عدد الثلاثاء 26 تموز 2011

Page 1

‫العلماء واللحاق بركب الثورات‬

‫ملاذا ال ننتخب عمدتنا ؟‬

‫‪11‬‬

‫املضمون أهم من التكثيف‬

‫‪11‬‬

‫حزب اهلل وحماس والجهاد‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫"أردنيات من أجل اإلصالح" ينفذن‬ ‫وقفة احتجاجية اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ينفذ جتمع "�أردنيات من �أجل الإ�صالح" اليوم �أم��ام مبنى رئا�سة الوزراء‬ ‫ال�ساعة ‪ 11‬ظهرا وقفة ت�ضامنية مع احلراك ال�شعبي املطالب بالإ�صالح‪.‬‬ ‫و�ستلقي الناطقة الر�سمية با�سم التجمع د‪.‬ع��ي��دة املطلق كلمة با�سم‬ ‫التجمع‪.‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫الثالثاء ‪� 24‬شعبان ‪ 1432‬هـ ‪ 26 -‬متوز ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫العدد ‪ 250 1664‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫دراسة‪ :‬الحكومة تتعامل مع املجتمع األكاديمي وفق منطق الوالء‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت م�صادر �إعالمية‬ ‫فل�سطينية ال��ن��ق��اب عن‬ ‫ر�سالة وجهها ع�ضو اللجنة‬ ‫امل��رك��زي��ة ال�����س��اب��ق حممد‬ ‫دحالن �إىل جلنة التحقيق‬ ‫املكلفة من رئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية عبا�س التي‬ ‫ا�ستجوبت دحالن يف ق�ضايا‬ ‫خم��ت��ل��ف��ة ك����ان م���ن بينها‬ ‫ملف �صندوق اال�ستثمار‪،‬‬ ‫ت�����ض��م��ن��ت ه��ج��وم��ا عني ًفا‬ ‫على جلنة التحقيق وعلى‬ ‫ع��ب��ا���س‪ ،‬يف �إط����ار دف��اع��ه‬ ‫عن نف�سه مقابل ما �سماه‬ ‫«احلملة املمنهجة» �ضده‪.‬‬

‫امللك يوجه رسالة شكر وتقدير‬ ‫لخادم الحرمني الشريفني ‪5‬‬

‫‪20‬‬

‫دحالن يتهم عباس بالفساد ويسأله عن ‪ 1.3‬مليار دوالر‬ ‫اختالس ماليني الدوالرات املخصصة‬ ‫للقوات األمريكية ودفعها إىل طالبان‬ ‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ذكرت �صحيفة وا�شنطن بو�ست �أنه مت اختال�س ماليني الدوالرات‬ ‫من الأموال احلكومية الأمريكية املخ�ص�صة لتموين القوات الأمريكية‬ ‫يف تنقالتها الربية يف �أفغان�ستان‪ ،‬ودفعت �إىل "طالبان" يف مقابل مرور‬ ‫القوافل‪ .‬و�أ�ضافت ال�صحيفة نقال عن حتقيق �أج��راه اجلي�ش‪� ،‬أن رد‬ ‫ال�سلطات الأمريكية والأفغانية على هذا االكت�شاف كان بطيئا‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن �شركات النقل الثماين املعنية ما زالت تعمل يف �إطار هذا الربنامج‬ ‫الذي تبلغ قيمته الإجمالية ‪ 2.16‬مليار دوالر التي مددت وزارة الدفاع‬ ‫العمل به يف �آذار املا�ضي‪ .‬و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن التحقيق ك�شف "�أدلة‬ ‫ذات �صدقية‪ ...‬حول تورط" �أربعة من �أبرز ثمانية متعهدين من الباطن‬ ‫"يف م�شروع �إجرامي ودعم العدو"‪ .‬ودر�س املحققون خ�صو�صا طريقة دفع‬ ‫‪ 7,4‬ماليني دوالر لإحدى ال�شركات املعنية التي دفعت �إىل �أول متعهد من‬ ‫الباطن الذي تعهد هو الآخر من الباطن ت�أمني �شاحنات‪.‬‬ ‫ودف��ع املتعهدون النهائيون من الباطن �أم��واال حل�ساب م�س�ؤول يف‬ ‫ال�شرطة الوطنية الأفغانية مقابل �ضمانات ب�ش�أن جواز مرور قوافلهم‪.‬‬ ‫ثم تبع املحققون �إثر ‪ 3.3‬ماليني دوالر �سحبت من ‪ 27‬عملية عرب‬ ‫ح�ساب هذا امل�س�ؤول يف ال�شرطة‪ ،‬ثم دفعت �إىل "طالبان" نقدا وعلى �شكل‬ ‫�أ�سلحة ومتفجرات‪ ،‬كما ذكرت ال�صحيفة‪.‬‬

