫النقد الدويل هي يف توحيد اجلهود على امل�ستوى‬ ‫ال��دويل بحيث تخ�ضع االقت�صادات املتقدمة كما‬ ‫االق�ت���ص��ادات النا�شئة ل�ف�ترة تعيد فيها توازنها‬ ‫الداخلي واخلارجي‪.‬‬ ‫ف�ف��ي االق �ت �� �ص��ادات امل�ت�ق��دم��ة‪ ،‬ي�ج��ب �أن يكف‬ ‫االع �ت �م��اد غ�ي�ر ال �� �ص �ح��ي ل�لا� �س �ت �ه�لاك اخلا�ص‬ ‫على االق�ترا���ض واال��س�ت�يراد‪ ،‬و�أن ي�ستعيد النمو‬ ‫امل�ستقبلي توازنه عن طريق زيادة االدخار و�صايف‬ ‫ال�صادرات‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ب��ال�ن���س�ب��ة ل �ل ��دول ال �ت��ي مت �ل��ك فائ�ضا‪،‬‬ ‫ف�ي�ج��ب �أن ي�ت�رك��ز اجل �ه��د ع �ل��ى حت�ف�ي��ز الطلب‬ ‫املحلي واال�ستثمار‪ ،‬وعلى تغيري اجتاه املوارد نحو‬ ‫اال�ستهالك املحلي‪ ،‬كما يجب �أن ت��زداد الواردات‬ ‫ويتباط�أ تراكم االحتياطات‪.‬‬ ‫وهذا هو ال�سيناريو الذي يت�صوره قادة الغرب‪،‬‬ ‫وال��ذي ي�سهل تطبيقه باعتماد تعديالت يف �سعر‬ ‫ال�صرف والتعاون امل�شرتك‪.‬‬ ‫ول �ك��ن االج �ت �م ��اع الأخ� �ي��ر ل � ��دول جمموعة‬ ‫الع�شرين ال��ذي انعقد يف �سيول يف �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين املا�ضي �أثبت مدى �صعوبة معاجلة اختالل‬ ‫التوازن التجاري بجهود موحدة‪.‬‬ ‫وقد يو�صلنا رف�ض الدول التي تتمتع بفوائ�ض‬ ‫يف ح�سابها اجل��اري القبول ب��زي��ادات كبرية ل�سعر‬ ‫�صرف عمالتها �أو بو�ضع �سقف لفائ�ض ح�سابها‬ ‫اجل� ��اري اىل ��س�ب��اق ت�ن��اف���س��ي يف تخفي�ض قيمة‬ ‫العملة ويف فر�ض قيود ر�أ�سمالية‪.‬‬


15

äÉ```````````````````````````````°SGQO

(1480) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (23) óMC’G

ájô°üY ICGôeG êQÉÿG ‘ hóÑJ ¿CG ≈∏Y â°UôMh ÉgOÓH ‘ á«eÓ°SE’G äÉcôë∏d É¡à«gGôc ´ƒ∏îŸG »°ùfƒàdG ¢ù«FôdG áLhR ∞îJo ⁄

ájOƒ©°S áaÉ«°V ..ôªÿG Üô°T øe áYƒæ‡ ÜÉ≤ædÉH »∏Y øH ≈∏«d äƒfôMCG 䃩jój

’ÓM πFÉ°SƒdG ™«ªL iôJ âfÉch áª≤dG ¤EG ó«æY Oƒ©°U ‘ ÉaGógCG É¡°ùØæd âÑ°üf »°ù∏HGô£dG ≈∏«d (»∏Y øH) á∏FÉ©dG AÉæHCGh ÚØ«°†ª∏d á«fóàŸG á«aÉ≤ãdG äGQó≤dG ‘ »jCGQ AÉ°S{ :»µjôeC’G ÒØ°ùdG »FÉjQ ô¡¶e ‘ A»°T πc ≈∏Y ≈∏«d âaöTCGh ..‹ ÉÁôµJ GƒYOo øjòdG

¿CG á«fɵeEÉH{ ≠∏HCGh á«°ùfôØdG á«LQÉÿG IQGRhh ¬jõ«dC’G öüb{ äGQÉeE’G ‘ »°ùfƒàdG ÒØ°ùdG ∞JÉg z´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ‘ √ƒ≤aGôeh »∏Y øH ¢ù«FôdG §Ñ¡j

≈°Vôe êÓ©d á£HGQ äCÉ°ûfG ∂dòc .Úª∏©ª∏d á«æ¡e ≈∏Y â∏°üMh ,Ió«°S á∏MGôdG É¡JódGh º°SÉH ¿ÉWô°ùdG AÉ°ûf’ äGQ’hódG ÚjÓe äGô°ûY ≠∏H »eƒµM πjƒ“ ‘ πª©dG IôFGO ¤EG Ωɪ°†fÓd Úbƒ©e â∏q`gCG á°ù°SDƒe ∞JGƒg äÉcô°Th ™fÉ°üe ‘ ÉHGƒHCG º¡d âëàah ,¢ùfƒJ ‘ ᣰûf âfÉch .É¡à∏FÉY É¡«∏Y äô£«°S ádƒªfi AÉ°ùædG ióàæe{ á°ù«FQ âæ«oYh É°†jG á«Hô©dG áMÉ°ùdG .z»Hô©dG ⁄É©dG ‘ äGóFGôdG Öjô≤dG ‘ í``à`Ø`jo ¿G ¢``VÎ``Ø`f ¿CG »≤£æŸG ø``e …ƒàëj ¬``fG äGô``jó``≤` à` dGh .π``«`≤`K GQhó``fÉ``H ¥hó``æ`°`U ,QÉ¡ædG í°Vh ‘ äɵ∏à‡ ábô°Sh ,∞«æY ∑ƒ∏°S ≈∏Y IÒÑc ∫É``ª` YG ÜÉ``ë` °` UCG ø``e á``jÉ``YQ Ωƒ``°` SQ á``jÉ``Ñ` Lh »°ù∏HGô£dG OɪY ¿G Óãe Ωƒ∏©ŸG ø``e .ᣰSƒàeh ¥ô°S ¬fÉH ¬«a ¬Ñà°ûe ¢ù«FôdG áLhR IƒNG óMCG ƒgh ƒg ÖcQ .É°ùfôa ‘ ¬«∏«°Sôe ‘ ÉHQÉb Úæ°S ™HQG πÑb å«M ¢ùfƒJ ¤EG ¬H GhôëHCGh π«∏dG ‘ ÜQÉ≤dG ¬dÉLQh ≈∏«d â≤∏J .¬Øjô©J ìGƒdCG GƒdGRCGh ójóL øe √ƒ¨Ñ°U ‘ô°üe ƒ``gh ,ÜQÉ``≤` dG ÖMÉ°U ø``e iƒµ°T »∏Y ø``H iƒYO ™aôH ójó¡àdG ¤EG â``Yô``°`SCGh ,π«∏L »°ùfôa ábÓY …CG É¡à∏FÉ©dh É¡d ¢ù«d ¬fG É¡«a »YóJ IOÉ°†e .áKOÉ◊ÉH »àdG á°ûgódG z¢ùµ«∏«µjh{ ≥FÉKh ió``MG ∞°üJ ,∂jOƒL äôHhQ ,¢ùfƒJ ‘ »µjôeC’G ÒØ°ùdG âHÉ°UCG ô°ü≤dG ‘ AÉ°ûY ≈∏Y ±ô°T ∞«°V ¬°ùØf óLh ÉeóæY Öàc .2008 (ƒ``«` dƒ``j) Rƒ``“ ‘ êÉ``Wô``b ‘ »``∏`FÉ``©`dG :ÓFÉb ø£æ°TGh ‘ IQGO’G ¤EG áKOÉ◊G πÑb ÒØ°ùdG ághôµe »∏Y øH ¢ù«FôdG á∏FÉY ¿G »°ùØf ‘ ™Ñ£æj{ ™ª°SCG ÉfCGh ,¬«a çóëj Ée πc øY áYƒ£≤eh Égó∏H ‘ ájQƒWGÈeEG ø``Yh OÉ°ùØdG ‘ É¡àcQÉ°ûe ≥ªY ø``Y .zá«dÉ£j’G É«aÉŸÉH ôcòJo ¥ô£H É¡JCÉ°ûfG »àdG ∫ɪYC’G áæHG øjô°ùf â«H ‘ º«boCG …òdG AÉ°û©dG ¤EG AÉL ∑GòfBG ôjóe …Ò£e ídÉ°U É¡LhRh ôµÑdG ¤h’G Ió«°ùdG ó©H Ió``MGh IóFÉŸG ≈∏Y âeƒµJ .»eÓ°S’G ±ô°üŸG IôFÉW ‘ É¡H A»L ¬«eQƒZ áÑLh Iô°ûY ÉàæKG iôNC’G ≈∏Y »°ùfôa ñÉÑW ±ô°TCG .ìÉÑ°üdG ∂dP ¢ùjQÉH øe ,ô°ü≤dG á≤jóM ¤EG ±ƒ«°†dG êôN ÉeóæYh .áÑLƒdG »YoOh É°TÉa »ª°So á«∏°ùJ ô‰ ≈∏Y ÒØ°ùdG ô¶f ™bh .¢UÉÿG ôªædG ÜQóe áëaÉ°üŸ ‘ »jCGQ AÉ°S{ .ÒØ°ùdG Öàc ,zÉjPÉg åjó◊G ¿Éc{ á∏FÉ©dG AÉæHCGh ÚØ«°†ª∏d á«fóàŸG á«aÉ≤ãdG äGQó≤dG A»°T πc ≈∏Y ≈∏«d âaô°TCGh .‹ ÉÁôµJ GƒYoO øjòdG »eôJ âfÉc á櫪K ôgGƒéH IÓfio ,»FÉjQ ô¡¶e ‘ .z¤h’G Ió«°ùdG ÉgQÉÑàYÉH É¡àfɵe RGôHEG ¤EG ´ƒÑ°S’G Gòg ôgGƒ÷G ∂∏J øe ÒÑc AõL º°ûq og õeQ …ôgɶJ πªY AÉæKG ‘ ôjƒ°üàdG äÉ°SóY ΩÉ``eG .zá«°ùfƒàdG ¢SƒcQÉe Gó∏«eEG{ ≥jôW ájÉ¡f ¤EG

zábÓ◊G{ ¤EG äÉaôY É¡à¡Lh »àdG ºFÉà°ûdG á∏°ù∏°S .z¢ùµ«∏«µjh{ ≥FÉKh ÚH .óHC’G ¤EG ’ ôgGƒL á«MÉ«°ùdG Ió``∏` Ñ` dG ‘ ¿B’G ¿GÒ`` ` ÷G CGô``é` à` j ô°SCÉj ô°üb Úæ°S ™°†H πÑb É¡«a »æoH »àdG ,äÉeɪM ¿hCGôéàj ,á«ÑŸhG áMÉÑ°S ácôH ¬àeó≤e ‘h ¿ƒ«©dG â©°Sh »àdG ,záÄ«°ùdG IQÉ÷G{ øe iƒµ°ûdG ≈∏Y ¿B’G á«æµ°ùdG äƒ``«`Ñ`dG π``c â©∏àHG ≈àM ô°ü≤dG áMÉ°ùe ¿ÉÑ°T º``gGO ´ƒÑ°S’G Gòg øe ÚæK’G Ωƒj ‘ .¬dƒM ΩGƒcCG GhQOÉ``°`Uh ôgGƒ÷G GƒÑ∏°Sh ,ô°ü≤dG ¿ƒÑ°VÉZ ôjƒ°üàdG äÉ``°`Só``Y AGRG Gƒ``Mƒ``dh ,á``jò``MCGh ¢``ù`HÓ``e Égƒª°ûgh ¬«LÒa ácQÉe øe á«LÉLR äÉYƒªéà .ô°ü≤dG GƒbôMCGh πYÉ°ûe GƒMôWh øe π``c øé°ùdG ‘ êõ``jo ¿É``c ´ƒ``Ñ`°`S’G Gò``g ¤EG ¢†¨HCG{ .¤h’G Ió«°ùdG á∏FÉY É«aÉe ƒµ°ûj ¿G ∫hÉM É¡æe ±É``Nh ICGô`` ŸG √ò``g ¢ùfƒJ ‘ Ò¨°üdG ø``WGƒ``ŸG ∫ÉLQ QOÉ°U …òdG øjR øH óªfi ∫ƒ≤j ,zGójó°T ÉaƒN IhQP IÎa ‘ É°†jG åjOÉM’G äQGO .¬◊É°üe »∏Y øH πHÉb .¬°SCGQ ™aQ ≈∏Y ∑GòfBG óMCG CGôéàj ⁄ øµd ,Iƒ≤dG πÑb CGô``Œ …ò``dG …ó«©°S øH óªMG »°ùfƒàdG π㪟G .ÉÑ°VÉZ GQƒ¡ªL zIó«°ùdG{ øe ájôî°ùdG ≈∏Y Úàæ°S ¿CG ∫hÉM ÉeóæYh .ó``MCG ≥Ø°üj ⁄h óMCG ∂ë°†j ⁄ CGóH ,Ió«°ùdG ≥«≤°T ,ø°ùë∏H z»∏ëŸG ÜGôq `©`dG{ ó∏≤j óLhh á°üæŸG øY …ó«©°S øH ∫õ``f .¥ô©j Qƒ¡ª÷G ¤EG ºcÉëj ⁄h ,øé°ùdG ‘ ¬``H Gƒ``≤`dCG áWô°T ∫É``LQ .´ƒÑ°S’G Gòg ôe’G ôNBG ¬æY êôaoCGh .Ωƒ«dG iƒ∏°S á«°ùfƒàdG ¿ƒfÉ≤dG IÒÑN π«∏– Ö°ùëH OÉ°ùØdG ¢ShÒa É¡Lhõd »∏Y øH ≈∏«d râ∏≤f{ ,‘ô°T ócDƒŸG øe .zÉ¡à∏FÉY …ójCG â∏°Uh øjCG ¤EG º∏©j ⁄ ¬æµd ¢ù«FôdÉH É¡LGhR ™e .á∏jƒW âfÉc …ó``jC’G √ò``g ¿G ácô°T ≈∏Y ,ø°ùë∏H ôµÑdG É¡≤«≤°T ô£«°S »∏Y øH Ö°UÉæe ≈∏Y IƒN’G ôFÉ°S π°üMh .á«æWƒdG ¿GÒ£dG ôjó°üJ äÉcô°Th ±QÉ°üeh QÉ≤Y äÉcô°T ‘ á«°ù«FQ ∞JGƒg äÉ``cô``°`Th (äGQÉ``«`°`ù`∏`d ɪ«°S ’h) OGÒ``à`°`SGh äɵ∏ટG ≈∏Y á∏FÉ©dG øe ≥jôa ô£«°Sh .ádƒªfi ¤EG Gƒdƒëj ¿CÉH GƒªàgGh ájÉYQ Ωƒ°SQ ¿hô``NBG ≈ÑLh πc ‘ ácQÉ°ûe âfÉc{ .IÒÑc É°ü°üM ¢ù«FôdG áLhR ƒgh ,ó«ªM ø``H ¿Ghô``e ´ƒ``Ñ`°`S’G Gò``g ∫É``b ,zá≤Ø°U .zá∏FÉ©dG{ ídÉ°üd äGQ’hódG ±’BG ô°ùN ôjó°üJ πLQ .Ú«∏«FGô°SG ™e â“ äÉ≤Ø°U ‘ É°†jG É¡©HÉ°UG â°SO{ ⁄h ájô°üY ICGô``eG êQÉ``ÿG ‘ hóÑJ ¿G ≈∏Y â°UôM ¿Éc .ÉgOÓH ‘ á«eÓ°S’G äÉcôë∏d É¡à«gGôc ∞îJo ¥ƒ≤M IGhÉ°ùe πLG øe å«ã◊G •É°ûædG É¡dÉ°†aG øe ÚYÉ£≤dG ‘ ø¡∏«¨°ûàd ™aódGh ,ø¡àfɵeh AÉ°ùædG ¤EG É°†jG á«HÎdG Iõ¡LG â©aO óbh .¢UÉÿGh ΩÉ©dG ä’ɪµà°SGh Ö«°SGƒM ≈∏Y á≤ØædÉH âªàgGh ΩÉ``eC’G

¬¶M áHôéàH »æ©e ¢ù«FôdG{ ¿CG í°VhCGh Ú«°SÉFôdG øe äAÉ`` L .zô`` `cP ø``HÉ``H ≈``¶`ë`«`d iô`` `NCG ICGô`` ` eG ™``e ᪫∏Mh øjô°ùf ¿ÉàæÑdG »°ù∏HGô£dG ≈∏«∏H êGhõ`` dG á©HÉ°ùdG ‘ ƒ``gh ó``ª`fi ø`` H’G É``ª`gó``©`H AÉ`` Lh ’hCG ¥ôa ¿G ´ƒÑ°S’G Gò``g ¢ùfƒJ ‘ Gƒ``dÉ``b .Ωƒ``«`dG Iô°ûY á©HGôdG ‘ ƒ¡a ¤h’G Ió«°ùdGh á«ZÉ£dG ÚH ø°ùdG É¡àë∏°üŸ πªY Ú°ùªÿGh á©HÉ°ùdG ‘ »gh Ú©Ñ°ùdGh ¢ùÑà≤J ,zÉ¡°ùØf ¥ÉªYCG ‘ ábÓM â«≤H{ .¢SÉ°SC’G ‘ á≤jó°U äÉaôY ≈¡°S ÚH áKOÉfi z¢ùµ«∏«µjh{ ≥FÉKh ‘ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG Ò``Ø`°`Sh ,É``≤`HÉ``°`S »``∏`Y ø``H ≈∏«d »∏Y øH π«dóJ ≈∏Y á¡L øe â°UôM ó≤a{ .¢ùfƒJ q h .¿É``Wô``°`ù`dÉ``H ¢``†`jô``ŸG øjój á``«`fÉ``K á``¡`L ø``e â`` ‰ ⁄ÉY ‘h »°SÉ«°ùdG Ö©∏ŸG ‘ É≤«ªY Éà°SoO Úà∏jƒW äòîJo G äGQGôb ‘ πNóà∏d É¡àfɵe â∏¨à°SG .∫ɪY’G .zÉ¡«Hô≤e äÉæ««©J AÓeE’h ô°ü≤dG ‘ á∏eQCÉH É¡àbÓY ‘ âÑ°ûf »``à`dG á`` eR’G ó¡°ûJ »∏Y øH ≈∏«d ∑ƒ∏°S ¥ôW ≈∏Y »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG AÉæHCG ɪ¡©eh »°ù∏HGô£dG OɪYh ø°ùë∏H ,É¡«≤«≤°Th º¡Hƒ«L ‘ Gƒ©ªé«d áHGô≤dG Gƒ∏¨à°SG ¿hô``NBG á∏FÉY âYOhCG ,äGôjó≤àdG Ö°ùëH .ÚjÓŸG äGô°ûY á°UÉÿG 3^5 ÉHhQhG ‘ á«aô°üŸG äÉHÉ°ù◊G ‘ ¢ù«FôdG á∏FÉY AÉæHCG õàHG ,»∏Y øH ºµM »æ°S ‘ ⩪Lo ,Q’hO QÉ«∏e Ghô£«°Sh ,â«fGƒM ÜÉë°UCG äÉ¡Ñ°ûdG Ö°ùëH á∏FÉ©dG º¡fƒYôj øe Gƒæ«Yh ±QÉ°üeh ájƒ∏N äÉcô°T ≈∏Y .º¡æY äÉ≤«≤– ô°ûf ™æŸ ∞ë°U …Qôfi â°S π``Ñ` b äÉ`` aô`` Y ≈``¡` °` S »``∏` Y ø`` H ≈``∏` «` d â`` `YQ á∏eQC’G â©∏bCG ∫É``◊G ‘ É¡LhR IRÉæL ó©Ña .Úæ°S Ó«a ≈∏Y ∑Éæg â∏°üMh ¢ùfƒJ ¤EG IƒgR É¡àæHG ™e iΰTG{ .ô°ü≤dG ™e ᪫ªM ábÓYh ¢SGôMh ,áªîa ,äÉaôY äôîàaG ,zÉHƒ°SÉM Iƒgõd »∏Y øH ¢ù«FôdG »à≤«≤°T π``ã` e ¤h’G Ió``«` °` ù` dG ,≈``∏` «` d »``æ` ∏` eÉ``©` Jh{ â°ùaÉæJ ÉeóæY ≈°†≤fG π°ù©dG ô¡°T ¿CG ÒZ .ziȵdG äÉaôY âfÉc .á°UÉN ¢SQGóe áµÑ°T áeÉbG ‘ ¿ÉàæK’G º°SG ≈∏Y §≤a AÉ«æZÓd á°SQóŸG ¿G øe Ú≤j ≈∏Y ¿G ó©H ɡ૵∏e ¤EG π≤àæà°S êÉWôb ‘ Òà°SÉH ¢ùjƒd .(‘Gò≤dG øe ÉYÈJ) hQƒj ¿ƒ«∏e 2^5 É¡«∏Y â≤ØfCG äôL .É¡«a ™ª£J ¤h’G Ió«°ùdG ¿G ICÉéa É¡d ÚÑJ â£≤àdGh .É°†jG ¿OQ’G áµ∏e âØJÉgh ‘Gò≤∏d ƒµ°ûàd äôaÉ°S 2007 ∞«°U ‘ .ô°ü≤dG ‘ á«ØJÉ¡dG äɟɵŸG É¡°ûgOCG ∑Éægh ,á£dÉe ¤EG á∏£Y ‘ IƒgR ™e äÉaôY ÒZ á«°üî°T â``ë`Ñ`°`UCG É``¡`fG áØ«ë°U ‘ äCGô`` b ¿CG ≈ØàNGh ÉgôØ°S RGƒL âÑ∏°So ,¢ùfƒJ ‘ É¡«a ܃Zôe ;øFGõÿGh ´É``à`ŸG ™«ªL QOƒ``°`Uh ,Ó``«`Ø`dGh ¢``SGô``◊G ÒØ°ù∏d äÉ``aô``Y â``µ`à`°`TG ,z‹ ¿É`` c É``e π``c äó``≤` a{ á«bôH ∫É``°`SQG ¤EG ´ô``°`SCG …ò``dG á£dÉe ‘ »µjôeC’G ™e áæNÉ°ùdG á≤«KƒdG øY ∞°ûco óbh .ø£æ°TGh ¤EG

.zÉ°†jG É°ùfôa ¢VQG ≈∏Y á∏FÉ©dG AÉæHCG øe óMGh øµd ,É``°`ù`fô``a ‘ ∂`` dP ∫Ó`` N ‘ ¿É``à`æ`Ñ`dG â``«`≤`H ‘ ¬JôFÉW â≤∏Mh ¿ƒ«d QÉ£e øe GQƒa ™∏bCG ɪgódGh •ƒÑg ¿PEG ≈∏Y â∏°üM ¿CG ¤EG äÉYÉ°S â°S Ióe ƒ÷G πéY ≈∏Y πNOoCGh É°ù«FQ ÉfAÉL{ .ájOƒ©°ùdG ‘ IóL ‘ ‘Éë°üdG …hô`` j ,zQÉ``£` ŸG ‘ Ú``ª`¡`ŸG ∫É``Lô``dG á``YÉ``b óMCG ô¶àæj ⁄ .»é≤°TÉN ∫ɪL Ëó≤dG …Oƒ©°ùdG πH ÜQÉ``¡`dG ¢ù«FôdG ó¡©dG AÉ``«`dhCGh áµ∏ªŸG IOÉ``b øe »∏Y øH πNO ÉeóæY{ .§≤a ¿CÉ°ûdG Qɨ°U ¿ƒØXƒe ÜÓ≤fG CÉ°ûf ,áaÉ«°†dG ∫õæe ¤EG ¬JòNCG »àdG IQÉ«°ùdG ÜÉ≤dCG ÓH ÉfóæY »°SÉ«°S ÅL’ ¬fCG ø∏YoCGh ¬àfɵŸ OÉM á∏°ù∏°S ≈∏Y ™bƒj ô°ü≤dG ƒØXƒe ¬∏©L óbh .ËôµJ óMCG √Gô``j ’CG Éæ«∏Y Gƒ``∏`µ`JG .á``eQÉ``°`U ∑ƒ∏°S ó``YGƒ``b õcGôe ‘ ∫Gƒéà∏d ≈∏«d ¬``à`LhR êôîJ ø``dh ,ÉÑjôb .zÖ– ɪc AGô°ûdG ¤EG ≈∏«d â∏°Uh §Ñ°†dÉH ≈àe É``ë`°`VGh ¢ù«d â©bh πgh ¢ù«FôdG É¡LhR ¤EG ⪰†fGh ájOƒ©°ùdG ÉgôeCÉJ .ô°ü≤dG ÉgQôb »àdG záaÉ«°†dG óYGƒb{ ≈∏Y ÜÉ≤ædG ¢``ù`Ñ`∏`H ô``eCÉ` J É``e á``∏`ª`L ø``e ó``YGƒ``≤` dG √ò`` g IQÉ«°S IOÉ``«` bh ,‹É``©` dG AGò`` ◊G ∫É``©`à`fG ø``e É¡©æ“h .»∏fi π«ch áÑMÉ°üe Ò¨H ô°ü≤dG ø``e êhô`` ÿGh ¿G É¡«∏Y ¿ƒµ«°ùa ájOƒ©°ùdG øe êhôÿG â¡à°TG GPÉa IQOɨe É¡d π–o É¡LhR É¡©bh ádÉ°SQ QÉ£ŸG ‘ ¢Vô©J áØJÉ¡e É°†jG »∏Y ø``H ÚLhõ∏d Rƒéj ’h .á``dhó``dG ∑ƒ∏°S QÉ¡XG Rƒéj{ ’h ôªÿG Üô°T Rƒéj ’h ¢ùfƒJ ≥Ñ£J »àdG áµ∏ªŸG ‘ ᪰û◊G ∑ƒ∏°S ≈∏Y êôîj m óq – .zΩÓ°S’G ΩɵMCG .Iójó°T á∏µ°ûe ‘ »∏Y øH ≈∏«d ¿G ‘ ∂°T ’ ¿Éà∏jƒW ¿Gój ô°ûY óMCG ÚH á°ùeÉÿG ,áÑ©°U ±hôX ‘ äódho É¡LGhR ≈àM â∏ªY .»°ù∏HGô£dG Ió«°Sh ∫OÉ©d Gódh â∏ªY á``jGó``Ñ`dG ‘ :ô``©`°`û`dG íjô°ùJ ‘ »``∏`Y ø``H ø``e q M ∂``dP ó©Hh ,ábÓM ¿ƒdÉ°U ‘ ô©°T á∏°SÉZ .ábÓ ,áÑJôeh áeóæ¡eh GóL AÉæ°ùM âfÉch ,18``dG ø°S ‘ π«∏N √É``Ñ`à`fG ÜGò``à` LG ‘ »°ù∏HGô£dG ≈∏«d â``ë`‚ óª°U .¬àLhõJh ¬≤jôW AóH ‘ ∫ɪYG πLQ …hÉ©e äQôb á``∏`Mô``ŸG √ò``g ‘h .§``≤`a Úæ°S çÓ``K êGhõ`` dG â∏ªY É¡æµd π«ªéàdG äÉLƒàæe OGÒà°SG ‘ πª©dG ™e É¡°ùØf â``WQhh ÚHô¡ŸG â∏ª©à°SGh ,á°üNQ ÓH ¬LƒàdÉH Öjôb ≥jó°U ÉgÉ°UhCG .É¡dÉ≤àYG ”h ¿ƒfÉ≤dG ™jô°ùdG êGô`` a’G ‘ πª©j »``c »∏Y ø``H ¢ù«FôdG ¤EG ¢ù«FôdG äôµ°T π≤à©ŸG ø``e âLôN ÉeóæYh .É¡æY .ôe’G CGóH Gòµgh z»°üî°T ƒëf ≈∏Y{ »∏Y ø``H á``≤`«`°`û`Y »``°`ù`∏`HGô``£`dG ≈``∏`«`d â``ë`Ñ`°`UCG ΩCG ,‘Éc øH ᪫©f ∑GòfBG ÉLhõàe ¿Éc …òdG ,ájô°ùdG ÚLhõdG ∫É°üØfG ô°ü≤dG ø∏YCG 1992 ‘ .çÓãdG ¬JÉæH

óªfih ,ÚYƒÑ°SG πÑb ô°SÉN ô``e’G ¿CG â``cQOCG …òdG øjô°û©dGh á°SOÉ°ùdG øHG π≤æàŸG ™FÉÑdG …õjõYƒH ƒØXƒe QOÉ°U ¿G ó©H §Øf AÉ``Yh ¬ª°ùL ≈∏Y Öµ°S ¬¡Lh ‘ Gƒ≤°üHh IôLCÉà°ùŸG ¬JGhGô°†N á∏éY ájó∏ÑdG ≈∏«d .䃟G ôjô°S ≈∏Y ,´QÉ°ûdG ‘ √ƒMôWh √ƒ©Ø°Uh øe ÌcCG ághôµŸG ,¢ùfƒJ ‘ ¤h’G Ió«°ùdG ,»∏Y øH äGOɪ°†dÉH ≈£¨ŸG º°ù÷G ¤EG äô¶f ,¢ù«FôdG É¡LhR .IÒN’G ¬°SÉØfCG ≈àM ´QÉ°U …òdG ¿G ∂``°`ThCG …ò``dG ô°†àëŸG ƒ``gh ¬``à`eRCG »g âfÉc Ió«°ùdÉ` ɪgÓc .á°UÉÿG É¡àKQÉc á¶◊ ó©H íÑ°üj ¢ùØf øe BÉ°ûf `«◊G â«ŸG ™FÉÑdGh ôgGƒ÷ÉH IÓëoŸG IQó≤dG »à∏«∏b ,O’h’G »JÒãc Úà∏FÉY ‘ :¿É``µ`ŸG øe êô``î`«`d √QÉ``Ø` XCÉ` H É``ª`gÓ``c ÜQÉ`` M .ß``à`µ`e â``«`Hh .ô≤ØdG IôFGO ‘h áª≤dG ‘ É¡°ùØf â«ÑãJ ‘ »∏Y ø``H âë‚ »FÉ°ùædG ôë°ùdGh Iƒ≤dG Iƒ¡°T π°†ØH äGQÉ«∏ŸG ™ªL ,áë«ë°üdG á¶ë∏dG ‘ ¬∏ª©à°ùJ ∞«c âaôY …ò``dG ájójó◊G á°†Ñ≤dG á¡LGƒe ‘ Ωõog ó≤a …õjõYƒH ÉeCG Ö°ùc ‘ ó¡éj ,É°ùFÉH É©FÉH …õjõYƒH ¿Éc .Ió°SÉØdG ódGh ,§Ñ°†dÉH »°ù∏HGô£dG ∫OÉY πãe ,π«Ä°†dG ¬°û«Y .äGhGô°†N ™FÉH ¿Éc …òdG ¤h’G Ió«°ùdG ∫ƒ≤j ,zá«ÑgP á≤©∏e ™e »∏Y øH ≈∏«d ódƒJ ⁄{ É¡°ùØæd â``Ñ`°`ü`f{ .ø`` jR ƒ``H ó``ª`fi »``°`ù`fƒ``à`dG ñQDƒ` ` ŸG ™«ªL iôJ âfÉch áª≤dG ¤EG ó«æY Oƒ©°U ‘ ÉaGógCG .z’ÓM πFÉ°SƒdG É°VQ »°ùfƒàdG »eÉëŸG Ωób ´ƒÑ°S’G ∞°üàæe ‘ Ö∏W ó≤a :∞«æL ‘ »∏Y øH ≈∏Y ÉaÉæÄà°SG »ªé©dG Gô°ùjƒ°S ‘ ±QÉ``°` ü` ŸG ‘ É¡JÉHÉ°ùM ™«ªL 󫪌 ᪡àH á``«`dhó``dG ᪵ëŸG ¤EG É¡«NCG Ö``∏`Lh É°ùfôah í°Vh ‘ Ú``°``qü`d É``fƒ``µ`j ⁄{ .á«Ø°ù©àdG ä’É``≤` à` Y’G ¥ƒ≤M §°TÉf ∫É``b ,zÉ«aÉŸG ¥ô£H ÓªY ó≤a QÉ¡ædG äGô°ûY É°†jG Óàb πH{ ,∑hÈe øH Òà°ùæe ¿É°ùf’G ¤h’G Ió«°ùdG ≈æZ ≈∏Y Gƒ°Tƒ°T øjòdG AÉjôHC’G ¢SÉædG É«°ùfƒJ ÉæWGƒe 31 ±ÉæÄà°S’G ≈∏Y ™bh .zÉ¡≤«≤°Th hCG ¤h’G Ió«°ùdG ∫É``LQ …ó``jCG ≈∏Y º¡cÓeCG âÑ∏°So .¿ƒé°ùdG ‘ ºgDhÉHôbCG ≈ØàNG ¢ùfƒJ ¿ó``e ´QGƒ``°`T Ö°†¨dG äGô``gÉ``¶`e â∏©°TCG ±’BG äGô``°`û`Y CGô`` Œh .™``«`HÉ``°`SG á``©` HQG Ió``e iÈ``µ` dG ≈∏Y ¿É``«`¨`£`dG ΩÉ``¶` f ï``jQÉ``J ‘ Iô`` e ∫h’ ¿É``Ñ`°`û`dG GƒNô°üj ¿CG ≈∏Yh øjOÉ«ŸG ‘ ¢ù«FôdG Qƒ°U ≥jõ“ øe ¿hôgɶàŸG ôYòj ⁄ .zÉæY ÜôZG ,¿ƒ©FÉL øëf{ ¿ƒ∏WÉY º°†fG ìÉÑ°U π``c ‘h .Ú«Wô°ûdG ¢UÉ°UQ äGQÉ«°ùdG GƒbôMCGh äGQÉ«°ùdG äGQÉWG GƒbôMCGh ¿hôNBG .ºcÉ◊G Qƒ``°`ü`b º``gó``d Ghó``©`à`°`SGh ´QGƒ``°` û` dG Ghó``°` Sh GƒYõf áWô°T ∫ÉLQ ôjƒ°üàdG äÉ°SóY äQƒ°U ÉeóæYh âcQOCG ,á©jÉ°ûŸGh ôKCÉàdG ´ƒ``eO Gƒë°ùª«d º¡JGPƒN ∂dP ¿Éch .±Gô°üf’G É¡«∏Y Öéj ¬fG »∏Y øH ≈∏«d .…õjõYƒH óªfi äƒe ¿ÓYEG øe á¶◊ πÑb ¿Éch{ .Rƒé©dG ¬``eCG âdÉb ,z»`` MhQh »Ñ∏b ¿É``c{ ™e É¡æHG íÑ°UCG .zÉæà∏FÉY ‘ ó«MƒdG πFÉ©dG É°†jG .¢ùfƒJ ‘ zÚª°SÉ«dG IQƒK{ õeQ IÒNC’G ¬°SÉØfCG …õjõYƒH ôjô°S Üô``bh IQÉjõ∏d ‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘ ‘ ô¡¶ŸG áÑJôe áeóæ¡e Ió«°S âeÉb ≈Ø°ûà°ùŸG ‘ AGô°T ójQCG{ .»°ùfƒàdG »æWƒdG ±ô°üŸG ôjóe Öàµe áØ«ë°U Ö°ùëH âæ∏YCG ,zÒÑc ≠∏Ñà á«ÑgP ∂FÉÑ°S ÉeóæYh áKOÉ◊G øY â¨∏HCG »àdG á«°ùjQÉÑdG zófƒe ƒd{ hQƒj ¿ƒ«∏e 45 ºî°†dG ≠∏ÑŸG »∏Y øH ≈∏«d äô``cP ôjóe Qô``b ,¬``H á«ÑgP ∂FÉÑ°S ∫GóÑà°SG äOGQCG …ò``dG ‘ .¢ù«FôdG ¿Gƒ``jO ∞JÉgh ¬°ùØf •Qƒ``j ’CG ±ô°üŸG »∏Y øH øjóHÉ©dG øjR ¢ù«FôdG ¿Éc ¤h’G á¶ë∏dG ôjóe ô``eCG ,…OGô``Ø` f’G ¬``à`LhR Ò``Hó``J ø``e ÉÄLÉØàe á«Ñ°üY ™HÉ°UCÉH ¬àLhR äô≤f .z™ÑJ ’{ ÓFÉb ±ô°üŸG øe ójóL ô``eCG AÉ``L áYÉ°S ó©Hh .ôjóŸG ádhÉW ≈∏Y ‘h .zÖ∏£J É``e π``c ¤h’G Ió«°ùdG §`p ` YCG{ :ô°ü≤dG á©HQG øe ÖgP ∂FÉÑ°S ⩪Lo á∏«∏b ≥FÉbO ¿ƒ°†Z áLhR âcôJ .¢Tɪb ¢SÉ«cCG ‘ â©°Vhh ±ô°üŸG ´hôa IôFÉW â``Ñ`cQh ,É¡°SGôM ™``e É©jô°S ¿É``µ`ŸG ¢ù«FôdG q .»Hô©dG è«∏ÿG ‘ »HO IQÉeG ‘ â£Mh øjô°ùf ôµÑdG É¡àæHG ¢ùjQÉH ¤EG ÉgôKCG ≈∏Y â©∏bCG ;Ωó≤àe πªM ™e âfÉc »àdG øjô°û©dGh á©HGôdG áæHG …Ò£ŸG ôgÉ°S ÒѵdG ∫É``ª`Y’G π``LQ ƒ``gh É``¡`LhRh IóMGƒdG á``æ`HG ᪫∏M á«fÉãdG á``æ`H’Gh ;Ú``KÓ``ã`dG ‘ ¢ùfƒJ IQÉØ°S É¡à∏°SQCG äGQÉ«°S á∏aÉb â∏≤f .øjô°û©dGh ¢SGô◊Gh Ú``HQÉ``¡`dG QÉ``£` ŸG ¤EG É°ùfôa ᪰UÉY ‘ ¤EG ,º``î`Ø`dG zó`` f’ Êõ`` `jO{ ¥ó``æ` a ¤EG Ú`` eOÉ`` ÿGh »æ«dΰSG ¬«æL 300) ÉØ∏°S GõéMo Ú©°SGh ÚMÉæL πLG øe äôLDƒà°SG á∏eÉc äGôéM á≤ÑW ¤Gh (á∏«∏d ±ƒ«°†dG á¶MÓe ΩóY øµªŸG øe øµj ⁄{ .á«°TÉ◊G .±ô¨dG äÉ``eOÉ``N ió`` MG â``dÉ``b ,z¥ó``æ` Ø` dG ‘ Oó`` ÷G ¢ùHÓe ¿É°ùÑ∏J áëæLC’G øe ¢ù«FôdG ÉàæH âLôN{ äGQÉ«°S äô¶àfGh .á«°SÉŸCGh á«ÑgP »∏M q ™``e á櫪K äGôéM äÉeóN GƒYóà°SG .¥óæØdG ÜÉ``H óæY áªîa .záë°VÉa QÉ©°SCÉH .»°ùfƒàdG ÒØ°ùdG ¤EG ᪫∏Mh øjô°ùf â``∏`N ôFÉ°S »JCÉj ¿G πÑb äÉÑ«JÎdG ™«ªL ∫ɪµà°SG Öéj{ ¬jõ«d’G ô°üb ÒØ°ùdG ∞JÉg .ÉàdÉb ,zá∏FÉ©dG AÉæHCG §Ñ¡j ¿G ¿É``µ`eG ìƒ``∏`j{ ¬``fG ≠``∏`HCGh á``«`LQÉ``ÿG IQGRhh âæ∏YCG .z´ƒÑ°S’G ájÉ¡f ‘ √ƒ≤aGôeh »∏Y øH ¢ù«FôdG ó©H GQƒa ºµ«dG º°†fCÉ°S{ :É¡dƒb »HO øe »∏Y øH ≈∏«d Éà«H Éæ∏LG øe Gƒª¶æj ¿CG ™bƒJCG .øµ°S ¿Éµe ÖJQoCG ¿CG .z¢ùjQÉH ‘ …õcôe øµd ÇOÉg »M ‘ ɪîa π«∏dG ∞°üàæe π``Ñ`b ,»``°` VÉ``ŸG á``©`ª`÷G Ωƒ`` j ‘ IôFÉW ÖcQ .É°†jCG ¢ùfƒJ øe ¢ù«FôdG Üôg ,π«∏≤H Úà«HôM Ú``Jô``FÉ``W ø``e á≤«°üd áÑMÉ°üà ⫶M ‘ ¿ƒ``«`d á``æ`jó``e ‘ â£Ñg ÚàYÉ°S ó``©`Hh Úà«Ñ«d o É°ùfôa ∫Ée ó≤a .IôFÉ£dG øe êôîj ’CG ¬«dG Ö∏Wh á∏FÉY íæe ¤EG ô``e’G á``jGó``H ‘ …Rƒ``cQÉ``°`S ¢ù«FôdG ¬jQÉ°ûà°ùe ¿CG ó«H ,É«°SÉ«°S GAƒ``÷ áHQÉ¡dG ¢ù«FôdG GhQÉ°TCGh zAhó``g á¶◊ Éæd ¿ƒµJ ød{ ¬fG øe GhQò``M ób Gƒ``fÉ``c ø``jò``dG Ú«°ùfƒàdG Ú``æ`WGƒ``ŸG äÉ``Ä`e ƒ``ë`f GhQòM ó``bh .¢``ù` jQÉ``H ´QGƒ``°` T ‘ ¿hô``gÉ``¶`à`j Ghò`` `NCG ⪰†fG GPEGh .√OQÉ£æ°ùa »∏Y øH AÉL GPG{ :ÚëFÉ°U òÄfBG .zÉ¡«∏Y »°†≤f ≈àM íjΰùf ø∏a á«fGõdG ≈∏«d íæ“ ød É°ùfôa ¿CG á«LQÉÿG IQGRh øe ¿ÓYG Qó°U …CG ≈≤Ñj ’CG ™bƒàfh{ ,É«°SÉ«°S GAƒ÷ ¢ù«FôdG á∏FÉY


