عدد الاحد 27 شباط 2011

Page 1

‫طعنوا املتظاهرين والجيش‬

‫التغيري قادم فال تعاندوه !‬

‫‪20‬‬

‫أموال زين ومبارك والقذايف‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫إيطاليا باعت ليبيا‬ ‫معدات عسكرية بماليني اليورو‬ ‫روما ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أفادت �صحيفة كوريريي ديال �سريا �أم�س �أن �إيطاليا باعت ليبيا معدات‬ ‫ع�سكرية ‪-‬متفجرات و�صواريخ ومروحيات‪ -‬بع�شرات ماليني اليورو خالل‬ ‫ال�سنتني الأخريتني‪.‬‬ ‫وا�ستندت ال�صحيفة �إىل تقرير ر�سمي �صادر عن وزارة الداخلية يذكر‬ ‫�صفقات ومفاو�ضات كانت جارية بني ليبيا وعدد من كربى �شركات الأ�سلحة‬ ‫مثل ال�شركة العمالقة فينميكانكا‪.‬‬ ‫االحد ‪ 24‬ربيع الأول ‪ 1432‬هـ ‪� 27 -‬شباط ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1515‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫البخيت يواجه النواب اليوم وماراثون الثقة يبد�أ غدا‬ ‫طرابل�س ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ساد ه��دوء ح��ذر العا�صمة الليبية طرابل�س �أم�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬حيث تدافع القوات املوالية للزعيم معمر القذايف‬ ‫عن احل�صون الأخرية له يف املدينة‪ ،‬فيما �سقط مزيد من‬ ‫املناطق املحيطة بالعا�صمة يف قب�ضة الثوار‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫أطراف طرابلس بيد املتظاهرين الليبيني‬ ‫الحكومة تشكل لجنة إلدارة الحوار‬ ‫الوطني يرأسها البخيت‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫واالت�����ص��ال ط��اه��ر ال��ع��دوان �أن جمل�س‬ ‫ال�����وزراء �أج����رى خ�ل�ال جل�سته التي‬ ‫عقدها �أم�����س ال�سبت برئا�سة رئي�س‬ ‫ال��وزراء الدكتور معروف البخيت حوارا‬ ‫معمقا ح��ول الآلية التنفيذية للحوار‬ ‫ال��وط��ن��ي ال��ت��ي ���س��ت��ت��خ��ذه��ا احلكومة‬ ‫تنفيذا لتوجيهات امللك عبداهلل الثاين‬ ‫الواردة يف كتاب التكليف‪ .‬و�أكد العدوان‬ ‫�أن جمل�س ال����وزراء ق��رر ت�شكيل جلنة‬ ‫وطنية لإدارة احل���وار؛ لتحديد �آلية‬ ‫احل���وار وال�برن��ام��ج التنفيذي برئا�سة‬ ‫رئي�س الوزراء الدكتور معروف البخيت‪،‬‬

‫وع�ضوية ن��ائ��ب رئي�س ال����وزراء وزي��ر‬ ‫الداخلية �سعد هايل ال�����س��رور‪ ،‬ووزي��ر‬ ‫الدولة وزير الزراعة �سمري احلبا�شنة‪،‬‬ ‫ووزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة‪ ،‬ووزي��ر‬ ‫الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫عبدالرحيم العكور‪ ،‬ووزير العدل ح�سني‬ ‫جملي‪ ،‬ووزير تطوير القطاع العام وزير‬ ‫التنمية ال�سيا�سية مازن ال�ساكت‪ ،‬ووزير‬ ‫الثقافة ط��ارق م�صاروة‪ ،‬ووزي��ر الدولة‬ ‫ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال طاهر العدوان‪،‬‬ ‫ووزير ال�ش�ؤون البلدية حازم ق�شوع‪ ،‬على‬ ‫�أن تقدم اللجنة تو�صياتها لآلية العمل‬ ‫يف �أقرب وقت‪ .‬من جهة ثانية �أقر جمل�س‬ ‫ال���وزراء خ�لال اجلل�سة م�شروع قانون‬ ‫املوازنة العامة للدولة ل�سنة ‪.2011‬‬

‫«التايمز»‪ :‬القذايف أودع سرا ‪ 4.8‬مليار‬ ‫دوالر بمؤسسة يف لندن‬ ‫لندن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ذكرت �صحيفة التاميز الربيطانية‬ ‫�أن العقيد الليبي معمر القذايف �أجرى‬ ‫حت��وي� ً‬ ‫لا م��ال��ي� ًا ���س��ري� ًا �إىل العا�صمة‬ ‫الربيطانية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬بقيمة‬ ‫بلغت ثالثة مليارات جنيه ا�سرتليني‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �أم�س �إن القذايف‬ ‫�أودع ����س���ر ًا ث�لاث��ة م��ل��ي��ارات جنيه‬ ‫ا�سرتليني (‪ 4.8‬مليار دوالر �أمريكي)‬

‫يف واحدة من م�ؤ�س�سات �إدارة الرثوات‬ ‫اخل��ا���ص��ة مب��ن��ط��ق��ة "ماي فري" يف‬ ‫العا�صمة الربيطانية‪ ،‬وذلك يف �سعيه‬ ‫�إىل حماية ثروة عائلته‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن جهة و�سيطة من‬ ‫�سوي�سرا �أمتت �صفقة التحويل بالنيابة‬ ‫عن القذايف‪ ،‬عقب رف�ض �شركة و�ساطة‬ ‫مالية بريطانية �شهرية حتويل تلك‬ ‫الأم���وال قبل ب�ضعة �أ�سابيع‪ ،‬بعد �أن‬ ‫تعرفت على م�صدرها‪.‬‬

‫اإلعالن عن أسماء املستفيدين من‬ ‫صندوق دعم الطالب الجامعي اليوم ‪3‬‬

‫إغالق طرق يف عمان عصر اليوم‬

‫‪4‬‬

‫اإلفراج عن شبان يشتبه بانتمائهم‬ ‫للسلفية الجهادية واملقدسي محامي دفاع‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة �أفرجت‬ ‫نهاية الأ�سبوع املا�ضي عن ع�شرات ال�شبان الذين ي�شتبه‬ ‫بانتمائهم للتيار ال�سلفي اجلهادي‪ ،‬غالبيتهم من منطقة‬ ‫�صويلح يف عمان‪.‬‬ ‫وبح�سب �أح��د املفرج عنهم‪ ،‬ف��إن "دائرة املخابرات‬ ‫العامة �أطلقت �سراح �شبان يتبنّون الفكر اجلهادي‪ ،‬دون‬ ‫معرفة ال�سبب"‪.‬‬ ‫وقال ال�شاب املفرج عنه �إن "�أجهزة الأم��ن اعتقلت‬ ‫�أواخ���ر ال��ع��ام املا�ضي م��ا يزيد ع��ن ‪� 300‬شاب ا�شتبهت‬ ‫بانتمائهم الفكري لل�سلفية اجلهادية‪ ،‬دون �أن تخ�ضعهم‬ ‫للمحاكمة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أنا وخم�سة �أ�شخا�ص مت الإفراج عنّا قبل‬ ‫�أيام"‪ .‬ومل يت�سن لـ"ال�سبيل" احل�صول على معلومات ر�سمية‬ ‫من الأجهزة املعنية‪ ،‬حول �أ�سباب االعتقال والإفراج‪.‬‬ ‫وكان االدعاء العام يف حمكمة �أمن الدولة قد طلب‬ ‫يف �أواخر عام ‪ ،2009‬اعتبار االنتماء لل�سلفية اجلهادية‬ ‫انتماء جلمعية غري م�شروعة‪ ،‬وهي تهمة ت�صل عقوبتها‬ ‫للإعدام‪.‬‬ ‫و�أفرجت الأجهزة الأمنية العام املا�ضي عن الع�شرات‬ ‫من ن�شطاء و�أع�ضاء التيار ال�سلفي اجلهادي كانت قد‬ ‫اعتقلتهم على خلفية حماولة تفجري املوكب الدبلوما�سي‬ ‫الإ�سرائيلي يف العد�سية يف ذات الفرتة‪.‬‬ ‫وطالت حملت اعتقاالت �سابقة ن�شطاء يف مدن ال�سلط‬ ‫و�إرب��د وعمان وال��زرق��اء‪ .‬ويف �سياق �آخ��ر‪ ،‬يعكف منظر‬ ‫ال�سلفية اجلهادية ع�صام طاهر العتيبي املعروف بـ"�أبو‬ ‫حممد املقد�سي"‪ ،‬على �إعداد مرافعة دفاعية عن نف�سه‬

‫وجمموعته ليقدمها �أمام حمكمة �أمن الدولة يف ال�سابع‬ ‫من ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫وبح�سب املحامي مو�سى العبدالالت‪ ،‬ف ��إن املقد�سي‬ ‫"�سيتحول يف اجلل�سة القادمة �إىل حمامي دف��اع عن‬ ‫املجموعة املتهمة بنف�س ق�ضيته"‪.‬‬ ‫ويتهم االدعاء الع�سكري املجموعة التي ت�ضم املقد�سي‬ ‫واملتهمني �أمين �أبو الرب‪ ،‬و�إياد القنيبي‪ ،‬بتقدمي الدعم‬ ‫املايل حلركة طالبان الأفغانية‪ ،‬فيما يحاكم املتهم بهاء‬ ‫الدين عالن غيابيا باعتباره فارا "من وجه العدالة"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد امل�صدر �أن املقد�سي �سيقدم مرافعة "ثورية"‬ ‫لتفنيد التهم عن جمموعته‪ ،‬والت�أكيد �أن هناك توجها‬ ‫�أمنيا ال�ستهداف �أع�ضاء و�أن�صار ال�سلفية اجلهادية يف‬ ‫البالد‪ .‬وكان االدعاء الع�سكري قد �أ�سند �أربع تهم يف وقت‬ ‫�سابق للمجموعة‪ ،‬متثلت وفقا لالئحة االتهام‪ ،‬بقيامهم‬ ‫ب�أعمال مل جتزها احلكومة‪ ،‬من �ش�أنها �أن تعر�ض اململكة‬ ‫خلطر �أعمال عدائية‪ ،‬وتعكري عالقتها بدولة �أجنبية‬ ‫باال�شرتاك‪ .‬كما وجه لهم االدعاء‪ ،‬تهم جتنيد �أ�شخا�ص‬ ‫داخ��ل اململكة بق�صد االل��ت��ح��اق بتنظيمات �إرهابية‪،‬‬ ‫وال�شروع مب��غ��ادرة البالد بق�صد االلتحاق بتنظيمات‬ ‫�إره��اب��ي��ة‪ ،‬وجمع �أم���وال ملنظمة طالبان‪ ،‬ال�ستخدامها‬ ‫ب�أعمال �إره��اب��ي��ة ب��اال���ش�تراك‪ .‬وك��ان��ت ب��داي��ة اعتقال‬ ‫املقد�سي فيما عرف بق�ضية "بيعة الإمام" �إىل جانب "�أبو‬ ‫م�صعب الزرقاوي"‪ ،‬حيث حكم عليهما بال�سجن ‪ 15‬عاما‪،‬‬ ‫ق�ضيا منها خم�سة �أعوام‪ ،‬ثم �أفرج عنهما بعفو ملكي عام‬ ‫‪ 1999‬يف بداية عهد امللك عبد اهلل الثاين‪.‬‬ ‫ومنذ العام ‪ ،2000‬اعتقل املقد�سي عدة مرات‪� ،‬إحداها‬ ‫عام ‪ 2005‬بعد �إجرائه مقابلة مع قناة اجلزيرة‪ ،‬و�آخرها‬ ‫نهاية �سبتمرب من العام املا�ضي‪.‬‬

‫حينما تنافق الجامعات ألهل الحكم والسلطان‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال رئي�س جامعة القاهرة �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن حفل منح درجة الدكتوراه‬ ‫ال��ف��خ��ري��ة ل�����س��وزان م���ب���ارك زوج���ة‬ ‫الرئي�س امل�صري املخلوع ح�سني مبارك‬ ‫مل يكلف اجلامعة �أك�ثر من ‪� 200‬ألف‬ ‫جنيه م�صري (ن��ح��و ‪� 35‬أل���ف دوالر‬ ‫ب�سعر عام ‪.)2010‬‬ ‫ويف اليوم الأول لعودة الدرا�سة‬ ‫بعد احتجاجات جنحت يف �إنهاء نظام‬ ‫م��ب��ارك �شهدت اجل��ام��ع��ة مظاهرات‬ ‫لنحو ‪ 2000‬من العاملني اتهموا �إدارة‬ ‫اجلامعة ب�إهدار املال العام‪ ،‬قائلني‬ ‫�إن حفل منح الدكتوراه ل�سوزان يف‬ ‫�سبتمرب �أيلول ‪ 2010‬تكلف ‪6.5‬‬ ‫مليون جنيه م�صري‪.‬‬ ‫ورف���ع امل��ت��ظ��اه��رون الفتات‬ ‫منها‪" :‬احلكومة فني‪ ..‬الف�ساد �أهه"‪،‬‬ ‫و"ال لع�سكرة اجلامعة"‪ ،‬مطالبني‬

‫ب��إق��ال��ة "جميع الع�سكريني" الذين‬ ‫احتلوا وظائف قيادية يف اجلامعة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط‬ ‫الر�سمية �أن ح�سام كامل رئي�س اجلامعة‬ ‫نفى يف م�ؤمتر �أن تكون اجلامعة قد‬ ‫حتملت �ستة م�لاي�ين جنيه يف ذلك‬ ‫احلفل‪ ،‬وقال‪« :‬ما مت �إنفاقه مل يتعد‬ ‫‪� 200‬ألف جنيه نظري بع�ض الديكورات‬ ‫ال��ت��ي مت عملها خ�لال احل��ف��ل‪ ..‬كما‬ ‫ه��و مثبت ب��ت��ق��ري��ر اجل��ه��از امل��رك��زي‬ ‫للمحا�سبات عام ‪.»2010‬‬ ‫وكان �أ�ساتذة من جامعات م�صرية‬ ‫قد �أ���ص��دروا �آن��ذاك بيانا رف�ضوا فيه‬ ‫منح الدكتوراه ل�سوزان‪ ،‬قائلني �إن ذلك‬ ‫"�إهانة‪ ..‬وا�ستغالل ال�سم اجلامعة‬ ‫يف مظاهر النفاق ال�سيا�سي‪ ..‬و�إن من‬ ‫�أب�سط مبادئ اخللق العلمي والأكادميي‬ ‫�أال مينح التكرمي اجلامعي لأ�صحاب‬ ‫ال�سلطة"‪ .‬وم��ن املُ َو ِّقعني على البيان‬

‫�أحمد الأهواين‪ ،‬و�أمينة ر�شيد‪ ،‬و�إميان‬ ‫ي��ح��ي��ى‪ ،‬و���س��ي��د ال���ب���ح���راوي‪ ،‬و���ص�لاح‬ ‫ال�سروي‪ ،‬وعايدة �سيف الدولة‪ ،‬وعبدة‬ ‫كحيلة‪ ،‬وعبداجلليل م�صطفى‪ ،‬وليلى‬ ‫�سويف‪ ،‬ومم��دوح حمزة‪ ،‬ونيلي حنا‪،‬‬ ‫ويحيى القزاز‪.‬‬ ‫وق��ال كامل �إن احلر�س اجلامعي‬ ‫"رحل من جامعة القاهرة نهائيا‪ ،‬ولن‬ ‫يكون هناك حر�س جامعي تابع لوزارة‬ ‫الداخلية على الإطالق"‪ ،‬تنفيذا حلكم‬ ‫ق�ضائي �صدر العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وكانت املحكمة الإدارية العليا قد‬ ‫�أ�صدرت يف ت�شرين الأول ‪ 2010‬حكما‬ ‫نهائيا ب�إبعاد احلر�س اجلامعي التابع‬ ‫ل��وزارة الداخلية من جامعة القاهرة‬ ‫ورف�ضت طعونا قدمتها وزارتا الداخلية‬ ‫والتعليم العايل وجمل�س ال��وزراء �ضد‬ ‫حكم �سابق �أ�صدرته حمكمة الق�ضاء‬ ‫الإداري‪.‬‬

‫إشهار مشروع تفسري القرآن الكريم‬ ‫بلغة اإلشارة للصم‬ ‫‪4‬‬

‫قبائل يمنية جديدة تنضم‬ ‫للمتظاهرين‬

‫‪20‬‬

‫االحتالل يصعد عدوانه ويشن غارات‬ ‫جوية على قطاع غزة‬ ‫‪8‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫امللك يهنئ خادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫بعودته �ساملا بعد رحلة عالجية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية �أم�س ال�سبت �إىل �أخيه خادم‬ ‫احل��رم�ين ال�شريفني امللك ع�ب��داهلل ب��ن عبد العزيز �آل �سعود ملك‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية �أع��رب فيها عن �أ��ص��دق م�شاعر التهنئة‬ ‫مبنا�سبة ع��ودت��ه �ساملا معافى �إىل ب�ل��ده‪ ،‬بعد �أن �أمت رحلة عالجية‬ ‫تكللت بالنجاح‪.‬‬ ‫ودعا امللك اهلل العلي القدير �أن يحفظ خادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫ويكلأه بعني رعايته وتوفيقه‪ ،‬وميتعه مبوفور ال�صحة والعافية‪ ،‬و�أن‬ ‫يحقق لل�شعب ال�سعودي ال�شقيق بقيادته احلكيمة ما يرنو �إليه من‬ ‫رفعة وتقدم وازدهار‪.‬‬

‫مندوبا عن امللك الأمري في�صل يح�ضر‬ ‫احتفاالت دولة الكويت ال�شقيقة‬ ‫الكويت ‪ -‬برتا‬ ‫م�ن��دوب��ا ع��ن امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين � �ش��ارك الأم �ي�ر في�صل بن‬ ‫احل�سني �أم�س ال�سبت يف االحتفاالت الوطنية الر�سمية لدولة الكويت‬ ‫ال�شقيقة‪ ،‬بح�ضور عدد من قادة دول العامل‪.‬‬ ‫وح�ضر الأمري في�صل والوفد املرافق عر�ضا ع�سكريا ظهر �أم�س‬ ‫مبنطقة ال�صبية �شمال العا�صمة الكويت تاله �أوبريت وطني بعنوان‪:‬‬ ‫«الوطن‪� ..‬إال الوطن» ثم حفل ع�شاء يف ق�صر بيان احتفاال بالذكرى‬ ‫اخلم�سني لال�ستقالل وال��ذك��رى الع�شرين للتحرير وذك��رى مرور‬ ‫خم�س �سنوات على ت��ويل �أم�ير دول��ة الكويت ال�شيخ �صباح الأحمد‬ ‫اجلابر ال�صباح مقاليد احلكم‪.‬‬ ‫ورافق الأمري في�صل وزير اخلارجية نا�صر جودة‪ ،‬ورئي�س هيئة‬ ‫الأركان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل حممد الزبن‪.‬‬

‫وزير الرتبية ي�ؤكد العزم‬ ‫على معاجلة جميع الق�ضايا الرتبوية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ال��دك �ت��ور تي�سري ال�ن�ع�ي�م��ي عزم‬ ‫ال��وزارة على معاجلة كل الق�ضايا الرتبوية وانتهاج العمل امل�ؤ�س�سي‬ ‫اال�سرتاتيجي مع جميع ال�شركاء لتحقيق التطوير الرتبوي ب�أ�سرع‬ ‫وقت ممكن‪ .‬وقال النعيمي لدى تر�ؤ�سه �أم�س ال�سبت‪ ،‬االجتماع االول‬ ‫ملناق�شة ال�سيا�سات التي حتكم عمل ال��وزارة مع جميع ال�شركاء يف‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص‪ ،‬ان املرحلة احلالية تتطلب جاهزية عالية‬ ‫للبدء الفوري بتنفيذ ا�سرتاتيجيات ال��وزارة دون تباط�ؤ‪ ،‬وحتديد‬ ‫الآليات الالزمة لذلك‪ .‬وا�شار اىل انه مت تخ�صي�ص كل يوم �سبت‬ ‫ملناق�شة �سيا�سات الوزارة يف ملف معني‪ ،‬مبينا �أنه جرى اليوم مناق�شة‬ ‫�سيا�سات دمج وتوظيف تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت يف التعليم‬ ‫وحو�سبة املناهج‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ن�ع�ي�م��ي � �ض��رورة حت�ق�ي��ق ال�ت�ك��ام��ل ب�ين التكنولوجيا‬ ‫والتعليم من خالل توظيف التكنولوجيا لت�شمل جميع العنا�صر‬ ‫الرئي�سة للعملية التعليمية التي تت�ضمن الطالب واملعلم واملنهاج‬ ‫والبيئة ال�صفية بطريقة منهجية‪ ،‬وفق �أهداف تربوية مو�ضوعة‬ ‫م�سبقا و�صوال اىل رفع �سوية العملية التعليمية وحتقيق امل�ساواة‬ ‫بني جميع مدار�س اململكة‪.‬‬ ‫وق��دم م��دي��ر ادارة م��رك��ز امللكة ران�ي��ا لتكنولوجيا املعلومات‬ ‫الدكتور حممد املجايل عر�ضا �شامال لر�ؤية ال��وزارة الرامية اىل‬ ‫حتقيق التكامل بني التكنولوجيا والتعليم‪ ،‬م�شريا اىل م�شروع‬ ‫ال��دع��م ال �ف �ن��ي اجل��دي��د ال ��ذي ي �ه��دف اىل ت�ت�ب��ع ج�م�ي��ع امل�شاكل‬ ‫واملعوقات التي تواجه العملية التعليمية يف ه��ذا املجال وتقدمي‬ ‫الدعم الفني الالزم لها بال�سرعة الق�صوى‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن املرحلة االوىل من امل�شروع �شملت �إن�شاء ح�سابات‬ ‫�إل �ك�ترون �ي��ة ل��دع��م م�ن�ظ��وم��ة ال�ت�ع�ل��م االل� �ك�ت�روين ودع ��م املناهج‬ ‫امل�ح��و��س�ب��ة وال���ش�ب�ك��ات‪ ،‬ف�ي�م��ا ت���ش�م��ل امل��رح �ل��ة ال�ث��ان�ي��ة ع�ق��د ور�ش‬ ‫تدريبية ل�ضباط االرت �ب��اط وقيمي امل�خ�ت�برات يف ‪ 15‬م��در��س��ة يف‬ ‫خمتلف مديريات الرتبية والتعليم يف العا�صمة وتدريبهم على‬ ‫كيفية ا�ستخدام نظام دعم منظومة التعلم االلكرتوين‪ .‬كما قدم‬ ‫مدير ادارة التخطيط والبحث الرتبوي الدكتور حممد ابو غزلة‬ ‫عر�ضا حول نظام ادارة املعلومات االح�صائية املتكامل الهادف اىل‬ ‫بناء قاعدة بيانات متكاملة وتوفري املعلومات االح�صائية للجهات‬ ‫املعنية ورب��ط انظمة البيانات ال�ترب��وي��ة يف خمتلف االدارات مع‬ ‫بع�ضها وتوفري م�ؤ�شرات تربوية �شاملة وان�ت��اج خرائط تربوية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مدير امل�ب��ادرة التعليمية االردن�ي��ة هيف بنايان �إىل اخلطط‬ ‫امل�ستقبلية للمبادرة‪ ،‬و�أهمية تفعيل دورها من خالل م�شاركة جميع‬ ‫م��دار���س اململكة‪ ،‬وتنفيذ ع��دد من امل�شاريع التي ت�ستهدف الطالب‬ ‫�أوال‪ .‬و�أكد بنايان �أهمية م�شاركة القطاعني العام واخلا�ص يف تنفيذ‬ ‫امل�شروعات الرتبوية التطويرية التي ت�ستهدف االبداع ون�شر ثقافة‬ ‫امل�ب��ادرة يف العديد من امل��دار���س التي ج��رى العمل فيها وعددها ‪80‬‬ ‫مدر�سة‪.‬‬

‫البخيت يلقي البيان احلكومي على م�سامع النواب اليوم‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ي �� �س �ت �م��ع جم �ل ����س ال � �ن� ��واب خالل‬ ‫ج�ل���س�ت��ه امل �� �س��ائ �ي��ة ال �ي ��وم �إىل البيان‬ ‫ال � ��وزاري حل�ك��وم��ة م �ع��روف البخيت‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي � �س �ي �ط �ل��ب ث �ق ��ة امل �ج �ل ����س على‬ ‫�أ�سا�سه‪.‬‬ ‫ع�ق��ب ذل��ك ي�ح��دد املجل�س موعدا‬ ‫للمبا�شرة مب�ن��اق���ش��ات ال �ن��واب للبيان‬ ‫ال� � � ��وزاري‪ ،‬وي �ت��وق��ع �أن ي� �ب ��د�أ النواب‬ ‫امل �ن��اق �� �ش��ات غ� ��دا الإث � �ن�ي��ن‪ ،‬وت�ستمر‬ ‫ثالثة �أيام‪ ،‬يبد�أ بعدها الت�صويت على‬ ‫الثقة يف احلكومة بالت�صويت العلني‪،‬‬ ‫وباملناداة باال�سم على كل نائب‪.‬‬ ‫م�صادر نيابية �أو�ضحت �أن هناك‬

‫توجها داخل جمل�س النواب يعمل على‬ ‫اخ�ت���ص��ار م�ن��اق���ش��ات ال�ث�ق��ة �إىل ي��وم �أو‬ ‫ي��وم�ين‪ ،‬بحيث يكتفي ال�ن��واب بكلمات‬ ‫با�سم الكتل النيابية‪� ،‬إ�ضافة �إىل كلمات‬ ‫ب��ا��س��م امل���س�ت�ق�ل�ين‪ ،‬ل�ي���ص��ار ب�ع��ده��ا �إىل‬ ‫الت�صويت على الثقة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املادة ‪ 54‬من الد�ستور‬ ‫الأردين‪ ،‬ح�سب التعديل ‪ ،8‬رتبت «على‬ ‫ك ��ل وزارة ت ��ؤل ��ف �أن ت �ت �ق��دم ببيانها‬ ‫ال� � ��وزاري �إىل جم�ل����س ال� �ن ��واب خالل‬ ‫�شهر واح��د من تاريخ ت�أليفها �إذا كان‬ ‫امل�ج�ل����س م �ن �ع �ق��داً‪� ،‬أو م�ن�ح�ل ً‬ ‫ا فيعترب‬ ‫خطاب العر�ش بياناً وزاري� �اً لأغرا�ض‬ ‫هذه املادة»‪.‬‬ ‫ويرجع النواب ه��ذا التوجه �إىل‬ ‫�أن امل��دة ال��زم�ن�ي��ة املتبقية م��ن عمر‬

‫ال � ��دورة ال �ع��ادي��ة الأوىل ال تتجاوز‬ ‫‪ 28‬ي��وم��ا‪ ،‬و�أم ��ام ال �ن��واب الكثري من‬ ‫الأع � �م ��ال ال��رق��اب �ي��ة والت�شريعية‪،‬‬ ‫�أه �م �ه��ا م �ن��اق �� �ش��ات م ��وازن ��ة الدولة‬ ‫العامة للعام ‪ 2011‬بعد �إعادتها من‬ ‫احلكومة ملجل�س ال�ن��واب‪ ،‬وموازنات‬ ‫امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات امل� ��� �س� �ت� �ق� �ل ��ة‪ ،‬وق� ��ان� ��ون‬ ‫االجتماعات العامة‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل العديد من القوانني‬ ‫امل�ؤقتة املهمة التي �أحالتها حكومة‬ ‫ال ��رف ��اع ��ي ال �� �س��اب �ق��ة ومل تناق�ش‪،‬‬ ‫�أبرزها قانون ال�ضمان االجتماعي‪،‬‬ ‫وقوانني �ضريبة الدخل‪ ،‬واملبيعات‪،‬‬ ‫والأح� � ��وال ال���ش�خ���ص�ي��ة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫م�ن��اق���ش��ة ت �ق��اري��ر دي� ��وان املحا�سبة‬ ‫ال��رق��اب �ي��ة ح� ��ول الأداء احلكومي‬

‫للأعوام ‪ 2009‬و‪.2010‬‬ ‫جلان املجل�س الـ‪ 14‬تزخر بالعديد‬ ‫من م�شاريع القوانني التي يبلغ عددها‬ ‫‪ 117‬قانونا‪ ،‬من بينها ‪ 43‬قانونا م�ؤقتا‬ ‫يعود بع�ضها ل�سنوات عديدة ما�ضية‪،‬‬ ‫�إىل ج ��ان ��ب ال� �ع ��دي ��د م� ��ن التقارير‬ ‫ال��رق��اب�ي��ة ال�ت��ي و�ضعتها جل��ان خا�صة‬ ‫للتحقق يف ق�ضايا م��ال�ي��ة‪ ،‬وجت ��اوزات‬ ‫�إدارية‪ ،‬وبقيت طي الأدراج من جمال�س‬ ‫�سابقة‪.‬‬ ‫ي��أت��ي يف مقدمتها تقرير اللجنة‬ ‫اخل��ا��ص��ة للتحقيق يف �سبب ف�شل �سد‬ ‫الكرامة‪ ،‬التي ت�شكلت بقرار من جمل�س‬ ‫النواب الرابع ع�شر‪ ،‬ومل يحاول املجل�س‬ ‫اخلام�س ع�شر االقرتاب من هذا امللف‪،‬‬ ‫وبقي حبي�س الأدراج �إىل الآن‪.‬‬

‫د‪ .‬البخيت‬

‫الأمري رعد يرعى اختتام ور�شة تدريب العاملني يف التدريب املهني‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫��س�ل��م االم �ي�ر رع ��د ب��ن زي ��د رئي�س‬ ‫امل�ج�ل����س االع �ل ��ى ل �� �ش ��ؤون اال�شخا�ص‬ ‫امل�ع��وق�ين � �ش �ه��ادات ال�ت�ق��دي��ر وامل�شاركة‬ ‫ع�ل��ى امل���ش��رف�ين وامل���ش��ارك�ين يف الور�شة‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة ح ��ول ك�ي�ف�ي��ة ال �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫اال�شخا�ص ذوي االع��اق��ة‪ ،‬والتي عقدت‬ ‫للعاملني يف م�ؤ�س�سة التدريب املهني‪،‬‬ ‫واختتمت اعمالها م�ساء ام�س يف بيت‬ ‫�شباب عمان‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د الأم� �ي��ر ا� �س �ت �ع��داد املجل�س‬ ‫لتقدمي كامل �إمكاناته لتفعيل ما تعلمه‬ ‫امل�شاركون يف الور�شة وتطبيقه على ار�ض‬ ‫ال��واق��ع‪ .‬وا��ض��اف يف كلمته خ�لال حفل‬ ‫االخ�ت�ت��ام ال ��ذي ح���ض��ره رئ�ي����س جامعة‬ ‫م��ؤت��ه الدكتور عبدالرحيم احلنيطي‪،‬‬ ‫ومدير عام م�ؤ�س�سة الرتيب املهني هذه‬ ‫الور�ش جاءت من منطلق حر�ص املجل�س‬ ‫ع�ل��ى ت�ن�م�ي��ة م �ه��ارات اال� �ش �خ��ا���ص ذوي‬

‫الوطنية من جميع حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��رف ع�ل��ى ت�ن�ف�ي��ذ ال��ور� �ش��ة كل‬ ‫من املجل�س الأعلى ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص‬ ‫امل �ع��وق�ي�ن وامل �ع �ه��د ال��وط �ن��ي للت�أهيل‬ ‫املجتمعي يف ج��ام�ع��ة م ��ؤت��ة وع ��دد من‬ ‫املدربني واملحا�ضرين الأكفاء من �أ�ساتذة‬ ‫الرتبية اخلا�صة والإر�شاد والت�أهيل يف‬ ‫جامعة م�ؤتة وم�ؤ�س�سات وطنية �أخرى‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اول ��ت ال ��ور�� �ش ��ة التدريبية‬ ‫م ��و�� �ض ��وع ��ات ه ��ام ��ة وع� ��دي� ��دة تتعلق‬ ‫مبفاهيم وم�صطلحات اال�شخا�ص ذوي‬ ‫االعاقة وفئاتها وبراجمهم التدريبية‬ ‫وفيما يتعلق ب�آليات الت�أهيل والتدريب‬ ‫امل� �ه� �ن ��ي وم � ��راك � ��ز ال � �ت� ��دري� ��ب املهني‬ ‫وجت�ه�ي��زات�ه��ا واالدوات وامل�ستلزمات‬ ‫ال �� �ض ��روري ��ة وت �ه �ي �ئ �ت �ه��ا وتعديالتها‬ ‫لال�شخا�ص ذوي االع��اق��ة وت�سهيالت‬ ‫الأمري رعد يتو�سط امل�شاركني بالور�شة‬ ‫ت��دري�ب�ه��م يف امل��راك��ز ال�ت��اب�ع��ة مل�ؤ�س�سة‬ ‫االعاقة يف املهن املختلفة لتمكينهم من ملدة خم�سة ايام �ستون م�شاركا وم�شاركة التدريب املهني يف املحافظات‪.‬‬ ‫من املدربني ور�ؤو�ساء االق�سام واملهنيني‬ ‫العمل الذي يقومون فيه م�ستقبال‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دت ت��و� �ص �ي��ات ال��ور� �ش��ة على‬ ‫و��ش��ارك يف التدريب ال��ذي ا�ستمر يف م��راك��ز وم��ؤ��س���س��ات ال�ت��دري��ب املهني ��ض��رورة ت�شكيل فريق متابعة للربامج‬

‫اللجنة ال�شعبية ملنا�صرة اجلندي الدقام�سة‬ ‫تعت�صم الثالثاء �أمام رئا�سة الوزراء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم اللجنة ال�شعبية للدفاع عن‬ ‫اجلندي �أحمد الدقام�سة اعت�صاما‬ ‫�أمام رئا�سة الوزراء يف ال�ساعة الثانية‬ ‫من بعد ظهر الثالثاء (‪)2011/3/1‬‬ ‫للمطالبة بالإفراج الفوري عنه‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ه�ن��د���س م�ي���س��رة مل�ص‬ ‫ع �� �ض��و ال �ل �ج �ن��ة ال �� �ش �ع �ب �ي��ة �إن هذا‬ ‫االعت�صام ي�أتي للمطالبة بالإفراج‬ ‫ال�ف��وري عن البطل الدقام�سة‪ ،‬بعد‬ ‫م�ضي �أربعة ع�شر عاما على حب�سه‪،‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن �أن �أك�بر حكم بحق‬ ‫�صهيوين ق��ام بقتل ع��دد من العرب‬ ‫وامل���س�ل�م�ين يف فل�سطني امل�ح�ت�ل��ة مل‬ ‫ي�ت�ع��د الأ� �ش �ه��ر والأي� � ��ام والغرامات‬ ‫الب�سيطة‪ ،‬بينما متعن ال�سلطات لدينا‬ ‫بالإ�صرار على حب�سه‪ ،‬على الرغم من‬ ‫تن�سيب وزي��ر العدل الأردين بالعفو‬ ‫عنه‪ ،‬وت�صر على تعذيبه بو�ضعه يف‬ ‫�سجن يبعد عن �سكنى �أهله (بخالف‬ ‫م��ا ه��و م�ن���ص��و���ص ع�ل�ي��ه بالقانون)‬ ‫م��ا ي��زي��د ع��ن (‪165‬ك� ��م) على الرغم‬ ‫من وجود �سجون يف نف�س املحافظة‬ ‫التي ي�سكن فيها �أه�ل��ه‪ ،‬ومتنع عنه‬

‫زي��ارة �أن�سبائه و�أقربائه و�أ�صدقائه‪،‬‬ ‫ب� �خ�ل�اف ال � �ق� ��ان� ��ون‪ ،‬ح �ي ��ث حت�صر‬ ‫ال ��زي ��ارات ب��دائ��رة �ضيقة م��ن �أهله‬ ‫ال ت�ت�ع��دى وال��دت��ه وزوج �ت��ه و�أبناءه‬ ‫و�إخ��وت��ه‪ ،‬وت�ضيق عليه باالت�صاالت‬ ‫الهاتفية‪ ،‬ومتتنع عن نقله �إىل مركز‬ ‫متخ�ص�ص ب��ال�ق�ل��ب مل�ع��اجل�ت��ه‪ ،‬على‬ ‫الرغم من حاجته لذلك‪ ،‬عالوة على‬ ‫حرمان زوجته و�أبنائه الثالثه من‬ ‫�أي م�ستحقات مالية ر�سمية توفر‬ ‫ح�ي��اة ك��رمي��ة ل�ع��ائ�ل��ة ج�ن��دي م�سرح‬ ‫م��ن ال �ق��وات امل�سلحة‪ ،‬ول��و يف حدها‬ ‫الأدنى‪.‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل ت���س�م��ح ال�سلطات‬ ‫للمحكومني بجرم الر�شوة بالعالج‬ ‫يف �أم��ري �ك��ا‪ ،‬ب�ع��د مت�ت�ع�ه��م بال�سجن‬ ‫ال�سياحي يف �سلحوب‪ ،‬الذي يخ�ص�ص‬ ‫فيه لكل �سجني غرفة م�ستقلة‪ ،‬مع‬ ‫ج �ه��از ت �ل �ف��از و� �س �ت��االي��ت وحمامات‬ ‫منف�صلة‪ ،‬وي��دف��ع امل��واط��ن الأردين‬ ‫كلفة ح��را��س��ات وت�شغيل ��س�ج� ٍ�ن من‬ ‫ال��درج��ة الأوىل‪ ،‬ال ت�ت�ع��دى ال�سعة‬ ‫الكاملة له ‪� 43‬سجينا وم�شغول حاليا‬ ‫ب�سجينني فقط‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر �أن ال �ل �ج �ن��ة �أق ��ام ��ت يف‬

‫م�ط�ل��ع ه ��ذا ال���ش�ه��ر اع�ت���ص��ام��ا �أم ��ام‬ ‫وزارة العدل للمطالبة بالإفراج عن‬ ‫الدقام�سة‪ ،‬ان�ضم �إليه �آن��ذاك وزير‬ ‫العدل املحامي ح�سني جملي‪ ،‬و�أيد‬ ‫فيه مطالب اللجنة ال�شعبية بالإفراج‬ ‫عن الدقام�سة‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أنه لو كان‬ ‫ه��ذا البطل عند اليهود لأق��ام��وا له‬ ‫مت �ث��اال‪ ،‬وت���س��اءل ع��ن ال���س�ي��ادة التي‬ ‫نتحدث عنها يف الأردن‪ ،‬وال ت�سمح‬ ‫بالعفو عن �سجني �أردين‪.‬‬ ‫وواج� � �ه � ��ت ت �� �ص ��ري �ح ��ات وزي� ��ر‬ ‫العدل اعرتا�ضا �شديدا من الكيان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين‪ ،‬مم ��ا دف � ��ع احلكومة‬ ‫الأردن�ي��ة �إىل الترب�ؤ من ت�صريحات‬ ‫وزي ��ر ال �ع��دل‪ ،‬ون �ف��ي ق�ي��ام�ه��ا ببحث‬ ‫م��و� �ض��وع ال �ع �ف��و ع��ن ال��دق��ام �� �س��ة يف‬ ‫جمل�س ال��وزراء‪ ،‬خالفا لرواية وزير‬ ‫العدل ال�صحيحة‪.‬‬ ‫يذكر �أن اجلندي امل�سرح �أحمد‬ ‫الدقام�سة َق � َت � َل يف ع��ام ‪ 1997‬عددا‬ ‫من ال�صهيونيات‪ ،‬ب�سبب اال�ستهزاء‬ ‫ب�صالته �أثناء �أدائ��ه لها‪ ،‬عالوة على‬ ‫م�ن��اداة كلب بحوزتهم با�سم حممد‬ ‫(ت �ن��زه ال �ن �ب��ي ال �ع��رب��ي الأم �ي��ن عن‬ ‫ذلك)‪.‬‬

‫ال �ت��ي مت ط��رح�ه��ا يف ال��ور� �ش��ة ملتابعتها‬ ‫ب���ش�ك��ل م���س�ت�م��ر‪ ،‬وع �ق��د دورات وور� ��ش‬ ‫متخ�ص�صة يف امل�ه��ن اخلا�صة بكل فئة‬ ‫من فئات االعاقة‪ .‬كما او�صى امل�شاركون‬ ‫ب�أهمية ت�شكيل ق�سم خا�ص يف م�ؤ�س�سة‬ ‫التدريب املهني يعنى بت�أهيل وتدريب‬ ‫اال�شخا�ص ذوي االعاقة‪ ،‬وتكليف فريق‬ ‫بعمل �أدل��ة تدريب مهني خا�صة مبهن‬ ‫اال�شخا�ص ذوي االعاقة وتزويد املراكز‬ ‫واملدربني واالهايل‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�م�ل��ت ال�ت��و��ص�ي��ات اي���ض��ا على‬ ‫�ضرورة الرتكيز على الربامج التوعوية‬ ‫املجتمعية لتغيري ال�ن�ظ��ره ن�ح��و املهن‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��اال� �ش �خ��ا���ص ذوي االعاقة‪،‬‬ ‫وع�ق��د دورات متخ�ص�صة مبو�ضوعات‬ ‫م �ت �خ �� �ص �� �ص��ة م �ث ��ل ت �ع ��دي ��ل ال�سلوك‬ ‫وامل���ش�ك�لات ال�سلوكية وال�ت�ع��ام��ل معها‬ ‫وت��دري��ب امل��درب�ين ولغة اال� �ش��ارة لل�صم‬ ‫وت ��دري� �� ��س م �ن �ه��ج ال�ت�رب� �ي ��ة اخلا�صة‬ ‫والت�أهيل يف مدار�س الرتبية والتعليم‬ ‫واملعاهد واجلامعات جلميع الطلبة‪.‬‬

‫احلكومة ت�ساعد جمموعة من ال�سوريني‬ ‫العائدين �إىل بلدهم من ليبيا عرب نويبع‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنفيذا للتوجيهات امللكية مب�ساعدة‬ ‫اال��ش�ق��اء ال�ع��رب وت�ق��دمي ي��د ال�ع��ون لهم يف‬ ‫ال� �ظ ��روف االن �� �س��ان �ي��ة ج�ن�ب��ا اىل ج �ن��ب مع‬ ‫ابناء الوطن قامت احلكومة بت�أمني عودة‬ ‫جمموعة من اال�شقاء ال�سوريني اىل بلدهم‬ ‫ب�ع��د ان و��ص�ل��وا اىل م�ي�ن��اء ن��وي�ب��ع امل�صري‬ ‫ق��ادم�ين م��ن ليبيا ج��راء االح��داث اجلارية‬ ‫ه� �ن ��اك‪ ،‬ح �ي��ث مت ن�ق�ل�ه��م م ��ن ال �ع �ق �ب��ة اىل‬

‫احلدود ال�سورية على نفقة احلكومة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح وزي��ر ال��دول��ة ل���ش��ؤون االعالم‬ ‫واالت �� �ص ��ال ط��اه��ر ال� �ع ��دوان ان احلكومة‬ ‫ات �خ��ذت جميع االج � ��راءات الكفيلة بعودة‬ ‫جمموعة م��ن امل��واط�ن�ين ال�سوريني الذين‬ ‫طلبوا امل�ساعدة مل�غ��ادرة ميناء نويبع الذي‬ ‫و�صلوه ب��را قادمني من ليبيا‪ ،‬حيث قامت‬ ‫�شركة اجل�سر العربي بت�أمينهم �إىل ميناء‬ ‫العقبة قبل �أن تتكفل احلكومة بنقلهم �إىل‬ ‫احلدود ال�سورية‪.‬‬

‫ندوة حول «الثورة امل�صرية و�أثرها‬ ‫على الق�ضية الفل�سطينية» يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫يعقد فرع حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫يف الر�صيفة م�ساء اليوم حما�ضرة بعنوان‪:‬‬ ‫«ال� �ث ��ورة امل �� �ص��ري��ة و�أث ��ره ��ا ع �ل��ى الق�ضية‬ ‫الفل�سطينة»‪ ،‬التي �سيقدمها كل من الأ�ستاذ‬ ‫ع��اط��ف اجل � ��والين رئ �ي ����س حت��ري��ر جريدة‬ ‫ال�سبيل‪ ،‬والكاتب عريب الرنتاوي‪ ،‬و�سيدير‬ ‫ال �ن��دوة جعفر احل ��وراين رئي�س ف��رع حزب‬

‫جبهة العمل الإ�سالمي يف الر�صيفة‪.‬‬ ‫و�ستتناول الندوة التي �ستعقد يف مقر‬ ‫احل��زب يف مت��ام ال�ساعة ال�سابعة والن�صف‬ ‫م�ساء‪ ،‬احلديث حول الآثار املحتملة للثورة‬ ‫امل �� �ص��ري��ة‪ ،‬وال�ت�غ�ي�ير ال� ��ذي ��ش�ه��دت��ه م�صر‬ ‫على الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬نظرا للعالقة‬ ‫اال�سرتاتيجية التي تربط م�صر بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�آثار هذا التغيري على جممل‬ ‫امل�سارات الفل�سطينية‪ ،‬ومنها م�سار املفاو�ضات‬ ‫وامل�صاحلة والو�ضع يف قطاع غزة‪.‬‬

‫«احلاجة تقت�ضي حوارا وطنيا �شامال لتحديد النهج ال�سيا�سي واالقت�صادي»‬

‫االت�صاالت مقطوعة بني‬ ‫الأردنيني و�سفارتهم يف ليبيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أكد ذوو مواطنني مغرتبني يف ليبيا لـ»ال�سبيل» ال�سبت‪� ،‬أن جميع‬ ‫االت�صاالت بني �أبنائهم وال�سفارة الأردنية يف طرابل�س مقطوعة‪.‬‬ ‫وطالب عالقون يف ليبيا احلكومة ب�إيجاد حلول فورية لنقلهم �إىل‬ ‫الأردن‪ ،‬و�ضرورة التن�سيق امل�ستمر بينهم وبني �سفارتهم يف ليبيا‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪� ،‬أقر الناطق با�سم وزارة اخلارجية حممد الكايد بانقطاع‬ ‫االت�صال بني الأردنيني و�سفارتهم يف طرابل�س‪ ،‬مرجعا ال�سبب �إىل «�سوء‬ ‫االت�صاالت وانقطاعها ب�شكل م�ستمر»‪.‬‬ ‫وق��ال الكايد لـ»ال�سبيل» �إن «ال�سلطات الليبية ترف�ض طلبا �أردنيا‬ ‫بزيادة عدد رحالتها �إىل طرابل�س لنقل العالقني‪ ،‬حيث مت ال�سماح برحلة‬ ‫واحدة لطائرات امللكية الأردنية كل يوم‪ ،‬ف�ضال عن الرحالت الع�سكرية‬ ‫التي مت تنظيمها ب�أمر من جاللة امللك عبداهلل الثاين»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬الو�ضع يف مطار طرابل�س معقد‪ ،‬وهناك �أكرث من ن�صف‬ ‫مليون مغرتب من جميع الدول يودون العودة �إىل بالدهم»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �أي مواطن ي�ستطيع الذهاب �إىل مبنى ال�سفارة الأردنية‬ ‫يف طرابل�س للمبيت فيها طلبا للحماية‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وو�صل ‪ 98‬مواطنا �إىل عمان �صباح ال�سبت‪ ،‬يف حني و�صل �إىل مطار‬ ‫عمان املدين �أول من �أم�س الطائرة الثانية ل�سالح اجلو امللكي وعلى متنها‬ ‫‪ 78‬مواطنا �أردنيا‪ ،‬وذلك �ضمن اجل�سر اجلوي الذي �أمر به امللك عبد اهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪ ،‬لإجالء الأردنيني من ليبيا‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلكومة اخلمي�س �أن ‪� 1092‬أردنيا من �أ�صل ‪� 9‬آالف يعملون‬ ‫يف ليبيا مت �إج�لا�ؤه��م �إث��ر اال�ضطرابات الدامية هناك‪ ،‬م�ؤكدة �إدانتها‬ ‫«هذه اجلرائم» بحق ال�شعب الليبي‪.‬‬ ‫وق ��ال ط��اه��ر ال �ع��دوان‪ ،‬وزي ��ر ال��دول��ة ل���ش��ؤون الإع �ل�ام والإت�صال‬ ‫والناطق الر�سمي با�سم احلكومة‪ ،‬خ�لال م�ؤمتر �صحايف‪« :‬حتى الآن‬ ‫عاد ‪ 1092‬مواطنا من ليبيا‪ ،‬ومعظمهم عاد عن طريق مطار القاهرة»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن «مطار بنغازي مدمر‪ ،‬ومعظم الأردنني يذهبون �إىل احلدود‬ ‫امل�صرية‪� ،‬إىل ال�سلوم (على احلدود بني م�صر وليبيا) ومنها �إىل القاهرة‬ ‫ومن ي�صل القاهرة يعود لعمان»‪.‬‬ ‫و�أمر العاهل الأردين امللك عبد اهلل الثاين الثالثاء ب�إر�سال طائرات‬ ‫ع�سكرية لإجالء الأردنني من ليبيا‪.‬‬ ‫ويت�ضمن برنامج رحالت امللكية الأردنية الأ�سبوعي ت�شغيل خم�س‬ ‫رحالت �إىل طرابل�س ورحلتني �إىل بنغازي‪.‬‬ ‫وك��ان الأردن قد �أك��د الثالثاء رف�ضه ا�ستهداف املدنيني يف ليبيا‪،‬‬ ‫و»ا�ستخدام الطائرات احلربية واملدفعية الثقيلة �ضدهم»‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫«وقف �إراقة دماء �أبناء ال�شعب الليبي فورا»‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أحزاب املعار�ضة جتدد مطالبة احلكومة‬ ‫بتعديل القوانني الناظمة للحياة ال�سيا�سية‬

‫طالبت �أحزاب املعار�ضة ال�سبعة رئي�س‬ ‫ال � � ��وزراء د‪ .‬م �ع��روف ال�ب�خ�ي��ت ب � ��أن تعمل‬ ‫احل�ك��وم��ة على تعديل ال�ق��وان�ين الناظمة‬ ‫للحياة ال�سيا�سية يف البالد‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫قانون االنتخابات‪ ،‬من خالل اعتماد مبد�أ‬ ‫التمثيل الن�سبي لتو�سيع دائ ��رة امل�شاركة‬ ‫ال�شعبية يف �صنع القرار‪.‬‬ ‫و�أكدت املعار�ضة �أن على احلكومة �سحب‬ ‫قانون االنتخاب من جمل�س النواب‪ ،‬و�إعداد‬ ‫قانون انتخاب جديد يعتمد نظام التمثيل‬ ‫الن�سبي والقائمة احل��زب�ي��ة على امل�ستوى‬ ‫الوطني‪ ،‬يجري احلوار ب�ش�أنه يف مدة زمنية‬ ‫ال تتجاوز ال�شهرين‪ ،‬متهيدا لإقراره و�إجراء‬ ‫انتخابات مبكرة على �أ�سا�سه‪.‬‬ ‫ودعت �أحزاب املعار�ضة �إىل �إعادة النظر‬ ‫يف قانون الأح��زاب باعتباره الركن الثاين‬ ‫حلياة حزبية ن�شطة وفاعلة‪ ،‬وتعديله خالل‬ ‫مدة �أق�صاها �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫و�أ�شارت يف مذكرة بعثتها للبخيت �إىل‬ ‫ما حتدث به امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬وبو�ضوح‬ ‫�شديد‪ ،‬عن رغبته يف �إ�صالح �سيا�سي حقيقي‪،‬‬ ‫وع��دم اال�ست�سالم لكل قوى ال�شد العك�سي‬ ‫و�أ�صحاب الأجندات اخلا�صة‪ ،‬و�أمله بربملان‬ ‫ح��زب��ي‪ ،‬وت�شكيل احل�ك��وم��ات م��ن الأغلبية‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫وقالت املعار�ضة �إن هذا الو�ضوح امللكي‬ ‫يف الإ��ص��رار على الإ��ص�لاح احلقيقي ي�ضع‬ ‫احل�ك��وم��ة وج �ه��ا ل��وج��ه �أم� ��ام م�س�ؤوليتها‬ ‫لو�ضع برنامج زمني و�آلية حم��ددة خلطة‬

‫الإ� �ص�ل�اح‪ ،‬م ��ؤك��دة حر�صها وواج�ب�ه��ا على‬ ‫ال��دف��ع بعملية الإ� �ص�ل�اح ال�سيا�سي قدما‬ ‫�إىل الأم��ام‪ .‬و�شددت على �ضرورة التجاوب‬ ‫مع املطلب العادل للمعلمني بت�شكيل نقابة‬ ‫لهم ترعى م�صاحلهم‪ ،‬وتعزز من دورهم‪،‬‬ ‫وحت��دي��د م��وع��د زم �ن��ي ال ي �ت �ج��اوز �شهرا‬ ‫تلتزم به احلكومة ب�إ�صدار قانون يجيز لهم‬ ‫ال�شروع بو�ضع الرتتيبات العملية ملمار�سة‬ ‫هذا احلق‪.‬‬ ‫وخ��اط �ب��ت �أح � � ��زاب امل �ع��ار� �ض��ة رئي�س‬ ‫ال��وزراء بالقول �إن "الف�ساد مل يعد جمرد‬ ‫حالة هنا �أو هناك‪ ،‬بل �أ�صبح ظاهرة منت�شرة‬ ‫طالت القطاع العام والقطاع اخلا�ص‪ ،‬وكل‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬الأمر الذي يتطلب اتخاذ‬ ‫كل التدابري القانونية والإدارية والإعالمية‬ ‫وال�ق�ي�م�ي��ة مل�ح��ارب�ت��ه ووق ��ف ك��ل تداعياته‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية اخلطرية"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت‪" :‬نعتقد �أن الإ� �ص�لاح يبقى‬ ‫ن��اق���ص��ا �إذا مل ت�ت�خ��ذ ��س�ي��ا��س��ات وا�ضحة‬ ‫وت�شريعات قانونية حتمي امل�ستهلك من‬ ‫غول ارتفاع الأ�سعار ب�إعادة وزارة التموين"‪،‬‬ ‫و�إذا مل يتم �إعادة النظر يف النهج االقت�صادي‬ ‫ال��ذي �سارت عليه البالد منذ عقدين من‬ ‫ال��زم��ن‪ ،‬وت���ص��وي��ب ال�سيا�سة ال�ضريبية‪،‬‬ ‫وب�شكل خا�ص قانون �ضريبة الدخل"‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب امل� �ع ��ار�� �ض ��ة‪ ،‬ف � � ��إن احلاجة‬ ‫تقت�ضي ح��وارا وطنيا �شامال ت�شارك فيه‬ ‫الأح � ��زاب وال�ن�ق��اب��ات وم��ؤ��س���س��ات املجتمع‬ ‫امل ��دين بق�صد حت��دي��د ال�ن�ه��ج االقت�صادي‬ ‫وال�سيا�سي املن�شـود‪ ،‬م��ؤك��دة �أن احل��وار هو‬ ‫املدخل الأ�صلب للإجابة على كل الأ�سئلة‬

‫امل �ط��روح��ة‪ ،‬وع �ل��ى م��واج �ه��ة ا�ستحقاقات‬ ‫املرحلة‪ ،‬والأ�سا�س لت�شكيل احلكومة حلني‬ ‫ت�شكيل حكومة برملانية‪.‬‬ ‫ولفتت يف مذكرتها �إىل �أن ما ت�شهده‬ ‫املنطقة م��ن ح ��راك �شعبي غ�ير م�سبوق‪،‬‬ ‫وم��ا ج��رى يف تون�س وم�صر‪ ،‬ي�ضعنا �أمام‬ ‫مرحلة نوعية ج��دي��دة ت�ستوجب قراءتها‬ ‫وا�ستيعابها جيدا‪ ،‬والتعامل مع ت�أثرياتها‬ ‫ب��إي�ج��اب�ي��ة ع��ال �ي��ة‪ .‬و�أ�� �ش ��ارت �إىل احل ��راك‬ ‫ال�شعبي الأردين‪ ،‬وم��ا يكابده امل��واط��ن من‬ ‫ظروف اقت�صادية قا�سية‪ ،‬من بطالة وفقر‬ ‫وغالء يف الأ�سعار‪ ،‬وتنامي ظاهرة الف�ساد‪،‬‬ ‫وات�ساع دائ��رة املطالبني بالإ�صالح وتغيري‬ ‫النهج االقت�صادي‪ .‬و�أكدت �أن الإ�صالح بات‬ ‫مطلبا �شعبيا وا�سعا ل��دى غالبية ال�شعب‬ ‫الأردين‪ ،‬و�ضرورة وطنية ال ب ّد منها ملواجهة‬ ‫ما يتعر�ض له الأردن من حتديات داخلية‬ ‫وخارجية‪ .‬واعتربت املعار�ضة �أن الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي هو الرافعة احلقيقية التي من‬ ‫�ش�أنها تو�سيع امل�شاركة ال�شعبية يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وتعزيز فر�صها يف �صنع القرار‪،‬‬ ‫واالرتقاء بامل�ؤ�س�سات الوطنية‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫جمل�س ال �ن��واب للقيام ب ��دوره يف الرقابة‬ ‫والت�شريع‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪ ،‬ب�ع��ث ح ��زب البعث‬ ‫العربي اال�شرتاكي الأردين بر�سالة حول‬ ‫الإ� �ص�ل�اح ال�سيا�سي والتنمية ال�سيا�سية‬ ‫�إىل رئي�س احلكومة‪ ،‬مطالبا بت�شكيل عدد‬ ‫من اللجان املتخ�ص�صة لبحث الت�شريعات‬ ‫الناظمة للحياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ور�أى � �ض ��رورة اع �ت �م��اد جل�ن��ة لو�ضع‬

‫قانون انتخاب ملجل�س النواب يتجاوز مبد�أ‬ ‫ال�صوت الواحد وم�ستلزماته من الن�صو�ص‬ ‫املتعلقة بنظام الكوتا وما يتبعه من متييز �أو‬ ‫حتديد بني فئات و�شرائح املجتمع‪ ،‬و�صوال‬ ‫�إىل قانون يعتمد التمثيل الن�سبي والقوائم‬ ‫والربامج احلزبية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب��إ��ش��راف ق�ضائي ك��ام��ل على‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وهيئة �إ� �ش��راف عليا م�ستقلة‬ ‫تتمتع باحل�صانة املانعة من وقوع العمليات‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة لأي ت� ��أث�ي�ر م ��ن ال�سلطات‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫واق �ت�رح ت�شكيل جل�ن��ة ل��و��ض��ع قانون‬ ‫جديد للأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬يتالفى العيوب‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت م���ص��در ��ش�ك��وى م��ن القانون‬ ‫احل��ايل "�شبه العريف"‪ ،‬وم��ا كانت وجهته‬ ‫الأحزاب ومنظمات املجتمع املدين من نقد‬ ‫ل��ه‪� ،‬إزاء ما يتعلق بالتحديدات وال�شروط‬ ‫"التعجيزية"‪ ،‬ورب��ط م��ا يتعلق ب�ش�ؤون‬ ‫الأح ��زاب ب ��وزارة الداخلية‪ ،‬مطالبا بربط‬ ‫الأحزاب بوزارة التنمية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وط� � ��ال� � ��ب ب� �ل� �ج� �ن ��ة ل� ��و� � �ض� ��ع ق� ��ان� ��ون‬ ‫لالجتماعات العامة يتالفى عيوب القانون‬ ‫احل��ايل والتجاوز عن امل�شروع املقرتح من‬ ‫ق �ب��ل وزارة ال��داخ �ل �ي��ة لإدخ � ��ال تعديالت‬ ‫�أو م��ا �أ�سماها "ترقيعات جمردة" يجعل‬ ‫االجتماعات العامة مقيدة ب�شروط تفريغ‬ ‫القانون من م�ضامني احلريات الد�ستورية‪،‬‬ ‫وال ت�ؤدي الغر�ض الد�ستوري املطلوب‪ ،‬وفق‬ ‫"البعث اال�شرتاكي"‪.‬‬ ‫ودع��ت �إىل �إي�ج��اد جلنة لو�ضع قانون‬ ‫ن �ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين ي���س�ت��وع��ب م �ط��ال��ب هذه‬

‫ال�شريحة الهامة م��ن فئات املجتمع‪ ،‬على‬ ‫�أن ي�ح�م��ل ��ص�ف��ة اال� �س �ت �ع �ج��ال؛ لتحقيق‬ ‫الطم�أنينة بخ�صو�ص جدية ال�سلطات يف‬ ‫التعامل مع هذا املو�ضوع الذي ظل لعقود‬ ‫عديدة حمل �إنكار �أو ت�سويف‪.‬‬ ‫ور�أى � �ض��رورة لإي �ج��اد جل�ن��ة تخت�ص‬ ‫بو�ضع قانون ال�ستحداث حمكمة د�ستورية‬ ‫عليا ي�ستكمل بها الوطن هيكلية الرقابة‬ ‫احل �ق �ي �ق �ي��ة؛ ل���ص�ي��ان��ة � �ش��رع �ي��ة القوانني‬ ‫والأنظمة والن�صو�ص وع��دم جتاوزها على‬ ‫العمود الفقري للت�شريعات‪ ،‬وهو الد�ستور‬ ‫ال�ق��ان��ون الأ��س�م��ى ومب��ا حتقق معه حماية‬ ‫حقوق املواطنني وحرياتهم الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وقال "البعث اال�شرتاكي"‪� :‬إن املبادرة‬ ‫امللكية ال�صريحة واحلازمة نحو الإ�صالح‬ ‫تقت�ضي لتفعيلها وو�ضعها مو�ضع التنفيذ‬ ‫دون تردد �أو تهاون �ضرورة الإ�سراع يف ت�شكيل‬ ‫جل��ان درا�سة م�شرتكة تتمثل فيها كفاءات‬ ‫م��ن خم�ت�ل��ف �أط � ��راف امل �ع��ادل��ة ال�سيا�سية‬ ‫واالجتاهات احلزبية على وجه اخل�صو�ص؛‬ ‫لإجن��از املهام وا�ستكمال م�شاريع القوانني‬ ‫املق�صودة بعيدا عن الت�سويف والرتقيع‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد بقول امللك عبداهلل الثاين‪:‬‬ ‫"ال يوجد وقت ن�ضيعه‪ ،‬مطلوب عمل جاد‪،‬‬ ‫و�أن نكون دائما �سباقني للتعامل مع روح‬ ‫الع�صر"‪.‬‬ ‫و�أبدى "البعث اال�شرتاكي" ا�ستعداده‬ ‫ال� �ف ��وري ل�ل�م���ش��ارك��ة ب � ��أي جل ��ان ت�شكلها‬ ‫احلكومة‪ ،‬وت�سمية من ميثله من �أ�صحاب‬ ‫االخت�صا�ص يف ع�ضويتها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫الإعالن عن �أ�سماء امل�ستفيدين‬ ‫من �صندوق دعم الطالب اجلامعي اليوم‬

‫ال�سبيل ــ هديل الد�سوقي‬

‫تعلن وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي عن �أ�سماء امل�ستفيدين من �صندوق‬ ‫دعم الطالب اجلامعي اليوم الأحد‪ ،‬للعام‬ ‫اجلامعي ‪ ،2011- 2010‬عرب موقع الوزارة‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وتعقد الوزارة م�ؤمترا �صحفيا �صباح‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬يف م�ق��ره��ا؛ لل��إع�ل�ان ع��ن �أع ��داد‬ ‫و�أ�سماء امل�ستفيدين من ال�صندوق‪.‬‬ ‫وم � � ��ن امل � �ت� ��وق� ��ع �أن ت� ��زي� ��د �أع� � � ��داد‬ ‫امل�ستفيدين م��ن ��ص�ن��دوق دع��م الطالب‬ ‫اجلامعي �إىل ‪� 20‬ألف طالب وطالبة‪ ،‬من‬ ‫خمتلف اجلامعات االأردن�ي��ة الر�سمية يف‬ ‫كافة املحافظات‪ ،‬فيما تقدم نحو ‪� 40‬ألف‬ ‫ط��ال��ب ل�لا��س�ت�ف��ادة م��ن ال �� �ص �ن��دوق على‬ ‫�سبيل املنح �أو القرو�ض‪.‬‬ ‫ويرتقب ذوو الطلبة الذين تقدموا‬ ‫بتعبئة ا� �س �ت �م��ارات ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى منح‬ ‫وق��رو���ض م��ن ال���ص�ن��دوق م��وع��د الإعالن‬ ‫عن الأ�سماء امل�ستفيدة بفارغ ال�صرب؛ �إذ‬ ‫ق��ال ع��دد منهم لـ"ال�سبيل" �إن ذويهم‬ ‫اق�تر��ض��وا امل�ب��ال��غ امل��ال�ي��ة لت�سديد ر�سوم‬ ‫الف�صل ال��درا��س��ي الأول‪ ،‬و�إن �أي ت�أخري‬ ‫ي �ع��ر���ض �أه ��ال �ي �ه ��م مل ��واق ��ف ح ��رج ��ة مع‬ ‫الدائنني‪.‬‬ ‫وت�شري �أ�س�س تقدمي طلبات احل�صول‬ ‫ع �ل��ى م �ن��ح وق ��رو� ��ض م ��ن � �ص �ن��دوق دعم‬ ‫ال �ط��ال��ب اجل��ام �ع��ي �إىل �أال ي �ق��ل معدل‬ ‫الطالب عن ‪ 60‬يف املئة‪ ،‬وتخ�ص�ص الأ�س�س‬

‫منحة لكل طالب له ثالثة �إخوة يدر�سون‬ ‫يف جامعة ر�سمية‪.‬‬ ‫وي�خ���ص����ص ��ض�م��ن م �ن��ح ال�صندوق‬ ‫(‪ )400‬م �ن �ح��ة ل �ل �ط��ال �ب��ات يف تخ�ص�ص‬ ‫ال�ت�م��ري����ض‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �أل ��ف منحة‬ ‫خم�ص�صة للطلبة امللتحقني بجامعتي‬ ‫ال �ط �ف �ي �ل��ة ال �ت �ق �ن �ي��ة وج ��ام �ع ��ة احل�سني‬ ‫ب��ن ط �ل�ال‪ ،‬م��ن �أب� �ن ��اء �إق �ل �ي �م��ي الو�سط‬ ‫وال�شمال‪.‬‬ ‫يف حني حتدد الأ�س�س (‪ )100‬منحة‪،‬‬ ‫و(‪ )220‬قر�ضا‪ ،‬لكل لواء بالن�سبة لطلبة‬ ‫البكالوريو�س‪ ،‬و(‪ )20‬منحة لطلبة كليات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ويف ح��ال ع��دم وج ��ود �أل��وي��ة يف‬ ‫املحافظة يتم م�ضاعفة ال�ع��دد‪ ،‬على �أنه‬ ‫«يف ح ��ال ك ��ان ع ��دد امل �ت �ق��دم�ين �أق� ��ل من‬ ‫املنح املخ�ص�صة لكل لواء‪ ،‬يتم توزيع املنح‬ ‫والقرو�ض على �ألوية املحافظة نف�سها من‬ ‫جديد»‪.‬‬ ‫ويتناف�س الطلبة املتقدمون على املنح‬ ‫والقرو�ض وفقا ملعايري تناف�س‪ ،‬ت�شمل‪:‬‬ ‫دخل الفرد ال�شهري‪ ،‬والتفوق الأكادميي‪،‬‬ ‫وع� ��دد الإخ � ��وة يف ال�ك�ل�ي��ات واجلامعات‪،‬‬ ‫ومكان الإقامة‪.‬‬ ‫ومت تخ�صي�ص (‪ )30‬نقطة ملعيار دخل‬ ‫ال �ف��رد‪� ،‬إذ مت حت��دي��د مبلغ (‪ )600‬دينار‬ ‫ك�ح��د �أدن ��ى؛ بحيث مي�ن��ح ال�ط��ال��ب (‪)30‬‬ ‫نقطة يف حال كان الدخل ال�شهري (‪)600‬‬ ‫دينار ف�أقل‪ ،‬وكلما ارتفع الدخل تتناق�ص‬ ‫النقاط‪.‬‬ ‫وبني �أن اعتماد مبلغ ال�ـ(‪ )600‬دينار‪،‬‬

‫جاء بناء على نتائج درا�سات �أثبتت �أن �أي‬ ‫عائلة دخلها ال�شهري (‪ )600‬دينار ف�أقل‬ ‫ال ت�ستطيع الإن �ف��اق على ط��ال��ب جامعي‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫فيما خ�ص�صت الأ��س����س (‪ )20‬نقطة‬ ‫ملعيار عدد الإخوة غري املبعوثني‪� ،‬سواء يف‬ ‫اجلامعات �أو الكليات الر�سمية �أو اخلا�صة‪،‬‬ ‫بحيث مينح الطالب خم�س نقاط لكل �أخ‬ ‫غري مبتعث‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا م �ع �ي��ار م� �ك ��ان الإق � ��ام � ��ة‪ ،‬فقد‬ ‫خ�ص�صت ل��ه (‪ )10‬ن �ق��اط‪ ،‬ب�ح�ي��ث مينح‬ ‫الطالب الذي يدر�س يف جامعة تقع خارج‬ ‫الإقليم الذي ي�سكن فيه ع�شر نقاط‪ ،‬فيما‬ ‫مينح الطالب من �سكان منطقة اجلامعة‬ ‫(‪ )2.5‬نقطة‪.‬‬ ‫فيما ك��ان الن�صيب الأك �ب�ر للتفوق‬ ‫الأكادميي من النقاط‪ ،‬حيث خ�ص�صت له‬ ‫(‪ )40‬نقطة‪ ،‬حيث يح�صل الطالب الذي‬ ‫معدله ‪ 90‬يف املئة فما فوق جميع النقاط‬ ‫الأرب �ع�ي�ن‪ ،‬فيما مينح ال�ط��ال��ب احلا�صل‬ ‫على ‪ 60‬يف املئة خم�س ع�شرة نقطة‪ ،‬وتزيد‬ ‫بارتفاع املعدل‪.‬‬ ‫ومن �شروط اال�ستفادة من ال�صندوق‬ ‫�أن يكون الطالب �أردنيا‪ ،‬وغري ق��ادر على‬ ‫ت�سديد الر�سوم اجلامعية‪ ،‬وغري م�ستفيد‬ ‫م��ن دع ��م �آخ ��ر م��ن �أي ج�ه��ة ر��س�م�ي��ة‪� ،‬أو‬ ‫موفدا على ح�ساب �أي جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ت�رط ك��ذل��ك ال �ت �ع �ل �ي �م��ات �أن‬ ‫ي �ك��ون ال �ط��ال��ب م���س�ج�لا يف الربنامج‬ ‫العادي لدرجة البكالوريو�س �أو الدبلوم‬

‫املتو�سط‪ ،‬وال يقل معدله الرتاكمي يف‬ ‫الف�صل ال�سابق للف�صل الذي �سيح�صل‬ ‫فيه على دع��م ع��ن نقطتني �أو ع��ن ‪60‬‬ ‫يف امل �ئ��ة‪ ،‬وي���س�ت�ث�ن��ى م��ن ذل��ك الطالب‬ ‫املقبول يف الف�صل الدرا�سي الأول من‬ ‫درا�سته‪.‬‬ ‫وت�ن����ص التعليمات ع�ل��ى �أن ال تكون‬ ‫قد �صدرت بحقه عقوبة ت�أديبية جتاوزت‬ ‫ع�ق��وب��ة الإن � ��ذار‪ ،‬وت �ق��رر امل�ن��ح والقرو�ض‬ ‫��س�ن��وي��ا‪ ،‬وب �ح��د �أع �ل��ى ال ي �ت �ج��اوز مقدار‬ ‫الر�سوم اجلامعية ال�سنوية‪� ،‬إال �أن��ه "يف‬ ‫ح��االت خا�صة ميكن ت�ق��دمي منح تغطي‬ ‫كامل مقدار الر�سوم اجلامعية طيلة فرتة‬ ‫الدرا�سة"‪.‬‬ ‫واحل��االت التي يوقف �صرف الدعم‬ ‫املخ�ص�ص للطالب‪ ،‬هي‪� :‬إذا ترك الطالب‬ ‫ال ��درا�� �س ��ة يف اجل��ام �ع��ة لأي � �س �ب��ب من‬ ‫الأ�سباب‪ ،‬مبا يف ذل��ك ف�صله �أو ان�سحابه‬ ‫منها‪ ،‬و�إذا انخف�ض معدله الرتاكمي عن‬ ‫نقطتني �أو ع��ن ‪ 60‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬يف ف�صلني‬ ‫متتاليني‪ ،‬و�إذا �صدر بحقه حكم بجناية �أو‬ ‫بجنحة خملة بال�شرف‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا �أو�� �ض ��ح ال �ن �ظ��ام �أن عملية‬ ‫ت �� �س��دي��د ال �ق��ر���ض ت �ت��م خ �ل�ال م ��دة ال‬ ‫ت �ت �ج��اوز خ�م����س � �س �ن��وات م��ن تخرجه‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك وف� � ��ق �أ� � �س � �� ��س ت �� �ض �ع �ه��ا جلنة‬ ‫ال�صندوق‪ ،‬فيما يعفى الطالب وكفيله‬ ‫من ال�سداد يف ح��ال ت��ويف الطالب على‬ ‫�أن ي�شمل الإعفاء ورثته‪.‬‬

‫«املهند�سني» تطلب لقاء وزير الرتبية ملناق�شة �أو�ضاع منت�سبيها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ط�ل��ب جمل�س ن�ق��اب��ة املهند�سني من‬ ‫وزي��ر الرتبية والتعليم تي�سري النعيمي‬ ‫حت��دي��د م��وع��د ل �ل �ق��ائ��ه ل�ب�ح��ث مطالب‬ ‫املهند�سني العاملني يف ال��وزارة واملتعلقة‬ ‫ب��زي��ادة روات�ب�ه��م ووع�لاوات �ه��م واحلوافز‬ ‫وحت�سني ظروف عملهم‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك يف ر� �س��ال��ة وج �ه �ه��ا نقيب‬ ‫املهند�سني ع�ب��داهلل ع�ب�ي��دات اىل الوزير‬ ‫ام����س‪ ،‬ب�ين فيها اهمية عقد ه��ذا اللقاء‬ ‫وال � ��ذي ��س�ي���ض��م ب��اال� �ض��اف��ة اىل جمل�س‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة م�ه�ن��د��س�ين ع��ام�ل�ين يف الرتبية‬ ‫لو�ضعه يف �صورة مطالبهم‪ ،‬وت�صوراتهم‬ ‫لتحقيقها‪.‬‬ ‫وقال عبيدات يف ت�صريح �صحفي ام�س‬ ‫�إن النقابة بحثت هذه املطالب مع وزيرين‬ ‫للرتبية �سابقني هما ال��دك�ت��ور ابراهيم‬ ‫ب��دران والدكتور خالد الكركي‪ ،‬وبعد ان‬ ‫تفهما عدالة هذه املطالب‪ ،‬وعدا بالعمل‬

‫على تلبيتها لإن�صاف املهند�سني العاملني‬ ‫يف وزارة ال�ت�رب �ي ��ة‪� ،‬إال �أن التغيريات‬ ‫احلكومية التي طالت ال��وزي��ري��ن �أعادت‬ ‫الأمور �إىل املربع االول‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬طلبنا من الوزير النعيمي‬ ‫حت ��دي ��د م ��وع ��د � �س��ري��ع ل �ل �ق��اء املجل�س‬ ‫واملهند�سني العاملني يف ال� ��وزارة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ان طالت ق�ضيتهم ومعاناتهم جراء‬ ‫تغيري الوزراء‪ ،‬ما ي�ستدعي العمل ب�سرعة‬ ‫لتلبيتها‪ ،‬ال �سيما �أنها عادلة وتن�صفهم‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن بقاء الأو�ضاع على حالها ي�ساهم‬ ‫يف تفاقم امل�شكلة‪ ،‬وق��د ي ��ؤدي �إىل هجرة‬ ‫كبرية يف �صفوف املهند�سني العاملني يف‬ ‫وزارة الرتبية نحو القطاع اخلا�ص املحلي‬ ‫والعربي"‪.‬‬ ‫وت�ساءل عبيدات‪" :‬هل من املن�صف‬ ‫ان يبلغ رات ��ب مهند�س �أم���ض��ى ع�شرين‬ ‫ع��ام��ا م��ن ال�ع�م��ل يف ال� ��وزارة ‪ 400‬دينار؟‬ ‫كيف ي�ستطيع هذا املهند�س الإنفاق على‬ ‫ا�سرته وتغطية نفقاتها املعي�شية‪ ،‬يف حني‬

‫يبلغ رات��ب املهند�س يف ال�ق�ط��اع اخلا�ص‬ ‫وبنف�س امل�ؤهالت واخلربة �أكرث من ‪2000‬‬ ‫دينار؟"‪.‬‬ ‫وقال �إن النقابة تتلقى يوميا ع�شرات‬ ‫االت �� �ص��االت م��ن املهند�سني ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫ال ��وزارة تت�ساءل ع��ن م�صري مطالباتهم‬ ‫وما هي ردود احلكومة عليها؟‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل �أن امل�ه�ن��د��س�ين ي�ؤكدون‬ ‫خ�ل�ال االت �� �ص��االت �أن ��ص�بره��م ق��د نفد‪،‬‬ ‫وان � �ه� ��م ي �ع �ت �ق ��دون ان ه� �ن ��اك مماطلة‬ ‫مق�صودة يف عدم تلبية مطالبهم‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫ا�ستعدادهم لتنفيذ اجراءات ت�صعيدية يف‬ ‫ح��ال مل ت�ت�ج��اوب ال ��وزارة واحل�ك��وم��ة مع‬ ‫مطالبهم‪.‬‬ ‫وبني عبيدات �أنه قام بطرح مطالبهم‬ ‫ام��ام امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين خ�لال اللقاء‬ ‫ال ��ذي ع �ق��ده م��ع ال�ن�ق�ب��اء م ��ؤخ ��را‪ ،‬حيث‬ ‫ا� �س �ت �ع��ر���ض �أو� �ض��اع �ه��م ال �� �ص �ع �ب��ة ج ��راء‬ ‫ان�خ�ف��ا���ض روات�ب�ه��م وح��واف��زه��م‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان��ه ق��ام بطرح مطالبهم ام��ام ر�ؤ�ساء‬

‫وزراء �سابقني وخ�لال اجتماعات اللجنة‬ ‫الوزارية التي �شكلتها احلكومة ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د �أن ال �ن �ق��اب��ة يف ح� ��ال مل يتم‬ ‫التجاوب مع مطالب املهند�سني العاملني‬ ‫يف ال� ��وزارة �ستتخذ الإج � ��راءات املنا�سبة‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م� ��ع ه � ��ذه ال �ق �� �ض �ي��ة‪ ،‬ومنها‬ ‫االجراءات الت�صعيدية‪.‬‬ ‫ودع ��ا ع �ب �ي��دات وزي ��ر ال�ترب �ي��ة لعقد‬ ‫اجتماع م��ع جمل�س النقابة واملهند�سني‬ ‫العاملني يف ال ��وزارة ب��أق��رب وق��ت ممكن‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��دا ع�ل��ى �أن امل�ه�ن��د��س�ين ي�ستحقون‬ ‫اهتماما �أكرب وعناية �أكرث من لدن وزارة‬ ‫ال�ترب �ي��ة‪ ،‬وال ي �ج��وز جت��اه��ل مطالبهم‪،‬‬ ‫وعدم تلبيتها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذه املطالب لن تكلف‬ ‫املوازنة الكثري‪ ،‬فاملبالغ التي �ستنفق من‬ ‫اج��ل رف��ع روات ��ب امل�ه�ن��د��س�ين والعاملني‬ ‫يف ال� � ��وزارة وع�ل�اوت �ه��م ل��ن ت�ث�ق��ل كاهل‬ ‫احلكومة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫�صحايف �إ�سرائيلي يثري ال�شكوك يف م�سرية اجلمعة‬

‫�آالف �شاركوا يف امل�سرية املطالبة بالإ�صالح �أم�س الأول‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫مت� �ك ��ن �� �ص� �ح ��ايف �إ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي م� ��ن اخ �ت��راق‬ ‫��ص�ف��وف امل�ت�ظ��اه��ري��ن يف و��س��ط ال�ب�ل��د �أول �أم�س‪،‬‬ ‫حماوال احل�صول على معلومات تخ�ص الرتكيبة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة يف ال� �ب�ل�اد‪ ،‬وط�ب�ي�ع��ة ال �ع�لاق��ة بني‬ ‫الأردن�ي�ين من �أ�صل فل�سطيني وال�شرق �أردنيني‪،‬‬ ‫وهو ما �أكده �شهود عيان لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫امل �� �س�ي�رة ال �ت��ي ان �ط �ل �ق��ت م ��ن �أم � ��ام امل�سجد‬ ‫احل�سيني للمطالبة بالإ�صالح‪ ،‬ا�ستغل �أحداثها‬ ‫ال���ص�ح��ايف الإ��س��رائ�ي�ل��ي بح�سب ال���ش�ه��ود ل�س�ؤال‬ ‫امل���ش��ارك�ين ع��ن �أح� ��داث ال�ع�ن��ف ال �ت��ي ج ��رت قبل‬ ‫�أ�شهر بني م�شجعي فريقي الوحدات والفي�صلي‪،‬‬ ‫يف ملعب القوي�سمة‪.‬‬ ‫وحاول ال�صحايف الذي يعمل ل�صالح �إحدى‬ ‫القنوات الإ�سرائيلية وفقا لل�شهود‪ ،‬احل�صول‬ ‫ع�ل��ى �أي م�ع�ل��وم��ة ت�ف�ي��د ب� ��أن ه �ن��اك ت��وت��را بني‬

‫الأردنيني‪ ،‬بناء على الأ�صول واملنابت‪.‬‬ ‫وعلى ذمة ال�شهود‪ ،‬ف�إن بع�ض امل�شاركني ت�أكدوا‬ ‫م��ن هوية ال�صحايف الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬و"قبل �أن يتم‬ ‫االعتداء عليه‪ ،‬جل�أ ال�صحايف �إىل قوات الأمن التي‬ ‫وف��رت ل��ه احل�م��اي��ة‪ ،‬ونقلته على ال�ف��ور م��ن مكان‬ ‫امل�سرية �إىل جهة غري معلومة"‪.‬‬ ‫وبح�سب وك��ال��ة فران�س ب��ر���س‪ ،‬ف ��إن �أك�ثر من‬ ‫‪� 3000‬آالف عن�صر �أمني انت�شروا يف و�سط عمان‬ ‫�أم�س‪ ،‬حت�سبا ملظاهرة "جمعة الغ�ضب" التي دعت‬ ‫�إليها املعار�ضة‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول �أمني رفيع امل�ستوى �إن "�أكرث‬ ‫من ثالثة �آالف عن�صر �أمني من مرتبات خمتلفة‬ ‫مت ن�شرهم يف املكان ل�ضمان �أمن املظاهرة"‪.‬‬ ‫وتظاهر �آالف املواطنني اجلمعة‪ ،‬بدعوة من‬ ‫�أحزاب املعار�ضة؛ للمطالبة ب�إ�صالحات يف البالد‪.‬‬ ‫وانطلقت التظاهرة من �أمام امل�سجد احل�سني‬ ‫بو�سط عمان بعد انتهاء �صالة اجلمعة‪.‬‬

‫�أطباء يدعون للتطوع من �أجل �إنقاذ ال�شعب الليبي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعا حتالف الفعاليات الطبية النقابية (قائمة‬ ‫النقابة للجميع) يف نقابة الأطباء كافة امل�ؤ�س�سات‬ ‫الطبية واحلقوقية والإن�سانية للتحرك ال�سريع‬ ‫من �أجل �إيقاف نزيف الدم واجلرائم التي ترتكب‬ ‫بحق ال�شعب الليبي على �أي��دي ق��وات نظام معمر‬ ‫القذايف‪.‬‬ ‫وح��ث م��ر��ش��ح ال�ت�ج�م��ع مل��رك��ز ن�ق�ي��ب الأطباء‬ ‫الدكتور م��ؤم��ن احل��دي��دي على التطوع م��ن �أجل‬ ‫امل�ساهمة يف عالج اجلرحى وامل�صابني‪ ،‬وامل�ساهمة‬ ‫يف �إر�سال امل��واد الإغاثية العاجلة لل�شعب الليبي‪،‬‬ ‫وتقدمي كافة �أ�شكال الدعم وامل�ساندة املمكنة لإغاثة‬ ‫املحا�صرين من قبل املرتزقة و�أعداء الثورة‪.‬‬

‫وق ��ال ال��دك �ت��ور احل��دي��دي �إن م��ا ي�ج��ري من‬ ‫جمازر مروعة ينذر بلهيب كارثة‪ ،‬وا�صفا ما يجري‬ ‫ب�أنها جم��ازر ال مثيل لها‪ ،‬وح��رب �إب ��ادة مفتوحة‬ ‫حت�صد الأبرياء والعزل‪ ،‬و�إع��ادة ا�ستن�ساخ ملحرقة‬ ‫غزة‪ ،‬وامل�شهد الأ�شد �سوداوية يف التاريخ املعا�صر‪.‬‬ ‫و�شدد البيان على �أن ما يجري على الأر�ض‬ ‫الليبية يتطلب منا �أن نكون مب�ستوى ت�ضحيات‬ ‫ال�شعب الليبي العظيم الذي �سطر بدماء �شهدائه‬ ‫�أروع �صور البطولة وال�صمود‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ال�ب�ي��ان امل��واق��ف الباهتة واملتفرجة‬ ‫للمجموعة الأوروب� �ي ��ة‪ ،‬ان�ط�لاق��ا م��ن م�صاحلها‬ ‫النفطية‪ ،‬كما �أدان موقف الإدارة الأمريكية التي‬ ‫ا�ستخدمت حق النق�ض �ضد قرار يهدف �إىل وقف‬ ‫بناء امل�ستوطنات يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬

‫م�ؤمتر �شبابي مو�سع حتت عنوان‪« :‬العنف‬ ‫املجتمعي بوابة للتطرف والإرهاب»‬ ‫احللبي يهاجم «ال�سبيل» وم�شهور يتهمها بالقرب من ال�شيعة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫هاجم ال�شيخ علي احللبي‪ ،‬تقريرا‬ ‫ن���ش��رت��ه «ال���س�ب�ي��ل» م ��ؤخ��را ح��ول فتوى‬ ‫�أ� �ص��دره��ا م���ش�ه��ور ح���س��ن �أح� ��د قيادات‬ ‫التيار ال�سلفي‪ ،‬دان فيها الثورة امل�صرية‪،‬‬ ‫وقال �إن امل�سلمني ال يقومون مبثل هذه‬ ‫الأفعال‪.‬‬ ‫وق��ال احللبي يف ت�سجيل �صوتي بث‬ ‫على موقع "كل ال�سلفيني" الإلكرتوين‪،‬‬ ‫�إن "هناك م��ن ت���ص��دى لأخ �ي �ن��ا ال�شيخ‬ ‫م�شهور يف �إحدى ال�صحف املحلية‪ ،‬وهو ال‬ ‫ميلك العلم وال احلجة وال الربهان"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬كثري م��ن ال �ن��ا���س لي�س‬ ‫لديه احلدود املن�ضبطة يف معرفة العلم‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �إدراك مقادير العلماء‪� .‬إحدى‬ ‫ال�صحف كتبت كلمة ت��رد فيها على �أحد‬ ‫�إخواننا من �أهل العلم‪ ،‬ف�إذا ب�أحد اجلهلة‬ ‫ي�ق��ول ‪-‬وه ��و يعمم ال ��رد لي�شمل امل ��ردود‬ ‫عليه ومدر�سته كلها‪ -‬ه ��ؤالء م�ضروبون‬ ‫على �أدمغتهم‪ .‬وماذا لو عك�سنا وقلنا‪� :‬أنت‬ ‫م�ضروب ب�أم ر�أ�سك‪."..‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬عندما يقدم �أمثال ه�ؤالء‬ ‫ف �م��اذا ت�ن�ت�ظ��رون؟ �أي ت�ف��اه��ة �أ� �ش��د‪ ،‬و�أي‬

‫ح�ق��ارة �أع�ظ��م م��ن ه��ذا ال��رد‪ ،‬على العامل‬ ‫والعارف والفقيه"‪.‬‬ ‫ذات املوقع نقل ردا مل�شهور ح�سن جاء‬ ‫علي يف ال�سبيل‪ ،‬لكنني‬ ‫فيه‪" :‬بع�ضهم ر ّد ّ‬ ‫كنت �أنتظر تقعيدا‪ ،‬ت�أ�صيال‪ ،‬دليال‪ ،‬نقال؛‬ ‫�أما �أن يقول عني �أحدهم (هذا م�ضروب‬ ‫َع�ل��ى ر�أ� �ِ�س ��ه)‪ ،‬ف�م��ا �أ��س�ه��ل �أن �أق �ل��ب عليه‬ ‫الكالم؛ ف�أقول‪� :‬أنت م�ضروب على قلبك‪،‬‬ ‫فالتهم �سهلة‪ ،‬وال�ترا��ش��ق ب��ال�ك�لام �سهل‬ ‫�أي�ضا"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬العتب على تلك اجلريدة التي‬ ‫تن�شر مثل ه��ذه الكلمة؛ لكن "ال�سبيل"‬ ‫عودتنا على الكالم يف ال�سلفيني"‪.‬‬ ‫ومي���ض��ي م���ش�ه��ور يف ك�ي��ل اتهاماته‬ ‫لـ"ال�سبيل" قائال‪" :‬يا ق��وم �أال يَكفيكم‬ ‫ك ��ذِ ب ��ا؟ ق�ل��وب�ك��م ت� َّت���س��ع لأن جت�ت�م��ع مع‬ ‫ال�شيعة‪ ،‬وال ت َّت�سع لأن جتتمع م��ع �أهل‬ ‫احلديث"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ��ش�خ���ص�ي��ات حم �� �س��وب��ة على‬ ‫التيار ال�سلفي الإ�صالحي يف الأردن قد‬ ‫هاجمت م�شهور ح�سن‪ ،‬الذي �أ�صدر فتوى‬ ‫�شرعية ن��ددت ب��ال�ث��ورة امل���ص��ري��ة‪ ،‬وعابت‬ ‫على امل�سلمني امل�شاركة يف �إ�سقاط الأنظمة‬ ‫العربية بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫وقال �سلفيون حم�سوبون على التيار‬

‫ال�شيخ علي احللبي‬

‫الإ�صالحي �إن "م�شهور ينطلق من ر�ؤية‬ ‫فقهية ترى وجوب ال�صرب على �أئمة اجلور‬ ‫والظلم من �أ�صول �أهل ال�سنة واجلماعة‪،‬‬ ‫و�أن التظاهرات واالحتجاجات تتعار�ض‬ ‫مع ر�ؤيتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن "ال�سلفية التقليدية هي‬ ‫جزء من الأنظمة العربية احلاكمة‪ ،‬و�إن‬ ‫�أمثال م�شهور ح�سن هم جزء من النظام‬ ‫الر�سمي"‪.‬‬ ‫وك��ان ح�سن ق��د ق��ال يف ف�ت��وى ل��ه �إن‬

