عدد الاثنين 28 شباط 2011

Page 1

‫ال تمهلوهم جدا‬

‫زيارة غري بريئة‬

‫‪12‬‬

‫الخصوصية األردنية‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫مذكــرة نيابيــة للتحقيــق‬ ‫فــي ترخيــص كازينـــو البحر امليت‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقع ‪ 61‬نائبا �أم�س الأحد مذكرة مقدمة �إىل رئي�س جمل�س النواب في�صل الفايز‬ ‫تطالب بت�أليف جلنة حتقق نيابية للتحقيق يف �إعطاء ترخي�ص للكازينو‪ ،‬وت�أثري ذلك‬ ‫على خزينة الدولة من جميع النواحي‪.‬‬ ‫وجاءت املذكرة ا�ستنادا �إىل املادة ‪ 56‬من الد�ستور‪ ،‬التي تعطي جمل�س النواب احلق‬ ‫يف ت�شكيل جلان التحقيق النيابية‪.‬‬ ‫االثنني ‪ 25‬ربيع الأول ‪ 1432‬هـ ‪� 28 -‬شباط ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1516‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫البخيت للنواب‪ :‬احلكومة �سرتاجع قوانني االنتخاب والبلديات واالجتماعات‬ ‫تون�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن رئي�س الوزراء التون�سي حممد الغنو�شي يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف يف تون�س �أم�س الأحد ا�ستقالته من من�صبه‪ ،‬يف وقت‬ ‫تتوا�صل فيه التظاهرات ال�شعبية يف البالد‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫شخصيات تؤكد أهمية الوصول إىل‬ ‫قانون انتخاب توافقي عصري ‪6‬‬

‫االحتجاجات يف تونس تجرب الغنوشي على االستقالة‬ ‫النقابات املهنية تطلق حملة‬ ‫إلغاثة الشعب الليبي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعت النقابات املهنية الـ‪ 14‬ال�شعب‬ ‫الأردين �إىل ال��ت�برع م��ن �أج���ل �إغاثة‬ ‫ال�شعب الليبي‪ .‬وق��ال��ت يف ب��ي��ان لها‪:‬‬ ‫"ا�ستجابة ل��ن��داء الأخ���وة والواجب‬ ‫ندعو �أب��ن��اء ال�شعب الأردين املعطاء‬ ‫للم�شاركة يف حملة �إغاثة ال�شعب الليبي‬ ‫ال�شقيق"‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س النقباء م‪ .‬عبد‬ ‫الهادي الفالحات �إن "احلملة �ستبد�أ‬ ‫اعتبارا من الأح��د (�أم�����س)‪ ,‬وت�ستمر‬

‫�إىل حني انتهاء الأزمة يف ليبيا"‪ ،‬حاث ًا‬ ‫املواطنني على "تقدمي التربعات املالية"‬ ‫يف جممع النقابات املهنية بعمان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "وفدا طبي ًا من النقابات‬ ‫ال�صحية �سيقوم بعد جمع الأم���وال‬ ‫ال�لازم��ة ب�شراء امل��واد الطبية وامل��واد‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬بحيث يتم توزيعها على‬ ‫املحتاجني يف ليبيا"‪ .‬وق��ال الفالحات‬ ‫�إن ح�ساب ًا بنكي ًا مت تخ�صي�صه ال�ستقبال‬ ‫ه��ذه التربعات ل��دى البنك الإ�سالمي‬ ‫الأردين‪ ،‬فرع ال�شمي�ساين رقم ‪/47310‬‬ ‫حملة �إغاثة ال�شعب الليبي‪.‬‬

‫عمرو موسى يعلن عزمه الرتشح‬ ‫النتخابات الرئاسة املصرية‬ ‫القاهرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلن الأمني العام للجامعة العربية‬ ‫عمرو مو�سى �أم�س �أن��ه ينوي الرت�شح‬ ‫النتخابات رئا�سة اجلمهورية يف م�صر‬ ‫التي ينتظر �إج��را�ؤه��ا‪ ،‬ح�سب اخلطة‬ ‫املعلنة للمجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫ال�صيف املقبل‪ .‬وبذلك �أ�صبح مو�سى‬ ‫(‪ 74‬عاما) الذي يتوىل من�صب الأمني‬ ‫ال��ع��ام للجامعة العربية منذ قرابة‬

‫ع�شر �سنوات‪� ،‬أول �شخ�صية م�صرية‬ ‫تعلن بو�ضوح خو�ض �سباق الرئا�سة‬ ‫امل�صرية منذ االنتفا�ضة ال�شعبية التي‬ ‫�أطاحت يف ‪� 11‬شباط املا�ضي بالرئي�س‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وم���ن ب�ين ال�شخ�صيات الأخ���رى‬ ‫التي يحتمل �أن تخو�ض االنتخابات‬ ‫الرئا�سية املدير العام ال�سابق للوكالة‬ ‫ال���دول���ي���ة ل��ل��ط��اق��ة ال���ذري���ة حممد‬ ‫الربادعي‪.‬‬

‫لجنة لطرح عطاء التأمني الصحي‬ ‫ملوظفي «املؤسسات املستقلة» ‪13‬‬

‫إذاعة محلية تحرض على ضرب‬ ‫املتظاهرين الجمعة القادمة‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫هاجمت �إذاع��ة حملية حديثة البث على الأث�ير ‪،‬‬ ‫امل�سريات واالحتجاجات التي تنظمها الأحزاب وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين �أيام اجلمع‪ ،‬للمطالبة بالإ�صالح ال�شامل‪.‬‬ ‫الالفت �أن مذيع الربنامج ال�صباحي واملبا�شر الذي‬ ‫تقدمه الإذاع���ة‪ ،‬ح��اول جاهدا خ�لال الأي���ام املا�ضية‬ ‫ال��ت��ط��اول على ق��ي��ادات �إ���س�لام��ي��ة‪ ،‬م��ن �ضمنها حمزة‬ ‫من�صور �أم�ين ع��ام ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن كيل ال�شتائم مل�ؤ�س�سات �إعالمية تغطي االحتجاجات‬ ‫املذكورة‪ ،‬كقناة اجلزيرة الف�ضائية التي و�صفها بـ"القناة‬ ‫ال�ساقطة"‪.‬‬ ‫وال يتوقف الأمر عند هذا احلد‪ ،‬فاملذيع الذي انتقل‬ ‫من التلفزيون الأردين ثم �إىل �إذاع��ة حملية معروفة‪،‬‬ ‫وبعد ذلك �إىل �إذاع��ة حديثة البث‪ ،‬حاول �صباح اليوم‬ ‫التحري�ض على املتظاهرين يف و�سط البلد‪ ،‬وقال‪" :‬بكفيكم‬ ‫م�سريات عند امل�سجد احل�سيني‪ ،‬ما تخلونا نطلع عن طورنا‬ ‫ونفلّت الأردنيني عليكم اجلمعة اجلاية‪ ،‬و�أن يحدث ما ال‬ ‫يحمد عقباه"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ثمانية �أ�شخا�ص �أ�صيبوا بجروح اجلمعة‬ ‫قبل املا�ضية يف عمان‪� ،‬إثر هجوم �شنه �أ�شخا�ص على مئات‬ ‫املتظاهرين ال�شبان الذين طالبوا بالإ�صالح‪.‬‬ ‫وم�ضى املذيع الذي تتحفظ "ال�سبيل" على ذكر ا�سمه‬ ‫قائال‪" :‬هذه امل�سريات لن حتقق الإ���ص�لاح‪ ،‬وه��ي حكي‬ ‫فا�ضي‪ ،‬كما �أنها تقطع �أرزاق العباد يف و�سط البلد‪ ،‬ويا‬ ‫�شيخ حمزة من�صور عليك �أن تنزل �إىل ال�شارع لتعرف هل‬ ‫يريدك النا�س �أم ال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الأردنيون ال يريدون امل�سريات‪ ،‬هم يريدون‬

‫الإ�صالح عرب بوابات الدولة املتعددة كمجال�س الوزراء‬ ‫والأعيان والنواب‪ ،‬وجاللة امللك هو من يريد الإ�صالح‪،‬‬ ‫ولن نقبل بالإ�صالح من خارج احلدود"‪.‬‬ ‫ومل يتورع املذيع عن ا�ستقبال هواتف �أ�شخا�ص حملوا‬ ‫نف�س التوجهات‪ ،‬وبد�ؤوا بكيل االتهامات للمتظاهرين‪ ،‬بل‬ ‫تطور الأمر �إىل �أبعد من ذلك حينما قال �أحدهم‪" :‬ه�ؤالء‬ ‫املتظاهرون لي�سوا �أردنيني‪ ،‬وياريت ييجوا على القرى حتى‬ ‫نبيدهم بيد‪ ."..‬وهنا رد املذيع‪" :‬ال يا �أخي همو �أردنيني‬ ‫ب�س غلطانني"‪.‬‬ ‫و�سعى املذيع الذي يحاول جاهدا تقليد الزميل حممد‬ ‫الوكيل يف �أدائ��ه الإع�لام��ي بح�سب متابعني لربناجمه‬ ‫اليومي‪� ،‬إىل �إع��داد ا�ستفتاء يومي من ال�شارع يطالب‬ ‫امل�شاركون فيه بوقف التظاهرات ب�أي طريقة‪.‬‬ ‫وبدى وا�ضحا غياب وجهة النظر الأخرى عن جميع‬ ‫التقارير امليدانية التي يقوم املذيع ببثها على مدار فرتة‬ ‫الربنامج‪.‬‬ ‫وكان جليا طيلة فرتة الربنامج التي ا�ستمرت قريب‬ ‫ال�ساعتني‪ ،‬ت�أكيد امل��ذي��ع املتكرر �أن��ه مل يتعر�ض لأي‬ ‫�ضغوطات حتى يهاجم املتظاهرين‪.‬‬ ‫يذكر �أن �آالف املواطنني تظاهروا اجلمعة‪ ،‬بدعوة من‬ ‫�أحزاب املعار�ضة؛ للمطالبة ب�إ�صالحات يف البالد‪.‬‬ ‫وانطلقت التظاهرة من �أمام امل�سجد احل�سيني بو�سط‬ ‫عمان بعد انتهاء �صالة اجلمعة‪.‬‬ ‫ومنذ �سقوط نظام الرئي�س التون�سي زين العابدين بن‬ ‫علي‪ ،‬ومن ثم خلع الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‪ ،‬خرجت‬ ‫عدة تظاهرات �سلمية يف البالد طالبت بالإ�صالح ال�شامل‪،‬‬ ‫لكنها اختلفت يف طابعها عن االحتجاجات يف م�صر وتون�س‬ ‫وليبيا الحقا‪.‬‬

