عدد الاثنين 23 ايار 2011

Page 1

‫سحابات القاهرة‬ ‫وأبو ظبي‬

‫هل تتغري الشعوب‬ ‫إذا تغري الحكام ؟‬

‫‪20‬‬

‫ترحيب غري موفق‬ ‫للخارجية‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫مفاوضات سرية بني‬ ‫الواليات املتحدة وطالبان يف أملانيا‬ ‫برلني ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ذكرت جملة "�شبيغل" �أم�س �أن مفاو�ضات �سرية بني الواليات املتحدة وممثلني‬ ‫لطالبان جرت يف �أملانيا التي ت�ؤدي دور الو�سيط‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال لفران�س بر�س‪ ،‬رف�ضت وزارة اخلارجية الأملانية ت�أكيد �إجراء هذه‬ ‫املفاو�ضات‪ .‬و�أ�ضافت �أن �أملانيا "تدعم اجلهود للتو�صل �إىل حل �سيا�سي" يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫مذكرة ب�أن م�ؤمترا حول �أفغان�ستان �سيعقد يف اخلام�س من كانون الأول املقبل يف بون‪.‬‬ ‫وقالت املجلة �إن ممثل برلني اخلا�ص لأفغان�ستان مايكل �شتايرن هو الو�سيط يف هذه‬ ‫املفاو�ضات التي متت اجلولة الأخرية منها يف ال�سابع والثامن من �أيار‪.‬‬ ‫االثنني ‪ 20‬جمادى الآخرة ‪ 1432‬هـ ‪� 23 -‬أيار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1600‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫امللـك‪� :‬آمـل �أن تتـم اال�ستجـابة �إلـى تطلـعات ال�شبـاب‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حا�صر مئات امل�سلحني املوالني للرئي�س اليمني علي‬ ‫عبداهلل �صالح �أم�س الأحد �سفارة الإمارات العربية املتحدة‬ ‫يف �صنعاء‪ ،‬حيث الأم�ين العام ملجل�س التعاون اخلليجي‬ ‫و�سفراء وا�شنطن ولندن واالحت��اد الأوروب���ي‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫م�س�ؤول يف احلزب احلاكم �أن الرئي�س ما زال يرف�ض التوقيع‬ ‫على املبادرة اخلليجية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫مزارعو البندورة يف األغوار يهددون‬ ‫بإلقاء محاصيلهم يف الشوارع ‪5‬‬

‫األزمة اليمنية تدخل منعطفا جديدا‬ ‫"التجمع الشعبي لإلصالح"‬ ‫يقيم مهرجانا لالستقالل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫يقيم "التجمع ال�شعبي لال�صالح" بعد ع�صر ال�سبت القادم‬ ‫مهرجانا احتفاال بيوم اال�ستقالل حتت �شعار "الإ�صالح يحمي‬ ‫اال�ستقالل"‪ ،‬و�سيقام املهرجان يف ال�ساحة املجاورة لفندق ريجن�سي‬ ‫قرب وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ويت�ضمن برنامج املهرجان عدة كلمات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أنا�شيد‬ ‫وطنية وفقرات تفاعلية مع اجلمهور‪ ،‬وجتري حاليا اال�ستعدادات‬ ‫النهائية ال�ستكمال الإجراءات املتعلقة مبكان وتفا�صيل االحتفال‪،‬‬ ‫حيث �سرتفع الأعالم الأردنية وال�شعارات الداعية للإ�صالح‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمموعة من الهيئات وال�شخ�صيات الوطنية تداعوا‬ ‫الجتماع يف منزل ر�ؤوف �أبو جابر يف عمان قبل حوايل الأ�سبوعني‪،‬‬ ‫حيث ح�ضر االجتماع ممثلون عن جمموعة "امللكية الد�ستورية"‪،‬‬ ‫و"�شباب ‪� 24‬آذار"‪ ،‬و"�شباب ‪ 15‬ني�سان"‪ ،‬وممثلون عن ملتقيات‬ ‫البلقاء والكرك ومعان وعجلون وبني ح�سن‪ ،‬وممثل عن املبادرة‬ ‫الوطنية وممثلون عن تيار "نقابيون من �إجل الإ�صالح"‪ ،‬وجمموعة‬ ‫الـــ ‪ ،36‬وممثل عن جلنة املتقاعدين الع�سكريني وجماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني وحزب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬وجمموعة "علماء من �أجل‬ ‫الإ�صالح"‪ ،‬واحتاد املر�أة الأردين‪ ،‬والهيئة الوطنية لإحياء نقابة‬ ‫املعلمني‪ ،‬وعدد من ال�شخ�صيات الوطنية‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر من "التجمع ال�شعبي للإ�صالح" �أن هذا التجمع ال‬ ‫يتعار�ض مع �أي جهود تقام للإ�صالح‪ ،‬وخا�صة ما �أعلن عنه م�ؤخرا‬ ‫بخ�صو�ص اجلبهة الوطنية للإ�صالح التي يقودها رئي�س الوزراء‬ ‫الأ�سبق �أحمد عبيدات‪ ،‬بل يعترب االئتالف ال�شعبي ومبا يت�ضمنه‬ ‫من ت�شكيالت جزءا من هذه اجلبهة وداعما لها وجلميع امل�شاريع‬ ‫الوطنية امل�ؤيدة للإ�صالح وملحاربة الف�ساد‪.‬‬

‫املحافظات تكثف قصف البخيت‬

‫‪3‬‬

‫أوباما‪ :‬ال دولة فلسطينية على حدود‬ ‫‪ 67‬واملصالحة عقبة أمام السالم‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق���ال ال��رئ��ي�����س الأم��ري��ك��ي ب���اراك‬ ‫�أوباما �إن تبادل الأرا�ضي بني فل�سطني‬ ‫و"�إ�سرائيل" يعني �أن احلدود اجلديدة‬ ‫�ستختلف عن حدود عام ‪1967‬؛ �أي �أنه‬ ‫ال دولة فل�سطينية على حدود ‪.67‬‬ ‫و�أ�ضاف �أوباما يف خطاب له �أمام م�ؤمتر‬ ‫اللوبي "�إيباك" امل�ؤيد لـ"�إ�سرائيل" يف‬ ‫العا�صمة الأمريكية وا�شنطن م�ساء �أم�س‬ ‫�أن "الطرفني الإ�سرائيلي والفل�سطيني‬ ‫�سوف يتفاو�ضان على حدود خمتلفة قبل‬ ‫احلدود القائمة قبل الرابع من حزيران‬ ‫‪ ،1967‬مع �أخ��ذ الوقائع الدميغرافية‬ ‫اجلديدة على الأر�ض"‪.‬‬ ‫و����ش���دد ع��ل��ى �����ض����رورة ال��ت��و���ص��ل‬ ‫�إىل ح��ل ال��دول��ت�ين "�إ�سرائيل دول��ة‬ ‫يهودية دميقراطية‪ ،‬ودول فل�سطينية‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬وكل دولة تتمتع بتقرير‬ ‫امل�صري واالعرتاف املتبادل وال�سالم"‪.‬‬ ‫وج��دد الرئي�س الأمريكي الت�أكيد‬ ‫على اعتبار �أم��ن "�إ�سرائيل" م��ن �أهم‬

‫�أولوياتنا‪ ،‬و�سنحافظ على بقائها كقوة‬ ‫ريا �إىل وق��وف‬ ‫متفوقة ع�سكريا‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأمريكية بجانب‬ ‫"�إ�سرائيل" �ضد تقرير غولد�ستون حول‬ ‫احلرب على غزة نهاية ‪.2008‬‬ ‫و����ش���دد ع��ل��ى �أن �أي ج���ه���ود �ضد‬ ‫"�إ�سرائيل" يف الأمم املتحدة مرفو�ضة‪.‬‬ ‫وعد �أن اتفاق امل�صاحلة بني حركتي‬ ‫فتح وحما�س ي�ضع عراقيل كثرية �أمام‬ ‫ال�سالم‪ ،‬م�ضيفًا‪�" :‬سن�ضغط حتى تعرتف‬ ‫حما�س بـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أن تقبل بحق‬ ‫"�إ�سرائيل" يف ال��وج��ود ونبذ العنف‬ ‫وااللتزام باالتفاقيات ال�سابقة"‪.‬‬ ‫كما ج��دد �أوب��ام��ا مطالبته حركة‬ ‫حما�س بالإفراج عن اجلندي الإ�سرائيلي‬ ‫الأ�سري جلعاد �شاليط‪ ،‬متجاهال اعتقال‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي ما يزيد عن ‪� 6‬آالف‬ ‫فل�سطيني بينهم مئات الن�سوة والأطفال‬ ‫وكبار ال�سن‪.‬‬ ‫ولفت الرئي�س الأمريكي �إىل �أن �أي‬ ‫دولة فل�سطينية �ستقوم يجب �أن تكون‬ ‫لها حدود مع الأردن وم�صر ‪ ،‬حمذ ًرا من‬

‫�أن الت�أخري يف عملية ال�سالم �سيزعزع‬ ‫�أمن "�إ�سرائيل" على املدى الطويل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ت��ه‪� ،‬أع��ل��ن امل��ت��ح��دث با�سم‬ ‫حركة حما�س �سامي �أب��و زه��ري الأحد‬ ‫�أن «الإدارة الأمريكية �ستف�شل يف �إرغام‬ ‫ح��م��ا���س ع��ل��ى االع��ت��راف ب��االح��ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي»‪.‬‬ ‫وق���ال �أب���و زه���ري �إن «ت�صريحات‬ ‫�أوباما ت�ؤكد �أن الإدارة الأمريكية ال تعد‬ ‫�صديقة ل�شعوب املنطقة‪ ،‬و�أنها منحازة‬ ‫بالكامل ل�صالح االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫على ح�ساب حرية ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وحقه يف تقرير م�صريه و�إقامة دولته‬ ‫كاملة ال�سيادة»‪.‬‬ ‫واع��ت�بر امل��ت��ح��دث �أن «ت�صريحات‬ ‫الرئي�س الأمريكي ب�ش�أن الرتاجع عن‬ ‫حدود ‪ 67‬تربهن على خط�أ اعتبار الإدارة‬ ‫الأمريكية راعيا نزيها وخط�أ اال�ستمرار‬ ‫يف الرهان على الدور الأمريكي‪ ،‬وحما�س‬ ‫ت���ؤك��د �أن الإدارة الأمريكية �ستف�شل‬ ‫مثلما ف�شلت با�ستمرار يف �إرغ��ام حما�س‬ ‫على االعرتاف باالحتالل»‪.‬‬

‫الجيش السوداني سيبقى يف أبيي‬ ‫حتى التوصل لرتتيبات أمنية جديدة ‪9‬‬

‫عدم مسؤولية املحادين والتل عن ذم الجيش واألجهزة األمنية‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫عرب الكاتب موفق حمادين عن �سعادته بقرار تربئته‬ ‫وزميله اخلبري البيئي والنا�شط ال�سيا�سي �سفيان التل من‬ ‫عدة تهم بينها ذم اجلي�ش والأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وكان قا�ضي حمكمة اجلنايات الكربى نا�صر ال�سلمات‬ ‫�أ�صدر �أم�س الأحد قرارا يق�ضي بعدم م�س�ؤولية حمادين‬ ‫التل عن التهم اخلم�سة امل�سندة �إليهما‪ ،‬وهي‪" :‬جناية‬ ‫تعكري �صفو العالقات الأردنية مع دول �أجنبية‪ ،‬و�إثارة‬ ‫النعرات الطائفية والعن�صرية‪ ،‬و�إذاعة �أنباء كاذبة‬ ‫من �ش�أنها النيل من هيبة الدولة‪ ،‬والدعوة �إىل قلب‬ ‫احلكومة القائمة مبوجب الد�ستور بالقوة والعنف‪،‬‬ ‫وذم الهيئات الر�سمية (اجلي�ش والأمن)"‪.‬‬ ‫ويف خطوة الفتة‪ ،‬قالت املحكمة يف قرارها �إنها‬ ‫متتنع عن تطبيق امل��ادة ‪ 118‬من قانون العقوبات‬ ‫لعدم د�ستوريتها‪ ،‬وتن�ص �أول فقرتني من املادة‬ ‫ال�سابقة �أنه "يعاقب باالعتقال امل�ؤقت مدة ال تقل‬ ‫عن خم�س �سنوات من خرق التدابري التي اتخذتها‬ ‫الدولة للمحافظة على حيادها يف احل��رب‪ ،‬ومن �أق��دم على‬ ‫�أعمال �أو كتابات �أو خطب مل جتزها احلكومة من �ش�أنها �أن‬ ‫تعر�ض اململكة خلطر �أعمال عدائية �أو تعكر �صالتها بدولة‬ ‫�أجنبية"‪.‬‬ ‫و�أكد حمادين �أن الق�ضاء الأردين بخري ‪ ،‬وقال لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"�إنني �أمتنى مزيدا من التقدم واملهنية واالحرتاف لق�ضائنا"‪،‬‬ ‫ووج��ه ال�شكر للزمالء يف امل�ؤ�س�سات الإعالمية وال�صحفية‬ ‫الذين تابعوا املو�ضوع باهتمام‪.‬‬

‫وكان مدعي عام حمكمة �أمن الدولة‬ ‫�أوقف يف �شباط املا�ضي التل وحمادين على خلفية تهم‬ ‫تتعلق ب�شكوى تقدم بها متقاعدون ع�سكريون �إىل مدعي عام‬ ‫حمكمة عمان على خلفية ت�صريحات �أدليا بها يف برنامج على‬ ‫قناة اجلزيرة الف�ضائية القطرية‪ ،‬حول عملية خو�ست التي‬ ‫نفذها الأردين همام البلوي يف �أفغان�ستان وقتل على �أثرها‬

‫�سبعة �ضباط من اال�ستخبارات الأمريكية‪.‬‬ ‫وك�����ان ال���ت���ل وحم����ادي����ن ان���ت���ق���دا يف‬ ‫ت�صريحات �آن��ذاك ما �أ�سمياه اال�ستثمار‬ ‫ب���الإره���اب‪ ،‬م�ستهجنني زج الأج��ه��زة‬ ‫الأمنية يف حروب ال عالقة للأردن بها‪.‬‬ ‫وقال التل يف وقت �سابق لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن "التهم املوجهة يل ولزميلي حمادين‪،‬‬ ‫ع��اري��ة ع��ن ال�صحة‪ ،‬والق�ضية ال تعدو‬ ‫كونها �سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬التهم املوجهة �إلينا تدلل‬ ‫على العقلية العرفية ال��ت��ي يتعامل بها‬ ‫املتنفذون يف البالد لقمع احلريات‪ ،‬والتعتيم‬ ‫على الر�أي الآخر ‪ ،‬و�إرهاب النا�س"‪.‬‬ ‫و�أكد التل �أن "�شخ�صيات وطنية حقيقية‬ ‫لن ت�ست�سلم للمحاكم الع�سكرية‪ ،‬وال لإرهاب‬ ‫املف�سدين"‪ ،‬قائال‪�" :‬سنبقى نتحدث عن الف�ساد‬ ‫يف الأردن‪ ،‬بغ�ض النظر عن النتائج"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التل �أن ت�صريحاته املتعلقة بتفجري‬ ‫خو�ست‪ ،‬كان الهدف منها "ك�سر حاجز اخلوف‬ ‫�أم��ام كافة القوى الوطنية‪ ،‬للت�صدي للأحكام‬ ‫الفا�سدة التي �أو�صلت البالد �إىل احل�ضي�ض"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال حمامي الدفاع حممد املدين �إنه‬ ‫"ال توجد �أي ق�ضية بحق التل وحمادين ت�ستحق‬ ‫النظر يف املحاكم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "التهم �سيا�سية و�سنعمل على تفنيدها خالل‬ ‫اجلل�سات القادمة"‪.‬‬

‫السلطات السورية تنسب أعمال‬ ‫العنف إىل «مجموعات إرهابية» ‪9‬‬

‫دعوة للزحف إىل القدس‬ ‫يف ذكرى النكسة‬

‫‪20‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫امللك يهنئ الرئي�س اليمني‬ ‫بالعيد الوطني لبالده‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين برقية �إىل رئي�س اجلمهورية‬ ‫اليمنية الرئي�س علي عبداهلل �صالح هن�أه فيها با�سمه وبا�سم‬ ‫�شعب وح�ك��وم��ة اململكة الأردن �ي��ة الها�شمية مبنا�سبة العيد‬ ‫الوطني للجمهورية اليمنية ال�شقيقة‪.‬‬ ‫و�أعرب امللك للرئي�س عن �أمنياته مبوفور ال�صحة والعافية‪،‬‬ ‫ولل�شعب اليمني ال�شقيق مبزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫�أهايل عني جنا يف عجلون ي�شاركون امللكة‬ ‫رانيا ق�ص�صهم يف العمل التعاوين واخلريي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقت امللكة رانيا اليوم مبجموعة من ممثلي اجلمعيات‬ ‫اخلريية والتعاونية يف حمافظة عجلون‪ ،‬وا�ستمعت �إىل �شرح‬ ‫عن اخلدمات واالن�شطة والربامج التي تقدمها اجلمعيات يف‬ ‫املنطقة والتحديات التي تواجه عملها‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال زي��ارة امللكة ال�ي��وم �إىل قرية ع�ين جنا يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ع�ج�ل��ون ول�ق��ائ�ه��ا م��ع الهيئة التدري�سية وطالبات‬ ‫م��در� �س��ة ع�ي�ن ج�ن��ا ال �ث��ان��وي��ة ل�ل�ب�ن��ات وال �ت��ي �شملتها مبادرة‬ ‫«مدر�ستي» �ضمن مرحلتها الثانية‪.‬‬ ‫وخالل االجتماع الذي ح�ضره نبيه الرب�ضي‪ ،‬مدير منطقة‬ ‫ع�ين جنا وم��دي��ر ع��ام م�ؤ�س�سة نهر الأردن فالنتينا ق�سي�سية‬ ‫ونائب املدير العام مل�ؤ�س�سة نهر الأردن املهند�س غالب الق�ضاة‬ ‫رك��ز ممثلي اجلمعيات التعاونية واخلريية على �أهمية �إيجاد‬ ‫برامج تنموية مدرة للدخل وقادرة على امل�ساهمة يف احلد من‬ ‫البطالة والفقر‪.‬‬ ‫وقالت امللكة �إن عجلون لها «ح�صة كبرية يف بايل ويف كل‬ ‫زياراتي للمنطقة �أ�شعر بطيبة �أبناء املنطقة وحبهم لوطنهم‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من التحديات التي يواجهونها‪� ،‬إال �أنهم يتميزون‬ ‫باملبادرة والن�شاط والعمل من �أجل م�ساعدة �أنف�سهم ملواجهة‬ ‫تلك التحديات»‪.‬‬ ‫و�أك��دت على اهتمام امللك عبداهلل باملحافظة التي متتلك‬ ‫مزايا ن�سبية مهمة يجب العمل على اال�ستفادة منها يف �إيجاد‬ ‫م�شاريع تنموية م�ستدامة �صغرية ومتو�سطة م��درة للدخل‬ ‫وتوفر فر�ص عمل لأبناء وبنات املنطقة‪.‬‬ ‫وخ�لال جولة يف مدر�سة عني جنا الثانوبة للبنات والتي‬ ‫�شملتها مبادرة «مدر�ستي» �ضمن مرحلتها الثانية �أكدت امللكة‬ ‫رانيا على �أهمية تعميم الفوائد امل�ستفادة من برامج مبادرة‬ ‫«م��در��س�ت��ي» الالمنهجية وال �ت��ي تنمي ع�ن��د الطلبة مهارات‬ ‫حياتية وعادات و�أمناط �صحية واجتماعية �إيجابية‪.‬‬ ‫وخ�لال جولتها يف املدر�سة ترافقها مديرة املدر�سة وفاء‬ ‫ال�ق���ض��اة‪ ،‬وم��دي��رة م �ب��ادرة «م��در��س�ت��ي» دان��ا ال��دج��اين تبادلت‬ ‫امللكة احلديث مع الطالبات يف م�شغل التدريب املهني‪ ،‬حيث‬ ‫قدمن �شرحا عن الأن�شطة التي مت تطبيقها من خالل مبادرة‬ ‫«مدر�ستي» و�أهمها تغيري االمناط الغذائية يف مق�صف املدر�سة‬ ‫واتباع �أمناط �صحية‪� ،‬إ�ضافة �إىل بع�ض مهارات اال�شغال اليدوية‬ ‫التي تنمي مواهب الطالبات‪.‬‬ ‫وتبادلت امللكة التحيات مع �أهايل املنطقة الذين تواجدوا‬ ‫على جنبات الطريق يهتفون للملك ول�ل�أردن‪ ،‬مرحبني بامللكة‬ ‫رانيا‪.‬‬ ‫و�إىل جانب املدر�سة‪ ،‬تفقدت امللكة واق��ع احل��ال يف جمعية‬ ‫�سيدات عني جنا‪ ،‬واطلعت على ح�ضانة الأمل التابعة للجمعية‬ ‫ترافقها مديرة الرو�ضة عدلة املومني ومديرة احل�ضانة �إميان‬ ‫املومني م�ستمعة �إىل �شرح ع��ن واق��ع احل��ال واخل��دم��ات التي‬ ‫تقدمها اجلمعية‪.‬‬

‫بلدية �إربد تبا�شر �إجراءات ترحيل‬ ‫«الب�سطات» �إىل الأماكن املخ�ص�صة‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫باتت ظاهرة انت�شار الب�سطات والعربات يف مدينة اربد‬ ‫ت�ؤرق املارة‪ ،‬وحتديدا يف منطقة و�سط املدينة وحول حميط‬ ‫م�سجد اربد الكبري‪ ،‬يف الوقت الذي حاولت فيه بلدية اربد‬ ‫مرارا الق�ضاء عليها‪ ،‬وحتجيم انت�شارها يف �شوارع املدينة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ح ��د ت �ع �ب�ير م��واط �ن�ي�ن يف ارب� ��د ف � ��إن حم ��اوالت‬ ‫بلدية اربد باءت كلها بالف�شل دون جدوى ُتذكر حلل هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د رئي�س جلنة بلدية ارب��د الكربى غازي‬ ‫الكوفحي ان البلدية عازمة على تنظيم تواجد الب�سطات‬ ‫الع�شوائية املنت�شرة يف املدينة وترحيلها �إىل �أماكن خم�ص�صة‬ ‫وحم ��ددة ت�شكل ا� �س��واق �اً ردي �ف��ة ب�ط��ري�ق��ة ت �خ��دم امل�صلحة‬ ‫العامة وال ت�ضر مب�صلحة ا�صحاب الب�سطات وتعمل على‬ ‫�إراحة املواطن‪.‬‬ ‫وق��ال الكوفحي �إن البلدية �ستبا�شر ا�ستكمال �أعمال‬ ‫ال�ب�ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة ل�ل���س��اح��ات املخ�ص�صة ل�ت��واج��د الب�سطات‬ ‫فيها و�ستعمل على ترقيمها وتخطيطها ليتم الإنتهاء من‬ ‫ه��ذه امل�شكلة وب���ص��ورة ت�ضمن م�صلحة جميع الأط ��راف‪،‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال لقائه مبحافظ ارب��د خالد �أب��و زي��د يف دار‬ ‫البلدية‪ ،‬حيث مت تباحث �آلية االنتهاء من ظاهرة الب�سطات‬ ‫الع�شوائية يف املدينة‪.‬‬ ‫و�أك��د ابو زيد من جهته ان املحافظة والبلدية جادتان‬ ‫يف �إكمال هذا امل�شروع و�إف��راغ منطقة و�سط البلد وحميط‬ ‫م�سجد اربد الكبري من ظاهرة الب�سطات التي باتت ت�ؤرق‬ ‫املارين وامل�صلني يف ه��ذه املنطقة‪ ،‬والعمل عل جتميعها يف‬ ‫الأم��اك��ن التي خ�ص�صت لها وجهزتها البلدية لإقامة هذا‬ ‫الأ�سواق الرديفة‪.‬‬ ‫يذكر ان بلدية اربد الكربى كانت �أعلنت يف وقت �سابق‬ ‫حتديد خم�سة �أماكن خا�صة بتجمع الب�سطات فيها وهي‪:‬‬ ‫دوار �شارع حكما‪ /‬مطعم �أبو خليل‪ ،‬وال�شارع املحاذي مل�سجد‬ ‫ارب��د ال�ك�ب�ير م��ن اجل�ه��ة ال�غ��رب�ي��ة وه��ي منطقة خم�ص�صة‬ ‫لبيع اخل�ضار والفواكه فقط‪ ،‬وال�شارع الواقع غرب ح�سبة‬ ‫امل �ف��رق‪ ،‬وال���س��اح��ة ال��واق�ع��ة ام��ام ت��رب�ي��ة ارب��د ال�ث��ان�ي��ة وهي‬ ‫منطقة خم�ص�صة لبيع املالب�س والأحذية فقط‪ ،‬وجممعات‬ ‫ال�سفريات املختلفة‪.‬‬

‫نقابة املحامني تعلن النتائج النهائية‬ ‫النتخابات جمل�س النقابة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت نقابة املحامني النتائج النهائية النتخابات جمل�سها‬ ‫التي جرت �أول �أم�س وفاز فيها املحامي مازن �إر�شيدات مبن�صب‬ ‫نقيب املحامني للدورة املقبلة‪ .‬وبح�سب الرتتيب ووف��ق �أعلى‬ ‫الأ��ص��وات فقد �ضم املجل�س اجلديد املحامني رام��ي ال�شواورة‬ ‫وح�صل على ‪� 2024‬صوتا‪ ،‬وخلدون الن�سور وح�صل على ‪،1897‬‬ ‫وع��ادل الطراونة ‪ ،1620‬ويحيى اب��و عبود ‪ ،1568‬ون��ور االمام‬ ‫‪ ،1476‬وزك ��ي ح��دادي��ن ‪ ،1227‬وع�ب��د ال��وه��اب ع �ج��اوي ‪،1356‬‬ ‫و�سميح خري�س ‪ ،1324‬ونا�صر برهم ‪ ،1279‬ومعت�صم ابو رمان‬ ‫‪� 1270‬صوتا‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف مقابلة تلفزيونية �أمريكية‬

‫امللك يحذر من �أن جتاهل الق�ضية الفل�سطينية وعدم‬ ‫�إيجاد حل عادل ودائم لها �سيفجر الأو�ضاع يف املنطقة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد امللك عبداهلل الثاين �أنه يقود احل��وار الوطني يف‬ ‫االجت��اه ال�صحيح‪ ،‬وال يوجد لديه خم��اوف حيال الأردن‪،‬‬ ‫الذي يتجه نحو م�ستقبل م�شرق‪.‬‬ ‫وحذر امللك يف مقابلة مع قناة (�أيه بي �سي) الأمريكية‪،‬‬ ‫�أجرتها كري�ستيان �أمانبور‪ ،‬وبثت �أم�س الأحد‪ ،‬من �أن جتاهل‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وعدم �إيجاد حل عادل ودائ��م لها‪،‬‬ ‫�سيفجر الأو�ضاع يف املنطقة التي ت�شهد «كل عامني �أو عامني‬ ‫ون�صف‪� ،‬إما انتفا�ضة �أو حربا �أو �صراعا»‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص املقابلة‪:‬‬ ‫�س�ؤال‪ :‬كيف ت�صف ما يجري‬ ‫يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‪ ،‬وه ��ل هو‬ ‫مبثابة �إ�شارة تنبيه لكم وللزعماء‬ ‫الآخرين يف املنطقة؟‬ ‫جواب‪ :‬بالت�أكيد �إنه كذلك‪.‬‬ ‫�إن� �ه ��ا حل �ظ��ة ج ��دي ��دة وحا�سمة‬ ‫لل�شرق الأو��س��ط‪ .‬وبغ�ض النظر‬ ‫ع ��ن ال �ط��ري��ق ال � ��ذي �ست�سلكه‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ف ��إن �ن��ي �آم � ��ل �أن تتم‬ ‫اال�ستجابة �إىل تطلعات ال�شباب‪،‬‬ ‫فعندما ننظر ب�ع��د ��س�ن��وات �إىل‬ ‫هذا احلدث‪� ،‬سنجده �إيجابياً‪.‬‬ ‫� �س ��ؤال‪ :‬م��ا ه��و الأم ��ر الذي‬ ‫ي�ت�ط�ل��ب م�ن�ك��م ال �ت �ن �ب��ه‪ ،‬وم���اذا‬ ‫ميكنكم العمل حياله؟‬ ‫ج ��واب‪ :‬ه�ن��اك ب�ع��دان لهذا‬ ‫امل ��و�� �ض ��وع‪ .‬م ��ن ال ��وا�� �ض ��ح‪� ،‬أن ��ه‬ ‫عندما بد�أ الأمر برمته يف تون�س‬ ‫ج��اء ب�سبب الأزم ��ة االقت�صادية‬ ‫العاملية‪ .‬فجزء كبري من ال�شباب‬ ‫يف ال���ش��رق الأو� �س ��ط ي �ع��اين من‬ ‫��ص�ع��وب��ات اق�ت���ص��ادي��ة ويريدون‬ ‫ح �ي��اة �أف �� �ض��ل‪ .‬ف ��إح �ب��اط �آم ��ال‬ ‫ال�شباب والإح �ب��اط االقت�صادي‬ ‫ق � ��ادا‪ ،‬ب��اع �ت �ق��ادي‪� ،‬إىل �صحوة‬ ‫�سيا�سية‪ .‬فهم ي��ري��دون حتديد‬ ‫م�صريهم ب�أنف�سهم‪.‬‬ ‫���س���ؤال‪� :‬آخ ��ر ا�ستطالعات‬ ‫الر�أي تقول ب�أن ثلثي‪� ،‬أو ثالثة �أرباع‬ ‫الأردنيني‪ ،‬يريدون الدميقراطية‪.‬‬ ‫م ��اذا �ستفعلون بو�صفكم ملكا‬ ‫لتحقيق هذا احللم؟‬ ‫جواب‪ :‬لقد جمعنا قطاعات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ج�م�ي�ع��ا م �ع �اً‪ ،‬و�شكلنا‬ ‫م� ��ا �أ� �س �م �ي �ن ��اه ح� � � ��وارا وطنيا‪،‬‬

‫ب �ح �ي��ث ي �ج �ل ����س اجل �م �ي ��ع على‬ ‫ط��اول��ة احل � ��وار‪ ،‬ل �ي �ق��رروا ماذا‬ ‫ي��ري��د الأردن � �ي ��ون‪ .‬وق ��د �شرعت‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة مب �ن��اق �� �ش��ة قانونني‪:‬‬ ‫قانون االنتخاب‪ ،‬وقانون جديد‬ ‫ل �ل ��أح � ��زاب ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ،‬وهما‬ ‫ق ��ان ��ون ��ان ح��ا� �س �م��ان بالن�سبة‬ ‫مل�ستقبل الأردن‪.‬‬ ‫�س�ؤال‪ :‬يف الأردن‪ ،‬ينظر ‪13‬يف‬ ‫املئة مم��ن مت ا�ستطالع ر�أيهم‪،‬‬ ‫ب�شكل �إي �ج��اب��ي جت ��اه ال��والي��ات‬ ‫املتحدة‪ .‬الأمريكيون قلقون �أن‬ ‫ت ��ؤدي الدميقراطية اجلديدة يف‬ ‫بلدكم‪ ،‬ويف �أم��اك��ن �أخ ��رى‪ ،‬من‬ ‫�صعود ق��وى �إ�سالمية م�ستقبال‪.‬‬ ‫هل ت�شعرون ب��أن ذلك ممكن يف‬ ‫الأردن؟‬ ‫جواب‪ :‬لي�س يف الأردن‪ .‬هذا‬ ‫مم�ك��ن يف �أم��اك��ن �أخ� ��رى‪ ،‬ولكن‬ ‫ف�ي�م��ا ي�خ����ص الأردن حتديداً‪،‬‬ ‫ف�إنني م�س�ؤول عن قيادة احلوار‬ ‫يف االجت� ��اه ال���ص�ح�ي��ح‪ .‬و�أعتقد‬ ‫�أن الأردن �سيتجه نحو م�ستقبل‬ ‫م�شرق‪ .‬ال يوجد لدينا خماوف‬ ‫ح �ي��ال الأردن‪ .‬وال �أع �ل��م كيف‬ ‫� �س �ت �ت �ط��ور الأم� � � � ��ور يف ال � ��دول‬ ‫الأخ � � ��رى‪ .‬ف �ك��ل ب �ل��د يف ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط خم�ت�ل��ف ع ��ن الآخ� ��ر‪.‬‬ ‫ل �ق��د �أ� � �ش ��رتِ �إىل �أن ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة لي�س لها �شعبية كبرية‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ع �ل �ي �ن��ا �أن ن �ت��ذك��ر مرة‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬وكما �أع�ت�ق��د‪ ،‬ف ��إن �سبب‬ ‫ع ��دم �شعبية �أم��ري �ك��ا‪ ،‬يف جزئه‬ ‫الأك� �ب ��ر‪ ،‬ه ��و ب �� �س �ب��ب االنطباع‬ ‫ال�سائد ب�ع��دم ق��درت�ه��ا على دفع‬

‫امللك �أثناء اللقاء التلفزيوين‬

‫العملية ال�سلمية الفل�سطينية‬ ‫الإ�سرائيلية �إىل الأمام‪.‬‬ ‫�� � �س� � ��ؤال‪ :‬يف ك� �ت ��اب ��ك‪ ،‬مل‬ ‫ت�تردد عن انتقاد رئي�س الوزراء‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫ه��ل ي�شكل نتنياهو عائقا �أم��ام‬ ‫ال�سالم؟‬ ‫ج � ��واب‪ :‬خ �ل�ال مباحثاتي‬ ‫املعمقة معه‪ ،‬ومن خالل حديثه‬ ‫معي‪ ،‬كنت �أرى ت�صوره لل�سالم‬ ‫مع الفل�سطينيني‪ ،‬وال�سالم مع‬ ‫ال �ع��رب وغ��ال �ب��ا م��ا غ� ��ادرت هذه‬ ‫اللقاءات و�أن��ا يف غاية التفا�ؤل‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ل�ل�أ� �س��ف‪ ،‬ف� ��إن م��ا ر�أيناه‬ ‫على الأر�ض من جمريات خالل‬ ‫ال�سنتني املا�ضيتني ال يجعلني‬ ‫م�ت�ف��ائ�لا ك �ث�ي�را‪ .‬ول� ��دي �شعور‬ ‫ب�أننا �سن�ستمر يف العي�ش يف ظل‬ ‫ال��و� �ض��ع ال��راه��ن ل�ل�ع��ام احلايل‬ ‫‪ .2011‬وك �م��ا ت�ع�ل�م�ين‪ ،‬ف�ف��ي كل‬ ‫مرة قبلنا بالو�ضع الراهن دون‬ ‫ت �غ �ي�ير‪ ،‬ا��س�ت�م��ر ذل ��ك �إىل حني‬ ‫ن�شوب ح��رب �أخ ��رى‪ .‬وه��ذا �أمر‬ ‫يقلقني كثريا‪.‬‬ ‫�س�ؤال‪ :‬هل ت�شعر ب��أن حربا‬ ‫�أخرى قد تن�شب؟‬ ‫ج� ��واب‪ :‬ح���س�ن��ا‪� ،‬إذا نظرتِ‬ ‫�إىل ال���س�ن��وات ال�ع���ش��ر املا�ضية‪،‬‬ ‫ف �خ�ل�ال ك ��ل ع��ام�ي�ن �أو عامني‬ ‫ون���ص��ف‪ ،‬ه�ن��اك �إم��ا انتفا�ضة �أو‬

‫حرب �أو �صراع‪ .‬وبالنظر �إىل الـ‬ ‫‪ 12‬ع��ام��ا امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ف� ��إن خربتي‬ ‫ت �ظ �ه��ر يل ب ��أن �ن ��ا �إذا جتاهلنا‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ف�إن �شيئا‬ ‫ما �سينفجر‪.‬‬ ‫�س�ؤال‪ :‬تقول �إ�سرائيل ب�أنها ال‬ ‫ت�ستطيع عقد مباحثات �سالم مع‬ ‫جماعة كحما�س‪ ،‬والتي يعتربونها‬ ‫�إره��اب �ي��ة‪ .‬و�أم��ري�ك��ا �أي�ضا تعترب‬ ‫حما�س منظمة �إره��اب �ي��ة‪ .‬وقبل‬ ‫ذلك‪ ،‬كان الكل يقول �إنه ال ميكننا‬ ‫امل�ضي يف حم��ادث��ات �سالم‪ ،‬لأن‬ ‫الفل�سطينيني منق�سمون‪ ،‬كيف‬ ‫ميكن جتاوز ذلك؟‬ ‫ج� � ��واب‪� :‬أمت� �ن ��ى �أن يقوم‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ون ب��اع�ت�م��اد مقولة‬ ‫واحدة وااللتزام بها فعليا‪ .‬فكما‬ ‫ت�ع�ل�م�ين وع �ل��ى م� ��دار ال�سنتني‬ ‫امل��ا��ض�ي�ت�ين‪ ،‬ك��ان الإ�سرائيليون‬ ‫يقولون �إن عبا�س لي�س �شريكا‬ ‫ل�ل���س�لام‪ ،‬لأن ��ه ال مي�ث��ل ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬لذلك‪ ،‬فهم لي�سوا‬ ‫م�ستعدين للم�ضي ق��دم��ا‪ .‬لقد‬ ‫�أجن��ز عبا�س الآن امل�صاحلة مع‬ ‫حما�س‪ ،‬وهو بالتايل ميثل ال�شعب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي‪ ،‬ول� �ك ��ن احلجة‬ ‫الإ�سرائيلية الآن �أننا ال ن�ستطيع‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل م �ع��ه ب���س�ب��ب حما�س‪.‬‬ ‫لقد �أو�ضح ع ّبا�س �أن حما�س لن‬ ‫ت�ك��ون ج��زءا م��ن احل�ك��وم��ة‪ ،‬ولن‬

‫ي �ك��ون ل�ه��ا �أي دور يف الأجهزة‬ ‫الأمنية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬وهذا‬ ‫الأم ��ر م�ه��م بالن�سبة للواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬ول�ل ��أردن‪ ،‬لأن�ن��ا عملنا‬ ‫� �س��وي��ا ل� �ت ��دري ��ب ق� � ��وات الأم � ��ن‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ .‬ك �م��ا تعلمني‪،‬‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان‪ ،‬م��ن ال���س�ه��ل �إيجاد‬ ‫الأع � � ��ذار ل �ع��دم ال �ق �ي��ام مب ��ا هو‬ ‫�صحيح‪ .‬و�إذا م��ا مت اال�ستمرار‬ ‫ب��ال�ع�م��ل ب �ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة‪ ،‬ف�إننا‬ ‫لن نحل امل�شكلة �أب��دا‪ .‬ويف نهاية‬ ‫املطاف‪،‬ف�إنالعربوالإ�سرائيليني‬ ‫ه��م ال��ذي��ن ��س�ي��دف�ع��ون الثمن‪.‬‬ ‫�أنت تعرفني منطقتنا‪ ،‬وتعلمني‬ ‫م ��دى م�ع��ان��ات�ن��ا ل �ع �ق��ود طويلة‬ ‫ب�سبب ال �� �ص��راع الفل�سطيني ‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلي‪ .‬لذا‪ ،‬فنحن بحاجة‬ ‫�إىل زع�م��اء يتحلون بال�شجاعة‬ ‫ل �ي �ت �خ��ذوا ال � �ق� ��رارات ال�صعبة‪،‬‬ ‫وي �ج��دون ح�لا للم�شكلة ب�شكل‬ ‫جذري‪.‬‬ ‫�س�ؤال‪ :‬فلنتحدث عن بع�ض‬ ‫ال��دول املجاورة‪ .‬من الوا�ضح �أن‬ ‫�سوريا متر يف حالة �صعبة الآن‪.‬‬ ‫ه�ن��اك قمع عنيف ل�شعب يريد‬ ‫الدميقراطية‪ .‬الكثريون اعتربوا‬ ‫ب�شار الأ�سد �إ�صالحيا‪ ،‬هل ترى‬ ‫ذلك؟‬ ‫ج ��واب‪ :‬ح�سنا‪� ،‬إن ��ه يواجه‬ ‫ال �ي��وم حت��دي��ا رئي�سيا يف كيفية‬ ‫ال �ت��وا� �ص��ل م ��ع ال �ن��ا���س‪ ،‬وو�ضع‬ ‫جميع الق�ضايا على الطاولة‪.‬‬ ‫وحتى الآن ف ��إن ذل��ك مل يحدث‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬و�أعتقد �أن��ه من �أجل‬ ‫�إ� �ص�لاح الأم� ��ور و�إع� ��ادة الهدوء‬ ‫واال� � �س � �ت � �ق� ��رار‪ ،‬ف� � � ��إن احل � � ��وار‪،‬‬ ‫وامل�صاحلة الوطنية‪ ،‬والتوا�صل‬ ‫ي �ع��د ال �� �س �ب �ي��ل ال��وح �ي��د للقيام‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫�س�ؤال‪ :‬هل الرئي�س ال�سوري‪،‬‬ ‫ب ���ش��ار الأ�� �س ��د‪ ،‬مم���س��ك بزمام‬ ‫الأمور؟‬ ‫ج��واب‪ :‬لقد حتدثت معه يف‬ ‫منا�سبات ع��دي��دة ملناق�شة كيف‬ ‫ميكن للأردن �أن ي�ساهم يف �إعادة‬ ‫اال�ستقرار‪ ،‬و�أي�ضاً‪ ،‬الهدوء‪ ،‬كما‬ ‫ه ��و وا�� �ض ��ح‪� ،‬إىل � �س��وري��ا‪ .‬ومن‬ ‫ن �ق��ا� �ش��ات �ن��ا م �ع��ه‪ ،‬ومم ��ا �أ�سمعه‬

‫«العمل الإ�سالمي» يرحب ب�إ�شهار اجلبهة الوطنية للإ�صالح‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رحب حزب جبهة العمل الإ�سالمي ب�إ�شهار‬ ‫اجلبهة الوطنية للإ�صالح‪ ،‬معرباً عن �أمله ب�أن‬ ‫تكون �إطاراً موحداً للجهود الوطنية يف حتقيق‬ ‫الإ�صالح ال�شامل واملتمثل يف حماربة الف�ساد‬ ‫وال�ف��ا��س��دي��ن‪ ،‬و�إق ��رار ال�ت�ع��دي�لات الد�ستورية‬ ‫التي جتعل الأم��ة م�صدراً لل�سلطات‪ ،‬و�إيجاد‬ ‫قانون انتخابات دميوقراطي وع�صري‪ ،‬قادر‬ ‫على �إفراز جمل�س نيابي ميثل ال�شعب الأردين‪،‬‬ ‫وي��رت �ق��ي ب��احل �ي��اة ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬وي � ��ؤدي ال ��دور‬ ‫الت�شريعي والرقابي �أدا ًء حقيقياً‪.‬‬

‫وط��ال��ب يف ت���ص��ري��ح ل��ه ن���ش��ر ع�ل��ى موقع‬ ‫احل ��زب ام ����س احل�ك��وم��ة ب�ت��و��ض�ي��ح ح�ق�ي�ق��ة ما‬ ‫ورد يف �صحف كويتية عن وج��ود ما يزيد عن‬ ‫خم�سمائة ف��رد م��ن ق��وات ال��درك الأردن �ي��ة يف‬ ‫البحرين للم�ساعدة يف حفظ الأمن‪.‬‬ ‫ورف ����ض احل� ��زب ال �ت �ع��ام��ل احل �ك��وم��ي مع‬ ‫حراك �أهل الطفيلة بالطرق الأمنية القمعية‪،‬‬ ‫ودع��ا �إىل اال��س�ت�ج��اب��ة مل�ط��ال��ب ه��ذه املحافظة‬ ‫وغ�يره��ا م��ن حمافظات ال��وط��ن‪ ،‬ورف��ع الظلم‬ ‫وال�ضيم عنهم‪.‬‬ ‫وث �م��ن ال�ت���ص��ري��ح م��وق��ف اب �ن��اء الطفيلة‬ ‫يف مطالبتهم ب��الإن���ص��اف ورف ����ض التهمي�ش‬

‫والإهمال ملحافظتهم‪ ،‬ومتنى على املحافظات‬ ‫الأخ� ��رى االق �ت��داء ب�ه��م يف رف���ض�ه��م اجل��ريء‬ ‫للظلم‪ ،‬واحت��اده��م يف مطالبهم ب�إحقاق احلق‬ ‫و�إقامة العدل‪.‬‬ ‫وط��ال��ب "العمل اال�سالمي" احلكومة‬ ‫ب � ��إغ �ل�اق ال � �ن� ��وادي ال �ل �ي �ل��ة ف � � ��وراً ا�ستجابة‬ ‫للمطالبات ال�شعبية‪ ،‬وقال �إن ظاهرة النوادي‬ ‫الليلة املنت�شرة يف الأردن "ظاهرة غريبة عن‬ ‫جمتمعنا العربي امل�سلم"‪ ،‬داعياً احلكومة اىل‬ ‫ت�سجيل مكرمة يف الإ� �ص�لاح الأخ�لاق��ي‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ثبت عجزها ال��وا��ض��ح يف م�ي��دان الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬

‫يف م�ؤمتر �صحفي للجنة ال�شعبية للدفاع عن معتقلي الر�أي‬

‫مطالبات ب�شمول العفو العام ملعتقلي ال�سلفية اجلهادية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬

‫عر�ضت اللجنة ال�شعبية للدفاع‬ ‫عن معتقلي ال��ر�أي يف الأردن‪� ،‬صوراً‬ ‫لبيوت قالوا �إن الأجهزة الأمنية قامت‬ ‫بتك�سري �أبوابها وحتطيم حمتوياتها‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س جلنة احلريات‬ ‫يف جبهة العمل الإ�سالمي عبد القادر‬ ‫اخلطيب‪ ،‬يف م�ؤمتر �صحفي عقدته‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة �أم �� ��س يف م ��زرع ��ة النا�شط‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي حم �م��د خ �ل��ف احل ��دي ��د‪،‬‬ ‫�إن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة اعتقلت �أن�صار‬ ‫ال�سلفية اجل�ه��ادي��ة "ب�شكل تع�سفي‬ ‫يف منت�صف ال�ل�ي��ل‪ ،‬وان�ت�ه�ك��ت حرمة‬ ‫ال�ن���س��اء‪ ،‬ور ّوع� ��ت الأط� �ف ��ال‪ ،‬وع ّذبت‬ ‫املعتقلني"‪.‬‬ ‫و�أك��د اخلطيب �أن حمكمة �أمن‬ ‫ال ��دول ��ة مل ت �ك � ّف��ل �أي� � �اً م��ن معتقلي‬ ‫ال���س�ل�ف�ي��ة اجل �ه��ادي��ة‪ ،‬و�أن "من مت‬ ‫الإف� � ��راج ع�ن�ه��م م� ��ؤخ ��راً ل�ي���س��وا من‬ ‫ال�سلفيني ومل يكونوا متواجدين يف‬ ‫�أحداث الزرقاء"‪ ،‬مطالباً ب�أن "ي�شمل‬ ‫العفو العام الذي �سي�صدر قريباً عن‬ ‫امللك جميع معتقلي ال�سلفية اجلهادية‬ ‫وغريهم من معتقلي الر�أي"‪.‬‬ ‫وب � �ّي ��نّ �أن �أن � �� � �ص� ��ار ال�سلفية‬ ‫اجلهادية كانوا "�أحر�ص النا�س على‬ ‫�أن ت�ك��ون م�سرياتهم �سلمية‪� ،‬إال �أن‬ ‫خمططاً مت �إع� ��داده م��ن قبل �أف�سد‬ ‫عليهم �سلمية حراكهم‪ ،‬فاحتك فيهم‬ ‫البلطجية و��ش�ت�م��وه��م وا�ستفزوهم‬ ‫واع �ت��دوا عليهم"‪ ،‬م�ن��دداً مب��ا �أ�سماه‬ ‫"املجزرة الإعالمية التي ارتكبت بحق‬ ‫ال�سلفيني بحيث �أظهرتهم ب�أنهم قتلة‬ ‫وجمرمون‪ ،‬مع �أن املتهم ب��ريء حتى‬ ‫تثبت �إدانته"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال النا�شط ال�سيا�سي‬ ‫حممد خلف احلديد �إن "ال�سجون يف‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫الأردن �أ�صبحت عبارة عن جحيم"‪.‬‬ ‫وحت� � ��دث ع ��ن "عمليات �شبح‬ ‫وت�ع��ذي��ب متار�سها ال�سلطات يومياً‬ ‫يف حق معتقلي ال�سلفية اجلهادية"‪،‬‬ ‫مندداً مبا و�صفها "انتهاكات حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان يف ��س�ج��ن امل��وق��ر ‪ ،2‬الذي‬ ‫يع ّد معتق ً‬ ‫ال ولي�س �سجناً كما تقول‬ ‫م�ن�ظ�م��ات ح �ق��وق الإن �� �س ��ان املحلية‬ ‫والدولية"‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن�ك��ر احل��دي��د م �ن��ع �أه ��ايل‬ ‫معتقليال�سلفيةاجلهاديةمنزيارتهم‬ ‫با�ستثناء "زيارة واح��دة يف الأ�سبوع‬ ‫ملدة خم�س دقائق‪ ،‬وتكون املحادثة مع‬ ‫املعتقل عن طريق الهاتف"‪ ،‬منتقداً يف‬ ‫الوقت نف�سه "�سيا�سة الأمن اخل�شنة‬ ‫التي حتدث عنها مدير الأمن العام"‪،‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬الأجهزة الأم�ن�ي��ة �أ�صبحت‬ ‫مطحنة‪ ..‬يدخلون على البيوت بدون‬ ‫�سابق �إن ��ذار‪ ،‬ويك�سرون حمتوياتها‪،‬‬ ‫ويحرقون �سيارات املواطنني"‪.‬‬ ‫ال���ش�ي��خ و� �س��ام ال �ع �م��و���ش‪ ،‬ع�ضو‬ ‫اللجنة و�شقيق �أح��د املعتقلني‪ ،‬قال‬ ‫�إن عدد املعتقلني على خلفية �أحداث‬ ‫ال��زرق��اء ي�صل �إىل ‪ ،100‬م ��ؤك��داً �أن‬

‫االع� �ت� �ق ��االت يف � �ص �ف��وف ال�سلفية‬ ‫اجلهادية ما زالت م�ستمرة‪.‬‬ ‫واتهم العمو�ش الأجهزة الأمنية‬ ‫باعتقال املواطن ب�سام �أبو عرب �شقيق‬ ‫�أحد معتقلي ال�سلفية‪ ،‬و�إط�لاق النار‬ ‫ع�ل��ى ق��دم��ه ب��دم ب ��ارد داخ ��ل املخفر‪،‬‬ ‫وتهديده بالعقوبة ال�شديدة � ْإن �أخرب‬ ‫و�سائل الإعالم مبا ح�صل له‪.‬‬ ‫وقال عبد القادر �شقيق القيادي‬ ‫ال�سلفي اجلهادي د‪� .‬سعد احلنيطي‪،‬‬ ‫�إن الأجهزة الأمنية �أطلقت الر�صا�ص‬ ‫احل��ي �أث �ن��اء عملية اع�ت�ق��ال �شقيقه‪،‬‬ ‫م�برزاً �إح��دى الطلقات النارية التي‬ ‫ق� ��ال �إن الأم� � ��ن ا� �س �ت �خ��دم �ه��ا �أثناء‬ ‫املداهمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن جنله الذي يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 11‬عاماً‪ ،‬يعاين من ا�ضطرابات‬ ‫نف�سية ج ��راء ح��ال��ة ال�ه�ل��ع واخلوف‬ ‫التي ت�سبب بها عنا�صر الأم��ن عند‬ ‫اقتحامهم ملنزل �شقيقه‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب الأ� �س �ب ��ق � �س �م�ير م ��راد‬ ‫ق��ال �إن اللجنة ال�شعبية للدفاع عن‬ ‫معتقلي الر�أي يف الأردن "قامت بعدة‬ ‫زي� ��ارات لأه ��ايل املعتقلني‪ ،‬واطلعت‬

‫على جميع املخالفات القانونية التي‬ ‫ارت�ك�ب�ت�ه��ا �أج �ه��زة الأم� ��ن م��ن خالل‬ ‫امل��داه�م��ات التي �أه��ان��ت حتى الن�ساء‬ ‫والأطفال"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش � � ��ار �إىل �أن اللجنة‬ ‫توا�صلت مع املنظمات احلقوقية‬ ‫يف الأردن وخارجها "لو�ضعها يف‬ ‫�صورة االنتهاكات التي ترتكبها‬ ‫الأجهزة الأمنية يف حق معتقلي‬ ‫الر�أي"‪.‬‬ ‫ث ��م ق ��ام م� ��راد ب� �ت�ل�اوة البيان‬ ‫ال��ذي �أ��ص��درت��ه اللجنة‪ ،‬ودع��ت فيه‬ ‫�إىل "الإفراج ع ��ن ك ��ل املعتقلني‬ ‫على خلفية �أفكارهم �أي �اً كانت هذه‬ ‫الأف�ك��ار والآراء املكفولة بالد�ستور‬ ‫الأردين واملواثيق الدولية التي و ّقع‬ ‫عليها الأردن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪" :‬ترى اللجنة يف‬ ‫احتجاز �أي مواطن ب�سبب �أفكاره‪ ،‬وال‬ ‫�سيما يف هذه املرحلة بالذات‪ ،‬عم ً‬ ‫ال ال‬ ‫يخدم الأردن و�أمنه الوطني‪ ،‬ويكر�س‬ ‫ال�سيا�سات واحللول الأمنية"‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان �أن "ما ج��رى �ضد‬ ‫معتقلي الر�أي من الأو�ساط ال�سلفية‪،‬‬ ‫�سواء باالعتقال �أو املداهمات املنزلية‬ ‫وت��روي��ع الأه � ��ايل و�إه ��ان ��ة املعتقلني‬ ‫وتعذيبهم‪ ،‬م��ن �ش�أنه �أن يفاقم من‬ ‫هذه الق�ضية‪ ،‬ويو�سع دائرة االحتقان‬ ‫وال�ت��وت��ر املفتوحة على اح�ت�م��االت ال‬ ‫مي�ك��ن ال���س�ي�ط��رة ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬مم��ا يحتم‬ ‫� � �ض� ��رورة ط ��ي م �ل��ف ه� ��ذه الق�ضية‬ ‫ب��الإف��راج ال�ف��وري عن كل املحكومني‬ ‫واملوقوفني"‪.‬‬ ‫وفيما يلي بع�ض ال�صور التي مت‬ ‫عر�ضها يف امل��ؤمت��ر‪ ،‬ملا قيل �إنها �آثار‬ ‫اقتحامات الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة لبيوت‬ ‫معتقلي ال�سلفية اجلهادية‪.‬‬

‫�أي�ضاً‪ ،‬ف�إن الرئي�س ب�شار مم�سك‬ ‫ب��زم��ام الأم � ��ور‪ ،‬وه��و م��ن يتخذ‬ ‫القرار‪� .‬أعتقد �أن الرئي�س ب�شار‬ ‫بحاجة للتوا�صل مع ال�شعب و�أن‬ ‫ي �ت �ح��اور م �ع��ه‪ .‬ل�ق��د تعلمت من‬ ‫وال��دي‪ ،‬جاللة املغفور ل��ه امللك‬ ‫احل�سني بن طالل‪� ،‬أن �أبقى على‬ ‫�أقرب م�سافة ممكنة من ال�شعب‪.‬‬ ‫وب�شكل �أ��س�ب��وع��ي �أق ��وم بزيارات‬ ‫�إىل خمتلف ق�ط��اع��ات املجتمع‪،‬‬ ‫و�ألتقي خمتلف فئاته‪ ،‬ونناق�ش‬ ‫جميع الق�ضايا التي تهمهم‪.‬‬ ‫�س�ؤال‪ :‬لقد تعر�ضت جاللة‬ ‫امل�ل�ك��ة ران �ي��ا �إىل ان �ت �ق��ادات يف‬ ‫الأردن‪ .‬ويف كتابك‪ ،‬ت�شري �إىل‬ ‫جاللتها ك�شريكة لكم‪ .‬ملاذا هذه‬ ‫االنتقادات؟ وهل هناك �صحة ملا‬ ‫قيل عن ت�سجيل �أرا���ض ل�صالح‬ ‫عائلتها؟‬ ‫جواب‪� :‬إن جميع ما �سمعته‪،‬‬ ‫يف ه ��ذا ال �� �ش ��أن‪� ،‬سخيف للغاية‬ ‫وحمزن جدا‪ .‬فكثري من الأردنيني‬ ‫يعلمون ما بذلته امللكة رانيا من‬ ‫�أجل الن�ساء والأطفال لي�س فقط‬ ‫يف الأردن‪ ،‬بل يف املنطقة‪ ،‬و�أبعد‬ ‫من ذل��ك‪ .‬و�أعتقد �أننا نعي�ش يف‬ ‫جو ي�سعى فيه من يريد زعزعة‬ ‫الأردن والنيل مني‪� ،‬إىل النيل من‬ ‫حلقة �أ�ضعف‪ .‬والنيل من امللكة‬ ‫رانيا بر�أيي‪ ،‬وانحدار البع�ض �إىل‬ ‫هذا امل�ستوى‪� ،‬أم��ر حمزن للغاية‬ ‫لنا جميعا‪.‬‬ ‫�س�ؤال‪ :‬هل تتمتع امللكة رانيا‬ ‫ب ��أي �سلطات‪ ...‬كاختيار وزراء‬ ‫حمددين �أو موظفي دول��ة‪� ،‬أو �أي‬ ‫�شخ�ص �آخر؟‬ ‫جواب‪� :‬إنها مل تتدخل �أبدا‬ ‫يف عمل احلكومة‪ .‬فم�س�ؤولياتها‬ ‫ك ��ان ��ت ع �ل��ى ال � � � ��دوام يف جم��ال‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬والتعليم‪.‬‬ ‫و�آم� ��ل �أن ي ��درك جمتمعنا هذا‬ ‫الأمر‪ ،‬و�أن ي�ضع حدا له‪ ،‬لأن �آثار‬ ‫ذل��ك �أ�ضحت م�ضرة حل��د بعيد‬ ‫لل��أردن‪ ،‬لي�س فقط فيما يتعلق‬ ‫ب��امل�ل�ك��ة ران �ي��ا‪ ،‬ب��ل ب��ال�ع��دي��د من‬ ‫النا�س الذين عانوا من اتهامات‬ ‫باطلة من قبل من يعتقدون ب�أنه‬ ‫لن يتم حما�سبتهم‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سات حقوقية وجلنة حريات "العمل الإ�سالمي" تدعو‬ ‫�إىل االعت�صام ظهر اليوم �أمام ال�سفارة ال�سورية يف عمان‬

‫املئات من ال�سوريني اعت�صموا �أمام‬ ‫ال�سفارة ت�ضامنا مع ال�شعب ال�سوري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫تنظم ك��ل م��ن املنظمة العربية حل�ق��وق االن�سان‬ ‫وم�ؤ�س�سة جذور حلقوق االن�سان باال�ضافة �إىل جلنة‬ ‫احل��ري��ات يف ح ��زب ج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل اال� �س�لام��ي وجلنة‬ ‫"�شباب الأردن يحمي �سوريا" اع�ت���ص��ام��ا يف متام‬ ‫ال�ساعة ال��واح��دة من ظهر اليوم االثنني �أم��ام مبنى‬ ‫ال�سفارة ال�سورية يف عمان؛ وذلك ت�ضامنا مع ال�شعب‬ ‫ال�سوري‪ ،‬وللمطالبة بوقف م�سل�سل القتل والقمع يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار عبد ال�ك��رمي �شريدة م��ن املنظمة العربية‬ ‫حلقوق االن�سان اىل �أن��ه �سيتم عقد اعت�صام حمدود‬ ‫�أم��ام ال�سفارة ال�سورية يف عمان يهدف �إىل املطالبة‬ ‫بوقف االنتهاكات امل�ستمرة حلقوق ال�شعب ال�سوري‬ ‫املطالب بحريته‪ ،‬ا�ضافة �إىل ان االعت�صام يهدف �إىل‬ ‫املطالبة ب��الإف��راج ع��ن املعتقلني الأردن�ي�ين يف �سوريا‬ ‫خا�صة م��ع ت��زاي��د اعتقال مواطنني اردن�ي�ين م�ؤخرا‬ ‫يف ��س��وري��ا ب��دون �أي م�برر يف ظ��ل االح ��داث اجلارية‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أك ��د ن��ائ��ب رئ�ي����س جل�ن��ة احل��ري��ات يف حزب‬ ‫جبهة العمل الإ��س�لام��ي ان االعت�صام ي��أت��ي ت�ضامنا‬ ‫مع ال�شعب ال�سوري يف ظل ما ميار�س �ضده من قتل‬ ‫وت�ع��ذي��ب واع �ت �ق��االت‪ ،‬ا�ضــــــــافة �إىل املطالبة بوقف‬ ‫قمـــــع ال�شعب ال�سوري واعطائه حريته التي يطالب‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وكان املئات من ابناء اجلالية ال�سورية قد نفذوا‬ ‫اعت�صاما م�ساء �أم����س �أم��ام مبنى ال�سفارة ال�سورية‬ ‫يف ع �م��ان للمطالبة ب��وق��ف "املجازر ال��دم��وي��ة التي‬ ‫يرتكبها النظام ال�سوري بحق ابناء ال�شعب ال�سوري‬ ‫املطالب باحلرية والكرامة" ح�سب ما �أ�شار �إليه عدد‬ ‫من املعت�صمني‪ ،‬حيث ت�ضمن االعتـــــــ�صام ال��ذي بد�أ‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة من م�ساء �أم�س �إلقاء عدة كلـــــــمات‬ ‫ا�ضافة �إىل فقرة للدعاء لل�شعب ال�سوري ب��أن يرفع‬ ‫اهلل عنهم الظلم ويفك �أ�سر املعتقلني ويرحم �شهداء‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫كما �ألقى �أحد ابناء اجلالية ال�سورية كلمــــــــة �أكد‬ ‫خاللها "�أن ال�شــــــــعب ال�سوري م�ســــــــتمر يف ثورته‬ ‫��ض��د ال�ظ�ل��م واال�ستبــــــــداد و�أن ال�ن�ظ��ام ال�ســــــــوري‬ ‫وزب��ان �ي �ت��ه � �س �ت �ك��ون ن�ه��اي�ت�ه�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��م ق��ري �ب��ة‪ ،‬ط��ال �ب��ا من‬ ‫املجتـــــــــمع ال�سوري بالتحـــــــرك لوقف م�سل�سل الدم‬ ‫يف �ســـــــوريا"‪.‬‬ ‫ك�م��ا رف��ع امل �� �ش��ارك��ون يف االع�ت���ص��ام ع�ل�م��ا �سوريا‬ ‫بحجم كبري كتب عليه عبارة "اهلل‪� ..‬سوريا‪ ..‬حرية‬ ‫وب�س"‪ ،‬فيما هتف امل���ش��ارك��ون يف االع�ت���ص��ام هتافات‬ ‫تطالب ب�إ�سقاط النظام ال�سوري‪ ،‬وف��ك احل�صار عن‬ ‫امل��دن ال�سورية‪ ،‬و�إط�لاق �سراح املعتقلني‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫هتافات حتيي ثورة ال�شعب ال�سوري املطالب باحلرية‬ ‫وال �ك��رام��ة‪ ،‬وح �م��ل امل �� �ش��ارك��ون يف االع �ت �� �ص��ام الفتات‬ ‫تطالب بوقف �سفك دماء ال�شعب ال�سوري وتوجه ندا ًء‬ ‫للمجتمع الدويل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫املحافظات تكثف ق�صف البخيت‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫دفعت امل�سريات ال�شعبية التي‬ ‫انطلقت اجلمعة املا�ضية يف عدة‬ ‫حمافظات مراقبني �إىل التنب�ؤ‬ ‫ببدء مرحلة جديدة من احلراك‬ ‫املطالب بالإ�صالح‪ ،‬يت�صدره �أبناء‬ ‫الع�شائر من خمتلف املحافظات‬ ‫والقرى والأطراف‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب امل ��راق � �ب �ي�ن‪ ،‬ف � ��إن‬ ‫ت� �ظ ��اه ��رات اجل �م �ع��ة ك �ث �ف��ت من‬ ‫الق�صف املبا�شر حلكومة معروف‬ ‫ال �ب �خ �ي��ت‪ ،‬م �ع �ت�ب�رة �أن رئي�س‬ ‫الوزراء بات "جزءاً من منظومة‬ ‫الف�ساد التي يحاربونها"‪.‬‬ ‫وتذهب م�صادر �سيا�سية �إىل‬ ‫حد القول ب�أن املدن البعيدة عن‬ ‫العا�صمة‪� ،‬ست�شهد خالل املرحلة‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة م �ط��ال �ب��ات بالتغيري‬ ‫ال�شامل‪ ،‬ب�سقوف �أعلى من تلك‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ب�ن��اه��ا ال �ن �خ��ب والقوى‬ ‫ال�سيا�سية "التقليدية" يف عمان‪.‬‬ ‫ووفقاً للم�صادر‪ ،‬ف��إن خروج‬ ‫�أب �ن��اء امل�ح��اف�ظ��ات ع��ن �صمتهم‪،‬‬ ‫م��ن � �ش ��أن��ه �أن "يفوت الفر�صة‬ ‫على الأجهزة الأمنية التي ت�سعى‬ ‫لت�صوير �أبناء الع�شائر والبادية‬ ‫كمناوئني ل�ل�إ��ص�لاح واحلريات‬ ‫العامة"‪.‬‬ ‫وب� �ح� ��� �س ��ب م� �ت ��اب� �ع�ي�ن ف� � ��إن‬ ‫التحرك الأب��رز كان يف حمافظة‬ ‫ال �ط �ف �ي �ل��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث خ � ��رج امل� �ئ ��ات‬

‫م �ط��ال �ب�ي�ن ب��رح �ي��ل احلكومة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى �إث ��ر اع�ت�ق��ال ‪ 22‬م��ن �شبان‬ ‫املدينة ملنعهم رئي�س ال��وزراء من‬ ‫ال��و� �ص��ول مل�ب�ن��ى امل �ح��اف �ظ��ة يوم‬ ‫االثنني املا�ضي‪ ،‬وقد �أف��رج عنهم‬ ‫الحقاً‪.‬‬ ‫وم ��ن �أه� ��م ال �� �ش �ع��ارات التي‬ ‫رف �ع��ت يف امل �ظ ��اه ��رة "ال�سلطة‬ ‫التنفيذية ‪ +‬ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫‪ +‬ال�سلطة الق�ضائية = الأجهزة‬ ‫الأمنية"‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول امل �ح �ل��ل ال�سيا�سي‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��ور حم� �م ��د �أب� � � ��و رم � ��ان‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن "التغري الأهم يف‬ ‫احلراك الذي ي�شهده ال�شارع منذ‬ ‫عدة �أ�شهر‪ ،‬هي التظاهرات التي‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت اجل�م�ع��ة يف حمافظتي‬ ‫ال�ط�ف�ي�ل��ة وال� �ك ��رك‪ ،‬ف �� �ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات ال�ت��ي ��ص�دّرت�ه��ا ع�شائر‬ ‫ب �ن ��ي ح �� �س��ن وع �� �ش ��ائ ��ر �أخ� � ��رى‪،‬‬ ‫ل �ل �م �ط��ال �ب��ة مب �ك��اف �ح��ة الف�ساد‬ ‫وحتقيق الإ�صالح املن�شود"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "تلك التحركات‬ ‫تبعث بر�سالة مناق�ضة لل�صورة‬ ‫ال� �ت ��ي ح� ��اول� ��ت ب �ع ����ض اجل �ه ��ات‬ ‫الر�سمية �إي�صالها عن املحافظات‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال �ق��ول ب� ��أن الع�شائر‬ ‫�ضد التغيري"‪.‬‬ ‫وي� � � � � ��رى �أب� � � � � ��و رم� � � � � ��ان �أن‬ ‫"التحركات التي باتت ت�شهدها‬ ‫ال�ق��رى وامل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬تك�شف عن‬ ‫ال�صوت احلقيقي لأبناء الع�شائر‪،‬‬

‫د‪ .‬البخيت‬

‫وهو ال�صوت الذي ي�شعر بالغ�ضب‬ ‫نتيجة ا�ست�شراء الف�ساد وف�شل‬ ‫ال�سيا�سات الر�سمية"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أن ال�صوت املذكور هو‬ ‫"الأكرث ت�شدداً‪ ،‬الذي ال يعرتف‬ ‫بال�سقوف امل��وج��ودة يف عمان"‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أن "الأغلبية ال�صامتة‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ات ��س�ت�ن�ط��ق مب ��ا ال‬ ‫ينطق به الآخرون"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�إدارة احلكومة‬ ‫لل��أزم��ات ال�ت��ي مت��ر ب�ه��ا البالد‪،‬‬ ‫ي �ت �ح��دث �أب� ��و رم� ��ان ع ��ن جتربة‬

‫"كارثية" ل �ل �ب �خ �ي��ت وفريقه‬ ‫الوزاري‪.‬‬ ‫وي � ��رى �أن ال��رئ �ي ����س "عاد‬ ‫�إىل تكرار �أخطائه ال�سابقة وزاد‬ ‫عليها كثرياً‪ ،‬حيث �إنه مل يتمكن‬ ‫من �إجن��از �أي م�شروع �إ�صالحي‬ ‫خالل الأربعة �أ�شهر املا�ضية"‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول‪" :‬هناك م�شكلة‬ ‫حقيقية يف �شخ�صية الرئي�س؛‬ ‫فهو ال ي��درك ال�ف��رق ب�ين �سلطة‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء وم�صطلح كبري‬ ‫امل ��وظ� �ف�ي�ن‪ .‬الأج � �ه� ��زة الأمنية‬

‫ه��ي م��ن ت�ع��ام�ل��ت خ�ل�ال الفرتة‬ ‫املا�ضية مع احل��راك الإ�صالحي‬ ‫على �أر�ض الواقع"‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع‪" :‬مبادرة البخيت‬ ‫ان �ت �ه��ت ع �م �ل �ي �اً‪ ،‬واحل ��دي ��ث عن‬ ‫رحيله بات م�س�ألة وقت"‪.‬‬ ‫�أما املحلل ال�سيا�سي الدكتور‬ ‫حممد امل�صري‪ ،‬فريى �أن "�شرارة‬ ‫االحتجاجات انطلقت منذ البداية‬ ‫م ��ن ب� �ل ��دة ذي � �ب ��ان يف حمافظة‬ ‫م�أدبا"‪ ،‬حم� ��ذراً احل �ك��وم��ة من‬ ‫مواجهة �أبناء املحافظات‪ ،‬الذين‬ ‫ي���ش�ع��رون بالتهمي�ش ال�سيا�سي‬ ‫واالق�ت���ص��ادي حتى االجتماعي‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وي�ؤكد امل�صري �أن احلكومة‬ ‫ف�شلت يف �إر�سال برقيات التطمني‬ ‫ل �ل �م��واط �ن�ين‪ ،‬ح ��ول ج��دي �ت �ه��ا يف‬ ‫حت �ق �ي ��ق الإ� � � �ص �ل ��اح وحم� ��ارب� ��ة‬ ‫الف�ساد‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � �ح � ��دث ع� � ��ن ت � �ي ��اري ��ن‬ ‫داخ� � � ��ل احل � �ك� ��وم� ��ة "�أحدهما‬ ‫يتبنى اخل �ي��ار امل �ت �ق��دم لتحقيق‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬يت�صدره وزي��ر الدولة‬ ‫ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال طاهر‬ ‫العدوان‪ ،‬و�آخر ال يجيد احلديث‬ ‫�إال بال�شعارات الرباقة"‪.‬‬ ‫ويعتقد �أن حكومة البخيت‬ ‫تعي�ش يف م ��أزق حقيقي‪ ،‬بعد �أن‬ ‫"ف�شلت يف �إقناع املواطن بقدرتها‬ ‫ع�ل��ى ق �ي��ادة املرحلة"‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا �إن‬ ‫ه �ن��اك "منطاً ج ��دي ��داً يت�شكل‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫داخ ��ل الأط ��اري ��ف واملحافظات؛‬ ‫لت�س ّلم زمام مبادرة حقيقية تدعو‬ ‫�إىل الإ�صالح املن�شود"‪.‬‬ ‫وحت��ذر الكاتبة رن��ا ال�صباغ‪،‬‬ ‫من �أن الت�أخر يف الإ�صالح ي�شي‬ ‫بحالة من الغ�ضب ال�شعبي املتلبد‬ ‫يف �سماء املحافظات و�سط �شعور‬ ‫بالغنب وال�ق�ه��ر وت��دوي��ر الوعود‬ ‫احلكومية‪ ،‬على حد و�صفها‪.‬‬ ‫وت�شري يف مقال لها‪� ،‬إىل �أن‬ ‫البخيت يف ه��ذه الأي� ��ام من�شغل‬ ‫بـ"قلع ال���ش��وك بيديه" ب�ع��د �أن‬ ‫ت �خ � ّل��ت ع �ن��ه "مراكز ال �ق��وى يف‬ ‫وق��ت مبكر ن�سبياً م��ن متو�سط‬ ‫عمر احلكومات"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ي�ؤكد وزير الدولة‬ ‫ل� ��� �ش� ��ؤون الإع � �ل� ��ام واالت� ��� �ص ��ال‬ ‫ط��اه��ر ال �ع��دوان ح��ر���ص ال�سلطة‬ ‫التنفيذية على حتقيق الإ�صالح‬ ‫"ب�أ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫وي � � �ق� � ��ول لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"احلكومة ج � ��ادة يف مكافحة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وحتقيق التغيري املن�شود‪،‬‬ ‫مهما ك ّلف الثمن"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأردن ي�شهد‬ ‫م� �ن ��ذ ك � ��ان � ��ون ال � �ث � ��اين امل ��ا� �ض ��ي‬ ‫اح �ت �ج��اج��ات م �� �س �ت �م��رة تطالب‬ ‫ب�إ�صالحات اقت�صادية و�سيا�سية‬ ‫ومكافحة للف�ساد‪.‬‬

‫�إن مل ت�صدر احلكومة بيانا تو�ضح فيه م�آل قانون النقابة‬

‫«وطنية املعلمني» تهدد مبقاطعة مراقبة وت�صحيح �أوراق «التوجيهي»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن اللجنة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة لإع � ��ادة �إح �ي ��اء نقابة‬ ‫املعلمني تهدد مبقاطعة مراقبة‬ ‫وت �� �ص �ح �ي��ح �أوراق امتحانات‬ ‫ال� �ت ��وج� �ي� �ه ��ي‪� ،‬إن مل ت�صدر‬ ‫احلكومة بيانا تو�ضح فيه م�آل‬ ‫م �� �ش��روع ق��ان��ون ال �ن �ق��اب��ة الذي‬ ‫ق��دم��ه معلمون ل ��وزارة الرتبية‬ ‫منذ نحو �شهر‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الوطنية‬ ‫لإع � � � ��ادة �إح � �ي� ��اء ال �ن �ق ��اب ��ة ف ��رع‬ ‫العا�صمة عمان عبداهلل التميمي‬ ‫لــــ"ال�سبيل" �إن خيار املقاطعة‬ ‫م �ط��روح ع�ل��ى ط��اول��ة امل� ��داوالت‬ ‫بني املعلمني‪ ،‬م�ؤكدا �أن العديد‬ ‫م��ن املعلمني ي�ضغطون باجتاه‬ ‫ال� �ع ��ودة اىل الإ� � �ض� ��راب ملعرفة‬ ‫م�صري م�شروع قانون النقابة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ل �ج �ن��ة الوطنية‬ ‫و�ضعت ت�صورا خا�صا فيما يتعلق‬ ‫بقانون نقابة املعلمني بني يدي‬ ‫وزي��ر الرتبية منذ ما يزيد عن‬ ‫�شهر ون�صف‪ ،‬ومت رف��ع الت�صور‬

‫اىل ديوان الت�شريع وال��ر�أي منذ‬ ‫ن�ح��و ��ش�ه��ر‪ ،‬غ�ير �أن ال�ل�ج�ن��ة مل‬ ‫ت�سمع عن اي م�ستجدات تخ�ص‬ ‫القانون‪ ،‬ومل يتحرك امللف قيد‬ ‫�أُمن �ل��ة م�ن��ذ ذل��ك ال �ت��اري��خ‪ ،‬وفق‬ ‫التميمي‪.‬‬ ‫و�أب � ��دى م�ع�ل�م��ون تخوفهم‬ ‫م��ن �ضبابية امل��وق��ف احلكومي‬ ‫جت��اه ق��ان��ون النقابة‪ ،‬مرجحني‬ ‫�أن احلكومة حاولت ك�سب جوالت‬ ‫ل�صاحلها من خالل متديد فرتة‬ ‫وجود القانون يف ديوان الت�شريع‬ ‫اىل �أن ينتهي العام الدرا�سي‪� ،‬إذ‬ ‫لن ينفع حينها �إ�ضراب املعلمني‬ ‫يف ال �ع �ط �ل��ة ال �� �ص �ي �ف �ي��ة‪ ،‬وف ��ق‬ ‫تقديراتهم‪.‬‬ ‫ويعزم املعلمون على العودة‬ ‫اىل املربع االول م�ستغلني فرتة‬ ‫ام�ت�ح��ان��ات التوجيهي لل�ضغط‬ ‫ع� �ل ��ى احل� �ك ��وم ��ة ل �ن �ق��ل نقابة‬ ‫املعلمني اىل حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫اىل ذل� ��ك ط��ال �ب��ت اللجنة‬ ‫الوطنية لإحــياء نقــابة املعلمني‬ ‫احل � �ك� ��وم� ��ة ب � ��إح� ��ال� ��ة م� ��� �ش ��روع‬ ‫ق ��ان ��ون ال �ن �ق��اب��ة ع �ل��ى جمل�س‬

‫من �إ�ضراب �سابق للمعلمني‬

‫ال�ن��واب ال�ساد�س ع�شر يف دورته‬ ‫اال� �س �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ال �ق ��ادم ��ة ب�صفة‬ ‫اال� �س �ت �ع �ج��ال ح �ت��ى ت ��رى نقابة‬ ‫املعلمني النور من جديد‪.‬‬ ‫ون� ��وه� ��ت ال �ل �ج �ن��ة يف بيان‬ ‫�أ� �ص��درت��ه ام ����س االول ال�سبت‪،‬‬

‫وح�صلت "ال�سبيل"على ن�سخة‬ ‫م�ن��ه بالت�صعيد‪ ،‬الف �ت��ة �إىل �أن‬ ‫ب��اب الإ� �ض��راب��ات واالعت�صامات‬ ‫يعد خيارا مطروحا يف �أي وقت‬ ‫تراه اللجنة منا�سبا لطاملا بقيت‬ ‫احلكومة حتاول ا�ستنزاف الوقت‬

‫واالل�ت�ف��اف على م���ش��روع قانون‬ ‫النقابة‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��ت ال � �ب � �ي� ��ان اىل �أن‬ ‫حم � ��اول � ��ة �إج � �ه � ��ا� � ��ض ق ��ان ��ون‬ ‫النقابة يف مثل هذا الوقت يعد‬ ‫خط�أ تاريخيا ج�سيما تتحمل‬

‫احلكومة تبعاته ونتائجه‪.‬‬ ‫و�شددت اللجنة على �ضرورة‬ ‫اط�لاع �ه��ا ع �ل��ى م �� �ش��روع قانون‬ ‫نقابة املعلمني قبل �إحالته على‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ال���س��اد���س ع�شر‬ ‫وت��و� �ض �ي��ح امل ��راح ��ل ال �ت��ي و�صل‬ ‫�إل�ي�ه��ا م��ن خ�ل�ال ب �ي��ان حكومي‬ ‫ر�سمي‪.‬‬ ‫وق � � � ��درت ال� �ل� �ج� �ن ��ة موقف‬ ‫امل �ع �ل �م�ي�ن وامل� �ع� �ل� �م ��ات املتمثل‬ ‫بتعوي�ض احل���ص����ص الدرا�سية‬ ‫ال � �ت ��ي ف ��ات ��ت ال �ط �ل �ب ��ة نتيجة‬ ‫للإ�ضرابات ال�سابقة‪ ،‬كما �شكرت‬ ‫�أول � �ي� ��اء الأم � � ��ور ال ��ذي ��ن وقفوا‬ ‫�إىل ج��ان��ب امل�ع�ل�م�ين وق�ف��ة ‪-‬عز‬ ‫ن�ظ�يره��ا وق��ل مثيلها‪ -‬امتازت‬ ‫باحلكمة وال�ع�ق�لان�ي��ة و�سالمة‬ ‫الفهم‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ك ��رت ال �ل �ج �ن��ة كذلك‬ ‫ك��ل ال��ذي��ن وق �ف��وا م��ع مطالب‬ ‫املعلمني امل�شروعة من م�ؤ�س�سات‬ ‫جمتمع مدين و�أح��زاب ونقابات‬ ‫ورجاالت وطنية‪.‬‬

‫دورة تدريبية حول «�إدماج النوع االجتماعي يف منظمات املجتمع املدين»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت ال�شبكة االوروبية–‬ ‫امل �ت��و� �س �ط �ي��ة حل� �ق ��وق االن�سان‬ ‫بالتعاون مع مركز عمان لدرا�سات‬ ‫ح �ق��وق الإن �� �س��ان دورة تدريبية‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬حتت عنوان "�إدماج النوع‬ ‫االجتماعي يف منظمات املجتمع‬ ‫امل � ��دين الأردنية"‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫�أع�ضاء منظمات املجتمع املدين‬ ‫وم�ن�ظ�م��ات حم�ل�ي��ة �أردن� �ي ��ة من‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة‪.‬‬

‫وه � � ��دف � � ��ت ال � � � � � � � ��دورة �إىل‬ ‫امل�ساهمة يف ب�ن��اء وع��ي ومعرفة‬ ‫وت �ع��زي��ز ال� �ق ��درات ح ��ول ادم ��اج‬ ‫النوع االجتماعي‪ ،‬وتوفري �أدوات‬ ‫حتليلية وو�سائل عملية وم�صادر‬ ‫متنوعة حول االدماج‪.‬‬ ‫وي�شري النوع االجتماعي اىل‬ ‫العالقات‪ ،‬والأدوار وامل�س�ؤوليات‬ ‫ال� �ت ��ي مت �إق � ��راره � ��ا اجتماعيا‬ ‫للرجال والن�ساء‪ ،‬حتددها عوامل‬ ‫ثقافية تتغري مبرور الزمن‪.‬‬ ‫وخ�ل����ص امل �� �ش��ارك��ون �إىل �أن‬

‫�إدماج النوع االجتماعي هو منهج‬ ‫ومقاربة وهيكل لتعزيز اجلهود‬ ‫لتحقيق امل���س��اواة ب�ين اجلن�سني‬ ‫ك�ح��ق �إن �� �س��اين �أ� �س��ا� �س��ي‪ ،‬وت�شري‬ ‫امل�ساواة بني اجلن�سني �إىل املعاملة‬ ‫املت�ساوية مع الرجل واملر�أة فيما‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب �ح �ق��وق �ه��م‪ ،‬وك ��ذل ��ك يف‬ ‫�إط��ار الت�شريعات وال�سيا�سيات‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل منحهم فر�صة‬ ‫م�ت���س��اوي��ة ل�ل��و��ص��ول �إىل امل ��وارد‬ ‫واخل��دم��ات وال�سيطرة عليها يف‬ ‫�سياق العائلة واملجتمع‪.‬‬

‫"الريف والبادية النيابية" تناق�ش‬ ‫مع وزير البيئة تعوي�ضات البادية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ناق�شت جلنة الريف والبادية النيابية يف االجتماع الذي عقدته‬ ‫�أم�س برئا�سة النائب ال�شاي�ش اخلري�شا وح�ضور وزير البيئة طاهر‬ ‫ال�شخ�شري مو�ضوع تعوي�ضات البادية‪.‬‬ ‫وق��ال النائب اخلري�شا �إن اللجنة ق��ررت خ�لال االجتماع الذي‬ ‫ح�ضره �أم�ين عام وزارة الزراعة ومدير تعوي�ضات �صندوق البادية‬ ‫وعدد من �أع�ضاء جمعيات البادية دعوة وزراء املياه والزراعة والبيئة‬ ‫لبحث �آلية تعوي�ضات �أبناء البادية‪ ،‬م�ؤكدا �أن اللجنة لن ت�ألو جهدا‬ ‫لإي�صال هذه التعوي�ضات مل�ستحقيها‪.‬‬

‫وي � �ع � �ن� ��ي ادم� � � � � ��اج ال � �ن� ��وع‬ ‫االج �ت �م��اع��ي �إي �ل ��اء االهتمام‬ ‫لوجهات نظر الرجال والن�ساء‬ ‫وخ�ب�رات� �ه ��م واح �ت �ي��اج��ات �ه��م يف‬ ‫جميع الأن�شطة وجميع املجاالت‬ ‫يف املجتمع‪ .‬وهو بح�سب تعريف‬ ‫الأمم امل �ت �ح��دة ع�م�ل�ي��ة تقييم‬ ‫م �� �ض��ام�ي�ن �أي ع �م ��ل خمطط‬ ‫ل� ��ه ع� �ل ��ى ال� �ن� ��� �س ��اء وال � ��رج � ��ال‪،‬‬ ‫مب� � ��ا يف ذل� � � ��ك ال� �ت� ��� �ش ��ري� �ع ��ات‬ ‫وال�سيا�سات �أو ال�برام��ج‪ ،‬وذلك‬ ‫يف جميع امل�ج��االت وعلى جميع‬

‫امل���س�ت��وي��ات‪ .‬وه��و ا�سرتاتيجية‬ ‫جلعل �شواغل وجت��ارب الرجال‬ ‫وال �ن �� �س��اء ب� �ع ��دا م �ت ��أ� �ص�ل�ا من‬ ‫ت �� �ص �م �ي��م وت �ن �ف �ي ��ذ وم ��راق� �ب ��ة‬ ‫وت�ق�ي�ي��م ال���س�ي��ا��س��ات والربامج‬ ‫يف ج�م�ي��ع امل �ج��االت ال�سيا�سية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة واالجتماعية‪،‬‬ ‫بحيث ينتفع ال��رج��ال والن�ساء‬ ‫ب�صفة م�ت���س��اوي��ة‪ ،‬وب�ح�ي��ث يتم‬ ‫كبح التفاوت‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت �أع� �م ��ال ال � ��دورة‬ ‫ال �ت ��دري �ب �ي ��ة ج �ل �� �س��ات تناولت‬

‫االط��ار املفاهيمي لإدم ��اج النوع‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي وحت� �ل� �ي ��ل ال� �ن ��وع‬ ‫االج �ت �م��اع��ي و�أدوات � � � ��ه‪ ،‬و�آل �ي ��ات‬ ‫�إدم� � � ��اج ال � �ن ��وع االج� �ت� �م ��اع ��ي يف‬ ‫ث� �ق ��اف ��ة امل� �ن� �ظ� �م ��ة‪ ،‬واخل� �ط ��ط‬ ‫اال� �س�ت�رات �ي �ج �ي ��ة‪ ،‬والأه � � � ��داف‪،‬‬ ‫وال ��ر�ؤي ��ة وال��ر��س��ال��ة والهيكلية‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة مل �ن �ظ �م��ات املجتمع‬ ‫امل � � ��دين امل� ��� �ش ��ارك ��ة وامل� ��� �ش ��اري ��ع‬ ‫التنموية التي تنفذها املنظمات‬ ‫املحلية‪.‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‬ ‫رئي�سا للجنة التن�سيق الدولية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان �ت �خ �ب��ت جل �ن��ة ال �ت �ن �� �س �ي��ق الدولية‬ ‫للم�ؤ�س�سات ال��وط�ن�ي��ة ال�ع��ام�ل��ة يف جمال‬ ‫حماية وتعزيز حقوق الإن�سان يف اجتماعها‬ ‫الرابع والع�شرين يف جنيف املركز الوطني‬ ‫حل�ق��وق الإن �� �س��ان رئي�سا للجنة‪ ،‬اعتبارا‬

‫من نهاية �شهر �أيلول ‪ 2011‬حتى منت�صف‬ ‫عام ‪.2013‬‬ ‫ويبلغ عدد امل�ؤ�س�سات الوطنية حلقوق‬ ‫الإن� ��� �س ��ان الأع� ��� �ض ��اء يف ال �ل �ج �ن��ة (‪)110‬‬ ‫م��ؤ��س���س��ات م��وزع��ة ع�ل��ى �أرب ��ع جمموعات‬ ‫�إق �ل �ي �م �ي��ة‪� :‬إق �ل �ي��م �آ� �س �ي��ا والبا�سيفيك‪،‬‬ ‫وامل� �ج� �م ��وع ��ة الأوروب� � � �ي � � ��ة‪ ،‬واملجموعة‬

‫الإفريقية‪ ،‬واملجموعة الأمريكية‪.‬‬ ‫و��س�ل�م��ت امل�ف��و��ض��ة ال���س��ام�ي��ة حلقوق‬ ‫الإن�سان املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫�شهادة االعتماد من درجة (�أ) وهي �أعلى‬ ‫درج ��ة اع�ت�م��اد متنحها اللجنة الفرعية‬ ‫ل�لاع �ت �م��اد امل�ن�ب�ث�ق��ة ع��ن جل �ن��ة التن�سيق‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫«ال�صحة النيابية» تنا�شد الأطباء وقف �إ�ضرابهم للنواحي الإن�سانية‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ن��ا� �ش��دت جل �ن��ة ال �� �ص �ح��ة يف‬ ‫جم �ل ����س ال� �ن ��واب �أط� �ب ��اء وزارة‬ ‫ال�صحة بالتوقف عن الإ�ضراب‬ ‫تقديرا للنواحي االن�سانية التي‬ ‫يعاين منها املواطنون‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة يف بيان �صدر‬ ‫عنها ام�س لالطباء �أنها "تعمل‬ ‫مل���ص�ل�ح��ة امل��واط �ن�ي�ن والأط� �ب ��اء‬ ‫معا"‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة ال�صحة‬

‫والبيئة الدكتور �صالح وريكات‬ ‫يف البيان منذ �أول يوم العت�صام‬ ‫زمالئنا الأطباء يف القطاع العام‬ ‫وقف �أع�ضاء اللجنة مع زمالئهم‬ ‫املعت�صمني �أمام املجل�س‪.‬‬ ‫وق��ال ان اللجنة طلبت من‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة وامل��ر��ش�ح�ين للنقابة يف‬ ‫ذل ��ك ال �ت��اري��خ وم ��ن يختارونه‬ ‫الدخول �إىل قاعة املكتب الدائم‪،‬‬ ‫حيث نوق�شت مطالبهم وتبنت‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ه��ذه امل�ط��ال��ب ورفعتها‬ ‫بكتاب موقع من رئي�س املجل�س‬

‫�إىل رئ�ي����س ال � ��وزراء م��ع �إعطاء‬ ‫�صفة اال�ستعجال لتلبية مطالب‬ ‫الزمالء �أطباء القطاع العام‪.‬‬ ‫وب�ين ان املعت�صمني طلبوا‬ ‫م��ن اللجنة االج�ت�م��اع م��ع وزير‬ ‫ال�صحة وق��ام��ت اللجنة بدعوة‬ ‫وزير ال�صحة �إىل جمل�س النواب‬ ‫واج �ت �م��ع م �ع �ه��م وا� �س �ت �م��ع �إىل‬ ‫م�ط��ال�ب�ه��م وت �ب �ن��ت ال�ل�ج�ن��ة اثر‬ ‫ذلك مذكرة باملطالب وقعت من‬ ‫�أكرث من (‪ )76‬نائبا ورفعت �إىل‬ ‫رئا�سة الوزراء‪.‬‬

‫وا�ضاف الدكتور وريكات ان‬ ‫الزمالء الأطباء �أعلنوا بعد ذلك‬ ‫الإ�ضراب ول�شعور اللجنة بحاجة‬ ‫امل ��ري� �� ��ض ل �ل �م �ع��اجل��ة وح ��اج ��ة‬ ‫امل��واط �ن�ين ل�ل�خ��دم��ة الإن�سانية‬ ‫ال�ت��ي يقدمها الأط �ب��اء وبنف�س‬ ‫ال��وق��ت ح��ق االط �ب��اء باحل�صول‬ ‫على مطالبهم املعلنة اجتمعت‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ن �ق ��اب ��ة الأط� � �ب � ��اء �إىل‬ ‫املجل�س واجتمعت مع �أع�ضائها‬ ‫و�أع�ضاء من اللجان الأخ��رى يف‬ ‫النقابة‪ .‬وق��ال‪�" :‬إن اللجنة بعد‬

‫�أن ا�ستمعت �إىل طلباتهم وافقت‬ ‫على تبنيها وذلك بح�ضور رئي�س‬ ‫جم�ل����س ال �ن��واب ف�ي���ص��ل الفايز‬ ‫ع �ل��ى �أن ت�ع�ل��ن ال �ن �ق��اب��ة تعليق‬ ‫الإ�ضراب‪ ،‬ولكن اللجنة فوجئت‬ ‫مبذكرة ن�شرت يف و�سائل الإعالم‬ ‫املختلفة مل ت��ذك��ر �أي دور فيها‬ ‫للجنة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع وري �ك��ات‪ :‬وب�ع��د ذلك‬ ‫ب��أ��س�ب��وع زارن ��ا يف اللجنة بع�ض‬ ‫ال ��زم�ل�اء االط �ب ��اء وط �ل �ب��وا منا‬ ‫ال �ت��دخ��ل وط �ل �ب �ن��ا م ��ن نقابتنا‬

‫‪3‬‬

‫�أن ي ��أت��وا ب��امل�خ��ول�ين بطلباتهم‬ ‫وح� ��� �ض ��ر �إىل امل �ج �ل ����س نقيب‬ ‫الأط�ب��اء ونائب النقيب وعر�ضا‬ ‫للمرة الثانية طلباتهم ووافق‬ ‫جميع �أع�ضاء جلنة ال�صحة على‬ ‫تبني ط�ل�ب��ات ال��زم�ل�اء االطباء‬ ‫التي تبنتها اللجنة �سابقاً على‬ ‫ان ي �ق��وم��وا ب ��إن �ه��اء الإ�� �ض ��راب‬ ‫وللأ�سف ال�شديد مل ينهوه‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ستجيبوا ملا مت االتفاق عليه من‬ ‫تبني لطلباتهم التي مت االتفاق‬ ‫عليها‪.‬‬

‫يعتزم كتاب و�صحافيون مقاطعة حفل الع�شاء الذي دعت �إليه ال�سفارة‬ ‫ال�سورية يف ع�م��ان؛ احتجاجا على ا�ستمرار عمليات قمع املتظاهرين‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬لإي�صال ر�سالة ‪�-‬أ�ضعف الإميان‪ -‬لل�سلطات ال�سورية با�ستنكار‬ ‫اجلرائم التي تقع �ضد املدنيني والأبرياء‪.‬‬ ‫يعكف التيار القومي الدميقراطي يف نقابة ال�صحافيني على ح�صر‬ ‫�أع�ضاء الهيئة العامة خ�لال �أ�سبوع على �أبعد تقدير‪ ،‬وذل��ك لأغرا�ض‬ ‫انتخاب قيادته املتوقع �أن تتم مع بداية ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وعقد التيار القومي الدميقراطي اجتماعا يف مقر النقابة م�ساء‬ ‫ال�سبت بح�ضور ثالثني ع�ضوا من الهيئة العامة‪ ،‬ملناق�شة م�سودة النظام‬ ‫الأ�سا�سي للتيار القومي الدميقراطي‪.‬‬ ‫�أ ّم حفل الع�شاء الذي �أقامه الزميل امل�ست�شار يف رئا�سة الوزراء با�سل‬ ‫الطراونة يف منزله يوم �أول من �أم�س العديد من الإعالميني والنواب‬ ‫والوزراء ال�سابقني واحلاليني‪.‬‬ ‫ناهز عدد املواقع االلكرتونية الإخبارية املحلية الألف موقع‪ ،‬وما زال‬ ‫العدد قابال للزيادة‪ ،‬وفق خمت�صني‪.‬‬ ‫توقعت م�صادر �إعالمية �أن يكون العفو امللكي قد و�ضع على �سكة‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وبات �صدوره م�س�ألة وقت‪ ،‬تتعلق بالآليات واالجراءات‪ ،‬وحتديد‬ ‫امل�ستفيدين‪.‬‬ ‫وعددت امل�صادر اجلرائم غري امل�شمولة بالعفو العام كما يلي‪:‬‬ ‫جرائم �أمن الدولة (الإرهاب‪ ،‬والتج�س�س‪ ،‬وامل�ؤامرة‪ ،‬و�إثارة النعرات‪،‬‬ ‫وتعكري �صفو عالقات االردن مع الدولة االخرى واملوقع معها اتفاقيات‬ ‫�سيا�سية او اقت�صادية او �أم�ن�ي��ة)‪ .‬وال�سرقات والنهب وال�سلب املتمثلة‬ ‫بــ(ال�سرقة با�ستخدام العنف �أو حتت تهديد ال�سالح‪ ،‬وال�سرقة باخللع‬ ‫والتك�سري‪ ،‬وال�سرقة يف حاالت الع�صيان واحل��رب والنوائب‪ ،‬وال�سلب يف‬ ‫الطريق العام)‪ ،‬وتزوير العملة والوثائق الر�سمية و�سندات امللكية وتقليد‬ ‫االختام الر�سمية‪ ،‬وجرائم ال�شيكات والبنوك‪ ،‬وهتك العر�ض‪ ،‬واالغت�صاب‪،‬‬ ‫واخل�ط��ف‪ ،‬والقتل (القتل العمد والق�صد‪ ،‬وال�شروع بالقتل)‪ ،‬وجتارة‬ ‫وتعاطي وحيازة املخدرات‪ ،‬واالجتار بالب�شر‪.‬‬