‫"هذه االنقالبات هي طرق ال�شيوعيني‬ ‫وال �ق��وم �ي�ي�ن و�أه� � ��ل ال ��دن� �ي ��ا‪ ،‬فالتغيري‬ ‫ال�شرعي املطلوب ه��و ال��ذي يهن�أ النا�س‬ ‫بظله‪ ،‬و�أن يغري كل واحد منا ما بنف�سه‪،‬‬ ‫و�أن يتوب كل واحد منا من ق�صوره‪."..‬‬ ‫وهاجمت الفتوى املذكورة التجمعات‬ ‫يف م� �ي ��دان ال �ت �ح��ري��ر امل� ��� �ص ��ري‪ ،‬وج ��اء‬ ‫فيها‪" :‬لقد �أ�صبحت امل�خ��ال�ف��ات واقعة‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬ف��ال��رج��ال م��ع الن�ساء املتربجات‬ ‫يجل�سون‪ ،‬ويرتكون امل�ساجد وي�صلون يف‬ ‫املواقع‪ ،‬كما تظهر العورات‪ ،‬ويبيتون يف‬ ‫املواقع"‪.‬‬ ‫وت �ع��د ال�سلفية ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة امتدادا‬ ‫مل��در��س��ة ال�شيخ الأل �ب��اين ال�ت��ي ت��دع��و �إىل‬ ‫البعد عن العمل ال�سيا�سي‪ ،‬وتنطلق من‬ ‫ن�ظ��ري��ة الت�صفية وال�ترب �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي تقوم‬ ‫على ت�صفية ال�تراث الإ�سالمي مما علق‬ ‫ب��ه م��ن ان�ح��راف��ات وب ��دع‪ ،‬وت��رب�ي��ة الن�شء‬ ‫على تراثهم‪.‬‬ ‫وي ��رى م�ت��اب�ع��ون ل�ل���ش��أن ال�سلفي يف‬ ‫الأردن �أن م��رك��ز الأل� �ب ��اين‪ ،‬ال� ��ذي يعد‬ ‫م�شهور ح�سن �أحد �أع�ضاء هيئته الإدارية‪،‬‬ ‫ان�ح��رف ع��ن خ��ط ال�شيخ الأل �ب��اين الذي‬ ‫كان حري�صا على البعد عن ال�سيا�سة‪ ،‬وعن‬ ‫�إقامة عالقات مع الأنظمة العربية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ي��وا� �ص��ل امل�ج�ل����س الأع� �ل ��ى ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬جهوده‬ ‫احلثيثة يف تثقيف ال�شباب وتوعيتهم فيما يتعلق‬ ‫ب��ال�ع�ن��ف امل�ج�ت�م�ع��ي‪ ،‬ح �ي��ث ي�ن�ظ��م ال���س�ب��ت املقبل‬ ‫م ��ؤمت��را �شبابيا ك�ب�يرا ي���ش��ارك فيه م��ا ي��زي��د عن‬ ‫‪� 1800‬شابا و�شابة‪ ،‬حتت عنوان‪" :‬العنف املجتمعي‬ ‫بوابة التطرف والإرهاب"‪ ،‬وذلك يف ق�صر الثقافة‬ ‫مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫وبح�سب رئي�س املجل�س �أحمد عيد امل�صاروة‪،‬‬ ‫ي��أت��ي امل��ؤمت��ر ا�ستجابة لتوجيهات امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين بن احل�سني يف متكني ال�شباب و�إ�شراكهم يف‬ ‫الق�ضايا الوطنية‪ ،‬وقيامهم بدور ت�شاركي يف حتمل‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة ب�ك��اف��ة �أ��ش�ك��ال�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ي�ه��دف امل�ؤمتر‬ ‫�إىل متكني ال�شباب من الت�صدي لظاهرة العنف‬ ‫املجتمعي‪ ،‬وو�ضعهم �أمام م�س�ؤولياتهم يف مواجهة‬ ‫ه��ذه ال�ظ��اه��رة اخل �ط�يرة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ل �ق��اءات مع‬ ‫نخبة من العلماء واملفكرين املخت�صني‪ ،‬واال�ستماع‬ ‫لآرائهم ومداخالتهم حول هذه الظاهرة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن هذا امل�ؤمتر ي�أتي ا�ستكماال للمبادرتني اللتني‬ ‫�سبق للمجل�س و�أطلقهما م�ؤخرا‪ ،‬ومت تطبيقهما‬ ‫يف خمتلف حمافظات اململكة‪ ،‬من خالل �أكرث من‬ ‫‪ 100‬ور�شة عمل‪ ،‬وامتدادا للم�ؤمتر الدويل الثالث‬ ‫للفكر التنويري الذي نظمه املجل�س العام املا�ضي‬ ‫حتت عنوان‪" :‬ال�شباب وثقافة الت�سامح يف مواجهة‬

‫العنف املجتمعي"‪ ،‬و�شارك فيه ما يزيد عن ‪2000‬‬ ‫�شاب و�شابة من الأردن والوطن العربي‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫وفد من الباك�ستان‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صاروة حر�ص املجل�س على التنوع يف‬ ‫امل�شاركني الذين ميثلون ال�شباب من كال اجلن�سني‬ ‫م��ن كافة امل��راك��ز ال�شبابية واجل��ام�ع��ات الر�سمية‬ ‫والأه �ل �ي��ة وك �ل �ي��ات امل�ج�ت�م��ع والأن ��دي ��ة والهيئات‬ ‫ال�شبابية‪ ،‬معتربا ذل��ك فر�صة حقيقية لإي�صال‬ ‫ر��س��ائ��ل م�ب��ا��ش��رة م��ن نخبة ال�ع�ل�م��اء املحا�ضرين‬ ‫حول خطورة ظاهرة العنف املجتمعي على الأمن‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬ويف ذات ال��وق��ت احل��ر���ص على �أن يكون‬ ‫احل��وار باجتاهني‪ ،‬و�سماع �آراء ال�شباب ح��ول هذه‬ ‫الظاهرة باعتبارهم الأكرث قربا منها‪ ،‬يف حماولة‬ ‫ل �ل �خ��روج ب�ح�ل��ول واق �ع �ي��ة للتخفيف م��ن حدتها‬ ‫متهيدا لل�سيطرة عليها بالكامل‪.‬‬ ‫ويتحدث يف امل�ؤمتر كل من د‪�.‬أحمد هليل قا�ضي‬ ‫الق�ضاة و�إم��ام احل�ضرة الها�شمية ح��ول "ر�سالة‬ ‫عمان منهج �أمة يف مكافحة الإره��اب والتطرف"‪،‬‬ ‫ود‪�.‬أح�م��د نوفل ح��ول "العنف املجتمعي و�أ�سبابه‬ ‫كمظهر من مظاهر التطرف والإرهاب"‪ ،‬ود‪.‬عبد‬ ‫احلميد املجايل حول "الهوية الوطنية اجلامعة‪..‬‬ ‫ال�سبيل ملحاربة العنف املجتمعي وحماية الوحدة‬ ‫الوطنية"‪ ،‬وم‪.‬مروان الفاعوري حول "دور ال�شباب‬ ‫يف الت�صدي لظاهرة العنف"‪ ،‬ويدير اجلل�سات كل‬ ‫من د‪�.‬أجمد قور�شة‪ ،‬ود‪.‬حممد الريان‪.‬‬

‫يتوجهون �إىل امل�س�ؤولني منذ �أكرث من خم�س �سنوات ولكن بدون جدوى‬ ‫بادرة ريادية غري م�سبوقة جتمع امل�ؤ�س�سات‬ ‫�أهايل قرية «النبي هود» يف جر�ش يطالبون بربط منازلهم ب�شبكة ال�صرف ال�صحي التعليمية والقطاع اخلا�ص مع الطلبة والأكادمييني‬

‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬

‫�شكا �أه ��ايل ق��ري��ة ال�ن�ب��ي هود‬ ‫ت �ق �� �ص�ير امل �� �س ��ؤول�ي�ن وجتاهلهم‬ ‫�شكواهم ومطالبهم املتكررة بربط‬ ‫منازلهم ب�شبكة ال�صرف ال�صحي‪،‬‬ ‫علماً ب� ّأن حمطة التنقية يف جر�ش‬ ‫ال تبعد عن القرية م�سافة ثالثة‬ ‫كيلومرتات‪.‬‬ ‫وي�شكو امل��واط�ن��ون م��ن ارتفاع‬ ‫كلفة ن�ضح احل�ف��ر االمت�صا�صية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬ويف ه��ذا ال�صدد يقول‬ ‫حم�م��د ع�ق�ي�لان‪" :‬لقد �أ�صبحت‬ ‫م�شكلة احلفر االمت�صا�صية ت�ؤرقنا‬ ‫ج�م�ي�ع�اً‪ ،‬وه ��ي حت � ّم��ل رب الأ�سرة‬ ‫ع�ن��دن��ا ع�ب�ئ�اً م��ال �ي �اً �أ� �ص �ب��ح �ضمن‬ ‫برنامج م�صروف الأ�سرة ال�شهري"‪،‬‬ ‫متابعا‪" :‬وقد ارتفعت تكلفة الن�ضح‬ ‫عن ال�سابق �أربعة �أ�ضعاف‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫ب���ش�ك��ل ال يطاق"‪ ،‬وه ��و م��ا �أك ��ده‬ ‫املواطن عدنان عبد الرحمن‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول ع �� �ض��و ب �ل��دي��ة جر�ش‬

‫قرية النبي هود‬

‫ال �ك�ب�رى ال �� �س��اب��ق ع� ��ادل �شحادة‪:‬‬ ‫"�أ�صبحت احل�ف��ر االمت�صا�صية‬ ‫تهدّد بكارثة بيئية‪ ،‬وذلك بعد �إيقاف‬ ‫� �ص �ه��اري��ج ال�ن���ض��ح ع ��ن ا�ستخدام‬ ‫حم �ط��ة ت�ن�ق�ي��ة امل �ي ��اه ال �ع��ادم��ة يف‬ ‫جر�ش لطرح امل�ي��اه العادمة فيها؛‬ ‫حيث ارتفعت تكلفة ن�ضح احلفر‬ ‫االمت�صا�صية بعد منع ال�صهاريج‬ ‫من ط��رح املياه العادمة يف املحطة‬

‫املذكورة‪ ،‬و�أ�صبحت ب�شكل ال يطاق‪،‬‬ ‫فقد ارتفعت ثالثة �أو �أربعة �أ�ضعاف‬ ‫ال�سابق‪ ،‬لذلك �أ�صبح ل�سان حال رب‬ ‫الأ�سرة يقول‪َ :‬ف ْل َت ْج ِر املياه العادمة‬ ‫�إىل ال�شارع العام؛ لأنه ال طاقة له‬ ‫على حت ّمل عبء ن�ضحها‪ ،‬مما يهدّد‬ ‫بكارثة بيئية يف املنطقة‪ ،‬علماً ب� ّأن‬ ‫الأح �ي��اء غ�ير امل�شمولة بال�صرف‬ ‫ال�صحي ال تبعد عن حمطة تنقية‬

‫املياه العادمة �أكرث من (‪ )500‬مرت‪،‬‬ ‫و�أ ًن الو�ضع الطبوغرايف للمنطقة‬ ‫ين�ساب ب��اجت��اه املحطة الذكورة"‪،‬‬ ‫وهو ما �أك��ده املواطن علي العفيف‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫وي�ضيفاملواطنخالدحممود‪:‬‬ ‫"ال تبعد منازلنا عن حمطة تنقية‬ ‫امل�ي��اه ال�ع��ادم��ة يف ج��ر���ش �أك�ث�ر من‬ ‫(‪ )500‬م�تر‪ ،‬ويعاين من روائحها‬ ‫الكريهة على مدار العام كل �سكان‬ ‫ق��ري��ة النبي ه��ود‪ ،‬و��س�ك��ان املناطق‬ ‫املجاورة �أي�ضا‪ ،‬حتى �إن هناك �أحياء‬ ‫ك �ب�يرة يف ج��ر���ش ت �ع��اين م��ن هذه‬ ‫الروائح على مدار العام‪ ،‬وما ت�سببه‬ ‫هذه الروائح من تكاثر للح�شرات‬ ‫يف املنطقة"‪ .‬وت��اب��ع‪" :‬نحن �أوىل‬ ‫ال�ن��ا���س ب��رب��ط منازلنا على �شبكة‬ ‫ال �� �ص��رف ال �� �ص �ح��ي؛ ل �ق��رب �ن��ا من‬ ‫حمطة التنقية التي تزكم �أنوفنا‬ ‫بالروائح الكريهة"‪.‬‬ ‫وق� � � �دّم الأه � � � ��ايل ك � �ث �ي�راً من‬ ‫اال��س�ت��دع��اءات ال�ت��ي ب��ات��ت يف �أدراج‬

‫وزارة امل �ي��اه‪ ،‬وق��د ق� ّدم��ت مديرية‬ ‫م� �ي ��اه ج ��ر� ��ش ع � ��ام ‪2007‬م كتابا‬ ‫�إىل �إدارة م�ي��اه ال���ش�م��ال‪ ،‬ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" على ن�سخة عنه‪ ،‬تطلب‬ ‫فيه درا�سة خدمة املنطقة؛ حفاظا‬ ‫ع�ل��ى ال���ص�ح��ة وال �� �س�لام��ة العامة‬ ‫و�صحة البيئة؛ حيث ي�ستلزم ذلك‬ ‫متديد خط �صرف �صحي رئي�سي‬ ‫بقطر (‪ )300‬ملم‪ ،‬بطول (‪ )5‬كم‪،‬‬ ‫ومتديد خط �صرف �صحي رئي�سي‬ ‫بقطر (‪ )200‬ملم‪ ،‬بطول (‪ )10‬كم‪،‬‬ ‫ومت��دي��د و� �ص�ل�ات م�ن��زل�ي��ة بقطر‬ ‫(‪ )150‬ملم‪ ،‬بطول (‪ )2‬كم‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل � ّأن ب �ل��دي��ة جر�ش‬ ‫الكربى‪ ،‬قبل �أرب��ع �سنوات تقريبا‪،‬‬ ‫رفعت كتاباً �إىل وزارة املياه‪ ،‬و�صل‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ة ج ��ر� ��ش ن �� �س �خ��ة عنه‪،‬‬ ‫ت�شرح فيه معاناة �أه��ايل املنطقة‪،‬‬ ‫وت �ط��ال �ب �ه��م ف �ي��ه ب� ��� �ض ��رورة ربط‬ ‫املنطقة ب�شبكة ال�صرف ال�صحي‪،‬‬ ‫علماً ب�أنً املنطقة مكتظة بال�سكان‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف ب ��ادرة غ�ير م�سبوقة مت ت�أ�سي�س ال�شركة‬ ‫الأهلية لإدارة امل�شاريع ال��ري��ادي��ة‪ ،‬بال�شراكة بني‬ ‫ج��ام �ع��ة ع �م��ان الأه �ل �ي��ة و� �ش��رك��ة ت� ��راث لتطوير‬ ‫امل�شاريع العقارية وال�سياحية‪ ،‬مالكة منتجع وفندق‬ ‫البحرية‪ ،‬والدكتورة ع�صمت حو�سو �أح��د �أع�ضاء‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة الأك��ادمي �ي��ة يف اجل��ام �ع��ة‪ ،‬وم�ه�ن��د كنعان‬ ‫�أحد اخلريجني القدامى للجامعة‪ ،‬ورئي�س دائرة‬ ‫الت�سويق واملبيعات يف منتجع وفندق البحرية‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه املبادرة يف �إطار امل�س�ؤولية املجتمعية‬ ‫للقطاع اخلا�ص وم�ؤ�س�سات التعليم العايل جت�سرياً‬ ‫للفجوة ب�ين خم��رج��ات التعليم ال�ع��ايل النظرية‬ ‫واجلانب العملي من واق��ع احلياة العملية‪ .‬حيث‬ ‫تهدف ال�شركة �إىل تدريب الطلبة تقنياً‪ ،‬يف جميع‬ ‫جماالت العمل الريادي واال�ستثماري خللق جيل‬ ‫قيادي م�ؤهل ومدرب وفقاً ملعايري اجلودة ال�شاملة‬ ‫يف بيئة تربوية تت�سم بالتميز والإب��داع‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل تدريب طلبة اجلامعات على �إع��داد وتنفيذ‬ ‫م�شاريع ري��ادي��ة منتجة‪ ،‬وت�أهيلهم ل�سوق العمل‪،‬‬

‫و�شغل �أوق��ات فراغهم بالعمل يف املنتجع‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل توفري فر�ص عمل لهم بعد التخرج‪.‬‬ ‫و�صرح رئي�س جامعة عمان الأهلية الدكتور‬ ‫ماهر �سليم �أن ت�أ�سي�س ه��ذه ال�شركة ج��اء �إمياناً‬ ‫من اجلامعة ب�ضرورة دعم ال�شركات الريادية التي‬ ‫ت��ؤم��ن لطلبة اجل��ام�ع��ة و�أع���ض��اء هيئة التدري�س‬ ‫ف��ر���ص العمل اال��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل خلق‬ ‫فر�ص ريادية بني كافة فئات املجتمع؛ حيث تهدف‬ ‫ال�شركة �إىل ت�أهيل جيل من الطلبة ال�ق��ادر على‬ ‫قيادة املجتمع بكفاءة وفاعلية يواكب م�ستجدات‬ ‫الع�صر واحتياجاته ومتطلبات النجاح يف احلياة‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة‪ ،‬ل�ي�ق��وم ب� ��دوره بتنمية حقيقية فاعلة‬ ‫وم�ستدامة‪.‬‬ ‫كما ��ص��رح رئي�س جمل�س �إدارة �شركة تراث‬ ‫م��ال �ك��ة (م �ن �ت �ج��ع ال �ب �ح�ي�رة) رزق ب �ن��ي ه ��اين �أن‬ ‫ب��رام��ج خ��دم��ة امل�ج�ت�م��ع وامل �� �س ��ؤول �ي��ة املجتمعية‬ ‫�أ�صبحت حاجة ملحة لتكامل املجتمع وجناحه‪،‬‬ ‫الأمر الذي �سوف ينعك�س ب�صورة �إيجابية لتخدم‬ ‫اقت�صادنا الوطني‪ ،‬وي�ساهم يف التنمية ال�سيا�سية‬ ‫والإجتماعية والثقافية لأجيال امل�ستقبل‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫بدء دروتي «جائزة امللكة رانيا‬ ‫للمعلم» و«املدير املتميز» لعام ‪2011‬‬ ‫ال�سبيل ــ هديل الد�سوقي‬ ‫�أعلنت جمعية جائزة امللكة رانيا العبداهلل للتميز الرتبوي بدء‬ ‫الدورة ال�ساد�سة جلائزة امللكة رانيا العبداهلل للمعلم املتميز‪ ،‬والدورة‬ ‫الثانية جلائزة املدير املتميز لعام ‪.2011‬‬ ‫ج��اء ذل��ك الإع�ل�ان �أث�ن��اء لقاء �أق�ي��م يف امل��درج ال�صغري مبركز‬ ‫احل���س�ين ال �ث �ق��ايف ي ��وم �أم ����س‪ ،‬ومت ت��وزي��ع ط�ل�ب��ات ال�تر��ش�ي��ح لكلتا‬ ‫اجلائزتني على املن�سقني؛ ليتم توفريها يف امليدان‪.‬‬ ‫وع��ر��ض��ت امل��دي��رة التنفيذية جلمعية اجل��ائ��زة لبنى طوقان‬ ‫خطة عمل املن�سقني خالل مرحلة الرت�شيحات‪ ،‬والإع�لان عن بدء‬ ‫مرحلة الرت�شيح ون�شر اجلائزة‪ ،‬وذلك خالل الفرتة ما بني ال�سابع‬ ‫والع�شرين من �شهر �شباط احل��ايل ولغاية الثامن والع�شرين من‬ ‫�شهر ني�سان القادم‪.‬‬ ‫وتخلل اللقاء كلمة �ألقاها الدكتور عز الدين كتخدا‪ ،‬رئي�س‬ ‫اللجنة العليا‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ع��دة كلمات �أل�ق��اه��ا ع��دد م��ن املن�سقني‬ ‫واملقيمني‪ ،‬عربوا من خاللها عن ر�ضاهم ملا حققته جمعية اجلائزة‬ ‫من �إجنازات خالل ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬بف�ضل ت�ضافر جهود عدة �أفراد‬ ‫وم�ؤ�س�سات �آمنت ب�أهمية التعليم والعنا�صر الرتبوية العاملة فيه‪.‬‬ ‫و�أعربت طوقان عن �سعادتها بعقد هذا اللقاء‪ ،‬قائل ًة‪" :‬ي�سرنا‬ ‫�أن نطلع من�سقينا على مهامهم هذا العام خالل مرحلة الرت�شيح‬ ‫ون�شر اجلائزة‪ ،‬م�ؤمنني بدورهم املهم يف تعزيز انت�شار جائزتي املعلم‬ ‫واملدير املتميز يف اململكة‪ ،‬ومتطلعني �إىل البناء على ما مت حتقيقه‬ ‫من �إجنازات عرب هاتني اجلائزتني خالل ال�سنوات اخلم�س املا�ضية‪،‬‬ ‫ون�أمل �أن يحمل لنا هذا العام مزيداً من ق�ص�ص النجاح املتميزة‪،‬‬ ‫لنتمكن من �إبراز التميز الرتبوي الذي يتمتع به العديد من املعلمني‬ ‫واملديرين الذين ي�ستحقون منا كل التقدير والثناء"‪.‬‬

‫«يف ظالل املولد» حما�ضرة‬ ‫للدكتور الق�ضاة يف العقبة‬

‫من املحا�ضرة‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫نظمت جماعة الإخ��وان امل�سلمني يف العقبة حما�ضرة يف ذكرى‬ ‫امل��ول��د ال�ن�ب��وي‪ ،‬حت��دث فيها �أ��س�ت��اذ احل��دي��ث يف اجل��ام�ع��ة الأردنية‬ ‫الدكتور �شرف الق�ضاة عن مولد الر�سول عليه ال�سالم‪ ،‬حيث �أكد‬ ‫م�شروعية املولد النبوي‪ ،‬و�أنه لي�س بدعة كما يدعي البع�ض‪ ،‬فالنبي‬ ‫عليه ال�سالم هو النموذج يف �صفاته و�شمائله‪ ،‬كما بني الق�ضاة �أن‬ ‫ميالد النبي عليه ال�سالم هو ميالد للأمة الإ�سالمية‪� ،‬سواء كان يف‬ ‫املا�ضي �أو احلا�ضر �أو امل�ستقبل‪.‬‬ ‫كما ا�ستعر�ض الق�ضاة حال العرب قبل الإ�سالم‪ ،‬وكيف �أن النبي‬ ‫عليه ال�سالم نقلهم من حال الظلمات التي كانوا يعي�شون فيها �إىل‬ ‫النور والهداية‪.‬‬ ‫وا�ستطرد الق�ضاة يف حديثه ع��ن �شمائل النبي عليه ال�سالم‬ ‫وع��دال��ة الإ��س�لام‪ ،‬وكيف �أن��ه حكم �أ�صقاع العامل ون�شر العدل بني‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫و�شدد الق�ضاة على �أن اال�ستقالل احلقيقي للأمة الإ�سالمية‬ ‫يكون باعتمادها على نف�سها‪ ،‬وعدم تبعيتها للآخرين‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫�أمة قوية ع�صية عن االخ�تراق‪ ،‬وختم الق�ضاة حديثه بكيفية حب‬ ‫النبي‪ ،‬حيث بني �أن حب النبي يكون دون �إفراط �أو تفريط‪ ،‬وباتباع‬ ‫�سنته و�آثاره و�شمائله وخلقه‪.‬‬

‫«�أبو ّ‬ ‫ال�سكر» يحا�ضر اليوم يف جر�ش‬ ‫حول الإ�صالح ال�سيا�سي املن�شود يف الأردن‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫يحا�ضر رئي�س جمل�س ��ش��ورى ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫م�ساء اليوم الأحد حول الإ�صالح ال�سيا�سي يف الأردن يف مقر حزب‬ ‫اجلبهة يف جر�ش‪.‬‬ ‫وي �ت �ح��دث �أب � ��و ال �� �س � ّك��ر ح� ��ول خ� �ط ��وات الإ� � �ص �ل�اح ال�سيا�سي‬ ‫وبرناجمه‪.‬‬

‫ن�صوح املجايل ي�ستقيل من حزب التيار الوطني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��دم ن�صوح املجايل وزي��ر االع�لام اال�سبق ا�ستقالته من حزب‬ ‫التيار الوطني اعتبارا من ‪.2011/2/22‬‬ ‫ويعترب املجايل من قيادات احل��زب البارزة وهو �أح��د م�ؤ�س�سيه‬ ‫ونائب رئي�س املجل�س املركزي ‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�إ�شهار م�شروع تف�سري القر�آن الكرمي بلغة الإ�شارة لل�صم‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�أ�شهرت جمعية املحافظة على القر�آن الكرمي �أم�س‬ ‫ال�سبت م�شروع تف�سري القر�آن الكرمي بلغة ال�صم ‪ ،‬وهو‬ ‫�أول م�شروع من نوعه على م�ستوى العامل ‪.‬‬ ‫ويهدف امل�شروع الذي بد�أت اجلمعية بتنفيذه منذ‬ ‫خم�س �سنوات اىل ترجمة كاملة ملعاين القر�آن الكرمي‬ ‫بلغة الإ��ش��ارة لل�صم ‪ ،‬ويقدم خدمة تعليمية ودعوية‬ ‫وتثقيفية ل���ش��ري�ح��ة وا� �س �ع��ة م��ن ذوي االحتياجات‬ ‫اخل��ا��ص��ة ال��ذي��ن ي�صل ع��دد ال���ص��م منهم يف االردن‬ ‫حوايل ‪� 25‬ألف �شخ�ص تزيد ن�سبة االمية بينهم على‬ ‫‪ 95‬يف املئة وذلك وفقا الح�صاءات اجلمعية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الأمري رعد بن زيد رئي�س جمل�س الأعلى‬ ‫ل �� �ش ��ؤون اال��ش�خ��ا���ص امل�ع��وق�ين بجهد اجل�م�ع�ي��ة غري‬ ‫امل�سبوق والذي يهدف اىل خدمة فئة من اال�شخا�ص‬ ‫املعوقني ‪ ،‬م�شريا اىل ان امل�شروع �سي�سهم بتو�سيع فهم‬ ‫ال�صم والبكم ملعاين القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫و�أك��د الأم�ي�ر �أن امللك عبداهلل الثاين ر�سخ من‬ ‫و�ضع االردن على امل�ستوى العاملي من حيث االهتمام‬ ‫باال�شخا�ص املعوقني‪ ،‬اذ ا�ستطاع املجل�س االعلى ل�ش�ؤون‬ ‫اال��ش�خ��ا���ص امل�ع��وق�ين اجن ��از ال�ع��دي��د م��ن امل�شروعات‬ ‫الهادفة اىل خدمة املعوقني على اختالف فئاتهم كان‬ ‫�آخرها اقرار اال�سرتاتيجية الوطنية اخلا�صة لالعاقة‬

‫من حفل �إ�شهار امل�شروع‬

‫وت �ق��وم ف�ك��رة امل���ش��روع ال ��ذي ن�ف��ذ ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫وقانون رعاية املعوقني‪ ،‬م�ؤكدا ان املعوقني مواطنون‬ ‫يتمتعون ب�ك��اف��ة احل �ق��وق وال��واج �ب��ات ك�غ�يره��م من �شركة متخ�ص�صة بلغة ال�صم والبكم‪ ،‬وهي �شركة االفق‬ ‫املواطنني‪ ،‬لذا ال بد من توفري االحتياجات الالزمة العاملية لل�صم على توفري مادة م�صورة يقوم مرتجم‬ ‫متخ�ص�ص مرتجم بتحويل ال�صوت اىل ا�شارات بلغة‬ ‫التي تعينهم على القيام بحياتهم ب�شكل طبيعي‪.‬‬

‫ال�صم وال�ب�ك��م لتظهر وك��أن�ه��ا ترجمة ف��وري��ة لآيات‬ ‫القر�آن ومعانيها‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س اجلمعية حممد خ��ازر املجايل‬ ‫ان اجلمعية ا�ستندت اىل تو�صيات جل��ان متخ�ص�صة‬ ‫ا�ستندت بدورها يف اعداد املادة املرتجمة على ما انتج يف‬ ‫جمال التف�سري كتف�سري ابن كثري واملنتخب والتف�سري‬ ‫املي�سر وبيان مفردات الكتاب العزيز وتف�سري الطربي‬ ‫والن�سفي وغريها‪.‬‬ ‫وب�ين املجايل �أن م�شروع تف�سري ال�ق��ر�آن الكرمي‬ ‫بلغة ال�صم يعد امل�شروع الثاين الذي تنتجه اجلمعية‬ ‫بعد تنفيذها مل�شروع تف�سري القر�آن الكرمي للمكفوفني‪،‬‬ ‫مبديا ا�ستعداد اجلمعية التعاون مع �أي جهة ترغب‬ ‫بتبني امل���ش��روع �أو دع�م��ه ل�ضمان و��ص��ول��ه �إىل �أكرب‬ ‫�شريحة من ال�صم والبكم يف االردن وخارجه‪.‬‬ ‫و�أ�شار ع�ضو جمل�س االدارة عن اللجنة الت�سويقية‬ ‫منري م��رع��ي ان كلفة الن�سخة ال��واح��دة م��ن املجلد‬ ‫ت�صل لنحو مئة دينار اردين‪ ،‬م��ؤك��دا �سعي اجلمعية‬ ‫�إىل توفري الدعم الالزم لتوفري اكرب عدد من الن�سخ‬ ‫املجانية (اق��را���ص مدجمة) لل�صم والبكم يف االردن‬ ‫والعامل اال�سالمي‪ ،‬داعيا القطاع اخلا�ص واجلمعيات‬ ‫املختلفة �إىل امل�ساهمة ودع��م امل�شروع لإي�صال الن�سخ‬ ‫املجانية جلميع حمتاجيها‪.‬‬

‫وا�صلت م�شروع حملة ال�شتاء‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية تقدم ‪� 25‬ألف كفالة للأيتام‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا� �س �ت �ط��اع��ت ج �م �ع �ي��ة امل ��رك ��ز الإ� �س�ل�ام��ي‬ ‫اخلريية ت�أمني ‪� 25‬أل��ف كفالة �شهرية للأيتام‬ ‫يف خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬من خالل ‪ 56‬مركزا‬ ‫للرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمعية املركز الإ�سالمي كانت يف‬ ‫ع��ام ‪ 2006‬ق��د جمعت (‪ )12781‬كفالة‪ ،‬بقيمة‬ ‫(‪ )2.990.395‬دي �ن��ارا‪ ،‬ويف ع��ام ‪ 2007‬جمعت‬ ‫(‪ )16740‬كفالة‪ ،‬بقيمة (‪ )3.702.016‬دينارا‪،‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2008‬جمعت (‪ )18650‬كفالة‪ ،‬بقيمة‬ ‫(‪ )4.737.855‬دي �ن��ارا‪ ،‬ويف ع��ام ‪ 2009‬جمعت‬ ‫(‪ )22490‬كفالة‪ ،‬بقيمة (‪ )5.134.942‬دينارا‪،‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2010‬جمعت (‪ )24415‬كفالة‪ ،‬بقيمة‬ ‫(‪ )6.799.907‬دنانري‪.‬‬ ‫يذكر �أن الرعاية يف جمعية املركز الإ�سالمي‬

‫اخلريية ال تقت�صر على تقدمي م�ساعدة �شهرية‬ ‫نقدية ثابتة‪ ،‬بل تتعداها �إىل العديد من الربامج‬ ‫والن�شاطات ال�ت��ي ت�ستهدف اليتيم م��ن حيث‬ ‫الرتبية ال�صاحلة؛ لإنتاج جيل �صالح منتج قادر‬ ‫على امل�ساهمة يف تنمية جمتمعه املحلي‪.‬‬ ‫ومن �أهم هذه امل�شاريع‪ :‬الرعاية ال�صحية؛‬ ‫من خالل االهتمام ب�صحة اليتيم طبيا وج�سديا‬ ‫ونف�سيا‪ ،‬وال��رع��اي��ة املهنية؛ م��ن خ�لال تدريب‬ ‫اليتيم ع�ل��ى بع�ض امل�ه��ن امل�ن��ا��س�ب��ة‪ ،‬والرعاية‬ ‫التعليمية؛ من خالل تكرمي املتفوقني والزيارة‬ ‫�إىل مدر�سته‪ ،‬وال�س�ؤال عنه ومتابعته‪ ،‬وتقدمي‬ ‫درو�س التقوية‪ ،‬والتغلب على �صعوبة التعلم �إن‬ ‫وجدت‪ ،‬وتقدمي احلقيبة املدر�سية والقرطا�سية‬ ‫وال � ��زي وال��ر� �س��وم امل��در� �س �ي��ة‪ ،‬وت �ق��دمي كفالة‬ ‫التعليم اجلامعي للمتفوقني منهم‪ ،‬والرعاية‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة؛ م ��ن خ �ل�ال ب ��رام ��ج الطفولة‬

‫املبكرة‪ ،‬وبرامج رعاية الإب��داع‪ ،‬وبرامج الإر�شاد‬ ‫االجتماعي يف املراحل املختلفة‪ ،‬وبرامج م�ساندة‬ ‫�أخرى مثل ك�سوة العيد وعيدية اليتيم‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى ق��ام مركز �أيتام الظليل‬ ‫بالتعاون م��ع حملة ائ�ت�لاف اخل�ير �أب��و �صوفة‬ ‫وق��رم��ان بتقدمي ط��رود غ��ذائ�ي��ة بقيمة ‪4500‬‬ ‫دينار‪ ،‬بالتعاون مع نقابة املهند�سني الزراعيني‪،‬‬ ‫مت فيها ت��وزي��ع (‪ )120‬ح��رام�اً ومدفئة �ضمن‬ ‫حملة معونة ال�شتاء مل�ساعدة الأيتام والفقراء‬ ‫امل�ستفيدين من خدمات املركز يف املنطقة‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستفادت منها ‪ 250‬عائلة‪.‬‬ ‫اجلدير ذكره �أن مركز �أيتام الظليل يكفل‬ ‫(‪ )275‬يتيما‪ ،‬و(‪ )115‬ع��ائ�ل��ة ف �ق�يرة‪ ،‬و(‪)12‬‬ ‫طالب علم جامعيا‪ ،‬وه��و �أح��د مراكز الرعاية‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة جلمعية امل��رك��ز الإ� �س�لام��ي اخلريية‪،‬‬ ‫البالغ عددها ‪ 56‬مركزاً‪.‬‬

‫موظفون يتداعون لتنفيذ اعت�صام بالتزامن مع احلفل‬

‫�إدارة امل�ست�شفى الإ�سالمي تفتتح مبنى «قنديل �شاكر» للمرة الثالثة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ررت �إدارة امل�ست�شفى الإ��س�لام��ي تنظيم‬ ‫حفل افتتاح ملبنى الدكتور قنديل �شاكر للمرة‬ ‫الثالثة غدا‪ ،‬و�أكدت م�صادر �إدارية يف امل�ست�شفى‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن املدير العام نائل العدوان �أر�سل‬ ‫دع ��وات ر�سمية حل�ضور حفل االف�ت�ت��اح؛ الذي‬ ‫�سيتم حتت رعاية الأمرية ب�سمة بنت طالل‪.‬‬ ‫املبنى اجلديد مت افتتاحه لأول مرة يف ‪29‬‬ ‫ت�شرين �أول عام ‪ ،2009‬ثم مت افتتاحه عام ‪،2010‬‬ ‫و�سيتم افتتاحه للمرة الثالثة يوم غد‪.‬‬ ‫و�أفادت امل�صادر �أن ميزانية امل�ست�شفى كانت‬ ‫تتكبد مبالغ كبرية عند كل افتتاح‪ ،‬وقدرت تلك‬ ‫امل�صادر تكاليف حفل يوم غد بـ(‪� )15‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وكانت جلنة متابعة جميعة املركز الإ�سالمي‬ ‫قد �سجلت يف �شهر حزيران من عام ‪� 2010‬إخبارا‬ ‫ق��ان��ون�ي��ا ��ض��د الإدارة التنفيذية للم�ست�شفى‬ ‫الإ�سالمي والهيئة الإداري��ة امل�ؤقتة املعينة من‬ ‫قبل احلكومة‪ ،‬وجمل�س �إدارة امل�ست�شفى ك�شكوى‬ ‫با�سم احلق العام‪.‬‬ ‫وت�ق��دم �آن ��ذاك املحامي حكمت الروا�شدة‬ ‫ب�صفته ع���ض��وا يف ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬ووك �ي� ً‬ ‫لا ع��ن باقي‬ ‫�أع�ضائها ب�إخبار قانوين �إىل املدعي العام ت�ضمن‬ ‫‪ 12‬تهمة ف�ساد مايل و�إداري‪ ،‬تعتقد اللجنة �أنها‬ ‫ت�شكل جرائم يعاقب عليها القانون‪.‬‬ ‫ولفتت امل�صادر �إىل �أن امل�شاكل العالقة مع‬ ‫مقاول البناء الذي تقدم بت�سجيل �شكوى �ضد‬ ‫�إدارة امل�ست�شفى للمطالبة مبليوين دي�ن��ار‪ ،‬ال‬ ‫زالت قائمة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت امل �� �ص��ادر �إىل �أن امل�ب�ن��ى اجلديد‬ ‫�شهد "م�شاكل فنية و�إن�شائية كبرية" خالل‬ ‫املرحلة ال�سابقة‪ ،‬وتكرر يف املبنى انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬كان �آخرها ملدة ‪ 45‬دقيقة متوا�صلة‪،‬‬

‫التعميم‬

‫مما يعر�ض حياه املر�ضى للخطر‪.‬‬ ‫كما �أدى اال�ستعجال يف افتتاح املبنى �إىل‬ ‫ح��دوث وفيات ع��دي��دة‪ ،‬وانفجار موا�سري املياه‬ ‫يف كل من م�ستودع العمليات اجلراحية‪ ،‬وق�سم‬ ‫ال� �ط ��وارئ‪ ،‬وب�ع����ض غ ��رف امل��ر� �ض��ى‪ ،‬وت�ساقط‬ ‫الأ�سقف اال�صطناعية على املر�ضى واملراجعني‪،‬‬ ‫كما �أثبتت تقارير الدفاع املدين افتتاح املبنى دون‬ ‫�أخ��ذ املوافقات الالزمة من اجلهات الر�سمية‪،‬‬ ‫بح�سب امل�صادر‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل تداعى موظفون حاليون‬ ‫و�سابقون يف امل�ست�شفى الإ�سالمي �إىل تنظيم‬ ‫اعت�صام‪ ،‬بالتزامن مع وق��ت االفتتاح؛ لإظهار‬ ‫"ادعاء الإدارة بتحقيق منجزات"‪.‬‬

‫قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬

‫«مثـــل امل�ؤمنــني يف توادهـــم وتراحمهـــم وتعاطفهــــم كمثـــل اجل�ســــد الواحـــــد‬ ‫�إذا ا�شتكـــى منه ع�ضــو تداعى لــــه �سائـــر اجل�ســـد بال�سهـــر واحلمـــــى»‬

‫ً‬ ‫ا�ستجابة لنداء الأخ ّو ِة والواجب‬ ‫النقابات املهنية الأردنية‬

‫تدعو �أبناء ال�شعب الأردين املعطاء للم�شاركة يف‬

‫حملة�إغاثةال�شعبالليبيال�شقيق‬ ‫بتقديــــم التربعـــــات املـــــاليــــة‬

‫للتربع‪ :‬ح�ساب جممع النقابات املهنية ‪ /‬البنك الإ�سالمي الأردين رقم ( ‪)47310‬‬ ‫ال�شمي�ساين ‪ /‬حملة �إغاثة ال�شعب الليبي‬ ‫�أو من خالل �سندات قب�ض ر�سمية لدى الأمانة ملجمع النقابات املهنية ‪ /‬ال�شمي�ساين‬

‫ولفتت م�صادر �إىل �أن عددا من املعت�صمني‬ ‫�سيقومون بـ"رفع مظاملهم �إىل �سمو الأمرية‬ ‫ب�سمة بنت طالل‪ ،‬عرب مغلفات يقدمونها لها‪،‬‬ ‫عند جميئها ملكان احلفل"‪.‬‬ ‫و�أف��ادت امل�صادر �أن بع�ض املوظفني قاموا‬ ‫ب��إع�لام احل��اك��م الإداري باالعت�صام‪ ،‬ويطالب‬ ‫امل��وظ�ف��ون بـ"�إن�صافهم‪ ،‬ومنحهم عالواتهم‪،‬‬ ‫وعدم اال�ستفراد بهم من قبل الإدارة"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر موظفون �أن يقدم مدير امل�ست�شفى‬ ‫نائل ال�ع��دوان على منح نف�سه ح��واف��ز تتجاوز‬ ‫(‪� )18‬أل��ف دينار �شهريا‪ ،‬بينما مينح املوظفني‬ ‫(‪ )18‬دينارا فقط‪.‬‬ ‫وا�ستهجن املوظفون رف�ض الإدارة زيادة‬ ‫رواتبهم‪ ،‬بينما متنح خم�سة �أط�ب��اء –حتتفظ‬ ‫"ال�سبيل" ب�أ�سمائهم‪ -‬روات ��ب �سنوية تقدر‬ ‫بـ(‪� )899‬ألف دينار �سنويا‪ ،‬وهو ما مياثل رواتب‬ ‫(‪ )450‬موظفا يعملون يف امل�ست�شفى‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يو�سع الفجوة ب�ين العاملني‪ ،‬وي��وج��د طبقية‬ ‫بينهم‪ ،‬وفق قول امل�صادر‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر عمم مدير ال�ش�ؤون الإدارية‬ ‫يف امل�ست�شفى �سامل القرارعة على ر�ؤ�ساء الأق�سام‬ ‫الإداري ��ة بـ"منعهم منعا باتا من خماطبة �أي‬ ‫جهة داخل �أو خارج امل�ست�شفى �إال وفق الت�سل�سل‬ ‫الإداري املعتمد يف املخاطبات"‪.‬‬ ‫وي � ��أت� ��ي ه� ��ذا ال �ت �ع �م �ي��م –الذي ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" على ن�سخة منه‪ -‬يف ظل ما تقوم به‬ ‫ال�صحيفة من ن�شر �أخبار امل�ست�شفى ومتابعتها‪.‬‬ ‫وت�سود حالة من الغ�ضب ال�شديد لدى �إدارة‬ ‫امل�ست�شفى الإ�سالمي من الأخبار التي تن�شرها‬ ‫ال�صحيفة‪ ،‬وتقوم عند ن�شر �أي تقرير با�ستدعاء‬ ‫ع�شوائي ملوظفني يعملون يف امل�ست�شفى ظنا‬ ‫منها �أن �ه��م وراء ال�ت���س��ري�ب��ات‪ ،‬وف��ق م���ص��ادر يف‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬

‫من توزيع ك�سوة ال�شتاء‬

‫�أع�ضاء من الهيئة العامة يف نادي �شباب احل�سني‬ ‫يبدون ا�ستياءهم من نتائج جلنة التحقيق‬ ‫ال�سبيل‪ -‬مراد املح�ضي‬ ‫�أبدى �أع�ضاء يف الهيئة العامة يف نادي �شباب احل�سني خيبتهم‬ ‫م��ن ق ��رار جل�ن��ة التحقيق يف امل�خ��ال�ف��ات امل��رت�ك�ب��ة م��ن ق�ب��ل بع�ض‬ ‫الأع�ضاء حول طرق الت�سديد‪ ،‬واختالفات يف دفرت الو�صوالت‪.‬‬ ‫وقامت جلنة التحقيق بتنفيذ قرار ت�صويب ع�ضوية ‪ 63‬ع�ضوا‬ ‫فقط من �أ�صل ‪ 710‬من الأع�ضاء املخالفني‪� ،‬آخذين بعني االعتبار‬ ‫�أن ‪ 45‬ع�ضوا ثبت �أن و�صولهم بدون تواريخ‪ ،‬و‪ 18‬ع�ضو كانوا عبارة‬ ‫عن عينة لفح�ص تلك اخلالفات والوقوف عليها‪.‬‬ ‫وج��اء ه��ذا التحقيق بعد رف��ع �شكوى تقدم بها جمموعة من‬ ‫�أع���ض��اء الهيئة ال�ع��ام��ة �إىل رئي�س املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب‪ ،‬على‬ ‫�إثر ك�شف خمالفات‪ ،‬وتباين يف �أرقام الت�سديد لدى �أع�ضاء‪ ،‬تبني‬ ‫خمالفة ما يقارب ‪ 300‬ع�ضو مل ي�سددوا ب�شكل �شخ�صي‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو الهيئة العامة يف النادي جهاد عطية �إنه مت فر�ض‬ ‫الت�سديد ال�شخ�صي‪ ،‬بح�ضور جلنة م�شكلة بقرار �إداري‪ ،‬على الفريق‬ ‫الأول وهو االجتاه الإ�سالمي‪� ،‬أما الفريق الآخر فلم يفر�ض عليهم‬ ‫�أي مراقبة على ت�سديد ف��وات�ير ع�ضويتهم‪ ،‬ب��ل مت الت�سديد عن‬ ‫طريق �أمني ال�صندوق غري املحايد‪ ،‬واملح�سوب عليهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عطية �أن "امل�س�ؤولني يف جمل�س الإدارة قالوا �إن هذا‬ ‫االخ �ت�لاف يف ط��رق ال�ت���س��دي��د ب�ين ال�ف��ري�ق�ين‪ ،‬ي�ع��ود �إىل �أن هذه‬ ‫الق�ضية تتعلق باللوائح وال�ق��وان�ين التي تخول �أم�ين ال�صندوق‬ ‫ذلك‪ .‬وبعد ذلك قمنا باال�شرتاط مبراقبة عملية الت�سديد‪ ،‬وخالل‬ ‫املراقبة اكت�شفنا �أن عدد امل�سددين ب�شكل �شخ�صي من قبل الفريق‬ ‫ال�ث��اين‪ ،‬مل يتجاوز ‪ 400‬ع�ضو‪ ،‬بينما بينت دف��ات��ر ال��و��ص��والت �أن‬ ‫الرقم جتاوز ‪ 700‬ع�ضو‪ .‬مع العلم �أننا قمنا بتزويد جلنة التحقيق‬ ‫بالأدلة املالية والإداري��ة الدامغة‪ ،‬على �أن الت�سديد مل يكن ب�شكل‬ ‫�شخ�صي من قبل الفريق الثاين‪ ،‬ومت ب�شكل جماعي وملتب�س"‪.‬‬ ‫وي�ضيف عطية �أن هناك "جمموعة من املخالفات‪ ،‬منها عدم‬ ‫�إح�ضار دفاتر الو�صوالت‪ ،‬و�إخراجها خارج �أ�سوار النادي‪ ،‬والأختام‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة‪ ،‬وع��دم �إي ��داع امل�ب��ال��غ ب��امل��واع�ي��د امل��ذك��ورة يف الو�صوالت‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة‪ ،‬و�إب �ق��اء ورق ��ة ال��و��ص��ل الأب �ي ����ض يف دف�ت�ر الو�صوالت‪،‬‬ ‫خم��ال�ف�ين ب��ذل��ك وج ��وب �أن يت�سلم ع���ض��و ال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة ورقته‬ ‫البي�ضاء"‪.‬‬

‫�إغالق‬ ‫طرق‬ ‫يف ع ّمان‬ ‫ع�صر‬ ‫اليوم‬ ‫خريطة تبني نقاط الغلق‬

‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫قال املكتب الإعالمي يف مديرية الأمن‬ ‫العام �إن �إدارة ال�سري املركزية �ستعمل على‬ ‫غ �ل��ق ع ��دد م��ن ال �ط��رق ال��رئ�ي���س�ي��ة �ضمن‬ ‫� �ش��وارع ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬وحت��وي��ل ح��رك��ة ال�سري‬ ‫�إىل �� �ش ��وارع �أخ � ��رى ب��دي �ل��ة ع �ن��د ال�ساعة‬

‫الرابعة من ع�صر اليوم الأحد‪ ،‬وذلك نظرا‬ ‫النطالق م�سرية �سيارات �ضمن االحتفال‬ ‫بعيد امللك عبد اهلل الثاين‪ ،‬تنظمه عدد من‬ ‫الفعاليات ال�شعبية والأه�ل�ي��ة يف حمافظة‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون ن�ق��اط ال�غ�ل��ق الأ��س��ا��س�ي��ة هي‬ ‫ال � ��دوار ال ��راب ��ع مل �ن��ع ال �� �س�ير ب ��اجت ��اه دوار‬

‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬و� �ش��ارع امللكة ن��ور‪ ،‬حيث �سيتم‬ ‫غ�ل��ق ال �� �ش��وارع ال�ف��رع�ي��ة امل�ق��اط�ع��ة لل�شارع‬ ‫باجتاه دوار الداخلية‪ ،‬ودوار الداخلية ملنع‬ ‫ال�سري باجتاه �شارع امللكة علياء بوابة رقم‬ ‫‪ ،2‬و�شارع امللكة علياء‪ ،‬و�سيقوم رقباء ال�سري‬ ‫يف امل��وق��ع ب��دالل��ة امل��واط �ن�ين ن�ح��و الطرق‬ ‫البديلة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫انطالق املرحلة الثالثة‬ ‫من حملـة «فيكم اخلري»‬

‫انطلقت يف النادي الأهلي يوم �أم�س‬ ‫الأول املرحلة الثالثة من حملة (فيكم‬ ‫اخل�ير) بح�ضور وزي��ر الأ�شغال العامة‬ ‫والإ�� �س� �ك ��ان امل �ه �ن��د���س ي �ح �ي��ى الك�سبي‬ ‫والنائب املهند�س منري �صوبر‪.‬‬ ‫وتهدف احلملة التي ينظمها ناديا‬ ‫اجل�ي��ل والأه �ل��ي �إىل ت ��أم�ين �أك�ب�ر عدد‬ ‫م��ن الأ��س��ر امل�ع��وزة واملحتاجة بالطرود‬ ‫ال �ت �م��وي �ن �ي��ة يف حم��اف �ظ��ة العا�صمة‬ ‫وحمافظات اخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م ن ��ادي اجليل‬

‫من احلملة‬

‫اجلديد املن�سق االعالمي للحملة نبيل‬ ‫عكا�ش �إن احلملة ج��اءت مبنا�سبة عيد‬ ‫م�ي�لاد امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ومببادرة‬ ‫من ع��دد من ال�شباب وال�شابات اع�ضاء‬ ‫الناديني‪ ،‬بهدف تعزيز دور االن��دي��ة يف‬ ‫خدمة املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن دور الأندية ال يقت�صر‬ ‫على الن�شاطات الريا�ضية فقط‪ ،‬و�إمنا‬ ‫من اهدافها حتقيق التنمية االجتماعية‬ ‫ال�شاملة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أه�م�ي��ة ال���ش��راك��ة بني‬ ‫االن��دي��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة وال �ق �ط��اع اخلا�ص‬ ‫لدعم هذه املبادرات اخلريية‪.‬‬ ‫وق��ال عكا�ش‪�" :‬سيتم تقييم نتائج‬

‫احلملة بعد انتهائها ودرا�سة و�ضع �صيغة‬ ‫م�ؤ�س�سية للحملة ل�ضمان ا�ستدامتها‬ ‫وات�ساع جماالت عملها"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت احل �م �ل��ة وزع� � ��ت مدافئ‬ ‫وحم� ��روق� ��ات يف حم��اف �ظ��ة العا�صمة‬ ‫وحمافظات اجلنوب بالتعاون مع �شركة‬ ‫ال �ب��وت��ا���س وم��رك��ز � �ش �ب��اب احل�سينية‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك يف ان� �ط�ل�اق احل �م �ل��ة رئي�س‬ ‫النادي الأهلي يحي بي�شة ورئي�س نادي‬ ‫اجليل اجلديد ه�شام فروقة واجلمعية‬ ‫اخلريية ال�شرك�سية واملجل�س الع�شائري‬ ‫ال �� �ش��رك �� �س��ي وع � ��دد ك �ب�ير م ��ن �أع�ضاء‬ ‫الناديني واملتطوعني‪.‬‬

‫جتار �ألب�سة و�أقم�شة يعتزمون االعت�صام احتجاجا على �أو�ضاعهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫يعتزم ح��وايل ‪ 50‬ت��اج��را للأقم�شة‬ ‫االعت�صام �أمام رئا�سة الوزراء ظهر بعد‬ ‫غد الثالثاء؛ احتجاجا على �أو�ضاعهم‬ ‫م �ط��ال �ب�ي�ن ب �ت �ع��دي��ل ق� ��ان� ��ون املالكني‬ ‫وامل�ست�أجرين وتخفي�ض ال�ضرائب‪.‬‬ ‫وقال تاجر الألب�سة نهاد ال�صعيدي‬ ‫�إن التجار ات�خ��ذوا ق��راره��م بعد تزايد‬ ‫الأعباء املادية عليهم ب�شكل كبري جراء‬ ‫ارت� �ف ��اع �أ�� �س� �ع ��ار اجل� �م ��رك وتهديدات‬ ‫امل��ال�ك�ين ب�ط��رده��م م��ن حم�لات�ه��م وفق‬ ‫قانون امل�ست�أجرين‪.‬‬ ‫وت�ب�ن��ى ال �ت �ج��ار ر�ؤي� ��ة ن�ق��اب��ة جتار‬ ‫الأل� �ب� ��� �س ��ة والأق� �م� ��� �ش ��ة ف �ي �م��ا يتعلق‬ ‫ب��ال���ض��رائ��ب واجل �م ��ارك‪ ،‬واق�ت�رح��وا يف‬ ‫مو�ضوع ق��ان��ون املالكني وامل�ست�أجرين‪،‬‬

‫‌�إل �غ��اء ب�ن��د �إخ �ل�اء امل���س�ت��أج��ر التجاري‬ ‫نهائيا من قانون املالكني وامل�ست�أجرين‬ ‫ملا ي�شكله من عدم اال�ستقرار للقطاع‪.‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل حت��دي��د ن���س�ب��ة زي ��ادة‬ ‫الإيجار من �آخر تاريخ متت فيه ولي�س‬ ‫م��ن ت��اري��خ ب��داي��ة العقد‪ ،‬ورب��ط حتديد‬ ‫الإي �ج��ارات وزي��ادت�ه��ا بن�سبة الت�ضخم‪،‬‬ ‫وارتفاع م�ستوى املعي�شة‪.‬‬ ‫واق � �ت ��رح ال� �ت� �ج ��ار ت �� �ش �ك �ي��ل جل ��ان‬ ‫خمت�صة لتحديد م�ستوى الإيجارات‬ ‫املن�صفة للمالكني وامل�ست�أجرين واقت�صاد‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫ووف ��ق ر�ؤي� ��ة ال�ن�ق��اب��ة ف� ��إن التجار‬ ‫ي �ت �ع��ر� �ض��ون خل �� �س��ارة ال �ت��اج��ر اخللو‪،‬‬ ‫وت�ك��ال�ي��ف ال��دي �ك��ور‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل موقع‬ ‫ال�شهرة واال��س��م التجاري ج��راء قانون‬ ‫املالكني وامل�ست�أجرين‪.‬‬

‫وط ��ال ��ب ال� �ت� �ج ��ار �أي� ��� �ض ��ا بتغيري‬ ‫طريقة دف��ع �ضريبة امل�ب�ي�ع��ات‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫الغرامات الباهظة عليهم‪ ،‬مقرتحني‬ ‫دفع �ضريبة املبيعات كاملة يف اجلمرك‬ ‫ولي�س يف دائ��رة �ضريبة املبيعات‪ ،‬دون‬ ‫رجوع دائرة �ضريبة املبيعات �إىل املحال‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫و�أن ت �ك��ون �آل� �ي ��ة دف ��ع ال�ضريبة‬ ‫ك��ال �ت��ايل‪ :‬ي��دف��ع ال �ت��اج��ر ‪ 16‬يف املائة‬ ‫�ضريبة مبيعات كاملعتاد يف اجلمارك‪،‬‬ ‫و‪ 2‬يف امل ��ائ ��ة م ��ن � �ض��ري �ب��ة ال ��دخ ��ل يف‬ ‫اجلمارك تكون م�ؤجلة‪ ،‬يدفعها التاجر‬ ‫بعد م��رور ع��ام‪ ،‬وت�ك��ون خمال�صة بني‬ ‫ال �ت��اج��ر و� �ض��ري �ب��ة ال ��دخ ��ل‪ ،‬وال يتم‬ ‫ال��رج��وع �إىل التاجر يف حمله لإ�ضافة‬ ‫�ضرائب �أخرى‪ ،‬وجعل جميع اجلمارك‬ ‫وال�ضرائب على هذا القطاع مرتبطة‬

‫بالوزن‪ ،‬ولي�س بتقدير وتخمني موظف‬ ‫اجلمارك‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ت�ج��ار بتخفي�ض ن�سبة‬ ‫ال�ضريبة �إىل ‪ 8‬يف املائة‪ ،‬مربرين ذلك‬ ‫ب���ص�ع��وب��ة �إع � ��داد احل �� �س��اب��ات املطلوبة‬ ‫وامل� �ع� �ق ��دة م ��ن ق �ب��ل م �ع �ظ��م التجار‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ت�ك��ال�ي��ف ع��ال �ي��ة يدفعها‬ ‫التجار للمحا�سبني واملحامني ومكاتب‬ ‫التدقيق‪ ،‬ما يزيد الكلفة على الب�ضائع‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل ي��زي��د ال�ع��بء على املواطنني‬ ‫ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫وا�شتكى التجار من �صعوبة التعامل‬ ‫م ��ع م��وظ �ف��ي دائ� � ��رة � �ض��ري �ب��ة الدخل‬ ‫واملبيعات وع��دم تعاونهم‪ ،‬و�ضياع وقت‬ ‫التاجر يف �إع��داد ح�سابات ال ح�صر لها‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن معظم الق�ضايا ال�ضريبية‬ ‫حت ��ول �إىل حم��اك��م دائ � ��رة ال�ضريبة‪،‬‬

‫ويدفع التاجر ر�سوم املحكمة واملحامني‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل دفعه غرامة تعادل �ضعفي‬ ‫ال�ضريبة امل�ستحقة عليه‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق مب �ط��ال��ب التجار‬ ‫تخفي�ض اجل �م��ارك‪ ،‬ق��ال��ت ال�ن�ق��اب��ة يف‬ ‫اقرتاحاتها �إن��ه يجب تنزيل اجلمرك‬ ‫م��ن دي �ن��ار للكيلو �إىل خم�سني قر�شا‬ ‫للكيلو ال��واح��د ف�ق��ط‪ ،‬و��س��رع��ة �إجناز‬ ‫امل �ع��ام�لات اجل�م��رك�ي��ة ل�ت��وف�ير الوقت‬ ‫وامل��ال‪ ،‬و�إع��ادة النظر يف امل��ادة النظرية‬ ‫اخل ��ا� �ص ��ة ب ��ال� �غ ��رام ��ات امل �ف��رو� �ض��ة يف‬ ‫اجلمرك �إىل جلنة م�شرتكة بني نقابة‬ ‫جتار الأقم�شة ودائرة اجلمارك‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي ي�ضمن حتقيق العدالة للتاجر‪،‬‬ ‫وع � ��دم � �ض �ي��اع ال ��ر�� �س ��وم ع �ل��ى خزينة‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫�إطالق حملة لإن�شاء نقابة للأ�ساتذة اجلامعيني الأردنيني‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ي �ط �ل��ق �أ�� �س ��ات ��ذة ج ��ام� �ع ��ات م�ساء‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء امل �ق �ب��ل يف جم �م��ع النقابات‬ ‫املهنية حملة لت�أ�سي�س نقابة للأ�ساتذة‬ ‫اجلامعيني؛ للت�أكيد على مطالب هذا‬ ‫اجل �� �س��م ال� �ه ��ام يف امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬وحقوقه‬ ‫املهنية الكثرية التي تتطلب و�ضع �إطار‬ ‫عام يقوم عليها ويتابعها وي�ضع اخلطط‬ ‫وال�ب�رام��ج ل�ت�ن�ف�ي��ذه��ا‪ ،‬بح�سب اللجنة‬ ‫الت�أ�سي�سية لنقابة الأ�ساتذة اجلامعيني‬ ‫الأردنيني‪.‬‬ ‫ودعت اللجنة كافة �أ�ساتذة اجلامعات‬ ‫�إىل امل�شاركة يف اللقاء الت�شاوري املفتوح‬

‫الذي تعقده الثالثاء يف النقابات املهنية‪،‬‬ ‫مطالبة الأ�ساتذة اجلامعيني الأردنيني‬ ‫�أن يتبنوا ه��ذه ال��دع��وة‪ ،‬و�أن يعتربوا‬ ‫�أنف�سهم قائمني عليها‪ ،‬و�أن ي�شاركوا يف‬ ‫دع��وة زمالئهم الجتماع الثالثاء‪ ،‬لكي‬ ‫يكون معربا عنهم كافة‪ ،‬على اختالف‬ ‫جامعاتهم و�أطيافهم‪.‬‬ ‫و�أك��دت "ت�أ�سي�سية نقابة الأ�ساتذة‬ ‫اجلامعيني" حق الأ�ساتذة اجلامعيني‬ ‫الأردنيني ب�أن تكون لهم نقابة تدافع عن‬ ‫حقوقهم �أ��س��وة باملحامني واملهند�سني‬ ‫والأط� � �ب � ��اء وغ�ي�ره ��م م ��ن القطاعات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف ب �ي��ان ل�ه��ا �أم ����س‪�" :‬إننا‬

‫مطالب عمالية للعاملني‬ ‫يف املدار�س التابعة جلمعية‬ ‫املركز الإ�سالمي اخلريية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال�ب��ت ال�ن�ق��اب��ة ال�ع��ام��ة للعاملني يف‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م اخل ��ا� ��ص جم�ل����س �إدارة جمعية‬ ‫املركز الإ�سالمي اخلريية اال�ستجابة �إىل‬ ‫مطالب �أع�ضاء نقابة التعليم اخلا�ص يف‬ ‫م��دار���س وري��ا���ض الأط �ف��ال ال�ت��ي تت�ضمن‬ ‫� �ص��رف‪ ،‬ع �ل�اوة مب �ق��دار ‪ 30‬دي �ن ��ارا �أ�سوة‬ ‫ب�ب�ق�ي��ة م��وظ�ف��ي اجل�م�ع�ي��ة‪ ،‬و� �ص��رف راتب‬ ‫ال �ث��ال��ث ع���ش��ر و� �ش �م��ول ج�م�ي��ع العاملني‬ ‫بالت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س النقابة م��ازن املعايطة �إن‬ ‫النقابة تعمل على حت�سني �أو�ضاع العاملني‬ ‫يف القطاع اخلا�ص مبهنة التعليم‪ ،‬حيث مت‬ ‫االتفاق مع نقابة �أ�صحاب املدار�س اخلا�صة‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��د م��وح��د ��س�ي�ت��م ت�ن�ف�ي��ذ اتفاقيته‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن االتفاق ت�ضمن �أن ال�سنة‬ ‫الدرا�سية للمعلم تكون ‪� 12‬شهرا ب��دال من‬ ‫‪� 8‬أ�شهر‪ ،‬واعتماد �سنوات اخلربة يف الراتب‬ ‫لكل �سنة خربة مبلغ ‪ 5‬دنانري‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن االت �ف��اق ت�ضمن كذلك‬ ‫و��ض��ع ح��د �أدن ��ى ل�ل�أج��ور يف ق�ط��اع التعليم‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬بحيث تعتمد امل ��ؤه�لات العلمية‬ ‫لكل م�ؤهل حدا �أدن��ى م�ساويا لنظرائهم يف‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن جلنة �شكلت من وزارتي‬ ‫العمل وال�ترب�ي��ة والتعليم ونقابة التعليم‬ ‫اخل��ا���ص ونقابة �أ�صحاب امل��دار���س اخلا�صة‬ ‫لإقرار العقد املوحد قريبا‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ال�ع�ق��د ت���ض�م��ن كذلك‬ ‫�� �ش� �م ��ول امل �ع �ل �م�ي�ن يف ال� �ق� �ط ��اع اخل ��ا� ��ص‬ ‫بال�ضمان االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وحت��وي��ل رواتبهم‬ ‫�إىل البنوك‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن النقابة تعمل منذ �أ�شهر‬ ‫م��ع نقابة �أ��ص�ح��اب امل��دار���س اخل��ا��ص��ة على‬ ‫�صياغة اتفاقية عمالية جديدة متنح حقوقا‬ ‫لعاملني يف ق�ط��اع التعليم‪ ،‬وحت��د م��ن �أي‬ ‫جتاوزات قد متار�س يف املدار�س واجلامعات‬ ‫اخلا�صة بحق ه�ؤالء العاملني‪.‬‬ ‫وت�أتي املطالب العمالية اجلديدة بعد‬ ‫�أن كرثت يف الآون��ة الأخ�يرة ال�شكاوى التي‬ ‫تلقتها النقابة من العاملني يف قطاع التعليم‬ ‫اخلا�ص يف خمتلف املحافظات‪.‬‬ ‫ويقدر عدد املن�ش�آت التعليمية اخلا�صة‬ ‫بنحو ‪ 1700‬م�ؤ�س�سة تعليمية‪ ،‬و‪ 17‬جامعة‬ ‫خا�صة‪ ،‬يرتكز �أغلبها يف العا�صمة وحمافظة‬ ‫ال ��زرق ��اء و�إرب � ��د‪ ،‬ف�ي�م��ا ت �ق��در ال�ن�ق��اب��ة عدد‬ ‫العاملني يف القطاع التعليم اخلا�ص بنحو‬ ‫‪� 50‬ألف عامل‪.‬‬

‫ن ��دع ��م مت ��ام ��ا ح� ��ق م �ع �ل �م��ي امل� ��دار�� ��س‬ ‫ب�ت��أ��س�ي����س ن�ق��اب��ة ل �ه��م‪ ،‬ون�ع�ت�بر جهدنا‬ ‫النقابي ا�ستمرارا جلهودهم"‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ف � ��إن القطاع‬ ‫اجل��ام�ع��ي يف الأردن ي�ح�ت��اج �إىل �إطار‬ ‫ن �ق��اب��ي ي �� �س �ه��م يف االرت � �ق� ��اء ب ��ه على‬ ‫خمتلف ال�صعد‪ ،‬م�شرية �إىل عدم وجود‬ ‫ممثلني ر�سميني للأ�ساتذة اجلامعيني‬ ‫ب�ي�ن ك ��ل م ��ن ي �ت �ح��دث��ون ع ��ن تطوير‬ ‫التعليم اجل��ام�ع��ي �أك��ادمي�ي��ا وتعليميا‬ ‫و�إداري��ا‪ ،‬والت�صدي مل�شاكله مما يت�صل‬ ‫بو�ضع اجلامعات نف�سها �أو خمرجات‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف� ��ت �أن ق� �ط ��اع الأ�� �س ��ات ��ذة‬

‫اجل��ام �ع �ي�ي�ن ي �ل �ع��ب دورا م�ف���ص�ل�ي��ا يف‬ ‫النه�ضة االق�ت���ص��ادي��ة والتكنولوجية‬ ‫واالجتماعية امل��رج��وة‪ ،‬ولكن ب��دون حل‬ ‫م���ش��اك��ل الأ� �س��ات��ذة‪� ،‬أو اال� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫م�ق�ترح��ات�ه��م ووج �ه��ة ن�ظ��ره��م كقطاع‬ ‫مهني مهمل وغ�ير م�ؤطر نقابيا حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت ال�ل�ج�ن��ة �أن احل��دي��ث عن‬ ‫م�شاكل الأردن االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫يبقى مفتقدا حللقة �أ�سا�سية ه��ي دور‬ ‫الأ��س��ات��ذة اجلامعيني معلمي الأجيال‬ ‫ال�صاعدة‪.‬‬ ‫وجددت "ت�أ�سي�سية نقابة الأ�ساتذة‬ ‫اجلامعيني" الت�أكيد �أن دعوتها لت�أ�سي�س‬

‫نقابة للأ�ساتذة اجلامعيني الأردنيني‬ ‫ه��ي دع ��وة ع��ام��ة تت�سع ل�ك��ل الأ�ساتذة‬ ‫اجلامعيني‪ ،‬بغ�ض النظر عن خلفياتهم‬ ‫وانتماءاتهم الفكرية �أو ميولهم احلزبية‬ ‫وغري احلزبية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪�" :‬إن ه ��ي �إال دع � ��وة من‬ ‫م���س�ت�ق�ل�ين وط �ن �ي�ين ي� ��رون �أن الوقت‬ ‫ق ��د ح ��ان ل�ت��أ��س�ي����س ن �ق��اب��ة للأ�ساتذة‬ ‫اجلامعيني تدافع عن حقوقهم‪ ،‬وترتقي‬ ‫بهم �أكادمييا ومهنيا‪ ،‬وت�ضع لهم برامج‬ ‫تقاعدية و�إ�سكانية و�صحية وغريها‪،‬‬ ‫�أ�سوة بغريهم من املهنيني املنتظمني يف‬ ‫نقابات �أخرى"‪.‬‬

‫«املهند�سني» ت�ؤكد �أن اخلالف مع الهيئة مهني وال عالقة له بالتوجهات والقوائم‬

‫معت�صمون من هيئة املكاتب الهند�سية يطالبون مبحا�سبة النقابة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جدد معت�صمون من �أع�ضاء هيئة‬ ‫املكاتب الهند�سية مطالبهم بانف�صال‬ ‫هيئة امل�ك��ات��ب الهند�سية ع��ن جمل�س‬ ‫النقابة ومنحها ال�شخ�صية االعتبارية‬ ‫لتمثيل منت�سبيها‪ ،‬ب�ع��دم��ا تعر�ضت‬ ‫للتهمي�ش و�سحب ال�صالحيات من قبل‬ ‫جمل�س النقابة احلايل‪.‬‬ ‫و�شارك يف االعت�صام �أم��ام جممع‬ ‫ال �ن �ق ��اب ��ات �أع� ��� �ض ��اء ال �ت �ج �م��ع املهني‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي‪ ،‬مطالبني بجملة من‬ ‫الإج ��راءات وحما�سبة جمل�س النقابة‬ ‫عن التجاوزات املالية‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ا امل� �ع� �ت� ��� �ص� �م ��ون احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫للتحقيق ف�ي�م��ا ق��ال��وا �إن �ه��ا جت ��اوزات‬ ‫مالية يف النقابة‪ ،‬مثل املكاف�آت املجزية‪،‬‬ ‫والرواتب العالية للبع�ض‪ ،‬والتربعات‬ ‫غري القانونية التي يقوم بها جمل�س‬ ‫النقابة‪.‬‬ ‫وحمل املعت�صمون يافطات طالب‬ ‫بع�ضها ب�ضرورة فتح حتقيق من قبل‬ ‫اجلهات املخت�صة يف التجاوزات املالية‬ ‫والإدارية‪.‬‬ ‫و� � �ص� ��در �أك �ث ��ر م� ��ن ب� �ي ��ان با�سم‬ ‫املعت�صمني طالبوا فيها جميعا‪ ،‬ب�شكل‬ ‫ع ��ام‪ ،‬بالتحقيق وف�ت��ح م�ل��ف النقابة‪،‬‬ ‫وت �� �ش �ك �ي��ل جل� ��ان ح �ك��وم �ي��ة م ��ن كافة‬ ‫اجل� �ه ��ات ال��رق��اب �ي��ة ل��درا� �س��ة �أو�� �ض ��اع‬ ‫النقابة املالية‪.‬‬ ‫وح�ضر �إىل مكان االعت�صام النائب‬

‫جميل النمري ال��ذي وع��د املعت�صمني‬ ‫ب��درا� �س��ة م �ط��ال �ب �ه��م‪ ،‬وط��رح �ه��ا �أم ��ام‬ ‫اجلهات املخت�صة لدرا�ستها ب�أ�سرع وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫وق��ال النائب جميل النمري من‬ ‫كتلة ال�ت�ج�م��ع ال��دمي�ق��راط��ي النيابي‬ ‫�إن جمل�س النواب �سيطالب احلكومة‬ ‫بفتح حتقيق يف �أو�ضاع النقابة‪ ،‬خا�صة‬ ‫املالية‪ ،‬م�ؤكدا �أنها �أموال عامة ولي�ست‬ ‫لأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ن �م��ري خ�ل�ال حديثه‬ ‫م ��ع امل�ع�ت���ص�م�ين �أن جم �ل ����س النواب‬ ‫�سي�سعى للح�صول على الأج��وب��ة على‬ ‫كافة الأ�سئلة التي مت طرحها من قبل‬ ‫امل�ع�ت���ص�م�ين‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن حت��وي��ل ملف‬ ‫النقابة �إىل مكافحة الف�ساد وارد‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب�ي��ان � �ص��ادر ع��ن التجمع‬ ‫املهني الدميقراطي يف نقابة املهند�سني‬ ‫ب�ضرورة �إي�ج��اد حلول �سريعة مل�شاكل‬ ‫النقابة قبل �أن تتفاقم‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب ال�ب�ي��ان �أي���ض��ا بك�شف‬ ‫احلقائق �أم��ام ال ��ر�أي ال�ع��ام ومنت�سبي‬ ‫النقابة كافة عما يحدث داخل نقابتهم‪،‬‬ ‫واح� �ت ��رام ق � � ��رارات ال �ه �ي �ئ��ات العامة‬ ‫العادية منها �أو اال�ستثنائية‪.‬‬ ‫وات � �ه� ��م ب � �ي ��ان �آخ � � ��ر � � �ص� ��ادر عن‬ ‫جم �م��وع��ة م� ��ن امل �ه �ن��د� �س�ي�ن جمل�س‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ب���ص��رف م�ك��اف��أة م��ال�ي��ة لأحد‬ ‫اال��ش�خ��ا���ص ت �ق��در ب � �ـ(‪� )7‬آالف دينار‪،‬‬ ‫ومنح رواتب "خيالية"‪ ،‬مبينا �أن �أحد‬ ‫موظفي النقابة يتقا�ضى راتبا مقدراه‬ ‫(‪� )8‬آالف دينار‪ ،‬وه��و رق��م كبري يجب‬

‫�إعادة النظر فيه‪.‬‬ ‫وت �� �س ��اءل ال �ب �ي��ان ع ��ن ال �ع �ج��ز يف‬ ‫�صندوق النقابة‪ ،‬الذي بلغ (‪)741287‬‬ ‫دي �ن��ارا‪ ،‬مطالبني مبحا�سبة امل�س�ؤول‬ ‫ع��ن ه��ذا ال�ع�ج��ز‪ ،‬وحتميله م�س�ؤولية‬ ‫الهدر يف �أموال املهند�سني‪.‬‬ ‫كما طالبوا بوقف التربعات التي‬ ‫ت�ت�ع��ار���ض م��ع ق��ان��ون ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬ووقف‬ ‫العمل بال�صناديق املخالفة لأحكام املادة‬ ‫‪ 94‬م��ن ق��ان��ون ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬والتحقيق يف‬ ‫اختفاء ‪ 18.5‬مليون دينار من �صندوق‬ ‫التقاعد‪.‬‬ ‫و�أكد البيان �ضرورة وقف ما �أ�سماه‬ ‫"البذخ" يف مياومات ال�سفر‪ ،‬وذكر �أنه‬ ‫�صرف لأح��د الأع�ضاء مياومات �سفر‬ ‫بلغت ‪� 100‬ألف دينار‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ات�ه��م املهند�س رئي�س‬ ‫ه�ي�ئ��ة امل�ك��ات��ب ال�ه�ن��د��س�ي��ة راي ��ق كامل‬ ‫جم �ل ����س ال �ن �ق��اب��ة احل � ��ايل مبمار�سة‬ ‫�سيا�سة ال �ع��داء و��س�ح��ب ال�صالحيات‬ ‫م��ن جمل�س الهيئة‪ ،‬م��ن �أج��ل حتقيق‬ ‫مكا�سب انتخابية يف الدورات القادمة‪،‬‬ ‫وزي��ادة الر�سوم على املكاتب الهند�سية‬ ‫بن�سب كبرية‪ ،‬حتى و�صلت �إىل ‪ 800‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وق��ال كامل �إن املجل�س �سي�ضطر‬ ‫ل�ل���س�ير يف �إج� � � ��راءات االن �ف �� �ص��ال عن‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ا� �س �ت �م��رت الأخ �ي�رة‬ ‫مب�صادرة �صالحيات الهيئة وجتاهل‬ ‫م�صالح منت�سبيها‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ط ��ال ��ب �أ� � �ص � �ح� ��اب املكاتب‬ ‫الهند�سية بالإ�ضراب عن العمل يف حال‬

‫مل يتم اال�ستجابة ملطالبها واحل�صول‬ ‫على حقوقها يف الوقت املطلوب‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج ��ان� �ب ��ه رد ن� ��ائ� ��ب نقيب‬ ‫املهند�سني ماجد الطباع على اتهامات‬ ‫املعت�صمني‪ ،‬خالل لقائه باملعت�صمني‪،‬‬ ‫�إىل ج ��ان ��ب ع �� �ض��و جم �ل ����س النقابة‬ ‫رئ �ي ����س ��ش�ع�ب��ة ال�ه�ن��د��س��ة امليكانيكية‬ ‫املهند�س بادي رفايعة‪ ،‬و�أمني عام نقابة‬ ‫املهند�سني املهند�س نا�صر الهنيدي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ط� �ب ��اع يف ك �ل �م��ة �أم� � ��ام‬ ‫املعت�صمني �إن نقابة املهند�سني نقابة‬ ‫دمي�ق��راط�ي��ة و��ش�ف��اف��ة‪ ،‬و�إن قراراتها‬ ‫ي�ت��م ن���ش��ره��ا ع�ل��ى امل��وق��ع الإلكرتوين‬ ‫للنقابة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن اخل�ل�اف ب�ين جمل�س‬ ‫النقابة وهيئة املكاتب الهند�سية هو‬ ‫على خلفية ق�ضايا مهنية‪ ،‬والعالقة‬ ‫للتوجهات والأل � ��وان وال �ق��وائ��م بتلك‬ ‫اخلالفات‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار �إىل �أن جم �ل ����س نقابة‬ ‫املهند�سني ه��و �صاحب ال�صالحية يف‬ ‫النظر يف تو�صيات هيئة املكاتب؛ لأنه‬ ‫امل�س�ؤول عن �أي قرار ي�صدر عنه‪ ،‬ولي�س‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫وحت � ��دى ال �ط �ب��اع جم �ل ����س هيئة‬ ‫املكاتب الهند�سية ب�إبراز �أي تو�صية مل‬ ‫يوافق عليها جمل�س النقابة لغري �أ�سباب‬ ‫مهنية‪ ،‬ول�غ�ير خمالفتها التعليمات‬ ‫التي تعمل النقابة مبوجبها‪.‬‬

‫«املهند�سني» جتمع التربعات لإر�سال قافلة م�ساعدات �إىل ليبيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب� ��د�أت ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين حملة‬ ‫ج�م��ع ت�برع��ات م��ن �أع���ض��ائ�ه��ا ومن‬ ‫املواطنني لت�سيري قافلة م�ساعدات‬ ‫لل�شعب الليبي‪� ،‬سرت�سلها عري م�صر‬ ‫من خالل معرب ال�سلوم احلدودي‪.‬‬ ‫وقال نقيب املهند�سني عبد اهلل‬ ‫عبيدات يف ت�صريح �صحفي �أم�س �إن‬ ‫النقابة‪ ،‬من منطلق دعمها الكامل‬ ‫لل�شعب ال�ل�ي�ب��ي ال���ش�ق�ي��ق يف ثورته‬ ‫��ض��د ن �ظ��ام ال�ع�ق�ي��د م�ع�م��ر القذايف‪،‬‬

‫ق��ررت البدء بحملة تربعات نقابية‬ ‫و�شعبية مل�ساعدة الأ��ش�ق��اء الليبيني‬ ‫الذين تعر�ضوا �إىل جرائم ارتكبها‬ ‫ن�ظ��ام ال �ق��ذايف‪ ،‬حيث �سقط العديد‬ ‫م��ن ال �� �ش �ه��داء واجل��رح��ى الليبيني‬ ‫الأب� � � ��ري� � � ��اء ع � �ل ��ى �أي� � � � ��دي ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ومرتزقته‪.‬‬ ‫وبني عبيدات �أن ال�شعب الليبي‬ ‫ي���س�ت�ح��ق م��ن �أم �ت��ه دع �م��ا ك �ب�يرا يف‬ ‫حمنته التي فر�ضها عليه نظام ظامل‬ ‫��ص��ادر حقوقه وث��روات��ه ط��وال �أكرث‬ ‫م��ن �أرب�ع�ين ع��ام��ا‪ ،‬ورد ال�ق��ذايف على‬

‫طلب ال�شعب بالتنحي واال�ستقالة‬ ‫ٍ‬ ‫وق�صف جُمر ٍم‬ ‫ب�شالل م��ن ال��دم��اء‪،‬‬ ‫من الطائرات واملدافع طال اجلميع‬ ‫من �أطفال ون�ساء و�شيوخ و�شباب‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن نقابة املهند�سني‬ ‫�ستن�سق و�ستتعاون مع احتاد الأطباء‬ ‫ال �ع��رب؛ لإي���ص��ال امل���س��اع��دات‪ ،‬حيث‬ ‫�ستحدد معه حاجة ال�شعب الليبي‬ ‫من امل�ساعدات لتقوم بتوفريها‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ا ع � �ب � �ي� ��دات امل �ه �ن ��د� �س�ي�ن‬ ‫والنقابيني وامل��واط�ن�ين �إىل التربع‬ ‫لإجناح هذه احلملة مل�ساعدة ال�شعب‬

‫ال�ل�ي�ب��ي‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ت���ض��ام��ن ودعم‬ ‫الأمة العربية لل�شعب الليبي يف هذه‬ ‫املرحلة الهامة واخلطرية �سي�ساهم‬ ‫يف جناح ثورته على الظاملني والظلم‬ ‫واال�ستبداد والقتل‪.‬‬ ‫وحيا عبيدات ال�شعب الليبي على‬ ‫مقاومته و��ص�م��وده ب��وج��ه الطغيان‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ��ش�ت��ى �أن � ��واع العدوان‬ ‫التي ا�ستخدمها نظام القذايف لقتل‬ ‫ثورته‪� ،‬إال �أن ال�شعب البطل ما زال‬ ‫ي �خ��و���ض ث��ورت��ه وي��رف ����ض التنازل‬ ‫عنها مهما بلغت الت�ضحيات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫«الرتبية» تدعو معلمي التعليم‬ ‫الإ�ضايف ملراجعة مديرياتهم غدا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دع��ت وزارة الرتبية والتعليم العاملني على ح�ساب التعليم‬ ‫اال�ضايف الذين مل ي�ستلموا م�ستحقاتهم املالية عن ال�شهر املا�ضي‬ ‫اىل م��راج�ع��ة معتمدي ال���ص��رف يف م��دي��ري��ات ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫التابعني لها يوم غد االثنني ال�ستالم م�ستحقاتهم املالية‪.‬‬ ‫وقال امني عام الوزارة لل�ش�ؤون الإدارية واملالية الدكتور �سامي‬ ‫املجايل يف ت�صريح اىل وكالة االنباء (برتا) �أم�س ال�سبت‪� ،‬إن الوزارة‬ ‫اق��رت ��ص��رف �أج ��ور العاملني على ح�ساب التعليم الإ� �ض��ايف بعد‬ ‫احل�صول على �سلفة مالية من وزارة املالية‪ .‬و�أ�شار الدكتور املجايل‪،‬‬ ‫اىل ان هناك بع�ض املديريات �سلمت العاملني على ح�ساب التعليم‬ ‫اال�ضايف م�ستحقاتهم املالية عن ال�شهر املا�ضي يف وقت �سابق‪ ،‬مبينا‬ ‫ان قيمة املبالغ التي خ�ص�صت للذين مل يت�سلموا م�ستحقاتهم حتى‬ ‫الآن عن ال�شهر املا�ضي تبلغ مائتي �ألف دينار‪.‬‬

‫يوم ن�شاط طالبي جلمعية ال�سنابل‬ ‫لرعاية الأيتام واملعاقني‬

‫من يوم الن�شاط الطالبي‬

‫اربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أقامت جمعية ال�سنابل اخلريية لرعاية الأيتام واملعاقني يف �إربد‬ ‫�أول �أم�س يوم ن�شاط مفتوح ملا يقارب خم�سة و�ستني طفال يتيماً‪.‬‬ ‫وا�شتمل هذا الن�شاط الذي امتد منذ �ساعات ال�صباح الباكر ولغاية‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهراً على تقدمي طعام الفطور للأطفال‬ ‫امل�شاركني‪ ،‬وتقدمي موعظة دينية تتنا�سب وقد�سية ي��وم اجلمعة‬ ‫املبارك‪ ،‬وبعد ذلك �شرع البدء ب�إعطاء درو�س تعليمية وثقافية تعود‬ ‫بالفائدة على امل�شاركني‪ ،‬وتنمي روح املعرفة لديهم‪.‬‬ ‫كذلك مت عقد ور�ش لعمل �أ�شغال و�أعمال فنية يدوية من قبل‬ ‫ال�ط�لاب‪ ،‬ب��إ��ش��راف ك��ادر خمت�ص‪ ،‬وه��و الأم��ر ال��ذي ينمي موهبة‬ ‫الطلبة ويحفزهم على الإبداع‪.‬‬ ‫وا�شتمل الن�شاط �أي�ضا على تعليم امل�شاركني بع�ض مبادئ‬ ‫ال�صحة العامة من قبل ممر�ضني متطوعني للعمل‪ ،‬كتعليمهم‬ ‫كيفية ا�ستعمال �أجهزة قيا�س �ضغط الدم‪ ،‬ون�سبة ال�سكر يف الدم‪.‬‬ ‫ويف نهاية ه��ذا الن�شاط ق��ام ال��دك�ت��ور حم�م��ود ال��ر��ش��دان من‬ ‫ج��ام�ع��ة ال�ي�رم��وك ب�صحبة م��دي��ر ال �ع�لاق��ات يف اجل�م�ع�ي��ة جمال‬ ‫املالحي بت�سليم هدايا ت�شجيعية للم�شاركني‪ ،‬كجائزة املجموعة‬ ‫املثالية‪ ،‬واملر�شد املثايل‪ ،‬والفتى املثايل‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫وقال مدير الربامج التنفيذية يف اجلمعية رائد �أبو دولة �إن‬ ‫ه��ذه اجلمعية تعنى برعاية خم�سة و�سبعني يتيما م��ن الذكور‪،‬‬ ‫ومثلهم من الإن��اث‪ ،‬وتعمل على م�ساعدة ‪� 600‬أ�سرة فقرية �ضمن‬ ‫حدود لواء بني عبيد يف �إربد‪.‬‬ ‫كما يوجد يف اجلمعية برامج خا�صة مل�ساعدة املعاقني‪ ،‬كربنامج‬ ‫الفوط ال�صحية للم�صابني بال�شلل الدماغي وكبار ال�سن‪ ،‬حيث‬ ‫تعمل اجلمعية على م�ساعدة خم�س و�ستني �أ�سرة م�ستفيدة من هذا‬ ‫الربنامج‪ .‬وهناك �أي�ضا برنامج الكرا�سي املتحركة‪ ،‬و�أجهزة الوكر‬ ‫والعكاكيز‪ ،‬وت�ستفيد منها حوايل خم�س وع�شرون �أ�سرة من خمتلف‬ ‫�أنحاء اللواء‪ .‬و�أ�ضاف �أبو دولة �أن �أهم ما مييز هذه اجلمعية التي‬ ‫حتظى برعاية من قبل �شركة الأوىل للت�أمني‪ ،‬هو املتابعة ال�سلوكية‬ ‫جلميع املن�ضمني لرباجمها‪ ،‬وذل��ك من خ�لال متابعتهم درا�سيا‪،‬‬ ‫ويف املنزل‪ ،‬ويف ال�شارع‪ ،‬وخالل العطل املختلفة‪ ،‬ومتابعة �سلوكهم‬ ‫وم�ستواهم الدرا�سي با�ستمرار‪.‬‬ ‫وي�أمل كادر اجلمعية ب�إيجاد مقر مثايل لهم يحوي على قاعة‬ ‫متعددة الأغرا�ض خلدمة �أبناء لواء بني عبيد ب�شكل عام‪ ،‬ويكون‬ ‫هذا املبنى بطريقة تخدم �أهدافهم‪ ،‬حيث �إن املقر احلايل هو مبنى‬ ‫�صغري م�ست�أجر ال يخدم م�شاريع اجلمعية وتطلعاتها‪ ،‬علماً ب�أن‬ ‫اجلمعية قد تقدمت بدرا�سة لوزارة التخطيط ولل�سفارة اليابانية‬ ‫بهدف احل�صول على الدعم لإن�شاء البناء اخلا�ص بها‪ ،‬وه��ي ما‬ ‫زالت تنتظر احل�صول على املوافقات‪.‬‬

‫جمل�س الأوقاف يقر التقريرين‬ ‫املايل والإداري ملو�سم احلج املا�ضي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أقر جمل�س الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات خالل االجتماع الذي‬ ‫عقده برئا�سة وزير الأوقاف ال�شيخ عبدالرحيم العكور التقريرين‬ ‫االداري واملايل ملو�سم حج العام املا�ضي ‪ 1431‬هجري‪ ،‬كما وافق على‬ ‫تعليمات �ش�ؤون العمرة للمو�سم احلايل ‪ 1432‬هجري‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام الوزارة الدكتور حممد الرعود لوكالة الأنباء‬ ‫(ب�ترا) �أم�س ال�سبت �إن املجل�س تدار�س كذلك �سجل �أداء �شركات‬ ‫احلج والعمرة‪ ،‬و�أق��ر نتائج التحقيق الذي مت بهذا ال�ش�أن‪ ،‬خا�صة‬ ‫فيما يتعلق بال�شركات التي ارتكبت خمالفات �أدت �إىل حرمانها من‬ ‫تقدمي خدمات احلج والعمرة للمو�سم القادم‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪ ،‬بني الدكتور الرعود �أن رح�لات الربيع‬ ‫مل�سلمي ‪� 1948‬ستبد�أ من منت�صف �شهر �آذار املقبل‪ ،‬وتت�ضمن ت�سيري‬ ‫رحلتني بالرب ورحلة واح��دة باجلو بعد �أن �أح��ال��ت ال��وزارة عطاء‬ ‫نقل و�إ�سكان دفعة الربيع منهم على �شركات متخ�ص�صة يف تقدمي‬ ‫خدمات احلج والعمرة‪ .‬و�أكد �أن م�سلمي ‪ 48‬حمط اهتمام الوزارة‪،‬‬ ‫��س��واء فيما يتعلق بخدمات احل��ج �أو العمرة‪ ،‬تنفيذا للتوجيهات‬ ‫امللكية لرعايتهم وتقدمي �أف�ضل اخلدمات لهم‪ ،‬مبا ميكنهم من‬ ‫�أداء املنا�سك ب�سهولة وي�سر و�أريحية تامة‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا اليوم و�أمطار متفرقة غدا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يكون الطق�س اليوم الأحد باردا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية ولطيفا‬ ‫يف باقي مناطق اململكة مع ظهور الغيوم املختلفة‪ ،‬والرياح جنوبية غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا بعد الظهر‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬ف�إن درجات احل��رارة تنخف�ض قليال‬ ‫يوم غد االثنني لي�صبح الطق�س باردا ن�سبيا وغائما جزئيا اىل غائم مع‬ ‫�سقوط زخات متفرقة من املطر يف �شمال وو�سط اململكة‪ ،‬والرياح غربية‬ ‫اىل �شمالية غربية ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار يف معظم املناطق‪.‬‬ ‫وترتفع درجات احلرارة ب�شكل طفيف يوم الثالثاء ‪ ،‬وي�ستمر الطق�س‬ ‫ب��اردا ن�سبيا وغائما جزئيا والفر�صة مهي�أة يف �ساعات ال�صباح ل�سقوط‬ ‫زخ��ات خفيفة من املطر �إن �شاء اهلل تعاىل‪ ،‬خ�صو�صا يف �شمال اململكة‬ ‫وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان للأيام الثالثة املقبلة بني ‪14‬و‪ 17‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 4‬و‪ 6‬درجات‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني‬ ‫‪23‬و ‪ 26‬درج��ة‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 12‬و‪ 14‬درج��ة‪ .‬كما ت�تراوح العظمى يف‬ ‫املناطق اجلنوبية بني ‪ 14‬و‪ ،17‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 13‬و‪ ،16‬واملناطق‬ ‫ال�شرقية بني ‪ 20‬و‪ ،23‬ومناطق الأغوار بني ‪ 24‬و‪ 27‬درجة مئوية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ال�صفحة الثقافية‬ ‫‪ ..‬بالتعاون مع‬

‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫يف حوار مع الأديب املرتجم �صالح علماين ترجم ‪ 97‬رواية وم�سرحية وديوان �شعر يف ‪ 30‬عام ًا‬

‫الأمانة �شيء ن�سبي يف العمل املرتجم‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫طوبى للمنتف�ضني‪..‬‬ ‫حممد �أبو عزّ ة‬

