عدد الجمعة 28 كانون ثاني 2011

Page 1

‫هل تبقى الشعوب‬ ‫قوتا فقط؟‬

‫فتش عن املوساد‬

‫‪12‬‬

‫يا مقاومي العالم اتحدوا‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫تثبيت أسعار املحروقات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫قررت احلكومة �أم�س الإبقاء على الأ�سعار احلالية للم�شتقات النفطية‬ ‫(البنزين بنوعيه والكاز وال�سوالر) للفرتة من ‪ 28‬كانون الثاين احلايل حتى‬ ‫الثالث من �آذار املقبل‪ .‬وكلفت احلكومة وزارة املالية تخ�صي�ص املبلغ الالزم ل�سد‬ ‫فرق ال�سعر وقيمته حوايل �ستة ماليني دينار‪ .‬كما �أبقت احلكومة على دعم‬ ‫�أ�سطوانة الغاز بحيث حتافظ على �سعرها احلايل عند ‪ 6.5‬دينار للأ�سطوانة‬ ‫الواحدة‪ .‬وجاء القرار ا�ستكماال حلزمة الإج��راءات التي �أقرتها احلكومة‬ ‫يومي‪ 11‬و‪ 20‬كانون الثاين احلايل بهدف تخفيف �آثار الأزمة االقت�صادية على‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫اجلمعة ‪� 23‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 28 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1485‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫امللك يدعو �إىل �إدخال ما يلزم من تعديالت على قانون االنتخاب للم�ضي يف جهود الإ�صالح‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�شهدت م�صر اخلمي�س ت��ظ��اه��رات ج��دي��دة �ضد نظام‬ ‫الرئي�س ح�سني مبارك‪ ،‬بعد يومني من جتمعات و�صدامات‬ ‫مع ال�شرطة‪� ،‬أوقعت �ستة قتلى‪ ،‬و�أدت �إىل اعتقال نحو �ألف‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬فيما ب��د�أ احل��زب الوطني احلاكم اجتماعا طارئا‬ ‫«لتقييم الو�ضع»‪.‬‬ ‫و�صرح م�صدر يف احلزب طالبا عدم ذكر ا�سمه �أن «قيادة‬ ‫احلزب تعقد اجتماعا طارئا لتقييم الو�ضع يف ح�ضور الأمني‬ ‫العام امل�ساعد جمال مبارك» جنل الرئي�س امل�صري ح�سني‬ ‫مبارك‪ ،‬وفق الوكالة الفرن�سية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫«هيومن رايتس» تدعو إىل السماح‬ ‫لألردنيني بحرية التعبري‬ ‫‪2‬‬

‫آالف املصريني يواصلون احتجاجاتهم ضد نظام مبارك‬ ‫عائلة حسنني‪ :‬السعودية تنفي‬ ‫تلقيها أي اتصال من الخارجية األردنية‬ ‫تامر ال�صمادي‬

‫قالت م�صادر من عائلة املهند�س خالد ح�سنني �إن اخلارجية‬ ‫ال�سعودية نفت ا�ستالمها خماطبات ر�سمية من الأردن‪ ،‬تتعلق‬ ‫بالإفراج عن املواطن خالد ح�سنني املحتجز لدى الأجهزة الأمنية‬ ‫يف جدة‪.‬‬ ‫وكانت �أجهزة الأمن ال�سعودية قد اعتقلت ح�سنني القيادي يف‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلني عند دخوله �أرا�ضيها قبل ‪ 33‬يوميا‪.‬‬ ‫ويعمل ح�سنني يف �ش�ؤون اجلامعات املفتوحة مبدينة جدة‪،‬‬ ‫بعد �أن ح�صل على �إقامة معتمدة من اجلهات الر�سمية هناك‪.‬‬ ‫وق��ال �ضياء ح�سنني �شقيق املعتقل لـ"ال�سبيل"‪" :‬ات�صلنا‬ ‫بوزارة اخلارجية ال�سعودية �أكرث من مرة‪ ،‬م�ؤكدة عدم ا�ستالمها‬ ‫�أي خماطبات ر�سمية من الأردن‪ ،‬للإفراج عن خالد‪ ."..‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"الغريب �أننا مل نعرف �سبب االحتجاز لغاية هذه اللحظة‪ ،‬هناك‬ ‫تكتم من قبل ال�سعودية‪ ،‬ون�ؤكد مظلومية �شقيقي‪."..‬‬ ‫و�أكد ح�سنني تلقي العائلة ات�صاال هاتفيا من وزير اخلارجية‬ ‫نا�صر جودة‪ ،‬الذي "وعد العائلة خريا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن عائلته مل تتلق من اخلارجية الأردن��ي��ة "�سوى‬ ‫الوعود والتطمينات"‪ ،‬قائال‪" :‬م�س�ؤول القن�صليات يف خارجيتنا‬ ‫�أكد توا�صل احلكومة مع ال�سعودية‪ ،‬و�أطلعنا على دفرت خماطبات‬ ‫ر�سمية بني اخلارجيتني‪."..‬‬ ‫وطالب �شقيق املعتقل بتحرك جاد من قبل احلكومة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن العائلة ب�صدد تنظيم اعت�صامات احتجاجية �أمام النقابات‬ ‫املهنية‪ ،‬ورئا�سة الوزراء‪ ،‬وال�سفارة ال�سعودية يف عمان‪.‬‬ ‫ووفقا للعائلة‪ ،‬فقد غادر ح�سنني مطار امللكة علياء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/12/27‬متجها �إىل جدة على رحلة (‪ ،)FY742‬حيث‬ ‫و�صل مطار امللك عبدالعزيز ال�ساعة الرابعة من م�ساء ذات‬ ‫اليوم‪ .‬وات�صل من هناك مع زوجته يخربها بو�صوله‪ ،‬وبعدها فقد‬ ‫االت�صال معه متاما‪ .‬من جهتها طالبت النقابات املهنية بتحرك‬ ‫جاد من قبل احلكومة‪ ،‬لفك ما �أ�سمته "لغز اختفاء ح�سنني"‪،‬‬ ‫�سبقتها مطالبات مماثلة للحركة الإ�سالمية‪.‬‬

‫اعتصام ضد الغالء أمام رئاسة‬ ‫الوزراء غدا‬ ‫‪3‬‬

‫الحركة اإلسالمية تنظم مسريات اليوم‬ ‫للمطالبة باإلصالح ومحاربة الفساد‬ ‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫تنظم احل��رك��ة الإ�سالمية اليوم‬ ‫م�سريات يف �شتى �أنحاء اململكة‪ ،‬للمطالبة‬ ‫ب��الإ���ص�لاح ال�شامل وحم��ارب��ة الف�ساد‬ ‫وارت��ف��اع الأ���س��ع��ار و�إط��ل�اق احلريات‬ ‫العامة‪ ،‬وفق الناطق الإعالمي جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني جميل �أبو بكر‪.‬‬ ‫�أبو بكر �أكد �أن احلركة الإ�سالمية‬ ‫ق����ررت ت��ن��ظ��ي��م امل�����س�يرات يف جميع‬ ‫حم��اف��ظ��ات‪ ،‬يف ح�ين �ستنطلق م�سرية‬ ‫مركزية يف عمان من امل�سجد احل�سيني‬ ‫الكبري بو�سط البلد باجتاه دوار �أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬بعد �صالة اجلمعة‪.‬‬ ‫من جهته قال ع�ضو املكتب التنفيذي‬ ‫حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬وع�ضو‬ ‫اللجنة امل�شرفة على امل�سريات مراد‬ ‫الع�ضايلة‪� ،‬إن االحتجاجات ال�شعبية‬ ‫ت���أت��ي يف ظ��ل "غياب ح��ك��وم��ة متثل‬ ‫ال�شعب ب�شكل حقيقي"‪ ،‬ول��ف��ت �إىل‬ ‫�أن االحتجاجات تطالب ب�إ�صالحات‬ ‫�سيا�سية واق��ت�����ص��ادي��ة واجتماعية‬ ‫�شاملة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن «غ��ي��اب الإ���ص�لاح‬ ‫ال�سيا�سي والف�ساد الإداري وامل��ايل‬ ‫امل��ن��ت�����ش��ر يف ال���ب�ل�اد‪،‬‬ ‫ج���ع���ل احل���ك���وم���ات‬

‫تغرق يف ت�ضييع امل�صالح الأردن��ي��ة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "امل�سار ال�سيا�سي الذي اتخذه‬ ‫الأردن خارجيا انعك�س على م�سريته‬ ‫الداخلية"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن الت�صويب ال��ذي‬ ‫ي���ري���ده ال�����ش��ع��ب ي��ت��م��ث��ل يف ت�شكيل‬ ‫حكومة انتقالية‪ ،‬متهد �إىل �أخ��رى‬ ‫منتخبة‪ ،‬ثم انتخاب برملان وفق �إرادة‬ ‫وطنية حقيقية‪ .‬ويرى �أن احلكومات‬ ‫املتعاقبة لو كانت متثل ال�شعب ملا �سكتت‬ ‫ع��ن ت�ضييع ح��ق��وق ال�شعب الأردين‬ ‫ومكت�سباته‪ .‬وتابع‪" :‬لكن اال�ستبداد‬ ‫والف�ساد ال�سيا�سي يولد ت�ضييعا للثوابت‬ ‫الأردنية"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن م�سرية اليوم لن تكون فقط‬ ‫يف العا�صمة بل هناك م�سرية يف �إربد‬ ‫ومعان والعقبة‪ ،‬الفتا �إىل �أن ذلك يعد‬ ‫م�ؤ�شرا على ت�صاعد وترية الفعاليات‪،‬‬ ‫ال��ت��ي �ست�ستمر حتى حتقيق مطالب‬ ‫ال�شعب الأردين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هذه امل�سريات �ستكون نهاية‬ ‫حلقبة من الف�ساد ال�سيا�سي والإداري‪،‬‬ ‫الذي �أو�صلنا �إىل ال�ضيق الذي يعي�ش‬ ‫فيه الأردنيون‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�شعب ي�س�أل عمن‬ ‫�أفقره؟ وهو لن يقبل بـ"م�سكنات"‪ ،‬تتمثل‬ ‫بزيادة ب�سيطة على رواتب املوظفني‪ ،‬يف‬

‫حني �أن املديونية ت�ضاعف خالل �سنوات‬ ‫لت�صل �إىل ‪ 12‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ويرى �أن "�إيقاف هذا الهدر ال يكون‬ ‫�إال ب�إ�صالح �سيا�سي �شامل‪� ،‬إذ �إن الوقت‬ ‫ال ي�سعف �أح��دا‪ ،‬و�إذا ما ت�أخرنا ف�إن‬ ‫ثمة كارثة اقت�صادية و�سيا�سية ميكن‬ ‫�أن حتدث"‪.‬‬ ‫وقال‪ ":‬ال ب��د �أن يقف �أ�صحاب‬ ‫ال��ق��رار �أم���ام احل��ال��ة الأردن��ي��ة مبزيد‬ ‫م��ن التمعن‪ ،‬وخ�صو�صا و�أن الظروف‬ ‫املحيطة غري م�ستقرة"‪ ،‬و�أ�شار �إىل" �أننا‬ ‫لن ن�ستطيع مواجهة احلالة الأردنية‬ ‫�إال بلحمة اجتماعية‪ ،‬و�إع���ادة �إنتاج‬ ‫نخبة �سيا�سية"‪ .‬وتابع‪" :‬ال يكون ذلك‬ ‫�إال بقانون انتخابي ع�صري‪ ،‬وانتخابات‬ ‫جديدة تعيد متثيل ال�شعب الأردين‬ ‫متثيال حقيقيا‪ ،‬مل��واج��ه��ة التحديات‬ ‫الداخلية واخلارجية"‪.‬‬ ‫و�أك����د الع�ضايلة �أن "الأردنيني‬ ‫جم��م��ع��ون ع��ل��ى ت�شخي�ص امل�شاكل‪،‬‬ ‫ومتفقون على نوعية املطالب‪ ،‬التي‬ ‫تتمثل ب��الإ���ص�لاح‪ ،‬وت��غ�ير ال�سيا�سات‬ ‫والنهج يف البالد‪ ،‬وتغيري قانون ال�صوت‬ ‫الواحد‪ ،‬وفتح ملفات الف�ساد‪ ،‬والإ�صالح‬ ‫االقت�صادي"‪ .‬وم�ضى ي�ؤكد �أنه "من غري‬ ‫�إ�صالح �سيا�سي حقيقي‪ ،‬لن يكون هناك‬ ‫�إ�صالح"‪.‬‬

‫جدة تغرق للمرة الثالثة يف ثالثة أعوام‬ ‫الريا�ض‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫للمرة الثالثة يف غ�ضون ثالثة �أعوام تغرق‬ ‫مدينة جدة‪ ،‬حيث تعجز �شوارعها عن‬ ‫ت�صريف مياه الأمطار‪.‬‬ ‫وت��ويف �أرب��ع��ة �أ�شخا�ص‪ ،‬واع��ت�بر �أربعة‬ ‫�آخرون يف عداد املفقودين يف �أعقاب في�ضانات‬ ‫ناجمة عن �أمطار غزيرة هطلت على مدينة‬ ‫ج���دة الأرب���ع���اء ع��ل��ى م��ا ن��ق��ل التلفزيون‬ ‫الر�سمي عن الدفاع املدين يف املدينة �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح م��دي��ر ال��دف��اع امل���دين �سعد‬ ‫ال��ت��وي��ج��ري ع�ب�ر ق���ن���اة الإخ���ب���اري���ة‬ ‫وج��ود �سعوديني اثنني من بني القتلى‬ ‫الأربعة نتيجة الفي�ضانات التي عزلت‬ ‫بح�سبه‪ 23 -‬حيا يف املدينة املطلة‬‫على البحر الأحمر‪.‬‬ ‫وت��دخ��ل��ت م��روح��ي��ات ال��دف��اع‬ ‫املدين واجلي�ش الأربعاء لإنقاذ ‪440‬‬ ‫�شخ�صا علقوا يف مناطق غمرتها‬

‫املياه‪ ،‬حيث بات التنقل �صعبا‪ ،‬على ما �أفاد الطيار يف‬ ‫الدفاع املدين حممد احلربي بح�سب وكالة الأنباء‬ ‫ال�سعودية الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أمر امللك عبداهلل الأربعاء ال�سلطات بالتحرك‬ ‫ملعاجلة الأ�ضرار الناجمة عن الفي�ضانات يف جدة‪،‬‬ ‫حيث �أدت ال�سيول يف ت�شرين الثاين ‪� 2009‬إىل مقتل‬ ‫‪� 123‬شخ�صا‪.‬‬ ‫ومي�ضي امللك عبداهلل فرتة نقاهة يف املغرب بعد‬ ‫خ�ضوعه يف �أواخر ‪� 2010‬إىل عملية جراحية يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬حيث حذر ب�إنزال عقاب �شديد‬ ‫بكل من يت�ساهل يف هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫وكان امللك قد �أمر بعد في�ضانات ‪ 2009‬بفتح‬ ‫م�لاح��ق��ات ق�ضائية ب��ح��ق �سيا�سيني ومتعهدين‬ ‫مل�س�ؤوليتهم املفرت�ضة عن الفي�ضانات‪.‬‬ ‫�آنذاك خ�سرت �آالف العائالت منازلها يف جدة‪،‬‬ ‫حيث �أتلف ‪ 10785‬مبنى و‪� 10850‬سيارة بح�سب‬ ‫حتقيق‪.‬‬ ‫وركز التحقيق على العوامل التي �ضاعفت �آثار‬ ‫الفي�ضانات‪ ،‬وال �سيما عجز البنى التحتية للمدينة‬ ‫عن ت�صريف ال�سيول والبناء الع�شوائي يف املدينة‬ ‫وحولها‪.‬‬

‫وثائق الجزيرة تثري حنق الفلسطينيني‬ ‫ضد السلطة الفلسطينية‬ ‫‪8‬‬

‫آالف املتظاهرين يف صنعاء يطالبون‬ ‫برحيل الرئيس اليمني‬ ‫‪9‬‬

‫كوريا الجنوبية تواجه أوزبكستان‬ ‫على املركز الثالث‬ ‫‪16‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫امللك يهنئ �أمري الكويت بالذكرى‬ ‫اخلام�سة لتوليه �سلطاته الد�ستورية‬ ‫اململكة الأردن �ي ��ة الها�شمية مبنا�سبة احتفاالت‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ال�شعب الكويتي ال�شقيق بالذكرى اخلام�سة لتوليه‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين �أم�س اخلمي�س برقية �سلطاته الد�ستورية‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ع��ن �أط �ي��ب مت�ن�ي��ات��ه لأم�ي�ر الكويت‬ ‫�إىل ال�شيخ �صباح الأحمد اجلابر ال�صباح �أمري دولة مبوفور ال�صحة وال�سعادة ول�شعب الكويت املزيد‬ ‫الكويت ه�ن��أه فيها با�سمه وبا�سم �شعب وحكومة من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫ويهنئ الرئي�س الربتغايل مبنا�سبة �إعادة انتخابه‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين �أم�س اخلمي�س برقية‬ ‫�إىل الرئي�س الربتغايل انيبال كافاكو �سيلفا هن�أه‬ ‫فيها با�سمه وبا�سم �شعب وحكومة اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية مبنا�سبة �إع ��ادة ان�ت�خ��اب��ه للجمهورية‬

‫الربتغالية‪ .‬و�أك��د امللك لفخامته احل��ر���ص على‬ ‫امل�ضي قدما يف تطوير ع�لاق��ات التعاون الثنائي‬ ‫مبا يحقق امل�صالح امل�شرتكة للبلدين وال�شعبني‬ ‫ال�صديقني يف خمتلف امليادين‪ ،‬معربا عن �أطيب‬ ‫مت�ن�ي��ات��ه ل�ف�خ��ام�ت��ه مب��وف��ور ال���ص�ح��ة وال�سعادة‬ ‫ولل�شعب الربتغايل املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫وي�ستقبل رئي�س الوزراء الكندي ال�سابق‬ ‫ك��ري�ت�ي��ان يف اج�ت�م��اع ت�ن��اول ال�ع�لاق��ات بني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫البلدين وعددا من الق�ضايا ذات االهتمام‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �أم�س امل���ش�ترك‪ .‬وح�ضر اللقاء رئي�س الديوان‬ ‫رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء ال� �ك� �ن ��دي ال �� �س��اب��ق جان امللكي الها�شمي‪.‬‬

‫ويقوم بزيارة مفاجئة �إىل قرية الثغرة‬ ‫التابعة لق�ضاء املريغة مبحافظـــة معــان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وا�صل امللك عبداهلل الثاين زي��ارات��ه املفاجئة‬ ‫وغري املعلنة لعدد من مناطق اململكة‪ ،‬للوقوف على‬ ‫احتياجات املواطنني فيها‪ ،‬حيث التقى �أم�س مع‬ ‫عدد من �أبناء قرية الثغرة التابعة لق�ضاء املريغة يف‬ ‫حمافظة معان‪ ،‬وا�ستمع ملطالبهم واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫واطلع امللك خالل زيارته لأ�سرتني يف القرية‪،‬‬ ‫التي يقطن �أغلب �سكانها البالغ عددهم نحو‪300‬‬ ‫ن���س�م��ة يف ب �ي��وت ال���ش�ع��ر‪ ،‬ع�ل��ى واق�ع�ه�م��ا املعي�شي‬ ‫واحتياجاتهما‪ ،‬موعزا بتقدمي م�ساعدات لتح�سني‬ ‫ظروفهما احلياتية‪ ،‬وتلبية خمتلف مطالبهما‪.‬‬ ‫وتبادل امللك احلديث مع �سكان القرية الذين‬ ‫جتمعوا يف �أحد بيوت ال�شعر‪ ،‬لدى �سماعهم بزيارة‬

‫امللك للقرية‪ ،‬حيث ا�ستمع �إىل خمتلف مطالبهم‬ ‫واحتياجاتهم‪ .‬ووج��ه امل�ل��ك املعنيني يف الديوان‬ ‫امللكي الها�شمي ب�إجراء درا�سة �شاملة لالحتياجات‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة وامل�ع�ي���ش�ي��ة وال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة للقرية‪،‬‬ ‫وتلبيتها ب ��أ� �س��رع وق ��ت مم �ك��ن‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا توفري‬ ‫ال�سكن امل�لائ��م وحت���س�ين خ��دم��ات امل �ي��اه‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫ملعب ريا�ضي ودرا�سة �أو�ضاع الأهايل االجتماعية‬ ‫واملعي�شية‪ .‬وك��ان امللك قد فاج�أ اخلمي�س املا�ضي‬ ‫�سكان قرية الها�شمية يف لواء احل�سينية مبحافظة‬ ‫معان بزيارتهم يف بيوتهم‪ ،‬حيث تفقد �أحوالهم‬ ‫وا��س�ت�م��ع ملطالبهم واح�ت�ي��اج��ات�ه��م‪ .‬ك�م��ا ف��اج ��أ يف‬ ‫�شهر رم���ض��ان امل��ا��ض��ي ��س�ك��ان ح��ي ال��رح�م��ان�ي��ة يف‬ ‫منطقة �صويلح بزيارة اطلع خاللها على �أحوالهم‬ ‫وظروفهم املعي�شية‪.‬‬

‫التقى رئي�س جمل�س النواب و�أع�ضاء املكتب الدائم ور�ؤ�ساء اللجان النيابية‬

‫امللك‪ :‬يجب �أن تو�ضع كل امللفات �أمام النا�س للر ّد‬ ‫على كل ال�شكوك ولي�س هناك ما يجب اخلوف منه‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د امللك عبداهلل الثاين �أم�س ثقته‬ ‫مبجل�س ال �ن��واب و�أه�م�ي��ة دوره يف �إجناز‬ ‫ب��رام��ج الإ� �ص�لاح ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وت�ع��زي��ز ثقة‬ ‫امل��واط�ن�ين مب�ؤ�س�ساتهم ال��ر��س�م�ي��ة التي‬ ‫ي�شكل خدمة املواطن وحتقيق الأف�ضل له‬ ‫هدفها الأ�سا�سي والرئي�س‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل� �ل ��ك خ�ل��ال ل �ق��ائ��ه رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب في�صل ال�ف��اي��ز‪ ،‬و�أع�ضاء‬ ‫املكتب ال��دائ��م‪ ،‬ور�ؤ��س��اء اللجان النيابية‪،‬‬ ‫�إن االنفتاح وال�صراحة واملكا�شفة واحلوار‬ ‫ح��ول جميع ق�ضايا الوطن ت�شكل �سبيل‬ ‫تقوية الثقة بني املواطن وجميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة‪ .‬و�أ�شار امللك �إىل �أن هنالك �أحاديث‬ ‫كثرية يف املجتمع حول ق�ضايا متعددة مثل‬ ‫الف�ساد والوا�سطة واملح�سوبية وغريها من‬ ‫الق�ضايا التي يجب مناق�شتها والإجابة‬ ‫عنها‪ ،‬م�شددا على دور جمل�س النواب يف‬ ‫مناق�شة هذه الق�ضايا ومتابعتها‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل�ل��ك �إىل �أن بع�ض الق�ضايا‬ ‫املطروحة �صحيح وبع�ضها غري �صحيح‪،‬‬ ‫لكن يجب �إجابة املواطن عنها ب�صراحة‬ ‫من خالل حوارات م�ستمرة‪ ،‬وتوا�صل دائم‬ ‫بني احلكومة وجمل�سي الأعيان والنواب‬ ‫واملواطنني‪.‬‬ ‫وقال امللك خالل اللقاء الذي ح�ضره‬ ‫رئ�ي����س ال��دي��وان امل�ل�ك��ي ال�ه��ا��ش�م��ي نا�صر‬ ‫ال�ل��وزي‪ ،‬يجب �أن تو�ضع كل امللفات �أمام‬ ‫النا�س للرد على كل ال�شكوك‪ ،‬ولي�س هناك‬ ‫ما يجب اخلوف منه‪.‬‬ ‫و�شدد امللك على �ضرورة �أن يتحمل‬ ‫اجلميع م�س�ؤولياتهم و�أن يتخذ امل�س�ؤول‬ ‫قراره بجر�أة و�شفافية وو�ضوح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امللك‪" :‬ال �أريد �أن �أ�سمع �أحدا‬ ‫يقول يف توجيهات من فوق"‪ ،‬فالتوجيهات‬ ‫وا�ضحة وكذلك قنواتها‪ ،‬وه��ي �أن يخدم‬ ‫اجلميع الوطن واملواطن‪ ،‬و�أن يعمل على‬

‫امل������ل������ك ي������دع������و �إىل �إدخ���������������ال م�������ا ي������ل������زم م�������ن ت����ع����دي��ل�ات‬ ‫ع��ل��ى ق���ان���ون االن���ت���خ���اب ت�����س��ت��ه��دف امل�����ض��ي ق��دم��ا يف ج��ه��ود الإ����ص�ل�اح‬

‫امللك �أثناء لقائه عددا من النواب‬

‫حتقيق الأف�ضل للمواطنني وف��ق برامج‬ ‫عمل وخطط وا�ضحة ومعلنة‪.‬‬ ‫وث�م��ن امل�ل��ك دور جمل�س ال �ن��واب يف‬ ‫طرح جميع املو�ضوعات والعمل مع جميع‬ ‫م�ؤ�س�سات ال��دول��ة فريقا واح��دا‪ ،‬ملعاجلة‬ ‫الأخ � �ط� ��اء وت �� �س��ري��ع م �� �سي��رة الإ�� �ص�ل�اح‬ ‫ال�سيا�سية واالق�ت���ص��ادي��ة واالجتماعية‬

‫«الوطني الد�ستوري» يطالب بت�شكيل‬ ‫هيئة وطنية عليا للإ�صالح برعاية ملكية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط ��ال ��ب احل � ��زب ال ��وط �ن ��ي الد�ستوري‬ ‫بت�شكيل هيئة وطنية عليا للإ�صالح برعاية‬ ‫ملكية‪ ،‬ت�شارك فيها كافة القوى والفعاليات‬ ‫الوطنية واحلزبية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫واملكونات االجتماعية كقاعدة للحوار الوطني‬ ‫العقالين؛ ت�ؤ�س�س مليثاق وطني �إ�صالحي وفق‬ ‫�أجندة وطنية حتدد من خاللها الق�ضايا ذات‬ ‫الأول��وي��ة يف الإ��ص�لاح‪ ،‬لإنهاء م�سببات حالة‬

‫االحتقان وت�أجيج ال�شارع الأردين‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع �ل��ى �أن الإ� � �ص �ل�اح امل �ن �� �ش��ود يف‬ ‫ك��اف��ة اجل��وان��ب املتعلقة ب��احل�ي��اة ال�سيا�سية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة يتطلب حوارا‬ ‫وطنيا حقيقيا م�ؤ�س�سيا يعتمد ك�إ�سرتاتيجية‬ ‫وطنية‪ ،‬ومب�شاركة القوى ال�سيا�سية والوطنية‪،‬‬ ‫للحفاظ على الوطن وتعزيز املنجز الوطني‪.‬‬ ‫و�أك� ��د احل ��زب يف ب �ي��ان ل��ه �أم ����س‪ ،‬حمل‬ ‫�إم���ض��اء �أمينه ال�ع��ام د‪� .‬أح�م��د ال�شناق‪�" :‬إن‬ ‫القيادة الها�شمية هي الرمز الأ�سمى لوجود‬ ‫الوطن ومظلة الأردن�ي�ين جميعا ب�شرعيتها‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫التاريخية والدينية والقومية واالجناز"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن "الأردن يف �شريعة الأردنيني‬ ‫�أم��ان��ة حتملها الأع �ن��اق �إىل ي��وم ال��دي��ن وهو‬ ‫الوطن الأغلى والأع��ز ليبقى احلمى العربي‬ ‫الها�شمي الأ�صيل"‪.‬‬ ‫وح� ��ذر "الوطني الد�ستوري" بع�ض‬ ‫القوى التي مل ي�سمها‪ ،‬من االنزالق نحو �أنفاق‬ ‫خم�ط�ط��ات ال���ش��ر واال��س�ت�ه��داف واال�ستالب‬ ‫والتفتيت وم�شاريع دوي�ل�ات الطوائف وفق‬ ‫نظرية الفو�ضى اخل�لاق��ة لإ�ضعاف الدولة‬ ‫الأردن� �ي ��ة مب��ا مي�ه��د ل�ف��ر���ض بع�ض احللول‬

‫على ح�ساب وجودنا وم�صاحلنا وقدرتنا على‬ ‫م�ساندة الأ�شقاء الفل�سطينيني بقيام دولتهم‬ ‫امل�ستقلة وا�ستعادة حقوقهم الكاملة يف ظل‬ ‫�أو�� �ض ��اع ع��رب�ي��ة وظ� ��روف م��ن ح��ول�ن��ا تعاند‬ ‫مبجموعها وال تطاوع"‪.‬‬ ‫ونا�شد ك��اف��ة �أب�ن��اء ال��وط��ن م��ن خمتلف‬ ‫امل�شارب الر�ؤى واالفكار تقوى اهلل يف الأردن‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا "حق اجلميع يف التعبري عن ر�ؤاهم‬ ‫الإ�صالحية ك�ضرورة وطنية مبا ال ي�سمح ال‬ ‫قدر اهلل لعوامل االخرتاق من �أي جهة كانت‬ ‫من الطامعني واملرتب�صني"‪.‬‬

‫ال�شاملة‪ ،‬الفتا �إىل �أهمية قانون االنتخاب‬ ‫و�إدخ� � � ��ال م ��ا ي �ل��زم ع �ل �ي��ه م ��ن تعديالت‬ ‫ت�ستهدف امل�ضي قدما يف جهود الإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك ثقته بالربامج املعتمدة‬ ‫ل �ت �ج��اوز ال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬وم��واك �ب��ة االجن ��از‬ ‫من �أج��ل بناء امل�ستقبل الأف�ضل للأردن‬ ‫والأردنيني‪ ،‬الفتا �إىل �أن الأداء هو املعيار‬

‫الذي يتم على �أ�سا�سه تقييم الأمور كافة‪.‬‬ ‫و��ش��دد امللك على تفا�ؤله بامل�ستقبل‬ ‫وبقدرة الأردن ومن خالل العمل امل�ؤ�س�سي‬ ‫املبني على التعاون بني اجلميع على امل�ضي‬ ‫قدما يف م�سرية البناء والإجناز‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س جمل�س ال�ن��واب في�صل‬ ‫الفايز خالل اللقاء �أن املجل�س يحمل على‬ ‫عاتقه مهام ج�سيمة يف هذه املرحلة التي‬ ‫مير بها الأردن واملنطقة‪" ،‬وينحي جانبا‬ ‫م��ا مي�ك��ن �أن يعيقه ع��ن خ��دم��ة الوطن‬ ‫وامل ��واط ��ن وت�ل�ب�ي��ة ط �م��وح��ات الأردن �ي�ي�ن‬ ‫كافة"‪ .‬و��ش��دد على �أن املجل�س من�سجم‬ ‫م��ع ال�ت��وج�ي�ه��ات امللكية يف ال�ت��وا��ص��ل مع‬ ‫خمتلف �أطياف ال�شعب الأردين يف عملية‬ ‫مفتوحة وعلى درجة عالية من ال�شفافية‬ ‫وامل�صداقية ملواجهة التحديات‪ ،‬وحتقيق‬ ‫امل�صلحة العليا للوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وثمن الفايز حر�ص امللك على متابعة‬ ‫هموم املواطن وتقديهما على غريها من‬ ‫االع �ت �ب��ارات "لي�شعر �أن ��ه ال ي���ض��ام على‬ ‫ه��ذه الأر� ��ض وع�ل��ى هامتها ق��ائ��د يراعي‬ ‫اهلل يف عمله‪ ،‬ويتبع ب�صدق و�أمانة تراث‬ ‫�أجداده"‪.‬‬ ‫ودار خالل اللقاء نقا�ش مو�سع بني‬ ‫امل�ل��ك وال �ن��واب ت �ن��اول خمتلف الق�ضايا‬ ‫ال �ت��ي ت���ش�ه��ده��ا ال �� �س��اح��ة امل�ح�ل�ي��ة و�سبل‬ ‫التعامل معها مبا يخدم م�صلحة الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫وج��اء لقاء امللك م��ع رئي�س جمل�س‬ ‫ال�ن��واب‪ ،‬و�أع�ضاء املكتب ال��دائ��م‪ ،‬ور�ؤ�ساء‬ ‫اللجان النيابية‪ ،‬يف �إط��ار �سل�سة لقاءات‬ ‫يعقدها امللك مع ال�شخ�صيات والفعاليات‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ي�ت��اب�ع�ه��ا خالل‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪.‬‬

‫مندوبا عن امللك‬

‫الأمري في�صل ي�شارك يف ت�شييع‬ ‫جثمان ال�شريفة فاطمة بنت راكان‬

‫يف م�ؤمتر �صحفي للإعالن عن تقريرها العاملي‬

‫«هيومن رايت�س ووت�ش» تدعو الأردن �إىل التوقف‬ ‫عن خنق املعار�ضة وال�سماح للأردنيني بحرية التعبري‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫دع��ت منظمة م��راق�ب��ة ح�ق��وق الإن�سان‬ ‫الأمريكية "هيومن رايت�س ووت�ش" البالد‬ ‫�إىل ال �ت��وق��ف ع��ن خ�ن��ق امل�ع��ار��ض��ة وال�سماح‬ ‫للأردنيني بالتعبري عن �شكواهم بحرية‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح�ف��ي ال ��ذي عقد‬ ‫�أم�س لإعالن التقرير العاملي لعام ‪ ،2011‬قال‬ ‫الباحث الأول يف ق�سم ال�شرق الأو�سط و�شمال‬ ‫�إفريقيا يف املنظمة "كري�ستوف ويلكه"‪�" :‬إنه‬ ‫على م ��دار ال �ع��ام امل��ا��ض��ي حاكمت ال�سلطات‬ ‫الأردن� �ي ��ة امل �ع��ار� �ض�ين ال���س�ل�م�ي�ين‪ ،‬وحظرت‬ ‫التجمعات ال�سلمية لالحتجاج على �سيا�سات‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح‪�" :‬إن امل� �م ��ار�� �س ��ات ال�سابقة‬ ‫تعار�ضت مع ر�سالة امللك عبداهلل الثاين يف‬ ‫ت�شرين ال�ث��اين م��ن ع��ام ‪ ،2010‬خ�لال تعيني‬ ‫�سمري الرفاعي رئي�سا ل�ل��وزراء؛ �إذ �أ�شار �إىل‬ ‫�أن "حتقيق التنمية ال�سيا�سية ال�ت��ي تعزز‬ ‫امل�شاركة ال�شعبية يف عملية �صنع القرار هو‬ ‫�شرط �أ�سا�سي لنجاح الإ�صالحات االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية الأخرى"‪.‬‬ ‫وتابع ويلكه‪" :‬يقر ملك البالد على نحو‬ ‫مالئم ب�أهمية اال�ستماع �إىل جميع الأ�صوات‬ ‫يف املناق�شات ح��ول م�ستقبل ال�ب�لاد‪ ،‬غ�ير �أن‬ ‫امل��دع�ين ال�ع��ام�ين ي�ح��رك��ون دع ��اوى جزائية‬ ‫بحق املعار�ضني ال�سيا�سيني من وقت لآخر"‪.‬‬ ‫ووجهت النيابة العامة خالل العام ‪2010‬‬ ‫اتهامات ب�سبب التعبري ال�سلمي مبوجب مواد‬ ‫قانون العقوبات التي جت��رم "�إثارة النعرات‬ ‫الطائفية" يف امل��ادة ‪� 150‬أو "�إهانة امللك"‪،‬‬ ‫وامل�س�ؤولني احلكوميني وامل�ؤ�س�سات يف املادة‬ ‫‪ ،195‬بح�سب ما ذكره "ويلكه"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬لو كان الأردن بلدا حرا ف�إن‬ ‫ان�ت�ق��اد امل�ل��ك ومناق�شة �سيا�سة احل�ك��وم��ة �أو‬ ‫االحتجاج �سلميا عليها لن تكون جرمية"‪.‬‬ ‫وتعترب املنظمة �أن احلق يف حرية التعبري‬ ‫وال�ت�ج�م��ع ال�سلمي م�صونة يف �إط ��ار حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان ال� ��دويل‪ ،‬مب��ا فيها ال�ع�ه��د ال��دويل‬ ‫اخل��ا���ص ب��احل�ق��وق امل��دن�ي��ة وال�سيا�سية التي‬ ‫�صادق عليها الأردن ‪ ،1975‬ورغ��م �أن الأردن‬ ‫عدل �أحكاما كثرية من قانون العقوبات متوز‬

‫ويلكه خالل �إعالنه التقرير‬

‫املا�ضي‪ ،‬لكنه �أبقى على العديد من املواد التي‬ ‫جترم التعبري ال�سلمي‪.‬‬ ‫ول �ف��ت "ويلكه" �إىل �أن االنتخابات‬ ‫النيابية ال�ت��ي ج��رت يف التا�سع م��ن ت�شرين‬ ‫ال�ث��اين امل��ا��ض��ي‪ ،‬مت�ي��زت بالقيود على حرية‬ ‫التعبري والتجمع‪ ،‬ورف����ض املحافظون منح‬ ‫تراخي�ص‬ ‫�أما ب�ش�أن تفا�صيل التقرير العاملي‪ ،‬والذي‬ ‫ي�شري �إىل تطورات �أو�ضاع حقوق الإن�سان يف‬ ‫ت�سعني بلدا‪ ،‬من بينها الأردن يلفت التقرير‬ ‫�إىل �أن امللك ح��ل ال�برمل��ان يف ت�شرين الثاين‬ ‫‪ ،2009‬يف منت�صف فرتة انعقاد الربملان لأربع‬ ‫��س�ن��وات‪ ،‬يف انتكا�سة للحقوق ال�سيا�سية يف‬ ‫‪ ،2010‬وحكمت احلكومة عرب مر�سوم خالل‬ ‫م�ع�ظ��م ‪ ،2010‬يف ان �ت �ظ��ار �إج � ��راء انتخابات‬ ‫جديدة مزمع �إجرا�ؤها يف ‪ 9‬ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ت�ق��ري��ر �أن ��ه يف ف��ر��ص��ة �ضائعة‬ ‫ل�ل�إ��ص�لاح‪� ،‬أ��ص��درت احلكومة يف �أي��ار ‪،2010‬‬ ‫قانون االنتخابات اجلديد الذي حافظ على‬ ‫متثيل ب��رمل��اين �أع�ل��ى للمناطق الريفية ذات‬ ‫الكثافة ال�سكانية املنخف�ضة ‪ -‬حيث تقيم‬ ‫�أ�سا�ساً القبائل املوالية للحكومة ‪ -‬على ح�ساب‬ ‫املراكز ال�سكانية يف املناطق احل�ضرية‪ ،‬حيث‬ ‫يقيم معظم الأردنيني من �أ�صل فل�سطيني‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أنه لأول مرة‪ ،‬قبلت‬

‫حمكمة �أردنية دعوى مدنية من قبل �شخ�ص‬ ‫يدعى �أن��ه �ضحية تعذيب مطالباً بتعوي�ض‪،‬‬ ‫لكن حتى كتابة هذه ال�سطور مل يكن قد مت‬ ‫الف�صل يف ال��دع��وى ب�ع��د‪ ،‬ويحتفظ الأردن‬ ‫بعقوبة الإع��دام‪ ،‬لكنه قرر وقف ا�ستخدامها‬ ‫منذ العام ‪.2006‬‬ ‫ويلفت �إىل �أن دائ ��رة امل�خ��اب��رات العامة‬ ‫الأردنية تتدخل يف القرارات يف معظم جوانب‬ ‫احلياة العامة الأردنية‪ ،‬مبا يف ذلك احلريات‬ ‫الأكادميية‪ ،‬والتعيينات احلكومية‪ ،‬و�إ�صدار‬ ‫ت�صاريح الإق��ام��ة لغري الأردن �ي�ي�ن‪ ،‬و�شهادة‬ ‫"ح�سن ال�سرية وال�سلوك"املطلوبة للأردنيني‬ ‫ال��ذي��ن يرغبون بالعمل يف اخل ��ارج‪� .‬ضايقت‬ ‫دائ ��رة امل �خ��اب��رات ال�ع��ام��ة امل��واط �ن�ين‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذلك �أحد كبار م�ست�شاري احلكومة ال�سابقني‪،‬‬ ‫ب�سبب انتقاداتهم ل�سيا�سات احلكومة‪ ،‬عرب‬ ‫ا�ستدعائهم لال�ستجواب وتهديدهم ب�ضرر‬ ‫غري حمدد‪.‬‬ ‫وعر�ض التقرير للتجريد من اجلن�سية؛‬ ‫�إذ ي�ق��ول �إىل �أن احلكومة الأردن �ي��ة وا�صلت‬ ‫ال�سحب التع�سفي للجن�سية الأردن �ي ��ة من‬ ‫الأردنيني من �أ�صل فل�سطيني؛ مما يجعلهم‬ ‫بدون جن�سية‪ ،‬ويحرمهم من احلق يف التعليم‪،‬‬ ‫وال��رع��اي��ة ال�صحية‪ ،‬والتملك‪ ،‬والإق��ام��ة يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫�أب�ن��اء املجردين م��ن اجلن�سية يفقدون‬ ‫جن�سيتهم تلقائياً ب��دوره��م‪ ،‬حتى ل��و كانوا‬ ‫بالغني‪ ،‬وق��ال��ت وزارة الداخلية �إن�ه��ا �سحبت‬ ‫اجلن�سية م��ن ‪� 2700‬أردين ب�ين عامي ‪2004‬‬ ‫و‪ ،2008‬لكنها مل تناق�ش الأرقام لعام ‪� 2009‬أو‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال �ت �ع��ذي��ب واالحتجاز‬ ‫التع�سفي واالح �ت �ج��از الإداري‪ ،‬ف ��إن��ه وفقاً‬ ‫ل�ل�م��رك��ز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬ا�ستمر‬ ‫ال�ت�ع��ذي��ب ال ��ذي ي�ت�ك��رر ع�ل��ى ن�ط��اق وا� �س��ع يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية‪ ،‬وال �سيما يف مراكز ال�شرطة‪،‬‬ ‫حيث زادت ال�شكاوى ح��ول �سوء املعاملة عام‬ ‫‪ 2009‬ومرة �أخرى عام ‪.2010‬‬ ‫يتمتع مرتكبو التعذيب بح�صانة �شبه‬ ‫مطلقة‪ ،‬لأن ال�شرطة ه��ي ال�ت��ي ت��دي��ر نظام‬ ‫امل�ساءلة يف �أماكن االحتجاز‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ب �� �ش ��أن االح �ت �ج��از الإداري ي�شري‬

‫التقرير �إىل �أنه ي�ستطيع املحافظون اعتقال‬ ‫الأ�شخا�ص �إدارياً مبوجب قانون منع اجلرائم‪.‬‬ ‫ي�شرتط القانون �أن ميلك املحافظ دلي ً‬ ‫ال على‬ ‫�سلوك �إجرامي‪ ،‬لكن يف املمار�سة‪ ،‬ف�إن احلال‬ ‫لي�س ك��ذل��ك دائ �م �اً؛ �إذ ك �ث�يراً م��ا ي�ستخدم‬ ‫االعتقال الإداري للتحايل على �ضرورة تقدمي‬ ‫الأ�شخا�ص امل�شتبه يف ارتكابهم جرائم‪ ،‬عادة‬ ‫ال�سرقة �أو ال�سلوك غري املن�ضبط‪� ،‬إىل املدعي‬ ‫العام يف غ�ضون ‪� 24‬ساعة من توقيفهم‪.‬‬ ‫وحول حرية التعبري ي�شري التقرير �إىل‬ ‫�أن قانون جرائم �أنظمة املعلومات ال�صادر يف‬ ‫�آب املا�ضي و�سع الأح�ك��ام لتمتد �إىل التعبري‬ ‫ع�ل��ى الإن�ت�رن��ت‪ ،‬ت�ط��ال��ب امل ��ادة ‪ 5‬م��ن قانون‬ ‫ال�صحافة واملطبوعات لعام ‪ 2007‬املطبوعات‬ ‫بااللتزام بـ"القيم الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن حرية التجمع ي�ستطيع املحافظ‪،‬‬ ‫مبوجب قانون التجمعات العامة لعام ‪،2008‬‬ ‫رف�ض منح الإذن‪ -‬دون تقدمي م�برر‪ -‬لعقد‬ ‫�أي اجتماع يف ال���ش��ؤون ال�ع��ام��ة‪ ،‬مب��ا يف ذلك‬ ‫املظاهرات‪.‬‬ ‫وع� ��ن ح �ق��وق ال �ع �م��ال ي��ذك��ر التقرير‬ ‫�أن ال�ن�ق��اب��ات الأردن� �ي ��ة ت�ستطيع الإ�ضراب‬ ‫مبوافقة احلكومة؛ وال ي�سمح لغري الأردنيني‬ ‫ب ��الإ� �ض ��راب‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال���س�م��اح لهم‬ ‫باالن�ضمام �إىل النقابات منذ عام ‪.2008‬‬ ‫ويلفت �إىل �أن قوانني جديدة لعامالت‬ ‫امل �ن��ازل امل �ه��اج��رات � �ص��درت يف �آب ‪ 2009‬بعد‬ ‫�إدخال العمالة املنزلية يف قانون العمل يف متوز‬ ‫‪ ،2008‬تقيد احل�ق��وق الأ�سا�سية‪ ،‬مثل حرية‬ ‫التنقل‪ ،‬وف�شلت جلنة وزارة العمل املكلفة حل‬ ‫النزاعات العمالية يف حت�صيل الرواتب غري‬ ‫املدفوعة لعامالت امل�ن��ازل‪� ،‬أو تقدمي حماية‬ ‫كافية للعامالت من العمل ل�ساعات طويلة‪� ،‬أو‬ ‫البقاء حما�صرات لدى الأ�سر امل�سيئة‪.‬‬ ‫ح�ق��ق امل�ح�ق�ق��ون يف ‪ 34‬ق�ضية مبوجب‬ ‫ق��ان��ون م�ك��اف�ح��ة االجت � ��ار ب��ال�ب���ش��ر الأردين‬ ‫ال�صادر يف �آذار ‪ ،2009‬ومل يتم توجيه تهم يف‬ ‫جميع الق�ضايا‪ ،‬ومل تف�صل املحاكم بعد يف‬ ‫الق�ضايا اخلم�سة التي رفعها املدعي العام يف‬ ‫عمان منذ متوز املا�ضي‪.‬‬

‫الأمري في�صل ي�شارك يف ت�شييع اجلثمان‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن امللك عبداهلل الثاين �شارك الأمري‬ ‫في�صل بن احل�سني �أم�س يف ت�شييع جثمان املغفور‬ ‫لها ب�إذن اهلل تعاىل ال�شريفة "فاطمة نفزت" بنت‬ ‫راك��ان بن نا�صر بن علي �آل عون التي انتقلت �إىل‬

‫رحمته تعاىل يوم الأربعاء‪.‬‬ ‫و�شارك يف ت�شييع جثمان الفقيدة �إىل املقابر‬ ‫امللكية ع��دد م��ن الأم ��راء والأ� �ش��راف وامل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد ال�صالة على اجلثمان يف م�سجد لواء‬ ‫ح�م��زة ب��ن ع�ب��د امل�ط�ل��ب �سيد ال���ش�ه��داء‪ /‬احلر�س‬ ‫امللكي‪.‬‬

‫«قانونية الأعيان» تبا�شر مناق�شة‬ ‫قانون حمكمة اجلنايات الكربى‬ ‫وح�ضر االجتماع وزي��را ال�ع��دل ه�شام التل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وال �� �ش ��ؤون ال�برمل��ان�ي��ة �أح �م��د ط�ب�ي���ش��ات‪ ،‬ورئي�س‬ ‫با�شرت اللجنة القانونية يف جمل�س الأعيان حم �ك �م��ة اجل� �ن ��اي ��ات ال � �ك �ب�رى وال� �ن ��ائ ��ب ال �ع ��ام‬ ‫يف اجتماعها �أم�س اخلمي�س برئا�سة رئي�س املجل�س للمحكمة‪ .‬يذكر �أن جمل�س النواب رد يف التا�سع‬ ‫طاهر امل�صري مناق�شة قانون حمكمة اجلنايات ع�شر من ال�شهر احلايل قانون حمكمة اجلنايات‬ ‫الكربى املعدل امل�ؤقت رقم ‪ 13‬ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫الكربى‪.‬‬

‫وزير ال�صحة يتفقد م�ست�شفى جر�ش احلكومي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تفقد وزي��ر ال�صحة الدكتور حممود ال�شياب‬ ‫يف زي ��ارة مفاجئة ��ص�ب��اح �أم ����س م�ست�شفى جر�ش‬ ‫احل �ك��وم��ي‪ ،‬وا� �س �ت �م��ع ال ��وزي ��ر اىل م �ط��ال��ب عدد‬ ‫م��ن امل��راج �ع�ين وامل��ر� �ض��ى ح�ي��ث ت��رك��زت املطالب‬ ‫على معاجلة النق�ص يف ال�ك��وادر الطبية ونق�ص‬ ‫االدوية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال���ش�ي��اب خ�ل�ال �إط�ل�اع��ه ع�ل��ى �أعمال‬ ‫التو�سعة لق�سم اال�سعاف والطوارئ ومبنى العيادات‬ ‫ال�ق��دمي ال��ذي يتم تنفيذه مبكرمة ملكية بكلفة‬ ‫مليون ون�صف املليون دينار ومن املتوقع االنتهاء‬ ‫منها يف اذار املقبل �ضرورة اال�سراع يف االنتهاء من‬

‫اعمال التو�سعة مبا ي ��ؤدي اىل حت�سني اخلدمات‬ ‫املقدمة يف امل�ست�شفى للمر�ضى‪.‬‬ ‫وطلب ال�شياب من امل�س�ؤولني والكادر الطبي‬ ‫والتمري�ضي واالداري يف امل�ست�شفى ال�سعي حثيثا‬ ‫لتطبيق م�ع��اي�ير االع�ت�م��ادي��ة املحلية والدولية‪،‬‬ ‫االم��ر ال��ذي �سي�ؤدي بالنهاية اىل تقدمي خدمات‬ ‫�صحية ف�ضلى للمواطنني‪.‬‬ ‫كما تفقد ال�شياب مركز �صحي قفقفا‪ ،‬واطلع‬ ‫على اخلدمات ال�صحية املقدمة فيه‪ ،‬و�أوعز بتبديل‬ ‫كر�سي اال�سنان القدمي املوجود فيه وتزويد املركز‬ ‫ب�ع��دد م��ن رودي �ت�رات التدفئة حر�صا على راحة‬ ‫و�سالمة املر�ضى واملراجعني وموظفي املركز‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫«الإخوان» تدعو �إىل �إعالن الرباءة‬ ‫مـن ال�سلـطــــة وحمـا�سبــة رمــوزهـا‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫دع��ا امل��راق��ب ال�ع��ام جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني ال��دك �ت��ور ه�م��ام �سعيد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني �إىل "كف يد رم��وز ال�سلطة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وحم��ا� �س �ب �ت �ه��م بجرمية‬ ‫اخل�ي��ان��ة ال�ع�ظ�م��ى لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫وحقوقه ومقد�ساته"‪.‬‬ ‫وح � � ��ث ال� ��� �ش� �ع ��ب ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي يف‬ ‫"الداخل واخل� � ��ارج ع �ل��ى ان� �ت ��زاع ملف‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة م��ن �أي� ��دي ال�ع��اب�ث�ين و�إعادتها‬ ‫�إىل مربع اجلهاد واملقاومة"‪ .‬ولفت �إىل‬ ‫� �ض��رورة "�إنهاء ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫امل��رت�ب�ط��ة باالحتالل"‪ .‬وق ��ال‪" :‬ق�ضية‬ ‫فل�سطني املقد�سة ال تقبل البيع واملقامرة‬ ‫والتنازل"‪.‬‬ ‫وطالب املراقب العام الهيئات ال�شعبية‬ ‫والر�سمية �إعالن براءتها من "الطغمة"‬ ‫املت�سلطة على رقاب ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن م ��ا ن���ش��ر م ��ن "�صفحات‬ ‫اخل��زي والعار" يظهر ت�ن��از ًال ك��ام�ل ً‬ ‫ا عن‬ ‫حقوق ال�شعب الفل�سطيني ومقد�ساته‪.‬‬

‫د‪ .‬همام �سعيد‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫وت ��اب ��ع‪" :‬ما ك �ن��ا ن�ع�ل�م��ه م��ن م�سار‬ ‫املفاو�ضات �أ�صبح مك�شوفاً ومثبتا للقا�صي‬ ‫والداين"‪ .‬وطالب احلكومة ب�إعادة النظر‬ ‫يف موقفها �إزاء م��ا بينته ال��وث��ائ��ق‪ ،‬من‬ ‫"م�ؤامرات خطرية متهد لرت�سيخ الوطن‬ ‫البديل‪ ،‬من خالل املوافقة على �إلغاء حق‬

‫العودة وتبادل الأر���ض وال�سكان والإقرار‬ ‫بيهودية الكيان ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫ودع��ا هيئات املجتمع امل��دين العربية‬ ‫والإ�سالمية �إىل اتخاذ موقف ح��ازم مما‬ ‫ك�شف عنه‪ ،‬والت�صدي مل��ؤام��رة التفريط‬ ‫باحلقوق الفل�سطينية‪.‬‬

‫ويف ال �� �س �ي��اق ذات � ��ه ط ��ال ��ب الناطق‬ ‫الإع�ل�ام��ي جل�م��اع��ة الإخ � ��وان امل�سلمني‪،‬‬ ‫جميل �أبو بكر احلكومة بالوقوف يف وجه‬ ‫ت�صفية ح��ق ال�لاج�ئ�ين‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار الأردن‬ ‫يحت�ضن �أكرب عدد منهم‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد ع� �ل ��ى �أن ح� ��ق ال� � �ع � ��ودة هو‬ ‫روح ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‪ ،‬ول �ف��ت �إىل‬ ‫خطورة ما �أق��دم عليه مفاو�ضو ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية لدى "تفريطهم بهذا احلق‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي ال�ق��ان��وين ال �ف��ردي املقد�س"‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬القبول ب�أي حل �إمنا هو "ت�صفية‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت �إىل �أن ق �� �ض �ي��ة الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني "لي�ست تعوي�ضات بل هي‬ ‫ق�ضية حق‪ ،‬ال ميكن التنازل عنه وال يجوز‬ ‫التوكيل فيه"‪ .‬وحمل �أبو بكر وزر ما جرى‬ ‫للأنظمة العربية التي "�أعفت �أنف�سها من‬ ‫�أي م�س�ؤولية �شرعية �أو قومية �أو �أخالقية‬ ‫�إزاء ق�ضية الالجئني"‪ .‬وق ��ال‪" :‬مهما‬ ‫يبلغ ه��ذا التنازل فلن تقبل ب��ه الأجيال‬ ‫احلا�ضرة �أو القادمة‪ ،‬و�ستبقى م�صرة على‬ ‫حق العودة"‪.‬‬

‫�إ�صابات جديدة بال�سل والإيدز‪ ..‬ومر�ضى يحاولون االنتحار‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�سجلت مديرية الأمرا�ض ال�صدرية‬ ‫و�صحة الوافدين يف وزارة ال�صحة خالل‬ ‫العام املا�ضي ‪� 336‬إ�صابة بال�سل‪ ،‬منها ‪104‬‬ ‫حاالت لوافدين‪ ،‬و‪� 23‬إ�صابة ملواطنني‪.‬‬ ‫وك�شفت �سجالت الوزارة عن ت�سجيل‬ ‫‪ 41‬ح��ال��ة اي� ��دز‪ ،‬و‪ 159‬ح��ال��ة ك�ب��د وبائي‬ ‫لوافدين‪ .‬و�أكد م�صدر طبي لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن نتائج اال�ستق�صاء الوبائي الذي جتريه‬ ‫فرق الوزارة‪ ،‬ت�ؤكد ارتفاع ن�سب الإ�صابة‬ ‫بال�سل بني �صفوف اخلادمات الوافدات‪،‬‬ ‫وخا�صة القادمات من �سرييالنكا‪.‬‬ ‫ووف� �ق ��ا ل �� �س �ج�لات ال ��واف ��دي ��ن ف� ��إن‬ ‫‪ 19‬ح��ال��ة �إي � ��دز ر� �ص ��دت ب�ي�ن العامالت‬ ‫اال�سيويات‪ ،‬فيما توزعت احلاالت االخرى‬ ‫ع�ل��ى جن�سيات خمتلفة اغلبها اوروبية‬ ‫وع��رب�ي��ة‪ .‬وي��ؤك��د امل�صدر �إح�ب��اط العديد‬ ‫من حم��اوالت االنتحار ملواطنني �أ�صيبوا‬ ‫ب�أمرا�ض ُم ْعدِ يَة‪ ،‬ويقول مدير الأمرا�ض‬ ‫ال���ص��دري��ة و�صحة ال��واف��دي��ن حممد �أبو‬ ‫رم� ��ان لـ"ال�سبيل"‪" :‬هنالك مر�ضى‬ ‫�أ�صيبوا ب�أمرا�ض معدية كال�سل املعند‪ ،‬ما‬ ‫دفعهم �إىل الإقدام على االنتحار خوفا من‬ ‫و�صمة العار‪ ،‬معتقدين �أن ذلك �سيجنبهم‬

‫النظرة الدونية من قبل املجتمع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ا�ستطعنا �إف�شال حماوالت‬ ‫ان �ت �ح��ار خ�ل�ال ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ملر�ضى‬ ‫�أ��ص�ي�ب��وا ب��ال���س��ل‪ ،‬وح��اول�ن��ا �إق�ن��اع�ه��م ب�أن‬ ‫املر�ض له عالج فعال"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أب � ��و رم � ��ان �أن "املديرية‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت � �ش��رائ��ح ك �ب�يرة م��ن املجتمع‬ ‫لتوعيتهم بكيفية التعامل م��ع املر�ضى‪،‬‬ ‫وت�أكيد املعاملة احل�سنة و�أثرها يف �شفاء‬ ‫امل�صابني"‪ .‬وت�ؤكد الوزارة ح�صول االردن‬ ‫على منحة من ال�صندوق العاملي ملكافحة‬ ‫االيدز وال�سل واملالريا بقيمة ‪ 4.5‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬ملحاربة املر�ض يف اململكة‪ ،‬وتقدمي‬

