عدد الاثنين27 كانون اول 2010

Page 1

‫إن أريد إال اإلصالح‬ ‫ما استطعت‬

‫شعب‬ ‫مصر املوازي‬

‫‪20‬‬

‫مؤشرات إيجابية على إزالة حظر‬ ‫تصدير الخضار إىل اإلمارات‬ ‫‪2‬‬

‫األنظار تتجه خارج‬ ‫مجلس النواب‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫وفاة ‪ 3‬أشخاص اختناقا يف إربد‬ ‫�سيف الدين باكري‬ ‫ت��ويف �أم�س ثالثة �أ�شخا�ص‪� ،‬إث��ر تعر�ضهم لالختناق‪ ،‬نتيجة‬ ‫ا�ستن�شاقهم الغازات ال�سامة املنبعثة من مدف�أة الغاز يف منطقة حوارة‬ ‫مبحافظة �إربد‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدفاع املدين �إىل �أن كوادر الإ�سعاف يف �إربد هرعت �إىل‬ ‫موقع احلادث‪ ،‬وقامت ب�إخالء الوفيات �إىل م�ست�شفى الأمرية ب�سمة‬ ‫احلكومي‪.‬‬ ‫االثنني ‪ 21‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 27 -‬كانون الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1453‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪ :‬االنتخابات النزيهة جُترى وفق قانون عادل‬ ‫‪6‬‬

‫ا�سطنبول ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ا�ستقبل �آالف الأ�شخا�ص الذين حملوا �أعالما تركية‬ ‫وفل�سطينية �أم�����س الأح���د يف �أح���د م��راف��ئ ا�سطنبول‬ ‫ال�سفينة الرتكية «مايف مرمرة» التي ا�ست�شهد على متنها‬ ‫ت�سعة نا�شطني �أتراك يف اعتداء للجي�ش الإ�سرائيلي يف‬ ‫‪� 31‬أيار‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫املاسحات الحرارية أزيحت من املطارات‬ ‫وركنت يف املستودعات‬ ‫‪3‬‬

‫«مرمرة» قائدة أسطول الحرية تبحر من جديد‬ ‫السلطة تالحق محسوبني على دحالن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ق��ال م��وق��ع "اجلزيرة نت" �إن �أج��ه��زة الأم���ن يف ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية تالحق قيادات �أمنية و�أخرى من حركة التحرير‬ ‫الوطني الفل�سطيني (فتح) حم�سوبني على القيادي يف احلركة‬ ‫حممد دحالن‪ ،‬حيث اعتقلت عددا منهم و�أجرت حتقيقات وا�سعة‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر "اجلزيرة نت" ف����إن بع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫الفتحاوية "الكبرية" والعنا�صر الأمنية دلت ال�شرطة على خمزن‬ ‫للأ�سلحة يف خميم بالطة �شمال ال�ضفة كانت تخبئه‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫العديد من بنادق كال�شينكوف‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�شاكل ق��د تفاقمت ب�ين الرئي�س حممود عبا�س‬ ‫وحممد دح�لان قبل قرابة ثالثة �أ�شهر؛ لأ�سباب يعود �أهمها‬ ‫اتهام م�ساعدي عبا�س دحالن ب�أنه وراء حتري�ض قيادات يف فتح‪،‬‬ ‫وخا�صة نا�صر القدوة‪ ،‬على �أنهم �أحق من عبا�س ورئي�س حكومته‬ ‫�سالم فيا�ض باحلكم‪ ،‬وا�ستالم زمام الأمور بال�سلطة‪.‬‬ ‫هذا �إ�ضافة ل�سعي دحالن لتعزيز نفوذه يف الأجهزة الأمنية‬ ‫وال���وزارات يف ال�ضفة‪ ،‬وهو ما �أغ�ضب تلك القيادات التي تتهم‬ ‫دحالن ب�أنه امل�س�ؤول املبا�شر عن �سقوط غزة يف يد حما�س‪.‬‬

‫�إحراق منازل املتهمني بقتل �شاب يف الر�صيفة‬

‫مطالبات بتخفيض الضريبة‬ ‫على «الهايربد»‬ ‫‪13‬‬

‫اإلفراج عن متهم يف قضية «تحقري الرئيس املصري»‬ ‫طارق النعيمات وخليل قنديل‬ ‫�أفرج مدعي عام حمكمة �أمن الدولة‬ ‫�أول �أم�����س ع��ن املتهم يف ق�ضية «حتقري‬ ‫الرئي�س امل�صري» يو�سف �أبو علو�ش �أثناء‬ ‫مظاهرة للنقابات املهنية مطلع العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ومبوجب القرار فقد �أعطيت ورقة‬ ‫كف طلب ل��ـ«�أب��و علو�ش»؛ لأن الق�ضية‬ ‫���ض��ده‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ك��ل م��ن �سلمان‬ ‫امل�ساعيد‪ ،‬ويو�سف �أبو لوحة‪ ،‬حمفوظة؛‬ ‫م�شتك فيها‪ ،‬وذلك‬ ‫لعدم وج��ود ط��رف‬ ‫ٍ‬ ‫باال�ستناد �إىل ن�ص املادة ‪ 423‬من قانون‬ ‫العقوبات التي ت�شرط وج��ود االدع��اء‬ ‫باحلق ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫وكان مدعي عام �أمن الدولة قد وجه‬

‫للمتهمني تهمة «حتقري الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني م��ب��ارك» �أث��ن��اء اعت�صام نظمته‬ ‫املعار�ضة الأردنية قرب ال�سفارة امل�صرية‬ ‫يف عمان احتجاجا على اجل���دار الذي‬ ‫تبنيه م�صر على احلدود مع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال املحامي مو�سى العبدلالت �إن‬ ‫حمكمة �أم���ن ال��دول��ة حفظت الق�ضية‬ ‫بعد توجيه «تهمة حتقري و�شتم وذم‬ ‫زعيم �أجنبي» للمتهمني‪ ،‬و�أن «�أبو علو�ش»‬ ‫�صنف على �أنه فار من وجه العدالة‪ ،‬ولكن‬ ‫الأج��ه��زة الأمنية �أل��ق��ت القب�ض عليه‬ ‫�أول �أم�س‪ ،‬وقامت ب�إطالق �سراحه بعد‬ ‫يومني‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ��ر �أق��دم �أ�شخا�ص على‬ ‫�إحراق منازل املتهمني بقتل �شاب وجرح‬ ‫�شقيقيه (‪ 27‬عاما‪ ،‬و‪ 23‬عاما) بعيارات‬

‫نارية يف منطقة خميم حطني الأربعاء‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وكانت الأجهزة الأمنية قد �أجلت‬ ‫عائالت املتهمني امل�شاركني يف احلادثة؛‬ ‫حفاظا على حياتهم م��ن �أي تداعيات‬ ‫للحادثة‪.‬‬ ‫وكان ثالثة �أ�شقاء من عائلة ال�شامي‬ ‫قد تعر�ضوا لإطالق نار وهجوم ب�أ�سلحة‬ ‫بي�ضاء من �أق��رب��اء لهم وذل��ك على �إثر‬ ‫خالفات �سابقة؛ حيث �أدى احل��ادث �إىل‬ ‫مقتل �شاب ثالثيني بعد �إ�صابته بعيار‬ ‫ناري �أ�سفل منطقة البطن‪ ،‬وتعر�ضه لعدة‬ ‫طعنات من قبل املهاجمني‪ ،‬فيما يرقد‬ ‫�شقيقاه يف م�ست�شفى الأم�ير في�صل‪ ،‬بعد‬ ‫�إ�صابة �أحدهم يف عينه‪ ،‬و�إ�صابة �شقيقه‬ ‫الآخر بعيار ناري يف ركبته‪.‬‬

‫املوساد يعمل يف العراق من خالل‬ ‫شركات بمسميات عربية ‪10‬‬

‫إعالنات وهمية تستدرج‬ ‫املواطنيـن و«األمـن» يحـذر‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�اد خفية للتحايل‬ ‫"قر�صنة خبيثة"‪ ..‬تنفذها �أي� ٍ‬ ‫على الأردنيني و�سرقة �أموالهم‪ ،‬بطرق منظمة و�أ�ساليب‬ ‫متعددة‪ ،‬كان �أبرزها ن�شر �إعالنات وهمية عرب عدد من‬ ‫املحطات الف�ضائية‪ ،‬وفقا ملديرية الأمن العام‪.‬‬ ‫الق�صة بح�سب الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة‪ ،‬ب���د�أت بن�شر‬ ‫�إع�لان��ات جت��اري��ة تهدف �إىل تقدمي خ��دم��ات ب�أ�سعار‬ ‫زهيدة!‬ ‫وقد حذر الناطق الإعالمي با�سم مديرية الأمن‬ ‫العام املقدم حممد اخلطيب‪ ،‬من التعامل مع الإعالنات‬ ‫التي تذيعها بع�ض املحطات الف�ضائية‪ ،‬والتحقق من‬ ‫�صحة املعلومات ال����واردة‪ ،‬و�إب�ل�اغ اجل��ه��ات الأمنية‬ ‫املخت�صة ح���ال اخ��ت�لاف تفا�صيل الإع��ل��ان‪ ،‬عند‬ ‫االت�صال بال�شخ�ص املعلن‪.‬‬ ‫وك�شف اخلطيب ع��ن �أن �أح��د املحتالني عمد‬ ‫�إىل ا�ستدراج مواطن‪ ،‬من خالل �إع�لان بيع منزل‬ ‫على �إح��دى الف�ضائيات‪ ،‬وعند ات�صال ال�ضحية‬ ‫لال�ستف�سار عن املنزل‪� ،‬أوهمه اجلاين وفقا للخطيب‬ ‫بامتالكه دوالرات ب�أ�سعار زهيدة؛ حيث جنح يف‬ ‫�إقناعه ب�شرائها مببلغ ‪ 25000‬دينار‪� ،‬سلمها‬ ‫ال�ضحية له �سلفا‪ ،‬على �أن يقوم املحتال ب�إح�ضار‬ ‫الدوالرات له فيما بعد‪ ،‬وبح�سب اخلطيب ف�إن‬ ‫الل�ص الذ بالفرار بعد ذلك!‬ ‫وال يتوقف الأمر على التحايل من خالل‬ ‫الإعالنات املتلفزة‪ ،‬بل يتعداه �إىل �إعالنات‬ ‫مماثلة ع��ن ط��ري��ق الإن�ت�رن���ت‪ ،‬والهواتف‬ ‫النقالة‪.‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات على �سبيل املثال‪� ،‬أكد يف وقت‬ ‫�سابق �أن الدائرة قامت ب�شطب ت�سجيل �إحدى ال�شركات‬

‫و�إغ�لاق مكاتبها‪ ،‬وحتويل �أ�صحابها �إىل النائب العام؛‬ ‫ملمار�ستها ن�شاطات خمالفة لغايات عقد الت�أ�سي�س‪،‬‬ ‫وقيامها بت�سويق منتجاتها عرب الإنرتنت‪ ،‬والتحايل على‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫�أما وزارة ال�صناعة والتجارة‪ ،‬فجددت حتذيراتها‬ ‫املواطنني من التعامل مع ال�شركات التي تقوم بت�سويق‬ ‫منتجاتها على ال�شبكة العنكبوتية؛ حيث �إن بع�ض هذه‬ ‫ال�شركات لها وكالء داخل اململكة‪ ،‬ولكنها تعمل بخالف‬ ‫الغايات التي �سجلت من �أجلها ملزاولة �أن�شطتها يف الأردن‪،‬‬ ‫من بيع لل�سلع واخلدمات‪ .‬و�أخرى لي�س لها وكالء متار�س‬ ‫�أعمالها من خالل �أفراد؛ كطلبة اجلامعات وغريهم‪.‬‬ ‫وبح�سب �أرقام ر�سمية‪ ،‬ف�إن �أعداد م�ستخدمي ال�شبكة‬ ‫العنكبوتية يف اململكة ت�ضاعف �إىل ن�سب كبرية ت�صل �إىل‬ ‫حوايل ‪� 13‬ضعف ًا‪ ،‬خالل فرتة ال�سنوات الت�سع املا�ضية‪،‬‬ ‫من نهاية عام ‪ 2000‬حتى العام احلايل‪.‬‬ ‫ويحذر خ�براء م�ستخدمي الإنرتنت من االن�سياق‬ ‫وراء الر�سائل امل�شبوهة‪ ،‬التي هي جمرد البداية لعمليات‬ ‫طويلة ومعروفة من االحتيال الإلكرتوين‪ ،‬بد�أت تنت�شر‬ ‫عدواها داخل املوقع االجتماعي الأكرث ا�ستخداما حول‬ ‫العامل (الفي�س بوك)‪.‬‬ ‫قر�صنة �أخرى متار�س على هواتف املواطنني‪ ،‬وهو ما‬ ‫ي�ؤكده خمت�صون وحقوقيون بالن�سبة للر�سائل الدعائية‬ ‫التي يتم �إر�سالها �إىل الأجهزة اخللوية‪ ،‬و"تعترب اخرتاقا‬ ‫للخ�صو�صية‪ ،‬وجتاوزا يعاقب عليه القانون باحلب�س �أو‬ ‫الغرامة"‪ .‬وي�شكو مواطنون من كرثة الر�سائل الق�صرية‬ ‫التي ت�صل �إىل هواتفهم‪ ،‬وت�سبب لهم الإزعاج‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل وجود ن�صو�ص �صريحة يف القانون الأردين‪،‬‬ ‫جترم وتعاقب �أي جهة تقتحم خ�صو�صية املواطنني‪،‬‬ ‫وت�سبب لهم الإزعاج‪ ،‬ويعاقب امل�شتكى عليه باحلب�س ‪3‬‬ ‫�أ�شهر‪� ،‬أو بدفع الغرامة املالية‪.‬‬

‫برشلونة يختتم عاما آخر من‬ ‫التفوق على ريال مدريد ‪27‬‬

‫‪352‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫اسم الفائز‪:‬‬

‫جمال دشوان‬ ‫الجائزة‪ :‬موقع الكتروني‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫امللك يهنئ الطوائف امل�سيحية بعيد‬ ‫امليالد املجيد ور�أ�س ال�سنة امليالدية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ه� ّن��أ امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ال�ط��وائ��ف امل�سيحية يف اململكة بعيد‬ ‫امليالد املجيد ور�أ�س ال�سنة امليالدية‪.‬‬ ‫و�أعرب امللك يف ر�سالة بعث بها �أم�س الأحد �إىل ر�ؤ�ساء الكنائ�س‬ ‫وممثلي الطوائف امل�سيحية يف الأردن‪ ،‬عن اعتزازه بدور �أبناء وبنات‬ ‫هذه الطوائف يف بناء الوطن‪ ،‬وتعزيز م�سريته‪ ،‬وتعظيم منجزاته‪.‬‬ ‫و�أ ّكد امللك �أهمية تعزيز قيم العي�ش امل�شرتك‪ ،‬والت�آخي الإ�سالمي‬ ‫امل�سيحي‪ ،‬واحل��ر���ص ع�ل��ى تر�سيخها ث��اب�ت��ا �أردن �ي��ا‪ ،‬ليبقى الوطن‬ ‫�أمنوذجا متميزا يف التعاي�ش والت�سامح والرتاحم‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امللك يف الر�سالة �إىل �أن الأردن �سيوا�صل ج�ه��وده على‬ ‫خمتلف ال�صعد لن�شر ر�سالة ال��وئ��ام واملحبة واخل�ير وال�سالم بني‬ ‫�أتباع خمتلف الأديان يف العامل‪ ،‬م�ؤكداً �أن جميع الأردنيني‪ ،‬م�سلمني‬ ‫وم�سيحيني‪ ،‬ي�شكلون �أ�سرة واح��دة متكاتفة يعملون يدا بيد لرفعة‬ ‫الوطن وبناء م�ستقبله الزاهر‪.‬‬

‫امللك وامللكة يعودان‬ ‫�إىل �أر�ض الوطن بعد زيارة خا�صة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عاد امللك عبداهلل الثاين وامللكة رانيا العبداهلل �إىل �أر�ض الوطن‬ ‫�أم�س الأحد بعد زيارة خا�صة‪.‬‬

‫اللجنة القانونية تقر عددا‬ ‫من مواد «املع ِّدل لقانون العقوبات»‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫با�شرت اللجنة القانونية النيابية يف اجتماعها الذي عقدته �أم�س‬ ‫برئا�سة النائب عبد الكرمي الدغمي‪ ،‬وح�ضور النواب �أع�ضاء اللجنة‪،‬‬ ‫مناق�شة القانون امل�ؤقت رقم ‪ 12‬ل�سنة ‪ 2010‬املعدل لقانون العقوبات‪.‬‬ ‫وقال النائب الدغمي �إن اللجنة �أقرت يف اجتماعها الذي ح�ضره‬ ‫عن احلكومة وزير العدل ه�شام التل‪ ،‬والقا�ضي ثائر العدوان‪ ،‬عددا‬ ‫من املواد الواردة يف القانون‪ ،‬بعد �إجراء التعديالت الالزمة‪.‬‬ ‫وب�ين الدغمي �أن اللجنة �ستوا�صل مناق�شة م��واد ال�ق��ان��ون يف‬ ‫اجتماعاتها املقبلة ب�صورة تكفل العدالة لكافة الأطراف‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ت��ل �إن� ��ه ن �ظ��را ل �ل �ت �ط��ورات ال���س�ي��ا��س�ي��ة واالجتماعية‬ ‫واالقت�صادية يف املجتمع الأردين خالل اخلم�سني �سنة التي مرت على‬ ‫تطبيق القانون‪ ،‬ا�ستدعى ذلك �إعادة النظر يف العقوبات املقررة قانونا‬ ‫لعدد من اجلرائم �أو ظروفها امل�شددة‪� ،‬أو من حيث نطاق تطبيقها‪� ،‬أو‬ ‫جترمي عدد من الأفعال التي كانت مباحة‪� ،‬أو �سد الفراغ الت�شريعي‬ ‫يف حاالت معينة‪ .‬وفيما يتعلق مب�شروع القانون املعدل لقانون ت�شكيل‬ ‫املحاكم ال�شرعية ل�سنة ‪ 2009‬قررت اللجنة ت�أجيل مناق�شته بناء على‬ ‫اق�تراح قدمه ممثل دائ��رة قا�ضي الق�ضاة مدير املحاكم ال�شرعية‬ ‫القا�ضي ع�صام عربيات؛ بهدف �شمول التعديالت املتعلقة با�ستحداث‬ ‫نيابة �شرعية‪ ،‬وحمكمة �شرعية عليا على غ��رار حمكمة التمييز‬ ‫مب�شروع قانون �أو�سع‪.‬‬

‫تو�سعة امل�ست�شفى امليداين الع�سكري‬ ‫غزة ‪ 11‬لتزايد �أعداد املراجعني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫غ��ادرت قافلة التزويد اخلا�صة بامل�ست�شفى امل�ي��داين الع�سكري‬ ‫الأردين غزة ‪� 11‬صباح �أم�س الأحد متوجهة �إىل غزة‪.‬‬ ‫وت��وا� �ص��ل ط��واق��م امل�ست�شفى ه�ن��اك ت�ق��دمي خ��دم��ات�ه��ا الطبية‬ ‫املجانية واملميزة بكل كفاءة وعلى مدار ال�ساعة لكل من يحتاجها من‬ ‫االهل يف القطاع و�سط تثمني وترحيب من خمتلف قطاعات املجتمع‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬وت�ضم القافلة ‪� 17‬شاحنة حتمل معدات واجهزة طبية‬ ‫متنوعة ومواد غذائية قدمتها الهيئة اخلريية الها�شمية بالتن�سيق‬ ‫مع مركز ادارة االزم��ات يف القيادة العامة للقوات امل�سلحة؛ لتو�سعة‬ ‫امل�ست�شفى امليداين الع�سكري يف غزة‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين ع��ام الهيئة �أحمد العميان �إن ه��ذه التو�سعة جاءت‬ ‫نظرا لتزايد �أعداد املراجعني للم�ست�شفى الذي يزيد على �سبعة �آالف‬ ‫مري�ض ومراجع ا�سبوعيا‪ ،‬م�شريا �إىل م�ساحة التو�سعة الإجمالية‬ ‫تبلغ ‪ 360‬مرتا مربعا‪.‬‬ ‫وقال مندوب مدير عام اخلدمات الطبية امللكية العميد الطبيب‬ ‫احمد �سامل الغويري �إن �إر�سال هذه القافلة جاء بتوجيهات من امللك‬ ‫عبداهلل الثاين القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪ ،‬ومبتابعة من رئي�س‬ ‫هيئة االركان امل�شرتكة ومدير عام اخلدمات الطبية امللكية‪ ،‬وحتتوي‬ ‫على م�ستلزمات واجهزة طبية وغري طبية لدعم اال�شقاء يف غزة‪.‬‬ ‫وي�شمل امل�ست�شفى امليداين ‪ 11‬على خمتلف التخ�ص�صات الطبية‬ ‫واملهنية والفنية يف جراحة الدماغ واالع�صاب وجراحة القلب واالوعية‬ ‫ال��دم��وي��ة واجل��راح��ة ال�ع��ام��ة‪ ،‬وج��راح��ة ال�ع�ظ��ام وامل�سالك البولية‪،‬‬ ‫والتجميل واالط �ف��ال وال��وج��ه وال�ف�ك�ين‪ ،‬وال�ع�ي��ون واالن ��ف واالذن‬ ‫واحلنجرة‪ ،‬وط ��وارىء االط�ف��ال‪ ،‬واال�شعة الت�شخي�صية والن�سائية‬ ‫والتوليد‪ .‬ومن اجلدير بالذكر ان هناك حمطات جراحية �أردنية يف‬ ‫رام اهلل وجنني و�سبقتها حمطة جراحية يف نابل�س تقدم اخلدمات‬ ‫الطبية والرعاية ال�صحية للأ�شقاء الفل�سطينيني‪ ،‬حيث بلغ �إجمايل‬ ‫عدد احلاالت التي تعاملت معها طواقم امل�ست�شفى امليداين الع�سكري‬ ‫الأردين منذ �إقامته يف القطاع �أكرث من ‪� 379‬ألف حالة‪.‬‬

‫ينظرون يف القانونني امل�ؤقتني «املعدل لقانون الأمن العام والتقاعد الع�سكري»‬

‫النواب يرجئون اليوم تطبيق قانون املالكني وامل�ست�أجرين �إىل العام القادم‬

‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬

‫رجح نواب �أن يقر املجل�س يف جل�سته ال�صباحية‬ ‫ال �ي��وم م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون امل �ع��دل ل �ق��ان��ون املالكني‬ ‫وامل���س�ت��أج��ري��ن‪ ،‬ال ��ذي يت�ضمن ت�ع��دي��ل امل ��ادة ‪ 5‬من‬ ‫القانون احلايل‪ ،‬القا�ضية بت�أخري الن�ص على �إخالء‬ ‫امل�أجور من بداية العام املقبل‪ ،‬وملدة عام �آخر‪.‬‬ ‫متوقعني �أن يتم املوافقة على م�شروع القانون‬ ‫يف ذات اجلل�سة‪ ،‬ودون �إح��ال��ة امل���ش��روع �إىل اللجنة‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة‪ ،‬مت�ه�ي��دا لإر� �س��ال��ه و�إق� � ��راره م��ن جمل�س‬ ‫الأعيان‪ ،‬وتو�شيحه بالإرادة امللكية ال�سامية قبل بداية‬ ‫العام‪ ،‬ودخول الن�ص املراد تعديله حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة قد �أر�سلت امل�شروع �إىل جمل�س‬ ‫النواب اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬ومنحته �صفة اال�ستعجال‪،‬‬ ‫وفقا ملا وعد به رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي يف خطة‬ ‫احلكومة وبرناجمها الذي قدمه للنواب طالبا الثقة‬ ‫على �أ�سا�سه‪� ،‬إىل جانب خطاب الثقة‪.‬‬ ‫ويت�ضمن التعديل املقرتح من احلكومة ت�أجيل‬ ‫تطبيق امل��ادة ‪ ،5‬املتعلقة بـ"�إخالء امل�أجور" للعقود‬ ‫التي ينتهي مفعولها يف ‪ 31‬ـ ‪ 12‬ـ ‪� 2010‬إىل ‪ 31‬ـ ‪ 12‬ـ‬ ‫‪2011‬؛ حيث جاء م�شروع القانون معدال ملادتني هما‪:‬‬ ‫اخلام�سة‪ ،‬والفقرة (ب) من املادة (‪.)15‬‬ ‫ون����ص ال�ت�ع��دي��ل يف امل ��ادة اخل��ام���س��ة ع�ل��ى �إلغاء‬ ‫عبارة‪�" :‬إذا كان قد ب��د�أ �سريان مفعولها قبل ‪ 1‬ـ ‪ 1‬ـ‬ ‫‪ 2000‬فينتهي مفعولها بتاريخ ‪ 31‬ـ ‪ 12‬ـ ‪ "2010‬وعبارة‪:‬‬ ‫"�إذا كان قد بد�أ �سريان مفعولها بتاريخ ‪ 1‬ـ ‪ 1‬ـ ‪1970‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫من جل�سات جمل�س النواب‬

‫وحتى تاريخ ‪ 31‬ـ ‪ 12‬ـ ‪ 1974‬فينتهي مفعولها بتاريخ‬ ‫‪ 31‬ـ ‪ 12‬ـ ‪ ،"2010‬واال�ستعا�ضة عن العبارتني بعبارة‪:‬‬ ‫"�إذا كان قد بد�أ �سريان مفعولها بتاريخ ‪ 31‬ـ ‪ 12‬ـ‬ ‫‪ 1974‬وما قبله فينتهي مفعولها بتاريخ ‪."1974‬‬ ‫كما ت�ضمن التعديل �إلغاء عبارة حتى تاريخ ‪31‬‬ ‫ـ ‪ 12‬ـ ‪ 2010‬ال ��واردة يف الفقرة "ب" من امل��ادة (‪)15‬‬ ‫واال�ستعا�ضة عنها بعبارة "حتى تاريخ ‪."2011‬‬ ‫ون�صت الفقرة (ب) من املادة ‪ 15‬من القانون على‬ ‫�أنه (بالن�سبة لعقود الإج��ارة املربمة قبل تاريخ ‪ 1‬ـ ‪1‬‬ ‫ـ ‪ ،1975‬ي�ضاف �إىل بدل الإجارة اعتباراً من تاريخ ‪ 1‬ـ‬ ‫‪ 1‬ـ ‪ 2011‬ما ن�سبته خم�سة يف املائة من بدل الإجارة‬ ‫الأ�سا�سي عن كل �سنة م�ضت فيها الإجارة اعتباراً من‬

‫تاريخ بدء الإجارة‪ ،‬وحتى تاريخ ‪ 31‬ـ ‪ 12‬ـ ‪� 2010‬إذا كان‬ ‫العقار امل�ؤجر لغايات ال�سكن وت�صبح هذه الن�سبة �ستة‬ ‫يف املائة‪� ،‬إذا كان العقار م�ؤجراً لغري غايات ال�سكن)‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي ق��د �أعلن‬ ‫عند عر�ضه برنامج عمل احلكومة �أن احلكومة �سوف‬ ‫تتقدم �إىل املجل�س مب�شروع ق��ان��ون م�ع��دل لقانون‬ ‫امل��ال�ك�ين وامل���س�ت��أج��ري��ن ب�صفة اال��س�ت�ع�ج��ال‪ ،‬يقرتح‬ ‫ت�أجيل تطبيق امل��ادة ‪ 5‬بالن�سبة للعقود التي ينتهي‬ ‫مفعولها يف ‪ 31‬ـ ‪ 12‬ـ ‪� 2010‬إىل ‪ 31‬ـ ‪ 12‬ـ ‪2011‬‬ ‫وجاءت خطوة احلكومة نظرا لالنعكا�س الكبري‬ ‫لتطبيق املادة ‪ 5‬من قانون املالكني وامل�ست�أجرين على‬ ‫�شرائح وا�سعة من املجتمع‪ ،‬ول�ضمان توفر ال�شروط‬

‫الكفيلة بتطبيق ه��ذه امل ��ادة بفاعلية‪ ،‬ومب��ا يحول‬ ‫دون ت�ط��ور �أي م�شكالت اقت�صادية �أو اجتماعية؛‬ ‫حيث ي�ن��ذر تطبيق بند الإخ�ل�اء يف ق��ان��ون املالكني‬ ‫وامل�ست�أجرين "املادة ‪ "5‬بداية العام املقبل بتهديد‬ ‫الأمن االجتماعي لأكرث من ‪ 3800‬عائلة‪ ،‬بينها ‪450‬‬ ‫�أرملة يرتبط م�صريها مبالك العقار‪ ،‬ال��ذي منحه‬ ‫قانون املالكني من خالل بند الإخالء احلق املطلق يف‬ ‫�إخالء امل�ست�أجر دون �أن تكون هناك حاجة ال�ستخدامه‬ ‫من قبل الأ�صول �أو الفروع للمالك‪.‬‬ ‫وتعترب جل�سة اليوم �أول جل�سة ت�شريعية ملجل�س‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬ال ��ذي ب ��د�أ م�ه��ام��ه ال��د��س�ت��وري��ة يف الثامن‬ ‫والع�شرين من �شهر ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أدرج على جدول �أعمال اجلل�سة �أي�ضا القانون‬ ‫امل�ؤقت رقم"‪ "27‬املعدل لقانون الأمن العام‪ ،‬والقانون‬ ‫امل ��ؤق��ت رق ��م "‪ "19‬ل�سنة ‪ 2010‬امل�ت�ع�ل��ق بالتقاعد‬ ‫الع�سكري‪ .‬و�سينظر املجل�س يف االقرتاح الذي قدمه‬ ‫‪ 15‬نائبا طالبوا فيه بتعديل النظام الداخلي ملجل�س‬ ‫النواب‪ ،‬كما �سينظر املجل�س يف ان�سحاب �أربعة نواب‬ ‫من ع�ضوية اللجان الدائمة‪ ،‬وهم‪ :‬جمحم اخلري�شة‬ ‫م��ن ع�ضوية جل�ن��ة ال ��زراع ��ة‪ ،‬وع ��واد ال ��زواي ��دة من‬ ‫ع�ضوية جلنة العمل‪ ،‬وحممد احلجوج من ع�ضوية‬ ‫جلنة احلريات‪ ،‬وحممد الزريقات من ع�ضوية جلنة‬ ‫الريف والبادية‪.‬‬ ‫وج��اءت ان�سحابات النواب الأرب�ع��ة من ع�ضوية‬ ‫ال �ل �ج��ان؛ اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج ان�ت�خ��اب��ات املواقع‬ ‫القيادية فيها‪.‬‬

‫مباحثات مع ال�سعودية والعراق‬

‫«الزراعة»‪ :‬م�ؤ�شرات �إيجابية على �إزالة حظر ت�صدير‬ ‫الورقيات �إىل الإمارات واخل�ضـراوات �إىل ال�سعــودية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك��د �أم�ين ع��ام وزارة ال��زراع��ة را��ض��ي الطراونة‬ ‫وجود بوادر �إيجابية على العودة لت�صدير "الورقيات"‬ ‫�إىل دولة الإمارات العربية املتحدة‪ ،‬واخل�ضار والفواكه‬ ‫�إىل العراق وال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطراونة لـ"ال�سبيل" �أن م�ساعي تبذل‬ ‫حالياً بني ال��وزارة ونظرياتها يف تلك ال��دول؛ بهدف‬ ‫ال�سماح بدخول هذه املنتجات‪ ،‬على �أن يتم التن�سيق‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال ب���ش��أن ال���ش��روط ال��واج��ب اع�ت�م��اده��ا قبل‬ ‫ال�سماح ب��دخ��ول�ه��ا؛ وذل��ك لتخفيف اخل�سائر على‬ ‫امل�صدرين‪ ،‬خا�صة �أن ت�صدير جميع �أن��واع اخل�ضار‬ ‫�إىل الأ�سواق الإماراتية ما زال مهماً‪ ،‬كونها من �أكرب‬ ‫الأ�سواق امل�ستوردة للخ�ضار الأردنية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ال�سماح ب�إدخال املنتجات الزراعية‬ ‫�إىل الأ��س��واق ال�سعودية والإم��ارات�ي��ة وال�ع��راق‪ ،‬يعود‬ ‫بفائدة متبادلة جلميع �أط ��راف العملية الزراعية‬ ‫الت�سويقية والإن�ت��اج�ي��ة‪ ،‬وي � ��ؤدي �إىل تعزيز تبادل‬ ‫اخلربات والتقنيات يف املجال الزراعي‪.‬‬ ‫و�شرح �أن جلاناً يف وزارة الزراعة عملت على مدار‬ ‫ال�ساعة يف املرحلة املا�ضية‪ ،‬على تنفيذ بع�ض املتطلبات‬ ‫الأ�سا�سية التي مت االتفاق عليها مع اجلانب ال�سعودي‬ ‫والإماراتي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املزارعني يطمحون بتعزيز‬ ‫ثقة امل�ستهلك ال�ع��رب��ي والأج�ن�ب��ي باملنتج الزراعي‬ ‫املحلي الذي �أ�صبح يناف�س بقوة يف الأ�سواق الأوروبية‬ ‫والعربية‪ ،‬ا�ستنادا �إىل املوا�صفات العاملية التي يلتزم‬ ‫بها املزارع وامل�صدر الأردين‪ ،‬مما جعل الإنتاج الأردين‬ ‫ي�ح�ت��ل م��رك��زا م�ت�ق��دم��ا وي�ل�ق��ى ق �ب��وال وا� �س �ع��ا لدى‬ ‫امل�ستهلك يف الأ�سواق العاملية‪.‬‬ ‫و�شد الطراونة على �أنه‪ ،‬بح�سب بيانات الت�صدير‬ ‫ونتائج التحاليل املوجودة يف وزارة الزراعة التي تتعلق‬ ‫ب�شحنات "الورقيات" التي ت�صدر �إىل الإمارات‪ ،‬فقد‬ ‫�أظهرت �أنها مطابقة للموا�صفات‪ ،‬وال��وزارة ملتزمة‬ ‫ب�شروط منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)‪ ،‬مبينا �أن‬

‫�أ�سواق اخلليج تنتظر اخل�ضار الأردنية‬

‫االختالفات مع اجلانب الإماراتي رمبا تتعلق بحدود‬ ‫وحجم متبقيات املبيدات‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬ك�شفت م�صادر ر�سمية �أن الأردن‬ ‫حري�ص على تنفيذ امل��وا��ص�ف��ات القيا�سية ال�ت��ي مت‬ ‫التوافق عليها م�سبقاً مع الإمارات وال�سعودية‪ ،‬التي‬ ‫تت�ضمن خلو املنتجات الزراعية من بقايا املبيدات‪ ،‬كما‬ ‫ا�شرتطت بع�ض دول اخلليج العربي حتديد مواقع‬ ‫الإنتاج والت�صدير‪ ،‬و�إرفاق بطاقة بيانات للمنتج املراد‬ ‫ت�صديره‪ ،‬تت�ضمن ا�سم املزرعة و�صاحبها‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫و�ضع نظام احلجر ال��زراع��ي للمنتجات التي �سيتم‬ ‫ت���ص��دي��ره��ا‪ ،‬وال �ت��زام �أ��ص�ح��اب امل� ��زارع ب�ت��دوي��ن ا�سم‬ ‫املزرعة و�صاحبها على بطاقة البيانات (ليبالت)‪ ،‬و�أن‬ ‫تكون البطاقة على العبوات على نحو وا�ضح وبارز‬ ‫وغري قابل للنزع‪ ،‬وحتت مراقبة الوزارة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت امل���ص��ادر �إىل �أن الإر��س��ال�ي��ات الأردنية‬ ‫تخ�ضع �إىل فح�ص ي�ؤكد خلوها من �أي �أمرا�ض �أو‬

‫�آف��ات‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إ��ص��دار �شهادات من ال��وزارة بهذا‬ ‫ال�ش�أن ترفق بال�شحنات‪� ،‬إىل جانب االل�ت��زام بنظام‬ ‫احلجر الزراعي‪.‬‬ ‫و�أك��دت وج��ود نظام مراقبة يف امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫ل �ل �غ��ذاء وال� � � ��دواء‪ ،‬ي�ع�م��ل ع �ل��ى ت���ص�ن�ي��ف الأغ ��ذي ��ة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الغذائية �إىل فئات‪ ،‬ح�سب درجة خطورتها‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وو�ضع م�ستويات تفتي�ش تتنا�سب مع هذه‬ ‫اخل�ط��ورة‪ ،‬بحيث يتم تكثيف الرقابة على الأغذية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الغذائية الأك�ثر تعر�ضاً للتلوث‪� ،‬أو تلك‬ ‫التي بينت اخلربات املرتاكمة لدى اجلهات الرقابية‬ ‫تكرار خمالفتها التعليمات ال�صحية ذات العالقة‪.‬‬ ‫وت��أت��ي م��ؤ��ش��رات �إزال ��ة احلظر على ال�صادرات‬ ‫الأردن �ي��ة �إىل الإم� ��ارات وال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬بعد �أن ذكرت‬ ‫و�سائل �إعالم �إماراتية رف�ض اجلهات ال�صحية هناك‬ ‫�شحنات م��ن ال�ب�ق��دون����س واخل ����س وال�ع�ن��ب والتفاح‬ ‫قادمة من الأردن ولبنان‪ ،‬بعدما �أثبتت الفحو�ص‬

‫املخربية التي �أُجريت على الورقيات امل�ستوردة وجود‬ ‫بقايا مبيدات ح�شرية‪ ،‬بن�سب �أعلى من امل�سموح بها‪،‬‬ ‫وفقاً للمعايري الدولية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أكد مدير عام احتاد املزارعني حممود‬ ‫العوران "�أن املنتجات الأردنية الزراعية من خ�ضار‬ ‫وفواكه تعد من �أجود الأ�صناف الزراعية يف املنطقة‪،‬‬ ‫وتزرع �ضمن املوا�صفات واملقايي�س الأوروبية والعاملية‪،‬‬ ‫ويتم ت�صديرها �إىل دول �أوروبية عدة"‪.‬‬ ‫وقال لـ"ال�سبيل" �إن �صادرات اململكة من اخل�ضار‬ ‫والفاكهة تلقى �إقباال كبرياً يف دول اخلليج‪ ،‬بف�ضل‬ ‫جودتها املرتفعة‪ ،‬ومكانتها التناف�سية يف �سوق تتعدد‬ ‫فيه الأ�صناف وم�صادرها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ع�ل��ى وزارة ال��زراع��ة تكثيف عمليات‬ ‫املراقبة على ال�شحنات املعدة للت�صدير‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫مراقبة �شحنات اخل�ضار والفواكه الداخلة �إىل الأردن‬ ‫على احل��دود‪ ،‬على �أال يتم فرزها يف �أ�سواق اخل�ضار‬ ‫مثلما �صدرت قرارات بهذا اخل�صو�ص قبل �شهور‪.‬‬ ‫بدورهم‪ ،‬قال م��وردون لـ"ال�سبيل" �إن "عملية‬ ‫الت�صدير لل�سوق اخلليجية تتم يف املوا�سم الزراعية‬ ‫ال�صيفية املعتمدة على �إن�ت��اج املناطق ال�شفا غورية‬ ‫وال�ب��ادي��ة ال�شرقية واجلنوبية‪ ،‬املعتمدة على املياه‬ ‫اجلوفية يف ريها‪ ،‬م�شريين �إىل �أن "املنتجات الأردنية‬ ‫الزراعية من خ�ضار وفواكه تعد من �أجود الأ�صناف‬ ‫ال��زراع �ي��ة يف املنطقة"‪ ،‬و"تزرع �ضمن املوا�صفات‬ ‫واملقايي�س الأوروب�ي��ة والعاملية‪ ،‬ويتم ت�صديرها �إىل‬ ‫دول �أوروبية عدة"‪.‬‬ ‫وقالوا �إن �صادرات اململكة من اخل�ضار والفاكهة‬ ‫تلقى �إق �ب��اال ك �ب�يراً يف دول اخل�ل�ي��ج بف�ضل ارتفاع‬ ‫ج��ودت�ه��ا ومكانتها التناف�سية يف ��س��وق ت�ت�ع��دد فيه‬ ‫الأ�صناف وامل�صادر‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن حجم ت�صدير اخل�ضار والفواكه‬ ‫�إىل �أ�سواق الدول اخلليجية‪ ،‬ومنها الإمارات والكويت‬ ‫وع �م��ان وال�ب�ح��ري��ن ت�صل �إىل ن�ح��و ‪� 350‬أل ��ف طن‬ ‫�سنوياً"‪.‬‬

‫ت�سيري قافلة م�ساعدات طبية و�إن�سانية �إىل غزة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫وزير ال�صحة يزور ‪ 3‬م�ست�شفيات يف �إربد‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫دع��ا وزي��ر ال�صحة الدكتور حممود ال�شياب م�ست�شفيات الوزارة‬ ‫ومراكزها ال�صحية للمبادرة �إىل امل�شاركة يف برامج االعتمادية للنهو�ض‬ ‫مب�ستوى خدماتها وحت�سني جودتها‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور ال�شياب خ�لال زي��ارت��ه �إىل م�ست�شفيات الريموك‬ ‫والأم�يرة بديعة والأم�يرة رحمة يف حمافظة ارب��د‪� ،‬إن ال��وزارة �ستوفر‬ ‫ك��ل ال��دع��م والإم �ك��ان��ات لتمكني امل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية من‬ ‫احل�صول على االعتمادية‪ .‬و�أ�ضاف �أنه مت و�ضع خطة �شمولية للنهو�ض‬ ‫باخلدمات ال�صحية‪ ،‬معتربا �إ�شراك امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية يف‬ ‫برامج االعتمادية ركنا بارزا يف هذه اخلطة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن برنامج ال��وزارة التنفيذي يت�ضمن تطبيق �شروط‬ ‫االعتمادية ومتطلباتها يف ‪ 15‬م�ست�شفى و‪ 40‬مركزا �صحيا خالل العام‬ ‫املقبل‪ .‬و�أكد الدكتور ال�شياب حر�ص الوزارة على م�أ�س�سة التدريب فيها‬ ‫والتو�سع يف الربامج التدريبية لت�شمل جميع كوادرها‪ ،‬الفتا �إىل ر�صد‬ ‫مليوين دينار �ضمن موازنة الوزارة للعام املقبل لغايات التدريب‪ .‬و�شدد‬ ‫وزي��ر ال�صحة على �أهمية العمل بخطني متوازيني احدهما لتح�سني‬ ‫نوعية اخلدمة الطبية واالخر لتطوير واقع اخلدمة الفندقية بجميع‬ ‫عنا�صرها‪.‬‬ ‫وا�ستمع خالل جولته يف �أق�سام امل�ست�شفيات التي زارها �إىل املواطنني‬ ‫ومدى ر�ضاهم عن اخلدمة املقدمة لهم ب�شقيها العالجي والفندقي‪،‬‬ ‫حيث �أبدى املر�ضى ر�ضاهم عن اخلدمة املقدمة لهم‪ ،‬وعربوا عن �أملهم‬ ‫يف �إع��ادة النظر يف امل�س�ألة املتعلقة مبراجعة احل��االت الطارئة لأق�سام‬ ‫الإ�سعاف والطوارئ‪ ،‬وخا�صة فيما يتعلق باجلانب املحا�سبي‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ال�شياب �إن الوزارة تدر�س الآليات املنا�سبة فيما يتعلق‬ ‫مبراجعة �أق�سام الإ��س�ع��اف وال �ط��وارئ‪ ،‬م��ؤك��دا يف ال��وق��ت ذات��ه حر�ص‬ ‫الكوادر على فح�ص احلاالت املراجعة للأق�سام وت�شخي�صها وعالجها‪،‬‬ ‫وتقدمي هذه امل�س�ألة على اجلانب املحا�سبي املايل‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫قافلة امل�ساعدات‬

‫�� �س�ي�رت ال �ه �ي �ئ��ة اخل�ي��ري� ��ة الأردن� � �ي � ��ة‬ ‫الها�شمية ب��ال�ت�ع��اون م��ع اخل��دم��ات الطبية‬ ‫امللكية �أم�س الأح��د عرب ج�سر امللك ح�سني‬ ‫قافلة م�ساعدات رق��م ‪� 339‬إىل غ��زة‪ ،‬حتمل‬ ‫مواد طبية و�إن�سانية خمتلفة‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي �إر� �س��ال ه��ذه القافلة الإن�سانية‬ ‫�ضمن امل���س��اع��دات ال�ت��ي ك��ان امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين �أم��ر ب�إر�سالها �إىل القطاع للتخفيف‬ ‫م ��ن م �ع��ان��اة الأه � ��ل ه �ن��اك ج� ��راء ال �ع ��دوان‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫وا�شتملت القافلة على ‪� 17‬شاحنة حمملة‬ ‫مبواد و�أجهزة طبية ومواد بناء ال�ستخدامها‬ ‫يف تو�سعة امل�ست�شفى امل�ي��داين يف غ��زة‪ ،‬منها‬ ‫ث�م��اين ��ش��اح�ن��ات جهزتها الهيئة بالتعاون‬ ‫م��ع القطاع اخل��ا���ص وت�سع �شاحنات �أخرى‬ ‫مقدمة من اخلدمات الطبية امللكية‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام الهيئة �أحمد العميان �إن‬ ‫ه��ذه القافلة ت�أتي للت�أكيد على ا�ستمرارية‬ ‫وم �ت��اب �ع��ة امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين حلاجات‬ ‫امل�ست�شفى امليداين االردين يف غ��زة‪ ،‬ال�سيما‬ ‫ال�ت��و��س�ع��ة اجل��دي��دة للم�ست�شفى مب�ساحة‬ ‫ا�ضافية قدرها ‪ 360‬مرتا مربعا‪.‬‬

‫جمعية وكالء ال�سياحة تعمل على تطوير وتعديل الأنظمة ذات ال�صفة ال�سياحية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تعمل جمعية وك�ل�اء ال���س�ي��اح��ة وال�سفر‬ ‫الأردنية حاليا على �إعداد الدرا�سات واملقرتحات‬ ‫املتعلقة مب�شروعات القوانني والأن�ظ�م��ة ذات‬ ‫ال���ص�ف��ة ال���س�ي��اح�ي��ة وت�ق��دمي�ه��ا ل�ل�ج�ه��ات ذات‬ ‫االخت�صا�ص يف القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س ج�م�ع�ي��ة وك �ل��اء ال�سياحة‬ ‫وال�سفر الأردنية �شاهر حمدان لوكالة الأنباء‬ ‫(ب�ت�را) �أم����س الأح ��د‪� ،‬إن اجلمعية تهدف من‬ ‫ت�ع��دي��ل الأن �ظ �م��ة اخل��ا��ص��ة ب��وك�لاء ال�سياحة‬ ‫وال�سفر �إىل مواكبة امل�ستجدات على ال�ساحة‬ ‫ال�سياحية ونقلها للعاملني يف القطاع ال�سياحي‬ ‫ملا تتطلبه املرحلة املقبلة من رفع �سوية املهنة‬ ‫من خمتلف اجلوانب ا�ستجابة للر�ؤية امللكية يف‬ ‫تطوير القطاع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حمدان �أن التعديل يهدف كذلك‬ ‫�إىل تن�شيط ال�سياحة ال��واف��دة و�إط��ال��ة مدة‬ ‫الإقامة‪ ،‬وبالتايل زيادة يف الناجت املحلي الذي‬ ‫و��ص��ل الآن �إىل ‪ 14‬يف امل�ئ��ة م��ن ال�ن��اجت املحلي‬

‫الإج�م��ايل‪ .‬وب�ين �أن مكاتب ال�سياحة وال�سفر‬ ‫مق�سمة �إىل ثالث فئات (�أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج) بح�سب مهام‬ ‫عملها وقيمة الكفالة التي تدفعها‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن الفئة (�أ) ت�ضم ‪ 99‬مكتبا‪ ،‬وتعمل يف جميع‬ ‫جماالت املكاتب ال�سياحية (ال�سياحة الوافدة‬ ‫وال�صادرة واحلج والعمرة وال�سياحة الداخلية‬ ‫وت��ذاك��ر ال �ط�يران) وكفالتها املالية تبلغ مئة‬ ‫�ألف دينار‪.‬‬ ‫وبني �أن الفئة ب ت�ضم ‪ 481‬مكتبا �سياحيا‪،‬‬ ‫منها ‪ 125‬مكتب حج وعمرة‪ ،‬وكفالتها املالية ‪25‬‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬وتعمل يف جمال ال�سياحة الوافدة‪،‬‬ ‫وبيع تذاكر الطريان‪� ،‬أما الفئة (ج) وت�ضم ‪36‬‬ ‫مكتبا �سياحيا‪ ،‬وتعمل يف ال�سياحة ال�صادرة‪،‬‬ ‫و�إ� �ص��دار ال �ت��ذاك��ر‪ ،‬وت�ب�ل��غ كفالتها امل��ال�ي��ة ‪75‬‬ ‫�ألف دينار‪ .‬و�أو�ضح حمدان �أن اجلمعية ترغب‬ ‫بتغيري فكرة الت�صنيف لهذه املكاتب ال�سياحية‪،‬‬ ‫ب �ه��دف زي� ��ادة التنظيم للمكاتب ال�سياحية‬ ‫وحم��اول��ة تنظيم احل���ص��ول ع�ل��ى تراخي�ص‬ ‫جديدة للحد من فتح مكاتب جديدة لل�سياحة‬ ‫وال�سفر وزي��ادة املتطلبات الفنية لها‪ ،‬بهدف‬

‫زيادة كفاءة املكاتب القائمة �أو اجلديدة‪.‬‬ ‫وقال �إن م�شاركة اجلمعية يف م�ؤمتر ازمري‬ ‫ال�سياحي يف تركيا �أخ�ي�را �أظ�ه��رت �أن العامل‬ ‫منفتح �سياحيا على بع�ضه البع�ض‪ ،‬وبالتايل‬ ‫الفر�صة مهيئة ل�ل�أردن يف زيادة �أع��داد ال�سياح‬ ‫القادمني �إليها ب�شرط توفري متطلبات النوعية‬ ‫جلذب نوعيات خمتلفة من ال�سياح من خالل‬ ‫تنويع املنتج ال�سياحي واخلدمات املقدمة التي‬ ‫تعنى مبتطلبات زيادة الدخل الوطني من هذا‬ ‫القطاع املهم والنامي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ح �م��دان �أن� ��ه خ�ل�ال م���ش��ارك��ة وفد‬ ‫اجلمعية يف امل�ؤمتر ال�سياحي يف تركيا‪ ،‬ولقائه‬ ‫رئي�س جمعية وكالء ال�سياحة وال�سفر الرتكية‬ ‫مت ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى � �ض��رورة زي ��ادة ال�ت�ع��اون بني‬ ‫الطرفني الأردين والرتكي‪ ،‬بهدف زيادة �إعداد‬ ‫ال�سياح القادمني يف كال االجتاهني والت�أكيد‬ ‫على �إقامة منطقة �سياحية واحدة ت�ضم �سوريا‬ ‫ول�ب�ن��ان والأردن وت��رك�ي��ا تعمل ع�ل��ى ت�سهيل‬ ‫الإج� ��راءات والعمل لت�صبح منطقة �سياحية‬ ‫واحدة متكاملة‪.‬‬

‫وث �م��ن ال �ع �م �ي��ان دور ال �ق �ط��اع اخلا�ص‬ ‫الذي ا�سهم اىل جانب الهيئة بتزويد القافلة‬ ‫ببع�ض املواد االن�شائية واللوازم الطبية التي‬ ‫حتتاجها التو�سعة اجلديدة يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير اخلدمات الطبية‬ ‫امللكية اللواء الطبيب عبداللطيف وريكات‪،‬‬ ‫�إن �إر��س��ال القافلة هو ا�ستجابة للتوجيهات‬ ‫امللكية لتخفيف املعاناة عن الأه��ل يف قطاع‬ ‫غ � ��زة‪ ،‬م �� �ش�ي�را �إىل ال� �ت� �ع ��اون ال ��وث �ي ��ق بني‬ ‫اخل��دم��ات والهيئة لت�سهيل ت��أم�ين اال�شقاء‬ ‫يف غزة بكل ما يلزمهم من م�ساعدات طبية‬ ‫وان�سانية‪.‬‬

‫منحة للجامعة الأملانية الأردنية‬ ‫بقيمة ‪� 500‬ألف يورو‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ح�صلت اجلامعة الأمل��ان�ي��ة الأردن �ي��ة على منحة بقيمة ‪� 500‬ألف‬ ‫ي��ورو مقدمة من م�ؤ�س�سة التبادل الأك��ادمي��ي الأمل��اين (دااد)‪ ،‬بهدف‬ ‫�إن�شاء وجتهيز خمتربات للطاقة‪ ،‬وللمياه‪ ،‬وللم�شاغل الهند�سية يف‬ ‫املوقع الدائم للجامعة‪ .‬وتقوم (دااد) بدعم اجلامعة الأملانية الأردنية‬ ‫�سنوياً مبليون ون�صف املليون يورو يخ�ص�ص معظمه للبعثات العلمية‬ ‫لطلبة اجلامعة �إىل �أملانيا‪ ،‬حيث ح�صل �أكرث من ‪ 600‬طالب حتى الآن‬ ‫على هذه املنح التي ترتاوح ما بني منح �شهرية وف�صلية و�سنوية‪ .‬يُذكر‬ ‫�أن دعم امل�ؤ�س�سة للجامعة بد�أ منذ �إن�شائها عام ‪ ،2005‬و�سي�ستمر حتى‬ ‫نهاية ‪ ،2012‬كما تعمل اجلامعة الآن على جتديد هذا الدعم للأعوام‬ ‫الأربعة من عام ‪ 2013‬ولغاية عام ‪ .2017‬وتعترب م�ؤ�س�سة (دااد) للتبادل‬ ‫الأك��ادمي��ي الأمل� ��اين م��ن �أك�ب�ر امل�ن�ظ�م��ات ال�ت��ي تهتم بتمويل التبادل‬ ‫التعليمي عاملياً‪ ،‬حيث �أُ�س�ست عام ‪ 1925‬كجمعية م�سجلة �أع�ضائها من‬ ‫امل�ؤ�س�سات التعيليمية وامل�ؤ�س�سات الطالبية يف �أملانيا‪ ،‬ويُعد من �أبرز‬ ‫�أن�شطتها �إعطاء املنح واالبتعاث الدرا�سي للجامعات الأملانية‪ ،‬ون�شر‬ ‫اللغة الأملانية‪ ،‬وم�ساعدة الدول النامية يف بناء جامعات فعالة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تقدمي امل���ش��ورة ل�صانعي ال�ق��رار بخ�صو�ص ال�سيا�سات الثقافية‬ ‫والتعليمية والتنموية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫مواطنون ي�شكون من �آليات الفح�ص يف امل�ست�شفيات‪ ..‬و�سط ارتفاع يف عدد الإ�صابات وت�سجيل حالتي وفاة‬

‫م�صادر‪ :‬اللقاحات واملا�سحات احلرارية تغيب عن‬ ‫خطط «ال�صحة» يف مواجهة �إنفلونزا اخلنازير‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك� � ��دت م �� �ص ��ادر م �ط �ل �ع��ة يف وزارة ال�صحة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬وجود حالة من التخبط داخل‬ ‫اللجنة الوطنية ملواجهة الأوبئة والإنفلونزا‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق ب��ال�ط��رق والآل �ي��ات الر�سمية مل��واج�ه��ة وباء‬ ‫�إنفلونزا اخلنازير‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �إع�لان ال ��وزارة عن ت�سجيل‬ ‫حالتي وف��اة ب��ال�ف�يرو���س‪ ،‬ف�ضال ع��ن ارت �ف��اع عدد‬ ‫الإ��ص��اب��ات �إىل ‪ 11‬منذ بداية ال�شهر احل��ايل‪ ،‬ف�إن‬ ‫م�ستودعات "ال�صحة" خالية متاما من اللقاحات‬ ‫امل�ضادة للفريو�س‪.‬‬ ‫و�أعلنت الوزارة اجلمعة‪ ،‬عن ت�سجيل حالة وفاة‬ ‫ثانية ملري�ضة يف الع�شرينيات من عمرها‪� ،‬سبقتها‬ ‫حالة �أخرى ل�شاب ثالثيني من حمافظة املفرق‪.‬‬ ‫وكان القائمون على الوباء‪ ،‬قد ا�ستبدلوا بداية‬ ‫العام احلايل الأدوي��ة احلياتية باملطاعيم امل�ضادة‪،‬‬ ‫بعد انح�سار امل��ر���ض‪ ،‬وع��زوف امل��واط�ن�ين ع��ن �أخذ‬ ‫املطعوم‪.‬‬ ‫وت�ل�ق��ى ‪� 70‬أل ��ف م��واط��ن ف�ق��ط ال�ل�ق��اح امل�ضاد‬ ‫للمر�ض‪ ،‬بعد ت�سجيل ما يزيد على ‪ 3049‬حالة يف‬ ‫وقت �سابق‪.‬‬ ‫ويف الأث �ن��اء‪� ،‬شهد ال�ي��وم��ان امل��ا��ض�ي��ان �إقباال‬ ‫الفتا من قبل املواطنني على ال�صيدليات؛ ل�شراء‬ ‫مطاعيم الإنفلونزا املو�سمية‪ .‬وعمدت �صيدليات‬ ‫�إىل و�ضع �إع�لان��ات يف ال�صحف وال�شوارع العامة‪،‬‬ ‫ت�ؤكد توفر مطعوم الإنفلونزا و�إنفلونزا اخلنازير‬ ‫لديها ب�أ�سعار تف�ضيلية‪ .‬لكن وزارة ال�صحة حذرت‬ ‫ال�صيدليات من الرتويج لأي مطاعيم ال تخ�ضع‬ ‫للفحو�صات امل�خ�بري��ة م��ن ق�ب��ل امل��ؤ��س���س��ة العامة‬ ‫للغذاء والدواء‪.‬‬ ‫لكن خمت�صني �أك��دوا �أن مطاعيم الإنفلونزا‬ ‫املو�سمية امل�ت��وف��رة ح��ال�ي��ا يف ال���ص�ي��دل�ي��ات‪ ،‬تعترب‬ ‫م �� �ض��ادة ب���ش�ك��ل م� � ��زدوج لل��إن �ف �ل��ون��زا املو�سمية‬ ‫"الر�شح"‪ ،‬و�إنفلونزا اخلنازير‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر "ال�سبيل"‪ ،‬ف�إنه لغاية هذه‬ ‫اللحظة ال ي��وج��د �أي ت��وج��ه ج��دي ل��دى ال ��وزارة‪،‬‬ ‫ل�شراء لقاحات م���ض��ادة‪ .‬وتنتظر ال ��وزارة بح�سب‬ ‫امل�صادر ن��داء من منظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬التخاذ‬ ‫�أي �إج��راءات احرتازية‪ ،‬وتكتفي "ال�صحة" حاليا‬ ‫بتقدمي عالج "التامي فلو" للم�صابني وللحاالت‬ ‫املخالطة‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة قد تعاقدت مع �شركة نوفارت�س‬ ‫على توفري مطاعيم حلوايل ‪ 15‬باملئة من ال�سكان‪،‬‬

‫ممر�ضة ترتدي كمامة حلظة �إعالن الأردن منطقة موبوءة ب�إنفلونزا اخلنازير قبل �أ�شهر‬

‫بعد �أن كانت ت��در���س توفري مطاعيم حل��وايل ‪80‬‬ ‫باملئة من الأردن �ي�ين‪ ،‬بكلفة ق��درت يف ذل��ك الوقت‬ ‫ب �ـ‪ 75‬مليون دي �ن��ار‪� ،‬إال �أن ت �ط��ورات امل��ر���ض حالت‬ ‫دون التعاقد على كامل الكمية‪ ،‬واالقت�صار الفعلي‬ ‫على مليونني ورب��ع املليون جرعة ل �ـ‪ 15‬باملئة من‬ ‫ال�سكان‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬ف�إن التقرير الأ�سبوعي ال�صادر عن‬ ‫الوزارة‪ ،‬املت�ضمن �أعداد الإ�صابات اجلديدة وحاالت‬ ‫ال��وف��اة �إن ح��دث��ت‪ ،‬يحتوي على ح��ال��ة م��ن اللب�س‬ ‫والغمو�ض‪ .‬فجميع التقارير والبيانات ال�صحفية‬ ‫التي �أ�صدرتها "ال�صحة" منذ �إعالن �أول �إ�صابة‪،‬‬ ‫تبني خلوها من التفا�صيل ال�ضرورية‪ ،‬فعلى �سبيل‬ ‫املثال مل تت�ضمن التقارير �أ�سباب الإ�صابة‪ ،‬وال حتى‬ ‫نتيجة اال�ستق�صاء الوبائي الذي من املفرت�ض �أن‬ ‫جتريه ال�ك��وادر الرقابية‪ .‬كما غ��اب ع��ن التقارير‬ ‫ما �إذا كانت الإ��ص��اب��ات حملية‪� ،‬أم �أنها قادمة من‬ ‫خارج اململكة‪ ،‬ف�ضال عن عدم الإ�شارة للإجراءات‬ ‫ال�صحية املتعلقة باملخالطني‪.‬‬ ‫وب ��رزت �شكاوى ع��دي��دة ملواطنني �أك ��دوا فيها‬ ‫عدم جتاوب الكوادر ال�صحية مع احل��االت امل�شتبه‬ ‫ب��إ��ص��اب�ت�ه��ا ب��ال�ف�يرو���س‪ ،‬ع�ن��د مراجعتها للمراكز‬ ‫ال�صحية وامل�ست�شفيات‪.‬‬

‫وق ��ال امل��واط��ن حم�م��د ال�ع�ل��وي لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"�شعرت خالل الأ�سبوع املا�ضي بحالة من التعب‬ ‫والإعياء التي رافقتها �أعرا�ض �إنفلونزا اخلنازير‪.‬‬ ‫ق��ررت م��راج�ع��ة م�ست�شفى الأم�ي�ر ح�م��زة لإجراء‬ ‫الفحو�صات‪ ،‬فرف�ض الطبيب امل�س�ؤول عن احلاالت‬ ‫امل�شتبه �إ�صابتها باملر�ض �إجراء الفح�ص يل‪ ،‬واكتفى‬ ‫ب��ال �ق��ول‪�" :‬أنت ل�ست م���ص��اب��ا؛ لأن ��ك ت�ع��اين منذ‬ ‫�أ�سبوع‪ ،‬ولو كنت م�صابا كنت مت منذ عدة �أيام!"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل ��واط ��ن زه� ��دي �أح� �م ��د‪�" :‬أ�صيبت‬ ‫زوجتي بذات الأعرا�ض‪ ،‬وبقينا يف حرية من �أمرنا‪،‬‬ ‫هل هي م�صابة بالإنفلونزا املو�سمية �أم باخلنازير‪،‬‬ ‫وعند مراجعتنا م�ست�شفى الأمري حمزة‪ ،‬بقينا �أكرث‬ ‫من �ساعتني بانتظار الطبيب امل�س�ؤول كي جترى‬ ‫ل�ن��ا ال�ف�ح��و��ص��ات‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ع��دم اكتظاظ‬ ‫املراجعني‪."..‬‬ ‫وي�ؤكد ذوو م�صابني‪ ،‬تق�صري الكوادر الطبية‬ ‫يف م�س�ألة ت�شخي�ص احل��االت ب�شكل دقيق‪ ،‬يف حني‬ ‫تنفي ال��وزارة ذل��ك‪ .‬وي�شدد وزي��ر ال�صحة الدكتور‬ ‫حممود ال�شياب على �أن الوزارة م�ستعدة للتحقيق‬ ‫يف �أي � �ش �ك��اوى م�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت�ق���ص�ير‪ ،‬وحما�سبة‬ ‫امل�س�ؤولني �إن ثبت ذل��ك‪ .‬ومل تفلح "ال�سبيل" يف‬ ‫احل�صول على رد ر�سمي من امل�س�ؤولني يف م�ست�شفى‬

‫الأمري حمزة‪ ،‬الذي يعترب امل�شفى الأول املخ�ص�ص‬ ‫ال�ستقبال احلاالت على م�ستوى اململكة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ت�أكيدات وزارة ال�صحة‪ ،‬اتخاذ‬ ‫كافة الإج��راءات الر�سمية ملنع ت�سجيل �أي �إ�صابات‬ ‫ج��دي��دة بـ"�إنفلونزا اخلنازير"‪ ،‬ف� ��إن معلومات‬ ‫ر�سمية ت�ؤكد عدم اتخاذ الإج��راءات االحرتازية يف‬ ‫امل�ط��ارات �أو املنافذ احل��دودي��ة؛ لفح�ص الوافدين‬ ‫�إىل اململكة‪.‬‬ ‫م�صادر ر�سمية يف ال��وزارة �أك��دت لـ"ال�سبيل"‪،‬‬ ‫ع��دم ت�شغيل امل��ا��س�ح��ات احل��راري��ة ال�ت��ي مت تزويد‬ ‫املطارات واملناطق احلدودية بها يف وقت �سابق‪ ،‬التي‬ ‫تعمل على ر�صد �أعرا�ض �شبيهة باملر�ض‪ ،‬للقادمني‬ ‫�إىل اململكة‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر التي ف�ضلت ع��دم الك�شف عن‬ ‫ا�سمها‪ ،‬توقف العمل بنظام املا�سحات منذ �أ�شهر‬ ‫طويلة‪ ،‬وذلك حينما �أعلنت منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫عن انتهاء وباء الإنفلونزا عامليا‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ت ��ؤك��د ال� ��وزارة � �ض��رورة مراجعة‬ ‫الأط� �ب ��اء ح ��ال الإح �� �س��ا���س ب ��أع��را���ض الإنفلونزا‪،‬‬ ‫"فالت�شخي�ص الطبي املبكر للإ�صابة باملر�ض‪،‬‬ ‫وخ���ض��وع امل��ري����ض ل�ل�إ� �ش��راف ال�ط�ب��ي وال �ع�لاج يف‬ ‫الوقت املنا�سب‪ ،‬يحول دون تفاقم احلالة املر�ضية‪،‬‬ ‫وو�صول املري�ض �إىل و�ضع حرج �صحيا"‪.‬‬ ‫كما تدعو املواطنني �إىل اتباع و�سائل الوقاية‬ ‫ال�شخ�صية كغ�سل الأيدي جيدا‪ ،‬وا�ستخدام املنديل‬ ‫عند العط�س‪ ،‬وعدم ا�ستخدام و�سائل و�أدوات ال�شراب‬ ‫والطعام لأكرث من �شخ�ص‪ ،‬واالكتفاء بامل�صافحة‪،‬‬ ‫خا�صة يف املنا�سبات العامة اجلماعية‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت منظمة ال���ص�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة يف ‪� 10‬آب‬ ‫املا�ضي انتهاء انت�شار وباء �إنفلونزا اخلنازير‪ ،‬الأول‬ ‫يف القرن احل��ادي والع�شرين‪ ،‬ال��ذي �أث��ار الذعر يف‬ ‫العامل قبل �سنة‪ ،‬قبل �أن يتبني �أنه "معتدل"‪ ،‬و�أقل‬ ‫فتكا من �أي �إنفلونزا مو�سمية‪.‬‬ ‫وت�سبب الفريو�س بوفاة حوايل ‪� 18500‬شخ�ص‬ ‫يف العامل منذ اكت�شافه يف ني�سان ‪.2009‬‬ ‫ومتاثل �أع��را���ض �إنفلونزا اخلنازير يف الب�شر‬ ‫�أع��را���ض الإنفلونزا املو�سمية‪ ،‬ويف معظم احلاالت‬ ‫جتعل الإ�صابة ال�شخ�ص يف حالة من الإعياء‪ ،‬لكنها‬ ‫ال تهدد حياته‪.‬‬ ‫و�أعرا�ض �إنفلونزا اخلنازير م�شابهة للإنفلونزا‬ ‫العادية‪ ،‬وت�شمل احلمى والكحة والتهاب احلنجرة‬ ‫و�آالم � ��ا ب��دن�ي��ة ورع �� �ش��ة و�إع� �ي ��اء‪ ،‬وب�ع����ض املر�ضى‬ ‫ي�صابون بالإ�سهال والقيء‪.‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» ي�س�أل عن حقيقة الدور ال�صهيوين يف م�شروع املفاعل النووي الأردين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انتقد حزب جبهة العمل الإ�سالمي ما و�صفه‬ ‫بالتخبط يف تنفيذ م�شروع املفاعل النووي الأردين‪،‬‬ ‫حم��ذرا م��ن مغبة دخ��ول "�أياد خفية" على م�سار‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وت�ساءل م�س�ؤول امللف الوطني يف احلزب حممد‬ ‫الزيود �أم�س عن حقيقة ت�أثري الكيان ال�صهيوين‬ ‫يف امل�شروع‪ ،‬الفتا �إىل معلومات �أ�شارت لتعاون بني‬ ‫الأردن و"�إ�سرائيل" يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وكانت �إحدى وثائق "ويكيليك�س" قد حتدثت‬ ‫عن اجتماعات م�شرتكة بني الأردن و"�إ�سرائيل"؛‬ ‫لبحث ما يتعلق بق�ضايا ال�سالمة العامة يف م�شروع‬ ‫املفاعل‪.‬‬ ‫و�أعرب الزيود عن قلقه �إزاء �شكوك مفادها ب�أن‬ ‫امل�شروع املقرتح هو ا�ستحقاق التفاقية "وادي عربة‪،‬‬

‫و"ثمرة فجة من ثمار الت�سوية"‪� ،‬أو �أن يكون "جزءا‬ ‫م��ن ب��رن��ام��ج ي�خ��دم الإق�ل�ي��م على ح�ساب امل�صلحة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وع��ن متويل امل�شروع‪ ،‬عرب الزيود عن خ�شيته‬ ‫م��ن �أن تت�ضمن امل���س��اع��دات اخل��ارج�ي��ة والقرو�ض‬ ‫الدولية ا�شرتاطات من بينها املحافظة على امل�صالح‬ ‫ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة‪ ،‬وق � ��ال‪" :‬لعل احل��دي��ث ع��ن �إقامة‬ ‫امل�شروع قريبا من احلدود ال�سورية العراقية ي�أتي‬ ‫يف هذا ال�سياق‪ ،‬بعد �أن عدلت احلكومة عن �إقامته‬ ‫يف منطقة ال�غ��ور �أو منطقة العقبة بعد اعرتا�ض‬ ‫ال�صهيانة على املوقع"‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ع��ن م�ب�رر ت�غ�ي�ير م �ك��ان امل�ف��اع��ل من‬ ‫العقبة �إىل امل �ف��رق‪ ،‬منوها ب ��أن مثل ه��ذا امل�شروع‬ ‫يحتاج �إىل كميات كبرية م��ن امل�ي��اه للتربيد تقدر‬ ‫بحوايل ‪ 60‬مليون مرت مكعب‪ ،‬ويجب �أن يقام بعيدا‬ ‫عن مناطق الت�أثر بالزالزل‪.‬‬

‫وتابع‪" :‬حني فكرت احلكومة بنقله من العقبة‬ ‫�إىل منطقة امل �ج��دل يف حم��اف�ظ��ة امل �ف��رق جتاوزت‬ ‫هذين الأمرين"‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت" قد �أ�شارت‬ ‫�سابقا �إىل �أن "�إ�سرائيل" طالبت الأردن ر�سميا بنقل‬ ‫موقع املفاعل النووي من العقبة‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا لل�صحيفة ال�ع�بري��ة‪ ،‬ف ��إن "�إ�سرائيل"‬ ‫تتخوف م��ن احتمال ح��دوث �أ� �ض��رار للمفاعل‪ ،‬ما‬ ‫�سي�ؤدي �إىل ت�سرب �إ�شعاعات نووية منه‪ ،‬وتعر�ض‬ ‫مدينة "�إيالت" للخطر‪.‬‬ ‫وعقب ال��زي��ود ب��ال�ق��ول‪" :‬هل مت نقل امل�شروع‬ ‫ا�ستجابة للكيان ال�صهيوين وحماية مل�صاحله؟"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن امل�شروع "�سيدمر البيئة وما حولها‪،‬‬ ‫فالإ�شعاعات ال�صادرة عنه �ست�ستمر �سنوات ال ميكن‬ ‫ح�صرها‪ ،‬ي�ضاف �إىل ذلك تلويث املياه‪ ،‬و�سحق احلياة‬ ‫الزراعية‪ ،‬والت�أثري يف جماالت ال�صحة العامة"‪.‬‬

‫ولفت �إىل �أن املنطقة املقرتحة للم�شروع هي‬ ‫"الأقرب �إىل عدة م�صادر تلوث رئي�سية‪ :‬م�صفاة‬ ‫ال� �ب�ت�رول‪ ،‬وامل �ح �ط��ة احل ��راري ��ة‪ ،‬وحم �ط��ة ال�سمرا‬ ‫للتنقية"‪.‬‬ ‫ودع ��ا م �� �س ��ؤول امل �ل��ف ال��وط �ن��ي يف "العمل‬ ‫الإ�سالمي" �إىل �إقامة م�شروع وطني م�ستقل‬ ‫م��درو���س‪ ،‬و�أ��ض��اف‪" :‬نتمنى من �أع�م��اق قلوبنا‬ ‫�أن نكون يف م�صاف الدول املتقدمة علميا‪ ،‬و�أن‬ ‫ننجح يف تنفيذ برنامج نووي �أردين‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫ظل الطلب الكبري على الطاقة الكهربائية"‪.‬‬ ‫وطالب الزيود بتوفري ك��وادر م�ؤهلة بالكامل‬ ‫لإدارة امل�شروع‪ ،‬م�ستهجنا ما و�صفه بـ"ا�ستهداف‬ ‫بع�ض ال�ك�ف��اءات املخل�صة يف ه��ذا امل �ج��ال‪ ،‬ك�أولئك‬ ‫الذين �أحيلوا على التقاعد وه��م يف قمة عطائهم‬ ‫وط��اق�ت�ه��م‪ ،‬وت��اب��ع‪" :‬لدينا م��ن ال�ك�ف��اءات العلمية‬ ‫والعملية ما نفاخر به العامل"‪.‬‬

‫خالفا لوعدها نواب بدو اجلنوب‬

‫«احلكومة» متدد لبع�ض �شركات اجلنوب الزراعية بحكم �شروط العقود املوقعة معها‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫ك �� �ش �ف��ت م � �� � �ص� ��ادر مطلعة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن احلكومة �ستجدد‬ ‫ع �ق��د ا� �س �ت �ث �م��ار �أرا� � �ض� ��ي حو�ض‬ ‫الدي�سي لعدد من �شركات اجلنوب‬ ‫الزراعية‪ ،‬خالفا ملا جرى االتفاق‬ ‫ب �� �ش ��أن��ه م��ع ع ��دد م��ن ن� ��واب بدو‬ ‫اجلنوب يف جل�سة ماراثون الثقة‬ ‫النيابية بحكومة �سمري الرفاعي‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ن �ف ����س امل� ��� �ص ��ادر �أن‬ ‫جتديد العقود يجيء؛ لأن �صيغة‬ ‫العقد املوقعة املربمة مع �إحدى‬ ‫�أك�بر ال�شركات الزراعية تت�ضمن‬ ‫جت��دي��دا �أت��وم��ات �ي �ك �ي �اً وتلقائياً‪،‬‬ ‫دون احل��اج��ة مل��واف�ق��ة احلكومة‪،‬‬ ‫وهذه ال�شركة هي �شركة رم؛ التي‬ ‫ت�ست�أجر ‪� 50‬ألف دومن يف منطقة‬ ‫الدي�سي‪.‬‬ ‫وي�ق���ض��ي ال�ع�ق��د امل��وق��ع بني‬ ‫احلكومة و�شركة رم الزراعية‪ ،‬يف‬ ‫مادته اخلام�سة (ب) ب�أنه‪" :‬يجدد‬ ‫العقد تلقائيا �إذا كان قد بلغ معدل‬ ‫ما ي�ستغله امل�ست�أجر يف نهاية مدة‬ ‫العقد ‪ 40‬يف املئة كمتو�سط �سنوي‬ ‫من �أر�ض امل�شروع"‪.‬‬ ‫وميلك �شركة رم ‪� 3‬أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫وت���س�ت��أج��ر ‪� 50‬أل ��ف دومن‪ ،‬ومدة‬ ‫عقدها ‪ 25‬عاما‪ ،‬ببدل �إيجار قدره‬ ‫‪ 100‬فل�س للدومن �سنويا‪.‬‬ ‫وي� � ��� � �ش �ت��رط ال � �ع � �ق� ��د على‬ ‫ال�شركة زراع��ة القمح والأعالف‪،‬‬ ‫و�إنتاج قمح بذار حم�سن‪ ،‬وزراعة‬ ‫البقوليات مثل‪ :‬العد�س واحلم�ص‬ ‫وحما�صيل �أخرى‪ ،‬يف م�ساحة من‬ ‫الأر�ض ال تزيد على ‪� 3‬آالف دومن‪،‬‬

‫و�إن �� �ش��اء م���ش��اري��ع ت��رب�ي��ة الأبقار‬ ‫والأغنام‪ ،‬و�إن�شاء م�صنع مل�شتقات‬ ‫الألبان يعتمد على احلليب املنتج‬ ‫بامل�شروع‪ ،‬وتربية الأ�سماك‪ ،‬غري‬ ‫�أن امل���ص��ادر �أك��دت �أن ال�شركة مل‬ ‫تلتزم بالزراعات املحددة‪ ،‬و�أنتجت‬ ‫اخل�ضار والفاكهة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص عقود ال�شركات‬ ‫الأربعة الأخرى‪ ،‬ف�إن الآراء تنق�سم‬ ‫يف اللجنة االقت�صادية يف جمل�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬ولكن التوجهات تت�أرجح‬ ‫ب�ي�ن �إل �غ ��اء ال �ع �ق��ود �أو التجديد‬ ‫ب�شروط جديدة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ� � � ��رى‪ ،‬تناق�ش‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة االق�ت���ص��ادي��ة يف جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب امل ��و�� �ض ��وع‪ ،‬ب �ع��د اكتمال‬ ‫رف��ع تقارير اللجان امل�شكلة من‬ ‫وزارات امل��ال�ي��ة وال ��زراع ��ة واملياه‬ ‫وج �ه��ات �أخ� ��رى ملجل�س ال� ��وزراء‪،‬‬ ‫و�إث��ر ال��زي��ارة التفقدية التي قام‬ ‫بها عدد من �أع�ضائها �إىل مزارع‬ ‫�شركات اجلنوب‪ ،‬واطالعها على‬ ‫الواقع الزراعي هناك‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن وزارة‬ ‫امل �ي��اه �أك � ��دت يف ت �ق��ري��ره��ا الذي‬ ‫رف �ع �ت��ه �إىل جم�ل����س ال� � ��وزراء �أن‬ ‫�شركات اجلنوب الزراعية ارتكبت‬ ‫جملة من املخالفات‪ ،‬يف مقدمتها‬ ‫ا�ستغالل املياه لزراعة حما�صيل‬ ‫غ�ي�ر ال���ش�ع�ير وال �ق �م��ح‪ ،‬وزراع� ��ة‬ ‫حما�صيل �أخرى حتتاج �إىل كميات‬ ‫كبرية من املياه‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�أجري‬ ‫الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وح�م��ل ك�ت��اب "وزارة املياه"‬ ‫�إ� �ش��ارة �إىل ال�ت��زام احلكومة �أمام‬ ‫اجلهات املانحة مل�شروع جر مياه‬

‫ما هي حقيقة عقود �شركات اجلنوب؟‬

‫الدي�سي‪ ،‬بعدم جتديد التعاقد مع‬ ‫تلك ال�شركات‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ق��ال��ت م �� �ص��ادر يف‬ ‫وزارة املياه والري لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫�أي اتفاقية ج��دي��ة م��ع ال�شركات‬ ‫ي �ج��ب �أن ت �ل �ت��زم ب�ب�ع����ض املبادئ‬ ‫وال�شروط‪� ،‬أهمها‪ :‬حتديد �سقف‬ ‫�أعلى لل�ضخ ال�سنوي يتنا�سب مع‬ ‫املخططات امل�ستقبلية ال�ستخدام‬ ‫مياه الدي�سي لأغ��را���ض ال�شرب‪،‬‬ ‫و�أال ت�ساهم يف ا�ستنزاف احلو�ض‪،‬‬ ‫وحتديد القيمة احلقيقية ل�سعر‬ ‫مرت املياه املكعب ح�سب النوعية‪،‬‬ ‫وه��ي مياه منا�سبة لل�شرب �أكرث‬ ‫من ال��ري‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن حل م�شكلة‬ ‫�أث �م��ان امل�ي��اه امل�تراك�م��ة على هذه‬ ‫ال�شركات‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪� ،‬أكدت م�صادر‬ ‫يف وزارة ال��زراع��ة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫م��ن ال���ص�ع��ب م�ط��ال�ب��ة ال�شركات‬ ‫ب ��إغ�لاق �أب��واب�ه��ا‪ ،‬خا�صة �أن هذه‬ ‫ال�شركات �أن�ش�أت ا�ستثمارات كلفتها‬ ‫مبالغ طائلة‪ ،‬ولكن بات �ضرورياً‬ ‫�أن تخ�ص�ص هذه ال�شركات ن�سبة‬

‫م ��ن امل �ح �� �ص��ول ل���س�ل�ع�ت��ي القمح‬ ‫وال�شعري؛ لتغطية حاجات ال�سوق‬ ‫امل�ح�ل��ي‪ ،‬وامل �� �س��اع��دة ع�ل��ى حتقيق‬ ‫الأمن الغذائي‪.‬‬ ‫وت�ضيف امل�صادر �أنه بات من‬ ‫املهم �أي�ضاً و�ضع �شروط على ن�سبة‬ ‫العمالة املحلية‪ ،‬والتزام ال�شركات‬ ‫بدعم م�شاريع للتنمية املحلية يف‬ ‫منطقة الدي�سي وامل ��دورة‪� ،‬ضمن‬ ‫منظومة امل�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫لل�شركات التي باتت تتطور وت�أخذ‬ ‫�سياقا مهما يف خ �ي��ارات التنمية‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وتطالب وزارة الزراعة بتوقيع‬ ‫عقود جديدة تختلف عن العقود‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬تت�ضمن فر�ض �شروط‬ ‫على �شركات اجلنوب بتغطية ن�سبة‬ ‫م��ن ال�ع�ج��ز احل��ا� �ص��ل يف �سلعتي‬ ‫القمح وال�شعري الإ�سرتاتيجيتني‪،‬‬ ‫يف �إط � ��ار امل ��زروع ��ات الأخ � ��رى يف‬ ‫امل���ش��روع‪ ،‬خ�صو�صا �أن �سعر طن‬ ‫القمح وال�شعري ارتفع يف الأ�سواق‬ ‫العاملية ب�شكل كبري م ��ؤخ��را‪ ،‬ما‬ ‫ي �ك �ل��ف احل� �ك ��وم ��ة ت� �ق ��دمي دع ��م‬

‫لهاتني ال�سلعتني يبلغ ‪ 160‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وتناق�ش اللجنة االقت�صادية‬ ‫�آراء �أخ� ��رى ح��ول و� �ض��ع �شروط‬ ‫ع�ل��ى ن�سبة ال�ع�م��ال��ة امل�ح�ل�ي��ة؛ �إذ‬ ‫ت �ق��در ن���س�ب��ة ال �ع �م��ال��ة ال ��واف ��دة‬ ‫العاملة يف ال�شركات بـ‪ 90‬يف املائة‪،‬‬ ‫وال�ت��زام ال�شركات بدعم م�شاريع‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة امل �ح �ل �ي��ة يف منطقة‬ ‫الدي�سي واملدورة‪� ،‬ضمن منظومة‬ ‫امل�س�ؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫م� ��� �ص ��ادر �إح � � ��دى �شركات‬ ‫اجل� � �ن � ��وب ال � ��زراع� � �ي � ��ة �أك � � ��دت‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ال�ع�ق��د املوقع‬ ‫م��ع وزارة امل��ال �ي��ة مي�ن�ح�ه��ا حق‬ ‫ا�ستهالك ‪ 21‬مليون مرت مكعب‬ ‫من املياه �سنويا لأغرا�ض الري‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة جم ��ان ��ا‪ ،‬ع�ل�م��ا ب ��أن‬ ‫ا�ستهالك ال�شركات ال�سنوي ال‬ ‫ي�ت�ج��اوز ال�ث�لاث��ة م�لاي�ين مرت‬ ‫مكعب لري مزروعات امل�شروع‪.‬‬ ‫وقالت �إن العقد املوقع مع وزارة‬ ‫امل��ال�ي��ة لال�ستثمار ال��زراع��ي يف‬ ‫حو�ض الدي�سي ال ي�ضع �أي قيود‬ ‫ع�ل��ى زراع� ��ات ال���ش��رك��ات هناك‪،‬‬ ‫وم ��ن � �ش��روط االت �ف ��اق �أن� ��ه �إذا‬ ‫رغبت احلكومة بتجديد العقد‪،‬‬ ‫ت�ستمر ال�شركات يف ا�ستثماراتها‪،‬‬ ‫و�إذا مل تكن ترغب يف التجديد‪،‬‬ ‫ف� ��� �س ��وف ن� ��وق� ��ف اال�� �س� �ت� �ث� �م ��ار‬ ‫الزراعي‪.‬‬ ‫وح � ��ذرت م ��ن ال �ق �� �ض��اء على‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��ارات مب�لاي�ين الدنانري‬ ‫�ساهمت يف ت�شغيل عمالة حملية‪،‬‬ ‫و�أرق��ام ال�ضمان االجتماعي ت�ؤكد‬ ‫ذل� ��ك‪ ،‬ن��اه�ي��ك ع��ن ت�غ�ط�ي��ة كثري‬

‫من حاجات اململكة من املنتجات‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن � �ش��رك��ات اجلنوب‬ ‫وق �ع��ت م��ع احل �ك��وم��ة اتفاقيات‬ ‫ن���ص��ت ع�ل��ى �أن ق�ي�م��ة ا�ستئجار‬ ‫ال � � ��دومن ال� ��واح� ��د ‪ 10‬ق ��رو� ��ش‪،‬‬ ‫وامل �� �س��اح��ة الإج �م��ال �ي��ة امل�ؤجرة‬ ‫ل�ه��ذه لل�شركات تبلغ ‪� 108‬آالف‬ ‫دومن‪ ،‬ت��وزع ال�شركات الزراعية‬ ‫الأرب� � ��ع امل �� �س �ت ��أج��رة للأرا�ضي‬ ‫اجلنوبية يف منطقتي الدي�سي‬ ‫واملدورة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت وزارة املياه والري �إىل‬ ‫�أن "قيمة املبالغ املالية امل�ستحقة‬ ‫على تلك ال�شركات خالل خم�سة‬ ‫�أع ��وام تتجاوز ‪ 10‬ماليني دينار‪،‬‬ ‫ك��أث�م��ان م�ي��اه‪ ،‬بعد تطبيق نظام‬ ‫مراقبة املياه اجلوفية"‪.‬‬ ‫يذكر �أن حكومة �سابقة كانت‬ ‫ق��د �أب ��رم ��ت ع �ق��ود �إي� �ج ��ار بينها‬ ‫وبني �أربع من ال�شركات الزراعية‪،‬‬ ‫ووق� �ع ��ت م ��ن ق �ب��ل وزي � ��ر املالية‬ ‫�آنذاك‪ ،‬ومدتها (‪� )25‬سنة اعتباراً‬ ‫من العام ‪.1986‬‬ ‫ي �� �ش ��ار �إىل �أن ن � � ��واب ب ��دو‬ ‫اجلنوب طالبوا بعدم جتديد عقود‬ ‫ال�شركات الزراعية الثالث الكربى‬ ‫املوجودة يف منطقة املدورة‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫العقود املربمة مع هذه ال�شركات‪،‬‬ ‫وبح�سبهم ف� ��إن ال���ش��ري�ح��ة التي‬ ‫مي�ث�ل��ون�ه��ا مل ت���س�ت�ف��د م ��ن هذه‬ ‫ال�شركات من حيث خدمة املجتمع‬ ‫املحلي‪ ،‬وت�شغيل العمالة من �أبناء‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫نقابة الأطباء حتيل �أربعة‬ ‫من �أع�ضائها �إىل جمل�س ت�أديبي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أحال جمل�س نقابة الأطباء �أربعة ق�ضايا بحق �أطباء �إىل جمل�س‬ ‫ت�أديبي‪ ،‬فيما ق��رر حفظ (‪� )53‬شكوى �أخ��رى لثبوت ع��دم ت�ضمنها‬ ‫خمالفات ت�ستدعى املخالفة القانونية‪.‬‬ ‫وكان جمل�س نقابة الأطباء قد عقد اجتماعاً ال�سبت‪ ،‬خ�ص�صه‬ ‫ملناق�شة ع��دد م��ن ال���ش�ك��اوى امل�ق��دم��ة ل�ل�ن�ق��اب��ة‪ ،‬وق ��دم رئ�ي����س جلنة‬ ‫ال�شكاوى �أحمد بني هاين تقريراً مف�ص ً‬ ‫ال عن كل �شكوى على حدة‪.‬‬ ‫وت�ضمن التقرير‪� ،‬إ�ضافة للتحقيق واالطالع على ملفات املر�ضى‬ ‫ودرا�ستها‪ ،‬ر�أي اللجان الفنية‪ ،‬وقرر املجل�س حتويل �أربع ق�ضايا �إىل‬ ‫جمل�س الت�أديب‪ ،‬يف حني قرر حفظ (‪� )53‬شكوى؛ نظرا لقيام الطبيب‬ ‫امل�شتكى عليه فيهما ب��ال��واج�ب��ات امل��وك�ل��ة �إل�ي��ه ح�سب �أ� �ص��ول الفن‬ ‫وال�صنعة‪� ،‬إ�ضافة لبذله العناية واجلهد الالزمني‪ ،‬ح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫الناطق الإع�لام��ي �أم�ين ال�سر النقابة با�سم الك�سواين قال‪:‬‬ ‫"�إن نقيب الأطباء �أحمد العرموطي‪ ،‬ورئي�س جلنة ال�شكاوى �أحمد‬ ‫بني هاين‪ ،‬كانا قد ا�ستعر�ضا ال�شكاوى املقدمة للمجل�س‪ ،‬وت�أكدا من‬ ‫الإجراءات التي اتبعت للو�صول �إىل تو�صية جلنة ال�شكاوى"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد �أمني ال�سر الناطق الإعالمي ب��الأداء املهني املميز للجنة‬ ‫ال���ش�ك��اوى‪ ،‬وباملهنية العالية ال�ت��ي تتعامل بها اللجنة م��ع ق�ضايا‬ ‫ال�شكاوى املختلفة‪ ،‬ووج��ه ال�شكر كذلك للجان الفنية التي تدر�س‬ ‫ال�شكاوى‪ ،‬و�أكد �أن نقابة الأطباء كم�ؤ�س�سة جمتمع مدين تعمل دوماً‬ ‫على حتقيق العدالة للطبيب واملواطن يف نف�س الوقت‪ ،‬وديدن املجل�س‬ ‫الو�صول �إىل احلقيقة املجردة‪.‬‬

‫«املهند�سني» توزع ق�سائم م�شروع موب�ص‬ ‫الإ�سكاين على منت�سبيها امل�ستفيدين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫با�شرت نقابة املهند�سني توزيع �أرا��ض��ي م�شروع �إ�سكان موب�ص‬ ‫املرحلة الأوىل على املهند�سني امل�ستفيدين من امل�شروع‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫حفل �أق��ام�ت��ه النقابة �شمل ق��رع��ة ال�ت��وزي��ع بح�ضور ك��ل م��ن ع�ضو‬ ‫جمل�س النقابة رئي�س جمل�س �شعبة الهند�سة املدنية نامق مرقة‪،‬‬ ‫وم��دي��ر ��ص�ن��دوق التقاعد حممد ن��وف��ل‪ ،‬ورئ�ي����س جلنة الإ��س�ك��ان يف‬ ‫النقابة �أ�سامة ربيع‪ .‬وقال مرقة �إن �إجناز هذا امل�شروع ي�أتي يف �إطار‬ ‫جهود النقابة خلدمة املهند�سني‪ ،‬وتلبية احتياجاتهم ال�سكنية يف �إطار‬ ‫التعاون مع امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان والتطوير احل�ضري‪ ،‬م�ضيفاً �أن‬ ‫عدد م�شاريع النقابة الإ�سكانية التي مت �شرا�ؤها من خالل �صناديقها‬ ‫املختلفة‪ ،‬التي بلغت (‪ )156‬م�شروعا‪ ،‬موزعة على كافة �أرجاء اململكة‬ ‫�إمنا تعك�س االهتمام واحلر�ص لدى النقابة على توفري هذه اخلدمة‬ ‫للمهند�سني و�أ�سرهم‪.‬‬ ‫وق��دم مرقة ال�شكر للجان التطوعية العاملة يف النقابة‪ ،‬ويف‬ ‫طليعتها جلنة �إدارة �صندوق التقاعد وجلنة الإ�سكان التي تتوىل‬ ‫متابعة تنظيم وتنفيذ و�إف��راز امل�شاريع‪ ،‬وتقييم الأ�سعار للوحدات‬ ‫ال�سكنية بعد �إجنازها‪ ،‬وجلنة الأرا�ضي التي تتوىل �شراء الأرا�ضي‪.‬‬ ‫ب ��دوره ق��ال رب�ي��ع �إن ه��ذا امل���ش��روع ي�شتمل ع�ل��ى (‪ )390‬قطعة‬ ‫�أر�ض �سكنية‪ ،‬نفذ بال�شراكة بني النقابة وامل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان‬ ‫والتطوير احل�ضري‪ ،‬ومت تزويد هذا امل�شروع بكامل خدمات البنية‬ ‫التحتية من طرق وممرات ومواقف �سيارات و�شبكات مياه وكهرباء‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أرا�ض خم�ص�صة للمدار�س واحلدائق واملباين العامة‪،‬‬ ‫ومعدل م�ساحة القطع ال�سكنية تبلغ (‪)500‬م‪ ،2‬م�شريا �إىل �أن امل�شروع‬ ‫هو التا�سع الذي يتم توزيعه من قبل جلنة الإ�سكان خالل هذا العام‪.‬‬ ‫كما حتدث نوفل متطرقاً للخدمات التي تقدمها النقابة ملنت�سبيها‪،‬‬ ‫من خ�لال �صناديقها املختلفة‪� ،‬سواء يف جم��ال �صندوق التقاعد �أو‬ ‫�صندوق التكافل �أو �صندوق الت�أمني االجتماعي‪ ،‬و�صندوق الت�أمني‬ ‫ال�صحي‪ ،‬وب نَّ�َّينَ �أن النقابة منذ ث�لاث �سنوات تقوم ب� ��إدارة الت�أمني‬ ‫ال�صحي ذاتيا‪.‬‬ ‫ويف اخلتام مت �إجراء القرعة على ق�سائم امل�شروع بني املهند�سني‬ ‫امل�ستفيدين منه‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال يتفقد‬ ‫م�شاريع الوزارة مبدينة ال�سلط‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫تفقد وزي��ر الأ��ش�غ��ال العامة والإ��س�ك��ان حممد طالب عبيدات‬ ‫م�شاريع الطرق والأبنية يف حمافظة البلقاء‪ ،‬التي تنفذها الوزارة‬ ‫لغايات ال��وق��وف على جاهزيتها وجودتها وتوافقيتها مع اخلطط‬ ‫الزمنية املعدة لذلك‪ ،‬لأجل حتقيق �سرعة �إجنازها خدم ًة للمواطنني‬ ‫يف قطاعات ال�صحة والبنى التحتية للطرق‪.‬‬ ‫وا�ستهل عبيدات جولته امليدانية �صباح اليوم بتفقد مديرية‬ ‫�أ�شغال حمافظة البلقاء‪ ،‬وتابع امل�شاريع التي تنفذها‪ ،‬و�أوع � َز بحل‬ ‫امل�شاكل التي يراجع ب�ش�أنها املواطنون‪ ،‬خ�صو�صاً الطرق الزراعية‪،‬‬ ‫كما اجتمع مع الطاقمني الفني والإداري يف املديرية؛ ملتابعة امل�شاريع‬ ‫ميدانياً‪ ،‬و�ضبط جودتها وفقاً لل�شروط التعاقدية‪.‬‬ ‫كما تفقد م�شروع م�ست�شفى ال�سلط اجلديد‪ ،‬الذي جاء مبكرمة‬ ‫ملكية‪ ،‬وبو�شر العمل به يوم اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬وتبلغ كلفته الإجمالية‬ ‫‪ 40‬مليون دينار‪ ،‬على قطعة �أر�ض م�ساحتها ‪ 54‬دومنا‪ ،‬ويحوي ‪350‬‬ ‫�سريرا‪ ،‬قابل للتو�سع لغاية ‪� 450‬سريرا‪ ،‬ومكون من �أحد ع�شر طابقاً‪،‬‬ ‫منها �سبعة طوابق ت�سوية‪ ،‬وي�ضم �أجنحة للأق�سام الفنية املختلفة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة لغرف املر�ضى ومباين اخل��دم��ات‪ ،‬و�سيتم العمل به ملدة‬ ‫ث�لاث �سنوات‪ُ ،‬‬ ‫حيث من املتوقع �إجن��ازه يف نهاية ع��ام ‪ 2013‬خدمة‬ ‫للمواطنني يف حمافظة البلقاء‪.‬‬ ‫وتفقد عبيدات �أي�ضا ع��دداً من الطرق الزراعية التي تنفذها‬ ‫الوزارة خدم ًة للقطاع الزراعي‪ ،‬الذي يُعد �إحدى �أولويات الوزارة يف‬ ‫منطقة بطنا وغرب و�شمال ال�سلط‪ ،‬ووجه املعنيني ل�ضرورة ا�ستكمال‬ ‫هذه الطرق خدم ًة ملواقع الإنتاج الزراعي واملواطنني يف املحافظة‪.‬‬ ‫وزار الوزير م�ست�شفى احل�سني بال�سلط الذي يتم �إعادة ت�أهيل‬ ‫غرف العمليات به من قبل دائ��رة الأبنية احلكومية‪ ،‬بتكلفة حوايل‬ ‫ن�صف مليون دي�ن��ار‪ ،‬و�أك��د جاهزية املبنى قبل نهاية كانون الثاين‬ ‫‪2011‬؛ خ��دم� ًة للمواطنني يف القطاع ال�صحي‪ ،‬و��ض��رورة ا�ستكمال‬ ‫الأوامر التغيريية بالتن�سيق مع وزارة ال�صحة لهذه الغاية‪.‬‬ ‫كما تفقد ال��وزي��ر م��دي��ري��ة الأب�ن�ي��ة احلكومية بالبلقاء‪ ،‬و�أكد‬ ‫متابعة م�شاريع الأبنية من خالل تنفيذ ال�شروط التعاقدية‪ ،‬ووجود‬ ‫املهند�سني ميدانياً بامل�شاريع‪ ،‬والتن�سيق مع اال�ست�شاري للمتابعة‪،‬‬ ‫وا�ستالم الأعمال توخياً للجودة‪ ،‬ووف��ق وثائق و�شروط العطاءات‪.‬‬ ‫وجتول عبيدات يرافقه النائب خالد احلياري يف ال�شارع النافذ ملدينة‬ ‫ال�سلط‪ ،‬متفقدا التقاطعات املرورية التي ُت�شكل ازدحاما كبريا على‬ ‫مدخل املدينة ووعد بدرا�ستها‪ ،‬وتوقف عند التقاطع املروري الإلتفايف‬ ‫الذي تنفذه الوزارة بواقع ‪� 125‬ألف دينار بني جامعة عمان الأهلية‬ ‫والرتخي�ص‪ ،‬و�أوعز با�ستكمال امل�شروع‪ ،‬وتركيب الإ�شارة ال�ضوئية يف‬ ‫املوقع خالل �أ�سبوع على الأك�ثر؛ ح ً‬ ‫ال للم�شاكل املرورية واالزدحام‬ ‫املروري يف املوقع‪ .‬واختتم عبيدات جولته امليدانية ملحافظة البلقاء‬ ‫بتفقد ج�سر �أم النعاج يف منطقة الكمالية الذي تنفذه الوزارة بتكلفة‬ ‫ح��وايل ‪ 8‬ماليني دي�ن��ار‪ ،‬ويهدف �إىل ف�صل حركة ال�سري الرئي�سي‬ ‫النافذ من عمان باجتاه ال�سلط عن حركات ال�سري املحلي املتجه �إىل‬ ‫مدينة الفحي�ص واملناطق ال�سكنية املحيطة بالتقاطع؛ وذلك لتقليل‬ ‫التداخالت املرورية يف املوقع‪ ،‬وحت�سني م�ستوى ال�سالمة املرورية‪،‬‬ ‫وي�ؤمل �إجنازه يف الربع الثالث من العام املقبل‪ ،‬موعزا للجهات املعنية‬ ‫بالتن�سيق مع الوزارات وامل�ؤ�س�سات التي متتلك خدمات يف حرم الطريق‬ ‫لإزالتها وحتديدها‪ ،‬و�إزال��ة العوائق من الأ�شجار من خ�لال وزارة‬ ‫الزراعة‪ ،‬وخطوط االت�صاالت والألياف ال�ضوئية والكهرباء من قبل‬ ‫وزارة االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات و�شركة الكهرباء الوطنيةح‬ ‫ليتم �إجناز اجل�سر ح�سب الوقت املخطط له‪ .‬ورافق الوزير يف جولته‬ ‫مديري �إدارات ال�ش�ؤون الفنية والتنفيذية يف الوزارة‪ ،‬ومدير الأبنية‬ ‫احلكومية‪ ،‬ومدير الأ�شغال العامة يف حمافظة البلقاء‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫مهند�سي املتابعة للم�شاريع‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫د‪ .‬حممود جربيل اجلنيدي*‬