‫رسائل خلوية ثورية‪« :‬الزوج يريد تغيري املدام»‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫عقب ث��ورة �شعوب عربية على‬ ‫�أنظمتها احلاكمة بدعوى ا�ستبدادها‬ ‫وجت�بره��ا وظلمها ملواطنيها‪ ،‬بات‬ ‫االنتفا�ض على الأو�ضاع امل�ستقرة يف‬ ‫كل م�ؤ�س�سة مطلبا لكل من يرزح حتت‬ ‫ذاك النظام‪� ،‬سواء �أكان اجتماعيا �أو‬ ‫اقت�صاديا �أو �سيا�سيا‪.‬‬ ‫الثورات و�صلت �إىل العاملني يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات ممن انتف�ضوا على �إداراتهم‪،‬‬ ‫مطالبني بتح�سني �أو�ضاعهم‪ ،‬ورفع‬ ‫م�ستويات �أجورهم‪.‬‬ ‫ح��ت��ى ال���راب���ط���ة ال��زوج��ي��ة‬ ‫والعائلية يبدو �أنها مل ت�سلم من‬ ‫ال��ث��ورات؛ �إذ ا�ستقبل العديد من‬ ‫املواطنني اليومني املا�ضيني ر�سائل‬ ‫عرب هواتفهم اخللوية حتث على‬ ‫رف�ض حكم الزوجات‪.‬‬ ‫الر�سائل الثورية التي ابتدعها‬ ‫املواطنون ذاتهم على ن�سق ما يجري‬

‫يف ال���دول‪ ،‬تدعو �إىل االحت�شاد يف‬ ‫جتمع مليوين خا�ص بالذكور‪ ،‬حتت‬ ‫�شعار‪" :‬الزوج يريد تغيري املدام"‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ن�سق م��ا يقدمه احلاكم‬ ‫املطلوب خلعه‪ ،‬ف�إن الر�سالة الثورية‬ ‫خطت طريقها يف موا�صلة الكفاح‬ ‫م��ن �أج���ل حتقيق املطلب الرئي�س؛‬ ‫فالزوجات بح�سب ن�ص الر�سالة قدمن‬ ‫وع��ودا بالإ�صالح‪ ،‬وحت�سني معاملة‬ ‫الزوج بال�سماح له بتعدد الزوجات‪،‬‬ ‫وال�سماح له بال�سفر �أين ومتى �شاء‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن خ��روج��ه م��ن البيت دون‬ ‫�س�ؤاله‪" :‬وين رايح ومنني جاي"‪.‬‬ ‫وعلى غرار الإ�صرار الذي ا�ستلهم‬ ‫م��ن ث���ورات �أ�سقطت حكامها ينتهي‬ ‫ن�ص الر�سالة ب�إ�صرار الأزواج على‬ ‫ث��ورت��ه��م‪ ،‬ورف�����ض ح��ل��ول زوجاتهم‪،‬‬ ‫مطالبني ب�إ�سقاط امل��دام لطول مدة‬ ‫حكمها‪.‬‬ ‫ع���ل���ى �أن وع������ود ال����زوج����ات‬ ‫الإ�صالحية �إمن��ا تعك�س ع��ن واقع‬

‫ت�ضييق على احلريات‪ ،‬ي�شابه واقع‬ ‫الت�ضييق على احلريات الذي تعانيه‬ ‫�شعوب دول عدة‪.‬‬ ‫على موقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫"الفي�س بوك" �أن�شئت جمموعات‬ ‫عديدة حتت عنوان‪" :‬الزوج يريد‬ ‫�إ�سقاط املدام"‪ ،‬وو�صل عدد املعجبني‬ ‫بها نحو ثمامنئة معجب‪.‬‬ ‫وغ��ل��ب��ت �آراء امل��ن�����ض��م�ين �إىل‬ ‫املجموعات ل�صالح ت�أييد ال�شعار‪،‬‬ ‫والتخل�ص من حكم الزوجات‪ ،‬بذريعة‬ ‫"التغيري ‪ ..‬عدالة"‪.‬‬ ‫وعلى �أر���ض الواقع‪ ،‬وال�ستكمال‬ ‫م�شهد ال��دع��اب��ة‪ ،‬تعتقد زوج���ات‬ ‫�أن حم��اوالت��ه��ن يف ا�ستباق الثورة‬ ‫الذكورية‪ ،‬كانت "الأ�سبق زمنيا" على‬ ‫حم��اوالت التمرد ال��ذك��وري‪� ،‬إال �أن‬ ‫الدعم املعنوي يف �إخ��راج "النكات"‬ ‫من خ�لال تبادل الر�سائل اخللوية‬ ‫�ساعد على �أن يكون الأزواج �سباقني‬ ‫يف املناداة ب�إ�سقاط حكم الزوجات‪.‬‬

‫حكومة االحتالل اإلسرائيلي ترفع حالة‬ ‫التأهب عقب التصعيد بغزة‬ ‫‪8‬‬

‫فرض عقوبات على القذايف تحت البند‬ ‫السابع دون استخدام القوة ‪10‬‬

‫مواجهات دامية شمال مسقط ومقتل‬ ‫متظاهرين يف احتجاجات‬ ‫‪9‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫امللك يعزي �أردوغان بوفاة جنم الدين �أربكان‬ ‫الأ� �س �ب��ق جن��م ال��دي��ن �أرب� �ك ��ان‪�� ،‬س��ائ�لا اهلل العلي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫القدير‪� ،‬أن يتغمد الفقيد الراحل بوا�سع رحمته‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية �أم�س الأحد وغفرانه وي�سكنه ف�سيح جنانه‪ ،‬و�أن يلهم الرئي�س‬ ‫�إىل الرئي�س الرتكي عبداهلل غول �أعرب فيها عن غ ��ول وال���ش�ع��ب ال�ت�رك��ي ال���ش�ق�ي��ق ج�م�ي��ل ال�صرب‬ ‫ت�ع��ازي��ه وم��وا��س��ات��ه ب��وف��اة رئي�س ال� ��وزراء الرتكي وح�سن العزاء‪.‬‬

‫ال�سرور يلتقي �سفراء كل من جورجيا وم�صر والعراق‬

‫ال�سرور و�أبو العطا‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب�ح��ث ن��ائ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء وزي ��ر الداخلية‬ ‫املهند�س �سعد هايل ال�سرور لدى لقائه يف مكتبه‬ ‫�أم����س االح��د ال�سفري اجل��ورج��ي يف ع�م��ان زوراب‬ ‫ايري�ستايف العالقات الثنائية بني البلدين و�سبل‬ ‫تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫كما ج��رى بحث م�شروع اتفاقية التعاون يف‬ ‫جمال الدفاع املدين املزمع توقيعها بني البلدين‪.‬‬ ‫وبحث ال���س��رور ل��دى لقائه ال�سفري امل�صري‬ ‫�أم����س يف ع�م��ان ع�م��رو اب��و العطا اج ��راءات دخول‬ ‫واق��ام��ة ال��رع��اي��ا امل���ص��ري�ين يف اململكة ح�ي��ث قدم‬

‫ال�سفري ��ش�ك��ره للحكومة االردن �ي��ة ع�ل��ى ت�سهيل‬ ‫اج ��راءات دخ��ول ال��رع��اي��ا امل�صريني واق��ام�ت�ه��م يف‬ ‫االرا�ضي الأردنية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قدم وزير الداخلية �شكره وتقديره‬ ‫ل�لاج��راءات امل�صرية التي ادت اىل ت�سهيل عودة‬ ‫الرعايا االردنيني القادمني اىل اململكة من ليبيا‬ ‫عرب االرا�ضي امل�صرية‪.‬‬ ‫كما بحث وزي��ر الداخلية لدى لقائه يف وقت‬ ‫الحق �أم�س ال�سفري العراقي يف عمان الدكتور دواد‬ ‫هادي عبا�س الق�ضايا املتعلقة باملعتقلني االردنيني‬ ‫يف ال�ع��راق و�آل�ي��ة االف ��راج ع��ن ال��ذي��ن ام�ضوا مدة‬ ‫حمكوميتهم‪.‬‬