äÉ``````````````````````````ªLôJ

(1480) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (23) óMC’G

16

{

á≤£æŸG ‘ IÒ£ÿG πcÉ°ûŸG á¡LGƒŸ §£ÿG Ì©J øe ‹hódG ≥∏≤dG ‘ Gk óYÉ°üJ ó¡°T ¬æµdh ójóéH á©HÉ°ùdG ¬JQhO ‘ ióàæŸG êôîj ⁄

᫵jôeC’G äGô``jò``ë``à``dGh zπÑ≤à°ùŸG ió``à``æ``e{ QÉѵdG ÊɪãdG ∫hódG ‘ IÒãc ídÉ°üe É¡jód óM ¤EG É¡ª¡jh á≤£æŸG QGô≤à°SÉH ≈¶– ¿CG ÒÑc √òg ¢Vô©J ΩóY øª°†j ô£î∏d ídÉ°üŸG

¢ùaÉæàdG ≈∏Y É¡JGQób OGOõJh ,•ÉÑME’Gh ô≤ØdG AGƒLCG IQƒ£N äó``cCGh .ÆGôØdG Aπeh PƒØædG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d á≤£æŸG ܃©°T ¿EG{ :∫ƒ≤dÉH ,»``g ɪc ´É``°`VhC’G AÉ≤H ,IócGôdG äÉ°SÉ«°ùdGh Ió°SÉØdG äÉ°ù°SDƒŸG øe âªÄ°S âaÉ°VCGh .zá«£ØædGh á«FÉŸG äGhÌ``dG ™LGôJ πHÉ≤e ɪc øgGôdG ™°VƒdÉH ¿ƒµ°ùªàj øjòdG{ ¿CÉ`H IQò``fi πcÉ°ûe 𪛠ΩÉ``eCG Oƒª°üdG ø``e ¿ƒæµªàj ó``b ,ƒ``g .zóHCÓd ¢ù«d øµdh ,IÒ°üb IÎØd º¡fGó∏H

ójóéH á``©`HÉ``°`ù`dG ¬`` `JQhO ‘ ió``à` æ` ŸG êô``î` j ⁄ å«M ,á«°VÉŸG â°ùdG ¬`` JGQhO ¬``H âLôN ɪY õ«ªàj ‘ kGóYÉ°üJ ó¡°T ¬``fCG ’EG ,É¡°ùØf äÉ«°UƒàdG äQô``µ`J §£N ™°Vh ‘ ∫É``ª`gE’G hCG Ì©àdÉa .‹hó``dG ≥∏≤dG ∫hO øe OóY ‘ IÒ£ÿG πcÉ°ûŸG √òg á¡LGƒŸ IOÉL QÉѵdG ÊɪãdG ∫hó``dG QÉ``¶`fCG ø``Y Ö«¨j ’ ,á≤£æŸG É¡ª¡jh ,á≤£æŸG √ò``g ‘ IÒãc ídÉ°üe É¡jód »àdG ¢Vô©J ΩóY øª°†j QGô≤à°SÉH ≈¶– ¿CG ÒÑc óM ¤EG .QÉ£NCÓd ídÉ°üŸG √òg mohammedakif@yahoo.ca ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IôjRh ôjò– äCÉj ⁄ ∂dòd ‘ 샰Vh πµH äQÉ°TCG ÚM ,ÆGôa øe ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g http://www.albayan.ae/opinions/ ¿É«ÑdG ô°UÉæ©dG ¿CG á≤«≤M ¤EG ,ióàæŸG ‘ É¡à≤dCG »àdG áª∏µdG 1.1000188-21-01-articles/2011 ‘ ¢û©àæJh iò¨àJ ,á«HÉgQE’G äɪ¶æŸGh áaô£àŸG

ÉfhõjQCG IQõ› á«gGôµdG ñÉæe ∞°ûµJ kGRhÉŒ ó◊G RhÉéàj ¢†©ÑdG øµd ,»≤«≤◊G *¿ÉªZhôc ∫ƒH á©«ÑW Éæg í«°VƒàdG º¡ŸG øe .¬æe ôØe ’ ,z¿óªàdG{ ‘ kÉeÉY kÉ°ü≤f â°ù«d É¡fEG .Éæà∏Y AÉÑfC’G ºà©ª°S ÉeóæY kÉ≤M ºàÄLƒa πg ¿hójôj øjòdG Ú≤∏©ª∏d á∏°†ØŸG IQÉÑ©dG …CG çóëj ¿CG º``à`©`bƒ``JCG ?É``fhõ``jQCG ø``e áÑ«gôdG á«°SÉ«°ùdG äÉeÉ°ù≤f’G øY º¡°ùØfCÉH GhCÉæj ¿CG ?Gòg øe A»°T øµd ,á∏«°†a Öjò¡àdG ¿ƒµj ó``b .á``jQò``÷G Qƒ©°T »æµ∏“h .á«fÉãdG áÄØdG øe âæc äGƒYódGh ∑ƒ∏°ùdG Aƒ°S ÚH kÉ©°SÉ°T kÉbQÉa áªK IÒNC’G πMGôŸG òæe Ió©ŸG ‘ ¢VÉÑ≤fGh Å«°S .∞æ©dG á°SQɇ ¤EG á«æª°†dG hCG áëjô°üdG .2008 ΩÉ`` Y á``«`°`SÉ``Fô``dG äÉ``HÉ``î` à` f’G á``∏`ª`◊ .¢†jôëàdG øY ∞∏àfl A»°T ºFÉà°ûdG á«°SÉ«°ùdG á«gGôµdG á``LQO ´É``Ø`JQG äô``cò``Jh ‘ ¿Éµe ≈∏Y Qƒã©dG øµÁ ¬fG Oƒ°ü≤ŸG ´ÉØJQG :1992 ΩÉY ¿ƒàæ«∏c π«H ÜÉîàfG ó©H ∞«î°ùJ ≈∏Y ¿ƒ∏ª©j ¢SÉfC’ »WGô≤ÁO Ωɶf ΩÉY »à«°S ÉeƒgÓchCG QÉéØfG ‘ ¬``JhQP ≠∏H ’ øµd .º¡©e ¿ƒ≤Øàj ’ øjòdG ∂ÄdhCG áfGOEGh π°üë«°S ∂dP ¿CG ájDhQ ™°SƒdG ‘ ¿Éch .1995 ±ô£dG ¿CG iôJ á«FɨdEG áfÉWôd áàÑdG ¿Éµe QÉ°üfCG äÉ``©` ª` Œ Ió``gÉ``°` û` e Oô``é` Ÿ kGOó`` ` › ¬fɵe øe ìGõj ¿CG »¨Ñæj ∫GóL …CG øe πHÉ≤ŸG IQGRh â∏°UƒJh .ÚdÉHh ÚcÉe (Úë°TôŸG) .âfÉc á∏«°Sh …CÉH ¿É°ù«f ‘ :¬JGP êÉàæà°S’G ¤EG »∏NGódG øeC’G ‘ kÉ°Uƒ°üNh- »°SÉ«°ùdG ÉæHÉ£N ™Ñ°ûJh Oƒ©°U øe »∏NGO ôjô≤J Qòq M ,2009 (πjôHG) ƒg ,á«FÉ°übE’G áfÉWôdÉH -á«YGPE’G ÉæJÉLƒe ¬Fƒ÷ ¿É``µ`eEG ójGõJ ™e ,»æ«ª«dG ±ô£àdG øjCG øe .∞æ©dG áLƒe Oƒ©°U AGQh ∞≤j Ée .∞æ©dG ¤EG »Yqóf ’ ÉfƒYO ?∂∏J áeÉ°ùdG áfÉWôdG »JCÉJ ,âbƒdG ™e øµd .ôjô≤àdG ¿ƒ¶aÉëŸG ¿GOCG É¡àjÌcCÉH »JCÉJ É¡fCG :¿RGƒàdÉH kÉ`HPÉ``c AÉ``YOG ÖjôîàdG ∫ɪYCGh äGójó¡àdG áLƒe äó©°U .Úª«dG ø``e á≤MÉ°ùdG ÚdhDƒ°ùŸG ó°V á¡LƒŸG ‘ ƒ°†Y Qƒ°üJ Ö©°üjh º¡«a ø``à ,Ú``Ñ`î`à`æ`ŸG Üõ◊G øY ¢Sô¨fƒµdG ,∫hQ ¿ƒ`` ` L »``°` VÉ``≤` dG ÜÉ£ÿG ™Ñ°ûJ åëj »`` WGô`` ≤` ` Áó`` dG Ωƒé¡dG ‘ π``à`b …ò`` dG Gƒfƒµj ¿CG ≈∏Y ¬«ÑNÉf »µjôeC’G »°SÉ«°ùdG Ió∏H ‘ ™`` ` bh …ò`` ` ` dG) zøjô£Nh Úë∏q °ùe{ (É`` fhõ`` jQG ‘ ¿ƒ``°` ù` cƒ``J ¢Vô©àj ¿CG ¿hO ø`` e k á`` `Ñ` ` FÉ`` `æ` ` dGh â`` `Ñ` ` °` ` ù` ` dG ‘ É°Uƒ°üNháÑFÉædG øµd .AÉ°übEÓd ‘ .ROQƒ``Ø`«`L π«jôHÉZ »àdG ,¿É``ª` µ` H π``«`°`û`«`e ºgóMCG ΩõY ,ΩÉj’G óMCG -á«YGPE’G äÉLƒŸG ó©Jo ,Gò``g ΩÓµdG âdÉb iƒà°ùe ™`` ` ` aQ ≈`` `∏` ` Y Üõ◊G ‘ kGóYÉ°U kɪ‚ .π©a óbh ,ójó¡àdG á«FÉ°übE’G áfÉWôdÉH .…Qƒ¡ª÷G ≥∏£e ¿CG í«ë°U É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ÃQ áLƒe Oƒ©°U AGQh ∞≤j hóÑjk É``fhõ``jQCk G ‘ QÉ``æ`dG »`` `æ` ` WGƒ`` `e ¢`` ` `û` ` ` gó`` ` `Jo ó«H ,É`«`∏`≤`Y É`Hô``£`°`†`e äÉ`` ` «` ` ` WGô`` ` bƒ`` ` Áó`` ` dG áë°U »æ©j ’ ∂``dP ¿CG ɵjôeCG ‘ ∞æ©dG áo ` `«` `∏` `≤` `©` `dG iô`` ` ` ` ` ` `NC’G ¬∏©pa ™`` ` e π`` eÉ`` ©` `à` `dG π©Œ »àdG ᫵jôeC’G ’ ∫hõ`` ` `©` ` ` e çOÉ`` ` `ë` ` ` c ᣫ°ùÑdG Oƒ`` ` ¡` ` ` ÷G ñÉæŸG ¤EG á∏°üH qâ`` Á á«dGÈ«∏dG áYõædG hhP AÉ°SDhôdG É¡dòÑj »àdG .»æWƒdG πnHÉ≤J ,á«ë°üdG ájÉYôdG ™«°Sƒàd áثأdG ô°ûf ób zΩƒc ähO ƒµà«dƒH{ ™bƒe ¿Éch øY å`` jó`` ◊Gh ¿É``«`¨`£`dÉ``H Oó``æ` J äÉ``Nô``°`ü`H äGójó¡àdG ójGõJ øY kGôjô≤J »°VÉŸG ™«HôdG ‘ çóëj É``e Gò``g ¿CG Ò``Z .á``ë`∏`°`ù`ŸG á``ehÉ``≤`ŸG â©ØJQG âfÉc »àdG ,¢Sô¨fƒµdG AÉ°†YCG ó°V .¢†«HC’G â«ÑdG ¤EG »WGô≤ÁO π°Uh ɪ∏c ¢UÉî°TC’G øe Oó©dh .áÄŸG ‘ 300 ÉgQhóH ∫Ó¨à°SÉH Ö``ZGQ πµd ìƒàØe ¥ƒ``°`S ∑É``æ`gh øe ïjQÉJ ,√ò``g äGójó¡àdG ¿ƒ≤∏£j øjòdG .Ö°†¨dG Gòg ™°VƒdG ‘ kGô``eCG áªK øµd ,á«∏≤©dG ¢VGôe’G ÉæHÉ£N øe ÉfhõjQG IQõ› π©éà°S π¡a øe È``cCG Oó``Y øe π©éj ɵjôeCG ‘ ‹É``◊G Üõ◊G IOÉb ¤EG kÉ≤M ôeC’G Oƒ©j ?᫪°S πbCG ,º¡JGójó¡J ¿ƒ¡Lƒj ÚHô£°†ŸG øe ≥HÉ°ùdG k ©a ¿ƒWôîæj hCG …ôéj É``e ™``bGh ¿ƒ∏Ñ≤«°S π``g .…Qƒ``¡`ª`÷G .»°SÉ«°ùdG ∞æ©dG ‘ Ó áfÉWôdG ó``°`V kÉ` Ø` bƒ``e ¿hò``î` à` jh É``µ` jô``eC’ Ée Ö°ùëHh .Ò¨J ɪY á∏Ä°SCG RÈ``J ’h øY ô¶ædG ±ô°U ¿ƒdhÉë«°S ΩCG ?á«FɨdE’G QÉædG ¥Ó``WEG ™``e πeÉ©àdG ø``Y ∫hDƒ`°`ù`ŸG ∫É``b Üô£°†e Oôa πªY Oô› ÉgQÉÑàYGh IQõéŸG ¿EÉa ,∂«æHhO ¢ùfQÓc ∞jô°ûdG ,É``fhõ``jQCG ‘ ?≥HÉ°ùdG ‘ ɪc ±ô°üàdG ¿ƒ©HÉàjh kÉ«∏≤Y É¡©ª°ùf »àdG áØ«æ©dG áfÉWôdG{ ƒg ÖÑ°ùdG IõFÉL ≈``∏`Y õ``FÉ``M …OÉ``°`ü`à`bGh ≥∏©e* .zäÉfƒjõØ∏àdG ¢†©Hh äÉ`` YGPE’G ø``e kÉ«eƒj 1/ 2011 ,᫵jôeC’G zõÁÉJ ∑Qƒjƒ«f{ ,πHƒf ∂∏J ¤EG Ú©ªà°ùŸG øe á≤MÉ°ùdG á``jÌ``cC’G ÊÉà«Y ΩÉ°ùM OGóYEG ,9/ ∞æ©dG á°SQɇ øY ™æà“ áeÉ°ùdG áHÉ£ÿG http://international.daralhayat.com/ á«fóæ∏dG IÉ«◊G internationalarticle/224940

,ΩÓYE’Gh çƒëÑ∏d §°ShC’G ¥ô°ûdG ó¡©e øY QOÉ°üdG .9002 ΩÉY ájÉ¡f ,ádÉ£ÑdG øY IQƒ£N π≤J ’ á∏µ°ûe ∑Éæg ¿CG ɪc Oó©a ,äÉ©ªàéŸG ‘ á«°ûØàŸG á«eC’G á∏µ°ûe »gh ’CG ¥ô°ûdG º¶©e πµ°ûJ »àdG ,á«Hô©dG ∫hódG ‘ Ú«eC’G á«HÎ∏d á``«`Hô``©`dG á``ª`¶`æ`ŸG ô``jQÉ``≤` J ≥`` ah ,§`` °` `ShC’G 30 …CG ,¿ƒ«∏e 100 ≠∏Ñj ,(ƒ°ùµdC’G) Ωƒ∏©dGh áaÉ≤ãdGh .AÉ°ùædG øe A’Dƒg Éã∏Kh ,¿Éµ°ùdG øe áÄŸG ‘ ‹ÉŸG OÉ``°` ù` Ø` dG ¿EÉ` ` a ,√É`` fô`` cP É``e ¤EG á``aÉ``°` VEGh ,äÉ©ªàéŸG √ò``¡`H ∂àØJ »``à`dG äÉ`` aB’G ø``e …QGOE’Gh á«aÉØ°ûdG á``ª`¶`æ`Ÿ á``jƒ``æ`°`ù`dG ô``jQÉ``≤` à` dG ƒ``∏`î`J Ó``a ‘ …ô°ûà°ùŸG OÉ°ùØdG ºéM ¤EG IQÉ°TE’G øe ,á«ŸÉ©dG ᫪æà∏d §£N ó«cCÉJ πµH ∑Éæg .á≤£æŸG ∫hO ¢†©H §£ÿG √ò``g ¿CG ’EG ,á``≤`£`æ`ŸG ∫hO ø``e ó``jó``©`dG ‘ óM ¤EG É¡°ûª¡Jh Êó``ŸG ™ªàéŸG äɪ¶æe ó©Ñà°ùJ ,kGOhófi áMÉàŸG äÉjô◊G ¢ûeÉg ≈≤Ñj ∂dòd ,ÒÑc ôaƒàj …òdG iƒà°ùŸÉH â°ù«d á«fóŸG ¥ƒ≤◊G ¿CG ɪc ¥ƒ≤ëH É¡æe ≥∏©àj Ée á°UÉN ,áeó≤àŸG ∫hódG iód ¿CG ƒg ,¥É«°ùdG Gòg ‘ ᫪gCG ÌcCG ƒg Ée øµdh .ICGôŸG ÖfÉ÷G Ò©J ’ É¡fC’ ,Iô°UÉb √ò``g ᫪æàdG §£N ¬≤ëà°ùj Ée ,ájô°ûÑdG ᫪æàdG ƒgh ,IQƒ£N Ì``cC’G »≤«≤◊G ìÉàØŸG »g ájô°ûÑdG ᫪æàdÉa ,ΩɪàgG øe .Ωó≤à∏d

øeõŸG ¢ùYÉ≤à∏d ∂``dPh ,Éæeõe íÑ°UCG πcÉ°ûŸG √ò``g á¨d »g É¡æY ÒÑ©à∏d á¨d π°†aCG π©dh .¬à¡LGƒe ‘ ∑Éæg .∞WGƒ©dG á¨d ’ á«Yƒ°VƒŸG á¨d É¡fC’ ,ΩÉbQC’G á«dÉY áLQO ≈∏Y á«dhOh ᫪«∏bEGh á«∏fi äÉ°ù°SDƒe ájƒæ°S ,ájQhO ôjQÉ≤J Qó°üJ ,ábódGh á«aGÎM’G øe ∫hO ™«ªL ‘ ƒªædG äGô°TDƒe ∫ƒM ,ájƒæ°S ∞°üf hCG ,ΩÉY πµ°ûH ,á≤£æŸG ∫hO ¿CG É¡æe í°†àj å«M ,⁄É©dG ,᫪æàdG º∏°S ‘ ᣰSƒàe hCG áeó≤àe ™bGƒe πà– ’ .ÒÑc óM ¤EG ,πÑ≤à°ùŸG ∫ƒM á≤∏≤e äGô°TDƒe »gh ∫hO ¬``LGƒ``J »``à`dG äÉ``jó``ë`à`dG È``cCG ô≤ØdG ó``©`jh kGÒÑc kÉ≤FÉY ∞≤j ¬``fCG ‘ ∞∏àîj ó``MCG ’h ,á≤£æŸG ¬JQƒ£N ¿EG πH ,∫hódG √òg ‘ ᫪æàdG äÉ«∏ªY ΩÉeCG ,QGô≤à°S’G ΩóY πeGƒY RôHCG óMCG íÑ°üàd ∂dP RhÉéàJ áÁõgh á«°SÉ«°S ᪶fCG ¢†jƒ≤J ‘ kÉÑÑ°S íÑ°üJ óbh .¢ùfƒJ ‘ kGôNDƒe π°üM ɪc ,AÉjƒbCG ΩɵM ‘ ∫hó`` ` `dG √ò`` `g äÉ``©` ª` à` › ‘ ô``≤` Ø` dG ≈``∏`é`à`j :ÚàÄ«g ‘ ¢û«©∏d QGô``£`°`V’Gh πNódG ∞©°V :É``ª`g’hCG .ó©°üdG ∞∏àfl ≈∏Y ¿É°ùfEÓd §Ñfi iƒà°ùe ≠∏ÑJ å«M ,ádÉ£ÑdG hCG πNódG ΩGó©fG :ɪ¡à«fÉKh 46,4 á≤£æŸG √òg ‘ ¿Éµ°ùdG OóY ¤EG Ú∏eÉ©dG áÑ°ùf ‘ 62,5 ∂``dò``d »ŸÉ©dG ∫ó``©`ŸG ≠∏Ñj Ú``M ‘ ,á``Ä`ŸG ‘ ≈∏YC’G »g É¡«a ádÉ£ÑdG áÑ°ùf ¿EÉa ∂dòd kÉ©ÑJh .áÄŸG ,᫪°SQ äÉ¡L øe IQOÉ°üdG ôjQÉ≤àdG ≥aƒa ,⁄É©dG ‘ √òg π°üJh ,áÄŸG ‘ 20 áHGôb ádÉ£ÑdG ä’ó©e ≠∏ÑJ ’ É¡fCG ÚM ‘ ,áÄŸG ‘ 36 ¤EG ÜÉÑ°ûdG ÚH áÑ°ùædG .⁄É©dG ‘ áÄŸG ‘ 26 √Qób ∫ó©e ≈∏Y ójõJ øe á``≤`£`æ`ŸG √ò``g ‘ á``dÉ``£`Ñ`dG IQƒ``£` N OGOõ`` `Jh ,á«dÉ©dG ÊÉ``µ`°`ù`dG ƒ``ª`æ`dG ä’ó``©` e π``X ‘ ,⁄É``©` dG âfÉc PEG ,IÒÑc á«aGô¨ÁO kÉWƒ¨°V ¬LGƒJ É¡dhóa ∫GƒW ⁄É©dG ‘ ≈∏YC’G »g Êɵ°ùdG ƒªædG ä’ó©e ¿CG ,∂``dP Aƒ``°`V ‘ ™``bƒ``à`ŸG ø``eh .Ú``«`°`VÉ``ŸG Ú∏«÷G ᪰ùf ¿ƒ«∏e 185 ¤EG á∏eÉ©dG Iƒ``≤`dG Oó``Y ™ØJôj ɪY áÄŸG ‘ 80 ¬àÑ°ùf ´É``Ø`JQÉ``H ,2020 ΩÉ``Y ∫ƒ∏ëH ÌcC’G »g á≤£æŸG √òg ¿CG ɪc .2000 ΩÉY ¬«∏Y âfÉc ,≈∏YC’G »g É¡«a ÜÉÑ°ûdG áÑ°ùf ¿EG PEG ,⁄É©dG ‘ á«HÉÑ°T øe Iô°ûY á°ùeÉÿG ¿hO º``g ø``e áÑ°ùf ≠∏ÑJ å«M ¿hO ºg øe áÑ°ùfh ,¿Éµ°ùdG øe áÄŸG ‘ 37 ôª©dG ôjô≤àdG Ö°ùM ∂dPh ,áÄŸG ‘ 58 øjô°û©dGh á°ùeÉÿG

∫ɪL ∞cÉY óªfi .O ióàæe OÉ``≤`©`fG ø``eGõ``à`j ¿CG á``bQÉ``Ø`e É``≤`M É``¡` fEG äÉeƒµ◊G øY Ú∏㇠º°†j …òdG ,™HÉ°ùdG πÑ≤à°ùŸG §°ShC’G ¥ô°ûdG ∫hO ‘ ÊóŸG ™ªàéŸG äɪ¶æe øYh ™e ,ÊÉ``ª`ã`dG áYƒª› Ö``fÉ``L ¤EG É«≤jôaEG ∫ɪ°Th ,¢ùfƒJ ‘ äô``L »``à`dG IÒ``Ñ`µ`dG á``«`dGõ``dõ``dG çGó`` `MC’G √òg AÉ``ª`Yõ``d Ωó≤«d AÉ``L ó``b ∑É``æ`g iô``L É``e ¿CÉ` `ch k «dO ∫hódG Ée ≈∏Y ,ôNBG π«dO …CG ¬Jƒb ¤EG ≈bôj ’ Ó äÉ«°UƒàdG ∫ɪgEG ≈∏Y IÒ£N äÉ«YGóJ øe ÖJÎj â°ùdG ¬JGQhO ‘ ióàæŸG É¡«dEG ¢ü∏N »àdG á«MÓ°UE’G .á«°VÉŸG ᪰UÉ©dG ‘ √OÉ``≤` ©` fG ≈``∏` Y ΩÉ`` ` jCG á``KÓ``K ó``©`Ñ`a ‘ ¬dɪYCG πÑ≤à°ùŸG ióàæe ºààNG ,áMhódG ájô£≤dG π°UƒàdG ºàj ⁄ ¬fCG ’EG ,…QÉ÷G ôjÉæj øe ô°ûY ådÉãdG ßØ– ÖÑ°ùH ∂dPh ,»eÉàÿG ¿É«ÑdG ∫ƒM ¥ÉØJG ¤EG É¡à°SÉFQ ‘ ô£b ∑QÉ``°`û`J »``à`dG Gó``æ`c á``«`LQÉ``N ô``jRh Iô≤a êGQOEG »æ«£°ù∏ØdG ÜhóæŸG Ö∏W ≈∏Y ,ióàæª∏d ¢Só≤dG ɡરUÉY á«æ«£°ù∏a ádhO ΩÉ«b IQhô°V ∫ƒM .á«bô°ûdG å«M ,¬``d IÒ``Ñ`c äGOGó`` `YEG ió``à`æ`ŸG OÉ``≤`©`fG ≥Ñ°S ∫ƒÑ棰SEGh ähÒ``H ‘ ᫪«∏bEG πªY äÉ``°`TQh äó≤Y øe â°S ‘ iôNCG á«æWh äÉ°TQh ¤EG áaÉ°VEG ,áMhódGh äÉMÎ≤e êÉ°†fEG πLCG øe ,ióàæŸG ‘ ácQÉ°ûŸG ∫hódG ÊóŸG ™ªàéŸG äɪ¶æe ø``µ`J ⁄h .¬``eÉ``eCG ¢``Vô``©`J 120 ‹Gƒ`` M ƒ∏㇠Ωó``b ó≤a ,Qƒ``°`†`◊G ø``Y áÑFÉZ ´É£b øY ¿ƒ∏ã‡h á«eƒµM ÒZ ᪶æeh á«©ªL .º¡JÉ«°UƒJ ,¢UÉÿG ∫ɪYC’G É¡H êô``N »àdG äÉ«°UƒàdG º¶©e ¿CG á≤«≤◊Gh É¡æe ,»eƒªY ™HÉW äGP Iójó©dG ¬``JGQhO ‘ ióàæŸG á©bQ ™``«`°`Sƒ``Jh á``«`WGô``≤`Áó``dG õ``jõ``©`J ≈``∏`Y ó``«`cCÉ`à`dG ,¢û«ª¡àdG äÉ°SÉ«°S øY OÉ©àH’Gh ,á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG á«dÓ≤à°SG ≈∏Y ó``«`cCÉ`à`dGh ,ÒÑ©àdG á``jô``M õ``jõ``©`Jh ΩÉ`` eCG ™``«`ª`÷G IGhÉ``°` ù` e CGó``Ñ` à ΩGõ`` à` `d’Gh ,AÉ``°` †` ≤` dG kGÒãc É¡Yɪ°S ÉæØdCG ÖdÉ£e øe ∂dP ÒZh ..¿ƒfÉ≤dG .ΩÓYE’G πFÉ°Sh ‘ §`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG ∫hO ¬`` LGƒ`` J »``à` dG π``cÉ``°` û` ŸG AGƒ°S ,áæ«¡dG hCG IÒ°ù«dÉH â°ù«d ,»≤jôaE’G ∫ɪ°ûdGh ¢†©Hh ,QGƒ÷G ∫hO ™e hCG á«∏NGO πcÉ°ûŸG √òg âfÉc

?IQƒ£Nh ÉeÉ°ù≤fG ÌcCG ɵjôeCG â∏©L »àdG ÉjƒfGQÉÑdG áaÉ≤K ô°ûf øY ∫hDƒ°ùe »µjôeC’G Úª«dG πg

zÉjƒfGQÉÑdG{ áaÉ≤Kh »µjôeC’G zÚª«dG{ ‘ á``ë` ∏` °` SC’G ∑Ó`` e OÉ`` –Gz`` `d …ò``«`Ø`æ`à`dG ‘ zÚjQƒ¡ª÷G{ øe ™ªŒ ΩÉeCG .zɵjôeCG ádÉM ‘ øëf{ :»°VÉŸG πjôHCG ‘ ø£æ°TGh ádÉM ‘ ¬fCG ±ô©j ôNB’G ÖfÉ÷Gh .ÜôM ¿ƒªàæŸGh ...É``gCGó``H …ò``dG ƒ``g ¬``fC’ Üô``M Éæe Ghò``NCÉ` j »``c GhAÉ`` L ,ô`` `NB’G Ö``fÉ``é`∏`d .ÉæcÓeCGh ,É``æ`dÉ``Ø`WCGh ,É``æ`dGƒ``eCGh ,ÉæàjôM ,Éæe A»``°` T π``c ò`` NC’ ¿ƒ``eOÉ``b º``¡` fEG º``©`f áæØM iƒ°S Gƒ°ù«d ºgôeCG á≤«≤M ‘ º¡fC’ .{Ú«cGΰT’G øe ájQÉà«dÉJƒàdG º``¡` J ¥É``°` ü` dEG ø``µ` dh äÉ`` ` «` ` `Lƒ`` ` dƒ`` ` jó`` ` jE’Gh ,(á`` ` µ` ` `«` ` `°` ` `Tƒ`` ` dG) Ú«dGÈ«∏d ,äÉ`` jô`` ◊G ™``ª` bh ,á``Ñ` jô``¨` dG óFÉ°ùdG ÜÉ£ÿG ƒg íÑ°UCG zÚ«WGô≤ÁOzh .áægGôdG á¶ë∏dG ‘ »µjôeC’G zÚª«dGz`d øe iô`` `NC’G º``¡`à`dG ø``Y ™Ñ£dÉH ∂``«`gÉ``f ,»æ«c ¬`` ` fCGh ,»``°` ù` cQÉ``e É`` eÉ`` HhCG ¿CG π``ã` e á©jô°ûdG øY ™aGój ¬``fCGh ,kÉ«µjôeCG ¢ù«dh .á«eÓ°SE’G ¤EG ô``¶`æ`f ¿CG ¥É``«`°`ù`dG Gò`` g ‘ É``æ` dh ¢Sô‚ƒµdG ƒ``°`†`Yz¿ƒ``à`HhCG ó``jô``a{ áæfi kÉ°ù«FQ kÉãjóM ¬æ««©J ” …òdG ,z…Qƒ¡ª÷G{ .ÜGƒædG ¢ù∏éà ábÉ£dGh IQÉéàdG áæé∏d ¬fCG ,πLôdG Gò``g ɡѵJQG »àdG áÁô÷Éa IôaƒŸG á«FÉHô¡µdG äÉѪ∏dG ΩGóîà°SG ójDƒj ¬©°Vh ‘ kÉÑÑ°S ¿Éc ó«jCÉàdG ∂dòa ;ábÉ£∏d Úª«dG ‘ Ú``Ñ`°`ü`©`à`ŸG ¢``†`©`H π``Ñ`b ø`` e¢ùcQÉe ™``e Ió`` MGh á``fÉ``N ‘ -»``µ` jô``eC’G ôµØdG Ú``WÉ``°` SCG ø``e É``ª` gÒ``Zh õ`` ∏` `‚EGh .»°ùcQÉŸG ,á`` «` µ` jô`` eC’G á`` aÉ`` ≤` ã` dGh á``°` SÉ``«` °` ù` dG ..ÉjƒfGQÉÑdG ø``e π``jƒ``W ï``jQÉ``à`H ¿É©àªàJ ¿hójó©dGh ,zôJOÉà°ùaƒg{ ñQDƒŸG ≥Kh ɪc OÉ°†ŸG ∞æ©dG çOGƒM øe ójó©dGh .√ÒZ ÚeÉ©dG QGóe ≈∏Y âKóM »àdG ,áeƒµë∏d .…BG{ ≈æÑe ‘ IôFÉW ºWQ πãe øjÒNC’G ≈∏Y QÉ``æ`dG ¥Ó`` WEGh ,¢SÉ°ùµJ ‘ z¢``SEG .QBG »àdG áëHòŸGh zêÒÑ°ùà«H{ ‘ áWô°T πLQ âѵJo QG ,z¿ƒ°SƒJ z‘ »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G â“ Úgƒà©e ¿ƒfƒµj ÉÃQ ,¢UÉî°TCG πÑb øe ∂∏àd º¡HɵJQG ÖÑ°S øµdh ,ôNBÉH hCG πµ°ûH ájDhôdG øe kÉYƒf Gƒfƒc º¡fCG ƒg ºFGô÷G ¢ù«d ¿EGh- πKÉ“ ,áeƒµ◊G øY ájƒfGQÉÑdG É¡eób »``à`dG iDhô`` `dG ∂``∏`J -π``eÉ``c πµ°ûH .{¿ƒ°ùµjQCGzh z∂«H{ √ÉÑ°TCG ,z∂«H{ ¿EG ∫ƒ``≤` dG ∂``dP ≈æ©e ¢ù«d øeh ,zñhOQÉ`` ` e äô`` ` HhQzh ,z¿ƒ``°` ù` µ` jQCGzh øY ¿ƒ``dhDƒ` °` ù` ŸG º``g ,º``¡`à`∏`cÉ``°`T ≈``∏`Y º``g ∫ƒ≤dG ó``°`ü`≤`dG ¬``æ`µ`dh .¿ƒ``°` Sƒ``J á``ë`Hò``e ô°ûf øY ¿ƒdhDƒ°ùe ,ôNBÉH hCG πµ°ûH º¡fEG ÌcCG ɵjôeCG â∏©L »àdG ÉjƒfGQÉÑdG áaÉ≤K .IQƒ£Nh ÉeÉ°ù≤fG http://www.elnashra. ‫ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ‬ 25382.html-com/articles-1

{â°SƒH ø£æ°TGh{ - ¿ƒ°SôjÉe ódhQÉg

Oó°ûàe »æ«Á ƒgh »µjôeG »YGPGh »eÓYG ∂«H Í∏Z

ºWQ πãe øjÒNC’G ÚeÉ©dG ‘ ∞æ©dG ‘ QÉædG ¥ÓWEGh z¢SEG .QBG .…BG z≈æÑe ‘ IôFÉW z¿ƒ°SƒJ{‘ â“ »àdG áëHòŸGh zêÒÑ°ùà«H{ ÉjƒfGQÉÑdG áaÉ≤K øY ¬ªLÉf z∂«Hz±É°†à°SG ,§≤a óMGh ô¡°ûH ¬Ñ°üæe »àdG á«Ø«µdG ¬«a ¢VôY kÉjQGƒM É›ÉfôH á«Hƒæ÷G äÉj’ƒdG ‘ äÉ«°û«∏e É¡H Ωƒ≤à°S áeƒµ◊G ó``°` V ¢``VÉ``Ø` à` f’É``H ,á``«` Hô``¨` dGh ∂∏J Oó``Y ¿EG ∫É≤jh .á«©ª≤dG ᫵jôeC’G É«°û«∏e 127 ¤EG 42 øe ójGõJ ób äÉ«°û«∏ŸG ƒgh z»Hƒæ÷G ô≤ØdG õcôe{ ô°ûf ɪѰùM òNCÉj ’) 2009 ΩÉ``Y ô¡X ,»bƒ≤M õcôe äÉ«°û«∏ŸG Oó``Y ¬fÉÑ°ùM ‘ AÉ°üME’G Gò``g .(¢VQC’G â– πª©J »àdG ájô°ùdG ,zÚª«dG{ øe ÒÑc ´É£b øeDƒj ɪch á«WGô≤ÁódG á``«`µ`jô``eC’G á``eƒ``µ`◊G ¿EÉ` a ÖgÉ«Z ‘ É¡FGóYCÉH êõ∏d §£îJ ,á«dÉ◊G ,(√ÓYCG ¿ƒ°ùµjôjEGh ,∂«H ô¶fG) .¿ƒé°ùdG Ωɶæ∏d OÉ``°`ü`à`b’G π``jƒ``ë`à`H Ωƒ``≤`à`°`S É``ª`c .™«ª÷G øe ìÓ°ùdG ™ªŒh ,»cGΰT’G ,¥É«°ùdG Gòg ‘ ó«ØŸG øe ¿ƒµj óbh ôjóŸG zäGô``H …Q’z¬``dÉ``b É``e ¤EG IQÉ``°` TE’G