‫ال�سيارات يف‬ ‫العامل ويف الأردن‬ ‫وتلويثها البيئة‬ ‫احل�ق��ائ��ق التالية ت�شري �إىل م��دى خ�ط��ورة زي ��ادة �أع��داد‬ ‫ال�سيارات يف ال�ع��امل‪ ،‬خا�صة يف �أم��ري�ك��ا‪ ،‬و�إ�سهامها يف تلويث‬ ‫البيئة العاملية واملحلية‪:‬‬ ‫ يف �سنة ‪ 1950‬كان عدد ال�سيارات التي ت�سري على الطرق‬‫يف العامل ي�ساوي ‪ 70‬مليون �سيارة‪.‬‬ ‫ يف �سنة ‪ 1994‬بلغ عدد ال�سيارات التي ت�سري على الطرق‬‫يف العامل ي�ساوي ‪ 630‬مليون �سيارة‪.‬‬ ‫ يتوقع �أن ي�صل عدد ال�سيارات يف العامل عام ‪� 2025‬إىل‬‫بليون �سيارة‪� ،‬إذا ا�ستمر �إن�ت��اج ال�سيارات على ما هو عليه يف‬ ‫الوقت احلا�ضر‪.‬‬ ‫ ع �ن��د ��ص�ن��اع��ة �أي � �س �ي��ارة ج ��دي ��دة ي�ن�ت��ج ‪ 27‬ط �ن��ا من‬‫الف�ضالت‪.‬‬ ‫ معدل (‪ )11‬مليون �سيارة يف كل �سنة يف الواليات املتحدة‬‫ينتج ‪ 12.000‬باوند من ثاين �أك�سيد الكربون‪.‬‬ ‫ ميكن توفري (‪ )2‬بليون جلن بنزين يف كل �سنة‪ ،‬لو �أن ‪65‬‬‫يف املئة من �أ�صحاب ال�سيارات حافظوا على �إطارات �سياراتهم‬ ‫مملوءة بالهواء ب�شكل منا�سب و�صحيح‪.‬‬ ‫ تنفث ال�سيارات الريا�ضية و�سيارات ال�شحن اخلفيفة‬‫مرتني ون�صفا زيادة عن ال�سيارات العادية‪.‬‬ ‫ما يهمنا من هذه الأرقام هو ما تنفثه ال�سيارة الواحدة يف‬ ‫ال�سنة يف الواليات املتحدة‪ ،‬وهو ‪ 12.000‬باوند من ثاين �أك�سيد‬ ‫الكربون‪ ،‬وهذا يعني ‪ 32‬باوند يف اليوم الواحد‪ ،‬وهذا ي�ساوي‬ ‫‪ 14.8‬كيلوغراما‪ ،‬وهو رقم ع��الٍ ج��داً‪ ،‬وي�سهم ب�شكل فاعل يف‬ ‫تلويث البيئة املحلية والعاملية‪ ،‬الأمر الذي ي�سبب رفع درجة‬ ‫حرارة الكرة الأر�ضية‪.‬‬ ‫�أما يف الأردن‪ ،‬ف�إن عدد ال�سيارات هو حوايل مليون مركبة‪،‬‬ ‫ولي�س هناك �أي رقم ر�سمي عن كمية املنفوثات ال�سنوية لكل‬ ‫نوع �سيارة‪ ،‬ولو �أن هذه الكمية تقدر‪ ،‬ب�شكل تقريبي‪ ،‬ب�أربعة‬ ‫كيلو غرامات يف اليوم الواحد‪ ،‬للمركبة الواحدة‪.‬‬ ‫*خبري وم�ست�شار منظمة الأمم املتحدة �سابقا‬

‫وزير ال�صحة يبحث �سبل‬ ‫مكافحة الأمرا�ض املزمنة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزي��ر ال�صحة الدكتور حممود ال�شياب مع نائب املدير‬ ‫العام امل�ساعد للأمرا�ض غري املعدية وال�صحة العقلية يف منظمة‬ ‫ال���ص�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة ال��دك �ت��ور ع�ل�اء ال��دي��ن ال �ع �ل��وان �سبل مكافحة‬ ‫الأم��را���ض امل��زم�ن��ة‪ ،‬وال�ت���ص��دي ل�ع��وام��ل اخل �ط��ورة ال�ت��ي ت�سببها‬ ‫كالتدخني والغذاء غري ال�صحي وال�سمنة وقلة الن�شاط البدين‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال��دك�ت��ور ال�ع�ل��وان �أن الأم��را���ض املزمنة وه��ي القلب‬ ‫وارتفاع �ضغط ال��دم وال�سكري وال�سرطان تت�سبب بحوايل ‪ 60‬يف‬ ‫املئة من �أ�سباب الوفاة على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫ون��اق����ش اجل��ان �ب��ان خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ال ��ذي ع�ق��د يف مكتب وزير‬ ‫ال�صحة �أم ����س الأح ��د امل �ب��ادرات ال�ع��امل�ي��ة ملكافحة ت�ل��ك امل�شكالت‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة‪ ،‬وم ��ا ت���س�ب�ب��ه م��ن ت ��أث�ي�ر ��س�ل�ب��ي ع�ل��ى ع�م�ل�ي��ة التنمية‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية‪ .‬وبحثا مو�ضوع التح�ضريات الدولية‬ ‫الجتماع اجلمعية العامة للأمم املتحدة املخ�ص�ص لبحث مو�ضوع‬ ‫تلك الأم��را���ض املزمنة بح�ضور ر�ؤ��س��اء ال��دول واحلكومات �أثناء‬ ‫ال��دورة املقبلة للجمعية العامة للأمم املتحدة املزمع انعقادها يف‬ ‫�شهر �أيلول من العام املقبل‪.‬‬

‫احتيال عن طريق �إعالن على ف�ضائية‬

‫القب�ض على خم�سة حاولوا‬ ‫تهريب ‪ 270‬كغم من احل�شي�ش‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أحبطت �إدارة مكافحة امل�خ��درات بالتعاون مع ق��وات البادية‬ ‫امللكية حم��اول��ة تهريب ‪� 160‬أل��ف حبة كبتاجون و‪ 270‬كغم من‬ ‫ح�شي�ش‪.‬‬ ‫الناطق الإع�لام��ي با�سم مديرية الأم��ن العام املقدم حممد‬ ‫اخلطيب قال الأحد �إنه وردت معلومات اىل �إدارة مكافحة املخدرات‬ ‫مبحاولة �أ�شخا�ص تهريب كمية كبرية من املواد املخدرة �إىل الأردن‬ ‫عرب �إحدى احلدود ال�شمالية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اخلطيب ان��ه م��ن وق��ت و��ص��ول املعلومات �إىل �إدارة‬ ‫مكافحة املخدرات جرى التن�سيق مع قوات البادية امللكية والرتكيز‬ ‫على جميع املناطق التي ميكن للمهربني اللجوء �إليها ومت مراقبتها‬ ‫على مدار ال�ساعة‪ .‬ومبتابعة املعلومات بح�سب اخلطيب مت حتديد‬ ‫مكان ووقت �إدخال املواد املخدرة فداهمت قوة �أمنية م�شرتكة من‬ ‫ادارة مكافحة املخدرات وقوات البادية امللكية خم�سة �أ�شخا�ص اثناء‬ ‫حماولتهم �إدخ��ال امل��واد املخدرة‪� ،‬إىل جانب �ضبط ‪� 160‬أل��ف حبة‬ ‫خمدرة من حبوب كبتاجون و‪ 270‬كغم من مادة احل�شي�ش املخدر‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ب��ا��س��م الأم ��ن ال �ع��ام امل �ق��دم حممد‬ ‫اخلطيب �إىل ذلك ا�ستدرج حمتال مواطنا عن طريق بث �إعالن‬ ‫على �إحدى الف�ضائيات عن رغبته يف بيع منزله‪.‬‬ ‫وعند ات�صال املواطن به لال�ستف�سار عن املنزل �أوهمه بوجود‬ ‫دوالرات لديه ب�أ�سعار زه�ي��دة فاتفقا على �شرائها مببلغ ‪25000‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫املواطن �سلم املبلغ املطلوب على �أن يح�ضر املحتال الدوالرات‬ ‫اليه اال انه الذ بالفرار بعد ذلك ليكت�شف املواطن انه وقع �ضحية‬ ‫لأحد املحتالني‪.‬‬ ‫اخلطيب ن�صح املواطنني اىل التعامل مع الإعالنات التي تذاع‬ ‫على بع�ض املحطات الف�ضائية بحذر‪ ،‬ودع��اه��م �إىل التحقق من‬ ‫�صحة املعلومات الواردة فيها و�إبالغ اجلهات الأمنية املخت�صة حال‬ ‫اختالف تفا�صيل الإعالن عند االت�صال باملعلن‪.‬‬

‫طق�س معتدل خالل النهار وبارد يف الليل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يبقى اجلو معتدال نهارا وباردا ليال مع ظهور بع�ض ال�سحب‬ ‫العالية‪ ،‬وتكون ال��ري��اح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫�أح�ي��ان�اً‪ .‬و�أ��ش��ار تقرير ل��دائ��رة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة �أن اجل��و �سيكون‬ ‫غائماً جزئياً يوم الأربعاء املقبل‪ ،‬ويتحول يف �ساعات امل�ساء والليل‬ ‫�إىل غائم �أحيان�أ‪ ،‬وتتهي�أ الفر�صة ل�سقوط زخ��ات من املطر ب�إذن‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫�أحياناً‪ ،‬وتتحول م�ساء اىل �شمالية غربية‪.‬‬ ‫وت�صل درج��ات احل��رارة العظمى خالل اليومني املقبلني �إىل‬ ‫‪ 21‬درجة تنخف�ض ليال �إىل ‪ 7‬درجات‪� ،‬أما يوم الأربعاء فتنخف�ض‬ ‫العظمى �إىل ‪ 18‬درجة وال�صغرى ‪ 6‬درجات مئوية‪.‬‬ ‫�أما يف باقي حمافظات اململكة‪ ،‬في�ستمر اجلو معتدال نهارا يف‬ ‫معظم املناطق وب��اردا ليال‪ ،‬بينما يكون �شديد ال�برودة يف مناطق‬ ‫البادية وال�سهول ال�شرقية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫خالل لقائه الطوائف امل�سيحية يف الأردن‬

‫الأمري احل�سن ي�ؤكد �أن الوحدة الوطنية تت�أ�س�س على مفهوم اال�ستقالل والتكامل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ه �ن ��أ الأم�ي�ر احل���س��ن ب��ن طالل‪،‬‬ ‫�أم�س‪ ،‬الطوائف امل�سيحية يف الأردن‬ ‫مبنا�سبة عيد امليالد املجيد‪.‬‬ ‫وق��ال خ�لال لقائه يف مطرانية‬ ‫الالتني بال�صويفية ر�ؤ�ساء وممثلي‬ ‫و�أبناء الطوائف امل�سيحية يف اململكة‪،‬‬ ‫�إن ال ��وح ��دة ال��وط �ن �ي��ة والتما�سك‬ ‫وال �ت �ك��ام��ل ال ب� � ّد �أن ت �ت ��أ� �س ����س على‬ ‫م�ف�ه��وم اال� �س �ت �ق�لال امل �ت �ك��اف��ل‪ .‬الكل‬ ‫ي � �ع �ت�رف ب� �ه ��وي ��ة الآخ� � � ��ر ومي ��ار� ��س‬ ‫االح� �ت ��رام ل �ل��آخ ��ر‪ ،‬ال ب ��ل يحر�ص‬ ‫ع �ل��ى ال ��دف ��اع ع��ن ح��ق الآخ � ��ر يف �أن‬ ‫يحيا ومي��وت ب�ك��رام��ة؛ م���ش��دداً على‬ ‫�أن احل��رك��ة الها�شمية حركة فكرية‬ ‫ا�ستندت تاريخياً على احرتام الآخر‬ ‫وحقه يف احلياة‪.‬‬ ‫ودع� ��ا �إىل ت �ع��زي��ز ال �ت ��آل��ف بني‬ ‫�أف��راد املجتمعات العربية بعيداً عن‬ ‫ال�شعارات الغريبة عن حميطنا‪ ،‬من‬ ‫�أجل مواجهة العزلة التي ت�شهدها‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وب �ن��اء اجل � ��دران العازلة‬ ‫ال �ت��ي ت �ه��دف �إىل ت �ط��وي��ق اجلميع‬ ‫للعي�ش يف ف�سيف�ساء متباعدة عن‬ ‫بع�ضها بع�ضا؛ م�شدداً على �أن هذه‬ ‫العزلة ال تكتب لنا م�ستقب ً‬ ‫ال كهوية‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫و�شكر الأم�ير احل�سن الفاتيكان‬ ‫ع �ل��ى م� �ب ��ادرت ��ه م� � ��ؤخ � ��راً يف �إق ��ام ��ة‬ ‫�سينود�س �أ�ساقفة ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫واعتربه لقا ًء تاريخياً ومهماً؛ م�ؤكداً‬ ‫�أنه ال ب ّد من احلذر من الكتب التي‬ ‫ي �ت��م ت��داول �ه��ا ه ��ذه الأي� � ��ام مل�ؤلفني‬

‫الأمري احل�سن متو�سطا ممثلي الطوائف امل�سيحية‬

‫وج�م��اع��ات م�ت�ع��ادي��ة‪ ،‬وا�ستبدالها يف‬ ‫ال��وع��ي ال�ع��رب��ي ب�ن�ظ��رة م��ن الرحمة‬ ‫وال�شفقة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه ي��ا ح�ب��ذا ل��و يخ�ص�ص‬ ‫امل���س�ل�م��ون وامل���س�ي�ح�ي��ون يف املنطقة‬ ‫ج��زءاً مما ينفقونه على االحتفاالت‬ ‫ال ��دي �ن �ي ��ة ل �ب �ن ��اء امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات التي‬ ‫تنقلنا م��ن ال�ف�ك��ر �إىل ال�ف�ع��ل‪ ،‬و�إىل‬ ‫اح�ت��واء القلوب بعيداً ع��ن الإحباط‬ ‫وال�ت�ط��رف؛ م���ش��دداً �أن اب�ت�ع��ادن��ا عن‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع الإن �� �س��ان م��ن ح�ي��ث هو‬ ‫�إن���س��ان‪ ،‬ه��و ال�ت�ح��دي الأم �ن��ي الأول‪،‬‬ ‫"فكفى خ �ط��اب��ات وك �ل �م��ات جميلة‪،‬‬

‫علينا �أن نهتم ب�س ّد عجز الدخل بني‬ ‫الغني والفقري‪ ،‬علينا �أن ننظر �إىل‬ ‫كيفية �سد عجز الكرامة بني الغني‬ ‫والفقري يف املجتمع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احلرية امل�س�ؤولة �أمر‬ ‫ال ب � ّد منه م��ن �أج��ل تفعيل الإن�سان‬ ‫يف �إط��ار الأم��ل والإمي ��ان؛ م��ؤك��داً �أن‬ ‫البيت الأردين هو بيت الإن�سان الفرد‬ ‫والأ�سرة واملجتمع‪ ،‬قبل �أن يكون بيت‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال �ك�ب�رى‪ .‬ل ��ذا ال ب� � ّد من‬ ‫مت�ك�ين ال���ض�ع�ف��اء ح�ت��ى ت�ك��ون جميع‬ ‫القوانني يف خدمة الغاية الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫وه��ي بناء املواطنة ال�صاحلة املبنية‬

‫على خدمة ال�صالح العام‪.‬‬ ‫ودع��ا الأم�ير احل�سن �إىل العمل‬ ‫امل�شرتك م��ن �أج��ل بناء حلم احلالة‬ ‫العربية املتجان�سة املتكافلة املبنية‬ ‫ع �ل��ى ت�ع��ال�ي��م الأف��ا� �ض��ل يف تاريخنا‬ ‫امل �� �ش�ترك‪ ،‬وت�ع��ال�ي��م الأن �ب �ي��اء الذين‬ ‫ن�ح�ترم�ه��م وجن � ّل �ه��م ج�م�ي�ع�اً كجزء‬ ‫�أ�سا�سي من ديننا الإ�سالمي؛ م�ضيفاً‬ ‫�أن� ��ه ال ب� � ّد �أن ن �ع�ت�رف �أن �ن��ا يف هذه‬ ‫ال�ف�ترة م��ن حياتنا جن��د �أن �ضعفنا‬ ‫خم�ت�رق م��ن ق�ب��ل ال��ذي��ن يعتقدون‬ ‫�أن امل�سيحية حكر على توجه جغرايف‬ ‫ن�سميه الغرب‪.‬‬

‫«ال�ضمان» تنظم برناجم ًا تدريبي ًا ملندوبي و�سائل‬ ‫الإعالم حول «قانون ال�ضمان االجتماعي»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ت �ن �ظ��م امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة ال� �ع ��ام ��ة لل�ضمان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ب��رن��اجم�اً ت��دري�ب�ي�اً ح��ول قانون‬ ‫ال�ضمان االجتماعي ملندوبي و�سائل الإعالم‬ ‫امل�ت�خ���ص���ص�ين ب�ت�غ�ط�ي��ة �أخ� �ب ��ار ون�شاطات‬ ‫ال�ضمان يومي الإثنني والثالثاء‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ان�ع�ق��اد ه��ذا ال�برن��ام��ج يف �إطار‬ ‫توجهات امل�ؤ�س�سة لرت�سيخ عالقات ال�شراكة‬ ‫والتعاون مع و�سائل الإع�لام‪ ،‬وانطالقاً من‬ ‫حر�صها على توثيق توا�صلها م��ع مندوبي‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صحفية والإع�لام �ي��ة املكلفني‬ ‫بتغطية �أخ�ب��اره��ا ون�شاطاتها‪ ،‬حتى يكونوا‬

‫على فهم وا�سع بقانون ال�ضمان والتعديالت‬ ‫اجل ��دي ��دة ع �ل �ي��ه‪ ،‬وال �ت �ع �ل �ي �م��ات التنفيذية‬ ‫ال �� �ص ��ادرة مب��وج �ب��ه‪ ،‬وت��وج �ه��ات وم� �ب ��ادرات‬ ‫امل�ؤ�س�سة ودرا�ساتها االكتوارية‪ ،‬ملا لذلك من‬ ‫�أث��ر �إي�ج��اب��ي ينعك�س على ج��ودة تقاريرهم‬ ‫ال�صحفية وتغطياتهم الإخ �ب��اري��ة لق�ضايا‬ ‫ال�ضمان‪.‬‬ ‫ويت�ضمن الربنامج التدريبي عدة �أوراق‬ ‫عمل‪ ،‬ت�ستعر�ض ال��ورق��ة الأوىل «الدرا�سات‬ ‫االك�ت��واري��ة ملركز امل�ؤ�س�سة امل ��ايل»‪ ،‬وتتطرق‬ ‫ال��ورق��ة الثانية ل�ـ»الأ��س�ب��اب املوجبة لتعديل‬ ‫قانون ال�ضمان االجتماعي واحلوار الوطني‬ ‫ال ��ذي �أط�ل�ق�ت��ه امل��ؤ��س���س��ة»‪ ،‬بينما ت�ستعر�ض‬

‫الورقة الثالثة «الت�أمينات اجلديدة يف قانون‬ ‫ال�ضمان‪ :‬ت��أم�ين الأم��وم��ة وت��أم�ين التعطل‬ ‫عن العمل»‪ ،‬وتتناول الورقة الرابعة «ت�أمني‬ ‫ال�شيخوخة والعجز والوفاة يف قانون ال�ضمان‬ ‫االجتماعي»‪ ،‬كما تتطرق ال��ورق��ة اخلام�سة‬ ‫م��ن ال�برن��ام��ج ال�ت��دري�ب��ي ل�ـ»ت��أم�ين �إ�صابات‬ ‫العمل يف قانون ال�ضمان االجتماعي»‪.‬‬ ‫وي���ش��ارك يف ال�برن��ام��ج ال�ت��دري�ب��ي الذي‬ ‫يفتتحه م��دي��ر ع��ام امل��ؤ��س���س��ة م�ع��ن الن�سور‬ ‫م�ن��دوب��و و��س��ائ��ل الإع �ل�ام امل�ك�ل�ف��ون بتغطية‬ ‫�أخبار وق�ضايا ال�ضمان يف ال�صحف اليومية‬ ‫ووكالة الأنباء الأردنية والإذاعة والتلفزيون‬ ‫الأردين‪.‬‬

‫و�أك � ��د �أن ال �ت �ح��دي ال �ف �ع �ل��ي هو‬ ‫كيفية احل�ف��اظ على امل��وق��ع الو�سط‬ ‫وال��و��س�ط�ي��ة واالع� �ت ��دال‪ ،‬واالهتمام‬ ‫ب� ��إرث �أب�ن��ائ�ن��ا و�أح �ف��ادن��ا م��ن بعدنا‪،‬‬ ‫وم�شاركة اجلميع يف العمل والبناء‬ ‫��ض�م��ن م�ف�ه��وم امل�ع��رف��ة واال�ستمرار‬ ‫يف ال�ت�رك �ي��ز ع �ل��ى حم �ت��وى الأم � ��ور‬ ‫وم�ضامينها‪� ،‬إذ �إن��ه �آن الأوان لبناء‬ ‫املجتمع املدين على �أ�س�س من املعرفة‬ ‫وال �ق��وا� �س��م امل �� �ش�ترك��ة ال �ت��ي تخدم‬ ‫ال�صالح العام‪.‬‬ ‫وك��ان امل�ط��ران �سليم ال�صايغ قد‬ ‫�ألقى كلمة ترحيبية قال فيها‪�" :‬إن‬ ‫ت ��اري ��خ ��ش�ع�ب�ن��ا ال �ط �ي��ب‪ ،‬م�سيحيني‬ ‫وم�سلمني‪ ،‬وتراثنا العريق‪ ،‬ي�ؤكدان‬ ‫�أن وح��دت�ن��ا الوطنية لي�ست حديثة‬ ‫ال��والدة‪ ،‬بل هي قدمية ق��دم التاريخ‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬عمرها ‪ 14‬قرناً‪ .‬كما ت�ؤكدان‬ ‫�أن مبادئنا �سليمة وبنّاءة‪ .‬فالدين هلل‪،‬‬ ‫والوطن للجميع‪ ،‬والتدين الأ�صيل‬ ‫يثمر �صدقاً ورحمة و�أخالقاً كرمية‪.‬‬ ‫وق��د �أ��ص�ب�ح��ت م�ن��ا��س�ب��ات�ن��ا الدينية‪،‬‬ ‫امل�سيحية والإ�سالمية‪� ،‬أجمل تعبري‬ ‫ع�م��ا يف ن�ف��و���س امل��واط �ن�ين م��ن �أخ� � ّوة‬ ‫واحتاد قلوب وتقارب حقيقي‪ ،‬ووحدة‬ ‫وطنية‪ .‬ف�أعيادنا و�أفراحنا و�أحزاننا‬ ‫ي���ش��ارك فيها جميع امل��واط�ن�ين‪ ،‬و�إن‬ ‫اختلفوا ديناً وجن�ساً ومنبتاً"‪.‬‬ ‫وج ��رى خ�ل�ال اللقـــــــــــاء حوار‬ ‫بني �سمو الأمري احل�سن واحل�ضـــــور‪،‬‬ ‫� � � �ش� � ��ارك ف � �ي� ��ه ع � � ��دد م� � ��ن ال� � �ن � ��واب‬ ‫والأعيــــــــان ورجال الدين امل�سيحيني‬ ‫وامل�سلمني‪.‬‬

‫دورات حول الطرق العلمية‬ ‫لتقليم �أ�شجار الزيتون يف �إربد‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ن �ف��ذت وح ��دة �إر�� �ش ��اد حم��اف�ظ��ة �إرب� ��د جم�م��وع��ة م��ن ال� ��دورات‬ ‫التدريبية للمزارعني يف خمتلف �ألوية املحافظة �أم�س‪ ،‬حول الطرق‬ ‫العلمية ال�صحيحة لتقليم �أ��ش�ج��ار ال��زي�ت��ون‪ ،‬و�أ� �ش��رف عليها كادر‬ ‫الوحدة يف �ألوية ق�صبة �إرب��د‪ ،‬وامل��زار ال�شمايل‪ ،‬والطيبة‪ ،‬والرمثا‪،‬‬ ‫والو�سطية‪ ،‬وبني كنانة‪.‬‬ ‫وا�شتملت ال��دورات التي �أ�شرف عليها مدير وح��دة �إر��ش��اد �إربد‬ ‫ماجد عبندة على جانب نظري تركز على �أهمية التقليم لأ�شجار‬ ‫الزيتون‪ ،‬وطرق التقليم املختلفة ومواعيدها‪ ،‬وجانب عملي نفذ من‬ ‫خالله املتدربون ما تعلموه‪.‬‬ ‫يذكر �أن وح��دة �إر��ش��اد حمافظة �إرب��د نفذت خ�لال العام ‪2010‬‬ ‫جمموعة من ال��دورات التدريبية جت��اوزت خم�سني دورة يف خمتلف‬ ‫امل�ج��االت ال��زراع�ي��ة‪� ،‬إ�ضافة �إىل دورات خم�ص�صة للن�ساء الريفيات‬ ‫حول الت�صنيع الغذائي‪ ،‬وزراعة الفطر‪ ،‬و�صناعة ال�صابون‪ ،‬ح�ضرها‬ ‫ما يزيد عن �ألف مزارع ومزارعة من خمتلف مناطق املحافظة‪.‬‬

‫جتار ح�سبة «اجلورة» يف �إربد‪ :‬قرار �إزالة احل�سبة تع�سفي ويخدم م�صالح �شخ�صية‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫"ح�سبة املف ّرق" �أو م��ا ي���س�م��ى بـ"ح�سبة‬ ‫اجلورة" لبيع اخل�ضار والفواكه يف �إرب��د يرجع‬ ‫ت��اري�خ�ه��ا �إىل م��ا ق�ب��ل ‪ 50‬ع��ام��ا‪ ،‬وت �ع��ود ملكيتها‬ ‫لبلدية �إربد‪ ،‬وتقع و�سط مدينة �إربد غرب م�سجد‬ ‫�إربد الكبري‪ ،‬وتعترب من �أهم �أ�سواق املدينة ويقدر‬ ‫ع ��دد ال��ذي��ن ي��رت��ادون �ه��ا ي��وم �ي �اً ن�ح��و (‪� )75‬ألف‬ ‫مت�سوق كونها تخدم القرى والتجمعات ال�سكانية‬ ‫املجاورة ملدينة �إربد �أي�ضا‪.‬‬ ‫جت ��ار ه ��ذه احل���س�ب��ة ي �ع �ت�برون �أن �ه��ا م�صدر‬ ‫رزقهم ومتنف�سهم يف العي�ش‪ ،‬وهم على ا�ستعداد‬ ‫�أن ي���ض�ح��وا ب��أن�ف���س�ه��م‪ ،‬وي �ق��دم��وا ل�ه��ا ال�ك�ث�ير يف‬ ‫�سبيل بقائها حية‪ ،‬حيث ي�ستفيد منها �أك�ثر من‬ ‫‪� 200‬أ�سرة‪.‬‬ ‫لكن �أ�صبح وجود هذه احل�سبة بح�سب تقارير‬ ‫جلان ال�صحة وال�سالمة العامة يف حمافظة �إربد‬ ‫وبلدية �إربد ي�شكل خطرا على ال�سالمة العامة‪،‬‬ ‫ب���س�ب��ب ال �ت �� �ص��دع��ات وال �� �ش �ق��وق يف امل �ب �ن��ى العام‬ ‫للح�سبة‪ ،‬عدا �أنها ت�شكل مكرهة �صحية وبيئية‪،‬‬ ‫لذلك �أو�صت اللجان ب�ضرورة �إزالتها مقابل تعهد‬ ‫من البلدية ب�إقامة بناء جديد يف نف�س املوقع‪.‬‬ ‫�إال �أن التجار ي��ؤك��دون �أن املكرهة ال�صحية‬ ‫ن��اجت��ة ع��ن ت�ق���ص�ير ال�ب�ل��دي��ة ب��ال�ن�ظ��اف��ة العامة‬ ‫باملنطقة‪ ،‬م�شريين �إىل �أن ح�سبة اجل��ورة مكونة‬ ‫م ��ن ‪ 112‬حم ��ل ي �خ��دم �ه��ا ع��ام��ل ن �ظ��اف��ة واح ��د‪،‬‬ ‫علما ب�أنه يتم ا�ستيفاء ر�سوم نفايات فوق ر�سوم‬ ‫الرتخي�ص قدر بخم�سني دينارا �سنويا و�أكرث‪.‬‬ ‫�سل�سلة االج �ت �م��اع��ات ال �ت��ي ع �ق��دت ح��ول ما‬ ‫قدمته البلدية من مقرتحات ا�صطدم بخالفات‬ ‫يف وجهات النظر مع التجار �إىل �أن مت التو�صل‬ ‫�إىل خيار عدم الإخ�لاء والإزال��ة دون �إيجاد بديل‬ ‫ي�ضمن حق العودة للتجار �إىل حمالهم بعد ت�أهيل‬ ‫احل�سبة‪.‬‬ ‫وبح�سب التاجر حممود ج��رادات‪ ،‬ف��إن قرار‬ ‫الإزالة خلق توترا �شديدا لتجار احل�سبة نتج عنه‬ ‫انعدام الثقة بني التجار والبلدية‪ ،‬وهو ما اعتربه‬ ‫التجار ق��رارا تع�سفيا مبنيا على رغبة �شخ�صية‬ ‫و�سلطوية بعيدة ع��ن رغ�ب��ات م�ؤ�س�سية‪ ،‬اىل حد‬ ‫و�صل بالتجار حرا�سة احل�سبة ب�أنف�سهم احتجاجاً‬ ‫على قرار البلدية بهدم املحال التجارية ونقلهم‬ ‫�إىل �أماكن �أخرى‪.‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل �أن ق�ضية الإزال� ��ة ال�ت��ي اتخذ‬ ‫ب�ه��ا ق ��رار ق�ب��ل �شهرين ت��راوح��ت ب�ين �أخ ��ذ ورد‬ ‫و�سل�سلة مقرتحات �أف�ضت يف نهاية املطاف �إىل‬ ‫�ضرورة �إع��ادة ت�أهيلها �شريطة موافقة التجار‬ ‫ع�ل��ى امل�ساهمة مب���ش��روع �إع ��ادة ال�ت��أه�ي��ل‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن البلدية طلبت مبلغ ن�صف مليون دينار‬ ‫م�ساهمة من التجار بامل�شروع ك�ضمان لعودتهم‬

‫ح�سبة «اجلورة» يف اربد‬

‫�إىل �أماكن عملهم‪.‬‬ ‫وكانت بلدية �إربد �أنذرت �سابقا جتار احل�سبة‬ ‫ب���ض��رورة �إخ�ل�اء حمالهم خ�لال �أ��س�ب��وع‪ ،‬متهيدا‬ ‫لهدمها واملهلة م��ن امل�ق��رر �أن�ه��ا انتهت اخلمي�س‬ ‫املا�ضي‪ .‬ووجهت �إنذارات �إىل (‪ )89‬تاجراً وم�شغ ً‬ ‫ال‬ ‫مل �ح��ال احل���س�ب��ة لإخ�ل�اء امل �ح��ال ال �ت��ي ي�شغلونها‬ ‫خ�لال �أ��س�ب��وع م��ن ت��اري�خ��ه‪ ،‬وب�خ�لاف ذل��ك �سيتم‬ ‫�إخال�ؤهم بالقوة اجلربية‪.‬‬ ‫وطلبت البلدية يف �إن��ذاره��ا من امل�ست�أجرين‬ ‫وامل���ش�غ�ل�ين � �ض��رورة م��راج�ع�ت�ه��ا لإمت ��ام �إج ��راءات‬ ‫ترحيلهم �إىل املواقع اجلديدة التي حددتها بلدية‬ ‫�إرب ��د ل�ه��م مل��زاول��ة مهنة ب�ي��ع اخل���ض��ار والفواكه‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫لكن يف نظر ال�ت�ج��ار‪ ،‬ف ��إن الأم��اك��ن اجلديدة‬ ‫ال�ت��ي ح��ددت�ه��ا بلدية �إرب ��د لهم تقع على �أطراف‬ ‫املدينة‪ ،‬وال ميكن ب�أي حال من الأحوال �أن يرتادها‬ ‫املواطنون للت�سوق كونها بعيدة عن و�سط املدينة‬ ‫ال ��ذي ي�ع�ت�بر م��رك��ز ال�ن���ش��اط ال �ت �ج��اري والأك�ث�ر‬ ‫حراكاً‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س بلدية اربد عبد الر�ؤوف التل ان‬ ‫ح�سبة و�سط املدينة القدمية باتت ت�شكل مكرهة‬ ‫�صحية للمحيط امل �ج��اور‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل قدمها‬ ‫كونها �أحد �أ�سواق اخل�ضار القدمية التي بنيت قبل‬ ‫نحو ‪ 50‬عاماً‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن �أو�ضاع �سوق احل�سبة‬ ‫واخل�ضار والفواكه من الناحية البنائية ال يتفق‬ ‫مع �شروط ال�سالمة العامة‪ ،‬و�أن �أج��زاء منها �آيلة‬ ‫لل�سقوط‪.‬‬ ‫و�أ�شار التل �إىل �أن قرار الإزال��ة �سينفذ خالل‬ ‫�أيام‪ ،‬م�ؤكدا �أن "جرافات البلدية" مرابطة بالقرب‬ ‫من املوقع لتنفيذ القرار‪.‬‬ ‫ووفق رئي�س غرفة جتارة اربد حممد ال�شوحة‬

‫ف � ��إن ال �غ��رف��ة ت��و��ص�ل��ت م��ع ال�ب�ل��دي��ة �إىل �ضرورة‬ ‫التعوي�ض املايل للتجار من جهة ونقلهم اىل مواقع‬ ‫بديلة كان عددها اربعة مواقع‪ ،‬ومتت زيادتها �إىل‬ ‫�سبعة مواقع مع منحهم اعفاءات من بدل الإجارة‬ ‫مل��دة ث�لاث �سنوات‪ ،‬و�أن يقر التعوي�ض من خالل‬ ‫جلنة الغرفة ممثلة بع�ضويتها‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الكلفة التي �سيتحملها التاجر‬ ‫امل�ست�أجر ملحل جت��اري يف احل�سبة �ضمن م�شروع‬ ‫�إع � � ��ادة ال �ت ��أه �ي��ل ال ت �ت �ج��اوز � �س �ت��ة �آالف دي �ن ��ار‪،‬‬ ‫و�سيمنحون عقود �إجارة متتد �إىل ع�شرين عاما‪.‬‬ ‫حم��اف��ظ �إرب � ��د خ��ال��د �أب� ��و زي ��د ال� ��ذي تر�أ�س‬ ‫اج�ت�م��اع��ات ع��دي��دة م�سبقا بقاعة غ��رف��ة التجارة‬ ‫�أو� �ض��ح �أن اخل�ي��ار ال��ذي طرحته البلدية لإع ��ادة‬ ‫ت�أهيل امل�شروع و�إبقاء التجار يف �أماكن عملهم هو‬ ‫اخليار الأن�سب‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن �إع � ��ادة ال �ت ��أه �ي��ل ت�ق�ت���ض��ي موافقة‬ ‫جماعية من التجار توثق قانونيا و�إال فخيار �إزالة‬ ‫احل�سبة بعد �إخالئها يظل م�ستمرا‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يعني خ�سارة يفرت�ض �أن يتجنبها التجار‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن مقرتحات البلدية انطوت على‬ ‫�إي�ج��اب�ي��ات ك�ث�يرة �أب��رزه��ا جت��دي��د ع�ق��ود الإج ��ارة‬ ‫ملدة ع�شرين عاما‪ ،‬وهي مدة كفيلة بحفظ حقوق‬ ‫التجار يف املنطقة بعد ت�أهيلها خالل �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫يذكر �أن اجتماعا �سيعقد اليوم هو اخلام�س‬ ‫م��ن ن��وع��ه لإن �ه��اء اخل�ل�اف ب�ين ال�ت�ج��ار والبلدية‬ ‫يف غرفة التجارة ولو�ضع النقاط على احلروف‪،‬‬ ‫��س�ي�ط��ال��ب ب��ه ال �ت �ج��ار ب �ف�ترة زم�ن�ي��ة م��دت�ه��ا �سنة‬ ‫ل�ت���ص��وي��ب �أو� �ض��اع �ه��م وت�خ�ف�ي����ض ال �ك �ل �ف��ة التي‬ ‫�سيتحملها التاجر ملحل جتاري �ضمن م�شروع �إعادة‬ ‫ت�أهيل احل�سبة‪ ،‬ومطالبة البلدية ب�شرط جزائي‬ ‫يلزمها بغرامة عن كل حمل �إذا مل تلتزم مبدة �ستة‬

‫�أ�شهر لإع��ادة ت�أهيل احل�سبة‪� ،‬إ�ضافة �إىل املطالبة‬ ‫مب�شاهدة خمطط البلدية للإزالة وعقود االجارة‬ ‫التي متتد اىل ع�شرين عاما‪.‬‬ ‫م��ن ناحية اخ��رى با�شرت ال��دائ��رة القانونية‬ ‫ببلدية �إربد الكربى وحمامي جتار ح�سبة اخل�ضار‬ ‫والفواكه �إعداد اتفاق لإخالء احل�سبة و�إزالتها‪ ،‬يف‬ ‫�أعقاب اجتماع عقده حمافظ �إرب��د خالد �أب��و زيد‬ ‫�أم�س‪ ،‬بح�ضور رئي�سي البلدية املحامي عبدالر�ؤوف‬ ‫التل‪ ،‬والغرفة التجارية حممد ال�شوحة‪ ،‬واللجنة‬ ‫املمثلة للتجار‪.‬‬ ‫وم ��ن �أب � ��رز م�ل�ام��ح االت� �ف ��اق امل �ق��رر توقيعه‬ ‫الأحد املقبل توفري مكان بديل للتجار للعمل فيه‬ ‫ريثما ي�صار �إىل هدم احل�سبة و�إع��ادة �إن�شائها‪ ،‬مع‬ ‫الإبقاء على �صفة اال�ستعمال خالل �سنة‪ ،‬على �أن‬ ‫ي�سهم التجار مببلغ ن�صف مليون دينار من كلفة‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫و�سين�ص على فر�ض غرامات بدل عطل و�ضرر‬ ‫للتجار يف حال ت�أخر �إجناز امل�شروع املقرر مبوجبه‬ ‫منح التجار عقود ا�ستئجار جديدة‪ ،‬مدتها ‪ 20‬عاما‪،‬‬ ‫على �أن يعاد النظر بالأجور كل خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫كما اجتمع �أبو زيد بتجار ال�سوق‪ ،‬وعددهم ‪89‬‬ ‫تاجرا‪ ،‬و�أو�ضح لهم �أن خيار الإزالة و�إعادة الإن�شاء‬ ‫مقرر �ضمن م�شروع املخطط ال�شمويل للمدينة‪،‬‬ ‫و�إحياء الو�سط التجاري‪ ،‬و�أن م�س�ألة الرتميم غري‬ ‫واردة البتة؛ لعدم تال�ؤمها مع خمططات امل�شروع‪.‬‬ ‫وقال �إن احلاكمية الإداري��ة والبلدية والغرفة‬ ‫�أخ��ذت بعني االعتبار البعد الإن�ساين يف الق�ضية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه ال �ضرر �سيطال �أي تاجر‪ ،‬و�أن االتفاق‬ ‫القانوين ال��ذي �سيربم �سيكون ال�ضمانة جلميع‬ ‫الأطراف‪.‬‬ ‫ودع ��ا �أب ��و زي��د ال�ت�ج��ار �إىل ال�ق�ب��ول باالتفاق‬ ‫وم�ب��ارك�ت��ه‪ ،‬وال �سيما �أن البلدية �ستوفر البديل‬ ‫امل��ؤق��ت لهم ل�ضمان ا�ستمرارية عملهم وم�صدر‬ ‫دخ�ل�ه��م‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن �إج� ��راءات ال�ه��دم واملبا�شرة‬ ‫بتنفيذ املبنى اجل��دي��د �ستتم ف��ور توقيع االتفاق‬ ‫ونقل التجار للموقع البديل املقرتح‪ ،‬على �أن يكون‬ ‫يف �ساحة جممع الأغوار القدمي‪.‬‬ ‫وقال �إن امل�شروع املقرتح �سيجعل منها منوذجا‬ ‫مثاليا لأ��س��واق اخل�ضار‪ ،‬ويحقق م�صلحة التجار‬ ‫على النحو املطلوب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إحيائه املنطقة‬ ‫وتطويرها ب�شكل الفت‪ ،‬خالفا للواقع احلايل الذي‬ ‫يت�سبب مب�شاكل بيئية و�صحية وغريها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن البلدية كانت قد �أن��ذرت التجار‬ ‫ب�إخالء احل�سبة متهيدا لإزالتها‪ ،‬الأمر الذي �أوجد‬ ‫حالة احتجاج لديهم‪ ،‬وعقدت معهم عدة اجتماعات‬ ‫خ�ل�ال ال�شهرين امل��ا��ض�ي�ين للتو�صل �إىل ت�سوية‬ ‫ت�ضمن حقوق التجار‪� ،‬إىل �أن مت التو�صل لإبرام‬ ‫اتفاق الإزالة‪ ،‬و�إعادة الإن�شاء‪ ،‬مع الإبقاء على �صفة‬ ‫اال�ستعمال و�إعادة التجار لأماكن عملهم‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫‪ 92‬يف املئة ن�سبة االقرتاع‬

‫توزيع ‪� 40‬ألف م�صيدة غذائية على �سكان املنطقة قريبا‬

‫فرع «الأردنية» يف العقبة ي�شارك‬ ‫للمرة الأوىل يف انتخابات جمل�س الطلبة‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي لإعالن النتائج‬

‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫�أعلن ع�ضو اللجنة العليا امل�شرفة على‬ ‫انتخابات جمل�س طلبة اجلامعة الأردنية‬ ‫يف العقبة �أح��م��د �أب��و ه�لال النتائج الأولية‬ ‫الن��ت��خ��اب��ات جل��ن��ة جم��ل�����س ال��ط��ل��ب��ة يف فرع‬ ‫العقبة‪ ،‬مو�ضحا �أن متو�سط ن�سبة االقرتاع‬ ‫يف جميع �أق�سام الفرع بلغت ‪ 92‬يف املئة‪ ،‬وهي‬ ‫التجربة الأوىل التي ي�شارك بها طلبة الفرع‬ ‫يف انتخابات احتاد طلبة اجلامعة الأردنية؛‬ ‫�إذ ف��از �أع�ضاء جلنة االحت��اد يف الفرع العام‬ ‫املا�ضي بالتزكية‪.‬‬ ‫وق����ال رئ��ي�����س ف���رع اجل��ام��ع��ة الأردن���ي���ة‬ ‫يف ال��ع��ق��ب��ة ب�����ش�ير ال���زع���ب���ي خ��ل�ال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع��ق��د يف م��ق��ر ال��ف��رع م�����س��اء �أم�س‪،‬‬

‫�إطالق خطة وطنية متكاملة‬ ‫ملكافحـة الذبـاب يف الأغــوار‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫من احلملة الدعائية لالنتخابات‬

‫�إن ع��دد الطلبة ال��ذي��ن يحق لهم االقرتاع‬ ‫بلغ ‪ 578‬طالبا وطالبة‪ ،‬فيما �سجل خلو�ض‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات (‪ )34‬مر�شحا‪ ،‬ان�سحب منهم‬ ‫خالل الفرتة القانونية (‪ )6‬مر�شحني‪ ،‬وفاز‬ ‫بالتزكية ث�لاث��ة مر�شحني‪ ،‬يف �أق�����س��ام كلية‬ ‫الأح��ي��اء البحرية‪ ،‬وكلية العلوم ال�سياحية‪،‬‬ ‫لتنح�صر املناف�سة ب�ين (‪ )25‬مر�شحا على‬ ‫(‪ )12‬مقعدا‪.‬‬ ‫و�أ�شار الزعبي �إىل �أن عدد مقاعد جلنة‬ ‫احتاد طلبة فرع اجلامعة الأردنية يف العقبة‬ ‫هو (‪ )15‬مقعدا‪ ،‬يحق لهم امل�شاركة يف انتخاب‬ ‫جمل�س الطلبة‪ ،‬ويكون رئي�س اللجنة ع�ضوا‬ ‫يف الهيئة التنفيذية للمجل�س ح�سب النظام‪.‬‬ ‫و�أك����د ح��ق ال��ط��ل��ب��ة يف جت�سيد �أمن���وذج‬ ‫ري���ادي ع�بر ممار�سة حقهم الدميقراطي؛‬

‫الختيار الأ�صلح والأقدر من بينهم لتمثيلهم‬ ‫يف املجل�س وفق خدمة ال�صالح العام‪ ،‬منوها‬ ‫ب����أن ه��ذه االن��ت��خ��اب��ات تعد التجربة الأوىل‬ ‫لطلبة ف���رع اجل��ام��ع��ة الأردن���ي���ة يف العقبة‪،‬‬ ‫وهي فر�صة جتلت بها روح الأخوة والزمالة‬ ‫وال��وح��دة بني جميع �أبنائنا الطلبة؛ لرفع‬ ‫�ش�أن وطنهم وجامعتهم‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�شباب ه��م ع��ن��وان امل�ستقبل‪،‬‬ ‫وه����م ���ص��ن��اع ال���غ���د‪ ،‬وط��ل��ب��ة اجل���ام���ع���ات هم‬ ‫ك��م��ا �أراده�����م ق��ائ��د ال��وط��ن ح�����ض��رة �صاحب‬ ‫اجل�لال��ة امللك ع��ب��داهلل ال��ث��اين ب��ن احل�سني‬ ‫فر�سان التغيري‪ ،‬وقادة امل�ستقبل الذي يطمح‬ ‫�إليه وطننا العزيز‪ ،‬من الرقي واحل�ضارة‪،‬‬ ‫وت��ر���س��ي��خ م��ع��اين ال��دمي��ق��راط��ي��ة واحلرية‬ ‫وامل�����س��اواة واح��ت�رام ال����ر�أي وال�����ر�أي الآخ���ر‪،‬‬

‫اجلامعة الأردنية ‪ -‬فرع العقبة‬

‫‪5‬‬

‫م�����ش��ي��دا بطلبة ف���رع اجل��ام��ع��ة الأردن���ي���ة يف‬ ‫العقبة‪ ،‬ال��ذي��ن عك�سوا ���ص��ورة م�شرقة عن‬ ‫جامعتهم‪ ،‬م��ن خ�ل�ال احل��م�لات والدعاية‬ ‫االنتخابية ويوم االق�تراع والت�صويت‪ ،‬التي‬ ‫ج��رت دون �أي ت�شوي�ش‪ ،‬وف��ق �أع��ل��ى درجات‬ ‫احلرية امل�س�ؤولة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��رف الزعبي على عملية االقرتاع‬ ‫م���ن���ذ ف���ت���ح ب�����اب االق����ت���راع ح���ت���ى �إغ��ل�اق����ه‪،‬‬ ‫والتقى الطلبة واملر�شحني و�أع�ضاء اللجان‪،‬‬ ‫واط��م���أن منهم على �سري جمريات العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬فيما حر�صت �إدارة فرع اجلامعة‬ ‫يف العقبة على جتهيز مركز �إعالمي خلدمة‬ ‫ممثلي و�سائل الإعالم‪ ،‬و�إتاحة الفر�صة لهم‬ ‫لالطالع ومتابعة ور�صد جمريات العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وتاليا �أ�سماء الفائزين يف االنتخابات‪:‬‬ ‫ ق�����س��م �إدارة ال�������س���ي���اح���ة وال���ف���ن���دق‪،‬‬‫بالتزكية‪� :‬أ�سعد حممد جراد‬ ‫ ق�سم �إدارة طعام و���ش��راب‪ ،‬بالتزكية‪:‬‬‫قمر م�صطفى زين العابدين‬ ‫ ق�سم الأح���ي���اء ال��ب��ح��ري��ة‪ ،‬بالتزكية‪:‬‬‫عبا�س حممد الكيال‬ ‫ ق�سم اللغة الإجنليزية و�آدابها‪ :‬متارا‬‫احلميدي‪ ،‬ورقية زغول‬ ‫ ق�سم اللغة الفرن�سية و�آدابها‪ :‬يو�سف‬‫الدهني‬ ‫ ق�سم املحا�سبة‪� :‬شادي مرعي‬‫ ق�������س���م خم����اط����ر ال����ت�����أم��ي�ن‪ :‬حممد‬‫حاليقة‬ ‫ ق�سم �إدارة الأعمال‪ :‬علي الديري‬‫ ق�سم �إدارة الفنادق‪ :‬فهد ال�سعدي‬‫ ق�����س��م �أن��ظ��م��ة م��ع��ل��وم��ات حا�سوبية‪:‬‬‫حنني مبي�ضني‪ ،‬و�سفيان �سلمان‬ ‫ ق�سم تكنولوجيا املعلومات والأعمال‪:‬‬‫حممد الهالوي‬ ‫ ق�سم البيئة ال�ساحلية‪ :‬حممد �أبو‬‫غريقانة‪ ،‬وم�صعب الكباريتي‬

‫�أعلنت وزارة البيئة �أم�س عن �إط�لاق اخلطة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة امل��ت��ك��ام��ل��ة مل��ك��اف��ح��ة ال���ذب���اب يف منطقة‬ ‫الأغ����وار‪� ،‬ضمن م�سارين؛ �أحدهما ق�صري املدى‪،‬‬ ‫والآخر متو�سط املدى‪.‬‬ ‫وتبد�أ وزارة البيئة بالتعاون مع اجلهات املعنية‬ ‫بتنفيذ امل�سار القريب الأجل خالل الأ�سبوع احلايل؛‬ ‫لتغطي كافة مناطق وادي الأردن‪ ،‬ح�سبما �أفاد وزير‬ ‫البيئة نا�صر ال�شريدة الذي ير�أ�س اللجنة الوزارية‬ ‫العليا املكلفة ب�إعداد وتنفيذ اخلطة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شريدة �إن��ه مت اعتماد و�سائل رفيقة‬ ‫بالبيئة ملكافحة الذباب‪ ،‬تتمثل با�ستخدام م�صائد‬ ‫طبيعية‪ ،‬وزراع���ة �أ�شجار ونباتات حت�� ّد م��ن تكاثر‬ ‫وانت�شار الذباب‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستخدام عمليات ر�ش‬ ‫منتظمة للب�ؤر ال�ساخنة التي ت�شكل بيئة مولدة‬ ‫ومنا�سبة لتكاثر الذباب‪.‬‬ ‫وج���رى اعتماد النهج الت�شاركي ب�ين وزارات‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ة وال���زراع���ة وال�������ش����ؤون ال��ب��ل��دي��ة وال�سياحة‬ ‫والآث���ار وال�صحة و�سلطة وادي الأردن‪ ،‬يف �إعداد‬ ‫وتنفيذ اخلطة‪ ،‬وف��ق ال�شريدة؛ ل�ضمان جناحها‬ ‫وا�ستدامتها‪.‬‬ ‫ووق��ع��ت وزارة ال��ب��ي��ئ��ة و���س��ل��ط��ة وادي الأردن‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي اتفاقية لت�صنيع ‪� 40‬ألف م�صيدة‬ ‫غذائية‪ ،‬لي�صار �إىل توزيعها على خمتلف مناطق‬ ‫الأغ���وار‪ ،‬وزي��ر البيئة �أك��د "�أهمية ت�ضافر جهود‬ ‫الوزارات وامل�ؤ�س�سات املعنية والبلديات واملجتمعات‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة للح�صول ع��ل��ى �أف�����ض��ل ال��ن��ت��ائ��ج املرجوة‬ ‫يف احل���� ّد م���ن االن��ت�����ش��ار امل���زم���ن ل��ل��ذب��اب يف وادي‬ ‫الأردن‪ ،‬نظرا ملا ميثله من �أهمية غذائية و�سياحية‬ ‫وا�ستثمارية و�أثرية"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬إن ال��وزارة ما�ضية يف تنفيذ برنامج‬ ‫التحول الكامل نحو ا�ستخدام ال�سماد الع�ضوي‬ ‫امل��ع��ال��ج ل��غ��اي��ات الت�سميد‪ ،‬ب���دال م��ن ال�����س��م��اد غري‬

‫امل��ع��ال��ج‪ ،‬باعتباره م�سببا رئي�سيا لتكاثر الذباب‪،‬‬ ‫بالتعاون مع ال��ق��وات امل�سلحة الأردن��ي��ة وال�شرطة‬ ‫البيئية‪ ،‬من خالل اال�ستمرار يف �ضبط وم�صادرة‬ ‫ال�سماد غري املعالج عند مداخل الأغ��وار‪ ،‬وتعميم‬ ‫ال��ت��ج��رب��ة ال��ن��اج��ح��ة مل�����ص��ن��ع ال�����س��م��اد امل���ع���ال���ج يف‬ ‫ديرعال"‪.‬‬ ‫وح�����ول م���راح���ل اخل���ط���ة ال��وط��ن��ي��ة املتكاملة‬ ‫مل��ك��اف��ح��ة ال���ذب���اب يف الأغ������وار‪ ،‬وامل���ح���اور واحللول‬ ‫ال������واردة ف��ي��ه��ا يف امل��رح��ل��ت�ين ق�����ص�يرة ومتو�سطة‬ ‫الأم���د‪ ،‬ب�ّيننّ ال�شريدة �أن��ه �سيتم ال�شروع بعمليات‬ ‫ر�ش منتظمة للب�ؤر ال�ساخنة التي جرى حتديدها‬ ‫يف الزيارة امليدانية التي قام بها الأمناء العامون‬ ‫للوزارات املعنية �إىل وادي الأردن‪ ،‬بدءا من منطقة‬ ‫ال��زارة على ال�شاطئ ال�شرقي للبحر امليت‪ ،‬ومكاب‬ ‫النفايات و�أماكن جتمعها‪ ،‬وحظائر املوا�شي املنت�شرة‬ ‫نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل اتخاذ �سل�سلة من الإجراءات‪ ،‬تتمثل‬ ‫بتجهيز املحطة التحويلية للنفايات يف منطقة‬ ‫ال�شونة اجلنوبية‪ ،‬متهيدا العتماد مكب النفايات‬ ‫غري املعتمد من قبل اجلهات املعنية‪ ،‬الذي يعترب‬ ‫ب����ؤرة �ساخنة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إي��ج��اد احل��ل��ول املنا�سبة‬ ‫ملعاجلة النفايات ال�سائلة يف منطقة الأغوار‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ال�����ش��ري��دة �إىل ت�شكيل جل��ن��ة �إعالمية‬ ‫ت�ضم امل�ست�شارين الإعالميني يف ال��وزارات املعنية‪،‬‬ ‫�أنيطت بها مهمة �إع���داد خطة �إعالمية تثقيفية‬ ‫متكاملة‪ ،‬مل��واك��ب��ة م��راح��ل تنفيذ اخل��ط��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫بهدف خلق الوعي الالزم ب�ضرورة م�شاركة اجلميع‬ ‫يف امل��م��ار���س��ات احل��دي��ث��ة وال��ن��اج��ع��ة امل�ستخدمة يف‬ ‫مكافحة ال��ذب��اب‪ ،‬واحلفاظ على النظافة العامة‪،‬‬ ‫وحتديدا يف الأماكن ال�سياحية و�أماكن التنزه‪ ،‬ملا‬ ‫ميثله البعد التوعوي من �أهمية يف �إجناح اخلطة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة امل��ت��ك��ام��ل��ة مل��ك��اف��ح��ة ال���ذب���اب يف منطقة‬ ‫الأغوار‪.‬‬

‫ال�سماد الع�ضوي غري املعالج ي�ؤذي بيئة الأغوار‬

‫«اخلراب�شة» يعد بالتحقيق يف ال�شكاوى ومعاقبة الفاعلني‬

‫«ذبحتونا» تطالب �إدارة «الأردنية» بت�شكيل جلنة حتقيق يف �أداء احلر�س اجلامعي‬

‫خملفات �أع��م��ال ال��ع��ن��ف‪ ،‬م��ن تك�سري زج���اج القاعات‪،‬‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫م�ؤكدا �أن��ه مت تغيري كافة الأل��واح الزجاجية التي مت‬ ‫تعر�ضت طالبة يف كلية الزراعة باجلامعة الأردنية ته�شيمها يف يوم االقرتاع �صبيحة يوم ال�سبت‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر �صوت ع�شرات ال��ط�لاب يف كلية‬ ‫�إىل ال�ضرب يوم �أم�س الأحد‪ ،‬من قبل �شخ�ص "ملثم"‬ ‫ال�ترب��ي��ة وال�صحة النف�سية باجلامعة الأردن���ي���ة يوم‬ ‫اعرت�ض طريقها يف احلرم اجلامعي قرب الكلية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الطالبة "د‪.‬ا" لـ"ال�سبيل" �إن �شخ�صا اخلمي�س املا�ضي ل�صالح رئي�س الدولة العراقية الراحل‬ ‫جمهول الهوية اق�ترب منها بعد خروجها من قاعة "�صدام ح�سني"‪ ،‬وفق ما �أ�شار مراقبون ومندوبون يف‬ ‫بلي قاعات فرز انتخابات جمل�س الطلبة‪.‬‬ ‫املحا�ضرات التي اعتذر الدكتور عن ح�ضورها‪ ،‬وقام ّ‬ ‫وق��ال �أح��د املراقبني يف القاعة رق��م "‪ "6‬يف تلك‬ ‫ذراعها‪ ،‬مهددا �إياها بقوله "خلي جماعتك تنفعك"‪،‬‬ ‫فانتاب الطالبة الهلع وفق ما قالت‪ ،‬غري �أنها حاولت الكلية �إن �أك�ث�ر م��ن ‪ 40‬ط��ال��ب��ا �سجلوا ع��ل��ى بطاقات‬ ‫الرت�شيح ا�سم "ال�شهيد �صدام ح�سني "؛ �إذ القى ذلك‬ ‫التما�سك‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت �أن م��ا تعر�ضت ل��ه م��ن م�ضايقات كان العمل تعجب املراقبني واملندوبني على حد �سواء‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي �أكد فيه املراقبون قراءتهم ا�سم‬ ‫نوعا من �أن��واع االنتقام؛ ملا �أبدته من فاعلية يف دعم‬ ‫"�صدام ح�سني"‪� ،‬شكك م��ن��دوب��و املر�شحني بذلك‪،‬‬ ‫احلملة االنتخابية ملر�شح �إ�سالمي يف ذات الكلية‪.‬‬ ‫وتلقت الطالبة ات�����ص��االت هاتفية على جهازها رغم �سماعهم قراءة ا�سم "�صدام"‪ ،‬قائلني‪�" :‬إن تلك‬ ‫النقال‪ ،‬و�أخ��رى على هاتف املنزل م�ؤخرا من �شخ�ص احلركة مت افتعالها خ�صي�صا لت�ضييع الأ�صوات على‬ ‫املر�شحني"‪.‬‬ ‫جمهول‪ ،‬هددها بحرق وجهها‪ ،‬بح�سب الطالبة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إح���دى املر�شحات التي كانت م��وج��ودة يف‬ ‫وتابعت‪� :‬إن املت�صل بها قال لها‪" :‬متعتي بوجهك‬ ‫القاعة رقم "‪� "6‬إن جلان الفرز كانت‬ ‫يف املرايا لآخر مرة؛ لأين رح �أ�شوهلك‬ ‫ت��ك��ت��ف��ي ب���ق���راءة ب��ط��اق��ات الرت�شيح‬ ‫�إياه"‪.‬‬ ‫التهديد ذاته تعر�ضت له طالبة طلبة من «الرتبية» ف��ق��ط‪ ،‬دون �إط��ل��اع امل���ن���دوب�ي�ن على‬ ‫�أخرى من جلان م�ؤازة ذات املر�شح يف ينتخبون الرئي�س �أ�سماء املر�شحني املدونة يف البطاقات‪،‬‬ ‫لي�صار �إىل و�ضعها يف �صندوق الفرز‬ ‫كلية الزراعة‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال���ف���ور‪ ،‬ق��دم��ت الطالبة العراقي الراحل بعد القراءة مبا�شرة‪ ،‬ب�شكل �سريع‪.‬‬ ‫و�أك������دت امل��ر���ش��ح��ة �أن���ه���ا ر�صدت‬ ‫�شكوى �أوىل لعمادة ���ش���ؤون الطلبة؛‬ ‫ت�����ص��وي��ت ‪ 285‬ط���ال���ب���ا ـ ع��ل��م��ا �أنها‬ ‫ل��ت��ك��ف��ل ل��ه��ا احل��م��اي��ة‪ ،‬وت��ت��ح��ق��ق من �صدام ح�سني‬ ‫منعت من مغادرة القاعة ط��وال يوم‬ ‫ه��وي��ة ال�شخ�ص ال���ذي ه��دده��ا‪ ،‬علما‬ ‫االقرتاع وفق قولها ـ ليكت�شفوا حال‬ ‫ب�أن الرقم الذي ات�صل بها كان رقما‬ ‫فرز الأ�صوات �أن عدد بطاقات الرت�شيح اقت�صر فقط‬ ‫خا�صا‪ ،‬بح�سب ما �أ�شارت‪.‬‬ ‫كما توجهت �إىل �شعبة الأمن يف اجلامعة لتحرير على ‪ 200‬بطاقة‪.‬‬ ‫وتابعت �أن ‪ 85‬بطاقة تر�شيح فقدت �أثناء الفرز‪،‬‬ ‫�شكوى �أخ���رى‪ ،‬فيما ي��ن��وي طلبة االجت���اه الإ�سالمي‬ ‫م���ؤك��دة دق��ة ال��ع��دد‪ ،‬ودق���ة امل��ن��دوب�ين يف نف�س القاعة‬ ‫تقدمي �شكوى �إىل املركز الوطني حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أك���د ن��ائ��ب رئي�س اجل��ام��ع��ة الأردنية‪ ،‬ب�إح�صائها‪ ،‬علما ب�أن ‪ 285‬طالبا �صوتوا يف قاعات الفرز‪،‬‬ ‫ورئي�س اللجنة العليا النتخابات جمل�س الطلبة عبد مت�سائلة عن م�صري تلك الأ�صوات املفقودة‪ ،‬معربة عن‬ ‫اخلراب�شة لـ"ال�سبيل" �أنه �ستتم مالحقة كل من ي�سيء نيتها تقدمي طعن بنتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ر�صدت احلملة الوطنية من �أجل حقوق‬ ‫�إىل �سمعة اجلامعة ويت�سبب ب�إيذاء الطالب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه �سي�صار �إىل االطالع على ال�شكوى الطلبة "ذبحتونا" جت���اوزات وم�شاجرات ع��دي��دة يف‬ ‫التي تقدمت بها الطالبة والتحقيق ب�ش�أنها‪ ،‬منددا انتخابات جمل�س طلبة اجلامعة الأردنية التي جرت يف‬ ‫بتلك الت�صرفات غري ال�سوية التي متار�س داخل احلرم عمان اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�سجل تقرير للحملة ن�شر يوم �أم�س تدخل بع�ض‬ ‫اجلامعي‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �سيتخذ كافة العقوبات امل�سلكية‬ ‫يف حق كل من يثبت عليه ارت��ك��اب خمالفات للقانون اجلهات الأمنية وعمادة �ش�ؤون الطلبة يف �سري العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫اجلامعي ‪.‬‬ ‫كما ب�ين التقرير وج���ود �أوراق اق�ت�راع خمتومة‬ ‫و�أو�ضح اخلراب�شة �أن الذي �أدار العملية االنتخابية‬ ‫يف اجلامعة هم العاملون فيها‪ ،‬عرب ت�شكيل جلنة عليا لدى �أح��د الطلبة يف كلية الهند�سة‪ ،‬وكذلك ممار�سة‬ ‫ملتابعة االنتخابات‪ ،‬والتجول امل�ستمر بني قاعات الفرز �أحد الطلبة االقرتاع عدة مرات من خالل و�ضع �أكرث‬ ‫يوم االق�تراع‪ ،‬نافيا تدخل اجلهات الأمنية يف ت�سيري من ورقة داخل ال�صندوق‪.‬‬ ‫و�أ�شارت "ذبحتونا" �إىل ت�سجيلها لدى الفرز وجود‬ ‫�ش�ؤون اجلامعة يف االنتخابات الطالبية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن �إدارة اجل��ام��ع��ة متكنت م��ن �إزال����ة كافة �أك�ثر م��ن ‪ 30‬ورق��ة اق�ت�راع زي���ادة ع��ن ع��دد املنتخبني‪،‬‬

‫وقالت‪" :‬ما كان من جلنة االقرتاع �إال �أن قامت ب�شطب‬ ‫‪� 30‬صوتاً من �أحد املر�شحني (كون الطالب الذي و�ضع‬ ‫هذه الأوراق حم�سوبا عليه)"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب��ت "ذبحتونا" يف خ��ت��ام ت��ق��ري��ره��ا �إدارة‬ ‫اجلامعة بت�شكيل جلنة حتقيق يف �أداء احلر�س اجلامعي‪،‬‬ ‫�سواء من ناحية �إدخال �أ�شخا�ص من خارج اجلامعة‪� ،‬أو‬ ‫من حيث الوقوف موقف املتفرج جتاه امل�شاجرات التي‬ ‫وقعت داخل احلرم اجلامعي‪.‬‬ ‫كما طالبت ب�إعادة انتخابات ق�سم الهند�سة املدنية‪،‬‬ ‫وت�شكيل جلنة حتقيق يف كيفية ح�صول �أح��د الطلبة‬ ‫على �أوراق اق�تراع وو�ضعها داخ��ل �صندوق االقرتاع‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل حتويل الطلبة املت�سببني يف هذه الق�ضية‬ ‫�إىل التحقيق‪.‬‬ ‫ودع���ت �إىل �إع����ادة ال��ن��ظ��ر يف العملية االنتخابية‬ ‫يف اجلامعات الأردن��ي��ة كافة‪� ،‬سواء من ناحية ال�صوت‬ ‫الواحد‪� ،‬أو تق�سيم الدوائر وم�شاركة الكتل الطالبية‪،‬‬ ‫ف�لا ي��ج��وز �أن تبقى ه��ذه االن��ت��خ��اب��ات حمطة للعنف‬ ‫اجلامعي‪ ،‬و�إبراز كافة �أ�شكال الوالءات ال�ضيقة‪.‬‬ ‫وطالبت بوقف التدخالت الأمنية‪ ،‬ووقف انحياز‬ ‫عمادة �ش�ؤون الطلبة لطرف على ح�ساب �آخر‪.‬‬ ‫و�أو���ص��ت احلملة بالتحقيق فيما �آل �إل��ي��ه و�ضع‬ ‫الطالب عثمان الأع��رج الراقد على �سرير ال�شفاء يف‬ ‫م�ست�شفى اجل��ام��ع��ة‪ ،‬وحما�سبة املت�سببني يف �إيذائه‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل التحقيق يف كيفية دخول �أحد الطلبة �إىل‬ ‫غرفة االقرتاع و�سرقة بع�ض الأوراق من داخلها‪.‬‬ ‫وختمت احلملة تقريرها بالقول‪" :‬لقد حتولت‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات الطالبية م��ن فر�صة حقيقية لتكري�س‬ ‫مفاهيم الدميقراطية‪ ،‬وت��دري��ب الطلبة على الر�أي‬ ‫والر�أي الآخر‪ ،‬والتعددية ال�سيا�سية والفكرية‪ ،‬لت�صبح‬ ‫االنتخابات م�لاذاً لكل ما ميكن �أن ي���ؤدي �إىل متزيق‬ ‫الن�سيج الوطني ومي�س هيبة جامعاتنا"‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص التقرير‪:‬‬ ‫ت�صريح �صحفي �صادر عن احلملة الوطنية من‬ ‫�أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"‬ ‫ع��ق��دت جلنة املتابعة للحملة الوطنية م��ن �أجل‬ ‫ح��ق��وق ال��ط��ل��ب��ة "ذبحتونا" اج��ت��م��اع��اً ن��اق�����ش��ت فيه‬ ‫انتخابات احتاد طلبة اجلامعة الأردنية واطلعت على‬ ‫تقارير مندوبيها يف اجلامعة وعدد من ممثلي القوى‬ ‫الطالبية‪� ،‬إ�ضافة �إىل الت�صريحات ال�صادرة عن �إدارة‬ ‫اجلامعة بخ�صو�ص االنتخابات الطالبية‪ ،‬وقد �سجلت‬ ‫احلملة املالحظات التالية‪ ،‬منها ات�سام انتخابات هذا‬ ‫ال��ع��ام بتدخل بع�ض اجل��ه��ات الأم��ن��ي��ة وع��م��ادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة يف �سري العملية االنتخابية من خالل الدفع‬ ‫باجتاه تر�شح هذا الطالب وان�سحاب �آخر‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت �أن�����ه يف م�����ش��ه��د غ�ي�ر م�����س��ب��وق يف تاريخ‬ ‫االنتخابات الطالبية‪ ،‬ر�صدت احلملة يف كلية الهند�سة‬ ‫املدنية وجود �أوراق اقرتاع خمتومة لدى �أحد الطلبة‪،‬‬ ‫كما قام �أح��د الطلبة باالقرتاع من خالل و�ضع �أكرث‬

‫من ورقة داخل ال�صندوق‪ ،‬ور�صدت احلملة بعد انتهاء الإ�صابات‪ ،‬و�شوهدت العديد من �سيارات الإ�سعاف‬ ‫الفرز وج��ود �أك�ثر من ‪ 30‬ورق��ة اق�تراع زي��ادة عن عدد تدخل للجامعة من �أجل نقل امل�صابني‪.‬‬ ‫�إذ ���ش��ه��دت ك��ل��ي��ة ال��ط��ب ح��ادث��ة خ��ط�يرة؛ متثلت‬ ‫املنتخبني‪ ،‬فما ك��ان م��ن جلنة االق�ت�راع �إال �أن قامت‬ ‫ب�شطب ‪� 30‬صوتا م��ن �أح��د املر�شحني؛ ك��ون الطالب بدخول جمموعة من الأ�شخا�ص ملبنى الكلية‪ ،‬ودخول‬ ‫�إح���دى غ��رف االق�ت�راع التي يفرت�ض �أن يوجد فيها‬ ‫الذي و�ضع هذه الأوراق حم�سوب عليه‪.‬‬ ‫وتخلل العملية االنتخابية الع�شرات من امل�شاجرات احلر�س اجلامعي‪ ،‬ومينع �أي طالب من الدخول �سوى‬ ‫ال��ط�لاب��ي��ة‪� ،‬أه��م��ه��ا م�شاجرة يف كلية �إدارة الأعمال؛ من ميلك الهوية اجلامعية‪ ،‬وعند دخول هذا الطالب‬ ‫حيث انفجرت قنبلة م�سيل للدموع داخل مبنى الكلية ق��ام ب�سرقة �أوراق اق�تراع خمتومة مل يعرف عددها‪،‬‬ ‫"ج" وقام �أفراد الأمن اجلامعي وقتها ب�إخالء مبنى وعند حماولته الهروب تدخل الطالب عثمان الأعرج‬ ‫من �أج��ل القب�ض عليه‪� ،‬إال �أن ‪� 4‬أ�شخا�ص �آخرين من‬ ‫الكلية‪.‬‬ ‫فيما اندلعت م�شاجرة طالبية يف ال�ساعة الثالثة خ����ارج اجل��ام��ع��ة اع���ت���دوا ع��ل��ي��ه ودف���ع���وه اجت����اه الباب‬ ‫يف كلية �إدارة الأع��م��ال‪ ،‬وامتدت امل�شاجرة �إىل داخل الزجاجي الذي انك�سر‪ ،‬وقد مت �إدخال هذا الطالب �إىل‬ ‫مبنى الكلية‪ ،‬ومل يتدخل الأمن اجلامعي �إال مت�أخراً م�ست�شفى اجلامعة‪.‬‬ ‫�إننا يف احلملة الوطنية من �أج��ل حقوق الطلبة‬ ‫لف�ض امل�شاجرة بعد �أن مت االعتداء على ‪ 2‬من الطلبة‬ ‫داخل املبنى على مر�أى من الأمن اجلامعي‪ ،‬كما قام "ذبحتونا" نطالب �إدارة اجلامعة الأردنية بت�شكيل‬ ‫�شخ�ص يرتدي لبا�سا مدنيا مبنع �أح��د ال�صحفيني جل��ن��ة حت��ق��ي��ق يف �أداء احل��ر���س اجل��ام��ع��ي‪��� ،‬س��واء من‬ ‫من الت�صوير‪ ،‬وعندما �س�أل هذا ال�شخ�ص عن هويته‪ ،‬ناحية �إدخال �أ�شخا�ص من خارج اجلامعة‪� ،‬أو من حيث‬ ‫�أج���اب‪" :‬لي�س م��ن حقك �أن ت��ع��رف م��ن �أنا"‪ ،‬ونقل ال��وق��وف موقف املتفرج جت��اه امل�شاجرات التي وقعت‬ ‫داخل احلرم اجلامعي‪.‬‬ ‫لنا ال��ع��دي��د م��ن الطلبة ع��ن وجود‬ ‫ك��م��ا دع���ت �إىل �إع�����ادة انتخابات‬ ‫�شخ�صني داخ���ل ه��ذه الكلية كانوا‬ ‫مي��ار���س��ون �صالحيات رج��ال الأمن «ملثم» ي�ضرب طالبة ق�����س��م ال��ه��ن��د���س��ة امل���دن���ي���ة وت�شكيل‬ ‫وجمهولون يتوعدون جلنة حتقيق يف كيفية ح�صول �أحد‬ ‫لكنهم بلبا�س �أمني‪.‬‬ ‫الطلبة على �أوراق اق�ت�راع وو�ضعها‬ ‫و�شهدت كلية الزراعة م�شاجرة‬ ‫عنيفة بني الطلبة ا�ستعملت فيها بت�شويه وجوه �أخريات داخ��ل �صندوق االق�ت�راع‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫حت��وي��ل ال��ط��ل��ب��ة امل��ت�����س��ب��ب�ين يف هذه‬ ‫احل�����ج�����ارة والأح������زم������ة والع�صي‬ ‫والآالت احل��ادة وك��ان��ت ق��د اندلعت مل�ؤازرتهن مر�شحا �إ�سالميا ال��ق�����ض��ي��ة �إىل ال��ت��ح��ق��ي��ق‪ ،‬وطالبت‬ ‫�إع���ادة النظر يف العملية االنتخابية‬ ‫ه�������ذه امل���������ش����اج����رة ب����ع����د ال�������س���اع���ة‬ ‫يف اجلامعات الأردنية كافة‪� ،‬سواء من‬ ‫اخلام�سة‪.‬‬ ‫وبعد �إغ�لاق �صناديق االق�ت�راع يف مت��ام ال�ساعة ناحية ال�صوت الواحد‪� ،‬أو تق�سيم ال��دوائ��ر‪ ،‬وم�شاركة‬ ‫اخلام�سة م�ساء اندلعت م�شاجرات طالبية امتدت الكتل الطالبية‪ .‬فال يجوز �أن تبقى هذه االنتخابات‬ ‫ملدة ‪� 3‬ساعات ابتد�أت يف كلية �إدارة الأعمال‪ ،‬وامتدت حمطة للعنف اجلامعي و�إب��راز كافة �أ�شكال الوالءات‬ ‫�إىل ك��ل��ي��ات احل��ق��وق وح��ت��ى ال�ترب��ي��ة‪ ،‬وا���س��ت��ع��م��ل��ت يف ال�ضيقة"‪.‬‬ ‫بينما �أ�شارت �إىل "وقف التدخالت الأمنية‪ ،‬ووقف‬ ‫امل�شاجرة احل��ج��ارة والع�صي واجل��ن��ازي��ر وال�سكاكني‬ ‫وال�����س��ي��وف واخل��ن��اج��ر‪ ،‬ومل ي��ح��رك الأم���ن اجلامعي انحياز عمادة �ش�ؤون الطلبة لطرف على ح�ساب �آخر‪،‬‬ ‫�ساكناً من �أجل وقف هذه امل�شاجرة التي كان وا�ضحاً والتحقيق فيما �آل �إليه و�ضع الطالب عثمان الأعرج‬ ‫�أنها �ستقوم منذ �ساعات الظهر‪ ،‬التي �سادها التوتر ال���راق���د ع��ل��ى ���س��ري��ر ال�����ش��ف��اء يف م�ست�شفى اجلامعة‪،‬‬ ‫ب�ين ط�لاب كليات �إدارة الأع��م��ال واحل��ق��وق‪ ،‬ب��ل قام وحما�سبة املت�سببني يف �إيذائه‪� ،‬إ�ضافة �إىل التحقيق يف‬ ‫الأم����ن اجل��ام��ع��ي ب���إغ�لاق �أب����واب ال��ك��ل��ي��ات املذكورة‪ ،‬كيفية دخول �أحد الطلبة �إىل غرفة االقرتاع‪ ،‬و�سرقة‬ ‫ومل ي�سمح حتى للطلبة الهاربني من الدخول داخل بع�ض الأوراق من داخلها"‪.‬‬ ‫وختمت احلملة ت�صريحاتها بقولها‪" :‬لقد حتولت‬ ‫ال��ك��ل��ي��ة‪ ،‬و���ش��ه��دت امل�����ش��اج��رات ت��ك�����س�ير �أب�����واب كليات‬ ‫احل���ق���وق وال�ت�رب���ي���ة‪ ،‬وت��ك�����س�ير امل��ق��اع��د اخل�����ش��ب��ي��ة يف االن��ت��خ��اب��ات الطالبية م��ن فر�صة حقيقية لتكري�س‬ ‫ال�ساحات اخلارجية للكليات‪ ،‬وا�ستعمال خ�شبها من مفاهيم الدميقراطية‪ ،‬وت��دري��ب الطلبة على الر�أي‬ ‫�أج��ل امل�����ش��اج��رات‪ ،‬كما مت تك�سري ال�����س��ي��ارات و�أ�ضواء والر�أي الآخر‪ ،‬والتعددية ال�سيا�سية والفكرية‪ ،‬لت�صبح‬ ‫الإن����ارة يف ب��اح��ات اجل��ام��ع��ة‪ ،‬ور���ص��دت احلملة �أي�ضا االنتخابات م�لاذاً لكل ما ميكن �أن ي���ؤدي �إىل متزيق‬ ‫ا�ستخدام م�سد�سات �صوت‪ ،‬و�أكد العديد من الطلبة الن�سيج الوطني‪ ،‬ومي�س هيبة جامعاتنا‪ ،‬ون��ادت بـ"ال‬ ‫�أن هناك ع�شرات الطلبة امللثمني ق��دم��وا م��ن خارج للعنف اجلامعي‪ ..‬نعم للم�شاركة ال�سيا�سية‪ ،‬والعمل‬ ‫احلزبي يف اجلامعات الأردن��ي��ة‪ ،‬وال لل�صوت الواحد‪..‬‬ ‫اجلامعة‪ ،‬و�سمح لهم بالدخول‪.‬‬ ‫وقد �أدت هذه امل�شاجرات �إىل وقوع العديد من نعم ملجال�س طالبية فاعلة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫«املهند�سني» تختتم برناجما تدريبيا متخ�ص�صا‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف تقرير متخ�ص�ص �أ�صدره جمل�س الأمناء حول ر�صد جمريات االنتخابات النيابية‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪ :‬االنتخابات احلرة‬ ‫والنزيهة جترى وفق قانون عادل يحرتم حقوق املواطنني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬

‫من امل�شاركني يف الربنامج‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اخ�ت�ت��م م��رك��ز ال �ت��دري��ب يف ن�ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫برناجما تدريبيا متخ�ص�صاً يف جم��ال الهند�سة‬ ‫ال �ق �ي �م �ي��ة‪ ،‬مب �� �ش��ارك��ة جم �م��وع��ة م ��ن املهند�سني‬ ‫العاملني يف الوزارات وال�شركات الكربى يف القطاع‬ ‫العام واخلا�ص على مدار خم�سة �أيام متوا�صلة‪.‬‬ ‫ال�ب�رن ��ام ��ج ج � ��اء حت ��ت رع ��اي ��ة ن ��ائ ��ب نقيب‬ ‫املهند�سني ماجد الطباع‪ ،‬وقدمها اخلبري العربي‬ ‫عبد العزيز اليو�سفي‪ ،‬الذي يحمل �أعلى �شهادات يف‬ ‫�إدارة القيمة متنحها اجلمعية الأمريكية ملهند�سي‬ ‫القيمة‪ ،‬كما عقد على هام�ش الدورة ور�شة عمل يف‬ ‫وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان ملهند�سي الوزارة‬ ‫واملديريات التابعة لها‪.‬‬ ‫و�أك��د نائب نقيب املهند�سني املهند�س ماجد‬ ‫الطباع خ�لال رعايته حفل تخريج امل�شاركني يف‬ ‫الربنامج التدريبي ال��دور ال��ذي يقوم به جمل�س‬ ‫ن �ق��اب��ة امل �ه �ن��د� �س�ي�ن؛ ب �ت �ط��وي��ر خ �ب��رات وق � ��درات‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ال� ��ذراع ال�ع�ل�م��ي للنقابة‪،‬‬ ‫املتمثل مبركز تدريب املهند�سني‪ ،‬م�شرياً �إىل �أهمية‬ ‫الربنامج التدريبي الذي قدمه املركز‪ ،‬من خالل‬ ‫�إط�ل�اع املهند�سني ع�ل��ى املنهجية امل�ع�ت�م��دة عامليا‬ ‫يف تطوير وتقييم ال�برام��ج وامل�شاريع الهند�سية‪،‬‬ ‫وم��راق�ب��ة �أن�ظ�م��ة اجل ��ودة ف�ي�ه��ا‪ ،‬وم ��دى حتقيقها‬ ‫ل�ل�أه��داف ال�ت��ي وج��دت لأج�ل�ه��ا‪ ،‬داع �ي �اً امل�شاركني‬ ‫�إىل �إ�سقاط ما اكت�سبوه من خربة علمية وعملية‬ ‫على واقع م�شاريعهم التي يعملون بها �أو يديرونها‬ ‫لتطويرها واالرتقاء بها‪ ،‬الأمر الذي ينعك�س على‬ ‫�سمعة امل�شاريع الوطنية والوطن ككل‪.‬‬

‫وب�ي�ن ال�ط�ب��اع �أن ال�ق�ط��اع ال �ع��ام واخل��ا���ص يف‬ ‫اململكة ميلك خططاً ا�سرتاتيجية‪ ،‬ولكن �ضعف‬ ‫الإم �ك��ان �ي��ات‪ ،‬و��ض�ع��ف ال �ق��درات لتطبيق وتنفيذ‬ ‫امل���ش��اري��ع امل �ع�برة ع��ن ه��ذه اخل �ط��ط‪ ،‬ه��و م��ا يقلل‬ ‫من جناعتها وفائدتها؛ لأن امل�شاريع هي الو�سيلة‬ ‫الوحيدة لرتجمة اخلطة اال�سرتاتيجية �إىل واقع‬ ‫ملمو�س وعملي‪ ،‬وال�ي��وم هدفنا جميعا هو تنفيذ‬ ‫هذه امل�شاريع بنجاح‪ ،‬لذا فنحن بحاجة �إىل تعلم‬ ‫�أف�ضل ال�سبل لتخطيط وتقييم وتنفيذ ورقابة �أداء‬ ‫امل�شاريع‪.‬‬ ‫ب��دوره مدير مركز تدريب املهند�سني �سمري‬ ‫اخل�ط�ي��ب �أ� �ش��ار �إىل �سعي امل��رك��ز م��ن خ�ل�ال هذه‬ ‫الربامج �إىل تطوير القدرات واملهارات ال�شخ�صية‬ ‫للمهند�سني يف �إدارة امل�شاريع‪ ،‬وق�ي��ادة التغيري يف‬ ‫م�ؤ�س�ساتهم‪ ،‬وتطبيق املنهجيات احلديثة‪ ،‬ومثل‬ ‫هذه الربامج التدريبية التي يحر�ص على تقدميها‬ ‫مركز التدريب هي البداية لتحقيق هذه الآمال‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل العديد م��ن ال�برام��ج التدريبية التي‬ ‫ينظمها املركز يف جمال الإدارة الهند�سية‪.‬‬ ‫�أ�شار اخلطيب �إىل �أن الربنامج َهد َ​َف يف �شقه‬ ‫العلمي �إىل ال�ت�ع��ري��ف و�إك �� �س��اب امل �ه��ارات املتعلقة‬ ‫با�ستخدام تقنيات الهند�سة القيمية ومراحلها‬ ‫و�إع��داد خططها وتنفيذها والعديد من املجاالت‬ ‫املتعلقة بها‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة ال � ��دورة ��س�ل��م ال �ط �ب��اع ال�شهادات‬ ‫التقديرية و�شهادات امل�شاركة للمتدربني ال�صادرة‬ ‫عن املركز بال�شراكة مع املعهد الأمريكي للهند�سة‬ ‫القيمية‪ ،‬كما مت تزويد كل متدرب باملادة التدريبية‬ ‫والأوراق املعتمدة‪.‬‬

‫مدير �صحة البلقاء يتفقد‬ ‫عددا من املراكز ال�صحية باملحافظة‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أك ��د م��دي��ر ��ص�ح��ة ال�ب�ل�ق��اء خ��ال��د احلياري‬ ‫� �ض��رورة ت�ق��دمي ك��اف��ة اخل��دم��ات ال�صحية التي‬ ‫يحتاجها املواطن‪ ،‬بجودة عالية‪ ،‬يف جميع املراكز‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة ب��امل �ح��اف �ظ��ة؛ للتخفيف ع�ن�ه��م عبء‬ ‫التنقل ب�ين خمتلف املناطق‪ ،‬و�أ��ض��اف احلياري‬ ‫خالل الزيارة التفقدية ملركز �صحي الرميمني‪،‬‬ ‫ومركز �صحي الفحي�ص‪� ،‬أول �أم�س‪� ،‬أنه ال بد من‬ ‫العمل ب��روح الفريق الواحد بني جميع الكوادر‬ ‫الطبية ب��امل��راك��ز لتحقيق ال�ن�ت��ائ��ج الإيجابية‪،‬‬ ‫وع�ك����س ال��واق��ع امل �� �ش��رق واحل�ق�ي�ق��ي للخدمات‬ ‫ال�صحية احلكومية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل�ي��اري العاملني ب��امل��راك��ز �أهمية‬ ‫ال�ع�م��ل ع�ل��ى ت��زوي��د م���س�ت��ودع��ات�ه��م و�صيدليات‬ ‫الأدوي��ة فيها بجميع الأدوي��ة وامل�سلتزمات التي‬ ‫يحتاجها املراجعني م��ن خ�لال تطبيق برنامج‬ ‫ال �ت��زوي��د ال ��ذي تتبعه امل��دي��ري��ة‪ ،‬ال ��ذي ي�ضمن‬

‫التن�سيق ب�ين جميع امل��راك��ز‪ ،‬وت�أمينها بكل ما‬ ‫حتتاجه‪.‬‬ ‫و�شدد احلياري على �أهمية االلتزام مبواعيد‬ ‫العمل الر�سمية‪ ،‬وبرنامج امل�ن��اوب��ات‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫املديرية لن تتهاون مع �أي جت��اوزات بذلك‪ ،‬كما‬ ‫طالب بااللتزام بالزي الر�سمي للعاملني باملراكز‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫وا�ستمع احلياري �إىل مالحظات املراجعني‬ ‫وال�ع��ام�ل�ين ب��امل��راك��ز ال�صحية‪ ،‬مبديا ا�ستعداد‬ ‫امل��دي��ري��ة ل�ت��ذل�ي��ل ك��اف��ة ال���ص�ع��وب��ات والعقبات‬ ‫التي تقف يف تقدمي �أف�ضل اخلدمات ال�صحية‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫يذكر �أن هذه الزيارات ت�أتي �ضمن ال�سيا�سة‬ ‫امل�ت�ب�ع��ة لإدارة امل��دي��ري��ة يف م�ت��اب�ع��ة م��ا يجري‬ ‫مبختلف املراكز وامل�ست�شفيات على �أر�ض الواقع‪،‬‬ ‫واال�ستماع لهموم وم�شاكل املواطنني؛ حتقيقا‬ ‫للم�صلحة العامة‪ ،‬وللدور الإن�ساين الذي تقوم‬ ‫به‪.‬‬

‫لطوف وال�ساكت يوقعان اتفاقية‬ ‫لإن�شاء مطبخ �إنتاجي يف ال�سلط‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق�ع��ت جمعية مو�سى ال�ساكت للتنمية‪ ،‬الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬اتفاقية مع وزارة التنمية االجتماعية و�ش�ؤون‬ ‫املر�أة؛ لإن�شاء مطبخ �إنتاجي يف حمافظة ال�سلط‪.‬‬ ‫االتفاقية‪ ،‬التي تهدف �إىل تعزيز مهارات وقدرات‬ ‫املجتمع املحلي‪ ،‬وحت�سني �أو�ضاعهم املعي�شية‪ ،‬وقعها وزيرة‬ ‫التنمية االجتماعية و�ش�ؤون املر�أة هالة ب�سي�سو لطوف‪،‬‬ ‫واملهند�س مو�سى ال�ساكت‪ ،‬نائب رئي�س اجلمعية‪.‬‬ ‫وت�ساهم م�شاريع وب��رام��ج جمعية مو�سى ال�ساكت‬ ‫للتنمية‪ ،‬يف ت��وف�ير ف��ر���ص عمل ل�سيدات وف�ت�ي��ات بعد‬ ‫ت�أهيلهن وحتفيزهن على القيام ب��دوره��ن‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫��ض�م��ان دخ��ل ث��اب��ت ي���س��اع��ده��ن ع�ل��ى ت��وف�ير متطلبات‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫وبني ال�ساكت‪� ،‬أن �إن�شاء املطبخ يهدف �إىل �إبراز دور‬ ‫الأ�سر املنتجة‪ ،‬وتطوير �إمكاناتها‪ ،‬والتعريف �إىل �أهمية‬ ‫الإنتاج الأ�سري وقيمة العمل يف حتقيق اال�ستقاللية‪،‬‬ ‫ومن ��و ال ��دخ ��ل‪ ،‬وت� �ق ��دمي ال ��دع ��م �إىل الأ�� �س ��ر املنتجة‬ ‫واحت�ضانها وتنمية مواهب �أفرادها وت�شجيعهم؛ بهدف‬ ‫تقنني االبتكار الإنتاجي وتطوير الرتاث‪.‬‬ ‫مطالبا اجلهات امل�س�ؤولة ب�ضرورة تطوير برامج‬ ‫الأ� �س ��ر امل�ن�ت�ج��ة مب��ا ي�ت�ن��ا��س��ب وت �ط��ور ال �ع �� �ص��ر‪ ،‬وعدم‬ ‫االق�ت���ص��ار على ال�برام��ج التقليدية‪ .‬وال �سيما يف ظل‬ ‫ال �ت �غ�يرات االج�ت�م��اع�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة ال�ت��ي ح��دث��ت يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬حيث �أ�صبح لزاما تطوير فكرة ه��ذا امل�شروع‬ ‫ب�شكل يتوافق مع احلاجات امللحة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�ساكت �أن م�شروع املطبخ الإنتاجي‪ ،‬ي�سعى‬ ‫لإي �ج��اد ف��ر���ص عمل ل�ل�ق��ادرات ال��راغ �ب��ات‪ ،‬و��س��د حاجة‬ ‫املجتمع من العمالة الوطنية‪ ،‬وم�ساعدة الأ�سر املحتاجة‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬وتقليل م�صاريف ون�ف�ق��ات الأ� �س��ر بق�صد‬ ‫التوفري‪ ،‬ف�ضال عن ا�ستثمار الطاقات املعطلة يف املجتمع‬ ‫الن�سائي‪.‬‬ ‫وقال �إن امل�شروع ميكن العمالة املحلية عرب توفري‬ ‫فر�ص الدخل للأ�سر املنتجة واملحتاجة ل�سد حاجاتها‬ ‫املعي�شية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا �أك� ��دت وزي� ��رة ال�ت�ن�م�ي��ة االجتماعية‬ ‫و�ش�ؤون املر�أة هالة لطوف ب�سي�سو‪� ،‬أهمية م�شاركة املر�أة‬ ‫يف ج�م�ي��ع م�ن��اح��ي احل �ي��اة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال دوره ��ا املحوري‬ ‫يف �أ�سرتها وجمتمعها‪ ،‬ونوهت بالتزام جمعية مو�سى‬ ‫ال�ساكت بالتنمية الب�شرية امل�ستدامة‪ ،‬من خالل م�شاريع‬ ‫تهدف �إىل متكني املجتمعات وخلق فر�ص اقت�صادية لها‬ ‫وحت�سني نوعية حياتها‪.‬‬