‫«قانونية الأعيان» ترد قانون اجلنايات الكربى‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وافقت اللجنة القانونية يف جمل�س الأعيان‬ ‫خالل اجتماعها �أم�س الأحد برئا�سة العني طاهر‬ ‫حكمت وح�ضور وزي��ر ال�ع��دل ح�سني جملي على‬ ‫ق ��رار جمل�س ال �ن��واب ال�ق��ا��ض��ي ب��رف����ض القانون‬ ‫امل�ؤقت رقم‪ 13‬ل�سنة ‪ 2010‬قانون حمكمة اجلنايات‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �ق��دت ال �ل �ج �ن��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة يف جمل�س‬ ‫الأعيان وجلنة التوجيه الوطني يف جمل�س النواب‬ ‫اج�ت�م��اع��ا م���ش�ترك�اً ب��رئ��ا��س��ة ال�ع�ين ط��اه��ر حكمت‬ ‫ملناق�شة القانون امل�ؤقت رقم ‪ 75‬ل�سنة ‪ 2001‬قانون‬ ‫م�ؤ�س�سة الإذاع��ة والتلفزيون وال��ذي �أعيد وللمرة‬ ‫الثانية �إىل الأعيان من جمل�س النواب الرابع ع�شر‬ ‫عام ‪.2004‬‬ ‫وتوافق �أع�ضاء اللجنتني على قبول تعديالت‬ ‫الأع �ي��ان ف�ي�م��ا يتعلق ب��ال�ف�ق��رة الأوىل م��ن املادة‬ ‫ال���س��اد��س��ة ق�ب�ي��ل ع�ق��د ج�ل���س��ة م���ش�ترك��ة ملجل�سي‬ ‫الأعيان والنواب للنظر يف القانون وذلك مبوجب‬ ‫املادة ‪ 92‬من الد�ستور‪.‬‬ ‫وتن�ص املادة ‪ 92‬من الد�ستور على انه "�إذا‬

‫رف�ض �أحد املجل�سني م�شروع �أي قانون مرتني‬ ‫وق �ب �ل��ه امل�ج�ل����س الآخ� ��ر م �ع��د ًال �أو غ�ي�ر معدل‬ ‫يجتمع املجل�سان يف جل�سة م�شرتكة برئا�سة‬ ‫رئ�ي����س جم�ل����س الأع �ي��ان ل�ب�ح��ث امل ��واد املختلف‬ ‫ف �ي �ه��ا‪ ،‬وي �� �ش�ت�رط ل �ق �ب��ول امل �� �ش��روع �أن ي�صدر‬ ‫ق��رار املجل�س امل�شرتك ب�أكرثية ثلثي الأع�ضاء‬ ‫احلا�ضرين‪ ،‬وعندما يرف�ض امل�شروع بال�صورة‬ ‫املبينة �آن�ف�اً ال يقدم م��رة ثانية �إىل املجل�س يف‬ ‫الدورة نف�سها"‪.‬‬ ‫ومتثل اخلالف بني املجل�سني حول القانون‬ ‫فيما يتعلق بالفقرة الأوىل من امل��ادة ال�ساد�سة‬ ‫امل�ضافة من قبل جمل�س النواب الرابع ع�شر يف‬ ‫حينها والتي تن�ص على "�أن يكون رئي�س جمل�س‬ ‫امل�ؤ�س�سة ه��و رئي�س املجل�س الأع �ل��ى للإعالم‪،‬‬ ‫يف ح�ين ا�صر الأع�ي��ان على ال�صيغة ال ��واردة يف‬ ‫القانون امل�ؤقت‪ ،‬وهي "�أن يعني الرئي�س بقرار‬ ‫م��ن جمل�س ال� ��وزراء ب�ن��اء ع�ل��ى تن�سيب رئي�س‬ ‫ال��وزراء على �أن يقرتن ال�ق��رار ب ��الإرادة امللكية‬ ‫ال�سامية وتنهى خدماته �أو يعفى منها بقرار‬ ‫م��ن جمل�س ال� ��وزراء ب�ن��اء ع�ل��ى تن�سيب رئي�س‬ ‫الوزراء"‪.‬‬

‫العدوان‪� :‬ضرورة مراجعة ال�سيا�سات االقت�صادية‬ ‫مادبا ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون االع�لام واالت�صال‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة طاهر العدوان‬ ‫�إن �أي ا��ص�لاح حقيقي ال يتم اال ب�إ�صالح البيئة‬ ‫االعالمية التي ت�ؤ�س�س لال�صالح من خالل مناخ‬ ‫اع�لام��ي يتيح للنا�س التعبري ع��ن ارائ�ه��ا بحرية‬ ‫حول جميع امل�شاكل والتاثري على �صناع القرار‪.‬‬ ‫وا��ض��اف يف حما�ضرة يف مركز ال�شراكة من‬ ‫اجل الدميقراطية يف مادبا م�ساء ام�س االول ان‬ ‫امل�ؤ�س�سات االعالمية يجب ان تعمل حتت مظلة‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة وال �ق��ان��ون ف �ق��ط‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان قانون‬ ‫املطبوعات �سقفه عال وتبقى م�س�ؤولية امل�ؤ�س�سات‬ ‫االعالمية نف�سها‪.‬‬ ‫و�أك ��د اه�م�ي��ة احل ��وار وب �ن��اء م�ن��اب��ر ل��ه يف كل‬ ‫مكان ‪ ،‬الفتا اىل انه على الدولة ان تعرتف باهمية‬ ‫االع �ل�ام ل�ل��دف��اع ع��ن م���ص��ال��ح ال��وط��ن والرتويج‬ ‫ل�سيا�ساته وج�ل��ب اال��س�ت�ث�م��ارات اي�ضا م��ن خالل‬ ‫اعطاء �سقف للحرية واالب��داع ورف��ع خم�ص�صاته‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان ال�شعب االردين ب��دون اعالم‬ ‫م�ه�ن��ي �سيظل م��وزع��ا ب�ين ال�ف���ض��ائ�ي��ات العربية‬ ‫اخلارجية‪.،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬اذا مل ي�شعر النا�س ب��ارادة التغيري‬ ‫واال�صالح لدى احلكومة فانها لن تنجح"‪ ،‬مقرا‬ ‫بوجود فجوة عميقة بني النا�س واحلكومات‪ .‬واكد‬ ‫ان احلكومة متتلك ارادة �صادقة للتغيري واال�صالح‬ ‫وتبذل جهدا كبريا لبناء الثقة مع النا�س‪.‬‬

‫وق��ال ان االردنيني اخ��ذوا خطوات وا�سعة يف‬ ‫اال�صالح منذ هبة ني�سان عام ‪ ،1989‬لكن امل�سرية‬ ‫ا�ستمرت ل�سنوات قليلة بعدها ب��د�أت االنتكا�سات‬ ‫والرتاجع يف جميع املجاالت‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ا�صبحنا‬ ‫حت��ت رحمة خ�براء ونخب ي��دع��ون تقدمي اخلري‬ ‫وما ان تاتي حكومة وترحل حتى تتحمل االخرى‬ ‫م�س�ؤولية الف�شل والنجاح"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬دار �صراع على الكرا�سي بني نخب مل‬ ‫ت�ضع برناجما حقيقيا خلدمة ال�شعب"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان احلكومة جاهزة لال�صالح وبناء‬ ‫م�ؤ�س�سات دميقراطية حقيقية مب�شاركة جميع‬ ‫املواطنني يف �صناعة القرار وطرح الربامج‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان احلكومة باتت تعمل حتت ق�صف ال�ضغط‬ ‫ال�شعبي واحلزبي وم�ضطرة للتعامل مع ق�ضايات‬ ‫عديدة يف اجواء من عدم الثقة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان اال� �ص�ل�اح االق �ت �� �ص��ادي يف مقدمة‬ ‫اهتمامات احلكومة من خالل العمل على جتاوز‬ ‫االزم ��ات ال�ت��ي يعي�شها امل��واط��ن ‪ ،‬م ��ؤك��دا �ضرورة‬ ‫م�ساعدة امل��واط��ن يف حتمل االو��ض��اع االقت�صادية‬ ‫ال�صعبة من خالل مراجعة ال�ضرائب وال�سيا�سة‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫وق��ال ان قانون االنتخاب بحاجة اىل تعديل‬ ‫من خ�لال اع��ادة توزيع ال��دوائ��ر واعتماد القائمة‬ ‫ال�ن���س�ب�ي��ة ع �ل��ى ان ي�ت�م��ا��ش��ى م �ع��ه ت �ع��دي��ل قانون‬ ‫االحزاب للنهو�ض بها وتكون قادرة وفاعلة و�صوال‬ ‫اىل االنتخاب بالقوائم على ا�سا�س ال�برام��ج من‬ ‫خ�لال هيئة م�ستقلة الدارة االنتخابات وحمكمة‬ ‫خا�صة للنظر يف الطعون االنتخابية‪.‬‬

‫جلنة ال�ش�ؤون العربية والدولية‬ ‫النيابية تلتقي وفدا برملانيا نرويجيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى �أع�ضاء جلنة ال�ش�ؤون العربية والدولية‬ ‫النيابية �أم�س الأح��د وفدا برملانيا نرويجيا ي�ضم‬ ‫�أع���ض��اء جلنة احل�ك��وم��ة املحلية والإدارة العامة‬ ‫ل�ش�ؤون الهجرة يف الربملان الرنويجي‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء بحث العالقات الأردنية‬ ‫الرنويجية يف خمتلف امل �ج��االت‪ ،‬و�سبل تعزيزها‬ ‫وتطويرها‪ ،‬خا�صة يف اجلانب الربملاين منها‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض ال �ن��ائ��ب ��س�م�ي��ح امل��وم �ن��ي الأو�� �ض ��اع‬ ‫ال��راه�ن��ة يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا � �ض��رورة �أن ميار�س‬

