عدد الثلاثاء 25 كانون الثاني 2011

Page 1

‫تونس بداية الشرارة‬

‫دولة الظلم ساعة‬

‫‪9‬‬

‫وداعا غابة برقش‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫قرار وحداتي وشيك بالعودة لدوري املحرتفني‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن �إدارة نادي الوحدات ب�صدد اتخاذ قرار العودة ملناف�سات‬ ‫دوري املحرتفني‪ ،‬ورفع قرار جتميد ن�شاطات النادي الذي اتخذ على خلفية‬ ‫الأحداث الذي �أعقبت لقاء الوحدات والفي�صلي يف ختام مرحلة الذهاب‪.‬‬ ‫وك�شف رئي�س ن��ادي الوحدات ط��ارق خ��وري �أن لقاءه مع الأم�ير علي بن‬ ‫احل�سني رئي�س احت��اد الكرة يف الدوحة �أثناء مباراة املنتخب الوطني مع‬ ‫�أوزبك�ستان مهد الطريق التخاذ هذا القرار‪ ،‬مقدرا يف الوقت ذاته االهتمام‬ ‫الكبري الذي �أبداه الأمري علي بهذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪� 20‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 25 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1482‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫حق العودة حلم الالجئني ي�ساوم عليه املفاو�ض الفل�سطيني‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تظاهر �آالف التون�سيني �أم�����س الإث��ن�ين مطالبني‬ ‫با�ستقالة احل��ك��وم��ة‪ ،‬خ�صو�صا �أم���ام ق�صر احلكومة‬ ‫بالق�صبة يف العا�صمة‪ ،‬حيث �سجلت �صدامات‪ ،‬يف حني‬ ‫نفذ مدر�سو التعليم االبتدائي يف خمتلف املناطق �إ�ضرابا‬ ‫لدعم هذا التحرك‪.‬‬ ‫وزاد عدد املتظاهرين الذين يطالبون منذ �أ�سبوع‬ ‫با�ستقالة احلكومة امل�ؤقتة؛ ب�سبب وجود مثري للجدل‬ ‫لرموز من حكومة بن علي فيها‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الفايز‪ :‬نظام الصوت الواحد واملختلط‬ ‫مثار بحث ونقاش‬ ‫‪2‬‬

‫أحرار تونس يواصلون مظاهراتهم لحماية الثورة‬ ‫املتهمان بمحاولة قتل أمريكيني‬ ‫يف األردن‪ :‬اعرتفنا بالقوة‬ ‫تامر ال�صمادي‬

‫قال حكمت الروا�شدة حمامي‬ ‫ال��دف��اع عن املتهمني مبحاولة قتل‬ ‫�ضباط �أمريكيني يف الأردن‪�" :‬إن‬ ‫جميع االعرتافات �أخذت من موكليه‬ ‫بالقوة"‪.‬‬ ‫وكان مدعي عام "�أمن الدولة"‬ ‫قد وج��ه ل�شقيقني �أردن��ي�ين‪ ،‬تهمة‬ ‫الإع��داد للقيام "ب�أعمال �إرهابية"‬ ‫�ضد ع�سكريني �أجانب‪.‬‬ ‫و�أك����د ال��روا���ش��دة يف ت�صريح‬ ‫لـ"ال�سبيل" م��ث��ول �شاهد الدفاع‬ ‫الأخ�ي�ر يف الق�ضية �أم���ام حمكمة‬ ‫�أم��ن ال��دول��ة �أم�����س‪ .‬ووج��ه املدعي‬ ‫العام لعالء الدين فهد حممد �أبو‬ ‫�سرحان (‪ 28‬عاما)‪ ،‬و�شقيقه حممد‬ ‫فهد حممد �أبو �سرحان (‪ 23‬عاما)‪،‬‬ ‫تهمة �أخرى متثلت يف حيازة �سالح‬ ‫ناري دون ترخي�ص‪.‬‬ ‫و�أ�شار الروا�شدة �إىل �أن ال�شاهد‬ ‫الأخري‪ ،‬وهو �شقيق املتهمني‪ ،‬حتدث‬ ‫�أمام املحكمة "كيف قامت الأجهزة‬ ‫الأمنية باقتحام املنزل‪ ،‬وتك�سري‬ ‫الأب������واب‪ ،‬ق��ب��ل �أن ي��ع��م��دوا �إىل‬ ‫�ضرب �شقيقه حممد‪ ،‬وج��ره على‬ ‫الأر�ض‪."..‬‬

‫ورف�����ض حم��ام��ي ال��دف��اع جميع‬ ‫التهم املوجهة ملوكليه‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫طلبه ت��أج��ي��ل املحاكمة؛ لتقدير‬ ‫موقفه من باقي بينات الدفاع‪ .‬ومت‬ ‫ت�أجيل املحاكمة �إىل اخلام�س ع�شر‬ ‫من ال�شهر القادم‪ ،‬بعد مثول �أربعة‬ ‫�شهود دفاع �أمام املحكمة‪.‬‬ ‫وبح�سب الئحة االت��ه��ام‪ ،‬ف�إن‬ ‫املتهم حممد ال��ذي �سبق �أن غادر‬ ‫�إىل العراق من �أجل مقاتلة القوات‬ ‫الأمريكية خالل العام ‪ ،2003‬كان‬ ‫ي�ت�ردد ع��ل��ى �شقيقه ع�ل�اء الدين‬ ‫ب��ا���س��ت��م��رار يف م��ك��ان عمله ب�أحد‬ ‫حمال �أ�شجار الزينة‪ ،‬ويتحدث معه‬ ‫عن �ضرورة "اجلهاد يف �سبيل اهلل‪،‬‬ ‫والعداء للع�سكريني الأجانب الذين‬ ‫ي��وج��دون على ال�ساحة الأردنية‪،‬‬ ‫وف�����ض��ائ��ل اال���س��ت�����ش��ه��اد‪ ،‬وم��رات��ب‬ ‫ال�شهيد"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن��ه "بعد �أن اقتنع‬ ‫املتهم عالء الدين ب�أفكار �شقيقه‪،‬‬ ‫ات��ف��ق��ا ع��ل��ى تنفيذ ع��م��ل��ي��ات �ضد‬ ‫الع�سكريني الأجانب املوجودين يف‬ ‫الأردن"‪.‬‬ ‫وي����واج����ه امل��ت��ه��م��ان يف ح��ال‬ ‫�إدانتهما عقوبة ال�سجن ‪ 15‬عاما‪.‬‬

‫سائقون يحذرون من االنهيارات‬ ‫الرتابية على طريق رأس النقب‬

‫‪5‬‬

‫رئيس مجلس النقباء ‪ :‬نرحب بأي لقاء مع الحكومة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫قال رئي�س جمل�س النقباء نقيب‬ ‫املهند�سني الزراعيني عبد الهادي‬ ‫الفالحات �إن املجل�س مل يتلق �أي‬ ‫دع��وة ج��دي��دة م��ن جمل�س ال���وزراء‬ ‫لاللتقاء ب��أع�����ض��ائ��ه‪ ،‬لكنه يجدد‬ ‫ترحيبه ب�أي حوار مع الرئا�سة‪.‬‬ ‫وك�����ش��ف ال��ف�لاح��ات �أن �أغ��ل��ب‬ ‫املطالب الت�شريعية للنقابات مت‬

‫�إقرارها‪ ،‬وهي ب�صدد التحويل اىل‬ ‫اجلهات الت�شريعية املخت�صة‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح �صحايف �أم�س‬ ‫�إن النقابات املهنية حري�صة على‬ ‫احل����وار م��ع احل��ك��وم��ة‪ ،‬مبينا �أنها‬ ‫تنتظر دعوتها لتحديد موعد للقاء‬ ‫يف الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه يف حال متت الدعوة‬ ‫وحتديد موعد للقاء‪ ،‬ف�سيتم تناول‬ ‫جممل الق�ضايا العامة التي تخ�ص‬

‫املواطن الأردين دون التطرق �إىل‬ ‫م�س�ألة امل��ط��ال��ب املهنية اخلا�صة‬ ‫مبنت�سبي النقابات املهنية الأربعة‬ ‫ع�����ش��ر �إىل ح�ي�ن حت��ق��ي��ق املطالب‬ ‫ال�شعبية‪ .‬و�أ����ش���ار �إىل �أن جميع‬ ‫النقابات معنية با�ستكمال لقاءاتها‬ ‫م��ع احل��ك��وم��ة‪ ،‬و�أن��ه��ا �ستبقى على‬ ‫ت��وا���ص��ل معها بغية ال��و���ص��ول �إىل‬ ‫�سبل التخفيف عن املواطن يف غالء‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬

‫جهود لتطويق أزمة املطلوبني يف معان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫تتزايد اجلهود املبذولة لتطويق‬ ‫�أزم��ة املطلوبني يف معان‪ ،‬مع ت�أكيد‬ ‫م�صادر �أن عدد من �أوقفوا من �أبناء‬ ‫املدينة ق��د بلغ ‪ ،200‬ع�ل�اوة على‬ ‫وج��ود ‪ 60‬مطلوبا �آخ��ري��ن ال زال��وا‬ ‫ف��اري��ن‪ ،‬وذل���ك ع��ل��ى خلفية مقتل‬ ‫مواطنني م��ن �أب��ن��اء املدينة مطلع‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر حملية من معان‪،‬‬

‫ف���إن الأزم���ة تتفاقم‪ ،‬خ�صو�صا مع‬ ‫غمو�ض م�صري ‪ 60‬مطلوبا على ذمة‬ ‫الأح��داث التي تلت ح��وادث القتل؛‬ ‫حيث ينتظر �أب��ن��اء املدينة جناح‬ ‫جهود يقودها ن��واب وم�س�ؤولون من‬ ‫�أبناء املدينة لإطالق �سراح املوقوفني‬ ‫وح�سم �أمر املطلوبني‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن م��ن بني‬ ‫املطلوبني �سياف �شلبي‪ ،‬ابن القيادي‬ ‫ال�سلفي اجلهادي �أب��و �سياف‪ ،‬الذي‬ ‫يق�ضي ع��ق��وب��ة ال�سجن ع��ل��ى ذمة‬

‫�إحدى ق�ضايا �أمن الدولة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��د وق��ع��ت م�شاجرة يف‬ ‫منطقة ال�شيدية بني عمال ي�شتغلون‬ ‫ل���دى م��ق��اول حم��ل��ي يعمل ع��ل��ى مد‬ ‫خ��ط��وط م��ي��اه الدي�سي �إىل عمان‬ ‫مطلع ال�شهر احلايل‪ ،‬وجنم عنها وفاة‬ ‫�شخ�صني من �أبناء املدينة‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫اث��ن�ين �آخ���ري���ن‪ ،‬الأم����ر ال���ذي فجر‬ ‫�أح���داث �شغب يف املدينة‪ ،‬و�إح��راق‬ ‫عدد من املرافق العامة منها حمكمة‬ ‫معان ال�شرعية‪.‬‬

‫برج أثري يف الكرك أصبح حظرية لألغنام‬ ‫ومكرهة صحية وسط تجاهل وزارة السياحة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫حت ّولت قاعات وغرف موقع �أثري وتاريخي مهم‬ ‫يف الكرك �إىل حظائر �أغنام‪ ،‬و�سط �إهمال وجتاهل‬ ‫وزارة ال�سياحة والآثار‪ .‬وفق مواطنني‪.‬‬ ‫وقال كركيون لـ"ال�سبيل" �إن "الربج ال�شرقي"‬ ‫ترك نهبا للعابثني‪ ،‬و�صار مكرهة �صحية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫انت�شار الأع�شاب وال�صخور بني ممراته‪ .‬وا�شتكوا‬ ‫من كرثة النفايات امللقاة حول الربج ال�شرقي‪،‬‬ ‫قائلني‪� :‬إن "رعاة الأغنام ي�سرحون وميرحون يف‬ ‫املوقع بقطعان �أغنامهم"‪ ،‬م�ستغربني عدم قيام‬ ‫وزارة ال�سياحة ب�إجراءات حلماية املوقع‪ .‬وقال‬ ‫املواطن �صقر �أحمد خليفة �إن هذا املوقع ي�شهد‬ ‫تعرث بع�ض ال�سياح �أثناء حماوالتهم الو�صول‬ ‫�إىل ال�برج ال�شرقي يف موقعه امل�شرف على‬ ‫مدخل حمافظة الكرك ال�شرقي‪ .‬وطالب‬ ‫املواطن زياد م�صطفى حممود �شمول حي‬ ‫الربكة بامل�شروع ال�سياحي الثالث الذي‬ ‫ينفذ حاليا يف العديد من مرافق املدينة‪،‬‬ ‫و�أو���ش��ك على االن��ت��ه��اء‪ ،‬داع��ي��ا اىل تطوير‬ ‫املنطقة وتعبيد ال�شوارع و�إن�شاء متحف ومواقع مطرزات‬

‫ترفيهية ومتنزهات وحدائق وم�شاريع حيوية حقيقة جلذب‬ ‫ال�سياحة الداخلية واخلارجية‪ ،‬و�إطالة مدة �إقامة الزائر يف‬ ‫الكرك وا�ستمالك املنطقة‪ ،‬وا�ستخراج برك �أثرية مدفونة يف‬ ‫جممع ال�سيارات يف الأتربة‪.‬‬ ‫مواطنون �آخرون قالوا �إن الطبيعة الطبوغرافية اجلميلة‬ ‫للربج ال�شرقي يتناغم فيها �سحر اجلبال ال�شاهقة والوديان‪،‬‬ ‫وتعد مق�صدا للزوار وال�سياح‪ ،‬مو�ضحني �أنه بات �ضروريا �صيانة‬ ‫الطريق امل�ؤدي اىل هذا املوقع‪ ،‬وترميم الأبنية الرتاثية يف‬ ‫احل��ي ال��ق��دمي‪ ،‬وترميم ال�برج ال�شرقي ال�سياحي والأث��ري‬ ‫يف احل��ي‪ ،‬و�صيانته من العبث واخل��راب‪ ،‬ف�ضال عن ا�ستكمال‬ ‫تثبيت وترميم الواجهات اجلنوبية للربج واجلدران الداخلية‬ ‫حلمايته من االنهيار‪ ،‬حتى يكتمل املنظر اجلمايل للمدينة‬ ‫كلها‪ .‬من جانب �آخر كانت وزارة ال�سياحة والآث��ار �أكدت �أن‬ ‫م�شروع الكرك ال�سياحي الثالث �سي�شهد خطة متكاملة للرتويج‬ ‫له بالتن�سيق مع بلدية الكرك‪ ،‬وذلك عن طريق �إن�شاء م�صاطب‬ ‫حجرية ومعر�شات ووحدات �صحية للرجال والن�ساء و�أحوا�ض‬ ‫زراعية لت�ضفي جمالية على هذا املوقع‪ ،‬بالإ�ضافة اىل تطوير‬ ‫حمامات وادي بن حماد املعدنية بعمل برك �سباحة للن�ساء‬ ‫والرجال ووحدات �صحية‪ ،‬و�صيانة الطريق امل�ؤدي �إىل هذا‬ ‫املوقع وترميم الأبنية الرتاثية املحايدة لقلعة الكرك علما‬ ‫ب�أن امل�شروع �أو�شك على االنتهاء‪.‬‬

‫حمـاس‪ :‬الوثائق تؤكد‬ ‫تورط السلطة بتصفية القضية‬

‫‪6‬‬

‫نجيب ميقاتي املرشح األوفر حظا‬ ‫لرتؤس الحكومة اللبنانية ‪8‬‬

‫أسرتاليا وأوزبكستان تتنافسان‬ ‫على بلوغ النهائي للمرة األوىل‬

‫‪25‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫امللك يعزي الرئي�س الرو�سي‬ ‫ب�ضحايـا حادث التفجيـر مبو�سكـو‬ ‫مبو�سكو‪ ،‬والذي �أودى بحياة و�إ�صابة عدد من ال�ضحايا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫الأب��ري��اء‪ .‬و�أع��رب امللك للرئي�س ميدفيديف ولأ�سر‬ ‫ب�ع��ث امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��رق�ي��ة �إىل الرئي�س ال�ضحايا با�سمه وبا�سم �شعب اململكة االردنية الها�شمية‬ ‫الرو�سي دميرتي ميدفيديف دان فيها حادث التفجري وح�ك��وم�ت�ه��ا‪ ،‬ع��ن �أ� �ص��دق م�شاعر ال�ت�ع��زي��ة واملوا�ساة‪،‬‬ ‫الإرهابي الذي وقع �أم�س االثنني‪ ،‬يف مطار دوموديدوفو متمنيا للم�صابني ال�شفاء العاجل‪.‬‬

‫ر�سالة �شفوية من امللك �إىل �أمري دولة قطر‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نقل رئي�س ال� ��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي ر�سالة �شفوية من امللك‬ ‫عبداهلل الثاين �إىل ال�شيخ حمد‬ ‫ب��ن خليفة �آل ث��اين �أم�ي�ر دولة‬ ‫قطر تتعلق بالعالقات الثنائية‪،‬‬ ‫و� �س �ب��ل دع �م �ه��ا وت� �ع ��زي ��زه ��ا يف‬ ‫خمتلف املجاالت خدمة مل�صالح‬ ‫البلدين وال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الر�سالة امللكية‬ ‫ال �ت��ي ن�ق�ل�ه��ا ال ��رف ��اع ��ي لأم�ي�ر‬ ‫قطر لدى ا�ستقباله له والوفد‬ ‫ال � � ��وزاري امل ��راف ��ق يف ق �� �ص��ر يف‬ ‫ال��دوح��ة �أم����س االث�ن�ين‪ ،‬حتيات‬ ‫امل� �ل ��ك �إىل الأم� �ي ��ر ومتنياته‬ ‫ل��ه مب��وف��ور ال���ص�ح��ة والعافية‬ ‫ول �ل �� �ش �ع��ب ال �ق �ط ��ري ال�شقيق‬ ‫مزيدا من التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫و�أك � � � � ��د رئ � �ي � ��� ��س ال � � � � ��وزراء‬

‫الرفاعي يف �ضيافة �أمري قطر‬

‫ح ��ر� ��ص الأردن ب �ق �ي��ادة امللك‬ ‫ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين ع �ل��ى تطوير‬ ‫ال �ع�لاق��ات الأردن �ي ��ة القطرية‪،‬‬ ‫وف �ت��ح جم ��االت �أو� �س��ع للتعاون‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬

‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ح� �م ��ل �أم�ي��ر‬ ‫قطر رئي�س الوزراء حتياته �إىل‬ ‫امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬وتطلعه‬ ‫ملزيد من التعاون امل�شرتك بني‬ ‫البلدين يف خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫«�إدارية النواب» تدعو احلكومة ل�سحب‬ ‫القانون املعدل للمدن ال�صناعية الأردنية‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫دع� ��ت ال �ل �ج �ن��ة االداري� � � ��ة يف جم �ل ����س النواب‬ ‫احلكومة ل�سحب م�شروع القانون املعدل لقانون‬ ‫م�ؤ�س�سة امل��دن ال�صناعية االردن �ي��ة ل�سنة ‪،2008‬‬ ‫وذلك حلني اجرائها التعديالت االزمة التي ارت�أتها‬ ‫اللجنة بعد درا�ستها لكافة مواد م�شروع القانون‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك فى االجتماع ال��ذي عقدته اللجنة‬ ‫ام����س ب��رئ��ا��س��ة ال�ن��ائ��ب م ��رزوق ال��دع�ج��ة وح�ضور‬ ‫امني عام وزارة ال�صناعة والتجارة مها علي ومدير‬ ‫عام م�ؤ�س�سة املدن ال�صناعية عامر املجايل‪.‬‬ ‫وقال النائب الدعجة �إن قرار اللجنة مل ي�أت من‬ ‫فراغ حيث تدار�ست اللجنة اال�سباب املوجبة مل�شروع‬ ‫القانون‪ ،‬حيث قررت �سحبه من قبل احلكومة على‬ ‫�أن يتم تقدمي م�شروع �آخر بكافة التعديالت التى‬ ‫طر�أت خالل فرتة �أق�صاها �أ�سبوعان خا�صة فى ظل‬ ‫وجود قانون م�ؤقت للمناطق التنموية معمول به‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وناق�شت اللجنة القانون امل�ؤقت رقم ‪ 81‬ل�سنة‬ ‫‪ 2003‬قانون توظيف م��وارد تكنولوجيا املعلومات‬ ‫فى امل�ؤ�س�سات احلكومية بح�ضور وزير االت�صاالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات مروان جمعة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال��دع�ج��ة �أن ال�ل�ج�ن��ة ن��اق���ش��ت اال�سباب‬ ‫املوجبة للقانون وق��ررت خ�لال االج�ت�م��اع ت�أجيل‬ ‫مناق�شة و�إق��رار م��واد القانون على ان يتم تقدمي‬ ‫درا�سات م�ستفي�ضة من قبل احلكومة خالل فرتة‬ ‫وج �ي��زة ليت�سنى للجنة مناق�شة ه��ذه الدرا�سات‬ ‫ب�صورة تن�سجم م��ع م��واد القانون الت�خ��اذ القرار‬ ‫املنا�سب ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات ��ه‪� ،‬أك��د رئي�س جلنة ال�ش�ؤون‬ ‫العربية والدولية النائب الدكتور حممد احلاليقة‬ ‫�أهمية التوا�صل الربملاين مع الربملانات الأوروبية‬ ‫مبا يخدم االردن واملنطقة العربية‪.‬‬ ‫م���ش�يرا ل��دى ل�ق��اء ال�ل�ج�ن��ة ال�ن�ي��اب�ي��ة بالوفد‬ ‫الربملاين الرنويجي برئا�سة النائب اينا اريك�سون‬ ‫� �س��وري��د رئ �ي �� �س��ة جل �ن��ة ال �ع�ل�اق��ات اخل��ارج �ي��ة يف‬

‫الربملان الرنويجي اهمية تعزيز �أوا�صر العالقات‬ ‫الربملانية ب�ين اجلانبني‪ ،‬حيث ب�ين احلاليقة �أن‬ ‫جمل�س النواب الأردين قرر ت�شكيل جمعية �صداقة‬ ‫ب��رمل��ان�ي��ة �أردن �ي��ة ن��روي�ج�ي��ة ن�صل خ�لال�ه��ا لإيجاد‬ ‫وجهات نظر متقاربة حول العديد من امل�سائل التي‬ ‫تهم اجلانبني‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء تناول عدد من املو�ضوعات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ه��م ال� ��� �ش� ��أن الأردين �� �س ��واء ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫كما تطرق اللقاء لبع�ض الق�ضايا الإقليمية‬ ‫وخ��ا��ص��ة الق�ضية الفل�سطينية وواق ��ع احل ��ال يف‬ ‫العراق‪ ،‬حيث قدرت اللجنة النيابية للرنويج الدور‬ ‫ال��داع��م ال��ذي تلعبه يف املجتمعات ال��دول�ي��ة فيما‬ ‫يتعلق بذلك ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وناق�شت جلنة اخل��دم��ات ال�ع��ام��ة وال�سياحة‬ ‫والآثار النيابية يف اجتماعها برئا�سة النائب احمد‬ ‫ال���ص�ف��دي وح���ض��ور وزي ��ر ال���س�ي��اح��ة والآث � ��ار زيد‬ ‫الق�سو�س وع��دد من املعنيني يف القطاع ال�سياحي‬ ‫م���ش��روع ت�ط��وي��ر ال���س�ي��اح��ة ال�ث��ال��ث و��س��ط مدينة‬ ‫جر�ش‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ص �ف��دي �إن ال �ل �ج �ن��ة ا� �س �ت �م �ع��ت اىل‬ ‫الق�سو�س ح��ول م��راح��ل ان���ش��اء امل���ش��روع و�أهدافه‬ ‫املتمثلة بتوفري عدد من املنافع منها البنية التحتية‬ ‫العمرانية الالزمة و�إعادة ت�أهيل الرتاث العمراين‬ ‫واملواقع الطبيعية‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك عر�ض الق�سو�س ع��ددا م��ن اجلوانب‬ ‫املرتبطة بامل�شروع امل��زم��ع تد�شينه خ�لال الفرتة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة م��ن ف��وائ��د وا� �ض��اف��ات ن��وع�ي��ة ت �ع��ود على‬ ‫املجتمعات املحلية املحيطة بالنفع‪.‬‬ ‫و�أكد ال�صفدي بعد اطالع اللجنة من خالل‬ ‫وزير ال�سياحة فيما يتعلق باالختالالت والعقبات‬ ‫التى رافقت امل�شروع منذ البدء به ب�ضرورة تهيئة‬ ‫ال �ظ��روف وال�ب�ن��ى التحتية للمجتمعات املحيطة‬ ‫بامل�شروع مع مراعاة واقع املدينة االثري‪.‬‬ ‫وت �� �س �ت �ك �م��ل ال �ل �ج �ن��ة م �ن��اق �� �ش��ة امل� ��� �ش ��روع يف‬ ‫اجتماعاتها الالحقة‪.‬‬

‫ال�سرور يبحث مع املطلك‬ ‫الق�ضايا امل�شرتكة بني الأردن والعراق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب�ح��ث رئ�ي����س ال � ��وزراء ب��ال��وك��ال��ة ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫الوزراء وزير الداخلية املهند�س �سعد هايل ال�سرور‬ ‫يف مكتبه �أم����س االث�ن�ين م��ع ن��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء‬ ‫العراقي الدكتور �صالح املطلك العديد من الق�ضايا‬ ‫ذات االهتمام امل�شرتك بني البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد ال�سرور مب�ستوى التعاون القائم بني‬ ‫حكومتي البلدين‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية التوا�صل امل�شرتك‬ ‫ملتابعة البناء على ما مت �إجنازه يف تعزيز العالقات‬ ‫الثنائية مبا يخدم م�صالح ال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض ال���س��رور ح��زم��ة الإج � ��راءات التي‬

‫ات�خ��ذت�ه��ا احل �ك��وم��ة الأردن� �ي ��ة ال� �س �ت �م��رار دعمها‬ ‫لل�شعب ال �ع��راق��ي‪ ،‬وت��ذل �ي��ل ال���ص�ع��وب��ات لتمكني‬ ‫املواطنني العراقيني من حرية التنقل والإقامة‬ ‫يف بلدهم الثاين الأردن‪ ،‬ومبا ي�ضمن تعزيز الأمن‬ ‫على احلدود امل�شرتكة بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ال �ع��راق��ي �إىل‬ ‫�أه �م �ي��ة ال � ��دور الأردين واجل� �ه ��ود ال �ك �ب�يرة التي‬ ‫يبذلها امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين لتحقيق اال�ستقرار‬ ‫والأم� ��ن الإق�ل�ي�م��ي‪ ،‬م���ش�ي��دا ب� ��إج ��راءات احلكومة‬ ‫الأردنية املتوا�صلة لدعم ال�شعب العراقي‪ ،‬وتقدمي‬ ‫الت�سهيالت للمواطنني العراقيني املقيمني على‬ ‫�أرا�ضي اململكة‪.‬‬

‫مواطنون يف الكورة ي�شتكون من ارتفاع‬ ‫فواتري املياه بعد �أن �أ�صبحت �شهرية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�شتكى عدد من م�شرتكي املياه يف ل��واء الكورة‬ ‫�أم ����س م��ن ف ��روق ��ات ك �ب�يرة يف ف ��ات ��ورة امل �ي��اه التي‬ ‫ت�سلموها م�ؤخرا وال�صادرة عن مكتب �شركة مياه‬ ‫الريموك يف اللواء‪.‬‬ ‫وقال عدد من امل�شرتكني �إن فواتريهم �أ�صبحت‬ ‫�شهرية مم��ا ت��رت��ب على ذل��ك �أرق ��ام غ�ير م�سبوقة‪،‬‬ ‫وبع�ضها ي�شكل عبئا عليهم ويتعذر عليهم ت�سديدها‪،‬‬ ‫وفيما �أقرت م�صادر �إدارة ال�شركة يف �إربد بالفروقات‬ ‫ال�ن��اج�م��ة ع��ن زي ��ادة ر� �س��وم اجل�ب��اي��ة ت�ن�ف�ي��ذا لقرار‬ ‫�سابق لوزارة املياه والري ومت ن�شره بو�سائل الإعالم‬

‫املحلية‪ ،‬مبينة �أن��ه مت ويف ف�ترة �سابقة م��ن العام‬ ‫املا�ضي تبديل عدادات امل�شرتكني القدامى يف اللواء‪،‬‬ ‫�أما فروقات الفواتري بني منطقة و�أخرى ناجمة عن‬ ‫تواقيت قراءة العدادات وامل�ستندة اىل توزيع مناطق‬ ‫اال��ش�تراك على ث�لاث ف�ترات‪ .‬وقالت �إن الفروقات‬ ‫التي يتحدث عنها بع�ض امل�شرتكني ناجتة عن اعتماد‬ ‫الت�سعرية اجل��دي��دة ال�ستهالكات مياه ال�شرب من‬ ‫قبل امل�شرتكني طبقا للتعرفة التي بو�شر بتطبيقها‬ ‫و� �س��وف ت�ط�ب��ق ع�ل��ى ك��اف��ة امل���ش�ترك�ين يف الفاتورة‬ ‫ال�شهرية القادمة التي �صنفت امل�شرتكني وح�سب‬ ‫ا�ستهالكهم ال�شهري للمياه اىل ‪� 11‬شريحة وحددت‬ ‫ت�سعرية اال�ستهالك الت�صاعدية لكل �شريحة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫عاد من قطر والتقى �أبناء اجلالية الأردنية فيها‬

‫الرفاعي ي�ؤكد ا�ستعداده لإيجاد حلول‬ ‫فورية ملا يواجه الراغبني باال�ستثمار يف الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬الدوحة ‪ -‬برتا‬ ‫ع��اد رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي �إىل‬ ‫عمان م�ساء �أم�س االثنني‪ ،‬بعد زيارة ر�سمية‬ ‫�إىل قطر ا�ستمرت يومني نقل خاللها ر�سالة‬ ‫�شفوية من امللك عبداهلل الثاين �إىل ال�شيخ‬ ‫حمد ب��ن خليفة �آل ث��اين تناولت العالقات‬ ‫الثنائية و�سبل دعمها وتعزيزها يف املجاالت‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫و�أج� ��رى ال��رف��اع��ي خ�ل�ال ال��زي��ارة التي‬ ‫رافقه فيها وفد وزاري‪ ،‬مباحثات مع رئي�س‬ ‫جم�ل����س ال � ��وزراء وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة القطري‬ ‫ال���ش�ي��خ ح�م��د ب��ن ج��ا��س��م ب��ن ج�ب�ر �آل ثاين‬ ‫ت��رك��زت ع �ل��ى ت�ف�ع�ي��ل ال �ت �ع��اون امل �� �ش�ترك يف‬ ‫خمتلف امل �ج��االت ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والتجارية واال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء التقى قبيل مغادرته‬ ‫الدوحة جمموعة من الأردنيني العاملني يف‬ ‫ق�ط��ر‪ ،‬حيث نقل لهم حت�ي��ات امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال �ث��اين واع �ت��زازه ب��ال��دور ال ��ذي ي�ق��وم��ون به‬ ‫خلدمة م�سرية التنمية يف قطر واالردن على‬ ‫حد �سواء‪.‬‬ ‫وا�شار بهذا ال�صدد اىل الروح االيجابية‬ ‫ال�ت��ي حت��دث بها ام�ير قطر ب�ش�أن م�ساهمة‬ ‫اجلالية االردنية يف م�سرية البناء والتنمية‬ ‫يف قطر‪ ،‬معتربا �أن الأردنيني يف قطر ميثلون‬ ‫�أمنوذجا للعمل املهني املخل�ص‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��رف��اع��ي �أن ال �ع�لاق��ات املمتازة‬ ‫التي تربط امللك عبداهلل الثاين مع الزعماء‬ ‫والقادة العرب توفر �أر�ضية منا�سبة للحكومة‬ ‫يف �سعيها لتوفري فر�ص عمل للأردنيني يف‬ ‫هذه الدول‪.‬‬ ‫واطلع الرفاعي الأردنيني يف قطر على‬ ‫ال�ظ��روف االقت�صادية التي مير بها الأردن‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن الإج � � � ��راءات ال �ت��ي اتخذتها‬ ‫احلكومة تنفيذا لتوجيهات امللك �أ�سهمت يف‬ ‫التخفيف م��ن ت��داع�ي��ات ه��ذه ال�ظ��روف على‬ ‫حياة املواطنني ويف التخفيف من الت�ضخم‬ ‫العاملي الذي ن�ستورده‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬إن الظروف االقت�صادية احلالية‬

‫ت�ستدعي ��س��رع��ة ال �ب��دء بتنفيذ امل�شروعات‬ ‫الكربى يف قطاعات الطاقة واملياه والنقل ملا‬ ‫لها من دور يف �إيجاد فر�ص العمل والتخفيف‬ ‫من الفقر"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن احلكومة ب��د�أت بعمل خطوات‬ ‫جادة وحقيقية للربط بني خمرجات التعليم‬ ‫وحاجات �سوق العمل املحلي واخلارجي‪.‬‬ ‫وب�ش�أن الرتاخي�ص التي متنحها اجلهات‬ ‫املعنية باال�ستثمار يف الأردن والتاخري الذي‬ ‫يح�صل‪ ،‬ب�ين ال��رف��اع��ي �أن ق��ان��ون اال�ستثمار‬ ‫اجلديد يت�ضمن معايري زمنية وا�ضحة ملنح‬ ‫الرتاخي�ص بعيدا عن �أي تعقيدات‪.‬‬ ‫و�أب � ��دى ال��رف��اع��ي ا� �س �ت �ع��داده وال � ��وزراء‬ ‫املخت�صني لعقد اجتماع يف عمان مع الراغبني‬ ‫باال�ستثمار يف الأردن و�إيجاد حلول فورية لأي‬ ‫عقبات قد تواجههم‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬ا�ستقبل رئي�س الوزراء‬ ‫��س�م�ير ال��رف��اع��ي يف ال ��دوح ��ة � �ص �ب��اح �أم�س‬ ‫الرئي�س التنفيذي ل�شركة قطر القاب�ضة‬ ‫�أح�م��د حممد ال�سيد‪ ،‬حيث ت�ن��اول احلديث‬ ‫�إم �ك��ان �ي��ة م���س��اه�م��ة ال���ش��رك��ة يف امل�شروعات‬ ‫املر�شحة لال�ستثمار يف الأردن يف قطاعات‬ ‫البنى التحتية والطاقة وال�سياحة‪.‬‬ ‫ومت خ�لال اللقاء االتفاق على �أن يقوم‬ ‫ف��ري��ق م ��ن � �ش��رك��ة ق �ط��ر ال �ق��اب �� �ض��ة بزيارة‬ ‫�إىل الأردن ل�لاط�لاع ع�ل��ى ال�ف��ر���ص املتاحة‬ ‫لال�ستثمار وبحث الرتتيبات الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬عقد ال��وزراء املرافقون‬ ‫ل��رئ�ي����س ال� � ��وزراء اج �ت �م��اع��ات م��ع نظرائهم‬ ‫القطريني جرى خاللها احلديث حول �سبل‬ ‫زي��ادة التعاون يف الق�ضايا التي تخ�ص عمل‬ ‫وزارتهم‪.‬‬ ‫ف�ق��د ب�ح��ث ن��ائ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء وزير‬ ‫الرتبية والتعليم الدكتور خالد الكركي مع‬ ‫وزي ��ر التعليم ال �ع��ايل �سعد ب��ن �إب��راه �ي��م �آل‬ ‫حممود العالقات الثنائية يف �إط��ار التعليم‬ ‫والتعليم ال �ع��ايل‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن الأردن وقطر‬ ‫ي��رت�ب�ط��ان باتفاقية م��وق�ع��ة م�ن��ذ ع��ام ‪1972‬‬ ‫نفذت من خالل برامج تنفيذية م�ستمرة‪.‬‬ ‫و�أع��رب الدكتور الكركي عن �أمله يف �أن‬

‫الرفاعي �أثناء لقائه اجلالية الأردنية يف قطر‬

‫يوقع اجلانبان الربنامج التنفيذي ال�ساد�س‬ ‫يف مرحلة الحقة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د اجل��ان �ب��ان خ�ل�ال امل�ب��اح�ث��ات على‬ ‫العالقات الثنائية يف جم��ال تبادل اخلربات‬ ‫واملعلمني‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ب �ح��ث وزي� ��ر ال �ع �م��ل �سمري‬ ‫م��راد م��ع وزي��ر ال���ش��ؤون االجتماعية القائم‬ ‫ب�أعمال وزير العمل بالإنابة نا�صر بن عبداهلل‬ ‫احلميدي �سبل زيادة التعاون بني البلدين يف‬ ‫جماالت ا�ستقدام العمالة‪.‬‬ ‫ومت احلديث خالل اللقاء حول �إمكانية‬ ‫توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بني البلدين يف‬ ‫جماالت العمل‪.‬‬ ‫ووجه وزير العمل دعوة لنظريه القطري‬ ‫لزيارة الأردن ال�ستكمال البحث يف الق�ضايا‬ ‫التي تهم عمل الوزارتني‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬بحث وزي��ر الطاقة والرثوة‬ ‫املعدنية �سليمان احل��اف��ظ م��ع وزي��ر الطاقة‬ ‫وال�صناعة القطري الدكتور حم ّمد �صالح‬ ‫ال�سادة �إمكان ّيات التعاون الثنائي بني البلدين‬ ‫و�سلمه م�شروع بروتوكول للتعاون يف جماالت‬ ‫الطاقة املختلفة لبيان الر�أي متهيداً لتوقيعه‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫و ّ‬ ‫مت ال�ت�رك �ي��ز خ�ل��ال امل �ب��اح �ث��ات على‬

‫م��و��ض��وع ا��س�ت�يراد ال �غ��از ال�ق�ط��ري م��ن �أجل‬ ‫ال�ت��و��س��ع يف ا��س�ت�خ��دام��ه ب��امل�م�ل�ك��ة‪� ،‬إذ �أب ��دى‬ ‫اجل��ان��ب ال�ق�ط��ري ا��س�ت�ع��داه ل�ت��زوي��د اململكة‬ ‫بالغاز بعد اتخاذ الإجراءات الالزمة يف ميناء‬ ‫العقبة‪ .‬و�أو�ضح احلافظ �أنه ّ‬ ‫مت بحث مو�ضوع‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ارات ال �ق �ط��ري��ة يف ق �ط��اع الطاقة‬ ‫مبختلف �أنواعها‪ ،‬و�سيتم الحقاً ت�شكيل فريق‬ ‫فني من الدولتني ال�شقيقتني لو�ضع خطة‬ ‫عمل وا�ضحة لهذه املو�ضوعات‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬ب�ح��ث وزي ��ر ال��دول��ة للم�شاريع‬ ‫ال �ك�ب�رى ع �م��اد ف ��اخ ��وري م��ع وزي� ��ر الدولة‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون ال� ��دويل ال �ق �ط��ري ال��دك �ت��ور خالد‬ ‫ال�ع�ط�ي��ة ف��ر���ص اال� �س �ت �ث �م��ار يف امل�شروعات‬ ‫ال �ك�ب�رى و�إم �ك��ان �ي��ة ا� �س �ت �ف��ادة اال�ستثمارات‬ ‫القطرية من اال�ستثمار يف هذه امل�شروعات‪،‬‬ ‫�إذ ات�ف��ق اجل��ان�ب��ان على �آل�ي��ة متابعة جلميع‬ ‫جماالت التعاون امل�شرتك التي �سيتم تنفيذها‬ ‫يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د اجل��ان��ب ال �ق �ط��ري �أن� ��ه �سري�سل‬ ‫وف ��وداً ق�ط��ر ّي��ة �إىل اململكة لبحث تفا�صيل‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية املقبلة‪ ،‬مثلما مت البحث‬ ‫يف �إم�ك��ان�ي��ة مت��وي��ل ��ص�ن��دوق ق�ط��ر التنموي‬ ‫مل�شروعات تنموية يف املناطق الأكرث احتياجاً‬ ‫يف اململكة‪.‬‬

‫�أبدى ا�ستعداد «النواب» لتبني �أي م�شروع قانون تقدمه �شرائح املجتمع «ال يعار�ض البيئة الأردنية»‬

‫الفايز‪ :‬نظام ال�صوت الواحد واملختلط‬ ‫والدائرة الوهمية وغريها مثار بحث ونقا�ش‬

‫وحول ت�شاور جمل�س النواب مع الغرفة الثانية ملجل�س‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫الأم ��ة "الأعيان" فيما يتعلق ب�ق��ان��ون االن�ت�خ��اب وا�ستماع‬ ‫ق��ال رئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب في�صل ال�ف��اي��ز �إن املجل�س النواب لآراء �شرائح املجتمع االردين املختلفة‪� ،‬أو�ضح الفايز‬ ‫منفتح على كافة االق�تراح��ات والنقا�شات املتعلقة بقانون �أن "جمل�س ال�ن��واب �سيكون منفتحا على جمل�س الأعيان‬ ‫االنتخاب مبا يف نظام الت�صويت‪ ،‬و�سيتم فتح طاولة البحث فيما يتعلق بقانون االنتخاب وغريه من القوانني‪ ،‬وب�إمكان‬ ‫والنقا�ش خ�لال �أي��ام �أم��ام النواب وجميع القوى ال�سيا�سية ال��زم�لاء االع�ي��ان امل�شاركة يف املناق�شات واحل ��وارات املو�سعة‬ ‫املنوي عقدها"‪.‬‬ ‫للخروج بقانون انتخاب يلبي توجيهات امللك‪.‬‬ ‫م�شريا اىل �أنه "مل يحدث �أي ات�صال بني جمل�س النواب‬ ‫مو�ضحا يف لقاء مع مندوبي ال�صحف اليومية يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب �أم����س �أن "املجل�س �سيناق�ش االق�ت�راح��ات املتعلقة واحلكومة بخ�صو�ص قانون االنتخاب"‪.‬‬ ‫و�أب� ��دى ال�ف��اي��ز "انفتاحه وامل�ج�ل����س ع�ل��ى ك��اف��ة القوى‬ ‫باعتماد النظام املختلط ال��ذي يجمع بني ال��دائ��رة الفردية ال�سيا�سية يف الوطن"‪ ،‬مو�ضحا �أن "مطالب تلك القوى‬ ‫والت�صويت للقائمة التي و�ضعتها جلنة الأجندة الوطنية"‪ .‬حمل اهتمامنا‪ ،‬وم�ستعدون ملناق�شتها �سواء تعديل قوانني‬ ‫وجدد رئي�س املجل�س ت�أكيده �أن املجل�س �سيلتقي جميع الأحزاب او االجتماعات العامة �أو غريها مبا يلبي طموحات‬ ‫القوى ال�سيا�سية وكافة �شرائح املجتمع االردين يف مناق�شات امللك وتوجيهاته‪ ،‬ويخدم م�صلحة الوطن واملواطن"‪.‬‬ ‫قانون االنتخاب‪ ،‬للأهمية الكبرية التي يحظى بها القانون‪.‬‬ ‫موجها كالمه للقوى ال�سيا�سية ‪-‬خا�صة تلك التي تنظم‬ ‫ويف �س�ؤال لـ"ال�سبيل" حول تبني جمل�س النواب القرتاح اعت�صامات �أم��ام جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬وتطالب ب�إقالة احلكومة‬ ‫م�شروع قانون لالنتخاب مثال‪� ،‬أو م�شروع قانون معدل لقانون وحل جمل�س النواب‪� ،-‬أن "م�صلحة الوطن تقت�ضي �أن نكون‬ ‫��س��اري املفعول مثل ق��ان��ون االح��زاب �أو االجتماعات العامة يف مع�سكر واحد‪� ،‬إما �أن نبقى يف مع�سكرين ويطخ كل مع�سكر‬ ‫�أو �أي قانون اقت�صادي‪ ،‬قال الفايز �إن "جمل�س النواب على على الثاين فذلك له �آثار �سلبية على الوطن‪.‬‬ ‫ا�ستعداد لتبني �أي م�شروع قانون �أو معدل لقانون ال يتعار�ض‬ ‫و�شدد الفايز على �أن جمل�س النواب يحر�ص على �إقرار‬ ‫مع البيئة االردنية‪ ،‬ويحقق م�صالح الوطن واملواطن"‪.‬‬ ‫ق��ان��ون االن �ت �خ��اب يف وق��ت ق�ي��ا��س��ي‪ ،‬وح��امل��ا ينهي النقا�شات‬

‫واحلوارات حوله"‪ ،‬مرجحا �أن "يتم مناق�شة القانون خالل‬ ‫الدورة العادية الثانية ملجل�س النواب التي �ستعقد نهاية العام‬ ‫اجلاري"‪.‬‬ ‫و�أكد الفايز التوا�صل بني جميع القوى ال�سيا�سية‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أنه يحر�ص على احلوار مع خمتلف التيارات ال�سيا�سية‬ ‫و�أحزاب املعار�ضة واال�ستماع اىل مطالبهم واقرتاحاتهم حول‬ ‫خمتلف القوانني ومنها االنتخاب واالجتماعات العامة‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إننا مند �أيدينا ل�لاح��زاب املعار�ضة واالحزاب‬ ‫ال�سيا�سية وخمتلف الفعاليات االجتماعية للحوار حول جميع‬ ‫الق�ضايا ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬م�شريا اىل �أن توجيهات‬ ‫امللك هي الهادي والطريق ملجل�س النواب وللجميع من �أجل‬ ‫تنفيذها على �أر�ض الواقع حتى نتقدم بوطننا اىل الأمام‪.‬‬ ‫وحت ��دث ال�ف��اي��ز ع��ن دور جمل�س ال �ن��واب يف امل�ساهمة‬ ‫يف التنمية االقت�صادية من خ�لال �إق��رار الت�شريعات‪ ،‬وحث‬ ‫امل�ستثمرين على اال�ستثمار يف مناطق خ��ارج العا�صمة عرب‬ ‫احلوافز لت�شجيعهم لال�ستثمار يف املحافظات‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة‬ ‫جلب اال�ستثمارات من دول اخلليج العربي‪� ،‬إ�ضافة اىل �إيجاد‬ ‫فر�ص عمل للأردنيني يف اخلليج العربي‪.‬‬ ‫ولفت الفايز اىل �أهمية �أن يكون لالغنياء دور يف التنمية‬ ‫املجتمعية حلماية الن�سيج االجتماعي يف البلد‪.‬‬

‫خالل اجتماعها بر�ؤ�ساء بلديات حمافظة �إربد‬

‫الدبا�س‪ :‬التعيينات الع�شوائية �أثرت على العمل البلدي‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أك��دت وزي��رة ال�ش�ؤون البلدية رابحة الدبا�س �أن��ه �سيتم‬ ‫�إجراء تعديالت على قانون البلديات‪ ،‬و�أنه ال بد من م�شاركة‬ ‫ر�ؤ�ساء البلديات يف اقرتاح هذه التعديالت كونهم الأقدر على‬ ‫الإحاطة مبثل هذه التعديالت التي ت�ساهم يف تطوير العمل‬ ‫البلدي‪ ،‬و�أن يتفاعل ر�ؤ�ساء البلديات مع هذه امل�شاركة التي ما‬ ‫تزال دون املطلوب‪.‬‬ ‫وقالت خالل اجتماعها �أم�س يف القاعة الها�شمية ببلدية‬ ‫�إربد الكربى بر�ؤ�ساء بلديات املحافظة و�أع�ضاء جمل�س بلدية‬ ‫�إربد ومديري الدوائر فيها بح�ضور �أمني عام الوزارة املهند�س‬ ‫�أحمد الغزو وحمافظ �إربد خالد ابو زيد �إنه ال بد من العمل‬ ‫بعزمية قوية للنهو�ض بالدور البلدي‪ ،‬و�إع��ادة الهيبة له من‬ ‫خالل مبد�أ الت�شاركية واالنفتاح الكامل على كل ما هو جيد‪.‬‬ ‫ولفتت اىل �أن ال��ذي �أث��ر �سلباً على العمل ال�ب�ل��دي هو‬ ‫ال�ت�ع�ي�ي�ن��ات ال�ع���ش��وائ�ي��ة ال �ت��ي ك��ان ي�ت��م معظمها بالوا�سطة‬ ‫واملح�سوبية دون الكفاءة واحلاجة‪ ،‬و�أن يتم اتخاذ االجراءات‬ ‫القانونية بحق �أي موظف ال ي ��ؤدي واجباته الوظيفية مع‬ ‫العمل على ت�أهيل املوظف غري امل�ؤهل‪ ،‬وتوفري الت�أهيل امليداين‬ ‫احلقيقي الذي يك�سب خربات فعلية ت�ساعد على العمل‪.‬‬ ‫ودعت اىل �أهمية �إي�لاء امل�شاريع اال�ستثمارية االنتاجية‬ ‫االهتمام املنا�سب‪ ،‬و�إن �أي بلدية تتقدم مب�شروع ا�ستثماري له‬ ‫ج��دوى اقت�صادية حقيقية �سيتم دعمه من بنك تنمية املدن‬ ‫والقرى‪.‬‬ ‫وقالت �إن الواقع ي�ؤكد �أن الآليات لدى معظم البلديات‬ ‫بحاجة اىل �صيانة‪ ،‬و�إن روح املواطنة تتطلب االهتمام بهذه‬ ‫الآل �ي��ات م��ن قبل ال�سائقني بحيث تكون ال�صيانة م�ستمرة‬ ‫واال�ستخدام ح�سب اال�صول‪ ،‬م�شرية اىل �أنه �سيتم االتفاق مع‬ ‫وزارة اال�شغال العامة ل�صيانة �آليات البلديات ب�أجور منا�سبة‪.‬‬ ‫وتطرقت اىل مو�ضوع املخططات ال�شمولية التي تعترب‬ ‫دل�ي�لا ا�سرتاتيجيا للعمل وحت��دي��د ا��س�ت�خ��دام��ات االرا�ضي‬ ‫واال�ستثمار‪ ،‬و�أن املخطط ال�شمويل لإربد الكربى مت �إجنازه‪،‬‬ ‫داع�ي��ة اىل ع��دم الت�ساهل يف الق�ضايا التنظيمية و�ضرورة‬ ‫االلتزام باملخططات الهند�سية‪.‬‬ ‫وحول االنتخابات البلدية �أ�شارت الدبا�س اىل �أنه �سيتم‬ ‫مناق�شة ق��ان��ون البلديات امل�ع��دل يف جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬واذا مت‬ ‫االنتهاء منه يف الوقت املنا�سب ف�ستجرى االنتخابات البلدية‬ ‫يف موعدها‪.‬‬

‫و�أ�شارت اىل �أهمية املناطق احلرفية واالهتمام بها ملا لها‬ ‫من ت�أثريات على البيئة‪ ،‬و�أنه ال بد من العمل املدرو�س لنقل‬ ‫كل احلرف اىل املناطق غري امل�أهولة‪.‬‬ ‫واعتربت الوزيرة ق�ضية عدم تطابق املخططات يف بع�ض‬ ‫البلديات مع الواقع ق�ضية حتتاج اىل درا�سة عاجلة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ق�ضية �إدخال مناطق جديدة اىل حدود البلديات من الق�ضايا‬ ‫ال�ت��ي حت�ت��اج اىل درا� �س��ة واق�ع�ي��ة وح�سب حجم امل�ب��اين وعدد‬ ‫ال�سكان يف ه��ذه املناطق حتى ال ت�صطدم البلديات مب�شكلة‬ ‫توفري اخلدمات ملناطق بعيدة وقد ال يتواجد فيها �سوى منزل‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وقالت �إن الدعم ال��ذي تقدمه احلكومة للبلديات جيد‬ ‫وم�ق�ب��ول‪ ،‬و�إن ��ه ال ب��د للبلديات م��ن العمل ح�سب موازنتها‬ ‫و�أولوياتها‪.‬‬ ‫وبينت �أن ق�ضية رفع �أجور حمالت يف املدينة ال�صناعية‬ ‫ب�إربد جاء تطبيقاً لقانون املالكني وامل�ست�أجرين‪ ،‬و�أنه ال بد من‬ ‫وقف التعيينات الع�شوائية وموافقة الوزارة على �أي تعيينات‪،‬‬ ‫ويف خ�ل�اف ذل��ك ل��ن ي�سمح ب���ص��رف ال��روات��ب يف م�ث��ل هذه‬ ‫احلاالت‪ ،‬داعية اىل احلر�ص على �أموال البلديات التي تعاين‬ ‫يف اال�صل من �ضائقة مالية‪ ،‬و�أنه لن يتم الوعد بغري املمكن‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن الهدف خدمة البلديات والعمل ب�شفافية وو�ضوح‬ ‫لالرتقاء بالعمل البلدي‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س بلدية �إرب��د الكربى عبد ال��ر�ؤوف التل قد‬ ‫ع��ر���ض �أه��م الق�ضايا وامل�شاكل ال�ت��ي ت�ع��اين منها البلديات‪،‬‬ ‫وتقف عائقاً �أمام تقدمي اخلدمة املثلى للمواطنني التي اتفق‬ ‫عليها ر�ؤ�ساء بلديات املحافظة خالل اجتماعهم �أم�س الأول‬ ‫التي �شملت ��ض��رورة العمل على تقوية البلديات م��ن حيث‬ ‫�إيجاد ا�ستقالل مايل و�إداري فعلي وملمو�س على �أر�ض الواقع‪،‬‬ ‫ومعاجلة م�شكلة فقر البلديات وع��دم قدرتها على حت�صيل‬ ‫ا�ستحقاقاتها �سواء من اجلانب احلكومي الر�سمي �أو اجلانب‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬و�أول�ه��ا �إل�غ��اء ن�ص امل��ادة (‪ )48‬من قانون البلديات‬ ‫واخلا�صة بعوائد املحروقات التي �أوجدت �أزمة خانقة و�شكلت‬ ‫عائقا كبريا �أمام حتقيق البلديات لأهدافها وقيامها بتقدمي‬ ‫اخلدمة املثلى‪ ،‬والعمل على �إعادة هذه املادة و�أن يكون التوزيع‬ ‫بطريقة �شفافة ووا�ضحة للجميع‪.‬‬ ‫والعمل على �إ�صدار ت�شريع مينع �أي جهة كانت بالقيام‬ ‫ب�أي عمل ي�ؤثر على البنى التحتية للمدن كاحلفريات �أو ما‬ ‫�شابه �إال ب��إ��ش��راف كامل م��ن قبل البلدية وح�سب ال�شروط‬ ‫واملوا�صفات التي ت�ضعها البلديات‪ ،‬و�ضرورة دعم بنك تنمية‬

‫املدن والقرى ليكون الداعم الفعلي للبلديات‪ ،‬و�أن يعمل على‬ ‫القيام بالأهداف التي �أن�شئ لأجلها و�إيجاد ت�شريعات خا�صة‬ ‫تلزم ال�شركات الكربى و�أ�صحاب امل�شاريع الكربى والبنوك‬ ‫ودائرة الأرا�ضي بتخ�صي�ص ن�سبة معينة مما يجنونه من �أرباح‬ ‫تقدم ل�صندوق البلدية �أ�سوة بكل دول العامل املتقدم‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫�إ�شراك ر�ؤ�ساء البلديات يف اتخاذ القرارات امل�صريية والهامة‬ ‫التي تخ�ص البلديات كم�س�ألة �إعادة النظر يف دمج البلديات‪،‬‬ ‫وع��دم التفرد بالقرار والت�أكيد على �أن البلديات م�ؤ�س�سات‬ ‫خدمية ويجب �إبقا�ؤها للغاية الأ�سا�سية التي �أن�شئت لأجلها‪،‬‬ ‫وعدم حتويلها �إىل وحدات ا�ستثمارية مع عدم ممانعة وجود‬ ‫اال�ستثمار يف ح��ال املقدرة على ذل��ك وبحيث تعمل البلديات‬ ‫على تهيئة املناخ املنا�سب البيئي والتنظيمي والبنى التحتية‬ ‫التي ت�شجع على القيام باال�ستثمار فيما بعد‪.‬‬ ‫كما �شملت �إعفاء الآليات اخلا�صة بالبلديات التي تكون‬ ‫خم�ص�صة للخدمة العامة من الر�سوم اجلمركية‪ ،‬وال�سماح‬ ‫ل�ل�ب�ل��دي��ات ب �� �ش��راء �آل �ي��ات لتح�سني اخل��دم��ات اخل��ا� �ص��ة بها‬ ‫واح�ترام ق��رارات املجال�س البلدية واملوافقة عليها ما مل يتم‬ ‫بها خمالفات قانونية‪ ،‬والعمل على تو�ضيح �أ�سباب الرف�ض‬ ‫يف حال وجوده لتعمل البلديات على ت�صويب املخالفات فيه‪،‬‬ ‫ثم رفعها م��رة �أخ��رى لنيل املوافقة و��ض��رورة وج��ود ح�صانة‬ ‫لرئي�س البلدية ك��ون رئي�س البلدية ميثل اخل�ي��ار ال�شعبي‬ ‫الدميوقراطي و�إ�ضافته كموظف عام �ضمن قانون العقوبات‬ ‫لإيجاد احلماية الالزمة له‪ ،‬ودعم الزيادات احلكومية ملوظفي‬ ‫البلديات من قبل وزارة املالية‪ ،‬حيث ال ت�ستطيع البلديات‬ ‫حتملها ب��دون وج��ود دع��م حكومي وم�شاركة ر�ؤ��س��اء و�أع�ضاء‬ ‫املجال�س البلدية وموظفي البلديات يف امل�ؤمترات والندوات‬ ‫اخلارجية �ضمن الأطر القانونية‪ ،‬وايجاد حلول لال�ستمالكات‬ ‫التي تكبد �صندوق البلدية �أعباء مالية هائلة وذل��ك ب�سبب‬ ‫املغاالة يف تقدير الأرا�ضي‪ ،‬ومطالبة وزارة الأ�شغال بالإنارة‬ ‫والتعبيد للطرق النافذة مع العلم بوجود قرار جمل�س وزراء‬ ‫يجب تفعيله‪ ،‬حيث ال ت�ستطيع البلديات حتمل �إنارة و�صيانة‬ ‫هذه الطرق‪.‬‬ ‫وعر�ض عدد من ر�ؤ�ساء بلديات املحافظة جمموعة من‬ ‫الق�ضايا امللحة ال�ت��ي ت��واج��ه �سري العمل يف بلدياتهم التي‬ ‫تركزت على املخطط ال�شمويل واملناطق احلرفية والتعيينات‬ ‫واملحطات التمويلية‪ ،‬و�إن�شاء امل�سالخ وق�ضايا اال�ستمالكات‬ ‫وامل�شاريع اال�ستثمارية وامل�صاحلات و�إدخ��ال مناطق جديدة‬ ‫للتنظيم‪.‬‬


‫حتل‬ ‫يل‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫حممد عالونة‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫�أبوية الدولة ت�سقط بعد �إخفاق ‪ 33‬رئي�سا‬ ‫�شكلوا ‪ 74‬حكومة يف �إيجاد الإ�صالح‬

‫يعجز �أه��ل البلد عن تف�سري الإخ�ف��اق يف �إي�ج��اد الإ��ص�لاح ب�شقيه‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي‪ ،‬وعجز ‪ 33‬رئي�سا �شكلوا ‪ 74‬حكومة منذ �إبراهيم‬ ‫ها�شم ‪ 1946‬مع �إع�لان اململكة وحتى الرئي�س احلايل �سمري الرفاعي‬ ‫عن تر�سيخه كمفهوم‪ ،‬والبناء على �أ�سا�سه‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪� ،‬سقطت �أب��وي��ة ال��دول��ة �أو ك�م��ا و�صفها �أ��س�ت��اذ العلوم‬ ‫االجتماعية يف جامعة م��ؤت��ة ذي��اب البداينة بـ"رعوية" ال��دول��ة التي‬ ‫زرع�ت�ه��ا احل�ك��وم��ات املتعاقبة‪ ،‬ومتثلت ب��دع��م م��ادي ل�ل�أع�لاف واملواد‬ ‫الأ�سا�سية ومعنوي يف التعيينات‪ ،‬وبعيدا عن الأحقية واجلدارة‪.‬‬ ‫ذلك املفهوم ي�ستهجنه ها�شم الباي �صاحب �شركة للأجهزة اخللوية‬ ‫الذي ي�شعر بالغنب‪ ،‬كونه مل يتلق امل�ساعدة من الدولة‪ ،‬بل اجتهد لي�صل‬ ‫�إىل ما هو عليه اليوم‪ ،‬ي�ستدرك ب�أن ذلك كان يف م�صلحته لعدم اعتماده‬ ‫على ال��دول��ة التي جتد نف�سها الآن عاجزة عن تقدمي ال��دع��م‪ ،‬و�أن ما‬ ‫نفذته احلكومة احلالية من حزمة �إج��راءات مل توقف مد احتجاجات‬ ‫متوا�صلة على مدار ثالثة �أ�سابيع تدعو للإ�صالح‪.‬‬ ‫الرفاعي �أع�ل��ن ع��ن زي��ادة روات��ب املوظفني واملتقاعدين املدنيني‬ ‫والع�سكريني وموظفي البلديات ‪ 20‬دي�ن��ارا �شهريا واال�ستمرار بدعم‬ ‫الأعالف‪� ،‬سبق ذلك �إجراءات متثلت يف خف�ض ال�ضريبة على امل�شتقات‬ ‫النفطية وتعيينات‪.‬‬

‫امل�شكلة لي�ست حملية‬

‫بيد �أن الباحثة االجتماعية والكاتبة ال�صحفية مي�ساء القرعان‬ ‫تعتقد ب�أن امل�شكلة لي�ست حملية‪ ،‬تقول "باعتقادي اخلا�ص �أن ال�سيا�سات‬ ‫العربية عموما انتهجت منذ ن�ش�أتها منهج البطريركية �أو ال�سلطة‬ ‫الأب��وي��ة بافرتا�ضها امل��ان��ح ال��ذي ي�ق��دم لل�شعب احتياجاته وم��ن هنا‬ ‫ا�ستطاعت �أن تر�سخ م�شروعية وجودها‪ ،‬فبداية هذا االعتماد �أو لنقل‬ ‫االتكالية كان بفعل �سيا�سة �أر�ست قواعدها‪ ،‬ثم حني تنبهت �إىل اهمية‬ ‫دور امل�ؤ�س�سات الأهلية �أو دور الفرد يف �أن يكون فاعال كانت املجتمعات‬ ‫العربية ‪ -‬و�أق�صد الثقافة ال�سائدة ‪ -‬ان�سجمت مع هذا ال��دور ومع �أي‬ ‫دور"‪.‬‬ ‫معظم احل �ك��وم��ات امل�ت�ع��اق�ب��ة وع ��دت ب��رب��ط ال��روات��ب بالت�ضخم‪،‬‬ ‫وبالفعل كثري منها نفذ ذلك بن�سب تراوحت بني ‪ 4‬و‪ 7‬يف املئة حلكومتي‬ ‫معروف البخيت ونادر الذهبي على التوايل‪ ،‬كذلك تراجعت حكومات‬ ‫كثرية عن �إزالة الدعم بعد غ�ضبات �شعبية‪ ،‬وكر�ست �أخرى التعيينات يف‬ ‫وظائف الدولة ك�أداة تر�ضية لعدم االحتجاج‪.‬‬ ‫بيد �أن تلك ال�سيا�سة مل ت�ستطع �أن ت�صمد‪ ،‬فتجد حكومة �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي نف�سها غ�ير ق ��ادرة �إال على زي ��ادة م�ق��داره��ا ع���ش��رون دينارا‬ ‫المت�صا�ص احتجاجات زادت حدتها حتى بعد ذلك القرار‪.‬‬

‫احلكومة تواجه الآن م�شاكل عديدة‬

‫وهو ما دفع اخلبري االقت�صادي جواد العناين ليت�ساءل يف ما كتبه‬ ‫ب�صحيفة الغد �إن "احلكومة ت��واج��ه الآن م�شاكل ع��دي��دة؛ �أواله��ا �أن‬ ‫ارتفاع الأ�سعار يفيدها يف حتقيق االي��رادات‪ ،‬ولكن احلكومة لن ت�سمح‬ ‫بذلك لأنها ب��د�أت ب��إج��راءات ت�سعى لتخفيف املعاناة �ستكلف اخلزينة‪.‬‬ ‫وع��دت بعدم زي��ادة ال�ضرائب ورف��ع الر�سوم وبعدم تخفيف الدعم عن‬ ‫ال�سلع الرئي�سية‪ .‬فكيف يتناغم هذا مع ما �سمعناه �أن برامج تخفيف‬ ‫العبء عن النا�س لن ت�ؤثر على حجم العجز يف املوازنة؟"‪.‬‬ ‫بيانات ر�سمية تفيد �أن معدالت البطالة والفقر بقيت على حالها‬ ‫منذ ‪ 40‬عاما‪ ،‬رغم وج��ود �شواغر يف قطاعات الزراعة والبناء‪ ،‬فبقيت‬ ‫البطالة ت��راوح حول ‪ 12‬يف املئة‪ ،‬بينما الفقر بحدود ‪ 17‬يف املئة و�أرقام‬

‫غري ر�سمية تتحدث عن معدالت �أعلى بكثري‪.‬‬ ‫يقابل ذلك‪ ،‬عزوف عن العمل يف قطاعات معينة ما جلب �أكرث من‬ ‫‪� 400‬ألف من العمالة الوافدة امل�سجلني لدى وزارة العمل‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫تقديرات تتحدث عن وجود ‪� 100‬ألف عامل غري قانوين‪.‬‬

‫اجلميع بوظيفة حكومية‬

‫وزير تخطيط �سابق يك�شف �أنه خالل زيارات متكررة للمحافظات‬ ‫لغايات جمع ج��دوى اقت�صادية مل�شروعات �صغرية ومتو�سطة تنوي‬ ‫احل�ك��وم��ة متويلها الق��ى ذل��ك رف�ضا ت��ام��ا‪� ،‬إذ رغ��ب اجلميع بوظيفة‬ ‫حكومية‪ ،‬وهو ما �أذهل الوزير‪ ،‬وجعل �إن�شاء �صندوق دعم لتلك امل�شاريع‬ ‫مو�ؤودا قبل والدته‪.‬‬ ‫ال��وزي��ر يقول" كنا نعتقد مع مناطق تنموية يف الأط ��راف ميكن‬ ‫�أن تنخف�ض الهجرة من الريف وان ت�شكل تلك املناطق ب�ؤرا اقت�صادية‬ ‫تنمو عاما بعد عام وهو لي�س بخيال‪ ،‬هذا ما انتهجه االقت�صاد ال�صيني‬ ‫عندما دعموا املزارعني و�أ�صحاب امل�شاريع ال�صغرية يف القرى لت�صبح‬ ‫ن�ق��اط ان�ط�لاق و��ص��وال ل�شركات عمالقة �أ�صبحت ه��ي ت��رف��د خزينة‬ ‫الدولة مبليارات الدوالرات‪ ،‬لكننا هنا مل جنذب احدا للمناطق التنموية‬ ‫واحجام ملحوظ من قبل االفراد على اقامة م�شاريعهم اخلا�صة"‪.‬‬ ‫البداينة يطالب بثورة بي�ضاء تقود املجتمعات �إىل تغيري ال�سيا�سات‬ ‫الإداري��ة يف النظم كافة‪ ،‬وه��ذا يقود بح�سب البداينة �إىل �إع��ادة هيكلة‬ ‫املجتمع بدءا من اجلامعات واملدارا�س ويف الوزارات وامل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫�أم��ا اخلبري االقت�صادي الدكتور ه��اين اخلليلي‪ ،‬فين�صح بو�ضع‬ ‫�أ�س�س جديدة يف التعيينات للمدراء والأمناء العامني ويف كافة الوظائف‬ ‫ال�شاغرة‪.‬‬ ‫يطالب بكف يد الدولة عن التعيينات وعن تقدمي الرت�ضيات كانت‬ ‫على �شكل دعم �أم على زيادة رواتب‪.‬‬ ‫احل�ك��وم��ات �أي�ضا متورطة يف ذل��ك االع�ت�م��اد م��ن خ�لال �سيا�سات‬ ‫التعيني وعدم و�ضع الرجل املنا�سب يف املكان املنا�سب‪ ،‬كذلك هي تتعهد‬ ‫على ال��دوام بتوفري رغ��د العي�ش والوظائف رغ��م �أنها غري ق��ادرة على‬ ‫ذلك‪ ،‬بح�سب الأ�ستاذ البداينة‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬لقد فقدنا املعايري‪ ،‬واملرجعيات والدولة الأبوية �أو الرعوية‬ ‫ما عادت ناجعة يف ع�صر املعلومات واالنفتاح غري امل�سبوق"‪.‬‬ ‫ي���ض��رب م�ث�لا ب� ��أن الآالف مم��ن ي�ت�خ��رج��ون م��ن ن�ح��و ‪ 22‬جامعة‬ ‫حملية ال جتد احلكومات قدرة على توظيفهم‪ ،‬بل يجزم �أن هذا لي�س‬ ‫من م�س�ؤولية احلكومات‪ ،‬يرى �أن البلد �صغري‪ ،‬و�أن احلل الوحيد هو‬ ‫يف االن�صياع للمناف�سة‪ ،‬و�إن ك��ان��ت �شديدة يف �أ� �س��واق �أخ��رى �إقليمية‬ ‫وعاملية"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬البلد �صغري والإمكانيات حمدودة كيف ميكن ا�ستيعاب كل‬ ‫هذا الكم من العاطلني يف �سوق عمل �صغرية"‪.‬‬ ‫بيد �أن القرعان ترى �أن الدولة م�س�ؤولة عن توفري فر�ص العمل‬ ‫لكن بانتهاج ال�سيا�سات االقت�صادية التي متكن املواطن من �إيجاد فر�صة‬ ‫عمل وال تعتربه عيبا‪ ،‬ت�ؤكد عدم حتميل م�س�ؤوليته للمواطن‪ ،‬لكنها‬ ‫ترى �أن ما �أخفقت به ال�سيا�سات االقت�صادية والتنموية هو منح الأفراد‬ ‫واجلماعات الفر�ص والبيئة املنا�سبة ليكونوا اع�ضاء منتجني من دون‬ ‫االتكال على فر�ص الوظيفة الر�سمية‪ ،‬وقد و�ضعت عوائق كثرية ت�سببت‬ ‫يف احلد من هذا التوجه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدم وجود خطة وا�سرتاتيجية‬ ‫وا��ض�ح��ة ت��روج للعمل للتنمية املجتمعية النابعة م��ن ق�ن��اع��ات الفرد‬ ‫ولن�أخذ على �سبيل املثال مو�ضوع اجلمعيات اخلريية والقوانني التي‬ ‫حتكمها وحتكم ا�شرتاطات متويلها التي تعيق �أي تقدم امامها لتكون‬ ‫رديفا م�ساندا للدولة يف �سد احتياجات االفراد‪.‬‬ ‫يرى خ�براء �أن نظرية �أبوية الدولة مل تعد جتدي فتجد نف�سها‬

‫�ساقطة �أم ��ام �أزم ��ات مالية عاملية �أم حملية‪ ،‬فلم تعد ال��دول��ة قادرة‬ ‫ع�ل��ى ت��وف�ير الأم ��ن ال�غ��ذائ��ي وم�ع��اجل��ة اخ �ت�لاالت يف البنية التحتية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬ف�أ�صبحت االتكالية مفهوم عام مع فتح باب التعيينات‪،‬‬ ‫وكان ذلك �ضمن احلزمة احلكومية الأخرية مع تعيني املئات من �أبناء‬ ‫املحافظات والطبقة الفقرية‪.‬‬ ‫�أبوية الدولة �ساهمت ب�شكل كبري يف توليد عجز مزمن يف املوازنة‪،‬‬ ‫يت�ساءل اخلليلي عن ال�صعوبة التي تواجهها احلكومات يف توفري ‪2.9‬‬ ‫مليار دينار روات��ب �شهريا‪ ،‬بينما الإي ��رادات ب�إجماليها ال تتجاوز ‪2.7‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫ي�صف اخلليلي الإج��راءات احلكومية والتي ر�سخت االعتماد على‬ ‫الدولة ب�أنها "الفيتامني" ال��ذي �أحبط الإب��داع واالبتكار وو�سع رقعة‬ ‫املح�سوبية والوا�سطة وقل�ص املناف�سة‪ ،‬ف�إن كانت الدولة تعتقد‪ ،‬بح�سب‬ ‫اخلليلي �أنها قادرة على جتاهل الإ�صالحات �سيا�سية كانت �أم اقت�صادية‬ ‫من خالل الرت�ضيات يف تعيينات وتقدمي الدعم فهي خمطئة و�ستجلب‬ ‫لنف�سها مزيدا من العجز‪.‬‬ ‫لكن القرعان تكرر ب�أن الدولة تتحمل اجلزء االكرب من امل�س�ؤولية‬ ‫و�إن كان الفرد اتكاليا فهو �صنيعة ال�سيا�سات التي تنتهجها الدول لكن‬ ‫فيما يتعلق باالعمال وم��دى تقبل الفرد لها تقول �إن "ما ح��دث هو‬ ‫الطفرة من خالل االنتقال من املجتمع الرعوي الزراعي �إىل املجتمع‬ ‫امل�ت�م��دن ول��و انتهجت ال��دول��ة منذ ال�ب��داي��ات �سيا�سة تعزيز امل�شاريع‬ ‫الزراعية والإن�شائية ملا ك��ان التناف�س فقط على الوظيفة احلكومية‬ ‫و�إذا كنا ن�ستورد القمح من امريكا مثال و�إذا ك��ان امل��زارع ال يتلقى �أي‬ ‫دع��م فكيف نبقي على مثل ه��ذه امل�شروعات �أو كيف جنعل الأ�شخا�ص‬ ‫يت�شجعون لهذا النوع من امل�شاريع ويوا�صلونها و�إذا كانت معظم امل�شاريع‬ ‫الإن�شائية حتت �سيطرة �شركات معينة ومعدودة فكيف تكون م�ساهمة‬ ‫الأفراد؟ وال�س�ؤال هنا يف�ضي �إىل ت�سا�ؤالت"‪.‬‬ ‫تعتقد القرعان ب��أن احلل يحتاج �سنوات طويلة من �إع��ادة النظر‬ ‫يف ال�سيا�سات االقت�صادية والتنموية بحيث يتم �أوال العمل على �إنعا�ش‬ ‫ال�ق�ن��اع��ة ل��دى ال �ف��رد ب ��أن��ه ف��رد ق ��ادر ع�ل��ى الإن �ت��اج و�إن �ع��ا���ش القناعات‬ ‫املجتمعية والثقافية على �أن املنظمات وامل�ؤ�س�سات الأهلية ب�إمكانها �أن‬ ‫تكون عن�صرا �شريكا يف عملية التنمية وه��ذا يتطلب جهدا ا�ستثنائيا‬ ‫من الوزارات املعنية بالتنمية واالقت�صاد بحيث يكون العمل �ضمن �أطر‬ ‫وا�ضحة وبعيدة املدى ال تنتهي بانتهاء مدة �صالحية وزير بعينه‪ ،‬وعلى‬ ‫احلكومة �أي�ضا �أن تكون عن�صرا داع�م��ا وم��ؤي��دا منذ ب��دء العمل على‬ ‫ت�شكيل قناعات بديلة عما هو متعارف عليه وانتهاء بت�سليم بع�ض زمام‬ ‫الأمور االقت�صادية للمبادرات الفردية واجلماعية وتقدمي الدعم املايل‬ ‫واملعنوي من �أجل ا�ستمراريتها‪.‬‬ ‫وتختم بالقول"احلل لن يكون �سهال لكنه لي�س م�ستحيال لكن‬ ‫علينا �أال ن�ضع توقعات غ�ير واقعية �أو �أن نتوقع التغيري ب�ين ع�شية‬ ‫و�ضحاها فامل�شكلة حتتاج �إىل �سيا�سة بعيدة املدى و�أطول بكثري من عمر‬ ‫احلكومات التي قد تر�سم خطواتها"‪.‬‬ ‫�أخ�ي�را‪ ،‬وبينما يرتقب �أه��ل البلد "خطابا �سيا�سيا هاما للملك‬ ‫عبد اهلل الثاين �إىل ال�شعب ل��دى لقائه �أع�ضاء ال�سلطتني التنفيذية‬ ‫والت�شريعية‪ ،‬وي�ت��وق��ع �أن ي�ك��ون مكر�سا لل�ش�أن ال��داخ�ل��ي والتحديات‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية‪ ،‬بح�سب ما �أوردت �صحيفة العرب اليوم‪ ،‬تتجه‬ ‫�أنظار الأو�ساط ال�شعبية وال�سيا�سية باهتمام �إىل تغيري حكومي و�شيك‬ ‫بحلول �آذار املقبل لتكون احلكومة اجلديدة �إن كان رئي�سها الرفاعي‪،‬‬ ‫ف�سيكون �صاحب الرقم ‪ ،33‬بينما يرتفع عدد احلكومات امل�شكلة �إىل ‪،75‬‬ ‫ويف حال جاء رئي�س جديد ف�سيكون رقمه ‪ ،34‬و�أي�ضا �ستكون امل�شكلة رقم‬ ‫‪ ،75‬فهل تعالج القادمة ما �أخفقت فيه احلكومات املتعاقبة؟‬

‫م�صادر لــ «ال�سبيل»‪ :‬املكاتب ال�شبابية تتجه للم�شاركة يف م�سرية اجلمعة‬

‫«�شبيبة املعار�ضة» تلتقي على �صياغة عمل م�ؤ�س�سي ملواجهة �سيا�سات احلكومة‬ ‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫ت��در���س امل�ك��ات��ب ال�شبابية لأح� ��زاب املعار�ضة‬ ‫ال�سبعة م�ساء اليوم الثالثاء‪ ،‬ا�ستكمال امل�شاركة‬ ‫يف م�سريات اجلمعة االحتجاجية على ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية للحكومة‪ ،‬والظروف املعي�شية ال�صعبة‬ ‫التي مي ّر املواطن من عدمها‪.‬‬ ‫وجتتمع ق�ي��ادات "�شبيبة املعار�ضة" يف مقر‬ ‫ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية ال��دمي �ق��راط��ي؛ ملناق�شة‬ ‫اخلطوات القادمة التي ميكن �أن تقرها يف �سياق‬ ‫مواجهتها ال�سيا�سات االقت�صادية املتبعة من قبل‬ ‫احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة‪ ،‬ي�ق��ول لـــ"ال�سبيل" م�س�ؤول‬ ‫امل�ك�ت��ب ال���ش�ب��اب��ي يف ال ��وح ��دة ال���ش�ع�ب�ي��ة د‪ .‬فاخر‬ ‫دعا�س‪.‬‬ ‫و�أك��د دعا�س �أنه �سيرتتب على اجتماع �شبيبة‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة ال�ي��وم ال�ب��دء يف �صياغة عمل م�ؤ�س�سي‬ ‫لهذه املواجهة احلزبية مع ال�سيا�سات احلكومية‪،‬‬ ‫مبينا �أن هذا العمل امل�ؤ�س�سي يقت�ضي من �أحزاب‬ ‫املعار�ضة التوا�صل م��ع كافة الفعاليات ال�شعبية‬ ‫الراف�ضة للنهج احلكومي يف �إدارة الأو�ضاع العامة‬

‫وجممل الق�ضايا يف البالد‪.‬‬ ‫وحت��دث امل�س�ؤول احلزبي عن عدم الرغبة يف‬ ‫ا�ستباق ما �سيف�ضي �إليه اجتماع "�شبيبة املعار�ضة"‬ ‫م�ساء ال�ي��وم‪ ،‬م�ضيفا �أن��ه "ال ميكن احل��دي��ث عن‬ ‫النتائج قبل انعقاد اللقاء وال��دخ��ول يف ح��وار بني‬ ‫كافة الأطراف"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ك��ات��ب ال�شبابية لأح� ��زاب "الوحدة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬والبعث العربي التقدمي‪ ،‬والبعث العربي‬ ‫اال�شرتاكي" قد �شاركت يف م�سرية دعت �إليها حركة‬ ‫الي�سار االجتماعي قبل �أ�سبوعني‪ ،‬وانطلقت عقب‬ ‫�صالة اجلمعة من �أمام اجلامع احل�سيني يف و�سط‬ ‫البلد‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي ق��ررت فيه جلنة التن�سيق‬ ‫العليا لأح ��زاب املعار�ضة الوطنية ع��دم امل�شاركة‬ ‫بها‪ ،‬والإعالن عن بدء فعالياتها االحتجاجية على‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية بتنفيذ اعت�صام �أمام جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" من م�صادر حزبية مطلعة �أن‬ ‫املكاتب ال�شبابية لأحزاب املعار�ضة تتجه للم�شاركة‬ ‫يف م�سرية اجلمعة املقبلة يف العا�صمة ع ّمان‪ ،‬حتى‬ ‫�إن ا��ض�ط��رت �إىل خم��ال�ف��ة ق ��رار ق�ي��ادت�ه��ا يف حال‬

‫قررت االكتفاء مبا قامت به املعار�ضة من فعاليات‬ ‫احتجاجية يف ال�شارع‪ ،‬تعبريا عن رف�ضها ال�سيا�سات‬ ‫احلكومية القائمة‪ ،‬وللمطالبة ب�إ�صالحات �سيا�سية‬ ‫واقت�صادية جذرية‪� ،‬إىل جانب رحيل حكومة �سمري‬ ‫الرفاعي وح ّل جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وب��رر املكتب ال�شبابي حلزب الوحدة ال�شعبية‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي م�شاركته يف امل���س�يرة االحتجاجية‬ ‫ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت ع �ق��ب � �ص�لاة اجل �م�ع��ة ‪ 14‬ال�شهر‬ ‫احلايل من �أم��ام اجلامع احل�سيني يف و�سط البلد‬ ‫�إىل جانب فعاليات �سيا�سية و�شعبية باحل�صول على‬ ‫موافقة قيادة احلزب‪.‬‬ ‫وقالت "�شبيبة الوحدة ال�شعبية" �إنها �شاركت‬ ‫يف امل�سرية انطالقا من �إميان احلزب بحق ال�شعب‬ ‫بالدفاع عن حقوقه التي كفلها الد�ستور‪ ،‬وب�شكل‬ ‫خ��ا���ص حقه بالتعبري والتجمع ال�سلمي ورف�ض‬ ‫ك��اف��ة �سيا�سات اخل�صخ�صة وق�م��ع احل��ري��ات التي‬ ‫متار�سها احلكومة احلالية‪ ،‬واحلكومات املتعاقبة‪.‬‬ ‫وبح�سب ب�ي��ان ��ص�ح��ايف‪ ،‬ف ��إن �شبيبة الوحدة‬ ‫ال�شعبية بالتعاون م��ع �شبيبة البعث اال�شرتاكي‬ ‫والبعث التقدمي وجمموعة من الفعاليات والقوى‬

‫الطالبية وال�شبابية قادت امل�سرية منذ انطالقتها‬ ‫�إىل مكان انتهاء امل�سرية‪ ،‬و�أنها غادرت املكان راف�ضة‬ ‫�إل�ق��اء �أي كلمات‪ ،‬م��ن منطلق حر�صها على �إبقاء‬ ‫امل�سرية يف �سياقها كم�سرية �شعبية ت�شارك فيها‬ ‫كافة فئات ال�شعب‪ ،‬بعيدا عن الت�سلق الذي حاول‬ ‫البع�ض ممار�سته على �أكتاف اجلماهري الراف�ضة‬ ‫ل�سيا�سات احل�ك��وم��ات املتعاقبة على ال�صعيدين‬ ‫االقت�صادي واحلريات العامة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب "�شبيبة ال��وح��دة ال�شعبية"‪ ،‬ف�إن‬ ‫هذه ال�سيا�سات االقت�صادية تزامنت مع �سيا�سات‬ ‫قمع للحريات‪ ،‬والت�ضييق على القوى والفعاليات‬ ‫احل��زب�ي��ة وال�ن�ق��اب�ي��ة‪ ،‬وت�ك�م�ي��م الإع �ل�ام الر�سمي‪،‬‬ ‫وحم � ��اوالت ال���ض�غ��ط ع �ل��ى امل ��واق ��ع الإلكرتونية‬ ‫وو�سائل الإعالم امل�ستقلة‪.‬‬ ‫وحت ّمل �أح��زاب املعار�ضة احلكومات املتعاقبة‬ ‫واحلالية م�س�ؤولية ت�صاعد احلراك املجتمعي �ضد‬ ‫�سيا�ساتها‪ ،‬نظرا ملا �آلت �إليه الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫واملعي�شية للمواطنني من تراجع و�صعوبة يف ظل‬ ‫موجة الغالء‪ ،‬وت�آكل الدخول‪ ،‬وات�ساع دائرة الفقر‬ ‫والبطالة‪.‬‬

‫وف���د مي��ن��ي يلتقي م��دي��ر م ��ؤ���س�����س��ة ال��ت��دري��ب املهني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زار وف � ��د مي �ن��ي �أم � �� ��س م�ؤ�س�سة‬ ‫التدريب املهني ملتابعة اجتماعات اللجنة‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة الأردن � �ي� ��ة امل �� �ش�ترك��ة (ل �ل ��دورة‬ ‫الرابعة)‪.‬‬ ‫والتقى ال��وف��د مدير ع��ام امل�ؤ�س�سة‬ ‫ماجد احلبا�شنة للإطالع على التجربة‬ ‫الأردنية يف جمال التدريب املهني‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء مع الوفد الذي‬ ‫ير�أ�سه الوكيل امل�ساعد لقطاع التخطيط‬ ‫وامل �� �ش ��اري ��ع يف وزارة ال �ت �ع �ل �ي��م الفني‬ ‫والتدريب املهني يف اجلمهورية اليمنية‬ ‫توفيق عبد احلافظ العامري‪ ،‬يرافقه‬ ‫جمموعة من كبار امل�س�ؤولني يف الوزارة‪،‬‬ ‫ت�ق��دمي ع��رو���ض ع��ن م�ؤ�س�سة التدريب‬ ‫امل �ه �ن��ي وا� �س�ترات �ي �ج �ي��ات �ه��ا ور�سالتها‬ ‫ومهامها ون�شاطاتها ومديرياتها‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ع ��ام امل ��ؤ� �س �� �س��ة‪�" :‬إن‬ ‫م�ؤ�س�سة التدريب املهني على ا�ستعداد‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون م��ع احل�ك��وم��ة اليمنية ممثلة‬ ‫ب��وزارة التعليم الفني والتدريب املهني‬ ‫يف خمتلف املجاالت وخ�صو�صا ما يتعلق‬ ‫بالتدريب املهني يف �سبيل نقل التجربة‬ ‫واخلربات الأردنية لدى التدريب املهني‬ ‫يف اجل �م �ه��وري��ة ال�ي�م�ن�ي��ة‪ ،‬واال�ستفادة‬ ‫منها يف جماالت التدريب التي تطبقها‬ ‫امل�ؤ�س�سة املتمثلة يف الربامج التدريبية ال�سالمة وال�صحة املهنية‪ ،‬ويف جمال‬ ‫(م �ه �ن��ي‪ ،‬وم ��اه ��ر‪ ،‬وحم � ��دد امل � �ه ��ارات) تدريب املدربني وامل�شرفني‪.‬‬ ‫وب�ين احلبا�شنة ا�ستعداد امل�ؤ�س�سة‬ ‫وب��رن��ام��ج ال�ت�ق�ن��ي (مل���س�ت��وى الدبلوم)‬ ‫ب ��الإ�� �ض ��اف ��ة �إىل ال� �ت ��دري ��ب يف جمال اال�ستمرار يف التعاون مع اجلانب اليمني‬

‫من زيارة الوفد اليمني‬

‫من خالل نقل اخلربات التي اكت�سبتها‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة خ �ل��ال ال �� �س �ن ��وات الأرب� �ع ��ة‬ ‫والثالثني املا�ضية منذ ن�ش�أتها عام ‪،1976‬‬ ‫وك��ل ذل��ك ي ��أت��ي �ضمن ث�ق��اف��ة وعقيدة‬

‫امل�ؤ�س�سة �أن تبادل اخلربات ومزيدا من‬ ‫التدريب هو الطريق الأق�صر والأف�ضل‬ ‫ن�ح��و ال��و� �ص��ول خل��دم��ة ت�ط�ل�ع��ات دولنا‬ ‫يف حتقيق ال�ت�ق��دم واالزده� ��ار ل�شعوبنا‬

‫العربية‪ ،‬م��ؤك��دا �أن م�ؤ�س�سة التدريب‬ ‫املهني لن تبخل يف تقدمي كل م�ساعدة‬ ‫فنية يحتاجونها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أه �م �ي��ة ال� � ��دور ال ��ذي‬ ‫ت�ضطلع ب��ه م��ؤ��س���س��ة ال �ت��دري��ب املهني‬ ‫التي �أ�صبحت متتلك ‪ 46‬معهدا يف جميع‬ ‫حم��اف�ظ��ات امل�م�ل�ك��ة ب�ط��اق��ة ا�ستيعابية‬ ‫(ع�شرة �آالف) متدرب �سنويا يف جماالت‬ ‫ال �ت��دري��ب امل�خ�ت�ل�ف��ة امل �ق��رون��ة بفر�ص‬ ‫العمل‪ ،‬واملواءمة الحتياجات �سوق العمل‬ ‫ال �ت��ي ت ��أت��ي م��ن خ�ل�ال زي � ��ادة وتفعيل‬ ‫م���ش��ارك��ة ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف العملية‬ ‫التدريبية‪ ،‬حيث ت�سعى امل�ؤ�س�سة لبناء‬ ‫�شراكات مع القطاع اخلا�ص من خالل‬ ‫عقد اتفاقيات تعاون لتدريب العمالة‬ ‫الأردنية وفقا الحتياجاتها التي �ستوفر‬ ‫فر�صا للعمل للخريجني ومتكنهم من‬ ‫دخول �سوق العمل‪.‬‬ ‫من جانبه قدم رئي�س الوفد اليمني‬ ‫ت��وف�ي��ق ال�ع��ام��ري �إي �ج��ازا ع��ن التجربة‬ ‫ال �ي �م �ن �ي��ة يف جم� ��ال ال� �ت ��دري ��ب املهني‬ ‫وال�ت�ق�ن��ي خ�ل�ال ال�ع���ش��ري��ن ع��ام��ا التي‬ ‫�شهدت جملة من التحوالت والقفزات‬ ‫ال�ن��وع�ي��ة يف خمتلف جم ��االت و�أمن ��اط‬ ‫التعليم الفني وال�ت��دري��ب املهني �سواء‬ ‫على م�ستوى ات�ساع رقعة خارطة التعليم‬ ‫ال�ف�ن��ي وال �ت��دري��ب امل�ه�ن��ي ال �ت��ي ت�شمل‬ ‫معظم حمافظات اجلمهورية اليمنية‬ ‫�أو على م�ستوى التح�سني النوعي الذي‬ ‫�شمل الأنظمة وامل�ستويات والتخ�ص�صات‬ ‫التعليمية املختلفة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫امللكة رانيا تلتقي ممثلي اجلمعيات‬ ‫اخلريية يف حمافظة البلقاء‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫التقت امللكة رانيا �أم�س يف حمافظة البلقاء عددا من ممثلي‬ ‫اجلمعيات وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين العاملة يف خمتلف مناطق‬ ‫املحافظة‪ ،‬وا�ستمعت اىل �شرح عن اجنازاتهم وتطلعاتهم خلدمة‬ ‫املجتمعات التي انبثقوا منها‪.‬‬ ‫وعقب ا�ستماع امللكة اىل مداخالت عدد من ر�ؤ�ساء واع�ضاء‬ ‫اجل�م�ع�ي��ات‪ ،‬ح�ي��ت اجل�م�ي��ع ع�ل��ى االجن ��ازات وامل �ب��ادرات وامل�شاريع‬ ‫االنتاجية وامل�ستدامة التي نفذوها خلدمة جمتمعاتهم‪.‬‬ ‫وا�شادت بروح املبادرة عند العاملني يف اجلمعيات‪ ،‬وقالت ان‬ ‫"اهم اجنازاتكم هو اال�ستثمار يف املواطن من خالل بناء قدرات‬ ‫ومهارات ابناء املجتمع املحلي يف جمال العمل التنموي"‪.‬‬ ‫وق ��دم ر�ؤ� �س��اء اجل�م�ع�ي��ات م��وج��زا ع��ن عملهم وتتطلعاتهم‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��دي ��ن �� �ض ��رورة ال�ت�رك �ي��ز ع �ل��ى ال �ب �ع��د ال �ت �ن �م��وي يف العمل‬ ‫اخلريي‪.‬‬ ‫وطالب عدد من احل�ضور ب�ضرورة تن�سيق اجلهود لالبتعاد‬ ‫ع��ن االزدواج �ي��ة يف العمل واي�ضا ا�ستثمار امل��وارد املتاحة ب�شكل‬ ‫امثل‪.‬‬ ‫وكان حمافظ البلقاء فواز ار�شيدات قد حتدث يف بداية اللقاء‬ ‫عن ال��دور املنوط باحلكام االداري�ين املتعلق باال�شراف واملتابعة‬ ‫للم�شاريع ال�ت�ن�م��وي��ة ال�ت��ي تنفذ خل��دم��ة االه ��ايل يف املجتمعات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا � �ض��رورة ال�ع�م��ل ال�ت���ش��ارك��ي م��ن اج��ل النهو�ض‬ ‫بامل�ستوى الثقايف واالجتماعي واالقت�صادي للمواطنني‪.‬‬ ‫ومن جهة اخرى اطلعت امللكة رانيا العبداهلل على جمموعة‬ ‫من ن�شاطات املخيم ال�شتوي ال��ذي اطلقته م�ب��ادرة "مدر�ستي"‬ ‫ب�ه��دف اال��س�ت�ف��ادة م��ن �أوق��ات ال�ف��راغ خ�لال العطلة املدر�سية يف‬ ‫تطوير وتعلم مهارات ابداعية جديدة‪.‬‬ ‫ويف ب��داي��ة ال��زي��ارة مل��رك��ز م��و��س��ى ال���س��اك��ت ت��راف�ق�ه��ا مديرة‬ ‫"مدر�ستي" دانة الدجاين‪ ،‬تبادلت امللكة احلديث مع جمموعة‬ ‫طالبات تدربن على تعلم لعبة ال�شطرجن‪.‬‬ ‫وت�ف�ق��دت امل�ل�ك��ة ور��ش��ة ت��دري��ب ع�ل��ى ال�ع��زف قدمتها الفنانة‬ ‫االردن�ي��ة زي��ن عو�ض للطالبات‪ ،‬واطلعت على ور��ش��ة عمل حول‬ ‫ال�ت�ف�ك�ير ال�ن�ق��دي ت �ت��درب ف�ي�ه��ا ط��ال�ب��ات ع�ل��ى ن���ش��اط��ات تفاعلية‬ ‫ت�ساعدهن على التفكري النقدي‪ .‬وتبادلت احلديث مع الطالبات‬ ‫امل�ستفيدات من ان�شطة ور�شة الر�سوم املتحركة‪.‬‬ ‫ويف غ��رف��ة "كان زمان" حت��دث��ت امل�ل�ك��ة م��ع ال�ط��ال�ب��ات حول‬ ‫اهمية تعلمهم �ألعابا قدمية يقدمها جمموعة من اهايل املجتمع‬ ‫املحلي‪ .‬و�شاركت جاللتها طالبات يتدربن على ا�ستخدام قطع‬ ‫الليغو لبناء جم�سمات تعليمية‪.‬‬ ‫كما ان�ضمت امللكة اىل جمموعة من الطالبات امل�شاركات يف‬ ‫�ألعاب ون�شاطات ريا�ضية وفنية‪.‬‬ ‫وتنظم "مدر�ستي" جمموعة من النوادي ال�شتوية يف عدد‬ ‫م��ن امل�ن��اط��ق ال �ت��ي ت�ع�م��ل ف�ي�ه��ا‪ ،‬وي���س�ت�م��ر ك��ل ن ��ادي ث�لاث��ة ايام‪.‬‬ ‫وتهدف هذه النوادي اىل توفري طرق ابداعية متنوعة ومهارات‬ ‫ج��دي��دة للطلبة لال�ستفادة م��ن اوق��ات ف��راغ�ه��م‪ .‬وي���ش��ارك فيها‬ ‫الطالب والطالبات يف ال�صفوف ال�ساد�س حتى الثامن‪.‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال �ف�ترة احل��ال�ي��ة ت�ن�ظ��م "مدر�ستي" خم�ي�م�ين يف‬ ‫ال�سلط لالناث والذكور‪ ،‬و�سيتم تنظيم خميم يف حديقة االمري‬ ‫ه��ا� �ش��م يف ال�ه��ا��ش�م��ي ال �� �ش �م��ايل‪ ،‬ك �م��ا ��س�ي�ق��ام خم �ي �م��ان يف الغور‬ ‫للجن�سني اي�ضا‪ ،‬كما �سيتم تنظيم خميم يف مادبا‪.‬‬