‫ف���ض�لا ع��ن دوره امل�ت�م�ي��ز يف ال �ع �م��ل االجتماعي‬ ‫واخلدماتي العام الذي ينتفع منه طلبة العلم‪ ،‬وتوقعت‬ ‫�أن ي �ك��ون امل��رك��ز م�ن�ت��دى ل�ل�ث�ق��اف��ة وال�ترب �ي��ة والعلوم‬ ‫والأن �� �ش �ط��ة االج�ت�م��اع�ي��ة ال �ت��ي �ستنعك�س ع�ل��ى خدمة‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت وزيرة التنمية‪� ،‬أن "تعزيز قطاعات الرفاه‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬ومكافحة الفقر واحل�م��اي��ة االجتماعية‪،‬‬ ‫والتوعية‪ ،‬وك�سب الت�أييد للق�ضايا االجتماعية العامة‬ ‫واخلا�صة‪ ،‬لبنة �أ�سا�سية يف املحافظة على الأمن وال�سلم‬ ‫االجتماعيني اللذين مييزان الأردن"‪.‬‬ ‫وي�ضم املركز‪ ،‬الذي قام بت�شييده عن �أبناء املرحوم‬ ‫القا�ضي مو�سى ال�ساكت جنله رئي�س جمل�س الإدارة‬ ‫املهند�س عوين‪ ،‬م�ؤ�س�ستني غري ربحيتني‪ ،‬وهما جمعية‬ ‫مو�سى ال�ساكت للتنمية‪ ،‬ومنتدى مو�سى ال�ساكت الثقايف‪،‬‬ ‫وتهدفان �إىل النهو�ض باملجتمع املحلي‪ ،‬وتعزيز العمل‬ ‫التطوعي وخدمة املجتمع‪ ،‬ودعم املبادرات االجتماعية‬ ‫والثقافية والتعليمية‪.‬‬ ‫وبني ال�ساكت‪� ،‬أن �إن�شاء مركز يحمل ا�سم علم من‬ ‫�أع�لام احل��ق والعدل يف وطننا‪ ،‬يهدف �إىل تكري�س دور‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين يف البذل وامل�شاركة‪ ،‬وتفعيل‬ ‫احل � ��وار ال �ب �ن��اء يف ق���ض��اي��ا ال��وط��ن وامل �ج �ت �م��ع‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن م�ساعدة الطلبة يف ا�ستكمال حت�صليهم العلمي‬ ‫والتطبيقي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن امل��رك��ز ي�ت�ع��اون م��ع ع��دد م��ن ال�شركاء‬ ‫االجتماعيني؛ م�ؤ�س�سات حكومية و�أهلية وم�ؤ�س�سات‬ ‫دول�ي��ة و�أف ��راد» مم��ن لديهم ت��اري��خ عريق يف امل�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬و�أظهروا التزاماً حقيقيا �إزاء جمتمعاتهم‪،‬‬ ‫وي�ؤمنون بالعوائد املجزية «املادية واملعنوية» التي تعود‬ ‫بالنفع عليهم وع�ل��ى ا�ستثماراتهم وخ��دم��ات�ه��م جراء‬ ‫ارتباطهم الوثيق بامل�س�ؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وكان املركز قد �أعلن مطلع ال�شهر اجل��اري �أ�سماء‬ ‫�أع�ضاء جمل�س الأم�ن��اء‪ ،‬ال��ذي �ستكون مهمته التوجيه‬ ‫والإر� �ش��اد ح��ول ال�سيا�سات وال�برام��ج ال�ت��ي م��ن �ش�أنها‬ ‫تعزيز ن�شاطات املركز‪ ،‬وي�ضم املجل�س الذي يتم ت�شكيله‬ ‫لأول مرة‪ ،‬اثنتي ع�شرة �شخ�صية وطنية من ذوي اخلربة‬ ‫وال �ك �ف��اءة يف جم ��االت ع ��دة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل النا�شطني يف‬ ‫دعم م�سرية العمل االجتماعي والتنموي‪ ،‬وهم‪ :‬مروان‬ ‫احلمود‪ ،‬والدكتور ر�ؤوف �أب��و جابر‪ ،‬والدكتور عبد اهلل‬ ‫الن�سور‪ ،‬والدكتور زياد فريز‪ ،‬وعبد الإله اخلطيب‪ ،‬وب�سام‬ ‫ال�ساكت‪ ،‬وم��ازن ال�ساكت‪ ،‬وحممد عبد ال��رزاق الدواد‪،‬‬ ‫واملهند�س ماهر �أبو ال�سمن‪ ،‬وهيفاء الب�شري‪ ،‬والدكتور‬ ‫حممد �أبو ح�سان‪ ،‬ورئي�س بلدية ال�سلط الكربى‪.‬‬

‫� �ش �ك��ك ت �ق��ري��ر ح �ق��وق��ي يف م �� �ص��داق �ي��ة و�شفافية‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال �ن �ي��اب �ي��ة‪ ،‬ك�ن�ت�ي�ج��ة ل �ع��دم ت �ع��ام��ل الإدارة‬ ‫االنتخابية بحزم مع علنية الت�صويت الأمي والت�صويت‬ ‫العلني و�شراء وبيع الأ�صوات‪� ،‬إ�ضافة لتواجد رجال الأمن‬ ‫ب�شكل الف��ت للنظر �إىل ج��ان��ب ع��دد ك�ب�ير م��ن اللجان‬ ‫االنتخابية خالل كافة الإجراءات املتبعة يف يوم االقرتاع‪،‬‬ ‫م��ا يتنافى م��ع احليادية املفرت�ضة لل�سلطة التنفيذية‬ ‫امل�شرفة على االنتخابات‪.‬‬ ‫وي�سجل تقرير املركز الوطني حلقوق الإن�سان حول‬ ‫"جمريات االنتخابات النيابية للعام ‪ "2010‬جملة من‬ ‫املخالفات واالنتهاكات للحق يف االنتخاب‪ ،‬ارتكبتها الإدارة‬ ‫االنتخابية خالل املراحل املختلفة للعملية االنتخابية‪،‬‬ ‫ا��ش�ت��دت �ضراوتها يف م��راح��ل االق�ت�راع وال �ف��رز و�إعالن‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫ووفق التقرير ال�صادر عن جمل�س �أمناء املركز �أم�س‪،‬‬ ‫ف ��إن �أب��رز مظاهر املخالفات امل�سجلة تتعلق بعدم تقيد‬ ‫جل��ان االق�ت�راع وال �ف��رز بكافة التعليمات ال���ص��ادرة عن‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬والتفاوت الوا�ضح يف تطبيقها‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �أن بع�ض اجل��وان��ب التقنية للعملية االنتخابية مل‬ ‫ت�شملها التعليمات‪ ،‬ما فتح الباب �أمام اجتهادات اللجان‬ ‫االنتخابية‪ ،‬و�أث��ار حالة من ال�شك ل��دى اجلمهور حول‬ ‫�سالمة العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أن من جملة املخالفات امل�سجلة‬ ‫�أي�ضا ت�أخر و�صول نتائج عدد من ال�صناديق يف املناطق‬ ‫احل�سا�سة وال�ساخنة �إىل مراكز اجلمع‪ ،‬و�ضعف ال�شفافية‬ ‫يف ا�ستخراج ن�سب االقرتاع‪ ،‬وعدم جاهزية غالبية مراكز‬ ‫ت�سجيل الناخبني وم��راك��ز االق�ت�راع وال�ف��رز ال�ستقبال‬ ‫الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة وكبار ال�سن واملر�ضى‪ ،‬م�ضافا‬ ‫�إليها امتناع الإدارة االنتخابية عن وقف ومنع احلمالت‬ ‫ال��دع��ائ�ي��ة االنتخابية للمر�شحني خ��ارج الأوق� ��ات التي‬ ‫ح��دده��ا القانون للدعاية‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك م��راك��ز االقرتاع‬ ‫والفرز‪.‬‬ ‫وانتقد املركز ت�أثر �إرادة الناخبني و�سالمة العملية‬ ‫االنتخابية وم�صداقيتها‪ ،‬ب�سبب تفاقم م�شكلة انت�شار‬ ‫� �ش��راء الأ� � �ص� ��وات‪ ،‬دون �أن ت�ت�خ��ذ الإدارة االنتخابية‬ ‫الإجراءات الالزمة لوقفها �أو احلد منها‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر امل ��رك ��ز �أن ت �� �ص��وي��ت امل ��واط �ن�ي�ن ب�صورة‬ ‫علنية‪ ،‬والت�صويت العلني للأميني يف عدد من الدوائر‬ ‫االنتخابية‪ ،‬ظواهر �سلبية �أخلت مببد�أ �سرية االنتخاب‬ ‫الذي ن�ص عليه الد�ستور الأردين‪.‬‬ ‫وانتقد التقرير قانون االنتخاب امل�ؤقت لعام ‪2010‬‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره ��س��اه��م يف �إ� �ض �ع��اف متثيل ال �ق��وى والأطياف‬ ‫ال�سيا�سية وال�شعبية يف جمل�س الأمة‪ ،‬واحلد من عدالة‬ ‫و�شفافية االنتخابات‪ ،‬داعيا جمل�س الأم��ة �إىل مناق�شة‬ ‫ال �ق��ان��ون ب���ص�ف��ة اال� �س �ت �ع �ج��ال‪ ،‬وت �ع��دي��ل ن �ظ��ام ال�صوت‬ ‫الواحد‪ ،‬وا�ستبداله بالنظام االنتخابي املختلط (�صوت‬ ‫لأح��د مر�شحي ال��دائ��رة االنتخابية ال�صغرية‪ ،‬و�صوت‬ ‫�آخ��ر للقائمة الن�سبية على م�ستوى املحافظة)‪ ،‬بحيث‬ ‫يطبق ب�شكل تدريجي ال ي�ؤدي �إىل زعزعة املكت�سبات التي‬ ‫حتققت ملجموعات �أو فئات من الأردنيني عرب ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫كما دعا �إىل �إعادة النظر بتق�سيم الدوائر االنتخابية‬ ‫على �أ�س�س �أك�ثر عدالة‪ ،‬تراعي �ضمان امل�ساواة الن�سبية‬ ‫ب�ين ت�ل��ك ال ��دوائ ��ر‪ ،‬م��ن ح�ي��ث ع��دد ال���س�ك��ان‪ ،‬وامل�ساحة‬ ‫اجلغرافية‪ ،‬والبعد التنموي‪ ،‬و�أن يتم تق�سيم الدوائر‬ ‫االنتخابية مبوجب القانون ولي�س مبوجب نظام‪.‬‬ ‫وي�أتي االنتقاد املو�سع للقانون لأ�سباب عدة؛ �أبرزها‬ ‫وف��ق ما �أورد التقرير‪ :-‬ع��دم الن�ص على �إ�سناد مهمة‬‫الإ�شراف على االنتخابات �إىل هيئة وطنية م�ستقلة ودائمة‬ ‫تر�أ�سها �شخ�صية عامة مرموقة تتمتع بامل�صداقية‪� ،‬أو‬ ‫�شخ�صية ق�ضائية معروفة با�ستقاللها التام وحياديتها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن��ه ال يحقق مبد�أ التناف�سية وال�شفافية يف‬ ‫عملية الرت�شيح كنتيجة لتبني نظام ال��دوائ��ر الفرعية‬ ‫الوهمية دون حتديد جغرايف لها‪.‬‬ ‫وت��و� �ض��ح ت�ف��ا��ص�ي��ل ال �ت �ق��ري��ر �أن َت �� �ص � ُّرف الإدارة‬ ‫االنتخابية املتمثل بعدم �إف�صاحها عن �أ�سماء مر�شحي‬ ‫ال��دوائ��ر الفرعية �أوال ب� ��أول‪ ،‬يتنافى م��ع م�ب��د�أ حماية‬ ‫تناف�سية و�شفافية عملية الرت�شيح‪ ،‬كما يتناق�ض مع مبد�أ‬ ‫امل�ساواة بني املر�شحني يف احل�صول على فر�ص مت�ساوية‬ ‫للو�صول �إىل املقاعد الربملانية‪ ،‬ومع حق املر�شح والناخب‬ ‫يف احل�صول على املعلومات اخلا�صة ب�أ�سماء املر�شحني يف‬ ‫الدوائر الفرعية‪ ،‬خا�صة �أن �شكل الدوائر الفرعية ي�سمح‬ ‫بتوزيع املقاعد النيابية ب�ين مر�شحني �أق��وي��اء ب�صورة‬ ‫�أقرب �إىل التزكية‪ ،‬بدال من التناف�س احلر والنزيه‪.‬‬ ‫وي���ش��دد امل��رك��ز ع�ل��ى �أن االن�ت�خ��اب��ات الدميقراطية‬ ‫تعترب حر ًة �إذا ا�ستندت �إىل حكم قانون عادل‪ ،‬وتناف�سية‬ ‫�شريفة‪ ،‬واحرتام حقوق املواطنني وحرياتهم الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫وك�ف��ال��ة �سبل االن�ت���ص��اف ال�ق���ض��ائ��ي ال�ف�ع��ال��ة يف جميع‬ ‫مراحلها‪ ،‬وتعترب االنتخابات نزيهة �إذا ج��رت مبوجب‬ ‫قانون انتخابي ع��ادل وف� َّع��ال‪ ،‬والتزمت اللجان امل�شرفة‬ ‫عليها بامل�صداقية واحلياد التام يف �إدارتها‪ ،‬وبال�شفافية‬ ‫يف ت�سجيل الناخبني وف��رز الأ� �ص��وات و�إع�ل�ان النتائج‪،‬‬ ‫وحظيت نتائجها بقبول غالبية الناخبني‪.‬‬ ‫وح� ��ول امل�ل�اح �ظ��ات ال �ت��ي � �ش��اب��ت ع�م�ل�ي��ة ت�سجيل‬ ‫الناخبني و�إعداد اجلداول االنتخابية‪ ،‬و�أثرت �سلبيا على‬ ‫عملية الت�سجيل؛ ف�إن �أبرزها وفق التقرير غمو�ض �آلية‬ ‫نقل معامالت الطلبة من مراكز ت�سجيل الناخبني يف‬ ‫اجلامعات �إىل مكاتب دائ��رة الأح��وال املدنية‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن الظواهر ال�سابقة قد تبدو ت�صرفات فردية‪� ،‬إال �أنها‬ ‫يف جمموعها ت�شري �إىل عدم التزام عدد من العاملني يف‬ ‫مكاتب ت�سجيل الناخبني مبا ورد يف القانون والتعليمات‬ ‫ال�صادرة مبوجبه‪.‬‬ ‫ومن �ضمن املالحظات املر�صودة التي تنتهك حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬ي�ل�ف��ت ال�ت�ق��ري��ر ق �ي��ام �أح ��د ��ض�ب��اط الأجهزة‬ ‫الأمنية يف �أح��د مراكز الت�سجيل �أثناء وج��وده يف مكتب‬ ‫مدير مركز �أح��وال مدنية بيادر وادي ال�سري بالتعدي‬ ‫بال�ضرب على �أحد املراجعني‪� ،‬إثر دخوله �إىل مكتب مدير‬ ‫امل��رك��ز‪ ،‬واحتجاجه على ر��س��وم جتديد بطاقة الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وي��رى امل��رك��ز �أن ع��دم �إف���ص��اح احلكومة ع��ن �أ�سماء‬ ‫مر�شحي ال��دوائ��ر الفرعية �أوال ب ��أول يتنافى م��ع مبد�أ‬ ‫ع�ل�ن�ي��ة ال�تر� �ش �ي��ح ال� ��ذي ي �ه��دف �إىل ح �م��اي��ة تناف�سية‬ ‫و�شفافية عملية الرت�شيح‪ ،‬كما يتناق�ض مع مبد�أ امل�ساواة‬ ‫بني املر�شحني يف احل�صول على فر�ص مت�ساوية للو�صول‬ ‫�إىل املقاعد الربملانية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن م��ا �سبق يف�سر جزئيا ال�ت�ف��اوت الكبري‬ ‫يف عدد املر�شحني يف الدوائر الفرعية‪ ،‬ويتنافى مع حق‬ ‫امل��ر��ش��ح وال�ن��اخ��ب يف احل���ص��ول على املعلومات اخلا�صة‬ ‫ب�أ�سماء املر�شحني يف الدوائر الفرعية‪ ،‬خا�صة �أن �شكل‬ ‫ال��دوائ��ر الفرعية ي�سمح ب�ت��وزي��ع امل�ق��اع��د النيابية بني‬ ‫مر�شحني �أق��وي��اء ب���ص��ورة �أق ��رب �إىل التزكية ب��دال من‬ ‫التناف�س احلر والنزيه‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف��إن املركز تلقى �شكويني اثنتني‬

‫الهويات املزورة واحدة من االنتهاكات التي ر�صدت خالل يوم االقرتاع‬

‫م��ن قبل مر�شحني ح��ول تقا�ضي �أم��ان��ة ع�م��ان الكربى‬ ‫�أم ��واال نقدية ل�ضمان ح�سن تنفيذ احلملة الدعائية‬ ‫و�إزال��ة اليافطات خالل مدة �أ�سبوعني من تاريخ انتهاء‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب ��أب��رز االن�ت�ه��اك��ات امل�سجلة للعملية‬ ‫االنتخابية‪� ،‬سجل التقرير خ�لال ي��وم االق�ت�راع ‪6756‬‬ ‫حالة مل يتم فيها الت�أكد من وجود ا�سم الناخب يف جدول‬ ‫الناخبني على جهاز احلا�سوب‪ ،‬وال�سماح ل �ـ‪� 867‬شخ�صا‬ ‫باالقرتاع دون �أن تكون �أ�سما�ؤهم موجودة يف اجلداول‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫ور�صد فريق الر�صد الوطني التابع للمركز تفاوتا يف‬ ‫ممار�سات جلان االقرتاع والفرز يف التعامل مع الناخبني‬ ‫الذين مل تثبت على هوياتهم الدائرة االنتخابية‪.‬‬ ‫وي�سجل التقرير حدوث ‪ 260‬حالة ت�صويت جماعي‪،‬‬ ‫ممثلة بدخول �أكرث من مقرتع يف نف�س الوقت‪ ،‬دون �أي‬ ‫اعرتا�ض من قبل جلنة االقرتاع‪� ،‬إ�ضافة لدخول �أ�شخا�ص‬ ‫غري م�صرح لهم الدخول �إىل مراكز االقرتاع �أثناء عملية‬ ‫الت�صويت‪ ،‬والأرج��ح �أنهم من الأجهزة الأمنية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ل��وج��ود رج��ال الأم ��ن ال�ع��ام يف ح��وايل ‪ 79.8‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫املراكز داخل مراكز االقرتاع �أثناء الت�صويت دون مربر‪.‬‬ ‫ويلفت التقرير �إىل وج��ود حم��اوالت ترهيب وعنف‬ ‫مل�ن��ع ال�ن��اخ�ب�ين م��ن الإدالء ب��أ��ص��وات�ه��م‪ ،‬وال �ت ��أث�ير على‬ ‫حريتهم يف اختيار مر�شحهم من جانب بع�ض املر�شحني‬ ‫و�أن�صارهم يف عدد من املحافظات‪ ،‬وقب�ض على عدد منهم‬ ‫يف بع�ض املحافظات من قبل الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر التقرير وج��ود �أ��ش�خ��ا���ص لي�سوا م��ن جلنة‬ ‫االقرتاع وفرز ال�صناديق‪ ،‬ولي�سوا مر�شحني �أو مندوبيهم‪،‬‬ ‫�أو را�صدين يف ما ن�سبته ‪ 25.34‬يف املئة من ال�صناديق‬ ‫التي ُر ِ�صدت �إجراءات �إقفالها‪ ،‬ويرجح �أن يكون ه�ؤالء من‬ ‫الأجهزة الأمنية‪ ،‬الأم��ر الذي يخالف ن�ص امل��ادة ‪ 38‬من‬ ‫قانون االنتخاب التي �أوكلت �إىل جلنة االق�تراع والفرز‬ ‫م�س�ؤولية �إغ�ل�اق ال�صناديق‪ ،‬وتنظيم املح�ضر اخلا�ص‬ ‫بذلك‪ ،‬دون تدخل �أ�شخا�ص من خارج اللجنة‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أن فريق الر�صد الح��ظ وجود‬ ‫�أ�شخا�ص لي�سوا من جلان االق�تراع والفرز �أثناء قراءة‬ ‫الأ��س�م��اء يف م��ا ن�سبته ‪ 26.04‬يف امل�ئ��ة م��ن امل��راك��ز التي‬ ‫ُر� ِ��ص��دتْ ‪ ،‬م��ا ي�شكل خمالفة لن�ص امل ��ادة ‪ 39‬م��ن قانون‬ ‫االن �ت �خ��اب‪ ،‬ال�ت��ي ت�سند مهمة ف�ت��ح ال���ص�ن��ادي��ق والقيام‬ ‫بعملية الفرز لأع�ضاء اللجان فقط‪.‬‬ ‫ووفق التقرير ر�صد فريق املركز قراءة �أوراق االقرتاع‬ ‫على غري م�ضمونها يف ‪ 312‬حالة‪ ،‬وقد مت االعرتا�ض من‬ ‫قبل احل�ضور على ‪ 285‬حالة منها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ‪80.81‬‬ ‫يف املئة من الرا�صدين ذكروا حاالت �إبطال لأوراق اقرتاع‬ ‫�أثناء عملية الفرز‪ ،‬بلغت ‪ 8956‬ورق��ة‪ ،‬منها ‪ 1315‬ورقة‬ ‫غري خمتومة‪ ،‬و‪ 1329‬ورقة غري موقعة‪ ،‬و‪ 985‬ورقة غري‬ ‫موقعة وال خمتومة‪ ،‬و‪ 772‬ورقة ت�ضمنت �إ�ضافة �إىل ا�سم‬ ‫املر�شح ع�ب��ارات و�إ�ضافات ت��دل على ا�سم الناخب‪ ،‬و‪825‬‬ ‫ورقة لعدم القدرة على قراءة ا�سم املر�شح‪ ،‬و‪� 1007‬أوراق‬ ‫الحتوائها على �أك�ث�ر م��ن ا��س��م مر�شح‪ ،‬و‪ 2723‬لأ�سباب‬ ‫�أخ ��رى؛ مثل �إب�ط��ال ‪ 35‬ورق��ة كونها م��زورة وم��ن خارج‬ ‫القاعة‪ ،‬و�إلغاء ‪� 4‬أوراق لعدم تطابق التواقيع‪ ،‬و�أ�شار ‪94‬‬ ‫را�صدا �إىل عدم تطابق عدد املقرتعني فعلياً مع جمموع‬ ‫ع��دد الأ��ص��وات التي نالها جميع املر�شحني يف ‪ 30‬دائرة‬ ‫انتخابية‪.‬‬ ‫ويلفت التقرير �إىل �أن ن�سبة االقرتاع وعملية جمع‬ ‫الأ� �ص��وات ال�ت��ي انبثقت عنها النتائج النهائية مل تكن‬ ‫خا�ضعة للتدقيق‪ ،‬ومل تعلن نتائج الأرق��ام ال�صادرة عن‬ ‫كل مركز اقرتاع بطريقة تتيح للمر�شحني والرا�صدين‬ ‫الت�أ ّكد من م�صداقيتها؛ �إذ مل يتم �إط�لاع احل�ضور يف‬ ‫كل املراكز على املحا�ضر التي مت تنظيمها لدى كل جلنة‬ ‫اقرتاع وفرز؛ وكان يتم ذلك يف غرفة خا�صة غري م�سموح‬ ‫لأح ��د ب��االط�لاع ع�ل��ى م��ا ي�ج��ري ف�ي�ه��ا‪ ،‬وي�ت��م ب�ع��د ذلك‬ ‫اخل��روج بورقة مثبت عليها ع��دد الأ��ص��وات التي ح�صل‬ ‫عليها ك��ل مر�شح‪ ،‬ويتم اجلمع بناء على ه��ذه الأرق ��ام‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ت�أخر وزارة الداخلية يف �إع�لان النتائج التي‬ ‫ح�صل عليها املر�شحون الذين خ�سروا يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�ضمان التحقيق ال�سليم ملبد�أ عمومية‬ ‫االنتخاب والرت�شيح يقرتح املركز حتديد �سن الناخب؛‬ ‫بحيث يحق ملن �أكمل ثماين ع�شرة �سنة �شم�سية من عمره‬ ‫يف ال�ي��وم الأول م��ن ال�شهر ال�ث��ال��ث ال��ذي ي�سبق املوعد‬ ‫امل �ح��دد لإج� ��راء االن�ت�خ��اب مم��ار��س��ة ح�ق��ه يف االنتخاب‪،‬‬ ‫وال�سماح لكافة الأردن�ي�ين الذين �سبق �أن �صدر عليهم‬ ‫حكم بال�سجن مدة تزيد على �سنة واح��دة بجرمية غري‬ ‫�سيا�سية و�صدر بحقهم عفو (ع��ام �أو خا�ص) بالرت�شح‬ ‫لع�ضوية جمل�س النواب‪ ،‬وذل��ك ان�سجاماً مع ن�ص املادة‬ ‫‪/1/75‬ه من الد�ستور‪.‬‬ ‫ودعا �أي�ضا �إىل �إيجاد الآليات املنا�سبة لإف�ساح املجال‬ ‫ل�ل�أردن �ي�ين امل�ق�ي�م�ين خ ��ارج امل�م�ل�ك��ة يف مم��ار��س��ة حقهم‬ ‫االنتخابي‪ ،‬و�إي�ج��اد الآل�ي��ات املنا�سبة لتمكني الأردنيني‬ ‫املوقوفني �إداريا �أو ق�ضائياً من ممار�سة حقهم يف االقرتاع؛‬ ‫انطالقا من مبد�أ �أن املتهم ب��ريء �إىل �أن تثبت �إدانته‪،‬‬ ‫وت�ضمني اجل��داول االنتخابية �أ�سماء جميع املواطنني‬ ‫الذين تتوفر فيهم �شروط االنتخاب‪ ،‬دون التقيد ب�شرط‬ ‫الت�سجيل‪� ،‬إ��ض��اف��ة لإخ���ض��اع ج��داول الناخبني للتنقيح‬

‫التقرير ينتقد �سكوت الإدارة‬ ‫االنتخابية عن االنتهاكات املتعددة‬ ‫خالل العملية االنتخابية‬ ‫املركز يجدد دعواته لتعديل‬ ‫نظام ال�صوت الواحد و�إن�شاء هيئة‬ ‫وطنية عليا م�ستقلة لالنتخابات‬ ‫اجلمهور مت�شكك يف �سالمة العملية‬ ‫االنتخابية؛ ب�سبب عدم تقيد‬ ‫جلان االقرتاع والفرز بتعليمات‬ ‫«الداخلية»‬ ‫‪ 285‬اعرتا�ضا من �أ�صل ‪ 312‬حالة‬ ‫قراءة لأوراق اقرتاع تخالف‬ ‫م�ضمونها‬ ‫�سنوياً‪ ،‬ب�صورة دورية‪ ،‬و�أن تكون جميع املعلومات املتعلقة‬ ‫ب��ال�ن��اخ��ب م�ع��روف��ة ع�ل��ى ن�ح��و �صحيح و��س�ل�ي��م‪ ،‬و�أن يتم‬ ‫تنظيمها ب�شكل دقيق ي�سهل الرجوع �إليها من قبل من‬ ‫له حق االقرتاع �أو له م�صلحة يف حينه‪ ،‬واعتماد اجلداول‬ ‫االنتخابية اخلا�صة بكل مركز اق�تراع مبا ي�ضمن عدم‬ ‫ت�سجيل �أي ناخب يف �أكرث من جدول واحد‪.‬‬ ‫وح��ول �ضمان �سالمة العملية االنتخابية وعمليات‬ ‫االقرتاع والفرز‪ ،‬يعتقد املركز ب�أهمية تفعيل مبد�أ �سرية‬ ‫االن �ت �خ��اب‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ�ل�ال ت��أك�ي��د ال���ش��روط الواجب‬ ‫توفرها باملعزل‪ ،‬وتطوير �شكل وم�ضمون ورقة االقرتاع‪،‬‬ ‫بحيث تت�ضمن ا�سم املر�شح و�صورته �أو رمزاً وا�ضحاً يدل‬ ‫عليه؛ ليقوم الناخب بالت�أ�شري عليه؛ للق�ضاء على ظاهرة‬ ‫الت�صويت الأم��ي‪ ،‬مبا يف ذل��ك �إمكانية ا�ستخدام بطاقة‬ ‫الأحوال املدنية الذكية‪ ،‬واللجوء للت�صويت الإلكرتوين‪،‬‬ ‫مع اتخاذ الرتتيبات الالزمة ل�ضمان �سرية الت�صويت‬ ‫لذوي الإعاقات الب�صرية‪.‬‬ ‫وب�ش�أن نقل الأ�صوات يقرتح املركز منع عمليات نقل‬ ‫الأ�صوات �إال للقاطنني فع ً‬ ‫ال يف الدائرة االنتخابية‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك منع عمليات النقل خالل العام ال�سابق لالقرتاع‪،‬‬ ‫وذلك حتت طائلة امل�س�ؤولية اجلزائية للناخب والناقل‬ ‫وم��ن ي�ساعد وي�شارك يف عملية النقل خ�لاف�اً للأ�س�س‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬واعتبارهم جميعاً فاعلني �أ�صليني‪ ،‬و�أن يتم‬ ‫النقل بعد درا�سة ح�س ّية ميدانية ولي�س ا�ستناداً لأي وثائق‬ ‫وهمية‪ ،‬ف�ضال ع��ن �إخ�ضاع عمليات النقل لالعرتا�ض‬ ‫لدى الهيئة الوطنية العليا امل�ستقلة لالنتخابات من قبل‬ ‫الناخبني‪ ،‬وخ�ضوع ق ��رارات البت يف االع�ترا��ض��ات على‬ ‫عمليات النقل للطعن الق�ضائي �أم��ام حمكمة البداية‬ ‫التي تقع يف الدائرة االنتخابية التي مت النقل �إليها يف‬ ‫نطاق اخت�صا�صها‪.‬‬ ‫و�شدد املركز على �أهمية ن�شر ج��داول الناخبني عن‬ ‫طريق الن�شر الإل�ك�تروين‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل و�سائل الن�شر‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬و�إع��ادة ن�شر اجل��داول النهائية بعد االعرتا�ض‬ ‫عليها والنظر يف الطعون؛ لإتاحة االطالع عليها للناخبني‬ ‫وامل��ر��ش�ح�ين وال�ت�ح�ق��ق م��ن دق�ت�ه��ا‪ ،‬وت��و��س�ي��ع اخت�صا�ص‬ ‫املحاكم يف النظر يف الطعون اخلا�صة بجداول الناخبني‪،‬‬ ‫والن�ص �صراحة يف القانون على ا�ستثناء الطعون املقدمة‬ ‫على جداول الناخبني من الإجراءات ال�شكلية املتبعة �أمام‬ ‫حماكم البداية‪ ،‬من حيث توكيل املحامني‪� ،‬إ�ضافة جلعل‬ ‫الق�ضاء فيما يتعلق بالطعون اخلا�صة بالرت�شيح على‬ ‫درجتني على الأق��ل؛ ل�ضمان توحيد االجتهاد الق�ضائي‬ ‫بخ�صو�صها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�ضمان �سالمة و�شفافية الإج ��راءات‬ ‫املتعلقة بالعملية االنتخابية ليوم االقرتاع‪ ،‬يو�صي املركز‬ ‫ب�إلزام جلان االقرتاع والفرز ب�إح�صاء بطاقات االقرتاع‬ ‫املوجودة بحوزتهم قبل البدء بعملية االق�تراع‪ ،‬وتوثيق‬ ‫ذلك‪ ،‬والن�ص على �آلية وا�ضحة لتقدمي ال�شكاوى للجان‬ ‫االقرتاع والفرز �أثناء عمليتي االقرتاع والفرز‪ ،‬وتوفري‬ ‫الت�سهيالت الالزمة مل�شاركة املعوقني يف عملية االقرتاع‪،‬‬ ‫والن�ص على �آلية �شفافة ووا�ضحة لعمليات اجلمع النهائي‬ ‫للأ�صوات التي ح�صل عليها املر�شحون و�إعالنها‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪7‬‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫نعـــــي فا�ضــــل‬

‫ينعى م‪ .‬عبــداليمـــاين‬ ‫رئي�س نقابة املهند�سني ‪ /‬فرع املفرق‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س الفرع‬

‫وفاة والد زميلهم م‪ .‬عزمي �شواقفه‬ ‫نائب رئي�س جمل�س الفرع‬

‫ها�شـم �سليمــان �شواقفـه‬ ‫العزاء يف بيت والده الكائن يف حي ال�ضباط ‪ -‬بجانب قيادة املنطقة ال�شرقية‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته وي�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫نعي �شيخ فا�ضل‬

‫ينعى ه�شام �أحمد �أبو هريرة و�إخوانه‬ ‫وعموم �آل ع�ساف ‪ -‬قباطية ‪ /‬جنني‬ ‫و�أقربا�ؤهم و�أن�سبا�ؤهم‬ ‫وفاة الوالد احلاج ال�شيخ‬

‫�أحمــد حممــود �أبو هريرة‬ ‫الذي وافاه الأجل املحتوم يف مدينة املفرق يوم ال�سبت‬ ‫املوافق ‪2010/12/25‬م عن عمر يناهز ‪ 80‬عام ًا‬ ‫تقبل التعازي يف منزل املرحوم يف مدينة املفرق ‪ /‬حي احل�سني‬ ‫غرب م�سجد ال�شيخ �صالح ال�شريف‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫إعــــــــــالن‬ ‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان‬ ‫الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )870‬تاريخ ‪2010/7/7‬‬ ‫الموافقة على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم‬ ‫(أع‪ /2010/203/‬الموقر) المتضمن‪ :‬استحداث شوارع‬ ‫وإلغاء جزء من شارع ضمن حوض (‪ )4‬الحنو الجنوبي‬ ‫حيث يمكن لذوي العالقة االطالع على المخطط المذكور‬ ‫في مكتب اللجنة المحلية لمنطقة (الموقر) أثناء الدوام‬ ‫الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ نشر اإلعالن في الجريدة‬ ‫الرسمية وجريدتين محليتين حتى إذا كان هناك ما يوجب‬ ‫االعتراض عليه تقديم اعتراضاتهم الى اللجنة المحلية في‬ ‫المكان المشار إليه أعاله خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬ ‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على‬ ‫موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬

‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬

‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-20891( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يحيى �صالح حممد الزواهرة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان ‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬

‫التاريخ ‪2010/12/9‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪ 2010/5916‬ف�صل ‪2010/6/17‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫‪� -1‬شركة طارق العطعوط و�أوالده‬ ‫‪ -2‬طارق زياد ح�سني العطعوط‬

‫حنان عطية حممود ال�سالق‬

‫ال �ع �ن��وان‪�� :‬س�ح��اب ‪�� /‬س�ح��اب ال��رج�ي��ب م�ق��اب��ل �شركة‬ ‫مر�سيد�س �شركة طارق العطعوط و�أوالده لل�سرياميك‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الأحد املوافق ‪ 2011/1/9‬ال�ساعة‬ ‫‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‬ ‫احلق العام وم�شتكي �سامي عبدالقادر حممد العلوي‪.‬‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�ضياء خليل عطية ال�سالق‬

‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫الرقم الوطني ‪9881020517 :‬‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جبل احل�سني ‪� -‬شارع نابل�س‬ ‫ خط ال�سرفي�س جبل احل�سني خط ‪ 8‬عمارة رقم‬‫‪ 5‬الطابق الرابع‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام امل�شتكى عليه‬ ‫املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي بقيمة االدعاء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي كما ج��اء بتقرير اخل�برة والبالغ الفي‬ ‫(‪ )2000‬دينار ‪ +‬ت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫‪ 100‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 16976 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رائد عالء الدين نافع زعيرت‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪� -1‬شركة �أبناء �سعد الدين �شرمي ملواد البناء‬ ‫‪ -2‬ح�سني �سعد الدين ح�سني �شرمي‬ ‫‪ -3‬م�صطفى �سعد الدين ح�سني �شرمي‬ ‫‪ -4‬جمال �سعد الدين ح�سني �شرمي‬ ‫عمان ‪ /‬ر�أ�س العني �شارع القد�س بجانب البنك االهلي االردين‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االرب �ع��اء امل��واف��ق ‪2011/1/5‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك امل ��دع ��ي‪� � :‬ش��رك��ة ع ��امل البال�ستيك‬ ‫لل�صناعات الإن�شائية وكيلها املحامي معتز الدي�سي‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫�أر���ض للبيع رح��اب �ضاحية الروابي‬ ‫‪1500‬م �سكن ب باحكام خا�صة مرتفعة‬ ‫وم�ط�ل��ة يف ��ض��اح�ي��ة �سكنية مغلقة‬ ‫ت�صلح ملزرعة �صغرية منوذجية وبيت‬ ‫ري �ف��ي ي�ق�ب��ل ��ش�ق��ة ج ��زء م��ن الثمن‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري‬ ‫باحكام �صناعات حرفية ب�سعر مغر‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن‬ ‫ح��و���ض امل �ي �� �س��ر ب���س�ع��ر م �غ��ر ج ��داً‬ ‫‪0777475114 - 0797262255‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف رج��م اخلراب�شة يف‬ ‫اجلبيهة خلف فندق القد�س م�ساحة‬ ‫‪1036‬م على �شارع ‪6‬م ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكاين ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � � ��ض � �س �ك ��ن ج امل �� �س��اح��ة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج�ب��ل ع�م��ان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صيليات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة حوايل ‪12‬‬ ‫دومن ماركا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال��زه��ور ‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل ��اج ح���س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زم�ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض��ي ج�ن��وب ع�م��ان‪ /‬امل�ساحة ‪4‬‬ ‫دومنات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل���س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض جت� ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق ��رب ف �ن��دق ال���ش��ام ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب من‬ ‫ارا� �ض ��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م���ص�ن��ع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 318 ( / 2-10‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ابراهيم را�شد ابو عليم‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬جمعه علي ابو حمفوظ‬ ‫‪ -2‬جهاد جمعة علي ابو حمفوظ‬ ‫الزرقاء ‪ /‬املنطقة احلرة ‪ -‬التو�سعة اجلديدة ‪ -‬بداللة‬ ‫م�ساعد مدير اجلمارك‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االرب �ع��اء امل��واف��ق ‪2011/1/5‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك‪�� :‬ش��رك��ة ت�غ��ري��د م�صطفى الك�سواين‬ ‫و�شريكها (معر�ض الر�سام لتجارة ال�سيارات) ميثلها‬ ‫ق��ان��ون��ا ال���ش��ري��ك وامل �ف��و���ض ع�ن�ه��ا ب��ال�ت��وق�ي��ع حممد‬ ‫م�صطفى علي الك�سواين‪.‬‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة بازيار للتجارة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني �شركة بازيار‬ ‫للتجارة املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال وذلك‬ ‫خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬فهد عثمان طويله‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬تالع العلي ‪� -‬ش‪ .‬خليل ال�سامل بناية رقم (‪� )3‬ص‪.‬ب‪ 4929 :‬الرمز الربيدي‪11953 :‬‬ ‫خلوي‪00962795550019 :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‪ /‬فهد عثمان طويله‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 24090 ( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اماين عبدالرحيم مطلق املجايل‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 24089 ( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�سام حممد علي ح�سني الق�صريي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 5163 ( / 1-1‬سجل عام‬

‫العمر ‪� 40‬سنة‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ج�ب��ل ع�م��ان ال ��دوار ال�ث��ال��ث يعمل‬ ‫موظف يف فندق حياة عمان‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم ال�ث�لاث��اء امل��واف��ق ‪2011/1/4‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري برنامج القرو�ض الت�شغيلية‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جبل عمان �شارع اب��و بكر ال�صديق‬ ‫يعمل منظف يف فندق الق�صر مرتوبول‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري برنامج القرو�ض الت�شغيلية‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫نائل حممد عبدالرحمن عا�صي‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ك �ب�ير ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬

‫احمد عبدالكرمي حممود ابو �صعيليك‬

‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخل��ط ال��دويل عمان ‪-‬‬ ‫بغداد بالقرب من م�صنع �ألبان الديار‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة وم��رخ ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حمروقات واجهة على ال�شارع الدويل‬ ‫‪152‬م و�شارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن�شاء م�صنع ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل‬ ‫مبا�شرة على �شارعني وجميع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخل��ط الرئي�سي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً ومن املالك مبا�شرة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫� � �ش � �ف ��ا ب � � � � � � ��دران‪ :‬ق � �ط � �ع ��ة �أر� � � � ��ض‬ ‫م �� �س��اح��ة‪827‬م يف ��ش�ف��ا ب � ��دران بعد‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة الع�سكرية‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫كامل �شريف يو�سف ق�شوع‬ ‫عمان ‪� /‬شفا ب��دران ال�ك��وم ��ش��ارع الأم�ي�ر حمزة‬ ‫متفرع عنه �شارع عبداهلل ح�سن العدوان‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪2011/1/6‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي‪ :‬خليل عبداملجيد خليل خالوي‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رزق فايز حممد البطاينه‬

‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ال�شمي�ساين خ�ل��ف حمطة‬ ‫ع�م��ان الغربية للمحروقات �سابقاً ا��س�ك��ان ابو‬ ‫عنزه �شارع ال�شرتوين عمارة رقم ‪8‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم���ش�ت�ك��ي‪ :‬م��اج��ده ب �ه��اء ال��دي��ن عبدالوهاب‬ ‫ال�سيد عبيد‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫وع ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف‬ ‫�شفا بدران و�أبو ن�صري ‪0795491491‬‬ ‫‪0775491491 -‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خلود نايف علي العدوان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 24116 / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬سامي خلف علي الرقاد‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫ال���س�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫ميكن بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة‬ ‫ع�ل��ى ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫م �ت��وف��رة ب �ج��ان��ب ن� ��ادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬حي ال�ب�تراوي اجلنوبي‬‫ منطقة ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة ار�ض للبيع يف �صاحلية العابد‬ ‫ م���س��اح��ة ‪ 249‬م�ت�ر م��رب��ع املالك‬‫‪0796422466‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫بقرب الدفاع املدين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر� ��ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق�ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف املا�ضونة‬ ‫حو�ض الغباوي بالقرب من �شارع‬ ‫الأربعني ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر���ض يف تالع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق �ط �ع��ة �أر� � � ��ض جت � � ��اري ‪ 1‬دومن‬ ‫ط� �ل ��وع ع �ي�ن غ� � ��زال – ط�ب�رب��ور‬ ‫‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬

‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫حم��ل ل�لاي�ج��ار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال��وك��االت م�ساحة املحل ‪35‬م‪� + 2‬سدة‬ ‫‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل ‪ /‬ي�صلح‬ ‫جلميع االع �م��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪ /‬باجرة‬ ‫�سنوية خلو ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬

‫فيال للبيع يف خلدا حو�ض تالع ق�صر خلدا‬ ‫م�ساحة االر�ض ‪1020‬م والبناء ‪650‬م ب�سعر‬ ‫مغري ‪5355365 / 0797720567‬‬

‫(‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 11062 ( / 1-5‬سجل عام‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 17244 ( / 1-5‬سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خولة عبداهلل عبدالفتاح الر�شدان‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عبدالرحمن ابراهيم خ�ضر‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬عالء احمد م�صطفى اجلالد‬ ‫‪ -2‬احمد م�صطفى م�صطفى اجلالد‬ ‫عمان ‪� /‬صاحلية العابد قرب م�سجد ال�صاحلية‬ ‫منزل احمد م�صطفى اجلالد‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االث �ن�ين امل��واف��ق ‪2011/1/3‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬

‫�شقق للبيع يف ع�م��ارة واح ��دة للبيع‬ ‫ك��ل ��ش�ق��ة ‪160‬م‪ 2‬ت���ش�ط�ي�ب��ات �سوبر‬ ‫دي �ل��وك ����س ط��اب��ق ‪- 065370575 3‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني �شقة طابق ‪ 3‬مع‬ ‫م�صعد م�ساحة ‪ 110‬م�تر ‪ 3‬ن��وم حمامني‬ ‫�صالة وا�سعة مطبخ كا�شفة ومطلة ب�سعر‬ ‫م �ع �ق��ول خ �ل��ف م ��دار� ��س ال �ف �ك��ر الرتبوي‬ ‫ب�سعر معقول م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------‬‬‫للبيع ح��ي ن��زال ال��ذراع منزل م�ستقل‬ ‫م�ساحة الأر� ��ض ‪ 250‬م�تر م�ك��ون من‬ ‫طابقني م�ساحة ك��ل ط��اب��ق ‪120‬م بناء‬ ‫عادي كا�شف ومطل ميكن بناء ‪ 4‬طوابق‬ ‫ال�ت���س�ل�ي��م ف ��ارغ م��ؤ��س���س��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع امل�ق��اب�ل�ين ��ش�ق��ة ط‪ 3‬م�ك��ون��ة ‪ 3‬نوم‬ ‫ح�م��ام�ين ��ص��ال��ة و� �ص��ال��ون م�ط�ب��خ وا�سع‬ ‫ج��دي��دة مل ت�سكن ب��رن��دة ‪ 4‬واج�ه��ات حجر‬ ‫ميكن تق�سيط ج��زء من الثمن عن طريق‬ ‫املالك مبا�شرة للجادين م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------‬‬

‫اعتماد حممد عبدالرحمن ابو �شايب‬ ‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين �ش‪ .‬احلدائق مقابل ال�سهل‬ ‫الأخ�ضر �صالون حالقة‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم الثالثاء امل��واف��ق ‪2011/1/11‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬

‫�أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة الإجناز الهند�سي للبناء‬

‫�أقامها عليك املدعي‪ :‬عالء احمد حممد اجلبور‬

‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬

‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬

‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬

‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬

‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫) دينــــــار‬

‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ب�ي��ت م �ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م�ساحة كل طابق ‪172‬م يف الغويرية‬ ‫ م��ن امل��ال��ك مبا�شرة لال�ستف�سار‬‫‪0788547571‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫��ش�ق��ق ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردن �ي��ة ‪-‬‬ ‫وم��رج احل�م��ام ‪�� -‬ش��ارع الأم�ي�ر حممد‬ ‫ ��ض�م��ن م �� �ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ت‪:‬‬‫‪/ 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪0785300125‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫��ش�ق��ق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م���ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح ��دي ��ث م� ��رج احل� �م ��ام ‪ -‬ق� ��رب دوار‬ ‫ال��دل��ة ‪� -‬ضمن م���ش��روع ن�سائم اخلري‬ ‫ خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات ل�ب�ن��ى م�ساحتها‬‫‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪- 0788634747 :‬‬ ‫‪0795029741‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪ 3‬ن ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة وع ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع�ل��ى ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض دومن‬ ‫ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك مبا�شرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م �ط �ل��وب م �ن ��ازل و� �ش �ق��ق وع �م ��ارات‬ ‫�سكنية �أو جتارية لل�صيانة الكهربائية‬ ‫‪0799801802 - 0777788650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب لل�شراء ب�ي��وت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل���س�ين ‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪ /‬ال� ��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ارا��ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�ل�ا� �س �ت �ث �م��ار ال� �ن ��اج ��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫ليربمان‪ :‬طلب تركيا تقدمي اعتذار عن جمزرة �أ�سطول احلرية ينم عن «وقاحة»‬

‫الآالف ي�ستقبلون ال�سفينة الرتكية التي‬ ‫هاجمتها «�إ�سرائيل» يف ذكرى احلرب على غزة‬ ‫ا�سطنبول ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل �آالف الأ� �ش �خ��ا���ص ال��ذي��ن حملوا‬ ‫�أعالما تركية وفل�سطينية ام�س االح��د يف �أحد‬ ‫م��راف��ئ ا��س�ط�ن�ب��ول ال���س�ف�ي�ن��ة ال�ترك �ي��ة "مايف‬ ‫مرمرة" التي ا�ست�شهد على متنها ت�سعة نا�شطني‬ ‫�أتراك يف اعتداء للجي�ش الإ�سرائيلي يف ‪� 31‬أيار‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ف�تر���ض �أن ت���ش��ارك ال�سفينة التي‬ ‫مت �إ��ص�لاح�ه��ا ط��وال �أ��ش�ه��ر يف م��رف��أ متو�سطي‬ ‫يف �أ��س�ط��ول �إن���س��اين ج��دي��د ينطلق اىل غ��زة يف‬ ‫‪� 31‬أي� ��ار‪ ،2011‬بح�سب منظمة م�ؤ�س�سة الغوث‬ ‫الإن�سانية التي متلكها‪.‬‬ ‫وه� �ت ��ف امل� �ت� �ظ ��اه ��رون "اهلل اكرب" حيث‬ ‫جت�م�ع��وا ا��س�ت�ج��اب��ة ل��دع��وة م�ن�ظ�م��ات ا�سالمية‬ ‫وم�ؤ�س�سة الغوث االن�ساين التي نددت باالحتالل‬ ‫و�سيا�ساتها جتاه الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وي�أتي حفل اال�ستقبال يف مرف�أ �سرايبورنو‬ ‫يف ا��س�ط�ن�ب��ول يف ذك� ��رى ال �ي��وم الأول لعملية‬ ‫"الر�صا�ص امل�صبوب" �أي الهجوم اال�سرائيلي‬ ‫ع�ل��ى ق�ط��اع غ��زة ال ��ذي ن��دد ب��ه ال �ق��ادة الأت ��راك‬ ‫بحدة‪ ،‬و�شكل بداية لتدهور العالقات الرتكية‬ ‫اال�سرائيلية التي ازدادت �سوءا بعد الهجوم على‬ ‫ا�سطول احلرية‪.‬‬ ‫ويف � �ش ��أن مت�صل ‪� ،‬أع �ل��ن وزي ��ر اخلارجية‬ ‫اال�سرائيلي افيغدور ليربمان �أم����س االح��د �أن‬ ‫ب�ل�اده "لن تعتذر لرتكيا" ع��ن الهجوم الذي‬

‫�شنته ق��وات كوماندو�س ا�سرائيلية يف �أي��ار على‬ ‫ا� �س �ط��ول احل��ري��ة ال ��ذي ك ��ان ي�ن�ق��ل م�ساعدات‬ ‫ان�سانية اىل قطاع غ��زة ما �أ�سفر عن ا�ست�شهاد‬ ‫ت�سعة �أتراك‪.‬‬ ‫وق��ال ل�ي�برم��ان خ�لال ل�ق��اء يف ال�ق��د���س مع‬ ‫�سفراء الدولة العربية يف اخلارج �إن طلب تركيا‬ ‫ت�ق��دمي اع �ت��ذار ر��س�م��ي ا��س��رائ�ي�ل��ي ع��ن الهجوم‬ ‫ال��دم��وي مقابل تطبيع العالقات بني البلدين‬ ‫ينم عن "وقاحة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف زع �ي��م ح ��زب "ا�سرائيل بيتنا"‬ ‫اليميني املتطرف‪" :‬لن يكون هناك اعتذار‪ .‬من‬ ‫عليه االع�ت��ذار هو حكومة تركيا ب�سبب دعمها‬ ‫الإرهاب"‪ .‬وكان وزير اخلارجية الرتكي �أحمد‬ ‫داود اوغلو �أكد ال�سبت �أن بالده تريد امل�صاحلة‬ ‫مع "ا�سرائيل" ولكن حل�صول هذه امل�صاحلة ال‬ ‫بد من �أن تعتذر الدولة العربية عن الهجوم و�أن‬ ‫تدفع تعوي�ضات لذوي ال�ضحايا الت�سعة‪.‬‬ ‫ويف ‪� 31‬أي��ار �شنت ق��وات كوماندو�س بحرية‬ ‫ا�سرائيلية هجوما يف املياه الدولية على ال�سفينة‬ ‫ال�ترك�ي��ة م��رم��رة ال�ت��ي ق ��ادت �أ� �س �ط��وال حممال‬ ‫بامل�ساعدات االن�سانية اىل قطاع غزة املحا�صر ما‬ ‫�أدى اىل ا�ست�شهاد ت�سعة نا�شطني اتراك‪.‬‬ ‫وع �ل��ى االث� ��ر ا��س�ت��دع��ت ت��رك�ي��ا ��س�ف�يره��ا يف‬ ‫"تل ابيب" وهي منذ ذلك تطالب "ا�سرائيل"‬ ‫بتقدمي اع�ت��ذار ر�سمي ودف��ع تعوي�ضات لذوي‬ ‫ال�شهداء‪.‬‬

‫االحتالل ينكل ب�أ�سرى �سجن نفحة‬ ‫و‪� 36‬أ�سرية يعانني خلف الق�ضبان‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��دت جمعية واع ��د ل�ل�أ� �س��رى واملحررين‬ ‫ب�أن الهجمة ِالأخرية التي ا�ستهدفت ق�سم ‪ 11‬يف‬ ‫�سجن نفحة ال�صحراوي قد متت بوا�سطة ‪800‬‬ ‫جندي �إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت "واعد" يف بيان و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة ع �ن��ه‪� ،‬أن ��ه خ�ل�ال االق �ت �ح��ام ال�ل�ي�ل��ي هذا‬ ‫مت االع �ت��داء ب�شكل مبا�شر على الأ� �س��رى‪ ،‬ومت‬ ‫�إخ�ل�اء جميع غ��رف الق�سم البالغة ‪ 12‬غرفة‪،‬‬ ‫واق�ت�ي��اد جميع الأ� �س��رى �إىل الأق���س��ام القدمية‬ ‫امل �ه �ج��ورة ال �ت��ي ال ت�ت��وف��ر ف�ي�ه��ا �أدن� ��ى مقومات‬ ‫احلياة الب�سيطة‪ ،‬ومكثوا هناك م��دة ‪� 48‬ساعة‬ ‫عانوا خاللها الربد ال�صحراوي ال�شديد‪ ،‬و�أكد‬ ‫الأ� �س��رى �أن ه��ذه الهجمة مل ي�سبق لها مثيل‪،‬‬ ‫وت�شكل �سابقة خطرية من حيث طريقة االعتداء‬ ‫والأدوات امل�ستخدمة والظروف التي تلت ذلك‪.‬‬ ‫وطالبت "واعد" كافة امل�ؤ�س�سات احلقوقية‬ ‫والإن�سانية وال�صليب الأحمر بالتدخل الفوري‬ ‫لإيقاف العمليات الإجرامية اال�سرائيلية بحق‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬معتربة �أن اخلطر الذي يكمن يف مثل‬ ‫ه��ذه االع�ت��داءات �أنها ال ت�صل للإعالم ب�شكلها‬ ‫احلقيقي‪ ،‬مطالبة �أي�ضا و�سائل الإع�لام ببذل‬ ‫ج�ه��د �أق ��وى و�أك�ب�ر م��ن �أج ��ل ف�ضح املمار�سات‬ ‫الإرهابية التي يتعر�ض لها الأ�سرى والأ�سريات‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى‪� ،‬أكدت الدائرة الإعالمية‬ ‫بوزارة الأ�سرى واملحررين يف غزة ب�أن االحتالل‬ ‫يختطف يف �سجونه ‪� 36‬أ�سرية يف ظروف قا�سية‪،‬‬ ‫ويتعر�ضن لكافة �أ��ش�ك��ال االن�ت�ه��اك والتعذيب‬ ‫والت�ضييق واحلرمان من احلقوق‪.‬‬ ‫وقال ريا�ض الأ�شقر مدير الدائرة الإعالمية‬ ‫بالوزارة يف بيان و�صل "ال�سبيل" �إن الأ�سريات‬ ‫موزعات على �سجني الدامون وه�شارون‪ ،‬منهن‬ ‫واحدة من قطاع غزة وهي الأ�سرية وفاء الب�س‪،‬‬ ‫بينما ‪� 6‬أ� �س�يرات م��ن ال�ق��د���س‪ ،‬و‪� 3‬أ� �س�يرات من‬ ‫ال��داخ��ل الفل�سطيني‪ ،‬و‪� 26‬أ� �س�يرة م��ن ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وع��ن ال��و��ض��ع ال�ق��ان��وين ل�ل�أ� �س�يرات �أو�ضح‬ ‫الأ� �ش �ق��ر �أن ه �ن��اك ‪� 3‬أ�� �س�ي�رات م��وق��وف��ات‪ ،‬و‪5‬‬

‫�أ�سريات يخ�ضعن لالعتقال الإداري دون تهمة �أو‬ ‫حماكمة‪ ،‬و‪� 28‬أ�سرية حمكومة منهن ‪� 5‬أ�سريات‬ ‫حمكومات بال�سجن امل�ؤبد‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار الأ� �ش �ق��ر �إىل ب�ع����ض �أ� �ش �ك��ال املعاناة‬ ‫التي تتعر�ض لها الأ� �س�يرات مبيناً �أن �أ�صعبها‬ ‫ه��و الإه �م��ال الطبي املتعمد للحاالت املر�ضية‬ ‫املوجودة بني الأ��س�يرات‪ ،‬حيث تعانى ‪� 13‬أ�سرية‬ ‫م��ن �أم��را���ض خمتلفة‪ ،‬وم�ن�ه��ن م��ن ت�ع��اين من‬ ‫�أم��را���ض خ�ط�يرة ك��الأ��س�يرة ك�ف��اح ج�بري��ل التي‬ ‫تعاين من مر�ض ن��ادر ي��ؤدي �إىل ت�آكل �أطرافها‬ ‫ونتج عنه برت بع�ض �أ�صابعها‪ ،‬كذلك تعاين من‬ ‫�ضيق يف ال�شرايني ونق�ص يف املناعة‪ ،‬و�أزم��ة يف‬ ‫التنف�س وروم��ات��زي��وم‪ ،‬وق��رح��ة يف امل�ع��دة ورغم‬ ‫اطالع االحتالل على تلك الأمرا�ض التي تعاين‬ ‫منها الأ� �س�ي�رة �إال ان��ه مل ي �ت��ورع ع��ن اعتقالها‬ ‫وال�ت�ح�ق�ي��ق م�ع�ه��ا ث��م ال ��زج ب�ه��ا حت��ت االعتقال‬ ‫الإداري‪ ،‬مل��دة (‪�� 4‬ش�ه��ور) دون �أن ي�ق��دم لها �أي‬ ‫عالج منا�سب حلالتها ال�صحية ال�سيئة‪.‬‬ ‫وكذلك اال�ستهتار الكامل بحياة الأ�سريات‬ ‫وعدم توفري و�سائل حماية لهن داخل ال�سجون‬ ‫م��ن احل ��وداث وال �ك��وراث‪ ،‬حيث ك��ادت احلرائق‬ ‫التي اندلعت يف منطقة الكرمل قبل �شهر �أن‬ ‫تودي بحياة الأ�سريات يف �سجن الدامون‪ ،‬حيث‬ ‫مت نقلهن ق�ب��ل �أن ت�صل ال �ن�يران �إىل ال�سجن‬ ‫بقليل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �أي�ضا �إىل ت�صاعد ا�ستخدام �سيا�سة‬ ‫العزل االنفرادي بحق الأ�سريات‪ ،‬حيث �أقدمت‬ ‫م�ؤخراً �إدارة ال�سجون على عزل الأ�سرية "لنان‬ ‫اب ��و غلمة" ال �ت��ي ت�ن�ف��ذ �إ� �ض��راب��ا ع��ن الطعام‬ ‫للمطالبة بجمعها ب�شقيقتها الأ� �س�يرة تغريد‬ ‫التي توجد يف �سجن الدامون حيث ترف�ض �إدارة‬ ‫�سجن ه�شارون جمعها ب�شقيقتها الأ�سرية‪.‬‬ ‫ونا�شدت ال ��وزارة املنظمات الدولية املعنية‬ ‫بق�ضايا امل��ر�أة التي تنادي بحقوقها �أن تتدخل‬ ‫لت�ضغط على االحتالل لتح�سني �شروط حياة‬ ‫الأ�سريات ال�سيئة وتوفري م�ستلزماتهن ووقف‬ ‫ك��اف��ة الأ��س��ال�ي��ب التع�سفية ال�ت��ي تنفذها �إدارة‬ ‫م�صلحة ال�سجون بحقهن‪.‬‬

‫الدويك‪ :‬هذه اخلطوة قد ُتدخل العالقات الفل�سطينية الداخلية مرحلة «ك�سر العظم»‬

‫خمابرات «ال�سلطة» تهدد‬ ‫قـادة حمـا�س بالإبعـاد عـن ال�ضفـة‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��دت ح��رك��ة حما�س �أم����س �أن جهاز‬ ‫امل�خ��اب��رات التابع لل�سلطة بال�ضفة هدد‬ ‫عددا من عنا�صرها وقياداتها بالإبعاد عن‬ ‫الوطن‪ ،‬بعد �أن قام اجلهاز با�ستدعائهم‬ ‫والتحقيق معهم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق ��ال ال �ق �ي��ادي يف حركة‬ ‫حما�س بال�ضفة ال�شيخ ح�سني �أب��و كويك‬ ‫�إن��ه مت ا�ستدعاء عدد من قيادات و�أن�صار‬ ‫احلركة �أول �أم�س من قبل جهاز املخابرات‬ ‫العامة ب��رام اهلل وبعد ط��ول انتظار خرج‬ ‫ع�ل�ي�ه��م �أح ��د ��ض�ب��اط اجل �ه��از ليخربهم‬ ‫بقرار الإبعاد‪ ،‬و�أن هناك ا�ستمارات خا�صة‬ ‫�ستوزيع عليهم من قبل اجلهاز لتعبئتها‪،‬‬ ‫و�سيكون من �ضمنها اختيار الدولة الذين‬ ‫�س ُيبعدون لها‪.‬‬ ‫وقد عرف من الذين مت ا�ستدعا�ؤهم‬ ‫ٌّ‬ ‫كل من‪ :‬ال�شيخ ح�سني �أبو كويك‪ ،‬والدكتور‬ ‫عزيز كايد‪ ،‬و�أ�سامة احلمد‪ ،‬وحممد عمر‬ ‫حمدان‪ ،‬وخالد غيظان‪ ،‬وخليل برافيلي‪،‬‬ ‫و�أح�م��د زي��د‪ ،‬ويو�سف كفاية‪ ،‬و�إ�سماعيل‬ ‫الواوي‪ ،‬وخلدون الربغوثي‪ ،‬وغريهم‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه اع �ت�ب�ر رئ �ي ����س املجل�س‬ ‫الت�شريعي عزيز دوي��ك تهديد الع�شرات‬ ‫من قيادات وكوادر حركة حما�س يف ال�ضفة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة املحتلة ب��الإب �ع��اد خ ��ارج الوطن‬ ‫"اعتداء على القيم واملبادئ والأعرا�ض‬ ‫واملفاهيم الإ�سالمية والوطنية وك��ل ما‬ ‫ت�ع��اق��د ع�ل�ي��ه ال���ش�ع��ب الفل�سطيني عرب‬ ‫تاريخه"‪.‬‬ ‫وق� ��ال دوي� ��ك يف ت���ص��ري��ح �صحفية‪:‬‬ ‫"هذه خطوة غاية يف اخلطورة‪ ،‬لأن الذي‬ ‫ت �ع � َّود ع�ل��ى �إجل� ��اء ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‬ ‫�إىل ال� �ل� �ج ��وء والإب� � �ع � ��اد ه ��و االح� �ت�ل�ال‬ ‫الإ�سرائيلي"‪ ،‬وت�ساءل "ال �أدري كيف يعقل‬

‫رئي�س املجل�س الت�شريعي عزيز دويك‬

‫�أن يهدد فل�سطيني فل�سطين ًيا بالإبعاد عن‬ ‫�أر�ض وطنه"‪.‬‬ ‫وع َّد دويك �أن جمرد التهديد ب�إبعاد‬ ‫النا�س عن بيوتهم ووطنهم �سلوك يتجاوز‬ ‫م ��ا ت �� �ص��رف ب ��ه االح� �ت�ل�ال ع�ب�ر �سنوات‬ ‫احتالله للأر�ض الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وح َّذر من �أ َّن هذه اخلطوة قد ُتدخل‬ ‫العالقات الفل�سطينية الداخلية مرحلة‬ ‫"ك�سر العظم"‪ ،‬وهذا �أمر خطري‪َّ ،‬‬ ‫وحث‬ ‫على �ضرورة عدم االجنرار لهذا امل�ستنقع‪.‬‬ ‫وم�ضى مت�سائال "كيف نطالب بعودة‬ ‫الالجئني وي�ه��دد بع�ضنا بع�ضا بالإبعاد‬ ‫خ��ارج الوطن‪ ،‬هذا �أم��ر غري مقبول‪ ،‬و�أنا‬

‫مل ي�ك��ن م���س�ت�ب�ع��دا �أن ت�ع�ل��ن ح��رك��ة ح�م��ا���س تعليقها‬ ‫جلل�سات ح��وار امل�صاحلة مع حركة فتح‪ ،‬يف ظل الت�صعيد‬ ‫الإعالمي الذي �صاحب ا�شتداد حملة االعتقاالت ال�سيا�سية‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬وعدم موافقة ال�سلطة الإفراج عن �ستة‬ ‫من املعتقلني امل�ضربني عن الطعام يف �سجونها منذ �أكرث‬ ‫من �شهر‪.‬‬ ‫و�صاحب �إعالن حركة حما�س بوقف جوالت احلوارات‬ ‫ت��أي�ي��دا ك�ب�يرا م��ن قبل �أه ��ايل املعتقلني ل��دى ال�سلطة يف‬ ‫ال�ضفة املحتلة‪ ،‬معتربين �أن ا�ستمرار احل��وار م��ع حركة‬ ‫فتح ي�أتي متناق�ضا مع ما تقوم به على �أر���ض الواقع من‬ ‫اعتقاالت لعنا�صر حركة حما�س وتعذيبهم‪ ،‬ورف�ض الإفراج‬ ‫عن امل�ضربني عن الطعام على الرغم من �صدور قرارات‬ ‫ق�ضائية بذلك‪.‬‬ ‫ب��دوره �أك��د املحلل ال�سيا�سي و�أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫بجامعة النجاح الوطنية د‪.‬ع�ب��د ال�ستار قا�سم �أن تعليق‬ ‫ح��رك��ة حما�س جلل�سات احل ��وار م��ع ح��رك��ة فتح ه��و "قرار‬ ‫�صائب ومنطقي يف ظل الظروف الراهنة يف ظل ا�ستمرار‬ ‫االعتقاالت"‪.‬‬

‫كرئي�س للمجل�س الت�شريعي �أرف����ض �أي‬ ‫خمالفة من �أي طرف كان"‪.‬‬ ‫ودعا دويك لالمتناع عن �أي لغة فيها‬ ‫التهديد والوعيد وحالة القلق التي يجب‬ ‫�أال تكون للإن�سان الآم��ن يف بيته من �أنه‬ ‫�سيبعد عن وطنه"‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أو�ضح القيادي يف حركة‬ ‫حما�س ال�شيخ ح�سني �أب��و كويك يف بيان‬ ‫ل��ه �إىل �أن "القرار ج��اء ك��ردة فعل على‬ ‫ت�صريحات احلركة التي جاءت على ل�سان‬ ‫القيادي �صالح العاروري حول ن َّية حما�س‬ ‫�إدراج �أ� �س �م��اء امل�ع�ت�ق�ل�ين م��ن احل��رك��ة يف‬ ‫�سجون الأجهزة الأمنية بال�ضفة الغربية‬

‫على قائمة املطلوب الإفراج عنهم يف �صفقة‬ ‫اجلندي الإ�سرائيلي جلعاد �شاليط"‪.‬‬ ‫وعد �أن "الأمر كان مبثابة مهاترات‬ ‫ع��و� �ض �اً ع ��ن ك��ون �ه��ا ر� �س��ال��ة �أراد جهاز‬ ‫امل �خ��اب��رات �إي���ص��ال�ه��ا حل��رك��ة ح�م��ا���س من‬ ‫خ�ل�ال ال��ذي��ن مت ا� �س �ت��دع��ا�ؤه��م بالأم�س‬ ‫للمقابلة"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ��ه ات���ص��ل ��ص�ب��اح الأحد‬ ‫برئي�س حمكمة الف�ساد يف حركة فتح رفيق‬ ‫النت�شة‪ ،‬وقدم احتجاجاً على ذلك‪ ،‬مطالباً‬ ‫ب�ضرورة الإف��راج عن كافة املعتقلني من‬ ‫احلركة الإ�سالمية لكي يتم التوقيع على‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬

‫ا�شتباكات �ضارية ا�ستمرت ‪� 6‬ساعات‬

‫�شهيدان من �سرايا القد�س‬ ‫خالل الت�صدي لتوغل �إ�سرائيلي جنوب غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد مقاومان فل�سطينيان فجر‬ ‫�أم �� ��س الأح � ��د يف ا� �ش �ت �ب��اك��ات ع�ن�ي�ف��ة مع‬ ‫قوات االحتالل الإ�سرائيلي على احلدود‬ ‫ال�شرقية ملدينة خان يون�س جنوب قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش�ه��ود ع �ي��ان م��ن امل�ن�ط�ق��ة �إن‬ ‫ا��ش�ت�ب��اك��ات م�سلحة عنيفة ان��دل�ع��ت بني‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر م��ن امل �ق��اوم��ة وق� ��وات االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ف �ج��راً ع�ن��دم��ا ح��اول��ت قوة‬ ‫�إ�سرائيلية اقتحام املكان ف�أطلق املقاومان‬ ‫النريان جتاهها وا�ستمرت لعدة �ساعات‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أده � � ��م �أب � ��و � �س �ل �م �ي��ة الناطق‬ ‫الإعالمي با�سم اللجنة العليا للإ�سعاف‬ ‫والطوارئ يف قطاع غزة لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن‬ ‫�شهيدين و�صال م�ست�شفى نا�صر مبدينة‬ ‫خانيون�س ع�ب��ارة ع��ن �أ��ش�لاء ممزقة بعد‬ ‫�إ�صابتهما ب��أك�ثر م��ن‪ 20‬قذيفة مدفعية‬ ‫�أطلقها االحتالل جتاههما"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �أب��و �سلمية �إىل �أن ال�شهيدين‬ ‫هما‪ :‬م�صعب عي�سى �أبو روك (‪ 22‬عا ًما)‪،‬‬ ‫وحم �م��ود ي��و� �س��ف ال �ن �ج��ار "‪ 23‬عاماً"‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أن طواقم الإ�سعاف وجدت �صعوبة‬ ‫ب��ال�غ��ة يف ال��و� �ص��ول جل�ث�م��ان ال�شهيدين‬ ‫ب�سبب �إط�لاق النار الكثيف من مدفعية‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��ت �� �س ��راي ��ا ال� �ق ��د� ��س اجلناح‬

‫ال�ع���س�ك��ري حل��رك��ة جل �ه��اد الإ� �س�لام��ي يف‬ ‫بيان و�صلنا ن�سخ ًة منه م�س�ؤوليتها عن‬ ‫اال��ش�ت�ب��اك��ات امل�سلحة ال�ت��ي دارت جنوب‬ ‫القطاع‪ ،‬م�ؤكدة ت�صديها لقوة �إ�سرائيلية‬ ‫خا�صة توغلت باملنطقة‪ ،‬و�أطلقت باجتاهها‬ ‫‪ 6‬قذائف "�آر بي جي"‪.‬‬ ‫وتبنت ال���س��راي��ا ال�شهيدين‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫"�إن امل �ق��اوم�ي�ن ه �م��ا ع�ي���س��ى �أب� ��و روك‬ ‫وحم�م��د ال�ن�ج��ار ك��ان��ا م��ن ب�ين جمموعة‬ ‫من املقاومني الذين خا�ضوا ا�شتباكات مع‬ ‫االحتالل �شرق خان يون�س و�أنهم متكنوا‬ ‫من �إحلاق خ�سائر باالحتالل"‪.‬‬ ‫و�أكد م�صادر فل�سطينية �أن ا�شتباكات‬ ‫عنيفة وقوية �سمعت على م�سافات وا�سعة‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة ال���ش��رق�ي��ة خل��ان ي��ون����س‪ ،‬بني‬ ‫جمموعة من املقاومة كانت ترابط �شرق‬ ‫خ��زاع��ة‪ ،‬وق��وة �إ�سرائيلية خا�صة حاولت‬ ‫الت�سلل يف املنطقة‪ ،‬حيث مت ك�شف القوة‬ ‫اال�سرائيلية واال�شتباك املبا�شر معها‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن ط��ائ��رات مروحية‬ ‫حلقت يف �سماء املنطقة‪ ،‬و�أط�ل�ق��ت النار‬ ‫ب�ك�ث��اف��ة جت ��اه اجل��ان��ب الفل�سطيني من‬ ‫ال�سياج الأم �ن��ي الإ��س��رائ�ي�ل��ي حيث تدور‬ ‫اال�شتباكات‪ ،‬فيما ولت تعزيزات كبرية من‬ ‫�آليات االحتالل للمنطقة و�سط املزيد من‬ ‫الق�صف الع�شوائي‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��رت اال� �ش �ت �ب��اك��ات �أك �ث��ر من‬ ‫�ست �ساعات ط��وال �ساعات الفجر‪ ،‬حتى‬

‫حمللون لـ«ال�سبيل»‪ :‬تعليق «حما�س»‬ ‫للحوار منطقي يف ظل االعتقاالت ال�سيا�سية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫(ار�شيفية)‬

‫وو�صف قا�سم احلوار اجلاري بني احلركتني يف حديث‬ ‫خا�ص م��ع "ال�سبيل" ب��أن��ه "حوار طر�شان" وق��ال‪" :‬من‬ ‫الناحية العامة هذا احل��وار ح��وار طر�شان ولكن الف�صائل‬ ‫ال ت�ستطيع �أن تقول �إن�ه��ا ال تريد امل�صاحلة حفاظا على‬ ‫االعتبارات الوطنية �أم��ام ال�شعب‪ ،‬ولتجنب �أي م ��أزق �أمام‬ ‫ال�شعب ف ��إن ك��ل الف�صائل تدفع ب��اجت��اه امل�صاحلة وحترج‬ ‫نف�سها يف نهاية املطاف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال توجد �أي نتيجة ايجابية لهذا احلوار لأن‬ ‫امل�صالح متناق�ضة متاما‪ ،‬و�سبق �أن ت�صاحلنا يف عام ‪2005‬‬ ‫يف القاهرة وت�صاحلنا يف عام ‪ 2007‬يف مكة‪ ،‬ولكن مل نخرج‬ ‫ب�شيء لل�شعب الفل�سطيني ومل تطبق ه��ذه االتفاقيات‪،‬‬ ‫وال�سبب يف ذل��ك �أن تنفيذ ه��ذه االت�ف��اق�ي��ات �سي�ؤثر على‬ ‫االت�ف��اق�ي��ات امل�برم��ة م��ع "�إ�سرائيل"‪ ،‬وبالنهاية امل�صالح‬ ‫الإ�سرائيلية الفل�سطينية �أوىل من امل�صاحلة الداخلية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن االع �ت �ق��االت ال�سيا�سية ال�ت��ي ت�ق��وم بها‬ ‫ال�سلطة بال�ضفة على ق��دم و��س��اق تعترب "�أمرا مطلوبا‬ ‫�ضمن االتفاقيات املوقعة مع �إ�سرائيل‪ ،‬لذلك يف ظل هذه‬ ‫االتفاقيات ال ميكن �أن تتم م�صاحلة"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن احلل الآن هو البحث عن �أ�سباب القوة بني كل‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية ومواجهة �إ�سرائيل بها ولي�س القيام‬ ‫باتفاقيات"‪.‬‬

‫م��ن جانبه‪ ،‬ر�أى املحلل ال�سيا�سي ه��اين امل�صري "�أن‬ ‫حما�س تبالغ يف ت�أجيل حوار امل�صاحلة‪ ،‬خا�صة بهدم التقدم‬ ‫امللمو�س بعد جوالت ايلول وت�شرين الثاين"‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��ري لـ"ال�سبيل"‪ :‬االع�ت�ق��ال ال�سيا�سي هو‬ ‫انتهاك حلقوق الإن�سان وخمالف للقانون ال��دويل‪ ،‬وعلى‬ ‫احلكومتني بال�ضفة وغزة الإفراج عن جميع املعتقلني على‬ ‫خلفية االنتماء ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن عملية االع�ت�ق��ال ال�سيا�سي ه��ي عملية‬ ‫خاطئة‪ ،‬ومن الأجدى حتويلهم �إىل حماكم مدنية �إذا ثبتت‬ ‫�إدانتهم‪ ،‬لأنها عك�س ذلك تتحول �إىل �سجون �إدارية مفتوحة‪،‬‬ ‫ح�سب قوله‪.‬‬ ‫واعترب امل�صري �أن توقيت "حما�س" يف الإع�ل�ان عن‬ ‫وق��ف احل ��وار ه��و م��ن "�أ�سو�أ الأوق� ��ات‪ ،‬خا�صة بعد انهيار‬ ‫حمادثات ل�سالم‪ ،‬ويف ظل ازدياد حملة اال�ستيطان ال�شر�سة‪،‬‬ ‫ف�أ�صبحت امل�صاحلة حاجة ملحة‪ ،‬لأن الأط��راف املتفاو�ضة‬ ‫مت�ضررة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صري اىل �أن "امل�صاحلة حتتاج �إىل ثمن من‬ ‫فتح وحما�س‪ ،‬وهي تقدمي التنازالت لكال الطرفني‪ ،‬لك�سب‬ ‫ال��ر�أي العام الفل�سطيني‪ ،‬فامل�صاحلة ال يوجد بها غالب �أو‬ ‫مغلوب‪ ،‬حتى ن�صل �إىل حلول تر�ضي الطرفني"‪.‬‬

‫جموع غفرية ت�صلي على ال�شهيدين‬

‫ال�ساعات الأوىل ل�صباح �أم�س‪.‬‬ ‫و�شيعت جماهري فل�سطينية غفرية‪،‬‬ ‫بعد ظهر �أم�س جثماين ال�شهيدين‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك م �ئ��ات امل��واط �ن�ين يف موكب‬ ‫ال�ت���ش�ي�ي��ع ال� ��ذي ان �ط �ل��ق م ��ن م�ست�شفى‬ ‫نا�صر‪ ،‬وج��اب ال�شوارع الرئي�سة‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫�إىل م�ن��زيل ذوي�ه�م��ا لإل �ق��اء ن�ظ��رة الوداع‬ ‫الأخرية‪ ،‬ثم ال�صالة عليهما يف ملعب �أبو‬ ‫رجيلة بالبلدة‪.‬‬ ‫وطالب امل�شيعون بالرد على جرائم‬ ‫االح �ت�لال واالن�ت�ق��ام ل��دم��اء ال�شهيدين‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن�ه��م ل��ن يركعوا �أم��ام جرائمه‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫امل���س�ع��ورة ول��ن ترهبهم ت�ه��دي��دات��ه ب�شن‬ ‫حرب على قطاع غزة‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال الناطق با�سم اللجنة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ل�ل�إ� �س �ع��اف �إن وت�ي��رة الت�صعيد‬ ‫اال�سرائيلي بحق املدنيني يف قطاع غزة‬ ‫ه��ي الأع �ل��ى خ�ل�ال ال�شهر احل ��ايل حيث‬ ‫ب�ل��غ ع��دد ال���ش�ه��داء ‪�� 15‬ش�ه�ي��داً �إ��ض��اف��ة لـ‬ ‫‪� 34‬إ�صابة و�أك�ثر من ‪ 30‬قذيفة مدفعية‬ ‫�أطلقت جت��اه القطاع و�أك�ثر من ‪ 16‬غارة‬ ‫ج��وي��ة ع�ل��ى �أه� ��داف م��دن�ي��ة خمتلفة من‬ ‫القطاع‪ ،‬كما ا�ست�شهد طفل و�أ�صيب اثنان‬ ‫من ال�صيادين‪.‬‬

‫«تل �أبيب» تت�أهب خ�شية حماولة القافلة ك�سر احل�صار البحري‬

‫قافلة «�آ�سيا ‪ »1‬ت�صل الالذقية‬ ‫يف طريقها �إىل قطاع غزة املحا�صر‬ ‫دم�شق‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫و�صلت �إىل مدينة الالذقية ال�سورية‪ ،‬م�ساء ال�سبت‪ ،‬قافلة "�آ�سيا ‪ "1‬لك�سر‬ ‫احل�صار عن قطاع غزة التي �شارك فيها نحو ‪ 170‬مت�ضامنا من ‪ 20‬دولة �آ�سيوية‪،‬‬ ‫وحت�م��ل م���س��اع��دات �إن�سانية وطبية وغ��ذائ�ي��ة و��س��ط ا�ستقبال ر�سمي و�شعبي‬ ‫حا�شد‪.‬‬ ‫ونقل م�صدر �إعالمي �سوري ر�سمي عن رئي�س القافلة فريوز ليكي تاواال من‬ ‫الهند قوله‪�" :‬إن القافلة تعبري عن وقوف ال�شعوب الآ�سيوية �إىل جانب الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ودعمها للجهود الدولية لك�سر احل�صار اجلائر على �أبناء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف قطاع غزة‪ ،‬وف�ضح املواقف اال�سرائيلية املتعنتة املعادية لل�سالم‬ ‫التي جتاوزت كل الأعراف الدولية"‪ ،‬كما قال‪ .‬و ُرفعت خالل و�صول القافلة التي‬ ‫�شارك يف ا�ستقبالها فعاليات ر�سمية و�شعبية و�أع�ضاء جمل�س ال�شعب باملحافظة‬ ‫ورج��ال الدين وح�شد كبري من �أبناء الالذقية الفتات تعرب عن الت�ضامن مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وال��دع��وة �إىل تكثيف اجل�ه��ود واحل�م�لات لك�سر احل�صار‬ ‫ومعاقبة "جمرمي احلرب"‪ ‬الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل �أعلنت "ا�سرائيل" عن رفع حالتي الت�أهب واال�ستنفار خوفاً‬ ‫من �إقدام القافلة الآ�سيوية‪ ،‬املعروفة با�سم "�آ�سيا ‪ ،"1‬على حماولة ك�سر الطوق‬ ‫التوجه �إىل ميناء العري�ش امل�صري‪.‬‬ ‫البحري املفرو�ض على غزة وعدم ّ‬ ‫و�أفادت �صحيفة (يديعوت �أحرونوت) العربية‪ ،‬يف عددها ال�صادر �أم�س الأحد‬ ‫�أن اجلانب الإ�سرائيلي ي�ست ّعد الحتمال قيام القافلة الآ�سيوية التي ي�شارك فيها‬ ‫التوجه �إىل ميناء العري�ش‬ ‫نا�شطون من الهند وماليزيا واندوني�سيا و�إيران بعدم ّ‬ ‫والتوجه لفك احل�صار البحري‬ ‫امل�صري بح�سب ما �أوعز به اجلانب الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عن غزة من خالل الإبحار باجتاه �شواطئ القطاع‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫م�صر حتاكم �شبكة جت�س�س �إ�سرائيلية ال�شهر املقبل‬ ‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت م�صادر ق�ضائية �إن حمكمة ا�ستئناف‬ ‫القاهرة قررت �أم�س الأحد حتديد جل�سة اخلام�س‬ ‫ع�شر م��ن ك��ان��ون ال�ث��اين ملحاكمة �شبكة جت�س�س‬ ‫�إ�سرائيلية ك�شفت عنها م�صر الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام امل���س�ت���ش��ار ع�ب��د املجيد‬ ‫حممود يوم االثنني �إن ال�شبكة ت�ضم رجل الأعمال‬ ‫امل���ص��ري ط ��ارق ع�ب��د ال� ��رازق عي�سى ح���س��ن (‪37‬‬ ‫عاما) ال��ذي ميلك �شركة لال�سترياد والت�صدير‬ ‫يف ال���ص�ين و��ض��اب�ط��ي امل �خ��اب��رات الإ�سرائيليني‬ ‫الهاربني �إي��دي مو�شيه وج��وزي��ف دمي��ور‪ ،‬و�إنهم‬ ‫اتهموا بالتخابر للإ�ضرار مب�صالح البالد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �إن ال�ث�لاث��ة �سيحاكمون �أمام‬ ‫حم�ك�م��ة �أم ��ن ال��دول��ة ال�ع�ل�ي��ا ط� ��وارئ ب�ضاحية‬ ‫ال �ق��اه��رة اجل ��دي ��دة‪ .‬و��س�ي�ح��اك��م الإ�سرائيليان‬ ‫غيابيا‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ال�سلطات امل���ص��ري��ة �إن ح�سن �ألقي‬ ‫القب�ض عليه يف الأول من �آب مبطار القاهرة وهو‬ ‫ي�ستعد لل�سفر �إىل حيث مقر �شركته و�إن ال�شبكة‬ ‫ا�ستهدفت ط��وال �أك�ثر من ث�لاث �سنوات جتنيد‬ ‫م�صريني و��س��وري�ين ولبنانيني للعمل مل�صلحة‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫إ�سرائيل"‬ ‫�‬ ‫و"‬ ‫�ر‬ ‫وت� ��رب� ��ط م �� �ص�‬ ‫مدينة القاهرة‬ ‫دب�ل��وم��ا��س�ي��ة واق �ت �� �ص��ادي��ة م�ن��ذ ت��وق�ي��ع معاهدة‬ ‫�سالم بينهما عام ‪ 1979‬لكن م�صر حاكمت �أكرث ‪� 30‬سنة ع�ل��ى ت��وق�ي��ع م�ع��اه��دة ال���س�لام امل�صرية التطبيع معها على �إقامة دولة فل�سطينية‪ .‬وتقول معلومات عن الإج��راءات الأمنية املطبقة مبطار‬ ‫من �شخ�ص يف ال�سنوات املا�ضية بتهمة التخابر الإ�سرائيلية يتجنب معظم امل�صريني التعامل ال�سلطات امل�صرية �إن ح�سن وهو املتهم الأول �سافر دم�شق الدويل وكذلك يف �شوارع املدينة‪ ،‬كما �سلم‬ ‫ل�لاح �ت�لال‪ .‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن م ��رور �أك�ث�ر من م��ع "�إ�سرائيل"‪ ،‬وي�ق��ول مهنيون �إن�ه��م يعلقون �إىل �سوريا ع��دة م��رات مكلفا م��ن املو�ساد بجمع عميال لإ�سرائيل هناك ‪� 20‬ألف دوالر‪.‬‬

‫الغنو�شي يدعو للت�ضامن مع «�سيدي بوزيد» وقلل من �أهمية احلوار مع احلكومة‬ ‫وقلل الغنو�شي من �أهمية الرهان على احلوار‬ ‫مع احلكومة لتحقيق مطالب املهم�شني يف تون�س‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬احلوار حلم بعيد املنال يف تون�س‪ ،‬فلي�س‬ ‫�سهال �أن تقنع الل�صو�ص وج�م��اع��ات ال�ن�ه��ب ب�أن‬ ‫يعيدوا للنا�س ما نهبوه منهم‪ ،‬ولذلك ال �أم��ل يف‬ ‫حت�ق�ي��ق م�ط��ال��ب امل�ه�م���ش�ين وامل �ظ �ل��وم�ين �إال عرب‬ ‫تو�سيع انتفا�ضة �سيدي ب��وزي��د لفر�ض تغيريات‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية واجتماعية ال بد منها"‪.‬‬ ‫و�أرج��ع الغنو�شي االحتجاجات ال�شعبية التي‬ ‫انطلقت من حمافظة �سيدي بوزيد و�سط تون�س‬ ‫�إىل ما �أ�سماه بـ"�شيوع الظلم"‪ ،‬وو�صفه ب�أنه �إحدى‬ ‫جتليات الأزم��ة ال�سيا�سية واالجتماعية يف تون�س‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬ما يجري يف مدينة ومنطقة �سيدي بوزيد‬ ‫هو ج��زء من ظلم م�سلط على �أه��ل ه��ذه املنطقة‪،‬‬ ‫وه ��و ج ��زء م��ن ال�ظ�ل��م ال �ع ��ام‪ ،‬وج� ��زء م��ن الأزم� ��ة‬ ‫االجتماعية وال�سيا�سية التي تعي�شها البالد عموما‪،‬‬ ‫واملتمثلة يف احتكار الرثوة العامة للبالد يف �أيدي‬ ‫الأ�سرة احلاكمة واالنتهازيني املتملقني"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى ن � ��ددت ح��رك��ة التجديد‬ ‫التون�سية املعار�ضة جلوء ال�سلطات التون�سية اىل‬ ‫ا�ستخدام القوة �ضد املتظاهرين يف والي��ة �سيدي‬ ‫بوزيد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احل��رك��ة يف ب�ي��ان �إن �ه��ا‪" :‬تدين ب�شدة‬ ‫ا�ستخدام اال�سلحة ملواجهة االحتجاجات ال�شعبية‬ ‫وحت��ذر من اللجوء اىل احللول االمنية ب��دال من‬ ‫تبني احلوار"‪.‬‬ ‫و�أكدت وزارة الداخلية التون�سية مقتل �شخ�ص‬ ‫واحد وجرح اثنني من "مهاجمي" رجال ال�شرطة‪،‬‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) وجرح عدد من رجال االم��ن‪ ،‬اثنان منهم يف حالة‬ ‫مظاهرات احتجاجية يف �سيدي بو زيد التون�سية‬ ‫غيبوبة‪.‬‬ ‫الغنو�شي "العقالء من النخب ال�سيا�سية والقوى التغيري وا�سرتداد احلقوق‪� ،‬أ�سوة مبا ح�صل يف بالد‬ ‫لندن‪ -‬خدمة قد�س بر�س‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال ��وزارة �أن بع�ض عنا�صر الأمن‪:‬‬ ‫الدميقراطي‪،‬‬ ‫التغيري‬ ‫فر�ضت‬ ‫انتفا�ضات‬ ‫من‬ ‫الدنيا‬ ‫أ�سماهم‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫الت�ضامن‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫احلية"‪،‬‬ ‫التون�سية‬ ‫"ا�ضطروا اىل ا�ستعمال ال�سالح يف نطاق الدفاع‬ ‫دعا زعيم حركة النه�ضة التون�سية ال�شيخ را�شد بـ"املظلومني يف �سيدي بوزيد"‪ ،‬م��ن �أج��ل فر�ض لأنه يف غياب الدميقراطية ال �أمل يف �أي �إ�صالح‪ .‬ال�شرعي عن انف�سهم"‪.‬‬

‫عمرو مو�سى يزور‬ ‫ال�سودان ومعه ‪10‬‬ ‫عيادات طبية متنقلة‬ ‫"هدية للجنوب"‬ ‫اخلرطوم‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ي�ق��وم الأم�ي�ن ال�ع��ام للجامعة‬ ‫العربية عمرو مو�سى ب��زي��ارة �إىل‬ ‫ال �� �س��ودان‪ ،‬غ ��دا ال �ث�لاث��اء ت�ستمر‬ ‫يومني‪ ،‬وت�شمل كال من اخلرطوم‬ ‫وج � ��وب � ��ا‪ ،‬ح� �ي ��ث ي� �ج ��رى خاللها‬ ‫�سل�سلة م��ن ال�ل�ق��اءات م��ع الرئي�س‬ ‫ال �� �س ��وداين ع �م��ر ح���س��ن الب�شري‪،‬‬ ‫ون��ائ�ب��ه الأول �سلفاكري ميارديت‬ ‫رئي�س حكومة اجلنوب‪ ،‬وعدد �آخر‬ ‫م��ن ك�ب��ار امل���س��ؤول�ين ال�سودانيني‪.‬‬ ‫ون�ق��ل امل��رك��ز ال���س��وداين للخدمات‬ ‫ال�صحفية‪ ،‬ام�س الأحد‪ ،‬عن م�صدر‬ ‫باجلامعة العربية قوله‪� :‬إن مو�سى‬ ‫�سيتابع يف حم��ادث��ات��ه باخلرطوم‬ ‫وجوبا نتائج القمة امل�صغرة التي‬ ‫ع�ق��دت م��ؤخ��را مب�شاركة الرئي�س‬ ‫امل���ص��ري ح�سني م �ب��ارك والزعيم‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي م�ع�م��ر ال �ق��ذايف والرئي�س‬ ‫عمر الب�شري والرئي�س املوريتاين‬ ‫حممد ولد عبد العزيز و�سلفاكري‪،‬‬ ‫باجتاه �إج��راء اال�ستفتاء املقرر يف‬ ‫ال�ت��ا��س��ع م��ن ك��ان��ون ث ��اين املقبل‪،‬‬ ‫وفق حم��ددات ال�شفافية والنزاهة‬ ‫وامل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ع�ل�اق ��ات طيبة‬ ‫وتكاملية بني ال�شمال واجلنوب يف‬ ‫حال �إقرار االنف�صال‪ .‬ولفت امل�صدر‬ ‫�إىل �أن مو�سى يحمل معه "ر�سالة‬ ‫تطمني" للجنوب با�ستمرار تقدمي‬ ‫امل �� �س��اع��دات ال�ع��رب�ي��ة للجنوبيني‪،‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬انه ��س�ي�ح�م��ل م�ع��ه ع�شر‬ ‫ع � �ي� ��ادات ط �ب �ي��ة م �ت �ن �ق �ل��ة جمهزة‬ ‫باملعدات والأدوي ��ة‪ ،‬بو�سعها توفري‬ ‫اخل � ��دم � ��ات ال� �ع�ل�اج� �ي ��ة و�إج� � � ��راء‬ ‫اجل ��راح ��ات ال�ب���س�ي�ط��ة لتقدميها‬ ‫كهدية من قبل اجلامعة العربية‬ ‫ل�شعب اجلنوب"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫�أبو الغيط من بغداد‪ :‬م�صر ت�سعى‬ ‫الفتتـاح قن�صلـيـات جديـدة فـي العــراق‬ ‫بغداد‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وع ��د وزي� ��ر خ��ارج �ي��ة م���ص��ر �أحمد‬ ‫�أب��و الغيط وه��و امل�س�ؤول العربي الأول‬ ‫ال��ذي ي��زور بغداد بعد ت�شكيل احلكومة‬ ‫اجل ��دي ��دة �أم ����س الأح � ��د ب��و� �ض��ع جميع‬ ‫�إمكانيات وخربات بالده لدعم العراق‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و الغيط يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫م�شرتك م��ع ن�ظ�يره ال�ع��راق��ي هو�شيار‬ ‫زي�ب��اري‪" :‬زيارتنا للتعبري ع��ن �أوا�صر‬ ‫االخوة وم�ؤازرة ال�شعب العراقي لتجاوز‬ ‫ال� �ف�ت�رة امل��ا� �ض �ي��ة ب �ك��ل م ��ا ك� ��ان ب ��ه من‬ ‫م�آ�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬سوف نقدم كل خرباتنا‬ ‫و�إمكانياتنا لل�شعب ال�ع��راق��ي و�سنزيد‬ ‫فعاليتنا يف العراق"‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أنه‬ ‫"�سيتم افتتاح ر�سمي للقن�صلية امل�صرية‬ ‫يف اربيل والب�صرة التي تعمل حاليا"‪.‬‬