‫املجتمع الدويل‪ ،‬خا�صة االحتاد الأوروبي �ضغوطا‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية على "�إ�سرائيل"؛ لإجبارها‬ ‫على تطبيق قرارات ال�شرعية الدولية‪.‬‬ ‫ودان �أع�ضاء اللجنة الفيتو الأمريكي الأخري‬ ‫ال ��ذي يبطل ق ��رارا ملجل�س الأم ��ن ال ��دويل يدين‬ ‫اال�ستيطان الإ�سرائيلي‪ ،‬معتربين �أن ه��ذا ي�ؤثر‬ ‫ع �ل��ى م���ص��داق�ي��ة ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة الأمريكية‬ ‫كو�سيط نزيه يف عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ��ش��اد ال��وف��د ال�برمل��اين الرنويجي‬ ‫مب �� �س �ت��وى ال �ع�ل�اق��ات ال �ت��ي ت��رب��ط ال�ن�روي ��ج مع‬ ‫الأردن‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫امللك ي�ستقبل وزيري خارجية ال�سويد والربتغال‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب ��ل امل � �ل� ��ك ع� �ب ��داهلل‬ ‫ال �ث��اين �أم ����س وزي� ��ر اخلارجية‬ ‫ال���س��وي��دي ك ��ارل ب�ي�ل��دت‪ ،‬ووزير‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة ال�ب�رت� �غ ��ايل لوي�س‬ ‫ام � � ��ادو‪ ،‬يف ل �ق��اءي��ن منف�صلني‬ ‫ج��رى خ�لال�ه�م��ا ب�ح��ث تطورات‬ ‫الأو�� � �ض � ��اع يف م �ن �ط �ق��ة ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط‪ ،‬وال�ع�لاق��ات الثنائية‪،‬‬ ‫الأردنية‪-‬ال�سويدية من ناحية‪،‬‬ ‫والأردنية‪-‬الربتغالية من ناحية‬ ‫�أخرى‪ ،‬و�سبل تعزيزها‪.‬‬ ‫وعر�ض امللك مع امل�س�ؤولني‬ ‫الأوروبيني جهود حتقيق ال�سالم‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬و�صوال �إىل قيام دولة‬ ‫فل�سطينية م�ستقلة على الأر�ض‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ت�ل�ب��ي طموحات‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني امل�شروعة‪،‬‬ ‫م � ��ؤك� ��دا �أن ه� ��ذا احل� ��ل ي�شكل‬ ‫ال�شرط الأ�سا�س لأمن وا�ستقرار‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ومدخل حتقيق‬

‫الأوروبي ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وت �ن��اول امل�ل��ك خ�لال اللقاء‬ ‫اجل�ه��ود واخل�ط��ط ال��رام�ي��ة �إىل‬ ‫تعزيز م�سرية الإ�صالح يف الأردن‪،‬‬ ‫ال ��ذي ك��ان م��ن �أوائ� ��ل ال ��دول يف‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة ال� �ت ��ي ر� �س �م��ت معامل‬ ‫الطريق نحو الإ�صالح و�إ�شراك‬ ‫املواطنني يف عملية �صنع القرار‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أهمية الإ�صالحات‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية وتفعيل‬ ‫احلياة احلزبية بالن�سبة مل�ستقبل‬ ‫الأردن واملنطقة‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د وزي � � � ��را اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫ال� ��� �س ��وي ��دي وال �ب�رت � �غ� ��ايل دعم‬ ‫ب �ل��دي �ه �م��ا واالحت � � ��اد الأوروب � � ��ي‬ ‫جلهود الأردن يف حتقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سالم يف املنطقة‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �إدراكهما للتحديات‬ ‫امللك ي�ستقبل وزير خارجية الربتغال‬ ‫ال�سيا�سية واالق �ت �� �ص��ادي��ة التي‬ ‫دع��م م�ساعي �إح�ل�ال ال�سالم يف �آف��اق تطوير العالقات الثنائية تواجه املنطقة‪ ،‬و�أهمية التفكري‬ ‫ال�سالم ال�شامل‪.‬‬ ‫ب�ي�ن الأردن وك ��ل م��ن ال�سويد �ضمن �سياق ا�سرتاتيجي لتعزيز‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار امل� �ل ��ك �إىل �أهمية املنطقة‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق امل �ل��ك ك��ذل��ك �إىل والربتغال‪ ،‬وبني الأردن واالحتاد التعاون العربي الأوروبي‪.‬‬ ‫دور دول االحت� ��اد الأوروب� � ��ي يف‬

‫�ألقى البيان الوزاري احلكومي‬

‫رئي�س الوزراء‪ :‬ا�ستثمار فر�ص املرحلة املقبلة وجتاوز‬ ‫حتدياتها يتطلب �أن نتحلى جميعا ب�إرادة الإ�صالح و�شجاعة املراجعة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د رئي�س ال��وزراء الدكتور‬ ‫م �ع��روف ال�ب�خ�ي��ت �أن ا�ستثمار‬ ‫ف��ر���ص امل��رح �ل��ة امل�ق�ب�ل��ة وجت ��اوز‬ ‫حت��دي��ات �ه��ا ي�ت�ط�ل��ب �أن نتحلى‬ ‫جميعا ب�إرادة الإ�صالح و�شجاعة‬ ‫املراجعة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د رئ�ي����س ال � ��وزراء يف‬ ‫البيان ال��وزاري للحكومة الذي‬ ‫�أل�ق��اه �أم����س الأح��د �أم��ام جمل�س‬ ‫ال �ن��واب يف جل�سته ال�ت��ي عقدها‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة رئ�ي����س املجل�س في�صل‬ ‫ال� �ف ��اي ��ز ط ��ال� �ب ��ا ث� �ق ��ة املجل�س‬ ‫على �أ��س��ا��س��ه �أن ك � ّل م��ا ت�ق��وم به‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ ،‬ال ي ��أت��ي �أب� ��داً �ضمن‬ ‫� �س �ي��ا� �س��ة اح � �ت� ��واء �آين‪ ،‬و�إمن � ��ا‬ ‫حقيقي‬ ‫تنفيذا ملنهج ّية �إ�صالح‬ ‫ّ‬ ‫م �ت��د ّرج��ة‪ ،‬و� �ص��وال �إىل حتقيق‬ ‫�أهدافنا الوطن ّية‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن العالقة املتكافئة‬ ‫ب �ي�ن ال �� �س �ل �ط �ت�ين الت�شريع ّية‬ ‫وال �ت �ن �ف �ي��ذ ّي��ة‪ ،‬ت���س�ت��دع��ي �أعلى‬ ‫درج � � ��ات امل �ك��ا� �ش �ف��ة وال ��و�� �ض ��وح‬ ‫وال�صراحة يف التعاطي الإيجابي‬ ‫امل � �� � �س � ��ؤول م� ��ع اال�ستحقاقات‬ ‫القائمة"‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد ال �ب �خ �ي��ت ع �ل ��ى �أن‬ ‫الأردن الذي �صرب و�صابر ورابط‪،‬‬ ‫وحت ّمل ال�صعاب وواجه امل�ؤامرات‬ ‫وهزمها‪ ،‬ع�سكر ّيا و�سيا�س ّيا هو‬ ‫ق��ّ��ص��ة جن��اح ومت � ّي��ز‪ ،‬ومن ��وذج يف‬ ‫الت�سامح وال�ب�ن��اء امل�ستم ّر على‬ ‫�صعيد الدميوقراطية واحرتام‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬واحل ّريات العا ّمة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ال �ع��ادل��ة‪ ،‬م� ��ؤك ��دا ان‬ ‫الأردن امل�ستق ّر الآمن هو الأقوى‬ ‫والأنفع لأمته وق�ضاياها‪.‬‬ ‫وق��ال البخيت اننا ب ��الإرادة‬ ‫والعزمية‪ ،‬نوا�صل اليوم م�سرية‬ ‫الإ� �ص�ل�اح ال���س�ي��ا��س��ي ونخو�ض‪،‬‬ ‫ب � � ��ذات ال� ��� �ش� �ج ��اع ��ة‪ ،‬امل ��راج� �ع ��ة‬ ‫العقالنية ال�لازم��ة لل�سيا�سات‬ ‫االق �ت �� �ص ��ادي ��ة واالج �ت �م ��اع � ّي ��ة‪،‬‬ ‫وب��راجم �ه��ا و�آل � ّي��ات �ه��ا‪ ،‬ون �ق��ف يف‬ ‫تقييمنا ال�شامل‪ ،‬فن�ضع �أ�صابعنا‬ ‫على مواقع اخلط�أ �أو االختالل‬ ‫ونت�صدى لها؛ مثلما ن�ضيف �إىل‬ ‫امل �ن �ج��زات ال�ك�ب�يرة والنجاحات‬ ‫امل�ل�ف�ت��ة‪ ،‬ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا الإن�سان‬ ‫الأرد ّ‬ ‫ين بتم ّيزه وكفاءته‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال�ب�خ�ي��ت �أن كتاب‬ ‫التكليف للحكومة ج��اء لي�ضع‬ ‫�وج� �ه ��ات والأه � � � � ��داف التي‬ ‫ال� �ت � ّ‬ ‫تتفاعل مع املتغريات وطموحات‬ ‫ال�شباب وم�صالح الفئات ال�شعبية‬ ‫وحماية الوطن‪ ،‬وتفعيل م�سرية‬

