عدد الاثنين 23 ايار 2011

Page 1

‫سحابات القاهرة‬ ‫وأبو ظبي‬

‫هل تتغري الشعوب‬ ‫إذا تغري الحكام ؟‬

‫‪20‬‬

‫ترحيب غري موفق‬ ‫للخارجية‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫مفاوضات سرية بني‬ ‫الواليات املتحدة وطالبان يف أملانيا‬ ‫برلني ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ذكرت جملة "�شبيغل" �أم�س �أن مفاو�ضات �سرية بني الواليات املتحدة وممثلني‬ ‫لطالبان جرت يف �أملانيا التي ت�ؤدي دور الو�سيط‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال لفران�س بر�س‪ ،‬رف�ضت وزارة اخلارجية الأملانية ت�أكيد �إجراء هذه‬ ‫املفاو�ضات‪ .‬و�أ�ضافت �أن �أملانيا "تدعم اجلهود للتو�صل �إىل حل �سيا�سي" يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫مذكرة ب�أن م�ؤمترا حول �أفغان�ستان �سيعقد يف اخلام�س من كانون الأول املقبل يف بون‪.‬‬ ‫وقالت املجلة �إن ممثل برلني اخلا�ص لأفغان�ستان مايكل �شتايرن هو الو�سيط يف هذه‬ ‫املفاو�ضات التي متت اجلولة الأخرية منها يف ال�سابع والثامن من �أيار‪.‬‬ ‫االثنني ‪ 20‬جمادى الآخرة ‪ 1432‬هـ ‪� 23 -‬أيار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1600‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫امللـك‪� :‬آمـل �أن تتـم اال�ستجـابة �إلـى تطلـعات ال�شبـاب‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حا�صر مئات امل�سلحني املوالني للرئي�س اليمني علي‬ ‫عبداهلل �صالح �أم�س الأحد �سفارة الإمارات العربية املتحدة‬ ‫يف �صنعاء‪ ،‬حيث الأم�ين العام ملجل�س التعاون اخلليجي‬ ‫و�سفراء وا�شنطن ولندن واالحت��اد الأوروب���ي‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫م�س�ؤول يف احلزب احلاكم �أن الرئي�س ما زال يرف�ض التوقيع‬ ‫على املبادرة اخلليجية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫مزارعو البندورة يف األغوار يهددون‬ ‫بإلقاء محاصيلهم يف الشوارع ‪5‬‬

‫األزمة اليمنية تدخل منعطفا جديدا‬ ‫"التجمع الشعبي لإلصالح"‬ ‫يقيم مهرجانا لالستقالل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫يقيم "التجمع ال�شعبي لال�صالح" بعد ع�صر ال�سبت القادم‬ ‫مهرجانا احتفاال بيوم اال�ستقالل حتت �شعار "الإ�صالح يحمي‬ ‫اال�ستقالل"‪ ،‬و�سيقام املهرجان يف ال�ساحة املجاورة لفندق ريجن�سي‬ ‫قرب وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ويت�ضمن برنامج املهرجان عدة كلمات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أنا�شيد‬ ‫وطنية وفقرات تفاعلية مع اجلمهور‪ ،‬وجتري حاليا اال�ستعدادات‬ ‫النهائية ال�ستكمال الإجراءات املتعلقة مبكان وتفا�صيل االحتفال‪،‬‬ ‫حيث �سرتفع الأعالم الأردنية وال�شعارات الداعية للإ�صالح‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمموعة من الهيئات وال�شخ�صيات الوطنية تداعوا‬ ‫الجتماع يف منزل ر�ؤوف �أبو جابر يف عمان قبل حوايل الأ�سبوعني‪،‬‬ ‫حيث ح�ضر االجتماع ممثلون عن جمموعة "امللكية الد�ستورية"‪،‬‬ ‫و"�شباب ‪� 24‬آذار"‪ ،‬و"�شباب ‪ 15‬ني�سان"‪ ،‬وممثلون عن ملتقيات‬ ‫البلقاء والكرك ومعان وعجلون وبني ح�سن‪ ،‬وممثل عن املبادرة‬ ‫الوطنية وممثلون عن تيار "نقابيون من �إجل الإ�صالح"‪ ،‬وجمموعة‬ ‫الـــ ‪ ،36‬وممثل عن جلنة املتقاعدين الع�سكريني وجماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني وحزب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬وجمموعة "علماء من �أجل‬ ‫الإ�صالح"‪ ،‬واحتاد املر�أة الأردين‪ ،‬والهيئة الوطنية لإحياء نقابة‬ ‫املعلمني‪ ،‬وعدد من ال�شخ�صيات الوطنية‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر من "التجمع ال�شعبي للإ�صالح" �أن هذا التجمع ال‬ ‫يتعار�ض مع �أي جهود تقام للإ�صالح‪ ،‬وخا�صة ما �أعلن عنه م�ؤخرا‬ ‫بخ�صو�ص اجلبهة الوطنية للإ�صالح التي يقودها رئي�س الوزراء‬ ‫الأ�سبق �أحمد عبيدات‪ ،‬بل يعترب االئتالف ال�شعبي ومبا يت�ضمنه‬ ‫من ت�شكيالت جزءا من هذه اجلبهة وداعما لها وجلميع امل�شاريع‬ ‫الوطنية امل�ؤيدة للإ�صالح وملحاربة الف�ساد‪.‬‬