‫العالج للمر�ضى باملجان‪.‬‬ ‫وي�ؤكد نقيب الأطباء ال�سابق الدكتور‬ ‫زهري �أبو فار�س �أن الأردن بات ي�شهد عودة‬ ‫حقيقية ل�ل�أم��را���ض ال �ق��دمي��ة‪ ،‬كال�سل‪،‬‬ ‫والإي ��دز‪ ،‬وامل�لاري��ا‪ .‬وال ينكر �أب��و فار�س‬ ‫"جهود وزارة ال �� �ص �ح��ة يف مكافحة‬ ‫الأم��را���ض املذكورة"‪ ،‬م���ش��ددا على �أن‬ ‫اململكة ت�شهد زي ��ادة ملحوظة يف عدد‬ ‫الإ��ص��اب��ات‪ .‬وي�ق��ول‪" :‬الأردن ج��زء من‬ ‫العامل‪ ،‬الذي ي�شهد هو الآخر ارتفاعا يف‬ ‫معدل احلاالت"‪.‬‬ ‫وي��دع��وا �أب ��و ف��ار���س �إىل م��زي��د من‬ ‫الرقابة ال�صحية على حمافظات اململكة‪،‬‬

‫بدء برنامج «بناء قدرات جمال�س‬ ‫الإدارة املنتخبة يف املراكز ال�شبابية»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بد�أت يف بيت �شباب عمان �أم�س فعاليات برنامج‬ ‫"بناء ق��درات جمال�س الإدارة املنتخبة يف املراكز‬ ‫ال�شبابية" الذي تنظمه مديرية ال�ش�ؤون ال�شبابية‪،‬‬ ‫مب�شاركة ‪� 60‬شابة من ع�ضوات مراكز ال�شابات يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫ويهدف الربنامج �إىل تزويد امل�شاركات باملهارات‬ ‫واخل�ب�رات واملعلومات ال�لازم��ة لتنمية قدراتهن‬ ‫فيما يتعلق ب� ��إدارة الهيئات الإداري� ��ة املنتخبة يف‬ ‫امل��راك��ز ال�شبابية‪ ،‬وي�سعى لإت��اح��ة الفر�صة �أمام‬ ‫امل���ش��ارك��ات ل�لال�ت�ق��اء ب ��أه��ل ال�ف�ك��ر وال � ��ر�أي وذوي‬ ‫اخلربة لتنمية مهاراتهم و�صقل خرباتهم وزيادة‬ ‫معلوماتهن‪ ،‬والتعرف على الدور املنوط بهم جتاه‬

‫جمتمعهم واملراكز التي ميثلونها‪.‬‬ ‫والتقت امل�شاركات يف افتتاح الربنامج مبدير‬ ‫ال�ش�ؤون ال�شبابية جمال خري�سات الذي حتدث لهن‬ ‫عن خطط املديرية‪ ،‬فيما يتعلق باملراكز ال�شبابية‬ ‫وت�ن�م�ي��ة م �ه��ارات �أع �� �ض��ائ �ه��ا‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أهمية‬ ‫ه��ذا ال�برن��ام��ج ال��ذي يعد ب��اك��ورة ب��رام��ج املديرية‬ ‫وي �ه��دف �إىل ت�ع��ري��ف ال���ش�ب��اب مب �ه��ارات القيادة‬ ‫و�أن��واع �ه��ا وت�ع��زي��ز ق��درات�ه��م لت�شكيل ف��رق العمل‬ ‫وقيادتها وتبيان �ضرورة املوازنة بني حقوق ال�شباب‬ ‫وواج�ب��ات�ه��م و�أه�م�ي��ة ا��ش�تراك�ه��م يف �صنع القرار‪،‬‬ ‫وتعزيز املهارات احلياتية والقيادية لديهن‪.‬‬ ‫ويتوا�صل الربنامج اليوم بور�شة عمل حول دور‬ ‫الهيئات الإداري��ة يف ن�شر الوعي وحماربة ظاهرة‬ ‫العنف املجتمعي‪ ،‬يديرها د‪ .‬ر�شاد الكيالين‪.‬‬

‫اعت�صام �ضد الغالء‬ ‫�أمام رئا�سة الوزراء غدا ال�سبت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعت�صم ف�ع��ال�ي��ات �شعبية ظ�ه��ر ال�سبت �أمام‬ ‫رئا�سة ال��وزراء يف �سياق احلراك ال�شعبي الراف�ض‬ ‫لل�سيا�سات االقت�صادية‪ ،‬وموجة الغالء التي تطال‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وح�ث��ت اجل�ه��ة املنظمة للفعالية‪ ،‬وه��ي احتاد‬

‫ال�شباب الدميقراطي الأردين وامل�ب��ادرة الوطنية‬ ‫الأردنية وحملة "ال لرفع الأ�سعار" املواطنني �إىل‬ ‫امل�شاركة الوا�سعة يف االعت�صام‪.‬‬ ‫وقالت يف بيان �صحايف �أم�س �إن هذا االعت�صام‬ ‫ي�أتي للتعبري عن رف�ض "نهج التبعية"‪ ،‬واملطالبة‬ ‫برحيل حكومة احلالية‪.‬‬

‫ت�شكيل جمل�س �أمناء‬ ‫للجمعية الأردنية للطاقة املتجددة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�شكلت اجلمعية الأردنية للطاقة املتجددة‬ ‫�أم�س اخلمي�س جمل�س �أمناء للجمعية برئا�سة‬ ‫الأمري عا�صم بن نايف‪.‬‬ ‫وي�ضم املجل�س يف ع�ضويته ال�شريفة نور‬ ‫بنت نا�صر والدكتور �صالح ار�شيدات والدكتور‬ ‫جواد العناين والعني الدكتور حامت احللواين‬ ‫وال��دك �ت��ور ف�ك�ت��ور ب�ل��ه وال��دك �ت��ور عبدالرحيم‬ ‫احل�ن�ي�ط��ي وال �ع�ين ن��ائ��ل ال�ك�ب��اري�ت��ي واملحامي‬ ‫ع���ص��ام ال��رواب��دة وال��دك �ت��ور غ ��ازي اخل�ضريي‬ ‫وامل �ه �ن��د���س ر�ؤوف ال��دب��ا���س وامل �ه �ن��د���س با�سم‬ ‫فراج‪.‬‬ ‫وق��ال املدير التنفيذي للجمعية املهند�س‬

‫حممد الطعاين �إن املجل�س يتوىل مهمة رعاية‬ ‫اجلمعية ودع�م�ه��ا و�إ� �س��داء الن�صح والتوجيه‬ ‫لهيئتها الإدارية بهدف �ضمان ا�ستمرار عملها‬ ‫وحتقيق الأه ��داف وال�غ��اي��ات ال�ت��ي �أن�شئت من‬ ‫�أجلها من خالل �إعداد اخلطط الإ�سرتاتيجية‬ ‫والربامج الالزمة للجمعية‪.‬‬ ‫وي�ساهم املجل�س يف ر�سم ال�سيا�سة العامة‬ ‫ل�ل�ج�م�ع�ي��ة و�إ�� �س ��داء ال�ن���ص��ح ل�ل�ه�ي�ئ��ة االداري� ��ة‬ ‫للجمعية‪ ،‬وتوجيه ال��دع��وات على ال�صعيدين‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي واخل� ��ارج� ��ي ل �ل �ح �� �ص��ول ع �ل��ى دعم‬ ‫ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ك��ي ت�ت�م�ك��ن م��ن حت�ق�ي��ق �أهدافها‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أهمية املجل�س يف حتقيق ر�ؤي��ة ور�سالة‬ ‫اجل �م �ع �ي��ة يف ن �� �ش��ر ال ��وع ��ي امل� �ع ��ريف‪ ،‬وتوطني‬ ‫تكنولوجيا الطاقة املتجددة بالوطن واالرتقاء‬ ‫بالطاقة املتجددة يف الأردن‪.‬‬

‫وت�شكيل هيئة معتمدة من جميع اجلهات‬ ‫الطبية العاملة يف البالد‪ ،‬لدرا�سة معدل‬ ‫الزيادة‪ ،‬واخلروج بحلول علمية ملواجهة‬ ‫الأمرا�ض والأوبئة املعدية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال�ن�ق�ي��ب ال���س��اب��ق‪" :‬ت�سجل‬ ‫اململكة ‪� 6‬إ�صابات بال�سل لكل ‪� 100‬ألف‪،‬‬ ‫لكن الرقم العلمي والدقيق يف كثري من‬ ‫دول العامل هو ‪ 4‬لكل ‪� 100‬ألف"‪ ،‬ما ي�ؤكد‬ ‫بح�سب �أبو فار�س وجود م�شكلة حقيقية‬ ‫بحاجة �إىل ح��ل �سريع وج��ذري‪ .‬وكانت‬ ‫درا�سة ر�سمية ل�ل��وزارة ح��ذرت من ارتفاع‬ ‫م�ع��دل الإ� �ص��اب��ات مب��ر���ض ال���س��ل "املعند‬ ‫للعالج" حمليا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إىل ارتفاع الإ�صابة‬ ‫باملر�ض املعدي‪ ،‬لت�صل �إىل ‪ 3‬يف املئة من‬ ‫جممل الإ�صابات مبر�ض ال�سل العادي‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د ال � ��وزارة �أن م �ع��دل الإ�صابة‬ ‫العاملي باملر�ض ي�صل �إىل ‪ 5‬باملئة‪ ،‬متخوفة‬ ‫من ارتفاع ن�سبة ال�سل املعند خالل الفرتة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وحت��ذر منظمة ال�صحة العاملية من‬ ‫تنامي م�ق��اوم��ة م��ر���ض ال�سل للعالجات‬ ‫املعروفة‪ ،‬وب��روز نوع �آخ��ر لي�س له عالج‪.‬‬ ‫وت�شري املنظمة �إىل وف��اة ثلث امل�صابني‬ ‫باملر�ض خالل عام ‪.2008‬‬

‫‪3‬‬

‫عمال «�صناعية الكرك» ينق�ضون اتفاقا لوقف �إ�ضرابهم‬

‫الكرك– حممد اخلوالدة‬

‫نق�ض العمال امل�ضربون عن العمل يف �إحدى‬ ‫ال�شركات ال�صناعية العاملة يف مدينة احل�سني بن‬ ‫عبداهلل الثاين ال�صناعية يف الكرك اتفاقا لوقف‬ ‫الإ��ض��راب كان قد مت التو�صل �إليه يوم الأول من‬ ‫�أم�س برعاية امني عام وزارة العمل مازن عودة‪.‬‬ ‫وقد ع��اود العمال �إ�ضرابهم يوم �أم�س ولليوم‬ ‫الثالث على التوايل بحجة �أن االتفاق الذي نق�ضوه‬

‫والذي �أبرمته جلنة منبثقة عن العمال غري كاف‬ ‫وال يلبي الطموح‪.‬‬ ‫وب ��الأم � �� ��س ق � ��اد م ��دي ��ر ال �ع �م��ل يف املدينة‬ ‫ال�صناعية املهند�س عبداهلل العرود وممثلون عن‬ ‫�إدارة ال�شركة ح��وارا مع العمال ا�ستمر ل�ساعات‬ ‫دون التو�صل �إىل نتائج �إيجابية‪ ،‬فيما ذكر العرود‬ ‫�أن هناك بوادر �إيجابية م�شجعة ملعاجلة امل�شكلة يف‬ ‫ظل وجود بوادر �إيجابية‪ ،‬حيث �سي�ست�أنف احلوار‬ ‫يوم الأحد املقبل‪.‬‬

‫�أحاديث عن حتالف (البي�ض) مع (اخل�ضر) يف انتخابات «الأطباء»‬

‫النقابات‪ :‬حراك انتخابي تعززه‬ ‫الأحداث املحلية والعربية ال�ساخنة‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫مل ي�ح��ل ط�غ�ي��ان الأح� ��داث‬ ‫ال�ساخنة على احل��راك النقابي‪،‬‬ ‫وان�شغال الكثري م��ن النقابيني‬ ‫يف دوامة الأحداث التي ي�شهدها‬ ‫الأردن وال��وط��ن ال �ع��رب��ي‪ ،‬دون‬ ‫�إخفاء حتركا معلنا و�آخر خمفيا‬ ‫النتخابات النقابات القادمة‪.‬‬ ‫ي � ��ؤك� ��د م ��راق� �ب ��ون لل�ش�أن‬ ‫النقابي �أن هذه الأح��داث عززت‬ ‫التحرك االنتخابي‪ ،‬ولكن ب�شكل‬ ‫غ�ير م�ع�ل��ن م��ن خ�ل�ال ت�سجيل‬ ‫املواقف‪.‬‬ ‫و�شهدت ال�ساحة االنتخابية‬ ‫لنقابة الأط �ب��اء ت�سخينا كبريا‬ ‫خالل االيام املا�ضية‪ ،‬من خالل‬ ‫�إع�لان كل من التيار الإ�سالمي‬ ‫"القائمة البي�ضاء" والتجمع‬ ‫النقابي املهني الطبي "القائمة‬ ‫اخل�ضراء" وال �ت �ج �م��ع املهني‬ ‫ال�ط�ب��ي ل�ل�إ� �ص�لاح‪ ،‬ع��ن �أ�سماء‬ ‫امل ��ر� �ش �ح�ي�ن مل ��وق ��ع ال �ن �ق �ي��ب يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات امل �ق��رر �إج ��را�ؤه ��ا يف‬ ‫ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن � �ص��دور بيان‬ ‫عن �أقطاب من التيار الإ�سالمي‬ ‫ت �� �ض �م��ن ت �� �س �م �ي��ة ن � ��ور ال ��دي ��ن‬ ‫ع�ل�اون ��ة ع �� �ض��و جم �ل ����س نقابة‬ ‫الأط�ب��اء الأ�سبق‪ ،‬للرت�شح ملوقع‬ ‫نقيب‪� ،‬إال �أن �شائعات �سرت عن‬ ‫وج��ود ل�ق��اءات وح ��وارات بني كل‬ ‫م��ن ال �ت �ي��ار ال �ق��وم��ي "القائمة‬ ‫اخل�ضراء" وال�ت�ي��ار الإ�سالمي‬ ‫"القائمة البي�ضاء" لالتفاق‬ ‫على ت�سمية مر�شح بعيد الإعالن‬ ‫ع ��ن ائ� �ت�ل�اف م ��وح ��د م ��ا زال ��ت‬ ‫مالحمه مل تظهر �إىل العلن‪.‬‬ ‫ويعتمد اح�م��د العرموطي‬ ‫ال ��ذي ق��اد ال�ن�ق��اب��ة امل�شكلة من‬

‫جم�ل����س غ��ال�ب�ي�ت��ه م��ن القائمة‬ ‫البي�ضاء على مواقفه ال�سيا�سية‬ ‫وامل �ه �ن �ي��ة ال �ت��ي ت �ق��ارب��ت كثريا‬ ‫واملواقف املعلنة للتيار الإ�سالمي‪،‬‬ ‫الأمر الذي يعزز هذا التوجه‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل� �ت ��وق ��ع �أن ت�شهد‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال �ق��ادم��ة تناف�سا‬ ‫ح� ��ادا م��ا ب�ي�ن ال �ق��وائ��م الثالث‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬بعد �أن �أعلن مر�شح‬ ‫التجمع املهني الطبي للإ�صالح‬ ‫م ��ؤم��ن احل ��دي ��دي ع��ن تر�شيح‬ ‫ن �ف �� �س��ه‪ ،‬ف �ي �م��ا ي�ن�ت�ظ��ر التجمع‬ ‫النقابي املهني الطبي "القائمة‬ ‫اخل�ضراء"‪ ،‬جتديد ت�سمية نقيب‬ ‫الأطباء احلايل مر�شحا‪.‬‬ ‫وم � � ��ن امل � �ت� ��وق� ��ع �أن يقوم‬ ‫التجمع النقابي املهني الطبي‬ ‫"القائمة اخل�ضراء" الذي �شرع‬ ‫ب�ع�ق��د اج �ت �م��اع��ات ل�ب�ح��ث ق ��رار‬ ‫�إجماعه على ا�سم مر�شح النقيب‬ ‫ومر�شحي �أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫يف املقابل �أكد العرموطي �أن‬ ‫عملية جتديد ت�سميته خلو�ض‬ ‫املناف�سة على من�صب النقيب‪،‬‬ ‫رمب ��ا ت �ك��ون "حت�صيل حا�صل‪،‬‬ ‫ب �ح �ك��م ال � �ع ��رف يف التجمع"‪،‬‬

‫بالرغم من �أن��ه مل تتم ت�سميته‬ ‫لغاية اللحظة‪.‬‬ ‫�أم��ا التجمع املهني الطبي‬ ‫للإ�صالح يف النقابة‪ ،‬فقد �س ّمى‬ ‫�أواخ � � ��ر ال� �ع ��ام امل ��ا� �ض ��ي م�ؤمن‬ ‫احل� � ��دي� � ��دي (ن � ��ائ � ��ب النقيب‬ ‫احلايل) مر�شحا ملن�صب النقيب‪.‬‬ ‫وب��د�أ االت���ص��ال م��ع ك��اف��ة القوى‬ ‫ال�ن�ق��اب�ي��ة الأخ � ��رى للعمل على‬ ‫ت�شكيل قائمة توافقية للوحدة‬ ‫النقابية‪.‬‬ ‫ت �ق��ول م �� �ص��ادر م�ق��رب��ة من‬ ‫التجمع �إن ال�تر��ش�ي��ح ج��اء بعد‬ ‫�أن مت ف�ت��ح ح� ��وار م��ع ع ��دد من‬ ‫االجت ��اه ��ات ال�ن�ق��اب�ي��ة يف عمان‬ ‫واملنرب الإ�سالمي الطبي امل�ستقل‬ ‫يف �إربد للعمل على خروج النقابة‬ ‫من حالة اجلمود التي ت�شهدها‬ ‫يف الوقت احلا�ضر‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن ن �ق��اب��ة الأط� �ب ��اء‬ ‫التي ت�ضم ما يزيد على ‪� 14‬ألف‬ ‫طبيب تختار نقيبها كل �سنتني‪،‬‬ ‫ويتوافق هذا املوعد مع انتخابات‬ ‫نقابة املحامني التي جتري هذه‬ ‫ال�سنة يف �أيار ونقابة ال�صحافيني‬ ‫يف ني�سان‪.‬‬

‫االعتداء على م�سن يف دار ال�ضيافة‪ ..‬وثالثون حالة تعاين مر�ضا نف�سيا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ف�ت�ح��ت وزارة ال�ت�ن�م�ي��ة االجتماعية‬ ‫حم �� �ض��را �أم � �� ��س‪ ،‬ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق يف اع �ت ��داء‬ ‫ج�سدي تعر�ض له �أحد نزالء دار ال�ضيافة‬ ‫للم�سنني‪ ،‬من قبل ذوي م�سن �آخر‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن عائة امل�سن‬ ‫امل �ع �ت��دى ع�ل�ي��ه ت �ق��دم��ت ب���ش�ك��وى �إىل‬ ‫م��رك��ز �أم � ��ن اجل� ��وي� ��دة‪ ،‬ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق يف‬ ‫احلادثة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ن�ب�ي�ل��ة ال �ق��ري��وت��ي ‪�-‬إداري � ��ة‬ ‫يف ال ��دار‪ -‬لـ"ال�سبيل" �إق ��دام جن��ل �أحد‬ ‫امل�سنني على �ضرب م�سن يقطن الدار منذ‬

‫�سنوات‪ ،‬بعد �أن جرت مال�سنة بني والده‬ ‫واملعتدى عليه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال �ق��ري��وت��ي �أن موظفي‬ ‫ال ��دار ��س��ارع��وا �إىل ح��ل ال �ن��زاع‪ ،‬و�إر�سال‬ ‫ك� �ت ��اب خ� �ط ��ي مب� ��ا ج � ��رى لـ"التنمية‬ ‫االجتماعية"‪.‬‬ ‫وع � � ��زت ال� �ق ��ري ��وت ��ي احل � ��ادث � ��ة �إىل‬ ‫"احتقانات نف�سية" مي��ر بها ن��زالء دار‬ ‫الإي ��واء لكرب �سنهم‪ ،‬م��ؤك��دة ت�سجيل ‪30‬‬ ‫حالة تعاين �أمرا�ضا نف�سية‪ ،‬من �أ�صل ‪142‬‬ ‫نزيال يقطنون ال��دار‪ .‬وتتحدث الإدارية‬ ‫عن توفري �أطباء نف�سيني‪ ،‬لتقدمي العالج‬ ‫جلميع املر�ضى‪.‬‬

‫وت�شري �إىل �أن امل�سن يكلف الدار ‪400‬‬ ‫دينار �شهريا‪ ،‬تتكفل ال��وزارة بـ‪ 220‬دينارا‪،‬‬ ‫وت��ؤم��ن باقي التكلفة عن طريق �أن�شطة‬ ‫الدار‪ ،‬وتربع املح�سنني‪.‬‬ ‫وتعترب "التنمية االجتماعية" املظلة‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة وامل���ش��رف��ة ع�ل��ى دور الرعاية‬ ‫الإي��وائ �ي��ة ل�ك�ب��ار ال �� �س��ن‪ ،‬وه �ن��ال��ك (‪)13‬‬ ‫م��رك��زا للم�سنني م��ن ك�لا اجلن�سني‪10 ،‬‬ ‫منها تابعة للقطاع التطوعي‪ ،‬و‪ 3‬للقطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫وت�ؤكد الوزارة �سعيها لتقدمي �أف�ضل‬ ‫اخل ��دم ��ات ل �ك �ب��ار ال �� �س��ن‪ ،‬م��و� �ض �ح��ة �أن‬ ‫�إر��س��ال�ه��م �إىل دور الإي� ��واء‪ ،‬ال يعد نتاجا‬

‫لعقوق الأب �ن��اء ف�ق��ط‪ ،‬و�إمن ��ا ه��و "نتيجة‬ ‫ظ��روف اجتماعية قاهرة‪ ،‬جتعل التدخل‬ ‫حلمايتهم وو�ضعهم يف دور الرعاية �أمراً‬ ‫�ضرورياً"‪.‬‬ ‫وتتحدث الوزارة عن "ظروف مادية‬ ‫��ص�ع�ب��ة لأ� �س��ره��م‪ ،‬وع� ��دم م���ش�ي�ئ��ة املوىل‬ ‫ب��ارت �ب��اط بع�ضهم ب���ش��ري��ك ح �ي��اة‪ ،‬وعدم‬ ‫�إجناب البع�ض الآخر �أطفاال ليعملوا على‬ ‫�إعالتهم يف الكرب"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن منظمة ال�صحة العاملية‪،‬‬ ‫توقعت ارتفاعا يف ع��دد امل�سنني بالأردن‪،‬‬ ‫لي�شكل ‪ ٪6,7‬م��ن �إج�م��ايل ال�سكان ل�سنة‬ ‫‪ ،2020‬و‪ 11‬باملائة ل�سنة ‪.2035‬‬

‫«الزراعة» تدر�س �إعادة �إدخال طيور‬ ‫الزينة من الدول غري امل�صابة بانفلونزا الطيور‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ت � ��در� � ��س جل � �ن ��ة يف وزارة‬ ‫ال��زراع��ة �إع ��ادة ال�سماح ب�إدخال‬ ‫ط �ي��ور ال��زي �ن��ة �إىل امل�م�ل�ك��ة من‬ ‫ال � ��دول اخل��ال �ي��ة م ��ن انفلونزا‬ ‫الطيور‪ ،‬عرب جتديد "العرثات‬ ‫وال�شروط التي يتم فيها �إعدام‬ ‫ال �ط �ي��ور امل �� �ص��اب��ة ب �ع��د خ�ضوع‬ ‫جميع ال�شحنات ال��واردة للحجر‬ ‫ال �ب �ي �ط��ري حل�ي�ن ال� �ت� ��أك ��د من‬ ‫خلوها من الأمرا�ض"‪.‬‬ ‫وتت�ضمن تو�صيات اللجنة‬ ‫م �ن��ع اال� � �س � �ت �ي�راد م ��ن �أي بلد‬ ‫� �س �ج �ل��ت ف �ي��ه �أم� ��را�� ��ض ت�صيب‬ ‫ال �ط �ي��ور‪ ،‬ح �ت��ى ال ي �ت��م انتقال‬ ‫تلك الأم��را���ض �إلينا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫خل�ضوع الإر��س��ال�ي��ات امل�ستوردة‬ ‫ل �ل �ح �ج��ر ال� �ب� �ي� �ط ��ري‪ ،‬و�إج � � ��راء‬ ‫فحو�صات تثبت خلوها من عدة‬ ‫�أم��را���ض �أب��رزه��ا مر�ض انفلونزا‬ ‫الطيور‪.‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت ج� �ه ��ات مطلعة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن �إزال� ��ة احلظر‬ ‫ي�شمل الطيور الواردة يف �أقفا�ص‬ ‫م �ث��ل ال �ب �ب �غ��اوات والع�صافري‬ ‫واحلمام‪ ،‬وي�شمل ق��رار ال�سماح‬ ‫ب��ا� �س �ت�ي�راد ط �ي��ور ال��زي �ن��ة من‬ ‫ب �ع ����ض ال� � ��دول امل � �ج� ��اورة كون‬ ‫مركز جابر احل��دودي يت�ضمن‬ ‫حم� �ج ��را ب �ي �ط��ري��ا خم�ص�صا‬

‫انخفا�ض بيع الطيور‬

‫ل �ف �ح ����ص �إر�� �س ��ال� �ي ��ات الطيور‬ ‫امل�ستوردة من اخلارج‪.‬‬ ‫وت�أتي درا�سة وزارة الزراعة‬ ‫ل�ق��رار �إع��ادة فتح ب��اب ا�سترياد‬ ‫ط �ي��ور ال��زي �ن��ة ب �ع��د �أن طالب‬ ‫ع��دد م��ن جت��ار وم��رب��ي الطيور‬ ‫وزير الزراعة تي�سري ال�صمادي‬ ‫مب �ق��اب �ل��ة وف� ��د م �ن �ه��م لإع � ��ادة‬

‫ال �ن �ظ��ر يف � � �ش� ��روط ا� �س �ت�ي�راد‬ ‫طيور الزينة‪ ،‬م�ؤكدين �أن فتح‬ ‫ب��اب ا��س�ت�يراد ه��ذه ال�ط�ي��ور له‬ ‫�آث� ��ار اي�ج��اب�ي��ة ت �خ��دم �شريحة‬ ‫ك� �ب�ي�رة م� ��ن مم �ت �ه �ن��ي تربية‬ ‫ت�ل��ك ال �ط �ي��ور‪ ،‬وم ��ا ل��ذل��ك من‬ ‫م� ��ردود اق�ت���ص��ادي ي �خ��دم تلك‬ ‫ال�شريحة‪.‬‬

‫و�أكد مربو الطيور التزام‬ ‫القطاع بتعليمات الوزارة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن الأردن ك ��ان‬ ‫ق ��د ح �ظ��ر ا� �س �ت�ي�راد الطيور‬ ‫احل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ي��ة م �ن��ذ ظ �ه ��ور وب ��اء‬ ‫انفلوانزا الطيور قبل �سنوات‬ ‫ق�ب��ل �أن ي��رف��ع احل�ظ��ر �أخريا‬ ‫بعد زوال م�ســـبباته يف العــديد‬

‫من املنــــــــا�شئ‪.‬‬ ‫ويعمل يف �سوق طيور الزينة‬ ‫مئات من املواطنني‪ ،‬ويقام مزاد‬ ‫و�أ�� � �س � ��واق ك ��ل ي� ��وم ج �م �ع��ة لهم‬ ‫بو�سط البلد يف العا�صمة عمان‬ ‫وامل� ��دن ال �ك�برى ي�ح���ض��ره �آالف‬ ‫املواطنني م��ن ه��واة اقتناء هذه‬ ‫الطيور‪.‬‬


‫حاويات �شحن يف ر�صيف طوكيو‪ ،‬وحقق الفائ�ض التجاري‬ ‫الياباين ارتفاعا �أكرث من ال�ضعف يف عام ‪( .2010‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫"�إنتاج" تعقد جل�سة توعية‬ ‫ل�شركات تكنولوجيا املعلومات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقدت جمعية �شركات تقنية املعلومات واالت�صاالت "�إنتاج" �أم�س‬ ‫اخلمي�س جل�سة ل�شركات قطاع االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات غري‬ ‫االع�ضاء‪ ،‬لتعريفهم باخلدمات التي تقوم اجلمعية بتوفريها وكيفية‬ ‫اال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫وعر�ض املدير التنفيذي للجمعية عبد املجيد �شمالوي اخلدمات‬ ‫التي تقدمها اجلمعية ودورها يف دعم القطاع ب�شكل عام وال�شركات‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ ،‬م�شريا اىل ان اجلمعية تعد م�ؤ�س�سة غري ربحية داعمة‬ ‫لقطاع االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات يف االردن وتتمحور ر�سالتها‬ ‫ح��ول االرت �ق��اء ب��ال�ق�ط��اع ع�ل��ى امل�ستويني امل�ح�ل��ي وال� ��دويل وتعزيز‬ ‫امكانات وقدرات ال�شركات العاملة يف القطاع‪ ،‬مبا يتما�شى مع تطوير‬ ‫اجلوانب املتعلقة ب�سوق االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات االردين‬ ‫وحتفيز االن�شطة املرتبطة به‪ ،‬واالهم من ذلك م�ساهمة انتاج ب�شكل‬ ‫ب��ارز بر�سم �سيا�سات وا�سرتاتيجيات قطاع االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات املحلي‪.‬‬ ‫كما ا�ستعر�ض ممثلون عن بع�ض ال�شركات الأع�ضاء �أهمية الدور‬ ‫الذي تقوم به انتاج يف خدمة اع�ضائها‪.‬‬

‫الذهب يهبط دون‬ ‫م�ستوى ‪ 1340‬دوالرا للأون�صة‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫تراجعت �أ�سعار الذهب يف �أوروب��ا �أم�س اخلمي�س‪� ،‬إذ �أدى �صعود‬ ‫ال�سعر يف اجلل�سة ال�سابقة النخفا�ض الطلب الفعلي م��ع تراجع‬ ‫االهتمام باملعدن النفي�س كمالذ �آمن بف�ضل حت�سن الر�ؤية لالقت�صاد‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫و�أث ��ارت جمموعة من البيانات االقت�صادية القوية بالواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة و�إ� �ش��ارات �أك�ث�ر ق��وة م��ن م���س��ؤويل بع�ض ال�ب�ن��وك املركزية‬ ‫الأخرى تكهنات ب�أن اقت�صادات كربى معينة �سرتفع �أ�سعار الفائدة‬ ‫يف وقت �أقرب من املتوقع‪.‬‬ ‫وعادة ما يرتاجع �أداء الذهب يف ظل ارتفاع �أ�سعار الفائدة‪.‬‬ ‫وبلغ ال��ذه��ب يف امل�ع��ام�لات ال�ف��وري��ة ‪ 1337.45‬دوالر للأون�صة‬ ‫مقارنة مع ‪ 1346.36‬دوالر يف �أواخ��ر تعامالت نيويورك �أول �أم�س‬ ‫الأربعاء‪.‬‬ ‫وانخف�ضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي ت�سليم �شباط �أربعة‬ ‫دوالرات �إىل ‪ 1337.20‬دوالر للأوقية‪.‬‬ ‫ووا�صل اليورو مكا�سبه �أم�س اخلمي�س م�سجال �أعلى م�ستوى‬ ‫يف �شهرين بعدما قال لورينزو بن �سماجي امل�س�ؤول بالبنك املركزي‬ ‫الأوروب� � ��ي �إن ��ه ال مي�ك��ن جت��اه��ل ارت �ف��اع م�ت��وق��ع يف ت�ضخم �أ�سعار‬ ‫الواردات‪.‬‬ ‫وج��رى ت��داول الف�ضة ب�سعر ‪ 27.43‬دوالر للأوقية مقارنة مع‬ ‫‪ 27.59‬دوالر �أم�س‪.‬‬ ‫وبلغ البالتني ‪ 1796.49‬دوالر للأوقية مقارنة م��ع ‪1810.50‬‬ ‫دوالر بينما تراجع البالديوم �إىل ‪ 805.47‬دوالر من ‪ 812.50‬دوالر‪.‬‬

‫�أ�سرتاليا تفر�ض �ضريبة‬ ‫لتمويل تكلفة �إعادة الإعمار‬ ‫كانربا‪ -‬رويرتز‬ ‫فر�ضت �أ�سرتاليا �أم�س اخلمي�س �ضريبة م�ؤقتة للم�ساعدة يف‬ ‫متويل برنامج �إعادة �إعمار بتكلفة مليارات الدوالرات‪ ،‬بعدما دمرت‬ ‫الفي�ضانات البنية التحتية و�آالف املنازل وال�شركات على ال�ساحل‬ ‫ال�شرقي على مدار ال�شهر املن�صرم‪.‬‬ ‫و�أدت الفي�ضانات �إىل �إغ�لاق مناجم الفحم ودم��رت حما�صيل‬ ‫و� �ش��وارع وخ�ط��وط �سكك حديدية وج�سور و�آالف امل�ب��اين يف ثالث‬ ‫واليات كبرية‪ ،‬ما �أ�سفر عن مقتل ‪� 35‬شخ�صا و�سبب خ�سائر ت�صل �إىل‬ ‫ع�شرة مليارات دوالر �أو �أكرث‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار م�ساع جلمع ‪ 1.8‬مليار دوالر ا�سرتايل �أعلنت رئي�سة‬ ‫الوزراء جوليا جيالرد �ضريبة جديدة بن�سبة ‪ 0.5‬يف املئة من الدخل‬ ‫ال�سنوي على من تتجاوز دخولهم ‪� 50‬أل��ف دوالر ا�سرتايل (‪49900‬‬ ‫دوالر �أمريكي) وواح��د يف املئة على من تتجاوز دخولهم ‪� 100‬ألف‬ ‫دوالر ا�سرتايل‪ .‬وت�ستثني ال�ضريبة الأ�سر املت�ضررة من الفي�ضانات‪.‬‬ ‫وقالت جيالرد‪" :‬عندما �أت��أم��ل ه��ذه الفي�ضانات وم��ا ح��دث ال‬ ‫ي�سعني �سوى ال�شعور باحلزن‪ ،‬ال �أحد منا ي�سعه غري ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬لكنني �أجت��اوز ذلك للنظر �إىل امل�ستقبل‪ ،‬و�أعلم �أن‬ ‫ما ينبغي فعله هو اال�ستثمار يف �إع��ادة االعمار واال�ستثمار يف النمو‬ ‫امل�ستقبلي والتحكم يف الطلب واال�صالح من �أجل امل�ستقبل‪ .‬هذا ما‬ ‫�سنفعله"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رئي�سة ال ��وزراء �إن احلكومة الوطنية �ستخف�ض بع�ض‬ ‫جوانب االنفاق للم�ساعدة يف �سد عجز امليزانية التي تواجه تكاليف‬ ‫ق��دره��ا ح��وايل ‪ 5.6‬مليار دوالر ا��س�ترايل الزال��ة �آث��ار الفي�ضانات‪.‬‬ ‫و�ست�سهم حكومات الواليات املت�ضررة �أي�ضا يف متويل العملية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الفي�ضانات �ستخف�ض النمو االقت�صادي اال�سرتايل‬ ‫بواقع ن�صف يف املئة يف ال�سنة املالية التي تنتهي يف ‪ 30‬حزيران‪� ،‬إال �أن‬ ‫خرباء يف االقت�صاد يتوقعون �أن تعزز جهود اع��ادة الإعمار النمو يف‬ ‫ال�سنة املالية ‪.2012-2011‬‬ ‫و�سيتم تطبيق ال�ضريبة اجل��دي��دة م��دة ‪� 12‬شهرا اعتبارا من‬ ‫متوز ‪ .2011‬وما زالت احلكومة تهدف للق�ضاء على عجز امليزانية يف‬ ‫‪ .2013-2012‬وتلقى ال�ضريبة اجلديدة ت�أييدا كبريا من نواب حزب‬ ‫اخل�ضر وامل�ستقلني ال��ذي��ن يدعمون احلكومة ومينحونها �أغلبية‬ ‫مبقعد واحد يف الربملان‪.‬‬

‫تراجع اجلنيه امل�صري �أمام الدوالر‬

‫القاهرة‪ -‬برتا‬ ‫تراجع اجلنيه امل�صري ام��ام ال��دوالر الأمريكي �أم�س اخلمي�س‬ ‫اىل ادنى م�ستوياته منذ �ست �سنوات‪ ،‬حيث �سجل �سعر �شراء الدوالر‬ ‫‪ 5.8495‬جنيه للدوالر مقابل ‪ 5.83‬جنيه �أول ام�س االربعاء‪.‬‬ ‫و�أرج� ��ع ع��ام�ل��ون يف جم��ال ال���ص��راف��ة ه��ذا ال��و��ض��ع اىل تراجع‬ ‫ال�ب��ور��ص��ة امل���ص��ري��ة حت��ت ت ��أث�ير االح�ت�ج��اج��ات ال�ت��ي ت���س��ود ال�شارع‬ ‫امل�صري منذ الثالثاء‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�صدد علقت ادارة البور�صة امل�صرية التعامالت يف‬ ‫�سوق اال�سهم الرئي�سية مدة ن�صف �ساعة‪ ،‬ب�سبب الهبوط احلاد التي‬ ‫منيت به جميع اال�سهم فى الدقائق االوىل من جل�سة اليوم اخلمي�س‪،‬‬ ‫حيث هبط امل�ؤ�شر الرئي�سي يف هذه الدقائق بن�سبة ‪ 6.2‬يف املئة ليبلغ‬ ‫م�ستوى ‪ 5918.80‬نقطة‪.‬‬ ‫و�شهد يوم �أم�س انخفا�ضات على نحو جماعي مل�ؤ�شرات البور�صة‬ ‫لتفقد ‪ 29‬مليار جنيه من قيمتها ال�سوقية يف خ�سائر غري معتادة‬ ‫منذ �أيلول ‪.2008‬‬

‫«حماية امل�ستهلك»‪� :‬سيطرة رجال الأعمال‬ ‫على وزارات االقت�صاد �سبب ارتفاع الأ�سعار‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال رئي�س االحتاد العربي حلماية‬ ‫امل�ستهلك الدكتور حممد عبيدات �إن‬ ‫االحتاد يتابع بقلق �شديد االرتفاعات‬ ‫امل���س�ت�م��رة وامل�ب�رجم��ة ال��س�ع��ار ال�سلع‬ ‫اال� �س��ا� �س �ي��ة امل � �ت� ��داول� ��ة يف اال� � �س� ��واق‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف بيان �صحفي �صدر عن‬ ‫مقر االحت��اد يف عمان �أم�س اخلمي�س‬ ‫ان ال � �ق� ��درات ال �� �ش��رائ �ي��ة لالغلبية‬ ‫ال�ساحقة من امل�ستهلكني يف تتناق�ص‬ ‫م�ستمر م�ن��ذ م��ا ي��زي��د ع�ل��ى عقدين‬ ‫م��ن ال��زم��ن‪ ،‬و�أرج ��ع ال��دك�ت��ور عبيدات‬ ‫ذل ��ك لأ� �س �ب��اب ع��دي��دة م�ن�ه��ا �سيطرة‬ ‫رجال االعمال و�أ�صحاب امل�صالح على‬ ‫حلقات اتخاذ القرار يف حتديدا وزارات‬ ‫التجارة وال�صناعة وال�صحة والزراعة‬ ‫واالقت�صاد؛ ما ي�سهل له�ؤالء تعديل �أو‬ ‫و�ضع الت�شريعات التي تخدم م�صاحلهم‬ ‫وتزيد من هوام�ش ارباحهم‪.‬‬ ‫وع �ل �ي��ه ق � ��ال ال ��دك� �ت ��ور عبيدات‬ ‫�إن �ن��ا يف االحت ��اد ال�ع��رب��ي للم�ستهلك‪:‬‬ ‫ن�ن��ا��ش��د احل �ك��وم��ات ال�ع��رب�ي��ة جميعها‬ ‫التباع �سيا�سة فل�سفة اقت�صاد ال�سوق‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ال�ت��ي تعطي ك��ل ذي حق‬ ‫ح �ق��ه و� � �ص� ��و ًال اىل و�� �ض ��ع �سيا�سات‬ ‫مت��وي�ن�ي��ة وا� �ض �ح��ة ووف ��ق ظ ��روف كل‬ ‫قطر‪ ،‬م�ؤكدا ان و�ضع هذه ال�سيا�سات‬ ‫التموينية امل �ت��وازن��ة وال �ع��ادل��ة يف كل‬ ‫قطر من اقطار وطننا العربي الكبري‬ ‫�سوف ي�ؤدي اىل و�ضع قوانني ع�صرية‬ ‫حلمايتة امل�ستهلك تكون مرجعياتها‬ ‫احلكومية م�ستقلة عن وزارات التجارة‬ ‫وال�صناعة واالقت�صاد وغريها‪ ،‬بحيث‬

‫نظم املنتدى العاملي للو�سطية ام�س‬ ‫اخلمي�س ن��دوة بعنوان ر�ؤي��ة �إ�سالمية‬ ‫حول الأزمة املالية العاملية بالتعاون مع‬ ‫م�ؤ�س�سة �سالتو�س االردن للت�سويق‪ ،‬على‬ ‫ه��ام����ش م�ع��ر���ض التق�سيط والت�أجري‬ ‫ال�ت�م��وي�ل��ي الإ� �س�لام��ي الأول‪ ،‬وتخلل‬ ‫ال �ن ��دوة اف �ت �ت��اح م�ع��ر���ض للم�ؤ�س�سات‬ ‫وال�شركات يف الأردن الذي ي�ستمر �إىل‬ ‫يوم ال�سبت‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل �ح��ا� �ض��رون ع�ق��ب افتتاح‬ ‫الندوة على �ضرورة تكثيف دور اجلهات‬ ‫ال��رق��اب �ي��ة يف ال �ب �ن��وك‪ ،‬وع �ل��ى �أهمية‬ ‫ت�ف�ع�ي��ل ك�ل�م��ة ال�ف���ص��ل يف ك��ل العقود‬ ‫التي يربمها البنوك الإ�سالمية‪ ،‬حتى‬ ‫ال ت�شابه البنوك التقليدية يف عملها‬ ‫العتبارها احل��د الفا�صل بني البنوك‬

‫دينار‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪31.64‬‬ ‫‪26.83‬‬ ‫‪22.89‬‬ ‫‪17.87‬‬

‫احلايل‬ ‫‪30.48‬‬ ‫‪26.68‬‬ ‫‪22.86‬‬ ‫‪17.77‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪98.590 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1335.300 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪27.470 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫عمان‬

‫تكون مرجعيات تطبيق هذه القوانني‬ ‫اخلا�صة بحماية امل�ستهلك‪ ،‬من خالل‬ ‫ان �� �ش��اء وزارات ج��دي��دة ل�ل�ت�م��وي��ن �أو‬ ‫هيئات م�ستقلة حلماية امل�ستهلك �أو‬ ‫�أية ت�سميات �أخرى حكومية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د رئ�ي����س االحت� ��اد �أه �م �ي��ة �أن‬ ‫ت�ت���ض�م��ن ال �ت �� �ش��ري �ع��ات �أو القوانني‬ ‫اخل��ا��ص��ة بحماية امل�ستهلك ن�صو�صا‬ ‫وا�� �ض� �ح ��ة ل �ل �ع�ل�اق��ة ب�ي��ن املرجعية‬ ‫احل � �ك� ��وم � �ي� ��ة حل � �م� ��اي� ��ة امل�ستهلك‬ ‫واجلمعيات الوطنية حلماية امل�ستهلك‬ ‫م ��ع ال �ن ����ص � �ص��راح��ة ع �ل��ى التن�سيق‬ ‫والتعاون بينهما‪ ،‬وعلى �أ�س�س وا�ضحة‬ ‫ومتينة‪ ،‬بحيث يتم متكني اجلمعيات‬ ‫الأه� �ل� �ي ��ة حل �م��اي��ة امل �� �س �ت �ه �ل��ك م ��ادي �اً‬

‫الإ�سالمية والبنوك التقليدية‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل�ح��ا��ض��ر يف ج��ام�ع��ة العلوم‬ ‫اال�سالمية الدكتور حممد نوح الق�ضاة‬ ‫ال� � ��دول الإ� �س�ل�ام �ي��ة �إىل �إط� �ل��اق يد‬ ‫الهيئات الرقابة يف البنوك الإ�سالمية‬ ‫حتى يتمكنوا م��ن �إي�ج��اد حلول دينية‬ ‫حم �ل �ي��ة‪ ،‬ول �ي ����س ان �ت �ظ��ار احل �ل��ول من‬ ‫ال� � ��دول ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬م �ث��ل اق ��ام ��ة نظام‬ ‫ال�صكوك الإ�سالمية‪ ،‬و�أ�ضاف �أنه يجب‬ ‫ع�ل��ى ال�ه�ي�ئ��ات ال��رق��اب��ة رف ��ع ال�سوية‬ ‫الدينية لدى املوظفني‪.‬‬ ‫وق � ��ال ا� �س �ت ��اذ ال �ف �ق��ه يف جامعة‬ ‫ال�ي�رم��وك ال��دك �ت��ور �أح �م��د ال���س�ع��د �إن‬ ‫الأزمة املالية بد�أت تت�سرب �إىل الدول‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة عندما ب ��د�أت تلك الدول‬ ‫تقليد الدول الغربية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�شرارة الأوىل للأزمة‬ ‫املالية العاملية ب��د�أت م��ع �أزم��ة الرهن‬ ‫العقاري‪ ،‬وبيع الديون‪ ،‬وت�سليع النقود‬

‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.963 :‬‬

‫االسترليني‪1.114 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.505 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.191 :‬جنيه مصري‪0.120 :‬‬

‫وت�شريعيا لأداء م�ه��ام�ه��ا املن�صو�ص‬ ‫عليها و�ضمن فل�سفة وا�ضحة ملفهوم‬ ‫حماية امل�ستهلك‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د رئ �ي ����س االحت � � ��اد العربي‬ ‫للم�ستهلك انه ب�سبب �سيطرة ا�صحاب‬ ‫امل �� �ص��ال��ح ع �ل��ى امل ��واق ��ع االقت�صادية‪،‬‬ ‫ف��إن�ه��م مل ي��رغ�ب��وا بو�ضع �أي��ة �أنظمة‬ ‫رقابية فعالة ملا يجري يف �أ�سواق ال�سلع‬ ‫التي �صمموها بهذا ال�شكل الفو�ضوي‬ ‫الذي يخدم م�صاحلهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه ح��دث بتزامن دقيق‬ ‫م��ع و� �ص��ول ال �ع �� �ش��رات ب��ل امل �ئ��ات من‬ ‫�أ� �ص �ح��اب امل���ص��ال��ح �أو رج ��ال الأعمال‬ ‫�أو "البزن�س ال�سيا�سي" �إىل جمال�س‬ ‫ال �ت �� �ش��ري��ع‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة اىل التحالف‬

‫ال��دق �ي��ق وامل �ح �ك��م ل�ل���س��ا��س��ة التجار‬ ‫�أ�ص ً‬ ‫ال والتجار ال�سيا�سيني املحرتفني‬ ‫وال�ت�ج��ار امل�شرعني �إىل و��ض��ع فل�سفة‬ ‫اقت�صاد ال�سوق احلر ( كما ي�سمونها)‬ ‫ب��إط��ار واح��د وم�ضمون واح��د خلدمة‬ ‫م���ص��احل�ه��م و�أه ��داف �ه ��م ع �ل��ى ح�ساب‬ ‫�أق � ��وات امل�ستهلكني م��ن ذوي الدخل‬ ‫املتو�سط واملحدود‪.‬‬ ‫وذك��ر الدكتور عبيدات �أن تزاوج‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ة ب��ال �ت �ج��ارة ح��ول��ت فل�سفة‬ ‫اق �ت �� �ص��اد ال �� �س��وق احل� ��ر اىل فل�سفة‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ة ف��و� �ض��وي��ة ل�ي����س ل �ه��ا �أية‬ ‫ج ��ذور يف ن�ظ��ري��ات �أو م��دار���س الفكر‬ ‫االقت�صادي منذ القرون االوىل حتى‬ ‫ع�صرنا احلايل‪.‬‬

‫منتدى الو�سطية يفتتح ندوة‬ ‫«ر�ؤيـة �إ�سالميـة حـول الأزمـة املالية العاملية»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬مراد املح�ضي‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫وامل�شتقات �أي قيمة ال�شيء م�شتق من‬ ‫�أ�صله‪ ،‬والبيع على املك�شوف‪ ،‬والتجارة‬ ‫على الهام�ش‪ ،‬وجميع تلك العمليات‬ ‫حم��رم��ة يف ال��دي��ن الإ��س�لام��ي بح�سب‬ ‫ما قاله‪.‬‬

‫و�أج �م��ع امل� �ح ��اورون �أن ��ه ال ينبغي‬ ‫�أقامة اقت�صاد �إ�سالمي على اال�ستهالك‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬ب ��ل ي �ج��ب ا� �س �ت �ث �م��ار الأم� � ��وال‬ ‫الفائ�ضة داخل البنوك يف عدة م�شاريع‬ ‫منها العقاري والتجاري وال�صناعي‪.‬‬

‫‪ 4‬مليارات دينار‬ ‫االحتياطات االلزامية‬ ‫للبنوك يف "املركزي"‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال البنك امل��رك��زي �إن االحتياطيات‬ ‫الفائ�ضة ل��دي��ه بلغت اع�ل��ى م�ستوى لها‬ ‫هذا اال�سبوع وو�صلت اىل ‪ 4‬مليارات و‪211‬‬ ‫مليون دينار مليون دينار مبا فيها الأموال‬ ‫املودعة لليلة واحدة يف نافذة الإيداع‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت ت�ق��اري��ر االح�ت�ي��اط��ات التي‬ ‫ي�صدرها امل��رك��زي يوميا ان اق��ل م�ستوى‬ ‫لالحتياطات الفائ�ضة ل��دى البنوك بلغ‬ ‫‪ 4‬مليارات و ‪ 95‬مليون دينار يوم الثالثاء‬ ‫من اال�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ق��رت االح�ت�ي��اط�ي��ات الإلزامية‬ ‫للبنوك عند م�ستوى ‪ 1172‬مليون دينار‪.‬‬

‫البنك الدويل‪ :‬ت�ضخم‬ ‫�أ�سعار الغذاء يهدد‬ ‫االنتعا�ش العاملي‬ ‫دافو�س‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت م�س�ؤولة كبرية يف البنك الدويل‬ ‫�أم����س اخلمي�س �إن ارت �ف��اع �أ��س�ع��ار الغذاء‬ ‫مي�ث��ل ت �ه��دي��دا ك �ب�يرا ل�لاق�ت���ص��اد العاملي‬ ‫واال� �س �ت �ق��رار االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬ل�ك��ن ي�ج��ب �أال‬ ‫ي�ب��ال��غ ��ص�ن��اع ال�سيا�سة يف تنظيم �أ�سواق‬ ‫ال�سلع الأولية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت جن � ��وزي اوك� ��وجن� ��و اي ��وي ��اال‬ ‫الع�ضو املنتدب يف البنك �إن ارتفاع �أ�سعار‬ ‫ال� �غ ��ذاء ي���ض�غ��ط ع �ل��ى ال �ف �ق ��راء ويذكي‬ ‫اال�ضطراب االجتماعي‪.‬‬ ‫وقالت اوكوجنو ايوياال وزي��رة املالية‬ ‫النيجريية ال�سابقة‪" :‬ارتفاع �أ�سعار الغذاء‬ ‫والتقلب من �أكرب التهديدات التي تواجه‬ ‫االنتعا�ش االقت�صادي العاملي واال�ستقرار‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫انخفا�ض حجم التداول الأ�سبوعي بن�سبة ‪ 25.9‬يف املئة‬

‫ارتفاع حجم التداول يف بور�صة عمان �إىل ‪ 2430.02‬نقطة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اف �ت �ت �ح��ت ب��ور� �ص��ة ع �م��ان ت �ع��ام�لات �ه��ا �أم�س‬ ‫اخلمي�س على انخفا�ض طفيف بلغ ‪ 5‬نقاط‪ ،‬حيث‬ ‫�سجل ‪ 2424.1‬نقطة مقابل ‪ 2424.6‬نقطة ليوم‬ ‫التداول ال�سابق‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت �م��ت ب ��ور� �ص ��ة ع� �م ��ان ح �ج��م ال� �ت ��داول‬ ‫الإجمايل �أم�س اخلمي�س بحوايل ‪ 21.7‬مليون دينار‬ ‫وع��دد الأ�سهم املتداولة ‪ 31.1‬مليون �سهم‪ ،‬نفذت‬ ‫من خالل ‪ 6.783‬عقداً‪.‬‬ ‫وع��ن م�ستويات الأ� �س �ع��ار‪ ،‬ف�ق��د ارت �ف��ع الرقم‬ ‫القيا�سي العام لأ�سعار الأ�سهم لإغ�لاق هذا اليوم‬ ‫�إىل ‪ 2430.02‬نقطة‪ ،‬بارتفاع ن�سبته ‪ 0.22‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومبقارنة �أ�سعار الإغ�لاق لل�شركات املتداولة‬ ‫لهذا اليوم البالغ عددها ‪� 160‬شركة مع �إغالقاتها‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬فقد �أظهرت ‪� 78‬شركة ارتفاعاً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها‪ ،‬و‪� 51‬شركة �أظ�ه��رت انخفا�ضاً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أما على م�ستوى القطاعي‪ ،‬فقد ارتفع الرقم‬ ‫ال�ق�ي��ا��س��ي ق�ط��اع ال���ص�ن��اع��ة بن�سبة ‪ 1.00‬يف املئة‪،‬‬ ‫وانخف�ض الرقم القيا�سي قطاع اخلدمات بن�سبة‬ ‫‪ 0.32‬يف املئة‪ ،‬وارتفع الرقم القيا�سي القطاع املايل‬ ‫بن�سبة ‪ 0.27‬يف املئة‬ ‫�أم��ا بالن�سبة للقطاعات الفرعية‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫ال��رق��م القيا�سي ل�ق�ط��اع ال���ص�ن��اع��ات الكهربائيه‪،‬‬ ‫والتبغ وال�سجائر‪ ،‬والت�أمني‪ ،‬والأدوية وال�صناعات‬

‫الطبية‪ ،‬وال�صناعات اال�ستخراجية والتعدينية‪،‬‬ ‫وال �ط �ب��اع��ة وال�ت�غ�ل�ي��ف‪ ،‬وال �ع �ق��ارات‪ ،‬وال�صناعات‬ ‫ال �ك �ي �م��اوي��ة‪ ،‬واخل� ��دم� ��ات ال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬والأغ ��ذي ��ة‬ ‫وامل�شروبات‪ ،‬و�صناعات املالب�س واجللود والن�سيج‪،‬‬ ‫والبنوك‪ ،‬وتكنولوجيا االت�صاالت على التوايل‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ان �خ �ف ����ض ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي لقطاع‬ ‫اخلدمات ال�صحية‪ ،‬ال�صناعات الزجاجية واخلزفية‪،‬‬ ‫والطاقة واملنافع‪ ،‬اخلدمات التعليمية‪ ،‬اخلدمات‬ ‫املالية املتنوعة‪ ،‬ال�صناعات الهند�سية واالن�شائية‪،‬‬ ‫الإعالم‪ ،‬الفنادق وال�سياحة على التوايل‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لل�شركات اخلم�س الأكرث ارتفاعاً يف‬ ‫�أ�سعار �أ�سهمها فهي‪ :‬الربكة للتكافل بن�سبة ‪8.11‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬الفاحتون العرب لل�صناعة والتجارة بن�سبة‬ ‫‪ 4.88‬يف املئة‪ ،‬مدار�س االحتاد بن�سبة ‪ 4.86‬يف املئة‪،‬‬ ‫الزرقاء للتعليم واال�ستثمار بن�سبة ‪ 4.80‬يف املئة‪،‬‬ ‫الأردنية الإماراتية للت�أمني بن�سبة ‪ 4.76‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث انخفا�ضاً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها فهي‪ :‬املجموعة املتحدة القاب�ضة بن�سبة‬ ‫‪ 5.56‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وال �ق��د���س لل�صناعات اخلر�سانية‬ ‫بن�سبة ‪ 5.00‬يف املئة‪ ،‬واملتكاملة لتطوير االرا�ضي‬ ‫واال�ستثمار بن�سبة ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬والدولية لال�ستثمارات‬ ‫الطبية بن�سبة ‪ 4.91‬يف املئة‪ ،‬والبنك اال�ستثماري‬ ‫بن�سبة ‪ 4.91‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبلغ املعدل اليومي حلجم التداول يف بور�صة‬ ‫عمان خالل الفرتة من ‪ 01-23‬حتى ‪ 01-27‬حوايل‬ ‫‪ 16.1‬مليون دينار مقارنة مع ‪ 21.7‬مليون دينار‬ ‫للأ�سبوع ال�سابق بن�سبة انخفا�ض ‪ 25.9‬يف املئة‪،‬‬

‫بور�صة عمان‬

‫وق��د بلغ حجم ال �ت��داول الإج �م��ايل ل�ه��ذا الأ�سبوع‬ ‫حوايل ‪ 80.5‬مليون دينار مقارنة مع ‪ 108.7‬مليون‬ ‫دينار لال�سبوع ال�سابق‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ع ��دد الأ� �س �ه��م امل �ت��داول��ة ال �ت��ي �سجلتها‬ ‫البور�صة خالل هذا الأ�سبوع فقد بلغ ‪ 108.1‬مليون‬ ‫�سهم‪ ،‬نفذت من خالل ‪ 31594‬عقداً‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �صعيد امل���س��اه�م��ة ال�ق�ط��اع�ي��ة يف حجم‬

‫ال �ت��داول‪ ،‬فقد احتل القطاع امل��ايل املرتبة الأوىل‬ ‫حيث حقق م��ا م�ق��داره ‪ 39.7‬مليون دي�ن��ار بن�سبة‬ ‫‪ 49.3‬يف املئة من حجم التداول الإجمايل‪ ،‬وجاء يف‬ ‫املرتبـة الثانيـة قطاع ال�صناعة بحجم مقداره ‪24.2‬‬ ‫مليون دينـار وبن�سبـة ‪ 30.1‬يف املئة‪ ،‬و�أخ�يراً قطاع‬ ‫اخلدمات بحجم مقداره ‪ 16.6‬مليون دينار وبن�سبة‬ ‫‪ 20.6‬يف املئة‪.‬‬


‫�أوراق ثقافية‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫يروي ق�صة الهجوم الإ�سرائيلي على �سفينة الإغاثة الرتكية «مايف مرمرة»‬