‫وتابع‪�" :‬سوف من�ضي بدعم العراق‬ ‫وهو موقف م�صري تقليدي على مدى‬ ‫عقود"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال زيباري �إن "�أبو الغيط‬ ‫هو امل�س�ؤول العربي الدويل االوىل الذي‬ ‫يزور بغداد لتقدمي التهنئة والتربيكات‬ ‫للحكومة ال�ت��ي ت�شكلت ب � ��إرادة العراق‬ ‫ومن خالل �صناديق االقرتاع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زيباري �أن زيارة �أبو الغيط‬ ‫اىل ب �غ��داد "تركت �أث ��را �إي�ج��اب�ي��ا لدى‬ ‫احلكومة وامل�س�ؤولني يف الدولة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن ال��وزي��ر ل��دي��ه "برنامج مكثف‬ ‫يلتقي خالله امل�س�ؤولني العراقيني"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن "العالقات العراقية امل�صرية‬ ‫ت�شهد ق�ف��زة ن��وع�ي��ة وت �ط��ورا يف جميع‬ ‫املجاالت من حيث التمثيل الدبلوما�سي‬ ‫وال�سيا�سي والتجاري"‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫"م�صر �سوف تفتح مكاتب جتارية لعدد‬

‫من الوزارات املهمة يف بغداد"‪.‬‬ ‫وق��ال زي�ب��اري �إن "م�صر بخربتها‬ ‫وجتربتها الغنية قادرة على بناء القدرات‬ ‫العراقية للوزارت وامل�ؤ�س�سات التي حتتاج‬ ‫اىل ه��ذه اخلربة"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "م�صر‬ ‫ال�شقيقة الكربى للدول العربية �سوف‬ ‫لن تبخل بذلك عن العراق"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د زي � �ب� ��اري �أن جل �ن��ة وزاري � ��ة‬ ‫ي�ط�ل��ق عليها ا� �س��م "التعاون واحل ��وار‬ ‫اال�سرتاتيجي" ي��ر�أ� �س �ه��ا م ��ع نظريه‬ ‫امل �� �ص��ري ��س�ت�ع�ق��د اج �ت �م��اع��ا ق��ري �ب��ا يف‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬لدينا ق���ض��اي��ا وم�شاريع‬ ‫م���ش�ترك��ة ��س�ن�ق��وم بتفعليها خ��ا��ص��ة يف‬ ‫جم ��ال اال��س�ت�ث�م��ار وال �ت �ج��ارة والطاقة‬ ‫والكهرباء واال�سكان"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "عددا م ��ن ال ��وف ��ود‬ ‫امل�صرية زار العراق وهناك فر�ص جيدة‬

‫للم�ساهمة يف م�س�ألة �إعادة بناء البلد"‪.‬‬ ‫ون��اق����ش ال ��وزي ��ران م��ن ج��ان��ب �آخر‬ ‫ملف الديون العالق بني البلدين‪.‬‬ ‫وقال زيباري بهذا ال�صدد‪" :‬هناك‬ ‫توجه ت�سوية الديون العالقة خ�صو�صا‬ ‫ملف املواطنني امل�صريني"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن "رئي�س الوزراء (نوري املالكي) مهتم‬ ‫بح�سم ه��ذا امل��و� �ض��وع وغ �ل��ق ه��ذا امللف‬ ‫الإن�ساين"‪.‬‬ ‫وبهذا الإطار قال ابو الغيط‪" :‬نحن‬ ‫ن ��ؤ� �ش��ر اىل ن�ي��ة م ��ؤك��دة حل��ل املو�ضوع‬ ‫ون�أمل �أن يتم التو�صل اىل ت�سوية عاجلة‬ ‫لأكرث امللفات"‪.‬‬ ‫وخل� �� ��ص اب � ��و ال� �غ� �ي ��ط امل ��دي ��ون ��ات‬ ‫امل�صرية على العراق ب�أربعة ملفات �أولها‬ ‫ملف ال�ع�م��ال امل�صريني وال �ث��اين ديون‬ ‫ال �� �ش��رك��ات اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬وال �ث��ال��ث القطاع‬ ‫احلكومي العام‪ ،‬ومديونات ع�سكرية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1775‬ت�أ�سي�س قوات البحرية الأمريكية‪.‬‬ ‫‪ - 1810‬الواليات املتحدة ت�ضم غرب فلوريدا �إليها منتزعة �إياها‬ ‫من النفوذ الإ�سباين‪.‬‬ ‫‪ -1934‬فار�س تغري ا�سمها اىل ايران‪.‬‬ ‫‪ -1945‬موجة من العمليات االرهابية ت�شنها منظمات يهودية‬ ‫ت�ستهدف املن�ش�آت الع�سكرية الربيطانية يف فل�سطني‪.‬‬ ‫‪ -1949‬ا�ستقالل اندوني�سيا‪.‬‬ ‫‪ -1978‬وفاة الرئي�س اجلزائري هواري بومدين‪.‬‬ ‫‪ -1979‬ال �ق��وات ال���س��وف�ي��ات�ي��ة حت�ت��ل اف�غ��ان���س�ت��ان ب �ت��واط ��ؤ من‬ ‫احلكومة املركزية يف كابول‪.‬‬ ‫‪ -2005‬ان���س�ح��اب ج�ن��ود االح �ت�لال االوك��ران �ي�ين وال�ب�ل�غ��ار من‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫‪ -2007‬اغتيال رئي�سة الوزراء الباك�ستانية بنازير بوتو يف عملية‬ ‫انتحارية عند مغادرتها مهرجانا انتخابيا يف روالبندي‪.‬‬ ‫‪ -2008‬االح�ت�لال اال�سرائيلي ي�ب��د�أ ع��دوان��ا وا�سعا على قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬

‫م�صرع ثمانية �أمريكيني‬ ‫يف حادث �سري مب�صر‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫لقي ثمانية �سياح �أمريكيني م�صرعهم وجرح ‪� 21‬آخرون ام�س‬ ‫االحد عندما ا�صطدمت احلافلة التي كانت تقلهم ب�شاحنة قرب‬ ‫�أ�سوان جنوب م�صر‪ .‬كما‬ ‫ذكرت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط امل�صرية‪.‬‬ ‫وكانت احلافلة التي تقل ‪� 37‬سائحا �أمريكيا متوجهة اىل معبد‬ ‫ابو �سمبل عندما ا�صطدمت ب�شاحنة حمملة بالرمل على حافة‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫و�ستة من ال�سياح الذين لقوا حتفهم ن�ساء‪ ،‬ح�سب الوكالة التي‬ ‫�أو�ضحت �أن �سائق احلافلة ودليال �سياحيا جرحا يف احلادث‪.‬‬ ‫وكانت احلافلة جزءا من قافلة ت�ضم ثالثة با�صات‪ ،‬لكن مل‬ ‫ي�صب ب�أذى اي من ال�سياح الــــ‪ 69‬يف احلافلتني الأخريني‪.‬‬ ‫وكان ‪� 18‬سائحا فرن�سيا لقوا م�صرعهم يف حادث حافلة على‬ ‫الطريق نف�سه بني ا�سوان وابو �سمبل يف كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬

‫جمارك دبي ت�ضبط‬ ‫بطاقات معايدة حم�شوة باملخدرات‬ ‫دبي‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ضبطت جمارك دبي طردا بريديا غري اعتيادي يحتوي بطاقات‬ ‫معايدة لعيد امليالد حم�شوة بالكوكايني واملاريجوانا ومرفقة بهذا‬ ‫الن�ص‪" :‬نر�سل �إليكم �أمنية خا�صة لإ�ضاءة �أعيادكم"‪.‬‬ ‫ومتت تعبئة ‪ 1,75‬كيلوغرام من املخدرات يف �أكيا�س بال�ستيكية‬ ‫�صغرية مت �إل�صاقها داخ��ل بطاقات املعايدة اخلا�صة بعيد امليالد‬ ‫فوق ن�ص املعايدة‪ ،‬ح�سبما �أفادت اجلمارك يف بيان �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وبح�سب اجل�م��ارك‪ ،‬ف ��إن امل�خ��درات م�صدرها بلد �آ�سيوي مل‬ ‫حتدده‪ ،‬كما �أنها مل حتدد وجهة بطاقات املعايدة‪.‬‬ ‫وغالبا ما تعلن جمارك دبي عن �إحباط عمليات تهريب كميات‬ ‫م��ن امل�خ��درات بطرق تت�سم بقدر كبري م��ن االبتكار يف كثري من‬ ‫الأحيان‪.‬‬

‫اعتقال قيادي يف احلزب اال�شرتاكي‬ ‫اليمني بتهمة حماولة تخريب «خليجي ‪»20‬‬ ‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعتقلت ال���س�ل�ط��ات اليمنية �أم ����س الأح ��د ق�ي��ادي��ا يف احلزب‬ ‫اال��ش�تراك��ي �أح��د �أب��رز مكونات املعار�ضة ال�برمل��ان�ي��ة‪ ،‬بتهمة دعم‬ ‫احل��راك اجلنوبي وال�سعي اىل تخريب بطولة ك��رة القدم لدول‬ ‫اخلليج (خليجي ‪ ،)20‬ح�سبما �أفاد القيادي نف�سه‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو املكتب ال�سيا�سي يف احل��زب اال��ش�تراك��ي حممد‬ ‫غالب �أحمد عرب الهاتف �إنه اعتقل‪ ،‬ويتم التحقيق معه حاليا من‬ ‫قبل النيابة اجلزائية املتخ�ص�صة يف ق�ضايا الإرهاب‪.‬‬

‫اال�ستاذ الدكتور‬ ‫حممود �صالح جابر �أبو زيد‬ ‫والزوجة والأوالد‬

‫يتقدمون بالتهنئة والتربيك من �صهره العزيز اال�ستاذ‬

‫بـــالل حممود عــــودةال�سواملـــــة‬ ‫وزوجته العزيزة‬ ‫مبنا�سبة املولود اجلديد‬

‫«عامــــــر»‬

‫بارك اهلل لكما يف املوهوب‪ ،‬و�شكرمتا الواهب‬ ‫ورزقتما بره‪ ،‬وبلغ �أ�شده‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى‪� )2010- 15136 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عبدالرحمن ابراهيم خ�ضر‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة االمتياز لال�ستثمارات والقرو�ض‬ ‫عمان ‪ -‬ال�شمي�ساين العمارة املقابلة ملجمع بنك‬ ‫اال�سكان من الباب اخللفي لبنك اال�سكان‬ ‫وكيله اال�ستاذ وعنوانه احمد �سمارة ‪ /‬عمارة‬ ‫فراج �سنرت عمارة رقم (‪)1‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االث �ن�ين امل��واف��ق ‪2011/1/3‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي‪ :‬يو�سف اكرم حممود الزعبي‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 5394 ( / 1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد خالد احمد الوزين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ظافر حممود معيوف معيوف‬ ‫عمان ‪ /‬تالع العلي ا�سكان املهند�سني عمارة ‪38‬‬ ‫ط ار�ضي بجانب مبنى �إدارة املعلومات اجلنائية‬ ‫رقم الهاتف‪0786962235 :‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االث�ن�ين امل��واف��ق ‪2011/1/10‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك امل��دع��ي‪ :‬م��ؤ��س���س��ة � �ش��وم��ان واملفو�ض‬ ‫بالتوقيع عنها حممود في�صل حممود �شومان‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫توقع حدوث ثورة وانتفا�ضة من ال�شعب العراقي تطيح بحكومة املالكي اجلديدة‬

‫ال�ضاري لــ«ال�سبيل»‪ :‬املو�ساد يعمل يف العراق من خالل �شركات مب�سميات عربية‬ ‫ع��������دد ������ش�����ه�����داء االح�������ت���ل���ال الأم������ري������ك������ي م����ن����ذ ع��������ام ‪� 2003‬إىل ال������ي������وم ي�����زي�����د ع����ل����ى م����ل����ي����وين ���ش��ه��ي��د‬ ‫حاوره‪ :‬حبيب �أبو حمفوظ‬ ‫ك�شف ال�شيخ ح��ارث ال�ضاري الأم�ين العام لهيئة‬ ‫علماء امل�سلمني يف ال�ع��راق ع��ن وج��ود �شركات �أمنية‬ ‫�صهيونية تعمل يف ال �ع��راق حت��ت م�سميات عربية‪،‬‬ ‫و�أع��رب ال�ضاري يف ت�صريح خا�ص لــ"ال�سبيل" عن‬ ‫اع�ت�ق��اده �أن ال�شعب ال�ع��راق��ي ل��ن يبقى �صامتاً على‬ ‫اجلرائم التي ترتكبها حكومة رئي�س الوزراء العراقي‬ ‫اجلديد نوري املالكي"‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬أتوقع حدوث ثورة وانتفا�ضة من ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي �ستطيح بحكومة املالكي اجل��دي��دة ال�ت��ي ال‬ ‫متثل العراقيني و�إمنا متثل املحتل الأمريكي"‪.‬‬ ‫ال �� �ض��اري �أك� ��د �أي �� �ض �اً �أن ع ��دد � �ش �ه��داء احل ��رب‬ ‫الأمريكية على العراق منذ االحتالل الأمريكي يف عام‬ ‫‪ 2003‬يزيد على مليوين �شهيد‪ ،‬م�شدداً على �أن العراق‬ ‫ل��ن ي�ك��ون م�صريه ك��ال���س��ودان التق�سيم‪ ،‬لأن ال�شعب‬ ‫العراقي يعلم �أن يف ذلك خدمة لأعداء الأمة‪.‬‬ ‫تالياً ن�ص احلوار‪:‬‬ ‫• القوات الأمريكية �سارعت لالن�سحاب‬ ‫من العراق و�أوباما احتفل بذلك وك�أن �أمريكا‬ ‫حققت انت�صار ًا عظيم ًا! هل انت�صرت �أمريكا يف‬ ‫العراق؟‬ ‫ �أم��ري �ك��ا ان���س�ح�ب��ت ج��زئ �ي �اً م��ن ال� �ع ��راق‪ ،‬وهذا‬‫االن�سحاب كان هزمية ولي�س انت�صاراً‪ ،‬ولكن �أمريكا‬ ‫بقيت متم�سكة ب��ه م��ن خ�ل�ال م��ا زرع ��ت م��ن حلفاء‬ ‫ومن وكالء ومن عمالء بالإ�ضافة �إىل بع�ض احللفاء‬ ‫الإقليميني ال��ذي��ن �ساعدوها على البقاء �إىل اليوم‪،‬‬ ‫وقد كان مقرراً لأمريكا �أن تهزم يف العراق مع �أواخر‬ ‫عام ‪ 2006‬حني قال �أحد قادتهم كنا �سنهزم لوال وجود‬ ‫ال�صحوات!‬ ‫• حتدثتم عن ف�ساد ن��وري املالكي‪ ،‬وقد‬ ‫انتخب جم��دد ًا كرئي�س للوزراء‪ ،‬و�أن��ت حملته‬ ‫م�س�ؤولية ك��ل م��ا ج��رى وي��ج��ري يف ال��ع��راق‪.‬‬ ‫كيف؟‬ ‫ ل�ق��د �أث�ب�ت��ت ل�ن��ا وث��ائ��ق "ويكيلكي�س" م��ا كنا‬‫نعتقده من دور م�شبوه للمالكي يف العراق‪ ،‬ومن �أنه‬ ‫كان يقود الكثري من امللي�شيات لقتل النا�س ومداهمة‬ ‫بيوتهم و�إيذائهم‪.‬‬ ‫• هل لهذا عالقة بالطائفية واملذهبية؟‬ ‫ نعم كل ذلك لأ�سباب طائفية‪ ،‬و�أ�سباب مذهبية‬‫و�أ�سباب لها عالقة باالنتقام‪ .‬واملالكي �أكرث من حكموا‬ ‫ال �ع��راق � �س��وءاً‪ ،‬وم��ع ذل��ك ف�ق��د ر��ض��ي ع�ن��ه االحتالل‬ ‫وجدد له يف احلكم‪.‬‬ ‫• �أنت قلت �إن عدد املعتقلني العراقيني يف‬

‫�سجون املالكي يزيد على �ستمائة �ألف �شخ�ص‪،‬‬ ‫�أال ترى �أن الرقم مبالغ به؟‬ ‫ الذين مروا يف �سجون املالكي �أكرث من �ستمائة‬‫�ألف �شخ�ص‪ ،‬واملالكي حكم العراق حكماً فردياً مطلقاً‪،‬‬ ‫وق��د مر يف �سجونه مليون �سجني عراقي‪ ،‬منهم من‬ ‫خرج ومنهم من مل يخرج �إىل الآن‪ ،‬ومع ذلك �أمريكا‬ ‫ر�ضيت ب��أن يكون رئي�ساً للوزراء رغم كره ال�شعب له‬ ‫وم��ن خمتلف ال�ط��وائ��ف‪ ،‬وحقيقة �أن��ا �أت��وق��ع ث��ورة �أو‬ ‫انتفا�ضة �شعبية �ضد املالكي وحكومة العراق التي ال‬ ‫متثل �سوى االحتالل‪.‬‬ ‫• م��اذا عن دور "املو�ساد" ال�صهيوين يف‬ ‫العراق‪ ،‬وكيف يتحرك ال�صهاينة يف العراق؟‬ ‫ هناك �شركات "�إ�سرائيلية" ب�أ�سماء عربية �أو‬‫�أوروبية �أو تركية �أو �إيرانية وغريها‪ ،‬وهذه ال�شركات‬ ‫يديرها "�إ�سرائيليون"‪ ،‬وهي متعددة اجلهات والأنواع‬ ‫منها م��ا ه��و جت��اري ومنها م��ا ه��و �سيا�سي ومنها ما‬ ‫هو �أمني ومنها ما هو ثقايف‪ ،‬وهي تهدف لقتل علماء‬ ‫العراق ونهب ثرواته‪.‬‬ ‫• كم عدد الذين قتلوا يف العراق منذ بدء‬ ‫احتالله يف عام‪2003‬؟‬ ‫ ه�ن��اك �إح �� �ص��اءات ت�ق��ول �إن�ه��م جت ��اوزا املليوين‬‫�شخ�ص على يد القوات االمريكية‪ ،‬وعلى يد حلفائها‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫• ما هو املطلوب عربي ًا حتديد ًا من "جامعة‬ ‫ال��دول العربية" لإنقاذ العراق‪ ،‬و�أن��ت حذرت‬ ‫من اخلطر الذي ينتظر العرب �إن مل يتحركوا‬ ‫ن�صر ًة للعراق؟‬ ‫ ال��دور العربي �سلبي منذ االحتالل �إىل يومنا‬‫ه ��ذا‪ ،‬و�أع�ت�ق��د �أن ال ��دور ال�ع��رب��ي ل��ن يتح�سن �إال �إذا‬ ‫ا��س�ت���ش�ع��ر ال �ع��رب اخل �ط��ر ال� ��ذي ��س�ي��داه�م�ه��م‪ ،‬وب� ��أن‬ ‫الأو�ضاع ال�سيئة يف العراق �ست�أتي على العرب �إن كان‬ ‫ال �أو �آج� ً‬ ‫عاج ً‬ ‫لا‪ ،‬وهناك يف العراق من يريد التو�سع‬ ‫باحتالل الدول العربية‪ ،‬و�أمريكا هددت �أكرث من مرة‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫• طالبتم اجلزائر بالوفاء بوعدها بعدم‬ ‫ح�����ض��ور ال��ق��م��ة ال��ع��رب��ي��ة املقبلة يف ب��غ��داد‪،‬‬ ‫ب�سبب �أن العراق ال ي��زال حتت نري االحتالل‬ ‫الأم��ري��ك��ي‪ ..‬م��ا ه��ي ر�سالتكم لبقية ال��دول‬ ‫والقادة العرب بهذا اخل�صو�ص؟‬ ‫ نحن ننا�شد الدول العربية �أال ينفذوا قرارهم‬‫بامل�شاركة يف القمة العربية القادمة يف بغداد لأنها تقع‬ ‫حتت االحتالل‪ ،‬وبالتايل �سي�أخذ االحتالل وحكومة‬ ‫االحتالل ال�شرعية‪.‬‬ ‫• هل تتوقع �أن ي�أتي ال��دور على العراق‬

‫ال�شيخ حارث ال�ضاري‬

‫�إن مل تتحرك الدول العربية لن�صرة العراق ف�إن الدور القادم �سيكون عليها باالحتالل‬ ‫من يقوم بالتفجريات الدموية يف العراق هم الأمريكان وعمالئه واملو�ساد «الإ�سرائيلي»‬ ‫بعد ال�����س��ودان م��ن دع��وة لالنف�صال وتق�سيم‬ ‫للبالد؟‬ ‫ ي�ؤ�سفنا ما يجري يف ال�سودان‪ ،‬لكني �أ�ؤكد ب�أنا ما‬‫يجري يف ال�سودان لن يجري يف العراق‪ ،‬لأن العراقيني‬ ‫ل��ن يقبلوا يف ان�ف���ص��ال ال �ع��راق‪ ،‬وه��م ��ض��د التق�سيم‬ ‫و�ضد الفدرالية‪ ،‬و�ضد ه�ؤالء الذين يدعون للتق�سيم‬ ‫والفدرالية‪ ،‬ويعلمون �أن من يدعو �إىل ذلك هم عمالء‬ ‫ويعلمون ب ��أن تق�سيم ال�ع��راق ه��و م�صلحة �أمريكية‪،‬‬ ‫وم�صلحة لأعداء الأمة‪.‬‬ ‫• هناك حديث عن �أن املقاومة يف العراق‬

‫قد �ضعفت ومل يعد لها ذل��ك ال�صدى القوي‪.‬‬ ‫هل حلت ال�سيا�سة مكان املقاومة؟‬ ‫ املقاومة العراقية مل تنته وهي م�ستمرة وهي‬‫تكبد االح�ت�لال خ�سائر م��ؤمل��ة‪� ،‬صحيح �أنها تراجعت‬ ‫عن عملها ون�شاطها وقوتها عن ال�سنوات الأوىل‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان لها يف اليوم الواحد ما يقرب من ‪ 1000‬عملية‪،‬‬ ‫وهذا باعرتاف املحتلني �أنف�سهم ثم تراجعت بعد ‪2006‬‬ ‫ب�سبب الت�آمر العربي والدويل عليها من خالل بدعة‬ ‫ال�صحوات‪ .‬واملقاومة تعاين اليوم من ح�صار مادي‬ ‫و�إعالمي‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 7351 ( / 3- 4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فهد منور ف�ضيل النهار‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 6702 ( / 3- 4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فهد منور ف�ضيل النهار‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 7352 ( / 3- 4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مروان حممد علي عواد ال�شمايلة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 7291 ( / 3- 4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مروان حممد علي عواد ال�شمايلة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 7301 ( / 3- 4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مي�ساء احمد عبد املهدي العالوي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬البيادر املنطقة ال�صناعية �ش‪ .‬زاهر‬ ‫بن اال�سود مقابل �صندوقة كراج معن لدهان ال�سيارات‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪/‬البيادر حي ال�صناعة ���ش‪ .‬ال�صناعة‬ ‫مقابل خليفة للرخام مركز فليفل للكهرباء ال�سيارات‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان‪ /‬ال�صويفية ‪��� /‬ش‪ .‬احل�م��را ‪ /‬بجانب‬ ‫ال�سمهوري لل�صرافة ‪ /‬حمل �شيمة للألب�سة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬مرج احلمام �ش‪� .‬سعيد حممد العبادي‬ ‫مقابل بو�سطن فرايد ت�شكن البا�شا للب�صريات‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬وادي ال�سري �ش‪ .‬يو�سف بزاوغ بجانب‬ ‫قطي�شات للتنجيد �سوبر ماركت نبيل اليا�س‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫معن مروان جميل كعكور‬

‫عمر ف�ضل حموده فليفل‬

‫ايهاب جالل داود م�سعود‬

‫احمد كامل حممد دروي�ش‬

‫نبيل احمد ايوب اليا�س نبا�ص‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 7300 ( / 3- 4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رامي الطراونة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫احمد عبدربه احمد زهران‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جمهول مكان االقامة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫• من الذي يقوم بالتفجريات الدموية يف بغداد؟‬ ‫ ال �ت �ف �ج�يرات ال��دم��وي��ة ات�ه�م��ت ‪-‬يف البداية‪-‬‬‫ف �ي �ه��ا ب �ع ����ض ال �ف �� �ص��ائ��ل ال ��س�ي�م��ا ال �ق ��اع ��دة وكانت‬ ‫ال�ت�ف�ج�يرات حقيقة ال ت�ستهدف �إال املحتل و�أع ��وان‬ ‫املحتل احلقيقيني‪ ،‬ثم بعد ذلك ا�ستخدمها االحتالل‬ ‫لت�أليب النا�س على املقاومة ثم ا�ستخدمتها املخابرات‬ ‫"الإ�سرائيلية" وكذلك املخابرات االيرانية وكذلك‬ ‫امللي�شيات املتعاونة مع االحتالل‪ ،‬وبالذات التفجريات‬ ‫ال�ك�ب�يرة يف امل�ن��اط��ق ال�سنية وال�شيعية على التوايل‬ ‫لأجل الفتنة‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 6317 ( / 3- 4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬بزعة �سهم حاب�س املجايل‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫�سعيد خمي�س حممد مري�ش‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬مرج احلمام �ش‪ .‬الأمرية تغريد دوار‬ ‫الدلة جممع احل�سيني حمل الزغري ومري�ش‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم ال�ث�لاث��اء امل��واف��ق ‪2011/1/4‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 7104 ( / 3- 4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مي�ساء احمد عبداملهدي العالوي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫رنا موري�س ابراهيم ال�صناع‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جمهول مكان االقامة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2010/12/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وم�شتكي دائ ��رة التمويل‬ ‫ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫قراءات‬

‫الأنظار تتجه‬ ‫خارج جمل�س‬ ‫النواب‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫بعد الثقة التي اقرتبت من مفهوم التزكية‪،‬‬ ‫مل يحفظ الأردن��ي��ون من �أ�سماء ن��واب املجل�س‬ ‫احل��ايل �إال الثمانية الذين حجبوا الثقة عن‬ ‫حكومة الرفاعي‪ ،‬ويف اجتاه الذاكرة هذا ما ينبئ‬ ‫عن رغبة �شعبية خمالفة ملا جرى يوم الثقة‪.‬‬ ‫الثمانية ه�����ؤالء‪ ،‬رغ��م حماولتهم حفظ‬ ‫ماء وجه امل�شهد‪� ،‬إال �أنهم ال ي�صنفون بحال من‬ ‫الأح��وال كمعار�ضة‪ ،‬تقليدية كانت �أو فردية‪،‬‬ ‫ف��احل��ج��ب ل��ك��ل واح����د م��ن��ه��م ك���ان ل��ه غ��اي��ات‬ ‫ومدلوالت تخرجه عن احتمال اال�ستمرار يف‬ ‫ذات النهج‪.‬‬ ‫�أجواء جل�سات الثقة ونتائجها �أكدت مبا ال‬ ‫�شك فيه ب�أننا على نحو مثري ومتوقع‪� ،‬سنكون‬ ‫ب�صدد جمل�س ن��واب ملفوف ب���رداء احلكومة‬ ‫وي�سعى لثقتها وال ت�أبه لثقته‪.‬‬ ‫هذا الإحلاق ملجل�س النواب باحلكومة الذي‬ ‫تبدت عالماته قبل �أيام كانت من معانيه الأكيدة‬ ‫والوا�ضحة غياب املعار�ضة من جهة وا�ستفراد‬ ‫احلكومة بالت�شريع من جهة �أخ��رى‪ ،‬ما ي�شكل‬ ‫ب��دوره بيئة مالئمة لتطلع املواطنني نحو قوى‬ ‫�أخرى خارج الربملان تعمل على مراقبة احلكومة‬ ‫وا�ستفرادها بالوالية‪.‬‬ ‫هنا‪ ،‬تبدو الفر�صة مواتية مللء هذا الفراغ‬ ‫من قبل �أح���زاب املعار�ضة وعلى ر�أ�سها جبهة‬

‫العمل الإ�سالمي التي ت�شكل رقما �شعبيا �صعبا يف‬ ‫كل الأوقات املمتلئة‪ ،‬فما بالك �إذا ما جال الفراغ‬ ‫ال�سيا�سي يف كثري من م�ؤ�س�سات الوطن‪.‬‬ ‫ا�ستياء النا�س املجمع عليه وتندرهم من‬ ‫حجم الرقم ال��ذي �أخ��ذت��ه حكومة الرفاعي‬ ‫يف ت�صويت الثقة يدل على خماوف جماهريية‬ ‫حقيقية م��ن ان��دف��اع احلكومة نحو �سيا�سات‬ ‫وقرارات و�صفتها هي بال�صعبة‪.‬‬ ‫هذه اجلماهري (وهي من اختارت املجل�س)‬ ‫امل�ستاءة وامل�صدومة تعلم �أن احلكومة �ستمرر‬ ‫كثريا مما تريد يف اغلب الأح��وال‪� ،‬سواء نالت‬ ‫(‪� )111‬صوت �أو اكتفت بالن�صف زائ��د واحد‬ ‫(‪� )61‬صوت‪ ،‬لكنها كانت تتمنى �أن ترى يف املجل�س‬ ‫جمموعة جادة تعمل على اقل تقدير على كبح‬ ‫جماح احلكومة عند بع�ض القرارات‪.‬‬ ‫من الآن ف�صاعدا‪ ،‬وهو ما كان متوقعا‪� ،‬ستتغري‬ ‫زاوية الر�ؤية و�ستتجه �إىل خارج الربملان للبحث‬ ‫عن قوى �سيا�سية تكافئ احلكومة �أو تعمل على‬ ‫تربيد �سخونة ا�ستفرادها باحلكم مطلقا‪.‬‬ ‫الأج��واء املحبطة توا�صل �صعودها‪ ،‬ول�ست‬ ‫�أدري كم ي�شعر النواب بحجم القلق الذي �سببوه‬ ‫حني بالغوا باالندفاع العلني نحو تقليد احلكومة‬ ‫ثقة خيالية مل يحلم بها رج��االت وطن كانوا‬ ‫يوما حمل �إجماع �شعبي زاحف‪.‬‬

‫غ�ش احلكومة‬ ‫ورقابة النواب‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫املعلمون يف امل��دار���س ي��ذك��رون التالميذ‬ ‫�أثناء عقد االمتحانات لهم باحلديث ال�شريف‬ ‫«من غ�ش فلي�س منا» ويقومون بكتابته على‬ ‫ال�����س��ب��ورة‪ ،‬غ�ير �أن �شغب التالميذ يدفعهم‬ ‫للكتابة �أ�سفله عبارة (من راقب النا�س مات‬ ‫هم ًا) لثنيهم عن الت�شدد يف مراقبتهم‪.‬‬ ‫احلال ال يختلف كثري ًا عن واقع احلكومة‬ ‫وال��ن��واب بعد الثقة القيا�سية التي منحت‬ ‫للحكومة‪ ،‬فمن جهة يريد النواب �أن ال يكونوا‬ ‫�ضحية وع��ود وهمية‪ ،‬و�أن تغ�شهم احلكومة‬ ‫بعدم االل��ت��زام مب��ا وعدتهم‪ ،‬وم��ن الأخ��رى‬ ‫تخ�شى احلكومة انعطاف النواب �إىل الت�شدد‬ ‫بالرقابة يف حلظة ما‪ ،‬والأمر ي�ؤهل متام ًا لأن‬ ‫يرفع النواب احلديث ال�شريف كما املعلمون‬ ‫ب��امل��دار���س‪ ،‬ومقابله ترفع احلكومة عبارة‬ ‫التالميذ‪.‬‬ ‫املتوقع �أن تخذل احلكومة النواب‪ ،‬و�أن ال‬ ‫تكون بقدر مطالبهم‪ ،‬وهو الأمر الذي �سيدفع‬ ‫التهامها بالغ�ش‪ ،‬ومن �أجل تخفيف حدته‪،‬‬ ‫�ستجهد ملحا�صرة الرقابة‪ ،‬ولن جتد �أف�ضل من‬ ‫اال�سرتا�ضاءات من �أجل ذلك‪.‬‬ ‫االنتقال من ال�سيئ �إىل الأ�سو�أ بات حديث ًا‬ ‫عام ًا‪ ،‬ويطال جمل�س النواب واحلكومة على‬ ‫حد �سواء‪ ،‬والأمر جلي عندما جتري املقارنة‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫درو�س من �ساحل العاج‬ ‫م���رت ع��ل��ى �أزم����ة انتخابات‬ ‫الرئا�سة يف "�ساحل العاج" ‪-‬كوت‬ ‫ديفوار‪� -‬أكرث من ع�شرة �أيام وما‬ ‫زالت تت�صدر ن�شرات الأخبار دون‬ ‫حل لها‪.‬‬ ‫ال��ب�لاد �أ���ص��ب��ح ل��ه��ا رئي�سان‬ ‫للجمهورية‪ ،‬ورئي�سان للوزراء‪،‬‬ ‫وح��ك��وم��ت��ان‪ ،‬ويف ال��ط��ري��ق �إىل‬ ‫"حرب �أهلية" مدمرة �أو حلول‬ ‫و�سط مهدئة‪� ،‬أو تدخل ع�سكري‬ ‫�أج��ن��ب��ي ي�ضعها حت��ت احلماية‬ ‫الدولية �أو الإقليمية‪.‬‬ ‫ورغ���م ال��ف��ارق ال�ضخم بني‬ ‫�أه��م��ي��ة ���س��اح��ل ال��ع��اج يف غرب‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬و�أهمية م�صر �أو العراق‬ ‫�أو �أي بلد عربي �آخر‪� ،‬إال �أن هناك‬ ‫درو���س� ًا ميكن اال�ستفادة منها يف‬ ‫�أزمة �ساحل العاج‪.‬‬ ‫لقد ت��ط��ورت الأزم���ة نتيجة‬ ‫�إج�������راء ان���ت���خ���اب���ات رئ��ا���س��ي��ة‬ ‫حقيقية‪ ،‬تناف�س فيها "رئي�س‬ ‫البالد" لوران باغبو الذي حكمها‬ ‫ف�ترات‪ ،‬ومناف�س من ال�شمال ذي‬ ‫الأغلبية امل�سلمة "احل�سن واتارا"‬ ‫ال��ذي قاد التمرد ال�شمايل فرتة‬ ‫طويلة ث��م ت�صالح م��ع الرئي�س‬ ‫و�شغل منا�صب حكومية‪ ،‬ومعهم‬ ‫�آخرون تقا�سموا �أ�صوات اجلنوب‬ ‫ذي الأغلبية امل�سيحية مع باغبو‬ ‫ما �أ ّدى �إىل ف��وز احل�سن وات��ارا‪،‬‬ ‫و�أعلنت اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫فوزه بالأغلبية الب�سيطة‪ ،‬وهو ما‬ ‫رف�ضه الرئي�س "باغبو"‪.‬‬ ‫وهذا هو الدر�س الأول‪ :‬لي�س‬ ‫مبجرد �إجراء انتخابات حقيقية‬ ‫ت�شرف عليها جلنة م�ستقلة �أو �شبه‬ ‫م�ستقلة‪ ،‬وفيها تناف�سية جادة بني‬ ‫�شخ�صيات حمل اح�ترام املجتمع‬ ‫الأهلي والإقليمي والدويل ميكن‬ ‫�إن��ه��اء ق�ضية "التداول ال�سلمي‬ ‫ع��ل��ى ال�����س��ل��ط��ة‪ ،‬ب��ح��ي��ث يعرتف‬ ‫اخلا�سر بفوز من ا�ستحق النجاح‬ ‫وي�سلّم بالهزمية دون م�شاكل‪ ،‬وال‬ ‫يت�شبث بال�سلطة �إىل �آخر رمق يف‬ ‫حياته‪.‬‬ ‫لقد اعتمد الرئي�س على �أمرين‬ ‫لإبطال النتيجة احلقيقية‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬املجل�س الد�ستوري‬ ‫الذي �أعلن �إبطال النتائج و�أعلن‬ ‫فوز "باغبو"‪ ،‬وبذلك �أ�صبح لديه‬ ‫�شبهة قانونية‪ ،‬ولو كانت وا�ضحة‬ ‫االح��ت��ي��ال‪ ،‬للبقاء يف ال�سلطة‬ ‫وعدم الت�سليم بالهزمية‪.‬‬ ‫ال��ث��اين‪ :‬م�ساندة ال�شرطة‬

‫واجلي�ش الذي ي�ضمن والءه منذ‬ ‫���س��ن��وات احل��ك��م‪ ،‬وال���ذي مل يكن‬ ‫جي�ش ًا حقيقي ًا مهني ًا‪ ،‬ومل يتحول‬ ‫�إىل م�ؤ�س�سة وطنية غري مرتبطة‬ ‫ب���الأ����ش���خ���ا����ص وال ال�سيا�سة‬ ‫(وحت�ضرنا هنا م�أ�ساة عبد احلكيم‬ ‫عامر عقب الهزمية ال��ك�برى يف‬ ‫‪ ،1967‬حيث �أ���ص��ب��ح ال��و���ض��ع ال‬ ‫يحتمل بقاء نا�صر وعامر مع ًا؛‬ ‫فال بد من ذهاب �أحدهما ليبقى‬ ‫الآخ��ر وي�ضمن والء اجلي�ش له‪،‬‬ ‫فكان ذهاب عامر �إىل رحاب اهلل‬ ‫ليبقى نا�صر �إىل حني)‪.‬‬ ‫ودخ���ل���ت ال���ب�ل�اد يف �أزم����ة‬ ‫ط��اح��ن��ة‪ ،‬ف��ل��م ي��ع�ترف �أي من‬ ‫ال��رج��ل�ين ب��ال��ه��زمي��ة‪ ،‬وت�شبث‬ ‫كالهما بالنتيجة ال��ت��ي �أعلنت‬ ‫ف���وزه‪ ،‬وح���اول كالهما ممار�سة‬ ‫دوره كرئي�س فعلي‪ ،‬فعينّ رئي�س ًا‬ ‫للوزراء واختار حكومة جديدة‪.‬‬ ‫وع��ن��دم��ا ح�����اول ال��رئ��ي�����س‬ ‫املنتخب "احل�سن واتارا" ح�شد‬ ‫ال�شعب لال�ستيالء على الإذاع��ة‬ ‫والتليفزيون‪ ،‬وهي حتت �سيطرة‬ ‫خ�صمه ال���ل���دود‪� ،‬إذا بع�شرات‬ ‫ال�����ض��ح��اي��ا ي�����س��ق��ط��ون وتف�شل‬ ‫املحاولة‪ ،‬ويقف ال�شعب متفرج ًا‬ ‫لي�س على ا�ستعداد لبذل دمائه‬ ‫واملزيد من ال�ضحايا يف تلك املهزلة‬ ‫الرئا�سية‪ ،‬اكتفى النا�س يف �ساحل‬ ‫العاج ب�أنهم �أدلوا ب�أ�صواتهم حتت‬ ‫الرقابة الدولية و�صوتوا لرئي�س‬ ‫جديد‪ ،‬وبقي عليه �أن ي�ستخل�ص‬ ‫ال�����س��ل��ط��ة وال�����ص��وجل��ان م���ن يد‬ ‫مناف�سه‪.‬‬ ‫وه��ذا در���س �آخ��ر‪ ،‬فال�شعوب‬ ‫ل��ه��ا ط��اق��ة وق�����درات‪ ،‬وال ميكن‬ ‫لل�سا�سة وال للنخب �أن حتملها فوق‬ ‫طاقاتها وال �أن تطلب منها ماال‬ ‫تقدر عليه‪ ،‬و�إذا مل تكن هناك‬ ‫عقيدة را�سخة ت��دف��ع ال�شعوب‬ ‫�إىل الت�ضحية بالنف�س والنفي�س‪،‬‬ ‫فلن حتركها جم��رد امل�صالح �أو‬ ‫اخليارات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫حتى ال�شعوب التي �صمدت‬ ‫ط��وي� ً‬ ‫لا ب�سبب ع��وام��ل خارجية‬ ‫اك��ت�����ش��ف��ت ب��ع��د ���س��ن��وات حجم‬ ‫اخلديعة التي تعر�ضت لها‪ ،‬هاهي‬ ‫"�أوكرانيا" ت�ضع زعيمة املظاهرات‬ ‫ال�شهرية رهن ال�سجن واملحاكمة‬ ‫ب�سبب تهم الف�ساد التي تالحقها‪.‬‬ ‫�أم���ا ال�شعوب ال��ت��ي حركتها‬ ‫عقيدة ما‪ ،‬وكانت على ا�ستعداد‬ ‫للت�ضحية فقد ا�ستطاعت النجاح يف‬

‫نه�ضتها‬ ‫والو�صول �إىل التغيري احلقيقي‪،‬‬ ‫ولنا مثاالن وا�ضحان يف الع�صر‬ ‫احلديث‪� :‬إيران وثورتها ال�شعبية‬ ‫التي �أطاحت بعر�ش ال�شاه رغم‬ ‫الدعم الأم��ر الأمريكي والغربي‬ ‫له‪ ،‬والهند يف انتفا�ضة الالعنف‬ ‫بقيادة غ��ان��دي وال��ت��ي تخل�صت‬ ‫من االح��ت�لال الربيطاين �أثناء‬ ‫عنفوان الإم�براط��وري��ة‪ ،‬ومهما‬ ‫حدث بعد ذلك من تطورات �سلبية‬ ‫يف ك�لا البلدين‪��� ،‬س��واء بالعنف‬ ‫�أو االنق�سام �أو التع�صب �إال �أن‬ ‫حلظة التغيري كانت يف حاجة �إىل‬ ‫الت�ضحية ولي�س جمرد امل�شاركة‬ ‫الهادئة وهذه حتتاج �إىل تربية‬ ‫و�صرب‪.‬‬ ‫عندما ف�شلت احللول الو�سط‬ ‫يف ���س��اح��ل ال��ع��اج‪ ،‬ومل يتحرك‬ ‫ال�شعب لفر�ض �إرادته التي �أعلنها‬ ‫يف ���ص��ن��ادي��ق االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬كان‬ ‫التدخل اخل��ارج��ي لدعم رئي�س‬ ‫�ضد �آخر‪.‬‬ ‫�أعلنت كافة القوى اخلارجية‬ ‫–�صاحبة امل�صلحة يف البالد–‬ ‫دع����م "احل�سن واتارا" �ضد‬ ‫"باغبو"‪.‬‬ ‫جاء الدعم من الأمم املتحدة‬ ‫وممثلها يف �ساحل العاج رغم �أن‬ ‫قواتها العاملة هناك مل تتدخل‬ ‫حتى الآن‪ ،‬و�أعلنت �أمريكا يف �أكرث‬ ‫من مرة من البيت الأبي�ض ووزارة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة دع��م��ه��ا لـ"واتارا"‬ ‫وكذلك فرن�سا واالحتاد الأوروبي‪،‬‬ ‫وتدخل االحتاد الأفريقي ليعلن‬ ‫ف�شل الو�ساطة ودع��م الرئي�س‬ ‫املنتخب "واتارا"‪ .‬وهكذا مل تبق‬ ‫جهة �إال �أع��ل��ن��ت رف�ضها لبقاء‬ ‫"باغبو" يف ال�سلطة اغت�صاب ًا لها‪.‬‬ ‫�أعلن الناطق با�سم "باغبو"‬ ‫رف�ضه لهذا التدخل اخلارجي‪،‬‬ ‫وق���ال ب��ج��ر�أة �شديدة �إن الذي‬ ‫يختار رئي�س �ساحل ال��ع��اج هم‬ ‫ال��ن��اخ��ب��ون يف ال��ب�لاد واملجل�س‬ ‫الد�ستوي الذي �أعلن فوز "باغبو"‬

‫ولي�س الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ي��واج��ه ال��ت��دخ��ل الأجنبي‬ ‫ع��وائ��ق ���ش��دي��دة ل��ف��ر���ض �إرادة‬ ‫"املجتمع الدويل" �أو ت�صحيح‬ ‫النتائج وف��ق ما �أعلنته اللجنة‬ ‫العليا لالنتخابات‪.‬‬ ‫�أه�����م ه����ذه ال���ع���وائ���ق ه��ي‪:‬‬ ‫جتنب احلرب الأهلية التي تهدد‬ ‫امل�صالح االقت�صادية للأجانب‪،‬‬ ‫و�إم��ك��ان��ي��ة ت��ع��ر���ض اجل��ال��ي��ات‬ ‫الأجنبية امل��وج��ودة يف "�ساحل‬ ‫العاج" للخطر ال�شديد وامل��وت‬ ‫على يد الع�صابات التي �ستنطلق‬ ‫يف حال الفو�ضى‪ ،‬وهذه اجلاليات‬ ‫بع�ضها �أوروبي ال ميكن الت�ضحية‬ ‫بها‪ ،‬وجتدد النزاعات بني ال�شمال‬ ‫واجل��ن��وب ت��ه��دد اال���س��ت��ق��رار يف‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة ك��ل��ه��ا ح��ي��ث تتداخل‬ ‫القبائل فتنت�شر ال�صراعات يف‬ ‫غرب �أفريقيا كلها‪ ،‬ومتثل �أفريقيا‬ ‫للغرب الآن �ساحة لل�صراع بني‬ ‫القوى الكربى‪ ،‬فرن�سا و�أمريكا‪،‬‬ ‫والغرب وال�صني‪ ،‬ولإيران دور يف‬ ‫�أفريقيا ووج��ود‪ ،‬كل تلك القوى‬ ‫�ستتدخل مبد املتنازعني بال�سالح‬ ‫وامل��ال وتدريب الرجال لتحقيق‬ ‫م�صاحلها على ح�ساب ال�شعوب‬ ‫الأفريقية امل�سكينة‪.‬‬ ‫ه����ذا ال���ت���دخ���ل الأج��ن��ب��ي‬ ‫الع�سكري يحتاج �إىل مظلة دولية‬ ‫ب��ق��رار م��ن جم��ل�����س الأم����ن وم��ن‬ ‫الف�صل ال�سابع من ميثاق الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬وهو ما �سرتف�ضه ال�صني‬ ‫ورو�سيا يف الغالب‪ ،‬لذلك جل�أت‬ ‫�إىل ال�ضغوط االقت�صادية بحظر‬ ‫متويل "باغبو" وتدخل البنك‬ ‫ال��دويل‪ ،‬والبنك املركزي لغرب‬ ‫�أفريقيا‪� ،‬إال �أن �أن�صار "باغبو"‬ ‫يقولون �إن ذلك �سي�ؤدي �إىل ت�أثر‬ ‫ال���دول املحيطة ال��ت��ي تتداخل‬ ‫اقت�صادي ًا بن�سبة ‪ 40‬يف املئة مع‬ ‫حكومة �ساحل العاج‪.‬‬ ‫فرن�سا تهدد عن طريق وزيرة‬ ‫خارجيتها �أن الوقت ينفد �أمام‬ ‫خمرج م�شرف للرئي�س "باغبو"‬ ‫وهو يرد مع �أن�صاره ان املعركة مل‬ ‫تعد نتائج االنتخابات الرئا�سية‪،‬‬ ‫ولكنها �أ�صبحت معركة ا�ستقالل‬ ‫وطني وعودة االحتالل الفرن�سي‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫�إذن ه��ذا در����س �آخ���ر يتعلق‬ ‫ب��ال��ت��دخ��ل الأج��ن��ب��ي وال��دع��م‬ ‫اخل���ارج���ي لأي ق���وة �سيا�سية‬ ‫حملية ال ت�ستطيع فر�ض الإرادة‬

‫ال�شعبية على اجلميع‪ ،‬وغياب‬ ‫ال��ت��واف��ق ال��وط��ن��ي ع��ل��ى قواعد‬ ‫وا���ض��ح��ة ل��ت��داول ال�سلطة عرب‬ ‫عملية دميقراطية �سليمة‪.‬‬ ‫القوى اخلارجية ال تبحث �إال‬ ‫عن م�صاحلها‪ ،‬وغالب ًا ما تت�ضارب‬ ‫م�صالح املتناف�سني اخلارجيني‪،‬‬ ‫وهم يبحثون عن عمالء ينفذون‬ ‫�أج��ن��دت��ه��م اخل��ا���ص��ة ولي�س عن‬ ‫���ش��رك��اء مي��ك��ن ال��ت��ع��اون معهم‬ ‫مل�صالح عليا �إقليمية �أو دولية‪،‬‬ ‫وه����م ي���ت���ذرع���ون ب����أي���ة ذرائ����ع‬ ‫ويبالغون فيها للتدخل يف ال�شئون‬ ‫الداخلية للدول ومنها حماية‬ ‫اجلاليات الأجنبية �أو حماية‬ ‫حقوق الأقليات‪� ،‬أو �ضمان حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫والأمم املتحدة لي�ست كيان ًا‬ ‫حم��اي��د ًا ك��م��ا ي��ت�����ص��ور البع�ض‪،‬‬ ‫ب��ل ت�سيطر على جمل�س الأم��ن‬ ‫فيها ال��ق��وى ال��ك�برى‪ ،‬واجلمعية‬ ‫ال��ع��م��وم��ي��ة ال مت���ل���ك �سلطة‬ ‫لتنفيذ قراراتها‪ ،‬وما القرارات‬ ‫ال��ت��ي ���ص��درت ل�����ص��ال��ح الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية عنا ببعيد‪.‬‬ ‫ولذلك ف�إن التعويل على الأمم‬ ‫املتحدة لي�س منا�سب ًا با�ستثناء‬ ‫ح����االت م���ع���دودة يف تاريخها‪.‬‬ ‫�إذا �أ�ضفنا �إىل تلك ال��درو���س‬ ‫جميع ًا �أن منطقتنا بها اختالفات‬ ‫جوهرية عن غرب �أفريقيا مثل‬ ‫وجود الكيان ال�صهيوين املغت�صب‬ ‫لأر����ض فل�سطني وال���ذي حتميه‬ ‫القوى الكربى من غ�ضبة ال�شعوب‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة وان��ت��ف��ا���ض��ة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�أن �أرا�ضيها حتوي‬ ‫ث��روة ال��ب�ترول ال��ذي ه��و ع�صب‬ ‫احلياة احلديثة حتى الآن‪ ،‬و�أن‬ ‫ت��ل��ك ال�����ش��ع��وب ال��ع��رب��ي��ة متتلك‬ ‫ق���وة ك��ام��ن��ة ه��ي ق���وة العقيدة‬ ‫الإ�سالمية التي �صنعت ح�ضارة‬ ‫عظيمة وك��ون��ت �إم�براط��وري��ة‬ ‫�سيطرت على معظم �أنحاء العامل‬ ‫م��دة �أل���ف ع��ام ت��ق��ري��ب� ًا‪ ،‬ودق��ت‬ ‫�أبواب �أوربا من ال�شرق والغرب يف‬ ‫فيينا والأندل�س‪ ،‬وكادت ت�سيطر‬ ‫على �أورب��ا نف�سها؛ عرفنا �أهمية‬ ‫تلك ال��درو���س التي جاءتنا من‬ ‫ازم��ة �ساحل ال��ع��اج التي م��ا زال‬ ‫رئي�سها ال�سابق "باغبو" يتم�سك‬ ‫ب��ت�لاب��ي��ب ال�سلطة �إىل حلظة‬ ‫كتابة ه��ذا امل��ق��ال رغ��م تهديد‬ ‫تكتل دول غرب �أفريقيا ب�إزاحته‬ ‫بالقوة الع�سكرية‪.‬‬

‫�سامل اخلطيب‬

‫عظم اهلل �أجركم‬ ‫�أي���ه���ا االردن�����ي�����ون‪ ..‬ع��ظ��م اهلل‬ ‫اجركم‪ ..‬فقد فقدمت عاملا جلي ًال من‬ ‫علماء االم��ة اال�سالمية ع��ز نظريه‬ ‫ورفع ر�ؤو�سكم‪ ،‬يف زمن �شح فيه علماء‬ ‫ال�صدق واالخال�ص‪ ،‬وكرث فيه علماء‬ ‫ال�سالطني واملنافقون‪ ،‬ولي�س هناك‬ ‫اعظم عند اهلل من فقد عامل‪ ،‬فرحم‬ ‫اهلل ال�شيخ نوح وتقبله يف ال�صاحلني‪.‬‬ ‫عظم اهلل اجركم‪ ..‬يف تلفزيونكم‬ ‫ال��ذي يعي�ش يف واد والوطن وابنا�ؤه‬ ‫يف واد‪ ،‬حتى انكم ا�صبحتم تتابعون‬ ‫اخ��ب��ارك��م يف ك��ل الف�ضائيات ماعدا‬ ‫تلفزيونكم‪ ،‬فهو م�شغول يف كيل التهم‬ ‫والتحري�ض �ضد جمموعة من ابناء‬ ‫الوطن ال ل�شيء‪� ،‬إال انهم يقولون كلمة‬ ‫احل��ق ويحرمون القتال مع االع��داء‬ ‫�ضد اال�شقاء‪.‬‬ ‫عظم اهلل اج��رك��م‪ ..‬بفقدانكم‬ ‫الطبقة املتو�سطة التي كانت تعي�ش‬ ‫ب�شق االنف�س‪ ،‬وتك�سب رزقها من عرق‬ ‫جبينها ح��ت��ى الح��ق��ت��ه��ا ال�ضرائب‬ ‫وال�ضرائب على ال�ضرائب‪� ،‬إىل ان‬ ‫حتولت هذه الطبقة �إىل ما دون خط‬ ‫ال��ف��ق��ر‪ ،‬ومل يبق يف ال��وط��ن اال قلة‬

‫قليلة ممن جتاوزت ثرواتهم املليارات‬ ‫ومت مكاف�أتهم بتوليهم اعلى املنا�صب‪.‬‬ ‫عظم اهلل اج��رك��م‪ ..‬يف البقية‬ ‫ال��ب��اق��ي��ة م���ن ب��ع�����ض م�شرتياتكم‬ ‫ال�ضرورية للحياة‪ ،‬فقد ات��ى جنون‬ ‫اال�سعار على ما تبقى يف جيوبكم‪.‬‬ ‫عظم اهلل اجركم‪ ..‬يف وحدتكم‬ ‫الوطنية التي حتاربها جهات تعرفونها‬ ‫وحت��اول بث الفرقة بينكم وتعي�ش‬ ‫على �سيا�سة (فرق ت�سد) فقد وجدت‬ ‫فيها خال�صا لها من غ�ضب ال�شعب‪ ،‬وكلما‬ ‫حاولتم النهو�ض لال�صالح والتغيري‬ ‫ح��ر���ض��وا طائفة منكم على اخ��رى‪،‬‬ ‫و�ألب�سوكم فزاعة الفتنة االقليمية‬ ‫وق�سموكم �شرقا وغربا حينا و�شما ًال‬ ‫وجنوب ًا احيانا اخرى‪.‬‬ ‫عظم اهلل اجركم‪ ..‬يف اقت�صادكم‬ ‫ال��ذي خ��رج م��ن االن��ع��ا���ش �إىل مثواه‬ ‫االخري يف جيوب من تعرفون‪.‬‬ ‫اي��ه��ا االردن�����ي�����ون‪ ..‬ع��ظ��م اهلل‬ ‫اجركم‪ ..‬يف جمل�س نوابكم فقد تويف‬ ‫ن��ائ��ب رح��م��ه اهلل‪ ،‬و���س��ار ع��ل��ى اث��ره‬ ‫‪� 111‬آخ��رون يف كرنفال �سيا�سي غري‬ ‫م�سبوق‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫على املجل�س احلايل واملنحل الذي �سبقه‪ ،‬وبني‬ ‫احلكومة التي �سبقتها‪� ،‬إذ بعد تك�شف �أداء‬ ‫النواب يف جل�سة الثقة‪ ،‬انطلق الت�سا�ؤل حول‬ ‫الفروقات بينهم وبني الذين �سبقوهم‪ ،‬وبني‬ ‫احلكومة الأوىل والثانية لرئي�س ال��وزراء‪،‬‬ ‫وانعدامها باحلالتني‪.‬‬ ‫و�إذا كان �صحيح ًا �أن املراوحة يف نف�س‬ ‫املكان وبذات امل�ساحة هي واقع حق ًا‪ ،‬فالأمر‬ ‫حينه من العبث املنظم الذي يهدد بالكارثة‬ ‫دون ري��ب‪ ،‬فلي�س معقو ًال �أن يعي�ش ال�شعب‬ ‫ك��ل �أج���واء التح�ضري والإع���داد النتخابات‬ ‫من�شودة‪ ،‬و�أن تقدم له حكومة م�أمول منها‬ ‫التغيري والتطوير‪ ،‬ليكت�شف بعد كل العناء‬ ‫واجلهد والوقت‪� ،‬أن كل �شيء على حاله‪ ،‬و�أن‬ ‫ال تغيري من �أجله يلوح بالآفاق‪.‬‬ ‫واق���ع امل��ع��ادل��ة الوطنية ب�ين احلكومة‬ ‫وال�شعب يتحدث عن �أهمية و���ض��رورة قيام‬ ‫احلكومة ب�إجراء �إ�صالحات‪ ،‬غري �أن احلقيقة‬ ‫الغائبة هي �أن واج��ب ال�شعب القيام بذلك‬ ‫�أو ًال‪ ،‬ف ��إذا ك��ان مفهوم ًا �أن تتعمد احلكومة‬ ‫عدم �إ�صالح نف�سها لتظل على ما هي عليه‪،‬‬ ‫ف�إنه لي�س كذلك بالن�سبة لل�شعب الذي يحتاج‬ ‫�إىل �إ���ص�لاح �أك�ثر للت�أكد من خيارته فيمن‬ ‫ميثله م�ستقبالً‪.‬‬

‫تحليل‬

‫�صالح النعامي‬

‫العرب غري امل�ستخل�صة من حرب غزة‬ ‫ت���������ص����ادف ح��ل��ول‬ ‫الذكرى الأليمة للحرب‬ ‫الإ�سرائيلية الأخ�يرة‬ ‫ع��ل��ى ق��ط��اع غ����زة‪ ،‬مع‬ ‫�إعالن رئي�س هيئة �أركان‬ ‫اجل��ي�����ش الإ���س��رائ��ي��ل��ي‬ ‫ج��اب��ي �إ���ش��ك��ن��ازي �أن��ه‬ ‫�أ�������ص������در ت��ع��ل��ي��م��ات��ه‬ ‫ب���ا����س���ت���ه���داف ع��ن��ا���ص��ر‬ ‫وكوادر حركة حما�س لأول‬ ‫م��رة منذ انتهاء احل���رب الأخ�ي�رة‪،‬‬ ‫حيث �أن "�إ�سرائيل" ترى �أن حركة‬ ‫حما�س مل تعد فقط تغ�ض الطرف‬ ‫عن املجموعات ال�صغرية التي تقوم‬ ‫ب�إطالق القذائف ال�صاروخية‪ ،‬بل‬ ‫�إنها يف بع�ض الأحيان ت�شجعها على‬ ‫�إط�ل�اق ه��ذه ال��ق��ذائ��ف‪ ،‬وه��ن��اك يف‬ ‫الأجهزة اال�ستخبارية الإ�سرائيلية‬ ‫من يرى �أن عنا�صر اجلناح الع�سكري‬ ‫حلركة حما�س "كتائب عز الدين‬ ‫الق�سام"‪ ،‬يقومون بامل�شاركة يف �إطالق‬ ‫ال�صواريخ‪ .‬وي�ستدل الإ�سرائيليون‬ ‫على ذلك با�ستخدام �صواريخ "جراد"‬ ‫يف عمليات الق�صف‪ ،‬على اعتبار �أنه‬ ‫ال يوجد ف�صيل فل�سطيني ميلك مثل‬ ‫هذه ال�صواريخ‪� ،‬إال حركة حما�س‪.‬‬ ‫لكن ال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه هنا‪:‬‬ ‫هل "�إ�سرائيل" جادة يف تنفيذ عمل‬ ‫ع�سكري �ضد قطاع غزة؟‪ ،‬و�إن كانت‬ ‫الإجابة بالإيجاب‪ ،‬فما هي الظروف‬ ‫ال��ت��ي ت��دف��ع "�إ�سرائيل" ل�شن هذا‬ ‫العمل؟‪.‬‬ ‫م��ن ال��وا���ض��ح �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫م��ن��زع��ج��ة مت���ام��� ًا مم���ا ي���ح���دث يف‬ ‫قطاع غزة‪� ،‬سيما يف ظل العرب التي‬ ‫ا�ستخل�صتها من حرب لبنان الثانية‬ ‫وم��ن ح��رب غ��زة الأخ�ي�رة‪ ،‬حيث �إن‬ ‫القاعدة احلديدية التي باتت تل‬ ‫�أبيب ملتزمة بها‪ ،‬هي العمل على عدم‬ ‫متكني حركة حما�س م��ن احل�صول‬ ‫ع��ل��ى ���ص��واري��خ ق����ادرة ع��ل��ى تهديد‬ ‫اجلبهة الداخلية املدنية والبنية‬ ‫ال�صناعية داخ��ل "�إ�سرائيل"‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أن ه��ذا حت��ول ا�سرتاتيجي‬ ‫ي�شكل تهديد ًا ينذر بتغيري موازين‬ ‫ال��ق��وى القائمة ب�ين اجلانبني‪ ،‬ويف‬ ‫حال ح�صلت حما�س على مثل هذه‬ ‫ال�صواريخ‪ ،‬ف�إنه يتوجب عليها �أن‬ ‫ت���درك �أن ا���س��ت��خ��دام��ه��ا يف ق�صف‬ ‫الأه������داف الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة �سيدفع‬ ‫"�إ�سرائيل" لتوجيه �ضربة قا�صمة‬ ‫ل��ل��ح��رك��ة‪ .‬وق���د ه���دد رئ��ي�����س جلنة‬ ‫اخلارجية والأمن التابعة للكني�ست‬ ‫ووزير الدفاع الأ�سبق �شا�ؤول موفاز‬ ‫ب�أنه يف حال �أطلقت حما�س �صواريخ‬ ‫بعيدة املدى على العمق الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ف�إن "�إ�سرائيل" �ستعمل على �إ�سقاط‬ ‫حكمها فوراً‪.‬‬ ‫و�إذا �أردن��ا �أن نحكم على نوايا‬ ‫"�إ�سرائيل" جت��اه ح��رك��ة حما�س‬ ‫ا�ستناد ًا �إىل هذا املعيار‪ ،‬ف�إنه ميكن‬ ‫القول �إن "�إ�سرائيل" لن ت�شن عمل‬ ‫ع�سكري كبري �ضد احل��رك��ة‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أنه حتى لو كانت االدعاءات‬ ‫الإ�سرائيلية ب�ش�أن ح�صول حما�س‬ ‫ع��ل��ى ���ص��واري��خ ب��ع��ي��دة امل����دى‪ ،‬ف ��إن‬ ‫احلركة مل ت�ستخدم هذه ال�صواريخ‬ ‫ح���ت���ى الآن ب���ع���د احل�������رب‪ .‬لكن‬ ‫"�إ�سرائيل" ميكن �أن ت�شن حملة‬ ‫ع�سكرية ك��ب�يرة على ق��ط��اع غ��زة‪،‬‬ ‫يف ح���ال �أ���س��ف��رت عمليات �إط�ل�اق‬ ‫ال�صواريخ والقذائف التي تقوم بها‬ ‫احل��رك��ات ال�صغرية عن الت�سبب يف‬ ‫قتل عدد كبري من امل�ستوطنني‪ ،‬عندها‬ ‫من امل�ؤكد �إن "�إ�سرائيل" �سرتد بعمل‬ ‫ع�سكري كبري‪ .‬يحر�ص ال�صهاينة‬ ‫على القول �إنهم لن يراعوا ما جاء يف‬ ‫تقرير "غولد�ستون" عندما يقررون‬ ‫�شن عمل ع�سكري كبري �ضد قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬لكن ه��ذا ال يعدو كونه مادة‬ ‫لال�ستهالك املحلي‪ ،‬فـ"�إ�سرائيل"‬ ‫تدرك حجم ال�ضرر الهائل الذي م�سها‬ ‫�سيا�سي ًا و�إع�لام��ي� ًا‪ ،‬بل �إن��ه �أفقدها‬

‫�أوراق ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة‬ ‫كانت رابحة جداً‪ ،‬مثل‬ ‫ع�لاق��ات��ه��ا م��ع تركيا‪،‬‬ ‫وب��ال��ت��ايل ميكن القول‬ ‫�إن "�إ�سرائيل" عندما‬ ‫�ست�شن احلرب القادمة‬ ‫ف�ست�أخذ بعني االعتبار‬ ‫عدم الت�سبب يف �سقوط‬ ‫عدد كبري من املدنيني‪،‬‬ ‫لكن م��ن ال��وا���ض��ح حتى‬ ‫طابع قطاع غزة والكثافة ال�سكانية‬ ‫التي تعد الأعلى يف العامل �ستجعل‬ ‫م��ن �أي ع��م��ل ع�����س��ك��ري م��ه��م��ا ك��ان‬ ‫ح���ذر ًا م��ق�ترن� ًا ب�سقوط ع��دد كبري‬ ‫م���ن ال��ق��ت��ل��ى يف ���ص��ف��وف امل��دن��ي�ين‪.‬‬ ‫و�أي���ا كانت اخل��ي��ارات التي �ستتجه‬ ‫�إليها "�إ�سرائيل"‪ ،‬ف�إنه من امل�ؤكد‬ ‫بالن�سبة ملعظم النخب ال�صهيونية‬ ‫�أن حم�صلة احل���رب الأخ��ي�رة على‬ ‫القطاع كانت �سلبية جداً‪ ،‬لدرجة �أن‬ ‫درا�سة �أجرتها هيئة اركان اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي قد اعتربت �أنه يف الوقت‬ ‫ال����ذي مي��ك��ن اع��ت��ب��ار ح���رب لبنان‬ ‫الثانية ف�شال تكتيكيا لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫وانت�صار ا�سرتاتيجي‪ ،‬ف ��إن احلرب‬ ‫على غزة هي انت�صار تكتيكي وف�شل‬ ‫ا���س�ترات��ي��ج��ي‪ .‬م��ن ه��ن��ا ف����إن معظم‬ ‫النخب ال�صهيونية حت��ذر من مغبة‬ ‫الرهان على عوائد حملة ع�سكرية‬ ‫جديدة على القطاع‪.‬‬ ‫على ال�صعيد الفل�سطيني‪ ،‬ف�إن‬ ‫ذك���رى احل���رب حت��ل يف ظ��ل ح�ضور‬ ‫ع��دد م��ن امل��ؤ���ش��رات ال�سلبية جدا‪،‬‬ ‫فبعد عامني على احلرب ال يبدو �أن‬ ‫الفل�سطينيني قد ا�ستخل�صوا العرب‬ ‫املطلوبة‪ ،‬فالتن�سيق بني الف�صائل‬ ‫يكاد يكون معدوما‪ ،‬ع�لاوة على �أن‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية ال حتتكم �إىل‬ ‫ا�سرتاتيجية م��وح��دة‪ ،‬ب��ل �إن��ه من‬ ‫امل ��ؤمل �أن الكثري من عمليات �إطالق‬ ‫القذائف تتم بدافع مناكفة حركة‬ ‫حما�س و�إح��راج��ه��ا‪ ،‬ب��ل توريطها‬ ‫يف مواجهة مبكرة مع "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫حيث تعي الف�صائل �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫قررت منذ زمن بعيد �أن ترد على �أي‬ ‫عملية تقوم بها الف�صائل ال�صغرية‬ ‫ب��ا���س��ت��ه��داف ح��رك��ة ح��م��ا���س‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أنها التي ت�سيطر على مقاليد‬ ‫الأمور يف القطاع‪.‬‬ ‫وم��ن الوا�ضح �أن الأ���ض��رار التي‬ ‫تلحقها القذائف التي يتم �إطالقها‬ ‫على "�إ�سرائيل" بامل�ستوطنات �ضئيل‬ ‫ج�����داً‪ ،‬ح��ي��ث ي�����س��ق��ط م��ع��ظ��م��ه��ا يف‬ ‫مناطق فارغة‪ ،‬لكنها مع ذلك متنح‬ ‫"�إ�سرائيل" م�سوغ ًا ل�ضرب قطاع غزة‬ ‫وتوجيه �ضربات م�ؤملة للبنى التحتية‬ ‫املدنية‪ ،‬عالوة على ا�ستهداف حما�س‬ ‫وحتديد ًا جهازها الع�سكري‪ ،‬ومواقع‬ ‫التدريب التابعة ل��ه‪ .‬لكن املعطى‬ ‫امل��ث�ير للقلق يتلخ�ص ب��ازدواج��ي��ة‬ ‫املواقف ال�صادرة عن حركة حما�س‪،‬‬ ‫فالقيادة ال�سيا�سية ممثلة يف ع�ضو‬ ‫املكتب ال�سيا�سي للحركة الدكتور‬ ‫حم��م��ود ال���زه���ار �أع��ل��ن��ت التزامها‬ ‫بالتهدئة مع االحتالل‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫ال���ذراع الع�سكرية‪ ،‬ممثل بالناطق‬ ‫بل�سانه "�أبوعبيدة" نفى ذلك‪.‬‬ ‫وبغ�ض النظر ع��ن التربيرات‬ ‫التي تعطيها احلركة لتف�سري هذا‬ ‫الت�ضارب‪ ،‬ف��إن��ه يبدو م��ن خ�لال ما‬ ‫تقدم �أن هناك تباينا بني امل�ستوى‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي وامل�����س��ت��وى الع�سكري‪.‬‬ ‫والأ�صل �أن تكون هناك ا�سرتاتيجية‬ ‫وا�ضحة وواحدة للحركة من م�س�ألة‬ ‫العمل امل�سلح‪� ،‬سيما �أن الأم��ر يتعلق‬ ‫بق�ضية ح�����س��ا���س��ة ج����د ًا وي�ترت��ب‬ ‫عليها الكثري من التبعات اخلطرية‪،‬‬ ‫عالوة على �أن مثل هذا الأمر يجعل‬ ‫املرتب�صني باحلركة يطرحون الكثري‬ ‫من الت�سا�ؤالت حول وحدة احلركة‬ ‫وموقفها‪ ،‬وي�ضفي �صدقية على الكثري‬ ‫مما يتم ت�سريبه يف بع�ض الأحيان من‬ ‫�أن هناك تباينات داخل "حما�س"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫د‪ .‬رحيّل غرايبة‬

‫�إن �أريد �إال الإ�صالح ما ا�ستطعت‬ ‫بناء الأمة بنا ًء �إميانيا وتربوياً وفكرياً وثقافياً‬ ‫ي �ج �ع��ل الأم� � ��ة مب �ج �م��وع �ه��ا ق� � ��ادرة ع �ل��ى حمل‬ ‫الر�سالة وحتمل م�س�ؤولياتها‪ ،‬وحماية �أوطانها‬ ‫ومكت�سباتها‪ ،‬و�أجيالها بعزة واقتدار‪� ،‬أما بالن�سبة‬ ‫لل�سلطة فالإخوان طالب �إ�صالح وتغيري ولي�سوا‬ ‫طالب �سلطة‪ ،‬ومبعنى �أدق‪ :‬الإخ��وان يطالبون‬ ‫ب�إعادة ال�سلطة �إىل الأمة‪ ،‬ومبعنى �أكرث و�ضوحاً‬ ‫متكني الأم��ة مبجموعها من اختيار احلكومة‬ ‫�أو ًال ومن مراقبتها وتقوميها وتغيريها عندما‬ ‫ت�ستحق ذل��ك‪ ،‬وي�ج��ب �أن متلك الأم ��ة احلرية‬ ‫ال�ك��ام�ل��ة ب��االخ �ت �ي��ار‪ ،‬وي �ج��ب ع�ل�ي�ن��ا ج�م�ي�ع�اً �أن‬ ‫نر�ضى باختيار الأم��ة‪ ،‬ولتختار ما ت�شاء‪ ،‬لأنها‬ ‫�سوف تختار الأ�صلح والأك�ف��أ بعد �إع��ادة بنائها‬ ‫بناء �سليماً �صحيحاً‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك‪ ،‬ف ��إن ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي خل�ص دعوة‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ج�م�ي�ع�اً ب��ال �ع �ب��ارة ال �ت��ي ت �ك��ررت على‬ ‫�أل�سنة االنبياء جميعاً‪�" :‬إن �أريد �إال الإ�صالح ما‬ ‫ا�ستطعت"‪ ،‬ومن هنا ف�إن الإمام ال�شهيد امل�ؤ�س�س‬ ‫ي�خ��اط��ب الإخ � ��وان ق��ائ�ل ً�ا‪�" :‬أنتم روح جديدة‬ ‫ت�سري يف قلب ه��ذه الأم��ة فتحييها بالقر�آن"‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ف ��إن الطريق ال��ذي اختطته اجلماعة‪،‬‬ ‫طريق طويل و�صعب و��ش��اق‪ ،‬يتمثل يف �إحداث‬ ‫حركة تغيريية اجتماعية عميقة‪ ،‬تقوم بجوهرها‬ ‫على تغيري ما ب�أنف�س املجتمع كله‪ ،‬ا�شتقاقاً من‬ ‫املنهجية القر�آنية امل�أخوذة من قوله تعاىل‪�" :‬إن‬ ‫اهلل ال يغري ما بقوم حتى يغريوا ما ب�أنف�سهم"‪،‬‬ ‫وت�غ�ي�ير م��ا يف الأن �ف ����س‪ ،‬ب�ح�ي��ث ت�صبح الغلبة‬ ‫للخري يف اجت��اه املجتمع كله م��ن خ�لال �إر�ساء‬

‫�أع �ت �ق��د �أن احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة مطالبة‬ ‫م� ��رات وم� ��رات ب� ��إع ��ادة ر� �س��م م�لام��ح منهجها‬ ‫وفل�سفتها ل�ل�أج�ي��ال اجل��دي��دة‪ ،‬و�أن ال تكل وال‬ ‫متل يف ت�أ�صيل حركتها الإ�صالحية والتغيريية‬ ‫امل�ستمرة والدائبة يف جمتمعاتها الوا�سعة‪ ،‬على‬ ‫طريق �إع��ادة بناء الأم��ة‪ ،‬وم��ن تو�ضيح مالمح‬ ‫م�شروعها الإ�صالحي النه�ضوي املتكامل‪.‬‬ ‫فاحلركة الإ�سالمية لي�ست حزباً يريد �أن‬ ‫يقفز �إىل ال�سلطة من �أج��ل توزيع ال�ثروة على‬ ‫�أف��راده��ا و�أ�صدقائها وحما�سيبها‪ ،‬و�أن ت�ست�أثر‬ ‫بال�سلطة وال �ق��رار م��ن دون ال�ن��ا���س ك�م��ا تفعل‬ ‫الأح� ��زاب الأخ� ��رى‪ ،‬ال�ت��ي تنح�صر �أه��داف �ه��ا يف‬ ‫ال��و��ص��ول �إىل ال�سلطة �أو امل���ش��ارك��ة ف�ي�ه��ا‪ ،‬ب�أي‬ ‫طريق متاح وب�أي ثمن‪ ،‬ولو كان ذلك من خالل‬ ‫الدميقراطية �أو غريها من الطرق املتاحة‪ ،‬فال‬ ‫فرق‪ ،‬فاملهم الو�صول والتحكم واال�ستئثار‪.‬‬ ‫�إذا ك ��ان ه ��ذا اخل �ط��اب م �ق �ب��و ًال يف اللغة‬ ‫احل��زب �ي��ة واخل �ط��اب احل��زب��ي ال �ع��رب��ي‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف ظ��ل ان�ع��دام الدميقراطية ال�سليمة التي ال‬ ‫تتيح التناف�س ال �ع��ادل ب�ح��ري��ة و��س�لا��س��ة‪ ،‬ف�إن‬ ‫هذا اخلطاب ال ينطبق على احلركة الإ�سالمية‬ ‫مطلقاً وال يتفق م��ع منهجها وال منطلقاتها‪،‬‬ ‫وال �أدب�ي��ات�ه��ا‪ ،‬وق��د تت�سلل �أح�ي��ان�اً م�ف��ردات هذا‬ ‫اخلطاب اخلاطئ �إىل خطابات بع�ضهم التي ال‬ ‫تت�صف بالعمق و�سالمة الفهم‪.‬‬ ‫وم��ن هنا‪ ،‬ف ��إن جماعة الإخ ��وان امل�سلمني‬ ‫حت��دي��داً‪ ،‬تتبنى م���ش��روع�اً ت�غ�ي�يري�اً �إ�صالحياً‬ ‫��ش��ام�ل ًا ع�ل��ى م�ستوى الأم ��ة ي�ه��دف �إىل �إع ��ادة‬

‫دع��ائ��م منظومة‬ ‫م� �ع ��ارف قيمية‬ ‫ثابتة ت�شكل قوام‬ ‫الأم � ��ة وبناءها‬ ‫املميز‪.‬‬ ‫وبعد ذلك‪ ،‬يتم تدريب الأم��ة على معايري‬ ‫الفرز واالختيار لتكون قادرة على اختيار القوي‬ ‫الأمني‪.‬‬ ‫مل ي � ��أت � �س �ي��دن��ا حم �م��د ��ص�ل��ى اهلل عليه‬ ‫و�سلم بدعوته‪ ،‬رافعاً �شعار املطالبة بال�سلطة �أو‬ ‫امل�شاركة مع �أبي �سفيان يف قيادة قري�ش‪ ،‬بل �أراد‬ ‫�إعادة بناء الأمة بنا ًء جديداً على قاعدة �إميانية‬ ‫جديدة‪ ،‬وبنا ًء قيمياً جديداً‪ ،‬يقوم على الإميان‬ ‫ب��اهلل ووح��دان�ي�ت��ه‪ ،‬ول��ذل��ك رف����ض ال��ر��س��ول �ص‬ ‫عرو�ض املال‪ ،‬وعرو�ض ال�سلطة ك�صفقة �سيا�سية‬ ‫يتخلى م��ن خ�لال�ه��ا ع��ن منهجه الإ�صالحي‪.‬‬ ‫ولقد جاءته �إحدى قبائل العرب القوية تعر�ض‬ ‫عليه �صفقة �سيا�سية مغرية‪ ،‬تقوم بجوهرها‬ ‫على ن�صرته ومتكينه ب�شرط �أن ي�ؤول �أمر احلكم‬ ‫بعده �إليهم‪ ،‬فرف�ض الر�سول الكرمي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم هذه ال�صفقة ال�سيا�سية وكان �أحوج‬ ‫م��ا يكون �إليها يف مرحلة ال�ضعف‪ ،‬وق��ال لهم‪:‬‬ ‫(هذا الأمر هلل ي�ضعه حيث ي�شاء)‪.‬‬ ‫فالن�صر لي�س يف الو�صول �إىل ال�سلطة‪� ،‬إمنا‬ ‫الن�صر بانت�صار امل�شروع الإ�صالحي النه�ضوي‬ ‫عن طريق تفاعل الأمة معه وتبنيه وال�سري فيه‬ ‫وتطبيقه والتنعم يف ظالله‪ ،‬بعد متكني الأمة‬ ‫من االختيار‪.‬‬

‫ذكراها الثانية تـمر على قرع طبول حرب جديدة‬

‫حـرب الفـرقان‪ ..‬فظاعـة العـدوان وملحمـة ال�صمـود‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع��ام��ان م ��را ع �ل��ى ان �ت �� �ص��ار ال �ك��ف على‬ ‫امل�خ��رز‪ ،‬ع��ام��ان على انت�صار ال�ضحية على‬ ‫اجلالد‪.‬‬ ‫ث �ل��ة م ��ؤم �ن��ة ع� ��زالء ‪� -‬إال م��ن اليقني‬ ‫بن�صر اهلل – م � ّرغ��ت �أن ��ف �أق ��وى جي�ش يف‬ ‫املنطقة بالوحل‪ ،‬ودفعته لالن�سحاب‪ ،‬يجر‬ ‫�أذيال الهزمية بعد �أن عجز عن التقدم �أمتارا‬ ‫قليلة‪ ،‬ووقفت "الأبات�شي واملريكافاه والـ ‪F‬‬ ‫‪ "16‬خ��ر��س��اء ال حت��رك ��س��اك�ن��ا يف مواجهة‬ ‫ب�ضعة بنادق‪.‬‬ ‫وع �ل��ى وق ��ع ال ��ذك ��رى ال �ث��ان �ي��ة للحرب‬ ‫الغا�شـمة التي �شنها الكيان اال�سرائيلي على‬ ‫ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬ي �ـ��دق ج�ي����ش االح �ت�ل�ال طبول‬ ‫احل��رب م��ن ج��دي��د‪ ،‬لينك�أ بذلك ج��راح�اً ما‬ ‫اندملت بعد‪ ،‬ول ُيبقي الذاكرة حية بـم�شاهد‬ ‫ال��دم��اء وال��دم��ار التي �ستبقى �شاهدة على‬ ‫جرائم احلرب والإرهاب اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫فما خلفته احلرب اال�سرائيلية الأخرية‬ ‫على غزة من �ضحايا ودمار على مدار ثالثة‬ ‫�أ�سابيع فقط يفوق ما خلفته خالل �سنوات‬ ‫ط��وي �ل��ة م ��ن ال� �ع ��دوان واالح � �ت �ل�ال‪ ،‬الأم ��ر‬ ‫الذي يعك�س �ضخامة الوح�شية اال�سرائيلية‬ ‫ال �ت��ي ح ��اول ��ت اق� �ت�ل�اع ح��رك��ة "حما�س"‪،‬‬ ‫لكنها خرجت من حربـها خمذولة‪ ،‬يف حني‬ ‫��ش�ك��ل ال���ص�م��ود الأ� �س �ط��وري لأب �ن��اء �شعبنا‬ ‫الف�سطيني يف غ��زة‪ ،‬واملقاومة وعلى ر�أ�سها‬ ‫ح��رك��ة "حما�س" �صفعة ق��وي��ة لالحتالل‬ ‫اال�سرائيلي و�أعوانه‪.‬‬ ‫امل�شهد قبل العدوان‬ ‫��ض��رب��ت ق ��وات االح �ت�ل�ال اال�سرائيلي‬ ‫اتفاق التهدئة ‪-‬ال��ذي �أعلن يف ‪ 19‬حزيران‬ ‫‪ ،2008‬مع الف�صائل الفل�سطينية بو�ساطة‬ ‫م �� �ص��ري��ة‪ -‬ب �ع��ر���ض احل��ائ��ط وا� �س �ت �م��رت يف‬ ‫الت�صعيد و�إغ�لاق املعابر‪ ،‬وو�صل الت�صعيد‬ ‫ذروت��ه خ�لال ال�شهرين الأخ�يري��ن م��ن عام‬

‫‪ ،2008‬ح�ي��ث ك�ث��ف االح �ت�ل�ال م��ن عمليات‬ ‫ال �ت ��وغ ��ل واالغ � �ت � �ي� ��االت ال� �ت ��ي �أ� �س �ه �م��ت يف‬ ‫انـهيار التهدئة‪ ،‬لرتتفع وت�يرة االعتداءات‬ ‫اال�سرائيلية مع ح�شودات ع�سكرية للدبابات‬ ‫احلربية اال�سرائيلية‪ ،‬وتعزيز مواقع املدفعية‬ ‫والقوات الربية على طول احلدود ال�شمالية‬ ‫وال�شرقية للقطاع‪.‬‬ ‫وبالفعل مل تـمر �سوى ع��دة �أي��ام حتى‬ ‫ب��د�أت ق��وات االح�ت�لال عدوانـها على قطاع‬ ‫غ��زة يف ‪ 27‬ك��ان��ون �أول ‪ ،2008‬فيما اعتربه‬ ‫ح �ق��وق �ي��ون وحم �ل �ل��ون ال� �ع ��دوان الأ�شر�س‬ ‫والأك�ثر دموية �ضد املدنيني الفل�سطينيني‬ ‫وممتلكاتهم يف ت��اري��خ االح �ت�لال م�ن��ذ عام‬ ‫‪.1967‬‬ ‫غارات جوية مكثفة‬ ‫ب ��د�أت ق ��وات االح �ت�لال ع��دوان�ـ�ه��ا ب�شن‬ ‫غ � ��ارات وا� �س �ع��ة ج � ��داً ع �ل��ى �أغ� �ل ��ب املقرات‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وم��واق��ع كتائب‬ ‫الق�سام‪ ،‬والف�صائل الفل�سطينية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ا�ستهداف امل�ق��رات التابعة للحكومة لتوقع‬ ‫مئات ال�شهداء واجلرحى‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �خ��دم��ت ق� ��وات االح� �ت�ل�ال خالل‬ ‫ال�ع��دوان �أن��واع�اً خمتلفة من الأ�سلحة‪ ،‬كما‬ ‫ق��ام��ت ال �ق��وات اجل��وي��ة وال�بري��ة والبحرية‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل �ه��ا ب � ��إط �ل�اق �آالف ال�صواريخ‬ ‫والقذائف املوجهة التي ي�صل وزن الواحدة‬ ‫م�ن�ه��ا ن�ـ�ح��و �أل� ��ف ك �ي �ل��وغ��رام‪ ،‬ح �ي��ث طالت‬ ‫ك��ل ��ش��يء يف غ��زة ومل ت�ف��رق ب�ين م��دين �أو‬ ‫ع�سكري‪.‬‬ ‫التوغل الربي‬ ‫وم��ع ا�ستمرار ال�غ��ارات التي مل تتوقف‬ ‫لي ً‬ ‫ال �أو نهاراً‪� ،‬شنت قوات االحتالل يف اليوم‬ ‫الثامن للعدوان هجوماً برياً ح�شدت خالله‬ ‫مزيداً من قواتـها واندفعت �إىل عمق القطاع‬ ‫م��ن ع ��دة حم � ��اور‪ ،‬م��ن ال �� �ش �م��ال واجلنوب‬ ‫والو�سط حت��ت مظلة م��ن ال�ن�يران الكثيفة‬ ‫براً وبحراً وجواً‪.‬‬

‫و�أق��دم��ت ق��وات االح�ت�لال على تق�سيم‬ ‫ال�ق�ط��اع �إىل ع ��دة م�ن��اط��ق‪ ،‬وال �ت��وغ��ل نـحو‬ ‫التجمعات ال�سكانية‪ ،‬وا�ستمرت تلك القوات‬ ‫على مدى قرابة �أ�سبوعني‪ ،‬مقرتفة املزيد‬ ‫من اجلرائم و�أع�م��ال القتل الوح�شية التي‬ ‫تك�شفت ف�صول بع�ضها بعد اندحار العدوان‪.‬‬ ‫قذائف ف�سفورية‬ ‫و�أكدت امل�ؤ�س�سات احلقوقية الفل�سطينية‬ ‫والدولية �أن ق��وات االحتالل ا�ستخدمت يف‬ ‫عدوانها خمتلف �أنواع الأ�سلحة الفتاكة‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك الأ�سلحة املحظور ا�ستخدامها �ضد‬ ‫املدنيني وممتلكاتهم‪ ،‬بـما ي�ؤكد تعمد �إيقاع‬ ‫الأذى يف �صفوف املدنيني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وك��ان من �أب��رز الأ�سلحة املحرمة دولياً‬ ‫ال�ت��ي ا�ستخدمها االح �ت�لال يف ح��رب��ه على‬ ‫غزة القذائف الف�سفورية‪ ،‬والقذائف املغلفة‬ ‫باليورانيوم‪ ،‬والقذائف امل�سمارية الأمر الذي‬ ‫خلف �آث��اراً بالغة اخلطورة على الأ�شخا�ص‬ ‫واملمتلكات على حد �سواء‪ .‬كما ك�شف العدوان‬ ‫ع��ن �إب � ��ادة ج�م��اع�ي��ة ل �ع��ائ�لات فل�سلطينية‬ ‫ب��أك�م�ل�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا ح��دث م��ع ع��ائ�ل��ة ال�سموين‪،‬‬ ‫والداية‪ ،‬وعائلة ريان‪ ،‬والبطران‪ ،‬وغريهم‪.‬‬ ‫�ضحايا احلرب‬ ‫وخ�ل�ف��ت احل ��رب ح ��وايل ‪� 1500‬شهيد‪،‬‬ ‫و‪ 5500‬جريح‪ ،‬غالبيتهم من املدنيني‪ ،‬حيث‬ ‫كان من بني ال�شهداء ‪ 318‬طف ً‬ ‫ال‪ ،‬و‪ 111‬امر�أة‪،‬‬ ‫وبـح�سب اللجنة املركزية للتوثيق ومالحقة‬ ‫جم��رم��ي احل ��رب ال���ص�ه��اي�ن��ة ال �ت��ي �شكلتها‬ ‫احل �ك��وم��ة ف�ق��د ا��س�ت�ه��دف ال� �ع ��دوان جميع‬ ‫مناحي احلياة يف قطاع غزة‪ ،‬حيث مل ت�سلم‬ ‫امل�ساجد وامل��ؤ��س���س��ات احلكومية وال�صحية‬ ‫وال�شركات التجارية‪ ،‬من الق�صف والتدمري‪،‬‬ ‫وبلغت قيمة اخل�سائر الكلية يف �شتى مناحي‬ ‫احلياة (‪ )1,916,655,363‬دوالر‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت �إح �� �ص��اءات اللجنة �أن قوات‬ ‫االح �ت�لال دم ��رت �أك�ث�ر م��ن ‪� 50‬أل ��ف وحدة‬ ‫�سكنية بني دمار كلي وجزئي و�أ�ضرار‪ ،‬حيث‬

‫دمرت ‪ 3169‬وحدة �سكنية ب�شكل كلي وقدرت‬ ‫تكلفتها (‪ )134,146,749‬دوالر‪ ،‬يف حني‬ ‫دم ��رت ‪ 47484‬وح ��دة �سكنية ب�شكل جزئي‬ ‫ق��درت تكلفتها (‪ ) 66,702,499‬دوالر‪ .‬كما‬ ‫طال التدمري �آالف الدومنات الزراعية‪.‬‬ ‫ا�ستهداف امل�ساجد‬ ‫ومل ت �� �س �ل��م امل �� �س ��اج ��د م� ��ن ال � �ع� ��دوان‬ ‫اال�سرائيلي‪ ،‬فقد طال الق�صف بـح�سب وزارة‬ ‫الأوق� ��اف وال �� �ش ��ؤون ال��دي�ن�ي��ة ‪ 224‬م�سجداً‬ ‫يف القطاع‪ ،‬منها ‪ 45‬م�سجداً دمر كلياً‪ ،‬و‪55‬‬ ‫م�سجداً دم��ر جزئياً‪ ،‬و‪ 124‬م�سجداً �أ�صيب‬ ‫ب�ضرر طفيف‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 10‬من املرافق‬ ‫وال �ع �ق��ارات ال�ت��ي ت�خ��دم ه��ذا ال�ق�ط��اع حيث‬ ‫ت�ضررت ‪ 3‬م��راف��ق ب�شكل ك��ام��ل‪ ،‬و‪ 7‬مرافق‬ ‫ت�ضررت �ضررا جزئيا‪.‬‬ ‫ومل ي�سلم ك��ذل��ك ال���ش�ه��داء وامل��وت��ى يف‬ ‫مقابرهم من عنجهية املحتل وعدوانه‪ ،‬حيث‬ ‫�أدى الق�صف اال�سرائيلي للمقابر �إىل نب�ش‬ ‫القبور وتناثر اجل�ث��ث والأ� �ش�لاء خارجها‪.‬‬ ‫وقد مت ق�صف ‪ 5‬مقابر‪ 3 ،‬منها يف حمافظة‬ ‫ع��زة‪ ،‬وم�ق�برة واح��دة يف حمافظة ال�شمال‪،‬‬ ‫ومقربة واحدة يف حمافظة خان يون�س‪.‬‬ ‫ا�ستهداف امل�ؤ�س�سات التعليمية‬ ‫كما ا�ستهدف العدوان ال�صهيوين ‪181‬‬ ‫مدر�سة من مدار�س وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫العايل (‪ 7‬مدار�س �أ�صيبت ب�أ�ضرار كلية‪ ،‬و‪174‬‬ ‫مدر�سة �أ�صيبت ب�أ�ضرار جزئية)‪ ،‬كما ت�ضررت‬ ‫‪ 36‬مدر�سة تابعة للوكالة‪ ،‬و‪ 5‬مدار�س خا�صة‪،‬‬ ‫و‪ 67‬رو�ضة �أطفال‪ ،‬و‪ 4‬جامعات‪ ،‬وكليتان‪ .‬كما‬ ‫تعر�ضت ‪ 42‬من امل�ؤ�س�سات واملراكز العاملة يف‬ ‫جمال اخلدمة االجتماعية للتدمري‪ 7 ،‬منها‬ ‫مراكز حكومية‪ ،‬و‪ 34‬مركز وم�ؤ�س�سة �أهلية‪،‬‬ ‫ومركز واح��د يتبع لوكالة الغوث الدولية‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ت�ع��ر���ض ‪ 27‬م�ؤ�س�سة �أهلية‬ ‫وجمعية خريية مدنية للتدمري‪ .‬كما �أقدم‬ ‫االح �ت�لال وف��ق امل��ؤ��س���س��ات احل�ق��وق�ي��ة على‬ ‫تدمري ‪ 236‬من�ش�أة �صناعية‪ 178 ،‬منها دمرت‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ب�شكل كلي (‪ ،)%75‬و‪ 58‬من�ش�أة �أخرى �أ�صيبت‬ ‫ب�أ�ضرار جزئية (‪ ،)%25‬وتعمل هذه املن�ش�آت‬ ‫يف خمتلف الأن�شطة ال�صناعية‪.‬‬ ‫كارثة �إن�سانية‬ ‫و�شهد قطاع غ��زة خ�لال ف�ترة العدوان‬ ‫�أو��ض��اع�اً �إن�سانية كارثية‪ ،‬ت��ده��ورت خاللها‬ ‫خمتلف ج��وان��ب احل�ي��اة لل�سكان على نحو‬ ‫غري م�سبوق‪ ،‬تعر�ضت خاللها حياة نـحو ‪1,5‬‬ ‫مليون فل�سطيني يقطنون غ��زة �إىل خطر‬ ‫حقيقي‪ ،‬هدد حياتـهم ب�صورة جماعية‪.‬‬ ‫و�شهدت غزة �أثناء احلرب نق�صاً حاداً بل‬ ‫نفاذاً يف كثري من املواد الأ�سا�سية والغذائية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ��ش�ه��دت و��ض�ع�اً غ��ذائ�ي�اً ك��ارث �ي �اً‪ ،‬عجز‬ ‫خالله ال�سكان احل�صول على احتياجاتـهم‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫مقاومة با�سلة و�صمود �أ�سطوري‬ ‫وعلى الرغم من حجم الدمار وكثافة‬ ‫ال �ن�يران اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬مل ت�ستلم املقاومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ونـجحت وعلى ر�أ�سها كتائب‬ ‫ال �ق �� �س��ام يف � �ص��د ال � �ع� ��دوان‪ ،‬وا� �س �ت �م��رت يف‬ ‫�إط�لاق �آالف ال�صواريخ والقذائف وخو�ض‬ ‫اال�شتباكات‪ ،‬والعمليات اال�ست�شهادية‪ ،‬حتى‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫ا��ض�ط��ر االح �ت�ل�ال ل�لان���س�ح��اب م��ن جانب‬ ‫واح � ��د‪ ،‬دون �أن ي�ـ�ح�ق��ق �أه ��داف ��ه م��ن وراء‬ ‫العملية بعد ثالثة �أ�سابيع من الدموية‪.‬‬ ‫�أمااحلكومةالفل�سطينية يف غزة‪ ،‬فقدمت‬ ‫من��وذج�اً ف��ري��داً للعمل يف �أق�سى الظروف‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من ا�ستهداف االحتالل لكافة‬ ‫مظاهرها الأمنية واملدنية؛ عرب ا�ستهداف‬ ‫املقرات الأمنية وال�شرطة وعنا�صرها‪ ،‬بـما يف‬ ‫ذلك اغتيال وزير الداخلية ال�شهيد القائد‬ ‫�سعيد ��ص�ي��ام‪ ،‬وك��ذل��ك ا��س�ت�ه��داف ال ��وزارات‬ ‫املدنية واملقرات احلكومية‪� ،‬إال �أن احلكومة‬ ‫وا�صلت عملها بطريقة ا�ستثنائية يف �ضبط‬ ‫الو�ضع يف القطاع‪.‬‬ ‫كما نـجحت يف رع��اي��ة الو�ضع ال�صحي‬ ‫والإغ��اث��ي‪ ،‬ودف��ع ال��روات��ب‪ ،‬وتوجيه املعركة‬ ‫الإع�لام �ي��ة ب��اق�ت��دار ك�ب�ير‪ ،‬ب��رز ف�ي��ه رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء �إ��س�م��اع�ي��ل ه�ن�ي��ة‪ ،‬ال ��ذي وج��ه عدة‬ ‫خ �ط��اب��ات ق��وي��ة وم � ��ؤث� ��رة‪ ،‬ل�ي�ع�ك����س ف�شل‬ ‫االحتالل يف الق�ضاء على حركة "حما�س"‬ ‫وحكومتها يف غ��زة‪ ،‬ال��ذي �أج�م��ع املراقبون‬ ‫�أنـها –حما�س‪ -‬باتت �أقوى و�أكرث احت�ضاناً‬ ‫من اجلماهري الفل�سطينية‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