QÉ«àdG AGó`` YCGh ,á``eƒ``µ`◊G ø``e (á«°Vôe) .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ zßaÉëŸG{ zÚª«dG{ Ò``µ`Ø`J ø``e È`` `cC’G Aõ`` ÷G hCG »``°` ù` «` Fô``dG √QÉ`` «` `J AGƒ`` °` `S- »`` µ` `jô`` eC’G πØM{ ácôM ‘ á∏㇠᫰ûeÉ¡dG ¬JGQÉ«J ¤EG ∫ƒ``– ób -∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y z…É°ûdG ,áeƒµ◊G ∫ƒ`` M zá``jƒ``fGQÉ``H{ äÉ``°` VGÎ``aG »µjôeC’G ¢ù«FôdGh ,zÚ``«`WGô``≤`Áó``dGzh .¬°ùØf ¿EG ∫ƒ`` ≤` `dG ∂`` dP ø`` e ó``°` ü` ≤` dG ¢``ù`«`d ¬jód ¢ù«d »µjôeC’G z…QÉ°ù«dG{ ìÉæ÷G øµdh ,ÉjƒfGQÉÑdÉH ÜÉ°üe ¢ûeÉg ôNB’G ƒg áaɵHh ,»µjôeC’G zÚª«dG{ ¿CG ƒg ó°ü≤dG ¬æe ôéØàJ …òdG ¿ÉµŸG ƒg äÉH ,¢ù«jÉ≤ŸG .IôeGDƒŸG äÉjô¶f øY ™Ñ£dÉH ºgƒàe ¢``Sƒ``HÉ``c ∑É``æ`gh ¢†≤j äÉ``H ,ᵫ°Th á«eƒµM ájQÉà«dÉJƒJ ΩÉ¡e ÉeÉHhCG ‹ƒJ ó©Ña :Úª«dG{ ™LÉ°†e

™`` jò`` ŸG ¿É`` ` `c »`` `°` ` VÉ`` `ŸG ô`` `Hƒ`` `à` ` cCG ‘ QÉ`` `WEG ‘ ô``µ` Ø` j ,z∂`` «` `H Ú``∏` LzÒ``¡` °` û` dG ∫ƒM ,¬``eó``≤`j …ò`` dG »`` ` YGPE’G è``eÉ``fÈ``dG ≈∏Y ¢†Ñ≤dÉH á``eƒ``µ`◊G ΩÉ``«`b ä’É``ª`à`MG π°üŸÉH º¡ª«©£àH º``≤`j ⁄ GPEG ,¬``FÉ``æ` HCG z∂«H{ ∫Ébh .Gõfƒ∏ØfE’G ¢Vôe øe »bGƒdG òNCG ¿hójôJ πg :áeƒµë∏d ¬eÓc kÉ¡Lƒe ó«°ùdG Gƒ∏HÉb ¿PEG ..?∂dP πLCG øe ‹ÉØWCG .{¿ƒ°ù∏jh{ ó«°ùdG hCG z嫪°S{ ∂`` ` jô`` ` jEG{ ¿É`` ` `c π`` ` jô`` ` HCG ô`` ¡` `°` `T ‘h OQ{ ™``bƒ``e ô``jô``– ô``jó``e ,z¿ƒ``°` ù` µ` jô``jEG áµÑ°ûH ≥``∏`©`ŸGh ,»æ«ª«dG zêƒ``∏` H ¢ùà«à°S øY ∫AÉ``°` ù` à` j ,á`` jQÉ`` Ñ` `NE’G z¿EG.¿EG.»`` ` °` ` `S{ z»µjôeC’G ™ªàéŸG í°ùe{ á«fƒfÉb ió``e ¢SƒØædG AÉ``°` ü` MEG Ö``à` µ` e √Gô`` ` `LCG …ò`` ` dG èeGÈdG ø``e è``eÉ``fô``H ‘ ∂``dPh ,»``eƒ``≤`dG - ∫ƒëàf ÉæfEG{ :∫É``b PEG IõØ∏àŸG á``jQGƒ``◊G ¤EG π©ØdÉH Éædƒ– ó``b É``æ`fCG á≤«≤◊G π``H áeƒµ◊G ió``–CG »æfEG ...áeƒµë∏d ó«ÑY øé°ùdG ‘ »H êõJ »c ‹õæe ¤EG »JCÉJ ¿CG ¿CG ºgGó–CG »æfEG ,»FÉæHCG º©q WoCG ⁄ »æfC’ ó«°üdG á«bóæH Öë°SCÉ°S GhAÉ``L ƒd !GƒJCÉj ∫ƒëà«°S ∞«c iQCÉ°Sh ,»àLhõH á°UÉÿG Öàµe ‘ ¿ƒ∏eÉ©dG Qɨ°üdG AÉ«ÑZC’G A’Dƒg øe áYƒª› ¤EG »eƒ≤dG ¢SƒØædG AÉ°üMEG .{‹õæe ÜÉH óæY øjQƒYòŸG øgòdG ¤EG QOÉ``Ñ` à` j …ò`` dG ∫GDƒ` °` ù` dGh Ωƒ≤j π``g :ƒ``g Gò``g CGô``≤` fh ™ª°ùf É``eó``æ`Y ‘ á`` jQGƒ`` ◊G è`` eGÈ`` dG ƒ``©` jò``eh ƒ``≤`∏`©`e ΩGóîà°SG ≈``∏`Y ¢``†`jô``ë`à`dÉ``H ¿ƒ``jõ``Ø`∏`à`dG ájô◊G ºµd ∑ô``JCG ?áeƒµ◊G ó°V ∞æ©dG .äÉLÉàæà°SG øe ¿hAÉ°ûJ Ée Gƒ°ü∏îà°ùJ »c Oƒ©°U á≤«≤M ≈∏Y Ωɪàg’G õ«côJ ¿CG ó«H »æ©j ,§≤a zÚª«dGz`d ∞«æ©dG ÜÉ``£`ÿG øe kGÒ``ã`c È``cCG á∏µ°ûe ¿hó≤Øà°S º``µ`fCG ∂dòH á``∏`°`ü`dG á``≤` «` Kh â``fÉ``c r¿EGh ,∂`` `dP .∂dP ™e ∞«æ©dG ÜÉ£ÿG ∫hC’G Aõ`` ÷G ≈``∏`Y õ``cô``f É``æ`g É``fƒ``YO z¿ƒ`` °` ù` µ` jô`` jEGzh z∂`` «` HzäÉ`` ¶` MÓ`` e ø`` e Ú∏L AÉ``æ`HCG ò``NCG ójôJ áeƒµ◊G ¿CG ƒ``gh áeƒµ◊G ¿EG .º``cAÉ``æ`HCG á«©ÑàdÉHh z∂``«`H{ »≤∏à°Sh ,¢SƒØæ∏d AÉ``°`ü`MEG AGô`` LEG ó``jô``J ºàfCG á``«`©`Ñ`à`dÉ``Hh z¿ƒ``°` ù` µ` jô``jEG ∂``jô``jEGz`` H GPEGh ,πãàÁ ⁄ GPEG ,¿ÉÑ°†≤dG AGQh kÉ°†jCG ™«£à°ùf π``g .∂``dò``c º``à` fCG Gƒ``∏`ã`à`“ ⁄ øe ¿ƒYõàæj º``gh ,∫É``Ø` WC’G π«îàf ¿CG ⁄ º``¡`fCG Oô``é`Ÿ ,º``¡`JÉ``¡`eCGh º``¡`FÉ``HBG …ó`` jCG Éeh ?Gõ``fƒ``∏` Ø` fE’G ¢``Vô``e ó``°`V Gƒ``ª`©`£`à`j äÉ`` fGõ`` fR Å``∏` à` “ É``eó``æ` Y çó`` ë` `j …ò`` ` dG GƒfhÉ©àj ⁄ ø``jò``dG A’Dƒ` g πµH ¿ƒé°ùdG ?¢SƒØædG AÉ°üMEG AGô``LEG ‘ áeƒµ◊G ™e ÜÉ£ÿ á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H á``«` °` SÉ``°` SC’G á``∏` µ` °` û` ŸG ,øgGôdG â``bƒ``dG ‘ »``µ` jô``eC’G zÚ``ª` «` dG{ ,¬JGP óM ‘ ∞æ©dG ≈∏Y ¢Vôëj ¬fCG ¢ù«d ájƒfGQÉH ±hÉfl ¢Sô¨H Ωƒ≤j ¬fƒc ɉEGh


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1480) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (23) óMC’G

z¬∏gCÉH ’EG Å«°ùdG ôµŸG ≥«ëj ’h{ waelali~100@yahoo.com

ÊÉàµdG ±Éæe .O

º«≤dG á°VÉØàfG Úª∏°ùŸG ¿GƒNEÓd ΩÉ©dG ó°TôŸG - ™jóH óªfi .O ..Ωƒµfi hCG ºcÉM Qƒ«Z º∏°ùe m πc ¤EG ..∫ó©∏d ¥Éà°ûeh ,ájô◊G ‘ ÖZGQh ,Òî∏d Öfi x πc ¤EGh øeC’G º©j ¿CG ‘ ¿ƒ©ª£jh »ŸÉ©dG ΩÓ°ùdG ¿hó°ûæoj ø``en ¤EG ..äÉ©ªàéŸG Éek É«bh ,ÉgÉjEG ˆG Éæ∏ªs M »àdG áfÉeCÓd Ak GOCG äɪ∏µdG √òg ¬LhCG ¤n pEG ¿n ƒ``Yo ór `jn ál ` es CGo ºr µo ær pe rø``µo `àn `dr hn } :É¡H ˆG ÉæØ∏c »àdG IƒYódG ≥ëH nr |¿n ƒëpo ∏Ør o Ÿr G ºo og ∂pn Ädn hoCGhn ôp µn ær o Ÿr G ønp Y ¿n ƒr ¡n ær jn hn ±h p ôo ©r n Ÿr ÉpH ¿n hôo eo rCÉjn hn Ò p r ÿG .(104 :¿GôªY ∫BG)

øe ’EG ±Éîf ’ øëf ’EG øcôf ’h ˆG ’h ¬H ’EG tõà©f ’ƒ¡«dEG ¬«∏Y ’EG πcƒàf s ¬YÉÑJCG Ωo Ó°SE’G ¢†M ¬Lh ‘ ±ƒbƒdG ≈∏Y ≥£ædGh ڟɶdG º¡eÉeCG ≥◊G áª∏µH ™aO ∂dP º¡Øs∏c ƒdh Ék æªK º¡JÉ«M ôª©à°ùŸG ¿Éc GPEG √PƒØf ¿EÉa πMQ ób ∫hódG ≈∏Y ¬à檫gh ôªà°ùe É¡æe πMQ »àdG ÒZ ¤EG ôeC’G ó°Su ho o ¬∏gCG áfÉeC’G â©«°†a ܃©°ûdG ∫GƒeCG äOóu Ho h nq äGƒ¡°ûdG ≈∏Y äGò∏ŸGh äÉjô◊G äQOƒ°Uh äɵ∏ટG âÑ¡fh ô≤ØdGh ∞∏îàdG OÉ°Sh ¥ÉØædGh ádÉ£ÑdGh OÉ°ùØdGh Ék ªcÉM ¿CG Ö°ùMCG ’ ‘ ΩÉæj ¿CG ™«£à°ùj ¤EG ∫õæj ¿CG hCG â«H m ‘ »°ûÁ hCG ´QÉ°ûdG ≈àM hCG ¥Gƒ°SC’G 䃫H øe Ék à«H πNój á°SGôM ¿hO ˆG

:‘ √ôgɶe ,∫ÉLôdG øe á``eC’G Rƒ``eQ ≈∏Y AÉ°†≤dG -1 øne πc ∫É°üÄà°SGh ,áé°VÉædG ∫ƒ≤©dG ÜÉë°UCGh øe äGQó``≤`dGh ÖgGƒŸG ÜÉë°UCG AÉ°übEGh ,¥ƒØJ ¤EG ÉgOÉæ°SEGh ,™ªàéŸG AÉæH ‘ IôKDƒŸG ∞FÉXƒdG .º¡d In ÈN ’ øeh ÚHô≤ŸG ÒZ ¤EG ôeC’G ó°Su ho ¿CG ∂dP ≈∏Y ÖJq ôJ -2 o ¬∏gCG Ö©°ûdG ∫GƒeCG ójóÑJ ¿Éµa ,áfÉeC’G â©«°†a äÉjô◊G IQOÉ``°` ü` eh ,äGònq ` `∏` `ŸGh äGƒ``¡`°`û`dG ≈``∏`Y É¡JOGQEGh øWƒdG ídÉ°üe øgQh ,äɵ∏ટG Ö¡fh ádÉ£ÑdGh ô``≤` Ø` dGh ∞``∏`î`à`dG OÉ``°` Sh ,»``Ñ`æ`LCÓ`d .OÉ°ùØdGh ¥ÉØædGh øe á«∏gC’G äÉ°ù°SDƒŸGh äÉHÉ≤ædG ™æe -3 äGô°ûY ò``æ` e ,É`` ¡` bÓ`` ZEGh π``H É`` gQhó`` H ΩÉ``«` ≤` dG ¢SƒØædG ôjƒæJ ≈∏Y πª©j Ée πc ÖéMh ,Úæ°ùdG ≥≤ëj hCG ¢ùØædÉH á≤ãdGh áYÉé°ûdG åÑj Ée πc hCG πLCG øe Ik ó``MGh kGó``j kÉ©«ªL áæ¡ŸG AÉæHCG ºMÓJ .Ú«ë«°ùeh Úª∏°ùe º¡æWhh º¡àæ¡e ídÉ°U ìhQ Ò`` eó`` J ≈`` ∏` `Y ÜhAó`` ` ` ` dG π`` ª` `©` `dG -4 ¢SÉædG ójƒ©Jh ,ºgóæY A’ƒdG πàbh ,ÚæWGƒŸG AGôªà°SGh ,¿Gƒ¡dÉH É°VôdGh ,á``dò``dG ∫ƒÑb ≈∏Y .áeGôc ÓH ¢û«©dGh ,á©°†dGh á°ùÿG åHh ¢ù«°SGƒ÷Gh ájô°ùdG áWô°ûdG OƒLh -5 ∞jô°T π``c AÉ``°`ü`bEGh ..OÓ``Ñ`dG AÉ`` LQCG ‘ ¿ƒ«©dG øeCG ôjQÉ≤J º°SÉH á«eƒµ◊G ∞FÉXƒdG øY π«Ñf .ádhódG åëÑdÉH Gƒ∏¨°ûæj ≈àM Ö©°ûdG áeÉY QÉ≤aEG -6 Ée â``bƒ``dG ø``e ¿hó``é` j Ó``a ,º``¡`eƒ``j äƒ``b ø``Y .ìÓ°UE’Gh Ò¨à∏d πª©dG øe ¬«a ¿ƒæµªàj ÖFGô°†dÉH AGô`` ≤` `Ø` `dG π`` gÉ`` c ¥É`` ` ` gQEG -7 º¡eÉeCG π«bGô©dG ™°Vhh ,Ωƒ°SôdGh ∑Qɪ÷Gh ¬æe ¿ƒÑ°ùµj äÉ``Yhô``°`û`e á``eÉ``bE’ º¡«©°S óæY PƒØædG ÜÉ``ë` °` UC’ π``¡s ` °` ù` Jo Ú`` M ‘ ,º`` ¡` `JGƒ`` bCG ,Ωƒ°SQ ’h ∑QɪL ’h ÖFGô°V Óa ..º¡HQÉbCGh ÜÉë°UCG ój ‘ IhÌ``dG õ«côJ ¬«∏Y ÖJÎj ɇ ô°ûàæj IhÌ`` ` dGh á``£`∏`°`ù`dG êhGõ`` à` `Hh ,á``£`∏`°`ù`dG OGOõjh ≈æk Z »æ¨dG OGOõj å«M ;ô≤ØdGh OÉ°ùØdG .kGô≤a Ò≤ØdG Ωɵ◊G É¡jCG ΩƒædGh øeC’ÉH Gƒª©æJ ≈àM GƒdóYG ‘ ΩÉæj ¿CG ™«£à°ùj kɪcÉM ¿CG Ö°ùMCG ’h ¥Gƒ°SC’G ‘ »°ûÁ hCG ´QÉ°ûdG ¤EG ∫õæj ¿CG hCG mâ«H ,á°SGôM ¿hO ˆG 䃫H øe kÉà«H πNój ≈àM hCG k «àa ¬æY »æ¨J ’ á°SGô◊G √òg ¿CG ™e º¶YCGh ,Ó ,kÉ°SGôM ∫ó©dG øe òîJG ƒd á°SGô◊G ∂∏J øe :¢SQÉa ∑ƒ∏e ô``NBG "OôLOõj" ø``Y ihô``j ɪc ˆG »°VQ ÜÉ£ÿG øH ôªY ¤EG ’k ƒ°SQ å©H ¬fCG áæjóŸG πNO ɪ∏a ,¬∏Fɪ°T ‘ ô¶æj ¿CG √ôeCGh ¬æY ÒeCG Éæd ,∂∏e Éæd ¢ù«d :GƒdÉb ?ºµµ∏e øjCG :∫Éb ‘ kɪFÉf √ó``Lƒ``a ,√ô`` KCG ‘ π``Lô``dG êôîa ,êô``N ¬æ«ÑL ¥ô``Y ó``bh ,¬``°` SCGQ â``– ¬``JQOh ,¢ùª°ûdG ¬àdÉM ≈∏Y √BGQ ɪ∏a ,¢`` VQC’G ¬æe â∏àHG ≈àM ±Éîa QÉL ÉæÑMÉ°Uh ,âªæa âæeCÉa âdóY :∫Éb ∫ƒ°SQ ÊCG ’ƒdh ,ºµæjO øjódG ¿CG ó¡°TCG ,ô¡°ùa .ˆG AÉ°T ¿EG OƒYCÉ°Sh ,âª∏°SC’ ..¿ƒª∏°ùŸGh Üô©dG Ωɵ◊G É¡jCG OÉ°ùØdG øYh º∏¶dG øY GƒØµJ ¿CG ºµd ¿BG ÉeCG ó«∏d GƒcÎJ ¿CGh ,øjó°ùØŸG ój ≈∏Y GƒHô°†J ¿CGh á°ü∏îŸG ¢SƒØædGh ,áæeDƒŸG ܃∏≤dGh ,IôgÉ£dG ,AÉæÑ∏d É¡≤jôW ‘ Ò°ùJ ¿CG ,Ö©°ûdGh øWƒ∏d º«N …òdG ó∏ÑdG Gò¡H ¢Vƒ¡æ∏d É¡∏«Ñ°S òNCÉJ ¿CGh .kGOƒ≤Y º∏¶dG ¬«∏Y ..¿hó°ùØŸGh ¿ƒŸÉ¶dG É¡jCG äGƒa πÑb Éæë°üæd Gƒ©ª°ùJ ¿CG ºµd ÒÿG ,ÜÉ≤©dG á¶◊h ΩóædG áYÉ°S π– ¿CG πÑbh ,¿GhC’G Ö°†Z ºµæY ™aój ødh ,Ωóf É¡©e ™Øæj ’ »àdG OôJ ødh ,kÉfGhóYh kɪ∏X ∫Ée øe ºà©ªL Ée ˆG ødh ,܃©°ûdG áÑ°†Z ºcóæL ’h ºµJƒb ºµæY ¢†Øæ«°Sh ,¬«dEG ¿ƒæcôJ …ò``dG Üô¨dG ºµ«ªëj ’ É``e iQCG ÊEG ∫ƒ``≤`j ¬``dÉ``M ¿É``°`ù`dh ºµæe √ó``j .¿hôJ ¤EG Gƒ``©`ª`à`°`SG á``YÉ``°`ù`dG √ò`` g π``– ¿CG π``Ñ`b ¿ƒ°ü∏îj ø``jò``dG ºµHƒ©°T ø``e AÓ``≤`©`dG äƒ``°`U ¿ƒæjõj øjòdG Ú≤aÉæŸG GhQò``MGh ,í°üædG ºµd ¿Ghó©dG ¤EG ºµfƒ©aójh ,º``µ`dÉ``ª`YCG Aƒ``°`S ºµd øe ’k ó``H QGƒ``◊G á¨∏H Gƒ∏eÉ©Jh ,ºµHƒ©°T ≈∏Y ’EG …ODƒJ ’ »àdGh ,ᶫ∏¨dG á«æeC’G É°ü©dG á¨d ,»≤«≤◊G QGô≤à°S’G ”OQCG GPEGh ,≈°VƒØdG ¤EG ájô◊Gh ,á``∏`eÉ``°`û`dG á``«`ª`æ`à`dGh ,ΩÉ``à` dG ø`` ` eC’Gh πu X ‘ ’EG ∂``dP ¿ƒ``µ`j ø∏a ,™«ªé∏d á``dGó``©`dGh ƒYój …òdG ,∫óà©ŸG »£°SƒdG »eÓ°SE’G è¡æŸG ’s pEG óo ` `jQp oCG ¿r pEG} ..∫ó``©` dGh IGhÉ``°`ù`ŸGh á``jô``◊G ¤EG n °Ur pE’G ¬p «r n∏Yn ˆÉp p q H ’s pEG »p≤«paƒr Jn Énehn oâ©r £n àn °SGr Éne ìn Ó .|Ö«p o foCG ¬p «r dn pEGhn oâ∏r cs ƒn Jn ¤EG …OÉ``¡` dG ƒ``gh ,ó``°`ü`≤`dG AGQh ø``e ˆGh .π«Ñ°ùdG AGƒ°S

‘ ™≤f ’ ≈àMh ,ìÓ``°` UE’G iƒ``Yó``H Úbó°ûàŸG ám ØFÉW øe πLh õY ˆG ÉfQòM ,ڟɶdG ∑Gô°T ,ádƒ°ù©e áæ°ùdCGh ,áaôNõe ∫GƒbCG º¡d ¢SÉædG øe É¡FGQh ø``e ¿CG ¿ƒÑ°ùëjh ,ΩGƒ``©` dG É``¡`H Öé©j } ,QÉeódG ¢SÉ°SCGh OÉ°ùØdG ¢SoCG ºg ɪæ«H ,ìÓ°UEG n r ‘p ¬o do ƒr bn ∂n Ño pér©jo røen ¢SÉ É«n fr tódG Ip É«n ◊G p æs dG øn penh n s óo ¡p °ûor jhn r .Ωp É n°üpÿG tó``dn nCG ƒn `go hn ¬p Ñp ∏r bn ‘p Éne ≈n∏Yn ˆG ∂pn ∏¡r jo hn Én¡«pa ón p°ùØr «o dp ¢`p `VQr ’G C rn ‘p ≈©n °Sn ¤ns ƒ`Jn GPn pEGhn o s hn πn °ùr æs dGhn çn ôr ◊G nr πn «pb GPn EGp hn .nOÉ°ùn Øn dr G Öt pëoj ’n ˆG n s p≥Js G ¬o dn ºo æs ¡n Ln ¬o Ño °ùr ën an ºp Kr ’Ép pE r H Io õs ©p dr G ¬o Jr òn Nn nCG ˆG ƒdh ,(206 - 204 :Iô``≤` Ñ` dG) |oOÉ`` ¡n ` `pŸr G ¢`n `ù` Är ` Ñp ` dn hn :¿ƒë∏°üe º¡fCÉH ∑ƒHÉLCG OÉ°ùØdG øY º¡à«¡f n s pEG Gƒdo Ébn ¢Vp Qr n’G ɉ C r ‘p Ghoó p°ùØr Jo ’n ºr ¡o dn πn «pb GPn pEGhn } n’ røpµdn hn ¿n hoó p°ùØr o Ÿr G ºo go ºr ¡o fs pEG ’n nCG .¿n ƒëpo ∏°üor e øo ër fn .(12 - 11 :Iô≤ÑdG) |¿n hôo ©o °ûnr j ôHÉcCG á``dhO π``c ‘ ¿CG Ú`s `H ô``NBG ™°Vƒe ‘h ám jn ôr bn πu ` `co ‘p É``æn ` ∏r ` ©n ` Ln ∂`n ` `dp òn ` ` cn hn } :ΩGô`` ` `LE’G ‘ ’s EGp ¿n hôo µo Á r n Énehn Én¡«pa Ghôo µo ªr «n dp Én¡« pepô› r o ôn Hp Écn nCG .(123 :ΩÉ©fC’G) |¿n hôo ©o °ûnr j Énehn ºr ¡p p°ùØo fr nCÉHp óJÒ°S ºgôµe ¿CG ¿É«ÑdG Gòg øªs °†J óbh ∫Éb ô``NCG mäÉ``jBG ‘ ∂``dP ócCÉJ ó``bh ,ºgQƒëf ¤EG o pënj ’n hn } :¤É©J ˆG |p¬∏p rgnCÉHp ’s pEG Åo «u °ùdG s ôo µr n Ÿr G ≥« ôµe ¬∏∏a ºgôµe ∂``dP ¿É``c GPEGh ,(43 :ô``WÉ``a) ºr go hn kGô``µr ` en É``fn ôr ` µn ` en hn kGô``µr ` en Ghôo ` µn ` en hn } :Ò``Hó``Jh ºr pgpôµr en áo `Ñn `bp É``Yn ¿n É``cn ∞`n `«r `cn ôr `¶`o `fr É``an .¿n hôo `©o `°`r`û`jn ’n n ©p ªn Lr nCG ºr ¡o en ƒr bn hn ºr go Éfn ôr es On É``fs nCG ºr ¡o Jo ƒ«o Ho ∂n ∏r àp an .Ú |¿n ƒªo n∏©r jn Ωm ƒr ≤n dp ák jn ’nB n ∂pn dPn ‘p ¿s EGp Gƒªo n∏Xn ÉnÃp ák jn hp ÉNn ˆG ¿hõé©j ’ A’Dƒg ¿EG ,(52 - 50 :AGô©°ûdG) Ió©dG ‘ º¡≤Ñ°S ¿Éc ɪ¡eh ,ºgôµe ¿Éc ɪ¡e n pòds G Í s n °ùn ënr j ’n hn } ,OÉà©dGh ºr ¡o fs pEG Gƒ≤o Ñn °Sn Ghôo Øn cn øj |Iƒs bo rø pe ºr ào ©r £n àn °SGr Éne ºr ¡o dn Gh tó pYnCGhn .¿n hõo pér©jo ’n .(60 - 59 :∫ÉØfC’G) ڟɶdG áehÉ≤e øe óH ’ s ó≤d ‘ ±ƒbƒdG ≈∏Y ¬YÉÑJCG Ωo Ó°SE’G ¢†M áª∏µH ≥£ædGh ,OÉ°TQE’Gh í°üædÉH ڟɶdG ¬Lh ™aO ∂`` dP º``¡`Ø`∏s `c ƒ`` dh ,ø``jô``FÉ``÷G ΩÉ`` `eCG ≥`` ◊G øY -¬æY ˆG »°VQ -ôHÉL ø©a ,kÉæªK º¡JÉ«M AGó¡°ûdG ó«°S" :∫Éb º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ôFÉL Ωm ÉeEG ¤EG ΩÉb πLQh ,Ö∏£ŸG óÑY øH IõªM π°†aCG øe ∂dP π©L πH ,"¬∏à≤a √É¡fh √ôeCÉa o r mó«p©°Sn »pHnCG rø©n a ,OÉ¡÷G ¬æY ˆG »°VQ u…pQór `ÿG o `°`o `SQn ∫n É`` bn :∫n É`` bn :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆ p G ∫ƒ` nhr CG ôm Fp ÉLn m¿É£n ∏r °So ón ær pY m∫róYn áo ªn ∏p cn Op Én¡÷G p r πo °†n ar nCG" ."môFp ÉLn Ò m penCG m¿É`` ÁEG ¤EG êÉ``à`ë`j Ö``LGƒ``dG Gò``¡`H ΩÉ``«` ≤` dGh ,πLh õY ˆG ≈∏Y ΩÉJ πcƒJh ,ï°SGQ Ú≤jh mâHÉK á≤ãdGh ,¬d ∂jô°T ’ √óMh ¬æe áÑ«¡dGh ±ƒÿGh kÉ©Øf ’h kGôq °V Éæd ¿ƒµ∏Á ’ ≥∏ÿG ¿CÉH á∏eɵdG íæÁ ∂``dP πµa ,kGQƒ``°`û`f ’h Ik É``«`M ’h kÉ`Jƒ``e ’h ‘ ák YÉé°Th ,ábOÉ°U ák ÁõYh ák jƒb Ik OGQEG øeDƒŸG Qƒ÷G ¬``Lh ‘ ±ƒ``bƒ``dGh ,¬``fÓ``YEGh ≥``◊G ∫ƒ``b ˆG ∫ƒ``°`SQ ∫ƒ``b ‘ ≈∏s éàj ∂``dP π``ch ,º``∏`¶`dGh k Lo Qn sø``©n ` æn ` Á Ó r n ’n ’n nCG" :º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U n r H ºn ∏s µn àn jn ¿r nCG ¢SÉ ¿s EGp ’n nCG ,o¬ªn ∏p Yn GPn EGp ≥u ◊Ép p æs dG áo Hn Én¡en ;"môFp ÉLn m¿É£n ∏r °So ón ær pY ≥x Mn áo ªn ∏p cn Op Én¡÷G p r πn °†n ar nCG øe ô``NDƒ`j ’h π``LCG ø``e Ωó≤j ’ á«≤«≤M ¬``fC’ .πLh õY √óMh √ó«H ¥GRQC’Gh ∫ÉLB’Gh ,¥RQ l ô°ùj ôw eo ™bGh l t ’ ∫ÉMh πeCÉàŸGh ,ÉæH §«ëŸG ™bGƒdG ¤EG ôXÉædG ¿EG ¿CG ™«£à°ùj ,á``«`ŸÉ``©`dG áMÉ°ùdG ≈∏Y ™≤j ɪ«a º©j ¿CG ¤EG óª©j »ŸÉ©dG ΩÉ©dG ¬LƒàdG ¿CG iôj ¿É«¨£dG CÓ` Á ¿CGh ,Úª∏°ùŸG QÉ``jO OGó``Ñ`à`°`S’G πc √QÉ``æ` H »∏£°üj ¿CGh ,OÓ``Ñ` dG π``c OÉ``°`ù`Ø`dGh ÒÑc »ŸÉY §£fl øe Al õL Gòg π©dh ,OÉÑ©dG AÉL ƒ``dh ≈àM ,ºµëj ¿CG øe ΩÓ``°`SE’G AÉ°übE’ Úª∏°ùŸG OÉ©HE’ kÉ°†jCGh ,á«WGô≤ÁódG ≥jô£H πªY hCG ,ºgOÓH á°SÉ«°S ‘ QhO º¡d ¿ƒµj ¿CG øe âë°VCGh ..º¡JÉjôM OGOΰSGh ..º¡fÉWhCG RGõYE’ ô°ûfh ,OGóÑà°S’G ៃY øjóÑà°ùŸG Iɨ£dG áØ°ù∏a ,™ªéàŸG ≥jõ“h ,º∏¶dG åHh ,∫Óëf’Gh OÉ°ùØdG ¤EG ∫ƒ°UƒdG øe Gƒæµªàj ≈àM ;óëàŸG ≥jôØJh GPEGh ,ájQɪ©à°S’G º¡©eÉ£eh ,ájOÉŸG º¡◊É°üe ≈∏Y ¬à檫gh √PƒØf øµd πMQ ób ôª©à°ùŸG ¿Éc !ôªà°ùe ∫hódG ∂∏J ⁄ º¡ædGh ™°û÷G øe Im Qƒ°U ≈∏Y ∂dP πch k «ãe É¡d É«fódG ôn J »g ÊÉ©ŸG √òg âëÑ°UCGh ..Ó âdhÉM ¿EGh ..ájƒ≤dG ∫hódG ÚH ¢ùaÉæàdG Qƒfi øe Qm Éà°ùH É¡JQhÉæeh É¡©°ûL ΰùJ ¿CG É¡æe πc º¶ædGh á◊É°üdG á«YɪàL’G ÇOÉ``Ñ` ŸG iƒ``YO º«ª©Jh ,á«WGô≤ÁódG ô°ûæc á∏°VÉØdG á«fÉ°ùfE’G ¥ƒ≤M ≈∏Y á¶aÉëŸGh ,ádGó©dG ≥«≤–h ,ájô◊G .¿É°ùfE’G OGóÑà°S’Gh º∏¶dG ôgɶe á«eÓ°SE’G á«Hô©dG ∫hódG ‘ »ŸÉ©dG OGóÑà°S’G øe ÖfÉL Gò``g ¿É``c GPEGh øe Ò m ãc øe ó°TCGh ≈µfCG OGóÑà°SÉH πHÉ≤j ¬fEÉa ≈∏éàJ …òdGh ,á«Hô©dGh á«eÓ°SE’G äÉeƒµ◊G