‫�شعر‪� :‬أحمد املعطي‬

‫يف ف�ضاء احللم‬ ‫�أط� � � � �ي� � � � � ُ�ر َم � � � � � ��ع ال � � � �� � َّ� ��ص � � � �ب � � ��ا ُح � � � � � � � � � � َّر ا َ‬ ‫جل � � � � �ن� � � � ��ا ِح‬ ‫و�أ� � � � � �س � � � � � َب � � � � � ُح يف ال� � � � � َب� � � � �ه � � � ��ا ِء م � � � ��ع ال� � � �� � َّ� ��ص� � � �ب � � ��ا ِح‬ ‫وق � � � � � � � ��د ن � � � � � َف � � � � �ث� � � � ��تْ َن� � � � � � � � � � ��واج � � � � � � � � � � � ُذ ُه � � � َ� ��س� � � � �ن � � � ��ا ًء‬ ‫َت � � � � � َو�� � � َّ� ��ش� � � � � َ�ح � � � � � ُه املَ� � � � � � � � ��دى ح� � � �� � � َ��س � � ��نَ ال � � � � ِو� � � � �ش� � � ��ا ِح‬ ‫�أُح � � � � � � � � � ِّل� � � � � � � � � ُ�ق ط� � � � ��ا ِف � � � � �ي � � � � �اً ف� � � � � � � � ��و َق ان� � �ت� � ��� � �ش � ��ائ � ��ي‬ ‫ب � ��ري� � �� � ��ش ال � � � � �� � � َّ� ��ش � � � � � ْوقِ ي � �ح � �م � � ُل � �ن� ��ي ان � �� � �ش � ��راح � ��ي‬ ‫ُي� � � �ق� � � � ِّب� � � � ُل� � � �ن � � ��ي ال � � � � � � َّن � � � � � ��دى ف � � � ��أَ� � � � �س � � � �ي � � � � ُح ت � � � � ْوق � � � �اً‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى َخ � � � � � � � � � � � � ِّ�د ال � � � �� � � � �ش � � � �ق� � � ��ائ� � � ��قِ والأق � � � � � � � � � � � � � ��ا ِح‬ ‫ف � � �ي � � �ب � � �ك� � ��ي ال� � � � �ي � � � ��ا� � � َ� ��س� � � � �م � �ي � � ُ‬ ‫ن ب � � �ل� � ��ا ُدم � � � � � � � � � ��و ٍع‬ ‫وي� � � � �ت� � � � �ب� � � � � ُع� � � � � ُه ال � � � �ب � � � � َن � � � �ف � � � ��� � �َ ��س � � � � ُج ب� � � � � ��ال � � � � � � ُّن� � � � � ��وا ِح‬ ‫حَت� � � � � � � � � � ُّ�ن �إىل ُرب � � � � � � � ��ى ال� � � � � � َّزي� � � � � �ت � � � � ��ون ن� �ف� ��� �س ��ي‬ ‫و�أ� � � � � �ص � � � � �ب � � � � ��و ل � � � � �ل � � � � � َم� � � � ��دائ� � � � � ِ�ن وال � � � � � � َّن� � � � � ��واح� � � � � ��ي‬ ‫ف � � � � � � ��أع � � � � � � � ُ‬ ‫�زف حل � � � � � � ��نَ �آه � � � � � ��ات � � � � � ��ي ب� � � ��� � � �ص� �ْب� � رْ ال� � � �ـ‬ ‫ج� � � � � �ب � � � � ��الِ َت� � � � � �� � � ُ� � ��ص� � � � � � ُّد �أ ْرت � � � � � � � � � � � � � � � ��ا َل ال � � � � � � � ِّري� � � � � � ��ا ِح‬ ‫َف � � � � ��را�� � � � � �ش � � � � ��ات � � � � ��ي �إىل ن� � � � � � � � � � ��وري َح� � � �ج� � � �ي� � � � ٌج‬ ‫َي� � � � � ُ�ط � � � � � ْف� � � � ��نَ ب� � ��� � �ش� � � ْم� � � َع� � �ت � ��ي ق � � � �ب � � � � َل ال � � � � � � � � � � � � � َّروا ِح‬ ‫َن � � � � � � � ��وا ِر� � � � � � ُ� � ��س ل� � � � ْه� � � � َف� � � �ت � � ��ي � � � � ِ� � ��س� � � � � � � ْربٌ ف � � �� � � �س � ��ربٌ‬ ‫وع � � � �� � � � �ص � � � �ف� � � ��و ُر ال � � � � � � َه� � � � � ��وى ت � � � � � � � � � ��أوي ب � �� � �س� ��اح� ��ي‬ ‫لأج� � � � � �م� � � � � � َع يف ال � � � � �� � � � � �ش� � � � ��روقِ ُع � � � � � � � � � � ��ذو َق مت� � ��ري‬ ‫ف � � � ��أ� � � � �ش� � � ��رب يف ال � � � � � � � ُغ� � � � � � ��روبِ ُك � � � � � � ��ؤو�� � � � � َ� ��س را ِح‬ ‫مي� � � � َن � � � ُ�ح� � � �ن � � ��ي �� � َ� ��ص � �ل ��ا ًة‬ ‫�� �ِ � ��ص � � � �ي� � � ��ا ُح ال� � � � � � � ِّ�دي� � � � � � ��كِ ْ‬ ‫وخ � � � � � � ْي � � � � � � ُل ال � � � �ف � � � �ج � � � � ِر ُت � � � � � ْق � � � � � ِب � � � � � ُل ب� � � ��ال � � � � َف� �ل� ��ا ِح‬ ‫ُت � � � � � � �ط � � � � � � � ُّل َع � � � � � � �ل� � � � � � � َّ�ي م� � � � � ��ن �أف� � � � � � � � � � � ��قٍ َت� � � � ��رام� � � � ��ى‬ ‫َع� � �ل � ��ى َم � � � � ْرم � � ��ى ال� � � َع� � ��� � �ص � ��ا‪ُ ..‬ت � � � � ْذك � � ��ي طِ � �م ��اح ��ي‬ ‫ُم� � � � � �ط� � � � � � َّه� � � � � �م� � � � � � ٌة ُت� � � � ��� � � � �س � � � ��ا ِب� � � � � ُق� � � � �ن � � � ��ي ُخ� � � � � �ي � � � � � ُ‬ ‫�ول‬ ‫ال� � � �ـ� � � �� � ِّ� ��ض� � � �ي � � ��ا ِء ب � � � � � � ِه وت � � �� � ْ� ��ص � � �ه � � � ُل يف ِب� � �ط � ��اح � ��ي‬ ‫ِب � � � � �ج � � � � � ْي � � � � ��� � � �ٍ ��ش يف َغ � �ل � ��ائ � � � � � ِل � � � � �ه� � � � ��ا َت� � � � � � � � � � ��وارى‬ ‫ب � � � � � �لَ � � � � � � ْون ال� � � � � � � � ِّت� � � �ْب � � ��رْ ِ ي� � � � � � � ْر ُف� � � � � � � ُل ب� � � � ��ال � � � � � ِّرم� � � � ��ا ِح‬ ‫ل� � � � � �ت� � � � � � ْن� � �ُث � � رُ َ‬ ‫�� م � � � � � ��ن �� � �َ ��س � � � �ن� � � ��ا ِب � � � � ِك � � � �ه� � � ��ا ُروا ًء‬ ‫و ُت� � � � � � ْ�ط � � � � � �ل � � � � � � َق يف �أَع � � � � � � َّن � � � � � � ِت � � � � � �ه� � � � � ��ا جِ � � �م � � ��اح � � ��ي‬ ‫ُت� � � � � � � � �ب � � � � � � � ��ار َِك ع � � � � �ن � � � � � َد غ � � � � ��ا َر ِت� � � � � �ه � � � � ��ا ُغ� � � � � � � � � � � � ُد ّوي‬ ‫وت � � � � � ْب � � � � �ن� � � � ��ي يف م� � � �ع� � � ��� � � �س� � � �ك � � ��ره � � ��ا َم � � � � ��راح � � � � ��ي‬ ‫� � � � � �س � � � � ��أرك� � � � � ُ�ب خ � � � ْي � � �لَ � � �ه� � ��ا وال� � � � � � ُع� � � � � � ْم� � � � � � ُر ي� � �ج � ��ري‬ ‫ع� � � � �ل � � � ��ى � � �َ � ��ص � � � � � َه � � � ��وات � � � � �ه � � � ��ا ي� � � �ن� � � �م � � ��و ك � � �ف� � ��اح� � ��ي‬ ‫َوح� � � � � � � �ي � � � � � � ��داً � ْأم� � � � � � َت� � � � � �ط � � � � ��ي �آث � � � � � � � � � � � � ��ا َر ج � � � � ْرح � � ��ي‬ ‫�أُب � � � � ْل � � � ��� � ِ� ��س � � � � ُم � � � �ه� � � ��ا ف � � � � َت � � � � ْن � � � � ِز ُف � � � �ن� � � ��ي جِ � � � ��راح � � � ��ي‬ ‫�أط� � � � � � � � � � � � ُ‬ ‫�وف َم � � � � � � �ف� � � � � � ��او َز ال � � � � � �ف � � � � � �لَ � � � � ��واتِ وح� � � � ��دي‬ ‫و�أ ْر َح � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ُل يف َف � � � � � � �� � � � � � � �ض� � � � � � ��اءاتِ امل ُ � � � � � �ت� � � � � ��ا ِح‬ ‫ِب � � � �� � � � �س� � � � ُ‬ ‫�اط ال � � � � � � ّري � � � � � � ِ�ح ي� � � ْ�ح� � ��مِ � � � ُل � � �ن� � ��ي ب� ��رغ � �م� ��ي‬ ‫ُي� � � � � �ط� � � � � � ِّو ُح� � � � � �ن � � � � ��ي ف� � � �ت� � � �خ � � ��ذ ُل� � � �ن � � ��ي ِق� � � � ��داح� � � � ��ي‬ ‫َوب � � � � � � � � � � � َ‬ ‫�ات ُي� � � � � � � َق� � � � � � � ُّد م � � � � � ��نْ ُد ُب � � � � � � � � � � ��رٍ َق � �م � �ي � �� � �ص� ��ي‬ ‫�اب ب � � �ل� � ��ا ُن � � � � �ب� � � � ��ا ِح‬ ‫وت � � � � � � � ْع � � � � � � � ُق � � � � � � � ُرين ال� � � � � � � � � ِك � � � �ل� � � � ُ‬ ‫�أم� � � � � � � � � � � � � ُّد َن� � � � � � � ��واظِ � � � � � � � ��ري ن � � � � � ْ�ح� � � � � � َو ام � � � � � � ِت� � � � � ��دادي‬ ‫دم� � � � � َع� � � � �ت � � � ��ي و�� � � َ� � ��ص� � � � � ��دى ُن� � � ��واح� � � ��ي‬ ‫و� � � � �ش � � � �ع� � � ��ري ْ‬ ‫رج � � � �م � � � �اً‬ ‫َت � � � � � � � َ�ط � � �َّي � � ��َّرّ ُ ب� � � � ��ي ُب� � � � � �غ � � � � � ُ‬ ‫�اث ال� � � � � �ط� � �ْي � ��رْ ِ ْ‬ ‫ب � � � �غ � � � � ْي� � � ��بِ ال � � � � � �دّاج � � � � � �ي� � � � � ��اتِ م� � � � ��ن ال� � � � � ّلَ � � � ��واح � � � ��ي‬ ‫وت � � �غ � � �ب� � � ُ�ط � � �ن� � ��ي ال � � � � � َك � � � ��وا� � � � � �س � � � � � ُر ك � � � � � ْي� � � � � َ�ف �أن‬ ‫�رح � � � � � ُل ب� � � ��ي َج � �ن � ��اح � ��ي‬ ‫ب � ��ري� � �� � ��ش ال� � � � �� � �َّ � ��ص � �ْب � �ررْ ِ ي � � � � َ‬ ‫�أَح � � � � � � � � � � � ��و ُم َع � � � �ل� � � ��ى ال� � � � � ُّث� � � � �غ � � � ��ور َم � � � �ع� � � ��ي َخ � � �ي� � ��ايل‬ ‫لأم � � � � �� � � � � �سَ � � � � �حَ ب� � � � ��اخلَ � � � � �ي� � � � ��الِ � � � � � �صَ� � � � ��دا � � �س�ل��اح� ��ي‬

‫�أملانيا توقف عر�ض فيلم «وادي الذئاب‪..‬‬ ‫فل�سطني» وتتهمه مبعاداة ال�سامية‬

‫بو�سرت الفيلم الرتكي املمنوع من العر�ض يف دور ال�سينما ب�أملانيا‬

‫برلني‪ -‬وكاالت‬ ‫�أوق �ف ��ت ال���س�ل�ط��ات الأمل��ان �ي��ة ع��ر���ض الفيلم‬ ‫الرتكي "وادي الذئاب فل�سطني" يف دور العر�ض‬ ‫ال�سينمائي ب�أملانيا؛ ب�سبب احتجاجات واتهامات‬ ‫�ضد الفيلم مبعاداته ال�سامية‪.‬‬ ‫ويقدم الفيلم حكاية م�ستوحاة من الهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي على قافلة احل��ري��ة‪ ،‬التي �سعت �إىل‬ ‫ك�سر احل�صار الإ�سرائيلي على قطاع غزة يف �أيار‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ن امل �ق��رر �أن ي�ع��ر���ض ال�ف�ي�ل��م ‪-‬الذي‬ ‫ي� ��دور ح ��ول ال �ه �ج��وم الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ع �ل��ى �سفينة‬ ‫الإغاثة الرتكية "مايف مرمرة"‪ -‬يف دور العر�ض‬ ‫ال�سينمائي ب�أملانيا‪ ،‬ويتزامن هذا املوعد مع اليوم‬ ‫ال �ع��امل��ي ل��ذك��رى م��ا ُزع ��م ب ��أن��ه حم��رق��ة النازية‬ ‫(هولوكو�ست)‪.‬‬ ‫والفيلم م��ن �إخ ��راج زب�ير �شي�شماز‪ ،‬وبطولة‬

‫املمثل ال�ترك��ي ال�شهري ن�ش�أت �شي�شماز املعروف‬ ‫ب�أدائه �شخ�صية "مراد العلمدار"؛ وهو ال�ضابط‬ ‫الرتكي الذي يقاوم الف�ساد والظلم وي�ؤدي مهمات‬ ‫خا�صة �ضمن حبكات �إثارة‪.‬‬ ‫وكان "وادي الذئاب" قد ظهر �سابقاً كم�سل�سل‬ ‫ت�ل�ف��زي��وين‪ ،‬و�أن �ت��ج م�ن��ه ع��دة �أج� ��زاء‪ ،‬ك��ان �آخرها‬ ‫"وادي الذئاب‪ ..‬فل�سطني" الذي مت حتويله �إىل‬ ‫عمل �سينمائي بعد جناحه‪.‬‬ ‫وي�سرد الفيلم ق�صة فرقة كوماندوز تركية‬ ‫يقودها البطل م��راد العلمدار‪ ،‬وت�ق��وم مبطاردة‬ ‫اجل�ن��رال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي "مو�شيه ب��ن �أليعيزر"‬ ‫امل�س�ؤول عن قرار الهجوم على قافلة احلرية التي‬ ‫كانت ت�ضم ن�شطاء �أتراكاً وعرباً و�أجانب حاولوا‬ ‫ك�سر احل�صار على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن الفيلم ي�ستند �إىل �أحداث‬ ‫وق�ع��ت بالفعل‪ ،‬ف ��إن ال�سيناريو ي�ق��وم على ق�صة‬ ‫متخيلة‪ ،‬لكنها تقدم �ضمن معاجلة درامية تلقي‬ ‫ال���ض��وء ع�ل��ى م�ع��ان��اة ال���ش�ع��ب الفل�سطيني حتت‬

‫لقطة من الفيلم تظهر اجلنود ال�صهاينة يعتقلون فل�سطيني ًا يف قرية �أبو دي�س‬

‫االحتالل واحل�صار‪.‬‬ ‫ويف امل ��واج � �ه ��ات ال � ��دائ � ��رة ب �ي�ن الطرفني‪،‬‬ ‫تلتحم فرقة الكوماندوز باملقاومة الفل�سطينية‬ ‫وت�صطفان معا للت�صدي للجرنال الإ�سرائيلي‬ ‫"بن �أليعازر"‪.‬‬ ‫وح �ي�ن ي �ع �ج��ز ه� ��ذا اجل� �ن��رال ع ��ن مواجهة‬ ‫البطل مراد‪ ،‬يقرر هدم بيت العائلة الفل�سطينية‬ ‫التي �آوت فرقة الكوماندوز الرتكية يف م�شهد ال‬ ‫يبتعد عما تقوم به �سلطات االحتالل يف هدم بيوت‬ ‫الفل�سطينيني على ر�ؤو�س �أ�صحابها‪.‬‬ ‫وت��دور املعارك بعدها يف امل��دن الفل�سطينية؛‬ ‫فيواجه �أبطال الفيلم �أحداثاً غري متوقعة‪ ،‬عندما‬ ‫يحاول اجلرنال الإ�سرائيلي الت�صدي لهم بعنف ال‬ ‫مييز بني كبري و�صغري‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬انتقد جمل�س تن�سيق املنظمات‬ ‫الأملانية غري احلكومية املناه�ضة ملعاداة ال�سامية‬ ‫الفيلم‪ ،‬وذكر �أنه ين�شر �صوراً منطية ملعاداة الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية و"�إ�سرائيل" وال�سامية‪ .‬وب�ش�أن‬

‫قرار الوقف الأمل��اين‪ ،‬قالت متحدثة با�سم �شركة‬ ‫ت�سويق وا�ستعارة الأف�لام "بريا فيلم" يف مدينة‬ ‫كولونيا غربي �أملانيا �إن جمعية الرقابة الذاتية‬ ‫التطوعية على �صناعة ال�سينما يف �أملانيا �أ�صدرت‬ ‫قراراً بعدم عر�ض الفيلم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬مل يتم تقدمي اخلطاب الر�سمي‬ ‫�إلينا‪ ،‬لكننا �سنلتزم لأول مرة بالقرار‪ ،‬ولن يبد�أ‬ ‫عر�ض الفيلم اخلمي�س القادم"‪.‬‬ ‫وذك � ��رت امل �ت �ح��دث��ة �أن � �ش��رك��ة "بريا فيلم"‬ ‫�ستبحث �أو ًال �أ�سباب قرار اجلمعية‪ ،‬ثم �ستقرر ما‬ ‫�ستفعله بعد ذل��ك‪ ،‬م�شرية �إىل �أن "بريا فيلم"‬ ‫هي ال�شركة الوحيدة التي ا�ستعارت فيلم "وادي‬ ‫الذئاب‪ ..‬فل�سطني" لعر�ضه يف �أملانيا‪.‬‬ ‫يذكر �أن اجل�ن��ود الإ�سرائيليني قتلوا ت�سعة‬ ‫ن�شطاء �أت��راك على منت �سفينة "مايف مرمرة"‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت حت��اول ك�سر احل���ص��ار يف ق�ط��اع غزة‪،‬‬ ‫وت�سبب ذلك ب�أزمة �سيا�سية بني �أنقرة و"تل �أبيب"‬ ‫ال تزال تخيم على العالقات بني الطرفني‪.‬‬

‫فنانو ال�سودان يرف�ضون «االنف�صال»‬

‫ترجمة كتاب "امل�صارعة‬ ‫الرومانية القدمية‪ ..‬التاريخ‬ ‫الدامي لريا�ضة املوت"‬ ‫�صدرت م�ؤخراً الرتجمة العربية لكتاب "امل�صارعة الرومانية‬ ‫ال�ق��دمي��ة‪ ..‬التاريخ ال��دام��ي لريا�ضة املوت"‪ ،‬وذل��ك ع��ن م�شروع‬ ‫"كلمة" للرتجمة التابع لهيئة �أبوظبي للثقافة وال�تراث‪ ،‬قام‬ ‫بت�أليف الكتاب فك مايري‪ ،‬وترجمه للعربية د‪�.‬صديق جوهر‪.‬‬ ‫وبح�سب "وكالة �أنباء ال�شعر"‪ ،‬يتناول الكتاب تاريخ ون�ش�أة‬ ‫امل�صارعة الرومانية القدمية وتطورها‪ ،‬وك��ل ما يتعلق بها من‬ ‫�أ�ساليب وطقو�س‪ ،‬كذلك �سعى امل�ؤلف لدمج التاريخ مع النظريات‬ ‫ال�سيا�سية والدرا�سات النف�سية املعا�صرة؛ من �أجل ر�صد العديد‬ ‫من املقاربات الفكرية ذات ال�صلة‪.‬‬ ‫وي�صحب امل ��ؤل��ف ال �ق��ارئ �إىل �أع �م��اق احل���ض��ارات القدمية‪،‬‬ ‫را�صداً عن كثب تاريخ امل�صارعة الرومانية القدمية بكل ما فيها‬ ‫من و�سائل ترفيهية بربرية‪ ،‬وطقو�س دموية متوح�شة‪ ،‬حتلل ذبح‬ ‫الب�شر وتقدميهم قرابني يف �ساحات امل�سارح الرومانية املمتدة عرب‬ ‫الأقاليم ال�شرقية والغربية للإمرباطورية‪.‬‬ ‫ي�صور امل�ؤلف عرو�ض الإع��دام اجلماعية العلنية‪ ،‬و�شالالت‬ ‫ال��دم��اء امل���س�ف��وك��ة‪ ،‬ال �ت��ي تلطخت ب�ه��ا ح�ل�ب��ات وج� ��دران امل�سارح‬ ‫الرومانية منذ الأزل‪ ،‬وحتى �إغالقه يف �أوا�سط القرن اخلام�س‬ ‫امل �يل��ادي‪ ،‬وي ��رى �أن �ه��ا جت�سد �أب���ش��ع و�أ��ش�ن��ع و��س��ائ��ل التعبري عن‬ ‫الطغيان واجل�بروت والقوة التي كان الأباطرة الرومان مولعني‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ف �ق��د ان �� �س��اق الأب� ��اط� ��رة م��ن �أم� �ث ��ال "قي�صر" و"نريون"‬ ‫و"تيتو�س" و"كومودو�س" و"كلوديو�س" وغريهم وراء غرائز‬ ‫العنف‪ ،‬و�أنفقوا املاليني على عرو�ض امل�صارعة‪ ،‬و�أف��رغ��وا غابات‬ ‫�إفريقيا من احليوانات الربية التي جيء بها؛ لتذبح يف �ساحات‬ ‫املوت‪ ،‬بهدف �إلهاء �شعوبهم والرتفيه عنهم‪.‬‬ ‫ويحكي الكتاب تاريخ ن�ش�أة �ألعاب امل�صارعة الرومانية التي‬ ‫دام��ت على م��دار القرنني الأول والثاين بعد امليالد؛ حيث كانت‬ ‫ه��ذه ال�ع��رو���ض ج ��زءا ال ي�ت�ج��ز�أ م��ن ط�ق��و���س احل �ي��اة الرومانية‪،‬‬ ‫والأ��س�ب��اب ال�سيا�سية واالجتماعية وراء بناء امل��درج��ات وامل�سارح‬ ‫الرومانية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل درا�سة الآثار واملخطوطات واجلداريات‬ ‫التي تخلد تاريخ امل�صارعة يف �شتى الع�صور‪ ،‬الفتاً �إىل اقت�صاديات‬ ‫امل�صارعة وم�صادر الأم��وال الباهظة التي �أنفقت ط��وال التاريخ‬ ‫الروماين على �إقامة عرو�ض املوت �إىل �أن انهارت دعائم االقت�صاد‬ ‫الروماين‪.‬‬ ‫وبالرغم من ال�شعبية الكا�سحة التي كانت حتظى بها عرو�ض‬ ‫امل���ص��ارع�ين‪� ،‬إ ّال �أن ال�ك�ت��اب��ات ال��روم��ان�ي��ة‪ ،‬خا�صة يف �أواخ ��ر عهد‬ ‫الأباطرة‪ ،‬مل تذكر الأ�صول التي ن�ش�أت منها هذه الألعاب �سوى‬ ‫ث�ل�اث م ��رات‪ ،‬وي �ع��ود �سبب ذل��ك االم �ت �ن��اع ع��ن احل��دي��ث املطول‬ ‫ع��ن ج��ذور امل�صارعة ال��روم��ان�ي��ة؛ لأن�ه��ا مل تكن يف الأ��س��ا���س من‬ ‫�أ�صل روم��اين‪ ،‬وهو ما ال يحب الرومان املتع�صبون لثقافتهم �أن‬ ‫ي�سمعوه‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫لأنه ميثل �سيناريوات �سيا�سية مر�سومة‬ ‫اخلرطوم‬ ‫ظل ت�أثري الفن ‪-‬وفق تقرير �أعده �إبراهيم‬ ‫العجب لـ"اجلزيرة نت"‪ -‬يف وج ��دان املواطن‬ ‫ال� ��� �س ��وداين ك �ب�ي�را يف دع� ��م اجت ��اه ��ات الوحدة‬ ‫الوطنية وال�سالم االجتماعي‪ ،‬و�إن كانت امل�ؤ�شرات‬ ‫حتى الآن توحي ب��أن جنوب ال�سودان ذاه��ب �إىل‬ ‫االنف�صال؛ فقد رف�ض فنانون فكرة االنف�صال‬ ‫باعتبارها �سيناريوات �سيا�سية مر�سومة وفق‬ ‫اتفاقات وبرتوكوالت‪ ،‬م�شريين �إىل �أن الوجدان‬ ‫ال�سوداين �سيظل موحدا رغم التباعد اجلغرايف‪.‬‬ ‫وي�ؤكد املو�سيقار ب�شري عبا�س �أنه كواحد من‬ ‫�أبناء ال�سودان ال يقبل فكرة انف�صال ال�شمال عن‬ ‫اجلنوب‪ ،‬وال �سيما �أن �إبداعه املو�سيقي خرج من‬ ‫جنوب ال�سودان �إىل �أرجاء العامل‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن��ه �سيظل يغني ل�ل��وح��دة حتى‬ ‫بعد �إع�لان االنف�صال‪ ،‬وح��ول ح��ال الفنون بعد‬ ‫اال��س�ت�ف�ت��اء‪ ،‬ق��ال ع�ب��ا���س �إن "احلدود ل��ن متنع‬ ‫ال �ت��وا� �ص��ل م��ع ج�يران �ن��ا ال �ف �ن��ان�ين‪ ،‬ول ��ن نحيل‬ ‫ما�ضينا �إىل ذكريات فقط"‪.‬‬ ‫و�شدد املو�سيقار ال�سوداين على �أن الفنون ال‬ ‫بد �أن توا�صل عملها الذي بد�أته منذ وقت مبكر‬ ‫يف التعبري عن �سالم الوطن‪ ،‬و�أو�ضح �أنه من �أكرث‬ ‫املتم�سكني بوحدة ال�سودان‪ ،‬ومل يفقد الأم��ل يف‬ ‫�أن يظل ال�سودان وطنا واحدا ي�سع اجلميع‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬كنت �أن��وي �أن عي�ش �سنوات عمري‬ ‫يف جنوب ال�سودان احلبيب‪ ..‬وال زالت تلك �أمنية‬ ‫�أ�سعى لتحقيقها"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ي �ق��ول ال �ف �ن��ان ��س�ي��ف اجلامعة‬ ‫�إن اال�ستفتاء ال��ذي مت �إج� ��را�ؤه لي�س ا�ستفتاء‬

‫ل �ل��وج��دان‪ ،‬و�إمن� ��ا ا��س�ت�ف�ت��اء ��س�ي��ا��س��ي‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�ستنعك�س نتائجه على ال��واق��ع ال�سيا�سي‪ ،‬ولن‬ ‫تنعك�س على الواقع الإن�ساين والوجداين‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أن��ه مهما ح��دث م��ن نتائج ف ��إن �إح�سا�سنا جتاه‬ ‫ال��وط��ن ل��ن ي�ت�غ�ير �أب� ��دا‪ ،‬و��س�ن�ظ��ل ن�غ�ن��ي لتعود‬ ‫الوحدة من جديد‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ال �� �ش��اع��ر م� ��دين ال �ن �خ �ل��ي ف�ي�ع�ت�بر �أن‬ ‫املثقفني بجميع ت�لاوي�ن�ه��م ق� ��ادرون ع�ل��ى لعب‬ ‫�أدوار عجز ال�سيا�سيون عن القيام بها‪ ،‬و�أن من‬ ‫�ش�أن الدور الثقايف والفني �أن ي�ؤثر يف الر�أي العام‬ ‫على امل�ستويني الداخلي واخلارجي‪.‬‬ ‫�أن� ��ور ع�ب��د ال��رح �م��ن ع���ض��و جم�م��وع��ة عقد‬ ‫اجل �ل�اد ال�غ�ن��ائ�ي��ة ال �ت��ي ك ��ان ل �ه��ا دور ك �ب�ير يف‬ ‫ت�ق��دمي �أغ ��ان داع�م��ة ل�ل��وح��دة وال���س�لام‪� ،‬أك��د �أن‬ ‫الفن مهنة �سامية حتمل ر�سالة قوية "ن�سعى‬

‫لتحقيقها لدعم ال�سالم مهما حدث من نتائج‬ ‫لالنف�صال"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬من خ�لال جمموعتنا الغنائية‬ ‫اهتممنا بق�ضايا امل�ج�ت�م��ع املختلفة و�إبرازها‬ ‫ومناق�شتها ع�بر م���ش��روع غ�ن��ائ��ي‪ ،‬ون�ع�م��ل على‬ ‫تفعيل دور الفنان يف خدمة ق�ضايا جمتمعه‪ ،‬ومن‬ ‫ه��ذا املنطلق �سنغني خلريطة ال�سودان الواحد‬ ‫املليئة بالتعدد والفن والتباين والتمازج"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬لن ن�ت��وق��ف ع��ن ت �ق��دمي �أعمالنا‬ ‫مبختلف اللهجات واللغات التي يتغني بها �أهل‬ ‫ال�سودان‪ ،‬و�سرندد �أغنيتنا ال�شهرية (النا�س يف‬ ‫ب�ل��دي ي�صنعون احل ��ب)‪� ،‬سيكون ال�ف��ن مر�آتنا‬ ‫من �أج��ل جمتمع معافى وم�سامل"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن املجموعة قدمت عمال غنائيا يف هذا الإطار‬ ‫�أطلقت عليه ا�سم (نتمناه موحدا)‪.‬‬

‫«�أن�س خالدوف»‪ ..‬االبن �إذ يرث العربية‬

‫عن �أبيه ويُبحر يف درا�سة خمطوطاتها القدمية‬ ‫بطر�سبورغ‪ -‬رو�سيا اليوم‬

‫يعترب الربوفي�سور �أن�س باقييفيت�ش خالدوف‬ ‫(‪� )2001 -1929‬أح ��د م��ري��دي كرات�شكوف�سكي‬ ‫يف جم ��ال ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ودرا�� �س ��ة املخطوطات‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وق ��د ت��ر�أ���س ع�ل��ى م ��دى ف�ت�رة ط��وي�ل��ة قاعة‬ ‫ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ال �ت��ي حت �م��ل ا� �س��م الأك ��ادمي ��ي‬ ‫كرات�شكوف�سكي‪ ،‬وكذلك ق�سم ال�شرق الأو�سط يف‬ ‫ف��رع معهد اال�ست�شراق التابع لأكادميية العلوم‬ ‫الرو�سية مبدينة �سانكت‪ -‬بطر�سبورغ‪.‬‬ ‫ولد �أن�س باقييفيت�ش خالدوف يف ‪� 25‬شباط‬ ‫ع ��ام ‪ 1929‬يف ق��ري��ة ت �� �ش�يرك��ي‪ -‬ك��و� �ش��اك��وف��و يف‬ ‫جمهورية تتار�ستان‪.‬‬ ‫وكانت �أمه فالحة ب�سيطة‪ ،‬بينما تلقى �أبوه‬ ‫تعليما ج �ي��دا يف جم ��ال ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة؛ الأم ��ر‬ ‫ال��ذي مار�س دوره الحقاً يف اختيار �أن��ا���س لدربه‬ ‫يف احل �ي��اة‪ ،‬ويف ع��ام ‪ 1940‬ان�ت�ق��ل �أن ����س م��ع �أبيه‬ ‫بعد تفكك الأ� �س��رة �إىل مدينة ق ��ازان‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫�إىل ط�شقند يف عام ‪1941‬؛ حيث �أنهى تعليمه يف‬ ‫املدر�سة التتارية‪.‬‬ ‫ولكن جرى عندئذ ا�ستدعاء وال��ده للخدمة‬ ‫الع�سكرية؛ فبقي �أن�س وحيدا‪ ،‬وعا�ش يف املر�صد‬ ‫ال �ف �ل �ك��ي ب�ط���ش�ق�ن��د حت ��ت رع ��اي ��ة ع �ل �م��اء الفلك‬ ‫اللينينغراديني‪ ،‬وقد �ساعدته هذه ال�صحبة على‬ ‫تعلم �أم ��ور ك�ث�يرة يف احل�ي��اة ويف مقدمتها حب‬ ‫البحث والعمل‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 1946‬التحق �أن�س خالدوف للدرا�سة‬ ‫بق�سم اللغة العربية يف الكلية ال�شرقية بجامعة‬

‫لينينغراد (ب�ط��ر��س�ب��ورغ ح��ال�ي��ا)‪ ،‬وك��ان��ت الكلية‬ ‫ال�شرقية ت�ضم يف تلك الأع��وام خ�يرة املخت�صني‬ ‫باللغة العربية و�آدابها وباللغات ال�شرقية الأخرى‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 10‬من �أع�ضاء الأكادميية الرو�سية‪ ،‬وكان‬ ‫يرت�أ�س ق�سم اللغة العربية الأكادميي �إغناطيو�س‬ ‫كرات�شكوف�سكي‪.‬‬ ‫وب��رز �أن�س بني �أق��ران��ه يف �سرعة تعلم اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬ويف عام ‪ 1951‬تخرج من اجلامعة والتحق‬ ‫بق�سم الدرا�سات العليا؛ من �أجل كتابة �أطروحة‬ ‫حول "النرث يف �أدب طه ح�سني"‪ ،‬ويف هذا العام‬ ‫تويف كرات�شكوف�سكي الذي تعر�ض ملالحقة �أجهزة‬ ‫الأم� ��ن‪ ،‬ك�م��ا ج��رى ن�ق��ل معهد اال��س�ت���ش��راق �إىل‬ ‫مو�سكو‪.‬‬ ‫اه � �ت ��م خ � ��ال � ��دوف ب �ت �ح �ق �ي��ق امل �خ �ط ��وط ��ات‬ ‫العربية القدمية‪ ،‬و�ساعده يف ذلك رئي�س الق�سم‬ ‫ف‪.‬ب �ي �ل �ي��اي��ف‪ ،‬وب �ع��د ان �ت �ق��ال الأخ �ي��ر ل�ل�ع�م��ل يف‬ ‫اجل��ام�ع��ة �أ��ص�ب��ح خ��ال��دوف رئي�سا للق�سم‪ ،‬وبد�أ‬ ‫بن�شر املخطوطات‪ ،‬و�أولها خمطوطة لأبي دلف‪،‬‬ ‫وحتقيق كتاب "املنازل والديار" لأ�سامة بن منقذ‬ ‫الذي �أظهر امل�ستوى العلمي الرفيع للباحث‪.‬‬ ‫ويف �أو�ساط ال�ستينيات‪ ،‬بد�أ خالدوف ب�إعداد‬ ‫ك �ت��ال��وج امل �خ �ط��وط��ات ال �ع��رب �ي��ة يف بطر�سبورغ‬ ‫مب�شاركة العديد من العاملني يف الق�سم‪ ،‬و�صدرت‬ ‫ب ��إ� �ش��راف��ه ت��رج �م��ة م�ق�ت�ط�ف��ات م��ن "الت�أريخ"‬ ‫للطربي املتعلقة بت�أريخ �آ�سيا الو�سطى‪ ،‬و"كتاب‬ ‫الأوراق" لل�صويل‪.‬‬ ‫كما ن�شر كتابا جامعا بعنوان‪" :‬املخطوطات‬ ‫العربية وتقاليد كتابة املخطوطات العربية" عام‬ ‫‪ ،1985‬الذي ح�صل لدى مناق�شته ك�أطروحة على‬

‫الربوفي�سور �أن�س خالدوف برع بني �أقرانه يف تعلم العربية‬

‫درجة دكتوراه يف العلوم‪.‬‬ ‫ويف �أواخ ��ر الثمانينات حت��ول خ��ال��دوف �إىل‬ ‫درا��س��ة الثقافة التتارية وج��ذوره��ا الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وانتقل للعمل يف جامعة ق��ازان‪ ،‬دون �أن ينف�صل‬ ‫ع��ن جامعة بطر�سبورغ نهائيا‪ ،‬و��ص��ار يبحث يف‬ ‫امل���ص��ادر العربية عما كتب ع��ن ال�ت�ت��ار ودولتهم‬ ‫القدمية "بولغار"‪.‬‬ ‫وعكف �أن�س على ترجمة معاين ال�ق��ر�آن من‬ ‫العربية �إىل الترتية‪ ،‬ويف ‪ 1‬كانون الأول عام ‪2001‬‬ ‫انتقل �إىل جوار ربه‪.‬‬

‫وق��د خلف �أن�س خ��ال��دوف �إىل جانب حتقيق‬ ‫املخطوطات العربية والبحوث اخلا�صة بها‪� ،‬أعما ًال‬ ‫كثرية‪ ،‬منها مو�سوعة "الإ�سالم يف الإمرباطورية‬ ‫الرو�سية ال�سابقة" (ث�لاث��ة �إ� �ص ��دارات)‪ ،‬و"تاج‬ ‫ال��دي��ن ال �ب��ول �غ��اري‪ ..‬ال�ت�ري��اق الكبري" ملحمد‬ ‫التميمي (ال�ترج�م��ة م��ن ال�ع��رب�ي��ة والتحقيق)‪،‬‬ ‫وترجمة �أج��زاء من كتاب "الأغاين" لأب��ي فرج‬ ‫الأ� �ص �ف �ه��اين‪ ،‬وت��رج�م��ة ك�ت��اب "الأدب العربي"‬ ‫للم�ست�شرق هاملتون جيب (ع��ن الإجنليزية)‬ ‫وغريها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫‪7‬‬

‫لهم الدنيا ولنا الآخرة‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬مناف الكتاين‬

‫التغيري‬ ‫وواقع املجتمعات العربية‬ ‫م��ن �سنن اهلل يف املجتمعات وال �ك��ون‪� ،‬سنة التغيري؛ ففي‬ ‫الَ َّيا ُم ُندَا ِو ُلهَا ب نْ َ‬ ‫َي ال َّنا�س{ (�آل عمران‪.)١٤٠ :‬‬ ‫التنزيل‪َ } :‬وت ْل َك ْ أ‬ ‫والتغيري �س ّنة تنحو باملجتمعات نحو التطور واالنطالق جتاه‬ ‫امل�ستقبل الأف�ضل‪.‬‬ ‫ويقوم التغيري على مفتاح ناظم وقاعدة كلية ملجريات‬ ‫الأم��ور‪ ،‬فاهلل �سبحانه وتعاىل ‪َ } :‬ما َك��ا َن اللهَّ ُ ِل َي َذ َر المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني‬ ‫َع�لَ��ى َم��ا �أَ ْن � ُت � ْم َع�لَ� ْي� ِه َح� َّت��ى يمَ ِ �ي� َز الخْ َ � ِب�ي��ثَ مِ ��نَ ال� َّ�ط� ِّي��بِ {ٍ (�آل‬ ‫عمران‪.)١٧٩ :‬‬ ‫واملتابع لطبيعة الأحداث يف بع�ض الدول العربية يرى ب�أ ّم‬ ‫عينيه �أن ع��دم الأخ��ذ بزمام التغيري الإيجابي منذ ٌر بعواقب‬ ‫وخيمة على القيادة والأفراد‪.‬‬ ‫وما حدث يف تون�س وما تليها من دول عربية يقدّم ت�صوراً‬ ‫وا�ضحاً ملا �ست�ؤول �إليه الأمور يف كثري من املناطق الأخرى‪ ،‬ذلك‬ ‫�أن كثرياً من الأنظمة قامت على قاعدة تغيري ال�سابق من واقع‬ ‫املجتمعات العربية‪ ،‬ثم مالت �إىل ما نقدته يف ما�ضي ال�شعوب‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�إن عجلة التغيري ال تنتظر فالنا من النا�س ي�أخذ زمامها‪،‬‬ ‫فما هي �إال �سويعات حتى ب��د�أت عرو�ش بالت�ساقط واالنهيار‪،‬‬ ‫ثم وقفت املجتمعات العربية م�شدوهة من �سرعة هذا التغيري‪،‬‬ ‫ومن حدّته‪.‬‬ ‫�أم��ام ه��ذه ال�ظ��اه��رة قامت ا�ستف�سارات‪ :‬م��ا ال��ذي حدث؟‬ ‫وظ �ه��رت �إج��اب��ات و�إج ��اب ��ات‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا مل ت�لام����س ��ش�غ��اف قلب‬ ‫احلقيقة‪ ،‬بل وقفت على �أعتابها‪.‬‬ ‫�إن ال�شعوب العربية والإ�سالمية يجري عليها ما يجري‬ ‫على باقي الأمم وال��دول من �سنن كونية ناظمة حلراكها‪ ،‬و�إنّ‬ ‫موجة التغيري القادمة ال بد �أن تطال اجلميع‪ ،‬فهي ال حتابي‬ ‫�أحداً من اخللق‪ ،‬و�إن انتظار املجهول �ضرب من اجلهل‪.‬‬ ‫م��ن هنا؛ ف�إننا ندعو �إىل �أخ��ذ زم��ام امل �ب��ادرة وال���ش��روع يف‬ ‫التغيري احلقيقي‪ ،‬ال ال�شكلي‪ ،‬ملعاجلة الك ّم الهائل من الإ�شكاالت‬ ‫التي تعاين منها جمتمعاتنا‪.‬‬

‫مفتي ال�سعودية‪ :‬ت�أخري توزيع املرياث‬ ‫ي�ؤ ّدي �إىل اختالف نفو�س الورثة‬

‫عن عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنه �أنه دخل‬ ‫على ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬و�إنه لعلى‬ ‫ح�صري ما بينه وبينه �شيء‪ ،‬وحتت ر�أ�سه و�سادة‬ ‫م��ن �أد ٍم ح�شوها ل�ي��ف‪ ،‬و�إن عند رجليه قرظاً‬ ‫م�صبوباً‪ ،‬وعند ر�أ��س��ه �أُهُ ��ب مع ّلقة؛ ف��ر�أى �أثر‬ ‫احل�صري يف جنبه‪ ،‬فبكى؛ فقال‪( :‬ما يبكيك؟)‬ ‫فقال له‪ :‬يا ر�سول اهلل‪� ،‬إن ك�سرى وقي�صر فيما‬ ‫هما فيه‪ ،‬و�أن��ت ر�سول اهلل‪ .‬فقال عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم‪�( :‬أما تر�ضى �أن تكون لهم الدنيا ولنا‬ ‫الآخرة؟) متفق عليه‪.‬‬ ‫ويف رواي��ة �أخ��رى‪ .." :‬ثم رفعت ب�صري يف‬ ‫بيته فواهلل ما ر�أيت فيه �شيئاً ير ّد الب�صر غري‬ ‫�أُهبة ثالثة‪ ،‬فقلت‪ :‬ادع اهلل فليو�سع على �أمتك‪،‬‬ ‫ف��إن فار�س وال��روم ُو�سع عليهم و�أعطوا الدنيا‬ ‫وهم ال يعبدون اهلل‪ ،‬وك��ان متكئا فقال‪�( :‬أو يف‬ ‫�شك �أن��ت ي��ا اب��ن اخل�ط��اب؟ �أول�ئ��ك ق��وم عجلت‬ ‫لهم ط ّيباتهم يف احلياة الدنيا)" متفق عليه‪.‬‬ ‫معاين املفردات‬ ‫ ما بينه وبينه �شيء‪ :‬ما بني النبي �صلى‬‫اهلل عليه و�سلم وبني هذا احل�صري �شيء‪.‬‬ ‫ و�سادة من �أدم‪ :‬الأدم هو اجللد‪.‬‬‫ قرظاً‪ :‬القرظ ن��و ٌع من ال��ورق يُ�ستخدم‬‫لدبغ اجللود‪.‬‬ ‫ م�صبوباً‪ :‬جمموعاً‬‫ �أُهُ ب مع ّلقة‪ :‬جلود مع ّلقة‬‫تفا�صيل املوقف‬ ‫كم وقت م ّر فيه عمر بن ّ‬ ‫اخلطاب ر�ضي اهلل‬ ‫عنه �أمام بيت النبي �صلى اهلل عليه و�سلم وهو‬ ‫ال يكاد يتذ ّكر م�شاهدته للأدخنة وهي تت�صاعد‬ ‫من ت ّنور بيته عليه ال�صالة وال�سالم ‪� -‬سوى‬ ‫م � ّرة تقريباً ك� ّل ثالثة �أ�شهر ‪ ،-‬في�ؤمله الواقع‬ ‫ويُحزنه احلال‪.‬‬ ‫ول�ط��امل��ا �أب���ص��ر ع�م��ر ر��ض��ي اهلل ع�ن��ه �س ّيد‬

‫�سلطات مدينة تيميكوال توافق‬ ‫على بناء م�سجد يف والية كاليفورنيا‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫وافقت �سلطات مدينة تيميكوال يف والية كاليفورنيا الأمريكية‬ ‫على بناء م�سجد بعد جل�سة يف املحكمة ا�ستمرت ‪� 8‬ساعات‪.‬‬ ‫و�أفادت �صحيفة "لو�س �أجنل�س تاميز" �أم�س �أن ‪� 100‬شخ�ص‬ ‫�شاركوا يف اجلل�سة العلنية التي ا�ستمرت حتى �ساعات ال�صباح‬ ‫الأوىل وكانت النتيجة املوافقة على بناء امل�سجد‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن بع�ض الأ�شخا�ص ح�ضروا من لو�س �أجنل�س‬ ‫�إىل تيميكوال للم�شاركة يف اجلل�سة التي عقدها جمل�س املدينة‪.‬‬ ‫وقال مدعي عام املدينة بيرت ثورنتون يف بداية النقا�ش �إنه‬ ‫"ال بد �أن يتخذ جمل�س املدينة ق��راره م�ستنداً �إىل �أم��ور عدة‬ ‫مثل حركة ال�سري وتوفري مواقف لل�سيارات‪ ،‬ولي�س حول ما �إذا‬ ‫كان �سكان املدينة يحبون فكرة وجود م�سجد فيها �أم ال"‪� ،‬إال �أن‬ ‫متحدثني �آخرين �أعربوا عن حتفظهم حيال هذا الأمر‪.‬‬

‫تركيا تنظم م�سابقة يف ال�سرية النبوية‬ ‫ا�سطنبول ‪ -‬وكاالت‬ ‫تنظم تركيا امل�سابقة الثانية لل�سرية النبوية‪ ،‬ويتم توجيه‬ ‫الأ�سئلة من كتاب "�سرية النبي حممد‪� ،‬صلى اهلل عليه و�سلم"‬ ‫لـ"مارتني لينجز"‪ ،‬وهذا الكاتب م�سلم من �أ�صل �إجنليزي‪.‬‬ ‫وهذه امل�سابقة موجهة لطالب املدار�س واجلامعات‪،‬وت�ستمر‬ ‫فرتة الت�سجل �إىل يوم ‪ 1‬مار�س ‪ ،2011‬و اجلوائز عبارة عن رحله‬ ‫�إىل "مكة" و"�سوريا"‪ ،‬وكتب لـ "م�صطفى �إ�سالم �أوغلو" املعلق‬ ‫الديني واخلبري يف الق�ضايا الإ�سالمية‪.‬‬

‫رحمه ُ‬ ‫اهلل‪ْ �( :‬إن � َ‬ ‫بن قتادة ُ‬ ‫قال حذيفة ُ‬ ‫أطعت اهلل يف‬ ‫ال�س ِّر؛ �أ�صلحَ قلب َ​َك‪�ِ ،‬ش َ‬ ‫ئت �أ ْم �أ َب ْي َت)‪.‬‬ ‫ِّ‬

‫عن "�إ�سالم ويب"‬

‫عزيمة القلوب‪ ..‬وتحريك الجبال‪ ..‬وسحق الظلم‬

‫ال�شيخ عبدالعزيز �آل ال�شيخ‬

‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬ ‫ح ّذر املفتي العام لل�سعودية ورئي�س هيئة كبار العلماء‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫عبدالعزيز بن عبداهلل �آل ال�شيخ‪ ،‬من �أن ت�أخري توزيع املرياث‬ ‫ي��ؤدّي �إىل اختالف نفو�س الورثة‪ ،‬ودخ��ول اخلالفات وال�شحناء‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أن الواجب على �أو�صياء امليت املبادرة يف توزيع تركة امليت‬ ‫بعد �إح�صائها‪ ،‬وت�سديد الديون‪ ،‬و�إخ��راج الو�صية �إن كانت هناك‬ ‫و�صية‪ .‬بح�سب جريدة املدينة ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �آل ال�شيخ �أن على الويل امل�س�ؤول �أن يبادر بعد موت‬ ‫امليت ودفنه �إىل �سداد الديون التي عليه بعد جتهيزه‪ ،‬ثم �إح�صاء‬ ‫ماله املتبقي وتوزيعه فوراً على الورثة‪.‬‬

‫الأ ّول�ي�ن والآخ��ري��ن يف ثياب متوا�ضعة‪ ،‬وهيئة‬ ‫ب�سيطة‪ ،‬ومركب معتاد‪ ،‬فال ترف وال �إ�سراف‪،‬‬ ‫وال حا�شية وال خ ��دم‪ ،‬ك�م��ا ه��و � �ش ��أن الأباطرة‬ ‫والأك��ا� �س��رة‪ ،‬ول�ك��ن ك���س��ا ٌء خ�شن‪ ،‬و�إزا ٌر غليظ‪،‬‬ ‫ورداء جنراين‪ ،‬وركوب على بغلة بي�ضاء �أو ناقة‬ ‫ح �م��راء‪ ،‬ال � �س��راج م��ن ح��ري��ر �أو خ�ط��ام مط ّعم‬ ‫ب �خ �ي��وط ال ��ذه ��ب‪ ،‬ب��ل م � ��ادّة ذل ��ك ك � ّل��ه الليف‬ ‫اخل�شن الذي ي�صنع الأخاديد على راحة اليد‪،‬‬ ‫وال ق���ص��ور م���ش� ّي��دة وال ب�ساتني ع��ال�ي��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫ني له ولزوجاته‪ ،‬فيزداد �أمل عمر ر�ضي‬ ‫بيوت ط ٍ‬ ‫اهلل عنه ويتعاظم‪.‬‬ ‫وت�ت��واىل الأ ّي ��ام واح ��د ًة تلو الأخ ��رى‪ ،‬ومع‬ ‫مرورها تزداد م�شاعر الإ�شفاق على حال النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و��س�ل��م ح�ت��ى ج��اء ال �ي��وم الذي‬ ‫دخل فيه عمر ر�ضي اهلل عنه ليناجيه يف بع�ض‬ ‫الأمور‪ ،‬فهاله ما ر�أى!!‬ ‫ه��ا ه��و النبي �صلى اهلل عليه و�سلم نائ ٌم‬ ‫يف حجرته‪ ،‬و�سريره ‪� -‬إن ج��از لنا �أن ن�س ّميه‬ ‫ري بالية تكاد‬ ‫�سريراً ‪ -‬لي�س �سوى قطعة ح�ص ٍ‬ ‫تلت�صق بالأر�ض‪ ،‬وعليها و�سادة جلد ّية حم�ش ّوة‬ ‫بالليف‪� ،‬أه��ذا هو �سرير خري اخللق و�أعالهم‬ ‫منزلة؟ �أي��ن ه��ذا مما ي�سمعه من الأ ّب�ه��ة التي‬ ‫عليها ملوك الأر���ض يف زم��ان��ه‪ ،‬الذين ينامون‬ ‫على �أ� �س � ّر ٍة ُت�صنع م��ن �أغ�ل��ى امل�ع��ادن و�أنف�سها‪،‬‬ ‫ر�صع‬ ‫ف ُتح ّلى ق�ضبانها ب��ال��ذه��ب اخل��ال����ص و ُت ّ‬ ‫ب ��أل��وان اجل��واه��ر وال�ي��اق��وت‪ ،‬وتحُ �شى بطانتها‬ ‫ب��أف���ض��ل �أن� ��واع ال�ق�ط��ن و�أج � ��وده‪ ،‬وجت��د عليها‬ ‫�أ�ستار احلرير وم��ن حولها قناديل الذهب‪ ،‬يف‬ ‫�أجواء الرفاه ّية امل�شبع ٍة ب�أذكى العطور و�أجملها‬ ‫رائحة‪.‬‬ ‫وي��رم��ي ع�م��ر ر��ض��ي اهلل ع�ن��ه بب�صره �إىل‬ ‫ن��واح��ي ال�ب�ي��ت ف�لا ي �ك��اد ي�ق��ف ع�ل��ى � �ش��يء من‬ ‫الأثاث �سوى ق َِطع جلد ّية ر ّثة‪ ،‬وج ّرة بها ما�ؤه‬

‫وو� �ض��و�ؤه‪ ،‬و�صحاف قدمية لي�س بينها مائدة‬ ‫طعام‪ٍّ ،‬‬ ‫ورف عليه �شيء من ال�شعري الذي ت�صنع‬ ‫منه عائ�شة ر�ضي اهلل عنها ما ي�أكلون‪.‬‬ ‫وبينما كان عمر بن ّ‬ ‫اخلطاب ر�ضي اهلل عنه‬ ‫غارقاً يف ت� ّأمالته �إذ قام النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم من ح�صريه وقد �أ ّث��ر على جنبه‪ ،‬عندها‬ ‫تفجرت م�آقي الدمع من عيون عمر ر�ضي اهلل‬ ‫ّ‬ ‫عنه‪ ،‬ومل ي�ستطع �أن يحتمل �أكرث من ذلك‪.‬‬ ‫كان بكاء عمر ر�ضي اهلل عنه مفاجئاً للنبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬الأمر الذي جعله يت�ساءل‬ ‫عن �س ّر بكائه و�أحزانه‪ ،‬ف ُيف�ضي �إليه عمر ر�ضي‬ ‫اهلل عنه مب�شاعره ول��وع��ات��ه‪" :‬يا ر��س��ول اهلل‪،‬‬ ‫�إن ك�سرى وقي�صر فيما هما فيه‪ ،‬و�أن��ت ر�سول‬ ‫اهلل" ويف الرواية الثانية‪ " :‬فار�س والروم ُو�سع‬ ‫عليهم و�أعطوا الدنيا وهم ال يعبدون اهلل"‪.‬‬ ‫�أَ َوه � ��ذا ال ��ذي يُبكيك ي��ا ع�م��ر ؟‪ ،‬دع طغاة‬ ‫الأر�ض وملوكها يف ق�صورهم ال�شاهقة ومعا�شهم‬ ‫يتن�سموا عبري‬ ‫الرغيد ومركبهم الأنيق‪ ،‬دعهم ّ‬ ‫زهرة احلياة الدنيا م ّرة بعد م ّرة‪ ،‬فل�سوف ي�أتي‬ ‫اليوم الذي تذبل زهرتها ولو بعد حني‪ ،‬ويُف�ضي‬ ‫ك ّل امرئ منهم �إىل ما قدّم‪.‬‬ ‫وا�ضح �إذاً‪� ..‬أولئك القوم اختاروا‬ ‫هو اختيا ٌر‬ ‫ٌ‬ ‫ال��دن�ي��ا ع�ل��ى الآخ � ��رة‪ ،‬وف��ّ��ض�ل��وا ال�ع��اج�ل��ة على‬ ‫ال�ب��اق�ي��ة‪ ،‬فلهم م��ا اخ �ت��اروا‪} ،‬وم ��ا ك��ان عطاء‬ ‫ر ّب��ك حم �ظ��وراً{‪ ،‬ولئن ر��ض��وا باختيارهم هذا‬ ‫ف�أخلدوا �إىل الأر� ��ض‪ ،‬ف�سوف نرتفع بهاماتنا‬ ‫�إىل ال �� �س �م��اء‪ ،‬ون �� �س �م��وا ب�ه� ّم�ت�ن��ا �إىل العلياء‪،‬‬ ‫م�ستعذبني يف �سبيل ذلك ك ّل مكروه‪ ،‬و�صابرين‬ ‫على ك ّل بالء‪ ،‬وم�ستق ّلني من متع الدنيا؛ لأن‬ ‫امل�سافر ال ي�أخذ معه �إال ما هو �ضروري‪ ،‬وهذه‬ ‫هي حقيقة اال�ستعالء على ال�شهوات والرغبات‬ ‫التي ير�سمها لنا النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫منهاج حياة‪.‬‬

‫�إ�ضاءات حول املوقف‬ ‫در�� ٌ�س من ال�ط��راز الأ ّول يقدّمه لنا النبي‬ ‫��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م يف ع �ل � ّو ال �ه � ّم��ة‪ ،‬وق� � ّوة‬ ‫العزمية‪ ،‬و�سم ّو املطلب‪ ،‬واال�ستخفاف مبالهي‬ ‫احلياة‪ ،‬والزهد مبا فيها‪ ،‬وتوظيف من يقابله‬ ‫الإن�سان من ال�شدائد واملكاره يف تهذيب النفو�س‬ ‫والأخالق‪.‬‬ ‫ومل يكن امل��وق��ف ال��ذي ب�ين �أي��دي�ن��ا �سوى‬ ‫�صور ٍة م�ص ّغرة للكمال النبوي‪ ،‬ل ُت�صبح �سريته‬ ‫عليه ال���ص�لاة وال���س�لام �أمن��وذج �اً ُي�ح�ت��ذى به‪،‬‬ ‫وطريقاً ن�سري عليه‪.‬‬ ‫ولو �شاء النبي�صلى اهلل عليه و�سلم لأجرى‬ ‫اهلل ب�ي�ن ي��دي��ه �أل � ��وان ال�ن�ع�ي��م‪ ،‬ول �ك��ان ل��ه من‬ ‫ذل��ك �أوف��ر احل� ّ�ظ والن�صيب‪ ،‬لك ّنه ك��ان را�ضياً‬ ‫بالقليل‪ ،‬قانعاً بالي�سري‪ ،‬وا�ضعاً ُن�صب عينيه‬ ‫ق��ول احل��قّ تبارك وتعاىل ‪} :‬ورزق رب��ك خري‬ ‫و�أبقى{ (طه‪.)131 :‬‬ ‫ي ��روي ل�ن��ا �أب ��و �سعيد اخل ��دري ر��ض��ي اهلل‬ ‫عنه �أن النبي‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬قال عن‬ ‫نف�سه‪�( :‬إن عبداً عُر�ضت عليه الدنيا وزينتها‬ ‫فاختار الآخرة) رواه �أحمد ‪ ،‬ونزل �إليه ذات م ّرة‬ ‫ٌ‬ ‫ملك من ال�سماء فقال له ‪� :‬إن اهلل يخيرّ ك بني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�أن تكون عبدا نب ّيا‪ ،‬وب�ين �أن تكون ملكا نب ّيا‪،‬‬ ‫ف�أجاب‪( :‬بل �أكون عبداً نبياً) رواه البخاري يف‬ ‫تاريخه‪ ،‬وكان من دعائه عليه ال�صالة وال�سالم‪:‬‬ ‫( اللهم اجعل رزق �آل حممد قوتا) متفق عليه‪.‬‬ ‫ولع ّل يف هذه الق ّلة التي كان يعي�شها النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم �سلوىً للفقراء‪ ،‬وعزا ًء لكل‬ ‫م�سكني‪ ،‬فال يعيقهم مكروه �أ�صابهم �أو ب� ٌأ�س ح ّل‬ ‫بهم �أو �شدّة �أملّ��ت بواقعهم عن بلوغ �أهدافهم‪،‬‬ ‫بل ت ّت�صل قلوبهم ب��اهلل ومتتلئ نفو�سهم ر�ضاً‬ ‫بق�ضاء اهلل وقدره وق�سمته‪.‬‬