‫�أكدت �أن التطبيع الأكادميي �أخطر �أنواع التطبيع‬

‫«مقاومة التطبيع النقابية» تتهم اجلامعة‬ ‫الها�شمية بالتطبيع مع الكيان ال�صهيوين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعت جلنة مقاومة التطبيع النقابية النقابات املهنية �إىل وقف �أي‬ ‫تعاون �أو تن�سيق مع اجلامعة الها�شمية‪ ،‬ومقاطعة �أية ن�شاطات علمية‬ ‫�أو اجتماعية تنظمها اجلامعة لقيامها ب�أن�شطة تطبيعية مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين ك��ان �آخرها م�شروع لتحلية املياه يقام ب�شكل م�شرتك مع‬ ‫جامعة بن غوريون الإ�سرائيلية‪ .‬و�أك��د رئي�س اللجنة ب��ادي الرفايعة‬ ‫�أن اللجنة �ستخاطب كافة النقابات املهنية بهذا اخل�صو�ص حتى يتم‬ ‫وقف كافة �أ�شكال التطبيع التي تقوم بها اجلامعة الها�شمية والتي جتد‬ ‫معار�ضة طالبية وا�سعة وكذلك �شعبية ونقابية‪ ،‬م�شدداً على �أن اللجنة‬ ‫تدر�س الكثري من الإج��راءات ملواجهة التطبيع يف اجلامعة الها�شمية‬ ‫ويف بع�ض اجلامعات الأخرى‪ .‬وقال �إن التطبيع على امل�ستوى الأكادميي‬ ‫اجلامعي من �أخطر �أن��واع التطبيع وال��ذي يعتربه الكيان ال�صهيوين‬ ‫مدخ ً‬ ‫ال لغزو عقول و�أف�ك��ار الطالب اجلامعيني الذين هم �سيقودون‬ ‫املجتمع م�ستقب ً‬ ‫ال بعد تخرجهم وانخراطهم يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫و�أ�شار الرفايعة �إىل �أن اجلامعة الها�شمية لها �أ�سبقيات يف التطبيع‬ ‫مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬منها ق�صة �أرواب التخرج التي كان مكتوباً عليها‬ ‫بالعربي و�صناعة �إ�سرائيلية‪ ،‬وور�شة جيولوجية م�شرتكة مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬حيث نظمها �أح��د الأ��س��ات��ذة يف اجل��ام�ع��ة ك��ان م��ن �ضمن‬ ‫فعالياتها زيارة للوفد الإ�سرائيلي امل�شارك يف الور�شة �إىل بع�ض املواقع‬ ‫الأردنية للتعرف على طبيعتها اجليولوجية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إن�شاء حمطة‬ ‫ر�صد ل�ل��زالزل وال�ه��زات الأر�ضية يف مقر اجلامعة الها�شمية يتم من‬ ‫خاللها تزويد الكيان ال�صهيوين مبعلومات علمية‪ .‬وذكر �أن اجلامعة‬ ‫الها�شمية عندما ينك�شف عم ً‬ ‫ال تطبيعياً لها حت��اول �أن تتن�صل منه‪،‬‬ ‫وت�ؤكد �أنها ترف�ض الأن�شطة التطبيعية‪� ،‬إال �أنها تعود وتقوم ب�أن�شطة‬ ‫تطبيعية‪ ،‬وال تتورع بعد ذل��ك لنفيها بالرغم من �أن ال�شواهد كثرية‬ ‫على ذلك ومنها ما ين�شر يف ال�صحافة ال�صهيونية واملواقع الإلكرتونية‬ ‫ال�صهيونية التي "تزهو" بقيام جهات �صهيونية بالتطبيع مع جهات‬ ‫وجامعات �أردنية‪.‬‬ ‫وت�ساءل الرفايعة‪� :‬إىل متى ت�ستمر اجلامعة الها�شمية بالأن�شطة‬ ‫التطبيعية؟ م�ؤكداً �أن طالب اجلامعة يرف�ضون هذه الأن�شطة‪ ،‬و�أعلنوا‬ ‫ذلك م��راراً وتكراراً‪ ،‬و�أن�ش�ؤوا �صفحة على �شبكة التوا�صل االجتماعي‬ ‫يرف�ضون فيها التطبيع‪ ،‬ويدعون �إدارة اجلامعة للتوقف عنه‪ ،‬ومع �أية‬ ‫�أن�شطة تطبيعية‪ .‬و�أكد الرفايعة على �أن اجلامعة ب�إمكانها تنظيم العديد‬ ‫من الأن�شطة والفعاليات العلمية مع دول �أوروبية وعربية و�أ�سيوية بد ًال‬ ‫منهم تنظيم هذه الأن�شطة مع الكيان ال�صهيوين الذي يخطط دائماً‬ ‫الخرتاق عقول و�أفكار ال�شباب املعادية للكيان ال�صهيوين والرتويج على‬ ‫�أنه دولة حترتم العلم‪ ،‬ولكنها دولة قاتلة وجمرمة وهدفها الرئي�سي‬ ‫ت�صفية الق�ضية الفل�سطينية وال�سيطرة على منطقة ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫وفر�ض نف�سها عليها كقوة �أوىل ووح�ي��دة‪ ،‬واجلميع بخدمتها‪ .‬و�شدد‬ ‫الرفايعة على �أن جلنة مقاومة التطبيع �ستبا�شر قريباً ب�إجراءات �ضد‬ ‫�أية �أن�شطة تطبيعية يف اجلامعات وعلى الأخ�ص اجلامعة الها�شمية‪.‬‬

‫�أم�سية �أدبية يف «احتاد الكتاب»‬ ‫مبنا�سبة «عيد اال�ستقالل»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم جلنة التوجيه الوطني يف احتاد الكتاب والأدباء الأردنيني احتفا ًال‬ ‫مبنا�سبة (عيد اال�ستقالل) ب�إ�شراف رئي�سة اللجنة الأديبة �سعاد الكيايل‪،‬‬ ‫وي�شارك فيه كل من‪� :‬أ‪ .‬حممود فريحا‪ ،‬و�أ‪.‬عبداهلل القاق‪ ،‬و�أ‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫املبي�ضني‪ ،‬و�أ‪ .‬بديع رباح‪ ،‬و�أ‪ .‬علي القي�سي و�أ‪ .‬م�صطفى اخل�شمان‪ ،‬ود‪ .‬بكر‬ ‫املجايل‪ ،‬ود‪ .‬حممد �سعيد حمدان‪ ،‬و�أ‪ .‬عبدالفتاح حجري‪ ،‬و�أ‪ .‬وجيه العتوم‪،‬‬ ‫و�أ‪� .‬سعيد يعقوب و�آخ��رون‪ .‬وذل��ك يف متام ال�ساعة الرابعة من م�ساء يوم‬ ‫االربعاء املوافق ‪ ،2011/5/25‬يف مقر احتاد الكتاب واالدباء االردنيني‪.‬‬

‫«التحقق النيابية» تو�صي بعدم �إر�سال‬ ‫موظفي الأمانة للعمل يف دوائر �أخرى‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو�صت جلنة التحقق النيابية الرابعة املتعلقة ب�أمانة عمان الكربى‬ ‫بتحويل عدد من املو�ضوعات لرئي�س جمل�س النواب لإحالتها �إىل رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الت�خ��اذ الإج ��راءات التي ت�ستوجبها الت�شريعات ال�ن��اف��ذة‪ ،‬و�إعالم‬ ‫املجل�س بذلك �سندا للقرار التف�سريي رقم‪ 2‬ل�سنة ‪ 2008‬ال�صادر عن املجل�س‬ ‫ال�ع��ايل‪ .‬فقد �أو�صت اللجنة خ�لال اجتماعها ال��ذي عقدته �أم�س برئا�سة‬ ‫النائب احمد العتوم بتحويل مو�ضوع �إعارة املوظفني من �أمانة عمان‪ ،‬وعدم‬ ‫ال�سماح للأمانة ب�إر�سال املوظفني للعمل يف دوائر �أخرى �أو لدى �أ�شخا�ص‬ ‫ما كبد الأمانة م�صروفات و�أعباء مالية كبرية‪� ،‬إذ �إن عدد املعارين يبلغ ما‬ ‫يزيد على ‪ 500‬موظف فيما تبلغ رواتبهم نحو مائة �ألف دينار �شهريا‪ .‬كما‬ ‫حولت اللجنة مو�ضوع ال�شيكات امل�صروفة قبل موعدها ل�سكن �أمني عمان‬ ‫وملف اللوحات الإعالنية للأمانة وملف معهد عمان للتنمية احل�ضرية‪،‬‬ ‫حيث �أو��ص��ت اللجنة بحل املعهد على �أن يتم دجم��ه ك��دائ��رة تابعة لأمانة‬ ‫عمان مع تعديل �سلم الرواتب‪ .‬وبني العتوم ان اللجنة �ستعقد اجتماعا �آخر‬ ‫غدا ملناق�شة املو�ضوعات املحالة �إليها من املجل�س‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �سيتم درا�سة‬ ‫هذه املو�ضوعات مبنتهى املو�ضوعية واملهنية و�ست�ستمع اللجنة �إىل ال�شهود‬ ‫واملخت�صني قبل اتخاذ �أي قرار‪ .‬من جهتها وا�صلت جلنة التحقق النيابية‬ ‫املتعلقة مبلف ترخي�ص الكازينو اال�ستماع لأق��وال ع��دد من املعنيني بهذا‬ ‫ال�ش�أن يف االجتماع الذي عقدته �أم�س برئا�سة النائب املهند�س خليل عطية‪.‬‬ ‫وقررت اللجنة موا�صلة اجتماعاتها لال�ستماع اىل كافة املعنيني بهذا‬ ‫امللف لتكوين �صورة وا�ضحة حوله‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫مطالبة «الداخلية» بفتح �أ�سواق �أثيوبيا وبنغالدي�ش �سريعا‬

‫الروابدة يفوز برئا�سة نادي موظفي الأمانة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فاز املهند�س عبد الر�ؤوف الروابدة برئا�سة نادي موظفي امانة‬ ‫عمان يف االنتخابات التي جرت اول من ام�س ال�سبت يف مركز احل�سني‬ ‫الثقايف‪ ،‬و�أ�شرف عليها املجل�س االعلى لل�شباب ممثال مبديرية �شباب‬ ‫العا�صمة‪ ،‬و�أعلنت نتائجها يف ال�ساعة الثالثة من فجر �أم�س االحد‪.‬‬ ‫و�أفـرزت نـتائـج االنتخابـات الـتي �شارك بهـا ‪ 2763‬من �أع�ضاء الـهيئة‬ ‫الـعامة للـنادي م��ن ا�صـل ‪ 4700‬ع�ضو‪ ،‬هيئة �إداري ��ة ج��دي��دة ت�ضم‬ ‫�إ�ضافة اىل املهند�س الروابدة ‪ 7‬فائزين من كتلة "�أبناء النادي" التي‬ ‫تر�أ�سها‪� :‬سمري االمري‪ ،‬وعبد احلميد العفي�شات‪ ،‬و�شادي ال�شوبكي‪،‬‬ ‫وحممد احلويان‪ ،‬وزيد العبادي‪ ،‬وخالد العب�سي‪ ،‬وخلدون الدعجة‪.‬‬ ‫و�ضمت الهيئة االداريـة اجلديـدة ‪ 3‬فـائـزين من كتلة العهد واالجناز‪،‬‬ ‫هم‪ :‬عبداهلل ابو رمان‪ ،‬ورائد العقرباوي‪ ،‬ومازن احلرا�سي�س‪.‬‬ ‫و�أكد املهند�س الروابدة الذي حاز على ‪� 1008‬أ�صوات يف ت�صريحات‬ ‫�صحافية ان الهيئة االدارية اجلديدة �ستعمل على تعزيز االت�صال مع‬ ‫اع�ضاء الهيئة العامة ب�شكل عام ومتقاعدي االمانة من املنت�سبني‬ ‫للنادي ب�شكل خا�ص‪ ،‬ف�ضال عن ايجاد مبنى منا�سب الع�ضاء النادي‬ ‫وعائالتهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن ال�ه�ي�ئ��ة اجل��دي��دة �ستعمل ع�ل��ى تنظيم برامج‬ ‫اجتماعية وري��ا��ض��ة وثقافية ت�خ��دم منت�سبي ال�ن��ادي لت�ضاف اىل‬ ‫خمزونها يف هذا املجال ب�شكل �سيطال ويلم�س نتائجه اجلميع‪.‬‬ ‫ولفت املهند�س ال��رواب��دة اىل �أن هناك توافقا وان�سجاما بني‬ ‫اع�ضاء الهيئة االدارية اجلديدة يف البناء على االجناز الذي حتقق‬ ‫يف خمتلف االل�ع��اب الريا�ضية ال�ت��ي خا�ضها الع�ب��و ال�ن��ادي حمليا‬ ‫واقليميا‪ ،‬ودعم الربامج االجتماعية واملع�سكرات التي يعمل النادي‬ ‫على �إطالقها �سنويا لأبناء املنت�سبني للنادي‪.‬‬ ‫وثمن جهود الهيئة االداري��ة ال�سابقة للنادي برئا�سة �سالمة‬ ‫الن�صر التي تركت ب�صمات وا�ضحة يف جم��االت تنظيم االن�شطة‬ ‫الريا�ضية واالجتماعية املختلفة‪ ،‬م�ؤكدا �أن الهيئة احلالية �ستعمل‬ ‫على موا�صلة هذه امل�سرية‪.‬‬ ‫و�أغلقت ال�صناديق يف ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء �أول ام�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬فيما �صادقت الهيئة العامة قبيل �إدالء االع�ضاء ب�أ�صواتهم‬ ‫للمر�شحني على التقرير املايل واالداري للهيئة االدارية ال�سابقة‪.‬‬

‫«املهند�سني» و«الأ�شغال» توقعان‬ ‫اتفاقية تدريب مع �شركتني عامليتني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت نقابة املهند�سيني ووزارة اال�شغال العامة واال�سكان مع‬ ‫�شركتني عامليتني �أم�س اتفاقية تعاون بهدف نقل اخلربات العاملية يف‬ ‫جمال تطوير تكنولوجيا البناء احلديث ال�ستخدامها يف اململكة‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية وزير اال�شغال العامة واال�سكان املهند�س يحيى‬ ‫الك�سبي ونقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات وممثلو �شركتي (االبنية‬ ‫ال��ذك�ي��ة ال�ع��امل�ي��ة) و(مب ج��ورن��ال) املتخ�ص�صتني يف جم��ال االبنية‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫وتهدف االتفاقية اىل تطوير وتطبيق املعايري العاملية يف انظمة‬ ‫البناء يف اململكة واالرتقاء بالقدرات الهند�سية االردنية لتعزيز دورها‬ ‫يف االقليم والعامل وتبادل اخلربات يف جمال االخت�صا�ص‪.‬‬ ‫ومبوجب االتفاقية �أعلن عن ت�شكيل جمل�س (ادارة انظمة البناء‬ ‫احل��دي��ث) وي�ضم جميع اجل�ه��ات االردن�ي��ة املعنية بقطاع الهند�سة‬ ‫واالن�شاءات‪ ،‬وهم احلكومة ونقابتا املهند�سني وامل�ق��اوالت واملكاتب‬ ‫الهند�سية واال��س�ت���ش��ارات وق�ط��اع التعليم ممثال بجامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان املهند�س يحيى الك�سبي �أ�شاد‬ ‫ب��ال��دور ال��ذي تلعبه نقابة املهند�سني يف االرت �ق��اء ال��دائ��م بالعمل‬ ‫الهند�سي و�إدخال التقنيات واملفاهيم العلمية احلديثة �إليه‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫دع��م وزارة الأ��ش�غ��ال ال��دائ��م لكافة الأف�ك��ار الطموحة التي ترتقي‬ ‫بالعمل الهند�سي والإن�شائي‪.‬‬ ‫نقيب املهند�سني املهند�س ع�ب��داهلل ع�ب�ي��دات �أك��د �أه�م�ي��ة هذه‬ ‫االتفاقية وم�ساهمتها يف تطوير وتعزيز املفاهيم العاملية يف جمال‬ ‫الأبنية احلديثة لزيادة التناف�سية للمهند�سني الأردنيني يف الأ�سواق‬ ‫العربية والعاملية مما ي�ؤثر ب�شكل �إيجابي على الو�ضع االقت�صادي‬ ‫للمملكة‪.‬‬ ‫وق��دم عبيدات �شكره ل ��وزارة الأ��ش�غ��ال العامة لرعايتها لهذه‬ ‫الإت�ف��اق�ي��ة‪ ،‬م�شدداً على �أهميتها للقطاع الهند�سي والإن���ش��ائ��ي يف‬ ‫اململكة لتعزيز قدراته و�إمكانياته لرفع م�ستوى التنمية املحلية يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫يذكر �أن املجل�س امل�شكل �سيتخذ من نقابة املهند�سني مقراً له‬ ‫لعقد اجتماعاته وتن�سيق مهامه‪ ،‬كما �شكلت نقابة املهند�سني جلنة‬ ‫فنية على م�ستوى النقابة لدرا�سة مو�ضوع الأبنية احلديثة وتطبيق‬ ‫الأهداف التي يحددها �أع�ضاء املجل�س امل�شكل‪.‬‬

‫احتجاج على قرار رفع ر�سوم ا�ستقدام عامالت املنازل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ا�شتكى م��واط�ن��ون م��ن ارتفاع‬ ‫�أ�سعار خ��ادم��ات امل�ن��ازل‪ ،‬وم��ا ك�شف‬ ‫عنه رئي�س نقابة ا�ستقدام اخلادمات‬ ‫خالد احل�سينات م��ن �أن ا�ستمرار‬ ‫�إغ�لاق ا��س��واق بع�ض ال��دول وتلك�ؤ‬ ‫وزارتي الداخلية والعمل يف ال�سماح‬ ‫بفتح ا�سواق جديدة �سي�ؤديان اىل‬ ‫و�صول تكلفة اخلادمة الواحدة اىل‬ ‫نحو ‪� 5‬آالف دينار‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� ��واط � �ن� ��ون حت ��دث ��وا‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن اخل��ادم��ة مل تعد‬ ‫م��ن الكماليات بالن�سبة لل�سيدات‬ ‫ال� �ع ��ام�ل�ات وامل �� �س �ن�ي�ن واملر�ضى‬ ‫املتقاعدين ال��ذي��ن ه��م بحاجة ملن‬ ‫يخدمهم‪ ،‬وه�ؤالء لي�سوا جميعا من‬ ‫الأثرياء‪ ،‬وجلهم من ذوي الرواتب‬ ‫امل� �ح ��دودة‪ ،‬ول�ي����س ب��إم�ك��ان�ه��م دفع‬ ‫هكذا �أرقام خيالية‪ .‬وقالت املواطنة‬ ‫دي��ان��ا زري �ق��ات �إن�ه��ا تنتظر جميء‬ ‫خادمة منذ نحو ثالثة �شهور‪ ،‬وبعد‬ ‫اطالعها على امكانية ارتفاع �سعر‬ ‫ا�ستقدامها اىل خم�سة �آالف دينار‬ ‫"�صعقت"‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت زري� �ق ��ات احلكومة‬ ‫ب��ال��ر�أف��ة ب��امل��واط�ن�ين ال ��ذي عانوا‬ ‫كثريا يف ظل الأزم��ة االقت�صادية‪،‬‬

‫�إحدى العامالت يف �أحد املنازل‬

‫وذلك بفتح ا�سواق جديدة ال�ستقدام‬ ‫اخلادمات‪ ،‬االم��ر ال��ذي �سي�سهم يف‬ ‫ك�سر احتكار بع�ض ال��دول امل�صدرة‬ ‫للخادمات وخف�ض �أ�سعارهن‪ .‬وذكر‬ ‫امل��واط��ن زي��اد �سويلم �أن ا�ستقدام‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة االن��دون�ي���س�ي��ة يف اخلليج‬ ‫ال �ع��رب��ي ي�ك�ل��ف م��ا ي �ع��ادل "‪1600‬‬ ‫دي �ن��ار �أردين‪ ،‬وال�ف�ل�ب�ي�ن�ي��ة ‪1900‬‬ ‫دينار‪ ،‬لكن تكلفة ا�ستقدام اخلادمة‬ ‫عندنا جتاوزت هذه االرقام بكثري‪،‬‬ ‫ب�سبب و�ضع املواطنني حتت رحمة‬ ‫ثالث دول هي الفلبني واندوني�سيا‬ ‫و�سريالنكا‪ ،‬مل يوقع بروتكول مع‬ ‫�إح ��داه ��ا ك�م��ا �أخ �ب ��روين‪ ،‬و�أخ� ��رى‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام مركز الإر��ش��اد يف مدر�سة ال�ف��اروق الثانوية بالتعاون مع‬ ‫اللجنة االجتماعية يف نقابة املهند�سني فرع الزرقاء �أم�سية حوارية‬ ‫بعنوان‪« :‬يف بيتنا توجيهي»‪ ،‬وذلك يف مبنى النقابة يف الزرقاء‪ ،‬حيث‬ ‫ت�أتي الأم�سية �ضمن خطة التهيئة للثانوية العامة التي ينظمها‬ ‫املركز لتهيئة طالب الأول الثانوي يف املدر�سة للثانوية العامة‪.‬‬ ‫حتدث يف الأم�سية كل من الدكتور احمد عبد اللطيف رئي�س‬ ‫ق�سم الإر� �ش��اد يف جامعة م��ؤت��ة‪ ،‬وال��دك�ت��ور ط��ارق جعمور الطبيب‬ ‫املقيم يف املدار�س‪ ،‬و�أدار احلوار املر�شد الرتبوي يف مدر�سة الفاروق‬ ‫الأ��س�ت��اذ حم�م��ود زي��وت‪ .‬وب��د�أ ال��دك�ت��ور عبد اللطيف احل��دي��ث عن‬ ‫�أه�م�ي��ة اال��س�ت�ع��داد وت��وف�ير البيئة املنا�سبة مل�ساعدة ال�ط��ال��ب على‬ ‫التفوق والنجاح‪ ،‬وتخطي املرحلة دون توتر‪ ،‬وا�ستعر�ض بع�ض طرق‬ ‫املذاكرة التي ميكن اال�ستفادة منها يف توجيه �سلوك الأبناء الدرا�سي‪،‬‬ ‫وحتدث عن الطرق والعادات الدرا�سية التي تختلف من طالب لآخر‪،‬‬ ‫و�أك��د �أهمية عدم اللجوء لإجبار الطالب على طرق وع��ادات معينة‬ ‫على ح�ساب �أخرى‪ ،‬وحتدث عن خطورة املقارنة وكرثة االنتقاد على‬ ‫نف�سية الطالب‪ .‬وات�سمت الأم�سية بالتفاعل واحلوار االيجابي بني‬ ‫املحا�ضرين و�أولياء �أمور الطلبة امل�شاركني يف الأم�سية‪.‬‬

‫طق�س حار ن�سبيا �إىل معتدل حتى الأربعاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستمر الطق�س يف اليومني املقبلني معتدال يف املناطق اجلبلية‬ ‫وحارا ن�سبيا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة تن�شط بعد الظهر �أحيانا‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬ترتفع درجات احلرارة قليال يوم‬ ‫الأربعاء لي�صبح الطق�س حارا ن�سبيا‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪ .‬وت�تراوح درجة احل��رارة العظمى يف عمان للأيام الثالثة‬ ‫املقبلة بني ‪ 30‬و‪ 33‬درجة مئوية وال�صغرى بني ‪ 16‬و‪ 18‬درجة‪ ،‬فيما‬ ‫ت�ت�راوح العظمى يف العقبة ب�ين ‪ 37‬و ‪ 40‬درج��ة وال�صغرى ب�ين ‪24‬‬ ‫و‪ 26‬درج��ة‪ .‬كما ت�تراوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 29‬و‪،32‬‬ ‫وامل�ن��اط��ق ال�شمالية ب�ين ‪ 28‬و‪ ،31‬وامل�ن��اط��ق ال�شرقية ب�ين ‪ 33‬و‪،35‬‬ ‫ومناطق الأغوار بني ‪ 38‬و‪ 40‬درجة مئوية‪.‬‬

‫(تعبريية)‬

‫ال ت��ر� �س��ل ع �م��ال��ة‪ ،‬وث��ال �ث��ة تنوى‬ ‫التوقف‪ ،‬والأجور جتاوزت الثالثة‬ ‫�آالف دي� �ن ��ار‪ ..‬ب���ص��راح��ة حرام"‪.‬‬ ‫و� �ش��رح امل ��واط ��ن � �س��ام��ح ال�شريف‬ ‫و�ضعه قائال‪�" :‬أمي تعي�ش وحدها‬ ‫بالبيت‪ ،‬و�أقوم �أنا و�أخوتي بتجميع‬ ‫م �� �ص��روف �ه��ا � �ش �ه�ي�را وم�صروف‬ ‫خ��ادم �ت �ه��ا‪ ،‬وم �ث��ل وال ��دت ��ي املئات‬ ‫م��ن امل���س�ن�ين ال��ذي��ن ي �ع��ان��ون من‬ ‫امرا�ض من قبيل‪ :‬ه�شا�شة العظام‪،‬‬ ‫وال��دي �� �س��ك‪ ،‬وال �� �ش �ل��ل‪ ،‬وال�ضغط‪،‬‬ ‫وال �� �س �ك��ري‪ ،‬وال �ق �ل��ب‪ ،‬والأم ��را� ��ض‬ ‫اخلطرة الأخ��رى‪ ،‬وه ��ؤالء بحاجة‬ ‫ما�سة ملن يخدمهم"‪.‬‬

‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬وجود عامالت‬ ‫املنزل مل يعد ترفا اجتماعيا كما‬ ‫يح�سبه البع�ض‪ ،‬فهناك الكثري من‬ ‫كبار ال�سن واملر�ضى الذين يعانون‬ ‫م ��ن �أم � ��را� � ��ض م��زم �ن��ة وبحاجة‬ ‫ما�سة �إىل من يرعاهم ويقوم على‬ ‫خدمتهم"‪.‬‬ ‫م��ن جهتهم انتقد مواطنون‬ ‫مكاتب اال�ستقدام‪ ،‬واتهموا بع�ضها‬ ‫"با�ستغالل الظروف"‪ ،‬لكنهم يف‬ ‫االن ن�ف���س��ه‪ ،‬ع�ب�روا ع��ن غ�ضبهم‬ ‫م��ن رف ����ض وزارة ال��داخ �ل �ي��ة فتح‬ ‫�أ�سواق جديدة ال�ستقدام اخلادمات‪،‬‬ ‫مطالبني با�ستقالة ال��وزي��ر �سعد‬ ‫هايل ال�سرور‪.‬‬ ‫واع� � � �ت� �ب ��روا �أن الأ� � �س � �ع� ��ار‬ ‫اجل��دي��دة جم�ح�ف��ة ب�ح��ق امل�سنني‬ ‫من ذوي الدخل امل�ح��دود "خا�صة‬ ‫غ�ير ال�ق��ادري��ن منهم على خدمة‬ ‫�أنف�سهم‪.‬‬ ‫ويخ�شى �آالف املواطنني ممن‬ ‫قدموا على طلبات ا�ستقدام خادمات‬ ‫من خ�سارتهم قيمة ت�صريح العمل‬ ‫والإقامة البالغة (‪ )385‬دينارا‪� ،‬إذ‬ ‫�إن الو�صل املايل ي�صلح ملدة ثالثة‬ ‫��ش�ه��ور ف �ق��ط‪ ،‬وه ��و ي��دف��ع م�سبقا‬ ‫وقبل �إح�ضار اخل��ادم��ة‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫الأ� �س��واق م��ا ت��زال مغلقة‪ ،‬وت�سبب‬ ‫ذل��ك يف ت�ع�ثر ا�ستكمال �إج� ��راءات‬

‫حوايل (‪� )4‬آالف معاملة ملواطنني‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل ��واط� �ن ��ون �إن هناك‬ ‫�إعفاءات من وزارة الداخلية لبع�ض‬ ‫احل� ��االت ال��س�ت�ق��دام ع��ام�لات من‬ ‫اثيوبيا‪ ،‬فلماذا اال�ستثناءات‪ ،‬وملاذا‬ ‫ال يتم ال�سماح با�ستقدام العامالت‬ ‫من هناك‪.‬‬ ‫وك ��ان نقيب �أ��ص�ح��اب مكاتب‬ ‫ا� �س �ت �ق��دام ع��ام�ل�ات امل� �ن ��ازل خالد‬ ‫احل�سينات ح��ذر ع�بر "ال�سبيل"‬ ‫ام� �� ��س م ��ن ارت � �ف� ��اع �أ�� �س� �ع ��ار كلفة‬ ‫ا� �س �ت �ق��دام اخل ��ادم ��ة ال ��واح ��دة اىل‬ ‫خم�سة �آالف دينار‪.‬‬ ‫وانهمرت حال ن�شر "ال�سبيل"‬ ‫لت�صريحاتاحل�سينات�آالفاملكاملات‬ ‫الهاتفية من املواطنني على النقابة‬ ‫ت�ستف�سر فيها ع��ن ال ��ذي ح�صل‪،‬‬ ‫وتطالب بت�سريع اجناز معامالتهم‬ ‫خ��وف��ا م��ن ارت �ف ��اع الأ� �س �ع��ار �أكرث‬ ‫م�ستقبال‪ .‬و�أع ��اد النقيب الت�أكيد‬ ‫�أن تقليل الكلفة مرهون بقرار من‬ ‫وزارة الداخلية بفتح �أ��س��واق مثل‬ ‫"اثيوبيا وبنغالدي�ش" وغريها‪،‬‬ ‫االم ��ر ال ��ذي م��ن ��ش��أن��ه �أن يك�سر‬ ‫االح �ت �ك��ار وي �ف �ت��ح ب ��اب املناف�سة‪،‬‬ ‫متوقعا �أن تنخف�ض كلفة العامالت‬ ‫فورا يف حال فتح الأ�سواق اجلديدة‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة �أن خم�ت�ل��ف دول اخلليج‬ ‫العربي ولبنان ودول املغرب العربي‬

‫ت�ستورد عامالت من ه��ذه الدول‪،‬‬ ‫مبديا ا�ستغرابه من ت�شدد وزارتي‬ ‫الداخلية والعمل يف ه��ذا ال�ش�أن‪:‬‬ ‫"وك�أننا نريد �أن تذهب عمالت‬ ‫�صعبة �أكرث �إىل اخلارج؟ و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن رفع كلفة ا�ستقدام عاملة املنزل‬ ‫جن�م��ت ع��ن �إغ�ل��اق �أ� �س ��واق بع�ض‬ ‫ال� ��دول‪ ،‬وارت �ف��اع كلفة اال�ستقدام‬ ‫والعمولة من اخل��ارج‪ ،‬و�شح دخول‬ ‫العامالت �إىل اململكة التي تقدرها‬ ‫النقابة مب�أتي عاملة �شهريا مقارنة‬ ‫مع ‪ 2000‬عاملة يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى ات� �ه ��ام املواطنني‬ ‫لبع�ض املكاتب "باملبالغة يف الأ�سعار‬ ‫يف رف��ع الر�سوم‪ ،‬ق��ال �إن ذل��ك غري‬ ‫��ص�ح�ي��ح ب�ن���س�ب��ة ك �ب�ي�رة ج ��دا لأن‬ ‫اللجوء �إىل رفع الكلفة جاء ب�سبب‬ ‫ا�ستمرار �إغالق �أ�سواق "اندوني�سيا‬ ‫والفلبني"‪� ،‬إذ ت�ت�ق��ا��ض��ى مكاتب‬ ‫الدول املر�سلة للعمالة مبالغ كبرية‬ ‫�إ�ضافية‪ ،‬ت�صل �إىل ‪ 2000‬دوالر على‬ ‫العاملة الواحدة‪ ،‬وعدم فتح �أ�سواق‬ ‫جديدة لعامالت املنازل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل ان كلفة ا�ستقدام‬ ‫اخل��ادم��ات ارت�ف�ع��ت اىل م�ستويات‬ ‫غ �ي�ر م �� �س �ب��وق��ة خ �ل��ال الأ� �ش �ه ��ر‬ ‫املا�ضية‪.‬‬

‫اعت�صموا �أمام الرئا�سة للمرة الأربعني‬

‫مف�صولو مياهنا‪« :‬املياه» مل ت�أخذ بقرار النواب ب�إعادتنا �إىل العمل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫نفذ ال�ع���ش��رات م��ن امل��وظ�ف�ين املف�صولني‬ ‫م��ن ��ش��رك��ة "مياهنا" اعت�صاما �أم ��ام رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬للمرة الأرب�ع�ين‪ ،‬مطالبني ب�إعادتهم‬ ‫�إىل �أعمالهم التي م�ضى على ف�صل عدد منهم‬ ‫منها نحو عام‪.‬‬ ‫وطالبوا احلكومة بالتدخل ب�شكل مبا�شر‬ ‫ملتابعة ق�ضيتهم و�إع��ادت�ه��م اىل �أم��اك��ن عملهم‬ ‫بعد ف�صلهم تع�سفا من قبل �إدارة ال�شركة‪ ،‬على‬ ‫حد قولهم‪.‬‬ ‫وحمل عدد من املعت�صمني الذين �أح�ضروا‬ ‫�أوالدهم معهم الفتات تعر�ض �أوالدهم للبيع يف‬ ‫مزاد علني‪.‬‬ ‫و�أكد املعت�صمون لـ"ال�سبيل" �أنهم ما�ضون‬ ‫يف اع�ت���ص��ام�ه��م ح�ت��ى م�ق��اب�ل��ة رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫معروف البخيت‪ ،‬ول��ن ي�غ��ادروا مبنى الرئا�سة‬ ‫�إىل ح�ي�ن رف ��ع ال �ظ �ل��م ع�ن�ه��م ب ��إل �غ��اء القرار‬ ‫التع�سفي‪ ،‬الف �ت�ين �إىل ح�ج��م الإ�� �ض ��رار التي‬ ‫حلقت بهم وعائالتهم‪.‬‬

‫وق��ال املعت�صمون ح�سن عقلة ال�صبيحي‬ ‫ورع��د �أب��و ون��دى ويو�سف املومني وغريهم‪� ،‬إن‬ ‫من املف�صولني من مل يبق على تقاعدهم �سوى‬ ‫ب�ضعة ��س�ن��وات‪ ،‬وم��ع ذل��ك ج��رى ف�صلهم دون‬ ‫ر�أفة‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د املعت�صمون م��ا ت�ف��وه ب��ه ع��دد من‬ ‫امل�س�ؤولني م��ن �أق ��وال ت�صفهم ب�أنهم "جمرد‬ ‫حمولة زائدة"‪ ،‬علما ب ��أن معظمهم يعمل يف‬ ‫ال�شركة منذ �أك�ثر من ‪� 10‬سنوات‪ ،‬ومل توجه‬ ‫ال�ي�ه��م اي �إن� � ��ذارات �أو ت�ن�ب�ي�ه��ات‪ ،‬ق��ائ�ل�ين �إن‬ ‫املف�صولني من املوظفني ذوي اخلربات اجليدة‪،‬‬ ‫و�إدارة مياهنا تقوم بت�صفية ح�سابات �شخ�صية‬ ‫معهم‪ .‬وت��اب��ع ال�ع�م��ال امل�ف���ص��ول��ون‪" :‬توهمنا‬ ‫ان ملجل�س النواب القدرة ك�صوت لل�شعب على‬ ‫اعادتنا اىل عملنا‪ ،‬ولكن ثبت لنا ان وزارة املياه‬ ‫ال تعري املجل�س �أي اهتمام"‪.‬‬ ‫و�أبدى املعت�صمون ا�ستياءهم اي�ضاً من دور‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ق��ائ�ل�ين‪" :‬جمل�س ال �ن��واب مل‬ ‫يتمكن من �إعادة (‪ )29‬موظفا مف�صوال ب�سبب‬ ‫تعنت وزي��ر املياه حممد النجار والأم�ين العام‬

‫منري عوي�س‪ ،‬وجرى �ضرب قرار اللجنة الإدارية‬ ‫يف جمل�س النواب ب�إعادة ‪ 28‬من موظفي �شركة‬ ‫مياهنا �إىل �أعمالهم ع��ر���ض احل��ائ��ط‪ ،‬بعدما‬ ‫ف�صلتهم ال�شركة‪ ،‬م�ؤكدين �أنهم مل يتلقوا �أي‬ ‫جواب من وزارة املياه حول ما مت االتفاق عليه‬ ‫رغ��م م��رور �شهر ‪ .‬علما ب��ان اللجنة ا�ستدعت‬ ‫وزير املياه والأمني العام للوزارة‪ ،‬وبعد التداول‬ ‫معهم مت التو�صل اىل حل هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املعت�صمون ب�إحالة �أوراق �ه��م �إىل‬ ‫مكافحة الف�ساد والق�ضاء‪ ،‬كما طالبوا احلكومة‬ ‫التدخل ملتابعة ق�ضيتهم و�إعادتهم اىل �أماكن‬ ‫ع�م�ل�ه��م ب�ع��د ف�صلهم تع�سفا م��ن ق�ب��ل �إدارة‬ ‫ال�شركة‪ ،‬على حد قولهم‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م �� �ص��ادر وزارة امل� �ي ��اه ذك � ��رت �أن‬ ‫قانون العمل والعمال �سيطبق على املوظفني‬ ‫املف�صولني‪.‬‬ ‫وب � ��ررت �إدارة � �ش��رك��ة م�ي��اه�ن��ا ف���ص��ل ‪28‬‬ ‫موظفاً‪ ،‬ب جود ترهل �إداري ووظيفي يف الأداء‪،‬‬ ‫ف�ضال عن "فائ�ض" يف عدد موظفي ال�شركة‬ ‫عن احلاجة‪.‬‬

‫مف�صولو «مياهنا» ي�صرخون ملقابلة رئي�س الوزراء‬

‫الأبعاد املعرفية واحل�ضارية يف �آيات ال�سري والنظر يف القر�آن الكرمي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫بالتعاون مع اللجنة االجتماعية يف نقابة املهند�سني فرع الزرقاء‬

‫«يف بيتنا توجيهي» �أم�سية حوارية‬ ‫ملدار�س جمعية املركز الإ�سالمي‬ ‫يف الزرقاء‪ /‬مدر�سة الفاروق‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫من املحا�ضرة‬

‫نظم املعهد العاملي للفكر الإ�سالمي مكتب‬ ‫الأردن ع�صر �أم ����س الأول ال�سبت حما�ضرة‬ ‫بعنوان "الأبعاد املعرفية واحل�ضارية يف �آيات‬ ‫ال���س�ير وال �ن �ظ��ر يف ال� �ق ��ر�آن الكرمي" �ألقاها‬ ‫الأ�ستاذ الدكتور جا�سم الفار�س �أ�ستاذ االقت�صاد‬ ‫الإ�سالمي يف جامعة املو�صل �أثناء زيارته العلمية‬ ‫للمملكة الأردنية الها�شمية لعام ‪2011‬م‪ ،‬و�أدارها‬ ‫الدكتور رائد عكا�شة امل�ست�شار الأكادميي للمعهد‬ ‫العاملي للفكر الإ�سالمي‪ /‬مكتب الأردن‪.‬‬ ‫تطرق املحا�ضر �إىل ت�شكل املعرفة وق�ضاياها‬ ‫كم�ساحة كبرية يف القر�آن الكرمي‪ ،‬فقد �شملت‬ ‫كل الق�ضايا املتعلقة بالوجود املادي والروحي‪...‬‬

‫ومن بني الق�ضايا التي عاجلها القر�آن الكرمي‬ ‫على ال�صعيد املعريف‪ ،‬ق�ضيتا (املنهج واملفهوم)‬ ‫بو�صفهما �أهم عنا�صر تكوين (الن�سق املعريف)‪،‬‬ ‫واملقدمة ال�ضرورية لبناء العلوم كافة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن �أهميتهما يف دق��ة البحث والتفكري‪ ،‬وهما‬ ‫الق�ضيتان اللتان ت�شكالن مو�ضوع املحا�ضرة‬ ‫من خ�لال درا��س��ة (ال�سري والنظر) يف القر�آن‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫ذلك �أن املفهوم هو ف�ضاء معريف وح�ضاري‬ ‫ي�ضم اللغة والعقيدة والر�ؤية واملنهج‪.‬‬ ‫وقد ذكر املحا�ضر �أن (املنهج) يعد �أهم طرق‬ ‫الو�صول �إىل احلقيقة‪ ،‬وف��ك ت�شابكات الواقع‬ ‫الإن�ساين واالجتماعي والتاريخي املعقدة التي‬ ‫تتداخل فيه ع��وام��ل متعددة‪ ،‬تكويناً وت�أثرياً‬

‫تعيني هيئة �إدارية م�ؤقتة لالحتاد الن�سائي العام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ع �ق��دت ال�ه�ي�ئ��ة الإداري � � ��ة امل ��ؤق �ت��ة املعينة‬ ‫ل�لاحت��اد ال�ن���س��ائ��ي الأردين ال �ع��ام �أم ����س �أول‬ ‫اج �ت �م��اع��ات �ه��ا يف م �ق��ر االحت � � ��اد‪ ،‬ومت توزيع‬ ‫املنا�صب الإداري��ة للهيئة‪ ،‬واالتفاق على جدول‬ ‫زمني ليتم خالله توفيق �أو�ضاع االحتاد‪ ،‬وفقا‬ ‫لقانون اجلمعيات اخلريية اجلديد وت�شريعاته‬ ‫و�أنظمته النافذة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة التنمية االجتماعية مبوجب‬ ‫كتاب ر�سمي �صدر يوم ‪ 17‬ال�شهر اجلاري قررت‬ ‫تعيني هيئة �إداري� ��ة م��ؤق�ت��ة ل�لاحت��اد برئا�سة‬ ‫مدير وحدة ال�ش�ؤون القانونية يف الوزارة عاي�ش‬ ‫ال�ع��وام�ل��ة‪ ،‬ليقوم وخ�ل�ال �ستني ي��وم��ا باتخاذ‬ ‫كافة الإجراءات الالزمة لإجراء انتخابات هيئة‬ ‫�إداري� ��ة ل�لاحت��اد‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك تعديل �أنظمته‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة وت��وف �ي��ق �أو� �ض��اع��ه مب��ا ال يخالف‬ ‫الت�شريعات النافذة والناظمة لعمل اجلمعيات‬ ‫واالحتادات‪.‬‬ ‫وحول الأ�سباب املوجبة لتعيني هيئة �إدارية‬

‫م�ؤقتة لالحتاد‪ ،‬قال رئي�س اجلمعيات يف الوزارة‬ ‫�إبراهيم التميمي‪� ،‬إن هذا الإج��راء قانوين من‬ ‫ال � ��وزارة ل�ت�ع��ذر ق �ي��ام االحت� ��اد ب��ان�ت�خ��اب هيئة‬ ‫�إداري��ة وفقا لأحكام قانون اجلمعيات اخلريية‬ ‫والأن �ظ �م��ة وال�ت�ع�ل�ي�م��ات ال �� �ص��ادرة مبقت�ضاه‪،‬‬ ‫وخا�صة نظام االحتادات رقم ‪ 67‬لعام ‪.2010‬‬ ‫و�أ� �ض��اف التميمي �أن ع��دم ق�ي��ام االحتاد‬ ‫بت�صويب �أو��ض��اع��ه مبوجب ق��ان��ون اجلمعيات‬ ‫اخل�يري��ة‪ ،‬وف�ق��ا ل�ل�م��ادة ‪ 28‬م�ن��ه‪ ،‬رغ��م توجيه‬ ‫�أكرث من كتاب ر�سمي وعقد �أكرث من لقاء مع‬ ‫الإدارة ال�سابقة لالحتاد‪� ،‬إال �أنه تعذر �إجناز ذلك‬ ‫املطلب القانوين‪.‬‬ ‫ونفى رئي�س اجلمعيات وجود �أي خمالفات‬ ‫�إدارية �أو مالية �أو ذمم �أو �شكاوى بحق االحتاد‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن الفجوات القانونية يف نظام االحتاد‬ ‫وال�ت��ي ال ت�ت��واءم م��ع ن�ظ��ام االحت ��ادات اجلديد‬ ‫ال��ذي ين�ص على �أن تكون االحت��ادات الن�سائية‬ ‫القائمة يف املحافظات ال �ـ‪ ،12‬يجب �أن ال تكون‬ ‫فروع تابعة لالحتاد بل يجب �أن تكون احتادات‬ ‫م�ستقلة �إداري��ا وماليا‪� ،‬أي تتمتع بال�شخ�صية‬ ‫االعتبارية امل�ستقلة‪ ،‬و�أن ي�ضم كل احت��اد ما ال‬

‫يقل عن ثالث جمعيات خريية م�شكلة‪.‬‬ ‫وت���ض��م الهيئة الإداري � ��ة امل��ؤق�ت��ة رئي�سات‬ ‫االحت��ادات الن�سائية يف املحافظات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫رئي�سة االحتاد ال�سابقة نهى معايطة‪.‬‬ ‫وف �ق��ا ل �ل �ع��وام �ل��ة‪ ،‬ف� ��إن ��ه مت ال� �ي ��وم خالل‬ ‫االج �ت �م��اع ت��وزي��ع امل�ن��ا��ص��ب الإداري� � ��ة للهيئة‪،‬‬ ‫�إذ اخ �ت�يرت خ��ول��ة ب�ن��ي ه��اين ن��ائ�ب��ة للرئي�س‪،‬‬ ‫وع�ج��اي��ب ه��دري����س �أم�ي�ن��ة لل�صندوق وجليلة‬ ‫ال�صمادي �أمينة �سر‪� ،‬إ�ضافة �إىل ع�ضوية نهى‬ ‫معايطة و�صيتة احلديد و�أمينة العمري وخولة‬ ‫كاللدة ونايفة املجايل ورمزية اخلطيب وليايل‬ ‫الن�شا�شيبي و�أ�سمى املومني و�ألي�س حمارنة‪.‬‬ ‫و�أك��د العواملة �أن ال��وزارة معنية ومهتمة‬ ‫ب��االحت��اد ال�ع��ام الن�سائي‪ ،‬بحيث وف��رت ل��ه كل‬ ‫�سبل الدعم القانوين والإداري والفني للحفاظ‬ ‫على كينونته لإجن��از �أهدافه وغايته التنموية‬ ‫ال �� �ش��ام �ل��ة‪ ،‬وم ��ن خ�ل�ال ل� �ق ��اءات واجتماعات‬ ‫متوا�صلة للهيئة وور�ش تدريبية مكثفة لإجناز‬ ‫الأنظمة الأ�سا�سية لالحتاد وتوفيق �أو�ضاعه‬ ‫واحت ��ادات املحافظات الن�سائية‪ ،‬وذل��ك خالل‬ ‫مدة واليتها القانونية وهي �ستون يوما‪.‬‬

‫«اخلدمة املدنية» ي�صدر الك�شف التناف�سي عرب موقعه الإلكرتوين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�صدر ديوان اخلدمة املدنية يوم اخلمي�س‬ ‫املقبل‪ ،‬الك�شف التناف�سي التجريبي اجلديد‬ ‫لعام ‪ ،2011‬و�سيتم ن�شر الك�شف على موقعه‬ ‫الإلكرتوين ملدة �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي ل�ل��دي��وان خالد‬

‫غرايبة يف بيان �أم�س �إن الك�شف التجريبي يعد‬ ‫املرحلة النهائية التي ت�سبق �إ� �ص��دار الك�شف‬ ‫التناف�سي الأ�سا�سي لعام ‪ 2011‬ب�شكل نهائي‪،‬‬ ‫حيث �سيتم اعتماد البيانات املوجودة يف طلبات‬ ‫التوظيف بعد تدقيقها ب�شكل كامل‪ ،‬حيث تتيح‬ ‫م��دة الن�شر للمتقدم بطلب التوظيف تدقيق‬ ‫م �ع �ل��وم��ات��ه امل ��وج ��ودة يف ط�ل�ب��ه ع�ب�ر �صفحة‬ ‫البيانات اخلا�صة به‪.‬‬

‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن ي���ص��در دي� ��وان اخلدمة‬ ‫املدنية الك�شف التناف�سي الأ�سا�سي املعتمد لعام‬ ‫‪ ،2011‬خالل الن�صف الأول من �شهر حزيران‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ ،‬ومب��ا ين�سجم م��ع تعليمات االختيار‬ ‫وال�ت�ع�ي�ي�ن��ات اجل ��دي ��دة ال �ت��ي �أق ��ره ��ا جمل�س‬ ‫اخلدمة املدنية يف مطلع العام احلايل للفرتة‬ ‫‪.2013-2011‬‬

‫�إىل احلد الذي يجعل من عملية فهمه و�إدراكه‬ ‫ومعاجلة ق�ضاياه وم�شكالته �صعبة من دون‬ ‫(املنهج)‪ ،‬وم��ن دون (مفاهيم) حتتوي الأبعاد‬ ‫اللغوية والعقائدية وامل�ع��رف�ي��ة‪ .‬ف�ك��ان مفهوم‬ ‫(ال�سري والنظر) �أح��د املفاهيم القر�آنية التي‬ ‫تقوم مبهمة �إدراك العامل و�آلياته احل�ضارية‪.‬‬ ‫تتناول املحا�ضرة ‪-‬التي هي عر�ض لبع�ض‬ ‫مو�ضوعات ك�ت��اب يعكف الباحث على �إجنازه‬ ‫حت��ت ال �ع �ن��وان ن�ف���س��ه‪� -‬أب �ع��اد امل�ن�ه��ج القر�آين‬ ‫وم�ل�احم��ه‪ ،‬وط�ب�ي�ع��ة ب �ن��اء امل�ف��اه�ي��م القر�آنية‬ ‫وت�شغيلها يف الواقع‪ ،‬والك�شف عن البعد املنهجي‬ ‫ملفهوم (ال�سري والنظر) يف القر�آن الكرمي و�أثره‬ ‫يف حتقيق وح��دة املعرفة‪ .‬وكيف نفهم عوامل‬ ‫النه�ضة وال�سقوط احل�ضاري يف �ضوئه‪.‬‬

‫يوم طبي جماين يف مدر�سة ميمونة‬ ‫بنت احلارث بحي املنارة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضمن تفاعله مع املجتمع املحلي م�ؤ�س�سات و�أف��رادا‪� ،‬أق��ام مركز‬ ‫�أي�ت��ام �أب��و ذر ال�غ�ف��اري‪ ،‬التابع جلمعية امل��رك��ز اال��س�لام��ي اخلريية‪،‬‬ ‫مبنطقة الن�صر ��ش��رق ع �م��ان‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون م��ع م��در��س��ة ميمونة بنت‬ ‫احل��ارث الأ�سا�سية للإناث بحي املنارة يوماً طبياً جمانياً خريياً يف‬ ‫املدر�سة وذلك يوم اجلمعة املوافق ‪2011/5/20‬م‪ ،‬وقد ا�ستفاد من هذا‬ ‫اليوم حوايل خم�سمائة مري�ض‪.‬‬ ‫و�شارك يف هذا اليوم كل من الدكتور حممد النرباوي طبيب‬ ‫جراحة الفم وتقومي اال�سنان‪ ،‬وطبيب االطفال الدكتور امين عبيد‪،‬‬ ‫وال��دك�ت��ور اح�م��د اجل �ن��ازرة طبيب ع��ام‪ ،‬وطبيب االع���ش��اب الدكتور‬ ‫عبدالهادي �صالح‪ ،‬باال�ضافة اىل ممر�ضات و�صيدالين من �شباب‬ ‫و�شابات املنطقة‪.‬‬

‫�أ�سماء مدار�س الق�صر الفائزة‬ ‫يف م�سابقة البحوث العلمية‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�أعلن مدير الرتبية والتعليم يف لواء الق�صر يو�سف الطراونة‬ ‫�أ�سماء م��دار���س املديرية الفائزة يف م�سابقة البحوث العلمية التي‬ ‫�أجرتها املديرية �ضمن خطة النهو�ض الوطني التي تنفذها وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم ‪ .‬وتناولت امل�سابقة ثالثة عناوين يف �إطار ر�سالة‬ ‫ع �م��ان‪ .‬وف ��ازت مدر�ستا ب�ن��ات الق�صر ال�ث��ان��وي��ة واجل��دع��ا الثانوية‬ ‫للبنات يف مو�ضوع «التعاي�ش الديني والوئام بني االديان»‪ ،‬فيما فازت‬ ‫مدر�ستا املغري الثانوية للبنات والزهراء الثانوية للبنات يف مو�ضوع‬ ‫«دور اال�سالم يف بناء ال�شخ�صية املتكاملة املح�صنة �ضد املفا�سد»‪ ،‬يف‬ ‫حني فازت مدر�ستا فقوع الثانوية للبنات وعمر بن اخلطاب الثانوية‬ ‫للبنني يف مو�ضوع «العنف وت�أثريه على املجتمع»‪.‬‬ ‫و�ستتم مراجعة هذه البحوث متهيدا لطباعتها وتعميمها على‬ ‫مدار�س اللواء لال�ستفادة من حمتواها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫مع �إغالق ال�سوق ال�سوري وانخفا�ض الت�صدير للعراق‬

‫مزارعو البندورة يف الأغوار يهددون ب�إلقاء حما�صيلهم يف ال�شوارع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫انتقد م��زارع��ون ع��دم حت��رك وزارة‬ ‫ال ��زراع ��ة ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن �ه��م منوا‬ ‫ب �خ �� �س��ائ��ر ن ��اه ��زت م�ل�اي�ي�ن الدنانري‬ ‫ج� ��راء ت ��دين �أ� �س �ع��ار ال �ب �ن��دورة ب�سبب‬ ‫�إغ�لاق الأ�سواق الت�صديرية �إىل �سوريا‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫وق ��ال م ��زارع ��ون لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫��س�ع��ر ب �ي��ع ع �ب��وة ال �ب �ن��دورة ��س�ع��ة "‪"8‬‬ ‫ك �ي �ل��وغ��رام��ات و� �ص �ل��ت اىل ‪ 30‬قر�شاً‪،‬‬ ‫معتربين �أن هذا ال�سعر ال يغطي كلفة‬ ‫زراعتها التي ت�صل �إىل دينار‪.‬‬ ‫وت���س��اءل امل��زارع��ون‪� :‬أي��ن �صندوق‬ ‫املخاطر الزراعية من خ�سائرهم هذه‪،‬‬ ‫خا�صة �أن مناطق الأغوار تعترب مناطق‬ ‫منكوبة‪ ،‬بعد تراكم اخل�سائر فوق خ�سائر‬ ‫�سبقتها‪ ،‬على مدار الأعوام املا�ضية‪.‬‬ ‫وب��رروا قرارهم ب�إلقاء منتوجاتهم‬ ‫يف ال�شوارع �أو الأ�سواق املركزية با�ستمرار‬ ‫خ�سائرهم‪� ،‬إذ �إن ت��وري��ده �إىل الأ�سواق‬ ‫يف ع�م��ان يحقق خ�سائر ك�ب�يرة عليهم‬

‫ك ��أج ��ور ن �ق��ل‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن ك ��ون م ��ردود‬ ‫الإن�ت��اج ال يكفي ل�سداد �أج��رة العاملني‬ ‫و�أث �م��ان امل �ي��اه وامل �ح��روق��ات والأ�سمدة‬ ‫وال �ب��ذور‪ .‬م�شريين �إىل �أن الكثريين‬ ‫منهم ملتزمون بقرو�ض مالية لبع�ض‬ ‫اجل �ه��ات امل��ان�ح��ة ل�ل�إق��را���ض الزراعي‪،‬‬ ‫و�إىل جهات �أخرى‪ ،‬قائلني �إن عدداً من‬ ‫املزارعني ينوون بيع �أرا�ضيهم لت�سديد‬ ‫ما عليهم من �أق�ساط ودفعات‪.‬‬ ‫من جهته طالب مدير ع��ام احتاد‬ ‫امل ��زارع�ي�ن حم �م��ود ال� �ع ��وران بتطبيق‬ ‫م �ف �ه��وم ال �ن �م��ط ال� ��زراع� ��ي يف مناطق‬ ‫الأغ��وار وال�شفا غورية؛ جتنبا حلدوث‬ ‫االختناقات الت�سويقية املو�سمية التي‬ ‫توثر على امل��زارع�ين وامل�ستهلكني؛ لأن‬ ‫ذل��ك �سي�ؤدي �إىل ع��زوف امل��زارع�ين عن‬ ‫العمل يف القطاع‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ال � �ع� ��وران لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫�إغالق الأ�سواق ال�سورية والعراقية �أدى‬ ‫�إىل ح��دوث اختناقات ت�سويقية كبرية‬ ‫يدفع ثمنها امل��زارع ال��ذي مني بخ�سائر‬ ‫ف��ادح��ة‪ .‬اىل ذل��ك ق��ال امل� ��زارع �شتيوي‬

‫من �إلقاء البندورة يف �شوارع الأغوار‬

‫اجل � �ع ��ارات لـ"ال�سبيل" �إن مزارعي‬ ‫الأغ ��وار يطالبون بتكثيف االت�صاالت‬ ‫مع اجلانب ال�سوري والعراقي؛ لإعادة‬ ‫فتح الأ�سواق للمنتجات الزراعية؛ كون‬ ‫ال�سوقني ت�ستوعبان كميات كبرية من‬ ‫فائ�ض حم�صول البندورة‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�سيح�سن �أ�سعار هذا املح�صول‪ .‬وطالب‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫اجلعارات وزارة الزراعة بتنظيم العروة‬ ‫ال�شتوية؛ من خالل �إيجاد منط زراعي‬ ‫لتجنب االختناقات الت�سويقية‪ .‬كذلك‬ ‫�أجمع مزارعون يف حديثهم لـ"ال�سبيل"‬ ‫على �أن احلل �إمنا يكمن يف فتح الأ�سواق‬ ‫اخل��ارج�ي��ة لت�صريف الإن �ت��اج �إىل دول‬ ‫اخلليج العربي والعراق و�أوروبا؛ لإنقاذ‬

‫القطاع الزراعي من االنهيار‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أن معظمهم م�ه��ددون بال�سجن نتيجة‬ ‫ال�ت��زام��ات�ه��م امل��ال �ي��ة ل���ش��رك��ات زراعية‪،‬‬ ‫وو�سطاء‪ ،‬وم�ؤ�س�سة الإقرا�ض الزراعي‪.‬‬ ‫وقال املزارعون �إن خ�سائرهم بلغت‬ ‫يف الأ��س��اب�ي��ع القليلة املا�ضية املاليني‪،‬‬ ‫م�ضيفني �أن ��ص��راخ�ه��م ي�ع�ل��و نتيجة‬ ‫تدين �أ�سعار البندورة‪ ،‬وازدياد خ�سائرهم‬ ‫�إث��ر و�صول الأ�سعار يف الأ�سواق املحلية‬ ‫�إىل حدود متدنية جداً‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن اختناقا ت�سويقيا حدث‬ ‫قبل ع��دة ��ش�ه��ور‪ ،‬ق��ام م��زارع��ون عالى‬ ‫�إث��ره ب�إلقاء ع�شرات الأط�ن��ان يف �شوارع‬ ‫االغ��وار اجلنوبية على طريق االغوار‪-‬‬ ‫العقبة نتيجة ان�خ�ف��ا���ض اال��س�ع��ار اىل‬ ‫م�ستوى متدن جدا‪.‬‬ ‫وتقدر كميات الت�صدير اليومية من‬ ‫حم�صول ال�ب�ن��دورة الثالثة �آالف طن‪،‬‬ ‫يف حني �أن الفائ�ض يناهز ال �ـ‪ 1000‬طن‬ ‫يوميا‪ ،‬وقدرت م�صادر وزارة الزراعة �أن‬ ‫العراق كان ي�ستورد يف ال�سابق ما بني ‪70‬‬ ‫�إىل ‪� 100‬ألف طن من البندورة �سنويا‪.‬‬

‫م�ؤمتر عاملي لأنظمة االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫اف� �ت� �ت ��ح رئ� �ي� �� ��س ج ��ام� �ع ��ة ال �ع �ل ��وم‬ ‫والتكنولوجيا الأردنية عبداهلل ملكاوي‬ ‫�أم ����س الأح � ��د امل� ��ؤمت ��ر ال �ع��امل��ي الثاين‬ ‫"لأنظمة االت� ��� �ص ��االت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات الذي تنظمه كلية تكنولوجيا‬ ‫احل ��ا�� �س ��وب وامل �ع �ل ��وم ��ات يف اجلامعة‪،‬‬ ‫وي���س�ت�م��ر ث�لاث��ة اي ��ام ي�ن��اق����ش خاللها‬ ‫امل��ؤمت��ر �أب�ح��اث مقدمة من (‪ )22‬دولة‬ ‫ع��رب�ي��ة و�أج�ن�ب�ي��ة وع ��دد م��ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة واخل��ا��ص��ة يف الأردن‪ ،‬حيث‬ ‫�سيتم ن�شر �أوراق خمتارة يف (‪ )3‬جمالت‬ ‫ودوريات عاملية م�صنفة وحمكمة‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل� �ل� �ك ��اوي �إن ه� ��ذا امل ��ؤمت ��ر‬ ‫ي�أتي متا�شيا مع التوجهات احلكومية‬ ‫باعتماد الإ�سرتاتيجية الوطنية لقطاع‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات التي‬

‫جميع الأب�ح��اث العلمية املقدمة‪ ،‬ومت‬ ‫ق�ب��ول ‪ %46‬م��ن �أ� �ص��ل (‪ )98‬بحثا من‬ ‫(‪ )22‬دولة عربية و�أجنبية‪ ،‬حيث �سيتم‬ ‫ن���ش��ر �أوراق خم �ت��ارة يف (‪ )3‬جمالت‬ ‫ودوري� � ��ات ع��امل �ي��ة م���ص�ن�ف��ة وحمكمة‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س امل��ؤمت��ر عميد كلية‬ ‫تكنولوجيا احلا�سوب واملعلومات حممد‬ ‫الرو�سان �إن��ه قد مت دع��وة حما�ضرين‬ ‫ع��امل�ي�ين لإل �ق��اء ك�ل�م��ات ت�ـ�ُل�ق��ي ال�ضوء‬ ‫على �آخ��ر التطورات يف علم اخلدمات‬ ‫وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا يف خ ��دم ��ة الكوكب‬ ‫ال��ذك��ي و�شبكات املج�سات الال�سلكية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن��ه �سيكون هنالك (‪)10‬‬ ‫من �أعمال امل�ؤمتر‬ ‫جل�سات متخ�ص�صة م��وزع��ة على �أيام‬ ‫من املفرت�ض حتقيقها ملا للإ�سرتاتيجية خم��رج��ات التعليم واحتياجات القطاع امل� ��ؤمت ��ر يف م��وا� �ض �ي��ع اخل ��وارزم� �ي ��ات‬ ‫من �أهمية يف منو هذا القطاع واحلد من اخلا�ص‪.‬‬ ‫وه �ن��د� �س��ة ال�ب�رجم� �ي ��ات‪ ،‬والأن� �ظ� �م ��ة‬ ‫ن�سبة البطالة‪ ،‬وذل��ك بتوفري الفر�ص‬ ‫وق��ال رئي�س امل��ؤمت��ر ن��ائ��ب رئي�س الذكية‪ ،‬و�صور احلا�سوب‪ ،‬واالنرتنت‬ ‫واملواءمة لهذا النمو و�سد الفجوة بني اجلامعة عمر اجلراح �إنه قد مت تقييم وال ��و�� �س ��ائ ��ط امل � �ت � �ع� ��ددة‪ ،‬واحل� �ك ��وم ��ة‬

‫عمرو‪ :‬احلكومة مطالبة ب�إ�صالحات‬ ‫فاعلة ملواجهة احتقانات ال�شارع الأردين‬

‫موظفو و�أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫بجامعة م�ؤتة يجددون اعت�صامهم‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫ج ��دد م��وظ�ف��و و�أع �� �ض��اء ه�ي�ئ��ة ال �ت��دري ����س ب�ج��ام�ع��ة م�ؤتة‬ ‫اعت�صامهم �أم�س �أمام مبنى رئا�سة اجلامعة احتجاجا على عدم‬ ‫ا�ستجابة �إدارتها وجمل�س �أمنائها ملطالبهم‪ ،‬وتتمثل مطالبهم‬ ‫بتعديل �سلم ال��روات��ب وحتويل عمال املياومه فيها �إىل عقود‬ ‫دائمة و�صرف عالوات للعاملني فيها‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة االعت�صام الدكتور حممد الطراونة �إن‬ ‫معاودتهم االعت�صام ميثل خيارهم الوحيد للمطالبة بحقوقهم‬ ‫الوظيفية‪ ،‬داع�ي��ا اجل�ه��ات املعنية �إىل التعامل م��ع مطالبهم‬ ‫�ضمن دائرة التنفيذ ولي�س بالوعود‪.‬‬ ‫وب�ي�ن رئ�ي����س جل�ن��ة ال�ع��ام�ل�ين ب��اجل��ام�ع��ة ال��دك �ت��ور حكمت‬ ‫القطاونة �أن وجود ما يزيد على ‪ 2000‬موظف يف جامعة م�ؤتة‬ ‫ال مي�ث��ل �أي جت��اوز وخم��ال�ف��ة ت�ع��وق م���س�يرة ال�ب�ن��اء والتنمية‪،‬‬ ‫وب�خ��ا��ص��ة �أن اجل��ام �ع��ة وج ��دت لتحقيق ر��س��ال�ت�ه��ا التعليمية‬ ‫واملجتمعية‪ ،‬غري �أن تركهم دون ا�ستثمار يف م�شاريعها التنموية‬ ‫وتدريبهم ي�ضاعف فر�ص الرتهل‪ ،‬ويقلل من �أهمية وجودهم‬ ‫يف اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د رئ�ي����س جم�ل����س �أم �ن��اء ج��ام�ع��ة م ��ؤت��ة ال��دك �ت��ور عيد‬ ‫الدحيات اهتمام املجل�س ورئا�سة الوزراء ووزارة التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي بواقع جامعة م�ؤتة املايل ومطالب موظفيها‪،‬‬ ‫وال�ع�م��ل ع�ل��ى تلبيتها حتقيقا مل�ف��اه�ي��م اال� �س �ت �ق��رار الوظيفي‬ ‫واملعي�شي للعاملني فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن االع�ت�م��اد ع�ل��ى ج��ام�ع��ة م ��ؤت��ة وم��وازن�ت�ه��ا املثقلة‬ ‫ب��ال��دي��ون وال�ع�ج��وزات املالية لتلبية مطالب موظفيها ي�شكل‬ ‫خ �ط��را ي �ه��دد اجل��ام �ع��ة وا��س�ت�م��راري�ت�ه��ا يف ال�ت�ع�ل�ي��م والعطاء‬ ‫للوطن‪.‬‬

‫اعتماد جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫مركزا المتحانات الزمالة الربيطانية‬ ‫الرمثا ‪ -‬برتا‬ ‫اعتمدت الكلية امللكية لعلم الأمرا�ض يف لندن جامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا الأردنية مركزا لإج��راء امتحان اجلزء الأول من‬ ‫الزمالة الربيطانية يف جمال تخ�ص�ص علم الأمرا�ض يف �أيلول‬ ‫املقبل‪ .‬وي�شرف نائب عميد كلية الطب ورئي�س ق�سم علم الأمرا�ض‬ ‫واملختربات يف م�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س عبداهلل اجلامعي الدكتور‬ ‫�إ�سماعيل مطالقة على االمتحان‪.‬‬

‫وفد برملاين ي�شارك يف �أعمال اجلمعية‬ ‫الربملانية لدول البحر املتو�سط‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ش��ارك وف��د ب��رمل��اين �أردين يف اجتماع اجلمعية الربملانية‬ ‫لدول البحر املتو�سط الذي عقد يف روما �أخريا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن��ائ��ب م� ��رزوق ال��دع �ج��ة ال ��ذي ت��ر�أ���س ال��وف��د �إن‬ ‫االردن هو �إحدى الدول االع�ضاء يف هذه اجلمعية‪ ،‬وي�شارك يف‬ ‫جميع اعمالها بفاعلية‪ ،‬مبينا �أن هذا االجتماع عقد على اثر‬ ‫تلوث خليج املك�سيك بهدف و�ضع احللول الناجحة وال�سريعة‬ ‫التي �ستواجه دول البحر املتو�سط للمحافظة على بيئة دول‬ ‫املتو�سط‪.‬‬ ‫وطالب الدعجة اجلمعية بالعمل على توجيه الدعم املبا�شر‬ ‫اقت�صاديا لالردن والدول الفقرية االع�ضاء يف اجلمعية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال��ب ال��دع �ج��ة ال�ب�رمل��ان �ي�ي�ن ب��ال �ع �م��ل ع �ل��ى ايجاد‬ ‫الت�شريعات املتعلقة بالبيئة ون�شر الوعي والثقافة البيئية بني‬ ‫�شعوبهم‪.‬‬

‫االل�ك�ترون�ي��ة وال�ت�ج��ارة االلكرتونية‪،‬‬ ‫و�شبكات احلا�سوب و�أمنها‪ ،‬وا�سرتجاع‬ ‫وال�ت�ن�ق�ي��ب ع��ن امل �ع �ل��وم��ات والأنظمة‬ ‫امل ��وزع ��ة‪ .‬ويف ��س�ي��اق م�ت���ص��ل اعتمدت‬ ‫م��ؤخ��راً الكلية امللكية لعلم الأمرا�ض‬ ‫يف لندن الأردن كمركز امتحان معتمد‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬ليت�سنى للأطباء الأردنيني‬ ‫وللأطباء العرب يف جمال التخ�ص�ص‬ ‫�إج� � � ��راء ام� �ت� �ح ��ان اجل� � ��زء الأول من‬ ‫الزمالة الربيطانية يف علم الأمرا�ض‪،‬‬ ‫حيث �سيعقد االمتحان القادم يف �أيلول‬ ‫‪ .2011‬يذكر �أن مركز انعقاد االمتحان‬ ‫�سيكون يف جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫الأردن �ي��ة وب��إ��ش��راف ن��ائ��ب عميد كلية‬ ‫ال �ط��ب ورئ �ي ����س ق���س��م ع�ل��م الأمرا�ض‬ ‫واملختربات يف م�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س‬ ‫عبداهلل اجلامعي ا�سماعيل مطالقة‪.‬‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ق��ال �أم�ي�ن ع��ام ح��زب احل �ي��اة ظاهر‬ ‫عمرو �إن التوجيهات امللكية للإ�صالح‬ ‫ال �� �ش��ام��ل ت�ت�ط�ل��ب �أن ت��رت �ق��ي احلكومة‬ ‫اىل م���س�ت��واه��ا‪ ،‬وت�ع�م��ل ب�شكل ج��اد على‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذه��ا دون ت�ل�ك��ؤ �أو ت �ب��اط ��ؤ يرفـــــع‬ ‫وت �ي��رة االح �ت �ق ��ان يف ال �� �ش ��ارع االردين‬ ‫ال � ��ذي ي �ط��ال��ب ب� ��إ�� �ص�ل�اح ��ات �سيا�سية‬ ‫واق�ت�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ���ص��ادي��ة ��ش��ام�ل��ة ت���ص��ل ب� ��االردن‬ ‫اىل متطلبات ال��دول��ة املدنية الع�صرية‬ ‫الآخ ��ذة بكل ا��س�ب��اب املنعة واال�ستقرار‪،‬‬ ‫ومب��ا ي�ح�ق��ق ك��رام��ة امل��واط��ن واالرتقاء‬ ‫مب�ستواه املعي�شي‪ ،‬وي�ؤكد دوره ك�شريك‬

‫ف��اع��ل يف ��ص�ن��ع ال �ق��رار ال��وط �ن��ي ور�سم‬ ‫مالمح م�ستقبل حياته‪ ،‬من خالل بناء‬ ‫دول ��ة امل ��ؤ� �س �� �س��ات امل��رت �ك��زه اىل قوانني‬ ‫وت�شريعات ع�صرية تعرب ع��ن تطلعات‬ ‫وط �م��وح��ات امل��واط�ن�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ين‪ .‬مب��ا يحفظ‬ ‫�أم�ن�ه��م ال�سيا�سي واالق�ت���ص��ادي ويجتث‬ ‫ال �ف �� �س��اد وامل �ف �� �س��دي��ن ال ��ذي ��ن ي�شكلون‬ ‫خ�ط��را حقيقيا حم��دق��ا ب��ال��وط��ن ال بد‬ ‫من الت�صدي له‪.‬‬ ‫ورف ����ض ام�ي�ن ع��ام ح��زب احل �ي��اة يف‬ ‫حديثه ف�ك��رة ال��وط��ن ال�ب��دي��ل‪ ،‬وق��ال �إن‬ ‫هذا الطرح ال يتوافق عليه احد‪ ،‬فرغم‬ ‫�أن االردن وفر البناء فل�سطني املقيمني‬ ‫على �أر��ض��ه ك��ل ا�سباب احل�ي��اة الكرمية‪،‬‬

‫وذل � � ��ك يف اط � � ��ار ال � �ع �ل�اق� ��ة االردن� � �ي � ��ة‬ ‫الفل�سطينية املتجذرة ف�إنه حري�ص على‬ ‫ان ي�ح�ف��ظ ل�ه��م ه��وي�ت�ه��م الفل�سطينية‬ ‫وحقهم يف ال�ع��ودة اىل دولتهم امل�ستقلة‬ ‫والقابلة للحياة‪.‬‬ ‫وعر�ض العمرو لواقع العمل احلزبي‬ ‫ع �ل��ى ال �� �س��اح��ة االردن � �ي� ��ة‪ ،‬م� ��ؤك ��دا دور‬ ‫االح��زاب العاملة على ال�ساحة االردنية‬ ‫مب��ا فيها اح ��زاب امل�ع��ار��ض��ة يف احلر�ص‬ ‫ع�ل��ى �أم ��ن وا� �س �ت �ق��رار و� �س�لام��ة الوطن‬ ‫االردين‪ ،‬والعمل بكل الو�سائل املتاحة‬ ‫م ��ن خ �ي�ره وال �ن �ه��و���ض ب ��ه يف مواجهة‬ ‫التحديات االقليمية والدولية‪.‬‬

‫انتخابات تكميلية جديدة‬ ‫لالحتاد العام للجمعيات اخلريية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دع � ��ت ال �ل �ج �ن��ة االداري � � � � ��ة امل� ��ؤق� �ت ��ة‬ ‫لالحتاد العام للجمعيات اخلريية �أم�س‬ ‫ممثلي اجلمعيات اخلريية االع�ضاء يف‬ ‫احت ��ادات امل�ح��اف�ظ��ات لإج ��راء انتخابات‬ ‫تكميليـــــة ج��دي��دة ي��وم االح��د اخلام�س‬ ‫من حزيران املقبل النتخاب ع�ضو واحد‬ ‫للهيــــــئة االدارية لالحتاد على م�ســــــتوى‬ ‫اململكــــة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ج��رت �أم ����س يف م�ق��ر االحتاد‬ ‫انتخابات تكميلية النتخاب ثالثة �أع�ضاء‬ ‫ح�ي��ث ف��از ع���ض��وان ه�م��ا ع ��ادل الرفايعة‬ ‫وع�ب��دال�ك��رمي ارب�ي�ح��ات فيما مل يحالف‬ ‫احلظ الع�ضو الثالث لعدم ح�صوله على‬ ‫الن�سبة املطلوبة من اجمايل املقرتعني‪.‬‬

‫وا�� �ش ��رف ��ت ع �ل��ى االن� �ت� �خ ��اب ��ات جلنة‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة وزي� � ��رة ال �ت �ن �م �ي��ة االجتماعية‬ ‫� �س �ل��وى ال �� �ض��ام��ن امل �� �ص��ري ومب�شاركة‬ ‫رئي�س اللجنة امل��ؤق�ت��ة ل�لاحت��اد الدكتور‬ ‫حممد الذنيبات‪ .‬و�شارك يف االنتخابات‬ ‫‪ 77‬ع�ضوا م��ن �أ��ص��ل ‪ 99‬ع�ضوا م�سددين‬ ‫ال�شرتاكاتهم يف االحتاد‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت امل� ��� �ص ��ري ل ��وك ��ال ��ة الأن� �ب ��اء‬ ‫االردنية (برتا) بعد عملية االقترتاع انه‬ ‫�سيتم متديد عمل اللجنة امل�ؤقتة لالحتاد‬ ‫مل ��دة ا� �س �ب��وع�ين ا� �ض��اف �ي�ين حل�ي�ن �إج� ��راء‬ ‫االنتخابات التكميلية القادمة‪ ،‬م�ؤكدة ان‬ ‫املهام امللقاة على عاتق االحت��اد وجمل�سه‬ ‫التنفيذي لي�ست �سهلة‪.‬‬ ‫وقالت ان االحت��اد يقوم ب��دور ريادي‬ ‫وه��ام لدعم العمل االجتماعي التطوعي‬

‫وق � �ط ��اع اجل �م �ع �ي��ات اخل �ي�ري ��ة وتنمية‬ ‫املجتمعات املحلية على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ف ��رع االحت � ��اد يف ارب ��د‬ ‫رئي�س كتلة ال��وط��ن ال�ت��ي ف��ازت باغلبية‬ ‫املقاعد �سامي اخل�صاونة ان االنتخابات‬ ‫جرت يف ظل �أجواء من النزاهة وال�شفافية‬ ‫وال�ت�ن��اف����س ال���ش��ري��ف‪ ،‬م ��ؤك��دا ان��ه يتطلع‬ ‫خل��دم��ة ال �ق �ط��اع ال�ت�ط��وع��ي واجلمعيات‬ ‫اخلريية يف انحاء اململكة مبا ميكنها من‬ ‫اال�ضطالع بدورها االن�ساين والتطوعي‬ ‫على الوجه االكمل‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان انتخابات الهيئة االدارية‬ ‫وامل�ج�ل����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�لاحت��اد ق��د جرت‬ ‫يف ال���س��اب��ع م��ن ال�شهر احل��ايل ح�ي��ث فاز‬ ‫�ستة ع�شر ع�ضوا من ا�صل �أع�ضاء الهيئة‬ ‫واملجل�س وعددهم ت�سعة ع�شر ع�ضوا‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"الوطنية ملكافحة الف�ساد" تطلق‬ ‫حملة نظافة رمزية يف يوم اال�ستقالل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم احلملة الوطنية ملكافحة الف�ساد و�إق� ��رار ق��ان��ون "من‬ ‫�أي��ن ل��ك هذا؟" يف اخلام�س والع�شرين م��ن ال�شهر اجل��اري حملة‬ ‫نظافة رمزية حتمل يف طياتها م�ضامني تنظيف الوطن من الف�ساد‬ ‫ومكافحته و�إعادة حقوق االردنيني‪.‬‬ ‫وت�أتي احلملة يف �سياق جمموعة من االن�شطة التي �ستنظمها‬ ‫احلملة خ�لال ال�ف�ترة ال�ق��ادم��ة �ضمن ا�سرتاتيجيتها ال�ه��ادف��ة اىل‬ ‫ال�ت��وع�ي��ة بالف�ساد وع�م�ل�ي��ات ك�سب ال�ت��أي�ي��د وال���ض�غ��ط‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫جمموعة من االن�شطة على �صانع القرار للحد من الف�ساد وو�ضع‬ ‫الآل�ي��ات ال�ضامنة لعدم االع�ت��داء على امل��ال العام وا��س��اءة ا�ستغالل‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫و�ستبد�أ احلملة يف متام ال�ساعة احلادية ع�شرة �صباحا يف متنزه‬ ‫عمان القومي ق��رب غابة ملك البحرين‪ ،‬مب�شاركة ح��وايل (‪)200‬‬ ‫�شخ�ص م��ن اف��راد وع��ائ�لات‪ ،‬وت��رف��ع احلملة �شعار "يال ي��ا �أردنية‬ ‫�أنظف بلدنا"‪ ،‬يف داللة على اقرتان حملة النظافة مبفهوم حماربة‬ ‫الف�ساد وتنظيف االردن من الفا�سدين‪.‬‬ ‫ويت�ضمن ال�برن��ام��ج فعاليات خا�صة ب��الأط�ف��ال وال�ع��ائ�ل��ة‪ ،‬كما‬ ‫�ستوزع قم�صانا حتمل �شعار احلملة وبع�ض املعدات الالزمة للحملة‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل ح�ضور عدد من و�سائل االعالم لتغطية احلدث وبع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات ال�سيا�سية والفنية واالعالمية‪.‬‬

‫توزيع املنا�صب الإدارية على املجل�س اجلديد لنقابة الأطباء البيطريني‬

‫اللوباين‪� :‬سالمة الغذاء‬ ‫و�صحة املواطن خط �أحمر‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقد املجل�س اجل��دي��د لنقابة‬ ‫الأط � �ب� ��اء ال �ب �ي �ط��ري�ين اجتماعه‬ ‫الأول ب��رئ��ا��س��ة ال�ن�ق�ي��ب الدكتور‬ ‫نبيل ال�ل��وب��اين‪ ،‬ج��رى فيه توزيع‬ ‫امل �ن��ا� �ص��ب الإداري� � � ��ة ع �ل��ى النحو‬ ‫ال�ت��ايل‪ :‬ال��دك�ت��ور �أح�م��د الدحيات‬ ‫ن��ائ �ب �اً ل�ل�ن�ق�ي��ب وم �� �س��اع��داً لأمني‬ ‫ال�صندوق‪ ،‬والدكتور العبد جميل‬ ‫ع��واد �أم�ي�ن�اً لل�صندوق‪ ،‬والدكتور‬ ‫ع �ي �� �س��ى ع �ل �ي �م��ات �أم� �ي� �ن� �اً لل�سر‪،‬‬ ‫اللوباين‬ ‫وال��دك�ت��ور جميل يون�س م�ساعداً‬ ‫لأمني ال�سر‪.‬‬ ‫وكانت جلنة الإ��ش��راف على الإنتخابات برئا�سة الدكتور عبد‬ ‫الفتاح الكيالين قد �أعلنت يف �ساعة مت�أخرة من م�ساء يوم اجلمعة‬ ‫املا�ضي النتائج النهائية‪ ،‬حيث فاز مبن�صب النقيب الدكتور نبيل‬ ‫ال�ل��وب��اين (‪�� )224‬ص��وت�اً‪ ،‬يف ح�ين ح�صل ال��دك�ت��ور ول�ي��د العجلوين‬ ‫(‪� )182‬صوتاً‪ ،‬وال��دك�ت��ور في�صل �أب��و �سليم (‪� )54‬صوتاً‪ ،‬والدكتور‬ ‫و�سام عو�ض اهلل على (‪� )23‬صوتاً‪.‬‬ ‫وف��از بع�ضوية املجل�س الدكتور د‪ .‬ي�سار خيـطان (‪� 268‬صوتاً‬ ‫ �أع�ل��ى الأ� �ص��وات)‪ ،‬ود‪� .‬أح�م��د الدحـيات (‪� )260‬صوتاً‪ ،‬ود‪ .‬العبد‬‫جميـل عواد (‪� )245‬صوتاً‪ ،‬ود‪ .‬زياد املومـني (‪� )239‬صوتاً‪ ،‬ود‪ .‬زهري‬ ‫ال�شرمان (‪� )237‬صوتاً‪ ،‬ود‪ .‬عي�سى عليمات (‪� )237‬صوتاً‪ ،‬ود‪ .‬جميل‬ ‫يون�س (‪� )235‬صوتاً‪ ،‬ود‪ .‬مو�سى الأقط�ش (‪� )228‬صوتاً‪.‬‬ ‫و�أك��د النقيب الدكتور اللوباين حر�ص املجل�س اجل��دي��د على‬ ‫رفع �سوية املهنة للأطباء البيطريني العاملني يف القطاعني العام‬ ‫واخل��ا���ص ومتابعة جميع هموهم وم�شاكلهم وال�ع�م��ل على حلها‬ ‫�إ�ستناداً �إىل قانون النقابة و�أنظمتها املختلفة وبالتعاون مع اجلهات‬ ‫املعنية ك��وزارة ال��زراع��ة ووزارة ال�صحة وم��دي��ري��ة ال�غ��ذاء والدواء‬ ‫و�أمانة العا�صمة وغريها‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��دك �ت��ور ال �ل��وب��اين �أن ��س�لام��ة ال �غ��ذاء و��ص�ح��ة املواطن‬ ‫خط �أحمر‪ ،‬وتبد�أ من غ��ذاء الإن�سان ال��ذي هو يف غالبيته م�صدر‬ ‫حيواين‪ ،‬وكذلك الت�شديد على دور الطبيب البيطري يف املحافظة‬ ‫على �صحة احليوان من �أج��ل الو�صول �إىل حتقيق الأم��ن الغذائي‬ ‫واملحافظة على جودته و�سالمته وو�صوله �إىل املواطن يف �أح�سن‬ ‫حال وجودة عالية‪.‬‬ ‫وق��ال النقيب الدكتور اللوباين �إن�ن��ا ل��ن نتوانى ع��ن م��د يدنا‬ ‫للجهات املعنية للتعاون يف الق�ضاء على الأم��را���ض امل�شرتكة بني‬ ‫الإن�سان واحليوان‪.‬‬ ‫وق��ال‪� :‬إن تطبيق الأنظمة وال�ق��وان�ين اجل��دي��دة للنقابة التي‬ ‫�أ�صدرتها احلكومة م�ؤخراً حتتاج �إىل متابعة من جمل�س النقابة‬ ‫ب��إج��راء ال��درا��س��ات ال�لازم��ة وبكل �شفافية م��ن �أج��ل تنفيذها على‬ ‫�أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫كما �أكد الدكتور اللوباين دعم مركز النقابة يف القد�س‪ ،‬م�شدداً‬ ‫على حق ال�شعب الفل�سطيني يف �إق��ام��ة دولته امل�ستقلة على كامل‬ ‫ترابه الوطني يف فل�سطني وعا�صمتها القد�س‪ ،‬م�ؤكداً وحدة الأُمة‬ ‫العربية وحتقيق �أمانيها يف الوحدة واحلرية والكرامة القومية‪.‬‬ ‫و��ش��دد النقيب ال��دك�ت��ور ال�ل��وب��اين �أن جمل�س النقابة �سيزيد‬ ‫م��ن ت�ع��زي��ز ع�لاق��ات��ه ب��االحت��اد ال �ع��ام ل�ل�أط�ب��اء البيطريني العرب‬ ‫واالحت � � ��ادات ال �ع��امل �ي��ة ال �ب �ي �ط��ري��ة جم � ��دداً رف ����ض ن �ق��اب��ة الأط �ب��اء‬ ‫البيطريني الأُردن�ي�ين التطبيع مع العدو ال�صهيوين ا�ستناداً �إىل‬ ‫قرار الهيئة العامة وقرارات احتاد الأطباء البيطريني العرب‪.‬‬

‫�شاب يقتل �شقيقته خنقا يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫رج َح حتقيق �أويل �أجرته الأجهزة الأمنية يف مديرية �شرطة‬ ‫َّ‬ ‫حمافظة الزرقاء‪� ،‬إقدام �شاب ‪ 20‬عاماً على قتل �شقيقته ‪ 17‬عام‬ ‫اجلمعة املا�ضية‪ ،‬وعرثت على ج َّثتها �أم�س مدفونة يف فناء منزل‬ ‫العائلة مبنطقة الزرقاء اجلديدة‪.‬‬ ‫و� َ‬ ‫أو�ض َح امل�صدر �أ َّن ت�شريح اجلثة الذي مت ظهر �أم�س من قبل‬ ‫جلنة طبية يف م�ست�شفى الأمري في�صل‪� ،‬أظه َر �أ َّن الوفاة جنمت‬ ‫عن "اخلنق"‪� .‬إ�ضافة �إىل وجود �أثار �شدة وعنف على اجلثة‪.‬‬ ‫ووفقا للم�صدر فقد قامت عائلة ال�شاب بت�سليمه �إىل املركز‬ ‫الأم �ن��ي بعد ي��وم على ارت�ك��اب��ه اجل��رمي��ة ال�ت��ي ال زال��ت �أ�سبابها‬ ‫احلقيقية جمهولة‪.‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫الوالد والوالدة واالخوة والأخوات‬ ‫يهنئــون ابنهـــم الدكتــــور‬

‫كامل �صبحي �صالح‬ ‫مبنا�سبة ح�صوله على درجة‬

‫الدكتوراه بالفقه وا�صوله‬ ‫من جامعة العلوم اال�سالمية العاملية‬ ‫وفقه اهلل خلدمة اال�سالم وامل�سلمني‬


‫ال�صفحة الثقافية‬

‫‪6‬‬

‫‪ ..‬بالتعاون مع‬

‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫عدنان كنفاين يكتب عن نف�سه‬

‫فل�سطني هي الروح ومطلوب‬ ‫من �أدبنا املقاوم �أن يرقى �إىل «قامة الدم»‬ ‫حي املن�ش ّية يف يافا‪ ،‬يبعد �أقل من‬ ‫�أذكر من وراء �ضباب كثيف بيتنا يف ّ‬ ‫خم�سني مرتاً عن �شاطئ البحر‪ ،‬نرك�ض �إليه كل م�ساء عراة �إال من لبا�س‬ ‫ال�سباحة‪ ،‬نق�ضي بني �أمواجه وعلى �أطراف �صخوره الناتئة �ساعات‪ ،‬نعود‬ ‫بعدها �إىل حو�ض املاء احللو يف ح ّمام بيتنا نغت�سل ثم نتناول وجبة الع�شاء‪،‬‬ ‫ونت�سابق �إىل �أ�س ّرتنا‪ ،‬نتظاهر بالنوم نحن الأربعة الذكور‪ ،‬بينما مُن�ضي وقتاً‬ ‫حتت الأغطية نلعب ونتحدث ونر�سم خططاً طموحة ليومنا التايل‪..‬‬ ‫�أذكر فيما �أذكر عالمات كبرية ما زالت تعر�ض تفا�صيلها �أمامي كلما‬ ‫جرفني اخليال �إليها‪� ..‬أذكر مكتب والدي املحامي يف �سوق ا�سكندر عو�ض‪،‬‬ ‫ومكتبته التي كنا نق�ضي فيها ال�ساعات الطوال ن�ستمتع بالتف ّرج على �صور‬ ‫املج ّ‬ ‫الت وقراءة ما ن�ستطيع قراءته من كتب يحر�ص والدي على اختيارها‪..‬‬ ‫�أذكر تلهّفنا جميعاً لليوم الذي تنتهي فيه �أعمال البناء يف بيتنا اجلديد يف‬ ‫حي النزهة‪ ،‬كان والدي ي�أخذنا يف �سيارته الأوب��ل‪ ،‬نرتاك�ض داخل ردهات‬ ‫ّ‬ ‫البيت اجلديد‪ ،‬ير�سم كل منا مكانه املختار يف غرفتني و�صالون‪ ،‬جناحاً‬ ‫م�ستق ًّ‬ ‫ال خ�ص�ص لنا من بني غرف البيت اخلم�س‪ ،‬كنت �أرى والدي مي�سك‬ ‫قب�ضات الأب��واب النحا�سية مبحرمته البي�ضاء‪ ،‬يقول‪ :‬جمال القب�ضات‬ ‫النحا�سية يف �شدّة بريقها‪ ،‬يبتعد قلي ً‬ ‫ال ثم ي��ردف‪ :‬تبدو كربيق الذهب‬ ‫اخلال�ص‪..‬‬ ‫�أذكر رو�ضة بديع �س ّري التي ح�ضنت بدايات تف ّتحنا للدرا�سة‪ ،‬و�أذكر‬ ‫مدر�سة الأرثوذك�س التي كنت فيها تلميذاً يف ال�صف الأول‪..‬‬ ‫�أذكر بيوت �أقاربنا يف عكا‪ ،‬نتلهّف لزيارتهم يف منا�سبات كثرية‪ ،‬ثالثة‬ ‫حي الر�شيدية‪،‬‬ ‫�أو �أربعة م� ّرات يف ال�سنة‪ ،‬بيت جدّي لأمي خارج ال�سور يف ّ‬ ‫�إىل جانب امل�ست�شفى الوطني‪ ،‬وبيت خالتي الذي يقع قبالته متاماً‪ ،‬تف�صل‬ ‫الق�صي ت�لال من الزفزف‬ ‫بينهما �ساحة وا�سعة رحبة‪ ،‬مك ّومة يف ركنها‬ ‫ّ‬ ‫(��ص��دف البحر ال�صغري)‪ ،‬نر�سم يف و�سطها مالعبنا‪ ،‬ومن�ضي فيها كل‬ ‫امل�ساءات‪.‬‬ ‫بيت ج�دّي لوالدي داخ��ل �سور عكا‪ ،‬قريباً من جامع اجل � ّزار‪ ،‬وبيوت‬ ‫�أعمامي وع ّماتي‪..‬‬ ‫مل �أكن قد بلغت بعد الثامنة من عمري‪ ،‬عندما غا�صت تلك الذكريات‬ ‫يف قاع ذاكرتي ال�صغرية‪ ،‬وطفت فوقها طبقات كتيمة تراكمت فوقها طبقات‬ ‫مغ ّلفة ب�أ�صوات القذائف والر�صا�ص من كل �صنف ول��ون �أغنت خرباتنا‬ ‫ب�صنوف الأ�سلحة التي تلفظها‪ ..‬طفولة طارت قبل �أن ت�أخذ يف تكويني خط‬ ‫أح�سها و�أنا �أذكرها و�أتذ ّكرها‪ ،‬ر�سوماً لأحالم باهتة ال ميكنها �أن‬ ‫ملمحها‪ّ � ،‬‬ ‫ترقى �إىل ملم�س الواقع‪ ،‬وكيف ترقى وقد �أفقتُ على رجل يح ّتل رغماً عني‬ ‫ج�سدي الطفل‪ ،‬ما زلت �أذكر ذلك احلزن ّ‬ ‫املع�ش�ش فيه‪ ،‬نحيل ق�صري باهت‬ ‫املالمح‪ ،‬حليق الر�أ�س‪ ،‬ت�ؤرقه الدموع الغزيرة التي ال يتوقف ان�سيابها على‬ ‫وجه �أمّ ه‪ ،‬ووجع �آخر يقر�ض ب�ؤب�ؤ العني يطل كئيباً يف كل حني من عيني �أب‬ ‫يعمل دون كلل خارج هيكله الب�شري لك�سب قرو�ش يدفن فوقها ق�سو ًة نبتت‬ ‫فج�أة فيه‪ ،‬واحت ّلت ما بقي منه‪.‬‬ ‫هكذا ب��د� ُأت م�شوار احل�ي��اة‪ ،‬قفزت قفزة وا�سعة فتجاوزت طفولتي‪،‬‬ ‫وبرعت يف بحثي املب ّكر ال��د�ؤوب يف اقتنا�ص لقم ٍة للعي�ش �أح�سن اختيارها‬ ‫من بني �ألوف النباتات الرب ّية‪ ،‬و�سروال مثقّب اجليوب‪ ،‬وحذاء ّ‬ ‫مقطع عا�شا‬ ‫رحالت عجيبة مع �أخي و�أخي و�أخي‪..‬‬ ‫وب ��د�أت احل�ي��اة ت�ستعيد رتابتها‪ ،‬ال�صغار ي�ك�برون والطموح يتجاوز‬ ‫البحث عن اللقمة‪ ،‬ومن كان مثلنا لي�س له من �سبيل غري العلم والتح�صيل‬ ‫والعمل اليومي‪.‬‬ ‫رئتي روائح بردى والورود ال�شامية‪،‬‬ ‫درجت يف حواري دم�شق‪ ،‬ومل ُأت ّ‬ ‫وريح قا�سيون‪ ،‬وعبق الغوطة‪ ..‬ر�ست كما الأ�شياء الأخرى يف قرار تكويني‬ ‫فاختلطت ّيف ال�صور احلبيبة‪� ،‬أ��ض��اءت دم�شق ظلمة روح��ي‪ ،‬فتماهت مع‬ ‫حبي الأول وع�شقي الأول ونب�ضة قلبي الأوىل حتى مل �أع� ّد �أف � ّرق �أيهما‬ ‫ميلك مني �أول النب�ضات‪..‬‬ ‫يف مدار�س دم�شق ترعرعت ونهلت املعرفة والعلم‪.‬‬