‫�أجرى احلوار‪:‬وحيد تاجا‬ ‫الأديب املرتجم �صالح علماين فل�سطيني اجلن�سية‪ ،‬ولد يف مدينة حم�ص يف �سورية عام ‪1949‬‬ ‫التي جل�أ �إليها والداه يف عام النكبة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫در�س حتى البكالوريا يف املدار�س ال�سورية‪ ،‬ثم �سافر �إىل (بر�شلونة) يف ال�شمال ال�شرقي من‬ ‫�إ�سبانيا لدرا�سة الطب؛ تعلم اللغة الإ�سبانية يف معهد اللغات‪ ،‬وترك الطب لدرا�سة ال�صحافة‪،‬‬ ‫وبعد �سنة توقف عن الدرا�سة ب�سبب الظروف االقت�صادية ال�صعبة‪ ،‬وا�شتغل كعامل بناء يف‬ ‫ميناء بر�شلونة على البحر الأبي�ض املتو�سط‪ ،‬وكذلك يف مزارع اخل�ضراوات وب�ساتني الفاكهة‪،‬‬ ‫و�أتاح له ذلك التعرف على قاع املجتمع الإ�سباين‪ ،‬ثم انتقل �إىل كوبا لدرا�سة تاريخ دول‬ ‫�أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫وعندما عاد �إىل دم�شق �سكن يف منطقة احلجر الأ�سود يف خميم الريموك وعمل يف ال�سفارة‬ ‫الكوبية قبل �أن ينتقل �إىل وزارة الثقافة ال�سورية للعمل كمرتجم للإ�سبانية‬ ‫وخالل ما يقرب من ثالثني �سنة‪ ،‬نقل �إىل العربية ترجمات لأكرث من �سبعة وت�سعني عم ًال‬ ‫�أدبي ًا (روايات وق�ص�صا وم�سرحيات ودواوين �شعر) لأدباء من �إ�سبانيا وقارة �أمريكا الالتينية‬ ‫التي تتكلم وتكتب بالإ�سبانية‪ ،‬يف مقدمتها روايات (غابرييل ماركيز)‪ ،‬و(ماريو فارغا�س‬ ‫يو�سا)‪ ،‬و(بوكا�شيو)‪ ،‬و(خورخي لوي�س بورخي�س)‬ ‫وهذا الكم من الأعمال الأدبية املرتجمة ي�ضع �صالح علماين بني فطاحل املرتجمني‬ ‫الفل�سطينيني �أمثال خريي حماد‪ ،‬وجربا �إبراهيم جربا الذين خيل للبع�ض �أن لديهم م�ؤ�س�سات‬ ‫يعمل فيها ع�شرات املرتجمني‪.‬‬ ‫ويف هذا احلوار يتحدث �صالح علماين عن عالقته بالأدب الإ�سباين‪.‬‬ ‫كيف بد�أ م�شوارك مع الرتجمة‪ ،‬وما هي �أول رواية قمت‬ ‫برتجمتها؟‬ ‫ ال��رواي��ات مل تكن ب��اك��ورة ترجماتي‪ .‬فقد ب��د�أت الرتجمة يف‬‫بر�شلونة حيث كان بع�ض الأ�صدقاء املهتمني بالق�ضية الفل�سطينية‬ ‫يطلبون مني ترجمات عن فل�سطني مثل مقررات املجل�س الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬فكنت �أق ��وم برتجمتها‪ ،‬وه��م ين�شرونها ه�ك��ذا كانت‬ ‫بداياتي مع طريق الرتجمة الطويل‪ ،‬فالأ�سا�س يف وظيفة الرتجمة‬ ‫بر�أيي هو التوا�صل و�إحالتها �إىل �أداة و�سيطة بني اللغات‪ ،‬وبينما كنت‬ ‫�أت�سكع يف �إحدى مقاهي بر�شلونة التقيت �صديقا وحتدثنا عن الأدب‪،‬‬ ‫وحدثته عن الروائي الفل�سطيني غ�سان كنفاين‪ ،‬وكان يحمل الطبعة‬ ‫الأوىل من رواية ماركيز «مئة عام من العزلة» فقدمها يل ون�صحني‬ ‫بقراءتها‪ ،‬عندما ب��د�أت قراءتها �شدتني واقعيتها ال�سحرية ولغتها‬ ‫العجائبية‪ ،‬وقررت �أن �أترجمها �إىل العربية‪ .‬وبالفعل ترجمت ف�صلني‬ ‫ثم �أهملتها‪ ،‬لكن ماركيز ظل ي�شدين‪ ،‬فرتجمت ق�ص�صاً ق�صرية له‪،‬‬ ‫ون�شرتها يف ال�صحف املحلية‪ ،‬وكانت باكورة ترجماتي الروائية هي‬ ‫روايته (لي�س لدى الكولونيل من يكاتبه)‪ ،‬وقد �صدرت الرواية يف‬ ‫بريوت‪ ،‬والقت رواجا كبريا‪ ،‬وكتبت عنها كل ال�صحف‪ ،‬و�أذكر �أن الناقد‬ ‫الدكتور ح�سام اخلطيب كتب يف حينها �أن �شاباً فل�سطينياً يرتجم �أدباً‬ ‫جم�ه��و ًال ل�ق��راء العربية‪ .‬ه��ذه املالحظة لعبت دورا كبريا يف ح�سم‬ ‫�أم��ري ل�صالح الرتجمة �إىل درجة �أنني مزقت خمطوط رواي��ة كنت‬ ‫قد بد�أت بكتابتها وقلت لنف�سي‪� :‬إن تكون مرتجماً مهماً �أف�ضل من‬ ‫�أن تكون روائياً �سيئاً‪.‬‬ ‫ما الذي �شدك �إىل الواقعية ال�سحرية و�أدب �إيزابيل‬ ‫الليندي؟‬ ‫ رمبا الذي �شدين �إىل الواقعية ال�سحرية هو تلك الب�ساطة يف‬‫احل��روف ومتاهي اخل�ي��ال‪ ،‬وانخراطه بالواقع بتف�صيالت �صغرية‪،‬‬ ‫وهو ما يظهر بو�ضوح يف ق�ص�ص ماركيز وفارغا�س وغريهما‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت���ص��ورات املجتمع ع��ن ذات��ه خا�صة ال�ت���ص��ورات ال�ت��ي ت�ق��وم على‬ ‫الأوه��ام والغرائبية وتف�سري الظواهر املادية تف�سرياً خرافياً‪ ،‬وهذه‬ ‫حالة تنت�شر يف املجتمعات التي مل ت��زل ب�ين ب�ين‪ ،‬حيث يكون فيها‬ ‫بع�ض املظاهر احلداثية املادية واالقت�صادية‪ ،‬وبجانبها جند بقايا‬ ‫من ثقافات بدائية‪ ،‬ويتجاور النموذجان حيث ي�شكالن �صورة فعلية‬

‫للواقع االجتماعي كما يف �أمريكا الالتينية‪ ،‬كما ي�ؤكد ماركيز �أن‬ ‫الن�ص ال�سحري هو �أكرث واقعية و�إن كان يتناق�ض ظاهريا مع الن�ص‬ ‫الواقعي‪� .‬إن هذه الواقعية لي�ست واقعية يتم تغيري �شكلها ب�إ�ضافة‬ ‫منظور �سحري‪ ،‬و�إمن��ا ه��ي واق��ع �سحري بحد ذات��ه‪ .‬وق��د ت�ستغرب‬ ‫�إذا قلت لك �إنني �أج��د تطابقا كبريا بني جمتمعاتنا العربية وبني‬ ‫املجتمعات يف �أمريكا الالتينية‪ ،‬هذا كله �شدين �إىل ذلك ال�سحر يف‬ ‫�أدب ماركيز وفارغا�س وغريهم من الذين �أذهلوا العامل ب�أعمالهم‪،‬‬ ‫وللأ�سف ف�أنا مل �أترجم كل من ينتمون �إىل جيل الواقعية ال�سحرية‪،‬‬ ‫بل ترجمت ل ُك َّتاب �آخرين متميزين جدا �سابقني لهم‪ ،‬والالفت �أن‬ ‫ظهور جيل الواقعية ال�سحرية ت�سبب باالنتباه �إىل الكتاب الذين‬ ‫�سبقوهم‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة ل��رواي��ات �إي��زاب�ي��ل الليندي التي كانت تخط خطا‬ ‫خمتلفا عن هذا اجليل‪ ،‬فقد لعب رواج كتبها و�إحلاح النا�شرين دورا‬ ‫كبريا يف ترجمتي لأعمالها‪.‬‬ ‫�إىل �أي م��دى يكون املرتجم �أمينا على الن�ص الذي‬ ‫يرتجمه؟‬ ‫ الأمانة �شيء ن�سبي يف العمل املرتجم؛ لأن الأمانة وحدها ال‬‫تربر تخريب الن�ص الأ�صلي‪ ،‬فالرواية املرتجمة ال ميكن �أن تكون‬ ‫مثل الرواية الأ�صلية بحال من الأح��وال‪ ،‬فالن�ص لي�س هو اللغة �أو‬ ‫الكلمات فقط‪،‬و�إمنا هو الإيحاءات املوجودة وراء هذه الكلمات‪ ..‬هناك‬ ‫الروح التي متلي عليك �صف الكلمات بهذا ال�شكل �أو ذاك‪ ..‬ومن هنا‬ ‫جن��د العديد م��ن املرتجمني ال��ذي��ن يرتكبون �آث��ام�اً ال تغتفر با�سم‬ ‫الرتجمة احلرفية‪.‬‬ ‫ولكن الواقعية ال�سحرية حالة �صعبة‪ ،‬ف�إىل �أي درجة‬ ‫ميكن �أن تعي�ش هذه احلالة حتى ت�ستطيع �أن ترتجم الن�ص؟‬ ‫ هذا �صحيح‪ ،‬الواقعية ال�سحرية �صعبة جدا‪� ..‬أنا عندما �أترجم‬‫رواية ما �أح��اول �أن �أعي�ش حالة الكاتب و�أق��ر�أ الرواية �أكرث من مرة‬ ‫حتى �أ�ستوعبها ب�شكل جيد و�أعي�ش حالة كاتبها و�أبطالها وتفا�صيلها‬ ‫الدقيقة‪ ،‬و�أذك��ر �أن مدير معهد ثربانت�س ات�صل بي مرة بينما كنت‬ ‫�أترجم رواية ماريو فارغا�س يو�سا «ليتوما يف جبال االنديز» و�س�ألني‬ ‫�أي��ن �أن��ت مل �أرك منذ �أك�ثر من �شهر ف�أجبته ب�شكل عفوي �أنني يف‬ ‫الأنديز‪ ،‬وكان هذا �صحيحا لأنني كنت �أعي�ش متاما حالة الرواية‪.‬‬

‫وال�شيء الطريف �أنني ومن خالل عالقتي مع الواقعية ال�سحرية‬ ‫ومع �أدب �أمريكا الالتينية �أ�صبحت �أ�شعر بقرب �شعوب هذه املنطقة‬ ‫من �شعوبنا‪ ،‬فعلى الرغم من البعد اجلغرايف واالختالف الظاهري يف‬ ‫الثقافتني‪ ،‬هناك ت�شابه كبري يف �أمناط احلياة ويف الكثري من الأمور‪،‬‬ ‫بل لأنني �أ�شعر بقربهم �أك�ثر مما �أ�شعر بقرب �أو بت�شابه بيننا وبني‬ ‫�إ�سبانيا التي بقي العرب فيها ثمانية قرون‪.‬‬ ‫هل الرتجمات من الفرن�سية �أو الإجنليزية لها وقع‬ ‫�أكرب من الرتجمات الإ�سبانية وملاذا؟‬ ‫ تعترب الرتجمة م��ن الإ�سبانية حديثة قيا�سا لباقي اللغات‬‫الأخرى‪ ،‬فهي فعليا مل تبد�أ �إال منذ حوايل ثالثني �إىل �أربعني �سنة‬ ‫فقط‪ ،‬وك��ان��ت �سابقا حتى وق��ت م�ضى يُعتمد بها على لغة و�سيطة‬ ‫(الفرن�سية �أو الإن�ك�ل�ي��زي��ة)‪ ،‬ول�ك��ن ه��ذا ي�ضعف م��ن ج ��ودة الن�ص‬ ‫النهائي‪ ،‬ورغ��م ه��ذا مت �إجن��از ك��م هائل م��ن الأع�م��ال املرتجمة من‬ ‫الإ�سبانية �إىل العربية على الرغم من حمدودية املرتجمني �سواء يف‬ ‫�سوريا �أو م�صر �أو يف املغرب على الرغم من عالقتهم القوية باللغة‬ ‫الإ�سبانية‪ ،‬وم��ع الأ�سف ال يوجد �أي توا�صل بني املرتجمني ملعرفة‬ ‫الروايات املرتجمة‪.‬‬ ‫ما هي الأنواع التي تفر�ض ذاتها عليك وتناديك‬ ‫لرتجمتها؟‬ ‫ حقيقة‪� ،‬أن��ا �أط��ال��ع ع��ددا كبريا من الكتب‪ ،‬وي�ساعدين كثريا‬‫وجود الإنرتنت حاليا يف متابعة ال�صحف واملجالت الإ�سبانية‪ ،‬وقد‬ ‫يلعب ا�سم الكاتب دورا يف اختياري رواي��ة ما لقراءتها ولكن لي�س‬ ‫بال�ضرورة �أن �أق��وم برتجمة كل ما �أق��ر�أ من �أعمال فقد يكون هناك‬ ‫اختالفات يف ال��ر�ؤى بيني وبني بع�ض الروائيني‪ ،‬فعلى �سبيل املثال‬ ‫كتب فاركا�س كتابا حتدث فيه عن ر�ؤيته للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ورغم‬ ‫ك��ون فارغا�س من كبار ال ُك َّتاب �إال �أنني مل �أتفق مع ر�ؤيته وتناوله‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬و�شعرت ب�أنه مل يطلع على ال�صراع العربي ـ‬ ‫ال�صهيوين ب�شكل كامل‪ ،‬وبالتايل مل �أترجم كتابه هذا يف حني �أنني‬ ‫ترجمت كتابه عن الق�ضية الإيرلندية لأنه جاء بعد �إطالعه ودرا�سته‬ ‫لهذه امل�س�ألة ب�شكل معمق فجاءت من هنا �أهمية الكتاب وبالتايل‬ ‫�أهمية ترجمته‪ ،‬وهذا ال يعني �أنني ال �أترجم �إال ما اتفق معه ولكن‬ ‫هناك م�سائل ال جمال لتجاوزها‪.‬‬

‫عبد اهلل �أبو را�شد‬ ‫الفنان الت�شكيلي الفل�سطيني «زه��دي العدوي»‬ ‫من مواليد خميم الن�صريات بقطاع غ��زة ع��ام ‪،1950‬‬ ‫كانت عائلته تعي�ش يف مدينة اللد الفل�سطينية قبل‬ ‫�أن جترب على النزوح اىل غزة؛ قام املحتلون ال�صهاينة‬ ‫ب��اع �ت �ق��ال��ه وع �م ��ره (‪17‬ع� ��ام� ��ا)‪ ،‬و�أم �� �ض��ى يف �سجون‬ ‫االحتالل (‪� 18‬سنة وثالثة �أ�شهر)‪ ،‬وحت��رر يف عملية‬ ‫اجل�ل�ي��ل ل�ت�ب��ادل الأ� �س��رى ع��ام ‪ .1985‬ب ��رزت مواهبه‬ ‫الفطرية املبكرة وامل�سايرة مليوله وم��راح��ل درا�ساته‬ ‫امل �ت �ع��ددة م��ا ق�ب��ل ال �ث��ان��وي��ة‪ ،‬وج ��د ن�ف���س��ه يف ال�سجن‬ ‫يخو�ض معرتك املقاومة على جبهة الفن‪ ،‬مبا �أتيح‬ ‫له من مواد و�أدوات ر�سم وتلوين ب�سيطة‪ ،‬مُعرباً عن‬ ‫ذاته و�أقرانه ال�سجناء بلوحات حافلة مبلونات املعاناة‪،‬‬ ‫و�صور الت�ضحية وال�صمود �أمام اجلالدين وال�سجانني‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬ول�ت�خ��رج م��ن ب�ين ي��دي��ه ر� �س��وم وخطوط‬ ‫وملونات حبلى بدروب الآالم الفل�سطينية‪ ،‬ومواجهة‬ ‫اجلالدين ال�صهاينة و�أ�ساليب تعذيبهم‪.‬‬

‫ر�سم يف زنزانته ومعتقله جمموعة من الر�سوم‬ ‫واللوحات املتجان�سة ومهاراته ومقدرته على التعبري‪،‬‬ ‫ومبا يجول يف النف�س والهوى من جتليات الر�ؤى و�أمل‬ ‫املكابدة‪ ،‬و�آيات ال�صمود لوحات فنية تفوح منها رائحة‬ ‫املعاناة واملقاومة و�إح��االت املعنى‪ ،‬وتعك�س واق��ع حاله‬ ‫كمعتقل يعي�ش و�سط �أق��ران��ه ال�سجناء‪ ،‬ويبعث بتلك‬ ‫اللوحات �إىل خارج املعتقالت لت�أخذ طريقها يف م�ساحة‬ ‫العرو�ض الفنية الفل�سطينية ك�أ�سلحة قتالية ت�سري‬ ‫مبوازاة مع حملة البنادق‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ج� ��أ ب� �ع ��د حت � � ��رره م� ��ن �� �س� �ج ��ون االح � �ت �ل�ال‬ ‫ال�صهيوين �إىل �سوريا‪ ،‬وتابع م�سريته الفنية دار�ساً‬ ‫و��ص��اق� ً‬ ‫لا م��واه�ب��ه يف م��رك��ز �أده ��م �إ��س�م��اع�ي��ل للفنون‬ ‫بدم�شق‪ ،‬و�أجن��ز دورات ر�سم وتلوين متعددة‪ ،‬مكنته‬ ‫من اختيار طريقة املهني والن�ضايل من خالل عمله‬ ‫يف ميادين ال�صحافة الفل�سطينية‪ ،‬كر�سام وم�صمم‬ ‫وخم ��رج ف �ن��ي‪ ،‬ول�ي�ت���س�ل��م م�ه�م��ة م��دي��ر ف�ن��ي وخمرج‬ ‫�صحفي مل�ج�ل��ة ال �ه��دف الفل�سطينية‪ .‬ن�ق��اب�ي�اً ت�سلم‬ ‫ع��دة منا�صب �إداري ��ة يف احت��اد الفنانني الت�شكيليني‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫حتري�ض‪..‬؟!‬ ‫�أ�شرف اجلرنال بنف�سه على التحقيق مع �أطفال احلجارة‪..‬‬ ‫جلب له جنوده طف ً‬ ‫ال يف الثامنة من عمره‪..‬‬ ‫ا�ستجوب اجلرنال الطفل‪:‬‬ ‫ق ��ل يل ي ��ا خ �ب �ي �ب��ي (ح �ب �ي �ب��ي) م ��ن ه ��و ال � ��ذي يخر�ضك‬ ‫(يحر�ضك) على �إلقاء احلجارة؟‬ ‫رد طفل الثامنة‪� :‬إنه �أخي �أحمد‪..‬‬ ‫وان�ق�ل�ب��ت �سحنة اجل�ن��رال‪ ،‬وت���ص��رف ك �ج�نرال �صهيوين‪،‬‬ ‫و�أ��ص��در �أم��راً للجنود املدججني مبداهمة بيت �صبي الثامنة‪،‬‬ ‫وجلب �شقيقه �أحمد‪..‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب اجل�ن��رال واجل �ن��ود ب��ال��ده���ش��ة‪ ،‬ف�ق��د ك ��ان �أحمد‬ ‫(املحر�ض) يف ال�ساد�سة من عمره!!‬

‫من كنوز مركز املخطوطات‬ ‫والوثائق الفل�سطينية‬

‫الو�صف‪ :‬خريطة تبني مواطن الفل�سطينيني التي ا�ستوىل‬ ‫عليها االحتالل الإ�سرائيلي وطرد �أهلها منها عام ‪1948‬‬ ‫�إعداد‪ :‬د‪�.‬سلمان �أبو �ستة‬ ‫*مل�شاهدة اخلريطة بحجمها الكامل ميكنكم التف�ضل‬ ‫ب��زي��ارة م��وق��ع م��رك��ز امل�خ�ط��وط��ات على �شبكة الإن�ترن��ت على‬ ‫الرابط‬ ‫‪www.alqudsmanuscript.com‬‬

‫الفنان زهدي العدوي‬

‫الفل�سطينيني بفرع �سوريا‪ ،‬وما زال ع�ضواً يف الهيئة‬ ‫الإداري ��ة‪ .‬ر�سم جمموعة من اللوحات الفنية املعربة‬ ‫ع��ن ق�ضيته الفل�سطينية ب��و��س��ائ��ط تقنية متعددة‪،‬‬ ‫فكانت اللوحة الت�صويرية احلفرية وامللونة‪ ،‬واملل�صق‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ال ��ذي ��ش�ك��ل ح��ا��ض�ن�ت��ه ال�ف�ن�ي��ة والتقنية‪،‬‬ ‫و�أنتج منه ع�شرات املل�صقات‪� ،‬إ�ضافة لأعماله الفنية‬ ‫الت�صويرية وم�شاركاته م�شهودة يف كثري من املعار�ض‬ ‫الفنية الت�شكيلية العربية والفل�سطينية داخل الوطن‬ ‫الفل�سطيني والعربي وخارجه‪.‬‬ ‫ل��وح��ات��ه ال�ت���ص��وي��ري��ة م �ن �ح��ازة خل �ي��اره املقاوم‪،‬‬ ‫وجت��رب�ت��ه الن�ضالية م��ا قبل ال�سجن وب �ع��ده‪� ،‬أودعت‬ ‫يف م�تن ن�صو�صها امللونة حيناً وامل�شغولة بالأبي�ض‬ ‫وتناق�ض الأ��س��ود حيناً‪ ،‬واملل�صقة ال�سيا�سية يف كثري‬ ‫من الأحيان‪ ،‬خال�صة جتاربه الفنية التي �صقلها �أثناء‬ ‫درا�سته احلرة مبركز �أده��م �إ�سماعيل للفنون مبدينة‬ ‫دم�شق‪ ،‬وفتحت ل��ه الأب ��واب ُم�شرعة لن�سج تفا�صيل‬ ‫حكايته الفل�سطينية ال�ت��ي ال تنتهي‪ ،‬لرت�سم معامل‬ ‫الذاكرة الب�صرية الفل�سطينية امل�صحوبة بذاكرة النا�س‬

‫قيل �إنّ من يع�صر �أنفه كثرياً ي�ستخرج الدم‬ ‫ومن يع�صر ال�شعوب‪ ،‬ي�ستولد ثورات وانتفا�ضات وهبات‪.‬‬ ‫ووطننا العربي يتعر�ض للع�صر منذ عقود‪.‬‬ ‫والناب�ض ين�ضغط حتت القدم ال�صهيونية والأمريكية‬ ‫وامللتحقة‪.‬‬ ‫وقد حان الوقت كي ينفلت الناب�ض يف وجه كل املخمورين‬ ‫برغباتهم‪.‬‬ ‫وم��ن ال��ذي ينتف�ض غري القاب�ضني على جمر الكرامة‪،‬‬ ‫وال��راف���ض�ين ذل ال��رك��وع على عتبات البيت الأب�ي����ض والبيت‬ ‫الأ�سود‪.‬‬ ‫من غري امل�سكونني بالعزة والبهاء‪.‬‬ ‫لقد حملت احلياة منذ الأزل درو�ساً ال تتغري‪ ،‬حفرت بها‬ ‫على وجه ال�صخر‪ ،‬وح ّملتها للغيم ينرثها مطراً �صادقاً‪ ،‬ووعداً‬ ‫ال يكذب‪.‬‬ ‫فطوبى للقلوب امل�ؤمنة بقدرة اليد التي ترتفع بالتكبري‪..‬‬ ‫وطوبى للقلوب التي تنب�ض رغم املذابح‪..‬‬ ‫وللعيون امل�شرعة على التاريخ النظيف الذي ت�صدى للغزاة‬ ‫ب�صالة ت�شتعل من القلب حتى الكفني‪.‬‬ ‫طوبى للمنتف�ضني‪.‬‬

‫الطيبني‪ ،‬وجمموعات ال�شخو�ص التي ر�سمها و�صورها‬ ‫و�أدرجها كمفردات ت�شكيلية داخل بنى لوحاته‪.‬‬ ‫يف ب� ��داي� ��ة م� ��� �ش ��واره ال �ف �ن ��ي داخ� � ��ل املعتقالت‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬كانت لوحاته حا�شدة مبفردات وعنا�صر‬ ‫ك� �ث�ي�رة وم �ت �ن��وع��ة ال� ��رم� ��وز واخل� �ل� �ف� �ي ��ات ال�شكلية‬ ‫وامل�ع�ن��وي��ة‪ ،‬فيها م��ا فيها م��ن تو�صيف جم��از لدروب‬ ‫امل�ع��ان��اة واخ�ت�لاط ال ��ر�ؤى الب�صرية‪ ،‬وج�م��وح املخيلة‬ ‫احلاملة املتنا�سبة وروح ال�شباب واملبا�شرة ال�شكلية يف‬ ‫متواليات الن�صو�ص‪ ،‬عنوانها الرئي�س و�صف االحتالل‬ ‫ال�صهيوين و�أدوات قمعه وعالقتها ال�شكلية املقابلة‪،‬‬ ‫وال�ع��اك���س��ة لإرادة ال�شعب الفل�سطيني امل���ش��روع��ة يف‬ ‫امل �ق��اوم��ة م��ن خ�ل�ال اال��س�ت�ع��ان��ة ب�ع�ن��ا��ص��ر ومفردات‬ ‫ب�صرية‪ ،‬مُ�ستعارة من ذاك��رة الأمكنة الفل�سطينية‪ ،‬ال‬ ‫�سيما خرائط فل�سطني اجلغرافية ومالمح ت�صويرية‬ ‫من مدينة القد�س امل�شرفة‪ ،‬لوحات طافحة باملعاين‬ ‫والأح��ا� �س �ي ����س وال �ع��واط��ف واالن �ف �ع��االت ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫وحمملة بواقعية تعبريية‪ ،‬وتعبريية رمزية يف �أو�ضح‬ ‫�صورها وبيانها ال�شكلي‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫نعــــــي �شـــــــاب‬

‫نعــــــي �شـــــــاب‬

‫بقلوب م�ؤمنة بق�ضاء اهلل و قدره يتقدم‬

‫بقلوب م�ؤمنة بق�ضاء اهلل و قدره تنعى‬

‫�شباب الق�سم املايل يف امل�ست�شفى الإ�سالمي ‪ /‬العقبة‬ ‫ب�أحر م�شاعر التعزية و املوا�ساة من �أخيهم‬

‫لوفـــــاة �شقيقــــــه‬

‫حممــد خليل عبدال�سالم‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح‬ ‫جناته و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 110 ( / 2-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬احمد يحيى احمد جرادة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪� � -1‬ش��رك��ة ع�ي���س��ى ج��ري �� �س��ات وعبداهلل‬ ‫ج��ري���س��ات م��ال�ك��ة اال� �س��م ال �ت �ج��اري بيت‬ ‫ال�شم�س للت�سويق م�ؤ�س�سة بيت ال�شم�س‬ ‫لل�سياحة) �سابقاً‬ ‫وعنوانه عمان ‪/‬ال�شمي�ساين ‪ -‬مركز حمزة‬ ‫التجاري ط‪3‬‬ ‫‪� -2‬شركة اف��ر��س��ت للم�شاريع ال�سياحية‬ ‫والتجارية وال�صناعية‬ ‫عمان اول طريق املطار مقابل اخلارجية االردنية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/3/3‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫عرفات �صبحي علي ابو �صوفه‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ ظنني موعد جل�سة‬ ‫والئحة ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011-90(/4-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ه�شام مف�ضي �سامل املجايل‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫�شروق �صالح حممود جرادات وكيلها املحامي‬ ‫ح�سني ابو مرر‬ ‫امل�ط�ل�ـ�ـ�ـ��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪�� :‬ش��رك�ـ� ـ��ة م��وف�ـ�ـ�ـ��ق فــــالح‬ ‫ال�سليــــم و�شركاه‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/3/6‬ال�ساعة ‪ 9:00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د املحدد‬ ‫ت�ط�ب��ق ع�ل�ي��ك االح �ك��ام امل�ن���ص��و���ص عليها يف‬ ‫ق��ان��ون ا��ص��ول امل�ح��اك�م��ات اجل��زائ�ي��ة و�أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة عم ــان‬

‫اخطار بيع �أموال غري منقولة‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫وع��ن��وان��ه‪ :‬ع��م��ان ‪ -‬ال�شمي�ساين ‪ -‬بجانب‬ ‫ال�سفارة الكندية‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/11092 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ /4219 :‬عدا االتعاب‬ ‫ور�سوم النقد‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة توزيعات �أبو �شنب املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وعنوانه‪ :‬جب ــل احل�سني ‪ -‬حمالت فتي�شيني‬ ‫ دوار فرا�س‬‫رقم االعالم ‪/‬‬ ‫تاريخه‪2007/7/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 157 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫معر�ض �سلفيت لل�ساعات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�شركة املنزل الأردين للإ�سكان‬

‫وعنوانه‪ :‬تالع العلي ‪ -‬خلف مطعم طواحني الهوى ‪-‬‬ ‫�شارع عبداحلليم بناية (‪)6‬‬ ‫حيث �أن املحكوم له ‪ /‬الدائن �شركة القد�س لل�صناعات‬ ‫اخلر�سانية قد قام بطرح اعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‬ ‫رق��م (‪ )29/9971‬ال�صادر بتاريخ ‪2010/2-11‬‬ ‫للتنفيذ لدى هذه الدائرة‪ .‬والذي يق�ضي بالزامكم‬ ‫بدفع مبلغ ‪ 16672‬دينار لذا �أخطركم ب�ضرورة دفع‬ ‫هذا املبلغ خالل �سبعة ايام تلي تاريخ تبليغكم هذا‬ ‫االخطار‪ ،‬و�إال �سي�صار �إىل بيع قطعة الأر���ض رقم‬ ‫(‪ )1828/122‬حو�ض (‪/4‬ت�لاع العلي) م�ساحتها‬ ‫‪ 177‬مرت لوحة ‪ )61‬من ارا�ضي �شمال عمان ‪.‬‬ ‫واملحجوزة حل�ساب هذه الدعوى‪ ،‬وذلك وفق احكام‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�شركة الربق ل�صناعة الكمبيوتر‬

‫عمان ‪ /‬جبل عمان ‪� /‬شارع �سلمان املادبي ‪/‬‬ ‫بجانب ح�ل��وي��ات دلي�س بناية رق��م ‪ 18‬قرب‬ ‫عمارة الربج‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/3/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬تهاين‬ ‫نبيل عثمان ها�شم‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة عم ــان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2007/4867 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/2/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�شركة امل�شعل للحويات‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6129 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫دالل علي �سالمة العمو�ش‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل النزهة ‪ -‬مدر�سة عائ�شة بنت �أبي‬ ‫بكر للإناث‬ ‫رقم االعالم ‪/‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 600 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫معر�ض �سلفيت لل�ساعات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6175 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد نايف �صقر غيث‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 23 ( / 1-32‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد حامد حممد املعاين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫يا�سني عبداجلليل عواد‬

‫عمان ‪ /‬و�سكانها‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/3/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/2650 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/2/23 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫�‬ ‫�أر���ض للبيع مقابل مدخل اجلامعة الأردنية‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي م���س��اح��ة ‪ 844‬م�ت�ر ��س�ك��ن ب فيها‬ ‫من�سوب ت�صلح مل�شروع ا�ستثمار ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ع ��رج ��ان م �ق��اب��ل كلية‬ ‫الريا�ضة ‪99‬م�تر �سكن ب ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع خ�ل��ف ف �ن��دق ال �ق��د���س م�ساحة‬ ‫‪800‬مرت �سكن ب ت�صلح مل�شروع ا�سكان او فيال‬ ‫‪5355365 / 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف الظهري ق��رب معر�ض‬ ‫ع �م��ان ال � ��دويل م �� �س��اح��ة ‪900‬م �سكن‬ ‫ب � �س �ع��ر امل �ت��ر ‪280‬م ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ج�ب��ل ع�م��ان ق��رب م�ست�شفى‬ ‫اخل��ال��دي جت��اري م��ن �ضمن �سكن ب ارتفاع‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 17419 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ل�ؤي ف�ؤاد احمد ولويل‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 228 ( / 1-32‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد حامد حممد املعاين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫معان ‪ /‬اجلفر‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/3/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ت��وزي��ع ال�ك�ه��رب��اء ال�ع��ام��ة امل �ح��دودة وكيلها‬ ‫املحامي �أجمد املحاميد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫معان ‪ /‬حي الأ�شغال‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/3/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء العامة املحدودة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫البناء ‪ 20‬م�تر ت�صلح ملقر �شركة �أو عيادات‬ ‫ط�ب�ي��ة ارت �ف��اع ال �ب �ن��اء ‪20‬م�ت�ر ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أب��و ن�صري قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪355‬م تنظيم جت��اري مرتفعة كا�شفة‬ ‫مطلة جميع اخلدمات مقابل م�سجد‬ ‫ال �ه��دى ت�صلح ل�ب�ن��اء جم�م��ع ويتوفر‬ ‫لدينا ارا�ضي جتاري باليا�سمي والذراع‬ ‫ومناطق �أخ ��رى م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع اجلندويل ‪1300‬م حو�ض ‪� 7‬سكن‬ ‫(ب) ب�أحكام خا�صة ت�صلح لال�سكان �أو فيال‬ ‫‪0797262255 - 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ناعور ‪ /‬منزل م�ستقل للبيع الأر�ض‬ ‫‪717‬م‪ 2‬البناء ‪320‬م‪ 2‬العمر ‪� 4‬سنوات‬ ‫مطلة وم�شرفة بنيت خ�صي�صا للمالك‬ ‫ت���ش�ط�ي�ب��ات � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س حديقة‬ ‫مزروعة ‪ +‬تر�س مبلط ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 187 ( / 1-32‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد حامد حممد املعاين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫�صالح خلف مزعل ابو تايه‬

‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ‪ /‬ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ‪4‬‬ ‫دومن � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مم �ي��ز وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حم��روق��ات واج �ه��ة ع�ل��ى ال���ش��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و�شارع جانبي وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع ومن‬ ‫املالك مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخل��ال��دي��ة مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل مبا�شرة‬ ‫على �شارعني وجميع اخلدمات وا�صلة �شرق‬ ‫اخل��ط الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م تقريباً ومن‬ ‫املالك مبا�شرة وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫يف اخلالدية ‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫ع�شرية الغفري و �أقربائهم و �أن�سبائهم‬ ‫مبزيد من احلزن و الأ�سى ابنهم املرحوم‬

‫حممد خليل ابراهيم عبدال�سالم الغفري‬

‫هيثـــم خليــل عبــدال�ســـالم‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية عم ــان‬

‫‪7‬‬

‫زين براك داغ�ش التوايهة‬

‫و الذي وافته املن ّية �صباح يوم اجلمعة املوافق ‪2010/2/25‬‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 44‬عام ًا‪ .‬و قد �ش ّيع جثمانه الطاهر يف مدينة العقبة‬ ‫تقبل التعازي يف منزل والد الفقيد‬ ‫العقبة ‪ /‬الوحدات الغربية ‪ /‬خلف فندق الكازار‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يح�شره مع الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫نعــــــي �شـــــــاب‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة عم ــان‬

‫بقلوب م�ؤمنة بق�ضاء اهلل و قدره يتقدم‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/6176 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�آل �أبــــو ار�شيـــــد‬

‫عبداهلل بدوي �سليمان الزرو‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني ‪ -‬خلف مدر�سة �سكينة‬ ‫عمارة رقم ‪ /25‬ط‪2‬‬ ‫رقم االعالم ‪/‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪529 :‬دي��ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫معر�ض �سلفيت لل�ساعات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ب�أحر م�شاعر التعزية و املوا�ساة من �أخيهم‬

‫هيثـــم خليــل عبــدال�ســـالم‬ ‫لوفـــــاة �شقيقــــــه‬

‫حممــد خليل عبدال�سالم‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح‬ ‫جناته و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫نعــــــي �شـــــــاب‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداية عم ــان‬

‫بقلوب م�ؤمنة بق�ضاء اهلل و قدره يتقدم‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/361 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�آل جعبــــــــا�ص‬

‫م�صطفى فتحي حممد القباين ‪/‬‬ ‫م�صري اجلن�سية‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ /‬كمبيالة‬ ‫رقمه‪:‬‬ ‫تاريخه‪2011/1/21 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ف�ضة‬ ‫رزق �صالح ال�ضميدات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ب�أحر م�شاعر التعزية و املوا�ساة من �أخيهم‬

‫هيثـــم خليــل عبــدال�ســـالم‬ ‫لوفـــــاة �شقيقــــــه‬

‫حممــد خليل عبدال�سالم‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح‬ ‫جناته و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫نعــــــي �شـــــــاب‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق ال�سلط‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 162 ( / 1-11‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خري الدين حيا�صات‬

‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ -1 :‬ه��اين مف�ضي ��س��امل الزعمط‬ ‫‪ -2‬اليا�س ميخائيل عي�سى ح��داد ‪� -3‬شحادة حنا عبداهلل وجوج‬ ‫‪ -4‬ابراهيم عبداهلل حنا عبداهلل وجوج ‪ -5‬دروي�ش مي�شيل يو�سف‬ ‫ح��داد ‪� -6‬سمرية برهم رج��ا ح��داد ‪ -7‬ريت�شارد مي�شيل يو�سف‬ ‫حداد ‪ -8‬حنة يو�سف عبداهلل وجوج ‪ -9‬حنة يو�سف وجوج حداد‬ ‫‪ -10‬اب ��راه� �ي ��م ب ��ره ��م رج� ��ا ي ��و� �س ��ف ‪� � -11‬س��ون �ي��ا مي�شيل‬ ‫ي� ��و�� �س� ��ف ح� � � ��داد ‪ -12‬روب � � � ��رت م �ي �� �ش �ي ��ل ي� ��و�� �س� ��ف ح � ��داد‬ ‫‪ -13‬ج ��وزي ��ف م �ي �� �ش �ي��ل ي ��و� �س ��ف ح � ��داد ‪� � -14‬س �م�ي�ر جميل‬ ‫رج � ��ا ح� � ��داد ‪� � -15‬ص �ب �ح��ي ج �م �ي��ل رج � ��ا ح� � ��داد ‪ -16‬ف � ��ؤاد‬ ‫ج� �م� �ي ��ل رج� � ��ا ح � � ��داد ‪ -17‬ح � �ن� ��ان � �س �ع �ي ��د ه� ��� �ش ��ال ح � ��داد‬ ‫‪ -18‬جربائيل عي�سى عبداهلل وجوج ‪� -19‬سنى �سعيد ه�شال حداد‬ ‫ال���س�ل��ط ‪ /‬و� �س��ط ال�ب�ل��د ح��ي اجل��ام��ع ال�ك�ب�ير ق ��رب كني�سة‬ ‫الربوت�ستانت عقبة احلدادين‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪ 2011/3/15‬ال�ساعة‬ ‫‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬رجا جميل رجا حداد‪.‬‬

‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫بقلوب م�ؤمنة بق�ضاء اهلل و قدره يتقدم‬

‫�آل البـردينــــي‬

‫ب�أحر م�شاعر التعزية و املوا�ساة من �أخيهم‬

‫هيثـــم خليــل عبــدال�ســـالم‬ ‫لوفـــــاة �شقيقــــــه‬

‫حممــد خليل عبدال�سالم‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح‬ ‫جناته و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪750‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وع��دة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�شارع املع�سكر ال‪20‬م و�شارع جانبي حو�ض ‪3‬‬ ‫تلعة عيال �سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صينيات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن م ��ارك ��ا ح �ن��و ال �ك �� �س��ار ت�صلح‬

‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض ‪527‬م � �س �ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال� ��زه� ��ور ‪� � /‬ض��اح �ي��ة احل� � ��اج ح �� �س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س��ادور‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب م��ن ارا�ضي‬‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة ال�شمايل‬ ‫امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ع �ب��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫متفرقات‬

‫متفرقات‬ ‫حم ��ل ل�ل�اي �ج��ار ب��ال �� �ص��وي �ف �ي��ة ‪� /‬شارع‬ ‫الوكاالت م�ساحة املحل ‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪2‬‬ ‫تقريباً ‪ +‬دي�ك��ور ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع‬ ‫الأعمال التجارية ‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع �ضاحية اليا�سمني �شقة ‪150‬م ط‪3 1‬‬ ‫ن��وم ‪ 3‬حمامات مطبخ راك��ب بلوط �صلد‬ ‫برنده وا�سعة عمر البناء �سنتني ويتوفر‬

‫)‬

‫دينــــــار‬

‫لدينا م�ساحات يف مواقع خمتلفة دفعة‬ ‫واق�ساط عن طريق املالك مبا�شرة وبدون‬ ‫و�ساطة بنوك خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع حي ن��زال ال��ذراع منزل م�ستقل م�ساحة‬ ‫االر�ض ‪340‬م مكون من طابقني واجهة حجر‬ ‫م�ساحة كل طابق ‪170‬م الطابق االر�ضي ‪ 3‬نوم‬ ‫ح�م��ام�ين ��ص��ال��ة و��ص��ال��ون ال�ط��اب��ق االول من‬ ‫�شقتني �شقة م�شطبة جاهزة لل�سكن والثانية‬ ‫حتت الت�شطيب قرب مدر�سة مي�سلون ويتوفر‬ ‫لدينا منازل م�ستقلة يف مواقع �أخرى م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االي�ط��ايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ط��اب�ق�ين م�ساحة‬ ‫االر� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات‬ ‫ح�ج��ر م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع ط��ارق ‪ /‬ابو عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬ال �ل��وي �ب��دة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪/‬‬ ‫ال ��ذراع م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء اجل ��اد �شقق �أو م �ن��ازل �أو‬ ‫عمارات يف عمان ال�شرقية واملناطق ال�شعبية‬ ‫ال يهم العمر �أو امل�ساحة �أو املوقع من املالك‬ ‫مبا�شرة ب��دون و�سطة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫وفد �أمني م�صري يزور ال�ضفة الغربية‬ ‫اليوم للقاء عبا�س والف�صائل الفل�سطينية‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت م�صادر فل�سطينية النقاب عن �أن وف��دا �أمنيا م�صريا‪،‬‬ ‫�سيزور مدينة رام اهلل بال�ضفة الغربية املحتلة اليوم الأحد‪ ،‬يلتقي‬ ‫خاللها رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‪ .‬و�أ�ضافت �أن‬ ‫الوفد ال��ذي ير�أ�سه اللواء حممد �إبراهيم وكيل املخابرات العامة‬ ‫امل�صرية‪� ،‬سيلتقي ممثلني عن الف�صائل الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ارت �إىل �أن ال��وف��د امل�����ص��ري �سي�صل رام اهلل مبعوثا من‬ ‫املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة امل�صرية‪ ،‬يف �أول ات�صال بني املجل�س‬ ‫الع�سكري الذي يتوىل �إدارة البالد يف م�صر بعد خلع الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك‪ ،‬وال�سلطة الفل�سطينية التي كانت تعترب م�صر حليفا‬ ‫ا�سرتاتيجيا لها‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت �إىل �أن ال��وف��د �سيطلع عبا�س على ت��ط��ورات الأو�ضاع‬ ‫يف م�صر‪ ،‬كما �سيبحث معه �آخر م�ستجدات الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫خا�صة ملف امل�صاحلة واجل��ه��ود القائمة لتحقيق اخ�ت�راق ينهي‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن هذه الزيارة املهمة ت�أتي ت�أكيدًا على ا�ستمرار‬ ‫الدعم امل�صري للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وا�ستمرار االت�صاالت احلثيثة‬ ‫بني القيادتني امل�صرية والفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتعد هذه الزيارة الأوىل من نوعها يف �إطار اللقاءات امل�صرية‬ ‫الفل�سطينية بعد تفجر الثورة امل�صرية وتنحي الرئي�س ال�سابق ح�سني‬ ‫مبارك‪ ،‬و� ً‬ ‫أي�ضا يف ظل تعرث املفاو�ضات الفل�سطينية‪ -‬الإ�سرائيلية‬ ‫والأزمة ال�سيا�سية التي �سببها ا�ستخدام الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫"للفيتو" لإف�شال م�شروع �إدانة اال�ستيطان يف جمل�س الأمن اجلمعة‬ ‫قبل املا�ضية‪.‬‬ ‫و�ستكون ال��زي��ارة �أول ات�صال دبلوما�سي م�صري مع الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية يف ظل تكهنات عن دور م�صر اخلارجي بعد الثورة‪.‬‬

‫امل�صري‪ :‬عبا�س غري جاد‬ ‫يف دعوته حلل ال�سلطة‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ ّك��دت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" �أن رئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س "غري جاد" يف تلويحه بح ّل ال�سلطة‬ ‫قبل �أيلول القادم‪ ،‬ملا قال �إنها اعتبارات �إقليمية ودولية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الناطق با�سم احلركة م�شري امل�صري يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أم�س ال�سبت �إىل �أن ال�سلطة الفل�سطينية "متر ب�أزمة �سيا�سية يف‬ ‫ظ��ل م��ا ت�شهده املنطقة العربية م��ن �أح���داث وث����ورات‪ ،‬ويف �أعقاب‬ ‫الوثائق التي ك�شفت عنها قناة "اجلزيرة" القطرية التي تثبت‬ ‫تو ّرط ال�سلطة يف التفريط بالثوابت واحلقوق الفل�سطينية والت�آمر‬ ‫على املقاومة الفل�سطينية" بح�سب ما يرى‪.‬‬ ‫و���ش��دّد امل�����ص��ري ع��ل��ى �أن���ه "ال مي��ك��ن �أن ي��ك��ون احل����وار خا�ضع‬ ‫لالبتزاز وال�ضغط‪ ،‬ويجب �أن يكون م�ستندا على الثوابت واحلقوق‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ���ر‪� ،‬أ ّك���د الناطق با�سم "حما�س"‪� ‬أن �أي حت�� ّول يف‬ ‫املنطقة �سيكون له ت�أثري على الق�ضية الفل�سطينية ب�شكل مبا�شر‬ ‫وغري مبا�شر‪ ،‬و�أن تغيرّ موازين القوى يف املنطقة �سيكون ل�صالح‬ ‫الق�ضية‪ ،‬منا�شدا يف الوقت ذاته القيادة امل�صرية اجلديدة بفتح معرب‬ ‫رفح ب�شكل دائم بعيدا عن التن�سيق مع اجلانب الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫امل�ستوطنون اليهود يف اخلليل ينظمون م�سرية‬ ‫تدعو لطرد الفل�سطينيني وحترير املدينة‬ ‫اخلليل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قال �شهود عيان يف مدينة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫�إن مئات امل�ستوطنني اليهود املتطرفني نظموا يف �ساعة مت�أخرة من‬ ‫ليلة �أم�س الأول م�سرية ا�ستفزازية يف �شوارع البلدة القدمية من‬ ‫مدينة اخلليل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن امل�سرية انطلقت من حميط احل��رم الإبراهيمي‪،‬‬ ‫وج��اب��ت ���ش��وارع البلدة القدمية و���ص��وال �إىل ال��ب���ؤرة اال�ستيطانية‬ ‫امل�سماة "الدبويا"‪.‬‬ ‫ورفع امل�ستوطنون الأعالم الإ�سرائيلية ورددوا هتافات عن�صرية‬ ‫مناوئة للمواطنني الفل�سطينيني‪ ،‬ومن بينها "املوت للعرب‪ ،‬واخلليل‬ ‫لنا وال بد من حتريرها"‪.‬‬ ‫وذك��ر �شهود العيان �أن املئات من جنود االح��ت�لال انت�شروا يف‬ ‫حميط امل�سرية لتوفري احلماية للم�شاركني فيها‪ ،‬ومل يحاولوا منع‬ ‫ا�ستفزازات امل�ستوطنني لل�سكان املحليني‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه امل�سرية بعد م�سرية نظمها مواطنون فل�سطينيون يف‬ ‫املدينة يف ذكرى جمزرة احلرم الإبراهيمي واحتجاجا على ا�ستمرار‬ ‫�إغالق �شارع ال�شهداء من قبل �سلطات االحتالل‪.‬‬

‫جلنة الأ�سري‪ :‬اعتقاالت‬ ‫غري م�سبوقة للقا�صرين بالقد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت جلنة الأ�سري وجمعية املعتقل يف فل�سطني املحتلة عام‬ ‫‪� 1948‬أن �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي متار�س منذ مطلع العام‬ ‫اجل��اري عمليات اعتقال غري م�سبوقة ومتزايدة ومت�سارعة يف‬ ‫�صفوف الأطفال املقد�سيني‪.‬‬ ‫و�أك���دت���ا خ�ل�ال اع��ت�����ص��ام ن��ظ��م��اه م�����س��اء اجل��م��ع��ة �أم����ام �سجن‬ ‫«جم����دو» �أن معظم ه���ذه االع��ت��ق��االت مت��ت يف منطقة القد�س‬ ‫وحتديدًا بلدة �سلوان يف �إطار خمططها اخلطري الرامي لت�شريد‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وم�سح وجودهم من القد�س و�أحيائها ومنع �أي‬ ‫مقاومة �أو ت�صدي لتلك املمار�سات التع�سفية‪.‬‬ ‫و�أ�شارتا يف بيان م�شرتك �إىل ا�ستخدام �أ�ساليب حتقيق قا�سية‬ ‫مع ه�ؤالء الأطفال‪ ،‬و�إخ�ضاعهم لل�ضغوط والتعذيب واحلرمان‬ ‫من كافة حقوقهم‪.‬‬ ‫ون��ظ��م االع��ت�����ص��ام �أم����ام ���س��ج��ن جم���دو للمطالبة بالإفراج‬ ‫عن كافة الأ���س��رى القا�صرين و�إل���زام «�إ�سرائيل» بوقف اعتقال‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫و�شارك يف االعت�صام عدد من �أهايل الأ�سرى رغم قيام �شرطة‬ ‫االح��ت�لال الإ���س��رائ��ي��ل��ي وم���ا ي�سمى ب��ـ»ح��ر���س احل����دود» ب�إغالق‬ ‫حميط ال�سجن و�إع�لان��ه منطقة ع�سكرية مغلقة‪ ،‬حيث رفعوا‬ ‫�صور �أبنائهم مرددين الأغاين الوطنية والهتافات التي ا�ستنكرت‬ ‫�سيا�سة البط�ش والقمع الإ�سرائيلية للأ�سرى‪.‬‬ ‫وقالتا �إن الو�ضع العام للأ�سرى الأ�شبال والقا�صرين �سيء‬ ‫ويتعر�ض لكافة �أ�شكال االنتهاكات وظروف احتجاز تهدف للت�أثري‬ ‫عليهم وتدمريهم‪ ،‬مطالبتني املجتمع الدويل حتمل م�س�ؤولياته‬ ‫وال�ضغط للإفراج عن الأطفال ومنع «�إ�سرائيل» من اعتقالهم‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�ؤ�س�ستان �إىل تلقيهما عدة ر�سائل من القا�صرين‬ ‫الأط��ف��ال يف �سجون االحتالل ا�ستعر�ضت معاناتهم و�أو�ضاعهم‬ ‫ال��ق��ا���س��ي��ة وم���ا ي��ت��ع��ر���ض��ون ل��ه م��ن ان��ت��ه��اك��ات ومم��ار���س��ات قا�سية‬ ‫وخطرية‪.‬‬ ‫و�أكد ه�ؤالء القا�صرون �أن بع�ضهم تعر�ض لل�ضرب وال�صلب‬ ‫عراة وفت�شوا ب�شكل مهني‪ ،‬وحرموا من النوم والطعام‪ ،‬عدا عن‬ ‫قيام اجلنود بتهديدهم باعتقال �أ�سرهم وحرمانهم من التعليم‪.‬‬ ‫ونا�شد الأط��ف��ال كافة امل�ؤ�س�سات التحرك لإن��ق��اذه��م لأنهم‬ ‫ي��ح��ت��ج��زون يف ظ���روف منافية ل��ك��اف��ة الأع�����راف وال��ق��وان�ين ويف‬ ‫ظروف احتجاز �سيئة‪.‬‬

‫االحتالل ي�ص ّعد عدوانه وي�شن غارات جوية‬ ‫على �أهداف متعددة يف قطاع غزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شنت ط��ائ��رات االح��ت�لال اال�سرائيلي �سل�سلة‬ ‫غارات جوية على �أهداف متفرقة يف قطاع غزة منذ‬ ‫فجر �أم�س ال�سبت‪ ،‬و�أ�صيب مواطنون فل�سطينيون‬ ‫يف غ���ارات �شنتها ال��ط��ائ��رات احلربية اال�سرائيلية‬ ‫على بئر مياه على الطريق امل�ؤدي ملوقع تدريب تابع‬ ‫لكتائب الق�سام اجلناح الع�سكري حلركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س"‪.‬‬ ‫و�أحدثت الغارات دماراً كبرياً يف املكان املذكور‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أن الإ�صابة تعود ملواطنني كانوا ميرون‬ ‫بالقرب من املكان امل�ستهدف‪.‬‬ ‫فيما حلقت بهذه الغارة غارة �أخرى على موقع‬ ‫�آخر للق�سام �شرق رفح (موقع ثكنة �سعد �صايل على‬ ‫�شارع �صالح الدين)‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ط��ائ��رات االح��ت�لال �شنت غ��ارت�ين على‬ ‫موقع ل�سرايا القد�س غرب خانيون�س‪ ،‬وعلى ار�ض‬ ‫خالية مبخيم الن�صريات و�سط القطاع‪ ،‬يف ت�صعيد‬ ‫�إ�سرائيلي ملحوظ‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية فل�سطينية �إن طائرات‬ ‫االح��ت�لال احل��رب��ي��ة م��ن ط���راز "�إف ‪ "16‬ق�صفت‬ ‫�أر�ضاً خالية غرب خميم الربيج ما ت�سبب بحفرة‬ ‫كبرية يف املكان و�سمع دوي انفجار هائل جداً‪.‬‬ ‫ويف وقت الحق‪� ،‬أطلقت طائرات االحتالل من‬ ‫نف�س الطراز �أربعة �صواريخ ب�شكل متالحق جتاه‬ ‫م��وق��ع ت��دري��ب ت��اب��ع ل�سرايا القد�س ج��ن��وب غربي‬ ‫خان يون�س م�سببة انفجارات هائلة جداً دون وقوع‬ ‫�إ�صابات‪.‬‬ ‫وق�صفت الطائرات احلربية الإ�سرائيلية منزال‬ ‫فل�سطينيا �شرق خميم ال�بري��ج و�سط قطاع غزة‪،‬‬ ‫دون �أن يبلغ عن وقوع �إ�صابات يف الأرواح‪.‬‬ ‫و�أفادت م�صادر فل�سطينية ان احد �سكان منزل‬ ‫ي��ع��ود لعائلة �أب���و ���ش��ارب وال����ذي ي��ق��ع ���ش��رق خميم‬ ‫ال�ب�ري���ح‪ ،‬ت��ل��ق��ى ات�����ص��االت ه��ات��ف��ي��ا ب����إخ�ل�اء منزله‬ ‫لق�صفه‪ ،‬وم���ا ان مت �إخ��ل�اء امل��ن��زل ح��ت��ى ق�صفته‬ ‫طائرات االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن طائرات االحتالل �أطلقت قنبلة‬ ‫كبرية على املنزل واملكون من ع��دة طبقات والذي‬

‫كان ي�ؤوي عدد من العائالت فدمرته بالكامل‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن ق��وات االح��ت�لال اتبعت �سيا�سة‬ ‫ق�����ص��ف امل���ن���ازل ب��ع��د �إن�����ذار �سكانها ع�بر االت�صال‬ ‫ال��ه��ات��ف��ي خ�ل�ال احل���رب ع��ل��ى غ���زة‪ ،‬ق��ب��ل �أك�ث�ر من‬ ‫عامني‪ ،‬والتي دمرت خاللها الآالف من املنازل‪.‬‬ ‫و����ش���ه���دت ���س��م��اء ق���ط���اع غ����زة حت��ل��ي��ق��اً مكثفاً‬ ‫ل��ط��ائ��رات االح��ت�لال م��ن �أن����واع خمتلفة م��ا �سبب‬ ‫خماوفا بوقوع املزيد من االعتداءات‪.‬‬ ‫ويف �إطار رد الف�صائل الفل�سطينية على العدوان‬ ‫امل�ستمر‪� ،‬أعلنت كتائب امل��ق��اوم��ة الوطنية اجلناح‬ ‫الع�سكري للجبهة الدميقراطية لتحرير فل�سطني‬

‫اطفال بالقرب من بيتهم الذي دمره طريان االحتالل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م�س�ؤوليتها عن ق�صف موقع �أبو مطيبق الع�سكري‬ ‫�شرق رفح جنوب قطاع غزة بـ‪ 3‬قذائف هاون‪.‬‬ ‫وقالت الكتائب يف بيان �صحفي‪" :‬ي�أتي هذا‬ ‫الق�صف رداً على ال��غ��ارات الإ�سرائيلية على قطاع‬ ‫غ���زة وم��وا���ص��ل��ة ال���ع���دوان الإ���س��رائ��ي��ل��ي ���ض��د �أبناء‬ ‫�شعبنا"‪.‬‬ ‫وج���ددت الت�أكيد على �أن "خيار امل��ق��اوم��ة هو‬ ‫�سبيلنا لنيل حقوقنا الوطنية‪ ،‬كما نعاهد جماهري‬ ‫�شعبنا الفل�سطيني على اال�ستمرار يف نهج املقاومة‬ ‫وت�صعيدها �ضد ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي حتى‬ ‫رحيله عن �أر�ضنا الفل�سطينية"‪.‬‬

‫م���ن ج��ه��ت��ه؛ ق����ال �أده�����م اب����و ���س��ل��م��ي��ة الناطق‬ ‫الإعالمي با�سم اللجنة العليا للإ�سعاف والطوارئ‬ ‫�إن �سل�سلة الغارات التي �شنها االحتالل على اهداف‬ ‫مدنية برفح ا�سفرت عن وقوع اربعة ا�صابات طفيفة‬ ‫بينهم الطفلة "�سجا هيثم �أبو �شرخ" عام ون�صف‪،‬‬ ‫ح��ي��ث مت ن��ق��ل امل�����ص��اب�ين ب��وا���س��ط��ة ا���س��ع��اف الهالل‬ ‫االحمر مل�ست�شفى النجار‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن ط��واق��م الإ���س��ع��اف وال��ط��وارئ على‬ ‫�أعلى درج��ات اجلاهزية واال�ستعداد يف ظل تزايد‬ ‫العدوان اال�سرائيلي على قطاع غزة املحا�صر خا�صة‬ ‫يف الأيام الأربعة الأخرية‪.‬‬

‫قُتل بعد �أ�سره بيوم واحد‬

‫م�صدر حقوقي‪ :‬االحتالل �سرق �أع�ضاء‬ ‫�شهيد فل�سطيني خالل االنتفا�ضة الأوىل‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتهم حقوقي فل�سطيني �سلطات االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي ب�سرقة �أع�ضاء فل�سطيني ا�ست�شهد‬ ‫يف �شهر �شباط من عام ‪� ،1988‬إبان االنتفا�ضة‬ ‫الأوىل لل�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق������ال ن�������ش����أت ال����وح����ي����دي‪ ،‬م��ن�����س��ق عام‬ ‫احلركة ال�شعبية لن�صرة الأ���س��رى واحلقوق‬ ‫الفل�سطينية‪" :‬يتبني من �أ�شرطة الفيديو‬ ‫التي ح�صلت عليها احلركة ال�شعبية لن�صرة‬ ‫الأ�سرى واحلقوق وجود خط غائر يف جثمان‬ ‫خ�ضر �إليا�س ف����ؤاد ت��رزي م��ن �أ�سفل الذقن‬ ‫حتى �أ�سفل البطن و�أي�ضا يف يديه وقدميه‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل وجود القطن الذي غطى عيني‬ ‫الأ�سري ال�شهيد الداميتني"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوحيدي‪ ،‬وهو م�س�ؤول الإعالم يف‬ ‫جلنة الأ�سرى للقوى الوطنية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫يف بيان مكتوب �إىل �أن االحتالل اال�سرائيلي‬

‫قام باعتقال الأ�سري ال�شهيد خ�ضر ترزي يف‬ ‫حي الزيتون مبدينة غزة يف ‪� 8‬شباط ‪1988‬م‬ ‫ح��ي��ث ا�ست�شهد يف ال��ي��وم ال��ت��ايل ‪��� 9‬ش��ب��اط ‪،‬‬ ‫نتيجة لل�ضرب امل�برح ال��ذي تعر�ض ل��ه من‬ ‫قبل جنود االح��ت�لال‪� ،‬إىل جانب �صلبه على‬ ‫مقدمة اجليب الع�سكري اال�سرائيلي الذي‬ ‫كان يقتاده يف �شارع عمر املختار �إىل معتقل‬ ‫"�أن�صار ‪ "2‬غرب مدينة غزة ح�سب �أ�سرى‬ ‫حمررين و�شهود عيان"‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ال��وح��ي��دي �إىل �أن ت����رزي "كان‬ ‫حل��ظ��ة و���ص��ول��ه ملعتقل "�أن�صار ‪ "2‬مقيدا‬ ‫وج���ري���ح���ا وك������ان ي��ط��ل��ب ج���رع���ة م�����اء حيث‬ ‫رف�����ض طبيب و�إدارة ال�����س��ج��ن منحه �إياها‬ ‫و�أم��ام �صرخات الأ�سرى يف املعتقل ا�ضطرت‬ ‫�إدارة ال�سجن لنقله �إىل م�ست�شفى �سوروكا‬ ‫اال�سرائيلي وال���ذي رف�ض ا�ستقبال الأ�سري‬ ‫اجل��ري��ح لأن���ه يف ال��رم��ق الأخ�ي�ر م��ن حياته‪،‬‬ ‫ومت حتويله �إىل م�ست�شفى املجدل حيث تويف‬

‫يف الطريق ومت حتويله �إىل م�شرحة �أبو كبري‬ ‫حيث �أفاد التقرير الطبي ب�أن الأ�سري ترزي‬ ‫ت��ع��ر���ض ل�����ض��رب م�ب�رح وك�����س��ور يف العامود‬ ‫الفقري وك�سور يف اجلمجمة و�أماكن �أخرى‬ ‫من ج�سده"‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود العيان يف ذل��ك الوقت؛‬ ‫ف����إن ج��ن��ود االح��ت�لال و�أث��ن��اء اق��ت��ي��اد الأ�سري‬ ‫ت����رزي مل��ع��ت��ق��ل "�أن�صار ‪� "2‬أوق���ف���وا اجليب‬ ‫الع�سكري بجانب ببارة ت��رزي بجوار �سينما‬ ‫الن�صر �آن��ذاك يف �شارع عمر املختار‪ ،‬وقاموا‬ ‫ب�صلب الأ���س�ير على مقدمته لأن���ه ا�ستغاث‬ ‫بال�سيد امل�سيح‪.‬‬ ‫وك���ان���ت حم��ك��م��ة ع�����س��ك��ري��ة ا�سرائيلية‬ ‫يف ح��ي��ن��ه��ا وب�����ض��غ��وط ح��ق��وق��ي��ة وقانونية‬ ‫فل�سطينية قد عقدت ملحاكمة اجلنود الذين‬ ‫مار�سوا التعذيب بحق الأ�سري ت��رزي‪� ،‬إال �أن‬ ‫املحكمة بر�أت اجلنود اال�سرائيليني من تهمة‬ ‫قتل و�إعدام الأ�سري‪.‬‬

‫احلملة الدولية‪ :‬االحتالل ال ميلك �أي الئحة‬ ‫اتهام �ضد النائب عبد الرازق وبقية النواب‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أف����ادت احلملة ال��دول��ي��ة ل�ل�إف��راج ع��ن ال��ن��واب املختطفني ب�أن‬ ‫االحتالل �سيحاكم النائب املختطف د‪.‬عمر عبد الرازق اليوم الأحد‬ ‫بعد ت�أجيل ا�ستمر �أربع مرات على التوايل‪.‬‬ ‫و�أكدت احلملة �أن االحتالل ال ميلك �أي الئحة اتهام �ضد النائب‬ ‫د‪.‬عبد ال��رازق كبقية النواب املختطفني وف�شل يف ذلك‪ ،‬و�أ�ضافت �أن‬ ‫االحتالل يلج�أ وبدون �أي مربر قانوين للحكم الإداري تع�سفا‪.‬‬ ‫يذكر �أن االحتالل اختطف النائب د‪.‬عمر بعد اقتحام منزله يف‬ ‫تاريخ ‪ 2011/1/11‬وقام بعر�ضه على حمكمة �سامل الع�سكرية �أكرث‬ ‫من مرة دون تقدمي الئحة اتهام �ضده‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬وعد الأمني العام لالحتاد الربملاين الدويل‪� ،‬أندر�س‬ ‫جون�سون‪ ،‬بطرح ق�ضية النواب املختطفني يف االجتماع الدويل للأمم‬ ‫املتحدة القادم الذي �سي�شارك فيه‪ ،‬كما ثمن جهود احلملة الدولية‬ ‫للإفراج عن النواب املختطفني‪ ،‬و�شكر توا�صلها امل�ستمر مع االحتاد‬ ‫يف م�ستجدات ق�ضية النواب‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ر�سالة وجهها جون�سون‪ ،‬لرئي�س احلملة الدولية‬ ‫النائب م�شري امل�صري‪� ،‬أكد فيها موا�صلة االحت��اد عن كثب لق�ضية‬ ‫ال���ن���واب ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي�ين وذل����ك م���ن خ��ل�ال جل��ن��ة ح��ق��وق الإن�سان‬ ‫للربملانيني‪.‬‬ ‫وقال يف ر�سالته‪" :‬لقد ناق�ش االحتاد ق�ضية النواب املختطفني‬ ‫يف اجتماعه ال�شهر املا�ضي‪ ،‬و�أخذنا بعني االعتبار مطالبتكم بخطوات‬ ‫عملية لو�ضع حد ل�سيا�سة اختطاف النواب"‪.‬‬

‫امل�ستوطنون يو�سعون اعتداءاتهم بعد الفيتو الأمريكي‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شنَّ امل�ستوطنون حملة اع��ت��داءات وا�سعة‬ ‫�ضد الأرا���ض��ي ال��زراع��ي��ة وممتلكات املواطنني‬ ‫يف ال�����ض��ف��ة ال��غ��رب��ي��ة ب��ع��د ال��ف��ي��ت��و الأمريكي‬ ‫�ضد م�شروع ق��رار �إدان���ة اال�ستيطان الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح تقرير للمكتب ال��وط��ن��ي للدفاع‬ ‫عن الأر�ض ومقاومة اال�ستيطان التابع ملنظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية و�صل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫عنه �أن امل�ستوطنني قاموا بتدمري وقطع ‪520‬‬ ‫���ش��ج��رة زي��ت��ون يف منطقتي اخل��ل��ي��ل ونابل�س‪،‬‬ ‫و�إت��ل��اف م���زروع���ات م��ن ال��ق��م��ح ع��ل��ى م�ساحة‬ ‫‪ 150‬دومن��ا يف رام اهلل‪� ،‬إ�ضافة لهدم االحتالل‬ ‫خربة طانا للمرة اخلام�سة‪ ،‬كما �شملت عمليات‬ ‫ال��ت��دم�ير ‪ 13‬برك�سا وج���رف ‪ 15‬دومن���ا يف دير‬ ‫ا�ستيا‪ ،‬وهدم ‪ 8‬خيم وبئرين للمياه يف اخلليل‪،‬‬ ‫وم��ه��اج��م��ة ‪ 7‬م��ن��ازل وح����رق مل��ن��زل و�سيارتني‬ ‫وجرافة يف منطقة نابل�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير اىل اعتداءات امل�ستوطنني‬ ‫يف اخلليل‪ ،‬حيث اعتدوا على �أرا�ضي املواطنني‬ ‫�شرق يطا‪ ،‬وعلى �سكان منطقة �أم اخلري والبلدة‬ ‫القدمية وبلدة يطا ور�شقوهم باحلجارة‪ ،‬حيث‬ ‫�أ���ص��ي��ب ���ش��اب ب��ج��روح ور���ض��و���ض نتيجة تلك‬ ‫االعتداءات‪.‬‬ ‫و���س�� َّل��م��ت ق�����وات االح����ت��ل�ال الإ�سرائيلي‬ ‫خم�سة مواطنني يف بلدة بيت �أوال غرب اخلليل‬ ‫�إخطارات بهدم غرف زراعية تعود لهم بحجة‬ ‫البناء دون ترخي�ص‪ ،‬وقربها من جدار الف�صل‬ ‫العن�صري‪ ،‬وهدمت جرافات االحتالل ثماين‬ ‫خيم وبئرين للمياه يف منطقة �سو�سيا �شرق‬ ‫يطا مبحافظة اخلليل‪.‬‬ ‫ويف بيت حل��م اقتلعت ج��راف��ات االحتالل‬ ‫مئات �أ�شجار الزيتون يف قرية اجلبعة جنوب‬

‫ب��ي��ت حل���م وق���ام���ت مب�����ص��ادرت��ه��ا‪ ،‬ودم������رت يف‬ ‫منطقة اخللة �أكرث من ‪� 230‬شجرة‪ ،‬كما طالت‬ ‫عمليات تدمري واقتالع �أ�شجار الزيتون منطقة‬ ‫�أخرى ت�سمى خلة فروانة‪� ،‬إ�ضافة �إىل جتريف‬ ‫‪� 40‬شجرة زيتون يف منطقة م�شما�س‪.‬‬ ‫وه��اج��م م�ستوطنون امل��رك��ب��ات امل���ارة قرب‬ ‫قرية �أم �صفا �شمال مدينة رام اهلل‪ ،‬باحلجارة‬ ‫وال��زج��اج��ات ال��ف��ارغ��ة‪ ،‬ومنعوا امل��واط��ن�ين من‬ ‫امل��رور من ال�شارع امل����ؤدي �إىل ق��رى �شمال رام‬ ‫اهلل و�سلفيت‪.‬‬ ‫واتلف م�ستوطنو م�ستوطنة "عادي عاد"‬ ‫املقامة على �أرا���ض��ي قرية املغري �شمال �شرق‬ ‫رام اهلل حما�صيل القمح املزروعة مبحاذاتها‪،‬‬ ‫وقاموا بر�ش حما�صيل القمح مبادة كيميائية‪،‬‬ ‫وت��ق��در م�ساحتها ب���ـ‪ 150‬دومن���ا‪ ،‬وال ي�ستطيع‬

‫املزارعون الو�صول �إليها �إال يف �أوق��ات الزراعة‬ ‫واحل�صاد‪ ،‬بتن�سيق مع االرتباط الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ويف ن��اب��ل�����س ه���دم االح���ت�ل�ال خ��رب��ة طانا‬ ‫���ش��رق امل��دي��ن��ة للمرة اخلام�سة على التوايل‪،‬‬ ‫وط��ال��ت عملية ال��ه��دم ‪ 13‬برك�سا‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫م�صادرة جرار زراعي وخالطة ا�سمنت يدوية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل م�صادرة كافة اخليام التي هدمتها‬ ‫اجلرافات‪ ،‬و�سلمت �سلطات االحتالل املواطنني‬ ‫ق��رارا يق�ضي بوقف �أع��م��ال البناء يف املدر�سة‬ ‫التي كانت هدمتها قبل �أقل من �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وق����ط����ع م�������س���ت���وط���ن���ون م�����ن م�ستوطنة‬ ‫"ايت�سهار" �أ�شجار زيتون يف املنطقة الواقعة‬ ‫بني قريتي ق�صرة ودوما جنوب مدينة نابل�س‪،‬‬ ‫وقطعوا نحو ‪� 250‬شجرة زي��ت��ون‪ ،‬كما �أ�صيب‬ ‫عدد من املواطنني بجروح ور�ضو�ض يف هجوم‬

‫للم�ستوطنني على قرية بورين جنوب نابل�س‪.‬‬ ‫وهاجم امل�ستوطنون �سبعة منازل يف القرية‬ ‫على الأقل‪ ،‬وا�شتبكوا مع الأهايل باحلجارة‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل وق��وع �إ�صابات يف �صفوف املواطنني‪،‬‬ ‫و�أحرق م�ستوطنون �سيارتني كانتا تقفان عند‬ ‫مدخل القرية‪.‬‬ ‫كما هاجم امل�ستوطنون منزال بالزجاجات‬ ‫احلارقة وحرقوا جرافة يف قرية بورين جنوب‬ ‫نابل�س‪ ،‬ور�سموا �شعارات يف قرية جيت جنوب‬ ‫غ���رب امل��دي��ن��ة‪ ،‬وق ّ��ط��ع��وا ‪��� 25‬ش��ج��ره زي��ت��ون يف‬ ‫منطقة ال�صدارة الواقعة �شمال قرية عوريف‪.‬‬ ‫و���س�� ّل��م االح���ت�ل�ال جم��ل�����س ق����روي ا�سكاكا‬ ‫يف حم��اف��ظ��ة �سلفيت �إن�����ذارا يق�ضي مبنعهم‬ ‫من تعبيد �شارع بطول ‪ 2‬كلم يقع يف املنطقة‬ ‫امل��ع��روف��ة با�سم "احلرايق" ق��رب ع��ي��ون مياه‬ ‫غ���رب ال��ب��ل��دة‪ ،‬ب��ه��دف ح��رم��ان امل��واط��ن�ين من‬ ‫العناية ب�أر�ضهم ورعايتها ومنعهم من دخولها‬ ‫وت�سهيل ال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫وج���رف���ت ���س��ل��ط��ات االح����ت��ل�ال ‪ 15‬دومن���ا‬ ‫مزروعة ب�أ�شجار الزيتون غرب بلدة دير ا�ستيا‬ ‫يف �سلفيت‪ ،‬وقامت بتجريف وتخريب جدران‬ ‫و�سال�سل حجرية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أ�شجار الزيتون‪.‬‬ ‫وق���م���ع���ت ���س��ل��ط��ات االح����ت��ل�ال امل�سريات‬ ‫الأ���س��ب��وع��ي��ة ال��ت��ي نظمت ���ض��د ج���دار الف�صل‬ ‫وال�ضم العن�صري يف كل من بيت �أمر واخلليل‬ ‫ودير الغ�صون واملع�صرة ونعلني وبلعني والنبي‬ ‫�صالح‪.‬‬ ‫و�أ������ص�����ي�����ب ال����ع���������ش����رات م�����ن امل����واط����ن��ي�ن‬ ‫واملت�ضامنني الأج��ان��ب بالر�صا�ص املطاطي‬ ‫ومت اع��ت��ق��ال ال���ع�������ش���رات‪ ،‬و�أ����ص���ي���ب الع�شرات‬ ‫�أي�ضا بحاالت اختناق جراء ا�ستن�شاقهم للغاز‬ ‫امل�سيل للدموع‪ ،‬ج��راء �إط�لاق ق��وات االحتالل‬ ‫قنابل ال�صوت والغاز واعتدائها بال�ضرب على‬ ‫املظاهرات ال�سلمية‪.‬‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫احلكم على �أ�سري من رام اهلل بال�سجن ‪ 15‬عاما‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدرت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلية‬ ‫حكما بال�سجن (‪ 15‬ع��ام��ا) ع�ل��ى ��ش��اب من‬ ‫قرية بريزيت ق�ضاء رام اهلل بتهمة م�شاركته‬ ‫يف عملية �إطالق نار �ضد �أهداف �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح الباحث يف م�ؤ�س�سة الت�ضامن‬

‫ال��دويل حلقوق الإن�سان �أحمد البيتاوي �أن‬ ‫حمكمة عوفر الع�سكرية �أ�صدرت هذا احلكم‬ ‫بحق الأ��س�ير �سالمة حممد القطاوي (‪29‬‬ ‫عاما) على خلفية م�شاركته يف عملية �إطالق‬ ‫ن ��ار ا��س�ت�ه��دف��ت جم�م��وع��ة م��ن امل�ستوطنني‬ ‫ب ��ال� �ق ��رب م ��ن رام اهلل �أوق � �ع� ��ت ع� � ��ددا من‬ ‫الإ�صابات‪.‬‬

‫و�أ�شار البيتاوي �إىل �أن القطاوي تخرج‬ ‫قبل فرتة وجيزة من جامعة بريزيت تخ�ص�ص‬ ‫هند�سة مدنية‪ ،‬وهو من الطالب املتفوقني‬ ‫يف الكلية‪ ،‬ومت اعتقاله بتاريخ ‪2010/8/19‬‬ ‫بعد حما�صرة منزله ليال‪ ،‬وتنقل بني عدد‬ ‫من مراكز التحقيق يف امل�سكوبية وع�سقالن‪،‬‬ ‫ويقبع الآن يف �سجن ع�سقالن الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫�إبعاد مدير نادي الأ�سري عن البلدة القدمية ‪ 15‬يوما‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أف ��رج ��ت حم�ك�م��ة ال�صلح‬ ‫اجلمعة عن مدير نادي الأ�سري‬ ‫يف القد�س نا�صر قو�س‪ ،‬ب�شرط‬ ‫الإب� �ع ��اد ع��ن ال �ب �ل��دة القدمية‬ ‫يف املدينة مل��دة ‪ 15‬يوما بتهمة‬ ‫االع � �ت� ��داء ع �ل��ى �أح � ��د عنا�صر‬ ‫ال�شرطة وعرقلة عملها‪.‬‬ ‫وكانت القوات اال�سرائيلية‬ ‫قد اعتقلت قو�س بعد مداهمة‬ ‫منزله يف حي اجلالية الأفريقية‬ ‫ب��ال�ق��د���س‪ ،‬ب��اب املجل�س �إحدى‬ ‫ب � ��واب � ��ات امل �� �س �ج ��د االق� ��� �ص ��ى‪،‬‬ ‫واق �ت��ادت��ه اىل م��رك��ز الق�شلة‬ ‫للتحقيق ثم اىل امل�سكوبية‪.‬‬ ‫وا� � �س � �ت � �غ� ��رب ق � ��و� � ��س من‬ ‫ال�ت�ه�م��ة امل ��وج ��ه ال �ي��ه بعرقلة‬ ‫عمل ال�شرطة واالع �ت��داء على‬ ‫عنا�صرها و�إح ��داث الفو�ضى‪،‬‬ ‫وذلك يوم ال�سبت املا�ضي �أثناء‬

‫مروره من �شارع الواد متوجها‬ ‫اىل منزله ور�ؤيته العتقال احد‬ ‫الفتية‪ ،‬حيث مت االعتداء على‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن امل� ��ارة م��ن قبل‬ ‫امل�ستوطنني وال�شرطة‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫قو�س ب�شعر يف �صدره‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح ق ��و� ��س ان � ��ه فور‬ ‫اع�ت�ق��ال��ه �أخ�برت��ه ال���ش��رط��ة �أن‬ ‫توقيفه �سي�ستمر ملدة ‪� 24‬ساعة‬ ‫قبل ال�ب��دء بالتحقيق‪ ،‬وا�صفا‬ ‫قرار �إبعاده بالتع�سفي ي�ستهدف‬ ‫كل �أبناء مدينة القد�س لتفريغ‬ ‫امل��دي �ن��ة م ��ن � �س �ك��ان �ه��ا‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫رف�ض املواطنني لذلك‪.‬‬

‫يف ذات اجل��ان��ب ا�ستنكرت‬ ‫م�ؤ�س�سة "مانديال" لرعاية‬ ‫� � �ش � ��ؤون الأ� � �س� ��رى واملعتقلني‬ ‫وجل �ن��ة الأ� �س�ي�ر ق ��رار �سلطات‬ ‫االحتالل التع�سفي ب�إبعاد قو�س‪،‬‬ ‫وقالت‪ ،‬يف بيان م�شرتك لهما‪،‬‬ ‫�إن هذا القرار يعترب ا�ستمرارا‬ ‫للحملة ال �ت��ي ت���س�ت�ه��دف منع‬ ‫�أه� ��ايل ال �ق��د���س م��ن الت�صدي‬ ‫ل�لاح�ت�لال وح�م��اي��ة مدينتهم‬ ‫ومقد�ساتهم‪.‬‬ ‫واعترب البيان قرار حمكمة‬ ‫ال�صلح ال�صهيونية ب�إبعاد قو�س‬ ‫انتهاكا �سافرا وخطريا لكافة‬

‫الأع ��راف وال�ق��وان�ين الدولية‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ا ب ��إل �غ��اء ال� �ق ��رار فورا‬ ‫وال���س�م��اح ل��ه مب�م��ار��س��ة حياته‬ ‫ب�شكل طبيعي‪.‬‬

‫اعالن تنازل‬

‫�أعلن �أنا ال�سيد‪� /‬أجمد حممد‬ ‫را�شد فرج اهلل‬ ‫امل �ف ��و� ��ض ع ��ن � �ش��رك��ة حمطة‬ ‫اجل� ��وف ل�ت�ن�ق�ي�ـ�ـ�ـ��ة امل �ي� ـ� ـ� ـ� ـ� ـ��اه يف‬ ‫ال��زرق� ـ� ـ� ـ� ـ��اء ع ��ن ت �ن��ازل� ـ� ـ� ـ��ي عن‬ ‫ال�شركــــة لل�سيد ‪ /‬يو�سف حممد‬ ‫ال�صو�ص‬ ‫ف �ع �ل��ى م� ��ن ل ��دي ��ه اع�ت�را� ��ض‬ ‫مراجعتنا خ�لال ‪ 15‬ي��وم��اً من‬ ‫تاريخ ن�شر االعالن يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية‪.‬‬

‫حمطة اجلوف لتنقية املياه‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫احلاج عايد علي نزال اخلوالدة‬ ‫«�أبو هديب» و�أوالده‬ ‫يهنئـــــون حفيدهــــم‬

‫حممد «�أبو م�صعب»‬ ‫مبنا�سبـــــة خروجـــه‬ ‫من امل�ست�شفـى معـــافى‬ ‫وحمد ًا هلل على ال�سالمة‬

‫حمكمـــة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2007- 1151 ( / 1 - 2‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2007/12/30‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫غ�سان حممد �سليم دوعر ب�صفته‬ ‫ال�شخ�صية وب�صفته وكي ًال عن والدته‬ ‫فاطمة عبدالرحمن ح�سني جربان وابت�سام‬ ‫واخال�ص و�سو�سن واروى وكوثر وملى بنات‬ ‫حممد �سليم دوعر وورثته‬

‫عمان ‪ /‬غري معروف‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪� :‬أجمد م�صطفى عاهد النوباين‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫�أجمد حت�سني جميل البكري‬

‫عمان‪ /‬القوي�سمة �شارع املدار�س املتفرع عن �شارع الطليعة‬ ‫ق��رب حم�لات رج��ب طبازة لل�شوادر بيت رق��م ‪ 23‬بوا�سطة‬ ‫�سوبر ماركت احل�سام‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬املحكمة ال ��زام امل��دع��ى عليه ب ��أن يدفع‬ ‫للمدعي املبلغ امل��دع��ى ب��ه وال�ب��ال��غ ‪ 1300‬دي�ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى‬ ‫ال�سداد التام ومبلغ ‪ 65‬دينار بدل اتعاب حماماة‪.‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫احلاج عايد علي نزال اخلوالدة‬ ‫«�أبو هديب» و�أوالده‬ ‫يهنئـــــون ابنهم و�شقيقهم‬

‫كامــــــل‬ ‫برتفيعه �إىل رتبة �ضابط‬ ‫و�إىل الأمام‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 916 ( / 3-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عواد الرفيفه الوريكات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫‪� -1‬شركة امل�صنع االردين الجهزة االطفاء‬ ‫ومعدات ال�سالمه‬ ‫‪ -2‬وليد احمد قا�سم اخلطيب‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ماركا ‪ -‬مقابل م�صنع البطاريات ‪-‬‬ ‫�صاحب حمل معدات اطفاء‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق ‪2011/3/10‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي �شركة امل�صنع االردين‬ ‫احل��دي��ث ل�صناعة م �ع��دات االط �ف��اء واج �ه��زة االن ��ذار‬ ‫وكيلها املحاميان احمد اجلنديل وفرا�س املعاين‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة تنفيذ‬ ‫حمكمـــة بدايـــة عمـــان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/114 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/2/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عماد حممود احمد اليماين‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان �شارع املحطة بجانب البنك العربي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/9718 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )1000( :‬دينار و(‪)50‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫وال�ف��ائ��دة القانونية ب��واق��ع ‪ ٪9‬م��ن تاريخ‬ ‫اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة اخلليج لتجارة ال�سيارات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪9‬‬

‫�إنذار بالعودة �إىل العمل‬ ‫ال�سيد‪ :‬عبدالقادر ماجد حيحي‬ ‫لقد تغيبت عن مركز عملك ملدةتزيد على‬ ‫الع�شرة ايام دون اجازة قانونية �أو عذر‬ ‫م�شروع‪ .‬لذا �أقر �إنذارك ب�ضرورة العودة‬ ‫�إىل مركز عملك خ�لال ثالثة اي��ام من‬ ‫تاريخه واح�ضار ما يربر غيابكم واال �سيتم‬ ‫ف�صلك من العمل ا�ستناد ًا الحكام املادة‬ ‫(‪ )28‬فقرة (هـ) من قانون العمل االردين‬ ‫رقم (‪ )8‬ل�سنة ‪ 1996‬وتعديالته‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫�شركة مطبعة �أروى‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫�أطراف طرابل�س بيد املتظاهرين الليبيني‬ ‫و«مرتزقة» القذايف يوا�صلون جمزرتهم‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1900‬احتاد النقابات ي�ؤ�س�س حزب العمال يف بريطانيا‪.‬‬ ‫‪ -1907‬تد�شني حمكمة اولد بيلي يف لندن التي �أن�شئت يف‬ ‫موقع �سجن �سابق‪.‬‬ ‫‪ -1908‬اوكالهوما ت�صبح الوالية ال�ساد�سة والأرب�ع�ين يف‬ ‫االحتاد الفدرايل االمريكي‪.‬‬ ‫‪ -1912‬احل��اك��م ال�بري�ط��اين ل�ل���س��ودان ه�يرب��رت كيت�شرن‬ ‫يد�شن �أول خط لل�سكك احلديد بني اخلرطوم واالبي�ض‪.‬‬ ‫‪ -1925‬بعد �شهرين من خروجه من ال�سجن‪ ،‬هتلر يعيد‬ ‫ت�أ�سي�س احلزب القومي اال�شرتاكي الأملاين للعمال‪.‬‬ ‫‪ -1952‬االمم املتحدة تعقد اجتماعاتها االوىل يف مقرها‬ ‫اجلديد يف نيويورك‪.‬‬ ‫‪" -1976‬اجلبهة ال�شعبية لتحرير ال�ساقية احلمراء ووادي‬ ‫الذهب" (بولي�ساريو) تعلن "اجلمهورية العربية ال�صحراوية‬ ‫الدميوقراطية" وت�شكل حكومة يف املنفى‪.‬‬ ‫‪ -1991‬فوز احلزب الوطني الذي تتزعمه خالدة �ضياء يف‬ ‫االنتخابات الت�شريعية يف بنغالد�ش‪.‬‬ ‫‪ -1991‬حترير الكويت من االجتياح العراقي‪.‬‬ ‫‪ -2002‬ب��دء مواجهات بني امل�سلمني والهندو�س يف والية‬ ‫غوجارات الهندية �أ�سفرت عن �سقوط ‪ 500‬قتيل خالل اربعة‬ ‫ايام‪.‬‬ ‫‪ -2003‬حمكمة اجل��زاء الدولية للنظر يف جرائم احلرب‬ ‫يف يوغو�سالفيا ال�سابقة حتكم على الرئي�سة ال�سابقة ل�صرب‬ ‫البو�سنة بيليانا بالف�سيت�ش بال�سجن ‪ 11‬عاما الرتكابها جرائم‬ ‫حرب خالل حرب البو�سنة (‪.)1995-1992‬‬ ‫‪ -2004‬الكني�سة الكاثوليكية االمريكية تن�شر نتائج درا�سة‬ ‫ت�شري اىل ان ‪ 4400‬كاهن امريكي من �صل ‪� 110‬آالف اتهموا‬ ‫خالل خم�سني عاما بالتعدي على ‪� 11‬ألف طفل معظمهم من‬ ‫ال�صبية‪.‬‬ ‫‪� -2005‬إي��ران ورو�سيا توقعان اتفاقا لت�شغيل �أول حمطة‬ ‫نووية ايرانية بناها الرو�س يف بو�شهر على الرغم من ال�شكوك‬ ‫الغربية يف الن�شاطات النووية للجمهورية اال�سالمية‪.‬‬

‫طرابل�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ساد ه��دوء ح��ذر العا�صمة الليبية طرابل�س‬ ‫ام�س ال�سبت‪ ،‬حيث تدافع القوات املوالية للزعيم‬ ‫معمر القذايف عن احل�صون الأخرية له يف املدينة‪،‬‬ ‫فيما �سقط املزيد من املناطق املحيطة بالعا�صمة‬ ‫يف قب�ضة الثوار‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن حالة من الهدوء �سادت‬ ‫طرابل�س يف �أعقاب اال�شتباكات التي اندلعت م�ساء‬ ‫اجلمعة بني �أن�صار العقيد الليبي ومعار�ضيه‪.‬‬ ‫وق��د ق�ت��ل �سبعة م�ت�ظ��اه��ري��ن ب��ر��ص��ا���ص كتائب‬ ‫القذايف الأمنية خالل هذه اال�شتباكات‪.‬‬ ‫وقال �أحد ال�سكان للوكالة الفرن�سية‪« :‬قطع‬ ‫ال�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي م���س��اء �أم ����س (اجل�م�ع��ة) ومل‬ ‫ي�ست�أنف من حينها»‪ ،‬م�ضيفا‪�« :‬أ�صبنا بالرعب‬ ‫وظننا �أنهم يعدون لهجوم»‪ .‬لكن يف �أحياء �أخرى‬ ‫من العا�صمة مل ينقطع الكهرباء و�ساد الهدوء‪،‬‬ ‫على ما �أفاد به مرا�سل الوكالة‪.‬‬ ‫وذك��ر م��راق�ب��ون �أن �أن���ص��ار ال�ق��ذايف �أحاطوا‬ ‫بالعا�صمة ملنع املحتجني من دخولها قادمني من‬ ‫مدن �أخرى‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ب�ع��د �أل ��ف ك�ل��م �إىل ال �� �ش��رق‪ ،‬توا�صل‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة امل���س�ل�ح��ة ت�ن�ظ�ي��م ��ص�ف��وف�ه��ا وت�ستعد‬ ‫لتحرير طرابل�س‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم حتالف ثورة ‪� 17‬شباط‬ ‫عبد احلفيظ غوقة‪« :‬نحن نن�سق عمل جلان املدن‬ ‫املحررة ويف م�صراتة‪ .‬وننتظر �أن حت�سم طرابل�س‬ ‫الأمر مع نظام القذايف و�أبنائه‪ ،‬ثم �سنبد�أ العمل‬ ‫على ت�شكيل حكومة انتقالية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هناك متطوعني يق�صدون يوميا‬ ‫طرابل�س للقتال‪ ،‬م�شريا �إىل ان�شقاق �ضباط جدد‬ ‫وان�ضمامهم �إىل ال�ق��وى املعار�ضة للنظام‪ .‬ويف‬ ‫�شرق مدينة طرابل�س قتل متظاهران على الأقل‬ ‫ب�أيدي �أن�صار القذايف يف حي الف�شلوم ال�شعبي‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت � �ص��و ٌر �إق � ��دا َم ك�ت��ائ��ب �أم�ن�ي��ة ع�ل��ى قتل‬ ‫متظاه َر ْين يف املنطقة‪ ،‬ث��م اختطاف جثتيهما‬ ‫ونقلهما �إىل م�ك��ان جم�ه��ول و��س��ط �إط�ل�اق نار‬

‫ليبيون يف بنغازي بعد �سيطرتهم عليها من قوات القذايف‬

‫كثيف‪ .‬وقال �شهود �إن هذا احلي وحي بن عا�شور‬ ‫�شهدا �إط�لاق ر�صا�ص حي ع�شوائي على كل من‬ ‫وجد يف ال�شارع‪ .‬وقال �أحد ال�سكان �إن قتيال �سقط‬ ‫يف منطقة �سوق اجلمعة يف طرابل�س‪ .‬وق��د ُبـث‬ ‫على موقع يوتيوب ت�سجيال ملجموعة من �أفراد‬ ‫الكتائب الأمنية التابعة لل�سلطات الليبية‪ ،‬وهي‬ ‫ت�سحب جثة مواطن من هذه املنطقة‪ ،‬وت�ضعه يف‬ ‫�سيارة لإخفاء جثته‪.‬‬ ‫كما بث على موقع في�سبوك �شريط فيديو‬ ‫الح �ت �ج��اج��ات ق ��ام ب�ه��ا ال �ي��وم (�أم� �� ��س) ��ش�ب��ان يف‬

‫مدينة ا ُ‬ ‫خلـم�س الواقعة �شرقي مدينة طرابل�س‬ ‫بني تاجوراء وم�صراتة يف ليبيا‪ ،‬وردد املتظاهرون‬ ‫يف هذه الهتافات «ليبيا حرة»‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار قالت منظمة «هيومان رايت�س‬ ‫ووت�ش» �إن قوات الأمن الليبية واملوالني للحكومة‬ ‫هاجموا املحتجني الذين يحاولون ال�سيطرة على‬ ‫مدينة الزاوية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة ‪-‬ال�ت��ي تتخذ م��ن نيويورك‬ ‫مقرا لها‪� -‬إن ق��وات الأم��ن �أطلقت النريان على‬ ‫امل�ت�ظ��اه��ري��ن‪ ،‬وع�م��ال م�صريني يعملون هناك‪،‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫«مما �أدى �إىل �سفك دماء وفو�ضى»‪ ،‬غري �أنه مل‬ ‫ترد تقديرات دقيقة حل�صيلة القتلى‪ .‬من ناحية‬ ‫�أخرى‪ ،‬قال مواطنون يف بنغازي �إنهم يحتجزون‬ ‫ن �ح��و ‪�� 12‬ش�خ���ص��ا ات �ه �م��وه��م ب ��أن �ه��م مرتزقة‬ ‫ا��س�ت�خ��دم�ه��م ال��زع�ي��م ال�ل�ي�ب��ي ل�ق�م��ع املظاهرات‬ ‫املناه�ضة له‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ق��ال �سيف الإ� �س�لام ال �ق��ذايف �إن‬ ‫ال�ن�ظ��ام الليبي ي��ري��د ال�ت�ف��او���ض م��ع املعار�ضة‪،‬‬ ‫وت��وق��ع ه��دن��ة تعلن ال �ي��وم‪ ،‬م�ه� ّون��ا م��ن جناحات‬ ‫الثوار‪.‬‬