‫املحافظات تكثف قصف البخيت‬

‫‪3‬‬

‫أوباما‪ :‬ال دولة فلسطينية على حدود‬ ‫‪ 67‬واملصالحة عقبة أمام السالم‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق���ال ال��رئ��ي�����س الأم��ري��ك��ي ب���اراك‬ ‫�أوباما �إن تبادل الأرا�ضي بني فل�سطني‬ ‫و"�إ�سرائيل" يعني �أن احلدود اجلديدة‬ ‫�ستختلف عن حدود عام ‪1967‬؛ �أي �أنه‬ ‫ال دولة فل�سطينية على حدود ‪.67‬‬ ‫و�أ�ضاف �أوباما يف خطاب له �أمام م�ؤمتر‬ ‫اللوبي "�إيباك" امل�ؤيد لـ"�إ�سرائيل" يف‬ ‫العا�صمة الأمريكية وا�شنطن م�ساء �أم�س‬ ‫�أن "الطرفني الإ�سرائيلي والفل�سطيني‬ ‫�سوف يتفاو�ضان على حدود خمتلفة قبل‬ ‫احلدود القائمة قبل الرابع من حزيران‬ ‫‪ ،1967‬مع �أخ��ذ الوقائع الدميغرافية‬ ‫اجلديدة على الأر�ض"‪.‬‬ ‫و����ش���دد ع��ل��ى �����ض����رورة ال��ت��و���ص��ل‬ ‫�إىل ح��ل ال��دول��ت�ين "�إ�سرائيل دول��ة‬ ‫يهودية دميقراطية‪ ،‬ودول فل�سطينية‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬وكل دولة تتمتع بتقرير‬ ‫امل�صري واالعرتاف املتبادل وال�سالم"‪.‬‬ ‫وج��دد الرئي�س الأمريكي الت�أكيد‬ ‫على اعتبار �أم��ن "�إ�سرائيل" م��ن �أهم‬

‫�أولوياتنا‪ ،‬و�سنحافظ على بقائها كقوة‬ ‫ريا �إىل وق��وف‬ ‫متفوقة ع�سكريا‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأمريكية بجانب‬ ‫"�إ�سرائيل" �ضد تقرير غولد�ستون حول‬ ‫احلرب على غزة نهاية ‪.2008‬‬ ‫و����ش���دد ع��ل��ى �أن �أي ج���ه���ود �ضد‬ ‫"�إ�سرائيل" يف الأمم املتحدة مرفو�ضة‪.‬‬ ‫وعد �أن اتفاق امل�صاحلة بني حركتي‬ ‫فتح وحما�س ي�ضع عراقيل كثرية �أمام‬ ‫ال�سالم‪ ،‬م�ضيفًا‪�" :‬سن�ضغط حتى تعرتف‬ ‫حما�س بـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أن تقبل بحق‬ ‫"�إ�سرائيل" يف ال��وج��ود ونبذ العنف‬ ‫وااللتزام باالتفاقيات ال�سابقة"‪.‬‬ ‫كما ج��دد �أوب��ام��ا مطالبته حركة‬ ‫حما�س بالإفراج عن اجلندي الإ�سرائيلي‬ ‫الأ�سري جلعاد �شاليط‪ ،‬متجاهال اعتقال‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي ما يزيد عن ‪� 6‬آالف‬ ‫فل�سطيني بينهم مئات الن�سوة والأطفال‬ ‫وكبار ال�سن‪.‬‬ ‫ولفت الرئي�س الأمريكي �إىل �أن �أي‬ ‫دولة فل�سطينية �ستقوم يجب �أن تكون‬ ‫لها حدود مع الأردن وم�صر ‪ ،‬حمذ ًرا من‬