‫كان غ�سان «�شقيقي» ّ‬ ‫ميثل يل دائم ًا‬ ‫نقطة املركز الذي تدور حوله حياتي‬ ‫وقادتني �أقداري م ّرة �أخرى �إىل قلب وطني‪ ..‬القد�س ورام اهلل وبينهما‬ ‫م��رك��ز ال�ت��دري��ب املهني التابع لوكالة غ��وث وت�شغيل ال�لاج�ئ�ين‪ ،‬و�إقامة‬ ‫داخلية على م�سرية عامني‪� ،‬أ�س�سا يف تكويني رمبا ذلك الهيكل الذي ما زال‬ ‫يرفدين مب�سببات االلتزام ال�صارم‪ ،‬ك ّل تلك الفرتة ان�سابت رقيقة بوجعها‬ ‫و�س�ؤاالتها وده�شتها يف رواية (بدّو) التي بد�أت يف كتابتها منذ ذلك الوقت‪،‬‬ ‫وتركتها ردح �اً‪ ،‬ثم ع��دت �إليها �أكملتها ون�شرتها يف العام ‪ 2000‬وه��ي عن‬ ‫ج��دارة �سريتي الذاتية حتدثت فيها عن تلك الفرتة وقفزات �إىل ما بعد‬ ‫مل تخرج عن �سرية‪.‬‬ ‫تخ ّرجت بعدها �أحمل �أول �شهادة تخ ّولني دخول دائرة املهنة‪ ،‬ثم �سفراً‬ ‫مب ّكراً جديداً لنيل التخ�ص�ص يف هند�سة امليكانيك من �أملانيا الغربية يف‬ ‫حينه‪ ،‬وبعدها يف فرن�سا موا�صلة التخ�ص�ص يف الآالت الثقيلة والزراعية‬ ‫وعودة �إىل الوطن‪� ..‬سورية‪� ،‬أمار�س العمل يف تخ�ص�صي‪� ،‬أقدم ما �أقدر عليه‬ ‫من جهد يداً ت�ساهم ب�إخال�ص يف البناء‪.‬‬ ‫علي‪ ،‬فقد ملكتني موهبة‬ ‫ح‬ ‫يل‬ ‫�ده‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫وال بد يل �أن �أم� ّر على ذكر �أم��ر �أ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكتابة منذ نعومة �أظفاري‪ ،‬هي نعمة فطرية مينحها اهلل ملن ي�شاء‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�صقلها ونرثيها‪ ..‬كان غ�سان «�شقيقي» مي ّثل يل دائماً نقطة املركز الذي‬ ‫ت��دور حوله حياتي و�س�ؤاالتي وا�ستفهاماتي‪� ،‬أتابعه حلظة بلحظة فيما‬ ‫يكتب ويبدع‪� ،‬أ�شاركه الكلمة واحلرف والري�شة وال�صورة‪� ،‬أتع ّلم منه‪ ،‬وال‬ ‫يحجب عني معرفته التي بدت يل يف ذلك الوقت البعيد‪ ،‬املعرفة املطلقة‬ ‫التي ال جت��ارى‪ ،‬ك ّنا نكتب معاً «بفارق املقدرة والتم ّكن طبعاً»‪ ،‬وك ّنا نن�شر‬ ‫ما نكتب هنا وهناك قبل �أن يحرتف مواجهة الن�ضال‪� ،‬إىل �أن ُ ت � ّوج‪ ،‬بعد‬ ‫رحلة عمره الق�صرية ونتاجه الغزير الذي فاق �سنوات عمره وك�أنه كان يف‬

‫الفنان عبد احلي ُم�س َّلم‬

‫ت�شكيليون فل�سطينيون‬

‫عبد اهلل �أبو را�شد‬ ‫الفنان الت�شكيلي الفل�سطيني «عبد احل��ي ُم�سلم» من مواليد بلدة‬ ‫الدوامية ق�ضاء اخلليل بفل�سطني عام ‪ ،1933‬قادته ظروف نكبة فل�سطني‬ ‫الكربى عقب حرب ‪ 1948‬للعي�ش يف �أماكن عديدة خارج حدود اجلغرافية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬فكانت املخيمات الفل�سطينية املتوافرة يف مدن عمان وبريوت‬ ‫ودم�شق موئال مواتياً لهجراته املتعددة‪� .‬أق��ام نحو ‪ 25‬معر�ضاً �شخ�صياً‬ ‫لأعماله‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن م�شاركته يف ‪ 35‬معر�ضاً جماعياً �أقيمت يف العديد من‬ ‫الدول مثل اليابان والرنويج وفنلندا والدمنرك و�سوي�سرا ولبنان‪ ،‬و�سورية‪،‬‬ ‫والأردن وليبيا‪ .‬وهو ع�ضو يف احتاد الفنانني الت�شكيلني العرب‪ ،‬وروابط‬ ‫ونقابات واحتادات الفنانني الت�شكيليني يف الأردن وفل�سطني و�سورية‪.‬‬ ‫وهو فنان فطري ا�ستثنائي قدم �أعما ًال فنية ا�ستثنائية �أي�ضا‪ ،‬تعلم الفن‬ ‫على نف�سه‪ ،‬ومل يدخل حمرتفاً �أو مدر�سة‪ ،‬وبدايته كانت يف �سن متقدمة‪،‬‬ ‫جاءته كطفرة مفاجئة وهو يف العقد الرابع من �سنوات عمره‪ ،‬و ُتعد �سنة‬ ‫‪ 1971‬خطوة البداية يف رحلته العامرة بالعطاء‪ ،‬وكانت �أعماله واختياره‬ ‫لفنه مبثابة ردود �أفعال ذاتية راف�ضة لذلك الواقع وباحثة عن م�سالك ما‪،‬‬ ‫مُتكنه من حتقيق طموحه ونقل ر�سالته عن طريق جبهة الثقافة والفنون‬ ‫الت�شكيلية التطبيقية خ�صو�صاً‪ ،‬ال�سيما وهو املُتمتع بذاكرة خ�صبة وخميلة‬ ‫مفتوحة على ف�ضاء الوطن الفل�سطيني من �أق�صاه �إىل �أق�صاه‪.‬‬ ‫وج��د يف م��واد و�صنائع مهنية حرفية م�ؤتلفة م��ن ن���ش��ارة اخل�شب‬ ‫وال �غ��راء الأب �ي ����ض و�أدوات خ�شبية وم�ع��دن�ي��ة ب�سيطة م�ي��دان��ه وجماله‬ ‫احليوي لرتجمات ح�س ّية ملمو�سة ُمعربة عن معني فنه وتكري�س ر�ؤاه‬ ‫وانفعاالته‪ ،‬وترجمة تعبريية �صو ّرية لأمانيه ورغباته‪ ،‬وبو�صلته املن�شودة‬ ‫من كنوز مركز املخطوطات‬ ‫والوثائق الفل�سطينية‬

‫�سباق مع املوت‪ ،‬بال�شهادة يف متوز ‪ 1972‬يومذاك‪ ..‬و�أنا �أ�سري مع طوفانات‬ ‫من الب�شر وراء نع�شه املحمول على الأعناق‪ ،‬جاءين القرار احلا�سم املرعب‪،‬‬ ‫علي‬ ‫قلت‪ :‬يجب �أن �أت ّوقف عن الن�شر واالنت�شار مهما كانت املغريات‪ ،‬ولو �أن ّ‬ ‫�أن �أكتم من داخلي ال�صرخات الداعية‪� ،‬أو �أقتلها لو ا�ستدعى الأمر‪.‬‬ ‫غ�سان هو �أو ًال وال �شيء قبله‪ ،‬يجب �أن حتت ّل �صورته كامل ًة �إبداعه‪،‬‬ ‫ن�ضاله‪� ،‬سريته‪ ،‬ف ّنه‪ ،‬ثوابته‪ ،‬فل�سطينيته‪ ..‬دائرة ال�ضوء‪ ،‬ال ت�شوبها طيوف‬ ‫خطوط مهما كانت‪ ،‬وال تت�سرب على جنبات �سريته و�سرية �أ�سرتنا �أ�سئلة‪،‬‬ ‫ثم منطلقاً من حكمة �أ�ؤمن بها يف �أن اهلل �سبحانه يرحم من يرفع املغ ّبة‬ ‫ع��ن نف�سه‪ ..‬كنت يف مقتبل ال���ش�ب��اب‪ ،‬وك�ن��ت عر�ضة لإغ� ��راءات املنا�صب‬ ‫وال�شهرة فكتمتها و�آثرت ركناً �أوا�صل منه الكتابة و�ألقي يف الدروج‪ ،‬متنكباً‬ ‫مهمة �أخرى وم�س�ؤولية «�أدبية» �أخرى يف الإ�شراف على تربية �أطفال‪ ،‬بلغ‬ ‫عددهم يف وق��ت ما �أك�ثر من خم�سة ع�شر طف ً‬ ‫ال �أك�ثره��م مل يبلغوا �سنّ‬ ‫احللم هم بع�ض �إخوتي من �أمي و�أب��ي و�أوالدي و�أوالد �أخ��ويّ (ال�شهيدان‬ ‫غ�سان وغازي)‪ ..‬وم�ضى بي وبهم �شوط العمر‪..‬‬ ‫ك�بر ال�صغار وتن ّكبوا �إىل ج��ان��ب م�س�ؤولياتهم احلياتية م�س�ؤولية‬ ‫موا�صلة الن�ضال ك� ّل بطريقته يف �سبيل فل�سطني التي هي دائماً حمور‬ ‫وجودنا ك�أفراد و�أ�سرة وجمتمع‪.‬‬ ‫وح�ين بلغ بي العمر ما بلغ‪� ،‬أ ّ‬ ‫علي موهبتي التي مل تفارقني‪،‬‬ ‫حل��ت ّ‬ ‫قلت‪ :‬الآن �أطفو على �سطح امل�شهد الثقايف الوطني‪ ،‬هو حقي‪ ،‬وهو �إعالم‬ ‫ال يغيب ع��ن فطنة الفاهمني ب ��أن م��ن بلغ مثل �سني ل��ن يطمح بعد �إىل‬ ‫من�صب‪ ،‬وال �إىل الت�س ّلق على �سرية �آخر‪ ،‬مدركاً �إنني بكتاباتي «متوا�ضعاً»‬ ‫�أملك الفكر والأداة‪ ،‬و�أحمل �إىل جانب ال�ضروريات الأخرى‪� ،‬شيئاً ال ي ّكف‬ ‫عن ال�صراخ‪..‬‬ ‫وهكذا بد�أت منذ العام ‪ 1998‬بن�شر نتاجاتي الأدبية‪ ،‬بد�أتها بت�شجيع‬ ‫مثابر من ال�شاعر ال�صديق خالد �أبو خالد على كتابة ما ي�شبه ال�سرية عن‬ ‫غ�سان‪ ،‬فكان كتابي الأول (غ�سان كنفاين �صفحات كانت مطوية)‪ ،‬حاولت‬ ‫مرحلتي الطفولة‬ ‫�أن �أد ّون فيه ما ال يعرفه الكثريون عن غ�سان‪ ..‬عن‬ ‫ّ‬ ‫وال�صبا‪ ،‬املولد واملنبت الأول‪ ،‬ثم اللجوء‪ ،‬ثم �أهم املفا�صل التي �ش ّكلت غ�سان‬ ‫و�أ�سرته والذين وقفوا �إىل جانبه وخلف موهبته الفريدة‪ ..‬بعدها توالت‬ ‫�أعمايل‪ ،‬وال �أ ّدع��ي �أنها كانت �سي ً‬ ‫ال عرماً قيا�ساً بزمن �صدورها‪ ،‬بل �أقول‬ ‫�إنها كانت‪� ،‬أو ك��ان �أك�ثره��ا مكتوباً منذ زم��ن‪� ،‬أج��ري��ت عليها بع�ض مل�سات‬ ‫و�أطلقتها‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما �أكتبه و�أن�شره يف ال�صحف واملجالت والدوريات‬ ‫املحلية والعربية من مو�ضوعات �أدبية و�سيا�سية ونقدية وبحوث‪..‬‬ ‫رمبا ال �أ�ستطيع �أن �أحيط حتلي ً‬ ‫ال يف كل ما كتبت‪ ،‬لكنني �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أ�شري �إىل بع�ض اخلطوط الرئي�سة التي �ألزمت نف�سي بها‪:‬‬ ‫�إذا ما جتاوزنا كتاب (معارج الإبداع) الذي �صدر حديثاً عن الكتابات‬ ‫التي مل تن�شر لغ�سان ما بني العام ‪ 1951‬وال�ع��امل ‪ ، 1961‬وكتاب ال�سرية‬ ‫«�صفحات كانت مطو ّية» الذي مل �أنهج فيه الكتابة التقليدية لل�سرية‪ ،‬بل‬ ‫جعلته قطعة �أدبية �إبداعية ال حتمل خ�صو�صية ال�سرية التقليدية احلادّة‪،‬‬ ‫بل ت�شري �أي�ضاً عرب حم��اور بذاتها �إىل تلك الثوابت التي �أل��زم��ت نف�سي‬ ‫بانتهاجها وهي مو�ضوعة االلتزام الوطني والقومي‪ ،‬قيمة املكان‪ ،‬وف�سحات‬ ‫الزمان‪ ،‬و�ألق الذاكرة التي هي ر�صيدنا الأهم‪ ،‬ورثناها ونو ّرثها‪.‬‬ ‫فل�سطني هي الروح يف كل ما �أكتب‪ ،‬وحتى يف بع�ض ق�ص�صي االجتماعية‬ ‫وت�صب‬ ‫والإن�سانية والوجدانية �أي�ضاً ال بد �أن تتماهى فل�سطني مع العام‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ذات حلظة‪ ،‬ذات وم�ضة‪ ،‬يف بحر التزامي املطلق‪.‬‬ ‫�أه��دي��ت �أك�ثر نتاجاتي �إىل مو�ضوعات اللحظة‪ ،‬و�أخ ��ذت انتفا�ضات‬ ‫�شعبنا البا�سل بريق وج��داين فوهبتها ووهبت �أبطالها ت�صريحاً ال لب�س‬ ‫فيه و�شعاراً ال رياء فيه‪ ،‬يف تعبري �أق��ول فيه (مطلوب من �أدبنا املقاوم �أن‬ ‫يرقى �إىل قامة الدم)‪.‬‬ ‫هو واحد من �شعارات �أ�ؤمن بها حتى النخاع ما زالت تنب�ض على �سنّ‬ ‫قلمي و�ستبقى ما دام خافقي ي ّرف‪..‬‬

‫وطريق الهدى الكت�شاف نف�سه ك�إن�سان وم�شروع فنان‪ .‬ولأنه كان حمكوماً‬ ‫بالأمل والبحث واملحاولة وال�صرب واملثابرة‪ ،‬فقد �أو�صلته جهوده وجتاربه‬ ‫وحماوالته الناجعة �إىل ف�ضاء النجومية املحلية والعربية والعاملية‪ ،‬كعار�ض‬ ‫ن�شط وم�شارك ب��ارع يف ن��دوات خا�صة بالدفاع عن ق�ضيته الفل�سطينية‬ ‫العادلة‪ ،‬وله يف العديد من الدول العربية والعجمية وم�ؤ�س�ساتها الثقافية‬ ‫واملدنية الأهلية �أكرث من لوحة وتذكار كمقتنيات مُعززة ملكانته الفنية مبا‬ ‫هو عليه من فطرية تعبريية ملحوظة‪.‬‬ ‫للموا�سم الفل�سطينية ال�شعبية ح�صة واف��رة يف �أعماله‪ ،‬جت��ود ر�ؤاه‬ ‫الب�صرية ب�أيام احل�صاد والأفراح متعددة الطقو�س وامل�سميات‪ ،‬وللأحزان‬ ‫الفل�سطينية وحكايات اجلدود واجلدات ثمة مت�سع لق�ص ب�صري‪ ،‬تر�سم يف‬ ‫معاملها ال�شكلية غنائيات وبكائيات مفتوحة على البداهة ال�شعبية‪ .‬و�أخرى‬ ‫حممولة مبقوالت �سردية متناغمة وحكايات الأر���ض وعالقات الإن�سان‬ ‫ب��أخ�ي��ه الإن���س��ان‪ ،‬واملبنية يف جم��از الب�صر وال��ر�ؤي��ة على �أ��س����س التكافل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وتعزيز العادات والتقاليد الفا�ضلة يف املجتمع الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ك�م��ا جن��د ل�ل�م�ط��رزات الفل�سطينية م�ك��ان��ة مم�ي��زة يف ك�ث�ير م��ن �أعماله‪،‬‬ ‫يجوب من خ�لال ا�ستعاراته ال�شكلية وملوناتها الزاهية وامل�ت��وال��دة من‬ ‫معينها الرثي واملتنا�سقة بع�ضاً من مقاماته املفتوحة على املكرر واملتقابل‬ ‫واملتجاور‪ ،‬وتغدو بيديه �أ�شبه ب�سجادة �شعبية فل�سطينية عامرة باخلطوط‬ ‫والعبارات املكتوبة وامللونات‪.‬‬ ‫ل��وح��ات��ه تعك�س حقيقة م�شاعره وان�ف�ع��االت��ه‪ ،‬وال ت�خ��رج ع��ن روحه‬ ‫الباحثة وم��زاج��ه ال��ذات��ي يف توليف والئ�م��ه الب�صرية‪ ،‬تخاطب م�ساحة‬ ‫وج��دان��ه ووج � ��دان امل�ت�ل�ق��ي‪ ،‬وم �� �ش��دودة ع�ل��ى ال � ��دوام لفل�سطني الأر� ��ض‬ ‫والإن���س��ان‪ ،‬ول��واح��ة ال�ع��روب��ة والإ� �س�لام‪ ،‬وحا�ضنة للمقاومة يف �أ�شكالها‬ ‫�صدر حديث ًا‬

‫املتنوعة‪ ،‬ويخو�ض غمارها على جبهات الثقافة الب�صرية‪ .‬مفتوحة على‬ ‫ذاك��رة ال�صمود يف ب�يروت وح�صرها ال�ظ��امل م��ن قبل ال�ع��دو ال�صهيوين‬ ‫ال وفناناً‪ ،‬م�سج ً‬ ‫عام ‪ ،1982‬والذي خا�ض يومياتها مقات ً‬ ‫ال فيها �أروع امل�آثر‬ ‫ال�سردية للفاكهاين ول�صربا و�شاتيال وحلظات اخلروج املقيت من بريوت‪.‬‬ ‫كما دون يف االنتفا�ضة الفل�سطينية التي عرفت بثورة احلجارة بفل�سطني‬ ‫عام ‪� ،1987‬سج ً‬ ‫ال ذهبياً و�ضع فيه �أجمل مقاماته ال�شكلية‪ ،‬وكذلك الأمر‬ ‫بالن�سبة النتفا�ضة الأق�صى املباركة ع��ام ‪ 2000‬التي �أجن��ز فيها ع�شرات‬ ‫اللوحات‪ ،‬ولتكتمل دورة تفاعله مع ق�ضايا �شعبه و�صموده الأ�سطوري‬ ‫يف مواجهة �آل��ة الدمار ال�صهيونية يف قطاع غزة عام ‪� ،2008‬أروع ال�صور‬ ‫الب�صرية التي �ضمنها يف معر�ضه الفني الذي حمل عنوان «حمرقة غزة»‬ ‫بلغة تعبريية م�ؤثرة‪.‬‬

‫�أمن املطارد‪..‬؟!‬

‫مذكرات �سقوط �صفد‬ ‫ا�سم املخطو‬ ‫يقع املخطوطط‪:‬يفمذكرات �سقوط �صفد‬ ‫‪� 83‬صفحة‬ ‫بقلم‪ :‬ال�شيخ عبد اهلل‬ ‫بن ال�شيخ �أمني القا�ضي‬

‫�ضمن �سل�سلة (املكتبة الأ�سرية)‪� ،‬صدر‬ ‫ح��دي �ث �اً ك �ت��اب (�أم� ��ن امل� �ط ��ارد) م��ن �إع ��داد‬ ‫الأ�� �س�ي�ر حم �م��د ن��اج��ي ��ص�ب�ح��ة‪ ،‬وتقدمي‬ ‫ال��دك �ت��ور م��و� �س��ى �أب� ��و م � ��رزوق والأ�ستاذ‬ ‫�إ�سماعيل هنية‪.‬‬ ‫والكاتب الأ�سري حممد ناجي �صبحة‬ ‫من مواليد قرية (عنبتا) –�شرق مدينة‬

‫طولكرم– يف العام ‪ .1974‬التحق بجامعة‬ ‫النجاح الوطنية يف ال�ع��ام ‪ ،1993‬وانتخب‬ ‫رئي�ساً ملجل�س الطلبة‪.‬‬ ‫اعتقلته ق��وات االح �ت�لال ال�صهيوين‬ ‫ع��دة م��رات ك��ان �آخرها يف العام ‪ 2001‬على‬ ‫خلفية مقاومة االحتالل ون�شاطه يف كتائب‬ ‫ال�شهيد عز الدين الق�سام‪ ،‬و�صدر القرار‬

‫ب�سجنه ملدة ‪ 15‬عاماً‪.‬‬ ‫�أجنز خالل وجوده يف ال�سجن العديد‬ ‫م��ن ال��درا� �س��ات ح ��ول م �ق��اوم��ة االحتالل‬ ‫وال�ع�م��ل ال�ط�لاب��ي واحل��رك��ة الفل�سطينية‬ ‫الأ�سرية‪.‬‬ ‫ج ��اء يف ت �ق��دمي ال��دك �ت��ور م��و��س��ى �أبو‬ ‫م��رزوق‪ :‬ه�ؤالء املجاهدون واملطاردون دُرر‬ ‫اهلل راعيها‪ ،‬وه��ذا كتاب �أج��اد فيه �صاحب‬ ‫التجربة‪ ،‬وقد �سكب فيه جتربته وخربته‬ ‫التي عا�شها‪ ،‬وها هو اليوم يكتبها لإخوانه‪،‬‬ ‫ليحفظ عليهم جهادهم‪ ،‬وي�ح��رم عدوهم‬ ‫من فر�صة االنت�صار على �أي منهم‪ ،‬فجزاه‬ ‫اهلل خرياً وبارك يف جهده‪.‬‬ ‫وكتب الأ�ستاذ �إ�سماعيل هنية – رئي�س‬ ‫الوزراء الفل�سطيني ‪:-‬‬ ‫(�إن �أروع العلوم و�أجمل املعارف‪ ،‬تلك‬ ‫التي ت�ستقيها من منبعها الأ�صيل‪ ،‬فالكاتب‬ ‫تعمقت لديه الكثري من املفاهيم وامل�سلمات‬ ‫وال�ن���ص��ائ��ح وال�ت��وج�ي�ه��ات م��ن خ�ل�ال واقع‬ ‫ال�ت�ج��رب��ة احلقيقية‪ ،‬واخل�ب�رة واملمار�سة‬ ‫يف ظل ال�ظ��روف اال�ستثنائية التي عا�شها‬ ‫�سنوات طويلة)‪.‬‬ ‫ي �ط �ل��ب ال �ك �ت ��اب م ��ن (دار م�ؤ�س�سة‬ ‫فل�سطني للثقافة) يف دم�شق‪.‬‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫�أمل يحن الوقت كي ندرك؟!‬ ‫حممد �أبو عزّ ة‬

‫اعتاد �صديقان �أن يتنزها معاً‪ ،‬وكان �أحدهما مكفوف‬ ‫الب�صر‪..‬‬ ‫قال الأول‪� :‬أرغب يف �شرب كوب من احلليب‪..‬‬ ‫قال الكفيف‪� :‬أعرف الكوب‪ ،‬ولكن ما هو احلليب؟‪.‬‬ ‫قال الأول‪� :‬إنه �سائل �أبي�ض‪..‬‬ ‫قال الكفيف‪� :‬أعرف ال�سائل‪ ،‬ولكن ما هو الأبي�ض؟‬ ‫قال الأول‪� :‬إنه لون ري�ش البجع‪..‬‬ ‫قال الكفيف‪� :‬أعرف الري�ش‪ ،‬ولكن ما هو البجع؟‬ ‫قال الأول‪� :‬إنه طائر ذو رقبة ملتوية‪..‬‬ ‫ق� ��ال ال �ك �ف �ي��ف‪� :‬أع� � ��رف ال ��رق� �ب ��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن م � ��اذا تعني‬ ‫مبلتوية‪..‬؟‬ ‫هنا لوى الأول يد �صديقه الكفيف قائ ً‬ ‫ال‪ :‬هكذا‪..‬‬ ‫قال الكفيف‪ :‬الآن �أ�صبحت �أعرف معنى الأبي�ض‪...‬‬ ‫�أمل يحن ال��وق��ت ك��ي ن��درك اال�سرتاتيجية ال�صهيو‪-‬‬ ‫�أمريكية يف ( ِّ‬ ‫يل) �أذرعنا و�أعناقنا‪..‬؟!‬ ‫ق�صة ق�صرية‬

‫القرار‬ ‫قال ال�ضابط �شلومو بلهجة ودية‪� :‬إذا تعاونت معنا �ست�أكل‬ ‫ال�ل��وز وال���س�ك��ر‪ ،‬ك��ل امل�ط�ل��وب منك خبيبي �أن ت��راق��ب اجلبال‬ ‫وال��ودي��ان و�أن ��ت ت��رع��ى قطيع اخل ��راف‪ ،‬وت�ق��وم ب�إعالمنا عن‬ ‫املخربني الذين يتحركون يف‪ ..‬اذهب وفكر ثم عد �إلينا‪..‬‬ ‫خرج م�سعود من مبنى املخابرات ال�صهيونية وهو يتمتم‪:‬‬ ‫يريدونني جا�سو�ساً‪..‬؟!‬ ‫ً‬ ‫ابتعد �أمتاراً قليلة عن املبنى‪ ،‬وقف قليال‪ ،‬ثم ا�ستدار �إىل‬ ‫اخللف‪ ،‬و�ألقى نظرة غا�ضبة‪ ،‬ثم وا�صل ال�سري بخطى �سريعة‪،‬‬ ‫اجتاز �ساحة امل�سكوبية‪ ،‬وانطلق جتاه باب العامود وهو يفكر‬ ‫بقطيع اخلراف وال�شبابة و�أهل البلد الذين يعلو �صياحهم يف‬ ‫احلارة دون انقطاع‪.‬‬ ‫�شعر‬

‫ال تعتذر‪..‬‬ ‫ال تعتذر ‪..‬‬ ‫من قال �إنك ظامل؟‬ ‫ال تنفعل ‪..‬‬ ‫من قال �إنك معتدي ‪..‬‬ ‫حررت حتى ال�سائمات‬ ‫غداه �أن �أعطيت �إبراهام حقل حممد!!‬ ‫من �أين هذا القمح؟‬ ‫كيف �سرقته وبذوره من دمنا املتجمد؟‬ ‫�أنا لو ع�صرت رغيف خبزك يف يدي‬ ‫لر�أيت منه دمي ي�سيل على يدي‬

‫را�شد ح�سني *‬

‫* ال�شاعر را��ش��د ح�سني م��ن م��وال�ي��د ع��ام ‪ 1936‬يف قرية‬ ‫(م���ص�م����ص)‪ ،‬ع�ل��ى م�ب�ع��دة �شهقة م��ن م�شهد ال�ع�ب��د ال�صالح‬ ‫(اخل�ضر) عند خا�صرة مرج ابن عامر املغمورة بعباءة الكرمل‪،‬‬ ‫وع��ام ‪ 1936‬ه��و ع��ام ال�ث��ورة ال�ك�برى يف فل�سطني‪ ،‬وم�ن��ه ورث‬ ‫الزمن الع�صي املنفلت من �أفق العدالة الإن�سانية ‪..‬‬ ‫ا��ش�ت�غ��ل يف �أر� �ض��ه امل�ح�ت�ل��ة م�ع�ل�م�اً مم�ن��وع�اً م��ن التعليم‪،‬‬ ‫ومطروداً مع جيل كامل‪ ،‬فهاجر مع طيور حزينة كانت تبحث‬ ‫عن �شجرة زعرور �أو بلوط‪ ،‬حتارب من فوقها بال�شعر والأغنية‪،‬‬ ‫وهكذا عمل يف مكتب (م‪ .‬ت‪ .‬ف) يف �أمريكا‪ ،‬وفيها �أغلق قلبه‬ ‫عام ‪� 1977‬إثر حريق �شب يف �شقته يف نيويورك‪ ،‬ولكن جثمانه‬ ‫عاد �إىل م�صم�ص‪ ،‬وفيها ووري الرثى‬

‫جائزة فل�سطني للإبداع الثقايف‬ ‫تنظم م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة –حتت رع��اي��ة احتاد‬ ‫ال�ك�ت��اب والأدب � ��اء العرب– ب��اال� �ش�تراك م��ع (م��رك��ز الإع�ل�ام‬ ‫العربي) و(قناة القد�س الف�ضائية) و(م�ؤ�س�سة وطن)‪ ..‬جائزة‬ ‫فل�سطني للإبداع الثقايف‪ ،‬وهي جائزة �سنوية جماالتها (الن�ص‬ ‫ال�شعري الف�صيح والق�صة الق�صرية‪ ،‬والكاريكاتري‪ ،‬واملل�صق‬ ‫الفني‪ ،‬وال�صورة الفوتوغرافية‪ ،‬والن�ص امل�سرحي‪ ،‬واللوحة‬ ‫الت�شكيلية)‪ ،‬ويجري تنويع هذه املجاالت يف كل عام ال�ستيعاب‬ ‫الأجنا�س الأدبية والفنية كافة‪ ،‬على �أن تعالج الأعمال ق�ضية‬ ‫فل�سطني بكل ما يت�صل بها من مو�ضوعات وق�ضايا ات�صا ًال‬ ‫وثيقاً على امتداد قرن من الزمن‪ ،‬يف مواجهة وحماربة الغزوة‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬و�أن تظهر الوجه احل�ضاري والتاريخي والإن�ساين‬ ‫ال�ع��رب��ي والإ� �س�ل�ام��ي‪ ،‬وامل �م �ج��دة ل�ل�ج�ه��اد وامل �ق��اوم��ة ب�أ�شكال‬ ‫تعبريية منا�سبة‪ ،‬تراعي اجلن�س الفني امل�ستهدف‪ ،‬ومن هذه‬ ‫املو�ضوعات‪ :‬القد�س – العودة – املقاومة – ال�شهادة – الأ�سر‬ ‫– الأر�ض – احل�صار – ت�ضامن الأمة‪..‬‬ ‫وقد مت ر�صد مكاف�آت مالية للفائزين الثالثة الأوائ��ل يف‬ ‫كل جمال‪.‬‬


‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫العالناتكم يف‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية غرب عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية غرب عمان‬

‫دائرة التنفيذ حمكمة بداية اربد‬ ‫ورقة اخبار‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/5185‬‬ ‫التاريخ ‪2011/5/19‬‬ ‫اىل امل��دي��ن‪ /‬ال�ك�ف�ي��ل حم�م��ود ع�ل��ي عنيزان‬ ‫التميمي‪ /‬هام ‪ -‬احلي اجلنوبي قرب امل�سجد‬ ‫وحاليا جمهول مكان االقامة‬ ‫ق��ررت رئ��ا��س��ة تنفيذ حمكمة ب��داي��ة اربد‬ ‫حب�سك م ��دة ت���س�ع��ون ي��وم �اً ل �ع��دم ت�أدية‬ ‫الدين البالغ قدره ‪ 250‬دينار مع الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‪.‬‬ ‫اىل دائ�ن��ك ال�سيد �شركة ا�سماعيل حممود‬ ‫ال���س�ع�ي��د و��ش��ري�ك��ه ف � ��إذا مل ت� ��ؤد ال��دي��ن او‬ ‫ت�ستعمل حقك املن�صو�ص عليه يف امل��ادة (‪)5‬‬ ‫من قانون التنفيذ با�ستئناف ق��رار احلب�س‬ ‫خالل ا�سبوع من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا‬ ‫القرار بحقك ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1139 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدينون‪:‬‬ ‫‪ -1‬يو�سف عبدالكرمي فاي�ض ال�سامل‬ ‫‪ -2‬عبدالكرمي �صالح ح�سني احل�سينات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫رقمها‪ :‬متعدد تاريخها‪ :‬متعدد‬ ‫حمل �صدورها‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )288( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ام��ل ع��ب��داهلل الدبا�س و�شريكها (م�ؤ�س�سة‬ ‫ال��واح��ة للتقنيات االلكرتونية) وكيلتها املحامية‬ ‫نيفني اخلواجا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫فار�س عمرية‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1138 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدينون‪:‬‬ ‫‪ -1‬عبدالكرم �صالح ح�سني احل�سينات‬ ‫‪ -2‬يو�سف عبدالكرمي فاي�ض ال�سامل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫رقمها‪ :‬متعدد تاريخها‪ :‬متعدد‬ ‫حمل �صدورها‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )280( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ام��ل ع��ب��داهلل الدبا�س و�شريكها (م�ؤ�س�سة‬ ‫ال��واح��ة للتقنيات االلكرتونية) وكيلتها املحامية‬ ‫نيفني اخلواجا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫فار�س عمرية‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2459 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدينون‪:‬‬ ‫‪� -1‬شركة ح�سن علي عومير و�شريكه‬ ‫‪ -2‬م�صطفى احمد �سليمان ابو �شباب‬ ‫‪ -3‬ح�سن علي ح�سن عومير‬ ‫‪ -4‬ن�ضال حممد جميل العربودي‬ ‫وعنوانهم‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكات‬ ‫رقمها‪ :‬متعدد تاريخها‪ :‬متعدد‬ ‫حمل �صدورها‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )444( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ام��ل ع��ب��داهلل الدبا�س و�شريكها (م�ؤ�س�سة‬ ‫ال��واح��ة للتقنيات االلكرتونية) وكيلتها املحامية‬ ‫نيفني اخلواجا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫ب�سام ال�سكارنة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2458 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدينون‪:‬‬ ‫مهند ح�سني حممود املومني‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫رقمها‪ :‬متعدد تاريخها‪ :‬متعدد‬ ‫حمل �صدورها‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )250( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ام��ل ع��ب��داهلل الدبا�س و�شريكها (م�ؤ�س�سة‬ ‫ال��واح��ة للتقنيات االلكرتونية) وكيلتها املحامية‬ ‫نيفني اخلواجا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫ب�سام ال�سكارنة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2457 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدينون‪:‬‬ ‫‪ -1‬عالء ح�سن فالح املومني‬ ‫‪ -2‬حممد ح�سن فالح املومني‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫رقمها‪ :‬متعدد تاريخها‪ :‬متعدد‬ ‫حمل �صدورها‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )250( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ام��ل ع��ب��داهلل الدبا�س و�شريكها (م�ؤ�س�سة‬ ‫ال��واح��ة للتقنيات االلكرتونية) وكيلتها املحامية‬ ‫نيفني اخلواجا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫ب�سام ال�سكارنة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2456 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫حممد �شعبان ما�شا قومق‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫رقمها‪ :‬متعدد تاريخها‪ :‬متعدد‬ ‫حمل �صدورها‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )180( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ام��ل ع��ب��داهلل الدبا�س و�شريكها (م�ؤ�س�سة‬ ‫ال��واح��ة للتقنيات االلكرتونية) وكيلتها املحامية‬ ‫نيفني اخلواجا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫ب�سام ال�سكارنة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2455 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫حممد خمي�س ابراهيم يعقوب‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫رقمها‪ :‬متعدد تاريخها‪ :‬متعدد‬ ‫حمل �صدورها‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )110( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ام��ل ع��ب��داهلل الدبا�س و�شريكها (م�ؤ�س�سة‬ ‫ال��واح��ة للتقنيات االلكرتونية) وكيلتها املحامية‬ ‫نيفني اخلواجا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫ب�سام ال�سكارنة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2454 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدينون‪:‬‬ ‫‪ -1‬عالء ح�سن فالح املومني‬ ‫‪ -2‬حممد ح�سن فالح املومني‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫رقمها‪ :‬متعدد تاريخها‪ :‬متعدد‬ ‫حمل �صدورها‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )350( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ام��ل ع��ب��داهلل الدبا�س و�شريكها (م�ؤ�س�سة‬ ‫ال��واح��ة للتقنيات االلكرتونية) وكيلتها املحامية‬ ‫نيفني اخلواجا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫ب�سام ال�سكارنة‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 2143( / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ابراهيم �سمري حممد ح�سني العمو�ش‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق جنوب عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد‬ ‫جل�سة للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق املوقر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 142 ( / 1-8‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ح�سني عودة رزق اخلاليلة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد‬ ‫جل�سة للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 1128 ( / 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زياد حممد علي املحارب‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪2010/2308‬‬ ‫ا�سم املدعي‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪2008/9536‬‬ ‫ا�سم املدعي‪:‬‬

‫�شركة املخت�صون لو�سائط االعالن‬ ‫وكيلتها املحامية نيفني اخلواجا‬

‫م�ؤ�س�سة الواحة للتقنيات االلكرتونية‬ ‫(�شركة �أمل عبداهلل الدبا�س و�شريكها)‬ ‫وكيلتها املحامية نيفني اخلواجا‬

‫كويف �شوب هوكان‬

‫حممد عي�سى �صالح امطري‬

‫ا�سم املطلوب تبليغه‪:‬‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم‪2010/2308 :‬‬ ‫تاريخ ‪2010/3/31‬‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزام املدعى عليه ب�أن‬ ‫يدفع للمدعية مبلغ (‪ )140‬دي�ن��ار باال�ضافة اىل‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‪.‬‬

‫ا�سم املطلوب تبليغه‪:‬‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم‪2008/9536 :‬‬ ‫تاريخ ‪2008/10/30‬‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزام املدعى عليه ب�أن‬ ‫يدفع للمدعية مبلغ (‪ )450‬دي�ن��ار باال�ضافة اىل‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪2010/1801‬‬ ‫ا�سم املدعي‪:‬‬

‫�شركة املخت�صون لو�سائط االعالن‬ ‫وكيلتها املحامية نيفني اخلواجا‬ ‫ا�سم املطلوب تبليغه‪:‬‬

‫اكادميية العامل اجلديد‬

‫جمهولة مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم‪2010/1801 :‬‬ ‫تاريخ ‪2010/4/15‬‬ ‫خال�صة احلكم وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام امل��دع��ى عليها‬ ‫ب�أن تدفع للمدعية مبلغ (‪ )160‬دينار باال�ضافة اىل‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬

‫ارا�ضي‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫ل �ل �ب �ي��ع �أر�� � � ��ض ا� �س �ت �ث �م ��اري ��ة ‪/‬‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي امل� �ف ��رق ‪ /‬مزرعة‬ ‫احل�صينيات ‪ /‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال� ��� �س� �ع ��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ع� �ي ��ون الذيب‬ ‫م�ساحة ‪ 570‬م�تر �سكن ج ت�صلح‬ ‫ل �ف �ي�لا وب �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب مكتب‬ ‫اجل��وه��رة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫خ ��ان ال��زب �ي��ب ‪ 53‬دومن� ��ا حو�ض‬ ‫‪ 9‬ال � �غ� ��ر�� ��س واج� � �ه � ��ة ‪ 250‬مرت‬ ‫ع �ل��ى ال� ��� �ش ��ارع ال��رئ �ي �� �س��ي مكتب‬ ‫اجل��وه��رة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬

‫‪----------------------‬‬‫ار�ض للبيع قرب �أمانة عمان بدران‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 644‬م�تر ��س�ك��ن ب على‬ ‫�شارعني مكتب اجلوهرة العقاري‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع �أر�ض اللنب ‪� /‬سكن ريفي ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪� /15‬أم ال�سمن امل�ساحة ‪2‬‬ ‫دومن و‪44‬م‪ 2‬على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع �أر� ��ض �سكن د م��ن �أرا�ضي‬ ‫ع�ط��ل ال��ر��ص�ي�ف��ة ح��و���ض ‪ 3‬رجم‬ ‫اجل�ي����ش م���س��اح��ة الأر�� ��ض ‪322‬م‪2‬‬ ‫ال� ��� �س� �ع ��ر م� �ن ��ا�� �س ��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ح ��ي ن� ��زال ال� � ��ذراع قطعة‬

‫ار�� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪ 550‬م�ت�ر على‬ ‫� �ش��ارع�ي�ن ت�ن�ظ�ي��م جت � ��اري �سهلة‬ ‫م�ستوية جميع اخل��دم��ات ت�صلح‬ ‫ل�ب�ن��اء جم�م��ع ا��س�ت�ث�م��اري مقابل‬ ‫ح��دي �ق��ة ال �� �ش��ورى خ �ل��ف م�سجد‬ ‫�أب� ��و �أي � ��وب الأن� ��� �ص ��اري م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل �ن��دوي��ل ‪1300‬م‬ ‫ح ��و� ��ض ‪� � 7‬س �ك��ن (ب) ب ��أح �ك ��ام‬ ‫خا�صة ت�صلح لال�سكان �أو فيال‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫ن ��اع ��ور ‪ /‬م �ن��زل م���س�ت�ق��ل للبيع‬ ‫الأر�ض ‪717‬م‪ 2‬البناء ‪320‬م‪ 2‬العمر‬ ‫‪�� 4‬س�ن��وات مطلة وم���ش��رف��ة بنيت‬ ‫خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات �سوبر‬ ‫ديلوك�س حديقة مزروعة ‪ +‬تر�س‬

‫‪ -1‬وليد عي�سى وديع احليت‬ ‫‪ -2‬عالء علي ها�شم ح�سني‬

‫املهنة‪� :‬سائق‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ال �ي��ادودة ال���ش��ارع الرئي�سي‬ ‫منجرة عالء وعماد احليت‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/5/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممود علي حممد ابو النادي‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 77 ( / 1 - 2‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪ :‬وفاء قزق‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫وفيق عبدالرحمن حممد بنات‬ ‫عمان ‪ /‬ابو علندا املنطقة ال�صناعية لل�سيارات ال�شحن‬ ‫مقابل حمالت اجلعربي يعمل �سائق‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االح ��د امل��واف��ق ‪2011/6/12‬‬ ‫ال���س��اع��ة‪ 9:00 :‬وذل ��ك لتبليغ وت�ف�ه��م �صيغة اليمني‬ ‫احل��ا��س�م��ة‪ :‬اق���س��م ب ��اهلل ال�ع�ظ�ي��م وف �ي��ق عبدالرحمن‬ ‫حممد بنات ب ��أن ذمتي غ�ير م�شغولة للمدعى حممد‬ ‫ط��ال��ب عبدال�سالم اجل�ب��ايل مببلغ ‪ 510‬دن��ان�ير قيمة‬ ‫ب�ضاعة قمت ب�شرائها من املحل الكائن يف منطقة �أبو‬ ‫علندا ال�صناعية وال �أق��ل وال �أك�ثر من ذل��ك واهلل على‬ ‫ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك االحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫‪� -1‬سلطان ح�سني مو�سى ابو �صيام‬ ‫‪� -2‬سليمان مو�سى ابو�صيام‬

‫ع�ن��وان��ه‪ :‬ع�م��ان خ��رب��ة ��س��امل ب�ج��ان��ب �سوبر‬ ‫ماركت ح�سام‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/6/12‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫فاطمة ح�سني مو�سى ابو �صيام واخرون‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن‬ ‫مبلط ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫ ‪0797262255‬‬‫‪--------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬ع �ل��ى �� �ش ��ارع املع�سكر‬ ‫ال‪20‬م و� �ش��ارع ج��ان�ب��ي ح��و���ض ‪3‬‬ ‫تلعة عيال �سليمان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪----------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م�صنع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫عبداهلل عمر حممود ابو �شقره‬

‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬حي ام تينة حارة ابو �صيام‬

‫‪7‬‬

‫ع �م��ان ‪ /‬امل �ق��اب �ل�ين � �ش ��ارع احل ��ري ��ة بجانب‬ ‫مفرو�شات حواء‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/6/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ال�صقر لل�صناعات احلديدية‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2010/1701‬‬ ‫ا�سم املدعي‪:‬‬

‫�شركة املخت�صون لو�سائط االعالن‬ ‫وكيلتها املحامية نيفني اخلواجا‬ ‫ا�سم املطلوب تبليغه‪:‬‬

‫�شركة االرتكاز للت�سهيالت التجارية‬

‫جمهولة مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم‪2010/1701 :‬‬ ‫تاريخ ‪2010/2/28‬‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزام املدعى عليه ب�أن‬ ‫يدفع للمدعية مبلغ (‪ )625‬دي�ن��ار باال�ضافة اىل‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1490( / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬امين �سليم خليف ال�شوره‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫احمد عيد حممد عادي‬

‫العمر‪� 28 :‬سنة‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع �م��ان ‪ /‬ال�ق��وي���س�م��ة م�ق��اب��ل املركز‬ ‫ال�صحي حمل وليد عادي لالك�س�سوارات‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/5/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪:‬‬ ‫�شركة اال�صناف الفخمة للتوزيع ذ‪.‬م‪.‬م‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫متفرقات‬

‫متفرقــــــــات‬

‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال ��وك ��االت م �� �س��اح��ة امل �ح��ل ‪35‬م‪2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل‬ ‫‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال التجارية‬ ‫‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫للبيع حي نزال الذراع �شقة م�ساحة‬ ‫‪155‬م�تر ‪ 3‬ن��وم ما�سرت ‪ 3‬حمامات‬ ‫�صالة وا�سعة مطبخ وا�سع مدخل‬ ‫م�ستقل حديقة جانبية و�أمامية‬ ‫ج��دي��دة مل ت�سكن ب�سعر معقول‬ ‫وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات مبواقع‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة م ��ؤ� �س �� �س��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-----------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال ��ذراع م��ن املالك‬

‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫مطلوب موظفة للعمل لدى مكتب‬ ‫يف حي نزال اخلربة غري �ضرورية‬ ‫يف�ضل �سكان ح��ي ن��زال واملناطق‬ ‫امل �ح �ي �ط��ة م ��ؤ� �س �� �س��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ل �ل �� �ش��راء � �ش �ق��ة �أو منزل‬ ‫�أو قطعة �أر� ��ض ب�ح��ي ن ��زال ال ��ذراع‬ ‫اليا�سمني املقابلني البنيات الزهور‬ ‫واملناطق املحيطة من املالك مبا�شرة‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫االحتالل يت�أهب مل�سريات ذكرى النك�سة‬ ‫وين�شر �أعدادا كبرية من جنوده‬ ‫القد�س املحتلة – وكاالت‬ ‫ذك ��رت �صحيفة "ه�آرت�س" ال�ع�بري��ة يف ع��دده��ا ال���ص��ادر �أم�س‬ ‫الأحد �أن جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي �شرع م�ؤخ ًرا ببحث ا�ستعداداته‬ ‫ملواجهة فعاليات وم�سريات ذكرى النك�سة عام ‪ ،1967‬خا�صة يف منطقة‬ ‫احلدود الفل�سطينية اللبنانية‪ ،‬والفل�سطينية ال�سورية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬جاء ذلك يف �أعقاب دعوات وجهتها منظمات‬ ‫وجمعيات فل�سطينية معنية ب�ش�ؤون الالجئني‪ ،‬لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫وال�شعوب العربية‪ ،‬للم�شاركة يف م�سريات ع��ودة �إ�ضافية على غرار‬ ‫جناحا باه ًرا يف ذكرى النكبة قبل‬ ‫م�سريات العودة التي نظمت والقت ً‬ ‫نحو �أ�سبوع‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أن جي�ش االحتالل‪ ،‬يف �أعقاب بحث �أ�سباب‬ ‫الف�شل يف مواجهة ت�سلل مئات الالجئني �إىل �أر�ض فل�سطني الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬خل�ص بنتيجة مفادها �أن على الأجهزة الأمنية �أن ترفع من‬ ‫م�ستوى ا�ستعدادها وا�ستنفارها يف منطقة احل��دود‪ ،‬حيث �إن �ضعف‬ ‫جمع املعلومات اال�ستخبارية �ساهم يف جزء من الف�شل‪.‬‬ ‫ومن املُقرر �أن ت�شرع الأجهزة املعنية يف جي�ش االحتالل‪ ،‬بو�ضع‬ ‫الئحة تو�صيات وفر�ضيات من �ش�أنها �أن حتدث خالل م�سريات ذكرى‬ ‫النك�سة ال �ـ‪ ،44‬وم��ن �ضمنها مراقبة ال��دع��وات على موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي "في�س بوك"‪ .‬ويبحث االحتالل � ً‬ ‫أي�ضا �إىل جانب ن�شر‬ ‫قوات كبرية على احل��دود‪ ،‬ا�ستعمال �أدوات خا�صة لتفريق امل�سريات‪،‬‬ ‫وا�ستعمال �سالح �أقل خطورة وال ي�ؤدي �إىل القتل ب�سرعة‪ ،‬على غرار‬ ‫ال�سالح الذي يُ�ستعمل ملواجهة امل�سريات يف ال�ضفة املحتلة‪.‬‬ ‫و�سي�شرع االحتالل قري ًبا ‪-‬بح�سب ال�صحيفة‪ -‬بن�شر قوات كبرية‬ ‫يف منطقة �شمايل الأرا� �ض��ي املُحتلة ع��ام ‪ ،1948‬ملواجهة �أي عملية‬ ‫"ت�سلل" لالجئني �إىل �أر���ض وطنهم‪ ،‬وب��د�أت ع��دة كتائب جتري‬ ‫تدريبات خا�صة ملواجهة ذلك‪.‬‬

‫متديد عزل القيادي‬ ‫�إبراهيم حامد �ستة �أ�شهر �إ�ضافية‬

‫القد�س املحتلة – ال�سبيل‬ ‫م��ددت �إدارة �سجن الرملة الإ�سرائيلي عزل القيادي الق�سامي‬ ‫�إبراهيم حامد �ستة �أ�شهر �إ�ضافية‪.‬‬ ‫وقال ذوو الأ�سري الق�سامي �إبراهيم حامد‪� :‬إن �إدارة �سجن عزل‬ ‫الرملة مددت الأح��د‪ ،‬عزل الأ�سري الق�سامي �إبراهيم جميل مرعي‬ ‫حامد (‪ 46‬عا ًما) ملدة �ستة �شهور �إ�ضافية‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأ��س�ير اعتقل يف (‪ ،)23-5-2006‬وه��و يف �سجن عزل‬ ‫الرملة‪ ،‬ومعزول يف �سجنه‪ ،‬وممنوع من الزيارة من ذلك التاريخ‪ ،‬وهو‬ ‫�أب لطفلني‪ ،‬هما‪� :‬سلمى وعلي‪.‬‬

‫التحذير من التهويد الكامل للبحر امليت‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي يخطط لتو�سيع م�ستوطنات جنوب ال�ضفة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫ك���ش�ف��ت ح��رك��ة "ال�سالم الآن"‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة يف ال �ك �ي��ان الإ� �س��رائ �ي �ل��ي عن‬ ‫خمطط جديد للحكومة الإ�سرائيلية‬ ‫يهدف �إىل تو�سعة امل�ستوطنات املقامة‬ ‫ع�ل��ى �أرا� �ض��ي ج�ن��وب ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫و�أف��ادت احلركة يف بيان لها �أم�س‬ ‫الأح ��د‪� ،‬أن وزي��ر اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫"�إيهود باراك" قد �أوعز بال�شروع يف‬ ‫تنفيذ �أع�م��ال البناء والت�سويق لنحو‬ ‫ث�لاث �م �ئ��ة وح � ��دة ��س�ك�ن�ي��ة ج ��دي ��دة يف‬ ‫م�ستوطنة "بيتار عيليت"‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ع���ش��رات امل���س��اك��ن والأ�� �س ��واق واملراكز‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة يف م���س�ت��وط�ن��ة "�أفرات"‬ ‫جنوب حمافظة بيت حلم‪.‬‬ ‫ور�أت احل � ��رك � ��ة �أن احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫"توا�صل امل�س مب�صاحلها من خالل‬ ‫ا�ستمرار م�شاريع البناء اال�ستيطاين‪،‬‬ ‫حيث �إنها تقوم بخلق واقع جديد على‬ ‫الأر�ض من �ش�أنه �أن يجعل ثمن ال�سالم‬ ‫�أع�ل��ى بكثري بالن�سبة لـ"�إ�سرائيل"؛‬ ‫ذلك �أن امل�ستوطنات العادية �ستتحول‬ ‫�إىل جممعات ا�ستيطانية كربى �سيتم‬ ‫التعامل معها م�ستقب ً‬ ‫ال على �أنها كتل‬ ‫ا�ستيطانية ال يتم �إخال�ؤها"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال���س�ي��اق �أع �ل �ن��ت جمعية‬ ‫"عطريت كوهانيم" اال�ستيطانية �أن‬ ‫ي��وم الأرب �ع��اء املقبل امل��واف��ق اخلام�س‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��ن ��ش�ه��ر �أي� ��ار اجل� ��اري‪،‬‬ ‫� �س �ي �ك��ون م� ��وع� ��داً ل �ت��د� �ش�ين ع�شرات‬ ‫ال��وح��دات اال�ستيطانية يف ح��ي ر�أ�س‬ ‫العامود ببلدة �سلوان جنوب امل�سجد‬ ‫الأق �� �ص��ى امل �ب��ارك يف م��دي�ن��ة القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬

‫باراك �أوعز بتنفيذ �أعمال البناء والت�سويق لنحو ثالثمئة م�ستوطنة‬

‫و�أو�ضحت اجلمعية اال�ستيطانية‬ ‫يف بيان �صدر عنها ال�ي��وم الأح��د �أنها‬ ‫�ستقيم احتفا ًال �ضخماً يح�ضره عدد‬ ‫من وزراء حكومة "بنيامني نتنياهو"‬ ‫وع� � ��دد م� ��ن �أع� ��� �ض ��اء "الكني�ست"‪،‬‬ ‫مبنا�سبة �إط�ل�اق م���ش��روع ا�ستيطاين‬ ‫ت��و��س�ع��ي ج��دي��د ي �ت ��أل��ف م��ن خم�سني‬ ‫وح ��دة ��س�ك�ن�ي��ة‪ ،‬ت��رف��ع ع ��دد الوحدات‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة امل �ق��ام��ة يف ح ��ي ر�أ� ��س‬ ‫العامود‪� ،‬إىل مئتني‪.‬‬ ‫ولفتت اجلمعية اال�ستيطانية �إىل‬ ‫�أن امل�شروع اجلديد ال��ذي يحمل ا�سم‬ ‫"معاليه ديفيد" ّ‬ ‫مت متويله بالكامل‬

‫حما�س‪� :‬أمن ال�سلطة‬ ‫يعتقل �أ�سريًا حمررًا رف�ض اال�ستدعاء‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫ق ��ال ��ت ح ��رك ��ة امل� �ق ��اوم ��ة الإ� �س�ل�ام �ي ��ة‬ ‫(ح �م��ا���س) �إن الأج � �ه ��زة الأم �ن �ي��ة التابعة‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية اعتقلت �أم�س الأحد‬ ‫الأ�سري املحرر عبد الرحمن مازن هندية (‪23‬‬ ‫ع��ا ًم��ا) بعد اقتحام منزله يف مدينة نابل�س‬ ‫�شمال ال�ضفة الغربية‪ ،‬م�شرية �إىل �أن هذا‬ ‫االعتقال ي�أتي بعد �إعالنه رف�ض اال�ستجابة‬ ‫لال�ستدعاءات التي وجهها له جهاز املخابرات‬ ‫للح�ضور �إىل مقره‪.‬‬ ‫وق��ال م��ازن هندية وال��د عبد الرحمن‬ ‫�إن الأج�ه��زة الأمنية اعتقلت جنله الطالب‬ ‫يف جامعة النجاح الوطنية م��ن �أم��ام منزل‬ ‫العائلة يف نابل�س‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬فكرته (عبد‬ ‫الرحمن) طاملا �أن هناك م�صاحلة ملاذا هناك‬ ‫اعتقاالت وا�ستدعاءات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن جنله ك��ان ق��د اعتقل لدى‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية بعد �أ�سبوع من الإفراج‬ ‫عنه من �سجون االحتالل الإ�سرائيلي يف الـ‪21‬‬ ‫من ت�شرين �أول املا�ضي ملدة ‪ 64‬يو ًما‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب�إطالق �سراح جنله‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن جن�ل��ه ك��ان ق��د �أف ��رج ع�ن��ه من‬ ‫� �س �ج��ون ال���س�ل�ط��ة ب �ع��د �أن ق���ض��ت املحكمة‬ ‫برباءته وعدم ثبوت �أي تهمة وجهت �إليه‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ه�ن��دي��ة الأب رف ����ض االعتقاالت‬ ‫واال��س�ت��دع��اءات يف ظ��ل التوقيع على اتفاق‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬داع ًيا �إىل جتنب �أي‬ ‫عمل �سلبي م��ن اجلانبني (ف�ت��ح وحما�س)‪،‬‬ ‫واملبادرة �إىل �أعمال �إيجابية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ال�شعب الفل�سطيني كان‬

‫من قبل امللياردير الأمريكي اليهودي‬ ‫"�أهارون مو�سكوفيت�ش"‪ ،‬املعروف‬ ‫بدعمه لال�ستيطان‪.‬‬ ‫ويف �� �ش� ��أن م �ت �� �ص��ل‪ ،‬ق��ال��ت حملة‬ ‫"�أنقذوا الأغوار" �إن اخلطة اجلديدة‬ ‫ل�لاح�ت�لال بت�سجيل �أرا� �ض��ي منطقة‬ ‫البحر امليت اجلافة‪ ،‬كـ"�أرا�ضي دولة"‪،‬‬ ‫ت�ع��د م��ن �أخ �ط��ر اخل �ط��ط ال �ت��ي �سعت‬ ‫لتطبيقها يف الأغوار‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت احل �م �ل��ة يف ب �ي ��ان لها‬ ‫الأح ��د �أن ه��ذا يعني ا��س�ت�م�لاك هذه‬ ‫الأرا�� �ض ��ي وت���س��ري�ب�ه��ا للم�ستوطنات‬ ‫لتملكها‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ال��ذه��اب لفر�ضية‬

‫تبادل الأرا��ض��ي ومفاو�ضات ال تنتهي‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دت �أن ه� ��ذا ت ��أك �ي��د لل�سعي‬ ‫الفعلي ل�سلطات االحتالل لل�سيطرة‬ ‫ال��دائ �م��ة ع�ل��ى احل � ��دود‪ ،‬وق ����ص جناح‬ ‫ال�سياحة لالقت�صاد الفل�سطيني الذي‬ ‫يرتكز على الزراعة وال�سياحة وكلها يف‬ ‫الأغوار‪� ،‬أو العبور �إليها من الأغوار‪.‬‬ ‫وح � � � � �ذَّرت م� ��ن �أن ه � ��ذا ال� �ق ��رار‬ ‫مي�ه��د ال �ط��ري��ق مل��ا ي �ع��رف بـ"جمل�س‬ ‫امل�ستوطنات" يف الأغوار للتقدم بطلب‬ ‫ل �ت �م �ل��ك ه� ��ذه امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وه� ��و الفعل‬ ‫ال ��ذي ط��امل��ا د�أب ��ت ��س�ل�ط��ات االحتالل‬

‫ع�ل��ى ا�ستعماله وحت��دي �دًا يف منطقة‬ ‫الأغ��وار‪ .‬وقالت‪� :‬إن��ه "يف الوقت التي‬ ‫ت�سيطر فيه ‪ 37‬م�ستوطنة يف الأغوار‬ ‫على ح��وايل ‪12002‬ك ��م‪ ،‬وت�شكل ‪ 50‬يف‬ ‫املئة من امل�ساحة الكلية للأغوار‪ ،‬ف�إن‬ ‫الهدف من وراء اخلطة اجلديدة هو‬ ‫االلتفاف على كون منطقة البحر امليت‬ ‫�إرثا تاريخيا و�سياحيا عامليا"‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت ع�ل��ى �أن منطقة البحر‬ ‫امل�ي��ت منقطة حمتلة ي�ج��ب احلفاظ‬ ‫ع �ل��ى ط��اب �ع �ه��ا؛ �إذ ال ي �ح��ق ل�سلطات‬ ‫االح �ت�ل�ال الإت �ي ��ان ب� ��أي ت�غ�ي�ير مي�س‬ ‫بطبيعة املنطقة‪ ،‬و�أوج��ه ا�ستخدامها‬ ‫لغري ال�ضرورات الع�سكرية �أو لتلبية‬ ‫احتياجات ال�سكان حتت االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن �سلطات االحتالل‬ ‫� ّأج ��رت �شواطئ البحر امليت ل�شركات‬ ‫�إ�سرائيلية �سياحية و�أخرى اقت�صادية؛‬ ‫ال� �س �ت �خ ��راج امل � �ع � ��ادن‪ ،‬وك� � ��ان م�صنع‬ ‫البوتا�س م��ن �أه��م امل�شاريع التي �أدت‬ ‫�إىل انخفا�ض من�سوب املياه يف البحر‬ ‫امليت‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع�م��د االح �ت�ل�ال �إىل حتويل‬ ‫معظم امل �ي��اه �إىل ج�ن��وب فل�سطني يف‬ ‫خطته املعروفة التي �س َّو َق لها "حتويل‬ ‫�صحراء النقب �إىل جنة على الأر�ض"‪،‬‬ ‫�إال �أن ��ه ح��ول الأغ� ��وار اجل�ن��ة البيئية‬ ‫الطبيعية ذات املناخ الفريد عامل ًّيا �إىل‬ ‫� �ص �ح��راء‪ ،‬م ��دم� � ًرا ب��ذل��ك ك��ل �أ�شكال‬ ‫احلياة الربية والطبيعية‪.‬‬ ‫ون ��وه ال �ب �ي��ان ب� ��أن ال �ت��دم�ير طال‬ ‫الن�سيج ال�سكاين الفل�سطيني‪ ،‬واختفت‬ ‫م��ن الأغ � ��وار ق�ط��اع��ات �سكانية كانت‬ ‫ت �ع �ي ����ش ع �ل��ى � �ض �ف��اف ن �ه��ر الأردن‪،‬‬ ‫واختفت كل �أنواع ال�صناعات ال�سياحية‬ ‫يف منطقة �أريحا‪.‬‬

‫ي�ضم نوابًا وم�شاهري يف عامل الفن والريا�ضة‬

‫احلملة الأوروبية تطالب بحماية دولية‬ ‫لـ«�أ�سطول احلرية ‪ »2‬وتوا�صل ا�ستعداداتها‬ ‫بروك�سيل ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫«ال�سبيل» ن�شرت اال�سبوع املا�ضي �صورة ا�ستدعاء عبدالرحمن هندية‬

‫ينتظر اللحظة التاريخية لإنهاء االنق�سام‪،‬‬ ‫م�ضي ًفا‪�" :‬سريوا على بركة اهلل‪ ،‬و�إن �شاء‬ ‫اهلل ت�ك��ون ه��ذه امل�صاحلة مل�صلحة ال�شعب؛‬ ‫لأن ه��ذه فر�صة تاريخية لإن�ه��اء االنق�سام‬ ‫وتوحيد ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫ويدر�س هندية يف جامعة النجاح الوطنية‬ ‫بنابل�س تخ�ص�ص تربية تكنولوجية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت حما�س يف بيان لها �أن عنا�صر‬ ‫من جهاز املخابرات كانوا قد حا�صروا منزل‬ ‫عائلته ظهر اجلمعة‪ ،‬وطالبوا عبد الرحمن‬ ‫بت�سليم نف�سه يوم ال�سبت‪ ،‬وقاموا بتهديده‬ ‫باعتقال �شقيقه يف حال عدم ح�ضوره‪.‬‬ ‫وذكرت �أن عائلة هندية كانت قد نا�شدت‬ ‫ممثل ال�شخ�صيات امل�ستقلة خليل ع�ساف‪،‬‬

‫ون ��واب املجل�س الت�شريعي ال�ت��دخ��ل لوقف‬ ‫م�لاح �ق��ة اب �ن �ه��ا ال � ��ذي ت �ع��ر���ض لالعتقال‬ ‫واال�ستدعاء عدة مرات �سابقا‪.‬‬ ‫وكان هندية قد �أعلن رف�ضه اال�ستجابة‬ ‫لال�ستدعاءات‪ ،‬وق��ام بن�شر اال�ستدعاء على‬ ‫ع��دد م��ن م��واق��ع الإع�ل�ام وم��وق��ع التوا�صل‬ ‫احتجاجا منه على‬ ‫االجتماعي "في�س بوك"‬ ‫ً‬ ‫موا�صلة االعتقال واال��س�ت��دع��اء بعد توقيع‬ ‫اتفاق امل�صاحلة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جمموعات �شبابية كانت قد‬ ‫�أطلقت �صفحة على "في�س بوك" تدعو لعدم‬ ‫اال�ستجابة ال��س�ت��دع��اءات الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫يف ال���ض�ف��ة‪ ،‬وق��د �أع �ل��ن ال�ع��دي��د نيتهم عدم‬ ‫اال�ستجابة لأي ا�ستدعاءات‪.‬‬

‫طالبت "احلملة الأوروبية لرفع احل�صار‬ ‫عن غزة"‪ ،‬املجتمع ال��دويل بتوفري احلماية‬ ‫لـ"�أ�سطول احل��ري��ة ‪ ،"2‬امل�ق��رر �إن�ط�لاق��ه يف‬ ‫نهاية ال�شهر املقبل‪ ،‬م�شرية �إىل �أن التهديدات‬ ‫الإ�سرائيلية العلنية بالتع ّر�ض للأ�سطول‬ ‫ع���س�ك��ر ًي��ا‪ُ ،‬ي�ع��د ان�ت�ه��ا ًك��ا ل�ل�ق��وان�ين واملواثيق‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وقالت احلملة يف ت�صريح �صحفي لها �إن‬ ‫�إقدام قوات االحتالل الإ�سرائيلي على �إطالق‬ ‫النار الأ�سبوع املا�ضي باجتاه �سفينة ماليزية‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ت� ُب�ح��ر يف امل �ي��اه الإق�ل�ي�م�ي��ة ال��دول�ي��ة يف‬ ‫ال�ب�ح��ر الأب �ي ����ض امل �ت��و� �س��ط‪ ،‬ي�ع�ط��ي �إ� �ش ��ارات‬ ‫�إىل ال �ط��ري �ق��ة ال �ت��ي �سينتهجها االحتالل‬ ‫م��ع الأ��س�ط��ول‪ ،‬ال��ذي ي�ضم على متنه مئات‬ ‫املت�ضامنني الدوليني‪ ،‬مذ ّكرة يف الوقت ذاته‬ ‫باالعتداء الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‬ ‫الأول يف احل��ادي وال�ث�لاث�ين م��ن �أي��ار ‪،2010‬‬ ‫ال��ذي �أ�سفر عن ا�ست�شهاد ت�سعة مت�ضامنني‬ ‫�أتراك وجرح الع�شرات واعتقال املئات‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ذات��ه؛ �أك��دت احلملة �أن �سفن‬ ‫ت�ضامن �أوروبية ت�ستعد للإبحار باجتاه قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬املحا�صر لل�سنة اخلام�سة على التوايل‪،‬‬ ‫يف نهاية �شهر ح��زي��ران املقبل‪ ،‬حيث �سيكون‬ ‫ميناءا جنوة الإي�ط��ايل ومر�سيليا الفرن�سي‬ ‫نقطتي انطالق لعدد من ال�سفن الأوروبية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل موانئ �أخرى يُعلن عنها الحقا‪.‬‬ ‫وق � ��ال حم �م��د ح� �ن ��ون‪ ،‬ع �� �ض��و "احلملة‬

‫�سفينة «مايف مرمرة»من �أ�سطول احلرية(‪)1‬‬

‫الأوروبية"‪�" :‬إن �سفينة �أوروبية �ستنطلق مع‬ ‫بقية الأ�سطول الذي �سيتوجه �إىل غزة ال�شهر‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ ،‬ون �ح��ن الآن ن�ستعد ل�ل�ح���ص��ول على‬ ‫ال�تراخ�ي����ص ال�لازم��ة ل�لان�ط�لاق م��ن ميناء‬ ‫جنوة �شمال غرب �إيطاليا‪ ،‬مرورا بكل ال�ساحل‬ ‫الإيطايل‪ ،‬متجهني �إىل غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ح �ن��ون �إىل �أن احل �م �ل��ة �ستعقد‬ ‫الأ��س�ب��وع ال �ق��ادم ل�ق��اء ب�ه��دف �إع ��داد القوائم‬ ‫النهائية ملن �سيكون على ظهر ال�سفينة‪ ،‬مبي ًنا‬ ‫�أن ال�سفينة �ستحمل على متنها ‪ 60‬راكبا من‬ ‫�إيطاليا وهولندا‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات ��ه؛ م��ن امل �ق��رر �أن تبحر‬

‫�سفينة فرن�سية من مر�سيليا (جنوب �شرق) يف‬ ‫نهاية حزيران املقبل لالن�ضمام �إىل "�أ�سطول‬ ‫احلرية ‪� "2‬إىل غزة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ك�ل��ود ليو�ستيك املتحدثة با�سم‬ ‫ح�م�ل��ة "�سفينة فرن�سية �إىل غزة"‪" :‬لقد‬ ‫جنحنا يف جمع ما يكفي من من املال لإبحار‬ ‫�سفينة فرن�سية‪� ،‬سننطلق م��ن مر�سيليا يف‬ ‫نهاية ال�شهر املقبل‪ .‬وقالت �إن "العديد من‬ ‫النواب الفرن�سيني ومن �شخ�صيات عامل الفن‬ ‫والريا�ضة �سي�ستقلون ال�سفينة الفرن�سية"‪،‬‬ ‫لكنها �أو�ضحت �أنها مل ترغب حال ًيا يف ك�شف‬ ‫هوياتهم‪.‬‬

‫املوقف الأمريكي يحاول ت�صفية الق�ضية‬

‫حمللون لـ«ال�سبيل»‪ :‬ت�صريحات �أوباما ونتنياهو تخدم م�صاحلهما االنتخابية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أج �م �ع��ت ج �م �ل��ة م ��ن ال �ت �ح �ل �ل �ي�لات واملعطيات‬ ‫الإعالمية على ن�شوب موجة من التوتر بني الطرفني‬ ‫الأمريكي والإ�سرائيلي عقب اللقاء الذي جمع رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ن�ت�ن�ي��اه��و ب��رئ�ي����س الواليات‬ ‫املتحدة ب��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬خا�صة بعد رف�ض نتنياهو ما‬ ‫ج��اء يف خطاب �أوب��ام��ا من اعتماد ح��دود ح��زي��ران ‪67‬‬ ‫للحديث يف �إمكانية قيام دولة فل�سطينية مع �إمكانية‬ ‫تبادل الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وتف�سريا ملوقف الرجلني‪� ،‬أكد حمللون �سيا�سيون‬ ‫�أن الت�صريحات التي �أطلقها الطرفان تندرج يف �إطار‬ ‫ح�ف��اظ ك��ل منهما على م�صاحله ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬يف حني‬ ‫ال تت�أثر العالقة اال�سرتاتيجية التي تربط البلدين‬ ‫احلليفني‪.‬‬ ‫وك ��ان نتنياهو ق��د و��ص��ف ت�ل��ك اخل�لاف��ات ب�أنها‬ ‫خالفات بني الأ�صدقاء‪ ،‬و�أن التقارير الإعالمية عن‬ ‫اخلالفات بينه وبني الرئي�س �أوباما كان مبال ًغا فيها‬ ‫�إىل حد كبري‪ ،‬لكنه �أق ّر بوجود بع�ض اخلالفات‪.‬‬ ‫كما �أجمعت ال�صحف الإ�سرائيلية �أم�س على وجود‬ ‫ح��ال��ة م��ن التوتر ال�ت��ي ت�سود العالقة ب�ين الرجلني‬ ‫بعد الت�صريحات الأخ�يرة لهما‪ ،‬ون�شرت �صورا لهما‬ ‫متجهمي الوجه‪.‬‬ ‫م�صالح انتخابية‬ ‫من جانبه ر�أى الباحث واخلبري بال�ش�أن الإ�سرائيلي‬

‫�أن�ط��وان �شلحت "�أن ك��ل ط��رف لديه م�صالح تخ�ص‬ ‫احلالة ال�سيا�سية الداخلية‪ ،‬فهناك معركة انتخابات‬ ‫�أمريكية‪ ،‬و�أعمال �إقليمية لوا�شنطن مع الدول ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬و�أوباما يبدو يف عجلة من �أمره جتاه مو�ضوع‬ ‫الت�سوية؛ حتى ي�سجل نقاطا �إيجابية �أكرث يف ر�صيده؛‬ ‫لت�سنده يف املعركة االنتخابية‪ ،‬يف املقابل ف�إن نتنياهو‬ ‫يبدو غري متعجل يف ق�ضية الت�سوية؛ لأن ذلك يبقي‬ ‫ر�صيده الداخلي �أكرب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شحلت يف ت�صريحات خا�صة بـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"ال ميكن البناء على ما حدث من حالة توتر يف لقاء‬ ‫�أوباما ونتنياهو مبوقف �سيا�سي متكامل؛ لأن الزيارة‬ ‫التي يقوم بها نتنياهو م�ستمرة وت�شمل الكثري من‬ ‫املحطات‪ ،‬وبالتايل نتائج الزيارة مل تت�ضح بعد‪ ،‬وهذا‬ ‫يدفعنا لالنتظار حتى ن�ستطيع ق��راءة الر�ؤية ب�شكل‬ ‫متكامل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار‪" :‬حماولة و�سائل الإع�لام �إب��راز �أن هناك‬ ‫خالفات حادة بني الطرفني هي حماولة مبالغ فيها‪،‬‬ ‫ف��ر�ؤي��ة �أوب��ام��ا فيما يخ�ص الق�ضية الفل�سطينية مل‬ ‫حتمل اجلديد با�ستثناء احلديث عن حدود الدولتني‪،‬‬ ‫وا�ستناد ذل��ك �إىل ح��دود ح��زي��ران ‪ ،67‬وبالتايل هذه‬ ‫ال��ر�ؤي��ة ال ميكن �أن ت�ق��ر�أ يف �إط ��ار بعيد امل��دى و�إمنا‬ ‫قراءة �آنية"‪.‬‬ ‫ولفت اخلبري بال�ش�أن الإ�سرائيلي �إىل �أن موقف‬ ‫�أوب��ام��ا حمل �سلبيات �أك�ث�ر م��ن الإي�ج��اب�ي��ات‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"�أوباما مل يتعر�ض لق�ضية اال�ستطيان �أو القد�س‬

‫�أو حق العودة خالل جلو�سه مع نتنياهو‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫حديثه عن معار�ضة الفل�سطينيني بخ�صو�ص الذهاب‬ ‫�إىل اجلمعية العمومية بالأمم املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أك��د‪" :‬ما جرى يف اللقاء يجعل الفل�سطينيني‬ ‫يبددون �أي �آم��ال جت��اه التجاوب الأمريكي مع احلد‬ ‫الأدنى للت�سوية الذي يتطلعون له‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل‬ ‫تبدد الأم��ل م��ن ممار�سة وا�شنطن �أي �ضغوط على‬ ‫�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫عالقة ا�سرتاتيجية‬ ‫من جانبه �أكد املحلل ال�سيا�سي م�ؤمن ب�سي�سو �أن‬ ‫ما ح��دث خ�لال لقاء �أوب��ام��ا ونتنياهو لن ي�ؤثر على‬ ‫العالقة اال�سرتاتيجية التي جتمع الواليات املتحدة‬ ‫بالكيان الإ�سرائيلي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "نتنياهو قام ‪-‬من‬ ‫خ�لال ح��دي�ث��ه‪ -‬ب��إر��س��ال ر��س��ائ��ل �إىل وا�شنطن‪ ،‬ومن‬ ‫بينها �صفعات �سيا�سية‪ ،‬الهدف منها هو �إغالق الباب‬ ‫�أم��ام مو�ضوع احل�ق��وق الوطنية الفل�سطينية؛ لو�أد‬ ‫�أي جهد ��ص��وري حت��اول وا�شنطن القيام ب��ه يف �إطار‬ ‫احلقوق الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف حديثه مع "ال�سبيل"‪" :‬لهذا ال�سبب‬ ‫نتنياهو ال يتحمل احلديث يف هذا امل�ضمون‪ ،‬ويريد �أن‬ ‫يخلق موقفا �أمريكيا مطابقا للمواقف الإ�سرائيلية‬ ‫فيما يخ�ص احلقوق الفل�سطينية‪ ،‬ولهذا ال�سبب مل‬ ‫ي�ستطع �أوب��ام��ا ال��رد بو�ضوح على ه��ذا الأم��ر‪ ،‬وحاول‬ ‫�إظهار غ�ضبه �أو توتره من موقف نتنياهو حتى تبقى‬ ‫الأمور‪ ،‬ك�أنها بني �شد وجذب"‪.‬‬

‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ان �ع �ك��ا���س امل ��واق ��ف الأمريكية‬ ‫والإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة الأخ�ي�رة على الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫�أ�شار ب�سي�سو �إىل �أن الفل�سطينيني واجلموع العربية‬ ‫والإ�سالمية هي التي حتدد اجتاه الق�ضية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ق��ائ�لا‪�" :‬أيا ك��ان ال�ط��رح الأم��ري�ك��ي ف�إنه‬ ‫ل��ن ي�صل ب ��أي ح��ال �إىل الطموحات التي يتطلع لها‬ ‫الفل�سطينيون‪ ،‬ف��امل��وق��ف الأم��ري�ك��ي ي�ح��اول ت�صفية‬

‫الق�ضية‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ع��دم التعاطي معها على �أ�سا�س‬ ‫ح �ق��وق‪ ،‬ل��ذل��ك ال ي�ج��ب �أن ي�ك��ون ال��ذه��اب للجمعية‬ ‫العمومية يف �سبتمرب املقبل هو اخليار الوحيد �أمام‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬و�إمن� ��ا ع�ل�ي�ه��م و� �ض��ع جم�م��وع��ة من‬ ‫اخليارات التي �ست�شكل قوة �ضاغطة‪ ،‬وبالتايل �إمكانية‬ ‫الفل�سطينيني انتزاع االع�تراف بهم كدولة يف حدود‬ ‫العام ‪."67‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫�سوريا ت�شيع قتلى االحتجاجات وال�سلطات تن�سب‬ ‫�أعمال العنف �إىل «جمموعات �إرهابية» مرة �أخرى‬

‫�أ�سفرت عن مقتل ‪� 19‬شخ�صا و�إ�صابة ‪ 85‬بجروح‬

‫�سل�سلة هجمات دامية ت�ستهدف ال�شرطة‬ ‫العراقية واالحتالل تهز بغداد وحميطها‬

‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�شيعت مدينتا حم�ص و�سقبا‬ ‫�أم�س الأحد قتلى �سقطوا ال�سبت‬ ‫بر�صا�ص قوات الأم��ن ال�سورية‪،‬‬ ‫يف حني جددت ال�سلطات ال�سورية‬ ‫اتهامها "جمموعات �إرهابية"‬ ‫بامل�س�ؤولية عن �أعمال العنف يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫و�أفاد �أحد ال�شهود من مدينة‬ ‫�سقبا يف ريف دم�شق‪� ،‬أن �أكرث من‬ ‫ع�شرة �آالف �شخ�ص ��ش��ارك��وا يف‬ ‫ت�شييع جنازة �شخ�ص قتل ال�سبت‬ ‫يف املدينة‪ ،‬و�أطلقوا هتافات تدعو‬ ‫�إىل �إ�سقاط النظام‪ ،‬من دون �أن‬ ‫تتدخل قوات الأمن‪.‬‬ ‫وكان نا�شط حقوقي قد �أ�شار‬ ‫�إىل ��س�ق��وط ج��رح��ى ال���س�ب��ت يف‬ ‫�سقبا عندما �أطلقت قوات الأمن‬ ‫ال�سورية النار على متظاهرين‪.‬‬ ‫كما �شيعت حم�ص (و�سط)‬ ‫القتلى اخلم�سة ال��ذي��ن �سقطوا‬ ‫ال���س�ب��ت ب��ر��ص��ا���ص ق ��وات الأمن‬ ‫ل��دى م�شاركتهم يف ت�شييع ‪13‬‬ ‫�شخ�صا قتلوا اجلمعة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�م��ار ال�ق��رب��ي رئي�س‬ ‫املنظمة الوطنية حلقوق الإن�سان‬ ‫�إن��ه "ح�صل �إط�لاق نار من قبل‬ ‫ق � ��وات الأم� � ��ن يف ح �م ����ص لدى‬ ‫ت�شييع قتلى ال���س�ب��ت‪ ،‬وال تزال‬ ‫املنطقة امل�م�ت��دة م��ن ت��ل الن�صر‬ ‫�إىل �ساحة العبا�سية ‪-‬ح�ي��ث مت‬ ‫الت�شييع‪ -‬حما�صرة"‪.‬‬ ‫ومل يكن القربي ق��ادرا على‬ ‫حتديد م��ا �إذا ك��ان �إط�ل�اق النار‬ ‫ت�سبب ب�سقوط �ضحايا‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا �أ�� � �ش � ��ار ال� �ق ��رب ��ي �إىل‬ ‫"ح�صول اع�ت�ق��االت يف حم�ص‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة يف منطقتي ب��اب عمرو‬ ‫وب � � ��اب ال� ��� �س� �ب ��اع‪ ،‬ويف منطقة‬ ‫�إدل� ��ب (غ� ��رب)‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف مدن‬ ‫�أري �ح ��ا وب�ن����ش وم �ع��رة النعمان‬ ‫وكفرنبل"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه �أ� � �ش� ��ار املر�صد‬ ‫ال �� �س��وري حل �ق��وق الإن �� �س��ان �إىل‬ ‫"اعتقال الع�شرات �صباح اليوم‬ ‫(الأح� ��د) يف ق��ري��ة خ��رب��ة غزالة‬ ‫(ري��ف درع��ا) حيث فر�ض حظر‬ ‫التجول"‪.‬‬ ‫وب � ��ث امل ��وق ��ع الإل � �ك�ت��روين‬ ‫ل�ل�ف�ي��دي��و "يوتيوب" �شريطا‬ ‫ي�صور تظاهرة �شارك فيها املئات‪،‬‬ ‫قال �إنها جرت يف مدينة حم�ص‬ ‫الأحد‪ ،‬و�أطلق خاللها امل�شاركون‬

‫قتل ‪ 19‬عراقيا و�أ�صيب نحو ‪ 85‬بجروح �أم�س‬ ‫الأحد يف �سل�سلة هجمات بعبوات نا�سفة و�سيارات‬ ‫مفخخة وح��زام نا�سف هزت مناطق متفرقة من‬ ‫بغداد وحميطها‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه الهجمات قبل �أ�شهر قليلة من‬ ‫االن���س�ح��اب امل �ق��رر ل �ق��وات االح �ت�ل�ال الأمريكية‬ ‫م��ن ال �ع��راق وف �ق��ا الت�ف��اق�ي��ة م��وق�ع��ة ب�ي�ن بغداد‬ ‫ووا�شنطن‪.‬‬ ‫ويف ح�صيلة يتوقع �أن ترتفع‪ ،‬قال م�صدر يف‬ ‫وزارة الداخلية العراقية �إن "‪� 12‬شخ�صا بينهم‬ ‫�ستة من عنا�صر ال�شرطة قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 23‬آخرون‬ ‫بينهم ع�شرة من �أفراد ال�شرطة‪ -‬بجروح‪ ،‬جراء‬‫هجوم بحزام نا�سف يف منطقة التاجي" مبحافظة‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬على بعد ‪ 25‬كلم �شمال بغداد‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن "الهجوم وق��ع ح ��وايل ال�ساعة‬ ‫التا�سعة �صباحا لدى تواجد دورية لل�شرطة بعد‬ ‫وقوع انفجار �سيارة مفخخة �ضد دوري��ة للجي�ش‬ ‫الأم��ري �ك��ي ع�ل��ى ال �ط��ري��ق ال��رئ�ي���س��ي يف منطقة‬ ‫التاجي"‪.‬‬ ‫ومل ي�ت���س��ن احل �� �ص��ول ع �ل��ى ت�ف��ا��ص�ي��ل حول‬ ‫االن� �ف� �ج ��ار ال� � ��ذي ا� �س �ت �ه��دف ج �ي ����ش االح� �ت�ل�ال‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫ويف ب�غ��داد �أع�ل��ن م�صدر يف وزارة الداخلية‬ ‫�أن �أرب��ع عبوات نا�سفة و�سيارة مفخخة انفجرت‬ ‫وت�سببت يف مقتل �شخ�صني و�إ��ص��اب��ة ‪ ،15‬بينهم‬ ‫ثالثة من �أف��راد ال�شرطة‪ ،‬عند مقر لل�شرطة يف‬ ‫منطقة حي العامل‪ ،‬غرب العا�صمة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن "العبوات التي انفجرت على‬ ‫الطريق الرئي�سي املحيط مبقر ال�شرطة �أعقبها‬ ‫انفجار �سيارة مفخخة"‪.‬‬ ‫ويف مدينة ال�صدر �شرق العا�صمة العراقية‬

‫ت�شييع �ضحايا املظاهرات يف حم�ص‬

‫بح�سب ال�شريط هتافات مثل‪:‬‬ ‫"اهلل �أكرب يا بالدي كفي" (اي‬ ‫ا�ستمري) بالإ�ضافة �إىل �شعارات‬ ‫مناه�ضة للنظام‪.‬‬ ‫من جهة ثانية �أعلن رئي�س‬ ‫امل ��رك ��ز ال� ��� �س ��وري ل� �ل ��دف ��اع عن‬ ‫امل�ع�ت�ق�ل�ين وع ��ن ح��ري��ة التعبري‬ ‫امل �ح��ام��ي خ�ل�ي��ل م�ع�ت��وق لوكالة‬ ‫ف ��ران� �� ��س ب ��ر� ��س �أن ال�سلطات‬ ‫ال �� �س��وري��ة �أف ��رج ��ت الأح � ��د عن‬ ‫النا�شط �أنور البني‪ ،‬بعد �أن �أنهى‬ ‫مدة احلكم ال�صادر بحقه بتهمة‬ ‫ن�شر �أنباء كاذبة‪.‬‬ ‫واعتقل البني يف �أي��ار ‪2006‬‬ ‫م ��ع ت���س�ع��ة م �ع��ار� �ض�ين �آخرين‬ ‫ب �ع��د ت��وق �ي��ع �إع �ل��ان "بريوت‪-‬‬ ‫دم���ش��ق‪ ،‬دم�شق‪-‬بريوت" الذي‬ ‫دع��ا �إىل �إ� �ص�لاح ال�ع�لاق��ات بني‬ ‫لبنان و�سوريا‪ .‬وحكمت حمكمة‬ ‫اجل�ن��اي��ات يف دم�شق على البني‬ ‫(‪ 51‬ع��ام��ا) يف ‪ 24‬ني�سان ‪2007‬‬ ‫بال�سجن خم�س �سنوات‪ ،‬وبدفع‬ ‫غ��رام��ة م��ال�ي��ة ق��دره��ا م�ئ��ة �ألف‬ ‫لرية �سورية‪ ،‬بتهمة "ن�شر �أنباء‬

‫كاذبة من �ش�أنها �أن توهن نف�سية‬ ‫الأمة"‪.‬‬ ‫ك � � � �م � � ��ا ن � � �ق � � �ل� � ��ت وك � � ��ال � � ��ة‬ ‫الأن� � �ب � ��اء ال� ��� �س ��وري ��ة الر�سمية‬ ‫(�� �س ��ان ��ا) ع ��ن م�صدر‪ ‬يف وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة �أم� �� ��س الأح � ��د قوله‬ ‫�إن ��ش��رط�ي��ا ق�ت��ل "م�ساء‪� ‬أم�س‬ ‫(ال � �� � �س � �ب� ��ت)‪ ‬ب � �ع� ��د‪ ‬ت � �ع� ��ر� � �ض� ��ه‬ ‫لإط� � �ل� ��اق‪ ‬ن� � � � ��ار‪ ‬م� � � � ��ن‪ ‬ق � � � � �ب� � � � ��ل‬ ‫ع�صا بة ‪� ‬إ ر ها بية ‪ ‬م�سلحة ‪ ‬يف‬ ‫�سقبا"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال��وك��ال��ة �إىل �أن‬ ‫" عد د ‪� ‬شهد ا ء ‪ ‬قو ى ‪ ‬ا لأ من‬ ‫ال��داخ �ل��ي و�صل‪� ‬إىل‪� 32 ‬شهيدا‬ ‫م� �ن ��ذ ب � ��داي � ��ة الأح � ��داث‪ ‬ال� � �ت � ��ي‬ ‫متر‪ ‬بها‪� ‬سوريا‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫و�صل‪ ‬فيه‪ ‬عدد اجلرحى‪ ‬منهم‪ ‬‬ ‫�إىل‪."547 ‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن امل��ر� �ص��د ال�سوري‬ ‫حل �ق��وق الإن� ��� �س ��ان‪� ،‬أن ح�صيلة‬ ‫القتلى و�صلت �إىل ‪ 1003‬قتلى‪،‬‬ ‫هم ‪ 863‬مدنيا‪ ،‬و‪ 140‬من رجال‬ ‫الأمن واجلي�ش‪ ،‬منذ بداية حركة‬ ‫االح� �ت� �ج ��اج ��ات ال� �ت ��ي ت�شهدها‬

‫�سوريا يف منت�صف �آذار‪.‬‬ ‫وال ت�سمح ال�سلطات لو�سائل‬ ‫الإع� � �ل � ��ام اخل ��ا� � �ص ��ة بالتنقل‬ ‫وت�غ�ط�ي��ة �أخ �ب��ار اال�ضطرابات‪،‬‬ ‫مم��ا جعل م��ن ال�صعب التحقق‬ ‫من املعلومات‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ��ص�ح�ي�ف��ة ت�شرين‬ ‫احلكومية ع��ن م�صدر يف وزارة‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة "�أن خ �م �� �س��ة من‬ ‫عنا�صر ال�شرطة �أ�صيبوا بجروح‬ ‫ليلة �أم����س الأول (اجل�م�ع��ة) يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة �إدل� ��ب؛ ج ��راء اعتداء‬ ‫م �� �س �ل��ح ع �ل �ي �ه��م م ��ن جمموعة‬ ‫�إرهابية م�سلحة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا �� �س ��ردت ع � ��دة رواي� � ��ات‬ ‫ح� � � � ��ول ق � � �ي � � ��ام "جمموعات‬ ‫تخريبية م�سلحة" بالتعبري عن‬ ‫"مفهومها للحرية الذي ترفعه‬ ‫�شعارا" يف مدينتي �أريحا (غرب)‬ ‫والبوكمال (��ش��رق)؛ "ف�أقدمت‬ ‫ع � �ل� ��ى ت � ��دم �ي��ر وح � � � ��رق بع�ض‬ ‫املمتلكات العامة واخلا�صة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أرف� �ق ��ت ب��اخل�ب�ر �أرب� ��ع‬ ‫�� �ص ��ور ب �ي �ن��ت اح� �ت� ��راق �سيارة‬

‫لل�شرطة‪ ،‬و�آث��ار حريق وتخريب‬ ‫لأبنية‪ ،‬وكتبت حتتها‪" :‬مفهوم‬ ‫احل � ��ري � ��ة‪ ..‬ال� �ت� �خ ��ري ��ب وح� ��رق‬ ‫املمتلكات العامة واخلا�صة"‪.‬‬ ‫ف �ي �م ��ا اع � �ت �ب��رت �صحيفة‬ ‫ال �ب �ع��ث ال �ن��اط �ق��ة ب��ا� �س��م احلزب‬ ‫احلاكم �أن "كذبة احلرية التي‬ ‫رفعها امل�خ��رب��ون مل ت�سلم منها‬ ‫امل �م �ت �ل �ك��ات ال� �ع ��ام ��ة واخلا�صة‬ ‫والقوى الأمنية"‪.‬‬ ‫يف حني ر�أت �صحيفة ت�شرين‬ ‫�أن "الطريق �إىل ال�ه��دوء لي�س‬ ‫طويال؛ لأن �شعب �سوريا يعرف‬ ‫�أن حياته لن متر عرب الطائفية‬ ‫اخلادمة ملنطق االحتالل واملربرة‬ ‫لعدوانه"‪.‬‬ ‫�أما �صحيفة الوطن اخلا�صة‬ ‫فاعتربت �أن "الأزمة ال�سورية‬ ‫انتهت‪ ،‬وانك�شف املوعودون باملال‬ ‫وال�سلطة (‪ )...‬ووقعت اخلاليا‬ ‫النائمة ال�سيا�سية والإعالمية‬ ‫والأمنية يف فخ جهلها بحقيقة‬ ‫ال� ��� �ش� �ع ��ب ال� � ��� � �س � ��وري ال� ��واح� ��د‬ ‫واملوحد"‪.‬‬

‫اللواء علي الأحمر يعتزم اعتزال من�صبه بعد تنحي الرئي�س‬

‫�صالح يرف�ض التوقيع على املبادرة اخلليجية‬ ‫و�أن�صاره امل�سلحون يحا�صرون الو�سطاء‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح��ا� �ص��ر م� �ئ ��ات امل �� �س �ل �ح�ين امل ��وال�ي�ن‬ ‫للرئي�س اليمني علي عبداهلل �صالح �أم�س‬ ‫الأحد �سفارة الإمارات العربية املتحدة يف‬ ‫�صنعاء‪ ،‬حيث الأمني العام ملجل�س التعاون‬ ‫اخل �ل �ي �ج��ي و�� �س� �ف ��راء وا� �ش �ن �ط��ن ولندن‬ ‫واالحت��اد الأوروب ��ي‪ ،‬فيما �أك��د م�س�ؤول يف‬ ‫احلزب احلاكم �أن الرئي�س ما زال يرف�ض‬ ‫التوقيع على املبادرة اخلليجية‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر دبلوما�سي �أن املبعوثني‬ ‫م ��وج ��ودون يف ال �� �س �ف��ارة ب��ان �ت �ظ��ار ق ��رار‬ ‫الرئي�س بالن�سبة للتوقيع على املبادرة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬وكانوا قد �أ�شرفوا م�ساء ال�سبت‬ ‫على توقيع امل�ع��ار��ض��ة على امل �ب��ادرة التي‬ ‫تن�ص على تنحي �صالح يف غ�ضون �شهر‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك��د امل���س��ؤول يف احلزب‬ ‫اليمني احل��اك��م �سلطان ال�برك��اين �أم�س‬ ‫الأحد �أن الرئي�س اليمني ما زال يرف�ض‬

‫التوقيع على املبادرة اخلليجية‪ ،‬وي�شرتط‬ ‫االت� �ف ��اق ع �ل��ى "�آليات التنفيذ" قبل‬ ‫التوقيع‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬دع � ��ا امل� �ت� �ح ��دث با�سم‬ ‫املعار�ضة اليمنية �أم�س الأح��د وا�شنطن‬ ‫وال��ري��ا���ض �إىل ال���ض�غ��ط ع �ل��ى الرئي�س‬ ‫�صالح ليوقع على املبادرة اخلليجية‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أن م�صري املبادرة يح�سم هذا امل�ساء‪.‬‬ ‫وق��ال حممد قحطان �إن "الرئي�س‬ ‫ال يريد �أن يوقع (على امل�ب��ادرة) ويبحث‬ ‫عن �أع��ذار‪ ...‬الدول الراعية تتعامل معه‬ ‫باحرتام زائد‪ ،‬و�إذا قالوا له بو�ضوح �إنهم‬ ‫�سيحملونه م�س�ؤولية ف�شل املبادرة فعندها‬ ‫�سيوقع"‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬وحدها الواليات‬ ‫املتحدة وال�سعودية ميكنهما �أن ت�ضغطا‬ ‫عليه (ليوقع)"‪.‬‬ ‫وخل�ص قحطان �إىل القول �إن اجتماع‬ ‫الريا�ض "�سي�شكل حدا فا�صال‪ ،‬و�سي�صدر‬ ‫ال � ��وزراء ب �ي��ان��ا‪� ،‬إم ��ا ي �ك��ون ب �ي��ان ترحيب‬