πc ‘ ¢SÉædG É¡jCG ..¿ƒ©ªLCG ¿ƒª∏°ùŸG É¡jCG ..¿Éµe ±ôq °üjh ,¬«∏Y øª«¡j kÉ¡dEG ¿ƒµ∏d ¿CG Gƒª∏YG :ójôj Ée ’EG ¬«a ™≤j ’h ,¬fhDƒ°T ôHq ójh ,√QƒeCG n r ºo «pµ◊G n r ƒn go hn √p Op ÉÑn Y ¥n ƒr an ôo pgÉ≤n dr G ƒn go hn } |Ò o Ñp ÿG ±Éîf ’ øëæa ¢SÉ°SC’G Gòg øeh ,(18 :ΩÉ©fC’G) ,¬H ’EG õt à©f ’h ,¬«dEG ’EG øcôf ’h ,ˆG øe ’EG .¬«∏Y ’EG πcƒàf ’h ƒ¡a ,äÉ©ªàéŸG ΩGƒb ∫ó©dG ˆG π©L óbh s ≈n∏Yn åo ©n Ñr jn hn ,pá`Øn `dr o’G ôo ªs ©n Jo h ,páYn É£dG C r ¤En G ƒoYór jn o ƒer n’G ,ájQòdG ‘ ∑QÉÑjh ,∫Gn C r ¬p Hp ƒªo ær Jn hn ,oOÓpn Ñdr G ¬p Hp ¿s pEG} :¬H ˆG ôeCG ºs Kn øeh ,¿Éo £n ∏r °ùdG t ¬p Hp øno erCÉjn hn ns ≈nHôr ≤o dr G …pP Ap Éàn jpEGhn p¿É°ùn Mr ’G pE r hn p∫ró©n dr ÉpH ôo eo rCÉjn ˆG o r r ºr µo ¶p©jn »`p `¨r `Ñn `dGhn ôp `µn `ær `o Ÿr Ghn Ap É°ûn ër Øn dG ø`p `Yn ≈``¡n `ær `jn hn .(90 :πëædG) |¿n hôo cs òn Jn ºr µo ∏s ©n dn ܃∏b ºcÉ◊G ∂∏Áh ,∂∏ŸG Ωhój ∫ó©dÉHh iôj ’h ,kÉÄ«°T ∂∏Á ’ ô¡≤dGh Qƒ÷ÉHh ,á«YôdG ¬«∏Y ܃∏≤dGh ,≥aÉæª∏d ’EG ™ª°ùj ’h ™ØàæŸG ’EG .QÉ¡f π«d ¬«∏Y AÉYódGh ,áØ∏àfl ˆG ∫Éb ,∑Ó¡dG ÖÑ°S º∏¶dG ˆG π©L ɪc Éæn ∏r ©n Ln hn Gƒªo n∏Xn ÉsŸn ºr go Éæn µr n∏ rgnCG iôn ≤o dr G ∂n ∏r Jp hn } :¤É©J πLh õY ˆG ¿EGh ,(59 :∞¡µdG) |kGó pYrƒen ºr ¡p µp ∏p ¡r n pŸ ns Í r n ’n hn } :ڟɶdG º∏X ¬æY Ö«¨j ’ s n °ùn – ˆG s πo ªn ©r jn ɪs Yn Ó k ap ÉZn n s pEG ¿n ƒo pŸÉ¶dG Ωm ƒr «n dp ºr go ôo Nu nDƒjo É``‰ n r .(42 :º«gGôHEG) |Qo É n°ürH’G C ¬p «pa ¢üo în °ûr Jn ’ ¬``æ`µ`d Ú``ŸÉ``¶`∏`d »``∏`Á πs ` `Lh õs ` Y ˆG ¿EG :∫n Ébn ¬æY ˆG »°VQ ≈n °Sƒo n e »``Hp nCG rø©n a :º¡∏ª¡j n ¿s pEG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆ o °So Qn ∫n É``bn ˆG p G ∫ƒ s d »p∏Á r n √o òn `Nn nCG GPn pEÉ`an ,⁄É .."o¬àr ∏p Ør jo ⁄ r o πs Ln hn õs Yn p p ¶∏p »n pgnh iôn ≤o dr G òn Nn nCG GPn pEG ∂un HQn òo Nr nCG ∂pn dòn cn hn } :nCGôn bn ºs Ko .(102 :Oƒg) |lój pó°Tn ºl «pdnCG √o òn Nr nCG ¿s pEG ál n pŸÉXn ,∞∏îàJ ’ kÉ` æ` æ` °`o `S ¿ƒ``µ` ∏` d ˆG π``©` L ó`` bh πnr ¡an } ,É¡cÓgh ·C’G AÉ≤H ‘ IOô£e ÚfGƒbh ˆG C r án æs °So ’s pEG ¿n hôo ¶o ær jn p s áp æs °ùpo d ón `Œ p n røn∏an Ú`n ` dp hs n’G sp áp æs °ùpo d ón Œ n j póÑr Jn k jpƒ– r n ˆG :ôWÉa) |Ó p n rø``dn hn Ó .(43 :°ùdG √òg øe ÖfÉL l Gògh óªëà º¡ªàNh π°SôdG ˆG π°SQCG ó≤d -1 É¡ªàNh ÖàµdG ∫õ`` fCGh ,º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ,ÉgÒN ¬«a ÉŸ ájô°ûÑdG …ó¡«d ;ËôµdG ¿BGô≤dÉH } :¤É©J ˆG ∫Éb ..É¡cÓg ¬«a ɇ ÉgQòë«dh n Q pòær eo hn øjp n ô°ûu Ñn eo ’s pEG Ú n ∏p °Sn ôr o Ÿr G πo p°Sôr fo Énehn røªn an øjp n.¿ƒfo õn ënr j ºr go ’n hn ºr ¡p «r n∏Yn ±l ƒr Nn Óan ín n∏°Ur CGn hn ønn enBG n pòds Ghn Gƒfo Écn ÉnÃp oÜGòn ©n dr G ºo ¡o °ùnt Án Éæn Jp ÉnjnBÉHp GƒoHòs cn øj .(49 - 48 :ΩÉ©fC’G) |¿n ƒ≤o °ùo Ør jn Ée Üòu µJo h ófÉ©Jh ,·C’G ȵà°ùJ ÚM -2 ájGƒ¨dG ≥jôW ‘ Ik QOÉ°S π¶Jh ,π°SôdG ¬H äAÉL ,óFGó°ûdG É¡H ∫õæoj πLh õY ˆG ¿EÉa ,ádÓ°†dGh ,É¡HQ ±ô©Jh ,≥«ØJ É¡∏©d ,øëŸG ¢†©ÑH É¡«∏àÑjh :¤É©J ∫Éb ¬«dEG ´ô°†àdGh ,¬HÉÑH ±ƒbƒdÉH ´ô¡Jh ºr go Éfn òr Nn CÉn an ∂pn ∏Ñr bn rø`` pe · m n oCG ¤n pEG Éæn ∏r °Sn Qr nCG ór `≤n `dn hn } n n n s hn Ap É°Sn rCÉÑn dr ÉpH :ΩÉ©fC’G) |¿ƒoYôs °†àjn ºr ¡o ∏s ©n dn Ap Gôs °†dG .(42 øjs Rh ,äGAÓàH’G √òg º¡©e póŒo ⁄ GPEG -3 :¤É©J ˆG ∫Éb ɪc ,º¡dɪYCG Aƒ°So ¿É£«°ûdG º¡d râ°ùn bn røpµdn hn GƒoYôs °†n Jn Éæn °So CÉr Hn ºr `go An É``Ln Pr pEG ’n ƒr `n∏`an } s ºo ¡o dn øn js Rn hn ºr ¡o Ho ƒ∏o bo |¿n ƒ∏o ªn ©r jn Gƒfo Écn Éne ¿Éo £n «r °ûdG ,¿ƒ¡ª©j º¡fÉ«¨W ‘ Gƒ∏X GPEGh ,(43 :ΩÉ©fC’G) :º¡LGôNEÉH GhOógh π°SôdG ≈∏Y GƒdhÉ£Jh n pòds G ∫n É``bn hn } ºr µo æs Lpn ôîr æo dn ºr ¡p ∏p °So ôo dp Ghôo Øn cn øj n n n s n s ºr ¡o Ht Qn ºr ¡p «r dpEG ≈Mn hr CÉa Éæàp ∏ pe ‘p ¿Oo ƒ©o àn dn hr nCG Éæn °Vp Qr nCG rø pe s søµn ∏p ¡r æo dn n p pŸÉ¶dG π°üj ÚM ,(13 :º«gGôHEG) |Ú º¡∏¡Á ˆG ¿EÉa ,ióŸG Gòg ¤EG OGóÑà°S’G º¡H ºK ,ôgódG øe kÉæ«M º¡©àÁh ,øeõdG øe Ik Îa Ghôo cu Po Éne Gƒ°ùo fn ɪs n∏an } :ójó°ûdG ¬°SCÉH º¡H ∫õæoj GƒMpo ôan GPn pEG ≈às Mn Am »r °Tn πu co nÜGnƒHr nCG ºr ¡p «r n∏Yn Éæn ër àn an ¬p Hp .¿n ƒ°ùpo ∏Ñr eo ºr ` go GPn EÉp ` `an ák `àn `¨r `Hn ºr ` go É``fn òr ` Nn nCG Gƒ`` Jo hoCG É``à np n r hn Gƒªo n∏Xn øj n pòds G Ωp ƒr ≤n dr G ôo Hp GnO ™n p£≤o an p s p óo ªr ◊G uÜnQ ˆ n pŸn É©n dr G .(45 - 44 :ΩÉ©fC’G) |Ú ,øjóMÉ÷G IÉ°ü©dG ∑ÓgEG ˆG ᪵M øeh äɶ◊ ó°TCG ‘h ,±Î``dG äÉ``LQO ≈∏YCG ‘ º``gh ¿É°ùfE’Éa ;º¡°SƒØf ≈∏Y kÉ©bh ó°TCG ¿ƒµ«d ;á©àŸG ɇ ¢ü∏îà«d ;䃟G ≈æªàj óFGó°ûdG äɶ◊ ‘ ±ÎdGh º«©ædG äÉ``¶`◊ ‘h ;Ω’BG ø``e ¬«fÉ©j ∫ÉLB’G ∫ƒ``£`H ≥∏©àjh ,∫É`` eB’G ∫É``Ñ`M ¬``H óà“ ¥ƒ°ùØdG ‘ Gƒ©JÒdh ,±ôJ øe ¬«a ƒg Éà º©æ«d øe º``¡` H •É`` ` MCG É``à Gƒ``©`à`ª`à`«`dh ;¿É``«` °` ü` ©` dGh ∑Ó¡dG º¡d ≥≤ëàj ∂dòHh ,äGò∏ŸGh äGƒ¡°ûdG ám jn ôr bn rø pe Éæn ªr n°übn ºr cn hn } :ˆG ó«Yh º¡«∏Y ≥ëjh ɪs n∏an .ø`n `jôp `Nn nBG kÉeƒr bn Éngón ©r Hn Éfn CÉr °ûn fr nCGhn ák n pŸÉXn râfn Écn Gƒ°†o co ôr Jn ’n .¿n ƒ°†o co ôr jn Én¡ær pe ºr go GPn EGp Éæn °Sn CÉr Hn Gƒ°ùt Mn nCG ºr µo ∏s ©n dn ºr µo æp cp É°ùnn ehn ¬p «pa ºr ào ar ôp Jr oCG Éne ¤n pEG Gƒ``©o ` pLQr Ghn n p pŸÉXn Éæs co Éfs pEG Éæn n∏jr hn Énj Gƒdo Ébn .¿n ƒdo CÉn °ùr Jo râdn GRn ɪn an .Ú n pó peÉNn kGó«°üMn ºr go Éæn ∏r ©n Ln ≈às Mn ºr go Gnƒ rYnO ∂n ∏r Jp |øj .(15 - 11 :AÉ«ÑfC’G) ìÓ°UE’G AÉ«YOCG øjó°ùØŸG øe GhQòMG ,øjó°ùØŸÉH ¢`` SÉ`` æ` `dG ´ó``î` æ` j ’ ≈`` à` `Mh

¢ùfƒJ ‘ π°üM Ée ¢üNC’G ≈∏Yh ,»Hô©dG ¿CÉ°û∏d ™HÉàŸG ¿EG ≈∏Y π°UÉ◊G »©ªàéŸG ∑Gô``◊G ∫ƒ``g ø``e √o ón `°`r`û`«o `dn AGô°†ÿG IQƒK øµj ⁄ iôL Ée ¿CG IÒ°üÑdG Ú©H ∑Qójh ,™bGƒdG ¢VQCG ¬«a Qƒq °üj ¿CG ¢†©Ñ∏d ƒ∏ëj ɪc ¢û«©dG áª≤d AGQh »©°S hCG ,´É«L ≥eQ ó°ùJ áØ«Xh øY ™FÉ°†dG âbƒdG ‘ åëH hCG ,ó¡°ûŸG Gò``g ™«ªL ≈∏Y á«Ñ©°T á°VÉØàfG ó°ùL q »©ªà› ∑GôM πH .IÉ«◊G q »àdG Ió°SÉØdG º«≤dG .øeõdG ¬«∏Y ≈ØY Ωɶf Égô£°S IÒ`` ` NC’G ¢`` SÉ`` Ø` `fC’G ß``Ø` d »``°` ù` fƒ``à` dG ™``ª` à` é` ŸG ∑Gô`` ` `Mh ºo µo Ht Qn É`` `fn nCG} ¿Gƒ``æ`Y â``– ó``FÉ``Ñ`dG ΩÉ``¶`æ`dG √ó``cDƒ` j ¿CG ∫hÉ``M É``‡ nC r |…pÒr Zn ¬m ` dn EGp rø`` pe ºr µo dn oâªr ∏p Yn É``en }h .(24 :äÉYRÉædG) |≈``n∏` rY’G .(38 :¢ü°ü≤dG) âfGQ »àdG º«≤dGh º«gÉØŸG á©«ÑW ‘ ô¶ædG ≥«bóJ óæYh á°ùfGƒàdG Iô``£`a ¿CG ó``‚ ,Ωô°üæŸG ΩÉ``¶`æ`dG ¬``Lh í``eÓ``e ≈∏Y πc â¶Ødh ,á«Ñ∏°ùdG º«≤dG ∂∏J øe ó°SÉØdG â› q á«fÉ°ùfE’G á«Ñ©°ûdG IQƒãdG äAÉéa ;á«fÉ°ùfE’G º¡fiÓe ≈∏Y ≈°†b Qƒ°üJ ,ájQƒJÉàcódGh ,OÉ°ùØdGh ,º∏¶dG"`H á∏ãªàŸGh É¡æe ó°SÉØdG ôµæàd øjóàdG Iô£a áHQÉfih ,øWGƒŸG áeGôc ¿É¡àeGh ,OGóÑà°S’Gh ôn £n an »pàds G ˆG p s In ôn £pr a ÉØk «pæMn øju p ó∏pd ∂nn ¡Lr hn ºr bp nCÉan } ,"á«fÉHôdG á©FÉ°†dG º«≤dG øe ∂``dP Ò``Zh ` (30 :Ωhô``dG) |Én¡«r n∏Yn ¢SÉ n æs dG .¬fGƒYCGh ΩɶædG ∂dP Oƒ¡éH ⁄ á«©ªàéŸG á«∏YÉØdG √ò``g ¿CÉ` H ∫ƒ≤dG Éæd RÉ``L ;Éæg øe º«≤dG AÉ«ME’ »©ªà› ∑ô– πH ,á©FÉ÷G √GƒaC’G ΩÉ©WE’ øµJ »àdGh ;á«eƒ«dG º¡JÉ«M ‘ OGôaC’G ∑Gô◊ áªXÉædG á«bÓNC’G ∑ôëàdG Gògh .¢†©ÑdG º¡°†©H √ÉŒ º¡cƒ∏°S ÉjÉæK ‘ ióÑàJ ∫ƒM kÉ`ë`°`VGh kGQƒ``°`ü`J Ωqó` `b …ò``dG »``eÓ``°`SE’G Qƒ°üà∏d AÉ``«` MEG ‘ É¡î«°SôJ øe óH ’ »àdG á«bÓNC’G ÇOÉÑŸGh ÒjÉ©ŸGh ¢ù°SC’G øª°V OGôaC’G πª©d ⁄É©ŸG áë°VGh ᪰S ¿ƒµàdh ,¬FÉæHCG IóÄaCG .iôNC’G äÉ©ªàéŸGh º¡©ªà› IôFGO å«M øe »eÓ°SE’G ôµØdG IôFGO ¤EG IOƒ©∏d IƒYO »g ;¿PEG ó≤ao ,»eÓ°SEG øjO ⁄É©Ÿ OGOΰSG πH ,Qój ⁄ ΩCG ™ªàéŸG iQn On } ,√QÉ``KO ≈∏Y áÑbÉ©àe ᪶fCG πÑb øe ájô©àdG πeGƒY π©ØH ºs àp jo r¿nCG ’s pEG ˆG ≈``Hn CÉr `jn hn ºr ¡p pgGnƒar nCÉHp ˆG Qn ƒ``fo GƒÄo Øp £or j r¿nCG ¿n hoó`jôp `jo .(32 :áHƒàdG) |o√Qn ƒfo k ∫ƒM ⁄É``©`ŸG í``°`VGh GQƒ°üJ Ωqó`≤`j πÑ≤à°ùŸG ±Gô°ûà°SG ¿EG »¡a ,QÉ°ùŸG ¢ùØf ∂∏°ùJ »àdG º¶æ∏d áªàëŸG ájÉ¡ædG á©«ÑW .…QóJ ’ å«M øe É¡«∏Y AÉ°†≤dG äGOôØe Égó«H Ωqó≤J

ƒYój …ƒÑædG Ωô◊G ΩÉeEG á«Yô°ûdG ΩɵMC’G ≥«Ñ£J ¤EG Ωɵ◊G

ï«°ûdG ∫BG Ú°ùM ï«°ûdG

ä’Éch - IQƒæŸG áæjóŸG ,¢ùeCG ∫hCG ,ï«°ûdG ∫BG Ú°ùM ï«°ûdG …ƒÑædG óé°ùŸG ΩÉ``eEG ÉYO GƒHƒàj ¿CG ¤EG ¿GhC’G äGƒa πÑb Úeƒµfih kÉeɵnq Mo kÉ©«ªL Úª∏°ùŸG .√ôeC’ GƒÑ«éà°ùjh ,ˆG ™e Gƒbó°ür jn ¿CGh ,ábOÉ°U áHƒJ ˆG ¤EG ÊÉ©J á«eÓ°SE’G áeC’G" ¿EG ᩪ÷G áÑ£N ‘ ï«°ûdG ∫BG ∫Ébh ¬d ¿õëjh ,ÚÑ÷G ¬d ióæj Ée ,kÉ`aÓ``à`NGh ∫RGƒ``fh kÉ`bôoq `Ø`Jh kÉæàpa íp∏°üjo Ée ¤EG áLÉëH Ωƒ«dG Úeƒµfih Éeɵnq M áeC’G ¿EGh ,¿ƒæeDƒŸG OÉ°ùØdG ™æÁh ,᪨dG ∞°ûµjh ,Ω’B’G º¡æY ™aôjh ,´É°VhC’G º¡d ."܃°Uh ÜóM πc øe Úª∏°ùŸG ≈∏Y âHq O »àdG Qhô°ûdGh IÒãc ìÓ``°` UE’G ÜÉ``Ñ`°`SCG äGAGó``æ` H IGOÉ``æ` ŸG ¿CG ï«°ûdG ∫BG ô``cPh áeC’G √ò¡d »≤«≤◊G êÓ©dG øe ™ÑæJ ’ ∞°SCÓd ¬æµdh ,áYƒqp æàeh ,áæ°ùdGh ¿BGô≤dG º«µëàd ´ƒLôdG ƒgh ,É¡àHGƒKh É¡°üFÉ°üN É¡d »àdG ègÉæŸG Ghô°üÑà°ùj ¿CÉH Úeƒµfih kÉeɵnq Mo Úª∏°ùª∏d AGóædG kÉ¡Lƒ qp eo ≈∏°U º¡«oq Ñf º¡d É¡ª°SQh ,º¡≤dÉN º¡d ÉgQÉàNG »àdG áë«ë°üdG áYÉW øY ó©ÑdG áeC’G ∑Óg ÜÉÑ°SCG º¶YCG øe ¿CGh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG .ˆG ÚfGƒ≤dG º«µ– ‘ äÉ©ªàéŸG ø``e ÒãµdG ´ƒ``bh ¿CG í``°` VhCGh qp Qƒ°U øe ’EG ƒg Ée ,áæ°ùdGh ¿BGô≤dG òÑfh ,á«©°VƒdG º«¶©dG ‹ƒàdG πLh õ``Y ˆG è¡æe ø``Y ¢``VGô``YE’G ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,ˆG è¡æe ø``Y .ÏØdGh ∫R’õdGh IôNB’Gh É«fódG ‘ ÜGò©∏d ¿É°ùfE’G ¢Vôqp ©jo ób º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿CG …ƒÑædG Ωô◊G ΩÉeEG ±É°VCGh ’EG ˆG ∫õfCG Ée Ò¨H GƒªµM Éeh" :¬«a ∫Éb º«¶Y åjóëH ÉfÈNCG ."ô≤ØdG º¡«a É°ûa Gò¡d Úeƒµfih Éeɵnq Mo ¿ƒª∏°ùŸG ™ª°ùjCG ,iôJ Éj" :∫AÉ°ùJh á«©°VƒdG ÚfGƒ≤dG òÑf ¤EG ¬æe ¿ƒ≤∏£æjh ,áHÉéà°SG ´Éª°S åjó◊G πc ‘ ΩÓ°SE’G º«µ– ≈∏Y kÉÑdÉbh kÉÑ∏b Gƒ∏pÑ≤jo h ,ájô°ûÑdG ÒJÉ°SódGh "?º¡fƒÄ°T øe ¿CÉ°T äÉ©ªàéŸG ≈∏Y ᪩f º¶YCG ¿CG ¤EG ï«°ûdG ∫BG Ú°ùM ï«°ûdG âØdh nq r¿CG á«eÓ°SE’G nq ,º«MQ »ÑæH º¡«∏Y ˆG øe í∏°üjo Ée ™«ªL º¡d ÚH áæ°ùdG øY Úª∏°ùŸG ∫ÉH ɪa" :ÓFÉ°ùàe ,º¡JÉ«M º«≤jo h ,º¡dGƒMCG º¡d ≈qfn CÉa !¿hôHóe É¡≤jôWh É¡é¡æe øYh ?¿ƒ°Vô©e ájóªëŸG ºgh AÉNôdGh QGô≤à°S’G ≈∏Y ¿ƒ∏°üëj ∞«ch !!IOÉ©°ùdGh IÉéædG .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ôeCG ¿ƒØdÉîj GhCGóÑj ¿CG Úª∏°ùŸG ΩÉ``µ`◊ â``bƒ``dG ¿É``M ó``b ¬`` fCG ¤EG QÉ``°` TCGh ;á«©°VƒdG ájô°ûÑdG á``ª`¶`fC’G ò``Ñ`fh ,á«Yô°ûdG ΩÉ``µ` MC’G ≥«Ñ£àH qp ¿CG πLh õY ˆG kÉ«YGO ,º¡dGƒMCG CGó¡Jh ,º¡YÉ°VhCG ô≤à°ùàd ≈∏Y ‹ƒj .¿Éµe πc ‘ áeC’G ∫GƒMCG í∏°üjo ¿CGh ,ºgQÉ«N Úª∏°ùŸG


á«YɪàL’G áëØ°üdG

(1480) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (23) óMC’G

ó◊ÉH »°UƒJ á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe πØ£dG áfGóH πLCG øe ΩÉ©W ≥jƒ°ùJ øe

»bQ GPEG ô©°ûà°S ∞«c ?’ âfCGh ∂FÓeR óMCG ÒãµdG ¬«a ôµØ«°S É``e ƒ``g Gò``g ,É`` fCG â°ùd ..’ ?ó``°`SÉ``M É``fCG π``g ‘ π«eR ó¡L ≈∏Y AÉæKh IOÉ°TEG äGQÉÑY ¿ƒ©ª°ùj ÉeóæY ¢SÉædG øe .πª©dG :É«fÉŸCÉH πªY äÉbÓY IQÉ°ûà°ùe πª©J »àdG ,äôaƒg É«æ«Ø°S ∫ƒ≤J .zá«Ñ∏°S ád’O øe ¬d ÉŸ ó°ù◊G øY åjó◊G ¢SÉædG Öëj ’{ ô©°ûj ¿CG ™FGôdG øe ¿ƒµj ,AÉæKh IOÉ°TEG Ée ∞Xƒe ≈≤∏àj Éeóæ©a ‘ ±Î©j ɪ«a ,π©ØdÉH AÉæãdG ∂``dP ≥ëà°ùj ¬``fCÉ`H ¬``FÓ``eR QGô``bEÉ` H .øjôNB’G IAÉصH IOÉ°TE’ÉH ÖMÒ°S ¬fCÉH ¬°ùØf âbƒdG ɪc ,ôNBG ∞Xƒe ìÉéæd AÉ«à°S’ÉH ¿ƒØXƒŸG ô©°ûj ¿CG »¨Ñæj ’h ∂eÈJ hCG ∂FÉ«à°SG ø``Y È©J »``c ∑ô``jó``e Öàµe ΩÉëàbG Iôµa ¿CG ¿EG Ôà«d ÚdOÉe πª©dG äÉbÓY IQÉ°ûà°ùe ∫ƒ≤Jh .Ió«L Iôµa â°ù«d ôjóL ÒZ ∞XƒŸG ∂dP π©éj QƒØdG ≈∏Y ¬«a ≠dÉÑe π©a OQ AGó``HEG ¿CG »¨Ñæj ,∂dP øe ’óH ¬fCG áØ«°†e ,πÑ≤à°ùŸG ‘ IOÉ°TEG hCG ôjó≤J …CÉH .¬H ¿ƒeƒ≤j Ée ≈∏Y Ghõcôjh º¡∏ªY ‘ É«∏e ¿ƒØXƒŸG ôµØj AôŸG ¿Éc GPEG{ :á«°ùØf á«FÉ°üNCG É°†jCG πª©J »àdG Ôà«d âdÉbh ∂dòd ¿ƒµj ó≤a ,πª©dG ™bƒe ‘ ó°ù◊Éc …ƒ``b ¢SÉ°ùMEÉH ô©°ûj …CG ¿CG áØ«°†e ,záØ«XƒdÉH ¬d ábÓY ’ ÉeÉ“ ∞∏àfl ¢SÉ°SCG Qƒ©°ûdG .¬°ùØf øY GÒãc ∞°û൫°S Gò¡c ôeCG ‘ É«∏e ôµØj ¢üî°T iÒa ,IÉ«◊G ¿ƒæa ≈∏Y ÖjQóJ »FÉ°üNCG ƒgh ,QhÉLÒH ƒ«K ÉeCG IóYÉ°ùe ¬fɵeEÉH ¿CG ó≤à©jh Ée óM ¤EG »JɪLGôH Qƒ¶æe øe ádCÉ°ùŸG .Qƒ©°ûdG ∂dP øe IOÉØà°S’G ‘ ¢üî°ûdG ∂dP πãe øe Ò``ã`µ`dG ¬``d ¿ƒ``µ` j É`` ÃQ Gò``¡` c π``©`a OQ{ :QhÉ`` LÒ`` H ∫ƒ``≤` jh …ODƒj ób hCG ¢üî°ûdG 샪W ßbƒj ób ó°ù◊G ¿CG ÉØ«°†e ,zäÉ«YGóàdG ¤EG QÉ°TCGh .±GÎY’G Gòg êÉàëj ’ hCG ójôj ’ ¬fCG ∞XƒŸG ∑GQOEG ¤EG ≥«≤– ø``e É≤∏£e ø``µ`“CG ø``d{ :¿ƒ``dƒ``≤`j ó``b ø``jô``NBG ÚØXƒe ¿CG hCG IOÉ°TEG π«æd ¿ƒ©°ùj øjòdG øjôNB’G øY º¡°ùØfCÉH ¿hCÉæjh ,zGò``g .¥É≤ëà°SG Gòg ¿ƒdƒ≤jh º¡°ùØfCG ≈∏Y ô``eC’G ¿ƒ∏¡°ùj hCG{ :QhÉLÒH ∫É``bh ≈∏Y ∞``Xƒ``ŸG óYÉ°ùJ ó``b √ò``g ∫É``©` aC’G OhOQ π``c ¿CG ÉØ«°†e ,zº``∏`X .¬∏ªY ™bƒe ‘ IÒ¨°U ƒdh Iƒ£N Ωó≤àdG ,Ú«°VÉjôdG ∑ƒ∏°Sh Ée áæ¡e QÉ°ùe ÚH â«aQƒg É«æ«Ø°S ¿QÉ≤Jh ádhÉëà º¡°ùØfCG ¿ƒ``eõ``∏`jh ¢†©ÑdG º¡°†©H AGOCÉ` `H ¿ƒÑé©j º¡a ™bƒe ‘ ¬°ùØf A»°ûdG π©Øf ’ GPÉŸ{ :∫AÉ°ùàJh ,èFÉàædG ¢ùØf ≥«≤– .zπª©dG ¬àbÉ«dh ¢üî°ûdG IÉ«M §‰ π«∏– ƒg »°VÉjôdG ¬∏©Øj A»°T ∫hCG .á«æ¡ŸG IÉ«◊G ≈∏Y ≥Ñ£æj A»°ûdG ¢ùØf .á«fóÑdG ¬jód á«bÎdG ∫É``f …ò``dG π«eõdG ¿ƒµj É``ÃQ{ :â«aQƒg âdÉbh π«Ñ°ùdG ƒg Gòg zπ°†aCG πµ°ûH Ée ´hô°ûe Ëó≤J ¬æµÁ hCG ÈcCG IÈN Ôà«d »°UƒJh .πª©dG ™bƒe ‘ äGQÉ``¡`e øe ∂°ü≤æj Ée ±É°ûàc’ .ôjóŸG ™e ´ÉªàLG ó≤Y Ö∏£H É°†jCG ÉeÉ“ ¬dƒ≤à°S Ée ô°†– ¿CG ’hCG ∂«∏Y Öéj øµd{ :âaÉ°VCGh π«eR á«bôJ ¿CG Èà©J É¡fCG ¤EG IÒ°ûe ,zIAÉæH äÉMÎ≤e ìô£J »c ºà¡J ∂fCÉH ¬«dEG RÉ©jE’G hCG ôjóŸG ¬«Ñæàd ÉeÉ“ áªFÓe áÑ°SÉæe ,πªY ôjóŸG ºLÉ¡J ’ §≤a{ :äQòM É¡æµd ,á¡HÉ°ûe á«bôJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH .z¬æ«¡J hCG ¬©bƒàj ɪY ìÉ°üaE’ÉH ôjóŸG Oôj ¿CG ¢VÎØŸG ,√ò¡c äÉKOÉfi ‘ ±GógC’G º°SÉH Gòg ±ô©j ∫ɪYC’G ⁄ÉY ‘ .∞XƒŸG øe √ô¶àæj hCG Rƒéj √ò¡c á°ûbÉæe ¿EG QhÉ``LÒ``H ∫ƒ≤jh .»æ¡ŸG Qƒ£àdGh Iƒ``Lô``ŸG ó¡°ûà°ùJ ¿CG õFÉ÷G øeh .êPɪædG hCG É«∏©dG πãŸG óMCG º°SG ôcP É¡dÓN .Qòë∏d ƒYój QhÉLÒH øµd ,≈∏YCG πãªc AÉ°SDhôdG óMCÉH z≥∏“{ ÚH ájɨ∏d É£«°ùH ÉbQÉa ∑Éæg ¿CG ¿ƒØXƒŸG »©j ¿CG Öéj .√RÉ‚EÉH ±GÎY’Gh ôjóŸG Ωó≤à∏d »≤«≤M ≥æëH ¿hô©°ûj ø``jò``dG Ú``Ø`Xƒ``ŸG ≈∏Y Ö``é`jh Ée ¿CG í«ë°U .º¡°ùØfCG ¤EG Ghô¶æj ¿CG ,πª©dG AÓ``eR √Rôëj …ò``dG ‘ AGhõf’G RhÉéà«d AôŸG ™aóJ É¡æµd ,ɪFGO Gó«L ¿ƒµj ød ¬fhÒ°S »bôJ ‘ ¿hôj ∂dP π©a øe ¿ƒæµªàj øeh .¢SƒÑ©dGh ΩÈàdG øcQ .º¡°ùØfC’ á°Uôa øjôNB’G zCG .Ü .O{

.äÉ«°UƒJ OGóYEÉH IóëàŸG ·CÓd á©HÉàdG áë°üdG áë°üdG ᪶æe ‘ AÉ°†YC’G ∫hó``dG É¡JôeCGh ´É£≤dG ™e πª©dÉH ádhO 193 ÉgOóY ≠dÉÑdG á«ŸÉ©dG .ÊóŸG ™ªàéŸGh áeƒµ◊G ¤EG áaÉ°VE’ÉH ¢UÉÿG QGôµJ øe πc á÷É©e ¤EG äÉ«°UƒàdG ±ó¡Jh Ωƒ°SQ ΩGóîà°SG ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,z¬Jƒbzh ¿ÓYE’G .∫ÉØWC’G Öé©J ácôëàe π«dO ™``°`Vh ≈∏Y â``≤`aGh äÉ``cô``°`û`dG ¿EG ∫É``bh äÉéàæª∏d ≥jƒ°ùàdG Ωó©H âeõàdGh ,áæ¡ŸG äÉ«bÓNCG .ÉeÉY 12 øe πbCG ∫ÉØWCÓd á«ë°üdG ÒZ

¿ƒ«∏e 42 ÚH øe ¿EG »Øë°U ô“Dƒe ‘ ∫Ébh øY º``gQÉ``ª`YCG π≤J ⁄É``©`dG AÉ``ë` fCG ™«ªL ‘ πØW áfGóÑdG hCG ó``FGõ``dG ¿Rƒ``dG …hP ø``e äGƒæ°S ¢ùªN .IÒ≤a ∫hO ‘ ¿ƒ«∏e 35 óLƒj á©jô°S ᪩WCG øY ¿Ó``YE’G ¿CÉ`H ±GÎ``Y’Gh ÒZh á©Ñ°ûe ¿ƒgóHh ôµ°ùdGh í∏ŸÉH »æZ ÜGô°Th ,É¡cÓ¡à°SG ≈∏Y ∫ÉØWC’G ™é°ûj ¿CG øµÁ á©Ñ°ûe ᫪M ¤EG É``°`†`jCG ¿Ó`` `YE’G êhô`` j ¿CG ø``µ`Á ɪ«a á«©ªL ÖdÉ£J ¿CG ¤EG iOCG É``‡ ,á«ë°U á«FGòZ ádÉch »``°`VÉ``ŸG ƒ``jÉ``e ‘ á``«`ŸÉ``©`dG áë°üdG ᪶æe

øë°T áæ«Ø°S ≥∏£J ¿ÉHÉ«dG á«dhódG AÉ°†ØdG á£fi ¤EG RÎjhQ - ∞«æL

äÉeƒµM ¿EG á``©`ª`÷G á``ë`°`U ƒ``dhDƒ`°`ù`e ∫É`` b øe óë∏d á``YÉ``æ`°`ü`dG ™``e πª©J ¿CG É¡«∏Y »¨Ñæj ¿ƒgOh ôµ°ùdGh í∏ŸÉH á«æZ ᪩WCG ø``Y ¿Ó``YE’G á檰ùdG AÉ`` Hh á``÷É``©`Ÿ ∫É``Ø` WCG ±ó¡à°ùJ IÒ``£`N .iôNCG ¢VGôeCGh áëaɵe ≈``∏` Y õ``«` cÎ``dG ø``e Aõ`` L AGó`` æ` `dGh …ôµ°ùdGh ¿É``Wô``°`ù`dG π``ã`e á``jó``©`e Ò``Z ¢``VGô``eCG É«eÉæàe ÉÑÑ°S ó©J »àdG á``Fô``dGh Ö∏≤dG ¢``VGô``eCGh .IÒ≤a ∫hO ‘ IôµÑŸG IÉaƒdG ä’É◊ ΩÉ©dG Gòg á«ŸÉ©dG áë°üdG äÉ°SÉ«°S õcΰSh ‘ É¡JhQP â¨∏H »àdG ájó©ŸG ÒZ ¢``VGô``eC’G ≈∏Y ·CÓd áeÉ©dG á«©ª÷G ‘ ∫hó``dG AÉ°SDhQ á°ûbÉæe .∫ƒ∏jCG ‘ ∑Qƒjƒ«f ‘ IóëàŸG áë°üdG áª¶æŸ …ò«ØæàdG ¢ù∏éŸG ¢``û`bÉ``fh á«Ø«c »``°` VÉ``ŸG ´ƒ`` Ñ` °` SC’G ¬``YÉ``ª` à` LG ‘ á``«` ŸÉ``©` dG äÉ«°UƒJ ™``°`Vhh ,AÉ``ª`Yõ``dG ΩɪàgG ø``e IOÉØà°S’G ∫ÉØWCÓd ô``°`†`ŸG ΩÉ``©`£`dG ≥jƒ°ùJ è``dÉ``©`J Ió``jó``L .ó¡÷G Gòg øe Aõéc …òdG „hÎ``°` ù` eQG »Kƒª«J Qƒ``à`có``dG ∫É`` bh èjhÎdG ‘ á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe Oƒ¡L ¢SCGÎj ¢VGôeC’G ¿EG á«fóH á«HôJh á«ë°U á«FGòZ ᫪◊ ä’ÉM øe áÄŸG ‘ 90 øY ¿B’G ádhDƒ°ùe ájó©ŸG ÒZ ¢†ØîæŸG π``Nó``dG äGP ∫hó`` dG ‘ Iô``µ`Ñ`ŸG IÉ``aƒ``dG .IójGõàe á∏µ°ûe áfGóÑdG πµ°ûJ å«M ,§°SƒàŸGh

á«dÉeƒ°U ájôb Oó¡J á°SÎØe äÉfGƒ«M ô¡°T πÑb ¢SÎØe ó°SCG ºLÉg{ :±É°VCGh ‘ ¬∏à≤a QÉ``¡`æ`dG í``°`Vh ‘ á``jô``≤`dG ø``e Ó``LQ OôW ø``e Gƒ``æ`µ`“ Ú``jhô``≤` dG ¿CG Ò``Z ,∫É`` `◊G ¿CG πÑb ¬æe áã÷G ´Gõ``à`fG ‘ Gƒë‚h ,ó``°`SC’G »àdG á«≤«≤◊G IQƒ``£` ÿG Gó``cDƒ` e ,zÉ¡ª¡à∏j .¢SÉædG ≈∏Y á°SÎØŸG ¢TƒMƒdG É¡∏µ°ûJ âf Iô``jõ``é` ∏` d ¬``ã` jó``M ‘ ΩOBG í`` `°` ` VhCGh º¡Jƒ«H ºëà≤Jh ¢``SÉ``æ`dG º``LÉ``¡`J ÜÉ``Fò``dG{ ¿CG CGóÑJ ⁄ á∏µ°ûŸG √ò`` gh ,º``¡`«`°`TGƒ``e ¢``SÎ``Ø`Jh ¥RCÉe ‘ øëf ..â∏N äGƒæ°S ¤EG Oƒ©J πH Ωƒ«dG .zá°SÎØŸG ÜÉFòdG ™e ô°TÉÑe ´Gô°Uh ,»≤«≤M ¿EG ˆGó``Ñ` Y …ó``Ñ` Y Oƒ``ª` fi ∫É`` b ,√Qhó`` `H ‘ ¢UÉî°TCG á``©`HQCG â∏àb á°SÎØŸG ¢``Tƒ``Mƒ``dG Ëôe á∏Ø£dG áKOÉM ÉgôNBGh ,áHQÉ≤àe çOGƒM .IÒNC’G áKOÉ◊G √ò``g ¿CG á``æ`jõ``M IÈ``æ`H í``°` VhCGh ÉàHÉJ á``jô``b ¿É``µ` °` S ≈``∏` Y É``¡` JÉ``«` YGó``J â``°` Vô``a .ÊGódGh »°UÉ≤dG åjóM âëÑ°UCGh ájOÉÑdG ¿Éµ°S IÉfÉ©e øe ô``NBG ó¡°ûe ‘h Iôjõé∏d ˆGó`` Ñ` Y ∫É`` b ,É`` Hƒ`` L á``¶` aÉ``fi ‘ ÉgRôHCG ,É°†jCG iô``NCG πcÉ°ûe øe ÊÉ©f{ :âf .z»°TGƒŸG ≈∏Y »°†≤j Oɵj …òdG ±ÉØ÷G IÉ«◊G áHƒ©°U øe ójõj ɇ ¿CG ±É°VCGh äÉÄ«¡∏d ó``LGƒ``J …CG ÜÉ``«`Z ¿Éµ°ù∏d á``«`eƒ``«`dG .áKÉZE’G ∫É› ‘ á∏eÉ©dG ᫪«∏bE’Gh á«dhódG

zâf Iôjõ÷G{

Ëôe ΩCG ¿CG ÉæfõM ∞YÉ°†j É``‡{ :™HÉJh ,ô¡°TCG á``°`ù`ª`N π``Ñ`b á«©«ÑW á``dÉ``ë`H â``«`aƒ``J RhÉéàj ’ GÒ¨°U ÉæHGh Ëô``e É``gAGQh áØ∏fl .zÚàæ°ùdG ÜÉFòdG äɪég QGôªà°SG ¤EG ¬jôg QÉ°TCGh :™£≤àe 䃰üH ∫Ébh ,É©e ô°ûÑdGh »°TGƒŸG ≈∏Y ºLÉ¡J »¡a ,ÉÄ«°T ∑Î``J ’ (ÜÉ``Fò``dG) É``¡` fEG{ .zÉ©e ΩÉ©fC’Gh ¢SÉædG :™«ª÷G ‘ §≤a ájô≤dG ¿Éµ°S á∏µ°ûe ¢üî∏àJ ’h ÜhÉæàJ »àdG Oƒ``°`SC’Gh ´ÉÑ°ùdG ∑Éæ¡a ,ÜÉ``Fò``dG ≈∏Y IQÉ`` ` ` ZE’G ‘ IÒ`` ` `NC’G äGƒ``æ` °` ù` dG ∫Ó`` `N ’ º``¡`fEG â``f Iôjõé∏d Gƒ``dÉ``b ø``jò``dG Ú``jhô``≤`dG .á°SÎØŸG ¢TƒMƒdG √ò¡H º¡d ábÉW ,™bGƒdG Gò`` g á``jhÉ``°` SCÉ` e ø``e ó``jõ``j É`` ‡h ≥∏©àj ɪ«a á°UÉN ájô≤dG ¿Éµ°S ∫RÉæe ™°VGƒJ ¿Éµ°S øe ºgÒ¨c- ¿hóªà©j PEG ,AÉæÑdG OGƒÃ á«∏fi OGƒe ≈∏Y -á¡HÉ°ûŸG á«dÉeƒ°üdG ≥WÉæŸG Ö°û©dG øe áYƒæ°üe iôNCG OGƒeh ÜÉ°ûNC’Éc .¥GÎN’G á∏¡°S É¡∏©éj ɇ CÓµdGh á°SÎØŸG äÉ`` fGƒ`` «` ◊G OOÎ`` `J ’ Gò`` µ` gh Újhô≤dG ∫RÉæe ¥GÎ``NG ‘ É¡YGƒfCG ∞∏àîà ≥ah ,π``«`∏`dG ‘ ô°ûÑdG ø``e á°ùjôa OÉ«£°U’ .ájô≤dG ¿Éµ°S äÉjGhQ ,OóéàŸG ´Gô°üdG Gòg π«°UÉØàd ¬Ø°Uh ‘h äÉfGƒ«◊G äÉ``ª` é` g{ ¿EG ΩOBG OÉ``¡` Z ΩOBG ∫É`` b ≈∏Y QÉ``¡`æ`dG í``°`Vh ‘ ≈``à`M ôªà°ùJ á``°`SÎ``Ø`ŸG .zÉ¡£«fih ÉàHÉJ ájôb ¿Éµ°S