‫�أن الت�أخري يف عملية ال�سالم �سيزعزع‬ ‫�أمن "�إ�سرائيل" على املدى الطويل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ت��ه‪� ،‬أع��ل��ن امل��ت��ح��دث با�سم‬ ‫حركة حما�س �سامي �أب��و زه��ري الأحد‬ ‫�أن «الإدارة الأمريكية �ستف�شل يف �إرغام‬ ‫ح��م��ا���س ع��ل��ى االع��ت��راف ب��االح��ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي»‪.‬‬ ‫وق���ال �أب���و زه���ري �إن «ت�صريحات‬ ‫�أوباما ت�ؤكد �أن الإدارة الأمريكية ال تعد‬ ‫�صديقة ل�شعوب املنطقة‪ ،‬و�أنها منحازة‬ ‫بالكامل ل�صالح االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫على ح�ساب حرية ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وحقه يف تقرير م�صريه و�إقامة دولته‬ ‫كاملة ال�سيادة»‪.‬‬ ‫واع��ت�بر امل��ت��ح��دث �أن «ت�صريحات‬ ‫الرئي�س الأمريكي ب�ش�أن الرتاجع عن‬ ‫حدود ‪ 67‬تربهن على خط�أ اعتبار الإدارة‬ ‫الأمريكية راعيا نزيها وخط�أ اال�ستمرار‬ ‫يف الرهان على الدور الأمريكي‪ ،‬وحما�س‬ ‫ت���ؤك��د �أن الإدارة الأمريكية �ستف�شل‬ ‫مثلما ف�شلت با�ستمرار يف �إرغ��ام حما�س‬ ‫على االعرتاف باالحتالل»‪.‬‬

‫الجيش السوداني سيبقى يف أبيي‬ ‫حتى التوصل لرتتيبات أمنية جديدة ‪9‬‬

‫عدم مسؤولية املحادين والتل عن ذم الجيش واألجهزة األمنية‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫عرب الكاتب موفق حمادين عن �سعادته بقرار تربئته‬ ‫وزميله اخلبري البيئي والنا�شط ال�سيا�سي �سفيان التل من‬ ‫عدة تهم بينها ذم اجلي�ش والأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وكان قا�ضي حمكمة اجلنايات الكربى نا�صر ال�سلمات‬ ‫�أ�صدر �أم�س الأحد قرارا يق�ضي بعدم م�س�ؤولية حمادين‬ ‫التل عن التهم اخلم�سة امل�سندة �إليهما‪ ،‬وهي‪" :‬جناية‬ ‫تعكري �صفو العالقات الأردنية مع دول �أجنبية‪ ،‬و�إثارة‬ ‫النعرات الطائفية والعن�صرية‪ ،‬و�إذاعة �أنباء كاذبة‬ ‫من �ش�أنها النيل من هيبة الدولة‪ ،‬والدعوة �إىل قلب‬ ‫احلكومة القائمة مبوجب الد�ستور بالقوة والعنف‪،‬‬ ‫وذم الهيئات الر�سمية (اجلي�ش والأمن)"‪.‬‬ ‫ويف خطوة الفتة‪ ،‬قالت املحكمة يف قرارها �إنها‬ ‫متتنع عن تطبيق امل��ادة ‪ 118‬من قانون العقوبات‬ ‫لعدم د�ستوريتها‪ ،‬وتن�ص �أول فقرتني من املادة‬ ‫ال�سابقة �أنه "يعاقب باالعتقال امل�ؤقت مدة ال تقل‬ ‫عن خم�س �سنوات من خرق التدابري التي اتخذتها‬ ‫الدولة للمحافظة على حيادها يف احل��رب‪ ،‬ومن �أق��دم على‬ ‫�أعمال �أو كتابات �أو خطب مل جتزها احلكومة من �ش�أنها �أن‬ ‫تعر�ض اململكة خلطر �أعمال عدائية �أو تعكر �صالتها بدولة‬ ‫�أجنبية"‪.‬‬ ‫و�أكد حمادين �أن الق�ضاء الأردين بخري ‪ ،‬وقال لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"�إنني �أمتنى مزيدا من التقدم واملهنية واالحرتاف لق�ضائنا"‪،‬‬ ‫ووج��ه ال�شكر للزمالء يف امل�ؤ�س�سات الإعالمية وال�صحفية‬ ‫الذين تابعوا املو�ضوع باهتمام‪.‬‬