‫وتعيني ملوعد ملرا�سم احتفال بالتوقيع‪،‬‬ ‫و�إما يكون هناك بيان �آخر"‪.‬‬ ‫وميدانيا‪ ،‬قام �أن�صار الرئي�س اليمني‬ ‫بقطع ع��دد م��ن ال�ط��رق��ات الرئي�سية يف‬ ‫� �ص �ن �ع��اء‪ ،‬رف �� �ض��ا ل�ت��وق�ي��ع ال��رئ �ي ����س على‬ ‫امل �ب��ادرة‪ ،‬بح�سب م��ا �أف ��اد م��را��س��ل وكالة‬ ‫فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وي � ��أت ��ي ذل� ��ك ف �ي �م��ا ق� ��ام املحتجون‬ ‫املطالبون ب�إ�سقاط النظام بتحرك �ضخم‬ ‫�أي���ض��ا يف ��ص�ن�ع��اء‪ ،‬رمب ��ا ه��و الأك �ب�ر منذ‬ ‫ان �ط�لاق احل��رك��ة االح�ت�ج��اج�ي��ة املطالبة‬ ‫ب�إ�سقاط النظام قبل �أربعة �أ�شهر‪ ،‬وكذلك‬ ‫يف مدن مينية �أخرى‪.‬‬ ‫ورددوا � �ش �ع��ارات م �ث��ل‪" :‬يا زي ��اين‬ ‫ال ت �ب��ادر‪ ،‬ع�ل��ي ��ص��ال��ح �سيغادر"‪ ،‬ولب�س‬ ‫بع�ضهم ثيابا ب�ألوان العلم اليمني‪ ،‬الأحمر‬ ‫والأبي�ض والأ�سود‪.‬‬ ‫وتن�ص املبادرة اخلليجية على ت�شكيل‬ ‫ح �ك��وم��ة وح � ��دة وط �ن �ي��ة وت �ن �ح��ي �صالح‬

‫وت�سليمه �صالحياته لنائبه يف غ�ضون‬ ‫ثالثني يوما‪ ،‬ثم تنظم انتخابات رئا�سية‬ ‫بعد �ستني يوما‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ذك��رت �صحيفة مينية �أن‬ ‫ق��ائ��د ال�ف��رق��ة الأوىل م ��درع ال �ل��واء علي‬ ‫حم�سن الأحمر �أكد نيته اعتزال اخلدمة‬ ‫بعد تنحي �صالح من من�صبه‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت ال �ن �� �س �خ ��ة الإل � �ك �ت�رون � �ي ��ة‬ ‫ل���ص�ح�ي�ف��ة احل� ��دث ال�ي�م�ن�ي��ة ع��ن اللواء‬ ‫الأحمر ت�أكيده �أن��ه �سيرتك من�صبه فور‬ ‫ا�ستقالة �صالح‪ ،‬حيث �سيعتزل اخلدمة يف‬ ‫ال�سلك الع�سكري‪ .‬وقال اللواء الأحمر �إنه‬ ‫مل ين�شق عن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪ ،‬ولكنه‬ ‫اختار دعم ثورة ال�شباب ال�سلمية لإحداث‬ ‫التغيري مل�صلحة م�ستقبل اليمن‪ ،‬وحقن‬ ‫دمائهم‪ ،‬و�سيحر�ص على �إي�صال مطالبها‬ ‫�إىل بر الأمان‪ ،‬م�ؤكدا �أنه مل ولن ي�ستخدم‬ ‫ق��وت��ه الع�سكرية للمجابهة‪ ،‬و�سيحافظ‬ ‫على �سلمية ثورة ال�شباب‪.‬‬

‫ال�سودان يعلن امتالكه �أول مفاعل نووي بحثي‬

‫اجلي�ش ال�سوداين �سيبقى يف �أبيي حتى التو�صل لرتتيبات �أمنية جديدة‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن وزير الدولة ال�سوداين يف رئا�سة‬ ‫اجلمهورية �أمني ح�سن عمر �أم�س الأحد‬ ‫�أن اجلي�ش ال�سوداين �سيبقى يف �أبيي التي‬ ‫دخلها ال�سبت "حلني التو�صل لرتتيبات‬ ‫�أم �ن �ي��ة جديدة"‪ ،‬م��ع ت ��أك �ي��ده ا�ستعداد‬ ‫حكومة ال�سودان للتفاو�ض‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين ح�سن عمر لل�صحافيني‬ ‫ع� �ق ��ب م� �ب ��اح� �ث ��ات �أج� ��رت � �ه� ��ا احل �ك��وم��ة‬ ‫ال�سودانية مع �سفراء ال��دول الأع�ضاء يف‬ ‫جمل�س الأمن الدويل يف اخلرطوم "حتى‬ ‫نتو�صل لرتتيبات �أمنية ج��دي��دة �سيظل‬ ‫اجل�ي����ش ح��ار��س��ا للمنطقة ح�ت��ى ي�ضمن‬ ‫عدم دخول قوات اجلي�ش ال�شعبي لها مرة‬ ‫�أخرى"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن م�ستعدون للتفاو�ض‬ ‫وملتزمون باتفاق ال�سالم ال�شامل (‪)2005‬‬ ‫وات�ف��اق كادوقلي" امل��وق��ع يف مطلع العام‬ ‫‪ 2011‬بني اجلانبني ب�ش�أن منطقة �أبيي‪.‬‬ ‫واعترب الوزير ال�سوداين �أنه كان من‬ ‫"واجب اجلي�ش ط��رد ه��ذه ال�ق��وة خارج‬ ‫ح��دود �أبيي‪ ،‬و�أن يتعامل معها كقوة غري‬ ‫�شرعية‪ ،‬وال تريد القوات امل�سلحة فر�ض‬ ‫واقع جديد"‪.‬‬ ‫ودخل اجلي�ش ال�سوداين مدينة �أبيي‬ ‫م���س��اء ال���س�ب��ت‪ ،‬ب�ع��د م �ع��ارك م��ع اجلي�ش‬ ‫ال�شعبي اندلعت يوم اخلمي�س املا�ضي �إثر‬ ‫تعر�ض قوة من اجلي�ش ال�سوداين لهجوم‬ ‫يف منطقة ت�سيطر عليها �شرطة حكومة‬ ‫جنوب ال�سودان‪.‬‬ ‫و�شدد وزي��ر ال��دول��ة ال�سوداين �أمني‬

‫ح�سن عمر �أن "�أبيي منطقة �شمالية �إىل‬ ‫�أن يقرر �أهلها يف اال�ستفتاء" م�صريها‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ح �ك��وم��ة ج �ن��وب ال�سودان‬ ‫الأحد اجلي�ش ال�سوداين ب�إنهاء "االحتالل‬ ‫غري امل�شروع" ملنطقة �أبيي‪ ،‬وح��ذرت من‬ ‫�أن معارك الأيام الأخرية قد تغرق البالد‬ ‫جمددا يف احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫ودانت بريطانيا الأحد هجوم اجلي�ش‬ ‫ال�سوداين على �أبيي‪.‬‬ ‫كما دان��ت ال��والي��ات املتحدة وفرن�سا‬ ‫الأح ��د ��س�ي�ط��رة اجل�ي����ش ال �� �س��وداين على‬ ‫مدينة �أبيي‪ ،‬وطالبت وا�شنطن بان�سحاب‬ ‫القوات ال�شمالية من املدينة‪ ،‬فيما نددت‬ ‫باري�س بـ"انتهاك خطري" التفاق ال�سالم‬ ‫بني ال�شمال واجلنوب‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك �أع� �ل� �ن ��ت وزارة العلوم‬

‫وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ال �� �س��ودان �ي��ة امتالكها‬ ‫�أول م�ف��اع��ل ن ��ووي بحثي ب �ق��درة خم�سة‬ ‫م �ي �ج��اواط ي �ت��م حت��ت م��راق �ب��ة الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫وح�سب قناة "ال�شروق" ال�سودانية‬ ‫ف ��إن وزي ��ر ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا عي�سى‬ ‫ب�شري قال يف بيان �أمام الربملان ال�سوداين‬ ‫�إن "الوزارة ب��د�أت بامتالك �أول مفاعل‬ ‫نووي بحثي بقدرة ‪ 5‬ميجاواط"‪.‬‬ ‫وبني عي�سى ب�شري لدى تقدميه بيا ًنا‬ ‫عن �أداء وزارت��ه �أم��ام ال�برمل��ان �أن املفاعل‬ ‫ال �ن��ووي ي�سهم يف �إن �ت��اج النظائر امل�شعة‬ ‫لال�ستخدامات الطبية وال�صناعية‪ ،‬ويف‬ ‫حت�ل�ي��ة امل� �ي ��اه‪ ،‬وت ��دري ��ب وت ��أه �ي��ل الأط ��ر‬ ‫الب�شرية لت�شغيل املحطات النووية الكبرية‬ ‫املتوقع �إن�شا�ؤها يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫"قتل �شخ�صان و�أ�صيب �سبعة �آخ ��رون بجروح‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة قرب م�ست�شفى ال�صدر‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�صيب �سبعة �أ�شخا�ص بانفجار عبوة نا�سفة قرب‬ ‫�سوق �شعبي"‪ ،‬وفقا للم�صدر الأمني‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ��ش�خ����ص و�أ� �ص �ي��ب خ�م���س��ة �آخ � ��رون يف‬ ‫منطقة الطالبية (�شمال �شرق) بانفجار �سيارة‬ ‫مفخخة ا�ستهدف موكب �ضابط برتبة عميد يف‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وقتل �شخ�ص و�أ�صيب ‪� 12‬آخرون‪ ،‬بينهم �ستة‬ ‫من عنا�صر ال�شرطة بانفجار عبوتني نا�سفتني يف‬ ‫�ساحة الواثق (�شرق)‪.‬‬ ‫ويف �ساحة ب�ي�روت ��ش��رق ب�غ��داد‪� ،‬أ�صيب �ستة‬ ‫�أ�شخا�ص‪ ،‬بينهم �أح��د عنا�صر ال�شرطة بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة �ضد دورية لل�شرطة‪ ،‬كما �أ�صيب ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص بانفجار عبوة نا�سفة يف منطقة ال�سيدية‬ ‫(غرب)‪ ،‬بح�سب امل�صدر يف وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫كما �أ�صيب �شخ�صان بجروح بانفجار عبوتني‬ ‫نا�سفتني على ط��ري��ق ال�ق�ن��اة (� �ش��رق) ا�ستهدفتا‬ ‫�سيارة مدنية تابعة ملكتب املتحدث امل��دين با�سم‬ ‫قيادة عمليات بغداد حت�سني ال�شيخلي‪.‬‬ ‫وج � ��اءت ه ��ذه ال �ه �ج �م��ات ب �ع��د الإع� �ل��ان عن‬ ‫اعتقال �شخ�ص يعترب �أعلى م�س�ؤول ع�سكري يف‬ ‫تنظيم القاعدة بالعراق‪ ،‬ويدعى خملف العزاوي‬ ‫(املكنى �أبو ر�ضوان)‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل � �ق� ��رر �أن ت � �غ� ��ادر ق� � ��وات االح� �ت�ل�ال‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬وع��دي��ده��ا ح��وايل ‪� 47‬أل��ف ع�سكري‪،‬‬ ‫العراق‪� ،‬آخر كانون الأول ‪ ،2011‬وفقًا لالتفاقية‬ ‫الأمنية املوقعة بني بغداد ووا�شنطن يف ت�شرين‬ ‫الثاين ‪.2008‬‬ ‫و�أعلن رئي�س ال��وزراء العراقي ن��وري املالكي‬ ‫يف ‪� 11‬أيار �أنه �سيجتمع بالكتل ال�سيا�سية لتحديد‬ ‫املوقف من �إمكانية الطلب من ق��وات االحتالل‬ ‫الأمريكية متديد فرتة بقائها‪.‬‬

‫البحرين‪ :‬اال�ستئناف ي�ؤيد حكم الإعدام‬ ‫بحق حمتجني بتهمة قتل �شرطيني‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أيد اال�ستئناف يف حمكمة ال�سالمة الوطنية‬ ‫اال�ستثنائية يف البحرين �أم�س الأحد حكم الإعدام‬ ‫ب�ح��ق حم�ت�ج�ين‪ ،‬وخ�ف����ض ال�ع�ق��وب��ة م��ن الإع ��دام‬ ‫�إىل ال�سجن امل�ؤبد الثنني �آخرين يف ق�ضية قتل‬ ‫� �ش��رط �ي�ين خ �ل�ال احل ��رك ��ة االح �ت �ج��اج �ي��ة التي‬ ‫�شهدتها البالد‪ ،‬وذلك بح�سب بيان ن�شرته وكالة‬ ‫الأنباء البحرينية‪.‬‬ ‫وذك��ر البيان �أن "حمكمة ال�سالمة الوطنية‬ ‫اال�ستئنافية �أي ��دت يف جل�ستها ال �ي��وم (الأح ��د)‬ ‫حكم الإع��دام ال�صادر يف حق علي عبداهلل ح�سن‬ ‫ال���س�ن�ك�ي����س وع �ب��دال �ع��زي��ز ع �ب��دال��ر� �ض��ا �إبراهيم‬ ‫ح�سني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن املحكمة "ا�ستبدلت عقوبة‬ ‫الإعدام �إىل م�ؤبد يف حق قا�سم ح�سن مطر �أحمد‬ ‫و�سعيد عبداجلليل �سعيد‪ ،‬وذل��ك يف ق�ضية قتل‬ ‫ال�شرطيني �شهيدي الواجب كا�شف �أحمد منظور‬ ‫وحممد فاروق عبدال�صمد"‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك �أي � ��دت حم �ك �م��ة اال� �س �ت �ئ �ن��اف احلكم‬ ‫بال�سجن امل��ؤب��د على عي�سى عبداهلل كاظم علي‪،‬‬

‫ومل ي�شر البيان �إىل حكم اال�ستئناف بحق متهمني‬ ‫�آخرين حكما بال�سجن امل�ؤبد يف حمكمة البداية‪.‬‬ ‫وكانت حمكمة ال�سالمة الوطنية البدائية قد‬ ‫حكمت نهاية ال�شهر املا�ضي على �أربعة متهمني‬ ‫بالإعدام‪ ،‬وثالثة �آخرين بال�سجن امل�ؤبد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت تلك �أول �أح �ك��ام ب��الإع��دام منذ قمع‬ ‫احل ��رك ��ة االح �ت �ج��اج �ي��ة امل �ط��ال �ب��ة ب��ال �ت �غ �ي�ير يف‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م امل �ح �ت �ج��ون ال �� �س �ب �ع��ة ال ��ذي ��ن ب� ��د�أت‬ ‫حماكمتهم يف ‪ 17‬ني�سان "بالقتل العمد" بحق‬ ‫موظفي ال��دول��ة �أث�ن��اء �أداء مهامهم‪ ،‬وبـ"الت�آمر‬ ‫الإرهابي"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول ال�سلطات �إن �أرب�ع��ة �شرطيني ق�ضوا‬ ‫بعد �أن ده�ستهم �سيارات �أثناء االحتجاجات‪.‬‬ ‫و��س�ي�ط��رت ال���س�ل�ط��ات يف منت�صف �آذار على‬ ‫حركة االحتجاج التي ا�ستمرت �شهرا‪ ،‬فيما ن�شرت‬ ‫قوة خليجية‪ ،‬و�شنت حملة اعتقاالت بحق نا�شطني‬ ‫معار�ضني‪.‬‬ ‫وخلفت الأحداث بح�سب ال�سلطات ‪ 24‬قتيال‪،‬‬ ‫بينهم �أربعة �شرطيني‪ ،‬وق�ضى �أربعة نا�شطني يف‬ ‫االعتقال‪.‬‬

‫�إيران تنتج �صواريخ بال�ستية جديدة «قيام ‪»1‬‬ ‫طهران ‪ -‬رويرتز‬ ‫ك�شف تقرير تلفزيوين �أن اجلي�ش الإيراين‬ ‫ح�صل ال�ي��وم الأح��د على نظام جديد لل�صواريخ‬ ‫البالي�ستية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ق �ن��اة ال �ع��امل الإي��ران �ي��ة التلفزيونية‬ ‫�إن امل�ؤ�س�سة اجلوف�ضائية التابعة ل��وزارة الدفاع‬ ‫للقوات قامت بت�سليم ال�صاروخ امل�سمى "قيام ‪"1‬‬ ‫�إىل احلر�س الثوري‪.‬‬ ‫غري �أن القناة مل تذكر �أي تفا�صيل �أخرى عن‬ ‫م��دى ال���ص��اروخ اجل��دي��د‪ ،‬لكنها قالت �إن��ه م�صمم‬ ‫بحيث يجعل من ال�صعب ر�صده مقارنة بال�صواريخ‬ ‫القدمية‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة فار�س �شبه الر�سمية للأنباء عن‬ ‫وزير الدفاع �أحمد وحيدي قوله �إن �إنتاج �إيران هذا‬ ‫ال�صاروخ اجل��دي��د‪ ،‬وه��و �أول ��ص��اروخ دون زعانف‪،‬‬ ‫يظهر االكتفاء الذاتي للجمهورية الإ�سالمية يف‬

‫�إنتاج الأنواع املختلفة من ال�صواريخ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �إي � ��ران ق��د د��ش�ن��ت �أول �أم ����س ال�سبت‬ ‫�إن�ت��اج�ه��ا على ن�ط��اق وا��س��ع م��ن ال��ذخ��ائ��ر امل�ضادة‬ ‫ل �ل��دروع‪ ،‬وذل ��ك يف اح�ت�ف��ال ر��س�م��ي ح���ض��ره وزير‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫ويف كلمة �ألقاها �أم��ام احلفل‪ ،‬قال وحيدي �إن‬ ‫الإنتاج املو�سع لقذائف قطرها ‪ 125‬ملم‪ ،‬و‪ 105‬ملم‪،‬‬ ‫التي ُت�ستخدم يف نظام "ثاقب" امل�ضاد للدروع‪،‬‬ ‫يهدف �إىل تعزيز قدرات القوات امل�سلحة يف املعارك‬ ‫ال�ب�ري��ة‪ ،‬وي��وف��ر ت�شكيلة ع��ري���ض��ة م��ن الذخائر‬ ‫امل�ضادة للدروع‪.‬‬ ‫وكان اجلي�ش الإيراين قد اخترب م�ؤخرا �أنواعا‬ ‫خمتلفة من ال�صواريخ وقذائف الطوربيد وعددا‬ ‫ك�ب�يرا م��ن الأ��س�ل�ح��ة والأدوات وامل �ع��دات املحلية‬ ‫ال�صنع‪ ،‬من بينها الغوا�صات وال�سفن الع�سكرية‬ ‫وامل��داف��ع وامل��روح�ي��ات وال�ط��ائ��رات و�أنظمة الدفاع‬ ‫اجلوي والأجهزة الإلكرتونية‪.‬‬

‫الأخ�ضر الإبراهيمي‪ :‬موقف اجلزائر‬ ‫من ليبيا غام�ض والنار قـد تـ�صل �إليـها‬ ‫اجلزائر ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع� ��ا وزي � ��ر اخل��ارج �ي��ة اجل� ��زائ� ��ري الأ�سبق‪،‬‬ ‫الأخ���ض��ر الإب��راه�ي�م��ي‪ ،‬اجل��زائ��ر �إىل تبني موقف‬ ‫وا�ضح من الأحداث اجلارية بليبيا‪ ،‬مذك ًرا باملواقف‬ ‫التاريخية لل�شعب الليبي �إبان الثورة التحريرية‪،‬‬ ‫بدليل ‪-‬كما �أ�شار‪" -‬الأموال الكبرية وامل�ساعدات‬ ‫املختلفة التي كانت تدخل الرتاب اجلزائري عرب‬ ‫ليبيا‪ ،‬وبالتايل ال بد من عدم اخللط بني النظام‬ ‫وال�شعب"‪ .‬وح ��ذر الإب��راه �ي �م��ي‪ ،‬يف حم��ا��ض��رة له‬ ‫بجامعة "�سطيف" ع��ن النظام العاملي اجلديد‪،‬‬ ‫ن�شرتها �صحيفة اخلرب اجلزائرية �أم�س الأحد من‬ ‫�أن "النار التي ت�صيب ليبيا قد ت�صل يف �أي حلظة‬ ‫�إىل اجلزائر"‪ ،‬وق ��ال‪�" :‬إن ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫للجزائر خطت �أ��ش��واط��ا ك�ب�يرة‪ ،‬غ�ير �أن موقفها‬ ‫احل��ايل من ليبيا ي�سوده الغمو�ض الكبري‪ ،‬وال بد‬ ‫من �إب��داء ر�أي وا�ضح من الفو�ضى التي ت�ستغلها‬

‫�أط ��راف كثرية لتمرير م�شاريعها"‪ ،‬خا�صة‪ ،‬كما‬ ‫ذك��ر‪ ،‬ال��والي��ات املتحدة الأمريكية التي �أف�صحت‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال خطاب الرئي�س �أوب��ام��ا الأخ�ي�ر‪ ،‬ب�أنها‬ ‫"املهند�س احلقيقي لها يف العامل العربي"‪.‬‬ ‫وعن �سيا�سة التكتالت التي �صارت ت�سود العامل‬ ‫ب�أ�سره‪ ،‬ا�ستبعد الإبراهيمي "�أن يتكتل العرب يف‬ ‫م��واج�ه��ة ق��وى ال �ع��امل؛ لأن ج��ل ال ��دول العربية‬ ‫ت�سعى �إىل ك�سب ود �أمريكا التي ال تزال القوة رقم‬ ‫واحد يف العامل‪ ،‬ما جعل الق�ضية الفل�سطينية حمل‬ ‫م�ساومات كربى تفر�ض على كل القوى يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني �أن يتح ّملوا م�س�ؤوليتهم يف �أخذ املبادرة‬ ‫وعدم االتكال على العرب يف العموم؛ لأن م�صريهم‬ ‫يبقى يف �أيديهم‪ .‬يف وقت �صارت "�إ�سرائيل" و�أمنها‬ ‫ال��رق��م واح��د يف ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة الأمريكية‪،‬‬ ‫بالتوازي مع وجود منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫التي تركت وحدها يف مواجهة راب��ع قوة ع�سكرية‬ ‫وم�صدرة للتكنولوجيا"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫�أبيي‪� ...‬سيناريوهات ما بعد الر�صا�ص‬

‫حتليل‬

‫الأ�سلحة بدباباتها و�أزيز طائراتها حتمل يف جوفها املوت للجميع دون وجود كا�سب حقيقي‬

‫ال � �� � �ص� ��ورة ال � �ت ��ي حت� �م ��ل يف‬ ‫اط� ��اره� ��ا ع �� �ص ��اة دي� �ن ��ق جم ��وك‬ ‫وبابو منر تر�سم لوحة التعاي�ش‬ ‫يف ال��زم��ن ال��ذي م�ضي م��ن حياة‬ ‫الزين عثمان‬ ‫نا�س جعلهم ال�ق��در يكونون معا‬ ‫يقت�سمون م��ا جت ��ود ب��ه الأر� ��ض‬ ‫م ��ن خ �ي��رات‪ ،‬وي �ت �ب��ادل��ون عالج‬ ‫ما ي�ستع�صي من �أم��ور‪ .‬ن��زاع ي�أتي �سابقا لأق��دام الأب�ق��ار يف رحلتها‬ ‫املو�سمية التي تنتهي لتبد�أ يف رحاب وطن كان حتى التا�سع من يناير‬ ‫واحدا‪ ،‬مل تطل خارطته بعد �سيا�سة التق�سيم امل�صريي وا�ستفتاء عمن‬ ‫نحن‪ ،‬وما هي حدودنا‪ ،‬و�أي اخليارين نختار �أن من�ضي‪� :‬إىل اجلنوب‬ ‫بدولته الوليدة ب�أوجاعها‪� ،‬أم نبقى رهنا لرهق ال�شمال غري املنتهي‪� ،‬أم‬ ‫نظل كما نحن وكما نريد‪.‬‬ ‫و�إن بقيت احلقيقة املاثلة �أن الأوجاع اجلنوبية والرهق ال�شمايل‬ ‫تلقي ب�أحمالها يف �أبيي‪ ،‬التنازع غري املنق�ضي‪ ،‬والر�صا�ص الآن �صار‬ ‫لغة التفاهم بني اجلانبني‪� ،‬أو لنكن �أكرث دقة؛ دولة ال�شمال الأم �أو‬ ‫الدولة املنف�صلة عنها يف جنوبها‪ ،‬وق�ضايا الت�شابك ت��زداد تعقيدا‪،‬‬ ‫والتا�سع من يوليو ميد �أيامه التي تطوي الأر���ض حتتها‪ ،‬و�إن كانت‬ ‫الأر�ض الآن قد ا�شتعلت دماء‪ ،‬والغابات احرتاقا بد�أه اجلي�ش ال�شعبي‬ ‫بكمينه الذي راح �ضحيته وفقا للتقارير الأولية ‪ 22‬فردا من من�سوبي‬ ‫القوات امل�سلحة التي ردت يف اليوم الثاين عرب �آلياتها يف املنطقة التي‬ ‫�أ�صبحت �ساحة للحرب‪.‬‬ ‫هكذا �أع�ل��ن اجلي�ش يف و�صفه املنطقة‪ ،‬وت�ع��دى الأم��ر مرحلة‬ ‫الو�صف �إىل مرحلة الفعل احلقيقي‪ ،‬وه��و �أم��ر كانت ل��ه ت�أثرياته‬ ‫على م�ستويات �أخ��رى تعلقت مب�غ��ادرة الأه ��ايل املنطقة واجتاههم‬ ‫جنوبا‪ .‬ول�سنا ب�صدد نقا�ش ح��ول ال�سبب يف ان��دالع الأزم��ة بقدر ما‬ ‫�أن ال�س�ؤال املو�ضوعي‪ :‬ثم ماذا بعد ذلك‪� ،‬أي �أن الأمر يتجاوز حالة‬ ‫الت�صعيد الآين يف �أبيي املتنازع عليها �إىل ما هو م�ستقبل الأو�ضاع‬ ‫يف ال�سودان بجزئيه ال�شمايل واجلنوبي‪ ،‬وت�أثريات الأمر على عملية‬ ‫املفاو�ضات اجلارية الآن يف �أدي�س‪ ،‬وعالقات ما بعد التا�سع من يوليو‬ ‫بعد �إع�لان الدولة اجلديدة باجلنوب وت�أثرياتها �أي�ضا على عملية‬ ‫التعاطي مع امللفات العالقة بني الطرفني‪ ،‬التي حتما �ستت�أثر بارتفاع‬ ‫�صدى الر�صا�ص الآن‪ ،‬هذا بجانب مواقف من يقت�سمون املنطقة الآن‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق اجليزة‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 94 ( / 1-9‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يو�سف احمد مو�سى املداينة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق اجليزة‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 95 ( / 1-9‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬اب��راه �ي��م � �س�لام��ة حممود‬ ‫ال�صرايرة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫اجليزة ‪ /‬القنيطرة ‪ -‬قرب ال�شارع العام‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم ال� �ث �ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/5/24‬ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق� ��م �أع� �ل ��اه وال� �ت ��ي �أق ��ام� �ه ��ا ع �ل �ي��ك امل ��دع ��ي‪:‬‬ ‫�ضيف اهلل مطلق كرمي الزبن‬ ‫ف� ��إذا مل حت���ض��ر يف امل��وع��د امل �ح��دد ت�ط�ب��ق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اجليزة ‪ /‬املنارة ‪ -‬قرب ال�شارع اجلامع القدمي‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم ال� �ث �ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/5/24‬ال�ساعة ‪ 10.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق� ��م �أع� �ل ��اه وال� �ت ��ي �أق ��ام� �ه ��ا ع �ل �ي��ك امل ��دع ��ي‪:‬‬ ‫�ضيف اهلل مطلق كرمي الزبن‬ ‫ف� ��إذا مل حت���ض��ر يف امل��وع��د امل �ح��دد ت�ط�ب��ق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫ها�شم احمد مرزوق ابو زبيده‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1023 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممود عمر احمد مو�سى‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه ‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 365 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة عطية وقني�ص للمفرو�شات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫بخالفاتهم ومواقفهم من الهاي‪ ،‬مع �إ�ضافة عامل �آخر يتعلق بنهاية‬ ‫انتخابات جنوب كردفان وما �أفرزته على الأر���ض‪ ،‬وموقف املجتمع‬ ‫الدويل وبعثته الأممية‪ ،‬م�صدر اخلالف الآخر بني اال�ستمرار وعدمه‬ ‫بني اجلانبني‪ ،‬والتفوي�ض وفقا للبند ال�ساد�س‪ ،‬و�إمكانية انتقاله‬ ‫للبند ال�سابع يف ظ��ل ارت �ف��اع ح��دة ال�ت��وت��ر ال��ذي مت التحذير منه‪،‬‬ ‫وموقف امل�سريية ورحالتهم مع اق�تراب زمانها‪ ،‬والدينكا وفر�ضية‬ ‫الأر�ض املختلف حولها‪ ،‬واال�ستفتاء لتحديد �إىل �أين تتبع املنطقة‪ .‬كل‬ ‫تلك الق�ضايا املت�شابكة واملعقدة ي�ضاف لها تعقيد و�ضع احلرب الآن‪،‬‬ ‫واملنطقة جتعل من قراءة م�ستقبل ال�سودان رهينا بها كلها وبتداعيات‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫البع�ض ينظر للأمر من خالل منظار �أ�سود �أو واقعي‪ ،‬يقول �إن‬ ‫هذا الت�صعيد الآين يف �أبيي لن يكون ح�صرا فقط على املنطقة بل‬ ‫�سيتجاوزها �إىل مناطق �أخرى يف ال�سودان وعلى بقية الق�ضايا‪ ،‬ويف‬ ‫ه��ذا اجلانب ي�شري الدكتور حممد حمدنااهلل عبد احلافظ �أ�ستاذ‬ ‫العلوم ال�سيا�سية بجامعة النيلني‪ ،‬الذي حتدث لل�صحافة �أن ما حدث‬ ‫الآن كان متوقعا يف ظل عدم و�ضوح الر�ؤية حول هذه الق�ضية منذ‬ ‫توقيع اتفاقية ال�سالم ال�شامل وتداعياتها امل�ستقبلية‪ ،‬و�صوال �إىل‬ ‫قرارات التحكيم يف الهاي‪ ،‬التي جاءت �أي�ضا عقب مواجهات ظلت هي‬ ‫و�سيط التعاطي مع امللف منذ انفجاره‪ ،‬و�أن الذي حدث الآن كان �أمرا‬ ‫ماثال منذ البدايات‪ .‬لكن ‪-‬واحلديث حلمدنااهلل‪ -‬ف�إن الأمر لن يكون‬ ‫حكرا فقط على �أبيي‪ ،‬تلك امل�ساحة اجلغرافية‪ ،‬بل �سيتجاوزها �إىل‬ ‫مناطق �أخرى يف ال�سودان‪ ،‬و�ستكون له ت�أثرياته على بقية الق�ضايا‬ ‫املختلف حولها‪ ،‬التي مل حت�سم بعد‪ ،‬و�سيكون له �أي�ضا ت�أثريه على‬ ‫مواطني الدولتني اجلنوبيني بال�شمال وال�شماليني باجلنوب‪« ،‬وهو‬ ‫ما بدا وا�ضحا يل و�شوارع اخلرطوم اليوم بنا�سها ال تردد �سوى موقف‬ ‫اجلي�ش واحلرب التي عادت‪ ،‬يف حني مل تكن �شوارع جوبا ا�ستثناء عن‬ ‫ذلك‪ .‬وحمدثي يف الهاتف ينقل يل �أن اجلميع هنا يح�س وك�أن احلرب‬ ‫قد عادت من جديد»‪ ،‬وهو الأمر الذي يقول عنه عبد احلافظ "ك�أنك‬ ‫يا �أب��ا زيد مل توقع على اتفاقية ال�سالم باالنف�صال" املرتتب عنها‬ ‫وهو ما يبدو‪ -‬ا�سو�أ ال�سيناريوهات املتوقعة‪ ،‬التي حذر منها كثريون‬‫قبل النتيجة‪.‬‬ ‫لنرتك هذا ال�سيناريو الآن‪ ،‬ومن�ض نحو �سيناريو �آخ��ر يتعلق‬ ‫مب�ستقبل مفاو�ضات ال�شريكني املنعقدة الآن يف �أدي�س �أبابا واملتكتم‬

‫التاريخ ‪2011/4/20‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2011/3295‬ف�صل ‪2011/3/28‬‬ ‫املدعـــــــــــــي‪:‬‬

‫خالد حممد احمد رزق‬

‫وكيله م‪ .‬ب�سام يا�سر زهدي‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫عبادة �سامي داود ال�سوقي‬

‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬اليادودة ‪ -‬بجانب م�سجد‬ ‫العودات ويعمنل يف جبل احل�سني جممع �صوي�ص‬ ‫الطابق ال�ساد�س‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزامه مبلغ (‪)3000‬‬ ‫دينار وت�ضمينه بالر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪)150‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية بواقع ‪٪9‬‬ ‫من تاريخ اال�ستحقاق مع ال�سداد التام‪.‬‬

‫احمد عبدالعزيز احلاج عبداهلل اجلنيد‬

‫عليها‪ ،‬ف�إن الأم��ر �سيت�أثر �سلبا بحالة االحتقان الدائر‪ ،‬ورمبا يعود‬ ‫النا�س �إىل املحطة الأوىل برغم �أن الأخبار الواردة من هناك تقول �إن‬ ‫ثمة اخرتاقا لبع�ض الق�ضايا مي�ضي بخطى بطيئة‪ ،‬يدعمه �أنه حتى‬ ‫الآن مل يعلن �أي من الطرفني االن�سحاب من املفاو�ضات وفقا لنظرية‬ ‫�أن لل�سا�سة ح�ساباتهم‪ ،‬وكذلك للجي�ش ح�سابات �أخ��رى‪ ،‬فالفريقان‬ ‫الآن هناك ينكبان على �أوراق تفاو�ضهم وق�ضاياهم‪ ،‬بل �إن احلركة‬ ‫ال�شعبية �أعلنت ا�ستمرار فريقها املفاو�ض يف �أدي�س �أبابا‪ ،‬بعد �أن �أعلن‬ ‫وزير �إعالمها برنابا دعوة حكومته للتهدئة و�ضبط النف�س‪.‬‬ ‫�إال �أن �سيناريو ال�سيناريوهات يبدو يف خطوة الأمم املتحدة‬ ‫وم�ستقبل بعثتها يف ال�سودان‪ ،‬يف وق��ت ميثل فيه التا�سع من يناير‬ ‫انتهاء التفوي�ض املمنوح لها‪ ،‬املتعلق بانتهاء �أج��ل نيفا�شا ب�إعالن‬ ‫حكومة اجلنوب‪ ،‬وبرف�ض التمديد ليومني�س بح�سب �إعالن حكومة‬ ‫ال�شمال و�إرها�صات البند ال�سابع‪ ،‬وجتديد التفوي�ض‪ .‬فالبعثة التي‬ ‫�أعلنت �أن احل��رك��ة ق��د خرقت االتفاقية بخطوتها الأخ�ي�رة‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫م�س�ؤوليها طالبوا اجلي�ش ال�سوداين بتوفري احلماية له من تلك‬ ‫اخل��روق��ات املتكررة‪ ،‬و�سيناريو �أمم��ي �آخ��ر يتعلق ه��ذه امل��رة مبجل�س‬ ‫الأم��ن ال��ذي �أعلن �أن��ه �سيعقد اجتماعه يف منطقتي �أبيي وكادقلي‪،‬‬ ‫�أم��ر تداخل مع نتيجة االنتخابات هناك بفوز ه��ارون املطلوب من‬ ‫قبل املحكمة اجلنائية الدولية‪ ،‬والرتا�شق الإع�لام��ي مع احلكومة‬ ‫التي طالبته باحرتام �شرعية الرجل االنتخابية والد�ستورية‪ ،‬وهو‬ ‫�أمر ال ميكن حدوثه الآن يف ظل الأو�ضاع الأمنية يف املنطقة‪ ،‬وهي ما‬ ‫جعلت جمل�س الأمن يعلن عن عدم زيارته �أبيي وكادوقلي‪ ،‬واالكتفاء‬ ‫بخارطة طريق ج��دي��دة ت�ب��د�أ م��ن واو وتنتهي يف ج��وب��ا؛ �أي �ستكون‬ ‫الزيارة بعيدة عن التهاب �أبيي‪ ،‬دون �أن تغيب �أبيي بالطبع عن جدلها‪،‬‬ ‫ويف نقطة ا�ستقر فيها ممثلوه‪.‬‬ ‫وهو �سيناريو قد ال يبدو بعيدا عن �سيناريو �آخر �سيكون موقعه‬ ‫ه��ذه امل��رة داخ��ل �أرا��ض��ي �أبيي بني �أبناء الناظر بابو منر وال�سلطان‬ ‫دي�ن��ق جم��وك‪ ،‬و�أداة ح�سمه ت�ب��دو يف ق��رار �آخ��ر للمنظمة الدولية‪،‬‬ ‫عرب جهازها الق�ضائي "حمكمة التحكيم يف الهاي"‪ ،‬وحالة �أخرى‬ ‫من اختالف وجهات النظر بني مرحبني بالقرار وراف�ضني له وفقا‬ ‫مل�ؤ�شرات الأر�ض التي قالوا �إنهم �أمام خيارين؛ �إما فوقها �أو حتتها‪،‬‬ ‫واال�ستفتاء �سيناريو ما زال جمهوال وال �أحد يعلم متى قراره‪.‬‬ ‫اذاً تلك هي ال�سيناريوهات الآنية وامل�ستقبلية يف منطقة �أبيي‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة �صلح اجليزة‬

‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 3114 ( / 2-5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/12/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫وعنوانه و�آخـ ــر عن ــوان له اجليـ ــزة ‪� -‬ش ـ ــرق‬ ‫ال�شـ ــارع الرئي�سي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2011/231 :‬‬ ‫تاريخ ‪2011/3/20‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق اجليزة‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1113.30 :‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة واخالء‬ ‫امل�أجور وت�سليمه خاليا من ال�شواغل‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ي�سرى عبداملجيد ك�ساب ‪ /‬وكيله املحامي خليل خلف‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عمان ‪� /‬شارع املدينة املنورة جممع الهيثم‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪� :‬سعد ريا�ض بكري الدهنة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/230 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/5/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�شركة القمة للت�سهيالت‬ ‫التجارية لل�سيارات م‪.‬خ‪.‬م‬

‫حممد رجب مناع الزفري‬

‫حممود علي ح�سن الزيود‬

‫عمان ‪� /‬سكان البيادر ‪ -‬مقابل يا�سر مول ‪ -‬ويعمل حمامي‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لكل ما تقدم تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام املواد ‪ 181/1‬و‪ 185/1‬و‪ 186/1‬من قانون‬ ‫التجارة وبداللة امل��ادة ‪ 224‬من ذات القانون وامل��ادت�ين ‪10‬‬ ‫و‪ 11‬من قانون البينات احلكم بالزام املدعى عليه ب�أن يدفع‬ ‫للمدعية املبلغ املدعى به والبالغ ‪ 27300‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام امل��واد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية واملادة ‪ 186‬من قانون التجارة واملادة ‪46‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون نقابة املحامني ت�ضمني امل��دع��ى عليه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 500‬دينار بدل اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية م��ن ت��اري��خ اال�ستحقاق يف ‪ 2007/10/31‬وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫ن�ضال �سامل حممد التعمري‬

‫�سوزان حممد علي �سالم‬

‫حمد يو�سف رجب احلرباوي‬

‫فرا�س زهري مو�سى جويتات‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1030 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫امل�ت�ن��ازع حولها ب�ين دول �ت�ين‪ ،‬ذاك ه��و التعبري الأك�ث�ر و��ض��وح��ا بعد‬ ‫انتقالها من ن��زاع يتخذ الطبيعة الداخلية يف دول��ة واح��دة‪ ،‬والأمر‬ ‫بح�سب كثريين �ستكون له تبعاته على م�ستوى ال�شمال واجلنوب‪،‬‬ ‫وت�شابكات ق�ضية دارف ��ور‪ ،‬ون��زاع جبال النوبة‪ ،‬م��ا بعد االنتخابات‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫و�إ��ش�ه��ار الأ�سلحة الآن بدباباتها و�أزي��ز ط��ائ��رات الهيلوكوبرت‬ ‫حتمل يف جوفها املوت للجميع دون وجود كا�سب حقيقي‪ .‬فاجلنوب‬ ‫ب�أزماته وم�شاكله بداية التكوين لي�س يف حاجة للدخول يف �سيناريو‬ ‫حرب‪ .‬و�شمال ما بعد االنف�صال ينطبق عليه نف�س احلال‪ ،‬مما يعني‬ ‫ب��ال���ض��رورة ال�سعي لإي �ج��اد ط��ري��ق ث��ال��ث م��ن ب�ين ب��راث��ن اجليو�ش‬ ‫املت�صارعة يف حقول �أبيي التي غادرها �أهلها‪.‬‬ ‫القيادي بالتيار العام بحزب الأمة القومي ان�ضم لركب الإمام‬ ‫ال�صادق رئي�س حزب الأمة القومي الذي طالب الطرفني بالتهدئة‬ ‫و�ضبط النف�س؛ جت��اوزا للعودة ملربع ال�صفر‪ ،‬ودفع القيادي بالتيار‬ ‫العام مو�سى مادبو باقرتاح قال �إنه ميثل خارطة الطريق الوحيدة‬ ‫للخروج من عنق زجاجة احل��رب التي قال �إنها لن تكون حم�صورة‬ ‫فقط يف �أبيي‪ ،‬و�ست�شمل كل ال�سودان‪ .‬ومتثل اقرتاحه يف �ضرورة جعل‬ ‫�أبيي منطقة تكامل بني ال�شمال واجلنوب �أ�سوة مبا حدث يف حاليب‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي ميكن �أن يكون اخليار الوحيد املتاح الآن‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن �أي �شكل من الت�صعيد غري مرغوب فيه الآن‪ ،‬و�أنه لن يكون حبي�سا‬ ‫فقط يف �أبيي‪ ،‬و�إمن��ا �ستدخل فيه مناطق �أخ��رى‪ ،‬و�ستجعل عالقات‬ ‫الدولتني تنطلق من توتر �سيهدد كل املنطقة‪.‬‬ ‫�إال �أن �سيناريو التكامل امل�ط��روح م��ن قبل م��ادب��و �سيلقى مثل‬ ‫غريه يف عملية التطبيق جمموعة من املعوقات التي تعرت�ض طريقه‬ ‫وعملية تنفيذه على �أر�ض الواقع امليداين‪� .‬إال �أن �أ�سو�أ ال�سيناريوهات‬ ‫هو ما يحدث الآن من تنازع م�سلح بني الطرفني‪ ،‬تبقى عملية ح�سمه‬ ‫ميدانيا �أ�شبه بالذي حدث يف �سنوات نزاع الن�صف قرن‪ ،‬التي انتهت‬ ‫بهدنة نيفا�شا التي مل تنجح يف �إ�صالح ما �أف�سده الدهر منذ اال�ستقالل‬ ‫وحتى االنف�صال‪ ،‬يف املقابل ف��إن كثريين ي��رون �أن �سيناريوهات ما‬ ‫بعد الر�صا�ص ما تزال �أيامها حبلى بالكثري املثري‪ ،‬و�إن كانت �أمنيات‬ ‫اجلميع هي �أن تقف الأزمة يف تلك املحطة من ال�ضحايا‪ ..‬فهل تتحقق‬ ‫�أمنياتهم �أم �أن ليل النزال ما زال طفال يحبو؟؟‬ ‫• �صحفي �سوداين‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/981 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1641 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1026 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 470 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة عطية وقني�ص للمفرو�شات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 950 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة عطية وقني�ص للمفرو�شات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 875 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة عطية وقني�ص للمفرو�شات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 150 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة عطية وقني�ص للمفرو�شات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/220 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2011/5/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫فار�س زاهر فخري الب�سطامي‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬دير غبار ‪� /‬شارع ح�سن العزو ‪/‬‬ ‫عمارة ‪� 1‬شقة ‪8‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪158913 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/9/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره كاتب عدل ترخي�ص ماركا‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪39750 :‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/303‬ع)‬

‫التاريخ ‪2011/5/22 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م���ؤ���س�����س��ة ال���رح���ل���ة ل��ت���أج�ير‬ ‫ال�����س��ي��ارات ال�����س��ي��اح��ي��ة امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪ 70-11050‬نوع اودي والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه م�ؤ�س�سة الرحلة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/26‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫قراءات‬

‫ترحيب غري‬ ‫موفق للخارجية‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫نريد م��ن وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة �أن‬ ‫يو�ضح لنا م�برر ترحيبه بتلك املرتكزات التي‬ ‫حددها اوباما ‪-‬ب�ش�أن حل ال�صراع‪� -‬أثناء خطابه‬ ‫الذي وجهه للمنطقة قبل �أيام‪.‬‬ ‫دع��ون��ا ن��ذ ّك��ر ال�سيد ج��ودة والدبلوما�سية‬ ‫اخلارجية الأردنية‪ ،‬ببع�ض الع�صي التي رمى بها‬ ‫اوباما �إلينا مقابل جزرة "دولة حدود ‪ "67‬التي‬ ‫ال تخرج عن كونها وع��دا مكرورا‪ ،‬ي�سقط دائما‬ ‫�أمام �ضغط وتف�سري "�إ�سرائيل" واللوبي اليهودي‬ ‫يف �أمريكا‪.‬‬ ‫�أوباما رف�ض املبادرات الفل�سطينية الرمزية‬ ‫ال�ساعية لعزل "�إ�سرائيل" يف احللبة الدولية‪،‬‬ ‫مثل حماولة �أي��ل��ول القادمة الرامية �إىل نيل‬ ‫اع�تراف الأمم املتحدة بالدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫�إذن‪ ،‬الرجل �سيجه�ض بو�صلة التوجه نحو املجتمع‬ ‫الدويل ويعيد الو�صاية على الق�ضية �إىل املنطق‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫م��ن ناحية �أخ���رى �أك���د اوب��ام��ا دع��م ب�لاده‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" "دولة يهودية"‪ ،‬و�أك���د حقها يف‬ ‫التمتع بحدود متكنها من الدفاع عن نف�سها �ضد‬ ‫�أي تهديد‪ ،‬وما فهمه املحللون هنا‪� ،‬أن الرجل يعيد‬ ‫لهم خيار حدود ‪ ،67‬ويقر لهم بقاء القوات يف غور‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫الرئي�س الأمريكي تفادى مطالبة "�إ�سرائيل"‬

‫حممود �صالح عودة‬

‫بتجميد اال�ستيطان‪ ،‬ورف�����ض ح��م��ا���س‪ ،‬وو�ضع‬ ‫ال�ضغط كله على رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س‪� ،‬أما ق�ضية الالجئني وحق العودة‪،‬‬ ‫فقد �أ�سقطها اوباما من خطابه دون �أن يتذكر �أنها‬ ‫حدث ال�ساعة بالن�سبة للجمهور الفل�سطيني‪.‬‬ ‫املحلل ال�سيا�سي يف "ه�آرت�س" �ألوف بن‪ ،‬قال‬ ‫�إن اوباما يف خطابه‪ ،‬متاهى مع معظم املواقف‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬فهو مل يندد بامل�ستوطنات ومل يقل‬ ‫�إنها غري �شرعية‪ ،‬وقام ب�إرجاء بحث الق�ضيتني‬ ‫ال�شائكتني‪ ،‬القد�س والالجئني �إىل �أزمان �أخرى‪.‬‬ ‫�أم���ا اخل��ارج��ي��ة الأردن���ي���ة‪ ،‬ف��ل��م ت�سمع من‬ ‫اخلطاب �إال �إىل لفظة دول��ة فل�سطينية‪ ،‬وهي‬ ‫الكلمة املجردة الوحيدة اخلادعة التي ترتاح لها‬ ‫اخلارجية الأردنية‪.‬‬ ‫هذه الكلمة واللفظة ال تكفي وال ت�سمن من‬ ‫جوع‪� ،‬إذا كانت جمرد مناورة لفظية متر دونها كل‬ ‫التف�صيالت اال�سرتاتيجية ال�صهيونية‪.‬‬ ‫نعم خ��ط��اب اوب��ام��ا فيما يتعلق بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ك��ان �سلبيا وال ي�ستحق الرتحيب‬ ‫م��ن قبل خارجيتنا وع��ل��ى ل�سان ال��وزي��ر‪ ،‬فقد‬ ‫امتلأت عباراته هدايا للإ�سرائيلي على ح�ساب‬ ‫الفل�سطيني والأردين على ال�سواء‪ ،‬وكانت لكماته‬ ‫لنا مكثفة وحتتاج ملوقف ال لرتحيب‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ما يدفع �أحمد عبيدات‪ ،‬وه��و مدير �أ�سبق‬ ‫للمخابرات‪ ،‬لتويل زمام املبادرة وراية املعار�ضة‪،‬‬ ‫وجتميع النا�س من حوله ليقول معهم (كفى)‪ ،‬ال‬ ‫ميكن �أن يكون قلي ًال وعادي ًا‪ ،‬و�إمنا هو بالت�أكيد �أمر‬ ‫جلل‪ ،‬ولي�س يف ذلك ريب �أبداً‪.‬‬ ‫يف �سياق تتابع الأح���داث‪ ،‬وتراكم الرف�ض‬ ‫لواقع احلكومات يف ال�سنوات الأخرية‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫تعاظم وا�ست�شراء الف�ساد املعلن ب�سرقة علنية‬ ‫لأم���وال ال�شعب يكمن ال�سر‪ ،‬ومعه اجل��واب عن‬ ‫خ��روج املعروفني واملعرفني ب�أبناء النظام على‬ ‫النظام و�أدواته وجممل م�ؤ�س�ساته‪.‬‬ ‫ي��ق��ول اح��م��د ع��ب��ي��دات‪ ،‬وم��ع��ه ك��ل ال��ذي��ن‬ ‫�سجلوا عالنية يف جبهة الإ�صالح‪ ،‬وهم لي�سوا من‬ ‫النكرات‪ ،‬بقدر ما هم �أكرب من الذين يف �سدة احلكم‬ ‫ق��در ًا وح�ضور ًا و�إمكانيات يف كثري من احلاالت‬ ‫واملجاالت‪ ،‬يقولون علن ًا‪� :‬إن ال�سيل و�صل الزبى‪،‬‬ ‫و�إنه مل يعد ممكن ًا اال�ستمرار باملجاملة وال�صمت‬ ‫على اجلرائم‪.‬‬ ‫ما يف ثنايا احمد عبيدات واملجموعة‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫�أن حجم الف�شل بالدولة مل يعد مطاق ًا‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�سو�س ينخر نخاعها‪ ،‬و�أن الأمر ي�ستدعي عمليات‬ ‫ا�ستئ�صال وبرت ونزع‪ ،‬ومعها عمليات خلع دون لزوم‬

‫منبر السبيل‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫نهاية النكبة وبداية العودة‬ ‫يوم ‪� 2011 /5 /15‬شكّل نقطة حت ّول‬ ‫ق��د ت��ك��ون الأك�ب�ر يف ت��اري��خ ال�����ص��راع مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪� ،‬إذ بد�أ ولأول مرة التطبيق‬ ‫الفعلي حل��ق ال��ع��ودة امل��ق��دّ ���س‪ ،‬لي�س منّة‬ ‫م��ن "�أمم متحدة" ع���وراء‪ ،‬ولي�س لعيون‬ ‫مفاو�ض فل�سطيني متخاذل‪ ،‬ب��ل ب�إميان‬ ‫وه� ّم��ة وع��زمي��ة �أ ّم���ة‪ ،‬و�شباب فل�سطيني‬ ‫الج���ئ �أب���ى �إال �أن ي��ط� ّب��ق ح��ق ال��ع��ودة‬ ‫ريا على الأق��دام من خميمات‬ ‫بج�سده‪� ،‬س ً‬ ‫الالجئني نحو فل�سطني‪.‬‬ ‫مل ي��ره��ب ه�����ؤالء ال�����ش��ب��اب ر�صا�ص‬ ‫الإج����رام ال�صهيوين‪ ،‬ف��ق��دّ م��وا �أرواح��ه��م‬ ‫الطاهرة ودماءهم الزك ّية لينريوا بها درب‬ ‫العودة والتحرير‪ ،‬وجعلوا ذكرى نكبتهم‬ ‫نكبة ا�سرتاتيجية لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫�إن هذا احلدث التاريخي العظيم جاء‬ ‫بعد �أن الق��ت ال��دع��وة النطالق م�سريات‬ ‫مليونية نحو فل�سطني قبو ًال وا�س ًعا جدً ا يف‬ ‫العامل العربي والإ�سالمي‪ ،‬متثّلت بان�ضمام‬ ‫م��ئ��ات الآالف �إىل ال�صفحات املختلفة‬ ‫ال��داع��ي��ة ل��ث��ورة ال�لاج��ئ�ين‪ /‬االنتفا�ضة‬ ‫الفل�سطينية الثالثة على الفاي�سبوك‪،‬‬ ‫تعر�ضت لإغالق وتزوير من �إدارة‬ ‫�صفحات ّ‬ ‫ال�شبكة‪ ،‬التي تنتهج �سيا�سات مدرو�سة‬ ‫ومعدّ ة �سل ًفا‪.‬‬ ‫ب��د�أت تتحقّق الدعوات على الأر�ض‪،‬‬ ‫فقام العرب وامل�سلمون يف م�شرق الأر�ض‬ ‫ومغربها لي�صلّوا الفجر باملاليني يف ‪13‬‬ ‫�أي���ار‪ ،‬بعد �أن انت�شرت دع���وات ل�صلوات‬ ‫فجر مليونية يف الأيام التي �سبقت موعد‬ ‫الزحف ليتم فيها الدعاء لفل�سطني‪ ،‬حيث‬ ‫لوحظ التجاوب الأكرب يف م�صر‪.‬‬ ‫لكن يوم الزحف كان تعامل الأنظمة‬ ‫يف الأردن وم�صر خمي ًبا للآمال‪ ،‬ومل يكن‬ ‫بامل�ستوى املطلوب �شعب ًيا؛ ففي الأردن‬ ‫اعتدت ق ّوات الأمن بهمجية على الزاحفني‬ ‫ن��ح��و احل����دود ‪-‬وك ��أن��ه��ا ح��ر���س احل���دود‬ ‫الإ�سرائيلي يف الأردن‪� -‬إذ قمعت املحتجني‬ ‫و�ضربتهم و�أعادتهم �إىل بيوتهم م�ش ًيا بعد‬ ‫ت�صرف‬ ‫تك�سري �سياراتهم وحافالتهم‪ .‬وهو ّ‬ ‫�أ�سقط االدعاء الأردين الر�سمي املتم�سك‬ ‫بحق ال��ع��ودة ورف�����ض ال��ت��وط�ين‪ ،‬و�أظهر‬ ‫العك�س متا ًما‪.‬‬ ‫�أم���ا املجل�س ال��ع�����س��ك��ري واحلكومة‬ ‫احلالية يف م�صر‪ ،‬ف�أغلقت ال��ط��رق �أم��ام‬ ‫ال�شعب ومنعته من الو�صول �إىل احلدود‪،‬‬ ‫ما �شكّل خيبة �أمل كبرية لل�شعبني امل�صري‬ ‫والفل�سطيني‪� .‬صحيح �أن هناك من عار�ض‬ ‫امل�����س�يرة يف م�صر ب��دع��وى احل��ف��اظ على‬ ‫الثورة‪� ،‬أو خو ًفا على �أمن النا�س و�سالمتهم‪،‬‬ ‫ولكنها حجج غري مقنعة‪� ،‬إذ ال�شعب امل�صري‬ ‫الذي �أظهر م�س�ؤولية كبرية خالل ثورته‬ ‫جديرا‬ ‫يتعر�ض لأخطار ج�سيمة‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫وهو ّ‬ ‫ب�إظهار م�س�ؤولية �أكرب جتاه ثورة فل�سطني‪.‬‬ ‫ك���ان ح��ري��ا ب��امل�����س ��ؤول�ين الأردن���ي�ي�ن‬ ‫وامل�صريني �أن يتعلّموا من وزير اخلارجية‬ ‫ال�ترك��ي ال�سيد �أح��م��د داود �أوغ��ل��و‪ ،‬من‬ ‫تعامله م��ع منظمي �أ���س��ط��ول احل��ري��ة ‪2‬‬ ‫املتجه نحو غزة؛ �إذ قال ال�سيد داود �أوغلو‬ ‫�إنه حذّ ر املنظمني وامل�شاركني بالأ�سطول‬ ‫من اخلطر التي قد يواجهونه‪ ،‬ولكنه يف‬ ‫ذات الوقت ذكر �أنه ال ي�ستطيع منعهم من‬ ‫حتقيق مرادهم‪ ،‬كونهم يعي�شون يف دولة‬ ‫دميقراطية‪ ،‬ال�شعب �صاحب القرار فيها‪،‬‬ ‫وكونهم �أع�ضاء منظمات غري حكومية‪ .‬ومل‬ ‫وجه‬ ‫يكتف ال�سيد داود �أوغلو بذلك‪ ،‬بل ّ‬ ‫حتذيرا لـ"�إ�سرائيل" من مغ ّبة االعتداء‬ ‫ً‬ ‫على الأ�سطول ال��ق��ادم‪ .‬ه��ذا هو التعامل‬ ‫الذي تريده �شعوبنا من حكامها‪ ،‬بل هذا‬ ‫هو الأ�سلوب الذي يجب على �أي حاكم يف‬ ‫دولة دميقراطية حقيقية �أن يتعامل به‬ ‫مع �شعبه‪ ،‬ب�صفته موظ ًفا انتُخب ليخدم‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫يوم ‪� 15‬أي��ار �أظهر جم��ددًا الغطر�سة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬واالزدواج��ي��ة والعن�صرية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وال��ه��روب الإ�سرائيلي من‬ ‫التاريخ وامل�س�ؤولية‪ .‬ولكنه �أظهر كذلك‬ ‫العجز الإ�سرائيلي �أم��ام زحف جماهريي‬ ‫�سلمي وانتفا�ضة جماهريية �سلمية‪ ،‬فقد‬ ‫اع�ترف وزي��ر احل��رب الإ�سرائيلي �إيهود‬ ‫باراك بذلك‪.‬‬ ‫لقد حطمت انتفا�ضة العودة امل�ستمرة‬ ‫�أ�سطورة "الكبار ميوتون وال�صغار ين�سون"‪،‬‬ ‫وك�شفت حقيقة "الدميقراطية امل�ستنرية‬ ‫الوحيدة" يف ال�شرق الأو���س��ط‪ ،‬و�أثبتت‬ ‫مرة �أخ��رى �أن "�إ�سرائيل" �أوه��ن من بيت‬ ‫العنكبوت‪.‬‬ ‫�إن عبور الالجئني احل��دود ودخولهم‬ ‫هجروا منها‪ ،‬ي�ؤكّد �أننا‬ ‫�إىل �أر�ضهم التي ّ‬ ‫�أمام نهاية النكبة‪ ،‬وبداية العودة‪.‬‬

‫احلكومة‬ ‫والبلطجية‬

‫الثورات العالقة‬ ‫ربيع ال��ث��ورات العربية‪ ..‬ث��ورات الربيع‪ ..‬ربيع‬ ‫الثورة‪ ..‬كل هذه الت�سميات وغريها �أطلقت يف ف�ضاء‬ ‫الإع�لام و�صف ًا للحراك اجلماهريي غري امل�سبوق يف‬ ‫العامل العربي‪.‬‬ ‫وهو ح��راك غري متوقع لدى فريق‪ ،‬لكنه متوقع‬ ‫لدى املتب�صر‪ .‬فهو نتيجة ملراكمة القهر وازدياد الف�ساد‪،‬‬ ‫والتعطل ال�سيا�سي‪ ،‬و�شل املجتمع‪ ،‬وتوقف فعالية‬ ‫الدول‪ ،‬وتغول الأجهزة القمعية‪ ،‬وا�ستئ�ساد "�إ�سرائيل"‬ ‫على املنطقة كلها‪ ،‬واال�ست�سالم لهذا الواقع‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي يبدو فيه "اال�ستزالم" على ال�شعب الأع��زل يف‬ ‫�أعلى درجاته‪ .‬وا�صطرب ال�شعب حتى الت م�صطرب‪ ..‬ثم‬ ‫انفجر‪ ..‬ال يبقي وال يذر‪.‬‬ ‫و�شاء احلكيم �سبحانه �أن تكون فاحتة الثورات‬ ‫�سل�سة ي�سرية‪� ،‬شبهتها بن�صر بدر مت ب�أي�سر التكاليف‬ ‫لت�شجيع البقية على الثورة‪ ،‬ثم جاءت "�أحد"‪ ،‬بعد �أن‬ ‫بذر الأمل يف النفو�س ب�إمكانية التغيري‪ .‬فلماذا التع�سري‬ ‫بعد التي�سري؟‬ ‫وم��ع��اذ اهلل �أن يكون تع�سرياً‪ ،‬ولكنه االختبار‬ ‫واالبتالء‪.‬‬ ‫وثانيا‪� :‬إن احلرية غالية وجميل �أن ت�ؤخذ بالثمن‬ ‫الغايل "ومن يخطب احل�سناء مل يغلها املهر" وال �أح�سن‬ ‫من ح�سناء ا�سمها احلرية والكرامة متهر بالدماء‬ ‫واملهج‪.‬‬ ‫وثالث ًا‪ :‬حتى يظهر قبح هذا الواقع ولزوم تغيريه‪.‬‬ ‫فما �إن تك�شف حتى تك�شف عن وجه قبيح جد ًا عنيف‬ ‫جد ًا ال ذرة من رحمة فيه �أو �شفقة �أو مراعاة �أو من‬ ‫تقدير ل�شعب �أو حرمة دماء �أو غري ذلك‪ ،‬وال انتماء‬ ‫عنده!‬ ‫ورابع ًا‪ :‬ما جاء هين ًا يذهب هين ًا‪ .‬وما جاء غالي ًا‬ ‫يحفظ عالي ًا وال ينتزع �إال بانتزاع الأرواح‪ .‬ولذا ف�إن‬ ‫اهلل �شاء �أن ي�شجع النا�س يف بدء امل�سري‪ ،‬ثم علمهم �أن‬ ‫الأمور لي�ست هكذا دائم ًا ت�سري‪ .‬من هنا جاء ما �أ�سميته‪:‬‬ ‫"الثورات العالقة" يف كل من اليمن وليبيا و�سوريا‪..‬‬ ‫والبحرين‪.‬‬ ‫وم�صطلح العالقة ا�ستعمل كثري ًا متعلق ًا مبمار�سات‬ ‫النظام غري املبارك‪ ..‬يف �سلوكه خا�صة مع �أهل غزة‬ ‫عنوان املقاومة‪ ،‬فكثري ًا ما كان ي�تردد هذا امل�صطلح‪:‬‬ ‫"العالقني" ليكون عنوان ًا للممنوعني من الدخول‬ ‫�إىل غ��زة م��ن �أهلها و�أبنائها‪� .‬أو م��ن املت�ضامنني مع‬ ‫غزة‪ ..‬فيعلقون الليايل وال�شهور الطوال على احلدود‬ ‫امل�صطنعة!‬ ‫من هنا ا�ستعرنا هذا امل�صطلح لعدم �إجناز �أهداف‬ ‫الثورة يف البلدان املذكورة يف الوقت املتوقع املعتاد يف‬ ‫احلاالت املماثلة‪ .‬ولكنها لن تظل عالقة‪ ،‬ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫�أما اليمن‪ ،‬فبعد �أن �أو�شك "�صالح" على اال�ستقالة‪،‬‬ ‫ف�إن امل�ستفيدين من حوله واملرتبحني واملرتبعني على‬ ‫كرا�سي ال�سلطة �إىل جواره ومن خلفه‪� ،‬أبوا عليه هذه‬ ‫اخلطة‪ .‬وحركهم للإباء كذلك ما يرونه من حماكمات‬ ‫للفريق امل��ب��ارك فريق م��ب��ارك‪ ..‬فقالوا لأنف�سهم‪:‬‬ ‫�إذ ًا ي�صيبنا م��ا �أ���ص��اب��ه��م‪ ،‬ف�لا ت�ست�سلموا‪ .‬وقاتِلوا‬ ‫حتى الرمق الأخ�ي�ر‪ .‬ول��و فني ثلث ال�شعب اليمني‪،‬‬ ‫املهم �أن ن�سلم ن��ح��ن‪ ..‬وال نقدم ملحاكمات‪ .‬فحاول‬ ‫�صالح �أن يحر�ض النا�س على بع�ضها‪ ،‬وطفق ي�ستعمل‬ ‫"الفزاعات" امل�شرتكة يف العامل العربي وبني الزعماء‬ ‫العرب يف مواجهة الثورات العربية‪ :‬القاعدة‪ ،‬الإمارة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬الأحزاب الإ�سالمية‪ ،‬اجلماعات الدينية‪..‬‬ ‫�أنا خري لكم منهم‪ .‬ا�ستم�سكوا بي و�إال فقدمتوين و�أتوا‬ ‫هم‪ .‬وهذه الر�سالة موجهة للغرب‪� ،‬أما ر�سالة الداخل‬ ‫فالتهديد بتفكك اليمن‪ ،‬ويف احلقيقة ما هدد وحدة‬

‫اليمن ك�سلوك "�صالح"! ومتييزه �ضد اجلنوبيني؛ ما‬ ‫جعل النفو�س حمتقنة وحانقة‪ .‬حتى لقد قال بع�ضهم‪:‬‬ ‫قاتلنا من �أجل الوحدة‪ ..‬ورمبا نقاتل من �أجل ف�ضها‬ ‫وفكها! من �سوء ما عوملوا! لكن اجلنوب ‪-‬ك�سائر العرب‬ ‫�أعني ال�شعوب‪ -‬وحدوي!‬ ‫وحاول �أن يهدد ويلوح بانق�سام اجلي�ش وهذا قد‬ ‫يقود �إىل اح�تراب و�أن الثوار من اجلي�ش يخططون‬ ‫النقالب‪ ،‬والنا�س �سئمت من االنقالبات‪ ،‬لقد ا�ستخدم‬ ‫كل ما يف جعبة احل��اوي وجرابه يف مواجهة الثورة‬ ‫و�أر���س��ل الر�سائل �إىل اخل��ارج وال��داخ��ل‪ ،‬لكن الثورة‬ ‫ت�صنع احلقائق على الأر�ض‪ ،‬و�صوتها �أقوى و�أعلى من‬ ‫�صوت "�صالح" ومن املبادرات التي حتاول �أن تخفف من‬ ‫خ�سائر النظام ال حفاظ ًا عليه فقط ولكن حفاظ ًا على‬ ‫مومياء النظام العربي املحنط‪ .‬وبات معلوم ًا للجميع �أن‬ ‫"�صالح" ا�ستنفد ر�صيد اليمن يف �شراء الذمم‪.‬‬ ‫والثورة العالقة الثانية يف ليبيا‪ .‬وكنا نعلم �أن‬ ‫القذايف عنيف ودموي وقتال بطال وال يبايل ب�آخرة‬ ‫وال يح�سب �أي ح�ساب للح�ساب! ولكن مل يكن يف خيال‬ ‫�أكرث الأخيلة �شطوط ًا �أن القذايف على هذه الدرجة‬ ‫من ال�سوء وال�سوداوية والدموية والأنانية والت�شبث‬ ‫وامل��ادي��ة‪ .‬فقام ليحبط الثورة بكل ما �أوت��ي وك��ل ما‬ ‫ا ّدخره وكل ما �أخرج البلد من ثروته‪ ..‬م�ستعد �أن يبذل‬ ‫كل ذلك وال ينزل عن هذا املقعد ال�سحري �أو امل�سحور!‬ ‫لقد لوح هو الآخ��ر بنف�س الرايات التي لوح بها‬ ‫�صالح‪ :‬القاعدة‪ ،‬واجلماعات الإ�سالمية‪ ،‬والأ�صولية‪،‬‬ ‫واخل��ط��ر ال��ذي يتهدد "�إ�سرائيل" �إن زال القذايف‪،‬‬ ‫وحرا�سة �أوربا من يتوالها من بعده �إذا تدفق املهاجرون‬ ‫الأفريكان؟ ولأول مرة نعلم �أن القذايف جمرد "ناطور"‬ ‫ذرة! �أل�ست رئي�س ًا وزعيم ًا ورمز ًا فما الذي حولك �إىل‬ ‫حار�س لـ"�إ�سرائيل" ومل�صالح الإمربيالية والر�أ�سمالية‬ ‫التي زعمت �أنك ع�شت عمرك (اهلل‪ )..‬تقاومها؟!‬ ‫وا�ستغل القذايف بع�ض "طلعات" "الناتو" على ليبيا‬ ‫ليدعم �صورة الثائر مقارع قوى اال�ستعمار والإمربيالية‪،‬‬ ‫وليلب�س عباءة املنا�ضل (املزرك�شة)‪ .‬لكن الثورة بف�ضل‬ ‫اهلل ت�سري قدم ًا وي�ضيق اخلناق على القذاف الأفاق‬ ‫يوم ًا بعد يوم‪ ..‬واحل�سم يلوح يف الآفاق‪..‬‬ ‫�أم��ا �سوريا فقد تفوقت على املا�ضي واحلا�ضر‪.‬‬ ‫تفوقت على جتربتها ال�سابقة وما�ضيها‪ .‬وتفوقت على‬ ‫باقي الأنظمة التي تقاوم الثورات والتي فيها ثورات‬ ‫عالقة‪ ،‬وهي يف هذا �سواء‪.‬‬ ‫لقد ا�ستخدم يف تربير "غزو" البلد وبلدات البلد‬ ‫بالدبابات‪ ،‬ا�ستخدم منطق تربيري غري م�ست�ساغ وال‬ ‫مقبول وال يربر بقدر ما يجرم �صاحبه ويدينه‪.‬‬ ‫لقد �أظهرت الأيام تعبئة خاطئة بعقيدة قتالية‬ ‫فا�سدة‪ .‬ونظرية �أمنية �آثمة مفادها �أن العدو واخلطر‬ ‫�إمنا هو من الداخل‪ ..‬و�إال كيف تف�سر هذا العنف من‬ ‫رجال الأمن ورجال اجلي�ش �ضد �شعبهم؟ �إنها العقيدة‬ ‫القتالية الفا�سدة للأجهزة‪ .‬فالدبابات التي دفع ثمنها‬ ‫ال�شعب لت�ستعيد اجلوالن‪ ،‬ما حتركت من مراب�ضها منذ‬ ‫�أربعني �سنة �إال للعرو�ض‪ ،‬ثم الآن التحرك املرفو�ض يف‬ ‫قمع �شعب �أعزل ما فتئ يردد‪�" :‬سلمية‪� ،‬سلمية"‪.‬‬ ‫ب�أي وجه تطوق الدبابات مدن القطر؟ �أبدعوى‬ ‫املند�سني الذين زعم �أنهم بلغوا خم�سة �آالف ب�سالحهم؟‬ ‫طيب‪ .‬هاتوا جربوا د�سوا �أو �سربوا "خم�سة" فقط‬ ‫يف اجلوالن‪ .‬فلماذا "يند�س" عندكم خم�سة �آالف وال‬ ‫يند�س منكم خم�سة مقاومني يف اجلوالن املحتل؟ �أين‬ ‫كانت الدولة نائمة وه�ؤالء املند�سون يند�سون؟‬ ‫وما �ش�أن املند�سني بقتل الن�ساء والأط��ف��ال؟ وما‬ ‫�ش�أن املند�سني مبنع احلليب عن درعا؟ هل يتخذ احلليب‬

‫عبوات لراجمات الآر بي جي؟ وملاذا يهان النا�س ويدا�س‬ ‫عليهم وي�ؤمرون ب�أداء �شعائر عبادية ل�شخ�ص؟ ثم ملاذا‬ ‫يتهم ال�شعب ال�سوري ب�أنه يريد �أن يثري فتنة طائفية؟‬ ‫�إن ال�شعب ال�سوري هو الذي قبل "الوالد" وزير ًا للدفاع‬ ‫�سنة ‪ 70‬ثم رئي�س ًا بعد انقالب يف ال�سنة ذاتها‪ ،‬وقبلك‬ ‫من بعد الوالد مع �أن الرئا�سات يف اجلمهوريات ال تورث‪.‬‬ ‫ور�ضي ال�شعب بالغلب والغلب هو اللي م�ش را�ضي‪ .‬وطوى‬ ‫ال�شعب �صفحة �سوداء حالكة �صفحة الوالد‪ ،‬وا�ستب�شر‬ ‫بالوافد املثقف حامي املقاومة لكن يبدو �أنه "ووالد وما‬ ‫ولد"‪ .‬هذا ال�شعب الذي �سلك هذا امل�سلك ال ميكن نعته‬ ‫بالطائفية‪ .‬ولكن �أن يحمل �أهل بانيا�س �إىل "القو�س"‬ ‫ليعذبهم �أبناء "الطائفة" فهذه هي الطائفية‪� .‬أن تلقى‬ ‫جثث القتلى يف الأنهار هذه هي الطائفية‪.‬‬ ‫�أن يقتل اجلند الذين يرف�ضون �أوامر �ضباطهم من‬ ‫طائفة معينة ثم ت�شيع جثامينهم يف احتفاالت مهيبة‬ ‫وين�سب قتلهم �إىل املند�سني من اجلن‪ ،‬لتحري�ض النا�س‬ ‫على بع�ضها فهذه هي الطائفية‪ .‬ومع كل ما جرى ف�إننا‬ ‫اليوم وغد ًا �ضد الطائفية‪ .‬وال نقبل هذا اخلطاب ال من‬ ‫عامل وال داعية وال �شيخ وال كاتب وال �سيا�سي وال حزب‬ ‫وال �أحد‪.‬‬ ‫ويف عرف الدول كلها يف احلروب �أن تفتح احلدود‬ ‫للهجرات �إال يف احلالة ال�سورية‪ .‬يحاربون �أهايل "تل‬ ‫كلخ" و "العر�ضة" وال يقبلون نزوح الأطفال والن�ساء‬ ‫�إىل لبنان‪ .‬ف�أين املفر؟ �أينتظرون امل��وت؟ ثم مل��اذا ال‬ ‫ي�سعف اجلرحى؟ وكيف ويف ملة من يعتقلون؟ ثم ملاذا‬ ‫االحتجاج على القتلى اخلم�سة يف اجل��والن على يد‬ ‫العدو املحتل ومئات القتلى من املحتجني يف الداخل‬ ‫ال�سوري؟ �ألي�س هذا �أح�سن دفاع عن العدو ال�صهيوين؟‬ ‫ثم ما معنى قول رامي خملوف‪� :‬إن �أمن �سوريا هو �أمن‬ ‫"�إ�سرائيل"؟ هل منطق القذايف يتجدد؟ وملاذا رامي‬ ‫خملوف وب�أي �صفة يف الدولة يتحدث؟ ثم ملاذا املنا�صب‬ ‫كلها يف يد عائالت بعينها؟ من الطائفي؟‬ ‫ما هكذا تورد الإبل وال ت�سا�س ال�شعوب وال هكذا‬ ‫�سلوك من يحت�ضنون املقاومة‪� .‬أمر احلرية ال يتجز�أ‪.‬‬ ‫و�أم���ر املقاومة ال يتجز�أ‪ .‬امل��ق��اوم��ون ال ي�سلكون مع‬ ‫�شعوبهم هذا امل�سلك!‬ ‫و�أكرب �إ�ساءة ل�صورة املقاومة حزب اهلل وحما�س‬ ‫واجلهاد‪� ،‬أن يكون راعي املقاومة بهذا الو�صف‪� .‬إن حزب‬ ‫اهلل ب�صمته على املوقف يف �سوريا و�صوته العايل ب�إزاء‬ ‫ثورة البحرين يفقده م�صداقيته متام ًا‪ ..‬وال نريد له‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫وختام ًا‪ ،‬هذا ربيع الثورات‪ ،‬وكما حتيا الأر�ض بعد‬ ‫موتها يف الربيع ف�إن ال�شعوب انبعثت و�أحياها اهلل يف‬ ‫ربيع الثورات‪ .‬وكما انت�صرت الثورة يف تون�س وم�صر‬ ‫�ستنت�صر يف البلدان التي علقت فيها الثورة‪� .‬إن مقاوم‬ ‫رياح الأقدار عابث يلعب يف الوقت ال�ضائع‪ .‬و�إن مغالب‬ ‫الغالب مغلوب‪ .‬والويل ملن مي�شي يف التاريخ باملقلوب‪.‬‬ ‫�إن اهلل يريد مل�سرى حممد �أن يتحرر‪ ،‬وال حترير‬ ‫للأق�صى مع بقاء من ربطوا امل�صري بامل�صري مع عدو‬ ‫الأمة‪ ..‬فالنتيجة هي �أن اهلل يريد وال راد ملا يريد‪..‬‬ ‫�أن تتحرر املنطقة العربية لتتحرر فل�سطني الأبية‪..‬‬ ‫ويتحرر م�سرى خ�ير ال�بري��ة‪ .‬ه��ذه الإرادة الإلهية‬ ‫وامل�شيئة الربانية‪ ،‬والعزمة القدرية من يقف لها ومن‬ ‫يوقفها؟ "كتب اهلل لأغلنب �أن��ا ور�سلي �إن اهلل قوي‬ ‫عزيز"‬ ‫خففوا ع��دد القتلى الذين �ست�س�ألون عنهم يوم‬ ‫القيامة‪ .‬ن�صر ال�شعوب قادم‪ .‬وخففوا ح�ساب ال�شعوب‬ ‫لكم! و�سالم على من يعقلون‪� ..‬أنّ العالقني منت�صرون!‬

‫ق�صي الن�سور‬

‫اللزّاب‬ ‫�شجرة اللزّ اب هي �شجرة حرجية‪ ،‬تنت�شر يف الأردن‬ ‫ب�شكل كبري‪ ،‬بالذات يف املناطق اجلبلية املرتفعة‪ ،‬وهي‬ ‫تنتج �أوراق��ا خ�ضراء كالإبر‪ ،‬غري م�ؤذيه نهائيا‪ ،‬وهي‬ ‫�شجرة بطيئة النمو ولكنها تتجذر بالأر�ض بطريقة‬ ‫ال ت�شبهها فيها بق ّية ال�شجر‪ .‬ت�شبه تربيتها تربية‬ ‫"الأردنيني"‪ ،‬فهي ال حتتاج �إىل موارد وال رعاية‪ ،‬فقط‬ ‫ازرعها وابتهل اىل اهلل و�أحطها بالكثري من ال�صرب‪،‬‬ ‫َت��ط��رح نوعا م��ن احل��ب��وب ي�سمى بالعامية "قري�ش"‬ ‫بت�سكني ال��ق��اف‪ُ ،‬ي�ستعمل لتزيني حلوى �أردن��ي��ة هي‬ ‫ً‬ ‫"ا َ‬ ‫حقيقة ولي�س تهكما "ال ي�صلح‬ ‫خلبي�صة" وهذا ا�سمها‬ ‫للحلوى الأردنية ا�سم �آخر"‪ ،‬مِن ال�صعب جدا ان ُتقنع‬ ‫�أردنيا ب�أن َيقطع �شجرة لزّ اب‪ ،‬له َ‬ ‫أنوف �أبناء‬ ‫نكهة يف � ِ‬

‫ُ‬ ‫ورائحة َ�صمغِهِ رمبا تقاربها‬ ‫هذا البلد ال يدركها �إال هم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫رائحة ال َعنبرَ ‪.‬‬ ‫جماال‬ ‫لنق�ش ر�سائل احلب ف�أ�شجاره‬ ‫ي�ستعمل �شجر اللزّ اب‬ ‫ِ‬ ‫ُت�شبه �إىل حدٍ كبري ما ُيعرف اليوم باملدونات‪...‬‬ ‫َيدعي العامِلون يف الفحم �أن فحم اللزّ اب غري ج ّيد‬ ‫مر ُه بارد! وهم‬ ‫لل�شواء فهو ي�شتعل �سريعا‪ ،‬وبالتايل َ‬ ‫فج ُ‬ ‫ال يعرفون ان �سبب �سرعة ا�شتعاله هو ر�سائل احلب‬ ‫التي تكتب على حلاء �أ�شجاره‪ ..‬و�أن ناره باردة لرقة‬ ‫امل�شاعر و�صدقِ ها يف ر�سائل ُ‬ ‫احل ِب تِلك‪ُ ،‬كنا �صغارا َنقتطِ ع‬ ‫مِن ذلِك اللحاء ال�سميك وننحتُ منه قلوب حب �صغريةٍ‬ ‫نعمل منها عالقات مفاتيح‪ ...‬كنا ننتقي اللحاء ال�سميك‬ ‫ومل نكن نقطع عميقا لأنا كنا ندرك �أن القطع عميقا‬

‫�سيقتل ال�شجرة ال حمالة‪.‬‬ ‫من املمكن ان تت�سبب �شجرة لزاب بتغيري خمطط‬ ‫البيت عند العمار‪ ،‬بل �أكرث من ذلك رمبا حتدد مدخل‬ ‫البيت الرئي�س‪ .‬ترى هل �سيدرك احلطاب الذي �سيقطع‬ ‫�أ�شجار برق�ش كل هذا‪.‬‬ ‫�أي انت�صار ي�شعر به امل�س�ؤولون يف الوقت الذي نحن‬ ‫و�أ�شجار برق�ش فيه ال منلك �أ�سباب املقاومة �أمام كل‬ ‫هذا التخبط والف�ساد‪.‬‬ ‫�أما من طالب علم ُيعد درا�سة عن كتابات احلب على‬ ‫حلاءِ ال�شجر و�أثرها على من ّوه ومنونا الفكري؟‪ .‬اقطعوا‬ ‫�أ�شجار غابات برق�ش‪ ،‬لكن اتركوا لنا ر�سائل احلب التي‬ ‫كتبناها على حلاء �أ�شجارها‪ ،‬وعلى جبني الوطن‪.‬‬

‫حممد �أبو عــالن‬

‫ر�سالة من فل�سطيني للمجل�س الع�سكري امل�صري‬ ‫كم كنت �سعيد ًا عندما تلقيت دع��وة من م�ؤ�س�سة‬ ‫"فريدر�ش ناومن" الأملانية حل�ضور "م�ؤمتر التدوين‬ ‫الإقليمي" يف القاهرة واملقرر من ‪� 22-20‬أي��ار ‪2011‬‬ ‫مب�شاركة مدونني عرب من عدة دول عربية ملناق�شة‬ ‫دور و�أثر التدوين يف دول الثورات ويف مناطق ال�صراع‬ ‫يف العامل العربي‪.‬‬ ‫�سعادتي نبعت من عوامل عدة كان �أولها الرغبة‬ ‫يف ر�ؤية القاهرة و�شعبها العظيم ومعاي�شته لأيام بعد‬ ‫انت�صار الثورة امل�صرية على نظام الظلم واال�ستبداد‪،‬‬ ‫ون��رى كيف ه��و تفكري و�شعور ال�شباب امل�صري بعد‬ ‫الثورة‪ ،‬ناهيك عن �سعادتي لر�ؤية �أ�صدقائي امل�صريني‬ ‫الذين جبنا معا �أحياء القاهرة وميادينها‪ ،‬وجل�سنا على‬ ‫�أر�صفة مقاهيها‪ ،‬و�شربنا من ماء نيلها‪.‬‬ ‫لكن على ر�أي الأخوة امل�صريني "يا فرحة ما متت"‪،‬‬ ‫فلم �أوفق �أنا وزميالن �آخران يل كنا يفرت�ض امل�شاركة‬ ‫مع ًا يف امل�ؤمتر‪ ،‬فهل هي الإجراءات البريوقراطية داخل‬ ‫امل�ؤ�س�سة الر�سمية امل�صرية؟‪� ،‬أم �أن هناك يف جمهورية‬ ‫م�صر العربية من ال زال يعتقد ب�أن الفل�سطيني ي�شكل‬ ‫خطر ًا على �أمن الدولة امل�صرية؟‪.‬‬

‫�أم �أن الفل�سطيني �أ�صبح �شخ�صية غري مرغوب‬ ‫فيها على الأر�ض امل�صرية بعد الثورة؟‪ ،‬هذا مع العلم‬ ‫�أن الدخول ل�شرائح وا�سعة من ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫جلمهورية م�صر العربية ك��ان �أ�سهل يف �أي��ام النظام‬ ‫امل�صري املخلوع‪.‬‬ ‫هذه الإج��راءات امل�صرية اجلديدة بحق املواطن‬ ‫الفل�سطيني من �أج��ل دخ��ول م�صر �إج���راءات ال ميكن‬ ‫فهمها �أو تفهمها‪ ،‬خا�صة �أنها ت�أتي بعد انت�صار ثورة‬ ‫ال�شعب امل�صري على النظام الأمني املخلوع يف م�صر‪،‬‬ ‫وبعد انهيار وحل جهاز �أمن الدولة الذي كان يتحكم يف‬ ‫البالد ورقاب العباد‪.‬‬ ‫والأغرب �أن هذه الإجراءات �أو بالأحرى امل�ضايقات‬ ‫ت�أتي يف ظل �إع�لان احلكومة امل�صرية املتوا�صل �أن‬ ‫هناك �إجراءات �ستتخذ لتخفيف املعاناة ورفع احل�صار‬ ‫عن ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬والكل يذكر ت�صريحات وزير‬ ‫اخلارجية امل�صرية نبيل العربي عند قوله "معرب رفح‬ ‫بعد الثورة لي�س كمعرب رفح قبل الثورة"‪.‬‬ ‫�إال �أن معرب رفح بقي هو نف�سه معرب رفح‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫معرب رفح ما قبل الثورة على حاله ما بعد الثورة ال‬

‫‪11‬‬

‫بل قد يكون �أ�سو�أ ح��ا ًال‪ ،‬ف�سيا�سية �إع��ادة امل�سافرين‬ ‫من اجلانب امل�صري ال زال��ت قائمة‪ ،‬وحرمان الطلبة‬ ‫الفل�سطينيني من �إكمال درا�ستهم يف اجلامعات امل�صرية‬ ‫بحجة احل�صول على املوافقة الأمنية باتت ظاهرة‬ ‫يعاين من الطلبة الفل�سطينيني ب�شكل دائم‪.‬‬ ‫فلماذا و�إىل متى كل ه��ذه امل�ضايقات �ست�ستمر‬ ‫للمواطن الفل�سطيني؟‪� ،‬أال يكفيه م�ضايقات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي وح�صاره اليومي‪ ،‬و�إجراءاته العقابية منذ‬ ‫(‪ )63‬عام ًا‪.‬‬ ‫ر�سالة �أوىل نوجهها �إىل املجل�س الع�سكري امل�صري‬ ‫ب�أن ي�ضع حد لهذه امل�ضايقات التي يتعر�ض لها املواطن‬ ‫الفل�سطيني على احل��دود واملعابر مع جمهورية م�صر‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ور�سالة ثانية نوجهها للقيادة الفل�سطينية ب�أن‬ ‫تبذل مزيد ًا من اجلهود لتجعل الفل�سطيني حامل جواز‬ ‫ال�سفر الفل�سطيني يحظى باحرتام �أكرث يف املطارات‬ ‫العربية‪ ،‬وو�ضع حد للم�ضايقات التي يتعر�ض لها كما‬ ‫هو اليوم يف �سوريا ولبنان وم�صر وغريها من الدول‬ ‫العربية‪.‬‬

‫للتخدير من �أي نوع‪ ،‬و�إمنا املبا�شرة بالعمل على‬ ‫الوجع فوراً‪.‬‬ ‫يف واقع احلال ال�شعبي ما ي�ستدعي ما هو �أكرث‬ ‫من جمرد اعالنات �شجاعة عن رف�ض واقع حال‬ ‫احلكم وطريقة �إدارة الدولة‪ ،‬ويكفي التوقف‬ ‫ملي ًا يف كل فجر جديد لالطالع على ما يف بالدي‬ ‫من ف�ضائح كارثية ليكون دافع ًا متجدد ًا لوقفة‬ ‫غ�ضب ثورية‪ ،‬لي�س مهم ًا من يقودها‪� ،‬إن كان احمد‬ ‫عبيدات �أو من هم يف م�ستواه و�سنه‪ ،‬و�إمنا تكون‬ ‫وقفة من ال�شعب ومن �أجله �أي�ض ًا بحق وحقيقة‪،‬‬ ‫ولي�س ركوب موجة �شخ�صية لعنوان ال�شباب �أو‬ ‫حفلة لوداع يف خريف العمر‪.‬‬ ‫ي��وم �أم�س حمل معه ما يهدد ب��إع�لان وفاة‬ ‫م�صفاة ال��ب�ترول الأردن���ي���ة‪ ،‬رغ��م �أن��ه��ا احلامل‬ ‫الوحيد لتحريك دفة كل حمركات الدولة‪ ،‬و�أن‬ ‫رئي�س ال��وزراء عاجز عن تعيني مو�سى املعايطة‬ ‫رئي�س ًا ملجل�س �إدارة �صحيفة ال���ر�أي‪ .‬مثل هذه‬ ‫احلكومة العاجزة ال ينبغي �أن ت�ستمر �أكرث مما‬ ‫ا�ستمرت حتى الآن‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أنها تدرك �أنها تقبع‬ ‫حتت �سطوة البلطجية �أكرث بكثري من امل�شاركني‬ ‫بامل�سريات املطالبة برحيلها‪.‬‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫الربيع العربي‬ ‫بني العرقلة والإعاقة!‬ ‫لن ت�ستطيع قوة على وجه هذه الأر�ض منعنا من‬ ‫التلذذ واال�ستمتاع والفرح بهذا الربيع العربي الذي‬ ‫ج��اءت والدت��ه من رحم املعاناة وال�شقاء والعذاب‬ ‫ال��ذي رزح��ت حتت وط�أته طويال �شعوبنا العربية‬ ‫التي قررت من خالل ثوراتها �أن تقدم للعامل منوذجا‬ ‫فريدا من نوعه يف التحرر واالنعتاق من الظلم والقهر‬ ‫واال�ستبداد‪.‬‬ ‫ولأن الكلمات وكل املفردات مهما كانت البالغة‬ ‫الكامنة بداخلها ل��ن ت�ستطيع ترجمة امل�شاعر‬ ‫والأحا�سي�س التي �أع��اد �صياغتها هذا الربيع‪ ،‬ف�إن‬ ‫من الطبيعي �أن ت�أخذ القلوب العربية حقها كامال‬ ‫يف �إع��ادة ترتيب كل مقوالت الع�شق والغرام التي‬ ‫ا�ستطاع الإن�سان اكت�شافها‪ ،‬وهي ت�شق الآن طريقها‬ ‫باجتاه بناء حياتي ومعي�شي ق��ادم ال �شك يف انه‬ ‫�سيكون �أف�ضل و�أكرث �أمنا وا�ستقرارا‪ ،‬وحتى تن�سجم‬ ‫مع حجم ومقدار هذا االنقالب الذي كونته و�صنعته‬ ‫جماهري هذا الربيع الذي تورد و�أزه��ر وفاح عبريه‬ ‫يف تون�س وم�صر‪ ،‬فيما تنتظر بقية العوا�صم دورها‬ ‫ون�صيبها املق�سوم لها‪.‬‬ ‫ولأن حركة ال�صراع لي�ست حتمية االجتاه ف�إن‬ ‫فر�صة التقدم املاثلة �أمام اجلميع ال ميكن �أن تلغي‬ ‫�إمكانية النكبة وال�تراج��ع واالنتكا�س‪ ،‬وم��ن هذه‬ ‫القاعدة ف�إننا ن�شدد على �أن لغة القلوب والأحا�سي�س‬ ‫وامل�شاعر ال يجوز �أن حترف �أب�صارنا عن التم�سك‬ ‫مبا ميليه العقل واملنطق‪� ،‬إن ت�شغيل لغة العقل هي‬ ‫ال�ضامن الأ�سا�سي لبلوغ الأه��داف وحمايتها من كل‬ ‫املرتب�صني �شرا بهذا الربيع الثائر واملنتف�ض‪.‬‬ ‫الربيع العربي الذي ا�ستطاع �صانعوه التمرد على‬ ‫واقعهم املزري وحتطيم ال�سجن الكبري الذي انحب�سوا‬ ‫فيه طويال‪ ،‬واالنطالق بالتايل نحو حتقيق احللم‬ ‫ال��ذي ك��ان ي��راوده��م‪ ،‬ه��ذا الربيع مير الآن ح�سب‬ ‫قانون املراحل يف طوره االنتقايل‪ ،‬والذي ال بد �أن‬ ‫يرافقه وي�شوبه بع�ض الغمو�ض‪ ،‬وتدين يف الو�ضوح‬ ‫ال�لازم لتبيان معامل الغد وامل�ستقبل القادم‪ ،‬وهنا‬ ‫حتى ال ي�ساء فهمنا ف�إننا ال نتحدث عن نقي�صة �أو‬ ‫�ضعف وثغرة يف �سياق احلركة والن�ضال الدائر على‬ ‫م�سرح الأح��داث و�أر���ض الواقع‪ ،‬وبالتايل ف�إن هذا‬ ‫القول قائم على قاعدة احلر�ص واخلوف‪.‬‬ ‫�إن ق��وى اال���س��ت��ب��داد ال��ت��ي ال زال���ت تقف على‬ ‫قدميها ال ميكن �أن تبقى مكتوفة الأيدي‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�سوف توا�صل العمل ب�أق�صى طاقة ممكنة بهدف‬ ‫العرقلة والإعاقة‪ ،‬حتى لو تطلب ذلك بلوغ الت�صادم‬ ‫واملواجهة مع عنا�صر و�أدوات هذا الربيع‪ ،‬ومن هنا‬ ‫ف�إن علينا �أن ال ننخدع مبا قد ي�صدر عنها يف العلن‬ ‫من �أق��وال ومواقف ال يغلفها �سوى بع�ض الكرميات‬ ‫وم�ساحيق التجميل التي و�ضعت لإخفاء احلقيقة‬ ‫الب�شعة وال�سوداء التي تختفي وراءها هذه الأنظمة‬ ‫بقواها و�أجهزتها ومالها العفن وامل�سموم!‪.‬‬ ‫الواليات املتحدة والدول الأوروبية املتواطئة‬ ‫وال�ضالعة وب��ال��ت��ع��اون م��ع �شريكتهم يف املنطقة‬ ‫"�إ�سرائيل" وبالرغم من كل �أقنعتهم الزائفة التي‬ ‫يلج�ؤون �إىل ارتدائها �أحيانا وهم يبنون مواقفهم‬ ‫مما يجري يف ه��ذا البلد العربي �أو ذاك‪ ،‬فهم يف‬ ‫حقيقة الأمر لي�سوا بعيدين �أبدا عن هذا املخطط‬ ‫وعن �أدواته املحلية‪ ،‬ولذلك مل ن�سمع منهم حتى الآن‬ ‫كلمة واحدة عن حاجة ال�شعب ال�سعودي �إىل الثورة‬ ‫والتغيري ونحن نطرح ذلك من باب الداللة واملثال‪.‬‬ ‫الطرفان املحلي امل�ستبد وامل�صر على موا�صلة قهر‬ ‫ال�شعوب والتنكيل بها‪ ،‬واخلارجي املت�آمر واملت�ساوق‬ ‫وامل��ن�����س��ج��م ان��ط�لاق��ا م��ن ح��ر���ص��ه ع��ل��ى م�صاحلة‬ ‫بالدرجة الأوىل‪ ،‬الطرفان يحاوالن االتفاق وخلق‬ ‫التفاهم واالن�سجام على ما هو م�سموح وما هو ممنوع‪،‬‬ ‫حتى �إن تطلب ذلك الذهاب نحو فر�ض املزيد من‬ ‫التبعية واالرتهان‪ ،‬و�شراء الذمم والوالء واخلنوع‬ ‫الإ�سرتاتيجي حت��ت عناوين امل�ساعدات والدعم‬ ‫االقت�صادي التي قد يفر�ضها ال�شكل اال�ستعماري‬ ‫اجلديد املطلوب فر�ضه وتطبيقه‪ ،‬ومبعزل تام عن‬ ‫احلاجات الفعلية يف احلرية والدميقراطية ل�شعوب‬ ‫بع�ض هذه الدول والتي ال ميكن التفريط بحكامها‬ ‫و�أنظمتها لأنهم هم �أ�صحاب الأهمية على املدى‬ ‫البعيد وحتي القريب‪.‬‬ ‫�إن املغاالة يف الرنج�سية قد تقود �أحيانا يف هذا‬ ‫املوقع �أو ذاك �إىل نتائج كارثية ومدمرة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف ��إن االنتباه واحل��ذر وال�تروي يف كل خطوة يجب‬ ‫قطعها لبلوغ الأهداف النهائية ال بد �أن يحظى بكل‬ ‫االهتمام واحلر�ص‪ ،‬هذا ما يجب �أن تت�سلح وت�ستعد‬ ‫دائما له اجلماهري الوا�سعة والعري�ضة التي انقادت‬ ‫و�سارت وراء جيل ال�شباب الثائر واملنتف�ض‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يجب �أن ترعاه وحتميه �أو�سع جبهة وطنية والتي‬ ‫يجب �أن تعمل على والدتها وت�شكيلها جميع القوى‬ ‫الوطنية والتقدمية والتي يجمع فيما بينها القا�سم‬ ‫امل�شرتك املتعلق ب�ضرورة التغيري �أوال وعا�شرا‪ ،‬لهدم‬ ‫كل �أوك��ار اجلهل والتخلف والظلم املعيقة واملانعة‬ ‫للحرية والتقدم والتي �أوجدتها الأنظمة ال�سابقة‪.‬‬ ‫�إن والدة ع��امل عربي جديد ي�ؤ�س�س لنه�ضة‬ ‫جديدة وعالقات احتادية تكاملية �صادقة �أ�سا�سها‬ ‫امل�صالح امل�شرتكة هو الهدف الأ�سمى والأغلى الذي‬ ‫نتمناه ون��رج��وه لهذا الربيع امل�شتعلة ث��ورات��ه من‬ ‫اخلليج حتى املحيط‪ ،‬وحتى ال يتم اغتيال ما حتقق‬ ‫حتى الآن من �إجنازات على �أر�ض الواقع عرب العرقلة‬ ‫والإعاقة والهجوم امل�ضاد‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫ثالثة نواب كويتيون يقدمون طلبا‬ ‫ال�ستجواب رئي�س الوزراء‬ ‫الكويت ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أكد رئي�س جمل�س الأمة الكويتي جا�سم اخلرايف �أنه ت�سلم �أم�س‬ ‫الأحد طلب ا�ستجواب لرئي�س جمل�س ال��وزراء ال�شيخ نا�صر املحمد‬ ‫الأح �م��د اجل��اب��ر ال���ص�ب��اح‪ ،‬وال ��ذي ق��دم��ه ال �ن��واب ول�ي��د الطبطبائي‬ ‫وحم�م��د ه��اي��ف وم �ب��ارك ال��وع�ل�ان‪ ،‬وا��ص�ف��ا ت��وق�ي��ت ت�ق��دمي الطلب‬ ‫بـ"غري املوفق"‪.‬‬ ‫و�أك��د اخل��رايف يف ت�صريحات لل�صحفيني هناك‪� ،‬أن��ه �أبلغ رئي�س‬ ‫جمل�س الوزراء ال�شيخ نا�صر املحمد ال�صباح باال�ستجواب املوجه �إليه‪،‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان طلب اال�ستجواب �سيدرج على جدول اعمال جل�سة الـ ‪31‬‬ ‫من �شهر �أيار اجلاري‪.‬‬ ‫و�أعرب اخلرايف عن �أمله يف �أن يتم الو�صول اىل النتيجة املرجوة‬ ‫من خالل مناق�شة اال�ستجوابني املدرجني على جدول �أعمال اجلل�سة‬ ‫املذكورة وهما ا�ستجواب اليوم وطلب اال�ستجواب املوجه من النائبني‬ ‫ع��ادل ال�صرعاوي وم��رزوق الغامن اىل نائب رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫ووزير الدولة ل�ش�ؤون اال�سكان ووزير الدولة ل�ش�ؤون التنمية ال�شيخ‬ ‫احمد الفهد ال�صباح‪.‬‬ ‫وو�صف اخلرايف توقيت تقدمي ا�ستجواب اليوم بـ "غري املوفق"‬ ‫ال�سيما ان مقدمي اال�ستجواب الثالثة م��دع��وون اليوم اىل م�أدبة‬ ‫الغداء التي يقيمها امري البالد ال�شيخ �صباح االحمد اجلابر ال�صباح‪،‬‬ ‫م�ؤكدا يف الوقت ذاته انه "كان بامكان ت�أجيل تقدمي هذا اال�ستجواب‬ ‫بع�ض الوقت"‪ ،‬على حد تعبريه‪ .‬‬