18

ÉHƒL á¶aÉëà zƒàHÉJ{ ájôb ¿Éµ°S ¢û«©j ±ƒÿG ø``e á``dÉ``M ∫É``eƒ``°`ü`dG ܃``æ`L »∏Ø°ùdG äɪég äQôµJ Éeó©H ,»°ùØædG QGô≤à°S’G ΩóYh ,ᣫ°ùÑdG º¡dRÉæe ≈∏Y á°SÎØe äÉ``fGƒ``«`M ∫ÉØWCG ¿É«MC’G Ö∏ZCG ‘ ¿ƒµJ ¢ùFGôa øY ÉãëH .ÉgQɨ°Uh ájô≤dG ,GôNDƒe áHQÉ≤àe á«æeR äGÎ``a ∫Ó``î`a -∫ÉØWCG º¡æe á``KÓ``K- ¢``UÉ``î`°`TCG á``©` HQCG »≤d -ájô≤dG ¿Éµ°S Ö°ùM- ºàëj ɇ ,º¡Yô°üe Újhô≤dG ∫RÉ``æ` e á``jÉ``ª` ◊ äGAGô`` ` ` LEG PÉ``î` JG ¬Lh ≈``∏` Y ∫É`` `Ø` ` WC’G IÉ`` «` M ≈``∏` Y ®É`` `Ø` ` ◊Gh .¢Uƒ°üÿG ,᪫dC’G ¢ü°ü≤dG √ò``g ø``e Ió``MGh »Øa áeó°üdG QÉ`` `KBGh- ¬``jô``g óªfi Ú°ùM …hô``j (ΩGƒYCG 4) Ëôe ¬àæHG á°üb -√É«fi ≈∏Y IRQÉH 13 Ωƒ``j É¡Jô°SCG â«H øe ÖFòdG É¡Ø£N »àdG Ëôe »``à`æ`HG{ :Ó``FÉ``b ,…QÉ`` ÷G ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c »gh π«∏dG ∞°üàæe ‘ ÖFP É¡Ø£àNG IÒ¨°üdG .zâ«ÑdG ‘ áªFÉf ,É¡aGôWCG øe É°†©H ÖFòdG πcCG{ :±É°VCGh ‘ Égó°ùL øe ≈∏YC’G Aõ÷G ≈∏Y ÉfÌY óbh .zÉMÉÑ°U á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG Oô°S ¬jôg óªfi π°UGƒj ,áæjõM IÈæHh Iôjõ÷G ÈNCG å«M ,IÉ°SCÉŸG ∫ƒ°üa øe ÖfÉL á«ë°†dG ø``e ≈``≤`Ñ`J É``e ø`` aO iô`` L ¬`` `fCG â``f ÜÉ°üŸG Gò¡H áeƒ∏µŸG É¡Jô°SCG ⁄CGh ¿õM §°Sh .π∏÷G

áæ«Ø°S πªëj kÉNhQÉ°U ìÉéæH âÑ°ùdG ¢ùeCG ¿ÉHÉ«dG â≤∏WCG Úeƒj ÒNCÉJ ó©H á«dhódG AÉ°†ØdG á£fi ¤EG á«FÉ°†a øë°T .¢ù≤£dG IAGOQ ÖÑ°ùH ≥∏£fG ñhQÉ°üdG ¿CG zhOƒ«c{ á«fÉHÉ«dG AÉÑfC’G ádÉch äOÉaCGh IôjõL ‘ »FÉ°†ØdG ɪ«°Tɨ«fÉJ õcôe ‘ zH-2B{ á°üæŸG øe .ɪ«°TƒZÉc á©WÉ≤à ɪ«°Tɨ«fÉJ ≥FÉbO ó©H ¬fCG á«fÉHÉ«dG AÉ°†ØdG ±É°ûµà°SG ádÉch äOÉaCGh QGóŸG ‘ ¬æY øë°ûdG áæ«Ø°S â∏°üØfG ,ñhQÉ°üdG ¥Ó£fG ≈∏Y .áëLÉf âfÉc ¥ÓWE’G á«∏ªY ¿CG ádÉcƒdG äócCGh .OóëŸG kÉ°†jCG ±ô©J »àdG ,zHTV2{ øë°ûdG áæ«Ø°S ¿CG ¤EG QÉ°ûj AÉ°†ØdG á£fi ¤EG á∏MQ ‘ â≤∏£fG zKonotori 2{ º°SÉH ™bƒàjh ,»FÉ°†ØdG ÉHƒcƒ°ùJ õcôe áÑbGôe â– »gh á«dhódG .ᩪ÷G hCG ¢ù«ªÿG ÉeEG á£ëŸÉH ºëà∏J ¿CG AÉ°†ØdG á£fi ¤EG ¿ÉæWCG 5.3 ¿õJ ádƒªM áæ«Ø°ùdG π≤æJh ÈàîŸ äGõ«¡Œh AÉ°†ØdG OGhôd kÉeÉ©W øª°†àJ »gh ,á«dhódG .áª≤©ŸG √É«ŸG øe kÉeGôZƒ∏«c 80h ÊÉHÉ«dG ƒÑ«c

º°ù÷G ábÉW Qó¡j ΩƒædG ¢ü≤f IóMGh á∏«d ΩƒædG ¿Gó≤a ¿CG IójóL ᫵jôeCG á°SGQO äô¡XCG óæY Égô°ùîj »à∏d ájRGƒe ábÉ£dG øe ᫪c ¢üî°ûdG ô°ùîj .Ú∏«e áaÉ°ùe »°ûŸG ‘ ÚãMÉÑdG ¿CG »µjôeC’G zRƒ«f …GO å∏g{ ™bƒe ô``cPh ¿CG øµÁ IóMGh á∏«d ΩƒædG ΩóY ¿CG GhóLh zhOGQƒdƒc{ á©eÉL IOƒLƒŸG ᫪µdG »``gh ,á``jQGô``M Ió``Mh 135`d kÉfGó≤a ºLÎj .õÑÿG øe Úà©£b ‘ kÉÑjô≤J ÚM ‘{ :âjGQ å«æ«c á°SGQódG øY ∫hDƒ°ùŸG åMÉÑdG ∫Ébh ’EG ,IÒ¨°U ¿ƒµJ ób ΩƒædG ∫ÓN ôaq ƒJ »àdG ábÉ£dG ᫪c ¿CG ábÉ£dG √òg ¿CG kÉØ«°†e ,z™bƒàf Éæc ɇ ÌcCG ™bGƒdG ‘ É¡fCG .kÉ«FÉjõ«a ᪡e kÉ«eƒj ΩƒædG AÉæKCG ÉgÒaƒJ ºàj »àdG ,ÜÉÑ°T 7 ≈∏Y ÉghôLCG »àdG º¡à°SGQO ‘ ¿ƒãMÉÑdG óLhh iód á``Ä` ŸG ‘ 7 áÑ°ùæH Ì`` cCG á``bÉ``W Ghô``°`ù` N ø`` jÒ`` NC’G ¿CG GƒeÉf á``jOÉ``Y á∏«∏H áfQÉ≤e ,áYÉ°S 24 Ió``e Ωƒ``æ`dG º¡fÉeôM .äÉYÉ°S 8 É¡dÓN øe ¿Éeô◊G ádCÉ°ùe ΩGóîà°SG øe GhQò``M Aɪ∏©dG øµd â£HQ á≤HÉ°S äÉ°SGQO ¿EG PEG ,¿Rƒ``dG ¢†«Øîàd á∏«°Sƒc ΩƒædG .¿RƒdG IOÉjRh IôcGòdG ‘ πcÉ°ûe ÚHh ¬æ«H

É¡YÉHh ¬àLhR á«∏c ¥ô°S ¬«æL ∞dCG 18 `H á«∏c ,IôgÉ≤dG äGQɪY ióMEG ‘ ÉHGƒH πª©j …ô°üe ¥ô°S ôª©dG øe ≠∏ÑJ Ió«°S âfÉch ,AGOƒ°ùdG ¥ƒ°ùdG ‘ É¡YÉHh ¬àLhR áHÉ«æ∏d ÆÓ``Ñ`H âeó≤J ó``b …OÉ``ª`M ™``‚ áæjóe ‘ É``eÉ``Y 29 18 ≠∏Ñà ɡ©«Hh iô°ù«dG É¡à«∏c ábô°ùH É``¡`LhR ¬«a º¡àJ .Q’hO 3100 ‹GƒM ¬«æL ∞dCG É¡d …ôé«°S ¬fCG É¡ªghCG ¿CÉH ¬àLhR ´óN ób êhõdG ¿Éch ”h ,á«eƒµ◊G IôgÉ≤dG äÉ«Ø°ûà°ùe ó``MCG ‘ á«ÑW π«dÉ– âÑgP ÉeóæYh ,É¡æ£H ‘ ´ÉLhCÉH IÎa ó©H CÉLÉØàd ,ÉgôjóîJ ¤EG QÉ°TCGh .âØàNG ób iô°ù«dG É¡à«∏c ¿CG ∞°ûàcG Ö«Ñ£dG ¤EG .ÜQÉ¡dG êhõdG øY åëÑJ âdGR Ée áWô°ûdG ¿CG z§«fi{

á©FGQ á«©«ÑW äÉMƒd .. AÉŸG ≈∏Y Qƒ°üdG ¢Sɵ©fG


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫اليـــــوم‬ ‫‪207‬‬

‫�سلوان وال�شيخ جراح‪..‬‬ ‫�أحياء مقد�سية ت�صد احللم ال�صهيوين‬

‫عن موقع (القد�س �أون الين)‬ ‫على مدار �سنوات احتالل مدينة القد�س منذ‬ ‫عام ‪ ،1967‬عانت �أحياء املدينة‪ ،‬خا�صة حي ال�شيخ‬ ‫ج��راح ال��ذي يعد قلب اجل��زء ال�شرقي للقد�س‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ًة �إىل حي �سلوان الذي يعد الواجهة اخللفية‬ ‫ل�ل�م���س�ج��د الأق �� �ص��ى‪ ،‬وي �ل�ات ال�ت���ش��ري��د والقمع‬ ‫وال�ت�ه��وي��د‪� ،‬إال �أن ت�ل��ك ال�ت�ه��دي��دات واملمار�سات‬ ‫ال�ب���ش�ع��ة ازدادت وت�يرت�ه��ا يف ال���س�ن��وات الأخ�ي�رة‬ ‫للألفية ال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬طم ًعا يف حتقيق حلم الدولة‬ ‫الأك�بر باحل�صول على �أقلية عربية بحلول العام‬ ‫‪� ،2020‬إال �أن ذلك لن يحدث �أبدًا‪.‬‬ ‫يف ح��ي ��س�ل��وان ي �ج��ري احل��دي��ث ع��ن تهديد‬ ‫ب��ال�ه��دم ل � �ـ‪ 1900‬م �ن��زل‪ ،‬وم��ن ق�ب��ل يف ح��ي ال�شيخ‬ ‫ج ��راح اق�ت�ل��ع االح �ت�ل�ال ��س�ك��ان��ه ف�ب��ات��وا يعي�شون‬ ‫على مر�أى من م�ساكنهم على الطرقات يف خيام‪،‬‬ ‫م�ؤكدين مت�سكهم بالأر�ض واحلق‪ ،‬وت�سجل حكاية‬ ‫�أم كامل الكرد واحدة من مئات احلكايات ل�سكان‬ ‫احلي‪ ،‬حيث ت�صر على ن�صب خيمتها كلما اقتلعها‬ ‫لها االحتالل وامل�ستوطنون‪.‬‬ ‫يف ال�سطور الآت�ي��ة تتعرف على �أح�ي��اء �شرق‬ ‫القد�س‪ ،‬التي يواجه �سكانها و�أبنيتها احل�ضارية‬ ‫والثقافية الهدم والتهويد واال�ستيالء من قبل‬ ‫امل�ستوطنني‪ ،‬بحماية ق��وات االح �ت�لال املدججة‬ ‫ب��ال���س�لاح‪ ،‬ي��ر��ص��د ت��اري��خ الأح �ي ��اء‪ ،‬وع�ل��ى �أل�سنة‬ ‫مواطنيها ي�سرد تفا�صيل ملعاركهم مع االحتالل‬ ‫التي يريد منها تهجريهم لتهويد املدينة املقد�سة‬ ‫بكل �أزق�ت�ه��ا و�أح�ي��ائ�ه��ا‪ ،‬خا�صة التي ترتبط بنا ًء‬ ‫وح�ضار ًة بامل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وف � ًق��ا ل�ب�ي��ان � �ص��ادر ع��ن "م�ؤ�س�سة الأق�صى‬ ‫للوقف والرتاث"‪ ،‬ف�إن خطر التهويد يف بلدة �سلوان‬ ‫لي�س حديث العهد‪ ،‬و�إمن��ا ق��دمي بقدم االحتالل‬ ‫اجلاثم على مدينة القد�س منذ عام ‪ ،1967‬وب�شيء‬ ‫من التف�صيل �أو�ضح البيان �أن عمليات التهويد‬ ‫تعمقت ب��احل�ف��ري��ات ال�ت��ي ق��ام ب�ه��ا ال�صهاينة يف‬ ‫املنطقتني اجلنوبية وال�شرقية للم�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫و�ساهم يف ازدياده اال�ستيطان املكثف �شرق القد�س‪،‬‬ ‫والذي بد�أ يف نهاية الثمانينيات من القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫ومع بداية الت�سعينيات منه باالحتيال والقر�صنة‬ ‫واخل� ��داع‪ ،‬ومت خ�لال�ه��ا �إع� ��داد خم�ط��ط تهويدي‬ ‫كامل للبلدة وحميط امل�سجد الأق�صى يف القد�س‪،‬‬ ‫ومتت وقتها �أعمال احلفر يف ه�ضبة �سلوان ووداي‬ ‫حلوة وع�ين �سلوان‪ ،‬والتي �أثمرت حتويل البلدة‬ ‫�إىل منطقة حفريات ادعت حينها قوات االحتالل‬ ‫�أنها حت��اول البحث عن �آث��ار للملك داود‪ ،‬وك�شف‬ ‫عدد من الأنفاق �أعايل بلدة �سلوان جنوبي امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬وم��ع م��رور ال�سنون‪ ،‬ويف بداية الألفية‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ك���ش�ف��ت امل��ؤ��س���س��ة ا� �س �ت �ه��داف االحتالل‬ ‫لبلدة �سلوان‪ ،‬وخا�صة حي الب�ستان‪ ،‬عرب قيامه‬ ‫ب�ه��دم ال�ع��دي��د م��ن ال�ب�ي��وت وت�ه��دي��د ب�ي��وت �أخرى‬ ‫بلغ عددها ‪ 88‬منز ًال‪ ،‬بحجة البناء غري املرخ�ص‪،‬‬ ‫و�أك��دت امل�ؤ�س�سة يف بيانها �أنها ا�ستطاعت جتميد‬ ‫�أم ��ر ال �ه��دم م��ن خ�ل�ال ال�ن���ش��اط��ات والفعاليات‬ ‫املختلفة �أعلن بعدها عن جتميد الهدم‪ ،‬وطولب‬ ‫�أه��ل احل��ي بتقدمي خمطط بنائي �شامل للحي‪،‬‬ ‫�إال �أنه قوبل مبخطط تهويدي من البلدية‪ ،‬على‬ ‫�أثره مت رف�ض خمطط �أهل حي �سلوان‪ ،‬وا�ستمرت‬ ‫�أعمال الهدم والت�شريد لل�سكان‪ ،‬ولفت البيان �إىل‬ ‫�أن هدف دولة االحتالل من اال�ستيالء وال�سيطرة‬ ‫الكاملة على �سلوان‪� ،‬سواء بهدم بيوت املواطنني‬ ‫وا�ستبدالهم بامل�ستوطنني‪� ،‬أو بحفر الأنفاق حتت‬ ‫�أر� ��ض ال�ب�ل��دة ه��و ا�ستكمال ال�ط��وق اال�ستيطاين‬ ‫حول امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫تاريخ حي �سلوان‬ ‫وع ��ن ت��اري��خ ب �ل��دة � �س �ل��وان ال �ق��دمي تتحدث‬

‫املقد�سية والنا�شطة االجتماعية‪ ،‬عفاف الدجاين‪،‬‬ ‫مبزيد من احلنني‪ ،‬قائلة‪" :‬البلدة واحل��ي الذي‬ ‫ا�شتهر با�سمها ع��رب��ي ‪ 100‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬واالحتالل‬ ‫ي�سعى على مدار �سنوات طوال �إىل اال�ستيالء عليه‪،‬‬ ‫وتهويد معامله"‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه مثل ب�ؤرة �صراع‬ ‫متجددة يف مواجهة تهويده‪ ،‬والبلدة بالكامل‪.‬‬ ‫وب�شيء من التف�صيل‪ ،‬تلفت الدجاين يف حديثها‬ ‫�إىل �أنّ احلي وبلدة �سلوان كانت ت�شتهر بالزراعة‪،‬‬ ‫نتيجة خ�صوبة �أر��ض�ه��ا‪ ،‬ووف ��رة منابعها املائية‪،‬‬ ‫�إذ مثلت م�صد ًرا حيو ًيا لتزويد املدينة القدمية‬ ‫باملياه من خ�لال قنوات حجرية باطنية ت�ستمد‬ ‫مياهها م��ن ع��دة م�ن��اب��ع �أه�م�ه��ا‪ :‬ع�ين �أم ال ��درج‪،‬‬ ‫وب��رك��ة �سلوان ال�ت��ي تتدفق �إليها امل�ي��اه م��ن عني‬ ‫م��رمي ع�بر نفق �صخري بطول ‪ 850‬م� ً‬ ‫ترا ي�صل‬ ‫�إىل الربكة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عني اللوزة وبئر �أيوب‪،‬‬ ‫وت�ستكمل الدجاين �أن اعتماد �أهل ال�ضفة الغربية‬ ‫كان على اخل�ضراوات التي تزرعها املدينة‪ .‬ت�صمت‬ ‫ق�ل�ي� ً‬ ‫لا وت�ت�غ�ل��ف ن�ب�رات ��ص��وت�ه��ا ب��احل��زن قائلة‪:‬‬ ‫"بعد التطور ال�سكاين لأهل البلدة كان التطور‬ ‫العمراين الذي �أذهب الب�ستان الأخ�ضر �إىل زوال‪،‬‬ ‫و�أحاله �إىل �أبنية وعمارات‪ .‬اليوم قوات االحتالل‬ ‫ت�ع�م��د ب�ين ال�ف�ي�ن��ة والأخ � ��رى �إىل ت��دم�يره��ا‪� ،‬أو‬ ‫اال�ستيالء عليها؛ بحجة �أنها مدينة النبي داود"‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن �أحد �أهم الأ�سباب لزيادة االعتداءات‬ ‫وع�م�ل�ي��ات ال �ه��دم وال�ت�ه�ج�ير ل�سكان ح��ي �سلوان‬ ‫هو بناء "حديقة امللك داود" ك�أحد مرافق بناء‬ ‫الهيكل املزعوم‪.‬‬ ‫وتعود الدجاين بذاكرتها �إىل بداية ممار�سات‬ ‫التهويد‪ ،‬فت�ؤكد �أن�ه��ا كانت م��ع ب��داي��ة االحتالل‬ ‫عام ‪1967‬؛ حيث هدمت حارة املغاربة‪ ،‬التي تبعد‬ ‫فقط ‪ 200‬مرت عن البلدة‪ ،‬اً‬ ‫نزول من وادي حلوة‪،‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬إن االحتالل وقتها غري معامل املكان‬ ‫ب�شكل كامل‪ ،‬حيث هدموا منازل املواطنني‪ ،‬وقاموا‬ ‫ب��إن���ش��اء م��وق��ف ل�ل���س�ي��ارات وح��دائ��ق لأطفالهم‪،‬‬ ‫و��ص��و ًال �إىل عني �سلوان‪ ،‬حيث منعوا العرب من‬ ‫الو�صول �إليها‪ ،‬خا�صة و�أنها عني‪ ،‬مياهها مباركة‪،‬‬ ‫فيها طعم من مياه زمزم"‪.‬‬ ‫مواجهات عنيفة‬ ‫وتلفت الدجاين �إىل �أن قوات االحتالل عمدت‬ ‫يف الآونة الأخرية �إىل تبليغ حوايل ‪ 1900‬منزل‪ ،‬كل‬ ‫منزل منها ي�ضم ‪ 13- 10‬فردًا بالإخالء‪ ،‬متهيدًا‬ ‫�إىل اال�ستيالء عليها �أو هدمها‪ ،‬ما �أدى �إىل حدوث‬ ‫م �ع��ارك ب�ين امل��واط�ن�ين وق ��وات االح �ت�لال الذين‬ ‫عمدوا بدورهم �إىل رمي املواطنني يف منازلهم على‬ ‫امتداد م�ساحة البلدة بالغاز‪ ،‬ما �أثمر �إ�صابة ‪30‬‬ ‫حالة �إثر ا�ستن�شاق الغاز‪ ،‬منها الطفل حممد �أبو‬ ‫�سارة من العي�سوية‪ ،‬الذي ا�ست�شهد مت�أث ًرا بحالة‬ ‫االختناق ال�شديدة بالغاز ال�سام يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وت�ضيف الدجاين‪�" :‬إن الأمر ال يتوقف على‬ ‫ال�سيطرة على حي �سلوان فقط‪ ،‬و�إمنا على الأحياء‬ ‫العربية يف �شرق القد�س؛ بهدف التهويد والدمج‬ ‫مع غرب القد�س‪ ،‬م�شرية �إىل ادعاءاتهم الباطلة‬ ‫التي ال تنتهي؛ حيث يريدون الآن ال�سيطرة على‬ ‫حارة اليمن‪ ،‬والتي يدعون �أنها لليهود اليمنيني‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أنهم قاموا ب�شراء عمارة �سكنية فيها‪،‬‬ ‫وميزوها بعلم دولتهم‪ ،‬وت��ؤك��د �أن �شراء العمارة‬ ‫يعني ال��زح��ف ال�ي�ه��ودي ل �ـ‪ 200‬م�تر على اجلهات‬ ‫الأرب��ع لها‪ ،‬حيث مينع العرب من االق�تراب منها‬ ‫�سواء بالبناء �أو حتى باملحال التجارية �أو املرور‬ ‫من �شوارعها‪ .‬و�أ�ضافت‪�" :‬إن امل�ستوطنني يف كل‬ ‫منطقة ي�سيطر عليها االح �ت�لال ي�ع�م��دون �إىل‬ ‫ا��س�ت�ف��زاز املقد�سيني ب��إل�ق��اء احل �ج��ارة عليهم‪� ،‬أو‬ ‫�شتمهم‪ ،‬الأمر الذي يثري نخوة وعروبة املقد�سي‪،‬‬ ‫فيعمد للرد‪ ،‬وما يكون م�صريه �إال اال�ست�شهاد"‪،‬‬ ‫ك �م��ا ح ��دث يف ح��ادث��ة ا� �س �ت �ه��داف ال �� �ش��اب �سامر‬

‫�سرحان‪ ،‬تقول الدجاين‪" :‬ن�صب امل�ستوطنون له‬ ‫كمي ًنا‪ ،‬ومت ا�ستهدافه‪ ،‬وبعدها مل يحتمل �شباب‬ ‫القد�س فثاروا على االحتالل‪ ،‬خا�صة بعد �أن خرج‬ ‫قاتله بكفالة بعد ع�شرة �أي ��ام فقط م��ن ارتكابه‬ ‫للجرمية‪ ،‬مما �أ�شعل قلوب املقد�سيني‪ ،‬وتوالت بعد‬ ‫ذلك املواجهات"‪.‬‬ ‫ا�ستهداف منازل ال�شهداء‬ ‫يف ب�ل��دة ��س�ل��وان ال يقت�صر الأم ��ر يف ت�شريد‬ ‫الأهل على عدم �سماح البلدية التابعة لالحتالل‬ ‫برتخي�ص امل �ن��ازل‪� ،‬أو حتى �إق ��رار خطط تنظيم‬ ‫للعمران وامل�ب��اين وال�سكان ال��ذي��ن يزيد عددهم‬ ‫ع��ن ‪� 60‬أل��ف مقد�سي‪ ،‬ب��ل تتعداه �إىل اال�ستيالء‬ ‫على امل�ساحات اخل�ضراء من البلدة‪ ،‬وعدم ال�سماح‬ ‫با�ستغاللها من قبل العرب‪� ،‬سواء بالزراعة �أو حتى‬ ‫للبناء ليتم حتويلها مل�صلحة اجلماعات اليهودية‪،‬‬ ‫را �إىل ا��س�ت�ه��داف امل �ن��ازل ب��ال�ه��دم �أو بطرد‬ ‫و�أخ �ي� ً‬ ‫�سكانها منها و�إحالل امل�ستوطنني بد ًال منهم‪.‬‬ ‫ت� �ق ��ول ت� �ه ��اين �� �س ��رح ��ان‪� � ،‬ش �ق �ي �ق��ة ال�شهيد‬ ‫�سامر �سرحان‪ ،‬الذي فجر �أمر ا�ست�شهاده �شرارة‬ ‫املواجهات بني االحتالل وامل�ستوطنني من جهة‪،‬‬ ‫و�سكان البلدة يف �أزقتها وحاراتها من جهة �أخرى‬ ‫�أنّ االح �ت�لال ي�ه��دد بيتها و‪ 87‬بي ًتا �آخ��ر بالهدم‬ ‫لأ��س�ب��اب خمتلفة ت�ت�راوح ب�ين ع��دم الرتخي�ص‪،‬‬ ‫و�أن البيت يعود ملخرب اعتدى على �أمنهم على‬ ‫حد زعمهم‪ ،‬يف �إ�شارة منها �إىل �شقيقها ال�شهيد‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنه كان يهب للدفاع عن منازل املقد�سيني‬ ‫يف �أي بقعة من املدينة املقد�سة‪ ،‬وكان �إ�صراره على‬ ‫دعم الأه��ايل وحتفيزهم على مواجهة االحتالل‬ ‫�سبب ا�ستهدافه بكمني ج�ب��ان م��ن امل�ستوطنني‪،‬‬ ‫على حد �شرحها ظروف ا�ست�شهاده‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �سرحان‪� ":‬إن االح �ت�ل�ال ال يدع‬ ‫يو ًما مير دون �أن يقوم بعمليات العبث والتفتي�ش‬ ‫والدهم ملنازل املواطنني و�إجبارهم على اخلروج‬ ‫منها متهيدًا لال�ستيالء عليها‪� ،‬إال �أن الأهايل‬ ‫�صامدون"‪ ،‬وت��اب �ع��ت ب��ال �ق��ول‪" :‬لن ن �خ��رج من‬ ‫ح ّينا حتى ل��و �أزه�ق��ت �أرواح �ن��ا‪ ،‬ول��ن يفلحوا من‬ ‫اقتالع جذورنا وتاريخنا"‪ ،‬م�ؤكدة على �أن الهدف‬ ‫الأ�سا�سي من عمليات الدهم وتهديد بيتها �ضمن‬ ‫‪ 88‬بي ًتا يف حي الب�ستان ب�سلوان هو �إقامة حديقة‬ ‫ت��ورات�ي��ة ل�صالح اجل�م��اع��ات اليهودية املتطرفة‪،‬‬ ‫وحتديدًا جلمعية �إلعاد التي ت�سيطر على معظم‬ ‫�أم�ل�اك امل�ستوطنني يف املنطقة‪ ،‬داع�ي��ة الأهايل‬ ‫�إىل مزيد من ال�صمود والثبات يف وجه ممار�سات‬ ‫االحتالل وامل�ستوطنني‪.‬‬ ‫من �سلوان �إىل العي�سوية ا�ستمر املوت‬ ‫بعد ان��دالع املواجهات يف بلدة العي�سوية �إثر‬ ‫ا�ست�شهاد ال�شاب �سامر �سرحان‪ ،‬امتد امل��وت �إىل‬ ‫العي�سوية �شمال القد�س‪ ،‬حيث عمد االحتالل �إىل‬ ‫ر�شق منازل املواطنني يف كل �أحياء القد�س بالغاز؛‬ ‫لل�سيطرة على حالة الغليان التي انتابت ال�شارع‬ ‫املقد�سي‪ ،‬يقول والد ال�شهيد الر�ضيع‪ ،‬حممد �أبو‬ ‫�سارة‪ ،‬الذي ا�ست�شهد نتيجة ا�ستن�شاقه الغاز ال�سام‪:‬‬ ‫"بعد اندالع املواجهات يف العي�سوية انتقلت بطفلي‬ ‫ل�ؤي ابن العامني‪ ،‬وحممد الذي ي�صغره بعام‪� ،‬إىل‬ ‫بيت والدي يف الطور"‪ ،‬وي�ضيف �أ ّنه ما لبث �أن عاد‬ ‫�إىل منزله فجر اليوم الثاين بعد �أن �أخربه �شقيقه‬ ‫بهدوء املواجهات بني ال�شبان املقد�سيني وقوات‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬وعند ع��ودت��ه ك��ان رائ�ح��ة ال�غ��از ال�سام‬ ‫تخنق الأنفا�س‪ ،‬ما �أث��ر على حممد ال��ذي يعاين‬ ‫من �أزمة يف النف�س منذ والدته‪ ،‬ويتابع �أنه انتحى‬ ‫به �إىل �أحد املراكز الطبية ال�ستخدام البخاخ؛ ع ّل‬ ‫حالة التنف�س لديه تتح�سن‪ ،‬لكن دون جدوى‪ ،‬ما‬ ‫ا�ستدعى االنتقال به �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫ي�صمت الأب املكلوم وي�ؤكد �أن �أم��ر الو�صول‬ ‫�إىل امل�ست�شفى ك ��ان ��ص�ع� ًب��ا ب�سبب ع ��دم و�صول‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫د‪.‬في�صل القا�سم‬

‫كيف تبيع �أمريكا‬ ‫�أ�صدقاءها‬

‫�سيارات الإ�سعاف �إىل املواطنني‪ ،‬نتيجة املتاري�س‬ ‫واحلواجز التي انت�شرت يف ال�شوارع‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫�إغ�لاق االحتالل ملداخل البلدة الرئي�سية‪ ،‬وبعد‬ ‫�ساعات ي�ؤكد الرجل �أنه وجد طفله وقد فارقته‬ ‫احلياة ل�صعوبة و�صول �سيارات الإ�سعاف‪.‬‬ ‫تهويد غري م�سبوق‬ ‫ول�ع��ل ح��ي ال�شيخ ج ��راح ب��اجل��ان��ب ال�شرقي‬ ‫ملدينة القد�س ك��ان الأ�سبق يف التهويد و�إحالل‬ ‫امل���س�ت��وط�ن�ين ب� ��د ًال م��ن ��س�ك��ان��ه الفل�سطينيني‬ ‫الأ�صليني‪ ،‬الذين يقدر عددهم بـ‪ 2.700‬فل�سطيني‪،‬‬ ‫وال�سبب موقعه اال�سرتاتيجي �إىل ال�شمال من‬ ‫البلدة القدمية يف �شرقي القد�س‪ ،‬واحتوائه على‬ ‫العديد من املعامل الأثرية واحل�ضارية والثقافية‬ ‫كبيت ال�شرق‪ ،‬وفندق الأمريكان كولوين‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل امل�سرح الوطني الفل�سطيني‪ ،‬ووج��ود العديد‬ ‫من البعثات الدولية والدبلوما�سية فيه‪ ،‬وبح�سب‬ ‫تقرير �صادر عن م�ؤ�س�سة املقد�سي لتنمية املجتمع‪،‬‬ ‫والتي تعنى ب�ش�ؤون اال�ستيطان يف القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫ف�إن عملية تهويد احلي تعود �إىل �أوائل �سبعينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬حيث اجتهد امل�ستوطنون وقتها يف‬ ‫اال�ستيالء على الأرا� �ض��ي واملمتلكات م��ن �سكانه‬ ‫الأ�صليني ب��اخل��داع والقر�صنة حينًا‪ ،‬وبالطرد‬ ‫والهدم حينًا �آخر‪.‬‬ ‫ويف �أع�ق��اب ذل��ك قاموا بتواجد دائ��م لهم يف‬ ‫احلي‪ ،‬ي�شمل فندق �شبريد‪ ،‬والأرا�ضي املال�صقة‬ ‫ل��ه‪ ،‬وه��ي ك��رم امل�ف�ت��ي‪ ،‬وزاوي ��ة كبانية �أم هارون‪،‬‬ ‫وك��رم اجل��اع��وين‪ ،‬وع�م��دوا �إىل ا�ستخدام النظام‬ ‫القانوين ال�صهيوين لتثبيت ملكيتهم للم�ؤ�س�سات‬ ‫بتواريخ �سابقة لالحتالل ال�صهيوين لفل�سطني‬ ‫عام ‪.1948‬‬ ‫�إجالء ق�سري‬ ‫ومل يتوقف �أمر تهويد منطقة ال�شيخ جراح‬ ‫ع �ل��ى م��ا � �س �ب��ق‪ ،‬ف�ب�ح�ل��ول ال �ع��ام ‪� 1999‬سيطرت‬ ‫ج �م �ع �ي��ة "م�ستوطنو �صهيون" ب �� �ش �ك��ل غري‬ ‫قانوين على �ستة منازل فل�سطينية‪ ،‬وازداد عدد‬ ‫امل���س�ت��وط�ن�ين يف امل�ن�ط�ق��ة �إىل ‪ 2500‬م�ستوطن‪،‬‬ ‫ويف العام ‪ 2008‬وا�صلت اجلماعات اال�ستيطانية‬ ‫امل �ت �ط��رف��ة ب��دع��م م��ن ق� ��وات االح� �ت�ل�ال �سيا�سة‬ ‫التهويد والتفريغ بطرد �أم كامل الكرد وحممد‬ ‫ال�ك��رد ب��ال�ق��وة‪ ،‬وحت��ت تهديد ال���س�لاح‪ ،‬وبحماية‬ ‫من االحتالل‪ ،‬من منازلهم‪ ،‬حمتجني يف عملية‬ ‫الطرد بقرار من املحكمة ال�صهيونية‪ ،‬حيث مل‬ ‫تعرتف بحقوق الالجئني الفل�سطينيني با�ستعادة‬ ‫�أرا�ضيهم وممتلكاتهم التي ا�ستولت عليها من‬ ‫قبل اجلماعات اال�ستيطانية‪ ،‬وا�ستمرا ًرا و�إمعا ًنا‬ ‫يف تهويد منطقة ال�شيخ ج��راح‪ ،‬قام امل�ستوطنون‬ ‫ب �ت �ن �ف �ي��ذ ع �م �ل �ي��ات ج �ل��اء ق �� �س��ري��ة للعائالت‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�إح�لال�ه��م مب�ستوطنني �آخرين‪،‬‬ ‫فمع بداية �أغ�سط�س لعام ‪ 2009‬قام امل�ستوطنون‬ ‫باالعتداء على �آل حنون وال�غ��اوي يف حي ال�شيخ‬ ‫ج��راح‪ ،‬وا�ستولوا على بيوتهم بحماية من قوات‬ ‫االح �ت�ل�ال‪ ،‬ح�ي��ث �أج�ب�روه��م حت��ت وق��ع ال�سالح‬ ‫على ترك املنازل‪ ،‬وت�سليم ممتلكاتها للم�ؤ�س�سات‬ ‫اال�ستيطانية التي �ستعمل على بناء م�ستوطنات‬ ‫ج ��دي ��دة خل��دم��ة �أغ ��را� ��ض ال ��دول ��ة ال� �ك�ب�رى يف‬ ‫التهويد‪.‬‬ ‫كما �أن�ه��م يف نهاية نوفمرب ع��ام ‪� 2009‬أقدم‬ ‫جمموعة منهم على اقتحام منزل املواطن نبيل‬ ‫الكرد‪ ،‬وتذرعوا وقتها �أن لديهم �أم ًرا من املحكمة‬ ‫باال�ستيالء على املنزل املغلق منذ ت�سع �سنوات‪،‬‬ ‫وت�شري �أم نبيل الكرد �إىل �أن امل�ستوطنني قاموا‬ ‫يف �ساعات الفجر باقتحام منزلها‪ ،‬وطردها ورمي‬ ‫ممتلكات و�أث��اث العائلة خ��ارج امل�ن��زل‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل االعتداء عليهم بال�ضرب‪ ،‬م�ؤكدة �أنها وقتها‬ ‫�أ�صيبت بكدمات ونقلت للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬ ‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫�أ�شعر �أحياناً �أن بع�ض حكام العامل يف قمة الغباء‪ ،‬لأنهم‬ ‫ال يتعظون �أب ��داً م��ن جت��ارب غ�يره��م؟ �أمل ي��ر املتهافتون على‬ ‫التحالف مع �أمريكا كيف كانت نهاية �أزالم العم �سام كالرئي�س‬ ‫الباك�ستاين ب��روي��ز م�شرف‪ ,‬و��ش��اه �إي ��ران حممد ر�ضا بهلوي‪,‬‬ ‫والرئي�س الفلبيني فرديناند ماركو�س‪ ,‬ومانويل نورييغا رئي�س‬ ‫بنما‪ ،‬وادوارد �شيفارنادرزه رئي�س جورجيا‪ ,‬و�سوهارتو رئي�س‬ ‫�إندوني�سيا‪ ,‬وبينو�شيه ديكتاتور ت�شيلي‪ ,‬وباتي�ستا ديكتاتور كوبا‪,‬‬ ‫وموبوتو رئي�س الكونغو‪ ,‬وبي ناظري بوتو رئي�سة وزراء باك�ستان‬ ‫ال�سابقة‪ ,‬وجان �أري�ستيد رئي�س هاييتي‪ ,‬وع�سكر �أكاييف حاكم‬ ‫قريغ�س�ستان وغريهم وغريهم؟ متى يتعلم احلاكم �أن ال�ضمانة‬ ‫الوحيدة هي �شعبه؟‬ ‫ال �أدري ملاذا مل يقر�أ الرئي�س التون�سي املخلوع كتاب "كيف‬ ‫تبيع �أم��ري�ك��ا �أ� �ص��دق��اءه��ا؟‪ ...‬ا�سرتاتيجية ال �غ��در الأمريكي‬ ‫عرب التاريخ" للم�ؤلف جمدي كامل‪ .‬فبالرغم من �أن �أمريكا‬ ‫تخ�ص�صت عرب عقود طويلة يف بيع حلفائها و�أ�صدقائها‪ ,‬مبجرد‬ ‫�أن جتد البديل الأف�ضل‪� ,‬أو تراهم �آيلني لل�سقوط‪� ,‬إال �أن كثريين‬ ‫هم احلكام الذين ال يتعظون‪ .‬وتدور الأي��ام ليجدوا يف النهاية‬ ‫الغدر بانتظارهم‪ ,‬ورمبا ترف�ض حتى ا�ستقبالهم يف بالدها‪ ,‬ولو‬ ‫للعالج‪ ,‬لأنها بب�ساطة ا�ستنفدتهم‪ ،‬فتحولوا فج�أة من مالئكة‬ ‫�إىل �شياطني‪ .‬وت�شهد �أغلفة جملة "تامي" الأمريكية على هذا‬ ‫الغدر‪ ،‬ف�شتان بني مو�ضوع و�صورة غالف احلاكم عندما يكون‬ ‫مالكاً يف �أعني وا�شنطن ومو�ضوعه و�صورته على الغالف بعد‬ ‫�أن ي�سقط ويدو�سه �شعبه‪.‬‬ ‫كلنا �شاهد م�صري الرئي�س الباك�ستاين برويز م�شرف الذي‬ ‫فتح باك�ستان لأمريكا على م�صراعيها‪ .‬لقد كان منوذجاً للخادم‬ ‫املطيع‪ ,‬كما يجادل كامل‪ ،‬ت�أمره �أمريكا فيطيع‪ .‬طلبت منه �أن‬ ‫يفتح بالده على م�صاريعها لرجال خمابرتها وع�سكريها ففعل‪.‬‬ ‫لكن عندما حا�صرته جموع �شعبه‪ ،‬و�شعر بتخلي اجلي�ش عنه‬ ‫ق��رر �أن يتنحى‪ .‬راه��ن على الأمريكيني‪ ..‬انتظر املكف�أة‪ ..‬كان‬ ‫ميني النف�س ب ��أن يحت�ضنوه وي��وف��روا له احلماية‪ .‬ك��ان ي�أمل‬ ‫يف �أن يجد لديهم امل�لاذ وامل� ��أوى بعد �أن خدمهم ط��وي� ً‬ ‫لا �إبان‬ ‫وج��وده على قمة ال�سلطة‪ ،‬ولكن م��ا ح��دث ه��و �أن كانت هناك‬ ‫�صفعة �أمريكية على وجهه‪ ،‬حيث مل يكن يف احلقيقة بالن�سبة‬ ‫لهم �سوى �سلعة لال�ستخدام مرة واح��دة‪ .‬وقد مت ا�ستخدامه‪،‬‬ ‫واحرتق وانتهى الأمر‪ .‬انتهى دوره‪ ,‬و�ألقت به وا�شنطن‪ -‬عملياً‪-‬‬ ‫يف �سلة املهمالت‪ ،‬ف�أمريكا‪ ,‬وهذه حقيقة وا�ضحة حتى للعميان‪,‬‬ ‫ال �أ�صدقاء لها بل عمالء فقط‪.‬‬ ‫وي�ق��ول وليم �سوليفان �آخ��ر �سفري �أمريكي يف �إي��ران قبل‬ ‫رحيل ال�شاه يف كتابه "�أمريكا و�إيران"‪" :‬التفت ال�شاه نحوي‬ ‫وقال‪� :‬إن هناك م�ؤامرة �أجنبية تن�شط �ضدّي‪ .‬و�أنا ال �أ�ستغرب �أن‬ ‫يفعل ذلك ال�سوفييت واالجنليز‪ ،‬لكن مما يحزنني من الأعماق‬ ‫�أك�ثر من �أي �شيء �آخ��ر هو دور وكالة املخابرات الأمريكية"‪.‬‬ ‫فبعد �أن كان ال�شاه رجل �أمريكا املدلل‪ ،‬هرب كاجلرذ ليعي�ش‬ ‫مت�شرداً يف املنايف �إىل �أن مات دون �أن تقدم له الواليات املتحدة‬ ‫�أي نوع من �أنواع امل�ساعدات حتى الإن�سانية منها!‬ ‫�أما رئي�س الفلبني ماركو�س فقد فر وعائلته بعد �إ�ضرابات‬ ‫�شهدتها الفلبني �ضد حكمه بعد �أن كان طيلة �سنني حكمه خادماً‬ ‫مطيعاً لأ�سياده يف وا�شنطن‪ .‬ولي�س �أدل على ذلك من فتح بالده‬ ‫على م�صراعيها لأمريكا رغم �أنف �شعبه‪.‬‬ ‫وح��دث عن خيانة �أمريكا للرئي�س الإندوني�سي �سوهارتو‬ ‫الذي كان حليفا قويا للواليات املتحدة‪ ،‬فلم يع�ص لها �أم��راً ال‬ ‫يف ال�سيا�سة وال يف االقت�صاد‪ ،‬وال يف الأمن اال�سرتاتيجي‪ ،‬وال يف‬ ‫الإ�سراف يف خدمتها يف مواجهة املد ال�شيوعي يف اندوني�سيا وما‬ ‫حولها‪ .‬لقد كان بحق اجلرنال الأمريكي يف اجلي�ش االندوني�سي‬ ‫ثم يف حكم اندوني�سيا‪ .‬ثم كانت عاقبته ال�سقوط املخزي من‬ ‫احلكم ال��ذي ك��ان �سببه املبا�شر (ث��ورة �شعبية) �ضد تدخالت‬ ‫البنك ال��دويل ال�ت��ي �أدت �إىل انهيار م��روع يف معي�شة غالبية‬ ‫ال�شعب االندوني�سي‪ .‬وعندما �سقط الرجل احلليف بل قبيل‬ ‫�أن ي�سقط‪ :‬تفنن الإعالم الأمريكي‪ ،‬كما يورد جمدي كامل يف‬ ‫كتابه‪ ،‬يف و�صمه بالدكتاتورية واجلهل والف�ساد و�إ�ساءة ا�ستعمال‬ ‫ال�سلطة‪ .‬كان هذا النفاق ال�سيا�سي الهائل جمرد ت�سويغ لنظرية‬ ‫التخلي عن احللفاء ورميهم يف �سلة املهمالت‪� ،‬إذ لي�س للعمالء‬ ‫ثمن‪.‬‬ ‫�أما مانويل نورييغا رئي�س بنما فقد اختطفته قوة �أمريكية‬ ‫ورحلته �إىل وا�شنطن‪ ،‬حيث �أودع ال�سجن بتهم ع��دي��دة منها‬ ‫ّ‬ ‫االجتار يف املخدرات واالحتيال‪ .‬ومل ي�شفع له ب�أنه كان عميال‬ ‫خمل�صا للمخابرات الأمريكية‪ ،‬بل ك��ان من �أق��رب الأ�صدقاء‬ ‫لبو�ش الأب �أثناء رئا�سته للمخابرات الأمريكية‪.‬‬ ‫وال ميكن �أن يتذكر العامل عميال منوذجيا للأمريكيني كما‬ ‫يتذكر الرئي�س الت�شيلي اجلرنال �أوغ�ستو بينو�شيه‪ .‬وال�سبب �أن‬ ‫الرجل كان م�ستعدا لكل �شيء �أو �أي �شيء‪ ،‬فباع نف�سه‪ ،‬ومن قبلها‬ ‫وطنه‪ .‬وعندما �سقط يف النهاية‪ ،‬تخلى عنه حلفا�ؤه يف وا�شنطن‪،‬‬ ‫ورف�ضوا ا�ستقباله وحتى عالجه‪.‬‬ ‫وي�ق��ول الرئي�س اجل��ورج��ي ال�سابق �شيفرنادزة‪" :‬قدمت‬ ‫للأمريكيني كل ما طلبوا مني بل �أكرث مما طلبوه ولعبت دورا‬ ‫�أ�سا�سيا يف انهيار االحتاد ال�سوفيتي‪ .‬وجلبت جرناالتهم ليدربوا‬ ‫جي�شنا‪ ،‬ويقودوه‪ ،‬ورغم كل هذا خانوين ودبروا االنقالب �ضدي‪.‬‬ ‫لقد ك��ان ال�سفري الأم��ري�ك��ي يجل�س معي‪ ،‬وبعد �ساعة واحدة‬ ‫�شاهدته و�سط املتظاهرين �ضدي يف امليدان �أمام مبنى الربملان‪.‬‬ ‫وال �أدري ملاذا فعلوا ذلك معي"‪.‬‬ ‫وها هو �آخر مثال على تخل�ص �أمريكا من �أزالمها‪ .‬لقد كان‬ ‫الرئي�س التون�سي جزءاً ال يتجز�أ من الأمن القومي الأمريكي‪،‬‬ ‫ال بل مثال احلاكم املطلوب �أمريكياً وفرن�سياً‪ ،‬لكن عندما فر‬ ‫من تون�س حتت جنح الظالم امتدح الرئي�س الأمريكي �أوباما‬ ‫ال�شعب التون�سي على �شهامته لتخل�صه م��ن طاغية‪ .‬كذلك‬ ‫رف�ض �أ�صدقا�ؤه القدامى يف فرن�سا و�إيطاليا ا�ستقباله‪ .‬ال بل‬ ‫�إن باري�س طردت على الفور �أقاربه من �أرا�ضيها‪ .‬وظلت طائرته‬ ‫حتوم يف اجلو حتى تكرم عليه حاكم عربي ف�سمح له بالنزول‬ ‫للإقامة يف بلده ك�سجني ولي�س حتى كالجئ‪.‬‬ ‫متى يعي حكام العامل �أن احلاكم ال��ذي يت�آمر على �شعبه‬ ‫ل�صالح ال�غ�ير ه��و كاملنديل‪ ،‬ي�ك��ون قبل اال��س�ت�خ��دام يف اجليب‬ ‫قريباً من القلب‪ ،‬وبعد اال�ستخدام يف �سلة املهمالت؟‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫‪fk4fk@yahoo.com‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