‫البخيت يلقي بيان احلكومة‬

‫ك� ّ�ل م��ا ت��ق��وم ب��ه احلكومة ال ي��أت��ي �أب���د ًا �ضمن �سيا�سة‬ ‫احتواء �آين و�إمنا تنفيذا ملنهجيّة �إ�صالح حقيقيّ متدرّجة‬ ‫ال�ت�ح��ول ال��دمي�ق��راط��ي وتعزيز‬ ‫�إطالق حريات التنظيم وامل�شاركة‬ ‫ال �� �ش �ع �ب �ي��ة؛ م �� �س �ت �ف �ي��دي��ن من‬ ‫التجارب وال��درو���س ومتم�سكني‬ ‫ب �ح �م��اي��ة ال ��وط ��ن م ��ن خماطر‬ ‫امل�ت�غ�يرات والأح ��داث الإقليمية‬ ‫وال��دول �ي��ة‪ ،‬رغ��م االج �ت �ه��ادات يف‬ ‫امل��واق��ف حولها‪ ،‬وم�ؤكدين على‬ ‫التم�سك بالنهج الدميقراطي‬ ‫يف الفكر وامل�م��ار��س��ة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ب �ع �ي��داً ع��ن ال�ن�ه��ج ال���ش�م��ويل �أو‬ ‫الإق�صائي‪.‬‬ ‫وب�ين البخيت �أن احلكومة‬ ‫�ستعمل على مراجعة منظومة‬ ‫الت�شريعات ال�ت��ي ت�ستند �إليها‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال� �ب� �ن ��اء الدميقراطي‬ ‫واحل �ي��اة ال���س�ي��ا��س�ي��ة وامل�شاركة‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ومب ��ا ي���ش�م��ل قانون‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال �ن �ي��اب �ي��ة وقانون‬ ‫االج �ت �م��اع��ات ال �ع��ام��ة وقانون‬ ‫الأح� � � � ��زاب وق� ��ان� ��ون البلديات‬ ‫وم���ش��روع ال�لام��رك��زي��ة‪ ،‬لتوفري‬ ‫�� � �ش � ��روط ال� �ع� �م ��ل وامل� ��� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ال�سيا�سية وال�شعبية والنهو�ض‬ ‫مب���س�ت��وى ال�ت�م�ث�ي��ل للتوجهات‬ ‫وال �ب�رام ��ج وامل �� �ص��ال��ح وق�ضايا‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س ال � � ��وزراء �إن ��ه‬ ‫و�إدراك � ��ا ل��ر��س��ال��ة الإع �ل�ام احل ّر‬ ‫وم � �� � �س � ��ؤول � � ّي� ��ات� ��ه يف االرت� � �ق � ��اء‬ ‫ب��احل��وار‪ ،‬وكمنرب ل�ل��ر�أي الآخر‪،‬‬ ‫وال ��رق ��اب ��ة ع �ل��ى الأداء ال �ع ��ام‪،‬‬

‫الدورة الثانية لتدريب املدربني‬ ‫يف جمال حقوق الإن�سان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتمت يف عمان دورة تدريب املدربني يف جمال حقوق‬ ‫الإن�سان ل�ضباط �شرطة �إقليم كرد�ستان العراق‪ ،‬التي نظمها‬ ‫مركز عمان لدرا�سات حقوق الإن�سان ومنظمة النجدة ال�شعبية‬ ‫بالتعاون مع النجدة ال�شعبية الرنويجية ووزارة الداخلية‬ ‫حكومة �إقليم كرد�ستان العراق‪ ،‬مب�شاركة (‪� )10‬ضابط �شرطة‬ ‫من خمتلف الأق�سام‪ ،‬وا�ستمرت الدورة ملدة (‪� )7‬أيام‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الدورة التدريب والتوا�صل الإن�ساين‪ ،‬والعوامل‬ ‫الناجحة لتوا�صل االت�صال‪ ،‬وو�ضع �إطار عام خلطة تدريبية‪،‬‬ ‫ومهارات تقدمي التدريب‪ ،‬والتعامل مع املواقف احلرجة‪.‬‬ ‫يذكر �أن مركز عمان ومنظمة النجدة ال�شعبية تربطهما‬ ‫اتفاقية تعاون ا�سرتاتيجي منذ خم�س �سنوات‪ ،‬وقاما باملبادرة‬ ‫معاً بت�أ�سي�س الرابطة العراقية ملدربي حقوق الإن�سان عام‬ ‫‪ ،2007‬والتحالف العراقي ملنظمات حقوق الإن�سان عام ‪.2009‬‬ ‫وت�ع��د ال ��دورة ال ��دورة الثامنة ع�شرة يف دورات تدريب‬ ‫املدربني املتخ�ص�صة يف �إعداد املدربني يف حقوق الإن�سان‪ ،‬التي‬ ‫نظمها املركز منذ ت�أ�سي�سه قبل ع�شرة �أعوام‪ ،‬و�شارك �أكرث من‬ ‫(‪ )260‬م�شاركة وم�شاركا‪ ،‬من (‪ )12‬دولة عربية‪.‬‬

‫وحمل ر�سالة ال��دول��ة والتعبري‬ ‫ع��ن منجزاتها؛ ت��ؤك��د احلكومة‬ ‫ال �ب��دء ب�ع�م�ل�ي��ة ت�ق�ي�ي��م �شاملة‪،‬‬ ‫ت�ف���ض��ي �إىل �إج� � � ��راءات فاعلة‪،‬‬ ‫تعالج �أخطاء املا�ضي‪ ،‬مبراجعة‬ ‫ج �م �ي��ع ال �ت �� �ش��ري �ع��ات الناظمة‬ ‫حل��ري��ة ال � � ��ر�أي‪ ،‬وم �ن �ه��ا قانون‬ ‫املطبوعات والن�شر‪ ،‬مثلما ت�ؤكد‬ ‫احلكومة وقوفها يف خندق واحد‬ ‫م ��ع و� �س��ائ��ل الإع� �ل��ام الوطنية‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة واخل��ا� �ص��ة امللتزمة‬ ‫باملهنية واملو�ضوعية والقانون يف‬ ‫خدمة الوطن وامللك‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف ال� �ب� �خ� �ي ��ت �أن � ��ه‬ ‫وا�� �س� �ت� �ج ��اب ��ة ل �ط �ل��ب املعلمني‬ ‫ال��ذي��ن جنلهم ون�شكر ف�ضلهم‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ج��اب��ة مل�ط��ال��ب ال�ع��دي��د من‬ ‫ال �� �س��ادة ال �ن��واب‪ ،‬ف� ��إن احلكومة‬ ‫ب���ص��دد �إن �� �ش��اء ن�ق��اب��ة للمعلمني‬ ‫الأردنيني‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن العدالة وتكاف�ؤ‬ ‫ال �ف��ر���ص و�� �ص ��ون امل � ��ال ال� �ع ��ا ّم؛‬ ‫م �ق � ّوم� ٌ‬ ‫�ات �أ��س��ا��س� ّي��ة لأ ّي ��ة عملية‬ ‫�إ�صالح‪ ،‬وال عدالة وال تكاف�ؤ وال‬ ‫تنمية مع الف�ساد‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �إذا‬ ‫كان الف�ساد امل��ايل ع��د ّواً ملقدّرات‬ ‫ال��دول��ة ون�ه�ب�اً لأم� ��وال النا�س؛‬ ‫ف�إن الف�ساد الإداريّ تتعدّى �آثاره‬ ‫لتطال املعاين والقيم والعدالة‪.‬‬ ‫ويف ال� ��� �ش� ��أن االقت�صادي‪،‬‬ ‫�أو� �ض��ح ال�ب�خ�ي��ت �أن اال�ستمرار‬ ‫يف نهج اقت�صاد ال�سوق املفتوح‪،‬‬

‫دون � �ض��واب��ط وال حم � � �دّدات ال‬ ‫ميكن �أن يدوم؛ مثلما �أن العودة‬ ‫�إىل ال �ن �م��ط ال��ري �ع��ي القت�صاد‬ ‫ال��دول��ة م�ستحيلة‪ ،‬يف ح�ين �أن‬ ‫�إقامة مقاربة اقت�صاد ّية ت�ضمن‬ ‫ع� ��دال� ��ة اج �ت �م ��اع � ّي ��ة �أك �ب ��ر مع‬ ‫فعال ّية اقت�صاد ّية �أك�ثر جناحا؛‬ ‫ت �ب��دو ال �ي��وم الأ� �ص �ل��ح والأق� ��رب‬ ‫ل�ل��واق��ع الأردين وخ�صو�ص ّياته‬ ‫واعتباراته‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بهذا ال�صدد حر�ص‬ ‫احلكومة على التعامل مع ت�سعري‬ ‫امل�شتقات النفطية ب�ك��ل و�ضوح‬ ‫وع�لان� ّي��ة‪ ،‬ومب��ا يحقق م�صلحة‬ ‫ال��وط��ن وامل��واط��ن‪ ،‬التزاما بحق‬ ‫امل ��واط ��ن ب��احل �� �ص��ول ع �ل��ى هذه‬ ‫امل�شتقات ب�سعر منا�سب‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن احل�ك��وم��ة �ستدر�س مراجعة‬ ‫ت�سعري امل�شتقات النفطية ب�شكل‬ ‫ربعي بد ًال من املراجعة ال�شهرية‬ ‫التي متار�س حاليا‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء �إن‬ ‫�دي من توجيهات‬ ‫احلكومة وب�ه� ٍ‬ ‫ج�لال��ة امل �ل��ك ��س�ت��وا��ص��ل دوره ��ا‬ ‫يف تقدمي ك� ّل م��ا ي�ل��زم‪ ،‬لتحقيق‬ ‫الأف�ضل للق ّوات امل�سلحة الأردن ّية‬ ‫والأج �ه��زة الأم�ن� ّي��ة ومنت�سبيها‬ ‫وم�ت�ق��اع��دي�ه��ا؛ ل�ت��وا��ص��ل دوره ��ا‬ ‫الكبري يف تقدمي الوجه امل�شرق‬ ‫للأردن ور�سالته وقِيمه ال�سامية‪،‬‬ ‫وليهن�أ متقاعدوها بحياة عزيزة‪،‬‬ ‫ل �ه��م ول� �ع ��ائ�ل�ات� �ه ��م‪ ،‬ت �ل �ي��ق مبا‬