‫�آ�شتون تفتتح مكتبا متثيليا لالحتاد‬ ‫الأوروبي يف معقل الثوار‬ ‫بنغازي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وع��دت وزي��رة خارجية االحت��اد االوروب��ي كاثرين �آ�شتون الثوار‬ ‫الليبيني با�ستمرار دع��م االحت��اد االوروب ��ي لهم وذل��ك خ�لال زيارة‬ ‫ام�س االحد اىل بنغازي‪ ،‬معقلهم يف �شرق ليبيا‪ ،‬حيث د�شنت مكتبا‬ ‫متثيليا لالحتاد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �آ��ش�ت��ون يف م��ؤمت��ر �صحايف بعد اف�ت�ت��اح مكتب التمثيل‬ ‫االوروب ��ي ال��واق��ع يف فندق تيب�ستي يف "عا�صمة" ال�ث��وار يف ال�شرق‬ ‫الليبي ان العقيد معمر "القذايف يجب ان يرحل وان يكون هناك‬ ‫م�ستقبل لليبيا التي هي ملك لل�شعب الليبي"‪.‬‬ ‫وا�ضافت "اقولها بو�ضوح‪ :‬من ال�ضروري حماية املدنيني‪ .‬لقد‬ ‫مات الكثريون" مو�ضحة ان "جتميد االر�صدة يقوم بدور كبري يف‬ ‫ال�ضغط الذي منار�سه على النظام" الليبي‪.‬‬ ‫وكانت ا�شتون اكدت يف وقت �سابق خالل م�ؤمتر �صحايف م�شرتك‬ ‫م��ع رئ�ي����س امل�ج�ل����س ال��وط�ن��ي االن �ت �ق��ايل‪ ،‬ال�ه�ي�ئ��ة ال�ق�ي��ادي��ة للثوار‪،‬‬ ‫م�صطفى عبد اجلليل "اننا نريد دعم (املعار�ضة) لي�س االن فقط‪،‬‬ ‫بل طاملا اراد ال�شعب الليبي منا ان نكون هنا"‪.‬‬ ‫ووزيرة خارجية االحتاد االوروبي هي اعلى م�س�ؤول يزور بنغازي‬ ‫منذ ان ا�صبحت هذه املدينة "عا�صمة" للثورة الليبية التي انطلقت‬ ‫قبل اكرث من ثالثة ا�شهر‪.‬‬ ‫وا�ضافت �آ�شتون اث��ر لقائها عبد اجلليل "ي�شرفني با�سم دول‬ ‫االحت ��اد االوروب� ��ي ال�سبع وال�ع���ش��ري��ن‪ ،‬ان اك��ون هنا ال�ي��وم لتقدمي‬ ‫دعمنا"‪ .‬واو�ضحت ان االحتاد االوروبي يرغب يف م�ساعدة الليبيني‬ ‫يف جم��االت "اال�صالحات االمنية واالقت�صاد وال�صحة والرتبية‬ ‫واملجتمع املدين بطبيعة احلال"‪.‬‬

‫دعـــوات �إلـى مقاطعـــة ع�شــاء بال�سفــارة ال�سوريــة‬ ‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ي�ق��ود ك�ت��اب و�صحافيون حملة "ن�شطة"‬ ‫ملقاطعة دعوة ع�شاء تنظمها ال�سفارة ال�سورية‬ ‫يف عمان الأرب�ع��اء‪ ،‬على �شرف ع��دد من �سفراء‬ ‫ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة والأج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬مب���ش��ارك��ة كتاب‬ ‫�أردنيني ور�ؤ�ساء حترير لل�صحف اليومية‪.‬‬ ‫وعمد �صحافيون �إىل مهاجمة الدعوة عرب‬ ‫�صفحاتهم على موقعي التوا�صل االجتماعي‬ ‫"في�سبوك" و"تويرت"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دوا �أن م��ن �سيح�ضر احل�ف��ل املرتقب‬ ‫"�سي�أكل ع� �ل ��ى م� ��ائ� ��دة م �� �ض��رج��ة ب ��دم ��اء‬

‫ال�شهداء"‪.‬‬ ‫وق ��ال م��را��س��ل اجل��زي��رة يف ع�م��ان الزميل‬ ‫ح�سن ال���ش��وب�ك��ي لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إن "م�شاركة‬ ‫الكتاب ور�ؤ�ساء التحرير يف احلفل الذي تقيمه‬ ‫ال�سفارة �سيعرب عن تواط�ؤ رخي�ص مع النظام‬ ‫ال �� �س��وري‪ ،‬ال ��ذي ي��رت�ك��ب جم ��ازر دم��وي��ة بحق‬ ‫�شعبه‪."..‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "النظام ميار�س اخلديعة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال االدع��اء بتعر�ضه مل��ؤام��رة خارجية‪ ،‬كما‬ ‫�أن ��س�ف��ارات��ه ب��اخل��ارج ت�سعى ل�ت��أك�ي��د الرواية‬ ‫امل�شروخة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�شوبكي ال�ك�ت��اب ب�ع��دم ال�ب�ق��اء يف‬

‫املنطقة ال��رم��ادي��ة‪ ،‬داع �ي �اً �إي��اه��م �إىل �إدان ��ة ما‬ ‫ي�ج��ري م��ن "تقتيل للمدنيني يف املحافظات‬ ‫ال�سورية"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬من غ�ي�ر امل �ق �ب��ول �أن يطالب‬ ‫�صحفيو وكتاب الأردن باحلرية ل�شعبهم‪ ،‬ويف‬ ‫ن�ف����س ال��وق��ت ي�ت�ج��اه�ل��ون ه �ت��اف��ات �أه ��ل درع ��ا‪،‬‬ ‫الداعية لذات املطلب"‪.‬‬ ‫�أم��ا الكاتب وال�صحفي حممد �أب��و رمان‪،‬‬ ‫ف��دع��ا �إىل م�ق��اط�ع��ة ج�م�ي��ع �أن���ش�ط��ة ال�سفارة‬ ‫ال �� �س��وري��ة ب �ع �م��ان‪ ،‬ق ��ائ�ل ً�ا‪" :‬كما �أن �ن��ا نقاطع‬ ‫ال�سفارة الأمريكية والدمناركية‪ ،‬علينا مقاطعة‬ ‫ال�سورية التي تورط نظامها بقتل الأبرياء"‪.‬‬

‫ويو�ضح �أب��و رم��ان �أن النظام ال�سوري "مل‬ ‫ي�ت��ورع خ�لال ال�ف�ترة املا�ضية ع��ن اخل��و���ض يف‬ ‫دم ��اء م��واط �ن �ي��ه‪ ،‬وم ��ا ي �ج��ري م��ن �إب � ��ادة بحق‬ ‫ال���ش�ي��وخ وال �ن �� �س��اء والأط� �ف ��ال ال �ع��زل‪ ،‬يدفعنا‬ ‫ملقاطعة احلفل املذكور‪."..‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �سوريا تعي�ش احتجاجات غري‬ ‫م�سبوقة اندلعت يف ‪� 15‬آذار املا�ضي‪� ،‬ضد نظام‬ ‫ب�شار الأ�سد‪ .‬وبح�سب منظمات حقوق الإن�سان‬ ‫والأمم املتحدة‪ ،‬ف�إن ح�صيلة القتلى و�صلت حتى‬ ‫يوم �أم�س �إىل ‪ ،1003‬فيما و�صل عدد املعتقلني‬ ‫لدى ال�سلطات �إىل ‪� 8‬آالف �شخ�ص‪ ،‬ونزح �آالف‬ ‫�آخرون نحو لبنان وتركيا والأردن‪.‬‬


‫مزارع الهندي يتحدث على هاتفه اخللوي قبل مزاد بيع املاجنا يف �سوق الفاكهة‬ ‫ب�ضواحي حيدر اباد‪ .‬وتقف الهند م�ستعدة للتو�سع يف االعمال امل�صرفية عرب‬ ‫الهاتف املحمول و�سط خماوف من �صعوبة و�صولها �إىل املناطق الريفية‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫البعد الثالث‬

‫وكالء ال�سياحة يجددون املطالبة‬ ‫بامتالك حافالت �سياحية خا�صة‬

‫حممد عالونة‬

‫حراك ال�شارع‪..‬‬ ‫هذه املرة لن ت�سلم‬ ‫اجلرة‬ ‫�سيناريوهات عدة ميكن �أن تكون نبوءة وتر�سم ر�ؤية‬ ‫م�ستقبلية حلال البلد خالل الأ�شهر القليلة املقبلة‪ ،‬وبعد‬ ‫مرور نحو ‪ 100‬يوم على ت�شكيل حكومة الدكتور معروف‬ ‫البخيت‪.‬‬ ‫يف كل الأح��وال �ستكون ع��ودة احل��راك لل�شارع عنوانا‬ ‫رئ�ي���س��ا ل�ل�م��رح�ل��ة امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬يف ظ��ل ع ��دم حت�ق�ي��ق مطلبني‬ ‫�أ�سا�سيني‪ :‬الأول مرتبط بالعملية الدميقراطية‪ ،‬والثاين‬ ‫معني مبكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫عمليات القمع لتظاهرات �سلمية بغ�ض النظر عن‬ ‫مطالبها تنفي املطلب الأول‪ ،‬وبقاء لغز �سفر رجل الأعمال‬ ‫امل�ح�ك��وم بال�سجن خ��ال��د ��ش��اه�ين ط��ي ال�ك�ت�م��ان م�صحوبا‬ ‫مبلفات �أخرى يبدد الثاين‪.‬‬ ‫اجلديد �أي�ضا بروز خالفات حادة بني �أع�ضاء الطاقم‬ ‫ال��وزاري‪ ،‬يتبني على ال�سطح ح��االت ا�صطفاف ومناكفات‬ ‫و�أحيانا اختالفات جوهرية يف الر�أي‪ ،‬لدرجة تبديد وجود‬ ‫جهة موحدة ت�شكل مرجعية جامعة التخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ال�سيناريو الأول‪ :‬حت�صيل حا�صل؛ فمخرجات جلنة‬ ‫احل��وار الوطني �إن مت التوافق عليها وات�خ��ذت اجراءات‬ ‫عملية‪ ،‬و�إن �صحت ال�شائعات و��ص��در عفو ع��ام ف ��إن ملف‬ ‫الف�ساد �سيكون �شائكا ل�صعوبة التعامل معه‪ ،‬خ�صو�صا �أنه‬ ‫بلغ مرحلة ت�صفية احل�سابات وتعاظمت حوله املعلومات‪.‬‬ ‫ال�سيناريو الثاين‪ :‬مكافحة الف�ساد ت�أخذ طابع اجلدية‬ ‫والتح�ضري الن�ت�خ��اب��ات م�ب�ك��رة م��ع ح��ل ال�ب�رمل��ان‪ ،‬ودعوة‬ ‫لت�شكيل حكومة منتخبة بالتزامن مع نتائج االنتخابات‪،‬‬ ‫�إال �أن ملف االقت�صاد �سيكون عقبة ف�أهل البلد ال يعنيهم‬ ‫الإدالء ب�أ�صواتهم‪ ،‬وهم ال ي�ستطيعون توفري قوت يومهم‪.‬‬ ‫ال�سيناريو الثالث‪ :‬بقاء احلال كما هو عليه‪ ،‬وال�ضرب‬ ‫بعر�ض احلائط مطالبات ال�شارع بانتظار ما �ست�ؤول �إليه‬ ‫الأو� �ض��اع يف دول اجل ��وار‪ ،‬م��ع زي ��ادة يف القب�ضة الأمنية‬ ‫وتقييد احل��ري��ات‪ ،‬وه��و �سيناريو خطري ميكن �أن تكون‬ ‫تبعاته كارثة مفاجئة‪.‬‬ ‫وبا�ستبعاد ال�سيناريوهات ال�سابقة ف�إن هنالك �سيناريو‬ ‫حقيقيا ال يجب على احلكومة احلالية �أو القادمة وحتى‬ ‫املعدلة �أن تتجاهله‪ ،‬وه��و �أن ال�شارع �سيحقق طموحاته‬ ‫و�سيفر�ض يف النهاية هيمنته وطلباته‪.‬‬ ‫يف ال�سيا�سة‪ ،‬النا�س تعي �أك�ثر من ذي قبل ما تريد‪،‬‬ ‫وم��ن �سيمثلها يف �أي ب��رمل��ان بتعديالت ق��وان�ين �أم ال‪ ،‬مع‬ ‫تك�شف قوى وتكتالت عملت يف الغالب �ضد الوطن‪.‬‬ ‫يف االقت�صاد‪ ،‬هنالك و�ضوح ت��ام بت�أثريات ممار�سات‬ ‫ف�ساد ممنهجة على لقمة عي�ش الفقراء و�أ�صحاب الطبقات‬ ‫املتو�سطة‪ ،‬و�أ�سباب املديونية وارتفاع عجز املوازنة‪.‬‬ ‫ق�ضاء نزيه‪ ،‬مكافحة ف�ساد‪ ،‬االرتقاء بالأداء االقت�صادي‪،‬‬ ‫حريات �شعبية و�إعالمية‪ ،‬مطالبات �ضرورية على املحك‪،‬‬ ‫وهي وا�ضحة يف بنود اجلبهة الوطنية لال�صالح التي مت‬ ‫ا�شهارها �أخريا‪.‬‬ ‫تفا�صيل ك�ث�يرة �أ�صبحت يف م�ت�ن��اول ال���ش�ع��وب‪ ،‬وهي‬ ‫م�ستعدة للتعامل مع �أي مرحلة مقبلة ت�ضمن احلريات‬ ‫وتفك قيود الأ�سر املجتمعي‪ ،‬وكما يقولون‪" :‬هذه املرة لن‬ ‫ت�سلم اجلرة"‪.‬‬

‫دينار‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪34.46‬‬ ‫‪30.15‬‬ ‫‪25.85‬‬ ‫‪20.09‬‬

‫احلايل‬ ‫‪34.45‬‬ ‫‪30.15‬‬ ‫‪25.85‬‬ ‫‪20.09‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪112.390 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1.508.900 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪35.087 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫ال�سبيل – مراد املح�ضي‬ ‫ج��دد وك�لاء ال�سياحة ورئي�س جمعية وكالء‬ ‫ال���س�ي��اح��ة ��ش��اه��ر ح �م��دان مطالبتهم للحكومة‬ ‫ب�ضرورة �سن قانون يق�ضي لهم بال�سماح بامتالك‬ ‫حافالت �سياحة خا�صة بهم‪ ،‬حتى ال ي�ضطروا �إىل‬ ‫اللجوء �إىل �شركات النقل املحتكرة لل�سوق‪.‬‬ ‫وق� ��ال ح �م��دان لـ"ال�سبيل" �إن "اجلمعية‬ ‫وجهت كتابا ر�سميا �إىل ال��وزارة من �أج��ل تعديل‬ ‫نظام عدم ال�سماح بامتالك حافالت �سياحية‪ ،‬لكنه‬ ‫قوبل بالرف�ض من قبل احلكومة ووزارة ال�سياحة‬ ‫والآث� ��ار‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل حملة �شر�سة تعر�ضت لها‬ ‫اجلمعية من قبل �شركات النقل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حمدان �أنه ال يوجد �أي مانع المتالك‬ ‫وك�ي��ل ال�سياحة ح��اف�لات خا�صة بال�شركة‪ ،‬حتى‬ ‫يتمكن م��ن تلبية متطلبات ال�ق�ط��اع املتزايدة‪،‬‬

‫وخا�صة �أن الأردن يتمتع بحركة �سياحية عالية‬ ‫يف بع�ض الأوقات من ال�سنة‪ ،‬ومن املمكن �أن تكون‬ ‫�شركات النقل املوجودة قد ا�ستنفدت كل احلافالت‬ ‫بت�أجريها �إىل اخلارج يف موا�سم مثل احلج‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س �شركة درب��ي لل�سياحة وال�سفر‬ ‫�سمري ال��درب��ي �إن االنطباع ال��ذي ترتكه �شركات‬ ‫النقل املحتكرة لل�سوق على ال�سياح يكون يف الغالب‬ ‫غري جيد عند ال�سياح‪ ،‬ب�سبب عدم وجود موظفني‬ ‫م�ؤهلني يقودون الرحالت ال�سياحية‪ ،‬وحماولة‬ ‫ا�ستغالل ال�سائح ماديا من قبل بع�ض موظفني‬ ‫�شركات النقل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدربي �أن �شركات النقل ت�ضع الرقم‬ ‫ال� ��ذي ي�ن��ا��س�ب�ه��ا يف ال ��رح�ل�ات‪ ،‬ال ال� ��ذي ينا�سب‬ ‫ال�ط��رف�ين‪ ،‬م��ا ي�ضر ب�شركات ال�سياحة وال�سفر‬ ‫يف ال �ن��زول حت��ت رغبتهم دون �أي ج��دال حتى ال‬ ‫يتم عرقلة احل��رك��ة ال�سياحية �أو الإ� �ض��رار بها‪،‬‬

‫مقتطعني هذه املبالغ الإ�ضافية من الربح املت�أتي‬ ‫لل�شركات‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ح �م��دان ع�ل��ى � �ض��رورة حت��ري��ر ال�سوق‬ ‫مبا ي�سمح بتملك مكاتب ال�سفر حلافالت النقل‬ ‫ال���س�ي��اح��ي‪ ،‬ح�ت��ى ت�ستطيع ال�ت�ع��ام��ل م��ع جميع‬ ‫امل��راح��ل وال �ظ��روف بكل الأ��س��ال�ي��ب املمكنة‪ ،‬فهي‬ ‫�صاحبة االخت�صا�ص يف كافة الأم��ور التي تتعلق‬ ‫بجلب ال�سياح �إىل اململكة‪ ،‬مطالبا جميع اجلهات‬ ‫احلكومية وعلى ر�أ�سها وزارة ال�سياحة والآثار �أخذ‬ ‫املو�ضوع بجدية �أكرب خلطورة املرحلة املقبلة التي‬ ‫تتطلب تعامال مغايرا ملا هو مطبق حاليا‪.‬‬ ‫يذكر �أن��ه بلغ ع��دد �شركات ت�أجري احلافالت‬ ‫ال�سياحية املرخ�صة يف اململكة �إىل ‪� 20‬شركة متتلك‬ ‫ما يقارب ‪ 476‬مركبة‪ .‬ومنها �شركة جت‪ ،‬و�شركة‬ ‫�سارية‪.‬‬

‫م�ساهمة متوا�ضعة لقطاع الت�أمني يف الناجت املحلي‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫بلغت ن�سبة م�ساهمة �أق�ساط الت�أمني يف الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل للعام املا�ضي ‪ 2‬يف املئة حمافظا‬ ‫على الن�سبة ذاتها خالل ال�سنوات الثالث ال�سابقة‪،‬‬ ‫علماً ب�أن متو�سط هذه الن�سبة يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط يبلغ نحو ‪ 1‬يف املئة‪ .‬ووفقاً للبيانات‬ ‫الأولية لهيئة الت�أمني بلغ �إجمايل �أق�ساط الت�أمني‬ ‫لعام ‪ 2010‬حوايل ‪ 408‬ماليني دينار بن�سبة منو‬ ‫‪ 12‬يف املئة‪ ،‬فيما بلغ �إجمايل التعوي�ضات املدفوعة‬ ‫حوايل ‪ 277‬مليون دينار بن�سبة منو ‪ 5‬باملئة‪ ،‬وقد‬ ‫ارتفعت ح�صة الفرد من �أق�ساط الت�أمني لت�صبح‬ ‫‪ 66.8‬دينار مقارنة بـ ‪ 61.1‬دينار يف عام ‪.2009‬‬

‫وبينت الهيئة ان ق�ط��اع ال�ت��أم�ين ي�ت��أل��ف من‬ ‫‪� 28‬شركة ت�أمني مرخ�صة ملمار�سة �أعمال الت�أمني‬ ‫داخ��ل الأردن‪ ،‬ويبلغ جم�م��وع ر�ؤو� ��س �أم ��وال هذه‬ ‫ال���ش��رك��ات ح ��وايل ‪ 295.7‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار فيما بلغ‬ ‫جم�م��وع م��وج��ودات ه��ذه ال�شركات ‪ 718.7‬مليون‬ ‫دينار وجمموع ا�ستثماراتها حوايل ‪ 473.9‬مليون‬ ‫دينار وذلك بنهاية عام ‪.2010‬‬ ‫وا�شارت اىل انها قامت ب�إعداد م�شروع قانون‬ ‫جديد لتنظيم �أع�م��ال الت�أمني لي�صبح املرجعية‬ ‫الت�شريعية ال�شاملة وامل�ت�ط��ورة للت�أمني والذي‬ ‫يعالج مبادئ و�أحكام عقد الت�أمني مت�ضمنا قوانني‬ ‫م��ن �ش�أنها تعزيز عملية تنظيم وتطوير �أعمال‬ ‫ال�ت��أم�ين يف اململكة االم��ر ال��ذي ي�ساهم يف زيادة‬

‫راع �إ�سرتاتيجي‬ ‫"الإ�سالمي الأردين" ٍ‬ ‫ما�سي لـ"م�ؤمتر اال�ستثمار يف الدول الإ�سالمية"‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫� �ش ��ارك ال �ب �ن��ك الإ� �س�ل�ام ��ي الأردين‬ ‫بالرعاية املا�سية وال��دع��م اال�سرتاتيجي‬ ‫ل�ف�ع��ال�ي��ات م ��ؤمت��ر اال��س�ت�ث�م��ار يف ال ��دول‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ال��ذي عقد يف فندق الرويال‬ ‫ال�سبت املا�ضي بتنظيم م��ن غرفة جتارة‬ ‫الأردن وال �غ��رف��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة للتجارة‬ ‫وال�صناعة‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف امل � ��ؤمت� ��ر ال � ��ذي ع �ق��د على‬ ‫ه��ام����ش اج �ت �م��اع��ات ال �غ��رف��ة الإ�سالمية‬ ‫للتجارة وال�صناعة �إىل فتح �آف��اق جديدة‬ ‫للتعاون االق�ت���ص��ادي وال�ت�ب��ادل التجاري‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��اري ب�ي�ن ال � ��دول الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وبح�ضور رجال �أعمال وممثلني للقطاعات‬ ‫التجارية احلكومية واخل��ا��ص��ة والبنوك‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات امل��ال �ي��ة يف ال � ��دول العربية‬ ‫والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��و� �س��ى ع �ب��د ال �ع��زي��ز �شحادة‬ ‫ن��ائ��ب رئي�س جمل�س الإدارة امل��دي��ر العام‬ ‫للبنك �إن دعم وم�شاركة م�صرفنا مل�ؤمتر‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار يف ال� ��دول الإ� �س�لام �ي��ة ي�أتي‬ ‫ان �ط�لاق �اً م��ن �سعيه ال��دائ��م ل�ل�ت��واج��د يف‬ ‫معظم ال�ل�ق��اءات التي تفتح �آف��اق جديدة‬ ‫للتعاون االقت�صادي واال�ستثماري وتعزز‬ ‫ال�شراكة وتنمي املناخ اال�ستثماري يف الدول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�ل�ام �ي��ة‪ ،‬وت�ت�ي��ح الفر�صة‬ ‫للتفاعل والتوا�صل م��ع �أ�صحاب اخلربة‬ ‫واالخ�ت���ص��ا���ص يف امل �ج��االت االقت�صادية‬ ‫واال�ستثمارية وبالذات يف ال�صناعة املالية‬ ‫وامل�صرفية الإ�سالمية‪.‬‬

‫الذهب محليًا‬

‫مدير عام البنك اال�سالمي خالل حديثه يف امل�ؤمتر‬

‫و�أك ��د اع �ت��زازه وف�خ��ره ب��دور الغرفة‬ ‫الإ�سالمية للتجارة وال�صناعة التي تبذل‬ ‫اجل�ه��د امل�ستمر لتعزيز حلقات التكامل‬ ‫االقت�صادي وال�صناعي بني الدول العربية‬ ‫والإ�سالمية والتي ير�أ�سها ال�شيخ �صالح‬ ‫كامل ال��ذي ك��ان لب�صماته الوا�ضحة دور‬ ‫ك�ب�ير يف االرت �ق��اء ب��االق�ت���ص��اد الإ�سالمي‬

‫وال �ت �ع��ري��ف ب ��ه ع��امل �ي �اً‪ ،‬م ��ن خ �ل�ال دوره‬ ‫ال �ب��ارز يف ت��أ��س�ي����س امل �� �ص��ارف الإ�سالمية‬ ‫ليكون جمموعة م�صرفية �إ�سالمية‪ ،‬وهي‬ ‫جمموعة الربكة امل�صرفية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شحادة �أن ا�ستعرا�ض الواقع‬ ‫الراهن واالجتاهات امل�ستقبلية للم�صرفية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة خ�لال فعاليات امل ��ؤمت��ر جاء‬

‫ل �ي ��ؤك��د ع �ل��ى دوره � ��ا ال��وا� �ض��ح يف تعزيز‬ ‫النه�ضة العربية الإ�سالمية ال�شاملة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ال��دول التي تبنت �إن�شاء امل�صارف‬ ‫الإ�سالمية ومنها الأردن الذي اثبت �سعيه‬ ‫لتحقيق التكامل االق�ت���ص��ادي والتكافل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬من خالل جتربته الناجحة يف‬ ‫فتح املجال �أمام ال�صريفة الإ�سالمية منذ‬ ‫�أك�ثر من ثالثني ع��ام�اً‪ ،‬وخ�ير مثال على‬ ‫ذلك جتربتنا الناجحة يف البنك الإ�سالمي‬ ‫الأردين ال��ذي نفخر باجنازاته التي تعد‬ ‫من اجن��ازات الأردن حملياً وعاملياً‪ ،‬وهي‬ ‫فر�صة قيمة للم�ستثمرين الذين ين�شدون‬ ‫اال�ستثمار يف الأردن لالطالع عليها‪.‬‬ ‫ودع � ��ا � �ش �ح��ادة �إىل ب� ��ذل امل ��زي ��د من‬ ‫اجل� �ه ��ود امل �ت��وا� �ص �ل��ة ل �ت �ع��زي��ز ال�شراكة‬ ‫ب�ي�ن ج �م �ي��ع ق �ط��اع��ات امل �ج �ت �م��ع اخلا�ص‬ ‫واحل �ك��وم��ي م��ن �أج ��ل تعظيم االجن ��ازات‬ ‫االقت�صادية العربية والإ�سالمية وتعزيز‬ ‫ال �ن �م��و االق �ت �� �ص��ادي وم �ن ��اخ اال�ستثمار‪،‬‬ ‫وذل��ك من خ�لال اال�ستفادة من امل�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية التي حققت جناحات يف الدول‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �إن���ش��اء �صناديق‬ ‫ا�ستثمارية والتو�سع يف التمويل الإ�سالمي‬ ‫للم�شروعات ال�صغرية واملتو�سطة‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أق � ��ام ال �ب �ن��ك ج �ن��اح��ا خ��ا� �ص��ا يف‬ ‫م�ك��ان ان�ع�ق��اد امل ��ؤمت��ر ق��دم فيه الن�شرات‬ ‫الإعالمية والكتيبات اخلا�صة باالقت�صاد‬ ‫الإ� �س�لام��ي وال �ف �ت��اوى املتعلقة ب�شرعية‬ ‫امل �ع��ام�لات امل���ص��رف�ي��ة وال �ب �ي��ان��ات املالية‬ ‫للبنك الإ�سالمي الأردين التي ت�ؤكد على‬ ‫متانة وقوة مركزة املايل‪.‬‬

‫تناف�سية االقت�صاد الأردين ب�شكل عام‪ .‬واو�ضحت‬ ‫ان ن�صو�ص م�شروع القانون ت��ويل �أهمية كبرية‬ ‫لتكري�س الأردن كمركز ت�أمني �إقليمي من خالل‬ ‫امل�ساهمة يف توفري بيئة ت�شريعية جاذبة لكربى‬ ‫�شركات الت�أمني و�شركات �إعادة الت�أمني العاملية‪.‬‬ ‫و�أك��دت الهيئة �ضمن خطتها الإ�سرتاتيجية‬ ‫على تنفيذ جملة م��ن امل�شاريع وامل �ه��ام امل�ستمرة‬ ‫وال�ت��ي م��ن �ش�أنها زي ��ادة تناف�سية ق�ط��اع الت�أمني‬ ‫الأردين كتوفري البيئة التنظيمية والإ�شرافية‬ ‫املالئمة وحتديد الو�ضع العام ل�شركات الت�أمني‬ ‫وتقييم مدى ان�سجام �أو�ضاعها مع الأطر القانونية‬ ‫املنظمة لأعمالها‪.‬‬

‫الدوالر‪0.709 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪1.003 :‬‬

‫االسترليني‪1.150 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.189 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.563 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.119 :‬‬

‫"�إعادة متويل الرهن‬ ‫العقاري" تبيع‬ ‫اال�صدار‪113‬‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫ق ��ال م��دي��ر ع ��ام ال �� �ش��رك��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫لإع ��ادة مت��وي��ل ال��ره��ن ال�ع�ق��اري �إبراهيم‬ ‫الظاهر ان ال�شركة باعت الإ� �ص��دار ‪113‬‬ ‫من �إ�سناد قر�ض ال�شركة بتاريخ ‪ 19‬ايار‬ ‫احلايل‪ ،‬وعددها ‪� 5000‬سند بقيمة ا�سمية‬ ‫ت�ب�ل��غ خ�م���س��ة م�لاي�ين دي �ن��ار لأج ��ل �سنة‬ ‫واح��دة ب�سعر ف��ائ��دة ثابت ‪ 4.896‬يف املئة‬ ‫�سنوياً ت�ستحق بتاريخ ‪ 20‬ايار ‪.2012‬‬ ‫وا�ضاف الظاهر انه مت منح ح�صيلة‬ ‫بيع الإ�صدار كقر�ض لأحد البنوك املحلية‬ ‫لإعادة متويل قرو�ض �سكنية ممنوحة من‬ ‫قبل البنك لالفراد‪ ،‬م�شريا اىل ان البنك‬ ‫امل��رك��زي الأردين ي �ق��وم مب �ه��ام احلافظ‬ ‫الأمني ووكيل الدفع للإ�صدار‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان ال�شركة تعمل على تطوير‬ ‫وحت���س�ين � �س��وق ال�ت�م��وي��ل الإ� �س �ك��اين من‬ ‫خ�لال قيامها بتوفري التمويل متو�سط‬ ‫وطويل الأج��ل للبنوك وال�شركات املالية‬ ‫التي متنح قرو�ضاً �سكنية وتطوير �سوق‬ ‫ر�أ�س املال من خالل طرح ا�سناد قر�ض يف‬ ‫�سوق ر�أ�س املال املحلي للم�ساعدة يف زيادة‬ ‫الأدوات الإ�ستثمارية املتاحه يف ال�سوق‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫�سوء توزيع النفقات وهدر الإيرادات‪..‬‬ ‫اختالالت ت�ضرب املوازنة وتظهر العجز ال�سنوي‬ ‫ال�سبيل – مراد املح�ضي‬ ‫ي�سود بني النا�س ب�أن املوازنات العامة التي ت�ضعها احلكومات لبلدانهم‪ ،‬م�س�ألة فنية بحتة ال تعني �إال املتخ�ص�صني‪ ،‬مرتبطة‬ ‫بالدولة والدوائر احلكومية وحدها‪ ،‬لكنها بالفعل مت�س حياة ال�شعوب‪ ،‬وتلعب الدور الرئي�س يف حتديد ماهية حياتهم و�أ�سلوب‬ ‫عي�شهم‪.‬‬ ‫فنجاح �أو �إخفاق �أي موازنة يف تلك البلدان تظهر يف نهاية الأمر نتائجه يف جيب املواطن‪ ،‬على اختالف م�صادر دخله حكومية‬ ‫كانت �أو خا�صة‪.‬‬ ‫ولهذا يرى خرباء اقت�صاديون �أن على احلكومات عند و�ضع موازنتها ال�سنوية‪ ،‬مراعاة الإي��رادات وتق�سيمها على النفقات‬ ‫تق�سيما عادال‪ ،‬يراعي التفاوت يف الدخل الفردي وح�صته من الدخل القومي‪ ،‬وخا�صة �إذا كانت الدولة من الدول النامية كدولنا‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وتنتج ال�صيغة النهائية لأي �سوء توزيع وخلل يف التق�سيم التي تقوم عليه املوازنة ال�سنوية‪ ،‬يف بع�ض ال�سيا�سات املتبعة يف النفقات‬ ‫والإي��رادات للحكومات املتعاقبة‪ ،‬ومن احت�ساب الدخل العام للموازنة من �إي��رادات و�ضرائب وم�ساعدات خارجية على القطاعات‬ ‫العامة والوزارات وامل�شاريع الأخرى يف الدولة‪ ،‬ذلك الرقم القيا�سي الذي يكمن فيه العجز ال�سنوي للموازنة العامة‪.‬‬ ‫�ضعف اجلهاز الرقابي‬ ‫العجز نتيجة عدد من املمار�سات مثل االختالالت الناجمة عن �سوء الإدارة يف احلكومات املتعاقبة وال�سيا�سات املتبعة يف نظام‬ ‫الإيرادات والإنفاقات ببنود املوازنة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �ضعف اجلهاز الرقابي الذي يتكفل بهذا الأمر‪ ،‬من متابعة �شهرية ومتابعة ربع‬ ‫�سنوية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �ضعف الرقابة الربملانية التي ت�شكل عني املواطن عرب نوابه‪ ،‬و�إظهار ت�ساهل كبري من قبلهم‪ ،‬بح�سب وزير‬ ‫التخطيط الأ�سبق جواد العناين‪.‬‬ ‫ي��رى العناين امل��وازن��ة العامة ال�سنوية ال��ب�لاد العن�صر املهم يف‬ ‫ترجمة الدور املايل الذي تقوم به احلكومة يف االقت�صاد القومي والأداة‬ ‫التي ت�ستخدمها احلكومة للقيام بدورها يف حتقيق التوازن االقت�صادي‪،‬‬ ‫من خالل تقدمي اخلدمات العامة وم�شاريع البنية التحتية والتوازن‬ ‫االجتماعي وبرامج الدعم لل�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫عجز املوازنة‬ ‫ي�صف عجز املوازنة اخلبري االقت�صادي حممد الب�شري ب�أنه "�أزمة‬ ‫الأزمات" بالن�سبة للحكومة‪ ،‬والذي �سي�ؤدي �إىل مزيد من االقرتا�ض‪،‬‬ ‫وب��ال��ت��ايل �سيزيد م��ن كلفة االق�ترا���ض‪ ،‬م��ا يدفع ه��ذه احلكومة �إىل‬ ‫فر�ض مزيد م��ن ال�ضرائب على املواطنني وارت��ف��اع الأ���س��ع��ار و�أعباء‬ ‫كثرية �أخرى ت�ستنزف جيوب املواطنني‪.‬‬ ‫يحذر العناين م��ن ب��ق��اء ال�سيا�سة املتبعة حاليا على حالها‪� ،‬إذ‬ ‫ي�صبح من غري املمكن جتاوز هذا العجز ال�سنوي‪ ،‬كما يقول‪ ،‬وميكن‬ ‫له �أن ينمو �أكرث يف ال�سنوات القليلة املقبلة‪ ،‬ويدعو احلكومة لإعادة‬ ‫النظر يف ال�سيا�سيات املتبعة يف التعامل مع الإيرادات مثل �أ�سلوب جمع‬ ‫ال�ضرائب‪ ،‬وامل�ساعدات اخلارجية‪ ،‬وال�سيا�سات املتبعة يف التعامل مع‬ ‫النفقات �أي�ضا‪ ،‬مثل الإن��ف��اق على م�شاريع ر�أ�سمالية ال حاجة لها يف‬ ‫الوقت الراهن الذي يتطلب حلوال ملتطلبات دائمة مثل ارتفاع فاتورة‬ ‫النفط وما يرتتب عليها‪.‬‬ ‫يجزم الب�شري ب�أن ال�سيا�سات الذي يديرها الفريق احلكومي حاليا‬ ‫هي نف�س ال�سيا�سات التي عاجلت �أزمة عام ‪ 1992‬عندما ارتفع م�ؤ�شر‬ ‫العجز يف حينها �إىل ‪ 14‬مليون دينار‪ ،‬والآن يتكرر نف�س امل�شهد لريتفع‬ ‫العجز يف ‪� 2011‬إىل ‪ 1.1‬مليار دينار‪ ،‬وذلك جراء ال�سيا�سات غري املجدية‬ ‫للوطن واملواطن‪ ،‬بح�سب الب�شري‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص اتباع احلكومة �سيا�سة اخل�صخ�صة يف القطاعات‬ ‫ومردودها‪ ،‬فريى العناين ‪-‬ملعرفة �إن كان ذلك مفيدا �أم ال‪� -‬أنه يجب‬ ‫مقارنة الدخل القومي بعد اخل�صخ�صة والدخل قبل اخل�صخ�صة‪.‬‬ ‫وم��ع��رف��ة امل��ب��ال��غ ال��ت��ي ب��ي��ع��ت ب��ه��ا ه���ذه ال��ق��ط��اع��ات‪ ،‬وه���ل ب��ي��ع��ت هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات مببالغ عادلة‪ ،‬و�إذا كانت غري منا�سبة لهذه القطاعات ومت‬ ‫التحايل على املفاو�ض الأردين يرى �أن املردود كان �سيئا ومل يدر �شيئا‬ ‫على الدخل القومي‪.‬‬ ‫ويتفق اخلبري االقت�صادي الدكتور ه��اين اخلليلي مع ما ذهب‬ ‫�إليه العناين‪ ،‬فيما يخ�ص �سيا�سة اخل�صخ�صة‪ ،‬بقوله هل بيعت هذه‬ ‫الأ�صول ب�شكل �صحيح ينا�سب قيمتها؟ لكن للأ�سف يظهر ف�شلها و�سوء‬ ‫مردودها على الدولة واملواطن من خالل ما بيعت به هذه الأ�صول‪،‬‬ ‫يف اململكة‪ .‬وي�ضرب مثال ك�شركات الفو�سفات‪ ،‬التي بيعت مببلغ ب�سيط‬ ‫و�صرف على املديونية ومل يحقق البيع �أي فائدة ترجى‪.‬‬ ‫يعود العناين لريى يف اخل�صخ�صة فائدة تعود بالنفع على الدولة‬ ‫جراء املبلغ املايل املح�صل‪ ،‬ب�شرط �أن يتنا�سب املبلغ مع ال�شركة‪ ،‬وعدم‬ ‫خ��روج نطاق اخل�صخ�صة عن �إط��ار الن�سق الوطني‪ ،‬و�إذا خ��رج يكون‬ ‫مبعايري عالية‪ ،‬الن �سيا�سة اخل�صخ�صة كما يعتقد العناين لي�ست‬ ‫�ضارة �إذا متت بطرق �سليمة‪ ،‬وال�سبب �أن احلكومة واجبها مراقبة‬ ‫قطاعات الإنتاج دون �أن تتحكم بها وتديرها‪ ،‬وي�ستذكر ذكر ابن خلدون‬ ‫يف مقدمته يف باب نهاية‪�" :‬إذا فتحت �أب��واب التملك للحكومة‪ ،‬ف�إنها‬ ‫�ستملك كل �شيء"‪.‬‬ ‫تتجه �سيا�سات احلكومة كما يقول الدكتور اخلليلي نحو املنطق‬ ‫امل��ايل وال��ت��ج��اري‪ ،‬يف �ضوء و�ضع يعاين من ف�ساد جت��اري واقت�صادي‬ ‫ونق�ص ال�سيولة املتاحة يف البنوك‪ ،‬يف وقت ال يتحمل دخل املواطن �أعباء‬ ‫�إ�ضافية من رفع يف �أ�سعار امل�شتقات النفطية وزيادة على ال�ضرائب‪ ،‬من‬ ‫هنا ي��رى اخلليلي م�شكلة ل��دى احلكومة يف كيفية ال��ت��وازن بني هذه‬ ‫العوامل واخلروج منها ب�أقل اخل�سائر‪.‬‬ ‫يلقي اخلليلي مب�س�ؤولية اخللل ال��ذي ينجم ويكر�س يف املوازنة‬ ‫العامة �سنويا على عاتق وزارة املالية ورئا�سة ال��وزراء بحكم �سلطتها‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وتكمن �أه��داف��ه��ا يف خلق ال��ت��وازن ب�ين املتطلبات الآنية‬ ‫واملرحلية بالإمكانات املوجودة يف ظل الظروف االقت�صادية ال�صعبة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫الذي تعي�شها املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫ي�شري اخلليلي �إىل اخللل الكامن ل��دى احلكومات املتعاقبة يف‬ ‫ت��وزي��ع اال�ستثمارات الر�أ�سمالية وال��ت��ي ت�سبب العجز وال�تراج��ع يف‬ ‫املوازنة‪ ،‬و�إعادة النظر فيها‪ ،‬يف �إيقافها �أو �إمتام ما عمل عليه فح�سب‪،‬‬ ‫والنظر �إىل دعم �أولويات حالية تخدم االقت�صاد كامل�شاريع املتو�سطة‬ ‫وال�صغرية‪ ،‬غ�ير تلك امل�شاريع ال�ضخمة التي مل تعد تلبي املرحلة‬ ‫واملتطلبات احلالية‪ ،‬والتي �أثبتت خ�سارتها وف�شلها يف الأردن‪.‬‬ ‫ولكن ال بد من وجود نظام حمكم ومرن للمتابعة يكون مبقدوره‬ ‫ك�شف �أي خط�أ �أو انحراف قبل ا�ستفحال �آث��اره‪ ،‬لذا يرى العناين �أنه‬ ‫يجب تطبيق ن��ظ��ام املتابعة ال�شهرية و�ضبط ال��ت��ج��اوزات لل�سقوف‬ ‫املحددة‪ ،‬وتطبيق نظام املتابعة ربع ال�سنوية‪ ،‬الذي يهدف �إىل تقدمي‬ ‫ك�شوف ب�إيرادات ونفقات كل جهة عن الفرتة املن�صرمة‪ ،‬وهي بهدف‬ ‫حت��دي��د اجت���اه���ات ال��ن��ف��ق��ات والإي�������رادات م��ق��رون��ة مب��ا مت ت��ق��دي��ره يف‬ ‫املوازنة‪.‬‬ ‫والأخذ بفكرة االعتماد التكميلي التي مفادها �أن يتم تخ�صي�ص‬ ‫اعتمادات مالية احتياطية يف نهاية كل باب رئي�سي من �أبواب املوازنة‪،‬‬ ‫وي��ك��ون مب��ق��دور اجل��ه��ات املعنية ب��الإن��ف��اق �أن تلج�أ ل�ل�أخ��ذ م��ن هذه‬ ‫االعتمادات عندما يتبني لها �أن التقديرات املحددة ال تفي باملتطلبات‬ ‫الواقعية التي �أثبتتها التطبيقات واملمار�سات العملية‪.‬‬ ‫تعزيز دور الرقابة‬ ‫تهدف ال��رق��اب��ة امل��ال��ي��ة‪ ،‬بح�سب اخلليلي‪� ،‬إىل ال��ت���أك��د م��ن �صحة‬ ‫احل�سابات و�أن �أوجه الإنفاق وم�صادر الإي��رادات جميعها �صدرت بنا ًء‬ ‫على �إج��راءات وتعليمات �سليمة‪ ،‬و�أن��ه مل يحدث �أي ت�سيب �أو تالعب‬ ‫مايل �أدى �إىل �ضياع املال العام‪ .‬وهناك نوعان من الرقابة هي رقابة‬ ‫وقائية �أو مانعة‪ ،‬وتخت�ص بالنفقات فال رقابة �سابقة على حت�صيل‬ ‫الإي������رادات‪ .‬وال��رق��اب��ة ال�لاح��ق��ة ت��ب��د�أ ع���ادة بعد ان��ت��ه��اء ال�سنة املالية‬ ‫وا�ستخراج احل�ساب اخلتامي‪ ،‬وعلى خالف الرقابة ال�سابقة فهي تهتم‬ ‫بالنفقات والإيرادات معا‪.‬‬ ‫يعتقد اخلليلي �أن الرقابة الربملانية على املوازنة العامة �ضرورة‬ ‫الزمة‪ ،‬لأنها حتقق التوازن بني ال�سلطتني التنفيذية والت�شريعية‪� ،‬إذ‬ ‫متويل املوازنة من املال العام الذي هو ملك ال�شعب‪ ،‬ومن حقه �أن يراقب‬ ‫�إعداد وتنفيذ املوازنة عن طريق نوابه‪ ،‬وفقاً ملا �أقره الد�ستور وقانون‬ ‫الإدارة املالية‪ ،‬وي��رى �أن هذا النوع من الرقابة هو ال��ذي مينح درجة‬ ‫�أك�بر من التطور والرقي ال�سيا�سي لأن��ه مبثابة حما�سبة للحكومات‬ ‫على �أعمالها التي تنوي القيام بها واملعلنة يف خططها وبرناجمها‪،‬‬ ‫فيقول‪" :‬الواقع �أن احلكومة تطرح برناجمها على جمل�س النواب‬ ‫يف بداية كل دورة برملانية وعند ت�شكليها‪ ،‬كما تطرح موازنتها العامة‬ ‫لل�سنة الالحقة‪ .‬والرقابة وفقاً لهذا املفهوم من �أهم الأدوات الربملانية‬ ‫يف ت�شخي�ص اخللل ال��ذي ي�سبب ف�شل برنامج احلكومة‪� ،‬إذ الرقابة‬ ‫الربملانية تن�صب يف قالب واحد يهدف �إىل اال�ستخدام الأمثل للموارد‬ ‫واملحافظة على املال العام من الإ�سراف والتبذير"‪.‬‬ ‫�أهم احللول املقرتحة‬ ‫يكمن احلل بر�أي العناين مل�شكلة عجز املوازنة على املدى القريب‬ ‫يف ات��ب��اع �سيا�سة التق�شف اال�ستهالكي‪ ،‬وم��ن الإج����راءات مثال �إعادة‬ ‫النظر يف قانون التقاعد املبكر‪ ،‬حيث ال يجوز تقاعد ال�شخ�ص يف �سن‬ ‫‪� 55‬أو ‪ 60‬عاما‪ ،‬وتكبيد املوازنة فاتورة تقاعد حكومي و�صلت هذا العام‬ ‫�إىل مليار دينار‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل اتباع نظام ال�ضرائب الت�صاعدي على �أرباح ال�شركات‬ ‫وامل�شاريع ال�ضخمة‪ .‬وو�ضع خطة لتقليل العجز ‪ 15‬يف املئة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل خطة خف�ض الإنفاق‪� .‬أما احلل اجلذري على املدى البعيد فيكمن‬ ‫يف �إعادة هيكلة املوازنة‪.‬‬ ‫ي�شري اخلليلي �إىل حماولة ا�ستغالل و�ضع الأردن وقبوله لدى‬ ‫ال��دول الأخ��رى مثل دول اخلليج العربي التي رحبت ب��الأردن كع�ضو‬ ‫�شريك يف جمل�س االحت���اد‪ ،‬وطلب امل�ساعدة املالية منهم �أ�صبح الآن‬ ‫املمكن تقبله من قبلهم‪ ،‬مثل طلب التخفي�ض على �أ�سعار البرتول‪،‬‬

‫دعوة ملراعاة التفاوت يف الدخل الفردي وح�صته من الدخل‬ ‫القومي‬ ‫العناين‪ :‬املوازنة ترجمة للدور املايل الذي تقوم به احلكومة يف‬ ‫االقت�صاد‬ ‫الب�شري‪ :‬العجز يعني مزيدا من القرو�ض وال�ضرائب‬ ‫اخلليلي‪ :‬تنحية امل�شاريع اال�ستثمارية جانبا حتى �إمتام املعمول‬ ‫عليها حاليا‬ ‫�ضرورة تخ�صي�ص اعتمادات مالية يف نهاية كل باب رئي�سي من‬ ‫�أبواب املوازنة‬ ‫�سيا�سة التق�شف اال�ستهالكي �أحد حلول تقلي�ص العجز‬ ‫�إيرادات اخل�صخ�صة مل ت�ضف للناجت املحلي �شيئا‬ ‫اتباع نظام ال�ضرائب الت�صاعدي على �أرباح ال�شركات وامل�شاريع‬ ‫ال�ضخمة‬ ‫حتى يتمكن الأردن من اخلروج من عنق الزجاجة‪.‬‬ ‫ويقرتح اخلليلي العمل على تنحية امل�شاريع اال�ستثمارية جانبا‬ ‫ح��ت��ى �إمت����ام امل�����ش��اري��ع امل��ع��م��ول عليها‪ ،‬ث��م االجت����اه �إىل دع���م امل�شاريع‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة والتي تخدم االقت�صاد ب�شكل مبا�شر‪ ،‬وال يت�أتى‬ ‫ه��ذا �إال بفتح االق�ترا���ض لتلك امل�شاريع‪ ،‬ع��ن طريق البنك املركزي‬ ‫والبنوك التجارية الأخرى‪ ،‬حتى تتم عملية حتريك االقت�صاد وخف�ض‬ ‫م�ؤ�شر البطالة‪ .‬وخا�صة بعد �أن �أثبتت امل�شاريع الكبرية ف�شلها يف دعم‬ ‫عجلة االقت�صاد‪.‬‬ ‫ومبا يخ�ص عملية و�ضع املوازنة ال�سنوية يقول اخلليلي �إن عملية‬ ‫اتخاذ القرارات وو�ضع الهيكلة ال تتخذ عرب �أكادمييني معزولني يف‬ ‫املباين‪ ،‬ولكن يجب �أن يلج�أ جمل�س الوزراء ووزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إىل اخلرباء االقت�صاديني والنا�س الذين مت�س املوازنة حياتهم ب�شكل‬ ‫مبا�شر‪ ،‬حتى يتمكنوا من تو�سعة مداركهم والأخ��ذ باخلربة العملية‬ ‫والأكادميية معا والتمكن باخلروج باحلل املنا�سب للو�ضع الراهن‪.‬‬ ‫كما يقرتح �إع��ادة الت�شريع ال�ضريبي والعودة �إىل نظام اخلدمة‬ ‫املدنية‪ ،‬هو ما ن��ادى به الب�شري من حل ينا�سب ه��ذه املرحلة ويخدم‬ ‫امل��واط��ن ب�شكل �أ���س��ا���س‪ ،‬و�أي�����ض��ا ���ض��رورة ال��ع��ودة �إىل ت��دخ��ل احلكومة‬ ‫بالن�سبة لأ�سعار ال�سلع ودعمها‪.‬‬ ‫�أرقام للموازنة العامة‬ ‫وح�سبما ورد يف موازنة ‪ 2011‬ووفق ما مت الإ�شارة �إليه يف درا�سة‬

‫�أ�سباب ارتفاع م�ؤ�شر العجز يف املوازنة‬

‫ال�سيا�سات املتعلقة بالإيرادات‬

‫�أو ًال‪� :‬سيا�سات الإع��ف��اءات ال�ضريبية مبختلف �أ�شكالها‪ ،‬فقد قامت احلكومات‬ ‫املتعاقبة مبنح �إعفاءات �ضريبية وجمركية خمتلفة‪ ،‬بحجة ت�شجيع اال�ستثمار وهذه‬ ‫�سيا�سة �أ�ضرت باملوازنة العامة للمملكة وانعك�ست �سلباً على جيوب املواطنني‪ ،‬وكانت‬ ‫�أحد �أ�سباب فقدان جزء من الإيرادات املهمة للموازنة‪.‬‬ ‫ثانياً‪� :‬سيا�سات اخل�صخ�صة التي تبنتها احلكومات خالل العقود املتعاقبة‪ ،‬والتي‬ ‫مت مبوجبها التخلي عن غالبية موجودات وم�ؤ�س�سات و�شركات القطاع العام حتى �آخر‬ ‫�سهم‪ ،‬وعلى �أثره فقدت املوازنة العامة جزءا كبريا من الإيرادات التي كان من املمكن‬ ‫حت�صيلها من ح�ص�ص احلكومة يف �أرباح تلك ال�شركات‪ .‬فقد كان هناك ت�ساهل عام يف‬ ‫�سيا�سات اخل�صخ�صة‪ ،‬حيث بيعت كافة امل�شاريع العامة املدرة للدخل ومتت خ�صخ�صتها‬ ‫بال هوادة‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬الت�ساهل يف تطبيق القوانني والأنظمة وخا�صة على فئات حم��ددة من‬ ‫املواطنني والقطاعات االقت�صادية املتنفذة‪ ،‬فهنالك ت�ساهل منقطع النظر يف تطبيق‬ ‫القوانني والأنظمة على امل�ستثمرين املحليني والأجانب واملواطنني‪ .‬ومن �أبرز الأمثلة‬ ‫احلية اجلديدة ما قامت به وزارة العمل م�ؤخراً مع العمالة الوافدة املخالفة لأنظمة‬ ‫وقوانني العمل‪ ،‬حيث مت �إعفاء العمالة الوافدة املتخلفة عن دفع ر�سوم ت�صاريح العمل‬ ‫ب�أثر رجعي ومت �أي�ضا �إعفا�ؤهم من ر�سوم املخالفات وذلك بحجة �أن تلك العمالة غري‬ ‫راغبة يف ت�سوية �أو�ضاعها‪.‬‬ ‫راب��ع��اً‪ :‬التهرب ال�ضريبي والت�سامح امل��ف��رط‪ ،‬فكم م��ن القطاعات االقت�صادية‬ ‫و���ش��رائ��ح املجتمع ال��ت��ي ال ت��دف��ع ال�ضريبة وتتهرب منها على �سبيل امل��ث��ال الأطباء‬ ‫واملهند�سني‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬ال�تراج��ع امللحوظ يف امل�ساعدات اخل��ارج��ي��ة لأرب���ع �سنوات متوا�صلة‪.‬‬

‫ومبراجعة بيانات وزارة املالية يالحظ تراجع حجم امل�ساعدات اخلارجية من ‪501‬‬ ‫مليون دينار عام ‪� 2005‬إىل ‪ 343‬مليون دينار عام ‪ 2007‬وعاد لريتفع �إىل ‪ 718‬مليون‬ ‫دينار وفقا للأرقام الفعلية ملوازنة عام ‪ 2008‬لرتجع باملقابل �إىل �أدنى م�ستوياتها لي�صل‬ ‫‪ 333‬مليون دينار عام ‪ ،2009‬وح�سب تقديرات موازنة ‪ 2011-2010‬ف�أن املنح اخلارجية‬ ‫�ست�ستمر يف االنحدار لت�صل عام ‪� 2011‬إىل ‪ 300‬مليون دينار‪.‬‬

‫�سيا�سات تتعلق بالنفقات‬

‫�أو ًال‪ :‬الزيادات الطبيعية يف النفقات لكل من بنود الرواتب والأج��ور والعالوات‬ ‫وا�شرتاكات ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬ارتفاع مدفوعات فوائد القرو�ض الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬ب��روز مدفوعات كبرية على �شكل �إعانات الطوارئ والدعم الناجمة عن‬ ‫ارتفاع ن�سبة الفقر يف اململكة‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬عودة احلكومات �إىل تنفيذ بع�ض امل�شاريع الر�أ�سمالية دون �أن ت�شاهد نقالت‬ ‫نوعية يف اخل��دم��ات العامة املقدمة من قبل القطاع ال��ع��ام‪ ،‬وخا�صة بعد �أن �أظهرت‬ ‫الدرا�سات �أن غالبية النفقات املبوبة كنفقات ر�أ�سمالية هي يف الواقع نفقات جارية‪.‬‬ ‫خام�ساً‪� :‬إ�صدار مالحق موازنات متكررة يف ال�سنوات الأخ�يرة‪ .‬فقد مت �إ�صدار‬ ‫ملحق موازنة مرة واحدة يف كل من عامي ‪ 2004‬و‪ 2005‬ومرتني يف كل من ال�سنتني‬ ‫‪ 2007‬و‪ .2008‬وذلك عمل على �إح��داث قفزات متتالية وكبرية يف حجم عجز املوازنة‬ ‫العامة خالل ال�سنوات ال�ست الأخرية‪ .‬وجتدر الإ�شارة �إىل �أن هذه املالحق كانت تتعلق‬ ‫ب�شبكة الأمان االجتماعي التي و�ضعتها احلكومات املتعاقبة‪.‬‬

‫�ساد�ساً‪ :‬تداعيات الأزمة املالية العامة؛ فقد تفجرت الأزمة املالية العاملية‬ ‫يف �شهر �آب ‪ 2008‬وتفاقمت مطلع عام ‪ ،2009‬وعلى �أثرها تراجعت الإيرادات‬ ‫غري ال�ضريبية وتراجعت امل�ساعدات عام ‪ 2009‬مقارنة مع نف�س الفرتة من العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وبنف�س الوقت ارتفعت النفقات العامة ب�شكليها اجلاري والر�أ�سمالية‬ ‫وب�شكل ملحوظ‪.‬‬

‫ملركز امل�ستقلة للم�ؤ�شرات العاملية فان �إجمايل الإي��رادات قدرت بـ‪5.1‬‬ ‫مليار دينار موزعة بواقع ‪ 4.8‬مليار دينار ل�ل�إي��رادات املحلية و‪330‬‬ ‫�ألف دينار منح خارجية وداخلية‪ .‬فيما بلغ �إجمايل النفقات ‪ 6.2‬مليار‬ ‫دينار منها ‪ 5.0‬مليار دينار للنفقات اجلارية و‪ 1.2‬مليار دينار للنفقات‬ ‫الر�أ�سمالية‪ .‬وبالتايل �شكل العجز املقدر ل�سنة ‪ 2011‬ما يعادل ‪1.0‬‬ ‫مليار دينار �إال �أن العجز املقدر كما تو�صل �إليه فريق خرباء ويبلغ ‪2.0‬‬ ‫مليار دينار وهو تقريبا �ضعف ما قدرته الدولة‪.‬‬ ‫ي�لاح��ظ م���ق���دار ال��ع��ج��ز امل�ت�راك���م ع�ب�ر ال�����س��ن��وات ال�����س��اب��ق��ة بعد‬ ‫الإ�ضافات التي متت لت�سديد القرو�ض على �شقيها الداخلي واخلارجي‪.‬‬ ‫ومن املالحظات الهامة �أي�ضا �أن الإيرادات قد زادت مبعدل �سنوي قدره‬ ‫‪ 11‬يف املئة مقابل معدل زيادة �سنوي يف النفقات قدره ‪ 18‬يف املئة خالل‬ ‫الأعوام ‪.2009 -2005‬‬ ‫وارت��ف��ع العجز امل��ايل للموازنة العامة الفعلية خ�لال ال�سنوات‬ ‫‪ 2007 -2005‬بن�سبة ‪ 456‬يف املئة‪ ،‬بينما �شهد عام ‪ 2008‬حت�سنا يف تقليل‬ ‫مقدار العجز‪� ،‬أم��ا عام ‪ 2009‬ف���إن الأو�ضاع االقت�صادية ال�صعبة التي‬ ‫مر وال زال مير بها العامل والأردن بالتحديد تف�سر االرتفاع يف مقدار‬ ‫العجز ال���ذي و���ص��ل �إىل ‪ 1.5‬مليار دي��ن��ار‪ .‬والأو����ض���اع يف دول اخلليج‬ ‫�أح��د الأ�سباب‪ ،‬ومنها �أن ‪ 70‬يف املئة من الدخل الأردين من العمالت‬ ‫الأجنبية يت�أتى من دول اخلليج من خالل حواالت الأردنيني العاملني‬ ‫يف دول اخلليج‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫الهجرة الأمريكية‬

‫التع�صب الديني يف �أوروبا حقيقة ي�ؤ ِّكدها رف�ض التعدد َّية الدين َّية ورف�ض م�شاركة الآخر يف الأماكن العامة‬

‫الرئي�س حمق بتوفري �سبل‬

‫التع�صب الأوروبي‪ ..‬من التنظري �إىل التقنني‬

‫الإقامة امل�رشوعة ومن ثم‬ ‫املواطنة لـ «مليون مهاجر‬

‫فريجيني جريادون‬ ‫يبدو �أن التع�صب الديني يف �أوروبا �أ�صبح حقيقة يوم َّية‪ ،‬ي�ؤ ِّكدها‬ ‫رف�ض التعدد َّية الدين َّية‪ ،‬واحليلولة دون م�شاركة الآخر يف الأماكن‬ ‫العامة بالدول الأوروب َّية‪ ،‬واملظاهر الأ�سا�س َّية لهذا التع�صب ‪-‬الذي‬ ‫ي�ستهدف امل�سلمني ب��الأ��س��ا���س‪ -‬لي�س هام�ش ًّيا‪ ،‬وال ميكن جتاهله‬ ‫بو�صفه من الطراز القدمي لن�شطاء اليمني املتطرف‪ ،‬والذين �صار‬ ‫�أغلبهم يرت�أ�س يف الوقت الراهن حكومات ووزارات هامَّة‪� ،‬أو �أ�صبحوا‬ ‫تعب‬ ‫�سيا�سيني �أقوياء وم�ؤثرين‪ ،‬بل �إن اجل� َّو العام مفعم بكلمات رِّ‬ ‫وا�ضحا‬ ‫دو ًما عن كراهية الأجانب‪ ،‬وبخا�صة امل�سلمني‪ ،‬ويبدو ذلك‬ ‫ً‬ ‫يف الت�صريحات املتعاقبة التي �أدىل بها الرئي�س الفرن�سي وامل�ست�شارة‬ ‫الأملان َّية م��ؤخ� ًرا ب�ش�أن ف�شل التعددية الثقاف َّية يف بالدهم‪ ،‬والتي‬ ‫مل تكن ال�سيا�سة ت�شجعها �أب �دًا‪ ،‬كما ال ميكن التغا�ضي عن خطاب‬ ‫رئي�س ال��وزراء الربيطاين يف فرباير املا�ضي‪ ،‬وال��ذي ربط فيه بني‬ ‫التعدد َّية الثقاف َّية والإره��اب الإ�سالمي؛ وهو ما يعد مثاال �صارخً ا‬ ‫على التع�صب �ض ّد امل�سلمني‪.‬‬ ‫فريو�س‬ ‫واملالحظ �أن الرغبة يف حجب نور الإ�سالم وحظره قادها كثري‬ ‫من اخلطابات التي ميكن و�صفها بامل�شوِّهة‪ ،‬كما برزت يف القوانني‬ ‫اجلديدة‪ ،‬وبدا ذلك يف ‪ 29‬نوفمرب ‪ ،2009‬حينما �ص َّوت ‪ 57.5‬باملئة‬ ‫من املواطنني ال�سوي�سريني يف ا�ستفتاء �شعبي باملوافقة على حظر‬ ‫بناء م�آذن جديدة يف بالدهم‪ ،‬ثم �صار هذا جزءًا من اجتاه �أوروبي‬ ‫وا�سع النطاق‪.‬‬ ‫�أما فرن�سا‪ ،‬وبعد تطبيق حظر احلجاب يف املدار�س الفرن�س َّية‬ ‫العامَّة عام ‪ 2004‬بو�صفه رم ًزا دين ًّيا‪� ،‬أق َّرت يف �أبريل ‪ 2011‬القانون‬ ‫اجلديد ال��ذي مينع ارت��داء النقاب �أو الربقع يف "الأماكن العامَّة"‬ ‫بجميع �أن�ح��اء فرن�سا‪� ،‬أي يف ك��ل مكان ع��دا امل�ن��زل اخل��ا���ص وال�سيارة‬ ‫ومكان العمل �أو امل�سجد‪ ،‬وح�سب درا�سة حديثة ن�شرتها م�ؤ�س�سة املجتمع‬ ‫املفتوح ف�إن الن�ساء اللواتي ترتدين النقاب يف فرن�سا � ُّ‬ ‫أقل من �ألفي �سيدة‬ ‫وفتاة‪ ،‬وقد عانى الكثريون منهن بالفعل من ال�شتائم وال�سباب ورمبا‬ ‫التحر�ش اجل�سدي يف بع�ض الأحيان‪ ،‬ومن ثم ف�إن هذا القانون اجلديد‬ ‫��س��وف يح�ض وي�شجع على امل��زي��د م��ن الإ� �س��اءة للم�سلمات املنتقبات‬ ‫فح�سب‪ ،‬بينما املواكب الدين َّية امل�سيح َّية التي تتطلب تغطية الوجوه‬ ‫ما زالت ي�سمح بها‪.‬‬ ‫تطرف‬ ‫ُّ‬ ‫فهم �أف�ضل للمحركات والدوافع وراء‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫بحاجة‬ ‫نحن‬ ‫الواقع‪،‬‬ ‫يف‬ ‫ٍ‬ ‫هذا اجلدال وتلك القوانني اجلديدة التي حتظر �إظهار الرموز الدين َّية‪،‬‬ ‫وينبغي �أن نت�ساءل عما �إذا كانت هناك حماية كافية للتعددية الدينية‬ ‫واحليادية املذهب َّية يف �أوروب��ا‪ ،‬بعد �أن �شغل اليمني املتطرف الف�ضاء‬ ‫الأوروب ��ي ال�ع��ام ل�ي��ؤ ِّك��د بقوة ويفر�ض ثقافته الراف�ضة للممار�سات‬ ‫الإ�سالم َّية‪ ،‬ما جعل الإج��راءات امل�سيئة للم�سلمني �آخ��ذ ًة يف الت�صاعد‬ ‫بو�ضوح‪.‬‬ ‫على �سبيل امل �ث��ال‪ ..‬يف �إي�ط��ال�ي��ا‪ِّ ،‬‬ ‫ينظم ح��زب "رابطة ال�شمال"‬ ‫اليميني املتطرف حمالت �إعالم َّية عدائ َّية‪ ،‬واحتجاجات �ض ّد امل�ساجد‬ ‫�سيتم بنا�ؤها هناك‪ ،‬بل ي�صطحب �أع�ضا�ؤه الكثري من اخلنازير‬ ‫التي ُّ‬ ‫�إىل موقع امل�سجد‪ ،‬كما تنظم بع�ض اجلهات املعادية للإ�سالم يف فرن�سا‬ ‫يتم فيها الرتكيز‬ ‫(تعترب نف�سها علمان َّية) فعاليات يف الهواء الطلق‪ُّ ،‬‬ ‫على القيود الإ�سالم َّية وحت��رمي الإ��س�لام للحم اخلنزير والكحول‪،‬‬ ‫وي�ب�ِّي�نِّ ه��ذا الرتكيز على الطعام والنبيذ �أن اخل��وف م��ن تهديدات‬ ‫الهو َّية الثقاف َّية يف مواجهة العوملة هو يف قلب اهتمامات "اليمني‬ ‫اجلديد"‪ ،‬كما ا َّدع��ى ع��امل االجتماع مابل ب�يرزن يف كتابها الأخري‬ ‫"ال�سيا�سة غري الليربال َّية يف عهد الليربالية اجلديدة"‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫غري �رشعي» لكونها‬ ‫(حتمية اقت�صادية)‬

‫الفاينان�شل تاميز‬

‫كراهية‬ ‫لقد �أ��ص�ب��ح التعبري ال��دي�ن��ي م��رة �أخ ��رى ع�لام��ة على الهوية‬ ‫الثقافية الوطن َّية‪ ،‬ويبدو �أن خطاب كراهية الأجانب الذي يحا�صر‬ ‫الإ�سالم ويهاجمه يُنادَى به على نطاق وا�سع يف �أوروبا‪ ،‬فاجليل احلايل‬ ‫من قادة اليمني املتطرف (من بينهم هاينز كري�ستيان �شرتاخه يف‬ ‫النم�سا‪ ،‬جريت فيلدرز يف هولندا‪ ،‬ماريان لوبان يف فرن�سا‪ ،‬و�أو�سكار‬ ‫فري�سنجر يف �سوي�سرا) يلب�سون ردا ًء جديدًا‪ ،‬حيث يبدون �أ�صغر �س ًّنا‬ ‫ويزعمون مناداتهم بالتقدم َّية‪ ،‬بينما هم يقومون بتخريب رموز‬ ‫�صراعات وث��ورات ال�ستينيات‪ ،‬وبع�ضهم ينادي باحلقوق الن�سائ َّية‬ ‫وامل�ساواة ومنهم من ي�ؤيِّد حقوق مثليي اجلن�س ب�شكلٍ علني وقد اختار‬ ‫جميعهم الإ�سالم كهدف ولي�س اليهود َّية‪.‬‬ ‫�إال �أن هذه الأح��زاب الرئي�سية تختلف يف كيف َّية التعامل مع هذه‬ ‫الق�ضايا واحلركات‪ ،‬حيث تبدو احلكومات الأوروب َّية عازمة على متكني‬ ‫التع�صب �ض ّد امل�سلمني من خالل حظر الرموز �أو ت�شويه املمار�سات‬ ‫الإ�سالم َّية‪ ،‬والغريب �أن ذل��ك ي�أتي بعد عقود من امل�ح��اوالت املحلية‬ ‫والقومية يف الت�أقلم حلل الق�ضايا العمل َّية مثل توفري م�ساحة ملقابر‬ ‫امل�سلمني وتنظيم الهيئات املمثلة للإ�سالم‪.‬‬

‫�أكذوبة التنوير‬

‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬كيف ميكن حماية الأقليات الدين َّية يف الأماكن‬ ‫ال�ع��ا َّم��ة؟ لقد ارت�ب��ط "الت�سامح" م��ع الأق�ل�ي��ات ال��دي�ن� َّي��ة م��ن جانب‬ ‫الأغلب َّية مع ع�صر التنوير تاريخ ًّيا (القرنني ال�سابع ع�شر والثامن‬ ‫ع�شر)‪ ،‬كما تعك�س الد�ساتري الأوروب� َّي��ة اليوم �صراعات القرن التا�سع‬ ‫ع�شر م��ن �أج ��ل حتقيق امل��زي��د م��ن العلمان َّية يف ال �ق��ارة (ب��رغ��م عدم‬ ‫ترجمة‪ /‬الإ�سالم اليوم‬ ‫‪http://islamtoday.net/‬‬ ‫‪htm.150810-15-albasheer/artshow‬‬

‫م�س�ألة امل�ساواة بني الأديان‬ ‫يف �أوروبا مفتوحة وغري‬ ‫منتهية‬

‫وجودها يف الإمرباطوريات)‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ف�إن خملفات هذه املعارك الع�صيبة والدامية يف بع�ض‬ ‫الأحيان مل تكن متعمق ًة كما قد يت�صور امل��رء‪ ،‬حيث من املفرت�ض يف‬ ‫الدميقراطيات الليربال َّية‪� ،‬أن تكون احلقوق الأ�سا�سية للأقليات حممي ًة‬ ‫من �سوء معاملة الأغلبية يف الد�ساتري املحلية واملواثيق الدولية كذلك‪،‬‬ ‫مثل االتفاقية الأوروبية حلماية حقوق الإن�سان واحلريات الأ�سا�س َّية‪.‬‬ ‫مكياالن‬ ‫�إال �أن ال�سوابق الق�ضائ َّية للمحكمة التي حتمي ه��ذه االتفاق َّية‬ ‫ت��دل على �أن��ه ال يتم التعامل بهذه االتفاق َّية مع جميع الأدي��ان على‬ ‫قدم امل�ساواة‪ ،‬وظهر هذا جل ًّيا يف الق�ضية رفيعة امل�ستوى يف �إيطاليا‬ ‫التي ق�ضت فيها الدائرة الكربى للمحكمة الأوروب َّية حلقوق الإن�سان‬ ‫يف مار�س ‪ 2011‬ب�أن وجود ال�صلبان يف املدار�س االبتدائ َّية الإيطال َّية ال‬ ‫جناحا للحكومة‬ ‫ينتهك حق حرية الر�أي لغري امل�سيحيني‪ ،‬وقد كان هذا ً‬ ‫الإي �ط��ال � َّي��ة و‪ 19‬ح�ك��وم��ة �أخ ��رى ط��ال�ب��ت امل�ح�ك�م��ة ب��اح�ت�رام الهويات‬ ‫الوطن َّية والتقاليد الدين َّية ال�سائدة يف كل من ال��دول ال�ـ‪ 47‬الأع�ضاء‬ ‫يف هذه االتفاق َّية‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك مل تنت�صر الأق�ل�ي��ات الدين َّية حتى الآن يف ق�ضية تتعلق‬ ‫بحرية التعبري الديني �أم��ام املحكمة الأوروب�ي��ة حلقوق الإن�سان‪ ،‬ما‬ ‫�أظهر املحكمة الأوروب�ي��ة يتزايد فيها التع�صب وع��دم الت�سامح �أكرث‬ ‫من �أي وقتٍ م�ضى‪ ،‬وبهذا �ستظل م�س�ألة امل�ساواة بني الأديان يف �أوروبا‬ ‫مفتوحة وغري منتهية‪.‬‬

‫�أمريكا وجتدد الف�صل والتمييز العن�صريني‬

‫خطاب باراك �أوباما عن الهجرة هذا الأ�سبوع كان حدثا �سيا�سيا‬ ‫وا�ضحا‪ ،‬وكان موجها ب�أحكام ذات مزايا تكتيكية قبيل انتخابات العام‬ ‫املقبل‪ .‬لكن هذا ال يجعل ما قاله �أقل �صدقية‪� ،‬أو انتقاده للجمهوريني‬ ‫حول املو�ضوع �أقل �إن�صافا‪ .‬نربة خطابه واملو�ضوع ‪-‬يف �إل با�سو على‬ ‫مرمى حجر من �أعالم مك�سيكية‪ -‬كانا بال �شك حم�سوبني لتحقيق‬ ‫�أق�صى ت�أثر �سيا�سي‪ .‬مع ذل��ك‪ ،‬الرئي�س حمق يف الق�ضايا وانتقاده‬ ‫مربر‪.‬‬ ‫يطرح �أوباما‪ ،‬كما يف ال�سابق‪ ،‬خطة ذات ثالثة �أجزاء حلل م�أزق‬ ‫الهجرة الأمريكية‪� .‬أوال‪ ،‬ت�شديد �أمن احلدود كيال يدخل البالد �إال‬ ‫حفنة من املهاجرين غري ال�شرعيني‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬حترير النظام‪ ،‬خا�صة للمهاجرين ذوي املهارات العالية‬ ‫الذين تتقل�ص �أعدادهم بحدة ب�سبب القوانني املعمول بها حاليا‪.‬‬ ‫ثالثا‪ ،‬توفري �سبيل للإقامة امل�شروعة‪ ،‬ومن ثم املواطنة‪ ،‬لنحو‬ ‫مليون مهاجر غري �شرعي يعي�شون بالفعل يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫هذه ال�صيغة �صحيحة والرئي�س حمق يف و�صفها ب�أنها ''حتمية‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ة''‪ .‬فالنق�ص يف ال�ع�م��ال امل �ه��رة يف ب�ع����ض ال�ق�ط��اع��ات يف‬ ‫االقت�صاد الأمريكي بالغ احلدة‪ .‬وا�ضطرت �شركات التقنية املتقدمة‬ ‫يف الواليات املتحدة الأمريكية �إىل نقل الوظائف �إىل بلدان �أخرى‬ ‫لعدم قدرتها على احل�صول على امل�ه��ارات التي حتتاج �إليها‪ .‬وهذا‬ ‫الأم��ر ي�ؤخر النمو وي�ستنفد القاعدة ال�ضريبية‪ .‬ونطاق االقت�صاد‬ ‫اخلفي‪ ،‬وهو نتاج �آخر لل�سيا�سة‪ ،‬يفاقم امل�شكلة الثانية‪.‬‬ ‫�إن �أوج��ه النظام احل��ايل قا�سية بب�ساطة‪ .‬و�أح��د ه��ذه الوجوه‬ ‫القا�سية يكمن يف الطريقة التي يتعامل بها مع �أطفال املهاجرين‬ ‫غري ال�شرعيني املقيمني لفرتات طويلة‪ ،‬والعقوبات التي يفر�ضها‬ ‫عليهم بال ذنب اقرتفوه‪ .‬وحماوالت مترير القوانني‪ ،‬مثل ''قانون‬ ‫الأحالم'' الذي يتيح لبع�ض �أولئك الأطفال �إحراز �صفات قانونية‪،‬‬ ‫مل يحقق �شيئا �أف�ضل يذكر‪ ،‬مقارنة بالإ�صالح ال�شامل الذي طرحه‬ ‫�أوباما‪.‬‬ ‫وكان جورج بو�ش االبن يريد هو الآخر‪� ،‬إ�صالحا وا�سعا و�ضغط‬ ‫من �أجل ذلك‪ ،‬لكن بال طائل‪ .‬والدميقراطيون غري متحدين ب�ش�أن‬ ‫املو�ضوع واجلمهور حذر‪ :‬الناخبون قلقون من البطالة ويعتقد كثري‬ ‫منهم‪ ،‬خالفا ملا يدل عليه الواقع‪� ،‬أن املهاجرين يخفون الوظائف‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬ف�إن الفيتو على �إجراء �إ�صالح معقول مور�س‬ ‫ع�م��وم��ا م��ن ق�ب��ل ج�م�ه��وري�ين م�ع��ار��ض�ين لأي � �ش��يء ي�شبه العفو‪.‬‬ ‫ويتلخ�ص موقفهم يف ''�شددوا الأمن على احلدود �أوال‪ ،‬بعدها ميكن‬ ‫�أن نتحدث''‪ .‬و�أمن احلدود مت ت�شديده‪ ،‬كما �أو�ضح �أوباما‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ما زال اجلمهوريون ميانعون‪.‬‬ ‫ومع اكت�ساب الناخبني الالتينيني مزيدا من القوة يف الواليات‬ ‫املتحدة ي�صبح موقف اجلمهوريني هادما للذات‪ ،‬وهو خط�أ ي�سعى‬ ‫�أوباما �إىل ا�ستغالله‪ .‬والأمر الأكرث �أهمية هو �أن ال�سيا�سة احلالية‬ ‫تعطل ال��والي��ات املتحدة وت�خ��ون م�ب��ادئ ال�ب�لاد‪ .‬وعلى الرئي�س �أن‬ ‫ي��وا��ص��ل ال���ض�غ��ط‪ ،‬و�إن ك��ان��ت ف��ر���ص ال �ع�لاج حم ��دودة يف امل�ستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫االقت�صادية‬ ‫‪/22/05/http://www.aleqt.com/2011‬‬ ‫‪article_540805.html‬‬

‫ر�سالة‪ :‬جمدل �شم�س �أوال‬

‫جي�سي جاك�سون‪ -‬البيان‬

‫�ألوف بن ‪ -‬ه�آرت�س‬

‫��ص��ادف ال�سابع ع�شر م��ن مايو ال��ذك��رى ال�سنوية للقرار التاريخي‬ ‫ال�صادر من املحكمة العليا يف عام ‪ 1954‬يف ق�ضية براون �ضد جمل�س التعليم‬ ‫الذي حظر املدار�س التي تعتمد الف�صل العن�صري لأنها «غري متكافئة»‪،‬‬ ‫وبو�صفها ت�شكل انتهاكا للتعديل رقم ‪ 14‬الد�ستور الأمريكي‪.‬‬ ‫الآن وبعد مرور �أكرث من ن�صف قرن‪ ،‬ف�إن املدار�س الأمريكية تفر�ض‬ ‫العزل العن�صري جم��دداً فيها‪ .‬وين�ص ق��رار االحت��اد الوطني للدفاع عن‬ ‫غري البي�ض على �أن «املدار�س على امتداد �أمريكا تعود‪ ،‬يف جوهرها‪� ،‬إىل‬ ‫�أمناط �صارمة من التمييز»‪ .‬الأرقام يف هذا ال�صدد وا�ضحة‪.‬‬ ‫ي�شري تقرير �صدر يف ع��ام ‪ 2009‬من قبل جامعة كاليفورنيا لو�س‬ ‫�أجنلو�س �إىل �أن الأمريكيني من �أ�صل �إفريقي ينتظمون يف مدار�س �أكرث‬ ‫متييزا عن�صرياً اليوم‪ ،‬مقارنة مبا كان عليه الو�ضع يف اليوم الذي اغتيل‬ ‫ف�ي��ه ال��دك �ت��ور «م��ارت��ن ل��وث��ر ك �ي �ن��غ»‪ .‬ي�صل‬ ‫متكافئة جوهرياً‪ ،‬رغم املوارد واملرافق املت�ساوية‪.‬‬ ‫متو�سط ن�سبة ح�ضور الطفل الأب�ي����ض‬ ‫يف وقت ق�ضية براون‪ ،‬كانت تعاين‪ ،‬وال زالت‬ ‫البي�ض‪،‬يف �أمريكا بحاجة �إىل حركة‬ ‫�أمريكا �إىل املدر�سة ‪ 77‬يف املئة من‬ ‫ت�ع��اين ح�ت��ى ي��وم�ن��ا ه ��ذا‪ ،‬مم��ا و��ص�ف��ه «جوناثان‬ ‫الذين‬ ‫الطالب‬ ‫مع وجود ن�سبة ‪ 32‬يف املئة من‬ ‫ك��وزول» ب�ـ«ع��دم امل�ساواة الوح�شي»‪ .‬ي�أتي معظم‬ ‫حقوق مدنية جديدة‬ ‫يعي�شون يف فقر‪.‬‬ ‫التمويل للمدار�س من ال�ضرائب املحلية‪ ،‬وتدعم‬ ‫الذين‬ ‫�ود‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن�سبة‬ ‫وت�ب�ل��غ‬ ‫املناطق الأك�ثر ثراء املدار�س الأك�ثر متيزاً‪ .‬فهي‬ ‫للمطالبة مبزيد من‬ ‫فقط‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫‪29‬‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�در‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫إىل‬ ‫ي��ذه �ب��ون �‬ ‫لديها �أف�ضل املعلمني و�أف�ضل املختربات واملعدات‬ ‫فقراء‪.‬‬ ‫املئة‬ ‫يف‬ ‫‪59‬‬ ‫منهم‬ ‫بالبي�ض‪،‬‬ ‫مقارنة‬ ‫احلماية املت�ساوية �ضد وال�ك�ت��ب املدر�سية احل��دي�ث��ة‪ .‬متيل ه��ذه املناطق‬ ‫املتو�سط‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�لا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ب��امل �ث��ل‬ ‫�إىل �أن ت�ضم البي�ض ب�شكل ال يتكاف�أ مع الرتكيب‬ ‫يف‬ ‫‪27‬‬ ‫ت�ضم‬ ‫التي‬ ‫املدار�س‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫التمييز‪،‬‬ ‫ال�سكاين‪� .‬أما املناطق الأكرث فقراً‪ ،‬ال �سيما املناطق‬ ‫الف�صل العن�رصي‬ ‫املئة م��ن البي�ض و‪ 57‬يف املئة م��ن الفقراء‪.‬‬ ‫احل�ضرية‪ ،‬فلي�س �أمامها �سوى �أ�سو�أ املدار�س‪.‬‬ ‫ال�سود‬ ‫وعموماً‪ ،‬يجل�س ثلث جميع الأطفال‬ ‫والأطفال الأك�ثر احتياجاً‪ ،‬يف ح��االت كثرية‬ ‫ي�شكل‬ ‫يوم‬ ‫والالتينيني يف قاعات درا�سية كل‬ ‫جداً‪ ،‬يح�صلون على املعلمني الأقل مهارة و�أ�سو�أ‬ ‫‪100‬‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫املئة‬ ‫ال�سود والالتينيون بني ‪ 90‬يف‬ ‫املرافق‪ .‬اجلزء الأك�بر من متويل التعليم من احلكومة الفيدرالية‪ ،‬بعد‬ ‫يف املئة منها‪.‬‬ ‫نزاع ق�ضائي مكلف‪ ،‬وجزء من متويل كل والية يتم توجيهه �إىل املدار�س‬ ‫العامة‪،‬‬ ‫املدار�س‬ ‫يف‬ ‫توجد‬ ‫حدة‬ ‫التمييز‬ ‫أ�شكال‬ ‫�‬ ‫أكرث‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫املفارقات‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫التي ت�ضم الأط�ف��ال الأك�ث�ر ف�ق��راً‪� ،‬سعيا �إىل تقلي�ص امل�ي��زة التي يتمتع‬ ‫والواليات‬ ‫أو�سط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الغرب‬ ‫من‬ ‫الكربى‬ ‫�دن‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ولكن‬ ‫اجلنوب‪،‬‬ ‫ولي�س يف‬ ‫بها الأث��ري��اء‪ .‬فلو �أن �أمن��اط املعي�شة ت��ؤدي �إىل مدار�س منف�صلة عرقياً‪،‬‬ ‫املدار�س‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫العليا‬ ‫املحكمة‬ ‫قرار‬ ‫و�ضع‬ ‫كاليفورنيا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ‫الغربية‪،‬‬ ‫وترتاجع املحاكم عن حماولة الت�صدي لذلك‪ ،‬فعلى الأقل ميكن تقلي�ص‬ ‫العامة التي بها متييز تعترب غري متكافئة جوهرياً‬ ‫غمار‬ ‫يف‬ ‫املحكمة‬ ‫هذه‬ ‫عدم امل�ساواة الفجة يف التمويل‪.‬‬ ‫اجلدل العنيف يف �أمريكا ب�ش�أن العن�صرية‪.‬‬ ‫لكن الآن‪ ،‬ويف �أعقاب الك�ساد العظيم‪ ،‬ف�إن ميزانيات التعليم الفيدرالية‬ ‫الف�صل‬ ‫إنهاء‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫العليا‬ ‫املحكمة‬ ‫بعد ع��ام من ق�ضية ب��راون‪ ،‬ق�ضت‬ ‫واخلا�صة بكل والية تخ�ضع للتخفي�ض‪� .‬سوف يكون للتخفي�ضات احلادة‬ ‫حتفيز‬ ‫على‬ ‫�ساعد‬ ‫الذي‬ ‫أمر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫متعمدة»‪،‬‬ ‫ميكن �أن يحدث «ب�أق�صى �سرعة‬ ‫يف الإن�ف��اق على التعليم يف وا�شنطن ويف باقي ال��والي��ات الأمريكية �أكرب‬ ‫أمريكي‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اجلنوب‬ ‫أنحاء‬ ‫�‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫التغيري‬ ‫املقاومة وا�سعة النطاق من �أجل‬ ‫ت�أثري مدمر يف الطالب ال�ضعفاء‪ ،‬ويف املدار�س الأكرث فقراً‪.‬‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫فوبا�س»‬ ‫أورفيل‬ ‫�‬ ‫و«‬ ‫واال�س»‬ ‫«جورج‬ ‫يقف ال�سا�سة الطموحون مثل‬ ‫يف عام ‪ ،1954‬دعت املحكمة العليا بالإجماع �أمريكا �إىل الوفاء بوعد‬ ‫ا�ستغرق‬ ‫لقد‬ ‫الدخول‪.‬‬ ‫من‬ ‫ال�سود‬ ‫الطالب‬ ‫ملنع‬ ‫مبنى املدر�سة‪ ،‬يف حماولة‬ ‫تكاف�ؤ الفر�ص من خالل �إنهاء املدار�س املنف�صلة‪ .‬لقد مت الآن ا�ستبدال‬ ‫امل�ستمر‬ ‫الفيدرايل‬ ‫والتدخل‬ ‫والتقا�ضي‬ ‫املدنية‬ ‫احلقوق‬ ‫الأمر ظهور حركة‬ ‫الف�صل مبوجب القانون‪� ،‬أي الف�صل العن�صري‪ ،‬ليحل حمله الف�صل على‬ ‫لإحراز تقدم‪.‬‬ ‫�أر�ض الواقع‪ .‬يف هذه الأمة املتنوعة على نحو متزايد‪� ،‬أ�صبحت مدار�سنا‬ ‫وجود‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫‪،1988‬‬ ‫عام‬ ‫يف‬ ‫التاريخية‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ذرو‬ ‫املدار�س‬ ‫�اج‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫إد‬ ‫�‬ ‫لقد بلغ‬ ‫�أقل تنوعاً و�أكرث انف�صا ًال‪.‬‬ ‫البي�ضاء‬ ‫أغلبية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫مدار�س‬ ‫يف‬ ‫ال�سود‬ ‫الطالب‬ ‫من‬ ‫املئة‬ ‫يف‬ ‫‪45‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫وهي تتجه الآن لكي ت�صبح غري متكافئة ب�شكل �أك�بر‪ .‬يف عام ‪،1954‬‬ ‫تزايدت‬ ‫�ي‪،‬‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫البي�ض‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ذي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫�ا‪.‬‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫يف �أم��ري�‬ ‫ّ‬ ‫�ساعدت املحكمة العليا على جتدد حركة احلقوق املدنية‪ .‬الآن وبعد مرور‬ ‫أمريكي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الرئي�س‬ ‫أتقن‬ ‫�‬ ‫فقد‬ ‫باحلافالت‪.‬‬ ‫النقل‬ ‫عمليات‬ ‫�ضد‬ ‫االنتقادات‬ ‫ن�صف قرن‪ ،‬ف�إننا بحاجة �إىل حركة حقوق مدنية جديدة للمطالبة مبزيد‬ ‫الأ�سبق «نيك�سون» ا�سرتاتيجية للتالعب بهذه االنق�سامات العن�صرية‪.‬‬ ‫من احلماية املت�ساوية «مبوجب القانون»‪.‬‬ ‫فقد �أ�سفرت �أمناط ال�سكن املنف�صل عن وجود مدار�س منق�سمة على‬ ‫البيان‬ ‫�أ�س�س عرقية وطبقية‪ .‬يف �إط��ار �سل�سلة من ال�ق��رارات‪ ،‬تراجعت املحكمة‬ ‫‪http://www.albayan.ae/opinions/‬‬ ‫العليا عن دعم خطط وا�سعة لإلغاء الف�صل العن�صري‪ ،‬حيث بلغت ذروتها‬ ‫مع قرار �أغلبية املحافظني من حمكمة الف�صل باال�ستعانة بق�ضية براون‬ ‫‪articles/2011-05-22-1.1442399‬‬ ‫من �أجل �إلغاء خطط الف�صل العن�صري الطوعي ‪ .‬لكن املدار�س لي�ست غري‬

‫ك� ��ان ع �ل��ى رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء بنيامني‬ ‫نتنياهو �أن ي�سافر �إىل وا�شنطن وهو را�ض‪.‬‬ ‫فالرئي�س الأم��ري�ك��ي‪ ،‬ب��اراك اوب��ام��ا‪ ،‬منحه‬ ‫انت�صارا دبلوما�سيا هائال‪ .‬مقابل الدعوة‬ ‫�إىل اق��ام��ة دول ��ة فل�سطينية يف ح ��دود ‪67‬‬ ‫مع تبادل لالرا�ضي متفق عليه‪ ،‬مل يتحدد‬ ‫حجمها‪ ،‬وافق اوباما على مطالب نتنياهو‬ ‫يف الرتتيبات االمنية املت�شددة واالن�سحاب‬ ‫طويل امل��دى واملتدرج من ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫اق�ت�رح ال �� �ش��روع مب�ف��او��ض��ات ع�ل��ى احل��دود‬ ‫والرتتيبات االمنية‪ ،‬والت�أجيل �إىل امل�ستقبل‬ ‫البحث يف امل�س�ألتني الثقيلتني املتعلقتني‬ ‫بالقد�س والالجئني‪.‬‬ ‫والأه��م من هذا‪ :‬اوباما رد با�ستخفاف‬ ‫م � �ب� ��ادرة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ن �ي��ل االع �ت��راف‬ ‫بدولتهم من االمم املتحدة‪ ،‬طالبهم بالعودة‬ ‫�إىل امل �ف��او� �ض��ات ودع� ��ا ��ض�م�ن��ا ح�م��ا���س �إىل‬ ‫االعرتاف بحق "�إ�سرائيل" يف الوجود‪ .‬هذه‬ ‫النقاط خرجت مبا�شرة من �صفحات ر�سائل‬ ‫مكتب رئي�س الوزراء يف القد�س‪ .‬التعاون بني‬ ‫فتح وحما�س انقذ‪ ،‬على ما يبدو‪ ،‬نتنياهو‬ ‫من خطاب الوباما �أكرث ت�شددا و�إلزاما‪ ،‬مع‬ ‫خطة �سالم مف�صلة‪ .‬ولكن اوباما وع��د �أال‬ ‫يفر�ض ت�سوية‪ ،‬بل ومل ي�شجب‪ ،‬مثلما فعل‬ ‫يف املا�ضي‪ ،‬اال�ستيطان اال�سرائيلي يف املناطق‬ ‫ب�صفته "غري �شرعي" ومل يطلب جتميده‪.‬‬ ‫يف و�ضع االم��ور القائم ال احتمال ان ينزل‬ ‫الطرفان الآن عن ال�شجرة التي ت�سلقاها‪،‬‬ ‫واملفاو�ضات �ست�ست�أنف ح�سب ال�صيغة التي‬ ‫عر�ضها اوباما‪ .‬و�إذا مل تكن مفاو�ضات فال‬ ‫ان�سحاب و�إخالء للم�ستوطنني اي�ضا‪ ،‬ولي�س‬ ‫حلكومة اليمني يف القد�س ما يقلقها‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء مل ي�ستطب‬ ‫اخل�ط��اب‪ ،‬واخ�ت��ار �أن يهاجمه ب�صفته غري‬ ‫ك��اف‪ ،‬وي��رك��ز رحلته �إىل ال��والي��ات املتحدة‬ ‫على ال�شقاق مع اوباما‪ .‬يف رد الفعل الذي‬ ‫�أ�صدره نتنياهو طالب اوباما ان يكرر وعود‬ ‫�سلفه‪ ،‬ج��ورج بو�ش‪ ،‬الرئيل ��ش��ارون‪ ،‬وطرح‬ ‫م� ��رة اخ � ��رى م�ط�ل�ب��ه م ��ن الفل�سطينيني‬ ‫"ولي�س فقط من ال��والي��ات املتحدة" بان‬ ‫ي �ع�ت�رف��وا بـ"�إ�سرائيل" ك ��دول ��ة ال�شعب‬ ‫ال�ي�ه��ودي‪ .‬خ�لاف��ا الوب��ام��ا‪ ،‬يعتقد نتنياهو‬ ‫ب ��ان ح ��دود ‪" 67‬غري ق��اب�ل��ة للدفاع"‪ .‬يف‬ ‫��س�ل��وك �أك�ث�ر ح�ك�م��ة‪ ،‬ك��ان ينبغي لنتنياهو‬ ‫ان ي�ل�ق��ي ع�ل��ى خ���ص�م��ه‪ ،‬ال��رئ�ي����س حممود‬ ‫ع �ب��ا���س‪ ،‬امل �� �س ��ؤول �ي��ة ع ��ن رف ����ض اخلطاب‬ ‫وعر�ضه كراف�ض يفوت مرة اخرى الفر�صة‬