‫ارتفاع الإ�صابات الإجمالية‬ ‫بانفلونزا اخلنازير �إىل ‪191‬‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�سجلت وزارة ال�صحة على مدى اليومني االخريين ع�شر ا�صابات‬ ‫جديدة مبر�ض انفلونزا اخلنازير لريتفع العدد الإجمايل للحاالت‬ ‫املثبتة خمربيا �إىل ‪� 191‬إ�صابة منذ ت�سجيل �أول �إ�صابة باملر�ض يف‬ ‫�شهر كانون الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫وح�سب التقرير اليومي ملديرية الأمرا�ض ال�سارية يف الوزارة‬ ‫واملن�شور على موقعها الإلكرتوين‪ ،‬مل ت�سجل وفيات جديدة باملر�ض‪،‬‬ ‫�إذ بلغ العدد الإجمايل للوفيات ‪ 11‬حالة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ال��وزارة توفر العالج للم�صابني مبر�ض انفلونزا‬ ‫اخلنازير يف امل�ست�شفيات املعتمدة جمانا‪.‬‬

‫"التنمية االجتماعية" تدر�س‬ ‫�إجراء انتخابات الحتاد اجلمعيات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك � ��دت م �� �ص��ادر م �ط �ل �ع��ة لـ"ال�سبيل" �أن وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية تنوى �إجراء انتخابات عامة لالحتاد العام للجمعيات‬ ‫اخلريية يف الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ال�ترت�ي��ب لالنتخابات بعد �أن �شكلت وزي��رة التنمية‬ ‫االجتماعية و�ش�ؤون املر�أة هالة لطوف ب�سي�سو هيئة �إدارية م�ؤقتة‬ ‫لالحتاد العام للجمعيات اخلريية �أم�س‪ ،‬من منطلق �ضرورة �إيالء‬ ‫القيادات ال�شبابية الأهمية الالزمة يف �إدارة اجلمعيات اخلريية‬ ‫وتفعيلها‪ ،‬واكت�ساب اخلربة من جتارب الرعيل الذي قدم الكثري‬ ‫يف �إدارة هذه اجلمعيات ودعم الوزارة للم�شروعات الإنتاجية التي‬ ‫م��ن �ش�أنها رف��ع �سوية اجلمعيات ومتكينها م��ن تقدمي اخلدمة‬ ‫اجل �ي��دة للمجتمعات امل�ح�ل�ي��ة ب��رئ��ا��س��ة �أم�ي�ن م�شاقبة وع�ضوية‬ ‫عدد من ممثلي احتادات اجلمعيات اخلريية يف املحافظات وهم‪:‬‬ ‫حممود اجلبور مدير تنمية عمان ال�شرقية‪ ،‬ومعن الق�ضاة مدير‬ ‫تنمية ع�م��ان ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وظ��اف��ر الب�سطامي ومم ��دوح احلوامتة‪،‬‬ ‫وناديا الرب�ضي ووائ��ل الطاهر‪ ،‬وعلي ال�صالح وحامد املعايطة‬ ‫وك�م��ال امل���ش��رف ون�ب�ي��ل ال��رب�ي��ع و�أح �م��د عقيل ��ش�ط�ن��اوي وجليلة‬ ‫العبادي‪.‬‬ ‫وت ��أت��ى ه��ذه ال�ت�ط��ورات اجل��دي��دة ودرا� �س��ة �إج ��راء انتخابات‪،‬‬ ‫ب�ع��د �أن ب ��ر�أت حم�ك�م��ة ج �ن��اي��ات ع �م��ان �أع �� �ض��اء ال�ه�ي�ئ��ة الإداري� ��ة‬ ‫الحتاد اجلمعيات اخلريية يف حمافظة العا�صمة البالغ عددهم‬ ‫‪� 13‬شخ�صا من تهمة ا�ستثمار الوظيفة باال�شرتاك وفقا لإحكام‬ ‫امل��ادت�ين ‪ 175‬و‪ 76‬عقوبات وب��دالل��ة ق��ان��ون اجل��رائ��م االقت�صادية‬ ‫امل�سندة‪.‬‬ ‫لكن رئي�س الهيئة الإدارية امل�ؤقتة لالحتاد العام للجمعيات‬ ‫اخلريية �أم�ين م�شاقبة ا�ست�أنف ق��رار حمكمة بداية عمان بعدم‬ ‫م�س�ؤولية �أع�ضاء املجل�س التنفيذي لالحتاد العام يف الق�ضية‪.‬‬ ‫واع�تر���ض �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل��دى وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية على هذا الإجراء الذي ي�ستهدف �إطالة مدة املحكمة‬ ‫ب�ه��دف �إط��ال��ة ب�ق��اء ال�ه�ي�ئ��ة الإداري� ��ة امل ��ؤق �ت��ة يف م��وق�ع�ه��ا خالفا‬ ‫للقانون بح�سب اعرتا�ضهم‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن وزيرة التنمية االجتماعية كانت يف وقت �سابق‬ ‫�شكلت جلنة للتحقيق والتدقيق يف ملف احتاد اجلمعيات اخلريية‬ ‫ملحافظة العا�صمة لوجود جت��اوزات مالية و�إداري��ة‪ ،‬بح�سبها ومت‬ ‫�إح��ال��ة امللف �إىل نائب ع��ام عمان بناء على النتائج التي خل�صت‬ ‫�إليها جلنة التدقيق والتحقيق‪ ،‬و�أحال نائب عام عمان امللف �إىل‬ ‫مدعي عام عمان‪ ،‬وبتاريخ ‪ 2007,2, 26‬اتخذ قرارا بكف يد الهيئة‬ ‫الإدارية الحتاد اجلمعيات اخلريية ملحافظة العا�صمة‪.‬‬ ‫وكانت حكومة معروف البخيت حلت االحتاد العام للجمعيات‬ ‫اخلريية يف ‪ 2007/4/16‬و�شكلت جلنة م�ؤقتة لت�سيري �إعمالها‪،‬‬ ‫و�إقرار قانون جديد للجمعيات اخلريية‪ ،‬لكن منذ ذلك التاريخ‬ ‫م��ا زال��ت اللجنة الإداري ��ة امل��ؤق�ت��ة ال�ت��ي ي�ج��دد لها تلقائيا تدير‬ ‫االحتاد حتى االن‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫موظفو «م�ؤتة» ميهلون اجلامعة‬ ‫�شهرا لال�ستجابة ملطالبهم الوظيفية‬

‫"النقل الربي" تطالب جمل�س النواب‬ ‫�إلغاء ال�شق اجلزائي عن ال�شيك املكتبي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ط��ال�ب��ت ن�ق��اب��ة ال�ع��ام�ل�ين ب��ال�ن�ق��ل ال�ب�ري جمل�س‬ ‫النواب النظر ب�إلغاء ال�شق اجلزائي عن ال�شيك املكتبي‬ ‫الذي يحرره ال�سائق �إىل مالك وا�سطة النقل ب�صفته‬ ‫ورقة ت�أمني ال �شيكا قابال للوفاء‪.‬‬ ‫وقال رئي�س النقابة حممود املعايطة يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س �إن ظلما يقع على ال�سائق االردين‬ ‫ب�سبب تكييف ق�ضية �إ� �ص��دار �شيك ب�لا ر�صيد عليه‪،‬‬ ‫و�إعمال ال�شق اجلزائي يف تلك الق�ضايا مبا ي�سببه ذلك‬ ‫من �ضرر مادي ومعنوي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه بالرغم من �أن حترير ال�سائق وتوقيعه‬ ‫ع�ل��ى ��ش�ي��ك م�ك�ت�ب��ي ل���ص��ال��ح م��ال��ك (وا� �س �ط��ة النقل)‬ ‫ي ��أت��ي مب�ع��رف��ة اجل �م �ي��ع‪ ،‬مب��ن ف�ي�ه��م م��ال��ك (وا�سطة‬ ‫ال�ن�ق��ل)‪ ،‬باعتباره "ورقة ت�أمني" ولي�س �شيكا قابال‬ ‫للوفاء‪ ،‬بالنظر للقيمة املرتفعة لل�شيك املحرر‪ ،‬وت�أكد‬ ‫"امل�ستفيد" م��ن ع��دم ق��درة "حمرره" على الوفاء‬ ‫به عند الطلب‪� ،‬إذ يكون عادة بقيمة املركبة ال�سوقية‪،‬‬ ‫ويتم احل�صول عليه من قبل مالك (وا�سطة النقل)‬ ‫العمومية لدى مبا�شرة ال�سائق العمل عليها‪.‬‬ ‫وبني املعايطة �أن النقابة تقدمت مبذكرة ملجل�س‬ ‫ال �ن��واب ال ��ذي ي�ن��اق����ش ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات وتعديالته‬ ‫امل�ق�ترح��ة لت�ضمينه ا��س�ت�ث�ن��اء ال���ش�ي��ك امل�ك�ت�ب��ي الذي‬

‫يقدمه ال�سائق العمومي اىل مالك "وا�سطة النقل"‬ ‫ب�صفته "ورقة ت�أمني" م��ن ال���ش��ق اجل��زائ��ي‪ ،‬وعدم‬ ‫اعتباره �شيكا باملعنى املق�صود‪ ،‬لكون �أ�سباب حتريره مل‬ ‫تكن لقاء عقد بيع �أو �شراء‪ ،‬واال�ستدالل على ذلك من‬ ‫واقع و�أ�سا�س العالقة بني الفريقني وعدم وجود عالقة‬ ‫جتارية بينهما‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ع��اي �ط��ة‪�" :‬إن ب �ع ����ض �أ� �ص �ح ��اب العمل‬ ‫ي�ستخدمون ه��ذا ال�شيك ك�سيف م�سلط ع�ل��ى رقاب‬ ‫ال���س��ائ�ق�ين ح��ال مطالبتهم بحقوقهم ال�ع�م��ال�ي��ة‪� ،‬إذ‬ ‫ميار�س مالك "وا�سطة النقل" �ضغوطا من خالل هذا‬ ‫ال�شيك على ال�سائق للحيلولة دون مطالبته بحقوقه‬ ‫العمالية املالية‪ ،‬ويقاي�ضه بت�سليمه ورقة ال�شيك املكتبي‬ ‫مقابل التنازل عن حقوقه املالية"‪.‬‬ ‫وع��ر���ض امل�ع��اي�ط��ة من ��اذج ك�ث�يرة م��ن اال�ستغالل‬ ‫ل �ت ��دين ال ��وع ��ي ال� �ق ��ان ��وين ل� ��دى ب �ع ����ض ال�سائقني‪،‬‬ ‫وا��س�ت�غ�لال ه��ذا م��ن ج��ان��ب بع�ض امل�شغلني‪ ،‬وخا�صة‬ ‫مالكي �سيارات التاك�سي والبا�صات العمومية‪� ،‬إذ ي�صار‬ ‫اىل تقدمي ال�شيك املكتبي للق�ضاء بدعوى عدم وجود‬ ‫مقابل له ك�شيك بال ر�صيد‪ ،‬وما يت�سبب ذلك به من‬ ‫�أذى معنوي ومادي‪.‬‬ ‫وكانت عدة �أحكام بال�سجن �صدرت على �سائقني‬ ‫نتيجة اال�ستخدام املجحف لهذه ال��ورق��ة التي ت�ؤخذ‬ ‫بالأ�سا�س كورقة ت�أمني ال �شيكا قابال لل�صرف‪.‬‬

‫بكلفة ‪� 900‬ألف دينار‬

‫البيئة‪� :‬إن�شاء مدينة حرفية يف موقع‬ ‫تالل الفو�سفات �ضمن املعايري البيئية‬

‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬

‫ك�شف وزير البيئة نا�صر ال�شريدة ال�شروع ب�إعداد‬ ‫الرتتيبات ال�لازم��ة لإع ��ادة ت�أهيل �أح��د م��واق��ع تالل‬ ‫الفو�سفات؛ من �أج��ل �إن�شاء مدينة حرفية منوذجية‪،‬‬ ‫وفقا للمعايري البيئية‪ ،‬بكلفة تقدر بـ‪� 900‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وقال �إنه �سي�صار �إىل نقل كافة الأن�شطة احلرفية‬ ‫ومعامل الطوب ومنا�شري احلجر يف الر�صيفة للمدينة‬ ‫احلرفية‪ ،‬م�شريا �إىل تخ�صي�ص مبلغ ‪� 900‬أل��ف دينار‬ ‫لإجناز هذا امل�شروع خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شريدة‪ ،‬ف�إنه مت ت�شكيل جلنة فنية متثل‬ ‫كافة اجلهات املعنية الختيار موقع امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أعلن وزير البيئة �أم�س عن خطة عمل متكاملة‬ ‫ملعاجلة امل�شاكل البيئية يف ل��واء الر�صيفة‪ ،‬تنفذ على‬ ‫امل َدي نَْي القريب واملتو�سط‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الوزراء قد �شكل جلنة وزارية توجيهية‬ ‫ت�ضم كافة اجلهات املعنية برئا�سة وزير البيئة‪ ،‬وت�ضم‬ ‫وزراء ال��زراع��ة‪ ،‬وال���ش��ؤون البلدية‪ ،‬والأ��ش�غ��ال العامة‪،‬‬ ‫وال�صحة واملياه والري‪� ،‬إ�ضافة �إىل كل من �أمني عمان‬ ‫الكربى‪ ،‬ومدير عام �سلطة امل�صادر الطبيعية‪ ،‬ومدير‬ ‫عام �شركة مناجم الفو�سفات الأردن�ي��ة‪ ،‬ورئي�س بلدية‬ ‫الر�صيفة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪� ،‬أكد ال�شريدة الذي ير�أ�س اللجنة‬ ‫ال��وزاري��ة التوجيهية �أن ه��ذه اخل�ط��ة ج ��اءت ترجمة‬ ‫لتوجيهات امللك عبداهلل الثاين �أثناء زيارته الأخرية‬ ‫�إىل ال��ر��ص�ي�ف��ة؛ مل�ع��اجل��ة ال�ق���ض��اي��ا وامل���ش��اك��ل البيئية‬ ‫املزمنة التي تعاين منها املنطقة‪ ،‬املتمثلة ب�إعادة ت�أهيل‬ ‫ت�لال الفو�سفات‪ ،‬واالنت�شار الع�شوائي ملعامل الطوب‬ ‫ومنا�شري احل�ج��ر‪ ،‬و�سيل ال��زرق��اء‪ ،‬وحم��ال ال�سكراب‪،‬‬ ‫ومكب النفايات القدمي‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن معاجلة امل�شاكل البيئية يف لواء‬

‫الر�صيفة‪ ،‬التي تراكمت منذ ع�ق��ود‪ ،‬تتطلب ت�ضافر‬ ‫جهود كافة اجل�ه��ات املعنية للعمل على �إي�ج��اد حلول‬ ‫خالقة لها؛ من خالل تنفيذ م�شاريع ريادية ت�ساهم يف‬ ‫معاجلة االختالالت البيئية واحل ّد من تفاقمها‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن��ه �سيتم �إقامة �شراكة مع ممثلي القطاع‬ ‫ال�صناعي واحل��ريف يف املنطقة لتنفيذ م�شاريع بيئية‬ ‫ت�ساهم يف حت�سني ال��واق��ع ال�ب�ي�ئ��ي‪ ،‬الف�ت��ا �إىل تنفيذ‬ ‫م�شروع لإعادة ا�ستخدام مياه الآبار يف منطقة الب�ساتني‬ ‫على جوانب �سيل الزرقاء قريبا‪ ،‬وذلك لدعم املزارعني‬ ‫و�إ�شراكهم يف جهود حماية ال�سيل؛ بهدف زيادة الرقعة‬ ‫اخل�ضراء على جوانب ال�سيل‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شريدة �أنه �سيتم تكثيف الرقابة على امتداد‬ ‫جمرى �سيل الزرقاء‪ ،‬ومواقع تعدين الفو�سفات‪ ،‬من‬ ‫قبل كوادر وزارة البيئة والإدارة امللكية حلماية البيئة‪،‬‬ ‫و�إعداد تقارير دورية عن برنامج الرقابة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل ال �ط �ل��ب م ��ن �أم ��ان ��ة ع �م��ان الكربى‬ ‫وبلديتي ال��زرق��اء والر�صيفة العمل على ع��دم جتديد‬ ‫ت��راخ�ي����ص حم��ال ال���س�ك��راب يف ل ��واء الر�صيفة م��ا مل‬ ‫يح�صل �أ�صحابها على موافقة وزارة البيئة؛ ل�ضمان‬ ‫التزامهم باال�شرتاطات البيئية‪ ،‬وممار�ستهم �أعمالهم‬ ‫يف �أماكن مغلقة وداخل �أ�سوار‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدم ترخي�ص‬ ‫�أي حمال �سكراب جديدة يف املنطقة‪.‬‬ ‫وط�ل��ب م��ن �أم��ان��ة ع�م��ان امل�ب��ا��ش��رة بت�سوير مكب‬ ‫النفايات القدمي و�إن��ارت��ه؛ ملنع التجاوزات على موقع‬ ‫امل�ك��ب؛ حفاظا على البيئة وال���س�لام��ة ال�ع��ام��ة‪ ،‬وقال‬ ‫ال �� �ش��ري��دة �إن ��ه ��س�ي�ت��م ت�ن�ف�ي��ذ ح�م�ل��ة لتنظيف جمرى‬ ‫��س�ي��ل ال��زرق��اء يف ��ش�ه��ر ن�ي���س��ان امل�ق�ب��ل‪ ،‬وزي� ��ادة كفاءة‬ ‫�إدارة النفايات على جم��رى ال�سيل؛ م��ن خ�لال زيادة‬ ‫عدد احلاويات بكلفة ‪� 50‬ألف دينار‪� ،‬إىل جانب تركيب‬ ‫كامريات مراقبة دائمة للمناطق ال�ساخنة بيئيا‪ ،‬للح ّد‬ ‫من �إلقاء املخلفات يف منطقة ال�سيل‪.‬‬

‫طلبة الرمثا يف «الريموك» ينفذون‬ ‫اعت�صاما مفتوحا احتجاجا على عقوبات بحقهم‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫نفذ زه��اء ‪ 80‬م��ن �أول �ي��اء �أم��ور وطلبة جامعة‬ ‫الريموك من �أبناء الرمثا اعت�صاما مفتوحا �أمام‬ ‫مقر مت�صرفية الرمثا احتجاجا على العقوبات التي‬ ‫و�صفوها بـ"الظاملة" بحق �أبنائهم على خلفيات‬ ‫�أحداث م�شاجرة يف ت�شرين �أول املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أكد الناطق با�سم جتمع طلبة الرمثا يف جامعة‬ ‫ال�يرم��وك ع�ب��داهلل ��س�م��ارة ال��زع�ب��ي �أن اعت�صامهم‬ ‫�سي�ستمر حلني اال�ستجابة ملطالب التجمع املتمثلة‬ ‫برفع الظلم الذي وقع على طلبة الرمثا يف جامعة‬ ‫ال�يرم��وك‪ ،‬وحما�سبة موظفي اجلامعة املتورطني‬ ‫ب ��إحل��اق ال�ظ�ل��م ع�ل��ى ال�ط�ل�ب��ة اب �ت��داء م��ن الرئي�س‬ ‫وانتهاء ب�أع�ضاء جلنة التحقيق‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إقالة‬ ‫رئي�س اجلامعة خل��روج��ه ع��ن املعايري الأخالقية‬ ‫واتهام الطلبة و�أولياء �أمورهم بالت�آمر على زعزعة‬ ‫�أمن الوطن‪.‬‬ ‫ولفت الزعبي �إىل �أن زم�لاءه ينا�شدون امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بالتدخل لإن�صافهم و�إر�ساء مبادئ‬ ‫العدل وامل�ساواة بني كافة الطلبة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الزعبي �إىل تناق�ض يف ت�صريحات رئي�س‬ ‫اجلامعة �سلطان �أب��و عرابي‪ ،‬حيث ك��ان قد نفى يف‬ ‫�أعقاب تلك الأحداث حدوث �أي �أعمال داخل احلرم‬ ‫اجلامعي‪ ،‬لكنه بب�ساطة ف�صل و�أن��ذر ‪ 70‬طالبا من‬ ‫�أبناء الرمثا بعد اتهامه لهم باطال بالقيام ب�أعمال‬ ‫عنف داخل احلرم اجلامعي‪ ،‬علما ب�أنه نفى حدوثها‬ ‫كليا‪.‬‬ ‫وا�ستهجن الطلبة �أن ي�صبح ارت��داء "ال�شماغ‬ ‫الأردين" تهمة يعاقب عليها ال�ق��ان��ون‪ ،‬ت�صل �إىل‬ ‫ح��د ف�صل الطلبة م��ن اجل��ام�ع��ة‪ ،‬م�شريين �إىل �أن‬ ‫�أبرز التهم املتكررة لأكرث من ‪ 30‬طالبا هي "و�ضع‬ ‫ال�شماغ على الكتف يوم الأحد املوافق ‪2010/10/31‬‬ ‫بق�صد ال�ق�ي��ام ب��أع�م��ال ع�ن��ف و��ش�غ��ب داخ ��ل احلرم‬ ‫اجلامعي‪.‬‬

‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫�أنهى موظفو جامعة م�ؤتة اعت�صاما‬ ‫مفتوحا عن العمل ك��ان قد ب��د�أوه الأحد‬ ‫امل��ا��ض��ي م���ش�ترط�ين اال��س�ت�ج��اب��ة ملطالب‬ ‫تتعلق بو�ضعهم الوظيفي‪.‬‬ ‫وم�ن��ح امل��وظ�ف��ون الإدارة مهلة �شهر‬ ‫اع �ت �ب��ارا م��ن ي ��وم �أم ����س االث �ن�ين لتنفيذ‬ ‫م �ط��ال �ب �ه��م‪ ،‬و�إال ف� ��إن� �ه ��م �� �س� �ي� �ع ��اودون‬ ‫اعت�صامهم املفتوح‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل �أن رئ�ي����س اجل��ام �ع��ة عبد‬ ‫الرحيم احلنيطي �أعلن عن اتخاذ حزمة‬ ‫من الإجراءات على طريق تنفيذ مطالب‬ ‫موظفي اجلامعة املتمثلة يف زي��ادة قيمة‬ ‫العالوة املتحققة لهم من عوائد التعليم‬ ‫املوازي‪.‬‬ ‫وك��ان املوظفون �أ��ش��اروا اىل ما قالوا‬ ‫�إنه الفارق الكبري بني العالوة التي �أقرت‬ ‫يف ه ��ذه الإط� � ��ار ل�ل�م��وظ�ف�ين الإداري �ي ��ن‬ ‫والفنيني‪ ،‬وتلك التي �أقرت للمدر�سني يف‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ط��ال��ب �أي �� �ض��ا �إل� �غ ��اء ن�سبة‬ ‫الــ‪ 1‬باملئة التي ج��رت زيادتها على املبلغ‬ ‫امل�ق�ت�ط��ع م��ن ال ��روات ��ب ل �غ��اي��ات الت�أمني‬ ‫ال�صحي‪ ،‬وكذلك �إع��ادة النظر يف الهيكل‬ ‫االداري للموظفني ليتما�شى مع الدرجة‬ ‫التي يحل بها املوظف‪ ،‬وفتح باب الدرا�سة‬ ‫يف اجل��ام�ع��ة ملوظفيها �أ� �س��وة باجلامعات‬ ‫االردن �ي��ة االخ� ��رى‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل املطالبة‬ ‫ب�صرف ع�لاوة خ�ط��ورة عمل للموظفني‬ ‫الذين يعملون يف جماالت عمل خطرة يف‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫�أم��ا الإج� ��راءات التي اتخذها رئي�س‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ة‪ ،‬م � ��ؤك� ��دا وق ��وف ��ه اىل جانب‬ ‫املوظفني يف مطالبهم املمكنة التحقيق‬ ‫وفق القوانني املرعية والإمكانيات املالية‬ ‫امل�ت��اح��ة يف اجل��ام�ع��ة ال�ت��ي ق��ال �إن �ه��ا متر‬

‫جامعة م�ؤتة‬

‫بظروف مالية �صعبة‪ ،‬و�إن اجلامعة تعمل‬ ‫على جت��اوزه��ا �أوال ب ��أول ووف��ق امل�ت��اح من‬ ‫�إمكانيات‪.‬‬ ‫وقال احلنيطي �إن اجلامعة �ستتحمل‬ ‫ف� ��ارق ال �ـ �ـ‪ 1‬ب��امل �ئ��ة ال� ��ذي ال� ��ذي �أ�ضافته‬ ‫اخل ��دم ��ات ال �ط �ب �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة ع �ل��ى ر�سوم‬ ‫ال�ت��أم�ين ال���ص�ح��ي‪ ،‬م�ضيفا �أن اجلامعة‬ ‫�ستخاطب جمل�س التعليم ال�ع��ايل لرفع‬ ‫الن�سبة املخ�ص�صة للجامعة من عائدات‬

‫التعليم املوازي لت�صبح ‪ 25‬باملئة بدال من‬ ‫‪ 20‬باملئة و�أن هذه الزيادة يف حال �إقرارها‬ ‫�ست�صرف ملوظفي اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ��ه �سيتم ��ص��رف مبلغ ‪20‬‬ ‫دينارا كعالوة غالء معي�شة لكافة العاملني‬ ‫يف اجلامعة �أ�سوة مبوظفي القطاع العام‪،‬‬ ‫وذلك يف ال�شهر املقبل وب�أثر رجعي لل�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫رئي�س اجلامعة ق��ال �أي�ضا �إن��ه �ستتم‬

‫مع حت�صيل �أجورهن و�إرجاع جوزات ال�سفر‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫طالبت عدة عامالت �سريالنكيات‬ ‫بحمايتهن و�إعادتهن �إىل بالدهن‪ ،‬بعد �أن‬ ‫بقني يف الأردن فرتات ترتاوح بني ‪� 3‬إىل‬ ‫‪ 13‬عاما‪.‬‬ ‫واع �ت �� �ص �م��ت ال �ع��ام�ل�ات �أم �� ��س �أم ��ام‬ ‫��س�ف��ارة ��س�يري�لان�ك��ا اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى عدم‬ ‫قدرتهن املغادرة اىل بالدهن‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال �ع��ام�ل�ات لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن بع�ضهن يقبع يف ال�سفارة منذ �أكرث‬ ‫م��ن ��س�ن��ة‪ ،‬وال يفعلن �شيئا يف ال�سفارة‬ ‫� �س��وى الأك� ��ل وال �� �ش��رب وال� �ن ��وم‪ ،‬ب�ع��د �أن‬ ‫عملن ��س�ن��وات ط��وي�ل��ة دون �أن يح�صلن‬ ‫على رواتبهن املالية �أو يحظني بجوازات‬ ‫�سفرهن املوجودة �إم��ا يف مراكز ال�شرطة‬ ‫�أو مكاتب اال�ستقدام �أو الكفالء �أو لدى‬

‫لواء احل�سا ‪ -‬برتا‬

‫زيادة العاملني يف جامعة ال�شرق الأو�سط ‪ 20‬دينارا‬

‫و�أك��د رئي�س جمل�س �أم�ن��اء اجلامعة يعقوب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن��ا��ص��ر ال��دي��ن اه �ت �م��ام �إدارة اجل��ام �ع��ة بتح�سني‬ ‫ق��رر جمل�س �أم �ن��اء ج��ام�ع��ة ال���ش��رق الأو�سط ال�ضروف املعي�شية للعاملني فيها؛ لتبقى اجلامعة‬ ‫زيادة جميع العاملني فيها ع�شرين دينارا اعتبارا � �ص ��رح �اً � �ش��اخم��ا م ��ن �� �ص ��روح ال ��وط ��ن بقيادته‬ ‫احلكيمة‪.‬‬ ‫من مطلع احلايل‪.‬‬

‫خماطبة جمل�س التعليم العايل للإ�سراع‬ ‫يف تطبيق نظام رواتب موظفي اجلامعات‬ ‫امل��درج حاليا على ج��دول اعمال املجل�س‪،‬‬ ‫وبني �أنه يف �ضوء تطبيق هذا النظام ف�إن‬ ‫حت�سنا كبريا �سيطر�أ على ال��روات��ب لأن‬ ‫اي زي ��ادة ت��دخ��ل ع�ل��ى ال��رات��ب اال�سا�سي‬ ‫ل �ل �م��وظ��ف � �س�ي�رت �ب��ط ب� �ه ��ا رف � ��ع قيمة‬ ‫ال�ع�لاوات التي يتقا�ضها وبالتايل زيادة‬ ‫جممل راتبه‪.‬‬

‫اعت�صام عامالت �سريالنكيات �أمام �سفارة‬ ‫بالدهن يطالنب بحقوقهن ومغادرتهن �إىل بالدهن‬ ‫ال�سفارة‪.‬‬ ‫وق �ل��ن �إن �ه��ن ي�ح�ل�م��ن ب��ال �ع��ودة �إىل‬ ‫بالدهن‪ ،‬على الرغم من عدم ح�صولهن‬ ‫على �أي مقابل عن �سنوات العمل امل�ضني‬ ‫يف اخلدمة املنزلية‪.‬‬ ‫وت ��اب �ع ��ن‪� :‬إن� �ه ��ن جل� � ��أن �إىل مركز‬ ‫"متكني" حل �ق��وق الإن �� �س��ان وامل�ساعدة‬ ‫القانونية‪ ،‬و�سرن من منطقة جبل عمان‬ ‫اىل �شارع و�صفي التل على �إقدامهن طلبا‬ ‫للم�ساعدة القانونية‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ال �ع��ام�لات ال �ل��وات��ي يناهز‬ ‫عددهن ‪� 39‬أنهن جل ��أن اىل وزارة العمل‬ ‫قبل �أكرث من �شهر‪� ،‬إال �أنهن مل ي�ستفدن‪،‬‬ ‫كما �أنهن غري عليمات باخلط ال�ساخن يف‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬لنقل �شكواهن‪ ،‬ل�ضعف التوعية‬ ‫م��ن قبل ال� ��وزارة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �أن �سفارة‬ ‫ب�لاده��ن ت�ق��ف م�ك�ت��وف��ة الأي� ��دي �إزاء ما‬

‫ت�ع��ر��ض��ن ل��ه م��ن ان �ت �ه��اك��ات ع�ل��ى �صعيد‬ ‫ال�ع�م��ل م��ن خ�ل�ال ح�ج��ز ج ��وازات ال�سفر‬ ‫او ال�ع�م��ل "بدون راتب" وال �سيما و�أن‬ ‫�أغلبهن ال تزيد رواتبهن عن ‪ 100‬دوالر‬ ‫"‪ 70‬دينارا"‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال�ع��ام�لات �أن�ه��ن يطالنب‬ ‫احل �ك��وم��ة ب ��إب �ع��اده��ن �إىل ب�ل�اده��ن لأن‬ ‫الأج �ه��زة الر�سمية ووزارة العمل ف�شلت‬ ‫يف �إح�ضار الكفالء �إىل ال�سفارة �أو وزارة‬ ‫ال �ع �م��ل ل��دف��ع م���س�ت�ح�ق��ات�ه��ن امل��ال �ي��ة �أو‬ ‫غ��رام��ات الإق ��ام ��ة‪ ،‬وي �ع��ان�ين م��ن تراكم‬ ‫الغرامات املالية عليهن مما منعهن من‬ ‫مغادرة البالد‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ت�ؤكد مدير مركز" متكني"‬ ‫للم�ساعدة ال�ق��ان��ون�ي��ة وح �ق��وق الإن�سان‬ ‫ليندا كل�ش �أن العامالت جل�أن اىل املركز‬ ‫طلبا للم�ساعدة القانونية‪ ،‬واملركز �سيبلغ‬

‫افتتاح م�ست�شفى ميداين متنقل يف لواء احل�سا‬

‫وو�صف الطلبة الأ�ساليب التي �أتبعتها جلنة‬ ‫التحقيق ب�أنها كانت غري عادلة م�ستخدمة �أ�ساليب‬ ‫ترهيبية للطلبة‪ ،‬وكانت ت�ستند على مغالطات يف‬ ‫كيل اتهاماتها‪ ،‬و�إ�سناد تهم م�سبقة لطلبة الرمثا دون‬ ‫�أي �إثباتات‪ ،‬و�أ�ضافوا �أنها مل تلتزم مبعايري جلنة‬ ‫التحقيق اجلامعية وتعدتها �إىل املعايري الأمنية من‬ ‫خالل توجيه الإهانات والألفاظ البذيئة للطلبة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الطلبة �إىل �أنهم قاموا مب�شاوارات مع‬ ‫قانونيني وبحثوا النظام الداخلي جلامعة الريموك‪،‬‬ ‫حيث مل يجدوا العقوبات متنا�سبة مع �صيغة االتهام‬ ‫ا�ستنادا لذات قانون اجلامعة‪ ،‬م�شريين �إىل �أن رئي�س‬ ‫اجلامعة كان يود من الطلبة تقدمي اال�سرتحام بعد‬ ‫�أن �سمح بذلك �صبيحة يوم �صدور العقوبات‪ ،‬ذلك‬ ‫�أن اال�سرتحام يدين الطلبة ب�شكل مبا�شر‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �أنه (اال�سرتحام) ال ي�سمح للطلبة باللجوء �إىل‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جامعة الريموك كانت قد اتخذت‬ ‫مطلع ال�شهر احل��ايل عقوبات ت�تراوح بني الف�صل‬ ‫النهائي وامل�ؤقت والإنذار بحق ‪ 78‬طالبا وجهت لهم‬ ‫تهم التجمهر غري امل�شروع والقيام ب�أعمال �شغب‬ ‫و�إحلاق ال�ضرر ب�أموال غري املنقولة ق�صدا‪ ،‬والإيذاء‬ ‫املق�صود و�إثارة النعرات العن�صرية‪ )70( ،‬منهم على‬ ‫الأقل هم من طلبة الرمثا يف جامعة الريموك‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اف�ت�ت�ح��ت اخل ��دم ��ات الطبية‬ ‫امل�ل�ك�ي��ة �أم ����س االث �ن�ين امل�ست�شفى‬ ‫امليداين الع�سكري املتنقل "املكرمة‬ ‫امللكية" ل� �ت� �ق ��دمي خ ��دم ��ات �ه ��ا‬ ‫العالجية يف لواء احل�سا واملناطق‬ ‫املحيطة به من البادية اجلنوبية‬ ‫ال �ب �ع �ي��دة‪ ،‬وف ��ق م��دي��ر امل�ست�شفى‬ ‫املقدم الطبيب عمر �صواحلة‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د امل� �ق ��دم �� �ص ��واحل ��ة �أن‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى م ��ن م �ك��رم��ات امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين امل��وج�ه��ة لتو�سيع‬ ‫نطاق اخل��دم��ات الطبية املختلفة‬ ‫جلميع �شرائح املواطنني يف مناطق‬ ‫البادية‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن امل�ست�شفى تتوفر ال �ط �ب �ي��ة يف ل� � ��واء احل �� �س �ي �ن �ي��ة يف‬ ‫فيه جميع التخ�ص�صات من خالل حم��اف�ظ��ة م�ع��ان م��دة �ستة �أ�شهر‪،‬‬ ‫ع� �ي ��ادات االخ �ت �� �ص��ا���ص يف جمال متوقعا ب�ق��اءه ل��ذات امل��دة يف لواء‬ ‫اجل��راح��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬واخت�صا�صي احل���س��ا‪� ،‬أو وف��ق احل��اج��ة لتقدمي‬ ‫الأط �ف��ال وال�ن���س��ائ�ي��ة والباطنية تلك اخلدمات‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن � ��ه مت تقدمي‬ ‫والأ��س�ن��ان‪ ،‬وخمترب وج�ه��از �أ�شعة‬ ‫و�صيدلية‪ ،‬وطواقم متنوعة املهام‪ ،‬اخل ��دم ��ات ال �ع�لاج �ي��ة ل�ن�ح��و ‪280‬‬ ‫ب �ل �غ��ت ن �ح��و ‪�� 96‬ش�خ���ص��ا م ��ا بني مري�ضا يف اليوم الأول من افتتاحه‪،‬‬ ‫طبيب وفني ومم��ر���ض‪ ،‬ت�ساندها الفتا �إىل تعاون اجلهات الر�سمية‬ ‫��س�ي��ارت��ا �إ� �س �ع��اف جم�ه��زت��ان لنقل يف اللواء جلهة توفري املبنى لغايات‬ ‫احل � � ��االت ال� �ت ��ي ت �ت �ط �ل��ب �إج� � ��راء ال�سكن والإدارة لطاقم امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وثمن مت�صرف اللواء �سامي‬ ‫عمليات ج��راح�ي��ة �إىل م�ست�شفى‬ ‫الأمري زيد بن احل�سني الع�سكري امل�ع��اي�ط��ة ال�ل�ف�ت��ة امل�ل�ك�ي��ة‪ ،‬م�شريا‬ ‫يف الطفيلة �أو �إىل م�ست�شفى الكرك �إىل �أن امللك ي�سعى دائما لت�سهيل‬ ‫ت �ق��دمي اخل ��دم ��ات وت��وف�ي�ره��ا ما‬ ‫احلكومي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال امل� �ق ��دم �� �ص ��واحل ��ة �إن ي�سهل توفري حياة كرمية و�صحية‬ ‫امل�ست�شفى �سبق �أن ق��دم خدماته للمواطنني‪ ،‬وتخفيف معاناتهم‪.‬‬

‫اجلهات املخت�صة بوجود العامالت‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن م��ا مي��ار���س بحق ه�ؤالء‬ ‫العامالت ي�شكل خمالفة �صريحة لقانون‬ ‫العمل الأردين و�أب�سط حقوق الإن�سان‪ ،‬ال‬ ‫�سيما العمل ل�سنوات طويلة دون تقا�ضي‬ ‫راتب‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت ك �ل ����ش �إىل �أن احلكومة‬ ‫م �ط��ال �ب��ة ب��ال �ت��دخ��ل ف� ��ورا حل ��ل م�شاكل‬ ‫العامالت اللواتي تعر�ضن �إىل ظلم كبري‬ ‫من خ�لال حت�صيل حقوقهن‪ ،‬و�إعفائهن‬ ‫م��ن ال �غ��رام��ات امل��ال �ي��ة امل�ترت �ب��ة عليهن‬ ‫او حت�صيلها م��ن كفالئهن‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫امل�سارعة ب�إر�سالهن �إىل بالدهن فورا‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن ك�ث�يرا م��ن العامالت‬ ‫يلج�أن �إىل املركز‪ ،‬ويقوم املركز بالتدخل‬ ‫القانوين ل�صاحلهن‪� ،‬إ�ضافة �إىل خماطبة‬ ‫اجلهات الر�سمية للدفاع عنهن‪.‬‬

‫ور�شة عمل بالأزرق تدعو‬ ‫للتخل�ص من ثقافة العيب‬

‫افتتاح ق�سم الأ�شعة اجلديد‬ ‫والطب النووي يف م�ست�شفى الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح وزي��ر ال�صحة الدكتور‬ ‫حممود ال�شياب �أم�س االثنني ق�سم‬ ‫الأ�شعة اجلديد والطب النووي يف‬ ‫م�ست�شفى الأردن ال ��ذي ي�ع��د من‬ ‫�أحدث دوائر الطب الت�شخي�صي يف‬ ‫املنطقة العربية‪.‬‬ ‫وج ��ال ال��وزي��ر ي��راف�ق��ه مدير‬ ‫ع��ام امل�ست�شفى ال��دك �ت��ور عبداهلل‬ ‫الب�شري‪ ،‬وكبار امل�س�ؤولني والأطباء‪،‬‬ ‫وعدد كبري من ال�ضيوف واخلرباء‬ ‫يف م ��راف ��ق امل ��رك ��ز ال� ��ذي يحتوي‬ ‫على �أحدث تكنولوجيا ت�شخي�صية‬ ‫متقدمة عامليا‪ ،‬ف�ضال عن الكوادر‬

‫الفنية والطبية ال�ت��ي ا�ستقدمت‬ ‫ل�ت�ق��دمي اخل��دم��ات الت�شخي�صية‬ ‫وال �ف �ن �ي��ة ل �ل �م��ر� �ض��ى الأردن � �ي�ي��ن‬ ‫والعرب‪.‬‬ ‫واط � �ل� ��ع ال ��دك � �ت ��ور ال�شياب‬ ‫ع �ل��ى الإم � �ك ��ان ��ات ال� �ت ��ي تقدمها‬ ‫ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا اجل � � ��دي � � ��دة‪ ،‬ال‬ ‫�سيما �أج �ه��زة ال�ت���ص��وي��ر الطبقي‬ ‫امل �ح��وري ال��ذي يعترب م��ن �أحدث‬ ‫�أج �ه��زة ت���ص��وي��ر � �ش��راي�ين اجل�سم‬ ‫ليكون ب��دي� ً‬ ‫لا لعمليات الق�سطرة‬ ‫الت�شخي�صية‪.‬‬ ‫وق� � ��دم ال �ب �� �ش�ي�ر ع��ر� �ض��ا عن‬ ‫�إم�ك��ان��ات وم��وا��ص�ف��ات وخ�صائ�ص‬ ‫اجلهاز اجلديد (اجل��ام��ا كامريا)‬ ‫وامل�ت�خ���ص����ص ب�ف�ح��و��ص��ات الطب‬

‫ال�ن��ووي الت�شخي�صية والعالجية‬ ‫وج� � �ه � ��از ال � ��رن �ي��ن املغناطي�سي‬ ‫الفائق اجل��ودة القادر على �إجراء‬ ‫الفحو�صات جلميع �أج��زاء اجل�سم‬ ‫مبا فيها �شرايني الدماغ والبطن‬ ‫والأطراف‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ع ال��وزي��ر وال�ضيوف‬ ‫لإي � �ج� ��از م ��ن ال ��دك� �ت ��ور الب�شري‪،‬‬ ‫وم � ��دي � ��ري الأ� � �ش � �ع� ��ة وال � ��دوائ � ��ر‬ ‫الت�شخي�صية ح ��ول الآف � ��اق التي‬ ‫يحققها الق�سم اجلديد للأ�شعة‪،‬‬

‫وق���س��م ال �ط��ب ال �ن��ووي خلدمة‬ ‫املر�ضى العرب القادمني للأردن‪،‬‬ ‫ما يزيد من م�ستويات ال�سياحة‬ ‫ال �ع�ل�اج �ي��ة ك� �ه ��دف ي �� �س �ع��ى له‬ ‫امل�ست�شفى منذ �سنوات‪.‬‬

‫الأزرق ‪ -‬برتا‬

‫من مدينة الأزرق‬

‫دعت ور�شة نظمها �أم�س االثنني منتدى الأزرق الثقايف بالتعاون‬ ‫مع مديرية ق�ضاء الأزرق والبلدية بعنوان "ال لثقافة العيب" �إىل‬ ‫التخل�ص من ثقافة العيب‪ ،‬والعمل على ن�شر وتر�سيخ مفاهيم العمل‬ ‫والإنتاج لدى ال�شباب‪.‬‬ ‫وبينت الور�شة التي �شارك فيها مدير الق�ضاء �صالح احلبا�شنة‪،‬‬ ‫ورئي�س البلدية املهند�س كمال عطا‪ ،‬ورئي�س املنتدى �شكيب ال�شومري‬ ‫دور م�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف احلث على العمل والإنتاج واالعتماد‬ ‫على الذات وحماربة ثقافة العيب‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن البطالة والفقر يعدان �أحد �أ�سباب العنف املجتمعي‬ ‫الذي ت�سعى الدولة و�أجهزتها للحد منها‪ ،‬ومعاجلة �آثارها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الور�شة �أنواع العمل املتوافرة يف الأزرق ومواقع العمل‬ ‫والأجور التي يحددها �أ�صحاب العمل وا�ستبدال اليد العاملة الوافدة‬ ‫بعمالة �أردنية حملية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫يف ندوة حوارية لـ«الوحدة ال�شعبية» حول �آفاق الت�سوية ال�سيا�سية واحتماالت م�سارها‬

‫�سيا�سيون‪ :‬التدخل الر�سمي العربي مل يكن ل�صالح‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية وت�سوية ال�صراع مع العدو م�ستحيلة‬

‫املتحدثون خالل الندوة‬

‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫�أجمع �سيا�سيون على �أن التدخل الر�سمي العربي‬ ‫يف ملف ال���ص��راع الفل�سطيني الإ�سرائيلي مل يكن‬ ‫ل�صالح الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬م�ستبعدين �إمكانية‬ ‫التو�صل �إىل ت�سوية �سيا�سية مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن امل�ضي يف الت�سوية م��ع "�إ�سرائيل"‬ ‫يجن ثمارها العرب �أو الفل�سطينيون على �أر�ض‬ ‫مل ِ‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬ب��ل ج��اءت لتعزز وج��ود الكيان ال�صهيوين‬ ‫يف امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وم �ن �ح��ه جم� ��اال الح� �ت�ل�ال الأرا�� �ض ��ي‬ ‫الفل�سطينية املتبقية‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال ن ��دوة ح��واري��ة ع�ق��ده��ا حزب‬ ‫ال��وح��دة ال�شعبية ال��دمي�ق��راط��ي م�ساء �أم����س الأول‬ ‫حت��ت ع �ن��وان‪" :‬الت�سوية ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪� ..‬إىل �أي ��ن؟‬ ‫ت��وق �ع��ات‪ ،‬اح �ت �م��االت‪� ،‬آفاق"‪� � ،‬ش��ارك ف�ي�ه��ا ك��ل من‬ ‫الأم�ين العام د‪�.‬سعيد ذياب الذي تطرق �إىل املوقف‬ ‫الفل�سطيني من املفاو�ضات وعملية الت�سوية‪ ،‬و�أ�ستاذ‬ ‫العلوم ال�سيا�سية يف جامعة الريموك د‪� .‬أحمد �سعيد‬ ‫نوفل الذي حتدث عن املوقف العربي من املفاو�ضات‬ ‫وال �ت �� �س��وي��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ت� �ن ��اول اخل �ب�ي�ر يف ال�ش�ؤون‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬الكاتب ال�صحفي ن��واف ال��زرو املوقف‬ ‫الأمريكي وال�صهيوين من املفاو�ضات والت�سوية‪.‬‬ ‫ذياب قال �إن الت�سوية بد�أت تطرح نف�سها كفكرة‬ ‫بعد ح��رب ع��ام ‪ ،1973‬حيث ا�ستعمل يف تلك الفرتة‬ ‫تعبري ال�سلطة الوطنية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه "قيل من‬ ‫يتخلف عن الت�سوية هو �إن�سان عدمي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬تكمن خطورة ذلك الطرح يف �أنه خلق‬ ‫حالة تكيف نف�سي للقبول مببد�أ التفاو�ض وامل�ساومة‬ ‫وتقدمي التنازل هنا �أو هناك"‪.‬‬ ‫وبح�سب ذي��اب‪ ،‬ف��إن املناخ العربي �شهد �أ�صواتا‬ ‫تلهث حتت �أي مربر للدخول يف الت�سوية بعد توقيع‬ ‫اتفاقية كامب ديفيد ‪ ،1979‬وبعد م�ؤمتر فا�س ‪،1982‬‬ ‫ليكلل ذلك مب�ؤمتر مدريد‪ ،‬وقال �إن "الدول العربية‬ ‫ذهبت مبذكرة جلب �إىل ذلك امل�ؤمتر"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ذي� ��اب �أن اخل �ط ��ورة ت�ك�م��ن يف االندفاع‬ ‫الفل�سطيني للمفاو�ضات‪ ،‬الفتا �إىل �أن��ه ك��ان هناك‬ ‫وفد يفاو�ض يف وا�شنطن‪ ،‬ويطرح وقف اال�ستيطان‪،‬‬ ‫بينما كان طرف �آخ��ر يغت�صب �إرادة ال�شعب‪ ،‬ويوقع‬ ‫اتفاقية �أو�سلو‪ ،‬دون �أن يتناول م�س�ألة اال�ستيطان‬ ‫التي ه��ي امل�ح��ور الرئي�سي بالفكر ال�صهيوين‪ ،‬كما‬ ‫مت التخلي عن ال�شعب الفل�سطيني يف مناطق الـ‪،48‬‬

‫جانب من احل�ضور‬

‫و�ستة ماليني الجئ يف ال�شتات‪ ،‬ما يعترب تنازال عن‬ ‫وحدة ال�شعب والق�ضية والهدف‪ ،‬يقول ذياب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬بد�أنا ن�شعر �أن هناك تفاهمات �ضمنية‬ ‫بالتنازل عن حق العودة‪ ،‬وهنا تكمن م�س�ألة تروي�ض‬ ‫الذهنية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أب��دى ا�ستغرابه من جانب فل�سطيني يتطوع‬ ‫ب ��إع�ل�ان �أن ال�ب��دي��ل ع��ن ال�ت�ف��او���ض ه��و التفاو�ض‪،‬‬ ‫ليجرد نف�سه من عنا�صر القوة‪ ،‬مردفا القول‪" :‬هذه‬ ‫هي فل�سفة �أنور ال�سادات الذي �أعلن �أن حرب ‪1973‬‬ ‫��س�ت�ك��ون �آخ ��ر احل� ��روب‪ ،‬فلي�س ه�ن��ال��ك م��ن فاو�ض‬ ‫�أع��داءه كالعرب والفل�سطينيني الذين اع�ت�بروا �أن‬ ‫احلقوق الفل�سطينية قد تقادمت"‪.‬‬ ‫وقال ذياب �إن فريق �أو�سلو قد �أ�شاع وهما لدى‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ب�أن الدولة قادمة؛ ليقيم �سلطة‬ ‫حتولت �إىل �أداة لإدام��ة االحتالل‪ ،‬فــ"وظيفتها ذات‬ ‫طابع �أمني بحت"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن �أي ج ��ردة ح���س��اب مل���س�يرة الت�سوية‬ ‫��س�ت�ك���ش��ف �أن �ن��ا ب��ددن��ا وح� ��دة امل��وق��ف م��ن حقوقنا‬ ‫التاريخية‪ ،‬مت�سائال ب�شكل تعجبي‪ ،‬ف�أي موقف هذا‬ ‫الذي يعترب اخليانة وجهة نظر؟!"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ذي ��اب �أن "املجتمع الفل�سطيني ي�شهد‬ ‫حتوالت �صنعتها زمرة حتكمت بالقرار‪ ،‬وتتواط�أ معها‬ ‫�أنظمة عربية فا�سدة لت�صفية الق�ضية الفل�سطينية"‪،‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن ��ه ي�ت��م ب �ن��اء رج��ل الأم� ��ن الفل�سطيني‬ ‫ليطارد ويعتقل ابن �شعبه؛ لأنه يحمل بندقية �ضد‬ ‫االحتالل‪ ،‬وهذا حتول غاية يف اخلطورة‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة ملنظمة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬وفق‬ ‫ذياب‪ ،‬فيتم التعامل معها بطريقة ا�ستخدامية‪ ،‬كما‬ ‫ح��دث عند توقيع اتفاقية �أو�سلو �أو تعديل امليثاق‬ ‫الوطني الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة العودة للمنطلقات الثورية‪،‬‬ ‫باعتبار �أن امل�شروع ال�صهيوين هو نقي�ض للم�شروع‬ ‫العربي‪ ،‬وق��ال‪" :‬ال ت�ستطيع بناء نه�ضة الأم��ة �إال‬ ‫بزوال امل�شروع ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شار �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية د‪� .‬أحمد‬ ‫�سعيد نوفل �إىل وجود مواقف عربية جتاه ال�صراع‬ ‫م��ع ال �ع��دو ال �� �ص �ه �ي��وين‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا ل�ي���س��ت مب�ستوى‬ ‫االحتالل‪ ،‬م�ؤكدا �أن الوجود ال�صهيوين موجه �ضد‬ ‫العرب جميعا‪.‬‬ ‫وق��ال �إن التدخل العربي الر�سمي كان يت�سبب‬ ‫يف و�أد الثورات يف فل�سطني كما حدث يف ثورة العام‬

‫‪" ،1936‬فمنذ ذلك الوقت‪ ،‬والتدخل الر�سمي العربي‬ ‫مل ي�أت مل�صلحة الق�ضية الفل�سطينية" ي�ضيف‪.‬‬ ‫وتابع نوفل‪�" :‬إن فل�سطني �ضاعت يف العام ‪1948‬‬ ‫بعد تدخل الدول العربية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬الدول ال �ع��رب �ي��ة �أ� �ص �ب �ح��ت جتري‬ ‫االح � �ت�ل��ال مل �� �ص �ل �ح �ت �ه��ا ح �ت��ى ق ��ام ��ت ب ��االع �ت�راف‬ ‫بــ"�إ�سرائيل" يف �أرا�ضي الـ‪ 48‬التي �أخرجت م�صر من‬ ‫ال�صراع العربي ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬كان ثمن اع�تراف م�صر بها نحو ‪2.25‬‬ ‫مليار دوالر تتلقاها �سنويا‪ ،‬فالق�ضية الفل�سطينية يتم‬ ‫توظيفها ل�صالح الأنظمة العربية لزيادة �شعبيتها‪،‬‬ ‫وتثبيت نف�سها‪ ،‬واحل�صول على م�ساعدات خارجية‪،‬‬ ‫ومل يكن التحرير واردا لدى هذه الأنظمة"‪.‬‬ ‫لكن بعد م�ؤمتر مدريد �أ�صبحت الأمور وا�ضحة‬ ‫ح�سب قرار ‪ ،242‬يقول نوفل‪" :‬فقد اعرتفت الدول‬ ‫العربية كلها بــ"�إ�سرائيل"‪ ،‬ثم جاء اعرتاف �أو�سلو‪،‬‬ ‫وا�ستمرت العملية على �أ�سا�س �أن "�إ�سرائيل" تريد‬ ‫حتقيق م��ا مل حتققه ب��ال���ص��راع امل�سلح‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ت�سويات ثنائية مع الدول العربية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن االعرتاف الفل�سطيني بـ"�إ�سرائيل"‬ ‫ك ��ان ع�ل��ى �أ� �س��ا���س ت�ق��دمي�ه��ا ال �ث �م��ن‪ ،‬وه ��و �أن تقوم‬ ‫باالن�سحاب م��ن ال�ضفة وغ ��زة‪ ،‬فيما الآن تفاو�ض‬ ‫عليهما‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬دفع املفاو�ض الفل�سطيني الثمن‬ ‫قبل ان�سحاب العدو"‪.‬‬ ‫وذكر �أن فكرة املبادرة العربية لل�سالم التي وافق‬ ‫عليها جميع ال �ع��رب يف ق�م��ة ب�ي�روت ‪ ،2002‬قدمت‬ ‫ت�ن��ازال للعدو ال�صهيوين دون �أي ب��دي��ل �أو تهديد‪،‬‬ ‫فنظر �إليها بـ"احتقار وا�ستعالء"‪ ،‬على ح� ّد تعبري‬ ‫نوفل‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ن��وف��ل �أن "�إ�سرائيل" ت���س�ع��ى لتحقيق‬ ‫الت�سوية وف��ق �شروطها‪ ،‬فهي تريد �إدخ ��ال ح�صان‬ ‫طروادة �إىل الأقطار العربية‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬لكن الت�سوية‬ ‫ال تعني ب��ال���ض��رورة �أن الكيان الإ�سرائيلي حقيقة‬ ‫قائمة‪ ،‬وتوقيع االتفاقيات ال ينهي ال�صراع"‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن ن ��واف ال� ��زرو �أك ��د ا��س�ت�ح��ال��ة التو�صل‬ ‫�إىل ت�سوية �سيا�سية م��ع ال�ع��دو ال�صهيوين‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"لكن لهذا اال�ستخال�ص ال��ذي ي�أتي على �أنقا�ض‬ ‫م���س�يرة امل�ف��او��ض��ات امل�ستمرة م�ن��ذ م ��ؤمت��ر مدريد‬ ‫‪ ،1991‬مقدمات تعود �إىل ال�ق��رن التا�سع ع�شر؛ �إذ‬ ‫�أفرزت م�شروعا �صهيونيا يتعامل معنا يف �إطار ر�ؤية‬ ‫�إ�سرتاتيجية تعترب �أن ال�صراع هو �صراع وجود"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن امل�ؤ�س�سة ال�صهيونية تتوج م�شروعها‬ ‫اليوم بالإ�صرار على مطالبة الفل�سطينيني والعرب‬ ‫باالعرتاف بـ"دولة �إ�سرائيل" باعتبارها دولة ال�شعب‬ ‫اليهودي‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الزرو البدايات التاريخية للم�شروع‬ ‫ال�صهيوين يف فل�سطني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه حتى العام‬ ‫‪ 1855‬مل يكن اليهود ميلكون �شيئا يف فل�سطني‪ ،‬التي‬ ‫مل يوجد بها �سوى الع�شرات من العائالت اليهودية‪،‬‬ ‫ف �ب��د�ؤوا ب���ش��راء الأرا� �ض��ي ق��رب ي��اف��ا وال�ق��د���س وتل‬ ‫الربيع‪ ،‬ليقيموا �أول م�ستعمرة لهم يف العام ‪.1878‬‬ ‫"يف العام ‪ 1897‬جاء انعقاد امل�ؤمتر ال�صهيوين‬ ‫الأول ال ��ذي ت�ب�ن��ى �إق��ام��ة وط ��ن ي �ه��ودي ق��وم��ي يف‬ ‫فل�سطني؛ ح�ي��ث مت اخ�ت�راع ه��ذه ال��دول��ة ال�ت��ي مل‬ ‫يكن لها �أي مقدمات جغرافية �أو �سكانية �أو تاريخيه‪،‬‬ ‫بل ق��رروا �صناعتها على �أنقا�ض ما هو موجود من‬ ‫ح���ض��ارة وت ��راث وت��اري��خ ا��س�ت�ن��ادا �إىل م�ع��ادل��ة نفي‬ ‫فل�سطني"‪ ،‬ي�ضيف الزرو‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اليهود �أ�صبحوا ميلكون حتى عام‬ ‫‪ 1948‬نحو ‪ 6.5‬يف املئة من م�ساحة فل�سطني‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫عددهم ‪� 650‬ألف م�ستعمر‪.‬‬ ‫وبح�سب ال��زرو‪ ،‬ف��إن احلركة ال�صهيونية تبنت‬ ‫�سيا�سة التطهري العرقي القائمة �إىل ه��ذا اليوم‪،‬‬ ‫التي ت�ستند على ركيزتني‪ ،‬هما‪" :‬املذابح وتهجري‬ ‫ال�سكان‪ ،‬وتدمري املجتمع املدين العربي مب�ضامينه‬ ‫احل�ضارية"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �إع�ل�ان ديفيد ب��ن غ��وري��ون م�ؤ�س�س‬ ‫ال��دول��ة ال��دول��ة ال�صهيونية يف خم�سينات القرن‬ ‫املا�ضي �أن��ه ال ميكن التو�صل لأي ت�سوية �سيا�سية‬ ‫م��ع ال �ع��رب �إال ب�ع��د اك �ت �م��ال � �ش��روط ال ��دول ��ة‪ ،‬كما‬ ‫�أعلن مو�شيه ديان �أن "دولة �إ�سرائيل" �أ�شبه بقلب‬ ‫م��زروع بج�سم غريب‪ ،‬وحتى يبقى حيا يجب تهيئة‬ ‫املناخات املحيطة به‪ ،‬مبعنى تفكيك وتدجني الدوائر‬ ‫الفل�سطينية والعربية والإقليمية لتكون الدولة‬ ‫املزروعة هي الأقوى واملتفوقة‪ ،‬ي�ؤكد الزرو‪.‬‬ ‫وقال �إن العدو ال�صهيوين ينتهج يف املفاو�ضات‬ ‫ثالثية ال�لاءات‪ ،‬وع��دم جدولة املفاو�ضات‪ ،‬وخف�ض‬ ‫�سقف التوقعات‪ ،‬مو�ضحا �أن العدو يعلن عدم نيته‬ ‫االن�سحاب �أو تفكيك امل�ستوطنات‪ ،‬ويرف�ض حتديد‬ ‫جدول زمني للمفاو�ضات‪ ،‬ويطالب بخف�ض التوقعات‬ ‫العربيـة‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬فهذه املفاو�ضات �أكذوبة كربى‪،‬‬ ‫وال تخدم �سوى امل�شروع ال�صهيوين"‪.‬‬

‫خالل م�ؤمتر �صحفي ا�ستعر�ضت فيه �أبرز �إجنازات ‪2010‬‬

‫«املهند�سني» ت�ستحدث �شرائح تقاعدية وتتوقع توظيف �آالف من منت�سبيها يف قطر‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أعلنت نقابة املهند�سني نيتها ا�ستحداث �شريحة‬ ‫تقاعدية ج��دي��دة ت�ضاف لل�شرائح الأرب ��ع املوجودة‬ ‫�أ�صال يف النقابة‪ ،‬على �أن يكون راتبها التقاعدي �ألف‬ ‫دينار‪ ،‬ويقتطع �شهريا ‪ 150‬دينارا كحد �أعلى‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين ع �ب��داهلل ع �ب �ي��دات يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي عقده �أم�س يف النقابة ال�ستعرا�ض‬ ‫�إجن��ازات املجل�س التي حتققت يف العام املا�ضي ‪2010‬‬ ‫وخططها للعام املقبل �أن النقابة �ستجري درا�سة‬ ‫اكتوارية خالل العام احلايل؛ للوقوف على مقدرات‬ ‫�صندوق التقاعد‪ ،‬م�شريا �إىل �أن مالمح ال�شريحة‬ ‫التقاعدية اجلديدة ت�ؤكد م�أمونية �صندوق التقاعد‬ ‫حاليا وم�ستقبال‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �آخر درا�سة اكتوارية �أجرتها نقابة‬ ‫املهند�سني �أكدت �أن الرواتب التقاعدية �ستت�ساوى مع‬ ‫اال�شرتاكات املقتطعة من املهند�سني يف العام ‪2032‬‬ ‫دون امل�سا�س با�ستثمارات �أموال ال�صندوق‪.‬‬ ‫وك�شف �أن النقابة دفعت خالل العام املا�ضي ‪12‬‬ ‫مليونا و‪� 700‬أل��ف دي�ن��ار ك��روات��ب تقاعدية لــ‪4834‬‬ ‫مهند�سا ومهند�سة‪ ،‬متوقعا �أن يرتفع املبلغ اىل ‪14‬‬ ‫مليونا مع نهاية العام اجل��اري ‪ 2011‬يف حال تقاعد‬

‫‪ 500‬مهند�س جديد‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عدد املهند�سني‬ ‫يبلغ حتى الآن ‪� 45‬ألف مهند�س‪.‬‬ ‫وذكر عبيدات بح�ضور عدد من �أع�ضاء املجل�س‬ ‫�أن النقابة قامت بتفعيل املادة ‪ 13‬من قانونها املتعلقة‬ ‫بغري امل�سددين اللتزاماتهم جت��اه النقابة‪ ،‬وقامت‬ ‫بن�شر �أ�سماء ‪ 3800‬مهند�س ومهند�سة غري م�سددين‬ ‫اللتزاماتهم املالية منذ ‪ 15‬عاما‪ ،‬و�ستقوم بن�شر �أ�سماء‬ ‫عدد مماثل من املهند�سني غري امل�سددين لأكرث من‬ ‫‪�� 10‬س�ن��وات متهيدا ل�شطبهم م��ن �سجالت النقابة‬ ‫يف حال مل ي�صوبوا �أو�ضاعهم وي�سددوا التزاماتهم‬ ‫املالية للنقابة‪.‬‬ ‫وع �وّل عبيدات على االتفاقية ال�ت��ي �ستوقعها‬ ‫النقابة مع جمعية املهند�سني القطرية بت�شغيل ما‬ ‫بني ‪� 5‬إىل ‪� 10‬آالف مهند�س‪ ،‬مقدرا حاجة قطر لنحو‬ ‫‪� 40‬ألف مهند�س خالل الفرتة القادمة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫مذكرات م�شابهة �ستوقعها النقابة مع كل من ليبيا‬ ‫واليمن‪ ،‬كما �ستقوم النقابة ب�صورة دوري��ة ب�إر�سال‬ ‫مهند�سني للعمل يف اململكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب�ق���ض�ي��ة ال�ت�م�ث�ي��ل ال�ن���س�ب��ي يف‬ ‫انتخابات النقابة‪ ،‬بني عبيدات �أن النقابة بانتظار‬ ‫مناق�شات جمل�س النواب لقانون االنتخابات امل�ؤقت‬ ‫ومعرفة فيما �إذا كانت �ستطبق الن�سبية �أم ال‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫�أن النقابة لديها قناعة خا�صة بتطبيق قانون الن�سبية‬ ‫يف انتخاباتها وفقا خل�صو�صيتها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن النقابة �ستقوم برفع �أنظمة الت�أمني‬ ‫ال�صحي وامل�س�ؤولية االجتماعية والنظام الداخلي �إىل‬ ‫وزارة الأ�شغال متهيدا لل�سري يف �إجراءاتها الد�ستورية‬ ‫لإقرارها‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص املدينة النقابية‪� ،‬أك��د �أن النقابة‬ ‫�ستبا�شر خالل العام احلايل ببناء مقرها بعد االنتهاء‬ ‫من البنية التحتية للم�شروع‪ ،‬متوقعا �أن ت�صل كلفة‬ ‫مقار ومرافق النقابة �إىل ‪ 10‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال���س�ي��اق ��ش��رح �أن ال�ن�ق��اب��ة �ستخاطب‬ ‫�شقيقاتها املهنية لإعادة تقييم كل �أر�ض خم�ص�صة لها‬ ‫بناء على املعطيات الهند�سية بزيادة �أو نق�صان بن�سبة‬ ‫‪ %20‬و�ستمهلها مدة �شهر لت�سوية هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫ونفى عبيدات اتهامات وجهها بع�ض املهند�سني‪،‬‬ ‫وحتدثت عن اختفاء ‪ 18,5‬مليون دينار‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن هذا االتهام مبثابة ت�ضليل للر�أي العام‪ ،‬و�أن��ه مت‬ ‫�إي�ضاح الأم��ر للمهند�سني ب ��أن ه��ذا املبلغ نقل وفقا‬ ‫ملعايري ح�سابية جديدة من خانة املوجودات �إىل خانة‬ ‫املطالبات‪.‬‬ ‫وزاد ع�ب�ي��دات ب��أن��ه �سيتم خ�لال ال�ع��ام احلايل‬ ‫املبا�شرة ببناء م�ست�شفى الأطفال يف غزة‪ ،‬بالإ�ضافة‬

‫�إىل ‪ 10‬وح ��دات �سكنية‪ ،‬وت��رم�ي��م م�ن��ازل يف القد�س‬ ‫�ضمن م�شاريع �إعادة الإعمار والرتميم التي ت�ساهم‬ ‫فيها النقابة‪.‬‬ ‫وحتدث عبيدات عن الدور الوطني واالجتماعي‬ ‫ال��ذي تقوم ب��ه النقابة جت��اه املهند�سني واملواطنني‬ ‫وم�ب��ادرات�ه��ا م��ن خ�لال م�ساهماتها يف دع��م مبادرة‬ ‫م��در� �س �ت��ي مب�ب�ل��غ ‪� 50‬أل� ��ف دي �ن ��ار � �س �ن��وي��ا‪ ،‬وكذلك‬ ‫حملة ال�بر والإح�سان وم�سابقة امللكة علياء للعمل‬ ‫االجتماعي التطوعي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أوج��ه الدعم‬ ‫املختلفة التي ت�ستهدف الأماكن النائية والأقل حظا‬ ‫يف عدد من مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض عددا من اال�ستثمارات التي تقوم بها‬ ‫النقابة وامل�شاريع الطموحة التي تقدر مبئات ماليني‬ ‫الدنانري‪ ،‬م�شريا �إىل �أن النقابة حري�صة على �أموال‬ ‫املهند�سني‪ ،‬ومو�ضحا �أن ما توافق عليه من م�شاريع‬ ‫ال ي�ت�ج��اوز ‪ %5‬مم��ا ي�ع��ر���ض ع�ل��ى جمل�سها‪ ،‬و�أن �أي‬ ‫م�شروع تدر�سه بعناية فائقة ومير ب�أربع مراحل من‬ ‫الدرا�سة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املجل�س الأعلى الحتاد املهند�سني‬ ‫العرب قرر ت�شكيل جلنة املهند�سات العربيات ومقرها‬ ‫الأردن‪ ،‬و�إن�شاء هيئة حتكيم هند�سية عربية يكون‬ ‫مقرها الرئي�س يف الأردن �أي�ضا‪.‬‬

‫�سائقون يحذرون من االنهيارات الرتابية على طريق ر�أ�س النقب‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫ح��ذر ال�ع��دي��د م��ن م��ن ال���س��ائ�ق�ين الذين‬ ‫ي���س�ل�ك��ون اخل ��ط ال �� �ص �ح��راوي‪ ،‬ال� ��ذي يربط‬ ‫حمافظة العقبة بالعا�صمة عمان‪ ،‬من وجود‬ ‫ان�ه�ي��ارات على ال�ط��ري��ق ال���ص�ح��رواي‪ ،‬بالذات‬ ‫يف منطقة ر�أ� ��س ال�ن�ق��ب‪ ،‬وط��ال��ب ال�ع��دي��د من‬ ‫ال�سائقني بوجود �سواتر �إ�سمنتية على جنبات‬ ‫الطرق‪ ،‬يف املناطق التي يوجد فيها انهيارات‬ ‫ترابية وطينية قد تعر�ض ممتلكات املواطنني‬ ‫و�أرواحهم للخطر‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال �� �س��ائ��ق ع �ل��ي جن � ��ادات ب�إيجاد‬ ‫�إ� �ش ��ارات ف���س�ف��وري��ة و��ش��واخ����ص م��روري��ة على‬ ‫جوانب الطرق؛ حتى يت�سنى لل�سائقني معرفة‬

‫املنطقة التي قد ينتج عنها خطر عليهم‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ال �� �س��ائ��ق ي��و� �س��ف ال �� �س �ع��اي��دة �أن‬ ‫االن �ه �ي��ار ق��د ي� ��ؤدي �إىل ك��ارث��ة حقيقية على‬ ‫الطريق �إذا مل ت�سارع اجلهات املعنية �إىل تدارك‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬وتعاجلها قبل فوات الأوان‪.‬‬ ‫م�صادر يف وزارة الأ�شغال العامة �أكدت �أنها‬ ‫بعد درا�سة املوقع مع مكتب تربة متخ�ص�ص‬‫خ�لال الفرتة ال�سابقة‪ -‬قامت بتقييم املوقع‬ ‫م� ��ن ال �ن ��اح �ي ��ة اجل �ي ��ول ��وج �ي ��ة ع �ن ��د ح� ��دوث‬ ‫االن �ه �ي��ارات ال�صخرية والطينية ع�ل��ى ي�سار‬ ‫ال�ط��ري��ق ال���ص�ح��راوي ع�م��ان العقبة مبنطقة‬ ‫دب��ة ح��ان��وت‪ ،‬حيث بلغ ط��ول منطقة االنزالق‬ ‫حوايل (‪)100‬م‪ ،‬وارتفاع القطع باملنطقة و�صل‬ ‫�إىل (‪)40‬م‪ ،‬وع�ن��د تقييم امل��وق��ع ت�ب�ين وجود‬

‫جم��رى م�ي��اه �أع�ل��ى منطقة القطع‪ ،‬و�سقوط‬ ‫مياه الأمطار الغزيرة بداية �شهر �آذار من العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬مما �أدى �إىل ت�سرب واملياه يف املكونات‬ ‫ال�صخرية عرب الفتحات وال�شقوق‪ ،‬وو�صولها‬ ‫�إىل م�سامات املواد احلورية والطينية‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن الطريق تعر�ض العام‬ ‫امل��ا��ض��ي ‪-‬يف ف�صل ال���ش�ت��اء‪� -‬إىل ان�ه�ي��ار �أحد‬ ‫اجل �ب��ال نتيجة الأم �ط ��ار ال �غ��زي��رة وال�سيول‬ ‫يف تلك املنطقة‪ ،‬م��ا �أدَّى �إىل �إغ�ل�اق الطريق‬ ‫ال� ��دويل �أك �ث�ر م��ن ��ش�ه��ري��ن‪ ،‬وحت��وي��ل م�سار‬ ‫امل ��رك �ب ��ات ال �ن��اق �ل��ة مل � ��ادة ال �ف �ي��ول واملركبات‬ ‫ال�صغرية باالجتاه اخللفي ملنطقة ر�أ�س النقب‪،‬‬ ‫و�ش َّك َل ذلك خطورة كبرية على �سيارات الركوب‬ ‫املتو�سطة‪.‬‬

‫انهيارات ترابية‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبد اهلل املجايل‬

‫وداعا غابة‬ ‫برق�ش‬ ‫ت�ص ّر احلكومة على �إق��ام��ة كلية ع�سكرية و�سط غابة‬ ‫برق�ش‪ ،‬وهذا ي�ستدعي �إزالة �أكرث من �ألفي �شجرة معمرة يف‬ ‫الغابة‪ .‬ورغم �أن احلديث يدور عن فرع لكلية �ساند هري�ست‬ ‫الربيطانية امل�شهورة‪� ،‬إال �أن م�صادر يف القيادة العامة للقوات‬ ‫امل�سلحة �أبلغت النواب �أول �أم�س �أن الكلية املراد �إن�شا�ؤها ال‬ ‫عالقة لها ب�ساند هري�ست‪.‬‬ ‫وملن ال يعرف برق�ش‪ ،‬فهي �إحدى الغابات املعدودة على‬ ‫�أ�صابع اليد يف البلد‪ ،‬تقع يف اجل��زء اجلنوبي ال�شرقي من‬ ‫ل��واء ال�ك��ورة‪ ،‬وت�ضم حممية برق�ش للأحياء ال�بري��ة التي‬ ‫ترتبع على املنطقة املعروفة بر�أ�س برق�ش وترتفع ‪ 875‬مرتا‬ ‫عن �سطح البحر‪ .‬وت�ضم الغابة حوايل مليوين �شجرة قدمية‬ ‫من ال�سنديان والبلوط والبطم والزعرور‪.‬‬ ‫قليلون يعرفون �أن غابة برق�ش ت�ضم م�غ��ارة ت�ضاهي‬ ‫بجمالها م�غ��ارة جعيتا يف ل�ب�ن��ان‪ ،‬وه��ي تكوين جيولوجي‬ ‫طبيعي ي�ع��ود للع�صر االك��ري��ات�ي���س��ي ‪ 40-35‬م�ل�ي��ون �سنة‪،‬‬ ‫وتتكون من عدة مغارات ودهاليز مت�صلة ببع�ضها البع�ض‪،‬‬ ‫تقع دون م�ستوى �سطح الأر� ��ض م��ا ب�ين ‪� 20‬إىل ‪ 30‬مرتا‪.‬‬ ‫وتقدر م�ساحة املغارة بني ‪ 3‬و‪� 4‬آالف مرت مربع‪.‬‬ ‫حت �ت��وي امل �غ��ارة خم��اري��ط م��ن ال���ص��واع��د يف �أر�ضيتها‬ ‫وخم��اري��ط ال �ن��وازل وال �ه��واب��ط امل ��دالة م��ن �سقفها بلونها‬ ‫القرمزي‪� ،‬إ�ضافة �إىل لوحات جدارية طبيعية متدرجة يف‬ ‫الألوان ذات جمال طبيعي نادر‪.‬‬ ‫فهل �سنفتقد هذا اجلمال بعد �إن�شاء الكلية؟‬ ‫بالت�أكيد ال‪ ،‬فمجموع الأ�شجار التي �ستقتلع ال يتعدى ‪2‬‬ ‫بالألف من عدد �أ�شجار الغابة‪.‬‬ ‫بالت�أكيد ل��ن تفقد ال�غ��اب��ة جمالها‪ ،‬ول��ن تفقد املغارة‬ ‫�سحرها‪ ،‬لكننا كمواطنني رمبا نفتقدهما بعد هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫نتوقع �أن يكون طلبة الكلية من ال�شخ�صيات احل�سا�سة‬ ‫واملهمة‪ ،‬كما هي نوعية الطلبة يف �ساند هري�ست‪ ،‬حيث تخرج‬ ‫منها ع��دد كبري م��ن ال�ع��وائ��ل املالكة واحل��اك�م��ة يف املنطقة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬فتكلفة ال��درا� �س��ة يف ��س��ان��د ه�ير��س��ت وم��دت�ه��ا ‪44‬‬ ‫�أ�سبوعا هي ‪� 220‬ألف دوالر‪ ،‬وهذه املعلومات على ذمة موقع‬ ‫ويكيبيديا‪ .‬ول�ك��م �أن تتخيلوا معي م��ن �سيكون رواد هذه‬ ‫الكلية‪.‬‬ ‫�صحيح �أن م�ساحة الكلية �ستكون �صغرية جدا بالن�سبة‬ ‫مل�ساحة الغابة‪ ،‬لكن الدوائر الأمنية التي �ستحاط بها حلماية‬ ‫روادها وطالبها‪� ،‬ستت�سع لت�شمل الغابة كلها‪ ،‬ونتوقع �أنه لن‬ ‫يكون مبقدور املواطن الأردين التخييم يف الغابة‪� ،‬أو التنزه‬ ‫ب�شكل حر‪� ،‬أو التجول يف الغابة لال�ستمتاع بالطبيعة التي‬ ‫حبانا اهلل �إياها‪.‬‬ ‫قد يكون من الرائع �أن تبنى كلية كهذه يف مكان كهذا‪،‬‬ ‫فهذا مما يجلب لها الطلبة‪ ،‬كما �أن احلكومة ت�ؤكد �أنها لن‬ ‫ت�ضر بالبيئة‪ ،‬بل على العك�س ف�إنها �ستزرع �ضعف الأ�شجار‬ ‫التي �ستقلع‪.‬‬ ‫مل��اذا ن�صر على بناء "جنة داخ��ل جنة"‪ ،‬ومل��اذا ال نبني‬ ‫"جنة" ت�ساعد يف وقف زحف ال�صحراء‪ .‬متاما كم�شروع‬ ‫اجلامعة الها�شمية التي تقف �سدا يف وجه ال�صحراء‪.‬‬

‫"العمل الإ�سالمي" يدين تنازل ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية عن الثوابت الوطنية‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫ط ��ال ��ب ح� ��زب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي ال�شعب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي «�إ�� �س� �ق ��اط‬ ‫امل� �ت ��اج ��ري ��ن» بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وحما�سبة‬ ‫رموزها‪.‬‬ ‫وح��ث م �� �س ��ؤول امللف‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي يف احل ��زب‬ ‫مراد الع�ضايلة الالجئني‬ ‫ال� �ف� �ل� ��� �س� �ط� �ي� �ن� �ي�ي�ن على‬ ‫ال �ب��دء ب� ��إج ��راءات عملية‬ ‫ل �ـ»جت��رمي ق ��ادة ال�سلطة‬ ‫مراد اجلمل‬ ‫الفل�سطينية وحا�سبتهم»‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل ت�شكيل هيئة وطنية ت��داف��ع ع��ن ح��ق الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬يف الت�صدي مل��ا ي�ح��اك للثوابت الوطنية‪ ،‬من‬ ‫م�ؤامرات و�صلت �إىل م�ستوى فاق مواقف االحتالل‪.‬‬ ‫وطالب الأنظمة العربية «�إعل��ان براءتها مما �أق��دم عليه‬ ‫عبا�س وبطانته»‪ ،‬بح�سب قوله‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن ا�ستمرار احت�ضان‬ ‫«هذه القيادة الالوطنية جرمية تاريخية»‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب ع��ن ت��وق�ع��ه مل��ا ك�شفت ع�ن��ه ال��وث��ائ��ق م��ن انتهاك‬ ‫للم�صالح الإ�سرتاتيجية الأردنية‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن التنازل عن حق‬ ‫العودة واملوافقة على دولة غري مرتابطة‪ ،‬والتخلي عن م�س�ؤولية‬ ‫املقد�سات‪ ،‬ورف�ض الوالية الأردنية عليها‪ ،‬يعد «م�سا�سا خطريا‬ ‫مب�صالح ال�شعب الأردين‪ ،‬عالوة على ما ميثله من جرمية بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وق�ضيته العادلة»‪.‬‬ ‫ور�أى �أن ف�ضح التن�سيق الأمني بني ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫واالح �ت�لال بالوثائق ي�ضع الأخ�ي�رة يف خ�ن��دق �أع ��داء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ع��ن �أ�سفه �إزاء علم رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حم �م��ود ع�ب��ا���س ب��امل�ح��رق��ة ال�صهيونية الأخ �ي��رة‪ ،‬ب�ح��ق قطاع‬ ‫غزة‪ .‬وتابع‪« :‬ال يوجد قائد وطني ي�سمح بقتل املئات من �أبناء‬ ‫�شعبه»‪.‬‬ ‫واعترب مطالبة بع�ض القادة يف ال�سلطة ت�شديد احل�صار على‬ ‫القطاع «منتهى التخلي عن امل�س�ؤولية الوطنية والأخالقية»‪.‬‬ ‫وقال الع�ضايلة‪�« :‬إن الوقت حان لطي هذه ال�صفحة املخجلة‬ ‫من تاريخ التفاو�ض العبثي املرتبط مب�صالح االحتالل‪ ،‬الذي‬ ‫منحه الفر�صة لتنفيذ اعتداءات وبرامج عدوانية خطرية»‪.‬‬ ‫وختم بدعوة القوى الفل�سطينية والعربية والإ�سالمية �إىل‬ ‫اتخاذ موقف فا�صل من ال�سلطة «العميلة»‪ ،‬واملبادرة �إىل اتخاذ‬ ‫�إجراءات لوقف «ارتهان �أقد�س ق�ضية يف هذا العامل بيدها»‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن قناة اجلزيرة الف�ضائية ك�شفت وثائق �سرية‬ ‫اطلعت عليها‪ ،‬تقول �إن ال�سلطة الفل�سطينية تنازلت عن املطالب‬ ‫ب�إزالة كل امل�ستوطنات الإ�سرائيلية يف القد�س ال�شرقية‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫م�ستوطنة ج�ب��ل �أب��وغ �ن �ي��م �أو «ه��ارح��وم��ا» بح�سب الت�سمية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أبدت ا�ستعدادها لتقدمي تنازالت غري م�سبوقة يف‬ ‫وحييْ الأرمن وال�شيخ جراح‪.‬‬ ‫احلرم ال�شريف‪َّ ،‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫«ك�شف امل�ستور»‪ ..‬يثري �آراء متباينة بني املفكرين الفل�سطينيني‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أث � � ��ارت ال �ق �ن �ب �ل��ة ال �ت��ي ف �ج��رت �ه��ا قناة‬ ‫اجل� ��زي� ��رة ال �ف �� �ض��ائ �ي��ة‪ ،‬وك �� �ش �ف �ه��ا خبايا‬ ‫جل�سات املفاو�ضات ب�ين ال�سلطة واجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ون�شرها ‪ 1600‬وثيقة حول تلك‬ ‫املفاو�ضات وكوالي�سها‪ ،‬اجلدل بني املفكرين‬ ‫واخلرباء بال�ش�أن الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ع��دم ت�شكيك غالبية‬ ‫الفل�سطينيني بتلك الوثائق‪ ،‬وحق اجلزيرة‬ ‫بن�شر م��ا حت�صل عليه م��ن معلومات �أمام‬ ‫ج�م�ه��وره��ا‪� ،‬إال �أن بع�ض املحللني ر�أوا �أن‬ ‫التوقيت الذي عر�ضت فيه غري منا�سب‪ ،‬و�أن‬ ‫ما جاءت به من معلومات ال جترم املفاو�ض‬ ‫الفل�سطيني �أمام �شعبه‪ ،‬بينما ر�أى مفكرون‬ ‫�أن تلك الوثائق جاءت لتعزز ما لدى املواطن‬ ‫الفل�سطيني من معرفة ب�سلوكيات ال�سلطة‬ ‫برام اهلل وحجم التنازالت التي تقدمها‪.‬‬ ‫ح �ي��ث �أ�� �ش ��ار امل �ف �ك��ر ال �ع��رب��ي واملحلل‬ ‫ال�سيا�سي عبد ال�ستار قا�سم �أن��ه مل يفاج�أ‬ ‫مبا �سمعه‪ ،‬وق��ال‪" :‬من الأ�سا�س لي�س لدي‬ ‫ثقة ب��امل�ف��او���ض الفل�سطيني‪ ،‬فهو ال ميثل‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وال ي�ست�شريه وال يقدم‬ ‫ل��ه معلومات ع��ن تفا�صيل تلك املفاو�ضات‬ ‫وما يجري خلف الكوالي�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف حديث خا�ص بالـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"بعد جولة املفاو�ضات ال ي��أت��ي املفاو�ض‬ ‫الفل�سطيني وي�ق��دم ج��ردا للجل�سات التي‬ ‫عقدها مع الإ�سرائيليني‪ ،‬وهذا ي�ضعه حمل‬ ‫�شك �أمام ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وب �ك �ل �م��ات��ه احل � � ��ادة‪ ،‬ق � ��ال‪" :‬املفاو�ض‬ ‫الفل�سطيني �صناعة �أجنبية‪ ،‬الأجنبي �صنعه‪،‬‬ ‫لذلك فهو ال ميثل روزنامة فل�سطينية‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ميثل روزن��ام��ة �أج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬وروزن��ام��ة �أع ��داء‪،‬‬ ‫والوثائق ع��ززت ما ك��ان لدينا من معرفة‪،‬‬

‫فاملفاو�ض الفل�سطيني يقدم تنازالت و�أفكارا‬ ‫ال يعلنها �أمام ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫�أما عن ردود �أفعال قيادة ال�سلطة برام‬ ‫اهلل ف �ق��ال‪" :‬ردودهم مل ت�ت�ن��اول املو�ضوع‬ ‫بحد ذاته‪ ،‬وكل همهم الآن مهاجمة اجلزيرة‬ ‫و�إدانتها والت�شكيك بالوثائق‪ ،‬وه��ذا ال يتم‬ ‫باحلديث عن النوايا‪ ،‬و�إمن��ا تقدمي وثائق‬ ‫�صحيحة تثبت �صحة �أق��وال �ه��م‪ ،‬وه ��ذا مل‬ ‫يح�صل ولن يح�صل"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل �ف �ك��ر ال �ع��رب��ي �إىل �أن عبا�س‬ ‫ق ��ال �إن� ��ه ي �ع��ر���ض ع �ل��ى ال �ع ��رب واجلامعة‬ ‫العربية تفا�صيل تلك املفاو�ضات ونتائجها‪،‬‬ ‫ل�ك��ن حقيقة م��رج�ع�ي��ة ع�ب��ا���س ه��و ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ولي�س مبارك �أو امللك عبد اهلل‬ ‫�أو غريهما‪ ،‬وعليه �أن يقدم ما لديه ل�شعبه‬ ‫�أوال‪.‬‬ ‫وح � � ��ول ت ��وق� �ع ��ات ردة ف� �ع ��ل ال� ��� �ش ��ارع‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬أ��ش��ار‪" :‬املفاو�ض غري مهتم‪،‬‬ ‫وال�شعب لن يخرج مبظاهرات‪ ،‬ول��ن يحتج‬ ‫على ��ش��يء‪ ،‬ف��امل��واط��ن الفل�سطيني حمكوم‬ ‫ل��رات �ب��ه ب�ن�ه��اي��ة ال �� �ش �ه��ر‪ ،‬وال���س�ل�ط��ة حتكم‬ ‫ق�ب���ض�ت�ه��ا ع�ل�ي�ه��م ب �ه��ذا اجل ��ان ��ب‪ ،‬بالتايل‬ ‫ال���س��اح��ة الفل�سطينية ه��زي�ل��ة‪ ،‬ول��ن تفعل‬ ‫�شيئا‪� ،‬أما ال�سلطة ف�ستبقى تهاجم اجلزيرة‪،‬‬ ‫ولن تقدم ما يثبت عك�س ما تقوله الوثائق؛‬ ‫لأنها �أ�صال ال متلك �شيئا"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه ر�أى اخل� �ب�ي�ر بال�ش�أن‬ ‫الإ�سرائيلي نظري املجلي �أن الوثائق التي‬ ‫مت عر�ضها �صحيحة‪ ،‬وقال يف حديث خا�ص‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬كما يبدو �أن ه��ذه الوثائق‬ ‫�صحيحة كما �أك ��دت ق�ن��اة اجل��زي��رة‪ ،‬بغ�ض‬ ‫النظر عن الطريقة التي عر�ضت فيها‪ ،‬حيث‬ ‫ممن املمكن �أنه مت اختيارها ب�شكل انتقائي‪،‬‬ ‫لكن من حقها �أن تن�شر ما ح�صلت عليه �أمام‬ ‫جمهورها‪ ،‬بغ�ض النظر عن �أي �أمور �أو نوايا‬

‫�أخرى"‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن "الوثائق التي مت‬ ‫ن�شرها ال ت�شكل �إحراجا لل�سلطة‪ ،‬وال جتعل‬ ‫املفاو�ض الفل�سطيني يظهر ك�أنه جمرم �أمام‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني و�أمام ق�ضيته‪ ،‬فال�سلطة‬ ‫وم �ن �ظ �م��ة ال �ت �ح��ري��ر واف �ق �ت��ا ع �ل��ى �سيادة‬ ‫�إقليمية وا��س�ع��ة ع�ل��ى ال�ق��د���س ت�شمل دوال‬ ‫عربية‪ ،‬ورف�ضت �أن تكون �إ�سرائيل من هذه‬ ‫الأطراف‪ ،‬وال �أعتقد �أن هذا مي�س باملفاو�ض‬ ‫الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬ما قد مي�س ال�سلطة بهذه‬ ‫ال��وث��ائ��ق ه ��و م �ل��ف ال�ت�ن���س�ي��ق الأم� �ن ��ي مع‬ ‫االح �ت�ل�ال‪ ،‬ولكننا ي�ج��ب �أن نعلم �أن هذه‬ ‫ال�سلطة تعي�ش حتت احتالل‪ ،‬ومن الطبيعي‬ ‫�أن تتوا�صل وتتعامل معه"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬قناة اجلزيرة "تت�شاطر" على‬ ‫ال�سلطة الفل�سطيني ف�ق��ط‪ ،‬وال ت�ستطيع‬ ‫�أن جت��اب��ه �أنظمة عربية ك�ب�يرة غ�يره��ا‪� ،‬أو‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ق�ط��ري��ة‪ ،‬ف�ن�ح��ن ال ن �ع��رف من‬ ‫� �س��رب ه ��ذه ال��وث��ائ��ق ل �ه��ا‪ ،‬ق��د ي �ك��ون طرفا‬ ‫فل�سطينيا �أو �أجنبيا �أو �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ا‪ ،‬وبكل‬ ‫الأح��وال من �سربها ي�سعى لتعميق ال�شرخ‬ ‫الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وح� ��ول ت �� �ص��ري �ح��ات ك �ب�ير املفاو�ضني‬ ‫الفل�سطينيني �صائب عريقات ب�أن ال�سلطة‬ ‫منحت الكيان الإ�سرائيلي �أك�بر �أور�شاليم‬ ‫بالتاريخ‪ ،‬ق��ال املجلي‪" :‬التنازل قائم منذ‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة �أو� �س �ل��و‪ ،‬فالرئي�س ال��راح��ل يا�سر‬ ‫عرفات وافق بال�سابق على التخلي عن حائط‬ ‫الرباق وجزء من البلدة القدمية بالقد�س‪،‬‬ ‫وهذا ما تتحدث عنه ال�سلطة �إىل الآن‪ ،‬وهي‬ ‫مل تتنازل عن احلرم القد�سي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخلبري بال�ش�أن الإ�سرائيلي �إىل‬ ‫�أن مبد�أ تبادل الأرا�ضي الذي جرى احلديث‬ ‫عنه بني االحتالل وال�سلطة‪ ،‬وم��ا عر�ضته‬ ‫تلك الوثائق بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬مل يكن تبادل‬

‫عبا�س عقد م�ؤمترا �صحفيا يف القاهرة للرد على الوثائق‬

‫�أرا�ض بالقد�س مقابل �أرا�ض �صحراوية‪ ،‬بل‬ ‫�أرا�ض على طول ال�شريط احلدودي لقطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬و�أرا���ض ق��رب قلقيلية �شمال ال�ضفة‪،‬‬ ‫ومناطق �أخرى لي�ست �صحراوية كما ي�شاع‪،‬‬ ‫وهذا الأمر لي�س فيه جرمية"‪.‬‬ ‫وب نَّ‬ ‫�َّي� �أن ردة ف�ع��ل ال�سلطة وقياداتها‬ ‫تن�صب يف خ��ان��ة ال�ت��وت��ر ال��زائ��د ع��ن حده‪،‬‬ ‫وبغري حمله‪ ،‬وهم ينجرون لأهداف اجلزيرة‬ ‫التي قد تكون �ضد الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وما دامت هناك وثائق و َّق َعت عليها ال�سلطة‬

‫عبا�س‪ :‬القيادة الفل�سطينية �ستتخذ قرارا‬ ‫«مل يخطر على بال �أحد» �إذا ف�شلت عملية ال�سالم‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س ان القيادة الفل�سطينية‬ ‫��س�ت�ت�خ��ذ ق � ��رارا "مل ي�خ�ط��ر ع �ل��ى بال‬ ‫احد" بحال ف�شلت اخليارات املطروحة‬ ‫ب�ش�أن عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��ا���س خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه ر�ؤ�ساء‬ ‫حترير ال�صحف امل�صرية يف ت�صريحات‬ ‫نقلتها وكالة وفا الفل�سطينية "القيادة‬ ‫الفل�سطينية �ستتخذ ق��رارا مل يخطر‬ ‫ع �ل��ى ب� ��ال اح� ��د اذا ف �� �ش �ل��ت اخل� �ي ��ارات‬ ‫املطروحة يف عملية ال�سالم"‪.‬‬ ‫وع � � � ��دد ه � � ��ذه اخل� � � �ي � � ��ارات ق ��ائ�ل�ا‬ ‫"املفاو�ضات او ال��ذه��اب ملجل�س االمن‬ ‫ل�ل�اع�ت�راف ب��ال��دول��ة الفل�سطينية‪ ،‬او‬ ‫الذهاب للجمعية العامة للأمم املتحدة‬ ‫لعقد قمة الإحت��اد من �أج��ل ال�سالم‪ ،‬او‬

‫الذهاب ملجل�س الأمن لفر�ض الو�صاية‬ ‫على الأر�ض الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫واو�� � � �ض � � ��ح ع � �ب� ��ا�� ��س ان ال � �ق � �ي� ��ادة‬ ‫الفل�سطينية ل��ن تعلن خيارها اال بعد‬ ‫�شهر اي�ل��ول املقبل ال��ذي ي�شهد انتهاء‬ ‫"ثالثة ا�ستحقاقات"‪ ،‬اول�ه��ا "اعالن‬ ‫الرئي�س االمريكي (باراك اوباما) امام‬ ‫اجلمعية العامة لالمم املتحدة يف ايلول‬ ‫املا�ضي �إنه ي�أمل �أن يرى دولة فل�سطني‬ ‫ع�ضوا كامال فى الأمم املتحدة يف ايلول‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "اال�ستحقاق ال�ث��اين ه��و ان‬ ‫الرباعية الدولية اتفقت على ان تبدا‬ ‫املفاو�ضات يف ايلول املا�ضي وتنتهي يف‬ ‫ايلول املقبل"‪.‬‬ ‫اما عن اال�ستحقاق الثالث فل�سطينيا‬ ‫فقال عبا�س "نحن تعهدنا اننا خالل‬ ‫م��دة ع��ام�ين تنتهي يف اي�ل��ول ان نن�شئ‬

‫كل مقومات الدولة الفل�سطينية ونحن‬ ‫يف اي�ل��ول‪��/‬س�ب�ت�م�بر ن �ك��ون ق��د انتهينا‬ ‫م��ن اق��ام��ة ك��اف��ة م�ق��وم��ات ه��ذه الدولة‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها"‪.‬‬ ‫وحول امكانية العودة اىل املفاو�ضات‬ ‫ق��ال عبا�س "اننا على ا�ستعداد للعودة‬ ‫مرة اخرى للمفاو�ضات اذا اعادت الإدارة‬ ‫االمريكية احلالية برئا�سة باراك اوباما‬ ‫ال�ت��اك�ي��د ع�ل��ى م��وق��ف االدارة ال�سابقة‬ ‫برئا�سة الرئي�س االمريكي جورج بو�ش‬ ‫االب ��ن وال �ت��ي اعلنتها وزي ��رة خارجيته‬ ‫كوندوليزا راي�س"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "راي�س اك��دت للوفدين‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي والإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي يف ذلك‬ ‫ال��وق��ت ان م��وق��ف االدارة االمريكية‬ ‫م��ن االرا� �ض��ي امل�ح�ت�ل��ة ه��و ع�ل��ى النحو‬ ‫التايل‪ ،‬هذه الأرا�ضي ت�شمل قطاع غزة‬ ‫وال�ضفة الغربية والتي تت�ضمن القد�س‬