‫خالد رو�شة‬ ‫ر�أي ��ت ن�ظ��رات الده�شة واال��س�ت�غ��راب يف عيون‬ ‫كثري من النا�س ملا ر�أوا �سقوط الظامل‪ ,‬فلم يكونوا‬ ‫ي�ت��وق�ع��ون �أب ��دا �إ��س�ق��اط��ه‪ ,‬ومل ي�ك��ون��وا ي�ظ�ن��ون �أن‬ ‫ثباتهم لب�ضع �أيام قليالت على عزمهم �سيكون �سببا‬ ‫قويا يف زحزحة اجلبال الرا�سخة‪.‬‬ ‫لقد ا�ستقلوا قدرتهم احلقيقية ملا ر�أوا �ضعف‬ ‫عدتهم‪ ,‬وا�ستهانوا مبا ميلكون من �صمود النفو�س‬ ‫وعزائم القلوب على الإجناز والنجاح والت�أثري‪.‬‬ ‫لكن ال��واق��ع ق��د علم ال�ع��امل جميعا‪� ,‬أن العزم‬ ‫والإرادة والت�صميم ق ��ادرون على �إخ ��راج ق��وة من‬ ‫اجل�سد ال�ضعيف اليتوقعها �أحد وال ينتظرها �أحد‬ ‫حتى �صاحب اجل�سد ذات��ه‪ ,‬فما بالك لو ك��ان ذلك‬ ‫ال�ع��زم مو�صوال ب��اهلل ال�ق��ادر العظيم وم�ب��ارك��ا من‬

‫العزيز احلكيم!‬ ‫�إن ال�ع��زمي��ة ع�م��ل قلبي ب��الأ��س��ا���س‪ ،‬و�إذا فقد‬ ‫القلب عزمه خ��ارت ق��وى اجل�سد مهما ك��ان قويا‪،‬‬ ‫وق��د تكون ق��وة الأع�ضاء متوا�ضعة �ضعيفة ولكن‬ ‫تقويها ع��زمي��ة القلب وت�صلبها �إرادت ��ه ويدعمها‬ ‫طموحه‪.‬‬ ‫�إن ال�ق�ل��وب ل�ه��ي ��ص��اح�ب��ة ال �ق��ول ال�ن�ه��ائ��ي يف‬ ‫امل��واق��ف ك�ل�ه��ا‪ ،‬والب ��د م��ن ه�م��ه ال�ق�ل��ب ق�ب��ل همة‬ ‫الأع�ضاء ليمر املرء بنجاح عرب امل�آزق والأزمات‪.‬‬ ‫واملرء قد يبلغ الدرجات العلى بهمه قلبه‪ ،‬حتى‬ ‫قبل �أن ت�صل �إليها جوارحه و�أع�ضاء ج�سده‪ ,‬يقول‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يف حديثه‪( :‬من هم بح�سنه‬ ‫فلم يعملها‪ ،‬كتبها اهلل عنده ح�سنه) رواه البخاري‪.‬‬ ‫وقال فيمن جتهز للقاء عدوه‪ ،‬ثم �أدركه املوت‪( :‬قد‬ ‫وقع �أجره على قدر نيته) رواه الن�سائي‪.‬‬

‫وق ��ال يف ح��ق ال��ذي��ن تخلفوا ع��ن �صحبته يف‬ ‫ت�أمني حدود الدولة الإ�سالمية ‪ -‬يف غزوة تبوك ‪-‬‬ ‫من الذين حب�ستهم الأع��ذار‪�( ،‬إن باملدينة لرجا ًال‪،‬‬ ‫ما �سرمت م�سرياً‪ ،‬وال قطعتم واديا �إال كانوا معكم‪،‬‬ ‫حب�سهم العذر) متفق عليه‪.‬‬ ‫بل �إن الأم��ر يف ر�ؤي��ة الإ��س�لام يفوق ذل��ك‪� ،‬إنه‬ ‫ي�سري حتى يف ال�ع�ب��ادة ب�ين الإن���س��ان ورب��ه فيقول‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يف حديثه‪( :‬ما من امرئ تكون‬ ‫ل��ه �صالة بليل‪ ،‬فغلبه عليها ن��وم �إال كتب ل��ه �أجر‬ ‫�صالته‪ ،‬وكان نومه �صدقة عليه) رواه �أبو داود‪.‬‬ ‫بل قد يتفوق امل�ؤمن الفقري بهمته العالية على‬ ‫الغني كثري املال كما يف قوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫(�سبق درهم مائة �ألف درهم)‪ ،‬قالوا‪ :‬يا ر�سول اهلل!‬ ‫كيف ي�سبق دره��م مائة �أل��ف؟ ق��ال‪( :‬رج��ل ك��ان له‬ ‫درهمان‪ ،‬ف�أخذ �أحدهما‪ ،‬فت�صدق به‪ ،‬و�آخر له مال‬

‫درا�سة‪ :‬امل�سلمون �سي�شكلون ربع �سكان العامل خالل ‪ً 20‬‬ ‫عاما‬ ‫وا�شنطن ‪�( -‬أ ف ب)‬ ‫ك �� �ش �ف��ت درا� � �س� ��ة �أمريكية‬ ‫�أن �أع � ��داد امل���س�ل�م�ين يف العامل‬ ‫�� �س� �ت� �ت ��زاي ��د خ �ل ��ال ال� ��� �س� �ن ��وات‬ ‫الع�شرين املقبلة‪ ،‬مم��ا �سيجعل‬ ‫من امل�سلمني �أكرث من ربع �سكان‬ ‫املعمورة‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح م �ع �ه��د درا� � �س� ��ات‬ ‫"بيو ف��وروم للديانات واحلياة‬ ‫العامة" �أن معدل النمو ال�سنوي‬ ‫ل �ل �م �� �س �ل �م�ين � �س�ي�رت �ف��ع خ�ل�ال‬ ‫العقدين املقبلني �إىل ‪ 1.5‬باملئة‬ ‫مقابل ‪ 0.7‬باملئة ل�شعوب باقي‬ ‫الديانات‪.‬‬ ‫وج� � ��اء يف ال ��درا� � �س ��ة التي‬ ‫حملت عنوان "م�ستقبل ال�سكان‬ ‫امل�سلمني يف العامل" �أنه يف العام‬ ‫‪� 2030‬سي�ش ّكل امل�سلمون ‪26.4‬‬ ‫باملئة من �إجمايل �سكان الكوكب‬ ‫الذي �سيبلغ عندها ‪ 8.3‬مليارات‬ ‫ن�سمة‪.‬‬ ‫ومي ّثل امل�سلمون حالياً ‪23.4‬‬ ‫ب��امل �ئ��ة م ��ن ع ��دد � �س �ك��ان العامل‬ ‫البالغ ‪ 6.9‬مليارات ن�سمة‪ ،‬ويف‬

‫غ�ضون ع�شرين عاماً �سريتفع‬ ‫عدد الدول التي يقطنها مليون‬ ‫م�سلم على الأق��ل م��ن ‪ 72‬دولة‬ ‫حاليا �إىل ‪.79‬‬ ‫ويف ‪� 2030‬سيكون �أك�ثر من‬ ‫‪ 60‬باملئة من امل�سلمني مقيمني‬ ‫يف منطقة �آ�سيا‪ ،‬املحيط الهادئ‪،‬‬ ‫و� �س �ت �� �ص �ب��ح ب��اك �� �س �ت��ان ال ��دول ��ة‬ ‫الأوىل يف العامل من حيث عدد‬ ‫ال���س�ك��ان امل�سلمني م�ت�ج��اوزة يف‬ ‫ذلك �إندوني�سيا التي تتبو�أ حالياً‬ ‫هذا املركز‪.‬‬

‫ويف �إف ��ري� �ق� �ي ��ا �سيتجاوز‬ ‫ع ��دد ال���س�ك��ان امل���س�ل�م�ين خالل‬ ‫ال�ع�ق��دي��ن املقبلني يف نيجرييا‬ ‫ع ��دد امل���س�ل�م�ين يف م �� �ص��ر‪� .‬أم ��ا‬ ‫يف �أوروب� ��ا ف�ت��وق��ع معهد ب�ي��و يف‬ ‫درا�سته �أن يتزايد عدد امل�سلمني‬ ‫يف ‪ 2030‬بن�سبة الثلث ليقفز من‬ ‫‪ 44.1‬مليون م�سلم حالياً‪� ،‬أي ‪6‬‬ ‫باملئة من عدد �سكان �أوروب��ا �إىل‬ ‫‪ 58.2‬مليون م�سلم ‪ 8‬باملئة من‬ ‫الأوروبيني‪.‬‬ ‫ويف بع�ض ال��دول الأوروبية‬

‫يتوقع �أن ترتفع ن�سبة امل�سلمني‬ ‫�إىل �أك �ث�ر م��ن ‪ 10‬ب��امل �ئ��ة‪ ،‬وهو‬ ‫احل ��ال بالن�سبة لبلجيكا التي‬ ‫�ستقفز فيها ن�سبة امل�سلمني من‬ ‫‪ 6‬باملئة حالياً �إىل ‪ 10.2‬باملئة‪،‬‬ ‫وفرن�سا التي تبلغ ن�سبة ال�سكان‬ ‫امل�سلمني فيها ال�ي��وم ‪ 7.5‬باملئة‬ ‫� �س�ترت �ف��ع �إلىَ ‪ 10.3‬ب��امل �ئ��ة يف‬ ‫‪ ،2030‬بح�سب املعهد الأمريكي‪.‬‬ ‫وفيِ ال �� �س��وي��د �ستت�ضاعف‬ ‫ن �� �س �ب��ة امل �� �س �ل �م�ين م ��ن ‪ 5‬باملئة‬ ‫حالياً �إىل ‪ 10‬باملئة يف ‪� .2030‬أما‬ ‫يف بريطانيا ف�إن ن�سبة امل�سلمني‬ ‫��س�ترت�ف��ع م��ن ‪ 4.6‬ب��امل�ئ��ة اليوم‬ ‫�إىل ‪ 8.2‬باملئة يف ‪ ،2030‬يف حني‬ ‫�سرتتفع ن�سبتهم يف النم�سا من‬ ‫‪ 6‬باملئة حاليا �إىل ‪ 9.3‬باملئة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا �� �س� �ت� �ت ��زاي ��د �أع� � � � ��داد‬ ‫امل�سلمني يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫�أي�ضا لتبلغ ن�سبتهم ‪ 1.7‬باملئة‬ ‫يف ‪ 2030‬مقابل ‪ 1‬باملئة حالياً‪،‬‬ ‫"ما �سيجعلهم �أك�ثر ع��دداً من‬ ‫ال�ي�ه��ود‪ ،‬و�أك�ث�ر ع ��دداً م��ن اتباع‬ ‫الكني�سة االنغليكانية"‪.‬‬

‫كثري‪ ،‬ف�أخذ من ع ْر�ضها مائة �ألف) رواه �أحمد‪.‬‬ ‫فلك�أن الطريق �إمنا يقطع بقوة العزمية وعلو‬ ‫الهمة وت�صحيح النية ودف��ق ال�ط�م��وح‪ ،‬و�أن عم ً‬ ‫ال‬ ‫قلي ً‬ ‫ال قد ي�صل �صاحبه بعزمه ونيته �إىل �أ�ضعاف‬ ‫م�ضاعفة مما يقطعه قليل العزمية �ضعيف النية‪..‬‬ ‫�إن املنهج الإ�سالمي ليعلم النا�س �أن عزميتهم‬ ‫ال�صادقة تذهب م�شقة ال�ط��ري��ق‪ ،‬كما يعلمهم �أن‬ ‫�ضعف العزائم من �ضعف حياة القلوب‪ ،‬و�أن القلوب‬ ‫كلما كانت �أمت حياة‪ ،‬كانت �أكرث همة وعزمية‪ ،‬وكما‬ ‫�أن عزمية القلب هي دليل على حياته‪ ،‬ف�إنها يف ذات‬ ‫الوقت �سبب �إىل ح�صول حياة �أكمل و�أط�ي��ب‪ ,‬ف�إن‬ ‫احلياة الطيبة �إمن��ا تنال بالهمة العالية‪ ،‬واملحبة‬ ‫ال�صادقة‪ ،‬والإرادة اخلال�صة‪ ،‬فعلى قدر ذلك تكون‬ ‫احلياة الطيبة‪ ،‬و�أخ�س النا�س حياة �أخ�سهم همة‪،‬‬ ‫و�أ�ضعفهم حمبة وطموحاً‪.‬‬

‫جبهة علماء الأزهر تدعو ال�ستمرار‬ ‫التظاهرات االحتجاجية يف م�صر‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫دعت جبهة علماء الأزه��ر جموع املواطنني �إىل اال�ستمرار فى‬ ‫تظاهراتهم وغ�ضبتهم لنيل حقوقهم‪ ،‬وذلك يف بيان �أ�صدرته �أم�س‬ ‫�أك��دت فيه على م�شروعية امل�ظ��اه��رات‪ ،‬و�أن «دخ��ول اجل�ح��ور غري‬ ‫جائز �شرعا لغري النمل»‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان اجل�ب�ه��ة‪« :‬ن�ق��ول لأم�ت�ن��ا اخل��ارج�ين على الظلم‪:‬‬ ‫اخرجوا فلن تكونوا �أب��داً من� ً‬ ‫لا‪ ،‬فالنمل وح��ده هو ال��ذي قب َل من‬ ‫النملة ن�صيحتها بدخول اجلحور خ�شية �أن حتطمها اجليو�ش‪..‬‬ ‫اخ��رج��وا بن ّية الأخ��ذ على يد الظامل قبل �أن يخرج غريكم ممن‬ ‫ال يرقبون فيكم �إ ًال وال ذم��ة من مالحدة و�شيوعيني‪ ..‬اخرجوا‬ ‫فدخول اجلحور غري جائز لغري النمل»‪.‬‬ ‫ري منا ممن ي�ؤثر لأمته‬ ‫وكث‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪« :‬ل�سنا دعاة فتنة‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ال�سالمة‪ ،‬لكن ما حيلتنا بعد �أن نطق الفقه‪ ،‬وتكلم فقيه اليوم مبا‬ ‫يدمي وي�ج��رح‪ ،‬وذل��ك يف البيان ال�صادر عن رئي�س رابطة علماء‬ ‫ال�شريعة بدول جمل�س التعاون اخلليجي الدكتور عجيل الن�شمي‬ ‫يف بيانه ال��ذي يقول فيه‪�( :‬إن �إب��داء ال��ر�أي بكل الو�سائل ال يعني‬ ‫اخلروج على احلاكم)‬ ‫و�أ�شارت اجلبهة �إىل �أن «البع�ض قد يخلط بني وجوب ال�سمع‬ ‫والطاعة واخل��روج على احلكام امل�سلمني‪ ،‬فهذا خلط بني امل�شروع‬ ‫واملمنوع‪ ،‬وحتميل ال�شرع ما مل يحتمله �أو يق ّره‪ ،‬فدائرة الن�صح‬ ‫والأم��ر باملعروف والنهي عن املنكر م�ضادة ل��دائ��رة اخل��روج على‬ ‫احلاكم»‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫وحركة فتح ت�شن هجوما على القناة‬

‫«وثائق اجلزيرة» تثري حنق الفل�سطينيني �ضد ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫لليوم ال��راب��ع على ال�ت��وايل تعر�ض قناة‬ ‫اجلزيرة الف�ضائية وتف�ضح امل�ستور من خبايا‬ ‫جل�سات املفاو�ضات مع الكيان الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وت�ضع بني �أيدي املواطن الفل�سطيني حقائق‬ ‫ُغيبت عنه �سنوات من م�سل�سل التنازل عن‬ ‫الثوابت يف جل�سات التفاو�ض واللقاءات بني‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫ويتابع املواطنون الفل�سطينيون "ك�شف‬ ‫امل�ستور" ب�شغف كبري؛ حيث �أ�صبح ال�شغل‬ ‫ال�شاغل لهم احلديث عن تلك الوثائق التي‬ ‫مل ت��دع جم��اال لل�شك مب�صداقيتها‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد ت�أكيد �صحتها من عدد من قيادات فتح‪.‬‬ ‫ولعل �أكرث ما �أ�ساء لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف ال ��داخ ��ل واخل� � ��ارج‪ ،‬ه��و ح �ج��م التفريط‬ ‫وال�ت�ن��ازل ال�لاحم��دود ال��ذي �أب��دت��ه ال�سلطة‬ ‫مب��ا يتعلق مبلف الالجئني الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫ومبا يتعلق مبلف التن�سيق الأمني‪ ،‬و�ضلوع‬ ‫�أجهزة ال�سلطة بت�صفية املقاومني بال�شراكة‬ ‫مع االحتالل‪.‬‬ ‫ولأن ال�شعب الفل�سطيني هو املعني �أوال‬ ‫و�أخريا بتلك الوثائق‪ ،‬ا�ستطلعت "ال�سبيل"‬ ‫�آراء بع�ض املواطنني بال�ضفة الغربية‪ ،‬حول‬ ‫ر�أي �ه��م ب��امل�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي ك�شفتها اجلزيرة‪،‬‬ ‫وموقفهم من ال�سلطة التي مل تقم �إىل الآن‬ ‫بتقدمي �إث �ب��ات واح��د على ع��دم �صحة تلك‬

‫الوثائق‪.‬‬ ‫احلاجة "�أم في�صل" من خميم ع�سكر‬ ‫لالجئني قرب مدينة نابل�س �شمال ال�ضفة‬ ‫الغربية‪� ،‬أب��دت غ�ضبها على تنازل ال�سلطة‬ ‫ع��ن ح�ق�ه��ا ب��ال �ع��ودة �إىل ب�ل��ده��ا ال �ل��د داخل‬ ‫فل�سطني املحتلة عام ‪ ،48‬وقالت لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"نحن ال�لاج �ئ�ين مل ن �ف��و���ض ع �ب��ا���س وال‬ ‫� �ص��ائ��ب ع��ري �ق��ات وال غ�يره �م��ا بالتفاو�ض‬ ‫على �أرا�ضينا التي هجرنا منها عام ‪ ،48‬ولن‬ ‫نقبل �أن يفاو�ضوا ويتنازلوا عن �أر�ض والدي‬ ‫وجدي"‪.‬‬ ‫وتابعت‪�" :‬صحيح �أننا نعي�ش الآن فوق‬ ‫�أر���ض فل�سطينية‪ ،‬لكنها لي�ست �أر�ضنا‪ ،‬نحن‬ ‫نعي�ش يف خميمات وب�ي��وت ال تدخلها �أ�شعة‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬بعد �أن كانت لدينا بيوت ت�سرح بها‬ ‫اخل�ي��ل‪ ،‬وب�ي��ارات الربتقال التي كانت متتد‬ ‫�أم ��ام بيوتنا وننعم بخرياتها‪ ،‬ل��ن نقبل �أن‬ ‫نبقى �أو �أن يبقى �أبنا�ؤنا هنا"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت احلاجة �أم في�صل لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إىل �أن�ه��ا م��ا زال��ت حتتفظ �إىل الآن بكامل‬ ‫�أوراق �ه��ا الثبوتية ال�ت��ي تثبت حقها ب�أر�ض‬ ‫والدها و�إخوتها يف اللد‪ ،‬و�أ�ضافت‪�" :‬أبنائي‬ ‫و�أح � �ف� ��ادي ك �ل �ه��م ي �ع �ل �م��ون ب �ه��ذه الأوراق‪،‬‬ ‫وع��اه��دوين ب��أن يبقوا حمتفظني فيها حتى‬ ‫ي �ع��ودوا لأرا��ض�ي�ن��ا �إذا مل نتمكن ن�ح��ن من‬ ‫العودة"‪.‬‬ ‫�أم ��ا مب��ا يخ�ص م�ل��ف التن�سيق الأمني‬

‫الأ�سرى الفل�سطينيون ي�سحبون تفوي�ضهم‬ ‫للمفاو�ضيـن و«الت�شريعـي» يـرفع الغطـاء عنهـم‬

‫�سلطات االحتالل هدمت‬ ‫‪ 227‬منزال تعود لعرب ‪ 48‬خالل ‪2010‬‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أظ�ه��رت درا��س��ة �أع��ده��ا "املركز العربي للتخطيط البديل" يف‬ ‫فل�سطني املحتلة عام ‪� 48‬أن ‪ 227‬مبنى تعود ملكيتها للفل�سطينيني‪،‬‬ ‫مت هدمها يف خمتلف �أنحاء فل�سطني املحتلة عام ‪ 48‬من قبل �سلطات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��درا� �س��ة‪� :‬إن ه��ذا ي�شكل زي� ��ادة مقلقة بن�سبة ‪ 38‬يف‬ ‫املائة‪ ‬باملقارنة مع �سنة ‪2009‬؛ حيث هدمت ال�سلطات الإ�سرائيلية‪165 ‬‬ ‫مبنى‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة �أن القرى العربية غري املعرتف بها من قبل‬ ‫االحتالل يف النقب حظيت جمددا بح�صة الأ�سد؛ حيث قامت �سلطات‬ ‫التنظيم والداخلية بهدم ‪ 205‬مبانٍ فيها‪.‬‬

‫تقرير قد يحول دون تويل غاالنت من�صبه‬ ‫القد�س املحتلة – ال�سبيل‬ ‫قالت �إذاعة االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س اخلمي�س �إن تقري ًرا قد‬ ‫يحول دون تويل رئي�س �أركان اجلي�ش املعينّ يو�آف غاالنت ملن�صبه‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الإذاع��ة �أن التقرير ال��ذي قدمه ما يُ�سمى "مراقب‬ ‫الدولة" الإ�سرائيلي ميخا ليندن�شرتاو�س �إىل امل�ست�شار القانوين‬ ‫للحكومة الإ�سرائيلية يهودا فاين�شتاين قد يحول دون تويل غاالنت‬ ‫ملن�صب رئي�س الأركان‪ .‬وقالت �إن �أخ�صائيني يف جمال القانون اطلعوا‬ ‫على التقرير الذي ي�ضم خم�سة بنود ر�أوا �أن �أحد هذه البنود يعك�س‬ ‫م�شكلة خطرية‪ .‬ي�شار �إىل �أن تقرير "مراقب الدولة" يتعلق بق�ضية‬ ‫الأرا�ضي التي �ض َّمها غاالنت �إىل مزرعته يف قرية عميكام‪.‬‬ ‫وكان وزير جي�ش االحتالل �إيهود باراك قد �صادق يف �آب من العام‬ ‫املا�ضي على تعيني غاالنت ليكون رئي�س هيئة �أركان اجلي�ش القادم‪.‬‬ ‫وطلبت "احلركة اخل�ضراء" من حمكمة العدل الإ�سرائيلية‬ ‫العليا منت�صف يناير اجلاري �إ�صدار �أمر م�ؤقت مينع تويل غاالنت‬ ‫رئي�سا لأرك��ان اجلي�ش الإ�سرائيلي منت�صف‬ ‫مهام من�صبه اجلديد ً‬ ‫ال�شهر املقبل حلني ا�ستكمال التحقيق يف ال�شبهات املن�سوبة �إليه‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد فتى بنابل�س‬ ‫علـى يـد امل�ستوطنـني‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد �أم�س اخلمي�س الفتى الفل�سطيني ماهر قادو�س (‪12‬‬ ‫عا ًما) على يد م�ستوطنني يف بلدة عراق بورين جنوب مدينة نابل�س‬ ‫بال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫و�أف ��اد �شهود عيان �أن ق��ادو���س ا�ست�شهد على ي��د جمموعة من‬ ‫امل�ستوطنني الذين انهالوا عليه بال�ضرب املربح بالع�صي واحلديد‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امل�ستوطنني ميار�سون عمليات عربدة يومية يف عدد‬ ‫من مناطق ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬يف مقدمتها عراق بورين جنوب‬ ‫نابل�س املحتلة‪.‬‬

‫�أزمة الأدوية متوا�صلة‬ ‫وال�سرّاج ي�ؤكد بوادر حللها‬

‫غزة – ال�سبيل‬

‫�أكد رئي�س جلنة الوفاق الوطني �إياد ال�سراج وجود بوادر حلل‬ ‫�أزمة توريد الأدوية لقطاع غزة من قبل وزارة ال�صحة يف رام اهلل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال���س��راج �أم ����س اخلمي�س �إىل �أن ��ه ت��وا��ص��ل م��ع رئي�س‬ ‫احلكومة الفل�سطينية برام اهلل �سالم فيا�ض‪ ،‬وطلب منه التدخل‬ ‫من �أجل �إي�صال الأدوية لغزة بطريقة �صحيحة ومنتظمة‪.‬‬ ‫وبني �أن اللجنة التي �شكلت من �أجل حل هذه الأزمة جنحت‬ ‫ريا �إىل �أنهم يبحثون عن �آلية‬ ‫يف توريد بع�ض الأدوي��ة لغزة‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ت�ضمن عدم تكرار امل�أ�ساة‪ ،‬ح�سب وكالة �صفا للأنباء‪.‬‬ ‫ولفت ال�سراج �إىل �أنهم يعملون حال ًيا من �أجل عدم تكرار �شح‬ ‫الدواء عن املر�ضى بغزة وتوريد الأدوية يف موعدها‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه ال ي��رى �سب ًبا ل��دى رام اهلل ملنع الأدوي ��ة ع��ن غزة‪،‬‬ ‫م�ضيفًا‪« :‬احل �ج��ج ال�ت��ي �سمعناها غ�ير مقنعة‪ ،‬ف�ي��وج��د �أدوي ��ة‬ ‫لغزة مدفوع ثمنها‪ ،‬وال بد �أن تكون هناك �آلية وا�ضحة و�شفافة‬ ‫لو�صولها؛ بحيث ال يكون هناك جمال لالدعاء ب�أن حكومة حما�س‬ ‫تخفي الأدوية وتبيعها»‪ ،‬م�شد ًدا على �أنه غري مقتنع بهذا‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ب�ين مدير ع��ام الإدارة العامة لل�صيدلة بوزارة‬ ‫ال�صحة يف غزة منري الرب�ش �أن ما مت توريده من �أدوية م�ؤخ ًرا هو‬ ‫ريا �إىل �أن هناك �أكرث من ‪� 190‬صنفًا حتتاجها‬ ‫فقط ‪� 18‬صنفًا‪ ،‬م�ش ً‬ ‫غزة‪ .‬و�شدد الرب�ش �أم�س اخلمي�س على �ضرورة �إقرار �آلية لتوريد‬ ‫الأدوية التي يحتاجها القطاع ب�شكل دوري‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الو�ضع ما زال يزداد �سو ًءا‪« ،‬بالرغم مما ن�سمع به من‬ ‫مبادرات �شخ�صية �أو من منظمات املجتمع املحلي‪ ،‬وهي مبادرات‬ ‫م�شكورة‪ ،‬ولكن بحاجة لأن ترقى �إىل م�ستوى الأزمة»‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬إن «وزارة ال�صحة يف غزة ترحب بكل اجلهود املبذولة‬ ‫حلل �أزمة الدواء‪ ،‬وهي �ست�ستجيب جلميع املطالب التي من �ش�أنها‬ ‫�إنهاء الأزمة»‪.‬‬

‫فقد ر�أى الفل�سطينيون �أن ال��وث��ائ��ق جاءت‬ ‫لتعزز معرفتهم بنوايا و�أع�م��ال �سلطة فتح‬ ‫ال�ت��ي �أ��ص�ب��ح ال�شغل ال�شاغل لها ا�ستئ�صال‬ ‫حركة حما�س وف�صائل املقاومة من ال�ضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة؛ ب��ال �ت �ن �� �س �ي��ق الأم � �ن� ��ي‪ ،‬واعتقال‬ ‫املقاومني‪ ،‬وم�صادرة الأموال والأ�سلحة‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ال ال���ش��اب اجل��ام�ع��ي م�ع��ن (‪20‬‬ ‫عاما)‪" :‬التن�سيق الأمني �شيء معروف لدى‬ ‫كل الفل�سطينيني‪ ،‬وال�سلطة تفتخر به‪ ،‬وتقوم‬ ‫باعتقال املقاومني‪ ،‬وت�صادر �أ�سلحتهم‪ ،‬ومتنع‬ ‫العمليات الفدائية �ضد االحتالل"‪.‬‬ ‫وت �� �ش��ن ح��رك��ة ف �ت��ح ب��ال �� �ض �ف��ة املحتلة‬ ‫هجوما الذع��ا على قناة اجل��زي��رة؛ لعر�ضها‬ ‫ت �ل��ك احل �ق��ائ��ق‪ ،‬وب� � ��د�أت م �ن��ذ ال �ي ��وم الأول‬ ‫مبهاجمة القناة وتوجيه تهم الكذب وعدم‬ ‫امل���ص��داق�ي��ة‪ ،‬وات�ه��ام�ه��ا ب��أن�ه��ا ت�سعى لتوتري‬ ‫ال�ساحة‪ ،‬وت�صفية �أبو مازن �سيا�سيا‪.‬‬ ‫و�شهدت الأي��ام الأخ�ي�رة اع �ت��داءات على‬ ‫مكتب القناة يف مدينة رام اهلل‪ ،‬بينما اعتدى‬ ‫عدد من ال�شبان‪ ،‬بينهم م�سلحون‪ ،‬على مكتب‬ ‫"بامليديا" يف مدينة نابل�س‪ ،‬بعد �أن ا�ست�ضاف‬ ‫امل�ك�ت��ب د‪.‬ع �ب��د ال���س�ت��ار ق��ا��س��م مب�ق��اب�ل��ة على‬ ‫اجل��زي��رة ه��اج��م فيها ال�سلطة‪ ،‬و�أك ��د وجود‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مظاهرات فل�سطينية يف غزة منددة بال�سلطة‬ ‫التن�سيق الأمني مع االحتالل‪.‬‬ ‫كما نظمت حركة فتح يف نابل�س م�سرية للجزيرة‪ ،‬واتهموها ب�أنها تابعة لـ"�إ�سرائيل" ال�ن�ج��اح الوطنية ال ��دوام �أم����س يف اجلامعة ف�ت��ح ق��د دع��ت مل���س�يرات ب��امل��دي�ن��ة ع�بر م�آذن‬ ‫احتجاجا على ن�شر ال��وث��ائ��ق‪ ،‬ودع�م��ا ملوقف امل�ساجد‪ ،‬وا�صفة اجلزيرة ب�أنها قناة " َق َطرية‬ ‫� �ش��ارك ف�ي�ه��ا ال �ع �� �ش��رات م��ن م� ��ؤي ��دي فتح‪ ،‬والإدارة الأمريكية‪.‬‬ ‫وردد امل�شاركون باالعت�صام هتافات معادية‬ ‫كما ع ّلق جمل�س احتاد الطلبة يف جامعة ال�سلطة والرئي�س �أب��و م��ازن‪ ،‬وك��ان��ت حركة �إ�سرائيلية �أمريكية"‪.‬‬

‫غزة – �صفا‬ ‫�أق ��ر امل�ج�ل����س ال�ت���ش��ري�ع��ي الفل�سطيني �أم�س‬ ‫اخلمي�س ب��الإج �م��اع رف��ع ال�غ�ط��اء ع��ن املفاو�ضني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬ومُالحقة كل من يثبت تورطه يف‬ ‫التنازل عن احلقوق والثوابت الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة ال�سيا�سية يف املجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني ‪-‬يف ت�ق��ري��ره��ا ال ��ذي �أ� �ص��درت��ه حول‬ ‫الوثائق التي ن�شرتها قناة اجلزيرة‪ -‬خالل جل�سة‬ ‫للمجل�س‪ ،‬حق ال�شعب الفل�سطيني يف التعامل مع‬ ‫الوثائق التي ك�شفت عن وجود تنازالت كبرية من‬ ‫اجلانب الفل�سطيني ل�صالح "�إ�سرائيل"‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل مواجهتها عرب ًيا و�إ�سالم ًيا‪.‬‬ ‫ودع��ا م�ق��رر اللجنة النائب ��ص�لاح الربدويل‬ ‫الربملانات العربية والف�صائل الفل�سطينية بالوقوف‬ ‫�إىل جانب ق�ضايا ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬والدفاع عن‬ ‫املقاومة الفل�سطينية‪ ،‬وجت��رمي املت�آمرين عليها‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل حت�م��ل امل �� �س ��ؤول �ي��ات جت ��اه م��ا ورد يف‬ ‫الوثائق‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ب�ردوي ��ل يف ت�ق��ري��ر جل�ن�ت��ه‪" :‬هناك‬ ‫تنازالت خطرية من قبل ال�سلطة‪ ،‬خا�صة يف �أرا�ضي‬ ‫املدينة املقد�سة‪ ،‬و�إن�ك��ار حل��قّ الالجئني يف العودة‬ ‫�إىل �أرا�ضيهم املحتلة‪ ،‬والتورط يف احلرب على غزة‬ ‫وحما�صرتها‪ ،‬والت�آمر على املقاومة ورجاالتها"‪.‬‬ ‫وطالب ببلورة خطة جامعة حتوي موق ًفا جادًّا‬ ‫لوقف التنازالت بحق الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬الف ًتا‬ ‫�إىل �أنه ال بد من �إب��داء ال��ر�أي ال�شرعي فيما ينتج‬

‫�آثار االعتداءات على املكاتب االعالمية يف ال�ضفة‬

‫عن املفاو�ضات التي تقودها ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫بدورهم‪� ،‬أكد معظم النواب ‪-‬خالل مالحظاتهم‬ ‫على التقرير‪ -‬حق املقاومة الفل�سطينية يف الدفاع‬ ‫ع��ن حقوق ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬و��ش��ددوا على �أن‬ ‫تنازالت فريق املفاو�ضات الفل�سطيني يعد �إنكا ًرا‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫للثوابت الفل�سطينية التي تعد ً‬ ‫خطا �أحمر ال ميكن‬ ‫جتاوزه‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب �ه��ا �أي �� �ض��ا ن �ق �ل��تْ وزارة الأ� �س ��رى‬ ‫واملحررين يف غزة عن الأ�سرى يف �سجون االحتالل‬ ‫ت��أك�ي��ده��م �سحب تفوي�ض ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫بالتفاو�ض مع االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫«�شهداء الأق�صى» تدعو ملحا�سبة‬ ‫قتلة املدهون وتدعو �إىل يوم غ�ضب‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫دع� ��ت ك �ت��ائ��ب � �ش �ه��داء الأق �� �ص ��ى اجلناح‬ ‫الع�سكري حلركة فتح ‪-‬وح��دات ال�شهيد نبيل‬ ‫م���س�ع��ود‪ -‬ب�غ��زة �أم ����س اخلمي�س �إىل حماكمة‬ ‫امل�س�ؤولني عن اغتيال �أحد قادتها ال�شهيد ح�سن‬ ‫املدهون‪ ،‬واخلروج مب�سريات غ�ضب يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة تنديدًا بالتن�سيق الأمني بني‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقالت الكتائب يف م�ؤمتر �صحفي عقدته‬ ‫مب��دي�ن��ة غ ��زة‪" :‬يف ال��وق��ت ال ��ذي ي�ضيق فيه‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي على ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫�أبت فئة �إال �أن تت�آمر على دماء �شهداء املقاومة"‪،‬‬ ‫م�ضيفة‪�" :‬إن التن�سيق الغتيال رجال املقاومة‬

‫مل يكن �شيئا جديدًا على ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫فال�سلطة متورطة يف ذلك"‪.‬‬ ‫وح �م �ل��ت وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة الأ� �س �ب��ق ن�صر‬ ‫ي��و��س��ف‪ ،‬وم��دي��ر ج�ه��از الأم ��ن ال��وق��ائ��ي �ساب ًقا‬ ‫حممد دح�لان‪ ،‬ومدير جهاز املخابرات �ساب ًقا‬ ‫ر��ش�ي��د �أب ��و ��ش�ب��اك‪ ،‬وامل �� �س ��ؤول يف ج�ه��از الأمن‬ ‫الوقائي �ساب ًقا �سمري امل���ش�ه��راوي‪ ،‬امل�س�ؤولية‬ ‫الكاملة عن اغتيال املدهون‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن هناك العديد من اخليارات‬ ‫لديها ملحاكمة املتورطني يف اغتيال املدهون‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أنه "قد حان الوقت للق�صا�ص من‬ ‫املت�آمرين على دماء ال�شهداء"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أ َّن �ه��ا ما�ضي ٌة يف ط��ري��ق املقاومة‪،‬‬ ‫داع �ي��ة ال �ق �ي��ادات الفل�سطينية �إىل التحرك‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬

‫مل �ح��ا� �س �ب��ة امل �ف��او� �ض�ي�ن ع �ل��ى ث ��واب ��ت ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وذك��رت �أ َّن دح�ل�ان ن�سق م��ع "�إ�سرائيل"‬ ‫الغتيال امل��ده��ون‪ ،‬وذل��ك بعد اتهامه بتجنيد‬ ‫فتاة اعتقلتها قوات االحتالل الإ�سرائيلي بعد‬ ‫�أي��ام من ك�شف عملية كانت تنوي القيام بها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل جتنيد خلية لو�ضع ال�سم يف الطعام‬ ‫ال�سجون بغ َّزة‪.‬‬ ‫لل�شهيد بعد حجزه يف �أحد ُّ‬ ‫وك���ش�ف��ت ق �ن��اة اجل��زي��رة ال�ق�ط��ري��ة م�ساء‬ ‫ال�ث�لاث��اء ع��ن وث�ي�ق��ة ت ��ؤك��د ت �ع��اون ق �ي��ادات يف‬ ‫ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية م��ع ق ��وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي الغتيال القائد يف كتائب �شهداء‬ ‫الأق�صى ح�سن املدهون‪ ،‬الأمر الذي �أثار �ضجة‬ ‫كبرية يف الأو�ساط الفل�سطينية‪.‬‬

‫كتائب �شهداء االق�صى اتهمت دحالن وال�سلطة باغتيال ال�شهيد ح�سن املدهون‬

‫و�أو��ض�ح��ت ال ��وزارة �أ َّن "الأ�سرى �أع��رب��وا عن‬ ‫غ�ضبهم وا��س�ت�ي��ائ�ه��م م��ن ت�ل��ك امل��واق��ف الهزيلة‬ ‫والتنازالت املجانية لالحتالل‪ ،‬وم�ساندة االحتالل‬ ‫�ضد املقاومة واملقاومني‪ ،‬والتفريط يف حقوق �شعبنا‬ ‫التي تعدُّ من ال َّثوابت"‪.‬‬ ‫ونقلت عن الأ�سرى قولهم‪" :‬رغم ا�ستنكارنا‬ ‫ال �� �ش��دي��د مل ��ا ورد يف ت �ل��ك ال ��وث ��ائ ��ق م ��ن مواقف‬ ‫وت�صريحات خطرية‪� ،‬إال �أننا م�ستا�ؤون �أك�ثر من‬ ‫�إغ�ف��ال كل جل�سات احل��وار واملفاو�ضات لق�ضيتنا؛‬ ‫ح�ي��ث �إن �آالف ال��وث��ائ��ق ال �ت��ي ر� �ص��دت امل �ئ��ات من‬ ‫جل�سات التفاو�ض مل ت�أتِ على ذكر ق�ضيتنا ولو على‬ ‫�سبيل احلد من معاناتنا"‪.‬‬ ‫وتابعوا‪�" :‬إنه كان على ال�سلطة التكفري عن‬ ‫اخلطيئة الكبرية التي ارتكبتها يف اتفاقية �أو�سلو‬ ‫ح�ين جت��اه�ل��ت ق�ضيتنا وت��رك�ت�ن��ا ن���ص��ارع امل ��وت يف‬ ‫ال�سجون‪ ،‬ومل حتمل ملف الأ�سرى �إىل املفاو�ضات‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أثار ا�ستغراب اجلانب الإ�سرائيلي نف�سه‬ ‫يف ذلك الوقت"‪.‬‬ ‫وق��ال الأ��س��رى‪" :‬لي�س منا من �أراد التفريط‬ ‫يف ث��واب��ت �شعبنا‪ ،‬وم��ن ت ��آم��ر م��ع االح �ت�لال �ض َّد‬ ‫�شعبنا"‪ ،‬داعني ال�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل �إىل‬ ‫ا�ستدراك نف�سها‪ ،‬وال�سري على نهج الرئي�س الراحل‬ ‫يا�سر عرفات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال�ب��وا و��س��ائ��ل الإع�ل��ام ب�ت�ح��ري الدقة‬ ‫فيما تن�شر على ل�سانها من ت�صريحات‪ ،‬و�أن ت�أخذ‬ ‫الت�صريحات الر�سمية من اجلهات املخت�صة‪ ،‬ولي�س‬ ‫من كل من ادعى �أنه ميثل الأ�سرى‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪ -1909‬ان���س�ح��اب ال �ق��وات الأم��ري �ك �ي��ة م��ن كوبا‬ ‫با�ستثناء قاعدة يف خليج غوانتانامو‪.‬‬ ‫‪ -1921‬الدول احلليفة تتفق بعد خالفات طويلة‬ ‫على حتديد التعوي�ضات املرتتبة على �أملانيا عن �أ�ضرار‬ ‫احل��رب‪ :‬ع�شرة مليارات جنيه �إ�سرتليني‪ ،‬خ�لال ‪42‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫‪ -1948‬و�صول الكتيبة الثالثة من متطوعي جي�ش‬ ‫الإنقاذ �إىل فل�سطني‪ ،‬وت�ضم ‪1100‬عن�صر‪.‬‬ ‫‪� -1961‬إعالن جمهورية رواندا‪.‬‬ ‫‪ -1963‬تعيني ال�شيخ �صباح الأحمد ال�صباح وزيرا‬ ‫للخارجية يف الكويت‪.‬‬ ‫‪ -1980‬ال �ق��اه��رة ت �ق�ترح م�ن��ح الفل�سطينيني يف‬ ‫ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة وق �ط��اع غ ��زة �إدارة ذات �ي��ة يف �إط ��ار‬ ‫معاهدة كامب ديفيد بني م�صر و"�إ�سرائيل"‪ ،‬املوقعة‬ ‫عام ‪.1979‬‬ ‫‪ -1985‬حدوث ثالثة انفجارات ا�ستهدفت مواقع‬ ‫حللف �شمال الأطل�سي يف الربتغال‪.‬‬ ‫‪ -1986‬ان� �ف� �ج ��ار م� �ك ��وك ال �ف �� �ض��اء الأم ��ري� �ك ��ي‬ ‫"ت�شالنجر" (املتحدي) بعد حلظات من انطالقه‬ ‫ومقتل �أفراد طاقمه ال�سبعة (بينهم امر�أتان)‪.‬‬ ‫‪ -1991‬انفجار ��ص��اروخ ع��راق��ي جنوب العا�صمة‬ ‫ال�سعودية ال��ري��ا���ض �أث�ن��اء ح��رب اخلليج الثانية‪ ،‬مل‬ ‫يلحق ال�صاروخ �أ�ضرارا تذكر‪.‬‬ ‫‪ -1992‬انعقاد �أول مفاو�ضات متعددة الأطراف‬ ‫يف �إط��ار عملية ال�سالم ب�ين ال�ع��رب و"�إ�سرائيل" يف‬ ‫مو�سكو‪.‬‬ ‫‪ -1994‬جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي يعتقل ثالثة‬ ‫من �أع�ضاء اجلناح الع�سكري حلركة التحرير الوطني‬ ‫"فتح" بعد رف�ضهم ت�سليم �أ�سلحتهم بناء على اتفاق‬ ‫�أو�سلو املوقع عام ‪.1993‬‬ ‫‪ -2003‬الرئي�س الأمريكي ج��ورج بو�ش ي�ؤكد �أنه‬ ‫م�ستعد ملهاجمة ال �ع��راق ب ��دون تفوي�ض م��ن الأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫‪9‬‬

‫�ستة قتلى واعتقال نحو �ألف �شخ�ص‬

‫ال�شارع امل�صري ي�ستمر باالحتجاج لليوم الثالث والدعوة �إىل تظاهرات حا�شدة اليوم‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�شهدت م�صر اخلمي�س تظاهرات جديدة‬ ‫��ض��د ن �ظ��ام ال��رئ�ي����س ح���س�ن��ي م �ب ��ارك‪ ،‬بعد‬ ‫يومني من جتمعات و�صدامات مع ال�شرطة‪،‬‬ ‫�أوقعت �ستة قتلى‪ ،‬و�أدت �إىل اعتقال نحو �ألف‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬فيما ب��د�أ احل��زب الوطني احلاكم‬ ‫اجتماعا طارئا "لتقييم الو�ضع"‪.‬‬ ‫و� �ص��رح م���ص��در يف احل ��زب ط��ال�ب��ا عدم‬ ‫ذكر ا�سمه �أن "قيادة احلزب تعقد اجتماعا‬ ‫طارئا لتقييم الو�ضع يف ح�ضور الأمني العام‬ ‫امل�ساعد جمال مبارك" جنل الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك‪ ،‬وفق الوكالة الفرن�سية‪.‬‬ ‫ودع� ��ت "حركة ‪� 6‬أبريل" ال�شبابية‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬م�ستلهمة الثورة التون�سية التي‬ ‫�أط��اح��ت بالرئي�س زي��ن العابدين ب��ن علي‪،‬‬ ‫�إىل ت �ظ��اه��رات ج��دي��دة اخل�م�ي����س‪ ،‬وكذلك‬ ‫اليوم بعد �صالة اجلمعة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى‪� � ،‬ش �ه��دت البور�صة‬ ‫امل�صرية هبوطا ح��ادا قبل ظهر اخلمي�س‪،‬‬ ‫ا�ضطرها �إىل وقف التعامالت لفرتة م�ؤقتة‪،‬‬ ‫بعد انخفا�ض م�ؤ�شرها الرئي�سي �آي جي‬ ‫�إك�س ‪ 30‬بن�سبة ‪ 6,2‬يف املئة غ��داة انخفا�ض‬ ‫بن�سبة ‪ 6‬يف املئة ‪ ،‬بح�سب بيان للبور�صة‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ا�� �س� �ت� �ئ� �ن ��اف ال � �ت � �ع� ��ام �ل�ات بلغ‬ ‫االنخفا�ض يف م�ؤ�شر البور�صة �أكرث من ‪10‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وق ��د دع ��ا امل�ج�ت�م��ع ال � ��دويل‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫الواليات املتحدة واالحتاد الأوروبي والأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة احل�ك��وم��ة امل���ص��ري��ة �إىل اال�ستماع‬ ‫ملطالب ال�شعب‪.‬‬ ‫وقالت حركة ‪� 6‬أبريل يف �صفحتها على‬ ‫الفي�سبوك‪" :‬اخلمي�س لن يكون يوم �إجازة‪،‬‬ ‫وحتركات ال�شارع �ست�ستمر"‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ت �إىل ت �ظ��اه��رات ح��ا��ش��دة بعد‬ ‫�صالة اجلمعة اليوم‪.‬‬

‫وقال �أحد املتظاهرين �أم�س اخلمي�س‪:‬‬ ‫"لقد بد�أنا ولن نتوقف"‪.‬‬ ‫وقتل �أربعة متظاهرين و�شرطيان‪ ،‬فيما‬ ‫�أ��ص�ي��ب الع�شرات منذ ال�ث�لاث��اء يف مناطق‬ ‫متفرقة من البالد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق ��وات الأم� ��ن م��وج��ودة بكثافة‬ ‫�أم ����س اخل�م�ي����س يف ق�ل��ب ال �ق��اه��رة‪ ،‬ب�ع��د �أن‬ ‫ط � ��اردت الأرب � �ع� ��اء امل �ت �ظ��اه��ري��ن يف �شوارع‬ ‫بع�ض الأح�ي��اء م�ستخدمة ال�غ��ازات امل�سيلة‬ ‫للدموع وال �ه��راوات و�أح�ي��ان��ا احل�ج��ارة‪ ،‬كما‬ ‫قام املحتجون بر�شق قوات مكافحة ال�شغب‬ ‫باحلجارة‪.‬‬ ‫ووق�ع��ت ا�شتباكات م�ساء الأرب �ع��اء بني‬ ‫ع�شرات املتظاهرين وقوات الأمن �أمام وزارة‬ ‫اخلارجية امل�صرية بو�سط العا�صمة؛ حيث‬ ‫متكن املتظاهرون من فتح �إح��دى البوابات‬ ‫اجلانبية للمبنى‪ ،‬ثم اقتحموا غرفة الأمن‪.‬‬ ‫وقامت ال�شرطة ب�إبعادهم على الفور‪،‬‬ ‫وت�ف��ري�ق�ه��م م���س�ت�خ��دم��ة ال �ق �ن��اب��ل امل�سيلة‬ ‫للدموع‪.‬‬ ‫وقتل متظاهر يف تبادل اط�لاق نار مع‬ ‫ال�شرطة م�ساء ام�س يف مدينة ال�شيخ زويد‬ ‫ب�شمال �سيناء‪.،‬‬ ‫وا� �ص �ي ��ب حم �م��د ع ��اط ��ف (‪� 22‬سنة)‬ ‫ب��ر��ص��ا��ص��ة ق��ات�ل��ة يف ال��را���س خ�ل�ال تبادل‬ ‫اطالق نار بني متظاهرين من بدو املنطقة‬ ‫وق ��وات االم ��ن‪ ،‬كما ق��ال �شهود واف ��راد من‬ ‫ا�سرة ال�ضحية‪.‬‬ ‫ووق�ع��ت ا�شتباكات بعد ظهر اخلمي�س‬ ‫ب�ي�ن م �ئ��ات امل �ت �ظ��اه��ري��ن وق � ��وات الأم � ��ن يف‬ ‫مدينتي الإ�سماعيلية وال�سوي�س على قناة‬ ‫ال�سوي�س‪ ،‬بح�سب م��ا �أف��اد �شهود ومرا�سل‬ ‫فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ش �ه��ود يف الإ� �س �م��اع �ي �ل �ي��ة �إن‬ ‫ال�شرطة �أط�ل�ق��ت القنابل امل�سيلة للدموع‬ ‫ل�ت�ف��ري��ق امل�ت�ظ��اه��ري��ن ال��ذي��ن ردوا ب�إلقاء‬

‫احلجارة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��وا �أن��ه مت اعتقال ق��راب��ة ع�شرة‬ ‫�أ�شخا�ص قبل بدء التظاهرة‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف ال���س��وي����س‪ ،‬ف��أط�ل�ق��ت ال�شرطة‬ ‫القنابل امل�سيلة للدموع والر�صا�ص املطاطي‬ ‫وخراطيم املياه لتفريق مئات املتظاهرين‬ ‫ال��ذي��ن جتمعوا �أم��ام ق�سم ال�شرطة يف حي‬ ‫الأربعني؛ للمطالبة بالإفراج عن املعتقلني‬ ‫ال ��ذي ��ن �أل� �ق ��ي ال �ق �ب ����ض ع �ل �ي �ه��م الثالثاء‬ ‫والأرب�ع��اء‪ ،‬ويبلغ عددهم وفق م�صدر �أمني‬ ‫قرابة ‪� 75‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وقد �شهدت ال�سوي�س الأربعاء ا�شتباكات‬ ‫بني قرابة �ألفي متظاهر وقوات الأمن �أمام‬ ‫م�شرحة املدينة؛ ب�سبب رف�ض قوات الأمن‬ ‫ت�سليم جثمان متظاهر تويف �صباح الأربعاء‪،‬‬ ‫و�إ� �ص��راره��م على توقيع الك�شف عليه من‬ ‫جانب الطب ال�شرعي‪.‬‬ ‫وقام املتظاهرون ب�إلقاء زجاجات حارقة‬ ‫على مبنى تابع للبلدية ا�شتعلت النريان يف‬ ‫جزء منه كما �أفاد �شهود‪ ،‬كما هاجموا مقرا‬ ‫للحزب الوطني ومركزا لل�شرطة‪.‬‬ ‫ويف الإ� �س �ك �ن��دري��ة ث ��اين م ��دن البالد‪،‬‬ ‫اعتقل ع�شرات �أثناء حماولتهم الو�صول �إىل‬ ‫�ساحة على كورني�ش البحر للتظاهر وفقا‬ ‫ل�شهود‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �أمني �إنه مت اعتقال �ألف‬ ‫�شخ�ص على الأقل‪.‬‬ ‫ودعت جمموعات معار�ضة عرب الر�سائل‬ ‫الق�صرية والفي�سبوك �إىل تظاهرات جديدة‬ ‫ل�ل�م�ط��ال�ب��ة بـ"احلق يف احل �ي ��اة واحلرية‬ ‫والكرامة"‪ .‬ك�م��ا ينتظر و� �ص��ول املعار�ض‬ ‫امل���ص��ري حم�م��د ال�ب�رادع ��ي‪ ،‬ال ��ذي يطالب‬ ‫برحيل نظام الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‬ ‫منذ قرابة العام‪� ،‬إىل م�صر اخلمي�س �آتيا من‬ ‫فيينا للم�شاركة يف التظاهرات االحتجاجية‬ ‫امل �ق��ررة اجل�م�ع��ة‪ ،‬ك�م��ا �أك ��د �شقيقه لوكالة‬

‫تركزت املظاهرات يف ال�سوي�س و�سيناء‬

‫ف��ران����س ب��ر���س‪ .‬وق��د �أع�ل��ن لل�صحافيني يف‬ ‫مطار فيينا لدى ا�ستعداده للتوجه جوا �إىل‬ ‫م�صر‪�" :‬إذا �أراد ال�شعب‪ ،‬خا�صة ال�شباب‪ ،‬مني‬ ‫�أن �أقود االنتقال‪ ،‬فلن �أخذلهم"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"�أولويتي الآن هي ر�ؤية م�صر جديدة من‬ ‫خالل انتقال �سلمي"‪.‬‬ ‫ويعد الربادعي �أحد �أ�شد منتقدي حكم‬ ‫الرئي�س مبارك ال��ذي يتوىل ال�سلطة منذ‬ ‫ثالثة عقود ويطالب املتظاهرون بتنحيه‪.‬‬ ‫ويف ر��س��ال��ة ق���ص�يرة بثها ع�ل��ى تويرت‪،‬‬ ‫قال الربادعي‪�" :‬سنوا�صل ممار�سة حقنا يف‬

‫التظاهر ال�سلمي ال�ستعادة حريتنا وكرامتنا‪،‬‬ ‫و�سينقلب عنف النظام �ضده"‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال ملجلة در �شبيغل الأملانية‬ ‫ع ��ن ان �ت �ق��ال ع � ��دوى "ثورة اليا�سمني"‬ ‫التون�سية �إىل م�صر‪ ،‬ق��ال ال�برادع��ي‪�" :‬إذا‬ ‫كان التون�سيون قاموا بالثورة‪ ،‬ف�إن ب�إمكان‬ ‫امل�صريني �أن يفعلوها"‪.‬‬ ‫وال ميتلك الربادعي حزبا معرتفا به‪،‬‬ ‫لكنه �شكل ح��رك��ة ه��ي "اجلمعية الوطنية‬ ‫للتغيري" التي تنادي ب�إ�صالحات دميقراطية‬ ‫واجتماعية‪ .‬وي�ضع الد�ستور امل�صري الذي‬

‫ت�صاعد �ضغط ال�شارع واملركزية النقابية قبل �إعالن تعديل وزاري يف تون�س‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ينتظر التون�سيون �إع�لان الت�شكيلة اجلديدة‬ ‫للحكومة االنتقالية‪ ،‬و�سط �ضغط �شديد للمركزية‬ ‫النقابية التي ح�شدت �آالف املتظاهرين يف �سيدي‬ ‫بوزيد مطالبني برحيل رموز حكومة بن علي ملنع‬ ‫"�سرقة الثورة"‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال ��ذي ي�ضع ف�ي��ه رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫التون�سي حممد الغنو�شي �آخر رئي�س وزراء يف عهد‬ ‫بن علي‪ ،‬اللم�سات الأخرية على التعديل الوزاري‪،‬‬ ‫وا�صل �آالف املتظاهرين جتمعهم االحتجاجي يف‬ ‫�ساحة احلكومة بالق�صبة يف العا�صمة التون�سية‪.‬‬ ‫و�أق��ام اجلي�ش حاجزا عند �أحد املنافذ امل�ؤدية‬ ‫�إىل ��س��اح��ة احل�ك��وم��ة مل�ن��ع جم�م��وع��ة م��ن �أ�ساتذة‬ ‫التعليم الثانوي من الو�صول �إىل �ساحة احلكومة‬ ‫لالن�ضمام �إىل املتظاهرين‪.‬‬ ‫وت�ضغط املركزية النقابية التي قامت بدور‬ ‫كبري يف تنظيم االنتفا�ضة ال�شعبية التي �أطاحت‬ ‫بنب علي من ال�سلطة يف ‪ 14‬كانون الثاين‪ ،‬ب�شدة‬ ‫لإخراج وزراء كانوا خدموا يف عهد بن علي‪.‬‬ ‫وتعقد ق�ي��ادة امل��رك��زي��ة النقابية اجتماعا يف‬

‫ف�ن��دق بال�ضاحية ال�شمالية للعا�صمة "التخاذ‬ ‫ق��رار نهائي ب�شان الرتكيبة اجلديدة" للحكومة‬ ‫االنتقالية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر ر�سمي لوكالة فران�س بر�س �إنه‬ ‫"من املتوقع �إعالن التعديل الوزاري بعد ظهر"‬ ‫اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب م���ص��در ق��ري��ب م��ن احل �ك��وم��ة ف�إن‬ ‫رئي�س ال��وزراء حممد الغنو�شي قد يكون م�ستعدا‬ ‫للت�ضحية بثالثة وزراء يتولون حقائب �سيادية‬ ‫(الدفاع والداخلية واخلارجية) وكانوا �أع�ضاء يف‬ ‫�آخر حكومة يف عهد بن علي‪.‬‬ ‫لكن يبدو �أن املركزية النقابية ت�ضغط لإخراج‬ ‫وزي��ري��ن اثنني �آخ��ري��ن على الأق��ل‪ ،‬م��ن فريق بن‬ ‫علي يتوليان وزارت�ي�ن تقنيتني‪ ،‬بح�سب امل�صدر‬ ‫الذي طلب عدم ك�شف هويته‪.‬‬ ‫كما �أ�ضرب �أ�ساتذة التعليم الثانوي يف تون�س‬ ‫ب��دع��وة م��ن نقابتهم العامة للمطالبة "ب�إخراج‬ ‫رم� ��وز ال �ن �ظ��ام ال �� �س��اب��ق ال �ف��ا� �س��د م��ن احلكومة"‬ ‫االنتقالية‪ ،‬بح�سب ما �أفاد م�س�ؤول نقابي‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت نف�سه‪ ،‬تظاهر �آالف الأ�شخا�ص‬ ‫�أم ����س اخل�م�ي����س يف �� �ش ��وارع � �س �ي��دي ب��وزي��د مهد‬