‫هل قيد الرئي�س‬ ‫�أوباما يف خطابه‬ ‫حرية "�إ�رسائيل"‬ ‫يف الرد على‬ ‫املنتف�ضني‬

‫الفل�سطينيني؟‬ ‫للت�سوية‪ .‬املوقف الذي عر�ضه نتنياهو هذا‬ ‫اال�سبوع يف الكني�ست‪ ،‬والذي دعا �إىل االبقاء‬ ‫على الكتل اال�ستيطانية يف يد "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫لي�س بعيدا عن احلدود التي ر�سمها اوباما‪.‬‬ ‫ومع ذل��ك‪ ،‬ف�ضل رئي�س ال��وزراء العودة �إىل‬ ‫قواعده ال�سيا�سية‪ ،‬والتمرت�س مع"اليمني‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي و�أ� �ص��دق��ائ��ه اجل�م�ه��وري�ين يف‬ ‫الكونغر�س من �أن يقول "نعم" الوباما‪.‬‬ ‫م�شكلة نتنياهو لي�ست يف بنود الت�سوية‬ ‫التي عر�ضها اوباما بل بنربة اخلطاب‪ .‬فقد‬ ‫عرب الرئي�س عن نهج عاطف‪ ،‬ح�سب �صيغة‬ ‫الي�سار الداعية �إىل "انقاذ "�إ�سرائيل" من‬ ‫نف�سها"‪ .‬نحن نحبكم‪ ،‬ول�ك��ن اذا وا�صلتم‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬فلن تبقى "�إ�سرائيل" كدولة‬ ‫ي�ه��ودي��ة ودمي �ق��راط �ي��ة‪ .‬ال�ي�م�ين ونتنياهو‬ ‫على ر�أ��س��ه يكرهون ه��ذا املوقف ويتنكرون‬ ‫لوجود "االحتالل"‪ .‬واالخطر من ذلك من‬ ‫ناحية نتنياهو‪ ،‬اوباما رد �صراحة ادعاءه بان‬ ‫الثورات يف الدول العربية ت�ستدعي جتميد‬ ‫امل�سرية ال�سلمية‪� ،‬إىل �أن يت�ضح الو�ضع يف‬

‫امل�ن�ط�ق��ة‪ .‬و�أو� �ض��ح ب��ان ال �ع��امل م��ل م�سرية‬ ‫�سلمية ال تنتهي وال ت ��ؤدي �إىل �أي مكان‪.‬‬ ‫مب�ع�ن��ى‪ ،‬االن ل��ن �أف ��ر� ��ض ع�ل�ي�ك��م ت�سوية‪،‬‬ ‫ولكن موقف ميكن �أن يتغري اذا ما ا�ستمر‬ ‫اجلمود‪.‬‬ ‫ن �ت �ن �ي ��اه ��و اح � � � ��رج‪ ،‬ول � �ك� ��ن ه� � ��ذه هي‬ ‫امل���ش�ك�ل��ة ال���ص�غ�يرة ال �ت��ي ي�ث�يره��ا اخلطاب‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪ .‬امل���ش�ك�ل��ة االك �ب�ر ت�ك�م��ن يف‬ ‫الت�شجيع الذي منحه اوباما للجماهري يف‬ ‫الدول العربية‪ ،‬ليخرجوا �إىل ال�شوارع واىل‬ ‫امليادين ويكافحوا يف �سبيل حقوقهم‪ ،‬مثلما‬ ‫فعلوا يف م�صر وتون�س‪.‬‬ ‫فقد �أو�ضح ب��ان املنطقة بحاجة ما�سة‬ ‫�إىل اال�صالحات التي متنح حقوق املواطن‬ ‫ل�سكانها‪ ،‬و�أن الطريق �إىل هناك يجب �أن‬ ‫ت�أتي من حتت‪ ،‬ولي�س من الزعماء املن�شغلني‬ ‫ب��امل��ا��ض��ي وم�ت�ن�ك��ري��ن للم�ستقبل‪ .‬ه��ذا هو‬ ‫ط��ري��ق اوب ��ام ��ا ل �ت �ج��اوز احل �ك��ام واحلديث‬ ‫�إىل ال���ش�ع��وب‪ ،‬مثلما ف�ع��ل ق�ب��ل �سنتني يف‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫من هذه الر�سالة يفهم ت�أييد وا�ضح من‬ ‫اوباما لثورة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬مل�سريات‬ ‫االحتجاج التي تدفع �إىل االنهيار باالحتالل‬ ‫اال�سرائيلي ومتنح الفل�سطينيني حريتهم‪.‬‬ ‫اح��داث يوم النكبة هذا اال�سبوع يف ال�شمال‬ ‫ك��ان��ت ب��ال �ت��ايل م �ق��دم��ة مل��ا � �س �ي ��أت��ي فقط‪.‬‬ ‫جمدل �شم�س �أوال‪ .‬كما �أو�ضح الرئي�س بانه‬ ‫لن يقبل القمع العنيف للمظاهرات‪ .‬وهكذا‬ ‫قيد حرية رد "�إ�سرائيل" حيال املنتف�ضني‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫اذا كان هناك �سبب لقلق �أث��اره خطاب‬ ‫اوب��ام��ا ل��دى نتنياهو‪ ،‬فهو يكمن يف امل�سار‬ ‫ال��ذي ر�سمه الرئي�س للكفاح الفل�سطيني‬ ‫�ضد "�إ�سرائيل"‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫مقاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫ح�سان الرواد‬

‫ال َ ّديْن العام واملال احلرام‬

‫دُرَيد اللحام‪ ...‬قد بت فعال �أدْرَدَ‬ ‫( ُد َري � �دٌ) ت�صغري (�أ ْد َردُ) وه��و ال��رج��ل الذي‬ ‫لي�س يف فمه �أ�سنان‪ ،‬يعني �سقطت �أ�سنانه‪ ،‬وقد‬ ‫قالت العرب ا�ستح�سانا لفعل �أح��ده��م‪ :‬ال ف�ض‬ ‫فوك‪ ،‬ونحن نقول لك‪ :‬دريد‪ ،‬بل ف�ض فوك‪ ،‬وبت‬ ‫�أدردَ‪ ،‬و�سقطت كل �أ�سنانك بعد �أن �سقط ل�سانك‬ ‫ف�أ�سقطك و�أ�سقط معك م�سرية طاملا كانت عزاءنا‬ ‫يف زمن ال�سقوط العربي ال�شامل‪ ،‬فتبني لنا �أنك‬ ‫من �إفرازات هذا ال�سقوط و�صنّاعه‪.‬‬ ‫�أع�ت�رف �أن��ك ل�ست ك�ع��ادل �إم��ام ال��ذي �سقط‬ ‫قبلك فلم تتعلم منه الدر�س‪ ،‬فقد كان للوطنية‬ ‫والكرامة يف فنك مذاق خمتلف على مدى �سنني‬ ‫االن �ح �ط��اط ال �ع��رب��ي‪ ،‬ف��وج��دن��ا ف�ي��ه م��ن خالل‬ ‫ال���ش��ا��ش��ة ال���ص�غ�يرة وم��ن داخ ��ل ال �غ��رف املغلقة‬

‫البعيدة عن �أجهزة الأنظمة القمعية بع�ضا من‬ ‫الكرامة املفقودة‪ ،‬ومتنف�سا للكبت الهائل املوجود‬ ‫على الأقل يف �أحالمنا‪ .‬هذه الأنظمة التي ما �أبقت‬ ‫ورق��ة واح��دة على �شجرة التوت لتغطي �سو�آتها‪،‬‬ ‫فقد �سقطت جميع الأوراق كما �سقطت بقايا‬ ‫�شعاراتها فبانت عوراتهم متاما؛ ف�إذا بهم الوجه‬ ‫الآخ��ر لال�ستعمار‪ ،‬و�صمام الأم��ان لل�صهاينة يف‬ ‫فل�سطني‪ .‬ف�أمنهم من �أمنهم؛ هذه هي املعادلة يا‬ ‫دريد واجلي�ش بدباباته ما وجد �إال لل�شعب ولي�س‬ ‫للحرب �أو حترير اجلوالن فهذه وظيفته‪� .‬ألي�س‬ ‫ه��ذا ما قلته يا دري��د؟ ولتبقى اجل��والن معهم؛‬ ‫فهي �سر البقاء يف احلكم وطول للعمر!‬ ‫�سقطت �شعاراتهم الزائفة يا دريد‪ ،‬بل تبني‬

‫�أن��ك �إح��دى ه��ذه ال�شعارات التي م��ا ك � َّل النظام‬ ‫يكررها‪ ،‬فيبط�ش با�سمها ويقتل با�سمها وينتهك‬ ‫با�سمها ويفر�ض الأحكام العرفية التي �صادرت‬ ‫كرامة ال�سوريني با�سمها‪ .‬ه��ذه ال�شعارات التي‬ ‫�صيغت بطريقة تتالءم مع نب�ض ال�شعب املغلوب‬ ‫على �أمره‪ .‬فكانت يف احلقيقة وباال �أ�شد م�ضا�ضة‬ ‫من وبال اال�ستعمار املبا�شر‪ ،‬ف�أقلها كان املواطن‬ ‫ينتف�ض فيموت �شهيدا فيكون بطال ال خائنا‬ ‫وعميال ومند�سا ومغررا به كما قلت يا دريد‪ .‬ثم‬ ‫ليتبني بعد كل هذا �أن �أمنهم من �أمنهم!‪.‬‬ ‫ل �ي ����س غ��ري �ب��ا ب �ع��د ت �� �ص��ري �ح��ات��ك � �ض��د من‬ ‫انتف�ضوا لكرامتهم امل�سلوبة �أن تت�صدر قائمة‬ ‫العار من قبل �شباب الثورة يف �سورية‪ ،‬الذين ما‬

‫تي�سري الغول‬

‫�إذا ك��ان الأردن حم��دود امل��وارد والإمكانيات ا�ستطاع �أن يخلق �شعار‬ ‫االردن �أو ًال رغم �ضائقاته الكثرية وم�صائبة املتعرثة وه�شا�شة اقت�صاده‬ ‫الذي بالكاد ي�ستطيع �أن يقف على رجليه �أم��ام ازدح��ام اقت�صادات العامل‬ ‫ال�ع�م�لاق��ة‪ .‬ف�م��ا ع���س��اه يفعل يف ظ��ل اخل�ل�ج�ن��ة امل�ق�ب�ل��ة ال�ت��ي ي�ت�ه�ي��أ لها‬ ‫وينتظرها على �أح��ر من اجلمر؟ كيف �سي�ستطيع �أن يجابه الفا�سدين‬ ‫بعد �أن ُتفتح قنوات جديدة وم�صايد عديدة ميكن �أن تكون بيئة مغذية‬ ‫للف�ساد ولأ�صحاب النفو�س املري�ضة الذين تعودوا على االعوجاج وركوب‬ ‫الأمواج؟‪.‬‬ ‫كيف �سي�ستطيع �أن ي�ت��وازى امل��واط��ن الأردين مب�ستوى املعي�شة بني‬ ‫دول اخلليج غن ّية املوارد والدخول وبني املداخيل املرتدية التي يتقا�ضاها‬ ‫امل��واط��ن وال�ت��ي ال تكفي ثمن ال�ق�بر ال��ذي ي��دف��ن ف�ي��ه؟ كيف �سيت�ساوى‬ ‫املواطن الأردين مع قرينه اخلليجي ب�أ�سلوب املعي�شة واحلياة االجتماعية‬ ‫ذات الفجوة الكبرية الك�أداء التي ال ميكن له �أن يتخطاها؟‪.‬‬ ‫هل تقبل احلكومة �أن يكون املواطن الأردين بدي ً‬ ‫ال للوافد الهندي �أو‬ ‫البنغايل يعمل ليل نهار كي ي�ؤمن لقمة خبز جمبولة باالهانة والتحقري؟‪.‬‬ ‫هل در�ست احلكومة مو�ضوع االن�ضمام بجدية بعيداً عن العواطف والآمال‬ ‫الزائفة التي ال ميكن حتقيقها على �أر�ض الواقع؟‪.‬‬ ‫هل حقاً �أن املواطن الأردين �سينعم بهذه اخلطوة رغم فرق �صرف‬ ‫العملة واملعي�شة التي تتفاوت بني البلدين؟‪.‬‬ ‫مل��اذا نفرت�ض دوم �اً ح�سن الن ّية ثم ينقلب الأم��ر على امل��واط��ن وهو‬ ‫اخلا�سر الوحيد دوماً فيعود كما عاد حنني من وعثاء �سفره بخف ممزقة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫الأمر يا قوم بحاجة اىل في�ض من ت�أنٍ وا�ستدراك‪ ،‬ولعل التحالفات‬ ‫والتكتالت العربية الفا�شلة ال�سابقة تكون لنا در�ساً فيه العظة والت�أمل‪،‬‬ ‫وما جمل�س التعاون العربي عنا ببعيد والذي �أ�صبح �أثراً بعد عني لأ�سباب‬ ‫لي�ست ببعيدة عن �أ�سباب حماولة ان�ضمامنا ل�سرب دول اخلليج نفطية‬ ‫اللون واليد والل�سان‪.‬‬ ‫�أما �إذا كان الهدف من االن�ضمام بداية لتوحيد الأمة واحتاد كلمتها‬ ‫وقوتها فعلى الر�أ�س والعني‪ .‬فلتبادر دول ال�شام بهذا �أو ًال‪ ،‬وكذلك املغرب‬ ‫العربي ذو الطابع الواحد الذي يفرت�ض �أن يكون جمموعة واحدة منذ‬ ‫�أم��د بعيد‪ .‬ث��م تتكتل الأم��ة بعد ذل��ك حت��ت راي��ة واح��دة بعد �أن يعي�شوا‬ ‫االحت��اد واقعاً جغرافياً منيعاً قبل �أن يكون �أمن ّياً �أو اقت�صادياً مادياً هو‬ ‫�أقرب للم�صالح ال�ضيقة �أكرث من كونه احتاداً �سامياً ي�ضرب بع�صاً واحدة‬ ‫ويد واحدة‪.‬‬ ‫�إذا كان هدف الأردن من ان�ضمامه للخليج هو هدف مادي اقت�صادي‪،‬‬ ‫ف��إين �أظ��ن �أن ذل��ك لن يكون �إال �سبباً يف زي��ادة فقره وم�شاكله لأن��ه من‬ ‫ال�صعب �أن تبدد دول اخلليج �أموالها على حفنة فا�سدة ما زالت تتبخرت‬ ‫غادية رائحة مل تتق اهلل يف �أموال �أبنائها خرياً‪ ،‬فكيف �ستكون �أمينة على‬ ‫تنمية �أموال غريها ممن يعرفون �أين يرمون �شباكهم وملن يلقون حبالهم‬ ‫وع�صيهم‪.‬‬ ‫لن �أكون متفائ ً‬ ‫ال �أبداً �إن حدث هذا؛ فالأردن لي�ست م�شكلته الأموال‬ ‫وال طريقة جلبها‪ ،‬ولكن م�شكلته يف ا�ستئثار فئة حمدودة لها وا�ستبعادها‬ ‫عن الأيدي الأمينة املخل�صة املتو�ضئة التي تنم ّيها بحق وتدفعها للم�ستحق‬ ‫وتقطع يد ال�سارق الذي ي�أخذها على غري وجه حق‪.‬‬ ‫�إن م�شكلة الأردن لي�ست يف امل��وارد الطبيع ّية‪ ،‬فما �أكرثها يف عجلون‬ ‫والطفيلة ومعان وروي�شد واربد والعقبة‪ ،‬ولكنها مل تزد الأردن �إال فقراً‬ ‫ومل ت�سعف اجلائع �إال بعداً وخمم�صة‪.‬‬ ‫ال تت�سرع �أيها الأردين يف �شد رحالك اىل دول اخلليج‪ ،‬فنحن بخري‬ ‫لأننا نعي�ش ب�أر�ض مباركة مقد�سة فتم�سك ب�أر�ضك وكرامتك قبل ذل‬ ‫ال�س�ؤال وامل�آل وتذكر قول ال�شاعر‪:‬‬ ‫كم لقمة جلبت حتفاً ل�صاحبها‬ ‫كحبة قمح دقت عنق ع�صفور‬

‫اع�ت��ادوا منك �إال �أدوار الوطنية‪ ،‬و�شحذ الهمم‪،‬‬ ‫وال�ب��اح��ث دوم��ا ع��ن ال�ك��رام��ة امل�ف�ق��ودة يف وطنه‪.‬‬ ‫ف �ق��د ث �ب��ت ل �ه��م �أن� ��ك ال �ف �ن��ان الأك �ث��ر ب �ع��دا عن‬ ‫واق��ع م ��ؤمل غابت عنه �أب�سط �أبجديات احلرية‬ ‫والكرامة‪ ،‬فلم ِ‬ ‫تكتف بال�صمت‪ ،‬بل قرعت ك�أ�سك‬ ‫الوطني مع من �سلبهم حريتهم‪ ،‬وم ّرغ كرامتهم‬ ‫حتت ب�ساطري ع�ساكرهم الذين ظنوا فيهم ذات‬ ‫يوم �أنهم حلمياتهم‪ ،‬متنا�سيا يا دريد يوما �أنك‬ ‫كنت غوارا لل�شعوب‪ ،‬لكنك �سقطت يا دريد فبت‬ ‫فعال �أ ْد َردَ؟‬ ‫‪rawwad2010@yahoo.com‬‬

‫اللواء الركن املتقاعد‬ ‫�أحمد عبد الهادي املحارمة‬

‫اخلليج �أوالً‬

‫هل جنحت القوى املعار�ضة للإ�صالح؟‬ ‫ي�ت�راءى للمتفح�ص مل�ج��ري��ات الأح � ��داث ال�ت��ي ج��رت يف‬ ‫الأردن‪ ،‬خالل مرحلة املطالبة بالإ�صالح ال�شامل خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬ذلك احلراك ال�شعبي املفعم بالأمل والتغيري لواقع‬ ‫جديد‪ ،‬يالئم الع�صر و�أدوات��ه التي تغريت كثرياً عن �أحوال‬ ‫ال�ق��رن امل��ا��ض��ي‪ ،‬حيث ج��اء الع�صر اجل��دي��د بتقدمه العلمي‬ ‫و�شبابه املمتلئ حيوية وعلماً وتوقاً �إىل احلرية وامل�شاركة يف‬ ‫نه�ضة �أمته ورفعتها �إىل الأعلى من الوحل ال��ذي علقت به‪،‬‬ ‫فال حراك للأمام وال ر�ؤية للم�ستقبل‪ ،‬فكان ال بد من تفعيل‬ ‫�أدوات الع�صر احلديث لالت�صال وفهم الواقع املعا�ش الذي مل‬ ‫يعد �صاحلاً مل�ستقبل الأمة وح�ضارتها‪.‬‬ ‫ف�ك��ان ذل��ك احل ��راك ال�شعبي وال��زاخ��ر ب��ال��روح املعنوية‬ ‫ال� �ه ��ادرة‪ ،‬و��س�ل�م�ي�اً للمطالبة ب��الإ� �ص�لاح لأن �إدارة الوطن‬ ‫بالأ�سلوب احلايل و�أدواته �أعجز من ا�ست�شراف امل�ستقبل وتلم�س‬ ‫احتياجات ال�شعب للم�شاركة يف جميع �أوج��ه احل�ي��اة حلمل‬ ‫امل�س�ؤولية الوطنية واالنتقال �إىل م�صاف ال��دول املتقدمة‪.‬‬ ‫لقد �أحدث احلراك ال�شعبي تقدماً �سريعاً وفاع ً‬ ‫ال يف بدايته‪،‬‬ ‫وحظي بالتفاف �شعبي وا�سع من ال�شباب والأحزاب ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين‪ ،‬وجتاوبت القيادة ال�سيا�سية لهذا احلراك ولو‬ ‫بالتدرج‪ ،‬وكان �آخرها ت�شكيل جلنة �إ�صالح الد�ستور التي ن�أمل‬ ‫�أن ت�أخذ احلياة امل�ستقبلية ملئة عام قادمة بعني االعتبار‪.‬‬ ‫ه��ذا احل��راك ال�شعبي ال��ذي يهدف �إىل تنظيم عالقات‬ ‫م�ك��ون��ات ال��دول��ة بع�ضها ببع�ض لتحقيق ال�ع��دال��ة واحلياة‬ ‫ال�ك��رمي��ة‪ ،‬مل يكن مقبو ًال ل��ذوي امل�صالح املغلقة والأنانية‪،‬‬ ‫و�أولئك الذين ي�سمون بقوى ال�شد العك�سي ال حباً بالوطن‬ ‫و�أهله بل هي املراكز ال�سيا�سية واالقت�صادية واملعنوية واملادية‬ ‫التي ا�ستولوا عليها خ�لال العقود املا�ضية ويريدونها �إرثاً‬ ‫لهم ولأوالدهم من بعدهم غنيمة دونها خرط القتاد‪ ،‬ينادون‬ ‫بالإ�صالح ظاهراً ويطلقون �أيدي �أ�شياعهم عبثاً بكل و�سيلة‬ ‫مرئية �أو م�ق��روءة �أو م�سموعة وباليد لإج�ه��ا���ض ك��ل ل�سان‬ ‫�أو قلم ينادي بالإ�صالح‪ ،‬وال �أدري هل يعلمون �أو ال يعلمون‬ ‫�أنهم يقاومون التوجهات امللكية‪ ،‬لعلم قوى ال�شد العك�سي �أن‬ ‫جاللة امللك يقود تيار الإ�صالح ال�شامل ومعه قوى الإ�صالح‬ ‫من �أحزاب و�شباب ومنظمات املجتمع املدين ومفكرين و�أدباء‬ ‫و�سيا�سيني وم�ستقلني‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ال�غ��ال�ب�ي��ة العظمى‬ ‫(الأك�ثري��ة ال�صامتة) التي ا�ستقبلت جاللة امللك يف �ألوية‬ ‫اململكة بحرارة معربة عن م�ساندته يف الإ�صالح الوطني وعلى‬ ‫طريقتها ال�شعبية‪ ،‬وهذه الأغلبية الأردنية املت�أثرة وامل�ؤثرة‬ ‫بالإ�صالح الذي يبقي على فر�صتها باحلرية والعدالة وحقها‬ ‫يف تداول ال�سلطة‪.‬‬ ‫�أم��ا املناه�ضون للإ�صالح وه��م القلة‪� ،‬أ�صحاب ال�صوت‬ ‫العايل والنفوذ‪ ،‬فقد متكنت من �إعاقة احلراك ال�سيا�سي �إىل‬ ‫ح��د كبري‪ ،‬ي�ت�راءي للناظر �أن�ه��ا ق��د �أوق�ف��ت عملية التغيري‪،‬‬ ‫وتتباهى مبا فعلته من قدرة بدنية وت�أثري �إعالمي وحتري�ض‬ ‫على ثقب عجلة التغيري‪ ،‬ويف احلقيقة �أنها ا�ستطاعت ت�أليب‬ ‫جزء غري ي�سري من �أعوانها وم�ستمعيها بالتخويف من الفتنة‬ ‫الطائفية التي �أث��اروه��ا هم �أنف�سهم لعلمهم مبدى ت�أثريها‬ ‫وردة الفعل الوطنية عليها‪ ،‬وكانت خماطره فظيعة لو فلتت‬

‫م��ن عقالها حيث �أرادوه ��ا رادع� �اً ل�ل�إ��ص�لاح ف�أم�ست جرمية‬ ‫عظمى بحق الوطن ت�ؤدي �إىل تدمريه دون �أن يعرفوا خطورة‬ ‫ما فعلوا‪ ،‬قد فرطوا بالوطن لوال عناية اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫�أما تلك املجموعات التي تتخذ من العنف و�سيلة لإبداء‬ ‫ر�أي �ه��ا‪ ،‬ك��ال��رج��م وال�ق�ن��اوي وامل��ذاري��ب واال��ش�ت�ب��اك بالأيدي‪،‬‬ ‫فلم�صلحة م��ن ت�ق��وم ب��ذل��ك‪� ،‬أي��وج��د �أردين واح ��د ال يريد‬ ‫الإ��ص�لاح ووق��ف الف�ساد واملح�سوبية وه��در الأم��وال واحلكم‬ ‫الر�شيد والو�صول �إىل حقه وح��ق �أوالده بالعدل وامل�ساواة‪،‬‬ ‫فاملعت�صمون يطالبون نيابة عنا بكل هذا‪ ،‬فلم نهاجمهم‪ ،‬فان‬ ‫مل نقف معهم وندعمهم‪ .‬فلنعرب عن ر�أينا �سلمياً وقانونياً كما‬ ‫يفعلون‪ ،‬و�إن كان هناك من يدفعنا �إىل هذا الطريق والأ�سلوب‬ ‫ال�شائن فهذا مل�صلحته ال�شخ�صية ولي�ست لنا وال للوطن‪.‬‬ ‫�أ�ؤك��د للمعار�ضني للإ�صالح �أن العنوان ال��ذي يعتقدون‬ ‫�أنهم يدافعون عنه ويخرجون مل�ساندته هو من يقود قطار‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬فاحلكومة �أعلنت م�ساندتها لثورة ال�شعب الليبي‬ ‫و�ساهمت باجلهد الع�سكري واللوج�ستي والإن�ساين حلركة‬ ‫الإ�صالح يف بنغازي‪� ،‬ألي�ست هذه م�ساهمة عملية جريئة لدعم‬ ‫الإ�صالح ال�شامل يف ليبيا ويف كل مكان‪� ،‬أال ت�ستطيع �أن تقر�أ‬ ‫وت�سمع وترى ما تعلنه القيادات الأردنية للتحول للإ�صالح‬ ‫فندعم ذلك بقوة لتعلم �أننا معها على طريق احلرية والكرامة‬ ‫واحلكم الر�شيد‪ ،‬فكل تغيري يحتاج �إىل دعم ملمو�س وم�ؤازرة‪،‬‬ ‫ال لإثارة الفنت وقهر �إرادة املجتمع‪.‬‬ ‫وال نن�سى �أن هناك امل�صالح الإ�سرائيلية يف بالدنا‪ ،‬وقد‬ ‫�سمعنا م��راراً وتكراراً ب�أهدافها املعلنة على ل�سان قادتها من‬ ‫خم�ت�ل��ف امل���س�ت��وي��ات ك��وط��ن ب��دي��ل للفل�سطينيني وعمليات‬ ‫التطهري والطرد والتو�سع العمراين على ح�ساب �أهل الأر�ض‬ ‫ال�شرعيني منذ ح��رب ‪ ،67‬حيث مت اال�ستيالء على القد�س‬ ‫و�أع�ل�ن��ت الح�ق�اً كعا�صمة "�إ�سرائيل" الأب��دي��ة‪ ،‬وعليه ف�إن‬ ‫م�صلحة "�إ�سرائيل" من خ�لال اخلاليا ال�سرية النائمة �أو‬ ‫الن�شطة �أبقاء الو�ضع احل��ايل كما هو عليه‪ ،‬ورمب��ا �إن بع�ض‬ ‫عمليات البلطجة هي فعل بع�ض هذه اخلاليا‪.‬‬ ‫ت�ساهم بع�ض القرارات بت�شكيل اللجان لدرا�سة موا�ضيع‬ ‫الإ�صالح يف جماالت الد�ستور وال�سيا�سة واالقت�صاد ومنحها‬ ‫الوقت املطول للدرا�سة والنقا�ش و�إع��ادة الدرا�سة والنقا�ش‬ ‫واالخ �ت�ل�اف واخل �ل�اف وان �ت �ظ��ار ال�ن�ت��ائ��ج وان �ب �ع��اث الدخان‬ ‫الأب�ي����ض كفر�صة ح��رب نف�سية لإدخ ��ال امل�ل��ل والإح �ب��اط يف‬ ‫نفو�س املحتجني وترك قاطرة املطالبة بالإ�صالح بعد حني‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا ح��دث بالفعل �إذ ق��ال��وا دع��ون��ا نعطي فر�صة لرنى‬ ‫الغيمة البي�ضاء‪.‬‬ ‫نقول �إن القلة املعار�ضة من �أهل النفوذ والف�ساد وامل�صالح‬ ‫ال�ضيقة والأنانية ا�ستطاعت ت�أليب ق�سم �ضئيل على الأغلبية‬ ‫ال�شعبية وتخويفها بالفتنة واملجهول‪ ،‬م�ستعملة كل الو�سائل‬ ‫غ�ير ال�شرعية فنجحت �إىل ح��د م��ا ب��إي�ق��اف ح��رك��ة التغيري‬ ‫فرتة من الزمن‪ ،‬ف�إذا ما �أجه�ضت حركة املطالبة بالإ�صالح‬ ‫فهذه القلة �ستكون اخلا�سر الأول م�ستقب ً‬ ‫ال لأن حركة التغيري‬ ‫�ست�ستمر و�ستنت�صر الأغلبية‪ ،‬و�سي�أتي يوم يحا�سب كل امرئ‬ ‫على ما قدمت يداه يوم ال ينفع الندم‪.‬‬ ‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫ب�شائر مبكرة للثورات العربيّة‬ ‫بع�ض الأ��ش�ج��ار‪ ،‬كال ّتني م�ث� ً‬ ‫لا‪ّ ،‬‬ ‫تب�شر بثمرات‬ ‫مبكرة‪ ،‬قليلة العدد‪ ،‬زك ّية ّ‬ ‫الطعم‪ ،‬ول�سان حالها �أن‬ ‫اخلري قادم وهذه ب�شائره‪ ،‬و�سيكون مدراراً ولكن يف‬ ‫�أوانه‪.‬‬ ‫هذا حالنا مع الثورات العرب َّية احلادثة‪ ،‬ف�إ ّننا‬ ‫ن�ستعجل ثمارها ون�ستبطئ نتائجها‪ ،‬وعذرنا يف ذلك‬ ‫�أ ّن��ه طال مكثنا يف الظلم والظلمات‪ ،‬حتى ظن ّنا �أنه‬ ‫تت�سع ودكنته تتع ّمق‬ ‫قدرنا‪ ،‬و�أنه لن يزول‪ ،‬فدائرته ّ‬ ‫ووح�شته تق�شعر منها الأبدان ورائحته النتنة تزكم‬ ‫الأن��وف واث��اره امل��د ّم��رة تطال ك��ل ��ش��يء‪ ،‬وم��ا درينا‬ ‫�أن��ه لي�س بيننا وبني الفجر �إ ّال �ساعة و�أنها العتمة‬ ‫ال���ش��دي��دة ال�ت��ي ت�سبقه‪ ،‬وب ��زغ ال�ف�ج��ر ومل�ل��م الظلم‬ ‫والظلمة �أط��راف�ه�م��ا �إي��ذان �اً ب��ال� ّرح�ي��ل ول�ك��ن لي�س‬ ‫الرحيل ك ّله‪ ،‬فاحلمل ثقيل والرتكة باهظة والآثار‬ ‫غ��ائ��رة‪ ،‬وال��وق��ت مبكر ع�ل��ى ج�ن��ي ال�ث�م��ار وطم�س‬ ‫الآثار‪.‬‬ ‫ف�أقدم ثوراتنا املعا�صرة مل يتجاوز عمرها املائة‬ ‫ي��وم‪ ،‬فنحتاج �إىل وق��ت لتنظيف ما مت خ�لال مائة‬ ‫ع��ام‪ ،‬وك��ي ال حتبط ال�شعوب �أو تي�أ�س فهي تعطي‬ ‫بع�ض ثمارها املب ّكرة‪ ،‬وب�شائر انت�صاراتها املنتظرة‪.‬‬ ‫وح �ت��ى ت���س�ت�ق��ر ه ��ذه ال� �ث ��ورات وت���ص�ب��ح حالة‬ ‫طبيعية ج��ذوره��ا �ضاربة يف �أع�م��اق التاريخ تلتقي‬ ‫م��ع ال�ق��واع��د وامل�ن��اب��ت واجل ��ذور والأ� �ص��ول وتعانق‬ ‫�أغ�صانها عنان ال�سماء ت�ستمطرها تطلعاً للم�ستقبل‬ ‫ويف الآفاق علماً وبحثاً واكت�شافاً واخرتاعاً فت�ستعيد‬ ‫دورها وتعمل على �إ�سعاد �أهلها والآخرين‪ ،‬حتى ي ّتم‬ ‫ذل��ك وبعد �أن يت ّم فال ب� ّد �أن تبقى الأع�ين مف ّتحة‬ ‫وال���س��واع��د م��رف��وع��ة وال�ع�ق��ول م�ستنفرة والهمم‬ ‫عالية وال ّنفو�س �صافية والعزائم مرتفعة واملعنويات‬ ‫مت�صاعدة‪ ،‬حلرا�سة الثورات من خفافي�ش ّ‬ ‫الظالم‬ ‫و�أع ��وان الطواغيت و�أع ��داء ّ‬ ‫ال�شعوب ف�لا ن��وم بعد‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫�أما ب�شائر الثمار �أو الثمار املب ّكرة‪ ،‬وما هو غري‬ ‫�سجل هذا‬ ‫م�سبوق يف تاريخنا احلديث واملعا�صر‪ ،‬فهل ّ‬ ‫التاريخ �أن ثورة �شعب ّية �أطاحت بح ّكام م�ستبدّين‪،‬‬ ‫ف�م�ن�ه��م م��ن ه ��رب وم �ن �ه��م م��ن �أودع يف ال�سجون‬

‫�سجل هذا التاريخ‬ ‫ينتظر امل�ساءَلة واملحا�سبة‪ ،‬وهل ّ‬ ‫�أن �ُ��ص��رف��ت حل�ك��ام ال زال ��وا م�تر ّب�ع�ين على كرا�سي‬ ‫احلكم وينتظرون �ساعة ال ّرحيل باحل ّد الأدن��ى من‬ ‫اخل�سائر‪ ،‬من ال�صفات وال ّنعوت على العك�س متاماً‬ ‫مما كان ي�صرف لهم قبل �أيام و�ساعات‪.‬‬ ‫وه ��ل � �س� ّ�ج��ل ال �ت��اري��خ احل ��دي ��ث وامل �ع��ا� �ص��ر �أن‬ ‫ا�سرتخ�ص �أب�ن��اءه دماءهم و�أرواح�ه��م بهذه الكثافة‬ ‫�سجل‬ ‫ث �م �ن �اً حل��ري �ت �ه��م و� �س �ي��ادة � �ش �ع��وب �ه��م‪ ،‬وه ��ل ّ‬ ‫ه��ذا ال �ت��اري��خ ح �� �ض��وراً لق�ض ّية ال �ع��رب وامل�سلمني‪،‬‬ ‫تت�صدر الأح ��داث وي� ّت��م التعاطي‬ ‫ق�ضية فل�سطني‪ّ ،‬‬ ‫معا على �أ��ص��ول�ه��ا‪ ،‬ق�ض ّية دي��ن وم�صري بحدودها‬ ‫الكاملة وبطبيعتها ال ّنا�صعة‪ ،‬ال لب�س فيها وال ّ‬ ‫لف‬ ‫وال م��راوغ��ة وال دوران‪ ،‬ت�س ّمى الأ��ش�ي��اء ب�أ�سمائها‬

‫د‪� .‬إبراهيم الدعمة‬

‫احلقيقية والأ�صلية‪ ،‬بعد �أن ُزيّفت على مر ال�سنني‬ ‫الفائتة‪ ،‬ق�ضية اغت�صاب �أر���ض عربية م�سلمة‪ ،‬من‬ ‫قبل يهود غا�صبني وبدعم �صليبي غربي‪ ،‬وهل ُ�س ّجل‬ ‫�أن حو�صرت �سفاراتهم م � ّرات وم � ّرات ومطالبتهم‬ ‫بال ّرحيل‪ ،‬و ّ‬ ‫مت تنكي�س علم هذه الدولة الغا�صبة‪ ،‬كما‬ ‫حدث يف الإ�سكندرية و�أو�شك �أن يحدث يف القاهرة‪.‬‬ ‫�سجل قبل هذا التاريخ �أن حتا�صر حدود‬ ‫وهل ّ‬ ‫ال��دول��ة الغا�صبة وتقتحم عليها املعابر من �أكرث‬ ‫جهاتها‪ ،‬وبد ًال من �أن يكون يوم احتفالٍ لها كان يوم‬ ‫ا�ستنفار وارتباك وذهول‪ ،‬وهل تعلم �أن ما ح�صل يف‬ ‫هذا اليوم هو جم ّرد (بروفات) ملا �سيح�صل يف العام‬ ‫القادم ب�إذن اهلل للكيفية التي �سيقتحم بها املاليني‬ ‫من فل�سطينيني وعرب وم�سلمني حلدود فل�سطني‬

‫م��ن ج�ه��ات�ه��ا ال �ث�لاث لتعلن ب�ع��ده��ا �أن اغت�صاب‬ ‫اليهود لفل�سطني كان جم ّرد حلم على �شكل كابو�س‬ ‫ا�ستمر ثالثة و�ستني عاماً‪ ،‬و�أن هذا الكابو�س الذي‬ ‫ظنّ الكثريون �أنه �أمر واقع غري قابل لل ّزوال و�أنه‬ ‫القوة العظمى ال�ضاربة هو �أوهن من بيت العنكبوت‬ ‫عندما ا�ستلمت ال�شعوب ال ّراية وتو ّلت �إدارة املعركة‬ ‫ونحت االنظمة واحلكام جانباً الذين كانوا ي�ش ّكلون‬ ‫ّ‬ ‫خط الدفاع الأول عن هذا الكيان‪ ،‬و�أ ّنه �إذا ما كان‬ ‫من ح�سرة فهي على هذه ال�سنني التي م�ضت ُد ّن�ست‬ ‫دب‬ ‫خاللها �أر�ض فل�سطني الطاهرة ب�أجن�س �شعب ّ‬ ‫على وجه الأر���ض‪ ،‬وما كان لها �أن تد ّن�س وما كان‬ ‫ينبغي �أن يطول هذا الدّن�س‪ ،‬وهكذا تتواىل الثمار‪،‬‬ ‫وال�شعوب تقول هل من مزيد‪.‬‬

‫قارب الدين العام للمملكة اثني ع�شر مليار دينار ح�سب‬ ‫�آخ��ر البيانات ال���ص��ادرة ع��ن وزارة املالية‪ ،‬انق�سم ب�ين دين‬ ‫داخلي زاد عن �سبعة مليارات‪ ،‬والباقي دي��ن خارجي‪ ،‬هذا‬ ‫الدين الإجمايل بلغت ن�سبته ‪ 58.6‬يف املئة من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل للعام املا�ضي‪.‬‬ ‫ومن نافلة القول التذكري مبا للدين من �آث��ار �سلبية‬ ‫ال تخفى على العوام ف�ض ً‬ ‫ال عن املتخ�ص�صني مثل الت�أثري‬ ‫ال�سلبي على النمو والتنمية‪ ،‬وارت�ف��اع معدالت الت�ضخم‪،‬‬ ‫وان�خ�ف��ا���ض ال �ق��وة ال���ش��رائ�ي��ة ل�ل��دي�ن��ار‪ ،‬وان�خ�ف��ا���ض قيمة‬ ‫العملة املحلية‪ ،‬وارتفاع معدالت البطالة لعدم توفر موارد‬ ‫اقت�صادية ميكن ا�ستغاللها‪ ،‬وغ�يره��ا م��ن الآث ��ار ال�ت��ي ال‬ ‫جمال لذكرها‪.‬‬ ‫ول �ك��ن �أال ت�ستوجب ه��ذه امل��دي��ون�ي��ة ال�ت��وق��ف عندها‬ ‫ومعرفة �أ�سبابها‪ ،‬والبحث عن الو�سائل الناجعة لعالجها‪،‬‬ ‫خا�صة �أن ه��ذه املديونية ال تتوقف عند ��س��داد �أق�ساطها‪،‬‬ ‫ولكن تتعداها �إىل دفع ما يرتتب عليها بن�سبة ترتاوح بني‬ ‫‪ 20 -10‬يف املئة من �إجمايل املديونية �سداداً لأق�ساطها‪ ،‬مع‬ ‫ُ�صدِّرة للقوى‬ ‫التذكري ب�أن الدول النامية عموماً مل تعد م َ‬ ‫العاملة الرخي�صة فقط‪ ،‬بل �أ�صبحت م�صدرة لر�أ�س املال‬ ‫ال�صايف للغرب منذ عام ‪ ،1983‬وهذا يعني �أنها تقوم بت�سديد‬ ‫�أق�ساط ديون ون�سبة ربا (فائدة) تزيد على ما حت�صل عليه‬ ‫من ديون جديدة‪.‬‬ ‫ه��ذه ال��دي��ون ال �ت��ي تعطيها امل��ؤ��س���س��ات ال��دول �ي��ة من‬ ‫فوائ�ض �أموالهم و�أموال دولنا الغنية ت�ضمن للغرب التعامل‬ ‫معنا كبقرة حلوب‪ ،‬فنحن �سوق رحب ملنتجاتها من جهة‪،‬‬ ‫ومكان ا�ستثمار لفوائ�ض �أموالها و�أموالنا املودعة لديهم‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬فنحقق لهم م�صاحلهم باجتاهني‪ ،‬فال‬ ‫داعي ال�ستعمارنا ما داموا قد حققوا الهدف املُراد‪ ،‬و�ضمنوا‬ ‫من خاللنا املوارد الرخي�صة والتبعية واال�ستعباد‪.‬‬ ‫يف م �ق��اب��ل ذل ��ك ن ��رى ت �ل��ك ال � ��دول ت �ق��دم امل�ساعدات‬ ‫والهبات والر�شوة لإدام��ة التبعية واال�ستمرار بالدوران يف‬ ‫فلكها‪ ،‬وجعل خططها ج��زءا من حتقيق م�صاحلها‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ر�أيناه �أخرياُ مبوعود ال�سخاء لثورات م�صر وتون�س‪ ،‬هذه‬ ‫ال�ث��ورات التي ي��راد �إجها�ضها‪ ،‬و�سرقة منجزاتها‪ ،‬و�ضمان‬ ‫بقائها تدور يف فلك ه�ؤالء الطغاة‪ ،‬وكلها ُت َقدَّم با�سم البكاء‬ ‫على حقوق الإن�سان‪ ،‬ودع��اوى احلرية‪ ،‬وخنجرها مغرو�س‬ ‫يف ظهور �شعوبها ل�ضمان البقاء يف �آليات العوملة والقطب‬ ‫الواحد والر�أ�سمالية‪ ،‬ور�سملة ال�سادة اخلواجات‪ ،‬ولو على‬ ‫ح�ساب املعوزين و�أ�صحاب الآالم والآهات‪.‬‬ ‫ال �أعتقد �أن احللول لهذه املع�ضلة من ال�صعوبة مبكان‪،‬‬ ‫فالأمر ال يحتاج �إال �إىل �إرادة �إ�صالح‪ ،‬فمواردنا متوفرة �إن‬ ‫�أردنا ا�ستغاللها يف زيادة �إنتاجنا بد ًال من زراعتها باملباين‬ ‫اخل��ر��س��ان�ي��ة‪� ،‬أو ا�ستخدامها لإن �ت��اج ال�سلع ال�ك�م��ال�ي��ة‪� ،‬أو‬ ‫�إعدامها باختيارها بدائل مل�ؤ�س�سات ال تجُ ْ ��دي نفعاً وتفي‬ ‫باحلاجة‪ ،‬و�سدادها ممكن با�ستعادة الأم��وال احل��رام التي‬ ‫اخْ ُتلِ�ست من ميزانيات الدوائر وامل�ؤ�س�سات وامل�شاريع‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن �شد الأح��زم��ة على البطون ب��دءاً من ال�ق��دوة والأ�سوة‬ ‫على خمتلف مواقعهم‪ ،‬واال�ستغناء عن الهبات وامل�ساعدات‬ ‫الر�شوة التي ترهن قراراتنا على �شتى امل�ستويات لتخطيط‬ ‫وم�شاركة وتوجيهات الدول املانحة‪ ،‬وغري ذلك من الأمور‬ ‫التي ال تخفى على من �أراد حقيقة الإ�صالح‪.‬‬ ‫بغري هذا �ستبقى خطط الإ�صالح لإبر تخدير تراهن‬ ‫على الوقت للهروب من م�ستحقاتها‪ ،‬و�سنبقى نبحث عن‬ ‫َ�ش ّماعات لتربير الت�أخر عن البدء باملعاجلة‪ ،‬و�ستعود حليمة‬ ‫لعادتها القدمية بعد االنحناء للعا�صفة‪ ،‬و�سنبقى نقتات‬ ‫على �شعارات الوطنية وامل�صلحة العامة وكيل االتهامات‬ ‫�شرقاً وغ��رب�اً‪ ،‬وه��ذا كله من �أدوات ال�ه��روب ل�ل�أم��ام والتي‬ ‫ال تكتوي بنارها �إال ال�شعوب والأوط ��ان‪ ،‬و�سيكون وقودها‬ ‫مقدرات بالدنا‪ ،‬وما �شيده �سلفنا من قوة وبنيان‪ ،‬و�سيبقى‬ ‫ميزاننا مت�أرجح بني من يتبع اليهود والأمريكان يف مقابل‬ ‫من هو عميل لل�شيعة و�إيران‪ ،‬واهلل امل�ستعان‪.‬‬ ‫حممد ابو ريا�ش‬

‫ال �سمع وال طاعة لك يا ف�ساد !!‬ ‫�أيها الف�ساد اجلاثم على �صدر وطني؟!!‬ ‫وال�ضاغط اخلانق ل�صدر �شعبي؟!!‬ ‫واملارد العاتي الذي ال ي�صد رياحك القا�سية �شيء؟!!‬ ‫اع�ل��م �أن�ن��ي امل��واط��ن امل�سكني ق��د حطمت ق�ي��دي وك�سرت‬ ‫النري الذي و�ضعته على عنقي!!‬ ‫و�أن �ن��ي م�ن��ذ ه��ذه اللحظة ل��ن �أك ��ون ط��وع �أم ��رك ورهن‬ ‫�إ�شارتك!!‬ ‫�س�أعلن احل��رب عليك و�س�أ�شعلها ث��ورة ��ش�ع��واء حترقك‬ ‫وتبيدك‬ ‫وحترق كل من يعا�ضدك وي�ساندك وي�سهل لك �أمرك!!‬ ‫ف�أنت �أيها الف�ساد يف بلدي تعمل مب�ؤ�س�سية وماهر يف �سن‬ ‫القوانني والأنظمة التي حتر�سك‪ ،‬وت�سهل لك نهب خريات‬ ‫الوطن وامت�صا�ص دماء �أبنائه!!‪.‬‬ ‫�أي�ه��ا الف�ساد يف احلكومة والف�ساد يف القوانني والف�ساد‬ ‫يف الق�ضاء والف�ساد يف الإع�لام وال�صحافة والف�ساد يف القوت‬ ‫وامل�أكل وامللب�س!!‬ ‫�أيها الف�ساد يف الغذاء وال��دواء ويف امل��اء والهواء ويف الرب‬ ‫والبحر!!‬ ‫�أعلنت عليك ع�صياين وحربي ال�شعواء حتى �أقتلعك من‬ ‫جذورك!!‬ ‫�أنا املواطن امل�سكني العزيز بكرامتي القوي ب�إمياين برب‬ ‫ال�سماء والأر�ض!!‬ ‫�أع�ل�ن��ت عليك ح�م��م ال�غ���ض��ب و�أن � ��واء ال���س�خ��ط وبراكني‬ ‫التمرد‪.‬‬ ‫�س�أك�سر قيدك الفا�سد و�س�أحطمه بدعوتي لإزالتك من‬ ‫�سفر الوجود!!‬ ‫ف ��أن��ت ي��ا ف �� �س��اد ع ��دو ح��ري �ت��ي وم �ع �ي��ق ت �ق��دم��ي ومثبط‬ ‫عزائمي!!‬ ‫و�أنت يا ف�ساد قوى ال�شد العك�سي يف بلدي!!‬ ‫�أنت البلطجي والأزعر واملخمور والأبرت!!‬ ‫و�أنت حامل امل�سد�س الأعمى والع�صا ال�صماء!!‬ ‫�أنت من ذبح الأمل بحق العودة لالجئ احلامل‪.‬‬ ‫�أنت معزز الوطن البديل يف �أردن احل�شد والرباط!!‬ ‫�أنت من حطم �أحالم ال�شباب ب�أردن م�شرق نظيف!!‬ ‫و�أنت يا ف�ساد من �أ�ساء ل�صورة الأردن النا�صعة باعتدائك‬ ‫على �ضيوفه وحمبيه!!‬ ‫�أنت يا ف�ساد حفيد قطاع الطرق والقتلة واملجرمني وت�سري‬ ‫يف عروقك دما�ؤهم النج�سة وتناديك جيناتهم امللوثة!!‬ ‫�أن ��ت رم��ز ال ��ذل وامل �ه��ان��ة وال�ت�ب�ع�ي��ة و�أن� ��ت م�ك�ب��ل الوطن‬ ‫وبائعه!!‬ ‫فيا ف�ساد ال �سمع وال طاعة لك بعد اليوم‪.‬‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫‪17‬‬

‫معامل املنهج النبوي‬ ‫يف حتري�ض امل�ؤمنني على القتال‬

‫احللقة الرابعة والأخرية‬

‫هذه بع�ض �أدوات وو�سائل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يف حتري�ضه �أمته و�أ�صحابه على القتال‪ ..‬فهل حر�ص من يزعمون ّ‬ ‫متثلهم بالهدي النبوي على متثلها واعتمادها �ضمن مناهجهم؟‬ ‫وهل تداعى املفكرون والرتبويون و�أبناء اجلوامع واجلامعات واجلماعات لأخذ حمتوى هذا التحري�ض الكرمي وبرجمته �ضمن خططهم الزاخرة‪� ،‬أم �أننا ال نزال دون هذا امل�ستوى املطلوب؟!‬ ‫حممد �سعيد بكر‬ ‫‪ .37‬التحري�ض على القتال بت�أكيد حتمية ال�صراع مع‬ ‫الكفر‪:‬‬ ‫روى البخاري عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬عن ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬ال تقوم ال�ساعة حتى تقاتلوا اليهود‪،‬‬ ‫حتى يقول احلجر وراءه اليهودي‪ :‬يا م�سلم؛ هذا يهودي ورائي‬ ‫فاقتله)‪.‬‬ ‫وروى البخاري عن عمرو بن تغلب قال‪ :‬قال النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪�( :‬إن من �أ�شراط ال�ساعة �أن تقاتلوا قوماً ينتعلون نعال‬ ‫ال�شعر‪ .‬و�إن من �أ�شراط ال�ساعة �أن تقاتلوا قوماً عرا�ض الوجوه‬ ‫ك�أن وجوههم املجان املطرقة)‪.‬‬ ‫وروى البخاري عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه ‪ :‬قال ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم (ال تقوم ال�ساعة حتى تقاتلوا الرتك �صغار‬ ‫الأعني‪ ،‬حمر الوجوه‪ ،‬ذلف الأنوف‪ ،‬ك�أن وجوههم املجان املطرقة‪،‬‬ ‫وال تقوم ال�ساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم ال�شعر)‪.‬‬ ‫فمهما حاولنا �أن جنلب ثقافة ال�سلم والأم��ن؛ �سيظل �صوت‬ ‫املدفع والبندقية قائماً �إىل قيام ال�ساعة‪ ،‬و�إذا كان وال ب ّد من وجود‬ ‫عدو غا�شم �سوف نلقاه بح�سب نبوءة النبي �صلى اهلل عليه و�سلم؛‬ ‫فال �أق��ل من �أن ن�شجع �أنف�سنا على التح�ضري والإع ��داد ملالقاة‬ ‫هذا العدو‪ ،‬و�إال ف�إن كفر الكافرين لن يرحم وداعة الآمنني من‬ ‫امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫ويف م�شهد حتمية ال�صراع مع اليهود كعدو ا�سرتاتيجي دائم؛‬ ‫ما يحر�ضنا ويحفزنا دائماً على مزيد من اجلهد و�إع��داد العدة‬ ‫والرباط؛ تر ُّب�صاً لتلك ال�ساعة التي �سنقاتلهم فيها‪ ،‬لت�ستجيب‬ ‫ل�ه��ذا التحري�ض والإع � ��داد؛ ال�ن�ب��ات��ات واجل �م��اد‪ ،‬و�إن م��ن �أعظم‬ ‫التحري�ض لنا يف هذا احلديث؛ ذلك االن�سجام الذي �سوف يحدث‬ ‫بني امل�ؤمن املقاتل وبني عنا�صر الكون احلية وامليتة‪ ،‬وال يت�أخر‬ ‫�ساعتئذ عن قتال اليهود �إال منبوذ �أو �شاذ عن الإج�م��اع الكوين‬ ‫بعداوة اليهود و�ضرورة التخل�ص منهم‪.‬‬ ‫‪ .38‬التحري�ض على القتال ب��ال��دع��اء على العدو‬ ‫بالهزمية والهالك‪:‬‬ ‫روى البخاري عن عبد اهلل بن �أبي �أوفى ر�ضي اهلل عنهما قال‪:‬‬ ‫دعا ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يوم الأح��زاب على امل�شركني‬ ‫فقال‪(:‬اللهم منزل الكتاب �سريع احل�ساب‪ ,‬اللهم اهزم الأحزاب‪،‬‬ ‫اللهم اهزمهم وزلزلهم)‪.‬‬ ‫يعلم ك��ل م��ؤم��ن �أن دع��اء النبي �صلى اهلل عليه و�سلم دعاء‬ ‫م�ستجاب‪ ،‬ف�إذا كان النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قد دعا على الكفار‬ ‫بالهزمية وال�ه�لاك ف�إنهم ال حم��ال��ة هالكون م�ه��زوم��ون‪ ،‬وهذا‬ ‫بالتايل دافع قويّ لكل م�ؤمن �صادق �أن ي�شارك يف املعركة املحتومة‬ ‫النتيجة‪ ،‬لأن الإن�سان بطبعه ال يحب املغامرة كثريا‪ ،‬فالتحري�ض‬ ‫بالدعاء من �أعظم �أن��واع التحري�ض ال �سيما �إن كان الدعاء دعاء‬ ‫ال�صادق امل�صدوق �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫‪ .39‬التحري�ض على القتال باالنتداب والتخ�صي�ص‪:‬‬ ‫روى البخاري عن �سهل بن �سعد ر�ضي اهلل عنه �أنه �سمع النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يقول يوم خيرب‪( :‬لأعط ّ‬ ‫ني الراية رجال يفتح‬ ‫اهلل على يديه)‪ .‬فقاموا يرجون لذلك �أيهم يُعطى‪ ،‬فغدوا وكلهم‬ ‫يرجو �أن يُعطى‪ .‬فقال‪�( :‬أين علي؟)‪ ،‬فقيل‪ :‬ي�شتكي عينيه‪ .‬ف�أمر‪،‬‬ ‫فدُعي له‪ ،‬فب�صق يف عينيه‪ ،‬فرب�أ مكانه‪ ،‬حتى ك�أنه مل يكن به �شيء‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال‪( :‬على ر�سلك حتى تنزل‬ ‫بره��م مبا يجب عليهم‪،‬‬ ‫ب�ساحتهم‪ ،‬ثم ادعهم �إىل الإ��س�لام‪ ،‬و�أخ� ْ‬ ‫فواهلل لأن يُهدى بك ٌ‬ ‫ري لك من ُح ْمر ال َّنعم)‪.‬‬ ‫رجل واحد؛ خ ٌ‬ ‫يف احلديث ما يبني التحري�ض النبوي ال�شريف‪ ،‬ونتيجة هذا‬ ‫التحري�ض الظاهرة على �أ�صحابه‪ ،‬فالنبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫يح ّر�ض جمع ال�صحابة على القتال يف �سبيل اهلل تعاىل ببيان �شرف‬ ‫الراية و�شرف حاملها ملا �سيرتتب على حمله لها من فتح مبني‬ ‫وعز ومتكني‪ ،‬وملاذا ال يقاتل امل�سلم يف معارك الع ّز وال�شرف؟ و�إن‬ ‫نظرة �إىل حال ال�صحابة ونفو�سهم تت�شوف حلمل الراية؛ لت�ؤكد‬ ‫لنا بليغ �أثر التحري�ض النبوي يف نفو�س �أ�صحابه الكرام‪.‬‬ ‫علي ر�ضي اهلل عنه حلمل الراية‬ ‫ثم �إن نظرة �أكرث عمقاً لتلهّف ّ‬ ‫وطلبه من النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن يدخل �إىل القوم حمارباً‬

‫ف��احت�اً رغ��م م��ا ب��ه م��ن وج��ع؛ لت�ؤكد كذلك عمق �أث��ر التحري�ض‬ ‫النبوي على القتال يف نفو�س �أ�صحابه الكرام‪ ،‬وهذا الدعم النف�سي‬ ‫علي ر�ضي اهلل تعاىل عنه قبل حمله للراية‬ ‫والت�شجيع الذي لقيه ّ‬ ‫ال �شك كان الدافع الأكرب للم�ضي قدماً نحو الهدف مع تنا�سي ما‬ ‫ميكن �أن يعرتيه من �أمل‪ ،‬وهذه �صورة حقيقية من �صور الإهمال‬ ‫الظاهر للنف�س الكارهة للقتال �أ�ص ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫‪ .40‬التحري�ض على القتال ببيان كون القتال فري�ضة‬ ‫�شرعية‪:‬‬ ‫روى البخاري عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬قال ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ُ �( :‬‬ ‫أمرت �أن �أقاتل النا�س حتى يقولوا ال‬ ‫�إله �إال اهلل‪ ،‬فمن قال ال �إله �إال اهلل فقد ع�صم مني نف�سه وماله �إال‬ ‫بحقه‪ ،‬وح�سابه على اهلل)‪.‬‬ ‫�إن الت�أ�صيل ال�شرعي لوجوب وفر�ضية القتال يف �سبيل اهلل‬ ‫تعاىل من �أكرب عوامل و�أ�سباب التحري�ض على القتال يف �سبيل اهلل‬ ‫تعاىل‪ ،‬فالنبي �صلى اهلل عليه و�سلم يخرب �أمته �أنه م�أمور بالقتال‬ ‫يف �سبيل اهلل من ربه �سبحانه وتعاىل‪ ،‬و�إن الآيات التي بينت وجوب‬ ‫القتال للنبي �صلى اهلل عليه و�سلم كثرية‪ ،‬منها قوله تعاىل‪} :‬يَا‬ ‫�أَ ُّيهَا ال َّنب ُِّي َجاهِ دِ ا ْل ُك َّفا َر َوالمْ ُ َنا ِف ِق َ‬ ‫ني َو ْاغ ُل ْظ َعلَ ْي ِه ْم َو َم�أْوَاهُ ْم َج َه َّن ُم‬ ‫ري{ (التوبة‪ ،)73 :‬وقد تكررت هذه الآي��ة مرتني يف‬ ‫َو ِب ْئ َ�س المْ َ ِ�ص ُ‬ ‫كتاب اهلل تعاىل‪ ،‬وقوله �سبحانه وتعاىل‪َ } :‬قات ِْل فيِ َ�سبِيلِ اهلل ال‬ ‫ني ع َ​َ�سى اهلل �أَنْ َي ُك َّف َب�أْ َ�س ا َّلذِ ينَ‬ ‫ُت َك َّل ُف �إِلاَّ َن ْف َ�س َك َو َح ِّر ِ�ض المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫َك َف ُروا َواهلل �أَ َ�شدُّ َب�أْ�ساً َو َ�أ َ�شدُّ َت ْنكي ً‬ ‫ال{ (الن�ساء‪.)84 :‬‬ ‫واحلديث ال�شريف يبني بو�ضوح �أن ّ‬ ‫خط اجلهاد والقتال يف‬ ‫�سبيل اهلل تعاىل ٌّ‬ ‫خط �أ�صيل‪ ،‬وك�أن القتال �أ�صل حتى يتوب النا�س‬ ‫ويرجعوا �إىل اهلل تعاىل‪ ،‬ال �سيما �أئمة الكفر الذين يحولون دون‬ ‫النا�س ودخولهم يف دين اهلل �أفواجاً‪.‬‬ ‫وم��ن دواع��ي التحري�ض على القتال يف �سبيل اهلل تعاىل يف‬ ‫احل��دي��ث ال�شريف؛ �أن��ه يبني �أن ع�صمة دم��اء النا�س ع��ن حركة‬ ‫القتال واجل�ه��اد يف �سبيل اهلل تعاىل ال تكون �إال ب�صدق الإميان‬ ‫باهلل تعاىل‪ ،‬وهذا بالتايل يح ّمل كل م�سلم م�س�ؤولية حمل ال�سيف‬ ‫على عاتقه يف وجه الكافرين جنباً �إىل جنبِ حمله للقر�آن الكرمي‬ ‫م�شعل هداية يف العاملني‪.‬‬ ‫‪ .41‬التحري�ض على القتال ببيان �أدوات الن�صر غري‬ ‫امل�ألوفة‪:‬‬ ‫روى ال�ب�خ��اري ع��ن �أب ��ي ه��ري��رة ر��ض��ي اهلل ع�ن��ه ‪� :‬أن ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪ُ ( :‬بعثتُ بجوامع الكلم‪ ،‬و ُن ُ‬ ‫�صرت‬ ‫بالرعب)‪.‬‬ ‫�إن بيان �أدوات الن�صر الغريبة من �أكرب املحر�ضات على القتال‬ ‫يف �سبيل اهلل تعاىل‪ ،‬وه��ذا من باب الت�أكيد على �أن للمقاتلني يف‬ ‫�سبيل اهلل تعاىل ظهر و�سند يعرفونه �أو ال يعرفونه‪� ،‬إنها جنود اهلل‬ ‫تعاىل التي حت ّر�ض كل م�سلم على �أن ي�شارك يف املعركة املح�سومة‬ ‫بعون اهلل تعاىل‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا ا ْذ ُك � ُروا ِن ْع َم َة‬ ‫اللهَّ ِ َعلَ ْي ُك ْم �إِ ْذ َجا َء ْت ُك ْم ُج ُنو ٌد َف�أَ ْر َ�س ْل َنا َعلَ ْي ِه ْم رِيحاً َو ُج ُنوداً لمَ ْ َت َر ْوهَا‬ ‫َو َكا َن اهلل بمِ َا َت ْع َم ُلو َن ب َِ�صرياً{ (الأحزاب‪ )9 :‬وقال تعاىل‪َ } :‬ومَا‬ ‫َي ْعلَ ُم ُج ُنو َد َرب َِّك �إِلاَّ هُ وَ{ (املدثر‪.)31 :‬‬ ‫�دب يف نفو�س العدو يحر�ض امل�ؤمن على مزيد‬ ‫والرعب �إذ ي� ّ‬ ‫من التقدم يف جبهة الأعداء‪ ،‬وهذا من ف�ضل اهلل تعاىل للم�ؤمنني‬ ‫املجاهدين ال�صادقني يف كل زمان ومكان‪.‬‬ ‫‪ .42‬التحري�ض على القتال بطلب قتل �أ�شخا�ص‬ ‫ب�أعينهم (عمليات خا�صة)‪:‬‬ ‫روى ال�ب�خ��اري ع��ن جابر ب��ن عبد اهلل ر�ضي اهلل عنهما‪� ،‬أن‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪( :‬من لكعب بن الأ��ش��رف؛ ف�إنه‬ ‫أحتب �أن �أقتله يا ر�سول‬ ‫�آذى اهلل ور�سوله؟)‪ ،‬قال حممد بن �سلمة‪ّ � :‬‬ ‫اهلل؟ قال‪( :‬نعم)‪ ،‬قال‪ :‬ف�أتاه فقال‪� :‬إن هذا ‪ -‬يعني النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم ‪ -‬قد ع ّنانا و�س�ألنا ال�صدقة‪ ،‬قال‪ :‬و�أي�ضاً واهلل لتمل ّنه‪،‬‬ ‫ق��ال‪ :‬ف�إنا قد اتبعناه‪ ،‬فنكره �أن ندَعه حتى ننظر �إىل ما ي�صري‬ ‫�أمره‪ ،‬قال‪ :‬فلم يزل يك ّلمه حتى ا�ستمكن منه؛ فقتله‪.‬‬ ‫وروى البخاري عن جرير بن عبد اهلل ر�ضي اهلل عنه قال‪:‬‬ ‫ق��ال يل ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬أال تريحني من ذي‬ ‫اخلل�صة)‪ ،‬وك��ان بنى بيتاً يف خثعم ي�سمى كعبة اليمانية‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫فانطلقت يف خم�سني ومائة فار�س من �أحم�س‪ ،‬وك��ان��وا �أ�صحاب‬

‫خيل‪ .‬قال‪ :‬وكنت ال �أثبت على اخليل‪ ،‬ف�ضرب يف �صدري حتى ر�أيت‬ ‫�أثر �أ�صابعه يف �صدري وقال‪( :‬اللهم ث ّبته‪ ،‬واجعله هادياً مهدياً)‪،‬‬ ‫فانطلق �إليها فك�سرها وحرقها‪ ،‬ثم بعث �إىل ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم يخربه‪ ،‬فقال ر�سول جرير‪ :‬وال��ذي بعثك باحلق! ما‬ ‫جئتك حتى تركتها ك�أنها جمل �أج��وف �أو �أج��رب‪ ،‬ق��ال‪ :‬فبارك يف‬ ‫خيل �أحم�س ورجالها‪ .‬خم�س مرات)‪.‬‬ ‫وروى البخاري عن ال�براء بن ع��ازب ر�ضي اهلل عنهما قال‪:‬‬ ‫بعث ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم رهطاً من الأن�صار �إىل �أبي‬ ‫رافع ليقتلوه‪ ،‬فانطلق رجل منهم فدخل ح�صنهم‪ ،‬قال‪ :‬فدخلت يف‬ ‫مربط دواب لهم‪ ،‬قال‪ :‬و�أغلقوا باب احل�صن‪ ،‬ثم �إنهم فقدوا حماراً‬ ‫لهم فخرجوا يطلبونه‪ ،‬فخرجت فيمن خرج �أريهم �أنني �أطلبه‬ ‫معهم‪ ،‬ف��وج��دوا احل�م��ار فدخلوا ودخ�ل��ت‪ ،‬و�أغ�ل�ق��وا ب��اب احل�صن‬ ‫ل �ي� ً‬ ‫لا‪ ،‬ف��و��ض�ع��وا امل�ف��ات�ي��ح يف ك��وة ح�ي��ث �أراه� ��ا‪ ،‬فلما ن��ام��وا �أخذت‬ ‫املفاتيح ففتحت باب احل�صن‪ ،‬ثم دخلت عليه فقلت‪ :‬يا �أبا رافع!‬ ‫ف�أجابني‪ ،‬فتعمدت ال�صوت‪ ،‬ف�ضربته‪ ،‬ف�صاح‪ ،‬فخرجت‪ ،‬ثم جئت‪،‬‬ ‫ثم رجعت ك�أين ُمغيث‪ ،‬فقلت‪ :‬يا �أبا رافع! وغيرّ ت �صوتي‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫علي‬ ‫ما لك ل ّأمك الويل؟! قلت‪ :‬ما �ش�أنك؟ قال‪ :‬ال �أدري من دخل ّ‬ ‫ف�ضربني‪ ،‬ق��ال‪ :‬فو�ضعت �سيفي يف بطنه ثم حتاملت عليه حتى‬ ‫قرع العظم‪ ،‬ثم خرجت و�أن��ا ده�ش‪ ،‬ف�أتيت ُ�س ّلما لهم لأن��زل منه‪،‬‬ ‫فوقعت‪ ،‬فوثئت رجلي‪ ،‬فخرجت �إىل �أ�صحابي‪ ،‬فقلت‪ :‬ما �أنا ببارح‬ ‫حتى �أ�سمع الناعية‪ .‬فما برحتُ حتى �سمعتُ نعايا �أبي رافع تاجر‬ ‫�أهل احلجاز‪ ،‬قال‪ :‬فقمت وما بي قلبة حتى �أتينا النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم ف�أخربناه)‪.‬‬ ‫ه��ذه امل�شاهد كلها بني حتري�ض وا�ستجابة لتحري�ض‪� ،‬إمنا‬ ‫تثبت �أهمية املهمات اخلا�صة يف العمل الع�سكري‪ ،‬والر�سول �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم يح ّر�ض �أ�صحابه لت�صفية �أ�شخا�ص ب�أعينهم‪،‬‬ ‫ليت�سجيب له �صلى اهلل عليه و�سلم �أ�شخا�ص ب�أعينهم‪ ،‬فالتحري�ض‬ ‫عام لتنفيذ مهمة خا�صة‪ ،‬واال�ستجابة خا�صة لتنفيذ هذه املهمة‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬ولي�ست ه��ذه املهمة م��ن ال�سهولة مب�ك��ان؛ ب��ل ه��ي مما‬ ‫ي�شبه العمليات اال�ست�شهادية يف زماننا‪ ،‬خ�صو�صاً ما يتعلق بدخول‬ ‫ح�صون اليهود لتنفيذ العمليات اخلا�صة‪ ،‬فكيف ينه�ض ال�صحابة‬ ‫ال�ك��رام لهذا ال��واج��ب رغ��م م��ا فيه م��ن خ�ط��ورة؟ ك��ل ذل��ك ب�سبب‬ ‫الر�صيد الوافر من التحري�ض النبوي على اجلهاد الذي جمعه‬ ‫اهلل تعاىل يف نفو�س الأ�صحاب ر�ضي اهلل عنهم‪.‬‬ ‫‪ .43‬التحري�ض على القتال ب�إباحة الكذب واخلدعة‬ ‫فيه (الرخ�ص)‪:‬‬ ‫روى البخاري عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬عن النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬احلرب خدعة)‪.‬‬ ‫ق��د ي�شكل ال�صدق الكامل ح��ائ� ً‬ ‫لا دون اجل�ه��اد �أو القتال يف‬ ‫�سبيل اهلل تعاىل وحتقيق بع�ض املكت�سبات �أو درء بع�ض املفا�سد‬ ‫عن امل�سلمني‪ ،‬ف�أخرب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يف هذا احلديث‬ ‫ما يبيح الكذب �أو اخل��داع رغ��م �أن��ه يف الأ��ص��ل حم��رم‪ ،‬و�أن��ه لي�س‬ ‫م��ن �شيمة امل�سلم �أن ي�ك��ون خ �دّاع �اً‪ ،‬ف�ج��اءت ه��ذه الإب��اح��ة لهذا‬ ‫الأم��ر امل�شني لظرف القتال واملعركة تخفيفاً على امل�سلم املقاتل‬ ‫وحت��ري���ض�اً ل��ه على ال�ق�ت��ال‪ ،‬و�إن ا�ستعمل ال�ت��وري��ة �أو ال�ك��ذب �أو‬ ‫اخلدعة ال�صريحة فال �شيء عليه‪ ،‬وك�أن هذا التحري�ض جاء من‬ ‫باب ال�ضرورات وكونها تبيح املحظورات‪ ،‬و�أن الأمر �إذا �ضاق ا ّت�سع؛‬ ‫للتفريج على املقاتل امل�سلم‪ ،‬ورفع احلرج عن نف�سه‪ ،‬ف ُيقبل على‬ ‫القتال دون حرج وال وجل‪.‬‬ ‫‪ .44‬التحري�ض على القتال ب�الأم��ر املبا�شر يف ّ‬ ‫فك‬ ‫الأ�سرى‪:‬‬ ‫روى البخاري عن �أبي مو�سى ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬قال ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ف ُّكوا العاين ‪ -‬يعني الأ�سري‪ ،-‬و�أطعموا‬ ‫اجلائع‪ ،‬وعودوا املري�ض)‪.‬‬ ‫الأ�سرى غالباً ما ي� َؤ�سرون �إث��ر معركة وقتال‪ ،‬وال��ذي ي� َؤ�سر‬ ‫بعد قتال يف غالب الأمر يحتاج �إىل معركة وقتال حتى يُفك �أ�سره‬ ‫وي��ر ّد �إىل �أه�ل��ه �ساملاً معافى‪ ،‬والأم��ر النبوي املبا�شر بطلب ّ‬ ‫فك‬ ‫الأ�سرى باب وا�سع من �أبواب التحري�ض على القتال‪.‬‬ ‫و�إن ت�سمية الأ�سري بالعاين تقريب ل�صورته وهو يعاين‪ ،‬ودف ٌع‬ ‫للت�سريع ال�شديد يف القتال م��ن �أج��ل ف� ّ�ك �أ��س��ره وتخلي�صه من‬ ‫الظلم والأذى‪.‬‬

‫‪ .45‬التحري�ض على القتال ببيان �أح��ك��ام الأنفال‬ ‫وال�سلب (تعزيز مادي)‪:‬‬ ‫روى البخاري عن �إيا�س بن �سلمة بن الأكوع عن �أبيه قال‪� :‬أتى‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ع ٌ‬ ‫ني من امل�شركني وهو يف �سفر‪ ،‬فجل�س‬ ‫عند �أ�صحابه يتحدث ثم انفتل‪ ،‬فقال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫(اطلبوه واقتلوه)‪ ،‬فقتله فنفله �سلبه‪.‬‬ ‫وروى م�سلم عن �سامل عن �أبيه ق��ال‪ :‬نفلنا ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم نف ً‬ ‫ال �سوى ن�صيبنا من اخلم�س ف�أ�صابني �شارف‬ ‫(وال�شارف امل�سن الكبري)‪.‬‬ ‫وروى م�سلم عن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬من‬ ‫قتل قتي ً‬ ‫ال له عليه ب ّينة؛ فله �سلبه)‪.‬‬ ‫بني الأجر والأجرة يتنقل امل�سلم املجاهد يف �سبيل اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫فهو يرتب�ص �إحدى احل�سنيني؛ ن�صر يتبعه فتح وغنائم كرمية‪،‬‬ ‫�أو �شهادة تر�ضي عنه رب الربية‪ ،‬ويف منهج الإ�سالم احلنيف ما‬ ‫يراعى الفطرة الب�شرية وكونها حتب وتطلب التكرمي الدنيوي‬ ‫امل��ادي‪ ،‬وال َتعا ُر�ض بني �أجرة الدنيا و�أجر الآخ��رة طاملا �أن امل�سلم‬ ‫يرجو الثواب من اهلل تعاىل وال تتطلع نف�سه �إىل الغنائم �أو لعاعات‬ ‫الدنيا فح�سب؛ كما هو حال املنافقني الذين �إذا �أعطوا منها ر�ضوا‬ ‫و�إن مل يعطوا منها �إذا هم ي�سخطون‪ ،‬فكان ذكر الغنائم للمقاتل‬ ‫يف �سبيل اهلل تعاىل نوع حتري�ض على القتال على اعتبار �أنها من‬ ‫عاجل ب�شرى امل�ؤمن مع اعتقاد امل�ؤمن اجلازم �أنه } َو ِ�إنمَّ َ ��ا ُت َو َّف ْو َن‬ ‫�أُ ُجو َر ُك ْم َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة َف َمنْ ُز ْح ِز َح ع َِن ال َّنا ِر َو�أُدْخِ َل الجْ َ َّن َة َف َق ْد َفا َز‬ ‫َومَا الحْ َ َيا ُة الدُّ ْن َيا �إِلاَّ َم َتا ُع ا ْل ُغ ُرور{ (�آل عمران‪.)185 :‬‬ ‫ومثل الغنائم يف القتال ما جاء يف ح�صة (العاملني عليها)‬ ‫يف خمتلف �أن��واع العمل الذي يقوم يف �أ�صله على جمع ال�صدقات‬ ‫و�صرفها يف م�صارفها املقدّرة �شرعاً‪ ،‬فكانت هذه احل�صة للعاملني‬ ‫عليها نوع حتري�ض لهم ملزيد من البذل والعطاء طاملا �أنهم قد‬ ‫ف ّرغوا �أنف�سهم للعمل يف �سبيل اهلل تعاىل‪ ،‬والأمر يحتاج �إىل نفو�س‬ ‫ثابتة قوية ال تنظر �إىل املعركة �أو ميدان القتال نظرة طامع بل‬ ‫نظرة خا�شع‪ ،‬وال تربط النف�س بال�سلب والغنيمة بقدر ما ترتبط‬ ‫بالثوابت واملعايري القومية‪.‬‬ ‫‪ .46‬التحري�ض على القتال ببيان �أن الدين من�صور ال‬ ‫حمالة ولو على يد الرجل الفاجر‪:‬‬ ‫روى البخاري عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه قال‪� :‬شهدنا مع‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم خيرب‪ ،‬فقال لرجل ممن يدعي‬ ‫الإ��س�لام‪( :‬ه��ذا من �أه��ل ال�ن��ار)‪ ،‬فلما ح�ضر القتال قاتل الرجل‬ ‫قتا ًال �شديداً ف�أ�صبته جراحة‪ ،‬فقيل‪ :‬يا ر�سول اهلل؛ الذي قلت �إنه‬ ‫من �أهل النار ف�إنه قد قاتل اليوم قتا ًال �شديداً‪ ،‬وقد مات‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إىل النار)‪ ،‬قال‪ :‬فكاد بع�ض النا�س‬ ‫�أن ي��رت��اب‪ ،‬فبينما ه��م على ذل��ك �إذ ق�ي��ل‪� :‬إن��ه مل مي��ت ول�ك��نّ به‬ ‫جراحاً �شديداً‪ ،‬فلما كان من الليل مل ي�صرب على اجل��راح فقتل‬ ‫نف�سه‪ ،‬ف�أخرب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم بذلك‪ ،‬فقال‪( :‬اهلل �أكرب‬ ‫�أ�شهد �أين عبد اهلل ور�سوله)‪ ،‬ثم �أمر بال ًال فنادى بالنا�س‪�( :‬إنه ال‬ ‫يدخل اجلنة �إال نف�س م�سلمة‪ ،‬و�إن اهلل لي�ؤيد هذا الدين بالرجل‬ ‫الفاجر)‪.‬‬ ‫طاملا �أن الدين من�صور ال حمالة‪ ،‬من�صور بنا �أو بغرينا من‬ ‫ال�صاحلني �أو الطاحلني ت�صديقاً لقوله تعاىل‪َ } :‬واهلل َغال ٌِب َعلَى‬ ‫�أَ ْم� � ِرهِ{ (يو�سف‪ ،)21 :‬ف ��إن ال��دخ��ول يف حلف املنت�صرين مطم ُع‬ ‫كل ذي عقل وب�صرية‪ ،‬و�إن ت�أييد الدين بالرجل الفاجر يح ّر�ض‬ ‫الرجل ال�صالح املطيع لربه �أن يكون هو �أوىل بحمل هذا ال�شرف‬ ‫من الرجل الفاجر الذي غالباً ما ين�صر الدين رغماً عنه وفوق‬ ‫�إرادته‪.‬‬ ‫• ويف اخلتام‪:‬‬ ‫ه��ذه بع�ض �أدوات وو��س��ائ��ل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يف‬ ‫حتري�ضه لأمته ولأ�صحابه على القتال يف �سبيل اهلل تعاىل‪ ،‬فهل‬ ‫حر�ص �أهل ال�سنة واجلماعة ومن يزعمون مت ّثلهم بالهدي النبوي‬ ‫يف كل �صغرية وكبرية على متثلها واعتمادها �ضمن مناهجهم؟‬ ‫وه��ل ت��داع��ى املفكرون وال�ترب��وي��ون و�أب�ن��اء اجل��وام��ع واجلامعات‬ ‫واجلماعات لأخذ حمتوى هذا التحري�ض الكرمي وبرجمته �ضمن‬ ‫خططهم الزاخرة‪� ،‬أم �أننا ال نزال دون هذا امل�ستوى املطلوب؟!‬


‫حريتكم‬

‫‪18‬‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫من وحي القيود‬

‫الأ�سريات والأ�سرى فقط من يهمهم الأمر‬

‫ردا على ر�سالة الأ�سري ح�سن �سالمة التي ن�شرت‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫من يف عرينك يا ح�سن‪ ..‬فزئريك �أيها الأ��س��د هز‬ ‫�أ�ضلعنا يف ال�سجون‪ ،‬فنحن فقط من يهمه الأمر‪ ..‬هذه‬ ‫حقيقة يجب �أن ت�صرخها يف وجه كل من ظن �أنه �صنع‬ ‫لنا �شيئا‪ ..‬فلم تقدموا لنا �إال الفتات‪ ..‬ونحن يا ح�سن‬ ‫من يجب عليهم �أن يقدموا لنا ال�شكر والعرفان‪..‬‬ ‫كيف ال‪ ..‬ول��والن��ا م��ا ك��ان��ت ال � ��وزارات‪ ،‬وم��ا عقدت‬ ‫امل�ؤمترات والندوات‪ ،‬وما �صفق ال�شعب خلف كل خطاب‪..‬‬ ‫وما �أخ��ذوا درجة التميز لأكرث �شعب ي�صفق على �أكرث‬ ‫اخلطابات عددا‪..‬‬ ‫نحن من �صنعنا لهم يا ح�سن‪ ،‬وهم مل يقدموا لنا‬ ‫�إال الفتات‪ ..‬فلتنه�ض �أيها ال�شعب من �سباتك‪� ،‬أما هزتك‬ ‫كلمات احل�سن وزئ�يره؟! فلتنه�ضي يا �أ�شجار الزيتون‬ ‫الرومية ولت�ضربي بجذورك القاع ولت�شقي الأر�ض كي‬ ‫تنفلق ج��دران العزل‪ ،‬فالأ�سري القابع فيه هو املعت�صم‬ ‫الذي تناديه احلرائر امل�أ�سورة دوما‪ ،‬والأ�سرى �أنف�سهم‬ ‫هم املهدي املنتظر للخال�ص‪..‬‬ ‫مل �ل��م ج ��راح ��ك ول �ت �ت��وح��د اجل � � ��راح ول� �ن ��ردد قول‬ ‫ال�شاعر‪:‬‬ ‫ال ت�شك للنا�س جرحا �أنت �صاحبه‬ ‫ال ي�ؤمل اجلرح �إال َمنْ به �أمل‬ ‫ولأن الأ�سرى والأ�سريات فقط من يهمهم الأمر‪..‬‬ ‫فكن قنوعا يا ح�سن‪ ،‬فنحن ح�سبك‪ ..‬نعلم جيدا ر�سم‬ ‫�أيامك‪ ..‬وكفى‪..‬‬ ‫ون�ع�ل��م ج�ي��دا ك�ي��ف تخنقك الآه وجت ��رح ف � ��ؤادك‪..‬‬ ‫وكفى‪..‬‬ ‫ونعلم �أن املذياع والتلفاز والكتاب والورقة والقلم‬ ‫هم �أخوة القيد‪ ..‬وكفى‪..‬‬ ‫ونعلم �أن ��ص��وت �أم��ك امل�سنة على عتبة الرحيل‪،‬‬ ‫وخوفك خوفنا‪ ..‬وكفى‪..‬‬ ‫ون�ع�ل��م �أن ع��رو��س��ك ت�ن�ت�ظ��رك ف��ار��س��ا ع�ل��ى اخليل‬ ‫الأبي�ض‪ ،‬فجهز خيلك‪ ..‬وكفى‪..‬‬ ‫وح�سبك �أن القيد يف مع�صمي «�أب��و �شادي» فخرا‪،‬‬ ‫فهو الذي ما عرف فلذة كبده عندما احت�ضن الق�ضبان‬ ‫معه‪ ..‬وكفى‪..‬‬ ‫وح�سبك �أرواحنا امل�أ�سورة معك‪ ،‬وقلوبنا الناب�ضة‬ ‫معك‪ ،‬و�أحالمنا التي ارتطمت ب�صخرة الواقع املرير‪..‬‬ ‫وكفى‪..‬‬ ‫الواقع املرير الذي تبدل فيه ال�سالح‪ ..‬بالكفاح‪..‬‬ ‫وت� �ب ��دل ��ت ف �ي��ه امل� �ق ��اوم ��ة امل �� �س �ل �ح��ة‪ ..‬باملقاومة‬ ‫ال�سلمية‪..‬‬ ‫وت �ب��دل ف�ي��ه ال �ث��وار ال��ذي��ن خ��اط�ب�ت�ه��م بر�سالتك‬ ‫باملت�ضامنني الأجانب من حقيقتهم ال ثالث لها‪� ..‬إما‬ ‫ك�ح��ال امل�ست�شرقني ال��ذي��ن دخ�ل��وا ب�لاد ال�ع��رب بحجة‬ ‫التعرف واالكت�شاف و�إذ بهم يقدمون خرائط مدرو�سة‬ ‫ل ��دول احتلتنا الح �ق��ا‪ ..‬و�إم ��ا �أن �ه��م م��وظ�ف��و منظمات‬ ‫حقوقية عاملية مدفوعو الأجر‪..‬‬ ‫وتبدلت فيه كوفية اخلتيار بالألوان الع�صرية حتى‬ ‫تواكب �أحدث ال�صرعات‪..‬‬ ‫وتبدل فيه قناع املطارد بقناع «�سوبرمان «‪..‬‬ ‫وتبدلت فيه �سماعات النداء ب�أبواق «البوبوزيال» يف‬ ‫نعلني وبلعني والنبي �صالح‪..‬‬ ‫هذا هو واقعنا املرير يا ح�سن‪..‬‬ ‫فال�شعب يف امل�سريات الع�صرية ي�صفق‪..‬‬ ‫خلف كل خطاب ي�صفق‪..‬‬ ‫وعلى فوز بر�شلونة ي�صفق‪..‬‬ ‫وعلى �ستار �أكادميي ي�صفق‪..‬‬ ‫وال�سجان فوق ر�أ�سك ور�أ�س كل �أ�سري ي�صفق‪..‬‬ ‫ولكننا نق�سم �أننا ب�أظافرنا كل الأرواح التي غنت‬ ‫ع�ل��ى ع��ذاب��ات�ن��ا ��س�ت��زه��ق‪ ..‬ك��ل الأرواح ال�ت��ي غ�ن��ت على‬ ‫عذاباتنا �ستزهق‬ ‫من الأ�سرية �أحالم التميمي‬ ‫�سجن ال�شارون‬ ‫‪2011/5/21‬‬

‫�أهايل الأ�سرى املعزولني ي�سعون لت�شكيل‬ ‫جلنة خا�صة لتفعيل ق�ضية �أبنائهم‬ ‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬ ‫انطالقا من امل�س�ؤولية التي يحملها �أهايل الأ�سرى‬ ‫املعزولني جتاه �أبنائهم‪ ،‬ومتا�شيا مع الظروف ال�صعبة‬ ‫التي يعي�شونها يف زن��ازي��ن ال�ع��زل االن �ف��رادي‪ ،‬ويف ظل‬ ‫عدم املتابعة اجلادة لق�ضية العزل وخطورته وتوا�صله‬ ‫ل���س�ن��وات ط��وي�ل��ة ب�ح��ق ع��دد م��ن الأ� �س ��رى‪ ،‬ق��رر �أهايل‬ ‫الأ�سرى املعزولني ت�شكيل جلنة خا�صة ملتابعة ظروف‬ ‫�أب �ن��ائ �ه��م وت�ف�ع�ي��ل ق�ضيتهم ع�ل��ى ال �ن��واح��ي ال�شعبية‬ ‫والإع�لام�ي��ة‪ ،‬ومت ال�ت��واف��ق خ�لال االج�ت�م��اع الأول يوم‬ ‫ال�سبت ‪ 2011/5/21‬لأهايل الأ�سرى املعزولني على عدة‬ ‫�أن�شطة وفعاليات �سيتوجهون بها �إىل وزارة الأ�سرى‬ ‫ونادي الأ�سري يف كل حمافظة‪ ،‬وجميع امل�ؤ�س�سات العاملة‬ ‫يف خدمة الأ�سرى؛ مل�ساندتهم ودعمهم‪.‬‬ ‫ت ��أت��ي ه��ذه اخل �ط��وة م��ن ذوي الأ� �س��رى املعزولني‬ ‫تزامنا مع الإ�ضراب الذي يخو�ضه الأ�سرى يف �سجون‬ ‫االح� �ت�ل�ال‪ ،‬وك ��ان � �ش �ع��اره‪« :‬الأ�� �س ��رى ي��ري��دون �إخ ��راج‬ ‫الأ�سرى املعزولني»‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن عدد الأ�سرى املعزولني يف‬ ‫�سجون االحتالل ‪� 37‬أ�سريا‪ ،‬يتوزعون على عدة �سجون‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��م م��ن م���ض��ى ع�ل��ى ع��زل��ه �أك�ث�ر م��ن ث�لاث��ة ع�شر‬ ‫عاما‪.‬‬

‫موعدنا‬

‫ح َّو َل ال�سجن �إىل جامعة‬

‫النائب د‪ .‬حممود الرحمي‪� ...‬شخ�صية فل�سطينية‬ ‫تن�سج العطاء داخل ال�سجن وخارجه‬ ‫ي�ت�ف�نن االح �ت�ل�ال يف اب�ت�ك��ار �أ��س��ال�ي��ب ج��دي��دة لقتل‬ ‫امل �ع �ن��وي��ات ال �ع��ال �ي��ة ال �ت��ي ي�ت�م�ت��ع ب �ه��ا �أب� �ط ��ال فل�سطني‬ ‫خلف الأ��س�لاك ال�شائكة‪ ،‬حتى ه ��ؤالء ال��ذي��ن تنتهي مدة‬ ‫حم�ك��وم�ي�ت�ه��م وي� �ع ��دون دق��ائ��ق ال �� �س��اع��ة ب�ي�ن�م��ا ال�سعادة‬ ‫تغمر قلوبهم حيث �سيتن�سمون ه��واء احل��ري��ة ويعودون‬ ‫�إىل �أح���ض��ان عائالتهم‪ ،‬ولكن ال�سجان ينغ�ص فرحتهم‬ ‫مبفاج�أته التي �أعدها لهم‪ ،‬وهو قرار متديد االعتقال‪...‬‬ ‫ه �ك��ذا ح���ص��ل مت��ام �اً م��ع �أح ��د ن ��واب امل�ج�ل����س الت�شريعي‬ ‫املختطفني خلف الق�ضبان‪.‬‬ ‫دينامو لقوة �إرادته‬ ‫كان من املقرر الإفراج عن النائب د‪.‬حممود �أحمد عبد‬ ‫الرحمن الرحمي �أمني �سر املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫يف العا�شر من ال�شهر اجل��اري‪ ،‬بعد ق�ضاء �ستة �شهور من‬ ‫االعتقال الإداري‪ ،‬لكن االحتالل كعادته يف اتخاذ �سيا�سة‬ ‫احلرب النف�سية‪ ،‬حماو ًال ابتزاز الروح املعنوية‪ ،‬قرر متديد‬ ‫اعتقاله ملدة �ستة �شهور �أخ��رى‪ ،‬يف ال�ساعات الأخ�يرة قبل‬ ‫الإفراج عنه‪.‬‬ ‫د‪ .‬الرحمي هو �شخ�صية وطنية حمبوبة و�سط �أبناء‬ ‫�شعبها‪ ،‬ن�سجت ع�لاق��ات طيبة م��ع فئات �شعبها‪ ،‬وحبكت‬ ‫�سمعة ط�ي�ب��ة ب���س�يرت�ه��ا ال�ع�ط��رة ال �ت��ي ح�ظ�ي��ت ع�ل��ى حب‬ ‫الآخرين وجلوئهم �إليه يف كل �أمورهم احلياتية‪ ،‬ولكنهم‬ ‫اليوم يفتقدونه وهو مغيب خلف الأ�سالك‪ ،‬وكلما اقرتب‬ ‫موعد الإفراج وا�ستعدوا ال�ستقباله وال�سعادة على الأبواب‬ ‫لكن نك�س االح�ت�لال فرحتهم ب الإف ��راج وم��دد اعتقاله‬ ‫�إدارياً‪.‬‬ ‫د‪ .‬حممود الرحمي (‪ 48‬عاما) �أ�سري وطبيب تخدير‬ ‫و�أم�ي��ن ��س��ر امل�ج�ل����س ال�ت���ش��ري�ع��ي ي�ق�ب��ع يف ��س�ج��ن النقب‬ ‫ال���ص�ح��راوي ج�ن��وب فل�سطني‪ ،‬تفنن يف خ��دم��ة تخ�ص�صه‬ ‫�إىل جانب حب الوطن وحب خدمة الآخرين‪ ،‬وقد و�صفه‬ ‫�أ�صدقا�ؤه بالدينامو الذي ي�شحن من حوله لقوة �إرادته‪،‬‬ ‫ف�ه��و ط�ب�ي��ب ت�خ��دي��ر ي���س�ع��ى دوم � �اً لإراح � ��ة امل��ر� �ض��ى قبل‬

‫العمليات اجلراحية وبعدها‪ ،‬وي�سهر على تلبية حاجات‬ ‫�أبناء �شعبه اليومية للتخفيف عنهم‪.‬‬ ‫ت �ع��ود �أ� �ص��ول��ه �إىل ق��ري��ة امل��زي��رع��ة ال �ت��ي احتلتها‬ ‫«�إ�سرائيل» عام ‪ ،1948‬ويقيم يف مدينة البرية قرب رام اهلل‬ ‫بال�ضفة الغربية‪ ،‬وي�شغل حالياً من�صب �أمني �سر املجل�س‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬لكنه اختطف بعيد تن�صيبه ممثال عن منتخبيه‬ ‫منذ منت�صف ‪2006‬م يف عملية اعتقال النواب الإ�سالميني‬ ‫الذين ال يزال منهم ‪ 14‬نائباً خلف الق�ضبان‪.‬‬ ‫مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق الإن�سان قلب‬ ‫�صفحات م��ن ��س�يرة ه��ذه ال�شخ�صية ال�ت��ي حتمل ما�ضي‬ ‫��س�ج��ل ح�ك��اي��ات م��ن اجل��د وامل �ث��اب��رة وال��و� �ص��ول �إىل قمة‬ ‫البطولة‪ ،‬فهو خريج كلية الطب يف روما عا�صمة �إيطاليا‬ ‫عام ‪ ،1987‬وهذا �سر �إتقانه اللغة الإيطالية‪ ،‬وكان الرحمي‬ ‫رئي�سا الحت��اد الطلبة امل�سلمني يف روم��ا مل��دة ‪� 4‬سنوات‪،‬‬ ‫وكذلك رئي�سا الحتاد الطلبة يف روما ملدة عام‪.‬‬ ‫بعد عودته‬ ‫يعد د‪ .‬ال��رحم��ي م��ن ال�شخ�صيات العلمية املعروفة‬ ‫يف بلدته‪ ،‬فبعد انتهاء م�سريته العلمية التي ح�صل بها‬ ‫على �شهادة الطب عاد �إىل الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬وبد�أ يف‬ ‫ت�سخري علمه خلدمة وطنه و�شعبه؛ حيث �أ�س�س املركز‬ ‫الطبي للجنة زكاة رام اهلل‪ ،‬وتوىل �إدارت��ه حتى عام ‪،1996‬‬ ‫وبعدها ح�صل على درجة البورد الفل�سطيني يف تخ�ص�ص‬ ‫التخدير والعناية املكثفة من م�ست�شفى املقا�صد بالقد�س‬ ‫عام ‪ ،2001‬كما �أنه �أ�س�س اجلمعية الطبية العلمية‪.‬‬ ‫عمل د‪.‬الرحمي على �إع��ادة ترتيب املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة «حما�س» يف ال�ضفة وغزة عام ‪ ،1990‬وكان م�س�ؤوال‬ ‫عن املكتب ال�سيا�سي ملنطقة الو�سط يف حركة حما�س التي‬ ‫ت�شمل مناطق (رام اهلل‪ ،‬القد�س‪ ،‬بيت حلم‪� ،‬أريحا) حتى‬ ‫نهاية العام ‪.1992‬‬ ‫خا�ض جتربة االعتقال منذ االنتفا�ضة الأوىل ليتذوق‬ ‫من ك�أ�س م��رارة الأ�سر الذي يحت�سيه اليوم‪ ،‬حيث اعتقل‬