‫�أكرب م�صفاة نفط يف العراق تتوقف عن العمل بعد تعر�ضها لهجوم‬ ‫بيجي‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م �� �س ��ؤول��ون �إن م�سلحني ه��اج�م��وا �أكرب‬ ‫م�صفاة نفط عراقية؛ مما �أدى اىل �إغالقها ام�س‬ ‫ال���س�ب��ت‪ ،‬وم�ق�ت��ل ارب �ع��ة م��ن ال�ع��ام�ل�ين‪ ،‬ك�م��ا فجر‬ ‫مهاجمون قنابل مما �أدى اىل ن�شوب حريق‪.‬‬ ‫وقال احمد اجلبوري حمافظ �صالح الدين �إن‬ ‫امل�سلحني زرع��وا قنابل يف وحدتني لإنتاج البنزين‬ ‫وال�سوالر يف امل�صفاة يف بلدة بيجي على بعد ‪180‬‬ ‫كيلومرتا �شمايل بغداد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد توقفت امل�صفاة بالكامل‪ .‬هذه‬ ‫خ�سارة كبرية لكل القطر‪ .‬كل املدن العراقية تعتمد‬ ‫على �إنتاجها"‪ .‬و��ص��رح وزي��ر النفط عبد الكرمي‬ ‫لعيبي �أن الهجوم "الإرهابي" �أ�صاب وح��دة �إنتاج‬

‫واح ��دة ك��ان��ت تخ�ضع لأع �م��ال ��ص�ي��ان��ة‪ ،‬وان بقية‬ ‫الوحدات مل تت�ضرر‪.‬‬ ‫وقال يف بيان �إن الهجوم جزء من خطة ارهابية‬ ‫ت�ستهدف م�ن���ش��آت ال�ن�ف��ط لتقوي�ض ع�م��ل وزارة‬ ‫النفط بعد �أن جنحت يف ام ��داد منتجات نفطية‬ ‫كافية لتلبية االحتياجات املحلية‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شرطة �إن االن�ف�ج��ار الذي‬ ‫وق ��ع ق �ب��ل ال �ف �ج��ر �أدى اىل ن �� �ش��وب ح��ري��ق متت‬ ‫ال�سيطرة عليه الح�ق��ا‪ ،‬وا�ستغرق �إخ�م��اد احلريق‬ ‫خم�س �ساعات تقريبا و�شاركت نحو ‪� 50‬سيارة �إطفاء‬ ‫يف احتواء النريان‪ .‬وقال م�س�ؤول يف بيجي �إن طاقة‬ ‫الوحدة التي ت�ضررت من الهجوم تبلغ نحو ‪150‬‬ ‫�أل��ف برميل يوميا‪ ،‬وان الأ��ض��رار بالغة وال ميكن‬ ‫�إ�صالحها خالل ايام قليلة‪.‬‬

‫مواجهات عنيفة بني متظاهرين‬ ‫وقوات الأمن يف العا�صمة التون�سية‬ ‫تون�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دارت مواجهات عنيفة بني متظاهرين وقوات‬ ‫االمن ام�س ال�سبت يف قلب العا�صمة التون�سية التي‬ ‫حتولت اىل �ساحة معركة ت�شهد مطاردات وا�سعة‪.‬‬ ‫و�أطلقت قوات االمن عددا كبريا من القنابل‬ ‫امل�سيلة للدموع وطلقات حتذيرية يف ال �ه��واء‪ ،‬يف‬ ‫حني �أمطرها املتظاهرون بوابل من احلجارة‪.‬‬ ‫وح� � ��اول ع �ن��ا� �ص��ر � �ش��رط��ة م �ك��اف �ح��ة ال�شغب‬ ‫و�آخ��رون باللبا�س امل��دين معظمهم ملثمون �إقامة‬ ‫ح��اج��ز ام��ام املتظاهرين ال��ذي��ن ا�ستمروا يف رمي‬ ‫احلجارة يف م�ستوى �شارع باري�س املتفرع من �شارع‬ ‫احلبيب بورقيبة‪.‬‬ ‫و�أوقفت ال�شرطة بعنف العديد من اال�شخا�ص‬ ‫وطلبت تعزيزات‪ ،‬بح�سب الوكالة الفران�سية‪.‬‬ ‫واقتلع متظاهرون لوحات اعالنية وكرا�سي‬ ‫ال� �س �ت �خ��دام �ه��ا يف حم ��اول ��ة وق� ��ف ت �ق ��دم عربات‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫وحتت �سحابة من الغاز امل�سيل للدموع �صرخ‬ ‫احد ال�شرطيني يف وجه املارة "عودوا اىل منازلكم‬ ‫�أيها املالعني‪� ،‬س�أريكم معنى الدميقراطية"‪.‬‬ ‫ونظمت التظاهرة غداة مواجهات عنيفة بني‬

‫ال�شرطة التون�سية وجم�م��وع��ات م��ن املتظاهرين‬ ‫حاولت اقتحام مقر وزارة الداخلية وقامت ب�إحراق‬ ‫من�ش�آت امنية جماورة لها‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب ‪�� 21‬ش��رط�ي��ا ب �ج��روح يف املواجهات‪،‬‬ ‫بح�سب م��ا �أع�ل�ن��ت وزارة الداخلية ام����س ال�سبت‪،‬‬ ‫م�ضيفة �أنه مت �إحراق العديد من �سيارات ال�شرطة‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫وك ��ان اك�ث�ر م��ن م�ئ��ة �أل ��ف م�ت�ظ��اه��ر طالبوا‬ ‫اجل�م�ع��ة بتنحي ح�ك��وم��ة حم�م��د الغنو�شي وذلك‬ ‫خ�لال �أ�ضخم جتمع ت�شهده العا�صمة التون�سية‬ ‫منذ الإطاحة بزين العابدين بن علي يف ‪ 14‬كانون‬ ‫الثاين ‪.2011‬‬ ‫وح� ��ذرت ��ص�ح�ي�ف�ت��ان ت��ون���س�ي�ت��ان‪ ،‬غ ��داة هذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ال���ض�خ�م��ة وم ��ا ت�ب�ع�ه��ا م��ن �صدامات‪،‬‬ ‫احل�ك��وم��ة م��ن ع��واق��ب ع��دم ا�ستجابتها لر�سالة‬ ‫ال�شعب ومن غرق البالد يف الفو�ضى‪.‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��ت احل �ك��وم��ة االن �ت �ق��ال �ي��ة ال �ت ��ي بدت‬ ‫متجاهلة لهذه الدعوات‪ ،‬عن تنظيم انتخابات يف‬ ‫�أجل �أق�صاه منت�صف متوز دون حتديد طبيعة هذه‬ ‫االنتخابات‪ .‬كما �أعلنت عن م�صادرة �أمالك منقولة‬ ‫وغري منقولة و�أر�صدة ‪ 110‬من �أفراد �أ�سرة بن علي‬ ‫و�أ�صهاره ومعاونيه بينهم ابنه ذو ال�ست �سنوات‪.‬‬

‫املعار�ضة البحرينية ت�ضغط يف ال�شارع‬ ‫وتنتظر من ال�سلطة «تفا�صيل» احلوار‬ ‫املنامة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رمت املعار�ضة البحرينية �أم�س ال�سبت الكرة‬ ‫يف م�ل�ع��ب احل �ك��وم��ة ب �ع��دم��ا �أع �ل �ن��ت �أن �ه��ا تنتظر‬ ‫"التفا�صيل" املتعلقة باحلوار املطروح‪ ،‬يف وقت‬ ‫وا�صلت يف ال�شارع �ضغوطها على ال�سلطة من خالل‬ ‫تظاهرة جديدة طالبت ب�إ�سقاط النظام‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ائ��ب م �ط��ر "مل ي �ب��د�أ احل � ��وار بعد‬ ‫لأن احلكومة مل حت��دد تفا�صيل مبادرتها حيال‬ ‫الإ��ص�لاح ال�سيا�سي"‪ .‬و�أ��ض��اف مطر ال��ذي ينتمي‬ ‫اىل جمعية الوفاق الوطني اال�سالمية‪" :‬ننتظر‬

‫مبادرة من (ويل العهد) الأم�ير �سلمان لتحديد‬ ‫مدى الإ�صالحات املطروحة‪ ،‬وما �إذا كانت احلكومة‬ ‫متلك الإرادة الفعلية لتنفيذها"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هدفنا وا�ضح‪ :‬نريد حكومة منتخبة‪،‬‬ ‫ون��ري��د �أن يكتب ال�ن��ا���س د�ستورهم ب�أنف�سهم من‬ ‫خالل جمل�س منتخب"‪.‬‬ ‫وك��ان ويل عهد البحرين الأم�ي�ر �سلمان بن‬ ‫حمد �آل خليفة اعترب اجلمعة �أن "احلوار الوطني‬ ‫ال�شامل" �سيكون "نقطة ال�ت�ح��ول احلقيقي يف‬ ‫ت��اري��خ العمل ال�سيا�سي البحريني"‪ ،‬معربا عن‬ ‫تفا�ؤله بنجاح هذا احلوار‪.‬‬

‫وق��ال امل���س��ؤول ال��ذي رف�ض ن�شر ا�سمه‪�" :‬إن‬ ‫عملية ا�صالح الأ�ضرار �ست�أخذ وقتا طويال‪ .‬نحن‬ ‫ال نتحدث عن �أيام �أن ال�ضرر بالغ"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ن�أمل يف اع��ادة ت�شغيل امل�صفاة جزئيا‬ ‫يف االي��ام القليلة القادمة"‪ ،‬و�أ��ض��اف‪� :‬أن امل�صفاة‬ ‫بها خمزون كاف لتغطية االحتياجات املحلية ملدة‬ ‫�سبعة �أيام على االقل‪.‬‬ ‫وال ي �� �ص��در ال � �ع� ��راق �إن� �ت ��اج ��ه م ��ن منتجات‬ ‫النفط لأن��ه ي�ستخدم بالكامل لتوليد الكهرباء‬ ‫واال�ستهالك املحلي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��ر �ضعف اال��س�ت�ث�م��ار ب �ق��درة ال �ب�لاد على‬ ‫تكرير انواع من الوقود مثل وقود الديزل والبنزين‪،‬‬ ‫وا�ضطرت منذ الغزو الذي قادته الواليات املنتحدة‬ ‫يف عام ‪ 2003‬ال�سترياد الوقود ل�سد الفجوة املتزايدة‬

‫بني حجم الإمدادات والطلب املحلي‪.‬‬ ‫ووقعت بغداد اتفاقيات مبليارات الدوالرات مع‬ ‫�شركات دولية لزيادة طاقة االنتاج �إىل ‪ 12‬مليون‬ ‫ب��رم�ي��ل ي��وم�ي��ا يف غ���ض��ون ��س�ب�ع��ة اع� ��وام لتناف�س‬ ‫ال�سعودية �أكرب دولة م�صدرة للنفط يف العامل‪.‬‬ ‫ولكن كل �شيء يتوقف على قدرة الدولة الع�ضو‬ ‫يف اوبك على ت�أمني حقول النفط وامل�صايف وغريها‬ ‫من من�ش�آت البنية التحتية �ضد اعمال العنف التي‬ ‫تعاين منها البالد منذ الغزو‪.‬‬ ‫ويوجد ثماين م�صاف يف العراق طاقتها ‪659‬‬ ‫�ألف برميل يوميا‪ ،‬وهي تنتج ‪� 453‬ألف برميل من‬ ‫املنتجات املكررة يوميا وت�ستهلك ‪� 589‬ألف برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬ح�سبما ذكر موقع منظمة �أوبك على �شبكة‬ ‫االنرتنت‪.‬‬

‫ال�سلطان قابو�س ي�أمر‬ ‫ب�سل�سلة منح مالية للعمانيني‬ ‫م�سقط‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أمر ال�سلطان قابو�س بن �سعيد ب�سل�سة تقدميات اجتماعية‬ ‫يف عُمان ت�شمل رفع املخ�ص�صات املالية ال�شهرية لطالب الكليات‬ ‫واملعاهد‪ ،‬بح�سب ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أمر ال�سلطان العماين بهذه التقدميات االجتماعية "بهدف‬ ‫حتقيق املزيد من التطوير والتعزيز (‪ )...‬وتهيئة �سبل العي�ش‬ ‫الكرمي لأبناء �شعبه"‪.‬‬ ‫و�شملت التقدميات االجتماعية "رفع املخ�ص�صات املالية‬ ‫ال�شهرية لطلبة الكليات واملعاهد واملراكز احلكومية التابعة لوزارة‬ ‫التعليم العايل ووزارة القوى العاملة"‪.‬‬ ‫وارتفعت هذه املخ�ص�صات بن�سبة ت�تراوح بني ‪ 25‬و‪ 90‬رياال‬ ‫عمانيا‪ .‬كما �أمر ال�سلطان قابو�س "ب�إن�شاء هيئة م�ستقلة حلماية‬ ‫امل�ستهلك"‪ ،‬و"درا�سة �إمكانية ان�شاء جمعيات تعاونية"‪.‬‬ ‫وطلب كذلك "تخفي�ض ن�سبة م�ساهمة موظفي اخلدمة‬ ‫املدنية يف نظام التقاعد"‪.‬‬ ‫وتظاهر حوايل ‪ 300‬عماين بينهم ن�ساء يف ‪� 18‬شباط ب�شكل‬ ‫�سلمي يف و�سط م�سقط للمطالبة برفع ال��روات��ب وب�إ�صالحات‬ ‫�سيا�سية‪ .‬والتظاهرة التي تعد الثانية من نوعها يف ال�سلطنة يف‬ ‫غ�ضون �شهر واحد‪ ،‬نظمت يف �شارع الوزارات الرئي�سي يف م�سقط‪،‬‬ ‫وحمل امل�شاركون فيها الفتات مطالبة بــ"الق�ضاء على ظاهرة‬ ‫الغالء"‪ ،‬و"رفع روات��ب ال�شعب العماين"‪ ،‬و"زيادة م�ستحقات‬ ‫ال�ضمان"‪� ،‬إ�ضافة اىل ال�سماح بالبنوك اال�سالمية‪.‬‬ ‫�إال �أن املتظاهرين �أكدوا والئهم لل�سلطان وحملوا الفتة كتب‬ ‫عليها "كلنا فداك يا قابو�س"‪.‬‬ ‫وك ��ان ح ��وايل مئتي ع�م��اين ت �ظ��اه��روا يف ‪ 17‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫احتجاجا على ارت�ف��اع اال��س�ع��ار والف�ساد يف م�شهد ن��ادر يف هذه‬ ‫الدولة اخلليجية‪ .‬ورفعت �سلطنة عمان يف وقت �سابق احلد االدنى‬ ‫لرواتب املواطنني العاملني يف القطاع اخلا�ص من ‪ 364‬دوالرا اىل‬ ‫‪ 520‬دوالرا‪ ،‬وذلك يف وقت ت�شهد فيه املنطقة حركات احتجاج على‬ ‫خلفية الفقر والبطالة‪.‬‬

‫املعار�ضة الإيرانية تدعو �إىل تظاهرات جديدة يف �آذار‬

‫�إيران تفرغ مفاعل بو�شهر من الوقود لأ�سباب «تقنية»‬ ‫طهران‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل��ن م �ن��دوب اي� ��ران ل ��دى الوكالة‬ ‫ال��دول �ي��ة ل �ل �ط��اق��ة ال ��ذري ��ة ع �ل��ي �أ�صغر‬ ‫�سلطانية ام�س ال�سبت �أن �إيران �ست�ضطر‬ ‫اىل �إف � ��راغ م�ف��اع��ل ب��و��ش�ه��ر ال �ن��ووي من‬ ‫ال��وق��ود لأ� �س �ب��اب "تقنية"‪ ،‬ب�ع��دم��ا كان‬ ‫م��ن امل�ف�تر���ض �أن ي �ب��د�أ ب��إن�ت��اج الكهرباء‬ ‫يف ني�سان‪ ،‬وف��ق م��ا اوردت وك��ال��ة االنباء‬ ‫الطالبية االيرانية‪.‬‬ ‫وقال �سلطانية �إنه‪" :‬عمال بتو�صيات‬ ‫رو� �س �ي��ا امل�ك�ل�ف��ة ب� ��إجن ��از م �ف��اع��ل بو�شهر‬ ‫ال �ن��ووي‪� ،‬سيتم ت�ف��ري��غ ال��وق��ود م��ن قلب‬ ‫(امل� �ف ��اع ��ل) ل �ف�ت�رة م ��ن ال ��وق ��ت لإج � ��راء‬ ‫اختبارات وعمليات فنية"‪.‬‬ ‫ومل يك�شف �أي تو�ضيحات ا�ضافية‬ ‫ح��ول ه��ذه اال��س�ب��اب "الفنية"‪ ،‬وال املدة‬ ‫التي �ست�ستغرقها العملية‪.‬‬ ‫ورف�ضت ايران "الهواج�س اجلديدة"‬ ‫ح ��ول ب��رن��اجم�ه��ا ال �ن��ووي امل �ث�ير للجدل‬ ‫التي عربت عنها الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية يف تقريرها ال�سري االخري‪.‬‬ ‫وق ��ال �سلطانية يف ت���ص��ري��ح ن�شرته‬ ‫وكالة ايرنا الر�سمية لالنباء �إن "النقطة‬ ‫املهمة ه��ي ان التقرير ال�ك��ام��ل واملف�صل‬ ‫(ل�ل��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة) ح��ول ك��ل �أن�شطتنا‬ ‫ال�ن��ووي��ة يثبت انها حت��ت الإ� �ش��راف التام‬ ‫للوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬و�إنها ال‬ ‫تنحرف نحو اهداف حمظورة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬للمرة ال�ساد�سة والع�شرين‪،‬‬ ‫�أكدت الوكالة الدولية الطبيعة ال�سلمية‬ ‫لربناجمنا النووي"‪.‬‬ ‫وق��د ب ��د�أت اي ��ران وال��وك��ال��ة الدولية‬ ‫ل�ل�ط��اق��ة ال��ذري��ة م�ن��ذ � �س �ن��وات ح� ��وارا مل‬ ‫يثمر‪� ،‬إذ تتحدث الوكالة با�ستمرار عن‬ ‫�شكوك يغذيها رف�ض طهران اال�ستجابة‬ ‫لبع�ض طلبات احل���ص��ول على معلومات‬ ‫حول اهداف ع�سكرية حمتملة للربنامج‬ ‫النووي االيراين‪.‬‬ ‫وب��د�أ مفاعل بو�شهر (جنوب ايران)‬

‫مفاعل بو�شهر النووي‬

‫ال�ع�م��ل يف ت���ش��ري��ن ال �ث��اين و� �س��ط �ضجة‬ ‫اع�لام �ي��ة ك�ب��رى‪ ،‬ع �ل��ى �أن ي �ب��د�أ ب�إنتاج‬ ‫الكهرباء اعتبارا من التا�سع من ني�سان‬ ‫بح�سب ال�سلطات‪.‬‬ ‫وقامت رو�سيا ببناء هذا املفاعل ليكون‬ ‫�أول م�ف��اع��ل ن ��ووي يف اي � ��ران‪ ،‬و�ستتوىل‬ ‫اال�شراف الفني عليه لعدة �سنوات‪.‬‬ ‫و�ألقى �سلطانية ‪�-‬ضمنا‪ -‬م�س�ؤولية‬ ‫هذه امل�شكلة "الفنية" على رو�سيا‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن�ه��ا "م�س�ؤولة ع��ن �سالمة مفاعل‬ ‫بو�شهر"‪ ،‬و�أن "�إيران لطاملا �شددت على‬ ‫�أن �أولويتها هي ان ت�ستويف ال�سالم �أعلى‬ ‫املعايري الدولية"‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ال�ك�ث�ير م��ن ال �ت ��أخ�ير خالل‬ ‫اال�شهر املا�ضية يف �إط�ل�اق املفاعل وبدء‬ ‫ت�شغيله‪ ،‬بعدما ا�ستغرق �إجن��ازه ثالثني‬

‫� �س �ن��ة ب �� �س �ب��ب ت� ��أخ�ي�ر ن� ��اجت ع ��ن ال� �ث ��ورة‬ ‫اال�سالمية ثم احلرب مع العراق‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال��رئ �ي ����س ال �� �س��اب��ق للربنامج‬ ‫النووي االيراين علي اكرب �صاحلي الذي‬ ‫عني الحقا وزي��را للخارجية �أعلن يف ‪28‬‬ ‫ك��ان��ون ال �ث��اين �أن امل�ح�ط��ة ��س�ت�ب��د�أ ب�إنتاج‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء يف التا�سع م��ن ني�سان بت�أخري‬ ‫�أربعة ا�شهر عن املهلة املحددة ا�سا�سا‪.‬‬ ‫ون�سبت ال�سلطات ه��ذا ال�ت��أخ�ير اىل‬ ‫عوامل عدة من ظروف جوية وم�شكالت‬ ‫فنية وت��داب�ير ��س�لام��ة‪ ،‬ب ��دون �أن تعطي‬ ‫تفا�صيل حمددة‪ ،‬ونفت ان يكون مرتبطا‬ ‫ب�أي اعطال ناجتة عن ا�صابة التجهيزات‬ ‫واملعدات بفريو�س �ستاك�سنت املعلوماتي‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ص � � ��اب ه � � ��ذا ال � �ف�ي��رو�� ��س �آالف‬ ‫الكمبيوترات النقالة يف ايران عام ‪.2010‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ومن جانب �آخر دعت مواقع املعار�ضة‬ ‫االي ��ران� �ي ��ة اال� �صل��اح �ي��ة اىل تظاهرات‬ ‫ج ��دي ��دة يف االول م ��ن �آذار لالحتجاج‬ ‫على و�ضع زعيميها مري ح�سني مو�سوي‬ ‫وم� �ه ��دي ك ��روب ��ي يف الإق� ��ام� ��ة اجلربية‬ ‫"ب�صورة غري قانونية"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬جمل�س تن�سيق طريق االمل‬ ‫االخ�ضر" على موقعي كلمة‪ -‬كوم و�سهام‬ ‫نيو‪-‬كوم للزعيمني املعتقلني "ندعو كل‬ ‫�شخ�ص اىل ال�ت�ظ��اه��ر ال �ث�لاث��اء (االول‬ ‫م��ن اذار) احتجاجا على ال�ق�ي��ود‪ ،‬و�إبقاء‬ ‫زعيمي احل��رك��ة اال�صالحية يف االقامة‬ ‫اجلربية"‪.‬‬ ‫وه ��ددت ه��ذه امل�ن�ظ�م��ة ب��ال��دع��وة اىل‬ ‫تظاهرة اخرى يف ‪� 15‬آذار اذا مل يفرج عن‬ ‫مو�سوي وكروبي قبل ذلك احلني‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫قراءات‬

‫التظاهر وال�شد‬ ‫الأمامي للإ�صالح‬

‫تحليل‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�أنا مت�أكد من �أن قوى و�شخ�صيات �إ�صالحية‬ ‫توجد يف احلكومة و�أج��ه��زة ال��دول��ة‪� ،‬سيكون‬ ‫موقفها �أك�ث�ر ق���وة واي��ج��اب��ي��ة يف ح���ال بقيت‬ ‫فعاليات ال�شارع ن�شيطة وبقي التظاهر على �أ�شده‬ ‫وزخمه‪.‬‬ ‫التظاهر اليوم وان�سجاما مع �أو�ضاع املنطقة‬ ‫ال�ساخنة‪ ،‬بات ي�شكل �ضاغطا كبريا على �صانعي‬ ‫ال��ق��رار م��ن �أج��ل ال�سري احلثيث نحو الإ�صالح‬ ‫ومن �أجل الق�ضاء على �أية �أفكار تراودهم بغية‬ ‫التحايل على الوعود التي يطلقونها‪.‬‬ ‫معنى ذلك �أن الإ�صالح اللفظي ال��ذي نراه‬ ‫يرتدد بان�سياب غري م�سبوق على �أل�سنة الر�سميني‪،‬‬ ‫ال ميكن الوثوق النهائي به‪ ،‬ويجب �إخ�ضاعه �إىل‬ ‫رقابة عالية‪ ،‬وحتى نراه يتحول �إىل �إ�صالح عملي‬ ‫ال بد لل�شارع من موا�صلة فعالياته وتظاهراته‬ ‫ال�ضاغطة‪.‬‬ ‫طبعا‪ ،‬كل ذلك ال مينع من �أن ن�شيد ببع�ض‬ ‫القرارات احلكومية التي تعد �إ�صالحية وميكن‬ ‫الثناء عليها‪ ،‬فملفات الف�ساد التي �أحيلت للجهات‬ ‫املعنية‪ ،‬والتفهم العملي ملطالب املعلمني‪ ،‬كل ذلك‬ ‫يعد جيدا ويلقى قبوال ويعد ر�سالة لبناء الثقة‬ ‫وانتظار املزيد اجلوهري‪.‬‬ ‫على اجلانب الآخر‪� ،‬سيكون موقف القوى التي‬ ‫ال تريد الإ�صالح وتقاومه‪� ،‬أكرث �ضعفا وانح�سارا‬ ‫مع ا�ستمرار �ضغط ال�شارع و�صحوته وحيويته‪.‬‬

‫�صالح النعامي‬

‫الثورات العربية وم�ستقبل دور‬ ‫«�إ�سرائيل» الوظيفي‬ ‫هناك ���س��ؤال يطرح بقوة يف ه��ذه الأث��ن��اء يف كل من‬ ‫وا�شنطن وتل �أبيب‪ ،‬حول ت�أثري تداعيات الثورات التي‬ ‫تعتمل حالي ًا يف العامل العربي �ضد الأنظمة الديكتاتورية‬ ‫على العالقات بني الطرفني‪ ،‬فهل �ست�ؤدي هذه الثورات �إىل‬ ‫تعزيز هذه العالقات �أم �ست�ؤدي �إىل تراجعها؟‪.‬‬ ‫على الرغم من �أنه مل ي�صدر تقييم ر�سمي من الواليات‬ ‫املتحدة و"�إ�سرائيل" ب�ش�أن م�ستقبل العالقات بني اجلانبني‬ ‫يف �أعقاب هذه التطورات‪� ،‬إال �أنه يت�ضح من خالل اجلدل‬ ‫الدائر بني النخب الإ�سرائيلية على وجه اخل�صو�ص �أن‬ ‫الإجابة عن هذا ال�س�ؤال متفاوتة �إىل حد ما‪ .‬فهناك من‬ ‫يرى �أن الثورات التي �شهدها العامل العربي والتي �أدت �إىل‬ ‫�سقوط �أنظمة ا�ستبدادية متعاونة مع الواليات املتحدة‬ ‫والغرب و�ضع�ضعة �أنظمة �أخرى من نف�س الطراز‪ ،‬يدلل على‬ ‫�أن مكانة "�إ�سرائيل" كحليف ا�سرتاتيجي للواليات املتحدة‬ ‫قد زادت ب�شكل كبري‪ ،‬على اعتبار �أن هذه التطورات �أثبتت‬ ‫مبا ال يدع جما ًال لل�شك ب�أنه مل يعد هناك للواليات املتحدة‬ ‫حليف م�ستقر ميكن االعتماد عليه يف احلفاظ على امل�صالح‬ ‫الأمريكية يف املنطقة �سوى "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويرى وزير احلرب ال�صهيوين الأ�سبق بنيامني بن اليعازر‬ ‫�أنه يف �أعقاب �سقوط نظام الرئي�س مبارك‪ ،‬الذي كان يعد‬ ‫�أوثق حلفاء الواليات املتحدة يف املنطقة و�أكرثهم ا�ستعداد ًا‬ ‫خلدمة امل�صالح الإ�سرائيلية‪ ،‬ف�إنه ال ميكن الوثوق بالأنظمة‬ ‫العربية الأخرى التي ال زالت متحالفة مع الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪� ،‬سيما الأردن ودول اخلليج واملغرب‪.‬‬ ‫ي����ورام �إت��ي��ن��غ��ار رئ��ي�����س م��رك��ز "مبح�شفا للدرا�سات‬ ‫الإ�سرتاتيجية" يرى �أن ما خ�سرته الواليات املتحدة من‬ ‫حلفاء يف غ�ضون �شهرين يذكرها مبا خ�سرته على مدى‬ ‫عقود‪ ،‬منوه ًا �إىل خ�سارة وا�شنطن يف املا�ضي نظام ال�شاه‬ ‫يف �إيران وتركيا‪ ،‬وهي اليوم تخ�سر م�صر وتون�س‪ ،‬وهناك‬ ‫خماوف كبرية �أن تنتقل الثورة �إىل الأردن لتطيح بالنظام‬ ‫القائم يف عمان‪ ،‬وهو ما ميثل �ضربة قا�صمة لي�س فقط‬ ‫للواليات املتحدة‪ ،‬بل لـ"�إ�سرائيل" ب�شكل �أكرب‪ .‬وي�شري �إيتنغار‬ ‫ب�شكل خا�ص �إىل دور "�إ�سرائيل" يف منع الدول العربية من‬ ‫التحول �إىل قوى ع�سكرية كبرية‪ ،‬على اعتبار �أن هذا ميثل‬ ‫�أي�ض ًا م�صلحة �أمريكية وا�ضحة‪ ،‬م�ستذكر ًا بقيام "�إ�سرائيل"‬ ‫بق�صف املفاعل الذري العراقي عام ‪ ،1981‬واملن�ش�أة النووية‬ ‫�شمال �شرق �سوريا عام ‪.2006‬‬ ‫لكن –ح�سب �إيتنغار– ف�إن �أعظم ما تقدمه "�إ�سرائيل"‬ ‫للواليات املتحدة يتمثل يف املجال اال�ستخباري‪ ،‬حيث ينقل‬ ‫عن ال�سيناتور �إينويا رئي�س جلنة املوازنة يف جمل�س ال�شيوخ‪،‬‬ ‫وال��ذي �شغل يف املا�ضي من�صب رئي�س جلنة اال�ستخبارات‪،‬‬ ‫قوله �إن ما تقدمه "�إ�سرائيل" من معلومات ا�ستخبارية‬ ‫ل��ل��والي��ات امل��ت��ح��دة ي��ف��وق م��ا ت��ق��دم��ه دول ح��ل��ف الناتو‬ ‫جمتمعة‪ .‬ويك�شف �إيتنغار النقاب عن �أن "�إ�سرائيل" �أ�سهمت‬ ‫وت�سهم ب�شكل كبري يف تطور القدرات الأمريكية يف مواجهة‬ ‫قوى املقاومة يف العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬م�شري ًا ب�شكل خا�ص‬ ‫�إىل �إ�سهام "�إ�سرائيل" يف تقدمي م�ساعدات تقنية وفنية‬ ‫وا�ستخبارية للجي�ش الأمريكي مكنته من حت�سني قدراته‬ ‫يف مواجهة تهديد العبوات اجلانبية وال�سيارات املفخخة‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن تعقب املقاومني والتحقيق معهم‪.‬‬ ‫لكن زملان �شوفال ال�سفري الإ�سرائيلي الأ�سبق يف الواليات‬ ‫املتحدة والقيادي يف ح��زب الليكود يتحفظ على ت�صور‬ ‫�إيتنغار‪ ،‬ويرى �أن �سرعة تخلي الواليات املتحدة عن حليفها‬ ‫الرئي�س مبارك �سي�شجع من تبقى من حلفائها على �إعادة‬ ‫تقييم موقفه من التحالف مع الواليات املتحدة‪ .‬ونوه �شوفال‬ ‫�أن هناك من الزعماء من قد يتحول للتعاون مع �إي��ران يف‬ ‫حال تبني له �أنه ال ميكنه االعتماد على وا�شنطن يف �ساعة‬ ‫االختبار‪ .‬وبخالف معظم املحللني الإ�سرائيليني‪ ،‬ف�إن �شوفال‬ ‫يرى �أن اخلطر الذي يتهدد العالقات الأمريكية الإ�سرائيلية‬ ‫م�صدره اجلمهوريني‪ ،‬ولي�س الدميوقراطيني‪ .‬وي�شري يف هذا‬ ‫ال�صدد �إىل �أن هيكابي‪ ،‬الذي يعر�ض نف�سه كمر�شح للرئا�سة‬ ‫يف االنتخابات القادمة عن احلزب اجلمهوري يقول ب�شكل‬ ‫�صريح وعلني �إن��ه يتوجب على الواليات املتحدة العودة‬ ‫�إىل حدودها والتوقف عن التدخل يف ال�ش�ؤون الأجنبية‪،‬‬ ‫وا�ستثمار الإنفاق على العالقات مع ال��دول اخلارجية يف‬ ‫االنفاق على م�شاريع التنمية الداخلية‪ ،‬حيث ي�صل الأمر‬ ‫بهيكابي �إىل حد الدعوة �إىل قطع امل�ساعدات االقت�صادية‬ ‫والع�سكرية عن "�إ�سرائيل"‪� .‬صحيح �أن هناك �أغبية �ساحقة‬ ‫داخل احلزبني اجلمهوري والدميوقراطية تدعو بحما�س‬ ‫للحفاظ على وترية العالقات مع "�إ�سرائيل"‪� ،‬إال �إنه من غري‬ ‫امل�ستبعد �أن ي�صل الكثري من الأمريكيني �إىل ذات القناعة‬ ‫التي تو�صل �إليها هيكابي‪.‬‬ ‫بغ�ض النظر عن التباين يف ت�صور النخب �إزاء ت�أثري‬ ‫احلراك الدميوقراطي الذي يجتاح العامل العربي‪ ،‬ف�إن ما‬ ‫جتمع عليه هذه النخب هو حقيقة �أن التحول الدميوقراطي‬ ‫�سي�ؤثر �سلب ًا على "�إ�سرائيل"‪ .‬فمعظم التحليالت واملقاالت‬ ‫التي زخرت بها و�سائل الإعالم الإ�سرائيلية ترى �أن حتول‬ ‫�أنظمة احلكم العربية للدميوقراطية ميثل �ضربة قا�صمة‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬على اعتبار �أن الأن��ظ��م��ة الدميقراطية‬ ‫العربية �ستكون �أقل ت�ساحم ًا مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬عالوة على‬ ‫�أنها �ستبدي ا�ستعداد ًا �أقل للتعاون الأمني مع "�إ�سرائيل" من‬ ‫وراء الكوالي�س‪ ،‬يف حني �أن الأنظمة الديكتاتورية بطبعها‬ ‫�أكرث برغماتية ونفاق ًا‪ ،‬حيث �إنها يف الوقت الذي تكتفي‬ ‫بدفع �ضريبة كالمية للفل�سطينيني‪ ،‬ف�إنها يف املقابل ترتبط‬ ‫بتحالفات �سرية مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫وقد حاولت هذه القوى "ال�شد العك�سي" من‬ ‫خالل التظاهر امل�ضاد والبلطجة النيل من قيمة‬ ‫الفعاليات الوطنية ال�شعبية التي تظاهرت‪،‬‬ ‫ورددت موقفها املطالب بالإ�صالح‪ ،‬ذلك لقناعتها‬ ‫�أن ال�شارع فاعل و�ضاغط واال�ستجابة له مرهونة‬ ‫با�ستمرار زخمه وطول نف�سه‪.‬‬ ‫تظاهرات اجلمعة الأخ�ي�رة يف احل�سيني‪،‬‬ ‫كانت حما�سية لأبعد حد‪ ،‬وكانت وطنية لأبعد‬ ‫مدى‪ ،‬كما �أن �سقف املطالب الذي الم�س امللكية‬ ‫الد�ستورية �أثبت �أن الفعاليات ال ترهبها البلطجة‬ ‫وال تعنيها �إال اخلطوات اجلادة للإ�صالح‪.‬‬ ‫ما يجب �أن يدركه املتظاهرون على تنوع‬ ‫�سيقانهم ال�سيا�سية وج��ذوره��م الأيدلوجية‪،‬‬ ‫�أن �إرادة الإ�صالح عند الر�سمي الأردين لي�ست‬ ‫�أ�صيلة و�إمنا جاءت ا�ستجابة للظرف الإقليمي‪.‬‬ ‫و�سيميل الر�سمي تبعا لذلك نحو التالعب‬ ‫وتقدمي فل�سفة االحتواء على غريها‪ ،‬وعند هذا‬ ‫املف�صل يجب التنبه �إىل �ضرورة ا�ستمرار دور‬ ‫ال�شارع وفعالياته حتى يتم تخليق و�إنتاج �إرادة‬ ‫ر�سمية حقيقية ت�ؤمن بالإ�صالح وال تعده تكتيكا‬ ‫مرحليا‪.‬‬ ‫التظاهر وال�شارع هما القوة الوحيدة لدفع‬ ‫عجلة الإ�صالح �إىل الإم��ام‪� ،‬أما ما يطرح اليوم‬ ‫من �صيغ وجلان للحوار‪ ،‬فمرحب بها على قاعدة‬ ‫"نتحاور ونتظاهر كالهما معا"‪.‬‬

‫�أموال زين‬ ‫ومبارك‬ ‫والقذايف‬

‫أفق جديد‬

‫الإح�سان والأيزو‬ ‫الأي���زو �أو نظام اجل���ودة ه��و احلمى‬ ‫اجل��دي��دة التي �أ���ص��اب��ت ال��وط��ن العربي‬ ‫فقلبته ر�أ�سا على عقب‪ ،‬وجعلته يلهث وراء‬ ‫تطبيق معايري عاملية دفع لأجلها املليارات‬ ‫يف ا�ستقطاب الربامج واملدربني واخلرباء‬ ‫وامل����واد قبل �أن ي��ك��ون املجتمع جاهزا‬ ‫ب��أف��راده وم�ستعدا لتطبيق هذه املعايري‬ ‫يف واقع احلياة‪ ،‬فكان حالنا كالذي ح�ضر‬ ‫الفر�س قبل ال��ف��ار���س‪ ،‬وف��ر���ض القانون‬ ‫دون �أن يوقظ ال�ضمري‪ ،‬وال�شعب �سيخالف‬ ‫مبجرد غياب الرقابة!‬ ‫ف��ه��ل ال��ع��رب م�ستجدون يف ميدان‬ ‫اجل��ودة‪ ،‬وه��ل ما زال��وا يعي�شون ب�أخالق‬ ‫ال�صحراء وتلقائية ال�سذج التي ت�صرف‬ ‫ما يف اجليب وتنتظر �أن ينهمر عليها ما يف‬ ‫الغيب دون �أن حترك �ساكنا؟!‬ ‫ك��ي��ف �إذن ح��ق��ق��ن��ا م���ا ي���ع���رف يف‬ ‫التاريخ بالنه�ضة العربية الإ�سالمية‬ ‫‪renaissance‬‬ ‫‪Arab-Islamic‬‬ ‫و�سبقنا يف ذل��ك ال��زم��ن يف العلوم ال يف‬ ‫ميدان الأدي���ان والقيم فقط من من�شي‬ ‫وراء خطاهم اليوم؟!‬ ‫ن�شرتي �أح��دث و�سائل التكنولوجيا‬ ‫ب�أغلى الأث��م��ان ث��م نف�سدها وال نعرف‬ ‫كيف ن�شغلها �أو نتعامل معها ثم ن�ستورد‬ ‫من ي�صلحها يف حلقة مفرغة من االعتماد‬ ‫الذي ال يريد الغرب �إنهاءه‪ ،‬فمن �أين لهم‬ ‫ب�سوق لت�صريف منتجاتهم �إذا مل تكن‬ ‫�سوق العرب‪ ،‬وكيف ن�ستطيع �أن نك�سر هذه‬ ‫احللقة ونحن ن�ستهلك املنتج دون �أن منلك‬ ‫�أو نعرف طريقة �إنتاجه!‬ ‫اجل�����ودة ق��ي��م��ة ب�����ش��ري��ة‪ ،‬روح��ي��ة‬ ‫وعقلية‪ ،‬قبل �أن تكون مادية �أو �سلوكية‪،‬‬ ‫ولوال ذلك ملا نه�ض التنني الياباين ليكت�سح‬ ‫العامل بعد �أن فقد كل املقدرات املادية‬ ‫�أث��ن��اء امل��أ���س��اة النووية التي دم��رت كل‬ ‫�شيء ما عدا الروح الإن�سانية والهمة التي‬ ‫�أحيت العنقاء من بقايا الرماد!‬ ‫يف احلديث عن اجل��ودة املفقودة يف‬ ‫العامل العربي يعود �إىل ال�صدارة احلديث‬ ‫النبوي ال�شريف "�إن اهلل كتب الإح�سان‬ ‫عل كل �شيء" وحديث �آخر يع�ضده "�إن‬ ‫اهلل ي��ح��ب �إذا ع��م��ل �أح��دك��م ع��م�لا �أن‬ ‫يتقنه"‪ ،‬وه���ذان احل��دي��ث��ان مي��ت��دان من‬ ‫الزمن ال��ذي كانت فيه مقدرات العربي‬ ‫�صفرا �إىل الزمن الذي �أ�صبح فيه قادرا‬ ‫�أن ي�شرتي العامل بنفطه‪ ،‬والر�سالة �أن‬ ‫املطلوب �أن تقدم �أف�ضل ما يف و�سعك ولو‬ ‫كان بني يديك ع�ص ًا ته�ش بها على الغنم‪،‬‬ ‫و�أن ال تفقد القدرة ولو كان العامل رهن‬ ‫�إ�شارة من �أ�صبعيك‪.‬‬ ‫والإح�سان يف حديث �آخ��ر معناه �أن‬ ‫تعبد اهلل ك�أنك تراه ف�إن مل تكن تراه ف�إنه‬ ‫يراك‪ ،‬وهذه هي معايري اجلودة النف�سية‬ ‫ُ‬ ‫واخللقية‪ ،‬فاملح�سن ال��ذي ي��راق��ب اهلل‬ ‫لن يق�صر ولن يغ�ش ولن ي�سرق‪ ،‬لن ينام‬ ‫وي�شرب القهوة ويدخن ال�سجائر والعمالء‬ ‫ينتظرون ق�ضاء م�صاحلهم‪ ،‬املح�سن لن‬ ‫ي�أخذ الر�شاوى حتى يقدم �أو ي�ؤخر �أو‬

‫ي�سرع �أو يحابي هذا �أو ذاك‪ ،‬املح�سن لن‬ ‫يتجاوز الدور ويتقدم النا�س لأنه يعلم �أن‬ ‫الأ�سبق �أحق بالتقدم بل تكون لديه �أي�ضا‬ ‫م�سحة من الرحمة والذوق ليقدم �أمامه‬ ‫ال�صغري والكبري وال�ضعيف والأم‪.‬‬ ‫�أما �إذا اختفى الإح�سان من النف�س فلو‬ ‫و�ضعنا كل الفتات الدنيا ب�ضرورة احرتام‬ ‫الدور �سيجد من تخلو نف�سه من الإح�سان‬ ‫طريقة التفافية ليح�شر نف�سه من بني‬ ‫ال�شقوق والزوايا وينفذ قبل اجلميع‪ ،‬و�إذا‬ ‫وق��ف يف ال��دور ف�سي�سمع اجلميع غليظ‬ ‫القول ومين عليهم �أنه التزم الدور‪.‬‬ ‫ولقد ورد الإح�سان وم�شتقاته ‪-‬من‬ ‫َح ُ�سن وح�سنت و�أح�سن و�أح�سنتم و�أح�سنوا‬ ‫وح�سن‬ ‫وحت�سنوا ويح�سنون و�أَح��� ِ��س��ن ُ‬ ‫وح�سنا وح�سنة واحل�سنى واحل�سنيني‬ ‫وحم�سن وحم�سنون وحم�سنات‪� -‬أكرث من‬ ‫مئتي مو�ضع يف ال��ق��ر�آن‪ ،‬وج��اء الإتقان‬ ‫يف الإ�شارة �إىل عظيم خلق اهلل يف قوله‬ ‫"�صنع اهلل الذي �أتقن كل �شيء"‪.‬‬ ‫كما حر�ص الر�سول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم على تربية امل�سلمني على الإح�سان‬ ‫ومعانيه فجعل الأف�ضلية ب�ين النا�س‬ ‫بح�سن اخللق فقال‪�" :‬أكمل امل�ؤمنني �إميانا‬ ‫�أح�سنهم �أخالقا" وجعل للأ�سرة �أكرب‬ ‫الن�صيب م��ن الإح�����س��ان ف��ق��ال‪" :‬خريكم‬ ‫خريكم لأهله" و�أمر الرجل بالإح�سان �إىل‬ ‫�أوالده حتى قبل �إجنابهم وذلك بح�سن‬ ‫اختيار الزوجة‪ ،‬والدة امل�ستقبل‪ ،‬واختيار‬ ‫�أ�سمائهم فقال‪" :‬تخريوا لنطفكم" وطلب‬ ‫من الزوج �أن يح�سن �إىل زوجته فقال‪" :‬ال‬ ‫يقع �أحدكم على �أهله كما تقع البهيمة‬ ‫على البهيمة وليكن بينهما ر�سول"‪ ،‬قالوا‪:‬‬ ‫وم��ا الر�سول؟ ق��ال‪" :‬القبلة والكالم"‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا رف��ع مل�ستوى التعامل والذائقة‬ ‫الب�شرية من م�ستوى الغريزة واحلاجة‬ ‫البيولوجية لت�صبح و�سيلة ال�ستجالب‬ ‫ال�سعادة والر�ضا وال�شعور باالطمئنان‪،‬‬ ‫وهذا ما ُي�ؤلف فيه الآن �آالف من الكتب‬ ‫الرائجة عن فن العالقات الزوجية‬ ‫بالإح�سان فهمنا االخ��ت�لاف��ات بني‬ ‫ال��رج��ل وامل����ر�أة وال���زوج وال��زوج��ة‪ ،‬وما‬ ‫احتجنا ل��ن��ق��ر�أ �أن ال��رج��ال م��ن املريخ‬ ‫وال��ن�����س��اء م��ن ال���زه���رة ‪Men from‬‬ ‫‪ Mars, Women from Venus‬اال‬ ‫عندما جهلنا تلك الثقافة الأوىل!‬ ‫لقد �أنتج الإح�سان الإ�سالمي حتفا‬ ‫معمارية وهند�سية �أذه��ل��ت الإ�سبان يف‬ ‫الأندل�س‪ ،‬ومبانينا اليوم ت�سقط ك�أنها من‬ ‫ورق الكرتون‪ ،‬و�أثاثنا يقف على رجليه‬ ‫حتى يغادر املحل وي�صل البيت ثم يبد�أ‬ ‫بالتف�سخ قطعة قطعة!‬ ‫مل يكن املجتمع الإ���س�لام��ي بحاجة‬ ‫للمخالفات كي ال يب�صق يف ال�شارع وال‬ ‫يرمي ال��ق��اذورات‪ ،‬ك��ان بحاجة فقط �أن‬ ‫يعرف �أن املالئكة تت�أذى مما يت�أذى منه‬ ‫بنو �آدم‪ ،‬ويدرك الأجر يف �إماطة الأذى‬ ‫عن الطريق لينتقل من دائرة االمتناع عن‬ ‫الفعل ال�سلبي برمي القاذورات �إىل دائرة‬

‫املبادرة بالفعل الإيجابي بالتنظيف ولو‬ ‫مل ي�صدر اخلط�أ عنه‪.‬‬ ‫رمب��ا مل يعرف امل�سلمون الأوائ���ل �أن‬ ‫اخل�ضرة واحلدائق من معايري جودة املدن‬ ‫املتقدمة‪ ،‬ولكنهم عرفوا ما هو �أف�ضل من‬ ‫ذلك من �أن امل�سلم م�أمور �أن ي�ستمر بغر�س‬ ‫الأ�شجار‪ ،‬ويف ذل��ك كناية عن ا�ستمرار‬ ‫العمل‪ ،‬حتى لو ك��ان �آخ��ر عمل يقوم به‬ ‫فكان التوجيه النبوي‪�" :‬إذا قامت ال�ساعة‬ ‫ويف يد �أحدكم ف�سيلة ف�إن ا�ستطاع �أن ال‬ ‫يقوم حتى يغر�سها فليفعل"‪.‬‬ ‫بل قد بلغ من مقدار عناية الر�سول‬ ‫ب��ال��ذوق ال��ع��ام وح��ر���ص��ه �أن ال تتعامل‬ ‫ح��وا���س الإن�����س��ان اال م��ع الطيبات‪� ،‬أنه‬ ‫عندما �شهد جنازة ابنه �إبراهيم وجد‬ ‫بعد دفنه فرجة يف قربه مل يتم ت�سويتها‬ ‫"�س ُّووا لحَ ْدَ‬ ‫ب�شكل جيد‪ ،‬فجعل يقول‪َ :‬‬ ‫هَ َذا"‪ ،‬حتى ظن النا�س �أنه �سنّة‪ .‬فالتفت‬ ‫ال َي ْنف َُع المْ َ ِّيتَ َو َ‬ ‫اليهم فقال‪�" :‬أَ َما �إِ َّن هَ َذا َ‬ ‫ال‬ ‫َي ُ�ض ُّر ُه‪َ ،‬و َل ِك َنّهُ ُيق ُِّر َعينْ َ الحْ َ ِّي (�أي‪َ :‬ي ُ�س َّر‬ ‫َع� َ ال َنّاظِ ِر)‪َ ،‬و ِ�إ َّن هَّ َ‬ ‫الل يُحِ ُّب �إِ َذا َعم َِل‬ ‫ْي�نْ‬ ‫�أَ َحدُ ُك ْم َع َم ً‬ ‫ال �أَنْ ُي ْت ِقنَهُ "‪.‬‬ ‫�إن الإح�سان جعل احلاكم يعتني بحق‬ ‫احليوان وي�أمر بح�سن معاملته و�إطعامه‬ ‫وع���دم تكليفه ف���وق ط��اق��ت��ه والعناية‬ ‫ب�شعوره حتى عند ذبحه للأكل‪ ،‬ب��أن ال‬ ‫يرى ال�سكني ويكون الذبح �سريعا ب�شفرة‬ ‫حادة حتى ال يتعذب احليوان‪ ،‬و�إذا كانت‬ ‫ه��ذه حقوق احل��ي��وان يف العهود الأوىل‬ ‫فكيف بحقوق الإن�سان التي نقتب�سها الآن‬ ‫من الغرب ونُتهم دائما بانتهاكها والتق�صري‬ ‫فيها؟!‬ ‫�إن ح��اك��م��ا حم�سنا كعمر ب��ن عبد‬ ‫العزيز ال��ذي رد �أم�لاك��ه اخلا�صة لبيت‬ ‫مال امل�سلمني كان عماله يدورون بالزكاة‬ ‫وال�صدقة على البيوت فال يجدون من‬ ‫ي��أخ��ذه��ا‪ ،‬ع� َّ‬ ‫�ف فعفت رعيته ول��و �سرق‬ ‫ل�سرقوا‪.‬‬ ‫وال�شواهد ترتى على �أن بناء الإن�سان‬ ‫ي�سبق توفري الأدوات‪ ،‬و�أن الثانية مهما‬ ‫عظمت لن تغني عن الأوىل �إذا �أردن��ا �أن‬ ‫نتقدم ون�سري يف ركب التنمية‪.‬‬ ‫�إن ال��ع��امل الإ���س�لام��ي ي�شهد الآن‬ ‫م��ب��ادرات طموحة بحاجة �إىل النمو‬ ‫والتو�سع لإعادة اعتماد مفهوم الإح�سان‪،‬‬ ‫وها هي ماليزيا تطلق يف الأ�سواق منتجات‬ ‫مب��ارك��ة حت��م��ل ا���س��م (ح��ل�ال) وت�شمل‬ ‫بالإ�ضافة �إىل املواد الغذائية الكثري من‬ ‫امل��واد املنزلية وم�ستح�ضرات التنظيف‬ ‫والتجميل‪ ،‬وه��ذه امل��ارك��ات التي ت�ستند‬ ‫�إىل قيم دينية ال تعد �شيئا ا�ستثنائيا يف‬ ‫العامل‪ ،‬فقد �سبق اليهود �إىل انتاج ماركة‬ ‫غذائية تتما�شى مع تعاليمهم الدينية‬ ‫حتمل ا�سم (كو�شر) وهي مقبولة ومتوفرة‬ ‫يف جميع الأ�سواق الكربى‪.‬‬ ‫ب��د�أن��ا بالغذاء واملهم �أن نبد�أ لعلنا‬ ‫يف يوما م��ا ن��رى بوينغ عربية‪ ،‬وكتابا‬ ‫للوجه ‪ face-book‬مبالمح �شرقية‪،‬‬ ‫وكال�شنكوف ماركة �صنع يف بالدي‪.‬‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫بلطجية الإعالم‬ ‫�أخ�ي�را تغري امل�شهد الإع�لام��ي كليا‬ ‫يف م�صر‪ ،‬فمنذ �إع�لان الرئي�س املخلوع‬ ‫(تنحية نف�سه) غري املحطات امل�صرية‬ ‫(اخل���ا����ص���ة) ج��ل��ده��ا امل���رق���ط‪ ،‬وب����د�أت‬ ‫براجمها ت�ست�ضيف بع�ض التي كان ت�صفهم‬ ‫تلك املحطات بـ(�شوية عيال) على �أنهم‬ ‫�شباب التغيري و�أبطال الثورة‪.‬‬ ‫يف �إحدى تلك املحطات طلبت املذيعة‬ ‫وبكل وق��اح��ة م��ن بع�ض ه����ؤالء ال�شباب‬ ‫التحدث عن دور تلك املحطة التلفزيونية‬ ‫يف تغطية الأحداث وموقعها يف الدفاع عن‬ ‫�شباب التغيري‪ .‬تلك املذيعة مل تكن �سوى‬ ‫واح���دة م��ن ع�شرات الإع�لام��ي�ين الذين‬ ‫ا�ستخفوا بجيل ال�شباب وراهنوا على ف�شل‬ ‫ثورتهم‪ ،‬مل يعوا الدر�س جيدا حتى بعد‬ ‫جناح الثورة واعتقدوا انه ميكن ال�ضحك‬ ‫على ذاك ال�شعب امل�سكني بكلمتني!‬ ‫ذات م�����س��اء (ب��ع��د ال��ت��ن��ح��ي) ات�صل‬ ‫الفنان امل�صري �أحمد عيد مبا�شره بربنامج‬ ‫(‪� 48‬ساعة) على قناة املحور اخلا�صة‬ ‫وافتخر املذيع (�سيد علي) واملذيعة (هناء‬ ‫ال�سمري) بالفنان ال�ضيف‪ ،‬معتقدين انه‬ ‫�سوف يثني عليهما وعلى دورهما‪ ،‬غري انه‬

‫مل يفعل بل حتدث عن ازدواج ال�شخ�صية‬ ‫التي تعاين منها تلك املحطات اخلا�صة‬ ‫�إجماال‪ ،‬وقال كالما يف حقهما يعرفه كل‬ ‫من تابع تلك املحطة‪.‬‬ ‫يف حم��ط��ة �أخ����رى ل��ق��د خ���رج علينا‬ ‫(الإع�لام��ي امل��ع��روف) عمرو �أدي���ب وهو‬ ‫يبكي من الفرح (لتنحي الري�س) وقبلها‬ ‫ب�أيام كيف كان يتحدث عن الفو�ضى �إذا ما‬ ‫رحل (الري�س) ال �سمح اهلل؟!‬ ‫ن��ع��م ب��ع�����ض الإع�ل�ام���ي�ي�ن يف تلك‬ ‫(الف�ضائيات) ال�صفراء ‪�-‬إن �صح التعبري‪-‬‬ ‫ك��ان��وا حتى �آخ���ر حلظة ي��راه��ن��ون على‬ ‫(���س��ذاج��ة) ال�شعب امل�����ص��ري و(�ضعف)‬ ‫ذاكرته‪ ،‬ورف�ضوا ت�صديق احلقيقة التي‬ ‫تقول بف�شلهم يف االلت�صاق ب�شعبهم يف‬ ‫حمنته‪ ،‬وحتى عندما ح��اول��وا الرتاجع‬ ‫تراجعوا ب�صفاقة عجيبة‪ ،‬ك ��أن ذاكرة‬ ‫النا�س مثقوبة وك�أن امل�ستمعني وامل�شاهدين‬ ‫�سوف يحرتمهم بعد الآن‪.‬‬ ‫(البلطجية) مل ي��ك��ون��وا وحدهم‬ ‫يف موقعة اجلمل ال�شهرية و�سط ميدان‬ ‫ال��ت��ح��ري��ر ب��ل ك���ان ه��ن��اك (بلطجية)‬ ‫م���ن ن����وع �آخ����ر ي���دي���رون امل��ع��رك��ة عرب‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫ك�شفت ال��ت��ط��ورات ع��ن حجم ث���روات احلكام‬ ‫الذين �سقطوا يف تون�س وم�صر‪ ،‬والآيلون لل�سقوط‬ ‫تباع ًا يف ليبيا وغريها‪.‬‬ ‫لقد عا�ش زين العابدين وزوجته و�أفراد �أ�سرته‬ ‫و�أ�سرتها‪ ،‬يف بذخ لي�س مثله ما يف ق�ص�ص �ألف ليلة‬ ‫وليلة‪ .‬كما ك�شفت الثورة عن �أر�صدة لهم باملليارات‪،‬‬ ‫وعن غرفة بالق�صر مليئة بالعمالت ال�صعبة‪ ،‬ن�شرت‬ ‫ال�صحافة �صورا لها مثرية للده�شة‪� ،‬إذ من ال�صعب �أن‬ ‫يتخيل املرء هذا القدر من املال املكد�س املخ�ص�ص‬ ‫لل�صرف ال�سريع‪.‬‬ ‫ويف م�صر‪� ،‬إثر �سقوط مبارك مبا�شرة توالت‬ ‫املعلومات عن �أرق��ام ثروته وعائلته‪ .‬وهي �أرقام‬ ‫خيالية‪ ،‬ال يحلم بها �إن�سان م�صري‪ ،‬ومعهم ثروات‬ ‫املحيطني التي �أذهلت ال�شعب الكادح من �أجل جمرد‬ ‫لقمة عي�ش‪.‬‬ ‫ب��ع��د ال�����س��ق��وط يف ت��ون�����س وم�����ص��ر‪ ،‬ات��خ��ذت‬ ‫الإج��راءات الر�سمية لتجميد �أ�صول املال البنكية‬ ‫يف ك��ل م��ن �سوي�سرا و�أم��ري��ك��ا وغ�يره��م��ا‪ ،‬العائدة‬ ‫لزين ومبارك‪ ،‬ولو �أنهما ا�ستمرا باحلكم لظلت قيد‬ ‫ت�صرفهما‪ ،‬دون متحي�ص من �أي بنك عن �شرعية هذه‬ ‫امللكيات اخليالية‪ ،‬وفيما �إذا كان �أ�صحابها ل�صو�ص ًا �أم‬ ‫قادة دول حقيقيني‪.‬‬ ‫�أم�س �أعلنت وا�شنطن من تلقاء نف�سها جتميد‬ ‫�أ�صول املال امل�سجلة با�سم القذايف يف �أمريكا‪ ،‬ومل يكن‬ ‫ذلك ليح�صل لوال �أنه يواجه ال�سقوط ك�سابقيه‪.‬‬ ‫والأم��ر يعني �أن وا�شنطن تعي �أن �أ�صول املال‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫املحطات التلفزيونية امل�صرية بطريقه‬ ‫(البلطجية) تقوم على ا�ستجمال من‬ ‫(اجل���م���ال) وا���س��ت��خ��ي��ال م��ن (اخل��ي��ول)‬ ‫امل�شاهدين طوال �أيام الثورة؟‬ ‫فرغم �أن الأو���ض��اع كانت على �أتون‬ ‫االنفجار كانت تلك املحطات ت�سوق لنا‬ ‫املباريات وامل�سرحيات وبرامج التوك �شو‬ ‫والأغاين املاي�صة‪.‬‬ ‫ال �شك �أن ح�ساب ه�ؤالء القائمني على‬ ‫تلك املحطات الف�ضائية امل�صرية �أوال ثم‬ ‫الليبية ع�سري‪ ،‬وال �شك �أنهم هم من �صنعوا‬ ‫الطغاة عرب نفاقهم وتغري جلود �أفكارهم‬ ‫كل حني‪ ،‬فهم ‪�-‬أي الإعالميون– هم الذين‬ ‫ي ��ؤل��ه��ون احل��اك��م وينفخون يف �صورته‬ ‫واجن��ازات��ه الورقية حتى ي�صدق نف�سه‬ ‫على �أنه (الزعيم امللهم) املبعوث من لدن‬ ‫العناية الإلهية لإنقاذ العباد‪.‬‬ ‫اليوم مل يعد بالإمكان الرتاجع‪ ،‬ومل‬ ‫يعد ه��ن��اك م��ك��ان للتقهقر فقد انك�شف‬ ‫العطاء وال تعليق يليق باملقام‪� ،‬سوى ما‬ ‫قالته عجوز م�صرية ملذيعة من الدرجة‬ ‫الثالثة عامله يف تلك املحطات‪( :‬اللي‬ ‫ا�ستحوا ماتوا)‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫التي جمدتها �إمن��ا هي �أم��وال ال�شعب الليبي‪ ،‬و�أن‬ ‫ال��ق��ذايف �سطا عليها ك ��أي ل�ص حم�ترف‪ .‬وم��ع هذا‬ ‫العلم‪ ،‬ف�إنها كانت �ستحافظ على الأموال امل�سروقة‬ ‫وحماية ال�سارق �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫احلديث عن ثروات احلكام‪� ،‬إن كان مبنا�سبة‬ ‫الثورة �أو ا�ستقرارهم املزمن‪ ،‬يفوق اخليال‪ ،‬ومنهم‬ ‫من هو م�سجل �ضمن الئحة �أغنى �أغنياء العامل‪،‬‬ ‫وه����ؤالء يح�صلون ثرواتهم دون التفات م��ن �أي‬ ‫جهة عن الو�سائل والأ�ساليب التي ي�ستخدمونها‪،‬‬ ‫�إذ يكفي �أن املودع �أن يكون حاكم ًا لأي بلد‪ ،‬حتى‬ ‫يوافق له على التخزين يف البنوك العاملية‪.‬‬ ‫ج��ل ال��ث�روات ال��ع��رب��ي��ة ت�����ص��رف يف �أوروب����ا‬ ‫و�أمريكا و�أماكن اللهو العاملية‪ ،‬و�صرفها بالطريقة‬ ‫املعتادة من احلكام والأبناء والبنات ي�سر ال�شركات‬ ‫و�أ�صحاب الفنادق ومقدمي اخلدمات علي خمتلف‬ ‫�أنواعها‪� ،‬إذ يحققون �أرباح ًا من زبائن ال مثيل لهم‬ ‫يف �أي مكان وه����ؤالء يظلون حم��ل ت��رح��اب حتى‬ ‫ي�سقطوا كما هو حال زين ومبارك‪ ،‬ومن قبلهما‪،‬‬ ‫ومن �سي�أتي بعدهما‪.‬‬ ‫رئي�س �أك�ب�ر دول���ة ب��ال��ع��امل يتقا�ضى راتب ًا‬ ‫حم�����دد ًا‪ ،‬وي��خ��رج م��ن اخل��دم��ة م��واط��ن � ًا ولي�س‬ ‫ملياردير ًا‪ ،‬ومثله رئي�س رو�سيا وكل ر�ؤ�ساء �أوروبا‪،‬‬ ‫ومعهم غالبية ر�ؤ�ساء دول العامل‪.‬‬ ‫وحدهم زعماء دول العامل الثالث ميتازون‬ ‫بالرثوات التي هي قيد التجميد مع �أول �شرارة‬ ‫ثورة‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫�أنا ال�شعب‪� ..‬أنا ال�شعب‪..‬‬ ‫ال �أعرف «امل�ستحيال»!!‬ ‫حتدثنا �آنفا وب�إيجاز عن ال�صفحة امل�شرقة يف تاريخ م�صر‬ ‫املعا�صر التي متثلت يف ثورة ‪ 25‬يناير ‪2011‬م باعتبارها ال�صفحة‬ ‫الأح���دث التي ذكرتنا ب�صفحات م�شرقة �أخ��رى ز ّينت تاريخ‬ ‫الدولة العربية الأكرب م�صر التي �إن رفعت ر�أ�سها �شاخما عزيزا‬ ‫�سيدا رفعت معها بقية الدول العربية الأخرى ر�ؤو�سها �شاخمة‬ ‫عزيزة‪ ،‬و�إن حنت هامتها ذليلة م�ست�ضعفة �شدت �إليها يف م�ستنقع‬ ‫الهوان بقية الهامات العربية‪ .‬وقد قيل يف علم احلروب (�إذا كان‬ ‫القائد �أ�سدا كان اجلي�ش كله �أ�سودا و�إذا كان القائد ابن �آوى كان‬ ‫اجلي�ش كله جراء له) وهذه مناذج م�صرية لعالقة ال�شعب بقادته‬ ‫الر�ؤ�ساء‪:‬‬ ‫• بغ�ض النظر عن ر�أينا يف جمال عبد النا�صر و�سلبيات‬ ‫ثورته ونظام حكمه �إال �أن��ه متيز بالعزة وال��ك�بري��اء‪ ،‬ويكفي‬ ‫�أن��ه عندما ك��ان يقال �إن��ه �سيتكلم غ��دا �أو بعد غ��د كانت كل‬ ‫الدول الكربى منها وال�صغرى تنتظر تلك الكلمة باهتمام كبري‪..‬‬ ‫فذلك الرجل اب��ن م�صر العزيزة ك��ان بجملة واح��دة يحرك‬ ‫جماهري الأم��ة العربية من املحيط �إىل اخلليج‪ ،‬ومن عدن �إىل‬ ‫حلب واملو�صل فتهز كيان اال�ستعمار الربيطاين وعرو�ش احلكام‬ ‫ال�ضعفاء واملتخاذلني‪ ،‬ولذلك ظل جمال عبد النا�صر م�ستهدفا‬ ‫من قبل كل قوى اال�ستعمار و"�إ�سرائيل" الغازية‪ ،‬لكنه كان قادرا‬ ‫على النهو�ض والتحدي وال�شموخ رغم الكبوات التي تعر�ض لها‪،‬‬ ‫�إال �أنه مل ي�ستفد من حب اجلماهري العربية له ليقوم خطواته‬ ‫ويردم الفجوات التي تخللت م�سريته خا�صة �إح�سا�سه بالعظمة‬ ‫والتفرد؛ ما ك��ان �سببا رئي�سيا يف خالفه ال�شديد مع جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني التي �شاركته الفكرة والثورة والدعم ال�شعبي‪،‬‬ ‫وقد تخلى عنها حني �أح�س ب��أن اجلماهري العربية املتعط�شة‬ ‫للعزة والكرامة قد �أعطته الكثري من احلب والت�أييد‪ ،‬وبالتايل‬ ‫فلم يعد يهتم بدعم الإخ��وان خا�صة �أنه بحكم طبعه الفوقي‬ ‫املتفرد ال يريد لأحد �أن ي�شاركه يف �صنع القرار‪ ،‬فتخل�ص من‬ ‫�شراكة الإخ���وان‪ ،‬وانق�ض عليهم ب�شكل مفاجئ‪ ،‬وارت��ك��ب هو‬ ‫ونظامه جرائم يندى لها اجلبني بحق �شبابهم وعمالقة قادتهم‪،‬‬ ‫ويف طليعتهم ال�شيخ املجاهد حممد فرغل الذي قاد املتطوعني يف‬ ‫حرب فل�سطني ‪1948‬م‪ ،‬ووا�صل جهاده �ضد الإجنليز يف منطقة‬ ‫القناة‪ ،‬وقام ب�إعدامه هو والأ�ستاذ العالمة يف القانون اجلنائي‬ ‫عبد القادر عودة رغم �أن هذا الأخري كان قد �أنقذه من غ�ضبة‬ ‫اجلماهري يف ميدان عابدين‪ ،‬حني �أرغمته على �إعادة زعيم الثورة‬ ‫اللواء الطيب بطل حرب فل�سطني حممد جنيب الذي كان �أول‬ ‫رئي�س للجمهورية امل�صرية حتى �صيف ‪1954‬م‪ ،‬كما قام ب�إعدام‬ ‫�شهيد الإ�سالم �سيد قطب‪.‬‬ ‫لقد نكل عبد النا�صر بكل من �أح�س �أن��ه ي�شكل عقبة يف‬ ‫�إمكانية جلو�سه على هرم ال�سلطة‪ ،‬فطرد ع�ضوي جمل�س قيادة‬ ‫الثورة املقدم عبد املنعم عبد الر�ؤوف ل�صلته بالإخوان‪ ،‬واملقدم‬ ‫يو�سف �صديق من�صور مارك�سي الأفكار الذي �أنقذ ثورة ‪ 23‬يوليو‬ ‫من الف�شل ومن ثم �أنقذ قادتها من حكم الإعدام‪ ،‬كما هم�ش دور‬ ‫ع�ضو املجل�س الرائد خالد حميي الدين؛ ليظل وحده دكتاتور‬ ‫م�صر الأع��ظ��م‪ ،‬ومتكن ب�أ�سلوبه الدمياغوجي �أن يحظى بحب‬ ‫اجلماهري العربية‪ .‬كل هذه الت�صرفات كانت �سببا يف طعن زعامته‬ ‫وكربيائه و�صالبته‪ ،‬ومل يفده حب اجلماهري امل�صرية والعربية‬ ‫والإ�سالمية ؛ لأنه كان ي�سبح فوق موجات الهواء فكانت الهزمية‬ ‫الكربى يف حرب ‪1967/6/5‬م‪ ،‬وتبخرت معها كل االنت�صارات‬ ‫الأخرى مثل التحول اال�شرتاكي والإ�صالح الزراعي وبناء ال�سدّ‬ ‫العايل وت�أميم قناة ال�سوي�س وبناء امل�ساكن ال�شعبية ودعمه‬ ‫حلركات التحرر واال�ستقالل‪ .‬نعم �أحبه ال�شعب لكنه تظاهر‬ ‫�ضده يف يناير ‪1968‬م يف القاهرة والإ�سكندرية ما جعله ي�صاب‬ ‫ب�أمرا�ض عديدة يف القلب والروماتيزم وحتطمت نف�سيته و�إن ظل‬ ‫متما�سكا حتى �سقط فج�أة يف ‪1970/9/27‬م‪.‬‬ ‫• ومل يجن ثمار جهوده املخل�صة والكثيفة من �أجل طرد‬ ‫اليهود الغا�صبني‪ ،‬فجناه من بعده خليفته �أن��ور ال�سادات الذي‬ ‫كان �أكرث نرج�سية منه وتعاليا وت�شبها بفرعون‪ ،‬لكن غطر�سته‬ ‫وكربياءه وعنرتيته اجلوفاء جعلته يبدد كل ثمار ن�صر ال�ساد�س‬ ‫من �أكتوبر (العا�شر من رم�ضان) ولقد تعر�ض ه��ذا الفرعون‬ ‫ال�صغري ملظاهرات �شعبية عارمة لأنه كان مياطل يف خو�ض معركة‬ ‫التحرير‪ ،‬ولأن البالد تعر�ضت ملزيد من الإفقار واجلوع رغم انت�صار‬ ‫�أكتوبر ‪1973‬م وتوقيعه اتفاق كامب ديفيد مع "�إ�سرائيل" عام‬ ‫‪1978‬م الذي عزل م�صر احلبيبة عن �أمتها العربية‪ ،‬وكبل م�صر‬ ‫بقيود ال طاقة لها وارمتى يف �أح�ضان �أمريكا وعزيزه اليهودي‬ ‫هرني كي�سنجر‪ ،‬وبدال من �أن جتعل تلك ال�سيا�سة احلمقاء �شعب‬ ‫م�صر يغرق يف اللنب والع�سل والأمن والأمان وجد ال�شعب نف�سه‬ ‫غارقا يف حم�أة الفقر والذل والهوان وفقدت م�صر مكانتها العربية‬ ‫والدولية‪ ،‬ومل يعد �صوتها م�سموعا يف املحافل الدولية؛ ما �أدى‬ ‫�إىل اغتياله على يد امل�لازم خالد الإ�سالمبويل يف يوم الزينة‬ ‫‪1981/10/6‬م‬ ‫• ليتبو�أ عر�ش الفراعنة من بعده نائبه الفريق حممد‬ ‫ح�سني مبارك ال��ذي مل يتعلم ال��در���س ومل يتعظ من حادثة‬ ‫�أكتوبر‪ ،‬وراح يتخبط يف ميدان احلكم وي�ستعني مب�ست�شارين‬ ‫�أثرياء و�آخرين �أغبياء‪ ،‬وترك ال�شعب ميوت جوعا بينما راح‬ ‫يجمع املاليني هو و�أ�سرته و�أدار ظهره لـ"�إ�سرائيل" و�ساعدها‬ ‫يف خنق �شعب فل�سطني يف قطاع غزة فكان �أن قال فيه ال�شعب‬ ‫كلمته‪.‬‬ ‫لقد �أ�سقط �شعب م�صر العظيم ال�صنم الب�شري املتغطر�س‬ ‫ح�سني مبارك‪ ،‬بعد �أن ظن �أنه ب�سبب طول مدة حكمه وبفعل‬ ‫مليون من رجال الأجهزة الأمنية (مباحث �أمن الدولة والأمن‬ ‫املركزي واملخابرات بكل م�سمياتها وال�شرطة) �سيخلد فوق قمة‬ ‫ال�سلطة �إىل �أبد الآبدين‪ ،‬ومن قبل قام ال�شعب امل�صري بزلزلة‬ ‫كيان فرعون �أنور ال�سادات مبظاهراته العارمة التي ثارت �ضد‬ ‫اتفاق كامب ديفيد‪ ،‬ومن قبل جتر�أ �شعب م�صر وثار �ضد الزعيم‬ ‫الدكتاتور جمال عبد النا�صر وحطم هيبته الأ�سطورية‪.‬‬ ‫وحق لنا �أن نردد مع ال�شعب قول ال�شاعر‪:‬‬ ‫�أنا ال�شعب �أنا ال�شعب ال �أعرف امل�ستحيال‬


‫‪12‬‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫فرج �شلهوب‬

‫التغيري قادم فال تعاندوه !‬ ‫التغيري يف املنطقة العربية قادم‪،‬‬ ‫ق��د ت�ستطيع ق��وى ال���ش��د العك�سي ‪�-‬أو‬ ‫ب�ع�ب��ارة �أدق "م�سامري ��ص�ح��ن الف�ساد‬ ‫واال�ستبداد"‪� -‬أن ت�ؤخره ب�ضعة ا�سابيع �أو‬ ‫�شهور‪� ،‬أو �أن ترفع كلفة الو�صول له من‬ ‫دماء االبرياء‪ ،‬اال ان امل�ؤكد ان اال�صالح‬ ‫ال�سيا�سي احلقيقي وغ�ير امل ��زور وغري‬ ‫امل�ن�ق��و���ص يف ط��ري�ق��ه �إىل ال�ت�ح�ق��ق‪ ،‬ويف‬ ‫كامل املنطقة العربية‪ ،‬ودون ا�ستثناءات‪،‬‬ ‫ف��دوام القهر واال�ستبداد و�إدارة الظهر‬ ‫لل�شعوب وحرمانها من ممار�سة حقها يف‬ ‫التعبري واختيار ممثليها‪ ،‬وتكري�س حكم‬ ‫الفرد �أو احلزب �أو الع�شرية �أو الطائفة‬ ‫مل ي �ع��د �أم � ��را مم �ك �ن��ا‪ ،‬ف��ال �ع��دل ا�سا�س‬ ‫امل�ل��ك‪ ،‬والظلم مرتعه وخ�ي��م‪ .‬م��ا يجعل‬ ‫الفا�سدين وامل�ستبدين يف عموم املنطقة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة واال� �س�لام �ي��ة ام� ��ام خيارين؛‬ ‫االول‪ :‬فهم ر�سالة التحول والكف عن‬ ‫امل�ع��ان��دة وال�سماح مب��رور التحول ب�أقل‬ ‫اخل�سائر‪ .‬وال�ث��اين‪� :‬أن ق��اط��رة التغيري‬ ‫�ست�صل ل�غ��اي��ات�ه��ا رغ �م��ا ع�ن�ه��م‪ ،‬وبقدر‬ ‫ارت �ف ��اع ال�ك�ل��ف ال �ت��ي ي�ف��ر��ض��ون�ه��ا ثمنا‬ ‫للتغيري �ستجبي ال�شعوب ثمنا موازيا‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫لقد تو�ضح عرب م�سريات ال�شعوب يف‬ ‫�شرق بالد العرب وغربها‪ ،‬انه ال �شرعية‬ ‫لأنظمة اال�ستبداد‪ ،‬و�أن هذه النظم ب�سبب‬ ‫واقعها الفا�سد �أوهى من بيت العنكبوت‪،‬‬ ‫وحتى قواتها الع�سكرية والأمنية التي‬ ‫�أعدتها لقمع احتجاجات ال�شعوب‪ ،‬لي�ست‬ ‫قادرة على حماية هذه النظم‪ ،‬بل �إن جزءا‬ ‫كبريا و�أ�سا�سيا من ه��ذه ال�ق��وات يختار‬ ‫حلظة احل�سم االن�ح�ي��از لل�شعب‪ ،‬ودون‬ ‫اعتبار للثمن الذي ميكن �أن يدفعوه من‬ ‫بط�ش م�شغليهم امل�ستبدين‪.‬‬ ‫و�إذا كان خيار االعتماد على الأدوات‬ ‫االمنية والع�سكرية يف جندة نظم الف�ساد‬ ‫واال��س�ت�ب��داد ق��د ت��أك��د ف�شله‪ ،‬فقد ت�أكد‬ ‫اي�ضا ف�شل و�سقوط �أوهام االعتماد على‬ ‫احلماية االجنبية‪ ،‬التي �سرعان ما ترفع‬ ‫يدها عن حلفائها وعمالئها وتبد�أ متلق‬ ‫ال�شعوب ب��إظ�ه��ار االل �ت��زام ب��ال��دف��اع عن‬ ‫حقوقها يف احلرية والعي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫�إن �أي مراقب ملا يجري يف املنطقة‬ ‫العربية ي��درك ودون كبري عناء‪ ،‬ان اي‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ع��رب �ي��ة ال مت �ل��ك ح���ص��ان��ة من‬ ‫ان�ت�ق��ال ت���س��ون��ام��ي ال�ت�غ�ي�ير ال�ي�ه��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫جناح م�سرية التغيري يف حتقيق غاياتها‬ ‫يف اي ب�ل��د ع��رب��ي‪-‬اذا م��ا ب ��د�أت‪ -‬لي�ست‬ ‫اال م�س�ألة وق��ت‪ ،‬وال��وق��ت هنا ال يقا�س‬ ‫ب��ال���س�ن��وات �أو ال���ش�ه��ور ول �ك��ن بااليام‪.‬‬ ‫و�أن ف��ر���ص االل �ت �ف��اف ع�ل��ى ال�ت�غ�ي�ير �أو‬

‫جت��زي�ئ��ه م���ص�يره��ا ال�ف���ش��ل‪ ،‬وال منجاة‬ ‫�إال ب�شفافية �صادقة ت�ستجيب للتغيري‬ ‫على قاعدة �صحيحة و�شاملة‪ ،‬والتاريخ‬ ‫وال�شعب ي�سجل لكل واح��د من ال�سا�سة‬ ‫و�أرباب ال�سلطة ما يفعل وكيف يت�صرف‪،‬‬ ‫واحل�ساب لي�س بعيدا وب�أثر رجعي‪ ،‬عن‬ ‫املال املنهوب وال�سلوك امل�ستبد والعنف يف‬ ‫قمع النا�س‪.‬‬ ‫قد ي�صح �أن حجم املظامل واملفا�سد‬ ‫تتفاوت بني نظام �سيا�سي عربي و�آخر‪،‬‬ ‫ورمب��ا خفف من احتقان بع�ض املناطق‬ ‫العربية االو� �ض��اع االقت�صادية املريحة‬ ‫ب ��درج ��ة �أو �أخ� � ��رى خ �� �ص��و� �ص��ا ال� ��دول‬ ‫النفطية‪ ،‬اال ان اح��دا ال ميكنه الزعم‬ ‫انه مبن�أى عن التغيري‪ ،‬ف�أ�سباب التغيري‬ ‫لي�ست اق�ت���ص��ادي��ة ��ض��اغ�ط��ة ع�ل��ى حياة‬ ‫ال �ن��ا���س‪ ،‬وال ذات ارت� �ب ��اط باملمار�سات‬ ‫القمعية املبا�شرة‪ ،‬ولكن �أي�ضا وب�صورة‬ ‫حا�سمة ب�سبب من اال�ستئثار بال�سلطة‬ ‫واح �ت �ك��ار ال�ث��روة‪ ،‬وغ �ي��اب ن �ظ��ام احلكم‬ ‫ال��را��ش��د امل�ع�بر ع��ن �إرادة النا�س والذي‬ ‫ي�سمح بامل�شاركة ال�شعبية‪.‬‬ ‫�إن ال� � �ق � ��راءة ال��دق �ي �ق��ة ت� ��ؤك ��د �أن‬ ‫ال���ش�ع��وب ع�ل��ى ا��س�ت�ع��داد لتحمل �شظف‬ ‫العي�ش وانتظار ثمرات اال�صالح املتدرج‪،‬‬ ‫اذا ما ت�أكد لها انها تعي�ش يف ظل نظام‬ ‫دميقراطي منتم للنا�س يتعامل ب�شفافية‬ ‫و�إخ�ل��ا�� ��ص م ��ع ق �� �ض��اي��اه��م‪ .‬والعك�س‬ ‫�صحيح‪� ،‬إن ثورة النا�س ممكنة يف اجواء‬ ‫ال �ت �غ �ي�ير ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬يف ب� �ل ��دان الوفرة‬ ‫االقت�صادية ال�ت��ي م��ا زال��ت تتعامل مع‬ ‫مواطنيها‪ ،‬وفق مفاهيم بائدة وترف�ض‬ ‫التغيري وال���س�م��اح بامل�شاركة ال�شعبية‪،‬‬ ‫ووقف احتكار ال�سلطة والرثوة‪.‬‬ ‫�إن البالد العربية التي ما زالت تعي�ش‬ ‫ه��دوء ما قبل العا�صفة حمظوظة‪ ،‬الن‬ ‫لديها بع�ض الوقت لتبد�أ حركة ا�صالح‬ ‫ج��ادة حقيقية‪ ،‬و�إذا التقطت الر�سالة‬ ‫مبكرا وتوفرت الإرادة والنوايا ال�صادقة‪،‬‬ ‫ف��ان ثمة فر�صة لتغيري ه��ادئ حقيقي‬ ‫ومتدرج لكن بوتائر عالية ومنظمة‪� ،‬أما‬ ‫�إذا ت�أخر الفهم وتغلبت نزعات املكابرة‪،‬‬ ‫فنحن �أم ��ام �إع ��ادة ذات امل�شهد البائ�س‬

‫الذي عاي�شناه يف تون�س وم�صر وليبيا‪.‬‬ ‫�إن �أح ��دا ال ميكنه تغطية ر�أ� �س��ه �أو‬ ‫�إغالق عينيه‪ ،‬فال�شعوب العربية قاطبة‬ ‫قد انحازت للتغيري و�صممت عليه‪ ،‬ومن‬ ‫ينتظر منها فقط يعطي فر�صة حلاالت‬ ‫ب� � ��د�أت ت �ن �ج��ز ح �ت��ى ت �ت �ب �ع �ه��ا‪ ،‬فاحلالة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال �ي��وم ح��ال��ة واح � ��دة‪ ،‬م�شاعر‬ ‫و�إرادة �أحا�سي�س وم��واق��ف‪ ،‬وم��ا يجري‬ ‫يف ليبيا جت��د ��ص��داه يف ال��رب��اط وعمان‬ ‫ودم�شق و�صنعاء والدوحة‪ ،‬وما جرى يف‬ ‫م�صر الم�س وترا ح�سا�سا لدى كل عربي‬ ‫من املاء �إىل املاء‪ ،‬فالثورات العربية التي‬ ‫وق�ع��ت وال �ت��ي �ستقع تنطلق م��ن �شعور‬ ‫واح��د وان�ت�م��اء عربي واح��د‪ ،‬ومل تنجح‬ ‫ن�ظ��م اال��س�ت�ب��داد وح ��دود �سايك�س بيكو‬ ‫ال�ت��ي حر�ستها النظم ع�ق��ودا م��ن �إلغاء‬ ‫ال�تراب��ط ب�ين ال�شعوب العربية‪ ،‬ولهذا‬ ‫ف ��ان م��ا �أ��س�ق�ط�ت��ه ه ��ذه ال� �ث ��ورات لي�س‬ ‫فقط نظم اال�ستبداد‪ ،‬ولكن اي�ضا حدود‬ ‫�سايك�س بيكو ووالءات �ه��ا وت�شطري بالد‬ ‫ال �ع��رب‪ ،‬وم��ا �أع�ل�ت��ه ه��ذه ال �ث��ورات اي�ضا‬ ‫اع ��ادة وح ��دة ال���ش�ع��ور وامل���ص�ير العربي‬ ‫من بغدان �إىل تطوان‪ ..‬فحرا�سة حدود‬ ‫�سايك�س بيكو مل تكن �إال م�صلحة لنظم‬ ‫اال�ستبداد والتبعية لال�ستعمار‪.‬‬ ‫م��ا ي�ع�ن��ي �أن �ن��ا ن�شهد حت��وال عربيا‬ ‫كبريا‪ ،‬يتجاوز الإط��اح��ة بنظام م�ستبد‬ ‫هنا �أو �آخر هناك‪ ،‬ولكن نحن بازاء حالة‬ ‫نهو�ض عربية �شاملة ت�ؤ�س�س لوحدة على‬ ‫ا�س�س عادلة ومنطقية ورا��ش��دة‪ ،‬حترتم‬ ‫ارادة ال �� �ش �ع��وب وت �ن �ط �ل��ق م ��ن حتقيق‬ ‫م���ص��احل�ه��ا‪ ،‬وت�ت�ع��ام��ل م��ع ال �ع��امل على‬ ‫ا�سا�س من الندية واالحرتام املتبادل‪.‬‬ ‫ما يجري كبري وال جم��ال للوقوف‬ ‫ام ��ام م��د ال�ت�ح��ول وال�ت�غ�ي�ير‪ ،‬ف�م��ن كان‬ ‫لديه بع�ض الوقت لي�ستثمره فيما ينفع‬ ‫ال �ن��ا���س‪ ،‬ول�ت�ت��وق��ف امل��راه �ن��ات اخلا�سرة‬ ‫وال �ب��ائ �� �س��ة‪ ،‬ف ��اح�ت�رام �إرادة ال�شعوب‬ ‫واال�ستجابة لتطلعاتها‪ ،‬والت�أ�سي�س لنظم‬ ‫�سيا�سية ع��ادل��ة تنظم ت ��داول ال�سلطة‬ ‫واح�ت�رام الإرادة ال�شعبية وت�ع��زز �آليات‬ ‫الرقابة امل�ؤ�س�سية وال�شعبية على االداء‬ ‫العام‪ ،‬هي �سفينة النجاة‪ ،‬فقد وىل زمن‬ ‫االن �ف��راد بال�سلطة وحكم ال�ف��رد‪ .‬ووىل‬ ‫اح�ت�ك��ار ال�ث�روة والت�سرت على الف�ساد‪.‬‬ ‫وم ��ا ي �ج��ري يف ال� �ب�ل�اد ال �ع��رب �ي��ة لي�س‬ ‫ا�ستثناء‪ ،‬فقد �سبقت �إىل حتوالت �شبيهة‬ ‫دول �شرق �أوروبا ودول �أمريكا الالتينية‬ ‫ودول ��ش��رق �آ� �س �ي��ا‪ .‬فلنخت�صر املعاناة‪،‬‬ ‫ولنذهب فورا خلطوة حقيقية ت�ستجيب‬ ‫لتطلعات النا�س يف كل البالد العربية‪،‬‬ ‫حتى ال نندم �ساعة ال ينفع الندم‪.‬‬


áj’ƒH Q’hO 3^62 iƒà°ùŸ RɨdG ô©°S ƃ∏H ô¡¶J π°T ácô°ûd áàa’ Égó¡°ûj ⁄ äÉjƒà°ùe §ØædG ô©°S ≠∏H ¿G ó©H QÉ©°SC’G â©ØJQGh ,GójQƒ∏a (Ü.±.CG).2008 ΩÉY ∞°üàæe òæe

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 32^05 28^08 24^04 18^69

‹É◊G 32^06 28^07 24^05 18^70

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

(1515) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (27) óMC’G

á¡LGƒŸ ≥jôW áWQÉN ¿ƒMÎ≤j ¿ƒjOÉ°üàbG ÚYÉ£≤dG ÚH IójóL ábÓY º°SQh äÉjóëàdG

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

112^140 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1409^300 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 32^923 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٦ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٣٨ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٧٤ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٥٣٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٩ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

êhôN Iôµa ¢VQÉ©J É«fÉŸCG hQƒ«dG á≤£æe øe ¿Éfƒ«dG RÎjhQ-ÚdôH ¬∏Hƒ«°T „ÉéØdƒa ÊÉ``ŸC’G á«dÉŸG ôjRh ∫Éb â°ù«d hQƒ«dG á≤£æe øe ¿Éfƒ«dG êhôN Iôµa ¿EG ¿ƒµà°S Iƒ£ÿG √òg πãe øµd ¢TÉ≤æ∏d á∏HÉb ÒZ á∏ª©∏d á``jÉ``¡` æ` dG á``jGó``H π``ã`ª`à`°`Sh Ió``jó``°` S Ò``Z .IóMƒŸG á«HhQhC’G á«fÉŸCG á``∏`› ™``e á∏HÉ≤e ‘ ô``jRƒ``dG π``Ä`°`Sh ¿Éfƒ«∏d »¨Ñæj ¿É``c GPEG ɪY âÑ°ùdG Ωƒ«dG äô°ûf ¢†©H ∫Éb ɪc hQƒ«dG á≤£æe øe ÉàbDƒe ÜÉë°ùf’G .IôµØdG ¢VQÉ©j ¬fCÉH ÜÉLCÉa OÉ°üàb’G AGÈN

â°ù«d" á«YƒÑ°S’G ¢ùcƒa á∏éŸ ∫É``bh .áÑFÉ°U ÒZ É¡fCG iQCG »ææµd ... IQƒ¶fi Iôµa ."IóMƒŸG á∏ª©∏d ájÉ¡ædG ájGóH ∂∏J ¿ƒµà°S

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

“ájGódG O’hCG”

GÎH - ¿ÉªY

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

áfhÓY óªfi

á`` «` fƒ`` jó`` ŸGh õ``é` ©` ∏` d π`` ` ` LC’G π`` `jƒ`` `Wh QGô≤dG »©fÉ°U ÚH ≥«°ùæàdGh äGOGôjE’Gh ¢SCGQ ¥ƒ°Sh ájó≤ædGh á«dÉŸG á°SÉ«°ùdG ‘ õ«Ø–h Üò``L á«∏µ«g á``©` LGô``eh ∫É`` ŸG IóMGh á«©Lôe ∫Ó``N ø``e QÉ``ª`ã`à`°`S’G á°üàfl IQGRh É``MÎ``≤` e ,QÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d äGAGô`` `LEG á∏µ«g IOÉ`` `YCG ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H IÉYGôeh •É°ûædG á°SQɇh πª©dG Aó``H »∏ëŸG ô``ª` ã` à` °` ù` ŸG õ``«` Ø` – äÉ``Ñ` ∏` £` à` e IQƒ°üdG ¤EG ∫ƒ``°`Uƒ``dG ¿CG ÊRƒ``dG Ú``Hh áÄ«H Ö∏£àj 2020 ΩÉY áµ∏ªª∏d áHƒZôŸG Qɪãà°SÓd á``HPÉ``Lh Iõ``aÉ``M ájQɪãà°SG Iôég ø``e ∫ƒ``ë`à`dGh »``Ñ`æ`LC’Gh »∏ëŸG ¢UôØdG ó«dƒJh É¡HÉ°ùàcG ¤EG ∫ƒ≤©dG »Yƒf »``eó``N OÉ``°` ü` à` bGh É``¡` d á`` HPÉ`` ÷G IOƒ`` ÷Gh á``«`æ`≤`à`dGh á``aô``©`ŸG ≈``∏`Y »æÑe á«YGQRh á``«`YÉ``æ`°`U Ió`` YÉ`` bh äGQÉ`` ¡` ` ŸGh äGP á«∏ëŸG äÉfɵeE’Gh OQGƒª∏d á«JGƒe ƒëf ¥Ó£f’Gh ájôgƒL áaÉ°†e ᪫b OÉ°üàbG øY »∏îàdGh á«LÉàfE’G OÉ°üàbG .¬«JGƒµ◊G