‫ال�شرقية‪ ،‬والبحر امل�ي��ت‪ ،‬ون�ه��ر الأردن‬ ‫واملنطقة امليتة‪ ،‬ويجب ب��دء املفاو�ضات‬ ‫على هذا الأ�سا�س من اجل التو�صل �إىل‬ ‫اتفاق"‪.‬‬ ‫وعلقت مفاو�ضات ال�سالم املبا�شرة‬ ‫التي ا�ست�ؤنفت مطلع ايلول ب�ضغط من‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬بعد ا�سابيع ب�سبب‬ ‫رف�ض ا�سرائيل متديد مفاعيل جتميد‬ ‫جزئي لال�ستيطان‪.‬‬ ‫وج ��دد ع�ب��ا���س ال�ت��أك�ي��د االح ��د على‬ ‫رف�ضه "للدولة ذات احل��دود املوقتة"‪،‬‬ ‫م �� �ش��ددا ع �ل��ى �� �ض ��رورة "اقامة دول ��ة‬ ‫م�ستقلة وعا�صمتها القد�س �ضمن حدود‬ ‫الرابع من حزيران‪/‬يونيو عام ‪."1967‬‬ ‫وت �ع��ار���ض ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫م�شروع دولة �ضمن حدود موقتة خ�شية‬ ‫م��ن ان ت�صبح نهائية م��ا يعني القبول‬ ‫باال�ستيطان اليهودي كامر واقع‪.‬‬

‫حمللون‪ :‬م�صر اختارت غزة «كب�ش فداء»‬ ‫لتفجيـر الإ�سكندرية وقلق من ت�شديد احل�صـار‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أب� ��دى خ�ب�راء ��س�ي��ا��س�ي��ون و�أمنيون‬ ‫م�صريون خم��اوف�ه��م م��ن �أن ت�ك��ون غزة‬ ‫"�ضحية" ملا �أعلنته م�صر ر�سمياً‪ ،‬من‬ ‫ات �ه��ام "جي�ش الإ�سالم" الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ب��ال �� �ض �ل��وع يف ح� � ��ادث ت �ف �ج�ي�ر كني�سة‬ ‫الإ�سكندرية‪ ،‬ليلة ر�أ���س ال�سنة امليالدية‪،‬‬ ‫الذي �أودي بحياة ‪� 24‬شخ�صياً‪.‬‬ ‫وقالوا‪�" :‬إن هناك تداعيات متوقعة‬ ‫لهذا على غزة وحكومة حما�س من قبل‬ ‫م�صر‪�� ،‬س��واء فيما يخ�ص الأن �ف��اق التي‬ ‫قيل �إن املتهم امل�صري دخل منها وتلقى‬ ‫ت�ع�ل�ي�م��ات ه �ن��اك‪� ،‬أو احل � ��دود املفتوحة‬ ‫ب�أمر من الرئي�س امل�صري‪ ‬منذ العدوان‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي ع �ل��ى ق��اف �ل��ة "�أ�سطول‬ ‫احلرية"‪.‬‬ ‫فقد �أك��د الدكتور عمار على ح�سن‪،‬‬ ‫اخلبري يف ��ش��ؤون احل��رك��ات واجلماعات‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬أن تنظيم "القاعدة" منذ‬ ‫ت�أ�سي�سه يف �آب عام ‪ ،1997‬مل يقم بتنفيذ‬ ‫عملية واح ��دة داخ ��ل م���ص��ر‪ ،‬و�أن جميع‬ ‫العمليات التى مت تنفيذها خالل الثالثة‬ ‫ع�شر عاماً الأخ�يرة بلغت ع�شر عمليات‪،‬‬ ‫قامت بتنفيذها جماعات حملية م�صرية‬ ‫�صغرية‪ ،‬حمذراً من خطورة اتهام جهات‬ ‫خارجية‪ ،‬خا�صة تنظيم "القاعدة"‪ ،‬من‬ ‫�أجل "�صيانة �أمن م�صر القومي‪ ،‬وتهدئة‬ ‫مواطنيها امل�سلمني وامل�سيحيني‪ ،‬وترك‬ ‫اجلناة احلقيقيني دون عقاب"‪.‬‬ ‫و�أرج� ��ع ح���س��ن‪ ،‬يف ت�صريح �أدىل به‬ ‫ل�صحيفة امل���ص��ري ال �ي��وم‪� ،‬إع�ل�ان وزارة‬ ‫الداخلية عن قيام جهات خارجية بتنفيذ‬ ‫حادث كني�سة القدي�سني بالإ�سكندرية �إىل‬ ‫ع��دة �أ�سباب‪ ،‬من بينها‪�" :‬إ�شراك جهات‬ ‫�أمنية �أخ��رى غريها يف حتمل م�س�ؤولية‬ ‫هذا احلادث‪ ،‬وك�سب ا�ستعطاف وم�ساندة‬ ‫العامل لها من خ�لال ر�سالة مفادها �أن‬ ‫تنظيم القاعدة �أ�صبح على حدودها"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا الأج � �ه� ��زة الأم �ن �ي��ة امل�صرية‬ ‫بـ"�سرعة ال�ك���ش��ف ع��ن امل�ع�ل��وم��ات التى‬

‫تفجري اال�سكندرية‬

‫ت��و��ص�ل��ت �إل �ي �ه��ا‪ ،‬و�أث �ب �ت��ت ت� ��ورط جي�ش‬ ‫الإ� �س�لام الفل�سطيني يف الأح ��داث‪ ،‬دون‬ ‫االك �ت �ف��اء ب� ��إط�ل�اق االت� �ه ��ام ��ات‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعدما اع�ت��ادت الداخلية تقدمي "كب�ش‬ ‫فداء" حلل م�شاكلها الأمنية‪ ،‬على حد‬ ‫ت �ع �ب�يره‪ .‬م ��ن ج��ان �ب��ه؛ رف ����ض الدكتور‬ ‫عمرو ال�شوبكي‪ ،‬الباحث مبركز الأهرام‬ ‫ل�ل��درا��س��ات ال�سيا�سية واال�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫اتهام غزة بالقيام بتفجريات الإ�سكندرية‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ب�صرف النظر عن اتهام الداخلية‬ ‫جلي�ش الإ�سالم الفل�سطيني يف قطاع غزة‬ ‫بتفجريات الإ�سكندرية‪ ،‬ف�إنه دائماً يتم‬ ‫ت�ق��دمي غ��زة كب�ش ف ��داء حل��ل م�ث��ل هذه‬ ‫العمليات"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف �أن‪" :‬معظم اخلرباء واملحللني‬ ‫ال�سيا�سيني �أك ��دوا �أن تفجريات كني�سة‬ ‫ال�ق��دي���س�ين حت�م��ل ب�صمة "القاعدة"‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ل �ي ����س م �ع �ن��ى ذل� ��ك �أن م ��ن قام‬ ‫بتنفيذها "جي�ش الإ�سالم" الفل�سطيني‬ ‫امل��وج��ود يف القطاع"‪� .‬أم��ا الدكتور عماد‬ ‫ج��اد‪ ،‬اخلبري مبركز الأه ��رام للدرا�سات‬ ‫ال�سيا�سية واال��س�ترات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬ف�ت��وق��ع �أن‬ ‫ت�شهد الفرتة املقبلة توتراً يف العالقات‬ ‫ب�ين م�صر وح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫ح �م��ا���س‪ ،‬ع�ل��ى خ�ل�ف�ي��ة �إع�ل��ان م���ص��ر �أن‬

‫"جي�ش الإ�سالم" وراء تفجريات كني�سة‬ ‫القدي�سني بالإ�سكندرية‪ ،‬الفتاً �إىل �أن لقاء‬ ‫الرئي�س مبارك مع حممود عبا�س رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية "�سوف يتناول‬ ‫م�ستقبل غزة بعد هذه التطورات"‪.‬‬ ‫وق ��ال ج ��اد‪�" :‬ستجد م���ص��ر م�ب�رراً‬ ‫لل�ضغط ع�ل��ى ق�ط��اع غ ��زة؛ م�ث��ل �إغالق‬ ‫املعابر‪� ،‬أو الت�شديد على عمليات العبور"‪،‬‬ ‫الف� �ت� �اً ال �ن �ظ��ر �إىل �أن "اتهام عنا�صر‬ ‫خارجية بارتكاب تفجريات الإ�سكندرية‬ ‫ال ينفي تق�صري اجل �ه��ات الأم �ن �ي��ة �إزاء‬ ‫وق ��وع ه��ذا احل ��ادث‪ ،‬و�أن �ه��ا �ستعمل على‬ ‫�إعادة ترتيب �أولوياتها الأمنية يف الفرتة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق بحدودها‬ ‫الأمنية مع القطاع"‪.‬‬ ‫ورغ ��م ع��دم �إع�ل�ان وزارة الداخلية‬ ‫التفا�صيل الكاملة حول �أدلة اتهام تنظيم‬ ‫"جي�ش الإ�سالم"؛ ف�ق��د �أك ��د اخلبري‬ ‫الأمني اللواء �سامح �سيف اليزل‪ ،‬رئي�س‬ ‫مركز اجلمهورية للدرا�سات والأبحاث‬ ‫الأم �ن �ي��ة �أن الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة امل�صرية‬ ‫"لديها �أدلة قوية‪ ،‬وبراهني على �ضلوع‬ ‫التنظيم يف التفجري"‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أن‬ ‫"املتهم يف العملية اع�ت�رف ب��أن��ه تلقى‬ ‫ت��دري �ب��ه ع �ل��ى ت�ن�ف�ي��ذ ال�ع�م�ل�ي��ة ع �ل��ى يد‬

‫عنا�صر تنظيم جي�ش الإ� �س�ل�ام‪ ،‬التابع‬ ‫للقاعدة"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال � �ي � ��زل‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫للتلفزيون امل�صري �أن "ت�سل�سل الأحداث‬ ‫ي��دل��ل ع �ل��ى ت� ��ورط ال �ق��اع��دة يف تفجري‬ ‫اال�سكندرية‪ ،‬ال �سيما �أنه جاء بعد حادث‬ ‫كني�سة �سيدة النجاة يف العراق‪ ،‬ثم تهديد‬ ‫القاعدة با�ستهداف الأقباط يف م�صر"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال� �ل ��واء � �س��ام��ح ��س�ي��ف اليزل‪:‬‬ ‫"�إن ما �أعلنه وزي��ر الداخلية يتما�شى‬ ‫مت��ام�اً م��ع م��ا ق��ال��ه الرئي�س م�ب��ارك فى‬ ‫كلمته عقب احل��ادث مبا�شرة‪ ،‬ب��أن هناك‬ ‫�أي ��اديَ خارجية تعبث وت�ستهدف الأمن‬ ‫القومي امل�صري‪ ،‬وهذا كان وا�ضحاً منذ‬ ‫البداية"‪ .‬وح ��ول ت��وت��ر ال �ع�لاق��ات بني‬ ‫م�صر و"حما�س"؛ �أو� �ض��ح �أن العالقة‬ ‫بني اجلانبني "مل ت�صل يوماً �إىل حالة‬ ‫احل�م�ي�م�ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت دائ �م �اً ع�ل��ى املحك‪،‬‬ ‫ح�ت��ى �إن ��ه �أث �ن��اء حم� ��اوالت ر�أب ال�صدع‬ ‫والتو�صل الت�ف��اق فل�سطينى فل�سطينى‬ ‫ب��رع��اي��ة م���ص��ري��ة‪ ،‬ك��ان��ت م���ص��ر تتعامل‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة ر��س�م�ي��ة م��ع ج�م�ي��ع الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وح ��ول ت��وق�ع��ه رد ف�ع��ل م���ص��ر‪ ،‬قال‬ ‫ال � �ي ��زل‪" :‬م�صر ال ت �ق ��وم ب� � ��ردود فعل‬ ‫انفعالية‪ ،‬وال يفرت�ض �أن يكون رد الفعل‬ ‫عنيفاً �أو بالطريقة نف�سها التي قاموا بها‪،‬‬ ‫ولكن هناك العديد من الطرق والو�سائل‬ ‫الأخ��رى ميكن ا�ستخدامها للرد على ما‬ ‫قامت به حما�س من ا�ستهداف للوحدة‬ ‫الوطنية امل�صرية"‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫ويف �أول ت�ع�ل�ي��ق ل��رئ �ي ����س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينىة حممود عبا�س‪ ،‬على اتهام‬ ‫تنظيم "جي�ش الإ�سالم" الفل�سطيني يف‬ ‫غزة بامل�س�ؤولية عن �أحداث تفجري كني�سة‬ ‫القدي�سني بالإ�سكندرية؛ �أكد �أنه "�سمع‬ ‫بهذا االت�ه��ام م��ن و�سائل الإع�ل�ام فقط‪،‬‬ ‫و�أن��ه �إذا ك��ان جي�ش الإ� �س�لام يف غ��زة قد‬ ‫ارتكب مثل هذا الفعل امل�شني‪ ،‬فيجب �أن‬ ‫يعاقب على الفور؛ لأن ذلك العمل يقدم‬ ‫مثالً �سيئاً للمقاومة"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫فعليها �أن تدافع عنها �أو �أن تعتذر عنها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬امل�ستفيد الأول م��ن ن�شر‬ ‫مثل ه��ذه الوثائق ه��و اليمني الإ�سرائيلي‬ ‫امل� �ت� �ط ��رف؛ لأن� �ه ��ا ح �ق �ي �ق��ة ت �ع �م��ق ال�شرخ‬ ‫الفل�سطيني"‪� ،‬أم ��ا بخ�صو�ص ردة الفعل‬ ‫الإ�سرائيلية حول تلك الوثائق‪ ،‬فقد قال‪:‬‬ ‫"�أوملرت ال يريد �أن يثبت م�صداقية هذه‬ ‫الوثائق؛ لأنه ال يريد ك�شف ما كان يجري‬ ‫بتلك املفاو�ضات �أمام �شعبه‪ ،‬فهو وافق لأول‬ ‫مرة على قيام دولة فل�سطينية كاملة ال�سيادة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫على حدود ‪ ،67‬وواف��ق لأول مرة �أي�ضا على‬ ‫مبد�أ تق�سيم القد�س‪ ،‬وهذه الأمور �ست�ؤجج‬ ‫ال���ش��ارع الإ��س��رائ�ي�ل��ي � �ض��ده‪ ،‬وه��و بالنهاية‬ ‫يريد حماية نف�سه"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ت �ل��ك الآراء وال �ت �ح �ل �ي�لات يقف‬ ‫امل��واط��ن الفل�سطيني ح��ائ��را ب�ين احتالل‬ ‫ي�ن�ه��ب �أر� �ض��ه وي�ق�ت��ل �أب� �ن ��اءه‪ ،‬وب�ي�ن �سلطة‬ ‫ت�ت�ف��او���ض م��ع االح �ت�ل�ال دون �أن يفو�ضها‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ب��ال�ت�ح�ك��م مب�صريه‬ ‫وثوابته‪.‬‬

‫حمـا�س‪ :‬الوثائق ت�ؤكد‬ ‫تورط ال�سلطة بت�صفية الق�ضية‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��دت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة «حما�س»‬ ‫�أن ال�ع��ر���ض الأويل ال�ع��ام للوثائق ال�سرية حول‬ ‫امل� �ف ��او�� �ض ��ات ب �ي�ن االح � �ت�ل��ال و� �س �ل �ط��ة رام اهلل‬ ‫يك�شف ت��واط ��ؤ ال�سلطة م��ع االح �ت�ل�ال‪ ،‬وتعك�س‬ ‫دوره ��ا يف ال �ت��ورط يف حم ��اوالت ت�صفية الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ت�صريح‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور �سامي �أب��و زه��ري يف‬ ‫ٍ‬ ‫��ص�ح�ف��ي‪�« :‬إن ال��وث��ائ��ق ال���س��ري��ة ال �ت��ي عر�ضتها‬ ‫اجل ��زي ��رة ح ��ول ت ��واط ��ؤ ال���س�ل�ط��ة يف رام اهلل مع‬ ‫االحتالل‪ ،‬هي وثائق خطرية للغاية‪ ،‬وتدلل على‬ ‫ت� ��ورط ال���س�ل�ط��ة يف حم� ��اوالت ت���ص�ف�ي��ة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية»‪ .‬و�أ�ضاف �أن هذه الوثائق تك�شف عن‬ ‫تورط ال�سلطة يف حماولة ت�صفية حقوق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬خا�صة يف ملفي القد�س والالجئني‪،‬‬

‫وك��ذل��ك ال �ت��ورط �ضد امل�ق��اوم��ة يف ال�ضفة وغزة‪،‬‬ ‫والتعاون مع االحتالل يف ح�صار غزة والتورط يف‬ ‫العدوان عليها �أواخر عام ‪.2008‬‬ ‫وتابع‪« :‬نعترب هذه الوثائق دليال �إ�ضافيا على‬ ‫االنحطاط الأمني وال�سيا�سي ال��ذي و�صلت �إليه‬ ‫ال�سلطة»‪ ،‬م�شدداً على �ضرورة �أن يكون هناك كلمة‬ ‫ف�صل من القوى الوطنية ملواجهة هذا االنحدار‬ ‫يف هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫وعرب �أبو زهري عن اعتقاده ب�أن التعرف على‬ ‫تفا�صيل ه��ذه ال��وث��ائ��ق يف الأي ��ام املقبلة «�سيمثل‬ ‫امل��زي��د م��ن ال�ق�ن��اع��ات‪ ،‬ويك�شف امل��زي��د م��ن الوجه‬ ‫الآخ � ��ر ل �ه��ذه ال���س�ل�ط��ة وم �� �س �ت��وى ارت �ب��اط �ه��ا مع‬ ‫االحتالل»‪ .‬ودع��ا �أبناء �شعبنا الفل�سطيني و�أمتنا‬ ‫العربية والإ�سالمية ملتابعة تفا�صيل هذه الوثائق؛‬ ‫للوقوف على م�ستوى الهبوط ال��ذي و�صلت �إليه‬ ‫هذه ال�سلطة‪.‬‬

‫�أمن ال�سلطة يف حالة طوارئ الحتمال‬ ‫اندالع «ثورة �شعبية» يف ال�ضفة‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت م�صادر �أمنية يف ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫النقاب عن عقد لقاءات الليلة املا�ضية‪ ،‬جرى فيها‬ ‫ت��دار���س الأو� �ض��اع الأم�ن�ي��ة ع�ل��ى الأر�� ��ض‪ ،‬والأخ ��ذ‬ ‫باالعتبار جميع االحتماالت املمكن �إخراجها �إىل‬ ‫حيز التنفيذ‪ ،‬مبا فيها خ��روج م�سريات �شعبية يف‬ ‫ال�ضفة �ضد ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف �أعقاب ما �أوردته قناة "اجلزيرة"‬ ‫الف�ضائية م��ن وث��ائ��ق ر�سمية حتمل �أخ�ت��ام دائرة‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات يف ال���س�ل�ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬و ُتظهر‬ ‫حجم "التنازالت" التي قدمتها ال�سلطة للجانب‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬دون احل�صول على مقابل مقنع‪.‬‬

‫وقالت امل�صادر �إن اجتماعات �أمنية عُقدت على‬ ‫�أرفع امل�ستويات‪ ،‬ناق�شت �سل�سلة من ال�سيناريوهات‬ ‫املتوقع ح�صولها‪ ،‬يف �أعقاب ن�شر وثائق‪ ،‬يعتربها‬ ‫م��راق�ب��ون �أن�ه��ا خ �ط�يرة‪ ،‬و�سيكون لها تداعياتها‬ ‫ع�ل��ى �أر� ��ض ال��واق��ع؛ ح�ي��ث مت �إ� �ص��دار التعليمات‬ ‫للت�أهب الحتمال خروج م�سريات �شعبية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن املواطن لن ي�شعر بوجود انت�شار �أمني‬ ‫على غري املعتاد يف مناطق ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ولكن الأجهزة الأمنية �ستكون على �أهبة اال�ستعداد‬ ‫لأي ط ��ارئ‪ ،‬ال �سيما خ�ل�ال الأي� ��ام امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬التي‬ ‫�ستت�ضمن ك�شف املزيد من الوثائق من قبل قناة‬ ‫"اجلزيرة"‪.‬‬

‫م�ست�شار �أوملرت‪ :‬وثائق «اجلزيرة» �صحيحة‬ ‫وعبا�س �شعر بالندم لعدم التوقيع عليها‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك� ��د امل���س�ت���ش��ار الإع�ل�ام ��ي ل��رئ�ي����س ال � ��وزراء‬ ‫�صحة الوثائق‬ ‫الإ�سرائيلي ال�سابق‪ ،‬ينكي غلنتي‪ّ ،‬‬ ‫التي ن�شرتها قناة "اجلزيرة" الف�ضائية‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل �أنها تثبت �أن ال�سلطة الفل�سطينية "�شريك‬ ‫حقيقي" للعملية ال�سيا�سية الثنائية‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد غلنتي‪ ،‬يف مقابلة م��ع �إذاع� ��ة اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪� ،‬أم�س الإثنني‪� ،‬أن الوثائق الر�سمية‬ ‫تغطي امل�ف��او��ض��ات م��ع ال�سلطة الفل�سطينية يف‬ ‫ال �ف�ت�رة م��ن ك��ان��ون �أول ع ��ام ‪ 2006‬ح �ت��ى نهاية‬ ‫املفاو�ضات يف عهد الرئي�س �إيهود �أوملرت يف �أيلول‬ ‫ع ��ام ‪ ،2008‬و�أ�� �ض ��اف‪" :‬ال �أ��س�ت�ط�ي��ع ف �ه��م �سبب‬ ‫ن�شر تلك ال��وث��ائ��ق‪ ،‬ولكني �أ�ستطيع �أن �أ�ؤك ��د �أنه‬ ‫ج��رت خ�لال تلك ال�ف�ترة مفاو�ضات ج��دي��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫"�إ�سرائيل" �إذا رغبت يف طرح خطة �سيا�سية على‬ ‫ال�ط��اول��ة ب�ج��دي��ة ف ��إن ن�ظ��ري��ة "ال ي��وج��د �شريك‬ ‫تختفي"؛ ح�ي��ث �إن ال��وث��ائ��ق ت�ث�ب��ت �أن الطرف‬ ‫الفل�سطيني براغماتي‪ ،‬وجاء �إىل املفاو�ضات بنية‬

‫�صافية"‪ ،‬وفق تقديرها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬ال �أح� ��د ي��وث��ق ع �ل��ى ن�ف���س��ه �ألفا‬ ‫و�ستمائة وثيقة وتكون نيته يف النهاية اخلداع‪� ،‬إن‬ ‫ال�سلطة كانت مقتنعة باحلل‪ ،‬وترغب بالتو�صل‬ ‫�إليه"‪ ،‬كما قال‪ ،‬م�شرياً يف الوقت ذاته‪� ‬إىل �أن م�س�ألة‬ ‫التو�صل الت�ف��اق ثنائي يف ظ��ل "التفاهمات‬ ‫ع��دم‬ ‫ّ‬ ‫املتقدّمة" ب�ين اجل��ان �ب�ين‪ ،‬م��ر ّده��ا �إىل ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و"�أعذار خا�صة بها"‪.‬‬ ‫و�أ ّك� ��د م�ست�شار �أومل � ��رت‪� ،‬أن رئ�ي����س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س "�شعر بالندم ال�شديد"‬ ‫ب�سبب عدم توقيعه على التفاهمات التي �أوردتها‬ ‫"اجلزيرة" يف ال��وث��ائ��ق ال�ت��ي عر�ضتها الليلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وفق ت�أكيده‪.‬‬ ‫فيما �شدّد غلنتي على �أن احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫"مل تخدع" الرئي�س الفل�سطيني فيما يتع ّلق‬ ‫مب�س�ألة عودة الالجئني‪ ،‬م�ؤ ّكداً �أن �أوملرت كان قد‬ ‫قال لعبا�س �إن "�إ�سرائيل لن تقبل عودة الالجئني‬ ‫�إليها‪ ،‬ولن يعود �أي الجئ �إىل �أر�ضها"‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫‪7‬‬

‫وثائق‪ :‬ال�سلطة تنازلت ب�ش�أن الالجئني‬

‫حلم الالجئني الفل�سطينيني بنيلهم حق العودة ي�صطدم مبا يعد يف مطابخ املفاو�ضات‬ ‫الدوحة ‪ -‬اجلزيرة‬ ‫�أظ �ه��رت وث��ائ��ق �سرية ح�صلت عليها اجل��زي��رة �أن‬ ‫مفاو�ضي ال�سلطة الفل�سطينية قدموا تنازالت جوهرية‬ ‫ب�ش�أن حق عودة الالجئني الفل�سطينيني �إىل ديارهم التي‬ ‫هجروا منها غداة النكبة عام ‪ ،1948‬وهو حق ظل لعقود‬ ‫�أحد الثوابت الوطنية حلركة التحرر الفل�سطينية‪ .‬كما‬ ‫�أظهرت وثائق �أخرى تنازالت ب�ش�أن يهودية "�إ�سرائيل"‬ ‫وحدود الدولة الفل�سطينية املفرت�ضة‪.‬‬ ‫فوفقا مل��ذك��رة داخ�ل�ي��ة ملفاو�ضي ال�سلطة م�ؤرخة‬ ‫يف ‪ 24‬مت � ��وز‪ ،2008‬ف� ��إن رئ�ي����س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫"حممود عبا�س قدم عر�ضا متدنيا جدا لعدد الالجئني‬ ‫العائدين �إىل �أرا�ضي ‪ 48‬بعد م�ضي �أ�سابيع قليلة على‬ ‫بداية العملية" التفاو�ضية‪.‬‬ ‫وي �ب��دو �أن امل��ذك��رة ك��ان��ت ت�شري �إىل ورق ��ة قدمها‬ ‫ع�ب��ا���س �إىل ال �ط��رف الإ��س��رائ�ي�ل��ي ع��ام ‪ 2007‬ت ��ؤك��د �أن‬ ‫"اجلانب الفل�سطيني م�ستعد للتنازل عن عودة ماليني‬ ‫الالجئني واالكتفاء بعودة ع�شرة �آالف الجئ �سنويا ملدة‬ ‫ع�شر �سنوات (�أي مبا جمموعه مائة �أل��ف الج��ئ)‪ ،‬مع‬ ‫�إمكانية جتديد هذه االتفاقية مبوافقة الطرفني"‪.‬‬ ‫ولكن حتى هذا التنازل الكبري رف�ضته "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫ف��وف��ق العر�ض امل�ق��دم م��ن رئي�س ال ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ال�سابق �إي�ه��ود �أومل ��رت �إىل عبا�س يف ‪� 31‬آب ‪ 2008‬ف�إن‬ ‫"�إ�سرائيل �ست�سمح بعودة �ألف الجئ �سنويا ملدة خم�سة‬ ‫�أعوام‪ ،‬وذلك لدواع �إن�سانية"‪.‬‬ ‫عدد رمزي‬ ‫ويف اجتماع بتاريخ ‪ 15‬كانون الثاين ‪ 2010‬مع ديفد‬ ‫هيل نائب املبعوث الأمريكي �إىل ال�شرق الأو�سط‪ ،‬قال‬ ‫رئي�س دائرة املفاو�ضات يف منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫�صائب عريقات �إن "ما يف تلك ال��ورق��ة مينحهم �أكرب‬ ‫�أور� �ش��ال �ي��م (ال �ق��د���س بالتعبري ال �ي �ه��ودي) يف التاريخ‬ ‫اليهودي‪ .‬يعود عدد رمزي من الالجئني‪ ،‬ودولة منزوعة‬ ‫ال�سالح‪ ...‬ماذا ميكنني �أن �أعطي �أكرث؟"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بر�ؤية املفاو�ض الفل�سطيني لكيفية‬ ‫حل �أزم��ة الالجئني‪ ،‬تظهر الوثائق �أن ت�صور ال�سلطة‬ ‫ال ي �ق��وم ع�ل��ى ع��ودت �ه��م �إىل �أرا� �ض ��ي ‪ ،48‬وه ��و م��ا عرب‬ ‫عنه عريقات يف اجتماع مع الإ�سرائيليني يف ‪ 8‬ني�سان‬ ‫‪ ،2008‬حيث ق��ال "لقد ذك��رت �سابقا �أن �إق��ام��ة الدولة‬ ‫الفل�سطينية ت�شكل �إجابة لق�ضية خم�سة ماليني الجئ‬

‫فل�سطيني‪ .‬وهذا الأمر يعني �أنه يجب عليكم �أال تقل�صوا‬ ‫حجم هذه الدولة"‪.‬‬ ‫ا�ستفتاء حمدود‬ ‫و�أك ��د ع��ري�ق��ات ‪�-‬إىل ج��ان��ب ذل ��ك‪ ،‬خ�ل�ال اجتماع‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪� 23‬آذار ‪ 2007‬م��ع وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة البلجيكي‬ ‫�آن ��ذاك ك��اري��ل دي غو�شت‪� -‬أن ال�سلطة "لن تفرط يف‬ ‫الالجئني قبل مفاو�ضات الو�ضع النهائي"‪ ،‬وي�شري يف‬ ‫نف�س االجتماع �إىل �أن فل�سطينيي ال�شتات "لن يدلوا‬

‫ب�أ�صواتهم" (ب���ش��أن �أي ات�ف��اق نهائي م��ع �إ�سرائيل)‪.‬‬ ‫"ذلك لن يحدث‪ .‬فاال�ستفتاء �سيكون للفل�سطينيني يف‬ ‫غزة وال�ضفة الغربية والقد�س ال�شرقية‪ .‬ولن ن�ستطيع‬ ‫�إجراءه يف لبنان‪ ،‬كما لن ن�ستطيع �إجراءه يف الأردن"‪.‬‬ ‫وت�أتي تلك املواقف‪ ،‬فيما يرتكز الطرح الإ�سرائيلي‬ ‫على التخل�ص من م�س�ألة الالجئني واعتبار قيام دولة‬ ‫فل�سطينية حال لهذا امللف‪.‬‬ ‫فقد قالت وزي��رة اخلارجية الإ�سرائيلية ال�سابقة‬

‫ت�سيبي ليفني ‪�-‬أثناء اجتماع مع رئي�س طاقم املفاو�ضات‬ ‫يف ال�سلطة الفل�سطينية �أحمد قريع بتاريخ ‪ 22‬كانون‬ ‫الثاين ‪" -2008‬ال �أريد �أن �أخدع �أح��دا‪ .‬لن يكون هناك‬ ‫�أي م�س�ؤول �إ�سرائيلي �سواء من الكني�ست �أو من احلكومة‬ ‫�أو حتى من العامة ي�ؤيد عودة الالجئني �إىل �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ه �ن��اك ال�ع��دي��د م��ن ال���ش�ع��وب ح��ول ال �ع��امل م�ستعدون‬ ‫للم�ساهمة يف ق�ضية الالجئني"‪.‬‬ ‫وقد دفعت هذه الأفكار واملواقف "�إ�سرائيل" �إىل‬

‫ال�سلطة ال متانع يف «يهودية �إ�سرائيل»‬ ‫ك�شفت حم��ا��ض��ر جل�سات ملفاو�ضني‬ ‫فل�سطينيني و�إ�سرائيليني و�أمريكيني عن‬ ‫عدم معار�ضة ال�سلطة الفل�سطينية ب�شكل‬ ‫ح��ازم للطرح الإ�سرائيلي ب�ش�أن "يهودية‬ ‫�إ�سرائيل"‪ .‬و�أظ� �ه ��رت ال��وث��ائ��ق تلويح‬ ‫مفاو�ضيها بحل "الدولة الواحدة" �إذا‬ ‫ا�ستحال حتقيق حلمهم بدولة م�ستقلة‪.‬‬ ‫وب�ش�أن "يهودية �إ�سرائيل" �أقر رئي�س‬ ‫دائرة املفاو�ضات مبنظمة التحرير �صائب‬ ‫ع��ري �ق��ات � �ص��راح��ة ‪-‬يف اج �ت �م��اع للفريق‬ ‫التفاو�ضي قبل �أنابولي�س يف ‪ 13‬ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين ‪" -2007‬بحق" "�إ�سرائيل" يف‬ ‫تعريف نف�سها كما ت�شاء‪.‬‬ ‫وق� ��ال ‪-‬خم��اط �ب��ا وزي � ��رة اخلارجية‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ال���س��اب�ق��ة ت���س�ي�ب��ي ليفني‪،‬‬ ‫ب �ح �� �ض��ور رئ �ي ����س ط ��اق ��م امل �ف ��او� �ض ��ات يف‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية �أحمد قريع‪" -‬مل‬ ‫ننكر �أبدا حق �إ�سرائيل يف تعريف نف�سها‪.‬‬ ‫�إذا كنتم تريدون �أن ت�سموا �أنف�سكم دولة‬ ‫"�إ�سرائيل اليهودية"‪ ،‬فيمكنكم ت�سميتها‬ ‫كما تريدون"‪� ،‬ضاربا لذلك مثاال ب�إيران‬ ‫وال�سعودية‪.‬‬ ‫و�شددت ليفني ‪-‬يف اجتماع مع قريع‬ ‫بتاريخ ‪ 22‬ك��ان��ون ال�ث��اين ‪ -2008‬على �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" "�أن�شئت لتكون وطنا قوميا‬ ‫لليهود من كل �أن�ح��اء ال�ع��امل‪ .‬فاليهودي‬ ‫يح�صل على اجلن�سية مب�ج��رد �أن ي�ضع‬ ‫قدميه يف �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقالت ليفني ملفاو�ضيها الفل�سطينيني‬ ‫�إن ع�ل�ي�ه��م �أال ي �ق��ول��وا "�أي � �ش��يء حول‬

‫�أن تطرح فكرة الدولة اليهودية‪ ،‬مع ما يعنيه ذلك من‬ ‫ح�صر حق العودة �إىل فل�سطني يف اليهود‪ .‬وت�شري بع�ض‬ ‫الوثائق اىل �أن مفاو�ضني فل�سطينيني �شاطروا تل �أبيب‬ ‫ر�ؤيتها يف القبول بتلك الفكرة‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية وتعوي�ضات‬ ‫و�أك�ث�ر م��ن ذل ��ك‪� ،‬سعى الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ون �أي���ض��ا �إىل‬ ‫التحرر من امل�س�ؤولية الأخالقية الناجمة عن ت�شريد‬ ‫ماليني الفل�سطينيني م��ن دي��اره��م‪ ،‬وم��ا ق��د ينتج عن‬ ‫ذل��ك م��ن مطالبة بتعوي�ضات‪� ،‬إذ قالت ليفني لأحمد‬ ‫قريع يف اجتماع عقد يف ال �ـ‪� 24‬آذار ‪� 2008‬إن "تعوي�ض‬ ‫ال�لاج �ئ�ين م �� �س ��أل��ة دول� �ي ��ة‪ ،‬م��ن اخل �ط ��أ الإ�� �ش ��ارة �إىل‬ ‫امل�س�ؤولية (الإ�سرائيلية)"‪.‬‬ ‫ورف�ضت ليفني –بح�سب حم�ضر جل�سة مو�سعة‬ ‫بعد �أنابولي�س بتاريخ ‪ 21‬حزيران ‪�" -2008‬أي م�س�ؤولية‬ ‫لإ�سرائيل عن معاناة الالجئني وبقائهم داخل املخيمات‪،‬‬ ‫وقالت �إن امل�س�ؤول عن ذل��ك هو العامل العربي "لي�س‬ ‫فقط عن احلرب ولكن عما وقع فيما بعد‪ ،‬ب�سبب خلق‬ ‫الآمال الكاذبة"‪ .‬ونف�س املوقف تبنته الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ذه �ب��ت وزي � ��رة اخل��ارج �ي��ة الأم��ري �ك �ي��ة ال�سابقة‬ ‫كوندوليزا راي�س �أثناء اجتماع ثنائي �أمريكي فل�سطيني‬ ‫يف الـ‪ 16‬متوز ‪� 2008‬إىل �أن م�شكلة الالجئني "م�س�ؤولية‬ ‫املجتمع الدويل ولي�س �إ�سرائيل‪� .‬إن املجتمع الدويل هو‬ ‫الذي �أوجد �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫احلل خارجيا‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬ر�أى قريع ‪-‬وفقا ملح�ضر اجتماعه‬ ‫مع ليفني بتاريخ ‪ 27‬يناير ‪� -2008‬أن م�شكلة الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني ميكن حلها ‪-‬كما يفهم من ال�سياق‪ -‬ب�سبل‬ ‫�أخرى غري العودة‪ ،‬وقال "�أما بالن�سبة لالجئني‪ ،‬ف�إذا كان‬ ‫العرب �سيكونون جزءا من احلل فلن تكون هناك م�شكلة‬ ‫يف هذه الق�ضية‪ .‬علينا �أن ن�شرك الدول التي ت�ست�ضيف‬ ‫الالجئني بطريقة مبا�شرة �أو غري مبا�شرة"‪.‬‬ ‫وب�خ���ص��و���ص ح��ل م���س��أل��ة ال�لاج �ئ�ين "خارجيا"‬ ‫قالت راي�س على هام�ش لقاء �إ�سرائيلي فل�سطيني يف‬ ‫برلني بتاريخ ‪ 24‬حزيران ‪� ،2008‬إن دوال �أخ��رى ميكن‬ ‫�أن ت�شارك يف حل ق�ضية الالجئني على �أرا�ضيها مثل‬ ‫ت�شيلي والأرجنتني‪.‬‬ ‫وي �ب��دو �أن م�سل�سل ال �ت �ن��ازالت مل ي�ق��ف ع�ن��د ذلك‬ ‫احل ��د‪ ،‬و�إمن ��ا �شمل ك��ذل��ك �شكل ال��دول��ة الفل�سطينية‬ ‫املفرت�ضة وحدودها‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» ا�ستغلت التفاو�ض لرتحيل العرب‬ ‫ك�شفت ال��وث��ائ��ق ال�سرية ال�ت��ي ح�صلت عليها‬ ‫اجل ��زي ��رة �أن الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين ح ��اول ��وا ا�ستغالل‬ ‫املفاو�ضات لت�سويق فكرة «الرتان�سفري» (الرتحيل)‬ ‫بالن�سبة لفل�سطينيي ‪.48‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك �أث� �ن ��اء ل �ق��اء ج �م��ع رئ �ي ����س طاقم‬ ‫املفاو�ضات يف ال�سلطة الفل�سطينية �أح�م��د قريع‬ ‫مع وزي��رة اخلارجية الإ�سرائيلية ال�سابقة ت�سيبي‬ ‫ليفني يف ‪ 21‬ح��زي��ران ‪ ،2008‬حيث حاولت ليفني‬ ‫خالله تربير الفكرة باال�ستناد �إىل جتربة قرية‬ ‫الغجر على احلدود مع لبنان‪ ،‬وقالت ليفني‪:‬‬ ‫«لدينا هذه امل�شكلة يف قرية الغجر يف لبنان‪.‬‬ ‫ت�يري رود الر��س��ن (امل�ب�ع��وث ال ��دويل ال�سابق �إىل‬ ‫ل�ب�ن��ان) و��ض��ع اخل��ط الأزرق ليق�سم ال�ق��ري��ة �إىل‬

‫ق�سمني‪ .‬ه��ذا الأم ��ر يحتاج �إىل ع�ل�اج‪ .‬ق��ررن��ا �أال‬ ‫نق�سم ال�ق��ري��ة‪ .‬ل�ق��د ك��ان خ �ط ��أ‪ .‬امل�شكلة الآن �أن‬ ‫الذين يعي�شون على الرتاب اللبناين هم مواطنون‬ ‫�إ�سرائيليون»‪.‬‬ ‫وع�ن��د ذاك ق��ال ع��ودي دي�ك��ل ‪-‬وه��و �أح��د كبار‬ ‫املفاو�ضني الإ�سرائيليني يف عهد رئي�س ال��وزراء‬ ‫الإ�سرائيلي ال�سابق �إيهود �أوملرت‪� -‬إن الأمر مماثل‬ ‫يف برطعة وباقة ال�شرقية وباقة الغربية وبيت �إيل‬ ‫وبيت �صفافا‪� .‬أم��ا املفاو�ض الإ�سرائيلي ت��ال بيكر‬ ‫فقال «نحتاج �أن نعالج هذا الأمر ب�شكل ما‪ .‬نق�سم‬ ‫بحيث يكون الفل�سطينيون من جهة والإ�سرائيليون‬ ‫من جهة �أخرى»‪.‬‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية تنازلت عن حدود ‪67‬‬

‫طبيعة �إ�سرائيل‪ ،‬لأين ال �أري��د �أن �أتدخل‬ ‫يف طبيعة دولتكم"‪.‬‬ ‫دولة واحدة‬ ‫و�أظ � �ه� ��رت ال ��وث ��ائ ��ق ال �ت��ي يف ح ��وزة‬ ‫اجلزيرة تلويح مفاو�ضي ال�سلطة بخيار‬ ‫ال ��دول ��ة ال ��واح ��دة �إذا ا� �س �ت �ح��ال حلمهم‬ ‫ب�إقامة دولتهم الفل�سطينية امل�ستقلة‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ملح�ضر اج�ت�م��اع م��ع املبعوث‬ ‫الأم�ي�رك ��ي �إىل ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط جورج‬

‫ميت�شل بتاريخ ‪ 21‬ت�شرين الأول ‪،2009‬‬ ‫فقد ق��ال عريقات �إن الإ�سرائيليني "ال‬ ‫ي�ستطيعون �أن يقرروا ما �إذا كانوا يريدون‬ ‫دولتني‪ .‬هم يريدون �أن يوا�صلوا ا�ستيطانا‬ ‫مبختلف نواحي دولتي"‬ ‫وحني رد عليه ميت�شل بقوله "ولكنهم‬ ‫�سوف ي�ستوطنون �أكرث �إذا وا�صلتم هكذا"‪،‬‬ ‫رد كبري املفاو�ضني الفل�سطينيني "عندها‬ ‫نعلن ال��دول��ة ال��واح��دة وننا�ضل من �أجل‬ ‫امل�ساواة يف دولة �إ�سرائيل"‪.‬‬

‫ويف ل�ق��اء �آخ ��ر ل��ه ب�ت��اري��خ ‪ 2‬ت�شرين‬ ‫الأول ‪ 2009‬م��ع م�ي�ت���ش��ل‪� ،‬أك ��د عريقات‬ ‫�أن خياره "�إذا ف�شل كل �شيء هو الدولة‬ ‫الواحدة"‪ .‬وب�ح���س��ب حم���ض��ر اجتماعه‬ ‫بتاريخ ‪ 13‬ت�شرين الثاين ‪ 2009‬مع مبعوث‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة اخل��ا���ص بعملية ال�سالم‬ ‫يف ال���ش��رق الأو� �س��ط روب ��رت ��س�يري‪ ،‬ف�إن‬ ‫عريقات قال "�سوف ن�ستمر يف املحافظة‬ ‫على الأم��ن‪� ،‬سلطة واح��دة و�سالح واحد‪،‬‬ ‫وحكم القانون‪ ،‬ولكننا �س‬

‫�أفادت وثائق �سرية ح�صلت عليها اجلزيرة ب�أن‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية قبلت مبد�أ التنازل عن �أجزاء‬ ‫من ال�ضفة الغربية والقد�س املحتلة‪ ،‬مقابل �أجزاء‬ ‫من فل�سطني ‪.48‬‬ ‫ف �ب �ح �� �س��ب حم �� �ض��ر الج� �ت� �م ��اع رئ �ي ����س طاقم‬ ‫املفاو�ضات يف ال�سلطة الفل�سطينية �أحمد قريع مع‬ ‫وزيرة اخلارجية الإ�سرائيلية ال�سابقة ت�سيبي ليفني‬ ‫بتاريخ ‪ 22‬كانون الثاين ‪ ،2008‬ق��ال قريع «�أود �أن‬ ‫�أقرتح �أن الأ�سا�س هو حدود ‪ .»1967‬م�ضيفا «نحن‬ ‫قبلنا بتعديلها ونحن ملتزمون بهذا»‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ري��ع �إن «م���س��اح��ة الأرا� �ض ��ي املقاي�ضة‬ ‫وموقعها ه��و م��ا يجب �أن يناق�ش» بعد ذل��ك‪ .‬لكن‬ ‫ليفني رف�ضت �أن ت�ك��ون تلك احل ��دود «مرجعية»‪،‬‬ ‫وقالت «ال �أ�ستطيع قبول هذا»‪.‬‬ ‫ويف ن �ف ����س االج� �ت� �م ��اع ح � ��اول ق ��ري ��ع ت�شجيع‬ ‫حم ��اورت ��ه ع �ل��ى ال �ت �ن��ازل ب �ق��ول��ه «� �س �ن �ه��زم (حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية) حما�س لو تو�صلنا �إىل اتفاق‪،‬‬

‫و�سيكون ه��ذا ه��و ردن��ا على دع��واه��م ب ��أن ا�ستعادة‬ ‫�أر�ضنا ميكن �أن تتحقق فقط عرب املقاومة»‪.‬‬ ‫واع�ترف رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س ‪-‬وفقا للوثائق‪ -‬ب�أن «هناك مقرتحات بتبادل‬ ‫الأر���ض‪ ،‬و�إع�ط��اء ن�سبة مئوية من ال�ضفة الغربية‬ ‫مقابل ن�سبة مئوية �أقل من �أرا�ضي ‪.»1948‬‬ ‫و�أ�ضاف «نريد قبل كل �شيء �أن يكون الأ�سا�س‬ ‫هو خط ‪ 4‬حزيران ‪ ،1967‬ثم نبحث تبادال �صغريا‪،‬‬ ‫ونريد ممرا �آمنا بني ال�ضفة الغربية وقطاع غزة»‪.‬‬ ‫قرى مق�سمة‬ ‫وذهبت ليفني يف اجتماع مع قريع بتاريخ ‪21‬‬ ‫ح��زي��ران ‪- 2008‬بح�سب حم�ضر اج�ت�م��اع اجلل�سة‬ ‫امل��و� �س �ع��ة ب �ع��د �أن��اب��ول �ي ����س‪� -‬إىل �أن ب�ع����ض القرى‬ ‫الفل�سطينية التي ق�سمت �إب��ان ح��رب ‪ 67‬ميكن �أن‬ ‫ت �ك��ون ج ��زءا م��ن ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ب��ادل‪ .‬وع� ��ددت وزي ��رة‬ ‫اخلارجية الإ�سرائيلية ال�سابقة منها بيت �صفافا‪،‬‬ ‫وبرطعة‪ ،‬وباقة ال�شرقية‪ ،‬وباقة الغربية‪.‬‬

‫حممود عبا�س يوجه بعدم التعامل مع قناة اجلزيرة ال�سلطة الفل�سطينية تفول انها م�ستعدة لن�شر وثائق املفاو�ضات‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت ح ��رك ��ة التحرر‬ ‫ال��وط �ن��ي الفل�سطيني (فتح)‬ ‫ال�ت��ي يتزعمها حم�م��ود عبا�س‬ ‫م���س��اء ام����س االث �ن�ين مقاطعة‬ ‫ق�ن��اة اجل��زي��رة الف�ضائية بعد‬ ‫ك �� �ش �ف �ه��ا وث ��ائ ��ق � �س��ري��ة حول‬ ‫املفاو�ضات مع «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ف� �ت ��ح يف تعميم‬ ‫ت �ن �ظ �ي �م��ي ع �م �م �ت��ه مفو�ضية‬ ‫الإع�ل�ام والثقافة يف احلركة‪،‬‬ ‫�إن � ��ه ب�ت�ع�ل�ي�م��ات م ��ن الرئي�س‬ ‫عبا�س «مينع من ًعا باتًا التعاطي‬ ‫م ��ع ق �ن��اة اجل ��زي ��رة القطرية‬ ‫اب� � �ت � ��داء م� ��ن ال ��رئ� �ي� �� ��س حتى‬ ‫�أ�صغر ع�ضو �أو �صديق حلركة‬ ‫ف �ت��ح‪� � ،‬س��واء بت�سريب خ�بر �أو‬ ‫�إعطائها �أي خرب �أو تقدمي �أي‬ ‫حديث �صحفي �أو �أي ن��وع من‬ ‫العالقة»‪.‬‬ ‫وح� ��ذرت «ك��ل م��ن يخالف‬ ‫ذل� ��ك ��س�ي���ض��ع ن �ف �� �س��ه عر�ضه‬ ‫للمعاقبة واملراجعة التنظيمية‪.‬‬ ‫وي�سري هذا القرار ابتداء من‬ ‫ه��ذه ال���س��اع��ة وت �ل��ك اللحظة‪،‬‬ ‫وي� �ت ��م م �ق��اط �ع��ة ت �ل��ك القناة‬ ‫وع �ن��ا� �ص��ره��ا ال �ع��ام �ل�ين �سواء‬ ‫بالوطن �أو خارجه»‪.‬‬ ‫وقالت احلركة �إن الرقابة‬ ‫احل��رك �ي��ة وح �م��اي��ة الع�ضوية‬

‫�ستتابع هذا التعميم وحما�سبة‬ ‫كل من يخالف تلك التعليمات‬ ‫التنظيمية وهذا التعميم‪.‬‬ ‫ويف وق� � ��ت �� �س ��اب ��ق ال� �ي ��وم‬ ‫(�أم � � ��� � ��س)‪ ،‬اع � �ت �ب�رت ف� �ت ��ح �أن‬ ‫ع � �ب ��ا� ��س ي� �ت� �ع ��ر� ��ض مل� � ��ؤام � ��رة‬ ‫اغ�ت�ي��ال �سيا�سي‪ ،‬و�أن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني «�سيت�صدى لتلك‬ ‫امل��ؤام��رة التي بد�أتها اجلزيرة‬ ‫ت��زام �ن��ا م ��ع ح �م �ل��ة احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية على الرئي�س»‪.‬‬ ‫واع�ت�برت �أن ت�أكيد رئي�س‬ ‫ط� ��اق� ��م امل � �ف� ��او� � �ض� ��ات �صائب‬

‫عريقات �أن الوثائق واخلرائط‬ ‫م��زي�ف��ة ولي�ست �أ��ص�ل�ي��ة‪ ،‬يبني‬ ‫بو�ضوح �أن امل�ستهدف �أو ًال هو‬ ‫� �ص �م��ود ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‬ ‫و�إجنازاته ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت اجل ��زي ��رة يف وقت‬ ‫مت�أخر م��ن م�ساء الأح��د ن�شر‬ ‫جم �م��وع��ة وث ��ائ ��ق وحما�ضر‬ ‫اجتماعات من املفاو�ضات من‬ ‫ب�ي�ن �أك �ث��ر م ��ن ‪ 1600‬وثيقة‬ ‫ت�ت�ج��اوز ‪� 6500‬صفحة‪ ،‬تظهر‬ ‫�أن امل�ف��او��ض�ين الفل�سطينيني‬ ‫قدموا تنازالت كبرية‪.‬‬

‫�أعرب رئي�س دائرة املفاو�ضات‬ ‫يف منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫� �ص��ائ��ب ع��ري �ق��ات ع��ن ا�ستعداد‬ ‫ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية‬ ‫ل �ن �� �ش��ر وث ��ائ� �ق� �ه ��ا و�أر�� �ش� �ي� �ف� �ه ��ا‬ ‫اخل��ا���ص مبلفات املفاو�ضات مع‬ ‫"�إ�سرائيل" لتو�ضيح املواقف‬ ‫ل� � �ل � ��ر�أي ال � �ع � ��ام الفل�سطيني‬ ‫والعربي‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء ذل� � ��ك يف �إط � � � ��ار رد‬ ‫ع � ��ري� � �ق � ��ات ع � �ل� ��ى امل � �ع � �ل� ��وم� ��ات‬ ‫ال� � � ��واردة يف ال ��وث ��ائ ��ق ال�سرية‬ ‫ال �ت��ي ب� ��د�أت اجل��زي��رة الأح� ��د يف‬ ‫ن���ش��ره��ا وامل�ت�ع�ل�ق��ة باملفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أك��د عريقات للجزيرة �أن‬ ‫الفل�سطينيني مل ي�ت�خ�ل��وا قط‬ ‫ع��ن مواقفهم "التي داف��ع عنها‬ ‫ال��رئ�ي����س الفل�سطيني الراحل‬ ‫يا�سر عرفات"‪.‬‬ ‫وخ�ص�صت اجل��زي��رة ن�شرة‬ ‫"ح�صاد اليوم" مل�ضامني‬ ‫حم��ا��ض��ر ه��ام��ة جل�ل���س��ات خلف‬ ‫ال�ستار تتعلق مبلف القد�س يف‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت الوثائق ب ��أن الوفد‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي �أب � ��دى ا�ستعدادا‬ ‫للتنازلعنكل�أرا�ضيم�ستوطنات‬ ‫ال �ق��د���س ب��ا��س�ت�ث�ن��اء م�ستوطنة‬

‫�أب� ��و غ �ن �ي��م‪ .‬وك���ش�ف��ت �أي �� �ض��ا �أن‬ ‫ن���س�ب��ة ع��ر���ض ت �ب��ادل الأرا�� �ض ��ي‬ ‫يف ال �ق��د���س ب�ي�ن الفل�سطينيني‬ ‫والإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين بلغت ‪� 1‬إىل ‪50‬‬ ‫ل�صالح "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وق ��ال ع��ري �ق��ات �إن مواقف‬ ‫الوفد الفل�سطيني يف املفاو�ضات‬ ‫ب���ش��أن ال�ق��د���س ال�شرقية ثابتة‪،‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف �أن الفل�سطينيني‬ ‫م�ل�ت��زم��ون ب��ال�ق��ان��ون ال ��دويل يف‬ ‫تلك املفاو�ضات‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر �أن "مبد�أ تبادل‬ ‫الأر� � ��ض ل�ي����س �سرا" و�أن ذلك‬ ‫"التبادل يتم بالقيمة واملثل"‪،‬‬ ‫و�أكد �أن امل�س�ؤولني الفل�سطينيني‬ ‫قدموا خرائط ووثائق للجامعة‬ ‫ال � �ع ��رب � �ي ��ة وم � �� � �ص ��ر والأردن‬ ‫وال� ��� �س� �ع ��ودي ��ة وق� �ط ��ر وطلبوا‬ ‫ر�أي �ه��م فيها قبل ال�ت�ف��او���ض مع‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وت�ساءل عريقات ‪-‬لدى رده‬ ‫على اتهامات ت�ضمنتها الوثائق‬ ‫ب �ت �ق��دمي ال ��وف ��د الفل�سطيني‬ ‫تنازالت‪ -‬ملاذا مل توقع �إ�سرائيل‬ ‫عليها �إذا كان الأمر كذلك‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د ال��وث��ائ��ق ب ��أن الوفد‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي مل ي�ع�ت�بر احلرم‬ ‫القد�سي خطا �أحمر �أثناء جل�سات‬ ‫التفاو�ض‪.‬‬

‫وت � �ظ � �ه� ��ر �أي � �� � �ض � ��ا ع ��ر� �ض ��ا‬ ‫فل�سطينيا ل�ل�ت�ن��ازل ع��ن احلي‬ ‫ال � �ي � �ه� ��ودي وج� � � ��زء م � ��ن احل ��ي‬ ‫الأرميني يف القد�س‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار �أكد م�س�ؤول‬ ‫ملف القد�س يف حركة التحرير‬ ‫ال��وط �ن��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي (فتح)‬ ‫ح ��امت ع�ب��د ال �ق��ادر �أن الرئي�س‬ ‫الفل�سطيني حممود عبا�س �أطلع‬ ‫امل�س�ؤولني الفل�سطينيني على �أنه‬ ‫تلقى �أثناء مفاو�ضاته مع رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�سابق‬

‫�إي �ه��ود �أومل� ��رت ع��ر��ض��ا يعترب �أن‬ ‫القد�س ال�شرقية عا�صمة للدولة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬لكن عبا�س رف�ض‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف يف ات� ��� �ص ��ال مع‬ ‫اجل ��زي ��رة �أن ع �ب��ا���س �أك� ��د عدم‬ ‫قبوله لأي تنازل رف�ضه الرئي�س‬ ‫ال� ��راح� ��ل ع ��رف ��ات "الذي دفع‬ ‫حياته مقابل ذلك"‪.‬‬ ‫�أم� � � � ��ا خ� �ل� �ي ��ل ال� �ت� �ف� �ك� �ج ��ي‪،‬‬ ‫م��دي��ر دائ ��رة اخل��رائ��ط بجمعية‬ ‫ال ��درا�� �س ��ات ال �ع��رب �ي��ة بالقد�س‬

‫فاعترب �أن اخلرائط املن�شورة ال‬ ‫ت�شكل مفاج�أة له‪ ،‬م�ؤكدا �أنه مت‬ ‫ن�شر ال�ع��دي��د منها يف ال�صحف‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة و�إل � � �ق� � ��اء ع ��دة‬ ‫حما�ضرات ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تن�شر اجلزيرة‬ ‫�أك�ث��ر م��ن ‪ 1600‬وث �ي �ق��ة �سرية‬ ‫تتعلق باملفاو�ضات الفل�سطينية‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬و��س�ي�ن���ش��ر موقع‬ ‫اجل � ��زي � ��رة ن� ��ت ت� �ل ��ك ال ��وث ��ائ ��ق‬ ‫بالتزامن مع ما تعر�ضه �شا�شة‬ ‫اجلزيرة‪.‬‬


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1482) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (25) AÉKÓãdG

ájQƒJÉàcódG ᪶fC’G ™e äÉbÓ©dG ‘ zÉ°SQO{ ɵjôeCGh »HhQhC’G OÉ–’G âæ≤d IQƒãdG:z¢ùàjGQ øeƒ«g{

ó°V ¿hôgɶàj Ú«°ùfƒàdG ±’BG Ú°SQóª∏d ™°SGh ÜGô°VEGh á«dÉ≤àf’G áeƒµ◊G øHG á`` °` SQó`` e ‘h ."øFÉgQ »`` FÉ`` æ` `HCG á«Hƒæ÷G á«MÉ°†dG ‘ êhôŸG ‘ Qƒ¶æe πNój ¿CG ≈``∏`Y AÉ`` «` dhCG í`` dCG ᪰UÉ©∏d :º¡°†©H ∫É``bh ,∫ƒ°üØdG ¤EG º``gDhÉ``æ`HCG ."»°SÉ«°S ÜGô°VEG Gòg" IQGRh ió``d º``∏`Y iô`` `NCG á``¡`L ø``e ôjRƒ∏d É``«`aÉ``ë`°`U Gô`` “Dƒ` e ¿CG ∫ó``©` dG GQô≤e ¿É`` c »``HÉ``°`û`dG …hô`` ≤` dG ô`` ` gRC’G ⁄ óYƒe ¤EG ¬∏«LCÉJ ”h ,ô¡¶dG ó©H .Oóëj ôjRƒdG çóëàj ¿CG ™bƒàŸG øe ¿Éch ¬àLhRh »∏Y øH ÜQÉbCG ™e ≥«≤ëàdG øY .»°ù∏HGô£dG ≈∏«d »°ùfôØdG ¢ù«FôdG ô``bCG êQÉ`` ÿG ‘ ¢Vô©J …ò`` ` ` `dG …Rƒ`` ` cQÉ`` ` °` ` `S ’ƒ`` µ` `«` `f ∫ÓN ¬ØbGƒe ÖÑ°ùH Iójó°T äGOÉ≤àf’ ¢ù«FôdG âMÉWCG »àdG "Úª°SÉ«dG IQƒK" ,»∏Y ø`` H ø``jó``HÉ``©` dG ø`` `jR »``°` ù` fƒ``à` dG ºéM Qó``≤`J ⁄" É°ùfôa ¿CÉ` H ,Ú``æ` KE’G .»°ùfƒàdG Ö©°ûdG "¢SCÉj ICGôŸG ôjô– AGQh" ¿EG ¢ù«FôdG ∫Ébh ájƒ«◊Gh π``«`gCÉ`à`dGh á``«`HÎ``dG Oƒ``¡` Lh ¿Éc ,ᣰSƒàe á≤ÑW Qƒ∏ÑJh ájOÉ°üàb’G ,¥ÉæàN’ÉH Qƒ©°Th IÉfÉ©eh ¢SCÉj ∑Éæg ."∂dP ºéM Qó≤f ⁄ ÉæfCÉH ô≤f ¿CG Öéj ¢ùàjGQ øeƒ«g ᪶æe ô``jó``e È``à`YGh "Úª°SÉ«dG IQƒK" ¿CG çhQ å«æc ¢ûJhh äÉ`` j’ƒ`` dGh »`` ` ` `HhQhC’G OÉ`` ` –’G â``æ` ≤` d ™e äÉ``bÓ``©`dG ¿CÉ`°`û`H "É°SQO" Ió``ë`à`ŸG .ájQƒJÉàcódG ᪶fC’G Éæ∏eCG ÜÉ`` N ó≤d" :Gó``≤`à`æ`e ∫É`` bh ⁄" »àdG "É°ùfôa π©a Oô``d É°Uƒ°üN π«MQ íÑ°UCG ÚM ’EG ,äGôgɶàdG ºYóJ äÉj’ƒdG ¿CG GÈà©e "ɵ«°Th »∏Y ø``H å«M ,π``°` †` aCG ™``°` Vh ‘ â``fÉ``c Ió``ë` à` ŸG ÖfÉL ¤EG 샰VƒH" É``¡` °` ù` «` FQ ∞`` `bh ."á«WGô≤ÁódG

(Ü.±.G) - ¢ùfƒJ

óFÉÑdG ΩɶædG RƒeQ ádGRG ≈àM äÉLÉéàM’G ¿ƒ∏°UGƒj ¿ƒ«°ùfƒàdG

(Ü.±.G)

áeÉ©dG áHÉ≤æ∏d ΩÉ©dG ÚeC’G ø∏YCGh ß«ØM ,¢``ù` fƒ``J ‘ »``°` SÉ``°` SC’G º«∏©à∏d Ö°ùëH" :¢SôH ¢ùfGôa ádÉcƒd ,ß«ØM ÜGô°VE’G ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG Ö°ùf É``fQOÉ``°`ü`e 90 ÚH âMhGôJ OÓÑdG AÉëfCG πeÉc ‘ ."áÄŸÉH áÄeh ¿B’G ≈àM áeƒµ◊G øY Qó°üJ ⁄h .ÜGô°VE’G ‘ ácQÉ°ûŸG áÑ°ùf øY ΩÉbQCG øe Oó``Y êÉéàMG ÜGô``°` VE’G QÉ`` KCGh »àdG Ió«°üYƒH AÉ``«`Ÿ â``dÉ``bh ,AÉ``«` dhC’G á°SQóe ΩÉeCG ÚæKE’G ìÉÑ°U áØbGh âfÉc Gòg" :᪰UÉ©dG Ö∏≤H É«∏«°Sôe ´QÉ°T ¿hòNCÉj º¡fEG ,∫hDƒ°ùe ÒZ ÜGô``°`VE’G

Ωƒj ÚæKE’G πµ°ûj ,áeƒµë∏d á°†gÉæŸG ÚH iƒ≤dG ¿Gõ«e Qƒ£J áaô©Ÿ QÉÑàNG ÖdÉ£e πgÉéàJ »àdG áeƒµ◊Gh ´QÉ°ûdG QÉ°ùëfG ≈``∏` Y ø`` gGô`` Jh ,ø``jô``gÉ``¶` à` ŸG .»Ñ©°ûdG êÉéàMÓd ¢VÎØe IOÉ`` `YE’ á``eƒ``µ` ◊G Oƒ``¡` L π`` bô`` Yh ÜGô°VEG OÓÑdG ‘ ¬à©«ÑW ¤EG ™°VƒdG »°SQóe á`` HÉ`` ≤` f ¬`` `«` ` dEG â`` ` YO ìƒ`` à` Ø` e AGQRh π``«`Mô``H á``Ñ`dÉ``£`ª`∏`d ;»``FGó``à` H’G ,ÚæKE’G áàbDƒŸG áeƒµ◊G øe »∏Y øH ±ÉæÄà°S’ áeƒµ◊G ¬JQôb …òdG Ωƒ«dG »FGóàH’G ò«eÓàd ¢ShQó∏d »éjQóJ .ÉjQƒdɵÑdGh

.áeƒµ◊G AÉ°†YCG øe CÉ£N ºgƒdÉN øjòdG- ¿ƒjôµ°ù©dG ¿Éc Iôe πc ‘h º¡°†aôd ¢``ù`fƒ``J ‘ á«Ñ©°ûH ¿ƒ``¶`ë`j -»∏Y øH Ωɶf •ƒ≤°S πÑb QÉædG ¥ÓWEG ÚéàëŸG ÚH ºgOÉ°ùLCÉH GõLÉM ¿ƒØ≤j .áYô°ùH Ahó¡dG OÉY óbh ,áWô°ûdGh äÉÄe ™e ¿Éc ÜÉ°T ôgɶàe óYƒJh ΩÉeCG π«∏dG Gƒ°†eCG øjòdG Ú«°ùfƒàdG øe á«°ùfƒàdG ᪰UÉ©dG ‘ áeƒµ◊G ô°üb ¿CG Gó``cDƒ` e ,á``à`bƒ``ŸG á``eƒ``µ`◊G •É≤°SEÉH Ò°üªc ¿ƒ``µ` «` °` S á``Ñ`°`ü`≤`dG Ò°üe" ."1789 ΩÉY É°ùfôa ‘ π«à°SÉÑdG ´ƒ`` Ñ` ` °` ` SC’G á`` jÉ`` ¡` `f á``Ä` Ñ` ©` J ó`` `©` ` Hh

¢ùeCG Ú``«` °` ù` fƒ``à` dG ±’BG ô``gÉ``¶` J ,áeƒµ◊G ádÉ≤à°SÉH ÚÑdÉ£e ÚæKE’G áÑ°ü≤dÉH áeƒµ◊G ô°üb ΩÉeCG É°Uƒ°üN ,äÉeGó°U â∏é°S å«M ,᪰UÉ©dG ‘ »FGóàH’G º«∏©àdG ƒ°SQóe òØf ÚM ‘ Gòg ºYód É``HGô``°`VEG ≥WÉæŸG ∞∏àfl ‘ .∑ôëàdG ø`` jò`` dG ø`` jô`` gÉ`` ¶` à` ŸG Oó`` ` Y OGRh áeƒµ◊G ádÉ≤à°SÉH ´ƒÑ°SCG òæe ¿ƒÑdÉ£j ∫óé∏d Ò``ã`e Oƒ`` `Lh Ö``Ñ`°`ù`H ;á``à` bDƒ` ŸG .É¡«a »∏Y øH áeƒµM øe Rƒeôd ,Gôéa äÉ``Ä`e ™°†H Gƒ``fÉ``c ¿CG ó``©`Hh ÚéàëŸG øe Éa’BG ô¡¶dG óæY GƒëÑ°UCG …ôµ°ùY Qó`` ` bh ,á``eƒ``µ` ◊G á``MÉ``°` S ‘ á°ùªNh ±’BG áKÓK ÚH Ée"`H ºgOóY .ôgɶàe "±’BG º°†fG iô`` `NCG äGô``gÉ``¶` J â``ª`¶`fh ´QÉ°T ‘ ò``«` eÓ``J ¢``Uƒ``°`ü`ÿÉ``H É``¡` «` dEG Ö∏≤H »``°` ù` «` Fô``dG á``Ñ` «` bQƒ``H Ö``«` Ñ` ◊G .᪰UÉ©dG äÉ¡LGƒe ôcÉÑdG ìÉÑ°üdG ‘ â©bhh øjôgɶàeh á``Wô``°`û`dG Ú``H IOhó`` `fi ô¶M º`` `ZQ- á``«` °` VÉ``ŸG á``∏`«`∏`dG Gƒ``°` †` eCG Ωóbh ,á``eƒ``µ` ◊G ô``≤`e ΩÉ`` eCG -∫ƒ``é` à` dG §°SƒdG ≥``WÉ``æ` e ø`` e º``¡` æ` e Ò``ã` µ` dG ó¡e ó``jRƒ``H …ó«°S É°Uƒ°üN ,»``Hô``¨`dG ."Úª°SÉ«dG IQƒK" Ö¨°ûdG á``ë`aÉ``µ`e ô``°`UÉ``æ`Y ≥``∏` WCGh øjôgɶàe ≈∏Y ´ƒeó∏d á∏«°ùŸG πHÉæ≤dG ¿ƒ«Wô°T ¿Éc ÚM IQÉé◊ÉH ºgƒ≤°TQ øe ÚØXƒe êGô``NEG ¿ƒdhÉëj ¿hô``NBG .áeƒµ◊G ô≤e øe áYƒª› âHôN ≥M’ âbh ‘h ‘ âfÉc áZQÉa áWô°T IQÉ«°S øjôgɶàŸG ¢UÉî°TCG ¤EG ´ô¡J ¿CG πÑb ,QhÉ› ´QÉ°T

¬à°SÉFôH ¿ƒµJ ’ áeƒµM ‘ ácQÉ°ûŸG ¢†aôj …ôjô◊G

á«fÉæÑ∏dG áeƒµ◊G ¢SDhÎd ɶM ôahC’G í°TôŸG »JÉ≤«e Ö«‚

ähÒH ‘ ¢ùeCG ÊÉæÑ∏dG ¢ù«FôdG ¬FÉ≤d ∫ÓN »JÉ≤«e

(Ü.±.G)

."ΩGÎM’G πc ¬d øµf ¢üî°T OƒLh ¿CG »``YGPEG åjóM ‘ ±É``°`VCGh ó©°S ™`` e ∞``dÉ``ë` à` dG ø``ª` °` V »``JÉ``≤` «` e áHô°V ¬ë«°TôJ øe π©éj" …ôjô◊G ,"…ôjô◊G ¢``ù`«`Fô``dG ô``¡`X ∞``∏`N ø``e π°üM" í«°TÎdG Gò``g ¿CG ¤EG GÒ°ûe ."ájÌcC’G ™e ≥«°ùæJ …CG êQÉN IójóL áeƒµM π«µ°ûJ á«∏ªY »JCÉJh IóMƒdG áeƒµM •ƒ≤°S ó©H ¿ÉæÑd ‘ 12 ‘ …ôjô◊G ó©°S á°SÉFôH á«æWƒdG ô°ûY óMCG ádÉ≤à°SG áé«àf ÊÉãdG ¿ƒfÉc ˆG Üõ``M ¿ƒ∏ãÁ Iô°ûY º¡æ«H Gô`` jRh .√AÉØ∏Mh

."¬«a ¢ùÑd ’ í°VGh ∫ÉéŸG ø°ùM ˆG Üõ◊ ΩÉ©dG ÚeC’G ¿Éch Üõ◊G ¿CG ó`` `MC’G ø``∏` YCG ó``b ˆGô``°` ü` f ∞«∏µJ ∫É`` M ‘" ¿ƒ``©`∏`£`à`j √AÉ``Ø` ∏` Mh ,¬ë«°TôJ á°VQÉ©ŸG ÜGƒ``f ºYó«°S ø``e É¡«a ∑QÉ°ûj á«æWh ácGô°T áeƒµM ¤EG ."™«ª÷G ¿ƒd áeƒµM ¤EG ƒYóf ’" :±É°VCGh AɨdEG ’h ,QÉãÄà°S’G ¤EG ƒYóf ’h ,óMGh ."ó∏ÑdG ‘ »°SÉ«°S ≥jôa …CG πàµJ øe ô≤°U ÜÉ≤Y ÖFÉædG ∞°Uhh ,…ôjô◊G ¬°SCGôj …ò``dG "’hCG ¿ÉæÑd" øe Ql Op ÉZ í«°TôJ" ¬fCÉH »JÉ≤«e í«°TôJ

iƒ≤d í°Tôe É``¡`°`SCGÎ``j áeƒµM …CG ‘ ¬Ñàµe ø``Y Qó°U ¿É«H ‘ ∫É``bh .QGPBG 8 …òdG "πÑ≤à°ùŸG QÉ«J" ¿EG »``eÓ``YE’G ácQÉ°ûŸG ¢†aQ ¿B’G øe ø∏©j" ¬°SCGÎj øeÉãdG í°Tôe É¡°SCGÎj áeƒµM …CG ‘ øY ΩÓ`` c …CG" ¿CG Gó``cDƒ` e ,"QGPBG ø``e Qòd ádhÉfi ƒg »≤aGƒJ í°Tôe Oƒ``Lh ."¿ƒ«©dG ‘ OÉeôdG í°Tôe øe ∑Éæg ¢ù«d" :±É``°`VCGh äGQÉ°ûà°S’G ΩÉ`` ` eCG ìhô`` £` e »``≤` aGƒ``J ¬ª°SG í°Tôe ∑Éæg ɉEG ,Ωƒ«dG á«HÉ«ædG ôNBG í°Tôeh ,…ô``jô``◊G ó©°S ¢ù«FôdG Gòg ‘ QÉ«ÿGh ,QGPBG øe øeÉãdG iƒ≤d

iód Ú«aÉë°ü∏d (ÉÑFÉf 13) …ôH á∏àc ¢ù«FôdG É櫪°S" :ô°ü≤dG øe ¬LhôN ,áeƒµ◊G á``°` SÉ``Fô``d »``JÉ``≤` «` e Ö``«` ‚ ≈∏Y Éæ«æ“ É``ª`c ¬``«`∏`Y ≈æªàf ±ƒ``°` Sh ΩÉ«≤d »©°ùdG ájQƒ¡ª÷G ¢ù«FQ áeÉîa ."»æWh PÉ≤fEG áeƒµM á∏àc ¿CG √Qhó``H ¿ƒY ∫É°û«e ø∏YCGh 18) ¬°SCGôj …ò``dG ô``◊G »æWƒdG QÉ«àdG ™e É¡YɪàLG ∫ÓN ∂dòc ⪰S (ÉÑFÉf .»JÉ≤«e Ö«‚ ,ájQƒ¡ª÷G ¢ù«FQ πÑ≤à°ùŸG QÉ«J á∏àc äOóL ,πHÉ≤ŸG ‘ ‘ ¢``ù` «` Fô``dG â``≤` à` dG »``à` dG (É``Ñ` FÉ``f 27) …ôjô◊G ¿CG ó«cCÉàdG ,…ôjô◊G Qƒ°†M .ó«MƒdG É¡ë°Tôe ƒg …ôjô◊G) QGPBG 14 iƒb ¢†aQ ºZQh Gòg ô``°`UCG ,»JÉ≤«e í«°TôJ (√DhÉ``Ø` ∏` Mh É«≤aGƒJ Éë°Tôe ¬°ùØf ìôW ≈∏Y ÒNC’G .áØ∏àîŸG á«fÉæÑ∏dG ±GôWC’G ÚH ¬fEG ¿Éª«∏°S ™e ¬YɪàLG ó©H ∫Ébh QÉWEG ‘ ΩhRCÉ` ŸG âbƒdG Gòg ‘" í°TÎj ."ó∏Ñ∏d …PÉ≤fEG ´hô°ûe ¿ƒµf ¿C’ â`` bƒ`` dG ¿ÉM" :∫É`` ` bh ,"AÉæãà°SG ¿hO ø``e Ió``MGh Gó``j É©«ªL ¬fCGh ,"AGOC’ÉH ¿ƒµj ≥aGƒàdG" ¿CG GócDƒe ."»Ø«∏µJ ” GPEG ∫ɪYC’ÉH" OÒ°S :RƒØdG ø``e ≥``KGƒ``dG á``é`¡`∏`H ∫É`` bh ¿ÉæÑd áë∏°üŸ ÉfCG ,™«ªé∏d …ój óeCG" AÉæãà°SG ¿hO ø``e Ú``«`fÉ``æ`Ñ`∏`dG π``c ™``e ó©°S ¢ù«Fô∏d ∫ƒ``bCGh ,ó``MCG AÉ°übEG ¿hO π«Ñ°S ‘ Ió`` `MGh ó``j É``æ`∏`c :…ô`` jô`` ◊G ø∏YCG ób ¿Éc …ôjô◊G ¿CG ’EG ."¿ÉæÑd ∑QÉ°ûj ø``d ¬``fCG äGQÉ``°`û`à`°`S’G Aó``H πÑb

(Ü.±.G) - ähÒH Ö«‚ ≥HÉ°ùdG áeƒµ◊G ¢ù«FQ RôH IÒ`` ` `NC’G äÉ`` YÉ`` °` `ù` `dG ∫Ó`` ` N »``JÉ``≤` «` e áeƒµ◊G á°SÉFôd ɶM ô``ahC’G í°TôŸÉc ¬FÉØ∏Mh ˆG ÜõM ºYO πX ‘ ,á«fÉæÑ∏dG ∞jô°üJ áeƒµM ¢ù«FQ á¡LGƒe ‘ ,¬d .…ôjô◊G ó©°S ∫ɪYC’G ˆG Üõ`` ` M) QGPBG 8 iƒ`` `b â`` ≤` `HCGh á°SÉFôd É``¡` ë` °` Tô``e º`` °` SG (√DhÉ`` Ø` `∏` `Mh óYƒe ≈`` à` `M ø``∏` ©` e Ò`` `Z á`` eƒ`` µ` `◊G ¢ù«FQ É`` ` gCGó`` ` H »`` à` `dG äGQÉ`` °` `û` `à` `°` `S’G ô¡X ¿É``ª` «` ∏` °` S ∫É``°` û` «` e á``jQƒ``¡` ª` ÷G ᫪æàdG" á∏àc âæ∏YCGh ,Ú``æ`KE’G ¢``ù`eCG ¢ù∏éŸG ¢``ù` «` FQ á``°` SÉ``Fô``H "ôjôëàdGh ˆG ÜõM ™e ∞dÉëàŸG …ôH ¬«Ñf »HÉ«ædG É¡ë°Tôe ¿CG ¿Éª«∏°S ™e É¡YɪàLG ôKEG .»JÉ≤«e ƒg ô°ü≤dG ‘ äÉ``YÉ``ª` à` L’G ô``ª`à`°`ù`Jh ó©H ≈àM á«HÉ«ædG πàµdG ™e …Qƒ¡ª÷G ø∏©j ¿CG ¢VÎØjh ,AÉKÓãdG óZ ô¡X á«°üî°ûdG º°SG É¡FÉ¡àfG Qƒ``a ¢ù«FôdG .ó«jCÉàdG øe ≈∏YC’G áÑ°ùædG âdÉf »àdG ó«dh …RQó`` ` ` ` ` dG º`` `«` ` Yõ`` `dG ∫É`` ` ` `bh ,"ó«cCÉàdÉH »JÉ≤«e ¿ƒµ«°S" :•ÓÑæL π°üë«°S Ò`` NC’G Gò``g ¿CG ¤EG GÒ``°`û`e …òdG äGƒ``°` UC’G ø``e ‘É``µ`dG Oó``©`dG ≈∏Y .áeƒµ◊G π«µ°ûJ ¬dƒîj ´ƒÑ°SC’G ø``∏`YCG ó``b •ÓÑæL ¿É``ch 8 iƒ``b Ö``fÉ``L ¤EG ¬``aÉ``Ø`£`°`UG »``°`VÉ``ŸG .RƒØdÉH É¡ë°Tôe ®ƒ¶M ™aQ Ée ,QGPBG º°SÉH π«∏ÿG Qƒ``fCG ÖFÉædG ìô``°`Uh

AÓHôc ‘ áîîØe äGQÉ«°S QÉéØfÉH É«bGôY 15 πà≤e

äGÒéØàdG óMG ôKEG áHôY ÜÓ≤fG

."ìhôéH äGôHÉîŸG RÉ¡L ™bh QÉéØf’G" ¿CG í``°` VhCGh á«dGõ¨dG á``≤` £` æ` e ‘ É``MÉ``Ñ` °` U Ö«°UCG ,∂`` ` dP ¤EG ."(ÜôZ) QÉéØfÉH ìhôéH ¢UÉî°TCG á«fɪK Oƒbƒ∏d á£fi óæY áØ°SÉf IƒÑY ,(ÜôZ ∫ɪ°T) á∏©°ûdG á≤£æe ‘ .Qó°üª∏d É≤ah

í∏°ùe Ωƒ``é`¡`H ∫hDƒ` °` ù` e º``¡`æ`«`H πàb ,OGó``¨` H ‘h .á``æ`jó``ŸG ܃``æ`L ‘ π``ª`©`j ó``«`ª`Y á``Ñ` Jô``H §``HÉ``°` V ‘ Qó°üŸ É≤ah ,AGQRƒ`` dG ¢ù∏› ¿EG Qó°üŸG ∫Ébh .á«∏NGódG IQGRh ∫õæe Üôb áØ°SÉf IƒÑY QÉéØfG" äOCG ídÉ°U ø°ùM ô``eÉ``K 󫪩dG ô°UÉæY óMCG áHÉ°UEGh ,¬∏à≤e ¤EG

™bh QÉéØf’G" ¿CG ±É``°`VCGh ¿Éc É``eó``æ` Y á``«` °` SOÉ``≤` dG »`` M ‘ GócDƒe ,"¬∏ªY ¤EG ¬``≤`jô``W ‘ ÚæKG áHÉ°UEGh ßaÉëŸG IÉ‚" ."ìhôéH ¬°SGôM øe ∫ɪ°T º∏c 255) ∑ƒcôc ‘h áWô°ûdG ‘ Qó°üe ø∏YCG ,(OGó¨H Iƒë°üdG ô°UÉæY øe ÚæKG πà≤e

܃æL º∏c 100) πHÉH á¶aÉfi ÚKÓK â∏Ñ≤à°SG É``¡` fCG ,(OGó``¨` H GƒÑ«°UCG Iô``°`û`Y º¡æ«H ,É``ë`jô``L OƒLh ¤EG IÒ°ûe ,á¨dÉH ìhôéH ÚH ∫É``Ø` WCG á`` ©` `HQCGh AÉ``°`ù`f â``°`S .≈Mô÷G ô◊G ó``Ñ`Y ∫É``b ,¬``à`¡`L ø``e øe ΩOÉ``≤` dG (É``eÉ``Y 24) …OGƒ``°` S AGôL ¬``°` SCGô``H Ö``«` °` UCGh ,á``∏` ◊G ,ájóæ¡dG á``«` MÉ``f ‘ QÉ``é` Ø` f’G áØbƒàe á``î`î`Ø`e IQÉ«°S" ¿EG øY â``Ñ` ¨` a ,»`` ` eÉ`` ` eCG äô`` é` `Ø` `fG øeh ,¢``VQC’É``H º``£` JQC’ »``Yƒ``dG ‘ ôjô°ùdG ≈∏Y »°ùØf äóLh ºK ."≈Ø°ûà°ùŸG ßaÉfi É`` `‚ ,∂`` ` ` dP ¤EG ∫É«àZG ádhÉfi øe øjódG ìÓ°U .âjôµJ ‘ áWô°ûdG ‘ §``HÉ``°` V ∫É`` `bh ¿EG ¬`` à` jƒ`` g ∞``°` û` c Ωó`` ` Y Ö`` ∏` W ,óÑY ˆG óÑY óªMCG ßaÉëŸG" QÉéØfÉH ∫É«àZG ádhÉfi øe É‚ ¬Ñcƒe âaó¡à°SG áØ°SÉf Iƒ``Ñ`Y ."ÉMÉÑ°U

áãdÉãdG IQÉ«°ùdG ¿CG ±É``°`VCGh 23) ájóæ¡dG á«MÉf ‘ äôéØfG ∞°üf ó``©`H (AÓ``Hô``c ¥ô``°` T º``∏`c .áYÉ°S ób á``«` æ` eCG QOÉ``°` ü` e â``fÉ``ch ôNBG QÉ``é`Ø`fG ´ƒ`` bh ¤EG äQÉ`` °` TCG ÚdhDƒ°ùe ¿CG ’EG ,á``jó``æ` ¡` dG ‘ .∂dP GƒØf Ú«∏fi 45 ø`` `Y π``≤` j ’ É`` `e π`` à` `bh äGô`` °` û` Y Ö`` `«` ` °` ` UCGh ,É`` °` ü` î` °` T äGQÉ«°S QÉéØfÉH ìhôéH ¿hô``NBG ¢ù«ªÿG AÓ`` `Hô`` `c §`` «` fi ‘ .»°VÉŸG Iô`` ` `FGO ΩÉ`` ` `Y ô`` `jó`` `e ∫É`` ` ` bh AÓHôc á``¶` aÉ``fi ‘ á``ë` °` ü` dG QÉéØfG" ¿EG ôjóH …OƒªM AÓY ôØ°SCG ᫪«gGôHE’G ‘ ÚJQÉ«°ùdG á`` HÉ`` °` `UEGh ,¢``ü` î` °` T π``à` ≤` e ø`` Y πàb Ú``M ‘ ,ìhô`` é` H ø``jô``°`û`Y ¿hôNBG 130 Ö«°UCGh ,É°üî°T 11 ‘ IQÉ``«` °` ù` dG QÉ``é` Ø` fÉ``H ìhô`` é` `H ."ájóæ¡dG á«ÑW QOÉ°üe âæ∏YCG ,ÉgQhóH ¿óe iÈc ,á∏◊G ≈Ø°ûà°ùe ‘

(Ü.±.G) - AÓHôc ,ΩÉjCG á°ùªN ‘ á«fÉãdG Iôª∏d áîîØe äGQÉ«°S çÓK äôéØfG QGhõdG áaó¡à°ùe ,AÓ``Hô``c Üô``b Ú©HQCG iôcP AÉ«MEG ‘ ÚcQÉ°ûŸG äGAGôLE’G ºZQ ,Ú°ù◊G ΩÉ``eE’G ¤EG iOCG É``e ,IOó``°` û` ŸG á``«` æ` eC’G 150 ìô`` Lh ,É``°`ü`î`°`T 12 π``à`≤`e ,᫪°SQ QOÉ°üe Ö°ùëH ,øjôNBG ìÓ°U ß`` aÉ`` fi É`` `‚ Ú`` `M ‘ ,∫É«àZG á`` dhÉ`` fi ø`` e ø`` jó`` dG º¡Yô°üe ¢UÉî°TCG áKÓK »≤dh .iôNCG ∞æY ∫ɪYCG ‘ ÖFÉf º``°`SÉ``L ∞«°üf ∫É`` bh AÓHôc á¶aÉfi ¢ù∏› ¢ù«FQ É°üî°T 12 ø``Y π``≤`j ’ Ée" ¿EG ¿hô`` ` NBG 150 Ö`` «` `°` `UCGh ,Gƒ``∏` à` b Üôb "äGQÉ«°S çÓ``K QÉ``é`Ø`fÉ``H çÓK" ¿CG ±É`` `°` ` VCGh ,AÓ`` Hô`` c ¿ÉàæKG äôéØfG áîîØe äGQÉ«°S á≤£æe ‘ ÜBGô`` ` e π`` ` NGO É``¡` æ` e øjô°ûY ó©H ≈∏Y "᫪«gGôHE’G .AÓHôc ¥ô°T º∏c

8

á«°SÉ«°ùdG IôµØŸG á«fɪã©dG á``eƒ``µ`◊G ≈``∏`Y §¨°†J á`` «` `HhQhC’G ∫hó`` dG -1912 .Ú£°ù∏a ‘ ∂∏ªàdÉH Oƒ¡«∏d ìɪ°ù∏d ΩÉY ó©H ó≤oY É¡d ´ÉªàLG ∫hCG øµdh ,·C’G áÑ°üY ¢ù«°SCÉJ -1919 .ïjQÉàdG Gòg øe ,¢Só≤dG áæjóe ‘ ,∫hC’G Ú£°ù∏a Aɪ∏Y ô“Dƒe OÉ≤©fG -1935 ,πµc á≤£æŸGh Ú£°ù∏a ≈∏Y ʃ«¡°üdG ô£ÿG øe Qòq M óbh .¬àehÉ≤e ¤EG ÉYOh .É«Ñ«d øe πàfi ‹É£jEG …óæL ôNBG êhôN -1943 ™e Üô◊G ádÉM ᫪°SQ áØ°üH »¡æj »JÉ«aƒ°ùdG OÉ–’G -1955 .É«fÉŸCG IQGOEG π«µ°ûJ ¤EG …ODƒ`j QhOÉØ∏°ùdG ‘ …ôµ°ùY ÜÓ≤fG -1961 .ácΰûe á«fóe ájôµ°ùY ‘ kÉjôµ°ùY kÉ`HÓ``≤`fG Oƒ``≤`j GOGO Ú``eCG …ó``«`Y ∫GÔ`` ÷G -1971 .GóæZhCG »∏Y Ú°ùM ¢UÈb ‘ ôjôëàdG ᪶æe ƒ°†Y ∫É«àZG -1973 "OÉ°Sƒe" á«LQÉÿG äGQÉÑîà°S’G RÉ¡L ój ≈∏Y ÒÿG ƒHCG óªMCG .»∏«FGô°SE’G º‚ Ú``©`jh ,á«aÓàFG áeƒµM πµ°ûj ó``jhÉ``LCG âædƒH -1974 á«cÎdG äGƒ``≤` dG â∏NóJ √ó``¡`Y ‘h ,¬``d kÉ`Ñ`FÉ``f ¿É``µ` HQCG ø``jó``dG .¢UÈb øe ‹Éª°ûdG Aõ÷G ‘ ∑GôJC’G »ªëàd ájQƒ¡ªé∏d ¢ù«FQ ∫hCG Qó°U »æH ø°ù◊G ƒ``HCG ÜÉîàfG -1980 .1979 ΩÉY IQƒãdG QÉ°üàfG ó©H á«fGôjE’G á«eÓ°SE’G Üô¨ŸG ‘ Ò°S çOÉM ‘ »ª«dódG óªMCG ∫GÔ÷G πà≤e -1983 .ÊÉãdG ø°ù◊G ∂∏ª∏d QÉ°ûà°ùe ƒgh É¡«°VQÉ©e øY ÉWhô°ûe GƒØY ø∏©J ájQƒ°ùdG áeƒµ◊G -1985 .êQÉÿG ‘ Ú«°SÉ«°ùdG ‘ Iô``FÉ``W º£– ió``d Ú``«`µ`jô``eCG Újôµ°ùY 7 πà≤e -1987 .§°SƒàŸG ¢†«HC’G ôëÑdG .á«Hô¨dG ÉHhQhCG Üô°†j QÉ°üYEG iƒbCG π«é°ùJ -1990 Qƒ°TÉY ∞``°`Sƒ``j Ú£°ù∏ØH É``aÉ``j óé°ùe ΩÉ`` eEG ∫É``«`à`ZG -1991 .∫ƒ¡› í∏°ùe ój ≈∏Y ,¬≤«≤°Th äÉHÉîàf’G ‘ (¢SɪM) á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM Rƒa -2006 øe äGƒæ°S ô°ûY ó©H ,á«æ«£°ù∏ØdG »``°` VGQC’G ‘ á«©jô°ûàdG .íàa ácôM á檫g

ìɪ°ùdÉH øeC’G ¢ù∏› ÖdÉ£J ÉjÒé«f êÉ©dG πMÉ°S ‘ Iƒ≤dG ΩGóîà°SÉH (Ü.±.G) - ¢SƒZ’ ÜÉàc ‘ É«HƒZƒeƒLCG øjOhCG …Òé«ædG á«LQÉÿG ôjRh ø∏YCG øe Ö∏£J √OÓ``H ¿CG Ú``æ` KE’G ¢``ù`eCG Ió``Y ∞ë°U ¬Jô°ûf ìƒàØe êÉ©dG πMÉ°S ‘ Iƒ``≤`dG ΩGóîà°SÉH ìɪ°ùdG ‹hó``dG ø``eC’G ¢ù∏› .ƒÑZÉÑZ ¿GQƒd ¬àj’h á«¡àæŸG ¢ù«FôdÉH áMÉWEÓd ÜôZ ∫hó`` d á``jOÉ``°`ü`à`b’G á``Yƒ``ª`é`ŸG ¿EG É``«`Hƒ``Zƒ``eƒ``LCG ∫É`` bh ºYóH ¢ùÑd ¿hó``H ÖdÉ£J" É«dÉM √OÓ``H É¡°SCGÎJ »àdG É«≤jôaEG ≈∏Y ábOÉ°üª∏d ‹hódG øeC’G ¢ù∏› øe Oófi QGôb ÈY ‹hO ."ÒNCG QÉ«îc" øµd "Iƒ≤dG ΩGóîà°SG ¤EG …ODƒ` `J ¿CG ø``µ`Á á``æ`gGô``dG IÒ``£` ÿG á`` eRC’G ¿CG ±É``°` VCGh ƒÑZÉÑZ ¿GQƒ``d ÖÑ°ùH" âYQÉ°ùJ É¡fCGh ,"á«≤«≤M á«∏gCG ÜôM" á£∏°ùdG øY ∫RÉæàdG ¢†aôj …òdG ¬àj’h á«¡àæŸG ¢ù«FôdG ,"√óMh .GQÉJh ø°ùë∏d É°ù«FQ GQÉJƒH á«dhódG áYƒªéŸG øe È``cC’G º°ù≤dG ±Î``YGh .»°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ äÉHÉîàfG ó©H êÉ©dG πMÉ°ùd ÉÑîàæe

IRÉæL ™««°ûJ ‘ ¿ƒcQÉ°ûj ¿ƒ°VQÉ©e É«fÉàjQƒÃ ¬°ùØf ¥ôMCG πLQ (Ü.±.G) - •ƒ°ûcGƒf ¢ùeCG ,¬°ùØf ¥ô`` MCG ¿CG ó©H Üô``¨`ŸG ‘ ‘ƒ``J ÊÉ``à`jQƒ``e ™«°T .á°VQÉ©ŸG IOÉb øe OóY Qƒ°†ëH ,á«fÉàjQƒŸG ᪰UÉ©dG ‘ ,ÚæKE’G OhhGO ódh ܃≤©j ÊÉàjQƒŸG ∫ɪYC’G πLQ áãL â``jQhh óbh ‘ƒJ å«M ,AÉ°†«ÑdG QGódG øe óMC’G AÉ°ùe â∏°Uh »àdG (ÉeÉY 43) äGQÉ«°ùdÉH Öcƒe ‘ •ƒ°ûcGƒf IÈ≤e ¤EG π≤fh ,¬bhôëH GôKCÉàe .áæjóŸG óLÉ°ùe óMCG ‘ ÖFɨdG IÓ°U ó©H ,√GOGO ódh óªMCG á°VQÉ©ŸG º«YR ô°†M Ú©«°ûŸG Oƒ°û◊G ÚHh iOCG …òdG "⁄ɶŸG §¨°V" ¿GO …òdG ,Oƒdƒe ódh óªfi ¢VQÉ©ŸGh .QÉædÉH πLôdG QÉëàfG ¤EG AÉ°ùe Qƒ°üæe ódh π«ªL »eÓ°SE’G π°SƒàdG ÜõM º«YR Ωóbh á°û«©e iƒà°ùe Ú°ùëàH" ÖdÉWh ,ó«≤ØdG á∏FÉ©d ¬jRÉ©J ó``MC’G ."á°ùFÉj iôNCG äÉcôM …OÉØàd Ö©°ûdG ¿CG õjõ©dG óÑY ódh óªfi ÊÉàjQƒŸG ¢ù«FôdG ÈàYG ¬ÑfÉL øe √òg ÜɵJQG ¤EG "Qƒ°ù«ŸG πLôdG" Gò¡H "É©aO ¢SCÉ«dGh •ÉÑME’G" á«Hƒ°ùëŸG" ó°V "IOGƒg ¿hO á∏ªëH" áeƒµ◊G Ωƒ≤J ɪæ«H ,πª©dG ."áeÉ©dG ∫GƒeC’G πjƒ–h πÑb ¬JQÉ«°S πNGO QÉædG ΩGô°VEÉH OhhGO ódh ܃≤©j ôëàfG óbh IQƒ£ÿ Gô¶fh ,•ƒ°ûcGƒf ‘ ájQƒ¡ª÷G á°SÉFQ ô≤e Üôb ´ƒÑ°SCG .Üô¨ŸG ¤EG π≤f ¬bhôM ‘ »°SÉ«°ùdG ™°VƒdG ø``e AÉà°ùe" ¬``fC’ ∂dòH ΩÉ``b ¬``fCG ó``cCGh ."ºFÉ≤dG ΩɶædG øe Ö°VÉZh ,OÓÑdG óªfi ∫ƒ``é` à` ŸG »``°`ù`fƒ``à`dG ô``°`†`ÿG ™``FÉ``H QÉ``ë` à` fG ¿É`` c ó`` bh ,¬àHôY IQOÉ°üe ≈∏Y ÉLÉéàMG ¬°ùØf ‘ QÉædG ∫É©°TEÉH …õjõYƒÑdG äôØ°SCG ,¢ùfƒJ ‘ É¡d ≥HÉ°S ’ êÉéàMG ácôM äôéa IQGô°T áHÉãà ¤EG ÊÉãdG ¿ƒfÉc 14 ‘ »∏Y øH øjóHÉ©dG øjR ¢ù«FôdG QGôa øY .áæ°S 23 ΩGO ºµM ó©H ,ájOƒ©°ùdG ,¿Gó∏H IóY ‘ QÉædÉH QÉëàf’G ä’ÉM äOó©J ,Ú◊G ∂dP òæeh ô°üeh ôFGõ÷Gh ¢ùfƒJ ‘ ≈∏àb á©HQCGh ,≈MôL á«fɪK øY äôØ°SCG .É«fÉàjQƒeh