‫نقابة املواد الطبية تطالب مستشفى الجامعة‬ ‫والخدمات الطبية بـ ‪ 150‬مليون دينار ‪13‬‬

‫رئيس الوزراء يحيل ملفي عطائي‬ ‫تلزيم ألمانة عمان إىل نائب عام عمان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أح���ال رئي�س ال����وزراء الدكتور‬ ‫معروف البخيت م�ساء �أم�س االثنني‬ ‫�إىل نائب ع��ام عمان ملفي عطائي‬ ‫ت��ل��زمي ق��ام��ت ب ��إح��ال��ت��ه��م��ا �أم��ان��ة‬ ‫عمان الكربى يتعلق الأول ب�شركة‬ ‫حماية‪ ،‬والثاين ب�شركة متخ�ص�صة‬ ‫باال�ست�شارات واخل��دم��ات الفنية‪،‬‬ ‫وذل�����ك لإج������راء امل��ق��ت�����ض��ى ح�سب‬ ‫الأ�صول‪.‬‬ ‫وكان رئي�س جمل�س النواب حول‬ ‫بتاريخ ‪� 2011 /5 / 12‬إىل رئي�س‬ ‫ال��وزراء الكتاب املتعلق بقرار جلنة‬ ‫التحقيق النيابية حول العطاء الذي‬

‫قامت به �أمانة عمان الكربى ل�شركة‬ ‫ح��م��اي��ة‪ ،‬حيث ق��ام رئي�س ال���وزراء‬ ‫بتحويل الكتاب �إىل ديوان الت�شريع‬ ‫والر�أي بتاريخ ‪ 5 / 21‬لبيان الر�أي‪.‬‬ ‫وقدم ديوان الت�شريع جوابا على‬ ‫الكتاب بتاريخ ‪ 7 /3‬بعد درا�سته من‬ ‫الناحية القانونية‪ ،‬ثم حول رئي�س‬ ‫ال���وزراء الكتاب بتاريخ ‪� 7/ 16‬إىل‬ ‫وزير العدل لإجراء املقت�ضى القانوين‬ ‫بخ�صو�ص الق�ضية‪.‬‬ ‫وبتاريخ ‪ 2011 / 5 / 11‬ت�سلم‬ ‫رئي�س الوزراء الكتاب املوجه من قبل‬ ‫رئي�س جمل�س النواب ح��ول العطاء‬ ‫لل�شركة املتخ�ص�صة باال�ست�شارات‬ ‫واخلدمات الفنية‪ ،‬حيث قام رئي�س‬

‫ال�����وزراء ب��ت��اري��خ ‪ 5 / 17‬بتحويل‬ ‫الكتاب �إىل دي��وان الت�شريع والر�أي‬ ‫الذي قام بدرا�سة امللف‪ ،‬وقدم جوابا‬ ‫ب�ش�أنه �إىل رئي�س ال����وزراء بتاريخ‬ ‫‪.2011 / 7 / 3‬‬ ‫وب��ت��اري��خ ‪ 7 /16‬ب��ع��ث رئي�س‬ ‫ال����وزراء بالكتاب �إىل وزي���ر العدل‬ ‫لإجراء املقت�ضى‪ ،‬ومت اليوم االثنني‬ ‫حتويل امللفني �إىل نائب عام عمان‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال��وزراء �أح��ال ملفا‬ ‫�آخر بتاريخ ‪� 24‬آذار املا�ضي يت�ضمن‬ ‫�شبهات تتعلق بتجاوزات مفرت�ضة يف‬ ‫�أمانة عمان �إىل هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫التي جتري التحقيقات يف وقائع ذلك‬ ‫امللف لإجراء الالزم‪.‬‬