™`` aQh »`` æ` `Wƒ`` dG OÉ`` °` ü` à` b’G á`` «` LÉ`` à` fEG ÜòL ≈``∏`Y ¬``JQó``b º«¶©Jh ,¬à«°ùaÉæJ QÉ°TCGh .πª©dG ¢Uôa OÉéjEGh,Qɪãà°S’G ìÓ°UE’G ¬``LGƒ``J äÉ``jó``– ¤EG ÊRƒ`` dG πjƒªàH πãªàJ ¿OQC’G ‘ …OÉ``°`ü`à`b’G áLÉ◊Gh á«∏NGódGh á«LQÉÿG IƒéØdG ¤EG ÊB’G §``«` £` î` à` dG ø`` e êhô`` î` ∏` d ≥∏N ó``eC’G πjƒWh §°Sƒàe §«£îàdG ‘ Éjƒæ°S ∞``dCG 70 øY ójõJ πªY ¢Uôa .áæeõe á«∏µ«g ádÉ£H πX ô≤ØdG …ó`` `– ¤EG É``°` †` jCG QÉ`` `°` ` TCGh á«YɪàL’G äÉæ«eCÉàdG á∏¶e á©°SƒJh á«£¨àdG êQÉ`` `N äÉ``Ä`Ø`∏`d á``∏`¶`e ≥``∏` Nh á«°ùaÉæJ á`` `°` ` SGQO …ó`` ` –h á``«` ª` °` Sô``dG Ö°ùfC’G äGQɪãà°S’G á∏µ«gh OÉ°üàb’G äGQɪãà°SÓd IõØëŸG áÄ«ÑdG π«gCÉJ h ¬d äGQÉ`` ª` ã` à` °` SÓ`` d á`` ` `HPÉ`` ` `÷Gh á`` «` `∏` `ë` `ŸG .á«LQÉÿG …OÉ°üàb’G ìÓ°UE’G âHGƒK ¿CG ócCGh ìÓ°UEG Ö``∏`£`à`j »``∏` µ` dG iƒ``à` °` ù` ŸG ≈``∏` Y §°Sƒàe §Ñ°V á«dBG AÉ°ûfEGh áeÉ©dG á«dÉŸG

ájQÉŒ áÄ«H AÉæH ‘ áªgÉ°ùŸG …QÉéàdG ,ÜPÉL …Qɪãà°SG ñÉæe ôjƒ£Jh ,᪫∏°S ÚfGƒ≤dG åjóëàd äÉ``MÎ``≤`e Ëó``≤`Jh áë∏°üŸG Ωóîj Éà ´É£≤dÉH á∏°üdG äGP QÉéàdGh øjôªãà°ùŸG ídÉ°üeh á``eÉ``©`dG .Ú«∏ëŸG ¢UÉÿG ´É£≤dG ¿EG »àjQÉѵdG ∫Ébh äÉ«°UƒàdG øe á∏ªL áeƒµë∏d Ωó≤«°S øe êhôî∏d "≥jôW áWQÉN" πµ°ûà°S áµ∏ªŸG ¬LGƒJ »àdG ájOÉ°üàb’G äÉjóëàdG ábÓ©dG πµ°T º°SQ ¤EG áaÉ°VE’ÉH É«dÉM ójó–h Ú``YÉ``£` ≤` dG Ú`` H á``«`∏`Ñ`≤`à`°`ù`ŸG äÉ«æªàdG ø``Y Gó``«` ©` H É``ª`¡`æ`e ܃``∏` £` ŸG ≈∏Y ¢``UÉ``ÿG ´É``£`≤`dG IQó``≤` H É``¡`YÉ``æ`bEGh äÉjóëàdG πµd QɵaC’Gh ∫ƒ∏◊G Ëó≤J .ájOÉ°üàb’G …OÉ°üàb’G ÒÑÿG ¢VôY ,√Qhó``H ÉjÉ°†≤dG íeÓe ÊRƒ``dG ódÉN QƒàcódG GÒ°ûe,¿OQC’G ‘ á``«`∏`µ`dG á``jOÉ``°`ü`à`b’G Òaƒàd ∫ÉéŸG Gò¡H »µ∏ŸG Ωɪàg’G ¤EG IOÉjRh ÚæWGƒª∏d ¢û«©dG πÑ°S π°†aCG

∞∏àfl ¿ƒ``∏`ã`Á ¿ƒ``jOÉ``°`ü`à`bG CGó`` H âÑ°ùdG ¢``ù` eCG á``jOÉ``°`ü`à`b’G äÉ``YÉ``£`≤`dG ¿OQC’G IQÉŒ áaôZ ¬ª¶æJ É«æWh ióàæe ‘ ‹É``◊G …OÉ``°`ü`à`b’G ™°VƒdG á°ûbÉæŸ äÉMÎ≤eh äÉ«°UƒàH êhôî∏d áµ∏ªŸG .¬à÷É©Ÿ ójó©dG äGÈîH áaô¨dG âfÉ©à°SGh ÜÉë°UCGh ájOÉ°üàb’G äÉ«°üî°ûdG øe ä’É`` é` `ŸÉ`` H ¢`` UÉ`` °` ` ü` ` à` ` N’Gh IÈ`` ` ` `ÿG ábÓ©dG º«¶æJh ᫪∏©dGh á«©jô°ûàdG OGó`` ` YEGh ¢`` UÉ`` ÿGh ΩÉ`` ©` dG ´É``£` ≤` dG Ú`` H ´É£≤H á``≤`∏`©`à`ŸG çÉ`` ë` `HC’Gh äÉ``°` SGQó``dG .OÉ°üàb’Gh IQÉéàdG πFÉf Ú``©` dG á``aô``¨` dG ¢``ù` «` FQ ∫É`` `bh ¿CG ìÉ`` à` à` a’G π``Ø` M ∫Ó`` `N »``à` jQÉ``Ñ` µ` dG QhÉëŸG øe áYƒª› ∫hÉæà«°S ióàæŸG ¢UÉÿG ´É£≤dG AGOCG ôjƒ£J ¤EG ±ó¡J áÄ«H ÒaƒJ ∫ÓN øe ¬à«°ùaÉæJ IOÉ``jRh ™jô°ûàdG ó«©°U ≈∏Y áÑ°SÉæe ájQɪãà°SG ¬JQób º``«` ¶` ©` Jh äÉ``«` ©` Lô``ŸG ìƒ`` °` `Vhh áØ∏àîŸG äÉ«bÉØJ’G øe IOÉØà°S’G ≈∏Y ¢UÉÿG ´É``£`≤`dG ™``e á``cGô``°`û`dG π«©ØJh .á«°ù°SDƒeh á«›GôH ¢ù°SCG ≈∏Y êhôî∏d ≈``©`°`ù`j ió``à` æ` ŸG ¿CG ó`` `cCGh IÒJh ™aód ≥«Ñ£à∏d á∏HÉb äÉMÎ≤à ∑Gô`` `◊G õ``jõ``©` Jh …OÉ``°` ü` à` b’G ƒ``ª` æ` dG ™aôJh ,äÉ``YÉ``£`≤`dG ∞∏àîà …ƒ``ª`æ`à`dG πª©dG ¥ƒ``°`S ‘ ≥«°ùæàdG iƒ``à`°`ù`e ø``e Ωƒ¡Øe Rõ``©` Jh äÉ``YÉ``£`≤`dG ∞∏àfl Ú``H äÉLÉ«àMG ≈∏Y »æÑŸG »æ¡ŸG Ö``jQó``à`dG ≥∏N øª°†j É``à á``Ø`∏`à`î`ŸG äÉ``YÉ``£`≤`dG .¿OQC’G ‘ ìÉéædG ¢ü°üb øe ójõŸG ácGô°T OÉ``é` jEG IQhô``°` V ≈∏Y Oó``°`Th ΩÉ©dG Ú``YÉ``£`≤`dG Ú``H á``∏`YÉ``ah á«≤«≤M ÊOQC’G ¢UÉÿG ´É£≤∏d íæ“ ¢UÉÿGh ôjƒ£àd QGô≤dG ™æ°U ‘ ácQÉ°ûŸG á°Uôa ájOÉ°üàb’G á``eRC’G ∂«µØJh OÉ°üàb’G OQh á¡LGƒŸG øe π≤àæJ IójóL πFÉ°SƒH .IOófi á£N ™°Vhh ,π©ØdG ¤EG π©ØdG áaô¨dG QhO ¤EG »àjQÉѵdG QÉ``°` TCGh ´É£≤∏d ¤hC’G á``∏` ¶` ŸG È``à` ©` J »`` à` `dG

¿CÉH óFÉ°ùdG OÉ≤àY’G äÉ©ªàéŸG ‘ á©FÉ°ûdG AÉ£NC’G øe á≤Ñ£dG øe áÄØdG ∂∏J ≈∏Y ≥∏£j “ájGódG O’hCG” í∏£°üe øWƒdG ∫É``ª`Y º¡°ùØfCG º``g ∂``dP ø``e ¢†«≤ædG ≈``∏`Y ,É``«`fó``dG ΩóY ºgõ«Á Ée ¿CG ’EG ,AGÈ``ÿG ≈àMh Ú°Sóæ¡ŸGh AÉÑW’Gh ∞FÉXƒdG øe ºgOÉ©Ñà°SG ºàjh ábƒeôe Ö°UÉæe ≈∏Y º¡dƒ°üM .ºgOƒLhh º¡JGP äÉÑKE’ ºgÒ¨c ¢UôØH ¿ƒ¶ëj ’h ,É«∏©dG O’hCG ø``ë`f πg” :º``∏` ¶` dG ó``æ`Y ∫AÉ``°`ù`à`j º``gó``MCG iô`` J ’EG â°ù«d áëjô°ûdG √ò``g ¿CÉ` H OÉ``≤`à`Y’G ó°ùL É``e ,“?ájGódG É¡fGó≤ah ,º``cÉ``◊G ºµëH »¡àæJh ∫hDƒ`°`ù`ŸG ô``eCÉ`H CGó``Ñ`J ÉeóN .Ωƒ°ùfi ôeCG É¡bƒ≤◊ øe á``æ`LC’G ™HÉàj …ò``dG øWƒdG É¡°ùØf »g “ájGódG” √ógÉ°ûj É`` e ∫hCG ,π``«` ∏` ≤` H ∂`` `dP π``Ñ` b É`` ` ÃQh ∫hC’G Ωƒ`` «` `dG á£ëªc ≈``≤`Ñ`jh ,êƒ``°`†`æ`dG ≈``à`M ¬``©`e ¿ƒ``°`û`jÉ``©`à`jh ó``«` dGƒ``ŸG .∫ƒ– hCG ¥ôW ¥ÎØe …CG óæY ᪡e º¡a óMGƒdG ó°ù÷Éc ¿hô©°ûj ºgGôJ “ájGódG O’hCG” Gó¡L ƒ``dCÉ`j ’ …ò``dG ø``Wƒ``dG ¿ƒ``æ`◊G ΩC’G ∂∏J ‘ ¿ƒcQÉ°ûàj øe ó``°`û`jh ¿É``æ` ◊G º``¡`ë`æ`Á ,á``¶` ◊ π``c º``¡`æ`Y ∫GDƒ` °` ù` dG ‘ á«Hƒ°ùëŸGh ô¡≤dGh º∏¶dG ≈∏Y øjôHÉ°U º¡«≤Ñjh ,º¡àÁõY .OÉ°ùØdGh ácΰûŸG á``ë`∏`°`ü`ŸG º``¡`«`∏`Y º``«`î`J “ájGódG O’hCG” ábÓªY ™``jQÉ``°` û` e ‘ ¿ƒ``∏`ª`©`j ,ΩÉ`` ©` `dG í``dÉ``°` ü` dG º``¡`©`ª`é`jh ¥ÉØfC’G ¿hô``Ø` ë` j ,É``¡` à` «` WGô``bhÒ``H ø``Y ±ô``£` dG ¿ƒ``°`†`¨`j .∫ÉÑ÷G ¿ƒ≤°ûjh ´QGƒ°ûdG ¿hóÑ©jh Qƒ°ù÷G ¿hóÁh º¡àeGôch º¡Jõ©d OÉJhCGh º¡àfƒæ«c øe AõL ∫ÉÑ÷G ∂∏J ,êÉàfi πµd ¿ƒ©dG ój óe øY ¿ƒ∏بj ’h º∏¶dG ¿ƒ∏Ñ≤j ’ äÉ°ù°SDƒe ‘ ÚjOÉ«bh »Yɪ÷G πª©dG ‘ Ú£°ûf º``gGÎ``a .äÉeóÿG GƒæH ø`` `eh »``≤` «` ≤` ◊G Ö``©` °` û` dG º`` g “ájGódG O’hCG” ºgóYGƒ°ùH IQÉ``°` †` ◊G Gƒ``≤`∏`Nh ¿Gô``ª` ©` dG Ghó``«` °` Th ¿É`` ` WhC’G ’h ¿ƒ``æ` µ` j Ó``a ,º`` gOÓ`` H ø``Y ´É`` aó`` dG ‘ äGƒ``æ` °` S Gƒ`` eó`` Nh .¿hôeòàj “surname“`dG” Gƒ``£`≤`°`SCG ø``e º``g “ájGódG O’hCG” ¿ƒÑdÉ£j ,º``gOGó``LCGh º¡FÉHBG Aɪ°SCÉH ¿hõà©j º¡JÉHÉ°ùM øe ádGó©dG §°ùHh ÚfGƒ≤dG πjó©Jh á«WGô≤ÁódGh ìÓ°UE’ÉH .äÉjô◊G íæeh áHô¨dG Gƒ∏ªàMGh º¡HÉÑMCG Gƒ``YOh øe “ájGódG O’hCG” áÑ©°üdG äÓª©dÉH áæjõÿG OQGƒ``e Ghó``aQh êQÉ``ÿG ‘ Gƒ∏ªYh .äÓFÉY GƒdÉYCGh ∑ƒæÑdG ‘ ∫GƒeC’G Gƒî°Vh ¿ƒeõà∏j ,¢ùªg ¿hO º¡à«eƒµfi ¿ƒ°†≤j “ájGódG O’hCG” AGõY Qƒ°†◊ êGôaEG äGAÉæãà°SÉH ¿ƒ©àªàj ’ ΩɵM’Gh ¿ƒfÉ≤dÉH .êQÉÿG ‘ êÓY hCG

¢``†``©``H ‘ êÉ`````à`````f’G ¢```†```Ø```N á«fGõ«ŸG ¿CÉ°ûH áeRCG çhóM …OÉØJ ≈∏Y ¢Sô‚ƒµdG åëj ÉeÉHhCG á``«``Ñ``«``∏``dG §````Ø````æ````dG ∫ƒ````≤````M øjòdG ¿ƒ``«``WGô``≤``Áó``dG Qò`` ë.á«fGõ«ŸG äÉeóÿG π£©àJh É¡dGƒeCG óØæà°ùa ’EGh ´ƒÑ°SC’G ¢Sô‚ƒµdG õcÒ°S" »YƒÑ°SC’G RÎjhQ-ø£æ°TGh ` ` jh .á«°SÉ°SC’G ÒZ .π`` L’G IÒ``°` ü` b á``«` fGõ``«` e ≈``∏` Y π``Ñ` ≤` ŸG ."IQƒaÉædGh á«æeCG πcÉ°ûe …CG óLƒJ ’ ¬fCG ΩÉ°ùM í°VhCGh .∫ƒ≤◊G øe …CG ‘ »Ñ«d Ö©°ûch ó``MGh ≥jôØc πª©f" ±É°VCGh ∫ƒ≤◊G ÚeCÉàH ¿ƒeƒ≤j ¢û«÷Gh ∫ɪ©dG ..óMGh ."á«àëàdG á«æÑdGh á«£ØædG …CÉaôe ¤EG ¬Lƒj á∏°ùŸG π≤M êÉàfG ¿CG ±É°VCGh .∑Éæg ¬æjõîJ …ôéjh ¥ÈWh ±ƒf’ ¢SCGQ êÉ`` à` f’G iƒ``à` °` ù` Ÿ IOƒ`` `©` ` dG ÉææµÁ" ∫É`` ` bh ."∂dòd á°UôØdG ôaƒJ óæY GQƒa »©«Ñ£dG ¿EG É«Ñ«d êQÉN §ØædG ´É£≤H QOÉ°üe ∫ƒ≤Jh ÊÉãdG õcôŸG πà– »àdG É«Ñ«d øe §ØædG äÉæë°T âØbƒJ ⁄É``©` dG ‘ §``Ø`æ`dG …Qó``°` ü` e Ú``H ô``°`û`Y ÚØXƒŸG ¢ü≤fh êÉàf’G ¢VÉØîfG ÖÑ°ùH ÉÑjô≤J .á«æeCG ±hÉfl OƒLƒdh ÅfGƒŸG ‘ π«eôH ¿ƒ«∏e 1^6 ƒëf IOÉ``Y É«Ñ«d èàæJh ƒëf ∫OÉ©j Ée …CG IOƒ÷G ‹ÉY §ØædG øe É«eƒj êÉàf’G ™LGôJh .»ŸÉ©dG êÉàf’G øe áÄŸG ‘ ÚæKG äÉHGô£°V’G áé«àf áÄŸG ‘ 75 ¤EG 30 Ú``H É``e .OÓÑdG âMÉàLG »àdG

RÎjhQ-…RɨæH

¢ùeCG á«Ñ«∏dG §ØædG ∫ƒ≤M óMCÉH ôjóe ∫Éb á∏°ùe ∫ƒ≤ëH êÉ``à`f’G ¢†ØN iô``L ¬``fEG âÑ°ùdG ÌcCÉH OÓÑdG ¥ô°T ‘ á©bGƒdG IQƒaÉædGh ôjô°ùdGh ácΰûe á°SGôM â– ∫ƒ≤◊G ¿EGh ∞°üædG øe .Ú∏eÉ©dGh ¢û«÷G øe ≥WÉæeh §ØædG ÅaGôe ºgCG øe Òãc ™≤jh ádhódG ø``e »bô°ûdG ô£°ûdG ‘ á«Ñ«∏dG êÉ``à`f’G IÒÑc AGõLG â©bh …òdGh ∂HhCG ᪶æà ƒ°†©dG áMÉWÓd Ú``YÉ``°` ù` dG Ú``é`à`ë`ŸG …ó`` ` jCG ‘ ¬``æ` e .‘Gò≤dG ôª©e Ωô°†îŸG º«YõdÉH ™bGƒdG á∏°ùŸG π≤ëH ΩÉ°ùM ≈Yój ôjóe ∫Ébh Éæ°†ØN" …RɨæH »HƒæL Îeƒ∏«c 400 ó©H ≈∏Y ∞°üf øe ÒãµH πbCG .. ≈``fOC’G ó◊G ¤EG êÉàf’G .. É«eƒj π«eôH ∞``dCG 100 ≠dÉÑdG OÉà©ŸG êÉ``à`f’G ÜÉÑ°SC’ π«°UÉØàdG øe ójõà A’O’G »ææµÁ ’ .πeɵdÉH ¬ª°SG ôcP ∫hDƒ°ùŸG ¢†aQh ."á«æeCG çóM" ∞`` JÉ`` ¡` `dÉ`` H RÎ`` ` `jhô`` ` `d ±É`` ` ` °` ` ` `VCGh ôjô°ùdG É``ª`g Ú``Ñ`jô``b Ú∏≤M ‘ ¬°ùØf A»``°`û`dG

…CG ¿CG øe ñƒ«°ûdG ¢ù∏› ≈∏Y ¿ƒæª«¡j ‘É©J ¢Vƒ≤j ó``b ¥ÉØfÓd ÒÑc ¢†ØN .É°ûg ∫GR Ée …ò``dG »µjôeC’G OÉ°üàb’G ‘ »µjôeC’G OÉ°üàb’G ƒ‰ πjó©J iôLh ¢†ØÿÉH »°VÉŸG ΩÉ©dG øe ÒNC’G ™HôdG øe …ƒæ°S ¢``SÉ``°`SCG ≈∏Y áÄŸG ‘ 2^8 ¤EG .áÄŸG ‘ 3^2 ≠∏Ñj ≥HÉ°S ôjó≤J

á«°VQCG OÉéj’ ºgƒYOCG" ÉeÉHhCG ∫Ébh 𫣩J ’ ™jô°ùJ ÉææµÁ ≈àM ácΰûe ."∂dP º¡æe ™bƒJCGh …OÉ°üàb’G ƒªædG ¿hô£«°ùj øjòdG ¿ƒjQƒ¡ª÷G óYhh ‘ Ò``Ñ`c Rƒ`` a ó``©`H ÜGƒ``æ` dG ¢``ù`∏`› ≈``∏`Y ÚÑNÉædG ÊÉ`` ã` `dG ø``jô``°` û` J äÉ``HÉ``î` à` fG õéY ¢†ØNh »eƒµ◊G ¥ÉØf’G ¢ü«∏≤àH

ÉææµÁ ’ É``fOÉ``°` ü` à` bGh É``æ`Ñ`©`°`T á``ë`∏`°`ü`Ÿ ."ΩRCÉàj ¿CÉH ∞bƒª∏d ìɪ°ùdG ÚjQƒ¡ª÷G Ú`` H ±Ó`` N ô``é` Ø` Jh »ªàæj …òdG »WGô≤ÁódG Üõ◊G ÜGƒfh øµd .…OÉ``–’G ¥ÉØf’G ¿CÉ°ûH É``eÉ``HhCG ¬d ≈∏Y πÑ≤ŸG ´ƒÑ°S’G ¥ÉØJ’G º¡«∏Y Öéj áeƒµ◊G πjƒ“ QGôªà°SG øª°†j AGôLG

ÉeÉHhCG ∑GQÉH »µjôeC’G ¢ù«FôdG åM OÉéjG ≈``∏`Y â``Ñ`°`ù`dG ¢``ù` eCG ¢``Sô``‚ƒ``µ` dG π£©J …OÉ``Ø` à` d "ácΰûe á«°VQCG" ÜGƒædG ó©à°ùj ɪæ«H á«eƒµM äÉ``eó``N ¢†ØN ¿CÉ` °` û` H á``¡` LGƒ``Ÿ ¿ƒ`` «` `µ` `jô`` eC’G .¥ÉØf’G »`` ` YGP’G ¬``HÉ``£` N ‘ É`` `eÉ`` `HhCG ∫É`` ` bh

á«aô°üŸG ácÈdG áYƒª› ìÉHQCG ‘É°U áÄŸG ‘ 15 áÑ°ùæH õØ≤J

óMGh º¡°S ™bGƒH áëæe º¡°SCG ™jRƒJ h óMGƒdG º¡°ù∏d øe Q’hO ¿ƒ«∏e 79 ɡફb ,áYƒaóe º¡°SCG 10 πc øY áHƒ∏£ŸG äÉ≤aGƒŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ó©H QGó°UE’G IhÓY .᫪°SôdG äÉ¡÷G øe ˆG óÑY ídÉ°U ï«°ûdG ìô°U ,èFÉàædG √òg ≈∏Y É≤«∏©Jh á«aô°üŸG ácÈdG áYƒª› IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ πeÉc ∫ɪYCGh óFGƒY »eÉæJ ájDhôH ájɨ∏d ¿hQƒîa ÉæfEG { É«ª«∏bEG É¡àfɵe Rõ©Jh á«aô°üŸG ácÈdG áYƒª› á¨dÉH á«dÉŸGh ájOÉ°üàb’G ±hô¶dG øe ºZôdÉH ,É«ŸÉYh ∫ÓN ÉgÉæ≤≤M »àdG Iõ«ªàŸG èFÉàædG Èà©fh ,áHƒ©°üdG …òdG ∫ɪYC’G êPƒ‰ ìÉéæd É«M Gó«°ùŒ 2010 ΩÉ©dG .záYƒªéŸG ¢ù«°SCÉJ òæe √Éæ£àNG …Oƒ©°ùdG QɪY ˆGóÑY PÉà°SC’G ócCG ,¬ÑfÉL øe äGQƒ£àdG ¿CG { áYƒªéŸG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ÖFÉf âfÉc 2010 ΩÉ©dG Égó¡°T »àdG á«dÉŸGh ájOÉ°üàb’G á«Ñ∏°ùdG äÉ«£©ŸG øe ójõŸG äRôaCGh ,áHƒ©°üdG á¨dÉH ÒNC’G å∏ãdG ‘ äCGóH »àdG á«ŸÉ©dG áeRC’G øY áªLÉædG ‘ á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG ≈∏Y ¢Vôa Ée ,2008 ΩÉ©dG øe .IQòMh á«Wƒ– πªY äÉ«é«JGΰSG ´ÉÑJG ⁄É©dG »àdG á«∏«¨°ûàdGh á«dÉŸG èFÉàædG Èà©f ÉæfCÉa ,∂dòd .z2010 ΩÉ©dG ∫ÓN áYƒªéŸG É¡à≤≤M ¢ù∏› ƒ°†Y ∞°Sƒj óªMCG ¿ÉfóY PÉà°SC’G ìô°Uh á«aô°üŸG ácÈdG áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdGh IQGOE’G ,2010 ΩÉ©dG ∫ÓN ÉgÉæ≤≤M »àdG Iõ«ªàŸG èFÉàædG ¿EG{ ΩÉ©dG ∫ÓN ÉgÉæ≤∏WCG »àdG äGQOÉÑŸG áYƒª› ó°ùŒ äÉéàæŸG IOƒL Ú°ù– á∏°UGƒe ‘ πãªàJh Ωô°üæŸG ,IôµàÑŸG äÉéàæŸG øe ójõŸG ìôWh áeó≤ŸG äÉeóÿGh áYƒªéŸG äGóMƒd á©HÉàdG ´hôØdG áµÑ°T ‘ ™°SƒàdGh .kGó∏H ô°ûY áKÓK ‘ kÉYôa 370 ÉgOóY ÜQÉ≤j »àdG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

∞°Sƒj ¿ÉfóY

™HGôdG ™HôdG ∫ÓN Q’hO ¿ƒ«∏e 195 á«∏«¨°ûàdG ìÉHQC’G »µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e 180 ™e áfQÉ≤ŸÉH 2010 ΩÉ©dG øe ‘ 8 É¡àÑ°ùf IOÉjõH ,»°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG ¢ùØæd ¥ƒ≤M ¤EG óFÉ©dG πNódG ‘É°U ‘ IOÉjõdG â¨∏H h .áÄŸG å«M áÄŸG ‘ 33 ÒNC’G ™Hô∏d ΩC’G ácô°ûdG »ªgÉ°ùe ¿ƒ«∏e 17 ™e ák fQÉ≤e »µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e 22 ≠∏H .2009 ΩÉ©dG øe IÎØdG ¢ùØæd »µjôeCG Q’hO ™jRƒJ á«eƒª©dG á«©ªé∏d IQGOE’G ¢ù∏› ≈°UhCG óbh âæ°S 5 ™bGƒH Q’hO ¿ƒ«∏e 39^5 ÉgQób ájó≤f ìÉHQCG

,(ABG) Ü.Ω.¢T á«aô°üŸG ácÈdG áYƒª› âæ∏YCG áµ∏‡ øe òîàJ »àdG á«eÓ°SE’G á«aô°üŸG áYƒªéŸG 193 √Qób ìÉHQCG ‘É°U ≥«≤– øY ,É¡d kGô≤e øjôëÑdG ‘ 15 ÉgQób IOÉjõH ,2010 ΩÉ©dG ∫ÓN Q’hO ¿ƒ«∏e .2009 ΩÉ©dG ìÉHQCG øY áÄŸG å«M ,áXƒë∏e äGôØW áeÉ©dG á«fGõ«ŸG OƒæH â≤≤M ɪc ´ƒª›h áÄŸG ‘ 21 áÑ°ùæH äGOƒLƒŸG ´ƒª› ™ØJQG ™FGOƒdGh áÄŸG ‘ 21 áÑ°ùæH äGQɪãà°S’Gh äÓjƒªàdG áÄŸG ‘ 23 áÑ°ùæH á≤∏£ŸG Qɪãà°S’G äÉHÉ°ùM á檰†àe ∫hC’G ¿ƒfÉc ájÉ¡æH áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH ¥ƒ≤◊G ´ƒª›h .2009 ∫hC’G ¿ƒfÉc ájÉ¡f ™e áfQÉ≤ŸÉH ∂dPh 2010 »àdG á≤FÉØdG IQó≤ŸG 2010 ΩÉ©∏d áYƒªéŸG èFÉàf RÈJh ΩÉæJ ‘ ‹ÉŸG É¡FGOCG ≈∏Y á¶aÉëŸG ‘ áYƒªéŸG É¡µ∏à“ πX ‘ ≈àMh ,á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG QGóe ≈∏Y Oô£°†e øe ÒãµdÉH âØ°üY »àdG á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeRC’G áHÓ°Uh áeÓ°S ócDƒj …òdG ôeC’G ,á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG áªFÉ≤dGh áYƒªéŸG ÉgòØæJ »àdG πª©dG äÉ«é«JGΰSG ‘ô°üŸG πª©dG º«≤H ™«aôdG »æ¡ŸG ΩGõàd’G ≈∏Y ¥Gƒ°SC’G ‘ á©°SGh äGÈîH áeƒYóe ,»eÓ°SE’G »àdG äÉeóÿGh äÉéàæŸG ‘ IOƒLh ,É¡«a πª©J »àdG ≈∏Y IhÓY ,´hôØdG øe á©°SGƒdG áµÑ°ûdGh ,É¡eó≤J á∏°UGƒe øe É¡àæµe »àdG áæ«àŸG á«dɪ°SCGôdG OQGƒŸG .áægGôdG ´É°VhC’G øY IódƒàŸG ¢UôØdG Qɪãà°SG ó≤a ,2010 ΩÉY øe ÒNC’G ™HôdG èFÉàf ¢üîj ɪ«ah ™e áfQÉ≤ŸÉH »µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e 46 πNódG ‘É°U ≠∏H ΩÉ©dG øe IÎØdG ¢ùØf ìÉHQCG »µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e 30 ´ƒª› ≠∏H å«M ,áÄŸG ‘ 51 É¡àÑ°ùf IOÉjõH »°VÉŸG


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫يف درا�سة حول �أ�سباب ارتفاع عجز املوازنة العامة‬

‫«امل�ستقلة» للم�ؤ�شرات املالية‪ :‬ال�سيا�سات االقت�صادية‬ ‫التي اتخذتها احلكومات املتعاقبة وراء ارتفاع عجز املوازنة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫خل�صت درا�سة �أعدها مركز "امل�ستقلة للم�ؤ�شرات املالية" �إىل �أن العجز احلا�صل يف املوازنة العامة �سببه �سل�سلة ال�سيا�سات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية التي اتخذتها احلكومات املتعاقبة على مدى ال�سنوات‪� ،‬إىل جانب القفزات التي ح�صلت يف عجز املوازنة العامة للحكومة‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫وبينت الدرا�سة ان ال�سيا�سات التي تتعلق ب��الإي��رادات يف الإعفاءات ال�ضريبية �شكلت عقبة كبرية يف ارتفاع عجز املوازنة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�سيا�سات اخل�صخ�صة التي تبنتها احلكومات خالل العقود املتعاقبة‪ ،‬والتي مت مبوجبها التخلي عن غالبية موجودات وم�ؤ�س�سات و�شركات‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة �إىل �أن الت�ساهل يف تطبيق القوانني والأنظمة‪ ،‬وخا�صة على فئات حمددة من املواطنني والقطاعات االقت�صادية املتنفذة‪،‬‬ ‫فهنالك ت�ساهل منقطع النظر يف تطبيق القوانني والأنظمة على امل�ستثمرين املحليني والأجانب واملواطنني‪.‬‬ ‫وتظهر الدرا�سة ان التهرب ال�ضريبي والت�سامح املفرط يف التح�صيل‪ ،‬والرتاجع امللحوظ يف امل�ساعدات اخلارجية لأربع �سنوات متوا�صلة‪.‬‬ ‫فمن املعلوم �أن احد ميزات االقت�صاد االردين انه يعتمد ب�شكل كبري على املنح وامل�ساعدات والقرو�ض‪.‬‬ ‫وهدفت الدرا�سة اىل �إلقاء ال�ضوء على مو�ضوعني هامني مرتبطني باعداد املوازنة العامة يف الأردن‪ ،‬املو�ضوع الأول‪ :‬متعلق بتحليل‬ ‫الإيرادات والنفقات العامة للدولة من عام ‪� 2005‬إىل عام ‪.2011‬‬ ‫واملو�ضوع الثاين‪ :‬هو تتمة للتقرير ال�سابق يف معر�ض حماولة معرفة حقيقة و�ضع عجز املوازنة العامة للمملكة‪ ،‬وقمنا بدرا�سة وحتليل‬ ‫�أرقام املوازنة العامة للحكومة املركزية‪ ،‬وحماولة للتمعن ب�أ�سباب العجز ودرا�سة مدى �إمكانية معاجلتها‪.‬‬ ‫ويف البداية ال بد من �شرح لدور الرقابة واملتابعة من قبل ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية للموازنة العامة‪ ،‬بهدف �ضمان ا�ستمرارية‬ ‫نهج اال�صالح املايل‪ ،‬وعدم انح�صاره مببادرات قد تنجح يف فرتة وتخفق يف اخرى‪.‬‬ ‫رقابة ومتابعة املوازنة العامة‬ ‫تعد التقارير املالية التي ت�صاحب عملية‬ ‫تنفيذ املوازنة من �أهم الو�سائل يف حتقيق ادارة‬ ‫�سليمة‪ .‬لقد جرت العادة على تقدمي البيانات‬ ‫املحا�سبية على م�ستوى ال��دول��ة اىل اجلهات‬ ‫ذات العالقة‪ ،‬ك ��وزارة املالية ودي ��وان الرقابة‬ ‫املالية‪ ،‬والدوائر االح�صائية وال تعدو �أن تكون‬ ‫هذه البيانات املحا�سبية عادة نتيجة مبا�شرة‬ ‫للتنفيذ املحا�سبي ل�ل�م��وازن��ة‪ .‬وب��ال��رغ��م من‬ ‫اختالف �أ�ساليب العر�ض التقليدية املتعارف‬ ‫عليها واخلا�صة بنتائج تنفيذ امل��وازن��ة‪ ،‬ف�إنها‬ ‫تكاد تكون واح��دة من حيث الهدف من ذلك‬ ‫ال�ع��ر���ض وال ��ذي ي��رك��ز ع�ل��ى ع��ر���ض ح�سابات‬ ‫امل� ��وازن� ��ة يف ختام‬ ‫ال�سنة املالية‪.‬‬ ‫ول � �ك ��ن ال بد‬ ‫م ��ن وج� � ��ود نظام‬ ‫حم � � �ك� � ��م وم � � � ��رن‬ ‫ل �ل �م �ت��اب �ع��ة يكون‬ ‫مب� � �ق � ��دوره ك�شف‬ ‫اي� � � ��ة اخ � � �ط� � ��اء او‬ ‫ان � �ح� ��راف� ��ات قبل‬ ‫ا�ستفحال �آثارها‪،‬‬ ‫وع � � �ل � � �ي� � ��ه مي� �ك ��ن‬ ‫اقرتاح ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تطبيق نظام املتابعة ال�شهرية و�ضبط‬ ‫التجاوزات لل�سقوف املحددة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تطبيق ن�ظ��ام املتابعة رب��ع ال�سنوية‪،‬‬ ‫وال ��ذي ي�ه��دف اىل ت�ق��دمي ك���ش��وف بايرادات‬ ‫ونفقات كل جهة عن الفرتة املن�صرمة‪ ،‬وهي‬ ‫بهدف حتديد اجت��اه��ات النفقات واالي ��رادات‬ ‫مقرونة مبا مت تقديره يف املوازنة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الأخ��ذ بفكرة االعتماد التكميلي التي‬ ‫م�ف��اده��ا ان ي�ت��م تخ�صي�ص اع �ت �م��ادات مالية‬ ‫يف نهاية ك��ل ب��اب رئي�سي م��ن اب��واب املوازنة‪،‬‬ ‫وي�ك��ون مب�ق��دور اجل�ه��ات املعنية ب��االن�ف��اق ان‬ ‫تلج�أ للأخذ من هذه االعتمادات عندما يتبني‬ ‫لها ان التقديرات املحددة ال تفي باملتطلبات‬ ‫الواقعية التي اثبتتها التطبيقات واملمار�سات‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫‪ -4‬وتهدف الرقابة املالية اىل الت�أكد من‬ ‫�صحة احل�سابات‪ ،‬و�أن اوج��ه االنفاق وم�صادر‬ ‫االي��رادات جميعها �صدرت بنا ًء على اجراءات‬ ‫وتعليمات �سليمة‪ ،‬و�أن��ه مل يحدث هناك �أي‬ ‫ت�سيب او ت�لاع��ب م��ايل �أدى �إىل �ضياع املال‬ ‫العام‪ ،‬وهناك نوعان من الرقابة هما‪:‬‬ ‫‪ .1‬الرقابة ال�سابقة وهي رقابة وقائية �أو‬ ‫مانعة‪ ،‬وتخت�ص بالنفقات فال رقابة �سابقة‬ ‫على حت�صيل االيرادات‪.‬‬ ‫‪� .2‬أم� ��ا ال��رق��اب��ة ال�لاح �ق��ة ف �ت �ب��د�أ عادة‬ ‫بعد انتهاء ال�سنة املالية وا�ستخراج احل�ساب‬ ‫اخلتامي‪ ،‬وعلى خالف الرقابة ال�سابقة فهي‬ ‫تهتم بالنفقات وااليرادات معا‪.‬‬ ‫الرقابة الربملانية‬ ‫ت �ع��د ال��رق��اب��ة ال�برمل��ان �ي��ة ع �ل��ى امل ��وازن ��ة‬ ‫العامة ��ض��رورة الزم��ة؛ لأن�ه��ا حتقق التوازن‬ ‫ب�ين ال�سلطتني التنفيذية وال�ت���ش��ري�ع�ي��ة‪� ،‬إذ‬ ‫�إن مت��وي��ل امل��وازن��ة م��ن امل ��ال ال �ع��ام ال ��ذي هو‬ ‫م�ل��ك ال���ش�ع��ب‪ ،‬وم ��ن ح�ق��ه ان ي��راق��ب �إع ��داد‬ ‫وتنفيذ املوازنة عن طريق نوابه وفقاً ملا �أقره‬ ‫الد�ستور وقانون الإدارة املالية‪ ،‬و�أن هذا النوع‬ ‫م��ن ال��رق��اب��ة ه��و ال��ذي مينح درج��ة �أك�ب�ر من‬ ‫التطور والرقي ال�سيا�سي لأنه مبثابة حما�سبة‬ ‫للحكومات على �أعمالها التي تنوي القيام بها‬ ‫واملعلنة يف خططها وبرناجمها‪ ،‬فالواقع �أن‬ ‫احلكومة تطرح برناجمها على جمل�س النواب‬

‫عند بداية كل دورة برملانية وعند ت�شكليها‪ ،‬كما‬ ‫�أنها تطرح موازنتها العامة لل�سنة الالحقة‪.‬‬ ‫ال��رق��اب��ة وف�ق�اً لهذا املفهوم م��ن �أه��م الأدوات‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة يف ت�شخي�ص اخل�ل��ل ال ��ذي ي�سبب‬ ‫ف�شل برنامج احلكومة‪� ،‬إذ �إن الرقابة الربملانية‬ ‫تن�صب يف قالب واح��د يهدف �إىل اال�ستخدام‬ ‫الأمثل للموارد واملحافظة على املال العام من‬ ‫اال�سراف والتبذير‪.‬‬ ‫مبا �أن الأ�سا�س القانوين للرقابة الربملانية‬ ‫متوفر‪ ،‬بقي �أن تكون املمار�سة الفعلية لهذه‬ ‫ال��رق��اب��ة و�إث �ب��ات فاعليتها م��ن خ�لال حتقيق‬ ‫الأه ��داف‪ .‬و�إن ه��دف الرقابة الربملانية على‬ ‫م�شروع املوازنة العامة يتمثل يف كون املوازنة‬ ‫العامة عن�صرا مهما‬ ‫يف ت� ��رج � �م� ��ة ال� � � ��دور‬ ‫امل ��ايل ال ��ذي ت �ق��وم به‬ ‫احلكومة يف االقت�صاد‬ ‫ال� � �ق � ��وم � ��ي والأداة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت�ستخدمها‬ ‫احل� � �ك � ��وم � ��ة ل �ل �ق �ي ��ام‬ ‫ب � ��دوره � ��ا يف حتقيق‬ ‫ال �ت��وازن االقت�صادي‪،‬‬ ‫م � ��ن خ � �ل ��ال ت� �ق ��دمي‬ ‫اخل� � ��دم� � ��ات ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫وم � �� � �ش� ��اري� ��ع البنية‬ ‫التحتية والتوازن االجتماعي وبرامج الدعم‬ ‫لل�ضمان االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وعليه تتمثل اهداف‬ ‫الرقابة الربملانية على اع��داد املوازنة العامة‬ ‫بالآتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬حتقيق امل�شروعية يف عملية االنفاق‬ ‫من االموال العامة‪.‬‬ ‫‪ -2‬التوافق مع ن�صو�ص الد�ستور‪.‬‬ ‫‪ -3‬م�ل�اءم� �ت� �ه ��ا ل� �ل� �ق ��وان�ي�ن وال� �ل ��وائ ��ح‬ ‫والتعليمات املالية‪.‬‬ ‫‪ -4‬حتقيق �إ�سرتاتيجية ال�سيا�سة املالية‪.‬‬ ‫‪ -5‬امكانية تنفيذ الربامج احلكومي‪.‬‬ ‫*** حماور الرقابة على املوازنة العامة‬ ‫مناق�شة م�شروع امل��وازن��ة �ضمن املحاور‬ ‫االتية‪:‬‬ ‫*** �أوال‪ :‬خمالفة ال�ق��وان�ين والأنظمة‬ ‫والتعليمات املالية ويت�ضمن ما يلي‬ ‫‪ -1‬التجاوزات على احلدود العليا لنفقات‬ ‫املوازنة ولكل وحدة انفاق‪.‬‬ ‫‪ -2‬م ��دى االل� �ت ��زام ب��ال �ت��وق �ي �ت��ات ودورة‬ ‫امل��وازن��ة امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون االدارة‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫‪ -3‬هل توجد نفقات �أو ايرادات مل تدخل‬ ‫�ضمن املوازنة العامة‪.‬‬ ‫‪ -4‬مقدار العجز و�أ�سباب حدوثه و�سبل‬ ‫متويله‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬حتليل ح�سابات املوازنة ويت�ضمن‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬حتليل هيكل الإيرادات العامة‪:‬‬ ‫ي�ساعد ه��ذا التحليل على التعرف على‬ ‫مدى ا�ستقرار االيرادات احلكومية‪ ،‬حيث يقلل‬ ‫ت�ن��وع م�صادر االي� ��رادات م��ن خم��اط��ر تعر�ض‬ ‫الدولة �إىل التقلبات‪.‬‬ ‫وي�شري حتليل هيكل االي��رادات اىل مدى‬ ‫قابلية احلكومة لال�ستمرار والنمو‪ ،‬حيث �إن‬ ‫اعتماد الدولة بدرجة كبرية على عائدات بيع‬ ‫امل��وارد الطبيعية القابلة للن�ضوب ينذر بعدم‬ ‫ا�ستمرارية االيرادات ويت�ضمن الآتي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬حت �ل �ي��ل اج� �م ��ايل االي � � � ��رادات‪� :‬إع � ��داد‬ ‫جدول مقارنة فعلي باخلطط لل�سنة احلالية‬ ‫وال�سابقة و�إجراء التحليل بالن�سب‪.‬‬ ‫ب ‪ .‬حت�ل�ي��ل االي� � ��رادات ح���س��ب طبيعتها‬

‫تطبيق نظام املتابعة‬ ‫ال�شهرية و�ضبط‬ ‫التجاوزات للتخفيف‬ ‫من العجز‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫ومقارنة الفعلي باملخطط ون�سبة كل منها‪.‬‬ ‫ج‪ .‬حتليل االيرادات على م�ستوى الوزارات‬ ‫باعداد جدول مقارنة االي��رادات املتحققة مع‬ ‫املخططة لكل وزارة ون�سبة التح�صيل‪.‬‬ ‫د‪ .‬حتليل ايرادات الن�شاطات االقت�صادية‬ ‫احلكومية وي ��درج فيها ح�صة اخل��زي�ن��ة لكل‬ ‫ن�شاط مثل النقل‪ ،‬االت�صاالت‪ ،‬الكهرباء‪.‬‬ ‫‪ -2‬حتليل هيكل النفقات العامة‪:‬‬ ‫ويت�ضمن االتي‪:‬‬ ‫�أ‪ .‬حت�ل�ي��ل الإن� �ف ��اق اىل ج� ��اري ونفقات‬ ‫ر�أ�سمالية‪.‬‬ ‫ب ‪ .‬حتليل هيكل الإنفاق وح�سب التق�سيم‬ ‫الوظيفي‬ ‫ نفقات الدفاع‬‫ نفقات التعليم‬‫ ن �ف �ق��ات ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬ن �ف �ق��ات اخل ��دم ��ات‬‫االج �ت �م��اع �ي��ة واالق �ت �� �ص ��ادي ��ة وت �� �ض��م بقية‬ ‫القطاعات املختلفة وه��ي‪ :‬اال�سكان‪ ،‬الثقافة‪،‬‬ ‫حماية البيئة‪ ،‬ال�شباب‪ ،‬احلماية االجتماعية‪،‬‬ ‫ال�ش�ؤون الدينية‪ .‬ومن هذا التق�سيم ميكن ان‬ ‫تبني االهتمامات القطاعية لل�سيا�سات املالية‬ ‫ومدى فاعلية االنفاق احلكومي‪.‬‬ ‫ج‪ .‬حتليل اجمايل النفقات العامة (جارية‬ ‫ور�أ�سمالية)‪ :‬وذلك مبقارنة املخطط بالفعلي‬ ‫لل�سنة احلالية وال�سابقة ون�سبة الفعلي اىل‬ ‫امل� �خ� �ط ��ط وح�سب‬ ‫ال�ت�ق���س�ي��م االداري‬ ‫للموازنة‪.‬‬ ‫د‪ .‬حت � �ل � �ي� ��ل‬ ‫تفا�صيل امل�صروفات‬ ‫ل �ل �م��وازن��ة اجلارية‬ ‫ع � � �ل� � ��ى م � �� � �س � �ت� ��وى‬ ‫الأب � � � ��واب مبقارنة‬ ‫ال �ف �ع �ل��ي باملخطط‬ ‫ون�سبة كل م�صروف‬ ‫اىل املجموع‪.‬‬ ‫هـ ‪ .‬حتليل هيكل‬ ‫االنفاق اال�ستثماري‬ ‫(ر�أ�سمالية) ويت�ضمن تق�سيم النفقات ح�سب‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات وه ��ي ب��رام��ج ت �ط��وي��ر اخلدمات‬ ‫احلكومية املت�ضمنة م�شاريع التنمية‪.‬‬ ‫�أ�سباب ارتفاع عجز املوازنة العامة‬ ‫الأردنية وبع�ض احللول املقرتحة‪:‬‬ ‫ويف معر�ض حماولة تف�سري �أ�سباب ارتفاع‬ ‫عجز امل��وازن��ة اىل م��ا و�صلت ال�ي��ه‪ ،‬ولتو�ضيح‬ ‫الكيفية التي و�صل �إليها العجز يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪ ،‬نقول‪� :‬إنها و�صلت اىل ذلك امل�ستوى‬ ‫ب�شكل م�ت��درج وح ��دوث ق�ف��زات مفاجئة عرب‬ ‫ال�سنوات‪ ،‬حيث مت تتبع �أرق��ام املوازنة العامة‬ ‫للحكومة املركزية �آخر �ست �سنوات‪ ،‬فكيف كان‬ ‫ذلك؟‬ ‫‪-1‬كيف و�صل العجز �إىل ما و�صل �إليه؟‬ ‫ه �ن��ال��ك جم �م��وع��ة م ��ن الأ�� �س� �ب ��اب التي‬ ‫�أو�صلتنا لذلك‪ ،‬و�أب��رزه��ا تلك التي �أ�صبحت‬ ‫ق��واع��د م���س�ل�م��ا ب �ه��ا‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا ب� ��ر�أي الباحث‬ ‫حتتاج اىل اع��ادة درا��س��ة ومراجعة‪� ،‬أال وهي‪:‬‬ ‫�سل�سلة ال�سيا�سات االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫التي اتخذتها احلكومات املتعاقبة على مدى‬ ‫ال�سنوات �إىل جانب القفزات التي ح�صلت يف‬ ‫عجز املوازنة العامة للحكومة املركزية‪ ،‬وهذه‬ ‫ال�سيا�سات بع�ضها يتعلق ب��الإي��رادات وبع�ضها‬ ‫االخ��ر يتعلق بالنفقات من خ�لال تتبع �أرقام‬ ‫امل��وازن��ات العامة للحكومة وه��ي متمثلة مبا‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫�أوال‪� :‬سيا�سات تتعلق بالإيرادات‪:‬‬ ‫‪� -1‬سيا�سات الإعفاءات ال�ضريبية مبختلف‬

‫وزارة املالية‬

‫�أ�شكالها‪ ،‬فقد قامت احلكومات املتعاقبة مبنح‬ ‫�إع�ف��اءات �ضريبية وجمركية خمتلفة‪ ،‬بحجة‬ ‫ت���ش�ج�ي��ع اال� �س �ت �ث �م��ار‪ ،‬وه ��ذه ��س�ي��ا��س��ة �أ�ضرت‬ ‫ب��امل��وازن��ة ال �ع��ام��ة للمملكة وان�ع�ك���س��ت �سلباً‬ ‫ع�ل��ى ج �ي��وب امل��واط �ن�ين‪ ،‬وك��ان��ت �أح ��د �أ�سباب‬ ‫ف�ق��دان ج��زء م��ن الإي� ��رادات املهمة للموازنة‪.‬‬ ‫ولتعوي�ض تلك الإي � ��رادات ع�م��دت احلكومة‬ ‫اىل فر�ض �أنواع خمتلفة اخرى من ال�ضرائب‬ ‫وبن�سب مرتفعة على‬ ‫خم �ت �ل��ف ال�شرائح‬ ‫املجتمع ف�أرهقتها‪.‬‬ ‫وجتدر املالحظة �أنه‬ ‫من املمكن للحكومة‬ ‫احلالية واحلكومات‬ ‫القادمة �أن تقلل من‬ ‫� �س �ي��ا� �س��ة االع� �ف ��اءت‬ ‫ب��ال �ت��دري��ج مل�صلحة‬ ‫امل � ��وازن � ��ة وال ��وط ��ن‬ ‫واملواطنني‪.‬‬ ‫‪� -2‬سيا�سات‬ ‫اخل�صخ�صة ال�ت��ي تبنتها احل �ك��وم��ات خالل‬ ‫العقود املتعاقبة‪ ،‬والتي مت مبوجبها التخلي‬ ‫ع��ن غالبية م��وج��ودات وم��ؤ��س���س��ات و�شركات‬ ‫القطاع العام حتى �آخر �سهم‪ ،‬وعلى �أثره فقدت‬ ‫املوازنة العامة جزءا كبريا من الإيرادات التي‬ ‫كان من املمكن حت�صيلها من ح�ص�ص احلكومة‬ ‫يف �أرباح تلك ال�شركات‪ .‬فقد كان هناك ت�ساهل‬ ‫ع ��ام يف ��س�ي��ا��س��ات اخل���ص�خ���ص��ة ح�ي��ث مت بيع‬ ‫ك��اف��ة امل���ش��اري��ع ال�ع��ام��ة امل ��درة ل�ل��دخ��ل ومتت‬ ‫خ�صخ�صتها بال ه��وادة‪ .‬وك��ان من احلكمة ان‬ ‫ت�ضع احلكومات حداً الن�سحابها من امل�شاريع‬ ‫ب��أن تبقي ن�سبة من �أ�سهم ال�شركات التي مت‬ ‫خ�صخ�صتها مملوكة لها‪� ،‬أ�سوة بحكومات بقية‬ ‫دول العامل النامية واملتقدمة التي تبنت �سيا�سة‬ ‫اخل�صخ�صة‪ ،‬و�أن تبقي �أي�ضا بع�ض القطاعات‬ ‫مملوكة لها ب��ال�ك��ام��ل‪ .‬ك��ل ذل��ك ك��ان �سيعمل‬ ‫على االحتفاظ بن�سبة من �أرباح تلك ال�شركات‪،‬‬ ‫ع�ل�اوة ع�ل��ى الإي� � ��رادات ال�ضريبية املح�صلة‬ ‫من الدخل والأرب ��اح وعائداتها‪ ،‬ولكن ميكن‬ ‫و��ض��ع ح��د وا��ض��ح مل�ساحة ان�سحاب احلكومة‬ ‫من امل�ؤ�س�سات التي يجري خ�صخ�صتها حالياً‪،‬‬ ‫و�سيجري خ�صخ�صتها م�ستقب ً‬ ‫ال ملنفعة اجلهات‬ ‫الثالث الوطن واملوازنة العامة واملواطن‪.‬‬ ‫‪ -3‬الت�ساهل يف تطبيق القوانني والأنظمة‪،‬‬ ‫وخ��ا� �ص��ة ع �ل��ى ف �ئ��ات حم� ��ددة م��ن املواطنني‬ ‫وال�ق�ط��اع��ات االق�ت���ص��ادي��ة امل�ت�ن�ف��ذة‪ ،‬فهنالك‬ ‫ت�ساهل منقطع ال�ن�ظ��ر يف تطبيق القوانني‬ ‫والأنظمة على امل�ستثمرين املحليني والأجانب‬

‫تراجعت الإيرادات‬ ‫غري ال�ضريبية‬ ‫وامل�ساعدات اخلارجية‬ ‫عام ‪2009‬‬

‫جدول (‪)2‬‬

‫واملواطنني‪ .‬ومن �أبرز الأمثلة احلية اجلديدة‬ ‫ما قامت به وزارة العمل م�ؤخراً مع العمالة‬ ‫ال��واف��دة امل�خ��ال�ف��ة لأن�ظ�م��ة وق��وان�ين العمل‪،‬‬ ‫حيث مت �إعفاء العمالة الوافدة املتخلفة عن‬ ‫دف��ع ر��س��وم ت�صاريح العمل ب��أث��ر رج�ع��ي ومت‬ ‫�أي�ضا �إع�ف��ا�ؤه��م م��ن ر��س��وم امل�خ��ال�ف��ات‪ ،‬وذلك‬ ‫بحجة �أن تلك العمالة غري راغبه يف ت�سوية‬ ‫�أو��ض��اع�ه��ا‪ .‬هنالك ت�ساهل كبري م�ق��ارن��ة مع‬ ‫الدول املجاورة‪ .‬ومن املعروف �أنه ميكن �إلزام‬ ‫هذه العمالة بدفع ما عليها وبطرق خمتلفة‬ ‫وبالتعاون والتن�سيق مع خمتلف اجلهات ذات‬ ‫العالقة‪ .‬وبح�سبة ب�سيطة لو افرت�ضنا �أن عدد‬ ‫العمال املخالفني مل��دة �سنتني فقط ‪� 200‬ألف‬ ‫عامل و�إذا كانت ت�صاريحهم ‪ 150‬دينار فهذا‬ ‫يعني �أن املبلغ الذي خ�سرته احلكومة هو ‪60‬‬ ‫مليون دي �ن��ار‪ ،‬وه��ذا يعني �أن��ه مت حت��وي��ل ‪85‬‬ ‫مليون دوالر خ��ارج اململكه‪ .‬فهذا ه��در ملوارد‬ ‫االقت�صاد الوطني وب�شكل خا�ص ملوارد املوازنة‬ ‫العامة وميزان املدفوعات‪.‬‬ ‫وجت� � ��در اال� � �ش � ��ارة اىل ان � ��ه ي �ج��ب عدم‬ ‫ال�ت���س��اه��ل يف تطبيق‬ ‫االن �ظ �م��ة والقوانني‬ ‫حلماية اموال املوازنة‬ ‫وامل� ��وط � �ن�ي��ن داف� �ع ��ي‬ ‫ال�ضرائب‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال� � �ت� � �ه � ��رب‬ ‫ال�ضريبي والت�سامح‬ ‫امل � � � � � � �ف � � � � � � ��رط‪ ،‬ف � �ك� ��م‬ ‫م � � � ��ن ال� � �ق� � �ط � ��اع � ��ات‬ ‫االقت�صادية و�شرائح‬ ‫املجتمع التي ال تدفع‬ ‫ال �� �ض��ري �ب��ة وتتهرب‬ ‫منها على �سبيل املثال‬ ‫االط�ب��اء واملهند�سني‪،‬‬ ‫وك ��م م��ن ال �ن��ا���س يتم‬ ‫�إعفا�ؤهم من �ضريبة امل�سقفات وغريها لأنهم‬ ‫تخلفوا عن دفعها �سنوات طويلة ما�ضية‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي يدفع باالغلبية التي ت�سدد م��ا عليها‬ ‫م��ن ال�ت��زام��ات وم�ستحقات طمعا يف �إعفائها‬ ‫م�ستقبال‪ .‬م��ا يعني �أن احل�ك��وم��ة بت�ساهلها‬ ‫تعلم النا�س االلتفاف على القوانني والأنظمة‬ ‫ل�شعورهم بعدم العدالة وعدم امل�ساواة‪ .‬وجتدر‬ ‫اال��ش��ارة اىل �أن��ه يجب العمل بكافة الو�سائل‬ ‫مل�ن��ع ال�ت�ه��رب ال�ضريبي وي�ج��ب ال�ت��وق��ف عن‬ ‫�سيا�سة الت�سامح لبع�ض الفئات‪ ،‬لأنها ت�ضر‬ ‫ب�ع��ام��ة ال�ن��ا���س امل�ل�ت��زم�ين وال ي�ستفيد منها‬ ‫�سوى من ال يدفع ما ي�ستحق عليه من ر�سوم‬ ‫و�ضرائب ويخالف القوانني‪.‬‬

‫‪ -5‬ال�ت�راج ��ع امل �ل �ح��وظ يف امل�ساعدات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة لأرب� ��ع � �س �ن��وات م�ت��وا��ص�ل��ة‪ .‬فمن‬ ‫امل �ع �ل��وم �أن اح ��د م �ي��زات االق �ت �� �ص��اد االردين‬ ‫ان��ه يعتمد على املنح وامل�ساعدات والقرو�ض‬ ‫منذ ن�ش�أته‪ .‬ومبراجعة بيانات وزارة املالية‬ ‫يالحظ ت��راج��ع حجم امل�ساعدات اخلارجية‬ ‫م��ن ‪ 501‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ع ��ام ‪ 2005‬اىل ‪343‬‬ ‫مليون دينار عام ‪ 2007‬وعاد لريتفع اىل ‪718‬‬ ‫مليون دينار وفقا لالرقام الفعلية ملوازنة عام‬ ‫‪ 2008‬لرتجع باملقابل اىل �أدن��ى م�ستوياتها‬ ‫لي�صل ‪ 333‬مليون دينار ع��ام ‪ ،2009‬وح�سب‬ ‫ت �ق��دي��رات م ��وازن ��ة ‪ 2011-2010‬ف � ��إن املنح‬ ‫اخلارجية �ست�ستمر يف االن�ح��دار لت�صل عام‬ ‫‪ 2011‬اىل ‪ 300‬مليون دينار‪ .‬ما ال��ذي يحدد‬ ‫حجم املنح وامل�ساعدات والقرو�ض يف اململكة؟‬ ‫ال ��ش��ك ب� ��أن وج ��ود ع�ج��ز يف امل ��وازن ��ة وطرح‬ ‫م�شروعات ر�أ�سمالية هما ال�سببان الرئي�سيان‬ ‫اللذان يحددان حجم امل�ساعدات يف كل �سنة‬ ‫يف اململكة وال ن�ستثني ا�ستحداث برامج بيئية‬ ‫ال�ستقطاب املنح اخلارجية‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬سيا�سات تتعلق بالنفقات‪:‬‬ ‫يف ه � ��ذا امل � �ج� ��ال مي� �ك ��ن احل� ��دي� ��ث عن‬ ‫جمموعة من العوامل التي �أدت اىل �إحداث‬ ‫ق �ف��زات ك �ب�يرة يف ج��ان��ب ال�ن�ف�ق��ات‪ ،‬وه ��ي ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال� ��زي� ��ادات ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة يف النفقات‬ ‫لكل م��ن بنود ال��روات��ب واالج ��ور والعالوات‬ ‫وا�شرتاكات ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ارت �ف��اع م��دف��وع��ات ف��وائ��د القرو�ض‬ ‫الداخلية واخلارجية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ب� ��روز م��دف��وع��ات ك �ب�يرة ع�ل��ى �شكل‬ ‫�إعانات الطوارئ والدعم الناجمة عن ارتفاع‬ ‫ن�سبة الفقر يف اململكة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ع ��ودة احل �ك��وم��ات اىل تنفيذ بع�ض‬ ‫امل�شاريع الر�أ�سمالية دون �أن ت�شاهد نقالت‬ ‫ن��وع �ي��ة يف اخل ��دم ��ات ال �ع��ام��ة امل �ق��دم��ة من‬ ‫قبل القطاع ال�ع��ام‪ ،‬وخا�صة بعد �أن �أظهرت‬ ‫الدرا�سات �أن غالبية النفقات املبوبة كنفقات‬ ‫ر�أ�سمالية هي يف الواقع نفقات جارية‪.‬‬ ‫‪� -5‬إ��ص��دار مالحق م��وازن��ات متكررة يف‬ ‫ال���س�ن��وات الأخ �ي��رة‪ .‬ف�ق��د مت �إ� �ص��دار ملحق‬ ‫م��وازن��ة مل��رة واح ��دة يف ك��ل م��ن ع��ام��ي ‪2004‬‬ ‫و‪ 2005‬ومل��رت�ي�ن يف ك��ل م��ن ال���س�ن�ت�ين ‪2007‬‬ ‫و‪ .2008‬وذل� ��ك ع �م��ل ع �ل��ى �إح� � ��داث قفزات‬ ‫متتالية وكبرية يف حجم عجز املوازنة العامة‬ ‫خ �ل�ال ال �� �س �ن��وات ال �� �س��ت االخ �ي ��رة‪ .‬وجت ��در‬ ‫اال� �ش ��ارة اىل �أن ه ��ذه امل�لاح��ق ك��ان��ت تتعلق‬ ‫ب�شبكة االم� ��ان االج �ت �م��اع��ي ال �ت��ي و�ضعتها‬ ‫احلكومات املتعاقبة‪.‬‬ ‫‪-6‬ت��داع�ي��ات الأزم��ة املالية العامة‪ .‬فقد‬ ‫ت�ف�ج��رت الأزم ��ة امل��ال�ي��ة ال�ع��امل�ي��ة يف �شهر �آب‬ ‫‪ 2008‬وتفاقمت مطلع عام ‪ ،2009‬وعلى اثرها‬ ‫تراجعت االيرادات غري ال�ضريبية وتراجعت‬ ‫امل�ساعدات عام ‪ 2009‬مقارنة مع نف�س الفرتة‬ ‫م��ن ال �ع��ام ال���س��اب��ق‪ ،‬وبنف�س ال��وق��ت ارتفعت‬ ‫النفقات العامة ب�شكليها اجلاري والر�أ�سمالية‬ ‫وب�شكل ملحوظ‪ .‬فقد‬ ‫ت��راج �ع��ت االي � � ��رادات‬ ‫املحلية (ب�شكل خا�ص‬ ‫�إي � � � � � � ��رادات ت�سجيل‬ ‫االرا� � � �ض � � ��ي وف� ��وائ� ��د‬ ‫ع� ��وائ� ��د التخا�صية‬ ‫نتيجة لن�ضوب عوائد‬ ‫ال � �ت � �خ� ��ا� � �ص � �ي� ��ة) من‬ ‫‪ 4327‬مليون دينار يف‬ ‫ع ��ام ‪ 2008‬اىل ‪4143‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار يف عام‬ ‫‪ ،2009‬ك�م��ا تراجعت‬ ‫امل�ساعدات اخلارجية‬ ‫يف ع��ام ‪ 2009‬اىل ‪333‬‬ ‫مليون دي�ن��ار مقارنة‬ ‫مع ‪ 718‬مليون دينار يف عام ‪ .2008‬باملقابل‪،‬‬ ‫فقد ارتفعت النفقات اجلارية من ‪ 4473‬مليون‬ ‫دينار يف عام ‪ 2008‬اىل ‪ 4586‬مليون دينار عام‬ ‫‪ ،2009‬ومن �أبرز بنود النفقات اجلارية التي‬ ‫ارتفعت نذكر ال��روات��ب والأج ��ور والعالوات‬ ‫وم �� �ش�ت�ري��ات ال �� �س �ل��ع واخل� ��دم� ��ات واملنافع‬ ‫االجتماعية وخم�ص�صات اجلهاز الع�سكري‪.‬‬ ‫بينما ت�ضاعفت النفقات الر�أ�سمالية من ‪959‬‬ ‫مليون دينار عام ‪ 2008‬اىل ‪ 1444‬مليون دينار‬ ‫عام ‪ .2009‬وباملح�صلة ارتفع حجم العجز يف‬ ‫املوازنة العامة لي�صل اىل ‪ 1509‬مليون دينار‬ ‫يف عام ‪ 2009‬مقارنة مع ‪ 338‬مليون دينار يف‬ ‫الن�صف االول من عام ‪.2008‬‬

‫الرقابة الربملانية‬ ‫على املوازنة العامة‬ ‫�ضرورة الزمة‬ ‫لتحقيق التوازن بني‬ ‫ال�سلطتني التنفيذية‬ ‫والت�شريعية‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫‪15‬‬

‫يف حوار مع امل�ست�شار يف ال�سفارة ال�سودانية عادل عثمان‬

‫عثمان‪ :‬التعامل مع م�س�ألة «�أبيي» يحتاج‬ ‫�إىل حكمة كبرية حتى ال تتحول �إىل ك�شمري جديدة‬ ‫حاوره‪ :‬حازم ع ّياد‬ ‫على الرغم من ت�شابه �أو�ضاع ال�سودان باليمن‪� ،‬إال �أن ال�سودان يعي�ش ا�ستقرارا ن�سبيا غري م�سبوق بعيد �صدور نتائج اال�ستفتاء يف‬ ‫اجلنوب‪ ،‬وهذا يدفعنا �إىل الت�سا�ؤل حول الأ�سباب التي خلقت هذه الأجواء‪ ،‬على الرغم من ت�صويت اجلنوبيون يف ال�سودان ل�صالح االنف�صال‬ ‫بن�سبة فاقت الـ‪ 98‬يف املئة والأو�ضاع املتفجرة يف العامل العربي‪.‬‬ ‫فهل ميكن القول �إن ال�سودان انتقل �إىل مرحلة جديدة م�ستقرة‪� ،‬أم �إنها مرحلة انتقالية وهدوء خادع؟‪ ،‬وهنا تثار ت�سا�ؤالت م�شروعه‬ ‫حول م�ستقبل ال�سودان يف ظل م�سائل �سيا�سية ال زالت عالقة وعلى ر�أ�سها ق�ضية �أبيي ودارف��ور واملحكمة اجلنائية‪ ،‬فهل قدمت اتفاقية‬ ‫«نيفا�شا» الإجابة عن كل الأ�سئلة‪ ،‬وهل �أنهى اال�ستفتاء �أزمة ال�سودان؟‪� ،‬أم �أن هناك ظروفا مو�ضوعية �أ�سهمت يف تراجع حدة االحتقان داخل‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية ال�سودانية‪.‬‬ ‫فاال�ستفتاء فتح الباب مل�سائل جديدة ال تقل خطورة عن م�س�ألة اجلنوب الذي عا�ش حربا طويلة امتدت من عام ‪� 1955‬إىل عام ‪2005‬‬ ‫على ر�أ�سها (ق�ضية �أبيي وم�ستقبل دارفور)‪ ،‬هذه الأ�سئلة وغريها طرحناها على امل�ست�شار الإعالمي يف ال�سفارة ال�سودانية يف عمان اال�ستاذ‬ ‫عادل عثمان‪ .‬والذي يرى �أن اتفاقية نيفا�شا جاءت حلل امل�شاكل الأ�سا�سية التي �أف�ضت �إىل احلرب يف اجلنوب وهي (الرثوة وال�سلطة) فكان‬ ‫الرتكيز على هذين العاملني فاتفاقية (نيفا�شا) قدمت حلوال حقيقية لهذه امل�س�ألة (الرثوة وال�سلطة) ب�إ�شراك اجلنوبيني يف م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة املركزية بن�سبة بلغت ‪ 28‬يف املئة يف خمتلف امل�ستويات الإدارية‪ ،‬يف حني �أن ال�شماليني ح�صلوا على ن�سبة متثيل يف اجلنوب ال تزيد على‬ ‫ع�شرين باملئة‪� ،‬إال �أن خيار اجلنوب كان االنف�صال لأ�سباب ثقافية ومو�ضوعية‪ ،‬وهو يرى �أن الأمر ميكن و�صفه مبفردة واحدة �أن املواطنة ال‬ ‫ميكن �أن تكون بالإكراه‪� ،‬أما ما يتعلق «ب�أبيي» فهو يرى �أن االتفاقية حتتوي على بنود وا�ضحة ال لب�س فيها‪ ،‬غري �أن اجلنوبيني مييلون �إىل‬ ‫تف�سريات خا�صة بهم قد تنقل امل�سالة يف «�أبيي» �إىل م�ستوى جديد من الت�صارع �شبيهة ب�إقليم (ك�شمري) املتنازع عليه بني باك�ستان والهند‪،‬‬ ‫وبالرغم من ذلك فامل�ست�شار ال�سوداين عادل عثمان يرى �أن ال�سودان مقبل على ا�ستقرار �سيا�سي‪ ،‬و�أن ق�ضية دارفور واملحكمة اجلنائية يف‬ ‫�سبيلها �إىل احلل نتيجة الظروف املو�ضوعية املمثلة باملناخ ال�سوداين الداخلي �سيا�سيا واقت�صاديا‪ ،‬ف�ضال عن املناخ الإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫وال�ستكمال هذه الر�ؤية نرتك للقارئ مع هذا احلوار لالطالع على �أهم ما ورد يف هذه املقابلة والتي تت�ضمن ر�ؤية امل�س�ؤولني ال�سودانيني‬ ‫مل�ستقبل ال�سودان بعد االنف�صال وثورات التغيري املندلعة يف العامل العربي‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬قبل �أي��ام خرجت نتائج اال�ستفتاء بجنوب‬ ‫ال�سودان وهي ‪ 98‬يف املئة‪ ،‬فهل كانت هذه النتائج متوقعة؟‬ ‫عثمان‪ :‬هناك م�س�ألة يجب �أن يعرفها املتابع لل�ش�أن ال�سوداين‬ ‫حني عقدنا اتفاقية نيفا�شا ‪ 2005‬كانت هناك �إرادة كبرية من القيادة‬ ‫يف احل��رك��ة ال�شعبية بقيادة «ج��ون ق��رن��ق» وح��زب امل��ؤمت��ر ال�شعبي‬ ‫الذي قاد املفاو�ضات عنه حممد عثمان طه نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫حينذاك للتوقيع على ه��ذه االت�ف��اق�ي��ة‪ ،‬وك��ان التوجه قائما على‬ ‫تغليب خيار الوحدة يف نهاية الفرتة االنتقالية‪� ،‬سارت الأمور ولكن‬ ‫بعد ايام قليلة وقعت حادثة وتويف «جون قرنق» وبعد �أي��ام ظهرت‬ ‫تداعيات هذا احلادث يف احلركة ال�شعبية فهناك جهات عديدة �ضد‬ ‫الوحدة وهناك جهات قليلة مع الوحدة‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬مل��اذا مل يقو التيار ال��وح��دوي فهل ال�سبب‬ ‫اعتمادكم على �شخ�ص قرنق؟‬ ‫عثمان‪ :‬ال فـ»جون قرنق» مل يكن وحدويا و�إمن��ا كان �صاحب‬ ‫ر�ؤية فهو كان يرى ال�سودان �أفريقيا ولي�س عربيا‪ ،‬ويجب حتريره‬ ‫بالكامل من العرب فكان يرى ال�سودان يف �شماله وجنوبه �أفريقيا‬ ‫ولي�س عربيا‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬مل���اذا تغلب التيار االنف�صايل يف احلركة‬ ‫ال�شعبية على التيار الوحدوي‪� ،‬أال تالم احلكومة ال�سودانية‬ ‫على ذلك؟‬ ‫عثمان‪ :‬هناك �شيء يف طبيعة االتفاقية‪ ،‬فاالتفاقية �أن�ش�أت‬ ‫نظاما يف كل ال�سودان فاجلنوب له نظام قائم لكل مكونات احلكم‬ ‫�أكرث من حكم ذاتي و�أقرب �إىل احلكم الكونفدرايل وكانت احلكومة‬ ‫يف اخل��رط��وم ت���ض��م ‪ 28‬يف امل �ئ��ة يف ��ص�ف��وف�ه��ا م��ن اجل �ن��وب يف كل‬ ‫م�ستويات احلكم واالدارة يف ال�شمال وبع�ض ال��وزراء املهمني وكان‬ ‫نائب اجلمهورية من اجلنوب‪ ،‬هذا بدوره �أ�ضعف �سلطة ال�شمال على‬ ‫اجلنوب فلم يعد لل�شمال عالقة وثيقة يف كل �ش�ؤون جنوب ال�سودان‪،‬‬ ‫و�أ�صبح قادة اجلنوب يتحكمون باجلنوب ويحكمونه باحلديد والنار‬ ‫ويتحكمون يف كل �ش�ؤونه‪ ،‬يف حني �أن احلكومة املركزية كان تركيزها‬ ‫يقع على امل�شاريع التنموية يف اجلنوب ا�ستمرت امل�سالة �إىل اجتماع‬ ‫نيويورك الذي �أعلن فيه «�سلفاكري» �صراحة �أنه مع االنف�صال‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬احلكومة ال�سودانية وعدت بوحدة جاذبة‬ ‫ونائب الرئي�س كان من اجلنوب‪ ،‬وبالرغم من ذلك ف�شلتم يف‬ ‫جعل الوحدة جاذبة؟‬ ‫عثمان‪ :‬االتفاقية عاجلت ق�ضايا ال�سلطة والرثوة كاملة‪ ،‬وكان‬ ‫الطرفان يعتقدان �أن ق�ضايا الرثوة وال�سلطة هي �أ�سا�س امل�شكلة يف‬ ‫جنوب ال�سودان‪ ،‬ومت معاجلتها يف �أ�ضابري هذه االتفاقية‪ ،‬ولذلك ر�أت‬ ‫احلكومة �أنها عندما تعطي ‪ 28‬يف املئة من ال�سلطة يف كل م�ستويات‬ ‫احلكم للجنوب يف ال�شمال كانت كافية ملعاجلة هذا الق�ضايا‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬هل تعتقد �أن اتفاقية نيفا�شا كانت خط�أ؟‬ ‫عثمان‪ :‬ال �أ�ستطيع �أن �أقول خط�أ‪ ،‬ولكنها يف ذلك الوقت كانت‬ ‫�ضرورة حيث مل ي�ستطع الطرفان �أن يح�سما النزاع باحلرب وتو�صال‬ ‫�إىل �أن هذا النزاع مكلف‪ ،‬فكانت القناعة �أن يجل�س الطرفان و�أن‬ ‫يتفاو�ضا وا�ستمر التفاو�ض عامني‪ ،‬مع العلم �أن ال�صراع كان عمره‬ ‫�أطول من «حكومة الإنقاذ» نف�سه‪ ،‬وبعد توفر الظروف ال�سيا�سية‬ ‫والإقليمية والدولية مت التو�صل �إىل االتفاق هذه االتفاقية التي‬ ‫اعتربها النا�س معاجلة تامة لكافة الق�ضايا منه الرثوة وال�سلطة‬ ‫و�أبيي والنيل الأزرق‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ملاذا ف�ضل اجلنوبيون االنف�صال عن ال�شمال‬ ‫�إذن؟‬ ‫عثمان‪ :‬الق�ضية مرتاكمة قبل ا�ستقالل ال���س��ودان منذ عام‬ ‫‪ 1955‬ومل ت�ستطع �أي احلكومات املتعاقبة �أن حتقق �أي اجناز يف هذا‬ ‫املجال �إال اتفاقية �أدي�س �أبابا عام ‪ ،1972‬ومن ثم اندلعت احلرب بعد‬ ‫ع�شرة �سنوات مرة �أخرى ب�شكل �أ�شر�س مل تتوقف �إال عندما وقعت‬ ‫االتفاقية يف (نيفا�شا)‪.‬‬ ‫وال�سلطة احلاكمة يف اجلنوب هي نخبة انف�صالية تعاين من‬ ‫انخفا�ض م�ستويات التعليم والنا�س هناك ب�سطاء‪ ،‬والنا�س على ملة‬ ‫ملوكهم‪ ،‬ف�إذا ذكر «�سلفاكري» يف كني�سة �أن من ي�صوت للوحدة �سيكون‬ ‫مواطنا من الدرجة الثانية �أو الثالثة فال بد �أن يدفع ذلك املواطن‬ ‫�إىل الت�صويت نحو لالنف�صال‪ ،‬وبعد �سنني طويلة م��ن ال�صراع‬ ‫من عام (‪� 55‬إىل ‪ )2005‬تو�صلنا �إىل �أن املواطنة ال�سودانية لي�ست‬ ‫بالإكراه‪ ،‬وعلى هذا الأ�سا�س دفعنا باجتاه ال�سالم‪ ،‬لذلك دفعنا �إىل‬ ‫ال�سالم مقابل مواطنة حرة �أي �إن املواطن يف اجلنوب يقول كلمته‪.‬‬ ‫وقد قال املواطنون يف اجلنوب كلمتهم‪ ،‬ولذلك هناك ر�ضاء ما برغم‬ ‫احلرقة على انف�صال اجلنوب‪ ،‬و�إذا ما ا�ستتب الأمن وال�سالم �إذا ما‬ ‫قامت دولة يف اجلنوب تتعاون مع ال�شمال ب�شكل متوازن من التعاون‬ ‫وال�سالم‪ ،‬فهذا �أمر ايجابي بالن�سبة لنا الآن‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ولكن �سيبقى ال�س�ؤال يف العامل العربي ملاذا‬ ‫انتهت الأمور �إىل االنف�صال؟‬ ‫عثمان‪ :‬هناك الكثري من العرب يتحدثون عن اجلنوب ب�أماين‬ ‫قومية وال �ع��رب يف �أوق ��ات ك�ث�يرة ت��رك��وا ال���س��ودان يقاتل وي�صالح‬ ‫ويفاو�ض وحده فرتات طويلة‪ ،‬هذه الفرتات الطويلة جعلت النخبة‬ ‫ال�سودانية حتاول �أن تعالج هذة امل�س�ألة «ق�ضية اجلنوب» امل�ستفحلة‬ ‫واملت�أزمة عرب التاريخ الوطني‪� ،‬سواء كانت حكومات ديكتاتورية �أو‬ ‫دميقراطية‪ ،‬مع العلم �أن احلكومات الدميقراطية قاتلت بطريقة‬ ‫�أ�شر�س من احلكومات الدكتاتورية‪ ،‬وقد جعل ذلك اخليار الذي مت‬ ‫التو�صل �إليه �أخريا هو الأمثل؛ لأنها تعطي حقا للجنوب الذي فيه‬ ‫�أ�سباب كثرية للتباين واالختالف حق تقرير امل�صري‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ما قلته يطرح ت�سا�ؤال مهما حول م�ستقبل‬ ‫العالقة مع اجلنوب وعلى �أي �أ�سا�س �سيتم تنظيمها؟‬ ‫عثمان‪ :‬احلكومة ال�سودانية حري�صة على �إقامة عالقة جيدة‬ ‫مع جنوب ال�سودان‪ ،‬فهناك ‪ 2000‬كم من احلدود وهناك تداخل يف‬ ‫احل��دود وعالقات قبلية قائمة على التزاوج والتنقل امل�ستمر بني‬ ‫طريف احلدود‪.‬‬ ‫ه��ذا على امل�ستوى االجتماعي‪� ،‬أم��ا على امل�ستوى االقت�صادي‬ ‫فاحلكومة ال�سودانية ت�سعى �إىل تقدمي يد العون �إىل جنوب ال�سودان‬ ‫ال��ذي ميتلك حقول ال�ب�ترول التي متثل ‪ 98‬يف املئة من مقدرات‬

‫اجل�ن��وب ولي�س هناك بنية حتتية م��ن (ب��اي��ب الي��ن) لنقل النفط‬ ‫وت�صدير البرتول �أو موانئ �أو م�صايف تكرير‪ ،‬وهذه كلها موجودة يف‬ ‫ال�شمال‪ ،‬فال بد من تعاون اقت�صادي كبري‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك ال توجد‬ ‫�أي م�ؤ�شرات على وجود بنية �أ�سا�سية للحكومة يف اجلنوب وال�سودان‬ ‫م�ستعدة لتقدمي يد العون‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ولكن هناك دول مناف�سة لل�سودان يف هذا‬ ‫امل��ج��ال وت�ستطيع �أن تقدم م��ا يقدمه ال�شمال حلكومة‬ ‫اجلنوب ك�أثيوبيا مثال؟‬ ‫عثمان‪ :‬نعم هناك دول مناف�سة لل�سودان ك�أوغندا وكينيا‪ ،‬وهي‬ ‫�أه��م من �أثيوبيا بالن�سبة للجنوب رغ��م ق��رب �أثيوبيا‪ ،‬لأن جنوب‬ ‫ال���س��ودان مغلق ب��دون م��وان��ئ‪ ،‬و�إذا �أرادت �إي �ج��اد ميناء لت�صدير‬ ‫ال�ب�ترول حتتاج خم�س �سنوات لبنائها يف كينيا‪ ،‬وذل��ك يدفع �إىل‬ ‫تعاون اجلنوب وال�شمال الآن‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ماذا عن �إقليم «�أبيي» واخلالف على النفط؟‬ ‫عثمان‪ :‬حجم النفط يف �أبيي لي�س كما هو مت�صور واقرتحت‬ ‫حكومة ال�شمال جعله منطقة تكامل اقت�صادي يف املقابل ي�سعى‬ ‫اجلنوب ال�ستبعاد قبيلة (امل�سريية) العربية من هناك التي حتتفظ‬ ‫بعالقات قوية مع قبيلة (الدينكا نوك) والتعامل معها يحتاج �إىل‬ ‫حكمة كبرية حتى ال تتحول �إىل قنبلة موقوتة ت�شبه �إىل حد ما‬ ‫ق�ضية ك�شمري‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ما الفائدة �إذن من اتفاقية نيفا�شا وقد خلفت‬ ‫وراءها قنبلة موقوتة؟‬ ‫ع�ث�م��ان‪ :‬مل ن�ك��ن ن��ري��د �أو ن�سعى �إىل ان�ف���ص��ال اجل �ن��وب وفق‬ ‫لالتفاقية ب��داي��ة‪ ،‬وعلى ال��رغ��م م��ن ذل��ك فاالتفاقية ج��اءت حلل‬ ‫م�شاكل معقدة وعديدة‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬االتفاقية روج لها باعتبارها فتحا‪ ،‬وها هي‬ ‫ترتك جرحا نازفا؛ هل التوقيع على االتفاقية خط�أ لأنكم‬ ‫مل تتوقعوا �أن تنتهي الأمور �إىل االنف�صال؟‬ ‫عثمان‪ :‬االتفاقية فيها عنا�صر كثرية قد يكون �أ�سيء فهمها من‬ ‫الطرف الآخر الذي قدم ر�ؤيته اخلا�صة لإقليم �أبيي‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ما و�ضع �أبيي يف االتفاقية؟‬ ‫ع�ث�م��ان‪� :‬أب �ي��ي ل�ه��ا ب��روت��وك��ول خ��ا���ص يف االت�ف��اق�ي��ة والواقع‬ ‫جعل من (�أبيي) م�شكلة بالرغم من و�ضوح بروتوكول االتفاقية‪،‬‬ ‫فاجلنوبيون يرون انه ال يجوز �أن يقيم امل�سريية يف �أبيي لأنهم رحل‬ ‫ال ميكثون اكرث من �ستة ا�شهر يف ال�سنة يف املنطقة بح�سب زعمهم‬ ‫وهي مماحكات �سيا�سية‪ ،‬واحلقيقة �أن هناك بروتوكوال خا�صا عالج‬ ‫هذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪� :‬أي �إن امل�شكلة يف التف�سري وال��ر�ؤى و�ستبقى‬ ‫متفجرة؟‬ ‫عثمان‪ :‬نعم امل�شكلة يف تف�سري ال�بروت��وك��ول ووج��ود قراءات‬ ‫خمتلفة له‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬املعار�ضة ال�سودانية التي كان ت�شجع على‬ ‫االنف�صال وانتقلت �إىل �صف الدفاع عن الوحدة وانتقاد‬ ‫احلكومة بعد االنف�صال؛ ما هي الأ�سباب؟‬ ‫املعار�ضة كانت انتهازية لأنها كانت مع حق تقرير امل�صري‪ ،‬فكل‬ ‫املعار�ضة عام ‪ 1995‬كانت مع حق تقرير امل�صري‪ ،‬والآن تلقي اللوم‬ ‫على احل�ك��وم��ة‪ ،‬واحلقيقة �أن��ك ال جت��د �صوتا قويا م��ن املعار�ضة‬ ‫با�ستثناء حزبي االم��ة بقيادة ال���ص��ادق امل�ه��دي واالحت ��ادي بقيادة‬ ‫املريغني‪ .‬واملعار�ضة ال�سودانية على الرغم من اعرتا�ضها �إال �أنها‬ ‫حت��اور احلكومة وتلتقي معها يف العديد من الأم��ور‪� ،‬أم��ا االحزاب‬ ‫ال�صغرية فلي�س لها ح�ضور كبري‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬كان هناك لقاء م�ؤخرا بني ال�صادق املهدي‬ ‫زعيم ح��زب الأم��ة والرئي�س الب�شري؛ هل عر�ضتم عليه‬

‫امل�شاركة باحلكومة؟‬ ‫عثمان‪ :‬بعد التا�سع من متوز من العام احلايل هناك تغريات‬ ‫هيكلية ود�ستورية‪ ،‬وهناك �أ�شياء �ستتحول ب�شكل طبيعي‪ ،‬فوفق‬ ‫اتفاقية نيفا�شا كان نائب الرئي�س من اجلنوب �إىل جانب عدد من‬ ‫الوزراء وال بد من �إزالة بع�ض الن�صو�ص الد�ستورية �أي �إن الد�ستور‬ ‫بحاجة �إىل تعديل ب�إزالة هذه البنود وحزب امل�ؤمتر ال�شعبي دعا �إىل‬ ‫�إن�شاء حكومة ذات قاعدة عري�ضة ب�إ�شراك حزبي االحتاد والأمة �إال‬ ‫من �أبى منهم امل�شاركة‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ماذا عن الرتابي؟‬ ‫عثمان‪ :‬ح��زب امل��ؤمت��ر الوطني بقيادة ال�تراب��ي يرف�ض حتى‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬هل �ستحتاجون �إىل ا�ستفتاء عام لتعديل هذه‬ ‫البنود وحذفها �أم �سيتم �إقرارها داخل على الربملان؟‬ ‫عثمان‪ :‬لن جن��ري ا�ستفتاء �أو انتخابات برملانية مبكرة؛ لأن‬ ‫االنتخابات �أج��ري��ت قبل ف�ترة ب�سيطة‪ ،‬و�ستتم التعديالت داخل‬ ‫الربملان و�سن�سعى لتو�سيع قاعدة احلكومة‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬م��ا ه��و دور امل��ع��ار���ض��ة يف دارف����ور يف هذه‬ ‫املرحلة؟‬ ‫عثمان‪ :‬كل احل��رك��ات املعار�ضة وحتى امل�سلحة نتحدث معها‬ ‫ونحاورها‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ما �أ�سباب اندالع املعارك الأخرية يف دارفور؟‬ ‫عثمان‪ :‬هنالك ا�ستقرار كبري يف دارف��ور‪ ،‬والتقارير الدولية‬ ‫للأمم املتحدة وغريها ت�شري �إىل ذلك‪ ،‬وقد �أ�سهم يف هذا اال�ستقرار‬ ‫االتفاقات والتفاهمات مع ت�شاد‪ ،‬حيث �أغلقت املع�سكرات املوجودة يف‬ ‫ت�شاد؛ ما �أدى �إىل ا�ستقرار كبري‪ ،‬فاحلوادث معزولة ولي�س ا�شتباكات‬ ‫ومعارك كبرية‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬م��ا ت ��أث�ير ال��ث��ورة امل�صرية على الأو���ض��اع‬ ‫الداخلية يف ال�سودان؟‬ ‫عثمان‪ :‬احلكومة يف ال���س��ودان مقبلة على �إ��ص�لاح��ات كثرية‬ ‫وحكومة جديدة‪ ،‬و�أعتقد �أن ما حدث يف م�صر �سينعك�س �إيجابا يف‬ ‫الإ�صالحات‪ ،‬لأن احلكومة يف ال�سودان انتبهت �إىل �أهمية الإ�صالح‬ ‫ودور ال�شباب‪.‬‬ ‫وهنا �أود التذكري باالتهامات التي �أ�شار اليها «�أوكامبو» رئي�س‬ ‫املحكمة اجلنائية التي ادعى فيها وجود �أم��وال للب�شري يف البنوك‬ ‫الربيطانية قد مت نفيه من قبل احلكومة الربيطانية‪ ،‬فاحلكومة‬ ‫ال�سودانية تختلف يف ال�شكل وامل�ضمون عما ك��ان قائما يف م�صر‬ ‫وتون�س‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ولكن �أال يعد عدم وجود معار�ضة قوية قادرة‬ ‫على تداول ال�سلطة يف ال�سودان م�شكلة بحد ذاته؟‬ ‫عثمان‪ :‬ما حدث يف م�صر ال ينطبق على ال�سودان‪� ،‬سواء من‬ ‫قبل املعار�ضة �أو احلكومة‪ ،‬وب��روز معار�ضة ج��دي��دة �أو �شابة �أمر‬ ‫ممكن واحلكومة ال�سودانية واعية ملا يحدث‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬الب�شري يحكم منذ ع�شرين عاما؛ هل �سري�شح‬ ‫نف�سه لدورة جديدة؟‬ ‫عثمان‪ :‬لن ير�شح نف�سه مرة ثانية؛ لأنه ا�ستنفد حقه بالرت�شح‬ ‫لدورة ثانية وفاز فيها‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ما الداعي الذي �أدى لأن يحكم ع�شرين عاما؟‬ ‫عثمان‪ :‬احلكومة االنتقالية والتغيري يف الد�ستور خالل الأعوام‬ ‫املا�ضية �أ�سهم بذلك‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬هل �ستقبل احلكومة احلالية رئي�سا لي�س من‬ ‫امل�ؤمتر ال�شعبي يف حال فاز رئي�س املعار�ضة؟‬ ‫عثمان‪ :‬ملاذا ال نقبل وقد قبلنا مب�شاركتهم يف االنتخابات وهم‬ ‫ان�سحبوا‪ ،‬ملاذا ال نقبل التداول ومل يكن هناك �أي اعرتا�ض على �أن‬

‫لأن املواطنة ال�سودانية لي�ست بالإكراه دفعنا باجتاه ال�سالم يف اجلنوب‬ ‫الب�شري لن ير�شح نف�سه مرة ثانية للرئا�سة فقد ا�ستنفد حقه بالفوز مرتني بالرئا�سة‬ ‫حزب امل�ؤمتر ال�شعبي دعا �إىل �إن�شاء حكومة ذات قاعدة عري�ضة ب�إ�رشاكه‬

‫الأحزاب �إال من �أبى امل�شاركة‬

‫ال�سودان ال يحتاج �إىل الوعود الأمريكية ف�أمريكا ال تفي بوعدها‬ ‫جرت حماوالت خجولة لرفع ال�سودان من قائمة الإرهاب ولكن مل يحدث‬