‫"ثورة اليا�سمني" للمطالبة با�ستقالة احلكومة‬ ‫االنتقالية التون�سية‪ ،‬مرددين‪" :‬ال ل�سرقة الثورة‪،‬‬ ‫نعم لإ��س�ق��اط احلكومة"‪ ،‬على م��ا �أف ��اد مرا�سلو‬ ‫وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وهتف املتظاهرون يف �سيدي بوزيد‪" :‬ارحلوا‬ ‫�أيها الفا�سدون"‪ ،‬و"غنو�شي �أمل تفهمنا بعد؟"‪،‬‬ ‫و"ال تهمي�ش وال �إق���ص��اء‪ ،‬نحن ب�لاد ال�شهداء"‪،‬‬ ‫و"�أوفياء �أوفياء لدماء ال�شهداء"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت مدينة �سيدي ب��وزي��د �شهدت انطالق‬ ‫االنتفا�ضة ال�شعبية التي �أ�سقطت نظام بن علي‪،‬‬ ‫�إث ��ر �إق� ��دام ��ش��اب ع�ل��ى االن �ت �ح��ار ح��رق��ا احتجاجا‬ ‫على م�ضايقات و�إهانات تعر�ض لها من ال�شرطة‬ ‫البلدية يف ‪ 17‬كانون الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫وتوقف املتظاهرون �أمام البلدية؛ حيث علقت‬ ‫��ص��ور حممد ال�ب��وع��زي��زي ث��م �أم��ام مقر الوالية؛‬ ‫حيث �أقدم هذا ال�شاب على االنتحار حرقا‪.‬‬ ‫وكتب على مل�صقات يف �شوراع املدينة‪�" :‬أهداف‬ ‫ال�ث��ورة‪ :‬تعليق العمل بالد�ستور‪ ،‬تكوين جمل�س‬ ‫ت�أ�سي�سي (ل�صياغة د�ستور ج��دي��د)‪ ،‬ح��ل جمل�س‬ ‫ال�ن��واب‪ ،‬حل التجمع الد�ستوري الالدميقراطي‪،‬‬ ‫ت�شكيل حكومة �إنقاذ وطني"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وت��وق �ف��ت ال �ت �ظ��اه��رة ال���ض�خ�م��ة �أم � ��ام ق�صر‬ ‫العدالة (الق�ضاء) الذي كتب عليه "الثورة ملك‬ ‫ال�شعب العظيم‪ ،‬ولي�ست لأح��زاب املعار�ضة الذين‬ ‫يقدمون الوالء للتجمع" الد�ستوري الدميقراطي‬ ‫احلاكم �سابقا‪.‬‬ ‫ويف ال��رب��اط‪� ،‬أع �ل��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء الكندي‬ ‫�ستيفن هاربر اخلمي�س �أن �أف��راد النظام التون�سي‬ ‫ال�سابق "غري مرغوب فيهم" يف كندا؛ حيث جل�أ‬ ‫عدد من عائلة زوجة الرئي�س املخلوع‪.‬‬ ‫يف الأث�ن��اء انتقلت ع��دوى "ثورة اليا�سمني"‬ ‫�إىل م�صر خ�صو�صا؛ ح�ي��ث �أع �ل��ن �شقيق حممد‬ ‫ال�ب�رادع ��ي �أن ه ��ذا الأخ �ي��ر ��س�ي�ع��ود �إىل البالد‬ ‫"للم�شاركة" يف التظاهرات العنيفة �أحيانا‪ ،‬التي‬ ‫ت�شهدها منذ الثالثاء‪ ،‬وخلفت �أربعة قتلى الأقل‬ ‫عالوة على اعتقال نحو �ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫وه ��ي ال �ت �ظ��اه��رات االح�ت�ج��اج�ي��ة الأه� ��م �ضد‬ ‫نظام الرئي�س ح�سني مبارك منذ توليه ال�سلطة‬ ‫يف ‪.1981‬‬ ‫ويف اليمن تظاهر �آالف الأ�شخا�ص اخلمي�س‬ ‫يف �صنعاء بدعوة من املعار�ضة التي تطالب برحيل‬ ‫الرئي�س علي عبد اهلل �صالح‪.‬‬

‫ع��دل��ه ال��رئ�ي����س ح�سني م �ب��ارك ع ��ام ‪2007‬‬ ‫قيودا �شديدة على تر�شيح امل�ستقلني ت�صفها‬ ‫املعار�ضة ب�أنها "�شروط تعجيزية"‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ب�رادع ��ي ال���ص�ي��ف امل��ا� �ض��ي �إىل‬ ‫مقاطعة االنتخابات الت�شريعية‪ ،‬وكذلك �إىل‬ ‫الع�صيان املدين لإ�سقاط النظام‪.‬‬ ‫وتعد التظاهرات التي ت�شهدها م�صر‬ ‫م�ن��ذ ال �ث�لاث��اء الأك �ب�ر م�ن��ذ ت��ويل الرئي�س‬ ‫مبارك (‪ 82‬عاما) احلكم عام ‪.1981‬‬ ‫وي�ع�ي����ش �أك�ث�ر م��ن ‪ 40‬يف امل �ئ��ة م��ن ‪80‬‬ ‫مليون م�صري ب�أقل من دوالرين يف اليوم‪.‬‬

‫فل�سطينيون يقتحمون مقر بعثة‬ ‫فل�سطني الدبلوما�سية بلندن‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك��رت قناة اجل��زي��رة القطرية �أن طلبة فل�سطينيني اقتحموا‬ ‫م�ساء ام�س اخلمي�س مقر بعثة فل�سطني الدبلوما�سية بالعا�صمة‬ ‫احتجاجا على التنازالت التي قدمتها ال�سلطة‬ ‫الربيطانية لندن‬ ‫ً‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف امل �ف��او� �ض��ات وال�ت�ن���س�ي��ق الأم� �ن ��ي م ��ع االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وذكرت اجلزيرة �أن ع�شرات الطلبة الفل�سطينيني معظمهن من‬ ‫الطالبات ال تتجاوز �أعمارهن ‪ 30‬عا ًما هن الالتي اقتحمن مقر بعثة‬ ‫فل�سطني الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫ونقلت عن ال�سفري الفل�سطيني يف لندن قوله‪� :‬إن��ه "�سي�ستمع‬ ‫ملطالب الطلبة الفل�سطينيني يف مكتبه"‪.‬‬ ‫وب��د�أت اجل��زي��رة م�ساء الأح��د عر�ض ‪ 1600‬وثيقة �سرية عبارة‬ ‫عن حما�ضر اجتماعات املفاو�ضات ور�سائل متبادلة بني املفاو�ضني‬ ‫الفل�سطينيني والإ�سرائيليني وم�سئويل الإدارة الأمريكية وحما�ضر‬ ‫اجتماعات بني م�س�ؤولني �أمنيني يف ال�سلطة الفل�سطينية وجي�ش‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وا�ستقبلت ال�سلطة الفل�سطينية ن�شر الوثائق بانتقادات �شديدة‪،‬‬ ‫وت�شكيك يف توقيت الن�شر‪ .‬فيما طالب ف�صائل املقاومة مبحاكمة‬ ‫امل�سئولني عن التنازالت التي وردت يف الوثائق‬

‫احلزب احلاكم نظم جتمعات يف العا�صمة مقابل تظاهرات املعار�ضة‬ ‫�سيارة مفخخة ت�ستهدف جمل�س عزاء يف‬ ‫اليمني‬ ‫الرئي�س‬ ‫برحيل‬ ‫يطالبون‬ ‫�صنعاء‬ ‫يف‬ ‫املتظاهرين‬ ‫آالف‬ ‫�‬ ‫بغداد توقع ‪ 48‬قتيال وع�شرات اجلرحى‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت �ظ��اه��ر �آالف الأ� �ش �خ��ا���ص �أم�س‬ ‫اخلمي�س يف �صنعاء بدعوة من املعار�ضة‬ ‫للمطالبة برحيل الرئي�س اليمني علي‬ ‫عبد اهلل �صالح الذي يحكم البالد منذ‬ ‫‪ 32‬عاما‪ ،‬بح�سب الوكالة الفرن�سية‪.‬‬ ‫وردد امل�ت�ظ��اه��رون ه�ت��اف��ات بينها‪:‬‬ ‫"يكفي حكم ال�ث�لاث�ين‪ ،‬تون�س راحت‬ ‫يف الع�شرين"‪ ،‬يف �إ�� �ش ��ارة �إىل حركة‬ ‫االح �ت �ج��اج ال���ش�ع�ب��ي غ�ي�ر امل���س�ب��وق��ة يف‬ ‫ت��ون����س ال�ت��ي �أن �ه��ت ح�ك��م ال��رئ�ي����س زين‬ ‫العابدين بن علي الذي �أم�ضى ‪ 23‬عاما‬ ‫يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫وانتقلت ع��دوى "ثورة اليا�سمني"‬ ‫التي �شهدتها تون�س �إىل عدد من الدول‬ ‫العربية‪ ،‬خ�صو�صا م�صر‪ ،‬التي ت�شهد‬ ‫منذ الثالثاء تظاهرات ال �سابق لها �ضد‬ ‫الرئي�س امل�صري ح�سني م�ب��ارك الذي‬ ‫يحكم منذ ث�لاث��ة ع�ق��ود‪ ،‬وق��د �أ�سفرت‬ ‫عن �سقوط �ستة قتلى‪.‬‬ ‫وردد امل� �ت� �ظ ��اه ��رون �أي� ��� �ض ��ا‪" :‬ال‬ ‫للتمديد‪ ،‬ال للتوريث"‪ ،‬و"يا م�شرتك‬ ‫�سري �سري‪ ،‬قد ح��ان وق��ت التغيري"‪ ،‬يف‬ ‫�إ� �ش ��ارة �إىل حت��ال��ف امل�ع��ار��ض��ة "اللقاء‬ ‫امل�شرتك"‪.‬‬ ‫ونظمت امل�ع��ار��ض��ة �أرب ��ع تظاهرات‬ ‫متفرقة يف العا�صمة من �أجل "ت�شتيت‬ ‫قوى الأمن"‪ ،‬بح�سب �أحد املنظمني‪.‬‬ ‫ومل ت � �ت� ��دخ� ��ل ال � �� � �ش� ��رط� ��ة �ضد‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬لكن امل�ؤمتر ال�شعبي العام‪،‬‬ ‫احل ��زب احل��اك��م يف ال�ي�م��ن‪ ،‬ن�ظ��م �أربعة‬ ‫جت �م �ع��ات ��ض�م��ت �آالف الأ� �ش �خ��ا���ص يف‬ ‫العا�صمة مقابل تظاهرات املعار�ضة‪.‬‬ ‫وانتخب �صالح ال��ذي يحكم اليمن‬ ‫م �ن��ذ ‪ 1978‬ل �ل �م��رة الأوىل يف ‪1999‬‬ ‫ب��االق�تراع ال�ع��ام املبا�شر ل��والي��ة مدتها‬ ‫�سبعة �أع��وام‪ ،‬وق��د �أعيد انتخابه للمرة‬ ‫الثانية يف ‪ 2006‬لوالية تنتهي يف ‪.2013‬‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املعار�ضة اليمنية احتجت بالآالف واحلزب احلاكم اخرج جتمعات ان�صاره �ضدها‬

‫ويناق�ش ال�برمل��ان اليمني م�شروع‬ ‫تعديل د�ستوري ميكن �أن ميهد الطريق‬ ‫لبقاء الرئي�س احلايل يف ال�سلطة مدى‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫وت�ت�ه��م امل �ع��ار� �ض��ة ال��رئ�ي����س �صالح‬ ‫(‪ 68‬ع ��ام ��ا) ب� ��أن ��ه ي��ري��د ت ��وري ��ث ابنه‬ ‫الأكرب �أحمد‪ ،‬قائد احلر�س اجلمهوري‪،‬‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن رئ�ي����س ال ��دول ��ة ن�ف��ى ذل ��ك يف‬ ‫خ �ط��اب ب�ث��ه ال�ت�ل�ف��زي��ون م���س��اء الأح ��د‪،‬‬ ‫وق � � ��ال‪" :‬نحن ج �م �ه ��وري ��ة‪� ،‬أن� � ��ا �ضد‬ ‫التوريث"‪.‬‬ ‫وال �ي �م��ن واح� ��د م ��ن �أف� �ق ��ر ال� ��دول‬ ‫العربية واجلمهورية الوحيدة يف �شبه‬ ‫اجلزيرة العربية‪.‬‬ ‫وت � �ن� ��درج ت� �ظ ��اه ��رات اخل �م �ي ����س يف‬

‫�إطار برنامج احتجاجي للمعار�ضة‪ ،‬مع‬ ‫اق�ت�راب موعد االنتخابات الت�شريعية‬ ‫املقررة يف ‪ 27‬ني�سان‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال��رئ �ي ����س ال �ي �م �ن��ي ق ��د حذر‬ ‫�أح ��زاب املعار�ضة م��ن �أن مقاطعة هذه‬ ‫االنتخابات �ستكون "انتحارا �سيا�سيا"‪.‬‬ ‫وتواجه ال�سلطات اليمنية املتحالفة‬ ‫م��ع ال ��والي ��ات امل�ت�ح��دة يف احل ��رب على‬ ‫الإره ��اب حركة انف�صالية يف اجلنوب‪،‬‬ ‫وتنظيم القاعدة الذي ي�ضاعف هجماته‬ ‫على قوات الأمن‪.‬‬ ‫وفر الرئي�س التون�سي زين العابدين‬ ‫ب��ن ع�ل��ي ال ��ذي ك��ان يحكم ت��ون����س منذ‬ ‫‪ 23‬ع��ام��ا‪ ،‬ب �ع��د ��ش�ه��ر م��ن التظاهرات‬ ‫واالحتجاجات ال�شعبية غري امل�سبوقة‬ ‫�ضد نظامه‪� ،‬أوقعت ع�شرات القتلى‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وه � ��و �أول زع� �ي ��م ع ��رب ��ي ي�ضطر‬ ‫�إىل التنحي ع��ن ال�سلطة حت��ت �ضغط‬ ‫ال�شارع‪.‬‬ ‫وا�ستاءت املعار�ضة يف اليمن �أي�ضا‬ ‫م��ن ق ��رار ال�سلطات تنظيم انتخابات‬ ‫ت�شريعية يف ‪ 27‬ني�سان مع نهاية والية‬ ‫ال�ب��رمل� ��ان‪ ،‬ومت مت ��دي ��د ه� ��ذه ال ��والي ��ة‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ات �ف��اق ب�ي�ن احل� ��زب احلاكم‬ ‫وامل�ع��ار��ض��ة‪� ،‬إث��ر ات�ف��اق على فتح حوار‬ ‫لتحويل اليمن �إىل نظام ب��رمل��اين لكن‬ ‫احلوار متعرث‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت��دت ح ��دة ال �ت��وت��ر يف اليمن؛‬ ‫ح�ي��ث ت��واج��ه ال�سلطة امل��رك��زي��ة �أ�صال‬ ‫خطر تنظيم القاعدة املتنامي‪ ،‬وحركة‬ ‫التمرد احلوثي يف �شمال البالد‪ ،‬وحركة‬ ‫انف�صالية يف اجلنوب‪.‬‬

‫ال ت ��زال م��وج��ة ال�ع�ن��ف ال�ت��ي ت���ض��رب العراق‬ ‫منذ ح��وايل ع�شرة �أي��ام م�ستمرة؛ �إذ �شهدت بغداد‬ ‫يوما داميا �أم�س اخلمي�س عندما ا�ستهدفت �سيارة‬ ‫مفخخة جمل�س عزاء يف �إحدى ال�ضواحي يف بغداد‪،‬‬ ‫موقعة ‪ 48‬قتيال‪ ،‬و‪ 121‬ج��ري�ح��ا‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫هجمات �أخرى �أوقعت خم�سة قتلى و‪ 21‬جريحا‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف وزارة الداخلية �إن "ما ال يقل‬ ‫عن ‪� 48‬شخ�صا قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 121‬آخرون بجروح‬ ‫يف انفجار �سيارة مفخخة متوقفة ق��رب جمل�س‬ ‫ع��زاء يف �آخ��ر ��ش��ارع ال�ستني يف منطقة ال�شعلة"‬ ‫�شمال غرب بغداد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح�صيلة ��س��اب�ق��ة ق��د �أف� ��ادت مقتل ‪37‬‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 78‬آخرين‪.‬‬ ‫و�أك��د م�صدر يف وزارة الدفاع احل�صيلة ذاتها‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل نقل امل�صابني �إىل م�ست�شفيات ال�شعلة‬ ‫والكاظمية املجاورة‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر �أمنية �أن "امل�شاركني يف عزاء‬ ‫رج��ل م�سن م��ن ع���ش�يرة ال���س��واع��د ت��ويف الأربعاء‬ ‫جتمعوا عفويا وانطلقوا يف م�سرية ر�شقوا خاللها‬ ‫ق��وات ال�شرطة واجل�ي����ش ال�ت��ي و�صلت �إىل املكان‬ ‫ب��احل �ج��ارة وات �ه �م��وه��ا ب��ال�ت�ق��اع����س‪ ،‬م��ا �أدى �إىل‬ ‫ان�سحابها"‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن "م�سلحني ا�ستغلوا التجمع‪،‬‬ ‫وان��د��س��وا يف �صفوفه مطلقني ال�ن��ار على القوى‬ ‫الأم�ن�ي��ة‪ ،‬م��ا �أدى �إىل اال�ستنجاد باجلي�ش الذي‬ ‫�أر��س��ل ق��وة م��ن ال�ف��وج ال�ث��اين التابع ل�ل��واء الثاين‬ ‫والع�شرين ف�أطلق عنا�صره النار يف الهواء لتفريق‬ ‫املتظاهرين"‪.‬‬ ‫وتابعت �أن اجلي�ش فر�ض حظرا على التجول‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ص ��در رئ�ي����س ال � ��وزراء ن ��وري امل��ال �ك��ي �أم ��را‬ ‫بـ"اعتقال ق��ائ��د ال �ق��وة الأم �ن �ي��ة امل�ك�ل�ف��ة بحماية‬ ‫منطقة ال�شعلة"؛ لإج��راء حتقيق ح��ول احلادث‪.‬‬ ‫لكن �ضابطا رفيعا �أك��د �أن منظمي جمل�س العزاء‬ ‫مل يطلبوا م��ن ق��وة اجلي�ش املنت�شرة يف املنطقة‬ ‫ت�أمني احلماية الالزمة‪.‬‬ ‫وق��د �أغ�ل�ق��ت املنطقة بفعل االزدح � ��ام؛ نظرا‬ ‫لقطع بع�ض الطرقات الداخلية‪ ،‬بح�سب م�صادر يف‬

‫ال�شرطة‪ .‬من جهتهم‪ ،‬قال �شهود عيان �إن "الهجوم‬ ‫كان بوا�سطة �سيارة يقودها انتحاري فجرها على‬ ‫م�سافة خم�سة �أمتار من �سرادق العزاء‪ ،‬وفور انتهاء‬ ‫احلا�ضرين من تناول الغذاء"‪.‬‬ ‫وقال ح�سني حممد ال�ساعدي �إن "ثالثة من‬ ‫�أبناء املتوفى قتلوا يف الهجوم" م�ؤكدا �أن "قوة من‬ ‫اجلي�ش ح�ضرت قبل الظهر وحذرتنا من ا�ستهداف‬ ‫العزاء بوا�سطة �سيارة مفخخة يقودها انتحاري"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ال�سرادق �أقيم على تقاطع طريقني‪،‬‬ ‫م�ضيفا‪�" :‬أغلقت القوة الأمنية ال�شارع الرئي�سي‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا �أب �ق��ت �آخ� ��ر ف��رع �ي��ا م�ف�ت��وح��ا و� �ص��ل عربه‬ ‫االنتحاري"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن مل ي�ك��ن ممكنا ال �ت ��أك��د م��ن �أق��وال��ه من‬ ‫م�صادر �أمنية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال �أبو حممد ال�ساعدي مبديا خيبته‬ ‫�إن "احلكومة تعتقل الإرهابيني ثم تطلق �سراحهم‬ ‫بدال من �إعدامهم على امللأ �أمام اجلميع"‪.‬‬ ‫ويطرح ا�ستمرار الهجمات الدامية �س�ؤاال حول‬ ‫قدرة القوى الأمنية العراقية على ال�سيطرة على‬ ‫الأو�ضاع يف �ضوء ان�سحاب متوقع للقوات الأمريكية‬ ‫نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬قتل خم�سة �أ�شخا�ص‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫‪� 21‬آخرون بجروح يف هجمات متفرقة ببغداد وفقا‬ ‫مل�صادر �أمنية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف ال�شرطة �إن "�شخ�صني قتال‪،‬‬ ‫و�أ�صيب �سبعة �آخرون‪ ،‬بجروح بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫داخل حافلة يف حي اجلهاد (غرب)" دون مزيد من‬ ‫التفا�صيل‪.‬‬ ‫كما قال م�صدر يف وزارة الداخلية �إن "�شخ�صا‬ ‫قتل‪ ،‬و�أ�صيب �سبعة �آخ��رون بجروح بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة ق��رب حم�ط��ة ل�ل��وق��ود يف منطقة الكرادة‬ ‫(جنوب)"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "عبوة نا�سفة ا�ستهدفت موكبا‬ ‫تابعا لوزارة املالية يف منطقة الوزيرية (�شمال) ما‬ ‫�أدى �إىل مقتل �شخ�ص و�إ�صابة �أربعة �آخرين من‬ ‫املارة"‪.‬‬ ‫ويف هجوم ثالث‪ ،‬قتل �شخ�ص و�أ�صيب ثالثة‬ ‫�آخرون بجروح بانفجار عبوة نا�سفة يف منطقة باب‬ ‫املعظم (�شمال)"‪ ،‬بح�سب امل�صدر الذي مل يحدد ما‬ ‫الذي ا�ستهدفه االنفجار‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫�صباح جديد‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫صور‬

‫اللبا�س‬ ‫يتكلم‬

‫على المأل‬

‫�أكرم ال�سواعري‬ ‫وقف ال�شيخ طاهر العمري رحمه اهلل يوما على‬ ‫املنرب يف بداية الثمانينات‪ ،‬وقد غاظته الأزياء التي‬ ‫تتحرك يف ال�شوارع دون مراعاة لدين �أو �أدب �أو خلق‬ ‫فراح؛ يقذف احلمم من قلبه املكلوم خماطبا امل�صلني‬ ‫ب�صراحة قائال‪:‬‬ ‫"�أخي امل�سلم لو كان لديك كمية من قطع اللحم‬ ‫البلدي‪ ،‬وو�ضعتها على نا�صية الطريق فماذا يح�صل‬ ‫لها بعد وقت قليل؟ �أل��ن تكون هدفا �سهال لل�صو�ص‬ ‫واجل��ائ��ع�ين وال��ك�لاب وال��ذب��اب وال��ق��ط��ط؟ فلماذا‬ ‫ال حتافظ على عر�ضك وحل��م بناتك م��ن الكالب‬ ‫واجلائعني وقطاع الطرق!"‪.‬‬ ‫يقول بع�ض الدعاة ب�أن اللبا�س يتكلم‪ ،‬ف�إن كان‬ ‫�سافرا متفلتا‪ ،‬فهو ُيذكّر بال�شهوة ويدعو �إىل خواطر‬ ‫الفاح�شة والفجور‪ ،‬وعندها تكون امل��ر�أة كما قال‬ ‫احلبيب امل�صطفى �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن املر�أة‬ ‫تقبل يف �صورة �شيطان وتدبر يف �صورة �شيطان)‪،‬‬ ‫فمظهرها من الأمام �أو اخللف يثري يف النف�س م�شاهد‬ ‫احل���رام وامل��ن��ك��ر‪ ،‬ويتطلب حتى م��ن امل��ل��ت��زم طرد‬ ‫اخلواطر ال�سيئة والتفكر يف احلالل واخلري‪ .‬و�إن كان‬ ‫مظهرها ملتزما وقورا حمرتما‪ ،‬فهي تذكر بالف�ضيلة‬ ‫واخلري والإ�سالم والعزة‪ ،‬وتدعو ب�صمت �إىل االلتزام‬ ‫ومراعاة رب العاملني‪ ،‬فلبا�س الف�ضيلة ال�ساتر يفر�ض‬ ‫احرتامه على اجلميع‪ ،‬ويجعل ال�سفهاء والتافهني‬ ‫يتوقفون م��رارا قبل �أن ت�صدر من �أفواههم كلمات‬ ‫اللغو والبذاءة جتاه امللتزمة (ذلك �أدنى �أن يعرفن‬ ‫فال ي�ؤذين) (لأن الرجل حني يجد املر�أة حمت�شمة‬ ‫ت�سرت مفاتن ج�سمها ال يتجر�أ عليها‪ ،‬ويعلم �أنها لي�ستْ‬

‫من هذا ال�صنف الرخي�ص‪ ،‬فيقف عند ح��دوده‪� .‬أما‬ ‫�إذا ر�أيتَ امر�أ ًة تُظهر حما�سنها لغري حمارمها و ُتل ُِّح يف‬ ‫عر�ض نف�سها على الرجال‪ ،‬فك�أنها تقول للرجل (فتـّح‬ ‫يا َبجم)‪ .‬فت�ستثري فيه �شهوته‪َ ،‬ف َيت َ​َج َر ْ�أ عليها) كما‬ ‫قال ال�شعراوي رحمه اهلل‪.‬‬ ‫(�أي ذلك الت�سرت �أقرب ب�أن يعرفن بالعفة والت�سرت‬ ‫وال�صيانة‪ ،‬فال يطمع فيهن �أهل ال�سوء والف�ساد) كما‬ ‫قال �صاحب الظالل رحمه اهلل‪.‬‬ ‫وقد �سمعت ق�صة من الداعية حممد العو�ضي عن‬ ‫�أمريكية جميلة كانت تتعر�ض للتحر�ش والإيذاء ما‬ ‫ي�سبب لها �أملا وقلقا و�شقاء‪ ،‬فحلقت �شعرها لتخفف‬ ‫من �أنوثتها وتقبـّح نف�سها‪ ،‬لكنهم ازدادوا بها حتر�شا‪،‬‬ ‫ثم لب�ست لبا�س الراهبات فلم يتوقفوا عن �إيذائها‪،‬‬ ‫ثم ن�صحها بع�ض العارفني بلبا�س امل�سلمات‪ ،‬وعندها‬ ‫توقف الإي���ذاء وعا�شت باطمئنان (ذل��ك �أدن��ى �أن‬ ‫يعرفن فال ي�ؤذين)‪.‬‬ ‫يف اخلتام نحن نعي�ش يف بلد م�سلم‪ ،‬واملتربجات هن‬ ‫بنات امل�سلمني‪ ،‬وم�س�ؤولية الآباء والأمهات م�ضاعفة‪،‬‬ ‫فلي�ست الإط��ع��ام والتعليف والت�سمني‪ ،‬ولكن على‬ ‫كواهلهم يقع عبء تربية الذرية وحمايتها و�إنقاذها‬ ‫من النار‪ ،‬ومن ثم �صالح املجتمع وحرا�سته ( َيا �أَ ُّي َها‬ ‫َّا�س‬ ‫ا َّلذِ ينَ �آ َمنُوا ُقوا �أَنفُ َ�سك ُْم َو�أَ ْهلِيك ُْم نَا ًرا َو ُق ُ‬ ‫ودهَ ا الن ُ‬ ‫َوالحْ َِجا َرةُ )‪ ،‬وال نن�سى مهمة احلكام ووجوب تطبيق‬ ‫�شرع اهلل وتربية الأمة على منهج رب العاملني (ا َّلذِ ينَ‬ ‫ال�صال َة َو�آ َت � ُوا ال َّز َكا َة‬ ‫�إِن َّم َّكن ُ‬ ‫َّاه ْم فيِ الأَ ْر�� ِ�ض �أَ َقا ُموا َّ‬ ‫وَ�أَمَرُوا بِالمَْعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ المُْنكَرِ)‪.‬‬

‫منبر السبيل‬

‫يا مقاومي‬ ‫العامل‬ ‫احتدوا‬

‫فت�ش عن املو�ساد‬ ‫‪ -1‬تفجري الكني�سة واتهام "جي�ش الإ�سالم"‪.‬‬ ‫"فت�ش ع��ن املو�ساد"‪ ..‬يف ك��ل تفجري �أو يف‬ ‫كل �أزم��ة‪� ،‬أو فتنة‪ ،‬ينبغي �أن يكون املتهم الأول‪:‬‬ ‫املو�ساد‪ ،‬حتى يثبت بالقطع ع��دم ت��ورط��ه‪ .‬و�أنى‬ ‫ه���ذا؟ ل��ك��ن ال���ذي يح�صل يف ع��امل��ن��ا ال��ع��رب��ي هو‬ ‫العك�س متام ًا‪ ،‬فنحن نتهم �أنف�سنا‪ ،‬وال يخطر ببالنا‬ ‫للحظة وال نناق�ش جمرد احتمال �ضلوع املو�ساد‪.‬‬ ‫�إنه العمى والعمه والعمالة! ولي�س هذا من بنات‬ ‫نظرية امل�ؤامرة‪ ،‬وال �شماعة الآخرين ونفي العيب‬ ‫عن �أنف�سنا بغية تطهري الذات ورفعها عن الدناءات‬ ‫وال�سيئات‪ ..‬لي�س كذلك‪ ،‬لكنه ال��واق��ع والتاريخ‬ ‫والتجربة الطويلة‪.‬‬ ‫ف�أو ًال هذا جهاز قذر ومقتدر‪ ،‬ويداه ملطختان‬ ‫بالدماء لأنه ينطلق من عقيدة عن�صرية �شوفينية‬ ‫ا�ستكبارية ا�ستعالئية‪..‬‬ ‫وهل تذكرون ما جرى للبنان من تدمري داخلي‬ ‫كان يروع ذاك البلد اجلميل يف كل يوم بانفجارات‬ ‫امتدت من طرابل�س يف ال�شمال �إىل �صيدا وما بعدها‬ ‫يف اجل��ن��وب‪ ،‬ونالت ب�يروت حظها ال��واف��ر من هذا‬ ‫الدمار‪ ،‬وال نن�سى اغتيال القادة الفل�سطينيني يف‬ ‫كل من لبنان وتون�س وختامهم عرفات الذي �سممته‬ ‫�إ�سرائيل ومنعت "اخللفاء" من التحقيق يف مقتله‪،‬‬ ‫بل دفنته �أو د�سته يف حفرته دون مرا�سم تنا�سب‬ ‫رئي�س دولة‪ ..‬يفرت�ض!‬ ‫‪ -2‬ف�ضيحة الفون‪.‬‬ ‫رمبا مل ي�سمع �أك�ثر النا�س بهذا املو�ضوع ومل‬ ‫يقر�أوا عنه‪ .‬والفون �أحد رموز النظام الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫كان �ضالع ًا ب�إ�صدار �أوام��ر بتفجريات يف م�صر �ضد‬ ‫امل�صالح الأمريكية واليهودية يف عهد الثورة‪ .‬و�ضبط‬ ‫الفاعلون واعرتفوا ب�أنهم من املو�ساد‪ .‬وكان املق�صد‬ ‫من وراء العمليات ت�شويه رج��ال الثورة و�إح��داث‬ ‫قطيعة بني م�صر و�أمريكا‪ .‬ومت رفع التحقيق وقبل‬ ‫ن�شره يف الإعالم �إىل اجلهات الأمريكية فاتفق على‬ ‫�أن تن�سب �إىل امل�سلمني فن�صطاد ع�صفورين بحدث‬ ‫�أو حجر واحد‪ .‬نح�سن العالقة مع �أمريكا‪ ،‬ونتخل�ص‬ ‫من عدو م�شرتك‪ .‬وقد كان‪ .‬وظلت هذه احلوادث‬ ‫طي الكتمان �إىل �أن ت�سربت بعد زمان هي وف�ضيحة‬ ‫كري�ستني كيلر‪ ..‬فعندنا �سابقة وجتربة مع ه�ؤالء‬ ‫املجرمني‪.‬‬ ‫وح���ادث الكني�سة ب��أدن��ى مراجعة يتبني �أن‬ ‫امل�صلحة لإ�سرائيل �أو�ضح من ال�شم�س‪ .‬و�أنها هي‬ ‫امل�ستفيد وم��ا م�صلحة غ��زة �أو املدعى �أن��ه جي�ش‬ ‫الإ�سالم من تفجري �إ�سكندرية؟ وهل عند ه�ؤالء‬ ‫�إم��ك��ان��ات؟ وه��ل التنقل م��ن غ��زة ث��م عبور مئات‬ ‫الكيلومرتات �أ�سهل �أم عمل جهاز الإج���رام‪ ،‬وقد‬

‫اكت�شفت �شبكة �ضخمة له يف م�صر‬ ‫ق��ب��ل ق��ل��ي��ل‪َ ،‬م���ن �أوىل ب��االت��ه��ام من‬ ‫حيث الإمكانات والعنا�صر والتغلغل‬ ‫وامل�صلحة؟‬ ‫‪ -3‬ال��ف��ت��ن��ة �أع���ظ���م �أ���س��ل��ح��ة‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫من ال��ذي يجي�ش النا�س طائفي ًا‬ ‫يف لبنان؟ من الذي �أ�شعل الطائفية يف‬ ‫العراق؟ �ألي�ست كل هذه احلروب من‬ ‫�إ�شعالهم هم و�إن تكن �أمريكا هي التي يف الواجهة‪،‬‬ ‫هذا ال يهم‪� ،‬إمنا املحرك هم‪ .‬و�صدق اهلل‪" :‬كلما‬ ‫�أوق��دوا نار ًا للحرب‪ "..‬و�سالح التفتيت الناجت عن‬ ‫الفنت و�إ���ض��ع��اف م��ن �أمامهم ويف مواجهتهم ‪-‬ولو‬ ‫افرتا�ض ًا‪ ،-‬هذا ال�سالح هو �أم�ضى عدتهم وعتادهم‪..‬‬ ‫فما الغريب العجيب �أن يكونوا هم وراء كل ما يدور‬ ‫من فنت واح�تراب داخلي وخ��راب؟ من ال��ذي ر ّبى‬ ‫عنا�صر دايتون على البط�ش بالنا�س وباعد ال�سلطة‬ ‫عن �شعبها حتى غدت حرب ًا عليه؟‬ ‫�إنها امل�س�ألة نف�سها‪ .‬فاحلدث ال��ذي ح��دث يف‬ ‫�إ�سكندرية جزء من منهج ي�شمل املنطقة‪ ،‬ولي�ست‬ ‫القاعدة بهذا االنت�شار وهذه القوة‪ ،‬بحيث تفجر‬ ‫الكنائ�س يف العراق والإ�سكندرية‪ ،‬وال ندري غد ًا‬ ‫رمب��ا يف اخل��رط��وم �أو لبنان‪ .‬ه��ذا يف مقدور جهة‬ ‫واحدة‪ ،‬ويف م�صلحة طرف واحد هو املو�ساد‪.‬‬ ‫‪ -4‬القاعدة �شماعة كل اجلرائم‪.‬‬ ‫يبدو �أن القاعدة مت�شي على قاعدة‪�" :‬صيت‬ ‫القوة وال �صيت الفقر"‪� .‬أو قل �سمعة القوة وال �سمعة‬ ‫ال�ضعف‪ .‬فهي ت�سكت على ما ين�سب �إليها باعتباره‬ ‫يعطيها هيلمان ًا وقوة و�سمعة‪ .‬وهي �أ�ضعف من ذلك‪.‬‬ ‫والهاربون من نظرية "ال�شماعة" �أو العالقة‪ ،‬هم‬ ‫ي�ستعلمون "القاعدة" وفق نف�س القاعدة‪ :‬افعل‬ ‫وان�سب لغريك‪ .‬والأحمق من ي�سره هذه الن�سبة!‬ ‫واحلدق يفهم!‬ ‫فكل تفجريات باك�ستان وال��ع��راق وال�شمال‬ ‫الإفريقي جريت يف ر�صيد القاعدة‪ ،‬والقاعدة يف‬ ‫ن�شوة وطرب! �أنا �أفجر �إذ ًا �أنا مل �أمت و�أنا موجود‪،‬‬ ‫دعهم يهابوننا‪ .‬بقطع النظر �أت�شوه الإ���س�لام �أم‬ ‫�أ�سيء للم�سلمني‪ ،‬فهذا ال يهم‪.‬‬ ‫ال نريد �أن نبد�أ امل�سل�سل من �أول حلقة‪ ،‬ونعود‬ ‫�إىل �أحداث "زفتمرب" �أو �سبتمرب‪ ،‬وما قال اخلرباء‬ ‫الفرن�سيون والأمريكان من اط�لاع ال�سي �آي �أيه‬ ‫واملو�ساد على ما كان يعد‪ .‬بل �إن بع�ضهم ذهب �أبعد‪.‬‬ ‫ال �أريد �أن �أدخل يف اجلحر‪ .‬لنظل يف مو�ضوعنا‪.‬‬ ‫فالقاعدة م�ستعدة �أن تلب�س �أي ثوب ي�ضفي عليها‬ ‫الهيبة! وكم من �أمور كان ينبغي التن�صل منها لأنها‬

‫م�ؤذية خمزية كان يتم ال�سكوت عليه‬ ‫ككثري من �أحداث اجلزائر واملغرب‪..‬‬ ‫مث ًال!‬ ‫‪ -5‬جي�ش الإ�سالم‪ ..‬من وما هم؟‬ ‫�أتذكرون "عبد اللطيف" الطبيب‬ ‫الفتحاوي املرتبط ب��دح�لان الذي‬ ‫�أ���ض��رب عن ع�لاج املر�ضى ا�ستجابة‬ ‫لأوام�����ر ف��ت��ح وتن�سيق ًا م��ع ع���دوان‬ ‫�إ�سرائيل على غ��زة؟ وت��ذك��رون من‬ ‫حاول �أخذ البيعة يف �أحد م�ساجد رفح باعتباره‬ ‫�إم��ام امل�سلمني‪ ،‬وج��اء يف �صالة اجلمعة مع د�ستة‬ ‫م��ن �أن�����ص��اره حمزمني ب��الأح��زم��ة النا�سفة لأخذ‬ ‫البيعة‪ ،‬وكفروا "حما�س" وقيادتها وخونوها‪ ،‬وملا‬ ‫تلتئم ج��راح العدوان ال�صهيوين بعد‪ ،‬فتم قتلهم‬ ‫عن �آخ��ره��م‪ ،‬لأنهم طلبوا مفاو�ض ًا فقتلوه غدر ًا‬ ‫وكانوا يريدون تفجري امل�سجد لتفجري الأو�ضاع �ضد‬ ‫حما�س‪ ،‬وكل ذلك بالتن�سيق مع دح�لان‪ ،‬وال �أريد‬ ‫القول �أن مربط دحالن يف البالد العربية(‪..)...‬‬ ‫هذا الرمز العظيم هو م�ؤ�س�س جي�ش الإ�سالم‪ .‬وهل‬ ‫تذكرون عندما كان عبا�س ودحالن يتهمون حما�س‬ ‫ب�إيواء القاعدة يف قطاع غزة؟ فلما قتل ه�ؤالء يف‬ ‫مواجهات مع حما�س اتهم عبا�س ودحالن حما�س‬ ‫بقتل املنا�ضلني وال�شعب الفل�سطيني!‬ ‫والعجيب �أن يلتقي يف خندق و�أح��د دحالن‬ ‫واحد رموز ال�سلفية اجلهادية الذي �صرح ب�أن دماء‬ ‫ال�شهيد عبد اللطيف لن تذهب هدر ًا وخ ّون حما�س‬ ‫وكفرها! هل ر�أيتم كم اللعبة قذرة ومعقدة؟!‬ ‫‪ -6‬مكا�سب اتهام غزة!‬ ‫لقد د�أب الإع�ل�ام امل�صري على ت�صوير غزة‬ ‫ب�أنها ب�ؤرة دمار �شامل يف جوار م�صر‪ .‬و�أقيم اجلدار‪،‬‬ ‫وح�صر �شعب غ��زة‪ ،‬ون�صبت الأب��راج على احلدود‬ ‫مل��راق��ب��ة ك��ل م��ت��ح��رك يف غ����زة‪ ..‬و�أت��ل��ف��ت مئات‬ ‫�شاحنات التربعات املحملة بامل�ؤن ومنعت من العبور‬ ‫لغزة‪ .‬وو�صفت غزة ب�أقذع و�أب�شع و�أقبح النعوت‬ ‫وال�صفات‪ ،‬من �إمارة الظالم �إىل الت�شدد والأ�صولية‪،‬‬ ‫�إىل طليعة �إيران‪� ،‬إىل حرا�سة الت�شيع يف املنطقة‬ ‫وهم يف كل ذلك �أكذب الكاذبني‪.‬‬ ‫فالآن يوظف التفجري لتنفي�س الغ�ضب ال�شعبي‬ ‫املتعاطف مع املح�صورين يف غ��زة‪ ..‬بعد �أن �أدين‬ ‫التفجري الذي جرى يف �إ�سكندرية �أو�سع �إدانة‪ ،‬وهو‬ ‫حق‪ ،‬فهو عمل �إجرامي خ�سي�س وال يفعله �إال �أحد‬ ‫جنود �إبلي�س من ال�شعب اخل�سي�س "اللي ما يت�سما�ش!"‬ ‫حتى ال ي�أخذنا القانون الدويل وال�شرعة الدولية!‬ ‫ثم ليكون هذا االتهام غطاء حلرب قادمة على غزة‬ ‫تلوح نذرها يف الأف��ق‪ ،‬وقد عودنا العرب على مثل‬

‫هذا التواط�ؤ الثقيل واخلطري‪.‬‬ ‫‪ -7‬الإعالم امل�صري وتفجري الكني�سة!‬ ‫ال ميكن ت�صور حجم جرمية الإع�لام امل�صري‬ ‫يف مو�ضوع تفجري الكني�سة �إال مبتابعة ما كتب من‬ ‫مقاالت وما ر�سم من كاريكاتري‪ .‬وقد تابعت على‬ ‫مدى الزمن املا�ضي من الآن �إىل احلدث عدة دوريات‬ ‫م�صرية‪ :‬الأه��رام اجلريدة واملجلة‪ ،‬روزاليو�سف‬ ‫اجل���ري���دة وامل���ج���ل���ة‪ ،‬و�آخ�����ر ���س��اع��ة‪ ،‬وال���ه�ل�ال‪،‬‬ ‫والدميوقراطية‪ ،‬و�أخبار اليوم‪ ،‬وهذه كلها ناطقة‬ ‫با�سم احلكومة‪ ..‬فوجدت عجب ًا‪.‬‬ ‫و�أعطيك منوذج ًا من هذا العجب �أحد �أغلفة‬ ‫�أعداد روزاليو�سف (املجلة) (قبل عدد واحد) �صور‬ ‫عدة رموز دينية �إ�سالمية ويف و�سطها عبارة بخط‬ ‫�ضخم‪" :‬املذنبون"‪ .‬وما عالقة حممد ح�سان مث ًال‬ ‫بتفجري الكني�سة؟ وما عالقة ن�صر اهلل؟‬ ‫�أم��ا الكاريكاتري فال يقل ب�ؤ�س ًا‪ .‬وه��ذا مثال‪:‬‬ ‫فقد ر���س��م �سعد ال��دي��ن �شحاتة‪ ،‬ث�لاث��ة ملتحني‬ ‫يحملون ع�صي ًا يحطمون بها ملبة كبرية‪ ،‬واملعنى‬ ‫الرمزي وا�ضح �أن الدين واملتدينني �ضد التنوير‪،‬‬ ‫لأنهم ظالميون يكرهون النور‪ .‬وقد ح ّمل الإعالم‬ ‫املجرم امل�سلمني كل التبعة‪ .‬و�أن الأحاديث الدينية‬ ‫والربامج الدينية وراء موجة التطرف‪.‬‬ ‫وك��ت��ب �أح���د ك��ب��ار العلمانيني مل���اذا لي�س يف‬ ‫التلفزيونات الغربية برامج دينية وملاذا عندنا نحن‬ ‫من دون اخللق برامج دينية؟‬ ‫وه���ذا ك���ذب واف��ت�راء وت���زوي���ر‪ .‬ف��واح��د من‬ ‫املب�شرين "روبرت�س" مي��ل��ك ع�����ش��رات القنوات‬ ‫واملحطات الإذاعية واملجالت واجلرائد‪.‬‬ ‫وحمطة ‪ 700‬ال�شهرية ماذا تقدم �إال الربامج‬ ‫الدينية؟ وك��ل ه��ذه تابعة للمذكور‪ ،‬وق��د زرت‬ ‫"املدينة الطبية" التابعة له ومل�ؤ�س�سته التب�شريية‬ ‫قبل ربع قرن‪ ،‬وهي ال تقل عن مدينتنا الطبية التي‬ ‫متلكها دولة!‬ ‫وحمطة احلياة التي ت�شتم علينا وت�سبنا طيلة‬ ‫النهار والليل ماذا تقدم؟‬ ‫وال نطيل يف الكالم‪ ،‬فالأمر �أو�ضح من �أن يختلف‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫يا قومنا‪ .‬امل�س�ألة وا�ضحة‪ .‬واليد واحدة‪� .‬إنها‬ ‫يد املو�ساد‪ ،‬ت�ضرب �ضربتها‪ ،‬والنواطري نائمة‪ ،‬فيقوم‬ ‫�أ�صحاب املزرعة في�ضرب بع�ضهم بع�ض ًا بالع�صي‬ ‫واملطاوي وبدل �أن يطاردوا الثعالب التي تعيث يف‬ ‫مزرعتهم ف�ساد ًا وتخريب ًا‪ ،‬يقومون بتخريب بيوتهم‬ ‫ب�أيديهم‪.‬‬ ‫�أال ما �أ�شد ال��ده��اء عند الأع���داء‪ ،‬وم��ا �أ�شد‬ ‫الغباء والعماء عند بع�ض الأدعياء‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز ابو �صقر‬

‫م�ؤهالت رجال الإ�صالح‬ ‫هنيئا للحكومة هذه الثقة العالية والغالية‬ ‫من جمل�س النواب‪ ،‬وك�أن ال�شاعر كان يعنيها عندما‬ ‫قال‪:‬‬ ‫�أتتك اخل ُ‬ ‫ِالفة منقادة ‬ ‫�إليك جترجر �أذيالها‬ ‫فلم تكن ت�صلح �إال له‬ ‫ومل يكن �صلح �إال لها‬ ‫ولو رامها �أحد غريه‬ ‫لزلزلت الأر�ض زلزالها‬ ‫لقد نالت احلكومة يف جل�سة الثقة ‪�111‬صوتا‪،‬‬ ‫وهو رقم بال �شك مميز من كل النواحي‪ ،‬ومما ا�سرتعى‬ ‫انتباهي �أن هذا الرقم (‪ )111‬هو عدد �آيات �سورة‬ ‫يو�سف عليه ال�سالم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬فهل تلتقط‬ ‫احلكومة العظة والعربة من ق�صة يو�سف؟‬ ‫لقد �ساقت الأق��دار �سيدنا يو�سف ليكون قدوة‬ ‫ومن��وذج��ا للم�صلحني‪ ،‬ف��ي��ت��وىل الإ����ص�ل�اح يف بلد‬ ‫مهدد ب�سنني عجاف واقت�صاد على و�شك االنهيار‬ ‫والفاح�شة �شبه معلنة‪ ،‬حتى راودت زوجة العزيز‬ ‫فتاها عن نف�سه‪ ،‬و�شاع اخل�بر يف املجتمع و�أ�صبح‬ ‫حديث الن�سوة‪ .‬وكل الذي فعله �سيدها بعدما ر�أى‬ ‫الأدلة والرباهني �أن قال‪�" :‬إِنَّهُ مِنْ َك ْي ِد ُكنَّ �إِنَّ َك ْيدَ ُكنَّ‬ ‫ا�س َت ْغ ِف ِري ِل َذ ْن ِب ِك‬ ‫َع ِظ ٌ‬ ‫يم" ثم ن�صحها بطلب التوبة " َو ْ‬ ‫اط ِئنيَ"‪.‬‬ ‫�إِ َّن ِك ُكن ِْت ِمنَ الخْ َ ِ‬ ‫وم���ن ث��ن��اي��ا ال�����س��ورة ال��ك��رمي��ة تظهر املالمح‬ ‫احلقيقية مل��ن ي��ري��د الإ���ص�لاح كما ت��ب��دو �صفات‬ ‫امل�صلحني جلية‪ ،‬فيعرفهم النا�س بها فينادونهم‬ ‫لإنقاذ البالد والعباد‪ ،‬وهذه بع�ض مالحمهم‪:‬‬ ‫‪ -1‬دع��اة الإ�صالح ورواده يولدون بني النا�س‬ ‫ويعي�شون عي�شهم وين�ش�ؤون يف و�سطهم منذ ال�صغر‪،‬‬ ‫في�شاركون النا�س حياتهم ويقا�سون ما يقا�سونه‬

‫فيعرفون ظروفهم عن كثب ويعرفهم النا�س عن قرب‬ ‫"�أَ ْر ِ�سلْهُ َم َع َنا َغدً ا َي ْر َت ْع َو َي ْل َع ْب َو�إِ َّنا َلهُ لحَ َ ا ِف ُظونَ "‪.‬‬ ‫‪� -2‬أع���ز و�أغ��ل��ى م��ا على امل�صلح حفظ دينه‬ ‫وعقيدته وهويته وثقافته "�أَ�أَ ْربَابٌ ُم َت َف ِّر ُقونَ َخيرْ ٌ‬ ‫احدُ ا ْل َق َّها ُر" ويهجر كل ما خال اهلل "�إِنيِّ‬ ‫�أَ ِم اللهَّ ُ ا ْل َو ِ‬ ‫للهَّ‬ ‫َت َركْتُ ِملَّ َة َق ْو ٍم ال ُي�ؤْ ِمنُونَ ِبا ِ َوهُ ْم ِبال ِآخ َر ِة هُ ْم‬ ‫َكا ِف ُرونَ "‪.‬‬ ‫‪ -3‬امل�صلح املوفق يلتزم �أم��ر اهلل وحكمه وال‬ ‫يحيد عنه وال يحكم بغريه "�إِنِ الحْ ُ ك ُْم �إِال للِهَّ ِ �أَ َم َر �أَال‬ ‫َّا�س‬ ‫َت ْع ُبدُ وا �إِال �إِ َّيا ُه َذ ِل َك الدِّ ينُ ا ْل َق ِّي ُم َو َلكِنَّ �أَ ْكثرَ َ الن ِ‬ ‫ال َي ْع َل ُمونَ "‪.‬‬ ‫‪ -4‬من امل�ؤهالت التي ت�صنع دعاة الإ�صالح املرور‬ ‫بظروف املحن واالبتالءات التي يتعر�ض لها �أبناء‬ ‫املجتمع ليخرجوا للحياة وقد ذاقوا حلوها ومرها‬ ‫" َو�أَ ْج َم ُعوا �أَنْ ي َْج َع ُلو ُه فيِ َغ َياب َِت الجْ ُ ِّب" " َو َ�ش َر ْو ُه ِب َث َم ٍن‬ ‫اه ِدينَ "‬ ‫يه ِمنَ ال َّز ِ‬ ‫اه� َ�م َم� ْع��دُ ود ٍَة َو َكا ُنوا ِف ِ‬ ‫ب َْخ ٍ�س َد َر ِ‬ ‫ال�س ْج ِن ِب ْ�ض َع ِ�س ِننيَ"‪.‬‬ ‫" َف َل ِب َث فيِ ِّ‬ ‫‪ -5‬من �ألزم �صفات امل�صلحني ال�صدق مع اهلل ومع‬ ‫ال�صدِّ ُ‬ ‫يق" وال�صديق‬ ‫النف�س ومع النا�س " ُي ُ‬ ‫و�س ُف �أَ ُّيهَا ِّ‬ ‫الذي ال يقول �إال ال�صدق حتى ُيعرف به‪.‬‬ ‫‪ -6‬من يريد الإ�صالح وقيادة املجتمع و�سيا�سة‬ ‫النا�س ال ب��د �أن يكون مو�صوف ًا باحلكمة والعلم‬ ‫" َولمَ َّا َب َل َغ �أَ ُ�شدَّ ُه �آ َت ْي َنا ُه ُح ْك ًما َو ِع ْل ًما َو َك َذ ِل َك جَ ْ‬ ‫ن ِزي‬ ‫المْ ُ ْح ِ�س ِننيَ"‪.‬‬ ‫‪� -7‬إن من �أخ�ص خ�صائ�ص امل�صلح الأمانة والعدل‬ ‫وح�سن الإدارة َ‬ ‫"ق َ‬ ‫اج َع ْل ِني‬ ‫والإن�صاف ونظافة اليد ُ‬ ‫ال ْ‬ ‫�ض �إِنيِّ َح ِف ٌ‬ ‫يم" "�أَال َت َر ْونَ �أَنيِّ‬ ‫يظ َع ِل ٌ‬ ‫َع َلى َخ َزا ِئ ِن الأَ ْر ِ‬ ‫�أُوفيِ ا ْل َك ْي َل َو�أَ َنا َخيرْ ُ المْ ُ ْن ِز ِلنيَ"‪.‬‬ ‫‪ -8‬ورائد الإ�صالح نظيف ال ي�سقط يف الفاح�شة‬ ‫وال يغ�شى الرذائل وال ي�ستطيع العي�ش �إال يف بيئة‬