(á`22 `ëØ°U)

…hOÉædG »°VÉjôdG ±ô°ûdG ¥Éã«e ¥Ó£fG

assabeelsports@yahoo.com

(1480) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (23) óMC’G

¿ÉªY ¤EG ¬JOƒY iód »æWƒdG ÉæÑîàæŸ …ÒgɪL ∫ÉÑ≤à°SG

áë````````27 -24```````Ø°U ádƒ£ÑdG øY ¢UÉN ≥ë∏e

(»cÉŸG º°üà©e ôjƒ°üJ) ±ÉàcC’G ≈∏Y ÚÑYÓdG â©aQ Ògɪ÷G


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫احتاد الريا�ضة املدر�سية يطمئن على‬ ‫حت�ضريات دورة الأمري في�صل الأوملبية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اط�م��أن احت��اد الريا�ضة املدر�سية على حت�ضريات دورة الأم�ير في�صل‬ ‫الأوملبية اخلام�سة للنا�شئني‪ ،‬التي تنظمها �سنويا وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫واحت��اد الريا�ضة املدر�سية م��ن ج�ه��ة‪ ،‬بال�شراكة م��ع اللجنة الأومل�ب�ي��ة من‬ ‫جهة ثانية‪ ،‬وتقام هذا العام يف مدينة العقبة يف الفرتة من (‪ )12-9‬ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجلل�سة التي عقدها جمل�س االدارة برئا�سة �أمني عام‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون التعليمية والفنية الدكتور �أحمد عيا�صرة‬ ‫ال��ذي ا�شاد ب ��أداء جن��وم منتخبنا الوطني لكرة القدم‪ ،‬ببلوغهم ال��دور ربع‬ ‫النهائي من بطولة ك�أ�س �آ�سيا (الدوجة ‪.)2011‬‬ ‫وق��ال عيا�صرة‪ :‬بالرغم م��ن خ��روج منتخبنا الوطني م��ن ال��دور ربع‬ ‫النهائي �إثر خ�سارته امام منتخب اوزبك�ستان‪ ،‬اال انه جنح يف فر�ض االيقاع‬ ‫املناف�س للكرة الأردنية بني كبار منتخبات القارة الآ�سيوية‪ ،‬مثلما جنح يف‬ ‫ادخال الفرحة اىل بيوت كل الأردنيني الذين تابعوا مباريات الن�شامى‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار عيا�صرة اىل ان الريا�ضة املدر�سية تقف يف مواجهة التحدي‬ ‫الكبري بدورة الألعاب الريا�ضية املدر�سية التا�سعة ع�شرة املقرر اقامتها يف‬ ‫الكويت �صيف العام املقبل (‪ )2012‬م�ؤكدا �أهمية املبا�شرة يف التح�ضري املبكر‬ ‫للمنتخبات املدر�سية لغايات حتقيق اجناز يتعدى ح�صول الأردن على املركز‬ ‫اخلام�س ال��ذي حققته الريا�ضة املدر�سية يف ال��دورة الثامنة ع�شرة التي‬ ‫�أقيمت يف بريوت العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وطالب عيا�صرة ب�ضرورة الرتكيز على ريا�ضة العاب القوى وال�سباحة‪،‬‬ ‫وا�صفا اياها ب�أنها متثل منجم الذهب يف كافة الدورات‪ .‬وب�ضرورة التن�سيق‬ ‫مع احتاد العاب القوى وال�سباحة للبدء يف �إع��داد العبني والعبات قادرين‬ ‫على بلوغ من�صات التتويج‪.‬‬ ‫واتخذ جمل�س االدارة عدة ق��رارات‪� ،‬أهمها دعوة اع�ضاء الهيئة العامة‬ ‫حل�ضور االجتماع العادي املقرر عقده يوم (‪ )21‬ال�شهر املقبل يف مقر االحتاد‬ ‫ملناق�شة التقريرين االداري واملايل عن ال�سنة املنهية (‪ )2010‬واجراء انتخابات‬ ‫تكميلية لع�ضوية جمل�س االدارة‪.‬‬ ‫وتقرر تكليف �أمني ال�صندوق ال�سيد خالد بكار باالتفاق مع مكتب تدقيق‬ ‫ح�سابات قانوين‪ ،‬كما قرر جمل�س االدارة اقامة حفل افتاح الدورة الريا�ضية‬ ‫املدر�سية (اال�ستقالل ‪ )2011‬يف �صالة الأمري حمزة مبدينة احل�سني لل�شباب‬ ‫ودعوة اع�ضاء اللجنة العليا املنظمة لدورة الأمري في�صل الأوملبية اخلام�سة‬ ‫للنا�شئني لالجتماع ي��وم (‪ )31‬من ال�شهر اجل��اري‪ ،‬واملوفقة على م�شاركة‬ ‫�أم�ين ال�سر ف��ادي اجل ��زازي يف اجتماعات اللجنة الفنية ل�لاحت��اد العربي‬ ‫للرتبية البدينة والريا�ضة املدر�سية التي �ستعقد يف ال�سعودية‪.‬‬

‫فرانكفورت ميدد عقد مدربه �سكيبي‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مدد نادي اينرتاخت فرانكفورت االملاين لكرة القدم عقد مدربه ميكايل‬ ‫�سكيبي حتى عام ‪ 2012‬بح�سب ما �أعلن النادي �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س الرقابة يف النادي فيلهلم بندر‪« :‬مل يكن هناك �أدنى‬ ‫�شك ان ميكايل �سكيبي هو املدرب املثايل الينرتاخت فرانكفورت»‪.‬‬ ‫ويحتل فرانكفورت املركز الثامن يف الدوري االملاين وهو �أحد فريقني‬ ‫اىل جانب باير ليفركوزن جن��ح بالفوز على بورو�سيا دورمت��ون��د مت�صدر‬ ‫الدوري هذا املو�سم‪ ،‬لكنه خ�سر �أمام هامبورغ ‪�-1‬صفر �أم�س اجلمعة يف افتتاح‬ ‫املرحلة التا�سعة ع�شرة‪.‬‬ ‫و�أ�شرف �سكيبي (‪ 45‬عاما) على باير ليفركوزن (‪ )2008-2005‬وغلطة‬ ‫��س��راي ال�ترك��ي (‪ )2009-2008‬وه��و ق��اد الفريق اىل امل��رك��ز العا�شر املو�سم‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫ريدناب يتعر�ض لل�سرقة قبل دربي مدريد‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد مدرب توتنهام االنكليزي هاري ريدناب انه تعر�ض لهجوم من �ستة‬ ‫�أ�شخا�ص جمهولني قاموا ب�سرقة �أمواله وبطاقاته امل�صرفية يف ارجاء ملعب‬ ‫«في�سنتي كالديرون» يف العا�صمة اال�سبانية مدريد‪ ،‬قبل اي��اب رب��ع نهائي‬ ‫ك�أ�س ا�سبانيا لكرة القدم بني ريال مدريد و�أتلتيكو مدريد اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وروى رديناب الذي كان برفقة م�ساعده كيفن بوند‪« :‬كنت �أم�شي حول‬ ‫امللعب حيث كانت الأجواء الرائعة‪ .‬ثم تقدم جمهوالن وركعا على ركبتيهما‬ ‫و�سحبا �سروايل‪ ،‬و�شعرت بانهما قاما ب�سحب ردائي �أي�ضا‪� .‬أعتقدت انه �شخ�ص‬ ‫�أعمى يبحث عن طريقه‪ .‬حاولت التخل�ص منهما يف وقت كان اربعة اخرين‬ ‫يفت�شون يف جيوبي ل�سحب كل املوجودات»‪.‬‬ ‫وا�ضاف ريدناب الذي قدم �شكوى بعد احلادثة‪« :‬لقد �أخذوا كل �شيء‪:‬‬ ‫الأموال وبطاقات االئتمان»‪.‬‬ ‫وت�أهل ريال مدريد اىل ن�صف النهائي ملقابلة �أ�شبيلية حامل اللقب‪.‬‬

‫ك�أ�س الأردن لكرة ال�سلة‬

‫الأرينا �أمام الريا�ضي يف �أقوى مواجهات اليوم‬ ‫ال�سبيل– جواد �سليمان‬ ‫ت �ق��ام ال �ي��وم (‪ )3‬م �ب��اري��ات ��ض�م��ن مناف�سات‬ ‫ب�ط��ول��ة ك ��أ���س االردن ل �ك��رة ال���س�ل��ة ال �ت��ي حتظى‬ ‫برعاية «�شركة �أمنية»‪ ،‬فت�شهد �صالة احل�سن يف‬ ‫مدينة �إرب��د لقاء الأ�شرفية م��ع الأرث��وذك���س��ي يف‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‪ ،‬فيما ت�شهد �صالة االمري‬ ‫حمزة يف عمان مواجهة �سهلة للعلوم التطبيقية‬ ‫مع كفريوبا يف ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‪ .‬ويليها يف‬ ‫ذات القاعة مواجهة قوية بني االرينا والريا�ضي‬ ‫ال�ساعة الثامنة لي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وكانت مباريات الليلة قبل املا�ضية �شهدت يف‬ ‫�صالة االم�ير حمزة فوز االرينا على كفريوبا ‪78‬‬ ‫‪ ،70/‬فيما تغلب العلوم التطبيقية على اال�شرفية‬ ‫بنتيجة قيا�سية ‪ 31 /124‬يف �صالة احل�سن‪.‬‬ ‫ويقام دوري كرة ال�سلة لهذا املو�سم مب�شاركة‬ ‫(‪ )6‬ف��رق ب�ع��د ان���س�ح��اب ال ��وح ��دات‪ ،‬وت�ل�ع��ب وفق‬ ‫ن�ظ��ام ال ��دوري امل�ج��ز�أ م��ن مرحلة واح ��دة‪ ،‬بحيث‬ ‫يت�أهل �أ�صحاب املراكز الأربعة الأوىل للدور ن�صف‬ ‫النهائي‪ ،‬وبالنظر لنتائج البطولة حتى الآن ف�إن‬ ‫الفرق املر�شحة لدخول املربع الذهبي هي‪ :‬العلوم‬ ‫التطبيقية‪ ،‬الريا�ضي‪ ،‬الأرثوذك�سي‪ ،‬الأرينا‪.‬‬ ‫وينتظر �أن ت�ستمر مناف�سات البطولة حتى‬ ‫اخلمي�س القادم قبل �أن تتوقف (‪� )10‬أي��ام‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب م�شاركة الأرثوذك�سي يف البطولة العربية‬

‫نادي الأرينا‬

‫ال��ودي��ة ال �ت��ي يقيمها ن ��ادي ال��زم��ال��ك امل�صري‪،‬‬ ‫اع �ت �ب��ارا م��ن (‪ )30‬اجل � ��اري‪ ،‬وت���س�ت�م��ر �أ�سبوعا‬ ‫مبنا�سبة م��رور مئة ع��ام على ت�أ�سي�سه‪ ،‬ومل�شاركة‬ ‫فريقي العلوم التطبيقية والريا�ضي يف مناف�سات‬

‫الدور ربع النهائي من بطولة غرب �آ�سيا للأندية‬ ‫�أواخر ال�شهر اجلاري الذي �سيقام بنظام مباراتي‬ ‫الذهاب والإي��اب‪� ،‬إذ يلتقي العلوم التطبيقية مع‬ ‫اجلالء ال�سوري والريا�ضي مع مهرام الإيراين‪.‬‬

‫�سبريز يث�أر من نيك�س وبراينت يقود ليكرز‬ ‫�إىل فوز جديد يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ث�أر �سان انطونيو �سبريز مت�صدر الرتتيب من‬ ‫نيويورك نيك�س و�أحلق به اخل�سارة اخلام�سة على‬ ‫التوايل ‪� 92-101‬ضمن دوري كرة ال�سلة االمريكي‬ ‫للمحرتفني �أول من �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وكان نيك�س �سجل يف �سلة �سبريز ‪ 128‬نقطة يف‬ ‫‪ 4‬كانون الثاين احل��ايل‪ ،‬لكن العمالق تيم دنكان‬ ‫ورفاقه ق��ادوا �صاحب ال�ضيافة اىل حتقيق الفوز‬ ‫على ملعب «�أي تي �أند تي �سنرت» يف تك�سا�س �أمام‬ ‫‪ 18581‬متفرجا‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل دن� �ك ��ان ‪ 21‬ن �ق �ط��ة و‪ 16‬م �ت��اب �ع��ة و‪8‬‬ ‫متريرات حا�سمة وامل��وزع الفرن�سي ط��وين باركر‬ ‫‪ 21‬نقطة و‪ 13‬متريرة حا�سمة وديجوان بلري ‪18‬‬ ‫نقطة و‪ 13‬متابعة‪ ،‬ليحقق �سبريز ف��وزه الثامن‬ ‫على التوايل ويرفع ر�صيده اىل ‪ 37‬فوزا مقابل ‪6‬‬ ‫خ�سارات فقط هذااملو�سم‪.‬‬ ‫وك ��ان امل� ��وزع رمي��ون��د ف�ل�ت��ون الأف �� �ض��ل لدى‬ ‫نيك�س مع ‪ 23‬نقطة و‪ 7‬متريرات حا�سمة و�أ�ضاف‬ ‫العمالق �أماري �ستودمياير ‪ 18‬نقطة و‪ 15‬متابعة‪،‬‬ ‫لكن قرار املدرب مايك دانتوين با�شراك الفرن�سي‬ ‫روين تورياف ا�سا�سيا بدال من ول�سون ت�شاندلر مل‬ ‫يعط مفعوله‪.‬‬ ‫و�سجل النجم ك��وب��ي براينت ‪ 14‬م��ن نقاطه‬ ‫الـ‪ 18‬يف الربع الثالث ليقود لو�س �أجنلي�س ليكرز‬ ‫حامل اللقب يف املو�سمني االخريين اىل الفوز على‬ ‫م�ضيفه دنفر ناغت�س ‪ 97-107‬على ملعب «بيب�سي‬ ‫�سنرت» �أمام ‪ 19155‬متفرجا‪.‬‬ ‫وت�ألق رون �أرت�ست م�سجال ‪ 19‬نقطة لليكرز‬ ‫و�صيف املنطقة الغربية وهو �أف�ضل ر�صيد له هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬و�أ�ضاف العمالق اال�سباين باو غا�سول ‪19‬‬

‫�سبريز �أحلق اخل�سارة اخلام�سة بنيويورك نيك�س‬

‫نقطة و‪ 13‬متابعة‪ ،‬البديل المار �أودوم ‪ 18‬نقطة‬ ‫و‪ 10‬متابعات والع��ب االرت �ك��از �أن ��درو ب��اي�ن��وم ‪17‬‬ ‫نقطة‪ .‬وعلى رغ��م احلديث امل�ستمر عن انتقاله‪،‬‬ ‫كان كارميلو �أنطوين الأف�ضل لدى دنفر مع ‪23‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وا�ضاف �أرون �أفالو ‪ 22‬نقطة‪.‬‬ ‫وكان براينت و�صف جمهور ناغت�س بالـ»غبي»‬ ‫بعد �صافرات اال�ستهجان التي وجهها لأنطوين‬ ‫رغم ت�سجيله ‪ 35‬نقطة يف مباراة �أوكالهوما هذا‬ ‫اال�سبوع‪ ،‬واعترب ان هذا الت�صرف �سيقود الالعب‬ ‫اىل خارج �أ�سوار النادي اذا كانت هناك من فر�صة‬ ‫متبقية ال�ستمراره‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ب��و��س�ط��ن �سلتيك�س و� �ص �ي��ف املو�سم‬ ‫املا�ضي ف��وزا �سهال على �ضيفه يوتا جاز ‪86-110‬‬ ‫على ملعب «تي دي غاردن» �أمام ‪ 18624‬متفرجا‪.‬‬ ‫وعلى رغم فوزه‪ ،‬تعر�ض بو�سطن ل�ضربة بعد‬ ‫ا�صابة عمالقه املخ�ضرم �شاكيل �أونيل (‪ 38‬عاما)‬

‫يف وركه مطلع املباراة‪.‬‬ ‫وعو�ض كيفن غارنيت غياب �أونيل ولعب دورا‬ ‫رئي�سا مرة جديدة يف فوز الفريق االخ�ضر‪ ،‬ف�سجل‬ ‫‪ 21‬نقطة و�أ��ض��اف ب��ول بري�س ‪ 20‬نقطة والبديل‬ ‫غلن «بيغ بايبي» ديفي�س ‪ 15‬نقطة‪ ،‬كا حقق العب‬ ‫االرتكاز الرتكي �سميح �أردن �أف�ضل ر�صيد له هذا‬ ‫املو�سم مع ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز نيوجريزي نت�س على‬ ‫ديرتويت بي�ستونز ‪ ،74-89‬واورالندو ماجيك على‬ ‫ت��ورون�ت��و راب �ت��ورز ‪ ،72-112‬وفينيك�س �صنز على‬ ‫وا�شنطن ويزاردز ‪ ،91-109‬ونيو اورليانز هورنت�س‬ ‫على اتالنتا هوك�س ‪ ،59-100‬وميلووكي باك�س على‬ ‫كليفالند كافاليريز ‪ ،88-102‬وممفي�س غريزليز‬ ‫على هيو�سنت روكت�س ‪ ،110-115‬وغولدن �ستايت‬ ‫ووري� ��رز ع�ل��ى ��س��اك��رام�ن�ت��و كينغز ‪ 112-119‬بعد‬ ‫التمديد‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫نظمه املجل�س الأعلى لل�شباب ويهدف �إىل نبذ العنف و�شغب املالعب‬

‫ان��ط�لاق م��ي��ث��اق ال�����ش��رف ال��ري��ا���ض��ي ال��ن��ادوي‬ ‫ال�سبيل – يعقوب احلو�ساين‬ ‫وق��ع ر�ؤ� �س��اء وممثلو ‪ 290‬ن��ادي��ا �أردنيا‬ ‫على وثيقة ال�شرف ال�ن��ادوي‪ ،‬خ�لال اللقاء‬ ‫ال��ذي نظمه املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب ظهر‬ ‫�أم�س ال�سبت يف قاعة عمان الكربى مبدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب‪ .‬اللقاء اطلق من خالله‬ ‫م�ي�ث��اق � �ش��رف ري��ا��ض��ي ن� ��ادوي‪ ،‬ي �ه��دف �إىل‬ ‫نبذ العنف و�شغب املالعب‪ ،‬ومتت �صياغته‬ ‫بعناية‪ ،‬لي�شتمل كافة الأبعاد املتعلقة بهذه‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫اللقاء ا�شتمل على كلمات ملمثلني عن‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬واللجنة الأوملبية الأردنية‪،‬‬ ‫واالحت� � ��اد الأردين ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ونقابة‬ ‫ال�صحفيني‪ ،‬ومم�ث��ل ع��ن الأن��دي��ة‪ ،‬ورئي�س‬ ‫املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد عيد امل�صاروة‪،‬‬ ‫ث��م مت ت�ل�اوة امل�ي�ث��اق ق�ب��ل �أن ي�ق��وم ر�ؤ�ساء‬ ‫ومندوبو الأندية بالتوقيع عليه‪.‬‬ ‫امل�صاروة �ألقى كلمة باملنا�سبة‪ ،‬ا�ستهلها‬ ‫برفع �أ�سمى �آيات العرفان‪� ،‬إىل امللك عبداهلل‬ ‫ال�ث��اين اب��ن احل�سني‪ ،‬على امل�ك��ارم ال�سامية‬ ‫التي قدمها لقطاعي ال�شباب والريا�ضة‪.‬‬ ‫وق ��ال‪� :‬إن املجل�س يفخر بالت�شاركية‬ ‫م��ع الأن��دي��ة لفي ت�ق��دمي ال��رع��اي��ة لل�شباب‬ ‫الأردين واخلدمة املثلى للريا�ضة الأردنية‪،‬‬ ‫مثمنا ا�ستجابتها ل��دع��وة املجل�س لتوقيع‬ ‫امليثاق الريا�ضي ال�شبابي‪ ،‬والذي يدل على‬ ‫حر�صها على �أمن الأردن وا�ستقراره‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن ذلك ي�سجل �سابقة للأندية التي ن�أمل �أن‬ ‫جنني ثمارها قوال وفعال يف الأيام القادمة‪.‬‬ ‫د‪��.‬س��اري حمدان نقل للح�ضور حتيات‬ ‫الأم�ي�ر في�صل ب��ن احل�سني رئي�س اللجنة‬ ‫الأوملبية الأردنية‪ ،‬وبني �أن توجهاته ت�سعى‬ ‫�إىل ن�شر الفكر االوملبي وال��روح الريا�ضية‬ ‫العالية واللعب النظيف يف كافة املناف�سات‬ ‫الريا�ضية داخل وخارج وطننا الغايل‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن م�ي�ث��اق ال �� �ش��رف ال� �ن ��ادوي ج ��اء ترجمة‬ ‫لتحقيق �أه��داف امليثاق الأوملبي لريفع من‬ ‫قدرة الأندية على حماربة العنف وال�شغب‪،‬‬ ‫واحل �ف��اظ ع�ل��ى دوره� ��ا امل� ��أم ��ول يف تعميق‬ ‫مفاهيم الروح الريا�ضية‪ ،‬م�ضيفا �أن جهود‬ ‫الأمري في�صل بن احل�سني بد�أت منذ توليه‬ ‫رئا�سة اللجنة الأوملبية الأردنية‪ ،‬حيث �أطلق‬ ‫مبادرة �أجيال ال�سالم‪ ،‬والتي �أ�صبحت عاملية‪،‬‬ ‫ومن بني �أهدافها خلق �أجيال تنبذ العنف‬ ‫ب�ك��اف��ة �أن��واع��ه وت���س�ت�خ��دم ال��ري��ا��ض��ة ك� ��أداة‬ ‫وو�سيلة للتقارب والتفاهم ب�ين ال�شعوب‪،‬‬ ‫م���ش�ي��دا ب��ا��س��م ال�ل�ج�ن��ة الأومل �ب �ي��ة باملجل�س‬ ‫الأع �ل��ى لل�شباب ال ��ذي �أط �ل��ق ه��ذه املبادرة‬ ‫يف وق��ت ن�ح�ت��اج ف�ي��ه جميعا �إىل التعا�ضد‬ ‫والتكاتف حلماية مقدراتنا الوطنية‪.‬‬ ‫ن�ق�ي��ب ال���ص�ح�ف�ي�ين ال��ري��ا� �ض �ي�ين عبد‬ ‫ال��وه��اب زغ �ي�ل�ات‪� ،‬أك ��د �أه�م�ي��ة الإع�ل��ام يف‬ ‫ت ��أ� �ص �ي��ل احل � ��وار وال �ف �ك��ر ال �ت �ن��وي��ري عند‬ ‫ال�شباب الأردين كما يف الفئات وال�شرائح‬ ‫امل�ج�ت�م�ع�ي��ة الأخ � ��رى‪ ،‬ع�ب�ر ن���ش��ر الر�سائل‬ ‫واملقاالت والدرا�سات والأبحاث والدرا�سات‪،‬‬ ‫م�شيدا ب��إجن��از ه��ذه الوثيقة التي �سيكون‬ ‫لها دور كبري يف نبذ العنف واالب�ت�ع��اد عن‬ ‫م �ظ��اه��ره‪ ،‬م �ن��وه��ا ب ��ال ��دور احل �ي��وي الذي‬ ‫ينه�ض ب��ه املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب‪ ،‬داعيا‬ ‫اجل �م �ي��ع ل�ل�ان �خ��راط يف ور� �ش��ة الإ� �ص�ل�اح‬ ‫والتنمية والتحديث التي يقودها امللك‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ن��دوب وزارة ال��داخ�ل�ي��ة �أحمد‬ ‫ال�ع���س��اف‪ :‬ه�ن��اك م���س��ؤول�ي��ة وط�ن�ي��ة ملقاة‬

‫‪23‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫الدوري الإيطايل‬

‫‪� 1:30‬أودينيزي * �إنرت ميالن‬ ‫‪� 4:00‬سامبدوريا * يوفنتو�س‬ ‫‪ 4:00‬باري * نابويل‬ ‫‪ 4:00‬كييفو فريونا * جنوى‬ ‫‪ 4:00‬بولونيا * الت�سيو‬ ‫‪ 4:00‬فيورنتينا * ليت�شي‬ ‫‪ 9:45‬ميالن * ت�شيزينا‬

‫الدوري الإنكليزي‬

‫‪ 6:00‬بالكبرين روفرز * و�ست بروميت�ش �ألبيون‬

‫الدوري الأ�سباين‬

‫‪� 6:00‬سبورتينغ خيخون * �أتلتيكو مدريد‬ ‫‪ 6:00‬ريال �سرق�سطه * ديبورتيفو الكورونا‬ ‫‪ 6:00‬خيتايف * �إ�سبانيول‬ ‫‪� 6:00‬أملرييا * �أو�سا�سونا‬ ‫‪ 8:00‬ريال مدريد * ريال مايوركا‬ ‫‪ 10:00‬فياريال * ريال �سو�سييداد‬

‫الدوري الأملاين‬

‫‪ 14:30‬بورو�سيا مون�شنغالدباخ * باير ليفركوزن‬ ‫‪ 16:30‬هوفنهامي * �سانت باويل‬

‫ك�أ�س فرن�سا‬

‫‪ 3:45‬فول اون فيالن * رين‬ ‫‪� 4:00‬سيدان * ميتز‬ ‫‪ 6:00‬اجني * باري�س �سان جريمان‬ ‫‪ 6:30‬ليل * وا�سكيلهال‬ ‫‪ 9:45‬ني�س * ليون‬

‫عدد من ر�ؤ�ساء ومندوبي الأندية خالل التوقيع على ميثاق ال�شرف‬

‫ع�ل��ى ع��ات��ق اجل�م�ي��ع تتمثل بن�شر املفاهيم‬ ‫االجتماعية التي حتث على الت�سامح‪ ،‬وت�ؤكد‬ ‫ال ��وح ��دة ال��وط �ن �ي��ة وال�ن���س�ي��ج االجتماعي‬ ‫املرتابط الذي نفاخر به العامل‪ ،‬مبا ينعك�س‬ ‫على حتقيق الأمن واال�ستقرار الذي ينعم به‬ ‫وطننا حتت ظل قيادة ها�شمية مظفرة فذة‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق �أ�صبح لزاما علينا الوقوف‬ ‫ب�شكل ح��ازم وج��اد للحيلولة دون تكرار �أية‬ ‫�أح� ��داث ت�ع�ك��ر ��ص�ف��و ال�ط�م��أن�ي�ن��ة لالعبني‬ ‫وامل�شجعني املواطنني‪ .‬واملطلوب منا جميعا‬ ‫الوقوف جيدا عند هذه املمار�سات والت�صدي‬ ‫لها بكل ال�سبل والإم�ك��ان��ات وبالتعاون بني‬ ‫كافة امل�ؤ�س�سات حكومية و�أهلية‪ ،‬م�ؤكدا دور‬ ‫الأن��دي��ة يف ن�شر القيم النبيلة‪ ،‬ون�شر قيم‬ ‫الت�سامح ال�ت��ي يحث عليها ديننا احلنيف‬ ‫وكافة الأديان ال�سماوية‪ ،‬م�ؤكدا �أن العالقة‬ ‫التي حتكم مباريات الألعاب الريا�ضية هي‬ ‫عالقة ت�شاركية بني جميع �أط��راف اللعبة‬ ‫من م�شجعني والعبني وق��وات �أم��ن‪ ،‬معربا‬ ‫عن �شكره للمجل�س الأعلى لل�شباب باعتباره‬ ‫املظلة الناظمة للعمل ال�شبابي ال�ستجابته‬ ‫للنداءات التي تطالب بالت�صدي للظواهر‬ ‫االجتماعية ال�سلبية التي تهدد �أمن و�سالمة‬ ‫ال�شباب باعتبارها جزءا من منظومة الأمن‬ ‫الوطني ال�شامل‪ ،‬وذلك بتنظيمه هذا اللقاء‬ ‫للتوقيع على ميثاق ال�شرف النادوي‪.‬‬ ‫وقال ممثل احتاد الكرة فرا�س القا�ضي‬ ‫يف ك�ل�م�ت��ه‪� :‬أت �� �ش��رف �أن �أن �ق��ل ل�ك��م حتيات‬ ‫الأم�ير علي بن احل�سني و�أمنياته للجميع‬ ‫ب��ال �ت��وف �ي��ق‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن احت� ��اد ال�ل�ع�ب��ة عمل‬ ‫ج��اه��دا خ�ل�ال ال���س�ن��وات امل��ا��ض�ي��ة لتن�شيط‬ ‫اللعبة ون���ش��ره��ا وااله �ت �م��ام ب�ه��ا ع�ل��ى كافة‬ ‫الأ�صعدة الإداري��ة والفنية‪ ،‬وتقدمي الدعم‬ ‫للأندية واملنتخبات الوطنية مبا يتنا�سب‬ ‫م��ع تطلعاتها و�إم �ك��ان �ي��ات االحت� ��اد‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن ميثاق ال�شرف ال�ن��ادوي يجب �أن يطبق‬ ‫على ك��ل م�ب��اراة �أو م�سابقة تنظم م��ن قبل‬ ‫االحتاد الأردين‪� ،‬إذا تعر�ض م�س�ؤول مباراة‬ ‫ل �ل��أذى‪ ،‬و�إذا خ��رق��ت �أو نق�ضت �إيجابيات‬