á«∏NGódG ôjRh ÜGƒéà°S’ Ö∏W Ëó≤J Öjò©àdG â– IÉah á«°†b ÖÑ°ùH »àjƒµdG (Ü.±.G) - âjƒµdG ÜGƒéà°S’ Ö∏£H Ú``æ`KE’G ¢ùeCG Ú«àjƒc ÜGƒ``f áKÓK Ωó≤J õcôe ‘ Öjò©à∏d á«éàf π``LQ IÉ``ah á«Ø∏N ≈∏Y á«∏NGódG ô``jRh .áWô°û∏d ,…QõjƒŸG Ö«©°Th ,»FÉѣѣdG ó«dh ÜGƒædG Ö∏£dÉH Ωó≤Jh ódÉÿG ôHÉL ï«°ûdG á«∏NGódG ôjRh ¿ƒ∏ªëj øjòdG ,¿ÓªædG ⁄É°Sh .π≤à©ŸG IÉah øY á«dhDƒ°ùŸG ìÉÑ°üdG ÖÑ°ùH ÜGƒéà°S’G Ö∏£H Gƒeó≤J º¡fCG áKÓãdG ÜGƒædG ôcPh Aƒ°ùdh (...) (áWô°ûdG iód) Öjò©àdG ICÉWh â– øWGƒe IÉah" ."á£∏°ùdG ΩGóîà°SG ‘ ÊÉãdG ¿ƒfÉc 13 ‘ ¬àdÉ≤à°SÉH Ωó≤J ób ôHÉL ï«°ûdG ¿Éch ,¬Ñ°üæe ‘ AÉ≤ÑdG ¬æe Ö∏W AGQRƒdG ¢ù∏› ¿CG ’EG ,áKOÉ◊G ÜÉ≤YCG .á«°†≤dG ‘ ≥«≤ëàdG á©HÉàeh º¡àŸG (É``eÉ``Y 35) …Ò``£` ŸG ó``ª`fi ø``WGƒ``ŸG IÉ`` ah â``æ` ∏` YCGh ‘ ≈Ø°ûà°ùŸG ¤EG áWô°ûdG õcôe øe ¬∏≤f óæY ,∫ƒëµdÉH QÉŒ’ÉH ô°ûY …OÉ◊G ôéa ∂dPh ,âjƒµdG ᪰UÉ©dG ܃æL …óªMC’G áæjóe É¡JÉ≤«≤– ¿CG á«àjƒµdG á«∏NGódG IQGRh âæ∏YCGh .ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe ¿CG ¤EG áàa’ ,…Ò£ŸG IÉ``ah ‘ Ú«Wô°T áà°S ´ƒ∏°V ¤EG â°†aCG .á«FÉ°†≤dG äÉ£∏°ùdG ¤EG Gƒª∏°S A’Dƒg


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬ ‫م‪ .‬علي �أبو ال�سكر‬

‫دولة الظلم‬ ‫�ساعة‬ ‫"جمعية املركز الإ�سالمي"‬ ‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية هي جمعية �أن�ش�أها ثلة‬ ‫من �أبناء احلركة الإ�سالمية واخلريين يف الوطن‪ ،‬ومن �أبناء‬ ‫الأم��ة ب�أموالهم وجهودهم وعرقهم (اذك��ر كيف كنا نحمل‬ ‫احلجارة والرمل على �أكتافنا تطوعاً ال�ستكمال البناء) قبل‬ ‫�أكرث من خم�سة و�أربعني عاماً لتكون مالذاً لنجدة امللهوف‬ ‫من الفقراء والأيتام والعائالت امل�ستورة‪ .‬وجندة للطالب يف‬ ‫مواجهة املد التب�شريي والتغريبي يف ذلك الوقت‪ ,‬ولت�ضميد‬ ‫وم�شافاة املر�ضى من �أبناء الأردن وفقرائه‪.‬‬ ‫ه��ذه اجلمعية ال��ت��ي ا�ستطاعت بف�ضل اهلل‪ ،‬ث��م بف�ضل‬ ‫املخل�صني القائمني عليها‪� ,‬أن ت�صبح منارة لكل حمتاج‪ ,‬فكان‬ ‫يجد الفقري املعدم يف م�ستو�صفاتها الطبية وم�ست�شفاها الذي‬ ‫�أ�صبح حمج املر�ضى العرب من اليمن وال�سودان واجلزائر‬ ‫وليبيا واخلليج العربي وغريها ب�سمعته امل�شرقة وتقدمه‬ ‫التقني والب�سمة الإن�سانية م��ن موظفيه‪ ،‬فكان امل�ست�شفى‬ ‫الرائد الذي فتح باب ال�سياحة العالجية للأردن‪.‬‬ ‫ه���ذه اجل��م��ع��ي��ة ال��ت��ي حملت ع��ن ال���دول���ة بف�ضل جهود‬ ‫املتطوعني فيها �أكرث من ‪ 20000‬يتيم‪ ،‬و‪� 6500‬أ�سرة فقرية‪،‬‬ ‫و‪� 600‬سرير يف م�ست�شفياتها‪ ،‬و‪� 150‬أل��ف مري�ض �سنوي يف‬ ‫م�ستو�صفاتها‪ ،‬وع�شرات �آالف الطالب يف مدار�سها وريا�ض‬ ‫�أط��ف��ال��ه��ا‪ ،‬و�أك��ث�ر م��ن ‪ 12000‬ط��ال��ب��ة ت��خ��رج��ت م��ن كليتها‬ ‫املتو�سطة‪ ،‬بالإ�ضافة مل�ساعدة �أكرث من ‪ 1100‬طالب جامعي‬ ‫�سنوياً‪ ،‬وت�شغيل �أكرث من ‪� 3700‬أردين نيابة عن الدولة‪.‬‬ ‫لكن حكومة �سابقة وحتت مربرات �سيا�سية وتخوفاً من‬ ‫املد الإ�سالمي (وك�أن احلركة الإ�سالمية لي�ست من �أبناء هذا‬ ‫الوطن) ونكاية باحلركة الإ�سالمية و�ضعت يدها على هذه‬ ‫اجلمعية يف ‪ 2006/7/1‬و�شكلت هيئة �إدارية م�ؤقتة حتت مربر‬ ‫وج��ود مالحظات وجت��اوزات يف اجلمعية‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت‬ ‫واجلمعية �أ�سرية جلنة م�ؤقتة ب�صورة غري قانونية خمالفة‬ ‫للمادة (‪ )18‬من قانون اجلمعيات والتي تن�ص‪( :‬وعلى هيئة‬ ‫الإدارة امل�ؤقتة �أن تدعو اجلمعية العمومية لالنعقاد خالل‬ ‫�ستني يوماً من تاريخ ت�شكيلها‪ ،‬و�أن تعر�ض عليها تقريراً‬ ‫مف�ص ً‬ ‫ال عن حالة اجلمعية اخلريية �أو الهيئة االجتماعية �أو‬ ‫االحت��اد‪ ،‬وتنتخب اجلمعية العمومية يف هذه اجلل�سة هيئة‬ ‫�إدارة جديدة)‪.‬‬ ‫لكن الظلم والقهر الر�سمي ا�ستمر �إىل الآن "ملا يقارب‬ ‫خم�س �سنوات"‪ ،‬فمن يرفع الظلم ويعيد احلق �إىل �أ�صحابه؟؟‬ ‫�أل��ي�����س ف��ي��ك��م م��ن رج���ل ر���ش��ي��د؟ �أل��ي�����س��ت احل��ك��وم��ات معينة‬ ‫بالقانون؟ �أم �أنها �أول من يتجاوزه؟ �ألي�ست هذه احلكومة‬ ‫�صاحبة والية ومعنية بت�صحيح الأخطاء حتى و�إن كانت ممن‬ ‫�سبقها؟‬ ‫وفوق كل هذا الظلم والقهر‪ ،‬مت التالعب يف بنية اجلمعية‬ ‫ب�إ�ضافة مئات من الدخالء �إىل ع�ضوية الهيئة العامة مل يكن‬ ‫لهم يوما �أي جهد يف العمل اخلريي وب�صورة غري قانونية‬ ‫(�أي بعد م�ضي امل��دة امل��ح��ددة لوالية الإدارة امل�ؤقتة ب�ستني‬ ‫يوماً)‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تعطيل اجتماعات الهيئة العامة ودورها‬ ‫يف الرقابة‪ ,‬وانتخاب �إدارتها‪ ,‬كما مت هدم الر�سالة اخلريية‬ ‫للجمعية برفع �أ�سعار العالج يف امل�ست�شفى بن�سبة ت�صل �إىل‬ ‫‪ 100‬يف املئة مبا يحرم املري�ض الفقري من حقه‪.‬‬ ‫وتفاقم الأم���ر �إىل ملفات ف�ساد‪ ،‬وخا�صة يف امل�ست�شفى‬ ‫الإ�سالمي الذي تراجع بعد �أن كانت من �أجنح امل�ست�شفيات‬ ‫ل��ي��ع��اين م���ن ال���دي���ون ون��ق�����ص ال���ك���ف���اءات وت���راج���ع يف ن�سب‬ ‫الأ�شغال‪ ,‬وعجز يف امل��وارد‪ ,‬وهدم لر�سالته الإن�سانية‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫ل��دائ��رة ال��رق��اب��ة يف امل�ست�شفى‪ ،‬وت�لاع��ب يف امليزانيات لهدر‬ ‫حقوق امل�ست�شفى وديونه‪.‬‬ ‫وهذا يدعونا للت�سا�ؤل من امل�س�ؤول عن هذه التجاوزات؟‬ ‫من امل�س�ؤول عن تطبيق القانون؟ مل��اذا حترم الهيئة العامة‬ ‫للجمعية م���ن �أن ت��ع��ق��د اج��ت��م��اع��ه��ا ال����ذي ت��ع��ط��ل ك���ل هذه‬ ‫ال�سنوات؟ من امل�س�ؤول عن مراقبة هذه الإدارة؟ ومن امل�س�ؤول‬ ‫عن امل�صادقة على التقارير الإدارية واملالية؟ من امل�س�ؤول عن‬ ‫�إقرار ال�سيا�سات لهذا ال�صرح اخلريي؟‬ ‫�ألي�ست هذه املمار�سات ا�ستهتاراً بالأردنيني؟ �ألي�ست هذه‬ ‫املمار�سة ظلما وقهرا للأردنيني؟ �ألي�ست هذه املمار�سات �إق�صاء‬ ‫لهيئة عامة حقيقية بنت هذه اجلمعية و�سلباً حلقها؟‬ ‫ف���إىل متى تنتظر ه��ذه احلكومة �أن تعيد احل��ق��وق �إىل‬ ‫�أ�صحابها وتعيد الأمور �إىل ن�صابها؟ �ألي�ست م�صلحة الوطن‬ ‫يف �أن ي�����س��ود ال��ق��ان��ون؟ �أل��ي�����س��ت م�صلحة ال��وط��ن يف تهدئة‬ ‫النفو�س و�إزالة الأحتقان؟ �ألي�س فينا من رجل ر�شيد؟!؟!؟!‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫القوى الأمنية ترفع حالة الت�أهب وت�شدد من الإجراءات الأمنية حت�سباً لأي طارئ‬

‫ميقاتي �إىل رئا�سة احلكومة اللبنانية بدعم جنبالط‪..‬‬ ‫واحلريري ال بديل عن نف�سي لرئا�سة احلكومة �إال نف�سي‬

‫بريوت– عالء عواد‬

‫ب����ات يف ���ش��ب��ه امل����ؤك���د �أنْ ي��ت��وىل رئي�س‬ ‫ال������وزراء ال��ل��ب��ن��اين الأ���س��ب��ق جن��ي��ب ميقاتي‬ ‫من�صب رئي�س احل��ك��وم��ة اللبنانية املقبلة‪،‬‬ ‫بعد �أنْ حظي على دعم املعار�ضة يف �أول �أيام‬ ‫اال�ست�شارات النيابية التي بد�أت الإثنني‪.‬‬ ‫وقد بد�أ الرئي�س اللبناين مي�شيل �سليمان‬ ‫امل�شاورات مع الكتل النيابية لت�شكيل احلكومة‬ ‫املقبلة بعد �أنْ �أعلنت املعار�ضة ان�سحابها من‬ ‫حكومة �سعد احلريري مطلع ال�شهر اجلاري‬ ‫ما �أدى �إىل ا�سقاطها‪ ،‬وذلك على خلفية ملف‬ ‫�شهود الزور يف ق�ضية اغتيال رئي�س الوزراء‬ ‫الأ�سبق رفيق احلريري‪.‬‬ ‫رجح كفة امليقاتي لرئا�سة احلكومة‬ ‫وما ّ‬ ‫اجلديدة هو اعالن رئي�س احلزب "التقدمي‬ ‫اال�شرتاكي" ال��ن��ائ��ب ول��ي��د ج��ن��ب�لاط دعم‬ ‫�سبعة نواب من كتلته ملر�شح املعار�ضة‪.‬‬ ‫ك����م����ا �أع������ل������ن ج����ن����ب��ل�اط ح������� ّل ال���ل���ق���اء‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي ال��ن��ي��اب��ي ال����ذي ك����ان ير�أ�سه‬ ‫ليعلن ت�شكيل كتلة جديدة حتت ا�سم "جبهة‬ ‫الن�ضال الوطني" تتكون من �سبعة نواب بعد‬ ‫خروج خم�سة نواب من كتلته ال�سابقة‪.‬‬ ‫لكنّ ه��ذا مل ي��رق لتحالف ‪ 14‬م��ن �آذار‬ ‫من بينهم تيار امل�ستقبل الذي ير�أ�سه رئي�س‬ ‫حكومة ت�صريف االع��م��ال �سعد احلريري‪،‬‬ ‫حيث �أعلن قبيل ب��دء اال�ست�شارات النيابية‬ ‫رف�ضه امل�شاركة يف �أي حكومة لبنانية جديدة‬ ‫ي�تر�أ���س��ه��ا م��ر���ش��ح امل��ع��ار���ض��ة (�أي حت��ال��ف ‪8‬‬

‫�أذار)‪.‬‬ ‫وقال احلريري يف بيان له "�إنّ �أي كالم‬ ‫ع��ن وج��ود مر�شح توافقي ه��و حم��اول��ة لذر‬ ‫ال��رم��اد يف العيون فلي�س ه��ن��اك م��ن مر�شح‬ ‫توافقي مطروح ام��ام اال�ست�شارات النيابية‪،‬‬ ‫امن����ا ه���ن���اك م��ر���ش��ح ا���س��م��ه ال��رئ��ي�����س �سعد‬ ‫احلريري ومر�شح اخر لقوى الثامن من اذار‬ ‫واخليار يف هذا املجال وا�ضح ال لب�س فيه"‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن ينتهى الرئي�س اللبناين‬ ‫م��ن م�شاوراته لت�شكيل احلكومة الثالثاء‪،‬‬ ‫لكن على ما يبدو ف�إن الأمور متجهة �إىل �أن‬ ‫ي�صل عدد النواب امل�ؤيدين مليقاتي اىل ما بني‬ ‫‪ 68‬و‪ 70‬نائبا‪ ،‬فيما ال يُتوقع �أن يتجاوز عدد‬ ‫امل�ؤيدين للحريري الـ‪ 60‬نائبا‪.‬‬ ‫و�إذا م���ا ت���وىل جن��ي��ب م��ي��ق��ات��ي من�صب‬ ‫رئي�س ال����وزراء فيعني ه��ذا �أن املعار�ضة قد‬ ‫جن��ح��ت يف ف����وز م��ر���ش��ح��ه��ا مل��ن�����ص��ب رئا�سة‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وميقاتي �سني من مدينة طرابل�س من‬ ‫م��وال��ي��د ال��ع��ام ‪ ،1955‬ت���وىل من�صب رئي�س‬ ‫ال���وزراء ب�شكل م���ؤق��ت ع��ام ‪ 2005‬مل��دة ثالثة‬ ‫�أ�شهر فقط بعد اغتيال رفيق احلريري‪.‬‬ ‫وقال ميقاتي بعد اجتماعه مع الرئي�س‬ ‫م��ي�����ش��ال �سليمان يف ال��ق�����ص��ر ال��رئ��ا���س��ي بعد‬ ‫اعتبار نف�سه مر�شحاً توافقيا "وجدت من‬ ‫ال�ضروري الن يكون هناك م�شروع انقاذي‬ ‫للبلد‪ .‬حان الوقت الن نكون جميعا يدا واحدة‬ ‫(‪� )..‬أمد يدي للجميع‪ .‬انا مل�صلحة لبنان مع‬ ‫كل اللبنانيني دون ا�ستثناء احد ودون اق�صاء‬

‫احد‪ .‬ال حقد وال انتقام من احد"‪.‬‬ ‫وب�����دت ع�ل�ام���ات ال���ت���وت���ر ب�ي�ن الفرقاء‬ ‫اللبنانيني ب��ارزة على االر���ض بعد �أن �شهدت‬ ‫مناطق متفرقة يف لبنان اغ�لاق��اً حمدودا‬ ‫ل��ب��ع�����ض ال���ط���رق���ات م����ن ق���ب���ل متظاهرين‬ ‫م�ؤيدين للحريري‪ ،‬تتزامن مع دعوات لقادة‬ ‫م���ن ت��ي��ار امل�����س��ت��ق��ب��ل ب��ال��ت��ظ��اه��ر واالحتجاج‬ ‫يف ال�����ش��وارع حل�ين م��ا �أ���س��م��ه "�إعادة احلق‬ ‫لأ�صحابه"‪.‬‬ ‫وعُ��ل��م يف العا�صمة اللبنانية ب�يروت �أن‬ ‫القوى الأمنية رفعت من م�ستوى الت�أهب يف‬ ‫ال�شوارع‪ ،‬كما �شددت من الإج��راءات الأمنية‬ ‫حت�سباً لأي طارئ‪.‬‬ ‫وتبدو الأجواء يف لبنان مليئة بالغمو�ض‬ ‫وال�ضبابية‪� ،‬إزاء ه��ذه الأو����ض���اع ال�سيا�سية‬ ‫امل�ضطربة‪ ،‬يف وقت يخ�شى فيه اللبنانيون �أن‬ ‫تدخل البالد �أزمة �سيا�سية قد تلقى �صداها‬ ‫يف ال�شارع‪.‬‬ ‫وا���ش��ت��ع��ل ف��ت��ي��ل الأزم�����ة م��ن��ذ �أن �سربت‬ ‫معلومات عن القرار الظني اخلا�ص باغتيال‬ ‫احل���ري���ري امل��رت��ق��ب ����ص���دروه خ�ل�ال الفرتة‬ ‫القليلة املقبلة ع��ن املحكمة ال��دول��ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫يتوقع �أن يوجه �أ�صابع االتهام اىل عنا�صر‬ ‫من حزب اهلل‪.‬‬ ‫لكن حزب اهلل ينفي هذه التهم ويطالب‬ ‫مب��ح��اك��م��ة ���ش��ه��ود ال����زور يف م��ل��ف االغتيال‪،‬‬ ‫الذين كانوا �سببا يف اعتقال اربعة م�س�ؤولني‬ ‫�أمنيني لبنانيني ملدة ثالث �سنوات‪ ،‬افرج عنهم‬ ‫بعد �أن مت تربئتهم من اغتيال احلريري‪.‬‬

‫وزير اخلارجية الإيراين بالإنابة يلتقي املعلم وممثلي الف�صائل الفل�سطينية يف دم�شق‬

‫�سوريا و�إيران ت�ؤكدان �ضرورة �أن تكون‬ ‫احللول مل�شاكل املنطقة تنبع من داخل دولها‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكدت �إيران و�سوريا �أم�س الإثنني �أهمية‬ ‫�أن ت��ك��ون احل���ل���ول ل��ل��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي تواجه‬ ‫املنطقة نابعة من داخل دولها‪ ،‬ووفق م�صالح‬ ‫�شعوبها‪ ،‬ح�سبما ذكرت وكالة الأنباء ال�سورية‬ ‫الر�سمية (�سانا)‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة �إن الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد بحث خالل ا�ستقباله وزير اخلارجية‬ ‫الإي��راين بالإنابة علي �أكرب �صاحلي يف حلب‬ ‫(����ش���م���ال) �آخ����ر ال���ت���ط���ورات ع��ل��ى ال�ساحتني‬ ‫الإقليمية والدولية‪ ،‬واجلهود املبذولة لإيجاد‬ ‫حلول للتحديات التي تواجهها‪.‬‬ ‫و�أك�����د اجل���ان���ب���ان �أه��م��ي��ة �أن ت��ك��ون تلك‬ ‫احللول "نابعة من داخل دولها‪ ،‬ووفق م�صالح‬ ‫�شعوبها‪ ،‬مب��ا ي�ساهم يف احل��ف��اظ على �أمنها‬ ‫وا�ستقرارها"‪.‬‬ ‫وكان �صاحلي قد و�صل �إىل دم�شق ظهر‬ ‫الأح������د؛ لإج������راء حم���ادث���ات م���ع امل�س�ؤولني‬ ‫ال�����س��وري�ين تتعلق ب��امل��ل��ف ال���ن���ووي الإي����راين‬ ‫وامل�ستجدات الإقليمية‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك لبنان‪،‬‬ ‫ال���ذي ي�شهد �أزم����ة �سيا�سية‪ ،‬ح�سبما �صرح‬ ‫م�����ص��در دب��ل��وم��ا���س��ي الأح�����د ل��وك��ال��ة فران�س‬ ‫بر�س‪.‬‬ ‫وي�����ش��ه��د ل��ب��ن��ان ج����وا ���س��ي��ا���س��ي��ا مت�شنجا‬ ‫بعد ا�ستقالة وزراء ح��زب اهلل وحلفائه من‬ ‫احل��ك��وم��ة‪ ،‬و���س��ق��وط��ه��ا‪ ،‬ع��ل��ى خلفية انق�سام‬ ‫ح��اد ح��ول املحكمة ال��دول��ي��ة اخلا�صة بلبنان‬ ‫وباغتيال رئي�س الوزراء اللبناين ال�سابق رفيق‬ ‫احلريري عام ‪.2005‬‬ ‫وب��ذل��ت ���س��وري��ا وال�����س��ع��ودي��ة ج��ه��ودا منذ‬ ‫ال�صيف لتهدئة التوترات يف هذا البلد املنق�سم‬ ‫منذ اغتيال احلريري‪.‬‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫تون�س بداية‬ ‫ال�شرارة‬ ‫يف ع���ام ‪1999‬م التقيت �أح���د ك��ب��ار زع��م��اء ح���زب النه�ضة‬ ‫التون�سية يف �إح��دى العوا�صم الأوروب��ي��ة‪ ،‬وذك��ر يل عن نبوءة‬ ‫�سيا�سية ال���س�ترات��ي��ج��ي م��غ��رب��ي م��ع��روف م��ف��اده��ا �أن "العقد‬ ‫الأول من القرن احل��ادي والع�شرين �سي�شهد جم��ازر وم�سالخ‬ ‫وهولوك�ست حقيقي للإ�سالميني بكافة �أطيافهم‪ ،‬ولكن يف‬ ‫نهاية العقد لن يجد الغرب �إال الإ�سالميني مي�ل�أون امل�شهد‬ ‫رغ��م اجلراح"‪ ،‬والغريب �أن ه��ذا ما ح�صل يف كل اال�شتعاالت‬ ‫امللتهبة يف ج�سد الأمة‪.‬‬ ‫نعم يف هذه احلقبة القامتة �أعيد االعتبار لفري�ضة اجلهاد‪،‬‬ ‫وحتققت انت�صارات غري متوقعة يف �أكرث من مكان‪ ،‬خ�صو�صاً يف‬ ‫لبنان وغزة‪ ،‬فهذه �أمة حممد �صلى اهلل عليه و�سلم �أمة املفاج�آت‬ ‫واملبادرات واجلوالت‪ ،‬لكن املفاج�أة غري القابلة للت�صديق كانت‬ ‫من تون�س التي كادت حت�صل فيها ردة حقيقية عن الإ�سالم من‬ ‫�شدة الأه��وال التي تعر�ض لها هذا الدين و�أهله طيلة الفرتة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫مل يتوقع �أحد �أن تتحول تون�س يف بداية العقد الثاين من‬ ‫خمترب بائ�س لوزراء الداخلية العرب �إىل منارة �إ�شعاع ومن�صة‬ ‫حرية تذكرك بالدور ال�سالف لتون�س اخل�ضراء‪ .‬مواطن واحد‬ ‫�أ�شعل النار بنف�سه فغري الأح���وال جميعها وخطورة ذل��ك �أنه‬ ‫�أ�شعل نف�سه على تخوم برميلي النفط يف اجلزائر وليبيا التي‬ ‫ي�صعب �إطفا�ؤها لو ا�شعلت‪.‬‬ ‫ميرتان و�شرياك و�ساركوزي وغريهم من دهاقنة فرن�سا‬ ‫وال��غ��رب يبدو �أنهم يجهلون طبيعة ه��ذه الأم��ة التي �صمدت‬ ‫لأكرث من قرن من املكر والدهاء والظلم النازل عليها متزيقاً‬ ‫وتقزمياً‪ ،‬وال زال��ت ترف�ض‪ ،‬فهذا الدين ال يقبل ال�ضيم وال‬ ‫يقبل الظلم ويتمرد على القهر لأن��ه يف الأ���س��ا���س �إع�ل�ان عام‬ ‫لتحرير الإن�سان من كل عبودية‪.‬‬ ‫�إن �أذين ال زال��ت تذكر مقولة �أح��د عمداء كلية ال�شريعة‬ ‫الأردنية رحمه اهلل والتي كررها على م�سامعي مرات بقوله‪:‬‬ ‫"انتظر الطوفان الذي يغ�شى املغارب وامل�شارق ليطهر الأمة‬ ‫من كل الأدران"‪ ،‬يبدو �أن مقولة ال�شيخ الراحل قد حان �أوانها‬ ‫�أو �أو�شك‪.‬‬

‫وا�شنطن تعترب التحقيق اال�سرائيلي حول‬ ‫الهجوم على ا�سطول احلرية حمايد‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعتربت الواليات املتحدة ام�س االثنني ان التحقيق الذي اجرته‬ ‫"ا�سرائيل" حول هجوم بحريتها على ا�سطول احلرية قبالة غزة يف‬ ‫مايو ‪ 2010‬هو حتقيق "ذو �صديقة وحمايد"‪.‬‬ ‫وق���ال فيليب ك����راويل امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م اخل��ارج��ي��ة االمريكية‬ ‫"نعتقد انه تقرير م�ستقل" نتج من "حتقيق ذي �صدقية وحمايد‬ ‫و�شفاف قامت به ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫وادى ا�ست�شهاد ت�سعة نا�شطني اتراك خالل الهجوم اىل ازمة‬ ‫خطرية يف العالقات بني "ا�سرائيل" وتركيا‪ ،‬واث��ار موجة ا�ستياء‬ ‫دويل‪.‬‬ ‫ويف تقريرها االويل الذي �سلمته االحد‪ ،‬خل�صت اللجنة امل�ؤلفة‬ ‫من �ستة اع�ضاء بينهم مراقبان دوليان اىل ان احل�صار البحري‬ ‫املفرو�ض على قطاع غزة وهجوم اجلنود اال�سرائيليني ملنع القافلة‬ ‫االن�سانية من التوجه اىل غزة "ين�سجمان مع القانون الدويل"‪.‬‬

‫وزير اخلارجية االيراين خالل لقائه خالد م�شعل �أم�س يف دم�شق‬

‫�إال �أن هذه اجلهود ف�شلت‪ ،‬وتبادل طرفا‬ ‫ال��ن��زاع يف لبنان االت��ه��ام��ات ح��ول �سبب ف�شل‬ ‫هذه امل�ساعي‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت���ن���اول ال��ل��ق��اء ال��و���ض��ع يف العراق‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة �إن الأ�سد و�صاحلي عربا عن‬ ‫"ارتياحهما لوجود حكومة توافقية" و�أكدا‬ ‫�أهمية تو�سيع احل��وار لي�شمل كافة الأطياف‬ ‫العراقية‪ ،‬بح�سب الوكالة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض اجلانبان "العالقات الثنائية‬ ‫ب�ين البلدين ال�صديقني‪ ،‬و�آف����اق توطيدها‪،‬‬ ‫وتعزيز التعاون بينهما‪ ،‬خ�صو�صا يف املجال‬ ‫العلمي والتقني‪ ،‬و�سبل التكامل والتفاعل بني‬ ‫بلدان املنطقة مبا ينعك�س �إيجابا على املنطقة‬ ‫برمتها‪ ،‬وي�ساعد على خلق ف�ضاء اقت�صادي‬ ‫م�شرتك"‪.‬‬ ‫وك��ان �صاحلي قد التقى م�ساء الأح��د يف‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دم�شق نظريه ال�سوري وليد املعلم‪ ،‬وبحث معه‬ ‫العالقات الثنائية "املتميزة" بني البلدين‪،‬‬ ‫ح�سبما �أفادت الوكالة‪.‬‬ ‫ك��م��ا ال��ت��ق��ى ���ص��احل��ي م�����س��اء الأح����د قادة‬ ‫ال��ف�����ص��ائ��ل ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة ال���ت���ي ت��ت��خ��ذ من‬ ‫العا�صمة ال�سورية مقرا لها‪.‬‬ ‫و�شارك يف اللقاء الذي جرى يف ال�سفارة‬ ‫الإي��ران��ي��ة يف دم�شق رئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة حما�س خالد م�شعل‪ ،‬والأم�ي�ن العام‬ ‫للجبهة ال�شعبية القيادة العامة �أحمد جربيل‪،‬‬ ‫وممثل حلركة اجلهاد الإ�سالمي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن اللقاء تناول �آخر امل�ستجدات‬ ‫يف ال�ساحتني الإقليمية والفل�سطينية؛ "حيث‬ ‫�أكد اجلميع جناح نهج املقاومة‪ ،‬وا�ستمرار هذا‬ ‫النهج ال��ذي �أث��ب��ت ج���دواه يف مقارعة الكيان‬ ‫ال�صهيوين"‪.‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 5163 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/1/16‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫خليل عبداملجيد احلاج خليل خالوي‬

‫عمان ‪ /‬جبل املنارة‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪:‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫كامل �شريف يو�سف ق�شوع‬ ‫عمان ‪� /‬شفا ب��دران الكوم �شارع الأم�ير حمزة متفرع عنه‬ ‫�شارع عبداهلل ح�سن العدوان‬ ‫خ�لا���ص��ة احل��ك��م‪ :‬ل���ذا وت���أ���س��ي�����س��ا مل��ا ت��ق��دم وع��م�لا باحكام‬ ‫املواد ‪ 10‬و‪ 11‬من قانون البينات و‪ 1818‬من جملة الأحكام‬ ‫العدلية ال��زام املدعى عليه ب�أن ي���ؤدي للمدعي مبلغ ‪7000‬‬ ‫دينار مع الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 350‬دينار بدل اتعاب‬ ‫حم��ام��اة وال��ف��ائ��دة ال��ق��ان��ون��ي��ة م��ن ت��اري��خ امل��ط��ال��ب��ة وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪.2011/1/16‬‬

‫العالناتكم يف‬ ‫ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫‪9‬‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2007/2049 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/23 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫�أكرم حممد علي كيوان‬

‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬را�س العني ‪� -‬شارع القد�س ‪-‬‬ ‫�أمانة عمان يعمل يف مركز احل�سني الثقايف‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور اعاله‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬


‫‪10‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2692 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬حازم حممد فالح الدبوبي‬ ‫‪ -2‬احمد حممد فالح احلالحله‬

‫وعنوانه‪:‬‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 630 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطية وقني�ص وكيله حممد �أبو فار�س املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحك ـ ــام امل ـ ــادة (‪ )1/40‬من قانـ ــون ال�شركــات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنـ ــة ‪ 1997‬وتعديـ ــالت ــه يعلـ ــن مراقــب عام ال�شرك ـ ــات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكم ــال اج ــراءات ت�صفيـ ــة‬ ‫�شركـة حممد وعبدالكرمي عبدالرحيم �سامل وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )54031‬بتاريخ ‪ 1999/9/30‬ت�صفية‬ ‫اختيارية و�شطب ت�سجيلها ً‬ ‫اعتبارا من تاريخ ‪.2011/1/23‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2010/12226‬ف�صل ‪2010/10/18‬‬ ‫امل��دع��ي‪ :‬عبدالكرمي عبدالرحمن حممد الدامي‬ ‫وكياله ح�سني ح�سن ونور ال�صبيحات‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬حممد عطا حممد امليمه‬ ‫جبل النزهة �شارع الأق�صى بناية ‪� 176‬شقة رقم ‪3‬‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬احلكم بالزام املدعى‬ ‫عليه حممد عطا اهلل حممد امليمه �أن يدفع للمدعي‬ ‫مبلغ ‪ 1900‬دي�ن��ار وت�ضمني امل��دع��ى عليه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 95‬دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية ‪ ٪9‬م��ن ت��اري��خ املطالبة يف ‪2010/6/21‬‬ ‫ح�ت��ى ال �� �س��داد ال �ت��ام ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب�سداد‬ ‫الدين البالغ ‪ 400‬دينار من تاريخ اال�ستحقاق من‬ ‫‪ 2009/1/30‬بالن�سبة للمطالبة بقيمة الكمبيالة‬ ‫البالغ قيمتها ‪ 1500‬دينار وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 2380 ( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬احمد حممد احمد الرتك‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬م�ؤ�س�سة اخلريات الأردنية للتجارة والنقليات‬ ‫‪ -2‬رائد �سامل احمد اجلمره‬ ‫‪� -3‬سامل احمد حممد اجلمره‬ ‫عمان ‪ /‬اجلويدة مقابل اجلمرك‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/2/7‬ال�ساعة ‪ 10.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫الف�ضاء الأخ�ضر لل�صناعات الكيماوية ‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫حممد �أحمد م�صطفى النجار‬

‫مكتب �أبو للو لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬

‫مكتب �أبو للو لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/162 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/246 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/582 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/24 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫خ�ضر غالب اليا�س العنرب‬

‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬عرجان ‪ -‬ال�شارع الرئي�سي‬ ‫وزارة الداخلية ‪ -‬مقابل م�سجد القوا�سمي‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور اعاله‪.‬‬ ‫يو�سف ق�سطه �أبو منه‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/247 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2240 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/ 5 - 4 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/1/5 - 2010/12/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 614 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/ 5 - 4 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/1/5 - 2010/12/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 614 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة التنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ �إعالم حكم جزائي �صادر عن حمكمة‬ ‫�صلح جزاء عمان ‪� /‬إدعاء باحلق ال�شخ�صي‬

‫اخطار �صادر عن دائرة التنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬ ‫رقم الدعوى‪�2010/4778 :‬ص‬ ‫ا�سم املحكوم عليه وعنوانه ‪� :‬صالح الدين كمال‬ ‫كامل بقيله‬ ‫جبل احل�سني – خلف م�ست�شفى جي�ش التحرير–‬ ‫عمارة رقم ‪ / 13‬ب‬ ‫حمل �صدوره ‪� :‬صلح حقوق عمان‬ ‫رقم االعالم ‪2010/ 8211 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/ 7/18‬‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين ‪� :‬ألفني وت�سعمائه دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واتعاب املحاماه والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك ان ت���ؤدي خ�لال �سبعة اي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االخطار اىل‬ ‫املحكوم ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن ‪ :‬نبيل احمد عبد احلميد‬ ‫الدمي�سي وكيله املحامي ن�ضال عبد الفتاح نوفل املبلغ‬ ‫املبني اعاله ‪.‬‬ ‫وذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤدي الدين املذكور او‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية ‪�،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪�2010/3602 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/18‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه املدين ‪� :‬سعيد روبني �سعيد امللخ‬ ‫عنوانه‪ :‬جبل احل�سني – �شارع اجلليل – جممع اجلليل‬ ‫التجاري –الطابق الثالث – مكتب رقم ‪12‬‬ ‫رق��م االع�ل�ام ‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪2010 / 367:‬‬ ‫تاريخه ‪2010/2/17 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين ‪ 3800 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واتعاب املحاماه والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك ان ت���ؤدي خ�لال �سبعة اي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االخطار اىل‬ ‫املحكوم له ‪ /‬الدائن ‪ :‬حممود احمد عبد احلميد‬ ‫الدمي�سي وكيله املحامي ن�ضال عبد الفتاح نوفل املبلغ‬ ‫املبني اعاله ‪.‬‬ ‫وذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤدي الدين املذكور او‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية ‪�،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫التاريخ ‪2010/10/3‬‬ ‫رقم الق�ضية ال�صلحية اجلزائية وتاريخ �صدور القرار‬ ‫‪ 2010 / 13347‬ف�صل ‪2010/6/27‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق عليه ال�شخ�صي ‪ :‬خالد زهري‬ ‫ف�ؤاد اللحام وكيله املحامي ن�ضال عبد الفتاح نوفل‬ ‫ا�سم امل�شتكي عليه املدعي عليه باحلق ال�شخ�صي ‪:‬‬ ‫جهاد عزات فريد حممود ابو حديد‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه ‪ :‬ال�شمي�ساين – يعمل موظف‬ ‫يف فندق الكومودور‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته ‪� :‬إلزامك مببلغ ثالثمائة‬ ‫دينار وت�ضمينك الر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫والفائدة القانونية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫للبيع �ضاحية اليا�سمني‪ :‬قطعة‬ ‫�أر� � � ��ض م �� �س��اح��ة ‪300‬م تنظيم‬ ‫� �س �ك ��ن «د» ج �م �ي ��ع اخل� ��دم� ��ات‬ ‫مي �ك��ن ب �ن��اء م���س��اح��ة ك��ل طابق‬ ‫‪165‬م ب�سعر معقول ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع اللنب قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪688‬م ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (ب) جميع‬ ‫اخل ��دم ��ات ��ض�م��ن م �� �ش��روع قطع‬ ‫ا��س�ك��ان�ي��ة وا� �س �ع��ة ب���س�ع��ر معقول‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫ار� ��ض للبيع يف اب��و ن�صري حو�ض‬ ‫امل �ق��رن �سكن ج م���س��اح��ة ‪ 999‬مرت‬ ‫ق��رب �صحاري م��ول ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكاين او فيال اجلوهرة العقارية‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اللنب حو�ض قليب‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 600‬م�ت�رغ ��رب ال�سكة‬ ‫اجل��وه��رة ال�ع�ق��اري��ة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------‬‬

‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن� � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل� �ف ��رق ‪ -‬اخل� ��ال� ��دة‪ :‬ق �ط �ع��ة ار� ��ض‬ ‫م �� �س ��اح ��ة ‪ 12‬دومن ع� �ل ��ى اخل ��ط‬ ‫ال��دويل عمان ‪ -‬ب�غ��داد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ ����ص ب �ه��ا حم �ط��ة حمروقات‬ ‫واج �ه��ة ع�ل��ى ال���ش��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و� �ش ��ارع ج��ان �ب��ي وج �م �ي��ع اخلدمات‬ ‫وا� � �ص � �ل ��ة وت �� �ص �ل ��ح لأي م �� �ش ��روع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع ومن‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج���س��ر ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة على‬ ‫�شارعني وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫�شرق اخلط الرئي�سي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا ب� ��دران‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب ��دران ب�ع��د امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران و�أبو‬ ‫ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�� �ش ��ارع ج��ان �ب��ي ح��و���ض ‪ 3‬تلعة‬ ‫ع �ي��ال ��س�ل�ي�م��ان ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ن�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية العقبة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/91 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/1/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2568 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/1/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وائل خمي�س حممود �أبو عفيفة‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬نبيل‬ ‫عمر حممد �أبو هنية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬الها�شمي ال�شمايل ‪� /‬شارع البطحاء ‪/‬‬ ‫حمالت عرمو�ش لالك�سوارات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 450 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�����ص��اري��ف وال��ف��ائ��دة القانونية واتعاب‬ ‫املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫اكرم عطا اهلل فرحان حجازين وكيله املحامي فرا�س‬ ‫حجازين املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 479 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/7‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫عو�ض عو�ض حممود بني عمر‬

‫م�أمور التنفيذ‬ ‫عماد فايق‬

‫�شركة املطابع النموذجية ذ‪.‬م‪.‬م‬

‫ع�م��ان ‪ /‬ع�ل�اء ك��ام��ل الع�سلي ‪ /‬ال�شمي�ساين ‪� -‬شارع‬ ‫الثقافة ‪ -‬عمارة جود ‪ -‬الطابق الثالث‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬عالء كامل جميل الع�سلي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة دوم ل�صناعة الورق ولوازمها ذات‬ ‫امل�س�ؤولية املحدودة‬

‫عمان ‪ /‬اتو�سرتاد الزرقاء خلف خمابز جواد‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لكل ماتقدم وعمال باحكام املادتني (‪246‬‬ ‫و‪ )248‬من القانون املدين وامل��واد (‪ 161‬و‪ 163‬و‪ 166‬و‪)167‬‬ ‫من اال�صول املدنية تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ف�سخ عقد االيجار وال��زام املدعى عليها باخالء امل�أجور‬ ‫وت�سليمه للمدعية خاليا من ال�شواغل‪.‬‬ ‫‪ -2‬الزام املدعى عليها باالجور امل�ستحقة والبالغة (‪)3550‬‬ ‫ثالثة االف وخم�سماية وخم�سون دينارا ورد املطالبة بباقي‬ ‫االجور لعدم اال�ستحقاق‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت�ضمني املدعى عليها الر�سوم الن�سبية وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫(‪ )178‬ماية وثمانية و�سبعون دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام وتثبيت‬ ‫احلجز التحفظي‪.‬‬ ‫قرارا وجاهيا بحق املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليها قابال لال�ستئناف �صدر و�أف�ه��م علنا با�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظكم‬ ‫يف ‪.2010/10/7‬‬

‫اعالن بيع �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫�شرق عمان يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫رقم (‪ 2010/355‬ع)‬

‫التاريخ ‪2011/1/24:‬‬ ‫واملتكونة بني املحكوم له‪ :‬حممد ر�سول‬ ‫خالد حممد الزعبي وكيله املحامي حممد‬ ‫عبداهلل الزعبي‬ ‫واملحكوم عليه‪ :‬ثامر ح�سن ح�سني ال�شرعه‬ ‫تقرر يف الق�ضية التنفيذية ذات الرقم اع�لاه بيع‬ ‫املركبة رقم (‪)13-74955‬‬ ‫وال��ع��ائ��د ملكيتها للمحكوم عليه فعلى م��ن يرغب‬ ‫باملزايدة على املركبة املذكورة التوجه �إىل كراج‬ ‫الدولية يوم االربعاء املوافق ‪ 2011/1/26‬ال�ساعة‬ ‫ً‬ ‫م�صطحبا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزايدة‬ ‫الثانية ع�شرة‬ ‫علما ب�أن �أجور الداللة على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ �شرق عمان‬ ‫احمد البنيان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/248 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫مكتب �أبو للو لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/ 5 - 3 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/1/5 - 2010/11/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 921 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2011/1/13‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ص ��دور ال � �ق� ��رار‪ 2010/19311 :‬ف�صل‬ ‫‪2010/10/20‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫�شركة بال�ستيك ال�شرق‬ ‫وكيلها املحامي معتز الدي�سي‬

‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ي ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال���ش�خ���ص��ي‪�� :‬ش��رك��ة حم�م��د ع�ل��ي من�صور‬ ‫و�أوالده و�شركاهم ال�صناعية التجارية‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عبدون �شارع احلاج‬ ‫ح�سن عمارة (‪)12‬‬ ‫خ�لا��ص��ة احل�ك��م وم��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام مببلغ‬ ‫‪ 6846‬دينار و‪ 669‬فل�س والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واالتعاب والفائدة القانونية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫‪ -1‬نعمة احمد حممد طبازه‬ ‫‪ -2‬احمد عبداهلل احمد ظاظا‬

‫‪ -1‬م�صطفى حممد م�صطفى العتوم‬ ‫‪ -2‬احمد حممود احمد قرقرده‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2707 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪:‬‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 250 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطية وقني�ص وكيله حممد �أبو فار�س املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2772 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان جبل احل�سني‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1030 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطية وقني�ص وكيله حممد �أبو فار�س املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫إعــــــــــالن‬ ‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪)1549‬‬ ‫تاريخ ‪ 2010/12/1‬الموافقة على المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2009/255/‬الجبيهة)‬ ‫المتضمن‪ :‬اعطاء صفة استعمال سكن (ج) السكان المهندسين ضمن حوض (‪ )6‬عين البيضاء‬ ‫واستيفاء تعويض بواقع (‪ )2‬دينارين‪/‬م‪ 2‬الواحد من مساحة كل قطعة مشمولة باالقتراح استناداً‬ ‫للمادة (‪ )47‬من قانون التنظيم تستوفى عند البيع أو الترخيص وكما هو موضح على المخطط‬ ‫في منطقة (الجبيهة) ووضعه موضع التنفيذ استناداً ألحكام الفقرة (‪ )6‬من المادة (‪ )24‬من قانون‬ ‫تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم (‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬ ‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫وزارة ال�صحة‬ ‫اعالن �صادر عن وزارة ال�صحة‬ ‫�إعالن رقم (‪)2011/1‬‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن حاجتها ل�شراء ما يلي‪-:‬‬ ‫الرقــــم‬

‫ا�سم املادة وموا�صفاتها‬

‫‪1‬‬

‫بقيمة ال تتجاوز ع�شرون �ألف دينار ‪Amalgam No2‬‬

‫‪2‬‬

‫قطع وعدد و�أدوات لأجهزة التنظري لق�سم امل�سالك البولية (م‪.‬الأمري ب�سمة) (متديد طرح)‬

‫‪3‬‬

‫تقدمي وتركيب وت�شغيل بويلر بخار وملحقاته يف م‪ .‬املفرق احلكومي (متديد طرح)‬

‫‪4‬‬

‫�أ‪� -‬أقرا�ص كا�شف كلورين (‪ )DPDI‬عدد ت�سعون �ألف قر�ص (متديد طرح)‬ ‫ب‪ -‬بودرة كا�شف كلورين (‪ )DPDI‬عدد ثالثون �ألف عبوة (متديد طرح)‬

‫‪5‬‬

‫‪UV/ VIS Spcctrophotomcter‬‬

‫�شراء خدمات عقد �صيانة لرخ�ص الربجميات لأنظمة املعلومات اجلغرافية (‪)Arc GIS‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ذلك وفق ال�شروط التالية‪:‬‬ ‫ تو�ضع العرو�ض يف ال�صندوق املخ�ص�ص لها بحيث تكون كل مادة بعر�ض مغلق منف�صل مبني عليه ا�سم املادة ورقمها وا�سم املناق�ص‪.‬‬‫ �آخر موعد لتقدمي العرو�ض ال�ساعة الثانية ع�شر ظهر ًا من يوم االثنني املوافق ‪.2011/1/31‬‬‫ يلتزم املناق�ص بتقدمي كفالة دخول بقيمة ‪ ٪3‬من قيمة عر�ضه عند تقدمي العر�ض‪.‬‬‫ �أجور االعالن على من تر�سو عليه املناق�صة مهما تكررت‪.‬‬‫ تعطى الأولوية للأ�سرع يف التوريد على �أن ال تزيد مدة التوريد عن �شهر كحد �أق�صى‪.‬‬‫ يحق لوزارة ال�صحة �إلغاء املناق�صة كاملة �أو �أي جزء منها دون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬‫ يتم ا�ستالم املوا�صفات وال�شروط من مديرية امل�شرتيات والتزويد‪.‬‬‫ تودع العرو�ض للمواد ذوات الأرقام (‪ )1‬يف ال�صندوق رقم (‪ )2‬يف مديرية امل�شرتيات والتزويد‬‫ تودع العرو�ض للمواد ذوات الأرقام (‪ )6 ،5 ،4 ،3 ،2‬يف ال�صندوق رقم (‪ )1‬يف مديرية امل�شرتيات والتزويد‪.‬‬‫على من يرغب باال�شرتاك يف املناق�صة مراجعة مديرية امل�شرتيات والتزويد ‪ /‬ياجوز ‪ /‬بجانب مديرية �أمن لواء الر�صيفة‪ ،‬لال�ستف�سار‬ ‫االت�صال على هاتف رقم ‪ )05/3757092( :‬فرعي ‪.182 ،220‬‬ ‫وزير ال�صحة‬ ‫الأ�ستاذ الدكتور حممود ال�شياب‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫‪ -1‬الرا ابراهيم خليل بديري‬ ‫‪ -2‬احمد حممد نايف عبداملجيد‬ ‫‪ -3‬نادرة ب�شري يحيى عطاري‬

‫‪ -1‬عادل �صالح ح�سن خطاب‬ ‫‪ -2‬نا�صر �صالح ح�سن خطاب‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2706 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل احل�سني‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 250 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطية وقني�ص وكيله حممد �أبو فار�س املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬ال��زه��ور ‪� /‬ضاحية احل ��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واج� � �ه � ��ة ع� �ل ��ى �� � �ش � ��ارع ال‪100‬‬ ‫امل��ا� �ض��ون��ة ح��و���ض ‪ 12‬الدبية‬ ‫امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض جت � ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من ارا�ضي‬ ‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬ال�ق��اد��س�ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬

‫قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م���ص�ن��ع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫م� �ي� �ن ��ي م � ��ارك � ��ت ل �ل �ب �ي ��ع ب�سعر‬ ‫م �غ��ري م��ع ال�ب���ض��اع��ة للمراجعة‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للإيجار املقابلني �شقة مكونة ‪2‬‬ ‫نوم �صالة و�صالون �سفره مطبخ‬ ‫راك � ��ب ط‪ 1‬ق� ��رب م � ��واد جويعد‬ ‫لال�ستف�سار ‪0777788650‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/5039 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫(‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل اجلوفة حي املدار�س‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 900 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عطية وقني�ص وكيله حممد �أبو فار�س املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪2‬‬

‫حم ��ل ل�ل�اي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ‪ /‬ب� ��أج ��رة � �س �ن��وي��ة ‪+‬‬ ‫خلو ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫� �ش �ق��ة ل �ل �ب �ي��ع يف خ� �ل ��دا م�ساحة‬ ‫‪200‬م ط��اب��ق ال �ث��اين خ�ل��ف البنك‬ ‫العربي جديدة اجلوهرة العقارية‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع امل�ق��اب�ل�ين ��ش�ق��ة ط‪� 3‬أخري‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪115‬م ‪ 3‬ن� ��وم حمامني‬ ‫��ص��ال��ة و� �ص��ال��ون مطبخ ب��رن��دة ‪4‬‬ ‫واجهات حجر ار�ضيات �سرياميك‬ ‫دي� �ك ��ورات �أب� ��اج� ��ورات ج��دي��دة مل‬ ‫ت�سكن ميكن دفعة والباقي �أق�ساط‬ ‫عن طريق املالك مبا�شرة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع حي نزال �شقة ط‪ 1‬م�ساحة‬ ‫‪135‬م ‪ 3‬ن � ��وم � �ص ��ال ��ة و� �ص ��ال ��ون‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء ال�سلط‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2598( / 3-11‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ا�شرف داود �سليمان �صايف‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫ا�سامة معني ابراهيم عرابي‬

‫العنوان‪ :‬ال�سلط ‪� /‬شارع امللكة رانيا العبداهلل‬ ‫جممع الرحمن مقابل حمطة يا هال‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/2/8‬ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة نقوال وابراهيم �شنودي مالكة‬ ‫اال�سم التجاري م�ؤ�س�سة �شنودي للتجارة وكيلها‬ ‫املحامي �سهل الدباغ‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫ح�م��ام�ين ب��رن��دة ك ��راج ‪ 4‬واجهات‬ ‫ح �ج��ر ج ��دي ��دة مل ت���س�ك��ن معفى‬ ‫م��ن ال��ر� �س��وم م��وق��ع ه ��ادئ ممكن‬ ‫ت� � ��أخ �ي��ر ج� � ��زء م � ��ن ال� �ث� �م ��ن عن‬ ‫ط��ري��ق امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع امل�ن��ارة ع�م��ارة مكونة م��ن ‪4‬‬ ‫�شقق وخمزنني ميكن بناء طابق‬ ‫بدخل �سنوي حوايل ‪� 6‬آالف دينار‬ ‫�سنوي جميع ال�شقق عقود ايجار‬ ‫على ��ش��ارع ودخ�ل��ة ب�سعر معقول‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫��ش�ق��ق م �ف��رو� �ش��ة ل�لاي �ج��ار فر�ش‬ ‫ج��دي��د � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س م�ساحة‬ ‫ال�شقة ‪180‬م‪ 3 2‬نوم واحد ما�سرت‬ ‫‪� � � +‬ص ��ال ��ون ‪ +‬ح � �م� ��ام ‪ +‬مطبخ‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�ل�ا� �س �ت �ث �م ��ار ال � �ن ��اج ��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء اجل��اد منازل و�شقق‬ ‫وع� �م ��ارات ب �ح��ي ن� ��زال ال� � ��ذراع جبل‬ ‫الأ� �ض��ر امل�ق��اب�ل�ين ال�ب�ن�ي��ات واملناطق‬ ‫املحيطة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫قراءات‬

‫ما العيب‬ ‫يف اال�ستجابة‬ ‫لل�ضغط ؟‬

‫من هنا نبدأ‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫البع�ض يتحدث �أن يف عرفنا ال�سيا�سي‬ ‫وق��واع��دن��ا امل ��أل��وف��ة م��ا ي�شري �إىل م��ي��ل عند‬ ‫املرجعيات العليا نحو جتنب التغيري �إذا كان حتت‬ ‫ال�ضغط �أو �إذا كان ال�ضغط ر�شيدا‪.‬‬ ‫باعتقادي �أن هذه الأفكار مغلوطة‪� ،‬سواء‬ ‫�صحت �أو مل ت�صح‪ ،‬فال�ضغط احلا�صل الآن يف‬ ‫م�شهدنا لي�ست من مربراته وم�سوغاته �أي �شبهة‬ ‫ابتزاز‪.‬‬ ‫بل هو اقرب للعفوية التخطيطية وللحاجة‬ ‫التي �أملتها حالة التدافع املكثف لل�سيا�سات‬ ‫اخلاطئة‪ ،‬ودليل ذل��ك �أن كثريا من الفعاليات‬ ‫املعرت�ضة ج��اءت من رحم ال�ضرر ال��ذي �أ�صابها‬ ‫جراء ال�سيا�سات االقت�صادية‪.‬‬ ‫احل�س الربتوكويل والرب�ستيج الذي متليه‬ ‫ه��ذه القاعدة املوهومة لي�س ب��أه��م م��ن حالة‬ ‫االحتقان وم�ستواه الذي بلغه ال�شارع‪ ،‬فكرة الثلج‬ ‫الغا�ضبة واملحتجة ال زالت تتدحرج وحجمها‬ ‫بازدياد‪ ،‬ولن يوقفها �إال انعطافة عامة مقنعة‬ ‫ترتجمها �سيا�سات جديدة على الأر�ض‪.‬‬ ‫ر�أ�����س ال��دول��ة ي��دخ��ل ال��ي��وم �إىل احل��دث‬ ‫الداخلي من بوابته اخلا�صة‪ ،‬فالأيام املا�ضية‬ ‫�شهدت ل��ق��اءات للملك م��ع �شخ�صيات وطنية‬ ‫ذات وزن وحكمة‪ ،‬ما ي�شي باهتمام ملكي بتلك‬ ‫التملمالت ال�شعبية والنخبوية التي عربت عن‬ ‫نف�سها بالتظاهر واالعت�صام امل�ستمر‪.‬‬

‫م�شهدنا يف لوحته املر�سومة يبدو م�شوها‬ ‫ومبعرثا‪ ،‬فتغيري احلكومة كعمل جمرد‪ ،‬لن يفيد‬ ‫يف �إنتاج الناظم الوطني للوحة‪ ،‬وت�أجيل التغيري‬ ‫جتاهال لل�ضغط لن يزيد اللوحة �إال تبعرثا‪.‬‬ ‫نحن ال��ي��وم ب�صدد احل��اج��ة �إىل ق���رارات‬ ‫خمتلفة وخ�لاق��ة‪ ،‬ت��ب��د�أ م��ن فهم واع �إىل �أن‬ ‫التعامل مع املطالب ال�شعبية واحلزبية والنقابية‬ ‫يجب �أن ال تكتنفها لغة الآخر البعيد‪ ،‬وك�أنهم‬ ‫�سحابة �صيف عابرة‪ ،‬ال يحتاجون �إال للم�سكنات‬ ‫املو�ضعية‪.‬‬ ‫قيمة تدخل امللك كبرية وهامة‪ ،‬حيث �إن‬ ‫ر�أ�س الدولة الذي �سيخاطب الأردنيني اليوم يعلم‬ ‫�أن امل�شهد قلق وم�شوه‪ ،‬فاحلكومة غري مقبولة‬ ‫�شعبيا‪ ،‬والربملان ال ي�ضم بني ثناياه من يعرب عن‬ ‫هموم ال�شارع‪.‬‬ ‫�أما املعار�ضة ذات امل�ساحة الأفقية الوا�سعة‬ ‫وغري امل�سبوقة‪ ،‬فهي اليوم تتواجد يف ال�شارع‬ ‫بعيدة ع��ن م�ؤ�س�سات التمثيل‪ ،‬وتلك معادلة‬ ‫نادرة يف م�سريتنا وحتتاج لتقومي‪� .‬إن ال�سيا�سات‬ ‫احلالية غ�ير الوطنية‪ ،‬وتنامي ب����ؤر الف�ساد‬ ‫واملح�سوبية‪ ،‬وتراجع الدولة عن واجباتها‪ ،‬كل‬ ‫ذلك‪ ،‬لي�س نهاية للتاريخ عندنا‪ ،‬بل هي عار�ض‬ ‫يحتاج لرجاالت وطنيني مل نعدمهم يجل�سون على‬ ‫طاولة ميثاق جديدة‪ ،‬يخرج منها برنامج عمل‬ ‫ملرحلة �إ�صالحية توقف الإرهاق الذي مللناه‪.‬‬

‫حل احلكومة‬ ‫والنواب معا‬

‫الأزمة‪..‬‬ ‫واملواقف املعلبة‬ ‫منذ �أن تفجر الو�ضع الراكد ذات �أزمة يف عام ‪،1988‬‬ ‫والأردن يعرب ب�صعوبة بالغة عرب دهاليز برامج و�إمالءات‬ ‫و�شروط �صندوق النقد والبنك الدوليني‪ ،‬وبعد عقدين‬ ‫ونيف على ذاك العبور املتع�سر‪ ،‬ف��إن �أح��وال الأردنيني‬ ‫تزداد �صعوبة‪ ،‬و�أزماتهم تتزايد عمق ًا وامتداد ًا �إىل �أن‬ ‫طالت كافة تفا�صيل حياتنا (ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والأمنية والأخالقية وحتى الروحية)‪.‬‬ ‫لقد �شهد الأردنيون خالل العقدين املا�ضيني ان�صياعا‬ ‫تاما للمطالب وال�شروط الدولية‪ ،‬فتخلت الدولة عن‬ ‫معظم �أدواره��ا‪ ،‬فاخل�صخ�صة ما�ضية‪ ،‬فامتدت يد البيع‬ ‫لتنال من معظم الأ�صول حتى و�صل �إىل �أرا�ضي الدولة‬ ‫(مبا يف بطنها من خريات اليورانيون والنحا�س)‪ ،‬بيعت‬ ‫ال�شركات ال��ك�برى (الفو�سفات والبوتا�س والكهرباء‬ ‫واالت�صاالت والطريان‪ ،‬وحتى امليناء واملطار)‪ ،‬فماذا كان‬ ‫ح�صاد تلك ال�سنني العجاف؟؟ لقد كان ح�صاد ًا مر ًا يف كل‬ ‫املجاالت‪:‬‬ ‫ فحني فقدت اخلزينة م�صادر دخلها الأ�سا�سية‪،‬‬‫التفت احلكومات �إىل جيوب املواطنني املثقوبة لتعمل فيها‬ ‫�ضرائب ور�سوم ًا‪ ،‬تعددت م�سمياتها وعناوينها عرب نظام‬ ‫جباية �صارم‪ ،‬حتى بات املواطن الأردين من �أكرث دافعي‬ ‫ال�ضرائب يف العامل‪ ،‬فكان الفقر والإفقار‪.‬‬ ‫ وحني تخلت الدولة عن دورها يف �إدارة االقت�صاد‬‫الوطني ويف �إدارة عجلة الإن��ت��اج‪ ،‬راح��ت جتد لنف�سها‬ ‫اقت�صاد ًا ج��دي��د ًا يف جم��ال ال�سياحة والرتفيه‪ ،‬فكان‬ ‫ا�ستجالب الكازينوهات ودور القمار واملالهي الليلية‪،‬‬ ‫فيكون التحدي لقيم ال�شعب ومنظوماته الأخالقية‬ ‫والدينية‪.‬‬ ‫ وحني تخلت الدولة عن دوره��ا يف �إب��داع امل�شاريع‬‫وفر�ص العمل‪ ،‬ف�إن مئات الآالف من �شبابنا امل�ؤهل باتوا‬ ‫خ��ارج �سوق العمل‪ ،‬و�إن وج��دوا عم ًال ف�إنه يف كثري من‬ ‫الأح��وال يكون دون م�ؤهالتهم‪ ،‬والدخل املت�أتي منه ال‬ ‫يكاد ي�سد الأود‪ ،‬فيقع غالبية الأردنيني دون خط الفقر‬ ‫املعرف من قبل احلكومة (�أي ‪ 680‬دي��ن��ار ًا)‪ ،‬حيث �إن‬ ‫رواتب �أكرث من ‪ 50‬يف املئة هي دون (‪ )300‬دينار‪ ،‬فجيوب‬ ‫الفقر ارتفعت من ‪ 22‬جيب ًا عام ‪� 2006‬إىل ‪ 32‬جيبا يف عام‬ ‫‪ ،2008‬ويتمدد الفقر لي�شمل يف عباءته (‪ )781403‬من‬ ‫الأردنيني‪.‬‬ ‫ وحني يت�سكع ال�شباب ‪�-‬أي �شباب‪ -‬يف ال�شوارع عاط ًال‬‫معط ًال‪ ،‬عندها �ستتحقق فيهم املقولة‪�" :‬إن الأيدي خلقت‬ ‫لتعمل ف�إن مل جتد يف طاعة اهلل عم ًال وجدت يف مع�صيته‬ ‫�أعما ًال"‪ ،‬فكان ال�سقوط يف الرذيلة واملخدرات واالجتار‬ ‫بالب�شر‪.‬‬ ‫ و�إذ تدرك احلكومات �صعوبة قراراتها و�سيا�ساتها‪،‬‬‫ف�إنها ت�سعى لتمرير هذه ال��ق��رارات امل�ؤملة عرب تف�صيل‬ ‫القوانني اخلا�صة بالتطويع والرتكيع‪ ،‬وعرب �آليات الكبت‬ ‫و�إح��ك��ام القب�ضة على احل��ري��ات‪ ،‬وتزوير االنتخابات‪،‬‬ ‫وت�صنيع املجال�س النيابية والبلدية‪.‬‬ ‫ و�إذ مت�ضي احلكومات يف ه��ذه ال�سيا�سيات‪ ،‬ويف‬‫االختباء بالأزمة العاملية‪ ،‬وتراقب احلالة االحتجاجية‬ ‫بن�صف عني‪ ،‬ون�صف �أذن‪ ،‬ون�صف انتباه‪ .‬ومن ثم مت�ضي‬ ‫بذات النهج دون اكرتاث‪ ،‬اعتقاد ًا منها �أن النا�س كل النا�س‬ ‫ما هم �إال "خ�شب م�سندة"‪ ،‬ف�إنها ال ت��درك �أن ال�شعوب‬ ‫ح�ين ت�شتد ال�ضائقة عليهم‪ ،‬ويبلغ بهم الي�أ�س مبلغ ًا‬ ‫خطري ًا‪ ،‬فينبغي على احلكومات �أن ال يهد�أ لها بال وال‬ ‫يرتاح لها جنب دون �أن تكابر بادعاء االرتياح وافتعال‬ ‫"التطني�ش"!!‬ ‫ �أما حني يخرج علينا الناطقون با�سم احلكومات‪،‬‬‫فهم يفي�ضون على م�ستمعيهم بخطاب تهمي�شي حمت�شد‬ ‫باملقوالت املعلبة واال�ستفزازية التي حتمل كل �إ�شارات‬ ‫االحتقار واال�ستهانة واال�ستهتار ب�أوجاع النا�س‪ ،‬وت�صبح‬ ‫يف هذا اخلطاب احتجاجات النا�س و�أوجاعهم "هام�شية"‪،‬‬ ‫ومطالبهم �شعاراتية فارغة من امل�ضمون‪ ،‬وقياداتهم‬ ‫عميلة مرتبطة باخلارج‪ ،‬وال�ؤه��ا ملن يدفع لها‪ ،‬ينفذون‬ ‫�أجندات �ضد الوطن‪ ،‬وتعبرياتهم حالة �صوتية‪ ،‬وحراكهم‬ ‫االحتجاجي "تعطيل للتنمية (التي تفي�ض لبن ًا وع� ً‬ ‫سال‪،‬‬ ‫ولكن املحتجون ي�سعون لإيقافها)‪ ،‬و�أما املعار�ضة بكافة‬ ‫�أطيافها فهي معار�ضة عدمية ال تعدو �أن تكون �إال قوة �شد‬ ‫عك�سي للقطار احلكومي ال�سريع نحو النماء والرخاء!‬ ‫ و�أمام هذه الذهنية ت�صبح �شكاوى النا�س "ب�سيطة"‬‫�إمن���ا ي��ج��ري تهويلها واملبالغة فيها م��ن قبل �أ�صحاب‬ ‫الأجندات ال�سوداء‪.‬‬ ‫ بربكم هل هذا ا�ستهبال؟ �أم �أنهم يريدوننا �أن ن�شعل‬‫النار ب�أنف�سنا كيما ي�صدقونا؟‬ ‫ن��ع��م‪ ..‬لقد و�صلنا �إىل ه��ذا ال���درك م��ن االنحدار‬ ‫باخلطاب ولغة احلوار‪ ،‬ولكن جتارب ال�شعوب علمتنا �أن‬ ‫الأمور حني ت�صل هذا املنحدر‪ ،‬فيغيب االحرتام‪ ،‬وي�صبح‬ ‫احلوار م�ستحي ًال‪ ..‬عندها انتظروا االنفجار‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫تدهور الأو�ضاع العامة حملي ًا م�ستمر ويزداد‬ ‫با�ضطراد‪ ،‬وتت�سع دائرته دون توقف‪ ،‬ويكاد �أن‬ ‫يطال كل الأ�شياء‪ ،‬ومل يعد مبقدور احلكومة‬ ‫ت��ف��ادي الأم���ر‪� ،‬إذ �إن��ه��ا يف الأ���س��ا���س �أ�سهمت يف‬ ‫تعميق الأزمات املاثلة يف �شتى املحاور‪ ،‬ومل تفلح‬ ‫يف معاجلة �أي و�ضع‪ ،‬مبا يف ذلك العنف املجتمعي‬ ‫داخ��ل اجل��ام��ع��ات‪ ،‬حتى �إن��ه��ا كانت ع��اج��زة عن‬ ‫الوقوف على �أ�سبابه ودوافعه احلقيقية‪ ،‬كما هو‬ ‫حالها مع باقي الأزمات‪ ،‬التي تهدد الآن بتفتيت‬ ‫منظم للتكوين والرتكيب االجتماعي واالقت�صادي‬ ‫وال�سيا�سي للدولة وجممل مكوناتها‪.‬‬ ‫والأمر على حاله وجالئه موجب ملعاجلة �أمر‬ ‫احلكومة �أو ًال‪ ،‬ليمكن بعد ذلك البحث عن احللول‪،‬‬ ‫و�إعادة التوازن العام‪ ،‬وال�سيطرة على االنحرافات‬ ‫يف الإدارة الر�سمية‪ ،‬وجممل امل�ؤ�س�سات التي تعاين‬ ‫الآن من عدم ثقة ال�شعب فيها‪.‬‬ ‫ومعاجلة �أم��ر احلكومة ال يعني منحها �أي‬ ‫فر�صة للعمل جمدداً‪ ،‬و�إمنا تغيريها‪ ،‬واال�ستعا�ضة‬ ‫عنها بحكومة �إنقاذية حتظى بااللتفاف ال�شعبي‬ ‫والثقة فيها ‪-‬لي�س م��ن ال��ن��واب كما ح�صل مع‬ ‫حكومة الرفاعي‪ -‬و�إمنا من ال�شعب الذي يتطلع‬ ‫�إىل قيادات معروف عنها النزاهة والنظافة‪.‬‬ ‫احلكومة هي التي ورطت الأمة مبجل�س نواب‬ ‫لي�س �أف�ضل حا ًال من املنحل الذي �سبقه‪ ،‬وهي التي‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫تتحمل وزر فقدان الثقة مقابل ما ح�صلت عليه‬ ‫من ثقة منه‪ .‬وه��ي التي جتعل �صاحب القرار‬ ‫يف حرية من �أم��ره‪� ،‬إذ كيف ميكن حله ومل مي�ض‬ ‫دورته الأوىل بعد‪.‬‬ ‫وهي فوق ذلك تدفع ب�أع�ضائه نحو كل ما هو‬ ‫غريب وعجيب وغري م�سبوق‪ ،‬فذاك الذي ي�شتم‬ ‫�أب��ن��اء ال�شعب ويهددهم‪ ،‬وال��ذي ي�صف النا�س‬ ‫ب�أقبح الأو�صاف‪ ،‬واملدعي با�ستهداف ال�صحافة‬ ‫للنواب‪ ،‬وغريهم ممن اختاروا االرمتاء يف ح�ضن‬ ‫احلكومة بعد �أن ركبوا ظهور ال�شعب‪.‬‬ ‫بالرغم مما يف �أم��ر حل جمل�س النواب من‬ ‫م�صاعب‪� ،‬إال �أن ذلك ال يعني خماطرة من �أي نوع‪،‬‬ ‫�إذ كثري ًا ما تكررت انتخابات نيابية خالل مدد‬ ‫وجيزة‪ ،‬كما يحدث يف الكويت‪ ،‬ومل يقع �إثر ذلك‬ ‫�أي خلل يف احلياة العامة بقدر ما كان يعزز من‬ ‫الروح الوطنية وامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫قد يكون �صعب ًا على �صاحب القرار حل جمل�س‬ ‫النواب وتغيري احلكومة يف �آن واحد‪ ،‬وقد يختار‬ ‫املرحلية والعمل �أو ًال ب�أول‪ .‬وبطبيعة احلال‪ ،‬ف�إن‬ ‫هنالك عديدا من ال�سيناريوهات واالحتماالت‬ ‫الختيار ما هو �أن�سب‪� ،‬إذ �إن الت�أكيدات تتحدث‬ ‫عن قناعته بعدم جدوى ا�ستمرار احلكومة وحال‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬واملتوقع �أن ي�سمع ال�شعب اليوم‬ ‫خطاباً حول كل الأ�شياء التي تدور يف ذهنه‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫الدر�س التون�سي‬ ‫ما زالت الأح��داث تتواىل‬ ‫يف ت��ون�����س ي���وم��� ًا ب��ع��د ي���وم‪،‬‬ ‫وم���ا زال ال�����ش��ع��ب ه��و �صانع‬ ‫الأح�����داث‪ ،‬وي��د اهلل حترك‬ ‫يعب‬ ‫اجلماهري‪ ،‬وامل�شهد اليوم رّ‬ ‫ع��ن حالة "عدم اال�ستعداد‬ ‫ملا بعد االنتفا�ضة"‪ ،‬واخلوف‬ ‫م��ن "�سرقة ث���ورة ال�شعب"‪،‬‬ ‫واخل�شية من �إزاح��ة طاغية‬ ‫دون تغيري ك��ب�ير يف النظام‬ ‫نف�سه وال�سيا�سات التي كان‬ ‫يتبعها‪.‬‬ ‫درو���س ال��ث��ورة التون�سية‬ ‫ك��ث�يرة وم���ت���ع���ددة‪ ،‬وال��ع�برة‬ ‫بها لأويل الأب�����ص��ار وا�سعة‬ ‫وممتدة‪ ،‬ولنا يف �آيات القر�آن‬ ‫العظيم التي تبني �سنن اهلل‬ ‫يف املجتمعات‪ ،‬وفعل اهلل يف‬ ‫ال��ظ��امل�ين ال��ن��ور ال��ه��ادي �إىل‬ ‫�سواء ال�سبيل‪.‬‬ ‫يقول اهلل ت��ع��اىل‪َ { :‬و اَل‬ ‫َي ِح ُ‬ ‫يق المَْك ُْر ال�سَّ ِّي ُئ �إِ اَّل ِب�أَ ْه ِل ِه}‬ ‫[فاطر‪.43 :‬‬ ‫ويقول تعاىل‪َ } :‬وكذلك‬ ‫��ل َق� ْ�ر َي� ٍ�ة َ�أ َك��ا ِب� َ�ر‬ ‫َج َع ْل َنا فيِ ُك� ِّ‬ ‫م ِر ِمي َها ِل َي ْم ُك ُروا ِفي َها َو َما‬ ‫جُ ْ‬ ‫��رونَ ِ�إ اَّل ِب َ��أن� ُف��� ِ��س� ِه� ْ�م َو َم��ا‬ ‫مَ ْ‬ ‫ي��� ُك� ُ‬ ‫َي ْ�ش ُع ُرونَ ‪ {١٢٣‬الأنعام‪.‬‬ ‫وي��ق��ول ت��ع��اىل‪َ } :‬ف ُ‬ ‫انظ ْر‬ ‫اق َب ُة َم ْك ِر ِه ْم َ�أنَّا‬ ‫َك ْي َف َك��انَ َع ِ‬ ‫َ‬ ‫َد َّم� ْ�ر َن��اهُ � ْ�م َو َق� ْو َم� ُه� ْ�م �أ ْج َم ِع َ‬ ‫ني‬ ‫با‬ ‫‪َ ٥١‬ف ِتل َْك ُب ُيو ُت ُه ْم َخا ِو َي ًة مَِ‬ ‫َ‬ ‫ل َي� ً�ة ِّل َق ْو ٍم‬ ‫ذلك َ آ‬ ‫َظ َل ُموا �إِنَّ فيِ‬ ‫َي ْع َل ُمونَ ‪ {٥٢‬النمل‪.‬‬ ‫ل َي ْج َعلْ‬ ‫ويقول تعاىل‪�} :‬أَ مَ ْ‬ ‫يل ‪( {2‬الفيل)‬ ‫َك ْيدَ هُ ْم فيِ َت ْ�ض ِل ٍ‬ ‫�سنن ال تتبدل وال تتغري‬ ‫وال تتحول‪َ } :‬ف َهلْ َي ُ‬ ‫نظ ُرونَ �إِ اَّل‬ ‫ُ�سنَّتَ ْ أَ‬ ‫تدَ ِل ُ�سن َِّت‬ ‫ال َّو ِل�ينَ َف َلن جَ ِ‬ ‫الل َِّـه َت ْب ِد اً‬ ‫يل َو َلن ِجَ‬ ‫تدَ ِل ُ�سن َِّت‬ ‫الل َِّـه تحَ ْ ِو اً‬ ‫يل ‪( {٤٣‬فاطر)‪.‬‬ ‫ال��درو���س ال تنقطع وقد‬ ‫�سالت �أنهار كثرية من احلرب‪،‬‬ ‫وق���ر�أن���ا �صحف ًا ع��دي��دة من‬ ‫ال��ت��ح��ل��ي�لات‪ ،‬وا�ستمعنا �إىل‬ ‫ح�������وارات م��ت��وا���ص��ل��ة ح��ول‬ ‫الأح���داث وال��ث��ورة‪ ،‬و�صدقت‬ ‫توقعات وخابت �أمنيات‪ ،‬وما‬ ‫زال��ت جعبة ال��ق��در تفاجئنا‬ ‫بالكثري‪ ،‬وهذه الدرو�س وا�ضحة‬ ‫ل��ل��ع��ي��ان �أم����ام ك��ل الأط����راف‬ ‫الفاعلة �أو املراقبة‪.‬‬ ‫ال�����ش��ع��وب ل��ه��ا درو������س‪،‬‬ ‫واحلكام لهم درو���س‪ ،‬والنخب‬ ‫ال��ف��ك��ري��ة وال��ث��ق��اف��ي��ة لها‬ ‫درو�س‪ ،‬والأح��زاب واحلركات‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ل��ه��م درو������س‪،‬‬ ‫واحلركة الإ�سالمية �أي�ض ًا لها‬ ‫درو�س‪.‬‬ ‫ال�شعوب عليها �أن تتحرك‬ ‫دفاع ًا عن حريتها وكرامتها‬ ‫وحقوقها‪ ،‬ولي�س طلب ًا –فقط–‬ ‫حل���اج���ة ال���ب���ط���ون ول�����س�تر‬ ‫ال��ع��ورات‪ ،‬وعليها �أال تنتظر‬ ‫م��ن ي��ق��وده��ا ط��وي� ً‬ ‫لا‪ ،‬وعليها‬ ‫�أال تخ�شى القب�ضة الأمنية‬ ‫الباط�شة وال اجليو�ش التي‬ ‫تترت�س بها النظم احلاكمة‪.‬‬ ‫وعلى احلكام �أن يدركوا‬ ‫�أن اال�ستقرار الظاهري دون‬ ‫�أ�س�س حقيقية وهم كبري‪ ،‬و�أن‬ ‫التقارير التي ترفعها اجلهات‬ ‫تعب �إال عن‬ ‫املحيطة بهم ال رّ‬ ‫�أمنياتهم هم بعيد ًا عن الواقع‬ ‫الذي مل يعد خافي ًا على �أحد‪،‬‬ ‫و�أن ال��ق��وى اخل��ارج��ي��ة التي‬ ‫يعتمدون عليها لن تغني عنهم‬ ‫�شيئ ًا �أم���ام غ�ضب اجلماهري‬ ‫ال���ث���ائ���رة‪ ،‬ح��ت��ى اجل��ي��و���ش‬ ‫وال���ق���وات البولي�سية التي‬ ‫ينفقون عليها املليارات لن جتد‬

‫�شيئ ًا �أمام حركة‬ ‫ال�شعوب وال�سبيل‬ ‫الوحيد لتحقيق‬ ‫اال������س�����ت�����ق�����رار‬ ‫والأم����ن للجميع‬ ‫ه�����و الإ������ص��ل��اح‬ ‫اجل��اد واحلقيقي‬ ‫والتغيري ال�شامل‬ ‫يف ا�سرتاتيجيات‬ ‫احلكم والتعبري ال�صحيح عن‬ ‫هوية الأم��ة وم�صاحلها �ضد‬ ‫الهيمنة اخل��ارج��ي��ة والنهب‬ ‫الداخلي والف�ساد امل�ست�شري‪،‬‬ ‫وال��ط��ري��ق ال��وح��ي��د لتحقيق‬ ‫ذل����ك ه���و �إط��ل��اق احل��ري��ات‬ ‫العامة لتداول �سلمي لل�سلطة‬ ‫ال يق�صي �أح��د ًا وال مينع قوة‬ ‫�شعبية من احلق يف التنظيم‬ ‫والتعبري‪ ،‬وذلك عرب انتخابات‬ ‫����رة و���س��ل��ي��م��ة ب�ضمانات‬ ‫ح� ّ‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫�أم�����ا ال��ن��خ��ب ال��ع��رب��ي��ة‪،‬‬ ‫فقد ك�شفتها �أح���داث الثورة‬ ‫التون�سية‪ ،‬فقد مار�ست �أكرب‬ ‫عملية خ���داع لل�شعوب التي‬ ‫اكت�شفت ذل��ك بعد رب��ع قرن‬ ‫واد‬ ‫من الزمان‪ ،‬و�أ�صبحت يف ٍ‬ ‫واد �آخ���ر‪ ،‬نخب‬ ‫وال��ن��ا���س يف ٍ‬ ‫متغربة مت�صهينة مت�أمركة‬ ‫تعب عن هوية الأم��ة وال‬ ‫ال رّ‬ ‫ع��ن م�صاحلها‪ ،‬ت��دع��ى العلم‬ ‫وامل��ع��رف��ة ومت���ار����س اخل���داع‬ ‫والكذب‪.‬‬ ‫الدر�س التون�سي للحركات‬ ‫ال�سيا�سية وبالذات للحركة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ب��ال��غ الأهمية‪،‬‬ ‫فهي الأقرب �إىل النا�س‪ ،‬وهي‬ ‫التي عمل النظام التون�سي‬ ‫–وق ّلده معظم النظم العربية‬ ‫ب���درج���ات متفاوتة– على‬ ‫�إق�صائها وتهمي�شها وعزلها‬ ‫ونفيها وت�شريدها �أو �سجنها‬ ‫مل���دد م��ت��ط��اول��ة‪ ،‬وه���ي التي‬ ‫م��ا زال بع�ض �أرك���ان النظام‬ ‫ال�سابق و�أبواقه الإعالمية يف‬ ‫العامل العربى متار�س ت�ضلي ًال‬ ‫وا�سع النطاق للتخويف منها‬ ‫والتحذير من �إطالق حريتها‪.‬‬ ‫�أول مالمح ذلك الدر�س هو‬ ‫�أن الن�صر مع ال�صرب‪ ،‬و�أن مع‬ ‫الع�سر ي�سر ًا‪ ،‬و�أن رحمة اهلل‬ ‫قريب من املح�سنني‪.‬‬ ‫فقد ج��اء ال��ف��رج حلركة‬ ‫النه�ضة ول��ك��ل الإ�سالميني‬ ‫ال��ت��ون�����س��ي�ين م����ن ح���ي���ث ال‬ ‫يحت�سبون بعد معاناة طويلة‬ ‫لربع قرن من الزمان‪.‬‬ ‫خ������رج امل���ع���ت���ق���ل���ون م��ن‬ ‫ال�سجون‪ ،‬و�سيعود املنفيون‬ ‫امل�������ش���ردون يف الأر�������ض �إىل‬ ‫ديارهم‪ ،‬و�سيح�صلون �إن �شاء‬ ‫اهلل على حقهم يف التنظيم‬ ‫والتعبري واحلركة والن�شاط‪،‬‬ ‫و���س��ي��ق��ب��ل ع��ل��ي��ه��م ال��ن��ا���س‬ ‫بنظرتهم ال�سليمة ووعيهم‬ ‫العظيم‪.‬‬ ‫علهيم �أن يت�أ�سوا بر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫ف�لا ينتقموا لأنف�سهم قط‪،‬‬ ‫وال ي�شمتوا يف �أح����د‪ ،‬و�أن‬ ‫يغلّبوا امل�صالح العليا للبالد‬ ‫وال��ع��ب��اد ف���وق �أي����ة م�صالح‬ ‫خا�صة‪� ،‬شخ�صية �أو حركية‪،‬‬ ‫و�أن مي�����دوا �أي���دي���ه���م �إىل‬ ‫اجلميع –وفق قواعد عامة–‬ ‫للعمل من �أج��ل حتقيق �أمال‬ ‫التون�سيني‪:‬‬ ‫ ل�ل�ان���ت���ق���ال م����ن ح���ال‬‫اال�ستبداد �إىل حال احلرية‪.‬‬ ‫ والعمل على قطع الطريق‬‫ع��ل��ى ك���ل ال��ع��اب��ث�ين ال��ذي��ن‬

‫ي���ري���دون �إ���ش��اع��ة‬ ‫الفو�ضى يف البالد‬ ‫ملنع ال�شعب التون�سي‬ ‫م����ن ق���ط���ف ث��م��ار‬ ‫ث��ورت��ه‪ ،‬ولتخويف‬ ‫ال�شعوب العربية من‬ ‫االق���ت���داء بحركة‬ ‫ال�����ش��ع��ب التون�سي‬ ‫العظيمة‪.‬‬ ‫ ولر�سم �سيا�سة جديدة‬‫لتون�س تعيد �إل��ي��ه��ا هويتها‬ ‫العروبية الإ�سالمية الو�سطية‬ ‫امل��ع��ت��دل��ة‪ ،‬م��ع م�����ش��ارك��ة كل‬ ‫القوى الفاعلة‪ ،‬متجاوزين كل‬ ‫اخلالفات الإيديولوجية �أو‬ ‫الفكرية‪.‬‬ ‫ ولتقدمي من��وذج تون�س‬‫ج��دي��د يلهب م�شاعر العرب‬ ‫وامل�سلمني م��ن �أج���ل �إح���داث‬ ‫التغيري املن�شود‪ ،‬منوذج يحقق‬ ‫الكرامة وال��ع��دل‪ ،‬والتنمية‬ ‫م��ع ال��دمي��ق��راط��ي��ة‪ ،‬والبناء‬ ‫مع الهدم‪ ،‬واالعتزاز بالهوية‬ ‫احل�ضارية م��ع التوا�صل مع‬ ‫العامل �أجمع‪ ،‬واال�ستقالل مع‬ ‫التعاون الدويل‪.‬‬ ‫املوجه‬ ‫معر�ض‬ ‫ل�ست هنا يف‬ ‫ّ‬ ‫�أو ّ‬ ‫املنظر لإخواننا ال�صامدين‬ ‫يف تون�س وخ��ارج��ه��ا‪ ،‬ولكنه‬ ‫واج���ب الن�صيحة م��ن م�سلم‬ ‫يحب �إخوانه وي�أمل يف اخلري‬ ‫لهم ولبلدهم‪ ،‬وهم �أدرى منى‬ ‫ببلدهم وحاجاتهم‪ ،‬هى �آمال‬ ‫وعرب ت�صلح للإ�سالميني يف كل‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫على �إخواننا الأحباب �أن‬ ‫ي�ستفيدوا من جتارب الآخرين‬ ‫وم���راج���ع���ات���ه���م خ��ا���ص��ة يف‬ ‫البالد التي قادها �إ�سالميون‬ ‫�أو ���ش��ارك��وا يف حكمها‪� .‬أم��ا‬ ‫الإ�سالميون خارج تون�س فلهم‬ ‫درو�س وعرب وعظات كثرية‪.‬‬ ‫علينا �أن نهتم �أكرث و�أكرث‬ ‫بالنا�س وال�شعوب‪ ،‬بهمومهم‬ ‫وم�شاكلهم‪ ،‬ب�آمالهم و�أمنياتهم‪،‬‬ ‫و�أن حت�����س��ن ال��ت��ع��ب�ير عنهم‬ ‫وحمل مطالبهم‪.‬‬ ‫علينا �أن ن��ع��ط��ي ال��ق��در‬ ‫الأك��ب�ر م��ن وق��ت��ن��ا وجهدنا‬ ‫للن�شاط و���س��ط ال��ن��ا���س‪ ،‬يف‬ ‫م�ساجدنا ويف ���ش��وارع��ن��ا‪ ،‬يف‬ ‫م�ساكننا‪ ،‬ويف �أم��اك��ن عملنا‪،‬‬ ‫يف معاهدنا وجامعاتنا كما‬ ‫يف م�صانعنا وحقولنا يف كل‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫علينا �أن ندرك �أن حما�ضن‬ ‫ال�ت�رب���ي���ة ال���ت���ي تعتمدها‬ ‫احلركة الإ�سالمية �إمنا ُجعلت‬ ‫للإعداد للن�شاط العام و�سط‬ ‫النا�س‪ ،‬و�إذا مل ت�ؤد ذلك الدور‬ ‫فيجب مراجعة ما نن�شغل به‬ ‫فيها‪ ،‬من مناهج ونقا�ش‪ ،‬وحوار‬ ‫وخطط‪.‬‬ ‫يف ن�شاطنا م��ع ال�شعوب‬ ‫واجل��م��اه�ير‪ ،‬يجب �أن نح ّول‬ ‫التدين الفطري الب�سيط �إىل‬ ‫تدين ف ّعال ن�شيط‪ ،‬يجب �أن‬ ‫نغر�س القيم الإيجابية يف‬ ‫نفو�س النا�س بدي ًال عن القيم‬ ‫ال�سلبية‪ ،‬يجب �أن نع ّلم النا�س‬ ‫ون��ق��وده��ا ب��ال��ق��دوة احل�سنة‬ ‫ل��ل��ت�����ص��دي ل��ل��ظ��ل��م والف�ساد‬ ‫واال�ستبداد‪ ،‬و�أن �أف�ضل اجلهاد‬ ‫كلمة حق عند �سلطان جائر‪،‬‬ ‫و�أن الأج��ل وال��رزق بيد اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬ ‫علينا �أن نح ّيي يف نفو�س‬ ‫ال�����ش��ع��وب ط���اق���ة الإمي�����ان‬ ‫اجل��ب��ارة‪ ،‬و�أن ن��ق��وي �صلتهم‬ ‫ب���اهلل ال��واح��د ال��ق � ّه��ار‪ ،‬و�أن‬ ‫ن��ع� ّل��م��ه��م �أن الإ����س�ل�ام جعل‬

‫ال��ع��ب��ادات وال��ط��ق��و���س لهدف‬ ‫نبيل ه��و �إي��ج��اد قيم العدل‬ ‫وال��ق�����س��ط وم��ق��اوم��ة الظلم‬ ‫والدفاع عن الكرامة الإن�سانية‬ ‫وامل�ساواة بني النا�س واحلرية‬ ‫للإن�سان ال��ذي ال ي�سجد �إال‬ ‫هلل وح��ده وال يط�أط�أ ر�أ�سه‬ ‫خنوع ًا ملخلوق مهما كان "متى‬ ‫ا�ستعبدمت النا�س وقد ولدتهم‬ ‫�أمهاتهم �أحرار ًا"‪.‬‬ ‫على �شبابنا الإ�سالميني �أن‬ ‫يوظفوا معارفهم التكنولوجية‬ ‫حلفز همم النا�س وال�شباب‬ ‫حلمل �أمانة التغيري والإ�صالح‪،‬‬ ‫ولي�س ملجرد ممار�سة الطقو�س‬ ‫وال�����ش��ك��ل��ي��ات‪� ،‬أو اجل����دال‬ ‫املتوا�صل حول ق�ضايا يتجادل‬ ‫حولها امل�سلمون ط��وال �ألف‬ ‫عام �أو يزيد‪.‬‬ ‫ع��ل��ي��ن��ا –نحن مع�شر‬ ‫الإ�سالميني– بكل جماعاتنا‬ ‫وح��رك��ات��ن��ا �أال نتخلف عن‬ ‫ح��رك��ة ال��ن��ا���س و�سعيها نحو‬ ‫التغيري‪ ،‬لكى ن�ضبط البو�صلة‬ ‫ن���ح���و اهلل ت���ع���اىل اب��ت��غ��اء‬ ‫تعب النا�س‬ ‫مر�ضاته‪ ،‬ولكي رّ‬ ‫عن �آمالها احلقيقية يف �إطار‬ ‫هويتها الإ�سالمية وانبثاق ًا‬ ‫م��ن عقيدتها التوحيدية‪،‬‬ ‫ول���ك���ي ت�������ش���ارك يف حفظ‬ ‫حركة ال�شعوب التي ال يجب‬ ‫�أن ي�سرقها ل�صو�ص الثورات‬ ‫وم�شاغبو ال�����ش��وارع وبقايا‬ ‫ال��ن��ظ��م اال���س��ت��ب��دادي��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫نقطف مع اجلميع ثمار الثورات‬ ‫يف التغيري املنتظر‪ ،‬فلن يقعد‬ ‫�أح��د يف بيته ثم يطالب بعد‬ ‫ذلك بن�صيب يف جني الثمار‪،‬‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ة احل��ق��ي��ق��ي��ة هي‬ ‫الوجود الفعلي و�سط ال�شعب‪،‬‬ ‫ولي�س جم��رد االنتخابات �أو‬ ‫التناف�س على ال�سلطة‪.‬‬ ‫علينا �أن ن�شارك اجلميع‬ ‫–وفق القوا�سم امل�شرتكة–‬ ‫م���ن �أج�����ل حت��ق��ي��ق امل�صالح‬ ‫العليا للبالد‪ ،‬ومن �أجل �إنقاذ‬ ‫ال��ع��ب��اد م��ن ال��ظ��ل��م والف�ساد‬ ‫واال���س��ت��ب��داد‪ ،‬م��ع احتفاظنا‬ ‫بهويتنا وب��رن��اجم��ن��ا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ا�ستعدادا فيما بعد يف مرحلة‬ ‫الحقة للتناف�س ال�شريف يف‬ ‫نظام ح��ر دمي��ق��راط��ي ي�سعى‬ ‫فيه اجلميع على ثقة النا�س‪.‬‬ ‫علينا �أن ن�ستعد مع اجلميع‬ ‫ملرحلة انتقالية �آتية ال ريب‬ ‫فيها بعد �أن تنجلي ظلمات‬ ‫اال�ستبداد والف�ساد والظلم‬ ‫وال��ط��غ��ي��ان ال��ت��ي ران���ت على‬ ‫بالدنا العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫نتنف�س فيها مع ًا ن�سيم احلرية‬ ‫وال��ك��رام��ة وال��ع��دل للجميع‪،‬‬ ‫مرحلة �إذا �أح�سنا العمل من‬ ‫�أج��ل��ه��ا ف�ستكون ق�صرية وال‬ ‫يطول بنا وبالنا�س االنتظار‪.‬‬ ‫ال��در���س التون�سي عظيم‪،‬‬ ‫وه����ي �أوىل ث�����ورات ال��ق��رن‬ ‫�ستغي يف‬ ‫الع�شرين امليالدي‪،‬‬ ‫رّ‬ ‫الغالب �إذا �أمتها اهلل بنجاح‬ ‫م��وازي��ن ال��ق��وى يف املنطقة‪،‬‬ ‫و�سيثبت للجميع �أن العرب‬ ‫وامل�سلمني قادرون دوم ًا رغم كل‬ ‫ال�ضغوط على �صنع التاريخ‪،‬‬ ‫وبناء امل�ستقبل وغر�س الآمال‬ ‫للأجيال يف الثقة باهلل القادر‬ ‫على كل �شيء‪.‬‬ ‫غَي َما ِب َق ْو ٍم‬ ‫}�إِنَّ اللَّـهَ اَل ُي رِّ ُ‬ ‫حتى ُي � َغ� رّ​ِّي�ِّ ُ وا َم��ا ِب�أَنف ُِ�سه ِْم{‬ ‫الرعد‪11 :‬‬ ‫ُ‬ ‫}قلِ اللَّـ ُه َّم َما ِل َك المْ ُل ِْك ُت�ؤْ ِتي‬ ‫شَ‬ ‫َ‬ ‫اء َو َتن ِز ُع المْ ُل َْك ممَِّ ن‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫المْ ُل َْك َم‬ ‫ُ‬ ‫تَ�شَاءُ{ �آل عمران‪26:‬‬