.É«fÉŸCG ÜôZ øNBG áæjóe ‘ ¢ùeCG ΩGÎ∏d ójó◊G ¿ÉÑ°†b í∏°üj πeÉY ÉHGô£°VÉH OÓÑdG AÉëfCG ™«ªL ‘ áaÉãµH êƒ∏ãdG §bÉ°ùJ ÖÑ°ùJh (Ü.±.G) .QhôŸG ácôM

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^46 27^54 23^60 18^34

‹É◊G 31^47 27^55 23^61 18^35

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

(1453) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (27) ÚæK’G

¿ƒ∏ŸG êÉLõdG äGP äÉÑcôŸG ∫ÉNOEÉH ìɪ°ùdGh zOÈjÉ¡dG{ ≈∏Y áÑjô°†dG ¢†«ØîàH â°UhCG

QGôbE’ ƒYóJ zøjôªãà°ùŸG áÄ«g{ äÉÑcôŸG ´É£b á∏µ«g áæ÷ äÉ«°UƒJ

GÎH - ¿ÉªY

93^770 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1380^500 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 29^328 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٥ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٢٢ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٨٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٨ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

"á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G" ΩÉjCG á©HQCG ™«ÑdG øY ∞bƒàJ GÎH - ¿ÉªY á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G á°ù°SDƒŸG âæ∏YCG øe GQÉÑàYG ΩÉ``jCG á©HQCG πª©dG øY ∞bƒàdG 31 ᩪ÷G Ωƒj ≈àMh ,πÑ≤ŸG AÉ©HQC’G Ωƒj Oô÷G øe AÉ¡àf’G ÚM ¤EG ‹É◊G ô¡°ûdG äGOƒ`` Lƒ`` ŸG ô``°`ü`Mh ,™``FÉ``°`†`Ñ`∏`d …ƒ``æ`°`ù`dG πÑ≤ŸG óMC’G Ωƒj OÉà©ŸG É¡∏ªY ¤EG OhÉ©àd .ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe ÊÉã∏d ≥aGƒŸG äGÒ©ædG ôªY á°ù°SDƒŸG ΩÉY ôjóe ÉYOh ¤EG ÚæWGƒŸG óMC’G ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ‘ πÑb º``¡`JÉ``LÉ``«`à`MG AGô``°` Th OGƒ``ŸÉ``H Ohõ``à` dG áaÉc ô``aƒ``à`J å``«`M ,Oô``é`∏`d Qô``≤` ŸG ó``Yƒ``ŸG äÉ«ªµH ¿ƒ``æ` WGƒ``ŸG É¡LÉàëj »``à`dG OGƒ`` ŸG .ádƒ≤©e QÉ©°SCGh á«aÉc

»Hô©dG OÉ–Ód ô≤e íàa ¿OQC’G ‘ Iô◊G ≥WÉæª∏d π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¢Sóæ¡ŸG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh ™bh »Hô©dG OÉ–’G ΩÉY ÚeCGh …ójó◊G ôeÉY á«bÉØJG äÉ°û«£b Oƒªfi Iô◊G ≥WÉæª∏d äÉfÉ°üMh ÉjGõe ¬ëæeh OÉ–Ód ô≤e íàØd .á«Hô©dG ájOÉ°üàb’G IóMƒdG ¢ù∏› ±ó¡J á«bÉØJ’G ¿EG …ó``jó``◊G ∫É``bh ∫É› ‘ …OÉjôdG ¿OQC’G QhO ¢ùjôµJ ¤EG á≤£æŸG iƒ``à` °` ù` e ≈``∏` Y Iô`` ` ◊G ≥``WÉ``æ` ŸG øe Èà©J äÉ«à°ùLƒ∏dG ¿CG GócDƒe ,á«Hô©dG .ÊOQC’G OÉ°üàbÓd ᪡ŸG QƒeC’G øe Iƒ``Lô``ŸG ó``FGƒ``Ø` dG ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh AÉ°ûfEG ‘ ™°SƒàdG ≈∏Y πªà°ûJ á«bÉØJ’G ¤EG ô``jó``°`ü`à`dÉ``H Ωƒ``≤` J »``à` dG äÉ``YÉ``æ` °` ü` dG á«∏ëŸG äÉYÉæ°üdG ™``e πeɵàJh ,êQÉ`` ÿG ,»∏ëŸG ∑Ó¡à°S’G äÉLÉ«àMG »Ñ∏J »àdGh ≈∏Y OɪàY’G ø``e π«∏≤àdG ≈∏Y óYÉ°ùJh .OGÒà°S’G ô≤ŸG íàa ¿EG äÉ°û«£b ∫Éb ,¬à¡L øe ¬H Ωƒ≤J …òdG Qhó∏d áé«àf »JCÉj ¿OQC’G ‘ ,∑ΰûŸG »Hô©dG πª©dG ó«©°U ≈∏Y áµ∏ªŸG ≥WÉæŸG ∫É› ‘ ¿OQC’G IOÉjQ ¤EG GÒ°ûe É¡∏ª©d ¬``ª` XÉ``æ` dG äÉ``ª` «` ∏` ©` à` dGh Iô`` ` ◊G .Qɪãà°SÓd áHPÉ÷Gh á`` jOÉ`` °` `ü` `à` `b’G ó`` `FGƒ`` `Ø` ` dG π`` ã` `ª` `à` `Jh ‘ á©ÑàŸG äGAGô``LE’G áeAGƒÃ á«bÉØJÓd á«Hô©dG É¡JÓ«ãeh á«fOQC’G Iô◊G ≥WÉæŸG ᪶fC’G å``jó``–h ôjƒ£J ‘ áªgÉ°ùŸGh ≥WÉæŸG ‘ Qɪãà°SÓd áªXÉædG ÚfGƒ≤dGh äGQƒ£àdGh ΩAÓàj Éà ,ájƒªæàdGh Iô◊G .ájOÉ°üàb’G

äGƒæ°S 10 ≈∏Y ÉgôªY ójõj »àdG äÉÑcôŸG ≈∏Y ¢ü«∏îàdG ™æà áæé∏dG â°UhCG

á``dhO …CG ¢``ù`aÉ``æ`J ¿CG π``≤` f á``cô``°` T hCG QƒLCG ÉæØYÉ°V ƒd ≈àM IQhÉ› á«HôY .øë°ûdG ÊCÉàdÉH á``eƒ``µ`◊G ¿É`` eQ Ö``dÉ``Wh äÉÑcôŸG ´É£≤H á≤∏©àŸG äGQGô≤dG PÉîJÉH á°†«Øà°ùeh á``«`aGh á``°` SGQO É``¡`à`°`SGQOh ´É£≤dG ≈∏Y á«Ñ∏°ùdG QÉKB’G øe ócCÉàdGh ÜÉë°UCG …CGô``H ¢SÉæÄà°S’G IQhô°V ™e .¢UÉÿG ´É£≤dG øe ¢UÉ°üàN’G ô¡°ûdG øe ™HÉ°ùdG ‘ â∏µ°T âfÉch ÖdÉ£e á°SGQód á°UÉN áæ÷ »°VÉŸG IOÉYE’ Iô◊G ≥WÉæŸG …ôªãà°ùe áÄ«g ôjóe á°SÉFôH äÉ``Ñ`cô``dG ´É``£`b á∏µ«g ôjóeh ,Iô`` ◊G ≥``WÉ``æ`ŸG á°ù°SDƒe ΩÉ``Y ∑ôªL ôjóeh ,AÉ``bQõ``dG Iô``M á≤£æe øjôªãà°ùŸG áÄ«g ¢ù«FQh ,AÉbQõdG IôM øe Oó``Yh ,á``«` fOQC’G Iô``◊G ≥WÉæŸG ‘ .QÉéàdGh áÄ«¡dG AÉ°†YCG øe Éjƒæ°S ∑ôª÷G äGOGôjEG ≠∏ÑJh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 480 ƒëf Iô``◊G ≥WÉæŸG ¢ü«NôJ Iô`` ` FGO äGOGô`` ` ` jEG ≠``∏`Ñ`J É``ª`«`a .QÉæjO ¿ƒ«∏e 114 ƒëf äÉÑcôŸG

¬à∏µ«g IOÉ`` `YE’ á``°`SÉ``e á``LÉ``ë`H í``Ñ`°`UCG Gòg ¿C’ ,¬ãjó–h ¬àjɪMh ¬£«°ûæJh áæjõÿ ÉeÉgh É°ù«FQ GóaGQ ó©j ´É£≤dG .ádhódG øe ÊÉ``©`j ´É£≤dG ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh IOÉYEG Öéjh ,¬JÉ©«Ñe ‘ OÉ``M ™``LGô``J äô`` bCG »``à` dG Ú``fGƒ``≤` dG ¢†©ÑH ô``¶`æ`dG Gòg AÉ``«` MEG IOÉ`` `YEG ≈``∏`Y πª©∏d GÒ`` NCG .¬£«°ûæJ ≈∏Y πª©dGh ´É£≤dG âdhÉæJ äÉMÎ≤ŸG ¿CG ¤EG QÉ°TCG ɪc ¢ù∏› QGô`` ≤` `H ô``¶` æ` dG IOÉ`` ` ` YEG É``°` †` jCG ¢ShDhQ OGÒà°SG ô¶ëH »°VÉ≤dG AGQRƒdG É¡©æ°U ≈``∏`Y ≈``°`†`e »``à` dG äGô``WÉ``≤` dG ¢ü«∏îàdG áæ°S ≥Ñ°ùJ áæ°S ø``e Ì``cCG ™∏£e ø``e GQÉ``Ñ`à`YG ¬``H 𪩫°S …ò``dGh ≥HÉ°ùdG ‘ ¿É`` c É``eó``©`H ,π``Ñ` ≤` ŸG ΩÉ``©` dG 5 íÑ°UCG ‹É``◊G ΩÉ``©`dG ‘h äGƒæ°S 10 íÑ°ü«°S á∏Ñ≤ŸG áæ°ùdG ájGóH ‘h äGƒæ°S .IóMGh áæ°S IójóL áæMÉ°T …CG áØ∏c ¿CG Ú``Hh ‘h ,QÉ``æ` jO ∞`` dCG 80-70 Ú``H ìhGÎ`` `j øWGƒe …C’ π«ëà°ùŸG øe ádÉ◊G √òg

¢†«ØîJ âMÎbG áÄ«¡dG ¿EG ∫Ébh »àdG äÉÑcôŸG ≈∏Y á«côª÷G Ωƒ°SôdG »°S 2000) ≈``∏`Y É``¡`cô``fi Iƒ``b ó``jõ``J áÄŸG ‘ 82 øe ’óH áÄŸG ‘ 75 ¤EG (»°S åjóëàd áeƒµ◊G øe á«HÉéjEG Iƒ£îc ≈∏Y πª©∏dh ¬£«°ûæJh äÉÑcôŸG ´É£b .ádhódG áæjõN óaQ ≈∏Y á``eƒ``µ`◊G á``≤`aGƒ``e ¿CG ó`` cCGh áÄ«¡dG É``¡`H â``eó``≤`J »``à` dG äÉ``MÎ``≤` ŸG »àdG äÉÑcôŸG ôªY ¢†ØN ‘ ºgÉ°ù«°S ¿ƒ«∏e ƒëf áµ∏ªŸG ‘ É``gOó``Y RhÉ``Œ ‘ ô``¶`æ`dG IOÉ`` ` YEG ¿CÉ` `H É``gƒ``æ`e ,á``Ñ` cô``e á«∏ëŸG ¥ƒ°ù∏d OQƒà°ùJ »``à`dG á``Ñ`cô``ŸG øY áªLÉædG á«Ä«ÑdG QGô°VC’G øe π∏≤j áÁó≤dG äÉÑcôŸG øe áã©ÑæŸG äGRɨdG ºàj »àdG á«ÑæL’G äÓª©dG ±Gõæà°SGh ¢†«ØîJh QÉ«¨dG ™£≤d ÉæªK É¡∏jƒ– á¡L ø``e á``µ`∏`ª`ŸG ‘ çOGƒ`` ` ◊G Ö``°`ù`f .iôNCG ó©j äÉÑcôŸG ´É£b ¿CG ¿ÉeQ ó``cCGh ‘ á``jOÉ``°` ü` à` b’G äÉ``YÉ``£` ≤` dG º`` gCG ø``e ´É£≤dG Gò``g ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,á``dhO …CG

‘ øjôªãà°ùŸG áÄ«g ¢``ù`«`FQ É``YO ¿ÉeQ π``«`Ñ`f á`` «` `fOQC’G Iô`` ◊G ≥``WÉ``æ` ŸG áæé∏dG äÉ«°UƒJ QGô`` bEG ¤EG áeƒµ◊G áÄ«¡dG Ö``dÉ``£` e á`` °` `SGQó`` H á``°` UÉ``ÿG äÉÑcôŸG ´É£b á∏µ«g IOÉ``YEÉ`H á≤∏©àŸG ≈∏Y πª©dGh ¬``H ¢Vƒ¡ædGh áµ∏ªŸG ‘ .¬ãjó– ∫ÉNOEÉH â``°` UhCG áæé∏dG ¿CG ó`` cCGh ≈∏Y π``ª`©`J »``à` dG ¿ƒ``dÉ``°` ü` dG äÉ``Ñ` cô``e á«côª÷G Ωƒ°SôdG ¢†«ØîJh ,Q’ƒ°ùdG ∫ÉNOEÉH ìɪ°ùdGh ,Úé¡dG äÉÑcôe ≈∏Y .¿ƒ∏ŸG êÉLõdG äGP äÉÑcôŸG ⩪àLG á``æ`é`∏`dG ¿EG ¿É`` eQ ∫É`` bh É¡fCÉ°T ø``e äÉ``«`°`Uƒ``J Ió``©` H â``Lô``Nh áµ∏ªŸG ‘ äÉÑcôŸG ´É£b á∏µ«g IOÉ``YEG ,¬ãjó– ≈``∏`Y π``ª`©`dGh ¬``H ¢``Vƒ``¡`æ`dGh »àdG äÉ``MÎ``≤` ŸG º`` gCG ¿CG ¤EG GÒ``°`û`e ô¶ædG IOÉ``YEG »g áæé∏dG É¡«∏Y â≤aGh ≈∏Y áeƒµ◊G É``¡`Jô``bCG »``à`dG Ωƒ°SôdÉH 55 øe É¡°†«ØîJh ,Úé¡dG äÉÑcôe .áÄŸG ‘ 35 ¤EG áÄŸG ‘ IOÉYEÉH â°UhCG áæé∏dG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh äÉÑcôŸG ≈∏Y äôbCG »àdG Ωƒ°SôdÉH ô¶ædG øjõæÑdG áÑcôe Ö£°T ó©H áæ«é¡dG ìɪ°ùdGh ,á``Ä` ŸG ‘ 35 ¤EG 40 π``HÉ``≤`e ∫ƒNóH ¿ƒ``∏`ŸG êÉ``Lõ``dG äGP äÉÑcôª∏d ¬àÑ°ùf ió©àJ ’ ¿CG ≈∏Y á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG .á«ŸÉ©dG äÉØ°UGƒŸG Ö°ùM ,áÄŸG ‘ 30 Úé¡dG äÉÑcôŸG ᪫b ¿ÉeQ Qóbh AÉbQõdG Iô`` ◊G á≤£æŸG ‘ Ió``LGƒ``à` ŸG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,Q’hO ¿ƒ«∏e 50 ƒëæH .áÑcôe 250 RhÉéàj äÉÑcôŸG OóY â°UhCG á``æ` é` ∏` dG ¿CG ¤EG QÉ`` `°` ` TCGh QÉéà∏d á∏¡e AÉ``£` YEG IQhô``°`†`H ∂``dò``c áà°S IóŸ Iô◊G ≥WÉæŸG ‘ øjôªãà°ùŸGh ´É£b ¿CÉ°ûH QGôb …CG PÉîJG óæY Qƒ¡°T .º¡YÉ°VhCG Ö«JôJ IOÉYE’ äÉÑcôŸG Ió`` Y â`` `©` ` aQ á`` Ä` «` ¡` dG ¿CG Ú`` ` `Hh ´É£≤dG §«°ûæJ É¡fCÉ°T øe äÉMÎ≤e º`` `gCG ¿CG É``ë` °` Vƒ``e ,¬`` ` H ¢`` Vƒ`` ¡` `æ` `dGh »g É¡H áæé∏dG äô¶f »àdG äÉMÎ≤ŸG äÉÑcôŸG ≈∏Y É«FÉ¡f ¢ü«∏îàdG ™æe ,äGƒæ°S 10 ≈``∏`Y É``gô``ª`Y ó``jõ``j »``à` dG ≈∏Y á``«`cô``ª`÷G Ωƒ``°` Sô``dG ¢``†`«`Ø`î`Jh (»°S »°S 2000) äÉcôëŸG äGP äÉÑcôŸG ‘ 82 øe ’óH áÄŸG ‘ 50 ¤EG ¿hO ɪa .áÄŸG

Iô°SÉÿG ¥ƒØJ áëHGôdG äÉcô°ûdGh ..´ÉØJQG ≈∏Y ≥∏¨j ¿ÉªY á°UQƒH ô°TDƒe ácô°T 71 äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e É¡ª¡°SCG º¡°SCG QÉ©°SCG â°†ØîfG ɪ«a ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG .ácô°T 57 ‘ ÉYÉØJQG Ì``cC’G ¢ùªÿG äÉcô°û∏d áÑ°ùædÉHh á«fÉ°SôÿG äÉYÉæ°ü∏d ¢SÉ°SCG »¡a ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG äGQɪãà°SÓd á≤∏©ŸG πHÉH ≥FGóM ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH áÑ°ùæH Qɪãà°S’Gh º«∏©à∏d AÉbQõdGh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH …QÉ≤©dG ôjƒ£àdGh Qɪãà°SÓd á«FÉ≤àf’G ,áÄŸG ‘ 5 ¥ô°ûdGh ¿hôªãà°ùŸG ácô°Th ,á``Ä`ŸG ‘ 4^92 áÑ°ùæH áÑ°ùæH ájQÉ≤©dGh á«YÉæ°üdG äGQɪãà°SÓd »Hô©dG .áÄŸG ‘ 4^92 QÉ©°SCG ‘ É°VÉØîfG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCG ‘ 5 áÑ°ùæH á°†HÉ≤dG IóëàŸG áYƒªéŸG »¡a ,É¡ª¡°SCG áÑ°ùæH ájOÉ°üàb’Gh á«dÉŸG äGQɪãà°SÓd IAÉصdG ,áÄŸG áÑ°ùæH ∞«∏¨àdGh áYÉÑ£∏d ∫É``Ñ` bE’G ,á``Ä`ŸG ‘ 40^27 ‘ 4^73 áÑ°ùæH ÚeCÉà∏d »Hô©dG ô°ùædG ,áÄŸG ‘ 4^76 .áÄŸG ‘ 4^71 áÑ°ùæH Qɪãà°S’Gh IQÉéà∏d QGóæHh ,áÄŸG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY óMC’G ¢ùeCG ¬J’hGóJ ¿ÉªY á°UQƒH ô°TDƒe ≥∏ZCG .áÄŸG ‘ 0^24 áÑ°ùæH ´ÉØJQG ≈∏Y Iô◊G º``¡`°`SC’É``H í``Lô``ŸG »°SÉ«≤dG ô``°`TDƒ`ŸG ≠``∏`Hh ≠∏H Ú``M ‘ ,á£≤f 2384 iƒà°ùe ∫hGó``à`∏`d áMÉàŸG º¡°SC’G Oó`` Yh ,QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 16^1 ∫hGó``à` dG º``é`M ∫ÓN ø``e Égò«ØæJ ” º¡°S ¿ƒ«∏e 22^2 ádOÉÑàŸG .Gó≤Y 6939 √ÓJ ∫hGó`` J º``é`M È`` cCG ‹É`` ŸG ´É``£`≤`dG π``é`°`Sh âfÉch ,äÉ``eó``ÿG ´É``£`b º``K ø``eh ,áYÉæ°üdG ´É``£`b ¥ô°ûdG ™ª› Ωƒ«dG Gò¡d ’hGóJ á°UQƒÑdG º¡°SCG ÌcCG á∏«≤ãdGh á«fhεdE’Gh á«°Sóæ¡dG äÉYÉæ°ü∏d §°Sh’G ¿OQC’G ∂æHh á°ü°üîàŸG ájQɪãà°S’G äÉ©ªéàdGh OÉ–’Gh ájQÉ≤©dG ᫪æà∏d Üô``©`dGh »eÓ°SE’G »``HO .»°VGQC’G ôjƒ£àd ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥ÓZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤e iódh

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ÉbÉØf πbCG AÉ°ùædG ∫ÉLôdG øe É«YɪàLG ÓªY ¿Éc ,øjOÉ«ŸG ≈à°T ‘ É¡JQGóL á«fOQC’G ICGô``ŸG âàÑKCG ᪡e Ö°UÉæe AÉ°ùf äCGƒÑJ PEG ,É«YɪàLG ΩCG ÉjOÉ°üàbG ΩCG É«°SÉ«°S ¿ÉLƒJ øe ,∂``dP ≈∏Y IÒãc á∏ãeC’Gh ,É¡LQÉNh ó∏ÑdG π``NGO Ò¡°Sh ,¿GQó``H ËQ GÒ``NCG ¢ù«dh ,∞∏N ÉÁôH GQhô``e π°ü«ØdG .»∏©dG á≤ãH Iô``jó``L É``¡`fCÉ`H iô`` NCG Iô``e AÉ°ùædG âÑãJ ,∂``dP ≈∏Y ,áeƒµ◊G øY á≤ãdG 13 π°UCG øe äÉÑFÉf 4 âÑéM ÉeóæY Ö©°ûdG ¢ùµ©H âjƒ°üàdG áé«àæd á≤ãdG ÜÉ£N ‘ ø¡JGOÉ≤àfG â≤aGƒJ πH Ú°†bÉæàe á«ëjQCÉH á≤ãdG Gƒëæe øjòdG ∫ÉLôdG ÜGƒædG øe 102 .AÉ°ùædG øe ÉbÉØf ÌcCG º¡fCG GƒàÑKCGh ,º¡JÉHÉ£N ™e ¬àÑ°ùf Ée πµ°ûj á≤ã∏d AÉ°ùf 4 ÖéM ¿EÉa ,ᣫ°ùH ádOÉ©Ãh øe á≤ãdG GƒÑéM øe ɪæ«H ,äÉÑFÉædG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 30 øe πbCG …CG ,áÄŸG ‘ 0^03 ¬àÑ°ùf Ée ¿ƒ∏µ°ûj 4 É°†jCG ºgh ∫ÉLôdG Gƒ°VQÉY øŸ É«aÉ°T ÉHGƒL ¿ƒµj ÖjôZh Ö«éY ôeCG ƒgh ,óMGh .ÉJƒµdG ¿ƒ°VQÉ©jh ¢ù∏éŸG ‘ AÉ°ùædG OóY ¿Éc ¿EÉa ,»©bGh ÒZ ƒjQÉæ«°S øª°Vh ,Ö«MôJ …CGh á≤K …CG áeƒµ◊G âdÉW ÉŸ π«∏≤H ∞°üædG øe ÌcCG "äÉeRCG áeƒµM" É¡fCÉH ¬H âØ°Uh Ée π``bCG áeƒµ◊ çó``M ɪc ."ÖFGô°V"h "AÓZ"h ºµdG Gò``g ™ªLCG ∞«c :∫GDƒ`°`S ™°VƒÃh ,¬``JGP ¥É«°ùdG ‘h äGOÉ≤àfGh ¿ƒ°†bÉæàj áeƒµë∏d á≤ãdG íæe ≈∏Y ÜGƒædG øe πFÉ¡dG ¢ù«FôdG ´É£à°SG ∞«ch ?äÉHÉîàf’G ó©Hh πÑb Éghô¡XCG áYP’ ≥Øàe á«Mô°ùe Oô› çóM Ée ¿Éc GPEG ’EG ,¬Ø°U ¤EG º¡ª°†j ¿CG .πÑb øe É¡«∏Y πNóà∏d ø¡JGP AÉ°ùædG Iƒ``YO ´ƒ°VƒŸG Gò``g ìô``W ‘ º``gC’G É¡JôbCG áàbDƒe Ú``fGƒ``bh OÓ``Ñ`dG á``fRGƒ``e äÉ°ûbÉæe ‘ ™jô°ùdG ø¡«∏Y πHÉ≤ŸG ‘ ,¢SÉ°ùMh º¡e É¡ª¶©eh πéY ≈∏Y áeƒµ◊G á°SÉFôH ≥∏©àj Éà ¿GhC’G äGƒa ºZQ ¢ù∏éŸG ‘ øgQhO ø©°Sƒj ¿CG Éeó©H áeƒµ◊G á≤K πµ°T øe ÉHôb Ì``cC’G âfÉc »àdG ¢ù∏éŸG ∂«µ°ûàdG ¤EG øjÒãµdÉH ™aO Ée ,´ÉªLE’ÉH É¡«∏Y ¢ù«FôdG π°üM .’ ΩCG á«fƒfÉb âfÉc ¿EG AÉ°ùædG ¿CG Ö©°ûdG »∏㇠GhQÉàNG øe º¶©Ÿ ÚÑàj ,GÒ``NCG ‘ ÈcCG QhO ø¡d ¿ƒµ«°Sh ,∫É©aC’ÉH ∫Gƒ``bC’G ¿ôb ≈∏Y äGQOÉ``b ΩÉ“EG ΩóY ≈∏Y á«ØN ÒZ äGô°TDƒe OƒLh ™e ,á∏Ñ≤e äÉHÉîàfG ,᪡ŸG ÚfGƒ≤dG ø``e Oó``Y QGô``bEG ó©Hh ,ÊÉ``ã`dG ¬eÉ©d ¢ù∏éŸG ,»WGô≤ÁO ÒZ ƒL ‘ Ahõ› ¿ƒfÉb ™e πeÉ©àj Gò¡c ¢ù∏éªa ∫hCG ΩÉeCG GÒãc óª°üj ød πµ°ûdG Gò¡H á≤ãdG íæŸ ÉMÉJôe hóÑjh .¬∏Ñb …òdG πãe √Ò°üe ¿ƒµ«°Sh ,áeƒµ◊G ™e áeRCG

4 ¢VÉØîfGh á©∏°S 19 QÉ©°SCG ´ÉØJQG

GÎH - ¿ÉªY á«æWƒdG á«©ª÷G É``¡`Jô``LCG á``«`fGó``«`e á``°` SGQO è``FÉ``à`f äô``¡` XCG øe IÎØdG ∫ÓN á©∏°S 96 QÉ©°SCG IAGôb â∏ª°T ∂∏¡à°ùŸG ájɪ◊ áÑ°ùæH á©∏°S 19 QÉ©°SCG ´ÉØJQG ‹É``◊G ô¡°ûdG øe 24 ¤EG 11/24 â¨∏H áÑ°ùæH ™∏°S 4 QÉ``©`°`SCG ¢VÉØîfG πHÉ≤e á``Ä`ŸG ‘ 17^1 â¨∏H .á©∏°S 73 QÉ©°SCG äÉÑKh ,17^75 ∑Éæg ¿CG ¤EG ó``MC’G ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ‘ á«©ª÷G äQÉ``°`TCGh ÉgQÉ©°SCG ™aôd ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG QÉŒ πÑb øe áë°VGh á›ôH QGôªà°SG ≈``∏`Y QGô`` °` `UE’Gh »``∏`ë`ŸG iƒ``à`°`ù`ŸG ≈``∏`Y êQó``à` e π``µ`°`û`H …òdG ∂∏¡à°ùŸG äƒ``b ÜÉ°ùM ≈∏Y á«LQÉÿG ¥Gƒ°SCÓd Égôjó°üJ .QGôªà°SÉH á«FGô°ûdG ¬JGQób ¢übÉæàJ á›ÈdG √ò¡d …ó°üàdG ¤EG IQÉéàdGh áYGQõdG É``JQGRh âYOh ‘ »∏ëŸG ∂∏¡à°ùŸG ídÉ°üe ™°Vhh QÉ°†ÿG QÉŒ πÑb øe Ióª©àŸG á«°SÉ°SC’G OGƒŸG √ò¡d ôjó°üàdG äÉ«∏ªY º«¶æJ ∫ÓN øe QÉÑàY’G Úµ∏¡à°ùŸG áLÉ◊ á≤«bO äGôjó≤J ∫ÓN øe á«LQÉÿG ¥Gƒ°SCÓd .Ú«∏ëŸG ´ÉØJQ’ óM ™°Vƒd ∑ôëàdÉH ÜGƒædG ¢ù∏› á«©ª÷G âÑdÉWh .QÉ°†ÿG QÉ©°SCG

Òãj óæ¡dG RƒLh π°üÑdG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ájƒ«°SBG äÉeƒµM ≈∏Y á«°SÉ«°S ÖbGƒY øe ±hÉfl ô©°ùdG ‘ OÉ``M ´É``Ø` JQG ó``©`H 1998 ΩÉ``©`a »°Shóæ¡dG É``JÉ``fÉ``L É``«` JGQÉ``¡` H Üõ`` M ô``°`ù`N .»¡dOƒ«f ‘ á``«`∏`ë`ŸG äÉ``HÉ``î`à`f’G »``eƒ``≤`dG ôjÈàd zπ°üÑdG πeÉY{ ¤EG Ò°TCG 1980 ΩÉYh ÜõM ƒgh Ωƒ«dG GOƒLƒe ó©j ⁄ ÜõM IQÉ°ùN .á«HÉ«ædG äÉHÉîàf’G ‘ ,ÉJÉfÉL âØØN »¡dOƒ«f ܃æL ¥Gƒ°SCG ó``MCG ‘h ¿Éeƒ°S ≈``£`°`Sƒ``dG á``≤`Ñ`£`dG ø``e ∫õ``æ` ŸG á`` HQ ádÉcƒd â``dÉ``bh .π``°`ü`Ñ`dG AGô``°` T ø``e É``à`Hƒ``Z ΩÉ©£dG ¿C’ ,É¡°†©H Ωõ∏j øµd{ :¢SôH ¢ùfGôa .z¬d º©W ’ ºWɪWh π°üH ÓH QÉKBÉH ô``©`°`û`f ø``ë` f É``æ` c ¿EGh{ :â`` dÉ`` bh ÌcC’G Oƒæ¡dG ™°Vh Gƒ∏«îàa ,(ô©°ùdG ´ÉØJQG) ™e »JÉHÉ°ûdG ∫hÉæJ ¤G ¿hô£°†«°S .Gô≤a Ö©°U Gògh ,Ö°ùëa ô°†NC’G πØ∏ØdGh í∏ŸG .zGóL

»æ¨Jh äGQÉ`` ¡` `Ñ` `dG Ió`` `M ø`` e ∞``Ø` î` J å``«` M .äÉbôŸG π°üÑdG ‘ É°ü≤f É«dÉM óæ¡dG ó¡°ûJh ¥ƒa â∏£g »àdG IOÉà©ŸG ÒZ QÉ£eC’G ÖÑ°ùH ájóæ¡dG ∞ë°üdG â≤∏Yh .¬``LÉ``à`fEG á≤£æe 80 √ô``©`°`S ‘ OÉ`` `◊G ´É`` Ø` `JQ’G ≈``∏`Y ’ƒ``£` e ΩÉ¡J’G ™Ñ°UCG á¡Lƒe hQƒj 1^35 ƒëf ,á«HhQ Ú©FÉÑdG ¢``û`Zh äÉ£∏°ùdG IAÉ``Ø` c Ωó``Y ¤EG .á∏ª÷ÉH ≈∏Y áÑjô°V áeƒµ◊G â``¨`dCG AÉ``©` HQC’Gh AGQRƒdG ¢ù«FQ Üô``YCG ɪ«a ,π°üÑdG OGÒà°SG .zÒѵdG ¬≤∏b{ øY ≠æ«°S ¿Égƒªæe ÖbGƒY π°üÑdG ô©°S ´ÉØJQ’ ¿ƒµj óbh IôgÉX »gh ,OÓÑdG ‘ Ú«°SÉ«°ùdG ≈∏Y áŸDƒe πeÉY{ ᫪°ùJ ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh É¡«∏Y â≤∏WCG .zπ°üÑdG

(Ü .± .G) - »¡dOƒ«f óæ¡dG ‘ π``°`ü`Ñ`dG QÉ``©` °` SCG ´É`` Ø` `JQG QÉ`` ` KCG »JÉÑædG â``jõ``dGh ɵfÓjô°S ‘ óæ¡dG Rƒ``Lh ∂∏J ‘ ∫õæe πc ‘ áeóîà°ùŸG ¢TOÓ¨æH ‘ ¿CG ¿ƒcQój øjòdG É¡««°SÉ«°S ±hÉfl OÓÑdG .äÉHÉîàf’G IQÉ°ùN ¤G …ODƒj ób ∂dP ÖÑ°ùH óæ¡dG ‘ ÉYƒL ó``MCG Qƒ°†àj ø``d ‘ Ì`` cCGh ¬«Ø©°V ¤EG π°üÑdG ô©°S ´É``Ø` JQG Oƒæ¡dG ≈∏Y ºàëà«°S øµd ,øjÒNC’G Úeƒ«dG ∞jQÉ°üe ‘ Ò``aƒ``à` dG hCG ¢``ü`°`ü`M ó``jó``– .AÉà°ùe º¡æe ÒãµdGh ,iôNCG …óæ¡dG ïÑ£ŸG ‘ »°SÉ°SCG ¿ƒµe π°üÑdÉa ÖfÉL ¤EG á°UÉÿG ¬à¡µæH ¬``d øjój …ò``dG óæ¡dG Rƒ``L ¿EÉ` `a ∂``dò``c ,π``«`Ñ`‚õ``dGh Ωƒ``ã` dG ,»µfÓjô°ùdG ïÑ£ŸG ‘ É°SÉ°SCG Èà©j ¬Ñ«∏Mh


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

14

(1453) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (27) ÚæK’G

∫ɪYCGh äÉcô°T Ohó◊G ÈY IQÉéàdG Úµªàd ‹hódG ∂æÑ∏d ôjô≤J ‘ É«ŸÉY áãdÉãdG áÑJôŸG ‘ äGQÉeE’G

¥ô°ûdG zèædófÉg õdÉjôJÉe{ ¢Vô©e »HóH 2011 ‘ ≥∏£æj §°ShC’G

2010 ΩÉY ájÉ¡f äGQÉeE’G ‘ á«à°ùLƒ∏dG äÉeóÿG ´É£b äGóFÉY ‹ÉªLEG Q’hO QÉ«∏e 7^03

Éæ¶M’" :§°ShC’G ¥ô°ûdG èædófÉg õdÉjôJÉe ¢Vô©e ‘ É¡JÉeóN Ωó≤J Iójó÷G äÉcô°ûdG øe ójó©dG ¿CG k °†a …õ``cô``ŸG »``HO ™``bƒ``e ∫Ó``N ø``e á≤£æŸG øY Ó äÉcô°ûdG ¿EÉa ,∂dP ¤EG áaÉ°VE’ÉHh ,iô``NCG äGõ«‡ ÉgóLGƒJ ™«°SƒJ ‘ IòNBG π©ØdÉH IóLGƒàŸG á«dhódG ."´É£≤dG Gòg ôjƒ£J ≈∏Y óYÉ°ùj ɇ IóëàŸG á``«`Hô``©`dG äGQÉ`` ` `eE’G á`` dhO QÉ``«` à` NG ó``©`j øjOQƒe á«©ªL ¢ù«Fôd É``Ñ`FÉ``f IÒ`` `NC’G á`` `fhB’G ‘ ,´É£≤dG Gò¡d IójóL á©aO á«ŸÉ©dG øØ°ùdG äÉeóN ∫É› ‘ á«dhódG äÉbÓ©dG õjõ©J ≈∏Y óYÉ°ù«°S ɇ á«ŸÉY á«©ªL »g ø``jOQƒ``ŸG á«©ªL .…ôëÑdG π≤ædG äÉeóÿ IOQƒ`` e á``cô``°`T 2000 ø``e Üô``≤` j É``e π``ã`“ á«©ª÷G ió`` d .⁄É`` ©` `dG AÉ`` ë` `fCG ™``«`ª`L ‘ ø``Ø`°`ù`dG 44 äGQÉ`` ` eE’G á`` dhO π`` NGO øØ°ùdG …OQƒ`` Ÿ á``«`æ`Wƒ``dG ¬àª«b Qó≤j ´É£b πã“ »gh ,øØ°ùdG äÉeóÿ GOQƒe áÑ°ùædÉH QÉgOR’ÉH ô°ûÑj ɇ ,ºgQO QÉ«∏e 1^2 ƒëæH á«à°ùLƒ∏dG OGƒ`` `ŸG äÉ``eó``N ø``e OÓ``Ñ` dG äÉ``YÉ``æ`°`ü`d .øë°ûdG ádhÉæeh ´É£b ‘ ôjƒ£àdG á∏éY áeƒµ◊G ™aóJ ,»HO ‘ ,áØ∏àfl äGQOÉ``Ñ`e ∫Ó``N øe á«à°ùLƒ∏dG äÉeóÿG »HOh á«ŸÉ©dG »``HOh …õ``cô``ŸG »``HO ™bƒe ∂``dP ‘ Éà ÚH á«é«JGΰSG §HGhQ IQOÉÑŸG äCÉ°ûfCG óbh .ájQÉéàdG …ôëÑdG »∏Y πÑL AÉæ«eh ‹hó``dG Ωƒàµe ∫BG QÉ£e ¿CG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á«°ù«FôdG ¿óª∏d á©jô°ùdG ¥ô£dGh QGôªà°SG »æ©J ᣫ°ùÑdG á«WGôbhÒÑdG äGAGô``LE’G á¡LƒdG ¿ƒµJ ¿CG ‘ IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉ``eE’G á``dhO ºYóe ´É£≤dG ¿EG .∫É``ª`YC’G ∫É``LQh QÉéà∏d á∏°†ØŸG øe ÌcCG ∫ÓN øe ™°SƒàdG ‘ ôªà°ù«°Sh ,ó«L πµ°ûH ‘ IôM á≤£æe 20 øe ÌcCG ‘ á∏eÉY ácô°T 20000 .ΩɶàfÉH ¥ƒ°ùdG πNóJ ójóL äÉcô°Th OÓÑdG É¡«YÉ°ùe ‘ äGQÉeE’G ádhO äGQOÉÑŸG √òg äóYÉ°Sh áãdÉãdG áÑJôŸG ‘ OÓÑdG ∞«æ°üJ ¤EG äOCGh ájQÉéàdG Ohó◊G ÈY IQÉéàdG ádƒ¡°ùd á¡Lh π°†aCÉc kÉ«ŸÉY .ájõcôe á¡Lƒc É¡Øbƒe ójóL øe ócDƒJh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ∫É› ‘ IÒ`` ` NC’G äGQOÉ`` Ñ` ` ŸGh äGQƒ``£` à` dG ™``e á«Hô©dG äGQÉ``eE’G ádhO ócDƒJ ,á«à°ùLƒ∏dG äÉeóÿG IQÉéà∏d õcôªc Iõ«ªàŸG É¡àfɵe ójóL øe IóëàŸG .á≤£æŸG ‘ IóFGôdG á«à°ùLƒ∏dG äÉeóÿGh á«dhódG çƒëÑdG á°ù°SDƒe øe IÒNC’G äGAÉ°üME’G Ò°ûJh ´É£b äGóFÉY ‹ÉªLEG ¿CG ¤EG ¿ÉØ«dƒ°S ófBG â°Shôa ájÉ¡æH Q’hO QÉ«∏e 7^03 â¨∏H á«à°ùLƒ∏dG äÉeóÿG ójõJ áÑ°ùæH ºbôdG Gòg ™ØJôj ¿CG ™bƒàjh ,2010 ΩÉ©dG .2014 ΩÉ©dG ∫ƒ∏ëH áÄŸG ‘ 33 ≈∏Y á«dhódG øØ°ùdG äÉeóN …OQƒe á«©ªL äQÉàNG ÖFÉæc IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉ``eE’G (¬``jEG ¢``SEG ¢``SEG …BG) áÑJôŸG ‘ äGQÉ``eE’G ∞«æ°üJ ” ɪc ,á«©ª÷G ¢ù«FQ ‹hódG ∂æÑ∏d å``jó``M ôjô≤J ‘ ⁄É``©`dG ‘ áãdÉãdG .Ohó◊G ÈY IQÉéàdG Úµªàd »°ù«e ∑ƒ`` Ñ` `jEG á``cô``°` û` d …ò``«` Ø` æ` à` dG ¢``ù` «` Fô``dG ¥ô°ûdG èædófÉg õdÉjôJÉe ¢Vô©e ƒª¶æe ,äQƒØµfGôa á«à°ùLƒ∏dG äÉ``eó``î`∏`d ‹hó`` dG ¢``Vô``©`ŸG ,§``°` ShC’G :¢ùdhÉH óªMCG ™FÉ°†ÑdGh øë°ûdGh ójQƒàdG á∏°ù∏°Sh ¢VQÉ©ŸG ºgCG øe èædófÉg õdÉjôJÉe ¢Vô©e ó©j" ÉLPƒ‰ √QÉÑàYÉH ,äÉ«à°ùLƒ∏dG ´É£b ‘ ájQÉéàdG ‘ áãjó◊G äGQƒ£à∏d á``«`YGó``HE’G ∫ƒ``∏`◊G Ëó≤àd ójó©dG Ö``fÉ``L ¤EG ,äÉ«à°ùLƒ∏dGh π≤ædG »àYÉæ°U É¡«∏Y πª©dG …ôéj »àdG ióŸG IÒÑc äGQƒ£àdG øe ó©j .ÚYÉ£≤dG øjòg ‘ äGQÉeE’G IOÉjQ ≈∏Y Gó«cCÉJ ¥Gƒ°SC’G ÌcCG øe ádhódG ‘ äÉ«à°ùLƒ∏dGh π≤ædG ¥ƒ°S ."Ωƒ«dG á«ŸÉ©dG ∫ɪYC’G ¿Gó«e ‘ ᫵«eÉæjO IOÉjR ≈∏Y IÒ``NC’G ôjƒ£àdG ™jQÉ°ûe äóYÉ°S ¥ô°ûdG ‘ äÉ``«`à`°`ù`Lƒ``∏`dG á``YÉ``æ`°`U ‘ äGQÉ``ª` ã` à` °` S’G Q’hO QÉ«∏e 60 ƒëf ,º``gQO QÉ«∏e 221 ¤EG §``°`ShC’G ,äQƒØµfGôa »°ù«e ∑ƒÑjEG âæ∏YCG Ée Ö°ùM ,2008 ‘ .¢Vô©ŸG ƒª¶æe ∫hCG ôjóe ,»KQɵe π«°û«e ∫Éb ,iôNCG á¡L øe

⁄É©dG ‘ ábÉfCG ÌcC’G OÉ©HC’G á«KÓK äGQɶf ºª°üJ LG øe áYƒæ°üe É``¡`JGQÉ``WEG ,OÉ``©` HC’G á«KÓK πª– ¿CÉ`H ∂°ùªàdG ™e ,IQÉàîŸG ¿OÉ``©`ŸG .õ«ªŸG »°ùfôØdG ºª°üŸG ™«bƒJ äGQɶædG √òg ⪪°U ,∂``dP ¤EG á``aÉ``°`VE’É``Hh äÉLQO ≈°übCG Ωó≤àd É«°Sóæg äGQɶædG ΩÉeC’G øe πãeC’G ¿RƒdG áÑ°ùf ™e ,áMGôdG πbCG Qó≤H ógÉ°ûŸG ô©°ûj å«ëH ,∞∏ÿGh ,∫ƒWCG äGÎØd É¡FGóJQG óæY Ö©àdG øe »àdG ,á°UÉÿG ∞fC’G IOÉ°Sh ¤EG áaÉ°VE’ÉH IAGô`` H ‘ »``∏`«`µ`«`eh LG ø``e π``c ∑QÉ``°` T É≤°SÉæàe Óµ°T ô``aƒ``J »``à`dGh ,É``¡`YGÎ``NG áaÉ°VE’ÉH Gòg ,∞``fC’G ô°ùL ∫ƒM É≤«fCGh øª°†J »àdG á∏jƒ£dG IQɶædG …ó``jCG ¤EG ¿ƒµJ å«ëH ,äGQɶæ∏d áÑ°SÉæe á«©°Vh ɇ ,¢SCGôdG ÖfGƒL ™«ª÷ ÉeÉ“ áªFÓe .±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ógÉ°ûŸG áMGQ ¤EG …ODƒj Iójó÷G OÉ©HC’G á«KÓK äGQɶædG ¿EG AÉëfCG ™``«`ª`L ‘ á``MÉ``à` e ¿B’G ¿ƒ``µ` à` °` S ΩÉ©dG ™∏£e ‘ ¢``Vô``©`J ¿CG ó``©`H ,⁄É``©` dG ,2011 óMƒŸG …OÉ°üàb’G ¥ƒ°ùdG ‘ πÑ≤ŸG äÉfƒjõØ∏J ™e ICÉaɵªc ÉgÒaƒJ ºà«°Sh .2011 ΩÉ©∏d OÉ©HC’G á«KÓK LG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

Éæd »∏«µ«e ⁄É``©`dG IóYÉ°ùe ∫Ó``N ø``e »g OÉ``©` HC’G á«KÓK äGQÉ``¶` f º«ª°üJ ‘ ."⁄É©dG ‘ ábÉfCG ÌcC’Gh π°†aC’G ™aôJ ±ƒ°S Iójó÷G äGQɶædG √òg øe OÉ``©`HC’G á«KÓK äGQɶædG áfɵe øe á`` `MGQh É``¡` à` eAÓ``eh ,É``¡`ª`«`ª`°`ü`J å``«` M á«KÓãdG äGQÉ``¶`æ`∏`d É``aÓ``Nh .Ωóîà°ùŸG ,∂«à°SÓÑdG øe áYƒæ°üŸG á«dÉ◊G OÉ©HC’G äGQɶf É©æ°üj ¿CG Ó°†a »∏«µ«eh LG

:ÓFÉb ,É``°`û`J ø``Ø`«`c »``Hô``©` dG ¥ô``°` û` ŸG ‘ ¿CG äô``¡`XCG äÉ``°`SGQó``dG ø``e ójó©dG ¿EG" ¬LGƒJ É``ª`FGO â``fÉ``c »``à`dG äÉ``jó``ë`à`dG ø``e ¿CG ,OÉ`` ©` ` HC’G á``«` KÓ``K É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`J π``Ñ`≤`J …ƒ∏Y πµ°ûH ɪFGO »JCÉJ äGQɶædG á«©°Vh ,™bGƒdG ‘h" :±É`` °` `VCGh ,"íjôe Ò``Zh Öéj ’ OÉ`` ©` `HC’G á``«` KÓ``K äGQÉ``¶` æ` dG ¿G ô¡¶ŸG á``≤`F’ Ò``Z IQhô``°`†`dÉ``H ¿ƒ``µ`J ¿CG ÉeÉ“ ∂``dP ÉæàÑKCG ó``≤`dh .áëjôe Ò``Zh

É¡fCG ¢ùµ«fhεdG LG ácô°T âæ∏YCG ,OÉ©HC’G á``«`KÓ``K äGQÉ``¶` f ¢``Vô``©`J ±ƒ``°`S ƒgh ,»∏«µ«e ¿’BG ™e ¿hÉ©àdÉH ⪪°U áYÉæ°U ‘ ±hô`` ©` `ŸGh Ò``¡`°`û`dG º``ª`°`ü`ŸG ™ª÷G ºà«°S å«M ,á«°ùfôØdG äGQɶædG á«KÓK äÉ``fƒ``jõ``Ø`∏`à`dG ‘ LG IÈ``N Ú``H á«Ø«µH »∏«µ«e ¿’BG á``aô``©` eh OÉ`` ©` `HC’G äGQɶf º«ª°üJ ‘ É«LƒdƒæµàdG ΩGóîà°SG ‘ äÉ«YƒædG π°†aCG Ωó≤J LG ¿CG ,á«°ùª°T .OÉ©HC’G »KÓK É«LƒdƒæµJ ÖfGƒL πc ïjQÉàdG ø``e áæ°S 30 ø``e Ì`` cCG ™``e ¿’BG »°ùfôØdG ºª°üŸG Ö°ùàcG ,ó«dÉ≤àdGh áYÉæ°U ∫Ó``N øe á«dhO ᩪ°S »∏«µ«e ’ »``à` dG á`` ≤` `«` `fC’Gh á``ë` jô``ŸG äGQÉ`` ¶` `æ` `dG áYƒª› ácô°ûdG ôjóJh .π«ãe É¡«gÉ°†j ‘ ⁄É`` ©` dG ∫ƒ`` M Ió`` FGô`` dG äÓ`` ë` ŸG ø`` e ¢ùjQÉHh ∑Qƒjƒ«f πãe ¿óŸG øe ójó©dG ÚÑëŸG Úµ∏¡à°ùŸG Üò`` Œh ,ƒ``fÓ``«` eh .á°Vƒª∏d LG ácô°ûd ΩÉ``©` dG ô``jó``ŸG Ö≤Y ó``bh

áµÑ°T ´hô°ûe ¥ÓWEG ø∏©J zióe{ §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ¬Yƒf øe ∫hC’G ᫪«∏bE’G πHɵdG .ájQɨ∏ÑdG Ohó◊G ≈∏Y É«dÉM IOƒLƒe ¿ƒfÉc 20 ≥``aGƒ``ŸG Ú``æ` K’G Ωƒ``j ‘h IQGRh äó`` ≤` `Y ,2010 ΩÉ`` `Y ø`` e ∫hC’G äÉeƒ∏©ŸG É``«` Lƒ``dƒ``æ` µ` Jh ä’É`` °` `ü` `J’G ¬«a ø``∏`©`J kÉ`«`Ø`ë`°`U kGô`` “Dƒ` `e á`` «` `fOQC’G øjRh ió``e áKÓãdG á``«` fOQC’G äÉcô°ûdG É¡àcQÉ°ûe ø``Y á`` «` `fOQC’G ä’É`` °` ü` J’Gh πHɵdG áµÑ°T ´hô°ûe á«bÉØJG ‘ ᫪°SôdG ,¿OQC’G ‘ kÉ«ª°SQ ¬``bÓ``WEGh ᫪«∏bE’G √ÉjGõe ≈∏Y Aƒ°†dG §«∏°ùàd áaÉ°VE’ÉH ä’É°üJ’G ´É``£`b É¡æe ó«Øà°ù«°S »``à`dG äÉ`` YÉ`` £` `≤` `dGh ¢`` Uƒ`` °` `ü` `ÿG ¬`` ` Lh ≈`` ∏` `Y .¿OQC’G ‘ iôNC’G ájOÉ°üàb’G äÉ`` cô`` °` T ø`` `e ió`` ` `e á`` cô`` °` `T ó`` ©` `J ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ Ió``FGô``dG ä’É``°` ü` J’G .§°ShC’G πc ‘ É«dÉM ióe áYƒª› πª©Jh §£N ™``e â``jƒ``µ`dGh ¿ÉæÑdh ¿OQC’G ø``e ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ™°Sƒà∏d á«∏Ñ≤à°ùe .á«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G

ÈY Ωƒ°ù≤ŸG πHɵdG Gòg ó©jh .áØ∏àfl ±É«dCG π``HÉ``c ∫ƒ`` WCG Ú∏°üØæe øjQÉ°ùe √ÉŒÉH è«∏ÿG ø``e óàÁ PEG ,á≤£æŸG ‘ .Üô¨dG ´hô°ûŸG Gò``g ¿EÉ` a ,∂``dP ≈∏Y IhÓ``Y π°UGƒàdG øe ábÓ©dG äGP ∫hódG øµª«°S á«dÉY äÉYô°ùH ⁄É``©`dG AÉ``ë` fCG »``bÉ``H ™``e Oƒ«b ¿hó``Hh Iô``e ∫hC’ È``cCG äÉ«fɵeEGh .á«àëàdG á«æÑdG ≈∏Y ájô°üÑdG ±É«dC’G πHÉc ôª«°Sh Gòg äGQÉ`` eE’É`` H IÒ``é` Ø` dG á``æ` jó``e ø``e GAó`` `H ‘ ¢VÉjôdG áæjóe ¤EG IóëàŸG á«Hô©dG ¢SƒWôWh ¿OQC’G ‘ ¿É``ª`Yh ájOƒ©°ùdG .É«cÎH ∫ƒÑ棰SG ‘ »¡àæ«d ÉjQƒ°S ‘ á≤FÉa ¢üFÉ°üîH π``HÉ``µ` dG Gò`` g RÉ``à` Áh ÚH π°UGƒà∏d ô°ùL ó««°ûJ ≈∏Y óYÉ°ùJ ∫ÓN øe ∂dPh ,ÉHhQhCGh §°ShC’G ¥ô°ûdG 2^4 ¤EG π°üJ »àdG á«HÉ©«à°S’G IQó≤dG ¬JQób ¤EG áaÉ°VEG ,á«fÉãdG ‘ âjÉHGÒJ ∫ƒ°Uh á``£`≤`f 15 Ú``H É``e §``Hô``dG ≈``∏`Y

´hô°ûŸ Gòg ᫪gCG ióe ácô°T ‘ ∑Qóf ¤EG á«eGôdG Éæà«é«JGΰSG ºLÎj …òdG ÉæFÓª©d á«dÉ©dG ∫É°üJ’G äÉYô°S ÒaƒJ ¿CÉ°T ø``e ¿EG .á``µ`∏`ª`ŸG AÉ``ë` fCG ™``«`ª`L ‘ ‘ º¡°ùJ ¿CG ´hô``°`û`ŸG ‘ ió``e ácQÉ°ûe ≈∏Y óYÉ°ùJh ∫É°üJ’G äÉHƒ©°U øe ó◊G iƒàëª∏d RQÉH Qó°üe ¤EG ¿OQC’G πjƒ– äÉcô°T Rô`` ` ` HC’ »`` ` ` YGQh ÊhÎ`` ` `µ` ` ` dE’G ÈY ∂dPh ,áHÉ°ûdG äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ¤EG ≈bôJ »àdG IOƒL ÌcCG äÉeóN ÒaƒJ ¬«a ∂°T ’ ɇ .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G iƒà°ùe ¥Ó£fG ø``Y ø∏©à°S ä’ƒ``ë`à`dG √ò``g ¿CG ¿OQC’G ‘ ä’É°üJ’G ⁄ÉY ‘ ójóL ô°üY ."á≤£æŸG AÉëfCG ∞∏àflh Gò¡H πª©dG øe AÉ¡àf’G ™bƒàŸG øeh ¬«a Qɪãà°S’G ᪫b Qó``b …ò``dG ´hô°ûŸG ÊÉãdG ∞°üædG ∫ƒ∏ëH Q’hO ¿ƒ«∏e 500 ∫ÓN øe ÉjOÉ°üàbG ÓjóH 2011 ΩÉY øe áµÑ°ûH ∫É°üJÓd á«dÉY äÉYô°S ÒaƒJ ᪶fCG ≈∏Y É«dÉM óªà©J »àdGh âfÎfE’G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Ωƒj ¿OQC’G ió`` ` e á``cô``°` T â`` ©` `bh 2010 ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c 16 ≥``aGƒ``ŸG ¢ù«ªÿG ,øjÓfhCGôHƒ°S ácô°T ™e ácΰûe á«bÉØJG á«cÎdG π``«`°`ù`cô``J á``cô``°`û`d á``©`HÉ``J »`` gh ájOƒ©°ùdG »∏jÉHƒeh á«JGQÉeE’G ä’É°üJGh ¿OQC’G øjRh á«fOQC’G ä’É°üJ’G ácô°Th ¥ÓWE’ ájQƒ°ùdG ä’É°üJ’G á°ù°SDƒeh …òdG á``«`ª`«`∏`bE’G π``HÉ``µ`dG áµÑ°T ´hô``°`û`e ¢ùªN È``Y º`` ` c7750 ∫ƒ`` W ≈``∏` Y ó``à` Á .∫hO ‘ ™``«` bƒ``à` dG º`` °` SGô`` e äó`` ≤` `Y ó`` `bh ⁄ÉY ‘ ójóL ôéa Æhõ``H áæ∏©e Iô``≤`fCG øe ¬``ë`«`à`j É`` Ÿ á``≤`£`æ`ŸG ‘ ä’É`` °` ü` J’G âfÎfE’G áµÑ°ûH á«dÉY ∫É°üJG äÉYô°S .§°ShC’G ¥ô°ûdG AÉëfCG ™«ªL ÈY ÒZ IQOÉ`` Ñ` `dG √ò`` g ≈``∏` Y ¬``≤`«`∏`©`J ‘ ,êÉ`` `◊G ∫QÉ`` °` `T ó``«` °` ù` dG ∫É`` `b ,á``bƒ``Ñ` °` ù` ŸG øëf" :ióe ácô°ûd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG

¢UÉÿG º«∏©àdG ‘ (A) ∞«æ°üJh AÉbQõdG á¶aÉfi iƒà°ùe ≈∏Y ∫hC’G Ö«JÎdG ≈∏Y â∏°üM

…ƒHôJ ìô°U ..áãjó◊G á«eÓ°SE’G á°†¡ædG ¢SQGóeh ¢VÉjQ áKGó◊Gh ádÉ°UC’G øe ™HÉf ..AÉbQõdG ‘ õ«‡ ‘É≤K ø°üMh ÜÓ£dG ™«ª÷ »°SQóŸG π«°üëàdG ôjƒ£Jh ,º«∏©àdGh á«HÎdG ‘ .ÚYóÑŸGh ÚbƒØàŸÉH ájÉæ©dGh ÖdÉ£dÉH ≈æ©Jh ºà¡J »gh ¢SQGóŸG ¿CG »ëÑ°U QƒàcódG ±É°VCGh º«∏©àdGh á«HÎdG ‘ ¢ù«FôdG √QhOh º∏©ŸG ¤EG ᫪gC’G äGòH ô¶æàd ájƒHÎdG äGAÉصdG ÜÉ£≤à°SG ‘ Gó¡L ƒdCÉJ ’ ,»ëÑ°U Ö°ùëH ,»¡a ájƒHÎdG IAÉ``Ø`µ`dG É¡ªgCG ø``e Ú«©à∏d ÉWhô°T ™°†Jh ᫪«∏©àdGh óYGh π«L AÉæÑd ∂dPh ,áæ°ù◊G Ihó≤dGh ,Ú°UôdG ∑ƒ∏°ùdGh ᫪∏©dGh ."É«Hôe øµj ⁄ GPEG »£©j" ¿CG øµÁ ’ º∏©ŸG ¿CG øe ÉbÓ£fG ¤EG Éàa’ ,º∏©ŸG É¡H Ωõà∏j á«cƒ∏°S áeƒ¶æe Oƒ``Lh ¤EG QÉ``°`TCGh ,¬JÒ°S ‘ ô¶æJh "∞XƒŸG" º∏©ŸG ∑ƒ∏°S ÈàîJ ∞«XƒJ áæ÷ OƒLh .ᣰSGƒdÉH Ú©J ’h ™LGôJ ÖÑ°ùH ô≤¡≤àjh ™LGÎj CGóH º«∏©àdG ¿CG ΩÉ©dG ôjóŸG iôjh ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,᫪«∏©àdGh ájƒHÎdG á«∏ª©dÉH á≤∏©àŸG äÉ©jô°ûàdG GõYh ,QƒeC’G AÉ«dhCGh ÜÓ£dG ≈∏Y ™≤j º«∏©àdG ™LGôJ ‘ RôHC’G QhódG øY πeÉc ÜÉ«Z ‘ º¡fCGh ,øjódGƒdG πÑb øe á©HÉàŸG ∞©°V ¤EG ∂dP .¢SQGóŸG äGQGOEG Égó≤©J »àdG äÉYɪàL’G ¿hô°†ëj ’h ,º¡FÉæHCG IQGRh É¡«∏Y ±ô°ûJ á``jƒ``Hô``J º``cÉ``fi OÉ``é` jEG ¤EG »ëÑ°U É``YOh ,∞bGƒŸG ôjó≤J ™«£à°ùJh ,ò«ØæJ äGhOCG É¡d ¿ƒµjh ,º«∏©àdGh á«HÎdG o .º∏©ŸG ∞°üæJh ,á«°SQóŸG πcÉ°ûŸG øY ΩÉ©dG øeC’G ó«u –h ¢SQGóJh á°ûbÉæŸ ÇQÉW …ƒHôJ ô“Dƒe ó≤Y ¤EG ¬JGP âbƒdG ‘ ÉYOh á∏MôŸ Gójó–h IójóL äÉ«é«JGΰSG ™°Vƒdh ájƒHÎdG äÉ©jô°ûàdG .º∏©ŸGh ÖdÉ£dG ±É°üfEG ≈∏Y Ωƒ≤J áeÉ©dG ájƒfÉãdG º¡FÉæHC’ áÑ°SÉæŸG áÄ«ÑdG Ghôaƒj ¿CG QƒeC’G AÉ«dhCG »ëÑ°U ÖdÉWh º¡«ª∏©e ™e ô°TÉÑŸG ∫É°üJ’G ∫ÓN øe É«ÁOÉcCG º¡à©HÉàe IQhô°Vh ÚH â©°Vh ,áãjó◊G á°†¡ædG ¢SQGóeh ¢VÉjQ ¿CÉH Égƒæe ,º°SQGóeh ™«£à°ùj ÜÉàc πµ°T ≈∏Y "IôµØe" º``gQƒ``eCG AÉ``«`dhCGh É¡HÓW …ó``j ¬fhój Ée ∫ÓN øe É«cƒ∏°Sh É«ÁOÉcCG º¡FÉæHCG á©HÉàe QƒeC’G AÉ«dhCG .É¡«∏Y ¿ƒª∏©ŸG ,¢UÉÿG º«∏©à∏d ºYO óLƒj ’ ¬fCG ≈∏Y ócCG ΩÉ©dG ôjóŸG ¿CG ó«H AÖY πªëjh ,áµ∏ªŸG iƒà°ùe ≈∏Y áÑ∏£dG øe áÄŸG ‘ 44 º°†j …òdG á«dÉY ÖFGô°V ≈°VÉ≤àJ áeƒµ◊G ¿CÉH Égƒæe ,ádhódG πgÉc øY GÒÑc ,É¡JGOGôjEG øe áÄŸG ‘ 30 ¤EG π°üJ á°UÉÿG ¢SQGóŸG øe á©ØJôeh .ádÉ°SôdG ájOCÉJ ΩÉeCG É≤FÉY ∞≤jh ÉbÉgQEG πµ°ûj …òdG ôeC’G ¿CGh ,äÉ``jó``∏`Ñ`∏`d Ö``FGô``°`V ™``aó``J á``°`UÉ``ÿG ¢``SQGó``ŸG ¿CG ±É``°` VCGh óM ≈``∏`Y ,ô``FÉ``°`ù`ÿG ‘ ∑Î``°`û`J ’h ìÉ`` ` HQC’G ‘ ∑Î``°`û`J á``eƒ``µ`◊G .√ÒÑ©J ,áµ∏ªŸG ‘ ¢``UÉ``ÿG º«∏©àdG º``YO IQhô``°` V ≈∏Y »ëÑ°U Oó``°`Th ¢UÉÿG º«∏©àdG ™«£à°ù«d ≈°übC’G ó◊G ¤EG ÖFGô°†dG ¢†«ØîJh Úª∏©ª∏d áHÉ≤f AÉ°ûfEG ÖfÉL ¤EG ,¬JGhOEG ôjƒ£Jh ¬àdÉ°SôH ¢Vƒ¡ædG .º¡bƒ≤M øY ™aGóJh º¡ª°†J »ëÑ°U óªfi QƒàcódG ΩÉ©dG Égôjóeh ¢``SQGó``ŸG ¢ù°SDƒe ó``cCGh ºàëj …òdG øWƒ∏d Aɪàf’Gh A’ƒdG ™aGóH »JCÉj Éæ°SQGóe AÉ°ûfEG" :¿CG AÖY πªëàH ∂``dPh ¬``d AÉ``«`ahCG ¿ƒµf ¿CGh ¬FÉæH ‘ ºgÉ°ùf ¿CG Éæ«∏Y ¬à©æeh ¿OQC’G á©aQ ‘ GƒªgÉ°ù«d A¢ûædG OGóYEGh á«HÎdG ‘ á«dhDƒ°ùŸG ."᫪°TÉ¡dG ájGôdG πX ‘

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

»ëÑ°U óªfi QƒàcódG ΩÉ©dG Égôjóeh ¢SQGóŸG ¢ù°SDƒe

äÉØ°UGƒÃ ᫪«∏©àdG πFÉ°SƒdG π°†aCÉH Iõ¡› ¢SQGóŸG s

äÉ©eÉ÷G ‘ IOƒLƒŸG ∂∏J É¡JGÈà ‘ »cÉ– á«dÉY »ë°Uh »°VÉjQ õcôeh OÉà°Sh ‘É≤K õcôe AÉ°ûfE’ QÉL πª©dG ɉhO 15 ƒëæH Qó≤J áMÉ°ùe ≈∏Y íÑ°ùeh

áãjó◊G á°†¡ædG ¢SQGóeh ¢VÉjQ É¡H ™àªàJ IÒãc äGõ«e ÉgQÉ©°Th É¡àjDhQh É¡àdÉ°SQ É¡H É¡JóeCG AÉbQõdG ‘

á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG á``eC’G çGÎ``H É¡«∏Y ÚªFÉ≤dG ¿É``ÁEG øe ™ÑæJ Ö°ùëH ,áÑ∏£dG º¡FÉæHCG º«∏©Jh á«HÎH ºgõ«“ ø``eh ,É¡àdÉ°UCGh Ωƒ≤J ¢``SQGó``ŸG áØ°ù∏a ¿CG ¤EG QÉ``°`TCG …ò``dG ,»ëÑ°U óªfi QƒàcódG ≈∏YCÉH ΩGõàd’Gh ,óMGƒdG ≥jôØdG ìhôH ÜhDhódGh ¢ü∏îŸG πª©dG ≈∏Y õ«ªàdG ÖfÉL ¤EG ,¥ô£dG π°†aCÉHh á«ŸÉ©dG ájƒHÎdG IOƒ÷G ÒjÉ©e

22 øY ¬«a ÜÓ£dG OóY ójõj ’ á°SQóŸG ∞°U ¿EG PEG ,»°ùdófC’G ÜOC’G ,ƒµ°ùfƒ«dG ᪶æe ¬JOóM …òdG ó◊G øe πbCG ƒgh ,≈°übCG óëc ÉÑdÉW á«LPƒªædG ᫪«∏©àdG áÄ«ÑdG ÒaƒJ ᫪gCÉH ¬æe ÉfÉÁEG ,ÉÑdÉW 30 ƒgh .IQGó°üdG ™bƒe AƒÑJh ,´GóHE’Gh π«°üëàdG ≈∏Y ÉgôKCGh ÜÓ£∏d AÉbQõdG ‘ áãjó◊G á°†¡ædG ¢SQGóeh ¢VÉjQ É¡æÑàJ »àdG º«≤dG

IÒѵdG ¢``SQGó``ŸG øe ÒãµH áµ∏ªŸG ‘ …ƒ``HÎ``dG ´É£≤dG ôNõj ájOCÉàd É¡dÓN ø``e ≥∏£æJ ádÉ°SQ É¡ª¶©e ‘ ≈æÑàJh ,IÒ¨°üdGh â∏ªM »àdG ¢SQGóŸG »g á∏«∏b øµd ,∫ÉÑ÷G É¡∏ªëH AƒæJ »àdG áfÉeC’G .¬«dEG ƒYóJ Ée πc ≥«Ñ£J É¡≤JÉY ≈∏Y AÉbQõdG ‘ á``ã` jó``◊G á``«` eÓ``°` SE’G á``°`†`¡`æ`dG ¢`` SQGó`` eh ¢``VÉ``jQ πeCG ¢ü«°üH »£©Jh ,áMÉ°ùdG ≈∏Y OƒLƒe ƒg ɇ Òãc øY ∞∏àîJ É¡fƒ≤ëà°ùj »àdG á«HÎdGh º«∏©àdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ AÉbQõdG πgC’ ¢SQGóeh ¢VÉjQ π°ü– ¿CG ‘ áHGôZ Óa ,᪰UÉ©dG ¢SQGóà Iƒ°SCG iƒà°ùe ≈∏Y ∫hC’G Ö``«`JÎ``dG ≈∏Y á``ã`jó``◊G á``«`eÓ``°`SE’G á°†¡ædG ¢SQGóe π``°`†`aCG ¢``Tô``Y ≈``∏`Y ™``HÎ``Jh ,AÉ``bQõ``dG ‘ ¢``UÉ``ÿG º«∏©àdG ,É¡àdÉ°SQ ø``e ÉbÓ£fG ,¿É``µ` ŸGh º«∏©àdG IOƒ``L å«M ø``e á¶aÉëŸG øe á∏eɵàŸGh á∏eÉ°ûdG ᫪«∏©àdGh ájƒHÎdG áeóÿG ‘ õ«ªàdG »gh πFÉ°SƒdG π°†aCG ΩGóîà°SÉH πgDƒe …QGOEGh …ƒHôJ πªY ≥jôa ∫ÓN øe QÉWEG ‘ áÑ∏£dG øe ´Gh π«L AÉæÑd IQƒ£àŸGh áãjó◊G ᫪«∏©àdG IOƒ÷G ÒjÉ©e øª°V á«eÓ°SE’G á«bÓNC’G º«≤dGh ádOÉÑàŸG á≤ãdG ∫Éb …òdG »ëÑ°U óªfi QƒàcódG ¢SQGóŸG ΩÉY ôjóe Ö°ùëH ,á«ŸÉ©dG »æoH …ƒHôJ ™ª›h ìô°U øY IQÉÑY á«eÓ°SE’G á°†¡ædG ¢SQGóe ¿EG äÉØ°UGƒÃh ᫪«∏©àdG πFÉ°SƒdG π°†aCÉH õs¡›h äÉØ°UGƒŸG çóMCÉH .äÉ©eÉ÷G ‘ IOƒLƒŸG ∂∏J É¡JGÈàfl ‘ »cÉ– á«dÉY πª©dG ‘ á``≤`jô``Y IÈ``N ∂``∏`Á …ò`` dG »ëÑ°U ó``ª`fi Qƒ``à`có``dG OGOõj ÜÓ£dG OóY ¿CG ócCG ,ÉeÉY ÚKÓK øY ±ƒæJ ájƒHÎdG IQGOE’Gh ᫪«∏©àdGh ájƒHÎdG áÄ«ÑdG π°†ØH ∂dPh ,áÄŸG ‘ 100 áÑ°ùæH ΩÉY πc ≈¶– »àdG á«dÉ©dG ᩪ°ùdGh ,á°†¡ædG ¢SQGóeh ¢VÉjQ ÉgôaƒJ »àdG á«s æØdGh á«ë°üdG ≥aGôŸG ÖfÉL ¤EG ,áµ∏ªŸG iƒà°ùe ≈∏Y ¢SQGóŸG É¡H ≥aGôŸG ∞«æ°üJ ‘ (A) øY π≤j ’ iƒà°ùÃh ‹É©dG ∞«æ°üàdG äGP .áµ∏ªŸG ‘ ¢UÉÿG º«∏©àdG iƒà°ùe ≈∏Y ‘ áãjó◊G á°†¡ædG ¢``SQGó``eh ¢VÉjQ É¡H ™àªàJ IÒãc äGõ«e å«M ,¬∏ª– …ò``dG ÉgQÉ©°Th É¡àjDhQh É¡àdÉ°SQ É¡H É¡JóeCG ,AÉbQõdG CGôbG" áÁôµdG ájB’Gh ,AɪædG Qó°üeh AÉ£©dGh IÉ«◊G õeQ Iôé°ûdG ¢ùª°ûdGh ,IÉ``«`◊G è¡æeh »≤∏àdG Qó°üe "≥∏N …ò``dG ∂``HQ ∂°SÉH .᪡dGh Iƒ≤dG ¿GƒæYh AÉØ°üdGh ¿Éæ◊Gh A±ódG õeQ ábô°ûŸG áãjó◊G á°†¡ædG ¢``SGQó``eh ¢``VÉ``jQ â``∏`©`°`TCG 1994 ΩÉ``©` dG ‘h á°ùªN ó©H ºK ,ôé◊G …OGh ‘ AÉbRôdG á¶aÉfi ‘ ¤hC’G ɡ੪°T ‘ É¡d ÊÉãdG ´ôØdG ìÉààaG øY 2008 ΩÉY ø∏©àd äóàeG ÉeÉY ô°ûY ΩóîJ á«aÉ≤K á©∏bh ÉjƒHôJ Éæ°üM ∂dòH ¿ƒµ«d ,AÉbQõdG ‘ IôgGhõdG ÖdÉW 1600`dG ÚYôØdG Óc ‘ ÜÓ£dG OóY GRhÉéàe ,á¶aÉëŸG AÉæHCG ‹GƒM ¤EG ÉgDhGôLEG ™eõŸG á©°SƒàdG ó©H ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ‘ π°ü«d áÑdÉWh äGó©ŸG çó``MCÉ`H Iõ¡› áãjóM ¢``SQGó``e 5 ‘ áÑdÉWh ÖdÉW 2600 õcôeh íÑ°ùeh »°VÉjQ OÉà°Sh »ë°U õcôe ≈∏Y …ƒà–h ,áeRÓdG ΩÉ©dG ôjóŸG Ö°ùëH ,ɉhO 15 ƒëæH Qó≤J áMÉ°ùe ≈∏Y »°VÉjQh ‘É≤K .»ëÑ°U óªfi QƒàcódG º∏©dGh á«°ùdófC’G á°†¡ædÉH GÒãc ôKCÉJ »ëÑ°U QƒàcódG π©dh ‘ IGQƒàcódG IOÉ¡°T πªëj ƒ¡a áHGôZ ’h ,¢ùdófC’G OÓH ‘ Ωó≤àŸG


15

äÉ``````````````````````````ªLôJ

(1453) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (27) ÚæK’G

≥dÉÿG ΩÎëfh Öëf ÉæfC’ äÉbƒ∏îŸG ΩÎëfh Öëf øëf

É``¡``æ``Y ≈```æ```Z ’ Ió````jó````L á``````eCG É```«```cô```J ÉHhQhCG ‘ ÉjOÉ°üàbG á°SOÉ°ùdG áÑJôŸG πà– É«côJ ⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y IöûY á©HÉ°ùdG áÑJôŸGh ‘Gô¨÷G πeÉ©dÉH á«dÉÑe ÒZ π¶J ¿CG É«côJ ™«£à°ùJ ’ √õcôe ‘ É¡fC’

»àdG äɪ°ùdG ºgCG øe âëÑ°UCG IójGõàŸG áªYÉædG Iƒ≤dG õjõ©àd É¡dÓ¨à°SG ‘ ôªà°ùæ°S »``à`dGh ,É«côJ õ«“ .»ŸÉ©dGh »ª«∏bE’G ΩÓ°ùdG ,iƒ≤dG ¿RGƒ``J IOÉ``YEG ¤EG ៃ©dG ÒKCÉJ iOCG ó≤d ádGó©dG ø``e ó``jõ``ŸG ¤EG áLÉM ‘ ⁄É``©`dG π¶j øµdh äÓµ°ûŸG ¿CG ó``cDƒ` ŸG ø``eh .á``«`Yô``°`û`dGh á``«`aÉ``Ø`°`û`dGh ,á«°SÉ«°ùdG IOGQE’Gh ,¿hÉ©àdG Ö∏£àJ Éfô°üY ‘ á«ŸÉ©dG »æÑJ ≈∏Y Ú°üjôM Éæc ÖÑ°ùdG Gò¡dh .á«ë°†àdGh äÉ°ù°SDƒŸG QÉ``WEG ‘ çGó`` MC’G ¥ÉÑà°SÉH º°ùàJ á°SÉ«°S OQGƒŸ ∫OÉ©dG º°SÉ≤àdG Ò°ù«J ±ó¡H ±GôWC’G IOó©àŸG .kÉ©«ªL ÉæjhDƒj …òdG ⁄É©dG áeÉbEG π``LCG ø``e πª©dG É«côJ π``°`UGƒ``J ±ƒ``°`ù`dh .√ó©H É``eh 2011 ΩÉ``Y ‘ ∞°üæeh ∫OÉ``Y »ŸÉY Ωɶf º«≤dGh ,Éæà«aGô¨Lh ÉæîjQÉJ øe á©HÉf á«dhDƒ°ùŸ É¡fEGh .É¡≤æà©f »àdG á«ŸÉ©dG ó¨dG ÉjQƒ°S http://www.souriaalghad. net/index.php?inc=show~ =menu&id=26243&dir~id

á«îjQÉàdGh á``«` aÉ``≤` ã` dG É``¡` ª` «` b ø`` Y Ó`k `°` †` ah §°ûædG »cÎdG OÉ°üàb’G íÑ°UCG ó≤a ,á«°SÉeƒ∏HódGh ¤ƒJ Ú``ë`a .AÉ`` Nô`` dGh QGô``≤`à`°`SÓ``d Qó``°`ü`e á``HÉ``ã`à OÉ°üàb’G ºéM ¿Éc 2002 ΩÉY ‘ á£∏°ùdG ΩÉeR »HõM Q’hO QÉ``«`∏`e 250 ¬``Yƒ``ª`› ‘ RhÉ``é`à`j ’ »``cÎ``dG ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ≠∏H ó≤a Ωƒ«dG É``eCG ,»µjôeCG π©éj …òdG ôeC’G ,Q’hO QÉ«∏e 800 É«cÎd …ƒæ°ùdG ‘ OÉ°üàbG ºî°VCG ¢SOÉ°S áÑMÉ°U ádhódG É«côJ øe iƒà°ùe ≈∏Y Iô°ûY á©HÉ°ùdG áÑJôŸG áÑMÉ°Uh É``HhQhCG ¿Gó∏H πbCG øe Ió``MGh kÉ°†jCG É«côJ âfÉc ɪc .⁄É©dG πX ‘ ,á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G á``eRC’É``H kGô``KCÉ` J ⁄É``©`dG ,…ƒ≤dG ‘ô°üŸG ΩɶædGh ,á«eÉæàŸG á«LQÉÿG IQÉéàdG º°ùàJ »àdG ºé◊G ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉ°ù°SDƒŸGh OÉ°üàb’G øµ“ ó≤a Gòd .QÉgOR’ÉH ™àªàJh ´ƒæàdÉH πÑb Ée äÉjƒà°ùe ¤EG IOƒ©dG øe 2010 ΩÉY ‘ »cÎdG .áeRC’G É«côJ πjƒ– ‘ äɪ°ùdG √ò``g π``c äóYÉ°S ó≤d ,á«eÓYE’Gh ájQÉéàdG ™jQÉ°ûª∏d ÜPÉ``L ¿É``µ`e ¤EG äɪ¶æŸGh ,ÜÓ``£` dGh ,Ú«°SÉeƒ∏HódGh ,ÚfÉæØdGh ¿CG ∂°T ’h .⁄É©dG AÉëfCG ∞∏àfl øe á«eƒµ◊G ÒZ

≈∏Y »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏M Ú©fh ¥Gô©dG ‘ »°SÉ«°ùdG ᫪gC’G ≠dÉH ô``eC’ ¬``fEGh .¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¬àª¡e AGOCG ‘ IóYÉ°ùª∏d á∏FÉg kGOƒ¡L ∫òÑJ É«côJ ¿CG í°Vƒf ¿CG ,AÉ≤ÑdG ≈∏Y IQOÉ``bh á∏≤à°ùe á«æ«£°ù∏a á``dhO AÉ°ûfEG AÉbó°UCG πÑn bp øe ôjó≤J πfi âfÉc »àdG Oƒ¡÷G »gh .AGƒ°S óM ≈∏Y ¥ô°ûdGh Üô¨dG ‘ É«côJ ádGó©dG ¢ùM πã“ á°SÉ«°S É«côJ è¡àæJ Ωƒ«dGh Ohó◊G á`` dGREG π``LCG ø``e πª©Jh ,§``°` ShC’G ¥ô°ûdG ‘ øëfh .á``≤`£`æ`ŸG ܃``©`°`T Ú``H ¿GQó`` ` ÷Gh á©æ£°üŸG áeGôc ΩÎ`` – å``«`M á``≤`£`æ`e ‘ IÉ``«` ◊G ‘ Ö``Zô``f ¿Ghó©dG ≈∏Y Éæ°VÎYG ÖÑ°ùdG Gò``¡`dh .¿É``°`ù`fEG π``c ±ƒ°Sh ,Iõ``Z ≈∏Y ¢VhôØŸG QÉ°ü◊Gh z»∏«FGô°SE’G{ .∂dòH ΩÉ«≤dG π°UGƒf ôeCG »``ŸÉ``©` dG ΩÓ``°` ù` dG ≥``«`≤`– ¿CG ∑Qó`` f ø``ë` fh ‘ ºFGódG ΩÓ°ùdG áeÉbEG ≈∏Y πª©f ⁄ Ée π«ëà°ùe á«°†≤dG πM Ö∏£àj Ée ƒgh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe áaÉch zπ``«` FGô``°` SEG{ å``ë`f øëæa Gò``d .á«æ«£°ù∏ØdG .᫪∏°Sh IAÉæq H äÉ°SÉ«°S êÉ¡àfG ≈∏Y á«æ©ŸG ¿Gó∏ÑdG ¢ù«FQh É`` fCG äô``¡` XCG ,ÇOÉ``Ñ` ŸG √ò``g ø``e ™``aGó``Hh ,hÒJÉHÉK ¢ù«¨jQOhQ ¢ùjƒd ¬«°SƒN ÊÉÑ°SE’G AGQRƒdG 2004 ΩÉY ‘ zäGQÉ°†◊G ∞dÉ– IQOÉÑe{ ∫ÓN øe πµ°ûJ ’ á«æjódG á«îjQÉàdGh á«aÉ≤ãdG äÉaÓàN’G ¿CG ™e πeÉ©àdG ‘ Gò``g Éæ¡LƒJ óæà°ùjh .´Gô°ü∏d kÉÑÑ°S »cÎdG ôYÉ°ûdG ¬æY ÈY …ò``dG CGóÑŸG ¤EG á«fÉ°ùfE’G ΩÎëfh Ö``ë` f ø``ë` f{ :z…ô`` ` ` eEG ¢``ù` fƒ``j{ Ò``¡` °` û` dG .{≥dÉÿG ΩÎëfh Öëf ÉæfC’ äÉbƒ∏îŸG õ««“ …CG Ωõ``M πµH ¢VQÉ©f ÉæfEÉa Gò¡d áé«àfh .ádhO hCG áaÉ≤K hCG Ögòe hCG øjO hCG ™ªà› …CG ó°V ΩÓ°SE’G á«gGôch ,á«eÉ°ùdG IOÉ©e ÈàYCG »æfCG ™bGƒdGh ≥M ‘ º``FGô``L á``«`ë`«`°`ù`ŸG ó``°`V õ``«`ë`à`dGh ,á``«` °` Vô``ŸG ÉgóYGƒbh ácΰûŸG É¡ª«b Éæeõ∏J »àdG ,á«fÉ°ùfE’G .õ««ªàdG ∫ɵ°TCG áaÉc ¢†aQh á¡LGƒÃ á«bÓNC’G

;á«°SÉ°SCG IQhô°V πµ°ûJ IQó≤dG √òg ¿CG ™bGƒdGh äÉYGô°üdGh äÉaÓÿG √òg RhÉŒ ¤EG êÉ«àMG ‘ ÉæfC’ øjòdG A’Dƒ` ` `gh .IOQÉ`` Ñ` ` dG Üô`` `◊G ô``°`ü`Y ±hÉ`` ` flh á≤«à©dG äÉ``°`Só``©`dG √ò``g È``Y ⁄É``©` dG ¤EG ¿hô``¶`æ`j É«côJ Oƒ©°U º¡a ‘ IÒÑc áHƒ©°U ¿hóéj áYhôŸG …OÉ◊G ¿ô≤dG ≥FÉ≤M øµdh .ᣰûædG ɡ૵«eÉæjOh »°SÉ«°S Qƒ¶æe »æÑàH Éæeõ∏J ¬``©`FÉ``bhh øjô°û©dGh .OÉ©HC’G Oó©àeh πeÉ°T á°SÉ«°S É«côJ ≈æÑàJ ÇOÉ``Ñ`ŸG √ò``g ¤EG kGOÉæà°SGh ¿É≤∏ÑdG á≤£æe øe óà“h çGóMC’G ≥Ñà°ùJ á«LQÉN √òg πµ°ûJh .RÉbƒ≤dG á≤£æeh §°ShC’G ¥ô°ûdG ¤EG á«aÉ≤ãdGh á``«`î`jQÉ``à`dG á``«`Ø`∏`ÿG á``«` aGô``¨` ÷G Iõ``«` ŸG á«aÉ≤ãdG äÓ``°`ü`dG ¿CG ™``bGƒ``dGh .É``«`cÎ``d á«©«Ñ£dG ≥WÉæŸG √ò``g ܃©°ûH É«côJ §HôJ »àdG á«îjQÉàdGh .»ª«∏bE’G ΩÓ°ùdG ¤EG á«°†Øeh á≤«ªY Gò¡H á«dÉÑe Ò``Z π¶J ¿CG É«côJ ™«£à°ùJ ’h ÚÑjh .kÉeÉ“ √õcôe ‘ ∞≤J É¡fC’ ;‘Gô¨÷G πeÉ©dG ≈∏Y πª©f ¿CG π«ëà°ùŸG øe ¬``fCG 샰VƒH ïjQÉàdG Éæd ΩÓ°ùdG ¿Éª°V ¿hO øe »ŸÉ©dG ΩÓ°ùdG ºYOh ï«°SôJ ¥ô°ûdG á``≤`£`æ`eh ¿É``≤`∏`Ñ`dG á≤£æe ‘ QGô``≤` à` °` S’Gh ‘ á``∏`eÉ``°`Th IAÉ``æq ` H á°SÉ«°S É``«`cô``J è¡àæJh .§``°` ShC’G »àdG á°SÉ«°ùdG »``gh ,Úà≤£æŸG ÚJÉg ™``e πeÉ©àdG ¿ƒæØdGh Ωƒ∏©dGh ¢ûjÉ©àdG øe á©FGQ êPɪæH õ«ªàJ IÒ`` `NC’G É``fOƒ``¡` L π``°`†`Ø`Hh .IQÉ``°` †` ◊Gh á``aÉ``≤` ã` dGh ¤EG É¡≤jôW ‘ ¿B’G áæ°SƒÑdG Üô``M ìGô``L âëÑ°UCG ΩÓ°ùdG ≥«ª©J ‘ º¡°ùj ¿CG óH ’ …òdG ôeC’G ,ΩÉÄàd’G óYÉ°ùJh .¿É``≤`∏`Ñ`dG á≤£æe ܃©°T Ú``H QGô``≤`à`°`S’Gh ´’ó`` fG ™``æ`e ‘ kÉ` °` †` jCG É``«`cô``J É``¡`dò``Ñ`J »``à` dG Oƒ``¡` ÷G äóYÉ°S ɪc ,§``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG á≤£æe ‘ Ühô`` ◊G kÉMƒàØe »°SÉeƒ∏HódG QÉ°ùŸG AÉ≤HEG ‘ áØ㵟G ÉfOƒ¡L .á«fGôjE’G ájhƒædG á«°†≤dG ΩÉeCG k °†a óYÉ°ùf øëfh QGô≤à°S’G Ò°ù«J ‘ ∂dP øY Ó

¿ÉZhOQG Ö«W ÖLQ øe IóMGh ÉgQÉÑàYÉH ɡરüH É«côJ âØ∏N ó≤d ,2010 ΩÉY çGóMCG ≈∏Y §≤a ¢ù«d ,kGÒKCÉJ ∫hódG ÌcCG ‘h .áãdÉãdG á«ØdC’G øe ∫hC’G ó≤©dG çGóMCG ≈∏Y πH π°†ØH É«côJ íÑ°üJ kÉ°†jCG πÑ≤ŸG ójó÷G ó≤©dG ájGóH ,»æ¨dG »îjQÉàdG É¡KQEGh ,»°SÉ«°ùdG ‘Gô¨÷G É¡©bƒe É¡à«WGô≤ÁOh ,º``∏`©`à`ŸG É¡HÉÑ°Th ,‘É``≤`ã`dG É¡≤ªYh É¡à°SÉ«°Sh ,»``eÉ``æ`à`ŸG É``gOÉ``°`ü`à`bGh ,Iƒ``≤` dG Ió``jGõ``à` ŸG ∫ƒ– ⁄ÉY ‘ É¡æY ≈æZ ’ ádhO ,IAÉæq ÑdG á«LQÉÿG .á©jô°ùdG ៃ©dG π©ØH óHC’G ¤EG ¬¡Lh ¿EÉa ,É¡dƒ°UCG ™«ªL øe IOÉØà°S’G ∫Ó``N ø``eh ΩÓ°ùdGh »ª«∏bE’G QGô≤à°S’G º``YO ‘ º¡°ùJ É«côJ ádGó©dG ≈∏Y ºFÉb »ŸÉY Ωɶf AÉ°ûfEG πLCG øe πª©Jh É«côJ ¿EÉa áÄ°TÉf Iƒb ÉgQÉÑàYÉHh .á«aÉØ°ûdGh IGhÉ°ùŸGh Ö∏L ‘ º¡°ùJ ɪæ«H É¡JÉfɵeEG ≥«≤– ‘ ôªà°ùJ ±ƒ°S .»ŸÉ©dG ΩÓ°ùdG á∏Môe ‘ äOÉ°S »àdG ájƒ°VƒØdG ±hô¶dG âfÉc øe ó``jó``©`dG ≥``∏`N ‘ kÉ`Ñ`Ñ`°`S IOQÉ``Ñ` dG Üô`` ◊G ó``©`H É``e ,∫ÓàM’Gh ,á«∏gC’G Ühô``◊G πãe áæeõŸG äÓµ°ûŸG í«àJ ÚM ‘h .ô°ûÑdÉH QÉ``Œ’Gh ,…hƒ``æ`dG í∏°ùàdGh ≥∏N ‘ kÉ`°`†`jCG ÖÑ°ùàJ É¡fEÉa Ió``jó``L kÉ°Uôa ៃ©dG ähÉØàdG ÜÉ``Ñ` °` SCG ≥``«`ª`©`Jh Ió``jó``L á``«`ŸÉ``Y äÓ``µ`°`û`e ¿CG øµªŸG ø``e ó©j ⁄h .»ŸÉ©dG ΩɶædG ‘ á∏°UCÉàŸG èàæj ’ …òdG ,‹É``◊G »ŸÉ©dG ΩɶædG ºYO ‘ ôªà°ùf Iôµa ¤EG √OÉæà°SG ÖÑ°ùH IGhÉ°ùŸG ΩóYh º∏¶dG iƒ°S ⁄É©dG õ``cô``e Ú``H äÉ``bÓ``©` dG Ò``°`ù`Ø`J ‘ á``aô``ë`æ`e .»LQÉÿG ¬£«fih ΩÓ°ùdG ≥«≤– ‘ ΩÉ``¡`°`SE’G ¤EG É«côJ ≈©°ùJh äÉMÓ°UE’G π«¡°ùJ ∫Ó``N ø``e »``ŸÉ``©`dGh »``ª`«`∏`bE’G áªFÉb á«LQÉN á°SÉ«°S »æÑJh πNGódG ‘ á«WGô≤ÁódG ∫ɪ°T ∞∏M ᪶æe ‘ kGƒ°†Y ÉgQÉÑàYÉHh .ÇOÉÑŸG ≈∏Y ájƒ°†©dG ÜÉ°ùàcG ¤EG kÉ°†jCG ≈©°ùJ É«côJ ¿EÉa »°ù∏WC’G ™e ájOh äÉbÓY áeÉbEGh »HhQhC’G OÉ–’G ‘ á∏eɵdG ∞bƒe ¿CG ™bGƒdGh .¥ô°ûdGh ܃æ÷G ‘ É¡fGÒL πc º°ùàj ’ Üô¨dGh ¥ô°ûdG øe πc ¤EG ™∏£àJ »àdG É«côJ ¢ùµ©dG ≈∏Y ôeC’G ¿EG πH ,¥hÉ°ùàdG ΩóY hCG ¢†bÉæàdÉH »°SÉ«°ùdG ‘Gô``¨` ÷G ™``°`Vƒ``dG πµ°ûj å«M ,∂``dP ø``e ∫ƒ°UC’G ó``MCG É«côJ ¬``H ™àªàJ …ò``dG OÉ``©`HC’G Oó©àŸG π«∏b OóY ∑Éægh .πeɵdÉH á≤£æª∏d áÑ°ùædÉH ᪡ŸG Gòg πãà ´Ó£°V’G øe øµªàJ ób »àdG ¿Gó∏ÑdG øe IójóL áØ«dƒJ πµ°ûJ É«côJ ¿CG ∂dP .º°SÉ◊G Qhó``dG äÉØ°üdG √ò``g πãe Ú``H §``Hô``dG ≈∏Y É¡JQób ÖÑ°ùH ≈∏Y IQOÉb É«côJ ¿CG »æ©j Gògh .áYƒæàŸG äÉ«Ø∏ÿGh ÚHh ,Üô¨dGh ¥ô°ûdG ÚH äÉeÉ°ù≤f’G ≈∏Y Ö∏¨àdG .܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ÚHh ,§°ShC’G ¥ô°ûdGh ÉHhQhCG

ácΰûŸG á∏ª©dG ∫ɪ©à°SÉH É¡«∏Y á«£¨àdGh ÉgDhÉØNEG ” 16`dG hQƒ«dG á≤£æe ¿Gó∏H ÚH Iƒ¡dG

á«dÉŸG á````eRC’G ∫É``é``°``Sh á```«```HhQhC’G áª≤dG ™aóH Ék YQP GƒbÉ°V ¿ÉŸC’G ÒZ á«dÉe äÉ°SQɇ øªK ¿Gó∏H ¢†©H ‘ ᪫∏°S »HhQhC’G OÉ–’G ÉYQP GƒbÉ°V ¿ƒ«fÉfƒ«dG äÉ°†«ØîJ πªëàH AÉ£NCG øªK ™aOh á«fGõ«ŸG áeƒµ◊G »HhQhC’G OÉ–’G π°ûa ójó¡à∏d …ó°üàdG ‘ Oƒ©j ..hQƒ«dÉH ¥óëj …òdG IÒѵdG äÉaÓàN’G ¤EG á©Ñ°ùdG ¬JGOÉ°üàbG ÚH øjöû©dGh äÉ°SQɇ øªK ™aóH kÉYQP GƒbÉ°V ób ¿ÉŸC’G É¡«ÑNÉf »HhQhC’G OÉ``–’G ¿Gó∏H ¢†©H ‘ ᪫∏°S ÒZ á«dÉe .iôNC’G ô£ÿG ¢``†` ©` Ñ` d ∑ƒ``æ` Ñ` dG π``ª` – ∞`` °` `Uho ó`` `bh áæé∏dG ¢ù«FQ πÑb ø``e IÒÑc á«°SÉ«°S Iƒ£N ¬``fCÉ`H ¢Sɵ©fÉH ≥``∏`©`à`jh .»`` ` ` HhQhC’G OÉ``–Ó``d á``jò``«`Ø`æ`à`dG ¿Gó∏ÑdG ‘ ™°SGh ¥É£f ≈∏Y Iô°ûàæe ôYÉ°ûŸ »°SÉ«°S ÒÑc AõL AGQh ∞≤J ∑ƒæÑdG ¿CG iôJ »àdG ,á«HhQhC’G É¡«∏Yh 2008 ‘ â©dófG »àdG ,ájOÉ°üàb’G áeRC’G øe .øªãdG ™aóJ ¿CG ‹ÉàdÉH ∞°û≤àdG Ò o HGóJ √òg ≥∏≤dG ôn YÉ°ûe â°Sôc óbh iOCG É``e ,IQÉ``≤` dG º¶©e È``Y â°Vôa »``à`dG Iójó°ûdG ¿Éfƒ«dGh É«fÉÑ°SEGh É°ùfôa ‘ IQôµàe äÉ``HGô``°`VEG ¤EG â©dófG ó≤a ;iô``NC’G ∫hó``dG øe Oó``Yh É«fÉ£jôHh Iô°ûædG -http://www.elnashra.com/articles-1 å«M ,Éæ«KCG ´QGƒ°T ‘ »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G áØ«æY äGôgɶe πªëàH É``YQP GƒbÉ°V ób º¡fCG øe ¿ƒéàëŸG ≈µà°TG html.24880 .áeƒµ◊G AÉ£NCG øªK ™aOh á«fGõ«ŸG äÉ°†«ØîJ