‫نظيفة طاهرة ال تعرف �إال العفاف‪ ،‬و�إذا تعر�ضت له‬ ‫الفاح�شة ودعته ذوات املنا�صب واجلمال قال �إين‬ ‫�أخاف اهلل‪َ " ،‬و َرا َو َدتْهُ ا َّل ِتي هُ َو فيِ َب ْي ِتهَا َعنْ َنف ِْ�س ِه‬ ‫اب َو َقا َلتْ هَ ْي َت َل َك َق� َ‬ ‫�ال َم َعا َذ اللهَّ ِ "‬ ‫َو َغلَّ َق ِت الأَ ْب��� َو َ‬ ‫و�إذا ُخري بني ال�سجن واخلنا اختار ال�سجن بال تردد‬ ‫وال وجل َ‬ ‫"ق َ‬ ‫ال�س ْجنُ �أَ َح ُّب �إِليَ َّ ممِ َّ ا يَدْ ُعو َن ِني‬ ‫ال َر ِّب ِّ‬ ‫�إِ َل ْي ِه"‪.‬‬ ‫وال ير�ضى رائد الإ�صالح �أن مت�س �سمعته ولو‬ ‫بكلمة في�صرب ويحت�سب ويرف�ض اخلروج من ال�سجن‪،‬‬ ‫حتى تعلن براءته على امللأ في�شهد اجلميع بعفته‬ ‫وطهره َ‬ ‫"ق َ‬ ‫ا�س�أَلْهُ َما ب ُ‬ ‫َال الن ِّْ�س َو ِة‬ ‫ال ا ْر ِج ْع �إِلىَ َر ِّب َك َف ْ‬ ‫يم"‪.‬‬ ‫الال ِتي َق َّط ْعنَ �أَ ْي� ِ�د َي� ُه��نَّ �إِنَّ َر ِّب��ي ِب َك ْي ِد ِهنَّ َع ِل ٌ‬ ‫فعندئذ يرى فيه النا�س املثل احلي والقدوة احل�سنة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫في�سلمونه له قيادهم وي�أمتنونه على �أعرا�ضهم‬ ‫و�أموالهم فيقدمونه‪ ،‬فيقول له كل من يلقاه‪�" :‬إِ َّنا‬ ‫َن َر َ‬ ‫اك ِمنَ المْ ُ ْح ِ�س ِننيَ" وحتى امللك يريد �أن ي�ست�أثر به‬ ‫لنف�سه‪َ " :‬و َق َ‬ ‫ال المْ َ ِل ُك ا ْئ ُتونيِ ِب ِه �أَ ْ�س َت ْخ ِل ْ�صهُ ِل َنف ِْ�سي"‪.‬‬ ‫‪ -9‬امل�صلح م��وئ� ٌ�ل ل��ل��ف��ق��راء و�أب���ن���اء ال�سبيل‬ ‫و�أ�صحاب احلاجات‪ ،‬ف�أبوابه م�شرعة يدخلون عليه‬ ‫فيعر�ضون حاجاتهم ويقدمون طلباتهم " َف َل َّما د َ​َخ ُلوا‬ ‫َع َل ْي ِه َقا ُلوا يَا �أَ ُّيهَا ا ْل َع ِز ُ‬ ‫يز َم َّ�س َنا َو�أَهْ َل َنا ُّ‬ ‫ال�ض ُّر َو ِج ْئ َنا‬ ‫اع ٍة ُمز َْج ٍاة َف َ�أ ْو ِف َل َنا ا ْل َك ْي َل َو َت َ�صدَّ قْ َع َل ْي َنا �إِنَّ‬ ‫ِب ِب َ�ض َ‬ ‫اللهَّ َ ي َْج ِزي المْ ُ َت َ�صدِّ ِقنيَ"‪.‬‬ ‫‪ -10‬امل�صلح يقدر نعمة اهلل عليه في�شكر وال‬ ‫يبطر وينظر �إىل الدنيا بعني و�إىل الآخرة بعينني‬ ‫يث‬ ‫" َر ِّب َقدْ �آ َت ْي َت ِني ِمنَ المْ ُ ْل ِك َو َعلَّ ْم َت ِني مِنْ َت�أْ ِو ِ‬ ‫يل الأَ َحا ِد ِ‬ ‫�ض �أَن َْت َو ِل ِّيي فيِ الدُّ ْن َيا َوال ِآخ َر ِة‬ ‫ال�س َما َو ِ‬ ‫َف ِ‬ ‫ات َوالأَ ْر ِ‬ ‫اط َر َّ‬ ‫ال�صالحِ ِ نيَ"‪.‬‬ ‫َت َو َّف ِني ُم ْ�س ِل ًما َو�أَلحْ ِ ْق ِني ِب َّ‬ ‫بهذا ج��اءت ال��ن��ب��وءات ون��زل��ت الآي���ات وعلى‬ ‫مثل هذا تقوم احلكومات‪ ،‬فهذه ملحات من �سرية نبي‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫اخلطاب ال�سيا�سي حلزب اهلل اللبناين مثري‬ ‫للإعجاب‪ ،‬ومبعث لالحرتام والتقدير‪ ،‬ويدفع‬ ‫لال�سناد وااللتفاف حوله‪ ،‬وذلك يف م�ستوياته‬ ‫اللبنانية والفل�سطينية والدولية‪.‬‬ ‫�أما ال�شيخ ح�سن ن�صر اهلل ف�إنه كما خطاب‬ ‫حزبه ي�ستحق االعتزاز به والثناء عليه‪� ،‬إذ مل‬ ‫يعهد عنه �أي �أمر فيه �سوء‪ ،‬ومل يجده �أحد يف �أي‬ ‫وقت من تاريخ جهاده ومقاومته يف موقف م�شني‪،‬‬ ‫�أو �أي تخاذل‪ .‬وهو فوق ذلك مل ي�ضع نف�سه يف‬ ‫نعيم القيادة والرفاهية منها و�إمنا دفع ب�أوالده‬ ‫مع املقاومة‪ ،‬وقدم منهم �شهيد ًا يف مواجهة مع‬ ‫العدو الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫يعرفه الأعداء قبل الأ�صدقاء بقوة القول‬ ‫والفعل‪ ،‬ول��ه م�صداقية يعرتف بها اجلميع‪،‬‬ ‫ويكفي �أن الإ�سرائيليني يتابعون خطاباته‬ ‫ملعرفة واقع حالهم وحال جي�شهم‪ ،‬وي�صدقونه يف‬ ‫كل ما يتحدث به‪ ،‬ومل يعهده �أحد �أن بالغ ب�أمره‪،‬‬ ‫�أو تبجح ب�إمكانيات‪� ،‬أو تباهى مبقادير �سيا�سية‬ ‫وع�سكرية‪� ،‬أو �أن��ه ا�ست�ضل �أم��ر لفر�ض وقائع‬ ‫مغايرة لطبائع النظام الطائفي يف لبنان‪.‬‬ ‫يف خطابه الأخري بذكرى �أربعينية احل�سني‬ ‫ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬تناول الو�ضع يف لبنان‪ ،‬و�أبدى‬ ‫زه��د ًا يف ت��ويل ال�سلطة �أو حتى تعيني وزراء‪،‬‬ ‫وقال �إن عينه تبحث عن �أبعد من ذلك‪ ،‬و�أكد �أنه‬ ‫م�ستمر يف طريق املقاومة قبل �أي �أمر �آخر‪ ،‬و�أنه‬ ‫على مواعيد مع ال�شهادة يف �سبيل اهلل وا�ستعادة‬ ‫حقوق امل�سلمني املغت�صبة من ال�صهاينة واليهود‪.‬‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫منقذ قام ب�إ�صالح ا�سرتاتيجي لالقت�صاد يف م�صر‬ ‫ففا�ض اخل�ير فيها وع��م غريها مم��ن حولها‪ ،‬فهل‬ ‫تعترب حكومتنا‪ ،‬التي كان �أول ما ا�ستفتحت به بعدما‬ ‫ح�صلت على(‪� )111‬أن زادت �سعر املحروقات بن�سبة‬ ‫و�صلت �إىل ‪ 9‬يف املئة؟‬ ‫�إننا نعترب هذه الزيادة هدية وحلوان للحكومة‪،‬‬ ‫ونرجو �أن تقبلها وتعذرنا على توا�ضعها لأنها �أعرف‬ ‫باحلال‪ ،‬ولتعتربها كهدية الهدهد ل�سليمان كما قال‬ ‫ال�شاعر‪:‬‬ ‫ ‬ ‫جاءت �سليمان يوم العر�ض هدهدة‬ ‫�أهدت �إليه جرادا كان يف فيها‬ ‫و�أن�شدت بل�سان احلال قائلة ‬ ‫�إن الهدايا على مقدار مهديها‬ ‫ ‬ ‫لو كان يهدى �إىل الإن�سان قيمته‬ ‫لكان يهدى لك الدنيا وما فيها‬ ‫يا حكومتنا املوقرة يو�سف �صديق نبي ابن نبي‬ ‫ابن نبي ابن نبي‪ ،‬و�سليمان نبي ابن نبي‪ ،‬والهدهد ال‬ ‫ي�أتي �إال باليقني من الأخبار‪ ،‬والأخبار الأكيدة �أن‬ ‫ال�شعوب عندما تثق بحكوماتها تقدم �أرواحها هدية‬ ‫فداء لأوطانها‪ ،‬وعندما ال تثق بحكوماتها‬ ‫رخي�صة ً‬ ‫وتراها م�صابة بالتخمة وال�شعب يت�ضور من اجلوع‪،‬‬ ‫ف ��إن ال�شعوب �ست�ضحي بدمائها وف��ل��ذات �أكبادها‬ ‫وبكل ما متلك يف �سبيل نيل حقوقها وكرامتها وقوت‬ ‫�أوالدها‪ .‬وال�سعيد من اتعظ بغريه وال�شقي من وعظ‬ ‫بنف�سه‪.‬‬ ‫وللذكرى ف ��إن الآي���ة رق��م ‪ 111‬ت��ق��ول‪َ " :‬ل َقدْ‬ ‫اب َما َكانَ َح ِدي ًثا‬ ‫َكانَ فيِ َق َ�ص ِ�ص ِه ْم ِعبرْ َ ٌة لأُوليِ الأَ ْل َب ِ‬ ‫يق ا َّل ِذي بَينْ َ َيدَ ْي ِه َو َتف ِْ�ص َ‬ ‫ُي ْفترَ َ ى َو َلكِنْ َت ْ�ص ِد َ‬ ‫يل ُك ِّل‬ ‫َ�ش ْيءٍ َوهُ دً ى َو َر ْح َم ًة ِل َق ْو ٍم ُي ْ�ؤ ِمنُونَ "‪.‬‬ ‫‪abusagar@kfupm.edu.sa‬‬

‫‪11‬‬

‫قال �إن همومه حمددة با�ستقالل لبنان ولي�س‬ ‫اال�سئثار به‪ ،‬ومبواجهة املخططات ال�صهيونية‬ ‫�ضد اللبنانيني ووطنهم‪ ،‬وهو مل يطلب مقابل‬ ‫ذلك ثمن ًا‪ ،‬و�إمنا دعوة لرتك املقاومة تت�صدى‬ ‫للعدوان و�أي ا�ستهداف �إ�سرائيلي‪ ،‬وعدم الت�آمر‬ ‫عليها وطعنها من اخللف‪.‬‬ ‫ك�شفت يف م��ق��ال وه��ن م��واق��ف الآخ��ري��ن‬ ‫امل�����س��ت��ع��دي��ن ل��ل��ت��ف��اع��ل وال��ت��ع��ام��ل م���ع ال��ع��دو‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وق��ال �إن ه ��ؤالء يريدون للبنان‬ ‫التبعية واالنبطاح حتى يحققوا مكا�سب خا�صة‬ ‫ولي�س للبنان ب�أي حال من الأحوال‪.‬‬ ‫وقال �إنه لي�س يف جعبة حزب اهلل م�شاريع‬ ‫�إيرانية وفار�سية كما يدعون‪ ،‬و�إمن��ا م�شروع‬ ‫لبناين عروبي من �أجل لبنان والعرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫�أه���م م��ا ق��ال��ه ن�صر اهلل ك���ان ب�����ش��أن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬إذ حت��دث ع��ن امل�س�ؤوليات نحو‬ ‫حقوقه ودعمها باعتباره واجبا وفر�ضا‪ ،‬ولي�س‬ ‫ترف ًا نظري ًا وم�ساعدات غداء ودواء‪.‬‬ ‫حت��دث ال��رج��ل ع��ن القد�س ك��أم��ر يخ�صه‬ ‫�شخ�صي ًا كم�سلم‪ ،‬وع���ن الأ����س���رى يف �سجون‬ ‫االح��ت�لال ك��أن��ه��م لبنانيون‪ .‬وع��ن القيادات‬ ‫ال�صهيونية باعتبارهم �أع���داء الأم���ة ولي�س‬ ‫غ�يره��م‪ .‬ك���أن ذل��ك كله‪ ،‬وقبله‪� ،‬أك�ثر منه يف‬ ‫الوقت الذي تك�شف فيه وثائق اجلزيرة ت�آمر‬ ‫قيادة ال�سلطة على حقوق ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وا�ستعداد بع�ضها لقتل بع�ضهم كما تطلب الأمر‪.‬‬ ‫ذلك ما جاء على ل�سان �صائب عريقات‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫من تون�س �إىل رام‬ ‫اهلل مثاين تق�شعر لها‬ ‫الأبدان؟!‬ ‫يف �صباح ال�سابع من نوفمرب‪ /‬ت�شرين الثاين قبل ثالثة‬ ‫وع�شرين عاما كنت �أ�ستمع �إىل ن�شرة الأخبار و�أنا يف طريقي‬ ‫من مدينة الطائف ال�سعودية �إىل مدينة احلوية‪ ،‬حيث‬ ‫عملي مدر�س ًا يف ثانويتها للبنني عام ‪1987‬م �إذ بي �أفاج�أ‬ ‫بخرب ا�ستيالء اجلرنال زين العابدين بن علي وزير الداخلية‬ ‫التون�سية على ال�سلطة يف بالده والإطاحة برئي�سها احلبيب‬ ‫بورقيبة؛ فرحت �أ�صفق ابتهاجا مبا حدث لأنني كمواطن‬ ‫عربي كنت قد �سئمت من �أ�سلوب الزعيم التون�سي الذي �أ�صبح‬ ‫بحكم تقدمه يف ال�سن يتالعب مب�صري بالده ب�أ�سلوب بائ�س‪،‬‬ ‫حيث كان يغري ر�ؤ�ساء الوزارة مبعدل �شهري‪ ،‬وقيل يومذاك �إن‬ ‫زوجته املاجدة و�سيلة هي التي كانت تقف وراء ذلك التالعب‬ ‫ب�سفينة البالد فت�أتي مبن ت�شاء وتخلع من ت�شاء‪ ،‬وكعربي‬ ‫تهمه كرامة الأمة العربية وعزتها ومكانتها الدولية فرحت‬ ‫مبا حدث ع�سى �أن يعيد ذلك اجلرنال ال�شاب للدولة التون�سية‬ ‫هيبتها‪ ،‬ويخل�صها من الهوان الذي تردت �إليه‪.‬‬ ‫و�شاء يل اهلل �أن �أحيا لأ�سمع الكثري عن هذا الرجل الذي‬ ‫خ ّيب ظنّي‪ ،‬ف�إذا به يبط�ش ب�أحرار تون�س اخل�ضراء‪ ،‬وي�شرد‬ ‫زعماءها‪ ،‬وال يحرك �ساكن ًا جتاه فل�سطني و�شعبها‪ ،‬اللهم �إال‬ ‫ا�ست�ضافته لقيادة منظمة التحرير والثورة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وكنت �أ�سمع عن عالقات م�شبوهة بني وزراء اجل�نرال بن‬ ‫علي و"�إ�سرائيل" وبني وزير داخليته واغتيال قائد حركة‬ ‫فتح الكبري خليل ال��وزي��ر‪ ،‬بل �سمعت عن حتركات مي�سرة‬ ‫وكثرية لعمالء املو�ساد يف ذلك البلد العربي احلبيب خا�صة‬ ‫بعد اغتيال �أبي جهاد‪ ،‬وكان ي�ؤملني �أال ي�سمح زين العابدين‬ ‫لل�شعب العربي التون�سي �أن يعرب عن ت�ضامنه مع �أ�شقائه �أبناء‬ ‫فل�سطني يف قطاع غزة �أثناء العدوان الإجرامي ال�صهيوين يف‬ ‫�أواخر عام ‪2008‬م متاما كما فعل �أ�صدقاء بن علي يف �سلطة‬ ‫رام اهلل‪ ،‬حني منعوا �أبناء �شعبنا يف مدن ال�ضفة الفل�سطينية‬ ‫وقراها وخميماتها من التعبري عن غ�ضبهم جتاه املحرقة‬ ‫اليهودية يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫ويف عهد زين العابدين حترك نائب ال�سفري الفل�سطيني يف‬ ‫تون�س عدنان يا�سني ال�صديق احلميم لل�سيد حممود عبا�س‪،‬‬ ‫كما ذكر هو بنف�سه‪ ،‬وزرع �أجهزة التن�صت الإ�سرائيلية يف‬ ‫مكاتب قادة الثورة الفل�سطينية ومن بينهم �أبو عمار و�أبو‬ ‫مازن؛ ما مكن قادة "�إ�سرائيل" من معرفة كل �أ�ساليب القيادة‬ ‫الفل�سطينية يف التعامل مع اليهود يف مفاو�ضات �أو�سلو‪.‬‬ ‫وبكل �سذاجة اع�ترف ال�سفري ع�ضو مركزية فتح يومذاك‬ ‫حكم بلعاوي ب�أنه كان يتابع حتركات نائبه عميل املو�ساد‬ ‫الإ�سرائيلي الذي حماه زين العابدين من العقاب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وتركه �سجينا لدى املخابرات التون�سية ح�سب قول القائد‬ ‫ال�شهيد يا�سر عرفات الذي �أمر جهاز املخابرات الفل�سطيني‬ ‫بعدم امل�سا�س به قائال‪� :‬إنه عقيد يف املو�ساد وال ت�سمح لنا‬ ‫اتفاقية �أو�سلو ب�إحلاق الأذى به‪.‬‬ ‫ه��ذا فقط ما �سمح به زي��ن العابدين من خدمة ل�شعب‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ح��ي��ث الإق���ام���ة امل���زدوج���ة ل��ث��ورت��ه وللمو�ساد‬ ‫الإ�سرائيلي‪ .‬وه��ا هو ال�شعب التون�سي البطل يطيح بهذا‬ ‫الطاغية الذي �صفقنا له قبل ثالثة وع�شرين عاما كمنقذ‬ ‫لتون�س من حكم العجوز اخلرف بورقيبة بعد �أن حتول خالل‬ ‫�سنوات حكمه �إىل جالد و�سفاح و�سارق‪ ،‬نهب هو وزوجته امل�صون‬ ‫و�أ�شقا�ؤها و�أ�صهارهما ث��روات ال�شعب التون�سي الذي عانى‬ ‫طويال من اخليانة والإفقار واحلرمان والقهر والت�شريد‪.‬‬ ‫�أم��ا قادتنا العائدون من تون�س احلبيبة �إىل �أر�ضنا‬ ‫املقد�سة يف �أح�ضان �أو�سلو الدافئة الذين حتولوا �إىل ما ي�سمى‬ ‫بال�سلطة الفل�سطينية وعلقوا على �صدورهم نيا�شني �أ�صحاب‬ ‫الفخامة وال��دول��ة وامل��ع��ايل‪ ،‬فلقد خ��دع��وا �شعب فل�سطني‬ ‫و�أوهموه ب�أن �أو�سلو قد �أعطتهم دولة م�ستقلة كي يعي�شوا فيها‬ ‫مثل بقية �شعوب الأر�ض ميتلكون الهوية والكرامة واحلرية‪،‬‬ ‫ف��إذا بهم يتحولون �إىل عبيد لل�صهاينة ي�ؤازرونهم يف �سلب‬ ‫�شعبنا حريته وثورته ومقاومته وي�شاركونهم البط�ش بهم‬ ‫ونهب الأر�ض املقد�سة والت�آمر على الأق�صى املبارك وتهويد‬ ‫القد�س التي �صمدت �شاخمة قبل عودة ه�ؤالء املرتدين �إىل‬ ‫�أر�ض الوطن املقزم من خالل �أو�سلو‪ ،‬ولقد �أ�صبح ه�ؤالء الثوار‬ ‫اليائ�سون �أدوات يف �أي��دي �أعدائهم ال�صهاينة ي�شاركونهم‬ ‫يف مطاردة رجال املقاومة وال�شخ�صيات الوطنية‪ ،‬ويقننون‬ ‫اجلا�سو�سية واخليانة على ل�سان عدنان ال�ضمريي و�سالم‬ ‫فيا�ض املنقذ الع�صري ل�شعب فل�سطني وبقايا �أر�ض فل�سطني‪.‬‬ ‫و�إذا بثورة فل�سطني بقيادة "فتح" تعمل على حترير فل�سطني‬ ‫بقوات دايتون و�أجهزة التج�س�س الأمني‪.‬‬ ‫فهل ت�صل ري��اح الثورة التون�سية �إىل فل�سطني لتجتث‬ ‫الطغاة واجلالدين �أ�صدقاء زين العابدين؟!‬


‫‪12‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫‪212‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫عميـد الأ�سـرى املقد�سيـني‪:‬‬ ‫لـن ن�ستجـدي �أحـداً لنـيل حريتـنا‬

‫�إخطارات بهدم منزل‬ ‫وحظرية �أغنام يف حي الطور بالقد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سلمت طواقم م�شرتكة من بلدية االحتالل و�سلطة ما ي�سمى‬ ‫بـ"حماية الطبيعة"‪� ،‬صباح �أم�س اخلمي�س‪� ،‬إخطارين بالهدم ملنزل‬ ‫وغرفة وحظرية �أغنام ملواطنني من خلة العني من �أرا�ضي حي الطور‬ ‫�شرق القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أف��اد املواطن يو�سف حممد �أب��و ا�سبيتان‪� ،‬أن "طواقم البلدية‬ ‫و�سلطة حماية الطبيعة الإ�سرائيلية ح�ضرت اخلمي�س �إىل املنزل‬ ‫�أثناء عدم وجودنا داخله و�أل�صقت �أمرا بالهدم ت�شمل �أي�ضا حظرية‬ ‫�أغنام وحددت يومني لتنفيذه"‪.‬‬ ‫و�أ�شار املواطن �أبو ا�سبيتان �إىل �أن م�ساحة املنزل تبلغ ‪ 70‬مرتا‬ ‫مربعا‪ ،‬ي�ؤوي ‪� 8‬أنفار‪ ،‬و�شيد قبل ‪ 37‬عاما‪ ،‬وهو عبارة عن غرفة نوم‬ ‫ومطبخ وحمام �شيدت من الطوب‪ ،‬وقريبا منه تقع حظرية �أغنام‬ ‫ت�ؤوي ‪ 8‬ر�ؤو�س غنم‪.‬‬ ‫وكانت بلدية االحتالل فر�ضت على املواطن �أبو ا�سبيتان مطلع‬ ‫العام املن�صرم غرامة مالية بقيمة ‪� 16‬ألف �شيقل‪.‬‬ ‫كما �سلمت تلك الطواقم مواطن �آخر يف ذات املنطقة �أمر هدم‬ ‫لغرفة �أقيمت داخل مغارة تعود للمواطن رم�ضان حمفوظ �شبانه‪،‬‬ ‫وهو �أب لثمانية �أطفال‪.‬‬

‫�سامل الفالحات‬

‫هل تبقى‬ ‫ال�شعوب ً‬ ‫قوتا‬ ‫فقط؟‬ ‫ي�ح��ق ل�ل�م��واط��ن ال�ع��رب��ي‪ ،‬وق��د مكنته ث ��ورة االت�صاالت‬ ‫وتقدم و�سائل الإعالم وانت�شارها‪ ،‬و�سهولة الو�صول �إِليها‪ ،‬من‬ ‫االطالع على ما يتمتع به النا�س يف �أنحاء العامل‪ ،‬و�أن يقارن‬ ‫بني ما هو عليه من �آالم و�شكوى غري متناهية وبني ما هم‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫يف معظم ب�لاد العرب وامل�سلمني �إنْ مل يكن يف املعي�شة‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬واحل��اج��ات الأ��س��ا��س�ي��ة وال �� �ض��روري��ة‪ ،‬ويف التعليم‬ ‫وال�صحة‪ ،‬و�إال ففي جمال احلريات العامة وال�شعور ب�إن�سانية‬ ‫الإن�سان واحرتامه ومتتعه بكامل حقوقه التي يتمتع بها بقية‬ ‫بني الب�شر‪.‬‬ ‫هذه ال�شكوى قدمية جديدة‪ ،‬وال ميكن �أن ت�ستمر طوي ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫�سريع �إ َّال ما َندر‪ ،‬وكمن‬ ‫ولي�س هناك بوادر انفراج �أو حت�سن‬ ‫ٍ‬ ‫يحفر بيده يف ال�صخر‪.‬‬ ‫و�س�أورد كالماً مراً‪ ،‬و�شكوى عميق ًة لعبد الرحمن الكواكبي‬ ‫الذي ال ي�ستطيع نظام عربي اعتقاله �أو اغتياله؛ لأنه من‬‫ن��زالء القبور‪ -‬ال يلوم فيها الذين يقتاتون من ال�شعوب‪� ،‬أو‬ ‫يقتاتون بها‪ ،‬فهي طعامهم و�شرابهم وق�صورهم ورحالتهم‬ ‫وبذخهم‪ ،‬فجيوبهم املثقوبة على فقرها‪ ،‬ودريهماتهم القليلة‬ ‫عندما تتجمع تكفي لقوت من يت�سلط عليهم با�سم القانون‬ ‫ال��ذي ي�صنعه مبقا�سه اخل��ا���ص‪ ،‬بحجة قلة امل ��وارد‪ ،‬والأزمة‬ ‫االقت�صادية العاملية‪ ،‬ثم يلوم ال�شعوب نف�سها‪.‬‬ ‫يقول الكواكبي‪« :‬العوام هم ق ّوة امل�ستبد‪ ،‬و ُقو ُته (طعامه)‪:‬‬ ‫يـــ�أ�ســرهـــم‪ ،‬فـيـهـلـلـون لـ�شـوكـته و�سـطـوتـه‪ ،‬ويـغـ�صـب �أمـوالـهـم‪،‬‬ ‫فـيحـمـدونه عـلـى �إبـقـاء حياتهـم‪ ،‬ويهـيـنهـم‪ ،‬فيثـنـون عــلى‬ ‫رفعـتـه‪ ،‬ويـغـري بـعـ�ضـهـم بـبـعـ�ض‪ ،‬فـيـفـتـخـرون بـحـ�سـن‬ ‫�سـيـا�سـتـه‪ ،‬و�إذا �أ�سـرف فـي �أمـوالـهـم قــــالـــــوا‪ :‬كـريـم‪ ،‬و�إذا قـتل‬ ‫مـنهم ومل ميثـل بجـثثهم‪ ،‬يـقـولـون‪ :‬رحـــيــم‪ ،‬وي�سوقهم �إىل‬ ‫خطر املـوت‪ ،‬فــيــطـيـعــونــه خــوف الـتـ�أديــب‪ ،‬و�إن عـار�ضـه بـعـ�ض‬ ‫الأبـاة قــاتــلـهـم كـــ�أنـــهــم ُبــــــغـــــاة»‪.‬‬ ‫م ��ا �أدق ه� ��ذا ال��و� �ص��ف ع �ن��دم��ا ي �ت �ف��رع��ن احل� �ك ��ام على‬ ‫ال�شعوب‪.‬‬ ‫�إن ال���ش�ع��ار الأم��ري �ك��ي ال��دمي �ق��راط��ي ال �ع��امل��ي «اقهروا‬ ‫ال�شعوب حتيا ال ��دول»‪ ،‬ال��ذي على جميع ال�ع��رب وامل�سلمني‬ ‫تطبيقه‪ ،‬واال�صطباغ به‪ ،‬وعلى كل �صاحب م�س�ؤولية تنفيذ‬ ‫ما يخ�صه منه‪ ،‬وال �أدري �إن كان هذا ال�شعار مكتوباً يف وثائق‬ ‫خا�صة وقعوا عليها‪� ،‬أم �أنه متداول بل�سان املقال فقط‪ ،‬وهل‬ ‫جند له ت�أريخاً عندما يفرج عن الوثائق بعد عقود �أو قرون �أو‬ ‫من خالل وثائق ويكيليك�س‪.‬‬ ‫هذا هو الواقع‪ ،‬لو �أردت �أن تقر�أ ال�صورة دون ت�أويلٍ �أو‬ ‫تلوين �أو خيال‪ ،‬و�إن كان الكواكبي قد ق��ر�أ ال�صورة ظاناً �أن‬ ‫ٍ‬ ‫الأتراك يومها فقط هم �سببها‪ ،‬فليته يعلم �أن ال�صورة ثابت ٌة‪،‬‬ ‫بل تطورت نحو الأ��س��و�أ بعد التمزق �إىل ما يزيد عن �ستني‬ ‫دولة عربية و�إ�سالمية بعد �سايك�س بيكو و�سان رميو‪.‬‬ ‫فقد احتدمت املعركة بني ما ت�سمع وما ترى‪.‬‬ ‫ت�سمع ح��داءً‪ ،‬وت��رى �شق اجل�ي��وب‪ ،‬ولطم اخل��دود جوعاً‬ ‫وقهراً‪.‬‬ ‫ت�سمع غناءً‪ ،‬وال ترى �إال عزا ًء وجنازات‪.‬‬ ‫ت�سمع حديثاً عن التنمية ال�سيا�سية والعناية بال�شباب‬ ‫وامل� ��ر�أة‪ ،‬وت��رى �أن ال���ش��اب ال�ط��ال��ب يف امل��در��س��ة‪ ،‬وال�ط��ال��ب يف‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وال�شاب يف اجلي�ش‪ ،‬وال�شاب يف النقابة‪ ،‬يحظر عليه‬ ‫�أن ي َُ�ش َّم رائ�ح��ة التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬ع�لاوة على �أن يفكر يف‬ ‫ممار�ستها‪ ،‬فقانون ال�صوت الواحد يتدحرج من علٍ ‪ ،‬ينزل من‬ ‫قانون انتخاب للنواب �إىل اجلامعات ثم للنقابات قريباً جداً‪،‬‬ ‫وكله لتنمية ال�شباب!! وهذا يجري يف الوقت الذي ينتظر فيه‬ ‫ُ‬ ‫و�شيوخه‪ ،‬االنفراج والتنمية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ال�شعب؛ �شبابُه‬ ‫ورحم اهلل الكواكبي القائل‪« :‬النبات يطلب العلو‪ ،‬و�أنتم‬ ‫تطلبون االنخفا�ض‪ ،‬ومن كرثة اخل�ضوع كادت ت�صري �أيدينا‬ ‫ق��وائ��م»‪ ،‬لكن النا�س ب ��د�ؤوا يرفعون م��ن ال��رك��وع لالعتدال‬ ‫واال�ستقامة لر�ؤية النور‪ ،‬وهل �أتاك نب�أ ال�شعب التون�سي؟‬ ‫و�شعوب عربية كثرية على الطريق‪ ،‬تقول‪ :‬لن نبقى قوتاً‬ ‫ومراكب ذلولة لأحد‪ ،‬و�سنتنف�س الهواء دون و�ساطة �أحد‪.‬‬ ‫فال ُتعيقوا �أ�شعة ال�شم�س ون�سمات الهواء‪ ،‬فلن ت�ستطيعوا‪،‬‬ ‫ودعوا ال�شم�س ت�شرق‪.‬‬ ‫‪Salem.yousef@hotmail.com‬‬

‫االحتالل ي�ؤجل افتتاح النفق‬ ‫الوا�صل بني �سلوان و"الأق�صى"‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت ما ت�سمى بـ"�سلطة الآثار" التابعة ل�سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي ت�أجيلها افتتاح نفق كانت قد انتهت من �أعمال �إن�شائه‬ ‫م�ؤخ ًرا‪� ،‬إىل �أجل غري م�سمى‪ ،‬وذلك بزعم عدم جاهزيته‪ ،‬وحاجته‬ ‫�إىل �إمتام املزيد من الأعمال‪ ،‬فيما يرجح مراقبون �أن يكون ال�سبب‬ ‫هو اخل�شية من ردود الفعل الفل�سطينية والدولية‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االحتالل قد �أعلنت عن انتهاء العمل يف النفق‬ ‫الذي ميتد من بلدة �سلوان وحتى اجل��دار الغربي للم�سجد املبارك‬ ‫و�سط جدار حائط الرباق‪ ،‬وبالقرب من الق�صور الأموية املال�صقة‬ ‫جلدار امل�سجد املبارك‪.‬‬ ‫ي�أتي قرار الت�أجيل يف وقت كثفت فيه قوات االحتالل الثالثاء‪،‬‬ ‫من تواجدها يف حي وادي حلوة‪ ،‬و�إغالقها املدخل الرئي�س للحي‪،‬‬ ‫فيما قامت عنا�صر يهودية متطرفة مبراقبة �سكان احلي وت�صويرهم‬ ‫ب�صورة �أثارت ده�شة وا�ستغراب املواطنني‪.‬‬ ‫وذكر مركز معلومات وادي حلوة‪ ،‬يف بيان له‪� ،‬أن النفق املذكور‬ ‫ي�صل ب�ين بركة �سلوان املال�صقة جلامع ع�ين �سلوان يف ح��ي وادي‬ ‫ح�ل��وة‪ ،‬وي�ستمر ع�بر ق�ن��اة ��ص��رف �صحي ق��دمي��ة على عمق مرتفع‬ ‫ا�ستغلتها �سلطة الآث��ار الإ�سرائيلية حلفر النفق ال��ذي مير بكامل‬ ‫احلي الفل�سطيني حتى البلدة القدمية عند �ساحة حائط الرباق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املركز‪ ،‬يف بيانه � ً‬ ‫أي�ضا‪� ،‬أن عمليات احلفر ُت��دار بتمويل‬ ‫من اجلمعية اال�ستيطانية اليهودية املتطرفة "�إلعاد"‪ ،‬التي ت�سيطر‬ ‫مو�ضحا �أن احلفريات ت�سببت‬ ‫على كافة املواقع ال�سياحية يف �سلوان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالكثري من الأ��ض��رار يف ممتلكات الفل�سطينيني يف وادي حلوة مبا‬ ‫فيها املنازل وعدد من املدار�س وامل�ؤ�س�سات التعليمية‪.‬‬

‫مفتي القد�س ّ‬ ‫يحث م�ؤمتر الدوحة لأخذ‬ ‫قرارات تدر�أ الأخطار عن املدينة املقد�سة‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب مفتي القد�س ال�شيخ حممد ح�سني امل�ؤمتر الدويل للدفاع‬ ‫ع��ن ال�ق��د���س‪ ،‬ال ��ذي �ستعقده ج��ام�ع��ة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة يف العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة مطلع الأ�سبوع املقبل‪ ،‬باتخاذ ال�ق��رارات املنا�سبة‬ ‫لدرء الأخطار عن مدينة القد�س ومقد�ساتها التي تتعر�ض لأ�شر�س‬ ‫حملة تهويد‪.‬‬ ‫وح � ّذر من خطورة �شق وافتتاح نفق جديد يربط بلدة �سلوان‬ ‫باملنطقة املحاذية للحائط الغربي للم�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أنّ الذرائع واحلجج التي ت�سوقها دولة االحتالل‪ ،‬وما ي�سمى ب�سلطة‬ ‫الآثار فيها ما هي �إال غطاء للمخططات االحتاللية املنظمة واملبيتة‬ ‫�ضد مدينة القد�س واملقد�سات الإ�سالمية‪ ،‬حتت م�سميات وذرائع‬ ‫واهية تهدف من خاللها �إىل فر�ض �سيا�سة الأمر الواقع‪ ،‬وبالتايل‬ ‫تهويد املدينة املقد�سة وعربنتها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �سلطات االحتالل من خالل الإمعان بحفر الأنفاق‬ ‫�أ�سفل جدران امل�سجد الأق�صى املبارك وبناء الكن�س يف حميطه‪ ،‬وهدم‬ ‫املنازل وم�صادرة الأرا�ضي بحجج تختلقها هذه ال�سلطات‪ ،‬وهدم قبور‬ ‫املوتى يف مقربة م�أمن اهلل لبناء املتاحف‪ ،‬وغري ذلك من االعتداءات‪،‬‬ ‫م�ستغلة حالة االن�شغال العربي والإ�سالمي وال�صمت الدويل وال�شرخ‬ ‫الفل�سطيني �إمنا ترمي لتحقيق م�آربها‪.‬‬ ‫وح ّمل �سلطات االح�ت�لال امل�س�ؤولية عن عواقب ه��ذه الأفعال‪،‬‬ ‫ونا�شد العامل �أجمع بحكوماته ومنظماته وم�ؤ�س�ساته التي تعنى‬ ‫ب��ال���س�لام والإن �� �س��ان وامل �ق��د� �س��ات ال�ع�م��ل ع�ل��ى حم��اول��ة ث�ن��ي دولة‬ ‫االحتالل عما تخطط له من طم�س لهوية مدينة القد�س وت�شريد‬ ‫�أبنائها‪ ،‬و�ضرورة التحرك العاجل ملنع هذه االعتداءات �ضد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ومقد�ساته‪.‬‬

‫�إبعاد مقد�سي واعتقال �آخرين‬ ‫على خلفية مواجهات �سلوان‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قررت حمكمة االحتالل يف القد�س املحتلة �إبعاد �شاب مقد�سي‬ ‫عن مدينة القد�س املحتلة مدة ‪ 30‬يوما عن املدينة املقد�سة‪ ،‬وذلك‬ ‫بحجة اعتداءه على امل�ستوطنني اليهود‪.‬‬ ‫وق��ال مركز القد�س للم�ساعدات االجتماعية واالقت�صادية يف‬ ‫القد�س �إن ما ت�سمى مبحكمة "ال�صلح ال�صهيونية"‪ ،‬ق��ررت �إبعاد‬ ‫ال���ش��اب حم�م��د م�ن�ير ال �غ��اوي ع��ن ح��ي ال���ش�ي��خ ج ��راح مل��دة ‪ 30‬يوما‬ ‫وفر�ضت عليه دفع كفالة مالية قيمتها �ألفي �شيكل‪.‬‬ ‫وكانت القوات االحتالل ال�صهيوين اعتقلت الغاوي على حاجز‬ ‫العيزرية الثالثاء‪ ،‬لدى توقفه ب�شاحنته على احلاجز واقتادته �إىل‬ ‫مركز حتقيق امل�سكوبية يف املدينة؛ حيث وجهت له املحكمة تهمة‬ ‫"االعتداء" على م�ستوطنني ال�صهاينة بال�ضرب والإخالل بـ"النظام‬ ‫العام" يف حي ال�شيخ ج��راح‪ ،‬وامل�شاركة باملظاهرات التي تنظم �ضد‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫كما عملت املحكمة على متديد اعتقال كل من ال�شيخ مو�سى‬ ‫عودة الع�ضو يف جلنة حي الب�ستان‪ ،‬الذي اختطف بوا�سطة القوات‬ ‫الإ�سرائيلية �أثناء م�سريه ب�شارع حي بئر �أيوب يوم الإثنني املا�ضي‪.‬‬

‫احد اعت�صامات اهايل اال�سرى للمطالبة بتحرير ابناءهم‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫رف ����ض اال��س�ت���س�لام ل�ل��واق��ع االعتقايل‬ ‫امل��ري��ر ال��ذي يعي�شه‪ ،‬ومت��رد على �إج ��راءات‬ ‫االحتالل ال�صهيوين التع�سفية التي �سلبته‬ ‫حريته ولكنها مل تنل من عزميته و�إرادته‪،‬‬ ‫وال ير�ضى لنف�سه ا�ستجداء �أحد؛ لأنه حمل‬ ‫ر�سالة‪ ،‬و�آم��ن بق�ضية يفخر دوم�اً بالتعبري‬ ‫عن ا�ستعداده للت�ضحية يف �سبيلها‪.‬‬ ‫�أما ا�ستبعاده من كل �صفقات التبادل فلم‬ ‫ت�ؤثر فيه �أب��داً‪ ،‬ومل يحزن لرف�ض الإفراج‬ ‫عنه مراراً وتكرارا‪ ،‬ولكنه بكى ومازال لرحيل‬ ‫والدته التي مل يودعها‪ ،‬وخلوفه على والده‬ ‫ال��ذي �أق�ع��ده امل��ر���ض‪ ،‬ويتمنى �أن يعود �إليه‬ ‫لريعاه ويفرحه بتحقيق �أمنيته التي توفيت‬ ‫والدته دون حتقيقها؛ وهي حت��رره والفرح‬ ‫بزفافه‪.‬‬ ‫�إنها حكاية �أخرى من بني جنبات مدينة‬ ‫ال�ق��د���س‪ ،‬ير�سمها ب���ص��ور ال���ص�م��ود الأ�سري‬ ‫ف ��ؤاد قا�سم ع��رف��ات ال ��رازم "�أبو القا�سم"‪،‬‬ ‫‪ 54‬عاماً‪ ،‬عميد الأ�سرى املقد�سيني و�أ�سرى‬ ‫حركة اجلهاد الإ�سالمي‪ ،‬الذي يدخل عامه‬ ‫االعتقايل احل��ادي والثالثني نهاية ال�شهر‬ ‫اجل ��اري‪ ،‬وم ��ازال يتم�سك ب��الأم��ل‪ ،‬ويقاوم‬ ‫الأمل‪ ،‬وي�صر على العطاء يف �سبيل فل�سطني‬ ‫وح��ري��ة �أر��ض�ه��ا ومقد�ساتها و�شعبها‪ ،‬ومن‬ ‫خلف الق�ضبان الإ�سرائيلية يف ع��زل نفحة‬ ‫اجلماعي‪.‬‬ ‫ق��ال ال ��رازم يف ذك��رى اعتقاله‪" :‬نحن‬ ‫على ثقة كبرية يف اهلل �سبحانه وتعاىل‪� ،‬أملنا‬ ‫ب��اهلل كبري ثم ب�إخواننا‪ ،‬اهلل عز وج��ل الذي‬ ‫�شاءت �إرادته وحكمته �أن ندخل هذا ال�سجن‪،‬‬ ‫واهلل عز وجل �إن �شاء �أخرجنا من ظلماته‪،‬‬ ‫فهو العامل باخلري لنا‪ ،‬واخلرية فيما اختاره‬ ‫اهلل‪ ،‬و�أن��ا على ثقة ب�أنه لو اجتمعت الإن�س‬ ‫واجلن على �إخراجنا من هنا‪ ،‬فذلك لن يتم‬ ‫�إال بعون اهلل و�إرادته‪ ،‬ولو اجتمع �أهل الأر�ض‬ ‫على �أن يطيلوا مكوثي هنا فلن يقدروا �إن‬ ‫�شاء اهلل الفرج يل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد �أكلت الثورة الفل�سطينية‬ ‫�أبناءها و�أ�صبحت �شعارات رنانة لي�س �إال‪ ،‬بل‬ ‫�إنها �أ�صال ن�سيت �أبناءها‪ ،‬و�أ�صبحت امل�ؤمترات‬ ‫واحتفاالت االنطالقات لكافة الف�صائل هي‬ ‫ال�شغل ال�شاغل جلميع �أفرادها‪ ،‬ولأول مرة‬ ‫يف ت��اري��خ الب�شرية‪ ،‬يقبع ‪� 130‬أ��س�يرا داخل‬ ‫ال�سجون لأك�ثر م��ن ‪ 20‬ع��ام��ا‪ ،‬وه��ذا ح�صل‬ ‫فقط يف فل�سطني‪ ،‬ونحن نحمل ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية وكافة الف�صائل الفل�سطينية‬ ‫جميعها دون ا�ستثناء م�س�ؤولية اعتقالنا‬ ‫وبقائنا خلف الق�ضبان لكل هذه ال�سنوات"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحن الأ�سرى لن ن�ستجدي �أي‬ ‫�أحد للإفراج عنا‪ ،‬فاال�ستجداء عندنا ي�ساوي‬ ‫"الت�سول"‪ ،‬ونحن ال نت�سول من �أحد‪ ،‬هذا‬ ‫حقنا‪ ،‬ونحن نطلبه بكل قوة‪ ،‬ولن نتنازل �أبدا‬ ‫عن حريتنا‪ ،‬و�سنح�صل عليها بكرامتنا"‪.‬‬ ‫�صورة ال تن�سى‬ ‫ومازال والد الرازم احلاج "�أبو �سمري"‪،‬‬ ‫‪ 86‬ع��ام��ا‪ ،‬و�أ� �س��رت��ه ي �ن �ت �ظ��رون ع� ��ودة ف� ��ؤاد‬ ‫ملنزلهم يف بلدة �سلوان‪.‬‬

‫وق��ال��ت �شقيقته "�أم ن�ضال"‪" :‬تكرث‬ ‫الذكريات احلزينة يف غياب ف�ؤاد‪ ،‬لكن �أ�صعب‬ ‫موقف مر على ف�ؤاد وعلينا خالل رحلة ‪31‬‬ ‫عاما من االعتقال هو مر�ض وال��دت��ي قبل‬ ‫وفاتها مر�ضاً �شديداً‪ ،‬خالل ‪� 3‬أعوام تنقلت‬ ‫ب�ين ع��دة م�ست�شفيات‪ ،‬وع�ج��ز الأط �ب��اء عن‬ ‫ت�شخي�ص �إ�صابتها ب��أي مر�ض ع�ضوي‪ ،‬بل‬ ‫�أجمعوا �أن مر�ضها نف�سي‪ ،‬وهو ما �أو�صلها‬ ‫�إىل هذا احلال‪ ،‬فقد كانت ال ت�أكل وال ت�شرب‬ ‫وال تخرج من منزلها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ت‪" :‬قبل اع �ت �ق��ال ف� � ��ؤاد‪ ،‬كان‬ ‫يرتبط بعالقة وثيقة مع والدتي‪ ،‬وتوطدت‬ ‫�أكرث وهي تت�أمل لغيابه الق�سري عنها‪ ،‬وقد‬ ‫حرمت من زيارته �ستة �أعوام‪ ،‬ومنذ اعتقال‬ ‫ف��ؤاد‪ ،‬مل ترتك والدتي منزلها‪ ،‬ومل تذهب‬ ‫�إىل �أي فرح �أو ترح‪ ،‬حتى زيارتها للطبيب كنا‬ ‫جنربها عليها"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت‪" :‬مل تعد وال��دت��ي ق ��ادرة على‬ ‫ال��ر�ؤي��ة �أو ال �ك�لام �أو ال���س�ير‪ ،‬وب�ع��د جهود‬ ‫حثيثة وافقت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫على ال�سماح لها بزيارة ف�ؤاد بعد �أن ا�ستطعنا‬ ‫احل�صول على ت�صريح لتزوره زي��ارة خا�صة‬ ‫ج ��راء ت��ده��ور ��ص�ح�ت�ه��ا‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د تدخل‬ ‫م�ؤ�س�سات عديدة‪ ،‬وانطلقنا يف �سيارة �إ�سعاف‬ ‫�أح���ض��رن��اه��ا ع�ل��ى نفقتنا اخل��ا��ص��ة لنعي�ش‬ ‫�أ�صعب حلظة لن �أن�ساها �أبدا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت‪" :‬بعد �أن و�صلنا باب ال�سجن‪،‬‬ ‫رف�ض ال�سجانون �إدخالنا‪ ،‬وانتظرنا �ساعة‬ ‫ون���ص��ف ال���س��اع��ة يف اخل � ��ارج؛ لأن �ه��م كانوا‬ ‫ي��ري��دون �أن ت��دخ��ل وال��دت��ي وح��ده��ا‪ ،‬وبعد‬ ‫ج ��دال ك�ب�ير ��س�م�ح��وا ل�ن��ا ب��ال��دخ��ول معها‪،‬‬ ‫وامل � ��ؤمل �أن م��دة ال��زي��ارة ك��ان��ت ث�ل��ث �ساعة‬ ‫فقط‪ ،‬و�ضعنا ال�سجانون يف ممر معتم وبال‬ ‫ت�ه��وي��ة‪ ،‬وب� ��د�أت ال���س��وائ��ل ت�خ��رج م��ن ج�سد‬ ‫والدتي ب�سبب �شدة احلرارة‪ ،‬علما �أننا نقلنا‬ ‫وال��دت��ي على �سرير العناية املكثفة‪� .‬صورة‬ ‫ف� ��ؤاد عند لقائه وال��دت��ي ال ت�ف��ارق�ن��ي‪ ،‬ومل‬ ‫�أره يوما م�صابا بذلك الذهول الذي �أ�صابه‬ ‫عندما ر�آها‪� ،‬أ�صيب ف�ؤاد بدوخة ومل ي�ستطع‬ ‫�أن يتمالك نف�سه‪ ،‬ووق��ف بعيداً ع��ن �سرير‬ ‫والدتي‪ ،‬وبد�أ يبكي"‪.‬‬ ‫و�أك�م�ل��ت حديثها ب�ت��أث��ر ب��ال��غ‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫"�س�ألته‪ :‬ل�ق��د ج�ئ�ن��ا ه�ن��ا ح���س��ب طلبك؟‬ ‫فلماذا تبكي؟‪ ،‬ف��أج��اب‪ :‬مل �أت��وق��ع �أن تكون‬ ‫وال��دت��ي قد و�صلت �إىل ه��ذا احل��ال‪ .‬ثم عاد‬ ‫جم��ددا �إىل �سريرها وق��ال‪ :‬ه��ل تعرفينني‬ ‫يا �أمي؟ مل جتبه‪ ،‬بل ابت�سمت فقط‪ ،‬وبد�أت‬ ‫تتمتم ح��روف ا��س�م��ه‪ .‬وك��ان ف� ��ؤاد ق��د اتفق‬ ‫مع مدير ال�سجن �أن ي�سمحوا له بالتقاط‬ ‫��ص��ور ت��ذك��اري��ة م��ع وال��دت��ه امل��ري���ض��ة‪ ،‬وكان‬ ‫ال�سجانون يحدقون بنا وي�ضحكون ب�شماتة‪،‬‬ ‫وحتى التقاط ال�صور كان حماطا بامل�شاكل‬ ‫واجلدل مع ال�سجانني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬خرجنا من ال��زي��ارة‪ ،‬و�أخذ‬ ‫ال�سجانون ف�ؤاد �إىل زنزانته‪ ،‬وقبل �أن نبتعد‬ ‫ع�ن��ه دف�ع�ه��م وع ��اد راك���ض��ا ب��اجت��اه�ن��ا‪ ،‬وقال‬ ‫لوالدتي‪" :‬ار�ضي عني و�ساحميني �إذا كنت‬ ‫ق��د �أخ �ط ��أت بحقك‪ ،‬و�إن ��ش��اء اهلل �سنلتقي‬ ‫يف ج �ن��ات النعيم"‪ ،‬و�أن�ط�ق�ه��ا ال�شهادتني‪،‬‬

‫و�أو�صانا بها"‪.‬‬ ‫وك��ان للزيارة ت�أثري �إيجابي كبري على‬ ‫وال� ��دة ف� � ��ؤاد‪ .‬وق��ال��ت "�أم ن�ضال"‪" :‬بعد‬ ‫مغادرتنا ال�سجن‪ ،‬ونحن يف �سيارة الإ�سعاف‪،‬‬ ‫ب��د�أت وال��دت��ي ت�ضحك وتتحدث وتدعو هلل‬ ‫�أن ير�ضى عن ف ��ؤاد‪ ،‬و�أعدناها للم�ست�شفى‪،‬‬ ‫وعندما ر�أى الطبيب حت�سنا على حالتها‬ ‫�سمح لنا بنقلها للبيت‪ ،‬م�ستغربا من حت�سن‬ ‫�صحتها‪ ،‬فقد انتع�ش قلبها بعدما �شاهدت‬ ‫ف� ��ؤاد‪ ،‬وك��ان��ت تلك حل�ظ��ات وداع �ه��ا للدنيا‪،‬‬ ‫فقد بقيت والدتي يف البيت ملدة �أ�سبوع �آخر‪،‬‬ ‫وبعدها توفيت و�أغم�ضت عينيها وهي حتدق‬ ‫ب�صوره وتدعو اهلل �أن يفرج كربه"‪.‬‬ ‫�آمال ال متوت‬ ‫بكى ف�ؤاد لأن ال�سجن وال�سجان حرماه‬ ‫وداع وال��دت��ه‪ ،‬و�أ��ض��اف��ت "�أم ن�ضال"‪" :‬مل‬ ‫يهتم ف�ؤاد بال�سجن واحلكم القا�سي بقدر ما‬ ‫�آمله و�أثر به رحيل والدتي التي بكاها بحرقة‪،‬‬ ‫لكنه م ��ازال ��ص��اب��را‪ ،‬ون�ح��ن ننتظر عودته‪،‬‬ ‫لقد زرت��ه قبل �شهر‪ ،‬وكانت �صحته ممتازة‬ ‫واحلمد هلل‪ ،‬ومعنوياته عالية جدا‪ ،‬و�إرادته‬ ‫قوية‪ ،‬لذلك‪ ،‬يف ذكرى اعتقاله‪� ،‬أخاطب كل‬ ‫من ين�صبون �أنف�سهم م�س�ؤولني عن ق�ضية‬ ‫الأ��س��رى‪ ،‬و�أق��ول لهم‪" :‬اهتموا بالأ�سرى؛‬ ‫لأنهم مل يعتقلوا ل�شخو�صهم‪ ،‬بل نا�ضلوا‬ ‫واع �ت �ق �ل��وا ل�ت�ح��ري��ر وط ��ن وك ��رام ��ة �شعب‪،‬‬ ‫وواجبهم علينا �أن نعمل حلريتهم‪ ،‬و�أن ال‬ ‫يتحولوا لأرقام و�إح�صائيات"‪ ،‬ودعت و�سائل‬ ‫الإعالم املحلية والعربية والعاملية لالهتمام‬ ‫بق�ضية الأ� �س��رى الفل�سطينيني والرتكيز‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ومل تن�س �أن تخاطب ف ��ؤاد لتقول له‪:‬‬ ‫"نحن نح�سدك‪� ،‬أنت �أخذت الدنيا وما فيها‪،‬‬ ‫نحن نخجل منك عندما تقول لنا ا�صربوا‬ ‫على �أ�سري خلف الق�ضبان‪� ،‬أنا �صابر و�أعرف‬ ‫م�صريي"‪.‬‬ ‫وحتزن "�أم ن�ضال" حلال والدها الذي‬ ‫�أ�صابه املر�ض حتى �أ�صبح يعاين من �ضعف‬ ‫بال�سمع‪ ،‬وقالت‪" :‬والدي يعي�ش احلزن عنا‬ ‫جميعا‪ ،‬فهو ي�شتاق لف�ؤاد‪ ،‬ويردد ا�سمه دائما‪،‬‬ ‫ويتمنى عناقه‪ ،‬ويخ�شى حلظة الرحيل قبل‬ ‫�أن يراه‪ ،‬وامل�ؤمل �أنه مل يعد قادرا على زيارته‬ ‫ب�سبب الكرب وامل��ر���ض‪ ،‬فهو مل ي��زره منذ ‪٤‬‬ ‫�أعوام؛ لأنه مري�ض‪ ،‬وعنده �ضعف بال�سمع‪،‬‬ ‫فكيف �سيذهب لزيارة ف�ؤاد ويكلمه من وراء‬ ‫الزجاج وعرب الهاتف‪ ،‬لن يتمكن من �سماعه‬ ‫عرب الهاتف‪ ،‬ولن يراه بو�ضوح‪ ،‬لذلك �أدعو‬ ‫اهلل بعد كل هذه ال�سنوات من رحاب امل�سجد‬ ‫الأق�صى �أن يعيد ف ��ؤاد �إلينا لنا لن�صلي يف‬ ‫القد�س ونزفه عري�سا ون�ضمد ج��رح الأيام‬ ‫ونزيفه الذي مازال ي�ؤملنا"‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ذك ��ره �أن الأ� �س�ي�ر ال� ��رازم ولد‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 1957-2-9‬يف ب�ل��دة ��س�ل��وان جنوب‬ ‫�شرق امل�سجد الأق�صى‪ ،‬له ‪� 5‬إخوة‪ ،‬و‪� 12‬أختا‪،‬‬ ‫وحا�صل على دبلوم �شريعة �إ�سالمية‪ ،‬واعتقل‬ ‫يف ‪ ،1981-1-30‬وتعر�ض للتعذيب والعزل‬ ‫�أث �ن��اء ال�ت�ح�ق�ي��ق‪ ،‬وي�ق���ض��ي ح�ك�م��ا بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫بلدية االحتالل تخ�ص�ص ‪ 21‬مليون‬ ‫�شيكل لتهويد القد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بهدف جت�سيد ال�سيادة ال�صهيونية على املدينة‪ ،‬قررت بلدية‬ ‫االح�ت�لال يف القد�س املحتلة توظيف ‪ 21‬مليون �شيقل بزعم �شق‬ ‫طرق يف القد�س وترميمها‪.‬‬ ‫وكانت ما ي�سمى بـ"اللجنة املالية" التابعة لبلدية االحتالل‬ ‫قد �أقرت هذه امليزانية‪ ،‬وكان من املتوقع �أن ي�صادق عليها جمل�س‬ ‫البلدية م�ساء �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول عما ي�سمى بـ"ال�ش�ؤون املالية" يف بلدية االحتالل‬ ‫املدعو دافيد هداري‪� ،‬إن خطة التعبيد والرتميم تهدف �إىل جت�سيد‬ ‫ال�سيادة اليهودية يف �شرقي القد�س‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫قطر حتظى بتنظيم مونديال ‪ 2015‬لكرة اليد‬ ‫(�صفحـ‪17‬ـة)‬

‫الفي�صلي يطلب (‪� )250‬ألف دوالر من التعاون ال�سعودي النتقال بهاء عبد الرحمن‬

‫ح�سن يوقع للكويت الكويتي و�شفيع يرف�ض عرو�ضا اجنبية‬

‫بهاء عبد الرحمن مطلوب للعب يف‬ ‫�صفوف التعاون ال�سعودي‬

‫التفا�صيل �صفـــ‪20‬ـــحة‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫املغرب يواجه النيجر وديا ا�ستعدادا‬ ‫ملواجهة اجلزائر يف الت�صفيات الأفريقية‬ ‫الرباط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االحتاد املغربي لكرة القدم ان منتخب بالده �سيالقي النيجر وديا يف‬ ‫التا�سع من �شباط املقبل يف مدينة مراك�ش بدال من ليبيا التي اعلنت ان�سحابها‬ ‫دون حتديد اال�سباب‪ .‬واو�ضح االحتاد املغربي على موقعه يف �شبكة االنرتنت‬ ‫ان االحتاد الليبي بعث ر�سالة اىل نظريه املغربي يعلن فيها بان منتخب بالده‬ ‫عدل عن قرار مواجهة املغرب يف املباراة الدولية الودية التي اتفق االحتادان‬ ‫على خو�ضها �سابقا‪.‬‬ ‫وتابع االحت��اد املغربي انه «اخ��ذ علما بهذا االن�سحاب ووج��ه الدعوة اىل‬ ‫النيجر مل��واج�ه��ة امل�غ��رب يف ال�ت��اري��خ ذات��ه ‪�� 9‬ش�ب��اط‪ ،‬ال�ساعة ‪00‬ر‪ 20‬بتوقيت‬ ‫غرينيت�ش (التوقيت املحلي) يف مراك�ش»‪.‬‬ ‫وت��دخ��ل امل �ب��اراة يف اط ��ار ا� �س �ت �ع��دادات املنتخب امل�غ��رب��ي مل��واج�ه��ة نظريه‬ ‫اجلزائري يف ‪� 27‬شباط املقبل يف البليدة �ضمن اجلولة الثالثة من ت�صفيات‬ ‫ك��أ���س امم افريقيا ‪ 2012‬امل �ق��ررة يف ال�غ��اب��ون وغينيا اال��س�ت��وائ�ي��ة‪ ،‬علما بان‬ ‫املنتخبني �سيلتقيان يف اجلولة الرابعة يف ‪ 4‬او ‪ 5‬حزيران يف املغرب‪.‬‬ ‫ويت�صدر املغرب املجموعة بر�صيد ‪ 4‬نقاط اىل جانب جمهورية افريقيا‬ ‫الو�سطى مقابل نقطة واحدة لكل من اجلزائر وتنزانيا‪.‬‬ ‫وت���س�ت�ع��د ال�ن�ي�ج��ر ب��دوره��ا اىل ال�ت���ص�ف�ي��ات ال �ق��اري��ة وحت��دي��دا ملواجهة‬ ‫�سرياليون �ضمن املجموعة ال�سابعة التي ت�ضم م�صر حاملة اللقب وجنوب‬ ‫افريقيا‪ .‬وحتتل النيجر املركز الثاين بر�صيد ‪ 3‬نقاط من ف��وز على م�صر‬ ‫‪�-1‬صفر‪ ،‬بفارق نقطة واحدة خلف جنوب افريقيا املت�صدرة‪.‬‬ ‫وا�ستدعى م��درب املغرب البلجيكي اري��ك غرييت�س الئحة اولية من ‪33‬‬ ‫العبا بينهم ‪ 20‬حمرتفا يف اخلارج ابرزهم والول مرة املهدي كار�سيال (�ستاندار‬ ‫لياج البلجيكي) و�إ�سماعيل العي�ساتي (فيتي�س �أرنهيم الهولندي) ونور الدين‬ ‫مرابط (قي�صري �سبور الرتكي) و�أ�سامة ال�سعيدي (هريينفني الهولندي)‪.‬‬ ‫ووج��ه غرييت�س الدعوة للمرة االوىل اىل ‪ 7‬العبني حمليني هم ع�صام‬ ‫بادة وحممد �أمني البقايل وه�شام الفاحتي (الفتح الرباطي) وحممد �أمني‬ ‫جنمي (�أوملبيك خريبكة) وحممد بركات (الوداد البي�ضاوي) واملهدي قرنا�س‬ ‫(الدفاع اجلديدي) وحممد ال�شيحاين (املغرب الفا�سي)‪.‬‬ ‫و�ستكون املباراة االعدادية الثانية للمنتخب املغربي بقيادة غرييت�س بعد‬ ‫االوىل التي تعادل فيها مع م�ضيفه االيرلندي ال�شمايل ‪ 1-1‬يف ‪ 17‬ت�شرين‬ ‫الثاين املا�ضي‪.‬‬

‫نواف بن في�صل يرت�شح لرئا�سة االحتادين‬ ‫العربيني للجان االوملبية وكرة القدم‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االمري نواف بن في�صل الرئي�س العام لرعاية ال�شباب �أول من �أم�س‬ ‫الثالثاء تر�شحه لرئا�سة احت��اد اللجان الوطنية االوملبية العربية واالحتاد‬ ‫العربي لكرة القدم خلفا لعمه االمري �سلطان بن فهد الذي قدم ا�ستقالته من‬ ‫املن�صبني اال�سبوع املا�ضي‪ .‬وكان االمري نواف ي�شغل من�صب النائب التنفيذي‬ ‫لالحتادين‪ ،‬وح�سب االنظمة واللوائح املعمول بها فانه يقوم مبهام الرئا�سة‬ ‫فيها متهيدا لعقد اجلمعيتني العموميتني الطارئتني لهما يف غ�ضون �شهر‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان االمري نواف انه «بناء على ما ورده من ات�صاالت من �أغلب‬ ‫�أع�ضاء االحتادات العربية �سري�شح نف�سه لرئا�سة االحتادين العربيني للجان‬ ‫الأوملبية الوطنية العربية وكرة القدم»‪.‬‬