‫‪11‬‬

‫جمل�س النواب‬ ‫حينما ي�صحو‬ ‫مت�أخرا !!‬ ‫�أق���دم جمل�س ال��ن��واب م ��ؤخ��را‪ ،‬على �إق���رار تخفي�ض‬ ‫عقوبة جرمية الزنا‪ ،‬املتمثلة يف تخفي�ض العقوبة على‬ ‫"الزاين والزانية بر�ضاهما من �سنة �إىل ثالث �سنوات لت�صبح‬ ‫ح�سب التعديل اجلديد" من �ستة �أ�شهر �إىل �سنتني"‪ ،‬كما مت‬ ‫تخفي�ض مدة احلب�س للزاين �أو الزانية املتزوجني من �سنتني‬ ‫باحلب�س ملدة ال تقل عن �سنة‪ ،‬وتخفي�ض مدة احلب�س على‬ ‫الزاين يف فرا�ش الزوجية من ثالث �سنوات �إىل �سنتني‪ .‬ما‬ ‫�أقدم عليه املجل�س من تخفي�ض عقوبة الزنا وفق التعديالت‬ ‫امل�شار �إليها �آنفا‪ ،‬ي�شري بو�ضوح �إىل �أمرين ي�ستحقان املزيد من‬ ‫النظر املعمق‪ ،‬واملعاجلة الهادئة‪.‬‬ ‫الأم���ر الأول‪ :‬غياب ال��وع��ي الديني‪ ،‬وخ��م��ود احل�س‬ ‫الإمياين‪ ،‬لدى كل من وافق على مترير تلك التخفي�ضات ب�ش�أن‬ ‫عقوبة الزنا‪� ،‬إذ كيف يقدم م�سلم على �إقرار عقوبة دنيوية‪،‬‬ ‫يف جرمية توىل ال�شارع احلكيم بيان عقوبتها‪ ،‬ب�صورة قاطعة‬ ‫و�صريحة‪ ،‬تنقطع معها كل مقاالت القائلني‪ ،‬واجتهادات‬ ‫املجتهدين‪ ،‬فهل ي�ستقيم يف ع��رف امل�سلم وح�سه الديني‪،‬‬ ‫الإق��دام على تقدمي �أقوال ب�شرية‪ ،‬وعقوبات دنيوية‪ ،‬بني‬ ‫يدي �أحكام �شرعية قطعية يف ثبوتها وداللتها؟‬ ‫�ألي�س من �أبجديات اال�ست�سالم هلل تعاىل‪ ،‬اخل�ضوع‬ ‫لأحكامه والت�سليم لأوامره؟ �ألي�س الرب اجلليل الكرمي هو‬ ‫القائل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّل ِذينَ �آَ َم ُنوا اَل ُت َقدِّ ُموا بَينَْ َيدَ ِي اللهَّ ِ َو َر ُ�سو ِل ِه‬ ‫َوا َّت ُقوا اللهََّ ِ�إنَّ اللهََّ �سَ مِيعٌ عَ لِيمٌ { احلجرات‪ .1:‬وهل الإقدام‬ ‫على �سن ت�شريعات وقوانني تخالف �أحكاما �شرعية مقررة‬ ‫وثابتة �إال من التقدمي بني يدي اهلل ور�سوله؟‬ ‫من بدهيات الت�صور الإ�سالمي‪� ،‬أن الت�شريع حق هلل‬ ‫وحده‪ ،‬وهذا ما ينبغي �أن يكون وا�ضحا ومقررا مب�ستوييه‬ ‫النظري والعملي‪ .‬ففي جمتمعات �إ�سالمية ال ينبغي الإقدام‬ ‫على �سن ت�شريعات‪ ،‬وو�ضع قوانني ال تتوافق مع �أحكام الإ�سالم‬ ‫وتعاليمه و�شرائعه‪ ،‬لأن ذلك يجعل حقيقة التدين قلقة ال‬ ‫ت�ستقر على حال‪� ،‬إذ ما جدوى التغني ب�إ�سالمية املجتمع‪،‬‬ ‫والت�شبث ب��أن دين الدولة الإ�سالم‪ ،‬ثم تكون الت�شريعات‬ ‫املعمول بها يف مفا�صل احلياة اجلوهرية والأ�سا�سية‪ ،‬جمافية‬ ‫لأحكام الإ�سالم‪ ،‬وخمالفة ل�شريعته؟‬ ‫حاكمية ال�شريعة وهيمنتها على ت�����ص��ورات امل�سلم‬ ‫و�سلوكياته‪ ،‬ينبغي �أن تكون وا�ضحة وم��ق��ررة يف ح�سه‬ ‫ووجدانه‪ ،‬فال يح�سن به تغييبها عن ن�شاطه احلياتي ‪-‬بكل‬ ‫�أ�شكاله‪ -‬حني الإق��دام على اتخاذ قرارات هامة وخطرية‪،‬‬ ‫فحقيقة التدين ال تظهر م�سفرة عن وجهها �إال يف متثالتها‬ ‫وجتلياتها العملية‪ ،‬يف الوقت نف�سه جند �أن اخلطابات‬ ‫القر�آنية حتمل ق��درا كبريا من التهديد ال�شديد ملن �أعلن‬ ‫الإ�سالم بل�سانه‪ ،‬ومل يخ�ضع حلكمه و�سلطانه يف داخل نف�سه‬ ‫وجماالت حياته‪� ،‬أال يهتز وجدان امل�سلم وهو يتلو يف كتاب‬ ‫ون َح َّتى يُحَ ِّك ُم َ‬ ‫اهلل قوله تعاىل‪َ } :‬ف اَل َو َر ِّب� َ�ك اَل ُي�ؤْ ِم ُن َ‬ ‫وك‬ ‫ِفي َما �شَ جَ َر َب ْي َنه ُْم ُث َّم اَل ي َِجدُ وا فيِ �أَ ْن ُف ِ�س ِه ْم َح َر ًجا ممَِّ ا َق�ضَ ْي َت‬ ‫َو ُي�سَ ِّل ُموا َت ْ�س ِلي ًما{ الن�ساء‪ ،65:‬حينما يجد يف نف�سه وفكره‬ ‫و�سلوكه متردا وعتوا على حكم اهلل ور�سوله؟‬ ‫�أما الأمر الثاين الهام الذي ي�ستحق املعاجلة املت�أنية‪،‬‬ ‫فهو غياب احلكمة عن كل من وافق على تلك التخفي�ضات‪،‬‬ ‫واحلكمة تعني يف �أب�سط معانيها و�ضع الأ�شياء يف موا�ضعها‪،‬‬ ‫فهل ا�ستند املوافقون على تخفي�ض عقوبة الزنا واملقرون‬ ‫لها على درا�سات علمية‪ ،‬و�إح�صائيات ميدانية‪ ،‬ت�شري �إىل‬ ‫قلة وقوع حاالت جرمية الزنا يف جمتمعنا‪ ،‬فلم يعد ثمة‬ ‫ما ي�ستدعي اال�ستمرار يف العمل بالعقوبة احلالية‪ ،‬لعدم‬ ‫مالءمتها للحالة االجتماعية القائمة؟‬ ‫هل امل�ؤ�شرات واملعطيات ت�شري �إىل �أننا نتقدم نحو املزيد‬ ‫من التم�سك بالف�ضيلة‪� ،‬أم �أن �أج��واء االنفتاح ال�سائدة‪،‬‬ ‫والإقبال املتزايد على و�سائل االت�صاالت والتوا�صل احلديثة‪،‬‬ ‫ت�شي ب�أن مناخات التحلل اخللقي‪ ،‬ومواقعة الفاح�شة �آخذة‬ ‫يف االزدياد والتنامي؟ ال يخفى على الإن�سان العادي �أن ثمة‬ ‫حتوالت اجتماعية هائلة وجارفة‪ ،‬ع�صفت مبجتمعنا الأردين‬ ‫كما هو حال املجتمعات الإ�سالمية والعربية الأخرى‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ي�ؤ�شر على �ضرورة االعتناء ب�سن ت�شريعات‪ ،‬وو�ضع‬ ‫قوانني ت�سعى حلرا�سة الف�ضيلة‪ ،‬وتروم جتذير قيم العفة‬ ‫والطهارة يف املجتمع‪ ،‬ولي�س �إقرار قوانني حتفز النا�س على‬ ‫ارتكاب الفاح�شة‪ ،‬وت�سهلها يف عيونهم بتخفيف عقوبتها‪.‬‬ ‫يبدو �أن حالة الغ�ضب اجلماهريية التي جاءت كردة‬ ‫فعل على موافقة املجل�س ب�ش�أن تخفي�ض عقوبة الزنا‪،‬‬ ‫�أحرجت النواب يف �سوء تقديرهم للأمور‪ ،‬وحملتهم على‬ ‫�إعادة النظر من جديد يف قرار املوافقة ال�سابق‪� ،‬أمام هذا‬ ‫الأداء القلق ملجل�س النواب‪ ،‬وعدم تقدير �أع�ضائه مل�آالت‬ ‫القرارات املتخذة‪ ،‬يثور �س�ؤال م�شروع‪ ،‬هل املجل�س النيابي‬ ‫احل��ايل م�سلوب الإرادة‪ ،‬فاقد ل�صفته احلقيقية املتمثلة‬ ‫يف مهامه الرقابية والت�شريعية‪ ،‬بعد �أن ا�ستحوذت عليه‬ ‫ال�سلطة التنفيذية فبات �أداة من �أدواتها التنفيذية ك�سائر‬ ‫�أدواتها الأخرى التي ت�ستخدمها يف ر�سم �سيا�ساتها وتنفيذها‬ ‫�ضمن �أجنداتها الظاهرة وامل�سترتة؟‬



≈∏YCG hÉcɵdG ô©°S πé°Sh .ájhÉM ‘ hÉcɵdG ܃ÑM øe É°SÉ«cCG ¿ƒZôØj ∫ɪY IóŸ ô¶M ¢Vôa ¤EG GQÉJGh ø°ù◊G êÉ©dG πMÉ°S ¢ù«FQ ÉYO ¿CG ó©H ΩÉY ‘ iƒà°ùe (RÎjhQ).⁄É©dG ‘ hÉcɵ∏d áéàæe ádhO ÈcCG ‘ äGQOÉ°üdG ≈∏Y ô¡°T

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 30^29 26^52 22^72 17^66

‹É◊G

30^76 26^93 23^08 17^94

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

(1482) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (25) AÉKÓãdG

AÉÑYC’G øe ójõŸ ÉÑæŒ

QÉ©°SCG â«ÑãJ í«LôJ É«ŸÉY É¡YÉØJQG ºZQ äÉbhôëŸG ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG

97^940 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1348^300 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 27^530 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٨ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٣٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٦٣ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٥٢٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ÚcQÉ°ûe èjôîJ »eƒµ◊G Ö°SÉëŸG èeÉfôH ‘ GÎH - ¿ÉªY óªfi Qƒ``à` có``dG á``«`dÉ``ŸG ô`` jRh ∫É``b á«°ù°SDƒŸG äGQó``≤` dG AÉ``æ`H ¿EG Oƒ``ª`M ƒ``HCG Rô`` HCG ø``e á``jô``°`û`Ñ`dG QOGƒ`` µ` `dG ô``jƒ``£` Jh IQGOE’G ìÓ``°`UEG á«é«JGΰSG äGõµJôe .á«dÉŸG ¿ƒµàd ≈``©`°`ù`J IQGRƒ`` ` ` dG ¿CG ó`` ` `cCGh QOGƒµdG IAÉØc ™aQ ¤EG áaOÉ¡dG É¡JGƒ£N óYGƒbh ¢``ù`°`SCG ≈``∏`Y á«æÑe ,á``jô``°`û`Ñ`dG πª©dG QÉ`` ` `WEG ø``ª` °` V á``ª` «` ∏` °` S á``«` ª` ∏` Y .è¡æªŸG »°ù°SDƒŸG áª∏c ‘ QƒªM ƒHCG QƒàcódG ±É°VCGh á©aódG »éjôN äGOÉ¡°T ™jRƒJ πØëH »eƒµ◊G Ö°SÉëŸG èeÉfôH øe á«fÉãdG ±ó¡j èeÉfÈdG ¿CG ÚæK’G ¢ùeCG 2010 Ú∏eÉ©∏d á«°ù°SDƒŸG äGQó``≤`dG AÉæH ¤EG OÉéjEGh á«eƒµ◊G áÑ°SÉëŸG ∫É``› ‘ á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸG ‘ á«dÉe äGOÉ``«`b .ΩÉ©dG ∫ÉŸG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ º¡°ùJ øe á`` `eõ`` `M è`` `eÉ`` `fÈ`` `dG π`` `ã` ` Áh ‘ á``°`ü`°`ü`î`à`ŸG á``«` Ñ` jQó``à` dG è`` eGÈ`` dG ±ó¡J »`` à` `dG á`` «` `dÉ`` ŸG IQGOE’G ∫É`` ` › ‘ Ú``∏`eÉ``©`dG á``«`∏`YÉ``ah IAÉ``Ø` c ™``aQ ¤EG á«HÉbôdGh á«Ñ°SÉëŸGh á«dÉŸG ä’É``é`ŸG å«ëH ,á«eƒµ◊G ôFGhódGh äGQGRƒdG ‘ ΩÉ«≤dG ≈``∏`Y IQOÉ`` `b á``Ä`Ø`dG √ò`` g íÑ°üJ ∫ÉŸG ≈∏Y á¶aÉëŸÉH á≤∏©àŸG É¡JÉÑLGƒH ∂dòH á≤∏©àŸG äÉ©jô°ûàdG ≥«Ñ£Jh ΩÉ©dG .á«∏YÉah IAÉصH ÖjQóJ è``eÉ``fÈ``dG ∫Ó``N ø``e ”h ô`` FGhó`` dGh äGQGRƒ`` ` ` `dG ió`` `d Ú``∏` eÉ``©` dG ≈∏Y ÉHQóàe 147 º``gOó``Yh ,á«eƒµ◊G ÉgRôHCG øe »àdGh áeÉ©dG á«dÉŸG äÉ≤«Ñ£J á«HÉbôdGh á«dÉŸG äɪ«∏©àdGh ᪶fC’G äÉ≤«Ñ£Jh èFÉàædÉH á¡LƒŸG á``fRGƒ``ŸGh .ÉgÒZh …ôµ°ù©dGh ÊóŸG óYÉ≤àdG ¢ù∏› ¿EG QƒªM ƒHCG QƒàcódG ∫Ébh π«gCÉJ á£N OɪàYG ≈∏Y ≥``aGh AGQRƒ``dG »àdGh ,º¡ÑjQóJh Ú«eƒµ◊G ÚÑ°SÉëŸG »ÑjQóàdG õcôŸG ∫ÓN øe Égò«ØæJ ” .IQGRƒ∏d ™HÉàdG

™«ªL óØæà°ùà°S áeƒµ◊G :QƒªM ƒHCG áfRGƒª∏d ≥ë∏e QGó°UE’ Aƒé∏dG πÑb πFGóÑdG

‘ É``¡`dhGó``J iô``L ¿CG ó©H π«eÈ∏d Q’hO 89^51 .Q’hO 90^20 ¤EG Q’hO 89^25 øe ¥É£f QÉ©°SCG â``©` aQ á``eƒ``µ`◊G ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G â∏ª°Th ,äGô``e 8 »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫Ó``N äÉbhôëŸG øe …CG πª°ûj ⁄ ɪc ,äGôe 3 ¢†«ØîàdG äGQGôb .â«ÑãJ …CG äGQGô≤dG ∂∏J

QÉ©°SCÓd Oƒ©°U …CG øe á≤HÉ°ùdG á°ù∏÷G âæ∏YCG »àdG Q’hódG ™LGôJ π©ØH ≥HÉ°S âbh ‘ â©ØJQG ¿CG ó©H øY á«HÉéjEG äÉfÉ«H AGô``L øe hQƒ«dG ¢TÉ©àfG ™e .hQƒ«dG á≤£æe »µjôeC’G ΩÉÿG §ØædG Oƒ≤Y QÉ©°SCG â°†ØîfGh ¤EG áÄŸG ‘ 0^1 hCG äÉàæ°S 8 •ÉÑ°T º«∏°ùàd ∞«ØÿG

¤EG »``ŸÉ``©`dG ¥ƒ``°`ù`dG ‘ §``Ø`æ`dG QÉ``©` °` SCG Ò°ûJ πjó©àdG ∫Ó`` N äÉ``bhô``ë` ŸG Ò``©`°`ù`J á``æ`÷ ΩÉ``«` b ™aôH ‹É`` ◊G ´ƒ``Ñ` °` SC’G á``jÉ``¡`f Ö``≤`Jô``ŸG …ô``¡`°`û`dG ∂dPh ,áÄŸG ‘ 5 ¤EG π°üJ áÑ°ùæH äÉbhôëŸG QÉ©°SCG á«fó©ŸG IhÌ`` dGh á``bÉ``£`dG IQGRh Iô°ûf ¤EG É``≤`ah ô¡¶J »àdG ÊhεdE’G É¡©bƒe ≈∏Y Égô°ûæJ »àdG ,áÄŸG ‘ 5^4 áÑ°ùæH "âfôH" §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ≥Ñ°ùJ Éeƒj ÚKÓãd §ØædG π«eôH ô©°S ¿Éc å«M ∫hGóJ ô©°S ™ØJQGh ,GQ’hO 90^97 ƒëæH πjó©àdG ïjQÉJ ó©H ™«HÉ°SCG áKÓãd GQ’hO 95^89 ¤EG §ØædG .2010 ΩÉ©dG ájÉ¡f áeƒµ◊G ¬H âeÉb πjó©J ôNBG ábÉ£dG ´É£b ‘ Ú∏eÉY Ö°ùëH ™bƒàŸG øeh πjó©J ‘ äÉ``bhô``ë`ŸG QÉ``©`°`SCG ™``aQ áÑ°ùf ¿ƒ``µ`J ¿CG ∞«Øîàd ∂`` `dPh ,á``Ä` ŸG ‘ 5 ø``Y π``≤` J ¢``ù`«`ª`ÿG √QÉ©°SCG ≈∏Y π°UÉ◊G ´ÉØJQ’G IóM øe áeƒµ◊G á«Ñ©°T äÉ``Ñ` dÉ``£` eh äÉ``LÉ``é` à` MG §``°` Sh ,É``«` ŸÉ``Y øY á«HÉ«f ä’DhÉ°ùJh ,äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ¢†«ØîàH QÉ©°SCG ≈∏Y …ô¡°ûdG πjó©àdG ‘ á``eƒ``µ`◊G á``«`dBG .äÉbhôëŸG ¿ƒfÉc ô¡°T ∞°üàæe ‘ áeƒµ◊G â°†ØNh á°UÉÿG áÑjô°†dG ø``e ‹É``◊G ΩÉ``©`dG ø``e ÊÉ``ã`dG áÑ°ùæH 90 ¿ÉàchCG øjõæÑdG IOÉe ≈∏Y É¡°VÉ≤àJ »àdG øjõæÑdG Î``d ô©°S É¡dÓN ¢†ØîfGh ,á``Ä`ŸG ‘ 6 Îd ô©°S ¢†ØîfGh ,É°ù∏a 620 ¤EG É°ù∏a 655 øe Î∏d ¢ù∏a 545 øe áÄŸG ‘ 6 áÑ°ùæH RɵdGh Q’ƒ°ùdG âdÉb ɪc ,2011 ΩÉ©dG ájÉ¡f ≈àM É°ù∏a 515 ¤EG 69 áæjõÿG ≈∏Y áÑjô°†dG AɨdEG áØ∏c ¿EG áeƒµ◊G .kÉjƒæ°S QÉæjO ¿ƒ«∏e ‘ äÉ``bhô``ë`ŸG QÉ``©`°`SCG â©aQ áeƒµ◊G â``fÉ``ch 6h 9 áÑ°ùæH 2010 ΩÉ©dG ∫ÓN ¬H âeÉb πjó©J ôNBG 90 ¿ÉàchCG øjõæÑdG Îd ô©°S ™ØJQG å«M ,áÄŸG ‘ øjõæÑdG Îd ô©°S ™ØJQGh ,655 ¤EG ¢ù∏a 600 øe ™ØJQG ɪ«a ,¢ù∏a 795 ¤EG É°ù∏a 730 øe 95 ¿ÉàchCG ,É°ù∏a 545 ¤EG 515 øe RɵdGh Q’ƒ°ùdG Îd ô©°S 6^5 óæY ƒ∏«c 12^5 »¡£dG RɨdG ô©°S ßaÉM ɪc .áfGƒ£°SCÓd QÉæjO ΩÉÿG §Øæ∏d á∏LB’G Oƒ≤©dG â°†ØîfG É«ŸÉY πeÉ©J á``cô``M ‘ ¢ùµÁÉf á``°`UQƒ``H ‘ »``µ` jô``eC’G ábÉ£dG äÉ``fhõ``fl Oƒ©°U AÉ``Ñ`fCG äó``M PEG ,áÑ∏≤àe

äGAGôLEG òîàJ á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G á«FGò¨dG OGƒŸG IOƒL øe ≥≤ëà∏d á©°ùdGh ¿Rƒ∏d á≤HÉ£e ÒZ IOÉ``e …CG ΩÓà°SG ¢†aQ .É¡d »©«ÑW ÒZ ô¡¶e OƒLh hG ,É¡«∏Y ÚfhóŸG á«æØdG Ió``YÉ``≤`dG ≥Ñ£J á°ù°SDƒŸG ¿G ¤G QÉ``°` TGh ,É¡æY IQOÉ°üdG äɪ«∏©àdGh "É≤Ñ°ùe √CÉÑ©ŸG äGƒÑ©∏d ¢SÉ«≤d ∂``dPh ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ø``Yh .É¡JÉ©°Sh OGƒŸG ¿GRhG Ωƒ≤J á°ù°SDƒŸÉH IOƒ÷G ájôjóe ¿G äGÒ©f ócGh á°ù°SDƒŸG ¥Gƒ°SGh äÉYOƒà°ùŸG ≈∏Y á«°û«àØJ ä’ƒéH …QhO πµ°ûH É¡æe äÉæ«Y òNGh á°Vhô©ŸG OGƒŸG áÑbGôŸ .¥Gƒ°S’G ‘ É¡°VôY IÎa á∏«W øNÉ°ùdG §ÿG ∫ÓN øe ≈≤∏àJ á°ù°SDƒŸG ¿G ∫Ébh Ú©ØàæŸG ihÉ``µ`°`Th äɶMÓe ¥Gƒ``°` S’G …ô``jó``e hG ´ƒ°Vƒe IOÉ``ŸG ™«H ∞``bh ºàj å«ëH OGƒ``ŸG IOƒ``L ≈∏Y É¡æe äÉ``æ`«`Y ∫É`` °` SQGh "É«°ùM É``¡`°`ü`ë`ah iƒ``µ`°`û`dG .áé«àædÉH »µà°ûŸG ΩÓYGh …ÈîŸG ¢üëØ∏d

…CG º∏°ùàJ ’ á``°`ù`°`SDƒ`ŸG ¿G äGÒ``©` æ` dG ±É``°` VGh RÉ`` ‚G ø`` e ó``cCÉ` à` dG π``Ñ` b »``Ñ` æ` LG É``°`û`æ`e äGP IOÉ`` ` e ™«ª÷ ÉgRÉ«àLG »æ©j …ò``dGh É¡d »côª÷G ¿É«ÑdG ôFGhódG É¡H Ωƒ≤J »àdG ¬«°ù◊Gh ájÈîŸG äÉ°UƒëØdG á°ù°SDƒeh ,AGhódGh AGò¨∏d áeÉ©dG á°ù°SDƒŸG »gh á«æ©ŸG .¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG ¬«°ù◊G äÉ°UƒëØ∏d ™°†îJ á«∏ëŸG OGƒŸG ¿G ∫Ébh á°ù°SDƒe äGÈàfl iód ¢üëØ∏d É¡æe äÉæ«Y òNGh äÉØ°UGƒŸG á``°`ù`°`SDƒ`e äGÈ``à` flh ,AGhó`` ` `dGh AGò``¨` dG äGÈàîªc iô`` ` NG äGÈ`` à` `fl …CGhG ,¢``ù` «` jÉ``≤` ŸGh ,iȵdG ¿É``ª` Y á``fÉ``eGh ,á``«`µ`∏`ŸG ᫪∏©dG á``«`©`ª`÷G .áYGQõdG IQGRhh ‘ ΩÓ``à`°`S’G ¿É`` ÷h IOƒ`` ÷G á``jô``jó``e ¿G ∫É`` bh ¢üëØ∏d äÉæ«Y òNCG ≈∏Y πª©J ¥Gƒ°S’Gh äÉYOƒà°ùŸG ºàj å«M IOQƒŸG OGƒŸG äÉ©°Sh ¿GRhG á≤HÉ£Ÿ »°ù◊G

GÎH - ¿ÉªY á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G á°ù°SDƒª∏d ΩÉ©dG ôjóŸG ∫Éb øe ≥≤ëà∏d äGAGôL’G ó°TG òîàJ É¡fG äGÒ©ædG ôªY Öë°ùJh É¡bGƒ°SG ‘ á°Vhô©ŸG á«FGò¨dG OGƒ``ŸG IOƒ``L …ô°ûÑdG ∑Ó¡à°SÓd É¡à«MÓ°U AÉ¡àfG πÑb IOÉe …CG .Éeƒj 45 Ióà âÑãj IOÉ`` e …CG ∞``∏`à`J á``°`ù`°`SDƒ`ŸG ¿G ¢``ù` eCG ó`` cGh á«æØdG óYGƒ≤∏d É¡à≤HÉ£e Ωó``Y hG É¡à«MÓ°U Ωó``Y ∞bhh ,OQƒ`` `ŸG ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y á``«`°`SÉ``«`≤`dG äÉ``Ø` °` UGƒ``ŸGh .ácô°ûdG Ëô¨Jh IOÉŸÉH πeÉ©àdG ΩÉY π``c á``jÉ``¡`f ‘ ø``jOQƒ``ŸG ´ƒ``°`†`N ¤G QÉ``°` TGh ‘ É«FÉ¡f ¬©e πeÉ©àdG ∞bh ¤G ÉfÉ«MG π°üj º««≤àd .ä’É◊G ¢†©H

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«dÉŸG ô`` ` ` jRh ó`` ` ` cCG ƒ`` ` HCG ó`` ª` `fi Qƒ`` `à` ` có`` `dG á`` eƒ`` µ` `◊G ¿CG Qƒ`` ` ª` ` `M ≥aGƒàdÉH ,ó``Ø` æ` à` °` ù` à` °` S πc ,ÜGƒ`` æ` dG ¢``ù`∏`› ™``e äÉ≤ØædG á«£¨àd πFGóÑdG É¡«a É`` ` à á`` `«` ` aÉ`` `°` ` VE’G OƒæÑdG Ú`` `H äÓ`` bÉ`` æ` `ŸG ,¿ƒfÉ≤dG É¡«a íª°ùj »àdG ≥ë∏e ¤EG Aƒ``é`∏`dG π``Ñ`b .áfRGƒª∏d ¢ù∏› ó`` ©` `à` `°` `ù` `jh ¿ƒfÉb á``°`û`bÉ``æ`Ÿ ÜGƒ`` æ` `dG QƒªM ƒHCG óªfi ádhó∏d á``eÉ``©` dG á`` fRGƒ`` ŸG ÜQÉ≤J äÉ≤Øf áeƒµ◊G ¬«∏Y â∏NOCG …ò``dG âbƒdG ‘ ‹É``◊G ΩÉ©∏d ºYO ‘ πãªàJ äGAGô`` LE’G øe ÚàeõM á«£¨àd QÉæjO ¿ƒ«∏e 340 ,RɨdG áfGƒ£°SCGh ±Ó``YC’G º``YOh á«fóŸGh ájôµ°ù©dG Úà°ù°SDƒŸG ÚØXƒª∏d GQÉæjO 20 QGó≤à á°û«©ŸG AÓZ IhÓY ™aQ ¤EG áaÉ°VEG .øjóYÉ≤àŸGh πc ¿CG ,Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG á«aÉë°U äÉëjô°üJ ‘ ,ô``jRƒ``dG Oó``°`Th »cÉ– äÓbÉæe AGôLEÉH áeƒµ◊G Ωƒ≤à°S å«M ,áMƒàØe πFGóÑdG .᫪gCG ÌcC’G äÉjƒdhC’G áWƒ¨°†e ájQÉ÷G äÉ≤ØædÉa ,á°VÉØ°†a â°ù«d áfRGƒŸG" :∫Ébh äÉ≤ØædG .ø``jó``dG á``eó``Nh óYÉ≤àdG äÉ°ü°üflh Ö``JGhô``dG πª°ûJh äÉ≤ØædG .É``¡`«`a ô``¶`æ`dG IOÉ`` `YEG ø``µ`Á ø``µ`d áWƒ¨°†e á«∏«¨°ûàdG øëfh ,äÉYhô°ûŸG ¢†©H π«LCÉJ á«fɵeEG ‘ ô¶ædG ºà«°S á«dɪ°SCGôdG ."᫪gCG ÌcC’Gh º¡ŸG ÚH π°VÉØf ™e ≥aGƒàdÉHh Ωƒ≤à°S áeƒµ◊G ¿CG QƒªM ƒ``HCG Qƒ``à`có``dG ó``cCGh QÉ«àNGh áaÉc áMÉàŸG πFGóÑdG á°SGQóH á«dÉŸG ¬àæ÷h ÜGƒædG ¢ù∏› ,äGAGôLE’G √òg ≈∏Y áÑJΟG äÉ≤ØædG á«£¨J ±ó¡H É¡æe øµªŸG …CG hCG äÓbÉæe AGô``LEG hCG äÉ``jƒ``dhC’G Ö«JôJ IOÉ``YEG ∫ÓN øe AGƒ°S .ôeC’G É¡Ñ∏£àj ób iôNCG äGAGôLEG QÉ©°SC’G ´ÉØJQÉH á∏ãªàŸGh á«FÉæãà°S’G ±hô¶dG πX ‘ ¬fEG ∫Ébh äGóYÉ°ùe ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d á«aÉ°VEG GOƒ``¡`L áµ∏ªŸG ∫òÑà°S ,É«ŸÉY äGóéà°ùŸG √òg á¡LGƒŸ á≤jó°üdGh á≤«≤°ûdG ∫hódG øe á«FÉæãà°SG äGAGôLEG ∞µJ ⁄ GPEG ∂dP ôeC’G Ö∏£J ∫ÉëH ≥ë∏e QGó°UEG á«£¨àdh äÉ≤ØædG á«£¨àd ÉgPÉîJG …ƒæŸG äÓbÉæŸGh äÉjƒdhC’G Ö«JôJ IOÉYEG .á«aÉ°VE’G

RɨdG §N ÒLCÉJ á«bÉØJG ™«bƒJ ôéØdG ácô°T ™e »Hô©dG ìÉàØdGóÑY çQÉM - π«Ñ°ùdG ™e »Hô©dG RɨdG §N ÒLCÉJ á«bÉØJG ¢ùeCG á«dÉŸG IQGRh â©bh .ájô°üŸG á«fOQC’G ôéØdG ácô°T ¿EG á«bÉØJ’G ™«bƒJ ∫ÓN QƒªM ƒ``HCG óªfi á«dÉŸG ô``jRh ∫É``bh »Hô©dG »©«Ñ£dG RɨdG §N QÉ°ùe ÒaƒJ øe øµ“ á«bÉØJ’G √òg Gòg Èà©jh ájQƒ°ùdG á``«` fOQC’G Ohó`` ◊G ¤EG ÜÉ``MQ ø``e ´hô°ûª∏d ™jQÉ°ûŸGh AÉHô¡µdG ó«dƒàd á``bÉ``£`dG Ò``aƒ``J ™jQÉ°ûe ø``e ´hô``°`û`ŸG å«M ∑ΰûŸG »Hô©dG ¿hÉ©àdG ¬LhCG óMCGh ájOÉ°üàb’Gh á«YÉæ°üdG ¿OQC’Gh ô°üe ÚH »©«Ñ£dG RɨdG ܃ÑfCG ´hô°ûe §ÿG Gòg §Hôj .¿ÉæÑdh ÉjQƒ°Sh ójhõJ ‘ ºgÉ°S »©«Ñ£dG RɨdG §N ¿CG ¤EG QƒªM ƒ``HCG QÉ``°`TCGh ájQGô◊G áÑ≤©dG á£fi É¡«a Éà áµ∏ªŸG ‘ AÉHô¡µdG ó«dƒJ äÉ£fi ÜÉMQ AÉHô¡c ó«dƒJ á£fih Gôª°ùdG áHôÿG AÉHô¡c ó«dƒJ á£fih ΩGóîà°SG øe ’k ó``H »©«Ñ£dG RɨdÉH ôNÉæŸG AÉHô¡c ó«dƒJ á£fih ó«dƒJ áØ∏c ¢†«ØîJ ‘ áªgÉ°ùŸG ¤EG iOCG ɇ á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG äÉYÉ£≤dG äÉLÉ«àMG á«Ñ∏J ¤EG áeƒµ◊G ≈©°ùJh áµ∏ªŸG ‘ AÉHô¡µdG RɨdG ∫ÓN øe É¡d áeRÓdG ábÉ£dG ó«dƒàd øjó©àdGh á«YÉæ°üdG äÉcô°ûdG ió``d êÉ``à` fE’G á``Ø`∏`c ¢†«ØîJ ‘ áªgÉ°ùª∏d »©«Ñ£dG ≈∏Y á«HÉéjG QÉ`` KBG ø``e ∂``dò``d É``Ÿ áµ∏ªŸG ‘ ø``jó``©`à`dGh á«YÉæ°üdG .»æWƒdG OÉ°üàb’G ¿hÉ©àH …ôjódG ≈«ëj ôéØdG ácô°ûd øjôjóŸG áÄ«g ¢ù«FQ OÉ°TCGh »Hô©dG »©«Ñ£dG RɨdG ܃ÑfCG ´hô°ûe ò«ØæJ ‘ á``«`fOQC’G áeƒµ◊G .´hô°ûŸÉH Éeób Ò°ù∏d áÑ°SÉæŸG áÄ«ÑdG ÒaƒJh

QÉ©°SC’G πbCÉH á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG ÒaƒJ π°UGƒæ°S :ájQÉéàdG õcGôŸG hôjóe »àdG QÉ©°SC’G øe πbCG ƒgh ,óMGƒdG ƒ∏«µ∏d É°Tôb ºYódG ºZQ á«fóŸGh ájôµ°ù©dG ¿Éà°ù°SDƒŸG É¡©«ÑJ øLGhó∏d º``gÒ``aƒ``J ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,»``eƒ``µ`◊G .á°†Øfl QÉ©°SCÉH IOQƒà°ùŸG AGôª◊G Ωƒë∏dGh ɪ«a ¢ùaÉæàJ ájQÉéàdG õcGôŸG ¿CG ¤EG GƒàØdh ¢Vhô©dG ∫Ó``N ø``e Úµ∏¡à°ùŸG Ö°ùµd É¡æ«H §≤a ô°üà≤J ’h ΩÉ©dG QGó``e ≈∏Y É¡eó≤J »àdG πFGóH ôaƒJ ≈∏Y IhÓY ,áFQÉ£dG ±hô¶dG ∫ÓN .Å°TÉæŸG ∞∏àfl øeh óMGƒdG á©∏°ùdG øe IOó©àe á«dBG É¡jód iȵdG ájQÉéàdG õcGôŸG ¿CG Ghó``cCGh ™FÉ°†ÑdG ≈∏Y ¢Vhô©∏d áÑ°ùædÉH áë°VGh πªY øe ºàJh ,Úµ∏¡à°ùŸG ÜÉ£≤à°SG ∫hC’G É¡aóg Ú«∏ëŸG øjOQƒà°ùŸGh øjOQƒŸG ™e ≥«°ùæàdG ∫ÓN ≈∏Y ÉgQÉ°üàbG ÚaÉf á«dÉY á«bGó°üà ™àªàJh ≈∏Y É¡à«MÓ°U Ió``e â``aQÉ``°`T »``à` dG ™``FÉ``°`†`Ñ`dG .ÉfÉ«MCG OOÎj Ée Ö°ùM ,AÉ¡àf’G πjÉ– hCG QÉ©°SC’ÉH ÖYÓJ …CG OƒLh GƒØfh ,OGƒŸG á«MÓ°U IÎa ¢Uƒ°üîH Úµ∏¡à°ùŸG ≈∏Y πÑb É¡Ñë°Sh QGô``ª`à`°`SÉ``H É``¡`à`Ñ`bGô``e º``à`j å``«`M ≈∏Y ÉXÉØM É¡à«MÓ°U Ió``e AÉ``¡`à`fG ø``e ô¡°T •hô°ûdÉH ÉeGõàdGh (øFÉHõdG) ΩÉ``eCG á«bGó°üŸG .á≤Ñ£ŸG áeÉ©dG áeÓ°ùdGh á«ë°üdG iȵdG á«∏ëŸG ájQÉéàdG õcGôŸG ¿CG GhócCGh iƒà°ùeh á«∏°ùàdGh ¥ƒ°ùà∏d áÑ°SÉæe áÄ«H ôaƒJ ,áeó≤àŸG ∫hódG »gÉ°†J ÚæWGƒª∏d É«dÉY É«ë°U IOƒ`` ÷G äGOÉ``¡` °` T ø`` e ó``jó``©` dG ≈``∏` Y â``∏` °` ü` Mh .á«ŸÉ©dG

á«aÉ°VE’G Ωƒ°SôdGh »Ñjô°†dG AÖ©dG ÚH ´RƒàJ πÑb ø``e É``°`Uƒ``°`ü`N ,äÉ``jÉ``Ø` æ` dG ≈``∏`Y á``°`Vhô``Ø`ŸG 1500 ¤EG 80 ø``e GÒ``NCG äOGR »``à`dGh äÉjó∏ÑdG áëjô°T ´É``Ø` JQG ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H ,É``jƒ``æ`°`S QÉ``æ` jO ájQÉéàdG äÉYÉ£≤dG ™e áfQÉ≤e AÉHô¡µdG QÉ©°SCG ô°SÉ«dG ácô°T hôjóe AÉ≤∏dG ‘ çó–h .iôNC’G ÊÉg ¢Sóæ¡ŸG (»à°S Oƒ``a) ájQÉéàdG ¿RÉîª∏d á«∏gC’G ácô°ûdGh ,…hÉàjõdG ójR ƒeRƒch ,Qƒ°TÉY ¿hÉJ »°Sh ,¿É«écQO º«gGôHEG ájQÉéàdG õcGôª∏d OɪY AÉ`` bQõ`` dG ‘ ∫ƒ`` e Qƒ``°`ü`æ`eh ,OÉ``ª` M ô``ª`Y .Qƒ°üæe QÉŒ Ö«≤f √ô°†M …òdG AÉ≤∏dG ‘ Gƒ°VôYh QhódG Iô``HGƒ``L ôeÉ°S ¢Sóæ¡ŸG á``«`FGò``¨`dG OGƒ`` ŸG ÚæWGƒŸG ø``Y ∞«Øîà∏d É``«`dÉ``M ¬``fhODƒ` j …ò`` dG á«°SÉ°SC’G á«FGò¨dG OGƒ``ŸG QÉ©°SCG ´É``Ø`JQG π``X ‘ íHôdG ¢ûeGƒgh º¡jód ¢Vhô©dG º«¶æJ äÉ«dBGh …òdG º¡YÉ£b ¬LGƒJ »àdG äÉjóëàdGh äÉbƒ©ŸGh .…QÉ°†◊ÉH √ƒØ°Uh OGƒŸG ÉfÉ«MCG ™«ÑJ ájQÉéàdG õcGôŸG ¿CG Gƒæ«Hh πHÉ≤e áÄŸG ‘ 10 øe πbCG íHQ ¢ûeGƒ¡H á«°SÉ°SC’G øjÒ°ûe ,áÄŸG ‘ 14 ¤EG π°üJ »àdG 𫨰ûàdG ∞∏c á«dɪc ™∏°S ∫ÓN øe ºàj ∂dP ¢†jƒ©J ¿CG ¤EG óMGƒdG …QÉéàdG õcôŸG ‘ óLGƒàj å«M ,iôNCG .∞æ°U ∞dCG 20 øe ÌcCG π«Ñ°S ≈∏Y ájQÉéàdG õcGôŸG ¢†©H ¿CG GhócCGh 10 ¿Rh äGƒÑ©d É«dÉM ôµ°ùdG IOÉ``e ™«ÑJ ∫É``ã`ŸG 52h QÉ``æ`jO ∞°üf Ú``H ìhGÎ`` j ô©°ùH ΩGôZƒ∏«c

GÎH - ¿ÉªY iȵdG á``jQÉ``é` à` dG õ`` cGô`` ŸG hô`` jó`` e Oó`` L á«°SÉ°SC’Gh á«FGò¨dG ™∏°ùdG ÒaƒàH º¡eGõàdG ÖFGô°†dG π``ª`–h QÉ``©` °` SC’G π``bCÉ` H Ú``æ`WGƒ``ª`∏`d AÉÑfC’G á``dÉ``ch ™``e AÉ``≤`d ‘ Ghó`` ` cCGh .á``°`Vhô``Ø`ŸG ¿CG á``«`FGò``¨`dG OGƒ`` ŸG QÉ``Œ áHÉ≤f ô≤e ‘ (GÎ`` H) ™«ª÷G ™e πª©dG º¡«∏Y ºàëj »æWƒdG º¡ÑLGh á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG ÒaƒJh ,áFQÉ£dG áeRC’G RhÉéàd á«dÉY IOƒLh º¡dƒNO Ö°SÉæJ QÉ©°SCÉH ÚæWGƒª∏d É°Uƒ°üNh º``¡`jó``d 𫨰ûàdG ∞``∏`c ´É``Ø` JQG º``ZQ .áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùf ¤EG π°üJ »àdG AÉHô¡µdG IóY iȵdG ájQÉéàdG õcGôŸG hôjóe OóMh ≈∏Y πª©dÉH á«eƒµ◊G äÉ¡÷G GƒÑdÉW äÉbƒ©e º¡JGQɪãà°SGh º¡YÉ£b ≈∏Y ÉXÉØM É¡à÷É©e Oó©J É``¡`à`eó``≤`e ‘h º`` `gQhO AGOCG Gƒ``∏` °` UGƒ``«` dh Ωƒ°SôdGh º¡dɪYCG ∂Hôj É``e á«HÉbôdG äÉ``¡`÷G ¿ÉªY áfÉeCG iód äÉæ«©dG ¢üëa ≈∏Y á©ØJôŸG ¤EG øjÒ°ûe ,áYGQõdG IQGRhh äÉjó∏ÑdGh iȵdG .á«FGò¨dG OGƒŸG QÉ©°SCG ∞∏c øe ójõj ∂dP ¿CG øe ádOÉ©dG ÒZ á°ùaÉæŸG ¤EG ∂dòc GhQÉ°TCGh ÚÑdÉ£e ,á``«`fó``ŸGh ájôµ°ù©dG Úà°ù°SDƒŸG πÑb ÚæWGƒŸG ≈∏Y É¡JÉeóN øe IOÉØà°S’G QÉ°üàbÉH á≤Ñ£dGh IOhó`` ë` `ŸG ∫ƒ`` Nó`` dG …hP Ú`` «` `fOQC’G ¬eó≤J …ò`` ` dG º`` Yó`` dG π``°` ü` j ≈``à` M á``£` °` Sƒ``à` ŸG .¬«≤ëà°ùe ¤EG áeƒµ◊G º¡dɪYCG ¬``LGƒ``J äÉ``jó``– É``°`†`jCG GhOó`` `Mh


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫موجز اقت�صادي‬ ‫رويرتز ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫�إيران تعر�ض على تركيا‬ ‫عددا من احلقول ال�صغرية‬

‫الدوالر يتعر�ض ملزيد من ال�ضغوط يف الأ�سواق العاملية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫هبط ال��دوالر ي��وم اجلمعة �إىل �أدن��ى م�ستوياته منذ �شهرين و�سط تنامي الثقة ب�ش�أن النمو‬ ‫االقت�صادي العاملي وعلى خلفية �سماح ال�صني لعملتها ب��االرت�ف��اع �إىل ‪ ،6.5815‬وه��و رق��م قيا�سي‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫وت��زاي��دت ف��روق العائد ب�ين العملة الأم��ري�ك�ي��ة وال�ع�م�لات الرئي�سية الأخ��رى خ�لال الأ�سبوع‬

‫املا�ضي مع تنامي التفا�ؤل ب�ش�أن النمو االقت�صادي وتزايد التكهنات بارتفاع �أ�سعار الفائدة يف �أوروبا‬ ‫واململكة املتحدة‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل تع ّر�ض الدوالر ملزيد من ال�ضغوط‪.‬‬ ‫وعلى �أثر التح�سن الكبري الذي طر�أ على م�ؤ�شر ثقة م�ؤ�س�سات الأعمال يف �أملانيا الذي يع ّده‬ ‫معهد " ‪� ،"IFO‬صعد اليورو �إىل ‪ ،1.3626‬وهو �أعلى م�ستوياته خالل �شهرين‪.‬‬ ‫وبعد �أن افتتح التداول على ‪� 1.3390‬صباح االثنني‪ ،‬انخف�ض خالل اليوم �إىل ‪ ،1.3245‬ثم تقدم‬ ‫ب�شكل م�ضطرد على مدى الأيام التالية ليقفل م�ساء اجلمعة على ‪.1.3621‬‬

‫وزير الطاقة الرتكي‬

‫ق��ال وزي ��ر ال�ط��اق��ة ال�ترك��ي ت��ان��ر ي�ل��دي��ز �أم ����س االثنني‬ ‫�إن �إي ��ران عر�ضت على تركيا م��ن �أرب�ع��ة �إىل خم�سة حقول‬ ‫نفط �صغرية تعر�ضها تركيا بدورها على القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ويحتاج كل حقل �إىل ا�ستثمارات ترتاوح بني ‪ 100‬و‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬و�أ�ضاف �أن فنزويال عر�ضت على تركيا حقلني مقابل‬ ‫م�شروعات بناء‪ .‬وذكر �أنه يف حال قررت تركيا اال�ستثمار يف‬ ‫فنزويال �سيبلغ حجم اال�ستثمارات ملياري دوالر‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ��ر‪ ،‬ق��ال يلديز �إن تركيا تدر�س مع اليابان‬ ‫ب�شكل ح�صري بناء حمطة كهرباء نووية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن ف��رن���س��ا ت�ق��دم��ت ب�ع��ر���ض ل�ترك �ي��ا‪ ،‬ول �ك��ن من‬ ‫امل�ستحيل جتاهل معار�ضة فرن�سا ان�ضمام تركيا لالحتاد‬ ‫الأوروبي‪ ،‬وذلك حني كان الطلب حمل درا�سة‪.‬‬

‫فرن�سا تريد "تو�سيع" دور �صندوق‬ ‫النقد الدويل يف جمموعة الع�رشين‬

‫�أعلن الرئي�س نيكوال �ساركوزي خ�لال عر�ضه �أولويات‬ ‫الرئا�سة الفرن�سية ملجموعتي الع�شرين والثمانية �أن باري�س‬ ‫تريد تو�سيع دور �صندوق النقد ال��دويل عرب تكليفه مهمة‬ ‫مراقبة تدفق ر�ؤو�س الأموال خ�صو�صا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف � �س��ارك��وزي‪�" :‬إذا �أرادت جم�م��وع��ة الع�شرين‬ ‫�أن حتافظ على �شرعيتها يجب �أن تكون فعالة‪ ،‬و�أن تطلق‬ ‫م�شاريع جوهرية"‪.‬‬ ‫وي��ري��د � �س��ارك��وزي تو�سيع م�ه�م��ات ��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د عرب‬ ‫تكليفه مراقبة تدفق ر�ؤو�س الأموال واخللل العاملي‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬سنقرتح على جمموعة الع�شرين �صياغة مدونة‬ ‫�سلوك تتعلق بتدفق ر�ؤو���س الأم��وال‪ ،‬وتريد فرن�سا �إ�صالح‬ ‫�صندوق النقد الدويل لفر�ض قواعد م�شرتكة"‪.‬‬ ‫***دول �أوبك قد ترفع �إنتاجها يف ‪2011‬‬ ‫قال وزير النفط ال�سعودي علي النعيمي �أم�س االثنني �إن‬ ‫�أع�ضاء منظمة الدول امل�صدرة للنفط "�أوبك" قد يرفعون‬ ‫�إنتاج اخلام يف ‪" 2011‬لتلبية تنامي الطلب العاملي"‪.‬‬ ‫وق ��ال النعيمي �أم ��ام امل���ش��ارك�ين يف م�ن�ت��دى التناف�سية‬ ‫العاملي يف الريا�ض �إن رفع �إنتاج �أوب��ك‪ ،‬التي تعد ال�سعودية‬ ‫�أكرب منتج فيها‪ ،‬ي�أتي مقابل ا�ستمرار الدول املنتجة للنفط‬ ‫وغري املن�ضوية حتت لواء الكارتيل برفع �إنتاجها بن�سب �أقل‬ ‫من ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وذكر النعيمي �أنه "من املتوقع �أن ت�ستمر الدول املنتجة‬ ‫خارج �أوبك بزيادة �إنتاجها‪ ،‬و�إن كانت الزيادة �أقل من م�ستوى‬ ‫ال�سنوات املا�ضية"‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل �أن ه��ذا "الأمر يتيح جماال‬ ‫لدول الأوبك لزيادة �إمداداتها لل�سوق العاملية لتلبية تنامي‬ ‫الطلب العاملي"‪.‬‬

‫«تويوتا» تبقى �أكرب �رشكة‬ ‫م�صنعة لل�سيارات يف العامل‬

‫حافظت جمموعة تويوتا اليابانية ل�صناعة ال�سيارات‬ ‫على مركزها ك��أول م�صنع عاملي عام ‪ 2010‬مع بيعها ‪8.418‬‬ ‫مليون �سيارة رغ��م �أزم��ة �سحب ال�سيارات التي �شهدتها يف‬ ‫مطلع ال�سنة‪ ،‬كما �أظهرت الأرقام التي ن�شرتها ال�شركة �أم�س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫و�أف��ادت ال�شركة �أن مبيعاتها عامليا ارتفعت بن�سبة ‪ 8‬يف‬ ‫املئة لت�صل �إىل ‪ 8.418‬مليون �سيارة متجاوزة توقعات ال�شركة‬ ‫نف�سها ببيع ‪ 8.37‬مليون �سيارة‪.‬‬ ‫وحافظت املجموعة اليابانية على مركزها ك�أكرب �شركة‬ ‫م�صنعة لل�سيارات يف ال�ع��امل م��ع جت��اوزه��ا مبيعات جرنال‬ ‫م��وت��ورز الأمريكية التي �سجلت ‪ 8.39‬مليون �سيارة يف عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وكانت توتويا ا�ضطرت يف نهاية عام ‪ ،2009‬ومطلع ‪2010‬‬ ‫ل�سحب حوايل ت�سعة ماليني �سيارة يف العامل ب�سبب �أعطال‬ ‫تقنية خمتلفة‪ ،‬يف ما اعترب �إح��دى �أ��س��و�أ الأزم��ات يف تاريخ‬ ‫املجموعة‪.‬‬

‫املركزي الرتكي يرفع االحتياطي‬ ‫الإلزامي ملوازنة خف�ض الفائدة‬

‫رف� ��ع ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي ال�ت�رك ��ي �أم� �� ��س االث� �ن�ي�ن معدل‬ ‫االح�ت�ي��اط��ي الإل��زام��ي على ال��ودائ��ع ب��ال�ل�يرة مل��دة �شهر ‪200‬‬ ‫نقطة �أ�سا�س �إىل ع�شرة يف املئة يف خطوة تهدف �إىل موازنة‬ ‫�أي �آث ��ار ت�ضخمية ن��اجت��ة ع��ن خف�ض ال�ف��ائ��دة ه��ذا ال�شهر‬ ‫والت�أكد من ت�شديد ال�سيا�سة النقدية بوجه عام‪.‬‬ ‫ومت رفع معدالت االحتياطي على الودائع لثالثة �أ�شهر‬ ‫�إىل ت�سعة يف املئة من �سبعة يف املئة‪ .‬وت�سري هذه التعديالت‬ ‫اعتبارا من الرابع من �شباط‪.‬‬ ‫و�أط �ل��ق البنك ال�شهر امل��ا��ض��ي �سيا�سة ج��دي��دة ملواجهة‬ ‫ال�ع�ج��ز امل�ت�ف��اق��م يف امل �ع��ام�لات اجل��اري��ة م��ن خ�ل�ال خف�ض‬ ‫�أ�سعار الفائدة جلعل العوائد �أقل جاذبية‪ ،‬وتقلي�ص تدفقات‬ ‫�أموال امل�ضاربات ويف الوقت نف�سه زيادة معدالت االحتياطي‬ ‫الإلزامي للحد من منو الإقرا�ض‪.‬‬

‫وات�خ��ذ اجلنيه الإ��س�ترل�ي�ن��ي م���س��ارا موازيا‬ ‫مل�سار اليورو م�ستفيدا من ارتفاع معدالت العائد‪،‬‬ ‫حيث �أدّى تزايد ال�ضغوط الت�ضخمية �إىل تكهنات‬ ‫ب�أن ي�ضطر بنك �إجنلرتا �إىل رفع �أ�سعار الفائدة‬ ‫يف وقت �أقرب مما كان متوقعا‪.‬‬ ‫وق��د مت ت��داول اجلنيه عند م�ستويات �أعلى‬ ‫من ‪ 1.6050‬يوم الثالثاء قبل �أن يقفل عند انتهاء‬ ‫التداول يوم اجلمعة عند ‪ ،1.6000‬حمققا مكا�سب‬ ‫بلغت ‪ 0.8‬يف املئة خالل الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وكذلك جنح الني الياباين يف تعزيز موقعه‬ ‫مقابل العملة الأمريكية وارتفع �إىل ‪ 81.85‬مقابل‬ ‫الدوالر قبل �أن يفقد بع�ض مكا�سبه ويقفل ب�سعر‬ ‫‪ 82.87‬يف نهاية الأ�سبوع‪.‬‬ ‫بيانات متباينة لقطاع الإ�سكان‬ ‫ال يزال قطاع الإ�سكان ير�سل �إ�شارات خمتلطة‪،‬‬ ‫لكنها ال تزال مبجملها تدل على ا�ستمرار �ضعف‬ ‫هذا القطاع بعد �أكرث من �سنة على بداية التعايف‬ ‫االقت�صادي يف الواليات املتحدة‪ ،‬فقد انخف�ضت‬ ‫عمليات ب��دء �إن���ش��اء امل�ساكن بن�سبة ‪ 4.3‬يف املئة‬ ‫لت�صل �إىل معدلها ال�سنوي �إىل ‪ 529.000‬وحدة‪،‬‬ ‫وهو �أدنى م�ستوى لهذا امل�ؤ�شر منذ �شهر �أكتوبر‬ ‫‪.2009‬‬ ‫ومبوازاة ذلك‪ ،‬قفز عدد ت�صاريح البناء‪ ،‬وهو‬ ‫م�ؤ�شر ي�ستخدم لتقدير حركة البناء يف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫لي�صل �إىل معدل �شهري بلغ ‪ 16.7‬يف املئة يف �شهر‬ ‫كانون الأول‪ ،‬وليعك�س بذلك املحاوالت التي بذلت‬ ‫خالل ال�شهر للح�صول على املوافقات قبل نهاية‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫و�أخريا‪ ،‬ارتفعت م�شرتيات امل�ساكن اجلديدة‬ ‫بن�سبة ‪ 12‬يف املئة لت�صل �إىل ‪ 5.28‬مليون وحدة على‬ ‫�أ�سا�س �سنوي‪ ،‬وهو �أداء فاق توقعات الأ�سواق‪.‬‬ ‫ومم ��ا ال ��ش��ك ف�ي��ه �أن ح�ج��م امل�ب�ي�ع��ات ت�أثر‬ ‫�إي�ج��اب��ا ب�سعي امل���ش�تري��ن الغ�ت�ن��ام ف��ر��ص��ة تدين‬ ‫�أ�سعار الفائدة على الرهون العقارية قبل �أن ي�ؤدي‬ ‫ا�ستمرار م�سرية التعايف االق�ت���ص��ادي �إىل زيادة‬ ‫تكاليف االقرتا�ض‪.‬‬ ‫انخف�ض خالل الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬ب�شكل غري‬ ‫متوقع وبن�سبة فاقت التوقعات‪ ،‬عدد الأمريكيني‬ ‫الذي تقدموا للمرة الأوىل مبطالبات للح�صول‬ ‫ع �ل��ى ال�ت�ع��وي����ض ع��ن ف �ق��دان وظ��ائ �ف �ه��م‪ ،‬يف ما‬ ‫يعترب م�ؤ�شرا جديدا على �أن �سوق العمل رمبا‬ ‫ب ��د�أ ب��ال�ت�ح���س��ن‪ ،‬ف�ق��د ان�خ�ف����ض ع ��دد املطالبات‬ ‫بالتعوي�ض عن البطالة بـ‪ 37.000‬مطالبة خالل‬ ‫الأ�سبوع املنتهي يف ‪ 15‬كانون الثاين لي�صل �إىل‬ ‫‪ 404.000‬م�ط��ال�ب��ة‪ ،‬علما ب� ��أن ت��وق�ع��ات �أو�ساط‬ ‫ال�سوق كانت قد �أجمعت على ‪ 425.000‬مطالبة‪،‬‬ ‫و�أن معدل البطالة بلغ ‪ 9.4‬يف املئة‪ ،‬ح�سب �آخر‬ ‫التقارير‪.‬‬ ‫منطقة اليورو‬ ‫�صعد م�ؤ�شر ثقة م�ؤ�س�سات الأعمال الأملانية‬ ‫يف �شهر دي�سمرب �إىل �أعلى م�ستوياته منذ عقدين‬ ‫م��ن ال��زم��ن‪ ،‬م�ضيفا ب��ذل��ك �إ� �ش��ارات ج��دي��دة �إىل‬ ‫�أن تعايف �أك�بر اقت�صاد �أوروب ��ي ب��ات يعتمد �أكرث‬ ‫ف�أكرث على الطلب املحلي‪ ،‬فقد ارتفع م�ؤ�شر بيئة‬ ‫الأع�م��ال ال��ذي ي�ع�دّه املعهد االقت�صادي الأملاين‬ ‫(‪� )IFO‬إىل ‪ 110.3‬نقطة يف يناير مقارنة بـ‪109.8‬‬ ‫نقطة يف ال�شهر ال�سابق‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن االقت�صاد الأملاين حقق‬ ‫قفزة كبرية وق��وي��ة خ�لال ال�سنة املا�ضية‪ ،‬حيث‬ ‫جاءت زي��ادة ال�صادرات م�صحوبة بعالمات قوية‬ ‫عى حت�سن الطلب املحلي‪ ،‬الأمر الذي رمبا يكون‬ ‫وراء ق��رار احلكومة ه��ذا الأ�سبوع رف��ع توقعاتها‬

‫ب�ش�أن النمو االقت�صادي خالل �سنة ‪� 2011‬إىل ‪2.3‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫انخف�ضت ثقة امل�ستهلكني يف ال��دول ال�سبع‬ ‫ع�شرة التي تتك ّون منها منطقة اليورو‪ ،‬وذلك يف‬ ‫�شهر كانون الثاين ولل�شهر الثاين على التوايل‪،‬‬ ‫لت�صل �إىل �أدنى م�ستوياتها منذ �شهر �آب ‪.2010‬‬ ‫وانخف�ض م�ؤ�شر ثقة امل�ستهلكني �إىل ‪11.4‬‬ ‫خ�ل�ال ال�شهر امل��ذك��ور مقارنة ب�ـ ‪ -11‬نقطة يف‬‫كانون الأول والذي كان �أي�ضا الرقم الذي كانت‬ ‫تتوقعه �أو�ساط ال�سوق‪.‬‬ ‫ت���س��ارع الت�ضخم ومب �ع��دالت ف��اق��ت توقعات‬ ‫املراقبني االقت�صاديني لي�صل �إىل معدل �سنوي‬ ‫بلغ ‪ 3.7‬يف املئة على خلفية ارتفاع �أ�سعار الوقود‬ ‫والطعام‪ ،‬م�ضيفا بذلك مزيدا من ال�ضغوط على‬ ‫بنك �إجنلرتا لرفع �أ�سعار الفائدة يف وقت �أقرب‬ ‫مما كان متوقعا‪.‬‬ ‫وقد ارتفعت الأ�سعار خالل ال�شهر بن�سبة ‪1‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬وهو �أكرب ارتفاع ي�سجل يف �أي �شهر واحد‬ ‫منذ بدء ا�ستخدام هذا امل�ؤ�شر يف �سنة ‪ ،1996‬بينما‬ ‫بلغ معدل الت�ضخم الأ�سا�سي ‪ 2.9‬يف املئة على‬ ‫�أ�سا�س �سنوي‪.‬‬ ‫وبالنظر �إىل �أن م�ستوى الت�ضخم بات �أعلى‬ ‫من امل�ستوى امل�ستهدف والبالغ ‪ 3‬يف املئة‪ ،‬فقد بات‬ ‫ينبغي على حمافظ بنك �إجنلرتا �أن يوجه كتابا‬ ‫عاما ي�شرح فيه هذا االرتفاع‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته‪ ،‬قال �أع�ضاء يف جمل�س العموم‬ ‫الربيطاين والذين يعكفون على تدقيق �أداء بنك‬ ‫�إجنلرتا �إنهم قلقون ب�ش�أن ت�سارع ارتفاع الأ�سعار‪،‬‬ ‫وي��ري��دون �سماع ت��أك�ي��دات م��ن بنك �إجن�ل�ترا ب�أن‬ ‫البنك مل يفقد ال�سيطرة على الت�ضخم‪.‬‬ ‫ويف ت �ط � ّور منف�صل‪ ،‬ارت �ف��ع م��ؤ��ش��ر ت�ضخم‬ ‫�أ��س�ع��ار ال�ت�ج��زئ��ة‪ ،‬وه��و مقيا�س لتكلفة املعي�شة‬ ‫ي�ستخدم ب�شكل رئي�سي يف املفاو�ضات على الأجور‪،‬‬ ‫�إىل ‪ 4.8‬يف املئة يف �شهر دي�سمرب مقارنة بـ‪ 4.7‬يف‬ ‫املئة يف ال�شهر ال�سابق‪.‬‬ ‫حت�سن ثقة امل�ستهلكني‬ ‫ارت �ف��ع م ��ؤ� �ش��ر ث �ق��ة امل���س�ت�ه�ل�ك�ين يف اململكة‬ ‫املتحدة من �أدن��ى م�ستوياته منذ ‪� 20‬شهر خالل‬ ‫�شهر كانون الأول مع توقع الربيطانيني حدوث‬ ‫ت�سابق كبري على �شراء ال�سلع املنزلية قبل بدء‬ ‫تطبيق الزيادة املقررة على �ضريبة املبيعات‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع ه��ذا امل��ؤ��ش��ر ‪ 8‬ن�ق��اط لي�صل �إىل ‪53‬‬ ‫نقطة‪ ،‬يف �أول مكا�سب ي�سجلها منذ �أربعة �أ�شهر‪،‬‬ ‫بينما ارتفعت �ضريبة القيمة امل�ضافة على مبيعات‬ ‫ال�سلع واخلدمات بن�سبة ‪ 2.5‬يف املئة لت�صل �إىل ‪20‬‬ ‫يف املئة يوم ‪ 4‬كانون الثاين‪.‬‬ ‫البطالة ال تزال عند‬ ‫م�ستوى ‪ 7.9‬يف املئة‬ ‫مل يطر�أ �أي تغيرّ على معدل البطالة الذي‬ ‫يقا�س وفق معايري منظمة العمل الدولية‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستقر عند م�ستوى ‪ 7.9‬يف امل�ئ��ة ل�ف�ترة ثالثة‬ ‫�أ��ش�ه��ر ح�ت��ى ن�ه��اي��ة ن��وف�م�بر‪ ،‬م�ق��ارن��ة ب � �ـ‪ 10.1‬يف‬ ‫املئة يف منطقة اليورو‪ ،‬و ‪ 9.4‬يف املئة يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬و‪ 5.1‬يف املئة يف اليابان‪.‬‬ ‫وجت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن احل�ك��وم��ة اجلديدة‬ ‫ت��راه��ن ع�ل��ى ا��س�ت�م��رار ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف خلق‬ ‫وظ��ائ��ف ج��دي��دة يف ال��وق��ت ال� ��ذي ت���س�ت�ع��د فيه‬ ‫احل�ك��وم��ة لال�ستغناء ع��ن ‪ 330.000‬م��وظ��ف يف‬ ‫القطاع العام على مدى ال�سنوات الأربع القادمة‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى � �ص �ع �ي��د م �ن �ف �� �ص��ل‪ ،‬ت ��راج ��ع يف �شهر‬ ‫كانون الأول‪ ،‬وب�شكل غري متوقع‪ ،‬عدد املطالبات‬ ‫بالتعوي�ض عن البطالة �إىل �أدنى م�ستوياته منذ‬

‫‪�� 21‬ش�ه��را‪ ،‬وب �ل��غ ه��ذا ال�ت�راج��ع ‪ 4.100‬مطالبة‬ ‫لينخف�ض ب��ذل��ك �إج �م��ايل ع ��دد امل�ط��ال�ب��ات �إىل‬ ‫‪ 1.457‬مليون مطالبة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف تقرير مكتب الإح�صائيات الوطنية‬ ‫�أن معدل البطالة �ضمن املجموعة العمرية من‬ ‫‪� 24-16‬سنة و�صل الآن �إىل �أعلى م�ستوياته منذ‬ ‫�سنة ‪.1992‬‬ ‫مبيعات التجزئة بني مطرقة ت�ساقط الثلوج‬ ‫و�سندان ارتفاع الأ�سعار‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن م��و��س��م ال�ت���س� ّوق مبنا�سبة‬ ‫ع�ط�ل��ة الأع� �ي ��اد يف ب��ري �ط��ان �ي��ا‪�� ،‬س�ج�ل��ت مبيعات‬ ‫التجزئة �أك�ب�ر ت��راج��ع لها خ�لال �شهر دي�سمرب‬ ‫مت�أثرة بكثافة ت�ساقط الثلوج وارت�ف��اع الأ�سعار‪،‬‬ ‫فقد انخف�ضت املبيعات بن�سبة ‪ 0.8‬يف املئة خالل‬ ‫ال�شهر مقارنة بارتفاع بلغ ‪ 0.4‬يف املئة يف ال�شهر‬ ‫ال�سابق و�أي�ضا بتوقعات بانخفا�ضها بن�سبة ‪ 0.2‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وجت ��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن امل�ب�ي�ع��ات مل تتغري‬ ‫مقارنة مب�ستواها قبل �سنة‪ ،‬علما ب�أن كانون الأول‬ ‫ك��ان ال�شهر الأ� �ش��د ب ��رودة ال��ذي ت�شهده اململكة‬ ‫املتحدة منذ قرن‪.‬‬ ‫ا�ستمرار تراجع ثقة امل�ستهلكني يف اليابان‬ ‫�أظهر ا�ستطالع لثقة امل�ستهلكني يف اليابان‬ ‫تراجع هذا امل�ؤ�شر لل�شهر ال�ساد�س على التوايل‪،‬‬ ‫حيث انخف�ض �إىل ‪ 40.1‬نقطة يف ك��ان��ون الأول‬ ‫م ��ن ‪ 40.4‬ن �ق �ط��ة يف ت �� �ش��ري��ن ال� �ث ��اين‪ ،‬مت�أثرا‬ ‫با�ستمرار قلق امل�ستهلكني حول فر�ص احتفاظهم‬ ‫بوظائفهم‪.‬‬ ‫و�أعلن مكتب رئا�سة الوزراء �أنه ال يزال عند‬ ‫تقديره ال�سابق للو�ضع‪ ،‬وهو �أن "ثقة امل�ستهلكني‬ ‫باتت �أقل ق ّوة"‪.‬‬ ‫ومن العوامل التي يعزى �إليها هذا الرتاجع‬ ‫�ضعف الرغبة يف �شراء ال�سلع املع ّمرة من جهة‬ ‫وظ��روف العمل التي �أ�صبحت �أك�ثر �صعوبة من‬ ‫جهة �أخرى‪.‬‬ ‫الأخبار العاملية‬ ‫لل�شهر التا�سع ع�شر على التوايل �أ�سعار العقار‬ ‫يف ال�صني توا�صل االرتفاع‪.‬‬ ‫ارتفعت �أ�سعار العقار يف ‪ 70‬مدينة �صينية‬ ‫ب�ن���س�ب��ة ‪ 6.4‬يف امل �ئ��ة يف ك ��ان ��ون الأول مقارنة‬ ‫مب�ستواها قبل �سنة وبن�سبة ‪ 0.3‬يف املئة مقارنة‬ ‫بال�شهر ال�سابق‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن ي� ��ؤدي ارت �ف��اع الأ��س�ع��ار �إىل‬ ‫تزايد املخاوف من �أن تلج�أ احلكومة �إىل ت�شديد‬ ‫ال�ق�ي��ود ال�ه��ادف��ة للحد م��ن خطر ح��دوث فقاعة‬ ‫عقار‪ ،‬وذلك عن طريق رفع �سعر الفائدة املعياري‬ ‫ورف� ��ع امل�ت�ط�ل�ب��ات ال��ر�أ� �س �م��ال �ي��ة امل �ف��رو� �ض��ة على‬ ‫البنوك‪ ،‬علما ب�أن �أ�سعار امل�ساكن القائمة ارتفعت‬ ‫بن�سبة ‪ 0.5‬يف املئة يف �شهر كانون الأول‪ ،‬يف �أكرب‬ ‫ارتفاع لها منذ ثالثة �أ�شهر‪.‬‬ ‫ت�سارع النمو االقت�صادي يف ال�صني‬ ‫ت�سارع معدل النمو االقت�صادي احلقيقي يف‬ ‫ال�صني لي�صل �إىل ‪ 9.8‬يف املئة مع ارتفاع مبيعات‬ ‫التجزئة والإنتاج ال�صناعي‪ ،‬متجاوزا بذلك ن�سبة‬ ‫الـ‪ 9.4‬يف املئة التي �أجمعت عليها توقعات ال�سوق‪،‬‬ ‫وكذلك ن�سبة النمو التي بلغت ‪ 9.6‬يف املئة يف ربع‬ ‫ال�سنة ال�سابق‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد منف�صل‪ ،‬تباط�أ م�ؤ�شر �أ�سعار‬ ‫ال�سلع اال�ستهالكية لي�صل �إىل ‪ 4.6‬يف املئة على‬ ‫�أ�سا�س �سنوي يف �شهر كانون الأول مقارنة بـ‪5.1‬‬ ‫يف املئة يف �شهر ت�شرين الثاين والتي كانت الن�سبة‬ ‫الأعلى منذ ‪� 28‬شهرا‪.‬‬

‫انخفا�ض املطالبات‬ ‫بالتعوي�ض عن البطالة‬ ‫يف الواليات املتحدة‬

‫الت�ضخم عند �أعلى‬ ‫م�ستوياته منذ ‪� 8‬أ�شهر‬ ‫يف اململكة املتحدة‬

‫م�ؤ�شر ثقة م�ؤ�س�سات‬ ‫الأعمال يف �أملانيا عند‬ ‫�أعلى م�ستوياته‬ ‫يف ‪ 20‬عاما‬

‫ثقة امل�ستهلكني‬ ‫ترتاجع من جديد‬ ‫يف �أوروبا‬


15

äÉ````````````````````````````````°SGQO

(1482) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (25) AÉKÓãdG

Üô¨∏d »eÉeC’G ø°ü◊G á«dÉ◊G zá«∏«FGô°SE’G áeƒµë∏d{ Ék ≤∏£e Ék ªYO …óÑJo ÉHhQhCG ‘ áaôq £àŸG á«æ«ª«dG äÉcô◊G á«ÑdÉZ

Ωƒ```é```¡```dG OhÉ`````©`````j ±ôq `````£`````à`````ŸG Ú````ª````«````dG zπ«FGô°SE’{ `a ™≤J É¡dɵ°TCG ≈∏Y Qƒ«£dG ±ô£àŸG Úª«dG øe kGóFÉb ÚKÓK â∏Ñ≤à°SG q

Ö«∏«a »µ«é∏ÑdGh RQó∏«a …óædƒ¡dG º¡æe ¿É«à°ùjôc õæjÉg …hÉ°ùªædGh ÎæjƒjO øµÁ ∞«µa ¥ôNCG GôeCG ó©j zÜô¨dG áª∏°SCG{ ¢Vôa º∏°ùe ¿ƒ«∏e øjô°ûYh á°ùªÿ ‘ øWGƒe ¿ƒ«∏e áÄe ¢ùªN ≈∏Y á©jô°ûdG m ÎæjƒjO Ö«∏«a

¿ÉeÈ«d

IóMGh á∏ª©d ¿É¡Lh á«fƒ«¡°üdGh ájRÉædG

q í°Tôª∏d á°UôØdG âëæ°S Gòµg ?zÉ¡H §jôØàdG{ iôL PEG :É¡JÉ°†bÉæJ ¤EG IQÉ°TEÓd á°ùaÉæª∏d ó°UΟG ôNB’G q z∫ÓàM’G{ ∫ƒM ∫Éé°ùdG ¢û«ædƒZ ƒfhôH ó«°ùdG ó©j ,™æ£°üe πµ°ûH ¬ª«î°†J ºq `à`j …ò``dG ,»`q `eÓ``°` SE’G q áahô©ŸG á«é«JGΰS’G OhóM ,IQhô°†dG óæY ,ÚÑj{ õl LÉY »eÓYE’G »°SÉ«°ùdG ΩɶædG q¿EG .zá°ù∏HC’G ´õfz`H ƒ¡a .É``gÉ``jEG ¬fƒ£©j »àdG äÉfɪ°†dÉH AÉØàc’G øY ºq K øeh ,¢SCGôdG »æëf ¿CG ,(...) ójõŸG kɪFGO Ö∏£j .z´ƒcôdG ¤EG ’k ƒ°Uh ,ô¡¶dG â£Ñæà°SG ó≤a ,IOÉ«≤dG ≈∏Y IõFÉ◊G áæH’G ÉeCq G ≈∏Y ,ÉgQÉÑàYG ∫óÑa :…hÉ°ùªædG Ò°üe øe È©dG ¢û«÷G ø``e º``°`ù`b- { SS á≤YÉ°üdG Ö``FÉ``à`c ,√QGô`` Z áëØ°U »W q kÉ«FÉ¡f …ƒæJ ,zËôµàdÉH IôjóL -ÊÉŸC’G ≈∏Y Iõjõ©dG äÉ°†jôëàdGh á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G k «°üØJ{ RÉ``¨` dG ±ô``Z √QÉ``Ñ`à`YÉ``c ,É``gó``dGh Ö``∏`b øe Ó .zïjQÉàdG QƒeC’G ‘ É¡Kqó– AGREG É``gOqOô``J Ωó``Y ƒ``g ºq ` gC’G á¡Ñ÷G äOÉ``©`à`°`SG ø``jò``dG ,∫É``ªq `©`dG ™``e á``«`YÉ``ª`à`L’G ¿CG ó``©`H ,Ú``Ñ` NÉ``æ` dG ø``e Oó`` Y º``¡`æ`«`H ø``e á``«`æ`Wƒ``dG ≈∏Y .AGƒ``°`S óx ` M ≈∏Y á``jRƒ``cQÉ``°`ù`dGh QÉ°ù«dG º¡Ñ«q N ≈°†e ɪ«a ¿Éc ¬fq CG ≈°SÉæJ …òdG ,¿ÉHƒd ó«°ùdG QGôZ ™aGOh ,¿É``¨`jQ ó``dÉ``fhô``H kÉÑé©oeh kÉaôq £àe kÉ«dGÈ«d IQó≤dG ø``Y 2010 ƒ``jÉ``e /QÉ`` `jCG ø``e ∫hC’G ‘ Ik CÉ` é` a óYÉ≤àdG á``ª`¶`fCGh »``YÉ``ª`à`L’G ¿É``ª`°`†`dGh á«FGô°ûdG ≥jôW IOÉ©à°SG ‹ÉàdÉHh ∑Ó¡à°S’G §«°ûæJ{ πLC’¢Uôa OÉéjEGz`H ìɪ°ùdG ≈∏Y QOÉ≤dG ó«MƒdG ,zƒq ªædG ´ÉaódÉH Ö``dÉ``W É``ª`c zkAÉ``°` ù` fh ’k É`` LQ ,™«ªé∏d mπ``ª`Y ,∫OÉY »Ñjô°V ìm Ó``°`UEÉ`Hh ,ájOÉ°üàb’G Ohó``◊G øY q IÒ¨°üdG äÉYÉæ°üdG hCG äÉ``cô``°`û`dGh á``YGQõ``dG º``YOh »àdG ÜC’G á°UÓN âfÉch .ï``dEG ,ºé◊G ᣰSƒàŸGh q ,ΩGƒYCG Iô°ûY ‹GƒM òæe{ :¬àæH’ èeÉfÈc ÉgÉ£YCG m (...) .‹É``ŸG ∫ɪ°SCGôdG áë∏°üŸ ™jRƒJ IOÉ``YEG Qƒq £àJ »YɪàL’G ¿Éª°†dG ∞bq ƒJ äGAGôLEG ∂dP ¤EG GƒØ«°VCG ô¶ædG IOÉYEGh ,ájhOC’G hCG äÉLÓ©dG ¢†©H ójó°ùJ øY á«dGÒÑ«d á``¡`Lh ƒëf Ql É``«`N ¬``fq EG .óYÉ≤àdG ᪶fCÉH .zÉfó∏H ó«dÉ≤Jh ∫ÉeBG ™e ≥ª©H ¢VQÉ©àJ áaôq £àe ÜGõMC’G ¬H õ«q ªàJ Ée q¿CG …RÉ«æjEG hÒ«H Oqó°ûj Éæfq CÉH ¬°ùØf â``bƒ``dG ‘ ó``©p `J É``¡` fq CG ƒ``g á``dhDƒ`°`ù`ŸG Ò``Z .zÖFGô°V ™aóf ø``dh kÉfÉ› q Am »°T πq `c òNCÉæ°S kGó``Z{ á«∏°†aC’G ™e á«YɪàL’G ádhódG ≥aGƒàJ{ ¿CG •ô°ûH É¡∏cCÉj »àdG á«q bô°ûdGh á«q Hƒæ÷G ÉHhQhCG ‘ ,zá«q eƒ≤dG .áªîàe âdGR ’ »àdG á«q dɪ°ûdG ÉHhQhCG ‘ ɪc ,¢SDƒÑdG ájò¨àH á``«q `∏`©`Ø`dG äÉ``fÉ``gô``dG ≈``∏`Y Òà°ùàdG •ô``°` Th .äÉMhô£∏d ΩÉY ¢Vƒª¨H m l áægGôŸG »Yqój ±ôq £àŸG Úª«dG ¿Éc :ôNBG ∫Éãe ôHÉ©dG ∫É`` ŸG ¢`` `SCGQ á``ehÉ``≤` e π`` LCG ø``e ∫hó`` `dG ≈``∏`Y ÜõMh á«dÉ£jE’G ∫ɪ°ûdG áÑ°üY »g Égh ,¿ÉWhCÓd É«fGOÉH ¥É≤°ûfÉH ¿ÉjOÉæj …óædƒ¡dG ≠fÓ«H õeÓa ájƒ¡dG ó``«`é`“ ∫Gó``Ñ`à`°`SG ºq `à`«`°`S π``¡`a .Qó``fÓ``Ø` dGh ?á«q ≤WÉæŸG ájƒ¡dG ¢ùjôµàH á«q æWƒdG AÉæãà°SÉH ,∑ΰûe º°SÉb OÉ``é`jEG øµÁ ¬``fq CG ’q EG m »Øa .zπ``«`FGô``°`SEGz``d º``Yó``dG ƒ``gh :á«°ùfôØdG á``dÉ``◊G ÚKÓK ‹Gƒ``M åµe ,Ȫ°ùjO /∫hC’G ¿ƒfÉc ájGóH …óædƒ¡dG º¡æ«H ø``e- ±ôq £àŸG Úª«dG ø``e kGó``FÉ``b áØ«∏Nh ÎæjƒjO Ö«∏«a »µ«é∏ÑdGh ,RQó∏«a äÒZ -¢ûJGΰS ¿É«à°ùjôc õæjÉg …hÉ°ùªædG ,QójÉg ÆQƒj ‘ …OÉ`` H ¿Gô``Jô``H ™``e ∑QÉ``°` T ,‘É``ë`°`Uh ñQq Dƒ` ` e* ¢ü°üîŸG q ËôµàdG ™e GƒØ«°†ào °SG å«M ,zπ«FGô°SEG{ ‘ L’Etat du monde :∞`` dq Dƒ` `e ≈``∏`Y ±Gô`` °` `TE’G :™≤J É¡dɵ°TCG ≈∏Y Qƒ«£dG q¿EG .øjõ«q ªàŸG ±ƒ«°†∏d 2011: la fin du monde unique (La á«LQÉÿG ¿hDƒ` °` û` dG ô`` jRhh AGQRƒ`` ` dG ¢``ù`«`FQ Ö``FÉ``æ`a .(Découverte, Paris, 2010 ám ` `dhO ¢ü«∏îJ ≈``∏`Y º``ªq ` °` ü` ŸG- ¿É``eÈ``«` d Qhó``¨` «` aCG IQGôëH çqó– ób -É¡««æ«£°ù∏a øe ájq Oƒ¡j Égójôj ¬à¡L øe º∏ëj …òdG ,RQó∏«a äÒZ …óædƒ¡dG ™e http://www.mondiploar. ófƒª«∏dG .¿BGô≤dG ™æà com/article3347.html?PHPSESSID= e768f91865b82a7f4864f4038d483e1 European) »`` HhQhC’G á``jô``◊G ∞``dÉ``– πµq °ûj ¬«dEG »ªàæJ …ò`` dG ((Freedom Alliance (EFA á«cÒeC’G á«©ªé∏d »`` HhQhC’G ´ô``Ø`dG ,áã©ÑdG √ò``g …ôHhCG »YGôdG ó«°ûj Gòµg .¬°ùØf º°S’G πª– »àdG ≈∏Y Ú©HQC’Gh á«fÉãdG áÑJôŸG πq àëj …òdG ,∂«fÒ°ûJ ¿ƒ«∏e 750 ‹Gƒ`` M) ¢ù«∏‚CG ¢``Sƒ``d AÉ``jô``KCG á``ë`F’ äÉ«WGô≤Áó∏d ∞dÉëàH ,z¢Só≤dG ¿ÓYEG{ ™e ,(Q’hO m ™HÉ£dG …P ójó÷G πeÉ°ûdG ójó¡àdG{ Gò``g ¬``Lh ‘ .zá«eÓ°SE’G áYõædG …CG :…QÉà«dÉJƒàdG A’Dƒg øe ójó©dG ∑QÉ°T ,ÉHhQhCG ¤EG º¡JOƒY ó©H äó≤©fG »``à`dG äÉ°ù∏÷G ‘ ó``jó``L ´m ƒ``f ø``e ìGƒq `°`ù`dG q »``à`dGh ,á``ª`∏`°`SC’G ´ƒ``°`Vƒ``e ∫ƒ``M ¢``ù`jQÉ``H ‘ ɡશf Riposte q Êɪ∏©dG Oq ô`` dG{ ¿ÉJÒ¨°üdG ¿ÉàYƒªéŸG - zBloc Identitaire á``jq ƒ``¡` dG á``∏`à`czh { Laïque Ühô°ûe ™``e ô``jõ``æ`ÿG ≥fÉ≤æH äÓ``Ñq `≤`ŸG{ ÉàYÎfl zôjõæÿG ºë∏H »Ñ©°ûdG AÉ°ù◊Gzh z‹ƒëµdG ò«ÑædG q q ƒ«¡°üdG Êhεd’G ™bƒŸG øe ºYóH »°ù∏WC’Gh Ê m ≈∏Y kGPEG ô°üà≤j ô``eC’G ó©o j ⁄ .Drzz.fr ±ôq £àŸG ák éM q ¿Éc …òdG- ájQɪ©à°S’G Ühôë∏d q…óHC’G QCÉãdG Üô◊ áaôq £àŸG á«æ«ª«dG äÓ«µ°ûàdG øe º°ùb m ºYód ¿ƒHQÉëj øe ºYO ≈∏Y É``‰Eq G ,-1967 ΩÉY zπ«FGô°SEG{ .zÜô¨dG áª∏°SCG{ óq °V á«eÉeC’G á¡Ñ÷G ≈∏Y á°ùªÿ ø``µ` Á ∞``«`µ`a ,¥ô`` ` NCG ô`` ` eC’G ó``©` j ó``b ¢ùªN ≈∏Y á©jô°ûdG ¢Vôa º∏°ùe ¿ƒ«∏e øjô°ûYh Gòg øµd ?»`` HhQhC’G OÉ``–’G ‘ øWGƒe ¿ƒ«∏e áÄe m mπµ°ûH ∫ƒ≤©dÉH ÖYÓàdG á«q dÉ©a ôjó≤J Aƒ°S »æ©j ΩOÉ°üJ{ ºgh Éææ«YCG ΩÉeCG ó°ùéàj ÉeóæY ,≈gÉ°†oj ’ q ≈∏Y ¿ƒ``«` eÓ``°` SE’G Oqó`°`û`j Ú``M »``Ø`a .zäGQÉ``°` †` ◊G ⁄É©dG É``¡`æ`e ÊÉ``©` j »``à` dG â``Ñ` µ` dGh ∫’PE’G ∫É``µ` °` TCG IGOÉ©e Oó÷G ¿ƒ¶aÉëŸG πq ¨à°ùj ,»eÓ°SE’G -»Hô©dG á°†gÉæe ¤EG ΩÉ``¡` Jq ’G ™``Ñ`°`UEG ¬«LƒJ È``Y ΩÓ``°` SE’G á«q °ûeÉg ɉEq G ,kÉfÉ«MCG áØ«æY ¿ƒµJ ób »àdG á«eÉ°ùdG .…óFÉ≤©dG ó«©°üdG ≈∏Y âØ°Uh ,¿ƒ«d ‘ ,Ȫ°ùjO /∫hC’G ¿ƒfÉc 10 ‘ ‘ mó``LÉ``°`ù`e Oƒ`` Lh Ωó``Y zák `«`°`SÉ``æ`à`e{ ,¿É``Hƒ``d ø``jQÉ``e ‘ ΩÉ``≤`J »``à`dG áª∏°ùŸG äGƒ``∏`°`ü`dG ,¿ó`` ŸG ø``e Ò``ã`µ`dG .zOƒæL{ ’h zäÉ``YQq ó``e{ ¿hO z m∫Ó``à`M’Gz``H ´QGƒ°ûdG πÑq àŸG èjõŸG Gò``g ¿É``c ƒd GPÉ``eh ?áaOÉ°üe ô``eC’G ‘CG ójó÷G Ωƒé¡∏d π``°`†`aC’G ¿É``gÈ``dG πµq °ûj ó``jó``÷G ¤EG IõcôªàŸG á«eÓ¡dG áYƒªéŸG √ò``g ¬æq °ûJ …ò``dG ?Úª«dG ÚÁ ácΰûŸG º°SGƒ≤dG øe kGóL π«∏≤dG ∂dÉæg ,kÉ©ÑW äÉ«æjô°ûYh á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô◊G ó©H Ée IÎa ÚH Ò¨J q ƒdh ,ô£ÿG øµd .øjô°û©dG ¿ô≤dG äÉ«æ«KÓKh AÓ«à°S’G ÈY ¢ù«d :≥∏≤∏d Ik QÉKEG πq bCG ¢ù«d ,√ô¡¶e ɉEq G ,á«°TÉØdG á``KQh πÑb øe á£∏°ùdG ≈∏Y ÅLÉØŸG ÉæJÉ©ªà› ≈∏Y á檫¡∏d á«q éjQóàdG º¡JOÉ©à°SÉH .á°Sƒµ©e ¢Sƒµ©e mπµ°ûH á«°ûeGô¨dG …CG .á«q fóŸG q Öàc{ øé°ùdG äGô``cq ò``e{ »Øa »°ùcQÉŸG ô¶æŸG π°†ØH É¡°ùØf »ª– ádhódG q¿CÉH (»°ûeGôZ) ±hô©ŸG ,áHÉbô∏d á``dhó``dG Iõ``¡` LCG) π``bÉ``©`e ≈``∏`Y º`m `FÉ``b Ωm É``¶` f »¨∏J (áØ∏àîŸG ó«dÉ≤àdG ¢SQGóŸG ,ΩÓ``YE’G ,áaÉ≤ãdG ¬fƒc ,á«eƒég ám «é«JGΰSG OɪàY’ á«fɵeEG á``jq CG .IóM ≈∏Y É¡æe Im óMGh πq c ≈∏Y PGƒëà°S’G ¢VÎØoj ±ó¡J á«é«JGΰSG …CG ,ájQhô°V ™bGƒŸG Üôëa Gòd áÑbÉ©àŸGh áØ∏àîŸG äÉjƒà°ùŸG ≈∏Y Iô£«°ùdG ¤EG .zÊóŸG ™ªàéª∏d

?»HhQhC’G OÉ–’G

RQó∏«a

ô¶◊G{ ô``°`ù`µ`d ,¬``à` ≤` jô``W ≈``∏` Y π`w ` c ,äÉ``«`æ`«`©`°`ù`à`dG q…Qƒ¡ª÷ÉH ±hô``©` ŸG Úª«dG ¿É``c …ò``dG z»``ë`q `°`ü`dG ;¢ùª°ûdG â– kÉfɵe É¡°ùØæd óŒ »µd ,¬Ø∏N É¡dõ©j √ôég …ò`` `dG õ``«q ` ◊G Gò`` g ø``ª`°`V ,kGÒ`` ` ` NCGh • zádƒ¡éŸG IôFÉ£dG ΩÉ``°`ù`LC’G{ Qƒ¡X ,z¿ƒ``eÎ``ë`ŸG{ √ôµJ É¡à©«Ñ£H á°SÉ«°ùdG ¿ƒ``c ,√Ó`` YCG äô`` cPo »``à`dG .ÆGôØdG »àdG äÓ«µ°ûà∏d »``HÉ``î`à`f’G Ò``KCÉ` à` dG »``≤`H ¿EG 0^1 ÚH ìhGÎ``j) kGOhó``fi ¤hC’G áÄØdG ¤EG »ªàæJ iôMC’ÉH »ªàæJ lÜGõ`` `MCG ⩪L ó≤a ,(á``Ä` ŸG ‘ 7h øe áÄŸG ‘ 10 ¥ƒØJ ák Ñ°ùf Ú``jô``NC’G ÚàÄØdG ¤EG äÉHÉîàf’G ∫Ó`` N ,á`` `dhO ô``°`û`Y ó`` MCG ‘ äGƒ`` °` `UC’G âjôLCG iôNCG äÉHÉîàfG ∫ÓN hCG 2009 ΩÉY á«HhQhC’G ɵ«é∏H ,(áÄŸG ‘ 12^7 ,FPO ÜõM) É°ùªædG :kGôNDq ƒe ‘ 12) ÉjQɨ∏H ,(áÄŸG ‘ 10^9 ,Vlaams Belang) áÄŸG ‘ 10) É°ùfôa ,(áÄŸG ‘ 14^8) ∑QɉGódG ,(áÄŸG ,(áÄŸG ‘ 14^8) ÉjQɨæg ,(á«q ≤WÉæŸG äÉHÉîàf’G ‘ É«fGƒà«d ,(á``Ä`ŸG ‘ 10^2 ,∫ɪ°ûdG á``£`HGQ) É«dÉ£jEG Góædƒg ,(á``Ä` ŸG ‘ 22^9) êhÔ`` dG ,(á``Ä` ŸG ‘ 12^2) áëFÓdG √òg .(áÄŸG ‘ 29) Gô°ùjƒ°Sh (áÄŸG ‘ 17) »æWƒdG ∞dÉëàdG{ »g iôNCG IÒÑc ák ∏«µ°ûJ »æãà°ùJ á«FÉ¡f á©«£b iôLCG …òdG ó«MƒdG ¬fq C’ z‹É£jE’G .É¡©e áaô©e ƒg »°SÉ°SC’G QÉ«©ŸG{ ,…RÉ«æjE’ áÑ°ùædÉH ≈∏Y- ΩɶædG êQÉ``N AÉ≤ÑdG …ƒæj Üõ``◊G ¿É``c GPEG Ée ¬«a ™°VƒªàdG ójôj hCG -É``e kÉ`eƒ``j ¬``H á``MÉ``WE’G π``eCG ,∂dP ≈∏Y kGQOÉb ¿ƒµj ¿CG •ô°T .zπNGódG øe √Ò«¨àd .z¬dõY øY ∫óà©ŸG Úª«dG q∞µj ¿CG{ ôNBG Ò m Ñ©àH …CG w ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ∫óY ∞«c Qƒ°ù«ahÈdG ôcq òjh øe πc πLC’ OÉ–’Gzh (RPR) zájQƒ¡ª÷G πLC’ ™ªq éàdG{ kÉYƒf ám Hƒ©°üHh ,(UDF) zá«°ùfôØdG á«WGQƒ≤ÁódG ∞dÉëàdG øY -áÑNÉ°üdG äGAÉæãà°S’G ¢†©H GóY- Ée ¿CG …RÉ«æjEG Èà©j Gòµg . (FN) á«æWƒdG á¡Ñ÷G ™e mπ©a IqOQ iƒ°S ¿É``«`MC’G á«ÑdÉZ ‘ ¢ù«d z±ôq £àdG{ ¿ƒLõÁ øjòdG ¿EG ,¢ùµ©dG ≈∏Yh .∫õ©dG Gò``g ≈∏Y ¿ƒ∏©Øj (áæ«q d ∞bGƒe ¿hòNCÉj …CG) ºgôªîH ºgAÉe .zº¡H πÑ≤«°S Úª«dG q¿CÉH ¿ƒaô©j º¡fq C’ ∂dP ó≤àYG ,’k É``ª`°`T Îeƒ∏«c 800 ¤Gƒ``M ó©H ≈∏Y ¬°ùØf ¿ÉgôdÉH RƒØdG øe øµq ªà«°S ¬fq CÉH QójÉg ÆQƒj øY »∏q îàdG ¿hO øµd ,‹É£jE’G √Ò¶f ¬©°Vh …òdG zájô◊G Üõ``M{ ó«°S ™``aO Gò``µ`g .¬``à`jƒ``g ø``e Am »``°`T ¬à∏«µ°ûJ ,1986 ΩÉ`` `Y ò``æ` e (FPO) …hÉ``°` ù` ª` æ` dG »àdG Éæ««a áeƒµM ¬``Lh ‘ Oqó°ûàdG ¤EG á«°SÉ«°ùdG 𫨰ûàdG ∫É``› ‘ á«q dÉ©a πq ` bCG É¡fƒc ≈∏Y É¡eƒ∏j ¬≤«≤– ™eh !ådÉãdG ïjGôdG áeƒµM ¬«∏Y âfÉc ɇ q ¬HõM ≥◊ ,2009 ΩÉY äÉHÉîàfG ‘ áÄŸG ‘ 27 áÑ°ùf Ωqób ø``jò``dG- Ú``¶`aÉ``ë`ŸG ≈``£`q `î`Jh ,Ú``«`cGÎ``°`T’É``H ¢†©H ¤EG ájq QGRh ÖFÉ≤M π°Sƒ∏°T ≠fɨØdhh ºgóFÉb ¤EG É¡æ«M Qó``jÉ``g Öë°ùfG .á``jq ô``◊G Üõ``M AÉ``°`†`YCG IQƒãdG{ ¬H â©aO ,2005 ΩÉY ‘h .É«ãæjQÉc ‘ ¬æ°üM ¤EG ,É¡jOÉØJ øµªŸG ø``e øµj ⁄ »``à`dG zAÉ`` HB’G ≈∏Y …P (BZO) zÉ°ùªædG πÑ≤à°ùe πLC’ ∞dÉëàdG{ AÉ°ûfEG Úª«dG ∂dòH kÉFõq › ,áaôq £àŸG á«°TÉaƒ«ædG áYõædG ¿Éã∏Kh ,¬``JGP ≈∏Y ƒm £æe Ò¨°U å`l `∏`K- Úª°ùb ¤EG ΩÉY ¬ØàM ≈≤∏j ¿CG πÑb -ΩɶædÉH ¿É≤ëà∏e ¿GÒÑc ádÉM ‘ BMW RGôW øe ¬JQÉ«°S Oƒ≤j ƒgh 2008 .Ú«°ùæ÷G Ú«q ∏ãª∏d »∏«d Om Éf øe ¬LhôN ó©H ,ôµ°S q ió``dh Ió«°ùdG âfÉc ,ÉgódGƒd ∞∏îc É¡ë°TôJ m Im Ò°ùe ¢VƒN ,QójÉg QGô``Z ≈∏Y ,qOƒ``J ¿ÉHƒd øjQÉe É¡FÉ≤H ™e øµd ,»æq «a ƒµfGôØfÉ«L IÒ°ùà ám ¡«Ñ°T áØ°U ´õf øµªŸG øe ¬fq CG ¢VGÎaG ™e ;É¡ª«≤d ák «q ah Üõ◊G πjƒ– ¿hO zá«æWƒdG á¡Ñ÷G{ øY zá°ù∏HC’G{ øµd .¬ª°SG Ò«¨J óq `M ¤EG á``jQò``L Im Qƒ°üH Ëó``≤`dG ¤EG qø– »àdG äÉYƒªéŸG Oôq “ áehÉ≤e øµÁ ∞«c »àdG ájQɪ©à°S’G ájQƒWGÈeE’Gh »°û«a ájQƒ¡ªL