…OÉ°üàb’G π``∏` ë` ŸG ,z¿hÒ`` ` `a ’ƒ``µ` «` f{ iô`` `jh π°ûa ¿CG π``°`ù`chô``H ‘ çƒ``ë`Ñ`∏`d zπ``«` é` jô``H{ ó``¡`©`à áYÉé°Th áÄjôL äGƒ£N PÉîJG ‘ »``HhQhC’G OÉ–’G AõL ‘ Oƒ©j hQƒ«dÉH ¥óëj …òdG ójó¡à∏d …ó°üà∏d á©Ñ°ùdG ¬JGOÉ°üàbG ÚH IÒѵdG äÉaÓàN’G ¤EG ÒÑc ¿Gó∏H ÚH ≈àM óLƒJ Iƒ¡dG ¿CG ¤EG kÉàa’ ,øjô°û©dGh É¡«∏Y á«£¨àdGh ÉgDhÉØNEG ” óbh ,16`dG hQƒ«dG á≤£æe É¡°†©H øµj ⁄ »àdG ,ácΰûŸG á∏ª©dG ∫ɪ©à°SÉH §≤a .ÉÃQ É¡d Gó©à°ùe ™e »WÉ©àdG ¿ƒc »©«ÑW A»°T ¬fCG ó≤àYCGz:∫Ébh ™°†j »``HhQhC’G OÉ``–’G ¿C’ ;kÉÑ©°U ¿Éc hQƒ«dG á``eRCG .{¿É°ü◊G ΩÉeCG áHô©dG ɪFGO

á©ØJôe óL áeÉY ÉfƒjO ɪcGQ ¿CG ó©H »HhQhC’G OÉ–’G ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ≈∏Y ø``jQOÉ``b GOƒ``©`j ⁄ ɪ¡fCG á``LQó``d IóFÉa ä’ó©e ™aO ¿hO øe á«dÉŸG ¥Gƒ``°`SC’G ‘ ∫É``ŸG kGôNDƒe É«fÉÑ°SEGh ∫ɨJÈdG äô¡XCG ɪc .kGóL á¶gÉH ¿CG øe ±hÉ``fl ¤EG iOCG Ée ,OÉ``¡`LE’G ≈∏Y äGô°TDƒe É«fÉÑ°SEG â≤∏J å«M ;áªFÉ≤dG ≈∏Y Ú«dÉàdG ÉëÑ°üj ™°†îj É¡Ø«æ°üJ ¿CG øe zõjOƒe{ øe kGôjò– kGôNDƒe Ωƒj áHƒ©°U â¡LGh ,¥É«°ùdG Gòg ‘h .Iójó°T áÑbGôŸ øe äGóæ°ùH Q’hO äGQÉ«∏e 3 ‹GƒM ™«H ‘ ¢ù«ªÿG .ÉeÉY 12 ¤EG 10 Qô≤J ób ºFGódG PÉ≤fE’G ¥hóæ°U AÉ°ûfEG ¿CG ôcòjh á«bÉØJG ≈∏Y äÓjó©J ∫É``NOEG ∂dP πª°ûjh ,kÉ«FóÑe ;kÉ浇 ¬∏©L π``LCG øe á«°SÉ°SC’G »`` HhQhC’G OÉ``–’G πFÉ°ùe ÖÑ°ùH ≥aC’G ‘ ìƒ∏J á∏jƒW äÉ°VhÉØe øµdh •hô°ûdGh ,áeƒµM πc ™aóà°S ∫ÉŸG øe ºc π«Ñb øe πcÒe â©aO óbh .É¡≤ah ¢Vhô≤dG íæe ºà«°S »àdG ¿CÉH ák dOÉ› ,áeQÉ°Uh áÑ©°U •hô°T √É``ŒG ‘ Iƒ≤H

¥hóæ°U ¿EG âdÉb »àdG πcÒe ¬©e â≤ØJG É``e ƒ``gh PEG ¥Gƒ°SC’G ´ÉæbE’ á«aÉ°VEG ∫GƒeC’ êÉàëj ’ ,ÇQGƒ£dG ÚeCÉàd …Qhô°V Ée πµH Ωƒ≤f ÉæfEG{ :Ú«aÉë°ü∏d âdÉb í«°VƒJ z…ƒ``Ñ` ehQ{ ¢``†`aQ ó``bh .z¬``à`jÉ``ª`Mh hQƒ``«` dG ôNBG ó∏H ≈ëf ∫ÉM ‘ òîàJ ¿CG øµÁ »àdG äGƒ£ÿG áªK ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,¬``fƒ``jO ójó°ùJ ø``Y õé©dG ƒëf ºàj ⁄ ¬fCGh ,¢SQódG ó«b óLƒJ »àdG QɵaC’G øe kGOóY »eÉàÿG ¿É«ÑdG óYh óbh .¿B’G ≈àM äGQGôb …CG PÉîJG ÌcCG Égôjƒ£J ºà«°S á«é«JGΰS’G √òg ô°UÉæY{ ¿CÉH ‘ äÉjó– …CG ≈∏Y πeÉ°T Oôc á∏Ñ≤ŸG ô¡°TC’G ∫ÓN .{Iójó÷G ájOÉ°üàb’G ÉæàeɵM QÉWEG ádÉch ¿EÉ` ` a ,º``«`ª`°`ü`à`dGh Ωõ``©` dG QÉ`` ¡` `XEG º`` `ZQh z¢ù«aÒ°S Rΰù«ØfEG õ``jOƒ``e{ ÊɪàF’G ∞«æ°üàdG áeƒµ◊G ∞«æ°üJ â°†ØN É¡fCG ᩪ÷G Ωƒ``j âæ∏YCG ¢ùªîH á«fɪàF’G IQGó`` ÷G å«M ø``e á``jó``æ`dô``jE’G ±ô©J ób kÉ°†jCG É¡fCG øe ¿Éfƒ«dG äQòM ɪc ;äÉLQO Gò≤foCG øjó∏ÑdG ¿CG Éæg ô``cò``jh .kÉÑjôb ¬°ùØf Ò°üŸG ‘ ɪ¡FÉcô°T πÑb ø``e ΩÉ``©`dG Gò``g ø``e ≥HÉ°S â``bh ‘

â°SƒH ø£æ°TGh - …Oƒc OQGhOG ,á«HhQhC’G áª≤dG OÉ≤©fG AÉæKCGh ,ΩÉjCG á°ùªN πÑb zôµfÉL Oƒ∏c ¿ƒ``L{ êȪ°ùcƒd AGQRh ¢ù«FQ ìÎ``bG ∫ɪ°SCGQ ™``ª` L ±ó``¡` H zá`` `«` ` HhQhCG äGó``æ` °` S{ QGó`` °` `UEG ,Ò£N ƒëf ≈∏Y ¿ƒjódÉH á∏≤ãŸG ÉHhQhCG äÉjOÉ°üàb’ øµdh .‹É£jE’G á«dÉŸG ôjRh ¬∏«eR ¬«∏Y ≥aGh Ée ƒgh á«æ¨dG É¡àeƒµM ≈∏Y Ú©à«°S »àdG ,á«fÉŸC’G IQÉ°ûà°ùŸG Iôµa É¡fEG âdÉb ,IQƒJÉØdG º¶©e ójó°ùàH πصàJ ¿CG äÉghQƒ«dG πµH ,IôµØdG ≈∏Y ≥aGƒJ ⁄ øÄdh .áÄ«°S É¡µjô°Th ÉgQÉL …RƒcQÉ°S π©a ∂dòµa ,É¡µ∏“ »àdG .¢ùªëàŸG »HhQhC’G ¬FÉ°†YCG ÌcCG ÚH OOÎ``dGh ±ÓÿG á«Ø∏N ≈∏Y ,»`` HhQhC’G OÉ``–’G AÉ``ª`YR ó≤Y ,¿PEG kGPƒ``Ø` fh kGÒ``KCÉ` J π°ùchôH ‘ áªb ,Ú«°VÉŸG ᩪ÷Gh ¢ù«ªÿG »eƒj IóMƒŸG º¡à∏ª©d »eÉæàŸG ójó¡àdG ™e »WÉ©àdG ó°üb É¡fCG áLQód ¿ƒjódG ‘ äÉeƒµ◊G øe OóY ¥ôZ AGôL ‘ É¡«∏Y Qó≤J ä’ó©Ã ¢VGÎb’G ™«£à°ùJ ó©J ⁄ äÉaÓÿG ÖÑ°ùH ¬``fCG ÒZ .á«dhódG á«dÉŸG ¥Gƒ``°`SC’G ∫ÓN ¿ƒ©ªàéŸG π°UƒJ ,¬``H ΩÉ«≤dG »¨Ñæj Ée ∫ƒ``M AÉ°ûfEG ≈∏Y ™``°`SGh ¥É``Ø`JG ¤EG äÉ°ûbÉæŸG ø``e Ú``eƒ``j ¥hóæ°U ó``Ø`æ`j É``eó``æ`Y º`` FGO »`` ` HhQhCG PÉ``≤` fEG ÜÉ``°`ù`M ‘ - Q’hO QÉ«∏e 975 ≠∏Ñj …ò``dG ‹É``◊G ÇQGƒ``£` dG 2013. ôNBG) kGó¡©J AÉ``ª`Yõ``dG Qó``°`UCG ,∂``dP ¿ƒ°†Z ‘h Ée πµH ΩÉ«≤dÉH (äGó¡©àdG øe á∏°ù∏°S øª°V kGójóL ±É©°VEG Öæéàd á∏Ñ≤ŸG ô¡°TC’G ∫Ó``N …Qhô``°`V ƒ``g »HhQhC’G OÉ–’G äÉeƒµM ÚH äÉ°SÓaE’ÉH zhQƒ«dG{ ∫Ébh .ácΰûŸG á∏ª©dG πª©à°ùJ »àdG ô°ûY áà°ùdG AÉ°SDhQ ócCG ó≤d{ :áª≤dG øY QOÉ°üdG »eÉàÿG ¿É«ÑdG OÉ–’G äÉ°ù°SDƒeh hQƒ«dG á≤£æŸ äÉeƒµ◊G hCG ádhódG …Qhô°V ƒg Ée πµH ΩÉ«≤∏d ¿hó©à°ùe º¡fCG »``HhQhC’G ¿EG{ :kÉØ«°†e ,zπµc hQƒ«dG á≤£æe QGô≤à°SG ÚeCÉàd 𶫰Sh »``HhQhC’G êÉeóf’G øe …õcôe AõL hQƒ«dG .{∂dòc É¡MÎbG »``à`dG äGóæ°ùdG Iô``µ`a â``Mô``Wo ,Gò``µ`gh ¤EG Oƒ©à°S É``¡`fCG ≈∏Y Oó``°`T ¬æµdh ,kÉ`Ñ`fÉ``L zô``µ`fÉ``L{ øe ìGÎ``bG kÉ°†jCG kÉÑfÉL ìô``Wo ɪc .kÉ`≤`M’ á¡LGƒdG ,z¢ShGΰS ∂«æ«ehO{ ‹hó``dG ó≤ædG ¥hóæ°U ôjóe ójõe ï°Vh ,(ádhO ádhO) áeRC’G ™e »WÉ©àdG ∞bƒd á≤K õ``jõ``©`J ó``°`ü`b ÇQGƒ`` £` `dG ¥hó``æ` °` U ‘ ∫É`` ŸG ø``e á«dBG{ ,ºFGódG ¥hóæ°üdG AÉ°ûfEG ≈æ°ùàj ¿CG ¤EG ¥Gƒ°SC’G .¿B’G øe Úàæ°S ó©H ,z»HhQhC’G QGô≤à°S’G ¿Éeôg{ »HhQhC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ∫Éb ,¬ÑfÉL øeh á©Ñ°ùdG ¬dhóH ,»`` HhQhC’G OÉ``–’G ¿EG z…ƒ``Ñ`ehQ ¿É``a ó°V ¬°ùØf ø°üëj{ âbƒdG ¢†©H òæe CGóH ,øjô°û©dGh OQGƒŸG IOÉjõd øgGôdG âbƒdG ‘ áLÉM ’ ¬fEGh ,záeRC’G ,z»HhQhC’G ‹ÉŸG QGô≤à°S’G RÉ¡L{ ,ÇQGƒ£dG ¥hóæ°üd â∏ª©ào °SG ób ¥hóæ°üdG øe §≤a áÄŸG ‘ 4 ¿CG kÉë°Vƒe •ƒ≤°S ∫ÉM ‘ ∫ÉŸG ÒãµdG áªK ∫GR Ée ¬fCGh ,¿B’G ≈àM .πcÉ°ûŸG ‘ ôNBG ó∏H ;áMhô£e ÒZ á∏µ°ûŸG ¿EG{ :»Øë°U ô“DƒŸ ∫Ébh .z…Qhô°V ƒg Ée πµH Ωƒ≤æ°S ÉæfEÉa ,âMôWo GPEG øµdh


‫‪16‬‬

‫مقـــــــــــــــــــاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫خواطر �صينية (‪)3‬‬ ‫�أيديولوجيا الأ�شياء ال�ضخمة‬ ‫ال�صني بلد رمب��ا ك��ان��ت يو�صف �أن��ه م��ن ب�ل��دان ال�ع��امل الثالث‪،‬‬ ‫غري �أن احلقيقة غري ذلك؛ فال�صني بد�أت ت�ستهويها مرتبة الدول‬ ‫املتقدمة والأرق��ام القيا�سية –�إن مل نقل الأرق��ام الفلكية‪ -‬ف�أ�صبح‬ ‫كتاب (غين�س للأرقام القيا�سية) هو الكتاب الأحمر اجلديد للحزب‬ ‫واحلكومة وال�شعب ال�صيني واالقت�صاد ال�صيني‪ ،‬فقد ا�ستطاعت‬ ‫ال�صني ال�شعبية "ال�شيوعية" يف عهد "دينغ �شياوبينغ" بعد تاريخ‬ ‫من الكوارث واملجاعات و"الكيمونات ال�شعبية" �أن تتحول يف غ�ضون‬ ‫ثالثني عاما فقط �إىل ه��ذا العمالق االقت�صادي املثري للإعجاب‪،‬‬ ‫بل �أن ت�صبح �أغنى دولة "�شيوعية" عرفها التاريخ وتتحول �إىل قوة‬ ‫اقت�صادية هائلة تهابها �أمريكا واليابان ورو�سيا!‪ ..‬فوزير التجارة‬ ‫ال�صيني ي�شري اىل �إن��ه م��ن املتوقع ان تتجاوز ال�ت�ج��ارة اخلارجية‬ ‫ال�صينية ‪ 2.9‬تريليون دوالر �أمريكي العام اجلاري‪ .‬فلماذا وكيف مت‬ ‫هذا!؟‪.‬‬ ‫نعم ال�صني دول��ة �شيوعية‪ ،‬ودول��ة ا�شرتاكية ‪-‬ن��وع��ا م��ا‪ -‬غري‬ ‫�أن ت�ل��ك ال��دول��ة ط��وع��ت �أف �ك��اره��ا وم�ب��ادئ�ه��ا و�سيا�ستها الداخلية‬ ‫واخلارجية لتحقيق املزيد من االجنازات وحتطيم ر�ؤ�ؤ�س املزيد من‬ ‫الأرق��ام (الر�أ�سمالية) فهناك حكمة �صينية رائجة تقول‪( :‬ال يهم‬ ‫�إن كانت القطة بي�ضاء �أم رق�ط��اء‪ ،‬ولكن املهم �أن تكون ق��ادرة على‬ ‫ا�صطياد الفئران!) فال يهم الطريقة واملنهاج �إن كان ي�ؤدي لتحقيق‬ ‫الأهداف‪.‬‬ ‫فتم و�ضع قوانني خا�صة حتى تبقى منطقة (مكاو) �أو (هونغ‬ ‫كونغ) الر�أ�سمالية التي عادتا اىل ح�ضن (ال�بر) اال�شرتاكي �أ�شباه‬ ‫دول تعمل ل�صالح الدولة اال�شرتاكية‪ ،‬و�أ�صبح الو�ضع ما بني تلك‬ ‫املناطق والرب ال�صيني ي�شبه االحتاد الفدرايل �أو الكونفدرايل‪ ،‬غري‬ ‫انه ال هذا وال ذاك؟‬ ‫ال�صني مل تكتف بذلك‪ ،‬بل قامت بتطوير م��دن تناف�س �أرقى‬ ‫امل��دن الر�أ�سمالية يف �أوروب��ا و�أمريكا‪ ،‬كي نفهم كيف خطت ال�صني‬ ‫تلك اخل�ط��وات وكيف ا�ستيقظ التنني ك��ان ال ب��د م��ن �شنغهاي و�إن‬ ‫ط��ال ال�سفر‪ ،‬ففي تلك املدينة يخت�صر تاريخ ال�صني ال�ق��ادم‪ ،‬فعلى‬ ‫بعد �ساعتني بالطائرة جنوب بكني ترقد (�شنغهاي) وال�ت��ي تعني‬ ‫بال�صينية (املدينة املرتفعة ع��ن �سطح البحر)‪ ،‬تلك املدنية كانت‬ ‫قبل ع�شرين عاما قرية لل�صيادين تفوح منها رائحة الفقر وال�سمك‬ ‫املتعفن‪ ،‬وينت�شر يف طرقاتها املوحلة الفقر واملر�ض والرذيلة‪ ،‬غري‬ ‫�أن العبقرية ال�صينية وجدت يف تلك املدنية التي يتقاطع فيها نهر‬ ‫(ه��ان��غ ب��و) م��ع بحر ال�صني مكانا لإن���ش��اء مدينة يقطنها نحو ‪32‬‬ ‫مليون ن�سمة‪ ،‬غري �أن��ك تعتقد انه يف تلك البلد (املدينة) ال يعي�ش‬ ‫�أكرث من ثالثة ماليني من الب�شر وجلهم من الأثرياء‪.‬‬ ‫قرية ال�صيادين انقر�ضت وقامت على �أنقا�ضها مدينة ر�أ�سمالية‪،‬‬ ‫لكنها بروح �صينية ففيها ع�شرات امل�ؤ�س�سات م�ؤ�س�سات التعليم الراقية‬ ‫وك��ذل��ك امل�ؤ�س�سات امل�صرفية الدولية وامل�صانع وال�شركات املنتجة‬ ‫لل�سيارات والكماليات‪ ،‬وي��وج��د اي�ضا ع�شرات امل�ب��اين التي تقتحم‬ ‫ال�سماء والتي تو�صف على �أنها الأعلى يف �آ�سيا والعامل اجمع‪ ،‬على‬ ‫�سبيل املثال بناية (‪ )swfc observatory‬اليابانية التي يزيد‬ ‫ارتفاعها عن ‪ 491‬مرت �أو بناية (‪ )oriental pear‬التي حتلق‬ ‫على ارتفاع ‪ 468‬مرتا وغريها الكثري‪ ،‬تلك املباين �صممت لل�سياحة‬ ‫واحل�صول على النقد الأج�ن�ب��ي‪ ،‬فت�شعر نظري مبلغ لي�س بالكبري‬ ‫ثمن للتذكرة �أن ع�صر اجلاذبية قد انتهى و�أنك دخلت ع�صر الف�ضاء‬ ‫يف القرن ال�ق��ادم‪ ،‬حيث يرتدي امل�شرفون على تلك املباين مالب�س‬ ‫ف�ضائية و�سط ديكورات و�إ�ضاءة عبقرية ومو�سيقا خفية‪ ،‬وعلى ذلك‬ ‫ق�س بقية البنايات والفنادق واملجمعات التجارية الفاخرة‪.‬‬ ‫واالمر و�صل لذات النهر الذي يخرتق املدينة‪ ،‬م�شكال ما ي�شبه‬ ‫الدلتا‪ ،‬فقد مت تطويعه بع�شرات امل�شاريع ال�سياحية والعبارات النهرية‬ ‫ال�سياحية‪ ،‬والتي ت�سحبك يف جولة نهرية م��رورا بع�شرات املواقع‬ ‫امل�شهورة واجل�سور غريبة ال�شكل والت�صميم‪ ،‬مثل ج�سر (‪)lupu‬‬ ‫املدار بطريقة جتارية بحتة (مقابل تذاكر) حيث يرتفع اجل�سر ما‬ ‫يقارب ‪ 300‬مرت عن �سطح النهر‪� ،‬أي ما يوازي حتليق طائرة �صغرية‪،‬‬ ‫غري �أن اقدامك ما زالت على اجل�سر‪.‬‬ ‫وقامت احلكومة املحلية بتوفري طلبات القاطنني وال�سياح فيها‪،‬‬ ‫من حيث انت�شار القن�صليات واملطاعم الدولية‪ ،‬وخ�صو�صا املطاعم‬ ‫ال�سورية واملغربية والرتكية بالإ�ضافة للمطاعم العابرة للقارات‪.‬‬ ‫يف امل�ساء �سطرت على �صفحة مفكرتي ال�ع�ب��ارة التالية‪�( :‬إن‬ ‫اجلميع �أمام الدوالر �سوا�سية‪ ،‬فال فرق بني ر�أ�سمايل انتهازي وبني‬ ‫ا�شرتاكي حمافظ؟؟ فعندما تولد (احلاجة) يبد�أ الإن�سان يف التحرر‬ ‫من كمامة "الإيديولوجيا"!)‪.‬‬

‫م‪ .‬جمال �أحمد راتب‬

‫التح�س�س من التج�س�س‬ ‫عندما يتم �إثارة مو�ضوع التج�س�س واجلا�سو�سية قبل وقوع‬ ‫الف�أ�س بالرا�س‪ ،‬فهذا �أمر هام ومطلوب على اعتبار �أنه ينمي‬ ‫ثقافة االحرتاز والوقاية التي هي �أف�ضل من قنطار عالج‪ ،‬و�إن‬ ‫كان احلديث عنه بعد وقوع الكارثة؛ فهو �أمر هام �أي�ضاً حتى‬ ‫يتم �إ�صالح الو�ضع ورتق اخلرق‪.‬‬ ‫ت�سخن الأح��داث والق�ص�ص حولنا عن ر�صد جت�س�س هنا‬ ‫�أو اكت�شاف جا�سو�س هناك‪ ،‬وال ندري هل نحن هنا يف الأردن يف‬ ‫�سالمة ومعافاة وال �ش�أن لنا فيما يدور حولنا؟‬ ‫قبل �شهرين مت الك�شف يف لبنان عن �شبكة جت�س�س موغلة‬ ‫يف ال�ع��راق��ة مت�س �شبكة االت ���ص��االت‪ ،‬وم�ن��ذ ي��وم�ين جا�سو�س‬ ‫من ذات الطراز يف م�صر‪ ،‬ويف نف�س الوقت تت�صاعد الأدخنة‬ ‫والأبخرة بني بريطانيا ورو�سيا حول طرد جا�سو�س رو�سي ور ٍد‬ ‫هلل �ستعي�شها‬ ‫بطرد دبلوما�سي بريطاين‪ .‬حلظات ع�صيبة وا ِ‬ ‫ه��ذه الأنظمة وال�شعوب من م�شاعر الهتك للأ�ستار وك�شف‬ ‫الأ�سرار‪� ،‬أ�شبه ما يكون بلطمة على الوجه يف يوم بارد‪.‬‬ ‫"من م��أم� ِن� ِه ي��ؤت��ى ا َ‬ ‫حلذِ ر"‪ ،‬ه�ك��ذا قيل ق��دمي �اً‪ ،‬مثال‬ ‫للمبالغة باالحتياط واالنتباه حتى من ال�صديق‪ ،‬فما بالك‬ ‫من العدو الذي (وجد البع�ض) �أنه لي�س من �صداقته بدٌ!‬ ‫يف زم��ن احل��ري��ات امل�س�ؤولة‪ ،‬والإع�ل�ام املفتوح‪ ،‬يحق لأي‬ ‫م��واط��ن على �سبيل االط�م�ئ�ن��ان �أن ي���س��أل ومبنتهى التجرد‬ ‫وال�براءة‪ :‬هل �إجراءاتنا و�آلياتنا بامل�ستوى املطلوب الذي من‬ ‫�ش�أنه الك�شف املبكر عن �أي حماولة توغل جت�س�سي من �أي جهة‬ ‫خارجية معادية؟‬ ‫�إن ك��ان �س�ؤايل مر ب�أمان و ُف� ِه� َم بح�سن نية‪ ،‬خا�صة �أنني‬ ‫قدمت له التقدمي املنا�سب‪ ،‬ف�إنني ال �أنتظر جواباً مبا�شراً عنه؛‬ ‫لأن اجلواب قد ي�ؤدي �إىل ك�شف اخلطط والإجراءات الوقائية‪،‬‬ ‫وه��ذا �شيء ال ير�ضاه �أح��د‪ ،‬ح�س ُبنا فقط �أن تطمئن قلوبنا‪،‬‬ ‫لكنني �س�أتبع �س�ؤايل ب�س�ؤال ه��ام‪ ،‬وم��ن حقنا �أن نح�صل على‬ ‫جوابٍ ٍ‬ ‫�شاف ومبا�شر وال يحتمل الت�أويل‪ :‬ما املدى الذي ت�ؤديه‬ ‫مناهجنا يف جم��ال �صناعة الثقافة ال�شعبية املانعة لتكوين‬ ‫وحت��رك اجلوا�سي�س‪ ،‬بحيث يتم حت�صني الأج �ي��ال التي هي‬ ‫ال�ضمان الأعظم وال�سياج املنيع؟‬ ‫�إن من واجبنا جميعاً تنمية روح ال��والء للوطن ولقيمه‬ ‫العليا ولتاريخه امل�شرف‪ ،‬وقبل ذلك التح�صن بالإميان العميق‬ ‫باهلل عز وجل وا�ست�شعار عظمته‪ ،‬وا�ستب�شاع خيانة اهلل والدين‬ ‫على اعتبار �أن خيانة الوطن والأمانة هي خيانة هلل وللدين‪.‬‬ ‫مبعنى �آخر �أن نتوجه لبناء ولتنمية َ‬ ‫املواط َنة الواعية واملب�صرة‬ ‫وال�ن��اب�ع��ة م��ن ال�ع�ق�ي��دة وح��ب ال��وط��ن ع�ل��ى �أ� �س��ا���س �أن ��ه جزء‬ ‫من الإمي ��ان‪ ،‬ال �أن نركز يف مناهجنا و�إعالمنا على �صناعة‬ ‫َ‬ ‫مواط َنة واهية جاهلة �شكلية مظهرية �ضعيفة تنهار �أمام املال‬ ‫والإغراءات الفردية �أو ال�سفلية الغرائزية‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�راً‪ ،‬ف�إنني �أ��س��ال اهلل �أن يحفظ �أردن�ن��ا منيعاً �آمناً‪،‬‬ ‫وي�ج�ن�ب��ه � �ش��رور �أه ��ل ال �غ��در وامل�ترب �� �ص�ين م��ن �أع � ��داء الأم ��ة‬ ‫التاريخيني‪.‬‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫انتهى العام ومل يتحقق ال�سالم!‬ ‫معاذ اهلل �أن تكون الإ��س��اءة �أو التجريح‬ ‫ه��ي ال �غ��اي��ة م��ن ه ��ذه ال �ك �ل �م��ات‪ ،‬ف�ل�ي����س من‬ ‫الأخالق يف �شيء �أن ننتق�ص من عطاء النا�س‬ ‫وجهودهم وكل ح�سب مقدرته وا�ستطاعته‪،‬‬ ‫ولكن حني يتعلق الأمر بحركة حترير وثورة‬ ‫وف�صائل وتنظيمات و�أحزاب وم�ؤ�س�سات عمل‬ ‫وطني‪ ،‬ف�إن الأمور العامة لها قيود و�ضوابط‪،‬‬ ‫وعليها التزامات ولها ا�ستحقاقات‪ ،‬وهنالك‬ ‫م �� �س �ط��رة ل�ل�ق�ي��ا���س ب �ه��دف �إزال� � ��ة التباين‬ ‫واالختالف‪ ،‬وحتى ال نقع يف اجلدل العقيم‬ ‫الذي ال ي�أتي منه �سوى �إحلاق الأذى وال�ضرر‬ ‫بالأهداف امل�شرتكة‪.‬‬ ‫امل�شهد واحل��ال��ة الفل�سطينية يف غاية‬ ‫الو�ضوح وال يعرتيها الغمو�ض �أو التداخل‬ ‫وااللتبا�س ال م��ن قريب وال م��ن بعيد‪ ،‬ويف‬ ‫داخل هذه الق�ضية عدالة و�شرعية ال مثيل‬ ‫لها‪ ،‬وهذا ما �سنبقى نراهن عليه جيال بعد‬ ‫جيل‪ ،‬وبغ�ض النظر عن التقلبات ال�سيا�سية‬ ‫التي قد تظهر على طريق ن�ضالنا الوطني‬ ‫من مرحلة �إىل �أخرى‪.‬‬ ‫ولأننا ال ن�أخذ من تاريخ الأحداث التي‬ ‫انق�ضت �سوى الدرو�س والعرب‪ ،‬فكم �سيكون‬ ‫مفيدا �أن تنح�صر التحاليل ووجهات النظر‬ ‫مب��ا يجري الآن على �أر���ض ال��واق��ع‪� ،‬آخذين‬ ‫ب�ع�ين االع �ت �ب��ار ت��وظ�ي��ف م��ا ي �ج��ري ليكون‬ ‫مفيدا وداع �م��ا للم�ستقبل ال�ق��ري��ب‪ ،‬والذي‬ ‫نتوقع له �أن يكون دائما �أكرث �صعوبة و�أ�شد‬ ‫تعقيدا انطالقا من معرفتنا التي ال لب�س‬ ‫فيها لهذا ال�ع��دو ال�صهيوين ال��ذي نقف يف‬ ‫مواجهته‪.‬‬ ‫يلتقي الكثري م��ن املحللني على و�ضع‬ ‫القوة الع�سكرية التي ميتلكها عدونا ك�سبب‬ ‫رئي�سي لهذا التفوق الذي ا�ستطاع هذا العدو‬ ‫حتقيقه وعلى �أك�ثر م��ن �صعيد‪ ،‬ويتنا�سون‬ ‫ب��امل�ق��اب��ل ب ��أن حم ��اور ال�ضعف ع�ن��د الطرف‬ ‫الفل�سطيني �صاحب احل��ق وال�شرعية هي‬ ‫التي �أم��دت هذا العدو بهذا التفوق‪ ،‬بل �أكاد‬ ‫�أجزم �أنه ا�ستفاد من �ضعفنا �أكرث بكثري من‬ ‫تر�سانة ه��ذه الأ�سلحة التي كد�سها وال زال‬ ‫على �أر�ض فل�سطني التي ال ميتلك ذرة تراب‬ ‫واحدة منها‪.‬‬ ‫وبالبناء على ما �سبق‪ ،‬وبعد �أن نراجع‬

‫ال �ت��اري��خ ب ��أم��ان��ة و� �ص��دق وع ��دل و�إن�صاف؛‬ ‫�سنكت�شف ب�أن هذا ال�ضعف مل يكن يف يوم من‬ ‫الأيام يف ج�سد الثورة مبقدار ما هو موجود‬ ‫يف ر�أ��س�ه��ا ال�ق�ي��ادي‪ ،‬ودون �أن ن�ستثني �أحدا‬ ‫م��ن ال��ذي��ن ل�ه��م ع�لاق��ة م�ب��ا��ش��رة بن�سيجها‬ ‫ومكوناتها الوطنية ال�ت��ي راف�ق��ت النهو�ض‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي م �ن��ذ ال �ب ��داي ��ات ح �ت��ى يومنا‬ ‫الراهن‪.‬‬ ‫�إن الرموز القيادية التي �أوجدتها هذه‬ ‫ال �ث��ورة مل ت��رت��ق �أب ��دا‪ ،‬ال كما وال ن��وع��ا �إىل‬ ‫م�ستويات احل��اج��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ومل تن�سجم‬ ‫�أب��دا مع مقدار العدالة وال�شرعية املخزون‬ ‫يف جوف هذه الق�ضية وال��ذي نعده �سالحنا‬ ‫الإ�سرتاتيجي ال��ذي �سنقلب من خالله ويف‬ ‫ي ��وم م��ن الأي � ��ام م �ي��زان ال �ق��وى ب�ي�ن�ن��ا وبني‬ ‫عدونا الذي ال بد �أن يندحر وينهزم م�شروعه‬ ‫اال�ستعماري واالغت�صابي امل�صطنع‪.‬‬ ‫اجل�م�ي��ع ع��ان��ى م��ن ه ��ذا ال�ن�ق����ص وهذا‬ ‫اخل �ل��ل وفل�سطني ه��ي ال �ت��ي دف �ع��ت الثمن‪،‬‬ ‫وح �ت��ى ال ن �ق��ع يف م�ف��ا��ض�ل��ة م��رف��و� �ض��ة من‬ ‫الأ� �س��ا���س ب�ي�ن ه ��ذا ال �ط��رف وذاك‪ ،‬ولأننا‬ ‫ن�سجل التقدير وال��وف��اء بداية لكل الرموز‬ ‫القيادية التي نا�ضلت و�ضحت و�أع�ط��ت كل‬ ‫ما لديها وانتهت بال�شهادة‪� ،‬أو ال زالت تتبو�أ‬ ‫مواقعها‪ ،‬وبغ�ض النظر عن التباين الفكري‪،‬‬ ‫وال�سيا�سي‪ ،‬والتنظيمي‪ ،‬وال ��ذي ق��د يخلق‬ ‫الفارق بني مواقع الن�ضال والتي يهمنا منها‬ ‫وحدة االلتقاء على الهدف بالدرجة الأوىل‬ ‫وقبل �أية �أمور �أخرى‪ ،‬وبتعبري �آخر فالراية‬ ‫مل تكن تنتقل مبوجب منهجية بناء قيادي‬ ‫��ص�ح�ي��ح و��س�ل�ي��م‪ ،‬ف��ال�غ��ال�ب�ي��ة ك��ان��ت تلت�صق‬ ‫بالكر�سي واملوقع‪ ،‬بل �إن البع�ض كان يرف�ض‬ ‫�أن ي �ك��ون ل �ه��م ن� ��واب ي���ش��اط��رون�ه��م العمل‬ ‫والعطاء‪ ،‬وللتاريخ علينا �أن ن�سجل للراحل‬ ‫ج��ورج حب�ش الأم�ين العام للجبهة ال�شعبية‬ ‫ان�سحابه ال�ه��ادئ وت�سليم املوقع ملن يليه يف‬ ‫�سلم امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫الراحلون �إىل الدار الآخرة نادرا ما كنا‬ ‫جن��د ل�ه��م ب��دائ��ل‪ ،‬ومل ي�ك��ن ي ��دور بالذهن‬ ‫االل �ت �ف��ات �إىل �أه�م�ي��ة ب�ن��اء وخ�ل��ق البدائل‪،‬‬ ‫فاملكاتب ال�سيا�سية واللجان املركزية ت�ستحوذ‬ ‫على كل �صغرية وكبرية من خالل مركزية‬

‫هام وعاجل جدا‬

‫اعتمدت على ال�ف��ردي��ة و�أغ�ل�ق��ت الكثري من‬ ‫�أب � � ��واب ال �ع �م��ل اجل �م��اع��ي‪ ،‬وب��ال �ت��ايل فمن‬ ‫الطبيعي �أن تت�أجل وتت�أخر امل�ؤمترات حتى‬ ‫ال ن�ضطر للتجديد و�ضخ الدماء اجلديدة‪،‬‬ ‫وخ�ير م�ث��ال على ذل��ك م��ؤمت��ر «ف�ت��ح» الذي‬ ‫غ��اب ق��راب��ة ع�شرين ع��ام��ا‪ ،‬فظلت القيادات‬ ‫ال �ت��ي � �ش��اب��ت وو� �ص �ل��ت �إىل ح��اف��ة قبورها‬ ‫م�سيطرة ومتحكمة لدرجة �أنها مل تفكر �أبدا‬ ‫يف ح�سن اخلامتة الذي لن يفر منه �أحد!‪.‬‬ ‫ال���ض�ع��ف ال �ق �ي��ادي امل ��وج ��ود يف امل�شهد‬ ‫ال��راه��ن حم��زن وم ��ؤمل‪ ،‬وال يعك�س احرتاما‬ ‫ل�ط��اق��ات و�إم�ك��ان�ي��ات ه��ذا ال�شعب ال ��ذي مل‬ ‫يبخل �أب��دا على ث��ورت��ه وك��ل ف�صائلها‪ .‬هذا‬ ‫ال���ش�ع��ب ال يتحمل ذرة م��ن امل���س��ؤول�ي��ة عن‬ ‫ك��وارث وم�صائب �أو�سلو وم��دري��د‪ ،‬وخارطة‬ ‫الطريق وواي ريفر و�شرم ال�شيخ‪ ،‬وال�سلطة‬ ‫وحكوماتها والتن�سيق الأمني و�شرب الأنخاب‪،‬‬ ‫واملفاو�ضات وال�سالم الكاذب‪ ،‬واخليارات التي‬ ‫ت�ت�ف��وق ع�ل��ى ق��ر���ص الب�سكويت يف ال�ضعف‬ ‫واله�شا�شة‪ ،‬واجليل الذي �صنعته االنتفا�ضة‬ ‫الأوىل والثانية يطارد ويعتقل ويتم جتريده‬ ‫من كل الو�سائل والإمكانيات التي كان يقاوم‬ ‫بها عدوه‪.‬‬ ‫ق� � �ي � ��ادات ال � �ي� ��وم م �ن �� �ش �غ �ل��ة ب ��اخل�ل�اف‬ ‫واالنق�سام وتبادل االتهامات‪ ،‬ر�ؤو���س تت�آمر‬ ‫ع�ل��ى بع�ضها البع�ض وغالبيتها غ��ارق��ة يف‬ ‫الف�ساد واالمتيازات والنهب وال�سلب‪� ،‬أبوات‬ ‫و�أخ� ��وة ورف ��اق ال ي�شغل ب��ال�ه��م �إال امل�صالح‬ ‫ال�ضيقة‪ ،‬و�أر��ص��دة ح�ساباتهم وم��اذا ي�أكلون‬ ‫وي�شربون ويلب�سون و�أي��ن ي�سهرون‪ ،‬يف كل‬ ‫�شيء يفكرون �إال يف فل�سطني وق�ضيتها؛ فهم‬ ‫للأ�سف على ظهرها يتاجرون‪.‬‬ ‫انتهى العام ومل يتحقق ال�سالم‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف�ق��د ن��رت��اح خ�ل�ال ال �ع��ام ال �ق��ادم م��ن بع�ض‬ ‫الأ�سماء التي ا�ستهلكت ولكن هذا لن يكون‬ ‫كافيا‪ ،‬فالف�صائل التي تدعي احلر�ص على‬ ‫الق�ضية مطالبة بفتح الأبواب �أمام القيادات‬ ‫ال�شابة وال��واع��دة‪ ،‬على �أم��ل �أن ي�ساهم ذلك‬ ‫يف والدة زخ��م وع �ط��اء ن���ض��ايل ج��دي��د‪ ،‬هذا‬ ‫�سيقربنا من فل�سطني التي مل يعد مقبوال‬ ‫حت�م�ي��ل ا��س�ت�م��رار اغ�ت���ص��اب�ه��ا ع�ل��ى تر�سانة‬ ‫عدونا الع�سكرية!!‪.‬‬ ‫ماجد �أبو رقية*‬

‫هيئة الت�أمني واملواطن‬ ‫وج��دت هيئة تنظيم ق�ط��اع ال�ت��أم�ين يف‬ ‫الأردن‪ ،‬لتنظيم ق�ط��اع ال�ت��أم�ين يف الأردن‪،‬‬ ‫وحماية املواطن من اخذ كامل حقوقه من‬ ‫�شركة الت�أمني عند ن�شوب خالف بني املواطن‬ ‫و�شركة الت�أمني‪ .‬مع العلم �أن هيئة تنظيم‬ ‫قطاع الت�أمني يف الأردن م�ؤ�س�سة حكومية‬ ‫انبثقـت من وزارة ال�صناعة والتجارة‪ ،‬و�سنت‬ ‫ق ��وان�ي�ن ك �ث�ي�رة ل�ت�ن�ظ�ي��م ع �م��ل ال �ت ��أم�ي�ن يف‬ ‫الأردن‪ ،‬وم��ن ب�ين �أن��واع��ه ال�ت��أم�ين الت�أمني‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫ويقدم خدمة الت�أمني ال�صحي يف الأردن‬ ‫ثالث فئات من ال�شركات‪:‬‬ ‫‪� .1‬شركات ت�أمني‪.‬‬ ‫‪� .2‬شركات �إدارات ت�أمني �صحي‪.‬‬ ‫‪� .3‬شركات �صناديق الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫يكون من �ضمن �صالحيات هيئة الت�أمني‬ ‫التدخل يف �شئون �شركات الت�أمني و�إدارات‬ ‫الت�أمني ال�صحي يف الأردن‪ .‬يف �شهر �آب من‬ ‫ع��ام ‪� � 2008‬ص��درت الئ�ح��ة االج ��ور الطبية‪،‬‬ ‫وحاولت نقابة االطباء تطبيق هذه الالئحة‬ ‫على جميع مقدمي خدمات الت�أمني ال�صحي‪،‬‬ ‫وكانت بال ا�ستجابة من هذه ال�شركات‪ ،‬وذلك‬ ‫الن هذه الالئحـة كانت مقدار الزيادة عليها‬ ‫على مقيمي الدرجة الثالثة ‪ 75‬يف املئة عن‬ ‫الئحة االجور الطبية ال�سابقة‪.‬‬ ‫و��ص��در اي�ضا الئحة اج��ور الفحو�صات‬ ‫املخربية ع��ام ‪ ،2008‬م��ع العلم ان الالئحة‬ ‫ال�سابقة للفحو�صات املخربية بالكاد كانت‬ ‫تطبق على ار���ض ال��واق��ع النها كانت عالية‬ ‫جدا‪ ،‬فما كان من نقابة االطبـاء اال ان جل�أت‬ ‫اىل هيئة ال �ت ��أم�ين لتطبيق ه��ذه الالئحة‬

‫ع�ل��ى ��ش��رك��ات ال�ت��أم�ين ب �ق��رار ح�ك��وم��ي‪ ،‬فما‬ ‫ك��ان م��ن هيئة ال�ت��أم�ين اال ان عملت لقـــاء‬ ‫مو�سعا من نقابة االطباء ونقابة ال�صيادلة‬ ‫وجمعية العلوم املخربية وجمعية الت�أمينات‬ ‫ال�صحية‪ ،‬ومت ال�ضغط من قبل هيئة الت�أمني‬ ‫على �شركات الت�أمني لتطبيق جميع تعرفـة‬ ‫االجور الر�سمية من اجور اطباء وفحو�صات‬ ‫خمربية و�شعاعية ح�سب االتفاق‪.‬‬ ‫ك��ان ع�ل��ى هيئـة ال �ت ��أم�ين ان ت�ع��رف �أن‬ ‫الذي يف النهاية �سوف يت�ضرر من زيادة هذه‬ ‫اال�سعار هو املواطن الذي من ابجديات عملها‬ ‫هو حماية املواطن‪ ،‬وكان على الهيئة ان تن�أى‬ ‫بنف�سها من امل�شاكل ما بني مقدمي خدمة‬ ‫الت�أمني ال�صحي واجلهات الطبية‪ ،‬و�أن تكون‬ ‫هي الو�سيط بينهم فقط بدون �أي �ضغط من‬ ‫الهيئة على �شركات الت�أمني‪ ،‬وال من �صالح‬ ‫الهيئة ان ترفع ا�سعار الت�أمني ال�صحي على‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪ 500‬ال��ف م��واط��ن م ��ؤم��ن ت�أمينا‬ ‫�صحيا خا�صا‪.‬‬ ‫�إن اخلا�سر االك�بر يف رف��ع اال�سـعار هو‬ ‫امل ��واط ��ن‪ ،‬وك ��ان االوىل لهيئـة ال �ت ��أم�ين ان‬ ‫حتث نقابة االطبــاء على �إلزام �أطبائها على‬ ‫االل� �ت ��زام ب�لائ�ح��ة االج� ��ور ال�ط�ب�ي��ة لنقابة‬ ‫االط� �ب ��اء مل��ر� �ض��ى ال �ن �ق��دي‪ ،‬ق �ب��ل ان تذهب‬ ‫ل�شركات ال�ت��أم�ين‪ ،‬و�أن تعمل عقوبات على‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب ال ��ذى ال ي�ل�ت��زم بال�سعر الر�سمي‬ ‫للنقابة‪ ،‬كما ان جميع االطباء امل�شرتكني مع‬ ‫�شركات الت�أمني يف الت�أمني ال�صحي را�ضني‬ ‫ع��ن اداء ��ش��رك��ات ال �ت ��أم�ين ب�شكل ع ��ام‪ ،‬وال‬ ‫يوجد م�شاكل معها وال مع االطباء وال مع‬ ‫ت�سديداتهم لالجور الطبية‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز ابو �صقر‬

‫ق �ب��ل ا� �س �ب ��وع خ ��رج ��ت ع �ل �ي �ن �ـ��ا جمعية‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش �ف �ي��ات اخل��ا� �ص��ة ب� �ق ��رار �أن جميع‬ ‫امل�ست�شفيات االع�ضاء يف اجلمعية لن ت�ستقبل‬ ‫�أي م��ري����ض م ��ؤم��ن م��ع ب��داي��ة ال���س�ن��ة؛ هـل‬ ‫امل�ست�شفيات �سيطبق االع���ض��اء يف اجلمعية‬ ‫ال � �ق� ��رار؟ ال اع �ت �ق��د ذل� ��ك الن ك� �ث�ي�را من‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬ن�سبة ‪ 75‬يف املئة من مر�ضاها‬ ‫من امل�ؤمنني �صحيـا خا�صا؛ فهل �سوف توقف‬ ‫ا�ستقبال مر�ضى الت�أمني؟‬ ‫عند ��س��ؤال بع�ض امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫�أف� � ��ادت �أن �ه��ا ل��ن ن��وق��ف ا��س�ت�ق�ب��ال املر�ضى‬ ‫الت�أمني؛ النها بالن�سبة لها ق��رار م�صريي‪،‬‬ ‫حتى امل�ست�شفى ال��ذي ير�أ�سه رئي�س جمعية‬ ‫امل�ست�شفيات اخلا�صة‪ .‬كنت امتنى ان ي�أتي اول‬ ‫ال�سنة بدون �أي اتفاق لأرى من �سوف يوقف‬ ‫ا�ستقبال مر�ضى الت�أمني من امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫ول � �ك� ��ي ي� �ت ��م االت � �� � �ص� ��ال ب ��رئ �ي �� ��س جمعية‬ ‫امل�ست�شفيات اخل��ا��ص��ة و�إع�لام��ه ان مر�ضى‬ ‫الت�أمني مل يت�أثروا ب�شيء‪.‬‬ ‫وب��دل �أن يح�ضر وزي��ر ال�صحة اجتماع‬ ‫االت �ف��اق بي��ن ج�م�ع�ي��ة ال�ت��أم�ي�ن��ات ال�صحية‬ ‫وامل�ست�شفيات اخلا�صة يف وزارة ال�صناعة؛‬ ‫كان عليه �أن ي�شدد الرقابة على امل�ست�شفيات‬ ‫بدل من التجاوزات يف ا�سعار االدوية والتفنن‬ ‫يف و��ض��ع ب�ن��ود ج��دي��دة على ف��ات��ورة املري�ض‬ ‫وال �ت �ج��اوز م��ن االط �ب��اء ع�ل��ى اج��وره��م‪ .‬كان‬ ‫اف�ضل مما قيل حلماية املواطن‪ ،‬ويف احلقيقة‬ ‫هو ذبـح للمواطن بحجـة حمايتة من متابعة‬ ‫عالجه بكل �سال�سة وي�سر‪.‬‬ ‫* متخ�ص�ص يف الت�أمني ال�صحي‬

‫بداية نبارك للحكومة نيلها ثقة جمل�س النواب‪ ،‬ونخ�ص‬ ‫بالتهنئة �أ�صحاب املعايل وزير الرتبية والتعليم ووزير التعليم‬ ‫العايل‪ ،‬وذل��ك لأنني من العاملني يف حقل التعليم اجلامعي‪،‬‬ ‫وممن ي�ؤرقهم ما �آلت �إليه �أحوال جامعاتنا وعمليتنا التعليمية‬ ‫برمتها‪ ،‬والتي مل تدع جماال لغيور بال�صمت‪ ،‬بل تدفعه دفعاً‬ ‫للقيام بواجبه‪ ،‬فمن باب �أداء الأمانة وال�شعور بامل�س�ؤولية؛ ولأن‬ ‫الدين الن�صيحة نقول‪:‬‬ ‫بعد التحية و�أزك��ى ال�سالم (حالنا) يا (ليلى) لي�ست على‬ ‫ما يرام‬ ‫�أعتقد �أن�ك��م كنتم يف ال��وق��ت ال��ذي ت�ستمعون فيه لل�سادة‬ ‫�أع�ضاء جمل�س النواب وهم يلقون كلماتهم على م�سامعكم‪ ،‬كنتم‬ ‫تتابعون ب�أمل واهتمام بالغني ما يجرى يف جامعاتنا‪ ،‬حيث كانت‬ ‫هناك بع�ض امل�ع��ارك ت��دور رحاها يف �إح��دى اجلامعات ورجال‬ ‫الأمن يطوقونها‪ ،‬ويقطعون الطرق كي ال ي�صل الإمداد والعتاد‬ ‫�إىل �أطراف النزاع يف باحات الكليات ومدرجات املحا�ضرات‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبحت هذه ظاهرة االقتتال عالمة مميزة جلامعاتنا‪،‬‬ ‫وتخ�ص�ص نادر يف هذا الع�صر �أبدعته وتفردت به‪ ،‬بحيث يتعذر‬ ‫على جامعات الدنيا مناف�ستنا فيه‪ ،‬ولو كان ال�شغب من املعايري‬ ‫التي ت�صنف بها اجلامعات وتقا�س مكانتها مبقدار ما يدور فيها‬ ‫من م�شاجرات‪ ،‬لكانت اجلائزة الأوىل من ن�صيبنا ودون �أدنى‬ ‫عناء �أو مناف�سة‪.‬‬ ‫�ألي�س لهذا الليل من �آخر؟ لو مل يكن من الأ�سباب لإيقاف‬ ‫هذه املهزلة �إال ما حلق ب�سمعتنا العلمية والأدبية من عار‪ ،‬لكان‬ ‫كافياً �أن نعالج هذه الظاهرة ونتجرع الدواء مهما كان مراً‪.‬‬ ‫وال يخفى عليكم �أن اجلامعات �أحد �أهم العناوين التي يقا�س‬ ‫بها رقي الأمم وتقدمها‪ ،‬فهي �أ�سا�س نه�ضتها و�سر ح�ضارتها‪،‬‬ ‫وبالعلم يتفا�ضل النا�س وتتفاوت درجاتهم دنيا و�أخ��رى حتى‬ ‫قيل‪" :‬من �أراد الدنيا فعليه بالعلم‪ ،‬وم��ن �أراد الآخ��رة فعليه‬ ‫بالعلم‪ ،‬ومن �أرادهما معا فعليه بالعلم"‬ ‫والعلم قبل �أن يكون جمعاً للمعلومات هو �أخ�لاق‪ ،‬وذوق‪،‬‬ ‫وبناء ح�ضاري‪ ،‬وتطور فكري‪ ،‬ومدنية تبعث ال�سعادة للإن�سانية‬ ‫يف احلياة الروحية‪ ،‬والفكرية‪ ،‬وامل��ادي��ة‪ ،‬وه��ذه املعاين ي�صعب‬ ‫�أن تنبت يف مثل ه��ذه الأج��واء التي �أ�صبح و�صفها بالتعليمية‬ ‫متعذراً‪.‬‬ ‫لقد �أتى علينا حني من الدهر ‪-‬يف فرتة لي�ست بعيدة‪ -‬كنا‬ ‫مق�صدا لطالب العلم والباحثني عن اخلربة املتميزة‪ ،‬وم�ضرب‬ ‫وح�سن االلتزام‪ ،‬بحيث يندر من ي�ستطيع‬ ‫املثل يف اجلد واملثابرة ُ‬ ‫مناف�سة طالبنا وخريجينا‪ ،‬فكنا بحق منارة علمية يف منطقتنا‬ ‫مع قرب عهدنا ب�إن�شاء اجلامعات‪ ،‬حيث �إن �أول جامعاتنا �شيدت‬ ‫يف مطلع ال�ستينيات من القرن املن�صرم‪ ،‬وتقدم �شبابنا ب�سرعة‬ ‫مذهلة على الكثري من اجلامعات العريقة‪.‬‬ ‫فما دهانا وجامعات العامل اليوم يف تناف�س حمموم للو�صول‬ ‫�إىل امل��راك��ز املتقدمة عامليا‪ ،‬وتت�سابق يف االكت�شافات وت�سجيل‬ ‫ب��راءات االخرتاعات‪ ،‬يف حني ين�شغل طالبنا يف جامعاتهم مبا‬ ‫ن�سيه التاريخ وخلفه وراءه منذ قرون خلت‪ ،‬بل يندى اجلبني‬ ‫من ذكره‪.‬‬ ‫فماذا ميكن �أن تقدم للبلد ف�ضال عن الأمة جامعات املعارك‬ ‫فيها دائ��رة‪ ،‬والدرا�سة فيها معلقة ورج��ال الأم��ن يحيطون بها‬ ‫�إحاطة ال�سوار باملع�صم؟‬ ‫لقد �أ�صبحت ال�صورة الغالبة ملعظم جامعاتنا ك�أنها �ساحات‬ ‫للنزال يتبارز فيها الكماة الأبطال من عب�س وذبيان‪ ،‬وعندما‬ ‫ت�ضع احل��رب �أوزاره� ��ا وينجلي ع��ن املعركة غ�ب��اره��ا‪ ،‬ت��رى لها‬ ‫�صورة �أخرى وم�شهدا مغايرا‪ ،‬فك�أنك انتقلت �إىل �ساحة يلتقي‬ ‫فيها الع�شاق و�أرب��اب الهوى ويت�سامر فيها اخلالن ويتجاذبون‬ ‫�أطراف احلديث‪ ،‬فريوى عنرتة لعبلة بطوالته ويتمنى لو �أنها‬ ‫�شهدت الوقيعة ف��ر�أت��ه وه��و يغ�شى وال��وغ��ى ويعف عند املغنم‪،‬‬ ‫يدور يف �ساحاتها وردهاتها �شباب و�شابات تنكر منهم �أكرث مما‬ ‫تعرف‪ ،‬عقولهم هباء و�أفئدتهم هواء‪� ،‬شغلتهم املو�ضة و�سفا�سف‬ ‫الأمور �إال من رحم اهلل‪.‬‬ ‫مغاين ال�شِ ـ ْعب طيـ ًبا يف املغانــي مبنزلة الربيع من الزمـان‬ ‫ولكنّ الفتى العربي فيهــا ‬ ‫غريب الوجه واليد والل�سان‬ ‫يا �أ�صحاب املعايل �إن ثلث �سكان اململكة الذين هم النخبة‬ ‫ال�شابة وهم ر�أ�سمال الأمة قد والكم اهلل عليهم‪ ،‬وجعل �أمرهم‬ ‫بني يديكم‪ ،‬والقرار فيهم �إليكم‪ ،‬والوزير هو �صاحب ال�سلطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وهو وكيل الراعي يف الرعية‪ ،‬ولئن يهدي بك اهلل‬ ‫رجال واحداً خري لك مما طلعت عليه ال�شم�س‪ ،‬فكيف بكم وبني‬ ‫�أيدكم مليونان من الطالب يف املدار�س واجلامعات؟‬ ‫�إن ال�سال�سة وال�سهولة وال�سالمة والرتابة وت��رك الأمور‬ ‫ت�سري على �أعنتها ي�ستطيعها كل �أح��د‪ ،‬و�أم��ا الإب��داع والإ�صالح‬ ‫فهو �سبيل املر�سلني‪ ،‬وط��ري��ق اخل��ال��دي��ن ال��ذي��ن يتخذون من‬ ‫ال �ق��رارات م��ا يغري م�سار ال�ت��اري��خ‪ ،‬فيحفظها لهم وي�سطرها‬ ‫ب�أحرف من نور‪ ،‬لأن �شعارهم املقولة العمرية‪" :‬اللهم ال �أ�سالك‬ ‫تخفيف احلمل ولكن �أ�س�ألك قوة املنكبني"‪.‬‬ ‫مو�ضوعان ن�أمل �أن تفتتح بهما احلكومة �أول جل�سة من‬ ‫جل�ساتها‪ ،‬وت�أخذهما ب�صفة اال�ستعجال وال �ط��وارئ وال تقدم‬ ‫عليهما غريهما‪ ،‬وال تنتقل ل�سواهما حتى تفرغ منهما‪ :‬التعليم‬ ‫وما �آل �إليه‪ ،‬والأمن وما و�صل �إليه‪.‬‬ ‫‪abusagar@kfupm.edu.sa‬‬ ‫زياد ابو�شاوي�ش‬

‫�أمريكا وال�شرق الأو�سط و�إيران؟‬ ‫ال���ص�خ��ب ال���ص�ه�ي��وين ح��ول ج��اه��زي��ة ال��دول��ة ال�ع�بري��ة ل�شن‬ ‫ح��رب ��ش��ام�ل��ة وق��ا��س�ي��ة ع�ل��ى ��س��وري��ة ول�ب�ن��ان وا� �س �ت �ط��رادا �إي ��ران‬ ‫ت��وق��ف ب���ش�ك��ل م�ف��اج��ئ‪ ،‬وب ��د�أ ال�ترا��ش��ق ب�ين �أح ��زاب و�شخ�صيات‬ ‫ال�ع��دو يطغى على م��ا ع��داه‪ .‬وب��ال�ت��زام��ن م��ع ذل��ك وت�ن��اغ�م�اً معه‬ ‫توقف امل�سعى الأمريكي اجلدي لتحريك عملية ال�سالم املتعرثة‬ ‫ب�سبب ال��رف����ض الإ��س��رائ�ي�ل��ي لكل ن��داءات ال���س�لام وال�ت��وق��ف عن‬ ‫بناء امل�ستوطنات‪.‬‬ ‫يف ت�ف���س�ير احل��ال��ة ال �ت��ي وج��دن��ا �أن�ف���س�ن��ا �أم��ام �ه��ا واملر�شحة‬ ‫لالمتداد على م�ساحة زمنية كبرية ال ب��د �أن ن�ستح�ضر تاريخ‬ ‫امل �� �س��اع��ي الأم��ري �ك �ي��ة يف ه ��ذا االجت � ��اه؛ ل�ل�ت��دق�ي��ق وا�ستخال�ص‬ ‫اال�ستنتاجات املالئمة للتعامل مع املرحلة القادمة وتعقيداتها‬ ‫املتنوعة‪.‬‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ون ال ي�خ�ت�ل�ف��ون ع��ن ب��اق��ي ال�ب���ش��ر يف ال�ع�م��ل بكل‬ ‫ال��و��س��ائ��ل ع�ل��ى ت��أم�ين م�صاحلهم‪�� ،‬س��واء ك��ان ه��ذا الأم��ر ي�ق��ع يف‬ ‫ال�شرق �أو يف الغرب‪ ،‬والأمريكيون ال يتورعون عن ا�ستخدام كافة‬ ‫الإمكانيات املتاحة لهم يف هذا ال�سبيل مبا يف ذلك القوة الغا�شمة‬ ‫واخل ��داع وال �ك��ذب وغ�يره��ا م��ن امل��وب�ق��ات ال�ت��ي م��ار��س�ت�ه��ا �أمريكا‬ ‫على امتداد العقد املن�صرم‪ ،‬وقد انعك�س ال�سلوك الأمريكي �سلباً‬ ‫على الق�ضية الفل�سطينية و�إمكانية �صنع �سالم عادل وم�شرف‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬حيث قامت احلكومات الأمريكية املتعاقبة ور�ؤ�ساء‬ ‫الدولة الأقوى يف البيت الأبي�ض بكل ما من �ش�أنه خداع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وقيادته بوعود كاذبة مل يتحقق منها �أي وعد‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال ال احل�صر قدم بو�ش االبن وعداً كرره عدة‬ ‫مرات ب�إقامة دولة فل�سطينية على حدود ‪ 67‬ومل يفعل‪ .‬كما قدم‬ ‫وعداً ب�إرغام الدولة العربية على وقف اال�ستيطان �أو جتميده يف‬ ‫�سياق ا�ستجالب الفل�سطينيني للمفاو�ضات ومل يفعل‪.‬‬ ‫وب�ت�ن���ش�ي��ط ال��ذاك��رة ق�ل�ي� ً‬ ‫لا �سنكت�شف �أن م�ث��ل ه��ذه الوعود‬

‫والآم��ال قد قيلت على ل�سان الرئي�س كلينتون ومن قبله جورج‬ ‫ب��و���ش الأب‪ ،‬ب��ل ميكن احل��دي��ث يف ه��ذا ال���ش��أن ع��ن ف�ترة م��ا قبل‬ ‫م�ؤمتر مدريد ال�شهري الذي علقت عليه �آمال عري�ضة يف حتقيق‬ ‫�سالم عادل وم�شرف وكان �شعاره "الأر�ض مقابل ال�سالم" �شعاراً‬ ‫جذاباً عا�ش عليه املخدوعون �سنوات عديدة‪.‬‬ ‫يف عهد الرئي�س الأمريكي من �أ�صول �أفريقية باراك �أوباما‬ ‫ال��ذي ينتمي وال ��ده وج��دت��ه ل�ل��دي��ان��ة الإ��س�لام�ي��ة م��ور���س علينا‬ ‫اخلداع الأكرث �إيالماً‪ ،‬ورغم كل التحذيرات التي �أطلقها مئات‬ ‫امل�ت��اب�ع�ين م��ن ك �ت��اب وحم�ل�ل�ين وب��اح �ث�ين وغ�يره��م ح��ول وعوده‬ ‫ال�ك��اذب��ة وع��دم ق��درت��ه ع�ل��ى حت�ق�ي�ق�ه��ا‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ال�ل�ج��وء لطرق‬ ‫�أخ��رى بخالف اجل��ري وراء �سراب املفاو�ضات برعاية الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪� ،‬إال �أن كثرياً من قادتنا عرباً وفل�سطينيني‬ ‫�أبقوا رهانهم على تلك الوعود وبتنا اليوم �أمام معطيات جديدة‬ ‫و�صعبة‪.‬‬ ‫ال �ي��وم �أ��ص�ب�ح�ن��ا يف ح��اج��ة جل�ه��د �أك�ب�ر ب�ك�ث�ير ل�ي����س لتعديل‬ ‫م �� �س��ارات خ��اط �ئ��ة وم �ل �ت��وي��ة‪ ،‬ب��ل ل�ف�ه��م �أع �ل��ى ل�ط�ب�ي�ع��ة ال�صراع‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة و�إع �م��ال ال�ع�ق��ل يف ال�ب�ح��ث ع��ن خم ��ارج �آم �ن��ة مل�أزقنا‬ ‫الراهن‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق ال بد من �إدراك الأ�سلوب الأمريكي ومقاربات‬ ‫املفكرين والباحثني وال�سا�سة الأمريكيني ل�ت��داخ�لات امل�صالح‬ ‫والعقد امل�ستع�صية يف املنطقة والعالقة بينها يف كل مرحلة من‬ ‫م��راح��ل جتلياتها ال�ع��دي��دة وامل�ت�ن��وع��ة‪ ،‬وعليه ميكن ال��رب��ط بني‬ ‫�أزم��ة املنطقة منذ ع��ام ‪ 1967‬وقيام ال�ث��ورة الإ�سالمية يف �إيران‬ ‫عام ‪ 1987‬والتي ال ميكن فهم مقدماتها و�صريورتها دون فهم‬ ‫ت��أث�ير ال�سلوك ال�صهيو‪�-‬أمريكي عليها وال�ظ�ل��م ال��ذي �أحلقته‬ ‫بال�شعب العربي (والفل�سطيني خا�صة) وال زال��ت �إدارات البيت‬ ‫الأبي�ض املتعاقبة‪.‬‬

‫�إن �أزم� ��ة امل �ل��ف ال �ن ��ووي الإي � ��راين مل ت �ك��ن م �ع��زول��ة طوال‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة وغري املبا�شرة عن �سياق التكتيك الأمريكي‬ ‫يف الإقليم‪ ،‬وال �شك �أن �إيران مبلفها النووي وعالقاتها املت�شابكة‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة وق��درت�ه��ا ع�ل��ى ت�ط��وي��ر دوره ��ا و�أدائ �ه��ا ك��ان��ت العامل‬ ‫الأكرث �أهمية يف تعرجات ال�سيا�سة الأمريكية‪ ،‬مبا يف ذلك ف�شلها‬ ‫يف ت�سويق ر�ؤيتها لرتتيبات احلل ال�سلمي باملنطق ال�صهيوين‪.‬‬ ‫امل�لاح��ظ �أن تخلي الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة ع��ن دوره ��ا يف رعاية‬ ‫احل��ل ب�ين الفل�سطينيني والإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين‪ ،‬كما تخليها ع��ن وعد‬ ‫الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‪ ،‬والأخ�ط��ر والأك�ثر دالل��ة تخليها‬ ‫ع��ن مم��ار� �س��ة �أي ��ض�غ��ط ع �ل��ى ال �ك �ي��ان ال���ص�ه�ي��وين ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫باال�ستيطان وغ�يره من حم��ددات اال�ستمرار يف طريق ال�سالم‪،‬‬ ‫ارت �ب��ط م�ب��ا��ش��رة ب �ع��ودة امل�ف��او��ض��ات ب�ين �إي ��ران ودول "الثمانية‬ ‫زائد واحد" لفكفكة عقدة امللف النووي الإيراين و�إيجاد �صيغة‬ ‫مقبولة ملعاجلة الأزمة‪ ،‬وكانت �أمريكا قد �سعت �سابقاً الجتذاب‬ ‫ال�ع��رب ملوقف م�ع��ادي للجمهورية الإ�سالمية‪ ،‬متهيداً ل�ضربها‬ ‫بعد �أن حا�صرها الغرب طوي ً‬ ‫ال ومل تفلح‪.‬‬ ‫املرجح �أن تقوم الواليات املتحدة با�ستعادة ن�شاطها ودورها‬ ‫يف البحث عن حل للم�شكلة الفل�سطينية فور عودة التوتر احلاد‬ ‫وانغالق �أفق احلل مع �إيران‪ ،‬وهكذا دواليك‪.‬‬ ‫رمبا تربز مع�ضلة �أخرى يف املنطقة ت�شكل خطراً على م�صالح‬ ‫�أم��ري�ك��ا باملعنى الآين امل�ب��ا��ش��ر‪ ،‬وه�ن��ا �ستعود الإدارة الأمريكية‬ ‫جمهورية ك��ان��ت �أو دميقراطية ل��ذات التكتيك لتح�شيد عربها‬ ‫وراء م�صاحلها و�سيا�ستها ملعاجلة املع�ضلة اجلديدة‪.‬‬ ‫�أزمة ال�شرق الأو�سط لن حتل طاملا بقيت �أمريكا هي راعية‬ ‫هذا احل��ل‪ ،‬ويجب �أن تفهم قياداتنا العربية والفل�سطينية هذا‬ ‫الأمر وتكيف برناجمها وتكتيكها تبعاً لهذه اخلال�صة‪.‬‬ ‫‪Zead51@hotmail.com‬‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1453) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (27) ÚæK’G

áeC’G ⁄ÉY ´GOh ‘ IÉ°†≤dG ìƒf π«∏÷G ï«°ûdG

áeC’G ¿EÉ`a ’EGh ,áLÉ◊G »Ñ∏jh Iô¨ãdG ó°ùj øe A’Dƒg ∫É``ã` eCG ø``e É¡àMÉ°S â``∏`N GPEG á``ª` KBG É¡∏c ɪc ,Ò`` `ÿG ¢``SÉ``æ` dG ¿ƒ``ª` ∏q ` ©` j ø`` jò`` dG ∫É`` Lô`` dG ˆG ¿EG) :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ∫É``b ¢VQC’G π``gCGh äGhɪ°ùdG π``gCGh ¬àµFÓeh ¤É©J ;√ôëH ‘ äƒ``◊G ≈àMh ÉgôëL ‘ á∏ªædG ≈àM ..(ÒÿG ¢SÉædG »ª∏u ©e ≈∏Y ¿ƒ∏q °ü«d ÒÿG »ª∏©e ø``e ìƒ``f ï«°T É``j âæc ó``≤`dh ..á©jô°ûdG Ωƒ∏Y ƒg äGÒÿG º¶YCGh ,¢SÉæ∏d ⁄É©dG πLôdG Gò¡d ÚYOƒe ∞≤f øëfh ÉæfEG ÚHôŸG ó`` ` MCGh ,ÊÉ`` ` `ÁE’G á`` bGhò`` dGh ,ÊÉ`` Hô`` dG ∫ƒ°SQ …ógh ,ΩÓ°SE’G º∏©H ܃∏≤dG GhQƒf øjòdG ,ˆÉH ¢``SÉ``æ`dG §``HQh ,º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ɪæ«M É``æ` fEG ..ø``jó``dG Gò``g á``MÉ``°`S ‘ º``gó``°`û`Mh ˆG ƒ``Yó``f ¿CG ’EG Éæ©°ùj ’ á``Ø` bƒ``dG √ò`` g ∞``≤`f ¬∏Ñ≤à°ùjh ,⁄É©dG ï«°û∏d ôبj ¿CG ¤É©Jh ∑QÉÑJ øYh ¬``∏` gCGh º∏©dG ø``Y ¬``jõ``é`jh ,Ú``◊É``°`ü`dG ‘ ,Ú∏eÉ©dG Aɪ∏©dG …õéj Ée ÒN ¬àeCGh ΩÓ°SE’G ..øjógÉéŸG áªFC’Gh ,ÚbOÉ°üdG IÉYódGh ¿CGh ,kGÒN ¬æY Éæ°Vqƒ©j ¿CG ¬fÉëÑ°S ¬dCÉ°ùfh ,¬∏ªYh ¬ª∏Y ‘ ¬Ø∏îj øe áeC’G √òg ‘ π©éj ..ˆG ¤EG IƒYódG äÉÑLGƒH Ωƒ≤jh k..ÉYGOh ∫ƒbCG ’h ..Éæî«°T Éj ˆG ∂YOƒà°ùf ˆG ¤EG kGó`` Z É``æ`fEÉ`a ..ˆG ¿PEÉ` `H AÉ``≤`d ¤EG É`` ‰EGh ,¤É©J ˆG AÉ°T ¿EG ó∏ÿG áæL ÉfóYƒeh ..¿ƒ©LGQ ,Ú◊É°üdGh AGó¡°ûdGh Ú≤jó°üdGh Ú«ÑædG ™e ..kÉ≤«aQ ∂ÄdhCG ø°ùo nMh ÉfEGh ,¿õë«d Ö∏≤dG ¿EGh ,™eóàd Ú©dG ¿EG) .(¿ƒfhõëŸ π«∏÷G ÉæŸÉY Éj ∂bGôa ≈∏Y

..Ú◊É°üdG Ú°ü∏îŸG ÉjDhQ ¬eÉæe ‘ iCGQ ..ídÉ°üdG ⁄É©dG Gòg ¿q EG √ódGh iCGQ ó≤d ..ΩƒàëŸG ¬∏LCG Ωhób πÑb á◊É°U ∫ƒ≤j ƒgh ,ˆG ¬ªMQ ¿Éª∏°S »∏Y ï«°ûdG π«∏÷G ..áæ÷G ‘ kÉà«H ∂d Éæ«æH ó≤d ;ìƒ``f ï«°T Éj :¬``d kGóªfi á``Ñ` MC’G ≈``≤`dCG kGó``Z :OOô`` j ò``NCG É``gó``©`Hh ..¬Ñë°Uh AÉ≤dh á``æ`÷G ..Éæî«°T É``j ∂«∏Y ΩÓ``°`ù`dÉ``a º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ AÉ≤dh ..áÑMC’G ..¤É©J ˆG ¿PEÉH ..ídÉ°üdG ∞∏°ù∏d ’k Éãe ¿Éc ..¬æY ˆG »°VQ ,AÉàaE’G ‘ ¬Ñàµe ‘ ƒgh Ωƒj äGP ¬«∏Y â∏NO ..IÉë‡ ¬``©` eh ¢``UÉ``°`UQ º``∏`≤`H Ö``à`µ`j ¬``Jó``Lhh ÖàµJ GPÉ``Ÿ ;ï«°ûdG …ó«°S Éj :¬d â∏≤a âÑé©àa ?¢UÉ°UQ º∏≤H kÉbQh ’h kÉ`eÓ``bCG ∂∏¡à°SCG ’ ≈àM :‹ ∫É``b øe ’h ‹É`` e ø``e ¢``ù`«`d ¬``∏`c Gò`` g ¿C’ ..Ì`` ` cCG »HQ ΩÉeCG ¬æY ∫CÉ°SCÉ°S ..¬«∏Y øeCÉà°ùe ÉfCG ..»µ∏e Éjh ..¬æe ¿ƒª∏©àj ÚdhDƒ°ùŸG â«∏a ..áeÉ«≤dG Ωƒj ..¬H ¿hóà≤j º¡à«d ΩôµJ ’ »``à` dG É``æ` à` eCG ≈``∏`Y Ö``é` YCG ⁄ »``æ` fEG Éæ«∏Y º¡≤M øe ¿EGh ..∫ÉLôdG ∫ÉLôdG É¡Fɪ∏Y ,º¡FÉ«°V ø``e ¢ùÑà≤fh ,º``gQqó`≤`fh º¡eôµf ¿CG ≈∏Y ≈HÎæd á°UôØdG õ¡àæfh ,º¡æY º∏©dG òNCÉfh ’EG ⁄É©dG ᪫b ±ô©f ’ ∞°SCÓd Éææµdh ,º¡jójCG ìƒf ï«°ûdG ÉfPÉà°SCG ∫ÉãeCG ¢ù«dh ..√ó≤Øf ɪæ«M ’h ,π«∏≤dG øe πbC’Gh π«∏≤dG ºg πH ,øjÒãµdÉH ..ìƒf ï«°ûdG ΩÉ≤e Ωƒ≤j øe áMÉ°ùdG ‘ GóMCG iQCG áeC’G √òg AÉæHCG øe Å«¡f ¿CG øëf Éæ«∏Y ¿EG

..IQOÉædG ∂àYÉé°Th ÖFɨdGh ..܃``∏` ≤` dG AGó``jƒ``°` S ‘ ∂`` fEG ˆGh âÑ©JCG ó``≤`a ,AÉ`` «` `ahC’G π``c ¿Gó`` Lh ‘ ô``°`VÉ``◊G ∫ɪq M âfCGh º¡à≤gQCGh ,π¶dG ∞«ØN âfCGh ∫ÉLôdG ..∫É≤ãdG ∫ɪMC’G ⪡a øe Éj ..º«¶©dG π«∏÷G ⁄É©dG É¡jCG Ak É`` ahh Ak É``Ø` °` Uh Ak É``ª` à` fGh Ak ’hh kÉ` Ñ` M á``©`jô``°`û`dG ..kÉcƒ∏°Sh ÉæeCG ádÉ≤e ΩGhó``dG ≈∏Y ∂jôXÉf ΩÉ``eCG ¿É``c ∞°üJ »``gh ,É¡æY ˆG »``°`VQ á≤jó°üdG á°ûFÉY ¬≤∏N ¿Éc" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ≥∏ÿG ó«°S .."¿BGô≤dG §jôØJ ’h ,Ú``à` eõ``à` ŸG â``eq õ``J ±ô``©` J ⁄ øY á«YôØdG ÉjÉ°†≤dG ∂∏¨°ûJ ⁄ ..Ú``Wôq ` Ø` ŸG …CG ‘ ∂``∏`gÉ``°`ù`J Ωó`` Y ™``e ,á``°`ù`«`Fô``dG É``jÉ``°`†`≤`dG ..á«°†b ..kÉ«Hôeh kÉ` ŸÉ``Yh kÉ`î`«`°`Th kGPÉ``à` °` SCG ∂``à`aô``Y ..Òæe º∏Y ÖMÉ°Uh ∂°ShQO ¤EG ™ªà°SC’ ∂°ùdÉ› ≈∏Y OqOô`` JCG ..á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG Ωƒ∏Y ≈à°T ‘ ᪫¶©dG ÜÉH óæY »æ∏Ñ≤à°ù«a AÉàaE’G ‘ √QhRCG âæc ™°VGƒàe ..¬FÉæHCG øe øHG »æfCG Êô©°ûoj ..¬Ñàµe ..Aɪ∏©dG ᪫°S √ò``¡`a ..kGó`` `HCG È`q `µ`à`dG ±ô``©`j ’ »°Sôc ≈∏Y ¢``Sƒ``∏`÷G ∑Î``jh »©e ¢ù∏éj ¿É``c ..¬Ñàµe ¬fCG ∑ô©°ûoj ’h ΩCÉ°ùj ’ ..»æKqóë«a ¬KqóMCG ..∂Ñëj ¬fCG ∑ô©°TCG º°ùàHG GPEG ¿Éc ..πª∏“ º∏©dG ø``e á``≤`FÉ``a á``«`dÉ``Y á``°` SGQO ≈``∏`Y ¿É`` c ..᪵◊Gh á°SÉ«µdGh ⁄É`` Y ø`` µ` j ⁄h AÉ``ª` ∏` ©` ∏` d kÉ` fÉ``£` ∏` °` S ¿É`` ` c ˆG ‘ ≈°ûîj ’ ..√Gƒ``à` a ‘ kÉ`¡`jõ``f ..Ú``WÓ``°`S á«fƒ«¡°üdG äGQɨdG âæq °T ÉeóæYh ..⁄ÉX áeƒd :¬d â∏bh ..kÉ«ØJÉg ¬H â∏°üJG ;¿ÉbôØdG IõZ ≈∏Y !!..ˆG ≥JG ?ï«°ûdG áMɪ°S Éj Aɪ∏©dG QhO øjCG :¬d â∏b ?í°üæJ GPÉ``e :∫ƒ``≤`jh »µÑj òMCÉa ∂JòeÓJ øe ò«ª∏J ’EG ÉfCG Ée ;ï«°ûdG …ó«°S Éj iƒàa ¬«a kÉfÉ«H Qó°üj ¬``H GPEGh ..É``fPCÉ`à`°`SG â``fCGh ºgOƒª°U ºYOh IõZ ‘ πgC’G øY ´ÉaódG á«°VôØH º«KCÉJh ..πFÉ°SƒdG ≈à°ûH º¡jógÉ› Iô°UÉæeh ˆ øFÉN ¬fCÉH º¡dòîj øe ∞°Uhh ,º¡dòîj øe ..¬æjódh ¬dƒ°Sôdh ´É£bh ô°üe ÚH …P’ƒØdG QGó÷G º«bCG ÉŸh QGó`` ÷G Gò`` g º``µ`M ø``Y ¬``à`dCÉ`°`S ;ô``°` UÉ``ë` ŸG Iõ`` Z á¡ÑL ‘ Aɪ∏©dG ÉæfGƒNEG ¿EG :‹ ∫É≤a ..…P’ƒØdG Gògh ..∂dòH iƒàØdG GhQó°UCG »eÓ°SE’G πª©dG ..ˆG ¬ªMQ iƒàØdG ôbCG ¬fCG ≈∏Y ∫ój ..CGóÑŸG ≈∏Y äÉÑK ..≥◊G ‘ IAGôL Gòg ..(á``eC’G √òg »◊É°üH »æ©Ø°T º¡∏dG) ..¬H ˆG ƒYój kɪFGO ¿Éc …òdG √DhÉYO ÚbOÉ°üdG AÉ«Ø°UC’G AÉ``«`dhC’G øe ¬``fEG kÉ≤M

ï∏«J ƒHCG ø°ùM OÉjEG l ÚæeDƒŸG øe} :¤É©J ∫Éb Ée Gƒbó°U ∫ÉLQ º¡æeh ¬Ñër fn ≈°†b øe º¡æªa ¬«∏Y ˆG GhógÉY k jóÑJ GƒdóH Éeh ô¶àæj øe .|Ó øe kÉ` ª` ∏` Y á``«` eÓ``°` SE’G á`` ` eC’G äó``≤` a ó``≤` d ,É¡Fɪ°S ‘ ájGó¡dG ÖcGƒc øe kÉÑcƒch ,É¡eÓYCG o øe êGô``°` S CÉ`Ø`£`fGh ,É``¡`eƒ``‚ ø``e ºl ` ‚ ¢``ù`ª`Wh ,É¡fÉcQCG øe kÉæcQ ¢``VQC’G â°ü≤àfG πH ,É¡Lô°S ⁄É©dG IÉ``aƒ``H ∂``dP ,É``¡`aGô``WCG ø``e kÉæ«àe kÉ`aô``Wh ï«°ûdG áMɪ°S ógÉéŸG ï°SGôdG È◊Gh áeÓ©dG ˆG ¬``ª`MQ IÉ°†≤dG ¿Éª«∏°S »∏Y ìƒ``f Qƒ``à`có``dG .¤É©J ≈æaCG …ò``dG ÊÉHôdG ⁄É©dG Gò``g Éfó≤a ó≤d äƒeh ,ΩÓ``°` SE’G á``eó``Nh º∏©dG áeóN ‘ √ôªY ⁄É©dG ó≤ao GPEG kÉ°Uƒ°üN ,áÑ«°üe ∂°T ’ ⁄É©dG ¬LôNCG …òdG åjó◊G ‘ AÉL óbh ,¥OÉ°üdG πeÉ©dG :∫Éb º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¿CG …QÉîÑdG øe ¬Yõàæj kÉ`YGõ``à`fG º∏©dG ¢†Ñ≤j ’ ˆG ¿EG" ≈àM ,Aɪ∏©dG ¢†Ñ≤H º∏©dG ¢†Ñ≤j øµdh ,OÉÑ©dG Gƒ∏Ä°ùa o ,’k É¡L kÉ°ShDhQ ¢SÉædG òîJG kÉŸÉY p≥rÑjo ⁄ GPEG ."Gƒ∏°VCGh Gƒ∏q °†a º∏Y Ò¨H GƒàaCÉa IQÉ°ùN ¢``ù` «` d π``«` ∏` ÷G É``æ`î`«`°`T IÉ`` ` ah ¿EGh ¬æWhh ¬Jó∏Hh ¬«M πgC’ hCG ¬à«H πgC’ áÑ«°üeh ,áMOÉa IQÉ°ùN »``g á≤«≤◊G ‘ É``‰EGh ,Ö°ùëa ºMQh ,√ô°SCÉH »eÓ°SE’G ⁄É©∏d iÈc áÑ«°üeh ,ÈŒo ’ áÑ«°üe ⁄É``©` dG äƒe" :π``FÉ``≤` dG ˆG ô°ùjCG á∏«Ñb äƒe ,¢ùªW º‚ ƒgh ,ó°ùJo ’ áª∏Kh ."⁄ÉY äƒe øe ..º«¶Y Éæî«°T ‘ ÉfDhÓHh ,AÓH ‘ ÉæfEG ..º©f øµdh ..π``∏`L ÉæŸÉY ‘ ÉæHÉ°üeh áÑ«°üe ‘ É``æ`fEG ≈∏Y ’EG Éæ∏ªëj ’ ARô``dG ∫Ó``Lh áÑ«°üŸG º«¶Y Éæ°UôMCG ⁄É©dG ï«°ûdG ¿Éc ó≤a ,ÉæHQ »°Vôj Ée ..ˆG IÉ°Vôe ≈∏Y Ú«fÉHôdG AÉ``ª`∏`©`dG ó`` MCG √É``fó``≤`a …ò`` dG ¿EG ..ôNGõdG º∏©dG øe ÒãµdG ºgAGQh GƒcôJ øjòdG áaô©ŸG ˆG ¬bRQ …òdG πLôdG ÉæY πMQ ó≤d ¥Rô`` jo ’ É``e ¬``bÉ``ª` YCGh √QGô`` °` `SCGh ø``jó``dG Qƒ``eCÉ` H ¬ª∏Yh ¬àaô©Ã ôKDƒj ¿CG ´É£à°SG ó≤∏a ..√Ò``Z ∫ƒ≤©dG IQÉ``fEG ‘ É¡∏c á``eC’G ≈∏Y ¬eôch ¬``YQhh ..܃∏≤dGh ¿É«ÑdGh ¿É°ù∏dG õéY GPEG ÊQò``YG ..…ó«°S ..Òãc ÒãµH »æe ÈcCG âfCÉa ..¿ÉæÑdGh ¿Éæ÷Gh π∏°ùàŸG ¢ùª°ûdG ´É©°ûc ’EG …ó«°S ∂eÉeCG ÉfCG Éeh π«∏÷G Éæî«°T ∂©e ÉfCG Éeh ..IòaÉædG ÉjÉæM øe k ÑL π≤æJ ¿CG ∫hÉ``– áfÉægh á°Vƒ©Ñc ’EG º°TCG Ó ..¬fɵe øe ™e kÉ` bOÉ``°` U AÉ``aƒ``dG â``æ`°`ù`MCÉ`a â``«` ahCG ó``≤`d ∂ª∏Y ¤EG áLÉ◊G ¢ùeC u ÉH øëfh ÉæY â∏MQ ..ˆG ..á¨dÉÑdG ∂વMh ..∞«°ü◊G ∂dƒbh ..¢VÉ«ØdG

IÓ°üdG ∑ôJ ºK »∏°üj ¿Éc »LhR

‫ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

"Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G" øY

á≤«°†dG ¢ùHÓŸG AGóJQG

ΩÉ©dG AÉàaE’G IôFGO :¬æY âHÉLCG ÜÉ°ûdG ¢ùÑ∏j ¿CG √òg ÉæeÉjCG ‘ Rƒéj πg :∫GDƒ°ùdG ÉæJÉ«àa kÉ°†jCG ¬°ùÑ∏j …òdGh ,( …ƒHhÉc ¿ƒ∏£æH ) º∏°ùŸG ?¬°ùØf âbƒdG ‘ äɪ∏°ùŸG øe Éfó«°S ≈∏Y ΩÓ°ùdGh IÓ°üdGh ,ˆ óª◊G :ÜGƒ÷G ..ˆG ∫ƒ°SQ ôcP óbh ,¬ÁôëàH ¢üf OQh Ée ’EG π◊G ¢SÉÑ∏dG ‘ π°UC’G ¬°ùÑd Rƒéj IQƒ©dG ∞°üj ’ …ò``dG ÚîãdG ∫É£æÑdG ¿CG AÉ¡≤ØdG ó≤a ,√hô``µ`e ƒ¡a IQƒ``©`dG ºéM ∞°üj kÉ≤«°V ¿É``c GPEG É``eCG ,kÉYô°T ƒn go hn » p°ùàn µr «n dn πn Lo ôs dG ¿s pEG" :¬æY ˆG »°VQ ˆG óÑY øH ôjôL ∫Éb "ÒѵdG ºé©ŸG" ‘ ÊGÈ£dG √GhQ "- ¥n Ébn ôu dG nÜÉn«ãu dG »pæ©r jn - Qm ÉnY .(292/2) ∫É£æÑdG ø°ùÑ∏j ¿CG IOÉ©dG äôL ó≤a ;äÉ«àØ∏d áÑ°ùædÉH ÉeCGh .kÉYô°T IõFÉL IQƒ°üdG √ò¡a ,ÜÉÑ∏÷G â– …òdG ¢VÉØ°†ØdG »Yô°ûdG ¢SÉÑ∏dG ø°ùÑ∏j ¿CG äÉ«àØdG í°üæfh q ’ áeÉ°SCG åjó◊ ∂``dPh ,πeɵdG ΰùdG ¬«ah ,∞°üj ’h ∞°ûj s n n o s ¬p «r ∏Yn ˆG ≈∏ n°U ˆG p ∫ƒ°So Qn ÊÉp °ùn c) :∫Éb ¬æY ˆG »°VQ ójR øH áo «n Mpr O ÉngGnó rgnCG ɇ s p râfn Écn - ≥«bQ …ô°üe ܃K - ák Øn «pãcn ák «s p£rÑbo ºn ∏s °Sn hn o `°`o `SQn ‹p ∫n É≤n an ,»``Jp nCGôn ` reG Én¡Jo ƒr °ùn µn an ,»t Ñp ∏r µn dr G ¬p «r n∏Yn ˆG ≈∏s n°U ˆG p s ∫ƒ` n n o r n ∂n dn Éne :ºn ∏s °Sn hn Én¡Jƒr °ùn c ;ˆG ∫ƒ°So Qn Énj : oâ∏r bo ?án «s p£rÑ≤o dr G ¢ùr Ñn ∏r Jn ⁄ o s ≈∏s n°U ˆG sp ∫ƒ o °So Qn ‹p ∫n É≤n an .»pJnCGôn reG rπ©n ér àn ∏r an Éngôr eo :ºn ∏s °Sn hn ¬p «r n∏Yn ˆG o Nn nCG Êu pEG ,ák dn Ón pZ Én¡àn – rn ‘ óªMCG √GhQ (Én¡ peɶn pY ºn ér Mn ∞n °üp Jn ¿r nCG ±É .(120/36) "óæ°ùŸG" ICGôŸG »¡f ÜÉH :º¡dƒ≤H åjó◊G Gòg ≈∏Y º∏©dG πgCG ܃H óbh º∏YCG ¤É©J ˆGh .É¡fóH »µëj Ée ¢ùÑ∏J ¿CG

¬fÉëÑ°S ˆÉa ,¬«∏Y AÉæãdGh ˆG ôµ°T øe …ÌcCÉa ,IÓ°üdG AGOCG ≈∏Y .|ºµfq ójRC’ ”ôµ°T øÄdh} :õjõ©dG ¬HÉàc ‘ ∫ƒ≤j ¤É©Jh ó≤àYCG ÊEÉa ;IÓ°üdG ™e ∂LhR ∫ÉM ‘ Ò¨J t øe ¬JôcP Ée ÉeCG ƒgh" : pâ∏b å«M kÉ≤«bO IÓ°üdG ∑ÎH ¬«∏Y ∂ªµM øµj ⁄ ÉÃQ ¬fCG k ©a ,"»∏°üj ’ ƒgh »∏q °üj ¬``fCG kÉ«Yóe êôîj IÓ°üdG âbh óæY Ó ¿CG øjQƒ°üàJ πg ?»∏°üj ’ ∑óæY øe êôN GPEG ¬fCG ≈∏Y ∂∏«dO Ée ÉÃQ ?IÓ°U ¿hO Oƒ©jh â«ÑdG øe êôîjh ôéØdG âbh ß≤«à°ùj áª∏°ùŸG ICGôŸG ¿CG »ª∏YGh ..âÑãàdG øe ójõe ¤EG ∂æe ôeC’G êÉàMG hCG ¢ù°ùéàJ ¿CG »¨Ñæj ’h ,É``¡`LhR ø``e É¡d ô¡X É``e ’EG É¡d ¢ù«d øe É¡d ¢SÉ°SCG ’ áÑjQ ‘ ∂à©bhCG ÉÃQ É¡fC’ ;É¡LhR äGƒ£N ™ÑàJ .áë°üdG ..»JõjõY pâ¶M’ hCG ,IÓ°ü∏d ¬cÎH ∂LhR ∂d ôbCGh ôeC’G âÑK ƒd ÉeCq G ∂«∏Y ÖLGƒdG ¿EÉa ;êôîj ⁄h IÓ°üdG âbh â«ÑdG ‘ OƒLƒe ¬fCG øe á≤HÉ°ùdG ¬dÉëH √ÒcòJ ≈∏Y »°UôMG ..Údh ≥aôH ¬àë°UÉæe ‘ ó pLƒoj ¿Éc ≥HÉ°ùdG ¬dÉM ¿CG ¬d »æ«u Hh ,IÓ°üdG ≈∏Y ¢Uô◊G å«M

π«∏÷G πeCG :¬æY âHÉLCG IÓ°üdG ≈∏Y kɶaÉfi óª◊G ˆh »LhR ¿Éch âLhõJ :∫GDƒ°ùdG ó©Hh ,∂``dò``H ¬``LGhR πÑb ¬``d ó¡°ûj π``µ`dGh ,áYɪ÷G ™``e É¡àbh ‘ É¡côJ ≈∏Y ôªà°SGh ,äÉeó≤e ¿hO øeh ICÉéa IÓ°üdG ∑ôJ Úàæ°S ¬°UôM ÖÑ°ùH Ú©dG ÖÑ°ùH ∂``dP ¿ƒµj ¿CG øµÁ π¡a ,ô¡°TCG Ió``Y ?kÉ≤HÉ°S ’h - Úª∏°ùŸG øYh »æY ˆG êôa - ÒÑc ºgh ≥«°V ‘ ¿B’G ÉfCG É°VQ Ωó``bCG ¿CG ó``jQCG ÊC’ Iójó°T IÒM ‘h ,¬©e »FÉ≤H ºµM º∏YCG ƒgh ,»∏°üj ¬fCÉH ∫ƒ≤jh ôµæj ¬æµdh ,kGQGôe ¬àë°üf »æfCG kɪ∏Y ..ˆG k ©a ..»∏°üj ’ ƒ``gh »∏°üj ¬``fCG É«k Yóe êôîj IÓ°üdG â``bh óæY Ó ?π©aCG GPÉe Êhó°TQCG ..»JõjõY :ÜGƒ÷G á¶aÉëŸG ≈∏Y ¢Uôëj ø‡ ∂∏©L ¿CG ∂«∏Y ˆG π°†a øe ¿EG ó«MƒàdG ó©H ˆ ≥M º¶YCGh ,- ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S - ˆG ≥M AGOCG ≈∏Y ¢Uôëj kÉLhR ∂bRQ ¿CG ∂dòc ∂«∏Y ˆG π°†a øeh ,IÓ°üdG áeÉbEG

ôéæ°SÉŸG AɵH …ôª©dG ¿É£∏°S

áLhõ‡ Ik Ó``°` U â``«`∏`°`Uh »``JOÉ``é`°`ù`d â``¡` ŒGh »æ«Øµj ¿CGh ,‹ ˆG ôبj ¿CÉH AÉYódGh ´ƒeódÉH .ΩôéŸG Gòg ô°T :π°üàŸG Gò¡d â∏≤a ¬jój Ú``H Gôk `£`°`†`e ø``ch ∂``HQ ≈``∏`Y π``cƒ``J ±ƒ°Sh ,∂d ˆG ΰùH ô°ûHCGh ,É©k °VÉN ÉÑk FÉJ Éek OÉf ˆG Ö«îj ø``dh ,π``Lô``dG Gò``g Ωô``L ˆG ∂«Øµj .¬H º°üàYGh ¬©e ¥ó°U GkóÑY

‫ﻭﻗﻔﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ‬

Ée áaô©e ‘ …ó¡àLGh ,¬d ’k ÓLEGh kGôjó≤Jh ᪫¶Y áÑfi ∂°ùØf É¡ÑÑ°ùH »àdGh ∂dP ¬HÉ°T Ée hCG áÑë°üdG øe ∂LhR ∫ÉM ≈∏Y óq éà°SG .CGƒ°SC’G ¤EG ¬dÉM Ò¨J t ¿Éc ø``‡ á°UÉN ,á``Ñ`«q `W áÑë°üH ¬«£HôJ ¿CG ≈∏Y »``°`Uô``MG ¤EG Ögòj ¿CG ¬«∏Y …Ò°TCÉa ,AÓ``eõ``dGh ÜQÉ``bC’G ¢†©Ñc º¡aô©j ΩÉ«≤∏d ∑OGó©à°SG »æ«u Hh ,â«ÑdG ‘ ᪫dƒd ºgƒYój ¿CG hCG ,º¡JQÉjR ∑ôq °ùj ∂dP ¿CGh ,ΩÉ©£dGh ¿ÉµŸG OGóYEG å«M øe ᪫dƒdG äÉÑ∏£àà .∑ó©°ùjh ..»JõjõY ,»àÑãJh ôeC’G ‘ ÊCs ÉJ Gòd ,Ú¡dG ôeC’ÉH â°ù«d êhõdG ábQÉØe ¿EG øe É¡d ¢SÉ°SCG ’ ¿ƒæX Oô› ¬fCG ÚM ó©H ∂d ÚÑJ ÉÃQ ôeC’G ¿EÉa .áë°üdG ..»JõjõY ∂d ˆG ∫GDƒ°S øe …̵J ¿CG - päô``cP ɪc ∫É``◊Gh - ∂«°UhCG .ÏØdG øe ɪµª°ü©j ¿CGh ,≥◊G ≈∏Y äÉÑãdG ∂Lhõdh