‫جلسة نيابية سادتها الفوضى يف‬ ‫نقاش قانون البلديات‬ ‫‪6‬‬

‫مقولة «العرب متخلفني»‪ ..‬إهانة ذاتية أم إدانة جماعية‬ ‫رائد رمان‬ ‫ي���ردد حممد عبد الرحمن ك��ث�يرا مقولة "العرب‬ ‫متخلفني"‪ ،‬يفتقدون �إىل ال��رق��ي وال��ت��ق��دم والفهم‪،‬‬ ‫م�ست�شهدا برتاجعهم يف ك��ل امل��ي��ادي��ن والتخ�ص�صات‬ ‫وال�سلوكيات‪ ،‬الفتا �إىل اعتمادهم على الغرب يف كل‬ ‫�شيء‪ ،‬م�ستبعدا تقدمهم وحلاقهم بالتطور والتح�ضر‪،‬‬ ‫لعمق الفجوة العلمية والفكرية وال�سلوكية بني‬ ‫العرب والغرب‪ ،‬قائال‪" :‬نحتاج �إىل �سنوات بل عقود‬ ‫للحاق بركب التكنولوجيا والعلم والفهم"‪.‬‬ ‫ح��ال عبد الرحمن كحال كثري من املواطنني‬ ‫ي���رددون ه��ذه املقولة بعد ك��ل موقف �أو �سلوك‬ ‫�سلبي ي�صدر من �أحد الأ�شخا�ص‪� ،‬أو ر�ؤية اخرتاع‬ ‫�أو ابتكار �أجنبي �شد انتباههم و�أث��ار �إعجابهم‪،‬‬ ‫وعجز العرب عن �صنع مثله‪ ،‬قائلني‪" :‬العرب‬ ‫متخلفني"‪.‬‬ ‫�صالح �أبو �شيخة يدر�س العلوم ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫يدعو من يردد مقولة "العرب متخلفني" �إىل‬ ‫التفكر فيها قبل نطقها ليجد �أنها يف غري �سياقها‬ ‫ومو�ضعها‪ ،‬داعيا �إىل التفريق بني مفهوم اخلط�أ والتخلف‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن العرب قد تخلفوا ولي�سوا متخلفني‪.‬‬ ‫وين ّوه �إىل مدى الأثر النف�سي الذي ترتكه هذه املقولة على‬ ‫نفو�س النا�س من �إحباط وح��زن وك�آبة وع��دم ثقة بالنف�س‪،‬‬ ‫م�شددا على �إلغائها من قامو�س املواطنني‪.‬‬ ‫يرى �أبو �شيخة �أن ال�شعوب العربية ت�ستحق كلمات الت�شجيع‬ ‫والتحفيز بدال من مفردات الإحباط والتثبيط ‪-‬لأنها باعتقاده‪-‬‬ ‫ت�ستحق االحرتام والتقدير ال الإهمال والتحقري‪.‬‬ ‫حممد م�سودة‪ ،‬يعمل يف توزيع الأدوي���ة‪ ،‬يرف�ض �إط�لاق‬ ‫�أو �سماع هذه املقولة لأنها غري �صحيحة‪ ،‬داعيا من يقولها �إىل‬ ‫احرتام الذات العربية‪ ،‬وعدم احتقارها من خالل هذه التهم‬ ‫الع�شوائية والألفاظ العمومية‪ ،‬مبديا موافقته على �أن هناك‬