‫قدّموه‪� ،‬أثناء �شرف خدمتهم‪.‬‬ ‫وبعد �أن انتهى رئي�س الوزراء‬ ‫م ��ن ت� �ق ��دمي ال� �ب� �ي ��ان ال � � ��وزاري‬ ‫والذي طلب ثقة جمل�س النواب‬ ‫على ا�سا�سه‪ ،‬قرر املجل�س �أن تبد�أ‬ ‫مناق�شة ال�ن��واب للبيان اعتبارا‬ ‫م��ن �صباح ي��وم الأرب �ع��اء املقبل‪،‬‬ ‫ع �ل��ى �أن ي�خ���ص����ص ل �ك��ل نائب‬ ‫خم�س دق��ائ��ق‪ ،‬وللكتلة ع�شرون‬ ‫دقيقة‪ ،‬وللنائب امل�ستقل ع�شرة‬ ‫دقائق للتحدث حول البيان‪.‬‬ ‫وق� � � � ��رر امل� �ج� �ل� �� ��س حت ��وي ��ل‬ ‫م�شروع القانون امل�ع��دل لقانون‬ ‫االجتماعات العامة ل�سنة ‪2011‬‬ ‫�إىل جل� �ن ��ة احل � ��ري � ��ات العامة‬ ‫وحقوق املواطنني‪ .‬ورد املجل�س‬ ‫ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت رق��م ‪ 18‬ل�سنة‬ ‫‪ 2010‬قانون معدل لقانون هيئة‬ ‫اعتماد م�ؤ�س�سات التعليم العايل‬ ‫بعد �أن طالب نواب بذلك تعبريا‬ ‫عن رف�ضهم التو�سع يف الهيئات‬ ‫امل�ستقلة‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪� ،‬أو�ضح نائب‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء وزي ��ر الداخلية‬ ‫�سعد هايل ال�سرور �أن احلكومة‬ ‫ملتزمة وخالل �شهرين بدرا�سة‬ ‫واق��ع كافة الهيئات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة وعلى �ضوء ما �ست�سفر‬ ‫عنه ال��درا� �س��ة‪ ،‬ف��إن��ه �سيتم دمج‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات امل �ت �� �ش��اب �ه��ة‪ ،‬و�إل �غ ��اء‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات وال �ه �ي �ئ��ات ال �ت��ي ال‬ ‫�ضرورة لها‪.‬‬ ‫و�أكد ال�سرور �أن هناك هيئات‬ ‫وم�ؤ�س�سات م�ستقلة لها �أهداف‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ايل ف � � ��إن ه� �ن ��اك �أهمية‬ ‫ال�ستمرارها‪ ،‬مبينا �أن احلكومة‬ ‫م��ع رغ�ب��ة ال �ن��واب ب��درا��س��ة واقع‬ ‫ه��ذه الهيئات وامل�ؤ�س�سات‪ .‬وبني‬ ‫ال���س��رور �أن �إق ��رار ه��ذا القانون‬ ‫ال يعني ا�ستمرارية هيئة اعتماد‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س ��ات ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ايل‪،‬‬ ‫ف�ه��ذا الأم ��ر م�ت�روك مل��ا �سينتج‬ ‫ع��ن ال��درا� �س��ة ال �ت��ي �ستجريها‬ ‫احلكومة‪� ،‬إال �أن النواب �صوتوا‬ ‫على رد هذا القانون‪.‬‬ ‫وواف��ق املجل�س على ت�شكيل‬ ‫جلنة حتقق نيابية للوقوف على‬ ‫تفا�صيل اتفاقية الكازنو و�أثرها‬ ‫على خزينة الدولة‪ ،‬ووافقوا على‬ ‫ت�شكيل جلنة ح��وار م��ع خمتلف‬ ‫ال �ق��وى ال��وط�ن�ي��ة وال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وفو�ضوا املكتب الدائم للمجل�س‬ ‫بت�شكيل اللجنتني‪.‬‬ ‫وق��رر النائب االول لرئي�س‬ ‫املجل�س ع��اط��ف ال �ط��راون��ة رفع‬ ‫اجلل�سة �إىل �صباح ي��وم الأربعاء‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫«الطفيلة التقنية»‪ :‬قــــرارات‬ ‫لتحقيق الأمن الوظيفي وحت�سني الرواتب‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫ات �خ��ذت ج��ام�ع��ة ال�ط�ف�ي�ل��ة ال�ت�ق�ن�ي��ة ح��زم��ة ق� ��رارات‬ ‫لتطوير �أداء الهيئتني التدري�سية والإدارية لتحقيق الأمن‬ ‫الوظيفي للعاملني وحت�سني رواتبهم ‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اجلامعة الدكتور يعقوب امل�ساعفة انه مت‬ ‫اتخاذ قرار بتحويل عمال املياومة �إىل نظام العقود ح�سب‬ ‫الأ�س�س املعتمدة يف اجلامعة وبناء على موافقة جمل�س‬ ‫الوزراء �إىل جانب �صرف مكاف�أة مالية للعاملني يف الدائرة‬ ‫املالية والقبول والت�سجيل ملرتني يف ال�ع��ام عند ت�سجيل‬ ‫الطلبة اجلدد املقبولني يف اجلامعة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل املوافقة على احت�ساب درجة البكالوريو�س‬ ‫و�شهادة الدبلوم املتو�سط للعاملني اجلامعة الذين عينوا‬ ‫�سابقا وفق م�ؤهل التوجيهي بناء على تو�صيات جلنة �ش�ؤون‬ ‫املوظفني وح�سب الأ�س�س املعتمدة يف التعليمات التنفيذية‬ ‫للموظفني واملعمول بها يف جامعة الطفيلة التقنية‪ ،‬يف وقت‬ ‫مت فيه زيادة العاملني يف اجلامعة من عمال املياومة"ن�صف‬ ‫دينار" على الأجرة اليومية اعتبارا من ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫و�أ�ضاف انه بخ�صو�ص �إيجاد ح�ضانة داخل اجلامعة‬ ‫لأب �ن��اء ال�ع��ام�ل�ين ف�ق��د �أوع� ��ز ب�ت�ف��ري��غ ال���س�ك��ن املخ�ص�ص‬ ‫ال�ستعمال رئي�س اجلامعة وتهيئته ليكون مقراً للح�ضانة‪،‬‬ ‫مع توفري امل�ستلزمات الالزمة لإن�شائها‪ ،‬عالوة على ت�شكيل‬ ‫جلنة لو�ضع تعليمات التحاق املوظفني الراغبني بالدرا�سة‬ ‫يف اجلامعة و�ستعر�ض هذه التعليمات على جمل�س العمداء‬ ‫يف اجلامعة لإقرارها‪.‬‬ ‫كما مت �إعادة �صرف العالوة الإ�ضافية التي مت �إيقافها‬ ‫مل��دة ث�لاث �سنوات تقريبا ع��ن موظفي الفئة الرابعة يف‬ ‫اجلامعة عن كامل الفرتة التي مت �إيقافها فيها‪.‬‬ ‫كما �أوع��ز الدكتور امل�ساعفة بت�شكيل جل��ان لدرا�سة‬ ‫تعليمات الت�أمني ال�صحي وتقدمي م�شروع تعليمات جديد‬ ‫مبا يتواءم وحاجة املوظفني‪ ،‬وجلنة �أخرى مهمتها تقدمي‬ ‫م�شروع تعليمات خا�صة بعالوة تعوي�ض امل�س�ؤولية للعاملني‬ ‫يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وت�شكيل جلنة لإع ��داد الهياكل التنظيمية‬ ‫للعمادات والوحدات والدوائر يف اجلامعة ب�شكلها النهائي‪.‬‬ ‫ورحب العاملون يف اجلامعة بالقرارات الإدارية التي‬ ‫اتخذتها اجلامعة لت�صويب �أو�ضاعهم‪،‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫«ال�ضمان»‪� :‬أعلنا عن ‪� 100‬شاغر فتقدم �إليها ‪� 14‬ألف مواطن‬

‫‪3‬‬

‫بعد �إحالة ملف الت�سكني يف املفو�ضية �إىل «مكافحة الف�ساد»‬

‫متدربون يف «ال�ضمان» يطالبون ب�شمولهم بال�ضمان االجتماعي‬

‫موظفو مفو�ضية العقبة يطالبون‬ ‫بالتحقيق يف رواتب كبار املوظفني‬ ‫وتر�شيد نفقات ال�سلطة‬