ájQƒ¡ª÷ Ú°VQÉ©ŸG ó¡©dG »ãjóM ÚjQƒJÉàµjó∏d »HÉîàf’G ìÉéædG q¿CG ƒ``gh ,ó``MGh m¥QÉ``a ™``e .Qɪ«a AGOƒ°ùdG iƒ≤∏d ≈eGó≤dG áKQƒdG kGôNDq ƒe ¬≤q≤M …òdG q m¥’õfG ¥É«°S ‘ êQóæj áMÉ°ùdG πªéŸ Úª«dG √ÉŒÉH á∏jóH Iƒq ` b q…CG ∑É``æ`g ¢ù«∏a ,á``«` HhQhC’G á«°SÉ«°ùdG á«dÉŸG á«dɪ°SCGôdG á檫g øY áŒÉædG áeRC’G πq ¨à°ùJ .á∏eƒ©ŸG èYõJ É¡JGP óq ëH z±ôq £àŸG Úª«dG{ áØ°U q¿EG ≈àq M ≥ëà∏ŸG åMÉÑdG ,ƒeÉc ∞``jEG -¿É``L »°SÉ«°ùdG ⁄É©dG ,(IRIS) á«é«JGΰS’Gh á«dhódG äÉbÓ©dG ó¡©Ã q …ò``dG ,á«dɵjOGQ{ äÓ«µ°ûàdG ∂∏J QÉ``Ñ`à`YG π°†Øj √òg ¿ƒØ«q µj ’CG øµdh .zájq ƒÑ©°Th ÖfÉLCÓd ájOÉ©e :ƒeÉc ™HÉàj ?äÉØ°UƒdG á``aq É``c ™``e IÒ``NC’G áØ°üdG ≈∏Y É``gÉ``fOqó`M ∫É``M ‘ ’q EG ,kÉ`°`†`jCG »``g »æÑ°SÉæJ ’{ á«∏«ãªàdG á``«`WGô``≤`Áó``dG ∫Gó``Ñ`à`°`S’ á``Yõ``æ`dG É``¡` fq CG »àdG zá«Ñ©°ûdG ᪵◊Gz`H ,Iô°TÉÑŸG á«WGô≤ÁódÉH á©«Ñ£H áaôëæŸG ÖîædG ΩÉ``eCG q≥M ≈∏Y kɪFGO ≈≤ÑJ ∂jôjEG ≈``Yó``jo ø``e ó``cq Dƒ`j ,∂``dP ¢ùµY ≈∏Y .z∫É`` ◊G ¬fq CG ≈``∏`Y ,(≥``HÉ``°`ù`dG »°ùfôØdG π``ª`©`dG ô`` jRh) çQhh Ωɶæd ÉæMÓ°UEG ≈∏Y z¬«a Éæfhôµ°ûà°S Ωƒj »JCÉ«°S{ øjòdG Ú«°ùfôØdG ø``e áÄŸG ‘ 70 q¿CG …CG :óYÉ≤àdG ¢ü∏îj Gòµg ?π«HÉ¡e ájÉ¡ædG ‘ ºg z!’{ ¬d GƒdÉb ájƒÑ©°ûdGh ájq ƒÑîædG{ :∫ƒ``≤`dG ¤EG á°SÉ«°ùdG ⁄É``Y .z¿ÉeRÓàe ¿ÉeCGƒJ IOÉ≤dG A’Dƒ` g ô``WÉ``N áÑ«£H ƒ``eÉ``c Ò``Ñ`dCG ¬Ñq °ûj IôFÉ£dG ΩÉ`` °` `ù` `LC’Gz`` `H Ωó`` ©` `dG ø`` e Ghô`` ¡` `X ø`` jò`` dG ¢ShΫH ¿ƒª«°S ¢Sƒª∏«∏jh …óædƒ¡dG :zádƒ¡éŸG ôgÉéj …ò``dG ≥HÉ°ùdG »``cGÎ``°`T’G ,ø``jƒ``JQƒ``a (º``«`H) ,™ª≤dG ø``Y çqóëàj- ΩÓ°SEÓd ¬``JGOÉ``©`Ãh ¬à«q ∏ãà ¥ô°ûdG ‘ ¿ƒ``«`∏`ã`ŸG ¬``d ¢``Vôq `©`à`j …ò`` dG ,»`q `≤` «` ≤` ◊G ¥ƒ≤M ≈∏Y …qó©àdG øY √ÒZ çqóëàj ɪc ,§°ShC’G πÑb ,2002 ƒ``jÉ``e /QÉ`` jCG 6 ‘ π«àZG …ò`` dGh ,-ICGô`` `ŸG ¬àëF’ ¬à≤q≤M …ò``dG ¥ô``ÿG ≈∏Y kÉeƒj ô°ûY áKÓK ±ƒà°ùjôc …ô°ùjƒ°ùdG ;(á``Ä` ŸG ‘ 17) á«HÉîàf’G q ,ô``Nƒ``∏`H (UDC) »£°SƒdG »``WGô``≤`Áó``dG √OÉ`` `–Gh ΩÉY ‘ ó°üë«°S …ò`` dG Ëó``≤` dG »`q `YGQõ``dG Üõ`` ◊G , ÜõMh ;äGƒ°UC’G øe áÄŸG ‘ 29 ,¬aôq £J ôKEG ,2007 (perussuomalaiset) Ú``«`≤`«`≤`◊G Ú``jó``æ`∏`æ`Ø`dG øjôLÉ¡ª∏dh äÉ°ù°SDq ƒª∏d Om É©e ∫ƒq – ƒgh ,Öjô¨dG Ωƒ«dG ƒæjƒ°S ƒª«J ÉgóFÉb Ö£îj ,máÁób ám ∏«µ°ûàd .»HhQhC’G ¿ÉŸÈdG ‘ ™ª÷G hCG Oô``Ø` ŸG ΩGó``î`à`°`SG π``°` †` aC’G ø``e π``¡`a çqóëàj ?Rƒé©dG IQÉ≤dG ‘ z±ôq £àŸG Úª«dG{ ∞°Uƒd ∞∏àîJ záæ«ég ácôM{ øY ƒeÉch …RÉ«æjEG øe πq c ∫hódG äÉ«°Uƒ°üN Ö°ùëH ô``NBGh mÜõ``M ÚH É``gô``WCG íÑ°üj ‹É``à`dÉ``H .»``°`SÉ``«`°`ù`dG É``¡`Mô``°`ù`eh É``gó``«`dÉ``≤`Jh áYõædG âfÉc ÉŸÉ£d PEG ,kÉ°†bÉæàe z»HhQhC’Gz`H ¬Ø°Uh IóMƒdG á«æH ™e ôaÉæàJ ±ôq £àŸG Úª«∏d á«q eƒ≤dG ¬«fƒe ¿É``Lh ¿Éeƒ°T äô``HhQ øe πq c É¡«dEG ÉYO »àdG .kÉeÉY Úàq °S øe ÌcCG òæe Gò¡H Ohq õ`` ` ŸG ‘É``ë` °` ü` dG ≥``≤q `ë`ª`∏`d ø``µ` Á Gò``µ` g Üô¨dG ¤EG ¥ô°ûdG øe ™ªéj ¿CG ,»∏«∏ëàdG ∫hó÷G ,»JɪZGôH »``HhQhCG ∞«æ°üJ Ö«JÎd á«aÉc ô°UÉæY m q :iÈc äÉfƒq µe çÓK ÚH õ«q Á ák Hƒ©°U óŒ ,á«q °ûeÉg á«°TÉaƒ«f äÉYƒª› • hCG Oƒ``°`ù`dG ¿É°üª≤dG ¤EG Ú``æ`◊G ø``Y ñÓ``°`ù`f’G ‘ »àdG SS á«fÉŸC’G á≤YÉ°üdG ÖFÉàc ¤EG ≈àq Mh ,ôª°ùdG .zájOƒ¡«dG á«q Ø«°ûdƒÑdG{ ɡ檰V ºgOGóLCG ÜQÉëj ¿Éc Am ÉØ£fG ¤EG á∏jB’G ,É¡æ«H ájõeQ Ì``cC’G äÉYƒªéŸG Republikaner zÚjQƒ¡ª÷G{ áYƒª› :»©«ÑW á«cGΰT’G ácô◊Gzh ,á«fÉÑ°SE’G zÖFÉàµdGzh ,á«fÉŸC’G hCG (MSIFT) z¿Gƒ``dC’G á«KÓãdG á∏©°ûdG-á«dÉ£jE’G ‘ (LAOS) z»°ùchPƒKQC’G »Ñ©°ûdG QGòfE’G{ ácôM .¿Éfƒ«dG òæe Égó¡L ∫òÑJ Ωɶæ∏d á°†gÉæe ÜGõ``MCG •

ófƒª«∏dG -∫Gó«a ∂«æ«ehO RhÉŒ hCG ±ôq £àŸG Úª«dG ¢ùe’ ,Iôq `ŸG ƒ∏J Iôq e mäÉHÉîàfG ∫Ó``N á``Ä`ŸG ‘ 15 π``H ’ á``Ä`ŸG ‘ 10 áÑàY ɵ«é∏H ∫ÉãeCG ,á«HhQhC’G ¿Gó∏ÑdG øe Om óY ‘ á«q æWh ‘ 10) É°ùfôah (áÄŸG ‘ 12) ÉjQɨ∏Hh (áÄŸG ‘ 17^1) hCG (áÄŸG ‘ 17) Góædƒgh (áÄŸG ‘ 14^8) ôéŸGh (áÄŸG .(áÄŸG ‘ 22^9) êhÔdG πÑM z»``æ` Wƒ``dG ∞``dÉ``ë` à` dG{ ™``£`b ,É``«` dÉ``£` jEG ‘ Úª«dG ¤EG ºq °†æ«d áÁó≤dG ¬JÉMhôW ™e Iôq °üdG á«q dÉ°üØf’G z∫ɪ°ûdG á``£`HGQ{ â``°`SCGô``Jh , q…ó«∏≤àdG .¿ƒeÉ«ÑdG hCG á«q bóæÑdGh ÉjOQÉÑeƒd ≥WÉæe ¢ùdÉ› øµq “ ,¿PBÉ` ŸG ó««°ûJ ™æe ≈∏Y Ωm É``Y ó©H ,Gô°ùjƒ°S ‘ áÄŸG ‘ 53 ´ÉæbEG øe z»£°SƒdG »WGô≤ÁódG OÉ–’G{ q ,zák ÁôL{ ÖµJôj môLÉ¡e q…CG Oô£H ÚYÎ≤ŸG øe ..zá«YɪàL’G äGóYÉ°ùŸG ∫ɪ©à°SG Aƒ°S{ É¡«a Éà .á°ùfÉéàe ám ∏àc ΩÉeCG Éæ°ùd ¿PEG øëf kÉîjQÉJ ±ôq £àŸG Úª«dG çô``j ,É`` HhQhCG ¥ô°T ‘ k jƒW ¿ƒ«q °TÉØdG ¢TÉà©j ,É¡HôZ ‘h .É«q °Uƒ°üNh Ó ø°ùëàJ ,πHÉ≤ŸG ‘ .º¡JGƒq à«Z ‘ ¿ƒjq ó«∏≤àdG Oó÷G q Qm ÉÑàYG øY áãMÉÑdG Ωɶæ∏d á°†gÉæŸG ÜGõMC’G ´É°VhCG ΩÉ°ùLC’G{ øe Oó÷G øjóaGƒdG ¤EG ák aÉ°VEG ,ΩGÎMGh zá`` jq ô`` ◊G Üõ`` ` M{ π``ã` e zá`` ahô`` ©` `ŸG Ò`` Z Iô`` FÉ`` £` `dG .…óædƒ¡dG øµdh ,äÉ°†bÉæàdG ¢†©H ™e äÉMhô£dG OqóéàJ á«YɪàL’G áeRC’G ∫Ó¨à°SG :Úcn ΰûe Úªn °SÉb ™e ɪ¡«∏Y Oqó°ûJ ¿ÉYƒ°Vƒe É``ª`gh .Úª∏°ùŸG ¢``†`aQh πq fi ∫ƒ∏◊G ¤EG áfiÉ£dG ¿ÉHƒd øjQÉe É°ùfôa ‘ ¿ƒfÉc ™∏£e zá«æWƒdG á¡Ñ÷G{ ¢``SCGQ ≈∏Y É``gó``dGh .2011 ôjÉæj /ÊÉãdG k ©a .√ó¡Y ≥HÉ°S ≈∏Y ±ôq £àŸG Úª«dG ó©o j ⁄ ,Ó q ’ ?zAÉjƒbC’G ∫ÉLôdGz`d …QƒcòdG óÑq ©àdG ƒg π¡a ∂°T í«ë°UICGôeG ¤EG ∫hDƒà°S á«æWƒdG á¡Ñ÷G á°SÉFQ ¿CG l ¢SOÉ°ùdG ¢Sƒàµjó«æH ídÉ°üj πgh -É¡°ù°SDq ƒe áæHG É¡fq CG q¿CG ’q EG ?Ú«ë«°ùŸG Ú``«q `dƒ``°`UC’G ™``e á°ù«æµdG ô°ûY ™aGóJ á«ë«°ùŸG º«≤dG ≈∏Y äõµJQG ÉŸÉ£d äÓ«µ°ûJ ¿hôgÉéj Ik OÉb É¡°ùØf á∏Y Ö°üæJo h Ú«∏ãŸG ¥ƒ≤M øY ájó«∏≤àdG IÉYGôŸG »g πg hCG ...á«°ùæ÷G º¡à«q ∏ãà qøµd ?ájOƒ¡«dG ábôëŸG …ôµæŸh á«q eÉ°ùdG á°†gÉæŸ …óÑJo âë°VCG ób áaôq £àŸG á«æ«ª«dG äÉcô◊G á«ÑdÉZ ø°ü◊G ,á«dÉ◊G á«∏«FGô°SE’G áeƒµë∏d kÉ≤∏£e kɪYO .Üô¨∏d »eÉeC’G z»eÓ°SE’G hõ¨dG{ á``fGOEG q¿CG ƒg ∂``dP ‘ ÖÑ°ùdG mäÓ«µ°ûàd ó``Mƒ` u `ŸG »``°`SÉ``°`SC’G •É``Hô``dG âëÑ°UCG ó``b ™«°VGƒŸG øe Ò m ãc ∫ƒ``M …CGô``dÉ``H ™``bGƒ``dG ‘ ∞∏àîJ ,á«Fɪ◊Gh ,É``HhQhCGh ,á«q eƒ≤dG ádhódGh ,ៃ©dG πãe ™e äÉbÓ©dGh ,áeÉ©dG äÉ``eó``ÿGh ,ájÉYôdG á``dhOh Ú m Á{ øY ΩÓµdG kGPEG ÉææµÁ π¡a .IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y ÚÑbGôŸG π°†aCG Oq ôj ?zójóL »`q `HhQhCG ±m ôq £àe ɪc Ú«Yƒ°ù«dG QGôZ ≈∏Y ,ôNBG m∫GDƒ°ùH ∫GDƒ°ùdG Gòg w …ƒà– ’CG :∫É≤oj ?É qîa äGQÉÑ©dG √òg øe πc ÜõM AÉæãà°SÉH{ ?zIó``jó``L{ äGQÉ«àdG √ò``g π¡a IQÉÑY É¡fq EG ,RQó∏«a äÒ¨d ™HÉàdG (…óædƒ¡dG) ájq ô◊G Ée Ö°ùëH ,záÁób áaôq £àe á«q æ«Á äÓ«µ°ûJ øY á«°SÉ«°ùdG Ωƒ∏©dG ‘ PÉà°SC’G ,…RÉ«æjEG hÒ«H √ócq Dƒj ¬©Ñàq J …ò``dG è¡æŸGh .á«dÉ£jE’G É«fƒdƒH á©eÉL ‘ É¡àdhÉfi ÈY ΩɶædÉH êÉ``eó``f’G ∫hÉ``– »àdG ∂∏J Égó«∏≤àH Ωó£°üJ ,áeÎfi äÓ«µ°ûJ ¤EG ∫ƒq ëàdG §ÑJôj kÉ«q ∏©a ó``jó``L ƒ``g É``e .zó``jó``÷G »°TÉaƒ«ædG hq ó©dG AÉ``Ø` à` NG :√ò`` g ÉæàÑ≤ëH á``°` UÉ``ÿG êPÉ``ª`æ`dÉ``H ȪàÑ°S/∫ƒ∏jCG 11 òæe ¬H ∫óÑào °SG …ò``dG »Yƒ«°ûdG q .áWÉ°ùH πq µH º∏°ùŸG πH ’ ,»eÓ°SE’G hq ó©dG ódÉaRhCG ÊÉŸC’G ±ƒ°ù∏«ØdG ¤EG IOƒ©H ¬Ñ°TCG ôeC’G ,zÜô¨dG •É``£` ë` fG{ ¬``HÉ``à` c π``µq ` °` T …ò`` `dG ô``∏`¨`æ`«`Ñ`°`S kÉjôµa kÉ`MÓ``°`S ,1922h 1918 »``eÉ``Y ‘ Qó``°`U …ò``dG

OÉ«q Y ΩRÉM

á```æ```jÉ```¡```°```ü```dG ™`````e ´Gô`````°`````ü`````dG á````æ````°````ù````fCGh É`````````````HhQhCG ‘ Ú````ª````«````dG Oƒ````©````°````U .á«HhQhC’G IQÉ°†◊G øY ´Éaó∏d áeó≤àe IóYÉbh Úª«dG ÜÉ``£` bCG Ú``H »``°`Vô``ŸG ¢ùaÉæàdGh ´Gô``°`ü`dG ≥£æªa ¤EG É`` HhQhCG Oƒ≤«°S Ú«cGΰT’G ø``e º¡ªYój ø``eh »`` HhQhC’G á°SÉ«°S ¤EG Oƒ≤«°Sh ,á≤£æŸG äÉYGô°U ‘ É``gOQGƒ``e ±Gõæà°SG áfɵe øe Rõ©j ≥ªYCG …ôµa ´Gô°U É¡©Ñàj áaƒ°ûµe ájQɪ©à°SG ≈æ©J (IôM IQÉb)`c É¡d ≈©°ùJ »àdG É¡àjƒg ÉHhQhCG ó≤Øjh Úª«dG áØ∏c »gh ,¢û«àØàdG ºcÉfi ÉHhQhCG ¤EG ∫ƒëààd ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤ëH .íLQC’G ≈∏Y Gòg Éfô°üY ‘ ÉHhQhCG É¡©aóJ ¿CG ™«£à°ùJ ’ Úª«dG ™e ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ∞dÉ– ¿Éc GPEG :Éæg ºàîfh ÉYhô°ûe QÉ``°`ù`«`dG ™``e Üô``©` dG ∞``dÉ``– ó``©`j ’CG ;É``Yhô``°`û`e Gô`` eCG øëf Éæ«∏Y ΩGô``M -(áæjÉ¡°üdG ) …CG- º¡d ∫Ó``M ¬``fCG ΩCG Gó``L ¿É«µdG ™e ´Gô°üdG áæ°ùfC’ âbƒdG øëj ⁄CG ,Úª∏°ùŸGh Üô©dG .á«dhódG πaÉëŸG ¤EG …óL πµ°ûH ¬∏≤fh ʃ«¡°üdG

√ÒZh RQó∏«Øc ¬JGOÉ«b ∫ÉÑ≤à°SG ∫ÓN øe É``HhQhCG ‘ »°TÉØdG QÉ°ù«dG ¤EG ¬Ñàæf ¿CG ÉæH QóLC’Éa ∂dòdh ,Oó÷G Ú«°TÉØdG øe Oƒ©°üdG Gòg á¡LGƒŸ AÉØ∏M øY åëÑj É°†jCG äÉH …òdG »HhQhC’G Ú«HhQhC’G á°SÉ°ùdG ¿CG É`` `HhQhCG ‘ á∏µ°ûŸG .Úª«∏d »``KQÉ``µ`dG ¥ÉÑ°S ‘ Gƒ∏NO ɉEGh ,QÉ°ù«dG ™e ¢ùaÉæà∏d ¿ƒ©°ùj ’ øjQƒYòŸG .ô£ÿG ™°Vƒe ƒgh ±ô£àŸG Úª«dG ™e Ωƒªfi ¢ùaÉæJh º∏©j ¿CG Öéj íàØæŸG »``HhQhC’G QÉ°ù«dG ¿CG iô``NC’G ádCÉ°ùŸG Úª«dG É¡d êhô``j ɪc ájôØ°U â°ù«d É`` HhQhCG ™``e ábÓ©dG ¿É``H Úª«dG hCG ¿É«MC’G øe Òãc ‘ §°SƒdG ÚÁ ¿Éc AGƒ°S ,±ô£àŸG ⁄É©dG ™e ábÓ©dÉa ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG øe ΩƒYóŸG ±ô£àŸG á«aÉ≤Kh ájOÉ°üàbG ídÉ°üe º¡©ªŒ ¿GÒL ábÓY »g »Hô©dG ,…RÉædG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e ´Gô°üdG ≥£æŸ É¡YÉ°†NEG Rƒéj ’ äGôFÉW á∏eÉM √QÉÑàYÉH ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d èjhÎdG ∫ÓN øe

Ωɪ°†fG É«fÉŸCGh É°ùfôa ¢†aQ ‘ hóÑj Ée ≈∏Y IôgÉX âëÑ°UCG ∫hó∏d Ö∏°üàŸG ∞bƒŸG ÖfÉL ¤EG »``HhQhC’G OÉ``–’G ¤EG É«côJ ∑Gô◊G ᫪gCG øe π∏≤f ’h ,ÊGôjE’G …hƒædG ∞∏ŸG øe á«HQhC’G §¨°†J å«M ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG √ÉŒ Qƒ©°ùŸG »°SÉeƒ∏HódG á«YɪàL’G ä’ƒ``ë` à` dG ø``e IQƒ`` Yò`` ŸG á`` «` `HhQhC’G äÉ``eƒ``µ` ◊G π≤f ä’hÉ`` fi ¢``VÉ``¡`LE’ ,á`` «` `HhQhC’G IQÉ``≤` dG ‘ á``jOÉ``°`ü`à`b’Gh ¤EG äÉæWƒà°ùŸG áfGOEGh á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG ‘ ±GÎY’G ádÉ°ùe ´Gô°üdG π≤æ«°S …òdG ôeC’G ,á«eƒª©dG á«©ª÷Gh øeC’G ¢ù∏› •É°ûf ∫Ó``N ø``e á``«` HhQhC’G áMÉ°ùdG ¤EG ʃ«¡°üdG »Hô©dG ¥É°V …ò``dGh ,á«Hô©dG ¥ƒ≤◊G ™e ∞WÉ©àŸG »`` HhQhC’G QÉ°ù«dG .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ áæjÉ¡°üdG äÉcÉ¡àfG øe ÉYQP ¿CG ÜGƒ`` ÷G »``JCÉ`jh ?É``¡`JGP ≈∏Y ᪰ù≤æe É`` HhQhCG â``JÉ``H π``g Úª«∏d Oƒ©°üdG Gòg ∫Ó¨à°SG ∫hÉëj zπ«FGô°SEGz`H ≈ª°ùŸG A»°ûdG

¤EG âØW Ú``«` HhQhC’G Ú«°SÉeƒ∏HódG ø``e Ió``jó``L á≤ÑW ÉgOÉ≤àaG Égõ«Á Ée ¿EÉ`a áaGô£∏dh ,á≤£æŸG ‘ π≤æàJ í£°ùdG á∏ªM ‘ É``¡` fCÉ` c ô``¡`¶`Jh ,á``«`°`SÉ``eƒ``∏`Hó``dG á``¨` ∏` dGh IÈ`` ÿG ¤EG RƒØ∏d É¡°Uôa õjõ©àd É¡JÉeƒµM á«Yô°T øY ´Éaó∏d á«HÉîàfG ,óYÉ°üdG »``HhQhC’G Úª«dG á¡LGƒe ‘ áeOÉ≤dG äÉHÉîàf’G ‘ ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh á∏àëŸG ¢Só≤dG øe π©L É°†jCG √QhóH …òdGh ájô°üæY äÉëjô°üàH á«HÉîàf’G ¬à∏ªM ∂dòH É≤∏£e ,¬d Ééfi v á≤£æŸG â``ë`Ñ`°`UCG π``¡`a ;Ú``ª`∏`°`ù`ŸGh Üô``©` dG ó``°`V á``«`°`†`jô``–h ÚÁ á«MÉæéH »HhQhC’G Úª«dG ´Gô°üd GÈæeh á°üæe á«Hô©dG .±ô£àŸG Úª«dGh §°SƒdG »°SÉeƒ∏HódGh »°SÉ«°ùdG ∑Gô◊G É¡°VôØj áYhô°ûe ä’DhÉ°ùJ òNCG ÉHhQhCG ‘ ±ô£àŸG Úª«dG Oƒ©°U π¡a ,á≤£æŸG ‘ »HhQhC’G ¬JÉ«∏éàa ,»HhQhC’G OÉ–Ód á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ‘ ô¡¶ªàdG ‘


‫‪16‬‬ ‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫�أكتب يف احلدث ال�سيا�سي؛ لأنني ل�ست ب�سيا�سي‪،‬‬ ‫�إمن ��ا �أردت ت��وظ�ي��ف احل ��دث يف منحى التنمية‬ ‫الب�شرية وتطوير ال�ق��درات الذاتية لكل واحد‬ ‫م�ن��ا‪ ،‬وال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى �أن خ �ي��ارات ال�ت�غ�ي�ير لدى‬ ‫ك��ل م�ن��ا م �ت��وف��رة وق ��د ت �ك��ون ف�ي�م��ا ن ��راه نقطة‬ ‫ال�ضعف‪.‬‬ ‫لننتف�ض م ��رة ع�ل��ى �أن�ف���س�ن��ا‪ ،‬ول�ن�غ�ير من‬ ‫�سلوكنا ول�ن�ع��زز ق�ي�م�اً �إي�ج��اب�ي��ة ل��دي�ن��ا ولنخلع‬ ‫�أفكاراً زرعت فينا وال زالت تزرع يف عدم قدرتنا‬ ‫على الفعل �أو التغيري‪� ،‬أو يف عجزنا عن الإبداع‬

‫حممودعبيداخلوالدة‬

‫�سعيد احلظ توجيهي‬ ‫�� � � � �س� � � � �ع� � � � �ي � � � ��د احل � � � � � � � � � � ��ظ (ت� � � � ��وج � � � � �ي � � � � �ه� � � � ��ي)‬ ‫ع� � � � � � � � ��ن ال� � � � � � ��دن � � � � � � �ي� � � � � � ��ا ق� � � � � � � � ��د اح � � � �ت � � � �ج � � � �ب � � ��ا‬ ‫ومل ي� � � � � � � � � � � � ��ر�� � � � � � � � � � � � ��ض ل � � � � � � � � � � � � � � ��ه خ � �ل � ��ا‬ ‫وال � � � � �ك � � � � �ت � � � � �ب� � � � ��ا‬ ‫الأوراق‬ ‫ع� � � � � � � � � � � � ��دا‬ ‫و�� � � � � � � � �س� � � � � � � � �ج � � � � � � � ��ل يف م � � � � � � � ��راك � � � � � � � ��زه � � � � � � � ��ا‬ ‫و�أره � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ق ن � � � � � �ف � � � � � �� � � � � � �س� � � � � ��ه ت � � � �ع � � � �ب� � � ��ا‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ؤاد الأم يف وج � � � � � � � ��ل‬ ‫ك� � � � � � � �م � � � � � � ��ا ال� � � � � � �ب� � � � � ��رك� � � � � � � � � � � � ��ان م� � � �ل� � � �ت� � � �ه� � � �ب � � ��ا‬ ‫ووال� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ده �� � � � � � �س� � � � � � �خ � � � � � ��ي ال � � � � � �ك� � � � � ��ف‬ ‫ي� � � � � � � � ��دف � � � � � � � � �ع � � � � � � � � �ه� � � � � � � � ��ن حم � � � � �ت � � � � �� � � � � �س � � � � �ب � � � � ��ا‬ ‫و�آه ل � � � � � � � � � ��و ر�أي � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ت ال� � � � �ب� � � � �ي � � � ��ت‬ ‫م � � � � � � � � � �� � � � � � � � � � �ش� � � � � � � � � ��دودا ب� � � � � � � � � � ��ه ال� � � � �ع� � � � ��� � � � �ص � � � ��ب‬ ‫ف � � � � �ل � � � � ��ا ت� � � � � ��� � � � � �س� � � � � �م � � � � ��ع ب� � � � � � � � � � ��ه � � � � � �ص� � � � ��وت� � � � ��ا‬ ‫� � � � � � � � � �س� � � � � � � � ��وى ه � � � � � �م � � � � � ��� � � � � ��س مل � � � � � � � � � ��ن رغ� � � � � �ب � � � � ��ا‬ ‫وت� � � � � � � � � ��وج � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � ��ي ب � � � � � � � � � � � � � ��ه ول� � � � � � � � � ��ع‬ ‫ب � � � � � � �ف � � � � � � �ن � � � � � � �ج� � � � � � ��ان �إذا �� � � � � �ش � � � � ��رب � � � � ��ا‬ ‫و�� � � � � � � � � � � � � � �ص � � � � � � � � � � � � � ��ار م� � � � � � � � � � � ��دل� � � � � �ل� � � � � ��ا ح � � � � �ق� � � � ��ا‬ ‫ف � � � � � � �ك � � � � � � �ي � � � � � ��ف ي� � � � � � � � � � � � � � � ��رد م� � � � � � � � � � � ��ا ط � � � �ل � � � �ب� � � ��ا‬ ‫ول� � � � � � � � � � � � � � ��و �أزرى ب � � � � � � � � � � ��ه ط � � � �ي � � � �� � � ��ش‬ ‫ف � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ا ل� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وم والع � � � � � � � � �ت � � � � � � � � �ب� � � � � � � � ��ا‬ ‫ول� � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � ��ت احل � � � � � � � � � � � � � � � ��ظ ي � � � �� � � � �س � � � �ع � � � �ف� � � ��ه‬ ‫وي � � � � � � � � � �ح� � � � � � � � � ��رز ب � � � � � � �ع � � � � � ��ده � � � � � ��ا ال � � � �ل � � � �ق � � � �ب � � � ��ا‬ ‫ويف ي � � � � � � � � � � � � � � ��وم ال� � � � � � � �ن� � � � � � � �ت � � � � � � ��ائ � � � � � � ��ج ل� � � ��و‬ ‫ت� � � � � � � � � � � � � � � ��رى اح � � � � � � � � � ��وال� � � � � � � � � � �ن � � � � � � � � � ��ا ع � � � �ج � � � �ب� � � ��ا‬ ‫ت � � � � �ك � � � � �ه � � � ��رب � � � � �ن � � � ��ا �أم� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ام (ال� � � � � � � �ن � � � � � � ��ت)‬ ‫وه� � � � � � � � � � � � � � ��اج ال � � � � � �ق � � � � � �ل� � � � � ��ب وا� � � � � �ض � � � � �ط� � � � ��رب� � � � ��ا‬ ‫ب � � � � � � � � � ��أع � � � � � � � � � �� � � � � � � � � � �ص � � � � � � � � ��اب ك� � � � � � � � �م � � � � � � � ��ا ن � � � � � � � ��ار‬ ‫�إذا م � � � � � � � � � ��ا ع� � � � � � ��ان � � � � � � �ق� � � � � � ��ت ح� � � �ط� � � �ب � � ��ا‬ ‫ه� � � � � � � �ن � � � � � � ��ا م� � � � � � � �ي� � � � � � � �ع � � � � � � ��اد �� � � � �ص � � � ��دم� � � � �ت� � � � �ن � � � ��ا‬ ‫�إىل‬

‫ه� � � � � � �ن � � � � � ��ا االح � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � ��اط ق � � � � � � � � ��د وج� � � � �ب � � � ��ا‬ ‫اخل� � � � � � �م� � � � � � ��� � � � � � �س � � �ي� � ��ن مل ي � � � � � � ��رق‬

‫ال� � � � �ع� � � � �ط� � � � �ب � � � ��ا‬ ‫اه � � � � � � � � �ل � � � � � � � ��ه‬ ‫و�أورث‬ ‫ف� � � � � � � � � ��أي � � � � � � � � ��ن درو�� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��س «ت� � � � � � �ق � � � � � ��وي � � � � � ��ة»‬ ‫و�أي � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن و�أي � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن م � � � � � � � � ��ا ك � � � �ت � � � �ب� � � ��ا؟‬ ‫م� � � � � ��� � � � � �ض � � � � ��ت م� � � � � � � � � ��ن دون ت � � � ��رك� � � � �ي � � � ��ز‬ ‫ك � � � � � � � � � � � � � � � ��أن ال� � � � � � �ع� � � � � � �ق � � � � � ��ل ق � � � � � � � � ��د �� � �ُ ��س � � � �ل � � � �ب� � � ��ا‬ ‫� � � � � � �س � � � � � �ع � � � � � �ي� � � � � ��د احل � � � � � � � � � � � � � � ��ظ ال حت� � � � � � � ��زن‬ ‫ع� � � � � � �ل � � � � � ��ى م � � � � � � � � ��ا ف� � � � � � � � � � � � ��ات �أو ذه � � � � �ب� � � � ��ا‬ ‫ف � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ا ع � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ٌّز ب � � � � � � � �ل� � � � � � � ��ا ث� � � � � �م � � � � ��ن‬ ‫وي � � � � �ج � � � � �ن � � � � ��ي امل � � � � � � � � � � � � ��رء م� � � � � � � ��ا اك � � �ت � � �� � � �س � � �ب� � ��ا‬

‫اخرت من واقعك‪ ..‬ما ينا�سب خيالك‬

‫هلل درك يا تون�س‬ ‫كنت فيما م�ضى قاعدة امل�سلمني لفتح الأندل�س و�صقلية‪..‬‬ ‫وها�أنت اليوم تعيدين �أجمادك ثانية‪ ..‬لعل حترير �أر�ضنا يبد�أ‬ ‫من �أر�ضك‪...‬‬ ‫يا لهنائك بعد ثالثة وع�شرين عاما من الظلم‪ ..‬منع فيها‬ ‫احل�ج��اب‪ ..‬منع الرجال من �أن يطلقوا حلاهم‪ ..‬حتى الدمى‬ ‫املحجبة مل تط�أ �أر�ضك منذ زمن‪...‬‬ ‫ال تبكي يا تون�س و�إن كانت دموع الفرح‪ ،‬فقد توجت �أخريا‬ ‫بالن�صر‪ ،‬وها �أنت تلب�سني ثوب زفافك بعد كل ما مر بك من‬ ‫خراب ودمار‪...‬‬ ‫�أهنئك من �أعماق �أعماق قلبي‬

‫«الأنانية»‬ ‫حتلق الأطفال حول ِف َرا�ش اجلدة‪ ،‬ف�أح�ضر لها �أحمد �شالها‬ ‫ال�صويف‪ ،‬و�أح�ضر لها علي نظارتها‪� ،‬أم��ا ��س��ارة فقالت‪ :‬ارو لنا‬ ‫ق�صة جميلة يا جدتي‪ .‬فقالت اجل��دة‪ :‬ح�سن يا �أبنائي �س�أروي‬ ‫لكم ق�صة عن «الأنانية»‪.‬‬ ‫فبد�أت اجلدة قولها‪ :‬كان يا مكان يف �أحلى مكان وزمان‪ ،‬كان‬ ‫هناك ب�ستان جميل مليء بالأ�شجار اجلميلة‪ ،‬وكانت هناك تينة‬ ‫حمقاء‪.‬‬ ‫علي‪� :‬آ�سف يا جدتي للمقاطعة‪ ،‬ولكن ملاذا قلت عن التينة‬ ‫حمقاء؟!‬ ‫اجلدة‪ :‬ا�ستمع يا بني و�ستعرف‪.‬‬ ‫تابعت اجلدة حديثها وقالت‪ :‬كانت هذه التينة تثمر الثمر‬ ‫ال�ك�ث�ير‪ ،‬ويف ي��وم م��ا ح� ّدث��ت �صديقتها وه��ي غا�ضبة‪� :‬أن��ا �أثمر‬ ‫الثمر الكثري و�أتعب‪ ،‬و�أما الطري والإن�سان ي�أتيان وي�أكالن من‬ ‫ثمري ويتفيئان بظلي دون �أي تعب‪ .‬قالت لها �صديقتها‪ :‬ملاذا‬ ‫�أنت �أنانية؟ فها �أنا مثلك �أي�ضاً‪� .‬إنني �أن�صحك �أال تكوين �أنانية‬ ‫ف�ستالقي م�صرياً م�ؤ�سفاً‪.‬‬

‫معتز �أبو عني‬

‫�سيكولوجية املطالب املدنية‬

‫والتطوير �أو حتى فكرة الر�ضا بالواقع والت�أقلم‬ ‫معه بكل ما يجلبه من �سلبيات علينا‪.‬‬ ‫يحتاج الواحد منا �أن يكون مغامراً يف حلظة‬ ‫من اللحظات‪ ،‬و�أن ميتلك ال�شجاعة يف مغامرات‬ ‫(مدرو�سة) معتمداً على نقاط قوة لديه يعلمها‪،‬‬ ‫وبت�صوري كثري من نقاط القوة لدينا ال حتتاج‬ ‫منا �إال ملغامرة قد تنقلنا نقلة نوعية على كافة‬ ‫ال�صعد‪ ،‬م��ؤك��داً يف الوقت ذات��ه على �أن ال تكون‬ ‫مغامرتنا (م �ق��ام��رة) مبعنى �أن ال ُن � ْق��دِ م على‬ ‫املغامرة ونحن نعلم �أن فر�ص جناحنا هي �صفر‪،‬‬

‫هناك �إح�سا�س يولد ف�ي�ن��ا‪ ...‬ح�ين نلتقي �شخ�صا ما‪،‬‬ ‫ل�سبب �أو لآخر‪..‬‬ ‫و ه�ن��اك �إح�سا�س م��ن ن��وع �آ خ��ر يولد ح�ين نعرف �أحدا‬ ‫ما‪ ،‬حتى من دون �أن نلتقي به وجها لوجه‪.‬‬ ‫ح�ين ن���ش�ع��ر جم��رد ا ل���ش�ع��ور ب� ��أن يف و � �س��ع ه��ذا العامل‬ ‫ور ح��ا ب �ت��ه م��ن ال ب��د �أن ن �ع��ر ف��ه‪ ..‬و ن��ذ ك��ره‪ ..‬و ن�ع�ي����ش على‬ ‫�أمل اللقاء به يوما‪ ..‬بالقدر الذي يجعلنا ن�ستح�ضره يف‬ ‫حياتنا‪ ..‬حتى ونحن ال نراه �أمامنا‪..‬‬ ‫ما يحدث لنا عادة �أن هناك الكثري من ا لأمور تتجاوز‬ ‫واقعيتنا‪ ،‬مهما كانت �صلبة ومتينة ‪ ..‬مهما كانت ثابتة‪..‬‬ ‫�ساكنة الزمة وملزمة لنا‪..‬‬ ‫لأن م��ا ي�ت�ح��رك ب��دا خ �ل �ن��ا‪ ..‬مي�ن�ح�ن��ا ف��ر ��ص��ة للتفكري‬ ‫ب�شكل �أ ف���ض��ل‪� ..‬أ ف���ض��ل بكثري م��ن ا مل��و ج��ود �أ م��ام �أعيننا‪..‬‬ ‫حتت �أرجلنا‪ ..‬وما بني �أيدينا‪..‬‬ ‫ا خ�تر م��ن وا ق�ع��ك‪ ..‬م��ا ينا�سب خ�ي��ا ل��ك‪ ..‬م��ا �أ ج�م��ل لو‬ ‫بلغنا �شيئا من هذا الكالم‪..‬‬ ‫�أنا يف هذه اللحظة بالذات‪� ..‬أنقل �شيئا حقيقيا ينب�ض‬ ‫بنب�ضي‪ ..‬يتنف�س هوائي‪ ..‬وي�شاركني حلظات االختيار‪..‬‬ ‫�أحاول يف كل مرة �أن �أوازن بني واقعي‪ ..‬وخيايل‪ ..‬بني‬ ‫املوجود‪ ..‬والطموح‪ ..‬بني امللمو�س‪ ..‬وامل�أمول‪..‬‬ ‫بني احلا�ضر هاهنا‪ ..‬وامل�ستقبل‪ ..‬ال �أدري �أين؟؟‬ ‫لي�ست فل�سفة حياة‪ ..‬ولي�ست نرثا مليئا بالعواطف‪..‬‬ ‫لي�ست اختبارا لل�صدق‪ ..‬وال عبثا �أدبيا منمقا‪..‬‬ ‫لي�ست هلو�سات حاملة‪ ..‬وال تعاويذ بحث عن ابت�سامة‬ ‫مفارقة‪..‬‬ ‫ولي�ست حربا حمبو�سا يف قلم‪ ..‬يحلم التنف�س بحرية‬ ‫على بيا�ض ال�صفحات‪..‬‬ ‫�أنا �أ�س�أل نف�سي‪ ..‬وقلمي‪ ..‬حربي ودفرتي‪..‬‬ ‫�أ � �س ��أل وا ق �ع��ي‪ ..‬و خ �ي��ايل‪ ..‬م��اذا ب�ع��د ا لآن‪ ..‬م��اذا بعد‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫�سامر عي�سى‬

‫ان���ت���ف���ا����ض���ة ع���ل���ى ال������ذات‬

‫�إن امل�ت��أم��ل للم�شهد التون�سي �سيجد �أن‬ ‫ال�شعب ق��د حقق انت�صاره م��ن خ�لال انتفا�ض ٍة‬ ‫ع �ف��وي �ةٍ‪ ،‬م���س�ت�خ��دم�اً ال���س�لاح ال ��ذي ُح ��رم منها‬ ‫ع�ق��دي��ن م��ن ال��زم��ن‪� ،‬أال وه ��و ال�ه�ب��ة ال�شعبية‬ ‫وامل�سريات‪.‬‬ ‫ويف هذا فائدة عظيمة لكل منا تتمثل يف �أنه‬ ‫با�ستطاعتنا �أن ننتف�ض على ذواتنا‪ ،‬م�ستخدمني‬ ‫ما كنا ن��راه نقاط �ضعف لدينا للتغيري‪ ،‬تغيري‬ ‫من �أنف�سنا يف �شتى املجاالت‪.‬‬ ‫(مقايل غري �سيا�سي)‪ ..‬نعم ل�ست �أري��د �أن‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫وذل��ك لأننا ال منتلك �أي �اً من نقاط القوة التي‬ ‫ت�ؤهلنا وت�ؤدي بنا �إىل النجاح‪.‬‬ ‫كل منا نف�سه‪ ،‬م�ستك�شفاً ذاته زارعاً‬ ‫ليدر�س ٌّ‬ ‫الثقة يف نف�سه‪ ،‬متك ً‬ ‫ال على اهلل متحلياً ب�شجاعة‬ ‫م��درو��س��ة منتف�ضاً على واق�ع��ه وم��ا �أُري� � َد ل��ه �أن‬ ‫يبقى عليه‪ ،‬مغامراً ال مقامراً‪ ،‬ناظراً ومعترباً‬ ‫من جتارب الآخرين‪ ،‬عندها �سيحظى مبا حظي‬ ‫به ال�شعب التون�سي من احرتام اجلميع وامتنانه‬ ‫ليكون جتربة ناجحة ي�سعى الآخرون لالقتداء‬ ‫بها‪.‬‬ ‫حياة الونا�س ‪ -‬اجلزائر‬

‫ا لآن؟؟‬ ‫رمبا كنت �أكرث ا لأ�شخا�ص رغبة يف قول كل هذا‪..‬‬ ‫ورمبا كنت فقط بحاجة لقول �شيء من هذا‪ ..‬رغم �أن‬ ‫ال�صمت قد يفيد �أكرث‪ ،‬يف حاالت التفكري الطويلة‪..‬‬ ‫ل �ك��ن ا ل �ت �ف �ك�ير م �ت �ع��ب‪ ..‬م ��ر ه ��ق‪ ..‬حم � ��رق‪ ..‬مربك‪..‬‬ ‫ورمبا قاتل باحرتافية‪..‬‬ ‫و �أنا يف بداياتي الندية‪ ..‬ال �أريد �أن يقتلني تفكريي‪..‬‬ ‫ال �أريد �أن �أكون جمرد �ضحية‪ ..‬وحلظة بعد حلظة‪..‬‬ ‫حني يفرغ ما بداخلنا‪ ..‬نعد �أنف�سنا بفر�صة لإح�سا�س‬ ‫�آخر‪ ..‬من نوع �آخر‪ ..‬بذات ال�صدق‪ ..‬وبكل عفوية‪..‬‬ ‫�أحيانا نن�سى ونحن ن�ستهلك عمرنا‪� ..‬أن نفتح قلوبنا‬ ‫املقفلة‪ ،‬كل ليلة كي نعرف كم من ا لإح�سا�س ينق�ص هذه‬ ‫ا لأحالم ال�صغرية املن�سية فينا‪ ..‬كي ت�ستمر‪..‬‬ ‫ك��ي تعي�ش‪ ..‬ك��ي تنمو و ت�ك�بر‪ ..‬ك��ي تبلغ م��ا و ع��د ن��ا به‬ ‫�أنف�سنا ونحن �صغار‪..‬‬ ‫ونحن بعمر ا لأمنيات احلاملة‪..‬‬ ‫ور مب� ��ا ن �ح �ت��اج و ن �ح��ن من �� �ض��ي ب �ق �ط��ار ح �ي��ا ت �ن��ا‪� ..‬إىل‬ ‫معرفة من مينحنا دعما حقيقيا‪� ..‬سندا فعليا‪� ..‬صديقا‬ ‫�أو رفيقا‪� ..‬أو �أحدا نعي�ش كي نذكره‪..‬‬ ‫� �ش��يء ي��ر ت �ب��ط ب ��ذاك ا لإ ح �� �س��ا ���س ا ل �� �س��ا ب��ق ا ل ��ذي يولد‬ ‫فينا‪..‬‬ ‫يقرتب �صباحي‪� ..‬أن يطلع‪..‬‬ ‫و�ساعاتي �ستعانق الفجر‪ ..‬قريبا‪..‬‬ ‫وحربي بد �أ ينفذ من قلمي‪..‬‬ ‫تعبت يدي جر الكلمات‪ ..‬ومل احلرب �أفكاري‪..‬‬ ‫� �ش��يء م��ا ه�ن��ا ب��دا خ �ل��ي ي �خ�برين �أ ن �ه��ا ب��دا ي��ة‪ ..‬ل�شيء‬ ‫�سيكون كبريا جدا‪ ..‬مهما جدا‪..‬‬ ‫وا لأهم‪� ..‬سيكون �شيئا قريبا من ا لإح�سا�س ا لأول‪..‬‬ ‫ال ُّن َّوار �سامي ال�شمايلة‬ ‫ول �ك��ن ي��ا ت��رى م��ا ال �� �ش��يء ال ��ذي ا��س�ت�ع�م�ل�ت��ه لتتحرري؟!‬ ‫�أي �ج��دي ن�ف�ع��ا م��ع ف �ت��اة �أخ ��رى ا��س�م�ه��ا ف�ل���س�ط�ين؟ ق��ويل ماذا‬ ‫فعلت؟ مب��اذا ح��ارب��ت؟ م��ا ال��ذي ا�ستعملته لتظهر ابت�سامتك‬ ‫عري�ضة اليوم؟!‬ ‫فل�سطني ح��ارب��ت ث�لاث��ا و��س�ت�ين �سنة وم��ا زال��ت حتارب‪..‬‬ ‫ولكن مل ينفع �شيء مع �أعدائها‪ ..‬كل الو�سائل باءت بالف�شل‪..‬‬ ‫�آه فهمت الآن‪ ..‬ال��وح��دة‪� ..‬إن�ه��ا ال��وح��دة‪� ..‬إذن هنا انتهى‬ ‫عملي فالوحدة لي�ست تخ�ص�صي‪� ..‬إنها تخ�ص�ص الوطن كله‪...‬‬ ‫ه �ن��اك‪ ..‬ل��و اق�ت�ن��ع ب��ال��وح��دة �أع ��دك ي��ا فل�سطني � �س��وف يكون‬ ‫عر�سك قريبا‪� ..‬إن �شاء اهلل‬ ‫حرية �أ�سامة يعقوب مندي‬ ‫مل ت�ستمع التينة �إىل �صديقتها‪ ،‬وق��ررت يف ال�صيف القادم‬ ‫�أال تثمر �أب��داً‪ .‬وم��ر ف�صل اخلريف وبعده ال�شتاء و�أت��ى الربيع‬ ‫وب ��د�أت الأ��ش�ج��ار تثمر وتكت�سي ب� ��الأوراق اخل���ض��راء اجلميلة‪،‬‬ ‫�إال ه��ذه التينة احلمقاء‪ .‬وبقيت بعد ذل��ك عارية ك�أنها وت��د يف‬ ‫الأر�ض �أو حجر‪ .‬بعد ذلك �أتى �صاحب الب�ستان فلم يطق ر�ؤيتها‬ ‫فقلعها من ج��ذوره��ا‪ ،‬وخب�أها لف�صل ال�شتاء القادم لكي يتدف�أ‬ ‫من �أغ�صانها‪ .‬وكما يقال يا �أبنائي‪:‬‬ ‫من لي�س ي�سخو مبا ت�سخو احلياة به‬ ‫ف�إنه �أحمق باحلر�ص ينتحر‬ ‫اجل ��دة‪ :‬والآن ه��ل ت�ع��رف��ون م��ا ال �ع�بر امل���س�ت�ف��ادة م��ن هذه‬ ‫الق�صة‪.‬‬ ‫�أحمد‪� :‬أن ال نكون �أنانيني‪.‬‬ ‫علي‪ :‬الأنانية ت�ؤذي �صاحبها‪.‬‬ ‫�سارة‪ :‬يجب �أن نعمل بجد وال نكون ك�ساىل‪.‬‬ ‫اجلدة‪� :‬أح�سنتم يا �أبنائي فقد فهمتم معنى الق�صة وعرفتم‬ ‫مغزاها‪.‬‬

‫ال زال ��ت الأم� ��ة ت�ث��اب��ر وت�ن��ا��ض��ل ب�ك��اف��ة الأ� �ش �ك��ال وعلى‬ ‫خم�ت�ل��ف امل �� �س �ت��وي��ات‪ ،‬ل�ت�ح�ق�ي��ق ج�م�ل��ة م��ن امل �ط��ال��ب املدنية‬ ‫الأ�� �س ��ا�� �س� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ن �ب �ث��ق ع �ن �ه��ا احل� �ق ��وق االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية وغريها‪ ،‬وا�ستخدمت الأم��ة ‪-‬حتى‬ ‫كاد ينفذ حم�صول و�سائلها‪ -‬كافة �أ�شكال املقاومة‪ ،‬ال�سلمية‬ ‫منها والثورية‪� ،‬إال �أن الزرع �أ�صبح ال ي�ؤتي ثماره‪ ،‬فالهيمنة‬ ‫ال�ع��ام��ة حت��ا��ص��ر الأم ��ة م��ن ج�ه��ة‪ ،‬و��ض�ع��ف الآل �ي��ات وانعدام‬ ‫الن�صرة من جهة �أخرى تفتك يف ج�سد الأمة ب�سبب واقعنا‬ ‫املعا�صر‪.‬‬ ‫�إن مفهوم املطالب املدنية �أ�صابه ذلك الت�شويه الفكري‬ ‫املتعمد‪ ،‬كباقي املفاهيم الأي��دي��ول��وج�ي��ة التي ت�سعى جهات‬ ‫خمت�صة ل�صياغتها ون�شرها بني النا�س‪ ،‬يف قوالب مدرو�سة‬ ‫ت�ه��دف م��ن خ�لال�ه��ا �إىل �إخ���ض��اع الأم��ة الإ��س�لام�ي��ة لكيانها‬ ‫وهيمنتها‪ ،‬فاملفهوم يعني �أن تخرج الأم��ة تطالب بحقوقها‬ ‫(ال��رف��اه �ي��ة امل��دن �ي��ة) ال ال�ب��دي�ه�ي��ة امل��دن �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ه��ي �أول‬ ‫ال��واج �ب��ات امل�ت�ح�ت�م��ة ع�ل��ى احل �ك��وم��ات ت�ن�ف�ي��ذه��ا و�إحقاقها‬ ‫على �أعلى م�ستوياتها يف املجتمع‪ ،‬كالأ�سعار املنا�سبة للأرز‬ ‫وال�سكر واخلبز‪ ،‬واملطالبة بفتح �أبواب احلوار الدميقراطي‬ ‫بني ال�سلطة وال�شعب‪.‬‬ ‫�إن الواجب هو املطالبة بحق الرفاهية لل�شعب‪� ،‬أي ما‬ ‫يعترب من الفائ�ض املمكن حتقيقه لإ�سعاد ال�شعب وحتقيق‬ ‫�أعلى جودة حياتية ممكنة للمواطن‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال اال��س�ت�ق��راء االج�ت�م��اع��ي وال�سيا�سي للواقع‬ ‫ال��راه��ن‪ ،‬جن��د �أن ال��و��س��ائ��ل الإ��ص�لاح�ي��ة تختلف م��ن مكان‬ ‫لآخ ��ر‪ ،‬وك��ذل��ك و��س��ائ��ل حتقيقها وت�ن�ف�ي��ذه��ا‪ ،‬ف��امل�ط�ل��وب هو‬ ‫�إع �ل�ان امل �ط��ال �ب��ة امل��دن �ي��ة ال��رف��اه �ي��ة وال �ت��ي ه��ي ح��ق مدين‬ ‫و�شعبي �أ�سا�سي ينبغي حتقيقه‪ ،‬و�إال فما دون ذل��ك �أ�صبح‬ ‫واجبا حكوميا ال ميكن �أن تتفاخر يف احلكومات‪ ،‬بل ينبغي‬ ‫�أن ت�ت�ف��اخ��ر يف حت�ق�ي��ق ال�ف��ائ����ض االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬ال ��ذي ي�سعى‬ ‫بدوره ل�صناعة الوطن املتكامل املن�شود‪.‬‬ ‫اميان خليف‬

‫�إىل تون�س ‪ ...‬حتية‬ ‫�إىل تون�س‬ ‫نقدم التحية‬ ‫ل �ل �� �ش �ع��ب ال � � ��ذي تفجرت‬ ‫�أخ �ي�را يف �أع �م��اق��ه ينابيع‬ ‫احلرية‬ ‫ملن رفعوا الراية اخل�ضراء‬ ‫يف وجه الف�ساد‬ ‫وفازوا بالق�ضية!‬ ‫حتية �إكبار‬ ‫ل �ل �� �ش �ع��ب ال � ��ذي ف ��ك قيود‬ ‫اال�ستعمار‬ ‫وقاد حملة التغيري فعال‬ ‫ال ق ��وال ب �ع �ب��ارات ال�شجب‬ ‫واال�ستنكار‬ ‫ف ��أم �� �س��ى م �ث�لا ي �� �ض��رب يف‬ ‫الإ�صرار‪...‬‬ ‫حتية �إجالل‬ ‫ل � �ل � �� � �ش � �ع ��ب ال� � � � � ��ذي ق � � ��اوم‬ ‫االحتالل‬ ‫ورف�ض ال�صمت والإذالل‬ ‫وم� � � � ��ا ان � � �� � � �ص� � ��اع ل � �ق � �ي� ��ادة‬ ‫اال�ستغالل واالنحالل‬ ‫حتية �إعجاب‬ ‫لل�شعب الذي �أغلق يف وجه‬ ‫بن علي الباب‬ ‫ونزل �إىل الطرقات يطالب‬ ‫باحلق الذي غاب‬ ‫وجعل من �سقوط حكومة‬ ‫الظلم‬ ‫عربة لأويل الألباب‬ ‫حتية تقدير‬ ‫ل�ل���ش�ع��ب ال� ��ذي خ �ط��ا على‬ ‫درب التحرير‬

‫و�أعلن ب�صوت واحد‬ ‫«ل� �ن ��ا ح ��ري ��ة وح� ��ق تقرير‬ ‫امل�صري»‬ ‫و�أخ � ��رج م��ن �أر�� �ض ��ه قيادة‬ ‫كانت تعبث‬ ‫وت�سو�س بال �ضمري‬ ‫حتية حب‬ ‫للأمة امل�سلمة التي �أعادت‬ ‫لنا املجد‬ ‫يف زمن التخاذل والتواط�ؤ‬ ‫والتخريب‬ ‫ل �ل� ��أم � � ��ة ال � � �ت � ��ي رف� ��� �ض ��ت‬ ‫العلمانية والتغريب‬ ‫و�أوق �ف��ت جم ��زرة الأخ�ل�اق‬ ‫ال � �ت� ��ي م ��ار� � �س � �ه ��ا ح ��ار� ��س‬ ‫الغرب‬ ‫على رقاب ال�شعب‬ ‫حتية لتون�س الأبية‬ ‫بل �ألف �ألف حتية‬ ‫ف � �ق� ��د � � �ش� ��رف� ��ت ي � ��ا �شعب‬ ‫تون�س‬ ‫الأمة الإ�سالمية‬ ‫مب� � � ��وق� � � ��ف � � �س � �ي � �ك � �ت� ��ب يف‬ ‫تاريخك‬ ‫ب�أقالم عرفت طعم العزة و‬ ‫الكرامة و ال�شجاعة‬ ‫التي باتت يف �سطور حياتنا‬ ‫�شبه‬ ‫من�سية !‬ ‫�شكرا تون�س‬ ‫�أعدت لنا بع�ضا مما فقدنا‬ ‫و�أحييت فينا‬ ‫ما مات من الهوية !!!‬ ‫روان خ�ضر العب�سي‬

‫ما ن�سيتك يا وطن‬ ‫ه��ا ه��و ي��وم �آخ ��ر م��ن �أي ��ام ه��ذا ال��زم��ان‪ ،‬مي��ر ع�ل��ي و�أنا‬ ‫�أحت�سي فنجانا من القهوة التي لن �أذوق لها طعما‪ ،‬ما دمت‬ ‫بعيدة عنك ي��ا وط��ن‪ .‬وط��ن �أخ��ذت��ه �أي��دي ال�غ��در منا ونحن‬ ‫م�صابون ب�شلل كامل بعد �أن فقدناك �أيها الوطن املحفورة‬ ‫معزته يف قلوبنا‪ .‬عندما كنت �أرت�شف فنجان القهوة �سمعت‬ ‫�صوتاً يداعب �أذناي ويهز �شجاه �أوتاري ال�سمعية‪� ،‬صوت جاء‬ ‫ليدق �صداه �أبواب قلبي معلنا عن فرح و�سرور‪� ،‬صوت لطاملا‬ ‫افتقدت �سماعه �أذناي؛ ف�أخذ ينادي (يا بنيتي)‪ .‬فالتفت عن‬ ‫مييني فلم �أجد �شيئا‪ ،‬والتفت عن ي�ساري فلم �أجد �شيئا‪ .‬ثم‬ ‫دق ال�سكون ناقو�سه يف املكان‪ ،‬وبعدها �سمعت ال�صوت قد عاد‬ ‫يخرتق جدران الف�ؤاد وميلأ العيون بالدموع‪ :‬بنيتي �أنا من‬ ‫جئت م�ت�ج��اوزا ك��ل احل��دود ال��واه�ن��ة‪ ،‬م�ت�ج��اوزا ك��ل ال�سجون‬ ‫القا�سية‪� ،‬أنا من جاء متجاوزا كل الظروف القاهرة؛ لأنقل‬ ‫لك ر�سالة من ف�ؤاد وطن فطره طول الفراق والأمل‪ ،‬فطره‬ ‫بعدكم عنه طول الأيام والزمن‪ ،‬فطره رحيلكم عنه مبذلة‬ ‫وهزل‪ ،‬فطره ق�ساوة العي�ش يف الغربة مع الأمل‪.‬‬ ‫�أن��ا من جئت لأنقل ر�سالة من عيون وط��ن‪ ،‬حرمت من‬ ‫ر�ؤي��ة �شبابها ي��زه��رون يف رب��وع�ه��ا و�أح���ض��ان�ه��ا‪ ،‬ع�ي��ون وطن‬ ‫اب�ي���ض��ت م��ن احل ��زن وال��وه��ن‪� .‬أن ��ا ج�ئ��ت �أن �ق��ل ر��س��ال��ة عجز‬ ‫عن نطقها الل�سان‪� .‬أبنائي �أت��راه �أخ��ذ الزمان من ذاكرتكم‬ ‫فن�سيتموين‪� ،‬أت��راه قد غابت مالحمي عنكم فجهلتموين‪.‬‬ ‫ف�صحت ب�أعلى �صوت وقلت‪ :‬كفى ال تكمل‪ .‬فكلمات وطني‬ ‫ق��د ه�ي�ج��ت �أح��ا��س�ي���س��ي و�أ��ش�ع�ل��ت �أ� �ش��واق��ي وف�ت�ح��ت للكلمات‬ ‫جم��راه��ا‪ ،‬وا� �س �م��ع �أن ��ت ر��س��ال�ت��ي امل�ك�ت��وب��ة ب ��أ� �ص��دق امل�شاعر‬ ‫واحل��ب واملحمولة بعبق م��ن ال��ورود وامل�سك‪ .‬اعلم ي��ا وطن‬ ‫�أن الزمان قد ي�سلب مني ذكريات املا�ضي لكنه مل ي�ستطع‬ ‫�أن ي���س�ل��ب م�ن��ي ذك��ري��ات��ك �أي �ه��ا ال��وط��ن‪ ،‬واع �ل��م �أن مالمح‬ ‫اجلميع قد غابت عني �إال مالحمك فهي منقو�شة يف ف�ؤادي‬ ‫وعلى ج��دران �شراييني‪ .‬واعلم �أنني لو ع�شت يف �سجن من‬ ‫الوهن مكبال ب�أقوى الفوالذ واملحن‪ ..‬اعلم �أين ما ن�سيتك‬ ‫يا وطن‪.‬‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫عمل املر�أة يف �ضوء ال�شريعة‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫بصائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫النواب‬ ‫وحكم اهلل‬ ‫ا�ستاء املتد ّينون يف هذا البلد ‪ -‬ومعظم �أفراد �شعبنا متد ّينون‬ ‫ من ما �صدر من بع�ض النواب‪ ،‬قبل �أيام‪ ،‬عند مناق�شة بع�ض‬‫مواد م�شروع قانون العقوبات‪ ،‬مما يتعلق بعقوبة جرمية الزنى‪،‬‬ ‫حيث دعوا �إىل تخفي�ض عقوبة من ثبت عليه ‪� -‬أو عليها ‪ -‬الزنى‬ ‫يف حدّها الأع�ل��ى وح� ّده��ا الأدن��ى‪ ،‬عن ما ك��ان عليه يف القانون‬ ‫ال�سابق‪ ،‬بحيث ال تتجاوز يف حدّها الأدن��ى ثالثة �أ�شهر‪ ،‬وكان‬ ‫حدّها الأدنى يف القانون ال�سابق �ستة �أ�شهر!!‬ ‫ون �ح��ن ن��رف����ض ال�ق��ان��ون�ين ‪ -‬امل��ا��ض��ي وامل �ق�ت�رح ‪ -‬لأنهما‬ ‫يتعار�ضان مع �شرع اهلل وحكمه‪..‬‬ ‫ونرف�ض مناق�شة امل��و��ض��وع �أ��س��ا��س�اً‪ ،‬يف جمل�س ال�ن��واب �أو‬ ‫جمل�س الأعيان �أو غريهما!!‬ ‫ون�ح��ب �أن " ُنذ ِّكر" ه� ��ؤالء ال �ن��واب ب� ��أن �سلطتهم لي�ست‬ ‫ْ‬ ‫مطلقة‪ ،‬و�إمن ��ا لها ح��دود وق�ي��ود و��ض��واب��ط‪ ،‬وه�ن��اك جماالت‬ ‫ال يجوز �أن يخو�ضوا فيها‪ ،‬ومو�ضوعات ال يجوز �أن يبحثوا‬ ‫فيها‪� ،‬أو �أن يتناق�شوا فيها‪� ،‬أو �أن ي�ص ّوتوا عليها‪� ،‬أو �أن يق ّروا ما‬ ‫يخالفها‪..‬‬ ‫"�شرع اهلل" �أي� �ه ��ا ال� �ن ��واب ل �ي ����س خ��ا� �ض �ع �اً لأهوائكم‬ ‫وم�ن��اق���ش��ات�ك��م! وح�ك��م اهلل �أي �ه��ا ال �ن��واب لي�س م �ط��روح �اً على‬ ‫طاوالتكم‪ ،‬وال �أم��ام جلانكم!! �إن �شرع اهلل �أيها النواب "خط‬ ‫�أحمر" ال يجوز لكم �أن تقرتبوا منه‪ ،‬وال �أن تخو�ضوا فيه‪ ،‬وال‬ ‫�أن تق ّروا ما يخالفه‪..‬‬ ‫ً‬ ‫و�أح� ��ب �أن "نتذكر" ن�ح��ن و�إي ��اك ��م ج�م�ي�ع�ا ه ��ذه الآي ��ات‬ ‫ال�صريحة من كتاب اهلل‪..‬‬ ‫ ق��ال ت�ع��اىل‪} :‬وم��ا ك��ان مل��ؤم��ن وال م�ؤمنة �إذا ق�ضى اهلل‬‫ور�سوله �أمراً �أن يكون لهم اخليرَ ة من �أمرهم‪ ،‬ومن يع�ص اهلل‬ ‫ور�سوله فقد �ض ّل �ضال ًال مبيناً{ (الأحزاب‪.)36 :‬‬ ‫ويف عقوبة الزنى اختار اهلل ُح ْك َمه‪ ،‬و�أ َم َر امل�ؤمنني بتطبيقه‪،‬‬ ‫وكانت العقوبة مائة جلدة للزان َيني غري املح�ص َنني ب�صريح‬ ‫القر�آن‪ ،‬ورجماً حتى املوت للزان َيني املح�ص َنني اللذين �سبق لهما‬ ‫ال��زواج ب�صحيح ال�سنة‪ .‬و�أ َم � َر اهلل الأم��ة بتنفيذ ه��ذه العقوبة‬ ‫ال�شرعية الربانية‪ ،‬وعدم التهاون فيها‪ ،‬وعدم خمالفتها‪ .‬قال‬ ‫تعاىل‪} :‬الزانية والزاين فاجلدوا ك َّل واحد منهما مائة جلدة‪،‬‬ ‫وال ت�أخذكم بهما ر�أف ٌة يف دين اهلل‪� ،‬إن كنتم ت�ؤمنون باهلل واليوم‬ ‫الآخر‪َ ،‬و ْل َي ْ�ش َه ْد عذابَهما طائف ٌة من امل�ؤمنني‪( {..‬النور‪.)2 :‬‬ ‫ي�ق��ول اهلل ل�ك��م �أي �ه��ا ال �ن��واب ‪ -‬امل�ن��اق���ش��ون حل�ك��م اهلل ‪ -‬ال‬ ‫ت�أخذكم بالزان َيني ر�أفة يف دين اهلل‪ .‬فهل يزعم �أحدكم �أنه �أر�أف‬ ‫بهما مِ ن اهلل؟ �أو �أنه �أحكم من اهلل؟ و�إن ظن �أحد �أنه كذلك؛‬ ‫فهل يبقى م�ؤمناً باهلل؟!‬ ‫َمنْ ذلك الذي طلب منكم تخفي�ض عقوبة الزنى؟ ومن هو‬ ‫ذلك ال�شخ�ص احلري�ص على �إف�ساد �أخالق �أبناء الوطن‪ ،‬ون�شر‬ ‫الفاح�شة والرذيلة فيه‪ ،‬وحماربة العفة والطهارة بني �أفراده؟‬ ‫وملاذا ن�سمح لأ�صحاب الفواح�ش من الأعداء يف الغرب بالتدخل‬ ‫يف بالدنا وت�شريعاتنا؟ ومل��اذا ن�ستورد قوانينهم وت�شريعاتهم‬ ‫الباطلة؟ وملاذا ن�ستجيب لإمالءاتهم علينا‪ ،‬وننفذ خماطباتهم‬ ‫فينا؟!‬ ‫�إن مهمتكم �أي�ه��ا ال�ن��واب ه��ي يف ال��وق��وف �أم��ام خمططات‬ ‫الذين يح ّبون �أن ت�شيع الفاح�شة يف الذين �آمنوا‪ ،‬وعدم ال�سماح‬ ‫لهم ب�إف�ساد �أخ�ل�اق و�أع��را���ض �أب�ن��اء وب�ن��ات ال�شعب ال��ذي �أنتم‬ ‫متثلونه‪ ،‬وهو �شعب متدين نظيف عفيف!!‬ ‫ونتذ ّكر نحن و�إياكم قول اهلل تعاىل‪} :‬فال وربِّك ال ي�ؤمنون‬ ‫حتى يح ِّكموك فيما َ�ش َج َر بينهم‪ ،‬ث ّم ال يجدوا يف �أنف�سهم َح َرجاً‬ ‫مما ق�ضيت وي�س ِّلموا ت�سليماً{ (الن�ساء‪.)65 :‬‬ ‫�شرط الإميان والإ�سالم �أيها النواب هو حتكيم اهلل ور�سوله‬ ‫يف كل �أمور الأمة‪ ،‬وقبول حكم اهلل‪ ،‬و�إقراره وت�شريعه‪ ،‬وتطبيقه‬ ‫وتنفيذه‪ ،‬وعدم املناق�شة فيه‪ ،‬وعدم االختالف يف ت�شريعه‪ ،‬وعدم‬ ‫الت�صويت عليه‪.‬‬ ‫حكم اهلل يف �أي م�س�ألة من امل�سائل �أقره اهلل و�شرعه‪ ،‬لتقوم‬ ‫الأمة ‪ -‬بكل �أفرادها وم�ؤ�س�ساتها ووزارتها وجمال�سها ‪ -‬بتطبيقه‬ ‫واالل�ت��زام ب��ه‪ ..‬وحكم اهلل لي�س مطروحاً على ط��اوالت وجلان‬ ‫النواب ليناق�شوه‪ ،‬ويب ّينوا مدى �صالحيته وفائدته!‬ ‫�إن حكم اهلل �أيها النواب لي�س مو�ضوعاً "للت�صويت عليه"‪،‬‬ ‫"�ص َّو َت" �أغلبيتكم‬ ‫وقبول بع�ضكم له‪ ،‬ورف�ض بع�ضكم له‪ ،‬و�إذا َ‬ ‫�ضده ترف�ضونه وتردّونه وتلغونه‪ ،‬وتختارون ما يخالفه‪ ،‬فال‬ ‫يجوز �أن يكون لكم اخليرَ ة‪ ،‬ب�أن تختاروا لل�شعب غريه‪.‬‬ ‫ون� �ط ��رح ع �ل �ي �ك��م ال� ��� �س� ��ؤال ال � ��ذي َط � � َر َح� ��ه اهلل ع �ل��ى من‬ ‫"يتفل�سفون" على كالمه وحكمه‪} :‬قل �أ�أنتم �أعلم �أم اهلل؟ ومن‬ ‫�أظلم مِ ��نْ َم��نْ كتم �شهادة عنده من اهلل؟ وم��ا اهلل بغافل عما‬ ‫تعملون{ (البقرة‪.)140 :‬‬ ‫�إن مهمتكم �أيها النواب هي يف �إقرار �شرع اهلل‪ ،‬بدون ت�صويت‬ ‫عليه‪ ،‬لأنه ال يجوز لأي نائب م�سلم �أن ي�صوِّت �ضد �أي حكم من‬ ‫�أحكام اهلل‪ ،‬ومه ّمتكم يف "�سحب" ال�شرعية والقانونية عن �أي‬ ‫ت�شريع �أو حكم �أو ق�ضاء �أو نظام يتعار�ض مع �شرع اهلل وحكمه‪،‬‬ ‫يف �أي جانب �أو جمال‪..‬‬ ‫و�إن مه ّمتكم �أيها النواب هي يف مراقبة احلكومة يف تطبيقها‬ ‫لأحكام اهلل‪ ،‬وحما�سبتها �إن ق�صرت يف التطبيق‪ ..‬ويف "منع" �أي‬ ‫عمل �أو �شيء يف �أي م�ؤ�س�سة �أو وزارة �أو مركز يتعار�ض مع �شرع‬ ‫اهلل‪..‬‬ ‫�إن مهمتكم �أي�ه��ا ال �ن��واب يف املحافظة على دي��ن و�أخالق‬ ‫و�أم��وال ال�شعب الذي متثلونه‪ ،‬ويف الوقوف �أم��ام دعاة الرذيلة‬ ‫والف�ساد الذين يف�سدون يف الوطن وال ي ُْ�صلحون!‬ ‫و�إننا ندعو العلماء والدعاة‪ ،‬وال�شيوخ والأئمة واخلطباء‪،‬‬ ‫واملفتني والق�ضاة ال�شرعيني‪ ،‬يف اجل��ام�ع��ات ووزارة الأوقاف‬ ‫ودائرة الإفتاء واملحاكم ال�شرعية واحلركة الإ�سالمية‪ ،‬ندعوهم‬ ‫�إىل �أن ي�ستمروا يف تذكري النواب يف هذه املهمة‪ ،‬ورف�ض �أي �شيء‬ ‫منهم يتعار�ض مع �شرع اهلل‪.‬‬ ‫وعلينا جميعاً �أن نلتقي جميعاً ع�ل��ى تطبيق ��ش��رع اهلل‪،‬‬ ‫ورف�ض ما يخالفه!!‬ ‫‪salahalkhaldi@ymail.com‬‬

‫‪17‬‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ن‬

‫‪)2‬‬

‫م�ساء‬ ‫مناق�شة لقرار وزارة العمل بخ�صو�ص ال�سماح بتمديد عمل املر�أة من ال�ساعة ال�ساد�سة �إىل العا�شرة ً‬ ‫والت�أكيد على قرار �سابق بال�سماح لها بالعمل يف النوادي الليلية وغري ذلك‬ ‫د‪ .‬منذر زيتون‬ ‫�أ�ستاذ ال�شريعة والدرا�سات الإ�سالمية‬ ‫ن�ست�سقي ب��امل�ع��ا��ص��ي‪ ،‬فكيف ي�ن��زل املطر‪:‬‬ ‫تناق�ض عجيب نعي�ش فيه‪ ،‬ن�صلي اال�ست�سقاء‪،‬‬ ‫وندعو اهلل باملطر‪ ،‬ثم نع�صي‪ ،‬بل ونقود النا�س‬ ‫�إىل املع�صية‪ ،‬ون�ؤ�س�س لها‪ ،‬فكيف ي�ستجاب لنا؟!‬ ‫ما من �شر وال ف�ساد‪ ،‬وال نق�ص يف ديننا �أو دنيانا‬ ‫�إال و�سببه املعا�صي‪ ،‬ول��ن يكون تغيري ذل��ك �إال‬ ‫بطاعة اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫ قال اهلل تعاىل‪َ } :‬ومَا �أَ َ�صا َب ُك ْم مِ نْ م ُِ�صي َب ٍة‬‫َف ِب َما َك َ�س َبتْ �أَ ْيدِ ي ُك ْم َو َي ْع ُفو َعنْ َك ِثريٍ{‪ ،‬هذا كله‬ ‫مع ما يعفو اهلل تعاىل عن كثري‪ ،‬ماذا لو عاقب‬ ‫عليه‪ ،‬ملا بقي على ظهر الأر���ض من داب��ة‪ ،‬قال‬ ‫ا�س مِبَا َك َ�س ُبوا مَا‬ ‫تعاىل‪َ } :‬و َل� ْو ُي َ�ؤاخِ ُذ اللهَّ ُ ال َّن َ‬ ‫َت َر َك َعلَى َظ ْه ِرهَا مِ نْ دَا َّبةٍ{‪.‬‬ ‫ قال احل�سن الب�صري رحمه اهلل‪ :‬ملا نزل‬‫قول اهلل تعاىل‪َ } :‬و َم��ا �أَ َ�صا َب ُك ْم مِ ��نْ م ُِ�صي َبةٍ{‬ ‫قال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬والذي نف�سي‬ ‫ي�صيب اب��نَ �آدم ُ‬ ‫خد�ش ع��ود‪ ،‬وال عرث ُة‬ ‫بيده ال‬ ‫ُ‬ ‫قدم‪ ،‬وال اختال ُج عرق‪� ،‬إال بذنب‪ ،‬وما يعفو اهلل‬ ‫عنه �أكرث»‪.‬‬ ‫ وقال علي ر�ضي اهلل عنه‪ :‬ما نزل بالء �إال‬‫بذنب‪ ،‬وال رفع �إال بتوبة‪.‬‬ ‫ ويف دع��اء العبا�س ع��م النبي ر��ض��ي اهلل‬‫عنه حني ا�ست�سقى به عمروال�صحابة ر�ضي اهلل‬ ‫عنهم‪ ،‬عام الرمادة قال‪ :‬اللهم �إنه ال ي ْنزل بالء‬ ‫�إال بذنب‪ ،‬ومل يك�شف �إال بتوبة‪ ،‬وهذه �أ ُك ُّفنا �إليك‬ ‫بالذنوب‪ ،‬ونوا�صينا �إليك بالتوبة‪ ،‬فا�سقنا‪.‬‬ ‫ ويف احل��دي��ث «�إن ال�ع�ب��د ل�ي�ح��رم الرزق‬‫بالذنب ي�صيبه» �صححه ابن باز‪.‬‬ ‫ وقال تعاىل‪َ } :‬و َل� ْو �أَ َّن �أَهْ � َل ا ْل ُق َرى �آ َم ُنوا‬‫ال�س َما ِء َوالأَ ْر ِ�ض‬ ‫َوا َّت َق ْوا َل َف َت ْح َنا َعلَ ْي ِه ْم َب َر َكاتٍ مِ نَ َّ‬ ‫َو َلكِنْ َك َّذبُوا َف�أَ َخ ْذ َناهُ ْم مِبَا َكا ُنوا َي ْك�سِ ُبو َن{‪.‬‬ ‫ وعن التابعي جماهد بن جرب املكي رحمه‬‫اهلل تعاىل‪ ،‬قال‪� :‬إذا �أ�سنت ال�سنة‪ ،‬قالت البهائم‪:‬‬ ‫هذا من �أجل ع�صاة بني �آدم‪ ،‬لعن اهلل ع�صاة بني‬ ‫�آدم‪ ..‬وعنه �أي�ضاً‪ ،‬ق��ال‪ :‬تلعنهم دواب الأر�ض‪،‬‬ ‫وم��ا �شاء اهلل‪ ،‬حتى اخلناف�س والعقارب‪ ،‬تقول‬ ‫مننع القطر بذنوبهم‪.‬‬ ‫ وروى �أب ��و نعيم يف احل�ل�ي��ة ب�سنده عن‬‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬ما من يوم �إال‬ ‫ال �أيها النا�س مه ً‬ ‫وينادي منادٍ‪ :‬مه ً‬ ‫ال‪ ،‬ف��إن هلل‬ ‫وب�سطاتٍ ‪ ،‬ولوال ُ‬ ‫رجال َّ‬ ‫خ�شع‪ ،‬و�صبيان‬ ‫َ�س ْطواتٍ ْ‬ ‫ُر�ضع‪ ،‬ودواب ُر ّتع‪ ،‬ل�صب عليكم العذاب �صباً ثم‬ ‫�ض�ضتم به ّ‬ ‫ُر ْ‬ ‫ر�ضاً» رواه �أي�ضاً البزار و�أبو يعلي‪.‬‬ ‫ وروى اب��ن م��اج��ه يف �سننه‪ ،‬م��ن حديث‬‫عبد اهلل بن عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنهما‬ ‫قال‪ :‬كنت عا�شر ع�شرة رهط من املهاجرين عند‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ف�أقبل علينا‬ ‫ب��وج�ه��ه‪ ،‬ف�ق��ال‪« :‬ي��ا مع�شر امل�ه��اج��ري��ن‪ ،‬خم�س‬ ‫خ���ص��ال �أع� ��وذ ب ��اهلل �أن ت��درك��وه��ن‪ ،‬م��ا ظهرت‬ ‫الفاح�شة يف ق��وم ح�ت��ى �أع�ل�ن��وا ب�ه��ا‪� ،‬إال ابتلوا‬ ‫بالطواعني والأوجاع التي مل تكن يف �أ�سالفهم‬ ‫ق�ص ق��و ٌم املكيال �إال ابتلوا‬ ‫الذين م�ضوا‪ ،‬وال َن َ‬ ‫بال�سنني‪ ،‬و�شد َة امل�ؤونة‪ ،‬وجو َر ال�سلطان‪ ،‬وما منع‬ ‫قوم زكاة �أموالهم �إال منعوا القطر من ال�سماء‪،‬‬ ‫ولوال البهائم مل ميطروا‪ ،‬وال خفر قوم العهد‬ ‫�إال �سلط اهلل عليهم عدواً من غريهم‪ ،‬ف�أخذوا‬ ‫بع�ض ما يف �أيديهم‪ ،‬وما مل تعمل �أئمتهم مبا‬ ‫�أنزل اهلل يف كتابه �إال جعل اهلل ب�أ�سهم بينهم»‪.‬‬ ‫ ق��ال اب��ن ع�ب��ا���س ر��ض��ي اهلل ع�ن��ه‪ ،‬وروي‬‫مرفوعاً �إىل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬ما‬ ‫من ع��ام ب�أقل مطراً من ع��ام‪ ،‬ولكن اهلل تعاىل‬ ‫ي َُ�ص ِّرفه حيث ي�شاء» ثم تال قول اهلل تعاىل‪} :‬‬ ‫ا�س‬ ‫َو َل َق ْد َ�ص َّر ْف َنا ُه َب ْي َن ُه ْم ِل َي َّذ َّك ُروا َف�أَبَى �أَكْثرَ ُ ال َّن ِ‬ ‫�إِلاَّ ُك� � ُف ��وراً{ (ال �ف��رق��ان‪ ،)50 :‬رواه البيهقي‬ ‫و�صححه احلاكم‪ ،‬وروي من حديث ابن م�سعود‬ ‫عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن��ه ق��ال‪« :‬ما‬ ‫م��ن �سنة ب��أم�ط��ر م��ن �أخ� ��رى‪ ،‬ول�ك��ن �إذا عمل‬ ‫ق��وم باملعا�صي � َ��ص � َرف اهلل ذل��ك لإىل غريهم‬ ‫ف��إذا ع�صوا جميعا �صرف اهلل ذلك �إىل الفيايف‬ ‫والبحار» انظر القرطبي‪.‬‬ ‫قرار الوزير‬ ‫�أن ��ا ال �أحت� ��دث ع��ن ق ��رار وزارة ال�ع�م��ل �أو‬ ‫وزير العمل‪ ،‬فهو لي�س م�س�ؤوليته خا�صة‪ ،‬و�إمنا‬ ‫م���س��ؤول�ي��ة م��ن ك ��ان ق�ب�ل��ه م��ن ال�ق��ائ�م�ين على‬ ‫ال�سلطات ال�ث�لاث‪ ،‬فكما علمنا ه��و ق��دمي منذ‬ ‫عام ‪.1996‬‬ ‫وفعلياً ما هو �إال حلقة يف �سل�سلة‪ ،‬وا�ضحة‪،‬‬ ‫ولكنها غ�ير مفهومة‪� ،‬أو �أن�ه��ا مفهومة ولكن‬ ‫ي�صعب �أن نعرب عن حقيقتها لإ�شكاالت كثرية‪،‬‬ ‫ك��ال��دخ��ول يف نفق اجل ��دال‪ ،‬واالت �ه��ام‪ ،‬و�أ�شياء‬ ‫�أخرى‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال قبل هذا القرار هناك‪:‬‬ ‫ رف��ع التحفظ ع��ن امل ��ادة ‪ 15‬م��ن �سيداو‬‫والتي تقول �إن من حق امل��ر�أة بغ�ض النظر عن‬ ‫كونها متزوجة �أم غري متزوجة �أن تختار حمل‬ ‫�سكناها‪ ،‬و�أن تتنقل كيفما �شاءت دون التدخل‬ ‫من �أحد‪.‬‬ ‫ ث��م ت�ع��دي��ل ق��ان��ون الأح� ��وال ال�شخ�صية‬‫مبنع زواج من هو دون �سن ‪� 18‬سنة �إال مبوافقة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة‪ ،‬بينما يجوز لقا�ضي املحكمة‬ ‫ال�شرعية ت��زوي��ج م��ن ك��ان��ت دون ‪� 18‬إذا رف�ض‬ ‫وليها تزويجها‪.‬‬ ‫ ثم تخفي�ض عقوبة الزاين والزانية‪.‬‬‫ وقبل ذل��ك �إل�غ��اء ما ع��رف بالعذر املحل‬‫وتعديل ما يتعلق بالعذر املخفف‪.‬‬ ‫ للأ�سف هو تغري كامل ي�سري قدماً لتغيري‬‫املنظومة االجتماعية التي نعي�ش‪.‬‬ ‫قرار وزارة العمل‬ ‫يخالف ال�شرع ن�ص ًا وروح ًا‬ ‫ �أو ًال‪ :‬حفاظاً على كرامة امل��ر�أة‪ ،‬و�شرفها‬‫و�سمعتها‪ :‬وملقامها يف ال�شرع‪ ،‬وهي يف الأ�صل ال‬ ‫بد �أن تكون م�صانة موقرة حمرتمة‪ ،‬وكان �آخر‬ ‫و�صايا النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬ا�ستو�صوا‬ ‫بالن�ساء خرياً» وهل بهذا يكون اخلري‪:‬‬ ‫‪ -‬فال يجوز ت�شغيلها وال ال�سماح لها ولو‬

‫ر�ضيت ب�أن تعمل �إىل الليل‪ ،‬وامل�صيبة �أن القرار‬ ‫ال�سابق ك��ان خاطئاً بت�شغيل امل��ر�أة �إىل ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء‪ ،‬وزاد القرار اجلديد ال�سوء �سوءاً‬ ‫بت�شغيلها �إىل ال�ساعة العا�شرة م�ساء‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫تعري�ضها للخطر‪ ،‬وت�ع��ر���ض �أب�ن��اءه��ا وزوجها‬ ‫و�أهلها للإهمال ب�سبب غيابها عنهم‪.‬‬ ‫ وال يجوز ال�سماح لها بالعمل يف �أماكن‬‫ف�ساد وخد�ش حياء وم��روءة‪ ،‬ت�سيء لها وتهدر‬ ‫كرامتها‪ ،‬وحت��ول�ه��ا �إىل �سلعة رخي�صة‪ ،‬تلبية‬ ‫لأهواء ال�ساقطني من النا�س‪.‬‬ ‫ث��ان�ي�اً‪ :‬ح�ف��اظ�اً على ال��وط��ن‪ ،‬ف� ��الأردن هو‬ ‫�أر�� ��ض احل���ش��د وال ��رب ��اط‪ ،‬وه ��و �أر�� ��ض مباركة‬ ‫ب �ج��واره امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى‪ ،‬وف �ي��ه ق �ب��ور �آالف‬ ‫ال�صحابة وال�صاحلني‪ ،‬وعلى �أر��ض��ه الطاهرة‬ ‫وقعت معارك فا�صلة يف التاريخ‪ ،‬وه��و منطلق‬ ‫حترير الأق�صى من اغت�صاب اليهود‪ ،‬وحترير‬ ‫ال�ع��امل كله م��ن دن�سهم‪ ،‬فكيف ي�سمح �أن تقام‬ ‫فيه املعا�صي بقرارات وزارية وت�شريعية‪ ،‬وفيها‬ ‫ه�لاك��ه ودم� ��اره‪ ،‬ف ��إن اهلل ت�ع��اىل ت��وع��د بهالك‬ ‫الأر�ض التي يع�صى فيها‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪} :‬و�إذا‬ ‫�أردن��ا �أن نهلك قرية �أم��رن��ا مرتفيها فف�سقوا‬ ‫فيها فحق عليها القول فد ّمرناها تدمرياً{‪،‬‬ ‫ق��ال ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪( :‬لتقاتلن‬ ‫�شرقي النهر وهم غرب ّيه)‪.‬‬ ‫اليهود �أنتم‬ ‫ّ‬ ‫ث ��ال �ث� �اً‪� � :‬ص �ي��ان��ة ل �ل �م��واط �ن�ين وال�سكان‪،‬‬ ‫فالأ�صل �أن يُحجز النا�س عن املعا�صي‪ ،‬مُ‬ ‫وتنع‬ ‫الآث��ام‪ ،‬لأن فيها هالك الأمم كلهم‪ ،‬وفتح ذلك‬ ‫�أمام النا�س هو ت�سهيل لهم للولوج �إىل احلرام‪،‬‬ ‫واك�ساب اخلطايا‪ ،‬فب�أي حق يخلى بني النا�س‬ ‫وبني املعا�صي‪ ،‬وب��أي قانون‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬وما‬ ‫كان مل�ؤمن وال م�ؤمنة �إذا ق�ضى اهلل ور�سوله �أن‬ ‫يكون لهم اخل�يرة من �أم��ره��م وم��ن يع�ص اهلل‬ ‫ور�سوله فقد �ضل �ضال ًال مبيناً{‪.‬‬ ‫راب �ع �اً‪ :‬يف ه��ذا ال �ق��رار �إ� �ش��اع��ة للفاح�شة‪،‬‬ ‫وت �ع �م �ي��م ل �ل �م �ن �ك��رات‪ ،‬ك �ي��ف ت �ك��ون املخالفات‬ ‫ال�شرعية �سبي ً‬ ‫ال متاحاً لكل من �أراد‪ ،‬وبحماية‬ ‫م��ن ال �ق��ان��ون‪ ،‬ل�ق��د ن�ه��ى اهلل ت�ع��اىل ال ��ذي عن‬ ‫�إ��ش��اع��ة الفاح�شة‪ ،‬وع��ده��ا كبرية عظيمة‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل‪�} :‬إن الذين يحبون �أن ت�شيع الفاح�شة يف‬ ‫الذين �آمنوا مل عذاب عظيم يف الدنيا والآخرة‬ ‫واهلل يعلم و�أنتم ال تعلمون{‪.‬‬ ‫خ��ام �� �س �اً‪ :‬لأن الإ�� �س�ل�ام ن�ه��ى ع��ن ال�ضرر‬ ‫والإ��ض��رار‪ ،‬ويف هذا القرار‪� ،‬ضرر باملر�أة‪� ،‬سواء‬ ‫ك��ان��ت �أردن �ي��ة �أم غ�ير �أردن �ي��ة‪ ،‬ح�ت��ى ول��و كانت‬ ‫غري م�سلمة‪ ،‬وفيه �ضرر بالوطن والنا�س‪ ،‬ف�إن‬ ‫املوبقات مهلكات‪ ،‬وهذه املالهي والنوادي الليلية‬ ‫فيها كل �أنواع املوبقات‪ ،‬فكيف يُ�سمح بها‪ ،‬وكيف‬ ‫يُ�سمح للن�ساء بالعمل فيها‪ ،‬قال النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪( :‬ال �ضرر وال �ضرر)‪.‬‬ ‫��س��اد��س�اً‪ :‬لأن يف ال���س�م��اح باملعا�صي �أينما‬ ‫كانت وكيفما كانت غ�ضب اهلل‪ ،‬ويف تلك النوادي‬ ‫املاجنة �أكرب املعا�صي‪ ،‬والآث��ام‪ ،‬فاهلل تعاىل �أمر‬ ‫باملعروف ونهى عن املنكرات‪ ،‬قال تعاىل‪�} :‬إِ َّن‬ ‫اللهَّ َ َي�أْ ُم ُر بِا ْل َعدْلِ َو ْال ْإح َ�سانِ َو�إِي َتا ِء ذِي ا ْل ُق ْربَى‬ ‫َو َي ْنهَى َع� ِ�ن ا ْل َف ْح َ�شا ِء َوالمْ ُ� ْن� َك� ِر َوا ْل� َب� ْغ� ِ�ي َيع ُِظ ُك ْم‬ ‫َل َع َّل ُك ْم َت � َذ َّك � ُرو َن{‪ ،‬وق��ال اهلل تعاىل‪} :‬وليحذر‬ ‫ا َّلذِ ينَ ي َُخا ِل ُفو َن َعنْ �أَ ْم� ِر ِه َ�أن ُت ِ�صي َب ُه ْم ِف ْت َن ٌة َ�أ ْو‬ ‫ي ُِ�صي َب ُه ْم َع َذابٌ �أَلِي ٌم{‪.‬‬ ‫�سابعاً‪ :‬لأن دين الدولة الإ�سالم‪ ،‬وقد ن�ص‬ ‫الد�ستور على ذلك �صراحة‪ ،‬فهل من الإ�سالم‬ ‫ال�سماح بفتح ن��وا ٍد ليلية‪ ،‬وم�لا ٍه تقرتف فيها‬ ‫املوبقات والرذائل‪.‬‬ ‫الإفتاء حترم‬ ‫�أكد الدكتور حممد اخلاليلة الأمني العام‬ ‫ل��دائ��رة الإف �ت��اء االردن �ي��ة �أن العمل يف املالهي‬ ‫الليلية ح��رام �سواء للرجال �أو للن�ساء‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن امل��و��ض��وع ال يقت�صر على الأردن �ي��ات فقط؛‬ ‫ف�سواء كانت امل��ر�أة �أردنية �أم غري ذلك فالعمل‬ ‫يف ه��ذه ال�ن��وادي ح��رام �شرعاً‪ ،‬على ح� ّد قوله‪..‬‬ ‫وقال اخلاليلة �إن دائرة الإفتاء �ست�صدر فتوى‬ ‫ب�ه��ذا اخل�صو�ص‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أن حكم الدين‬ ‫اال�سالمي بالأمر وا�ضح و�صريح‪.‬‬ ‫عمل املر�أة من اجلهة ال�شرعية‬ ‫�أو ًال‪ :‬ال يوجد ن�ص يف ال�شريعة الإ�سالمية‬

‫مينع املر�أة من العمل‪� ،‬سواء كان عم ً‬ ‫ال م�أجوراً‬ ‫�أم تطوعياً‪.‬‬ ‫ بل هي م�أمورة بالعمل بالعموم كالرجل‬‫مت ��ام� �اً‪ ،‬وي � ��دل ع �ل��ى ذل� ��ك ع �م��وم الن�صو�ص‬ ‫ال���ش��رع�ي��ة‪ ،‬م�ث��ل‪ :‬ق��ول��ه ت �ع��اىل‪} :‬وق ��ل اعملوا‬ ‫ف �� �س�يرى ُ‬ ‫اهلل ع�م�لَ�ك��م ور� �س��و ُل��ه وامل ��ؤم �ن��ون{‬ ‫(التوبة‪.)105 :‬‬ ‫ و�إن اهلل تعاىل حكم ب�أنه لن ي�ضيع �أجر‬‫عامل‪ ،‬بغ�ض النظر عن جن�سه‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬‬ ‫فا�ستجاب لهم ربهم �أين ال �أ�ضيع عمل عامل‬ ‫منكم من ذكر �أو �أنثى بع�ضكم من بع�ض{ (�آل‬ ‫عمران‪.)195 :‬‬ ‫ و�إن ك� ��ان ث �م��ة � �ض��اب��ط ل � ��ذات العمل‪،‬‬‫فال�ضابط هو �صالح العمل مغ الإمي ��ان‪ :‬قال‬ ‫ال�صالحِ َ اتِ مِ ��ن َذ َكرٍ‬ ‫تعاىل‪َ } :‬و َم��ن َي ْع َم ْل مِ ��نَ َّ‬ ‫�أَ ْو �أُن َثى وَهُ َو ُم�ؤْمِ ٌن َف�أُولئ َِك َيد ُْخ ُلو َن لجْ َ َّن َة َولاَ‬ ‫ي ُْظلَ ُمو َن نقرياً{ (الن�ساء‪.)124 :‬‬ ‫ ح �ت��ى ال ��ذي ��ن ع �م �ل��وا ال �� �ص��احل��ات من‬‫غري امل�سلمني من امل�ؤمنني فلهم نف�س الأجر‬ ‫احل�سن‪ ،‬قال تعاىل‪�} :‬إن الذين �آمنوا والذين‬ ‫هادوا والن�صار وال�صابئني من �آمن باهلل واليوم‬ ‫الآخر وعمل �صاحلاً فلهم �أجرهم عند ربهم وال‬ ‫خوف عليهم وال هم يحزنون{ (البقرة‪.)62 :‬‬ ‫ث��ان �ي �اً‪ :‬وم��ع ذل��ك ك �ل��ه‪ ،‬ف� ��إن ال��دي��ن حبب‬ ‫للمر�أة �أن ال تعمل خارج بيتها‪ ،‬و�أن تهتم ب�أمور‬ ‫بيتها‪ ،‬فالأ�صل عدم عملها‪ ،‬يدل على ذلك‪:‬‬ ‫(‪� )1‬أن اهلل تعاىل كفاها ما يتعلق بنفقتها‪،‬‬ ‫ف�أوجب نفقتها على ول ّيها (ك�أبيها �أو جدها �أو‬ ‫�أخيها) �إن كانت فقرية‪ ،‬وعلى زوجها �سوء كانت‬ ‫فقرية �أو غنية‪ ،‬لأن �سبب العمل يف الغالب هو‬ ‫احل�صول على امل��ال لت�أمني النفقات‪ ،‬ف�ضمن‬ ‫اهلل ت �ع��اىل ذل��ك ل �ل �م��ر�أة م��ن غ�ير ح��اج��ة لأن‬ ‫تخرج للعمل‪ ،‬بدليل‪:‬‬ ‫ قوله تعاىل‪ِ } :‬ل ُين ِفقْ ُذو َ�س َع ٍة مِ نْ َ�س َع ِت ِه‬‫م��ا �آ َت��ا ُه اللهَّ ُ َال‬ ‫َو َم��نْ ُق��دِ َر َعلَ ْي ِه ِر ْز ُق � ُه َف ْل ُين ِفقْ مِ َّ‬ ‫ُي َك ِّل ُف اللهَّ ُ َن ْف�ساً ِ�إ َّال مَا �آ َتاهَا َ�س َي ْج َع ُل اللهَّ ُ َب ْع َد‬ ‫ع ُْ�سرٍ ُي��� ْ�س��راً{‪ ،‬والعلماء ق��ال��وا‪� :‬إن ه��ذه الآية‬ ‫تخاطب الرجل‪.‬‬ ‫ وقال اهلل تعاىل‪} :‬الرجال قوامون على‬‫الن�ساء مبا ّ‬ ‫ف�ضل اهلل بع�ضهم على بع�ض ومبا‬ ‫�أنفقوا من �أموالهم{‪.‬‬ ‫ وثبت يف ال�س ّنة ال�صحيحة َع��نْ عَائ َِ�ش َة‬‫ر�ضي اهلل عنها َق��ا َل��تْ ‪ :‬د َ​َخ�لَ��تْ هِ ْند ِب� ْن��تُ ُع ْت َب َة‬ ‫ْام � � َر�أَ ُة �أَ ِب��ي ُ�س ْف َيا َن َع�لَ��ى َر�� ُ�س��ولِ اللهَّ ِ �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪َ ،‬ف َقا َلتْ يَا َر ُ�سو َل اللهَّ ِ‪� :‬إِ َّن �أَبَا ُ�س ْف َيا َن‬ ‫يح‪َ ،‬ال ُي ْعطِ ينِي مِ نَ ال َّن َف َق ِة مَا َي ْكفِينِي‬ ‫َر ُج ٌل َ�شحِ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫نْ‬ ‫َو َي ْكفِى َبن َِّي‪� ،‬إِال مَا �أخذت مِ مَا ِل ِه ِبغيرْ ِ عِ لمِ هِ‪،‬‬ ‫َفه َْل َعلَ َّى فيِ َذل َِك مِ نْ ُج َنا ٍح ‪ -‬يعني �إثم ‪-‬؟ َف َقا َل‬ ‫َر�� ُ�س� ُ‬ ‫�ول اللهَّ ِ �صلى اهلل عليه و�سلم‪ُ :‬‬ ‫«خ��ذِ ي مِ نْ‬ ‫ِيك» رواه‬ ‫ِيك َو َي ْكفِي َبن ِ‬ ‫وف مَا َي ْكف ِ‬ ‫مَا ِل ِه ِبالمْ َ ْع ُر ِ‬ ‫م�سلم‪.‬‬ ‫ وق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪� ...« :‬أَ َال ِ�إ َّن‬‫َل ُك ْم َعلَى ن َِ�سا ِئ ُك ْم َح ًّقا َو ِلن َِ�سا ِئ ُك ْم َعلَ ْي ُك ْم َح ًّقا‪،‬‬ ‫َف�أَمَّا َح ُّق ُك ْم َعلَى ن َِ�سا ِئ ُك ْم‪َ :‬ف َ‬ ‫ال يُوطِ ئْنَ ُف ُر َ�ش ُك ْم‬ ‫َمنْ َت ْك َرهُ و َن‪َ ،‬و َال َي�أْ َذ َّن فيِ ُب ُيو ِت ُك ْم َمنْ َت ْك َرهُ و َن‪،‬‬ ‫�أَ َال َو�إِ َّن َح َّق ُهنَّ َعلَ ْي ُك ْم‪� :‬أَنْ تحُ ْ �سِ ُنوا �إِ َل� ْي� ِه��نَّ فيِ‬ ‫ك ِْ�س َو ِتهِنَّ َو َط َعامِ هِنَّ » �أخرجه الرتمذي و َقا َل‪:‬‬ ‫َحدِ ٌ‬ ‫يح‪ ،‬وقوله‪« :‬حق» يدل على‬ ‫يث َح َ�س ٌن َ�صحِ ٌ‬ ‫�أنه واجب‪.‬‬ ‫ِيم ْب ِن ُم َعا ِو َي َة ا ْل ُق َ�شيرْ ِيِّ َعنْ �أَبِي ِه‬ ‫ و َعنْ َحك ِ‬‫َق��ا َل‪ُ :‬ق ْلتُ يَا َر ُ�سو َل اللهَّ ِ‪ :‬مَا َح ُّق َز ْو َج � ِة �أَ َحدِ َنا‬ ‫َعلَ ْيهِ؟ َقا َل‪�« :‬أَنْ ُت ْط ِع َمهَا ِ�إ َذا َط ِع ْمتَ ‪َ ،‬و َت ْك ُ�س َوهَا‬ ‫ِ�إ َذا ا ْك َت َ�س ْيتَ ‪َ ،‬و َال َت ْ�ضرِبِ ا ْلو َْجهَ‪َ ،‬و َال ُت َق ِّب ْح‪َ ،‬و َال‬ ‫َته ُْج ْر �إِ َّال فيِ ا ْل َب ْيتِ » رواه �أبو داود و�أحمد‪.‬‬ ‫ �أ� �ش��ار النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �إىل‬‫ذلك بقوله يف خطبته كما يف ال�صحيح يف حجة‬ ‫ال ��وداع‪« :‬ا�ستو�صوا بالن�ساء خ�ي�راً‪ ،‬ف��إمن��ا هن‬ ‫عندكم عوان»‪ ،‬عوان‪� :‬أي كالأ�سريات‪ ،‬فتكلفون‬ ‫بالإنفاق عليهن‪.‬‬ ‫(‪� )2‬أن ال�ق��ر�آن �أم� َره��ا �أم ��راً �صريحاً ب�أن‬ ‫يكون مقرها هو بيتها‪ ،‬بحيث يكون ذلك الأ�صل‪،‬‬ ‫فتعود �إليه كلما ق�ضت حاجاتها خارجه‪ ،‬قال‬ ‫ت�ع��اىل‪} :‬وق ��رن يف بيوتكن وال ت�برج��ن تربج‬ ‫اجلاهلية الأوىل{‪ ،‬ولي�س ذل��ك منعاً لها من‬