‫االحت��اد ال��دويل الت�شريعية‪ ،‬لي�س بارتكاب‬ ‫�أعمال عنف �أو الت�سبب بارتكاب حوادث بحق‬ ‫�أ�شخا�ص �أو ممتلكات‪� ،‬أو �إظهار العن�صرية‬ ‫�أو �شعارات مهينة �أو اقتحام ار�ضية امللعب‬ ‫فح�سب‪ ،‬ولكن يتعلق �أي�ضا بالتزوير والف�ساد‬ ‫وتناول املن�شطات املمنوعة‪ ،‬معربا عن �أمل‬ ‫احت��اد ال�ك��رة يف حتقيق م��زي��د م��ن انت�صار‬ ‫الروح الريا�ضية واللعب النظيف‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ى رئي�س ن��ادي عمان د‪.‬م�صطفى‬ ‫العفوري‪ ،‬كلمة الأن��دي��ة‪ ،‬و�أك��د فيها الدور‬ ‫املف�صلي لأن��دي��ة ال��وط��ن يف احل �ف��اظ على‬ ‫املقدرات الوطنية‪ ،‬م�شيدا مببادرة املجل�س‬ ‫الأعلى لل�شباب يف �إقرار هذه الوثيقة‪ ،‬التي‬ ‫�أكد التزام جميع الأندية يف بنودها‪ ،‬وعزمها‬ ‫ع�ل��ى مت�ت�ين امل�ك�ت���س�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة وتعميق‬ ‫روابط الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫وي�شتمل ميثاق ال�شرف النادوي الذي‬ ‫متت �صياغته بعناية‪ ،‬على فقرات رئي�سية‬ ‫ت �ه��دف �إىل ن �ب��ذ ال �ع �ن��ف و� �ش �غ��ب املالعب‪،‬‬ ‫�أو �إط �ل ��اق ال �� �ش �ع ��ارات امل �� �س �ي �ئ��ة للن�سيج‬ ‫االجتماعي وال��وح��دة الوطنية‪� ،‬أو الرموز‬ ‫�أو الأ�شخا�ص‪ ،‬واالب�ت�ع��اد ع��ن ك��ل م��ا ي�سيء‬ ‫ل�صورة الأردن ب�شكل عام والريا�ضة الأردنية‬ ‫ب���ش�ك��ل خ��ا���ص‪ ،‬وم �ن��ع ك��ل م��ن ي���س�ع��ى �إىل‬ ‫الإ��س��اءة للأندية الأردن�ي��ة �أو جتيري دورها‬ ‫�أو �أهدافها التي �أن�شئت من �أجلها لأغرا�ض‬ ‫و�أج �ن ��دات �شخ�صية‪ ،‬يف ��ض��وء �أن الأندية‬ ‫وال �ه �ي �ئ��ات ال���ش�ب��اب�ي��ة ه��ي ف���ص��ائ��ل وطنية‬ ‫�أردنية‪ ،‬وحوا�ضن لل�شباب الأردين‪ ،‬وركيزة‬ ‫�أ�سا�سية يف تطوير ودعم الريا�ضة الأردنية‬ ‫التناف�سية‪ ،‬ورف��ع العلم الأردين يف املحافل‬ ‫الإقليمية والدولية على ال ��دوام‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ركيزة �أ�سا�سية يف االنتماء ل�ل�أردن‪ ،‬والوالء‬ ‫للقيادة الها�شمية‪ ،‬وتعزيز وتر�سيخ الوحدة‬ ‫الوطنية الأردنية التي نعتز بها على الدوام‪،‬‬ ‫وب ��ث ال � ��روح ال��ري��ا� �ض �ي��ة وال �ت �ن��اف ����س احلر‬ ‫ال�شريف‪ ،‬وبذل كل جهودها لعك�س ال�صورة‬ ‫الأردن �ي��ة امل���ش��رف��ة‪ ،‬وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى القيم‬ ‫وامل�ث��ل العليا والأخ �ل�اق الأردن �ي��ة العربية‬

‫(ت�صوير �أكرم نعيمات)‬

‫الإ�سالمية الأ�صيلة‪.‬‬ ‫وج��اءت �صيغة امليثاق ال��ذي وق��ع عليه‬ ‫ر�ؤ� �س ��اء ومم�ث�ل��و الأن ��دي ��ة‪« :‬ن �ح��ن ‪-‬ر�ؤ�ساء‬ ‫ومم �ث �ل��ي الأن ��دي ��ة الأردن � �ي� ��ة‪ -‬ن �ع��اه��د اهلل‬ ‫والوطن والقائد �أن ن�ساهم بحماية الد�ستور‬ ‫ون �ح�ترم ال�ق��وان�ين واالن�ظ�م��ة والتعليمات‬ ‫املرعية‪ ،‬ون�أمتر مثل �سائر الأردنيني ب�أمر‬ ‫امل�ل��ك ونلتف ح��ول��ه مل�صلحة الأردن وخري‬ ‫�أبنائه‪ ،‬باعتبار �أن الأردنيني والأردنيات �أهلنا‬ ‫وع�شريتنا وم�صلحة الأردن الوطنية فوق‬ ‫كل اعتبار‪ ،‬واملمتلكات واملكت�سبات والإجنازات‬ ‫العامة مال عام اردين يجب احلفاظ عليه‪،‬‬ ‫وال ميكن امل�سا�س به �أو تبديده او ال�سماح‬ ‫ب��ال�ت�ع��دي ع�ل�ي��ه‪ ،‬وال م �ك��ان ل�ل�إق�ل�ي�م�ي��ة �أو‬ ‫ال�ط��ائ�ف�ي��ة �أو امل�ح���س��وب�ي��ة �أو ال���ش�ل�ل�ي��ة �أو‬ ‫الف�ساد �أو االف�ساد‪ .‬و�أن نلتزم بالقيم واملثل‬ ‫والأخالقيات والأدبيات الأردنية واملحافظة‬ ‫عليها واج ��ب وط�ن��ي ودي �ن��ي م�ق��د���س‪ ،‬نقف‬ ‫�صفا واحدا يف مواجهة اال�ساءة مل�ؤ�س�ساتنا �أو‬ ‫الرموز الوطنية �أو الأردنيني ك�أفراد �سواء‬ ‫عرب �شعارات او االلفاظ امل�سيئة �أو االفعال‬ ‫امل�شينة‪ ،‬ن�ب��ذ ال�ع�ن��ف ب�ك��ل ا��ش�ك��ال��ه وخا�صة‬ ‫�شغب امل�لاع��ب و�سنبتعد ع��ن ك��ل م��ا ي�سيء‬ ‫�إىل االندية الأردنية كم�ؤ�س�سات �شبابية �أو‬ ‫للريا�ضة الأردن �ي��ة �أو ي�سيء لوجه الأردن‬ ‫امل�شرق ب�شكل ع��ام‪ ،‬نعمل ي��دا بيد للحفاظ‬ ‫على وح��دت�ن��ا الوطنية ال�ت��ي ت�ساهم دائما‬ ‫ب��ال��دف��اع ع��ن االردن وت �� �ص��ون ا�ستقالله‬ ‫وتعمل على حماية ال�شرعية فيه‪ ،‬وجاهزون‬ ‫لبذل انف�سنا رخي�صة يف �سبيله‪ ،‬و�أن ن�سعى‬ ‫للحفاظ على انديتنا كم�ؤ�س�سات �شبابية‬ ‫وطنية ت�ه��دف �إىل خ��دم��ة م�صالح الوطن‬ ‫العليا و�ضمن الأهداف املرخ�صة لتحقيقها‪،‬‬ ‫واهلل على ما نقول �شهيد»‪.‬‬ ‫وعمم املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب امليثاق‬ ‫على خمتلف اجل�ه��ات ذات العالقة‪ ،‬وعمل‬ ‫ع�ل��ى ات �خ��اذ ك��اف��ة ال���س�ب��ل ال �ه��ادف��ة اللتزام‬ ‫جميع املعنيني ببنود الوثيقة‪ ،‬التي اعتربت‬ ‫�سارية املفعول عقب امل�صادقة عليها‪.‬‬

‫جميع املباريات ح�سب التوقيت املحلي‬

‫الربازيلي ايتامار ين�ضم‬ ‫للريان القطري‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و�صل املهاجم ال�برازي�ل��ي ايتامار باتي�ستا دا‬ ‫�سيلفا اىل العا�صمة القطرية الدوحة �أم�س ال�سبت‬ ‫للتعاقد مع نادي الريان واالن�ضمام اىل �صفوفه‬ ‫يف الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫ومل يذكر املوقع الر�سمي للريان فرتة التعاقد‬ ‫و�سيخ�ضع الالعب للفح�ص الطبي متهيدا المتام‬ ‫التعاقد ر�سميا‪.‬‬ ‫و�سين�ضم اي �ت��ام��ار اىل م��واط �ن��ه موي�سي�س‬ ‫م��ورا قلب الدفاع ال��ذي تعاقد مع الريان اي�ضا‪.‬‬ ‫وجاء تعاقد الريان مع الالعبني خلفا ملواطنيهما‬ ‫افون�سو ر�أ���س احل��رب��ة وه��داف الفريق‪ ,‬وبوردون‬ ‫ق �ل��ب ال ��دف ��اع ال �ل��ذي��ن ت�ع��ر��ض��ا ل�لا� �ص��اب��ة والتي‬ ‫ابعدتهما عن الفريق حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫واي �ت��ام��ار (‪ 30‬ع��ام��ا) امل�ل�ق��ب «اي ��ل ب ��ويف» هو‬ ‫مهاجم �صريح ب��د�أ م���ش��واره م��ع ن��ادي كروزيرو‬ ‫الربازيلى ع��ام ‪ 1993‬وا�ستمر يف اللعب بالدوري‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي ح �ت��ى ع ��ام ‪ ،2003‬ول �ع��ب الح ��د اكرب‬ ‫االندية وهو �ساو باولو باال�ضافة اىل باملريا�س‪.‬‬ ‫وانتقل ايتامار اىل الدوري الكوري اجلنوبي‬ ‫وق�ضى ه�ن��اك خم�سة م��وا��س��م حيث لعب الربعة‬ ‫اندية‪ ،‬وبد�أ م�شواره مو�سم ‪ 2004-2003‬مع نادي‬ ‫ت�شونام دراغونز‪.‬‬ ‫وبعدها انتقل اىل نادي بوهانغ �ستيلرز ولعب‬ ‫ل��ه ملو�سم واح��د ع��ام ‪ .2005‬وانتقل بعدها لنادي‬ ‫�سوون �سام�سونغ فى مو�سم ‪ ،2006‬واختتم م�شواره‬ ‫فى الدوري الكوري مع �سونغنام ايلهوا ت�شومنا‪.‬‬ ‫ويف ك��ان��ون ال�ث��اين ‪ ،2008‬انتقل اىل الدوري‬ ‫املك�سيكي‪ ،‬ويف اول مو�سم له �سجل ‪ 12‬هدفا فى ‪18‬‬ ‫مباراة مع نادي جاغوارز‪ ،‬وبعدها انتقل اىل نادي‬ ‫تيغر�س و�سجل له ‪ 9‬اهداف فى ‪ 16‬مباراة‪.‬‬ ‫وي�ضم الريان حاليا املدافع الكوري اجلنوبي‬ ‫ه��ون��غ ��ش��ون��غ واالي� �ف ��واري ام ��ارا دي ��اين‪ ،‬وي�ستعد‬ ‫الفريق النطالقة املرحلة الثانية للدوري حيث‬ ‫يلتقي يف ‪� 3‬شباط املقبل مع ال�سد‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫ا�ستقبال جماهريي ملنتخبنا الوطني لدى عودته �إىل عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬ ‫ح�ظ��ي منتخبنا ال��وط�ن��ي لكرة‬ ‫ال �ق��دم با�ستقبال ج�م��اه�يري لدى‬ ‫ع ��ودت ��ه �إىل �أر�� � ��ض ال ��وط ��ن ع�صر‬ ‫�أم�س قادما من العا�صمة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة‪ ،‬بعد م�شاركته يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س امم ا�سيا‪.‬‬ ‫وفور و�صول املنتخب اىل ار�ض‬ ‫امل �ط��ار‪ ،‬زح�ف��ت اجل�م��اه�ير الغفرية‬ ‫التي ح�ضرت ال�ستقبال الالعبني‪-‬‬‫حلمل جن��وم املنتخب على االكتاف‬ ‫و� �س ��ط اه� ��ازي� ��ج وط �ن �ي��ة وهتافات‬ ‫للأردن واملنتخب‪.‬‬ ‫وت� ��� �س ��اب ��ق اجل� �م� �ه ��ور الكبري‬ ‫�إىل ح�م��ل ال�لاع�ب�ين ع�ل��ى االكتاف‬ ‫وت�شجيعهم وحتفيزهم‪ ،‬معتربا ان‬ ‫خ�سارتهم ام��ام اوزبك�ستان �أول من‬ ‫�أم����س يف ال��دور ال�ث��اين مل تفت من‬ ‫ع�ضد املنتخب ال��ذي ق��دم عرو�ضا‬ ‫مم� �ي ��زة خ �ل��ال ال �ب �ط��ول��ة وحظي‬ ‫با�شادة واحرتام اجلميع‪.‬‬ ‫بدورهم عرب جنوم املنتخب عن‬ ‫�سعادتهم الكبرية بهذا اال�ستقبال‬ ‫احل��اف��ل‪ ،‬وذرف��وا دم��وع ال�ف��رح لهذه‬ ‫احل �ف ��اوة ال �ك �ب�يرة ال �ت��ي ا�ستقبلوا‬ ‫بها م��ؤك��دي��ن اع�ت��زازه��م م��ن جديد‬ ‫بت�شجيع امل �ل��ك ل�ه��م يف البطولة‪،‬‬ ‫االم��ر ال��ذي ك��ان له اطيب االث��ر يف‬ ‫نفو�سهم‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ت�أهل‬ ‫ل �ل��دور ال �ث��اين يف ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬بعدما‬ ‫حل ثانيا يف املجموعة خلف املنتخب‬ ‫ال�ي��اب��اين بر�صيد ‪ 7‬ن�ق��اط وبفارق‬ ‫االه ��داف ع��ن ال�ي��اب��ان ال�ت��ي جمعت‬ ‫نف�س الر�صيد‪ ،‬حيث تعادل املنتخب‬ ‫مع اليابان ‪ ،1-1‬وفاز على ال�سعودية‬ ‫‪�-1‬صفر وعلى �سوريا ‪ ،1-2‬ليت�أهل‬ ‫ل�ل��دور ال�ث��اين‪ ،‬قبل ان يخ�سر امام‬ ‫م�ن�ت�خ��ب اوزب�ك���س�ت��ان بنتيجة ‪1-2‬‬

‫‪25‬‬

‫منتخب الكرة‪ ..‬انتهى امل�شوار‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫انتهى م�شوار منتخبنا الوطني‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ع�ن��د دور ال�ث�م��ان�ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫م�شاركته الثانية يف نهائيات الأمم‬ ‫الآ��س�ي��وي��ة ال�ت��ي جت��ري �أح��داث�ه��ا يف‬ ‫الدوحة‪ ،‬بعد خ�سارته �أم��ام املنتخب‬ ‫الأوزب� �ك ��ي (‪ )2-1‬يف امل� �ب ��اراة التي‬ ‫�أق�ي�م��ت �أول م��ن �أم ����س ع�ل��ى ا�ستاد‬ ‫خليفة الدويل‪.‬‬ ‫كنا نتمنى �أن يوا�صل «الن�شامى»‬ ‫م �� �ش��وار ت��أل�ق�ه��م ال�ل�اف��ت يف ال ��دور‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬قيا�سا مل��ا ق��دم يف مباريات‬ ‫اليابان وال�سعودية و�سوريا‪ ،‬وبها كان‬ ‫املنتخب يوجه ر�سالة �شديدة اللهجة‬ ‫�أن وج��وده يف قطر مل يكن من �أجل‬ ‫رحلة نقاهة‪ ،‬بل لت�أكيد �أحقيته ب�أن‬ ‫ت�أهله �إىل النهائيات كان عن جدارة‬ ‫وا��س�ت�ح�ق��اق‪ ،‬رغ��م ال���ص�ع��وب��ات التي‬ ‫واج�ه�ت�ن��ا يف الت�صفيات الآ�سيوية‪،‬‬ ‫وه��ذا ما �أك��ده النجوم يف النهائيات‬ ‫وحتديدا يف مباريات الدور الأول‪.‬‬ ‫ال ��وداع يت�سم دائ�م��ا بال�صعوبة‬ ‫واحل��زن‪ ،‬وه��ذا ما كان لدى العبينا‬ ‫عند اخل�سارة �أم��ام �أوزبك�ستان‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أن الإ�شادة كانت حا�ضرة‬ ‫هنا يف ع�م��ان وه �ن��اك يف ق�ط��ر‪ ،‬بعد‬ ‫احل���ض��ور ال �ق��وي وامل�م�ي��ز والنتائج‬ ‫الإيجابية التي �سجلت �أمام منتخبات‬ ‫عمالقة يف القارة الآ�سيوية لها باع‬ ‫طويل و�صيت ي�صل �إىل �أبعد احلدود‬ ‫يف كرة القدم‪.‬‬

‫خيبة �آمل وا�ضحة على وجوه العيبينا عقب اخل�سارة �أول من �أم�س‬

‫الإيجابيات التي جناها املنتخب‬ ‫م� ��ن م �� �ش��ارك �ت��ه الآ�� �س� �ي ��وي ��ة كانت‬ ‫بالت�أكيد �أك�ث�ر م��ن ال�سلبيات التي‬ ‫ظ� �ه ��رت‪ ،‬وه� ��ذا م ��ا ي�ب���ش��ر باخلري‪،‬‬ ‫و�أن ال�ك��رة الأردن �ي��ة ب ��د�أت ت�سري يف‬ ‫ال �ط��ري��ق ال���ص�ح�ي��ح‪� ،‬إث ��ر االهتمام‬ ‫البالغ ال��ذي يوليه الأم�ير علي بن‬ ‫احل�سني نائب رئي�س االحتاد الدويل‬ ‫رئي�س االحت��اد الأردين لكرة القدم‬ ‫بجميع املنتخبات الوطنية من اجل‬

‫التميز والإبداع‪.‬‬ ‫اخلروج لي�س نهاية املطاف‪ ،‬فال‬ ‫زال �أمامنا املزيد من العمل اجلاد يف‬ ‫الفرتة القادمة التي �ست�شهد م�شاركة‬ ‫املنتخب يف الت�صفيات التمهيدية‬ ‫امل ��ؤه �ل��ة ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل يف‬ ‫ال�برازي��ل ع��ام ‪ ،2014‬وه��ذا يتطلب‬ ‫الكثري من الرتكيز والتخطيط من‬ ‫الآن لتحقيق حلم ال�شارع الأردين يف‬ ‫الو�صول �إىل املونديال‪ ،‬وه��ذا لي�س‬

‫�أمرا �صعبا �أو بعيد املنال‪ ،‬خا�صة �أننا‬ ‫�شاهدنا منتخبنا ي�ستطيع جماراة‬ ‫�أقوى املنتخبات الآ�سيوية التي �سبق‬ ‫لها احل�ضور يف ك�أ�س العامل وحققت‬ ‫ن �ت��ائ��ج مم � �ي ��زة‪ ،‬م ��ن ق �ب �ي��ل كوريا‬ ‫اجلنوبية واليابان حيث �سبق لنا �أن‬ ‫تعادلنا مع اليابان يف (‪ )3‬منا�سبات‪،‬‬ ‫ومع كوريا اجلنوبية يف واحدة‪ ،‬رغم‬ ‫�أن�ن��ا خ�سرنا ب�صعوبة هنا يف عمان‬ ‫بهدف وحيد‪ ،‬تلك الإح�صائية تعطي‬

‫احل ��اف ��ز ل�ل�اع �ب�ي�ن وت �ب �ع��ده��م عن‬ ‫اخلوف والرهبة يف الأي��ام القادمة؛‬ ‫لأننا �أ�صبحنا من بني كبار منتخبات‬ ‫القارة الآ�سيوية‪ ،‬وك��ان ب�إمكاننا �أن‬ ‫ن�صل �إىل املربع الذهبي‪ ،‬لكن �إرادة‬ ‫اهلل تعاىل �أقوى من كل �شيء‪.‬‬ ‫ن �ع�بر ع��ن اح�ت�رام �ن��ا مل��ا قدمه‬ ‫ال�ن�ج��وم‪ ،‬وي�ج��ب علينا �أن ن�شد من‬ ‫�أزره ��م‪ ،‬وت�ك��ون ه��ذه امل�شاركة در�سا‬ ‫ن�ستفيد منه ونعود �إليه دوما‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن �ن��ا ننتظر ال�ك�ث�ير م��ن امل�شاركات‬ ‫القوية القادمة‪.‬‬ ‫�أ�سباب اخل�سارة‬ ‫«اجل�م�ي��ع مل يق�صر واملنتخب‬ ‫ق��دم م��ا ع�ل�ي��ه»‪ .‬ب�ه��ذه ال�ك�ل�م��ات بد�أ‬ ‫امل� � � ��درب ال ��وط� �ن ��ي ع �ي �� �س��ى ال �ت�رك‬ ‫حتليله لأداء املنتخب يف النهائيات‬ ‫الآ��س�ي��وي��ة وق ��ال‪« :‬ق��دم «الن�شامى»‬ ‫م �ب��اري��ات ك �ب�يرة‪ ،‬وت��رك��وا انطباعا‬ ‫جيدا وقويا لآ�سيا‪ ،‬وهم كانوا �أكرث‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ات م �ت��اب �ع��ة م ��ن ال�صحف‬ ‫املحلية والعربية والآ�سيوية‪ ،‬نظرا‬ ‫ل�ل�ت�ط��ور ال�ه��ائ��ل ال ��ذي ح���ص��ل على‬ ‫�أدائهم‪ ،‬واملك�سب كان اح�ترام جميع‬ ‫املنتخبات لنا‪ ،‬الالعبون كانوا عند‬ ‫ح�سن الظن بهم يف الدور الأول من‬ ‫خالل اجتيازهم منتخبات ذات �ش�أن‬ ‫وثقل يف القارة الآ�سيوية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ت�رك‪ :‬اجل�م�ي��ع قدم‬ ‫يف م �ب��اراة �أوزب�ك���س�ت��ان ك��ل م��ا ميلك‬ ‫م��ن ط��اق��ات‪ ،‬ل�ك��ن بع�ض الالعبني‬ ‫اف �ت �ق��دوا ال�ترك �ي��ز م�ط�ل��ع ال�شوط‬

‫ال� �ث ��اين م ��ا ج �ع��ل ��ش�ب��اك�ن��ا ت �ه �ت��ز يف‬ ‫م�ن��ا��س�ب�ت�ين‪ .‬ورغ ��م ذل ��ك جن�ح�ن��ا يف‬ ‫ا�ستعادة الرتكيز وتقلي�ص الفارق‬ ‫عن طريق املدافع املتقدم ب�شار بني‬ ‫ي��ا��س�ين‪ ،‬ل�ك��ن ال�ن�ه��اي��ة ك��ان��ت حزينة‬ ‫وم�ؤملة‪ .‬وهذا لي�س عيبا؛ لأن املنتخب‬ ‫�أدى املطلوب منه متاما‪ .‬وللعلم ف�إن‬ ‫منتخبات �سبق لها احل���ص��ول على‬ ‫اللقب خ��رج��ت ب�شكل مبكر‪ ،‬ورغم‬ ‫ذل��ك قدمنا �صورة نا�صعة عن كرة‬ ‫القدم الأردنية‪.‬‬ ‫وب�ين ال�ت�رك �أن ال�ترك�ي��ز مهم‬ ‫يف بداية املباراة ونهايتها‪ ،‬وما ح�صل‬ ‫مع املنتخب �أن ع��ددا من الالعبني‬ ‫ت�ع��ر��ض��وا ل�ل�إ��ص��اب��ة خ�ل�ال ال�شوط‬ ‫الأول ومل ي�صل الرتكيز �إىل الدرجة‬ ‫امل �ح��ددة‪ ،‬لكن بعد ه��دف ب�شار عاد‬ ‫الالعبني �إىل حما�سهم واندفاعهم‪،‬‬ ‫لكن للأمانة ف�إن منتخب �أوزبك�ستان‬ ‫«�ستايله» �أوروب��ي‪� ،‬أدى مباراة كبرية‬ ‫وت�صدر جمموعته‪ ،‬ميتلك العبني‬ ‫�أقوياء يتمتعون ببنية ج�سدية هائلة‬ ‫وقوة بدنية عالية‪ ،‬مل يرتكب �أخطاء‬ ‫رغم ال�ضغط الذي مار�سه منتخبنا‬ ‫يف ب�ع����ض الأوق � � ��ات‪ ،‬ل�ك��ن الغيابات‬ ‫� �ش �ك �ل��ت ع��ائ �ق��ا �أم � � ��ام طموحاتنا‪،‬‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا يف اجل� ��ان� ��ب ال ��دف ��اع��ي‬ ‫والهجومي والبدالء كانوا على قدر‬ ‫ع��ال م��ن امل�س�ؤولية‪ .‬وباعتقادي �أن‬ ‫الت�شكيلة التي اختارها املدير الفني‬ ‫عدنان حمد كانت �سليمة للغاية يف‬ ‫ظل النهج الذي �سيعمل به‪.‬‬

‫حمد وميت�سو يركزان على النواحي الإيجابية على الرغم من اخلروج‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ان���ض��م منتخبا ق�ط��ر ال��دول��ة امل�ضيفة‬ ‫واالردن اىل قافلة املنتخبات العربية التي‬ ‫ودع��ت بطولة ك��أ���س ا�سيا ‪ 2011‬م��ن الدور‬ ‫االول حيث ف�شلت �سبعة م��ن ا�صل ثمانية‬ ‫منها يف تخطي رب��ع النهائي‪ ،‬لكن مدربي‬ ‫العنابي والن�شامى الفرن�سي برونو ميت�سو‬ ‫وال�ع��راق��ي ع��دن��ان حمد رك��زا على النواحي‬ ‫االيجابية التي جناها املنتخبان على الرغم‬ ‫من خيبة اخلروج‪.‬‬ ‫وف��رط املنتخب القطري ب�ف��وز ك��ان يف‬ ‫م�ت�ن��اول��ه الن��ه ت�ق��دم ع�ل��ى ن�ظ�يره الياباين‬ ‫مرتني وخا�ض ن�صف ال�ساعة االخري متفوقا‬ ‫عليه من الناحية العددية بعد طرد املدافع‬ ‫مايا يو�شيدا‪ ،‬بني ان ال�ساموراي عرف كيف‬ ‫يخطف ال �ف��وز وب�ط��اق��ة ال�ت��أه��ل اىل ن�صف‬ ‫النهائي حارما مناف�سه من بلوغ هذا الدور‬ ‫للمرة االوىل يف تاريخه‪.‬‬ ‫واع ��رب ميت�سو ع��ن اع�ج��اب��ه ب�شجاعة‬ ‫العبيه وب�سالتهم وقال يف هذا ال�صدد «كانت‬ ‫املباراة مثرية طوال دقائقها الت�سعني واعتقد‬

‫باننا قمنا اداء جيدا»»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف «ل�ق��د ب��ذل ال�لاع�ب��ون ق�صارى‬ ‫جهودهم وك��ان��وا ي��ري��دون فعال ال�ف��وز على‬ ‫اليابان ومل نحرج امام هذا املنتخب العريق‬ ‫على االط�لاق ال بل جنحنا يف خلق املتاعب‬ ‫له»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «يجب ان تكون واقعيا يف بع�ض‬ ‫االح � �ي� ��ان‪ ،‬ف �ع �ن��دم��ا ت� ��رى ع� ��دد الالعبني‬ ‫امل��وج��ودي��ن يف ال �ي��اب��ان وال �ع��دد امل��وج��ود يف‬ ‫قطر وتقارن بني م�ستوى قطر يف مواجهة‬ ‫منتخب كبري مثل اليابان‪ ،‬فانا اعتقد بانه‬ ‫يتعني على قطر ان تكون فخورة بالعبيها»‪.‬‬ ‫واو�ضح «مواجهة اليابان مبثابة االجناز‪،‬‬ ‫فقد ��ش��ارك املنتخب ل�ت��وه يف ك��أ���س العامل‪،‬‬ ‫ميكن احلديث عن بع�ض النقاط ال�سلبية‪،‬‬ ‫لكن هناك العديد من النقاط االيجابية»‪.‬‬ ‫وك�شف «الهدف املقبل هو ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل التي تنطلق يف حزيران‪/‬يونيو املقبل‪،‬‬ ‫ولدينا الوقت الكايف لتخطي �آث��ار اخلروج‬ ‫من ك�أ�س ا�سيا من الناحية املعنوية‪ ،‬بع�ض‬ ‫الالعبني ت�أثر كثريا باخل�سارة وبع�ضهم بكى‬ ‫يف غرف املالب�س‪ ،‬الن الطريقة التي خ�سرنا‬

‫بها املباراة كانت قا�سية عليهم من الناحية‬ ‫املعنوية‪ ،‬لكن هذه هي كرة القدم»‪.‬‬ ‫وخ� �ت ��م «ل� �ق ��د ا� �ص �ب �ن��ا ب �� �ض ��رب ��ة‪ ،‬لكن‬ ‫ال�لاع�ب�ين اظ �ه��روا ق��وة �شكيمة وان��ا �سعيد‬ ‫بهذا االمر»‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل اع�ت�بر م��درب االردن عدنان‬ ‫حمد ب��ان العبيه خ��رج��وا مرفوعي الر�أ�س‬ ‫م ��ن ال �ب �ط��ول��ة م� ��ؤك ��دا ب� ��ان اخل �ب��رة التي‬ ‫اكت�سبوه يف هذه البطولة �ست�ساعدهم كثريا‬ ‫يف اال�ستحقاقات املقبلة‪.‬‬ ‫وح �ق��ق امل�ن�ت�خ��ب االردين ن�ت��ائ��ج الفتة‬ ‫يف ه��ذه البطولة‪ ،‬بتعادله مع اليابان ‪،1-1‬‬ ‫وفوزه على ال�سعودية ‪�-1‬صفر‪ ،‬و�سوريا ‪،1-2‬‬ ‫قبل اخل�سارة امام اوزبك�ستان ‪ 2-1‬ام�س التي‬ ‫االوىل له يف البطولة القارية يف م�شاركتني‪.‬‬ ‫وق��ال حمد «يتوجب على الالعبني ان‬ ‫ي�شعروا بالفخر النهم دافعوا عن املنتخب‬ ‫الوطني بكل �شجاعة وقتالية‪ ،‬ول��دي ملء‬ ‫ال �ث �ق��ة ب� ��ان م���س�ت�ق�ب�لا رائ� �ع ��ا ي�ن�ت�ظ��ر هذه‬ ‫املجموعة»‪.‬‬ ‫وحت � ��دث ع ��ن جم ��ري ��ات امل � �ب � ��اراة �ضد‬ ‫اوزبك�ستان فقال «فقدنا الرتكيز يف مطلع‬

‫عدنان حمد يتحدث لوكاالت الأنباء عقب و�صوله عمان �أم�س‬

‫ال���ش��وط ال �ث��اين فنجح ال�ف��ري��ق امل�ن��اف����س يف‬ ‫ا� �س �ت �غ�لال ه ��ذا امل��وق��ف ل�ت���س�ج�ي��ل هدفني‪،‬‬ ‫جنحنا يف ال �ع��ودة اىل امل �ب��اراة لكن اللياقة‬ ‫البدنية لالعبني ت�أثرت يف نهايتها خ�صو�صا‬ ‫يف غياب اربعة ا�سا�سيني وقد اثر هذا االمر‬ ‫على النتيجة»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ع�ل��ي اي ح��ال‪ ،‬لقد خ��رج العبو‬

‫(ت�صوير‪:‬معت�صم املالكي)‬

‫الفريق مرفوعي الر�أ�س وقد خدموا بالدهم‬ ‫ب�شكل رائع»‪.‬‬ ‫وخ �ت��م «ان ��ا م��رت�ب��ط ب�ع�ق��د م��ع االحت ��اد‬ ‫االردين ينتهي يف ني�سان املقبل لكني �سعيد‬ ‫ب��ال�ع�م��ل م��ع ه��ذه امل�ج�م��وع��ة ال�ت��ي اكت�سبت‬ ‫خربة كبرية يف هذه البطولة وت�ستطيع ان‬ ‫تطور نف�سها يف الفرتة القادمة»‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أ�سرتاليا �إىل ربع النهائي والعراق �آخر املودعني العرب‬

‫اق �� �ص ��ت ا�� �س�ت�رال� �ي ��ا منتخب‬ ‫ال �ع��راق ح��ام��ل ال�ل�ق��ب يف الن�سخة‬ ‫االخ �ي�رة م��ن ال� ��دور رب ��ع النهائي‬ ‫ل �ك ��أ���س ا� �س �ي��ا ‪ 2011‬ل �ك��رة القدم‬ ‫املقامة حاليا يف قطر بفوزها عليه‬ ‫بعد التمديد ‪�-1‬صفر �أم�س ال�سبت‬ ‫على ملعب نادي ال�سد يف الدوحة‪.‬‬ ‫و�سجل املهاجم املخ�ضرم هاري‬ ‫ك�ي��وي��ل ه ��دف امل� �ب ��اراة ال��وح �ي��د يف‬ ‫الدقيقة ‪.116‬‬ ‫وه ��ي امل� ��رة االوىل ال �ت��ي تبلغ‬ ‫فيها ا��س�ترال�ي��ا ه��ذا ال� ��دور‪ ،‬علما‬ ‫بانها ت�شارك يف البطولة القارية‬ ‫للمرة الثانية منذ ان�ضمامها اىل‬ ‫كنف االحتاد اال�سيوي عام ‪.2006‬‬ ‫وك��ان��ت ا��س�ترال�ي��ا خ��رج��ت من‬ ‫ال � ��دور رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي يف الن�سخة‬ ‫املا�ضية عام ‪.2007‬‬ ‫وت �ل �ع��ب ا� �س�ت�رال �ي��ا يف ال� ��دور‬ ‫ال� �ت ��ايل � �ض��د اوزب �ك �� �س �ت ��ان يف ‪25‬‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وب��ات املنتخب ال�ع��راق��ي الذي‬ ‫فاج�أ اجلميع قبل ‪� 4‬سنوات باحرازه‬ ‫اللقب‪ ،‬اخر املنتخبات العربية التي‬ ‫ودع� ��ت ال �ب �ط��ول��ة ب �ع��د ال�سعودية‬ ‫و�� �س ��وري ��ا وال� �ك ��وي ��ت والبحرين‬ ‫واالم� ��ارات (م��ن ال ��دور االول) ثم‬ ‫قطر واالردن (من ربع النهائي)‪.‬‬ ‫ولعب قائد املنتخب العراقي‬ ‫يون�س حممود ال��ذي ت��رددت انباء‬ ‫عن احتمال عدم م�شاركته‪ ،‬ا�سا�سيا‪،‬‬ ‫وع��اد اىل جانبه عماد حممد على‬ ‫ح���س��اب م�صطفى ك ��رمي ك�م��ا عاد‬ ‫اىل الت�شكيلة اال�سا�سية ه��وار مال‬ ‫حم�م��د‪ ،‬فيما اك�ت�ف��ى ك ��رار جا�سم‬ ‫� �ص��اح��ب ه ��دف ال �ت ��أه��ل يف مرمى‬ ‫كوريا ال�شمالية يف اجلولة الثالثة‬ ‫االخرية من الدور االول‪ ،‬بدور على‬ ‫مقاعد الالعبني االحتياطيني‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬غ ��اب الع ��ب و�سط‬ ‫بالكبرين االنكليزي برين اميرتون‬ ‫عن �صفوف منتخب بالده اليقافه‬ ‫بعد نيله ان��ذاري��ن يف ال��دور االول‪،‬‬ ‫فافتقد املنتخب اال��س�ترايل كثريا‬ ‫ل�ت�م��ري��رات��ه ال�ع��ر��ض�ي��ة م��ن اجلهة‬ ‫اليمنى‪.‬‬ ‫وبد�أ املنتخب اال�سرتايل بهجوم‬ ‫�ضاغط على املرمى العراقي لكن‬ ‫من دون اي خطورة‪ ،‬واخط�أ املدافع‬ ‫�سامال �سعيد يف ارجاع الكرة بر�أ�سه‬ ‫باجتاه حار�س مرماه حممد كا�صد‬ ‫فانق�ض عليها م��ات م��اك��اي لكنه‬ ‫�سدد عاليا (‪.)28‬‬ ‫وم��رر ديفيد ك��ارين الكرة من‬ ‫رك �ل��ة ح ��رة م �ب��ا� �ش��رة ع �ل��ى اجلهة‬ ‫الي�سرى طار لها املدافع العمالق‬ ‫�سا�شا اوغنينوف�سكي‪ ،‬اف�ضل العب‬ ‫يف ا��س�ي��ا ع��ام ‪ ،2010‬ف��وق اجلميع‬

‫�أ�سرتاليا �أ�سقطت العراق يف �أواخر الوقت الإ�ضايف من اللقاء‬

‫ف �م��رت اىل ج��ان��ب ال�ق��ائ��م االمين‬ ‫(‪.)37‬‬ ‫و��س�ن�ح��ت ف��ر� �ص �ت��ان للمنخب‬ ‫اال�سرتايل يف اواخر ال�شوط االول‬ ‫عندما انفرد مات ماكاي باحلار�س‬ ‫لكن االخ�ير ت�صدى ملحاولته على‬ ‫دفعتني (‪ ،)41‬ثم تكرر ال�سيناريو‬ ‫م��ع ه��اري كيويل ال��ذي ��س��دد فوق‬ ‫احل��ار���س امل�ت�ق��دم وف ��وق العار�ضة‬ ‫(‪.)43‬‬ ‫وحت�سن اداء املنتخب العراقي‬ ‫يف ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬وك ��ان العبوه‬ ‫اك�ثر تفاهما يف نقل ال�ك��رات يف ما‬ ‫ب�ي�ن�ه��م وجن� �ح ��وا يف � �ص �ن��ع اخطر‬ ‫ف��ر� �ص��ة يف امل � �ب� ��اراة ع �ن��دم��ا مرر‬ ‫يون�س حم�م��ود ك��رة بينية باجتاه‬ ‫عماد حممد الذي انفرد باحلار�س‬ ‫اال� �س�ت�رايل لكنه ��س��دد اىل جانب‬ ‫القائم (‪.)55‬‬ ‫وبعد هجمة ا�سرتالية من�سقة‬ ‫و�صلت ال�ك��رة اىل مايل جيديناك‬ ‫فاطلقها بي�سراه ت�صدى لها كا�صد‬

‫ب�سهولة (‪.)60‬‬ ‫وك� � � ��اد امل� � ��داف� � ��ع اال�� � �س �ت��رايل‬ ‫اوغ�ن�ي�ن��وف���س�ك��ي يفتتح الت�سجيل‬ ‫عندما ت��اب��ع ك��رة ب��ر�أ��س��ه م��ن ركلة‬ ‫ركنية بني يدي احلار�سي العراقي‬ ‫(‪ ،)65‬رد عليه حممود بكرة مماثلة‬ ‫�سهلة بيد احلار�س اال�سرتايل بعد‬ ‫دقيقة واحدة‪.‬‬ ‫واطلق بريت هوملان كرة قوية‬ ‫م��ن خ ��ارج املنطقة اب�ع��ده��ا كا�صد‬ ‫ب�براع��ة (‪ ،)81‬وا� �ض �ط��ر احلار�س‬ ‫اال��س�ترايل التدخل النقاذ املوقف‬ ‫عندما م��رر ن�ش�أت اك��رم ك��رة بينية‬ ‫ماكرة باجتاه يون�س حممود (‪.)87‬‬ ‫واخرج مدرب ا�سرتاليا االملاين‬ ‫ه��ول�غ��ر او��س�ي�ي��ك ت�ي��م ك��اه�ي��ل غري‬ ‫امل� ��وف� ��ق وا� � �ش � ��رك م �ك ��ان ��ه �سكوت‬ ‫ماكدونالد‪.‬‬ ‫وكاد البديل عالء عبد الزهراء‬ ‫يفتتح الت�سجيل يف الوقت اال�ضايف‬ ‫االول عندما انفرد باحلار�س لكن‬ ‫ل��وك��ا���س ن �ي��ل ت��دخ��ل يف اللحظة‬