‫�شيء على ار�ض الواقع‬

‫العرب تركوا ال�سودان وحده يقاتل وي�صالح فرتات طويلة ما جعل النخبة‬

‫ال�سودانية حتاول معاجلة م�س�ألة اجلنوب جذريا‬

‫ما حدث يف م�رص �سينعك�س �إيجابا يف الإ�صالحات لأن احلكومة يف‬

‫ال�سودان انتبهت �إىل �أهمية الإ�صالح ودور ال�شباب‬

‫الذهب �سيدخل خم�سة مليارات دوالر �إىل ال�سودان والبنية التحتية‬

‫املتوفرة يف ال�شمال �ستخدم اجلنوب وتعو�ض عن نفط اجلنوب‬

‫ير�شح �أي �سوداين للرئا�سة‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬هل تعتقد �أن هناك �إمكانية لت�شكل معار�ضة‬ ‫جديدة �شابة؟‬ ‫عثمان‪ :‬لقد انتبه احل��زب احلاكم لذلك‪ ،‬وال بد من التذكري‬ ‫�أن احل��زب احلاكم حركة �شبابية وم��وج��ودة يف اجلامعات ويحظى‬ ‫بدعم �شبابي �أي�ضا و�سن�شهد دورا �أكرب لل�شباب يف احلزب يف املرحلة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬لكن رياح التغري جاءت قوية هذه املرة‪ ،‬فهل‬ ‫�ستحدث مراجعات يف ال�سيا�سة ال�سودانية الداخلية؟‬ ‫ع�ث�م��ان‪ :‬اعتقد �أن ري��اح التغيري وال�ت��وج�ه��ات ال�ث��وري��ة جاءت‬ ‫ل�صالح التفكري احل��ر واجل��دي��د‪ ،‬وه��و م��ا ك��ان��ت ث��ورة االن�ق��اذ فيه‬ ‫�سباقة‪ ،‬فهذا التغري اجلديد بداية مب�شرة لثورات تدعو �إىل احلرية‬ ‫والعدالة االجتماعية وامل�ساواة ونظافة اليد والتفاعل والتوا�ضع‪،‬‬ ‫فال�سودان كان له �سهم يف هذه امل�سائل الكربى‪ ،‬والأم��ر يف جممله‬ ‫�سيعزز ر�ؤية ال�سودان ولن يثبطها‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬هل عزز انف�صال اجلنوب التوجهات االنف�صالية‬ ‫يف دار فور �أم �أن هناك �أفقا حلل الق�ضية يف امل�ستقبل؟‬ ‫عثمان‪ :‬الظروف مواتية حلل ق�ضية دارف��ور‪ ،‬منها الظروف‬ ‫الداخلية والظروف الإقليمية يف ت�شاد وليبيا واجلهات التي كانت‬ ‫تغذي بع�ض احلركات الدارفورية االنف�صالية الآن تخلت عن هذا‬ ‫الأمر‪ ،‬وهناك جهود عربية من قطر واجلامعة العربية حلل امل�س�ألة‬ ‫فالأجواء ايجابية‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬احل��دي��ث ع��ن اال���س��ت��ث��م��ارات و�إع����ادة بناء‬ ‫دارفور ينقلنا للحديث عن التنمية‪ ،‬فكيف �ستعو�ض الدولة‬ ‫ال�سودانية خ�سارة نفط اجلنوب؟‬ ‫عثمان‪ :‬هناك م��وارد وا�ستثمارات يف التعدين كالذهب الذي‬ ‫�سيدخل خم�سة مليارات دوالر �إىل ال�سودان‪ ،‬والدولة تعالج خروج‬ ‫م��دخ�لات النفط م��ن امل�ي��زان�ي��ة‪ ،‬م��ن خ�لال اال��س�ت�ف��ادة م��ن البنية‬ ‫التحتية للنفط املوجودة يف ال�شمال والتي �ستمثل موردا مهما وال‬ ‫ب��د م��ن اال��ش��ارة �أي�ضا �إىل �أن هناك م��ؤ��ش��رات على وج��ود نفط يف‬ ‫ال�شمال من املتوقع �أن يتم ا�ستخراجه من كردفان‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة ل�ل��زراع��ة فهناك توجهات لتطوير ه��ذا القطاع‬ ‫و�إدخ � ��ال ال�ت�ق�ن�ي��ات احل��دي�ث��ة وت�غ�ي�ير ال�ن�م��ط ال�ت�ق�ل�ي��دي للزراعة‬ ‫من ب��ذور و�سماد‪ ،‬الآن الدولة تبذل جهدا كبريا يف تغيري النمط‬ ‫التقليدي للزراعة يف ال�سودان‪ ،‬ف�ضال عن وجود ا�ستثمارات تركية‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬وهل وفت �أمريكا بوعودها بعد اال�ستفتاء؟‬ ‫عثمان‪ :‬ال�سودان ال يحتاج �إىل الوعود الأمريكية‪ ،‬ف�أمريكا ال‬ ‫تفي بوعدها‪ ،‬فاتفاقية نيفا�شا كانت �أمام اهلل وال�شعب والتزمنا مبا‬ ‫وعدنا به‪ ،‬ولكن يف الإطار ال�سيا�سي والعالقات ال�سيا�سية فالأمور‬ ‫ت�سري نحو الأح�سن‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬هل مت رفع ال�سودان من القائمة ال�سودان؟‬ ‫عثمان‪ :‬ج��رت �إىل الآن حم��اوالت خجولة لرفع ال�سودان من‬ ‫قائمة الإرهاب‪ ،‬ولكن مل يحدث �شيء على �أر�ض الواقع وال نكرتث‬ ‫كثريا ب�أن تفي �أمريكا بوعدها �أو ال تفي‪ ،‬بالرغم من �أنها قد تعود‬ ‫مبنافع بني ال�شعبني‪ ،‬ولكن �أمريكا �ألقت �سلة وعودها �إىل «�إ�سرائيل»‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬كيف �سينتهي ملف املحكمة اجلنائية؟‬ ‫عثمان‪ :‬هذه ورطة �سيا�سية قامت بها بع�ض الدول الغربية مع‬ ‫�أمريكا التي حتاول �أن حتافظ على جنودها من املحكمة اجلنائية‪،‬‬ ‫حيث بع�ض ال�ق��وان�ين الأم��ري�ك�ي��ة تق�ضي ب�ع��دم حماكمة اجلنود‬ ‫الأمريكيني يف مقابل دعمها للمحكمة �ضد الرئي�س الب�شري‪ ،‬فهي‬ ‫ورطة �سيا�سية لل�سودان وللدول الغربية؛ لأن ال�سودان م�ضى فيما‬ ‫وعد به �شعبه بطريقة منا�سبة‪ ،‬والدليل انه يف اال�ستفتاء الأخري مل‬ ‫يحدث فو�ضى ودماء كما توقع املت�شائمون‪ .‬وقيل �أي�ضا �إن احلكومة‬ ‫ال�سودانية لن تر�ضى بنتائج اال�ستفتاء ولكن احلكومة ال�سودانية‬ ‫�أوفت بوعدها لي�س خوفا من احد ولكن وفاء بالعهود‪ ،‬ويف كل مرة‬ ‫ي�سقط القناع حتى ال��دول التي تنا�صرت على ال�سودان �أ�صبحت‬ ‫تدرك هذه احلقيقة‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ما م�ستقبل الرئي�س ال�سوداين الذي لن يرت�شح‬ ‫يف املرة القادمة؟‬ ‫عثمان‪ :‬االنتخابات �ستكون عام ‪ 2015‬وهو يتحرك بحرية‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬هل حاولت بع�ض �أحزاب املعار�ضة ال�ضعيفة‬ ‫ا�ستغالل هذا لعامل لتقليل من �شرعية احلكومة؟‬ ‫عثمان‪ :‬يف كل يوم يكت�شف العامل زيف هذه الفرية وال�سودان‬ ‫مي�ضي نحو �أهدافه وت�سقط الأقنعة‪ ،‬وهي ق�ضية �سيا�سية وال�شعوب‬ ‫الأوروب� �ي ��ة الآن ت�ق��ف م��ع ال �� �س��ودان ودول ع ��دم االن �ح �ي��از ال ��دول‬ ‫الأفريقية واجلامعة العربية تقف مع ال�سودان‪ ،‬ف ��إذا قويت رياح‬ ‫التغري �سيتعزز موقف ال�سودان يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ه��ل يلعب «ث��ام��ب��و مبيكي» م��وف��د االحت��اد‬ ‫الأفريقي دورا ايجابيا يف ق�ضية دارفور؟‬ ‫ع�ث�م��ان‪ :‬ه��و ج��زء م��ن االحت ��اد الأف��ري �ق��ي‪ ،‬وق��د �أدرك خبايا‬ ‫ال�سيا�سة ال�سودانية والدولية وقد يفعل �شيئا ايجابيا‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ما هو الأم��ر احلا�سم الذي �سيغلق هذا ملف‬ ‫�أبيي ودارفور واملحكمة اجلنائية؟‬ ‫عثمان‪ :‬ال �أ�ستطيع �أن �أجيب بطريقة قاطعة‪ ،‬ولكن التفاعالت‬ ‫ال�سيا�سية والتي جتري يف العامل العربي والتغريات الدولية تلعب‬ ‫دور مهم يف ح�سم امل�س�ألة‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬هل تتوقع دورا م�صريا فاعال بعد الثورة‬ ‫امل�صرية يف دارفور؟‬ ‫عثمان‪ :‬ال �أعتقد فم�صر �ستنكفئ �إىل الداخل لعالج ق�ضاياها‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة يف امل��رح �ل��ة احل��ال �ي��ة‪ ،‬وال ب��د م��ن ال �ت��ذك�ير �أي �� �ض��ا �أن‬ ‫ال��والي��ات املتحدة م�شغولة برتتيب الأو� �ض��اع امل ��أزوم��ة يف املنطقة‬ ‫يف نف�س الوقت‪ ،‬فهناك العديد من امللفات احل�سا�سة التي ت�شغلها‬ ‫كـ»�إ�سرائيل» وال�سالم‪ .‬ال�سودان مي�ضي يف م�س�ألة دارفور بخطوات‬ ‫واثقة وم�شاريع تنمية من �آبار مياه وا�ستثمار وبنية حتتية‪ ،‬وهناك‬ ‫�أموال كثرية تنفق لأجل ذلك يف هذه اللحظة‪.‬‬


äÉ```````````````````````````ªLôJ

(1515) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (27) óMC’G

16

§``°ShC’G ¥ô°ûdG »````a á``jQòL ä’ƒq ``– äGôgɶŸG è«é°V ΩɪàgG π¨°T IÒѵdG ¿CG ÒZ ΩÓYE’G πFÉ°Sh ᪶fCG ¤EG ∫É≤àf’G

ƒg Ék MÉàØfG ÌcCG á«°SÉ«°S

É¡JGP ᫪gC’ÉH Ék °†jCG

á«©«°ûdG á«Ñ©°ûdG á``«` ∏` bC’G ™``e á``jOƒ``©`°`ù`dG á``«`Hô``©`dG øjôëÑdG á``eƒ``µ`M ¤EG ô¶æJ ,á``«`bô``°`û`dG á``≤`£`æ`ŸG ‘ ÜGô£°V’G ó°V ∫hC’G ´ÉaódG §N ÉgQÉÑàYÉH ,á«dÉ◊G IóYÉ°ùŸG Ëó`` ≤` `J ∫hÉ`` ` `– ó`` ` bh ,É`` ¡` `«` `°` `VGQCG π`` ` `NGO .á£∏°ùdÉH ¬``cÉ``°`ù`eEG ≈``∏`Y ß``aÉ``ë`j »``µ`d ó``ª`M ∂∏ª∏d ô≤ŸG º°†J É¡fƒµd ;ø``jô``ë`Ñ`dG ø``Y ÒãµdG π«b ó≤d …òdG ôeC’G ,¢ùeÉÿG »µjôeC’G ∫ƒ£°SCÓd »°ù«FôdG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG OOôJ hCG ´ÉæàeG AGQh kÉeÉg kÉÑÑ°S ¿Éc â∏©a ɪc ,ÚéàëŸGh øjôgɶàŸG É¡ªYO øY ¿ÓY’G É¡jód IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG ƒg ™bGƒdG øµd .¢ùfƒJ ™e ’ øjôëÑdGh ,áaÉc è«∏ÿG ∫hO ™e áë°VGh äÉ«bÉØJG kGOƒLh âæ°†àMG »¡a .Oó°üdG Gòg ‘ AÉæãà°SG πµq °ûJ πc ‘h .»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©HQCG òæe kÉ«µjôeCG kÉjôµ°ùY ¢ùfƒJh øjôëÑdG ‘ ≥Ñ°SC’G »cÒeC’G ÒØ°ùdG* ,Ú«æjôëÑdG IOÉ≤dG ó°TÉf ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG ¿EÉa ,∫GƒM’G .ô°üeh ¢SÉædG ¥ƒ≤M ΩGÎMÉHh ,∞æ©dG ΩGóîà°SG øY ´Éæàe’ÉH ¿G hóÑjh .äÉMÓ°UE’G AGôLEÉH ´Gô°SE’Gh ,ôgɶàdG ‘ http://www. ó¨dG ÉjQƒ°S .ô°üe ™``e ¬àµ∏°S …ò``dG ∂∏°ùŸG è¡àæJ ±ƒ°S IQGOE’G souriaalghad.net/ •ƒ≤°Sh ,IÒ``Ñ` µ` dG äGô``gÉ``¶` ŸG ñGô`` °` Uh è``«`é`°`V ¿EG index.php?inc=show~ πFÉ°Sh ΩɪàgG â∏¨°T »àdG QƒeC’G »g ,Ú«WGôbƒJhC’G menu&id=27322&dir~id=39

᪶fG ¤EG ∫É≤àfÓd ¥É°ûdG πª©dG ¿G ÒZ ,ΩÓ`` YE’G √ògh .É¡JGP ᫪gC’ÉH kÉ°†jCG ƒg kÉMÉàØfG ÌcCG á«°SÉ«°S »Øa .ô°üeh ¢ùfƒJ ‘ Ωƒ«dG ò«ØæàdG ó«b »g á«∏ª©dG ¢ù∏éŸG Ωƒ≤j ô°üe ‘h ,á«dÉ≤àfG á«fóe áeƒµM ¢ùfƒJ áeƒµ◊G π``ª`Y ≈``∏`Y ±Gô``°` TE’É``H ≈``∏` YC’G …ô``µ`°`ù`©`dG ‘h ,øjôëÑdG ‘ É``eCG .ìÓ``°` UE’G á«∏ªYh á«dÉ≤àf’G êQÉîŸG ¿EÉa ,ôgɶàdG äÉcôM É¡«a äCGóH ,iôNG áæµeCG âbƒdG Gòg ¿EG ,∫GƒM’G πc ‘h .áë°VGh ÒZ âdGR ’ á≤£æŸG ‘ á``«`î`jQÉ``J ∫É``≤`à`fG á``∏`Mô``e ø``Y IQÉ``Ñ` Y ƒ``g ±ƒ°S ,áãjó◊Gh É¡æe áÁó≤dG ,äÉeƒµ◊Gh .Égô°SCÉH ÜhÉéà∏dh ,ΩÉ©dG …CGôdÉH ÌcCG ΩɪàgÓd Iô£°†e ¿ƒµJ .É¡«æWGƒe äÉ«LÉMh ÖdÉ£e ™e ÌcCG

A»°ùdG »cÎdG êPƒªædGh ô°üe ÒZ ÚfGƒ≤dG πjó©Jh á∏Ñ≤ŸG äÉHÉîàf’G á«cÎdG zâ««∏∏e{ - ∫É°SQƒZ …Qób êÉàëj áeƒµ◊G √òg πãeh .á«WGô≤ÁódG ∞jô°ûdG ∞°Sƒj -OGóYEG ,™ª°ùf ⁄h .¬JófÉ°ùeh ¢û«÷G º``YO ¤EG ,ƒjQÉæ«°ùdG Gò¡d kÉ«µjôeCG kÉÑjòµJ ,Ωƒ«dG ¤EG IQƒK ø``e ÊÉ``ã` dG ´ƒ``Ñ` °` SC’G ΩÉ``à` N ‘ ,√ò`` g á`` ¶` `MÓ`` ŸG ó`` cDƒ` ` j É`` e É``æ` ©` ª` °` S π`` H »æ°ùM ¢ù«FôdG ºµM OGóÑà°SG ó°V ÜÉÑ°ûdG ,¢UÉÿG »``µ`jô``eC’G 烩џG äÉëjô°üàa •ƒ£N º°ùJôJ äCGó`` H ,ô``°`ü`e ‘ ∑QÉ``Ñ` e AÉ≤∏d É``eÉ``HhCG ¬∏°SQCG …ò``dG ,ô``fõ``jh ∂``fGô``a ácô◊Gh .í°†àj É¡dBÉe CGó``Hh ,√ò``g IQƒãdG ‘ ∑QÉ``Ñ`e AÉ``≤`H â``ª`YO ,…ô``°`ü`ŸG ¢ù«FôdG »HÉÑ°T Êó``e ¿É«°üY ¤EG Üô``bCG »g √ò``g á«dÉ≤àf’G á∏MôŸG ≈∏Y ±Gô°TEÓd ºµ◊G ¤EG É¡æe ∑QÉ``Ñ` e á``jQƒ``JÉ``à`µ`jó``d ió°üàj ƒdh .á∏Ñ≤ŸG äÉHÉîàf’G óYƒe Úëj ¿CG ¤EG ¢†©H Ö``°`ù`ë`j É`` e ≈``∏` Y ,á``«`≤`«`≤`M IQƒ`` ` K ôfõjh …CGQ øY ºæJ äÉëjô°üàdG √òg ¿CG í°U …ô°üŸG ΩɶædG ¿CG »`q `∏`Lh .Ú«°ùfÉehôdG hCG ,¢†«H’G â«ÑdG ∫Éb Ée ≈∏Y ,»°üî°ûdG ¿É«°ü©dG AGô`` L ≈``YGó``à`j hCG ihÉ``¡`à`j ø``d ød ,ÉeÉHhCG á°SÉ«°S ‘ Ò«¨J ¤EG Ò°ûJ É¡fEG Ωɶf ¿CG ø``¶`dG Ö``∏` ZCGh .ø``jò``g á``cô``◊Gh ôeC’G ‘ Ò¨àj ∫hÉë«°S ∑QÉ``Ñ` e ∑QÉѪa ,kÉÄ«°T ≥jôW øe IÉéædG øµdh π``MÒ``°`S ΩÉ`` ` `eCG AÉ`` `æ` ` ë` ` f’G ¬∏«MQ ï`` jQÉ`` J ôµ°ù©dG ºµM øe êôîà°S ô°üe Ëó≤Jh ,áØ°UÉ©dG ¢ù«d Å`` ` ` ` ` LQCG ájÉ°Uh ¤EG …QƒJÉàµjódG ìÉàØf’Gh ,ä’RÉæJ .ÌcCG Ö`` dÉ`` £` ` e ≈`` ` ∏` ` `Y ÊÉŸôH ºµM ≈∏Y ôµ°ù©dG á`` `°` ` UÓ`` `N .á°VQÉ©ŸG πÑb ∫ƒ`` ` ` ≤` ` ` `dG ∫É`` ` `ª` ` ` à` ` ` MGh ÜGõM’G Oó©àe Qhó`` ` dG ∫hÉ`` `æ` ` J ΩÉ`` ¶` æ` dG QÉ`` «` ` ¡` ` fG kÉ«µ«JÉeGQO kGQÉ«¡fG ¿CG »`` ` ` cÎ`` ` ` dG ≈©°ùJ É``µ` jô``eCG ¿Gƒ`` ` `NE’G π``¨` °` Th á«∏ªY ájÉYQ ‘ á∏Môe IOÉ``«`b º¡ªYõJh ÆGô``Ø`dG Úª∏°ùŸG ájQƒJÉàµjO ø``e á£∏°ù∏d ¢ù∏°S ∫É``≤` à` fG ÉgÒZ ¿CÉ°Th .ó©Ñà°ùeh ∞«©°V ,IójóL ájÉYôH ÜGõ``M’G Oó©àe ºµM ¤EG ∑QÉÑe ÒZ ø`` `e{ á``«` LÉ``é` à` M’G äÉ`` cô`` ◊G ø`` e ÆGôØdG ‘ ô``°`ü`e ´ƒ`` bh …OÉ``Ø`à`d ,¢``û`«`÷G ,áë°VGh á``eÉ``YR ¤EG ô≤àØJ »``à`dG z¢`` `SCGQ ¿Gƒ`` `NE’G á``cô``M ¬``æ`e ó«Øà°ùJ ó``b …ò`` dG É¡ªNR ô°üe ‘ êÉéàM’G ácôM ó≤Øà°S ôµ°ù©dG ºµM øe êôîà°S ô°üªa ,Úª∏°ùŸG Ò«¨àdG á∏éY âcôq M É¡æµdh .âbƒdG ™e ºµM ≈∏Y ôµ°ù©dG ájÉ°Uh ¤EG …QƒJÉàµjódG Ée ¤EG IOƒ©dG ô°üe ™°ùj ø``dh ,»°SÉ«°ùdG ó¡°ûf ,¬``«`∏`Yh .ÜGõ`` ` M’G Oó``©`à`e ÊÉ``Ÿô``H . »°VÉŸG (ôjÉæj) ÊÉãdG ¿ƒfÉc 25 πÑb .á«cÎdG á≤jô£dG ≈∏Y ójóL êPƒ‰ RhôH ó©H º``µ`◊G ‘ ∑QÉ``Ñ` e »æ°ùM AÉ``≤` Hh ÜõM{ ºµM õ¡LCG ∞«c óMCG ≈∏Y ≈Øîj ’h áMõe ¿ƒµj ¿CG ’G øµÁ ’ ,√òg áØ°UÉ©dG áYɪL ø``e kÉeƒYóe ,z᫪æàdGh ádGó©dG ¬æµd .ádÉfi ’ πMÒ°S ∑QÉÑe .á«îjQÉJ äGƒæ°ùdG ‘ á``«` eÓ``°` SE’G ø``dƒ``Z ˆG í``à`a AÉ¡àfG QɶàfG ‘h .kGó``Z hCG kGQƒ``a πMôj ød »àdG ôµ°ù©dG ájÉ°Uh ≈∏Y ,á«°VÉŸG ¢ùªÿG ød ,π``Ñ` ≤` ŸG (È``ª`à`Ñ`°`S) ∫ƒ``∏` jCG ‘ ¬``à` j’h ∫ƒNO ™``e …CG ,kÉ` eÉ``Y Ú°ùªN π``Ñ`b äCGó`` H ,¬JGQóbh ¬JÉ«MÓ°U πeÉc ΩGóîà°SG ¬©°ùj ‘ Ωƒ``«`dG º``µ`◊Gh .ƒJÉædG ∞∏M ¤EG É«côJ . kÉØ«©°V kɪcÉM ¿ƒµ«°Sh .¬JÉæµK ¤EG ™LGôJ ¢û«÷Gh .Êóe É«côJ ƒjQÉæ«°S ó``©` J ø``£` æ` °` TGh ¿CG »``∏` Lh .âFÉH »côJ êPƒ‰ ≈∏Y …òà– ô°üe øµd ÖFÉf ,≥HÉ°ùdG äGQÉÑîà°S’G ∫hDƒ`°`ù`e ™``e êPƒªædG ¿CG ºZQ ≈∏Y ,∞°SCÓd IÉYóe Gògh ≈©°ùJ »¡a .¿Éª«∏°S ôªY ójó÷G ¢ù«FôdG .ôaƒàŸG π°†aCG ¬fCG ≈∏Y êhôj Gòg º°†J ¬à°SÉFôH á«dÉ≤àfG áeƒµM π«µ°ûJ ‘ ºZQ ≈``∏`Yh .áØ∏àîŸG á``°`VQÉ``©`ŸG ±É``«` WCG ¤EG íª∏J »àdG ᫵jôeC’G äÉëjô°üàdG http:// á«fóæ∏dG IÉ«◊G international. ó¡÷G ¿CG ≈Øîj ’ ,∑QÉÑe π«MQ IQhô°V daralhayat.com/ áeƒµ◊G π«µ°ûJ ≈∏Y Ö°üæj »µjôe’G q internationalarticle/232370 AGôLE’ Ió©dG ó©J ¿CG ¢VÎØŸG á«dÉ≤àf’G

,áëjô°üdG á«°SÉeƒ∏HódGh ,QÉà°ùdG ∞∏N øe ∫É°üJ’G §`` °` ShC’G ¥ô``°` û` dG º``°` UGƒ``Y ™``«`ª`L ™`` e »``WÉ``©` à` dG ‘ ájƒ«◊G É¡◊É°üe ájɪM É¡«∏Y ¿É``ch .áHô£°†ŸG øe í«ë°üdG Ö``fÉ``÷G ‘ ¬æ«Y â``bƒ``dG ‘ ≈≤ÑJ ¿CGh ¿Éc GPEG É``e ±ô``©`J ¿G ¿B’G kGó``L ôµÑŸG ø``eh .ï``jQÉ``à`dG Ωõà∏e ,…ô°üe »WGô≤ÁO Ωɶf á¡LGƒdG ¤EG RÒÑ°S ¿G ,ó``≤`à`YG É`` fCGh .á``dó``à`©`e á``«`LQÉ``N á°SÉ«°S êÉ``¡`à`fÉ``H áeRC’G ‘ É``eÉ``HhCG ¢ù«Fô∏d ô``gÉ``ŸGh ¥PÉ`` ◊G »WÉ©àdG ¬∏é°S º``«`Yó``J ø``Y ô``Ø` °` SCG ó``b ,¿B’G ≈``à`M á``jô``°`ü`ŸG ¿ƒ≤∏≤j ø``jò``∏`d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``Hh .á``«` LQÉ``ÿG ¿hDƒ` °` û` dG ‘ √ÉŒÉH Ò°ùj á``≤`£`æ`ŸG ‘ »``µ` jô``eC’G Pƒ``Ø`æ`dG ¿G ø``e Ió«MƒdG á«ÑæL’G ádhódG ¿EG ∫ƒ≤f ¿G Öéj ,∫DhÉØàdG .IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG »``g ájô°üŸG É``eGQó``dÉ``H ºà¡J »àdG IhòL äóªNh ,á«°ùfƒàdG IQƒãdG äQôH …òdG âbƒdG ‘h ójó©dG ¬LGƒJ øjôëÑdG âdGR ’ ,ájô°üŸG á°VÉØàf’G ájOÉ°üàb’Gh á``«`YÉ``ª`à`L’G É``jÉ``°`†`≤`dGh π``cÉ``°`û`ŸG ø``e .Ú`` jô`` NC’G Ú``à` dhó``dG É``jÉ``°`†`bh π``cÉ``°`û`à á``¡`«`Ñ`°`û`dG øH óªM ∂``∏`ŸG á``eÉ``Yõ``H ,á«æ°ùdG áØ«∏N ∫BG ádÓ°ùa á«Ñ∏ZC’G É¡H Ωƒ≤J á°VÉØàfG ¬LGƒj ,áØ«∏N ∫BG ≈°ù«Y ΩÉ«≤H ÖdÉ£J »àdGh ,Iôjõ÷G áµ∏ªŸG √òg ‘ á«©«°ûdG .á«dÉ◊G áeƒµ◊G øe ’k óH á«≤«≤M ájQƒà°SO ᫵∏e øe ,á«°TQɨ«dhCGh áYƒª› øe ºYódG óªM ≈≤∏jh ™«£à°ùj ’ ¬``æ`µ`d ,á``©`«`°`û`dGh á``æ`°`ù`dG ∫É``ª` YC’G ∫É`` LQ ¢†jô©J ¿hO ÖdÉ£ŸG √òg ™e ó«©H óM ¤EG ÜhÉéàdG ô£«°ùj áeƒµM ΩÉ`` eCG π``eÉ``µ`dG ∫Ghõ`` dG ô£ÿ ¬``Jô``°`SCG ≈∏Y ¬FÉ≤Hh √Oƒ``Lh ¿ƒc ™e ,ΩɶædGh .á©«°ûdG É¡«∏Y ‹hh á°VQÉ©ŸG Ú``H QGƒ``◊G ¢VôY ¤EG ´QÉ``°`S ,∂``ë`ŸG Iƒ≤dG ΩGóîà°SÉH ,¬æ«Y âbƒdG ‘ ,óqYƒJ ɪ«a ,ó¡©dG á«æeC’G iƒ``≤`dGh .ô`` eC’G Ωõ``d GPEG äÉLÉéàM’G ™ª≤d ¥ô°T ܃``æ`L ø``e á``bõ``Jô``e ø``e ™``°` SGh πµ°ûH á``Ø` dDƒ` ŸG ¿ƒµJ ød ,á«æ°S ¬JOÉ«b ¢û«L πÑb øe áªYóeh ,É«°SBG ,øjôgɶàe ÚæWGƒe ≈∏Y QÉ``æ`dG ¥Ó``WG ‘ IOOÎ``e .…ô°üŸGh »°ùfƒàdG Ú°û«÷G ™e π°üM Ée QGôZ ≈∏Y áµ∏ªŸG kÉ°Uƒ°üN ,IQhÉéŸG äÉ«µ∏ŸG ¿EÉa ,∂dP øe ÌcCGh

.¬«æWGƒe ≈``∏`Y QÉ``æ` dG ¥Ó`` WG hCG QÉ``°` û` à` f’G ¢``û`«`÷G É¡fG ƒg ,IóëàŸG äÉj’ƒdG á¡L øe ,ó«q ÷G ÖfÉ÷Gh ¤EG ,á``«` HhQhGh á«HôY iô``NG äÉeƒµM πÑb ,â``YQÉ``°`S â∏≤àfGh ,äÉLÉéàMÓd í°VGƒdG É¡ªYO øY ¿Ó``YE’G ,Ahó¡dGh ¢ùØædG §Ñ°†d äGAGóædG ¬«LƒJ øe áYô°ùH .øjôgɶàŸG Ö``dÉ``£` e á``«`Yhô``°`û`à ±GÎ`` ` Y’G ¤EG ∑GQÉH ¢ù«FôdG ∫É``b ,zOÉ`` –’G ∫É``M{ ø``Y ¬HÉ£N ‘h .Úë°VGh ¿ƒ``µ` f ¿G É``æ`«`∏`Y ,á``∏` «` ∏` dG √ò`` `g{ :É`` eÉ`` HhCG Ö©°T ÖfÉL ¤EG ∞≤J ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdÉa ™«ª÷ á``«` WGô``≤` Áó``dG äÉ``©` ∏` £` à` dG º`` Yó`` Jh ,¢``ù` fƒ``J .øjôgɶàŸG â©é°Th äõØq M äɪ∏µdG √ògh .z܃©°ûdG áYô°ùdÉH …ô°üŸG ΩɶædG QÉ¡æj ¿G ™bƒàŸG øe øµj ⁄ .π©ØdÉH π°üM Ée Gògh .»°ùfƒàdG ΩɶædG É¡«a QÉ¡fG »àdG ɪc ,»∏Y øH QGôZ ≈∏Y ’k hõ©eh kGó«Mh øµj ⁄ ∑QÉѪa ¿Éc ƒ¡a .¢ùfƒJ ‘ ɪc kGôgÉX É¡©°ûL øµj ⁄ ¬à∏FÉY ¿CG ÌcC’Gh ÈcC’G á°ù°SDƒŸG …CG ,áë∏°ùŸG äGƒ≤dG Ö∏°U øe åYÉÑdG …ôµ°ù©dG ó«∏≤àdG øe kGAõLh ,ô°üe ‘ kɵ°SÉ“ PƒØædG ≈``¡`fCGh ,¥hQÉ``a ∂∏ŸG ™∏N …ò``dGh ,ôîØdG ≈∏Y IOÉ«≤H ∫Ó≤à°S’G Ö``∏`Lh ,ÊÉ``£`jÈ``dG …Qɪ©à°S’G .∑QÉÑe »æ°ùMh äGOÉ``°`ù`dG Qƒ``fCGh ô°UÉædG óÑY ∫ɪL ,GhófÉ°Sh ,¬ÑfÉL ¤EG •ÉÑ°†dG QÉÑc ∞bh ,ájGóÑdG ‘ q ¬ÑFÉf ¤EG ¬JÉ£∏°S π≤f ,Ahó``¡`H ”Éch ,kÉãjóM Ú©ŸG •ÉÑ°†dG QÉÑc ¿CG ÒZ .¿Éª«∏°S ôªY ,Ëó≤dG √QGô°SCG ‘ á``«`æ`eC’G iƒ``≤`dG π°ûa ó``©`H- …ôµ°ù©dG ¢ù∏éŸG ‘ -ôjôëàdG ¿Gó``«`e ‘ áØ«ãµdG äGô``gÉ``¶`ŸG ™ªbh ∞``bh º¡fC’ ,ó``YÉ``≤`à`dG ¤EG ∑QÉ``Ñ` e ∫É`` °` SQEG √É``ŒÉ``H Gƒ``©` bh .¤hC’G á``jô``°`ü`ŸG IQƒ``ã` ∏` d kÉ` °` SGô``M º``¡`°`ù`Ø`fCG ¿hó``©` j Úà∏Môe ¢``VÉ``fl ‘ Ωƒ``«`dG ôq ` “ ô°üe ¿EÉ` a ,Gò``µ` gh ÌcCG á``eƒ``µ`M ¤EG ∑QÉ``Ñ` e ø``e ¤h’G ,Ú``à`«`dÉ``≤`à`fG ô°TÉÑŸG …ô``µ`°`ù`©`dG º``µ` ◊G ø``e á``«` fÉ``ã` dGh ,á``«`dƒ``ª`°`T .ájô°üŸG ¿hDƒ`°`û`dG ‘ ,¬``H ¢``SCÉ`H ’ ,…ôµ°ùY PƒØf ¤EG kGôeCG ¿É``c ô°üe ‘ áë«ë°üdG á«é«JGΰS’G OÉ``é`jEG ‘ ,IóëàŸG äÉj’ƒ∏d áÑ°ùædÉH kGó«≤©Jh áLGôM ó°TCG ‘ á``©` °` SGhh IÒ``Ñ`c »``g ɪ«a ,IOhó`` `fi â``fÉ``c ¢``ù`fƒ``J ΩÉY ΩÓ°ùdG IógÉ©e ≈∏Y ®ÉØ◊G πª°ûJ å«ëH ,ô°üe áfɪ°†dG ÉgQÉÑàYÉH ,"π«FGô°SEG"h ô°üe Ú``H 1979 ,§°ShC’G ¥ô``°`û`dG ‘ á``∏`eÉ``°`T Üô``M á``jG ܃``°`û`f Ωó``©`d ÈY äÓ°UGƒŸG •ƒ£N ¤EG ∫ƒ°UƒdG ≈∏Y á¶aÉëŸGh äGƒ≤∏d á«°ù«FôdG OGó`` eE’G ¥ô``W πµq °ûJ »àdG ,ô°üe AÉ≤HEGh ,≈°übC’G ¥ô°ûdGh ,è«∏ÿGh ¥Gô©dG ‘ ᫵jôeC’G §Nh ¢ùjƒ°ùdG IÉæb ÈY áMƒàØe §ØædG π≤f ¥ô``W ájQGôªà°SGh ,SUD HED) §°SƒàŸG ܃æL) Ö«HÉfCG äÉYƒªéŸG øe √Ò``Zh ,IóYÉ≤dG º«¶æJ ó°V ¿hÉ©àdG .á≤£æŸG ‘ á``dó``à`©`ŸG iƒ``≤` dG ™``«`é`°`û`Jh ,á`` «` HÉ`` gQE’G OƒLƒd iÈ`` c á``«`Lƒ``dƒ``µ`«`°`S á``«` ª` gCG kÉ` °` †` jCG ∑É``æ` gh ,ô°üe ‘ ºµ◊G ‘ ,á«eÓ°SEG ÒZ ,á«fɪ∏Y áeƒµM .»Hô©dG ⁄É©dG ‘ π≤ãdG õcôeh á«aÉ≤ãdG ᪰UÉ©dG ™e ΩAÓàJ á°SÉ«°S ≈æÑàJ ¿G ÉeÉHhCG IQGOEG ≈∏Y ¿Éc ó≤d ÚH èeódG ÈY ∂dPh ,¢``VQC’G ≈∏Y IÒ¨àŸG q ±hô¶dG

ÊhεdE’G zRÒaCG øjQƒa{ -hΫ∏∏«H äôHhQ ÜôM ±RƒL :áªLôJ äÉ°VÉØàfG âMÉàLG ó≤a .»∏¨j §``°`ShC’G ¥ô°ûdG ,∑Éæg ∫hó`` ` `dG ø`` e kGOó`` ` `Y ,á``bƒ``Ñ` °` ù` e Ò`` Z á``«`Ñ`©`°`T ÒØ°ùc É¡«a â``eó``N »``à`dG çÓ``ã`dG ∫hó`` dG kÉ°Uƒ°üN .øjôëÑdGh ô``°`ü`eh ¢``ù`fƒ``J »``gh ,Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``∏`d ≈∏Y êÉ``é`à`MÓ``d ´QGƒ``°` û` dG ¤EG Gƒ``dõ``f ¿hô``gÉ``¶`à`ŸÉ``a πÑb ,™``LGÎ``dG Gƒ``°`†`aQh ,á``jQõ``ŸG á«JÉ«◊G º¡ahôX ,ô°üeh ¢ùfƒJ ‘ Ú``«`WGô``bƒ``JhC’G Ú°ù«FôdG π``«`MQ ‘ zá``ª` cÉ``◊G Iô`` `°` ` SC’G{ á``eƒ``µ` M É`` `eCG .á``£`∏`°`ù`dG ø``Y É¡JGƒb ¿CÉ`H á∏eBG ,ΩhÉ≤Jh π°VÉæJ â``dGR ɪa ,øjôëÑdG Iƒ≤dÉH ¿Éfƒµà°S ,á£∏°ùdG ≈∏Y É¡à°†Ñbh ,á``«`æ`eC’G äÉ°VÉØàf’Gh .äÉLÉéàM’G ÜÉ©«à°SGh á¡LGƒŸ á«aɵdG ¬LhCG ø``e ó``jó``©`dG É``¡`d ¿É``c ,çÓ``ã` dG ∫hó`` dG √ò``g ‘ äÉaÓàN’G ø``e ÒãµdG kÉ`°`†`jCG É¡«a ¿CG Ò``Z ,¬Ñ°ûdG áé«àf â`` fÉ`` c ,É``¡` ©` «` ª` L çÓ`` ã` `dÉ`` a .äÉ`` ` bhô`` ` Ø` ` dGh äÉ©ªàéŸGh .»ŸÉ©dG OƒcôdG ÖÑ°ùH á©ØJôŸG ádÉ£Ñ∏d AÉ«æZC’G Ú``H Ió``jGõ``à`ŸG äGƒ``é`Ø`dG ø``e ÊÉ©J áKÓãdG ,á°VQÉ©ŸG ™ªbh ,ÒÑ©àdG ájôM âÑc øeh ,AGô≤ØdGh .πjƒ£dG »``WGô``bƒ``JhC’G ºµ◊Gh ,…ô°ûà°ùŸG OÉ°ùØdGh ∫hódG ¢ùµY ≈∏Y ,á°TÉ°û¡dG √ò¡H hóÑJ ¢ùfƒJ øµJ ⁄ √É`` Œ’G ‘ Ò``°`ù`J É``¡` fCG hó``Ñ` J â``fÉ``c »``¡` a .iô`` ` `NC’G ,AÉ°ùædGh ∫É``Lô``∏`d π``eÉ``°`û`dG º«∏©àdG π``ã`e ,í«ë°üdG …OÉ°üàb’G ƒ``ª`æ`dGh ,¢†ØîæŸG …ôµ°ù©dG ¥É``Ø` fE’Gh âfÉc ≈``£`°`Sh á``«`YÉ``ª`à`LG á``≤`Ñ`W ¿CG É``ª`c .»``HÉ``é` jE’G OÓÑdG âdƒq – ɪ«a ,Ú°Sƒª∏e kGƒ``‰h kGQƒq `£`J ó¡°ûJ áeƒµ◊Gh .É`` ` HhQhCG ø``e ìÉ«°ù∏d »Ñ©°T ó°ü≤e ¤EG .Üô¨∏d á≤jó°Uh á«fɪ∏Y kÉ°†jCG É¡æµd ájƒ£∏°S âfÉc ¿Éc ɇ È``cCG âfÉc â∏°üM »àdG äÉYó°üàdG ¿CG ÒZ øjóHÉ©dG ø``jR ,´ƒ∏îŸG ¢ù«FôdÉa .¿hÒ``ã`µ`dG ó≤à©j ¢VôŸGh ø``gƒ``dG ió``e ¥PÉ`` M πµ°ûH ≈``Ø` NCG ,»``∏`Y ø``H ™e ¬JÉbÓY ≈∏Yh ,áeƒµ◊G ≈∏Y ¬Jô£«°S ÜÉ°T …òdG ‘ ,áWô°ûdGh ¢û«÷G πãe ,iô``NC’G á£∏°ùdG õcGôe .kÉMƒ°Vh ÌcCG ¬Jô°SCG πNGO OÉ°ùØdG íÑ°UG …òdG âbƒdG ɇ πbCG âfÉc πªY øY ÚãMÉÑdG ÜÉÑ°ûdG áÑ°ùf ¿CG ™eh âfÉc Ú«©eÉ÷G ÚLôîàŸG ¿EÉa ,IQhÉ› ∫hO ‘ »g ’ º¡Ñ°†Zh º¡WÉÑMEG í``Ñ`°`UCGh .™``°` ShCG äÉ©∏£J º¡d ,ºgóMG ¬H ΩÉb …òdG ¢ùFÉ«dG π©ØdGh .ɪ¡dɪàMG øµÁ õcôe ΩÉeG ¬°ùØf ‘ QÉædG Ωô°VCG …òdG ,z…õjõYƒH óªfi{ ∫ƒq – ,»°ùfƒàdG πNGódG ‘ áæjõM áæjóe ‘ ,áWô°û∏d ¿Éch .¬∏eɵH π«é∏d õ«Ø– IQGô°T íÑ°UCGh ,õ``eQ ¤EG ¬JQƒ°U §≤à∏j ⁄ ƒd ,ΩGôµdG Qhôe ôÁ ¿CG Gòg ¬∏ª©d íª°S …ò``dG ô`` eC’G ,∫Gƒ`` ÷G ¬ØJÉg ᣰSGƒH ¢üî°T .É¡JógÉ°ûà ,¬∏c ⁄É©dG ºK ,»°ùfƒàdG Ö©°ûdG πeɵd kɪFGO ¿É``c ,±Î``ë` ŸGh Ò¨°üdG »°ùfƒàdG ¢û«÷G ¿EG »∏Y øH ¬æe Ö∏W ÉeóæYh .á°SÉ«°ùdG øY ¬°ùØf ó©Ñj ¢†aQ ,äGô``gÉ``¶`ŸG ™ªb äÉ«∏ªY ‘ áWô°ûdG IQRGDƒ` `e

?¬fhÒ¨o q j ..»Hô©dG è«∏ÿG ‘ á©«°ûdG ¿CÉH è«∏ÿG ‘ kÉ°Uƒ°üNh ,áªcÉ◊G á«Hô©dG á©«°ûdGh É¡Hƒ©°T ÖdÉ£Ÿ "º∏°ùà°ùJ" ¿CG É¡«∏Y øe Ò``ã`µ`dG º``¡`d ≥``≤`– ¿CGh ,kGó``jó``– º¡æe ,ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ¿G kɪ∏Y ,º¡aGógCG ™fÉ“ âdGR ’ ,Èc’G á«é«∏ÿG ádhódG »gh kÉ©ÑW .´QÉ°ûdG ᣰSGƒH RGõàHÓd ´ƒ°†ÿG ‘ ¿ƒ©«£à°ùj ’ º¡fG ᪶f’G √òg IOÉb ±ô©j …CG ,∫hC’G ‹hó`` ` dG É``¡`Ø`«`∏`M ≈``∏` Y OÉ``ª` à` Y’G ɵjôeCG ¿É`` `eR ø`` eh É``¡`à`jÉ``ª`M ó``¡`©`à`e ≈``∏` Y É¡«a ¿hóéj »àdG á``WQƒ``dG øe ºgò≤æj »µd ô°üe IQƒK AÉæKG ¬Øbƒe ¿G ∂dP .¿B’G º¡°ùØfG IQƒK AÉæKG ∂dòch ºgô¶f ‘ kÉ©é°ûe øµj ⁄ º¡d ¿G ¿hó≤à©j ¬°ùØf âbƒdG ‘ º¡æµd .¢ùfƒJ iôNC’G á«Hô©dG ∫hódG ≈∏Y ájƒdhCG ºgOÓÑdh º¡d Égôah ,ô°üe ÉgGƒbCGh ÉgÈcG ∂dP ‘ Éà ‘ "¿õîàŸG" §ØædG º¡d Égôaƒj ≈≤Ñ«°Sh ±hô©eh .á∏FÉg äÉ«ªµHh º¡dhO »°VGQG øWÉH ⁄É©dG ɪc ɵjôeCG ¿Gh ,á«é«JGΰSG á©∏°S ¬fG ¬©HÉæe ájɪMh ¬≤aóJ QGôªà°SG ¿GÈà©j ¬∏c ’G .™«ªé∏d ájƒ«M áë∏°üe √OGó`` eG ¥ô``Wh iôMC’ÉH hCG ¬∏fi ‘ ¢ù«d OÉ≤àY’G Gò``g ¿G AGÈ`` `ÿG â``Ø` ∏` j ,kÉ` «` Fõ`` L ¬``∏` fi Ò`` Z ‘ ƒ`` g »Hô©dG §ØædG è«∏îa .º¡°ùØfG ¿ƒ«µjôeC’G áë∏°üe ƒgh ⁄É©∏d kGó``L º¡e »Hô©dG ÒZh ô°üe øµd .ɵjôeCG Ωƒ«dG ¬àª«Yõdh ¬d ájƒ«M ɵjôeCG ¬àª«Yõd kÉ°Uƒ°üNh ¬``d ᪡e kÉ°†jCG ’ ¿C’h ,á«HôY á``dhO È``cCGh iƒ``bCG ’k hCG É¡fC’ ,É¡fhO ø``e "π«FGô°SEG" ™``e ájôµ°ùY Üô``M øeh É``¡`©`e "…ó≤Y" ΩÓ``°` S ∫É``M ‘ É``¡` fC’h kÉæeCGh GOƒ``Lh "π«FGô°SEG" ¿C’ ,kÉ«fÉKh .¿É``eR ᫵jôeCG ájƒ«M áë∏°üe GQÉ``gORGh kGQGô≤à°SGh .1948 ΩÉY É¡eÉ«b òæeh

?√ò¡c ∫ÉM ‘ Gk PG π◊G Ée

âfÉc GPG π``M ¤G ’EG π°UƒàdG øµÁ ’ »àdG »``g É¡f’ ,¬æe kGAõ``L á«eÓ°S’G ¿Gô``jG ,á«©«°ûdG kGójó–h á«eÓ°S’G ôYÉ°ûŸG â∏©°TG â°SQÉe »``à`dG ∫hó`` dGh ≥WÉæŸG ‘ kÉ°Uƒ°üNh »°†à≤j ∂dPh .á©«°ûdG ≥M ‘ ™ª≤dGh º∏¶dG QÉ°üàf’Gh É¡à¡LGƒe hG ¿GôjG ™e ºgÉØàdG ÉeG ±ô©j óMCG ’h .É¡ª«é– πb’G ≈∏Y hCG É¡«∏Y áØ«©°V ô°üªa .¿B’G Ú浇 ¿Gôe’G ¿Éc GPG ’ É¡æµd ,ájƒb ɵjôeCGh .AÉØ©°V è«∏ÿG ÜôYh ¬∏c ∂dPh .ÖFÉé©dÉH ΩÉ«≤dG ÉgóMh ™«£à°ùJ øe óH ’ Ée ∫ƒ°üM ô¶àæj ™«ª÷G ¿G »æ©j ™bƒàe É¡°†©H ᫪«∏bG äGÒ«¨J øe ¬dƒ°üM .™bƒàe ÒZ É¡°†©Hh

QÉ¡ædG - Ωƒ©f ¢ù«cô°S IQƒK øe ô°üe ‘ ºK ¢ùfƒJ ‘ iôL Ée ≈àM âÑãj ⁄ ¿EGh ,Ú°ù«FôH âMÉWCG á«Ñ©°T kÉ«dÉM …ôéj Éeh ,Úeɶf â£≤°SG É¡fG ¿B’G äÉ°VÉØàfG hCG äGQƒ`` ` K ø``e É``¡`∏`c á``≤`£`æ`ŸG ‘ É¡JQGOG ™``aOh ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ≥∏bCG á«Ñ©°T ¥ô°ûdG ‘ É¡«a Ú°üàîŸGh É¡KÉëHCG õ``cGô``eh ¤G »``eÓ``°` SE’Gh »``Hô``©`dG Ú``ŸÉ``©`dGh §``°` ShC’G kGóL ≥«bO ƒëf ≈∏Y IQƒcòŸG äGQƒ£àdG á©HÉàe ÉgOÉ©HG áaô©e á``dhÉ``fi ¤Gh É¡∏«∏– ¤Gh ¢ù«d É¡JÉ°Sɵ©fG kÉ«dÉJh ,É¡JÉ«Ø∏Nh É¡«eGôeh ∂dPh ,⁄É``©`dG ≈∏Y π``H Ö°ùëa á≤£æŸG ≈∏Y πc áÑcGƒe ≈∏Y IQOÉ≤dG äÉ°SÉ«°ùdG ™°Vh ᫨H .É¡æe »Ñ∏°ùdG á¡LGƒeh ∂dP

É¡«dG QÉ°ûŸG á©HÉàŸG âLôN GPÉà ?√ÓYG

á≤£æŸG AÉæHCG ô©°T øjôëÑdG áµ∏‡ á©«°T …ƒb ɪ∏c øe á≤MÉ°ùdG º¡à«ÑdÉZh ájOƒ©°ùdG ‘ á«bô°ûdG Ék °†jCG Iƒ≤dÉH á©«°ûdG á©«°T øY ∫É≤j ¿G øµÁ ¬°ùØf ôeC’Gh .áªFÉb Ωɶf IÉfÉ©e øYh º¡JÉfÉ©e øYh âjƒµdG ádhO »°†à≤j ±É``°`ü`f’G ¿CG kÉ`ª`∏`Y .º``¡`æ`e º``gOÓ``H âjƒµdG ‘ Ú``JÉ``fÉ``©`ŸG º``é`M ¿G ¤G IQÉ``°` T’G øjôëÑdG »``JÉ``fÉ``©` e º``é` M ø`` e ∞`` ` NCG ¿É`` `c .ájOƒ©°ùdGh

?Ωƒ«dG Üô©dG ¿ƒ«é«∏ÿG ô©°ûj ∞«c

AGÈ`` ` `ÿG Ö``«` é` j ,≥`` ∏` `≤` `dÉ`` H ¿hô`` ©` `°` `û` `j á«Ñ©°ûdG IQƒ``ã` dÉ``a .º``¡` °` ù` Ø` fG ¿ƒ``«` µ` jô``eC’G ‘ ô``°`ü`e ÜÉ``Ñ`°`T É``gOÉ``b »``à` dG á``bƒ``Ñ`°`ù`ŸG Ò``Z áMGRG ‘ âë‚ »àdGh ,»°VÉŸG "ôjÉæj 25" ΩÉeCG ≥jô£dG ≥°T ‘h ,∑QÉÑe »æ°ùM ¢ù«FôdG ¢ù°SDƒJ hCG ΩɶædG OqóŒo á«WGô≤ÁO äÉMÓ°UG âMÉWG »àdG á«Ñ©°ûdG IQƒãdGh ,ójóL Ωɶæd øH ø``jó``HÉ``©`dG ø``jR ¢ùfƒJ ¢ù«FôH ∂``dP πÑb Ωɶf áeÉb’ hóÑj Ée ≈∏Y πª©J »àdGh »∏Y ᪶f’G ÉJô©°TG ¿ÉJQƒãdG ¿ÉJÉg ,¬fɵe ójóL

.http://beirutobserver.com/index php?option=com~content&view=article&id=48803:alanahar&catid=48:2

øe ¿ƒ∏µ°ûj »àdG øjôëÑdG áµ∏‡ á©«°T …ƒb Gƒë‚ ɪ∏c …CG ,É¡Ñ©°T øe áÄŸG ‘ 75 ¤G 70 ÖdÉ£e ≥«≤– ≈∏Y √QÉÑLEG hG É¡µ«∏e ´ÉæbG ‘ ‘ á«bô°ûdG á≤£æŸG AÉæHG ô©°T ,º¡d á«°SÉ°SG á©«°ûdG ø``e á≤MÉ°ùdG º¡à«ÑdÉZh ájOƒ©°ùdG k ` c ¿G ∂``dP .kÉ`°`†`jCG Iƒ≤dÉH "ÚÑ©°ûdG" ø``e Ó øe Oƒ≤Y ió``e ≈∏Yh kGÒãc ≈fÉY Ú«©«°ûdG ÚeɶædG ¿G ɪc .√OÓ`` H ‘ º``cÉ``◊G ΩÉ``¶`æ`dG ÚÑ©°ûdG ø`` e É`` ª` gQhó`` H É``«` fÉ``Y ø`` jQƒ`` cò`` ŸG áæ°ùdG ÚH »ÑgòŸG ±ÓàN’G AGôL øjQƒcòŸG äGQƒ£àdG AGôL kÉ«dÉJh ,ÚàdhódG ‘ á©«°ûdGh Gòg ÖÑ°ùH ɪ¡æe πc Égó¡°ûj »àdG á«Ñ∏°ùdG QGô≤à°S’G Oó¡J kɪFGO âfÉc »àdGh ,±ÓàN’G kGójó–h …OÉ``°` ü` à` b’Gh »``æ` eC’Gh »°SÉ«°ùdG âfÉc ÚeɶædG IÉfÉ©e øµd .ɪ¡«a »£ØædG ∂dP .ÚÑ©°ûdG IÉfÉ©e øe ICÉWh ∞NCGh ô°übCG ÚeɶædG ¿É`` `cQG É``gÉ``¡` fCG ¤h’G IÉ``fÉ``©` ŸG ¿G ,kÉfÉ«MG Iójó°T Iƒ°ù≤Hh É¡H ÚÑÑ°ùàŸG ™ª≤H º¡JOƒ©d kÉ`Wƒ``– º¡àÑbGôe ‘ QGôªà°S’ÉHh ¿G Ú``M ‘ .ó``jó``L ø``e äÓ``µ`°`û`ŸG IQÉ`` KG ¤G âdGR ’ »gh Iôªà°ùe âfÉc ÚÑ©°ûdG IÉfÉ©e

á≤£æŸG ¿ƒaô©j ¿ƒ«µjôeCG AGÈ``N CGóÑj kGójó–h ¬dhOh è«∏ÿÉH º¡HGƒL áaô©ŸG ΩÉ“ OGóàeG kÉ«∏ªY É¡fG ¿ƒdƒ≤«a ,øjôëÑdG áµ∏ªÃ ,ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘ á«bô°ûdG á≤£æª∏d »ªàæj Ú``à`æ`K’G ‘ Ö©°ûdG ¿G ¤G ¿ƒàØ∏jh »ªàæJ »àdG á«©«°ûdG á«eÓ°S’G áØFÉ£dG ¤G ájQƒ¡ª÷G Ö©°T øe á≤MÉ°ùdG á«ÑdɨdG É¡«dG ádhO ¿G kÉ°†jG ¿ƒdƒ≤jh .á«fGôj’G á«eÓ°S’G Ú°ùM ΩGó``°` U ¢``û`«`L É``¡`∏`à`MG »``à` dG â``jƒ``µ` dG ≈∏Y ÈLoCG ºK ,äÉ«æ«©°ùàdG ™∏£e ‘ (πMGôdG) É¡«a ¬«∏Y É¡æ°T Üô``M ó©H É¡æe ÜÉë°ùf’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬JOÉb ‹hO …ôµ°ùY ∞dÉ– ádhódG √ò``g ¿G ¿ƒ``dƒ``≤`j ,Üô`` Y ¬``«`a ∑QÉ``°` Th kGójó–h ¥Gô``©`dG ܃æ÷ É``gQhó``H OGó``à`eG »g .Iô°üÑdG …CG ¬``«`a á``æ`jó``e È`` cGh ¬``à`ª`°`UÉ``©`d á«Hƒæ÷G á≤£æŸG AÉæHCG á«ÑdÉZ ¿G ¤G ¿ƒàØ∏jh á«eÓ°S’G áØFÉ£dG ¤G ¿ƒªàæj ¥Gô``©` dG ‘ ¤G AGÈ``ÿG A’Dƒ`g Ögòj ’ kÉ©ÑW .á«©«°ûdG âjƒµdG É¡Jó¡°T »àdG äGôgɶàdG ¿G ∫ƒ≤dG óM ≈∏Y ÒÑ©àdG RÉ``L GPG "á«©«°T" âfÉc kGÒ`` NCG GƒeÉb øjòdG ¿G ¿ƒaô©j º¡fG ∂dP .ƒëædG Gòg ᫪°ùJ ¿ƒ«àjƒµdG º¡«∏Y ≥∏£j øjòdG ºg É¡H ¿ƒµ∏àÁ ’ øjòdG …CG ,"¿hóÑdG" »g ᫪°SQ á«°ùæ÷G ¿ƒ∏ªëj ’ hCG á«àjƒc á«JƒÑK kÉ`bGQhG øe ´ƒ`` f Oƒ`` `Lh ¿hó`` cDƒ` `j º``¡`æ`µ`d .á``«` à` jƒ``µ` dG "¿hóÑdG" ™e Ú«àjƒµdG á©«°ûdG øe ∞WÉ©àdG A’Dƒg ¿G ≈∏Y ¿hOó°ûjh ,º¡d ºYódG øe πH º¡ÑdÉ£e ≥«≤ëàd ¿hóÑdG ¿hóYÉ°ùj á©«°ûdG á«°ùæ÷G ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¥ÓW’G ≈∏Y ÉgRôHCGh ’ ∂dP ¿CÉH º¡æe kÉYÉæàbG ,É¡Ñ°Sɵeh á«àjƒµdG ’ ɪc ,IÒãc Ö°Sɵe »æL øe º¡æµqp Áo ¿CG óH á«é«∏ÿG ádhódG √òg ‘ º¡©bƒe …ƒ≤J ¿G óH .á≤jô©dG ɪ∏c ¬``fG kÉãdÉK º¡°ùØfCG AGÈ``ÿG ∫ƒ``≤`jh


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1515) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (27) óMC’G

çó◊G IôFGO ‘ §HGôe

(3 øe 2)

waelali~100@yahoo.com

ÚY ƒHCG õà©e

zá«eÓ°SE’G á«WGôbƒ«ãdG{ É«Hƒa

ôµH ó«©°S óªfi èeGôH hCG äÉ«°UƒJ IóY ¤hC’G á≤∏◊G ‘ ÉæMÎbCG πc óæY É¡H Ωƒ≤j ¿CG º∏°ùŸG §HGôª∏d øµÁ ᣰûfCGh »°Vôoj …òdG πµ°ûdÉH çó◊G IôFGO ‘ ¢û«©j »µd ,çóM ób Ée ºZQ ¬°ùØf É¡«a Ωôµoj »àdG IQƒ°üdÉHh ,¤É©J ˆG ..AÓàHGh iPCG øe É¡Ñ«°üj ,äÉ«°UƒàdG √òg ¢VGô©à°SG á≤∏◊G √òg ‘ ™HÉàfh ,É¡FQÉbh É¡ÑJÉc É¡H ™Øæj ¿CG ¤É©Jh ∑QÉÑJ ˆG Ú∏FÉ°S ..Ö«› ™«ª°S ¬fEG

‫ﻗﺼﺺ ﻭﻋﺒﺮ‬

,áµe ‘ ƒgh É¡d ¬«WÉ©J øY áæjóŸG ‘ çGóMC’G Úcô°ûŸG ™e πeÉ©àdG ‘ áahô©ŸG á∏≤ædG âfÉch ±ô°T »æ©j ’h ,(ºgƒ∏JÉb) h (ºµjójCG GƒØt c) ÚH øe âHÉK QÈe ¬d ¿CG ôµa …C’ IQhô°†dÉH ICÉ°ûædG â°ù«dh ,™Ñàj ¿CG ≥MCG ≥◊Gh ,QGôªà°S’G »YGhO ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG á≤jôW äGP Ωõ∏ŸG É``‰EG ,ô°üeh ô°üY πµd áeõ∏e Iƒ``Yó``dG ,¬àæ°S á≤«≤Mh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬JƒYO ìhQ á∏«°Sh çó◊G øe ÉfóLh ¿EÉa ,¬à©jô°T º«¶Yh òØæf ¿CG Ö``LGƒ``dÉ``a Iƒ``Yó``dG ôjòéàd áYhô°ûe »g ÉŸÉW ,OÉ«M ’h OOôJ ¿hO É¡¨∏Ñf ≈àM É¡«dEG ÉgóLh Éfs CG øeDƒŸG ádÉ°V ᪵◊Gh ,ìÉÑŸG IôFGO ‘ .É¡H ≥MCG ƒ¡a ¿CG »¨Ñæj ’ çó``◊G ™``e πeÉ©àdG ó``æ`Y.16 kÉ«°VÉe kÉîjQÉJ ¿ƒµ«°S Ωƒ«dG çó``M ¿CG ÉæJƒØj ºMôj ’ ïjQÉàdG ¿CGh ,ó«©ÑdGh Öjô≤dG óu ¨dG πgC’ πeÉ©àdG ‘ ™``LGÎ``dGh ∞©°†dG á¨d ¿CGh ,kGó``MCG º¡∏©Œh º¡dòJh É¡HÉë°UCG πà≤J çGó``MC’G ™e ,ΩÉæj ’h ƒ¡°ùj ’ ¤É©J ˆGh ,·C’G ∫PQCG ‘ ¬ÑMÉ°üd πé°ùj u çó◊G ™e πYÉØàdG ø°ùM ¿EGh ø°ùM ÉæØ∏s c ƒd ≈àM Ú«∏Y ‘ ábô°ûe äÉëØ°U ¢ù«d ¿É°ùf’Éa ,É``æ`MGhQCG çGó``MC’G ™e πYÉØàdG É`` `fs pEG} :∫ƒ``≤` j ¤É``©` J ˆGh ,çó`` `Mh ∞`l `bƒ``e ’EG ºr ognQÉKn BGhn Gƒ``eo ós `bn Éne Öo ào µr fn hn ≈``Jn ƒr `n ŸGr »«ër fo oøër fn ,(12 :¢ùj) |mÚÑp eo Ωm ÉnepEG ‘p √o Éæn «r °ün MCr G Am »r °Tn πs co hn ô°†ædG øH ¢ùfCG ∞bƒe π«îàj ¿CG §HGôe πµdh ,óMCG Ihõ``Z çóM ™e ¬∏YÉØJ ‘ ¬æY ˆG »°VQ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG πà≤e CÉÑf ¬∏°Uh óbh ¬æµd ,á``cô``©`ŸG ø``e ôs ` a ø``e ôs ` a ó``bh ,á``cô``©`ŸG ‘ ¤G ô¶fh ,≥◊G ≈∏Y §HGQh âÑK ¬æY ˆG »°VQ ™æ°U ɇ ∂«dEG QòàYCG ÊEG º¡∏dG :∫É≤a ¬HÉë°UCG øjôaɵdG ¤G ô¶f ºK ,QGôØdG øe »æ©j ,A’Dƒg ,A’ƒg ™æ°U É``‡ ∂``«`dEG CGô``HCG ÊEG º¡∏dG :∫É``bh ˆG ∫ƒb ∫õf ¬«ah ,ó¡°ûào °SG ≈àM ógÉéj πXh :çó◊G ™e πYÉØàdG ‘ ¬∏©a π«ªL kÉæ«Ñe ¤É©J n s Ghoógn ÉnY Éne Gƒbo ón °Un ∫Él Lpn Q Ú n æp perDƒoŸGr nø pe) ¬p «r n∏Yn ˆG Énehn ôo p¶àn ær jn røen ºr ¡o ær pehn ¬o Ñn ër fn ≈°†n bn røen ºr ¡o ær pªan k j póÑr Jn Gƒdo ós Hn åjó◊Gh ,(23 :ÜGõMC’G IQƒ°S) (Ó .í«ë°üdG ‘ …QÉîÑdG ΩÉe’G óæY ¬eɪàH

çóëH áMôØdG IôªZ ‘ ƒ``gh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG IOÉ÷G Iô¶ædG øe ÜGõMC’G Ωƒj ÒѵdG ô°üædG ≈∏Y º``¡` HODƒ` «` d á``¶` jô``b »``æ` H Oƒ``¡` j QÉ`` `jO ƒ``ë` f ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬``dƒ``°`Sô``dh ¤É``©`J ˆ º¡àfÉ«N :¬HÉë°UC’ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫É≤a ,º∏°Sh .(á¶jôb »æH ‘ ’EG ô°ü©dG ºcóMCG Ú∏°üj ’) äÉYÉ£≤dG ∞``∏` à` fl ¤G äÉ`` Ø` `à` `d’G .13 çó◊G ™e πYÉØà∏d É¡°û««Œ πLCG øe ájôª©dG ôµØdGh Ió«≤©dG áeƒ¶æe çó◊G √ƒ°ûj ’ ≈àM ,AÉ°ùædG hCG ∫ÉLôdG iódh QÉѵdG hCG Qɨ°üdG iód áÑ«W IòaÉf çó◊G ™e »HÉéj’G »WÉ©à∏d ¿EGh ±ô©oj ɪ«a º«∏©àdGh á«cõàdGh á«HÎdG ≈∏Y óbh ,á«dÉ©Øf’G á«HÎdG hCG çó◊ÉH á«HÎdÉH ΩGôµdG áHÉë°üdG ≈HΫd kɪéæe s ¬∏c ¿BGô≤dG ∫õf √o Éæn br ôn an kÉ` fBGôr ` bo hn } áî°SGQ IOÉ``L á«HôJ çó◊ÉH k jpõær Jn √o Éæn dr õs fn hn måµr eo ≈n∏Yn ¢SÉ |Ó p æs dG ≈n∏Yn √o nCGôn ≤r àn dp .(106 :AGô°SE’G) çó◊G ™e πYÉØàŸG ∑ôëàdG ¿ƒµj ¿CG.14 hCG á«dÉŸG º¡JQóbh ÚcôëàŸG ºéM Ö°SÉæj ɇ ám ©n °Sn hPo r≥Øp ær «o dp } :∫ƒ≤j ¤É©J ˆG ¿C’ á«dÉ◊G √o ÉJn BG ɇ s p r≥Øp ær «o ∏r an ¬o bo Rr Qp ¬p «r n∏Yn Qn póbo røen hn ¬p àp ©n °Sn rø pe o s ∞o ∏u µn jo ’ ˆG os :¥Ó£dG) |ÉngÉJn BG Éne ’s pEG kÉ°ùØr fn ˆG k πYÉØàdG á``Hô``Œ ºª©f ¿CG Ó`ã`e í°üj Ó``a ,(7 πµd ɉEG ,¿Éµeh ¿ÉeR πµd óMGƒdG çó◊G ™e øe ÉæØ∏°SCG ɪc IOÉ``a’G ܃``Lh ™e ,∫É≤e ΩÉ≤e .É¡∏c çGóMC’G çGóMC’G øe á∏ªL á©dɣà Éæªb ƒ``d.15 (Ω2011) ΩÉ``©` dG Gò``g á``jGó``H ø``e â∏°üM »``à`dG ≈∏Yh áªMGõàeh IÒ``Ñ`c çGó`` MCG É``¡`fCG ÉfóLƒd øªa ,á«ŸÉ©dGh ᫪«∏bE’Gh á«∏ëŸG äÉjƒà°ùŸG ¤G IÉ`` ` YOh AÉ``ª` ∏` Y äƒ`` e ¤G á``«`©`«`Ñ`W çQGƒ`` ` c øjó°SÉØ∏d íFÉ°†a ¤G â«ZGƒWh ᪶fCG •ƒ≤°S ‘ çó◊G …ƒàëj óbh ,∂dP ÒZh á£∏°ùdG ‘ ¬∏c Gògh ,çGó``MC’G øe ójó©dG ≈∏Y ¬JÉ«YGóJ óbh ,É¡∏ªcCÉH QɵaCG äGQÉ°ùŸ kGÒ«¨J kÉfÉ«MCG Ö∏£àj kÉÑjƒ°üJh kÉ¡«LƒJh äGQÉ°ùŸG Gò¡d Ó k jó©J Ö∏£àj äGòH √ôµa ≈∏Y ôµa πeÉM πc π¶j ¿CG ÉeCG ,É¡d óbh ,Rƒéj ’ Gò¡a á≤jô£dGh áÄ«¡dGh Ö«JÎdG ™e º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG »WÉ©J ∞∏àNG

rø pe ºr ¡o ªn ©n Wr nCG … pò``ds G , pâ«r Ñn dr G Gòn gn Üs Qn GhoóÑo ©r «n ∏r an } .(4 -3:¢ûjôb) |±m ƒr Nn røe ºr ¡o æn en BGhn ´m ƒLo ¿CG ø`` `e Qò`` ` ` `◊Gh á`` £` «` ◊G …ôu ` ` ` – .10 ’k ô¨à°SG ó``MCG ¬∏¨à°ùj ¿CGh çó``◊G ≈∏Y ≥∏°ùàj ¿É£«°ûdG ídÉ°üd kÉ«dhO hCG kÉ«ª«∏bEG hCG kÉ«°üî°T ∫Ó¨à°SG ¢ùeC’ÉH Oƒ¡«dG ∫hÉ``M ɪc ,¬``fGƒ``YCGh º¡ØdÉ– ∫Ó``N øe º¡◊É°üd ÜGõ``MC’G Ihõ``Z IQhô°V ™``e ,Ú``≤`aÉ``æ`ŸGh Ú``cô``°`û`ŸG ™``e Ωƒ``à`µ`ŸG ¢ùeÉÿG Qƒ``HÉ``£`dG ø``e ∂``dò``c ᣫ◊G …ôu ` – πbÓ≤dG ¿hÒ``ã` j ø``‡ Ú``°`u `Só``æ`ŸG Ú``≤`aÉ``æ`ŸGh ºr ¡o àn jr nCGQn GPn pEGhn } :¤É©J ∫É``b ,±ƒØ°üdG π``NGO ‘ ºr ¡p dp ƒr ≤n dp ™r ªn °ùr Jn Gƒdo ƒ≤o jn r¿pEGhn ºr ¡o eo É°ùn Lr nCG ∂n Ño pér©Jo ºr ¡p «r n∏Yn ám ën «r °Un πs co ¿n ƒÑo °ùn ënr j Il ón æs °ùon e Öl °ûo No ºr ¡o fs nCÉcn o s ºo ¡o n∏Jn Ébn ºr ogQr òn MÉ |¿n ƒµo an rDƒjo ≈fs nCG ˆG r an ht óo ©n dr G ºo og .(4 :¿ƒ≤aÉæŸG) á≤«ªY á`` °` `SGQO çó`` `◊G ¬``≤` a á`` °` `SGQO .11 øµ‡ Qó``b È``cCG ¢û««Œ á``dhÉ``fih ,á∏°UDƒeh ™e ,çó`` ◊G ¬«LƒJ á``eó``ÿ Aɪ∏©dG AGQBG ø``e ¬≤ah äÉ``fRGƒ``ŸG ¬``≤`ah äÉ``jƒ``dhC’G ¬≤a IÉ``YGô``e çGóMC’G á÷É©e ¿ƒµJ ’ ¿CGh ,∂``dP ‘ ™bGƒdG røen hn } ¬fC’,π«°UCÉJ ¿hO áàëH ájôµa á÷É©e ÉæfC’h ,(87 :AÉ°ùædG) |kÉãj póMn ˆG p s nø`` pe ¥no ó`°``rUnCG mô°üÑe ºµM ¤G ºµàëf ¿CG ¤EG êÉàëf çó◊ÉH ºn µr ëo an nCG} º«eP »∏gÉL ºµM ¤EG ’ Ëôc ÊÉHQ kɪµr Mo ˆG nr p s nø`` pe oø``°`n `ù`Mr nCG rø``en hn ¿n ƒ``¨o `Ñr `jn áp `«s `∏p ` pgÉ``÷G Éæg ó°ü≤jh ,(50 :Ió``FÉ``ŸG) |¿n ƒ``æo ` bp ƒ``jo Ωm ƒr ` ≤n ` dp øe ºµM ƒg ɪc ,çGó``MC’G ≈∏Y ºµ◊G ºµ◊ÉH .( ᫪cÉ◊G) ɡ૪gCG Ö``°`ù`ë`H çGó`` ` `MC’G Ö``«` Jô``J .12 çóë∏d π``LÉ``©` dG È`` ÿG ¿ƒ``µ` j Ó``a ,É``¡`≤`ª`Yh çó◊ÉH §``HGô``ŸG ΩÉ``ª` à` gG »``¨`∏`j É``‡ ó``jó``÷G kGójóL kÉ`Kó``M π``WÉ``Ñ`dG ™æ£°üj ó``bh ,Ëó``≤` dG áÁó≤dG çGóMC’G øY Ú£HGôŸG ¿ƒ«Y ±ô°ü«d IôFGO ‘ áàHÉK kÉWƒ£N §HGôª∏d ¿EGh ,º`` gC’G hCG »``ª` °` Sô``dG ΩÓ`` ` YE’G ¢``Uô``ë` j ó`` bh ,çó`` ` ◊G ¤EG ô¶f ¿hO »``eÓ``YE’G ≥Ñ°ùdG ≈∏Y …QÉéàdG çó◊G hCG ÈÿG Gò¡d ájOÉŸGh á«°ùØædG OÉ©HC’G çGóMCÓd ¬Jô¶f §Ñ°†j ¿CG §HGôª∏dh ,∑GP hCG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG »°ùf ɪa ,ï°SGQh ¿hRƒ``e πµ°ûH

á`` KÉ`` ZE’Gh ¿ƒ`` ©` `dG ≥``jOÉ``æ` °` U ¢``ù` «` °` SCÉ` J .7 ≈∏àÑeh Qƒ¡≤e πµd ô°TÉÑŸG ºYó∏d Iô°üædGh á«°ùØædG çó◊G QÉKBG º«eôJ πLCG øeh ,Ωƒ∏¶eh ˆG ≈∏°U »``Ñ`æ`dG ø``Y …QÉ``î`Ñ`dG ihQ ,á``jOÉ``ŸGh ¬ª∏¶j ’ ,º∏°ùŸG ƒNCG º∏°ùŸG) :∫Éb º∏°Sh ¬«∏Y ‘ ˆG ¿Éc ¬«NCG áLÉM ‘ ¿Éc øeh ,¬ª∏°ùoj ’h ¬æY ˆG êôa áHôc º∏°ùe øY êôs a øeh ,¬àLÉM √ΰS kɪ∏°ùe ΰS øeh ,áeÉ«≤dG Ωƒj äÉHôc øe .( áeÉ«≤dG Ωƒj ˆG áeó≤àŸG •É``Hô``dG äÉ``Yƒ``ª`› ¢ù«°SCÉJ .8 ∫É◊Gh ¢ùØædÉH áÑjô≤dGh Iô°TÉÑŸG ácQÉ°ûª∏d √òg Ö`` jQó`` Jh ,∫É`` ≤` `ŸGh ∫É``ŸÉ``H á``cQÉ``°` û` ŸG ó``©` H áKÉZE’Gh PÉ≤fE’G Qƒ°U ∞∏àfl ≈∏Y äÉYƒªéŸG OhóMh ™fGƒe OƒLh »æ©j ’h ,ájƒæ©ŸGh ájOÉŸG ¬fGƒNEG Iô°üfh §HGôŸG º∏°ùŸG ¿hO ∫ƒ– Ohó°Sh Iô°üædG Ö``LGƒ``d õ«¡éàdGh OGó`` YE’G Ωó©æj ¿CG øY ∞∏îàe πc ≈∏Y Ö«©j ¤É©J ¬dGh ,ô°TÉÑŸG ÖLGh øY ∞∏îàe πc ≈∏Y Ö«©j ɪc êhô``ÿG GhoOGQn nCG ƒr ` ` `dn hn } :¤É``©` J ∫É``b ,êhô``î` ∏` d OGó`` ` YE’G or ºr ¡o Kn É©n Ñp fr G ˆG √n ôp cn røpµdn hn Ik ós Yo ¬o dn Gh tónYn’C n ên hôo ÿG n n r r n nøj :áHƒàdG) | pó pYÉ≤dG ™n en Ghoó©o bG π«pbhn ºr ¡o £Ñs ãn an ; ¬``H ≥«∏J OGó`` YEG á≤jôW çó``M πµd ¿EGh ,(46 kÉjOÉ°üàbG kGOGó``YEG Ö∏£àj …OÉ°üàb’G çó◊Éa ,±ÉØ÷G äGƒæ°S ‘ ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ∞°Sƒj π©a ɪc ɪc kÉjôµ°ùY kGOGó``YEG êÉàëj …ôµ°ù©dG çó``◊Gh Im ƒs bo rø pe ºr ào ©r £n àn °SGr Éne ºr ¡o dn Gh tó pYnCGhn } :¤É©J ∫Éb n r •Én |ºr co hs óo Yn hn ˆG p s hs óo Yn ¬p Hp ¿n ƒÑo pgôr Jo pπ«r ÿG p HQp rø pehn ’ Ωhõ∏dGh ܃LƒdG ≈∏Y ôeC’Gh ,(60 :∫ÉØfC’G) kÉYGô°U ±ô°ûà°ùf øëfh ɪ«°S ’ »NGÎdG ≈∏Y .Gòµgh ,Oƒ¡«dG ™e ᫪àM ácô©eh ßØ– »YɪàL’G πª©∏d ¥ôn `ap ¢ù«°SCÉJ .9 ÚØFÉÿG øĪ£Jh Ú``Yhô``ŸG ø``eDƒ` Jh ΩÉ``¶`æ`dG øcÉeCG ≈∏Y ä’ƒL øª°V ¢SÉædG ÚH ºgQÉ°ûàfGh áeó°U ¿EÉa ,Oƒ≤ØŸG OGõdG øueDƒJ ɪc ,º¡JÉ©ªŒ ádÉM ‘ ¬``∏`©`Œh ™``ª`à`é`ŸG ∂``Hô``J ó``b çó`` ◊G øY Ú``£`HGô``ŸG ∂``Hô``Jh ´hô``°`û`ŸG π£©J §ÑîJ ™e ,ΩôéŸG ⁄ɶ∏d hCG hó©∏d áeó≤àŸG Iô¶ædG ¤EG ÉÑæL ¢SÉædG ‘ ÊÉÁE’G ó©Ño dG õjõ©J IQhô°V :¤É©J ¬dƒb ∫ÓN øe »YɪàL’G ó©Ño dG ÖæL

áæq ÷G â∏NO ÚM

¢†jôY AÉYO

ójõj OÉ¡L

ó°TGQ ídÉ°U ‘ ÜÉÑ°ûdG ΩÉjCG ¢û«©j ¿Éc ¬fCG ÉgOÉØe á°üb ÜÉ°T ‹ …hôj ..√DhÉæHCG ¬©e πH √óMƒd ’ øµdh ,É¡≤«≤– ójôj ΩÓMCG ôNCÉJ øµdh ,êhq õ``J ó≤a ;¬eÓMCG øe AõL ≥≤– ΩÉjCG ó©Hh ¥ÉØ°TEG Iô¶æH ¬«dEG ¿hô¶æj ¢SÉædG QÉ°Uh ,¬àLhR óæY πª◊G »c AÉÑWC’G øe á©e’ Aɪ°SCG ¬«∏Y ìô£j º¡°†©H òNCGh ,áªMQh .OÉÑcC’G äGò∏a iÒd ôª©dG ∑QGóàj øµdh Ò¨°üdGh ÒѵdG ¬ë°üf ¢ù∏› ‘ ¢ù∏L ɪ∏c íÑ°UCÉa !?áë«°üædG √òg »g Ée ójó°ûdG ∞°SCÓdh ,ájƒ«fódG ÜÉÑ°SC’ÉH òNC’ÉH áë«°üf É¡fEG ÜôH ∫É°üJ’G »``gh ’CG ;Iô``KDƒ` ŸG ájƒ≤dG ÜÉ``Ñ`°`SC’G ¿ƒ°ùæj É``ÃQ .¿ÉÁE’G Iƒb ™aôH ÚŸÉ©dG áªFÓdG ¿ƒMô£j ¿hô°VÉ◊G òNCG ¢ùdÉéŸG øe ¢ù∏› ‘h Éà ¢VQC’G ¬«∏Y âbÉ°V ≈àM √ó«H Gòg ¿CG ¿ƒæ¶j º¡fCÉch ¬«∏Y .âÑMQ o ø°ù∏éj »JÓdG AÉ°ùædG øe ∂dòc âæë°T ób ¬àLhR ¿EG ºK è°ùf ø``e ¬``fCG ƒ``dh ΩÓ``µ`dÉ``H ≥∏©àJ É``ÃQ á櫵°ùŸG ICGô`` `ŸGh É¡©e .á∏H Ú£dG OGR ɇ ,∂dòH »æàKóëa :∫ƒ≤j ,∫É«ÿG ¢†jôY AÉYO ‘ »HQ ɪ¡«a »LÉfCG Úà©cQ ˆ â«∏°üa :∫ƒ≤j GPn pEG ôs £n °†r o Ÿr G Ö« o péoj røes nCG} :¤É©J ˆG ∫ƒb ôcòJCGh Oƒé°ùdG óæY ⁄ ˆG óªëHh ,|¢`p `VQr ’G C rn An ÉØn n∏No ºr µo ∏o ©n énr jhn An ƒ°ùdG t ∞o p°ûµr jn hn √o ÉnYOn .áLhõdG óæY πª◊G ˆG Qqób óbh ’EG ô¡°T ¢†≤æj

Éæ«∏q ≤à°SG å«M ;»``NCG ≈∏Y äÓ°UGƒŸG âfÉc ó≤∏a ;áÑ°SÉæŸÉHh …CG ≈∏Y IÒÑch kGó``L áªî°V É¡æµdh É¡ª°SG Ée …QOCG â°ùd áÑcôe !..∫ÉM øH Ö©°üe Iôe ∫hC’ »≤àdCG ÉfCGh IOÉ©°ùdG »æàµ∏ªa ;∑Éæg Éæ∏°Uh ...¬æY ˆG »°VQ ÒªY k jƒW kÉàbh ¬Jô°†M ‘ Éæ«≤H ¬°ü°übh ¬ãjóM øe Éæ∏r n∏e Ée ..Ó ¿CG ∞«ch É¡JGQÉÑàNGh É¡JÉHƒ©°Uh É«fódG ∫ÉM øe ôcòàj ¿Éc Ée øY πc ≈∏Y ˆ óª◊Gh ..ó∏ÿG äÉæL ‘ É¡æe kGÒN ¬°Vƒq Y ¤É©J ˆG ...A»°T ìôŸGh ƒ¡∏dG ¤EG Éfró©o a ;»``NCG ô°üb ¤EG ÉfóYh Éfq PCÉà°SG kGôNDƒe ..∑Éæg AÉæ¡dGh IOÉ©°ùdG »æàbQÉa ’h π∏ŸG ÊQhÉ°S Ée ÊCG øeDhC’ »æfEGh É¡∏gCG ø``e º``cÉ``jEGh ˆG »æ∏©L ..QGó`` dG ∂∏J ‘ É`` fCGh Ió`` MGh á¶◊ ...ÚeBG º¡∏dG ..É¡fɵ°Sh ..!Éæg ∫ƒbCG ¿CG »q n∏Yn GPÉe …QOCG â°ùd »ª∏≤d oâ몰S »æfCG ƒdh ..ÒµØàdG ’h áHÉàµdG â∏∏e Ée ˆGh Ée »æ«£©j ¿CG ˆG ∫CÉ`°`ù`jh ,Gò``¡`H ó«©°S ƒ``gh Öàµjh Öàµj »≤Ñdn ..¬ào Ñàc ô£°S πc ‘ â«æ“ º«¶©dG »MƒdG ΩÓ°ùdG ¬«∏Y πjÈ÷ »JQÉjR ∞°UCG ¿CG ‹ ∞«c ≈∏°U óªfi ¬dƒ°SQh ¬Ñ«ÑM ¤EG ÓYh πL ˆG øe ádÉ°SôdG πbÉfh ..º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG ¢Tô©d »``JQÉ``jR ∞``°`UCG ¿CG …É°ùY ∞«c hCG ¬dCÉ°SCGh ..Iò∏dG √òg ºcÉjEGh »æeôn Mn ’ ;ËôµdG ¬¡Lh ¤EG …ô¶fh ÒÿÉH √CÓ` `‰ ô``ª`Y ó``©`H É``æ`aÉ``£`e á``jÉ``¡`f á``æ` ÷G π``©`é`j ¿CG ¤É``©` J ..ìÓ°UE’Gh Gò¡H ó«©°ùd ÊEGh âÑàc Ée âÑàµa ;™jô°S âbh ‘ »àæq L â∏«q îJ ...Gòg Òÿ »æ≤ah º¡∏dÉa ,kGQGôe √QôcCÉ°S »æfCG ó≤àYCGh kGÒãc .ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ óª◊Gh

∑GP …QÉ¡f CGó``H ..»``MhQ ôª¨J IOÉ©°ùdGh É¡eƒj …Éæ«Y âëàa ,∫ɪ÷G á``©`FGQ ÒaÉ°ü©d â``fÉ``c IQhÉ`` › á``bõ``bR ΩÉ``¨` fCG ≈∏Y Ωƒ``«`dG »æ««q – âfÉc É¡fCÉch »àaôZ ∞≤°S ¥ƒa ≥∏q – ,¿Gƒ``dC’G πµH Iƒq gõe ..ó«©°S ∂MÉÑ°U ¿EG ∫ƒ≤àa oâ≤aCG ÉeóæY Gòµg ,Ωƒ``æ`dG ø``e ®É≤«à°S’ÉH CGó``H »eƒj ¿CG äÈ``à`YG ..kGRÉ`` › ¬àæeh ¬eôµH »HQ ¬«æëæe º«©æH º©q æJCG áæ÷G ‘ ÉfCGh É¡à¶◊ â∏«îJ ..ôµ°ûdGh óª◊G ¬∏a ,¬dÉãeCG øe Iô°û©H ’h »∏ª©H ’ ..¬FÉ£Yh Ée ∑GQOCG É``eh ..Ωƒ``æ`dG ¢ùHÓe Qƒ``Ø`dG ≈∏Y âdqóÑa oâ¶≤«à°SG É«fódG ‘ äÉÑ°SÉæŸGh OÉ``«` YC’G ÜGƒ`` KCG ø``e π``ª`LCG âfÉc ó≤d ..â``fÉ``c á∏Ñ≤ŸG áYÉ°ùdG É¡«a »°†bC’ É¡æe è¡HCGh ≈∏MCÉH âdóÑào °SG ..AÉ©ªL !...ôjó≤J ó©HCG ≈∏Y ..ôNBG A»°T …CG π©a »∏Y q ÖLƒàj »æfCG ΩCG ,™FÉL »æfCG ôµq aCG ⁄ QÉàNCÉ°S É``¡`jCG ô¶àæJh »``eÉ``eCG q∞£°üJ ΩÉ©£dG ¥É``Ñ`WCG äCGó`` H ≈àM ..iƒq °Sh n ˆG ≥n n∏Nn Ée ™jóÑH òq ∏à°SC’ ≈æq “CGh øe º«¶Y ™°ùàq e »``eÉ``eCG »``æ`fCG PEG ..»∏¡e ≈∏Y oâHô°Th oâ``∏`cCG ..»eƒj ‘ AÉ°TCG Ée π©aC’ âbƒdG É«fódG ‘ ¬ào ÑÑMCG ób âæc ˆG ‘ ‹ ñCG ô°üb ¤EG â≤∏£fG ºK »©e ¬∏©L ¿CG ’EG ¬àæq eh ¬eôc º«¶Y øe ¿Éc ɪa ,§≤a ˆG ¬Lƒd ..kÉ°†jCG Éæàæq L ‘ ..¿B’G óYƒŸG ƒgh ¬«dEG âÑgP ¤EG »æ∏NOCGh ,IQGôëH »æ∏Ñ≤à°SGh kÉ°†jCG ¬°ùØf CÉ«g ób »NCG ¿Éc ...äÉbhC’G ™àeCG Éæ«°†b ∑Éægh ,í«°ùØdG ™°SGƒdG √ô°üb ...ô°ü≤dG ÜÉH ≈∏Y …QÉ÷G ô¡ædG ΩÉeCG ≈°ûªàf kÉæ«M ..¿ÉµŸG CÓ“ âfÉc »àdG DƒdDƒ∏dG äÉÑq ëH ≈eGÎf kÉæ«Mh q â``fÉ``c »``à`dG ’ƒ``cƒ``°`û`dG ø``e Ó k «∏b â``bhò``J ó``bh ¿GQóL »£¨J ,É«fódG ‘ É¡ào bhòJ ’ƒcƒ°T òq dCG øe òdCG âfÉc ó≤d ...±ô¨dG ióMEG !...Gòg ‘ ¢TÉ≤f ’h óYƒe ¤EG Ò°ûJ »gh ’EG áYÉ°ù∏d ¬Ñæàf º∏a kÉ©jô°S Éæàbh ≈°†e ...ójóL "ÒªY ø``H Ö©°üe" â«Ñd É``æ`JQÉ``jR ó``Yƒ``e ¬``fEG !..IOÉ©°ù∏d É``j ™e á«ë°†àdG ¢ü°üb πªLCG ¬æY CGô≤fh ÉfCGôb …òdG π«∏÷G »HÉë°üdG ...º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¬æe äòNCÉa ;√Ò``Z øY √õ``«q `eCG …ò``dG »HÉë°üdG ¿É``c ó≤d ,º©f ¤EG Éæ≤∏£fÉa ..kÉ°†jCG »``NCG á≤aôH Gò``g ¿É``c ó``bh ..IQÉjõ∏d kGó``Yƒ``e ..øjôFGR ∑Éæg