‫�شوائب و�سلوكيات خاطئة وغري مقبولة يف املجتمع العربي‪،‬‬ ‫ولكن ال ترقى �إىل م�ستوى التخلف‪ ،‬وال يجوز �أن ن�صف مرتكبها‬ ‫بالتخلف‪ ،‬وا�صفا من يقوم بها بال�شخ�ص اخلاطئ ال املتخلف‪.‬‬ ‫م�سودة يعتقد �أن التخلف واجلهل �صفة ال تليق بال�شعوب‬ ‫العربية‪ ،‬نافيا وجود تخلف �شعبي �أو جماهريي‪� ،‬إمنا التخلف‬ ‫واجلهل �صفة ر�سمية ‪ -‬يف �إ�شارة منه �إىل احلكومات العربية‪-‬‬ ‫مدعيا �أن احلكومات العربية تعمل على تخلف وجهل �شعوبها‬ ‫ب�شكل مق�صود من خالل حماربة العقول املفكرة والكفاءات‬

‫العلمية والطاقات الإبداعية لتهمي�شها‬ ‫و�إحباطها وطم�سها‪.‬‬ ‫رام��ي ع��ب��داهلل‪ ،‬مهند�س م��دين يعترب‬ ‫ت��ردي��د ه��ذه املقولة م��ن بع�ض املواطنني‬ ‫ينطوي على ظلم وجلد للذات‪ ،‬مت�سائال‪:‬‬ ‫"هل هي حكم منطقي علمي �أم جمرد‬ ‫تعليق؟"‪.‬‬ ‫وينوه �إىل �أن هناك من النا�س من يقولها‬ ‫وال ي��درك مغزاها‪� ،‬إمن��ا هي جم��رد مقولة‬ ‫عابرة �سمعها وق��ام برتديدها فقط‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن الت�صرفات اخلاطئة وغري ال�صحيحة‬ ‫ال تقت�صر على ال�شعوب العربية فقط‪ ،‬بل �إن‬ ‫ال�شعوب الغربية ترتكب الأخطاء واحلماقات‬ ‫وال�سلوكيات غري احل�ضارية �أي�ضا‪ ،‬مو�ضحا �أنه‬ ‫عا�ش يف الغرب و�شاهد تلك الت�صرفات‪.‬‬ ‫ربيع ال�شيخ‪ ،‬طالب �صحافة‪ ،‬يقول ال بد من‬ ‫التفريق بني التخلف واخلط�أ‪ ،‬ف�إن كان الق�صد ب�أن‬ ‫مرتكب الت�صرف وال�سلوك اخلاطئ متخلف‪ ،‬فهذا‬ ‫و�صف بعيد عن ال�صواب‪ ،‬وال بد من و�ضع الأمور‬ ‫يف ن�صابها‪� .‬أما �إن كان املق�صود بالتخلف هو افتقاد‬ ‫ونق�ص التكنولوجيا والتقنيات احلديثة فهذا وزر ال‬ ‫تتحمله ال�شعوب العربية‪ ،‬بل احلكومات والأنظمة‬ ‫العربية‪ ،‬لأن ال�شعوب فيها الكثري من العلماء واملفكرين‬ ‫والباحثني واملخرتعني الذين مل ترعاهم احلكومات‬ ‫ومل حتت�ضنهم‪ .‬ويو�ضح ال�شيخ �أن الكثري من العلماء والباحثني‬ ‫العرب ي�شغلون مواقع دولية ح�سا�سة ومهمة‪ ،‬منهم امل�صريان‬ ‫�أحمد زوي��ل ع��امل الكيمياء‪ ،‬وف��اروق الباز ع��امل اجليولوجيا‬ ‫والربف�سور اللبناين م�صطفى �شاهني الذي ي�شرف على �أكرث من‬ ‫�ألف عامل �أمريكي متخ�ص�ص يف علم املركبات الف�ضائية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل العربية مها عا�شور �أ�ستاذة الفيزياء التي �ساهمت يف و�ضع‬ ‫�أبحاث فيزياء الف�ضاء يف وكالة نا�سا الأمريكية‪.‬‬

‫الحكومة تعلق استيفاء رسوم الخضار‬ ‫والورقيات يف األسواق املركزية ‪2‬‬

‫القضاء العسكري املصري يحقق مع‬ ‫نظيف وتأجيل محاكمة العادلي ‪10‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.