‫االخرية (‪.)101‬‬ ‫ورد املنتخب اال� �س�ترايل بكرة‬ ‫ر�أ�� �س� �ي ��ة مل ��اك ��دون ��ال ��د يف ال�شباك‬ ‫اخلارجية (‪.)105‬‬ ‫و� �س �ن �ح��ت ف��ر� �ص �ت��ان اخ ��ري ��ان‬ ‫للعراق يف ال�شوط اال�ضايف الثاين‬ ‫االوىل ع �ن��دم��ا ان �ت ��زع ع�ل�اء عبد‬ ‫الزهراء الكرة على م�شارف املنطقة‬ ‫وب��دل ان ي�سددها ف�ضل متريرها‬ ‫ب��اجت��اه م�صطفى ك��رمي ال ��ذي مل‬ ‫يتمكن من اللحاق بها (‪ ،)107‬ثم‬ ‫كرة زاحفة من ن�ش�أت اكرم الم�ست‬ ‫القائم االمين (‪.)108‬‬ ‫ث��م ج ��اءت ال�ل�ح�ظ��ة احلا�سمة‬ ‫ع �ن��دم��ا ق ��ام امل�ن�ت�خ��ب اال�سرتايل‬ ‫ب�ه�ج�م��ة م��رت��دة ��س��ري�ع��ة فو�صلت‬ ‫ال�ك��رة اىل ه��اري كيويل املرتب�ص‬ ‫امام املرمى تابعها بر�أ�سه على ي�سار‬ ‫احلار�س العراقي قبل نهاية الوقت‬ ‫اال�� �ض ��ايف (‪ )116‬ل�ي�م�ن��ح منتخب‬ ‫ب �ل�اده ب �ط��اق��ة ال �ع �ب��ور اىل ن�صف‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫(�صورة خا�صة بال�سبيل بعد�سة �سامل خليل)‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬العراق‪ -‬ا�سرتاليا �صفر‪ 1-‬بعد التمديد‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب نادي ال�سد‬ ‫اجلمهور‪ 7889 :‬متفرجا‬ ‫احلكم‪ :‬عبد الرحمن عبده‬ ‫الهدف‪:‬‬ ‫ا�سرتاليا‪ :‬هاري كيويل (‪)116‬‬ ‫االنذار‪:‬‬ ‫ال�ع��راق‪ :‬ن�ش�أت �أك��رم (‪ )1‬ويون�س حممود (‪ )43‬وعلي رحيمة (‪)53‬‬ ‫وبا�سم عبا�س (‪)84‬‬ ‫ا�سرتاليا‪ :‬مايل جيدنياك (‪ )67‬وديفيد ك��ارين (‪ )90‬ولوكا�س نيل‬ ‫(‪)114‬‬ ‫ مثل ال�ع��راق‪ :‬حممد كا�صد‪ -‬علي رحيمة و�سامال �سعيد و�سالم‬‫�شاكر (احمد ابراهيم) وبا�سم عبا�س‪ -‬ق�صي منري ون�ش�أت اكرم ومهدي‬ ‫كرمي (م�صطفى كرمي) وهوار مال حممد (عالء عبد الزهراء) ‪ -‬عماد‬ ‫حممد ويون�س حممود‪.‬‬ ‫ مثل ا�سرتاليا‪ :‬مارك �شفارت�سر‪ -‬لوكا�س نيل و�سا�شا اوغنينوف�سكي‬‫وديفيد كارين (نيل كيلكيني) ولوك ويل�شري‪ -‬هاري كيويل وبريت هوملان‬ ‫(ناثان برينز) ومايل جيديناك ومات ماكاي وكارل فالريي‪ -‬تيم كاهيل‬ ‫(�سكوت ماكدونالد)‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫‪27‬‬

‫كوريا اجلنوبية تخرج �إيران وتبلغ ن�صف النهائي‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حققت ك��وري��ا اجلنوبية فوزا‬ ‫م�ستحقا على اي��ران ‪�-1‬صفر بعد‬ ‫التمديد وبلغت ن�صف نهائي ك�أ�س‬ ‫ا�سيا اخلام�سة ع�شرة لكرة القدم‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت ع �ل��ى م�ل�ع��ب نادي‬ ‫قطر يف الدوحة‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ي� � ��وون ب �ي��ت غ ��ا رام‬ ‫(‪ )2+105‬هدف املباراة الوحيد‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ا�� �س�ت�رال� �ي ��ا اف� �ق ��دت‬ ‫العراق لقبه بفوزها عليه ‪�-1‬صفر‬ ‫بعد التمديد �أم�س اي�ضا‪.‬‬ ‫ويف ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي الثالثاء‬ ‫امل� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ت �ل �ت �ق��ي ا�� �س�ت�رال� �ي ��ا مع‬ ‫اوزبك�ستان‪ ،‬وكوريا اجلنوبية مع‬ ‫اليابان‪.‬‬ ‫وكان منتخب كوريا اجلنوبية‬ ‫ت� �ع ��ادل م ��ع ا� �س�ترال �ي��ا ‪ 1-1‬وف ��از‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ح��ري��ن ‪ 1-2‬وال�ه�ن��د ‪1-4‬‬ ‫يف ال ��دور االول ال��ذي ح�صد فيه‬ ‫منتخب اي ��ران ال�ع�لام��ة الكاملة‬ ‫ب �ث�لاث��ة ان �ت �� �ص��ارات ع �ل��ى العراق‬ ‫‪ 1-2‬وك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة ‪�-1‬صفر‬ ‫واالمارات ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫و�سبق ان ت��وج منتخب ايران‬ ‫بطال يف ‪ 3‬دورات متتالية اعوام‬ ‫‪ 1968‬و‪ 1972‬و‪ ،1976‬وف�شل بعد‬ ‫ذل � ��ك يف ال ��و�� �ص ��ول اىل امل� �ب ��اراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫اما املنتخب الكوري اجلنوبي‬ ‫فهو �صاحب اللقبني االول�ي�ن يف‬ ‫البطولة عامي ‪ 1956‬و‪ ،1960‬و�سبق‬ ‫ل��ه ان بلغ النهائي اي�ضا ‪ 3‬مرات‬ ‫اع� ��وام ‪( 1972‬خ���س��ر ام ��ام اي ��ران‬ ‫‪ )2-1‬و‪( 1980‬خ�سر ام��ام الكويت‬ ‫�� �ص� �ف ��ر‪ )3-‬و‪( 1988‬خ �� �س��ر ام ��ام‬ ‫ال�سعودية ‪ 4-3‬بعد تعادلهما �سلبا‬ ‫يف الوقتني اال�صلي واال�ضايف)‪.‬‬ ‫وب ��د�أت امل �ب��اراة ب��اي�ق��اع �سريع‬ ‫م ��ن ال �ك��وري�ي�ن ال ��ذي ��ن اخرتقوا‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة االي ��ران� �ي ��ة م� � ��رارا منذ‬ ‫ال ��دق ��ائ ��ق االوىل ل �ك��ن م ��ن دون‬ ‫خطورة تذكر على مرمى احلار�س‬ ‫مهدي رحمتي‪.‬‬ ‫وب � ��دا امل �ن �ت �خ��ب االي � � ��راين يف‬ ‫امل�ق��اب��ل م��رت�ك�ب��ا ق�ب��ل ان ي�ستعيد‬ ‫ت ��وازن ��ه وي �ح ��اول ب �ن��اء الهجمات‬ ‫لكنه وجد �صعوبة كبرية يف تهديد‬ ‫مرمى مناف�سه لبطء اداء العبيه‬ ‫والنق�ضا�ض الكوريني على حامل‬ ‫الكرة وعدم اتاحة الفر�صة امامه‬ ‫للتحرك جيدا‪.‬‬ ‫واع � ��اد م� ��درب اي � ��ران اف�شني‬ ‫قطبي اف��راد الت�شكيلة اال�سا�سية‬ ‫ب�ع��د ان اع �ط��ى ال�ف��ر��ص��ة لبع�ض‬ ‫االحتياطيني يف امل �ب��اراة ال�سابقة‬ ‫امام االمارات التي كان فيها ت�أهله‬ ‫اىل ربع النهائي‪ ،‬ومنهم احلار�س‬

‫فرحة كورية كبرية بالفوز‬

‫م�ه��دي رح�م�ت��ي وحم�م��د ن�صرتي‬ ‫وجواد نيكونام وغالم ر�ضا ر�ضائي‬ ‫وحممد ر�ضا خلعتربي‪.‬‬ ‫وافتقدت ايران املهاجم ارا�ش‬ ‫اف�شني ب�سبب االيقاف‪.‬‬ ‫ام ��ا م� ��درب ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫ت�شو كوانغ راي فاعتمد على اف�ضل‬ ‫ع�ن��ا��ص��ره وه ��م ب� ��ارك ج��ي �سونغ‬ ‫وت�شا دو ري وجو دونغ وون وكوو‬ ‫جاي ت�شيول ويل ت�شونغ يونغ‪.‬‬ ‫وكانت املحاولة االوىل باجتاه‬ ‫املرمى ايرانية من ر�أ���س بيجمان‬ ‫ن��وري ب�ين ي��دي احل��ار���س الكوري‬ ‫جونغ �سونغ ريونغ (‪.)11‬‬ ‫وبقيت االف�ضلية يف ا�ستحواذ‬ ‫ال� �ك ��رة وال �� �س �ع��ي اىل الت�سجيل‬ ‫للكوريني الذين ا�صطدموا بدفاع‬ ‫حم�ك��م ول�ي��اق��ة ب��دن�ي��ة ملناف�سيهم‬ ‫يف التغطية واالرت� ��داد ج�ي��دا من‬ ‫الهجوم اىل الدفاع‪.‬‬ ‫وح ��اول ال �ك��وري��ون االخ�ت�راق‬ ‫عرب االطراف من دون جدوى‪ ،‬ثم‬ ‫كانت لهم اخطر فر�صة منذ بداية‬ ‫املباراة حني تهي�أت كرة مرتدة من‬ ‫ال ��دف ��اع ام� ��ام يل ي��ون��غ راي على‬

‫م�شارف املنطقة ف�سددها بلم�سة‬ ‫واح � � ��دة م � ��رت ق��ري �ب��ة ج � ��دا من‬ ‫ال�ق��ائ��م االمي ��ن (‪ ،)24‬ث��م انطلق‬ ‫ت���ش��ا دو ري م ��ن اجل �ه��ة اليمنى‬ ‫خمرتقا املنطقة و�سدد كرة مرت‬ ‫ام��ام املرمى من دون ان جتد من‬ ‫يتابعها (‪.)26‬‬ ‫ورد االي��ران �ي��ون ب�ع��د دقيقة‬ ‫واح� ��دة ح�ي�ن ار� �س��ل حم �م��د ر�ضا‬ ‫خلعتربي ك��رة من ركلة ح��رة من‬ ‫اجل �ه��ة ال �ي �� �س��رى ك� ��اد ج ��ي دون ��غ‬ ‫وون ي�ضعها يف مرماه عن طريق‬ ‫اخلط�أ لكن احلار�س ارمتى عليها‬ ‫وابعدها يف اللحظة املنا�سبة‪.‬‬ ‫ول�ع��ب ب ��ارك ج��ي ��س��ون��غ دورا‬ ‫بارزا يف بناء الهجمات الكورية وكان‬ ‫م���ص��در ازع� ��اج ك�ب�ير لاليرانيني‬ ‫خ�صو�صا عندما كان يح�صل على‬ ‫امل�ساندة من يل ت�شونغ يونغ وجي‬ ‫دونغ وون‪ ،‬لكن الت�سرع امام املرمى‬ ‫حال دون احداث خطورة كبرية‪.‬‬ ‫واف�ت�ق��د االي��ران �ي��ون ال�سرعة‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة وجل � � � ��أوا اىل ال� �ك ��رات‬ ‫الطويلة للمتقدمني غ�لام ر�ضا‬ ‫ر� �ض��ائ��ي وك� ��رمي ان �� �ص��اري لكنها‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال� �ه� �ج ��وم� �ي ��ة ب� �ع ��د ف� ��� �ش ��ل ك ��رمي‬ ‫ان���ص��اري يف ت�شكيل خ�ط��ورة على‬ ‫امل��رم��ى ال �ك��وري ف��ا��ش��رك م�سعود‬ ‫�شجاعي بدال منه يف ربع ال�ساعة‬ ‫االخري‪.‬‬ ‫وانتظر االي��ران�ي��ون الدقائق‬ ‫االخ�ي�رة على م��ا ي�ب��دو لالندفاع‬ ‫اىل الهجوم كما يجب‪ ،‬فتابع هادي‬ ‫ع�ق�ي�ل��ي ب��ر�أ� �س��ه ك ��رة م ��ن اجلهة‬ ‫الي�سرى على ي�سار املرمى (‪،)75‬‬ ‫ثم �سدد جواد نيكونام واح��دة من‬ ‫ركلة حرة يف ال�شباك اجلانبية من‬ ‫اجلهة الي�سرى (‪.)78‬‬ ‫وف�شل اي من املنتخبني يف هز‬ ‫ال�شباك يف الدقائق املتبقية ولعبا‬ ‫�شوطيني ا�ضافيني مدة كل منهما‬ ‫‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫ومل ي�ح���ص��ل ال �ط��رف��ان على‬ ‫ك �ث�ي�ر م ��ن ال �ف ��ر� ��ص يف ال�شوط‬ ‫اال� �ض��ايف االول ال ��ذي ت�ع�م��د فيه‬ ‫الع� �ب ��و م �ن �ت �خ��ب اي � � ��ران ا�ضاعة‬ ‫ال��وق��ت م��ا ادى اىل ت��وق��ف اللعب‬ ‫ودخ��ول اف��راد اجلهاز الطبي اىل‬ ‫امللعب اكرث من مرة‪.‬‬ ‫وك� ��� �س ��ر امل� �ن� �ت� �خ ��ب ال � �ك� ��وري‬ ‫ال��روت�ين اململ للمباراة بهدف يف‬ ‫ال��وق��ت ب ��دل ال �� �ض��ائ��ع ح�ي�ن �سار‬ ‫البديل ي��وون بيت غ��ا رام بالكرة‬ ‫واط �ل �ق �ه��ا ب �ي �� �س��راه ق��وي��ة عانقت‬ ‫ال� ��زاوي� ��ة ال �ي �م �ن��ى مل��رم��ى مهدي‬ ‫رحمتي (‪.)2+115‬‬ ‫ول� �ع ��ب ق �ط �ب��ي �آخ � ��ر اوراق � ��ه‬ ‫ب��ا��ش��راك امل�ه��اج��م حم�م��د غالمي‬ ‫ب��دال م��ن الع��ب ال��و��س��ط بيجمان‬ ‫ن��وري الدراك التعادل على االقل‬ ‫يف ال�شوط اال�ضايف الثاين وفر�ض‬ ‫رك�لات الرتجيح‪ ،‬لكن ال��وق��ت مل‬ ‫ي�سعف العبيه بالت�سجيل‪.‬‬

‫االي ��ران� �ي ��ة م ��ن ك� ��رة �صاروخية‬ ‫كانت �صيدا �سهال للمدافعني‪.‬‬ ‫وكادت كوريا اجلنوبية تخطف اطلقها اح�سان �صايف مرت قريبة‬ ‫هدفا ي�ؤكد اف�ضليتها قبل نهاية جدا من القائم االمين (‪.)71‬‬ ‫وحاول قطبي تفعيل الناحية‬ ‫ال���ش��وط االول ب �ث��وان ح�ين �سدد‬ ‫جي دونغ وون كرة لولبية الم�ست‬ ‫القائم االي�سر‪.‬‬ ‫ودف��ع اف�شني قطبي بخ�سرو‬ ‫حيدري ب��دال من حممد ن�صرتي‬ ‫املباراة‪ :‬كوريا اجلنوبية ‪ -‬ايران ‪�-1‬صفر بعد التمديد‬ ‫يف خ��ط ال��دف��اع ل�سد الثغرة التي‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب نادي قطر‬ ‫افلت منها الكوريون اكرث من مرة‬ ‫اجلمهور‪ :‬نحو ‪ 7500‬متفرج‬ ‫يف اجلهة اليمنى‪.‬‬ ‫احلكم‪ :‬االوزبكي راف�شان ارمتاوف‬ ‫وب �ق��ي ال �� �س �ي �ن��اري��و يف بداية‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫ال�شوط الثاين م�شابها ملا ح�صل يف‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬يوون بيت غا رام (‪)2+105‬‬ ‫االول‪� ،‬سعي ك��وري اىل الت�سجيل‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫م ��ع اع �ت �م��اد ع �ن �� �ص��ري ال�سرعة‬ ‫ايران‪ :‬اندرانيك تيموريان (‪ )27‬وم�سعود �شجاعي (‪)105‬‬ ‫واالخ�تراق عرب االط��راف ا�ضطر‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬يل جونغ �سوو (‪ )77‬ويل ت�شونغ يونغ (‪)120‬‬ ‫م�ع�ه�م��ا االي ��ران� �ي ��ون اىل اعتماد‬ ‫ مثل كوريا اجلنوبية‪ :‬جونغ �سونغ ريونغ ‪ -‬هوانغ جاي وون وليي‬‫اخل�شونة البعاد اخلطر‪.‬‬ ‫يونغ راي وبارك جي �سونغ (يوم كي هون) وجي دونغ وون ويل يونغ بيو‬ ‫وتكثف �ضغط املنتخب الكوري‬ ‫وكوو جا ت�شيول (يوون بيت غا رام) ويل جونغ �سوون وكي �سونغ يوينغ‬ ‫الذي ح�صل على فر�صة خطرة يف‬ ‫(هونغ جيونغ هو) ويل ت�شونغ يونغ وت�شا دو ري‪.‬‬ ‫الدقيقة ‪ 63‬حني ار�سل ت�شا دو ري‬ ‫ مثل ايران‪ :‬مهدي رحمتي ‪ -‬جالل ح�سيني وهادي عقيلي واح�سان‬‫كرة من اجلهة اليمنى ارتقى لها‬ ‫��ص��ايف وحم�م��د ن�صرتي (خ���س��رو ح �ي��دري)‪ -‬ج��واد نيكونام واندرانيك‬ ‫جي دونغ وون وتابعها بر�أ�سه لكن‬ ‫تيموريان وبيجمان نوري (حممد غالمي)‪ -‬غالم ر�ضا ر�ضائي وحممد‬ ‫احلار�س كان يف املكان املنا�سب‪.‬‬ ‫ر�ضا خلعتربي وكرمي ان�صاري (م�سعود �شجاعي)‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت اخ � �ط� ��ر امل� � �ح � ��اوالت‬

‫املباراة يف �سطور‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )23‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1480‬‬

‫الفوز الأول لليفربول مع دالغلي�ش يف الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قاد البلغاري دمييتار برباتوف‬ ‫فريقه مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر‬ ‫اىل فوز كبري على �ضيفه برمنغهام‬ ‫‪� �-5‬ص �ف��ر بت�سجيله ث�لاث �ي��ة‪ ،‬وحذا‬ ‫ح��ذوه الهولندي روب��ن ف��ان بري�سي‬ ‫بت�سجيله اه ��داف امل �ب��اراة ال�ت��ي فاز‬ ‫ف�ي�ه��ا ار� �س �ن��ال ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه ويغان‬ ‫اث�ل�ت�ي��ك ‪� �-3‬ص �ف��ر �أم ����س ال���س�ب��ت يف‬ ‫افتتاح املرحلة الرابعة والثالثني من‬ ‫الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع��ب "اولدترافورد"‪،‬‬ ‫فر�ض برباتوف نف�سه جنما مطلقا‬ ‫للمباراة وق��اد "ال�شياطني احلمر"‬ ‫ل�لاب �ت �ع��اد يف ال �� �ص��دارة م��وق �ت��ا عن‬ ‫مالحقه وجاره مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وه��ذه امل��رة الثالثة ه��ذا املو�سم‬ ‫التي ي�سجل فيها برباتوف ثالثية او‬ ‫اكرث يف مباراة واحدة‪ ،‬وكانت االوىل‬ ‫يف مرمى ليفربول (‪ 2-3‬يف املرحلة‬ ‫اخل ��ام� ��� �س ��ة)‪ ،‬وال� �ث ��ان� �ي ��ة يف مرمى‬ ‫بالكبرين حني �سجل خم�سة اهداف‬ ‫(‪ 1-7‬يف املرحلة ال�سابعة ع�شرة)‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��ل مان�ش�سرت ال ��ذي كان‬ ‫اكتفى يف املرحلة ال�سابقة بالتعادل‬ ‫م��ع توتنهام (�صفر‪�-‬صفر)‪ ،‬اللقاء‬ ‫بطريقة مثالية اذ افتتح الت�سجيل‬ ‫منذ الدقيقة الثانية عندما انربى‬ ‫ال��وي �ل��زي راي ��ن غيغز ل��رك�ل��ة ركنية‬ ‫و�صلت اىل االي��رل�ن��دي ج��ون او�شي‬ ‫ال � ��ذي ح��ول �ه��ا ب ��ر�أ�� �س ��ه ل�ت���ص��ل اىل‬ ‫ب��رب��ات��وف فو�ضعها االخ�ي�ر بر�أ�سه‬ ‫داخل �شباك احلار�س بن فو�سرت‪.‬‬ ‫ث� ��م ا� � �ض� ��اف ب ��رب ��ات ��وف هدفه‬ ‫ال�ث��اين يف الدقيقة ‪ 31‬عندما مرر‬ ‫الربازيلي اندر�سون الكرة اىل روين‬ ‫ال � ��ذي ح��ول �ه��ا اىل ال �ب �ل �غ��اري على‬ ‫اجل�ه��ة الي�سرى للمنطقة ف�سيطر‬ ‫عليها االخري وتخطى املدافع روجر‬ ‫جون�سون قبل ان ي�ضعها بعيدا عن‬ ‫متناول فو�سرت‪.‬‬ ‫وانهى فريق املدرب اال�سكتلندي‬ ‫اليك�س ف�يرغ��و��س��ون ال���ش��وط االول‬ ‫بهدف ثالث يف الوقت ب��دل ال�ضائع‬ ‫وكان برباتوف يف ا�سا�سه اي�ضا بعدما‬

‫فرحة كبرية لالعبي ليفربول بالعودة �إىل �سكة االنت�صارات‬

‫ا�ستخل�ص الكرة من ديفيد موريف ثم‬ ‫تبادلها مع روين الذي لعبها عر�ضية‬ ‫ار��ض�ي��ة لت�صل اىل غ�ي�غ��ز فاودعها‬ ‫الويلزي املخ�ضرم ال�شباك‪.‬‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين‪� ،‬ضرب‬ ‫برباتوف جمددا و�سجل هدفه الثالث‬ ‫وه��دف فريقه الرابع بعدما و�صلته‬ ‫الكرة من غيغز ف�سددها لرتتد من‬ ‫ال�ع��ار��ض��ة اىل داخ ��ل ال���ش�ب��اك (‪)53‬‬ ‫مبتعدا يف �صدارة ترتيب الهدافني‬ ‫بر�صيد ‪ 17‬هدفا‪ .‬واختتم الربتغايل‬ ‫ل��وي ����س ن ��اين امل �ه��رج��ان التهديفي‬ ‫ال�صحاب االر�ض يف الدقيقة ‪ 76‬بكرة‬ ‫اطلقها قوية ار�ضية من ح��وايل ‪25‬‬ ‫مرتا‪.‬‬ ‫ورفع فريق "ال�شياطني احلمر"‬ ‫ر��ص�ي��ده اىل ‪ 48‬نقطة يف ال�صدارة‬ ‫ب �ف��ارق نقطتني ع��ن ار� �س �ن��ال الذي‬ ‫ا�صبح ثانيا موقتا بفارق نقطة عن‬

‫مان�ش�سرت �سيتي بعدما تخطى عقبة‬ ‫�ضيفه وي�غ��ان ‪�-3‬صفر على "ا�ستاد‬ ‫االمارات" حيث مل يهدر اي نقطة‬ ‫ام��ام �ضيفه منذ �صعود االخ�ير اىل‬ ‫الدوري املمتاز مو�سم ‪.2006-2005‬‬ ‫وي��دي��ن فريق امل��درب الفرن�سي‬ ‫ار� �س�ين فينغر ب �ف��وزه ال��راب��ع ع�شر‬ ‫اىل ف � � ��ان ب�ي�ر�� �س ��ي ال � � � ��ذي و� �ض ��ع‬ ‫"املدفعجية" يف املقدمة بعد متريرة‬ ‫م��ن ال �ك��ام�ي�روين ال�ك���س�ن��در �سونغ‬ ‫(‪ ،)22‬ثم ا�ضاف الهدف الثاين بعد‬ ‫ركلة حرة باغت من خاللها القائد‬ ‫اال� �س �ب��اين فران�سي�سك فابريغا�س‬ ‫دفاع ويغان واو�صل الكرة اىل زميله‬ ‫الهولندي الذي �سددها "طائرة" يف‬ ‫ال�شباك (‪.)58‬‬ ‫وت�ع��ر���ض وي�غ��ان ل�ضربة بطرد‬ ‫غ� � ��اري ك ��ال ��دوي ��ل يف ال��دق �ي �ق��ة ‪70‬‬ ‫لت�سببه بركلة جزاء على فابريغا�س‪،‬‬

‫فانربى لها ف��ان بري�سي لكنه اطاح‬ ‫بها فوق العار�ضة‪.‬‬ ‫وع��و���ض النجم الهولندي هذه‬ ‫الفر�صة واكمل الثالثية يف الدقيقة‬ ‫‪ 86‬بت�سديدة م��ن زاوي��ة �ضيقة بعد‬ ‫متريرة من ثيو والكوت‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "�ساينت جيم�س"‪،‬‬ ‫ان �ق��ذ ارون ل�ي�ن��ون ف��ري�ق��ه توتنهام‬ ‫اخلام�س من ال�سقوط امام م�ضيفه‬ ‫نيوكا�سل املنتع�ش منذ و�صول املدرب‬ ‫الن بارديو‪ ،‬بت�سجيله هدف التعادل‬ ‫يف الدقيقة االخرية من اللقاء‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما افتتح االرجنتيني فابريت�سيو‬ ‫ك��ول��وت���ش�ي�ن��ي ال�ت���س�ج�ي��ل ال�صحاب‬ ‫االر�ض يف الدقيقة ‪.59‬‬ ‫وا� � �س � �ت � �ف ��اد م � �ف� ��اج � ��أة امل ��و�� �س ��م‬ ‫�سندرالند من تعادل توتنهام لي�صبح‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��د ن�ق�ط��ة م��ن ف��ري��ق امل ��درب‬ ‫ه ��اري ري��دن��اب وذل ��ك ب�ع��دم��ا تغلب‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بدوره على م�ضيفه بالكبول بهدفني‬ ‫�سجلهما ك�ي�ران ريت�شارد�سون (‪15‬‬ ‫و‪ )36‬م �ق��اب��ل ه ��دف لال�سكتلندي‬ ‫ت�شاريل ادم (‪ 86‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب "مولينيوك�س"‪،‬‬ ‫ح�ق��ق ل�ي�ف��رب��ول ف ��وزه االول بقيادة‬ ‫مدربه اجلديد‪-‬القدمي اال�سكتلندي‬ ‫ك�ي�ن��ي دال�غ�ل�ي����ش ب�ع��دم��ا ت�غ�ل��ب على‬ ‫م�ضيفه ولفرهامبتون ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫وك��ان دالغلي�ش ا�ستهل م�شواره‬ ‫م ��ع ل �ي �ف��رب��ول ال � ��ذي ا�� �ش ��رف عليه‬ ‫ب�ي�ن ‪ 1985‬و‪ 1991‬وق� ��اده اىل لقب‬ ‫ال � ��دوري ‪ 3‬م ��رات وال �ك ��أ���س املحلية‬ ‫م ��رت�ي�ن ا� �ض ��اف ��ة اىل ت �ت��وي �ج��ه مع‬ ‫"احلمر" بلقب ال� ��دوري ‪ 6‬مرات‬ ‫كالعب والك�أ�س م��رة واح��دة وك�أ�س‬ ‫الرابطة اربع مرات‪ ،‬بخ�سارتني امام‬ ‫م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي�ت��د (� �ص �ف��ر‪ )1-‬يف‬ ‫ك��أ���س الرابطة وبالكبول (‪ )2-1‬يف‬

‫الدوري‪ ،‬ثم تعادل يف املرحلة ال�سابقة‬ ‫امام ايفرتون ‪.2-2‬‬ ‫ويدين ليفربول بفوزه الثامن‬ ‫ه��ذا املو�سم اىل اال��س�ب��اين فرناندو‬ ‫ت��وري����س ال ��ذي �سجل ه��دف�ين االول‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 36‬ب �ع��د مت ��ري ��رة من‬ ‫الربتغايل راوول مرييلي�س‪ ،‬والثاين‬ ‫يف الوقت بدل ال�ضائع م�ستفيدا من‬ ‫جمهود فردي للهولندي ديرك كاوت‬ ‫الذي طالت عنه الكرة لكنها و�صلت‬ ‫اىل زميله اال�سباين فاودعها ال�شباك‪،‬‬ ‫م�سجال هدفه التا�سع ه��ذا املو�سم‪.‬‬ ‫ام��ا ال�ه��دف االخ��ر فكان م��ن ن�صيب‬ ‫مرييلي�س �سجله يف الدقيقة ‪ 50‬بكرة‬ ‫�صاروخية "طائرة" بعدما و�صلته‬ ‫ال �ك��رة اث��ر رك�ل��ة ح��رة ف�شل املدافع‬ ‫كري�ستوف ب�يرا يف ابعادها بال�شكل‬ ‫امل �ن��ا� �س��ب ل�ت���س�ق��ط ام� ��ام الربتغايل‬ ‫الذي اطلقها داخل ال�شباك‪.‬‬ ‫ورف��ع ليفربول ر�صيده اىل ‪29‬‬ ‫نقطة و�صعد اىل املركز العا�شر‪ ،‬علما‬ ‫بانه ميلك اي�ضا مباراة م�ؤجلة‪ ،‬فيما‬ ‫جتمد ر�صيد ولفرهامبتون عند ‪21‬‬ ‫يف املركز التا�سع ع�شر قبل االخري‪.‬‬ ‫وحرم البلجيكي مروان فياليني‬ ‫و�ست ه��ام يونايتد متذيل الرتتيب‬ ‫م� ��ن ف � ��وز م �� �ص�ي�ري ب �ع��دم��ا ادرك‬ ‫هدف التعادل ‪ 2-2‬لفريقه ايفرتون‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة االخ �ي��رة م ��ن اللقاء‪،‬‬ ‫وذل��ك بعدما تقدم الفريق اللندين‬ ‫مرتني عرب جوناثان �سبيكتور (‪)26‬‬ ‫والفرن�سي فريديريك بيكيون (‪)85‬‬ ‫ال��ذي طرد حل�صوله على ان��ذار ثان‬ ‫ب���س�ب��ب اح�ت�ف��ال��ه امل �ف��رط بالهدف‪،‬‬ ‫ق �ب��ل ان ي � �ع ��ادل ال ��رو�� �س ��ي دينيار‬ ‫بيلياليتدينوف (‪ )77‬ثم فياليني‪.‬‬ ‫وتغلب فولهام على �ضيفه �ستوك‬ ‫��س�ي�ت��ي ب�ه��دف�ين ل�لام�يرك��ي كلينت‬ ‫دميب�سي (‪ 33‬و‪ 56‬من ركلة جزاء) يف‬ ‫مباراة �شهدت طرد راي��ن �شوكرو�س‬ ‫من ال�ضيوف (‪.)55‬‬ ‫ويلعب ال�ي��وم االح��د بالكبرين‬ ‫مع و�ست بروميت�ش البيون‪ ،‬على ان‬ ‫تختتم االثنني عندما يحل ت�شل�سي‬ ‫ال��راب��ع وح��ام��ل ال�ل�ق��ب ��ض�ي�ف��ا على‬ ‫بولتون‪.‬‬

‫�شتوتغارت يفرمل دورمتوند وبايرن ميونيخ يقرتب من الو�صافة يف الدوري الأملاين‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ف��رم��ل � �ش �ت��وت �غ��ارت م �� �ش��وار م�ضيفه‬ ‫بورو�سيا دورمتوند ال�ساعي نحو لقب اول‬ ‫منذ ‪� 9‬سنوات بتعادله معه ‪ ،1-1‬واقرتب‬ ‫بايرن ميونيخ حامل اللقب من املركز الثاين‬ ‫بعد تغلبه على �ضيفه كاليزر�سالوترن ‪1-5‬‬ ‫�أم�س ال�سبت يف املرحلة التا�سعة ع�شرة من‬ ‫الدوري االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعبه �سيغنال ايدونا بارك‪� ،‬ضغط‬ ‫بورو�سيا درومت��ون��د منذ البداية لت�سجيل‬ ‫هدف مبكر‪ ،‬وظهرت خطورته يف اكرث من‬ ‫منا�سبة لكن الفرج مل ي�أت اال قبل دقيقتني‬ ‫م��ن نهاية ال��وق��ت اال��ص�ل��ي لل�شوط االول‬ ‫وبقدم ماريو غوت�سه اليمنى الذي و�صلته‬ ‫ك��رة ع�ن��د نقطة اجل ��زاء و�ضعها يف ا�سفل‬

‫الزاوية اليمنى (‪.)43‬‬ ‫ويف ال�شوط ال�ث��اين‪ ،‬ادرك �شتوتغارت‬ ‫التعادل قبل دقائق قليلة من نهاية الوقت‬ ‫اال�صلي بقذيفة من خارج املنطقة اطلقها‬ ‫ال ��رو�� �س ��ي ب ��اف ��ل ب��وغ��رب �ن �ي��اك م ��ن خ ��ارج‬ ‫املنطقة ا�ستقرت على ميني احلار�س رومان‬ ‫فايدنفيلر (‪.)84‬‬ ‫وارت� �ف ��ع ر� �ص �ي��د ب��ورو� �س �ي��ا دورمتوند‬ ‫ال�ساعي اىل لقب اول منذ ‪ ،2002-2001‬اىل‬ ‫‪ 47‬نقطة مقابل ‪ 16‬ل�شتوتغارت‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب ال�ي��ان��ز اري�ن��ا يف ميونيخ‪،‬‬ ‫انتظر الفريق البافاري الذي اهدر العبوه‬ ‫عدة فر�ص منا�سبة للتهديف‪ ،‬حتى الوقت‬ ‫ب��دل ال���ض��ائ��ع م��ن ال���ش��وط االول الفتتاح‬ ‫الت�سجيل بعدما نفذ توما�س م��ول��ر ركلة‬ ‫ح��رة وار��س��ل ال�ك��رة اىل اجلهة اليمنى من‬

‫منطقة ال���ض�ي��وف فا�ستقبلها الهولندي‬ ‫اري�ي�ن روب ��ن وت��اب�ع�ه��ا بيمناه اىل ال�شباك‬ ‫(‪.)1+45‬‬ ‫ويف ال� ��� �ش ��وط ال � �ث� ��اين‪ ،‬ب �ك��ر الفريق‬ ‫ال �ب��اف��اري يف ا� �ض��اف��ة ال �ه��دف ال �ث��اين بعد‬ ‫ك��رة م��وزون��ة م��ن �صانع االل �ع��اب با�ستيان‬ ‫�شفاين�شتايغر اىل امل�ه��اج��م م��اري��و غوميز‬ ‫ال ��ذي ا�ستقبلها ب��ر�أ��س��ه واودع �ه��ا ال�شباك‬ ‫(‪.)47‬‬ ‫ومل ي�ست�سلم الفريق الزائر للنتيجة‪،‬‬ ‫وق ��ام مب �ح��اوالت خ�ط�يرة ا��س�ف��رت احداها‬ ‫عن ت�سجيل هدف حمل توقيع الت�شيكي يان‬ ‫مورافيك الذي تابع كرة من داخل املنطقة‬ ‫يف امل��رم��ى احل��ار���س ال�شاب توما�س كرافت‬ ‫(‪.)62‬‬ ‫و�ضرب غوميز مرتني متتاليتني (‪80‬‬

‫و‪ )85‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 15‬هدفا يف البطولة‬ ‫وانتقل اىل املركز الثاين على الئحة ترتيب‬ ‫الهدافني ب�ف��ارق ه��دف واح��د ع��ن املت�صدر‬ ‫ال�سنغايل بابي�س �سي�سه مهاجم فرايبورغ‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م م��ول��ر م�ه��رج��ان االه� ��داف يف‬ ‫الدقيقة الثانية من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫ورف ��ع ب��اي��رن ميونيخ ر��ص�ي��ده اىل ‪33‬‬ ‫نقطة و�صعد اىل امل��رك��ز الثالث م�ستفيدا‬ ‫م��ن خ���س��ارة ه��ان��وف��ر (‪ 34‬ن�ق�ط��ة) �صاحب‬ ‫املركز الثاين وماينت�س (‪ 33‬نقطة) الذي‬ ‫تراجع اىل املركز الرابع‪.‬‬ ‫وخ �� �س��ر ه��ان��وف��ر ام� ��ام ��ض�ي�ف��ه �شالكه‬ ‫و�صيف البطل ��ص�ف��ر‪� 1-‬سجله اال�سباين‬ ‫راوول غونزاليز‪ ،‬املنتقل بداية املو�سم من‬ ‫ريال مدريد اال�سباين‪ ،‬بكرة �سددها بي�سراه‬ ‫ب �ع��دم��ا ت�ل�ق��ى ك ��رة ع��ر��ض�ي��ة ب��امل �ق��ا���س من‬

‫لوكا�س �شميت�س (‪.)33‬‬ ‫و� �س �ق��ط م��اي �ن �ت ����س ع �ل��ى ار�� �ض ��ه ام ��ام‬ ‫ف��ول�ف���س�ب��ورغ ب �ه��دف وح �ي��د اي �� �ض��ا �سجله‬ ‫ال��دويل ال��دمن��ارك��ي �ساميون كيار ب�ضربة‬ ‫ر�أ�س حمكمة (‪.)82‬‬ ‫وت�ق��ا��س��م ف��راي �ب��ورغ و�ضيفه نورمربغ‬ ‫نقاط املبارة بتعادلهما ‪.1-1‬‬ ‫وتقدم �صاحب االر�ض يف ال�شوط االول‬ ‫ب �ه��دف ��س�ج�ل��ه ي��وه��ان��ز ف �ل��وم م��ن متابعة‬ ‫ب��ال�ق��دم الي�سرى ل�ك��رة تبعد نحو ‪ 6‬امتار‬ ‫عن املرمى (‪ .)32‬ورد نورمربغ يف ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين بعد ك��رة م��ن راف��ائ�ي��ل اوت��وك��ي اىل‬ ‫يوليان �شا�سرب انهاها يف ال�شباك (‪.)56‬‬ ‫وتختتم املرحلة ال�ي��وم االح��د بلقاءي‬ ‫بورو�سيا مون�شنغالدباخ مع باير ليفركوزن‪،‬‬ ‫وهوفنهامي مع �سانت باويل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.