‫ملدة ‪� 28‬شهراً يف ال�سجون الإ�سرائيلية‪ ،‬وغ��رم مالياً مبلغ‬ ‫(‪�10000‬شيكل) ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪� 7‬أعوام مع وقف التنفيذ‪،‬‬ ‫وبعد الإف��راج عنه ع��ام ‪ 1995‬عمل ممثال حلركة حما�س‬ ‫يف جلنة امل�ؤ�س�سات الوطنية والإ�سالمية يف حمافظة رام‬ ‫اهلل‪ ،‬و�شغل من�صب ع�ضو وفد ال�ضفة الغرب ّية عن حما�س‬ ‫للحوار مع ال�سلطة الفل�سطين ّية قبل �أن تر�شحه حركة‬ ‫حما�س لالنتخابات الت�شريعية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ح َّو َل ال�سجن �إىل جامعة‬ ‫مل يكن ال�سجن معوقاً عن �إكمال م�شوار العطاء لتلك‬ ‫ال�شخ�صية اخلدومة املعطاءة‪ ،‬حيث احت�ضن الأ�سرى وكان‬ ‫الأب النا�صح وامل�ع�ل��م الفا�ضل ل�ه��م‪ ،‬فجعل م��ن ال�سجن‬ ‫حلقات علمية يعلم بها الأ�سرى م�ساقاتهم الدرا�سية كمادة‬ ‫ال�صحة النف�سية واللغة الإجنليزية‪� ،‬إىل جانب حما�ضرات‬ ‫الفكر ال�سيا�سي‪ ،‬وغريها من كل ما يهمهم‪.‬‬ ‫�أم حممد الرحمي زوجة النائب الأ�سري قالت ملركز‬ ‫�أح��رار عن معنوياته العالية التي مل تهزها الق�ضبان وال‬ ‫ق��ررات االح�ت�لال حينما م��دد م��دة االع�ت�ق��ال‪ ،‬ت�ق��ول‪« :‬يف‬ ‫زيارتي الأخرية لزوجي حدثني عن مهامه اليومية جتاه‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬وكيف يقوم بتدري�س امل�ساقات الدرا�سية للطلبة‬ ‫اجلامعيني‪ ،‬والتن�سيق مع اجلامعات العتماد العالمات‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ما يقوم به من ن�شاطات مع �إخوانه الأ�سرى؛‬ ‫حتى يخفف عنهم ظروف ال�سجن القا�سية»‪.‬‬ ‫ك��ان د‪ .‬ال��رحم��ي �صاحب مقولة «االت �ف��اق �أوىل من‬ ‫اخل�لاف»‪ ،‬وهو �أول من �سعى للم�صاحلة؛ حيث التقى يف‬ ‫بداية الأمر مع د‪ .‬عزيز دويك ومع الرئي�س حممود عبا�س‬ ‫حتى يتم ت�سوية الأمور املعقدة مثلما �أو�ضحت زوجته‪.‬‬ ‫ت�ضيف لأح��رار‪« :‬كان ي�ستخدم كل الو�سائل التقنية‬ ‫لتحقيق �صناعة النجاح ‪ ،‬فهو من الأوائ��ل الذين ان�ضموا‬ ‫�إىل جماعة الإخوان امل�سلمني وحركة حما�س‪ ،‬وقد تعودنا‬ ‫على غيابه؛ ل�شدة تفانيه يف ت��أدي��ة ر�سالته‪ ،‬وه��و ال يكل‬ ‫وال مي��ل‪ ،‬فهو كالغيث كله خري لأهله و�شعبه و�أم�ت��ه‪ ،‬لذا‬

‫قرر االحتالل و�ضعه داخل ال�سجن ظنا منه �أنه ي�ستطيع‬ ‫عزله‪� ،‬إال �أن زوجي رد ال�سحر على ال�ساحر‪ ،‬وا�ستطاع �أن‬ ‫يحوِّل ال�سجن �إىل جامعة يو�سف بامتياز»‪.‬‬ ‫ف ��ؤاد اخلف�ش مدير مركز �أح��رار لدرا�سات الأ�سرى‬ ‫وحقوق الإن�سان‪ ،‬قال‪� :‬إن الدكتور حممود الرحمي عنوان‬ ‫للعطاء‪ ،‬و�شخ�ص متوا�ضع‪ ،‬يجهد نف�سه يف خدمة الآخرين‪،‬‬ ‫و�شخ�صية مميزة‪ ،‬وميتلك �صفات قياديه رائعة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلف�ش �أن االحتالل يريد �أن يغيب �شخ�صية‬ ‫ال��رحم��ي يف ه ��ذه ال �ف�ترة احل���س��ا��س��ة م��ن ت��اري��خ ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني؛ ملا يت�صف به من �صفات وحدوية‪ ،‬و�شخ�صية‬ ‫ق��وي��ة ق� ��ادرة ع�ل��ى مل�ل�م��ة ال���ص��ف‪ ،‬وت��وح�ي��د اجل �ه��ود ور�أب‬ ‫ال�صدع‪.‬‬

‫الأ�سري ماجد �أبو قطي�ش‪ ..‬ي�صنع حرية من قيده‬ ‫�أحرار ولدنا – ال�سبيل‬ ‫يف ك��ل زاوي ��ة لهم حكاية و� �ص��ورة تن�سجها الأي ��ام فوق‬ ‫الأر� ��ض املحتلة‪ ،‬ويف ك��ل بيت لهم جتربة حتيكها اللحظات‬ ‫العذبة بني �أكناف القد�س وفوق �شوارعها املر�صوفة‪� ،‬أما امل�آذن‬ ‫فت�شتاق لهم وتعيد نداءاتها احلزينة حني ت�ستذكرهم‪.‬‬ ‫وم��ن بني �أول�ئ��ك الذين �آث��روا �أن يقدموا زه��رة العمر‬ ‫لفل�سطني كل فل�سطني‪ ،‬كان الأ�سري ماجد �أب��و قطي�ش (‪41‬‬ ‫�سنة) من �ضاحية ال�سالم يف بلدة عناتا املقد�سية‪ ،‬ذاك الذي‬ ‫�أرع ��ب ج�ن��ود االح �ت�لال و�أ َّرق م�ضاجعهم م��ع خلية القد�س‬ ‫الأوىل يف كتائب الق�سام‪.‬‬ ‫جهاد متوا�صل‬ ‫ب��د�أت جمموعة القد�س الأوىل بجمع املعلومات ور�صد‬ ‫الأهداف املنا�سبة لتنفيذ العمليات‪ ،‬وكان اقتحام امل�ستوطنات‬ ‫وحرقها �أو �إحراق مبانٍ و�سيارات تابعة للم�ستوطنني وجنود‬ ‫االحتالل‪ ،‬وكان الهدف الرئي�س من املجموعة هو �أ�سر جنود‬ ‫االحتالل‪ ،‬فا�ستمر بحثها عن الهدف املنا�سب فرتة طويلة‪،‬‬ ‫وك ��ان ال�ت��وف�ي��ق ال��رب��اين م��ع ن ��زول ال�غ�ي��ث‪ ،‬وك ��ان غ�ي��ث اهلل‬ ‫عظيما‪.‬‬ ‫يقول الأ�سري املقد�سي تي�سري �سليمان يف مذكراته‪« :‬يف‬ ‫ي��وم ‪ 1992/12/13‬ا�ستطاعت كتائب الق�سام يف القد�س بعد‬ ‫توفيق رب ال�ع��امل�ين �أ��س��ر ج�ن��دي ح��ر���س احل ��دود ال�صهيوين‬ ‫ن�سيم توليدانو من بلدة اللد املحتلة‪ ،‬ومت ر�صده وهو ي�سري‬ ‫على ال�شارع‪ ،‬وبا�شرت املجموعة ب�صدم اجلندي وال�سيطرة‬ ‫عليه ونقله �إىل �شرق بلدة عناتا‪ ،‬و�إ�صدار بيان ع�سكري عن‬

‫كتائب الق�سام»‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا رف�ضت احل�ك��وم��ة ال�صهيونية طلب املقاومة‬ ‫بالإفراج عن ال�شيخ املجاهد �أحمد يا�سني وغريه من الأ�سرى‬ ‫ن�ف��ذت ال�ك�ت��ائ��ب وع��ده��ا وق�ت�ل��ت اجل �ن��دي و�أل �ق��ت جثته بني‬ ‫القد�س و�أريحا‪ ..‬وبعدها قاموا بعدة عمليات �أدت �إىل مقتل‬ ‫جنود ومغت�صبني‪.‬‬ ‫حكاية االعتقال‬ ‫�أم��ا االعتقال لتلك اخللية املجاهدة فجاء يف اخلام�س‬ ‫من �شهر ح��زي��ران من ع��ام ‪ .1993‬وح��دات �صهيونية خا�صة‬ ‫اقتحمت منزل املجاهد ماجد يف ال�ساعة الثالثة �صباحا‪.‬‬ ‫يقول والده‪« :‬كنا نياما يف ذلك الوقت بالطبع‪ .‬ا�ستيقظنا‬ ‫ع�ل��ى ط��رق��ات ال �ب��اب ال �ت��ي ك ��ادت حت�ط�م��ه م��ن ق�ب��ل اجلنود‪،‬‬ ‫واقتحموا املنزل وعاثوا فيه ف�سادا وتفتي�شا‪ ،‬ثم توجهوا �إىل‬ ‫ماجد وقيدوه وب��د�ؤوا معه حتقيقا ميدانيا ا�ستمر �ساعتني‬ ‫وقاموا ب�ضربه خاللها بالأ�س ّرة واجل��دران حتى ب��ات ينزف‬ ‫دماً‪ ،‬وبعدها اقتادوه �إىل �آلياتهم»‪.‬‬ ‫ي�ؤكد الوالد ال�صبور �أن اجلنود مل يكتفوا باعتقال ماجد‬ ‫والتحقيق معه �أمام عائلته واالعتداء عليه‪ ،‬بل قاموا باالعتداء‬ ‫على وال��ده وعمه و�أ�شقائه و�ضربهم ب�سبب احتجاجهم على‬ ‫عملية االعتقال‪ ،‬كما �شرعوا بتخريب نوافذ املنزل و�أبوابه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬بعد االعتداء علينا مت اعتقال ماجد ونقله �إىل‬ ‫مركز حتقيق طولكرم ال��ذي ك��ان يف �أيامها يو�صف بامل�سلخ‪،‬‬ ‫وهناك ذاق وي�لات التعذيب على يد العنا�صر ال�صهيونية‪،‬‬ ‫ثم نقل �إىل مركز حتقيق بيتاح تكفا ويتوا�صل معه التحقيق‬ ‫القا�سي‪.‬‬

‫حرائر فل�سطني ‪ ..‬جرح نازف‬

‫رف�ض االحتالل �أن نزوره �إال بعد �شهرين من التحقيق‪،‬‬ ‫ملرة واحدة فقط‪ ،‬وكانت معنوياته عالية عندما زرناه‪ ،‬وك�أنه‬ ‫لي�س يف ال�سجن‪ ،‬كما ا�ستطاع �أن يفلت من يد ال�شرطي ورك�ض‬ ‫نحوي و�ض ّمني‪ ،‬ف�شعرت �أنني يف حلم جميل»‪.‬‬ ‫�صرب يذيب القيد‬ ‫يتواجد الأ�سري �أبو قطي�ش يف �سجن نفحة ال�صحراوي‬ ‫مع عدد من �أبناء جمموعته وجماهدي املدينة املقد�سة‪ ،‬وما‬ ‫زال��وا على العهد �أن «عائدون �إليكِ يا قد�سنا وعازمون على‬ ‫حتريرك»‪.‬‬ ‫ولأن االح �ت�ل�ال ال ي��رح��م‪ ،‬ي ��أب��ى �إال �أن ينغ�ص حياة‬ ‫الفل�سطينيني �أينما كانوا‪ ،‬فيقوم مبعاقبة ماجد بني الفينة‬ ‫والأخ ��رى‪ .‬يذكر وال��ده �أن �إدارة ال�سجون منعته من �إكمال‬ ‫تعليمه اجل��ام�ع��ي‪ ،‬وقطعته ب�ع��د �أن �أن �ه��ى �سنته الأوىل يف‬ ‫اجلامعة العربية‪ ،‬كما �أنها قامت ع��دة م��رات بعزله وفر�ض‬ ‫عقوبات متنوعة عليه وعلى �إخوانه الأ�سرى‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪« :‬يف ه��ذه الأي ��ام ق��ام االح�ت�لال بعقاب جميع‬ ‫الأ�� �س ��رى؛ ب�ح��رم��ان�ه��م م��ن زي� ��ارة ذوي �ه��م ب���س�ب��ب خو�ضهم‬ ‫الإ�ضراب عن الطعام‪ ،‬فلم نعد ن��زوره حالياً‪ ،‬ولكننا نطمئن‬ ‫عليه دوماً»‪.‬‬ ‫ويرحل الوالدان �إىل �أحالم امل�ستقبل التي باتا يريانها‬ ‫قريبة ب� ��إذن اهلل‪ ،‬ح�ين يتم احل��دي��ث ع��ن �صفقات التبادل‪،‬‬ ‫وي�ؤكدان �أن الأمل لديهما مل يغب حلظة يف اهلل �أو ًال‪ ،‬ويف �آ�سري‬ ‫اجلندي ال�صهيوين جلعاد �شاليط‪� ،‬آملني �أن تتم ال�صفقة‪ ،‬و�أن‬ ‫جتلب معها احلرية لأ�سرى العز يف مقابر الأحياء‪.‬‬

‫عا�ش‬

‫قة الأطفال والقراءة‬

‫لينا اجلربوين ‪� ..‬أ�سرية من الداخل اختارت جذورها الفل�سطينية على هويتها الإ�رسائيلية‬ ‫�إعداد ‪ :‬الباحث �أحمد البيتاوي‬ ‫مل يت�أخر عرب ‪ 48‬عن اللحاق بقطار الن�ضال وال�صمود‬ ‫واال�صطفاف جنبا على جنب م��ع �إخ��وان�ه��م الفل�سطينيني يف‬ ‫مناطق ‪ ،67‬معلنني بذلك مت�سكهم بجذورهم الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وراف�ضني كل الإج��راءات والتق�سيمات الإ�سرائيلية التي تهدف‬ ‫�إىل تذويبهم و�سلخهم عن الق�ضية‪.‬‬ ‫وعند �إمعان النظر يف �أ�سماء عمداء الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫يف ال�سجون الإ�سرائيلية‪ ،‬ن��رى �أن ثالثة من بني �أق��دم ع�شرة‬ ‫�أ�سرى هم من قرية ع��ارة املثلث يف مناطق ‪ ،48‬وعلى اجلانب‬ ‫الآخ��ر‪ ،‬نرى �أن ثالثا من بني (‪� )36‬أ�سرية فل�سطينية هن من‬ ‫�أ�سريات الداخل اللواتي ق�ضني �سنوات من عمرهن يف �سجون‬ ‫االحتالل‪ ،‬دليال وبرهانا وا�ضحا على �صدق مت�سكهن �أ�صولهن‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ومن ه�ؤالء الأ�سريات الثالث الأ�سرية لينا اجلربوين‪.‬‬ ‫الوالدة والن�ش�أة‬ ‫تعترب عائلة الأ�سرية اجلربوين من العوائل الفل�سطينية‬ ‫التي كان لها دور يف الن�ضال �ضد االنتداب الربيطاين واالحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬فاحلاج علي جد الأ�سرية لينا كان يعترب �أحد الثوار‬ ‫الفل�سطينيني ال��ذي��ن ق��اوم��وا الربيطانيني قبل نكبة (‪)48‬‬ ‫و�صدر بحقه حكم بالإعدام غيابيا‪ ،‬ووالدها احلاج �أحمد اعتقل‬ ‫هو الآخ��ر ‪� 8‬سنوات يف ال�سجون الإ�سرائيلية نهاية �سبعينات‬ ‫وبداية ثمانينات القرن املا�ضي‪� ،‬أما خالها عمر اجلربوين فقد‬ ‫ا�ست�شهد خالل احلرب الإ�سرائيلية على لبنان يف العام ‪.1982‬‬ ‫ولدت الأ�سرية لينا �أحمد �صالح جربوين بتاريخ احلادي‬ ‫ع�شر من يناير كانون الثاين من العام ‪ 1974‬لأ�سرة فل�سطينية‬ ‫يف (عرابة البطوف) وهي �إحدى القرى الفل�سطينية القريبة‬ ‫من مدينة عكا ال�ساحلية‪ ،‬وهي الأخ��ت الو�سطى من بني ت�سع‬

‫�شقيقات‪ ،‬وثمانية �أ�شقاء‪ ،‬رزق بهم احلاج �أحمد اجلربوين من‬ ‫زوجتني اثنتني‪.‬‬ ‫تلقت لينا تعليمها االب�ت��دائ��ي والإع � ��دادي وال�ث��ان��وي يف‬ ‫م��دار���س ال�ق��ري��ة‪ ،‬كما �أن�ه��ت درا��س��ة الثانوية العامة يف الفرع‬ ‫الأدب��ي عام ‪ ،1992‬غري �أن و�ضع �أ�سرتها املادي حال دون �إكمال‬ ‫درا�ستها اجلامعية‪ ،‬وه��و الأم��ر ال��ذي دفعها للعمل يف �إحدى‬ ‫م�شاغل اخلياطة مل�ساعدة �أ�سرتها‪ ،‬كما �أخذت لينا دورة تدريبية‬ ‫يف تخ�ص�ص ال�سكرتارية الطبية يف مدينة النا�صرة‪.‬‬ ‫ليلة االعتقال‬ ‫يف �ساعات فجر الثامن ع�شر من ني�سان من العام ‪،2002‬‬ ‫وع�شية احتفال الإ�سرائيليني مبا ي�سمونه بعيد (اال�ستقالل)‪،‬‬ ‫داهمت قوات كبرية من اجلي�ش الإ�سرائيلي مكونة من �أكرث من‬ ‫‪� 30‬آلية ع�سكرية بددت �سكون قرية (عرابة البطوف) املعروفة‬ ‫بهدوئها ومبناظرها الطبيعية وجوها العليل ال�ساحلي‪.‬‬ ‫ط� �وّق ع���ش��رات اجل �ن��ود م �ن��زل اجل��رب��وين‪ ،‬وب �ع��د تدقيق‬ ‫يف ه��وي��ات ��س��اك�ن�ي��ه‪ ،‬اع�ت�ق��ل االح �ت�ل�ال لينا و�شقيقها �سعيد‪،‬‬ ‫واقتادهما مقيدي اليدين ومع�صوبي الأعني �إىل مركز حتقيق‬ ‫اجللمة‪ ،‬وتركوا تلك العائلة و�سط دوامة من الأ�سئلة واحلرية‬ ‫امل�م��زوج��ة ب��اخل��وف وال�ق�ل��ق على م�صري ولديهما‪ ،‬خا�صة مع‬ ‫تزامن اعتقالهما مع عمليات القتل الع�شوائية التي جتري يف‬ ‫مدن ال�ضفة التي كانت تئن يف تلك الفرتة حتت �ضربات (ال�سور‬ ‫الواقي)‪.‬‬ ‫ملي�س و�سعيد يلحقان بلينا‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬ي�شري �أحمد البيتاوي الباحث يف الت�ضامن‬ ‫الدويل‪� ،‬إىل �أن الأ�سرية لينا مكثت �أكرث من (‪ )30‬يوما يف مركز‬ ‫اجللمة‪ ،‬وتعر�ضت خاللها للتحقيق واال�ستجواب املتوا�صلني‬ ‫على يد املحققني الإ�سرائيليني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أ�شكال متنوعة‬ ‫من التعذيب النف�سي املتمثلة يف ال�سب وال�شتم والإهانة‪ ،‬والعزل‬

‫يف زنزانة انفرادية‪ ،‬واحلرمان من النوم‪.‬‬ ‫وي�ضيف البيتاوي‪« :‬مل يكتفِ االحتالل باعتقال �سعيد‬ ‫�شقيق الأ�سرية لينا‪ ،‬بل عمل �أي�ضا على اعتقال �شقيقتها الأخرى‬ ‫مل�ي����س‪ ،‬وذل ��ك م��ن ب��اب ال�ضغط عليها �أث �ن��اء ف�ت�رة التحقيق‪،‬‬ ‫و�إجبارها على االعرتاف‪ ،‬قبل �أن يطلق �سراحهما بعد �أ�سبوعني‬ ‫من االعتقال»‪.‬‬ ‫ول �ف ��ت ال �ب �ي �ت��اوي �إىل �أن �أ� � �س ��رى و�أ� � �س �ي��رات ال ��داخ ��ل‬ ‫الفل�سطيني ميثلون �أم��ام املحاكم املدنية الإ�سرائيلية‪ ،‬وذلك‬ ‫بعك�س نظرائهم يف ال�ضفة الغربية وغزة الذين يعر�ضون على‬ ‫املحاكم الع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحث يف الت�ضامن الدويل �أن النيابة الإ�سرائيلية‬ ‫وجهت للأ�سرية لينا اجلربوين عدة تهم من بينها‪ :‬االت�صال مع‬ ‫ّ‬ ‫(العدو)‪ ،‬وم�ساعدة جهات (معادية) للدول العربية‪ ،‬وامل�شاركة‬ ‫يف �إح��دى العمليات التفجريية التي وقعت داخ��ل «�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫لي�صدر يف نهاية املطاف حكم ب�سجن الأ�سرية لينا ملدة ‪ 17‬عاما‪،‬‬ ‫وهو احلكم الذي اعتربه املحامي ح�سن اجلربوين حكما مبالغا‬ ‫فيه وردع�ي��ا؛ كونه ال يتما�شى م��ع البنود املن�صو�ص عليها يف‬ ‫الئحة اتهام موكلته‪.‬‬ ‫عا�شقة الأطفال والقراءة‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬و��ص��ف �سعيد �شقيقته لينا ب��أن�ه��ا �صاحبه‬ ‫�أحا�سي�س وم�شاعر فيا�ضة ك��ان��ت ت�ت��أمل ك�ث�يرا وتبكي عندما‬ ‫ت�شاهد منظر ال�شهداء وخا�صة الأطفال منهم الذين �سقطوا‬ ‫على يد االحتالل خالل انتفا�ضة الأق�صى‪ ،‬وذكر �أن لينا كانت‬ ‫تريد �أن تقدم م��ا ت�ستطيعه مل�ساندة �شعبها يف ال�ضفة وغزة‪،‬‬ ‫واعتربت �أن ما قامت به جزء من هذه امل�ساعدة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬كانت لينا حتب الأطفال كثريا‪ ،‬وكانت تعترب �أوالد‬ ‫�إخوانها و�أخواتها ك�أنهم �أبنا�ؤها‪ ..‬ت�ضم هذا �إىل ح�ضنها‪ ،‬وحتمل‬ ‫ذاك بني ذراعيها‪ ..‬تالعبهم ومتازحهم وت�شرتي لهم الهدايا‬

‫والألعاب‪ ،‬وتق�ص عليهم الق�ص�ص وتروي لهم احلكايا‪»...‬‬ ‫وذك��ر �سعيد للت�ضامن ال��دويل �أن لينا كانت ُت�سمى بني‬ ‫�أفراد العائلة ب�ـ(دودة الكتب) وذلك يف �إ�شارة �إىل ع�شقها قراءة‬ ‫ومطالعة الكتب مبختلف �أ�شكالها الدينية والفكرية وال�سيا�سية‬ ‫والفنية‪ ،‬وق��د ا�ستمرت لينا يف ه��ذه الهواية حتى وه��ي داخل‬ ‫�سجنها يف ه�شارون‪.‬‬ ‫وعن و�ضعها ال�صحي‪� ،‬أ�شار �سعيد �إىل �أن لينا تعاين من‬ ‫تورم و�أوجاع يف القدمني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل وجع الر�أ�س املتوا�صل‬ ‫(ال�شقيقة)‪ ،‬يقابله على الناحية الأخ��رى �إهمال طبي متعمد‬ ‫من قبل �إدارة م�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وتابع �سعيد‪« :‬كما تعترب لينا �إحدى ممثالت الأ�سريات يف‬ ‫�سجن ه�شارون‪ ،‬حيث كلفتها �أخواتها الأ�سريات مبهمة متثيلهن‬ ‫والتحدث با�سمهن �أمام �إدارة املعتقل‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل دورها‬ ‫املحوري يف تعليم بقية الأ�سريات اللغة العربية‪ ،‬وهي اللغة التي‬ ‫تتقنها لينا بطالقة»‪.‬‬ ‫�آمال بالإفراج‬ ‫و�أعرب �سعيد عن �أمله يف �إطالق �سراح �شقيقته يف �صفقة‬ ‫ال�ت�ب��ادل؛ لأن �أ� �س��رى ال��داخ��ل ه��م ج��زء ال ي�ت�ج��ز�أ م��ن احلركة‬ ‫الفل�سطينية الأ�سرية‪ ،‬ودعا جربوين �إىل عدم الر�ضوخ لل�شروط‬ ‫الإ�سرائيلية بعدم �إدراج �أ�سماء �أ��س��رى م��ن داخ��ل �أرا��ض��ي ‪48‬؛‬ ‫لأنّ ه��ذا من �ش�أنه �أن يُ�ضعف ال�صفقة‪ ،‬ويجعلها كغريها من‬ ‫ال�صفقات التي جتاوزت �أ�سرى الداخل الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ه ��ذا وال ي ��زال االح �ت�ل�ال ي�ع�ت�ق��ل (غ�ي�ر الأ�� �س�ي�رة لينا)‬ ‫�أ�سريتني اثنتني م��ن مناطق ‪ 48‬هما‪ :‬ورود ماهر قا�سم من‬ ‫مدينة الطرية‪ ،‬معتقلة منذ تاريخ ‪2006/10/4‬م‪ ،‬وتق�ضي حكما‬ ‫بال�سجن �ست �سنوات‪ ،‬والأ��س�يرة خديجة �أب��و عيا�ش من قرية‬ ‫عيلوط‪ ،‬وهي معتقلة منذ ‪ 2009/1/3‬وحمكومة بال�سجن ثالث‬ ‫�سنوات‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫‪19‬‬


‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫اعتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫�سعاد �شيوخي تتنف�س عبري احلرية‬ ‫بعد ‪� 18‬شهرا من االعتقال‬

‫فهمي هويدي‬

‫�سحابات القاهرة‬ ‫و�أبو ظبي‬

‫مركز �إعالم القد�س‬ ‫تنف�ست ال�شابة �سعاد عاطف �شيوخي (‪ 24‬عاما) عبري احلرية‪،‬‬ ‫ومتعت عينيها بر�ؤية يوم جديد ُم�شرق خارج حدود الزنزانة ال�صغرية‬ ‫املُعتمة املُمتلئة بالرطوبة واحل���ش��رات‪ ،‬وع��ادت لتعانق عائلتها من‬ ‫جديد‪ ،‬بعيدا عن معانقة كرا�سي ال�شبح‪ ،‬والإم�ساك بق�ضبان ال�سجن‪،‬‬ ‫وعادت لت�سمع �أ�صوات من حتب‪ ،‬و�صدى �صوت �أذان‪ ،‬الأق�صى بعيداً‬ ‫عن �صوت ال�سجان و�صدى �صوت ال�صراخ وال�شتائم‪.‬‬ ‫الإف� ��راج ع��ن ال�شابة �سعاد ج��اء ب�ق��رار قا�ضي حمكمة ال�صلح‬ ‫امل�شروط باحلب�س البيتي ملدة ‪ 30‬يوما‪ ،‬واملثول يف امل�سكوبية للتوقيع‬ ‫كل �أ�سبوع مل��دة ‪� 6‬شهور‪� ،‬إ�ضافة �إىل دف��ع كفالة قيمتها �أل��ف �شيكل‪،‬‬ ‫والتوقيع على ‪� 5‬آالف �شيكل‪.‬‬ ‫تفتي�ش عا ٍر وم�صادرة �شرائح الهاتف املحمول‬ ‫مل ي��وم اعتقالها يف الثاين من ال�شهر‬ ‫�سعاد �شيوخي تتذكر ب ��أ ٍ‬ ‫اجل��اري‪ ،‬من مداهمة منزلها يف احل��ارة الو�سطى بقرية �سلوان‪ ،‬ثم‬ ‫�إبقائها وحيدة مع جمموعة من اجلنود وجمندة واحدة يف غرفتها‪،‬‬ ‫ومنع �أهلها من الو�صول �إليها بعد احتجازهم بغرفة �أخ��رى‪ ،‬حتى‬ ‫تفتي�ش غرفتها وم���ص��ادرة �شرائح الهواتف املحمولة اخلا�صة بها‬ ‫وبطاقة البنك وال�ع�لاج‪ ،‬وت�ق��ول‪�" :‬أكرث م��ا �آمل�ن��ي يف ه��ذه التجربة‬ ‫القا�سية هو خروج اجلنود من الغرفة لتقوم املجندة بتفتي�شي بعد‬ ‫تكتف بذلك بل قامت بتمزيق مبالب�سي‬ ‫�أن نزعت عني مالب�سي‪ ،‬ومل ِ‬ ‫الداخلية لعلها جتد �شيئا فيها!!"‬ ‫�ضرب مبا�شر على الآالم والأوجاع‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪" :‬مت ت��وج�ي��ه ال�ك�ل�م��ات ال�ن��اب�ي��ة ج ��داً م��ن ق�ب��ل �أحد‬ ‫ال�ضباط‪ ،‬وال�ضرب العنيف بالأيدي و�أعقاب البنادق‪ ،‬وعندما ت�أملت‬ ‫م��ن ي��دي ال�ت��ي �أج��ري��ت لها عملية ج��راح�ي��ة قبل �شهرين‪� ،‬أخربت‬ ‫ال�ضابط بذلك‪ ،‬لكنه قام بال�ضغط على مكان العملية و�ضربها ب�شكل‬ ‫مبا�شر‪ ،‬وجرين من يدي �إىل �سيارة ال�شرطة"‪.‬‬ ‫"حافية القدمني" ملدة ثالثة �أيام‬ ‫"�سمح يل بارتداء احلجاب‪ ،‬ومنعت من‬ ‫وتتابع حديثها وتقول‪ُ :‬‬ ‫ارتداء احلذاء‪ ،‬وبقيت حافية القدمني ثالثة �أيام متوا�صلة"‪.‬‬ ‫من البيت �أر�سلت مبا�شرة �إىل الزنازين االنفرادية بامل�سكوبية‬ ‫بالقد�س الغربية‪ ،‬وا�ستخدم العنف اجل�سدي واللفظي �ضدها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ال�ضغط النف�سي؛ لإجبارها على االعرتاف بتهم مل ترتكبها‪.‬‬ ‫‪ 3‬تهم �ضد �سعاد مل تعرتف بها‬ ‫وخالل التحقيق وجه املحققون ل�سعاد ثالثة تهم‪ ،‬وهي‪ :‬نيتها‬ ‫القيام بعملية ا�ست�شهادية‪ ،‬و�إلقاء احلجارة على القوات الإ�سرائيلية‬ ‫يف �سلوان‪ ،‬وعرقلة حركة �ضابط �إ�سرائيلي �أثناء اعتقال �شقيق �سعاد‬ ‫الأ�صغر‪.‬‬ ‫وطوال فرتة التحقيق �أنكرت �سعاد كل التهم التي مل ترتكبها‪،‬‬ ‫وتقول عن ذلك‪" :‬لقد اعتمدت املخابرات على �شخ�ص ما جمهول‬ ‫بالن�سبة يل‪� ،‬أخربهم �أن يف نيتي القيام بعملية ا�ست�شهادية يف الب�ؤرة‬ ‫اال�ستيطانية يف �سلوان‪ ،‬وعلى اجلنود املتواجدين بالقرية‪ ،‬و�أنا رغم‬ ‫التعذيب الذي تعر�ضت له مل يكن لدي �أي �شيء لالعرتاف به"‪.‬‬ ‫وعن عرقلة حركة ال�ضابط قالت‪" :‬يف �شهر �آذار املا�ضي اقتحمت‬ ‫ق��وة �إ�سرائيلية منزلنا وك�سرت بوابته اخلارجية واعتقلت �شقيقي‬ ‫الأ�صغر‪ ،‬وب�سبب ب��رودة الطق�س قمت ب�إلبا�سه املعطف‪ ،‬وقد اعترب‬ ‫ذلك عرقلة عمل"‪.‬‬ ‫زنازين امل�سكوبية‬ ‫وت�صف �سعاد ال��زن��زان��ة التي بقيت فيها‪ ،‬وت�ق��ول‪" :‬هي زنزانة‬

‫امل���ص��ري��ون يف دول ��ة الإم � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة ي�ع��ان��ون م��ن قلق‬ ‫م�ضاعف هذه الأيام‪ .‬هم قلقون على ما يجري يف م�صر‪ ،‬التي‬ ‫يتابعون �أخبارها من خالل و�سائل الإعالم‪ ،‬التي �أقنعتهم ب�أن‬ ‫البلطجية وال�سلفيني ي�سيطرون على ال�شارع‪ ،‬و�أن ال�سلطة بني‬ ‫حائرة وغائبة‪ .‬هم قلقون �أي�ضا على �أو�ضاعهم يف البلد الذي‬ ‫نزحوا �إليه‪ ،‬بعدما الحت يف �أف��ق عالقاته مع م�صر �سحابات‬ ‫رمادية‪� .‬سربت �إليهم �شعورا بعدم اال�ستقرار‪.‬‬ ‫التقيت �أعدادا منهم يف دبي خالل انعقاد منتدى الإعالم‬ ‫ال �ع��رب��ى‪ ،‬واخ�ت���ص��ر بع�ضهم م�شكلتهم يف �أن �ه��م مل يعودوا‬ ‫مطمئنني �إىل ال�ع��ودة �إىل م�صر‪ ،‬ومل ي�ع��ودوا مطمئنني �إىل‬ ‫اال�ستمرار يف وظائفهم بدولة الإمارات‪ .‬وحني قلت �إن ال�صورة‬ ‫ال�ت��ي يف �أذه��ان�ه��م ع��ن م�صر مبالغ فيها‪ .‬لأن�ه��م يعي�شون يف‬ ‫مبالغات و�سائل الإعالم ب�أكرث مما يعي�شون واقع البلد‪ ،‬حينئذ‬ ‫قال �أكرث من واحد �إن الواقع الذي يحيط بهم يكر�س القلق‬ ‫وال ي �ب��دده‪ .‬طلبت �إي���ض��اح��ا فقيل يل �إن ت��أ��ش�يرات الدخول‬ ‫اجلديدة �أوقفت‪ ،‬و�إن جتديد �إقامات العاملني �أ�صبح يواجه‬ ‫�صعوبات �أدت �إىل تعرث �إجنازها‪ ،‬و�إن قرارات �صدرت برتحيل‬ ‫البع�ض كما �أنهيت عقود �آخرين‪ ،‬بينهم �أ�ستاذ جامعي �أم�ضى‬ ‫يف البلد ‪ 14‬عاما‪.‬‬ ‫��س��أل��ت ع�م��ا �إذا ك��ان ذل��ك م�ق���ص��ورا ع�ل��ى امل���ص��ري�ين دون‬ ‫غريهم‪ ،‬فجاءت الإجابة بالنفي‪� ،‬إذ قيل يل �إن هذا التوج�س‬ ‫م��ن العمالة العربية �شمل �أب�ن��اء ال��دول ال�ت��ي �شهدت ثورات‬ ‫خالل الأ�شهر الأخ�يرة‪ ،‬من تون�س �إىل �سوريا‪� ،‬إال �أن حظوظ‬ ‫امل�صريني من هذه العقبات �أكرب‪.‬‬ ‫�أحد املخ�ضرمني عر�ض املو�ضوع ب�شكل �آخر‪ ،‬وذهب بجذور‬ ‫امل�شكلة �إىل �أجواء �أحداث �سبتمرب ‪ .2001‬حني تبني �أن اثنني‬ ‫من �أبناء الإمارات كانا �ضمن املجموعة االنتحارية التي قامت‬ ‫بن�سف برجى مركز ال�ت�ج��ارة ال�ع��امل��ى‪ .‬وه��و م��ا نبه ال�سلطات‬ ‫والأجهزة الأمنية �إىل وج��ود ب��ذور للتطرف والإره��اب هددت‬ ‫اال��س�ت�ق��رار يف املنطقة‪ ،‬مم��ا جعلها تفتح �أعينها ج�ي��دا على‬ ‫ما يجري داخ��ل دول��ة الإم ��ارات‪ ،‬التي كانت معربا للذاهبني‬ ‫والعائدين من باك�ستان و�أفغان�ستان‪ .‬وقد �أ�سهم ذلك يف ترجيح‬ ‫كفة ال�سيا�سة الأمنية مب��ا ا�ست�صحبته م��ن �إج ��راءات �شملت‬ ‫جماالت متعددة‪ ،‬كان الإعالم من بينها‪.‬‬ ‫اقت�ضت تلك ال�سيا�سة متابعة �أن�شطة الوافدين‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن املواطنني العاديني بطبيعة احل��ال‪ .‬وك��ان �إن�ه��اء �إقامات‬ ‫الع�شرات من الدعاة وخطباء امل�ساجد من ثمار تلك املتابعة‪.‬‬ ‫ويف وقت الحق مت �إبعاد ع�شرات من ال�شيعة اللبنانيني بحجة‬ ‫انتمائهم �إىل ح��زب اهلل‪ .‬وح�ين انطلقت ��ش��رارات ال�ث��ورات يف‬ ‫العامل العربي تزايدت وترية االحتياطات الأمنية‪ .‬وال �أعرف‬ ‫ما �إذا كانت هذه اخللفية لها عالقة �أم ال بالتعاقد مع �شركة‬ ‫«بالك ووتر» املتخ�ص�صة يف ال�شئون الأمنية ولها باعها الطويل‬ ‫يف ال�ع��راق و�أفغان�ستان والعديد من دول �أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫ولكن ال�شاهد �أن ذلك العقد الذي بلغت قيمته نحو ‪ 530‬مليون‬ ‫دوالر �أبرم و�سط تلك الظروف الأخرية‪ ،‬ومبقت�ضاه متركز يف‬ ‫�أبوظبي ‪ 800‬من مقاتلي ال�شركة الذين ا�ستجلبوا لأداء املهمة‬ ‫املنوطة بهم‪� .‬أو هكذا ذكرت �صحيفة نيويورك تاميز يف ‪5/16‬‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫�س�ألت عن ال�سبب يف ارت�ف��اع وت�يرة القلق بني امل�صريني‬ ‫بوجه �أخ�ص هذه الأيام‪ ،‬فقيل يل �إن بع�ض �أ�صحاب القرار يف‬ ‫الدولة لي�سوا �سعداء بالتطور احلا�صل يف م�صر لعدة �أ�سباب‬ ‫ه��ي‪� :‬أن�ه��م ك��ان��وا على ع�لاق��ة �شخ�صية م��ع الرئي�س ال�سابق‬ ‫و�ساءهم ما جرى له‪ .‬و�أنهم مل ي�سرتيحوا للت�صريحات التي‬ ‫�صدرت عن وزير اخلارجية نبيل العربي التي حتدث فيها عن‬ ‫تطبيع العالقات مع �إيران‪.‬‬ ‫وقال �إن م�صر تريد �أن حتتفظ بعالقات دبلوما�سية مع‬ ‫طهران مماثلة لتلك القائمة بني طهران ودول اخلليج ذاتها‪.‬‬ ‫ال�سبب الثالث �أن �أح��د رج��ال الأع�م��ال الإم��ارات�ي�ين مطلوب‬ ‫للتحقيق يف �إحدى ق�ضايا الف�ساد املايل التي يبا�شرها النائب‬ ‫العام امل�صري‪.‬‬ ‫يف مقابل ذل��ك‪ ،‬قيل يل �إن��ه ال ت��وج��د تعليمات بتعطيل‬ ‫معامالت امل�صريني‪ .‬وكل الذي حدث �أن تلك املعامالت كانت‬ ‫تعر�ض على الأجهزة الأمنية امل�صرية‪ ،‬ومل يعد لهذه الأجهزة‬ ‫وج��ود بعد االنهيار ال��ذي حدث يف وزارة الداخلية‪ ،‬و�أدى �إىل‬ ‫�إلغاء جهاز �أم��ن الدولة‪� .‬إذ كان مل�صر يف الإم��ارات نحو ‪1500‬‬ ‫�ضابط م��ن اجل�ه��از‪ ،‬وه ��ؤالء مل يعد لهم وج��ود ه�ن��اك‪ .‬وكان‬ ‫من نتائج غياب تلك املراجع الأمنية �أن معامالت امل�صريني‬ ‫�أ�صبحت تعر�ض على القاهرة‪ ،‬مما �أدى �إىل الت�أخري ال�شديد‬ ‫يف �إجنازها‪.‬‬ ‫الالفت للنظر �أن ثمة �صمتا ر�سميا على املو�ضوع‪ ،‬فتح‬ ‫الأب��واب لإ�شاعة البلبلة والقلق‪ ،‬و�سمح بدرجات متفاوتة من‬ ‫�إ�ساءة الظن‪ .‬ولو �أن حقائقه �أعلنت بو�ضوح و�شفافية ال�سرتاح‬ ‫اجلميع‪ ،‬ولعادت عالقات م�صر ودول��ة الإم��ارات �إىل �صفائها‬ ‫املعهود‪ ،‬حيث كان البلدان «يدا واحدة»‪ ،‬كما يقول الهتاف الذي‬ ‫انطلق من ميدان التحرير ذات يوم‪.‬‬

‫�صغرية معتمة ال �ضوء فيها وال تهوية‪ ،‬متل�ؤها الرطوبة والرائحة‬ ‫القذرة؛ لوجود احلمام داخلها‪ ،‬وال يوجد فيها �سوى بطانية رقيقة‬ ‫جدا بال �شرا�شف �أو و�سائد للنوم والراحة"‪.‬‬ ‫"حر ِْمتُ من �شرب املاء‬ ‫وعن الظروف املعي�شية يف الزنزانة تقول‪ُ :‬‬ ‫والدواء رغم حاجتي ال�شديدة لهما‪ ،‬وحرمت من �أداء ال�صالة؛ فال‬ ‫يوجد مكان لل�صالة وللو�ضوء"‪.‬‬ ‫وتذكر �شيوخي مرة �أنها �صرخت ب�أمل وحرقة من �أوجاع يدها‪،‬‬ ‫وك��ان الوقت قد جت��اوز منت�صف الليل‪ ،‬فح�ضر املمر�ض وال�سجان‬ ‫وم�س�ؤول من �إدارة ال�سجن‪ ،‬وطلبت منهم "حبة م�سكن للأمل"‪� ،‬إ ّال‬ ‫�أنّ املمر�ض قام بخطوة ا�ستفزازية �ضد �سعاد التي كانت تبكي من‬ ‫الأمل؛ حيث �أح�ضر كوباً من املاء وقام ب�سكبه عليها‪ ،‬وقال لها‪" :‬هذا‬ ‫الدواء‪ ..‬هذا الدواء‪� ..‬أنت اذهبي للموت‪ ..‬تريدين تنفيذ عملية"‪.‬‬ ‫ال�ضغط النف�سي لالعرتاف‬ ‫ومن �أجل ال�ضغط النف�سي عليها قامت ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫باعتقال �شقيقها حممد (‪ 14‬عاما)‪ ،‬وفرا�س‪ ،‬وتعمدت ت�صويرهما‬ ‫وعر�ضهما على �سعاد يف التحقيق‪ ،‬و�ضغطت على �أ�شقائها؛ حيث‬ ‫عر�ضت عليهما �صو ًرا ل�سعاد‪ ،‬حيث تقول‪" :‬قلت للمحقق �إ ّنني لن‬ ‫�شقيقي‪ ،‬وبالفعل مت ذل��ك‪ ،‬و�شاهدتهم‬ ‫�أتكلم �إ ّال عند الإف ��راج ع��ن‬ ‫َّ‬ ‫حتى خرجوا من امل�سكوبية‪ ،‬ولكني مل �أعرتف ب�شيء؛ لعدم وجود �أي‬ ‫�شيء"‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ف�ترة اع�ت�ق��ال �سعاد داه�م��ت ال�شرطة منزلها جمددا‪،‬‬ ‫وفت�شت غرفتها‪ ،‬وقالوا لوالدتها‪" :‬زنقة زنقة �سنعود لك كل يوم"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ��س�ع��اد‪�" :‬أ�صدر القا�ضي ق ��رارا يق�ضي ب��إخ��راج��ي من‬ ‫الزنازين‪ ،‬وبالفعل مت ذلك‪ ،‬وكنت يف الغرفة العادية‪ ،‬لكني تفاج�أت‬ ‫بتحقيق م��ن ن��وع ج��دي��د‪ ،‬حيث ال�شبح على �سرير؛ ب��إب�ق��اء �أطرايف‬ ‫م�ق�ي��دة‪ ،‬وك�ن��ت �أ� �ص��رخ ��س��اع��ات؛ ب�سبب الأوج� ��اع ال�ت��ي �أ��ص��اب��ت يدي‬ ‫اليمنى‪ ،‬و�أ�ضربت عن الطعام؛ وكذلك الأ�سرى ال�شباب الذين كانوا‬ ‫ي�سمعون �صراخي رف�ضوا وجباتهم ب�سبب ظروف اعتقايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬وبعد عدة �أيام من �شبحي ح�ضر �أحد ال�ضباط و�أنزل‬ ‫ي��دي‪ ،‬و�أب �ق��اين يف ذات ال �ظ��روف‪ ،‬حيث يوجد يف الغرفة احل�شرات‬ ‫والبعو�ض والنمل والرطوبة"‪ ،‬وكانت �سعاد تطالب بعر�ضها على‬ ‫الطبيب‪ ،‬لكنهم كانوا يرف�ضون‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �شيوخي �أن ط��وال ف�ترة التحقيق معها ك��ان��ت على‬ ‫كر�سي ال�شبح‪ ،‬كما حاولوا عر�ضها على كر�سي الكذب‪ ،‬لكنها رف�ضت‬ ‫ذلك‪ ،‬وقاموا بتغيري متوا�صل لل ُمحققني"‪.‬‬ ‫ال�ضابط ل�سعاد‪ :‬يجب قطع يدك!!‬ ‫وقالت �سعاد‪�" :‬إحدى املجندات تعمدت �إغالق �شباك البو�سطة‬ ‫على يدي‪ ،‬مما �سبب يف انتفا ٍخ و�أوجا ٍع �إ�ضافية‪ ،‬وعندما قدمت �شكوى‬ ‫�شفهية لل�ضابط‪ ،‬قال يل‪ :‬يجب قطع يدك"‪.‬‬ ‫يذكر �أنّ �سعاد اعتقلت مل��دة ‪� 18‬شهرا دون توجيه �أي تهمة لها‬ ‫(اعتقال �إداري) عام ‪ ،2007‬ومت نقلها مبا�شرة دون حتقيق �إىل �سجن‬ ‫"ه�شارون"‪ ،‬وخالل ذلك بقيت ملدة �شهرين ون�صف يف العزل بحجة‬ ‫"�أ ّنها ت�شكل خطرا على �أمن �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وتقول �سعاد‪" :‬توقعت يف عدة جل�سات للمحكمة �أن يتم حتويلي‬ ‫لالعتقال الإداري‪ ،‬خا�صة �أين مل �أع�ت�رف بالتهم‪ ،‬وك��ان��ت النيابة‬ ‫تتعمد �إبقاء امللفات �سرية‪� ،‬إ�ضافة �إىل رف�ضها الإفراج امل�شروط عني‬ ‫كما �أمر القا�ضي"‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه مت عقد ‪ 8‬جل�سات لها خالل فرتة‬ ‫اعتقالها الـ‪� 18‬شه ًرا‪.‬‬ ‫يذكر �أنّ �شقيقي �سعاد التو�أم علي وحممد (‪ 14‬عاما)‪ ،‬اعتقال‬ ‫وفر�ض عليهما احلب�س البيتي‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫تطلق "جمعية قطر اخلريية" خ�لال الأي ��ام القليلة املقبلة‪،‬‬ ‫م�شروعاً زراعياً �ضخماً لتعزيز الأمن الغذائي امل�ستدام للمواطنني‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية والقد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت اجلمعية‪� ،‬أن امل�شروع الذي �أطلق عليه ا�سم "غرا�س"‪،‬‬ ‫يت�ضمن خمططاً ل��زراع��ة مليون �شجرة‪ ،‬وا�ست�صالح ع�شرين �ألف‬ ‫دومن زراعي يف �أرا�ضي ال�ضفة والقد�س‪ ،‬بكلفة تتجاوز خم�سة و�أربعني‬ ‫مليون ري��ال ق�ط��ري (�أي م��ا ي��زي��د ع��ن اث�ن��ي ع�شر مليون دوالر)؛‬ ‫لتح�سني م�ستوى الدخل العام حلوايل ع�شرة �آالف �أ�سرة فل�سطينية‬ ‫فقرية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر م�ك�ت��ب "جمعية ق �ط��ر اخلريية" يف الأرا�� �ض ��ي‬ ‫الفل�سطينية رم���ض��ان ع��ا��ص��ي‪� ،‬إنّ ه��ذا امل���ش��روع �سي�سهم يف تثبيت‬ ‫املواطن الفل�سطيني وتعزيز �صموده على �أر�ضه‪ ،‬ويحافظ عليها من‬ ‫خطر امل�صادرة �أو التدمري من قبل االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أك��د عا�صي‪� ،‬أن امل�شروع‪ ،‬ال��ذي من املقرر �أن ت�ستغرق عملية‬ ‫تنفيذه يف كافة مناطق ال�ضفة والقد�س وغور الأردن خم�سة �أعوام‪،‬‬ ‫يت�ضمن خمططات لإع ��ادة ت��أه�ي��ل وا�ست�صالح وت�ط��وي��ر الأرا�ضي‬ ‫الزراعية "امل�ستهدفة"‪ ،‬و�إيجاد م�صادر مياه داعمة لزراعتها‪ ،‬كما‬ ‫�سي�شمل امل�شروع القيام ب�سل�سلة درا��س��ات تطبيقية متخ�ص�صة من‬ ‫�أجل الو�صول �إىل نظام متكامل لإنتاج الأ�شتال الزراعية وغريها من‬ ‫الإجراءات الإ�صالحية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "قطر اخلريية" ق��د �أطلقت م��ؤخ��راً م�شروعاً خلدمة‬ ‫قطاع ال�صيد البحري وال�ث�روة ال�سمكية بقطاع غ��زة‪ ،‬بكلفة بلغت‬ ‫نحو �سبعة وثالثني مليون ريال قطري (�أي ما يعادل ع�شرة ماليني‬ ‫دوالر) لغايات متكني العائالت الفل�سطينية الفقرية التي تعتا�ش‬ ‫من مهنة ال�صيد من احل�صول على فر�ص مت�ساوية من �سبل العي�ش‬ ‫امل�ستدام‪.‬‬

‫االحتالل يوافق على م�شاريع بناء‬ ‫يف م�ستوطنتني جنوب القد�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫وافق وزير الدفاع الإ�سرائيلي �إيهود باراك على م�شاريع بناء يف‬ ‫م�ستوطنتني يهوديتني يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬كما �أعلنت حركة‬ ‫"ال�سالم الآن" الإ�سرائيلية املناه�ضة لال�ستيطان �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وت�شمل هذه املوافقة ‪ 294‬م�سكنا يف م�ستوطنة بيتار �إيليت جنوب‬ ‫القد�س‪ ،‬وبناء مركز جتاري ومقر للم�سنني يف م�ستوطنة "عفرات"‬ ‫الكائنة يف جنوب القد�س �أي�ضا‪ ،‬بح�سب حركة "ال�سالم الآن"‪.‬‬ ‫كما �أعلن مكتب باراك �أ ّنه "يف ختام التجميد اجلزئي لال�ستيطان‬ ‫مل��دة ع�شرة �أ��ش�ه��ر‪ ،‬يف �أي �ل��ول‪ ،‬منحت بع�ض ت�صاريح ال�ب�ن��اء لتلبية‬ ‫احلاجات يف التجمعات اال�ستيطانية يف ال�ضفة الغربية"‪.‬‬ ‫وتعتزم "�إ�سرائيل" االحتفاظ بهذه التجمعات اال�ستيطانية‬ ‫حتت �سيطرتها يف �إطار ت�سوية �سلمية دائمة مع الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وي�أتي �إعالن حركة "ال�سالم الآن" يف حني يقوم رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو ب��زي��ارة �إىل ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬برزت‬ ‫خاللها بع�ض االخ�ت�لاف��ات يف وج�ه��ات النظر ح��ول عملية ال�سالم‬ ‫م��ع الرئي�س الأم��ري�ك��ي ب��اراك �أوب��ام��ا �أث�ن��اء لقاء اجلمعة يف البيت‬ ‫الأبي�ض‪.‬‬

‫دعوة للزحف �إىل القد�س يف ذكرى النك�سة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫االحتالل يغلق جمعيات حلما�س بالقد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أغلقت �شرطة االحتالل الإ�سرائيلي �صباح الأحد مكاتب جلنة‬ ‫"الرتاث" التابعة حلركة املقاومة الإ�سالمية حما�س يف مدينة‬ ‫القد�س املُحتلة‪.‬‬ ‫وبح�سب القناة العا�شرة الإ�سرائيلية‪ ،‬جاء �إغالق مكاتب جلنة‬ ‫"الرتاث" التي تتخذ من منطقة وادي اجلوز يف القد�س املحتلة‬ ‫مقرا لها‪ ،‬ب�أمر من مفو�ض ال�شرطة يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬بعد �أن �أغلقت‬ ‫املكاتب قبل نحو �أ�سبوع‪.‬‬ ‫و�أ�شارت القناة �إىل �أنّ حركة حما�س �أعادت افتتاح مكاتب اللجنة‬ ‫مرة �أخرى بعد �إغالقها‪ ،‬و�أعيد �إغالقها من قبل ال�شرطة‪ ،‬وب�أمر‬ ‫من املُفو�ض ب�شكل ر�سمي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أنّ ��ش��رط��ة االح �ت�لال ب��ا��ش��رت حتقيقاتها ع�ل��ى جميع‬ ‫الأ��ص�ع��دة "لإلقاء القب�ض على امل�شتبهني ب��إع��ادة افتتاح مكاتب‬ ‫اللجنة التابعة حلركة املُقاومة الإ�سالمية"‪.‬‬

‫دع� ��ا ن �� �ش �ط��اء يف امل ��واق ��ع‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ع� �ل ��ى �شبكة‬ ‫الإن�ت�رن��ت لإط�ل�اق انتفا�ضة‬ ‫ج� ��دي� ��دة يف ذك� � ��رى اح �ت�ل�ال‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال� �ق ��د� ��س وال�ضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة وق �ط ��اع غ� ��زة‪ ،‬التي‬ ‫ت��واف��ق اخلام�س م��ن حزيران‬ ‫‪.1967‬‬ ‫و�أط � � �ل� � ��ق ال� �ن� ��� �ش� �ط ��اء يف‬ ‫� �ص �ف �ح��ات �ه��م ع �ل��ى الإن�ت�رن ��ت‬ ‫على موقع االنتفا�ضة الثالثة‬ ‫م���س�م�ي��ات "ثورة النك�سة"‪،‬‬ ‫و"ثورة زهرة املدائن"‪ ،‬و"يوم‬ ‫ال �ب �ي �ع��ة للقد�س"‪ ،‬وج � ��اءت‬ ‫الدعوة التي حدد ال�سابع من‬ ‫ح��زي��ران ال �ق��ادم النطالقها‪،‬‬ ‫ب �ع ��د �إح � �ي� ��اء ذك� � ��رى النكبة‬ ‫يف اخل��ام ����س ع���ش��ر م��ن �أي� ��ار‪،‬‬ ‫بتنظيم م�سريات حا�شدة‪ ،‬دعا‬ ‫لها نف�س الن�شطاء‪ ،‬ونظمت‬ ‫على م�شارف فل�سطني‪ ،‬ومتكن‬ ‫بع�ضهم من اجتيازها‪ ،‬يف حني‬ ‫ا�ست�شهد و�أ�صيب الع�شرات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب�ي��ان الن�شطاء‪:‬‬ ‫"مثلما �أح � �ي � �ي � �ن� ��ا ذك� � ��رى‬ ‫النكبة‪ ،‬ومتكنّا من م�سح هذا‬ ‫امل �� �ص �ط �ل��ح‪� � ،‬س �ن �ح �ي��ي ذك� ��رى‬ ‫النك�سة‪ ،‬وجنعلها نك�سة على‬ ‫ال� �ك� �ي ��ان املحتل"‪ ،‬و�أع� �ل� �ن ��وا‬ ‫�أن�ه��م �سين�شرون الح� ًق��ا خطة‬ ‫التحرك‪ ،‬والفعاليات املقرتحة‬ ‫خالل الأيام القادمة‪.‬‬ ‫وذك ��رت "اجلزيرة نت"‪،‬‬ ‫�أنّ م� �ت ��اب� �ع�ي�ن وخمت�صني‬ ‫توقعوا مزيدًا من امل�شاركة يف‬ ‫الفعاليات واملنا�سبات القادمة‪،‬‬ ‫م� ��� �ش�ي�ري ��ن �إىل جم �م ��وع ��ة‬ ‫�إج� ��راءات �إ�سرائيلية متوقعة‬ ‫ر ًدا على امل�سريات‪ ،‬يت�صدرها‬ ‫ا�ستخدام العنف والقمع �ضد‬

‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫وت � � � �ق� � � ��ول ال� ��� �ص� �ح� �ف� �ي ��ة‬ ‫وال�ن��ا��ش�ط��ة الإل �ك�ترون �ي��ة‪ ،‬ملى‬ ‫خ��اط��ر‪�" :‬إنّ �أه �م �ي��ة الدعوة‬ ‫اجلديدة تكمن يف كونها ت�أتي‬ ‫يف ��س�ي��اق ال ��دع ��وة النتفا�ضة‬ ‫ث��ال �ث��ة‪ ،‬ول �ي ����س ف �ق��ط لإحياء‬ ‫ي� � ��وم م � ��ن ذاك� � � � ��رة الق�ضية‬ ‫م�ضيف ًة‪:‬‬ ‫الفل�سطينية"‪،‬‬ ‫"املنا�سبة تعيد ت�أكيد املعاين‬ ‫الوطنية حول مفهوم ال�صراع‬ ‫مع االحتالل يف ذهن الأجيال‬ ‫الفل�سطينية ال�شابة"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال� � � ��ت‪�" :‬إن حجم‬ ‫التفاعل مع الدعوة اجلديدة‬ ‫ي �ف��وق ال�ت�ف��اع��ل م��ع فعاليات‬ ‫�إح �ي��اء النكبة"‪ ،‬معللة ذلك‬ ‫مبا �شهدته احل��دود ال�سورية‬ ‫واللبنانية مع فل�سطني‪ ،‬على‬ ‫وج��ه اخل�صو�ص‪ ،‬من م�شاهد‬ ‫وم� ��واج � �ه� ��ة م� ��ع االح � �ت�ل��ال‪،‬‬ ‫"الأمر الذي حفز الكثري من‬ ‫الهمم ال�ت��ي ك��ان��ت م�ت�رددة يف‬ ‫امل�شاركة"‪.‬‬ ‫وتوقعت خاطر �أن تواجه‬ ‫امل �� �س�ي�رات ال���ش�ع�ب�ي��ة بالقمع‬ ‫كالذي مار�سته بع�ض الأنظمة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬واحل � ��واج � ��ز التي‬ ‫ت �ق �ي �م �ه��ا الأج� � �ه � ��زة الأمنية‬ ‫يف ال� ��� �ض� �ف ��ة ال� �غ ��رب� �ي ��ة ملنع‬ ‫امل �ت �ظ��اه��ري��ن م ��ن الو�صول‬ ‫�إىل م �ن��اط��ق االح� �ت� �ك ��اك مع‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وخل�صت �إىل �أنّ حجم ما‬ ‫�ستحققه ه��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ة من‬ ‫�إجن � ��ازات ي�ت��وق��ف ع�ل��ى حجم‬ ‫التفاعل مع الدعوة‪ ،‬وامل�شاركة‬ ‫فيها‪ ،‬م�شددة على �أنّ امل�شاركة‬ ‫احل � ��ا�� � �ش � ��دة م� � ��ن فل�سطني‬ ‫وخ��ارج �ه��ا �ستحقق �إجن� ��ازات‬ ‫�سيا�سية و�إعالمية وميدانية‬ ‫على املدى البعيد‪.‬‬

‫��س�ي��ا��س� ًي��ا‪ ،‬ر�أت النا�شطة‬ ‫الفل�سطينية �أن الفعاليات‬ ‫�ست�ساعد يف تثبيت حق العودة‪،‬‬ ‫وحق املقاومة‪ ،‬و�إعالم ًيا‪� ،‬إعادة‬ ‫ال �ق �� �ض �ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة �إىل‬ ‫ال��واج �ه��ة‪ ،‬وم�ي��دان� ًي��ا‪� ،‬إح ��داث‬ ‫ح��راك م�ستمر �سيفتح املجال‬ ‫�أم � ��ام �إب� � ��داع �أدوات متنوعة‬ ‫للمقاومة ال�شعبية‪ ،‬واحلراك‬ ‫اجل � � �م� � ��اه �ي ��ري ال� ��� �س� �ل� �م ��ي‪،‬‬ ‫ومب�شاركة الكل الفل�سطيني‬ ‫يف جميع �أماكن وجوده‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬ر�أى ال�صحفي‬ ‫امل �ه �ت��م ب��ال �� �ش ��أن الفل�سطيني‬ ‫جن �ي��ب ف � ��راج �أنّ ال� �ب ��اب بات‬ ‫م�شر ًعا باجتاه ال�شعوب لتقول‬ ‫ك�ل�م�ت�ه��ا ب �ع��د ع �ج��ز اجليو�ش‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬م�ضيفًا �أنّ "الباب‬ ‫فتح يف ذك��رى النكبة‪ ،‬ولي�س‬ ‫غ��ري � ًب��ا �أن ت �ت��واىل الدعوات‬ ‫امل�شابهة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن ‪� 15‬أيار ‪2011‬‬ ‫مل يكن بحجم م��ا خطط له‪،‬‬ ‫لكن الع�شرات وامل�ئ��ات الذين‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫"قطر اخلريية" تزرع مليون �شجرة‬ ‫يف ال�ضفة والقد�س لإعالة‬ ‫ع�شرة �آالف �أ�سرة فقرية‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ذهبوا باجتاه ال�سياج �أثبتوا �أنّ‬ ‫حدود �إ�سرائيل ه�شة‪ ،‬وفر�ضوا‬ ‫معادلة"‪ ،‬وتوقع �أن يلبي دعوة‬ ‫‪ 5‬حزيران ‪ 2011‬عدد �أكرب من‬ ‫امل�شاركني‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أنّ املو�ضوع‬ ‫الأ�سا�سي هو �أنّ "الباب ُفتح‪،‬‬ ‫و�أن املنا�سبات كثرية‪ ،‬وال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف اخل��ارج خرج‪،‬‬ ‫و�أن امل� � ��ارد � �س �ي �ق��ول كلمته‪،‬‬ ‫ريا بالنظر‬ ‫و�سيكون ت�أثريه كب ً‬ ‫�إىل امل �ع �ن��وي��ات ال�ع��ال�ي��ة التي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫رافقت م�سريات النكبة"‪.‬‬ ‫وت � � � ��وق � � � ��ع ال � �� � �ص � �ح � �ف� ��ي‬ ‫ال� �ف� �ل� ��� �س� �ط� �ي� �ن ��ي �إج� � � � � � ��راءات‬ ‫�إ�� �س ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة ع� �ل ��ى الأر� � � ��ض‬ ‫ملواجهة زحف احلدود‪ ،‬وا�صفًا‬ ‫م��ا ي�ج��ري ب ��أن��ه "�ضغط على‬ ‫ج � ��دران �إ� �س��رائ �ي��ل اله�شة"‪،‬‬ ‫دون �أن ي���س�ت�ب�ع��د ا�ستخدام‬ ‫"�إ�سرائيل" العنف يف مواجهة‬ ‫املتظاهرين �سلم ًيا‪" ،‬لت�شفي‬ ‫غليل ال�شعب املتطرف الذي‬ ‫يحب العنف"‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫هالل القد�س وت�شيفل الهنجاري يف نهائي بطولة‬ ‫فل�سطني لكرة القدم اليوم‬ ‫(�صفحـ ‪24‬ـة)‬

‫ا�ستعدادا ملواجهة �شورتان ونا�ساف الأوزبكيني يف بطولة االحتاد الآ�سيوي‬

‫الوحدات يبد�أ التح�ضريات‬ ‫وال���ف���ي�������ص���ل���ي ي���ن���ه���ي ال���ت���دري���ب���ات‬

‫قطبا الكرة الأردنية ي�ستعدان لتمثيل الوطن �آ�سيويا‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪25‬ـــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫�سمارة رئي�سا لنادي الرمثا‬ ‫الرمثا ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فاز عبداحلليم �سمارة برئا�سة نادي الرمثا يف االنتخابات التي ظهرت‬ ‫نتائجها ليلة �أول م��ن �أم����س‪ .‬وح�صل �سمارة ع�ل��ى‪� 114‬صوتا‪ ،‬فيما ح�صل‬ ‫مناف�سه ح�سني ال�شناينه على‪� 41‬صوتا‪ .‬وفاز بع�ضوية الهيئة االدارية حممد‬ ‫�سمارة واح�م��د �سمارة وع�ب��داهلل طن�ش و�سليمان �سمارة وب�ك��ر ال�سريحني‬ ‫وعبدال�سالم الداود وادم �صياحني وحممد قا�سم نادر‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح لوكالة االنباء (ب�ترا) �أم�س الأح��د‪� ،‬أك��د �سمارة �أن املرحلة‬ ‫املقبلة �سيتم الرتكيز فيها على من�ش�آت النادي‪� ،‬إ�ضافة �إىل االهتمام بفريق‬ ‫الكرة الباحث عن �إجنازات متميزة املو�سم املقبل‪.‬‬

‫العلوم التطبيقية يفوز على �أهلي �سداب‬ ‫العماين ببطولة الأندية العربية لكرة ال�سلة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ف��از فريق جامعة العلوم التطبيقية على فريق اهلي ��س��داب العماين‬ ‫بنتيجة‪ 65-125‬يف املباراة التي جرت �أم�س يف ابو ظبي �ضمن مناف�سات بطولة‬ ‫االندية العربية الرابعة والع�شرين لكرة ال�سلة‪.‬‬ ‫و�سيطر العبو العلوم التطبيقية على جمريات امل�ب��اراة وجنحوا يف‬ ‫التفوق على نظرائهم العمانيني لينهوا اللقاء ل�صاحلهم‪ .‬وكان فريق العلوم‬ ‫التطبيقية ممثل كرة ال�سلة االردنية يف البطولة �ضمن الت�أهل للدور الثاين‬ ‫من البطولة بعد‪ 3‬انت�صارات وخ�سارة واحدة امام ال�شانفيل اللبناين‪.‬‬

‫ف�ضالة يعتلي قمة بطولة الربيع للفرو�سية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتلى الفار�س ثائر ف�ضالة قمة فئة الكبار يف اجلولة اخلام�سة لبطولة‬ ‫الربيع التي ينظمها مركز عمان للفرو�سية على ميدانه‪.‬‬ ‫وك��ان ال�شقيقان رع��د وع�ب��داهلل ال�ع�ب��دالت تقا�سما بقية الفئات و�سط‬ ‫مناف�سة قوية بني الفر�سان‪ ،‬حيث ي�شهد ميدان مركز عمان عددا من الوجوه‬ ‫الواعدة‪.‬‬ ‫وقام بالتتويج فيا�ض الع�ساف وريا�ض الع�ساف وحممد �ضمره وحمود‬ ‫ف�ضالة‪ ،‬و�أدار البطولة احلكم العام عمر العبدالالت واميان بزمليط وحممود‬ ‫الع�ساف وليماء الرا�شد من�سقة للبطولة‪.‬‬ ‫ووفق بيان �صادر عن املنظمني‪ ،‬فقد جاءت النتائج على النحو التايل‪:‬‬ ‫فئة‪�120‬سم‬ ‫االول‪:‬ثائر ف�ضالة بزمن (‪)86،75‬ث واربع اخطاء‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬ادم الع�ساف بزمن (‪)74،50‬ث وثمان اخطاء‪.‬‬ ‫الثالث‪:‬راكان بايزيد بزمن (‪)80،22‬ث وثمان اخطاء‪.‬‬ ‫الرابع‪:‬ادم الع�ساف بزمن (‪)81،53‬ث وثمان اخطاء‪.‬‬ ‫اخلام�س‪:‬ح�سام البهو بزمن (‪)82،13‬ث و(‪ )16‬اخط�أ‪.‬‬ ‫فئة ‪�105‬سم‬ ‫االول‪:‬عبد اهلل العبدالالت بزمن (‪)54،72‬ث وبدون اخطاء‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬ذو الفقار ابو رماحه بزمن (‪)76،12‬ث واربع اخطاء‪.‬‬ ‫الثالث‪:‬راكان بايزيد بزمن (‪)47،44‬ث وثمان اخطاء‪.‬‬ ‫الرابع‪:‬ثائر ف�ضالة بزمن (‪)89،31‬ث وثمان اخطاء‪.‬‬ ‫اخلام�س‪:‬ادم الع�ساف بزمن (‪)72،53‬ث و(‪ )12‬خط�أ‪.‬‬ ‫فئة ‪�90‬سم‬ ‫االول‪:‬رعدالعبدالالت بزمن (‪)67،06‬ث وبدون اخطاء‪.‬‬ ‫الثاين‪:‬كيني بزمن (‪)60،34‬ث وبدون اخطاء‪.‬‬ ‫الثالث‪:‬يزن فريج بزمن (‪)74،84‬ث وبدون اخطاء‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬امل املفلح بزمن (‪)68،00‬ث واربع اخطاء‪.‬‬ ‫اخلام�س‪:‬راكان بايزيد بزمن (‪)72،00‬ث واربع اخطاء‪.‬‬

‫�سحب قرعة ك�أ�س النخبة ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أجريت �أم�س االحد قرعة ك�أ�س خادم احلرمني ال�شريفني الندية النخبة‬ ‫يف ال�سعودية والتي ي�شارك فيها ثمانية اندية وزعت على م�ستويني‪.‬‬ ‫و�ضم امل�ستوى االول الهالل بطل ال��دوري وال�شباب بطل ك�أ�س الأمري‬ ‫في�صل ب��ن فهد واالحت ��اد واالت �ف��اق �صاحبي امل��رك��زي��ن ال�ث��اين وال�ث��ال��ث يف‬ ‫الدوري‪ ،‬فيما �ضم امل�ستوى الثاين الن�صر والأهلي والوحدة والتعاون‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت القرعة عن مواجهات الهالل مع التعاون‪ ،‬واالحتاد مع الن�صر‪،‬‬ ‫وال�شباب مع الأهلي‪ ،‬واالتفاق مع الوحدة‪.‬‬ ‫و�ستقام مناف�سات دور الثمانية بنظام خروج املغلوب من مباراتني واالمر‬ ‫ذاته ينطبق على دور الأربعة‪ ،‬فيما يقام النهائي من مباراة واحدة‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫مباراة حتديد �صاحبي املركزين الثالث والرابع‪.‬‬

‫اجلماهري ال�سعودية ترتقب‬ ‫الـ «كال�سيكو» الآ�سيوي بني الزعيم والعميد‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ستفقد ال�ك��رة ال�سعودية �أحد‬ ‫فر�سانها يف دوري �أبطال �آ�سيا لكرة‬ ‫ال �ق��دم �إذ � �س �ي��ودع ال�ب�ط��ول��ة باكرا‬ ‫ال �ه�ل�ال �أو االحت � ��اد ب �ع��دم��ا ق�ست‬ ‫ع �ل �ي �ه �م��ا ال �ق ��رع ��ة وو� �ض �ع �ت �ه �م��ا يف‬ ‫مواجهة «تاريخية» يف الدور الثاين‬ ‫على �إ�ستاد الأمري عبداهلل الفي�صل‬ ‫يف جدة غدا الثالثاء‪.‬‬ ‫وه��ي م��ن امل ��رات القليلة التي‬ ‫يلتقي فيها ف��ري�ق��ان ��س�ع��ودي��ان يف‬ ‫بطولة قارية‪.‬‬ ‫ويخو�ض ممثالن �آخران للكرة‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة م��واج �ه �ت�ين �صعبتني‬ ‫يف البطولة ذات �ه��ا‪ ،‬فيحل ال�شباب‬ ‫والن�صر �ضيفني على ال�سد القطري‬ ‫وذوب �آهان ا�صفهان الإيراين‪.‬‬ ‫يتطلع الهالل املتوج بلقب نادي‬ ‫القرن يف �آ�سيا بح�سب احتاد التاريخ‬ ‫والإح�صاء �إىل مو�سم «ا�ستثنائي»‪� ،‬إذ‬ ‫يركز حاليا للتتويج باللقب القاري‬ ‫بعدما جنح يف ح�سم بطولتي الدوري‬ ‫املحلي وك�أ�س ويل العهد‪ ،‬كما ي�سعى‬ ‫�إىل امل�شاركة للمرة الأوىل يف بطولة‬ ‫ك�أ�س العامل للأندية املقبلة يف حال‬ ‫ت��وج ب��ال�ك��أ���س الآ� �س �ي��وي��ة لتعوي�ض‬ ‫خيبة غيابه ع��ن ن�سخة ع��ام ‪2000‬‬ ‫التي �ألغيت لأ�سباب مالية مرتبطة‬ ‫بالتمويل والت�سويق‪.‬‬ ‫وينعم الفريق «الأزرق» وامللقب‬ ‫ب»الزعيم» باال�ستقرار الفني حتت‬ ‫قيادة مدربه الأرجنتيني غابرييل‬ ‫كالديرون الذي عني خلفا للبلجيكي‬ ‫�إري� ��ك غ�يري�ت����س يف ت���ش��ري��ن االول‬ ‫املا�ضي بعد انتقال االخري لتدريب‬ ‫منتخب املغرب‪.‬‬ ‫ل �ع��ب ك��ال��دي��رون م��ع منتخب‬ ‫الأرجنتني يف نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 1982‬ب�أ�سبانيا و‪ 1990‬يف �إيطاليا‪،‬‬ ‫ق �ب��ل �أن ي �ت �ح��ول �إىل ال� �ت ��دري ��ب‪،‬‬ ‫ويت�ضمن �سجله ال�ت��دري�ب��ي قيادة‬ ‫كاين الفرن�سي ولوزان ال�سوي�سري‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال�سعودي‬ ‫الذي قاده لبلوغ ك�أ�س العامل ‪2006‬‬ ‫يف امل��ان�ي��ا لكنه �أق �ي��ل ق�ب��ل انطالق‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫كما قاد االحتاد للفوز بالدوري‬ ‫ال�سعودي عام ‪ ،2009‬ولنهائي دوري‬ ‫�أب �ط��ال �آ��س�ي��ا يف ال�ع��ام ذات��ه قبل ان‬ ‫يخ�سر امام بوهانغ �ستيلرز الكوري‬ ‫اجلنوبي‪.‬‬ ‫ت�أهل الهالل اىل ال��دور الثاين‬ ‫ب �ع��د ح �ل��ول��ه و� �ص �ي �ف��ا للمجموعة‬ ‫الأوىل لي�صطدم باالحتاد مت�صدر‬ ‫املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫ي�ضم ال�ه�لال نخبة م��ن جنوم‬ ‫ال�ك��رة ال�سعودية على ر�أ�سهم قائد‬ ‫املنتخب ال�سعودي يا�سر القحطاين‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن امل�ه��اج��م امل���ص��ري �أحمد‬ ‫علي املعار من اال�سماعيلي‪ ،‬و�سجل‬ ‫ه��دف��ا واح��دا يف دوري �أب�ط��ال �أ�سيا‬ ‫ومل يح�سم الهالل م�سالة جتديد‬

‫الكرة ال�سعودية �ستفقد �أحد قطبيها «الهالل �أو االحتاد» يف دوري �أبطال �آ�سيا‬

‫�إعارته حتى االن‪.‬‬ ‫يف ح�ين تو�صلت �إدارة الهالل‬ ‫التفاق مع الالعب الكوري اجلنوبي‬ ‫يونغ بيو لتمديد عقده الذي ينتهى‬ ‫يف نهاية املو�سم احلايل ملو�سم �آخر‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ��س�ي�ب�ق��ى ال� ��روم� ��اين مرييل‬ ‫رادوي مع الهالل حتى كانون الثان‬ ‫‪ 2013‬ب�ع��د م��واف�ق�ت��ه ع�ل��ى جتديد‬ ‫عقده‪.‬‬ ‫وي� �ق ��دم ال�ل�اع �ب ��ان م�ستويات‬ ‫ج �ي��دة وي �ع��دان م��ن م �� �ص��ادر القوة‬ ‫وب��ال �ت��ايل ف � ��إن رح�ي�ل�ه�م��ا �سي�شكل‬ ‫خ�سارة كبرية وه��و م��ا دف��ع اجلهاز‬ ‫الفني بالإيعاز �إىل الإدارة باالبقاء‬ ‫عليهما‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س ال� �ه�ل�ال الأم �ي ��ر عبد‬ ‫الرحمن بن م�ساعد �إنه «حمظوظ»‬ ‫كونه ير�أ�س ناد ميلك هذه القاعدة‬ ‫اجلماهريية الكبرية‪ ،‬م�ؤكدا «ن�سينا‬ ‫ال � ��دوري امل�ح�ل��ي ون�ف�ك��ر يف �آ�سيا»‪،‬‬ ‫وم�ضيفا يف ه��ذا ال���ص��دد « ال �أنكر‬ ‫�إن �ن��ي ك�ن��ت �أمت �ن��ى جت�ن��ب مواجهة‬ ‫االحت � ��اد‪ ،‬ول �ك��ن ت�ق��دي��رن��ا لغرمينا‬ ‫�سيكون مفتاح الفوز عليه»‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ع��ن �سعادته «بالنتائج‬ ‫االي �ج��اب �ي��ة ال �ت��ي يحققها الفريق‬ ‫حتت �إ�شراف كالديرون»‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال� �ه�ل�ال اح �ت �ف��ظ بلقب‬ ‫الدوري ال�سعودي قبل جولتني من‬ ‫نهاية امل�سابقة حمرزا لقبه الثالث‬ ‫ع�شر (رق��م قيا�سي)‪ ،‬كما يت�ضمن‬ ‫�سجله ال �ف��وز ب� �ـ‪ 51‬ب�ط��ول��ة حملية‬

‫ر�سمية‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ي�سعى االحت ��اد �إىل‬ ‫ا��س�ت�ع��ادة اللقب ال �ق��اري ال��ذي توج‬ ‫ب��ه ع��ام��ي ‪ 2004‬و‪ ،2005‬وم ��ن ثم‬ ‫امل�شاركة للمرة الثانية مبونديال‬ ‫الأندية لي�ضيف �إجن��ازا جديدا �إىل‬ ‫�سجله‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي� ��أم ��ل «ال �ع �م �ي��د» بانقاذ‬ ‫م��و��س�م��ه ب��ال�ت�ت��وي��ج ب� ��دوري �أبطال‬ ‫�آ�سيا بعدما احتكر غرميه الهالل‬ ‫البطوالت املحلية‪ ،‬لذا �سارعت �إدارة‬ ‫النادي اىل اقالة امل��درب الربتغايل‬ ‫ت � ��وين �أول � �ي � �ف�ي��را وال� �ت� �ع ��اق ��د مع‬ ‫البلجيكي دميرتي الذي قاد الفريق‬ ‫�إىل ث�لاث�ي��ة حملية غ�ير م�سبوقة‬ ‫(ك ��أ���س االحت ��اد وك ��أ���س ويل العهد‬ ‫والدوري) منذ ‪ 15‬عاما وحتديدا يف‬ ‫مو�سم ‪ ،1998‬ولكنه مل يقدم �شيئا‬ ‫عندما عاد قبل �سنوات �إىل االحتاد‬ ‫ث��م الأه �ل��ي م��ا �أف �ق��ده لقب «�صائد‬ ‫البطوالت»‪.‬‬ ‫وط �م ��أن دمي�ت�ري‪ ،‬وه��و املدرب‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ل�ل��احت� ��اد ه � ��ذا امل ��و�� �س ��م‪،‬‬ ‫ج �م ��اه�ي�ر ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬م � ��ؤك� ��دا ق ��وة‬ ‫اال�ستعداد لل»الكال�سيكو» املرتقب‬ ‫م��ع ال�ه�لال بقوله «�أع �ل��م ك��ل �شيء‬ ‫ع��ن االحت ��اد‪ ،‬كما �أن ال�ه�لال لي�س‬ ‫ب �ع �ي��دا ع��ن ت �ف �ك�يري‪ ،‬ل��ذل��ك �أري ��د‬ ‫ال�ت��ذك�ير مب��واق�ف��ي م��ع الهالليني‬ ‫وقدرتي على التعامل معهم»‪.‬‬ ‫ورف�ض دمي�تري ما ي�تردد ب�أن‬ ‫قدومه يف نهاية املو�سم لن مينحه‬

‫ف��ر��ص��ة �إع� ��ادة هيكلة ال�ف��ري��ق فنيا‬ ‫قائال «االحرتاف ال يعرتف بذلك‪،‬‬ ‫فالالعبون ي��درك��ون ��ض��رورة تفهم‬ ‫�أدوارهم يف امللعب حتى ت�سهل مهمة‬ ‫حتقيقنا للفوز على ال�ه�لال �أو �أي‬ ‫فريق �أخر»‪.‬‬ ‫ت�صدر االحتاد املجموعة الثالثة‬ ‫��ض�م��ن ال� ��دور االول م��ن البطولة‬ ‫اال��س�ي��وي��ة ب�ت�ع��ادل��ه م��ع بونيودكور‬ ‫االوزبكي ‪ 1-1‬يف اجلولة الأخرية‪.‬‬ ‫و�أج �ل��ت �إدارة االحت ��اد اجتماع‬ ‫هيئة �أع���ض��اء ال�شرف احلا�سم �إىل‬ ‫‪ 30‬اجل��اري الختيار رئي�س النادي‪،‬‬ ‫نزوال عند رغبة الكثري من الأع�ضاء‬ ‫ل�ت�ف��ادي �أي م�شاكل ق��د ت��ؤث��ر على‬ ‫ا� �س �ت �ق��رار ال �ف��ري��ق ق �ب��ل مواجهته‬ ‫احلا�سمة �أمام الهالل‪.‬‬ ‫وتزخر �سجالت النادي بااللقاب‬ ‫املحلية واخلارجية اي�ضا منها �سبعة‬ ‫القاب يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫ي�برز يف ت�شكيلة االحت��اد العب‬ ‫ال��و��س��ط ال ��دويل حم�م��د ن��ور الذي‬ ‫ي �ع �ت�ب�ر مب �ث ��اب ��ة ال �ق �ل ��ب الناب�ض‬ ‫للفريق وحم��رك��ه ال��ذي ال يتوقف‬ ‫�إذ يجيد ال�ل�ع��ب يف م��رك��ز الو�سط‬ ‫امل �ه��اج��م‪ ،‬ف�ضال ع��ن دوره ك�صانع‬ ‫�أهداف‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل امتالكه ح�س‬ ‫تهديفي ما يجعله يناف�س املهاجمني‬ ‫على �أح��راز الأه��داف‪ ،‬و�سبق ان توج‬ ‫مع االحتاد بلقب هذه البطولة قدم‬ ‫معه عرو�ضا رائعة يف ك�أ�س العامل‬ ‫لالندية عام ‪.2005‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫فيتل بط ًال جلائزة �إ�سبانيا الكربى للفورميال ‪١‬‬

‫بر�شلونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حقق �سائق ريد بول‪-‬رينو االملاين‬ ‫م��ارك فيتل بطل ال�ع��امل ف��وزا رائعا‬ ‫هو الرابع له هذا املو�سم بعد ان انتزع‬ ‫املركز االول يف �سباق جائزة ا�سبانيا‬ ‫الكربى‪ ،‬املرحلة اخلام�سة من بطولة‬ ‫العامل ل�سباقات فورموال واحد‪ ،‬على‬ ‫حلبة كاتالونيا �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وت�ق��دم فيتل على الربيطانيني‬ ‫ل��وي����س ه��ام�ي�ل�ت��ون وج�ن���س��ون باتون‬ ‫(ماكالرين مر�سيد�س) بعد ان انهى‬ ‫ال�سباق ب��زم��ن ق��دره ‪301‬ر‪03‬ر‪39‬ر‪1‬‬ ‫� �س��اع��ة‪ ،‬مب �ع��دل � �س��رع��ة و� �س �ط��ي بلغ‬ ‫‪104‬ر‪ 307‬كلم يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق ل�ف�ي�ت��ل ان اح� ��رز املركز‬ ‫االول يف �سباقات ا�سرتاليا وماليزيا‬ ‫وتركيا‪ ،‬كما انه حل ثانيا يف ال�صني‪،‬‬ ‫ف��رف��ع ر� �ص �ي��ده يف �� �ص ��دارة ترتيب‬ ‫بطولة العامل اىل ‪ 118‬نقطة‪ ،‬بفارق‬ ‫‪ 41‬نقطة عن هاميلتون‪.‬‬ ‫الفوز هو الرابع ع�شر لفيتل يف‬ ‫بطولة العامل للفورموال واحد حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ان �ط�لاق��ة ال���س�ب��اق رائعة‬ ‫� �ش �ه��دت ت �غ �ي�ي�را ن��وع �ي��ا يف ترتيب‬ ‫ال � �� � �س� ��ائ � �ق�ي��ن‪ ،‬ف � �ف� ��ي ح �ي ��ن ح� � ��اول‬ ‫ف�ي�ت��ل ال �ث ��اين ع �ل��ى خ ��ط االنطالق‬ ‫االن�ق���ض��ا���ض ع�ل��ى زم�ي�ل��ه يف الفريق‬ ‫اال�� �س�ت�رايل م ��ارك وي�ب�ر يف االمتار‬ ‫االوىل وان���ش�غ��ال االخ�ي�ر باحلفاظ‬ ‫على مركزه‪ ،‬كانت النتيجة ان خطف‬ ‫اال�سباين فرناندو الون�سو (فرياري)‬ ‫ال� ��� �ص ��دارة ح�ي�ن ان �� �س��ل م ��ن اجلهة‬ ‫ال �ي �م �ن��ى واج� �ت ��از االث �ن�ي�ن م �ع��ا عند‬ ‫املنعطف االول‪.‬‬ ‫ح��اول الون�سو ال�ضغط ب�أق�سى‬ ‫� �س��رع��ة مم�ك�ن��ة ل�لاب �ت �ع��اد ع��ن فيتل‬ ‫ال��ذي انتزع املركز الثاين من ويرب‪،‬‬ ‫النه كان يدرك متاما �صعوبة التجاوز‬ ‫على ه��ذه احللبة‪ ،‬كما ح��اول البقاء‬ ‫يف م��أم��ن لعدم ات��اح��ة الفر�صة امام‬ ‫مالحقه لال�ستفادة من التعديالت‬ ‫اجل� ��دي� ��دة خ �� �ص��و� �ص��ا ع�ب�ر اجلانح‬ ‫املتحرك الذي ي�سهل عملية التجاوز‪،‬‬ ‫لكن الفارق بني االول�ين كان بحدود‬ ‫ن�صف ثانية‪.‬‬ ‫اخ �ت�برت ال���س�ي��ارات التعديالت‬ ‫اجل ��دي ��دة وم�ن�ه��ا اجل��ان��ح املتحرك‪،‬‬ ‫او م��ا ي �ع��رف ب»دي ار ا�� ��س» (دراغ‬ ‫ري��داك���ش�ين ��س�ي���س�ت��م)‪ ،‬ال ��ذي يعطي‬ ‫ال�سيارة القادمة من اخللف فر�صة‬ ‫اك�ب�ر ل �ل �ت �ج��اوز م ��ن خ�ل�ال تخفيف‬ ‫ق ��وة اح �ت �ك��اك ال �ه ��واء بهيكلها على‬

‫‪23‬‬

‫راييفات�ش يعلن ت�شكيلة منتخب قطر‬ ‫ا�ستعدادا لت�صفيات ك�أ�س العامل‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن مدرب املنتخب القطري لكرة القدم ال�صربي ميلوفان راييفات�ش‬ ‫ا�سماء ‪ 26‬العبا للم�شاركة يف مع�سكر تدريبي ب�سوي�سرا من ‪ 28‬حزيران حتى‬ ‫‪ 15‬متوز املقبلني ا�ستعدادا من ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪.2014‬‬ ‫ويلتقي املنتخب القطري الفائز من منتخبي فيتنام وماكاو يف الدور‬ ‫الثاين من الت�صفيات يومي ‪ 23‬مت��وز يف ال��دوح��ة و‪ 28‬منه مبلعب الدولة‬ ‫الفائزة‪ .‬وق��رر راييفات�ش ب��دء جتمع الالعبني مل��دة ا�سبوع يف الدوحة قبل‬ ‫ال�سفر مع�سكر �سوي�سرا الذي يت�ضمن ‪ 3‬مباريات ودية‪ ،‬تعقبها مباراة ودية‬ ‫رابعة واخرية مع منتخب الهند بالدوحة يف ‪ 17‬متوز‪.‬‬ ‫و�ضمت القائمة ‪ 26‬العبا ه��م‪� :‬سعد ال�شيب واب��راه�ي��م ماجد وخلفان‬ ‫اب��راه �ي��م وحم �م��د ك �� �س��وال وو�� �س ��ام رزق وي��و� �س��ف �أح �م��د وجم� ��دي �صديق‬ ‫وعبدالكرمي ح�سن (ال�سد)‪ ،‬ابراهيم الغامن وبالل حممد ولوران�س وقا�سم‬ ‫برهان وفهيد �سطام ال�شمري (ال�غ��راف��ة)‪ ،‬حامد ا�سماعيل وج��اراهلل املري‬ ‫وفابيو �سيزار ويون�س علي وم�شعل مبارك (الريان)‪ ،‬مو�سى هارون (العربي)‪،‬‬ ‫�سيب�ستيان �سوريا (قطر)‪ ،‬حممد ال�سيد جدو (ام �صالل)‪ ،‬ح�سني علي �شهاب‬ ‫وحممد مو�سى وحممد رزاق وبابا مالك ومو�سى ماجد العالق (خلويا)‪.‬‬ ‫وكان االحتاد القطري تعاقد مع راييفات�ش لتدريب منتخبه حتى عام‬ ‫‪ 2014‬اواخر �شباط املا�ضي خلفا للفرن�سي برونو ميت�سو‪.‬‬

‫الريان يحتفظ بلقب ك�أ�س �أمري قطر‬

‫مارك فيتل يحتفل باللقب‬

‫اخلطوط امل�ستقيمة‪ ،‬ما يجعلها ا�سرع‬ ‫من ال�سيارة املوجودة امامها وبالتايل‬ ‫متنحها فر�صة جتاوزها‪.‬‬ ‫ك��ان فيتل اول �سائقي ال�صدارة‬ ‫ال � ��ذي ي��دخ��ل اىل غ��رف��ة ال�صيانة‬ ‫وحت��دي��دا يف ال�ل�ف��ة ال�ع��ا��ش��رة فخرج‬ ‫يف امل��رك��ز ال�ت��ا��س��ع خ�ل��ف الربيطاين‬ ‫جن�سون باتون لكنه �سرعان ما جتاوزه‬ ‫وتقدم اىل املركز الرابع‪.‬‬ ‫حلق به الون�سو يف اللفة التالية‬ ‫م ��ا ا� �ش ��ار اىل ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة الفرق‬ ‫باعتماد عدة فرتات من التوقف نظرا‬ ‫لطول احللبة والعتماد ال�سيارات منذ‬ ‫بداية ال�سباق على االطارات اللينة‪.‬‬ ‫وك ��ان ال���س��ائ�ق��ون اج �م �ع��وا على‬ ‫ان االط� ��ارات القا�سية ت�شكل كارثة‬ ‫ب��ال �ن �� �س �ب��ة ل �ه��م الن ت� �ب ��طء �سرعة‬ ‫��س�ي��ارات�ه��م ب�ن�ح��و ث��ان�ي�ت�ين يف اللفة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫ع � ��ادت ال� ��� �ص ��دارة اىل م ��ا كانت‬ ‫عليه‪ ،‬الون�سو اوال ام��ام فيتل‪ ،‬لكن‬ ‫هاميلتون ان �ت��زع امل��رك��ز ال�ث��ال��ث من‬ ‫وي� �ب ��ر‪ ،‬وذل � � ��ك ب� �ع ��د ت � � ��وايل دخ� ��ول‬ ‫ال�سيارات اىل املر�آب‪.‬‬ ‫مل ي�ت�ع��د ال� �ف ��ارق ب�ي�ن الثالثة‬

‫‪ -‬ترتيب الع�شرة االوائل‬

‫‪ -1‬االمل���اين �سيبا�ستيان فيتل (ري���د ب��ول‪-‬ري��ن��و) ‪301‬ر‪03‬ر‪39‬ر‪� 1‬س‬ ‫‪ -2‬الربيطاين لوي�س هاميلتون (ماكالرين‪-‬مر�سيد�س) بفارق ‪630‬ر‪ 0‬ث‬ ‫‪ -3‬الربيطاين جن�سون باتون (ماكالرين‪-‬مر�سيد�س) بفارق ‪697‬ر‪ 35‬ث‬ ‫‪ -4‬اال����س�ت�رايل م����ارك وي�ب�ر (ري����د ب���ول‪-‬ري���ن���و) ب���ف���ارق ‪966‬ر‪ 47‬ث‬ ‫‪ -5‬اال�����س����ب����اين ف����رن����ان����دو ال���ون�������س���و (ف�����ي�����راري) ب�����ف�����ارق ل��ف��ة‬ ‫‪ -6‬االمل��������اين م���ي���ك���اي���ل ����ش���وم���اخ���ر (م���ر����س���ي���د����س) ب����ف����ارق ل��ف��ة‬ ‫‪ -7‬االمل����������اين ن���ي���ك���و روزب������������رغ (م����ر�����س����ي����د�����س) ب�����ف�����ارق ل��ف��ة‬ ‫‪ -8‬االمل��������اين ن���ي���ك ه���اي���دف���ي���ل���د (ل����وت����و�����س ري����ن����و) ب����ف����ارق لفة‬ ‫‪ -9‬امل���ك�������س���ي���ك���ي ����س�ي�رج���ي���و ب��ي�ري����ز (������س�����اوب�����ر) ب�����ف�����ارق ل��ف��ة‬ ‫‪ -10‬ال����ي����اب����اين ك����ام����وي ك���وب���اي���ا����ش���ي (�����س����اوب����ر) ب����ف����ارق لفة‬