‫اعت�صم الع�شرات من املتدربني ‪-‬بع�ضهم �أم�ضى‬ ‫ث�لاث �سنوات‪ -‬يف م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‪،‬‬ ‫�أم�����س‪� ،‬أم���ام مبنى رئا�سة ال����وزراء؛ احتجاجا على‬ ‫عدم وجود �ضمان اجتماعي لهم‪ ،‬وعدم تثبيتهم يف‬ ‫وظائفهم منذ ثالث �سنوات تقريبا‪.‬‬ ‫وقال �ضايف حمد اجلمعاين‪ ،‬و�أ�سامة الب�شاب�شة‪،‬‬ ‫�إن اعت�صامهم ج��اء لقيام مدير ال�ضمان احلايل‬ ‫معن الن�سور ب�إلغاء قرار املدير ال�سابق عمر الرزاز‬ ‫بتعيينهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أحمد جميل العمر وزمال�ؤه‪ ،‬قائلني‪:‬‬ ‫"بد�أنا التدريب يف م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‬ ‫م��ن ���س��ن��وات‪ ،‬على �آم���ل ووع���د م��ن م��دي��ر ال�ضمان‬ ‫ال�سابق بالتعيني‪ ،‬والتزمنا بالدوام الر�سمي‪ ،‬وقمنا‬ ‫ب���إجن��از الأع���م���ال امل��ط��ل��وب��ة م��ن��ا م��ق��اب��ل رات���ب ‪150‬‬ ‫دينارا �شهريا"‪.‬‬ ‫و�أكد املوظفان حكمت الهياجنة وهيثم الدردور‬ ‫�أن��ه "عندما حان موعد التعيينات ر�سميا تقدمنا‬ ‫ل�شغل هذه ال�شواغر املطروحة؛ حيث متت املناف�سة‪،‬‬ ‫مب��وج��ب ام��ت��ح��ان��ات م��و���ض��وع��ي��ة ل��ك��ل املتقدمني‪،‬‬ ‫ع��ل��ى اع��ت��ب��ار �أن م��ن ينجح يف االم��ت��ح��ان��ات ينقل‬ ‫�إىل املرحلة الثانية‪ ،‬وق��د اجتاز االمتحان حوايل‬ ‫من اعت�صام املتدربني �أم�س �أمام رئا�سة الوزراء‬ ‫‪ 55‬م��ت��درب��ا‪ ،‬وان��ت��ظ��رن��ا ق���رار التعيني يف ال�ضمان‬ ‫ال�شفافية ومبادئ النزاهة‪.‬‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وبعد �أن ع�شنا الفرحة لأي��ام‪� ،‬أخربنا �إن��ه مل ي�صدر ق��رار تعيني ه����ؤالء املتدربني الذي ال يوجد لهم قرار تعيني"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬مت الإع�لان عن وج��ود �شواغر ملئة‬ ‫و�أ���ض��اف ال�صبيحي لـ"ال�سبيل" �إن املدير‬ ‫املدير احلايل معن الن�سور �أنه �أوقف التعيينات دون يقدر عددهم بحوايل ال�سبعني‪.‬‬ ‫وقال �إن "البع�ض قام بالطعن يف القرار لدى احل��ايل لل�ضمان االجتماعي �أوق��ف التعيينات؛ وظيفة‪ ،‬فقدمت ‪� 14‬ألف طلب ممن تنطبق عليهم‬ ‫�إبداء �أ�سباب"‪.‬‬ ‫بدوره قال الناطق الإعالمي مو�سى ال�صبيحي حمكمة العدل العليا‪ ،‬ومت رد املو�ضوع �شكال‪ ،‬حيث لأن ب��ع�����ض��ه��ا ي�����ش��وب��ه اخل����ل����ل‪ ،‬وح���ر����ص���ا على �شروط املتدربني"‪.‬‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ب���ع���د �إح����ال����ة م���ل���ف ال��ت�����س��ك�ين يف ���س��ل��ط��ة م��ن��ط��ق��ة العقبة‬ ‫االقت�صادية �إىل مكافحة الف�ساد‪ ،‬دعا العديد من موظفي �سلطة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة �إىل فتح حتقيق يف رواتب‬ ‫كبار املوظفني يف ال�سلطة‪ ،‬و�إعادة هيكلة الرواتب؛ لتحقيق �أكرب‬ ‫قدر ممكن من العدالة بني املوظفني‪.‬‬ ‫وق�������ال ع������دد م�����ن امل����وظ����ف��ي�ن خ���ل��ال ت�������ص���ري���ح���ات خا�صة‬ ‫بـ"ال�سبيل" �إن هناك اختالالت وت�شوهات كبرية يف الراواتب‪،‬‬ ‫فبع�ض املوظفني والعمال ال تتجاوز رواتبهم ‪ 400‬دينار‪ ،‬بينما‬ ‫قد ي�صل الراتب ملوظف كبري يف ال�سلطة �إىل ‪ 3000‬دينار‪ ،‬وطالب‬ ‫امل��وظ��ف��ون برت�شيد النفقات و�شمولها املوظفني ال��ك��ب��ار‪ ،‬وعدم‬ ‫اقت�صارها على �صغار املوظفني‪.‬‬ ‫وا�ستغرب املوظفون ارتفاع راتب الرئي�س واقامته يف فندق‬ ‫خم�س جنوم على ح�ساب ال�سلطة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل رواتب املفو�ضني‪،‬‬ ‫التي ت�صل �إىل �آالف الدنانري‪ ،‬بينما يتم منع املوظفني ال�صغار‬ ‫م��ن العمل الإ���ض��ايف‪ ،‬وط��ال��ب امل��وظ��ف��ون ال�سلطة ب��االب��ت��ع��اد عن‬ ‫ال��ن��ف��ق��ات غ�ير ال�����ض��روري��ة‪ ،‬وب��ال��ذات ن��ف��ق��ات ال�����ض��ي��اف��ة وال�سفر‬ ‫واملياومات لكبار امل�س�ؤولني‪ ،‬كما طالبوا بعر�ض ميزانية ال�سلطة‬ ‫على جمل�س النواب وديوان املحا�سبة؛ للتدقيق يف النفقات غري‬ ‫ال�ضرورية لبع�ض كبار امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫وك���ان���ت م��ف��و���ض��ي��ة ال��ع��ق��ب��ة ق���د �أح���ال���ت �أم�������س م��ل��ف ت�سكني‬ ‫امل��وظ��ف�ين �إىل مكافحة ال��ف�����س��اد؛ ك��ون��ه �أره���ق ال�سلطة بنفقات‬ ‫جتاوزت ثمانية ماليني دينار‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر بالذكر �أن ع��دد املوظفني يف �سلطة العقبة يناهز‬ ‫‪ 3500‬م���وظ���ف‪ ،‬ب���روات���ب �إج��م��ال��ي��ة ت�����ص��ل �إىل ع�����ش��ري��ن مليون‬ ‫�سنويا‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫خالل لقائه رئي�س و�أع�ضاء املكتب التنفيذي لالحتاد العام‬

‫العجارمة‪ :‬تعر�ضت لل�ضرب املربح والإهانة‬ ‫من قبل الأمن العام يف م�سرية اجلمعة‬

‫وزير العمل‪ :‬احلكومة لن تتدخل يف �ش�ؤون نقابات العمال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ق���ال وزي���ر ال��ع��م��ل ال��دك��ت��ور حممود‬ ‫ك���ف���اوي���ن �إن احل���ك���وم���ة ل���ن ت��ت��دخ��ل يف‬ ‫�ش�ؤون االحتاد العام والنقابات العمالية‪،‬‬ ‫و�ستتعامل ب�شفافية مع ق�ضايا العمال‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ال���وزي���ر خ�ل�ال ل��ق��ائ��ه �أم�س‬ ‫رئي�س و�أع�ضاء املكتب التنفيذي لالحتاد‬ ‫العام لنقابات العمال خالل زيارته الأوىل‬ ‫لالحتاد �إىل �أهمية تعاون �أطراف الإنتاج‬ ‫الثالثة يف النهو�ض بالواقع العمايل يف‬ ‫اململكة وتطوير قطاع العمل‪.‬‬

‫و���ش��دد ال��وزي��ر على ���ض��رورة تكاتف‬ ‫نقابات العمال �إزاء الق�ضايا الوطنية؛‬ ‫لتحقيق املزيد من املكا�سب واالمتيازات‬ ‫ل��ل��ع��م��ال‪ ،‬وت����أم�ي�ن احل��م��اي��ة الوظيفية‬ ‫واالجتماعية لهم‪.‬‬ ‫م����ن ج���ان���ب���ه ح����ث رئ���ي�������س احت����اد‬ ‫ن����ق����اب����ات ال����ع����م����ال م��������ازن املعايطة‬ ‫احل��ك��وم��ة ممثلة ب����وزارة ال��ع��م��ل على‬ ‫�إيالء ق�ضايا العمال �أهمية كبرية من‬ ‫خالل التعديالت التي �ستجرى على‬ ‫قانوين العمل وال�ضمان االجتماعي‪،‬‬ ‫واحل����د م��ن ت�����س��ري��ح ال��ع��م��ال‪ ،‬وزي����ادة‬

‫متثيل العمال يف املجل�س االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي‪ ،‬وف��ق �أ�س�س مو�ضوعية‪،‬‬ ‫و�إع��ادة النظر باحلد الأدن��ى للأجور‪،‬‬ ‫وت��ف��ع��ي��ل ال��ل��ج��ن��ة ال��ث�لاث��ي��ة للعمل‪،‬‬ ‫�إيذانا ببدء دورها‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض ر�ؤ�ساء النقابات العمالية‬ ‫الق�ضايا ال��ت��ي تتعلق بنقاباتهم‪ ،‬ومن‬ ‫ب��ي��ن��ه��ا ت��ع��دي��ل ال��ت�����ش��ري��ع��ات والقوانني‪،‬‬ ‫والتدخل الفوري ملنع ت�صاعد اخلالفات‬ ‫وال��ن��زاع��ات العمالية حتى ال ت�صل �إىل‬ ‫مرحلة الإ�ضرابات واالعت�صامات حفاظا‬ ‫على م�صلحة الوطن‪.‬‬

‫وق��ال رئي�س نقابة البرتوكيماويات‬ ‫خالد الزيود �إن العمال ي�ستعدون لتنفيذ‬ ‫�إ�ضراب عن العمل يف ال�سابع من ال�شهر‬ ‫املقبل يف ظل تعنت �إدارة �شركة امل�صفاة يف‬ ‫اال�ستجابة ملطالب العمال‪.‬‬ ‫و�أك��د ر�ؤ���س��اء النقابات خ�لال اللقاء‬ ‫�أه��م��ي��ة احل��ف��اظ ع��ل��ى الأم����ن الوظيفي‬ ‫ل���ل���ع���م���ال يف �����ض����وء ع���م���ل���ي���ات الف�صل‬ ‫والت�سريح التي تقوم بها �شركات وم�صانع‬ ‫يف القطاع اخلا�ص يف ظل ارتفاع الأ�سعار‬ ‫وارتفاع معدالت الفقر والبطالة‪.‬‬