‫بر�شلونة يقرتب من نهائي ك�أ�س �إ�سبانيا‬ ‫وبنزمية يقود ريال مدريد �إىل فوز ثمني‬

‫بر�شلونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حجز بر�شلونة منطقيا بطاقة‬ ‫ت�أهله اىل نهائي ك�أ�س �أ�سبانيا لكرة‬ ‫القدم ب�سحقه �ضيفه �أملرييا ‪�-5‬صفر‬ ‫يف ذهاب الدور ن�صف النهائي �أول من‬ ‫�أم�س االربعاء‪ ،‬الذي �شهد فوزا هاما‬ ‫ل��ري��ال م��دري��د ع�ل��ى �أر� ��ض �أ�شبيلية‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وت ��أل ��ق ال�ن�ج��م اخل� ��ارق ليونيل‬ ‫م �ي �� �س��ي جم� � ��ددا‪ ،‬اذ � �س �ج��ل هدفني‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ال� �ك ��ات ��ال ��وين‪ ،‬وه� ��و افتتح‬ ‫ال �ت �� �س �ج �ي��ل يف ال��دق �ي �ق��ة التا�سعة‬ ‫م�ستفيدا من هفوات حار�س ال�ضيوف‬ ‫املخ�ضرم ا�ستيبان �سواريز‪ ،‬ثم حقق‬ ‫ث �ن��ائ �ي �ت��ه ب �ع��د ‪ 6‬دق ��ائ ��ق بت�سديدة‬ ‫�أر�ضية وذلك بعد �أن �ضاعف الدويل‬ ‫اال�� �س� �ب ��اين داف � �ي ��د ف �ي��ا االرق� � � ��ام يف‬ ‫الدقيقة العا�شرة‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ح��ام��ل ل �ق��ب ال � ��دوري‬ ‫وامل �ت �� �ص��در احل ��ايل ه��دف�ين اخرين‪،‬‬ ‫ع�بر ب �ي��درو رودري �غ �ي��ز (‪ )31‬واملايل‬ ‫�سيدو كيتا (‪.)88‬‬ ‫وك ��ان م�ي���س��ي ��س�ج��ل ث�لاث�ي��ة يف‬ ‫ذه��اب رب��ع النهائي يف مرمى بيتي�س‬ ‫ال��ذي �سقط بخما�سية نظيفة على‬ ‫ملعب «كامب نو»‪ ،‬لي�ستمر بر�شلونة‬ ‫يف �سعيه لتعزيز رقمه القيا�سي من‬ ‫حيث ع��دد االل�ق��اب يف ه��ذه امل�سابقة‬ ‫(‪ )25‬وبلوغ النهائي للمرة اخلام�سة‬ ‫والثالثني يف تاريخه‪.‬‬ ‫وعلى رغم فوز بيتي�س ايابا ‪،1-3‬‬ ‫اال ان مهمة امل�يري��ا ��ص��اح��ب املركز‬ ‫الثامن ع�شر يف ال��دوري تبدو بالغة‬ ‫ال�صعوبة ايابا يوم االربعاء املقبل‪.‬‬ ‫وا� �ص �ب��ح ري ��ال م��دري��د يف و�ضع‬ ‫جيد حل�سم ت�أهله اىل نهائي امل�سابقة‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 2004‬بعدما تغلب‬ ‫على م�ضيفه ا�شبيلية حامل اللقب‬ ‫‪�-1‬صفر على ملعب «رام��ون �سان�شيز‬ ‫بيزخوان»‪.‬‬ ‫ويدين ريال مدريد بفوزه الثمني‬ ‫اىل املهاجم الفرن�سي ك��رمي بنزمية‬ ‫ال ��ذي �سجل ه��دف امل �ب��اراة الوحيد‪،‬‬

‫بر�شلونة �سحق املريا بخما�سية نظيفة‬

‫وا��ض�ع��ا ال �ن��ادي امل�ل�ك��ي ع�ل��ى م�شارف‬ ‫الت�أهل اىل النهائي للمرة االوىل منذ‬ ‫‪ 2004‬عندما تواجه يف ن�صف النهائي‬ ‫حينها مع ا�شبيلية بالذات وفاز عليه‬ ‫ذهابا يف «�سانتياغو برنابيو» ‪�-2‬صفر‬ ‫ث��م خ�سر اي��اب��ا ��ص�ف��ر‪ ،1-‬ف�ت��أه��ل اىل‬ ‫النهائي للمرة ال�ساد�سة والثالثني‬ ‫يف ت��اري �خ��ه واالخ �ي ��رة م �ن��ذ حينها‬ ‫ل�ك�ن��ه ف���ش��ل يف رف ��ع ال �ك ��أ���س للمرة‬ ‫الثامنة ع�شرة بعد ان خ�سر امام ريال‬ ‫�سرق�سطة ‪ 3-2‬بعد التمديد‪.‬‬ ‫ويلتقي الفريقان ايابا االربعاء‬ ‫املقبل على ملعب �سانتياغو برنابيو‪.‬‬ ‫وب � � � ��د�أ م � � ��درب ال� � �ن � ��ادي امللكي‬ ‫ال�برت �غ��ايل ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و اللقاء‬ ‫با�شراك بنزمية منذ البداية‪ ،‬فكان‬ ‫الع��ب ليون ال�سابق على امل��وع��د ورد‬ ‫ع �ل��ى امل���ش�ك�ك�ين ب �ق��درات��ه‪ ،‬ك �م��ا فعل‬ ‫االحد املا�ضي امام مايوركا (‪�-1‬صفر‬ ‫يف الدوري)‪ ،‬وو�ضع فريقه يف املقدمة‬ ‫بعد ‪ 17‬دقيقة عندما تبادل الكرة على‬ ‫اجل�ه��ة ال�ي�م�ن��ى م��ع االمل ��اين م�سعود‬

‫اوزيل فتوغل داخل املنطقة وتالعب‬ ‫بحنكة مبواطنه جوليان اي�سكوديه‬ ‫ق �ب��ل ان ي �� �س��دد يف ال ��زاوي ��ة اليمنى‬ ‫االر� �ض �ي��ة مل��رم��ى احل��ار���س اندري�س‬ ‫بالوب‪.‬‬ ‫وح � ��اول ا��ش�ب�ي�ل�ي��ة ان ي �ع��ود اىل‬ ‫ال�ل�ق��اء وادراك ال�ت�ع��ادل واع�ت�ق��د انه‬ ‫ح���ص��ل ع�ل��ى م�ب�ت�غ��اه يف ال��وق��ت بدل‬ ‫ال���ض��ائ��ع م��ن ال���ش��وط االول عندما‬ ‫ان� �ف ��رد ال�ب�رازي� �ل ��ي ل��وي ����س فابيانو‬ ‫باحلار�س ايكر كا�سيا�س وتخطاه قبل‬ ‫ان ي�سدد لكن راوول البيول تدخل وهو‬ ‫ممدد داخل املرمى وابعد الكرة و�سط‬ ‫احتجاجات العبي النادي االندل�سي‬ ‫الذين طالبوا باحت�ساب الهدف الن‬ ‫الكرة جتاوزت خط املرمى‪.‬‬ ‫وب ��د�أ ري ��ال ال�ب��اح��ث ع��ن اللقب‬ ‫االوىل ل��ه يف امل���س��اب�ق��ة م�ن��ذ ‪،1993‬‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين ب �ق��وة وح���ص��ل على‬ ‫ف��ر��ص�ت�ين ل�ل�ف��رن���س��ي ال� �س��ان��ا دي ��ارا‬ ‫م��ن ت���س��دي��دت�ين ��ص��اروخ�ي�ت�ين لكن‬ ‫ال�ك��رة م��رت قريبة ج��دا م��ن القائم‬

‫يف املحاولتني‪ ،‬ثم اتبعها الربتغايل‬ ‫ريكاردو كارفاليو باخرى عندما توغل‬ ‫اوزي ��ل يف اجل �ه��ة ال�ي���س��رى وتالعب‬ ‫باملدافع قبل ان يلعبها عر�ضية اىل‬ ‫القائم البعيد حيث مدافع ت�شل�سي‬ ‫الذي حولها بر�أ�سه نحو املرمى لكن‬ ‫بالوب ابعدها برباعة اىل ركنية (‪)73‬‬ ‫اث �م��رت ع��ن ف��ر� �ص��ة اخ� ��رى لالعب‬ ‫ا�شبيلية ال���س��اب��ق �سريخيو رامو�س‬ ‫ال ��ذي � �س��دد ك ��رة اك��روب��ات �ي��ة خلفية‬ ‫رائعة علت العار�ضة بقليل (‪.)74‬‬ ‫ووا� �ص��ل ري ��ال م�سل�سل فر�صه‬ ‫وكان قريبا جمددا من تعزيز تقدمه‬ ‫عندما مرر اوزيل الكرة اىل الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو ال ��ذي تخطى‬ ‫احلار�س بالوب لكنه تعرث ومل يتمكن‬ ‫م��ن ت���س��دي��ده��ا يف ال���ش�ب��اك اخلالية‬ ‫ف�سقطت امامه زميله االمل��اين الذي‬ ‫حاول ايداعها ال�شباك اال ان املدافع‬ ‫دي�ل�غ��ادو اليك�سي�س ت��دخ��ل يف الوقت‬ ‫املنا�سب وح��رم الع��ب ف�ي�ردر برمين‬ ‫ال�سابق من الهدف (‪.)81‬‬

‫ق���ط���ب���ا م���ي�ل�ان���و �إىل ن�������ص���ف ن���ه���ائ���ي ك������أ������س �إي���ط���ال���ي���ا‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب�ل��غ ان�ت�ر م �ي�لان ح��ام��ل ال�ل�ق��ب وج ��اره‬ ‫م�ي�لان ال ��دور ن�صف النهائي مل�سابقة ك�أ�س‬ ‫ايطاليا لكرة القدم بفوز االول على م�ضيفه‬ ‫نابويل بركالت الرتجيح ‪ 4-5‬بعد تعادلهما‬ ‫�صفر‪�-‬صفر يف الوقتني اال�صلي واال�ضايف‪،‬‬ ‫والثاين على م�ضيفه �سمبدوريا ‪� 1-2‬أول من‬ ‫�أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل على ملعب «�سان باولو»‪،‬‬ ‫يدين انرت ميالن بت�أهله اىل ن�صف النهائي‬ ‫للمو�سم الثامن على التوايل اىل حار�سه لوكا‬ ‫كا�ستيالتزي ال��ذي تعملق ووق��ف �سدا منيعا‬ ‫يف وجه العبي نابويل خالل الوقتني اال�صلي‬ ‫واال�ضايف وحرم الفريق اجلنوبي من موا�صلة‬

‫م���ش��واره يف امل�سابقة التي ت��وج بلقبها ثالث‬ ‫مرات �سابقا اخرها عام ‪.1987‬‬ ‫و�ضرب انرت ميالن الذي ف�شل يف ت�سجيل‬ ‫اي هدف على ملعب «�سان باولو» منذ ‪،1997‬‬ ‫م��وع��دا يف دور االرب �ع��ة م��ع و�صيفه روم��ا او‬ ‫يوفنتو�س اللذين يلتقيان غدا اخلمي�س‪.‬‬ ‫ويف الثانية على ملعب «لويجي فرياري�س»‪،‬‬ ‫ق��اد ال�برازي�ل��ي الك�سندر باتو فريقه ميالن‬ ‫للعودة من معقل �سمبدوريا ببطاقة الت�أهل‬ ‫اىل ن�صف النهائي للمرة اخلام�سة والع�شرين‬ ‫بت�سجيله الهدفني‪.‬‬ ‫ويلتقي ميالن الذي احرز لقب امل�سابقة‬ ‫خم�س م��رات اخرها ع��ام ‪ ،2003‬مع بالريمو‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان ت�خ�ط��ى ال �ث�ل�اث��اء ��ض�ي�ف��ه بارما‬ ‫ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح ب�ع��د ت�ع��ادل��ه م�ع��ه �صفر‪-‬‬

‫�صفر يف الوقتني اال�صلي واال�ضايف‪.‬‬ ‫وب��د�أ ميالن ال��ذي ي��أم��ل ان يكرر اجناز‬ ‫ج��اره ال �ل��دود ان�تر وال �ف��وز بثالثية الدوري‬ ‫وال �ك ��أ� ��س امل�ح�ل�ي�ين ودوري اب �ط ��ال اوروب � ��ا‪،‬‬ ‫اللقاء بت�شكيلة غاب عنها الكثري من جنومه‬ ‫با�ستثناء الثنائي الربازيلي باتو وروبينيو‪،‬‬ ‫فيما �شارك الوافدان اجلديدان الهولنديان‬ ‫م��ارك ف��ان بومل واورب��ي اميانويل�سون منذ‬ ‫البداية يف اول مباراة لهما مع «رو�سونريي»‬ ‫الذي تعاقد معهما م�ؤخرا من بايرن ميونيخ‬ ‫االملاين واياك�س ام�سرتدام على التوايل‪.‬‬ ‫وف�ضل املدرب ما�سيميليانو اليغري ابقاء‬ ‫انتونيو كا�سانو على مقاعد االحتياط حتى‬ ‫رب��ع ال�ساعة االخ�ي�ر عندما ادخ�ل��ه ب��دال من‬ ‫روبينيو و�سط �صافرات ا�ستهجان جماهري‬

‫ملعب «لويجي فرياري�س» الذي غادره مهاجم‬ ‫روم� ��ا وري � ��ال م��دري��د اال� �س �ب��اين ال �� �س��اب��ق يف‬ ‫اوائ��ل العام احلايل ب�سبب م�شاكله مع مالك‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫وا�ستهل ميالن اللقاء بطريقة مثالية‬ ‫اذ افتتح الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 17‬اث��ر ركلة‬ ‫رك�ن�ي��ة و��ص�ل��ت اىل ال�برازي �ل��ي ت�ي��اغ��و �سيلفا‬ ‫الذي حولها بر�أ�سه اىل مواطنه باتو فاطلقها‬ ‫االخ�ير «طائرة» على ي�سار مواطنه احلار�س‬ ‫جونيور دا كو�ستا‪.‬‬ ‫و�ضرب باتو جمددا يف الدقيقة ‪ 22‬عندما‬ ‫و�صلته ال�ك��رة م��ن اميانويل�سون على حدود‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ف�ت�لاع��ب ب��امل��داف��ع ب�ي�ي�ترو اك ��اردي‬ ‫ممررا الكرة بحنكة بني �ساقيه ثم انفرد بدا‬ ‫كو�ستا قبل ان ي�سددها �صاروخية يف �شباكه‪.‬‬

‫ويف ب��داي��ة ال���ش��وط ال �ث��اين ع��اد �صاحب‬ ‫االر� ��ض اىل اج ��واء ال�ل�ق��اء وقل�ص ال �ف��ارق يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 51‬ع�بر �ستيفانو غ��وب�يرت��ي الذي‬ ‫ارت�ق��ى عاليا وو��ض��ع ال�ك��رة بر�أ�سه بعيدا عن‬ ‫متناول احل��ار���س فالفيو روم��ا اث��ر عر�ضية‬ ‫م��ن زم �ي �ل��ه اجل��دي��د الع ��ب م �ي�لان ال�سابق‬ ‫ما�سيمو م��اك��اروين ال��ذي انتقل منذ يومني‬ ‫اىل �سمبدوريا قادما من بالريمو‪.‬‬ ‫و�ضغط �سمبدوريا بعدها �سعيا عن هدف‬ ‫التعادل لكنه مل ينجح يف ايجاد طريقه اىل‬ ‫�شباك �ضيفه‪ ،‬ليتوقف م�شواره عند حاجز ربع‬ ‫النهائي وينتهي حلمه مبوا�صلة امل�شوار نحو‬ ‫لقبه االول يف ه��ذه امل�سابقة منذ ‪ 1994‬حني‬ ‫توج به للمرة الرابعة بفوزه يف النهائي على‬ ‫انكونا (�صفر‪�-‬صفر ذهابا و‪ 1-6‬ايابا)‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫الرجاء البي�ضاوي والزمالك ي�ستهالن رحلة‬ ‫البحث عن لقب دوري �أبطال �أفريقيا‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يبد�أ الرجاء البي�ضاوي والزمالك‬ ‫امل� ��� �ص ��ري رح� �ل ��ة ال �ب �ح��ث ع� ��ن اللقب‬ ‫الغائب عن اخلزائن يف م�سابقة دوري‬ ‫ابطال افريقيا عندما يخو�ضان الدور‬ ‫التمهيدي‪ ،‬االول ام��ام �ضيفه توربيون‬ ‫ال� �ت� ��� �ش ��ادي ال � �ي� ��وم اجل �م �ع��ة يف ال � ��دار‬ ‫البي�ضاء‪ ،‬والثاين امام م�ضيفه اولينزي‬ ‫�ستارز الكيني االحد املقبل يف نريوبي‪.‬‬ ‫وت��وج ال��رج��اء البي�ضاوي باللقب‬ ‫‪ 3‬م ��رات اع� ��وام ‪ 1989‬و‪ 1997‬و‪،1999‬‬ ‫فيما ناله الزمالك ‪ 5‬مرات اعوام ‪1984‬‬ ‫و‪ 1986‬و‪ 1993‬و‪ 1996‬و‪ 2002‬عندما توج‬ ‫به على ح�ساب الرجاء البي�ضاوي‪.‬‬ ‫ومي � �ل� ��ك ال� � ��رج� � ��اء ال� �ب� �ي� ��� �ض ��اوي‬ ‫وال��زم��ال��ك اال�سلحة ال�لازم��ة لتخطي‬ ‫ال��دور االول خ�صو�صا وان مناف�سيهما‬ ‫ل�ي���س��ا م ��ن ال �ع �ي��ار ال �ث �ق �ي��ل يف القارة‬ ‫ال�سمراء وامل�سابقة على وجه اخل�صو�ص‬ ‫وبالتايل فانهما مر�شحني ب�شكل كبري‬ ‫لبلوغ الدور االول‪.‬‬ ‫ويت�صدر الزمالك الدوري امل�صري‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 3‬ن�ق��اط ام ��ام م �ط��ارده املبا�شر‬ ‫اال��س�م��اع�ي�ل��ي‪ ،‬يف ح�ي�ن ي�ح�ت��ل الرجاء‬ ‫ال�ب�ي���ض��اوي امل��رك��ز ال�ث��ال��ث يف ال ��دوري‬ ‫امل �غ��رب��ي ب �ف��ارق نقطتني خ�ل��ف املغرب‬ ‫الفا�سي املت�صدر‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م�ه�م��ة ال ��رج ��اء البي�ضاوي‬ ‫وال ��زم ��ال ��ك � �س �ت �ك��ون ��ص�ع�ب��ة يف ال ��دور‬ ‫الثاين يف ح��ال ت�أهلهما حيث �سيالقي‬ ‫االول امللعب امل��ايل امل��ايل بطل م�سابقة‬ ‫ك ��أ���س االحت� ��اد االف��ري �ق��ي امل��و� �س��م قبل‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وال� �ث ��اين ال� �ن ��ادي االفريقي‬ ‫التون�سي الذي �سيحل �ضيفا على اي بي‬ ‫ار الرواندي غدا ال�سبت‪.‬‬ ‫وت�شارك ‪ 7‬اندية عربية يف الدور‬ ‫االول وهي ف�ضال عن الرجاء البي�ضاوي‬ ‫والزمالك والنادي االفريقي‪ ،‬مولودية‬ ‫اجل ��زائ ��ر اجل ��زائ ��ري ال � ��ذي �سيواجه‬ ‫م���ض�ي�ف��ه ري� ��ال ب��ان �غ��ي م��ن جمهورية‬ ‫افريقيا الو�سطى االحد املقبل‪ ،‬والوداد‬ ‫ال �ب �ي �� �ض��اوي ب �ط��ل ع � ��ام ‪ 1992‬ال ��ذي‬

‫الرجاء البي�ضاوي‬

‫ي�ست�ضيف ادوان��ا �ستارز الغاين‪ ،‬وايالن‬ ‫ك�ل��وب م��ن ج��زر القمر ال��ذي �سيالقي‬ ‫��س�ي�م�ب��ا ال �ت �ن��زاين‪ ،‬وك��ان �� �س��ان��دو �سنيم‬ ‫املوريتاين الذي يحل �ضيفا على ا�سيك‬ ‫ابيدجان العاجي‪.‬‬ ‫ويف ح��ال ت��أه��ل م��ول��ودي��ة اجلزائر‬ ‫وال � � � � � ��وداد ف� ��� �س� �ي�ل�اق� �ي ��ان دي� �ن ��ام ��و� ��س‬ ‫الزميبابوي ومايتي بارول الليبريي او‬ ‫كانو بيالرز النيجريي على التوايل‪.‬‬ ‫وت�ق��ام م�ب��اري��ات االي ��اب يف الفرتة‬ ‫بني ‪ 11‬و‪� 13‬شباط املقبل‪.‬‬ ‫ويدخل الرتجي التون�سي و�صيف‬ ‫بطل الن�سخة االخرية واالحتاد الليبي‬ ‫وال�ه�لال وامل��ري��خ ال�سودانيان واالهلي‬ ‫امل���ص��ري ح��ام��ل ال�ل�ق��ب ‪ 6‬م ��رات (رقم‬ ‫قيا�سي) ووفاق �سطيف اجلزائري غمار‬ ‫املناف�سات يف الدور االول‪.‬‬ ‫ويلعب الرتجي مع ا�سباك البنيني‬ ‫او دي �ب��ورت �ي �ف��و م��ون �غ��وم��و م ��ن غينيا‬ ‫اال�ستوائية‪ ،‬واالحت��اد مع ا���س ف��ان من‬ ‫النيجر او ج��ي �سي ابيدجان العاجي‪،‬‬ ‫وامل ��ري ��خ م ��ع ان�ت�ر ك �ل��وب االن� �غ ��ويل او‬ ‫تاون�شيب رول��رز البوت�سواين‪ ،‬والهالل‬

‫مع ريكرياتيفو كاال االنغويل او �سانت‬ ‫ج� ��ورج االث �ي��وب��ي‪ ،‬ووف� ��اق ��س�ط�ي��ف مع‬ ‫ف�ي�ل��و � �س �ت��ار ال�غ�ي�ن��ي او ا� �س �ف��ا يينينغا‬ ‫البوركينابي‪ ،‬واالهلي مع �سوبر �سبورت‬ ‫يونايتد اجلنوب افريقي او ماتالما من‬ ‫لي�سوثو‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت �ه��ل م��ازمي �ب��ي الكونغويل‬ ‫الدميوقراطية حملة الدفاع عن لقبه‬ ‫من الدور الثاين مبواجهة ايالن كلوب‬ ‫او �سيمبا ال �ت �ن��زاين‪ ،‬ويف ح ��ال فر�ض‬ ‫املنطق نف�سه ف�سيالقي يف الدور الثالث‬ ‫الوداد البي�ضاوي‪.‬‬ ‫مواجعات عربية عربية يف ك�أ�س‬ ‫اا�إحتاد‬

‫تربز املواجهة العربية العربية بني‬ ‫�شباب باتنة اجلزائري والن�صر الليبي‬ ‫يف ال � ��دور ال�ت�م�ه�ي��دي ال �ي��وم اجلمعة‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ل�ع��ب امل �غ ��رب ال �ف��ا� �س��ي املغربي‬ ‫م��ع م�ضيفه ك��راك البنيني‪ ،‬ومواطنه‬ ‫الدفاع احل�سني اجلديدي مع م�ضيفه‬ ‫كيتا املايل‪ ،‬ويلتقي تفرغ زينة املوريتاين‬ ‫مع �ضيفه ا�س ريال املايل‪.‬‬ ‫و� �س �ي �� �ص �ط��دم ال �ف��ائ��ز يف الدربي‬

‫ال �ع��رب��ي ب�ي�ن � �ش �ب��اب ب��ات �ن��ة والن�صر‬ ‫مبناف�س ع��رب��ي اخ��ر يف ال ��دور الثاين‬ ‫ه��و اخل��رط��وم ال���س��وداين‪ ،‬واالم ��ر ذاته‬ ‫بالن�سبة اىل تفرغ زينة ال��ذي �سيالقي‬ ‫�شبيبة القبائل اجلزائري‪.‬‬ ‫ويبد�أ الفتح الرباطي املغربي حملة‬ ‫الدفاع عن لقبه القاري االول يف تاريخه‬ ‫من الدور االول مبواجهة توريه كوندا‬ ‫مبور ال�سنغايل او بورت�س اوتوريتي من‬ ‫�سرياليون‪.‬‬ ‫وي �ب��د�أ النجم ال�ساحلي التون�سي‬ ‫م���ش��واره يف امل�سابقة م��ن ال ��دور االول‬ ‫اي�ضا مبواجهة �سيوي �سان بدرو العاجي‬ ‫او ا�شانتي الغاين‪ ،‬واالمر ذاته بالن�سبة‬ ‫اىل ال�ن�ي��ل ال �� �س��وداين ال ��ذي �سيالقي‬ ‫مي�سيل فور�س الغابوين او انرت �ستارز‬ ‫البوروندي‪ ،‬واال�سماعيلي امل�صري الذي‬ ‫�سيلعب مع افياكاو االنغويل او �سوفاباكا‬ ‫الكيني‪ ،‬وحر�س احل��دود امل�صري الذي‬ ‫��س�ي�لاق��ي ي��ون��غ اف��ري�ك��ان��ز ال �ت �ن��زاين او‬ ‫ديديبيت االث�ي��وب��ي‪ ،‬واالومل �ب��ي الباجي‬ ‫ال�ت��ون���س��ي ال� ��ذي ��س�ي�ل�ع��ب م��ع ك�ي�ت��ا او‬ ‫الدفاع احل�سني اجلديدي‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫بايرن ميونيخ يوا�صل م�شواره الناجح‬ ‫لالحتفاظ بلقب ك�أ�س �أملانيا‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تابع بايرن ميونيخ م�شواره الناجح نحو االحتفاظ بلقب بطل ك�أ�س‬ ‫املانيا لكرة القدم ببلوغه دور االربعة اثر فوزه الكبري على م�ضيفه اخن من‬ ‫الدرجة الثانية ‪�-4‬صفر �أول من �أم�س االربعاء يف الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫ومنح ماريو غوميز التقدم لبايرن ميونيخ يف الدقيقة ‪ 26‬اثر متريرة‬ ‫من الربازيلي لويز غو�ستافو املن�ضم اىل �صفوفه مطلع العام احل��ايل من‬ ‫هوفنهامي‪ ،‬لكن الفريق البافاري مل يتنف�س ال�صعداء �سوى يف الدقائق ال‪15‬‬ ‫االخري حيث عزز توما�س مولر بهدف ثان يف الدقيقة ‪ 75‬اثر تلقيه كرة من‬ ‫الهولندي اري�ين روب��ن بعد ‪ 3‬دقائق من دخ��ول االخ�ير ار�ضية امللعب مكان‬ ‫الرتكي حميد التينتوب‪ ،‬ثم ا�ضاف مولر نف�سه الهدف الثالث يف الدقيقة‬ ‫‪ ،80‬قبل ان يختم روب��ن املهرجان يف الدقيقة ‪ 88‬اث��ر متريرة من با�ستيان‬ ‫�شفاين�شتايغر‪.‬‬ ‫وكان روبن منح التقدم للفريق البافاري يف مباراته امام كايزر�سالورتن‬ ‫(‪ )1-5‬ال�سبت املا�ضي يف املرحلة التا�سعة ع�شرة من الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وث��أر بايرن ميونيخ خل�سارتيه ال�سابقتني امام �آخن ‪ 2-1‬يف ربع نهائي‬ ‫‪ 2004‬و‪ 4-2‬يف ثمن نهائي ‪ ،2007‬و�ضمن موا�صلة م�شواره للظفر على االقل‬ ‫بلقب ه��ذا املو�سم كونه يتخلف بفارق ‪ 14‬نقطة خلف بورو�سيا دورمتوند‬ ‫مت�صدر الدوري‪ ،‬وتنتظره مواجهة ث�أرية مع انرت ميالن االيطايل يف ثمن‬ ‫نهائي م�سابقة دوري ابطال اوروبا ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وكان بايرن ميونيخ خ�سر نهائي املو�سم املا�ضي امام الفريق االيطايل‬ ‫�صفر‪ 2-‬على ملعب �سانتياغو برنابيو يف مدريد‪.‬‬ ‫وف �ج��ر ف��ري�ق��ا دوي �� �س �ب��ورغ واي�ن�رج ��ي ك��وت�ب��و���س م��ن ال ��درج ��ة الثانية‬ ‫املفاج�أة وبلغا ال��دور ن�صف النهائي بتغلبهما على فريقي ال��درج��ة االوىل‬ ‫كايزر�سالوترن ‪�-2‬صفر وهوفنهامي ‪�-1‬صفر على التوايل‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪� ،‬سجل البو�سني برانيمري باييت�ش (‪ )36‬وال�سلوفيني‬ ‫غوران �سوكالو (‪ )58‬الهدفني‪.‬‬ ‫ويف ال�ث��ان�ي��ة‪�� ،‬س�ج��ل ال�صيني ج�ي�ي��اي��ي � �ش��او ه��دف امل �ب��اراة ال��وح�ي��د يف‬ ‫الدقيقة‪.84‬‬ ‫وحل��ق دوي�سبورغ واي�نرج��ي كوتبو�س ب�شالكه ال��ذي ك��ان حجز بطاقته‬ ‫الثالثاء املا�ضي بالفوز على �ضيفه نورمربغ ‪ 2-3‬بعد التمديد‪.‬‬ ‫وت�سحب قرعة دور االربعة بعد غدا االحد‪.‬‬

‫�أحمد فتحي يف طريقه �إىل الدوري االنكليزي‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وافقت جلنة الكرة بالنادي االهلي بطل الدوري امل�صري لكرة القدم يف‬ ‫االعوام ال�ستة االخرية من حيث املبد�أ على رحيل احمد فتحي اىل الدوري‬ ‫االنكليزي‪ .‬وتو�صل فتحي بعر�ض من احد وكالء الالعبني ورحب به لرغبته‬ ‫يف جتربة رحلة االح�تراف يف ال��دوري االنكليزي مرة ثانية بعد جتربة مع‬ ‫�شيفيلد يونايتد االنكليزي غري املوفقة على حد قول الالعب‪.‬‬ ‫وين�ص العقد على منح احمد فتحي راتبا ا�سبوعيا بقيمة ‪� 18‬ألف دوالر‬ ‫بدون ال�ضرائب بخالف ما يتقا�ضاه االهلي‪.‬‬

‫والأهلي ي�سعى للعودة �إىل �سكة االنت�صارات‬

‫الإ���س��م��اع��ي��ل��ي ي��ب��ح��ث ع���ن �����ص����دارة ال�������دوري امل�����ص��ري‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�سعى اال�سماعيلي اىل ان �ت��زاع ال�صدارة‬ ‫عندما يالقي برتوجيت ال�ساد�س اليوم اجلمعة‬ ‫يف افتتاح املرحلة ال�سا�سة ع�شرة م��ن الدوري‬ ‫امل�صري لكرة القدم والتي يبحث فيها االهلي‬ ‫اخل��ام ����س وح ��ام ��ل ال �ل �ق��ب يف االع� � ��وام ال�ستة‬ ‫االخ�ي�رة ع��ن ك�بري��ائ��ه خ�لال ا�ست�ضافة احتاد‬ ‫ال�شرطة الرابع‪.‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل يطمح اال�سماعيلي اىل‬ ‫ا��س�ت�غ�لال ت��أج�ي��ل م �ب��اراة ال��زم��ال��ك م��ع حر�س‬ ‫احل� ��دود اىل ‪�� 28‬ش�ب��اط امل�ق�ب��ل ب���س�ب��ب التزام‬ ‫الفريقني بامل�شاركة يف م�سابقتي دوري ابطال‬ ‫اف��ري�ق�ي��ا وك ��أ� ��س االحت� ��اد االف��ري �ق��ي‪ ،‬النتزاع‬ ‫ال�صدارة ولو م�ؤقتا‪.‬‬ ‫ويت�صدر الزمالك بر�صيد ‪ 32‬نقطة مقابل‬ ‫‪ 29‬لال�سماعيلي‪.‬‬ ‫وتت�سم لقاءات الفريقني بالقوة واالثارة‬ ‫والندية خا�صة بعد ف��وز اال�سماعيلي ‪�-1‬صفر‬

‫ذهابا وهو الفوز الذي مل يتحقق منذ ‪.2007‬‬ ‫ول � �ع� ��ب ال � �ف ��ري � �ق ��ان ت �� �س ��ع م� � � ��رات وف � ��از‬ ‫اال��س�م��اع�ي�ل��ي ث�ل�اث م ��رات م�ق��اب��ل ارب ��ع مرات‬ ‫لبرتوجيت وت�ع��ادال مرتني االم��ر ال��ذي ي�ؤكد‬ ‫قوة املواجهة بينهما‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل ال�ف��ري�ق��ان مب�ع�ن��وي��ات ع��ال�ي��ة اىل‬ ‫مباراة اليوم بعد فوز اال�سماعيلي على حر�س‬ ‫احل � ��دود ‪ 2-3‬وت�ق�ل�ي���ص��ه ال� �ف ��ارق ب �ي �ن��ه وبني‬ ‫ال��زم��ال��ك م��ن ‪ 5‬ن �ق��اط اىل ‪ 3‬ن �ق��اط‪ ،‬وتغلب‬ ‫ب�تروج�ي��ت على مناف�سه التقليدي البرتويل‬ ‫انبي ‪.1-3‬‬ ‫وتربز املواجهة بني احتاد ال�شرطة واالهلي‬ ‫ك��ون االول مناف�س �شر�س للثاين بعد خم�س‬ ‫لقاءات جمعت بينهما منذ �صعود ال�شرطة عام‬ ‫‪ 2008‬حيث حقق االه�ل��ي ف��وزي��ن اخرهما ‪2-4‬‬ ‫يف ذه��اب املو�سم احل��ايل‪ ،‬مقابل هزمية واحدة‬ ‫�صفر‪ 1-‬يف اول لقاء جمع بينهما‪ ،‬وتعادلني‪.‬‬ ‫وا�ستعد الربتغايل مانويل جوزيه العائد‬ ‫ل�ل�ق�ي��ادة ال�ف�ن�ي��ة ل�لاه�ل��ي م��ن ج��دي��د ملباراته‬

‫الثانية م��ع ال�ن��ادي القاهري بعد االوىل التي‬ ‫تعادل فيها مع م�صر املقا�صة ‪.1-1‬‬ ‫ومل يظهر االهلي بال�شكل الالئق واملتوقع‬ ‫من قبل جماهريه التي تنتظر من جوزيه عودة‬ ‫البطوالت وامل�ستوى الفني ال�سابق ابان حقبته‬ ‫ال�سابقة والتي حقق خاللها ‪ 19‬بطولة ما بني‬ ‫حملية وافريقية واملركز الثالث يف بطولة ك�أ�س‬ ‫العامل لالندية‪.‬‬ ‫وت���س��ود ح��ال��ة م��ن الغ�ضب ب�ين الالعبني‬ ‫ال�شباب يف االهلي بعد ا�ستبعاد جوزيه الحمد‬ ‫�شكري وحممد طلعت وه�شام حممد للتدريب‬ ‫م��ع ف��ري��ق ال���ش�ب��اب وه ��و م��ا اع �ت�ب�ره الثالثي‬ ‫متهيدا با�ستبعادهم من الفريق االول ما ادى‬ ‫بطلعت اىل طلب الرحيل او املوافقة على اعارته‬ ‫اىل وادي دج �ل��ة‪ ،‬وان �� �ض��م م�صطفى عفروتو‬ ‫لطلب الرحيل بالبيع �أو االعارة الحد االندية‪.‬‬ ‫وي� �ت��ردد ب�ي�ن ال�ل�اع �ب�ي�ن ال �� �ش �ب��اب تكرار‬ ‫�سيا�سة جوزيه يف عدم االعتماد على الالعبني‬ ‫ال���ش�ب��اب وط �ل��ب ال�ت�ع��اق��د م��ع الع �ب�ين ج ��دد يف‬

‫املو�سم القادم‪.‬‬ ‫وي ��دخ ��ل االه� �ل ��ي ال �ل �ق��اء وه� ��و يف املركز‬ ‫اخلام�س بر�صيد ‪ 26‬نقطة بفارق االهداف خلف‬ ‫احت��اد ال�شرطة وانبي‪ ،‬وو�سط حالة من القلق‬ ‫بعد التعادل االخري امام م�صر املقا�صة بعد ان‬ ‫كان اجلهاز الفني ميني نف�سه بالفوز من اجل‬ ‫انطالقة ج��دي��دة قوية للحاق بقمة الدوري‪،‬‬ ‫لكن امل�ستوى الذي قدمه الالعبون يف ال�شوط‬ ‫الثاين اثار حفيظة جوزيه نتيجة �ضعف اللياقة‬ ‫البدنية وانخفا�ض امل�ستوى الفني عند البع�ض‬ ‫ما جعله يطلب من مدرب اللياقة التعامل مع‬ ‫الالعبني ب�شكل جديد لرفع امل�ستوى البدين‪.‬‬ ‫يف املقابل اك��د طلعت يو�سف املدير الفني‬ ‫الحت ��اد ال���ش��رط��ة لالعبيه ع�ل��ى اه�م�ي��ة اللقاء‬ ‫وقوته خا�صة بعد التعادل االخري لالهلي امام‬ ‫املقا�صة وهو ما �سيثري ا�ستنفار جهود العبيه‬ ‫لتحقيق الفوز الر�ضاء جماهريه الغا�ضبة‪.‬‬ ‫وي �ع��ول ط�ل�ع��ت ي��و��س��ف ع�ل��ى خ��ط الدفاع‬ ‫القوي بقيادة حممد جنيب ور�ضا العزب وقوة‬

‫مهاجميه وعلى ر�أ�سهم النيجريي مينو�سو بوبا‬ ‫و�صالح عا�شور‪.‬‬ ‫و��س�ي�ح��اول طلعت يو�سف ا�ستغالل حالة‬ ‫التخبط ال�ت��ي يعي�شها االه�ل��ي بالفوز بنقاط‬ ‫ال�ل�ق��اء وال��و� �ص��ول اىل ال�ن�ق�ط��ة ‪ 29‬ومزاحمة‬ ‫الكبار‪.‬‬ ‫و�سيحاول انبي اخلروج من حالة االحباط‬ ‫االخ �ي��رة ال �ت��ي اع �ق �ب��ت ال �ه��زمي��ة امل��ذل��ة ام��ام‬ ‫برتوجيت ‪ ،3-1‬عندما يحل �ضيفا على اجلونة‬ ‫الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫وتت�سم باقي امل��واج�ه��ات مبحاولة التقدم‬ ‫ملناطق اكرث امانا خ�شية لقاءات املراحل القادمة‬ ‫التي �ستكون فا�صلة بني ف��رق تبحث عن ق�شة‬ ‫للنجاة من الهبوط‪.‬‬ ‫وي �ل �ع��ب ال �ي��وم اي �� �ض��ا م���ص��ر امل �ق��ا� �ص��ة مع‬ ‫االحتاد ال�سكندري‪ ،‬على ان تختتم املرحلة غدا‬ ‫ال�سبت ب�ل�ق��اءات �سموحة م��ع االن�ت��اج احلربي‪،‬‬ ‫وطالئع اجلي�ش مع امل�صري‪ ،‬واملقاولون العرب‬ ‫مع وادي دجلة‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ماملو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يت�سابقان لنيل بطاقة الت�أهل املبا�شر �إىل ك�أ�س �آ�سيا ‪2015‬‬

‫كوريا اجلنوبية تواجه �أوزبك�ستان على املركز الثالث‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق ��د ال ي��ر� �ض��ي خ��و���ض مباراة‬ ‫حت��دي��د امل��رك��زي��ن ال �ث��ال��ث والرابع‬ ‫طموحات منتخب ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫الذي كان و�ضع هدفا وا�ضحا يتمثل‬ ‫باحراز اللقب‪ ،‬لكن الفوز فيها على‬ ‫ن �ظ�ي�ره االوزب � �ك� ��ي ال� �ي ��وم اجلمعة‬ ‫�سيجنبه خو�ض الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫اىل الن�سخة املقبلة م��ن ك��أ���س ا�سيا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وح�سب اللوائح التي اعتمدها‬ ‫االحت ��اد اال��س�ي��وي ب��دءا م��ن الدورة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة ع��ام ‪ ،2007‬ف��ان املنتخبات‬ ‫ال�ت��ي حتتل امل��راك��ز ال�ث�لاث��ة االوىل‬ ‫يف ك ��أ���س ا��س�ي��ا ت�ت��أه��ل م�ب��ا��ش��رة اىل‬ ‫الن�سخة التالية‪.‬‬ ‫وت�ل�ت�ق��ي ا��س�ترال�ي��ا م��ع اليابان‬ ‫ال�سبت يف امل �ب��اراة النهائية‪ ،‬واعلن‬ ‫االحت� � ��اد اال�� �س� �ي ��وي ان املنتخبات‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��ة االوىل ف �ق ��ط �ستت�أهل‬ ‫مبا�شرة اىل الن�سخة املقبلة رغم انها‬ ‫منتخب �أوزبك�ستان‬ ‫�ستقام يف ا��س�ترال�ي��ا الن��ه «ي��ري��د ان‬ ‫مينح فرقا اخ��رى فر�صة التناف�س‬ ‫و� �ش �ك �ل��ت ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة مع احلالية من دون خو�ض الت�صفيات‪ .‬اي���ض��ا ام ��ام ال� �ع ��راق‪ ،‬ق�ب��ل ان تفوز‬ ‫ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة � �س �ق �ط��ت يف على اليابان بركالت الرتجيح بعد‬ ‫وحتى تكون مباراة حتديد املركزين العراق بطل وال�سعودية هذا الثالثي‬ ‫الثالث والرابع قوية»‪.‬‬ ‫عام ‪ 2007‬والذي �شارك يف البطولة ن�صف النهائي يف الن�سخة املا�ضية تعادلهما �سلبا الحراز املركز الثالث‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� �ح ��اول م �ن �ت �خ��ب ك ��وري ��ا‬ ‫اجلنوبية ان�ه��اء البطولة ه��ذه املرة‬ ‫اي�ضا باملركز الثالث للت�أهل مبا�شرة‪،‬‬ ‫وال�ت�رك� �ي ��ز الح� �ق ��ا ع �ل��ى ت�صفيات‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ال�ت��ي يتخ�ص�ص فيها‬ ‫حيث خا�ض غمار النهائيات ال�سبع‬ ‫االخ �ي��رة‪ ،‬ك �م��ا ان ��ه � �ص��اح��ب اف�ضل‬ ‫واو�ضح «هذا االمر يف غاية االهمية بالن�سبة الينا‬ ‫اجناز ا�سيوي يف املونديال حتى االن‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫الننا ن�ستطيع االرتقاء مب�ستوانا من خالل مواجهة‬ ‫ببلوغه ن�صف النهائي على ار�ضه‬ ‫اكد قائد منتخب ا�سرتاليا لكرة القدم لوكا�س نيل منتخبات ق��وي��ة»‪ ،‬وا��ض��اف «لنكن �صريحني‪ ،‬مل نكن‬ ‫عام ‪ 2002‬قبل ان يحل رابعا‪.‬‬ ‫بان فريقه بات يحظى باحرتام اكرب منذ انتقاله اىل جنني اي ف��ائ��دة م��ن التغلب على فيجي ‪��-8‬ص�ف��ر او‬ ‫ق��دم منتخب ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫‪�-10‬صفر‪ ،‬اما االن فالو�ضع خمتلف متاما‪ ،‬علينا ان‬ ‫اف �� �ض��ل ال �ع��رو���ض ال �ف �ن �ي��ة يف هذه‬ ‫كنف االحتاد اال�سيوي عام ‪.2006‬‬ ‫واعرتف مدافع غلطة �سراي الرتكي بان املنتخب نكافح من اجل الفوز»‪ .‬وك�شف «لقد اعتمدنا مقاربة‬ ‫البطولة وكان ي�ستحق خو�ض املباراة‬ ‫اال� �س�ترايل مل يكن ي��ؤخ��ذ على حممل اجل��د عندما خمتلفة الن امل�ستوى متقارب جدا يف القارة اال�سيوية‬ ‫النهائية على االق��ل لكن �سيناريو‬ ‫ك��ان ي��واج��ه منتخبات مثل ��س��ام��وا وفيجي يف القارة واي منتخب ي�ستطيع احلاق اخل�سارة مبناف�سه»‪.‬‬ ‫مواجهته م��ع ن�ظ�يره ال�ي��اب��اين كان‬ ‫واك��د ان امل�شاركة يف ال�ب�ط��والت اال�سيوية جعلت‬ ‫غ��ري �ب��ا اذ ك� ��ان ال� �ط ��رف االف�ضل‬ ‫االوقيانية‪ ،‬لكن االم��ر تغري ب�شكل كبري منذ انتقاله‬ ‫اىل االحت��اد اال�سيوي وذل��ك ب�سبب رفعة امل�ستوى يف ترتيب املنتخب اال�سرتايل يف الت�صنيف العاملي يرتقي‬ ‫يف ال��وق�ت�ين اال��ص�ل��ي واال� �ض ��ايف ثم‬ ‫با�ستمرار»‪.‬‬ ‫ان �ت��زع ال �ت �ع��ادل يف ال �ث��واين القاتلة‬ ‫القارة ال�صفراء‪.‬‬ ‫واع�ترف بان فريقه احتاج اىل بع�ض الوقت لكي‬ ‫ليتم االحتكام اىل رك�لات الرتجيح‬ ‫وق��ال نيل «ال �شك باننا نحظى ب��اح�ترام اك�بر يف‬ ‫الوقت احل��ايل‪ ،‬مل يكن مدربونا يف اوروب��ا متحم�سني ي�ت��أق�ل��م م��ع متطلبات ال �ك��رة اال��س�ي��وي��ة وب ��ان فريقه‬ ‫ال�ت��ي ف�شل فيها الع�ب��وه يف ترجمة‬ ‫الطالق �سراحنا ملواجهة �ساموا او غريها يف مباريات تعلم الدر�س من امل�شاركة يف البطولة القارية االوىل‬ ‫امل� �ح ��اوالت ال �ث�لاث االوىل م��ا منح‬ ‫تنتهي بنتيجة ‪�-7‬صفر او ‪�-12‬صفر‪ ،‬لكننا االن نخو�ض قبل ارب��ع �سنوات عندما خ��رج من ال��دور رب��ع النهائي‬ ‫مناف�سيهم الفوز ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫املباريات امام جمموعة من ك�شافني ي�أتون من خمتلف على يد اليابان بركالت الرتجيح وقال يف هذا ال�صدد‬ ‫كوريا اجلنوبية كانت تعادلت مع‬ ‫«احتجنا اىل بع�ض الوقت ملعرفة مزايا الكرة اال�سيوية‬ ‫ا�سرتاليا ‪ 1-1‬وف��ازت على البحرين‬ ‫ا�صقاع االر�ض الكت�شاف املواهب»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ن�ح�ظ��ى ب��اح�ت�رام ك�ب�ير ع�ن��دم��ا ن�ل�ع��ب يف ومتطلباتها واالن نحن على بعد ‪ 90‬او ‪ 120‬دقيقة‬ ‫‪ 1-2‬والهند ‪�-4‬صفر يف الدور االول‪،‬‬ ‫بطولة كبرية مثل ك�أ�س ا�سيا حيث تواجه منتخبات للتويج باللقب القاري»‪.‬‬ ‫ثم تغلبت على ايران ‪�-1‬صفر يف ربع‬ ‫ويلتقي املنتخب اال�سرتايل مع نظريه اياباين يف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫قوية ب�صورة م�ستمرة‪ .‬هذا االمر ي�سمح لك باملناف�سة‬ ‫على اعلى امل�ستويات وامل�شاركة يف بطولة قوية وامكانية املباراة النهائية لكا�س ا�سيا ‪ 2011‬بعد غد ال�سبت على‬ ‫ورمبا تكون نهائيات ك�أ�س ا�سيا‬ ‫ا�ستاد خليفة الدويل‪.‬‬ ‫املنا�سبة االخ�ي�رة ال�ت��ي يظهر فيها‬ ‫ا�ست�ضافتها يف بع�ض االحيان»‪.‬‬

‫لوكا�س نيل‪ :‬نحظى باحرتام �أكرب منذ‬ ‫ان�ضمامنا �إىل القارة الآ�سيوية‬

‫عدد من العبي املنتخب الكوري ويف‬ ‫مقدمتهم بارك جي �سونغ املحرتف‬ ‫يف م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي�ت��د االنكليزي‬ ‫ال��ذي ك��ان امل��ح اىل امكانية اعتزاله‬ ‫دوليا عقب البطولة‪.‬‬ ‫املنتخب ال�ك��وري اجلنوبي كان‬ ‫يبحث عن لقب طال انتظاره اذ كان‬ ‫انه توج بطال يف الن�سختني االوليني‬ ‫عامي ‪ 1956‬و‪ 1960‬وف�شل الحقا يف‬ ‫رف��ع الك�أ�س رغ��م ان��ه ك��ان قريبا من‬ ‫ذلك ثالث مرات خ�سر فيها النهائي‪،‬‬ ‫ع ��ام ‪ 1972‬يف اي� ��ران ام ��ام منتخب‬ ‫البلد امل�ضيف ‪ ،2-1‬وعام ‪ 1980‬امام‬ ‫ال �ك��وي��ت � �ص �ف��ر‪ ،3-‬وع � ��ام ‪ 1988‬يف‬ ‫الدوحة امام ال�سعودية ‪ 4-3‬بركالت‬ ‫الرتجيح بعد تعادلهما يف الوقتني‬ ‫اال�صلي واال�ضايف �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫م��درب منتخب كوريا اجلنوبية‬ ‫ت �� �ش��و ك� ��وان� ��غ راي «�� �ش� �ك ��ر جميع‬ ‫الالعبني الكوريني على ما قدموه‬ ‫يف البطولة»‪ ،‬م�ؤكدا «رغ��م خروجنا‬ ‫م��ن ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬ف��ان�ن��ا اظهرنا‬ ‫ل �ل �ع��امل م � ��دى ت� �ط ��ور ك � ��رة القدم‬ ‫الكورية اجلنوبية»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف «منتخبنا تطور كثريا‬ ‫م ��ن م� �ب ��اراة اىل اخ � ��رى اذ ميكنه‬ ‫ال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى امل �ج ��ري ��ات معظم‬ ‫ف�ت�رات امل �ب��اري��ات‪ ،‬ل�ك��ن ام� ��ورا عدة‬ ‫يجب تطويرها يف املنتخب خ�صو�صا‬ ‫يف ال �ن��اح �ي��ة ال ��دف ��اع �ي ��ة وه� � ��ذا ما‬ ‫يجب ان اعمل لتح�سينه يف الفرتة‬ ‫املقبلة»‪.‬‬

‫�أوزبك�ستان ت�سعى مل�صاحلة‬ ‫اجلماهري‬ ‫يف امل� � �ق � ��اب � ��ل‪ ،‬ظ � �ه ��ر منتخب‬ ‫اوزبك�ستان بحلة ج��دي��دة ه��ذه املرة‬ ‫فت�صدر املجموعة االوىل يف الدور‬ ‫االول امام نظريه القطري امل�ضيف‬ ‫بعد ان �صدمه يف املباراة االفتتاحية‬ ‫‪�-2‬صفر‪ ،‬ثم تغلب على الكويت ‪1-2‬‬ ‫قبل ان ي�ت�ع��ادل م��ع ال�صني ‪ 2-2‬يف‬ ‫اجلولة االخ�يرة فار�ضا ذات��ه واحدا‬ ‫من املر�شحني البارزين للقب‪.‬‬ ‫انهى املنتخب االوزب�ك��ي طموح‬ ‫االردن �ي�ين بهدفني نظيفني يف ربع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ل�ي�ح�ق��ق اجن � ��ازا تاريخيا‬ ‫ب�ت��أه�ل��ه اىل ن���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي للمرة‬ ‫االوىل يف تاريخه‪.‬‬ ‫امل��واج�ه��ة يف دور االرب �ع��ة كانت‬ ‫مع منتخب ا�سرتاليا بقيادة املدرب‬ ‫االملاين هولغر او�سييك‪ ،‬لكنها دمرت‬ ‫كل ما مت بنا�ؤه منذ انطالق البطولة‬ ‫بهزمية تاريخية اي�ضا ب�ستة اهداف‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ة ن �� �س �ف��ت احل� �ل ��م االوزب� �ك ��ي‬ ‫واعادت االمور اىل الوراء‪.‬‬ ‫م���ش��ارك��ة املنتخب االوزب �ك��ي يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س ا�سيا كانت اخلام�سة‬ ‫على ال �ت��وايل‪ ،‬فقد خ��رج م��ن الدور‬ ‫االول عامي ‪ 1996‬و‪ ،2000‬وبلغ ربع‬ ‫النهائي عامي ‪ 2004‬و‪.2007‬‬ ‫ال� �ف ��وز ع �ل��ى ك ��وري ��ا اجلنوبية‬ ‫حل�ج��ز ب�ط��اق��ة ال �ت ��أه��ل امل�ب��ا��ش��ر اىل‬ ‫الن�سخة املقبلة �سيكون مهما جدا‬ ‫ل�ل�اوزب �ك �ي�ي�ن ال ��ذي ��ن �سيفتقدون‬ ‫م��ن دون �شك يف امل�ستقبل القريب‬ ‫جهود عدد ال ب�أ�س به من الالعبني‬ ‫ك �م��اك �� �س �ي��م � �ش��ات �� �س �ك �ي��خ و�سريفر‬ ‫ج�ب��اروف‪ ،‬اف�ضل الع��ب ا�سيوي عام‬ ‫‪ ،2008‬والك�سندر غيرنيخ وغريهم‪.‬‬ ‫ح �ت��ى ان ب� �ق ��اء امل � � ��درب ف ��ادمي‬ ‫اب��رام��وف على ر�أ� ��س اجل�ه��از الفني‬ ‫ل�ي����س اك �ي��دا ب �ع��د ال �ب �ط��ول��ة ب�سبب‬ ‫اخل�سارة الثقيلة امام ا�سرتاليا التي‬ ‫اعلن مدربها �صراحة ان��ه «فوجىء‬ ‫بهذا الفوز الكبري»‪.‬‬ ‫اب� � ��رام� � ��وف «اع� � �ت � ��ذر لل�شعب‬ ‫الأوزبكي»‪ ،‬بعد النتيجة الثقيلة امام‬ ‫ا�سرتاليا‪ ،‬لكنه ام��ل يف الفوز كوريا‬ ‫اجلنوبية واحراز املركز الثالث بقوله‬ ‫«يجب �أن نحاول اللعب ب�صورة جيدة‪،‬‬ ‫امل�شكلة الوحيدة ان النتيجة ب�ستة‬ ‫اه��داف كانت ثقيلة ولكن امتنى �أن‬ ‫ن�ستعيد توازننا ب�سرعة»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ه �ن��اك ف��ر��ص��ة بتحقيق‬ ‫ال� �ف ��وز ع �ل��ى ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ال‬ ‫ميكنني تغيري اي �شيىء االن لكن‬ ‫امتنى ان تكون االمور خمتلفة»‪.‬‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫‪17‬‬

‫قطر حتظى بتنظيم مونديال ‪ 2015‬لكرة اليد‬

‫ح�ظ�ي��ت ق�ط��ر ب���ش��رف تنظيم‬ ‫ك�أ�س العامل لكرة اليد للرجال عام‬ ‫‪ 2015‬ال�ي��وم اخلمي�س يف ال�سويد‬ ‫ب�ح���س��ب م��ا اع �ل��ن رئ �ي ����س االحت ��اد‬ ‫الدويل امل�صري ح�سن م�صطفى‪.‬‬ ‫وت� �ف ��وق ��ت ق� �ط ��ر ع� �ل ��ى ث�ل�اث‬ ‫دول اخ ��رى ه��ي ف��رن���س��ا وال �ن�روج‬ ‫وبولندا‪.‬‬ ‫وباتت قطر اول دولة خليجية‬ ‫و�� � �ش � ��رق او�� �س� �ط� �ي ��ة ت� �ن� �ظ ��م ه ��ذه‬ ‫البطولة‪ ،‬وثالث دول��ة عربية بعد‬ ‫م�صر عام ‪ ،1999‬وتون�س عام ‪،2005‬‬ ‫وثاين دولة ا�سيوية بعد اليابان عام‬ ‫‪.1997‬‬ ‫وي�أتي اختيار قطر لتنظيم هذا‬ ‫احل��دث العاملي بعد فوزها ب�شرف‬ ‫احت�ضان نهائيات ك�أ�س العامل عام‬ ‫‪ 2022‬ال�شهر املا�ضي اي�ضا‪.‬‬ ‫واعترب رئي�س البعثة القطرية‬ ‫اىل ال�سويد ال�شيخ �سعود بن عبد‬ ‫الرحمن �آل ثاين انها «�سنة خري»‬ ‫على قطر بقوله «لقد حتقق هذا‬ ‫االجن ��از بف�ضل ال��دع��م امل�ق��دم من‬ ‫امري البالد وويل العهد الذي كان‬ ‫خلف هذا امللف وفريق العمل الذي‬ ‫قام بجهد كبري»‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع «ان� �ه ��ا � �س �ن��ة خ�ي�ر على‬ ‫قطر التي كانت ح�صلت على حق‬ ‫تنظيم ك�أ�س العامل لكرة القدم عام‬ ‫‪ 2022‬ال�شهر املا�ضي‪ ،‬واالن حت�صل‬ ‫ع �ل��ى ب �ط��ول��ة ال� �ع ��امل ل �ك��رة اليد‬ ‫التي تخرج من اوروب��ا اىل ال�شرق‬ ‫االو��س��ط جم��ددا‪ ،‬ف��ان وج��ود قطر‬ ‫على ال�ساحة العاملية يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية بد�أ يثمر»‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ام�ي��ن ع� ��ام اللجنة‬

‫حلظة اعالن منح قطر �شرف اال�ست�ضافة‬

‫االومل�ب�ي��ة القطرية «بالت�أكيد كنا‬ ‫على اع�صابنا الننا نتناف�س مع دول‬ ‫عريقة يف كرة اليد‪ ،‬فرن�سا بثقلها‬ ‫وال�ن�روج وب��ول�ن��دا‪ ،‬كلها لها خربة‬ ‫كبرية يف كرة اليد»‪.‬‬ ‫واو�ضح «اعتقد ب�أن االعداد بد�أ‬ ‫منذ �سنة عندما و�ضع ويل العهد‬ ‫ه ��ذه اخل �ط��ة ب��ا��س�ت���ض��اف��ة بطولة‬ ‫العامل لالندية»‪ ،‬م�ؤكدا «ال�صالة‬ ‫ب��د�أ تنفيذها و�ستكون جاهزة بعد‬ ‫ع��ام�ين‪ ،‬ف�ن�ح��ن ن�ع�م��ل وف ��ق نظرة‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ون �ق��وم بالتخطيط‬ ‫ال�� �س� �ت� ��� �ض ��اف ��ة ه � � ��ذه ال� �ب� �ط ��والت‬