»H π°üJG ΩÉ`` jC’G ó``MCG ìÉÑ°U ‘ ¿Éch ,ôª©dG ø``e Ú``©` HQC’G ‘ π``LQ ¿õ`` ◊G äGÈ`` ©` `H É``£`k `∏` à` fl ¬``Jƒ``°` U ¬eÓc ¢†©H ∑QOCG ø`` cCG ⁄h ,Ωó``æ` dG äGQÉ``Ñ` Yh :∫Ébh ¬Jƒ°U CGóg äɶ◊ ó©Hh ,¬FɵH ÖÑ°ùH »æ∏°SGQh áKOÉëŸG ‘ äCGóHh ôéæ°SÉŸG âëàa äGƒ£N äCGó``Hh ,¬à∏Ñ≤a áaÉ°VE’G ÉÑk dÉW ºgóMCG ‘ oâjCGQ ÊC’ ;É¡ahôM øe ‹ π∏°ùàJ ¿É£«°ûdG .IÉàa QGƒMh ,≈ãfCG á°ùŸ áKOÉëŸG ±hôM ,õ``FGô``¨` dG ∑ô`` ë` `j …ò`` ` dG ΩÓ`` µ` `dG iô`` ` Lh ,GÒeɵdG ÈY »àjDhQ âÑ∏£a ,ôYÉ°ûŸG ÆóZójh k ©ah ôNBG Gôk eCG »æe âÑ∏W ºK ,GÒeɵdG âëàa Ó k .¬Jô¡XCG Ó©ah ,¬dƒbCG ¿CG »ëà°SCG óZƒdG ô¡Xh ,áÁô÷G âæ«ÑJ äɶ◊ ó©Hh IÉàa â°ù«d »©e âfÉc »àdG IÉàØdG ¿CG PEG ;ôcÉŸG ≈àM »àYOÉfl OGQCG ¬fCÉH ‹ ±Î``YGh ,π``LQ πH .ô¶æŸG ∂dP ‘ ÊQƒ°üj ∑ÓÑdG ÈY Qƒ°üdG ô°ûæH …ójó¡J ‘ CGóH ºK πjƒëàH º``bCG ⁄ ¿EG ™bGƒŸG ‘ ƒjó«ØdG hCG …ÒH .¬HÉ°ù◊ ∫ÉŸG øe ≠∏Ñe IÒ`` `◊Gh ±ƒ`` ` ÿG ø`` e »``æ` HÉ``°` UCG É``¡` æ` «` Mh ‘ ¬``jó``j Ú``H »æ∏©L É``e ÜGô``£`°`V’Gh AÉ``«` ◊Gh ,GÒ k ãc oâ``«`µ`Hh RÉ``¡` ÷G â``≤`∏`ZCÉ`a ,á``Ñ`jô``Z á``dÉ``M

ÒµÑàdG ᩪé∏d

≈∏°U ˆG ∫ƒ`` °` `SQ ∫É`` `b Ωƒj π°ùZ q øe" :º∏°Sh ¬«∏Y ôµq H º`` K ,π``°` ù` à` ZGh á``©` ª` ÷G ,Öcôj ⁄h ≈``°`û`eh ,ô``µ` à` HGh ⁄h ™ªà°SÉa ;ΩÉeE’G øe ÉfOh πªY Iƒ£N πµH ¬d ¿Éc ;≠o ∏r jn ."É¡eÉ«bh É¡eÉ«°U ôLCG áæ°S π°ùàZG ø`` e :≈`` æ` `©` `ŸGh ∫hCG ø``e Ö``gPh ᩪ÷G Ωƒ``j ¤EG ¬«eób ≈∏Y kÉ«°TÉe âbƒdG IQÉ«°ùdG ≈∏Y ¢ù«dh óé°ùŸG áÑ£ÿG ∫hCG ∑QOCGh ,Égƒëfh ¿Éch ,äÉ``°`ü`fEÉ`H É¡d ™ªà°SGh øe kÉÑjôb óé°ùŸG ‘ ¬°Sƒ∏L ÜGƒãdG ≈``∏`Y π°üM ;ΩÉ`` ` eE’G .åjó◊G ‘ QƒcòŸG ∑É£YCG ó≤d ;∑QÉÑŸG »NCG øe ∂àØ«ë°U ¬H CÓ“ Ée ˆG π¡a ;Ò°ùj πª©H äÉæ°ù◊G ¿CG ó©H πª©dG Gòg ‘ •ôØà°S ?¬HGƒK âª∏Y Gò`` g ‘ ó``gõ``à` °` S π`` ` gh ∑Qhó≤à íÑ°UCG ¿CG ó©H ôLC’G áªg GP øµà∏a ¿PEG ?¬dÉæJ ¿CG .á«dÉY

waelali~100@yahoo.com

äÉeƒµ◊G ÚH QGƒ◊G :»HÓ°üdG QGô≤à°S’G π«Ñ°S Ú«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG

¢SôH ¢Sób - áMhódG óªfi »∏Y Qƒ``à`có``dG »Ñ«∏dG »``eÓ``°`SE’G ñQDƒ` ` ŸGh Ö``JÉ``µ`dG ø``ªq `K ,ï«°ûdG ∫BG õjõ©dG óÑY ï«°ûdG ,ájOƒ©°ùdG ΩÉY »àØe IƒYO »HÓ°üdG ¿CÉH √ó«cCÉJh ,ájOÉ¡÷G QɵaC’G »≤æà©e ™e QGƒ◊G áëØ°U íàa ¤EG øY áë∏°ùŸG äɪ«¶æàdG ™e ÚØWÉ©àŸG »æãd ≈∏ãŸG á°SÉ«°ùdG ƒg ∂dP è¡f ¿CG kGó``cDƒ`e ,"∞æ©H ¬LGƒj ’ ∞æ©dG" ¿CG QÉÑàYG ≈∏Y ,ºgQɵaCG .∫hódGh ܃©°ûdG øeCGh QGô≤à°S’ Ió«MƒdG á≤jô£dG ƒg QGƒ◊G ¤EG "¢SôH ¢Sób" ` d á°UÉN äÉëjô°üJ ‘ »HÓ°üdG QÉ``°` TCGh :∫Ébh ,IOó°ûàŸG äÉYɪ÷Gh áeƒµ◊G ÚH QGƒ◊G ‘ »Ñ«∏dG êPƒªædG ™e kÉ«æjOh kÉjôµa kGQGƒM ΩGƒYCG IóY òæe á«Ñ«∏dG äÉ£∏°ùdG âæ°TO ó≤d" ,‘Gò≤dG ΩÓ°SE’G ∞«°S QƒàcódG ájÉYôH ,ájOÉ¡÷G äÉYɪ÷G »∏≤à©e QGó°UEGh ,Ú∏≤à©ŸG øe äÉÄŸG øY êGôaE’G äôªKCG »àdG äGQGƒ◊G »gh Aɪ∏©dG RôHCG øe OóY ±ôW øe kÉ©°SGh ’k ƒÑb äóLh ájôµa äÉ©LGôe .»eÓ°SE’Gh »Hô©dG ⁄É©dG ‘ IÉYódGh ƒg ≈≤Ñj QGƒ``◊G ¿CG ¢`` VQC’G ≈∏Y èFÉàædG √ò``g ócDƒJ" :™``HÉ``Jh ∫hódGh ܃©°ûdG øeCGh QGô≤à°S’ ó«MƒdG πbCG ⁄ ¿EG ,Ö°ùfC’G QÉ«ÿG äóLhCG »àdG ájó«∏≤àdG äÉaÓÿG áëØ°U …ƒ£J ᪫∏°S ¢ù°SCG ≈∏Y ‘ ܃∏°SCÉc ∞æ©dG òÑæJ IójóL á∏MôŸ ¢ù°SDƒJh ,kGôJƒàe kÉ«æeCG kÉNÉæe á«æjO ᪫≤c QGƒ◊G ¿CÉ°T øe ™aôJh ,…CGôdG ‘ ÚØ∏àîŸG ÚH πeÉ©àdG ."á«fÉ°ùfEGh

¢ùFÉæµdG AÉæH •hô°T :Gƒ©dG óLÉ°ùŸG ó««°ûJ øe π¡°SCG ô°üe ‘

¢SôH ¢Sób - IôgÉ≤dG ¿EG Gƒ``©`dG º«∏°S óªfi QƒàcódG …ô°üŸG »``eÓ``°`SE’G ôµØŸG ∫É``b .√OÓH ‘ óLÉ°ùŸG AÉæH •hô°T øe π¡°SCG ¢ùFÉæµdG AÉæH •hô°T É¡∏ãeh ¢ùFÉæµdG AÉ``æ`Ñ`d •hô``°` T Iô``°`û`Y ∑Éæg" ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh •hô°T ¿CG ÚÑàj ,•hô°ûdG ∂∏J ÚH áfQÉ≤e πªY ” GPEGh ,óLÉ°ùª∏d ¿EG å«M ,¢ùFÉæµdG AÉæH •hô``°`T ø``e Ö©°UCGh Ió≤©e óLÉ°ùŸG AÉæH óLÉ°ùŸG ±Ó``î`H …QÉ``ª`©`e º``°`SQ Oƒ`` Lh É¡«a Ö∏£àj ’ ¢``ù`FÉ``æ`µ`dG É¡à©°Vh »àdG ájQɪ©ŸG äÉeƒ°SôdG ó``MCG QÉ«àNG IQhô°†H áÑdÉ£ŸG ¬«æL ∞dCG 50 ™°Vh Ö∏£àj óé°ùŸG AÉæH óæY ¬fCG ɪc ,±ÉbhC’G IQGRh ..óé°ùŸG AÉæH ó©H ’EG OΰùJ ’h ,±É``bhC’G IQGRh √Oó– ±ô°üe ‘ AÉ¡àfÓd óYƒe ójó– ¿hO »æÑJh º«∏e ™aO ºàj Óa ¢ùFÉæµdG ÉeCG .∫Éb Ée Ö°ùëH "É¡æe áaÉ≤ã∏d ô°üe á«©ªéH á«YƒÑ°SC’G IhóædG ‘ ,kÉ檰V Gƒ©dG ó≤àfCGh π«‚EÓd ¿ƒªµàëj øjòdG" •ÉÑbC’G ¢†©H ,¢ùeCG ∫hCG AÉ°ùe Ωƒ∏©dGh ájQGOE’G ᪵ëª∏d ºµM ≥«Ñ£J ¢†aôj ƒgh ,IOƒæ°T ÉHÉÑdG π©a ɪ∏ãe Qƒà°SódGh ¿ƒfÉ≤dG" ¿CG GócDƒe ,"á°ù«æµdG ‘ ÊÉãdG êGhõ``dG ¢Uƒ°üîH ."ɪ¡d Gƒ∏ãàÁ ¿CG Ú«ë«°ùŸGh Úª∏°ùŸG ≈∏Yh ,ÚæWGƒŸG áaÉc ¿Éªµëj GÒ°ûe ,π«‚EÓd ΩɵàM’G ≈∏Y á°ShÉ°ù≤dG ¢†©H QGô°UEG øe QòMh QÉ°Uh" ËôµdG ¿BGô≤∏d ΩɵàMÓd Úª∏°ùŸG ¢†©H ™aó«°S ∂dP ¿CG ¤EG ."á«ØFÉW ÜôM ¤EG OÓÑdG ∫ƒëàJ ‹ÉàdÉHh ,ó≤à©j Ée ≈∏Y Oôa πc

Üô¨dG ÖdÉ£j RQó∏«a Ú«eÓ°SE’G ó°V ΩQÉ°U ±ô°üàH

ä’Éch - ΩGOΰùeCG º«YR RQó∏«a äÒN ΩÓ°SEÓd …OÉ©ŸG …óædƒ¡dG »°SÉ«°ùdG ÖdÉW ó°V Üô``¨`dG ø``e Ωm QÉ``°`U ±m ôt °üàH "ájô◊G π``LCG ø``e Üõ◊G" Üõ``M .Ú«eÓ°SE’G …óædƒ¡dG ΩGOô``JhQ AÉæ«e ‘ ¿ƒdhDƒ°ùe ø∏YCG ¿CG ó©H ∂dP »pJCÉj k LQ 12 ≈∏Y ¢†Ñ≤dG ájóædƒ¡dG áWô°ûdG AÉ≤dEG øY ,∫Éeƒ°üdG øe Ó .Góædƒg ‘ Ωƒég ò«Øæàd ¿ƒ££îj GƒfÉc º¡fq CG ó≤à©j ≈∏Y ¢†Ñ≤dG á«∏ªY" ¿EG :á«Øë°U äÉëjô°üJ ‘ RQó∏«a ∫É``bh u ¢UÉî°TC’G A’Dƒg ≈∏Y ÜÉ``gQE’G ¬∏ãÁ …òdG ºî°†dG ô£ÿG í°VƒJ .¬dƒb óM ≈∏Y "ô◊G Üô¨dGh Góædƒg á«∏bC’G áeƒµ◊ »æ«ª«dG ¬HõM ô``au ƒ``j …ò``dG ,RQó``∏`«`a ±É``°` VCGh ¿CÉ°T øe π∏q ≤f ¿CG »¨Ñæj ’" :¿ÉŸÈdG πNGO á«Ñ∏ZC’G ΩGOΰùeCG ‘ ∂dP á¡LGƒŸ áMÉàŸG πFÉ°SƒdG πc Ωóîà°ùf ¿CG Öéj πH ,ô£ÿG Gòg ."áeGô°üH ,Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SE’G ≈∏Y Iójó°T á∏ªM qø°T RQó∏«a ±ô£àŸG ¿Éch óªfi »ÑædG ‹EG AÉ``°`SCGh "á«°TÉa á«LƒdƒjójCG" ΩÓ``°`SE’G q¿EG ∫É``bh …RÉædG º«Yõ∏d "»MÉØc" ÜÉàµH ¿BGô≤dG ¬Ñq °Th (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) .ô∏àg ∞dhOCG


äÉ```````````````````````````````Yƒæe

(1453) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (27) ÚæK’G

18

¢ùª°û∏d »FõL ±ƒ°ùch ôª≤∏d »∏q c ±ƒ°ùN

∫ƒNO πÑb ÖbôŸG ܃ÑfCG áeó≤e ‘ ™°Vƒàd ºé◊G IÒÑc äÉë°Tôe .á«Ä«°ûdG á°Só©dG ¤EG ¢ùª°ûdG á©°TCG ¿CG »``gh ±ƒ°ùµdGh ¢ùª°ûdG ó°Uôd Gó``L áéFGQ á≤jôW ∑Éægh ,º°S15 øY ójõJ ’ á°SóY ô£≤H …CG É«Ñ°ùf kGÒ¨°U kÉÑbôe Ωóîà°ùJ ¢ùª°ûdG IQƒ``°`U ∑Î``J π``H äÉë°Tôe á``jCG ¿hó``H ¬eGóîà°SG ø``µ`Áh ¢ùª°û∏d Gó``L á``ë`°`VGh IQƒ``°` U πµ°ûààd AÉ``°`†`«`H á`` bQh ≈``∏`Y §≤°ùJ q ,( IQƒ°üdG ô¶fG ) áaƒ°ùµŸG IQƒ°üdG ¿ƒµJ å«ëH ¿ÉµŸG OGóYEG π°†Øjh ܃µ°ù∏àdG Öjƒ°üàH Ωƒ≤J ¿CG á≤jô£dG √òg ‘ º¡ŸG .π¶dG ‘ á©bGh óæY ∂æ«Y ™°VƒH ¢ù«dh ¢VQC’G ≈∏Y ܃ÑfC’G πX ™ÑààH ¢ùª°ûdG ƒ‚ .ÉØfBG äôcP IQƒ£N øe ∂dP ‘ ÉŸ ¢ùª°ûdG á≤HGôŸ á«æ«©dG á°Só©dG á°ùcÉY ájƒà°ùe IBGôe ∫ÓN øe ó°UôdG ¿ƒµfh AGOƒ°S ábQƒH É¡«£¨fh IÒ¨°U IBGô``e ô°†ëf ¿CÉ`H ∂``dPh áaô°T ‘ IBGô``ŸG π©‚ .ábQƒdG §°Sh ‘ º°S1 ô£≤H áëàa Éæëàa ób øe á°ùµ©æŸG ¢ùª°ûdG IQƒ°U §≤°ùf å«ëH Égõ¡‚h ¢ùª°û∏d á¡LGƒe áaƒ°ùµŸG ¢ùª°ûdG IQƒ°U Ö``bGô``fh .ºà©eh πjƒW ô‡ π``NGO Ö≤ãdG IQƒ°üdG øµd .±ƒ°ùµdG πMGôà ™àªà°ùfh ôªŸG ôNBG ‘ ¿ÉeCGh Ahó¡H ‘ ôFÉà°S ΩGóîà°SÉH kGó«L kɪ«à©J ÖLƒà°ùj ɇ áàgÉH IOÉY ¿ƒµJ .¢ùª°ûdG IQƒ°U ¬«a §≤°ùæ°S …òdG ¿ÉµŸG

≈∏Y ógÉ°ûŸ áÑ°ùædÉH É¡eÉeCG øe ôq e ɪ∏c ¢ùª°ûdG Öéëj ôª≤dG ¿CG .á«°VQC’G IôµdG ≈∏Y ó°UGôdG ™bƒe Ö°ùëH kÉ«∏c hCG kÉ«FõL ¢VQC’G áëfÉ°S á°UôØdG ¿ƒµà°ùa ΩOÉ``≤`dG »°ùª°ûdG ±ƒ°ùµ∏d áÑ°ùædÉHh Ö°ùæH ±ƒ°ùµdG Gò``g IógÉ°ûŸ ÉÑjô≤J »``Hô``©`dG ø``Wƒ``dG ‘ ™«ªé∏d .( ∫hó÷G ô¶fG) %60 ≈àM ôØ°U øe áØ∏àfl :±ƒ°ùµ∏d øeB’G ó°UôdG ¥ôW á£ÑJôe IôgÉX ájCG hCG É¡æe Öjôb ΩôL …CG hCG ¢ùª°ûdG ó°UQ óæY ¿C’ IOôéŸG Ú©dÉH çó◊G ¤EG ô¶æJ ’ ƒgh óMGh ¿ƒfÉb ∑Éæ¡a ,É¡H hCG ÉàbDƒe ≈ª©dG ¿ƒµj óbh »∏µdG hCG »Fõ÷G ≈ª©dÉH ÖÑ°ùàj ób ∂dP q Ωóîà°SG πH,ɪFGO .Ö°SÉæŸG ( Î∏ØdG ) í°TôŸG ?Ö°SÉæŸG í°TôŸG ƒg Ée Éæ°ùM ,±ƒ°ùµdÉH á°UÉN äGQɶæd áéàæŸG äÉcô°ûdG øe ójó©dG ∑Éæg ∂∏àc GóL á“Éb áLÉLR ΩGóîà°SG º¡æµª«a øjÒãµ∏d ôaq ƒàJ ⁄ ¿EÉa øe ô¶ædG øe Qò``◊G ™e ,»FÉHô¡µdG ΩÉë∏dG ƒ«æa É¡eóîà°ùj »àdG áMGΰSG πÑb ¿GƒK ™°†Ñd IógÉ°ûŸG ¿ƒµJ πH ,á∏jƒW IÎØd É¡dÓN .Óãe Úà≤«bód ÖbôŸG ∫ÓN øe ó°UôdG ΩGóîà°SG º``à`j å«ëH { ܃µ∏°ùàdG { Ö``bô``ŸG ΩGó``î`à`°`SG ø``µ`Á

πNój ’ ôª≤dG ¿EÉ`a ,¢``VQC’GQGó``Ÿ áÑ°ùædÉH ÉÑjô≤J äÉ``LQO 5 QGó≤à OƒLh ≥aGƒàj ÉeóæY §≤a ∂dP çóëj πH ,ô¡°T πc ‘ ¢VQC’G πX ‘ ôª≤dG íÑ°üj ÉgóæY »àdG QGóŸG Ió≤Y ¬«ª°ùf √QGóe øe ¿Éµe ‘ ôª≤dG .ÉeÉ“ IóMGh áeÉ≤à°SG ≈∏Y ¢VQC’Gh ¢ùª°ûdGh 2011/1/4 ¢ùª°û∏d »FõL ±ƒ°ùc ±ƒ°ùµdG ¿hôcòj GƒdGR Ée »Hô©dG øWƒdG ‘ øjÒãµdG ¿CG óH ’ √ógÉ°Th ¥Gô``©`dGh ÉjQƒ°S ∫ɪ°T ‘ ôq `e …ò``dGh 1999/8/11 ‘ »∏µdG . 2005/10/3 ‘ »≤∏◊G ±ƒ°ùµdG ∂dòch ,»Hô©dG øWƒdG ‘ ™«ª÷G äÉaƒ°ùÿGh äÉaƒ°ùµdG øe äGô°û©H ´Éàªà°S’G ÉfQhó≤à ¿ƒµ«°Sh ádÓWEG ™eh .2027 ΩÉY ‘ ô¶àæŸG ´hQC’G »∏µdG ±ƒ°ùµdG Úëj ¿CG πÑb IôgÉX çóëà°S ,¬``æ`e ∫hC’G ô¡°ûdG ø``e ™``HGô``dG ‘h ó``jó``÷G ΩÉ``©`dG ¬JógÉ°ûe øe øµªàæ°S …òdG ó«MƒdG ƒgh ¢ùª°û∏d »Fõ÷G ±ƒ°ùµdG ¿ƒµà°S ΩÉ©dG Gòg ‘ iôNC’G áKÓãdG äÉaƒ°ùµdG ¿EG PEG 2011 ΩÉ©dG ‘ .»Hô©dG ÉææWh øe á«Fôe ÒZ ¬fGQhO AÉæKCG ¢ùª°ûdG ΩÉeCG øe ôª≤dG ôq Á ÉeóæY ±ƒ°ùµdG çóëjh ó©HCG É¡fCG ’EG Iôe 400 `H ôª≤dG øe ÈcCG ¢ùª°ûdG ô£≤a .¢VQC’G ∫ƒM ‘ ôª≤∏d …ôgɶdG ô£≤dG π©éj äGòdÉH Gògh .É°†jCG Iôe 400 `H ¬æe »æ©j Gògh .É¡«a ¢ùª°û∏d …ôgɶdG ô£≤∏d ÉÑjô≤J kÉjhÉ°ùe Aɪ°ùdG

»µjƒ°ûdG ¿Ghôe á∏gC’G ó°Uôd »eÓ°SE’G ´hô°ûŸG ‘ »µ∏a ÒÑN á«fOQC’G ᫵∏ØdG á«©ª÷G ƒ°†Y ‘ »``∏q `c ôªb ±ƒ°ùîH 2010 ΩÉ``©`dG ≈¡àfG â``FÉ``Ø`dG ΩÉ``©`dÉ``H É¡Ñ°T áÑ°ùædÉH kÉ«Fôe øµj ⁄ ¬fCG ’EG ÒNC’G ô¡°ûdG øe øjô°û©dGh …OÉ◊G ‘ »°ùª°T ±ƒ°ùµH ‹É◊G 2010 ΩÉ©dG CGóH ɪch .É≤∏£e »Hô©dG ⁄É©∏d ±ƒ°ùµH 2011 ójó÷G …OÓ«ŸG ΩÉ©dG CGóÑ«°ùa ,∫hC’G √ô¡°T ∞°üàæe .ôjÉæj/ÊÉK ¿ƒfÉc øe ™HGôdG ‘ AÉKÓãdG Ωƒj ∂dPh ¢ùª°û∏d »FõL ó¡°û«°S »Hô©dG ⁄É©dG ¿EÉa ,ÚYƒÑ°SCÉH ¬≤Ñ°S …òdG ±ƒ°ùÿG ¢ùµ©Hh .çó◊G Gòg øe kGAõL 2010/12/21 ôª≤∏d »∏c ±ƒ°ùN ¿Éc ,»Hô©dG ⁄É©dG ¿Gó∏H º¶©e ‘ ≥aC’G â– ôª≤dG ¿Éc ɪæ«Ña ,᫵∏ØdGôgGƒ¶dG πªLCG øe IôgÉX ‘ ¢VQC’G πX ∞∏N ¬FÉÑàNÉH CGóH ób ôª≤dG ÚH ¢``VQC’G É¡«a ¿ƒµJ »àdG á∏MôŸG »gh QóÑdG á∏Môe »Øa .¢ùª°ûdG Aƒ°V ¬æY âÑéëa ¢VQC’G ¬eCG πX ‘ôª≤dG πNO ,¢ùª°ûdGh ó«©à°ù«d ¢VQC’G πX øe ôª≤dG êôN äÉYÉ°S çÓK ¤EG ÚàYÉ°S ó©Hh π«Á ôª≤dGQGóe ¿C’h .Aɪ°ùdG ≈∏Y ô£«°ùe QóÑc »©«Ñ£dG √Qƒ``f

á«°SÉ°ùë∏d áÑÑ°ùŸG ᪩WC’G ºgCG ≈∏Y ±ô©J É`` eCG á≤∏©àŸG ¢VGôYC’G πãªààa ,»``°`ù`Ø`æ`à`dG RÉ``¡` ÷É``H ,Qó°üdG á«°SÉ°ùM ,∞``fC’G á«°SÉ°ùM ‘ ºî°†J ,≥∏◊G á«°SÉ°ùM ,≈£°SƒdG ¿PC’G ÜÉ¡àdG äÓ°üjƒ◊G πNGO ±õf ,á«≤∏◊G ᫪ë∏dGh ÚJRƒ∏dG QôµàŸG ´Gó°üdÉc iôNCG ¢VGôYCG OƒLh ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á«FGƒ¡dG .∫ƒÑdG ≈a ºµëàdG ΩóYh ºFGódG Ö©àdÉH Qƒ©°ûdGh á°VôY ÌcCG äÉÄa .¢VôŸG º¡jód Ωõ≤àdÉH ÚHÉ°üŸG ∫ÉØWC’G øe %25 ∫hC’G ´ƒædG ôµ°ùdG ¢Vôà ÚHÉ°üŸG Ú¨dÉÑdG øe %10h ∫ÉØWC’G øe %5.¿hGO ¢Vôà ¿ƒHÉ°üŸG .¢†jÉÑŸG ‘ á«≤∏N ܃«Y áé«àf á«KGQƒdG ¢VGôeC’G ¢†©ÑH ¿ƒHÉ°üŸG ¬«°SÉ°ùMh ôµ°ùdG ¢Vôà áHÉ°UEÓd Ú°Vô©ŸG ô°ûÑdG ‘ »``KGQh OGó©à°SG ∑Éæg áHÉ°UE’G ä’ó©e øe π∏≤f ¿CG ™«£à°ùf »``KGQh OGó©à°SG ∑Éæg ¿Éc ƒd ≈àM øµd ,íª≤dG .á«©«Ñ£dG áYÉ°VôdG ™«é°ûàH ‘ IôNCÉàe áMôŸ íª≤dG äÉ≤à°ûe ∫ƒNO ôNCÉJ ɪ∏c π≤J íª≤dG á«°SÉ°ùM ¿CG ¿QóH ócCGh .áYÉ°VôdG ø°S !!!! IOô£°ùŸG á«°SÉ°ùM áªFÉb ≈``∏`YC’ IOô£°ùŸG á«°SÉ°ùM Oƒ©°üH ≥∏©àJ ICÉ`LÉ``Ø`e ¿GQó``H ôéah ‘ ÊGOƒ``°`ù`dG ∫ƒ``Ø`dGh Í``∏`dGh ¢†«ÑdG ó©H á«°SÉ°ùë∏d áÑÑ°ùŸG á``jò``ZC’G áHÉ°UEG ∫hódG ÌcCG øe É°ùfôa ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,á«HhQhCG ádhO øe ÌcCG .É¡d kÉLÉàfEG ∫hódG ÌcCG »gh IOô£°ùŸG á«°SÉ°ùëH óæ¡dG ≈a ∞fC’G á«°SÉ°ùëH ÚHÉ°üŸG øe %73 ¿CG ±hô©ŸGh ó©J (∫OôÿG) Iô£°ùŸG ¿CG ºZQ ,IOô£°ùŸG á«°SÉ°ùM º¡jód ɪc ,Ö∏≤∏d ¬Ñæªc πª©Jh á«¡°ûdG íàØd OGƒŸG π°†aCG øe á«©°VƒdG ájó∏÷G äÉ≤°ü∏dG πªY ‘ ∫OôÿG πNój äÉeɪ°U πªY ‘ Ωóîà°ùjh ,Ωõ«JÉehôdG êÓ©d ä’ÉMh ójó°ûdG ¥É``gQE’G á``dGRE’ ΩGóbCÓd .»∏°üØŸG Ωõ«JÉehôdG ` §`«`ë`e

¢VôŸG Gòg ¢ü«î°ûJ áHƒ°üÿG Ωó``Y øe ≈fÉY É``ÃQ ≠∏Ñj ÉeóæYh áeÉ≤dG ô°ü≤H πØ£dG º°Uƒj äÉgƒ°ûàH ÚHÉ°üe ∫ÉØWCG IO’h ä’ɪàMGh ¢VÉ¡L’G ä’ɪàMG øe çÉfE’G ¢†©H ÊÉ©Jh .á«≤∏N …ôµ°ùdG ¢``Vô``à á``HÉ``°`UEÓ`d Ú``°`Vô``©`ŸG ô``°`û`Ñ`dG ‘ »`` KGQh OGó``©`à`°`SG ∑É``æ`g ¿CG ô``cò``j ÒZ πHÉ≤e kÉØ©°V 25 …ôµ°ùdG ≈°Vôe ‘ íª≤dG á«°SÉ°ùM ô°ûàæJ å«M íª≤dGá«°SÉ°ùMh .…ôµ°ùdG ¢Vôà ÚHÉ°üe ≥M ≈∏Y ó«cCÉàdG IQhô°V ‘ πãªàJ å«M ,ájɨ∏d ᣫ°ùH íª≤dG á«°SÉ°ùM øe ájÉbƒdGh .∫ÉØWC’G AGòZ ‘ ¬JÉ≤à°ûeh íª≤dG ∫ƒNO ÒNCÉJh ,á«©«Ñ£dG áYÉ°VôdG ‘ ∫ÉØWC’G á«°SÉ°ù◊G ¢VGôYCG ,ó∏÷G hCG ≥∏◊G hCG ¿É°ù∏dG hCG ÚàØ°û∏d ΩQƒJ hCG áµM »g á«°SÉ°ù◊G ¢VGôYCG ÌcCG øeh .ø£ÑdG ‘ ⁄CGh ,∫É¡°SEGh ,Dƒ«≤Jh ¿É«ãZh ,䃰üdG ‘ áëHh Èà©Jh ,ΩÉ©£dG á«°SÉ°ùëH ¬àHÉ°UEG óæY OôØdG »∏Y ô¡¶J »àdG ¢VGôYC’G ∫ɵ°TCG âYƒæJh ‘ ¢VGôYC’G ô¡¶J å«M ,»ª°†¡dG RÉ¡÷G É¡«∏j ,kGQÉ°ûàfG ¢VGôYC’G ÌcCG øe ó∏÷G á«°SÉ°ùM ºØdG ∫ƒM á«°SÉ°ùM ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,äÉNÉØàfG ,±õf ,¢ü¨e ,A»b ,¿É«ãZ ,ºØdÉH áµM IQƒ°U AÉ≤°ùà°SG çhóM GÒNCGh ,ΩÉ©£dG ¢UÉ°üàeG ΩóYh ,º°†g ô°ùYh ,…ƒ©e OGó°ùfGh ,êô°ûdG hCG .ø£ÑdG πNGO

±ô©J á«FGò¨dG á«°SÉ°ù◊G RÉ¡L øe ¢ùcÉ©e π©a OQ É¡fCÉH IOÉ``e √É`` Œ ¿É``°` ù` fE’G º``°`ù`L ‘ á``YÉ``æ` ŸG ádÉ◊G ‘ IQÉ``°`V Ò``Z É``¡`fCG ¢VÎØj ΩÉ``©`£`dG ‘ RÉ¡L èàæj áehÉ≤ª∏d º°ù÷G á``dhÉ``fi ‘h ,á«©«Ñ£dG ¢VGôYCG Qƒ¡X õØ– »àdG IOÉŸG √ò¡d IOÉ°†e kÉeÉ°ùLCG áYÉæŸG .ΩÉjCG ÉÃQh äÉYÉ°S hCG ≥FÉbO ¿ƒ°†Z ‘ á«°SÉ°ù◊G óæYh Ú¨dÉÑdG ø``e %2-1 óæY kÉÑjô≤J ΩÉ©£dG á«°SÉ°ùM çó``–h ,á«°SÉ°ù◊Gh ƒHô∏d ᫵jôeC’G á°ù°SDƒŸG Ö°ùëH ∂``dPh ∫É``Ø`WC’G øe %8-3 á«°SÉ°ù◊G äÓµ°ûe øe %90 ‹Gƒ◊ ájODƒŸG ÜÉÑ°SC’G øe ᪩WC’G √òg ó©Jh πeGƒ©d ¿ƒµJ ób á«°SÉ°ù◊ÉH áHÉ°UE’G ¿CG ¤EG äÉ°SGQódG ¢†©H Ò°ûJ ɪ«a ,á«FGò¨dG ¬FÉæHCG iód ¿ƒµj á«°SÉ°ù◊ÉH kÉHÉ°üe øjódGƒdG óMCG ¿ƒµj Éeóæ©a ,á«KGQh hCG á«æ«L .á«°SÉ°ù◊ÉH áHÉ°UEÓd á«∏HÉ≤dG á«°SÉ°ùë∏d ájô°üŸG á«©ª÷G ƒ°†Y ¿GQó``H …ó› QƒàcódG ≈≤dCG ,Oó°üdG Gòg ‘h á©eÉL ‘ Ihóf ,¢ùª°T ÚY á©eÉéH ádƒØ£dG ó¡©e π«eRh ∫ÉØWC’G …QÉ°ûà°SEGh áYÉæŸGh ‘ áÑ©°üdG ¢VGôeC’G øe ¢VôŸG Gòg ¿CG kGócDƒe ,íª≤dG á«°SÉ°ùM ‘ ójó÷G øY ¢ùª°T ÚY ¿ƒfÉ©j ÚHÉ°üŸG π©éj ɇ á∏jƒW äGÎØd É¡°ü«î°ûJ ∫ƒ£j »àdG êÓ©dGh ¢ü«î°ûàdG .≥«bódG ¢ü«î°ûàdG πÑb kGÒãc á«°SÉ°ùM ÖÑ°ùJ ¿CG ™«£à°ùJ íª≤dG ‘ IOÉ``e 32 ∑Éæg ¿CG ¿GQó``H ø``∏`YCGh á«°SÉ°ùM çGóMCG ≈∏Y IQób OGƒŸG ÌcCG øe "ÚJƒ∏÷G" ó©j å«M ,íª≤∏d Aƒ°ùH áHÉ°UE’G ‹ÉàdÉHh äÓªî∏d á«ë£°ùdG á≤Ñ£dG ÒeóJh íª≤∏d ø£ÑdG ñÉØàfGh á«FGò¨dG OGƒŸG Ö∏ZCG ¢ü≤fh ¢UÉ°üàe’Gh º°†¡dG á룰ùe äÓªÿG íÑ°üJh ,IQôµàŸG ä’É¡°S’Gh Ωɶ©dG Údh ,¢UÉ°üàe’ÉH á``°`UÉ``ÿG É``jÓ``ÿG ø``e á``«`dÉ``Nh IÒ``°`ü`bh ,¢UÉ°üàe’G Aƒ°Sh º°†¡dG ô°ù©H ¢†jôŸG ÜÉ°üj ∂dòd á«fô≤dG ±ÉØLh »∏«∏dG ≈°û©dÉH kÉ°†jCG ÜÉ°üj ɪc º°ù÷G Ωô``ë`jh ,"CG" ÚeÉà«a ¢ü≤f ÖÑ°ùH …Qhô°†dG "Ü" Ú``eÉ``à` «` a ø`` e kÉ` °` †` jCG ¢†jôe ÜÉ°üj ∂``dò``d Ωó``dG §∏éàd πµ°ûH ∞jõædÉH íª≤dG á«°SÉ°ùM .ôªà°ùe IÒ£N èFÉàædGh ¿C’ ..kGó`` ` ` ` ` ` L Ωó`` ` `Y

OÉ©HC’G »KÓK ¿ƒjõØ∏à∏d áÄ«£H ájGóH áé«àf ÉeÉàYG ÌcCG ¿ƒµà°S ¿ƒjõØ«∏àdG IQƒ°U á∏µ°ûe ¿GƒdC’Gh øjÉÑàdG ó©j ɪæ«H äGQɶæ∏d êÉàëj , Gò¡d áé«àfh .Ωóîà°ùŸG É¡æe ÊÉ©j .á浇 ábO ≈∏YC’ ¿ƒeóîà°ùŸG ΩGóîà°SÉH AGÈ``N »°Uƒj , ≈`` fOCG ó``ë`ch á«dÉY" IQƒ`` °` `ü` `dG á``«` °` UÉ``î` H õ``¡` › RÉ`` ¡` L ≈∏Y QOÉ`` b ¿ƒjõØ«∏J RÉ``¡`L …CG , "샰VƒdG 1080 óæY 샰VƒdG á«dÉY IQÉ°TEG ¢VôYh ∫ƒÑb ƒg OóéàdG ∫ó©e ¿ƒµj ¿CG Öéjh .Ó°ùµ«H á«KÓK IQƒ°U πLCG øe πbC’G ≈∏Y GõJôg 120 á«fÉãdG ‘ IQƒ°U 60 π°SÒd , Ió«L OÉ``©`HC’G ¬JôcP É``Ÿ É``≤` ah , ≈``æ`ª`«`dGh iô``°`ù`«`dG Ú``©`∏`d hCG AÉ``bQõ``dG á``©`°`TC’G ¢``UGô``bCG »©æ°üe á``£`HGQ ."…GQ ƒ∏H" " É«LƒdƒæµJ Ió``jó``÷G ´Gƒ`` `fC’G ô``aƒ``Jh »Fƒ°†dG åYÉÑdG í«HÉ°üŸ á«Ø∏ÿG IAÉ``°`VE’G É«Lƒdƒæµàc πª©J ¿CG πeDƒj »àdGh , "»FÉæãdG .IójóL ¢UGƒN ôjƒ£J í«àJ "CG Ü O"

ÚjÓe á«fɪK ¤EG ΩÉ``bQC’G √ò``g π°üJh ∫ƒ≤J OÓÑdG ‘ á«YÉæ°U QOÉ°üe øµd , IóMh Ée â¨∏H »°VÉŸG ¢``SQÉ``e/QGPBG òæe äÉ©«ÑŸG ¿EG .§≤a RÉ¡L ∞dCG 53 ¬«dɪLEG OÉ©HC’G »``KÓ``K º∏«a IógÉ°ûe ∫Gõ``J ’h Ωóîà°ùŸG øe êÉà– ¿ƒjõØ«∏àdG á°TÉ°T ≈∏Y äÉcô°ûdG êÉ``à` fEG ø``e á°UÉN äGQÉ``¶` f AGó`` JQG É«LƒdƒæµJ áÄ«¡àd É°SÉ°SCG ÉgQÉÑàYÉH á©æ°üŸG .πFÉ°ùdG ∫Éà°ùjôµdG äGQɶf á≤ÑW ≈∏Y IQɶædG ‘ á°SóY πc …ƒà–h ¿CG á«°UÉN É¡d »àdGh πFÉ°ùdG ∫Éà°ùjôµdG øe .»Hô¡µdG ó¡÷G ≥aGƒàj ÉeóæY áªà©e íÑ°üJ íª°ùj π``≤` f RÉ``¡` L äGQÉ`` ¶` `æ` `dG ‘ º``µ` ë` à` jh ≈∏Y ÜhÉ``æ`à`dÉ``H áªà©e íÑ°üJ ¿CG äÉ°Só©∏d , iôNC’G Ú©dG ∂dP ó©H ºK , Úæ«©dG ióMEG ≈∏Y IQƒ°üdG Ò«¨J IÒJh ™e áæeGõàe IQƒ°üH .á°TÉ°ûdG á°TÉ°ûdG ¢``Vô``©` J , iô`` ` NCG á``«` MÉ``f ø`` e iôJ »àdGh , ÚY πµd áØ∏àfl GOÉ©HCG ÜhÉæàdÉH ¿CG ¤EG QÉ°ûj .É``¡`d á°ü°üîŸG IQƒ``°`ü`dG §≤a

áYÉæ°U πeCÉJ - èæ«ÁôL ¬JÉæjQ - ÚdôH ÒѵdG √ÉŒ’G ¿ƒµj ¿CG á«dõæŸG äÉ«fhÎcE’G IógÉ°ûŸG ƒg ¿ƒjõØ«∏àdG Iõ¡LCG ⁄ÉY ‘ πÑ≤ŸG ¿B’G ¤EG ¬``fEÉ` a , Gò``g ™``eh .OÉ`` ©` HC’G á``«`KÓ``K Ú∏ªàëŸG ø``jÎ``°`û`ŸG Ú``H ¬``Lƒ``à` dG ∫Gõ`` j ’ .ÉØ«©°V "QÉJÉaBG" ¿hÒeÉc ¢ùª«L º∏«a Üò``Lh AÉëfCG ‘ ¢Vô©dG Qhó``d øjógÉ°ûŸG Ú``jÓ``e ™FGôdG ¬ª∏«a IógÉ°ûà ´Éàªà°SÓd ⁄É``©`dG ™dh ádÉM ≥∏N ¬fCG ɪc , IÒѵdG á°TÉ°ûdG ≈∏Y .á«KÓãdG OÉ©HC’G á«æ≤àH IójóL »àdG IQÉ`` `KE’G √ò``g Ö°üJ ⁄ , Gò``g ™``eh Iõ¡LCG ídÉ°U ‘ ¿B’G ¤EG "QÉJÉaBG" É¡≤≤M ’ å«M , á«dõæŸG OÉ©HC’G á«KÓK ¿ƒjõØ«∏àdG .øjQòM ¿ƒ∏ªàëŸG ¿ƒµ∏¡à°ùŸG ∫Gõj É«Lƒdƒæµàd ájOÉ–’G á£HGôdG" Qó≤Jh á«eÓYE’G πFÉ°SƒdGh ä’É°üJ’Gh äÉeƒ∏©ŸG ÚH øe Iô°SCG ¿CG É«fÉŸCÉH "Ωƒµà«H""Iójó÷G »KÓK ÉfƒjõØ«∏J ∂∏àªà°S ô``°`SCG ¢ùªN π``c . 2015 ΩÉY ∫ƒ∏ëH OÉ©HC’G


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫‪180‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫قوات كبرية من حر�س حدود االحتالل ّ‬ ‫ت�سد‬ ‫مداخل �سلوان وحتذيرات من �إخالء منازل عربية‬

‫فهمي هويدي‬

‫�شعب م�صر‬ ‫املوازي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫مت��رك��زت عنا�صر �شرطة االح �ت�لال ب�أعداد‬ ‫كبرية �صباح �أم�س الأح��د يف حي �سلوان العربي‬ ‫��ش��رق ال�ق��د���س املحتلة ك�م��ا �أع �ل��ن ال�ن��اط��ق با�سم‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫وقالت االذاعة اال�سرائيلية العامة �إنّ "�أعدادا‬ ‫كبرية من حر�س احلدود يف ال�شرطة طوقوا حي‬ ‫�سلوان متهيدا لطرد م�ستوطنني يحتلون مبنى‬ ‫بني بدون ترخي�ص"‪.‬‬ ‫و�أ ّكد ميكي روزنفيلد الناطق با�سم ال�شرطة‬ ‫التي يتبع لها حر�س احلدود �أن "حر�س احلدود‬ ‫ان�ت���ش��روا حل�ف��ظ الأم� ��ن ال �سيما ب �ه��دف جتنب‬ ‫وقوع مواجهات" بني م�ستوطنني يهود ونا�شطني‬ ‫فل�سطينيني متواجدين يف املكان‪.‬‬ ‫و يف ذات ال�سياق قالت م�صادر يف بلدة �سلوان‬ ‫�إن �سلطات االح�ت�لال تنوي �إخ�ل�اء منزل عائلة‬ ‫�أب��و ن��اب الفل�سطينية من �ساكنيه وكذلك مبنى‬ ‫بيت يوناثان كما ي�سميه امل�ستوطنون على ان يتم‬ ‫ا�سكان امل�ستوطنني املقيمني هناك يف منزل ابو‬ ‫ناب‪.‬‬ ‫ورج ��ح م��رك��ز م�ع�ل��وم��ات وادي ح�ل��وة ان تتم‬ ‫العملية "حيث يكون الدبلوما�سيون الغربيون‬ ‫منهمكني ب��اح�ت�ف��االت �أع �ي��اد امليالد"علماً ب�أن‬ ‫مبنى بيت يوناثان‪ ،‬امل�سمى ن�سبة اىل اجلا�سو�س‬ ‫اال�سرائيلي املعتقل يف الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫يوناثان بوالرد‪ ،‬مقام ب�شكل غري قانوين و�صدرت‬ ‫ق ��رارات ع��ن امل�ح��اك��م الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ب��إخ�لائ��ه من‬ ‫امل�ستوطنني و�إغالقه‪.‬‬ ‫وي�ق��ع ك��ل م��ن م�ن��زل عائلة �أب��و ن��اب واملبنى‬ ‫اال�ستيطاين يف ح��ي بطن ال�ه��وى يف و�سط بلدة‬ ‫�سلوان‪ ،‬وقال املركز" حتاول ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫م �� �ص��ادرة م �ن��زل ع��ائ �ل��ة �أب� ��و ن ��اب وو� �ض �ع��ه حتت‬ ‫�سيطرة امل�ستوطنني من خالل ما ي�سمى "قانون‬ ‫حق عودة اليهود" وهو احد القوانني العن�صرية‬ ‫التي ت�ستخدمها ال�سلطات الإ�سرائيلية مل�صادرة‬ ‫املمتلكات الفل�سطينية يف �سلوان"‪.‬‬ ‫كما قال املركز‪" :‬يف مطلع القرن التا�سع ع�شر‬ ‫قدمت جماعة من يهود اليمن �إىل القد�س بنية‬ ‫العي�ش يف احلي اليهودي بالبلدة القدمية بدافع‬ ‫دي�ن��ي‪� ،‬إال �أن ي�ه��ود ال�ب�ل��دة ال�ق��دمي��ة مل يرغبوا‬ ‫ب��ا��س�ت�ي�ع��اب ي �ه��ود ال�ي�م��ن �إىل ج��ان�ب�ه��م يف احلي‬ ‫اليهودي‪ ،‬ف�أر�سلوا بهم للعي�ش يف مكان قريب من‬ ‫البلدة القدمية ولكن خ��ارج �أ��س��واره��ا‪ ،‬ك��ان ذلك‬ ‫يف �سلوان يف حي بطن ال�ه��وى‪ ،‬حيث عا�ش يهود‬ ‫اليمن لفرتة وجيزة يف احلي الفل�سطيني ورحلوا‬ ‫بعد ذل��ك ��س��ري�ع�اً‪� ،‬إذ ت�شري ال��درا� �س��ات امل�ستندة‬ ‫�إىل الآث��ار التي خلفها يهود اليمن مب��ا يف ذلك‬ ‫الر�سائل التي بعثوا بها �إىل �أهلهم يف وطنهم الأم‪،‬‬ ‫ب��أن�ه��م مل يحبوا ذل��ك امل�ك��ان و�أن �ه��م ال ي�شعرون‬ ‫باالنتماء له‪ ،‬عدا عن �أن �أو�ضاعهم االقت�صادية‬ ‫املرتدية ونبذهم من قبل يهود البلدة القدمية‬ ‫�أدى �إىل رحيلهم �سريعاً عن �سلوان"‪.‬‬

‫بلدة �سلوان‬

‫و�أ� �ض��اف‪" :‬اليوم ت�ستغل �سلطات االحتالل‬ ‫ق�صة يهود اليمن لل�صالح اال�ستيطاين ف�سنت‬ ‫ق��ان��ون�اً ي�ق��وم على "حق ع��ودة اليهود"‪ ،‬والذي‬ ‫ين�ص على �أن �أي منزل �أو عقار ك��ان ليهودي يف‬ ‫املا�ضي يجب �أن يعود �إىل يدٍ يهودية جمدداً‪ .‬ومن‬ ‫هنا ت�أتي معاناة عائلة �أب��و ن��اب‪� ،‬إذ يدعي اليهود‬ ‫الإ�سرائيليون اليوم ب�أن منزل عائلة �أبو ناب كان‬ ‫يف املا�ضي كني�ساً لليهود اليمنيني‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يرف�ضه الفل�سطينيون ق�ط�ع�ي�اً‪ ،‬م��ؤك��دي��ن على‬ ‫�أن البناء الهند�سي للمنزل ال ي�ت�لاءم واالدعاء‬ ‫الإ�سرائيلي بتاتاً"‪.‬‬ ‫وينقل امل��رك��ز ع��ن اح��د امل��واط�ن�ين يف �سلوان‬ ‫ق��ول��ه "ولنفرت�ض ج ��د ًال �أن امل �ن��زل ك��ان كني�ساً‬ ‫لليهود وعليه ي�شرعون لنف�س احل��ق بامتالكه‪،‬‬ ‫ف �ه��ل ي �ع �ي ��دون ب��امل �ق��اب��ل امل �� �س��اج��د والكنائ�س‬ ‫الفل�سطينية التي حولوها �إىل مراق�ص وبارات‬ ‫ومتاحف؟!"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد يف ه ��ذا ال �� �ص��دد على" �أن القوانني‬ ‫الإ�سرائيلية ال تعرتف بحق عودة الفل�سطينيني‬ ‫ب��ل �إن�ه��ا ت���ص��ادر ممتلكات الفل�سطينيني الذين‬ ‫ه �ج��روا ق �� �س��راً م��ن ب�ل��دات�ه��م ل���ص��ال��ح م��ا ي�سمى‬ ‫"حار�س �أمالك الغائبني" والذي ي�ضع املمتلكات‬ ‫الفل�سطينية ال �ت��ي ت �ع��ود لفل�سطينيني عا�شوا‬ ‫يف املكان قبل القرن التا�سع ع�شر مبئات و�آالف‬ ‫ال�سنني حتت ت�صرف ما ي�سمى "الكرين كييمت"‬

‫م�شروع وادي اجلوز �سيمزق القد�س‬

‫�أو "�صندوق �إق��ام��ة ال��دول��ة الإ�سرائيلية" وهذا‬ ‫ال�صندوق يعتربه الفل�سطينيون ج��زءاً ال يتجز�أ‬ ‫من الأداة اال�ستيطانية‪ ،‬ويعتربون ما ي�سمى "‬ ‫قانون حار�س �أمالك الغائبني" ال�سيئ ال�صيت على‬ ‫امل�ستوى الدويل قانوناً عن�صرياً ت�ستغله �إ�سرائيل‬ ‫لال�ستيالء على الأمالك الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫يذكر �أنّه يف ‪ 17‬ت�شرين الثاين حث مدعي عام‬ ‫ا�سرائيل ايهودا واين�شتاين رئي�س بلدية القد�س‬ ‫ع �ل��ى ت�ط�ب�ي��ق ق� ��رار ق���ض��ائ��ي ي �ع��ود ل �ل �ع��ام ‪2007‬‬ ‫ي��أم��ر بطرد م�ستوطنني يهود يقيمون يف مبنى‬ ‫غ�ير ��ش��رع��ي م ��ؤل��ف م��ن �سبعة ط��واب��ق ه��و ذاته‬ ‫بيت جوناثان وتطويقه‪ ،‬املبنى ال��ذي بني بدون‬ ‫ترخي�ص يف ار�ض خا�صة من قبل احدى اجلمعيات‬ ‫ال �ث�لاث ال�ي�ه��ودي��ة امل�ت�ط��رف��ة ال�ت��ي ت���ش�تري منذ‬ ‫�سنوات �أرا�ضي ومنازل يف االحياء العربية يف �شرق‬ ‫القد�س التي احتلتها ا�سرائيل و�ضمتها يف ‪،1967‬‬ ‫بهدف اقامة فيها احياء يهودية ا�سرائيلية‪.‬‬ ‫يف ذات ال �� �ص��دد اع �ت�ب�رت ح��رك��ة ف �ت��ح هدم‬ ‫بيوت العائالت املقد�سية �إجراء عن�صريا وعملية‬ ‫مدبرة لتدمري عملية ال�سالم‪ ،‬م�ؤكدة يف ت�صريح‬ ‫�صدر �أم�س للمتحدث با�سمها �أ�سامة القوا�سمي‪،‬‬ ‫ب�أن‪":‬ال�شعب الفل�سطيني متجذر يف �أر�ضه و�أن‬ ‫ق��رارات �سلطات االحتالل بالإبعاد وهدم البيوت‬ ‫و�سحب ال�ه��وي��ات وم���ص��ادرة الأرا� �ض��ي يف مدينة‬ ‫القد�س لن تقوى على عزميته و�صموده و�إرادته‬

‫يف احلياة عليها و�أحيائها"‪.‬‬ ‫و�أك��د القوا�سمي �أن حكومة �إ�سرائيل تخرق‬ ‫ال�ق��ان��ون ال ��دويل ب �ق��رارات ه��دم ب�ي��وت املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫ت�ق��ري��ر الأمم امل�ت�ح��دة وم��ا ورد ف�ي��ه ع��ن ارتفاع‬ ‫ن�سبة ه��دم ال�ب�ي��وت يف ال�ق��د���س حتى و�صلت �إىل‬ ‫ن�سبة ‪ ،%45‬وا��ص�ف��ا �سيا�سات حكومة االحتالل‬ ‫بالعن�صرية �ضد ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ولفت القوا�سمي �إىل �أن حكومة االحتالل‬ ‫ت�ق��دم الت�سهيالت للم�ستوطنني على الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية رغم عدم �شرعيتها يف الوقت الذي‬ ‫ت�سعى �إىل حرمان الفل�سطيني من �أب�سط حقوقه‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫كما حذر القوا�سمي من برنامج مدعوم من‬ ‫قبل حكومة نتانياهو يهدف �إىل تهويد املدينة‬ ‫عرب هدم البيوت وم�صادرة الأرا�ضي والت�ضييق‬ ‫ع�ل��ى ح�ي��اة امل��واط �ن�ين الفل�سطينيني وعي�شهم‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن مثل ه��ذه الإج ��راءات ه��ي �إثبات‬ ‫جديد على نية حكومة �إ�سرائيل تدمري فر�ص‬ ‫ال�سالم وحتويلها �إىل ركام‪.‬‬ ‫وبني القوا�سمي �أن ال�سالم لن يتحقق ما مل‬ ‫تعرتف �إ�سرائيل بحقوق ال�شعب الفل�سطيني‪� ،‬أما‬ ‫خلق الوقائع على الأر�ض و�إتباع �إجراءات متيزية‬ ‫واالرت� �ك ��از ع�ل��ى ال �ق��وة ف ��إن �ه��ا ل��ن جت�ل��ب الأم ��ان‬ ‫واال�ستقرار للمنطقة �أبداً‪.‬‬

‫فريـق �أردنـي لفحـ�ص الو�ضـع الإن�شائـي للأقـ�صى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال م�س�ؤول ملف القد�س يف حركة فتح‬ ‫ح��امت عبد ال�ق��ادر �إن��ه مت ت�شكيل فريق من‬ ‫املهند�سني الإن�شائيني الأردن �ي�ين لفح�ص‬ ‫الو�ضع الإن�شائي للم�سجد الأق�صى واملُ�صلى‬ ‫امل��رواين وب��اب املغاربة يف �ضوء التحذيرات‬ ‫والتهديدات التي �أطلقها االحتالل ب�ش�أن ما‬ ‫ي�سمى باملخاطر املتعلقة بامل�صلى املرواين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد القادر �إن الأردنيني �أخذوا‬

‫هذه التهديدات واملخاطر التي يتعر�ض لها‬ ‫امل�سجد الأق�صى على حممل اجلد‪ ،‬الف ًتا �إىل‬ ‫�أن ع��ددًا من املهند�سني املقد�سيني �سين�ضم‬ ‫�إىل هذا الطاقم لإجراء امل�سوحات الهند�سية‬ ‫ل�ت�ق��دمي ت �ق��اري��ره �إىل م�ن�ظ�م��ة اليون�سكو‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد باجلهود التي تبذلها الأردن على‬ ‫كافة امل�ستويات الر�سمية وال�شعبية للحفاظ‬ ‫على امل�سجد الأق�صى واملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية يف امل��دي�ن��ة يف ��ض��وء التهديدات‬ ‫املتزايدة من قبل �سلطات االحتالل‪.‬‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫وكانت م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف والرتاث‬ ‫ك�شفت مطلع ال �ع��ام اجل ��اري ع��ن ت�شققات‬ ‫وا�سعة وخطرية بالإ�ضافة �إىل ت�آكل يف مبنى‬ ‫و�أعمدة امل�صلى املرواين بالقد�س املحتلة يف‬ ‫جميع �أنحائه‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت امل��ؤ��س���س��ة يف ب�ي��ان ل�ه��ا �أن هذه‬ ‫الت�شققات والت�آكل يف مبنى امل�صلى املرواين‬ ‫ترجع �إىل قيام االحتالل الإ�سرائيلي بحملة‬ ‫من احلفريات يف منطقة الق�صور الأموية‬ ‫امل�لا��ص�ق��ة م�ب��ا��ش��رة للم�صلى امل� ��رواين من‬ ‫اجلهة اجلنوبية‪.‬‬

‫�أخطر ما يف نتائج االنتخابات الت�شريعية التي ج��رت يف‬ ‫م�صر م��ؤخ��را‪� ،‬أنها �أح��دث��ت انف�صاال �شبه كامل بني ال�سلطة‬ ‫واملجتمع‪ ،‬بحيث �أ�صبح مبقدور كل �أحد �أن ي�ستدل مبا جرى‬ ‫يف تلك االنتخابات لكي يخل�ص �إىل �أن ه��ذه ال�سلطة مل تعد‬ ‫متثل املجتمع يف �شيء‪ ،‬و�أن تلك امل�ؤ�س�سات التي تنتجها تعرب‬ ‫عنها وال تعرب عنا‪.‬‬ ‫الذي ال يقل خطورة �أو غرابة عما �سبق‪� ،‬إذ ت�ستهني ال�سلطة‬ ‫باملفا�صلة التي متت‪ ،‬وال تدرك �أن ثمة حتوال جذريا يف عالقتها‬ ‫باملجتمع حدث‪ .‬وي�صبح ذلك م�صدرا لل�سرور والبهجة‪ .‬فينعقد‬ ‫م�ؤمتر للحزب الوطني بعد ذلك‪ ،‬يتحرك خالله قادته بخيالء‬ ‫ملحوظ‪ ،‬ويتكلمون بلهجة الواثق وخطاب املطمئن‪ .‬وتكثف‬ ‫ال�صحف القومية تغطيتها للم�ؤمتر‪ ،‬فتتو�سع يف ن�شر تقاريره‬ ‫واجتماعات جلانه و�صور �أع�ضائه‪ ،‬وتعطى املبالغة يف التغطية‬ ‫الإع�لام�ي��ة انطباعا ب ��أن هناك م��ن حر�ص على �إق�ن��اع النا�س‬ ‫ب�أن �شيئا جادا حدث ويحدث‪ ،‬و�أن �أولئك الوجهاء مهمومون‬ ‫ب��امل���س�ت�ق�ب��ل ح �ق��ا‪ ،‬وم �� �ش �غ��ول��ون مب���ش�ك�لات امل�ج�ت�م��ع ومعاناة‬ ‫اجلماهري‪.‬‬ ‫وبدا االفتعال وا�ضحا يف اجلهد الذي يبذل لإقناع النا�س‬ ‫ب�أنهم منا حقا‪ ،‬و�أنهم غيورون على م�صاحلنا‪ ،‬ولن يهد�أ لهم‬ ‫بال �أو ي�سرتيح لهم �ضمري �إال �إذا اطم�أنوا �إىل �أن م�شكالت البلد‬ ‫حلت وارت�سمت ب�سمة التفا�ؤل على وجوه اجلميع‪.‬‬ ‫عناوين ال�صحف القومية التي �صدرت �أم�س �أب��رزت تلك‬ ‫العناوين‪ .‬فجدول �أعمال احلزب ومناق�شاته �شملت املو�ضوعات‬ ‫التالية‪ ،‬حماربة الفقر والبطالة ــ حتقيق الإ�صالح االقت�صادى‬ ‫ــ االرت�ق��اء باجلهاز الإداري زي��ادة فر�ص العمل ــ �إ�سقاط ‪500‬‬ ‫مليون جنيه من دي��ون الفالحني ــ تخفي�ض ر�سوم تراخي�ص‬ ‫ال�ب�ن��اء يف الأري � ��اف ـ �ـ ق�ضايا ال���ش�ب��اب ـ �ـ تثبيت ق��واع��د العدل‬ ‫االجتماعي ــ تدعيم امل�شاركة ال�شعبية ــ وقف �إ�ساءة ا�ستخدام‬ ‫ال�سلطة ـ�ـ تطوير منظومة التعليم ـ�ـ تو�سيع نطاق ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫مل ي�ترك امل ��ؤمت��ر �شيئا يف ح�ي��اة ال�ن��ا���س مل يتطرق �إليه‬ ‫�سوى �أمرين هما‪ :‬الإ��ص�لاح ال�سيا�سي وال�سيا�سة اخلارجية‪،‬‬ ‫�أغلب الظن لأن قيادة احلزب تعترب �أن ا�ستمرارها يف مواقفها‬ ‫واخ�ت�ط��اف�ه��ا ل�لان�ت�خ��اب��ات وجم�ل����س ال�شعب دل�ي��ل ع�ل��ى جناح‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي الذي يتطلعون �إليه‪ ،‬ثم لأن ملف ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية بيد الرئي�س وال عالقة للحزب �أو احلكومة �أو جمل�س‬ ‫ال�شعب به‪.‬‬ ‫للأ�سف‪ ،‬ف�إنه يف ظل "التقفيل" ال�سائد‪ ،‬ف�إنه لي�س لدينا‬ ‫�أي قيا�س للر�أي العام يحدد لنا كيف ا�ستقبل النا�س هذا الكالم‪.‬‬ ‫وهل ي�صدقون التعبئة الإعالمية التي تلح على ت�سويق احلزب‬ ‫�أم ال‪ ،‬لكني �أ�ستطيع �أن �أ�سجل ثالث مالحظات يف هذا ال�صدد‪،‬‬ ‫الأوىل �أن الإعالم املوازي غري احلكومي حافل بالتعليقات التي‬ ‫تعرب عن حالة "املفا�صلة" التي �أ�شرت �إليها‪ ،‬حتى �إن الذين‬ ‫كانوا يقفون موقف احلياد �إزاء ال�سلطة وال ميانعون يف التعاطف‬ ‫معها يف بع�ض املواقف‪ ،‬انتقلوا جميعا وبدون ا�ستثناء �إىل مربع‬ ‫الراف�ضني ملا جرى واليائ�سني من القائمني عليه‪ ،‬املالحظة‬ ‫الثانية �أن كل التقارير التي ت�صدر يف العامل اخلارجي حني‬ ‫تطرقت �إىل مو�ضوع االنتخابات وموقف ال�سلطة وم�ستقبلها‬ ‫يف م�صر حتدثت ب�سلبية �شديدة عن الو�ضع القائم‪ ،‬وبع�ضها مل‬ ‫يرتدد يف الطعن يف �شرعية ا�ستمراره‪.‬‬ ‫املالحظة الثالثة هي �أن الثقة التي يتحدث بها قادة احلزب‬ ‫بعد االنتخابات واالكت�ساح الذي يتباهون به الآن ولغة التنديد‬ ‫والتفرج للتيارات ال�سيا�سة الأخرى التي �أ�صبحوا يتحدثون بها‪،‬‬ ‫ذلك كله مل يكن له وجود قبل االنتخابات‪ .‬و�إمنا كان اخلوف‬ ‫واالرت �ب��اك وا�ضحني داخ��ل احل��زب احل��اك��م وق�ت��ذاك‪ .‬حتى �إن‬ ‫ال�صراع بني من ي�سمون باحلر�س القدمي واجليل اجلديد كانت‬ ‫�أ�صدا�ؤه م�سموعة وحم�سو�سة يف �أو�ساط الطبقة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وهذه اجلر�أة يف التعبري واخليالء يف الإطالل على النا�س‬ ‫مل يتوفرا �إال بعد التزوير والتقفيل والقمع ال��ذي مار�سته‬ ‫ال�سلطة لتمكني احلزب الوطنى من "االكت�ساح" غري امل�سبوق‪.‬‬ ‫�إن احلزب الوطني ا�صطنع �أكذوبة كبرية ما برحت �أبواقه‬ ‫تلح علينا لت�صديقها‪ ،‬لكنها هذه امل��رة من عيار ثقيل ي�صعب‬ ‫على النا�س ابتالعه‪ ،‬لكن ا�ستهانته باملجتمع وازدراءه بالر�أي‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬جعاله يفرط يف االعتماد على �أج�ه��زة الأم��ن الفتعال‬ ‫انت�صار وهمي يختال به الآن ويتباهى‪ .‬وباتت م�شكلته الآن �أنه‬ ‫�صدق الكذبة‪ ،‬ومل يدرك ب�أنه مبا فعل انف�صل عن النا�س وبات‬ ‫يغرد وحده‪.‬‬ ‫ومن ثم �أ�صبح يخاطب جموع االنتهازيني واملنتفعني الذين‬ ‫حتولوا �إىل �شعب موازٍ غري ال�شعب امل�صري الذي نعرفه‪.‬‬

‫االحتالل يق ّر اعتقال‬ ‫‪ 750‬مقد�سيا بتهمة ر�شق احلجارة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بحثت اللجنة الداخلية يف "الكني�ست" ال�صهيوين الأو�ضاع يف‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬م�ساء ال�سبت‪ ،‬ال �سيما فيما يتعلق بحوادث‬ ‫�إلقاء احلجارة على �سيارات املغت�صبني و�شرطة جي�ش االحتالل‬ ‫على يد فتية فل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقال قائد �شرطة االحتالل يف القد�س‪ ،‬اهرون فرانكو‪�" :‬إنه‬ ‫ي�ستحيل وقف جميع عمليات ر�شق احلجارة يف القد�س"‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن��ه مت التحقيق مع ‪� 750‬شاباً مقد�سيا‪ ،‬لكنه ا�ستطرد يقول‬ ‫"�إن ن�صفهم قا�صرون ال يطالهم قانون العقوبات فيما مت يف نهاية‬ ‫املطاف مقا�ضاة ‪� 70‬شخ�صا فقط"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل وقوع نحو ‪ 500‬عملية �إلقاء حجارة يف القد�س �سنويا‪ً،‬‬ ‫م�ضيفاً �أن هذه امل�شكلة قد تفاقمت منذ احلرب على قطاع غزة قبل‬ ‫نحو عامني‪ .‬وكان �أع�ضاء كني�ست من اليمني املت�شدد قد طالبوا‬ ‫ال�شرطة بـ"و�ضع حد" لر�شق احلجارة‪.‬‬

‫وادي اجلوز‬

‫ح � � ّذر رئ �ي ����س وح� ��دة اخل ��رائ ��ط خ �ب�ير اال� �س �ت �ي �ط��ان يف جمعية‬ ‫ال��درا� �س��ات العربية ‪ -‬بيت ال���ش��رق‪ -‬بالقد�س خليل التفكجي من‬ ‫خطورة امل�شروع اال�ستيطاين يف وادي اجلوز الذي يجري حاليا و�ضع‬ ‫اللم�سات الأخرية عليه‪.‬‬ ‫وق��ال التفكجي �إن امل�شروع عبارة عن مرحلة متقدمة لو�ضع‬ ‫كثافة ا�ستيطانية هائلة على بعد دقائق من البلدة القدمية وامل�سجد‬ ‫الأق�صى امل�ب��ارك‪� ،‬ضمن ‪ 10‬م�شاريع ا�ستيطانية كبرية يف الواجهة‬ ‫ال�شمالية للقد�س‪ .‬وقال التفكجي �إن امل�شروع له بعد عميق وخطري‪،‬‬ ‫حيث �إنه �سيمزق القد�س ويحولها اىل مدينة يهودية مطلقة يف العام‬ ‫‪.2020‬‬

‫الت�شققات تنت�شر يف جدران امل�سجد االق�صى‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ójQóe ∫ÉjQ ≈∏Y ¥ƒØàdG øe ôNBG ÉeÉY ºààîj áfƒ∏°TôH (á`27`ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1453) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫hC’G ¿ƒfÉc (27) ÚæK’G

GóZ øjôëÑdG á¡LGƒŸ ÖgCÉàj »æWƒdG ÖîàæŸG

á``25 +24 ``ë`Ø°U π«°UÉØàdG

»æØdG ôjóŸG óªM ¿ÉfóY äÉ°ùª∏dG ™°†j ≈∏Y IÒNC’G Ωƒ«dG á∏«µ°ûàdG

á¡LGƒŸ á«Ø«°TQCG á£≤d »æWƒdG ÉæÑîàæe ÚH á≤HÉ°S »æjôëÑdG √Ò¶fh


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫البديل �شكري ينقذ الأهلي‬ ‫من اخل�سارة يف الدوري امل�صري‬

‫نادي احل�سني يقيم مع�سكرا‬ ‫تدريبيا يف �سوريا ‪ 12‬املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫انهى ن��ادي احل�سني ارب��د ترتيبات مع�سكر فريقه الكروي يف العا�صمة‬ ‫ال�سورية دم�شق‪ ،‬والذي يقام خالل الفرتة من ‪ 12‬اىل ‪ 24‬ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق االعالمي للنادي رات��ب ال�ضامن العائد للتو من �سوريا‬ ‫ل �ـ(ب�ترا) �أم����س االح��د ان��ه مت االت�ف��اق على حت��دي��د م��وع��د املع�سكر‪ ،‬وحجز‬ ‫مالعب التدريب التي �سيقام اغلبها على ملعب ن��ادي اجلي�ش‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫خو�ض ثالث مباريات ودية مع الفرق ال�سورية‪.‬‬

‫منتخبنا لكرة اليد يلتقي ال�شعلة ال�سوري‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يخو�ض املنتخب الوطني لكرة اليد اليوم االثنني‪ ،‬اوىل لقاءاته الودية‬ ‫ام��ام فريق ال�شعلة ال�سوري يف امل�ب��اراة التي جت��ري عند ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫ب�صالة احل�سن الريا�ضية باربد‪.‬‬ ‫اللقاء الثاين للمنتخب الوطني والذي �سيكون مع ذات الفريق‪� ،‬سيقام‬ ‫يوم الأربعاء املقبل يف �صالة ق�صر الريا�ضة مبدينة احل�سني لل�شباب وعند‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‪.‬‬ ‫وح��دد احت��اد اللعبة املع�سكر التدريبي ال��ذي �سيقيمه املنتخب الوطني‬ ‫لكرة اليد يف �سورية ردا على زيارة فريق ال�شعلة اىل الأردن‪ ،‬حيث مت االتفاق‬ ‫على اقامة املع�سكر التدريبي يف مدينة درع��ا خ�لال الفرتة م��ن‪ 6‬وحتى‪11‬‬ ‫كانون الثاين املقبل‪ ،‬والذي �سيتخلله خو�ض لقاءين وديني مع فريق ال�شعلة‬ ‫ال���س��وري‪ ،‬اىل ج��ان��ب ال�ت��دري�ب��ات اليومية املكثفة ال�ت��ي �سيجريها املنتخب‬ ‫الوطني يف مدينة درعا‪.‬‬

‫فريق الدرك للجودو ي�شارك‬ ‫بالبطولة العربية لالندية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫و�صلت �أم�س اىل اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬بعثة املديرية العامة لقوات‬ ‫ال��درك‪ ،‬للم�شاركة يف البطولة العربية ال�ساد�سة للجودو للأندية البطلة‬ ‫للرجال‪ ،‬والتي �ستجرى مناف�ساتها يف �صالة نادي الوحدة الريا�ضي يف مدينة‬ ‫مكة املكرمة �إعتبارا من يوم الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫ووفق خرب �صادر عن الدرك �أم�س فان البطولة حتظى مب�شاركة ‪ 18‬ناديا‬ ‫من ع�شر دول وهي‪ :‬القاد�سية (الكويت)‪ ،‬القد�س (فل�سطني)‪ ،‬الهالل و�سب�أ‬ ‫ذمار (اليمن)‪ ،‬ال�شرطة و�إمام املتقني (العراق)‪ ،‬الأمن العام واحتاد اجلمارك‬ ‫(ليبيا)‪ ،‬املجمع الريا�ضي للنفطيني ورام��ا امل��رادي��ة (اجل��زائ��ر)‪ ،‬اجلمعية‬ ‫ال�سالوية (املغرب)‪ ،‬طالئع اجلي�ش وال�شرطة (م�صر)‪ ،‬ب�صريا وقوات الدرك‬ ‫(الأردن)‪ ،‬االحتاد والوحدة (ال�سعودية)‪.‬‬ ‫البطولة حتظى ب�إهتمام وا�سع من الدول امل�شاركة ومن املتوقع ان تكون‬ ‫نزاالتها قوية‪ ،‬نظرا لوجود عدد من املحرتفني واال�ستعدادات القوية جلميع‬ ‫الأندية خ�صو�صا االحتاد والوحدة ال�سعوديني وراما املرادية اجلزائري‪.‬‬ ‫وي�ضم فريق الدرك الالعبني‪ - :‬وزن ‪ 60‬كغم‪ :‬عماد الغويري‪.‬‬ ‫ وزن ‪ 66‬كغم‪ :‬حممد �سلمان‪.‬‬‫ وزن ‪ 73‬كغم‪� :‬سامر ال�سلمان‪.‬‬‫ وزن ‪ 81‬كغم‪ :‬احمد العثامني‪.‬‬‫ وزن ‪ 90‬كغم‪ :‬توفيق ال�سلمان‬‫ وزن ‪ 100 -‬كغم‪ :‬حممود ال�سعودي‪.‬‬‫‪ -‬وزن ‪ 100+‬كغم‪ :‬عمر �أبو الراغب‪.‬‬

‫امل�صري يجدد عقد حار�سه عبد احلميد‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلن امل�صري البور�سعيدي ال��ذي يناف�س يف دوري م�صر املمتاز لكرة‬ ‫القدم جتديد عقد احلار�س �أمري عبد احلميد ملدة مو�سم واحد‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��ري م��ن خ�لال موقعه على الإن�ترن��ت �أم����س ال�سبت‪« :‬جاء‬ ‫التوقيع برغبة كبرية من احلار�س املت�ألق �أمري والذي ت�شهد الفرتة احلالية‬ ‫�أحلى حلظاته الكروية على الإطالق»‪.‬‬ ‫وان�ضم عبد احلميد البالغ من العمر ‪ 31‬عاماً �إىل امل�صري يف كانون‬ ‫الثاين‪/‬يناير املا�ضي قادماً من الأهلي الذي ن�ش�أ بني �صفوفه‪.‬‬ ‫ويقدم عبد احلميد عرو�ضاً قوي ًة مع امل�صري ه��ذا املو�سم و�ساهم يف‬ ‫وج��وده باملركز ال�سابع يف ال��دوري املحلي بر�صيد ‪ 20‬نقطة متخلفاً بع�شر‬ ‫نقاط وراء الزمالك املت�صدر‪.‬‬ ‫وان�ضم عبد احلميد م�ؤخراً �إىل منتخب م�صر كحار�س بديل حلار�س‬ ‫الزمالك عبد الواحد ال�سيد يف ظل غياب ع�صام احل�ضري املن�ضم حديثاً‬ ‫للمريخ ال�سوداين ب�سبب الإيقاف‪.‬‬

‫فرحة العبي بالتعادل ال�صعب‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حل ��ق ان �ب��ي ب��اال��س�م��اع�ي�ل��ي اىل‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��اين ب �ف��وزه ال�ث�م�ين على‬ ‫م�ضيفه حر�س احلدود ‪ ،2-3‬و�سقوط‬ ‫ال�ث��اين يف ف��خ ال�ت�ع��ادل ام��ام االنتاج‬ ‫احلربي ‪� 1-1‬أول من �أم�س ال�سبت يف‬ ‫املرحلة الرابعة ع�شرة من الدوري‬ ‫امل�صري لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع انبي ر�صيده اىل ‪ 26‬نقطة‬ ‫ب�ف��ارق االه ��داف خلف اال�سماعيلي‬ ‫وب� �ف ��ارق ‪ 4‬ن �ق��اط خ �ل��ف الزمالك‬ ‫املت�صدر والذي كان تغلب على وادي‬ ‫دج �ل��ة ‪��-2‬ص�ف��ر اجل�م�ع��ة امل �ج��ايل يف‬ ‫اف�ت�ت��اح امل��رح�ل��ة وه ��و مي�ل��ك مباراة‬ ‫م�ؤجلة امام غرميه التقليدي االهلي‬ ‫�ستقام اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫يف امل �ب��اراة االوىل‪� ،‬سجل وليد‬ ‫�سليمان (‪ 43‬و‪ )86‬وم�صطفي جالل‬ ‫(‪ )88‬اه��داف ان�ب��ي‪ ،‬و�أح�م��د �سالمة‬ ‫(‪ )45‬وال�سنغايل ب��اب الط�ير نداي‬ ‫(‪ )90‬هديف حر�س احلدود‪.‬‬ ‫ويف الثانية على ملعب االنتاج‬ ‫احل � ��رب � ��ي‪ ،‬جن� ��ح �� �ص ��اح ��ب االر� � ��ض‬ ‫وبع�شرة العبني يف تفادي اخل�سارة‬ ‫ام � ��ام اال� �س �م��اع �ي �ل��ي وارغ � �م� ��ه على‬ ‫التعادل ‪.1-1‬‬ ‫وت�ل�ق��ى االن �ت��اج احل��رب��ي �ضربة‬ ‫موجعة منذ الدقيقة ‪ 24‬اث��ر طرد‬ ‫احمد عمران‪ ،‬وا�ستغل اال�سماعيلي‬ ‫النق�ص ال �ع��ددي واف�ت�ت��ح الت�سجيل‬ ‫ع �ب�ر حم �م ��د ح �م ����ص (‪ ،)53‬لكن‬ ‫االن�ت��اج احل��رب��ي ادرك ال�ت�ع��ادل عرب‬

‫املايل باكاري كوليبايل (‪.)90‬‬ ‫و�أن� �ق ��ذ ال �ب��دي��ل اح �م��د �شكري‬ ‫ف��ري �ق��ه االه� �ل ��ي ح ��ام ��ل ال �ل �ق��ب يف‬ ‫االعوام ال�ستة االخرية من اخل�سارة‬ ‫عندما ادرك له التعادل يف الدقيقة‬ ‫الثانية من الوقت بدل ال�ضائع من‬ ‫ك��رة عر�ضية خدعت ح��ار���س املرمى‬ ‫البوركينابي داوودا دياكيتيه‪.‬‬ ‫وت�ق��دم امل�ق��اول��ون ال�ع��رب بهدف‬ ‫مل�ح�م��د � �ص�ل�اح ال� ��ذي ت�ل�ق��ى ك ��رة يف‬ ‫العمق خلف املدافعني وتوغل داخل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ق �ب��ل ان ي �� �س��دده��ا بيمناه‬ ‫ف�شل احلار�س حممود ابو ال�سعود يف‬ ‫الت�صدي لها (‪.)53‬‬ ‫ولعب امل�ق��اول��ون ال�ع��رب بع�شرة‬ ‫الع�ب�ين منذ الدقيقة ‪ 77‬اث��ر طرد‬ ‫النيجريي �شم�س الدين تيجاين‪.‬‬ ‫وان �ف��رد االه �ل��ي ب��امل��رك��ز الرابع‬ ‫ب ��ر�� �ص� �ي ��د ‪ 24‬ن� �ق� �ط ��ة م� �ق ��اب ��ل ‪12‬‬ ‫للمقاولون العرب الرابع ع�شر‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ح��وذ االه �ل��ي ع �ل��ى الكرة‬ ‫معظم ف�ترات ال�شوط االول نتيجة‬ ‫الرتاجع الدفاعي لالعبي املقاولون‬ ‫واللعب على الهجمة املرتدة ال�سريعة‬ ‫عن طريق ال�شاب حممد الد�سوقي‬ ‫يف اجلانب االي�سر‪.‬‬ ‫ورغ � � ��م ال �� �س �ي �ط ��رة امل �ي��دان �ي��ة‬ ‫لالهلي اال ان اخل�ط��ورة احلقيقية‬ ‫على املرمي ب��د�أت ل�صالح املقاولني‬ ‫عن طريق الد�سوقي الذي ت�سلم كرة‬ ‫طويلة �أم ��ام منطقة اجل ��زاء و�سط‬ ‫دربكة من مدافعي االهلي ف�سددها‬ ‫يف ج�سم ابو ال�سعود وارتدت منه اىل‬

‫الد�سوقي الذي �سددها �ضعيفة بني‬ ‫يدي االخري (‪.)16‬‬ ‫وا�ستمر االداء البطىء لالعبي‬ ‫االه � �ل� ��ي و�� �س� �ي� �ط ��رة غ�ي��ر جمدية‬ ‫مل ت�ترج��م اىل اخل �ط��ورة الفعلية‬ ‫دياكيتيه‪ .‬وف�شل حممد اب��و تريكه‬ ‫وحممد بركات الذي نزل مبكرا على‬ ‫ح�ساب املهاجم حممد ف�ضل امل�صاب‬ ‫وح�سام عا�شور العائد من اال�صابة يف‬ ‫ترجمة ال�سيطرة اىل اهداف فعلية �أو‬ ‫حتى هجمات تثري حما�س اجلماهري‬ ‫فيما عدا حماولة حممد ناجي جدو‬ ‫عندما راوغ اك�ثر م��ن الع��ب و�سدد‬ ‫كرة فوق العار�ضة (‪.)45‬‬ ‫ون�شط االهلي ن�سبيا يف ال�شوط‬ ‫الثاين وحاول عن طريق انطالقات‬ ‫اح �م��د ف�ت�ح��ي م��ن اجل��ان��ب االمين‬ ‫وعر�ضياته امل�ؤثرة والتي مل ترتجم‬ ‫اىل �أه��داف نتيجة التكتل الدفاعي‬ ‫وال�ت�م��رك��ز اجل�ي��د ل�لاع�ب��ي الو�سط‬ ‫والهجوم‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ا�ستمر العبو املقاولون‬ ‫ال �ع��رب يف االع �ت �م��اد ع�ل��ى املرتدات‬ ‫ال�سريعة م�ستغلني امل�ساحات اخلالية‬ ‫خ�ل��ف ان�ط�لاق��ات �سيد م�ع��و���ض من‬ ‫ال �ي �� �س��ار واح �م ��د ف�ت�ح��ي يف اليمني‬ ‫وم�ن�ه��ا ا��س�ت�ط��اع حم�م��د � �ص�لاح من‬ ‫ا�ستغالل متريرة احمد عبد العزيز‬ ‫الطويلة على حدود منطقة اجلزاء‬ ‫ف �� �س��دده��ا ع �ل��ى ي �� �س��ار احل ��ار� ��س ابو‬ ‫ال�سعود (‪.)52‬‬ ‫وك �ث��ف االه �ل��ي م��ن انطالقاته‬ ‫على اجلانبني معتمدا على الكرات‬

‫ال�ع��ر��ض�ي��ة لك�سر ال�ت�ك�ت��ل الدفاعي‬ ‫للمقاولون العرب‪ .‬واق�ترب االهلي‬ ‫من مرمى املقاولون العرب اخطرها‬ ‫مت��ري��رة م�صطفى ع �ف��روت��و‪ ،‬بديل‬ ‫ح �� �س��ام ع��ا� �ش��ور (‪ ،)58‬اىل حممد‬ ‫بركات ف�سددها االخري قوية واحفة‬ ‫اق�صي ي�سار احلار�س لكن دياكيتيه‬ ‫جن ��ح يف ت���ش�ت�ي�ت�ه��ا (‪ ،)64‬واخ� ��رى‬ ‫عر�ضية م��ن ب��رك��ات اىل اب��و تريكة‬ ‫�سددها فوق العار�ضة (‪.)70‬‬ ‫وجل ��أ عبد ال�ع��زي��ز عبد ال�شايف‬ ‫اىل ال�شاب احمد �شكري على ح�ساب‬ ‫�سيد معو�ض (‪ )77‬لتن�شيط اجلانب‬ ‫الهجومي وا�ستغالل النق�ص العددي‬ ‫يف �صفوف املقاولون العرب اثر طرد‬ ‫تيجاين (‪ )75‬حل�صوله على االنذار‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وح� ��اول االه �ل��ي االخ �ت��راق من‬ ‫العمق ومن اجلانبني خا�صة االمين‬ ‫عن طريق احمد فتحي اف�ضل العبي‬ ‫االه�ل��ي حتى ادرك �شكري التعادل‬ ‫اث��ر تلقيه ك��رة من فتحي يف اجلهة‬ ‫اليمنى فلعبها عر�ضية داخل املنطقة‬ ‫خ��دع��ت احل��ار���س دياكيتيه و�سكنت‬ ‫اق�صي الزاوية اليمنى (‪.)2+90‬‬ ‫وه ��و ال �ت �ع��ادل ال �ث��ال��ث ع���ش��ر يف‬ ‫ل� �ق ��اءات ال �ف��ري �ق�ين ال �ت��ي ب�ل�غ��ت ‪56‬‬ ‫م�ب��اراة ك��ان الفوز حليف االهلي ‪39‬‬ ‫مرة مقابل ‪ 4‬للمقاولون العرب‪.‬‬ ‫وح� �ق ��ق ط�ل�ائ ��ع اجل �ي ����ش ف ��وزا‬ ‫مت�أخرا على �ضيفه احت��اد ال�شرطة‬ ‫ب�ه��دف وح�ي��د �سجله ع��ام��ر �صربي‬ ‫(‪.)87‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫الفوز بك�أ�س الأمم االفريقية �إجناز‬ ‫وحيد لكرة القدم امل�صرية عام ‪2010‬‬

‫‪23‬‬

‫ميدو ي�ؤكد تلقيه ات�صاالت من الأهلي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد النجم امل�صري �أحمد ح�سام "ميدو" مهاجم �أياك�س �أم�سرتدام‬ ‫الهولندي �أم�س الأحد �أنه تلقى ات�صاالت من جانب و�سطاء ملجل�س �إدارة‬ ‫الأهلي امل�صري حتمل يف م�ضمونها ر�سالة من ح�سن حمدي رئي�س الأهلي‬ ‫ونائبه حممود اخلطيب من �أجل �إقناعه باالن�ضمام �إىل الفريق الأحمر‬ ‫خالل فرتة االنتقاالت ال�شتوية يف كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شار ميدو ل�صحيفة اجلريدة الكويتية �إىل �أنه مل يقم ب�إعطاء رد‬ ‫نهائي لو�سطاء م�س�ؤويل الأهلي انتظارا لتحديد موقفه مع �إدارة نادي‬ ‫�أياك�س الهولندي ب�ش�أن موقفه من العودة �إىل امل�شاركة �ضمن الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية للفريق يف ظ��ل اعتماد اجل�ه��از الفني احل��ايل بقيادة فرانك‬ ‫ديبوير على جمموعة من الالعبني ال�شباب‪.‬‬ ‫و�أملح ميدو �إىل �أن عدة �أندية خا�صة يف اليونان وتركيا طلبت التعاقد‬ ‫معه ب�صرف النظر عن املقابل املايل الكبري الذي �سيح�صل عليه يف حالة‬ ‫الرحيل عن �صفوف نادي �أياك�س‪.‬‬ ‫و�أكد ميدو �أنه ال يفكر يف م�س�ألة العودة �إىل اللعب يف الدوري امل�صري‬ ‫يف ال��وق��ت احل��ايل يف ظ��ل امتالكه ملجموعة م��ن العرو�ض يف الدوريات‬ ‫الأوروبية املختلفة‪.‬‬ ‫ونوه مهاجم منتخب م�صر ال�سابق �إىل تلقيه ات�صال هاتفي من ح�سام‬ ‫ح�سن املدير الفني للزمالك لال�ستف�سار عن حقيقة مفاو�ضات الأهلي‪.‬‬ ‫و�شدد ميدو على انتمائه لنادي الزمالك الذي تربى بني �صفوفه �إال‬ ‫�أن عامل االحرتاف ال يعرف لغة العواطف‪ ،‬ومن املمكن �أن يلعب للنادي‬ ‫الأهلي �إذا �سلك الطرق ال�شرعية باالت�صال مع �إدارة نادي �أياك�س للح�صول‬ ‫على البطاقة الدولية اخلا�صة به‪.‬‬

‫�أهلي طرابل�س يتجاوز �أهلي بنغازي‬ ‫ويعزز ت�صدره للدوري الليبي‬

‫�أفراح منتخب م�صر باللقب ال�سابع مطلع العام احلايل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اجناز يتيم لكرة القدم امل�صرية‬ ‫خ�لال ع��ام ‪ 2010‬حيث ع��ززت رقمها‬ ‫القيا�سي من الألقاب يف ك�أ�س الأمم‬ ‫االف��ري �ق �ي��ة ب��احل���ص��ول ع�ل��ى اللقب‬ ‫ال�سابع والثالث على التوايل‪.‬‬ ‫وم �ن��ح االن �ت �� �ص��ار ع �ل��ى غ��ان��ا يف‬ ‫املباراة النهائية بهدف مقابل ال �شيء‬ ‫يف ل��وان��دا ع��ا��ص�م��ة �أن �غ��وال املنتخب‬ ‫امل�صري بداية جيدة للعام يف كانون‬ ‫الثاين لكن النتائج اجليدة مل ت�ستمر‬ ‫لكرة القدم امل�صرية ال على م�ستوى‬ ‫املنتخب ال��وط�ن��ي وال على م�ستوى‬ ‫الأندية‪.‬‬ ‫وقال �سمري زاهر رئي�س االحتاد‬ ‫امل�صري لكرة القدم �إن الفوز باللقب‬ ‫ال�ق��اري للمرة الثالثة على التوايل‬ ‫اجن��از رائ��ع بكل املقايي�س رغ��م كونه‬ ‫االجناز الوحيد خالل العام‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف زاه � ��ر يف م �ق��اب �ل��ة مع‬ ‫روي �ت��رز ب��ال �ق��اه��رة "مل ي�ح�ق��ق �أي‬ ‫منتخب افريقي ما حققه الفراعنة‬ ‫ب�ح�ي��ازة ب�ط��ول��ة االمم ث�ل�اث مرات‬ ‫متتالية‪ ..‬ومل يحقق �أي م��درب ما‬ ‫حققه (مدرب منتخب م�صر ح�سن)‬ ‫�شحاتة يف �أنغوال‪".‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �شحاتة جن��م الزمالك‬ ‫ال�سابق اجن��ازا �شخ�صيا ي�ضاف �إىل‬ ‫االجن � ��از ال��وط �ن��ي ب �ق �ي��ادة املنتخب‬ ‫امل���ص��ري ل�ل�أل�ق��اب ال�ث�لاث��ة يف ك�أ�س‬

‫الأمم االف��ري �ق �ي��ة يف ‪ 2006‬و‪2008‬‬ ‫و‪.2010‬‬ ‫وت ��اب ��ع زاه � ��ر "�أعترب اجنازنا‬ ‫الوحيد هو ع��دة اجن��ازات يف بع�ضها‬ ‫مل جتد من يقدرها حق التقدير‪".‬‬ ‫وانتقد زاه��ر االحت��اد االفريقي‬ ‫لكرة القدم لعدم اختيار م�صر للقب‬ ‫�أف���ض��ل منتخب يف ال �ق��ارة ال�سمراء‬ ‫وه��و ال�ل�ق��ب ال ��ذي ذه��ب ل�غ��ان��ا التي‬ ‫ك��ان��ت ال �ف��ري��ق االف��ري �ق��ي الوحيد‬ ‫الذي جتاوز دور املجموعات يف ك�أ�س‬ ‫العامل بجنوب افريقيا لي�صل لدور‬ ‫الثمانية‪.‬‬ ‫وق��ال زاه��ر "منتخب الفراعنة‬ ‫ظ�ل��م يف ج��وائ��ز (االحت ��اد االفريقي‬ ‫لكرة القدم) الكاف كما �أنني �أرى �أن‬ ‫�شحاتة ظلم �أي�ضا لعدم ح�صوله على‬ ‫لقب �أح�سن مدرب يف القارة‪".‬‬ ‫وت��اب��ع "البع�ض �أغ �ف��ل حقيقة‬ ‫مهمة وهي �أن منتخب م�صر ا�ستطاع‬ ‫�أن ي��رت �ق��ي �إىل امل ��رك ��ز ال �ت��ا� �س��ع يف‬ ‫الت�صنيف ال ��دويل ملنتخبات العامل‬ ‫وه ��ذا اجن ��از يح�سب ملنتخب م�صر‬ ‫واحتاد الكرة‪".‬‬ ‫لكن االحتاد االفريقي منح قائد‬ ‫م�ن�ت�خ��ب م���ص��ر اح �م��د ح���س��ن لقب‬ ‫�أف�ضل الع��ب داخ��ل ال�ق��ارة قبل �أيام‬ ‫قليلة من نهاية العام‪.‬‬ ‫و�أع � �ق ��ب االن �ت �� �ص��ار ال �ك �ب�ي�ر يف‬ ‫�أجنوال والذي عو�ض ن�سبيا الإخفاق‬ ‫يف الت�أهل لأول نهائيات لك�أ�س العامل‬

‫ت�ق��ام على �أر� ��ض افريقية ت��راج��ع يف‬ ‫ن�ت��ائ��ج امل�ن�ت�خ��ب امل �� �ص��ري الر�سمية‬ ‫والودية‪.‬‬ ‫وخ�سرت م�صر من اجنلرتا ‪1-3‬‬ ‫يف مباراة ودية يف مار�س اذار املا�ضي‬ ‫ب��ا� �س �ت��اد ومي �ب �ل��ي ال �ل �ن��دين ق �ب��ل �أن‬ ‫تهزم ا�سرتاليا يف مباراة ودية �أخرى‬ ‫بثالثة �أهداف مقابل ال �شيء ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫لكن بطل افريقيا ال��ذي يعاين‬ ‫يف ت�صفيات ك��أ���س الأمم االفريقية‬ ‫اخ� �ت� �ت ��م ال� � �ع � ��ام ب� �ط ��ري� �ق ��ة خميبة‬ ‫ب �خ �� �س��ارت��ه ‪� �-2‬ص �ف��ر �أم � ��ام ق �ط��ر يف‬ ‫الدوحة يف مباراة ودية يف وقت �سابق‬ ‫هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫غ�ي�ر �أن ال �ت �ع�ث�ر يف امل �ب ��اري ��ات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة ك � ��ان �أ� � �ش� ��د وط� � � ��أة على‬ ‫اجلمهور امل�صري وه��و يتابع فريقه‬ ‫� �ص��اح��ب ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي يف عدد‬ ‫الألقاب يف البطولة القارية يح�صل‬ ‫على نقطة وحيدة من �أول مباراتني‬ ‫يف الت�صفيات امل�ؤهلة لنهائيات ‪.2012‬‬ ‫وتعادلت م�صر ‪ 1-1‬مع �ضيفتها‬ ‫�سرياليون يف امل�ب��اراة الأوىل قبل �أن‬ ‫متنى بهزمية �شهرية بهدف مقابل‬ ‫ال ��ش��يء يف �ضيافة النيجر لتتذيل‬ ‫الرتتيب يف املجموعة ال�سابعة بينما‬ ‫ت�ت���ص��در ج �ن��وب اف��ري �ق �ي��ا الرتتيب‬ ‫ب�أربع نقاط قبل لقائها مع م�صر يف‬ ‫مار�س �آذار املقبل‪.‬‬ ‫وف �� �ش �ل��ت الأن� ��دي� ��ة امل �� �ص��ري��ة يف‬