É`` ¡` ` dhCGh Ωƒ`` «` ` dG ⁄É`` ©` ` dG ‘ Iô``£` «` °` ù` ŸG á``≤` Ñ` £` dG ÊÉ`` ©` `J Ée hCG ,"á«æjódG áeƒµ◊G" ÜÉgQ øe ᫵jôeC’G ájQƒWGÈeE’G »eÓ°SE’G ΩɶædG á°UÉNh ,á«WGôbƒ«ãdÉH kÉ«°SÉ«°S ¬«∏Y í∏£°üj »eÓ°SE’G »°SÉ«°ùdG ΩɶædG π«µ°ûJ ¤EG ∫É◊G ájÉ¡f ‘ »°†ØŸG .á«eÓ°SE’G áaÓÿG ádhóH ±ôq ©ŸG πeɵàŸG ÚHÉ°üŸG áªFÉb ≈∏Y ÉgóMh »g IóëàŸG äÉj’ƒdG â°ù«dh áaÉc øe ±ƒîàJ Iô£«°ùŸG ∫hó``dG º¶©e ¿EG πH ,É«HƒØdG √ò¡H ,É°†jCG ∫õ©Ã á«Hô©dG ∫hódG â°ù«dh ,»°SÉ«°ùdG ΩÓ°SE’G ∫ɵ°TCG ‘ á«°SÉ«°ùdG ᪶fC’G IQGOEG ¿hDƒ`°`T øY Ú«eÓ°SE’G AÉ°übEÉa IÉfÉ©ŸGh ±ƒîàdG ºéM ≈∏Y áNQÉ°üdG á``dOC’G È``cCG »g ÉfOÓH ÒJÉ°SódG ≈``∏`Y á``«`æ`jó``dG äÉ``©`jô``°`û`à`dG Iô``£`«`°`S ø``e á``«` dhó``dG .áØ∏àîŸG á«©°VƒdG ÚfGƒ≤dGh º¶ædG Qƒ°üJ ‘ Qƒ°üb ¤EG äÉaƒîàdG ∂∏J ÜÉÑ°SCG Oƒ©J »àdGh ,á«°SÉeƒ∏HódGh á``jQGOE’G ¿hDƒ°ûdG ‘ á°UÉNh ,á«eÓ°SE’G ÚH áeÉ©dG á«YɪàL’Gh á«fóŸG äÉbÓ©∏d ∫hC’G ∑ôëŸG Èà©J ..áØ∏àîŸG º«dÉbC’G ‘ Iô£«°ùŸG äÉ£∏°ùdG ócCG Ió°TGôdG áaÓÿÉH πãªàŸG »eÓ°SE’G ΩɶædG ïjQÉJ ¿EG äÉbÓ©dG áaÉc º«¶æJh IÉ«◊G AÉæH ‘ ¬à«dÉ©ah ¬à«MÓ°U ióe ,IÉ«◊G ¿ÉcQCG øe ÉgÒZh á«YɪàL’Gh á«°SÉ«°ùdGh á«fÉ°ùfE’G ‘ Qƒ°üdG ¥OCG É¡æe ¤hC’G á°UÉNh á«eÓ°SE’G ᪶fC’G âHô°Vh »MƒdG ÈY É¡à«Yô°T äóªà°SG ó≤∏a ,¿ƒfÉ≤dGh ∫ó©dG ádhO ≈æ©e Éeh ,º¡JÉMÎ≤eh ô°ûÑdG QɵaCG äÉæH øe ¢ù«dh ,Ωƒ°ü©ŸG »¡dE’G Iô°UÉ≤dG á«©°VƒdG ᪶fC’ÉH âdqóHo ¿CG ó©H ’EG É¡JÉ≤«Ñ£J äQÉ¡fG ʃfÉ≤dG ¢ü≤ædG hCG π∏ÿG OƒLh »æ©j ’ É¡FÉ°übEÉa ’EGh ,kÉÑ°üZ ¢SQGóŸG ºYõJ ɪc ¿É``µ`ŸGh ¿É``eõ``dG Qƒ£àH á«MÓ°üdG Ωó``Y hCG ájQƒJÉàµjódG ᪶fC’ÉH É¡dGóÑà°SG »æ©j πH ,áãjó◊G á«dGÈ∏dG äOÉb »àdGh ,ó«æØàdGh ó≤æ∏d á∏HÉb ájô°ûH äGQƒ°üJ ≈∏Y áªFÉ≤dG …QGOEG ∞©°Vh …ôµa ∞∏îJ øe ,¿B’G ¬«∏Y »g Ée ¤EG ájô°ûÑdG .ÉgÉÑ≤Y óª– ’ ΩÉ°ùL ∂dÉ¡e ¤EG ájô°ûÑdÉH Ò°ùj Oɵj …òdG »eÓ°SE’G Qƒ°üàdG ¿CG ᪶fC’G √òg ∑QóJ ¿CG óH ’ á«MÓ°UE’Gh á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG Iô``FGO øe ¬«æãà°ùJh ¬HQÉ– ΩÉ©dG Qƒ°üàdG øe IÈà©e á≤ÑWh kGAõL πµ°ûj ,Ωƒ«dG ⁄É©dG ‘ É«FÉ°üMEG πµ°ûJ áª∏°ùŸG äÉ©ªàéŸGh ,áª∏°ùŸG äÉ©ªàéŸG ió``d GPɪ∏a ,É¡æY »°SÉ«°ùdG ô°üÑdG ¢†Z hCG É¡∏aɨJ øµÁ ’ ÉeÉbQCG kÉHƒ©°T º¡∏c - Ö°ùëa ¿ƒ«Hõ◊G ¢ù«d - ¿ƒ«eÓ°SE’G òNCÉj ’ º¡FɪàfGh º``¡`jCGQh º¡Jô¶f øY AGó``HE’G ‘ º¡≤M äÉ©ªà›h ¥ƒ≤M πØch πH ,º¡d ≥◊G Gòg πØc …òdG ,»eÓ°SE’G Qƒà°Só∏d º¡jCGQh º¡æjO ø``Y ÒÑ©àdG ‘ πeɵàe Ωɶæc ¬``d ø``jó``MÉ``÷G .»©jô°ûàdGh »°SÉ«°ùdG º¡≤Mh ºbÉØàJ »eÓ°SE’G ™jô°ûàdG ∫ƒM áWƒ∏¨ŸG IQƒ°üdG √òg ¿EG IQƒãdG ¿É`` HEG ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG â``Ñ` gQCG ó≤∏a ,ôªà°ùe πµ°ûH ÜGõ`` ` MC’Gh äÉ``WÉ``°`û`æ`dG ¢``†`©`H Iô``£`«`°`S ø``e Ö``©`°`û`dG á``ã` jó``◊G πÑb øeh ,OÓÑdG IQGOEGh ºµ◊G Ωɶf ≈∏Y á«°SÉ«°ùdG á«eÓ°SE’G â∏àMG Éeh ,É«Ñ«d ‘ ƒjQÉæ«°ùdG ¢ùØf ™ª°ùf øëf Égh ,¢ùfƒJ ‘ â– ’EG åjó◊G Éfô°üY ‘ á«eÓ°SE’G á«Hô©dG ∫hó``dG º¶©e √ò¡d ∫ÉéŸG Gƒ£YCG ƒ∏a ,áë∏°ùŸG á«eÓ°SE’G Iô£«°ùdG á©jQP ..πaɵàŸGh πeɵàŸG ™ªàéŸG AÉ°ûfEG ‘ É¡à«MÓ°U âÑãào d äÉÄØdG ,AGƒ°S óM ≈∏Y á«LQÉÿGh á«∏NGódG ¿hDƒ°ûdG IQGOEG ‘ πeɵàŸG äɪ¶æŸG AÉ``°`û`fE’ ájô°ü©dG πFÉ°SƒdG ≈``bQCG ∫ò``H ‘ πaɵàŸGh É¡Ø∏N »àdG á«ŸÉ©dG ¥RBÉŸGh äÉeRC’G áaÉc π◊ á©LÉædGh áaOÉ¡dG .¿ƒfÉ≤dGh ΩɶædG IÉYO Ghô¡HC’ ;≥HÉ°ùdG ô£«°ùŸG »ŸÉ©dG ΩɶædG º¶ædG IQƒ``°`U í«°VƒJ ᫪∏©dG ÉæJÉÄ«g ø``e ’k hCG ÖdÉ£f ≈∏YCG ≥«≤– ‘ √Gƒ``à`°`ù`eh ¬àfɵeh ¬``JÉ``«`HÉ``é`jGh ,á``«`eÓ``°`SE’G ∫OÉ©dG QGƒ◊G ÜÉH íàah ,…QÉ°†◊Gh ÊÉ°ùfE’G êÉàfE’G ‘ IOƒL ,á«eÓ°SE’G á``aÓ``ÿG ÜÉ``gô``H Ú``HÉ``°`ü`ŸG ™«ªL ™``e ∞``°`ü`æ`ŸGh ºK ,á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG á``«` eÓ``°` SE’G á``aÉ``≤`ã`dG ô``°`û`fh ≥``◊É``H ´ó``°` ü` dGh ∫hCG É¡æY "AÉLQE’G" ¢ù«dh á«ŸÉ©dG á°SÉ«°ùdG QɪZ ‘ ¢VƒÿG ºK ,Ωƒ«dG á«Yô°ûdG ¢SQGóŸG ¢†©H ∫ÉM »g ɪc "É¡àæª∏Y" ,IÉ«◊G ¿hDƒ°T áaÉc ‘ É¡«dEG Aɪàf’Gh á©jô°ûdG º«µëàH áÑdÉ£ŸG ∑ôJ ≈∏Y å◊Gh ,܃©°ûdGh ·C’G áaɵd IQƒ°üdG í°†àJ ≈àM ¿hDƒ°T IQGOEG ‘ Ωƒ``j πc ‘ É¡∏°ûa âÑãJ »àdG IóFÉÑdG ᪶fC’G ÉLGƒaCG êôîJ ܃©°ûdG äCGó``H »àdGh ,IÉ«◊G äÉÑ∏£àeh ô°ü©dG OÉ¡÷G äÉ«dBÉH É¡fɵe - ΩÓ``°`SE’G - Qò``Hh ÉgQhòL øe ÉYõàæJ .QGƒ◊ÉH ’ ∫É°†ædGh

∞JÉ¡j ‘Gò≤dG zΩÓ°SE’G ∞«°S{ IOƒ©dG ¿Éª∏°S …Oƒ©°ùdG á«YGódG

ä’Éch - ¢VÉjôdG ∞«°S{ ∫É°üJG øY IOƒ©dG ¿Éª∏°S ï«°ûdG …Oƒ©°ùdG á«YGódG ∞°ûc .kGôNDƒe ¬H ‘Gò≤dG zΩÓ°SE’G »àdG QRÉ`` é` `ŸGh ΩGô`` ` `LE’G Gò`` g É``e ¬``d oâ``∏` b ó≤d" :IOƒ`` ©` `dG ∫É`` bh ¿CÉH QÈj ¿CG ∫hÉMh ,kɪ«°ùL CÉ£N GƒÑµJQG º¡fCÉH ±ÎYÉa ?É¡fƒÑµJôJ ."ºgó°V ¬∏c »ŸÉ©dG ΩÓYE’G ¿CGh ,∞«©°V º¡eÓYEG É¡∏c ¿É«¨£dG á¨d ¿EG ,Iô``jõ``÷G IÉæ≤d åjóM ‘ IOƒ``©`dG ±É``°`VCGh Gƒæ∏YCG ∑Éæg Aɪ∏©dG ¿EGh ,º∏¶dG ø``e ≥à©æJ ¿B’G É«Ñ«d ¿EGh ,Ió`` MGh ÊÉ©ŸG ¤EG »Ñ«∏dG ΩɶædG Aƒ÷ Éæé¡à°ùe .»Ñ«∏dG Ö©°û∏d ºgRÉ«ëfG ."¢ùFÉH ÜÉ£N Gòg" :∫Ébh ,¬HÉ£N ‘ ¿B’G á«æjódG ≥«≤ëàd ó«°TôdG »æjódG ÜÉ£ÿG πNóàj ¿CÉH IOƒ©dG ï«°ûdG ÖdÉWh πNóàdG kÉ©WÉb kÉ°†aQ kÉ°†aGQ ,ΩɶædG Gòg øe ¢ü∏îàdG ‘ Ö©°ûdG πeCG .»Ñ«∏dG ¿CÉ°ûdG ‘ »ÑæLC’G ºgRôHCG øeh ,Úeõà∏ŸG É«Ñ«d Aɪ∏Yh á©jô°ûdG ∫ÉLQ ¿EG" :±É°VCGh ≥ãj …òdG »àØŸGh É«Ñ«d ‘ ¬«≤a ÈcCG tó©oj …òdG ÊÉjô¨dG ¥OÉ°U ï«°ûdG ."¬eɶfh ‘Gò≤dG ≈∏Y êhôÿG ܃Lh Gƒæ∏YCG ,∑Éæg Ö©°ûdG á«Ñ∏ZCG ¬H


‫‪18‬‬

‫منـوعـــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫مادة ال�سخام امللوثة‬ ‫تعجل ذوبان اجلليد‬

‫ال�صني تطور حديد ًا‬ ‫لل�سيارات يقي من احلوادث‬ ‫جنحت ال�صني يف تطوير �أول جيل ثالث من احلديد وال�صلب‬ ‫لت�صنيع ال�سيارات يف العامل للحد من احلوادث‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة ال�شعب ال�صينية يف ع��دده��ا ال�صادر �أم����س �أن‬ ‫معهد التكنولوجيا للحديد ا�ستطاع تطوير �أول جيل ث��ال��ث من‬ ‫احلديد وال�صلب لت�صنيع ال�سيارات يف العامل‪ ،‬و�أن ال�صني �ستلقي‬ ‫املزيد من ال�ضوء على �أن تكون ال�سيارة �أكرث �أمنا وكفاءة يف ا�ستهالك‬ ‫الوقود يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪� ،‬أك��د «واجن ي��و ت�شينج» الباحث يف معهد البحوث‬ ‫للحديد وال�صلب يف الأك��ادمي�ي��ة ال�صينية للهند�سة �أن��ه يف الوقت‬ ‫احلا�ضر ي�ستخدم العامل اجليل الأول من احلديد وال�صلب لت�صنيع‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬يف حني �أن القوة والليونة العالية للجيل الثالث منها‬ ‫لها ت�أثري �أرب��ع مرات مقارنة مع اجليل الأول من حيث �شدة القوة‬ ‫واال�ستطالة‪ ،‬طبقاً ملا ورد بـ «الوكالة العربية ال�سورية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف واجن �أن ��ه ق��د ي�ك��ون �أول ا��س�ت�خ��دام للجيل ال�ث��ال��ث يف‬ ‫ت�صنيع �سيارة هونداي وال�سيارات امل�صنعة من قبل جمموعة �صناعة‬ ‫ال�سيارات الأوىل‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه يف عام ‪� 2012‬سوف يتم �إنتاج منتجات‬ ‫جتريبية و�سوف يتم حتقيق التطبيقات التجارية يف عام ‪.2014‬‬ ‫وحتتل ال�صني املركز الأول يف �صناعة وبيع ال�سيارات يف العامل‬ ‫يف الوقت احلا�ضر ويف عام ‪ 2010‬بلغ عدد ال�سيارات املنتجة ‪26‬ر‪18‬‬ ‫مليون �سيارة‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫ال�سماعات التي ت�ستخدم لال�ستماع‬ ‫للمو�سيقى ت�ضر ب�آذان املاليني �سنوياً‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬برتا‬ ‫حذر عدد من الأطباء من الأخطار املتزايدة التي ت�سببها �سماعات‬ ‫الأذن التي ت�ستخدم لال�ستماع �إىل املو�سيقى العالية والأغاين‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا �إىل �أن اجل��دل ال��دائ��ر منذ �أع��وام ح��ول ه��ذه الق�ضية‬ ‫ي�ستند �إىل حقائق علمية‪� ،‬أبرزها �أن ‪ 26‬مليون �شخ�ص يف الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة االم�يرك�ي��ة ي�ع��ان��ون ال �ي��وم م��ن ف �ق��دان ال �ق��درة ع�ل��ى �سماع‬ ‫الرتددات العالية ب�سبب ال�ضجيج‪.‬‬ ‫ونقلت �شبكة ال�سي ان ان �أم�س ال�سبت‪ ،‬عن الطبيبة رو�شيني راج‪،‬‬ ‫م�ؤلفة كتاب متخ�ص�ص يف �أمرا�ض ال�سمع والأذن‪� ،‬أن �أجهزة(�آي بود)‬ ‫العادية ميكن يف بع�ض احلاالت �أن تقدم املو�سيقى مب�ستويات تفوق‬ ‫مئة دي�سيبل‪ ،‬وقد ت�صل �إىل‪120‬دي�سيبل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت الطبيبة راج «لتقريب ال���ص��ورة‪ ،‬يكفي �أن ن�ع��رف �أن‬ ‫�صوت �صفارة �إن��ذار عربة الإ�سعاف ه��و‪ 120‬دي�سيبل‪ ،‬فهل ي�ستطيع‬ ‫�أي �شخ�ص �أن يطيق �سماع �صوتها ملدة �ساعات يف �أذنيه ط��وال �أيام‬ ‫الأ�سبوع؟‪ ،‬فالإح�صائيات ت�شري �إىل �أن الكثري من م�ستخدمي (�آي‬ ‫بود) ي�ستعملونه ل�ساعتني يومياً على �أقل تقدير»‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت �إىل �أن ق��وان�ين ال�ع�م��ل امل�ط�ب�ق��ة يف ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫االمريكية مث ً‬ ‫ال‪ ،‬تخول العمال الذين ي�شتغلون يف وظائف تفر�ض‬ ‫عليهم اال�ستماع ل�ضجيج يفوق‪ 115‬دي�سيبل لأوقات تتجاوز ربع �ساعة‬ ‫متوا�صلة ا�ستخدام و�سائل حماية للأذن‪.‬‬ ‫وفندت الطبيبة راج ما يظنه البع�ض ب�أن اال�ستماع للمو�سيقى‬ ‫بدرجات �صوت متو�سطة ال ي�ضر‪ ،‬فقالت �إن الأ�صوات دون م�ستوى‪75‬‬ ‫دي�سيبل ال ت�ضر عادة‪ ،‬ولكن اال�ستماع ل�صوت فائق القوة ملرة واحدة‬ ‫فقط ق��ادر على �إح��داث �أ��ض��رار ج�سيمة ب��الأذن‪ ،‬حتى �إن مل ي�ستمر‬ ‫�إال للحظات معدودة‪ ،‬وت�صبح الأذن بعد ذلك ح�سا�سة و�ضعيفة حتى‬ ‫للأ�صوات التي ال يتجاوز م�ستواها‪ 85‬دي�سيبل‪.‬‬

‫فح�ص احلم�ض النووي‪ ..‬على الهواتف الذكية‬ ‫ق� ��ال ع �ل �م��اء ف��رن �� �س �ي��ون �إن� �ه ��م ط� ��وروا‬ ‫ب ��رن ��اجم� �اً ال� �ك�ت�رون� �ي� �اً ج� ��دي� ��داً �سيمكن‬ ‫م�ستخدميه من م�شاهدة �شيفرة احلم�ض‬ ‫النووي على هواتفهم الذكية‪.‬‬ ‫وذكرت �إذاعة فرن�سا الدولية �أن ‪ 4‬علماء‬ ‫م��ن جامعة ب ��وردو ط ��وروا ال�برن��ام��ج الذي‬ ‫�سيتمم يف الواليات املتحدة مبا �أن القوانني‬

‫الفرن�سية حت�صر ا�ستخدام تقنية احلم�ض‬ ‫النووي باالطباء‪.‬‬ ‫ومي� � ّك ��ن ه� ��ذا ال �ت �ط �ب �ي��ق م ��ن ترجمة‬ ‫بيانات فحو�ص احلم�ض النووي وحتويلها‬ ‫�إىل ‪ 3‬جيغابايت من املعلومات التي ت�ضيء‬ ‫على خماطر الإ�صابة ب�أمرا�ض‪ ،‬كما تظهر‬ ‫عالمات اخلطر بالأحمر‪.‬‬

‫غ�ي�ر �أن ب��ات��ري��ك غ � ��ادري م��ن جمل�س‬ ‫الأخالقيات الطبية الوطني يف فرن�سا قال‬ ‫�إن ه��ذه التقنية ق��د تثري خ��وف امل�ستخدم‬ ‫بدون �سبب مبا �أن �أنه ال ميكن االعتماد على‬ ‫فحو�ص احلم�ض النووي دائماً‪.‬‬ ‫«يو بي �أي»‬

‫­�أك��دت درا�سة �سوي�سرية �أن ال�سخام الناجت عن ع��وادم ال�سيارات‬ ‫وامل �� �ص��ان��ع ي �� �س��رع م��ن وت �ي�رة ذوب � ��ان ال �ك �ت��ل اجل �ل �ي��دي��ة يف منطقة‬ ‫الهيمااليا‪.‬‬ ‫وح�سب الدرا�سة ف�إن تراكم طبقات ال�سخام منذ عام ‪ 1975‬زاد‬ ‫من �سرعة هذا الذوبان بواقع ثالثة �أ�ضعاف مقارنة ب�سرعة ذوبان‬ ‫الكتل اجلليدية قبل الع�صر ال�صناعي‪.‬‬ ‫و�أ�شار الباحثون حتت �إ�شراف الأ�ستاذة مارجيت �شفيكوف�سكي‬ ‫م��ن معهد ب��اول ��ش�يرر يف درا�ستهم ال�ت��ي ن�شرت نتائجها يف جملة‬ ‫جيوفيزكال ري�سري�ش ليرت�س �إىل �أن��ه على ال��رغ��م م��ن �أن التغري‬ ‫امل�ن��اخ��ي وراء ت���س��ارع وت�ي�رة ان���ص�ه��ار ال�ك�ت��ل اجل�ل�ي��دي��ة يف منطقة‬ ‫الهيمااليا �إال �أن خف�ض انبعاثات ال�سخام ميكن �أن ي�ؤدي �إىل تراجع‬ ‫ذوبان اجلليد‪.‬‬ ‫قام الباحثون خالل درا�ستهم بتحليل عينة من اجلليد �أخذت‬ ‫من منطقة بارتفاع نحو ‪ 6500‬مرت من منطقة �شمال قمة مونت‬ ‫ايفري�ست‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثون �إن طبقة اجلليد التي يبلغ عمقها ‪� 108‬أمتار‬ ‫تت�ضمن الطبقات اجلليدية ال�سنوية اجلديدة التي تكونت منذ عام‬ ‫‪ 1860‬و�أن��ه من املمكن معرفة �آث��ار امل��واد املرتاكمة يف هذه الطبقات‬ ‫وت�صنيفها ح�سب ف�صول ال�سنة‪.‬‬ ‫وحلل الباحثون ال�سوي�سريون ن�سبة ال�سخام امل��وج��ود يف هذه‬ ‫الطبقات با�ستخدام �أجهزة ليزر حديثة ت�ستطيع حتديد جزيئات‬ ‫ال�سخام ال�سوداء بدقة �أكرث‪ .‬وهذه العينة اجلليدية تت�ضمن بيانات‬ ‫عن طبقة جليدية جديدة‪.‬‬ ‫وحتمل الرياح ال�سخام الناجت عن ن�يران اخل�شب والفحم �إىل‬ ‫�أعايل الهيمااليا‪ .‬وي�ستقر هذا ال�سخام يف الطبقات اجلليدية هناك‬ ‫مما يجعل هذه الطبقات متيل لل�سواد ومتت�ص �أ�شعة �شم�س �أكرث مما‬ ‫ي�ؤدي �إىل ذوبانها ب�شكل �أ�سرع ح�سبما �أو�ضح الباحثون‪.‬‬ ‫كما ي�صل الغبار لهذه الطبقات بنف�س الطريقة‪ .‬وبينما مل تتغري‬ ‫كمية الغبار يف ه��ذه الطبقات منذ ع��ام ‪ 1860‬ف ��إن الأب�ح��اث ك�شفت‬ ‫ولأول مرة ارتفاع ن�سبة تراكمات ال�سخام يف هذه الطبقات مقارنة‬ ‫مبا قبل الثورة ال�صناعية‪.‬‬ ‫«العرب �أون الين»‬

‫ابن اخلام�سة ينقذ �أمه من االنتحار‬

‫مهما كان �سنهم ال يجب �أن ن�ستهني بهم فقد يكونوا عمالقة مبا‬ ‫يقدمونه ملن هم �أكرب منهم �سنا‪� ،‬إنهم الأطفال‪.‬‬ ‫حيث ا�ستطاع طفل �صغري �أن ينقذ �أمه التي �أقدمت على االنتحار‬ ‫من خالل ا�ستخدامه لهاتفها النقال و�إجراء مكاملة الإغاثة‪.‬‬ ‫حيث تعود �أح��داث الق�صة‪ ،‬عندما قام الطفل البالغ من العمر‬ ‫خم�س �سنوات ب�إجراء مكاملة هاتفية قال فيها‪�« :‬أنا يف ال�سيارة مبفردي‬ ‫ف��وق ال�ك��وب��ري و�أم��ي اختفت» وم��ن خ�لال ه��ذه الكلمات الب�سيطة‬ ‫ا�ستطاع �إنقاذ والدته من املوت‪.‬‬ ‫وكانت الأم قد �ألقت بنف�سها من �أعلى ج�سر فوق نهر ال�سني غرب‬ ‫فرن�سا �إثر تعر�ضها حلالة من الإحباط ال�شديد‪.‬‬ ‫ومت �ك��ن االب ��ن ال���ص�غ�ير ال ��ذي ال ي�ستطيع ال �ك�ل�ام ا�ستخدام‬ ‫ج��وال والدته ب�صعوبة‪ ،‬وات�صل ب�شقيقتها بال�ضغط على زر �إجراء‬ ‫املكاملات‪ ،‬حيث كانت �آخر مكاملة �أجرتها الأم مع �أختها قبل التفكري‬ ‫يف االنتحار‪.‬‬ ‫وك��ان الطفل م��ع وال��دت��ه عندما �أوق �ف��ت ال�سيارة و��س��ط ج�سر‬ ‫ارتفاعه ‪ 30‬م�ترا يف بلدة الرو���ش برنار القريبة من مكان �سكنهما‬ ‫مبحافظة موربيان‪ ،‬ثم غابت عن الأنظار‪.‬‬ ‫وعندها ت�ن��اول الطفل هاتف وال��دت��ه ال��ذي كانت ق��د تركته يف‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬ومتكن من االت�صال بخالته التي تقيم يف منطقة بعيدة‪،‬‬ ‫بجنوب البالد‪ ،‬و�أخربها �أنه وحيد يف ال�سيارة وال يرى والدته‪ .‬وقامت‬ ‫خالة الطفل بعد ذلك ب�إبالغ ال�شرطة ومت �إنقاذ الأم من املوت‪.‬‬ ‫«باب»‬

‫جازان ‪ ..‬ل�ؤل�ؤة اجلنوب ال�سعوديّ‬ ‫ج��ازان ا�سم يطلق على وج��ه العموم على ال��وادي املعروف من �أعاله‬ ‫�إىل م�صبه وما على عدوتيه من قرى‪ .‬وورد ا�سم جازان يف كتاب اليعقوبي‬ ‫وذكرها الهمداين‪ .‬توجد بها �آث��ار ثمودية يرجع تاريخها �إىل ‪ 8000‬قبل‬ ‫امليالد‪ .‬مرت منطقة جازان ب�أطوار عديدة يف اجلاهلية والإ�سالم‪.‬‬ ‫وي�لاح��ظ املتمعن يف تاريخها ارت�ب��اط�اً وثيقاً بينها و�إق�ل�ي��م احلجاز‬ ‫وبخا�صة يف عهد النبوة �إىل ع�صر القوة من �أحداث التاريخ بنهاية الدولة‬ ‫العبا�سية ثم �أخ��ذت تكون كياناً م�ستق ً‬ ‫ال ُع��رف يف القرن الرابع الهجري‬ ‫باملخالف ال�سليماين وهو اال�سم الذي متيزت به املنطقة عن بقية �أقاليم‬ ‫اجلزيرة العربية حتى دخول املنطقة يف العهد ال�سعودي ب�أطواره املختلفة‪.‬‬ ‫وتاريخ ج��ازان العريق خ ّلَف من خ ْلفه �آث��اراً عريقة �شهدت مبا كانت‬ ‫حتتله ه��ذه املنطقة م��ن �أهمية ك�برى رغ��م اخ�ت�لاف ال��زم��ان ب�ين املا�ضي‬ ‫واحلا�ضر �إال �أن املكان بقى خالداً و�شاخماً يحكي ح�ضارة �سلف مل نعرف‬ ‫عنهم الكثري ولكن من خالل الأطالل عرفناهم وعرفنا مدى تاريخ ل�ؤل�ؤة‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫الآث��ار مبنطقة ج��ازان‪ :‬يق�صد ب��الآث��ار عموماً الأ�شياء التي �صنعها‬ ‫الإن�سان �أو ا�ستعملها من م�سكن ودور للعبادة و�أثاث و�أدوات وفن ثم خلفها‬ ‫وراءه وق��د ع��رف��ت الب�شرية منذ ال�ق��دم بع�ض مظاهر العناية بالأ�شياء‬ ‫القدمية‪ ،‬ذلك �أن االهتمام ب�آثار ال�سلف واحلر�ص على امتالكها وتخليد‬ ‫ذكر �أ�صحابها واال�ستمتاع بجمالها مرتبط بالنوازع والغرائز الب�شرية التي‬ ‫متثل حب التملك وتذوق اجلمال وحب املعرفة‪ ،‬فمنطقة جازان التي و�صفها‬ ‫امل�ؤرخون بل�ؤل�ؤة اجلنوب وعرو�س الفل والكاذي غنية بالآثار القدمية التي‬ ‫تدل على عراقتها تاريخياً‪.‬‬ ‫ومن هذه الآثار ما يلي‪:‬‬ ‫ مدينة ع�ثر‪ :‬وه��ي مدينة �أث��ري��ة على �ساحل البحر الأح�م��ر غرب‬‫مدينة �صبيا مب�سافة ‪ 16‬كيلومرتاً تقريباً ب��اجت��اه ق��وز اجل�ع��اف��رة وهي‬ ‫مدينة م�شهورة وقد لعبت دوراً مهماً يف التجارة واالقت�صاد‪ ،‬وكان �سوقها‬ ‫من الأ��س��واق املعروفة يف اجلزيرة العربية‪ ،‬و�أم��ا مكانها حالياً فهو عبارة‬ ‫عن مدينة اندثرت وطغت الرمال على �أطاللها‪ .‬ويف الن�صف الثاين من‬ ‫القرن الرابع الهجري �ضمها �سليمان بن طرف احلكمي �أمري املخالف �إىل‬ ‫خمالفه و�ضرب بها الدينار العرثي الذي عرف بذلك اال�سم ونقل حكومته‬ ‫�إىل عرث لت�صبح عا�صمة املخالف ما زاد �أهميتها ال�سيا�سية واجلغرافية‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬و�أ�صبح مينا�ؤها من �أن�شط املوانئ بعد ميناء جدة يف ذلك‬ ‫الزمان‪.‬‬ ‫ مدينة ال�شرجة‪ :‬وهي مدينة �أثرية يف �ساحل املو�سم‪ ،‬وذكر �أن ال�سيل‬‫اجتاح �أنقا�ضها‪ ،‬وممن نوه بها ابن خردازية والب�شاري وياقوت احلموي‬ ‫واب��ن بطوطة يف رحلته وه��ي اليوم ال عني وال �أث��ر لها‪ ،‬وق��د قامت وزارة‬ ‫املعارف ب�إقامة �شبك حولها‪.‬‬ ‫ موقع ال�سهي‪ :‬ويعترب �أهم موقع �ساحلي يبعد ‪ 40‬كيلومرتاً جنوب‬‫مدينة ج��ازان‪ ،‬و�أنقا�ضها م�شكلة ب�أكملها من القواقع البحرية خمتلطة‬ ‫مبجموعة كبرية من ك�سر الأواين الفخارية وت�شغل م�ساحة ‪900x100‬م‬ ‫على �ساحل رملي قدمي وقد قامت وزارة املعارف ب�إقامة �شبك حولها‪.‬‬ ‫ بلدة املنارة‪ :‬ا�سم بلدة �أثرية تتناقل عنها الأخبار والإ�شاعات من وجود‬‫نقود و�آثار و�أوان فخارية ال�شيء الكثري‪ ،‬ويقال �إنها بلدة طغت ف�سخط اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل عليهم واهلل �أعلم‪ .‬وهي تبعد عن مدينة جازان بحوايل ‪15‬‬ ‫كيلومرتاً �شرقاً وهي قريبة من بلدة الريان الواقعة على ال�ضفة ال�شمالية‬ ‫ل��وادي ج��ازان ويوجد باملوقع بقايا فخار مبعرثة بكثافة وت�شغل م�ساحة‬ ‫‪ 1x2‬كيلومرت وقد قامت وزارة املعارف ب�إقامة �شبك حولها‪.‬‬ ‫ موقع املغلة‪ :‬وهو موقع كبري تبلغ م�ساحته ‪ 200x500‬مرت على بعد‬‫‪ 15‬كيلومرتاً من ال�ساحل بني وادي نخالن ووادي �صبيا ويحتوي املوقع على‬ ‫فخار م�صقول �أ�سود مزخرف بالنقو�ش املحرزة وبقايا من �أحجار الرحى‪.‬‬ ‫ بيوت الأدار� �س��ة‪ :‬وه��ي �أط�لال ق�صور ومباين �أ��س��رة الأدار� �س��ة التي‬‫حكمت املنطقة �سنني معدودة من الزمن وتقع �شمال �شرق حمافظة �صبيا‪.‬‬ ‫‪ -‬قلعة �أبو عري�ش‪ :‬ال يعرف �شيئاً عن معمرها الأول وهي قلعة تدل‬

‫على قدم عهدها وقد جاء ذكرها يف كتاب العقيق اليماين يف ح��وادث �سنة‬ ‫‪989‬هـ و�سنة ‪990‬هـ‪ ،‬ويف �سنة‪991‬هـ قام احلاكم الرتكي ملنطقة جازان ببناء‬ ‫القلعة و�إ�صالح ما خربته احلروب وظلت عامرة �إىل نهاية الدولة العثمانية‬ ‫الأوىل ‪1036‬ه �ـ‪ ،‬وبعد ذل��ك تعاقب عليها الإ��ص�لاح من كل من ت��وىل �أمر‬ ‫املنطقة‪ ،‬و�أخرياً طالها اخلراب وانهار الكثري من مبانيها وما زالت معدمة‬ ‫وكان يطلق عليها دار الن�صر ب�أبي عري�ش‪.‬‬ ‫ مدينة جازان العليا‪ :‬وهي مدينة تاريخية تعرف با�سم جازان الأعلى‬‫وت�سمى بدرب النجا وتقع �شرق بلدة حاكمة �أبو عري�ش‪ ،‬وتدل �آثارها املاثلة‬ ‫على ما كان لها من ما�ض عمراين وتاريخ اجتماعي عريق‪ ،‬وال يعرف على‬ ‫وجه التحقيق �شيء من ما�ضي تاريخها القدمي �سوى �أنها اتخذت قاعدة‬ ‫من قبل �أ�سرة الأم��راء ال�شطوط والأم��راء القطبيني‪ ،‬وقد و�صف منعتها‬ ‫وقوة حت�صينها وعظمة بنائها ال�شاعر ابن هتيمل يف القرن ال�سابع الهجري‬ ‫وكذلك ال�شاعر اجلراح بن �شاجر يف القرن التا�سع الذي و�صف زهو بنيانها‬ ‫وجمال ق�صورها‪ ،‬وقد كتب عنها ب�إ�سهاب امل��ؤرخ الأ�ستاذ حممد بن �أحمد‬ ‫العقيلي يف كتابه الآثار يف منطقة جازان‪.‬‬ ‫ �آثار تاريخية يف جزيرة فر�سان‪ :‬جزيرة فر�سان تزخر بالعديد من‬‫املواقع الأثرية التي �أعطت اجلزيرة �أهمية خا�صة ومن �أهم هذه الآثار‪:‬‬ ‫* القلعة العثمانية‪ :‬القلعة العثمانية ه��ي �إح ��دى امل�ب��اين الأثرية‬ ‫بجزيرة فر�سان و�أحد رموزها وتقع يف �شمال فر�سان �أي بني فر�سان وقرية‬ ‫امل�سيلة على مرتفع مينحها موقعاً �إ�سرتاتيجيا لأنه يطل على عموم بلدة‬ ‫فر�سان‪ ،‬هي مبنية من احلجارة واجل�ص املوجودة خاماته بكرثة يف جزيرة‬ ‫فر�سان و�سقفه م�صنوع من جريد النخيل املو�ضوعة على �أعمدة من ق�ضبان‬ ‫�سكة حديد‪.‬‬ ‫* مباين غرين‪ :‬منطقة غرين تبلغ فيها م�ساحة احلجر الواحد منها‬

‫ح��وايل ‪ 5،2x5،1‬مرت �أو �أك�ثر‪ ،‬كما ي��زن ع��دة �أط�ن��ان �إن ق��در له �أن يوزن‪.‬‬ ‫ويف مو�ضع �آخ��ر يدعى»بالقريا» توجد �آث��ار م�شابهة �أب��رز ما فيها الأ�سرة‬ ‫امل�صنوعة من احلجارة وبقايا غرف ال يزيد ال�ضلع الواحد من �أ�ضالعها‬ ‫عن حجرين منحوتني ب�شكل هند�سي‪ .‬ويقول الأ�ستاذ‪� /‬إبراهيم مفتاح �إن‬ ‫هذه الأ�شكال جميعها �سواء يف وادي مطر �أو يف الكدمي بقرية الق�صار �أو‬ ‫قلعة لقمان وغرين والقريا ظلت جميعها ت�ضع �أم��ام��ي ت�سا�ؤالت �أجهل‬ ‫الإجابة عنها حتى جاء بع�ض اخلرباء التابعني لق�سم الآثار بوزارة املعارف‬ ‫وا�ستنتجوا من الكتابات املوجودة على بع�ضها �أنها تعود �إىل ع�صور ما قبل‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬ ‫* وادي مطر‪ :‬يف جنوب بلدة فر�سان وعلى بعد ت�سعة كيلومرتات‬ ‫تقريباً ويف املنطقة التي تعرف «ب��وادي مطر» توجد بع�ض الأط�لال ذات‬ ‫ال�صخور الكبرية التي كتب على بع�ضها بع�ض الكتابات احلمريية ف�سرت‬ ‫من قبل بع�ض اخلرباء التابعني لق�سم الآث��ار ب��وزارة املعارف ب�أنها كتابات‬ ‫حمريية تعود �إىل ع�صور ما قبل الإ�سالم‪ ،‬وال�شيء العجيب يف معظم املناطق‬ ‫الأثرية يف اجلزيرة هي ال�صخور ال�ضخمة امل�ستخدمة يف تلك املباين وذلك‬ ‫ي�ضع �أمامنا عالمة ا�ستفهام يف كيفية �إح�ضار هذه ال�صخور واملكان الذي‬ ‫�أح�ضرت منه‪.‬‬ ‫* م�سجد النجدي‪ :‬من م�ساجد جزيرة فر�سان القدمية الذي �شيده‬ ‫تاجر الل�ؤل�ؤ �إبراهيم التميمي يف عام ‪1347‬ه �ـ‪ ،‬و�أه��م ما مييز هذا امل�سجد‬ ‫هو النقو�ش والزخارف الإ�سالمية التي ت�شبه �إىل حد كبري تلك املوجودة‬ ‫يف م�سجد ق�صر احلمراء‪.‬‬ ‫* م�ن��زل ال��رف��اع��ي‪ :‬م��ن امل �ع��روف �أن ف��ر��س��ان مليئة ب��امل�ع��امل الأثرية‬ ‫واملباين الرائعة ولعل �أروعها من حيث الت�صميم وجمال نقو�شها هو منزل‬ ‫تاجر الل�ؤل�ؤ �أحمد منور رفاعي والذي يعد حتفة حقيقية يف جمال الفن‬

‫املعماري القدمي‪ ،‬حيث يعك�س الرثاء والرتف بفر�سان �أيام ازدهار جتارة‬ ‫الل�ؤل�ؤ‪ .‬وملنزل الرفاعي ن�سخة طبق الأ�صل موجودة يف الريا�ض ي�ستطيع‬ ‫ر�ؤيتها كل من يزور قرية جازان الرتاثية مبهرجان اجلنادرية‪ ،‬وقد مت‬ ‫عمل هذه الن�سخة لهذا املبنى ل�صعوبة نقل املبنى �إىل الريا�ض ولتعريف‬ ‫النا�س ب�أحد �آثار بالدنا العزيزة‪.‬‬ ‫* بيت اجلرمل‪ :‬مبنى يقع على �ساحل جزيرة قماح يقال �إن الأملان‬ ‫قاموا ببنائه بهدف جعله م�ستودعاً للأ�سلحة والذخرية نظراً ملا ميثله‬ ‫م��وق��ع اجل��زي��رة اال��س�ترات�ي�ج��ي م��ن �أه�م�ي��ة ل�ت��وف�ير ال��ذخ�يرة ل�سفنهم‬ ‫املتجولة يف البحر الأحمر �أثناء احلرب العاملية الأوىل‪ ،‬ويعتقد �أن ال�سبب‬ ‫يف عدم �إنهاء بنائه هو انتهاء احلرب �سنة ‪1918‬م وعلى الرغم من اجلهد‬ ‫املبذول يف �إن�شاء هذا امل�ستودع �إال �أن الكثري من �أعمدته قد انهارت نتيجة‬ ‫ت�آكلها ب�سبب عوامل التعرية‪ .‬ويبلغ طوله ح��وايل ‪� 107‬أمتار وعر�ضه‬ ‫حوايل ‪ 34‬مرتاً‪.‬‬ ‫* منطقة الكدمي‪ :‬وتقع هذه املنطقة الأثرية يف قرية الق�صار وهي‬ ‫عبارة عن �أبنية متهدمة ذات �أحجار كبرية يغلب عليها الطابع الهند�سي‪،‬‬ ‫ويتمثل يف مربعات وم�ستطيالت بقايا �أحجار ت�شبه �إىل حد كبري الأعمدة‬ ‫الرومانية‪ .‬وبع�ض هذه احلجارة قد ال تخلو من كتابات قدمية باخلط‬ ‫امل�سند‪.‬‬ ‫* قلعة لقمان‪ :‬قلعة لقمان �أو جبل لقمان كما ي�سميها �أهايل فر�سان‬ ‫وتقع على ي�سار الطريق املتجه �إىل قرية املحرق وهو عبارة عن مرتفع‬ ‫مكون من جمموعة من ال�صخور مربعة ال�شكل تقريبا‪ ،‬وتدل على �أنها‬ ‫�أنقا�ض لقلعة قدمية ولكن مع الأ�سف ال توجد هناك �أي معلومات عنها‪.‬‬ ‫* مباين العر�ضي‪ :‬يقع العر�ضي يف جنوب فر�سان خلف مبنى �إمارة‬ ‫حمافظة فر�سان بال�ضبط وه��ي ع�ب��ارة ع��ن مبان دائ��ري��ة �أو م�ستطيلة‬ ‫ال�شكل مبنية على �شكل حلقة دائرية على م�ساحة ال ب�أ�س بها‪ ،‬وتعترب هذه‬ ‫الثكنات الع�سكرية هي �إحدى الدالئل على وجود العثمانيني باجلزيرة‬ ‫�إبان العهد العثماين‪ .‬وتكمن امل�شكلة �أنه مل ينظر �إىل هذه املعامل نظرة‬ ‫جادة كونها �إحدى الدالئل املرتبطة بالقلعة العثمانية ومل يتم ت�سويرها‬ ‫�أ� �س��وة ببقية امل�ن��اط��ق الأث��ري��ة ال�ت��ي مت ت�سويرها وذل��ك حلمايتها من‬ ‫االعتداء عليها‪.‬‬ ‫* ‪ -10‬م�سجد القباب ب�أبي عري�ش‪ :‬بناه ال�شريف حمود بن حممد‬ ‫اخلرياتي امللقب ب�أبي م�سمار ومتم بناءه ال�شريف احل�سني بن علي حيدر‬ ‫يف عام ‪1248‬هـ‪.‬‬ ‫* ‪ -11‬قلعة ال��دو��س��ري��ة مبدينة ج ��ازان‪ :‬وه��ي قلعة ت�ع��ود للدولة‬ ‫العثمانية وكانت مقراً للحاكم الرتكي وتوجد يف و�سط مدينة جازان‬ ‫فوق جبل يطل على ميناء جازان احلايل‪ .‬وملعرفة املزيد من �آثار منطقة‬ ‫جازان ندعوكم لزيارة متحف املنطقة والذي يقع �شمال حمافظة �صبيا‬ ‫وت�شرف عليه �إدارة تعليم حمافظة �صبيا‪.‬‬ ‫متحف �آثار منطقة جازان ي�شرف املتحف على كامل املنطقة‪ ،‬ويهتم‬ ‫بدرا�سة الرتاث والأثريات بكافة �أنواعها واجتاهاتها‪ ..‬ويقع يف حمافظة‬ ‫�صبيا بجوارالدوارال�شمايل‪ ..‬ي�ضم �صاالت عر�ض رئي�سية دائمة ومعامل‬ ‫�إ��ص�لاح وترميم‪ ..‬ومكتبة حت��وي مراجع تاريخية وت��راث�ي��ة‪ ..‬والزيارة‬ ‫متاحة للجميع دون ا�ستثناء يف �أوقات الدوام الر�سمي مبا يف ذلك العطلة‬ ‫ال�صيفية‪ .‬ت�أ�س�س متحف منطقة جازان عام ‪1403‬هـ‪ ،‬ويقع حتت �إ�شراف‬ ‫�إدارة التعليم مبحافظة �صبيا وه��و يخدم منطقة حتدها جبال فيفا‬ ‫وال�ع�ب��ادل وب�ن��ي م��ال��ك م��ن ال�شرق والبحر الأح�م��ر م��ن ال�غ��رب وحدود‬ ‫اململكة مع اجلمهورية اليمنية من ال�شمال �إىل منطقة القنفذة �شما ًال‪.‬‬ ‫الغر�ض من �إن�شاء املوقع‪� ،‬صيانة وحماية املواقع الأثرية والتاريخية‪،‬‬ ‫تي�سري عملية ت�سجيل هذه املواقع وا�ستق�صائها‪ ،‬احتواء القطع الأثرية‬ ‫والتاريخية وتوثيقها و�صيانتها وخ��زن�ه��ا‪ ،‬ا�ستق�صاء وت�سجيل �ألوان‬ ‫ال�ت�راث ال�شعبي امل��ادي��ة وال�شفوية‪ ،‬اي�ج��اد م��راك��ز جلمع قطع الرتاث‬ ‫ال�شعبي املحلي‪� ،‬إطالع اجلمهور على الآثار والرتاث ال�شعبني التعبري عن‬ ‫م�ساهمة املجتمع املحلي يف تاريخ اململكة العربية ال�سعودية‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫جلنة تعديل الد�ستور تقرتح تقلي�ص فرتة الرئا�سة �إىل �أربع �سنوات‬

‫فهمي هويدي‬

‫اجلي�ش امل�صري يعتذر عن اعتداء عنا�صره‬ ‫على املتظاهرين مبيدان التحرير‬

‫طعنوا‬ ‫املتظاهرين‬ ‫واجلي�ش‬ ‫يحرينا ال��ذي يجري يف ميدان التحرير‪ ،‬ويقلقنا كثريا الأ�سلوب‬ ‫اخل���ش��ن ال ��ذي ظ�ه��ر يف �أو� �س ��اط ال���ش��رط��ة ال�ع���س�ك��ري��ة يف ت�ع��ام�ل�ه��ا مع‬ ‫املتظاهرين يف امليدان‪� ،‬أما وجه احلرية فيتمثل يف �أن امليدان �أ�صبح مفتوحا‬ ‫للكافة‪ ،‬بحيث اختلط فيه احلابل بالنابل‪ .‬ومل يعد يعرف بال�ضبط من‬ ‫الذين جاءوا لكي يتظاهروا فيه معربين عن �آراء �أو مطالب‪ ،‬ومن الذين‬ ‫وفدوا �إليه لإثارة الفو�ضى والفتنة وممار�سة البلطجة‪.‬‬ ‫�أثناء االعت�صام الكبري كان امليدان م�ؤمنا‪ ،‬مبعنى �أن املنظمني كانوا‬ ‫يتعرفون على الداخلني واخلارجني‪ ،‬وكان لكل جمموعة مكان يتجمعون‬ ‫فيه‪ ،‬ومل تكن هناك فر�صة للعبث �أو االند�سا�س �أو الإخ�ل�ال ب�سلمية‬ ‫التظاهر‪ ،‬وه��و و�ضع اختلف �إىل ح��د كبري بعد انف�ضا�ض االعت�صام‪،‬‬ ‫حيث مل يعد هناك وجود للجنة املنظمة للعملية‪ ،‬وبالتايل ف�إن عنا�صر‬ ‫ال�شرطة الع�سكرية وحدها التي �أ�صبحت تتوىل ت�أمني امليدان‪.‬‬ ‫الو�ضع �أ�صبح معقدا الآن‪ ،‬ذل��ك �أن اال�ستجابة املتوا�ضعة ملطالب‬ ‫ال �ث��ورة �أث� ��ارت ا��س�ت�ي��اء ك�ث�يري��ن مم��ن ت��وق�ع��وا م� ��ردودا خمتلفا للثمن‬ ‫ال��ذي دف��ع‪ ،‬و�سالت من �أجله دم��اء مئات ال�شهداء‪ ،‬وق��د وج��د ه ��ؤالء �أن‬ ‫و�سيلة ال�ضغط الوحيدة على ال�سلطة ممثلة يف جمل�س الدفاع الأعلى‬ ‫واحلكومة هي العودة �إىل التظاهر يف امليدان مرة �أخرى‪ ،‬وهو ما حدث‬ ‫بالفعل‪ ،‬ولكن امل�شكلة هذه املرة �أنه يف غياب عملية ت�أمني امليدان‪ ،‬ف�إنه‬ ‫مل يعد يعرف بال�ضبط الفرق بني اجلادين والعابثني‪ ،‬الأمر الذي فتح‬ ‫الباب لالحتكاك بني بع�ض الداخلني وبني عنا�صر ال�شرطة املوجودة‬ ‫يف امليدان‪ .‬وال ينكر �أن تعدد اجلهات التي تلج�أ �إىل التظاهر يف امليدان‬ ‫فتح الباب لاللتبا�س واملهاترة‪ ،‬الأمر الذي �أبرز �أهمية وجود تن�سيق بني‬ ‫الفئات �أو املجموعات املختلفة من النا�شطني‪ ،‬بحيث تتوىل تلك اجلهات‬ ‫م�سئولية الت�أمني لقطع الطريق على احتماالت حدوث ذلك االحتكاك‪.‬‬ ‫�أم��ا ال��ذي يبعث على القلق ويزعج حقا‪ ،‬فهو ما ج��رى م�ساء يوم‬ ‫اجل�م�ع��ة م��ع بع�ض امل�ت�ظ��اه��ري��ن خ�صو�صا �أم ��ام جمل�س ال� ��وزراء‪ ،‬فقد‬ ‫تعر�ضوا لل�ضرب بالع�صي الكهربائية‪ ،‬كما تعر�ض بع�ضهم لل�سحل‬ ‫والإهانات التي �أذهلت اجلميع‪ ،‬و�أعادت �إىل الأذهان ممار�سات ظننا �أننا‬ ‫جتاوزناها‪ ،‬واعتربت عارا لطخ وجه نظام ما قبل ‪ 25‬يناير‪ ،‬ناهيك عن �أن‬ ‫�أحدا ال ينكر �أن تلك الأ�ساليب التي �أهدرت كرامة املواطنني وعمدت �إىل‬ ‫�إذاللهم كانت من بني الأ�سباب التي عب�أت اجلماهري مب�شاعر ال�سخط‬ ‫والغ�ضب‪ ،‬ومما �سمعته من بع�ض الذين تعر�ضوا لتلك التجربة البائ�سة‬ ‫�أن ما �أذهلهم و�أوجعهم حقا لي�س ما حلق بهم من �أذى‪ ،‬ولكن �أنهم ر�أوا‬ ‫ب�أعينهم ب��أن ال��ذي رف�ضوه وث��اروا عليه وظنوا �أن �صفحته طويت �إىل‬ ‫الأبد جتدد �أمام �أعينهم مرة �أخرى‪.‬‬ ‫فيما �سمعت ف�إن �ضباطا بثياب مدنية‪ ،‬لي�س معروفا �إىل �أى جهاز‬ ‫ينتمون‪ ،‬و�إن كان الأرج��ح �أنهم من عنا�صر �أمن الدولة‪ ،‬كانوا يوجهون‬ ‫ج�ن��ود ال���ش��رط��ة الع�سكرية ال��ذي��ن زودوا بالع�صي ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة‪ ،‬وكان‬ ‫الأخ�ي�رون يتولون التنفيذ بق�سوة غري م�ألوفة‪ ،‬وك��ان جديدا �أن يعود‬ ‫�أولئك ال�ضباط �إىل ذات الأ�ساليب البالية‪ ،‬وكان جديدا �أي�ضا �أن ي�ستخدم‬ ‫جنود ال�شرطة الع�سكرية يف �أداء املهمة القذرة‪ ،‬وهم الذين احتفى بهم‬ ‫املتظاهرون واحت�ضنوهم يوما ما‪ ،‬وال يزالون رغم كل �شيء يحتفظون‬ ‫لهم بر�صيد من املودة واالحرتام‪.‬‬ ‫ق��ال يل �أح��د ال��ذي��ن تعر�ضوا لل�ضرب امل�ب�رح‪ ،‬ه��و باملنا�سبة ع�ضو‬ ‫يف هيئة التدري�س ب�إحدى اجلامعات‪� ،‬إنه حني تعر�ض لل�ضرب وال�سب‬ ‫والإهانة ودفع به مع �آخرين كانوا مكد�سني وممددين يف "جراج" مبنى‬ ‫جمل�س الوزراء‪ ،‬ت�صور �أن �أن�صار الرئي�س ال�سابق ا�ستولوا على ال�سلطة‪،‬‬ ‫و�أن اللواء العاديل عاد �إىل مكتبه‪ ،‬وقرر �أن ينتقم من الذين ت�سببوا يف‬ ‫ف�ضحه والإطاحة به‪ .‬ولفت نظرى قوله �أن ذلك لو حدث لكانت �صدمته‬ ‫�أقل من تلك التي ا�ست�شعرها حني �أدرك �أن ما تعر�ضوا له مت يف وجود‬ ‫املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة‪ ،‬ال��ذي خ��رج على امل�صريني يف البداية‬ ‫معلنا ت�أييده ملطالبهم امل�شروعة‪ .‬قبل ظهر �أم�س‪� ،‬أ�صدرت قيادة القوات‬ ‫امل�سلحة بيانا �أعلن االعتذار عما جرى للمتظاهرين يف الليلة ال�سابقة‪،‬‬ ‫وهي خطوة �إيجابية لكنها غري كافية‪ ،‬لأن ما حدث مل يهن املتظاهرين‬ ‫فقط‪ ،‬ولكنه �شوه �صورة القيادة الع�سكرية‪ ،‬و�أ�ساء �إ�ساءة بالغة �إىل �صورة‬ ‫اجلي�ش الذي انعقدت عليه �آمال الوطنيني وال�شرفاء‪.‬‬ ‫لقد متنيت �أن يعلن ال�ق��ادة الع�سكريون �أن امل�سئولني عما جرى‬ ‫�سيحا�سبون يف حماكمات علنية‪ ،‬و�أن ي��ؤك��دوا لل�شعب امل�صري �أن تلك‬ ‫الأ�ساليب القذرة التي كانت ت�ستخدم قبل ‪ 25‬يناير‪ ،‬لن تظهر بعدها مرة‬ ‫�أخرى‪ .‬و�إذا مل يحدث ذلك‪ ،‬ف�إننا لن ن�ستطيع �أن نقاوم ال�شعور باال�ستياء‬ ‫وخيبة الأمل‪ ،‬وال �أن ن�ستبعد ظنون البع�ض �أن الثورة �أ�صبحت معر�ضة‬ ‫لالختطاف‪.‬‬

‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ .‬رويرتز‬ ‫قدم اجلي�ش امل�صري ام�س ال�سبت‬ ‫اع �ت��ذاره ب�ع��د امل��واج �ه��ات ال�ت��ي وقعت‬ ‫ليال ب�ين ق��وات��ه وب�ين املتظاهرين يف‬ ‫ميدان التحرير بو�سط القاهرة‪ ،‬لكن‬ ‫النا�شطني دع��وا اىل جتمعات جديدة‬ ‫للتنديد ب�أعمال العنف هذه‪.‬‬ ‫وب �ع �ي��د م �ن �ت �� �ص��ف ل �ي��ل اجلمعة‬ ‫ط��وق��ت ال �� �ش��رط��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة مئات‬ ‫املتظاهرين الذين جتمعوا للمطالبة‬ ‫با�صالحات و�ضربتهم بالهراوات‪ ،‬كما‬ ‫ا�ستخدمت �سالح ال�صعق الكهربائي‬ ‫"تايزر" ل�ت�ف��ري�ق�ه��م‪ ،‬وف ��ق م��ا قال‬ ‫م�س�ؤول امني و�شهود‪.‬‬ ‫و�أع �ل ��ن امل�ج�ل����س االع �ل��ى للقوات‬ ‫امل���س�ل�ح��ة امل �ك �ل��ف ب � � ��إدارة ال �ب�ل�اد منذ‬ ‫�سقوط الرئي�س ح�سني مبارك يف ‪11‬‬ ‫�شباط �أن "ما حدث خالل مظاهرات‬ ‫ام� �� ��س اجل �م �ع��ة ‪ 25‬ف�ب�راي ��ر نتيجة‬ ‫احتكاكات غري مق�صودة بني ال�شرطة‬ ‫الع�سكرية وابناء الثورة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬مل ول��ن ت�صدر �أوامر‬ ‫بالتعدي على ابناء هذا ال�شعب العظيم‪،‬‬ ‫و�سيتم اتخاذ كافة االحتياطات التي‬ ‫من �ش�أنها ان تراعي ع��دم تكرار ذلك‬ ‫م�ستقبال"‪.‬‬ ‫ويف ب � �ي ��ان ث � ��ان ت �ع �ه��د اجلي�ش‬ ‫"باالفراج فورا عن كافة املحتجزين‬ ‫من �شباب ثورة ‪ 25‬يناير خالل احداث‬ ‫ميدان التحرير ام�س" ب��دون حتديد‬ ‫عدد اال�شخا�ص املعنيني‪.‬‬ ‫وبح�سب م���س��ؤول ام�ن��ي‪ ،‬فقد مت‬ ‫توقيف ع�شرين �شخ�صا‪.‬‬ ‫و�أط� � �ل � ��ق ن ��ا�� �ش� �ط ��ون دع� � � ��وة اىل‬ ‫تظاهرات جديدة للتنديد با�ستخدام‬

‫الثورة‪.‬‬ ‫كما ا�صدر النائب العام االربعاء‬ ‫ق � ��رارات مب �ن��ع ��س�ف��ر رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫اال�سبق ع��اط��ف عبيد ووزي��ر الثقافة‬ ‫ال�سابق ف��اروق ح�سني وجمموعة من‬ ‫رج��ال االع�م��ال ال��ذي��ن ك��ان��وا مقربني‬ ‫م��ن ال �ن �ظ��ام ال���س��اب��ق‪" ،‬التهامهم يف‬ ‫ب�لاغ��ات جدية تلقتها نيابة االموال‬ ‫العامة العليا �ضدهم" على ما او�ضح‬ ‫النائب العام‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر اقرتحت اللجنة‬ ‫املكلفة بتعديل الد�ستور امل�صري ام�س‬ ‫ال�سبت تقلي�ص فرتة الرئا�سة �إىل �أربع‬ ‫�سنوات وحتديدها بواليتني فقط‪.‬‬ ‫وجاء ذلك يف ت�صريح لل�صحفيني‬ ‫يف القاهرة من ط��ارق الب�شري رئي�س‬ ‫اللجنة ال�ت��ي �شكلها املجل�س الأعلى‬ ‫ل �ل �ق��وات امل �� �س �ل �ح��ة‪ .‬وف�ت��رة الرئا�سة‬ ‫احلالية �ست �سنوات ولي�س هناك حد‬ ‫ل�ع��دد ف�ت�رات ال��والي��ة ال�ت��ي مي�ك��ن �أن‬ ‫ي�شغلها الرئي�س‪.‬‬ ‫وح� �ي��ن اط� ��اح� ��ت ث � � ��ورة �شعبية‬ ‫بالرئي�س ال�سابق ح�سني مبارك يف ‪11‬‬ ‫�شباط كان ي�شغل فرتة والية خام�سة‬ ‫عنا�صر اجلي�ش فرقت بالقوة املتظاهرين فجر �أم�س يف خطوة غري متوقعة‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) مدتها �ستة اعوام‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر �أن تطرح التعديالت‬ ‫وال تزال احلكومة اجلديدة التي‬ ‫وا�ضافوا‪" :‬ال ميكننا ال�سكوت على‬ ‫القوة‪.‬‬ ‫وق��ال��وا يف ب�ي��ان ن�شر ع�ل��ى موقع ذلك‪ ،‬علينا التحرك يف مواجهة العنف ج��رى تعديلها االرب �ع��اء‪ ،‬ت�ضم وزراء ال��د��س�ت��وري��ة يف ا��س�ت�ف�ت��اء �شعبي قبل‬ ‫من عهد مبارك مثل وزي��ر اخلارجية االنتخابات الربملانية والرئا�سية التي‬ ‫ف �ي �� �س �ب��وك ان ال �� �ش��رط��ة الع�سكرية حيال املتظاهرين امل�ساملني"‪.‬‬ ‫وك� ��ان �آالف امل �� �ص��ري�ين جتمعوا احمد ابو الغيط ووزير الدفاع امل�شري تعهد املجل�س االعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫فرقت املتظاهرين امل�ساملني يف ميدان‬ ‫التحرير با�سلحة ت��اي��زر والهراوات‪ .‬ن �ه ��ار اجل �م �ع��ة يف م� �ي ��دان التحرير حممد ح�سني طنطاوي ووزير العدل ب�إجرائها يف غ�ضون �ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ب �� �ش��ري ان التعديالت‬ ‫لقد ح��اول رج��ال مقنعون م�سلحون ال� ��ذي ا� �ص �ب��ح رم ��ز االن �ت �ف��ا� �ض��ة �ضد ممدوح مرعي‪.‬‬ ‫وطالب املتظاهرون اي�ضا ب�إلغاء ت���ش�م��ل ‪ 11‬م��ن م� ��واد ال��د� �س �ت��ور على‬ ‫بر�شا�شات تفريق التظاهرة بالقوة‪ .‬ن�ظ��ام م�ب��ارك لالحتفال بــ"الثورة"‬ ‫وتعر�ض الكثريون لل�ضرب واالعتداء مطالبني برحيل رئي�س الوزراء احمد ج� �ه ��از م �ب��اح��ث ام� ��ن ال� ��دول� ��ة ال ��ذي ان ي �ت��م ��ص�ي��اغ��ة د� �س �ت��ور ج��دي��د بعد‬ ‫ي �ق��ول��ون ان� ��ه ي �ع �م��ل يف اخل� �ف ��اء �ضد االنتخابات‪.‬‬ ‫�شفيق وت�شكيل حكومة تكنوقراط‪.‬‬ ‫واالعتقال‪.‬‬

‫قيمة ال�صفقة ‪ 300‬مليون دوالر‬

‫رو�سيا تعلن التزامها بتنفيذ عقد ت�سليم �سوريا ‪� 72‬صاروخا عابرا‬ ‫مو�سكو‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت رو�سيا ام�س ال�سبت �أنها تنوي تنفيذ‬ ‫ع �ق��ده��ا ل �ت��زوي��د � �س��وري��ا ب �� �ص��واري��خ ع��اب��رة رغم‬ ‫اال�ضطرابات التي ت�شهدها منطقة ال�شرق االو�سط‬ ‫وتنديد “ا�سرائيل” بالعقد‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك� ��االت االن �ب��اء ال��رو��س�ي��ة ع��ن وزير‬ ‫الدفاع اناتويل �سرديوكوف قوله ال�سبت �إن “العقد‬ ‫يف مرحلة التطبيق”‪.‬‬ ‫وك��ان��ت رو��س�ي��ا واف �ق��ت يف ب ��ادىء الأم ��ر على‬ ‫�إر�سال �شحنة كربى من �صواريخ ياخنوت العابرة‬ ‫امل�ضادة للدبابات يف ال�ع��ام ‪ 2007‬مبوجب �صفقة‬ ‫مثرية للجدل ك�شف عنها �سرديوكوف يف ايلول‬ ‫‪.2010‬‬ ‫و�أث��ار الك�شف عن العقد ا�ستياء “ا�سرائيل”‬

‫والواليات املتحدة‪ ،‬فيما �سرت تكهنات ب�أن رو�سيا‬ ‫قد تقرر �إلغاءه و�سط اال�ضطرابات التي ي�شهدها‬ ‫ال�شرق االو�سط و�شمال افريقيا‪.‬‬ ‫وتتخوف “ا�سرائيل” التي ال ت��زال عمليا يف‬ ‫حالة حرب مع �سوريا والقلقة من عالقات دم�شق‬ ‫الوثيقة مع طهران‪ ،‬من �أن ت�صل ال�شحنة يف نهاية‬ ‫االمر اىل حزب اهلل يف لبنان‪.‬‬ ‫وتقدر قيمة هذه ال�صفقة بحوايل ‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وتن�ص على ح�صول �سوريا على ‪� 72‬صاروخا‬ ‫عابرا‪.‬‬ ‫ومل ت�ؤكد رو�سيا القيام ب�أي �شحنات ل�صواريخ‬ ‫ياخنوت حتى الآن‪ ،‬ويبقى من غري الوا�ضح متى‬ ‫يعتزم اجلي�ش تنفيذ االتفاق‪.‬‬ ‫وت�أتي تعليقات �سرديوكوف و�سط جهود رو�سيا‬ ‫لإب�ق��اء خطوط �صادراتها الع�سكرية اىل ال�شرق‬

‫ت�شافيز واورتيغا يعلنان ت�أييدهما للقذايف‬

‫قبائل مينية جديدة تن�ضم للمتظاهرين‬ ‫احتجاجا على «�أعمال القمع» بعد مقتل �أربعة‬ ‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ازدادت ال�ضغوط على الرئي�س اليمني‬ ‫ام�س ال�سبت بعد �إع�لان �شيوخ يف قبيلتي‬ ‫ح��ا� �ش��د وب��اك �ي��ل ال �ق��وي �ت�ين ان�ضمامهم‬ ‫اىل احل��رك��ة امل�ط��ال�ب��ة ب��إ��س�ق��اط النظام‪،‬‬ ‫احتجاجا على «�أعمال القمع» التي حتولت‬ ‫معها ع��دن اىل ��س��اح��ة ح��رب �سقط فيها‬ ‫�أربعة قتلى‪.‬‬ ‫ف �ف��ي م� �ه ��رج ��ان يف ع � �م ��ران �شمال‬ ‫العا�صمة‪� ،‬شارك �شيوخ كبار من قبيلتي‬ ‫حا�شد وباكيل اىل جانب �آالف املحتجني‬ ‫الذين حمل بع�ضهم ال�سالح‪ ،‬يف املطالبة‬ ‫ب�إ�سقاط نظام الرئي�س علي عبد اهلل �صالح‬ ‫الذي يحكم البالد منذ ‪ 32‬عاما‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�سني ع �ب��داهلل االح �م��ر‪� ،‬أحد‬ ‫ق� ��ادة ح��ا� �ش��د ال �ت��ي ت�ع�ت�بر �أق � ��وى قبائل‬ ‫اليمن‪ ،‬وينتمي �صالح اىل فرع من فروعها‬ ‫الت�سعة‪�« :‬أعلن ا�ستقالتي من حزب امل�ؤمتر‬ ‫ال�شعبي العام احلاكم» الذي يقوده الرئي�س‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امام �شيوخ من حا�شد وقبيلة‬ ‫ب��اك�ي��ل ال�ت��ي تعترب ث��اين �أق ��وى القبائل‬ ‫اليمنية و�أكربها �أن ا�ستقالته جاءت نتيجة‬ ‫«قمع امل�سريات واالحتجاجات ال�سلمية يف‬ ‫تعز وعدن و�صنعاء»‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذا االع� �ل ��ان ت �ك �ت �� �س��ب احلركة‬ ‫االح �ت �ج��اج �ي��ة الأك� �ب ��ر يف وج � ��ه �صالح‬ ‫وامل�ستمرة منذ نهاية كانون الثاين زخما‬ ‫ا�ضافيا يزيد من ال�ضغوط على الرئي�س‬

‫االو�سط مفتوحة رغم االنتفا�ضات واال�ضطرابات‬ ‫االجتماعية التي تهز املنطقة حاليا‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در يف �صناعة � �ص��ادرات اال�سلحة‬ ‫الرو�سية هذا اال�سبوع �إن انهيار االنظمة يف املنطقة‬ ‫قد ي�ؤدي اىل خ�سارة رو�سيا حوايل ع�شرة مليارات‬ ‫دوالر من العقود‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د � �س��ردي��وك��وف �أن �أع� �م ��ال ال �ع �ن��ف قد‬ ‫ت��دف��ع رو��س�ي��ا اىل التخلي ع��ن بع�ض زب��ائ�ن�ه��ا يف‬ ‫املنطقة الذين يجري التعامل معهم منذ احلقبة‬ ‫ال�سوفياتية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��وزي��ر ال��رو��س��ي خ�ل�ال زي��ارت��ه ملدينة‬ ‫ف�لادي �ف��و� �س �ت��وك‪“ :‬هناك اح �ت �م��ال ب � ��أن نخ�سر‬ ‫�شيئا”‪ .‬و�أ�ضاف‪“ :‬لكن �أمل يف �أن يتم تطبيق �أبرز‬ ‫اتفاقيات اال�سلحة والتجهيزات الع�سكرية”‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت مبيعات رو�سيا من اال�سلحة ل�سوريا‬

‫كراكا�س‪ -‬وكاالت‬

‫ت �ظ��اه��رة يف ح��ي امل �ع�ل�ا‪ ،‬ب�ح���س��ب م��ا �أف ��اد‬ ‫�شهود عيان‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع اىل ‪ 16‬ع��دد القتلى يف عدن‬ ‫منذ بداية تظاهرات االحتجاج‪ ،‬فيما قتل‬ ‫�شخ�صان �آخران يف �صنعاء وثالث يف مدينة‬ ‫تعز التي تقع جنوب العا�صمة‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح ��د ��س�ك��ان ح��ي امل �ع�لا طالبا‬ ‫عدم الك�شف عن هويته‪« :‬عا�ش املعال ليلة‬ ‫دامية �أ�شبه بليلة حرب كان �أبطالها قوات‬ ‫احل��ر���س اجل �م �ه��وري م�ستهدفني �شبابا‬ ‫�أبرياء عزل قاموا بالتعبري عن �آرائهم»‪.‬‬ ‫وظ ��ل ال �ت��وت��ر ي�سيطر ع�ل��ى الو�ضع‬ ‫يف ع��دن ال�سبت‪ ،‬بح�سب م��ا �أف��اد مرا�سل‬ ‫فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وب��د�أت جمموعة من العائالت حملة‬ ‫توا�صل التظاهرات املناه�ضة للرئي�س اليمني رغم وقوع قتلى بينهم (ا‪.‬ف‪.‬ب) للبحث ع��ن �أق��رب��اء ل�ه��ا ت��رج��ح �أن تكون‬ ‫و�أك��د م�صدر ا�ست�شفائي اي�ضا خالل قوات ال�شرطة اعتقلتهم خالل املواجهات‪.‬‬ ‫ال�ي�م�ن��ي ال ��ذي ي��واج��ه ح�ت��ى الآن رف�ضا‬ ‫�إال �أن «م�صدرا امنيا م�س�ؤوال» يف عدن‬ ‫�شعبيا لإقامة حوار وطني‪.‬‬ ‫الليل ت�صريحات �شهود عيان ح��ول وفاة‬ ‫وج��اءت خطوة �شيوخ القبيلتني بعد متظاهر �آخر مل تك�شف هويته لدى تفريق نفى يف وقت الحق قيام ال�شرطة اليمنية‬ ‫ب�إطالق النار على املتظاهرين املطالبني‬ ‫�ساعات قليلة من مقتل �أرب�ع��ة �أ�شخا�ص‪ ،‬تظاهرة‪.‬‬ ‫ونقلت جثة قتيل �آخر هو هايل وليد ب ��إ� �س �ق��اط ال �ن �ظ ��ام‪ ،‬وات� �ه ��م «جمموعات‬ ‫و�إ� �ص��اب��ة ‪� 40‬آخ��ري��ن ب��ر��ص��ا���ص ال�شرطة‬ ‫خ�لال تفريق تظاهرات تطالب ب�سقوط (‪ 21‬ع��ام��ا) اىل م�ست�شفى النقيب الذي انف�صالية» بقتل ثالثة �أ�شخا�ص بينهم‬ ‫النظام بعد ظهر اجلمعة وليال يف عدن‪ ،‬نقل ال�ي��ه اي�ضا ع�شرة ج��رح��ى‪ ،‬كما قال جندي‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت وك� ��ال� ��ة االن� � �ب � ��اء اليمنية‬ ‫ك�ب�رى م ��دن ج �ن��وب ال �ي �م��ن‪ ،‬ك�م��ا �أعلنت م�س�ؤول يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫م�صادر طبية ال�سبت‪.‬‬ ‫كما ذك��ر م�صدر طبي يف امل�ست�شفى ال��ر��س�م�ي��ة ع��ن امل �� �ص��در االم �ن��ي امل�س�ؤول‬ ‫وذك ��رت امل���ص��ادر �أن املتظاهر حممد نف�سه �أن نائب مدير عام م�ؤ�س�سة الكهرباء ق��ول��ه �إن «جم�م��وع��ة انف�صالية م�سلحة‬ ‫احمد �صالح (‪ 17‬عاما) الذي �أ�صيب بعد يف عدن �سامل با�شطح �أ�صيب �إ�صابة قاتلة تابعة ملا ي�سمى احلراك اجلنوبي املطالب‬ ‫ظهر اجلمعة بر�صا�ص ال�شرطة قد تويف بر�صا�صة �أط�ل�ق�ه��ا ق�ن��ا���ص‪ ،‬ل��دى وجوده ب��االن �ف �� �ص��ال ع ��ن � �ش �م��ال ال� �ب�ل�اد قامت‬ ‫«ب�إطالق النار ع�شوائيا ب�أ�سلحة �آلية من‬ ‫يف امل�ست�شفى‪ ،‬و�أن ‪� 30‬آخرين قد �أ�صيبوا �أمام منزله‪.‬‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫وق��د �أ�صيب ال�ضحايا خ�لال تفريق بع�ض املباين يف املعال»‪.‬‬

‫خ ��رج ال��رئ �ي ����س ال �ف �ن��زوي �ل��ي ه��وغ��و ت�شافيز‬ ‫"احلليف الأمريكي اجلنوبي" الرئي�سي لطرابل�س‬ ‫عن �صمته الذي التزم به منذ انطالق االحتجاجات‬ ‫يف ليبيا معلنا دعمه للعقيد معمر القذايف الذي‬ ‫يواجه بر�أيه "حربا �أهلية"‪.‬‬ ‫وق��ال ت�شافيز يف ح�سابه على موقع تويرت‪:‬‬ ‫"تعي�ش ليبيا وا�ستقاللها‪ .‬القذايف يواجه حربا‬ ‫�أهلية"‪ ،‬و�سط ا�ستمرار �أعمال العنف التي ح�صدت‬ ‫م �ئ��ات ال�ق�ت�ل��ى يف ه ��ذا ال �ب �ل��د‪ .‬ومت �ي��زت عالقات‬ ‫فنزويال وليبيا بالتقارب ال�شديد خالل ال�سنوات‬ ‫الأخ �ي�رة �إىل ح��د �أن �أع �ل��ن ت�شافيز خ�ل�ال زيارة‬ ‫للقذايف �إىل كراكا�س عام ‪ 2009‬انهما "متحدتان‬ ‫يف امل�صري نف�سه ويف املعركة �ضد ع��دو م�شرتك"‬ ‫االمربيالية االمريكية‪ .‬وكانت �شائعات عدة �سرت‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫يف الأيام املا�ضية تفيد ب�أن القذايف ف ّر �إىل فنزويال‬ ‫لكن �سرعان ما تبني عدم �صحتها‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر اخل��ارج�ي��ة الفنزويلي نيكوال�س‬ ‫م��ادورو �أم��ام ال�برمل��ان‪�" :‬إننا نرف�ض العنف لكن‬ ‫يجب حتليل النزاع الليبي مبو�ضوعية‪� .‬إننا نهيئ‬ ‫الظروف لتربير اجتياج لليبيا بهدف رئي�سي (‪)...‬‬ ‫هو ال�سيطرة على النفط الليبي"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪" :‬لقد ط �ل �ب��ت ح �ك��وم��ات غربية‬ ‫تو�ضيحات وعقوبات‪ .‬ملاذا ال يطلبون �أي�ضا عقوبات‬ ‫ع�ل��ى ال��ذي��ن ي�ق���ص�ف��ون �أب ��ري ��اء ي��وم�ي��ا يف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان؟ (‪� )...‬إنهم قتلة"‪.‬‬ ‫ويف �أمريكا الالتينية‪� ،‬أعلن رئي�س نيكاراغوا‬ ‫دانيال اورتيغا حليف ت�شافيز يف الي�سار الراديكايل‬ ‫ع��ن ت���ض��ام�ن��ه �أي �� �ض��ا م��ع ال �ق ��ذايف‪ ،‬و�أك� ��د الزعيم‬ ‫الكوبي فيدل كا�سرتو �أن الواليات املتحدة م�ستعدة‬ ‫لإعطاء الأوامر للحلف االطل�سي بغزو ليبيا‪.‬‬

‫ال�شرطة اجلزائرية حتبط تظاهرة‬ ‫للمعار�ضة للمرة الثالثة رغم رفع الطوارئ‬ ‫اجلزائر‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫نزل حوايل مئة متظاهر اىل ال�شارع يف العا�صمة‬ ‫اجل��زائ��ري��ة ال�سبت ب��دع��وة م��ن التن�سيقية الوطنية‬ ‫للدميوقراطية والتغيري يف ثالث م�سرية يحاولون‬ ‫تنظيمها منذ �شهر غ�ير �أن انت�شارا كثيفا لل�شرطة‬ ‫�أحبطها قبل انطالقها‪.‬‬ ‫ومل يتمكن امل�ت�ظ��اه��رون ال��ذي��ن ك��ان يتقدمهم‬ ‫رئي�س التجمع من �أجل الثقافة والدميوقراطية �سعيد‬ ‫��س�ع��دي م��ن التجمع ح�ت��ى يف ��س��اح��ة ال���ش�ه��داء نقطة‬ ‫انطالق امل�سرية‪ .‬وحا�صرت قوات االمن �سعيد �سعدي‬ ‫ف��ور و�صوله قبل امل��وع��د امل�ح��دد الن�ط�لاق التظاهرة‪،‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫مو�ضع مراقبة �شديدة بعد املخاوف التي �أثريت‬ ‫من ان مو�سكو ت�ساعد دم�شق �سريا يف برناجمها‬ ‫النووي املحتمل‪.‬‬ ‫ونفى رئي�س �شركة ت�صدير اال�سلحة يف البالد‬ ‫يف ت�شرين االول �أن تكون رو�سيا وقعت اي�ضا اتفاقا‬ ‫لإمداد �سوريا ب�أحدث مناذج مقاتالتها من طراز‬ ‫ميغ‪.31-‬‬ ‫لكن الوكالة نف�سها �أك��دت يف �آي��ار �أن رو�سيا‬ ‫ت�ق��وم ب ��إم��داد ��س��وري��ا ب�ن�م��وذج م��ن امل�ق��ات�لات اقل‬ ‫تطورا (ميغ ‪ )29‬مع انظمة دفاعات جوية ق�صرية‬ ‫املدى و�آليات مدرعة اخرى‪.‬‬ ‫وتعترب رو��س�ي��ا ث��اين اك�بر م�صدر لال�سلحة‬ ‫يف العامل خلف الواليات املتحدة‪ ،‬وتعترب مبيعات‬ ‫اال�سلحة ا�سا�سية بالن�سبة جلهود البالد للحفاظ‬ ‫على �صناعة الدفاع املرتاجعة‪.‬‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫ومنعته مرتني من ال�صعود على �سيارة �شرطة لإلقاء‬ ‫كلمة امام املتظاهرين‪ ،‬فيما نقل النائب عن التجمع‬ ‫م��ن اج��ل الثقافة وال��دمي��وق��راط�ي��ة حممد خ�ن��دق يف‬ ‫�سيارة �إ�سعاف تابعة للدفاع املدين‪.‬‬ ‫وق��ال خندق بعد مغادرته امل�ست�شفى‪" :‬تعر�ضت‬ ‫لل�ضرب بالع�صي على م�ستوى البطن عندما حاولت‬ ‫منع ال�شرطة م��ن االق�ت�راب م��ن امل��رب��ع ال��ذي يوجد‬ ‫فيه �سعيد �سعدي"‪ ،‬م�ضيفا "�أغمي علي ونقلوين اىل‬ ‫امل�ست�شفى ول�ست م�صابا"‪ .‬وجن��ح عنا�صر ال�شرطة‬ ‫امل�سلحون ب��ال��دروع والع�صي يف اب�ع��اد ان�صار التجمع‬ ‫املن�ضوين حتت راية التن�سيقية الوطنية للدميوقراطية‬ ‫والتغيري اىل واجهة البحر القريبة‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


»æ«µdG RQÉà°S ¬LGƒj …ô°üŸG ∂dÉeõdG á«≤jôaEG ∫É£HCG …QhO ‘ (á`22 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1515) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (27) óMC’G

Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG …QhO øe z15{ ádƒ÷G ΩÉàN ‘

»∏°ü«ØdG Ωó≤J z≥«©j{ ∑ƒeÒdG »∏gC’G ≈∏Y ¥ƒØàj Iôjõ÷Gh »Hô©dG RÉàéj ÉãeôdGh 3 Iôjõ÷G 1 »∏gC’G

áë```````` 25-24```````Ø°U π«°UÉØàdG

1 »∏°ü«ØdG 1 ∑ƒeÒdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY)


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫«عمان الأوىل» تنظم �سباقا الخرتاق‬ ‫ال�ضاحية احتفاال بعيد ميالد امللك‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتفاء بعيد ميالد امللك عبداهلل الثاين رعى يوم �أم�س مدير الرتبية‬ ‫والتعليم يف تربية عمان الأوىل عي�سى املعايعة �سباق اخرتاق ال�ضاحية‬ ‫ال ��ذي نظمته امل��دي��ري��ة ل �ط�لاب امل��رح�ل��ة ال�ث��ان��وي��ة يف منطقة عرجان‬ ‫وبا�ست�ضافة مدر�سة يعقوب ها�شم‪ ،‬وج��اءت بداية ال�سباق ال��ذي بلغت‬ ‫م�سافته (‪8‬ك��م) من مثلث ام زويتينا بالقرب من وزارة التعليم العايل‬ ‫وعلى امتداد �شارع الأردن �سار اجلميع و�صوال �إىل املدر�سة امل�ست�ضيفة‪،‬‬ ‫وقد متكنت مدر�سة �شكري �شع�شاعة من الظفر ببطولة املجموع وبر�صيد‬ ‫(‪ )45‬نقطة تلتها مدر�سة الفتح بر�صيد (‪ )86‬نقطة‪ ،‬وحلت باملركز الثالث‬ ‫مدر�سة ابن زهر الثانوية‪ ،‬وجمعت (‪ )137‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف بطولة الفردي‪ ،‬فاز مت�سابق مدر�سة عمر بن اخلطاب ال�شاملة‬ ‫حممود �أبو �سمرة باللقب‪ ،‬ويف ختام ال�سباق الذي تخلله عدد من الفقرات‬ ‫الفنية والريا�ضية امل�ع�برة بهذه املنا�سبة‪ ،‬ق��ام املعايعة بح�ضور مدير‬ ‫ال�ش�ؤون الفنية الدكتور حممد جماهد بتتويج الفائزين‪ ،‬وتاليا نتائج‬ ‫الفردي لهذا ال�سباق‪.‬‬ ‫حممود �أب��و �سمرة (عمر بن اخل�ط��اب)‪ ،‬وائ��ل �أب��و جويعد( الفتح)‪،‬‬ ‫حممد �صادق (عمر بن اخلطاب)‪ ،‬م�ؤيد الرحاحلة (�شكري �شع�شاعة)‬ ‫يزن �أحمد (عمر بن اخلطاب)‪ ،‬عارف �صبحي(علي �سيدو الكردي)‪ ،‬خالد‬ ‫�إ�سماعيل (�شكري �شع�شاعة) ‪ ،‬حممد قرمان ( عمر بن اخلطاب)‪ ،‬حممد‬ ‫جهاد (�شكري �شع�شاعة)‪ ،‬وثائر حممد (الفتح)‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪� ،‬سيقام �سباق الطالبات يوم اخلمي�س املقبل با�ست�ضافة‬ ‫االحتاد الريا�ضي املدر�سي‪ ،‬حيث تنطلق املت�سابقات من �أمام �ساحة ملعب‬ ‫البرتاء مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬

‫«اجلي�ش ال�سوري» ي�صل الأردن ا�ستعدادا‬ ‫للقاء الفي�صلي يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�صل فريق نادي اجلي�ش ال�سوري لكرة القدم �إىل الأردن �أم�س ال�سبت‬ ‫متهيدا للقاء فريق الفي�صلي يوم الأربعاء املقبل على �ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة‪� ،‬ضمن مناف�سات كا�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫و�أقام الفريق ال�سوري مع�سكرا تدريبيا يف مدينة �إربد �أم�س‪ ،‬ويقيم‬ ‫ال�ي��وم الأح ��د‪ ،‬على �أن يتوجه �إىل عمان ي��وم االث�ن�ين املقبل ال�ستكمال‬ ‫التدريبات قبل لقاء الأربعاء املقبل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الفي�صلي يلعب يف املجموعة التي ت�ضم �إىل جانبه فرق‬ ‫اجلي�ش ال�سوري والن�صر الكويتي ودهوك العراقي‪.‬‬

‫راكان بايزيد و�إ�سراء الرا�شد يفوزان ب�ألقاب‬ ‫بطولة ال�شتاء لفرو�سية القفز عن احلواجز‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف��از الفار�سان راك��ان بايزيد على �صهوة اجل��واد (كاليتو) و�إ�سراء‬ ‫الرا�شد على �صهوة اجلواد (كزنزان)‪ ،‬ب�ألقاب اجلولة الثانية من بطولة‬ ‫ال�شتاء لفرو�سية القفز عن احلواجز التي �أقيمت على ميدان مركز عمان‬ ‫للفرو�سية مبدينة احل�سني لل�شباب‪� ،‬ضمن �سل�سلة بطوالت املركز للعام‬ ‫احلايل ‪.2011‬‬ ‫ويف ختام املناف�سات‪ ،‬توج الفر�سان الفائزان باملراكز الأوىل ملختلف‬ ‫الفئات وفق بيان �صدر اليوم ال�سبت عن املركز‪.‬‬ ‫وجاءت النتائج الفنية على النحو التايل‪ - :‬فئة (‪� )125‬سم‪ :‬الأول‪:‬‬ ‫راكان بايزيد على اجلواد (كاليتو) من دون �أخطاء‪ ،‬وبزمن (‪ 78.28‬ث)‪،‬‬ ‫الثاين‪ :‬ح�سام البهو على اجلواد (كويكلي)‪ ،‬وعليه �أربعة �أخطاء‪ ،‬وبزمن‬ ‫(‪ 79.41‬ث)‪ ،‬الثالث‪� :‬إ�سراء الرا�شد على اجلواد (كزنزان)‪ ،‬وعليها ثمانية‬ ‫�أخطاء وبزمن (‪ 71.69‬ث)‪.‬‬ ‫ فئة (‪� )105‬سم‪ :‬االول‪ :‬ا�سراء الرا�شد على اجلواد (كزنزان) من دون‬‫اخطاء وبزمن (‪00‬ر‪ 70‬ث)‪ ،‬الثاين‪ :‬ادم الع�ساف على اجلواد (كنورنيتا)‬ ‫من دون اخطاء وبزمن (‪00‬ر‪ 85‬ث)‪ ،‬الثالث‪� :‬سند �ضمرة على اجلواد‬ ‫(ادم ��و) م��ن دون اخ�ط��اء وب��زم��ن (‪05‬ر‪ 92‬ث)‪ ،‬ال��راب��ع‪ :‬امي��ان البزمليط‬ ‫على اجلواد (اجنل) من دون اخطاء وبزمن (‪00‬ر‪ 93‬ث)‪ ،‬اخلام�س‪ :‬ثائر‬ ‫ف�ضالة على اجلواد (روبي) وعليه اربعة اخطاء وبزمن (‪05‬ر‪ 91‬ث)‪.‬‬ ‫ فئة (‪� )90‬سم‪ :‬االول‪ :‬راكان بايزيد على اجلواد (روميو) من دون‬‫�أخطاء‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬راكان ف�ضالة على اجلواد (�صحارى) من دون اخطاء‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬يزيد الزعبي على اجلواد (اماديو�س) من دون اخطاء‪.‬‬

‫الزمالك امل�صري يواجه‬ ‫�ستارز الكيني يف دوري �أبطال �إفريقية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫تعود املباريات لالنطالق جمددا‬ ‫يف املالعب امل�صرية وذلك بداية من‬ ‫اليوم الأح��د عندما ي�ست�ضيف نادي‬ ‫ال��زم��ال��ك امل �� �ص��ري ب��ا� �س �ت��اد الكلية‬ ‫احلربية فريق �ستارز الكيني يف لقاء‬ ‫الإي � ��اب ب��ال��دور ال�ت�م�ه�ي��دي ل ��دوري‬ ‫�أبطال �إفريقية‪.‬‬ ‫ومت�ث��ل امل �ب��اراة ن��زه��ة للزمالك‬ ‫امل �� �ص��ري ب �ع��د �أن اك�ت���س��ح مناف�سه‬ ‫ال�ك�ي�ن��ي يف ع�ق��ر داره ذه��اب��ا ب�أربعة‬ ‫�أه ��داف نظيفة وه��ي النتيجة التي‬ ‫ي�صعب على الفريق الكيني تعوي�ضها‬ ‫يف مباراة الإياب غدا بالقاهرة‪ ،‬حيث‬ ‫يحتاج للفوز بخم�سة �أهداف نظيفة‬ ‫ح�ت��ى يحجز ب�ط��اق��ة ال�ت��أه��ل للدور‬ ‫التايل‪.‬‬ ‫وامل�ب��اراة هي الأوىل يف املالعب‬ ‫امل�صرية منذ انطالق ث��ورة ال�شباب‬ ‫يف ‪ 25‬ك��ان��ون ث ��اين امل��ا� �ض��ي‪ ،‬حيث‬ ‫جتمدت الأن�شطة الريا�ضية امل�صرية‬ ‫طوال تلك الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫وت ��زاي ��دت ف��ر���ص حل ��اق حار�س‬ ‫مرمى الزمالك عبد الواحد ال�سيد‬ ‫بهذه املباراة بعد تعافيه من الإ�صابة‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��ر���ض ل�ه��ا ق�ب��ل ث�لاث��ة �أي ��ام‬ ‫بالتواء يف الركبة‪.‬‬

‫العبو الزمالك ‪ ..‬فرحة يف ت�سجيل هدف‬

‫ويركز ح�سام ح�سن املدير الفني‬ ‫للفريق على اللعب الهجومي منذ‬ ‫ب��داي��ة ال�ل�ق��اء لت�سجيل ال�ع��دي��د من‬ ‫الأه ��داف‪ ،‬ووج��ه العبيه �إىل �أهمية‬ ‫ال� �ف ��وز الك �ت �� �س��اب ث �ق��ة اجلماهري‬

‫انتظارا ال�ستئناف فعاليات الدوري‬ ‫امل���ص��ري يف �أق ��رب ف��ر��ص��ة و�ضرورة‬ ‫االح�ت�ف��اظ ب�ق��وة دف��ع اجل�م��اه�ير يف‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫ويف امل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ي� ��أم ��ل � �س �ت��ارز يف‬

‫(ار�شيفية)‬

‫تفجري املفاج�أة والفوز على الزمالك‬ ‫بخما�سية نظيفة رغم �أنه ح�ضر �إىل‬ ‫ال�ق��اه��رة ت�ف��ادي��ا لعقوبة االن�سحاب‬ ‫وال �ت��ي ت�ن����ص عليها ل��وائ��ح االحتاد‬ ‫الإفريقي لكرة القدم (كاف)‪.‬‬

‫ديل بيريو يعر�ض التوقيع‬ ‫على عقد «بال �شروط» للبقاء مع يوفنتو�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫عر�ض الي�ساندرو دي��ل بيريو‬ ‫التوقيع على عقد «ب�لا �شروط»‬ ‫م��ن اج��ل ال�ب�ق��اء يف �صفوف نادي‬ ‫يوفنتو�س ال��ذي يناف�س يف دوري‬ ‫ال ��درج ��ة االوىل االي� �ط ��ايل لكرة‬ ‫القدم يف اطار نفيه التام انه يقوم‬ ‫بال�ضغط على م���س��ؤويل الفريق‬ ‫طلبا للمزيد م��ن االم ��وال خالل‬ ‫املحادثات الهادفة لتجديد عقده‪.‬‬ ‫وق��ال ق��ائ��د يوفنتو�س البالغ‬ ‫من العمر ‪ 36‬عاما والذي �سينتهي‬ ‫عقده يف يونيو ح��زي��ران املقبل يف‬ ‫ت�سجيل م���ص��ور ب�ث��ه ع�ل��ى موقعه‬ ‫على االنرتنت «لقد وقعت اول عقد‬ ‫يل دون �شروط مع يوفنتو�س»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عقب �إقراره ب�أنه �شعر‬ ‫ب��احل��زن ل�ل���ش��ائ�ع��ات ال �ت��ي ت ��رددت‬ ‫ع��ن �سعيه لل�ضغط ع�ل��ى النادي‬ ‫من اجل احل�صول على املزيد من‬ ‫االم��وال‪« ،‬و�س�أوقع على اخ��ر عقد‬ ‫يل الرت � ��داء قيم�ص ال �ن��ادي دون‬ ‫�شروط �أي�ضا»‪.‬‬ ‫ويحمل املهاجم املخ�ضرم رقما‬ ‫قيا�سيا على �صعيد املباريات التي‬