‫و�سعادتنا كبرية جدا»‪.‬‬ ‫رئي�س االحت��اد القطري لكرة‬ ‫ال �ي��د اح �م��د ال���ش�ع�ب��ي ق ��ال ب ��دوره‬ ‫«املناف�سة كانت قوية و�شر�سة ولكننا‬ ‫حققنا امل �ط �ل��وب وف��زن��ا ع�ل��ى دول‬ ‫كبرية»‪ ،‬م�ضيفا «نحن يف احتاد كرة‬ ‫اليد ك��ان لدينا ه��دف با�ست�ضافة‬ ‫ك�أ�س العامل‪ ،‬وخططنا لذلك عام‬ ‫‪ 2011‬لكن املنا�سبات ال�سابقة اخرت‬ ‫هذا الطلب اىل ‪ ،2015‬فالعمل بد�أ‬ ‫منذ مدة طويلة»‪.‬‬ ‫ام ��ا رئ �ي ����س االحت � ��اد ال� ��دويل‪،‬‬ ‫امل���ص��ري ح�سن م�صطفى فاو�ضح‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫«ان��ا رجل حمايد‪� ،‬صحيح انا رجل‬ ‫ع ��رب ��ي ول �ك �ن �ن��ي رئ �ي ����س االحت � ��اد‬ ‫ال� ��دويل واك� ��ون حم��اي��دا‪ ،‬مربوك‬ ‫لقطر وامت�ن��ى لها تنظيم بطولة‬ ‫كما عودتنا يف البطوالت املا�ضية‪،‬‬ ‫وانا مت�أكد ان الدولة كلها وراء هذا‬ ‫امل �ل��ف وم �ت ��أك��د م��ن ان القطريني‬ ‫��س�ي�ن�ظ�م��ون اف �� �ض��ل ب �ط��ول��ة حتى‬ ‫االن»‪.‬‬ ‫وتابع «املناف�سة قوية طبعا لكن‬ ‫امللف القطري حاز على ثقة اع�ضاء‬ ‫جمل�س ادارة االحتاد الدويل الذين‬ ‫� �ص��وت��وا ل �� �ص��احل��ه‪ ،‬فالقطريون‬

‫قدموا عر�ضا مميزا وح�صلوا عن‬ ‫جدارة على تنظيم اال�ست�ضافة»‪.‬‬ ‫يذكر ان قطر تقدمت قبل ايام‬ ‫بطلب ال�ست�ضافة بطولة العامل‬ ‫اللعاب القوى (يف الهواء الطلق)‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫وكانت قطر ا�ست�ضافت بطولة‬ ‫العامل اللعاب القوى داخ��ل �صالة‬ ‫يف اذار املا�ضي يف اكادميية ا�سباير‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� �خ� �ت ��ار اع� ��� �ض ��اء املكتب‬ ‫التنفيذي لالحتاد الدويل اللعاب‬ ‫ال �ق��وى (‪ 24‬ع���ض��وا) ال�ب�ل��د الذي‬ ‫��س�ي�ن�ظ��م ال �ب �ط��ول��ة ع ��ام ‪ 2017‬يف‬

‫ت�شرين الثاين املقبل يف موناكو‪.‬‬ ‫�سعود بن عبد الرحمن‪ :‬انها‬ ‫�سنة خري على قطر‬ ‫اعترب رئي�س البعثة القطرية‬ ‫اىل ال�سويد ال�شيخ �سعود بن عبد‬ ‫الرحمن �آل ثاين انها «�سنة خري»‬ ‫ع �ل��ى ق �ط��ر ب �ع��د ف� ��وزه� ��ا ب�شرف‬ ‫ا�ست�ضافة بطولة العامل لكرة اليد‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وقال ال�شيخ �سعود «لقد حتقق‬ ‫ه��ذا االجن��از بف�ضل ال��دع��م املقدم‬ ‫من امري البالد وويل العهيد الذي‬ ‫كان خلف هذا امللف وفريق العمل‬ ‫الذي قام بجهد كبري»‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع «ان� �ه ��ا � �س�ن��ة خ�ي�ر على‬ ‫قطر التي كانت ح�صلت على حق‬ ‫تنظيم ك�أ�س العامل لكرة القدم عام‬ ‫‪ 2022‬ال�شهر املا�ضي‪ ،‬واالن حت�صل‬ ‫ع �ل��ى ب �ط��ول��ة ال� �ع ��امل ل �ك��رة اليد‬ ‫التي تخرج من اوروب��ا اىل ال�شرق‬ ‫االو��س��ط جم��ددا‪ ،‬ف��ان وج��ود قطر‬ ‫على ال�ساحة العاملية يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية ب��د�أ يثمر»‪ .‬وا��ض��اف امني‬ ‫ع ��ام ال�ل�ج�ن��ة االومل �ب �ي��ة القطرية‬ ‫«بالت�أكيد كنا على اع�صابنا الننا‬ ‫ن�ت�ن��اف����س م��ع دول ع��ري�ق��ة يف كرة‬ ‫ال� �ي ��د‪ ،‬ف��رن �� �س��ا ب �ث �ق �ل �ه��ا وال� �ن��روج‬ ‫وبولندا‪ ،‬كلها لها خ�برة كبرية يف‬ ‫كرة اليد»‪.‬‬ ‫واو�ضح «اعتقد ب�أن االعداد بد�أ‬ ‫منذ �سنة عندما و�ضع ويل العهد‬ ‫ه ��ذه اخل �ط��ة ب��ا��س�ت���ض��اف��ة بطولة‬ ‫العامل لالندية»‪ ،‬م�ؤكدا «ال�صالة‬ ‫ب��د�أ تنفيذها و�ستكون جاهزة بعد‬ ‫ع��ام�ين‪ ،‬ف�ن�ح��ن ن�ع�م��ل وف ��ق نظرة‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ون �ق��وم بالتخطيط‬ ‫ال�� �س� �ت� ��� �ض ��اف ��ة ه � � ��ذه ال� �ب� �ط ��والت‬ ‫و�سعادتنا كبرية جدا»‪.‬‬

‫�صراع ثنائي جديد بني املغرب وجنوب �أفريقيا‬ ‫من �أجل ا�ست�ضافة نهائيات ك�أ�س الأمم الأفريقية عام ‪2015‬‬ ‫لوبومبا�شي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بعد ‪ 7‬اعوام على �صراعهما املثري على‬ ‫ا�ست�ضافة ك�أ�س العامل لعام ‪ ،2010‬يدخل‬ ‫امل �غ��رب وج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا ب�ع��د غ��د ال�سبت‬ ‫يف لوبومبا�شي مناف�سة �ساخنة م��ن �أجل‬ ‫ا�ست�ضافة نهائيات ك�أ�س االمم االفريقية‬ ‫لعام ‪.2015‬‬ ‫وكانت جنوب افريقيا ح�سمت �صراع‬ ‫اال� �س �ت �� �ض��اف��ة امل��ون��دي��ال �ي��ة يف �صاحلها‬ ‫بح�صولها على ‪� 14‬صوتا مقابل ‪ 10‬للمغرب‬ ‫ون��ال��ت � �ش��رف ان ت �ك��ون اول ب�ل��د افريقي‬ ‫ي�ست�ضيف العر�س العاملي والذي نالت لقبه‬ ‫ا�سبانيا للمرة االوىل يف التاريخ ال�صيف‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ويتناف�س املغرب وجنوب افريقيا على‬ ‫ا��س�ت���ض��اف��ة ال�ن���س�خ�ت�ين امل�ق�ب�ل�ت�ين لعامي‬ ‫‪ 2015‬و‪ 2017‬كونهما البلدين الوحيدين‬ ‫املر�شحني لتنظيمها بعد ان�سحاب الكونغو‬ ‫الدميوقراطية‪ ،‬بيد ان كال البلدين ميني‬

‫النف�س بالفوز ب�شرف ن�سخة ‪ ،2015‬علما‬ ‫بان كالهما ا�ست�ضاف العر�س القاري مرة‬ ‫واح��دة يف ال�سابق‪ :‬امل�غ��رب ع��ام ‪ 1988‬بعد‬ ‫اعتذار زامبيا‪ ،‬وجنوب افريقيا عام ‪1996‬‬ ‫بعد اعتذار كينيا‪.‬‬ ‫وت�ع��ول ج�ن��وب افريقيا على جناحها‬ ‫الباهر يف ا�ست�ضافة العر�س العاملي ال�صيف‬ ‫امل��ا� �ض��ي ب��اال� �ض��اف��ة اىل ال �ب �ن��ى التحتية‬ ‫وامل�ل�اع��ب‪ .‬وق ��ال رئ�ي����س االحت ��اد اجلنوب‬ ‫اف��ري �ق��ي ك�ير� �س�تن ن �ي �م��ات��ان��دي «جميع‬ ‫املالعب جاهزة ال�ست�ضافة العر�س القاري‪،‬‬ ‫�صحيح انها لن توظف جميعها ال�ست�ضافة‬ ‫امل� �ب ��اري ��ات‪ ،‬ل �ك��ن ج�م�ي��ع امل�ل�اع��ب �ستقدم‬ ‫طلبات عرو�ض لتحديد االف�ضل القامة‬ ‫مباريات الك�أ�س القارية وهي طريقة نزيهة‬ ‫لالختيار»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «نحن نعتقد بان ا�ست�ضافتنا‬ ‫ل�ل�ع��ر���س ال �ق��اري ��س�ت�ك��ون اف���ض��ل طريقة‬ ‫لتوجيه ال�شكر الفريقيا على م�ساندتها‬ ‫لنا خالل ا�ست�ضافة نهائيات ك�أ�س العامل‪.‬‬

‫�سيمنح ذلك فر�صة اىل منتخبنا الوطني‬ ‫لي�صل اىل م�ب�ت�غ��اه وه��و ال��رق��م واح ��د يف‬ ‫القارة»‪.‬‬ ‫وقدمت جنوب افريقيا عرو�ضا جيدة‬ ‫يف ار�ضية امللعب وك��ان اخ��ره��ا ال�ف��وز على‬ ‫فرن�سا يف اجلولة الثالثة االخ�يرة‪ ،‬لكنها‬ ‫واجهت م�شاكل كبرية يف جلب اجلماهري يف‬ ‫املباريات التي مل يكن البلد امل�ضيف طرفا‬ ‫فيها حيث كانت املالعب �شبة فارغة‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ي �ع��ول امل �غ��رب اي���ض��ا على‬ ‫البنى التحتية التي يتوفر عليها وخ�صو�صا‬ ‫مالعبه اجلديدة يف مراك�ش وطنجة وفا�س‬ ‫واغادير باال�ضافة اىل ملعبيه الرئي�سيني‬ ‫يف الرباط والدار البي�ضاء‪.‬‬ ‫وقال وزير ال�شباب والريا�ضة املغربي‬ ‫م�ن���ص��ف ب�ل�خ�ي��اط «امل� �غ ��رب م���ص�م��م على‬ ‫تنظيم ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة يف اف���ض��ل طريقة‬ ‫ممكنة حتى تكون النهائيات االف�ضل يف‬ ‫تاريخ امل�سابقة»‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت��م اخ �ت �ي��ار ال �ب �ل��دي��ن امل�ضيفني‬

‫للن�سختني املقبلتني ب�ع��د غ��د ال�سبت يف‬ ‫مدينة لوبومبا�شي التي ت�ست�ضيف يف اليوم‬ ‫ذات��ه مباراة الك�أ�س ال�سوبر بني مازميبي‬ ‫الكونغويل ال��دمي��وق��راط��ي بطل م�سابقة‬ ‫دوري اب �ط��ال اف��ري�ق�ي��ا وال�ف�ت��ح الرباطي‬ ‫املغربي بطل ك�أ�س االحتاد االفريقي‪.‬‬ ‫يذكر �أن الن�سخة املقبلة لك�أ�س �إفريقيا‬ ‫للأمم �ستقام عام ‪ 2012‬يف الغابون وغينيا‬ ‫اال� �س �ت��وائ �ي��ة‪ ،‬ت�ل�ي�ه��ا ن���س�خ��ة ع ��ام ‪ 2013‬يف‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫وك��ان االحت��اد االفريقي ق��رر يف اي��ار‪/‬‬ ‫م��اي��و امل��ا��ض��ي تنظيم بطولة ك ��أ���س االمم‬ ‫االفريقية يف االعوام الفردية بدءا من عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وك��ان��ت بطولة االمم االفريقية تقام‬ ‫م �ن��ذ ع� ��ام ‪ 1968‬ك ��ل ع��ام�ي�ن يف االع � ��وام‬ ‫ال��زوج �ي��ة‪ ،‬لكنها ك��ان��ت ت���ص��ادف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل يف العام ذاته كل اربع �سنوات‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�ن�ظ��م ال�ب�ط��ول��ة االف��ري�ق�ي��ة مطلع‬ ‫العام واملونديال يف ال�صيف ما ي ��ؤدي اىل‬

‫عدم ظهور املنتخبات االفريقية بامل�ستوى‬ ‫املطلوب يف النهائيات العاملية‪.‬‬ ‫وف�شل اي منتخب افريقي يف اجتياز‬ ‫ربع نهائي ك�أ�س العامل حتى االن‪ ،‬كما ان‬ ‫ث�لاث��ة منتخبات ف�ق��ط ه��ي الكامريوين‬ ‫(‪ )1990‬وال �� �س �ن �غ��ايل (‪ )2002‬والغاين‬ ‫(‪ )2010‬و�صلت اىل هذا الدور‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �� �ض��اف��ت ك ��ل م ��ن م���ص��ر (‪1959‬‬ ‫و‪ 1974‬و‪ 1986‬و‪ )2006‬وغانا (‪ 1963‬و‪1978‬‬ ‫و‪ 2000‬و‪ )2008‬النهائيات ‪ 4‬م��رات مقابل‬ ‫‪ 3‬م ��رات ل�ك��ل م��ن ت��ون����س ( ‪ 1965‬و‪1994‬‬ ‫و‪ )2004‬واثيوبيا (‪ 1962‬و‪ 1968‬و‪)1976‬‬ ‫ومرتني لكل من ال�سودان (‪ 1957‬و‪)1970‬‬ ‫ون�ي�ج�يري��ا (‪ 1980‬و‪ ،)2000‬وت�ب��ادل��ت ‪10‬‬ ‫دول اخ��رى اال�ست�ضافة م��رة واح ��دة هي‬ ‫الكامريون (‪ )1972‬وليبيا (‪ )1982‬و�ساحل‬ ‫العاج (‪ )1984‬وامل�غ��رب (‪ )1988‬واجلزائر‬ ‫(‪ )1990‬وال�سنغال (‪ )1992‬وجنوب افريقيا‬ ‫(‪ )1996‬وب��ورك�ي�ن��ا ف��ا��س��و (‪ )1998‬ومايل‬ ‫(‪ )2002‬وانغوال (‪.)2010‬‬


‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫مواجهة قمة بني ليفركوزن وهانوفر يف الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�برز مواجهة باير ليفركوزن‬ ‫الو�صيف وهانوفر الثالث يف افتتاح‬ ‫املرحلة الع�شرين من بطولة �أملانيا‬ ‫لكرة القدم اليوم اجلمعة‪ ،‬يف حني‬ ‫يحل بورو�سيا دورمت��ون��د املت�صدر‬ ‫�ضيفا على فولف�سبورغ حامل لقب‬ ‫‪ 2009‬يف رح���ل���ة غ��ي�ر ���س��ه��ل��ة غدا‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وي����أم���ل ب��اي��ر ل��ي��ف��رك��وزن (‪36‬‬ ‫ن��ق��ط��ة) ال�����ذي ي��ت��خ��ل��ف ب���ف���ارق ‪11‬‬ ‫نقطة ع��ن بورو�سيا دورمت��ون��د‪ ،‬يف‬ ‫االبتعاد يف الو�صافة عندما ي�ستقبل‬ ‫ه��ان��وف��ر (‪ 34‬ن��ق��ط��ة) ع��ل��ى ملعبه‬ ‫«باي �أرينا»‪.‬‬ ‫وا�ستعاد باير ليفركوزن طريق‬ ‫االن��ت�����ص��ارات ب��ف��وزه على بورو�سيا‬ ‫مون�شنغالدباخ ‪�-1‬صفر يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة بعد خ�سارته �أمام بورو�سيا‬ ‫دورمت��ون��د‪ ،‬يف ح�ين �سقط هانوفر‬ ‫�أم������ام م�����ض��ي��ف��ه ���ش��ال��ك��ه بالنتيجة‬ ‫عينها‪.‬‬ ‫و�أك����د ه��ان��وف��ر �أم�����س االربعاء‬ ‫متديد عقد مدربه مريكو �سلومكا‬ ‫حتى ‪ 2013‬بعد ان «حافظ على بقاء‬ ‫الفريق �ضمن دوري اال�ضواء ومن‬ ‫ثم تقدمي بداية مو�سم رائ��ع حتى‬ ‫االن هذا العام»‪.‬‬ ‫ويطمح هانوفر للم�شاركة يف‬ ‫دوري اب��ط��ال اوروب���ا للمرة االوىل‬ ‫يف تاريخه‪ ،‬علما بانه �شهد حادثة‬ ‫م�ؤ�سفة يف ‪ 2‬ت�شرين الثاين ‪2009‬‬ ‫مت��ث��ل��ت ب��ان��ت��ح��ار ح��ار���س��ه ال����دويل‬ ‫روبرت انكه‪.‬‬ ‫وي���ح���ل ب���ورو����س���ي���ا دورمت����ون����د‬ ‫املت�صدر و�صاحب ‪ 15‬ف��وزا م��ن ‪19‬‬ ‫مباراة‪� ،‬ضيفا على فولف�سبورغ على‬ ‫ملعب االخري «فولك�سفاغن �أرينا»‪.‬‬ ‫و���س��ق��ط ب��ورو���س��ي��ا دورمت���ون���د‬ ‫يف ف���خ ال���ت���ع���ادل ام�����ام �شتوتغارت‬

‫باير ليفركوزن يبحث عن االبتعاد يف املركز الثاين‬

‫يف امل��رح��ل��ة ال�����س��اب��ق��ة‪ ،‬وه����و تلقى‬ ‫خربا �سيئا من العا�صمة القطرية‬ ‫ال����دوح����ة مت���ث���ل ب���ا����ص���اب���ة هدافه‬ ‫ال���ي���اب���اين ���ش��ي��ن��ج��ي ك���اغ���اوا خالل‬ ‫م�شاركته م��ع ب�ل�اده يف ك��ا���س ا�سيا‬ ‫‪ 2011‬ح��ي��ث ���س��اه��م ب�شكل ك��ب�ير يف‬ ‫قيادة اليابان اىل امل��ب��اراة النهائية‬ ‫مع �أ�سرتاليا املقررة غدا ال�سبت‪.‬‬ ‫ويف م�����ب�����اراة ك���ان���ت ت��ع��ت�بر يف‬ ‫امل���وا����س���م امل��ا���ض��ي��ة ب�ي�ن مر�شحني‬ ‫قويني الح��راز اللقب‪ ،‬يحل بايرن‬ ‫ميونيخ بطل املو�سم املا�ضي ورابع‬ ‫الرتتيب �ضيفا على فريدر برمين‬ ‫ال���راب���ع ع�����ش��ر ع��ل��ى م��ل��ع��ب «في�سر‬

‫ريفالدو يدافع عن �ألوان‬ ‫�ساو باولو حتى نهاية املو�سم‬ ‫�ساو باولو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن �ساو باولو الربازيلي لكرة القدم �أول من �أم�س االربعاء ان النجم‬ ‫ال��دويل ال�سابق ريفالدو �سيدافع عن ال��وان��ه حتى نهاية املو�سم‪ ،‬مع خيار‬ ‫ا�ستمراره معه لعام ا�ضايف‪.‬‬ ‫وك��ان من املفرت�ض ان يلعب ريفالدو مع موجي م�يرمي ال��ذي يناف�س‬ ‫يف دوري والية �ساو باولو والذي يرت�أ�سه اي�ضا‪ ،‬بعد ان كان دون فريق منذ‬ ‫رحيله عن بونيوكور االوزبك�ستاين‪ ،‬لكن يبدو انه اختار موا�صلة م�شواره مع‬ ‫فريق من عيار �ساو باولو رغم بلوغه الثامنة والثالثني من عمره‪.‬‬ ‫وعرف ريفالدو الذي �ساهم عام ‪ 2002‬يف تتويج الربازيل بلقبها اخلام�س‬ ‫يف ك�أ�س العامل‪ ،‬اف�ضل ايامه الكروية مع بر�شلونة اال�سباين بني عامي ‪1997‬‬ ‫و‪ 2002‬حيث احرز جائزة الكرة الذهبية واف�ضل العب يف العامل عام ‪1999‬‬ ‫بعد ان �ساهم يف قيادة النادي الكاتالوين اىل لقب الدوري املحلي عامي ‪1998‬‬ ‫و‪ 1999‬والك�أ�س املحلية عام ‪.1998‬‬ ‫وانتقل بعدها الالعب الربازيلي اىل ميالن االيطايل ال��ذي داف��ع عن‬ ‫الوانه عامي ‪ 2002‬و‪ 2003‬وتوج معه بالك�أ�س املحلية قبل ان يحل يف اليونان‬ ‫للعب مع باناثينايكو�س من ‪ 2004‬حتى ‪ 2007‬حني توج باللقب املحلي ثالث‬ ‫مرات‪ ،‬ثم اىل ايك اثينا عام ‪.2008‬‬ ‫وام�ضى ريفالدو ال��ذي يرتدي القمي�ص رقم ‪ 10‬يف �ساو باولو‪ ،‬بعدها‬ ‫ثالثة موا�سم يف الدوري االوزبك�ستاين مع بونيودكور‪.‬‬

‫�شتاديون»‪.‬‬ ‫ومي��ل��ك ال��ف��ري��ق ال��ب��اف��اري ‪34‬‬ ‫نقطة وهو ي�ستعد للدخول جمددا‬ ‫يف ال�صراع على بطاقة الت�أهل اىل‬ ‫دوري الأب����ط����ال‪ ،‬اذ ي��ب��دو الفارق‬ ‫ك��ب�يرا ب��ي��ن��ه وب�ي�ن دورمت���ون���د (‪14‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب��اي��رن ميونيخ م�شواره‬ ‫ال���ن���اج���ح ن���ح���و االح����ت����ف����اظ بلقب‬ ‫م�سابقة الك�أ�س ببلوغه دور االربعة‪،‬‬ ‫اثر فوزه الكبري على م�ضيفه اخن‬ ‫من الدرجة الثانية ‪�-4‬صفر �أم�س‬ ‫االربعاء يف الدور ربع النهائي‪ ،‬حيث‬ ‫ي��ت���أل��ق يف ���ص��ف��وف��ه ح��ال��ي��ا املهاجم‬

‫م��اري��و غ��وم��ي��ز ���ص��اح��ب ث�لاث��ي��ة يف‬ ‫املباراة االخرية �أمام كايزر�سالوترن‬ ‫يف ال�������������دوري (‪ )1-5‬واجل�����ن�����اح‬ ‫الهولندي اري���ن روب���ن ال��ع��ائ��د من‬ ‫اال����ص���اب���ة وال������ذي ه���ز ال�����ش��ب��اك يف‬ ‫املباراتني الأخريتني لبايرن‪.‬‬ ‫واك��د روب��ن ال��ذي ينتهي عقده‬ ‫مع الفريق البافاري عام ‪ ،2013‬انه‬ ‫ي��رى نف�سه ب��اق ل��ف�ترة طويلة مع‬ ‫بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وك����ان روب�����ن‪ ،‬اف�����ض��ل الع���ب يف‬ ‫الدوري االملاين املو�سم املا�ضي‪ ،‬غاب‬ ‫عن بايرن ميونيخ منذ بداية املو�سم‬ ‫احلايل ب�سبب ا�صابة يف فخذه منذ‬

‫بدء الفرتة االعدادية ملنتخب بالده‬ ‫ملونديال جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ب��اي��رن م��ي��ون��ي��خ ع��ا���ش يف‬ ‫االي��ام املا�ضية منعطفا هاما متثل‬ ‫برحيل قائده الهولندي مارك فان‬ ‫بومل اىل ميالن االيطايل‪ .‬وك�شف‬ ‫ف���ان ب��وم��ل يف ال�����ص��ح��اف��ة االملانية‬ ‫ان ال�����س��ب��ب ال��رئ��ي�����س��ي ال����ذي دفعه‬ ‫ل�لان��ت��ق��ال اىل م���ي�ل�ان ه���و مدرب‬ ‫ال��ف��ري��ق ال��ب��اف��اري م��واط��ن��ه لوي�س‬ ‫فان غال‪.‬‬ ‫و���ص��رح ف��ان ب��وم��ل (‪ 33‬عاما)‬ ‫ل�صحيفة «بيلد» الوا�سعة االنت�شار‬ ‫«اجل��م��ي��ع ي���ع���رف ان����ه (ف�����ان غال)‬

‫يت�آمر‪ ،‬ول�ست بحاجة القدم نف�سي‬ ‫ثمنا للمدرب»‪ .‬وا�ضاف «يف الواقع‪،‬‬ ‫مل اك��ن اري��د الرحيل‪ ،‬لكن االمور‬ ‫ت��غ�يرت م��ن وج��ه��ة ن��ظ��ر ريا�ضية‪،‬‬ ‫وكان علي بالتايل ان ات�صرف»‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ان غ��ال يخطط لو�ضع‬ ‫فان بومل على مقاعد االحتياطيني‬ ‫ب�شكل دائ��م واالعتماد على االملاين‬ ‫الواعد طوين كرو�س او الربازيلي‬ ‫ل���وي���ز غ��و���س��ت��اف��و ال�����ذي مت �ضمه‬ ‫م����ؤخ���را يف ك���ان���ون الثاين‪/‬يناير‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وذكر فان بومل ان عالقاته مع‬ ‫مواطنه �ساءت يف الفرتة االخرية‪،‬‬ ‫وقال «نحيي بع�ضنا باليد‪ ،‬هذا كل‬ ‫ما يف االمر»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اك��دت ادارة فريدر‬ ‫برمين ان لديها ثقة كاملة باملدرب‬ ‫ت��وم��ا���س ���ش��اف وامل���دي���ر الريا�ضي‬ ‫كالو�س الوف�س رغم احتالل الفريق‬ ‫املركز الرابع ع�شر يف الدوري‪.‬‬ ‫وي�����ع�����ت��ب��ر �������ش������اف وال�����وف�����������س‬ ‫مهند�سي ع��ودة ف�يردر برمين اىل‬ ‫م�صاف اندية ال�صف االول يف املانيا‬ ‫منذ ع��ام ‪ 2000‬حيث اح��رز بطولة‬ ‫ال����دوري م��رة واح���دة وك���أ���س املانيا‬ ‫م��رت�ين و����ش���ارك ‪ 6‬م����رات يف دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫ومل يكن الثنائي �شاف‪-‬الوف�س‬ ‫ه��ذا املو�سم مبن�أى عن االنتقادات‬ ‫بعد خ��روج الفريق املبكر من ك�أ�س‬ ‫املانيا ومن دوري ابطال اوروبا‪ ،‬وهو‬ ‫ي�صارع من اجل البقاء يف الدرجة‬ ‫االوىل‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬يلعب �شالكه‬ ‫م����ع ه���وف���ن���ه���امي‪ ،‬ون�����ورم��ب��رغ مع‬ ‫هامبورغ‪ ،‬و�سانت ب��اويل مع كولن‪،‬‬ ‫وكايزر�سالوترن مع ماينت�س غدا‬ ‫ال�سبت‪ ،‬و�شتوتغارت مع فرايبورغ‪،‬‬ ‫واينرتاخت فرانكفورت مع بورو�سيا‬ ‫مون�شنغالدباخ بعد غدا االحد‪.‬‬

‫فان در �سار �سيعتزل نهائيا يف نهاية املو�سم احلايل‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيعتزل حار�س مرمى مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد مت�صدر ال��دوري االنكليزي‬ ‫ل���ك���رة ال���ق���دم ال��ه��ول��ن��دي العمالق‬ ‫ادوي���ن ف��ان در �سار اللعب نهائيا يف‬ ‫نهاية املو�سم احلايل بح�سب ما اعلنه‬ ‫وكالة ادارة اعماله على موقعها يف‬ ‫�شبكة االنرتنت اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫ويلعب ف��ان در �سار (‪ 40‬عاما)‬ ‫مع مان�ش�سرت يونايتد منذ عام ‪2005‬‬ ‫واح����رز م��ع��ه ل��ق��ب ال����دوري ‪ 3‬مرات‬ ‫اع����وام ‪ 2007‬و‪ 2008‬و‪ ،2009‬ولقب‬ ‫دوري ابطال اوروبا عام ‪ 2008‬عندما‬ ‫���ص��د ال���رك���ل���ة ال�ترج��ي��ح��ي��ة ملهاجم‬ ‫ت�شل�سي ال���دويل الفرن�سي ال�سابق‬ ‫نيكوال انيلكا وك�أ�س رابطة االندية‬ ‫املحرتفة وك�أ�س العامل لالندية مرة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وقال فان در �سار الذي دافع عن‬ ‫ال���وان اياك�س ام�����س�تردام الهولندي‬

‫وي���وف���ن���ت���و����س االي����ط����ايل وفولهام‬ ‫االنكليزي قبل االن�ضمام اىل �صفوف‬ ‫ال�شياطني احلمر‪ ،‬على موقع وكالة‬ ‫ادارة اع��م��ال��ه‪" :‬حان ال���وق���ت االن‬ ‫لتخ�صي�ص الوقت الكايف لعائلتي"‪.‬‬ ‫وك��������ان ف�������ان در �����س����ار ف����ك����ر يف‬ ‫االع���ت���زال ن��ه��ائ��ي��ا يف اواخ�����ر كانون‬ ‫االول‪/‬دي�سمرب ‪ 2009‬ب�سبب ا�صابة‬ ‫زوجته �أن ماري بنزيف دماغي‪.‬‬ ‫وتعج خزائن احلار�س الهولندي‬ ‫الذي خا�ض ‪ 128‬مباراة مع منتخب‬ ‫ب�لاده (رق��م قيا�سي حملي) قبل ان‬ ‫يعتزل دوليا ثم يعود عن اعتزاله يف‬ ‫ت�صفيات املونديال االخري ملباراتني‬ ‫فقط رافعا ر�صيده اىل ‪ 130‬مباراة‪،‬‬ ‫ب��االل��ق��اب اذ ت���وج م��ع اي��اك�����س بطال‬ ‫ل����ل����دوري ال���ه���ول���ن���دي ارب������ع م����رات‬ ‫وال���ك����أ����س ال��ه��ول��ن��دي��ة ث��ل�اث مرات‬ ‫ودوري ابطال اوروب��ا وك�أ�س االحتاد‬ ‫االوروب���ي وك���أ���س ال�سوبر االوروبية‬ ‫وك�أ�س القارية‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫�سبريز يتابع حتطيم �أرقامه‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح �ق��ق �� �س ��ان ان �ط��ون �ي��و �سبريز‬ ‫�أف���ض��ل ان�ط�لاق��ة ل��ه بعد ‪ 46‬مباراة‬ ‫على بداية مو�سم دوري ك��رة ال�سلة‬ ‫االم�ي�رك��ي ل�ل�م�ح�ترف�ين ب�ع��د فوزه‬ ‫على م�ضيفه يوتا جاز ‪� 105-112‬أول‬ ‫من �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫ورف� ��ع � �س �ب�يرز ر� �ص �ي��ده اىل ‪39‬‬ ‫ف��وزا مقابل ‪ 7‬خ���س��ارات‪ ،‬وه��و اجناز‬ ‫مل حتققه �سوى خم�سة �أندية فقط‬ ‫يف تاريخ الدوري‪.‬‬ ‫وم��رة جديدة جنح االرجنتيني‬ ‫م��ان��و ج�ي�ن��وب�ي�ل��ي يف ال �ت ��أل ��ق �أم� ��ام‬ ‫ج��از‪ ،‬ف�سجل ‪ 26‬نقطة و‪ 7‬متريرات‬ ‫حا�سمة‪ ،‬وعلق على ادائه املميز‪« :‬مل‬ ‫يكن الأمر �سهال‪ .‬خا�ضوا اللقاء بعد‬ ‫خم�س خ�سارات متتالية‪ ،‬وفريقهم‬ ‫ق��وي ل�ل�غ��اي��ة‪ .‬ل�ق��د ه��اج�م��ون��ا كثريا‬ ‫ونحن �سعداء لتحقيق الفوز»‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل��وزع الفرن�سي طوين‬ ‫باركر ‪ 23‬نقطة و‪ 6‬متريرات حا�سمة‬ ‫ل�سبريز الذي حقق فوزه العا�شر يف‬ ‫اخر ‪ 11‬مباراة‪ ،‬وريت�شارد جيفر�سون‬ ‫‪ 14‬نقطة وكل من العمالق تيم دنكان‬ ‫والبديل غاري نيل ‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫ومل تكن ‪ 39‬نقطة و‪ 9‬متريرات‬ ‫ح��ا� �س �م��ة ل ��دي ��رون ول �ي��ام ����س م ��وزع‬ ‫ج��از ك��اف�ي��ة الي �ق��اف �سل�سلة هزائم‬ ‫يوتا الذي خا�ض املباراة على ملعبه‬ ‫«اي �ن�ي�رج��ي � �س��ول��و� �ش��ون��ز �أري� �ن ��ا» يف‬ ‫� �س��ول��ت الي� ��ك ��س�ي�ت��ي ام � ��ام ‪19911‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف للخا�سر العب االرتكاز‬ ‫�أل جفر�سون ‪ 22‬نقطة و��س��ي جاي‬ ‫مايلز ‪ 13‬نقطة‪.‬‬

‫ب �ل��غ ب��رم �ن �غ �ه��ام ��س�ي�ت��ي نهائي‬ ‫م �� �س��اب �ق��ة ك � ��أ�� ��س راب � �ط� ��ة االن ��دي ��ة‬ ‫االنكليزية املحرتفة يف ك��رة القدم‬ ‫للمرة الثالثة يف تاريخه بفوزه على‬ ‫�ضيفه و�ست ه��ام ‪ 1-3‬بعد التمديد‬ ‫(ال ��وق ��ت اال� �ص �ل��ي ‪� )1-2‬أول من‬ ‫�أم�س االرب�ع��اء يف اي��اب ال��دور ن�صف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وك� ��ان و� �س��ت ه ��ام ال� ��ذي يعاين‬ ‫االم��ري��ن يف ال � ��دوري امل�ح�ل��ي حيث‬ ‫يقبع يف امل��رك��ز االخ�ي�ر‪ ،‬يف طريقه‬ ‫للت�أهل اىل النهائي للمرة االوىل‬ ‫م� �ن ��ذ ‪ 1981‬ع� �ن ��دم ��ا خ �� �س��ر ام� ��ام‬ ‫ليفربول وال�ث��ال�ث��ة يف ت��اري�خ��ه بعد‬ ‫ان و� �ص��ل اي �� �ض��ا اىل ن �ه��ائ��ي ‪1966‬‬ ‫وخ�سر امام و�ست بروميت�ش‪ ،‬وذلك‬

‫روما ي�ص ّوب بو�صلته باجتاه كامورانيزي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ربطت تقارير �صحفية �أم�س اخلمي�س بني ماورو كامورانيزي العب خط‬ ‫و�سط �شتوتغارت الأمل��اين وبني انتقال حمتمل �إىل فريق روم��ا خالل فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية احلالية‪.‬‬ ‫و�أكد موقع «�سبورتال» االلكرتوين �أن عقد كامورانيزي مع �شتوتغارت‬ ‫مت ف�سخه‪ ،‬و�أن روم��ا ي�سعى لال�ستفادة من جهود الالعب‪ ،‬خ�صو�صاً و�أنه‬ ‫�سي�أتي يف �صفقة انتقال حر‪.‬‬ ‫وكذلك هناك حديث حول وجود رغبة لدى نادي هريكولي�س الإ�سباين‬ ‫ل�ضم الالعب‪ ،‬ولكن كامورانيزي (‪ 34‬عاماً) قد يف�ضل العودة �إىل الدوري‬ ‫الإيطايل واالن�ضمام �إىل �صفوف روما‪.‬‬

‫ريبريي يغيب ثالثة �أ�سابيع �إ�ضافية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫تعر�ض فريق ب��اي��رن ميونخ حامل لقب ال ��دوري الأمل ��اين لكرة القدم‬ ‫ل�صدمة مدوية �أم�س اخلمي�س بعد �أن رجحت التقارير الطبية �إمكانية غياب‬ ‫�صانع الألعاب الفرن�سي فرانك ريبريي ثالثة �أ�سابيع �إ�ضافية‪.‬‬ ‫وبهذه الطريقة �سيغيب ريبريي عن بايرن يف املباراة �أمام �إنرت ميالن‬ ‫الإيطايل يف دوري �أبطال �أوروبا وكذلك املباريات �أمام فريدر برمين وكولون‬ ‫وهوفنهامي يف الـ»بوند�سليغا»‪.‬‬ ‫وكان من املقرر يف البداية �أن يغيب ريبريي ملدة �أ�سبوعني ولكن طبيب‬ ‫الفريق هانز ويلهيلم مولر �أكد ل�صحيفة بيلد �أن الالعب يحتاج املزيد من‬ ‫الوقت للتعايف وبات من املتوقع �أن يعود الفرن�سي خالل املباراة �أمام ماينز يف‬ ‫‪� 19‬شباط املقبل‪.‬‬

‫ثاندر انتزع فوزا �صعبا من ميني�سوتا‬

‫ودك ك� �ي� �ف ��ن دوران � � � � � ��ت �سلة‬ ‫ميني�سوتا مت�بروول �ف��ز ب� �ـ‪ 47‬نقطة‬ ‫وق ��اد اوك�لاه��وم��ا �سيتي ث��ان��در اىل‬ ‫ال �ف ��وز ال �ث��ام��ن ع �ل��ى ال� �ت ��وايل على‬ ‫م�ضيفه ‪ 117-118‬بعد التمديد على‬ ‫ملعب «تارغت �سنرت» يف مينيابولي�س‬ ‫وامام ‪ 14979‬متفرجا‪.‬‬ ‫وف���ض�لا ع��ن ر� �ص �ي��ده ال�ضخم‬ ‫ال� ��ذي ع� ��ادل رق ��م ب�ل�اي��ك غريفني‬ ‫الع ��ب ل��و���س �أجن�ل�ي����س ك�ل�ي�برز هذا‬ ‫امل��و� �س��م‪�� ،‬س�ج��ل دوران� ��ت ��س�ل��ة الفوز‬ ‫الوك �ل�اه ��وم ��ا م �ت �� �ص��در جمموعة‬ ‫ال�شمال الغربي قبل ‪ 29‬ثانية على‬ ‫ن �ه��اي��ة ال ��وق ��ت ك �م��ا ان ��ه ال �ت �ق��ط ‪18‬‬ ‫م�ت��اب�ع��ة و��س�ج��ل ‪ 16‬ن�ق�ط��ة متتالية‬ ‫يف ال��رب��ع ال��راب��ع ل �ث��ان��در و��س�ج��ل ‪4‬‬ ‫ثالثيات‪.‬‬

‫و�أ�ضاف للفائز جيف غرين ‪19‬‬ ‫نقطة ورا�سل و�ستربوك ‪ 16‬نقطة‪ ،‬يف‬ ‫حني ك��ان كيفن ل��وف الأف�ضل لدى‬ ‫اخلا�سر م��ع ‪ 31‬نقطة و‪ 21‬متابعة‪،‬‬ ‫وا��ض��اف مايكل بيزيل ‪ 30‬نقطة و‪9‬‬ ‫متابعات و‪ 7‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫وهذه املباراة احلادية والثالثني‬ ‫على ال�ت��وايل يتمكن فيها ل��وف من‬ ‫حتقيق ثائية مزدوجة «دوبل دوبل»‪،‬‬ ‫وال�ث��ال�ث��ة يحقق فيها �أك�ث�ر م��ن ‪30‬‬ ‫نقطة و‪ 20‬متابعة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ل� � ��وف‪« :‬ع� �ن ��دم ��ا متلك‬ ‫العبا مثل دوران��ت‪ ،‬كيف ميكنك �أن‬ ‫متنعه من الت�سديد؟ هذا النوع من‬ ‫الالعبني ي�أتي مرة واحدة يف اجليل‬ ‫الواحد‪ .‬تنظر اليه وتقول لنف�سك‪:‬‬ ‫كيف ميكنني �أن �أوقفه؟»‪.‬‬

‫وح�صل مينيو�ستا على فر�صة‬ ‫الفوز يف املباراة يف الثواين االخرية‪،‬‬ ‫لكن لوك ريدنور (‪ 12‬نقطة) �أهدر‬ ‫من خارج القو�س‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز اورالندو‬ ‫ماجيك على ان��دي��ان��ا بي�سرز ‪-111‬‬ ‫‪ ،96‬ونيوجريزي نت�س على ممفي�س‬ ‫غريزليز ‪ ،88-93‬وفيالدلفيا �سفنتي‬ ‫�سيك�سرز على تورونتو رابتورز ‪-107‬‬ ‫‪ ،94‬ودن �ف��ر ن��اغ�ت����س ع�ل��ى ديرتويت‬ ‫ب �ي �� �س �ت��ون��ز ‪ ،100-109‬وميلووكي‬ ‫ب��اك ����س ع �ل��ى �أت�ل�ان �ت ��ا ه��وك ����س ‪-98‬‬ ‫‪ ،90‬وه�ي��و��س�تن روك�ت����س ع�ل��ى لو�س‬ ‫اجنلي�س كليربز ‪ ،83-96‬وت�شارلوت‬ ‫بوبكات�س على فينيك�س �صنز ‪-114‬‬ ‫‪ ،107‬ون�ي��و اورل�ي��ان��ز هورنت�س على‬ ‫غولدن �ستايت ووريرز ‪.103-112‬‬

‫برمنغهام يلحق ب�آر�سنال‬ ‫�إىل نهائي ك�أ�س الرابطة الإنكليزية‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪19‬‬

‫فاز ذهابا ‪.1-2‬‬ ‫لكن �صاحب االر�ض �سجل هدف‬ ‫ال�ت�ق��دم يف الدقيقة ‪ 79‬ع�بر روجر‬ ‫ج��ون���س��ون وف��ر���ض ال�ت�م��دي��د الذي‬ ‫ا�ستهله ب�ه��دف �سريع �سجله كريغ‬ ‫غ��اردن��ر يف الدقيقة ‪ ،94‬وك��ان ذلك‬ ‫كافيا حلمل برمنغهام اىل النهائي‬ ‫للمرة الثالثة بعد ان ت��وج باللقب‬ ‫عام ‪ 1963‬على ح�ساب ا�ستون فيال‪،‬‬ ‫وخ�سر نهائي ‪ 2001‬ام��ام ليفربول‬ ‫بركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫و� �ض��رب ب��رم�ن�غ�ه��ام م��وع��دا يف‬ ‫امل�ب��اراة النهائية التي �ستقام يف ‪27‬‬ ‫�شباط املقبل على ملعب «وميبلي»‬ ‫برمنغهام و�صل �إىل النهائي بفوزه على �ضيفه و�ست هام‬ ‫يف لندن‪ ،‬مع ار�سنال ال��ذي ك��ان فاز‬ ‫ام�س على �ضيفه ايب�سويت�ش تاون‬ ‫الن التعادل كان �سيد املوقف بهدف للي بوير (‪ ،)59‬وهي النتيجة التي (درجة اوىل) ‪�-3‬صفر يف االياب بعد‬ ‫ل�ك��ارل�ت��ون ك��ول (‪ )32‬م�ق��اب��ل هدف كانت �ستمنحه بطاقة النهائي كونه ان تعادل معه ‪ 1-1‬ذهابا‪.‬‬

‫بو�سكيت�س ميدد تعاقده مع بر�شلونة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن ن��ادي بر�شلونة الإ�سباين لكرة القدم �أم�س اخلمي�س عن تو�صله‬ ‫التفاق مع العبه �سريجيو بو�سكيت�س ب�ش�أن متديد التعاقد بينهما حتى عام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وق��ال �ساندرو رو�سيل رئي�س ن��ادي بر�شلونة �إن��ه «�سعيد للغاية» بهذا‬ ‫االتفاق‪.‬‬ ‫وزادت مبوجب العقد اجلديد قيمة ال�شرط اجلزائي لالعب‪ ،‬والذي‬ ‫ين�ص القانون الإ�سباين على �ضرورة �إدراجه‪ ،‬من ‪� 80‬إىل ‪� 150‬ألف يورو‪.‬‬ ‫وت�ألق بو�سكيت�س (‪ 22‬عاماً) يف مركز العب االرتكاز يف و�سط بر�شلونة‬ ‫وكذلك مع املنتخب الإ�سباين بطل مونديال جنوب �أفريقيا ‪.2010‬‬ ‫وكان جو�سيب غوارديوال املدير الفني لرب�شلونة قد �ضم العب الو�سط‪،‬‬ ‫جنل حار�س النادي الكاتالوين يف عقد الت�سعينيات كارل�س بو�سكيت�س‪� ،‬إىل‬ ‫الفريق الأول عام ‪ 2008‬مع اجلناح املهاجم بدرو رودريغيز‪.‬‬

‫�إيقاف اال�سباين كونتادور‬ ‫لعام واحد ب�سبب تناوله املن�شطات‬ ‫مايوركا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أوق��ف االحت��اد اال�سباين للدراجات البطل اال�سباين �أل�برت��و كونتادور‬ ‫الفائز الثالثي يف دورة فرن�سا الدولية ملدة عام واحد لتناوله مادة من�شطة‬ ‫حمظورة‪.‬‬ ‫وكان م�صدر يف االحتاد اال�سباين للدراجات الهوائية ذكر �أول من �أم�س‬ ‫االربعاء انه اعلم كونتادور (‪ 28‬عاما) الذي توج ب�ألقاب ‪ 2007‬و‪ 2009‬و‪2010‬‬ ‫من دورة فرن�سا‪ ،‬بايقافه ب�سبب تناوله مادة حمظورة دون ان يك�شف عن مدة‬ ‫االيقاف‪.‬‬ ‫وميلك كونتادور ‪ 10‬ايام ال�ستئناف القرار‪ ،‬لكن بحال مت تثبيته �سيتم‬ ‫حرمانه من جوائز الن�سخة االخ�يرة لتعود اىل الو�صيف اللوك�سمبورغي‬ ‫�أندي �شليك‪.‬‬ ‫وكان االحتاد الدويل للدراجات الهوائية اوقف يف ايلول املا�ضي كونتادور‬ ‫موقتا ب�سبب ثبوت تناوله مادة «كلينبوتريول» املحظورة‪ ،‬كا�شفا حينها انه‬ ‫اخ�ضع ال��دراج اال�سباين لفح�ص من�شطات يف ‪ 21‬متوز املا�ضي خالل �سباق‬ ‫فرن�سا الدويل‪ ،‬وتبني من عينة البول انه تناول هذه املادة‪ ،‬لكنه ا�شار اىل ان‬ ‫كمية هذه املادة مل تكن كثيفة يف العينة وانه �سيجري املزيد من التحقيقات‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وداف��ع البطل اال�سباين حينها عن نف�سه قائال بانه كان �ضحية «تلوث‬ ‫طعام» من خالل �أكله اللحوم ع�شية الفح�ص‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س االحتاد اال�سباين خوان كارلو�س كا�ستانو انه بحال تثبيت‬ ‫ال�ق��رار ي�ك��ون ك��ون�ت��ادور ق��د «�أم���ض��ى �أك�ث�ر ن�صف العقوبة « وميكنه «مثال‬ ‫امل�شاركة يف بطولة العامل ‪.»2011‬‬


‫‪20‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )28‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1485‬‬

‫الفي�صلي يطلب (‪� )250‬ألف دوالر من التعاون ال�سعودي النتقال بهاء عبد الرحمن‬

‫ح�سن يوقع للكويت الكويتي و�شفيع يرف�ض عرو�ضا اجنبية‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫وق��ع جن��م امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم ون� � ��ادي ال ��وح ��دات‬ ‫الالعب ح�سن عبد الفتاح �أم�س‬ ‫ر��س�م�ي��ا ع�ل��ى ك���ش��وف��ات الكويتي‬ ‫الكويتي مقابل (‪� )300‬ألف دوالر‪،‬‬ ‫يف �صفقة �أن �ه��ت احل��دي��ث خالل‬ ‫الأيام املا�ضية عن وجهة الالعب‬ ‫املقبلة‪ ،‬بعد �أن كان الالعب قريبا‬ ‫م��ن االن�ضمام ل�صفوف العربي‬ ‫القطري مقابل (‪� )200‬ألف دوالر‬ ‫والن�صر الكويتي مقابل (‪)260‬‬ ‫�أل��ف دوالر‪ ،‬لكن امل�ط��اف ا�ستقر‬ ‫به يف النهاية مع الكويت ليدافع‬ ‫ع��ن �أل ��وان فريقه م��دة ‪� 5‬أ�شهر‪،‬‬ ‫و�سيح�صل ال�لاع��ب على (‪)150‬‬ ‫�أل�ف��ا ون��ادي ال��وح��دات على نف�س‬ ‫املبلغ‪.‬‬ ‫وك ��ان ع�ب��د ال �ف �ت��اح ت ��أل��ق مع‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ل �ك��رة القدم‬ ‫يف نهائيات كا�س �آ�سيا (الدوحة‬ ‫‪ )2011‬وق� ��دم �أداء ف �ن �ي �اً عالياً‬ ‫�أ�شاد به كافة املتابعني واملدربني‬ ‫وامل�ح�ل�ل�ين‪ ،‬ول �ف��ت الأن �ظ��ار �إليه‬ ‫ب�شكل ك �ب�ير‪ .‬و�أ��ص�ب�ح��ت �صفقة‬ ‫انتقاله للعب يف اخل ��ارج حديث‬ ‫ال� ��� �ش ��ارع ال��ري��ا� �ض��ي م �ن��ذ ع ��ودة‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب �إىل ع�م��ان ي��وم ال�سبت‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد حار�س مرمى‬

‫ح�سن عبد التفاح‬

‫منتخبنا الوطني ونادي الوحدات‬ ‫عامر �شفيع �أنه قرر ت�أجيل البت‬ ‫يف م�س�ألة اح�تراف��ه حتى نهاية‬ ‫املو�سم احل��ايل‪ ،‬على ال��رغ��م من‬ ‫تلقيه ع��رو���ض م�غ��ري��ة م��ن عدة‬ ‫�أندية �أجنبية‪ ،‬لكن املدة الزمنية‬ ‫للعقود املقدمة طويلة‪ ،‬وبالتايل‬

‫بهاء عبد الرحمن‬

‫ف�ضل ال�تروي واختيار الأف�ضل‬ ‫بعد نهاية املو�سم احلايل ليدافع‬ ‫ع��ن ��ش�ب��اك الأخ �� �ض��ر يف مرحلة‬ ‫�إي� ��اب دوري امل �ح�ترف�ين واملربع‬ ‫الذهبي من بطولة ك�أ�س االردن‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ب �ط��ول��ة ك� ��أ� ��س االحت� ��اد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬

‫وف�ي�م��ا يخ�ص جن��م املنتخب‬ ‫ون� � � ��ادي ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ب� �ه ��اء عبد‬ ‫ال ��رح� �م ��ن ف� �ق ��د رف� ��� �ض ��ت �إدارة‬ ‫النادي الفي�صلي العر�ض املقدم‬ ‫م��ن الإم � ��ارات الإم ��ارات ��ي بقيمة‬ ‫(‪� )160‬أل��ف دوالر‪ ،‬وطلبت مبلغ‬ ‫(‪� )250‬ألف دوالر نظري احرتاف‬

‫عامر �شفيع‬

‫ال�ل�اع��ب يف ال �ف��ري��ق الإم ��ارات ��ي‬ ‫ال � � ��ذي �� �ض ��م �أول �أم � ��� ��س الع ��ب‬ ‫الوحدات عامر ذيب بذات القيمة‬ ‫املقدمة لبهاء عبد الرحمن مدة‬ ‫(‪� )4‬أ�شهر‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت الأخ�ب��ار ال��واردة من‬ ‫ال�سعودية �أن نادي التعاون الذي‬

‫يلعب يف دوري املحرتفني مهتم‬ ‫باحل�صول على خ��دم��ات مدافع‬ ‫املنتخب الوطني ونادي اجلزيرة‬ ‫ب �� �ش��ار ب �ن��ي ي��ا� �س�ين‪ ،‬ل�ي�ل�ع��ب �إىل‬ ‫جانب زميله ��ش��ادي �أب��و ه�شه�ش‬ ‫امل�ح�ترف يف ال�ت�ع��اون منذ بداية‬ ‫املو�سم احلايل‪.‬‬

‫«الرتبية والتعليم» و«حكمت لل�سالمة املرورية» ينظمان بطولة لكرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق� �ع ��ت وزارة ال�ت�رب� �ي ��ة والتعليم‬ ‫ومبادرة حكمت لل�سالمة املرورية �أم�س‬ ‫يف م�ب�ن��ى ال � ��وزارة م��ذك��رة ت�ف��اه��م اتفق‬ ‫الطرفان فيها على تنظيم بطولة لكرة‬ ‫القدم مب�شاركة فرق من كافة مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم يف اململكة ‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أم �ي�ن ع ��ام ال� � ��وزارة لل�ش�ؤون‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وال �ف �ن �ي��ة ال ��دك� �ت ��ور �أحمد‬ ‫ال�ع�ي��ا��ص��رة ال ��ذي وق��ع م��ذك��رة التفاهم‬ ‫م�ن��دوب�اً ع��ن ن��ائ��ب رئي�س ال� ��وزراء وزير‬ ‫الرتبية والتعليم الدكتور خالد الكركي‬ ‫�أن توقيع املذكرة ي�أتي جت�سيداً لل�شراكة‬ ‫القائمة بني ال��وزارة وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين والتي ميثلها اليوم مبادرة حكمت‬ ‫لل�سالمة املرورية ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال��دك �ت��ور ال�ع�ي��ا��ص��رة خالل‬ ‫حفل توقيع املذكرة �إىل �أن املدر�سة وفق‬ ‫م���ش��روع ت�ط��وي��ر التعليم ن�ح��و اقت�صاد‬ ‫املعرفة يف مرحلته الثانية والذي تنفذه‬ ‫الوزارة حالياً تعترب الوحدة الأ�سا�سية يف‬ ‫عملية التطوير‪ ،‬الفتاً �إىل ال��دور الهام‬ ‫ال ��ذي ي�ضطلع ب��ه الأه ��ايل يف امل�شاركة‬ ‫الفاعلة يف كافة الأن�شطة املدر�سية‪.‬‬ ‫ووف��ق امل��ذك��رة تقوم ال ��وزارة ب�إعداد‬ ‫خطة عمل تبني كافة تفا�صيل البطولة‬

‫جانب من توقيع االتفاقية‬

‫و�إ� � �ص� ��دار ال �ت �ع��ام �ي��م وال �ك �ت��ب الالزمة‬ ‫للجهات املعنية لتنفيذ البطولة و�سريها‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ل �ت��زم ال� � ��وزارة ح���س��ب مذكرة‬ ‫التفاهم بتحديد واعتماد الفرق امل�شاركة‬ ‫يف البطولة ومن كافة مديريات الرتبية‬ ‫والتعليم يف اململكة‪� ،‬إ�ضافة �إىل حتديد‬

‫اجل �ه��ات والأ� �ش �خ��ا���ص امل �� �س ��ؤول�ي�ن عن‬ ‫تنظيم فعالياتها على م�ستوى الوزارة‬ ‫واملديرية واملدر�سة‪.‬‬ ‫وت� � �ق � ��وم ك� ��ذل� ��ك ال � � � � � ��وزارة بو�ضع‬ ‫التعليمات اخل��ا��ص��ة بالبطولة و�إع ��داد‬ ‫جداول املباريات املت�ضمنة �أ�سماء الفرق‬ ‫وامل�لاع��ب و�أوق� ��ات امل �ب��اري��ات والتواريخ‬

‫و�أ�سماء احلكام‪� ،‬إ�ضافة �إىل �سماح الوزارة‬ ‫با�ستخدام امل��راف��ق ال�صحية يف املدار�س‬ ‫التي �ستقام فيها املباريات‪.‬‬ ‫ويف ختام كلمته �أع��رب الأم�ين العام‬ ‫عن �شكر الوزارة ملبادرة حكمت لل�سالمة‬ ‫امل� ��روري� ��ة جل �ه��وده��ا ال��دائ �م��ة ودعمها‬ ‫امل�ت��وا��ص��ل ملختلف ال�برام��ج والأن�شطة‬

‫التي تنفذها بالتعاون مع الوزارة‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره �أك � ��د ال �� �س �ي��د م��اه��ر حكمت‬ ‫ق��دورة ال��ذي وقع مذكرة التفاهم نيابة‬ ‫عن مبادة حكمت لل�سالمة املرورية على‬ ‫�أهمية العالقة الت�شاركية ال�ت��ي جتمع‬ ‫م��ؤ��س���س��ات املجتمع امل�ح�ل��ي وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية وب�شكل خا�ص وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املبادرة تلتزم وفق املذكرة‬ ‫بت�أهيل امل�لاع��ب التي �ست�ست�ضيف على‬ ‫�أر�ضها امل�ب��اري��ات وت�أمينها مب�ستلزمات‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫كما �أ�ضاف ق��دورة �أن مبادرة حكمت‬ ‫لل�سالمة امل��روري��ة تلتزم بت�أمني الفرق‬ ‫ال��رئ �ي �� �س �ي��ة يف امل� �ب ��اري ��ات االفتتاحية‬ ‫والنهائية امل�شاركة باملالب�س الريا�ضية‬ ‫ال� �ك ��ام� �ل ��ة‪ ،‬وت� � ��أم �ي��ن اجل � ��وائ � ��ز للفرق‬ ‫الفائزة باملراكز الثالثة الأوىل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ال�ت��زام�ه��ا امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ممتلكات‬ ‫ومرافق املدار�س التي ت�ست�ضيف فعاليات‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام كلمته �أع� ��رب ع��ن �شكره‬ ‫لوزارة الرتبية والتعليم لدورها الريادي‬ ‫يف تنفيذ الربامج وامل�شاريع والأن�شطة‬ ‫املختلفة ال�ت��ي ت�سهم يف تنمية مهارات‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة وت� �ع ��زي ��ز ق ��درات� �ه ��م البدنية‬ ‫وال�صحية والتثقيفية والتوعوية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.