‫تخفيف وقع خ�سائر املنتخب الوطني‬ ‫خ�لال ال�ع��ام فف�شل الأه �ل��ي �صاحب‬ ‫ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي يف ال �ف��وز ب ��دوري‬ ‫�أبطال افريقيا ب�ستة �ألقاب يف جتاوز‬ ‫ال � ��دور ق �ب��ل ال �ن �ه��ائ��ي وخ �� �س��ر �أم ��ام‬ ‫الرتجي التون�سي بهدف من مل�سة يد‬ ‫�شهرية للمهاجم النيجريي مايكل‬ ‫�إيرنامو‪.‬‬ ‫وخ � � ��رج الإ�� �س� �م ��اع� �ي� �ل ��ي املمثل‬ ‫امل�صري الثاين يف دور الثمانية من‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ب �ع��د �أن خ���س��ر �أرب � ��ع من‬ ‫مبارياته ال�ست‪.‬‬ ‫ويف ك� ��أ� ��س االحت� � ��اد االفريقي‬ ‫مل ي� �ت� �ج ��اوز ح ��ر� ��س احل� � � ��دود دور‬ ‫املجموعتني بينما خ��رج برتوجيت‬ ‫من الدور ال�سابق‪.‬‬ ‫وي � � �ع� � ��ول زاه� � � � ��ر ك� � �ث �ي��را على‬ ‫‪ 2011‬ويعتقد �أن املنتخب الوطني‬ ‫�سينتف�ض وي�ت��أه��ل لنهائيات ك�أ�س‬ ‫الأمم االف��ري �ق �ي��ة ال� �ت ��ي تنظمها‬ ‫اجل ��اب ��ون وغ�ي�ن�ي��ا اال� �س �ت��وائ �ي��ة عام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وي�ق��ول رئي�س االحت ��اد امل�صري‬ ‫ال ��ذي ��ش�ه��د ال �ع��ام ت�ق�ل�ب��ا يف و�ضعه‬ ‫ال���ش�خ���ص��ي ب �� �ص��دور ح �ك��م ق�ضائي‬ ‫ب ��إزاح �ت��ه ع��ن رئ��ا� �س��ة االحت � ��اد قبل‬ ‫�أن ي���س�ت��أن�ف��ه وي �ح �� �ص��ل ع �ل��ى حكم‬ ‫�آخ ��ر ب��ال�ب�ق��اء يف امل�ن���ص��ب "منتخب‬ ‫الفراعنة متم�سك بعر�شه االفريقي‬ ‫ومتفائل ب�إمكانية الت�أهل للنهائيات‬ ‫من �أجل الدفاع عن اللقب‪".‬‬

‫طرابل�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫ع��زز �أهلي طرابل�س موقعه يف �صدارة دوري الدرجة الأوىل الليبي‬ ‫لكرة القدم بعد ف��وزه بهدف مقابل ال �شيء على �أهلي بنغازي �أول من‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ودفع الفوز الرابع على التوايل ر�صيد �أهلي طرابل�س اىل ‪ 23‬نقطة‬ ‫من ع�شر مباريات ليتقدم بفارق ارب��ع نقاط على �أهلي بنغازي �صاحب‬ ‫املركز الثاين‪.‬‬ ‫ولعب �أهلي بنغازي بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 42‬بعد طرد العبه‬ ‫ابراهيم العبيدي قبل �أن يحرز �سامل عبلو هدف الفوز لأهلي طرابل�س‬ ‫يف الدقيقة ‪.81‬‬ ‫ويف مباراة �أخ��رى جرت �أول من �أم�س فاز خليج �سرت ‪�-1‬صفر على‬ ‫التحدي لريتقي للمركز اخلام�س بر�صيد ‪ 16‬نقطة من ت�سع مباريات‪.‬‬

‫منتخب الإمارات يجري‬ ‫�أوىل تدريباته يف م�سقط‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أدى املنتخب الإم��ارات��ي الأول ل�ك��رة ال�ق��دم �أول م��ن �أم����س ال�سبت‪،‬‬ ‫حتت قيادة املدير الفني �سرتي�شكو كاتانيت�ش‪� ،‬أوىل تدريباته يف مع�سكره‬ ‫اخلارجي بالعا�صمة العمانية م�سقط ا�ستعداداً للم�شاركة يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫�آ�سيا التي �ستنطلق بالعا�صمة القطرية الدوحة يف الفرتة من ال�سابع �إىل‬ ‫‪ 29‬كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وو�صلت بعثة املنتخب الإم��ارات��ي �إىل م�سقط م�ساء اجلمعة لإقامة‬ ‫مع�سكر خارجي ميتد حتى ‪ 30‬كانون الأول اجلاري‪.‬‬ ‫وت�ضم بعثة املنتخب الإم��ارات��ي وف��داً من اجلهازين الإداري والفني‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 25‬العباً هم علي خ�صيف وخالد �سبيل و�سبيت خاطر وعبد‬ ‫اهلل مو�سى و�أحمد جمعة (اجلزيرة) وحمدان الكمايل وحممود خمي�س‬ ‫وحممد ال�شحي و�إ�سماعيل مطر و�سعيد الكثريي (ال��وح��دة) ويو�سف‬ ‫جابر وذياب عوانة وعامر عبد الرحمن وحممد فوزي (بني يا�س) وعبد‬ ‫العزيز هيكل ووليد عبا�س وحممد �أحمد (ال�شباب) وفار�س جمعة وعلي‬ ‫الوهيبي وعمر عبد الرحمن (العني) و�إ�سماعيل احلمادي و�أحمد خليل‬ ‫وعبيد الطويلة (الأه�ل��ي) وعامر مبارك غامن (الن�صر) وماجد نا�صر‬ ‫(الو�صل)‪.‬‬ ‫وو�ضع اجلهاز الفني للمنتخب الإماراتي برناجماً خا�صاً للمع�سكر‬ ‫ي�شمل �إج��راء ح�ص�ص تدريبية على فرتتني �صباحية وم�سائية حتى ‪30‬‬ ‫كانون الأول‪/‬دي�سمرب اجلاري قبل العودة �إىل الإمارات جمدداً والدخول‬ ‫يف مع�سكر �آخر يف مدينة العني بدءاً من اليوم التايل‪ ،‬ا�ستعداداً ملواجهة‬ ‫منتخبي �سوريا و�أ�سرتاليا ودياً يومي الثاين واخلام�س من كانون الثاين‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫الالعبــــــون ي�ؤكـــــدون �أهميـــــــــــــــــــــــــة املع�ســــكر التدريبي يف دبي‬

‫اجلهاز الفني ي�ضع مالمـــح الت�شـــكيلة املر�شـــح��ة ملواجهة البحري��ن الودية‬ ‫دبي ‪ -‬وفد احتاد الإعالم‬ ‫الريا�ضي‬ ‫بد�أ �أم�س اجلهاز الفني للمنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ك��رة ال �ق��دم و��ض��ع مالمح‬ ‫الت�شكيلة املر�شحة �أن تدخل اجواء‬ ‫امل � �ب� ��اراة ال �ت �ح �� �ض�يري��ة ال �ت��ي جتمع‬ ‫املنتخب بنظريه البحريني يف ‪5.45‬‬ ‫بتوقيت عمان م�ساء غد الثالثاء على‬ ‫ملعب نادي الن�صر االماراتي‪.‬‬ ‫اجلهاز الفني �أجرى ام�س تدريبا‬ ‫للمنتخب على ملعب النادي االهلي‪،‬‬ ‫يف ن �ط��اق امل�ع���س�ك��ر ال �ت��دري �ب��ي الذي‬ ‫ي�ج��ري يف دب��ي حتى ال �ـ‪ 5‬م��ن ال�شهر‬ ‫املقبل‪ ،‬حت�ضريا للنهائيات اال�سيوية‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ط�ل��ق يف ال ��دوح ��ة يف ‪ 7‬من‬ ‫كانون الثاين‪ ،‬ورك��ز من خالله على‬ ‫اجلوانب التكتيكية بغر�ض الوقوف‬ ‫ب �� �ص��ورة ول ��و �أول� �ي ��ة ع �ل��ى م�ؤ�شرات‬ ‫ت�شكيلة املباراة الودية االوىل‪ ،‬والتي‬ ‫ت�سبق مالقاة اوزبك�ستان ‪ 2‬من كانون‬ ‫ال�ث��اين ك��آخ��ر املحطات التح�ضريية‬ ‫للم�شاركة اال�سيوية التي يخو�ضها‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة ب �ت ��اري �خ ��ه‪� ،‬ضمن‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة ال �ت��ي ت���ض��م �إىل‬ ‫ج��ان�ب��ه ك��ل م��ن ال �ي��اب��ان وال�سعودية‬ ‫و�سورية‪.‬‬ ‫و�أوىل اجل � �ه� ��از ال �ف �ن ��ي اث �ن ��اء‬ ‫ال�ت��دري��ب ال��ذي �شهد م�شاركة الـ‪23‬‬ ‫العبا‪ ،‬اهتماما كبريا بتعزيز النواحي‬ ‫الفنية دون اغفال اجلوانب البدنية‬ ‫ال�ت��ي اخ �ت��ار اجل �ه��از ال�ف�ن��ي ا�شراكها‬ ‫يف ال �ت��دري �ب��ات‪ ،‬ب �ه��دف االب �ق��اء على‬ ‫عنا�صر اللياقة قائمة م��ع احلر�ص‬ ‫ع� �ل ��ى ع� � ��دم ت �ك �ث �ي��ف � � �ش� ��دة احلمل‬ ‫التدريبي‪ ،‬ل��دخ��ول امل�ب��اري��ات الودية‬ ‫القادمة ب�شكل بدين وفني الئق من‬ ‫جهة‪ ،‬وجتنب اال�صابات واالرهاق من‬ ‫جهة اخرى‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي ت�ن��اوب فيه ‪20‬‬ ‫الع �ب��ا ع�ل��ى اج� ��راء مت��اري��ن واقعية‬ ‫ل���ش�ك��ل االداء امل�ح�ت�م��ل حت��ت عيون‬ ‫اجلهاز الفني املكون من عدنان حمد‬ ‫وي��ا��س�ين ع �م��ال و�أح �م��د ع�ب��د القادر‬ ‫والربازيلي مانويل‪ ،‬ف�إن ثالثي خط‬ ‫امل��رم��ى عامر �شفيع ول ��ؤي العمايرة‬ ‫وم �ع �ت��ز ي��ا� �س�ين ان �خ��رط��وا بدورهم‬ ‫بتدريبات خا�صة‪� ،‬أ�شرف عليها املدرب‬ ‫العراقي احمد جا�سم‪ ،‬فيما يوا�صل‬ ‫ا�سامة ط�لال مدير املنتخب ترتيب‬ ‫كافة االم��ور االداري ��ة املتعلقة �سواء‬ ‫باملع�سكر نف�سه‪ ،‬او امل�ب��اري��ات الودية‬ ‫ومكان اقامتها ب�شكل نهائي‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال��وق��وف على تلبية كافة احتياجات‬

‫املنتخب ال�ط��ارئ��ة‪ ،‬كما يقف اجلهاز‬ ‫الطبي ال��ذي ي�ضم الطبيب ع�صام‬ ‫ج�سام واملعالج الطبيعي ب�شري الن�سور‬ ‫واملدلك ا�شرف �صقر بحالة طوارئ‪،‬‬ ‫حت �� �س �ب��ا الي � ��ة ع� ��وار�� ��ض � �ص �ح �ي��ة او‬ ‫بدنية لالعبني‪ ،‬وكذلك يبذل جرير‬ ‫خم ��ام ��رة م �� �س ��ؤول ال � �ل ��وازم جهودا‬ ‫مميزة اثناء املع�سكر‪.‬‬ ‫اخليارات التكتيكية‬ ‫ووفقا ملا ظهرت عليه التدريبات‬ ‫االخ � �ي� ��رة ل �ل �م �ن �ت �خ��ب‪ ،‬ف� �ي� �ب ��دو �أن‬ ‫اخليارات التكتيكية وا�ضحة للجهاز‬ ‫ال�ف�ن��ي م��ن خ�ل�ال اخ�ت�ي��ار العنا�صر‬ ‫املحتمل ان ت �ب��د�أ ل�ق��اء ال�ب�ح��ري��ن �أو‬ ‫حتى حول طريقة اال�سلوب املتبعة‪.‬‬ ‫ومب� ��ا �أن اجل� �ه ��از ال �ف �ن��ي عمد‬ ‫اىل اج� ��راء تق�سيمه ب�ين الالعبني‬ ‫وال �ت��ي ب ��دت �أن �ه��ا جت �م��ع اال�سا�سية‬ ‫واالحتياطية‪ ،‬فيحتمل ان يكون قوام‬ ‫الت�شكيلة م�شابها لتلك التي خا�ضت‬ ‫�آخ ��ر ال �ل �ق��اءات ال���ش�ه��ر امل��ا��ض��ي امام‬ ‫قرب�ص‪.‬‬ ‫وينتظر �أن ي�ت��وىل ع��ام��ر �شفيع‬ ‫م�ن��ذ ال�ب��داي��ة مهمة ح��را��س��ة املرمى‬ ‫ع�ل��ى ان ت�سند م �ه��ام ال��دف��اع حلامت‬ ‫ع �ق��ل وب� ��� �ش ��ار ب �ن��ي ي��ا� �س�ي�ن وبا�سم‬ ‫فتحي وان�س بني يا�سني‪ ،‬فيما يلعب‬ ‫ع�لاء ال�شقران وب�ه��اء عبد الرحمن‬ ‫يف حم��ور منت�صف امل �ي��دان‪ ،‬ع�ل��ى ان‬ ‫ي ��أخ��ذ ع��ام��ر ذي ��ب وع� ��دي ال�صيفي‬ ‫طريف اخلط الهجومي‪ ،‬ويلعب ح�سن‬ ‫ع�ب��د ال�ف�ت��اح خ�ل��ف امل�ه��اج��م ال�صريح‬ ‫ع�ب��داهلل ذي��ب‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي تبقى‬ ‫فيه بقية اال�سماء مر�شحة وب�صورة‬ ‫كبرية الظهار امكاناتها امام اجلهاز‬ ‫ال �ف �ن��ي‪ ،‬وحت ��دي ��دا م ��ؤي��د اب ��و ك�شك‬ ‫واحمد عبد احلليم ورائ��د النواطري‬ ‫وان�س حجي وحمزة الدردور‪ ،‬وكذلك‬ ‫االم��ر ينطبق على �سليمان ال�سلمان‬ ‫وحم �م��د ال��دم�ي�ري و��س�ع�ي��د مرجان‬ ‫وحممد منري و�شادي ابو ه�شه�ش اىل‬ ‫جانب فر�صة م�شاركة حار�سي املرمى‬ ‫ل�ؤي العمايرة ومعتز يا�سني‪.‬‬ ‫عبدالقادر‪ :‬املرحلة مهمة للغاية‬ ‫ع�ضو اجل�ه��از الفني للمنتخب‬ ‫الوطني املدرب �أحمد عبدالقادر �أكد يف‬ ‫حديثه لوفد احتاد االعالم الريا�ضي‬ ‫ع �ل��ى �أه �م �ي��ة امل��رح �ل��ة التح�ضريية‬ ‫الأخ�يرة للنهائيات‪ ،‬والتي �سترتجم‬ ‫خ�ل�ال �ه��ا ت �ط �ل �ع��ات اجل � �ه� ��از الفني‬ ‫ب��ال��و� �ص��ول �إىل اجل ��اه ��زي ��ة الفنية‬ ‫والبدنية‪ ،‬م�شرياً �إىل التدريبات التي‬ ‫�شهدتها ع�م��ان عقب ان�ت�ه��اء مرحلة‬ ‫ذه ��اب دوري امل�ن��ا��ص�ير ت��رك��زت على‬

‫اجل��ان��ب ال� �ب ��دين‪ ،‬ف�ي�م��ا ��س�ي���ص��ار يف‬ ‫مع�سكر دب��ي �إىل زي��ادة التجان�س ما‬ ‫بني خطوط اللعب املختلفة‪.‬‬ ‫وعما �إذا ك��ان اجل�ه��از الفني قد‬ ‫ر�صد فرق املجموعة الثانية التي ت�ضم‬ ‫�إىل ج��ان��ب منتخبنا ك��ل م��ن اليابان‬ ‫وال�سعودية و�سوريا ك�شف عبدالقادر‬ ‫ال�ن�ق��اب ع��ن حم ��اوالت ج ��ادة لر�صد‬ ‫مباريات منتخب اليابان الذي يالقيه‬ ‫املنتخب ال��وط�ن��ي يف االف�ت�ت��اح ي��وم ‪9‬‬ ‫ك��ان��ون ال�ث��اين‪ ،‬وك��ان ا�ستهل مرحلة‬ ‫التح�ضري ل�ل�ن�ه��ائ�ي��ات ق�ب��ل يومني‪،‬‬ ‫م���ش�يراً �إىل �أن اجل�ه��از الفني ر�صد‬ ‫املباراة الأخرية التي فازت بها اليابان‬ ‫على الأرج�ن�ت�ين ب�ه��دف نظيف‪ ،‬كما‬ ‫�سي�صار �إىل متابعة مباريات املنتخب‬ ‫ال �� �س �ع��ودي ال� ��ذي ي��واج �ه��ه املنتخب‬ ‫يوم ‪ ،13‬وذلك يف مع�سكره الإعدادي‬ ‫احلايل الذي يقيمه يف مدينة الدمام‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬حيث يلتقي خالله كل من‬ ‫الكونغو والعراق والبحرين‪ ،‬وكذلك‬ ‫�سيتم ر�صد مباراة املنتخب ال�سوري‬ ‫ال��ذي يختتم امامه املنتخب ي��وم ‪17‬‬ ‫مباريات ال��دور االول‪ ،‬عندما يالقي‬ ‫نظريه الكوري اجلنوبي يوم اخلمي�س‬ ‫يف �إمارة �أبوظبي‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ع� �ب ��دال� �ق ��ادر ع �ل��ى حجم‬ ‫ال �ف��روق��ات ال�ف�ن�ي��ة ال �ت��ي ت�ف���ص��ل ما‬ ‫ب�ين ك��رة ال�ق��دم الأردن �ي��ة ونظريتها‬ ‫اليابانية‪ ،‬م�شرياً �إىل اجلهاز الفني‬ ‫رك� ��ز يف ت ��دري �ب ��ات ع �م��ان واملع�سكر‬ ‫احلايل على ال�شق النف�سي الذي �سار‬ ‫جنباً �إىل جانب م��ع اجل��ان��ب الفني‪،‬‬ ‫معربا عن �سعادته للمعنويات الكبرية‬ ‫التي يتمتع بها الالعبون‪ ،‬وهي التي‬ ‫��س�ت�ك��ون �إح � ��دى ال �ع��وام��ل امل�ساندة‬ ‫لتقدمي الأداء املقنع �أمام اليابان‪.‬‬ ‫ور�أى ع �ب��دال �ق��ادر �أن العنا�صر‬ ‫ال �ت��ي ي���ض�م�ه��ا امل �ن �ت �خ��ب ح��ال �ي �اً هي‬ ‫الأف�ضل يف كرة القدم الأردنية‪ ،‬حيث‬ ‫ر�أى �أن التخطيط ال�سليم يفر�ض‬ ‫على اجلهاز الفني ا�ستدعاء الالعبني‬ ‫ال�شباب الذين �سيتحملون م�س�ؤولية‬ ‫رف ��ع راي� ��ة ك ��رة ال �ق ��دم الأردن � �ي� ��ة يف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬خا�صة يف ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل التي �ستنطلق يف �أيلول املقبل‪،‬‬ ‫حيث ر�أى �أن �إجراء ا�ستدعاء ال�شباب‬ ‫ك��ان يجب �أن يتم ب�شكل مبكر وقبل‬ ‫ال �ت �ع��اق��د م ��ع امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي عدنان‬ ‫حمد ال��ذي ت��وىل م�س�ؤولية تدعيم‬ ‫املنتخب بالعنا�صر ال�شابة منذ توليه‬ ‫مهام عمله‪ ،‬حيث �إن القوام الرئي�سي‬ ‫للمنتخب احل��ايل هم من الالعبني‬ ‫الذين �شاركوا يف نهائيات ك�أ�س العامل‬

‫لل�شباب �صيف عام (‪.)2007‬‬ ‫عقل وال�سلمان‪ ..‬مابني اخلربة‬ ‫وال�شباب وت�صريحات‬ ‫ك��اب�تن امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي حامت‬ ‫عقل �أكد على �أهمية املع�سكر التدريبي‬ ‫احل � ��ايل‪� ،‬إذ ر�أى �أن االج � ��واء التي‬ ‫يعي�شها املنتخب �إيجابية و�ست�سهم‬ ‫ب�شكل كبري يف رفع من�سوب التجان�س‬ ‫اخل�ط�ط��ي وال�ت�ك�ت�ي�ك��ي ب�ي�ن خمتلف‬ ‫ال�ع�ن��ا��ص��ر‪ ،‬م ��ؤك ��داً يف ال��وق��ت نف�سه‬ ‫�أن ال�لاع�ب�ين و��ص�ل��وا �أع �ل��ى مراتب‬ ‫اجلاهزية البدنية و�أن املع�سكر من‬ ‫��ش��أن��ه �أن ي��زي��د م��ن ح��ال��ة االمتزاج‬ ‫الفني فيما بينهم‪.‬‬ ‫وع � � � ��رج ع � �ق ��ل ع � �ل ��ى م ��واج� �ه ��ة‬ ‫البحرين املقررة يوم غد على ملعب‬ ‫ن��ادي الن�صر الإم��ارات��ي‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن م�ن�ت�خ��ب ال �ب �ح��ري��ن ي �ع �ت�بر من‬ ‫املنتخبات العربية والآ�سيوية املتطورة‬ ‫التي تتمتع مب�ستوى فني كبري‪ ،‬حيث‬ ‫��س�ب��ق للمنتخب ال��وط �ن��ي �أن تغلب‬ ‫عليه يف ع�م��ان بهدفني نظيفني‪ ،‬يف‬ ‫�إطار التح�ضريات لبطولة غرب �آ�سيا‬ ‫ال�ساد�سة‪ ،‬وب��ال��رغ��م م��ن غ�ي��اب عقل‬ ‫عن امل�ب��اراة ال�سابقة �أم��ام البحرين‪،‬‬ ‫لكنه �أك��د �أن م��واج�ه��ة ال�غ��د �ستكون‬ ‫خمتلفة عن �سابقتها كون املنتخبني‬ ‫و�صال �أعلى مراحل اجلهوزية الفنية‬ ‫للم�شاركة يف النهائيات‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا �أك� � � ��د ان م � � �ب � ��اراة ال� �غ ��د‪،‬‬ ‫ام ��ام ال�ب�ح��ري��ن وال �ت��ي تتبعها امام‬ ‫اوزب �ك �� �س �ت ��ان‪ ،‬ك��اف �ي �ت��ان للمنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي يف � �س �ب �ي��ل دخ� � ��ول اج � ��واء‬ ‫املناف�سة اال�سيوية ب�شكل الئ��ق‪ ،‬على‬ ‫اع �ت �ب��ار ان ال�ل�اع �ب�ي�ن �سيكت�سبون‬ ‫منهما فائدة فنية وبدنية كبرية‪ ،‬مع‬ ‫م�ساهتمها يف توفري االن�سجام يف ظل‬ ‫اكتمال �صفوف املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫ب� ��دوره جت� ��اوز م��داف��ع املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ��س�ل�ي�م��ان ال �� �س �ل �م��ان رهبة‬ ‫ال�سفر �أول م��رة خ��ارج الوطن‪ ،‬حيث‬ ‫�سارع �إىل التكيف مع �أج��واء الرحلة‪،‬‬ ‫وه ��و ال ��ذي ��ض�م��ه ع��دن��ان ح�م��د �إىل‬ ‫�صفوف املنتخب منذ ما يقارب �ستة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫وا�ستطاع ال�سلمان خ�لال فرتة‬ ‫ق �ي��ا� �س �ي��ة �أن ي �ت ��أق �ل��م م ��ع الأج� � ��واء‬ ‫اال�سرية والعائلية للمنتخب ليقدم‬ ‫م�ستوى مميز يف التدريبات‪ ،‬وكذلك‬ ‫امل� �ب ��اري ��ات ال �ت��ي خ��ا� �ض �ه��ا منتخبنا‬ ‫الوطني م�ؤخراً‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال���س�ل�م��ان �أن� ��ه ط ��وع �أم��ر‬ ‫اجلهاز الفني‪ ،‬و�أن��ه جاهز للم�شاركة‬ ‫م��ع زم�لائ��ه وت�ق��دمي امل�ستوى املميز‬

‫جنما املنتخب الوطني �سليمان ال�سلمان وحامت عقل يف حوار مع موفد احتاد الإعالم يو�سف ال�سواركة‬

‫يف م �ب��ارات��ي ال�ب�ح��ري��ن و�أوزبك�ستان‬ ‫ل ل��إع�ل�ان ع��ن ان �ط�لاق��ة ج��دي��دة يف‬ ‫النهائيات القارية القادمة‪.‬‬ ‫عن املناف�سني‬ ‫�أع �ل��ن ال�برت��و زاك �ي�روين مدرب‬ ‫منتخب اليابان لكرة القدم ت�شكيلة‬ ‫م ��ن ‪ 23‬الع �ب ��ا خل ��و� ��ض النهائيات‬ ‫اال�سيوية‪ ،‬حيث وجه املدرب االيطايل‬ ‫ال��دع��وة اىل ثمانية الع�ب�ين يلعبون‬ ‫يف اوروب��ا من بينهم كي�سوكي هوندا‬ ‫العب و�سط ت�ش�سكا مو�سكو الرو�سي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل �شينجي كاجاوا العب‬ ‫برو�سيا دورمتوند االملاين ال�شاب‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب وك��ال��ة روي �ت��ز لالنباء‬ ‫ا��س�ت�ب�ع��د زاك� �ي��روين م ��ن الت�شكيلة‬ ‫ثنائي الدفاع ماركو�س توليو تاناكا‬ ‫ويوجي ن��اك��ازاوا واملهاجم تاكايوكي‬ ‫م��ورمي��وت��و‪ ،‬ب�سبب اال� �ص��اب��ة‪ .‬فيما‬ ‫ج ��اءت ت�شكيلة ال �ي��اب��ان ع�ل��ى النحو‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫حرا�س املرمى‪ :‬ايجي كاوا�شيما‬ ‫(لري�س البلجيكي) �شو�ساكو ني�شيكاوا‬ ‫(��س��ان�ف��ري����س ه�يرو��ش�ي�م��ا) �شوي�شي‬ ‫جوندا (طوكيو)‪.‬‬ ‫وامل ��داف� �ع ��ون‪ :‬داي �ك��ي ايواما�سا‬ ‫(كا�شيما ان�ت�ل��رز) ي��ا��س��وي��وك��ي كونو‬

‫(طوكيو) ما�ساهيكو اينوها (كا�شيما‬ ‫ان�ت�ل��رز) ي��وت��و ن��اج��ات��وم��و (ت�شيزينا‬ ‫االي� � � �ط � � ��ايل) ت � ��وم � ��واك � ��ي ماكينو‬ ‫(��س��ان�ف��ري����س ه�يرو� �ش �ي �م��ا) ات�سوتو‬ ‫يو�شيدا (�شالكه االملاين) مايا يو�شيدا‬ ‫(فينلو الهولندي) جوتوكو �ساكاي‬ ‫(البريك�س نيجاتا)‪.‬‬ ‫والع�ب��و و��س��ط‪ :‬يا�سوهيتو اندو‬ ‫(جامبا او�ساكا) داي�سوكي مات�سوي‬ ‫(ت� ��وم ت��وم �� �س��ك ال ��رو�� �س ��ي) ماكوتو‬ ‫ه��ا� �س �ي �ب��ي (ف��ول �ف �� �س �ب��ورج االمل � ��اين)‬ ‫ج� ��وجن� ��و ف ��وج� �ي� �م ��وت ��و (�شيميزو‬ ‫ا�س‪.‬بال�س) تاكويا هوندا (�شيميزو‬ ‫ا���س‪.‬ب��ال ����س) ه��اج �ي �م��ي هو�سوجاي‬ ‫(اوراوا رد داياموندز) كي�سوكي هوندا‬ ‫(ت�ش�سكا مو�سكو الرو�سي) يو�سوكي‬ ‫ك��ا��ش�ي��واج��ي (اوراوا رد داياموندز)‬ ‫�شينجي ك��اج��اوا (برو�سيا دورمتوند‬ ‫االملاين)‪.‬‬ ‫وامل� �ه ��اج� �م ��ون‪ :‬ري��و� �ش��ي مايدا‬ ‫(ج ��وب� �ي� �ل ��وا اي � ��وات � ��ا) ت � ��ادن � ��اري يل‬ ‫(��س��ان�ف��ري����س ه�يرو��ش�ي�م��ا) �شينجي‬ ‫اوكازاكي (�شيميزو ا�س‪.‬بال�س)‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ي �ع �ق��د الربتغايل‬ ‫خ��و� �س �ي��ه ب �ي �� �س�ي�رو امل� ��دي� ��ر الفني‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال �� �س �ع��ودي الأول لكرة‬

‫القدم‪ ،‬م�ؤمترا �صحفياً اليوم بقاعة‬ ‫امل��ؤمت��رات ال�صحفية با�ستاد الأمري‬ ‫حم�م��د ب��ن ف�ه��د ب��ال��دم��ام؛ للحديث‬ ‫عن برنامج مرحلة االع��داد احلالية‬ ‫ا�ستعدادا للنهائيات اال�سيوية‪.‬‬ ‫�إىل ذل� � ��ك ت � �ع� ��ادل املنتخبان‬ ‫البحريني والأوزب�ك��ي بهدف ملثله يف‬ ‫املجريات التي احت�ضنها ملعب نادي‬ ‫الو�صل الإم��ارات��ي بدبي الليلة قبل‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وذلك يف �إطار حت�ضرياتهما‬ ‫خلو�ض النهائيات‪.‬‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب الأوزب �ك ��ي ك��ان البادئ‬ ‫بالت�سجيل عن طريقة العبه �أليك�س‬ ‫د‪ ،)15(.‬ق�ب��ل �أن ي�ع��ادل��ه البحريني‬ ‫�سلمان عي�سى يف الدقيقة الأخرية‬ ‫من عمر املباراة‪ ،‬التي �شهدت ت�شابكاً‬ ‫بالأيدي بني الالعبني بعد �أن طغت‬ ‫اخل�شونة الزائدة على طريقة اللعب‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ف �ج��رت الإ� �ش �ك��ال �ي��ة م ��ا بني‬ ‫كابنت البحرين حممد �ساملني و�أحد‬ ‫ال�لاع�ب�ين الأوزب �ك �ي�ين‪ ،‬الأم ��ر الذي‬ ‫�أدى �إىل ط ��رد ال�ب�ح��ري�ن��ي �إبراهيم‬ ‫امل�شخ�ص وال�لاع��ب �أليك�س �صاحب‬ ‫الهدف الأوزبكي يف نهاية امل�شكلة‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬تلقى اجلهاز‬ ‫الفني اخبارا ان نظريه االوزبكي منع‬

‫اية و�سيلة اعالمية من ر�صد مباراة‬ ‫منتخب ب�لاده مع البحرين لغايات‬ ‫ابقاء خياراته التكتيكية �سرية‪ ،‬وهو‬ ‫االمر الذي يجعل م�س�ألة بث مباراته‬ ‫م��ع امل�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي ي��وم ‪ 2‬كانون‬ ‫الثاين �صعبة‪ ،‬اال اذا تو�صل الطرفان‬ ‫التفاق يتيح ر�صد املباراة وت�صويرها‬ ‫لي�صار اىل نقلها تلفزيونيا‪.‬‬ ‫كرة �آ�سيا‬ ‫ي�ج��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ي �ت��درب م�ن��ذ ان �خ��راط��ه يف‬ ‫املرحلة التح�ضريية الأخ�يرة بالكرة‬ ‫املعتمدة من قبل الإحتاد الآ�سيوي يف‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫ال�ك��رة م��ن �صنع �شركة (نايك)‬ ‫الأمريكية و�أل��وان�ه��ا مطابقة ل�شعار‬ ‫النهائيات املطبوع عليها كذلك‪ ،‬وهي‬ ‫�أل��وان الأ��س��ود والربتقايل والأ�صفر‬ ‫وال � � ��وردي‪ ،‬ح �ي��ث ب ��ات ت���ص�م�ي��م كرة‬ ‫خا�صة بكل ا�ستحقاق ق��اري �أو دويل‬ ‫مبثابة التقليد ال��ذي يتبعه االحتاد‬ ‫الدويل واالحتادات القارية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن االحت ��اد اال��س�ي��وي قام‬ ‫مب �ن��ح ك��ل احت� ��اد �آ� �س �ي��وي جمموعة‬ ‫خا�صة بالكرات املعتمدة للنهائيات‪،‬‬ ‫لكي تتكيف عليها املنتخبات امل�شاركة‪،‬‬

‫وال �ت��ي �ستت�سلم دف �ع��ة ج��دي��دة من‬ ‫الكرات فور و�صولها الدوحة‪.‬‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات الآ� �س �ي��وي��ة االربعة‬ ‫االخرية يف �سطور‬ ‫البطولة احلادية ع�شرة‪:‬‬ ‫االمارات ‪1996‬‬ ‫دخ� � � �ل � � ��ت االم� � � � � � � � � � � ��ارات ن � � � ��ادي‬ ‫امل �� �س �ت �� �ض �ي �ف�ين ع� �ن ��دم ��ا احت�ضنت‬ ‫البطولة احلادية ع�شرة يف عام ‪،1996‬‬ ‫و�� �ش ��ارك يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات ‪ 12‬منتخبا‬ ‫ه ��ي ال� �ي ��اب ��ان (ال �ب �ط �ل��ة ال�سابقة)‬ ‫واالم ��ارات (امل�ست�ضيف) ا�ضافة اىل‬ ‫الكويت وكوريا اجلنوبية واندوني�سيا‬ ‫وال�سعودية وتايلند وال�ع��راق وايران‬ ‫و�� �س ��وري ��ة وال �� �ص�ي�ن واوزبك�ستان‪،‬‬ ‫ومتكنت ال�سعودية من الفوز باللقب‬ ‫للمرة الثالثة وتاليا النتائج‪:‬‬ ‫املجموعة االوىل‬ ‫ االم � ��ارات ‪ +‬ك��وري��ا اجلنوبية‬‫‪1-1‬‬ ‫ اندوني�سيا ‪ +‬الكويت ‪2-2‬‬‫ االمارات ‪ +‬الكويت ‪2-3‬‬‫ ك��وري��ا اجلنوبية ‪ +‬اندوني�سيا‬‫‪2-4‬‬ ‫ االمارات ‪ +‬اندوني�سيا ‪0-2‬‬‫ الكويت ‪ +‬كوريا اجلنوبية ‪0-2‬‬‫املجموعة الثانية‬ ‫ ال�سعودية ‪ +‬تايلند ‪0-6‬‬‫ ايران ‪ +‬العراق ‪2-1‬‬‫ ال�سعودية ‪ +‬العراق ‪0-1‬‬‫ تايلند ‪ +‬ايران ‪3-1‬‬‫ ال�سعودية ‪ +‬ايران ‪3-0‬‬‫ العراق ‪ +‬تايلند ‪1-4‬‬‫املجموعة الثالثة‬ ‫ اليابان ‪� +‬سورية ‪1/2‬‬‫ ال�صني ‪ +‬اوزبك�ستان ‪2-0‬‬‫ اليابان ‪ +‬اوزبك�ستان ‪0-4‬‬‫ �سورية ‪ +‬ال�صني ‪3-0‬‬‫ اليابان ‪ +‬ال�صني ‪0-1‬‬‫ اوزبك�ستان ‪� +‬سورية ‪2-1‬‬‫دور الثمانية‬ ‫ االمارات ‪ +‬العراق ‪0-1‬‬‫ الكويت ‪ +‬اليابان ‪0-2‬‬‫ كوريا اجلنوبية ‪ +‬ايران ‪6-2‬‬‫ ال�سعودية ‪ +‬ال�صني ‪3-4‬‬‫دور االربعة‬ ‫ االمارات ‪ +‬الكويت ‪0-1‬‬‫ اي��ران ‪ +‬ال�سعودية ‪4-3( 0-0‬‬‫ركالت ترجيحية)‪.‬‬ ‫حتديد املركزين الثالث والرابع‬ ‫ ال �ك��وي��ت ‪ +‬اي � ��ران ‪3-2( 1-1‬‬‫ركالت ترجيحية)‬ ‫املباراة النهائية‬ ‫‪ -‬االمارات ‪ +‬ال�سعودية ‪4-2( 0-0‬‬

‫ركالت ترجيحية)‪.‬‬ ‫البطولة الثانية ع�شرة‪ :‬لبنان‬ ‫‪2000‬‬ ‫ا� �س �ت �� �ض��اف��ت ل �ب �ن��ان البطولة‬ ‫الثانية ع�شرة يف عام ‪ 2000‬مب�شاركة‬ ‫‪ 12‬منتخبا ه��ي ال�سعودية (البطلة‬ ‫ال�سابقة) ولبنان (امل�ست�ضيف)‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل اي ��ران وال �ع��راق وتايلند ولبنان‬ ‫وال�صني والكويت وك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫وان��دون�ي���س�ي��ا وال �ي��اب��ان وال�سعودية‬ ‫وقطر واوزبك�ستان‪ ،‬وفازت ال�سعودية‬ ‫باللقب وتاليا النتائج‪:‬‬ ‫املجموعة االوىل‬ ‫ العراق ‪ +‬تايلند ‪0-2‬‬‫ لبنان ‪ +‬ايران ‪4-0‬‬‫ ايران ‪ +‬تايلند ‪1-1‬‬‫ ايران ‪ +‬العراق ‪0-1‬‬‫ لبنان ‪ +‬تايلند ‪1-1‬‬‫املجموعة الثانية‬ ‫ كوريا اجلنوبية ‪ +‬ال�صني ‪2-2‬‬‫ الكويت ‪ +‬اندوني�سيا ‪0-0‬‬‫ ال�صني ‪ +‬اندوني�سيا ‪0-4‬‬‫ كوريا اجلنوبية ‪ +‬الكويت ‪1-0‬‬‫ ال�صني ‪ +‬الكويت ‪0-0‬‬‫ ك��وري��ا اجلنوبية ‪ +‬اندوني�سيا‬‫‪1-3‬‬ ‫املجموعة الثالثة‬ ‫ ال�سعودية ‪ +‬اليابان ‪4-1‬‬‫ قطر ‪ +‬اوزبك�ستان ‪1-1‬‬‫ اليابان ‪ +‬اوزبك�ستان ‪1-8‬‬‫ ال�سعودية ‪ +‬قطر ‪0-0‬‬‫ ال�سعودية ‪ +‬اوزبك�ستان ‪0-5‬‬‫ اليابان ‪ +‬قطر ‪1-1‬‬‫دور الثمانية‬ ‫ ايران ‪ +‬كوريا اجلنوبية ‪2-1‬‬‫ ال�صني ‪ +‬قطر ‪1-3‬‬‫ اليابان ‪ +‬العراق ‪1-4‬‬‫ الكويت ‪ +‬ال�سعودية ‪( 3-2‬يف‬‫الوقت اال�ضايف)‬ ‫دور االربعة‬ ‫ ك��وري��ا اجلنوبية ‪ +‬ال�سعودية‬‫‪2-1‬‬ ‫ ال�صني ‪ +‬اليابان ‪3-2‬‬‫حتديد املركزين الثالث والرابع‬ ‫ كوريا اجلنوبية ‪ +‬ال�صني ‪0-1‬‬‫املباراة النهائية‬ ‫ ال�سعودية ‪ +‬اليابان ‪1-0‬‬‫البطولة الثالثة ع�شرة‪ :‬ال�صني‬ ‫‪2004‬‬ ‫ا� �س �ت �� �ض��اف��ت ال �� �ص�ين البطولة‬ ‫الرابعة ع�شرة يف عام ‪ 2004‬مب�شاركة‬ ‫‪ 16‬م �ن �ت �خ �ب��ا ه� ��ي ال� ��� �ص�ي�ن وقطر‬ ‫وال �ب �ح��ري��ن وان��دون �ي �� �س �ي��ا والأردن‬ ‫وكوريا اجلنوبية والكويت واالمارات‬

‫وال �� �س �ع��ودي��ة وال� �ع ��راق واوزبك�ستان‬ ‫وت��رك �م �ن �� �س �ت��ان وال � �ي� ��اب� ��ان وع �م ��ان‬ ‫وال �ب �ح��ري��ن وت��اي �ل �ن��د‪ ،‬وت��ال �ي��ا نتائج‬ ‫البطولة‪:‬‬ ‫املجموعة االوىل‬ ‫ ال�صني ‪ +‬البحرين ‪.2-2‬‬‫ اندوني�سيا ‪ +‬قطر ‪.1-2‬‬‫ البحرين ‪ +‬قطر ‪1-1‬‬‫ ال�صني ‪ +‬اندوني�سيا ‪.0-5‬‬‫ ال�صني ‪ +‬قطر ‪.0-1‬‬‫ البحرين ‪ +‬اندوني�سيا ‪.1-3‬‬‫املجموعة الثانية‬ ‫ الأردن ‪ +‬كوريا اجلنوبية ‪.0-0‬‬‫ الكويت ‪ +‬الإمارات ‪.1-3‬‬‫ الأردن ‪ +‬الكويت ‪.0-2‬‬‫ ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة ‪ +‬الإم� ��ارات‬‫‪.0-2‬‬ ‫ الأردن ‪ +‬االمارات ‪.0-0‬‬‫ ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة ‪ +‬الكويت‬‫‪.0-4‬‬ ‫املجموعة الثالث‬ ‫ ال�سعودية ‪ +‬تركمن�ستان ‪.2-2‬‬‫ اوزبك�ستان ‪ +‬العراق ‪.0-1‬‬‫ العراق ‪ +‬تركمن�ستان ‪.2-3‬‬‫ اوزبك�ستان ‪ +‬ال�سعودية ‪.0-1‬‬‫ العراق ‪ +‬ال�سعودية ‪.0-1‬‬‫ اوزبك�ستان ‪ +‬تركمن�ستان ‪.0-1‬‬‫املجموعة الرابعة‬ ‫ اليابان ‪ +‬عمان ‪.0-1‬‬‫ ايران ‪ +‬تايلند ‪.0-3‬‬‫ عمان ‪ +‬ايران ‪.2-2‬‬‫ اليابان ‪ +‬تايلند ‪.1-4‬‬‫ عمان ‪ +‬تايلند ‪.0-2‬‬‫ اليابان ‪ +‬ايران ‪.0-0‬‬‫دور الثمانية‬ ‫ ال �ي��اب��ان ‪ +‬الأردن ‪3-4( 1-1‬‬‫ركالت ترجيح)‪.‬‬ ‫ ال�ب�ح��ري��ن ‪ +‬اوزب�ك���س�ت��ان ‪2-2‬‬‫(‪ 3-4‬ركالت ترجيح)‬ ‫ ال�صني ‪ +‬العراق ‪.0-3‬‬‫ ايران ‪ +‬كوريا اجلنوبية ‪.3-4‬‬‫دور الأربعة‬ ‫ اليابان ‪ +‬البحرين ‪.3-4‬‬‫ ال �� �ص�ين ‪ +‬اي � ��ران ‪3-4( 1-1‬‬‫ركالت ترجيح)‬ ‫املباراة اخلتامية‬ ‫ اليابان ‪ +‬ال�صني ‪.1-3‬‬‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال� ��راب � �ع� ��ة ع �� �ش ��رة‪:‬‬ ‫اندوني�سيا وماليزيا وتايلند وفيتنام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫اقيمت البطولة الرابعة ع�شرة‬ ‫يف عام ‪ ،2007‬وللمرة االوىل تناوبت ‪4‬‬ ‫دول على اال�ست�ضافة وهي اندوني�سيا‬ ‫وماليزيا وتايلند وفيتنام‪ ،‬و�شارك‬

‫يف البطولة ‪ 16‬منتخبا‪ .‬و�إ�ضافة اىل‬ ‫املنتخبات الأربعة امل�ست�ضيفة �شارك‬ ‫ك��ل م��ن ال �ع��راق وا� �س�ترال �ي��ا وعمان‬ ‫وال �ي��اب��ان واالم � ��ارات وق�ط��ر واي ��ران‬ ‫واوزب �ك �� �س �ت��ان وال �� �ص�ين وال�سعودية‬ ‫وكوريا اجلنوبية والبحرين‪ ،‬وتاليا‬ ‫نتائج البطولة‪:‬‬ ‫املجموعة االوىل‬ ‫ العراق ‪ +‬تايلند ‪.1-1‬‬‫ ا�سرتاليا ‪ +‬عمان ‪.1-1‬‬‫ تايلند ‪ +‬عمان ‪.0-2‬‬‫ العراق ‪ +‬ا�سرتاليا ‪.1-3‬‬‫ ا�سرتاليا ‪ +‬تايلند ‪.0-4‬‬‫ عمان ‪ +‬العراق ‪.0-0‬‬‫املجموعة الثانية‬ ‫ فيتنام ‪ +‬االمارات ‪.0-2‬‬‫ اليابان ‪ +‬قطر ‪.0-1‬‬‫ قطر ‪ +‬فيتنام ‪.1-1‬‬‫ اليابان ‪ +‬االمارات ‪.1-3‬‬‫ اليابان ‪ +‬فيتنام ‪.1-4‬‬‫ االمارات ‪ +‬قطر ‪.1-2‬‬‫املجموعة الثالثة‬ ‫ ال�صني ‪ +‬ماليزيا ‪.1-5‬‬‫ ايران ‪ +‬اوزبك�ستان ‪.1-2‬‬‫ اوزبك�ستان ‪ +‬ماليزيا ‪.0-5‬‬‫ ال�صني ‪ +‬ايران ‪.2-2‬‬‫ ايران ‪ +‬ماليزيا ‪.0-2‬‬‫ اوزبك�ستان ‪ +‬ال�صني ‪.0-3‬‬‫املجموعة الرابعة‬ ‫ اندوني�سيا ‪ +‬البحرين ‪.1-2‬‬‫ ك��وري��ا اجلنوبية ‪ +‬ال�سعودية‬‫‪.1-1‬‬ ‫ ال�سعودية ‪ +‬اندوني�سيا ‪.1-2‬‬‫ ال�ب�ح��ري��ن ‪ +‬ك��وري��ا اجلنوبية‬‫‪.1-2‬‬ ‫ ك��وري��ا اجلنوبية ‪ +‬اندوني�سيا‬‫‪.0-1‬‬ ‫ ال�سعودية ‪ +‬البحرين ‪.0-4‬‬‫دور الثمانية‬ ‫ اليابان ‪ +‬ا�سرتاليا ‪3-4( 1-1‬‬‫ركالت ترجيح)‬ ‫ العراق ‪ +‬فيتنام ‪.0-2‬‬‫ ك��وري��ا اجلنوبية ‪ +‬اي��ران ‪0-0‬‬‫(‪ 2-4‬ركالت ترجيح)‬ ‫ ال�سعودية ‪ +‬اوزبك�ستان ‪.1-2‬‬‫دور الأربعة‬ ‫ العراق ‪ +‬كوريا اجلنوبية ‪0-0‬‬‫(‪ 3-4‬ركالت ترجيح)‬ ‫ ال�سعودية ‪ +‬اليابان ‪.2-3‬‬‫حتديد املركزين الثالث والرابع‬ ‫ ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة ‪ +‬اليابان‬‫�صفر‪�-‬صفر (‪ 5-6‬ركالت ترجيح)‪.‬‬ ‫املباراة اخلتامية‬ ‫‪ -‬العراق ‪ +‬ال�سعودية ‪�-1‬صفر‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫ميامي هيت يت�ألق ويُ�سقط حامل لقب الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت��أل��ق ل�ي�برون جيم�س جن��م ميامي هيت‬ ‫فحقق "تريبل دبل" ليقود فريقه �إىل الفوز‬ ‫على لو�س �أجنلو�س ليكرز حامل اللقب ‪-96‬‬ ‫‪ ،80‬ووق ��ع ب��و��س�ط��ن �سلتيك�س و��ص�ي��ف بطل‬ ‫املو�سم املا�ضي �ضحية ثانية لأورالندو ماجيك‬ ‫الذي �أ�سقطه ‪� ،78-86‬أول من �أم�س ال�سبت يف‬ ‫الدوري الأمريكي للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫وك��ان ليكرز ت� ّوج بط ً‬ ‫ال يف املو�سم املا�ضي‬ ‫ب�ف��وزه على بو�سطن �سلتيك�س ‪ 3-4‬يف الدور‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫خ�سارة حامل اللقب‬ ‫ولقي بطل املو�سم املا�ضي خ�سارة بفارق‬ ‫‪ 16‬نقطة �أمام ميامي هيت ‪ 96-80‬الذي تقدم‬ ‫طوال فرتات املباراة ومل يتح الفر�صة لكوبي‬ ‫براينت ورفاقه لتدارك الو�ضع‪.‬‬ ‫تفوق ليربون جيم�س على براينت وحقق‬ ‫"تريبل دبل" للمرة احلادية والثالثني يف‬ ‫م�سريته‪ ،‬وللمرة الثالثة مع ميامي بت�سجيله‬ ‫‪ 27‬نقطة و‪ 11‬متابعة و‪ 10‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫�سجل مليامي �أي�ضاً كري�س بو�ش ‪ 24‬نقطة‬ ‫مع ‪ 13‬متابعة‪ ،‬ودواي��ت واي��د ‪ 18‬نقطة مع ‪5‬‬ ‫متابعات و‪ 6‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫ويف ��ص�ف��وف ل �ي �ك��رز‪�� ،‬س�ج��ل ب��راي �ن��ت ‪17‬‬ ‫نقطة م��ع ‪ 6‬متابعات و‪ 7‬مت��ري��رات حا�سمة‪،‬‬ ‫وبو غا�سول ‪ 17‬نقطة مع ‪ 8‬متابعات‪ ،‬والماري‬ ‫اودوم ‪ 14‬نقطة مع ‪ 9‬متابعات‪.‬‬ ‫ال �ف��وز ه��و ال�ث��ال��ث وال�ع���ش��رون مل�ي��ام��ي يف‬ ‫‪ 32‬م �ب��اراة ف�ع��زز ��ص��دارت��ه ملجموعة اجلنوب‬ ‫ال�شرقي‪� ،‬أم��ا ليكرز فلقي خ�سارته التا�سعة‬ ‫يف ثالثني م�ب��اراة لكنه يت�صدر بفارق مريح‬

‫ليربون جيم�س ت�ألق وقاد ميامي لفوز م�شرف‬

‫ترتيب جمموعة الهادىء‪.‬‬ ‫�أورالندو يوقف انت�صارات �سلتيك�س‬ ‫بعد ثالثة �أيام من �إيقافه انت�صارات �سان‬ ‫انطونيو �سبريز املتتالية عند ع�شرة‪ ،‬وا�صل‬ ‫�أورالن��دو �صحوته و�أوق��ف انت�صارات بو�سطن‬ ‫�سلتيك�س املتتالية هذه امل��رة التي و�صلت �إىل‬ ‫‪.14‬‬ ‫وتعود اخل�سارة ال�سابقة لبو�سطن �إىل ‪21‬‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي �أمام تورونتو رابتورز‪.‬‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اذا ا�ستمر على وتريته الرائعة كما يف ع��ام ‪،2010‬‬ ‫�سيكون بامكان املاتادور اال�سباين رافايل نادال اللحاق‬ ‫مبناف�سه التقليدي ال�سوي�سري روجيه فيدرر والتتويج‬ ‫بلقب اف�ضل العب كرة م�ضرب يف كل االوقات‪.‬‬ ‫بعدما الحظ اجلميع فيدرر وهو يحرز اللقب تلو‬ ‫االخ��ر يف االع ��وام االخ�ي�رة‪ ،‬اعتقد اجلميع بانه يجب‬ ‫ان�ت�ظ��ار ال�ع��دي��د م��ن ال�ع�ق��ود الي �ج��اد الع��ب ق ��ادر على‬ ‫جتريده من االرقام القيا�سية الرائعة التي بحوزته‪ ،‬بيد‬ ‫ان نادال الذي كان يف ظله منذ �سنوات‪ ،‬ك�شر عن انيابه‬ ‫وب ��ات ي�شكل م��ن االن خ�ط��را ك�ب�يرا ع�ل��ى ال�سوي�سري‬ ‫وا�صبح بامكانه يف كانون الثاين املقبل من خالل التتويج‬ ‫بلقب بطولة ا�سرتاليا املفتوحة‪ ،‬اوىل البطوالت االربع‬ ‫الكربى‪ ،‬حتقيق اجناز مل ي�سبق لفيدرر ان حققه وهو‬ ‫الظفر بااللقاب االربع الكربى على التوايل‪.‬‬ ‫يبلغ ن��ادال املولود يف مايوركا ‪ 24‬عاما فقط‪ ،‬وهو‬ ‫اخت�صا�صي على املالعب الرتابية‪ ،‬لكنه بات منذ فرتة‬ ‫لي�ست بالق�صرية مناف�سا قويا لفيدرر على املالعب‬ ‫االخ��رى (ال�صلبة والع�شبية)‪ ،‬والدليل على ذلك عدد‬ ‫االلقاب التي توج بها يف البطوالت االربع الكربى والتي‬ ‫رفعها اىل ‪ 9‬ب��اح��رازه ثالثة ه��ذا العام‪ ،‬وب��ات على بعد‬ ‫‪ 7‬القاب من الرقم القيا�سي املوجود بحوزة فيدرر (‪16‬‬ ‫لقبا)‪.‬‬ ‫ول��وال خ�سارته نهائي بطولة املا�سرتز ام��ام فيدرر‬ ‫بالذات يف ت�شرين الثاين املا�ضي يف لندن‪ ،‬لعادل نادال‬ ‫اجن��از االم�يرك��ي ان��دري��ه اغا�سي ال��ذي يعترب الالعب‬ ‫ال��وح�ي��د امل �ت��وج بجميع االل �ق��اب يف ال �ك��رة ال�صفراء‪:‬‬

‫الالفت �أن �أورالن ��دو ك��ان مت�أخراً بع�شر‬ ‫ن �ق��اط يف ن �ه��اي��ة ال �� �ش��وط الأول ب �ع��د تقدم‬ ‫ب��و��س�ط��ن يف ال��رب�ع�ين الأول�ي��ن ‪ 19-20‬و‪-26‬‬ ‫‪ ،17‬لكن ت��أل��ق ب��ران��دون ب��ا���س ورف��اق��ه منحه‬ ‫الأف�ضلية دفاعاً وهجوماً يف ال�شوط الثاين‬ ‫فح�سم ال��رب�ع�ين الأخ�يري��ن ب�سهولة ‪17-21‬‬ ‫و‪.15-29‬‬ ‫�سجل با�س ‪ 21‬نقطة مع ت�سع متابعات‪،‬‬ ‫و�أ��ض��اف هيدو توركوغلو ‪ 16‬نقطة وجامري‬

‫نيل�سون ‪� 12‬أخرى‪ ،‬وبرز دوايت هوارد يف دوره‬ ‫الدفاعي فحقق ‪ 11‬متابعة و�سجل �ست نقاط‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ولدى بو�سطن‪ ،‬كان كيفن غارنيت �أف�ضل‬ ‫امل�سجلني (‪ 22‬نقطة)‪ ،‬وبرز بول بري�س �أي�ضاً‬ ‫(‪ 18‬نقطة و‪ 8‬متابعات و‪ 5‬متريرات حا�سمة)‬ ‫وغلني ديفي�س (‪ 16‬نقطة و‪ 8‬متابعات)‪.‬‬ ‫رف��ع �أورالن � ��دو ر��ص�ي��ده �إىل ‪ 18‬ف ��وزاً يف‬ ‫‪ 30‬مباراة يف املركز الثالث ملجموعة اجلنوب‬

‫نادال على خطى فيدرر‬

‫نادال‬

‫ال �ب �ط��والت الأرب� ��ع ال �ك�ب�رى‪ ،‬وك ��أ���س دي�ف�ي����س‪ ،‬وذهبية‬ ‫االلعاب االوملبية واملا�سرتز‪.‬‬ ‫وق��ال ن��ادال «لقد كانت �سنة رائ�ع��ة» يف ا��ش��ارة اىل‬ ‫تتويجه بثالثة القاب كربى (روالن غارو�س ووميبلدون‬ ‫وفال�شينغ ميدوز) وانهائه املو�سم يف �صدارة ت�صنيف‬

‫الالعبني املحرتفني ب�ف��ارق م��ري��ح ع��ن ف�ي��درر (‪3500‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬ ‫من كان يتوقع هذا الت�ألق الرائع واحل�صاد الكبري‬ ‫لهذا الكم من االلقاب الكربى هذا العام بعدما ان�سحب‬ ‫من الدور ربع النهائي لبطولة ا�سرتاليا املفتوحة ب�سبب‬

‫ال�شرقي م�شدداً اخلناق على �أتالنتا هوك�س‬ ‫ال �ث��اين (‪ ،)12-19‬يف ح�ي�ن ك��ان��ت اخل�سارة‬ ‫اخل��ام �� �س��ة ل �ب��و� �س �ط��ن م �ت �� �ص��در جمموعة‬ ‫الأطل�سي مقابل ‪ 23‬فوزاً‪.‬‬ ‫م��درب اورالن ��دو �ستان ف��ان غ��ون��دي كان‬ ‫�سعيداً ج��داً بالفوز ق��ائ� ً‬ ‫لا "لقد ر�أي�ت��م الآن‬ ‫م��اذا ميلك الفريق م��ن �إم�ك��ان��ات‪ ،‬و�أن��ه لديه‬ ‫الفر�صة ليكون فريقاً جيداً فع ً‬ ‫ال‪ ،‬مل يحقق‬ ‫ذل ��ك ب��د ل �ك��ن �إذا ا� �س �ت �م��رت ث �ق��ة الالعبني‬ ‫ب�أنف�سهم فيمكنه �أن يكون فريقاً جيداً"‪.‬‬ ‫وتابع "�أنه �أمر رائع لالعبني لكي يثقوا‬ ‫بقدرتهم على حتقيق االنت�صارات"‪.‬‬ ‫�أوكالهوما �سيتي يهزم ناغت�س‬ ‫و�شهدت مباراة �أوكالهوما �سيتي ودنفر‬ ‫ناغت�س ت�ألقاً الفتاً للنجم كيفن دورانت الذي‬ ‫ق��اد الأول �إىل ال�ف��وز ‪ 106-114‬بت�سجيله ‪44‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وك� ��ان دوران� � ��ت ق��ري �ب �اً م ��ن ك���س��ر رقمه‬ ‫القيا�سي ال�شخ�صي البالغ ‪ 47‬نقطة والذي‬ ‫�سجله يف ‪� 17‬شباط‪/‬فرباير ‪� 2009‬ضد نيو‬ ‫اورليانز‪ ،‬لكنه رفع معدله يف املباراة الواحدة‬ ‫�إىل ‪ 28.1‬نقطة‪.‬‬ ‫�أ�ضاف جيم�س هاردين ورا�سل و�ستربوك‬ ‫‪ 21‬و‪ 19‬ن�ق�ط��ة لأوك�ل�اه ��وم ��ا‪ ،‬يف ح�ي�ن كان‬ ‫ت �� �ش��اون �� �س��ي ب �ي�لاب ����س �أف �� �ض��ل امل �� �س �ج �ل�ين يف‬ ‫�صفوف دنفر بر�صيد ‪ 30‬نقطة‪ ،‬و�أ�ضاف نيني‬ ‫هيالريو ‪ 21‬نقطة و‪ 12‬متابعة وتاي الو�سون‬ ‫‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف م �ب��ارات�ين �أخ ��ري�ي�ن‪ ،‬ف ��از نيويورك‬ ‫نيك�س على �شيكاغو بولز ‪ ،95-103‬وغولدن‬ ‫�ستايت ووريرز على بورتالند ترايل باليزرز‬ ‫‪.102-109‬‬

‫اال�صابة يف ركبته‪ ،‬حتى ان البع�ض توقع اعتزاله اللعب‬ ‫مبكرا ب�سبب هذه املعاناة من اال�صابة التي ب��د�أت منذ‬ ‫منت�صف املو�سم املا�ضي و�شكلت �أ��س��و�أ ف�ترة يف م�سرية‬ ‫املاتادور اال�سباين‪.‬‬ ‫لكن نادال عاد اىل ت�ألقه مبجرد عودته اىل املناف�سة‬ ‫على املالعب الرتابية املف�ضلة لديه يف ني�سان حيث توج‬ ‫بلقب دورة مونتي ك��ارل��و وك��ان االول ل��ه منذ تتويجه‬ ‫بلقب دورة روما يف ‪ 3‬ايار ‪� ،2009‬أي ‪� 11‬شهرا و‪ 13‬دورة‬ ‫دون تتويج‪.‬‬ ‫توالت االلقاب بعد ذلك بالن�سبة اىل نادال‪ ،‬فاحرز‬ ‫القاب دورات روما ومدريد وروالن غارو�س ووميبلدون‬ ‫وفال�شينغ ميدوز وطوكيو رافعا ر�صيده اىل ‪ 7‬القاب يف‬ ‫�ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫و�أفلت من نادال لقب واحد هو ك�أ�س ديفي�س كونه‬ ‫ان�سحب مبا�شرة بعد تتويجه بلقب وميبلدون من الدور‬ ‫رب��ع النهائي ففقد منتخب ب�ل�اده اللقب بعدما مني‬ ‫بخ�سارة مذلة امام فرن�سا �صفر‪.5-‬‬ ‫هدفه عام ‪� 2011‬سيكون كما هي العادة‪« :‬حت�سني‬ ‫م�ستواه حتى ي�ك��ون �أف�ضل م��ن ال�ع��ام امل��ا��ض��ي»‪ .‬قالها‬ ‫ب�ت��وا��ض��ع وح ��ذر الن امل�ه�م��ة ل��ن ت�ك��ون �سهلة خ�صو�صا‬ ‫ب��وج��ود ف�ي��درر يف طريقه‪ ،‬رغ��م ان ح�صيلة املواجهات‬ ‫املبا�شرة بينهما متيل مل�صلحة اال�سباين (‪ 14‬انت�صارا‬ ‫مقابل ‪ 8‬هزائم)‪ ،‬علما بانهما التقيا ‪ 18‬مرة يف املباريات‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وحقق نادال حتى االن ‪ 472‬فوزا مقابل ‪ 101‬خ�سارة‬ ‫(معدل فوز ‪ 82, 4‬يف املائة)‪ ،‬وتوج هذا املو�سم يف ‪ 7‬القاب‬ ‫فكان احد اكرث املتوجني‪ ،‬وح�صل على ‪ 10‬ماليني و‪171‬‬ ‫الفا و‪ 998‬دوالرا فارتفعت ثروته اىل ‪ 37‬مليونا و‪396‬‬ ‫الفا و‪ 162‬دوالرا منذ احرتافه عام ‪.2001‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫بر�شلونة يختتم عاما �آخر‬ ‫من التفوق على ريال مدريد‬

‫‪27‬‬

‫لوف‪ :‬ال �أفكر حاليا يف‬ ‫م�ستقبلي مع منتخب �أملانيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال يواكيم لوف املدير الفني للمنتخب الأملاين لكرة القدم �إنه ال يفكر‬ ‫يف م�ستقبله مع املنتخب الأملاين بعد بطولة ك�أ�س الأمم الأوروبية املقبلة يورو‬ ‫‪ 2012‬املقرر �إقامتها يف بولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫ويف مقابلة مع �صحيفة "فيلت �آم زونتاج" الأملانية ال�صادرة �أم�س الأحد‬ ‫قال لوف �إن هذه م�س�ألة تتعلق بالنجاح وبعدها �سيتحدد ما �إذا كان �سي�ستمر‬ ‫يف قيادة منتخب "املان�شافت"‪.‬‬ ‫وحول توقعاته اخلا�صة ببطولة ك�أ�س الأمم الأوروبية املقبلة قال لوف‬ ‫�إن فريقه م�ؤهل للح�صول على اللقب و�أ��ض��اف ‪":‬من الوا�ضح �أننا منلك‬ ‫فريقا قادرا على الفوز على جميع مناف�سيه"‪.‬‬ ‫و�أك��د ل��وف جم��ددا على رغبته يف ع��ودة النجم املخ�ضرم مايكل باالك‬ ‫العائد من �إ�صابة يف الركبة قائال "هو كابنت الفريق و�أعرف �إىل �أى مدى‬ ‫يتحرق �شوقا للعودة للعب لكنه يحتاج �إىل خو�ض مباريات كي ي�ستعيد اللياقة‬ ‫‪ ،‬ف�إن حدث ذلك ف�سينتظم كل �شئ من تلقاء نف�سه"‪.‬‬ ‫كانت الإ�صابة منعت باالك ‪ 34/‬عاما‪ /‬من امل�شاركة يف بطولة ك�أ�س العامل‬ ‫لكرة القدم ‪ 2010‬يف جنوب �أفريقيا ثم تعافى وع��اد ليلعب مع فريقه باير‬ ‫ليفركوزن لكن الإ�صابة عاودته مرة �أخرى الأمر الذي جعل لوف ي�ستبعده‬ ‫من ت�شكيلة املنتخب يف م�شوار الت�صفيات امل�ؤهلة ليورو ‪� 2012‬أم��ام بلجيكا‬ ‫و�أذربيجان‪.‬‬

‫كاكا يطلب امل�شاركة �أمام خيتايف‬

‫دايفد فيا من ال�صفقات الناجحة لرب�شلونة لهذا املو�سم‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال� �ك� �ت ��ال ��وين يرف�ض‬ ‫التخلي ع��ن ع��ر���ش ال�ك��رة الإ�سبانية‬ ‫رغ��م الأم ��وال الطائلة ال�ت��ي �أنفقها‬ ‫�أب �ن��اء ال�ع��ا��ص�م��ة ل�ت��دع�ي��م �صفوفهم‬ ‫ب�أغلى العبي العامل و�أ�شهر املدربني‪.‬‬ ‫طوى فريق بر�شلونة عاما �آخر‬ ‫م��ن حقبته املثالية م��ع امل ��درب بيب‬ ‫غوارديوال دون �أن يهتز به عر�ش كرة‬ ‫القدم الإ�سبانية الذي احتفظ به على‬ ‫مدار املو�سمني الأخريين‪ ،‬ومل يكتف‬ ‫بالنتائج بل وا�صل تقدمي العرو�ض‬ ‫الفنية مبا فتح اجل��دل �أم��ام �إدراجه‬ ‫�ضمن �أف�ضل الفرق على مر التاريخ‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ �أن ك � ��ان ري � ��ال مدريد‬ ‫ال�ضحية املبا�شرة لأي تفوق كتالوين‪،‬‬ ‫ف ��إن الفريق امللكي م��ازال حتى الآن‬ ‫ي �ب �ح��ث ع ��ن � �س �ب �ي��ل مل �ن��اط �ح��ة �أب �ن ��اء‬ ‫غوارديوال بعد �أن �أنفق مئات املاليني‬ ‫دون ج ��دوى ك�م��ا ت�ع��اق��د م��ع امل ��درب‬ ‫ج��وزي��ه مورينيو ال��ذي يلقب نف�سه‬ ‫بـ"عدو ب��ر� �ش �ل��ون��ة الأول" فكانت‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة ه��زمي��ة ب��اخل�م���س��ة يف �أول‬ ‫كال�سيكو له‪.‬‬ ‫ر�أ�س بيليغريني‬ ‫ب� ��د�أ ب��ر��ش�ل��ون��ة ال �ع��ام مبناف�سة‬ ‫حامية الوطي�س مع ريال مدريد على‬ ‫اللقب الليغا ملو�سم ‪� 2010-2009‬إال‬ ‫�أنه ح�سم املواجهة يف كال�سيكو الدور‬ ‫الثاين على ملعب �سانتياغو برنابيو‬ ‫م�ع�ق��ل ال �ن ��ادي امل�ل�ك��ي ب�ه��دف�ين دون‬ ‫رد ثم �سار بخطى ثابتة لالحتفاظ‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫وا�صل غ��واردي��وال االعتماد على‬ ‫ت��ول�ي�ف��ة م��ن ال�لاع �ب�ين ن �ت��اج قطاع‬

‫النا�شئني يف بر�شلونة وه��و التوجه‬ ‫ال��ذي �أثبت تفوقه على �سيا�سة ريال‬ ‫م ��دري ��د اال� �س �ت �ث �م��اري��ة ال �ت��ي كلفت‬ ‫اخلزينة مئات املاليني ل�ضم �أ�سماء‬ ‫م �ث��ل ك��ري �� �س �ت �ي��ان��و رون� ��ال� ��دو وكاكا‬ ‫وك��رمي بنزمية دون �أن ي�ضمن ذلك‬ ‫لقبا واحدا‪.‬‬ ‫خ�سارة ال��دوري املحلي بالن�سبة‬ ‫لريال مدريد كلفت امل��درب الت�شيلي‬ ‫مانويل بيليغريني من�صبه رغ��م �أنه‬ ‫حقق للفريق رقما قيا�سيا من النقاط‬ ‫و�صل �إىل ‪ 96‬نقطة ولكنه ك��ان �أقل‬ ‫بثالث مما و�صل �إليه بر�شلونة الذي‬ ‫فقد لقب ك��أ���س امل�ل��ك �أم��ام �إ�شبيلية‬ ‫ولقب دوري �أبطال �أوروب��ا �أم��ام �إنرت‬ ‫م �ي�ل�ان الإي � �ط� ��ايل ب �خ �ط��ة دفاعية‬ ‫حمكمة �صممها مورينيو‪.‬‬ ‫�صفقات "م�ضروبة"‬ ‫�أثبت املو�سم املا�ضي لرب�شلونة �أن‬ ‫غوارديوال ناجح على م�ستوى التعامل‬ ‫مع النا�شئني‪ ،‬ولكن اختياراته يف �سوق‬ ‫االنتقاالت مازالت غري موفقة‪ ،‬فبعد‬ ‫�أن ا�شرتى املدافع الأوكراين دميرتو‬ ‫ت�شيغرين�سكي من �شاختار دونت�سك‬ ‫مقابل ‪ 25‬مليون ي��ورو ب��اع��ه لنف�س‬ ‫الفريق نظري ‪ 15‬مليون فقط‪.‬‬ ‫وتكرر الأمر ب�صورة م�شابهة مع‬ ‫زالت��ان �إبراهيموفيت�ش ال��ذي �سجل‬ ‫‪ 16‬هدفا يف الليغا مل تكن كافية مللء‬ ‫الفراغ الذي تركه �صامويل �إيتو‪ ،‬كما‬ ‫تدهورت عالقته بغوارديوال �شخ�صيا‬ ‫فكان �أول من رحب بفكرة �إعادته �إىل‬ ‫�إيطاليا حيث انتقل �إىل ميالن‪.‬‬ ‫وك ��أن غ��واردي��وال فقد الثقة يف‬ ‫ال���س��وق‪ ،‬ف��أ��س��رع بالتخل�ص م��ن عدد‬ ‫م��ن الأج��ان��ب ال�ق��دام��ى مثل املدافع‬

‫املك�سيكي رف��ائ�ي��ل م��ارك�ي��ز واملهاجم‬ ‫ال�ف��رن���س��ي ت �ي�يري ه�ن�ري‪ ،‬ك�م��ا مدد‬ ‫إعارتي مارتني كا�سريي�س و�ألك�سندر‬ ‫� ّ‬ ‫ه�ل�ي��ب مف�ضال االع �ت �م��اد يف املو�سم‬ ‫اجل � ��اري ع �ل��ى ك�ت�ي�ب��ة �أب� �ن ��اء النادي‬ ‫مدعمة بديفيد فيا‪.‬‬ ‫و�أج � ��رى غ ��واردي ��وال ق�ب��ل �أي ��ام‬ ‫م ��ن غ �ل��ق ب� ��اب االن� �ت� �ق ��االت �صفقة‬ ‫�أثارت عالمات ا�ستفهام بالتعاقد مع‬ ‫الع��ب االرت �ك��از الأرجنتيني خافيري‬ ‫ما�سكريانو ال��ذي �صار �أ�سريا ملقاعد‬ ‫ال �ب ��دالء لأن �أ� �س �ل��وب��ه دف��اع��ي بحت‬ ‫ب�شكل ال يتفق م��ع فل�سفة بر�شلونة‬ ‫ذات ال�صبغة الهجومية‪.‬‬ ‫على النقي�ض‪� ،‬أبرم ريال مدريد‬ ‫�صفقات جيدة حيث اقتن�ص جنمي‬ ‫ك�أ�س العامل الأملانيني م�سعود �أوزيل‬ ‫و� �س��ام��ي خ �� �ض�يرة و�أ�� �ض ��اف �إليهما‬ ‫اجل�ن��اح الأرجنتيني �أن�خ��ل دي ماريا‬ ‫وامل��داف��ع الربتغايل ال�صلب ريكاردو‬ ‫كارفاليو وهي اختيارات كانت موفقة‬ ‫ملورينيو الذي ت�سلم املهمة‪.‬‬ ‫�إبداع × مركزية‬ ‫رغ��م ق�صر قائمة الفريق الأول‬ ‫برب�شلونة‪� ،‬إال �أن غوارديوال جنح يف‬ ‫�إبهار جميع متابعيه بعرو�ض �ساحرة‬ ‫و�أه � ��داف غ��زي��رة‪ ،‬ف�ه��و �أوال ا�ستفاد‬ ‫من الت�ألق التهديفي لنجمه ليونيل‬ ‫مي�سي ال��ذي ال يلعب ك��ر�أ���س حربة‪،‬‬ ‫وه��و امل��رك��ز ال��ذي ي�ب��دو م��ن ال�صعب‬ ‫حتديد املكلف بواجاباته يف ت�شكيل‬ ‫"البلوغرانا"‪.‬‬ ‫اعتمد غوارديوال يف املقدمة على‬ ‫الثالثي مي�سي وفيا وبيدرو رودريغز‬ ‫على �أن ي�ت�ن��اوب��وا فيما بينهم �أدوار‬ ‫اجل�ن��اح�ين وق�ل��ب ال�ه�ج��وم واملهاجم‬

‫املت�أخر‪ ،‬وهو ما جعل مهمة اخل�صوم‬ ‫ع �� �س�يرة يف م �ع��رف��ة م ��ن �أي � ��ن ت�أتي‬ ‫ال�ضربة �أو يف تكليف مدافع مبراقبة‬ ‫�أي منهم‪.‬‬ ‫على اجلهة الأخ��رى ات�سم ريال‬ ‫مدريد باملركزية يف ظل �إ�صابة كاكا‬ ‫وان �ف��راد رون��ال��دو ب��الأ� �ض��واء وحده‬ ‫وميله �أحيانا لل��أداء ال�ف��ردي الذي‬ ‫ب��ات م�ب�ررا ب�ع��د �أن �أن �ق��ذت مهاراته‬ ‫الفريق يف �أكرث من مباراة �صعبة‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي عرف فيه بر�شلونة كيف‬ ‫يفوز حتى يف غياب مي�سي‪.‬‬ ‫ا�صطدم الطرفان يف كال�سيكو‬ ‫ت��اري �خ��ي ي ��وم ‪ 29‬ت���ش��ري��ن ال �ث��اين‪/‬‬ ‫نوفمرب ودفع مورينيو ثمن مقامرة‬ ‫خططية باللعب بدفاع متقدم كلفه‬ ‫قبول خم�سة �أهداف وانتزاع بر�شلونة‬ ‫لل�صدارة بفارق نقطتني وهو الو�ضع‬ ‫امل�ستمر �إىل نهاية العام‪.‬‬ ‫ومل ي�ك��ن �أب �ل��غ يف ال�ت�ع�ب�ير عن‬ ‫ت�ف��وق بر�شلونة م��ن اقت�صار قائمة‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل�ل�ف��وز بجائزة‬ ‫ال� �ك ��رة ال��ذه �ب �ي��ة ع �ل��ى ث�ل�اث ��ة من‬ ‫العبيه هم مي�سي وت�شايف هرنانديز‬ ‫و�أن��دري ����س �إنيي�ستا وه��و م��ا اعتربه‬ ‫غ��واردي��وال ن���ص��را ل�سيا�سة ت�صعيد‬ ‫النا�شئني‪.‬‬ ‫�صراع مفتوح‬ ‫وبالرغم من التفوق الكتالوين‬ ‫ال ��وا�� �ض ��ح‪� ،‬إال �أن ال� ��� �ص ��راع يبقى‬ ‫مفتوحا بنهاية العام لأن املو�سم مل‬ ‫ينته بعد وكال الفريقني م�ستمر يف‬ ‫الدوري وك�أ�س امللك ودوري الأبطال‪،‬‬ ‫ب�ج��ان��ب �أن م��وري�ن�ي��و م ��درب يعرف‬ ‫كيف ي�ضحك يف النهاية مهما كانت‬ ‫امل�ؤ�شرات ل�صالح خ�صومه‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أب��دى الع��ب ك��رة القدم الربازيلي كاكا رغبته يف العودة للم�شاركة مع‬ ‫فريقه ريال مدريد الإ�سباين يف املباريات بعد انتهاء عطلة ال�شتاء‪ ،‬ح�سبما‬ ‫�أفادت �صحيفة «ماركا» الأ�سبانية الريا�ضية �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وا�ست�أنف كاكا تدريباته مع الفريق يف الفرتة املا�ضية بعد تعافيه من‬ ‫الإ�صابة واجلراحة التي �أجراها يف الركبة و�أ�صبح قادراً على العودة للم�شاركة‬ ‫مع الفريق بداية من مباراته �أمام خيتايف يف الثالث من كانون ثان املقبل‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن الالعب قوله‪�« :‬أريد اللعب �أمام خيتايف»‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل �أنه يف حالة عدم م�شاركة كاكا يف هذه املباراة‪� ،‬ستكون الفر�صة �سانحة‬ ‫للدفع به يف املباراة التالية والتي يخو�ضها الفريق �أم��ام ليفانتي يف مباراة‬ ‫الإي��اب �ضمن بطولة ك�أ�س ملك �أ�سبانيا خا�صة بعد الفوز املريح ‪�-8‬صفر‬ ‫لريال مدريد يف مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫ورف�ض كاكا ال�سفر �إىل الربازيل لق�ضاء �إجازة �أعياد امليالد (الكري�سما�س)‬ ‫حيث حر�ص على موا�صلة تدريباته اليومية خالل هذه الفرتة يف مدريد من‬ ‫�أجل اال�ستعداد بقوة للفرتة املقبلة خا�صة و�أنه عاد �إىل التدريبات اجلماعية‬ ‫للفريق يف ‪ 18‬كانون الأول‪/‬دي�سمرب احل��ايل بعد فرتة غياب طويلة ب�سبب‬ ‫الإ�صابة‪.‬‬ ‫ومل ي�شارك كاكا يف �أي مباراة ر�سمية منذ خو�ضه املباراة التي خ�سرها مع‬ ‫املنتخب الربازيلي �أمام نظريه الهولندي يف الثاين من متوز‪/‬يوليو املا�ضي‬ ‫بدور الثمانية لبطولة ك�أ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫ومع عودة كاكا ل�صفوف ريال‪� ،‬سي�صبح لدى الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫املدير الفني للفريق بدائل جديدة يف خط الهجوم تعو�ضه عن �إ�صابة مهاجمه‬ ‫الأرجنتيني غونزالو هيغوين‪.‬‬

‫فالن�سيا ترغب يف ا�ست�ضافة الألعاب الأوملبية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�سافر وفد من مدينة فالن�سيا الإ�سبانية �إىل لوزان يف كانون ثان املقبل‬ ‫ملقابلة البلجيكي جاك روج‪ ،‬رئي�س اللجنة الأوملبية الدولية ‪ ،‬ملعرفة �إمكانية‬ ‫واحتماالت ا�ست�ضافة املدينة لفعاليات �إحدى دورات الألعاب الأوملبية ‪ ،‬ح�سبما‬ ‫�أفادت �صحيفة «ماركا» الأ�سبانية الريا�ضية �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وال تعتزم فالن�سيا حتديد عام بعينه لطلب ا�ست�ضافة الأوملبياد فيه ولكن‬ ‫ت��ردد العا�صمة الإ�سبانية يف التقدم بطلب جديد ال�ست�ضافة الأوملبياد قد‬ ‫يدفع فالن�سيا �إىل طلب ا�ست�ضافة �أوملبياد ‪.2020‬‬ ‫وف�شلت مدريد يف طلبها ال�ست�ضافة كل من دورت��ي ‪ 2012‬و‪ 2016‬حيث‬ ‫ذه��ب التنظيم فيهما للعا�صمتني الربيطانية لندن وال�برازي�ل�ي��ة ري��و دي‬ ‫جانريو على الرتتيب‪.‬‬ ‫وا�ست�ضافت فالن�سيا يف ال�سنوات القليلة املا�ضية عدة �أح��داث ريا�ضية‬ ‫كبرية كما ب��د�أت من العام املا�ضي يف ا�ست�ضافة �أحد �سباقات بطولة العامل‬ ‫(اجلائزة الكربى) ل�سباقات �سيارات فورموال واح��د‪ ،‬وينتظر �أن ت�ست�ضيف‬ ‫هذا ال�سباق �سنوياً حتى ‪. 2015‬‬ ‫وينتظر �أن تخو�ض مدن روما الإيطالية وطوكيو اليابانية وا�سطنبول‬ ‫الرتكية ومدينة م��ن جنوب �أفريقيا ال�صراع على ح��ق ا�ست�ضافة �أوملبياد‬ ‫‪.2020‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )27‬كانون الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1453‬‬

‫و�ست هام يتخل�ص من املركز االخري يف الدوري الإنكليزي‬

‫دزيكو يدخل دائرة اهتمام ليفربول‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ان�ضم ن��ادي ليفربول الإنكليزي �إىل قائمة الأندية التي ت�سعى‬ ‫ل�ضم املهاجم البو�سني الدويل �أدين دزيكو من �صفوف فولف�سبورغ‬ ‫الأملاين‪ ،‬وفقاً لو�سائل الإعالم الربيطانية �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وذك� ��رت �صحيفة "ذي تيليغراف" �أن ف��ول�ف���س�ب��ورغ ال ميانع‬ ‫مناق�شة �صفقة تبادلية تتلخ�ص يف انتقال دزيكو �إىل ليفربول مع‬ ‫انتقال الثنائي ريان بابل ودانيل �آغر �إىل �صفوف النادي الأملاين‪.‬‬ ‫وت��ردد �أن دزي�ك��و لديه �شرط ج��زائ��ي بقيمة ‪ 40‬مليون ي��ورو يف‬ ‫عقده مع فولف�سبورغ‪ ،‬ومن امل�ستبعد �أن يقدر ليفربول على دفع مثل‬ ‫هذا املبلغ ال�ضخم مما يرجح �إمكانية عقد �صفقة تبادلية‪.‬‬ ‫وي �ق��وم ن��ادي��ا ي��وف�ن�ت��و���س ومان�ش�سرت �سيتي مب �ح��اوالت حثيثة‬ ‫للتعاقد مع القنا�ص البو�سني‪.‬‬

‫الغمو�ض يحيط بوجهة بيكهام املقبل‬

‫العبو و�ستهام يعربون عن فرحهم بالفوز‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تخل�ص و��س��ت ه��ام م��ن املركز‬ ‫االخ �ي ��ر م� ��ؤق� �ت ��ا ب � �ف� ��وزه الثمني‬ ‫على ج��اره وم�ضيفه ف��ول�ه��ام ‪1-3‬‬ ‫�أم� ��� �س ��االح ��د يف اف� �ت� �ت ��اح املرحلة‬ ‫ال �ت��ا� �س �ع��ة ع� ��� �ش ��رة م� ��ن ال � � ��دوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبكر فولهام بالت�سجيل منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 11‬عرب ارون هيوز‪ ،‬لكن‬ ‫و�ست هام رد التحية يف منا�سبتني‬ ‫يف ال���ش��وط االول وت�ق��دم بهدفني‬

‫ل�ك��ارل�ت��ون ك��ول (‪ )37‬والفرن�سي‬ ‫فريدريك بيكيون (‪.)45‬‬ ‫وط � �م � ��أن ك� ��ول ان� ��� �ص ��ار و�ست‬ ‫ه��ام بت�سجيله ال �ه��دف ال�ث��ال��ث يف‬ ‫الدقيقة ‪.73‬‬ ‫وه��و الفوز الثالث لو�ست هام‬ ‫ه ��ذا امل��و� �س��م ف��ارت �ق��ى اىل املركز‬ ‫ال �ث��ام��ن ع���ش��ر ب��ر��ص�ي��د ‪ 16‬نقطة‬ ‫ب� �ف ��ارق االه� � � ��داف خ �ل��ف فولهام‬ ‫ال�سابع ع�شر وال��ذي ميلك مباراة‬ ‫م ��ؤج �ل��ة‪ ،‬وب� �ف ��ارق االه � ��داف امام‬ ‫وي �غ��ان ال� ��ذي ي �ح��ل الح �ق��ا �ضيفا‬

‫على ولفرهامبتون �صاحب املركز‬ ‫االخري بر�صيد ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫وتختتم املرحلة اليوم االثنني‬ ‫ب �ل �ق��اء ق �م��ة ب�ي�ن ار� �س �ن��ال الثاين‬ ‫وت�شل�سي الرابع‪.‬‬ ‫وت�أجلت مباراتا بالكبول مع‬ ‫ليفربول‪ ،‬وايفرتون مع برمنغهام‬ ‫�سيتي اىل ‪ 12‬كانون الثاين‪/‬يناير‬ ‫امل �ق �ب��ل ب���س�ب��ب االح � � ��وال اجلوية‬ ‫ال�صعبة يف انكلرتا‪.‬‬ ‫وت �ب�ي�ن ل�ل�ب�ع�ث��ة ال �ت��ي تفقدت‬ ‫ملعب بالكبول �صباح اليوم انه ال‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ميكن اق��ام��ة امل �ب��اراة اذ ان ار�ضية‬ ‫امل� �ل� �ع ��ب غ �ي�ر جم� �ه ��زة مل� �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫احلاالت حيث و�صلت درجة احلرارة‬ ‫اىل ت�سع درجات حتت ال�صفر‪.‬‬ ‫وه��ي امل�ب��اراة الثالثة التي يتم‬ ‫ت ��أج �ي �ل �ه��ا ل �ب�لاك �ب��ول ع �ل��ى ار�ضه‬ ‫ب�سبب الطق�س‪ ،‬بعد مباراتيه امام‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد وتوتنهام‪.‬‬ ‫كما ان درجات احلرارة املتدنية‬ ‫جعلت ا�ست�ضافة ملعب ايفرتون‬ ‫امل � � �ب� � ��اراة �� �ض ��د ب ��رم �ن �غ �ه ��ام ام� ��را‬ ‫متعذرا‪.‬‬

‫مورينيو‪ 2010 :‬كان �سي�صبح مثاليا لوال الهزمية من بر�شلونة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اعترب املدير الفني لنادي ريال‬ ‫مدريد الإ�سباين‪ ،‬الربتغايل جوزيه‬ ‫م��وري�ن�ي��و �أن ‪ 2010‬ك ��ان �سي�صبح‬ ‫"مثاليا" ل � ��وال ال� �ه ��زمي ��ة من‬ ‫بر�شلونة بخما�سية نظيفة يف لقاء‬ ‫الكال�سيكو‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��وري �ن �ي��و‪ ،‬يف ح� ��وار مع‬ ‫�صحيفة (ري �ك��ورد) الربتغالية �أن‬ ‫�أك�ث�ر الأ��ش�ي��اء ال�ت��ي �أح��زن�ت��ه خالل‬ ‫‪ 2010‬كانت ع��دم قدرته على قيادة‬ ‫منتخب بالده يف مباراتي الدمنارك‬ ‫و�أي�سلندا بالت�صفيات الأوروبية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ب�رت �غ��ال ت�ب�ح��ث عن‬ ‫ب ��دي�ل�ا مل � ��درب امل �ن �ت �خ��ب كارلو�س‬ ‫ك�يرو���ش‪ ،‬وطلبت من ري��ال مدريد‬ ‫يف �سبتمرب "ا�ستعارة" مورينيو‬ ‫لقيادة املنتخب يف هاتني املبارتني‪،‬‬ ‫ولكن �إدارة النادي امللكي رف�ضت‪.‬‬ ‫و� � �ص ��رح م ��وري� �ن� �ي ��و‪�" :‬أمتنى‬ ‫التتويج مع ريال مدريد بالبطوالت‬ ‫و�أن �أن �ف��ذ ت �ع��اق��دي م�ع��ه بالكامل‬

‫الربتغايل جوزيه مورينيو‬

‫ومدته �أربع �سنوات"‪.‬‬ ‫وح � ��ول الع �ب ��ي ال ��ري ��ال �أ� �ش ��اد‬ ‫امل � � � � ��درب ال �ب��رت� � �غ � ��ايل مب ��واط� �ن ��ه‬ ‫كري�ستيانو رون ��ال ��دو‪ ،‬م ��ؤك��دا �أنه‬ ‫"تخطى توقعاته" وبالأرجنتيني‬ ‫�أن �خ��ل دي م��اري��ا‪ ،‬ح�ي��ث اع�ت�بر �أنه‬

‫حقق �أ�صعب �شيء وهو "الفوز بثقة‬ ‫جماهري ملعب الربنابيو"‪.‬‬ ‫وح�صل مورينيو يف ‪ 2010‬مع‬ ‫ناديه ال�سابق �إنرت ميالن الإيطايل‬ ‫على ثالث بطوالت هي دوري وك�أ�س‬ ‫�إيطاليا ودوري الأبطال‪.‬‬

‫ويف �سياق مت�صل ذكرت تقارير‬ ‫�إخ�ب��اري��ة �أم����س الأح��د �أن مورينيو‬ ‫�سيقود فريق "�أفريكا يونايتيد"‬ ‫امل � �ك� ��ون م� ��ن ال� �ن� �ج ��وم الأف � ��ارق � ��ة‬ ‫املحرتفني يف الليغا �أم��ام منتخب‬ ‫جن��وم ال��دوري الإ�سباين يف املباراة‬ ‫الودية التي �ستجري بني الطرفني‬ ‫الأربعاء‪.‬‬ ‫وت�أتي املباراة داخل �إطار مبادرة‬ ‫خ�يري��ة �أط�ل �ق�ه��ا امل� ��ايل فريدريك‬ ‫ك��ان��وت�ي��ه الع ��ب �إ��ش�ب�ي�ل�ي��ة ومدافع‬ ‫ريال مدريد �سرخيو رامو�س‪.‬‬ ‫ومل ي �ت ��م ال �ك �� �ش��ف ع� ��ن ا�سم‬ ‫امل��درب امل�ساعد ملورينيو يف املباراة‬ ‫التي �أعلن قرابة ‪ 25‬العبا �أفريقيا‬ ‫يف �إ�سبانيا ا�ستعدادهم امل�شاركة بها‪،‬‬ ‫وفقا ملا ذكرته جريدة (ماركا) �أم�س‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫وتقام املباراة يف ملعب في�سينتي‬ ‫ك��ال��دي��رون وت �ه��دف جل�م��ع �أم ��وال‬ ‫ل���ص��ال��ح امل ��ؤ� �س �� �س��ة اخل�ي�ري��ة التي‬ ‫ي� �ق ��وده ��ا ك��ان��وت �ي��ه مب� �ع ��اون ��ة من‬ ‫اليوني�سيف‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�ضاربت الأخبار بخ�صو�ص الوِجهَة املقبلة لنجم الكرة الإنكليزية‬ ‫دي�ف�ي��د بيكهام م��ع اق�ت�راب ن�ه��اي��ة ع�ـ�ق��ده م��ع ن��ادي��ه ل��و���س �أجنلو�س‬ ‫غالك�سي الأمريكي‪.‬‬ ‫�صحيفة الغازيتا ديللو �سبورت الإيطالية ذكرت �أنّ قدو َم بيكهام‬ ‫�إىل امليالن يعترب �أمراً م�ستحي ً‬ ‫ال لأنه ال َيندر ُج �ضمن ح�سابات املد ّرب‬ ‫الر�سمي لنادي �آر�سنال الإنكليزي ت�صريحاً‬ ‫�ألـيغري‪ ،‬فيما �أورد املوقع‬ ‫ّ‬ ‫ملدربه �آر�سني فينغر‪ ،‬ذكر فيه �أنه يتمنّى لو يوقـع بيكهام مع فريقه‪،‬‬ ‫لكنّه �أ�شار �إىل �أن الأماكن باهظة الثـمن يف و�سط ميدان الفريق الذي‬ ‫ي�ض ّم والـكوت‪ ,‬ن�صري‪ ,‬روزي�سكي �إ�ضافة �إىل �أر�شافني‪.‬‬ ‫ال�سبب ي�صبح من ال�صعب �أن َيجد بيكهام‬ ‫و�أكـد فينغر �أنه لهذا ّ‬ ‫مكاناً يف الفريق‪.‬‬ ‫هذا و�أ��ش��ارت بع�ض امل�صادر الإعالمية �إىل �أنّ بيكهام قد يحطّ‬ ‫الرحال يف الن�صف الثاين من ال�سنة يف �أوروبا‪ ،‬لكنّ وجهـَته مل تـَتحدّد‬ ‫بعد‪ ،‬فهناك من ي�شري �إىل بايرن ميونخ يف �أملانيا‪ ،‬و ناديي توتنهام‬ ‫و�إي�ف��رت��ون يف �إن�ك�ل�ترا‪ ،‬يف وق��تٍ َي�ح��ن فيه قلب ال�لاع��ب �إىل ف��ري��ق ِ‬ ‫ال�شمال الإنكليزي مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫من جهته اع�ترف �ستيف برو�س املدير الفني لفريق �سندرالند‬ ‫الإنكليزي لكرة القدم ب�أنه حاول التعاقد مع بيكهام‪.‬‬ ‫و�أكد برو�س �أنه حاول ا�ستقطاب النجم ال�سابق ملان�ش�سرت يونايتد‬ ‫وريال مدريد املو�سم املا�ضي قبل انتقاله �إىل ميالن على �سبيل الإعارة‬ ‫للمرة الثانية قادماً من غاالك�سي‪.‬‬ ‫وق��ال برو�س ل�صحيفة دايلي �ستار «مازلت على ات�صال ب��ه‪ ،‬هل‬ ‫�سيعود �إىل �إنكلرتا؟ ال ميكنني �أن �أعرف ذلك»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ولكني ح��اول��ت �أن �أ�ضمه �إىل فريقي عندما انتقل �إىل‬ ‫ميالن‪ ،‬وقال يل حينذاك �شكراً برو�س ولكني �س�أذهب �إىل ميالن»‪.‬‬

‫فريغو�سون لن ي�سمح برحيل �أوين‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أو�ضح �سري �أليك�س فريغو�سون املدير الفني لفريق مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد مت�صدر ترتيب ال��دوري الإنكليزي لكرة القدم �أم�س الأحد‬ ‫�أن مهاجمه مايكل �أوين لن يرحل عن الفريق يف �صفقة �إعارة خالل‬ ‫فرتة االنتقاالت ال�شتوية يف كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وعانى �أوين من كرثة الإ�صابات خالل فرتة وجوده مع مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ويعالج يف الوقت احلايل من �إ�صابة يف �أوتار ال�ساق‪.‬‬ ‫وت��رددت �أن�ب��اء عن اق�تراب �أوي��ن البالغ من العمر ‪ 31‬عاماً من‬ ‫الرحيل عن �أول��د ترافورد يف كانون الثاين ولكن فريغو�سون �أبدى‬ ‫�إعجابه بالالعب خالل التدريبات وال يرغب يف رحيله‪.‬‬ ‫وقال فريغو�سون ل�صحيفة «ذي ميل» �أم�س �إنه يظهر ب�شكل جيد‬ ‫حقا ‪ ،‬ت��درب ب�شكل جيد حقا ه��ذا الأ�سبوع‪ ،‬رمب��ا ن�سى النا�س حجم‬ ‫موهبة �أوين»‬ ‫و�أ� �ض��اف «ل�ق��د ع��ا���ش ك��اب��و��س�اً حقيقياً م��ع الإ� �ص��اب��ة‪� ،‬إذا �أمكنه‬ ‫ا�ستعادة لياقته ف�أعتقد �أنه �سيكون له دور مهم مع الفريق حتى نهاية‬ ‫املو�سم»‪.‬‬ ‫و�أكد فريغو�سون «�أدرك �أن العديد من الأندية تفكر يف �ضمه على‬ ‫�سبيل الإعارة رمبا‪ ،‬ولكن ذلك لن يحدث‪� ،‬إنه لن يذهب لأي مكان»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.