‫اخل ��روج‪ ،‬ول�ك��ن حتى تعلم امل ��ر�أة �أن بيتها هو‬ ‫مقرها وه��و م�س�ؤوليتها يف امل�ق��ام الأول‪ ،‬و�إن‬ ‫احتاجت �أن تخرج فلتخرج من غري تربج‪ ،‬لكن‬ ‫حتر�ص على �أن تعود �إىل مقرها فال تهمله �أو‬ ‫تق�صر فيه‪ ،‬ويف الآية فائدة بالغية‪ ،‬وهي‪� :‬أن‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل �أ�ضاف البيوت �إىل الن�ساء‪،‬‬ ‫ولي�س �إىل الرجال‪ ،‬فدل على �أن الإ�سالم حبب‬ ‫للمر�أة �أن تبقى يف بيتها �سواء كانت متزوجة‬ ‫�أم غري متزوجة؛ وذكر التربج ليحرم اخلروج‬ ‫بالتربج‪ ،‬وي�ستفاد من ذلك كراهة اخلروج من‬ ‫غ�ير ح��اج��ة ول��و ب�ع��دم ت�برج‪ ،‬واحل��اج��ات تقدر‬ ‫بقدرها‪.‬‬ ‫(‪ )3‬تطبيقاً لذلك ف�إن الإ�سالم �أ�سقط عن‬ ‫املر�أة �أوامر مهمة جداً كلف بها الرجل وعفاها‬ ‫منها‪ ،‬حمافظة عليها‪ ،‬وعم ً‬ ‫ال ب�أولوية مكوثها‬ ‫يف البيت‪ ،‬ف�أ�سقط عنها �صالة اجلماعة و�صالة‬ ‫اجلمعة‪ ،‬بل وبني ‪ -‬مع ما يف �صالة اجلماعة يف‬ ‫امل�سجد من ف�ضل عظيم ‪� -‬أن �صالتها يف بيتها‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬فعن اب��ن عمر ر�ضي اهلل عنهما قال‪:‬‬ ‫ق��ال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬ال متنعوا‬ ‫ن�ساءكم امل�ساجد وبيوتهن خري لهن»‪ ،‬و�أ�سقط‬ ‫عنها اجلهاد‪ ،‬مع �أنه ذروة �سنام الإ�سالم‪� ،‬س�ألت‬ ‫عائ�شة ر�ضي اهلل عنها النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ :‬يا ر�سول اهلل؛ على الن�ساء جهاد؟ قال‪:‬‬ ‫«نعم‪ ،‬عليهن جهاد ال قتال فيه‪ :‬احلج والعمرة»‬ ‫رواه ابن ماجه‪.‬‬ ‫(‪� )4‬إذاَ‪ ،‬فخروج املر�أة متربجة هو املمنوع‪،‬‬ ‫حتى و�إن كان �إىل وجوه اخلري‪ ،‬كامل�ساجد‪ ،‬فلما‬ ‫ر�أت عائ�شة ما �أحدثت الن�ساء بعد وفاة النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم قالت‪ :‬لو �أدرك ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ما �أحدث الن�ساء ملنعهنّ‬ ‫كما مُنعت ن�ساء بني �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫(‪ )5‬الإ� � �س �ل�ام ق �� �س��م الأدوار ب�ي�ن امل � ��ر�أة‬ ‫وال��رج��ل ت�ق���س�ي�م�اً ع� ��اد ًال ف��ري��داً ل�ب�ن��اء �أ�سرة‬ ‫�سليمة‪ ،‬فالرجل هو امل�س�ؤول عن نفقة �أفراد‬ ‫�أ�سرته وت�أمني احتياجاتها‪ ،‬فهو يتوىل �ش�ؤون‬ ‫امل�ن��زل اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬وي�ق��ع على امل ��ر�أة م�س�ؤولية‬ ‫ال�ع�ن��اي��ة ب��ال�ب�ي��ت‪ ،‬وال � ��زوج والأوالد‪ ،‬وتوفري‬ ‫ال��راح��ة واحل �ن��ان وت��رب�ي��ة الأوالد‪ ،‬وق��د حكم‬ ‫ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م ب�ه��ذا ع�ل��ى بنته‬ ‫وزوجها ر�ضي اهلل عنهما عندما ج��اءت ت�شكو‬ ‫�إليه عمل البيت‪.‬‬ ‫(‪ )6‬خ�لا��ص��ة الأم� ��ر؛ �أن امل� ��ر�أة ت�ستطيع‬ ‫�أن تعمل و�أن ت�خ��رج م��ن بيتها على �أن تكون‬ ‫مت�سرتة غ�ير متربجة‪ ،‬وال مفرطة بواجبها‬ ‫الأول‪ ،‬وهو العناية بالبيت و�أهله‪ ،‬عن ابن عمر‬ ‫عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن��ه ق��ال‪�« :‬أال‬ ‫كلكم راع‪ ،‬وكلكم م�س�ؤول عن رعيته‪ ،‬فالأمري‬ ‫الذي على النا�س راع وهو م�س�ؤول عن رعيته‪،‬‬ ‫و ال��رج��ل راع ع�ل��ى �أه ��ل ب�ي�ت��ه‪ ،‬و ه��و م�س�ؤول‬ ‫عنهم‪ ،‬و املر�أة راعية على بيت بعلها وولده وهي‬ ‫م�س�ؤولة عنهم‪ ,‬والعبد راع على م��ال �سيده‪،‬‬ ‫وهو م�س�ؤول عنه �أال فكلكم راع‪ ،‬وكلكم م�س�ؤول‬ ‫عن رعيته» رواه م�سلم‪ ،‬ف��امل��ر�أة راعية لبيتها‪،‬‬ ‫ولأوالده��ا و�إن عملها خارج بيتها فيه م�ضيعة‬ ‫ل� �ل ��أوالد‪ ،‬وت�ق���ص�ير حل��ق ال � ��زوج‪ ,‬ل��ذل��ك ف�إن‬ ‫عملها حم��رم للف�ساد ال��ذي ينتجه من خالل‬ ‫عمل املر�أة خارج بيتها‪.‬‬

‫ن�ص قرار وزير العمل ووجهة نظره‬ ‫ن�ص ق��رار وزي��ر العمل �سمري م��راد‪ :‬ال يجوز ت�شغيل الن�ساء ما‬ ‫ب�ين ال�ساعة العا�شرة لي ً‬ ‫ال اال يف االع�م��ال التالية وبعد موافقتها‪،‬‬ ‫وهذه االعمال هي‪ :‬العمل يف الفنادق واملطاعم واملقاهي ودور املالهي‬ ‫وامل�سارح ودور ال�سينما ومراكز الت�سوق التجارية (امل��والت)‪ ،‬العمل‬ ‫يف امل�ط��ارات و�شركات الطريان واملكاتب ال�سياحية‪ ،‬العمل يف جمال‬ ‫تكنولوجيا املعلومات وامل�ه��ن املرتبطة بها‪ ،‬العمل يف امل�ست�شفيات‬ ‫وامل�صحات والعيادات وال�صيدليات‪ ،‬العمل يف نقل الأ�شخا�ص والب�ضائع‬ ‫بالطرق املائية واجلوية والربية اىل اخر القرار‪...‬‬ ‫وجهة نظر وزير العمل �سمري مراد‪ :‬وجه �س�ؤا ًال يف جمل�س النواب‬ ‫خالل اجتماعه مع جلنة العمل والتنمية االجتماعية‪� :‬أين الت�صريح‬ ‫الذي �صدر عني ويت�ضمن �أنني �أ�صرح للأردنيات العمل يف املالهي‬ ‫الليلية‪� ..‬إن من اخ�ترع ه��ذا اخل�بر وروج��ه �أ��س��اء للوطن واملواطن‪،‬‬ ‫وهو غري �صحيح وال �أ�سا�س له‪ ،‬و�أن ما قامت به ال��وزارة هو حتديد‬ ‫�ساعات العمل حماية للمر�أة‪ ،‬م�ؤكداً حر�صه على قيم وعادات ال�شعب‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وقال مراد‪ :‬قمت ب�إ�صدار بيان لتو�ضيح كافة االمور‪ ،‬وجاء فيه‪:‬‬ ‫ جرى تعدي ً‬‫ال على �أوق��ات عمل الن�ساء حيث كانت امل��ادة (‪)69‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون العمل رق��م (‪ )8‬ل�سنة ‪1996‬م وال�ت��ي ن�شرت يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية رقم (‪ )4201‬تاريخ ‪ 97/4/30‬حتدد �أوق��ات عمل الن�ساء يف‬ ‫جميع الأعمال‪ ،‬حيث مت �إجراء تعديل على هذه املادة ومت �إعالنها يف‬ ‫اجلريدة الر�سمية رقم (‪ )5068‬تاريخ ‪. 2010/12/01‬‬ ‫ وتطرق ال��وزي��ر �إىل امل��ادة ‪ 69‬من القانون وه��ي «يحدد بقرار‬‫من الوزير بعد ا�ستطالع راي اجلهات الر�سمية املخت�صة ال�صناعات‬ ‫واالع�م��ال التي يحظر ت�شغيل الن�ساء فيه واالوق ��ات التي ال يجوز‬ ‫ت�شغيل الن�ساء فيها واحلاالت امل�ستثناة منها»‪.‬‬ ‫‪� -‬أن وزارة العمل معنية بتنظيم �سوق العمل الأردين من خالل‬

‫تطبيق ق��ان��ون العمل والأن �ظ �م��ة والتعليمات وال �ق ��رارات ال�صادرة‬ ‫وامل �ع��اي�ير واالت �ف��اق��ات ال��دول �ي��ة امل �� �ص��ادق عليها م��ن ق�ب��ل احلكومة‬ ‫االردنية‪.‬‬ ‫ ف�إن التعديل الذي ن�شر باجلريدة الر�سمية رقم ‪ 5068‬تاريخ‬‫‪ 2010/12/1‬وت�ضمن ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬مت��دي��د ��س��اع��ات عمل الن�ساء م��ن ال�ساعة ال�ساد�سة �صباحاً‬ ‫وحتى ال�ساعة العا�شرة م�ساء بد ًال من ال�ساعة ال�ساد�سة �صباحاً وحتى‬ ‫ال�ساعة الثامنة م�ساءاً‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال�سماح للمر�أة العمل ما بني ال�ساعة العا�شرة م�ساء وحتى‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة �صباحاً نزوال عند رغبة ال�شركات التي تعمل بنظام‬ ‫(ال�شفتات) �شريطة موافقة العاملة‪ ،‬وي�شمل ه��ذا ال�ق��رار العاملة‬ ‫االجنبية كما االردنية‪.‬‬ ‫�شريطة موافقتها يف املهن التالية‪ :‬املراكز التجارية «املوالت»‪،‬‬ ‫ال�صيدليات‪ ،‬امل�شاريع العائلية‪.‬‬ ‫‪� .3‬أن ال تقل فرتة اال�سرتاحة عن ‪� 10‬ساعات ما بني نهاية العمل‬ ‫وبداية العمل يف اليوم التايل وهذا حفاظاً على �صحة املر�أة‪.‬‬ ‫‪� .4‬إ�ضافة الن�ساء املر�ضعات �إىل قائمة املهن التي يحظر ت�شغيل‬ ‫الن�ساء فيها علماً ب�أن القرار ال�سابق ت�ضمن الن�ساء احلوامل فقط‪.‬‬ ‫وعليه ف�إن ما ن�شر يف بع�ض ال�صحف وو�سائل االت�صال عن قرار‬ ‫�صادر من وزارة العمل �أو عني �شخ�صياً ب�أن ي�سمح للأردنيات بالعمل‬ ‫يف النوادي الليلة غري �صحيح وال �أ�سا�س له‪ ،‬و�أن ما قامت به الوزارة‬ ‫هو حتديد �ساعات العمل حماية للمر�أة‪.‬‬ ‫من جانبها �شكرت النائب ه��دى �أب��و رم��ان مقرر اللجنة والتي‬ ‫تر�أ�ست اللجنة خالل االجتماع بالنيابة عن اللجنة وزير العمل على‬ ‫جهوده‪ ،‬و�أ��ش��ارت �أن التعديالت التي قام ب�إجرائها الوزير ت�صب يف‬ ‫حماية املر�أة ويجب �أن يقدم ال�شكر له على ذلك‪.‬‬


á«YɪàL’G áëØ°üdG

(1482) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (25) AÉKÓãdG

18

‹É©e áæeDƒe :OGóYEG ¢UÉÿG ÊhεdE’G ójÈdG ÈY Éæ©e Gƒ∏°UGƒJ :áëØ°üdÉH m2menah@hotmail.com

..∂∏ØW áë°U IƒNE’G ∞∏àîj ÉeóæY ?AÉHB’G QhO Ée ‹É©e áæeDƒe ,áÑ«éY á°SÉ«°ùH ájô°SC’G º¡JÉ«M ¿hô``jó``j Ap É``HB’G ¢†©H .zó°ùo Jn ¥ôqp a{ :πFÉ≤dG πãŸG Égô°üàîj Gƒ∏µ°û«d ,ºgô°SCG OGô``aCG ÚH ´Gõ``fh ¥É≤°T …CÉ`H ¿hó©°ùj PEG ÉgÈY ¿ƒ°ù°ùéàj ,áæeBG Iô°SCG π``NGO á«JGQÉÑîà°SG á«∏N ¬æe ºc ,ôNB’G ó°V êGhRC’G óMCG É¡eóîà°ùj ÚjÉMCG ‘h ,OGôaC’G ≈∏Y l Ú©dG íÑ°üjh ,ôNB’G ≈∏Y IƒNE’G óMCG ¢ù°ùéàj ¿CG ¿õfi ƒg ,ɪ¡«∏c hCG øjódGƒdG øe ôeCÉH ,¬JGƒØgh √AÉ£NCG ó«°üàJ »àdG ÚH Iƒ¡dG øe ójõj Ée ,ɪ¡æ«H â£M á∏µ°ûe hCG çóM ∞bƒŸ ‘ ¢û°û©j ó≤◊G π¶jh ɪ¡æ«H ô``eC’G Qƒ£àj óbh ,Ú≤«≤°ûdG .É«fódG √òg øY π«MôdÉH »¡àæj ób πLCG ¤EG ɪ¡Hƒ∏b »æ«H âKóM IôLÉ°ûe ≈∏Y äô``e Qƒ¡°T{ :É¡dƒb »æŸBG ºc ,QGòàY’ÉH QOÉÑj ⁄ ¬fCG ’EG ,»≤ëH CÉ£îŸG ƒg ¬fCG ºZQh ,»NCG ÚHh πH ,Ió``ŸG √òg á∏«W Éææ«H ±ÓÿG πM ≈∏Y …Gó``dGh Ω pó≤r jo ⁄h ,¬©e åjó◊ÉH âªb á∏jƒW Ióe ó©Hh ,kGóL É«Ñ∏°S º¡Øbƒe ¿Éc ÚJõ«cQ ºgC’ »Ñ∏°ùdG ∞bƒŸG øµd ,É¡jQÉéŸ Éææ«H √É«ŸG IOÉYEGh !»æMôéj ∫GR ’ Éædõæe ‘ øY êôîj ⁄ Ée kÉjOÉ«àYG kGôeCG AÉ≤°TC’G ÚH ±ÓÿG Èà©j ∫õæe ‘ á°ûjÉ©ŸG ºµëH ∂``dPh ,á«éªg á¨Ñ°üH ∞°üàjh √óM ô“ Ée kGÒãch ,áLõeC’Gh ™FÉÑ£dGh QɵaC’G ±ÓàNGh ,ó``MGh §HGÎdG ≈∏Y kɪFÉb â«ÑdG ¿Éc ¿EG ,ΩGôµdG Qhôe AÉ≤°TC’G äÉaÓN .ÚàŸG …ô°SC’G §HGÎdGh ,áÑëŸGh ±Óî∏d ÖÑ°ùe ∑É``æ`g ¿ƒ``µ`j ¿É``«` MC’G ¢†©H ‘ ¬`` fCG ’EG øjƒHC’G π«°†ØJ hCG ,ºgóMCG øe IÒ¨dÉc ,Iƒ``NE’G ÚH QôµàŸG »Yóà°ùj É``e ,É``e ô``eCG ≈∏Y á°ùaÉæŸG hCG ,ô`` NB’G ≈∏Y º¡°†©H »µd ;¬``d êÓ``Y ™°Vhh ,±Ó``ÿG Gò``g ÜÉÑ°SCG áaô©e øjódGƒdG k Ñ≤à°ùe Ωóàëjh ȵj ’ hCG πNóàdG Ωó©H ¬dɪgEG øe ’óH ,Ó k Ñ≤à°ùe QòÑ«d ,±É°üfEÉH ¬©e πeÉ©àdG ΩóY »¡àæJ ób πcÉ°ûe Ó .áæeõe á«gGôch ,IƒNE’G ÚH ∞æ©dÉH ÊÉ©e ɪ¡dÉØWCG ¢SƒØf ‘ øjódGƒdG RÈj ¿CG π«ªL ƒg ºc ∫ƒW øY º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG É¡«a ≈¡f »àdG åjOÉMC’G √ÉNCG ôé¡j ¿CG º∏°ùŸ πëj ’” :¬dƒ≤H ;Úª∏°ùe ÚH ΩÉ°üÿG ɪgÒNh ,Gòg ¢Vô©jh Gòg ¢Vô©«a ,¿É«≤à∏j ,∫É«d çÓK ¥ƒa ‘ ó°ùéàJh ,ÊÉ©ŸG √òg ɪ¡©e ȵàa ,“ΩÓ°ùdÉH CGóÑj …òdG k Ñ≤à°ùe IÉ«M è¡æe ≈≤ÑJ »µd ,’hCG ɪ¡FÉ≤°TCG ™e ɪ¡àbÓY .Ó

∫ÉØWC’G iód áÑjô¨dG ΩÉ°ùLC’G ™∏Hh ¥É°ûæà°SG QÉ£NCG

äGôgƒéŸGh á``«`fó``©`ŸG ó``≤`æ`dG ™``£`≤`H ®É``Ø` à` M’G øY kGó«©H iôNC’G IÒ¨°üdG ΩÉ°ùLC’Gh ÒeÉ°ùŸGh øe ájÉæ©H QhòÑdG ádGREG Öéjh ,∫ÉØWC’G ∫hÉæàe ∫ÉØWCÓd É¡Áó≤J πÑb iôNC’G ¬cGƒØdGh ï«£ÑdG ∂ª°ùdG ø``e º``¶`©`dG á`` ` dGREG Ö``é`j É``ª`c ,QÉ``¨` °` ü` dG ¬©«£≤J hCG ºë∏dG øëWh ,É°†jCG ájÉæ©H êÉLódGh .IÒ¨°U ™£b ¤EG º¡ª¡ah ,¢``SÉ``æ`dG ió``d ΩÉ``©`dG »``Yƒ``dG IOÉ``jõ``H íÑ°üj ,ä’É`` ` ◊G √ò`` g π``ã` Ÿ Iô``£` ÿG á``©`«`Ñ`£`∏`d ƒëf ≈∏Y É¡KhóM ä’ó``©`e ¢†«ØîJ ¿É``µ`eE’É``H .ÒÑc

É¡dÓN ô¡¶J á∏jƒW IÎa É¡«∏j ,»°ùØæàdG ≥«°†dG ,§b ¢``VGô``YCG É¡«a ô¡¶J ’ hCG ᣫ°ùH ¢``VGô``YCG ‘ Öjô¨dG º°ù÷G OƒLh ¢ü«î°ûJ º¡ŸG øe ,Gòd …ODƒj Ée kGÒãc ÒNCÉàdG ¿C’ ;øµ‡ â``bh ´ô°SCG .äÉØYÉ°†e çhóM ¤EG :ájÉbƒdG ‘ áÄe ä’É``◊G √òg πãe çhóM ™æe øµÁ IÒ¨°üdG ΩÉ©£dG ™£bh äGô°ùµŸGh QhòÑdÉa ;áÄŸG hCG á°†Øîæe ä’hÉ``W ≈∏Y kGó``HCG ∑Î``J ’CG Öéj ∫ÉØWC’G É¡«dEG π°üj ¿CG øµÁ å«M ;¢VQC’G ≈∏Y Öéj ,∂`` dò`` ch .QÉ``¨` °` ü` dG ∫É`` `Ø` ` WC’Gh ,™`` °``q Vô`` dG

RGôMEG ºàj ⁄ GPEGh ,ÜÉ°üŸG IÉ«M ójó¡J ∫ɪàMG á≤jô£dG √ò¡H Öjô¨dG º°ù÷G êGô``NE’ ìÉ‚ …CG hCG É¡«a íàØjo ÉÃQ iôNCG á«∏ªY AGôLEG Ωõ∏«°S ¬fEÉa .áFôdG øe AõL ∫Gõj êÓ©dG »≤∏àd Ö«Ñ£dG á©LGôe ‘ ôNCÉàJ ’ :ΩRÓdG ¥ÉæàN’G hCG çÉ¡∏dÉH ICÉéa πØ£dG Ö«°UCG GPEG ÇQGƒ£dG áaôZ ¤EG òNDƒj ¿CG Öéj π``cC’G AÉ``æ`KCG ,Ò°üb âbh ó©H ¢VGôYC’G âØàNG ƒd ≈àM ,kGQƒa πØ£dG É¡«a ™∏Ñj »``à`dG ä’É``◊G ø``e Òãc »Øa øe IÒ°üb áHƒæd ¢Vô©àj ¬``fEÉ`a ,kÉÑjôZ kɪ°ùL

ºàj »``à` dG á`` ª` `©` `WC’Gh á``Ñ` jô``¨` dG ΩÉ`` °` `ù` `LC’G ÉgQGô≤à°SG h É¡©∏H hCG ,AGƒ¡dG iô› ‘ É¡bÉ°ûæà°SG ,IÒ£N á«ë°U á∏µ°ûe πã“ ,ΩÉ©£dG äGô‡ ‘ .á°ùeÉÿG ø``°`S â``– ∫É``Ø` WC’G ió``d kÉ`°`Uƒ``°`ü`N äÉØYÉ°†e ¤EG ∫ÉØWC’G øe ójó©dG ¢Vô©J ó≤a iôNCG ´Gƒ``fCGh ,áFôdG ÜÉ¡àdG ∂dP ‘ Éà ,ájƒfÉK ºgó«bôJ »Yóà°ùj ɇ ,ájQó°üdG ¢VGôeC’G øe ¢Vô©àj ¿CG øµÁ ɪc ,á∏jƒW äGÎa ≈Ø°ûà°ùŸG ‘ ób IQƒ£N Ì``cCG äÉØYÉ°†e ¤EG ÜÉ°üŸG πØ£dG .IÉaƒdG ¤EG …ODƒJ Èà©J »àdG áÑjô¨dG ΩÉ°ùLC’G »g Ée ?IÒ£N ™«°ûj »``à` dG á``Ñ` jô``¨` dG ΩÉ`` °` `ù` `LC’G Ì`` ` cCG ¿EG áØ∏àfl ´Gƒ``fCG »g ∫ÉØWC’G πÑb øe É¡bÉ°ûæà°SG Ú£≤«dG QhòH h ¢ùª°ûdG ÚY QhòÑa .QhòÑdG øe øe áÄŸG ‘ 50 ø``e Ì``cCG πµ°ûJ ,ï«£ÑdG Qhò``Hh øe É``¡`LGô``î`à`°`SG º``à`j »``à` dG á``Ñ`jô``¨`dG ΩÉ``°` ù` LC’G ÊGOƒ°ùdG ∫ƒ``Ø` dG äÉ``Ñ` M É`` `eCG ,AGƒ`` ¡` `dG …QÉ`` `› áÑjô¨dG ΩÉ°ùLC’G ÚH øe á«fÉãdG áÑJôŸG πàëàa â¨∏H å``«`M ;É``¡`©`∏`H hCG É¡bÉ°ûæà°SG ™«°ûj »``à` dG É¡«∏J ,áÄŸG ‘ 17 É¡H âÑ«°UCG »àdG ä’É◊G áÑ°ùf äGô°ùµŸG øe iôNCG ´GƒfCGh ᫵«à°SÓÑdG ΩÉ°ùLC’G iôNC’G áÑjô¨dG ΩÉ°ùLC’G â∏ªà°TG óbh .Ωɶ©dGh á∏°ù∏°S ø``e á©£bh ,Qõ`` ÷G ™``£`bh ,Rô`` ÿG ≈∏Y .Ò°üb Ò¨°U Qɪ°ùeh ,á«ÑgP ÒÑc óM ¤EG »¡a á«fó©ŸG ó≤ædG ™£b É``eCG É¡≤∏©Jh É¡©∏H ™«°ûj »àdG áÑjô¨dG ΩÉ°ùLC’G ÌcCG ô≤à°ùJ Ée IOÉYh ,∫ÉØWC’G iód ΩÉ©£dG äGô‡ ‘ πªà°ûJh ,Iô°TÉÑe Iôéæ◊G ∞∏N A…ôŸG ≈∏YCG ‘ ,∂ª°ùdG º¶Y ≈∏Y iô`` NC’G á©FÉ°ûdG ΩÉ``°`ù`LC’G ᪩WC’G ø`` e IÒ``Ñ` c ™``£` bh ,êÉ`` `Ló`` `dG º``¶` Yh .•GôbC’G πãe äGôgƒéŸGh ,áÑ∏°üdG :êÓ©dG ÜÉ°üŸG ó«bôJ ¤EG ádÉ◊G √òg êÓY Ö∏£àj AGôLEGh ,ΩÉ``©`dG ôjóîà∏d ¬YÉ°†NEGh ,≈Ø°ûà°ùŸÉH ;A…ôŸG Ò¶æJ hCG »Ñ©°ûdG Ò¶æàdG ≈YóJo á«∏ªY ¬Ñ°ûJ áÄ«°†e á«fó©e IGOCG ∫É``NOEG É¡«a ºàj å«M iô› ‘ Ωó≤àJh ≥∏◊Gh ºØdG ≥jôW øY ܃ÑfC’G ºK ,A…ô`` ŸG hCG ÚàFôdG ¤EG π°üJ ¿CG ¤EG AGƒ``¡`dG ¬WÉ≤àdG ºàjh Öjô¨dG º°ù÷G ™°Vƒe Ú«©J ºàj …òdG Qƒ``£`à`dG ¿CG É``ª`c .á``°`UÉ``N äGhOCÉ` ` H ¬Ñë°Sh πq¡°S ób á«Ñ£dG äGhOC’Gh äGó©ŸG áYÉæ°U ‘ π°üM ≈∏Y …ƒ£æJh áÑ©°U ≈≤ÑJ É¡fCG ’EG ,á«∏ª©dG √òg

? CÉ£ÿG óæY QGòàY’G áaÉ≤K ¬æ«ª∏©J ∞«c ..∂∏ØW ,≈°VƒØdG √ò``g §°Sh º¡æe Å£îŸG ƒg øe ≈∏Y ±ô©àdG ¿É``«`MC’G ¢ù«d ¬``fEG º¡d ‹ƒb .OÉ«◊G ≈∏Y »≤ÑJ ¿CG ¬H Úeƒ≤J πªY π°†aCG ÉfCG{ :Gƒdƒ≤j ¿CG É©«ªL º¡æe »Ñ∏WGh ,CÉ£N ≈∏Y ∂fCG Qòà©J ¿CG ≈æ©e ‘ á°VÉ°†Z Ghóéj ød âbƒdG Qhô``Ãh ,ºgôYÉ°ûe CGó¡à°Sh ,z∞°SBG .QGòàY’G QGòàY’G ≈∏Y ¬jÈŒ ’ ≈∏Y ø¡dÉØWCG ¿Èéj ÉeóæY ìOÉa …ƒHôJ CÉ£N ‘ äÉ¡eC’G ™≤J QGòàY’G ≈∏Y πØ£dG QÉÑLEÉa ,áYô°ùH á∏µ°ûŸG AÉ¡fEG πLCG øe QGòàY’G ,¬æY Qòà©jh CÉ£ÿÉH ±Î©j ¿CG Öéj ¬fCGh ,CÉ£NCG ¬fCÉH ¬YÉæàbG ¿hO ÖµJôj ¿CG ¬«∏Y ¿CG »gh ,áÄWÉN ádÉ°SQ πØ£dG á«∏≤Y ‘ ¢Sô¨«°S øe êôî«d z∞``°`SBG É``fCG{ :á«fÉéŸG ábÉ£ÑdG ¤EG CÉé∏j º``K AÉ``£` NC’G .áYô°ùH ÖYÉàŸG QGòàY’G ‘ Ihób Gƒfƒc ¿ƒµf ¿CG CÉ£ÿG óæY QGòàY’G áaÉ≤K πØ£dG º«∏©àd á≤jôW π°†aCG Gò¡a ¿hQòà©jh QÉѵdG Å£îj ÉeóæY ,¬°ùØf ∑ƒ∏°ùdG QÉ¡XEÉH ¬d Ihób ∑Éæg ÉŸÉW QGòàY’G º¡«∏Y ¿CGh ,¿ƒÄ£îj ™«ª÷G ¿CG πØ£dG º∏©j :¬d Údƒ≤Jh á°SQóŸG øe ∂∏ØW IOÉ``YEG ‘ øjôNCÉàJ Éeóæ©a ,CÉ£N ‘ ∑ó«∏≤àH Ωƒ≤«°S ,¬eÉeCG ∂HÉ°üYCG ¿Gó≤a øY øjQòà©J hCG ,záØ°SBG{ .πÑ≤à°ùŸG ?QGòàY’G ¢†aôj GPÉŸ GôeCG º¡FÉ£NCG øY øjôNBÓd QGòàY’G ‘ ¿hóéj QÉѵdG ¿Éc GPEG ÜÉÑ°SCG ∑Éæg ,∫ÉØWC’G iód ÌcCG ÉÃQ hCG ∂dòc ô``eC’G ¿EÉa ,ÉÑ©°U Gó«æY πØ£dG ¿ƒ``µ`j ó≤a ,QGò``à` Y’G Ωó``Y ¤EG ∂∏ØW ™``aó``J IÒ``ã`c ΩÉeCG QGòàY’G ΩóY ¤EG êGôME’ÉH Qƒ©°ûdGh πéÿG ¬©aój óbh ,¬©Ñ£H ±GÎY’G ΩóY AGQh ÉÑÑ°S ÜÉ≤©dG øe ±ƒÿG ¿ƒµj óbh ,øjôNB’G .¬æY QGòàY’Gh CÉ£ÿÉH á©jô°S íFÉ°üf ,Ahó¡dG ¢†©H ¤EG Ö°VɨdG πØ£dG êÉàëj ¿É«MC’G ¢†©H ‘ • ºK ¬jód AÉ«à°S’G ôYÉ°ûe CGó¡J ≈àM âbƒdG ¢†©H ∂∏ØW »ëæeG .QGòàY’G ¬æe »Ñ∏WG IQƒ°üH ¬∏©Øj A»°T πc ≈∏Y ∂∏ØW øe QGòàY’G »Ñ∏£J ’ • I̵a ,ó°üb ¿hó``H ºàJ »àdG IÒ¨°üdG AÉ``£`NC’G »∏gÉŒ ,áÄWÉN .á«bGó°üŸG Égó≤Øà°S äGQGòàY’G QGò`` à` Y’G ¢``†` aô``jh Ió``«` æ` Y ∂``∏`Ø`W á``«`°`ü`î`°`T â``fÉ``c ¿EG • ∫ɵ°TCÉH QGò`` à` `Y’G ≈``∏`Y ¬``Ñ` jQó``J ‘ »``Fó``HG z∞`` °` SBG É`` `fCG{ :∫ƒ``≤` dÉ``H .IOQh hCG IQƒ°U hCG áàa’ Ëó≤J πãe iôNCG ,QGòàY’G óæY äɪ∏µdG ø``Y ᫪gCG π≤J ’ 䃰üdG IÈ``f • IÈæH ¿ƒ``µ` j ¿CG ó``H ’ QGò`` à` `Y’G ¿CG π``Ø`£`dG ±ô``©` j ¿CG º``¡` ŸG ø``e .»≤«≤M ¥ó°U øY ºæJ º«∏©J ‘ á«eƒ«dG IÉ``«`◊G ∞``bGƒ``eh ¢ü°ü≤dG »eóîà°SG • .QGòàY’G áaÉ≤K ∂∏ØW

»ØæM óªfi

,√ó°ùaCG ɇ kGAõ``L ƒ``dh í∏°üj ¿CG ≈∏Y πØ£dG ™«é°ûJ ᫪gCG »JCÉJ Gòg ¿CG º``gC’Gh ,QGò``à`Y’G áaÉ≤K øe ΩÉ``g Aõ``L ƒg CÉ£ÿG ìÓ°UEÉa ≈∏Y .πØ£dG ∑ƒ∏°S πjó©J ‘ ó«©ÑdG ió``ŸG ≈∏Y ºgÉ°ùj ìÓ°UE’G Ωƒ≤fh ¬``FÉ``bó``°`UCG ó`` MC’ áÑ©d π``Ø`£`dG ô°ùµj É``eó``æ`Y ∫É``ã` ŸG π«Ñ°S ¿ƒµJ Éæg ,¢UÉÿG ¬ahô°üe øe á∏jóH iôNCG AGô°T ≈∏Y ¬©«é°ûàH ,CÉ£ÿG ìÓ°UEG á«dhDƒ°ùe ™≤J √óMh ¬«∏Y Å£îj ÉeóæY ¬fCG ,ádÉ°SôdG .CÉ£ÿG QGôµJ ΩóY ≈∏Y É°UôM ÌcCG ¿ƒµ«°S áeOÉ≤dG IôŸG ‘ ¬fCG ɪc Ék fÉ«MCG OÉ«◊G ≈∏Y »≤HG øe Òãc ‘ Ö©°üdG øªa ∂dÉØWCG ÚH ∑QÉ©ŸG ™dóæJ ÉeóæY

;≥F’ ÒZ ±ô°üJ ¿PEG ¿hóH ∫GƒeC’G òNCG ¿CG πØ£dG º¡Øj ¿CG Öéj Iƒ£ÿG ¿CGh ,øjôNBÓd á°UÉÿG ᫵∏ŸG ΩGÎ``MG ΩóY øY ºæj ¬``fC’ ¿CG ’ ,’hCG ∫ÉŸG Ö∏£j ¿CG áeOÉ≤dG IôŸG ‘ É¡∏©a »¨Ñæj »àdG ¤hC’G .¿PEG ¿hóH √òNCÉj Ö∏£àj ’ ó≤a Oƒ°ü≤e Ò``Z ¿É``c ¿EG CÉ`£`ÿG ¿CG á¶MÓe ™``e ΩóY ¬æe Ö∏£f ¿CG º``gC’G øµdh ,¬æY QGò``à`Y’G ≈∏Y πØ£dG QÉÑLEG .í«ë°üdG ≥jô£dG ∂∏°ùj ¿CGh ,áeOÉ≤dG IôŸG ‘ π©a Ée QGôµJ CÉ£ÿG ìÓ°UEG ≈∏Y ¬«ãM Éæg øe ,Ò¨àj ’ πØ£dG ∑ƒ∏°S ΩGO Ée ÒãµdG »æ©j ’ QGòàY’G

hóÑjh ,QÉѵdG øe ÒãµdG ≈∏Y Ó¡°S ¢ù«d AÉ£NC’G øY QGòàY’G πØ£dG ÖµJôj ó≤a ,Qɨ°üdG ∫É``Ø`WC’G ¤EG áÑ°ùædÉH Ö©°UCG ÉfÉ«MCG ‘ øªµJ QGò``à`Y’G áaÉ≤K ,ÜGƒ``°`ü`dG π©Øj ¬``fCG ó≤à©j ƒ``gh AÉ``£`NC’G ∞«ch ,ÉædÉØWC’ áaÉ≤ãdG √ò``g º∏©f ∞«c øµd ,z∞``°` SBG É``fCG{ Úàª∏c .áeOÉ≤dG Qƒ£°ùdG ‘ áHÉLE’G ?CÉ£ÿG óæY É¡«∏Y º¡©é°ûf ¬fCG øe …ócCÉàJ ¿CG ’hCG ∂«∏Y QGòàY’G ∂∏ØW øe »Ñ∏£J ¿CG πÑb äÉaô°üàdG ¢†©ÑH Ωƒ≤j ób πØ£dG ,CÉ£ÿGh ÜGƒ°üdG ÚH ¥ôØdG ∑Qój π©Øj ¬fCG ó≤à©j IÉ«◊G ‘ ¬JÈN á∏bh ¬æ°S ô¨°üd Gô¶f ¬æµd ,áÄWÉÿG Ée á∏Môe ‘ á°UÉN ,ô¨°üdG òæe ∂∏ØW ‘ô©J ¿CG ∂ડe ,ÜGƒ°üdG .CÉ£ÿGh ÜGƒ°üdG ÚH ¥ôØdG Ée ,á°SQóŸG πÑb óYGƒb »©°V ƒg Éeh ,¬∏©a »¨Ñæj ÜGƒ°U ƒg Ée ÚH ¥ôØdG ∂∏ØW ±ô©j »µd É¡≤jôW øY ±ô©j óYGƒb ¬d »©°†J ¿CG »¨Ñæj ,¬ÑæŒ Öéj CÉ£N ΩGóîà°SG ΩóY :ÉgGó©àj ¿CG Öéj ’ »àdG AGôª◊G •ƒ£ÿGh Ohó◊G Üô°V Ωó``Y ,Üò``µ`dG Ωó``Y ,ø``jô``NB’G ™``e ¬ãjóM ‘ á«HÉædG äɪ∏µdG ¿CG Öéj ¬``fCG ∂∏ØW É¡ª∏©àj ¿CG Öéj »àdG º``gC’G IóYÉ≤dG ,¬FÉ≤°TCG Ohó◊G ∂∏ØW ≈£îàj ÉeóæY ,πeÉ©oj ¿CG Öëj ɪ∏ãe øjôNB’G πeÉ©j ÉfCG{ :∫ƒ``≤`j ¿CG ø``e ôØe ’ ¿CG óé«°S ‹ÉàdÉHh ,CÉ`£`NCG ¬``fCG ±ô©«°S .z∞°SBG CÉ£ÿÉH ±GÎY’G ≈∏Y ¬«©é°T ,¬HɵJQÉH ±Î©j ¿CG ’hCG óH Óa Ée CÉ£N øY πØ£dG Qòà©j »µd ΩóYh ¿É``eC’É``H ô©°ûj ÉeóæY ’EG ±GÎ`` Y’G ≈∏Y πØ£dG Ωó``≤`j ø``dh ≈∏Y ô¨°üdG òæe πØ£dG ™«é°ûJ …Qhô°†dG øeh ,ÜÉ≤©dG øe ±ƒÿG Ö°ùM ¬àÑbÉ©e ô``eC’G ºàëj ó``bh ,¬æY Qòà©jh ¬Ä£îH ±Î©j ¿CG πØ£dG ¬ª∏©àj ¿CG Öéj …òdG ¢SQódG øµd ,¬ÑµJQG …òdG CÉ£ÿG áLQO .ÖbGƒ©dG âfÉc ɪ¡e CÉ£ÿÉH ±Î©j ¿CG Öéj ¬fCG ∞jƒîàdGh Üô°†dGh ∞æ©dG ΩGóîà°SG ¿EÉ`a ¬°ùØf âbƒdG ‘ øµd ÉeóæYh ,ÉeÉ“ ÅWÉN ܃∏°SCG πØ£∏d ÜÉ≤©c äÉ``fÉ``gE’Gh ójó¡àdGh ¬Hô°V øµd ,π©a Ée Qó≤f ÉæfCÉH √ô©°ûf ¿CG Öéj CÉ£NCG ¬fCG πØ£dG ±Î©j ,ÜÉ≤©dG iOÉØàj »µd áeOÉ≤dG IôŸG ‘ Üòµj ¬fÓ©éj Iƒ°ù≤H ¬HÉ≤Yh .ÜÉ≤©dG øe ƒéæj »µd Üòµj É¡«a Å£îj Iôe πc ‘ º∏©à°Sh Gk Ò°ùØJ ¬æe »Ñ∏WG ¬æe »Ñ∏£J ¿CG πÑb º¡ŸG øªa É``e CÉ£N ∂∏ØW ÖµJôj ÉeóæY ¬æe »Ñ∏£Jh ,¬``«`dEG »©ªà°ùJ ¿CG ¬æY QGò``à` Y’Gh CÉ£ÿÉH ±GÎ`` Y’G CÉ£ÿG ºéM πØ£dG »©j ’ ¿É«MC’G øe Òãc »Øa ,çóM ÉŸ GÒ°ùØJ .CÉ£ÿGh ÜGƒ°üdG ÚH ¢ûjƒ°ûJ ¬jód çóëj ób hCG ,¬ÑµJQG …òdG ¿PEG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¿hO ∂à¶Øfi øe ∫ÉŸG πØ£dG òNCÉj ÉeóæY ,∂dòd Ò°ùØJ øY ¬dCÉ°ùf ¿CG óH Óa ,∂dòH CÉ£NCG ¬``fCG ó≤à©j ’ ƒg QGƒ◊G Gòg ∫ÓN øe ,iƒ∏◊G ¢†©H AGô°T OGQCG ¬``fEG Óãe ∫ƒ≤«°Sh


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫‪19‬‬


(1482) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (25) AÉKÓãdG

¢Só≤dG ‘ Ú«ë«°ùŸG áÑ°ùf ..OÓ«ŸG ó«Y á«°ûY áæjóŸG ¿Éµ°S ´ƒª› øe áÄŸG ‘ 2 ¤EG ¢†ØîæJ π«FGô°SEG çÉëHC’ ¢Só≤dG ó¡©e ¿É©æc á«dÉY :áªLôJ

πNGódG øe áeÉ«≤dG á°ù«æc

kÉfÉ«MCG ™``æ`“ óbh" :™``HÉ``à`jh ,"´ƒ°VƒŸG …CG á``«`fƒ``fÉ``≤`dG äÉ``Ñ`≤`©`dGh á``«`WGô``bhÒ``Ñ`dG ¿ƒaÉîj Ú«°SÉ«°ùdG ¿C’ ;»HÉéjEG •É°ûf ÚÑfÉ÷G Óc ≈∏Y ôKDƒJ ób á≤HÉ°S …CG øe ."»eÓ°SE’G hCG …Oƒ¡«dG äÉ°SGQó∏d ¢`` Só`` ≤` `dG ó``¡` ©` e ΩÉ`` ` ` `bCGh á°UÉN Ihó``f ¢ù«ªÿG Ωƒ``j á``«`∏`«`FGô``°`SE’G ¢ùFÉæµ∏d »``°` ù` æ` µ` dG ™``ª` é` à` dG ¢``û` bÉ``æ` J …òdG ,§`` °` `ShC’G ¥ô``°`û`dG ‘ á``«`µ`«`dƒ``KÉ``µ`dG ô°†M å«M ,ôHƒàcCG ô¡°T ‘ ÉehQ ‘ ó≤Y º¡«a É`` à ,É``cQÉ``°` û` e 150 ƒ``ë` f Ihó`` æ` `dG ,¢Só≤dG ‘ ᫵«dƒKɵdG ¢ùFÉæµdG AÉ``°`SDhQ ,ºgÒZh ,¿ƒãMÉHh ,¿ƒ«eƒµM ¿ƒdhDƒ°ùeh QGƒM ájGóH Gòg ¿ƒµj ób" :¿ƒ``eGQ ≥∏q Yh ."ójóL »ë«°ùe …Oƒ¡j

Iƒ£N ∑É``æ` g ¿CG ¤EG ¿ƒ`` `eGQ QÉ`` °` TCGh ÉeóæY ;ø``jô``¡`°`T ò``æ`e äò``î` JG á``«` HÉ``é` jEG »◊G AÉ`` ¡` `fEÉ` `H ¢``Só``≤` dG á``jó``∏` H â``ë` ª` °` S ¿ƒàjõdG πÑL íØ°S ≈∏Y »Hô©dG »ë«°ùŸG .¢Só≤dG »bô°T çÉ`` ë` `HC’ ¢`` Só`` ≤` dG ó``¡` ©` e ¿EG ∫É`` ` bh áeƒµ◊G Ωƒ≤J ¿CÉ` H »°Uƒj "π«FGô°SEG" óMGh …õcôe ¢ù∏› π«µ°ûàH á«∏«FGô°SE’G ⁄É©dG √ÉŒ IóMƒe á°SÉ«°S áZÉ«°üH Ωƒ≤j á£ÑJôŸG »MGƒædG ™«ªL ≥«°ùæJh ,»ë«°ùŸG .¬H äÉLÉ«àM’G ¿EG" :¿ƒ`` ` `eGQ ∫ƒ`` ≤` `jh ’ á«ë«°ùŸG ∞FGƒ£dGh ¢ùFÉæµ∏d á«°SÉ°SC’G äGAGôLE’G ÖÑ°ùH ;ΩÉjC’G √òg É¡MôW ºàj øY ∫hDƒ` °` ù` ŸG ìƒ``°` Vh Ωó`` `Yh ,á``«` æ` «` Jhô``dG

ً‫أﺳﺮج ﻗﻨﺪﻳﻼ‬

∑ójh …ój ó«°TôdG A’BG ‘ èq ©jh ,ïjQÉàdG CGó°U áëFGôH ÉæaƒfCG ºcõJ ,áÁób ÉæàjGhQ ‘ ¢``SGô``LC’G á«fƒØª°S ió°U ™``e ìÉàØŸG ôjô°U É``æ` fGPCG õ«dÉgO .»HƒjC’G ó¡©dG ,»ë«°ùŸG ó``jh º∏°ùŸG ój •É``HQ ≥``Kq h áeÉ«≤dG á°ù«æc ìÉàØe q É°ùfE’G πaɵàdGh ,»æWƒdG áæjóe ‘ Ê »NBÉàdG øe IQƒ°U º°SÒd q ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ÜQBÉe ∂dòH ìÉàØŸG IQƒ£°SCG §Ñëàa ,¢Só≤dG !ɪ¡æ«H ´GõædG ‘ øjódG ìÓ``°`U ¿É``£`∏`°`ù`dG ó``¡q `©`J É``eó``æ`Y äCGó`` H ìÉ``à`Ø`ŸG á°üb á÷É©e ’k hÉfi ,áeÉ«≤dG á°ù«æc ≈∏Y ®ÉØ◊ÉH Ω1187 ΩÉY »HƒjC’G »HƒjC’G óLƒa ,∑GòfBG Ú«ë«°ùŸG ÚH IôjôŸG á«ØFÉ£dG äÉYGõædG øe áÁób á≤jôY á«eÓ°SEG á∏FÉY …ójCÉH á°ù«æµdG í«JÉØe ™°†j ¿CG Éæeƒj ≈àM ¬æH’ ÜCG øe ìÉàØŸG çQGƒ``J Égó©Hh ,¢Só≤dG äÓFÉY ,í«JÉØŸÉH ¤hC’G ßØàëàa ;"áÑ«°ùf"h "IOƒL" »à∏FÉY óæY Gòg .É¡bÓZEGh á°ù«æµdG íàa á«fÉãdG ¤ƒàJ ɪæ«H ‘ ¿Éà∏FÉ©dG â°Un ôn Mn ,≥jô©dG ¢Só≤dG π``gCG øe ÉfOƒq ©J ɪch Ú«fɪã©dG ÚWÓ°ùdG øeR øe á«fÉ£∏°ùdG äÉfÉeôØdÉH ®ÉØàM’G ÚH á«∏eɵàdG ìhQ ¥ôîH ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ä’hÉfi øe ºZôdÉH ™°ûJ πjOÉæb ÉæJóMƒH êô°ùæd »HƒjC’G √ÉjEG Éæª∏q Y ¢SQO ,ÚàfÉjódG .É¡°ùFÉæch ÉgóLÉ°ùà ¢Só≤dG QGƒ°SCG ÉgQƒæH

‘ Ò``Ñ` ÿG ,¿ƒ`` ` eGQ ¿ƒ``æ` eCG .O ∫ƒ``≤` j ó¡©e ‘ á«ë«°ùŸG ∞``FGƒ``£`dGh ¢ùFÉæµdG øëf" :á``«`∏`«`FGô``°`SE’G äÉ``°`SGQó``∏`d ¢``Só``≤`dG ÚH ±Ó`` ` ` ÿG »`` eÉ`` æ` `J π`` `X ‘ ,ø`` ` eDƒ` ` `f ≈∏Y ¿CÉ`H ,‹hó``dG ™ªàéŸGh "π«FGô°SEG" Ú°ùëàd á``Ø`ã`µ`e Oƒ``¡` L ∫ò`` H á``eƒ``µ` ◊G :∞«°†jh ,"»ë«°ùŸG ⁄É©dG ™e äÉbÓ©dG õjõ©àH ÒÑc πµ°ûH "π«FGô°SEG" ºà¡J" ,á°Só≤ŸG ¢`` ` VQC’G ‘ »``ë`«`°`ù`ŸG Oƒ`` Lƒ`` dG »ë«°ùŸG ⁄É``©` dG Ú``H §`` HGhô`` dG á``jƒ``≤` Jh ¤EG …ODƒ` j ∑ôëàdG Gò``g πãeh ,¢``Só``≤`dGh ,⁄É©∏d õ``cô``ª` c ¢``Só``≤` dG ™``°` Vh Ú``°`ù`– ‘ óYÉ°ùjh ,ájOÉ°üàbG óFGƒa ≥≤ëj ɪc Ú«∏«FGô°SE’G Ú``H ô``Jƒ``à`dG Ió``M ∞«ØîJ ."Ú«æ«£°ù∏ØdGh

°T î ü ° « É eä ù ° « ë « á e ≤ ó S ° « IôKDƒe á

çÉ`` `ë` ` HC’ ¢`` Só`` ≤` ` dG ó`` ¡` ©` e Qó`` ` °` ` `UCG 15^400 ¿CG ÚÑJ äGAÉ°üMEG "π«FGô°SEG" á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ ¿ƒ°û«©j §≤a »ë«°ùe äÉ°ù°SDƒeh ,áØFÉW 13 ¤EG Úª°ù≤e ,Ωƒ«dG á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ó¡©ŸG ƒYójh .iôNCG ¢ùFÉæµdG √ÉŒ áYÉ‚ ÌcCG è¡f m PÉîJG ¤EG .áæjóŸG ‘ Ú«ë«°ùŸGh Ú«ë«°ùŸG ¿É``µ` °` ù` dG OGó`` ©` `J π``é` °` S -12-21 ,OÓ``«` ŸG ó``«`Y π``«r ` Ñn ` bo ¢``Só``≤` dG ‘ ,¿Éµ°ùdG ´ƒª› øe áÄŸG ‘ ÚæKG ,2010 ÜôM πÑb áÄŸG ‘ 20 ¬àÑ°ùf É``à áfQÉ≤e áãjó◊G äGAÉ°üME’G Ö°ùM ∂``dPh ,1948 äÉ°SGQó∏d ¢``Só``≤`dG ó¡©e É``gQó``°`UCG »``à`dG ¤EG ΩÉ``bQC’G Ò°ûJ ɪc .Ωƒ«dG á«∏«FGô°SE’G º¡fCÉH º¡°ùØfCG ¿ƒØ°üj §≤a 15^400 ¿CG ájÉ¡f ‘ 31^000`` ` `H á``fQÉ``≤`e ,¿ƒ«ë«°ùe .1948 ΩÉY ÊÉ£jÈdG ÜGóàf’G áæjóŸG ‘ »ë«°ùŸG ™``ª`à`é`ŸG ∞``dCÉ`à`j 2^600h ,Üô©dG øe 12^800 øe á°Só≤ŸG øjôLÉ¡ŸGh ¿É``Ñ`gô``dGh ø``jó``dG ∫É``LQ ø``e øµd ,≥HÉ°ùdG »JÉ«aƒ°ùdG OÉ–’G ∫hO øe ,kÉ«Ñ°ùf ¢†ØîæŸG º``gOGó``©`J ø``e º``Zô``dÉ``H kGQhO á«ë«°ùŸG äÉ°ù°SDƒŸGh ∞FGƒ£dG Ö©∏J ¿hôKDƒj º``¡`a ,á``°`Só``≤`ŸG á``æ`jó``ŸG ‘ kGRQÉ`` `H 𫨰ûJh ¢``Só``≤`dG ™``HÉ``W ≈∏Y …ƒ``b πµ°ûH á«YɪàL’Gh á«æjódG äÉ°ù°SDƒŸG äGô°ûY ¢ùFÉæµdG øe á©°SGh áYƒª› πã“ »àdG .äÉYƒªéŸGh ∞FGƒ£dGh ó«MƒdG ¿ÉµŸG á°Só≤ŸG áæjóŸG ∫GõJ ’h áØFÉW 13 ¬``«` a ¢``û`«`©`j …ò`` `dG ⁄É``©` dG ‘ ¢ùFÉæµdG øe º¡«∏㇠™e ÖæL ¤EG kÉÑæL .á©HQC’G ⁄É©dG äÉgÉŒG øe á«ë«°ùŸG äÉ«°UƒàdG áZÉ«°üH kÉ«dÉM ó¡©ŸG Ωƒ≤jh PÉîJG ¤EG á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ƒYóJ »àdG ™e äÉbÓ©dG ôjƒ£J ‘ ájƒ«M Ì``cCG QhO π«¡°ùJ ‘h ,∞FGƒ£dGh ¢ùFÉæµdG ∞∏àfl .Ú«ë«°ùŸG ¢Só≤dG ¿Éµ°ùd ¢û«©dG

‫ﺻﻮرة وﻣﻔﻬﻮم‬ Ëô°T AÉ°ù«e :OGóYEG

»æ«cɵ°ùdG π«∏N »æ«£°ù∏a Üô``eh Ö`` jOCG ºàgG ,»``ë` «` °` ù` e »``°` Só``≤` e ,á«Hô©dG á``aÉ``≤` ã` dGh á``¨`∏`dÉ``H á«HÎdG OGhQ ø`` e È``à` ©` jh ,»Hô©dG øWƒdG ‘ áãjó◊G ,á«Hô©dG IQƒãdG äGƒ≤H ≥ëàdG º¡«dEG Ωɪ°†fÓd ¬≤jôW ‘h .á«Hô©dG IQƒãdG ó«°ûf Ön àn cn

ÉæM ˆG É£Y ¿Gô£ŸG ‘ ,á«côjô£ÑdG º°SÉH »Hô©dG çóëàŸGh ôjóŸG ƒg ,Üô¨dG áÑWÉfl ¤EG ±ó¡J á≤«KƒH iOÉ``f 2010 π`` FGhCG ¢Só≤dG øY ´ÉaódG πLCG øe á«Hô¨dG ¢ùFÉæµdG kÉ°Uƒ°üN ádÉ°SQh Ió°TÉæe á≤«KƒdG Èà©Jh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dGh ⁄É©dG »«ë«°ùe áaÉc ¤EG á°Só≤ŸG »°VGQC’G »«ë«°ùe øe ,Ú£°ù∏a ‘ äÉ°Só≤ŸG ájɪM πLCG øe ∑ôëàdG IQhô°†H .¢Só≤dG áæjóe ‘ kGójó–h

…Qƒ¨dG π«eEG á`` ` cô`` ` ◊G ‘ º`` ` `¡` ` ` °` ` ` SCG OÉ¡÷G ∫ɪYCG ‘h ,á«q æWƒdG ÒJôµ°S ¿É``ch ,»æ«£°ù∏ØdG q ∫Ó≤à°S’G Üõ`` ` M ¢`` ù` `«` `FQ ,»æ«°ù◊G QOÉ≤dG óÑY »Hô©dG kÉKGôJ …Qƒ`` ¨` `dG π`` «` `eEG ∑ô`` J k aÉM kÉjq ôµa :¬JÉØdq Dƒe øªa ,Ó ∫É«àZGh iȵdG äGô``eGDƒ` ŸG{ .zÚ£°ù∏a

ô£ÿG øªµj Éæg ..É¡««ë«°ùe øe ¢Só≤dG ≠jôØJ ¢ü«ëHG OÉjR ¥ô°ûdG π``LCG øe ¢SOƒæ«°ù∏d Ò°†ëàdG Aó``H òæe ,2010 ΩÉ©dG ájÉ¡f äó¡°T ó¡°ûe ácÈØd ájóYÉ°üJ ák côM ,ΩÉ©dG ájÉ¡f ≈àMh ∫hCG øjô°ûJ ô¡°T ‘ §°ShC’G Égô°UÉæj ,»``eÓ``X ¥ô``°`T ‘ "Ió¡£°†e á«∏bCG"`c ¥ô``°`û`ŸG »«ë«°ùŸ ™æ£°üe ¢SCGQ á∏«d ºKB’G ájQóæµ°SE’G ÒéØJ AÉLh ,äÉjôë∏d Öfi íàØæe ÜôZ É¡Ø°üæjh ájɪM" øY çóëàdÉH á«HôZ º°UGƒY CGóÑàdh ,É¡jò¨jh IóæLC’G √òg Ωóî«d áæ°ùdG ¿CG á≤«≤M øY á«eÉ©àe ,É¡d á©HÉJ á«HôZ äÉ«dÉL º¡fCÉch ,¥ô°ûŸG »«ë«°ùŸ "á«dhO kÉeƒj º°UGƒ©dG √òg Gƒdƒîj ⁄h ,¥ô°ûŸG Gòg øe ¿ƒæWGƒe ºg Ú«ë«°ùŸG A’Dƒg .º¡ª°SÉH ≥£æ∏d kÉÑ°SÉæe kÉYƒ°Vƒe É¡fƒc hó©J ’ º°UGƒ©dG ∂∏J ¿ƒ«Y ‘ á«bô°ûŸG á«ë«°ùŸGh º°SôH á∏°üàŸG ≥FÉ≤◊G »≤àæJ Gò¡d »gh ,ÌcCG ¢ù«d ´Gô°üdG Gòg ‘ ΩGóîà°SÓd .¬°ùµY ¤EG Oƒ≤J »àdG ≥FÉ≤◊G πgÉéàJh ,§≤a ó¡°ûŸG Gòg ôjô≤àH "π«FGô°SEG çÉ``ë`HC’ ¢Só≤dG ó¡©e" êô``N ,ó¡°ûŸG Gò``g º``°`SQ ∫Ó``N óéj ⁄ ¬æµd ,ájɨ∏d êôfi mâ«bƒJ ‘h ,kÉeÉ“ Ik ôjɨe IQƒ°U º°SôJ ≥FÉ≤M ¢Vô©j øe Éæg Éæd óH ’h ,á«°†≤dG √òg ∫ƒM ôFGódG øNÉ°ùdG ∫Éé°ùdG ºZQ ¬d âØà∏j øe :É¡JGP áëØ°üdG ‘ ¬°üf "π«Ñ°ùdG" ô°ûæJ …òdG ôjô≤àdG Gòg ™e á«°SÉ°SCG äÉØbh ∫ƒ∏ëÑa ,¢Só≤dG ‘ Ú«ë«°ùª∏d ∞«fl …OóY ¢übÉæJ øY ôjô≤àdG çóëàj -1 ¿Éµ°ùdG OóY ´ƒª› ƒg 763^600 π°UCG øe §≤a 15^400 ºgOóY ¿Éc 2010-12-21 ,¿Éµ°ùdG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 2 πãÁ Ée ƒ``gh ,áæjóŸG …ô£°T ‘ Oƒ¡«dGh Üô©dG øe º¡ª¶©e ,áØ∏àfl äÉ«°ùæL øe 2^800h ,»HôY 12^800 Ú«ë«°ùŸG A’Dƒg ÚH ‘ Üô©dG Ú«ë«°ùŸG áÑ°ùf ¿CG ∂dP ≈æ©e ,≥HÉ°ùdG »à««aƒ°ùdG OÉ–’G äÉjQƒ¡ªL ‹ÉªLEG øe §≤a áÄŸG ‘ 4^7h ,É¡fɵ°S ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 1^7 πµ°ûJ âJÉH ¢Só≤dG ºg 165^000 π°UCG øe 31^000 ¿Éc 1948 ΩÉY ºgOóY ¿CG ÚM ‘ ,Üô©dG É¡fɵ°S ƒd) .¿Éµ°ùdG øe áÄŸG ‘ 19 ¿ƒ∏µ°ûj GƒfÉch ,¬æ«M ‘ Oƒ¡«dGh Üô©dG áæjóŸG ¿Éµ°S ¿Éµ°S OƒLƒH Üô©dG ‹ÉªLEG ¤EG á≤HÉ°ùdG º¡àÑ°ùf ≈∏Y Üô©dG ¿ƒ«ë«°ùŸG ßaÉM .(πbC’G ≈∏Y »ë«°ùe 54^000 OhóM ‘ Ωƒ«dG ºgOóY ¿ƒµj ¿CG ¢VÎØŸÉa ,Oƒ¡j á«fƒ«¡°üdG áeƒµë∏d É¡eó≤j »àdG äÉ«°UƒàdG ‘ kɫ檰V ôjô≤àdG ±Î©j -2 ƒYójh ,Ú«ë«°ùŸG ¿Éµ°ùdG ™eh ,á«ë«°ùŸG ¢ùFÉæµdG ™e áeƒµ◊G √òg ábÓY Aƒ°ùH ∞«Øîàd ;á«©FGQP IQƒ°üH Ú°ùëàdG Gòg "Qɪãà°SG" ¤EGh ,É¡H ábÓ©dG Ú°ùëàd Gòg ¿CG πbÉY ≈∏Y ≈Øîj ’h .á«fƒ«¡°üdG ádhódG ≈∏Y óYÉ°üàŸG ‹hódG §¨°†dG …ôéj ¬fCG kÉ°Uƒ°üN ,áaó°U Oô› ¢ù«d ¢Só≤dG ‘ Ú«ë«°ùŸG OGóYCG ‘ ¢übÉæàdG .∫ÓàM’G É¡ÑÑ°ùj »àdG ±hô¶dG â– iȵdG QÉ£NC’G óMCG ƒg ¢Só≤dG ‘ »Hô©dG »ë«°ùŸG OƒLƒdG ¢übÉæJ ¿EG -3 √òg π``gCG ø``e Ú«ë«°ùŸ π«°UCG Qƒ°†M ¬``fCG kÉ°Uƒ°üN ,á«bô°ûŸG á«ë«°ùŸG ≈∏Y ?ô£ÿG Gòg øe á«bô°ûŸG á«ë«°ùŸG ájɪM IÉYO øjCÉa ,É¡àaÉ≤K AÉæHCG øeh ,¢VQC’G º¡JGQÉØ°S ÜGƒ``HCG ¿ƒëàØj øjòdG º``gh ,¬«a º``gQhO ƒg Ée πH ?¬æe º¡Øbƒe É``eh »Yɪ÷G ≠jôØàdG Gòg ‘ »≤«≤M πµ°ûH º¡°ùJ "á«ØWÉ©J" á«FÉæãà°SG •hô°ûHh .?É¡««ë«°ùe øe ¢Só≤∏d ¢Só≤dG ¿hDƒ°T ‘ ¢ü°üîàe åMÉH á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒŸ ≥HÉ°ùdG …ò«ØæàdG ôjóŸG

‫ﻧﺒﺾ اﻟﻘﺪس‬ 21 áZGôe IõªM »°Só≤ŸG Ò°SC’G øY ∫ÓàM’G äÉ£∏°S âLôaCG :1/18 AÉKÓãdG ¬à«eƒµfi Ióe ≈°†eCG ¿CG ó©H ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ܃æL ¿Gƒ∏°S ¿Éµ°S øe ,ÉeÉY .∫ÓàM’G áehÉ≤e iƒYóH ,ô¡°TCG 10 á¨dÉÑdG ,(ÉeÉY 15) ¿Éà«Ñ°SG »ëàa ∫É°†f πØ£dG AÉKÓãdG ôéa ∫ÓàM’G äGƒb â∏≤àYG øe (ÉeÉY 16) ¢Sƒb ô°UÉf OÉ¡L ≈àØdGh ,áÁó≤dG ¢Só≤dG ‘ ájó©°ùdG IQÉ``M øe .á∏àëŸG ¢Só≤dG äGƒbh ,¿Gƒ∏°S ‘ ,iƒ¡dG ø£H »M ‹ÉgCG ÚH äÉ¡LGƒe â©dófG ::1/19 AÉ©HQC’G …ôµ°T øWGƒŸG IQɪY í£°S ¤EG AÉæH OGƒe π≤æJ äógƒ°T »àdG á«∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G …ƒæJ ,IQɪ©dG ¥ƒa IõcôªàŸG ,á«∏«FGô°SE’G äGƒ≤dG ¿CG GóH å«M ;»◊G ‘ RƒeQ ƒHCG .ájôµ°ùY áÑbGôe á£≤f áeÉbEGh ,∫ƒWCG Ióe AÉ≤ÑdG ¿ÉÑ°ûdG ÚH äÉ¡LGƒe ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ܃æL ¿Gƒ∏°S Ió∏H AÉ«MCG äó¡°T ¿hôgCG" ∫ÓàM’G áWô°T ¢ù«Fôd ájRGõØà°SG ádƒL ó©H ,∫ÓàM’G äGƒbh Ú«°Só≤ŸG .»◊G ¿Éµ°S Ö°†Z QÉKCG ɇ ,áWô°ûdG •ÉÑ°V øe OóY á≤aôH "ƒµfGôa äGƒbh ÚæWGƒŸG ÚH áØ«æY äÉ¡LGƒeh äÉcÉÑà°TG â©dófG ::1/20 ¢ù«ªÿG ܃æL ¿Gƒ∏°S Ió∏ÑH ≈£°SƒdG IQÉ◊G hCG iƒ¡dG ø£Hh OƒeÉ©dG ¢SCGQ »«M ‘ ∫ÓàM’G .∑QÉÑŸG ≈°übC’G ¢Só≤dG ô``jRhh ÜGƒ``f »∏°üj ,‹Gƒ``à`dG ≈∏Y ÚKÓãdG ᩪé∏d :1/21 ᩪ÷G .ìGôL ï«°ûdG ‘ ôªMC’G Ö«∏°ü∏d á«dhódG áã©ÑdG ô≤e ‘ OÉ©HE’ÉH ¿hOó¡ŸG »≤FÉKh º∏«a êÉàfEÉH á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿ÉÑ°ûdG øe áYƒª› Ωƒ≤J :¿GƒæY º∏«ØdG πªëjh ,áÁó≤dG ¢Só≤dG äÉHGƒH óMCG ,π«∏ÿG ÜÉH á≤£æe øY çóëàj ."π«∏ÿG ÜÉH" …Rƒa óªfi »°Só≤ŸG Ò°SC’G øY ᩪ÷G »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äÉ£∏°S âLôaCG ¬à«eƒµfi Ió``e ≈°†eCG ¿CG ó©H ,´ƒÑ∏L øé°S øe ,(ÉeÉY 42) •hDhÉ`` fQC’G ¿Éª«∏°S Òé¡àdGh Ωó¡dG á°†gÉæŸ á«°Só≤ŸG áÄ«¡dG ‘ ¬WÉ°ûf á«Ø∏N ≈∏Y ,kGô¡°T 15 á¨dÉÑdG ."áªs pg" Ωhô∏d á«£°ùÑ°S á``Ø`bÉ``°`SCG ¢ù«FQ ÉæM ˆG É£Y ¿Gô``£` ŸG ∫É``b :1/22 âÑ°ùdG ∫ÓàM’G äGAGôLEG ¿EG ,¢Só≤dG ‘ kÉ«æ«£°ù∏a kÉ«©eÉL kGóah ¬dÉÑ≤à°SG ∫ÓN ,¢ùcPƒKQC’G »HôY πc" ¿CGh ,¥ƒÑ°ùe ÒZ GÒ£N Éjó«©°üJ ≈ëæe òNCÉJ äCGóH á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ ÉæfÉ°ùfEGh ,IOó¡e ÉæaÉbhCGh ,áMÉÑà°ùe ÉæJÉ°Só≤eh ,á°Só≤ŸG áæjóŸG √òg ‘ ±ó¡à°ùe áŸÉX á«Ø°ù©J äGAGôLEG ∫ÓN øe ;Iôªà°ùeh á∏°UGƒàe IójóL áѵf ¢û«©j ¿CG ¬d OGôj ɪ«°S ’ ,á«°Só≤ŸG á«æWƒdG äÉ«°üî°ûdG øe kGOó``Y ∫É£Jh ,¢Só≤dG AÉ«MCG ±ó¡à°ùJ øëfh ,¢Só≤dG áHhô©d ¿hRÉëæe øëfh ,ôªMC’G Ö«∏°üdG áMÉH ‘ ôjRƒdGh ÜGƒædG ."Ωƒ∏¶ŸG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG øe AõLh á«Hô©dG áeC’G √òg øe AõL ô©°T ƒ``HCG ÖdÉW.O ¢Só≤dG áæ÷ ¢ù«FQh á«æjódG ¿hDƒ°ûdGh ±É``bhC’G ô``jRh Osó`L »æ«°ù◊G ÚeCG »àØŸG ∞ëàeh â«H ™bƒe πjƒëàH ∫ÓàM’G áeƒµM ΩÉ«b øe √ôjò– .…Oƒ¡j ∞ëàeh ¢ù«æc ¤EG ÚYƒÑ°SCG π«Ñb á°ù«FôdG ¬fÉcQCG âeóg …òdG ¢SCGQ á«MÉ°Vh •ÉØ©°T º«fl ¿Éµ°S øe ¿ƒæWGƒŸGh ¢``SQGó``ŸG áÑ∏W øµªàj ⁄ øe ,á∏àëŸG ¢Só≤dG §°Sh ÉJÉæY Ió∏Hh ΩÓ°ùdG á«MÉ°Vh IOÉë°T ¢``SCGQ »Mh ¢ù«ªN õLÉ◊G ʃ«¡°üdG ∫Ó``à`M’G äGƒ``b ¥Ó``ZEG ÖÑ°ùH º¡dɪYCGh º¡°SQGóà ¥Éëàd’G .πeÉc πµ°ûH ,º«îŸG πNóe Üôb âHÉãdGh »°ù«FôdG …ôµ°ù©dG øe (äGƒæ°S 10) »°SÉÑ©dG ø°ùM Oƒªfi πØ£dG ìGô°S ∫ÓàM’G áWô°T â∏NCG IÓ°U Ö≤Y Ió∏ÑdG É¡Jó¡°T äÉ¡LGƒe ∫ÓN ,áÁó≤dG ¢Só≤dG ܃æL ,¿Gƒ∏°S Ió∏H .¿Éà°ùÑdG »M ‘ ᩪ÷G ¿CG Iôjõ÷G IÉæb É¡«∏Y â∏°üM »àdG ¢VhÉØàdG äÓé°S âæ«H :1/23 ó``MC’G k M ìÎbG ób äÉ≤jôY ÖFÉ°U Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú°VhÉØŸG ÒÑc º«°ù≤àd ¥ƒÑ°ùe ÒZ Ó á«LQÉÿG IQGRh ô≤e ‘ ⪫bCG »àdG äÉYɪàL’G ô°VÉfi ÚÑJh ,É¡JÉ°Só≤eh ¢Só≤dG áæé∏d ¬YÉ°†NEGh ,∞jô°ûdG Ωô``◊G øY »∏îàdG ‘ kÉÑZGQ ¿Éc äÉ≤jôY ¿CG ᫵jôeC’G .¢Só≤dG ‘ áÁó≤dG áæjóŸG øe ÈcCG äÉMÉ°ùe ≈∏Y IOÉ«°ùdG πHÉ≤e á«dhO äÉ°SGQódG á«©ªL ‘ äÉeƒ∏©ŸG º¶fh §FGôÿG IôFGO ôjóeh ¿É£«à°S’G ÒÑN ócCG äÉ£∏°S É¡≤∏£J »àdG á«fÉ£«à°S’G ™jQÉ°ûŸG ¿CG ,»éµØàdG π«∏N ¢Só≤dG ‘ á«Hô©dG áeÉbEÉH πãªàŸG ,2020 áæ°ùd ∫ÓàM’G ´hô°ûe øª°V »JCÉJ ¢Só≤dG áæjóe ‘ ∫ÓàM’G ."á«fÉ£«à°SG IóMh ∞dCG 58 .Éæ«æM â«H ‘ m¢VGQCG øe kɉhO 85 IQOÉ°üŸ É££fl ™°†j ∫ÓàM’G áëØ°üdG OGóYEG ≥jôa

Ëô°T AÉ°ù«e - ¿É©æc á«dÉY øHõdG áªWÉa - ó«°TôdG A’BG - º°TÉg áæeDƒe


‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫بوقرة �أول العب عربي يفوز بالكرة الذهبية مرتني‬ ‫(�صفحـ ‪23‬ـة)‬

‫ن�صف نهائي ك�أ�س �آ�سيا‬

‫قمة من نوع خا�ص بني اليابان وكوريا اجلنوبية‬ ‫و�أ�سرتاليا و�أوزبك�ستان تتناف�سان على بلوغ النهائي للمرة الأوىل‬

‫منتخب �أوزبك�ستان �أمام فر�صة الو�صول �إىل‬ ‫النهائي لأول مرة يف تاريخه (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫التف�صيل �صفـــــــ‪25+24‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫ثالث مباريات اليوم‬ ‫يف ك�أ�س االردن لكرة ال�سلة‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫ت�ست�أنف ال�ي��وم مناف�سات ال ��دور الأول م��ن بطولة ك��أ���س االردن لكرة‬ ‫ال�سلة التي تقام برعاية �شركة �أمنية حيث ت�شهد �صالة االم�ير حمزة يف‬ ‫مدينة احل�سني لل�شباب عند ال�ساعة ال�ساد�سة م��ن م�ساء ال�ي��وم مواجهة‬ ‫العلوم التطبيقية مع الأرثوذك�سي ‪ ،‬فيما ت�شهد �صالة احل�سن يف مدينة اربد‬ ‫مواجهتي كفريوبا مع الريا�ضي يف ال�ساد�سة م�ساءا واال�شرفية مع االرينا يف‬ ‫الثامنة لي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وت�برز م��ن امل�ب��اري��ات ال�ث�لاث التي �ستقام م�ساء ال�ي��وم مواجهة العلوم‬ ‫التطبيقية مع الأرثوذك�سي نظرا العتماد الفريقني على جمموعة مميزة‬ ‫من الالعبني‪ ،‬فيما تبدو طريق الريا�ضي واالرينا ممهدة لتحقيق انت�صارين‬ ‫جديدين نظرا للفارق الكبري مع مناف�سيهما كفريوبا واال�شرفية‪.‬‬ ‫وكانت نتائج الليلة قبل املا�ضية �أ�سفرت عن فوز العلوم التطبيقية على‬ ‫كفريوبا ‪ ، 45/96‬الريا�ضي على الأرينا ‪ 71/88‬والأرثوذك�سي على الأ�شرفية‬ ‫‪.57/106‬‬ ‫ويف �ضوء هذه النتائج ات�ضحت ب�شكل كبري هوية الفرق الأربعة املت�أهلة‬ ‫للمربع الذهبي وهي العلوم التطبيقية والريا�ضي واالرينا والأرثوذك�سي‬ ‫‪ ،‬حيث �ستلتقي الفرق الأربعة يف الدور ن�صف النهائي الحقاً والذي �سيقام‬ ‫بلقاء الأول مع الرابع والثاين مع الثالث لتحديد طريف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر �أن ت �ق��ام ب�ع��د غ ��دا اخل�م�ي����س م �ب��اراة وح �ي��دة ب�ي�ن الريا�ضي‬ ‫والأرث��وذك���س��ي قبل �أن تتوقف البطولة لغاية ‪ 11‬م��ن ال�شهر ال�ق��ادم حيث‬ ‫�سيلعب الأرثوذك�سي يف بطولة ن��ادي الزمالك الدولية الودية يف القاهرة‪،‬‬ ‫فيما ي�شارك العلوم التطبيقية والريا�ضي يف الدور ربع النهائي من بطولة‬ ‫غرب �أ�سيا للأندية وال��ذي �سيقام وفق خ��روج املغلوب من جمموع مباراتي‬ ‫الذهاب والإياب‪.‬‬

‫قائد احلر�س امللكي يكرم ‪ 3‬العبني معتزلني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫رع��ى ق��ائ��د احل��ر���س امللكي اخل��ا���ص العقيد ال��رك��ن عقله ال��زب��ون �أم�س‬ ‫االث�ن�ين مهرجان تكرمي لنجوم فريق احل��ر���س وال�ك��رة االردن�ي��ة املعتزلني‬ ‫احمد خليل ومو�سى �شتيان وحممد �صابر‪.‬‬ ‫و�شارك يف املهرجان فريق الفي�صلي يف مباراتني جرتا يف �صالة ق�صر‬ ‫الريا�ضة مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫والتقى يف االوىل مباراة خما�سي الكرة بني فريقي قدامى احلر�س امللكي‬ ‫اخلا�ص وقدامى الفي�صلي‪ ،‬اذ مثل قدامى احلر�س الالعبون ‪ :‬ا�سالم ذيابات‬ ‫وهيثم ال�شبول ومو�سى �شتيان واحمد خليل وحممد �صابر فيما مثل قدامى‬ ‫الفي�صلي اني�س �شفيق وزياد ابو �شنب وفرا�س اخلاليلة وجعفر حماد وعدنان‬ ‫عو�ض‪ ،‬وانتهت املباراة بفوز قدامى الفي�صلي بنتيجة ‪.1-4‬‬ ‫ويف امل�ب��اراة االخ��رى التقى فريقا احلر�س امللكي والفي�صلي مب�شاركة‬ ‫العديد من الالعبني الواعدين يف �صفوف الفريقني‪ ،‬وانتهت املباراة بالتعادل‬ ‫االيجابي بنتيجة ‪.1-1‬‬ ‫ويف نهاية املهرجان كرم العقيد الركن الزبون النجوم املعتزلني ‪ ،‬الذين‬ ‫ت�سلموا العديد من الدروع والهدايا‪.‬‬ ‫ويف املهرجان ذاته كرمت رابطة الالعبني الدوليني الالعبني الثالثة ‪.‬‬

‫اعترب �أن منتخب الن�شامى قدم �أداء جيدا‬

‫بن همام ي�شيد بالتنظيم القطري وم�ستويات الفرق‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ� �ش��اد حم�م��د ب��ن ه�م��ام العبد‬ ‫اهلل رئي�س االحت��اد الآ�سيوي لكرة‬ ‫القدم بنجاح قطر يف تنظيم ك�أ�س‬ ‫�آ�سيا ‪ 2011‬بعد �شهر من ح�صولها‬ ‫على حق ا�ست�ضافة نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪.2011‬‬ ‫و�أ��ض��اف «مت تنظيم البطولة‬ ‫ب �� �ص��ورة ج �ي��دة ل �ل �غ��اي��ة م ��ن قبل‬ ‫قطر‪ ..‬على الرغم من �أننا نبتعد‬ ‫‪ 12‬ع��ام�اً ع��ن ع��ام ‪ 2022‬ف ��إن هذه‬ ‫البطولة كانت جتربة جيدة لتلك‬ ‫النهائيات»‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا �أ�� � �ش � ��اد رئ� �ي� �� ��س االحت � ��اد‬ ‫الآ� �س �ي��وي مب���س�ت��وى الأداء الذي‬ ‫�شهدته املباريات‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب � ��ن ه � �م� ��ام « �شهدت‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ظ � �ه ��ور ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫املنتخبات مب�ستويات جيدة‪ ..‬على‬ ‫الأق� ��ل ك ��ان ه�ن��ال��ك ‪ 10‬منتخبات‬ ‫قدمت م�ستوى جيداً‪� ..‬أوزبك�ستان‬ ‫مل تكن مفاج�أة حيث قدموا �أداء‬ ‫مم�ي��زا �إىل ج��ان��ب ال�ي��اب��ان وكوريا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة و�أ�� �س�ت�رال� �ي ��ا‪ ،‬الذين‬ ‫� �ش��ارك��وا يف ك ��أ���س ال �ع��امل والذين‬ ‫كانوا من بني �أف�ضل املنتخبات يف‬ ‫البطولة»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف «ق �ط��ر ل�ع�ب��ت ب�شكل‬ ‫ج �ي��د �أي� ��� �ض� �اً �إىل ج��ان��ب الأردن‬ ‫و�إي��ران وال�ع��راق و و�سوريا‪ ،‬هناك‬ ‫العديد م��ن امل�ب��اري��ات التي جاءت‬ ‫مب�ستوى مميز»‪.‬‬ ‫ونقل املوقع الر�سمي لالحتاد‬ ‫الآ� � �س � �ي ��وي ع ��ن ب ��ن ه� �م ��ام قوله‬ ‫«�أع� �ت� �ق ��د �أن � �ش��رق �آ� �س �ي��ا حققت‬ ‫�إجن� � � ��ازا ج � �ي� ��دا‪ ،‬ول �ك �ن �ن��ي �أت � ��وىل‬ ‫من�صب رئي�س االحت ��اد الآ�سيوي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وبالتايل ف��إن ال�شرق‬ ‫وال�غ��رب مت�ساويني بالن�سبة يل‪..‬‬ ‫العديد م��ن منتخبات غ��رب �آ�سيا‬

‫ق��دم��ت ك��رة ق��دم جميلة ول�ك��ن يف‬ ‫النهاية يجب �أن نتقبل ب ��أن هذه‬ ‫هي كرة القدم‪ ،‬ويف الريا�ضة ب�شكل‬ ‫عام هناك فائز وخا�سر‪ ،‬ويجب �أن‬ ‫نتقبل ذلك بروح ريا�ضية»‪.‬‬ ‫ال ملونديال �شتوي‬

‫رئي�س االحتاد الآ�سيوي حممد بن همام‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫و�أع� ��رب حم�م��د ب��ن ه�م��ام عن‬ ‫رف�ضه ال�ق��اط��ع لإق��ام��ة مونديال‬ ‫قطر ‪ 2022‬يف ال�شتاء ملجابهة احلر‬ ‫ال��ذي ي�شهده البلد العربي خالل‬ ‫ال�صيف‪.‬‬ ‫وقال ابن همام لأحد الربامج‬

‫ال�ت�ل�ي�ف��زي��ون�ي��ة الأمل ��ان� �ي ��ة‪« :‬قطر‬ ‫ل��ن ت�ط�ل��ب �أب� ��دا م��ن ال�ف�ي�ف��ا نقل‬ ‫املونديال �إىل ال�شتاء‪ .‬قطر وعدت‬ ‫العامل بتنظيم مونديال مريح يف‬ ‫حزيران ومت��وز رغم احل��ر‪ ،‬وقطر‬ ‫�ستبقي على هذا الوعد»‪.‬‬

‫الوحدة واجلي�ش يف واجهة املرحلة ال�سابعة يف الدوري ال�سوري‬

‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يعاود الدوري ال�سوري لكرة القدم م�شواره من‬ ‫جديد اليوم الثالثاء بعد توقف دام نحو ‪ 7‬ا�سابيع‬ ‫ب�سبب ارتباط املنتخب �سوريا بامل�شاركة يف نهائيات‬ ‫امم ا�سيا يف الدوحة‪.‬‬ ‫ويت�صدر دربي العا�صمة بني الوحدة واجلي�ش‬ ‫مباريات املرحلة ال�سابعة‪ ،‬ويلتقي يف دم�شق املجد‬ ‫مع الكرامة‪ ،‬ويف حم�ص الوثبة مع امية‪ ،‬ويف حلب‬ ‫االحتاد مع ت�شرين‪ ،‬ويف الالذقية حطني مع الفتوة‪،‬‬ ‫ويف ح �م��اة ال �ن��واع�ير م��ع ال �� �ش��رط��ة‪ ،‬ويف احل�سكة‬ ‫اجلزيرة مع الطليعة‪.‬‬ ‫ويتطلع ك��ل م��ن ال��وح��دة ال�ساد�س (‪ 9‬نقاط)‬ ‫وج��اره اجلي�ش الثالث وحامل اللقب (‪ 10‬نقاط)‬ ‫اىل تعوي�ض خ�سارته يف املرحلة املا�ضية وان كانت‬ ‫املواجهة بينهما لن تخلو من ال�صعوبة واحل�سا�سية‬ ‫املفرطة كما هي عادة مواجهات اجلريان املتكافئة‬

‫وامل �ف �ت��وح��ة ب��اح�ت�م��االت�ه��ا‪ .‬يف امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي فاز‬ ‫اجلي�ش ذهابا ‪�-3‬صفر وايابا ‪.1-2‬‬ ‫وي��دخ��ل ل �ق��اء امل �ج��د ال�ث��ال��ث ع�شر (‪ 5‬نقاط)‬ ‫و�ضيفه الكرامة اخلام�س (‪ 10‬نقاط) خانة التكاف�ؤ‬ ‫ب�غ����ض ال�ن�ظ��ر ع��ن ف ��ارق ال�ترت �ي��ب بينهما وذلك‬ ‫ل �ت �ق��ارب م���س�ت��وى ال �ط��رف�ين م��ع اف���ض�ل�ي��ة ن�سبية‬ ‫للكرامة الذي يتطلع للبقاء يف دائرة املناف�سة على‬ ‫اللقب‪ .‬يف املو�سم املا�ضي فاز الكرامة ذهابا وايابا‬ ‫بنتيجة واحددة ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع ان ينجح ال��وث�ب��ة امل�ت���ص��در (‪11‬‬ ‫نقطة) يف احل�ف��اظ على ��ص��دارت��ه مرحلة جديدة‬ ‫على ح�ساب �ضيفه امية احل��ادي ع�شر (‪ 6‬نقاط)‬ ‫لفوارق فنية ونف�سية خ�صو�صا بعد ان جنح االول‬ ‫يف اع�ت�لاء ال���ص��دارة ب�ف��وزه على م�ضيفه اجلي�ش‬ ‫امل�ت���ص��در ال���س��اب��ق‪ ،‬يف ح�ين خ�سر ام �ي��ة ب�ق���س��وة يف‬ ‫املرحلة املا�ضية ام��ام ال�شرطة بثالثية نظيفة‪ .‬يف‬ ‫املو�سم املا�ضي فاز امية ذهابا ‪�-1‬صفر وتعادال ايابا‬

‫‪.1-1‬‬ ‫واذا فر�ض املنطق نف�سه‪ ،‬من املنتظر ان يتجاوز‬ ‫االحتاد الثاين وبطل م�سابقة ك�أ�س االحتاد اال�سيوي‬ ‫(‪ 11‬نقطة) �ضيفه ت�شرين الثاين ع�شر (‪ 5‬نقاط)‬ ‫لفوارق فنية قيا�سا على امل�ستوى الذي ظهرا به يف‬ ‫املراحل املا�ضية‪.‬‬ ‫وي ��دخ ��ل االحت� � ��اد امل � �ب� ��اراة مب ��درب ��ه اجلديد‬ ‫ال�ب��و��س�ن��ي ك �م��ال الي�سيبيت�ش ال ��ذي خ�ل��ف املدرب‬ ‫الروماين امل�ستقيل تيتا فالرييو‪ ،‬وت�شرين مبدربه‬ ‫اجل��دي��د ال�صربي ابراهيموف ال��ذي خلف املدرب‬ ‫ال�سابق هيثم جطل‪ .‬يف املو�سم املا�ضي فاز ت�شرين‬ ‫ذهابا ‪�-3‬صفر وايابا ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫و�سيكون التكاف�ؤ عنوانا اي�ضا ملباراة النواعري‬ ‫التا�سع (‪ 9‬ن�ق��اط) و�ضيفه ال�شرطة ال��راب��ع (‪10‬‬ ‫ن �ق��اط) ل �ت �ق��ارب م���س�ت��وى ال �ط��رف�ين م��ع اف�ضلية‬ ‫ن�سبية للم�ضيف بعاملي االر� ��ض واجل �م �ه��ور‪ .‬يف‬ ‫املو�سم املا�ضي تعادال ذهابا ‪ 2-2‬وفاز ال�شرطة ايابا‬

‫‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان م��درب ال�شرطة حممد ختام قدم‬ ‫ا�ستقالته ال�سباب مل يعلن عنها و�سيقود الفريق‬ ‫م�ؤقتا م�ساعده الدويل ال�سابق عمار ريحاوي‪.‬‬ ‫واالم ��ر ذات��ه ينطبق على ل�ق��اء ال�لاذق�ي��ة بني‬ ‫حطني العا�شر (‪ 7‬نقاط) و�ضيفه الفتوة ال�سابع‬ ‫(‪ 9‬نقاط) حيث تبدو كل االحتماالت قائمة لتقارب‬ ‫م�ستواهما‪ .‬يف اخر مواجهة بينهما تعادال ذهابا ‪2-2‬‬ ‫وفاز حطني ايابا ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وت��دخ��ل م�ب��اراة احل�سكة ب�ين اجل��زي��رة التا�سع‬ ‫(‪ 8‬ن�ق��اط) و�ضيفه الطليعة ال��راب��ع ع�شر االخري‬ ‫(‪ 5‬نقاط) يف املعادلة ذاتها بغ�ض النظر عن فارق‬ ‫ال�ترت�ي��ب بينهما انعكا�سا ل�لا��س�ت�ع��دادات املطولة‬ ‫للطليعة خالل فرتة توقف البطولة بقيادة مدربه‬ ‫اجلديد عماد خانكان الذي خلف مهند الفقري‪ .‬يف‬ ‫املو�سم املا�ضي ف��از الطليعة ذه��اب��ا ‪�-1‬صفر وايابا‬ ‫‪�-2‬صفر‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫يف ا�ستفتاء جملة «احلدث الريا�ضي» اللبنانية‬

‫بوقرة �أول العب عربي يفوز بالكرة الذهبية مرتني‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ�صبح اجلزائري جميد بوقرة‬ ‫اول الع� ��ب ي �ح��رز ج ��ائ ��زة الكرة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة لأف �� �ض��ل الع� ��ب عربي‬ ‫مرتني يف ا�ستفتاء جملة «احلدث‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ي» ال��ري��ا��ض�ي��ة اللبنانية‬ ‫لعام ‪ ،2010‬يف حني كان لقب اف�ضل‬ ‫الع��ب واع��د م��ن ن�صيب الكويتي‬ ‫فهد العنزي‪.‬‬ ‫وعلى رغم عدم ت�ألق املنتخب‬ ‫اجل� ��زائ� ��ري يف م ��ون ��دي ��ال ‪،2010‬‬ ‫مل يخفت ب��ري��ق م��داف��ع رينجرز‬ ‫اال� �س �ك �ت �ل �ن��دي ف��اح �ت �ف��ظ بلقب‬ ‫ال� � � ��دوري وب �ل �ق��ب �أف� ��� �ض ��ل العب‬ ‫جزائري‪ ،‬مع �إجناز جديد ب�إحرازه‬ ‫لقب �أف�ضل ريا�ضي يف اجلزائر‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د م �ن��اف �� �س��ة �� �ش ��دي ��دة يف‬ ‫الن�سخة ال�سابعة والع�شرين عام‬ ‫‪ 2009‬مع املغربي م��روان ال�شماخ‪،‬‬ ‫برز يف ن�سخة ‪ 2010‬مهاجم املنتخب‬ ‫ال �ك��وي �ت��ي ون � ��ادي ال �ق��اد� �س �ي��ة بدر‬ ‫املطوع كمناف�س رئي�س لبوقرة‪.‬‬ ‫وو�سع بوقرة هذه املرة الفارق‬ ‫بينه وبني مطارده الكويتي املطوع‬ ‫�إىل ‪ 33‬نقطة (‪ 266‬مقابل ‪،)233‬‬ ‫ومل يكن مهاجم املنتخب امل�صري‬ ‫والأهلي حممد ناجي (جدو) على‬ ‫م�سافة بعيدة فجمع ‪ 206‬نقاط‪.‬‬ ‫و�شارك يف الإ�ستفتاء ‪ 151‬ناقدا‬ ‫وحملال ومدربا ومعلقا واعالميا‬ ‫م ��ن ‪ 17‬ب �ل��دا ع��رب �ي��ا مب ��ن فيهم‬ ‫امل�ح�ل�ل��ون وامل �ع �ل �ق��ون يف ‪ 6‬قنوات‬ ‫ريا�ضية ف�ضائية عربية ووكالة‬ ‫�أنباء عاملية (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��وق��رة (‪ 28‬ع��ام��ا) �أول‬ ‫العب جزائري يفوز بجائزة الكرة‬ ‫الذهبية العربية بعد النجم العاملي‬ ‫رابح ماجر الذي كان فاز بها قبل‬ ‫‪ 22‬عاما‪.‬‬ ‫ون� � � ��ال ب � ��وق � ��رة ال� � � ��ذي عينه‬ ‫�صندوق الأمم املتحدة للطفولة‬ ‫«يوني�سيف» �سفريا للنوايا احل�سنة‬ ‫للمنظمة‪ ،‬يف �أي ��ار امل��ا��ض��ي جائزة‬ ‫�أف�ضل هدف يف �إ�سكتلندا بعد الفوز‬ ‫الكبري على دندي يونايتد (‪)1-7‬‬ ‫يف ك��ان��ون الأول ‪ ،2009‬و�إختري‬ ‫��ض�م��ن ال�ق��ائ�م��ة الأول� �ي ��ة لأف�ضل‬ ‫العب يف �أفريقيا‪.‬‬ ‫وخ� ��ا�� ��ض ب� ��وق� ��رة ‪ 47‬م� �ب ��اراة‬ ‫دولية مع منتخب اجلزائر و�سجل‬ ‫‪� 4‬أه� � � � ��داف‪ ،‬ك �م ��ا ف � ��از ب� ��ال� ��دوري‬ ‫الأ��س�ك�ت�ل�ن��دي وب��ال �ك ��أ���س �أي���ض��ا يف‬ ‫‪ 2009‬واحتفظ بالدوري يف ‪.2010‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ن ��ال امل �ط��وع لقب‬ ‫ه ��داف ال �ع��امل ل �ع��ام ‪ 2010‬ح�سب‬ ‫م��وق��ع الإحت � ��اد ال � ��دويل للت�أريخ‬ ‫والإح�صاء لت�سجيله ‪ 17‬هدفا منها‬ ‫‪ 10‬م ��ع م�ن�ت�خ��ب ال �ك��وي��ت و‪ 7‬مع‬ ‫القاد�سية يف ك�أ�س الإحتاد اال�سيوي‪،‬‬ ‫وق��د تقدم على ال�ك��ام�يروين �إيتو‬ ‫ال��ذي �سجل العدد ذات��ه (‪ )17‬لكن‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي ت�ف��وق يف ع��دد املباريات‬ ‫مع املنتخب (‪ 10‬مقابل ‪ ،)8‬وكان‬