‫وكان مدعي عام حمكمة �أمن الدولة‬ ‫�أوقف يف �شباط املا�ضي التل وحمادين على خلفية تهم‬ ‫تتعلق ب�شكوى تقدم بها متقاعدون ع�سكريون �إىل مدعي عام‬ ‫حمكمة عمان على خلفية ت�صريحات �أدليا بها يف برنامج على‬ ‫قناة اجلزيرة الف�ضائية القطرية‪ ،‬حول عملية خو�ست التي‬ ‫نفذها الأردين همام البلوي يف �أفغان�ستان وقتل على �أثرها‬

‫�سبعة �ضباط من اال�ستخبارات الأمريكية‪.‬‬ ‫وك�����ان ال���ت���ل وحم����ادي����ن ان���ت���ق���دا يف‬ ‫ت�صريحات �آن��ذاك ما �أ�سمياه اال�ستثمار‬ ‫ب���الإره���اب‪ ،‬م�ستهجنني زج الأج��ه��زة‬ ‫الأمنية يف حروب ال عالقة للأردن بها‪.‬‬ ‫وقال التل يف وقت �سابق لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن "التهم املوجهة يل ولزميلي حمادين‪،‬‬ ‫ع��اري��ة ع��ن ال�صحة‪ ،‬والق�ضية ال تعدو‬ ‫كونها �سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬التهم املوجهة �إلينا تدلل‬ ‫على العقلية العرفية ال��ت��ي يتعامل بها‬ ‫املتنفذون يف البالد لقمع احلريات‪ ،‬والتعتيم‬ ‫على الر�أي الآخر ‪ ،‬و�إرهاب النا�س"‪.‬‬ ‫و�أكد التل �أن "�شخ�صيات وطنية حقيقية‬ ‫لن ت�ست�سلم للمحاكم الع�سكرية‪ ،‬وال لإرهاب‬ ‫املف�سدين"‪ ،‬قائال‪�" :‬سنبقى نتحدث عن الف�ساد‬ ‫يف الأردن‪ ،‬بغ�ض النظر عن النتائج"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التل �أن ت�صريحاته املتعلقة بتفجري‬ ‫خو�ست‪ ،‬كان الهدف منها "ك�سر حاجز اخلوف‬ ‫�أم��ام كافة القوى الوطنية‪ ،‬للت�صدي للأحكام‬ ‫الفا�سدة التي �أو�صلت البالد �إىل احل�ضي�ض"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال حمامي الدفاع حممد املدين �إنه‬ ‫"ال توجد �أي ق�ضية بحق التل وحمادين ت�ستحق‬ ‫النظر يف املحاكم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "التهم �سيا�سية و�سنعمل على تفنيدها خالل‬ ‫اجلل�سات القادمة"‪.‬‬

‫السلطات السورية تنسب أعمال‬ ‫العنف إىل «مجموعات إرهابية» ‪9‬‬

‫دعوة للزحف إىل القدس‬ ‫يف ذكرى النكسة‬

‫‪20‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.