‫ال��داف�ع��ة يف م�سريتي ك��ان��ت دوما‬ ‫احلب العميق لكرة القدم واللوان‬ ‫يوفنتو�س وجماهريه»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪« :‬الأم � � ��ر ال يتعلق‬ ‫باملال‪ .‬لقد ك�سبت الكثري يف حياتي‬ ‫وكان ب�إمكاين �أن �أك�سب �أكرث �إذا ما‬ ‫قبلت بع�ض العرو�ض»‪.‬‬ ‫و� �ض��م ي��وف �ن �ت��و���س مهاجمني‬ ‫هما الي�ساندرو ماتري واملخ�ضرم‬ ‫لوكا توين خالل فرتة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية‪� ،‬إال �أن ديل بيريو ي�سعى‬ ‫ب�شدة للعب دور يف املو�سم املقبل‬ ‫عندما يخو�ض يوفنتو�س مبارياته‬ ‫على ا�ستاده اجلديد‪.‬‬ ‫وق� ��ال دي ��ل ب �ي�ي�رو‪« :‬حتدثت‬ ‫مع رئي�س النادي (اندريه انييلي)‬ ‫لي�س عن االم��ور املادية ولكن عن‬ ‫رغ �ب �ت��ي يف ان ا��س�ت�م��ر يف املو�سم‬ ‫املقبل»‪ .‬و�أ�ضاف‪« :‬حما�سي ورغبتي‬ ‫يف ال �ف��وز ظ�ل��ت م�ل�ازم��ة يل منذ‬ ‫بداية م�شاركتي يف بطوالت ال�شباب‬ ‫وحتى اللعب يف ك�أ�س العامل دون‬ ‫ان ان�سى ال�ف�ترة التي لعبت فيها‬ ‫العب نادي يوفنتو�س ديل بيريو‬ ‫يف دوري الدرجة الثانية‪ .‬ارتباطي‬ ‫خا�ضها وال �ت��ي بلغت ‪ 667‬مباراة م�سرية امتدت لعقدين‪.‬‬ ‫بالوان وجماهري الفريق ال ميكن‬ ‫و�سجل ‪ 280‬هدفا مع يوفنتو�س يف‬ ‫وق� � ��ال دي � ��ل ب � �ي �ي�رو‪« :‬ال� �ق ��وة ان يقا�س ب�أرقام»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫وايد يقود ميامي للفوز على وا�شنطن‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت �ع �م �ل ��ق جن � ��م م � �ي ��ام ��ي هيت‬ ‫دواي��ن وايد و�سجل ‪ 41‬نقطة ليقود‬ ‫ف��ري �ق��ه اىل ال �ف��وز ع �ل��ى وا�شنطن‬ ‫وي � ��زاردز ‪� 113-121‬أول م��ن �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة �ضمن ال� ��دوري الأمريكي‬ ‫للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫رف��ع �سان انطونيو ر�صيده اىل‬ ‫‪ 43‬فوزا يف ‪ 59‬مباراة‪ ،‬حيث يت�صدر‬ ‫ترتيب جمموعة اجل�ن��وب ال�شرقي‬ ‫ب�ف��ارق مريح ع��ن اورالن ��دو ماجيك‬ ‫اق��رب مناف�سيه (‪ ،)22-37‬يف حني‬ ‫ل �ق��ي وا� �ش �ن �ط��ن خ �� �س��ارت��ه الثانية‬ ‫واالربعني ويقبع يف م�ؤخرة ترتيب‬ ‫املجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫وب��رز يف �صفوف ميامي اي�ضا‬ ‫ل� �ي�ب�رون ج�ي�م����س ال � ��ذي � �س �ج��ل ‪25‬‬ ‫نقطة م��ع ‪ 9‬متابعات و‪ 7‬متريرات‬ ‫ح��ا� �س �م��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ك ��ان ن �ي��ك يونغ‬ ‫االف�ضل لدى وا�شنطن بت�سجيله ‪38‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وا�ضاف زميله جون وول ‪24‬‬ ‫نقطة مع ‪ 12‬متريرة حا�سمة‪.‬‬ ‫وق� ��ال واي� ��د ال� ��ذي ب ��رز ب�شكل‬ ‫الف ��ت خ���ص��و��ص��ا يف ال��رب��ع االخري‬ ‫«لقد �سجلت بع�ض الكرات بطريقة‬ ‫ا�ستعرا�ضية»‪ ،‬م�ضيفا «كنت ا�سمع‬ ‫ن � � ��داء واح� � � ��دا م� ��ن زم�ل��ائ� ��ي على‬ ‫م�ق��اع��د االح �ت �ي��اط‪ :‬ال ت�ت��وق��ف عن‬ ‫الت�سجيل»‪.‬‬ ‫ون� � ��ال واي� � ��د ا� � �ش� ��ادة م ��ن جنم‬ ‫وا� �ش �ن �ط��ن ن �ي��ك ي ��ون ��غ ال � ��ذي قال‬ ‫عنه «ان��ه اح��د اف�ضل ال�لاع�ب�ين يف‬ ‫الدوري»‪.‬‬ ‫وح �ق��ق � �س��ان ان �ط��ون �ي��و �سبريز‬ ‫ف � ��وزه ال �ث ��ام ��ن واالرب � �ع�ي��ن معززا‬ ‫�صدارته ملجموعة اجل�ن��وب الغربي‬

‫‪23‬‬

‫راييفات�ش يقرتب من تدريب منتخب قطر‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و�صل ال�صربي ميلوفان راييفات�ش مدرب االهلي ال�سعودي ال�سابق اىل‬ ‫الدوحة للتعاقد مع االحتاد القطري لكرة القدم من اجل تدريب منتخبه يف‬ ‫املرحلة املقبلة ح�سب ما ذكرت تقارير �صحافية حملية‪.‬‬ ‫وعقد املدرب ال�صربي اجتماعا �أم�س ال�سبت مع م�س�ؤويل االحتاد القطري‬ ‫برئا�سة ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين رئي�س االحتاد لو�ضع اللم�سات النهائية‬ ‫على املفاو�ضات الدائرة منذ فرتة لي�ست ق�صرية بني الطرفني‪.‬‬ ‫ويف حال التو�صل اىل اتفاق‪� ،‬سيتم عقد م�ؤمتر �صحايف لتوقيع العقد‪،‬‬ ‫و�ستكون ت�صفيات ك�أ�س العامل املقررة يف الربازيل عام ‪ 2014‬املهمة االوىل يف‬ ‫برنامج املدرب ال�صربي الذي �سيخلف الفرن�سي برونو ميت�سو بعد ان انهى‬ ‫االحتاد القطري عقده وديا يف بداية ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وك��ان راييفات�ش ترك من�صبه يف تدريب منتخب غانا يف ايلول املا�ضي‬ ‫وتوجه اىل ال�سعودية لال�شراف على االهلي لكنه اقيل من من�صبه قبل ايام‪.‬‬ ‫حقق راييفات�ش (‪ 57‬عاما) جناحات باهرة مع منتخب غانا وق��اده اىل‬ ‫املباراة النهائية لك�أ�س االمم االفريقية مطلع العام املا�ضي يف انغوال حيث‬ ‫خ�سر ام��ام م�صر �صفر‪ ،1-‬واىل ال��دور رب��ع النهائي لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫االخرية يف جنوب افريقيا قبل ان يودع امام االوروغواي بركالت الرتجيح‪.‬‬

‫املدافع املر�شدي يقود الهالل‬ ‫�إىل فوز ثمني يف الدوري ال�سعودي‬

‫وايد �سجل ‪ 41‬نقطة يف �سلة وا�شنطن‬

‫ب �ع��د ف� ��وزه ع �ل��ى ن �ي��وج�ي�رزي نت�س‬ ‫‪.96-106‬‬ ‫ومي �ل��ك � �س��ان ان�ط��ون�ي��و اف�ضل‬ ‫�سجل ه��ذا امل��و��س��م حتى االن (‪-48‬‬ ‫‪.)10‬‬ ‫�سجل للفائز م��ان��و جينوبيلي‬ ‫(‪ 24‬ن �ق �ط��ة) وج � ��ورج ه �ي��ل (‪،)19‬‬ ‫ول �ل �خ��ا� �س��ر ان� �ط ��وين م� � ��وروي (‪25‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬ ‫وح���س��م ل��و���س اجن�ل�ي����س ليكرز‬ ‫ح��ام��ل ال �ل �ق��ب م �ب ��ارات ��ه م ��ع ج ��اره‬ ‫ل ��و� ��س اجن �ل �ي ����س ك �ل �ي�ب�رز ‪95-108‬‬ ‫راف �ع��ا ر� �ص �ي��ده اىل ‪ 41‬ف ��وزا يف ‪60‬‬ ‫مباراة يف �صدارة جمموعة الهادىء‪،‬‬

‫وملحقا مبناف�سه اخل�سارة احلادية‬ ‫والع�شرين اذ يحتل املركز الرابع يف‬ ‫املجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ك� ��وب ��ي ب ��راي� �ن ��ت اف�ضل‬ ‫امل�سجلني ل��دى ل�ي�ك��رز بر�صيد ‪24‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ 18 ،‬منها يف ال��رب��ع الثالث‪،‬‬ ‫وا� �ض��اف ب��و غ��ا��س��ول ‪ 22‬اخ ��رى‪ ،‬اما‬ ‫لدى اخلا�سر ف�سجل راندي فويه ‪24‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 22‬لباليك غريفني‬ ‫‪.22‬‬ ‫ال�ف��وز ه��و الثالث على التوايل‬ ‫لليكرز خالل اربعة ايام‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اري ��ات االخ� � � ��رى‪ ،‬فاز‬ ‫ت�شارلوت بوبكات�س على �ساكرامنتو‬

‫ك�ي�ن�غ��ز ‪ ،98-110‬وي ��وت ��ا ج ��از على‬ ‫ان��دي��ان��ا بي�سرز ‪ ،84-95‬وكليفالند‬ ‫ك��اف��ال �ي�يرز ع �ل��ى ن �ي��وي��ورك نيك�س‬ ‫‪ ،109-115‬واورالن� � � � � ��دو ماجيك‬ ‫ع �ل��ى اوك�ل�اه��وم��ا ��س�ي�ت��ي ‪،88-111‬‬ ‫وف� �ي�ل�ادل� �ف� �ي ��ا � �س �ف �ن �ت��ي �سيك�سرز‬ ‫ع �ل��ى دي�ت��روي� ��ت ب �ي �� �س �ت��ون��ز ‪-110‬‬ ‫‪ ،94‬وفينيك�س �صنز ع�ل��ى تورونتو‬ ‫راب� �ت ��ورز ‪ ،92-110‬ون �ي��و اورليانز‬ ‫على ميني�سوتا متربوولفز ‪،81-95‬‬ ‫وبورتالند ترايل باليزرز على دنفر‬ ‫ن��اغ�ت����س ‪ 106-107‬ب �ع��د التمديد‪،‬‬ ‫واتالنتا هوك�س على غولدن �ستايت‬ ‫ووريرز ‪.79-96‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫وت ��أت ��ي �أن �ب ��اء ال�ع�ق��د اجلديد‬ ‫لن�صري ‪� ،‬أبرز العبي و�سط �آر�سنال‬ ‫امل� �ه ��اج� �م�ي�ن ب� �ه ��ذا امل ��و�� �س ��م حتى‬ ‫الآن‪ ،‬لتعطي دفعة معنوية كبرية‬ ‫للفريق قبل م��واج�ه��ة برمنجهام‬ ‫غ��دا الأح��د يف نهائي بطولة ك�أ�س‬ ‫راب� �ط ��ة امل �ح�ت�رف�ي�ن الإجنليزية‬ ‫(ك�أ�س كارلينج)‪.‬‬ ‫وكان ن�صري انتقل من �صفوف‬ ‫مار�سيليا الفرن�سي �إىل �آر�سنال‬ ‫ع� ��ام ‪ 2008‬م �ق��اب��ل ‪ 12.5‬مليون‬ ‫�إ�سرتليني‪ ،‬ولكنه مل يتمكن من‬ ‫تثبيت ق��دم�ي��ه ب�ن��ادي��ه الإنكليزي‬ ‫اجل ��دي ��د وت �ع��ر���ض ل���س�ل���س�ل��ة من‬ ‫الإ�صابات املتعاقبة‪.‬‬ ‫ولكن الالعب الفرن�سي الدويل‬ ‫جن��ح يف ت�ق��دمي نف�سه ك��واح��د من‬ ‫�أمل � ��ع جن� ��وم ال � � ��دوري الإجنليزي‬ ‫امل �م �ت��از ب �ه��ذا امل��و� �س��م لي�صبح من‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين ل�ل�ف��وز ب ��إح��دى جوائز‬ ‫الالعبني الكبرية هذا العام‪.‬‬

‫ن�صري ميدد عقده مع �آر�سنال مقابل ‪ 42‬مليون دوالر‬ ‫ذك � � � � ��رت �� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة «� � �ص� ��ن»‬ ‫ال�ب�ري �ط��ان �ي��ة �أم� �� ��س ال �� �س �ب��ت �أن‬ ‫ال�لاع��ب الفرن�سي �سمري ن�صري‬ ‫واف��ق على متديد عقده م��ع نادي‬ ‫�آر�سنال الإنكليزي لكرة القدم ملدة‬ ‫خم�سة �أعوام مبقابل مادي كبري ال‬ ‫يقل عن ‪ 26‬مليون جنيه �إ�سرتليني‬ ‫(‪ 42‬مليون دوالر تقريبا)‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة الربيطانية‬ ‫�إىل �أن ع�ق��د ن���ص��ري اجل��دي��د مع‬ ‫�آر��س�ن��ال ين�ص على ح�صوله على‬ ‫راتب �أ�سبوعي يزيد على ‪� 100‬ألف‬ ‫جنيه �إ�سرتليني ‪ ،‬و�أنه جاء نتيجة‬ ‫ل� �ع ��رو� ��ض ال�ل�اع ��ب ال ��رائ� �ع ��ة مع‬ ‫النادي الإنكليزي هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ومازال �أمام ن�صري (‪ 23‬عاما)‬ ‫‪� 18‬شهرا �آخرين يف عقده احلايل‬ ‫مع �آر�سنال الذي يتقا�ضى مبوجبه‬ ‫‪� 60‬ألف �إ�سرتليني �أ�سبوعيا‪.‬‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��اد امل��داف��ع ماجد املر�شدي فريقه الهالل اىل ف��وز ثمني عل م�ضيفه‬ ‫الفتح وخطف النقاط الثالث بعد ان �سجله له هدف الفوز ‪ 1-2‬يف الثواين‬ ‫االخرية من املباراة �أول من �أم�س اجلمعة يف ختام املرحلة الثامنة ع�شرة من‬ ‫الدوري ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت�ق��دم ال�ه�لال املت�صدر وح��ام��ل اللقب ع�بر ال��روم��اين م�يري��ل رادوي‬ ‫(‪ ،)18‬وادرك احمد بو عبيد التعادل (‪ )79‬للفتح ال��ذي فقد جهود العبه‬ ‫احمد مبارك «كانو» باحلمراء (‪ )87‬قبل ان يقول املر�شدي الكلمة االخرية‬ ‫(‪.)5+90‬‬ ‫ورفع الهالل ر�صيده اىل ‪ 44‬نقطة‪ ،‬بينما جتمد ر�صيد الفتح عند ‪18‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وحقق االتفاق ف��وزا كبريا على م�ضيفه جن��ران وامطر مرماه باربعة‬ ‫اه��داف �سجلها االرجنتيني �سيبا�ستيان تيخايل (‪ )4‬ويو�سف ال�سامل (‪27‬‬ ‫و‪ 56‬و‪ ،)75‬وا�ستقبلت �شباكه هدفني للربازيلي جوليانو فرنانديز (‪)11‬‬ ‫والكونغويل ديبا الونغا (‪.)55‬‬ ‫وتعادل القاد�سية مع ال�شباب بهدف لالوروغوياين خوان اليا�س (‪)82‬‬ ‫مقابل هدف لنا�صر ال�شمراين (‪ ،)3‬والرائد مع التعاون �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬

‫تون�س حترز لقب �أمم �إفريقية لالعبني املحليني‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫توج املنتخب التون�سي لكرة القدم بطال للن�سخة الثانية من ك�أ�س االمم‬ ‫االفريقية لالعبني املحليني اثر فوزها على نظريه االنغويل ‪�-3‬صفر �أول‬ ‫من �أم�س اجلمعة يف ن�سختها الثانية التي ا�ست�ضافها ال�سودان عقب فوزه‬ ‫اليوم اجلمعة على على ملعب نادي املريخ ال�سوداين يف ام درمان‪.‬‬ ‫و�سجل جم��دي ت��راوري (‪ )47‬وزه�ير ال��ذوادي (‪ )73‬وا�سامة الدراجي‬ ‫(‪ )79‬االهداف‪.‬‬ ‫ون��ال املنتخب ال���س��وداين امل�ي��دال�ي��ة ال�برون��زي��ة بعد ف��وزه على نظريه‬ ‫اجلزائري يف مباراة حتديد املركز الثالث بهدف وحيد �سجله مدثر الطيب‬ ‫يف الدقيقة ‪ 38‬من املباراة التي اقيمت على ملعب نادي الهالل يف ام درمان‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬

‫فوز �أهلي �سداب على‬ ‫الن�صر يف الدوري العماين‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت ��أزم موقف الن�صر يف ال��دوري العماين لكرة القدم بعد خ�سارته امام‬ ‫اهلي �سداب �صفر‪� 1-‬أول من �أم�س اجلمعة يف ختام املرحلة اخلام�سة ع�شرة‪.‬‬ ‫و�أحرز نايف عبيد هدف املباراة الوحيد (‪ ،)20‬فارتفع ر�صيد �أهلي �سداب‬ ‫�إىل ‪ 16‬نقطة‪ ،‬وتقدم �إىل املركز التا�سع‪ ،‬مقابل ‪ 13‬للن�صر يف املركز احلادي‬ ‫ع�شر قبل الأخري والذي �أ�صبح مهددا بالهبوط‪.‬‬ ‫وفاز النه�ضة على م�ضيفه الطليعة بهدفني ل�سامل ال�شام�سي (‪ 75‬و‪)78‬‬ ‫مقابل هدف لعمر عامر (‪ ،)22‬فيما تعادل عمان مع م�سقط �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫‪25‬‬

‫يف ختام اجلولة «‪ »15‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الريم��وك «يعي��ق» تقدم الفي�ص��لي والرمثا يــــــــجت��از العربي واجلزيرة يتف��وق على الأهلي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى ويعقوب‬ ‫احلو�ساين وجواد �سليمان‬ ‫�أع� � ��اق ف ��ري ��ق ال �ي�رم ��وك تقدم‬ ‫الفي�صلي ن�ح��و ال �� �ص��دارة‪ ،‬و�أج�ب�ره‬ ‫على اخل��روج متعادال بهدف ملثله يف‬ ‫ال�ل�ق��اء ال ��ذي احت�ضنه ا��س�ت��اد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بالقوي�سمة يف ختام‬ ‫اجل��ول��ة «‪ »15‬م��ن دوري املحرتفني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبهذه النتيجة �أ�ضاف الفي�صلي‬ ‫ن�ق�ط��ة �إىل ر� �ص �ي��ده ل�ي���ص�ب��ح «‪»33‬‬ ‫وي �ت �خ �ل��ف ب � �ف� ��ارق «‪ »7‬ن� �ق ��اط عن‬ ‫ال ��وح ��دات امل �ت �� �ص��در ب � � �ـ«‪ »40‬نقطة‪،‬‬ ‫فيما كان الريموك يرفع نقاطه �إىل‬ ‫«‪.»18‬‬ ‫ا�ستاد ال�ب�تراء ك��ان �شاهدا على‬ ‫خ�سارة جديدة للأهلي �أمام اجلزيرة‬ ‫بنتيجة (‪ )3-1‬ليبقى �أخريا بر�صيد‬ ‫«‪ »5‬نقاط‪ ،‬فيما نقل الفوز اجلزيرة‬ ‫�إىل الأمام بعد �أن �أو�صل ر�صيده �إىل‬ ‫«‪ »18‬نقطة‪.‬‬ ‫ال��رم �ث��ا ح �ق��ق ه��و الآخ � ��ر ف��وزا‬ ‫م�ه�م��ا ع�ل��ى ح���س��اب ال �ع��رب��ي‪ ،‬بهدف‬ ‫وحيد خ�لال اللقاء ال��ذي احت�ضنه‬ ‫ملعب الأمري ها�شم بالرمثا‪ ،‬لريفع‬ ‫ر� �ص �ي��ده �إىل ‪ 21‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ويتجمد‬ ‫ر�صيد العربي عند «‪ »15‬نقطة‪.‬‬ ‫الفي�صلي (‪ )1‬الريموك (‪)1‬‬ ‫�أخ � ��ذت ع�م�ل�ي��ة ب �ن��اء الهجمات‬ ‫كثريا من وقت الفريقني ما �ساهم يف‬ ‫ابتعاد اخلطر عن مرمى احلار�سني‬ ‫ل ��ؤي العمايرة «الفي�صلي» و�صالح‬ ‫م���س�ع��د «ال �ي��رم � ��وك»‪ ،‬وذل � ��ك نظرا‬ ‫ل�ل�ح��ذر امل�ب��ال��غ ف�ي��ه م��ن الالعبني‪،‬‬ ‫وك��ان ال�ه��دف يف ال�ب��داي��ة ال�سيطرة‬ ‫على منطقة العمليات ل�لا نطالق‬ ‫من هناك نحو حتقيق الهدف املن�شود‬ ‫وهو �إ�صابة ال�شباك‪ ،‬مل يتفوق فريق‬ ‫على �آخ��ر وغلب ال�ت��وزان على الأداء‬ ‫يف ظ��ل ح�سا�سية ال�ل�ق��اء و�أهميته‪،‬‬ ‫الفي�صلي اعتمد على ع�صام مبي�ضني‬ ‫وب�ه��اء عبدالرحمن يف �ضبط �إيقاع‬ ‫«الأزرق» �إىل جانب خليل بني عطية‬ ‫وح�سني زياد لإكمال الدور الهجومي‬ ‫للثنائي عبد الهادي املحارمة و�أن�س‬ ‫حجي‪.‬‬ ‫ال�ي��رم� ��وك دخ � ��ل ال� �ل� �ق ��اء دون‬ ‫ره �ب��ة م���س�ت�م��دا ث�ق�ت��ه م��ن مواجهة‬ ‫الذهاب التي انتهت بالتعادل و�أوكل‬ ‫�إىل ال�ث�لاث��ي حم�م��د ح�سني ونائل‬ ‫الدحلة وعمار �أبو عواد القيام مبهام‬ ‫مزدوجة يف منطقة الو�سط تتمثل يف‬ ‫م�ساندة الدفاع �أوال‪ ،‬ومن ثم تعزيز‬ ‫انطالقات يا�سني البخيت وحممد‬ ‫ال�ع�ت�ي�ب��ي و�أمي � ��ن �أب� ��و ف��ار���س الذي‬ ‫لعب وحيدا يف املقدمة‪� ،‬أم��ا املنطقة‬ ‫الدفاعية ف�إن �إبراهيم حلمي وعالء‬ ‫ج��اب��ر ت��واج��دا يف ال�ع�م��ق الدفاعي‬ ‫�إىل جانب رام��ي جابر وحممد عبد‬

‫فرحة كبرية لالعبي اجلزيرة بالفوز على الأهلي‬

‫الر�ؤوف قابلهم يف الفي�صلي كل من‬ ‫و�سيم البزور و�شريف عدنان وعالء‬ ‫مطالقة وعبد الإله احلناحنة‪ ،‬لكن‬ ‫الأط� � � ��راف يف اجل��ان �ب�ي�ن مل تعمل‬ ‫املطلوب منها يف الناحية الهجومية‪.‬‬ ‫الفر�ص ك��ان��ت �شحيحة للغاية‬ ‫ومل تربز �إال ت�سديدة بني عطية بعد‬ ‫�أن خطف الكرة من �إبراهيم حلمي‬ ‫ل�ك��ن ك��رت��ه م��رت ب �ج��وار امل��رم��ى‪ ،‬رد‬ ‫ال�يرم��وك ك��ان قا�سيا بع�ض ال�شيء‬ ‫وم ��ن ه�ج�م��ة م��رت��دة ك ��ان العتيبي‬ ‫ي�ستمتع ب��امل��راوغ��ة وير�سل عر�ضية‬ ‫متقنة انق�ض عليها �أبو فار�س بر�أ�سه‬ ‫وو�ضعها يف املرمى هدف ال�سبق عند‬ ‫الدقيقة «‪.»28‬‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي � �ش �ك��ل ع� ��دة حم ��اور‬ ‫ه �ج��وم �ي��ة م ��ن ال �ع �م��ق واالط� � ��راف‬ ‫لكنها مل حتمل نهايات �سعيدة �إال �أن‬ ‫م�سعد �أبعد ر�أ�سية ح�سني زياد نحو‬ ‫الركنية‪ ،‬وما عدا ذلك ف�إن الأحداث‬ ‫مل ت���س�ف��ر ع��ن ج��دي��د ح�ت��ى نهاية‬ ‫ال���ش��وط الأول ال ��ذي ك��ان مل�صلحة‬

‫الريموك بهدف وحيد‪.‬‬ ‫تعديل‬ ‫دخ� ��ل ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ب �ق ��وة مطلع‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ق��ا� �ص��دا م��ن ذلك‬ ‫تعديل النتيجة بوقت مبكر‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد �أن دف��ع بورقتني غائبتني منذ‬ ‫وقت طويل‪ ،‬لكنهما يتمتعان باخلربة‬ ‫وهما ق�صي �أب��و عالية وخ��ال��د �سعد‬ ‫م��ن �أج ��ل ت�ع��زي��ز ق��وة ال�ف��ري��ق التي‬ ‫ب��دت م �ت ��أث��رة ن��وع��ا م��ا وغ�ي�ر قادرة‬ ‫ع�ل��ى ت���س�ط�ير �أي ط ��رح ف�ن��ي مفيد‬ ‫م ��ن �� �ش� ��أن ��ه ت��ول �ي��د ف ��ر� ��ص خطرة‬ ‫حقيقية‪ ،‬يف املقابل اعتمد الريموك‬ ‫ال��ذي �سيطر العمايرة على ر�أ�سية‬ ‫مهاجمه �أبو فار�س على دفاع املنطقة‬ ‫والإع �ت �م��اد ع�ل��ى ال�ه�ج�م��ات املرتدة‬ ‫عرب الأط��راف وخا�صة من العتيبي‬ ‫والبخيت‪ ،‬لكن دفاع الفي�صلي تعامل‬ ‫م��ع ذل��ك بحكمة وح� ��ذر‪� ،‬إزاء ذلك‬ ‫كان الفي�صلي ي�ستعني ب�آخر �أوراقه‬ ‫ال�ب��دي�ل��ة املتمثلة يف امل�ه��اج��م عامر‬ ‫�أبو عامر لزيادة ال�ضغط الهجومي‬

‫على مرمى �صالح م�سعد الذي ت�ألق‬ ‫يف �إبعاد ر�أ�سية خالد �سعد �إىل ركنية‬ ‫وقبلها كان م��درب الريموك ي�شرك‬ ‫�أح �م��د �أب ��و ع��ال�ي��ة لتن�شيط منطقة‬ ‫العمليات بدال حممد ح�سني‪.‬‬ ‫��ض�غ��ط ال�ف�ي���ص�ل��ي ع �ل��ى مرمى‬ ‫ال�يرم��وك ن�ت��ج ع�ن��ه ه��دف التعديل‬ ‫ب�ع��د �أن ن�ف��ذ �أب ��و ع��ال�ي��ة ك ��رة ثابتة‬ ‫ارت��دت من العار�ضة‪ ،‬و�أكملها حجي‬ ‫بقوة يف ال�شباك ه��دف التعادل عند‬ ‫الدقيقة «‪ ،»86‬وع��اد مطالقة ليكرر‬ ‫نف�س امل�شهد‪ ،‬لكن كرته مرت بجوار‬ ‫امل ��رم ��ى‪ ،‬ق �ب��ل �أن ي�ن�ط�ل��ق البخيت‬ ‫ب�ه�ج�م��ة م��رت��دة واج ��ه م��ن خاللها‬ ‫ال �ع �م��اي��رة‪ ،‬ل�ك��ن ك��رت��ه م ��رت بجوار‬ ‫املرمى‪ ،‬واجتهد الفي�صلي يف حتقيق‬ ‫الفوز‪ ،‬لكن دون جدوى يف ظل الثبات‬ ‫ال��دف��اع��ي ل �ف��ري��ق ال�ي�رم ��وك الذي‬ ‫�أج ��رى تبديلني تكتيكيني بدخول‬ ‫�أن����س عطية و�إب��راه�ي��م م�صطفى يف‬ ‫حم��اول��ة للبقاء على النتيجة التي‬ ‫انتهت بالتعادل الإيجابي (‪.)1-1‬‬

‫اجلزيرة (‪ * )3‬الأهلي (‪)1‬‬ ‫ج � ��اءت ب ��داي ��ة ال �� �ش��وط الأول‬ ‫ه� ��ادئ� ��ة م� ��ن ال� �ف ��ري� �ق�ي�ن وت ��رك ��زت‬ ‫االلعاب يف و�سط امليدان مع �أف�ضلية‬ ‫ن�سبية ل�ف��ري��ق اجل��زي��رة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بعد ت��وغ�لات م��راد مقابلة و�أجمد‬ ‫ال�شعيبي و�صالح منر‪� ،‬إال �أن الالعبني‬ ‫افتقدوا �إىل اللم�سة الأخرية ‪ ,‬وحاول‬ ‫اجلزيرة التنويع يف الهجمات القليلة‬ ‫خ�لال ب��داي��ة ال�شوط ع�بر ت�سديدة‬ ‫ح�سام اجلنيدي التي مرت بعيدة عن‬ ‫مرمى �أن�س الطريفي‪.‬‬ ‫م��ع م��رور ال��وق��ت‪ ،‬حت��رر العبو‬ ‫الأه� �ل ��ي م ��ن م�ن��اط�ق�ه��م الدفاعية‬ ‫وتقدموا نحو مرمى حماد الأ�سمر‬ ‫بتوغالت عالء املومني ورائد الزاغة‬ ‫لكن دون ت�شكيل خطورة على مرمى‬ ‫اجلزيرة‪ ,‬وجاءت �أخطر فر�ص املباراة‬ ‫للمهاجم رائ��د الزاغة بعدما ارتقى‬ ‫لعر�ضية ي��زن وه��دان لي�سكن الكرة‬ ‫بيده داخل مرمى حماد الأ�سمر‪ ،‬لكن‬ ‫حكم اللقاء اده��م املخادمة تنبه �إىل‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫مل�سة اليد الوا�ضحة و�أل�غ��ى الهدف‬ ‫و�أنذر الالعب‪.‬‬ ‫وع��اد الأهلي م��رة �أخ��رى ليهدد‬ ‫م��رم��ى الأ� �س �م��ر ب�ع��دم��ا ن�ف��ذ حممد‬ ‫ناجي رمية التما�س على الطريقة‬ ‫الإنكليزية و�صلت �إىل رائد اخلر�شة‬ ‫داخل منطقة اجلزاء لي�سددها بقوة‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ح �م��اد الأ� �س �م��ر �أن� �ق ��ذ املوقف‬ ‫برباعة‪.‬‬ ‫وعاد رائد الزاغة وتقدم يف الكرة‬ ‫نحو مرمى اجلزيرة ل�يراوغ الدفاع‬ ‫وي���س��دد ك��رة اب�ع��ده��ا ح�م��اد الأ�سمر‬ ‫برباعة‪ ,‬لكن اجلزيرة ع��اد ورد على‬ ‫ال �ت��وغ��ل الأه� �ل ��اوي ب �ت��وغ��ل العبه‬ ‫� �ص��ال��ح اجل��وه��ري��ي داخ� ��ل منطقة‬ ‫اجل ��زاء‪ ،‬وي�ه�ي��ئ ك��رة �أر� �ض �ي��ة لل�ؤي‬ ‫عمران الذي �سدد كرة قوية يف حلق‬ ‫املرمى م�سجال �أول �أهداف اللقاء يف‬ ‫الدقيقة ‪.36‬‬ ‫مع م��رور الوقت‪� ،‬أح�س الأهلي‬ ‫بخطورة امل��وق��ف و�شن الع�ب��وه عدة‬ ‫ه �ج �م��ات ك � ��ان �أخ� �ط ��ره ��ا املجهود‬

‫ال �ف��ردي مل�ح�م��د ن��اج��ي ال ��ذي توغل‬ ‫ن�ح��و م��رم��ى الأ��س�م��ر وراوغ الدفاع‬ ‫لي�سدد كرة قوية ت�صدى لها الأ�سمر‬ ‫ب�براع��ة‪ ,‬ليعود اجل��زي��رة وي��رد على‬ ‫ال�ه�ج�م��ات الأه�ل�اوي ��ة ب�ت��وغ��ل ل�ؤي‬ ‫ع� �م ��ران‪ ،‬ومي� ��رر ك ��رة ع��ر��ض�ي��ة �إىل‬ ‫��ص��ال��ح اجل��وه��ري ال ��ذي �أ��س�ك�ن�ه��ا يف‬ ‫�شباك ان�س طريفي‪ ،‬م�سجال الهدف‬ ‫الثاين يف الدقيقة‪.42‬‬ ‫وف�ي�م��ا تبقى م��ن ال�ل�ق��اء حاول‬ ‫العبو الأه�ل��ي العدة يف اللقاء‪ ،‬لكن‬ ‫دون ج��دوى مع ت�ألق حماد الأ�سمر‬ ‫وق � ��وة ال ��دف ��اع اجل � � ��زراوي لينتهي‬ ‫ال�شوط الأول بتقدم اجل��زي��رة على‬ ‫الأهلي بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫م� ��درب اجل ��زي ��رة خ��ال��د عو�ض‬ ‫�أج� � ��رى يف ب ��داي ��ه ال �� �ش��وط الثاين‬ ‫ت �ب��دي�لا ت�ك�ت�ي�ك�ي��ا ب ��إخ��راج��ه ن�ضال‬ ‫اجلنيدي لي�شارك ب��دال منه ماجد‬ ‫حممود بغية تعزيز منطقة الو�سط‬ ‫واملحافظة على تقدم فريقه‪ ,‬ليكون‬ ‫له ما �أراد بعدما تعر�ض العبه �صالح‬ ‫اجلوهري �إىل عرقلة داخل املنطقة‬ ‫املحرمة م��ن م��داف��ع الأه�ل��ي غ�سان‬ ‫الأ�سطة ويك�سب ركلة جزاء لينفذها‬ ‫�أجمد ال�شعيبي بنجاح وي�سجل ثالث‬ ‫�أهداف فريقه يف الدقيقة ‪.49‬‬ ‫بعد الهدف الثالث‪ ،‬بقي اجلزيرة‬ ‫� �ص��اح��ب امل� �ب ��ادرة ال�ه�ج��وم�ي��ة و�شن‬ ‫الع �ب��وه ع��دة ه�ج�م��ات خ�ط�يرة على‬ ‫مرمى الطريفي كان �أبرزها ت�سديدة‬ ‫ت�سديدة ل��ؤي عمران اخللفية التي‬ ‫مرت خطرية بجانب مرمى الأهلي‪.‬‬ ‫وح��اول الأهلي العودة يف اللقاء‬ ‫لكن الهجمات التي �شنها مهاجموه‬ ‫ارتطمت ب��دف��اع �صلب ليحول دوت‬ ‫ت�شكيل خطورة على مرمى الأ�سمر‪,‬‬ ‫و كانت معظم الكرات بني الفريقني‬ ‫حم�صورة يف و��س��ط امل�ي��دان ليعتمد‬ ‫الع � �ب� ��وا ال �ف ��ري �ق�ي�ن ع �ل ��ى ال� �ك ��رات‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة ال �ت��ي مل ت���ش�ك��ل خطورة‬ ‫ع�ل��ى امل��رم �ي�ين‪ ,‬ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ت�سديدة‬ ‫حممد ن��اج��ي ال�ت��ي ن��اب م��ن القائم‬ ‫اجل ��زراوي ع��ن الأ�سمر يف الت�صدي‬ ‫لها‪ ,‬لكن �إ�صرار الأهلي على تقلي�ص‬ ‫ال �ف��رق ج��اء ع��ن ط��ري��ق الع �ب��ه يزن‬ ‫ده�شان بعدما ا�ستلم عر�ضية �أحمد‬ ‫ن��وف��ل‪ ،‬و� �س��دده��ا ب�ق��وة داخ ��ل �شباك‬ ‫الأ�سمر‪ ،‬م�سجال �أول �أهداف فريقه‬ ‫يف الدقيقة ‪ ,70‬وك��اد رد اجلزيرة �أن‬ ‫يكون �سريعا بعدما نفذ ل�ؤي عمران‬ ‫كرة لولبية ارتدمتن بطن العار�ضة‬ ‫لتحرم اجلزيرة من هدف رابع‪.‬‬ ‫وم��ع م ��رور ال��وق��ت‪ ،‬ه ��د�أ العبو‬ ‫الفريقني لينح�صر اللعب يف و�سط‬ ‫امل �ي��دان ول�ي�ت�ب��ادل ال�ف��ري�ق��ان بع�ض‬ ‫ال�ه�ج�م��ات ال �ت��ي مل ت���ش�ك��ل خطورة‬ ‫على امل��رم�ي�ين لينتهي ال�ل�ق��اء بفوز‬ ‫اجلزيرة على الأهلي ‪.1 -3‬‬

‫الفي�صلي ف�شل يف فك عقدة الريموك واكتفى بالتعادل الإيجابي ‪1-1‬‬

‫الرمثا (‪ )1‬العربي (�صفر)‬ ‫�أم �� �س��ك ال��رم �ث��ا ب��زم��ام الأم� ��ور‬ ‫وبادر مبكرا اىل الهجوم على مرمى‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬م�ستغال كثافته العددية‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ال�ع�م�ل�ي��ات ال �ت��ي تواجد‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �ث�ل�اث ع�م��ر ع �ب �ي��دات وداود‬ ‫اب��و القا�سم وعبداحلليم احلوارين‬ ‫وتقدم لإ�سنادهم من الأطراف عمر‬ ‫خويلة وم�صعب اللحام ال��ذي هدد‬ ‫مرمى الهزامية من ت�سديدة‪ ،‬لكنها‬ ‫م ��رت ف ��وق امل��رم��ى‪ ،‬يف امل�ق��اب��ل بالغ‬ ‫العربي يف الرتاجع للمواقع اخللفية‬ ‫واعتمد على حتركات وهجمات �سعيد‬ ‫مرجان و�صدام �شهابات و�سرعة ان�س‬ ‫الزبون يف املراوغة ومترير عر�ضيات‬ ‫مل ت�صل بال�شكل امل�ط�ل��وب لثنائي‬ ‫الهجوم حممد البكار والنيجريي‬ ‫وات ��رو مو�سى ال��ذي ��س��دد باح�ضان‬ ‫ال��زع �ب��ي وار�� �س ��ل ال ��زب ��ون عر�ضية‬ ‫ام�سكها احل��ار���س ق�ب��ل ان يتباطئ‬ ‫الزبون يف ا�ستثمار كرة �سعيد مرجان‬ ‫العر�ضية‪ ،‬تدريجيا ا�ستعاد الرمثا‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫املبادرة وت�سابق العبيه على �إ�ضاعة ب�صحوة دفاع الرمثا يف �إبعاد اخلطر وات � ��رو م��و� �س��ى ال� ��ذي ت�ل�ق��ى بطاقة اجلمهور لينتهي اللقاء بفوز وثالث‬ ‫الفر�ص فتوغل موفق االحمد داخل وفقدان العربي ملهاجمه النيجريي ح� �م ��راء ب �ع��د �إ� � �ش� ��ارات ن��اب �ي��ة جتاه نقاط ثمينة للرمثا‪.‬‬ ‫م�ن�ط�ق��ة اجل� ��زاء ل�ك�ن��ه � �س��دد بجوار‬ ‫ال �ق��ائ��م وت� ��أل ��ق ال �ه��زامي��ة يف ابعاد‬ ‫ترتيب الفرق بعد اجلولة ‪14‬‬ ‫ت�سديدة اب��و القا�سم لركنية ومرت‬ ‫النقاط‬ ‫عليه‬ ‫له‬ ‫خ�سارة‬ ‫تعادل‬ ‫فوز‬ ‫لعب‬ ‫الفريق‬ ‫ت �� �س��دي��دة م���ص�ع��ب ال �ل �ح��ام زاحفة‬ ‫بجانب القائم‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الوحدات‬ ‫م�ط�ل��ع ال �� �ش��وط ال �ث��اين وا�صل‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الفي�صلي‬ ‫ال��رم�ث��ا �أف�ضليته ورم ��ى ب�ك��ل قوته‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫لإ� �س �ن��اد امل�ه��اج�م�ين م��وف��ق االحمد‬ ‫وع�م��ر ع�ب�ي��دات وت �ق��دم اب��و القا�سم‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من�شية بني ح�سن‬ ‫واحل� ��وارين م��ن االط ��راف واالخري‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫البقعة‬ ‫�سدد فوق العار�ضة‪ ،‬قبل �أن يرتجم‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الرمثا‬ ‫ال��رم �ث��ا �أف �� �ض �ل �ي �ت��ه ب �ه��دف التقدم‬ ‫ب�ع��دم��ا ن�ف��ذ � �ش��ادي ذي��اب��ات ك��رة من‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اجلزيرة‬ ‫موقف ثابت عر�ضية داخ��ل املنطقة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الريموك‬ ‫ارتقى لها «املتحفز» رك��ان اخلالدي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫العربي‬ ‫و�أودع�ه��ا على ميني ه�شام الهزامية‬ ‫(‪ ،)69‬ب�ع��د ال �ه��دف ت�خ�ل��ى العربي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫كفر�سوم‬ ‫عن املواقع اخللفية فتقدم بهجمات‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫احل�سني �إربد‬ ‫�سريعة ا�ستهلها م��رج��ان بت�سديدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الأهلي‬ ‫مرت بجوار القائم‪ ،‬لكنها ا�صطدمت‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫انتخاب العرتو�س رئي�سا‬ ‫جديدا للنادي الإفريقي التون�سي‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫انتخب جمال ال�ع�ترو���س رئي�سا ج��دي��دا للنادي الإف��ري�ق��ي ال��ذي يناف�س يف‬ ‫ال��دوري التون�سي االول لكرة القدم بعد ف��وزه بغالبية اال��ص��وات �أول من �أم�س‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وح��ل العرتو�س وه��و رج��ل �أع�م��ال يف املركز الأول بر�صيد ‪� 831‬صوتا بينما‬ ‫ح�صل ح�سان يعقوب على املركز الثاين بر�صيد ‪� 38‬صوتا يف حني احتل �سمراين بن‬ ‫عي�سى املركز الثالث بر�صيد بر�صيد ‪� 13‬صوتا‪.‬‬ ‫وفاز �صالح املناعي مبن�صب نائب الرئي�س بعد �أن ح�سم الت�صويت مل�صلحته‬ ‫بر�صيد ‪� 513‬صوتا متقدما على ناجي بن غربال �صاحب املركز الثاين بر�صيد ‪195‬‬ ‫�صوتا‪ .‬ويتوىل العرتو�س رئا�سة النادي خلفا للرئي�س ال�سابق ال�شريف بالالمني‬ ‫الذي ا�ستقال من من�صبه ب�سبب املر�ض‪.‬‬ ‫ويحتل االفريقي ال��ذي يعاين من توا�ضع النتائج يف املو�سم احل��ايل املركز‬ ‫اخلام�س بني فرق ال��دوري بر�صيد ‪ 19‬نقطة متقدما بفارق الأه��داف على حمام‬ ‫الأنف �صاحب املركز ال�ساد�س‪.‬‬

‫هارت�س يف�شل يف انتزاع‬ ‫املركز الثاين يف الدوري الأ�سكتلندي‬ ‫غال�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف�شل هارت�س يف انتزاع املركز الثاين موقتا بتعادله مع م�ضيفه ابردين �صفر‪-‬‬ ‫�صفر �أم�س ال�سبت يف افتتاح املرحلة ال�سابعة والع�شرين من الدوري اال�سكتلندي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع هارت�س ر�صيده اىل ‪ 55‬نقطة مقابل ‪ 56‬لرينجرز الثاين وحامل اللقب‬ ‫الذي ي�ست�ضيف غدا �سانت جون�ستون والذي ميلك مباراتني م�ؤجلتني اخريني‪،‬‬ ‫فيما يلعب يف اليوم ذاته �سلتيك املت�صدر (‪ )64‬وو�صيف البطل يف �ضيافة مذرويل‪.‬‬ ‫وتغلب كيلمارنوك الرابع على �ضيفه �سانت مريين بهدفني نظيفني لوليام‬ ‫غ��رو���س (‪ )13‬والفنلندي اليك�سي ايرمينكو (‪ ،)29‬وهيربنيان على اينفرني�س‬ ‫بهدفني نظيفني اي�ضا �سجلهما كالوم بوث (‪ )58‬ولوي�س �ستيفن�سون (‪.)89‬‬ ‫وتعادل هاميلتون مع �ضيفه دندي يونايتد بهدف للفرن�سي ميكايل انطوان‬ ‫كورييه (‪ 33‬من ركلة جزاء) مقابل هدف لالملاين اندي�س �شاال (‪.)83‬‬

‫�سندرالند يجدد عقد مدربه �ستيف برو�س‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن نادي �سندرالند االنكليزي انه جدد عقد مدربه �ستيف برو�س حتى عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وكان برو�س ا�ستلم تدريب فريق �سندرالند عام ‪ 2009‬وهو يحتل حاليا املركز‬ ‫ال�سابع وي�سعى اىل ان يكون بني الفرق الع�شرة االوائ��ل يف نهاية املو�سم للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪� 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال برو�س وه��و قائد �سابق لنادي مان�ش�سرت يونايتد «ان��ا مغتبط لكوين‬ ‫جددت عقدي مع �سندرالند‪ ،‬لدينا فريق واعد جدا للم�ستقبل‪ .‬كان التحدي كبريا‬ ‫بالن�سبة ايل عندما ا�ستلمت الفريق وانا اتطلع قدما لال�ستمرار على ر�أ�س اجلهاز‬ ‫الفني ل�سنوات عدة»‪.‬‬ ‫ام��ا رئي�س ال�ن��ادي نيال كوين فقال «ك��ان م��ن االهمية مبكان خلق ن��وع من‬ ‫اال��س�ت�ق��رار يف �صفوف ال�ن��ادي وان��ا واث��ق مت��ام��ا ب��ان �ستيف ب��رو���س ه��و ال�شخ�ص‬ ‫املنا�سب يف املكان املنا�سب»‪ .‬وا�ضاف «جن��ح برو�س خ�لال ف�ترة ‪� 18‬شهرا يف اعادة‬ ‫تكوين الفريق وجلب العديد من الالعبني املوهوبني معظمهم يف م�ستهل م�سريته‬ ‫الكروية ويريد حتقيق الكثري»‪.‬‬

‫ت�أهل فرير واملاغرو‬ ‫�إىل نهائي دورة اكابولكو لكرة امل�ضرب‬ ‫اكابولكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت��أه��ل اال�سباين داف�ي��د ف�يرر امل�صنف االول وح��ام��ل اللقب اىل املباراة‬ ‫النهائية لدورة اكابولكو املك�سيكية يف كرة امل�ضرب البالغة قيمة جوائزها ‪32‬‬ ‫‪ 1،‬مليون دوالر‪ ،‬بفوزه على االوك��راين الك�سندر دولغوبولوف ال�ساد�س ‪7-5‬‬ ‫و‪ 1-6‬و‪.1-6‬‬ ‫ويلتقي فرير يف النهائي مع اال�سباين نيكوال�س املاغرو الثالث الفائز‬ ‫على الربازيلي توما�س بيلوت�شي ‪ )4-7( 6-7‬و‪.4-6‬‬ ‫ولدى ال�سيدات‪ ،‬بلغت االرجنتينية جيزيال دولكو واال�سبانية �أرانت�شا‬ ‫بارا امل�صنفتان رابعة و�ساد�سة على التوايل املباراة النهائية بفوز االوىل على‬ ‫اال�سبانية انابيل مدينا غاريغي�س ‪�-6‬صفر و‪ ،2-6‬والثانية على ال�سويدية‬ ‫يوهانا الر�سون ‪ 2-6‬و‪�-6‬صفر‪.‬‬

‫دورة دبي لكرة امل�ضرب‬

‫ديوكوفيت�ش يطيح بفيدرر جمددا ويتوج‬ ‫باللقب الثالث على التوايل‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أح��رز ال�صربي ن��وف��اك ديوكوفيت�ش امل�صنف‬ ‫ث��ان�ي��ا ال�ل�ق��ب ال�ث��ال��ث ع�ل��ى ال �ت��وايل يف دورة دبي‬ ‫ال��دول�ي��ة لكرة امل�ضرب البالغة ج��وائ��زه��ا ‪1، 619‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬بعدما �أط ��اح بال�سوي�سري روجيه‬ ‫فيدرر االول ‪ 3-6‬و‪ 3-6‬يف �ساعة و‪ 11‬دقيقة �أم�س‬ ‫االحد يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وك� ��ان دي��وك��وف �ي �ت ����ش‪ ،‬ال �ث��ال��ث ع��امل �ي��ا‪ ،‬ا�صبح‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي اول الع��ب يحتفظ بلقبه يف دبي‬ ‫منذ ان حقق فيدرر هذا االجن��از‪ ،‬وهو كرر اجناز‬ ‫ال�سوي�سري الذي توج ‪ 3‬مرات متتالية من ‪2003‬‬ ‫اىل ‪ 2005‬ع�ل�م��ا ب � ��أن االخ �ي�ر ه��و ح��ام��ل الرقم‬ ‫القيا�سي يف ع��دد ال�ق��اب ال ��دورة بر�صيد ‪ 4‬القاب‬ ‫(توج اي�ضا عام ‪.)2007‬‬ ‫وهو الفوز الثامن لديوكوفيت�ش على فيدرر‬ ‫يف ‪ 21‬مباراة جمعت بينهما بينها ‪ 6‬مباريات نهائية‬ ‫متكن ال�صربي يف مباراة الأم�س من معادلة عدد‬ ‫االنت�صارات فيها بر�صيد ‪ 3‬انت�صارات لكل منهما‪.‬‬ ‫والتقى الالعبان ‪ 6‬مرات يف النهائي و‪ 11‬مرة‬ ‫يف ن�صف النهائي يف مواجهاتهما ال‪ 16‬االخرية‪.‬‬ ‫وجنح ديوكوفيت�ش يف حتقيق لقبه الع�شرين يف‬ ‫‪ 33‬مباراة نهائية يف م�سريته االحرتافية والثاين‬ ‫على التوايل هذا العام بعد تتويجه بلقب بطولة‬ ‫ا�سرتاليا املفتوحة‪ ،‬اوىل البطوالت االربع الكربى‪،‬‬ ‫اواخر ال�شهر املا�ضي عندما تخطى فيدرر بالذات‬ ‫يف دور االربعة قبل ان يتغلب على الربيطاين اندي‬ ‫م ��وراي يف امل �ب��اراة النهائية وي�ت��وج بلقبه الكبري‬ ‫الثاين بعد االول عام ‪ 2008‬يف البطولة اال�سرتالية‬ ‫بالذات عندما بو�ضع ب�لاده على خارطة االلقاب‬ ‫ال �ك�برى ب �ف��وزه يف ال�ن�ه��ائ��ي ع�ل��ى الفرن�سي ج��و‪-‬‬ ‫ويلفريد ت�سونغا‪ ،‬علما بانه تخطى فيدرر يف دور‬ ‫االربعة للبطولة اال�سرتالية يف املرتني‪.‬‬ ‫وه � ��و ال � �ف� ��وز ال � �ث� ��اين ع �� �ش��ر ع �ل ��ى ال� �ت ��وايل‬ ‫ل��دي��وك��وف�ي�ت����ش ه ��ذا امل��و� �س��م وال ��راب ��ع ع���ش��ر على‬ ‫ال �ت��وايل منذ ت�شرين ال�ث��اين امل��ا��ض��ي‪ ،‬واخلام�س‬ ‫ع�شر على التوايل يف دبي‪.‬‬ ‫ومل يخ�سر ديوكوفيت�ش منذ �سقوطه امام‬ ‫ال�سوي�سري روجيه فيدرر يف الدور ن�صف النهائي‬ ‫من بطولة املا�سرتز يف لندن يف ‪ 26‬ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حيث قاد بعدها منتخب بالده اىل التتويج‬ ‫بك�أ�س ديفي�س للمرة االوىل يف تاريخه على ح�ساب‬ ‫فرن�سا‪ ،‬ثم توج بلقب بطولة ا�سرتاليا املفتوحة‪.‬‬ ‫وم �ب��اراة الأم ����س ه��ي ال��راب�ع��ة لديوكوفيت�ش‬ ‫منذ تتويجه اواخ��ر ال�شهر املا�ضي بلقب بطولة‬ ‫ا�سرتاليا املفتوحة‪ ،‬وهو غاب مطلع ال�شهر احلايل‬ ‫عن دورة روتردام الهولندية ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫وا�ستحق ديوكوفيت�ش اللقب النه كان االف�ضل‬ ‫طيلة البطولة وحتديدا يف املباراة النهائية امام‬ ‫فيدرر حيث كان اكرث تركيزا وت�صميما على الفوز‬ ‫ومل تبدو عليه عالمات التعب جراء املباراة القوية‬ ‫ام��ام الت�شيكي توما�س بريديت�ش الثالث يف دور‬ ‫االربعة ام�س اجلمعة حتت �شم�س حمرقة‪.‬‬ ‫وخا�ض ديوكوفيت�ش مباراتني متتاليتني بعد‬ ‫الظهر وحتت �شم�س حارة‪ ،‬فيما لعب فيدرر جميع‬ ‫مبارياته م�ساء حيث يكون الطق�س معتدال‪.‬‬ ‫وا�ستفاد ديوكوفيت�ش م��ن االخ�ط��اء الكثرية‬ ‫لفيدرر خ�صو�صا يف االر�سال حيث خ�سره االخري‬ ‫‪ 4‬مرات مبعدل مرتني يف كل جمموعة‪.‬‬ ‫و�ضرب ديوكوفيت�ش بقوة منذ البداية وك�سر‬ ‫ار��س��ال فيدرر يف ال�شوط الثالث ليتقدم ‪ 1-2‬ثم‬

‫ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش يحتفل باللقب‬

‫‪ 1-3‬قبل ان يك�سر ار�سال ال�سوي�سري للمرة الثانية‬ ‫يف ال�شوط التا�سع وينهي املجموعة يف �صاحله ‪3-6‬‬ ‫يف ‪ 34‬دقيقة‪.‬‬ ‫وا�ستعاد ف�ي��درر ت��وازن��ه يف املجموعة الثانية‬ ‫ورد التحية لديوكوفيت�ش يف ال�شوط الثالث اي�ضا‬ ‫وتقدم ‪ 1-2‬ثم ‪ 1-3‬و‪ ،2-3‬لكن �سرعان ما كرثت‬ ‫اخ�ط��ا�ؤه يف ال�ك��رات اخللفية وال�ضربات املبا�شرة‬ ‫فا�ستغل ال�صربي املوقف وك�سر ار�ساله مرتني يف‬ ‫ال�شوطني ال�ساد�س والثامن وانهى املجموعة يف‬ ‫�صاحله ‪ 3-6‬بك�سبه ‪ 5‬ا�شواط متتالية ويف مدى‬ ‫‪ 37‬دقيقة‪.‬‬ ‫وهما اول جمموعتني يخ�سرهما ال�سوي�سري‬ ‫يف البطولة‪.‬‬ ‫واع� ��رب دي��وك��وف�ي�ت����ش ع��ن ��س�ع��ادت��ه الكبرية‬ ‫بالتتويج باللقب الثالث على التوايل وعلى ح�ساب‬ ‫فيدرر بالذات‪ ،‬وق��ال «ان��ه انت�صار رائ��ع‪ ،‬انها املرة‬ ‫االوىل التي اك�سب فيها ‪ 5‬ا��ش��واط متتالية امام‬ ‫فيدرر»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف «ان �ه��ا ا��ص�ع��ب واف���ض��ل امل �ب��اري��ات يف‬ ‫البطولة‪ ،‬كانت حتديا كبريا بالن�سبة يل خ�صو�صا‬ ‫انها امام العب كبري لي�س من ال�سهل الفوز عليه‪.‬‬ ‫كنت �أدرك منذ ال�ب��داي��ة ب��ان االر� �س��ال ه��و مفتاح‬ ‫الفوز وه��و ما رك��زت عليه وح��اول��ت جاهدا ك�سب‬ ‫النقاط على ار�سال فيدرر ووفقت يف ك�سره مرتني‬ ‫يف كل جمموعة»‪.‬‬ ‫وح�صل ديوكوفيت�ش على مبلغ ‪ 386‬الف دوالر‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م��ع ‪ 500‬نقطة ت�ضاف اىل ر�صيده يف الت�صنيف‬ ‫العاملي‪ ،‬مقابل ‪ 181‬الف و‪ 500‬دوالر و‪ 300‬نقطة‬ ‫لفيدرر‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ق� ��ال ف� �ي ��درر ال � ��ذي ك� ��ان ي�سعى‬ ‫اىل ل�ق�ب��ه اخل��ام ����س يف دب ��ي وال� � �ـ‪ 68‬يف م�سريته‬ ‫االحرتافية «ديوكوفيت�ش كان قويا ورائعا اليوم‪،‬‬ ‫ان��ه ي�ستحق اللقب»‪ ،‬م�ضيفا «االج��واء رائعة هنا‬ ‫يف دبي وتذكرت القابي الرائعة هنا وكنت امتنى‬ ‫ا�ستعادتها لكنني ف�شلت»‪.‬‬ ‫وه��ي امل�ب��اراة النهائية الثانية التي يخ�سرها‬ ‫فيدرر يف دبي بعد االوىل عام ‪ 2006‬امام اال�سباين‬ ‫رافايل نادال الغائب االكرب عن دورة هذا العام اىل‬ ‫جانب الربيطاين ان��دي م��وراي ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان �ه��ا امل �ب ��اراة ال�ن�ه�ئ�ي��ة ال‪ 29‬ال �ت��ي يخ�سرها‬ ‫ال�سوي�سري يف م�سريته االحرتافية‬ ‫وتوج فيدرر بطال ‪ 4‬مرات اعوام ‪ 2003‬و‪2004‬‬ ‫و‪ 2005‬و‪ 2007‬وخ���س��ر ن�ه��ائ��ي ‪ 2006‬ام ��ام ن ��ادال‪،‬‬ ‫وخ��رج من ال��دور الثاين يف م�شاركته االوىل عام‬ ‫‪ 2002‬وكانت امام االملاين رايرن �شوتلر‪ ،‬ومن الدور‬ ‫االول عام ‪ 2008‬امام الربيطاين اندي موراي‪.‬‬ ‫يذكر انها املرة الثالثة يف تاريخ ال��دورة التي‬ ‫ان�ط�ق�ل��ت ق�ب��ل ‪ 19‬ع��ام��ا‪ ،‬ي�ل�ت�ق��ي ف�ي�ه��ا امل�صنفان‬ ‫االوليان يف املباراة النهائية بعد عامي ‪ 1997‬عندما‬ ‫تغلب النم�س�صوي توما�س مو�سرت على الكرواتي‬ ‫غ � ��وران اي�ف��ان�ي���س�ي�ف�ي�ت����ش‪ ،‬و‪ 2006‬ع �ن��دم��ا تغلب‬ ‫اال�سباين رافايل نادال على فيدرر‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫هانوفر ثالثا م�ؤقتا يف الدوري الأملاين‬

‫�سبورتينغ ل�شبونة ي�ستغني عن املدرب باولو‬ ‫�سريجيو ويعني كو�سريو حتى نهاية املو�سم‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ان �ت��زع ه��ان��وف��ر امل��رك��ز الثالث‬ ‫موقتا ب�ف��وزه على م�ضيفه �سانت‬ ‫ب��اويل ‪�-1‬صفر يف وق��ت قاتل �أم�س‬ ‫ال�سبت يف املرحلة الرابعة والع�شرين‬ ‫من الدوري الأملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وانتظر هانوفر حتى الدقيقة‬ ‫االخرية لإحراز هدف الفوز بعدما‬ ‫ح �� �ص��ل ع �ل��ى رك �ل ��ة رك �ن �ي��ة نفذها‬ ‫الربتغايل �سريجيو بينتو وتابعها‬ ‫ك��ري �� �س �ت �ي��ان � �ش��ول �ت ����س ب ��ر�أ�� �س ��ه يف‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫ورف��ع هانوفر ر�صيده �إىل ‪44‬‬ ‫نقطة وت�ق��دم ب�ف��ارق نقطتني على‬ ‫بايرن ميونيخ حامل اللقب الذي‬ ‫ا��س�ت���ض��اف يف ��س��اع��ة م �ت ��أخ��رة من‬ ‫م���س��اء الأم ����س ب��رو��س�ي��ا دورمتوند‬ ‫املت�صدر (‪ 55‬نقطة)‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��اد م��اي �ن �ت ����س مفاج�أة‬ ‫امل��و� �س��م ق �ب��ل �أن ي�ت�ع��ر���ض لبع�ض‬ ‫ال�ن�ك���س��ات‪ ،‬ل�غ��ة ال �ف��وز ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫م�ضيفه هوفنهامي ‪.1-2‬‬ ‫وم �ن��ح ان��دري��ا���س ايفان�شيت�س‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��زائ��ر ال�ت�ق��دم بت�سديدة‬ ‫ي���س��اري��ة م��ن اجل �ه��ة ال�ي���س��رى اىل‬ ‫ا�سفل الزاوية الي�سرى (‪.)23‬‬ ‫وعو�ض هوفنهامي تخلفه قبيل‬ ‫نهاية ال�شوط الثاين بعد ان ارتكب‬ ‫االمل� ��اين م��ن ا� �ص��ول ع��رب�ي��ة مالك‬ ‫ف �ت �ح��ي خ �ط ��أ ق��ري �ب��ا م ��ن منطقة‬ ‫اجلزاء فاحت�سبت ركلة حرة نفذها‬ ‫النم�سوي ديفيد االبا بي�سراه مدركا‬ ‫التعادل (‪.)83‬‬ ‫و��س��رع��ان م��ا ا��س�ت�ع��اد ماينت�س‬ ‫امل� �ب ��ادرة وال �ت �ق��دم وب��ال �ت��ايل الفوز‬

‫‪27‬‬

‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن ن��ادي �سبورتينغ ل�شبونة و�صيف بطل ال ��دوري الربتغايل لكرة‬ ‫القدم �أم�س ال�سبت �أنه ا�ستغنى عن خدمات مدربه باولو �سريجيو ب�سبب �سوء‬ ‫النتائج وعني حوزيه كو�سريو مكانه حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح النادي يف بيان على موقع �سلطات البور�صة الربتغالية يف �شبكة‬ ‫االنرتنت‪« :‬يعلن �سبورتينغ انه تو�صل اىل اتفاق مع املدرب باولو �سريجيو‬ ‫لف�سخ العقد املوقع بينهما»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان ان جوزيه كو�سريو امل��درب ال�سابق لنادي بورتو واملدير‬ ‫العام لنادي �سبورتينغ «�سي�شغل من�صب املدرب حتى نهاية املو�سم»‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال ب��اول��و �سريجيو ال��ذي وق��ع يف ني�سان ‪ 2010‬عقدا ملدة‬ ‫عامني‪�« :‬أترك النادي و�أنا حزين‪ .‬لقد �أحببت �أن �أرى �سبورتينغ بطال‪ .‬انه‬ ‫الهدف الذي من اجله قبلت تدريب الفريق»‪.‬‬ ‫وتعر�ض �سبورتينغ ل�شبونة يف اال�سابيع املا�ضية لعدة خ�سائر وحقق عدة‬ ‫تعادالت ما ادى اىل فقدان اي امل يف احراز اللقب املحلي حيث يحتل حاليا‬ ‫املركز الثالث بر�صيد ‪ 33‬نقطة بفارق ‪ 23‬نقطة عن بورتو املت�صدر و‪ 15‬نقطة‬ ‫عن بنفيكا الثاين وحامل اللقب‪ ،‬ا�ضافة اىل خروجه من ال��دور الثاين يف‬ ‫م�سابقة الدوري االوروبي (يوروبا ليغ) على يد رينجرز االنكليزي‪.‬‬

‫وفاة الالعب الإنكليزي ال�سابق دين ريت�شاردز‬ ‫هانوفر انتزع املركز الثالث م�ؤقتا بفوزه على م�ضيفه �سانت باويل ‪� -1‬صفر‬

‫بعدما �سجل ال�ك�ين �سوتو الهدف‬ ‫ال� �ث ��اين اث� ��ر ع��ر� �ض �ي��ة م�ت�ق�ن��ة من‬ ‫م��ار� �س �ي��ل ري �� �س��ه ان �ه��اه��ا االول يف‬ ‫�شباك طوم �ستاركه(‪.)86‬‬ ‫وارت���ض��ى �شالكه و�صيف بطل‬ ‫امل��و��س��م امل��ا��ض��ي بنقطة واح ��دة من‬ ‫ت �ع��ادل��ه ‪ 1-1‬م��ع ��ض�ي�ف��ه نورمربغ‬ ‫ال��ذي ت�ق��دم يف ال�شوط االول عرب‬ ‫ي �ن��ز ه�ي�غ�ي�ل��ر ال� ��ذي ا��س�ت�ث�م��ر كرة‬ ‫مرتدة �سددها زميله الرتكي اال�صل‬ ‫حممد اكيجي واعادها بي�سراه اىل‬ ‫ال�شباك(‪.)37‬‬ ‫وادرك اال�� � �س� � �ب � ��اين راوول‬

‫غ ��ون ��زال� �ي ��ز ال� �ت� �ع ��ادل يف م�ستهل‬ ‫ال�شوط الثاين مبجهود فردي رائع‬ ‫(‪.)52‬‬ ‫واوق� � � � � ��ف ك� ��اي� ��زر� � �س�ل��اوت� ��رن‬ ‫انطالقة �ضيفه هامبورغ بتعادله‬ ‫معه ‪.1-1‬‬ ‫وت � �ق� ��دم �� �ص ��اح ��ب االر�� � � ��ض يف‬ ‫ال � �� � �ش� ��وط االول ب � �ه� ��دف �سجله‬ ‫الت�شيكي �آدم هلو�سيك بت�سديدة‬ ‫مي �ي �ن �ي��ة م ��ن م �� �س��اف��ة ق��ري �ب��ة اثر‬ ‫متريرة داخل املنطقة من مواطنه‬ ‫يان مورافيك(‪.)18‬‬ ‫وع � � ��ادل ال �� �ض �ي��ف يف ال�شوط‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الثاين عن طريق مار�سيل يان�سن‬ ‫الذي تلقى كرة بينية خلف الدفاع‬ ‫من الربازيلي املخ�ضرم زي روبرتو‬ ‫تابعها بيمناه يف ال�شباك (‪.)54‬‬ ‫وف� � � � ��از ك � ��ول � ��ن ع � �ل� ��ى �ضيفه‬ ‫ف��راي �ب��ورغ ب �ه��دف م�ت��أخ��ر للدويل‬ ‫لوكا�س بودولك�سي الذي ا�ستغل كرة‬ ‫عر�ضية من ال�سلوفيني ميليفوي‬ ‫نوفاكوفيت�ش (‪.)88‬‬ ‫وتختتم امل��رح�ل��ة ال�ي��وم االحد‬ ‫فيلتقي اينرتاخت فرانكفورت مع‬ ‫�شتوتغارت‪ ،‬وفريدر برمين مع باير‬ ‫ليفركوزن‪.‬‬

‫مان�ش�سرت يونايتد ي�ستعيد فارق‬ ‫النقاط الأربع عن �آر�سنال يف الدوري الإنكليزي‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ا��س�ت�ع��اد مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د امل�ت���ص��در فارق‬ ‫النقاط االرب��ع التي تف�صله عن مناف�سه املبا�شر‬ ‫ار�سنال اثر فوزه خارج ملعبه على ويغان ‪�-4‬صفر‬ ‫يف املرحلة الثامنة والع�شرين من بطولة انكلرتا‬ ‫لكرة القدم �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ورفع مان�ش�سرت يونايتد ر�صيده اىل ‪ 60‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 56‬الر�سنال الذي يخو�ض اليوم نهائي ك�أ�س‬ ‫رابطة االندية االنكليزية املحرتفة �ضد برمنغهام‬ ‫�سيتي‪.‬‬ ‫وبعد املباراة التي خا�ضها ال�شياطني احلمر‬ ‫�ضد مر�سيليا منت�صف اال�سبوع �ضمن دوري ابطال‬ ‫اوروب��ا‪ ،‬ارت ��أى امل��درب ال�سري اليك�س فريغو�سون‬ ‫اراحة مهاجمه البلغاري دمييتار برباتوف وا�شرك‬ ‫مكانه املك�سيكي خافيري هرنانديز‪.‬‬ ‫وك ��ان ه��رن��ان��دي��ز ع�ن��د ح�سن ظ��ن م��درب��ه به‬ ‫بعد ان افتتح الت�سجيل اثر هجمة مرتدة �سريعة‬ ‫ولعبة م�شرتكة بني واين روين والربتغايل لوي�س‬ ‫ناين ليودع االول الكرة يف الزواية ال�ضيقة ملرمى‬ ‫احلار�س العماين الدويل علي احلب�سي (‪.)17‬‬ ‫وت�صدى احلار�س املخ�ضرم الهولندي ادوين‬ ‫فان در �سار (‪ 40‬عاما) الذي يخو�ض اخر مو�سم‬

‫له قبل اعتزاله نهائيا‪ ،‬مرتني ملحاولتني خطرتني‬ ‫لفيكتور موز�س وجيم�س ماكارثي يف الدقيقتني‬ ‫‪ 15‬و‪.22‬‬ ‫وا�ضاع مان�ش�سرت فر�صتني اخريني عن طريق‬ ‫ناين (‪ )31‬وروين (‪.)35‬‬ ‫ودخ ��ل مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د ال �� �ش��وط الثاين‬ ‫م�صمما على ح�سم امل�ب��اراة ب�سرعة لكن م�سل�سل‬ ‫اه ��دار ال�ف��ر��ص��ة ا��س�ت�م��ر ق�ب��ل ان يتنف�س ان�صار‬ ‫الفريق ال�صعداء اثر هجمة مرتدة �سريعة تبادل‬ ‫فيها هرنانديز الكرة مع روين قبل ان ينفرد االول‬ ‫باحلب�سي وي�سدد على ي�ساره داخل ال�شباك(‪.)74‬‬ ‫و�سجل مان�ش�سرت هدفه الثالث بهجمة بد�أها‬ ‫داي � ��رون غ�ي�ب���س��ون ب��اجت��اه ب��رب��ات��وف ال ��ذي نزل‬ ‫منت�صف ال�شوط ال�ث��اين فانفرد باحلب�سي قبل‬ ‫ان ميرر باجتاه روين ليتابعها االخ�ير يف املرمى‬ ‫اخلايل (‪.)84‬‬ ‫وقبل نهاية امل�ب��اراة بدقيقتني و�صلت الكرة‬ ‫ام ��ام امل��رم��ى ب��اجت��اه ال�برازي �ل��ي ف��اب�ي��و دا �سيلفا‬ ‫الذي �سيطر عليها قبل ان ي�سددها داخل ال�شباك‬ ‫خمتتما مهرجان التهديف‪.‬‬ ‫ويخو�ض مان�ش�سرت مباراتني �صعبتني خارج‬ ‫ملعبه االوىل �ضد ت�شل�سي الثالثاء املقبل‪ ،‬ثم �ضد‬ ‫ليفربول االحد‪.‬‬

‫وحقق ا�ستون فيال ف��وزا عري�ضا على �ضيفه‬ ‫بالكبرين ‪ .1-4‬وت�ألق ا�شلي يانغ يف امل�ب��اراة امام‬ ‫ن��اظ��ري م��درب منتخب انكلرتا االي�ط��ايل فابيو‬ ‫كابيللو و�سجل هدفني يف الدقيقتني ‪ 49‬من ركلة‬ ‫ج ��زاء و‪ ،82‬وغ��ري��غ ه��ان�ل��ي (‪ 62‬خ �ط ��أ يف مرمى‬ ‫فريقه)‪ ،‬و�ستيوارت داونينغ (‪ ،)64‬يف حني �سجل‬ ‫ال �ك��روات��ي ن �ي �ك��وال ك��ال�ي�ن�ي�ت����ش ه ��دف بالكبرين‬ ‫الوحيد يف الدقيقة ‪.81‬‬ ‫وح �ق��ق ول �ف��ره��ام �ب �ت��ون ف � ��وزا � �س��اح �ق��ا على‬ ‫ب�ل�اك �ب��ول ب��ارب �ع��ة اه � ��داف ن�ظ�ي�ف��ة ت� �ن ��اوب على‬ ‫ت�سجيلها مات جارفي�س (‪ )2‬وجيمي اوهارا (‪)54‬‬ ‫و�سيلفان ايبان�س باليك (‪ 78‬و‪.)90‬‬ ‫وتعادل نيوكا�سل مع بولتون ‪� .1-1‬سجل لالول‬ ‫كيفن نوالن (‪ ،)13‬وللثاين دانيال �ستاريدج(‪.)38‬‬ ‫وت�غ�ل��ب اي �ف��رت��ون ع�ل��ى � �س �ن��درالن��د بهدفني‬ ‫�سجلهما جريماين بيكفورد (‪ 8‬و‪.)39‬‬ ‫ويلتقي ال�ي��وم مان�ش�سرت �سيتي م��ع فولهام‬ ‫وو��س��ت ه��ام م��ع ل�ي�ف��رب��ول‪ ،‬وتختتم امل��رح�ل��ة غدا‬ ‫االثنني بلقاء �ستوك �سيتي مع و�ست بروميت�ش‬ ‫البيون‪.‬‬ ‫يذكر ان م�ب��اراة ت�شل�سي وبرمنغهام ت�أجلت‬ ‫الرت�ب��اط االخي��ر مب�ب��ارات��ه �ضد ار��س�ن��ال يف ك�أ�س‬ ‫الرابطة اليوم االحد‪.‬‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذكر نادي ولفرهامبتون االنكليزي لكرة القدم �أم�س ال�سبت ان مدافعه‬ ‫ال�سابق دين ريت�شاردز تويف عن عمر ‪ 36‬عاما بعد �صراع طويل مع مر�ض‬ ‫ع�ضال‪ .‬وكان دين ريت�شاردز الذي دافع اي�ضا عن الوان �ساوثمبتون وتوتنهام‪،‬‬ ‫اع�ت��زل يف �آذار ‪ 2005‬ب�سبب امل��ر���ض بعد ان خ��ا���ض ‪ 140‬م �ب��اراة يف الدوري‬ ‫االنكليزي املمتاز‪.‬‬ ‫ولعب ريت�شاردز ‪ 350‬مباراة خالل م�سرية ا�ستمرت ‪ 13‬عاما كالعب مع‬ ‫اندية خمتلفة من جميع الدرجات قبل االعتزال ثم عاد اىل املالعب كمدرب‬ ‫ل�شباب نادي برادفورد عام ‪.2007‬‬

‫كا�سانو ي�ؤكد‪ :‬ال يوجد العب‬ ‫�أف�ضل من باتو با�ستثناء مي�سي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د �أنطونيو كا�سانو مهاجم ن��ادي ميالن الإيطايل لكرة القدم �أم�س‬ ‫ال�سبت �أنه ال يوجد العب يف العامل �أف�ضل من زميله الربازيلي يف الفريق‬ ‫�ألك�سندر باتو با�ستثناء جنم بر�شلونة الأرجنتيني ليونيل مي�سي‪.‬‬ ‫و�أكد كا�سانو ل�صحيفة «كوريري ديللو �سبورت» الإيطالية �أن «باتو �أقوى‬ ‫من جميع الالعبني الآخرين ‪ ،‬وقد �أخربته بذلك»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬الالعب الوحيد الذي �أراه �أف�ضل من باتو هو مي�سي‪ .‬ولكن‬ ‫كالهما يكمل الآخر و�سيكون �أمرا مذهال �أن نراهما يف فريق واحد»‪.‬‬ ‫وب�س�ؤاله عن الالعب الأف�ضل من بني مهاجم ميالن ال�سويدي زالتان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش و�إدي���س��ون كافاين مهاجم فريق نابويل ال��ذي �سيلتقي به‬ ‫ميالن يف مباراته بهذا الأ�سبوع من الدوري الإيطايل رد كا�سانو م�ستنكرا‪:‬‬ ‫«�أيهما �أف�ضل ب�ين �إبراهيموفيت�ش وك��اف��اين؟ دع��ون��ا ال من��زح‪� .‬أي ن��وع من‬ ‫الأ�سئلة ه��ذا؟ �إن ك��اف��اين الع��ب جيد ول�ك��ن �إبراهيموفيت�ش م��ن م�ستوى‬ ‫خمتلف متاما»‪.‬‬

‫مارادونا يرغب مبوا�صلة التدريب‬ ‫مدريد (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد النجم االرجنتيني ال�سابق دييغو مارادونا رغبته مبوا�صلة جتربته‬ ‫كمدرب‪ ،‬معتربا انه «من املمكن ان يكون ذلك يف ا�سبانيا»‪.‬‬ ‫وقال مارادونا (‪ 50‬عاما) يف مقابلة ن�شرتها �صحيفة «ماركا» اال�سبانية‬ ‫�أول من �أم�س اجلمعة «رغبتي مبوا�صلة التدريب كما هي مل تتبدل‪ ،‬واعتقد‬ ‫باين �أ�ستطيع القيام بهذا العمل يف ا�سبانيا‪ .‬لكني لن ات��وىل تدريب فريق‬ ‫حتت �إ�شراف مدير فني ولن اكون مدربا دون �صالحيات»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬بعد مونديال ‪ ،2010‬تلقيت عر�ضني او ثالثة عرو�ض مهمة‪،‬‬ ‫لكنها مل تكن منا�سبة بالن�سبة يل‪ .‬لقد �شكرت االندية وقلت للم�س�ؤولني‬ ‫عنها ان الوقت مل يحن بعد‪ .‬االن وبعد ان مر ال�صيف‪ ،‬ارى االمور مبنظار‬ ‫�آخر»‪ .‬يذكر ان مارادونا ارغم على اال�ستقالة من تدريب منتخب االرجنتني‬ ‫بعد اخل�سارة الثقيلة ام��ام املانيا �صفر‪ 4-‬يف رب��ع نهائي مونديال ‪ 2010‬يف‬ ‫جنوب افريقيا‪ ،‬وقد ا�شار مطلع كانون الثاين اىل انه تلقى عر�ضا لتدريب‬ ‫ناد انكليزي قد يكون فولهام‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫الأحد (‪� )27‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1515‬‬

‫نهائي ك�أ�س رابطة الأندية الإنكليزية املحرتفة‬

‫�آر�سنال �أمام فر�صة العودة‬ ‫ملن�صات التتويج يف مواجهة برمنغهام‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت�ب��دو الفر�صة �سانحة �آم ��ام ار�سنال‬ ‫ل��و��ض��ع ح��د ل�صيام ع��ن الأل �ق��اب دام �ست‬ ‫�سنوات عندما يواجه برمنغهام يف نهائي‬ ‫ك�أ�س رابطة الأندية االنكليزية املحرتفة‬ ‫ال�ي��وم الأح��د على ملعب وميبلي ال�شهري‬ ‫يف لندن‪.‬‬ ‫وكان اللقب الأخري الذي رفعه الفريق‬ ‫اللندين للمرة الأخ�ي�رة‪ ،‬يف ك�أ�س انكلرتا‬ ‫ع��ام ‪ 2005‬ع�ن��دم��ا تغلب ع�ل��ى مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد بركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫ويعي�ش �آر�سنال �أياما جيدة بعد فوزه‬ ‫على بر�شلونة ‪ 1-2‬يف ذه��اب ال��دور الثاين‬ ‫من م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬واقرتابه‬ ‫بفارق نقطة واحدة من مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ب �ع��د ف� ��وزه ع �ل��ى � �س �ت��وك ��س�ي�ت��ي ‪�-1‬صفر‬ ‫منت�صف الأ�سبوع‪ ،‬علما ب�أنه لعب مباراة‬ ‫�أكرث‪.‬‬ ‫بيد �أن م �ب��اراة �ستوك كلفته خ�سارة‬ ‫جهود قائده الإ�سباين �سي�سك فابريغا�س‬ ‫الذي �أ�صيب بتمزق ع�ضلي ب�سيط‪ ،‬يف حني‬ ‫�سيغيب زميله اجلناح ال�سريع ثيو والكوت‬ ‫ملدة ثالثة �أ�سابيع اللتواء يف كاحله‪.‬‬ ‫وق �ل��ل م ��درب �آر� �س �ن��ال ار� �س�ين فينغر‬ ‫م��ن غ �ي��اب ف��اب��ري�غ��ا���س ووال� �ك ��وت‪ ،‬وق ��ال‪:‬‬ ‫«منلك احتياطيا جيدا‪ ،‬وقد �أثبتنا ذلك يف‬ ‫ال�شهرين الأخريين عندما كانت �صفوفنا‬ ‫مدججة بالإ�صابات»‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ف �ي �ن �غ��ر �أن «�إح� � � ��راز اللقب‬ ‫�سيعطينا دفعا معنويا هائال للم�ضي قدما‬ ‫يف املناف�سة على اجلبهات الثالث االخرى»‬ ‫وهي الدوري املحلي وك�أ�س انكلرتا ودوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫ول �ط��امل��ا ان�ت�ق��د فينغر ع�ل��ى طريقته‬

‫وال ت�ع�ت�بر م���س��اب�ق��ة راب �ط��ة االندية‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي��ة امل �ح�ترف��ة اول ��وي ��ة بالن�سبة‬ ‫اىل فينغر وغالبا م��ا خا�ضها بالت�شكيلة‬ ‫ال��ردي�ف��ة‪ ،‬لكن ال�ف��وز بها ق��د ي�ك��ون نقطة‬ ‫حتول وجرعة معنوية هائلة ال�شباله‪.‬‬ ‫و�سينوب الهولندي روبن فان بري�سي‬ ‫ع��ن ف��اب��ري�غ��ا���س يف ح�م��ل � �ش��ارة ال�ق��ائ��د يف‬ ‫حني �سيتوىل العب الو�سط �سمري ن�صري‬ ‫�صناعة اللعب‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ف��اب��ري �غ��ا���س وف� ��ان بري�سي‬ ‫واحل��ار���س اال��س�ب��اين خو�سيه امل��ون�ي��ا هما‬ ‫ال� ��وح � �ي� ��دون ال� ��ذي� ��ن ك� ��ان� ��وا يف �صفوف‬ ‫املدفعجية عندما توجوا باخر لقب لهم‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬اع�ت�رف م��درب برمنغهام‬ ‫اليك�س ماكلي�ش ال��ذي مل يفز ن��ادي��ه باي‬ ‫لقب منذ ان توج بهذه البطولة عام ‪،1963‬‬ ‫ب��ان فريقه ال ي�ستطيع مناف�سة ار�سنال‬ ‫م��ن ناحية امل��واه��ب الفردية وق��ال يف هذا‬ ‫ال�صدد «ل�سنا جيدين مثل ار�سنال عندما‬ ‫يتعلق االم��ر بتمرير ال�ك��رات يف م�ساحات‬ ‫�ضيقة‪ ،‬لكننا �سنلعب با�سلوبنا و�سنحاول‬ ‫خلق املتاعب الر�سنال»‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع «ان� �ه ��م ب �� �ش��ر‪ ،‬واذا جن�ح�ن��ا يف‬ ‫اللعب مب�ستوى عال رمبا ن�ستطيع حتقيق‬ ‫امل �ف��اج ��أة‪ ،‬مل ي�ف��ز ار��س�ن��ال ب��اي ل�ق��ب منذ‬ ‫خم�س �سنوات وق��د ي��ؤث��ر ه��ذا االم��ر على‬ ‫معنوياتهم»‪.‬‬ ‫وي ��أم��ل برمنغهام يف ان ي�ق��دم ملالكه‬ ‫اجل ��دي ��د ك ��ار�� �س ��ون ي ��ون ��غ اف �� �ض��ل هدية‬ ‫مبنا�سبة عيد ميالده احل��ادي واخلم�سني‬ ‫�آر�سنال يبحث عن العودة �إىل الألقاب بعد �صيام دام ‪� 6‬سنوات‬ ‫وقال ماكلي�ش «�سيكون كار�سون يف املدرجات‬ ‫يف االعتماد دائما على العبني نا�شئني يف ال�شاب جاك ويل�شري واحلار�س البولندي ملتابعة امل �ب��اري��ات‪ ،‬وم�ن��ذ ق��دوم��ه ك��ان ف�أل‬ ‫�صفوف الفريق‪ ،‬وب�أنه ال يلج�أ �إىل تطعيم ال ��واع ��د ف��وي�ت���ش�ي����ش ت�شيت�شيني وغايل خ�ي�ر ع �ل��ى ال � �ن� ��ادي‪ ،‬وب ��ال �ت ��ايل �سنحاول‬ ‫ت�شكيلته ال�شابة بعنا�صر خربة من النجوم كلي�شي واليك�س �سونغ ويوهان دج��ورو قد ق�صارى جهدنا لنقدم له اف�ضل هدية يف‬ ‫عيد ميالده»‪.‬‬ ‫العامليني‪ ،‬لكن ثقته يف �صانع الألعاب املت�ألق تعطي ثمارها غدا‪.‬‬

‫بالتر‪ :‬حتديد مقاعد مونديال ‪ 2014‬الأ�سبوع املقبل‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك���ش��ف رئ�ي����س االحت� ��اد ال� ��دويل لكرة‬ ‫القدم (فيفا) ال�سوي�سري جوزيف بالتر‬ ‫�أول م��ن �أم ����س اجل�م�ع��ة يف ال �� �س��ودان �أن‬ ‫م �ق��اع��د ك��ل ق� ��ارة يف م��ون��دي��ال ‪ 2014‬يف‬ ‫الربازيل �ستتحدد الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب�ل�ات ��ر يف م � ��ؤمت� ��ر �صحايف‬ ‫م���ش�ترك م��ع رئ�ي����س االحت� ��اد االفريقي‬ ‫ل�ل�ع�ب��ة ال �ك��ام�ي�روين ع�ي���س��ى ح�ي��ات��و على‬ ‫هام�ش نهائي بطولة امم افريقيا لالعبني‬ ‫امل �ح �ل �ي�ين ‪ 2011‬ب�ي�ن ت��ون ����س وان� �غ ��وال‪،‬‬ ‫«��س�ي�ج�ت�م��ع ال�ف�ي�ف��ا االرب� �ع ��اء واخلمي�س‬ ‫امل�ق�ب�ل�ين و�سيتخذ ال �ق��رار امل�ت�ع�ل��ق مبنح‬ ‫املقاعد يف مونديال ‪.»2014‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪« :‬ل��دي�ن��ا مقعد واح��د مقرر‬ ‫م�سبقا هو مقعد الربازيل الدولة امل�ضيفة‪،‬‬ ‫و�سيتخذ الفيفا االجراءات الالزمة ب�ش�أن‬

‫توزيع املقاعد الـ‪ 31‬االخرى»‪.‬‬ ‫يذكر ان ‪ 13‬منتخبا مثلت اوروب��ا يف‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ال�صيف املا�ضي‬ ‫اح�ت�ل��ت ‪ 3‬م�ن�ه��ا امل ��راك ��ز ال �ث�لاث��ة االوىل‬ ‫فتوجت ا�سبانيا بطلة على ح�ساب هولندا‬ ‫وحلت املانيا ثالثة‪ ،‬فيما ارتفع عدد مقاعد‬ ‫افريقيا م��ن ‪ 5‬اىل ‪ 6‬باعتبار ان الدولة‬ ‫امل���ض�ي�ف��ة ك��ات �ن��ت م��ن ال� �ق ��ارة ال�سمراء‪،‬‬ ‫ووحدها غانا بلغت ثمن النهائي‪.‬‬ ‫ومت�ث�ل��ت ام�يرك��ا اجل�ن��وب�ي��ة بخم�سة‬ ‫مقاعد بعد ان ت�أهلت ‪ 4‬منتخبات مبا�شرة‪،‬‬ ‫وف � � ��ازت االوروغ � � � � � ��واي اخل ��ام �� �س ��ة على‬ ‫كو�ستاريكا م��ن احت��اد الكونكاكاف الذي‬ ‫متثل بثالثة منتخبات‪ ،‬وجميعها بلغت‬ ‫ربع النهائي با�ستثناء ت�شيلي التي خ�سرت‬ ‫رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم جوزيف بالتر‬ ‫ام��ام ال�برازي��ل يف ال��دور الثاين �صفر‪،3-‬‬ ‫ومتثلت �آ�سيا باربعة منتخبات وف�شلت اخلام�سة التي كانت من ن�صيب نيوزيلندا‬ ‫ووحدها االوروغواي بلغت ن�صف النهائي‬ ‫ال �ب �ح��ري��ن يف امل �ل �ح��ق يف ح �ج��ز البطاقة بطلة قارة اوقيانيا‪.‬‬ ‫وحلت رابعة يف نهاية املطاف‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬ ‫الشوط الثالث‬

‫حممد قدري ح�سن‬

‫�إىل احتاد‬ ‫الكرة‪..‬‬ ‫مع التحية‬ ‫ب �ع��د اجل��ول��ة (‪ )15‬م��ن ال�ن���س�خ��ة الثالثة‬ ‫ل ��دوري امل�ح�ترف�ين ل�ك��رة ال �ق��دم وق�ب��ل �أ�سابيع‬ ‫قليلة من نهاية مو�سم ‪ 2011 - 2010‬مبا له وما‬ ‫عليه‪ ..‬ما الذي ميكن �أن نتحدث عن �أكرث من‬ ‫غريه‪ ..‬وما هو املطلوب من �أ�سرة احتاد الكرة يف‬ ‫املرحلة واملوا�سم املقبلة؟!‬ ‫�أت� ��� �س ��اءل ب��ده �� �ش��ة ع ��ن ه� ��ذه امل ��وج ��ة من‬ ‫االحتجاجات واال�ستئناف بل والتهديدات من‬ ‫عدة �أندية بتعليق �أو جتميد م�شاركتها �أو حتى‬ ‫التلويح باالن�سحاب من املو�سم الكروي برمته؟!‬ ‫هل ما نعاين منه‪ ..‬يعاين منه الآخ��رون يف‬ ‫احتادات كروية عربية �شقيقة �أو �آ�سيوية وقارية‬ ‫وعاملية �صديقة؟!‬ ‫ملاذا يلتب�س الغمو�ض بتف�سريات مواد لوائح‬ ‫تعليمات و�أنظمة املو�سم الكروي ونحن نعي�ش‬ ‫دوري املحرتفني؟!‬ ‫وملاذا يبقى احتاد الكرة حائراً بل عاجزاً يف‬ ‫بع�ض الأحيان يف الرد على ا�ستف�سارات ومطالب‬ ‫واحتجاجات الأندية‪.‬‬ ‫يف ح��ادث��ة اح �ت �ج��اج الأه �ل��ي ع�ل��ى م�شاركة‬ ‫العب الرمثا حمزة الدردور ما ي�ؤ�شر �إىل �ضعف‬ ‫يف التعليمات‪.‬‬ ‫ويف حالة حرمان عامر �شفيع حار�س مرمى‬ ‫ال ��وح ��دات وامل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ��س�ن��ة ميالدية‬ ‫ك��ام �ل��ة‪ ..‬م��ا ي ��ؤ� �ش��ر �إىل ��ض�ع��ف �آخ ��ر يف قانون‬ ‫وتعليمات العقوبات‪.‬‬ ‫ويف ح��ال��ة �إع� �ل��ان ن � ��ادي احل �� �س�ين تعليق‬ ‫م�شاركته بدوري املحرتفني احتجاجاً على ظلم‬ ‫حتكيمي‪ ..‬وح��ال��ة اح�ت�ج��اج��ات معظم �أو لنقل‬ ‫جميع �أندية املحرتفني على التحكيم‪ ..‬ما ي�ؤ�شر‬ ‫�إىل �ضعف حتكيمي وا�ضح‪ ..‬لي�س عيباً االعرتاف‬ ‫به‪ ..‬ولي�س تقلي ً‬ ‫ال من �ش�أن جهود وخربات �أركان‬ ‫دائرة احلكام التعامل معه مبو�ضوعية وواقعية‪.‬‬ ‫�أما يف حالة تداعيات ما بعد مباراة الفي�صلي‬ ‫وال��وح��دات يف ختام مرحلة ال��ذه��اب‪ ..‬وم��ا �أثري‬ ‫من �ضجة وا�سعة ا�ستغلت ا�ستغال ًال غري مقبول‬ ‫ما ي�ؤ�شر �إىل حاجة لإع��ادة النظر يف �إجراءات‬ ‫الأمن وال�سالمة يف مالعبنا و�أ�ساليب التعامل‬ ‫مع جماهري كرتنا وريا�ضتنا‪.‬‬ ‫ن��درك اجلهود الكبرية التي يبذلها احتاد‬ ‫الكرة ورغبة رئي�سه الأمري علي بن احل�سني يف‬ ‫التعامل ال�ع��ادل مع كل �أرك��ان اللعبة‪ ..‬وندرك‬ ‫رغ �ب��ة وت���ض�ح�ي��ات �أن��دي�ت�ن��ا يف �سبيل غ��د �أكرث‬ ‫�إ�شراقاً لأنديتنا‪.‬‬ ‫وندرك يف الوقت ذاته �أن امل�س�ؤولية �أ�ضحت‬ ‫م���ض��اع�ف��ة ع �ل��ى �أ�� �س ��رة احت� ��اد ال� �ك ��رة‪ ..‬هيئته‬ ‫التنفيذية ودوائ��رة جلانه العاملة وكذلك على‬ ‫�أنديتنا و�إدارات مالعبنا وجماهرينا‪..‬‬ ‫م��ا حتقق يف ال��دوح��ة‪ ،‬حيث اجن��از منتخب‬ ‫الن�شامى يف ك�أ�س �آ�سيا‪ .‬والتفاف جماهرينا يف‬ ‫م�شهد ح�ضاري خلف منتخب الن�شامى‪ ..‬ينبغي‬ ‫�أن يكون حافزاً الحتاد الكرة ليعرتف ب�شجاعة‬ ‫حاجته وحاجة كرتنا لإعادة النظر يف تعليماته‬ ‫و�أنظمته ولوائحه‪ ..‬حتى يكون مو�سم املحرتفني‬ ‫القادم ا�سماً على م�سمى‪ ..‬وحتى ال نبقى ننتظر‬ ‫�إىل دوري املحرتفني على انه انحراف يف عامل‬ ‫االحرتاف‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.