‫‪23‬‬

‫اجلزيرة الريا�ضية ت�شرتي حقوق نقل‬ ‫مونديايل ‪ 2018‬و‪2022‬‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫علمت وك��ال��ة «ف��ران����س ب��ر���س» م��ن م�صدر م��وث��وق ب��ان �شبكة اجلزيرة‬ ‫الريا�ضية ا�شرتت حقوق نقل ك�أ�س العامل لكرة القدم عامي ‪ 2018‬و‪2022‬‬ ‫املقررتني يف رو�سيا وقطر على التوايل‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر بان وفدا من االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا) �سيح�ضر‬ ‫اىل الدوحة لتوقيع العقد يف منت�صف اال�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫ومتلك اجلزيرة الريا�ضية اي�ضا حقوق نقل مونديال ‪ 2014‬يف الربازيل‪،‬‬ ‫كما نقلت مباريات ك�أ�س العامل االخرية يف جنوب افريقيا العام املا�ضي‪.‬‬ ‫يذكر ان قناة اجلزيرة الريا�ضية متتلك حاليا اي�ضا حقوق بث مباريات‬ ‫الدوري اال�سباين وااليطايل ودوري ابطال اوروبا وك�أ�س اوروبا ‪ 2012‬ا�ضافة‬ ‫اىل عدد من بطوالت كرة القدم التي تبثها باال�شرتاك مع قنوات اخرى‪.‬‬

‫اال�سماعيلي امل�صري يعري مهاجمه احمد‬ ‫علي �إىل الهالل ال�سعودي‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قرر جمل�س ادارة ن��ادي اال�سماعيلي امل�صري اع��ارة املهاجم احمد علي‬ ‫اىل الهالل بطل ال��دوري ال�سعودي لكرة القدم يف املو�سم املا�ضي ومت�صدر‬ ‫الرتتيب احلايل حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وين�ص العقد امل�برم ب�ين ال�ن��ادي�ين على اع��ارة احمد علي مل��دة ‪ 6‬ا�شهر‬ ‫مقابل ‪� 450‬ألف دوالر قابلة للتجديد ‪ 6‬ا�شهر اخرى اذا ا�ستمر م�شوار الفريق‬ ‫ال�سعودي يف م�سابقة دوري ابطال ا�سيا مقابل ‪ 550‬الف دوالر‪.‬‬

‫احلكمة والوحدة ينهيان مباراتي القمة‬ ‫ل�صاحلهما يف دورة دبي الدولية لكرة ال�سلة‬

‫اجلزائري جميد بوقرة‬

‫املطوع �سجل هدفه ال‪ 17‬يف اليوم‬ ‫الأخ�ير من العام ‪ 2010‬يف مرمى‬ ‫زامبيا (‪�-4‬صفر)‪.‬‬ ‫وق��اد امل�ط��وع منتخب الكويت‬ ‫للفوز ببطولة خليجي ‪ 20‬الأخرية‬ ‫يف ال �ي �م��ن‪ ،‬ون � ��ال ل �ق��ب ال� �ه ��داف‬ ‫بر�صيد ‪� 3‬أهداف قبل �أن يقوده �إىل‬ ‫احراز ك�أ�س غرب �آ�سيا يف االردن‪.‬‬ ‫و�سجل املطوع امللقب ب»املرعب‬ ‫ال�صغري» �أ��س��رع ه��دف يف خليجي‬ ‫‪( 20‬بعد ‪ 21‬ثانية فقط) يف املرمى‬ ‫العراقي يف ن�صف النهائي‪ ،‬وبات‬ ‫ث ��اين الع ��ب ك��وي �ت��ي ي���س�ج��ل يف ‪4‬‬ ‫دورات خليجية بر�صيد ‪� 8‬أهداف‬ ‫م �ت �ج��اوزا ب �� �ش��ار ع �ب��د اهلل بفارق‬ ‫هدف واحد‪.‬‬ ‫ول �ف��ت حم �م��د ن��اج��ي «ج ��دو»‬ ‫جن ��م الأه � �ل� ��ي وم �ن �ت �خ��ب م�صر‪،‬‬ ‫الأنظار بعد ت�ألقه يف �أمم �أفريقيا‬ ‫يف �أن� �غ ��وال يف �أول ظ �ه��ور ل ��ه مع‬ ‫منتخب بالده حيث ت�صدر قائمة‬ ‫ال �ه��داف�ي�ن ب��ر��ص�ي��د ‪� 5‬أه � ��داف يف‬ ‫‪ 6‬م �ب��اري��ات أ�غ�ل�اه��ا ه ��دف الفوز‬ ‫ب��ال�ب�ط��ول��ة يف م��رم��ى غ��ان��ا ق�ب��ل ‪5‬‬ ‫دقائق من انتهاء املباراة النهائية‪،‬‬ ‫علما بانه مل ي�شارك يف �أي مباراة‬ ‫�ضمن الت�شكيلة الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫مل ي�خ����ض ج ��دو (‪ 26‬عاما)‬

‫�سوى مباراتني وديتني مع منتخب‬ ‫م�صر قبل بطولة �أفريقيا‪ ،‬ولعب‬ ‫حتى االن ‪ 12‬م�ب��اراة دولية �سجل‬ ‫خاللها ‪� 8‬أهداف‪.‬‬ ‫العنزي �أف�ضل العب واعد‬ ‫ب��ات فهد العنزي ث��اين العب‬ ‫ك��وي�ت��ي ي�ف��وز بلقب �أف���ض��ل العب‬ ‫عربي واع��د بعد ‪ 12‬عاما من فوز‬ ‫مواطنه ف��رج لهيب‪ ،‬وم��ع �أن��ه فاز‬ ‫مع الكويت بك�أ�س اخلليج وبك�أ�س‬ ‫غرب �آ�سيا واختياره �أف�ضل العب‬ ‫ف �ي �ه �م��ا‪ ،‬ف �ق��د ل �ق��ي م�ن��اف���س��ة من‬ ‫ال�ن�ج��م الإم ��ارات ��ي ال���ص��اع��د عمر‬ ‫ع�ب��د ال��رح �م��ن ال ��ذي ك ��ان �أ�صغر‬ ‫العب يف ك�أ�س ا�سيا ‪.2011‬‬ ‫وت� �ق ��دم ال �ع �ن��زي (‪ 22‬عاما)‬ ‫امللقب ب»��س��اح��ر اخل�ل�ي��ج» والذي‬ ‫ك� ��ان اك �ت �� �ش��اف خ �ل �ي �ج��ي ‪ 20‬على‬ ‫الإم ��ارات ��ي ال���ص��اع��د الع ��ب نادي‬ ‫العني (‪ 331‬نقطة مقابل ‪.)235‬‬ ‫وب� ��رز ال �ع �ن��زي ال� ��ذي �أم�ضى‬ ‫جت ��رب ��ة ق �� �ص�ي�رة م� ��ع ب ��ارت� �ي ��زان‬ ‫بلغراد ال�صربي يف ت�شرين الثاين‪/‬‬ ‫نوفمرب املا�ضي‪ ،‬طوال العام املا�ضي‬ ‫ليحرز جن��م ن��ادي كاظمة جائزة‬ ‫ال�شيخ �أحمد الفهد‪ ،‬الكرة الذهبية‬ ‫لأف�ضل العب عربي واعد‪.‬‬ ‫وح ��ل ال�ن�ج��م امل �غ��رب��ي يو�سف‬

‫العربي العب نادي كاين الفرن�سي‪،‬‬ ‫ثالثا مبتعدا عن �صاحب املركزين‬ ‫الأول والثاين بنقاط كثرية �إذ مل‬ ‫يجمع �سوى ‪ 197‬نقطة‪ ،‬متقدما‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 60‬ن�ق�ط��ة ع��ن جن��م نادي‬ ‫الزمالك امل�صري حممد ابراهيم‬ ‫�صاحب املركز الرابع‪.‬‬ ‫وهنا ترتيب االوائل‪:‬‬ ‫ اف�ضل العب‪:‬‬‫‪ -1‬اجل ��زائ ��ري جم�ي��د بوقرة‬ ‫(رينجرز اال�سكتلندي) ‪ 266‬نقطة‬ ‫‪ -2‬ال� �ك ��وي� �ت ��ي ب� � ��در امل� �ط ��وع‬ ‫(القاد�سية) ‪233‬‬ ‫‪ -3‬امل� ��� �ص ��ري حم� �م ��د ناجي‬ ‫«جدو» (الأهلي) ‪206‬‬ ‫‪ -4‬امل�غ��رب��ي م�ن�ير احلمداوي‬ ‫(�أياك�س الهولندي) ‪100‬‬ ‫‪ -5‬التون�سي �أ�سامة الدراجي‬ ‫(الرتجي) ‪96‬‬ ‫ اف�ضل العب واعد‪:‬‬‫‪ -1‬ال �ك��وي �ت��ي ف �ه��د العنزي‬ ‫(كاظمة) ‪ 331‬نقطة‬ ‫‪ -2‬االماراتي عمر عبدالرحمن‬ ‫(العني) ‪235‬‬ ‫‪ -3‬امل �غ��رب��ي ي��و� �س��ف العربي‬ ‫(كاين الفرن�سي) ‪197‬‬ ‫‪ -4‬امل �� �ص��ري حم�م��د �إبراهيم‬ ‫(الزمالك) ‪137‬‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انهى احلكمة اللبناين لقاء القمة الذي جمعه مبواطنه هوب�س ل�صاحله‬ ‫عندما هزمه ‪( 82-95‬ال�شوط االول ‪� )46-50‬أول م��ن �أم����س االح��د �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة االوىل من دورة دبي الدولية الـ‪ 22‬لكرة ال�سلة التي تقام‬ ‫على �صالة النادي االهلي‪.‬‬ ‫و�ضمن احلكمة �صدارة املجموعة بعدما انهى مبارياته يف الدور االول‬ ‫بالعالمة الكاملة‪ ،‬يف حني ا�صبح هوب�س ثانيا بعدما تعر�ض خل�سارته االوىل‬ ‫بعد فوزين على االحتاد ال�سوري ومنتخب االمارات‪.‬‬ ‫يذكر ان فرق املجموعة االربعة �ضمنت تاهلها اىل ربع النهائي‪ ،‬وهي‬ ‫خا�ضت مبارياتها لتحديد املراكز فقط‪.‬‬ ‫وجاء اللقاء اللبناين مثريا منذ بدايته حيث تقدم هوب�س ‪�-5‬صفر لكن‬ ‫ثالثيات �صباح خوري (‪ 12‬نقطة) وروين فهد (‪ 8‬نقاط) فعلت فعلها العطاء‬ ‫التقدم للفريق االخ�ضر يف نهاية الربع االول ‪.25-33‬‬ ‫ورفع احلكمة الفارق اىل ‪ 11‬نقطة مع بداية الربع الثاين ‪ 35-43‬لكن‬ ‫ال�سالت الت�سع لالمريكي كالفن كايدج بعدما كان �سجل ‪ 14‬نقطة يف االول‬ ‫و‪ 8‬نقاط ملواطنه وليام بريد ابقت هوب�س يف اج��واء اللقاء رغم ان مناف�سه‬ ‫انهى ال�شوط االول متقدما ‪ .46-50‬و�سجل كالفن ثالثية ليقل�ص الفارق اىل‬ ‫نقطة ‪ 50-49‬لكن م�شاركة داريل واثكينز وغارنيث طوم�سون وعودة ثالثيات‬ ‫�صباح خ��وري وتالق غالب ر�ضا غ�يرت االم��ور مل�صلحة احلكمة ال��ذي انهى‬ ‫الربع الثالث بفارق ‪ 16‬نقطة (‪ )59-75‬ومن ثم املباراة ‪.82-95‬‬ ‫وتوج كالفن نف�سه جنما لهوب�س واملباراة بت�سجيله ‪ 37‬نقطة مقابل ‪27‬‬ ‫لوليام بريد‪ ،‬يف حني كان �صباح خوري االف�ضل عند احلكمة و�سجل ‪ 21‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 19‬لروين فهد و‪ 18‬لغالب بدر‪.‬‬ ‫ويلعب االحت��اد ال���س��وري م��ع منتخب االم ��ارات غ��دا لتحديد �صاحبي‬ ‫املركزين الثالث والرابع يف املجموعة‪ .‬ويف مباراة قمة ثانية �ضمن املجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬احلق الوحدة ال�سوري اول خ�سارة باالحتاد ال�سكندري امل�صري عندما‬ ‫ا�سقطه ب�صعوبة ‪( 85-88‬ال�شوط االول ‪.)38-44‬‬ ‫وكان ادم �سميث زان اف�ضل م�سجل يف �صفوف الوحدة بر�صيد ‪ 28‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 18‬نقطة لزميله ريكي كليمانز‪ ،‬يف حني كان ا�سماعيل احمد البعيد‬ ‫عن م�ستواه االف�ضل عند االحتاد و�سجل ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫و�ضمن املجموعة نف�سها‪ ،‬حقق انيبال زحلة اللبناين فوزا متوقعا على‬ ‫ال�شارقة االماراتي ‪( 78-93‬ال�شوط االول ‪.)37-43‬‬ ‫وكان االمريكي الفا بانغورا اف�ضل م�سجل يف انيبال بر�صيد ‪ 24‬نقطة‪،‬‬ ‫والتون�سي ر�ضوان بن خليفة لدى ال�شارقة بنف�س الر�صيد‪.‬‬ ‫وخرج ال�شارقة نهائيا من البطولة بعدما احتل املركز اخلام�س االخري‬ ‫يف املجموعة‪ .‬وت��اه��ل االحت��اد وانيبال وال��وح��دة و�سمارت اىل رب��ع النهائي‬ ‫على ان حتدد مباراتا الغد بني االحتاد وانيبال‪ ،‬والوحدة و�سمارت الرتتيب‬ ‫النهائي للمجموعة‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫قمة من نوع خا�ص بني اليابان وكوريا اجلنوبية‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ت�ج��ه االن �ظ��ار ال �ي��وم الثالثاء‬ ‫اىل القمة الكال�سيكية اخلا�صة بني‬ ‫منتخبي ال�ي��اب��ان وك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫على ملعب ن��ادي ال�غ��راف��ة يف ن�صف‬ ‫ن�ه��ائ��ي ك ��أ���س ا��س�ي��ا اخل��ام���س��ة ع�شرة‬ ‫لكرة القدم يف الدوحة‪.‬‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ان ال �ي��اب��اين وال �ك��وري‬ ‫اجل �ن��وب��ي اك� ��دا ان �ه �م��ا االف �� �ض��ل يف‬ ‫القارة اال�سيوية يف االع��وام املا�ضية‬ ‫كما انهما باتا ممثلني ثابتني لها يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وحققت كوريا اجلنوبية اف�ضل‬ ‫اجن � ��از ا� �س �ي��وي يف امل ��ون ��دي ��ال حتى‬ ‫االن بو�صولها اىل ن�صف النهائي يف‬ ‫الن�سخة التي ا�ست�ضافتها مع اليابان‬ ‫ب��ال��ذات ق�ب��ل ان تخ�سر ام ��ام املانيا‬ ‫وحتل رابعة‪.‬‬ ‫ي�ت�ف��وق امل�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��اين على‬ ‫نظريه ال�ك��وري اجلنوبي يف بطولة‬ ‫ك�أ�س ا�سيا‪ ،‬فتوج بطال ث�لاث مرات‬ ‫اع ��وام ‪ 1992‬و‪ 2000‬و‪ 2004‬وفر�ض‬ ‫ذات ��ه م��ر��ش�ح��ا دائ �م��ا ل�ل�ق��ب رغ��م ان‬ ‫م�شاركته فعليا يف البطولة ت�أخرت‬ ‫اىل الن�سخة التا�سعة ع��ام ‪ 1988‬يف‬ ‫قطر بالتحديد حني خرج من الدور‬ ‫االول‪.‬‬ ‫كانت ال�ي��اب��ان خا�ضت ت�صفيات‬ ‫البطولة الرابعة يف ايران عام ‪1968‬‬ ‫لكنها ف�شلت يف بلوغ النهائيات‪ ،‬وغابت‬ ‫كذلك عن نهائيات الدورات اخلام�سة‬ ‫عام ‪ 1972‬يف تايالند‪ ،‬وال�ساد�سة عام‬ ‫‪ 1976‬يف اي��ران‪ ،‬وال�سابعة عام ‪1980‬‬ ‫يف ال�ك��وي��ت‪ ،‬وال�ث��ام�ن��ة ع��ام ‪ 1984‬يف‬ ‫�سنغافورة‪.‬‬ ‫اما املنتخب الكوري اجلنوبي فما‬ ‫يزال يبحث عن لقب طال انتظاره اذ‬ ‫انه توج بطال يف الن�سختني االوليني‬ ‫عامي ‪ 1956‬و‪ 1960‬وف�شل الحقا يف‬ ‫رفع الك�أ�س رغم انه كان قريبا من يف‬ ‫ث�لاث منا�سبات خ�سر فيه النهائي‪،‬‬ ‫عام ‪ 1972‬يف ايران امام منتخب البلد‬ ‫امل�ضيف ‪ ،2-1‬وعام ‪ 1980‬امام الكويت‬ ‫�صفر‪ ،3-‬وعام ‪ 1988‬يف الدوحة امام‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ‪ 4-3‬ب��رك�لات الرتجيح‬ ‫ب�ع��د تعادلهما يف ال��وق�ت�ين اال�صلي‬ ‫واال�ضايف �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫�صحيح ان ت��اري��خ ال�ب�ط��ول��ة مل‬ ‫يجميع املنتخبني الياباين والكوري‬ ‫اجلنوبي كثريا حتى االن‪ ،‬فقد التقيا‬ ‫مرتني فقط يف نهائياتها‪ ،‬االوىل يف‬ ‫الن�سخة التا�سعة يف ال��دوح��ة وفاز‬ ‫فيها الكوري بهدفني نظيفني �ضمن‬ ‫مناف�سات ال��دور االول‪ ،‬والثانية يف‬ ‫الن�سخة العا�شرة يف اليابان عام ‪1992‬‬ ‫وتعادال ‪.1-1‬‬ ‫ويف م �ق��اب��ل � �س �ط��وة املنتخب‬ ‫ال �ي��اب��اين م �ن��ذ دورة ‪� ،1992‬سجل‬ ‫املنتخب ال �ك��وري اجل�ن��وب��ي تراجعا‬

‫املنتخب الياباين ي�سعى للو�صول �إىل النهائي والتتويج الرابع يف تاريخه‬

‫ك �ب�ي�را يف ه� ��ذه ال �ب �ط��ول��ة فاكتفى‬ ‫ب ��ال ��و�� �ص ��ول اىل ن �� �ص��ف النهائي‬ ‫ع ��ام ‪ 2000‬يف ل�ب�ن��ان وخ��رج��ت امام‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬و‪ 2007‬يف جاكرتا وخ�سرت‬ ‫امام العراق‪.‬‬ ‫ط ��ري ��ق امل �ن �ت �خ �ب�ين اىل ن�صف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ك� ��ان خم �ت �ل �ف��ا‪ ،‬فخا�ضت‬ ‫اليابان اربع مواجهات �ضد منتخبات‬ ‫عربية حتى االن‪ ،‬فتعادلت مع االردن‬ ‫‪ 1-1‬يف ال� �ث ��واين ال �ق��ات �ل��ة وتغلبت‬ ‫ب�صعوبة على �سوريا ‪ 1-2‬واكت�سحت‬ ‫ال�سعودية ‪�-5‬صفر يف الدور االول‪ ،‬ثم‬ ‫عانت كثريا قبل ان تتغلب على قطر‬ ‫امل�ضيفة يف رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي ‪ 2-3‬رغم‬ ‫انها لعبت نحو ن�صعب �ساعة بنق�ص‬ ‫عددي بعد طرد مايا يو�شيدا‪.‬‬ ‫ام ��ا ك��وري��ا اجل �ن��وب �ي��ة فتغلبت‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ح��ري��ن ب���ص�ع��وب��ة ‪ ،1-2‬ثم‬ ‫ت�ع��ادل��ت م��ع ا��س�ترال�ي��ا ‪ 1-1‬ق�ب��ل ان‬ ‫ت�ف��وز على الهند املتوا�ضعة ‪ 1-4‬يف‬ ‫ال� ��دور االول‪ ،‬وح�ق�ق��ت ف ��وزا �صعبا‬ ‫على اي��ران ‪�-1‬صفر بعد التمديد يف‬ ‫ربع النهائي‪.‬‬ ‫ا� �س �ب ��اب ك� �ث�ي�رة جت �ع��ل م� �ب ��اراة‬ ‫املنتخبني الياباين والكوري اجلنوبي‬ ‫ق� �م ��ة خ ��ا�� �ص ��ة‪ ،‬ف��ان �ه �م��ا م� ��ن اب� ��رز‬ ‫املر�شحني للقب‪ ،‬كما انهما ي�ضمان‬ ‫عددا وافرا من النجوم املحرتفني يف‬ ‫اوروب��ا‪ ،‬ويعتمدان معا على ال�سرعة‬ ‫يف االداء واالن �� �ض �ب��اط ال�ت�ك�ي�ك��ي يف‬ ‫الدفاع والهجوم‪.‬‬ ‫يربز يف املنتخب الكوري املت�ألق‬ ‫بارك جي �سونغ واملدافع الفذ ت�شا دو‬ ‫ري ويل يونغ راي وك��وو ج��ا ت�شيول‬ ‫وجي دونغ وون‪ ،‬ويف املنتخب الياباين‬

‫��ش�ي�ن�ج��ي ك ��اغ ��وا‪ ،‬ال� ��ذي ي�ت��ردد عن‬ ‫تلقيه عر�ضا من مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫االنكليزي حيث يحرتف ب��ارك جي‬ ‫�سونغ‪ ،‬و�شينجي اوكازاكي وكي�سوكي‬ ‫هوندا وماكوتو ها�سيبي ويا�سوهيتو‬ ‫ايندو‪.‬‬ ‫مدرب منتخب اليابان االيطايل‬ ‫ال�برت��و زاك�ي�روين رف����ض مقولة ان‬ ‫«م��واج �ه��ة ارب �ع��ة م�ن�ت�خ�ب��ات عربية‬ ‫يف ال�ط��ري��ق اىل ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي قد‬ ‫ت��ؤث��ر �سلبا على فريقه ام��ام كوريا‬ ‫اجلنوبية»‪.‬‬ ‫اما م��درب منتخب ال�صني ت�شو‬ ‫كوانغ راي فقال «املباراة مع اليابان‬ ‫م ��ن امل� �ب ��اري ��ات ال �ق��وي��ة ج� ��دا التي‬ ‫�سنخو�ضها‪ ،‬اواف��ق على ان م�ستوى‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ال� �ي ��اب ��ان ي�ت�ح���س��ن ب�شكل‬ ‫تدريجي من مباراة اىل اخرى‪ ،‬لكن‬ ‫مل اخ��ف اب��دا ل��دى مواجهة اليابان‬ ‫حتى عندما كنت العبا»‪.‬‬ ‫و�� �س� �ب ��ق ل� � ��زاك �ي ��روين ان ق ��اد‬ ‫منتخب اليابان يف مواجهة نظريه‬ ‫ال�ك��وري اجلنوبي يف م�ب��اراة ودي��ة يف‬ ‫ت�شرين االول املا�ضي انتهت بالتعادل‬ ‫ال�سلبي‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�ب�ر امل� � ��درب االي � �ط ��ايل ان‬ ‫«اليابان وك��وري��ا اجلنوبية من ابرز‬ ‫القوى يف ا�سيا على �صعيد كرة القدم‬ ‫وك ��ل م��ن امل�ن�ت�خ�ب�ين مي�ل��ك االوراق‬ ‫التي متكنه من الفوز باملباراة ولذلك‬ ‫اتوقع ان تكون �صعبة وقوية جدا»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف «مي�ت��از منتخب كوريا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ب��ال���س��رع��ة وامل� �ه ��ارة وانا‬ ‫اح�ت�رم ق��درات��ه ك �ث�يرا‪ ،‬لكنني اركز‬ ‫على فريقي الن�ن��ا �سنلعب م��ن اجل‬

‫الفوز للو�صول اىل املباراة النهائية‬ ‫ومن ثم احراز اللقب»‪.‬‬ ‫زاكريوين وراي يتفقان على‬ ‫ت�شابه االداء‬ ‫ات �ف��ق م��درب��ا منتخبي اليابان‬ ‫وك��وري��ا اجلنوبية االي�ط��ايل الربتو‬ ‫زاك� �ي��روين وت �� �ش��و ك��وان��غ راي على‬ ‫التوايل على ت�شابه اداء فريقيهما‪.‬‬ ‫وق� � ��ال زاك � �ي ��روين «الفريقان‬ ‫م �ت �� �ش ��اب �ه��ان يف م �� �س �ت ��وى الأداء‬ ‫وال �ق��درات م��ن ال�ن��اح�ي��ة الهجومية‬ ‫والأداء ال �ب��دين ل�لاع�ب�ين‪ ،‬وكذلك‬ ‫ف � � ��إن م �ف �ه ��وم ك � ��رة ال � �ق� ��دم يف كال‬ ‫البلدين مت�شابه وال �ف��ارق الوحيد‬ ‫بني املنتخبني هو �أن منتخب كوريا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ا� �س �ت �ع��د ب �� �ص��ورة جيدة‬ ‫للبطولة قبل انطالقها‪ ،‬يف حني ان‬ ‫فريقي مل ي�ستعد بال�صورة املطلوبة‬ ‫وهو كان يتطور مباراة اىل اخرى يف‬ ‫البطولة»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف «�أذك� ��ر امل �ب��اراة الودية‬ ‫ال�سابقة مع كوريا اجلنوبية يف �سيول‬ ‫قبل ثالثة �أ�شهر‪ ،‬حيث �أن الو�ضع مل‬ ‫يتغري كثريا‪ ،‬فقد تكون هناك بع�ض‬ ‫االخ �ت�ل�اف ��ات ال�ب���س�ي�ط��ة يف مباراة‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬وم��ن املهم �أن نوا�صل العمل‬ ‫ب�أ�سلوبنا اخلا�ص طوال ‪ 90‬دقيقة»‪.‬‬ ‫واعترب «املباراة اليوم مهمة جدا‬ ‫بالن�سبة لنا وهي تعترب مبثابة دربي‬ ‫مثل مواجهة املانيا م��ع ايطاليا يف‬ ‫ك�أ�س اوروب��ا‪ ،‬و�ستكون متقاربة جدا‬ ‫واعتقد ب�أن القدرات الفردية لبع�ض‬ ‫الالعبني �ستكون مهمة جدا»‪.‬‬ ‫وح��ول ت��أث��ر خ��ط دف��اع الفريق‬ ‫نتيجة غياب مايا او��ش�ي��دا املوقوف‬

‫نتيجة طرده يف املباراة املا�ضية �أمام‬ ‫قطر قال «خالل املباراة املا�ضية �أمام‬ ‫قطر ��ش��ارك داي�ك��ي اي��وام��ا��س��ا مكان‬ ‫او�شيدا بعد ط��رده واظهر توازنا يف‬ ‫االداء وه��و ��ص��اح��ب م���س�ت��وى ثابت‬ ‫و�سيحل مكانه»‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع «ت �ل �ق��ى م��رم��ان��ا �أرب �ع ��ة‬ ‫�أه��داف يف البطولة‪ ،‬ولكن يجب �أن‬ ‫ن�شري �إىل العبي خط الدفاع عندنا‬ ‫كونهما الأ�صغر يف البطولة‪ ،‬كذلك‬ ‫ن �ح��ن ن�ه�ت��م ب ��ال �ت ��وازن ب�ي�ن الدفاع‬ ‫والهجوم اذ �سجلنا ‪ 11‬هدفا»‪.‬‬ ‫وختم قائال «لعبنا �أربع مباريات‬ ‫ح �ت��ى االن يف ال �ب �ط��ول��ة و�أكملنا‬ ‫م� �ب ��ارات�ي�ن م �ن �ه��ا ب �ع �� �ش��رة العبني‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل ف � ��إن ال�لاع �ب�ين منهكون‬ ‫ولكنهم يدركون �أهمية هذه املباراة‪،‬‬ ‫وبالتايل ال �أح�ت��اج لتحفيزهم‪ ،‬وكل‬ ‫ما هو مطلوب مني �أن �أ�سيطر على‬ ‫هذا احلما�س حتى ال ي�صل �إىل درجة‬ ‫التوتر»‪.‬‬ ‫اما ت�شو كوانغ راي فقال بدوره‬ ‫«املواجهة مع اليابان �ستكون الأكرث‬ ‫�إث� � ��ارة يف ال �ب �ط��ول��ة واالك �ث��ر اث ��ارة‬ ‫لالهتمام‪ ،‬فمنتخب ال�ي��اب��ان يعترب‬ ‫من �أق��وى املنتخبات الآ�سيوية‪ ،‬وهو‬ ‫ق ��دم م�ث�ل�ن��ا م �� �س �ت��وى مم� �ت ��ازا حتى‬ ‫االن»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «��س�ي�ك��ون الع �ب��و اليابان‬ ‫اك�ثر راح��ة منا الن�ه��م ح�صلوا على‬ ‫يوم راحة اكرث‪ ،‬كما اننا لعبنا مباراة‬ ‫قوية وخ�ضنا �شوطني �إ�ضافيني �أمام‬ ‫اي��ران‪ ،‬لكن املهم �أن يركز الالعبون‬ ‫على خو�ض امل�ب��اراة با�ستمتاع ودون‬ ‫توتر»‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫‪25‬‬

‫�أ�سرتاليا و�أوزبك�ستان تتناف�سان على بلوغ النهائي للمرة الأوىل‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق بالعب الو�سط‬ ‫وقائد الفريق بارك جي �سونغ الذي‬ ‫ي�خ��و���ض امل �ب��اراة ال��دول �ي��ة رق��م ‪100‬‬ ‫�أم ��ام ال�ي��اب��ان ق��ال «اود تهنئة بارك‬ ‫على خو�ض امل�ب��اراة رق��م ‪ 100‬و�أريد‬ ‫�أن نحقق الفوز كي يكون هدية‪ ،‬فهو‬ ‫يقوم بعمل رائع من �أجل بالده لغاية‬ ‫الآن‪ ،‬و�أري ��د منه موا�صلة م�سريته‬ ‫امل� �م� �ي ��زة م� ��ع ال� �ف ��ري ��ق ح �ت ��ى نتوج‬ ‫باللقب»‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح «ال�ب�ع����ض ي�ع�ت�برون ان‬ ‫املنتخبني يت�شابهان كثريا وبالفعل‬ ‫هناك الكثري من القوا�سم امل�شرتكة‬ ‫حيث نلعب بالطريقة ذاتها ونحاول‬ ‫ال �� �س �ي �ط��رة اك�ث��ر ع �ل��ى ال � �ك ��رة‪ ،‬ويف‬ ‫ال �ه �ج �م��م ن�ب�ن��ي ال �ه �ج �م��ات ب�صورة‬ ‫متقاربة وبالتايل فان املباراة �ستكون‬ ‫مثرية كثريا»‪.‬‬ ‫بارك جي �سونغ يخو�ض مباراته‬ ‫الدولية رقم ‪100‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي��ة اخ � ��رى �سيخو�ض‬ ‫قائد منتخب كوريا اجلنوبية وجنم‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ب��ارك جي �سونغ‬ ‫م �ب��ارات��ه ال��دول �ي��ة رق��م ‪ 100‬عندما‬ ‫ي�شارك يف مباراة اليوم‪.‬‬ ‫واعرب �سونغ عن �سعادته وفخره‬ ‫للدفاع عن الوان منتخب بالده لهذه‬ ‫ال �ف�ت�رة ال �ط��وي �ل��ة ب �ق��ول��ه «ان� ��ه امر‬ ‫رائع ان اخو�ض املباراة رقم ‪ 100‬مع‬ ‫املنتخب الوطني يف بطولة رئي�سية‬ ‫مثل نهائيات ك�أ�س ا�سيا»‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ب �خ �� �ص��و���ص احتمال‬ ‫اعتزال اللعب ال��دويل بعد البطولة‬ ‫ك�م��ا ك ��ان وال� ��ده امل ��ح اىل ذل ��ك قبل‬ ‫ان�ط�لاق�ه��ا «ه ��ذه ال�ن�ه��ائ�ي��ات تعترب‬ ‫خا�صة ج��دا بالن�سبة يل وال يوجد‬ ‫�أم � ��ام � ��ي ال� ��وق� ��ت ال� �ك� �ث�ي�ر خلو�ض‬ ‫املباريات على امل�ستوى الدويل‪ ،‬وهذا‬ ‫الأم��ر يجعلني ارغ��ب بالفوز بلقب‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا �أكرث من �أي وقت م�ضى»‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف «يف ال ��وق ��ت احل� ��ايل ال‬ ‫مي�ك�ن�ن��ي ق ��ول �أي � �ش��يء بخ�صو�ص‬ ‫م�ستقبلي ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى ال� ��دويل‪،‬‬ ‫�س�أحتدث عن ذلك بعد ك�أ�س ا�سيا»‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ��س��ون��غ �أح ��د رم ��وز كرة‬ ‫ال �ق ��دم يف ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة و�أب� ��رز‬ ‫�سفرائها يف العامل من خالل ارتدائه‬ ‫ال�ق�م�ي����ص الأح �م ��ر ال���ش�ه�ير لنادي‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي‪.‬‬ ‫ان��ه الع��ب الو�سط ال يتعب وال‬ ‫ي�ك��ل وال��دي�ن��ام��و اخل�ف��ي يف ت�شكيلة‬ ‫ال�سري �أليك�س فريغو�سون واجلندي‬ ‫امل � �ج � �ه ��ول يف �� �ص� �ف ��وف «حم� ��ارب� ��ي‬ ‫التايغوك»‪.‬‬ ‫اق�ت�ح��م ب ��ارك ال���س��اح��ة العاملية‬ ‫من الباب الوا�سع‪ ،‬عندما �شارك وهو‬ ‫بعمر احل��ادي��ة والع�شرين يف قيادة‬ ‫ب�ل��اده اىل امل �ج��د واح� �ت�ل�ال املركز‬ ‫الرابع يف مونديال ‪ 2002‬الذي �أقيم‬ ‫على �أر�ضه‪.‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مل ي�سبق ملنتخبي ا�سرتاليا او‬ ‫اوزبك�ستان ان بلغا نهائي كا�س ا�سيا‬ ‫لكرة القدم �سابقا كون االول ي�شارك‬ ‫يف البطولة القارية للمرة الثانية‪،‬‬ ‫يف حني بدا املنتخب الثاين امل�شاركة‬ ‫فيها بعد انهيار االحتاد ال�سوفياتي‬ ‫يف مطلع الت�سعينات‪.‬‬ ‫لكن الفر�صة متاحة امامهما‬ ‫خلو�ض مباراة القمة للمرة االوىل‬ ‫عندما يلتقيان اليوم الثالثاء على‬ ‫ا�ستاد خليفة الدويل يف الدور ن�صف‬ ‫النهائي من ك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬املقامة‬ ‫حاليا يف الدوحة‪.‬‬ ‫��س�ج��ل امل�ن�ت�خ�ب�ين يف البطولة‬ ‫مت�شابه‪ ،‬الن االوزبكي فاز يف ثالث‬ ‫مباريات على قطر الدولة امل�ضيفة‬ ‫‪� �-2‬ص �ف��ر‪ ،‬وال �ك��وي��ت ‪ ،1-2‬واالردن‬ ‫‪ 1-2‬اي�ضا‪ ،‬يف حني تعادل مع ال�صني‬ ‫‪ .2-2‬يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ح�ق��ق اال�سرتايل‬ ‫الفوز يف ثالث مباريات اي�ضا على‬ ‫الهند ‪�-4‬صفر‪ ،‬والبحرين ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫وال� � �ع � ��راق ب��ال �ن �ت �ي �ج��ة ذات � �ه� ��ا بعد‬ ‫التمديد يف ربع النهائي‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل ال �ت �ع��ادل م��ع ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫القوية ‪.1-1‬‬ ‫و�ضرب املنتخب االوزبكي‪ ،‬الذي‬ ‫يحتل امل��رك��ز ال � �ـ‪ 108‬يف الت�صنيف‬ ‫العاملي وراء منتخبات مغمورة امثال‬ ‫هايتي وغرينادا وحتى انتيغوا‪ ،‬بقوة‬ ‫يف ه��ذه البطولة من خ�لال بلوغه‬ ‫ال��دور ن�صف النهائي للمرة االوىل‬ ‫يف تاريخ م�شاركاته‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �ضمه بع�ض‬ ‫النجوم ام�ث��ال ماك�سيم �شاتك�سيخ‬ ‫و� �س�يرف��ر ج� �ب ��اروف اف �� �ض��ل العب‬ ‫يف ا��س�ي��ا ع ��ام ‪ ،2008‬ف ��ان املنتخب‬ ‫االوزب � �ك� ��ي ب �ق �ي��ادة م ��درب ��ه ف ��ادمي‬ ‫اب��رام��وف ال��ذي ا�ستلم من�صبه يف‬ ‫ني�سان عام ‪ ،2010‬يعتمد على اللعب‬ ‫اجل �م��اع��ي وم��وه �ب��ة ب�ع����ض العبيه‬ ‫وخ�برت �ه��م يف امل�ل�اع��ب االوروب� �ي ��ة‬ ‫وحتديدا الرو�سية واالوكرانية‪.‬‬ ‫وي � �ع�ت��رف امل� � � ��درب االوزب � �ك� ��ي‬ ‫ب �ت �خ��وف��ه م ��ن م ��واج �ه ��ة املنتخب‬ ‫اال� � �س �ت�رايل ال � ��ذي مي �ل��ك العبوه‬

‫�أ�سرتاليا تبحث عن الو�صول للنهائي للمرة الأوىل يف تاريخها‬

‫خ�برة يف اب��رز البطوالت االوروبية‬ ‫وحتديدا الدوري االنكليزي ويقول‬ ‫يف ه � ��ذا ال� ��� �ص ��دد «جن � ��ح املنتخب‬ ‫اال�سرتايل يف تخطي عقبة العراق‬ ‫حامل اللقب بف�ضل خ�برة العبيه‬ ‫الكبرية خ�صو�صا بان االخري فريق‬ ‫قوي»‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف «� �س �ت �ك��ون مباراتنا‬ ‫�ضد ا�سرتاليا �صعبة للغاية»‪ .‬بيد‬ ‫ان امل ��درب ق�ل��ل م��ن اه�م�ي��ة اعتماد‬ ‫ا�سرتاليا على عامل اللياقة البدنية‬ ‫وق��ال يف ه��ذا ال�صدد «ه��ذا العامل‬ ‫ال يقلقني على االط�ل�اق‪ ،‬ان��ه امر‬ ‫ثانوي‪ ،‬عندما تدخل املباراة بذهنية‬ ‫قوية فانك ت�ستطيع الفوز على اي‬ ‫منتخب»‪.‬‬ ‫ويف �س�ؤال عما اذا كان املنتخب‬ ‫االوزب� � �ك � ��ي ت �خ �ط��ى االم � � ��ال التي‬ ‫و�ضعها ببلوغه ن�صف النهائي قال‬ ‫امل ��درب «ع�ن��دم��ا انطلقت البطولة‬ ‫قلت باننا جئنا الحراز اللقب‪ ،‬لكن‬ ‫مل ي�صدقني احد»‪.‬‬

‫حكمان عربيان يف ن�صف النهائي‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عهد االحتاد اال�سيوي لكرة القدم اىل احلكمني العربيني ال�سعودي‬ ‫خليل الغامدي واالماراتي علي البدواوي مهمة اال�شراف على مباراتي‬ ‫الدور ن�صف النهائي من بطولة كا�س ا�سيا ‪.2011‬‬ ‫ويقود الغامدي املباراة املرتقبة بني اليابان وكوريا اجلنوبية على‬ ‫ملعب ن��ادي ال�غ��راف��ة‪ ،‬وي�ساعده يف مهمته االي ��راين ح�سن قمرانيفار‬ ‫ومواطنه ر�ضا �سوكاندان‪ ،‬يف حني �سيقود البدواوي املباراة الثانية بني‬ ‫اوزبك�ستان وا�سرتاليا على �ستاد خليفة الدويل‪ ،‬على ان ي�ساعده مواطنه‬ ‫�صالح املرزوقي‪ ،‬والكويتي يا�سر مراد‪.‬‬

‫واك � ��د اب� ��رام� ��وف ب� ��ان حار�س‬ ‫املرمى اينياتي ني�ستريوف واملهاجم‬ ‫ال �ك �� �س �ن��در غ �ي�ن�ري��خ �سيتماثالن‬ ‫ل�ل���ش�ف��اء ب�ع����ض تعر�ضهما لبع�ض‬ ‫الكدمات خالل املباراة االخرية �ضد‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫وي�ع��ول امل��درب االوزب �ك��ي اي�ضا‬ ‫ع �ل��ى � �ص��اح��ب ه� ��ديف امل � �ب� ��اراة �ضد‬ ‫االردن اولوغبيك باكاييف وقال يف‬ ‫هذا ال�صدد «لقد ا�صبح بطال قوميا‬ ‫يف اوزبك�ستان بعد ت�سجيله الهدفني‬ ‫يف مرمى االردن»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «قلت يف بداية البطولة‬ ‫ب� ��اين اع �ت �م��د ع �ل��ى ج �م �ي��ع العبي‬ ‫فريقي وان الالعبني االحتياطيني‬ ‫لديهم دور كبري يقوموا به خالل‬ ‫هذه البطولة وهذا ما اكده باكاييف‬ ‫�ضد االردن‪ .‬لقد منحته الفر�ص‬ ‫وا�ستغلها اف�ضل ا�ستغالل»‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ي �ع��ود اىل �صفوف‬ ‫منتخب ا�سرتاليا جناح بالكبرين‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي ب��ري��ت امي��رت��ون الذي‬ ‫غاب عن املباراة �ضد العراق لوقفه‬ ‫اث ��ر ن�ي�ل��ه ب�ط��اق�ت�ين � �ص �ف��راوي��ن يف‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫ب �ي��د ان امل �ن �ت �خ��ب اال�� �س�ت�رايل‬ ‫تعر�ض ل�ضربة قوية با�صابة العب‬ ‫و��س�ط��ه امل ��ؤث��ر ج��اي���س��ون كولينا يف‬ ‫ركبته ول��ن يتمكن من امل�شاركة يف‬ ‫املباراة �ضد اوزبك�ستان او يف اللقاء‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي يف ح ��ال جن ��اح ف��ري �ق��ه يف‬ ‫تخطي عقبة منتخب و�سط ا�سيا‪.‬‬ ‫وك��ان كولينا خ��ا���ض املباراتني‬ ‫االول � �ي� ��ن ل� �ف ��ري� �ق ��ه يف البطولة‬ ‫احلالية �ضد الهند (‪�-4‬صفر) و�ضد‬

‫كوريا اجلنوبية (‪ ،)1-1‬لكنه غاب‬ ‫عن مباراة اجلولة الثالثة يف الدور‬ ‫االول ��ض��د ال�ب�ح��ري��ن (‪�-1‬صفر)‪،‬‬ ‫ومباراة ربع النهائي �ضد العراق يف‬ ‫ربع النهائي (‪�-1‬صفر)‪.‬‬ ‫واك��د اجل�ه��از الفني للمنتخب‬ ‫اال�سرتايل بان كولينا لن ي�ستبدل‬ ‫باي العب اخر وقال مدرب املنتخب‬ ‫االمل��اين هولغر او�سييك «كنا نامل‬ ‫ان ي�ك��ون جاي�سون ج��اه��زا خلو�ض‬ ‫املباريات املقبلة لكن التقرير الطبي‬ ‫ا�شار اىل عدم قدرته على ان يكون‬ ‫يف كامل لياقته البدنية»‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف «ب �ع��د م �� �ش ��اورات مع‬ ‫اجل�ه��از الفني تو�صلنا اىل نتيجة‬ ‫ب��ان��ه م��ن م�صلحة كولينا ان يعود‬ ‫اىل ا� �س�ت�رال �ي��ا واخل �� �ض��وع لعالج‬ ‫ركبته»‪.‬‬ ‫واع��رب كولينا (‪ 30‬ع��ام��ا) عن‬ ‫خيبة امله من ترك �صفوف املنتخب‬ ‫وق ��ال «ب��ال�ط�ب��ع ا��ش�ع��ر بخيبة امل‬ ‫ل�ترك زم�لائ��ي يف ه��ذا ال��وق��ت من‬ ‫البطولة‪ ،‬لكن لال�سف ال ا�ستطيع‬ ‫ان اك��ون يف ك��ام��ل لياقتي البدنية‬ ‫لكي ا�ساعدهم»‪.‬‬ ‫ابراموف‪ :‬فريقي قادر‬ ‫على مواجهة ال�ضغوط �ضد‬ ‫ا�سرتاليا‬ ‫من جانبه اكد فادمي �أبراموف‬ ‫مدرب منتخب �أوزبك�ستان �أن فريقه‬ ‫ق� ��ادر ع �ل��ى م��واج �ه��ة ال�ضغوطات‬ ‫عندما يلتقي نظريه اال�سرتايل‪.‬‬ ‫وق��ال اب��رام��وف «العبو فريقي‬ ‫ق��ادرون على التعامل مع ال�ضغط‪،‬‬ ‫فالعديد منهم ميلكون خربة جيدة‪.‬‬

‫�صحيح �أن منتخب �أ�سرتاليا فريق‬ ‫ج�ي��د ق��وي ول�ك�ن��ه لي�س الربازيل‪،‬‬ ‫ومنتخبنا اي���ض��ا ق��وي وق ��ادر على‬ ‫مقارعته»‪.‬‬ ‫واكد بان فريقه يخو�ض املباراة‬ ‫ب�صفوف مكتملة واو�ضح «بالن�سبة‬ ‫ل �ن��ا � �س �ن �خ��و���ض امل � �ب� ��اراة ب�صفوف‬ ‫مكتملة حيث ال يوجد �أي غيابات‬ ‫يف الفريق ��س��واء ب�سب الإ��ص��اب��ة �أو‬ ‫االيقاف»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح بخ�صو�ص املواجهات‬ ‫ال�سابقة بني املنتخبني حيث فازت‬ ‫�أ�سرتاليا مرتني يف ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل «طلبت من العبي فريقبي‬ ‫ان يلعبوا ب�ه��دوء‪ ،‬فكل م�ب��اراة لها‬ ‫ظروفها»‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع «ف ��ر� � �ص ��ة الفريقني‬ ‫متكافئة يف حتقيق ال �ف��وز‪ ،‬ونحن‬ ‫هدفنا منذ البداية كان الفوز بلقب‬ ‫البطولة‪ ،‬وه��ذا حق م�شروع لنا يف‬ ‫�أن نتطلع للمناف�سة»‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬قال املهاجم االوزبكي‬ ‫�أوديل �أحمدوف «�أنا �سعيد لبلوغنا‬

‫ال � ��دور ق �ب��ل ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ول�ك�ن�ن��ا لن‬ ‫نتوقف عند ه��ذا ال ��دور‪ ،‬حيث �أننا‬ ‫نريد بلوغ امل�ب��اراة النهائية والفوز‬ ‫بلقب البطولة‪ ،‬املدرب �أخربنا قبل‬ ‫البطولة �أن��ه ب�إمكاننا ال�ف��وز على‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن املنتخبات الآ�سيوية‪،‬‬ ‫ونحن ن�صدق كالمه»‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ب �خ �� �ص��و���ص ق� ��وة ال ��دف ��اع‬ ‫الأ�سرتايل الذي تلقى مرماه هدف‬ ‫واح��د يف البطولة لغاية الآن قال‬ ‫�أحمدوف «نعرف املنتخب الأ�سرتايل‬ ‫جيدا ول�سنا خائفني منه‪ ،‬وجميع‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات يف ال� ��دور ق�ب��ل النهائي‬ ‫وم ��ن ب�ي�ن�ه��ا ن�ح��ن ق��وي��ة وت�ستحق‬ ‫الت�أهل �إىل هذا ال��دور‪ ،‬العديد من‬ ‫املنتخبات ك��ان ي�سنح لها الفر�ص‬ ‫للت�سجيل يف مرمى �أ�سرتاليا ولكنها‬ ‫مل حت�سن اال�ستفادة منها»‪.‬‬ ‫�شفارت�سر يخو�ض مباراته‬ ‫الدولية ‪٨٧‬‬ ‫و� �س �ي �خ��و���ض ح� ��ار�� ��س مرمى‬ ‫منتخب ا�سرتاليا م��ارك �شفارت�سر‬ ‫مباراته الدولية رقم ‪ 87‬يف مواجهة‬ ‫ال�ي��وم يف‪ ،‬و�سيعادل بالتايل الرقم‬ ‫القيا�سي اال��س�ترايل امل�سجل با�سم‬ ‫اليك�س توبني الذي دافع عن الوان‬ ‫منتخب بالده من ‪ 1988‬اىل ‪.1998‬‬ ‫و�سيتمكن �شفارت�سر (‪ 38‬عاما)‪،‬‬ ‫ح��ار���س م��رم��ى ف��ول�ه��ام االنكليزي‪،‬‬ ‫من حتطيم الرقم القيا�سي لتوبني‬ ‫بغ�ض النظر ع��ن نتيجة فريقه يف‬ ‫ن�صف النهائي‪ ،‬الن��ه حتى يف حال‬ ‫اخل���س��ارة �سيلعب م �ب��اراة املركزين‬ ‫الثالث والرابع‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ت ��وب�ي�ن ال ي� � ��زال يلعب‬ ‫للمنتخب اال� �س�ت�رايل ع�ن��دم��ا بدا‬ ‫�شفارت�سر م�سريته يف �صفوفه عام‬ ‫‪ 1993‬وق��ال االخ�ير يف ه��ذا ال�صدد‬ ‫«ان��ه �شرف كبري يل ان اع��ادل رقم‬ ‫توبني ال�شخ�صي»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف «ال زال ت��وب�ين ممثال‬ ‫رائ� �ع ��ا ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم اال�سرتالية‬ ‫حاليا‪ ،‬وكان العبا رائعا اي�ضا‪ ،‬وانا‬ ‫فخور كوين �س�أعادل رقمه القيا�سي‬ ‫ال�شخ�صي»‪.‬‬ ‫وال يفكر �شفارت�سر باالعتزال‬ ‫ورمبا يتخطى املئة مباراة دولية يف‬ ‫ال�سنوات املقبلة‪.‬‬

‫الثالثة الأوائل �إىل البطولة املقبلة مبا�شرة‬ ‫الدوحة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت اللجنة املنظمة للبطولة ان املنتخبات التي حتتل املراكز‬ ‫الثالثة االوىل يف البطولة احلالية املقامة يف الدوحة �ستت�أهل مبا�شرة‬ ‫اىل نهائيات الن�سخة املقبلة يف ا�سرتاليا عام ‪.2015‬‬ ‫ويف حال كان املنتخب اال�سرتايل م�ضيف ال��دورة املقبلة احد هذه‬ ‫املنتخبات الثالثة‪ ،‬فانه لن يتم ت�صعيد املنتخب الذي يحتل املركز الرابع‬ ‫«الن االحتاد اال�سيوي يريد ان مينح فرقا اخرى فر�صة التناف�س وحتى‬ ‫تكون مباراة حتديد املركزين الثالث والرابع قوية»‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫ني�ستا ابتعاد ‪� 3‬أ�سابيع ب�سبب الإ�صابة‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيكون �ألي�ساندرو ني�ستا مدافع ميالن مت�صدر الدوري االيطايل لكرة‬ ‫القدم مهددا باالبتعاد عن املالعب بني ‪ 15‬يوما وثالثة �أ�سابيع ال�صابته يف‬ ‫كتفه الي�سرى بح�سب ما ذكرت وكالة �أن�سا االيطالية‪.‬‬ ‫وترك ني�ستا مباراة ميالن مع ت�شيزينا (‪�-2‬صفر) يف الدقيقة الع�شرين‬ ‫�أول من �أم�س االحد بعد تعر�ضة لال�صابة ذاتها التي �أبعدته عن املالعب �أكرث‬ ‫من ‪� 6‬أ�شهر بني عامي ‪ 2006‬و‪.2007‬‬ ‫و�أ�شارت الأنباء الأولية ان ني�ستا (‪ 34‬عاما) قد يغيب بني �شهرين وثالثة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬لكن كتف الالعب ال��ذي كان يعد بني �أ�صلب املدافعني يف العامل مل‬ ‫تتعر�ض للك�سر بح�سب التقارير الطبية‪ ،‬ومتكن من االن�ضمام اىل زمالئه‬ ‫يف الليلة ذاتها‪.‬‬ ‫و�سقط ني�ستا ال��ذي �ساهم بفوز ب�لاده يف ك�أ�س العامل ‪ ،2006‬بعد كرة‬ ‫م�شرتكة مع الكرواتي ايغور بوغدان‪ ،‬وترك امللعب �سريا على قدميه برفقة‬ ‫طبيب الفريق الذي كان مي�سك كتفه‪.‬‬ ‫ويف غيابه‪ ،‬اعرتب امل��درب ما�سيميليانو اليغري انه �سي�شرك الربازيلي‬ ‫«تياغو �سيلفا يف قلب الدفاع‪ ،‬ولو انني نادم لأنه قدم مباراة مميزة يف خط‬ ‫الو�سط اليوم»‪.‬‬

‫�أنطوين يقود دنفر �إىل الفوز على بي�سرز‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��دم ال�ن�ج��م ك��ارم�ي�ل��و �أن �ط��وين م���س�ت��وى رائ �ع��ا ومل ي�ت�رك �أي فر�صة‬ ‫جلماهري دنفر ناغت�س بانتقاده‪ ،‬بعدما ق��اد االخ�ير اىل الفوز على انديانا‬ ‫بي�سرز ‪ 107-121‬يف امل�ب��اراة الوحيدة التي �أقيمت �ضمن دوري ك��رة ال�سلة‬ ‫االمريكي للمحرتفني �أول من �أم�س االحد‪ .‬وكانت جمهور دنفر �صب غ�ضبه‬ ‫على �أنطوين بعد �شائعات انتقاله الو�شيك اىل نيوجريزي نيت�س‪ ،‬لكن «ميلو»‬ ‫�أمطر �سلة م�ضيفه على ملعب «بيب�سي �سنرت» يف دنفر و�أحلق بانديانا اخل�سارة‬ ‫اخلام�سة على التوايل‪ ،‬فبادله جمهور فريقه بدعم قوي خالل املباراة‪.‬‬ ‫وبرز �أنطوين من خارج القو�س‪ ،‬ف�سجل ‪ 6‬ثالثيات من �أ�صل ‪ 8‬حماوالت‬ ‫و�أن�ه��ى امل�ب��اراة بر�صيد ‪ 36‬نقطة‪ ،‬و�أ��ض��اف البديل �أل هارينغتون ‪ 16‬نقطة‬ ‫والعب االرتكاز الربازيلي نيني ‪ 15‬نقطة و‪ 10‬متابعات‪.‬‬ ‫وقال جيم �أوبراين مدرب بي�سرز الذي فاز فريقه على دنفر ‪ 113-144‬يف‬ ‫انديانابولي�س يف ت�شرين الثاين املا�ضي‪ ،‬انه و�ضع بول جورج ملراقبة �أنطوين‬ ‫يف الربع الثالث الرتكاب داين غرينجر ‪ 3‬اخطاء‪ ،‬معتربا ان تواجد �أنطوين‬ ‫يف مكان بعيد عن ال�سلة �سيكون امنا لفريقه‪.‬‬ ‫ول��دى بي�سرز‪� ،‬سجل تايلر ه��ان��زب��رو ‪ 27‬نقطة و‪ 10‬متابعات‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫البديل بول ج��ورج ‪ 17‬نقطة يف حني اكتفى جنم الفريق غراينجر بثماين‬ ‫نقاط يف ‪ 25‬دقيقة‪.‬‬

‫هندورا�س تهزم كو�ستاريكا وحترز لقب‬ ‫ك�أ�س �أمريكا الو�سطى للمرة الثالثة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أحرزت هندورا�س لقب ك�أ�س امريكا الو�سطى لكرة القدم للمرة الثالثة‬ ‫يف تاريخها بعد تغلبها ‪ 1-2‬على كو�ستاريكا �أول من �أم�س االحد‪.‬‬ ‫ومل تفز هندورا�س باللقب منذ ‪ 1995‬وافتتحت الت�سجيل يف الدقيقة‬ ‫الثامنة من املباراة النهائية بعد ت�سديدة لوالرت مارتينيز من م�سافة قريبة‪.‬‬ ‫وكانت كو�ستاريكا بطلة امريكا الو�سطى �ست م��رات االك�ثر ا�ستحواذا على‬ ‫الكرة لكن �شباكها تلقت هدفا اخر بعد مرور ثماين دقائق من ال�شوط الثاين‬ ‫اثر ركلة حرة نفذها اميل مارتينيز مبهارة‪.‬‬ ‫ولعبت كو�ستاريكا بع�شرة العبني بعد طرد داريو دجلادو العتدائه باملرفق‬ ‫على والرت مارتينيز لكن الفريق �ضغط بقوة‪.‬‬ ‫وقل�ص ماركو يورينا الفارق لكو�ستاريكا يف الدقيقة ‪ 73‬بت�سديدة من عند‬ ‫حافة منطقة اجلزاء �سكنت �شباك نويل فاياداري�س حار�س هندورا�س‪.‬‬ ‫وت�أهلت خم�سة منتخبات م��ن البطولة للم�شاركة يف الك�أ�س الذهبية‬ ‫لدول امريكا ال�شمالية والو�سطى والكاريبي (الكونكاكاف) والتي ت�ست�ضيفها‬ ‫الواليات املتحدة يف يونيو حزيران القادم‪.‬‬ ‫و�ضمن منتخبا بنما وال�سلفادور مكانهما يف الك�أ�س الذهبية مع هندورا�س‬ ‫وكو�ستاريكا بعد و�صولهما اىل ال��دور قبل النهائي وت�أهلت جواتيماال بعد‬ ‫ح�صولها على املركز اخلام�س‪.‬‬ ‫وي�شارك ‪ 12‬منتخبا يف الك�أ�س الذهبية و�ست�ضم اي�ضا جاميكا وجواديلوب‬ ‫وكوبا وجرينادا من الكاريبي ا�ضافة اىل كندا واملك�سيك والواليات املتحدة من‬ ‫امريكا ال�شمالية‪.‬‬

‫�أوكراين مغمور �أطاح ب�سودرلينغ‬

‫نادال وموراي �إىل ربع نهائي بطولة‬ ‫�أ�سرتاليا املفتوحة للتن�س‬

‫ملبورن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أط� � � ��اح االوك � � � � ��راين �ألك�سندر‬ ‫دول�غ��وب��ول��وف امل�صنف ‪ 46‬يف العامل‬ ‫بال�سويدي روب��ن �سودرلينغ امل�صنف‬ ‫راب� �ع ��ا م ��ن ال � ��دور ال ��راب ��ع لبطولة‬ ‫ا��س�ترال�ي��ا امل�ف�ت��وح��ة ل �ك��رة امل�ضرب‪،‬‬ ‫�أوىل ال� �ب� �ط ��والت االرب� � ��ع الكربى‬ ‫املقامة على مالعب مدينة ملبورن‬ ‫والبالغة قيمة جوائزها ‪2‬ر‪ 24‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وال � ��ذي � �ش �ه��د �أي �� �ض��ا ت�أهل‬ ‫الربيطاين �أن��دي م��وراي والرو�سية‬ ‫فريا زفوناريفا اىل ربع النهائي �أم�س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫واحتفل دولغوبولوف (‪ 22‬عاما)‬ ‫ب��ال�ف��وز الأك�ب�ر يف م�سريته اليافعة‬ ‫عندما ف��رم��ل حم ��اوالت �سودرلينغ‬ ‫و� �ص �ي��ف روالن غ ��ارو� ��س ع ��ام ‪2010‬‬ ‫لبلوغ الأدوار امل�ت�ق��دم��ة‪ ،‬وف��از عليه‬ ‫بخم�س جمموعات ‪ 6-1‬و‪ 3-6‬و‪1-6‬‬ ‫و‪ 6-4‬و‪ 2-6‬يف �ساعتني و‪ 36‬دقيقة‪،‬‬ ‫ل�ي�ب�ل��غ رب ��ع ن�ه��ائ��ي اح ��دى ال� ��دورات‬ ‫ال�ك�برى الول م��رة يف راب��ع م�شاركة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وق� ��ال دول �غ��وب��ول��وف ان الفوز‬ ‫على �سودرلينغ الذي مل يخ�سر يف ‪8‬‬ ‫مباريات هذا العام‪ ،‬كان حلظة بالغة‬ ‫الأهمية يف م�سريته‪« :‬بالطبع هذا‬ ‫ال�ف��وز ه��و الأك�بر‪�.‬أ��ش�ع��ر ب�أنني قوي‬ ‫بدنيا و�أنا �سعيد لتحقيقي الفوز �أمام‬ ‫الع�ب�ين م��ن ه��ذا امل �� �س �ت��وى‪ ...‬هديف‬ ‫�أن �أ��ص�ب��ح ب�ين امل�صنفني الع�شرين‬ ‫االوائل �أو الع�شرة»‪.‬‬ ‫وك��ان دلغوبولوف حقق مفاج�أة‬ ‫�أخرى يف الدور ال�سابق عندما تغلب‬ ‫على الفرن�سي جو‪-‬ويلفريد ت�سونغا‬ ‫الثالث ع�شر وو�صيف ‪ 2008‬يف خم�س‬ ‫جمموعات �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�أق � � ��ر االوك � � � ��راين ب �ع��د بداية‬ ‫�سودرلينغ القوية ال��ذي ف��از ‪ 1-6‬يف‬ ‫املجموعة االوىل يف ‪ 21‬دقيقة فقط‪،‬‬ ‫انه عانى يف مطلع اللقاء لكنه دخل‬ ‫يف الأجواء مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫و� �ض��رب دول �غ��وب��ول��وف ‪ 50‬كرة‬ ‫رابحة مقابل ‪ 34‬ل�سودرلينغ وارتكب‬ ‫‪ 23‬خ �ط ��أ م�ب��ا��ش��را ف�ق��ط م�ق��اب��ل ‪51‬‬ ‫لل�سويدي‪.‬‬ ‫وي �ل �ع��ب دول� �غ ��وب ��ول ��وف يف ربع‬ ‫ال �ن �ه ��ائ ��ي م� ��ع ال�ب�ري� �ط ��اين �أن � ��دي‬ ‫موراي اخلام�س الفائز ب�سهولة على‬ ‫النم�سوي ي��ورغ��ن ميلت�سر احلادي‬ ‫ع�شر ‪ 3-6‬و‪ 1-6‬و‪ 1-6‬يف �ساعة و‪44‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫وق ��ال م ��وراي ال ��ذي ي ��أم��ل بلوغ‬ ‫امل �ب��اراة النهائية للعام ال�ث��اين على‬ ‫التوايل‪« :‬واجهت يورغن يف بطوالت‬ ‫الغران �شيليم مرات قليلة‪ ،‬بينها مرة‬ ‫هنا منذ عامني‪ ،‬وكنت �أتوقع مباراة‬ ‫�صعبة‪ ،‬وت�ف��اج��أت ب�ف��وزي عليه يف ‪3‬‬ ‫جمموعات»‪.‬‬

‫نادال‬

‫وي ��أم��ل م� ��وراي �أن ي���ص�ب��ح �أول‬ ‫بريطاين يحرز لقب بطولة كربى‬ ‫م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ ،1936‬ع�ل�م��ا ب��ان��ه خ�سر‬ ‫نهائي العام املا�ضي �أمام ال�سوي�سري‬ ‫روج � �ي� ��ه ف � �ي� ��درر ون� �ه ��ائ ��ي بطولة‬ ‫الواليات املتحدة عام ‪.2008‬‬ ‫واعترب م��وراي ان��ه �ضرب الكرة‬ ‫«جيدا من بداية امل�ب��اراة» وه��و ك�سر‬ ‫ار�سال النم�سوي الأع�سر �سبع مرات‬ ‫خ�ل�ال امل� �ب ��اراة‪ ،‬و� �ض��رب ‪ 13‬ار�ساال‬ ‫�ساحقا و‪ 30‬كرة رابحة‪.‬‬ ‫ومل يخ�سر موراي �أي جمموعة‬ ‫حتى االن يف اربع مباريات‪ ،‬كما انه مل‬ ‫يخ�سر يف �سبع مباريات هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ورغ��م خ�سارته ال�ك�ب�يرة‪ ،‬اال ان‬ ‫ميلت�سر �سيدخل الئ�ح��ة امل�صنفني‬ ‫الع�شرة االوائ��ل بعد انتهاء الدورة‪،‬‬ ‫علما بان النم�سوي االخري الذي حقق‬ ‫هذا االجن��از كان توما�س مو�سرت يف‬ ‫كانون الثاين عام ‪.1998‬‬ ‫وب �ل��غ اال� �س �ب��اين راف ��اي ��ل ن ��ادال‬ ‫امل�صنف االول وبطل ‪ 2009‬الدور ربع‬ ‫النهائي ب�سهولة بفوزه على الكرواتي‬ ‫مارين �سيل�سيت�ش اخلام�س ع�شر ‪2-6‬‬

‫و‪ 4-6‬و‪ 3-6‬يف �ساعتني و‪ 31‬دقيقة‬ ‫بعد ان ك�سر ار�سال مناف�سه ‪ 5‬مرات‬ ‫يف املباراة‪ .‬واقت�ص نادال من �سيليت�ش‬ ‫الذي كان هزمه يف املواجهة الوحيدة‬ ‫بينهما ‪ 1-6‬و‪ 3-6‬يف دورة بكني عام‬ ‫‪ ،2009‬و�ضرب موعدا يف دور الثمانية‬ ‫مع مواطنه دافيد فرير ال�سابع الذي‬ ‫تغلب على الكندي ميلو�ش راونيت�ش‬ ‫‪ 2-6 6-4‬و‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫ولدى ال�سيدات‪ ،‬فازت الرو�سية‬ ‫ف�يرا زفوناريفا امل�صنفة ثانية على‬ ‫الت�شيكية ايفيتا بيني�سوفا ‪ 4-6‬و‪1-6‬‬ ‫يف �ساعة و‪ 16‬دقيقة‪.‬‬ ‫وت � ��واج � ��ه زف ��ون ��اري� �ف ��ا يف رب ��ع‬ ‫النهائي العبة ت�شيكية للمرة الثالثة‬ ‫على التوايل يف هذه الدورة‪ ،‬هي برتا‬ ‫كفيتوفا اخلام�سة والع�شرون الفائزة‬ ‫على االيطالية فالفيا بينيتا الثانية‬ ‫والع�شرين ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وك� ��� �س ��رت ب �ي �ن �ي �� �س��وف��ا ار�� �س ��ال‬ ‫زفوناريفا يف مطلع املباراة وتقدمت‬ ‫عليها ‪ ،2-4‬ق�ب��ل �أن ت�ف��وز االخرية‬ ‫ب� ��ارب� ��ع �أ�� � �ش � ��واط م �ت �ت��ال �ي��ة وحت� ��رز‬ ‫املجموعة االوىل‪.‬‬

‫وكانت املجموعة الثانية �أ�سهل‬ ‫ب�ك�ث�ير اذ ح���س�م�ت��ه زف��ون��اري �ف��ا ‪1-6‬‬ ‫و�أنهت املباراة يف ‪ 76‬دقيقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت زف��ون��اري�ف��ا (‪ 26‬عاما)‪:‬‬ ‫«كنت �سعيدة بالطريقة التي قلبت‬ ‫فيها ت�أخري ‪.»4-2‬‬ ‫وت���س�ع��ى زف��ورن��اري �ف��ا اىل بلوغ‬ ‫امل�ب��اراة النهائية للمرة الثالثة على‬ ‫التوايل يف البطوالت الكربى واحراز‬ ‫لقبها االول يف الغراند �سالم‪.‬‬ ‫وت�أهلت اىل ال��دور رب��ع النهائي‬ ‫اي�ضا البولندية انيي�سكا رادفان�سكا‬ ‫الرابعة ع�شرة بفوزها على ال�صينية‬ ‫�شواي بينغ ‪ 5-7‬و‪ 6-3‬و‪ ،5-7‬و�ستقابل‬ ‫البلجيكية كيم كالي�سرتز الفائزة‬ ‫على الرو�سية ايكاتريينا ماكاروفا‬ ‫‪ )3-7( 6-7‬و‪.2-6‬‬ ‫وت ��ؤ� �ش��ر ن�ت��ائ��ج االدوار االربعة‬ ‫االوىل اىل ثبات م�ستوى كالي�سرتز‬ ‫وارتفاع حظوظها لتدوين ا�سمها يف‬ ‫�سجل ال�ف��ائ��زات يف م�ل�ب��ورن واحراز‬ ‫اللقب الرابع الكبري بعد ان جنحت ‪3‬‬ ‫مرات يف فال�شينغ ميدوز االمريكية‬ ‫اعوام ‪ 2005‬و‪ 2009‬و‪.2010‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫بنزمية يعيد ريال مدريد‬ ‫�إىل نغمة االنت�صارات يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع��اد املهاجم ال��دويل الفرن�سي كرمي بنزمية‬ ‫فريقه ريال مدريد اىل نغمة االنت�صارات عندما‬ ‫�سجل ل��ه ه��دف ال�ف��وز يف م��رم��ى �ضيفه مايوركا‬ ‫‪�-1‬صفر �أول من �أم�س االحد يف املرحلة الع�شرين‬ ‫من الدوري اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ب �ن��زمي��ة ه ��دف امل� �ب ��اراة ال��وح �ي��د يف‬ ‫الدقيقة ‪ 61‬اثر تلقيه كرة من ا�ستيبان غرانريو‬ ‫ف�ت�لاع��ب ب��ال��دف��اع ع�ن��د ح��اف��ة امل�ن�ط�ق��ة و�سددها‬ ‫ب�ي���س��راه ع�ل��ى مي�ين احل��ار���س اال��س��رائ�ي�ل��ي دودي‬ ‫عواد‪.‬‬ ‫وا�ستعاد النادي امللكي نغمة االنت�صارات التي‬ ‫توقفت املرحلة املا�ضية ب�سقوطه يف فخ التعادل‬ ‫امام م�ضيفه املرييا ‪.1-1‬‬ ‫وع��زز ري��ال م��دري��د موقعه يف امل��رك��ز الثاين‬ ‫بر�صيد ‪ 51‬نقطة بفارق ‪ 4‬نقاط خلف بر�شلونة‬ ‫غرميه التقليدي وحامل اللقب والذي كان تغلب‬ ‫على را�سينغ �سانتاندر ‪�-3‬صفر ال�سبت املا�ضي يف‬ ‫افتتاح املرحلة‪.‬‬ ‫وعانى ري��ال مدريد االمرين لتحقيق الفوز‬ ‫على الرغم من �سيطرته امليدانية على مدريات‬ ‫املباراة منذ البداية وحتى الدقيقة االخرية بيد ان‬ ‫مهاجميه تناوبوا على اهدار العديد من الفر�ص‬ ‫احلقيقية للت�سجيل ما يعزز مطالب مديره الفني‬ ‫ال�برت �غ��ايل ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و ب �� �ض��رورة التعاقد‬ ‫م��ع مهاجم ج��دي��د لتعوي�ض غ�ي��اب االرجنتيني‬ ‫غونزالو هيغواين‪.‬‬ ‫وك ��اد ري ��ال م��دري��د ي��دف��ع غ��ال�ي��ا ث�م��ن اهدار‬ ‫العبيه للفر�ص حيث كان مايوركا قريبا اكرث من‬ ‫مرة يف هز �شباك احلار�س ايكر كا�سيا�س من خالل‬ ‫الهجمات امل��رت��دة وال�ت��ي ك��ان اخطرها المييليو‬ ‫ن�سوي بيد ان القائم االمين حال دون دخول الكرة‬ ‫املرمى يف ال�شوط االول‪ ،‬ثم توغل الكامريوين بيار‬ ‫ويبو داخل املنطقة يف الدقيقة الثانية االخرية من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع بيد ان كا�سيا�س تالق وابعدها‬ ‫برباعة بقدمه اىل ركنية مل تثمر‪.‬‬ ‫ودف� ��ع م��وري �ن �ي��و ب��ال�برازي �ل��ي ري� �ك ��اردو كاكا‬ ‫واالرجنتيني فرناندو غاغو ا�سا�سيني على ح�ساب‬ ‫االمل ��اين م�سعود اوزي ��ل وت�شابي الون�سو بيد انه‬ ‫ا�ضطر اىل ا�شراك االخريين مكان االولني مطلع‬ ‫ال���ش��وط ال �ث��اين ف�ك��ان��ت النتيجة اف�ت�ت��اح فريقه‬ ‫للت�سجيل‪.‬‬ ‫وج��رب الربتغايل كري�ستيانو رون��ال��دو اكرث‬ ‫م��ن م ��رة ه��ز ��ش�ب��اك ال���ض�ي��وف م��ن رك�ل�ات حرة‬ ‫م�ب��ا��ش��رة او ت���س��دي��دات ق��وي��ة م��ن خ ��ارج املنطقة‬ ‫وحتى كرات ر�أ�سية بيد ان الدفاع وحار�س املرمى‬ ‫كانا باملر�صاد باال�ضافة اىل ان العار�ضة حرمته يف‬

‫ا�ستمرت املطاردة بني ايندهوفن املت�صدر‬ ‫وت��ون �ت��ي ان���ش�ك�ي��دة م�ن��اف���س��ه امل�ب��ا��ش��ر وحامل‬ ‫اللقب بفوز االول على م�ضيفه فنلو ‪�-3‬صفر‪،‬‬ ‫والثاين على م�ضيفه غرونيغن ‪� 1-2‬أول من‬ ‫�أم ����س االح ��د يف خ�ت��ام امل��رح�ل��ة الع�شرين من‬ ‫ال ��دوري الهولندي ل�ك��رة ال�ق��دم ال�ت��ي �شهدت‬ ‫خ�سارة مذلة الياك�س امام م�ضيفه اوتريخت‬ ‫�صفر‪.3-‬‬

‫�آر�سنال مهدد باخلروج من ن�صف نهائي‬ ‫ك�أ�س الرابطة الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يتعني على �آر�سنال‪� ،‬صاحب املركز الثاين يف ال��دوري االنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬ان يتخطى �ضيفه ايب�سويت�ش تاون (درجة اوىل) اليوم الثالثاء يف‬ ‫اياب الدور ن�صف النهائي م�سابقة ك�أ�س رابطة االندية االنكليزية املحرتفة‬ ‫حلجز بطاقة اىل املباراة النهائي‪.‬‬ ‫وكان ار�سنال و�ضع نف�سه يف موقف حرج بخ�سارته ذهابا �صفر‪ 1-‬بكامل‬ ‫جنومه وحمرتفيه قبل ا�سبوعني‪ ،‬وهو يحتاج اىل الفوز بفارق اكرث من‬ ‫هدف للت�أهل‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬يحل و�ست هام �ضيفا برمنغهام‪ ،‬وهو يكفيه التعادل‬ ‫ليكون الطرف الثاين يف النهائي لفوزه ذهابا ‪.1-2‬‬

‫�صراع بني الكبار يف ن�صف‬ ‫نهائي ك�أ�س �إيطاليا‬

‫فرحة كبرية لبنزمية ب�إحرازه هدف الفوز للريال‬

‫منا�سبتني من ت�سجيل هدفه ال‪ 23‬يف الدوري هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫وا�ستعاد فياريال املركز الثالث من فالن�سيا‬ ‫بفوزه على �ضيفه ريال �سو�سييداد ‪.1-2‬‬ ‫ويدين فياريال بفوزه اىل مهاجمه الدويل‬ ‫االي�ط��ايل جو�سيبي رو�سي ال��ذي �سجل الهدفني‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 41‬و‪ 47‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 11‬هدفا‬ ‫يف امل��رك��ز ال��راب��ع ع�ل��ى الئ�ح��ة ال �ه��داف�ين‪ ،‬بعدما‬ ‫ت�ق��دم ري��ال �سو�سييداد ب�ه��دف ميكل ران �ب��ورو يف‬ ‫الدقيقة‪.30‬‬ ‫ورفع فياريال ر�صيده اىل ‪ 42‬نقطة مقابل ‪40‬‬ ‫لفالن�سيا الذي تغلب على ملقة ‪ 3-4‬ام�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وع ��زز ا��س�ب��ان�ي��ول م��وق�ع��ه يف امل��رك��ز اخلام�س‬ ‫بفوزه الثمني على م�ضيفه خيتايف ‪.1-3‬‬ ‫وك��ان خيتايف ال �ب��ادىء بالت�سجيل بوا�سطة‬ ‫ال�ف�ن��زوي�ل��ي ن�ي�ك��وال���س ف �ي��دور ميكو يف الدقيقة‬ ‫‪ ،13‬لكن ا�سبانيول �ضرب بقوة يف ال�شوط الثاين‬ ‫و�سجل ثالثة اهداف تناوب عليها لوي�س غار�سيا‬ ‫(‪ )54‬وخ ��وان ميغل ك��ال�ي�خ��ون (‪ )60‬و�سريجيو‬ ‫غار�سيا (‪ .)64‬ورف��ع ا�سبانيول ر��ص�ي��ده اىل ‪37‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 27‬نقطة خليتايف العا�شر‪.‬‬ ‫وتخل�ص املرييا من املركز االخري بفوزه على‬ ‫�ضيفه او�سا�سونا ‪.2-3‬‬ ‫وب� �ك ��ر امل�ي�ري ��ا ب�ت���س�ج�ي��ل ه ��دف�ي�ن �سريعني‬

‫عرب كارلو�س غار�سيا (‪ )8‬واالرجنتيني خو�سيه‬ ‫ليوناردو اولوا (‪ ،)11‬وقل�ص كارلو�س اراندا الفارق‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،24‬بيد ان اول��وا ع��زز تقدم ا�صحاب‬ ‫االر���ض بهدفه ال�شخ�صي الثاين يف الدقيقة ‪،55‬‬ ‫قبل ان يقل�صه ال�صربي ديان ليكيت�ش يف الدقيقة‬ ‫االوىل من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وارتقى املرييا اىل املركز الثامن ع�شر بر�صيد‬ ‫‪ 17‬نقطة تاركا املركز االخري لليفانتي الذي كان‬ ‫خ�سر ام��ام م�ضيفه ا�شبيلية ‪ 4-1‬ام�س ال�سبت يف‬ ‫افتتاح املرحلة‪ .‬اما او�سا�سونا فرتاجع اىل املركز‬ ‫ال�سابع ع�شر بعدما جتمد ر�صيده عند ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وان �ع ����ش �سرق�سطة ام��ال��ه يف ال �ب �ق��اء بفوزه‬ ‫ال�صعب على �ضيفه ديبورتيفو ال كورونيا بهدف‬ ‫وحيد �سجله املغربي �سعيد بوطاهر يف الدقيقة‬ ‫‪.38‬‬ ‫و�صعد �سرق�سطة من املركز التا�سع ع�شر قبل‬ ‫االخري اىل ال�ساد�س ع�شر بر�صيد ‪ 19‬نقطة مقابل‬ ‫‪ 21‬نقطة لديبورتيفو ال كورونيا الثالث ع�شر‪.‬‬ ‫وح ��ذا ��س�ب��ورت�ي�ن��غ خ�ي�خ��ون ح��ذو �سرق�سطة‬ ‫ب�ف��وزه ب�شق النف�س على اتلتيكو م��دري��د بهدف‬ ‫وحيد �سجله دافيد بارال يف الدقيقة ‪.51‬‬ ‫وارتقى �سبورتينغ خيخون من املركز اخلام�س‬ ‫ع�شر اىل املركز الرابع ع�شر‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد‬ ‫اتلتيكو مدريد عند ‪ 30‬نقطة يف املركز ال�ساد�س‪.‬‬

‫املطاردة م�ستمرة بني ايندهوفن وتونتي يف الدوري الهولندي‬ ‫الهاى ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪27‬‬

‫يف امل �ب��اراة االوىل‪� ،‬سجل وي�ل�ف��ري��د بوما‬ ‫(‪ )14‬وج�يرم��اي��ن لن�س (‪ )45‬وال�ك�ن��دي اتيبا‬ ‫هاتكين�سون (‪ )46‬االهداف‪.‬‬ ‫ويف الثانية‪ ،‬تقدم غرونيغن عرب ال�سلوفيني‬ ‫تيم ماتافز يف الدقيقة ‪ ،33‬ورد تونتي ان�شكيدة‬ ‫بثنائية للنم�سوي مارك يانكو يف الدقيقتني ‪40‬‬ ‫و‪ ،81‬واهدر االخري ركلة جزاء يف الدقيقة ‪.84‬‬ ‫وع� ��زز اي �ن��ده��وف��ن م��وق �ع��ه يف ال�صدارة‬ ‫بر�صيد ‪ 44‬نقطة ب�ف��ارق نقطة واح ��دة امام‬ ‫تونتي ان�شكيدة‪.‬‬

‫ويف الثالثة‪� ،‬سجل الفرن�سي ادوار دوبالن‬ ‫(‪ 22‬و‪ )24‬واي�سمو فور�سرتمانز (‪ )82‬اهداف‬ ‫اوت��ري �خ��ت ال� ��ذي ارت �ق��ى اىل امل��رك��ز الثامن‬ ‫بر�صيد ‪ 32‬نقطة‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد اياك�س‬ ‫عند ‪ 38‬نقطة يف املركز الثالث‪.‬‬ ‫و�صعد رودا كريكراده اىل املركز اخلام�س‬ ‫بتغلبه على �ضيفه اك�سل�سيور روت��ردام بثالثة‬ ‫اهداف نظيفة للبلجيكي جيمي هيمبتي (‪)14‬‬ ‫والرنوجي الغامبي اال�صل با‪-‬مودو كاه (‪)28‬‬ ‫والدمناركي مورتن �سكوبو (‪.)84‬‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يتميز الدور ن�صف النهائي من م�سابقة ك�أ�س ايطاليا لكرة القدم ب�صراع‬ ‫حمتدم بني الكبار فيلتقي اليوم الثالثاء بالريمو مع بارما‪ ،‬وغدا االربعاء‬ ‫�سمبدوريا مع ميالن‪ ،‬ونابويل مع ان�تر ميالن حامل اللقب‪ ،‬واخلمي�س‬ ‫يوفنتو�س مع روما‪.‬‬ ‫وت�أتي ‪ 6‬من الفرق املتناف�سة يف املراكز ال�سبعة االوىل على الئحة ترتيب‬ ‫الدوري احلايل‪ ،‬و‪ 7‬يف املراكز الت�سعة االوىل با�ستثناء بارما الذي هو خارج‬ ‫نادي الع�شرة االوائل وحتديدا يف املركز الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫وتزيد هذه احل�سابات من �صعوبة توقع النتائج خ�صو�صا يف ظل تبادل‬ ‫الفوز واخل�سارة بني معظم هذه الفرق يف بطولة الدوري‪ ،‬وت�صميم اجلميع‬ ‫على اال�ستمرار يف املناف�سة حلجز بطاقة يف م�سابقتي دوري ابطال اوروبا‬ ‫والدوري االوروبي (يوروبا ليغ)‪.‬‬

‫البلجيكي دي كامارغو يغيب عن‬ ‫مون�شنغالدباخ ب�سبب الإ�صابة‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫علن ن��ادي بورو�سيا مون�شنغالدباخ �صاحب املركز االخ�ير يف الدوري‬ ‫االمل��اين لكرة القدم �أم�س االثنني ان العبه ال��دويل البلجيكي ايغور دي‬ ‫كامارغو �سيغيب من ا�سبوعني اىل ‪ 3‬ا�سابيع بعد تعر�ضه ال�صابة يف الكاحل‬ ‫االي�سر �أول من �أم�س يف املباراة �ضد باير ليفركوزن (‪.)3-1‬‬ ‫واو�ضح النادي العريق املهدد بالهبوط ان املهاجم الربازيلي اال�صل‬ ‫يعاين من ا�ضرار يف االربطة والع�ضالت على م�ستوى الكاحل االي�سر‪ ،‬وهو‬ ‫�سبق ان غاب يف بداية املو�سم ملدة �شهرين ب�سبب ا�صابة مماثلة‪.‬‬ ‫والتحق دي كامارغو مبون�شنغالدباخ يف متوز املا�ضي قادما من �ستاندار‬ ‫لياج البلجيكي‪ ،‬و�سجل لفريقه اجلديد ‪ 3‬اهداف يف ‪ 13‬مباراة يف الدوري‪.‬‬

‫هامبورغ يرف�ض التخلي‬ ‫عن فان ني�ستلروي لريال مدريد‬ ‫هامبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن رئي�س نادي هامبورغ �صاحب املركز ال�ساد�س يف الدوري االملاين‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بريند �أم�س االثنني ان ناديه رف�ض مرة جديدة التخلي عن‬ ‫الهولندي رود فان ني�ستلروي مل�صلحة ريال مدريد اال�سباين حتى نهاية‬ ‫املو�سم لتعوي�ض غياب االرجنتيني غونزالو هيغواين‪.‬‬ ‫وكان ريال مدريد اعرب عن ا�ستعداده لدفع مليوين يورو للح�صول على‬ ‫خدمات ني�ستلروي الذي ينتهي عقده مع هامبورغ يف حزيران مع امكانية‬ ‫اقامة مباراة ودية بني الفريقني يعود ريعها مل�صلحة النادي االملاين‪.‬‬ ‫وق��ال هوفمان «لقد رف�ضنا م��رة اخ��رى وب�شكل نهائي العر�ض الذي‬ ‫تقدم بها ريال مدريد ونقلنا قرارنا لهذا الالعب ولوكيل اعماله‪� .‬سنفعل‬ ‫ما يف و�سعنا للت�أهل اىل احدى امل�سابقات االوروبية ولهذا ال�سبب قررنا عدم‬ ‫رحيل فان ني�ستلروي»‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ان ني�ستلروي (‪ 34‬عاما) التحق ب�صفوف هامبورغ يف كانون‬ ‫الثاين ‪ 2010‬قادما من ري��ال مدريد ب��ال��ذات‪ ،‬و�سجل لفريقه اجلديد ‪10‬‬ ‫اهداف ‪ 5‬منها هذا املو�سم‪ ،‬يف ‪ 26‬مباراة خا�ضها يف البوند�سليغا‪.‬‬ ‫ويفت�ش ريال مدريد عن بديل لهيغواين الذي خ�ضع م�ؤخرا لعملية‬ ‫جراحية �ستبعده عن املالعب نحو ‪ 4‬ا�شهر‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )25‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1482‬‬

‫مان�ش�سرت يونايتد �أمام فر�صة االبتعاد يف �صدارة الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ميلك مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬و�صيف بطل الدوري االنكليزي لكرة القدم‪،‬‬ ‫فر�صة االبتعاد يف ال�صدارة عندما يحل �ضيفا على بالكبول الوافد اجلديد‬ ‫يف مباراة م�ؤجلة من املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة تقام اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫ويدخل مان�ش�سرت يونايتد اللقاء بر�صيد ‪ 48‬نقطة من ‪ 22‬مباراة بفارق‬ ‫نقطتني ومباراة م�ؤجلة امام ار�سنال‪ ،‬وهو قادر على رفع هذا الفارق اىل ‪5‬‬ ‫نقاط نظريا قيا�سا على ال��ف��وارق الكبرية بينه وب�ين بالكبول (‪ 27‬نقطة)‬ ‫الذي ال يزال يف مكان دافىء وغري مهدد بالهبوط‪.‬‬ ‫ولن يفرط مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬الفريق الوحيد الذي مل يهزم حتى االن‬ ‫يف البطولة‪ ،‬باي ثمن بهذه الفر�صة‪ ،‬ويعرف مدربه اال�سكتلندي «العتيق»‬ ‫اليك�س فريغو�سون والعبوه ان الفوز غ��دا �سيقيهم بالت�أكيد من اي تعرث‬ ‫الحقا يف مواجهة فرق من عيار اثقل‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم اي�ضا يف مباراة م�ؤجلة من املرحلة ذاتها‪ ،‬ويغان مع ا�ستون‬ ‫فيال‪.‬‬ ‫وي�ستقيل ليفربول االربعاء فولهام يف مباراة م�ؤجلة من املرحلة الثامنة‬ ‫ع�شرة مبعنويات ف��وزه الكبري ال�سبت على م�ضيفه ولفرهامبتون ‪�-3‬صفر‬ ‫وال��ذي قد ي�شكل نقطة ال�صحوة من جديد يف م�شوار االي��اب من البطولة‬ ‫بقيادة مدربه القدمي‪-‬اجلديد والعبه ال�سابق اال�سكتلندي كيني دالغلي�ش‪.‬‬ ‫ويحتل ليفربول حاليا املركز احلادي ع�شر (‪ 29‬نقطة) الذي ال يتنا�سب‬ ‫م��ع ام��ك��ان��ات العبيه‪ ،‬ب��ف��ارق ‪ 3‬م��راك��ز و‪ 3‬نقاط اي�ضا ام��ام ف��ول��ه��ام‪ ،‬ويبدو‬ ‫دالغلي�ش م�صمما على نقل العبيه من فوز اىل �آخر ح�سب الت�صريحات التي‬ ‫اطلقها بعد لقاء ال�سبت‪.‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫مان�ش�سرت يواجه بالكبول الوافد اجلديد‬

‫مهمة �صعبة لبايرن ميونيخ �أمام �آخن يف ربع نهائي ك�أ�س املانيا‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تنتظر ب��اي��ر ميونيخ‪ ،‬بطل الثنائية (ال���دوري‬ ‫وال��ك���أ���س)‪ ،‬مهمة �صعبة يف ال���دور رب��ع النهائي من‬ ‫م�سابقة ك�أ�س املانيا لكرة القدم عندما يحل �ضيفا‬ ‫على �آخن من الدرجة الثانية غدا االربعاء‪.‬‬ ‫ورغ����م اق�ت�راب���ه م���ن امل���رك���ز ال���ث���اين يف ترتيب‬ ‫الدوري ب�صعوده اىل الرابع حاليا‪ ،‬ال يتهاون بايرن‬

‫ميونيخ اب��دا يف مناف�سات الك�أ�س‪ ،‬لكن جتربته مع‬ ‫�آخ��ن ال��ذي اق�صى فريقني من الدرجة االوىل هما‬ ‫ماينت�س واينرتاخت فرانكفورت يف الطريق اىل ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬غري م�شجعة النه تفوق عليه دائما يف هذه‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬ ‫وتبدو الفر�صة �سانحة ام��ام الفريق البافاري‬ ‫الح���راز لقب على االق���ل ه��ذا امل��و���س��م‪ ،‬وه��و ي�صارع‬ ‫على اكرث من جبهة حمليا واوروبيا حيث �سيقابل‬

‫انرت ميالن االيطايل ال�شهر املقبل ذهابا وايابا يف‬ ‫ال���دور ال��ث��اين م��ن م�سابقة دوري اب��ط��ال اوروب���ا يف‬ ‫اعادة لنهائي املو�سم املا�ضي الذي اكتفى فيه مبركز‬ ‫الو�صيف‪.‬‬ ‫لكن بايرن ميونيخ ال يطمئن اىل نتائج لقاءاته‬ ‫مع �آخن الذي هزمه يف املواجهتني ال�سابقتني ‪ 1-2‬يف‬ ‫ربع نهائي ‪ ،2004‬و‪ 2-4‬يف ثمن نهائي ‪ ،2007‬ويف حال‬ ‫ا�ستطاع جت��اوز ه��ذه العقبة �ست�صبح الطريق �شبه‬

‫معبدة امامه لالحتفاظ باللقب بعد خروج ‪ 13‬من‬ ‫ا�صل ‪ 18‬فريقا من الدرجة االوىل بع�ضها من العيار‬ ‫الثقيل مثل ف�يردر برمين و�صيفه يف ن�سخة ‪2010‬‬ ‫وبورو�سيا دورمتوند مت�صدر ترتيب ال��دوري وباير‬ ‫ليفركوزن �صاحب املركز الثاين‪.‬‬ ‫وي��ل��ع��ب ال��ي��وم ال��ث�لاث��اء ���ش��ال��ك��ه م��ع نورمربغ‪،‬‬ ‫واالرب����ع����اء اي�ن�رج���ي ك��وت��ب��و���س (درج�����ة ث��ان��ي��ة) مع‬ ‫هوفنهامي‪ ،‬ودوي�سبورغ (ثانية) مع كايزر�سالوترن‪.‬‬

‫باير ليفركوزن ينق�ض على املركز الثاين‬ ‫يف الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انق�ض باير ليفركوزن على املركز الثاين بفوزه الثمني على م�ضيفه‬ ‫بورو�سيا مون�شنغالدباخ �صاحب املركز االخري ‪� 1-3‬أول من �أم�س االحد يف‬ ‫املرحلة التا�سعة ع�شرة من الدوري االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وح�سم باير ليفركوزن نتيجة امل��ب��اراة يف �شوطها االول عندم تقدم‬ ‫بهدفني للت�شيكي ميكال كادليت�ش (‪ )37‬وغونزالو كا�سرتو ب�ضربة ر�أ�سية‬ ‫اثر متريرة من الت�شيلي ارتورو فيدال (‪.)45‬‬ ‫وقل�ص النم�سوي مارتن �سرتانت�سل الفارق يف الدقيقة ‪ 65‬اثر كرة‬ ‫من روم��ان نو�شتادتر‪ ،‬بيد ان كا�سرتو اع��اده اىل �سابق عهده بت�سجيله‬ ‫هدفه ال�شخ�صي الثاين والثالث لل�ضيوف يف الدقيقة ‪ 73‬اثر متريرة من‬ ‫فيدال اي�ضا‪.‬‬ ‫وا�ستفاد باير ليفركوزن من الهدية التي قدمها له �شالكه بفوزه‬ ‫على م�ضيفه هانوفر �صاحب املركز الثاين �سابقا ‪�-1‬صفر ام�س ال�سبت‬ ‫لنتزع منه الو�صافة بعدما رفع ر�صيده اىل ‪ 36‬نقطة بفارق نقطتني امام‬ ‫هانوفر وبفارق ‪ 11‬نقطة خلف بورو�سيا دورمتوند املت�صدر وال��ذي كان‬ ‫�سقط يف فخ التعادل امام �ضيفه �شتوتغارت ‪ 1-1‬ام�س اي�ضا‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬افلت هوفنهامي من اخل�سارة ام��ام �ضيفه �سانت‬ ‫باويل وخرج متعادال معه ‪.2-2‬‬ ‫وتقدم هوفنهامي بهدف ملارفني كومرب يف الدقيقة ‪ ،29‬ورد ال�ضيوف‬ ‫ب��ه��دف�ين مل��اك�����س ك����روزه (‪ )51‬وج�ي�رال���د ا���س��ام��واه (‪ ،)82‬ق��ب��ل ان ينقذ‬ ‫النم�سوي دافيد االبا ا�صحاب االر�ض من اخل�سارة بت�سجيله هدف التعادل‬ ‫يف الدقيقة االخرية‪.‬‬ ‫وارت��ق��ى هوفنهامي اىل املركز الثامن بر�صيد ‪ 26‬نقطة مقابل ‪19‬‬ ‫نقطة ل�سانت باويل ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬

‫مهمة �صعبة للبايرن يف حملة املحافظة على لقبه‬

‫(�أر�شيفية)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.