‫االوائ � ��ل ن���ص��ف ث��ان �ي��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن كان‬ ‫ب��ات��ون يتقدم ث�لاث��ة م��راك��ز وي�صبح‬ ‫رابعا‪.‬‬ ‫ق���ض��ت ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ري ��د بول‬ ‫بدخول ثان لفيتل يف اللفة التا�سعة‬ ‫ع�شرة حيث خرج معتمدا اي�ضا على‬ ‫االط� ��ارات اللينة‪ ،‬وحل��ق ب��ه الون�سو‬ ‫يف ال�ل�ف��ة ال�ت��ال�ي��ة ب ��اط ��ارات مماثلة‬ ‫لكنه خرج خلف االمل��اين الذي انتظر‬ ‫يف امل ��رك ��ز ال �ث ��اين ارب� ��ع ل �ف��ات خلف‬ ‫هاميلتون املت�أخر يف الدخول‪.‬‬ ‫ت���ص��در ف�ي�ت��ل وخ ��رج هاميلتون‬ ‫خ �ل �ف��ه ب � �ف� ��ارق ن �ح��و خ �م ����س ث � ��وان‪،‬‬ ‫وخلفهما ال��ون���س��و بنحو �سبع ثوان‬ ‫بعد ان ت�أخر اثناء فرتة توقفه‪ ،‬لكن‬ ‫ال �ف��ارق ك��ان ي�ت���ض��اءل ت��دري�ج�ي��ا بني‬ ‫املت�صدرين بعد �ضغط هاميلتون على‬ ‫فيتل لي�صبح نحو ثانيتني اي�ضا‪.‬‬ ‫اعتمد الون�سو االطارات القا�سية‬ ‫قبيل منت�صف ال�سباق ومثله فعل ويرب‬ ‫فخرجا ثالثا ورابعا على التوايل لكن‬ ‫بفارق اقل من ن�صف ثانية بينهما اذ‬ ‫حاول اال�سرتايل اكرث من مرة جتاوز‬ ‫اال�سباين م�ستفيدا من تقنية «دي ار‬ ‫ا���س» و»ك�ي�رز» اىل ان جن��ح يف اللفة‬ ‫اخل��ام���س��ة وال �ث�ل�اث�ي�ن‪ ،‬ل�ك��ن المتار‬ ‫م�ع��دودة الن التقنية احلديثة كانت‬ ‫ ترتيب ال�سائقني‪:‬‬‫‪-1‬فيتل ‪ 118‬نقطة‬ ‫‪ -2‬هاميلتون ‪77‬‬ ‫‪ -3‬ويرب ‪67‬‬ ‫‪ -4‬باتون ‪61‬‬ ‫‪ -5‬الون�سو ‪51‬‬ ‫‪ -6‬روزبرغ ‪26‬‬ ‫‪ -7‬هايدفيلد ‪25‬‬ ‫‪ -8‬ما�سا ‪24‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫عامال م�ساعدا لال�سباين ال�ستعادة‬ ‫املركز الثالث ب�سرعة‪.‬‬ ‫ع � ��ان � ��ى وي� �ب ��ر وال� ��ون � �� � �س� ��و من‬ ‫االط��ارات القا�سية فت�أخر االول اىل‬ ‫امل��رك��ز اخل��ام ����س ب�ع��د ان انق�ضا�ض‬ ‫باتون عليه الذي وا�صل �ضغطه اي�ضا‬ ‫لي�صبح ث��ال�ث��ا ع�ل��ى ح���س��اب الون�سو‬ ‫لتعود املناف�سة ال�شر�سة بني االخري‬ ‫وويرب لكن على املركز الرابع‪.‬‬ ‫ب�ق��ي ف�ي�ت��ل يف ال �� �ص��دارة بفارق‬ ‫م ��ري ��ح ب � ��أك �ث�ر م� ��ن ث��ان �ي �ت�ي�ن ام� ��ام‬ ‫ه��ام �ي �ل �ت��ون رغ ��م حم � ��اوالت االخ�ي�ر‬ ‫ل�ل�اق�ت�راب م�ن��ه اك�ث�ر‪ ،‬ل�ك��ن االمل ��اين‬ ‫ت�ع��ر���ض اىل ��ض��رب��ة ق��وي��ة يف اللفات‬ ‫ال �ع �� �ش��ري��ن االخ �ي ��رة ب �ت �ع �ط��ل نظام‬ ‫الكريز يف �سيارته ما �سمح لهاميلتون‬ ‫بق�ضم امل�سافات تدريجيا‪.‬‬ ‫دخل ال�سباق مبراحله احلا�سمة‬ ‫عند دخ��ول فيتل اىل امل��ر�آب قبل ‪15‬‬ ‫ل �ف��ة م��ن ال �ن �ه��اي��ة م�ع�ت�م��دا اط� ��ارات‬ ‫قا�سية‪ ،‬حل��ق ب��ه هاميلتون اي�ضا يف‬ ‫اللفة التالية باطارات م�شابهة لكنه‬ ‫خ� ��رج خ �ل��ف ف �ي �ت��ل ل �ت �ع��ود املناف�سة‬ ‫بينهما على املركز االول‪.‬‬ ‫ا�شتعل ال�صراع على ال�صدارة بعد‬ ‫جن��اح هاميلتون يف ت�شديد ال�ضغط‬ ‫على فيتل وتقلي�صه الفارق اىل اقل‬ ‫م��ن ن���ص��ف ث��ان �ي��ة‪ ،‬وم ��ا زاد االم ��ور‬ ‫��ص�ع��وب��ة ع�ل��ى االمل ��اين ه��و مواجهته‬ ‫للفرق املت�أخرة التي حدت من �سرعته‬ ‫وج �ع �ل��ت ال�ب�ري �ط��اين ي �ق�ت�رب اكرث‬ ‫واكرث‪.‬‬ ‫ارت�ف�ع��ت درج ��ة االث� ��ارة ع�ن��د كل‬ ‫منعطف الن هاميلتون ك��ان يحاول‬ ‫جاهدا انتزاع املركز االول يف اللفات‬ ‫ال �ع �� �ش��ر االخ �ي��رة ل �ك��ن ف�ي�ت��ل �صمد‬ ‫برباعة حمققا فوزا ثمينا هو الرابع‬ ‫له هذا املو�سم‪.‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق الريان اجنازا تاريخيا باحتفاظه بلقب كا�س امري قطر لكرة القدم‬ ‫بفوزه على الغرافة بهدفني لهدف فى الوقت اال�ضايف للمباراة النهائية التى‬ ‫جرت �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�سجل ه��دف��ى ال��ري��ان ال�برازي�ل��ي رودري �غ��و تاباتا (‪ 23‬و‪ ،)102‬وهدف‬ ‫الغرافة الكوري اجلنوبي ت�شو يونغ مدافع الريان فى مرماه باخلط�أ (‪.)85‬‬ ‫وهذه هي املرة االوىل فى تاريخ الريان التى ينجح فيها فى االحتفاظ‬ ‫باللقب للمو�سم الثانى على التواىل فرفع ر�صيده اىل ‪ 5‬القاب‪ ،‬بينما اخفق‬ ‫الغرافة فى حتقيق اجناز تاريخي بالفوز بالكا�س اىل جانب ك�أ�س ويل العهد‪.‬‬ ‫وقام امري قطر ال�شيخ حمد بن خليفة ال ثانى الذي �شاهد املباراة بتتويح‬ ‫الريان و�سط ح�ضور جماهريى و�صل اىل ‪ 50‬الف متفرج‪.‬‬ ‫و�ضمن الريان بهذا الفوز امل�شاركة املو�سم القادم فى دورى ابطال ا�سيا‪،‬‬ ‫بينما ينتظر الغرافة و�صيف الدوري حتديد م�صريه للم�شاركة فى البطولة‬ ‫من خالل االدوار التمهيدية‪.‬‬ ‫الريان كان املتفوق خالل املباراة با�ستثناء الن�صف الثانى من ال�شوط‬ ‫الثانى الذى ا�ستعاد فيه الغرافة ن�شاطه وحيويته وم�ستواه وجنح بعد �ضغط‬ ‫كبري فى ادراك التعادل‪ .‬وكانت الفر�صة االول فى املباراة ل�صالح الريان من‬ ‫تاباتا ارتطمت با�سفل القائم االمين (‪.)11‬‬ ‫وك��ان ال��رد م��ن ال�غ��راف��ة بفر�صة ه��دف �ضاع مرتني ف��ى دقيقة واحدة‬ ‫وت�صدى لهما املدافع الربازيلى موزي�س ال��ذى انقذ الكرة فى املرتني قبل‬ ‫اجتياز الكرة خط املرمى وكانت املرة االوىل عن طريق العاجى المارا والثانية‬ ‫للربازيل جونينيو (‪.)13‬‬ ‫كان الريان قريبا من اخل��روج بالفوز فى الوقت اال�صلي رغم الفر�ص‬ ‫التى �سنحت للعراقي يون�س حممود ه��داف الغرافة ‪ :‬لكن كرة ت�شو يوجن‬ ‫اخلط�أ اجربته على خو�ض وقت ا�ضايف‪.‬‬ ‫واج��رى م��درب الريان الربازيلي اوتور�س تغيريين با�شراك الالعبني‬ ‫ال�شابني عبد الرحمن طارق وحممد �صالح‪ ،‬وجنح الريان من التقدم مرة‬ ‫ثانية بوا�سطة تاباتا ليح�سم املباراة يف م�صلحته‪.‬‬

‫الزمالك يبتعد ب�أربع نقاط‬ ‫يف �صدارة الدوري امل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ابتعد ال��زم��ال��ك ارب��ع نقاط ع��ن غرميه التقليدي االه�ل��ي ب�ف��وزه على‬ ‫املقاولون ‪ 2-3‬يف املرحلة الثانية والع�شرين من بطولة م�صر م�ساء اليوم‬ ‫ال�سبت‪ .‬وا�ستغل الزمالك �سقوط االهلي يف فخ التعادل مع االنتاج احلربي‬ ‫‪� 2-2‬أول من �أم�س اجلمعة يف افتتاح املرحلة‪.‬‬ ‫واح ��رز حم�م��د ع�ب��د ال���ش��ايف (‪ ،)4+45‬واجل��زائ��ري ام�ي�ن ع��ودي��ة (‪)71‬‬ ‫و�شيكاباال (‪ )87‬اه��داف الزمالك‪ ،‬وحممد النني (‪ 56‬ومن ركلة ج��زاء ‪)74‬‬ ‫هجفي املقاولون‪.‬‬ ‫ويف م�ب��اراة اخ��رى‪ ،‬ف��از طالئع اجلي�ش على برتوجيت ‪�-1‬صفر �سجله‬ ‫�صالح امني (‪.)45‬‬ ‫وتغلب اي�ضا اجلونة على �سموحه بهدف عرفه ال�سيد (‪.)10‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫املنتخب الأوملبي لكرة القدم‬ ‫يقيم مع�سكرا يف الإ�سكندرية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توجه املنتخب الأوملبي لكرة القدم �أم�س االحد‬ ‫اىل مدينة اال��س�ك�ن��دري��ة امل���ص��ري��ة‪ ،‬وذل��ك لإقامة‬ ‫مع�سكر ت��دري�ب��ي ي�ستمر حتى ال�ث��اين م��ن ال�شهر‬ ‫املقبل يف �إطار حت�ضرياته للت�صفيات االوملبية‪.‬‬ ‫وي�أتي ه��ذا املع�سكر �ضمن خطة املدير الفني‬ ‫ع�لاء نبيل ل��رف��ع درج��ة جاهزية الالعبني للقاء‬ ‫منتخب ك��وري��ا اجلنوبية ي��وم ‪ 19‬ال�شهر املقبل يف‬ ‫� �س �ي ��ؤول يف م �ب��اراة ال ��دور ال �ث��اين م��ن الت�صفيات‬ ‫االوملبية لكرة القدم‪ .‬وقال نبيل لـ(برتا) �إن املع�سكر‬ ‫�سي�شهد �إجراء ‪ 3‬مباريات ودية مع الفرق امل�صرية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل تكثيف التمارين اليومية لرفع درجة‬ ‫ا�ستعداد جنوم الفريق‪.‬‬

‫هالل القد�س وت�شيفل الهنجاري‬ ‫يف نهائي بطولة فل�سطني لكرة القدم اليوم‬

‫فوز خام�س على التوايل لل�شانفيل اللبناين‬ ‫يف بطولة الأندية العربية لكرة ال�سلة‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق ال�شانفيل اللبناين ف��وزه اخل��ام����س على‬ ‫التوايل بعد تخطيه الكرخ العراقي بفارق ‪ 23‬نقطة‬ ‫‪( 73-96‬ال�شوط االول ‪� )42-38‬أول من �أم�س ال�سبت‬ ‫يف �صالة حممد بن زايد يف ابوظبي �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية لبطولة االندية العربية والع�شرين‬ ‫لكرة ال�سلة‪.‬‬ ‫وق��د ي�شهد رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي م��واج�ه��ة م�ث�يرة بني‬ ‫ال�شانفيل وال��ري��ا��ض��ي يف ح��ال خ�سارة االخ�ي�ر امام‬ ‫ال�شارقة او فوزه باقل من ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫و�أثبت ال�شانفيل �أنه �أحد املر�شحني الكبار لإحراز‬ ‫اللقب بف�ضل ت�شكيلته التي يربز فيها فادي اخلطيب‬ ‫الذي حافظ على معدل ت�سجيل و�صل �إىل ‪ 30‬نقطة‬ ‫يف امل�ب��اراة ال��واح��دة ‪ ،‬والأمريكيان غارنت طوم�سون‬ ‫وجي يونغبلود وكارل �سركي�س ومازن منيمنة‪.‬‬ ‫ومل ت�ك��ن ب��داي��ة ال���ش��ان�ف�ي��ل ال ��ذي ل�ع��ب بدون‬ ‫جنمه االمريكي يل بن�سن امل�صاب موفقة امام الكرخ‬ ‫وهو وجد نف�سه متاخرا �صفر‪ 6-‬و‪11-6‬و‪ 19-11‬مع‬ ‫نهاية الربع االول الذي �شهد متابعة العب الفريق‬ ‫العراقي االمريكي ت�شيدين غراي لتالقه يف البطولة‬ ‫‪ .‬وا�ستمرت اف�ضلية الكرخ يف الربع الثاين و�سجل‬ ‫غ��راي ‪ 11‬نقطة وم��واط�ن��ه ن��ورم��ان ن��والن ‪ 6‬نقاط‬ ‫لريتفع ال �ف��ارق اىل ‪ 12‬نقطة ‪ ، 18-30‬لكن نقاط‬ ‫غ��ارن��ت ط��وم���س��ون وج��ي واخل�ط�ي��ب ك��ان��ت حا�ضرة‬ ‫لتقلي�ص الفارق يف ال�شوط االول الذي انتهى ل�صالح‬ ‫الفريق العراقي ‪. 38-42‬‬ ‫واعتمد ال�شانفيل يف الربعني الثالث والرابع‬ ‫مراقبه غ��راي اليقاف خطورته وجن��ح يف ذل��ك اىل‬ ‫حد بعيد حيث مل ي�سجل الالعب االمريكي �سوى‬ ‫‪ 5‬نقاط على مدار ‪ 20‬دقيقة كاملة ‪ ،‬كما ان املاكينة‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة ل �ف��ادي اخل�ط�ي��ب ب ��دات ب ��ال ��دوران مع‬ ‫ت�سجيل ‪ 19‬نقطة وبرز كارل �سركي�س يف الثالثيات‬ ‫وج ��ي وغ��ارن��ت يف ال��دف��اع لتنتهي امل �ب ��اراة ل�صالح‬ ‫الفريق اللبناين ‪.73-96‬‬ ‫وك��ان ف��ادي اخلطيب اف�ضل م�سجل يف �صفوف‬ ‫الريا�ضي واملباراة بر�صيد ‪ 29‬نقطة تاله االمريكي‬ ‫جي (‪ 22‬نقطة) وغ��ارن��ت (‪ 21‬نقطة)‪ ،‬يف حني كان‬ ‫غراين االف�ضل عند الكرخ (‪ 24‬نقطة)‪.‬‬ ‫و�ضمن املجموعة ذاتها‪ ،‬حقق العلوم التطبيقية‬ ‫االردين ف��وزا كبريا على بني يا�س االم��ارات��ي بفارق‬ ‫‪ 24‬نقطة ‪ ( 66 -90‬ال�شوط االول ‪ )38 -44‬لي�ستعيد‬ ‫عافيته وي�صعد اىل املركز الثالث م�ؤقتا بر�صيد ‪7‬‬ ‫نقاط‪ .‬وتراجع بني يا�س اىل املركز الرابع بر�صيد ‪7‬‬ ‫نقاط من ‪ 5‬مباريات‪.‬‬ ‫وح �ق��ق اه �ل��ي � �س��داب ف ��وزه الأول ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫ال�ساحل الكويتي ‪ 98-104‬لريفع ر�صيده اىل ‪ 5‬نقاط‬ ‫من ‪ 4‬مباريات مقابل ‪ 5‬نقاط لل�ساحل من ‪.5‬‬ ‫يذكر �أن البطولة تقام بنظام ال��دوري من دور‬ ‫واحد‪ ،‬على �أن يت�أهل �أول اربع فرق من كل جمموعة‬ ‫اىل ربع النهائي‪.‬‬

‫فريق ت�شيفل الهنجاري لكرة القدم‬

‫رام اهلل ‪ -‬وفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫يتناف�س ع�ن��د ال�ث��ام�ن��ة م���س��اء اليوم‬ ‫ه �ل�ال ال �ق��د���س ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وت�شيفل‬ ‫ال �ه �ن �ج��اري ع �ل��ى � �س �ت��اد ال���ش�ه�ي��د في�صل‬ ‫احل�سني يف امل�شهد النهائي م��ن بطولة‬ ‫فل�سطني الدولية االوىل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وينتظر �أن تزحف اجلماهري اليوم‬ ‫ملتابعة املباراة النهائية بعد �أن و�صل لها‬ ‫�أب ��رز ف��ري�ق�ين يف ال�ب�ط��ول��ة ال �ت��ي حتظى‬ ‫ب��رع��اي��ة ال��رئ�ي����س الفل�سطيني حممود‬ ‫ع�ب��ا���س ودع ��م االحت ��اد ال�ع��رب��ي وال ��دويل‬ ‫حت��ت ��ش�ع��ار (ف�ل���س�ط�ين م��ن ال�ن�ك�ب��ة �إىل‬ ‫ال ��دول ��ة) و� �ش��ارك ف�ي�ه��ا (‪ )16‬ف��ري�ق��ا مت‬ ‫تق�سيمهم اىل اربع جمموعات‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن رئ�ي����س االحت ��اد الفل�سطيني‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ج�بري��ل ال��رج��وب �أن حفل‬ ‫التتويج اليوم �سيكون على �شرف الأ�سري‬ ‫املحرر فواز بختان كخطوة رمزية لتكرمي‬ ‫جميع الأ�سرى الفل�سطينني و�إعالء �ش�أن‬ ‫ق�ضيتهم وال�ن���ض��ال م��ن �أج ��ل حريتهم‬ ‫و�إطالق �سراحهم‪.‬‬ ‫وج � ��اء و�� �ص ��ول ال �ط��رف�ي�ن للم�شهد‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ب�ع��د خ�ت��ام ال ��دور ال �ث��اين الذي‬ ‫�أقيم على �ستاد ال�شهيد في�صل‪ ،‬حيث فاز‬ ‫ه�لال القد�س على ترجي وادي الني�ص‬ ‫‪ 0/1‬يف مباراة و�صفت من �أق��وى لقاءات‬ ‫البطولة نظرا لتبادل الفر�ص وال�ضغط‬ ‫من املهاجمني حتى الدقيقة (‪ )61‬عندما‬ ‫جن��ح م ��راد ع�ل�ي��ان م��ن ال�ت���س�ج�ي��ل‪ ،‬حتى‬ ‫�إن الع�ب��ي وادي الني�ص ح��اول��وا �إدراك‬ ‫التعادل‪ ،‬لكن براعة حار�س مرمى الهالل‬ ‫�أنقذت املوقف‪.‬‬ ‫ع��ودة �إىل املجريات الفنية‪ ،‬وكعادته‬ ‫ت���ش�ي�ف��ل ال �ه �ن �ج��اري ي��وا� �ص��ل عرو�ضه‬ ‫القوية عندما اجتاز بالطة الفل�سطيني‪،‬‬ ‫بل �إنه تقدم مبكرا ب�إم�ضاء جابور‪ ،‬وكاد‬ ‫�أن ي�ضاعف الغلة ل��وال م�سل�سل الإهدار‬

‫ملهاجميه‪ ،‬ما جعل بالطة يعود للواجهة‬ ‫وي ��درك ال�ت�ع��ادل يف ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ثم‬ ‫ا� �ض �ط��ر ال �ف��ري �ق�ي�ن ال �ل �ج ��وء للركالت‬ ‫الرتجيحية حل�سم النتيجة التي ابت�سمت‬ ‫للفريق الهنجاري ‪.4/5‬‬ ‫انتهى الكثري م��ن بطولة فل�سطني‬ ‫وب �ق ��ي ف ��ار� ��س ال �ب �ط��ول��ة الأوىل ال ��ذي‬ ‫�سيعلن اليوم‪ ،‬فمن ينجح هالل القد�س‬ ‫الذي يريد تعوي�ض فقدان لقب الدوري‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬أم الفريق الأوروب��ي ت�شيفل‬ ‫املليء بالوجوه ال�شابة واملوهوبة؟‬ ‫يف تفا�صيل امل���ش�ه��د ال�ن�ه��ائ��ي �أكدت‬ ‫اللجنة املنظمة �أن حفل اخل�ت��ام �سيكون‬ ‫على �أعلى امل�ستويات‪ ،‬حيث �شوهد الليلة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة العقيد حم�م��د م��و��س��ى ال�صياد‬ ‫م ��دي ��ر الأم � � ��ن وال� �ع�ل�اق ��ات يف االحت� ��اد‬ ‫الفل�سطيني م�شغوال للغاية يف التدقيق‬ ‫على كافة التفا�صيل اخلا�صة بالبطولة‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ل �ل��وف��د الإع�ل�ام ��ي �أن البطولة‬ ‫جنحت بكافة تفا�صيلها والنهائي �سيكون‬ ‫م �ث�ي�را ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬يف ال ��وق ��ت ال � ��ذي ظهر‬ ‫دينامو التنظيم ب�لال �أب��و الري�ش ي�سهر‬ ‫ح�ت��ى ��س��اع��ات ال���ص�ب��اح ل�لاط�م�ئ�ن��ان على‬ ‫كافة الوفود امل�شاركة يف البطولة‪ ،‬موجها‬ ‫�شكره لرئي�س االحتاد الفل�سطيني اللواء‬ ‫ج�بري��ل ال��رج��وب ع�ل��ى �إ� �ش��راف��ه املبا�شر‬ ‫على جميع ال���ش��ؤون املتعلقة مبناف�سات‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ن��اف���س��ات ال�ب�ط��ول��ة �شهدت‬ ‫ح �� �ض��ور ف � ��رق م ��ن الأردن وفل�سطني‬ ‫وه�ن�ج��اري��ا وال�سنغال وت�شييلي و�سوريا‬ ‫قد انطلقت يوم ‪ 15‬ال�شهر احلايل و�سط‬ ‫حفل افتتاح �أنيق �أقيم على ملعب ال�شهيد‬ ‫في�صل احل�سيني بح�ضور عدد كبري من‬ ‫ال�شخ�صيات الريا�ضية العربية والدولية‬ ‫تقدمهم الأم�ير علي بن احل�سني رئي�س‬ ‫االحتادين الأردين وغرب �آ�سيا نائب رئي�س‬ ‫االحت� ��اد ال� ��دويل ل �ك��رة ال �ق��دم �إىل جوار‬

‫رئ�ي����س االحت ��اد ال ��دويل ج��وزي��ف بالتر‪،‬‬ ‫ووزي ��ر ال���ش�ب��اب وال��ري��ا��ض��ة يف ال�سنغال‬ ‫ا�ضافة �إىل ح�ضور رئي�س االحتاد الدويل‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية جياين مريلو و�أمني‬ ‫عام االحتاد الدويل لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫ورئي�سي االحتادين العربي الزميل حممد‬ ‫ج�م�ي��ل ع �ب��د ال� �ق ��ادر والإف ��ري� �ق ��ي بلعيد‬ ‫بوميد لل�صحافة الريا�ضية‪ ,‬و�أك�ثر من‬ ‫‪� 60‬إعالميا من ‪ 15‬دولة عربية و�أجنبية‪.‬‬ ‫عريقات يلتقي الوفد الإعالمي‬ ‫ا�ستقبل رئي�س دائرة �ش�ؤون املفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية ال��دك �ت��ور ��ص��ائ��ب عريقات‬ ‫يف م �ك �ت �ب��ه ي� ��وم الأول م ��ن �أم� �� ��س وفد‬ ‫الإعالميني الأردنيني والعرب امل�شاركني‬ ‫يف بطولة فل�سطني‪.‬‬ ‫ورح��ب عريقات بالإعالميني العرب‬ ‫و�أب� ��رز �أه�م�ي��ة ه��ذه ال ��زي ��اراة ال �ت��ي ت�أتي‬ ‫مل�ساندة ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬م��ؤك��داً �أن‬ ‫وج��ود فل�سطني على خ��ارط��ة ال�ع��امل هو‬ ‫دعم لكل عربي‪ ،‬معتربا �أن الفرتة احلالية‬ ‫هي الأف�ضل يف تاريخ ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫اذ مل ي�سبق وحظيت فل�سطني بهذا الت�أييد‬ ‫من قبل دول العامل منذ العام ‪.1967‬‬ ‫ودع� ��ا ع��ري �ق��ات الإع�ل�ام �ي�ي�ن لن�شر‬ ‫ثقافة تكثيف الزيارات �إىل فل�سطني لدعم‬ ‫ق�ضيتها وق�ضية الأم ��ة العربية الأوىل‬ ‫"ق�ضية فل�سطني هي ق�ضيتكم‪ ،‬وال بد‬ ‫من الدفاع عنها والوقوف بجانبها‪ ،‬و�أخذ‬ ‫املوقف ال�صحيح من هذه الق�ضية"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا� �س �ت �ع��ر���ض ع��ري �ق��ات امل ��راح ��ل‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة ال �ت��ي م� ��رت ب �ه��ا فل�سطني‪،‬‬ ‫حتى الوقت الراهن‪ ،‬م�ضيفا �أن ال�سلطة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية �ستقدم يف �أيلول‬ ‫املقبل طلب ع�ضوية لفل�سطني على حدود‬ ‫‪� 67‬ضمن اجلمعية العمومية يف جمل�س‬ ‫الأم � ��ن‪ ،‬ال��س�ت�ي�ف��ائ�ه�م��ا ج�م�ي��ع ال�شروط‬ ‫وهي‪� :‬شعب دائ��م‪ ،‬وح��دود مقبولة دوليا‪،‬‬ ‫و��س�ل�ط��ة ��س�ي��ا��س�ي��ة ف��اع �ل��ة‪ ،‬و�أن ال تكون‬

‫(ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي)‬

‫�أع �م��ال ه��ذه ال�سلطة خمالفة للقوانني‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬و�أن ت�ل�ت��زم ب��ال�ق��ان��ون ال ��دويل‪،‬‬ ‫وهو ما �سي�شكل ورق��ة �ضغط كبرية على‬ ‫اجلانب الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫�آراء فنية‬ ‫اع �ت�بر م ��درب ه�ل�ال ال�ق��د���س جمال‬ ‫حم �م��ود �أن ف��ري�ق��ه ا��س�ت�ح��ق ال �ظ �ه��ور يف‬ ‫امل �ب��اراة النهائية وق ��ال‪« :‬ق��دم�ن��ا عر�ضا‬ ‫طيبا طيلة م�ب��اري��ات البطولة‪ ،‬وجنحنا‬ ‫يف ال� ��و� � �ص� ��ول‪ ،‬وق� �ط ��ع امل� ��� �ش ��وار خطوة‬ ‫خطوة‪ ،‬حتى و�صلنا �إىل املباراة النهائية‪،‬‬ ‫والالعبني عرفوا �أهمية النقاط وواجهنا‬ ‫�صعوبة يف مواجهة قبل النهائي ون�سعى‬ ‫للتتويج‪.‬‬ ‫على الطرف الآخر بات مدرب ت�شيفل‬ ‫كري�ستيان ح��دي��ث البطولة‪ ،‬لأن��ه يلعب‬ ‫م �ب��اراة بخطة ج��دي��دة‪ ،‬ح�ي��ث ��ص��رح �أنه‬ ‫�سيفوز على هالل القد�س‪ ،‬وذكر �أنه جاء‬ ‫�إىل البطولة حل�صد اللقب ولي�س لإجراء‬ ‫ح�صة تدريبية بقوله‪ :‬نحن �أق��وى فرق‬ ‫البطولة و�أهدافنا حا�سمة‪.‬‬ ‫رئي�س وفد اجلزيرة ي�شيد بالتنظيم‬ ‫�أ�شاد رئي�س وف��د اجلزيرة د‪� .‬سلمان‬ ‫احل� �ج ��اوي ب��ال�ت�ن�ظ�ي��م ال ��رائ ��ع واجلهود‬ ‫املبذولة يف �سبيل تو�سيع رقعة امل�شاركة‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة‪" :‬كنا ن�ت�م�ن��ى ال �ت��واج��د يف‬ ‫امل� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل �ك��ن ب�ع����ض االخطاء‬ ‫جانبت ال�ف��ري��ق يف حتقيق ذل��ك واللعب‬ ‫على االرا�ضي الفل�سطينية �شرف للجميع‬ ‫و�سنكرر ال��زي��ارات يف امل�ستقبل و�سنقيم‬ ‫عدة لقاءات مع الفرق ال�شقيقة"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح احل �ج��اوي �أن ال�ن�ي��ة تتجه‬ ‫ال�ست�ضافة العديد من الفرق الفل�سطينية‬ ‫للعب يف االردن وتبادل اخل�برات‪ ،‬معربا‬ ‫عن تقديره و�شكره ملحافظ اخلليل كامل‬ ‫حميد ورئ�ي����س بلديتها خ��ال��د الع�سيلي‬ ‫على اجلهود الكبرية التي قدموها لفريق‬ ‫اجلزيرة خالل م�شاركته يف البطولة‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫‪25‬‬

‫ا�ستعدادا ملواجهة �شورتان ونا�ساف الأوزبكيني يف بطولة االحتاد الآ�سيوي‬

‫الوحدات يبد�أ حت�ضرياته‪ ..‬والفي�صلي ينهي تدريباته اليوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫ب � ��د�أ ف ��ري ��ق ال� ��وح� ��دات ر�سميا‬ ‫اال�� �س� �ت� �ع ��داد ل �ل �م��واج �ه��ة �شورتان‬ ‫الأوزب �ك��ي يف �إط ��ار ال ��دور ال �ـ ‪ 16‬من‬ ‫بطولة ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي منذ‬ ‫الأم ����س‪ ،‬ح�ي��ث خ��ا���ض ال�ف��ري��ق �أوىل‬ ‫ت��دري�ب��ات��ه بعدما �أراح امل��دي��ر الفني‬ ‫دراغ ��ان تااليت�ش ال�لاع�ب�ين ال�سبت‬ ‫ب �ع��د ت �ت��وي��ج ال �ف��ري��ق ب �ل �ق��ب ك�أ�س‬ ‫الأردن اجلمعة املا�ضي‪ ،‬وقاد دراغان‬ ‫�أم ����س ت��دري �ب��ات ال �ف��ري��ق املقت�ضبة‬ ‫وامل �ق �ت �� �ص��ره ع �ل��ى �إراح � � ��ة ع�ضالت‬ ‫لالعبني‪ ،‬خ�صو�صا بعد �أن الفريق‬ ‫ل�ع��ب اجل�م�ع��ة م �ب��اراة ن�ه��ائ��ي الأمر‬ ‫الذي تطلب جهدا �إ�ضافيا منهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب دراغ � ��ان ال ��ذي اجتمع‬ ‫ب��ال�ل�اع �ب�ي�ن ع �ل��ى ه��ام ����ش احل�صة‬ ‫التدريبية الالعبني بعدم الإفراط‬ ‫بالثقة‪ ،‬خ�صو�صا �أن امل �ب��اراة تعترب‬ ‫ن �ه��ائ��ي ب �ح��د ذات� ��ه وال جم ��ال فيها‬ ‫للتعوي�ض‪ ،‬و�أك ��د دراغ ��ان �أن الروح‬ ‫الأ�سرية يجب �أن تبقى موجودة بني‬ ‫الالعبني‪ ،‬و�أن الهدف الآن هو اللقب‬ ‫الآ�� �س� �ي ��وي ب �ع��دم��ا ح �ق��ق ال ��وح ��دات‬ ‫رباعية حملية تاريخية‪ ،‬م�شريا يف‬ ‫الوقت ذاته �أن الفريق ي�سعى للبقاء‬ ‫مرتبعا على من�صات اللتويج‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان وف� � ��د ف� ��ري� ��ق �� �ش ��ورت ��ان‬ ‫االوزبكي و�صل �إىل عمان م�ساء �أول‬ ‫من �أم�س متهيدا للقاء‪.‬‬ ‫وب� � � � � ��د�أ ال� � �ف � ��ري � ��ق الأوزب� � � �ك � � ��ي‬

‫قطبا الكرة الأردنية �أمام اختبارات حقيقية مع الفرق الأوزبكية‬

‫حت�ضرياته من م�ساء الأم�س‪ ،‬حيث‬ ‫�أجري ح�صته التدريبية الأوىل عند‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء على ملعب‬ ‫جامعة الإ�سراء‪.‬‬ ‫وتر�أ�س البعثة الأوزبكية مدير‬ ‫ال �ف��ري��ق اك� ��رام ن ��ور �شييف و�ضمت‬ ‫ك��ذل��ك امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ادج� ��ار ج�سب‬ ‫وم �� �س��اع��د امل � ��درب ارك � ��ان مرزاييف‬ ‫وم��درب احلرا�س قا�سموف واملرافق‬ ‫االعالمي طالب ك�سيموف والطبيب‬

‫ع�ل�ي���ش��ر ع�ب��د ال��رح �م �ن��وف واملعالج‬ ‫ان��دري��ه ب ��زي ��ردوف وامل�ت�رج��م مراد‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ي���س�ي��ف وامل� ��راف� ��ق باطر‬ ‫ر�� �س� �ل ��وف‪ ,‬و� �ض �م��ت ال �ب �ع �ث��ة كذلك‬ ‫الالعبني ‪ 19‬العبا وهم‪:‬‬ ‫الك�سندر كورني�شوك ‪ ,‬ميخائيل‬ ‫ال� �ي ��دز‪ ,‬ي��ا��ش�ي���س�لاف بونوماروف‪,‬‬ ‫ي� ��ارو� � �س �ل�اف ك��رو� �ش �ي �ل �ن �ي �ت �� �س �ك��ي ‪,‬‬ ‫ال �ك �� �س��ان��در م� �ي ��زرل ي ��اك ��وف‪ ,‬لزيز‬ ‫ع�ب�ي��دل�ي�ي��ف ‪ ,‬ال �ن��ور خ��ازي �غ��ال �ي��ف ‪,‬‬

‫� �س��ادري��دن ع �ب��داهلل ي�ي��ف‪ ,‬ج��اي��د اهلل‬ ‫ابراهيموف ‪ ,‬اي��از الييف ‪ ,‬بريدراغ‬ ‫ي��اك��وف �ي��ك ‪ ,‬ت �ي �م��ور � �س �ل �ط �ن��اوف ‪,‬‬ ‫ارو� � � ��س م �ي �ل��و� �س��اف �ي �ي �ت ����ش ‪ ,‬جعفر‬ ‫ار�سميتوف‪ ,‬يادمي افونني‪ ,‬مرادجون‬ ‫م�صطفيوف‪ ,‬ابرور نور�شيوف‪ ,‬ابو�س‬ ‫امينوف وباهتيور توردكيلوف‪.‬‬ ‫الفي�صلي ينهي تدريباته اليوم‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ي �ن �ه��ي الفي�صلي‬ ‫ت��دري�ب��ات��ه ال �ي��وم يف م��دي�ن��ة كار�شي‬

‫بطولة حارات (‪ )LG‬تدخل مرحلة احل�سم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دخلت بطولة حارات (‪ )LG‬لكرة‬ ‫ق ��دم ال �� �ص �غ��ار ال �ت��ي ت�ن�ظ�م�ه��ا وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم بال�شراكة مع مبادرة‬ ‫ح�ك�م��ت ال �� �س�لام��ة امل ��روري ��ة مرحلة‬ ‫حا�سمة نحو بلوغ ال��دور ال�ث��اين من‬ ‫البطولة التي تعترب الأكرب يف تاريخ‬ ‫البطوالت املحلية وتقام بدعم كامل‬ ‫م��ن �شركة (‪ )LG‬وال��رام�ي��ة للك�شف‬ ‫امل�ب�ك��ر ع��ن امل��واه��ب وال� �ق ��درات حيث‬ ‫ي�شارك يف هذه البطولة ما جمموعه‬ ‫(‪ )500‬ف��ري��ق متثل خمتلف مناطق‬ ‫وحمافظات اململكة‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�س مبادرة حكمت ال�سالمة‬ ‫املرورية ال�سيد ماهر قدوره عرب عن‬ ‫�شكره وتقديره ل�شركة (‪ )LG‬التي‬ ‫ب ��ادرت ب��دع��م ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة م�شيدا‬ ‫ب�ج�ه��ود ك��اف��ة ال�ع��ام�ل�ين يف البطولة‬ ‫ال�ت��ي و�صفها ب��أن�ه��ا م���ش��روع ريا�ضي‬ ‫وط �ن��ي من��ائ��ي ي �ه��دف �إىل الك�شف‬ ‫املبكرعن املواهب والقدرات يف جمال‬ ‫كرة القدم مثلما توفر فر�ص تناف�سية‬ ‫ل �ل �� �ص �غ��ار لإ�� �ش� �غ ��ال وق � ��ت فراغهم‬ ‫بالن�شاط الريا�ضي النافع ب�إ�شراف‬ ‫قادة ريا�ضيني متخ�ص�صني‪.‬‬ ‫و ق��ال‪ :‬نحن فخورون بال�شراكة‬ ‫م��ع وزارة الرتبية والتعليم و�شركة‬

‫الت�س �ستحت�ضن مواجهته مع نظريه‬ ‫نا�ساف االوزبكي غدا الثالثاء‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما انهى الفريق رحلة �شاقة من‬ ‫ط�شقند مرورا ببخارة‪ ،‬وو�صوال �إىل‬ ‫كار�شي‪ ،‬وكان الفريق �أجرى �أول من‬ ‫�أم ����س حت��ت �إ� �ش ��راف اجل �ه��از الفني‬ ‫بقيادة راتب العو�ضات تدريبا خفيفا‬ ‫لفك الع�ضالت والتخل�ص من �آثار‬ ‫الإره��اق ال��ذي �أ�صاب الالعبني بعد‬ ‫الرحلة الطويلة التي كانت انطلقت‬

‫امل�سبح الأوملبي يف مدينة‬ ‫الأمري ها�شم يفتتح خالل �أيام‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫جانب من املناف�سات‬ ‫(‪ )LG‬لتحقيق �أه��داف �ن��ا امل�شرتكة عمان الأوىل‪ -‬فوز فريق حارة احلديقة‬ ‫على الفهود بنتيجة (‪)1-5‬‬ ‫امل �ت �م �ث �ل��ة يف خ��دم��ة �أب� �ن ��اء املجتمع‬ ‫املحلي‪ ،‬ولعل �إق��ام��ة وتنظيم بطولة عمان الثالثة‪ -‬ال�سوق على القا�ضي �إيا�س‬ ‫(‪ )2-3‬بركالت الرتجيح‬ ‫بهذا احلجم لأول مرة يف الأردن من‬ ‫�ش�أنه �أن يدفعنا لإقامتها �سنويا بعد عمان الرابعة‪ -‬املنارة على املزارع (‪)0-3‬‬ ‫الزرقاء الأوىل‪ -‬اجلبل الأبي�ض على‬ ‫�أن مل�سنا على ار���ض الواقع الت�شجيع‬ ‫�ضاحية مكة (‪)1-2‬‬ ‫الكبري من قبل �أول�ي��اء �أم��ور الطلبة‬ ‫ال�سلط– املن�شية على الإ�سكان (‪)1-3‬‬ ‫هذه‬ ‫لأب� �ن ��ائ� �ه ��م ع �ل��ى امل� ��� �ش ��ارك ��ة يف‬ ‫الرمثا– الربيد على وادي‬ ‫البطولة التي توفر بيئة �آمن لل�صغار‬ ‫ال�شياح(‪)2-3‬‬ ‫ملمار�سة كرة القدم‪.‬‬ ‫الر�صيفة – القاد�سية على الأ�شبال‬ ‫وت �ت��وا� �ص��ل م�ن��اف���س��ات البطولة‬ ‫(‪ )0-2‬بركالت الرتجيح‬ ‫التي تقام �أي��ام اجلمعة وال�سبت من الكرك – اجلامعة على امل�أمونية (‪)0-3‬‬ ‫الطفيلة– فوز فريق حارة ان�س بن‬ ‫ك��ل �أ��س�ب��وع و�سط ح�ضور جماهريي‬ ‫مالك على فريق حارة عمر بن اخلطاب‬ ‫الف ��ت‪ ،‬وج ��اءت ال�ن�ت��ائ��ج الفنية على‬ ‫بنتيجة(‪.)3-5‬‬ ‫النحو التايل‪:‬‬

‫من �صباح اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وب ��ات م��ن امل ��ؤك��د غ�ي��اب حار�س‬ ‫مرمى الفريق ل�ؤي العمايرة لأ�سباب‬ ‫ع��ائ �ل �ي��ة‪ ،‬وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن يخو�ض‬ ‫الفريق اللقاء بت�شكيلة مكونة من‬ ‫زبن اخلوالدة‪ ,‬عبداالله احلناحنة‪,‬‬ ‫خليل بني عطية‪ ,‬ان�س حجي ‪ ,‬و�سيم‬ ‫ال �ب��زور‪ ,‬حممد خمي�س‪ ,‬ع�صام‬ ‫املبي�ضي‪ ,‬بهاء عبدالرحمن‪� ,‬سامر‬ ‫�سميح‪� ,‬شريف ع��دن��ان‪ ,‬عبد الهادي‬ ‫املحارمة‪.‬‬ ‫تعيني حكام مواجهتي‬ ‫الفي�صلي والوحدات‬ ‫وع�ين االحت ��اد اال��س�ي��وي �أم�س‬ ‫االح� � � ��د ح � �ك� ��ام م � �ب� ��ارات� ��ي فريقي‬ ‫الفي�صلي‪ ،‬وال��وح��دات ام��ام فريقي‬ ‫نا�ساف‪ ،‬و�شورتان الأوزبكيان‪.‬‬ ‫ويدير مباراة الفي�صلي ونا�ساف‬ ‫غ��دا الثالثاء يف اوزبك�ستان احلكام‬ ‫تان ه��اي‪ ،‬و مو يوزين‪ ،‬و�سو جيغي‪،‬‬ ‫وفان كي من ال�صني‪.‬‬ ‫�أم��ا م�ب��اراة ال��وح��دات و�شورتان‬ ‫وال� �ت ��ي جت� ��ري يف ع �م ��ان ب �ع��د غدا‬ ‫االرب� �ع ��اء امل �ق �ب��ل ف �ي��دي��ره��ا احلكام‬ ‫�إ��س�م��اع�ي��ل ��س�ف�يري (�إي� � ��ران)‪ ،‬وليو‬ ‫كووك مان‪ ،‬وت�شونغ مينغ �سانغ‪ ،‬وهو‬ ‫واي �سينغ (هونغ كونغ)‪.‬‬ ‫ويذكر �أن نظام البطولة يق�ضي‬ ‫ب�ت��أه��ل ال�ف��ائ��ز م��ن ال� ��دوري الثاين‬ ‫مبا�شر اىل ربع النهائي‪ ،‬يف حني تقام‬ ‫الأدوار الالحقة من البطولة بنظام‬ ‫الذهاب والإياب‪.‬‬

‫منذ حتولها �إىل مدينة ريا�ضية ت�سعى مدينة‬ ‫الأم�ير ها�شم بن عبد اهلل الثاين لل�شباب‪ ،‬للعب‬ ‫دور ب��ارز يف خ��دم��ة القطاع الريا�ضي وال�شبابي‬ ‫واملجتمع املحلي يف حمافظة مادبا‪.‬‬ ‫و�أف��اد مدير املدينة ع��ارف ا�سحاقات �إىل �أنه‬ ‫�سيتم افتتاح امل�سبح الأوملبي خالل الأي��ام القليلة‬ ‫القادمة‪ ،‬و�سيعقب هذا �إقامة مو�سم �صيفي وفتح‬ ‫ب��اب اال��ش�تراك بخدمات امل�سبح للعائالت‪ ،‬حيث‬ ‫جتري اال�ستعدادات على قدم و�ساق لإجناح املو�سم‬ ‫ال ��ذي م��ن امل�ن�ت�ظ��ر �أن ي�خ��دم امل�ج�ت�م��ع امل�ح�ل��ي يف‬ ‫مدينة مادبا‪ ،‬كمتنف�س للأهايل‪.‬‬ ‫و�أ�شار ا�سحاقات �إىل �أن العمل جا ٍر ال�ستقطاب‬ ‫ع �ط��اءات م��ن �أج ��ل �إق��ام��ة م��رك��ز ل�ي��اق��ة بدنية‪،‬‬ ‫كخدمة جديدة تقدمها املدينة تلبية الحتياجات‬ ‫قطاع ال�شباب واملجتمع املحلي‪ ،‬حاثاً �أهايل مادبا‬ ‫على التفاعل مع املدينة التي وجدت خلدمتهم‪.‬‬ ‫و�أُجن� ��ز امل���س�ب��ح �إىل ج��ان��ب ال���ص��ال��ة متعددة‬ ‫الأغ��را���ض التي افتتحت يف العام (‪ ،)2009‬بتربع‬ ‫��س�خ��ي م��ن ل ��دن ج�لال��ة امل �ل��ك ع�ب��د اهلل الثاين‪،‬‬ ‫كمكرمة ملكية للحركة الريا�ضية وال�شبابية‪.‬‬ ‫وتقع مدينة الأمري ها�شم بن عبد اهلل الثاين‬ ‫على الطريــق امللوكي ج�ن��وب م��ادب��ا‪ ،‬وتبعد عــن‬ ‫مركز املدينة �سبعة كيلومرتات وهي مقامة على‬

‫قطعة �أر���ض م�ساحتها (‪� )137‬أل��ف م�تر مربعاً‪،‬‬ ‫وتت�سع ال�صالة الريا�ضية متعددة الأغرا�ض التي‬ ‫حتتويها على (‪ )1200‬مقعد‪.‬‬ ‫كما �أُن�ش�أ امل�سبح وفقا للموا�صفات الأوملبية‬ ‫ب� �ط ��ول(‪ )50‬م�ت�راً وع��ر���ض (‪ )25‬م�ت�راً وارتفاع‬ ‫(‪ )2.10‬م�ت�راً‪ ،‬وه��و م ��زود مب ��درج يت�سع حوايل‬ ‫(‪ )1000‬م�شاهد‪ ، ،‬وحتتوي املدينة على ملعب كرة‬ ‫قدم مغطى بالع�شب ال�صناعي ويراعي املوا�صفات‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة وت �ت �� �س��ع م ��درج ��ات ��ه ح � ��وايل (‪)2000‬‬ ‫م�شاهد وت�ق��ام عليه امل�ب��اري��ات الر�سمية لأندية‬ ‫ال��درج��ة الثانية والثالثة‪� ،‬إىل جانب التمرينات‬ ‫والتدريبات‪.‬‬ ‫و ت �� �ض��م امل��دي �ن��ة �أي �� �ض��ا م�ل�اع��ب مك�شوفة‬ ‫خم�ص�صة لكرة اليد و كرة القدم اخلما�سي والكرة‬ ‫ال�ط��ائ��رة وك��رة ال�سلة وتت�سع مدرجاتها حوايل‬ ‫(‪ )1000‬م�شاهد وه��ي مفتوحة لكافة الراغبني‬ ‫با�ستعمالها من املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫كما ت�شمل املدينة بيت �شباب ال ي��زال العمل‬ ‫جارياً ال�ستكمال جتهيزه وت�أثيثه‪� ،‬إذ يتوقع االنتهاء‬ ‫منه قريباً‪ ،‬ب�سعة (‪� )22‬سريراً ال�ستقبال النزالء‬ ‫من خمتلف القطاعات‪ ،‬وخا�صة الفرق الريا�ضية‬ ‫ال�ق��ادم��ة ال�ستخدام ال�صالة متعددة الأغرا�ض‪،‬‬ ‫وت���ض��م امل��دي�ن��ة �أي���ض��ا ملعبي ��س�ك��وا���ش جمهزان‬ ‫مب�ت�ط�ل�ب��ات ق��ان��ون ال �ل �ع �ب��ة‪ ،‬ي �ت��م ا�ستخدامهما‬ ‫كملعبني تدريبيني‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫الرجاء البي�ضاوي‬ ‫يتوج بطال للدوري املغربي‬ ‫الرباط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫توج الرجاء البي�ضاوي بطال للدوري املغربي لكرة القدم بفوزه على‬ ‫�أوملبيك خريبكة ‪ 1-2‬يف املرحلة التا�سعة والع�شرين قبل الأخرية �أول من‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ورف��ع ال��رج��اء ر��ص�ي��ده اىل ‪ 57‬نقطة ول��ن يتمكن مناف�سه املبا�شر‬ ‫وغرميه التقليدي ال��وداد حامل اللقب يف املو�سم املا�ضي من اللحاق به‬ ‫ح�سابيا‪.‬‬

‫�شالكه يحرز لقب ك�أ�س �أملانيا‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أحرز �شالكه ك�أ�س املانيا لكرة القدم بفوزه ال�ساحق على دوي�سبورغ من‬ ‫الدرجة الثانية بخم�سة اهداف نظيفة يف املباراة النهائية التي اقيمت على‬ ‫ملعب برلني االوملبي امام ‪ 75708‬متفرجني‪.‬‬ ‫و�سجل ج��ول�ي��ان دراك���س�ل��ر (‪ )18‬وال�ه��ول�ن��دي ك�لا���س ي��ان هونتيالر‬ ‫(‪ 22‬و‪ ،)70‬وبينيديكت هويدي�س (‪ )42‬واال�سباين خو�سيه خ��ورادو (‪)55‬‬ ‫االهداف‪.‬‬ ‫و�أنقذ �شالكه بالتايل مو�سمه بعد حلوله يف املركز العا�شر يف الدوري‬ ‫املحلي‪ ،‬وخروجه من الدور ن�صف النهائي من دوري �أبطال �أوروبا على يد‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي‪.‬‬ ‫و�صنع اجلناح البريويف االهداف الثالثة االوىل لفريقه عندما مرر‬ ‫الكرة ليتابعها الالعب النا�شئ دراك�سلر (‪ 17‬عاما) على الطاير داخل‬ ‫ال�شباك (‪ ،)18‬ثم قام فارفان مبراوغة مدافعني من دوي�سبورغ قبل ان‬ ‫ميرر باجتاه هونتيالر ليتابع االخري الكرة داحل ال�شباك (‪ .)22‬ثم انربى‬ ‫الالعب البريويف لكرلة ركنية تطاول لها هويدي�س لي�سجل الهدف الثالث‬ ‫قبل نهاية ال�شوط االول بثالث دقائق‪.‬‬ ‫وتابع �شالكه �أف�ضليته يف ال�شوط الثاين‪ ،‬ومرر هونتيالر كرة امامية‬ ‫باجتاه اال�سباين خو�سيه خ��ورادو ليتابعها داخ��ل ال�شباك (‪)55‬ـ واختتم‬ ‫هونتيالر نف�سه مهجران االه ��داف بت�سجيله هدفه ال�شخ�صي الثاين‬ ‫واخلام�س لفريقه‪ ،‬ورفع قائد �شالكه وحار�سه مانويل نوير الك�أ�س‪.‬‬

‫لوف يتجه لإعالن نهاية م�سرية باالك‬ ‫الدولية مع املنتخب الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يتجه مدرب املنتخب الأملاين لكرة القدم يواكيم لوف �إىل �إعالن نهاية‬ ‫م�سرية قائد املان�شافت ال�سابق ميكايل باالك الدولية بعد لقائه به ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �صحيفة «بيلد �أم �سونتاغ» املحلية �أم����س الأح��د �أن لوف‬ ‫�سيلتقي باالك مرة �أخرية يف حزيران بعد املباريات الدولية الثالث املقررة‬ ‫ملنتخب �أملانيا قبل �أن يبلغه ر�سميا ب�أنه لن يعتمد عليه‪.‬‬ ‫وقال لوف لل�صحيفة‪« :‬اتفقت مع ميكايل على التحدث جمددا بعد‬ ‫املباريات الدولية‪ ،‬لدينا الكثري لنناق�شه معا‪ ،‬فهو يعرف مباذا �أفكر‪ ،‬ولهذا‬ ‫�ستكون املقابلة الأخرية»‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن لوف �سيو�ضح لباالك (‪ 34‬عاما) ب�أنه لن‬ ‫يكون �ضمن خططه لك�أ�س �أوروبا ‪.2012‬‬ ‫كما �أن ل��وف �أو�ضح �أن ب��االك �شعر �أثناء زيارته مع�سكر املنتخب يف‬ ‫مونديال جنوب �إفريقية ‪� 2010‬أنه «مل يعد فردا من املنتخب»‪.‬‬ ‫ووف��ق تقارير �صحافية‪ ،‬ف��إن ب��االك ال��ذي تعر�ض �إىل �إ�صابة �أبعدته‬ ‫�ستة �أ�شهر عام ‪� 2010‬سريتدي قمي�ص املنتخب الأملاين للمرة الأخرية يف‬ ‫املباراة الودية �ضد الربازيل يف العا�شر من �آب املقبل يف �شتوتغارت‪.‬‬ ‫وختم ل��وف‪�« :‬أن��ا على بينة من االح�ترام ال��ذي ي�ستحقه بعد كل ما‬ ‫قدمه لأملانيا»‪.‬‬ ‫وك��ان ل��وف �أعلن قبل �أي��ام �أن ميكايل ب��االك لن ي�شارك يف املباريات‬ ‫الدولية الثالث املقبلة للمنتخب‪.‬‬ ‫وتلتقي �أمل��ان�ي��ا م��ع الأوروغ� ��واي ودي��ا يف ‪ 29‬اجل ��اري‪ ،‬ث��م م��ع النم�سا‬ ‫و�أذرب�ي�ج��ان يف ‪ 3‬و‪ 7‬ح��زي��ران املقبل يف املجموعة االوروب�ي��ة االوىل التي‬ ‫يت�صدرها «نا�سيونال مان�شافت»‪ ،‬بعد خم�سة انت�صارات متتالية وبفارق ‪5‬‬ ‫نقاط عن بلجيكا التي لعبت مباراة �أكرث‪.‬‬ ‫ويغيب باالك (‪ 34‬عاما) عن املنتخب منذ �شباط ‪ 2010‬ب�سبب اال�صابة‬ ‫التي حرمته من امل�شاركة يف مونديال جنوب �إفريقية‪.‬‬ ‫وكان تعر�ض لك�سر يف �ساقه يف �أيلول املا�ضي يف ثالث مباراة له فقط‬ ‫بعد عودته من �إ�صابة يف كاحله يف �أي��ار العام املا�ضي‪ ،‬وعانى من بعدها‬ ‫لإيجاد مكان �أ�سا�سي له يف ت�شكيلة باير ليفركوزن‪.‬‬

‫الن�صر والكويت يكمالن‬ ‫عقد ن�صف نهائي ك�أ�س �أمري الكويت‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حل � � ��ق ال� � �ك � ��وي � ��ت وال� �ن� ��� �ص ��ر‬ ‫ب��ال�ق��اد��س�ي��ة وك��اظ �م��ة اىل ال ��دور‬ ‫ن�صف النهائي من م�سابقة ك�أ�س‬ ‫ام�ي�ر ال�ك��وي��ت يف ك��رة ال �ق��دم �أول‬ ‫م ��ن �أم� �� ��س ب �ع��د ف� ��وز االول على‬ ‫الفحيحيل‪�-4‬صفر وال�ث��اين على‬ ‫اجلهراء ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫ويف ال � ��دور ن �� �ص��ف النهائي‪،‬‬ ‫يلعب القاد�سية مع كاظمة يف ‪30‬‬ ‫مايو اجلاري‪ ،‬والكويت مع الن�صر‬ ‫يف ‪ 31‬م�ن��ه‪ ،‬ع�ل��ى ان ت�ق��ام املباراة‬ ‫النهائية يف ‪ 7‬يونيو املقبل‪.‬‬ ‫يف امل� � �ب � ��اراة االوىل‪ ،‬ات�ضح‬ ‫جليا ان الكويت‪ ،‬حامل اللقب يف‬ ‫ت�سع منا�سبات وال ��ذي اع�ف��ي من‬ ‫ال��دور االول مل�سابقة ك�أ�س الأمري‬ ‫ل �ك��ون��ه و� �ص �ي �ف��ا ل�ب�ط��ل ال � ��دوري‪،‬‬ ‫اكت�سب �شحنة معنوية كبرية بعد‬ ‫ت�ت��وي�ج��ه ق �ب��ل اي� ��ام ب �ط�لا لك�أ�س‬ ‫ويل ال�ع�ه��د ع�ل��ى ح���س��اب خيطان‬ ‫(‪ ،)2-1‬اذ �أط�ب��ق على الفحيحيل‬ ‫منذ البداية قبل �أن يح�صل على‬ ‫ركلة ج��زاء اث��ر تعر�ض الربازيلي‬ ‫روج�ي�ري ��و دي ا� �س �ي ����س كوتينيو‬ ‫للعرقلة داخ ��ل املنطقة املحرمة‬ ‫م��ن ق �ب��ل ال �ن �ي �ج�يري �سولومون‬ ‫�أزه �ج��اب��ي‪� ،‬أح� ��رز م�ن�ه��ا العماين‬ ‫ا�سماعيل العجمي ه��دف التقدم‬ ‫لـ»االبي�ض»(‪.)31‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪ ،‬انهار‬ ‫الفحيحيل مت��ام��ا ام ��ام هجمات‬ ‫«ال �ع �م �ي��د» ال �ت��ي اف� � ��رزت هدفني‬ ‫ل� �ل� �م� �ت� ��أل ��ق ع� �ل ��ي ال � �ك � �ن� ��دري من‬ ‫ر�أ��س�ي�ت�ين‪ ،‬االول اث��ر رك�ل��ة ركنية‬ ‫لعبها جراح العتيقي (‪ ،)47‬والثاين‬ ‫بلمحة فنية تفوق فيها على حار�س‬ ‫املرمى ح�سن ال�سهلي (‪.)49‬‬

‫فرحة العبي الكويت بالت�أهل �إىل ن�صف النهائي‬

‫واخ�ت�ت��م ول�ي��د ع�ل��ي املهرجان‬ ‫بهدف رابع من ركلة حرة ا�ستقرت‬ ‫على اثرها الكرة على ي�سار حار�س‬ ‫الفحيحيل ال ��ذي مل ي�ح��رك لها‬ ‫�ساكنا (‪.)66‬‬ ‫وت �ع �ت�بر م� �ب ��اراة ال� �ي ��وم خري‬ ‫اع��داد للكويت املدعو للقاء �صعب‬ ‫�أم ��ام م�ضيفه م��واط�ن��ه القاد�سية‬

‫يف الدور ثمن النهائي من بطولة‬ ‫ك�أ�س االحتاد اال�سيوي يف ‪ 25‬مايو‬ ‫اجل��اري بنظام خ��روج املغلوب من‬ ‫مباراة واحدة‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬ظل الأداء‬ ‫متكافئا ملدة �ساعة من الزمن قبل‬ ‫�أن يخرق الن�صر التعادل ال�سلبي‬ ‫ب �ه��دف م��ن ت��وق�ي��ع غ ��ازي في�صل‬

‫الفهيدي (‪ )60‬ثم ع��ززه ال�سوري‬ ‫حممد زينو بهدف ثان (‪.)89‬‬ ‫وب �ف��وزه ال �ي��وم‪ ،‬ط��وى الن�صر‬ ‫��ص�ف�ح��ة م �� �ش��ارك �ت��ه ال �ك��ارث �ي��ة يف‬ ‫ب �ط��ول��ة ك ��أ���س االحت � ��اد اال�سيوي‬ ‫حيث تعر�ض ل�ست هزائم يف �ست‬ ‫مباريات وودع امل�سابقة من املركز‬ ‫االخري للمجموعة الثالثة‪.‬‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫داال�س يتقدم على �أوكالهوما يف �سل�سلة نهائي الغربية‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تقدم داال�س مافريك�س على �أوكالهوما �سيتي‬ ‫ثاندر ‪ 1-2‬بفوزه عليه يف عقر داره ‪� 87-93‬أول من‬ ‫�أم�س ال�سبت يف املباراة الثالثة من نهائي املنطقة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ��ض�م��ن ب�ل�اي �أوف ال� ��دوري الأمريكي‬ ‫للمحرتفني يف كرة ال�سلة (ن�صف النهائي)‪.‬‬ ‫وي �ت ��أه��ل �إىل ن�ه��ائ��ي ال� ��دوري ال�ف��ري��ق الذي‬ ‫ي�سبق مناف�سه �إىل الفوز يف ‪ 4‬مواجهات من �أ�صل‬ ‫‪.7‬‬ ‫يذكر �أن النتيجة يف نهائي املنطقة ال�شرقية‬ ‫ت���ش�ير �إىل ال �ت �ع��ادل ب�ين ‪ 1-1‬ب�ين م�ي��ام��ي هيت‬ ‫و�شيكاغو بولز‪.‬‬ ‫وكان داال���س فاز يف املباراة الأوىل ‪،120-121‬‬ ‫وخ�سر الثانية ‪ 106-100‬على �أر�ضه‪.‬‬ ‫مل ي �ك��ن جن ��م داال� � ��س م��اف��ري �ك ����س الأمل � ��اين‬ ‫ديرك نوفيت�سكي مت�ألقا كعادته‪ ،‬لكنه لعب دورا‬

‫بارزا يف الفوز وحتديدا يف ال�شوط الثاين‪ ،‬ف�أنهى‬ ‫املباراة بت�سجيل ‪ 18‬نقطة‪ ،‬بعد �أن كان تعملق يف‬ ‫املباراة الأوىل م�سجال ‪ 48‬نقطة‪ ،‬ثم �أ�ضاف ‪ 29‬يف‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫ب� ��د�أ داال� � ��س امل � �ب ��اراة ب �ق��وة م ��ن الناحيتني‬ ‫الدفاعية والهجومية فح�سم الربع الأول بفارق‬ ‫‪ 15‬نقطة ‪ ،12-27‬ث��م نظم �أوك�لاه��وم��ا �صفوفه‬ ‫بقيادة را�سل و�ستربوك الذي جنح يف ت�سجيل ‪30‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫ك��ان الأداء متكافئا يف ال��رب��ع ال �ث��اين الذي‬ ‫انتهى مل�صلحة داال�س بنقطة واحدة ‪ ،24-25‬لكن‬ ‫مناف�سه انتزع املبادرة يف الربعني االخريين بواقع‬ ‫‪ 18-20‬و‪ 23-31‬ليبقى مت�أخرا يف نهاية املباراة‬ ‫ب�ست نقاط ‪.93-87‬‬ ‫غابت خ�ط��ورة نوفيت�سكي متاما يف ال�شوط‬ ‫الأول ف�أهدر فيه ‪ 10‬رميات من �أ�صل ‪ ،14‬لكنه قام‬ ‫باملهمة جيدا يف ال�شوط الثاين ليقود فريقه �إىل‬

‫الفوز الثاين‪.‬‬ ‫واىل جانب نوفيت�سكي‪� ،‬سجل �شون ماريون‬ ‫‪ 18‬نقطة اي�ضا ل��داال���س‪ ،‬يف حني ب��رز يف �صفوف‬ ‫اوكالهوما اي�ضا جنمه كيفن دورانت (‪ 24‬نقطة‬ ‫و‪ 12‬متابعة و‪ 5‬متريرات حا�سمة)‪.‬‬ ‫م� ��درب داال�� ��س ري ��ك ك��ارل�ي���س��ل �أو� �ض ��ح بعد‬ ‫املباراة‪« :‬لقد جنح نوفيت�سكي بالت�سجيل يف ال�شوط‬ ‫الثاين كاملعتاد رغم انه اهدر بع�ض الت�سديدات يف‬ ‫االول»‪ ،‬يف حني او�ضح الالعب االمل��اين «مل تكن‬ ‫االم��ور جيدة من الناحية الهجومية يف ال�شوط‬ ‫الثاين ولذلك ك��ان علي ان اوا��ص��ل الهجوم كما‬ ‫افعل منذ ‪ 13‬عاما»‪ ،‬م�ضيفا‪« :‬فريقنا بحاجة ايل‬ ‫للت�سجيل»‪.‬‬ ‫يلتقي الفريقان اليوم االثنني يف اوكالهوما‬ ‫يف املباراة الرابعة‪ ،‬على ان تكون اخلام�سة يف داال�س‬ ‫االرب�ع��اء‪ ،‬ويف ح��ال ال�ضرورة �ستقام ال�ساد�سة يف‬ ‫اوكالهوما اجلمعة‪ ،‬وال�سابعة يف داال�س االحد‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫رونالدو يدخل التاريخ وديبورتيفو يو ّدع الليغا‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أنهى ريال مدريد مو�سم ‪-2010‬‬ ‫‪ 2011‬يف الدوري الإ�سباين بت�سجيله‬ ‫مئة وهدفني يف ‪ 38‬مباراة بينها ‪40‬‬ ‫هدفا لنجمه الربتغايل كري�ستيانو‬ ‫ال��ذي حطم الرقم القيا�سي يف عدد‬ ‫الأهداف امل�سجلة يف مو�سم واحد يف‬ ‫تاريخ الليغا‪.‬‬ ‫وانفرد رونالدو بالرقم القيا�سي‬ ‫ل�ع��دد الأه � ��داف امل�سجلة يف مو�سم‬ ‫واح ��د يف ت��اري��خ ال� ��دوري الإ�سباين‬ ‫ع�ن��دم��ا رف��ع ر��ص�ي��ده �إىل ‪ 40‬هدفا‬ ‫خالل املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫و�سجل رون��ال��دو ه��دف��ه التا�سع‬ ‫وال �ث�ل�اث�ي�ن‪ ،‬يف م��رم��ى امل�ي�ري��ا بعد‬ ‫مرور اربع دقائق على انطالق املباراة‬ ‫على ملعب �سانتياغو برنابيو م�ساء‬ ‫�أول من �أم�س ال�سبت‪ ،‬قبل �أن ي�ضيف‬ ‫الهدف رقم ‪ 40‬يف الدقيقة ‪.76‬‬ ‫وكان رونالدو يت�ساوى يف الرقم‬ ‫القيا�سي م��ع مهاجم اتلتيك بلباو‬ ‫تيلمو زارا ال��ذي حقق ه��ذا الإجناز‬ ‫عام ‪ ،1951‬واملك�سيكي هوغو �سان�شيز‬ ‫مهاجم ريال مدريد عام ‪.1990‬‬ ‫وان �ت �ه��ت امل � �ب ��اراة ب �ف��وز �ساحق‬ ‫للفريق امللكي بنتيجة ‪ 1-8‬يف مباراة‬ ‫ت��أل��ق فيها �أي�ضا املهاجم التوغويل‬ ‫اميانويل اديبايور بت�سجيله ثالثية‬ ‫يف ال��دق��ائ��ق ‪ 31‬و‪ 52‬و‪ ،73‬يف حني‬ ‫�أ� � �ض� ��اف ال �ف��رن �� �س��ي ك� ��رمي بنزمية‬ ‫هدفني اي�ضا يف الدقيقتني ‪ 48‬و‪،63‬‬ ‫وا�ضاف خو�سيو الثامن (‪.)87‬‬ ‫�أما هدف املرييا الوحيد ف�سجله‬ ‫اوت�شي (‪.)33‬‬ ‫وودع بر�شلونة ال��ذي توج بطال‬ ‫للدوري اال�سباين قبل ‪� 10‬أيام مو�سم‬ ‫‪ 2011-2010‬ب��ال�ف��وز ع�ل��ى م�ضيفه‬ ‫ملقة ‪ 1-3‬على ال��رغ��م م��ن خو�ضه‬

‫رونالدو دخل تاريخ الدوري الإ�سباين بعدما �أ�صبح �أف�ضل م�سجل بـ ‪ 40‬هدفا‬

‫امل�ب��اراة بالفريق ال��ردي��ف ال��ذي �ضم‬ ‫بع�ض النا�شئني‪.‬‬ ‫وارت�أى مدرب بر�شلونة جوزيب‬ ‫غ � ��واردي � ��وال �إراح � � � ��ة ج �م �ي��ع جن��وم‬ ‫الت�شكيلة الأوىل م��دخ��را جهودهم‬ ‫لنهائي دوري �أب�ط��ال �أوروب��ا ال�سبت‬ ‫امل �ق �ب��ل � �ض��د ب��ر��ش�ل��ون��ة ع �ل��ى ملعب‬ ‫وميبلي‪ ،‬ومل ي�شارك بالتايل ليونيل‬ ‫مي�سي وان��دري ����س انيي�ستا وت�شايف‬ ‫هرنانديز وج�ي�رار بيكيه وكارلي�س‬ ‫بويول ودافيد فيا‪.‬‬ ‫وافتتح ملقة الت�سجيل بوا�سطة‬ ‫� �س�يرج �ي��و ف��رن��ان��دي��ز (‪ ،)31‬لكن‬ ‫بر�شلونة رد بهدف التعادل عن طريق‬ ‫بويان كركيت�ش من ركلة ج��زاء قبل‬ ‫نهاية ال�شوط االول بدقيقية واحدة‪،‬‬

‫قبل �أن ي�ضيف ه��دف�ين يف ال�شوط‬ ‫الثاين حمال توقيع املغربي اال�صل‬ ‫الهولندي اجلن�سية ابراهيم افيالي‬ ‫من ت�سديدة زاحفة (‪ )76‬وباترا من‬ ‫كرة ر�أ�سية (‪.)85‬‬ ‫وهبط ديبورتيفو ال كورونا اىل‬ ‫الدرجة الثانية بخ�سارته امام �ضيفه‬ ‫فالن�سيا بهدفني الرتيز ادوري��ز (‪)4‬‬ ‫و�� �س ��ول ��دادو (‪ ،)5+90‬ح �ي��ث جتمد‬ ‫ر�صيده عند ‪ 43‬نقطة‪ ،‬يف حني رفع‬ ‫الفائز ر�صيده اىل ‪ 71‬نقطة يف املركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ويف امل � �ب� ��اري� ��ات االخ� � � ��رى‪ ،‬فاز‬ ‫او� �س��ا� �س��ون��ا ع �ل��ى ف� �ي ��اري ��ال بهدف‬ ‫الل �ف��ارو (‪ )41‬وات�ل�ت�ي��ك ب�ل�ب��او على‬ ‫ري� ��ال � �س��ان �ت��ان��در ب �ه��دف�ين لديفيد‬

‫لوبيز (‪ )21‬وليورنتي (‪ )22‬مقابل‬ ‫هدف لباكرييكيوغلو (‪ ،)88‬واتلتيكو‬ ‫م��دري��د ع�ل��ى ري ��ال م��اي��ورك��ا باربعة‬ ‫اه � ��داف الغ ��وي ��رو (‪ 12‬و‪ 60‬و‪)81‬‬ ‫وخوان فران (‪ )18‬مقابل ثالثة لدي‬ ‫غوزمان (‪ 62‬من ركلة جزاء) وويبو‬ ‫(‪ 71‬و‪.)90‬‬ ‫كما فاز �سرق�سطة على ليفانتي‬ ‫ب �ه��دف�ين ل �غ��اب��ي (‪ 39‬و‪ )73‬مقابل‬ ‫هدف ل�ستواين (‪ ،)80‬وا�شبيلية على‬ ‫ا�سبانيول بثالثة اه��داف لنغرييدو‬ ‫(‪ 2‬و‪ )62‬وك��ان��وت �ي��ه (‪ )45‬مقابل‬ ‫ه��دف�ي�ن الوزف ��ال ��دو (‪ )54‬وف�ي�ردو‬ ‫(‪ ،)73‬وت�ع��ادل ري��ال �سو�سييداد مع‬ ‫خيتايف بهدف ل�سوتيل (‪ )66‬مقابل‬ ‫هدف لدياز (‪.)9‬‬

‫ليل يتوج بطال للدوري الفرن�سي ويحرز الثنائية‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫توج ليل بطال للدوري الفرن�سي‬ ‫لكرة القدم بتعادله مع باري�س �سان‬ ‫ج��رم��ان ‪ 2-2‬ع�ل��ى ملعب ب ��ارك دي‬ ‫ب��ران����س يف ال�ع��ا��ص�م��ة الفرن�سية يف‬ ‫امل��رح �ل��ة ال���س��اب�ع��ة وال �ث�ل�اث�ي�ن قبل‬ ‫االخرية م�ساء �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وي �ت �ق��دم ل �ي��ل ع �ل��ى مار�سيليا‬ ‫مناف�سه امل�ب��ا��ش��ر ب �ف��ارق ��س��ت نقاط‬ ‫ب�ع��د ت �ع��ادل الأخ�ي�ر ع�ل��ى �أر� �ض��ه مع‬ ‫فالن�سيان ‪ 2-2‬قبل نهاية البطولة‬ ‫مبرحلة واحدة‪.‬‬ ‫وجنح ليل يف �إحراز الثنائية بعد‬ ‫�أن توج بطال لك�أ�س فرن�سا الأ�سبوع‬ ‫بفوزه على باري�س �سان جرمان �أي�ضا‬ ‫يف النهائي ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وعادل ليل بالتايل الإجناز الذي‬ ‫حققه بجمع الثنائية عام ‪.1946‬‬ ‫ودخ� ��ل ل �ي��ل م �ب��ارات��ه م ��ع �سان‬ ‫ج��رم��ان وه ��و يف ح��اج��ة اىل نقطة‬ ‫واحدة‪ ،‬ومتكن من افتتاح الت�سجيل‬ ‫ب��وا� �س �ط��ة ل ��ودوف� �ي ��ك اوب ��ران� �ي ��اك‬

‫فرحة كبرية لالعبي ليل باللقب‬

‫بعد م��رور خم�س دق��ائ��ق‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫اوب� ��ران � �ي� ��اك � �س �ج��ل ه � ��دف امل� �ب ��اراة‬ ‫النهائية الوحيد الأ�سبوع املا�ضي يف‬ ‫مرمى فريق العا�صمة �أي�ضا‪.‬‬ ‫ث ��م ت� ��أل ��ق ح ��ار� ��س ل �ي��ل حاليا‬ ‫و�سان جرمان �سابقا ميكايل الندرو‬ ‫يف الت�صدي لأك�ث�ر م��ن ك��رة خطرة‬ ‫لأ� �ص �ح��اب الأر�� � ��ض ق �ب��ل �أن ي ��درك‬

‫ه�ؤالء التعادل من ركلة حرة مبا�شرة‬ ‫ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال���ش��وط الأول بدقيقة‬ ‫واحدة عرب املهاجم غيوم هوارو‪.‬‬ ‫ثم �شهد مطلع ال�شوط الثاين‬ ‫ط ��رد ه� ��وارو وم� ��درب � �س��ان جرمان‬ ‫ان �ط��وان ك��وم�ب��واري��ه ق�ب�لان ي�ضيف‬ ‫ه��داف ال��دوري الفرن�سي ال�سنغايل‬ ‫مو�سى �سو هدف التقدم لليل (‪،)60‬‬

‫لكن �ستيف بودمر خرج بنقطة ل�سان‬ ‫جرمان بادراكه التعادل (‪.)73‬‬ ‫واكتفى مر�سيليا بالتعادل على‬ ‫م�ل�ع�ب��ه م��ع ف��ال�ن���س�ي��ان ‪� .2-2‬سجل‬ ‫ل�لاول اي��و (‪ )34‬ول��وك رمي��ي (‪،)37‬‬ ‫وللثاين قادر (‪ )33‬وغومي�س (‪)67‬‬ ‫وخ�سر لن�س �أم��ام �آرل افينيون‬ ‫ب �ه��دف ��س�ج�ل��ه ك�ي�رم��ورغ��ان (‪،)44‬‬ ‫وم��ون�ب�ل�ي�ي��ه �أم� ��ام م��ون��اك��و بنتيجة‬ ‫مماثلة �سجله موكاندجو بيلي(‪.)56‬‬ ‫و�سقط �أوك�سري على �أر�ضه �أمام‬ ‫بري�ست بهدف لتوريه (‪ ،)63‬ورين‬ ‫امام نان�سي هدفني �سجلهما تراوري‬ ‫(‪ )16‬وفرييه (‪.)90‬‬ ‫وتغلب ني�س على لوريان بهدفني‬ ‫�سجلهما نولونغي (‪ 1‬و‪.)16‬‬ ‫وف ��از �أي���ض��ا �سو�شو ع�ل��ى �سانت‬ ‫ات�ي��ان ‪� .1-2‬سجل لل��أول اي��دي��ي (‪4‬‬ ‫و‪ ،)72‬وللثاين اوباميانغ (‪.)7‬‬ ‫وتغلب تولوز على بوردو بهدفني‬ ‫�سجلهما �سيتو (‪ )27‬وكابوي (‪.)55‬‬ ‫وت �ع��ادل ل�ي��ون م��ع ك��اي��ن �صفر‪-‬‬ ‫�صفر‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫�شالكه يلمح �إىل بقاء‬ ‫نوير يف �صفوفه يف املو�سم املقبل‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أمل��ح رئي�س ن��ادي �شالكه بطل ك�أ�س املانيا لكرة القدم �إىل احتمال بقاء‬ ‫حار�سه الدويل مانويل نوير يف �صفوف الفريق املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح كليمنز توني�س يف حديث �إىل �إحدى املحطات املحلية عقب فوز‬ ‫فريقه بالك�أ�س �أول من �أم�س‪« :‬من املحتمل �أن يبقى مانويل يف �صفوف �شالكه‬ ‫املو�سم املقبل‪ .‬فلم يتخذ �أي قرار حتى الآن»‪.‬‬ ‫و�أح��رز �شالكه ك�أ�س �أملانيا بفوزه ال�ساحق على دوي�سبورغ من الدرجة‬ ‫الثانية بخم�سة �أه��داف نظيفة يف املباراة النهائية التي �أقيمت على ملعب‬ ‫برلني الأوملبي‪.‬‬ ‫وتابع توني�س‪�« :‬سيتخذ القرار ويعلن هذا الأ�سبوع»‪ ،‬م�شريا يف الوقت‬ ‫ذاته �إىل �أن مالك �شركة «غازبروم» الرو�سية العمالقة ال�شريكة يف النادي‬ ‫االملاين �أعربوا عن رغبتهم يف بقاء نوير يف �شالكه‪.‬‬ ‫ويجري �شالكه مفاو�ضات و�صلت �إىل مراحل متقدمة مع بايرن ميونيخ‬ ‫الراغب ب�ضم نوير‪� ،‬إذ اعلن رئي�س النادي البافاري �أويل هوني�س قبل �أ�سبوع‬ ‫التو�صل �إىل ات�ف��اق م��ع �شالكه بخ�صو�ص �ضم ن��وي��ر اع�ت�ب��ارا م��ن ال�صيف‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال هوني�س يف ت�صريح لقناة «�سكاي» الأملانية‪« :‬تو�صلت �إدارتنا �إىل‬ ‫ات�ف��اق م��ع نظريتها يف �شالكه بخ�صو�ص اخل�ط��وط العري�ضة ل�ضم نوير‪،‬‬ ‫امل�س�ألة االن متوقفة على متى �سيوقع �شالكه ر�سميا»‪.‬‬ ‫وبح�سب و��س��ائ��ل االع�ل�ام االمل��ان �ي��ة‪ ،‬ف� ��إن ب��اي��رن ميونيخ ال ��ذي اقرتح‬ ‫يف الوهلة االوىل دف��ع ‪ 14‬مليون ي��ورو‪� ،‬سيدفع ب�ين ‪ 18‬و‪ 20‬مليون يورو‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل املكاف�آت بالنظر اىل نتائج النادي البافاري يف االعوام املقبلة‪،‬‬ ‫حيث �ست�صل قيمة ال�صفقة اىل ‪ 25‬مليون يورو‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �صحيفة «بيلد» ان نوير الذي ام�ضى م�سريته الكروية حتى‬ ‫االن مع �شالكه �سيوقع عقدا ملدة ‪ 4‬اعوام مقابل راتب �سنوي بقيمة ‪ 6‬ماليني‬ ‫يورو مقابل مليونني يتقا�ضاهما حاليا مع �شالكه‪.‬‬

‫�سلتيك يحرز لقب ك�أ�س ا�سكتلندا‬ ‫غال�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احرز �سلتيك ك�أ�س ا�سكتلندا لكرة القدم للمرة اخلام�سة والثالثني يف‬ ‫تاريخه واالول منذ عام ‪ 2007‬اثر تغلبه على كليمارنوك ‪�-3‬صفر يف املباراة‬ ‫النهائية على ملعب هامبدن بارك �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�سجل الكوري اجلنوبي كي �سونغ‪-‬يونغ (‪ )32‬و�ستيفن كريغان (‪ 76‬خطا‬ ‫يف مرمى فريقه) وت�شاريل مولغرو (‪ )88‬االهداف‪ .‬وعو�ض �سلتيك خ�سارته‬ ‫الدوري املحلي مل�صلحة غرميه التقليدي رينجرز‪ ،‬و�سقوطه يف نهائي ك�أ�س‬ ‫رابطة االندية اال�سكتلندية املحرتفة امام رينجرز بالذات‪.‬‬ ‫وجاء الهدف االول ل�سلتيك من ت�سديدة قوية من كي �سونغ يونغ (‪،)26‬‬ ‫وكاد كيلمارنوك يدرك التعادل مبا�شرة لكن العار�ضة ت�صدت للكرة القوية‬ ‫التي �سددها غايفن غانينغ من ‪ 35‬مرتا‪.‬‬ ‫وانتظر �سلتيك الدقيقة ‪ 76‬لي�سجل الهدف الثاين عندما حاول �ستيفن‬ ‫كريغان ت�شتيت الكرة القوية التي �سددها مارك ويل�سون فحولها خطا داخل‬ ‫مرمى فريقه‪.‬‬ ‫وقبل نهاية امل�ب��اراة بدقيقتني احت�سب احلكم ركلة ح��رة مبا�شرة من‬ ‫م�شارف املنطقة اطلقها مولغرو بقوة لتعانق ال�شباك‪.‬‬

‫�شراكة هيدينك مع ت�شل�سي‬ ‫ا�ستم ّرت رغم مه ّمته الرتكية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شف املدرب الهولندي ال�شهري غو�س هيدينك يوم الأحد �أنه كان يعمل‬ ‫م�ست�شاراً لنادي ت�شل�سي‪ ،‬منذ نهاية فرتة �إ�شرافه الق�صرية على الفريق قبل‬ ‫عامني‪.‬‬ ‫وبعد تزايد التكهنات حول قرب رحيل املدير الفني لت�شل�سي‪ ،‬الإيطايل‬ ‫كارلو ان�شيلوتي‪ ،‬وتويل افرام غرانت املدرب ال�سابق للفريق‪ ،‬من�صب مدير‬ ‫الكرة‪ ،‬ف�إن هيدينك بات من �أبرز املر�شحني لتويل تدريب النادي اللندين‬ ‫يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وقال هيدينك‪ ،‬الذي يتوىل حاليا من�صب املدير الفني للمنتخب الرتكي‬ ‫«الأمر �سار ب�شكل جيد مع ت�شل�سي‪ ،‬منذ رحيلي قبل عامني كنت �أقوم بتقدمي‬ ‫امل�شورة للنادي فيما يتعلق بفريق كرة القدم»‪.‬‬ ‫وتابع «يف بع�ض الوقت كنت �أ�صبح ال�صوت املوجه‪ ،‬كلفني الأمر القليل‬ ‫من الوقت‪ ،‬وميكنني �أن �أجمع ب�شكل جيد بني هذه املهمة ومن�صبي يف تركيا‪،‬‬ ‫ال يوجد ت�ضارب بينهما على الإطالق»‪.‬‬ ‫وتلقى هيدينك (‪ 64‬عاماً) عر�ضا لتدريب �إيندهوفن الهولندي‪ ،‬فيما‬ ‫عر�ض عليه يوهان كرويف من�صب يف جمل�س �إدارة نادي �أياك�س �أم�سرتدام‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )23‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1600‬‬

‫فوز احتفايل مثري لبطل الدوري الإنكليزي‬ ‫وبالكبول وبرمنغهام يلحقان و�ست هام �إىل الدرجة الأوىل‬

‫جنوم املان�ش�سرت يحتفلون باللقب‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احتفل مان�ش�سرت يونايتد بلقبه‬ ‫ال�ت��ا��س��ع ع�شر (رق ��م ق�ي��ا��س��ي) بفوز‬ ‫مثري على �ضيفه بالكبول ‪ ،2-4‬ما‬ ‫ت�سبب بهبوط االخ�ير اىل الدرجة‬ ‫االوىل وه ��و امل���ص�ير ال ��ذي م�ن��ي به‬ ‫اي�ضا برمنغهام �سيتي بخ�سارته امام‬ ‫توتنهام ‪� 2-1‬أم�س االحد يف املرحلة‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة وال �ث�ل�اث�ي�ن االخ �ي��رة من‬ ‫الدور االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع��ب "اولدترافورد"‪،‬‬ ‫اح�ت�ف��ل م��ان���ش���س�تر ام ��ام جماهريه‬ ‫بتتويجه بطال للمرة التا�سعة ع�شرة‬ ‫ب��اف���ض��ل ط��ري�ق��ة مم�ك�ن��ة م��ن خالل‬ ‫ف��وزه املثري على بالكبول يف مباراة‬ ‫ت�ق��دم خ�لال�ه��ا االخ�ي�ر ‪ 1-2‬ق�ب��ل ان‬ ‫ي�سقط يف نهاية امل�ط��اف‪ ،‬كما كانت‬ ‫حال مباراة الذهاب مع "ال�شياطني‬ ‫احلمر" عندما تقدم عليهم ‪�-2‬صفر‬ ‫ق�ب��ل ان يخ�سر ‪ ،2-3‬اال ان هزمية‬ ‫الأم�س كانت مكلفة كثريا النه حلق‬ ‫بو�ست هام اىل الدرجة االوىل‪.‬‬ ‫وخالف مدرب مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫اال��س�ك�ت�ل�ن��دي ال�ي�ك����س فريغو�سون‬ ‫ال �ت��وق �ع��ات و� �ش��ارك بت�شكيلة قوية‬ ‫رغ��م هام�شية امل �ب��اراة وامل�ه�م��ة التي‬ ‫ت�ن�ت�ظ��ر ف��ري �ق��ه اال� �س �ب��وع امل �ق �ب��ل يف‬ ‫ن �ه��ائ��ي دوري اب� �ط ��ال اوروب� � ��ا ام ��ام‬ ‫بر�شلونة اال�سباين‪ ،‬اذ تواجد فيها‬ ‫جميع النجوم با�سثناء واي��ن روين‬

‫وري��و فرديناند ال�ل��ذي��ن جل�سا على‬ ‫مقاعد االحتياط واملك�سيكي خافيري‬ ‫هرنانديز الذي غاب عن املباراة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ل�ع��ب احل��ار���س الهولندي‬ ‫ادوي � � ��ن ف � ��ان در �� �س ��ار (‪ 40‬عاما)‬ ‫ا�سا�سيا يف اخر مباراة له على ملعب‬ ‫"اولدترافورد" كونه �سيعتزل اللعب‬ ‫يف خ�ت��ام امل��و� �س��م‪ ،‬وه��و ال ��ذي ان�ضم‬ ‫ملان�ش�سرت عام ‪ 2005‬واحرز معه لقب‬ ‫ال��دوري ‪ 4‬م��رات اع��وام ‪ 2007‬و‪2008‬‬ ‫و‪ 2009‬و‪ ،2011‬ولقب دوري ابطال‬ ‫اوروب��ا عام ‪ 2008‬عندما �صد الركلة‬ ‫الرتجيحية ملهاجم ت�شل�سي الدويل‬ ‫الفرن�سي ال�سابق نيكوال انيلكا وك�أ�س‬ ‫راب� �ط ��ة االن ��دي ��ة امل �ح�ت�رف��ة وك�أ�س‬ ‫العامل لالندية مرة واحدة‪.‬‬ ‫وتعج خزائن احلار�س الهولندي‬ ‫الذي خا�ض ‪ 128‬مباراة مع منتخب‬ ‫ب�لاده (رق��م قيا�سي حملي) قبل ان‬ ‫يعتزل دوليا ثم يعود عن اعتزاله يف‬ ‫ت�صفيات املونديال االخ�ير ملباراتني‬ ‫فقط رافعا ر�صيده �إىل ‪ 130‬مباراة‪،‬‬ ‫ب��االل �ق��اب اذ ت��وج م��ع اي��اك����س بطال‬ ‫ل � �ل� ��دوري ال �ه ��ول �ن ��دي ارب� � ��ع م ��رات‬ ‫وال �ك ��أ���س ال �ه��ول �ن��دي��ة ث�ل�اث مرات‬ ‫ودوري ابطال اوروب��ا وك�أ�س االحتاد‬ ‫االوروب ��ي وك��أ���س ال�سوبر االوروبية‬ ‫وك�أ�س القارية‪ ،‬وهو ي�أمل ان ي�ضيف‬ ‫ال�سبت املقبل لقبه الثالث يف دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وبد�أ فريق "ال�شياطني احلمر"‬

‫ال �ل �ق��اء ب�ط��ري�ق��ة م�ث��ال�ي��ة اذ افتتح‬ ‫ال�ت���س�ج�ي��ل يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 21‬عندما‬ ‫ا�ستفاد البلغاري دمييتار برباتوف‬ ‫م��ن اخل �ط ��أ ال��دف��اع ليخطف الكرة‬ ‫وميررها اىل زميله الكوري اجلنوبي‬ ‫بارك جي �سونغ الذي اودعها ال�شباك‪،‬‬ ‫لكن اال�سكتلندي ت�شاريل ادم ادرك‬ ‫التعادل لبالكبول يف الدقيقة ‪ 41‬من‬ ‫ركلة حرة رائعة عجز عن �صدها فان‬ ‫در �سار‪.‬‬ ‫ويف ال� ��� �ش ��وط ال � �ث � ��اين‪ ،‬ف ��اج� ��أ‬ ‫ب�لاك�ب��ول ج�م�ه��ور "اولدترافورد"‬ ‫وخطف هدف التقدم يف الدقيقة ‪57‬‬ ‫ع�بر غ��اري تايلور ‪ -‬فليت�شر الذي‬ ‫تلقف ال �ك��رة �إث ��ر مت��ري��رة عر�ضية‬ ‫ار�ضية م��ن ديفيد ف��وغ��ان و�سددها‬ ‫مبا�شرة يف ال�شباك‪ ،‬لكن الربازيلي‬ ‫اندر�سون جنح يف ادراك التعادل يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 63‬ب�ع��د مت��ري��رة عر�ضية‬ ‫من بارك جي �سونغ‪ ،‬قبل ان يح�صل‬ ‫ف��ري��ق "ال�شياطني احلمر" على‬ ‫ه��دي��ة م��ن اي ��ان اي �ف��ات ال ��ذي حول‬ ‫ال �ك��رة ع��ن ط��ري��ق اخل �ط ��أ يف �شباك‬ ‫ح ��ار�� �س ��ه م��اث �ي��و غ �ي �ل �ك ����س عندما‬ ‫حاول اعرتا�ض عر�ضية من كري�س‬ ‫�سمولينغ‪ ،‬بديل الربازيلي رافايل دا‬ ‫�سيلفا (‪.)74‬‬ ‫ثم �أ�ضاف البديل الآخر مايكل‬ ‫اوي� � ��ن ال� �ه ��دف ال� ��راب� ��ع لأ�صحاب‬ ‫الأر� ��ض �إث��ر مت��ري��رة م��ن اندر�سون‬ ‫(‪ ،)82‬م��وج�ه��ا ال���ض��رب��ة القا�ضية‬

‫لبالكبول‪.‬‬ ‫وح�سم مان�ش�سرت �سيتي املركز‬ ‫ال�ث��ال��ث امل ��ؤه��ل م�ب��ا��ش��رة اىل دوري‬ ‫اب�ط��ال اوروب ��ا امل��و��س��م املقبل بفوزه‬ ‫ع �ل��ى م �� �ض �ي �ف��ه ب ��ول� �ت ��ون وان � � ��دررز‬ ‫بهدفني �سجلهما جوليون لي�سكوت‬ ‫(‪ )43‬والبو�سني ادين دزيكو (‪.)31‬‬ ‫ورف ��ع ف��ري��ق امل� ��درب االيطايل‬ ‫روب��رت��و مان�شيني ر��ص�ي��ده اىل ‪71‬‬ ‫نقطة يف املركز الثالث بفارق ثالث‬ ‫نقاط عن ار�سنال الرابع الذي ف�شل‬ ‫يف ا�ستعادة ت��وازن��ه بعد خ�سارته يف‬ ‫املرحلة ال�سابقة ام��ام ا�ستون فيال‬ ‫(‪ )2-1‬وذل��ك بتعادله م��ع م�ضيفه‬ ‫وج� ��اره ف��ول �ه��ام ‪ 2-2‬رغ ��م النق�ص‬ ‫العددي يف �صفوف االخري بعد طرد‬ ‫املجري زولتان غريا (‪.)75‬‬ ‫وت�ق��دم ف��ول�ه��ام يف الدقيقة ‪26‬‬ ‫عرب �ستيف �سيدويل بعد متريرة من‬ ‫بوبي زام��ورا‪ ،‬لكن الهولندي روبن‬ ‫ف��ان ب�ير��س��ي ادرك ال�ت�ع��ادل لفريق‬ ‫امل� � ��درب ال �ف��رن �� �س��ي ار�� �س�ي�ن فينغر‬ ‫بعدما و�صلته ال�ك��رة م��ن الفرن�سي‬ ‫ابو ديابي‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪ ،‬ا�ستعاد‬ ‫��ص��اح��ب الأر� � ��ض ت�ق��دم��ه ع�ب�ر كرة‬ ‫ر�أ�سية من زام��ورا �إث��ر عر�ضية من‬ ‫جوناثان غرينينغ‪� ،‬إال �أن ثيو والكوت‬ ‫�أدرك التعادل قبل دقيقة على نهاية‬ ‫ال��وق��ت الأ��ص�ل��ي �إث��ر جم�ه��ود فردي‬ ‫مميز‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وح�سم توتنهام املركز اخلام�س‬ ‫امل� � ��ؤه � ��ل اىل ال� � � � ��دوري االوروب� � � ��ي‬ ‫"يوروبا ليغ" امل��و��س��م امل�ق�ب��ل بعد‬ ‫فوزه ال�صعب على �ضيفه برمنغهام‬ ‫� �س �ي �ت��ي ب �ه��دف�ي�ن ل �ل��رو� �س��ي روم� ��ان‬ ‫بافليوت�شنكو (‪ 48‬و‪ ،))90+3‬مقابل‬ ‫هدف لكريغ غاردنر (‪.)79‬‬ ‫وت���س�ب��ب ه ��ذا ال �ف ��وز با�سقاط‬ ‫برمنغهام اىل الدرجة االوىل‪ ،‬فيما‬ ‫رف ��ع ف��ري��ق امل � ��درب ه� ��اري ريدناب‬ ‫ر� �ص �ي��ده اىل ‪ 62‬ن �ق �ط��ة يف املركز‬ ‫اخل��ام ����س ب� �ف ��ارق ارب � ��ع ن �ق��اط عن‬ ‫ليفربول الذي ودع املو�سم بطريقة‬ ‫خم �ي �ب��ة ب �خ �� �س��ارت��ه ام � ��ام م�ضيفه‬ ‫ا�ستون فيال بهدف ل�ستيوات داونينغ‬ ‫(‪.)33‬‬ ‫واختتم ت�شل�سي الذي تنازل عن‬ ‫لقبه مل�صلحة مان�ش�سرت‪ ،‬مو�سمه‬ ‫بهزمية على ي��د م�ضيفه ايفرتون‬ ‫� �ص �ف��ر‪ 1-‬رغ ��م ال�ن�ق����ص ال �ع��ددي يف‬ ‫�صفوف االخ�ير بعد ط��رد �سيمو�س‬ ‫كوملان يف الدقيقة ‪ ،52‬وجاء الهدف‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة رائ � �ع� ��ة ع �ب�ر جريماين‬ ‫بيكفورد ال��ذي انطلق م��ن منطقة‬ ‫ف��ري�ق��ه اث ��ر رك �ل��ة رك�ن�ي��ة لل�ضيوف‬ ‫و��ش��ق طريقه نحو منطقة االخري‬ ‫قبل ان ي�سدد ك��رة "�ساقطة" فوق‬ ‫احلار�س برت ت�شيك (‪.)75‬‬ ‫ومل ت ��ؤث��ر ه ��ذه ال �ه��زمي��ة على‬ ‫الفريق اللندين ال��ذي ح�سم مركز‬ ‫ال ��و� �ص �ي ��ف ب � �ف� ��ارق االه � � � ��داف عن‬

‫مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫و�أه � � � ��دى ال �ك��ول��وم �ب��ي هوغو‬ ‫روداليغا فريقه ويغان اثلتيك بطاقة‬ ‫البقاء يف دوري اال��ض��واء بت�سجيله‬ ‫ه��دف امل�ب��اراة الوحيد ام��ام امل�ضيف‬ ‫�ستوك �سيتي يف الدقيقة ‪ ،77‬رافعا‬ ‫ر�صيد فريقه اىل ‪ 42‬نقطة يف املركز‬ ‫ال�ساد�س ع�شر بفارق نقطتني امام‬ ‫ولفرهامبتون ال�سابع ع�شر والذي‬ ‫بقي بدوره بني الكبار رغم خ�سارته‬ ‫�أم� � ��ام � �ض �ي �ف��ه ب�ل�اك �ب�ي�رن بهدفني‬ ‫جل��امي��ي اوه ��ارا (‪ )73‬وااليرلندي‬ ‫�ستيفن ه��ان��ت (‪ ،)87‬مقابل ثالثة‬ ‫اه� ��داف جل��اي���س��ون روب��رت ����س (‪)21‬‬ ‫واال� �س�ت�رايل ب��ري��ت امي��رت��ون (‪)38‬‬ ‫وديفيد هويلت (‪.)45‬‬ ‫وودع و�ست ه��ام ال��ذي ك��ان �أول‬ ‫الهابطني يف املرحلة املا�ضية‪ ،‬دوري‬ ‫اال�� �ض ��واء ب �ه��زمي��ة ع �ل��ى ي��د �ضيفه‬ ‫�� �س� �ن ��درالن ��د ب �ه��دف�ي�ن للهولندي‬ ‫بودوين زندن (‪ )17‬والبنيني �ستيفان‬ ‫�سي�سينيون (‪.)50‬‬ ‫وفرط نيوكا�سل يونايتد بتقدمه‬ ‫على �ضيفه و�ست بروميت�ش البيون‬ ‫بثالثية نظيفة واك�ت�ف��ى بالتعادل‬ ‫معه بثالثية اهداف ل�ستيفن تايلور‬ ‫(‪ )16‬والدمناركي بيرت لوفنكراندز‬ ‫(‪ )39‬وال���س��وي��دي ي��ون��ا���ش اول�سون‬ ‫(‪ 46‬خط�أ يف مرمى فريقه)‪ ،‬مقابل‬ ‫ث�لاث��ة اه��داف للكامريوين �سومن‬ ‫ت�شويي (‪ 62‬و‪ 70‬و‪.)89‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.