‫وزير العمل‬

‫�أطباء القطاع العام يلوحون بالت�صعيد يف حال مل ت�ستجب مطالبهم‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫لوحت جلنة وزارة ال�صحة يف نقابة الأطباء‬ ‫باتخاذ �إجراءات ت�صعيدية يف حال مل حتدد وزارة‬ ‫ال�صحة جدوال زمنيا لتحقيق مطالبها‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ل��ق��اء اللجنة وزي��ر ال�صحة‬ ‫ال��دك��ت��ور ي��ا���س�ين احل�����س��ب��ان‪ ،‬ب��ح�����ض��ور �أم��ي�ن عام‬ ‫ال������وزارة ال��دك��ت��ور ���ض��ي��ف اهلل ال���ل���وزي يف مكتبه‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء �أع�ضاء اللجنة امل�صغرة لأطباء‬ ‫وزارة ال�صحة يف نقابة الأطباء برئا�سة الدكتور‬ ‫�أحمد �أب��و عني‪ ،‬وم�س�ؤول ملف �أطباء ال�صحة يف‬ ‫جمل�س النقابة الدكتور حممد العبادي‪ ،‬و�أمني‬ ‫�سر النقابة ال��دك��ت��ور با�سم ال��ك�����س��واين‪ ،‬و�أع�ضاء‬

‫اللجنة املمثلني جلميع امل�ست�شفيات ومديريات‬ ‫ال�صحة يف حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫و���ش��ارك يف ال��ن��ق��ا���ش جميع �أع�����ض��اء اللجنة‬ ‫امل�������ص���غ���رة‪ ،‬م����ؤك���دي���ن �أن ال���ن���ظ���ام اخل���ا����ص هو‬ ‫احل��ل الأمثل والوحيد ملطالب �أطباء ال�صحة؛‬ ‫للمحافظة على الكوادر الطبية من الوزارة �إىل‬ ‫القطاع اخلا�ص �أو للخارج‪.‬‬ ‫وطالب �أع�ضاء اللجنة وزارة ال�صحة بو�ضع‬ ‫ج����دول زم��ن��ي ل��ت��ل��ب��ي��ة م��ط��ال��ب �أط���ب���اء ال�صحة‬ ‫ال���ذي���ن ب���ات���وا ي��ط��ال��ب��ون ب�����إج����راءات ت�صعيدية‬ ‫لتحقيق مطالبهم‪.‬‬ ‫ويف ب��داي��ة ال��ل��ق��اء ق���دم ال��دك��ت��ور العبادي‬ ‫ع��ر���ض��ا م��ف�����ص�لا لأط���ب���اء ال�����ص��ح��ة امل��ت��م��ث��ل��ة يف‬ ‫ال��ن��ظ��ام اخل��ا���ص ل�ل�أط��ب��اء‪ ،‬وع��ل�اوة التقاعد‪،‬‬

‫توفر ‪ 210‬فر�ص عمل يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أعلنت مديرية عمل الر�صيفة عن توفر ‪ 210‬فر�ص عمل لأبناء‬ ‫اللواء للعمل يف منطقة الر�صيفة وخارجها يف عدد من املجاالت املهنية‬ ‫وال�صناعية‪.‬‬ ‫رئي�سة ق�سم ت�شغيل الر�صيفة رمي ���ص��ب��اح �أو���ض��ح��ت �أن فر�ص‬ ‫العمل امل��ت��وف��رة ت�شمل ع��م��ال �سكب م��ع��ادن‪ ،‬م��ن��دوب��ي مبيعات‪ ،‬عمال‬ ‫حمطة حمروقات‪ ،‬مرا�سلني‪ ،‬عمال وعامالت �إنتاج مواد غذائية‪،‬عمال‬ ‫وع��ام�لات تعبئة‪ ،‬فنيي ن��ظ��ارات‪ ،‬فنيي تكييف وت�بري��د‪ ،‬عمال جتميع‬ ‫�أجهزة‪ ،‬عمال �إنتاج �صناعات بال�ستيكية‪ ،‬عمال نظافة‪ ،‬عامالت تعبئة‬ ‫ف��وط‪ ،‬م�شرفات داخليات ل��دور رعاية‪ ،‬عمال �إنتاج �صناعات �إن�شائية‪،‬‬ ‫م�ساعدي فنيي تكييف وتربيد‪ ،‬عمال وعامالت �إنتاج‪ ،‬فنيي بال�ستيك‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل توفر ‪ 80‬فر�صة عمل للإناث والذكور يف جمال اخلياطة‬ ‫واخلياطة ال�صناعية‪.‬‬ ‫ودع��ت �صباح الباحثني والباحثات ع��ن العمل �إىل مراجعة مقر‬ ‫امل��دي��ري��ة ال��واق��ع ق���رب مثلث اجل��ب��ل ال�����ش��م��ايل‪ ،‬خ�ل�ال �أوق����ات ال���دوام‬ ‫الر�سمي‪ ،‬م�صطحبني معهم الوثائق وال�شهادات املطلوبة لتنظيم عملهم‬ ‫يف هذه املهن وااللتحاق بها‪.‬‬

‫«الأعلى لل�سكان» يقر خطة العمل‬ ‫الوطنية لتنظيم الأ�سرة للعام اجلاري‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقر �أع�ضاء اللجنة التوجيهية خلطة العمل الوطنية لتنظيم الأ�سرة‬ ‫خطة العمل لعام ‪ 2011‬يف اجتماع عقده املجل�س الأعلى لل�سكان �أم�س‪،‬‬ ‫ا�ستكما ًال لالجتماع الثالث لأع�ضاء اللجنة الذي عقد الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫ومت خالله عر�ض تقرير املتابعة والتقييم الثالث لل�صحة الإجنابية‪،‬‬ ‫للفرتة الزمنية ‪� 1‬أيلول ولغاية ‪ 31‬كانون �أول ‪ .2010‬خالل االجتماع‬ ‫مت ا�ستعرا�ض خطط امل�ؤ�س�سات املعنية بتنفيذ خطة ال�صحة الإجنابية‬ ‫و�إدماجها �ضمن �أهداف خطة العمل الوطنية لتنظيم الأ�سرة‪ ،‬مع حتديد‬ ‫الإطار الزمني لكل خمرج‪ .‬وترتكز خطة تنظيم الأ�سرة ‪- 2011‬املرحلة‬ ‫الثانية‪� -‬إىل �سبعة �أهداف رئي�سية تتمثل يف حت�سني بيئة �سيا�سات تنظيم‬ ‫الأ�سرة‪ ،‬ودعم القرارات املتعلقة بها‪ ،‬وزي��ادة توفري خدماتها‪ ،‬وحت�سني‬ ‫جودتها‪� ،‬إ�ضافة �إىل زي���ادة م�ستوى الت�أييد وال��وع��ي بق�ضايا ال�صحة‬ ‫الإجنابية وفعالية اخلطة يف حتقيق الأهداف الوطنية‪.‬‬ ‫�أمني عام املجل�س د‪ .‬رائدة القطب �أكدت �أن اخلطة ت�سعى �إىل حت�سني‬ ‫م�ستوى ال�صحة الإجنابية وما ينتج عنها من حت�سن يف م�ستويات �صحة الأم‬ ‫والطفل‪ ،‬ورفع جودة خدمات ال�صحة الإجنابية‪ ،‬من �أجل ت�سريع الو�صول‬ ‫�إىل حتقيق الفر�صة ال�سكانية‪ .‬و�أ���ش��ارت القطب �إىل �أن اخلطة تت�ضمن‬ ‫جمموعة من خمرجات وم�ؤ�شرات الأداء مرتبطة بكل هدف من الأهداف‬ ‫ال�سبعة للخطة‪ ،‬وي��ت��م متابعة م�ستوى �إجن���ازه���ا‪ ،‬وحت��دي��د م��دى التزام‬ ‫ال�شركاء يف تنفيذ خمرجاتهم �ضمن م�ؤ�شرات الأداء املحدد م�سبقاً‪.‬‬

‫وق�ضية الأط��ب��اء حملة ال�شهادات من اخلارج‪،‬‬ ‫وحوافز الأطباء‪.‬‬ ‫و���ش��دد ال��دك��ت��ور �أب���و ع�ين ع��ل��ى �أن النظام‬ ‫اخل��ا���ص ه��و امل��ط��ل��ب ال��رئ��ي�����س��ي لأط��ب��اء وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وبني �أن الهيئة العامة لأطباء ال�صحة‬ ‫مل ت��ع��د حت��ت��م��ل ال���وع���ود امل���ت���ك���ررة‪ ،‬وتطالب‬ ‫اللجنة امل�صغرة وجمل�س النقابة باتخاذ كافة‬ ‫ال�سبل والإج����راءات الكفيلة بتحقيق النظام‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن عالوة التقاعد قد وافق عليها‬ ‫رئي�س ال���وزراء ال�سابق خ�لال لقائه الأط��ب��اء يف‬ ‫م�ست�شفى الأم�ي�ر ح��م��زة‪ ،‬وع��ق��د وزي���ر ال�صحة‬ ‫ال�سابق الدكتور نايف الفايز م���ؤمت��را �صحفيا‬ ‫�أعلن فيه موافقة الرئي�س على العالوة‪.‬‬

‫وقال الدكتور �أبو عني �إن وزير ال�صحة �أبدى‬ ‫تفهمه جلميع امل��ط��ال��ب‪ ،‬خا�صة ال��ن��ظ��ام اخلا�ص‪،‬‬ ‫وع�لاوة التقاعد‪ ،‬ووعد مبتابعتها مع وزير املالية‬ ‫وجم��ل�����س ال������وزراء وال��ل��ج��ن��ة ال�����ص��ح��ي��ة يف جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وق����ال ال��دك��ت��ور ال��ك�����س��واين �إن وزي����ر ال�صحة‬ ‫�أبدى تفهماً كام ً‬ ‫ال لهذا املطلب امللح‪ ،‬واعترب نف�سه‬ ‫حمامياً للدفاع عن هذه الق�ضية العادلة لأطباء‬ ‫وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة قد ن�سبت ملجل�س النقابة بجملة‬ ‫م��ن الإج����راءات الت�صعيدية قبل اللقاء م��ع وزير‬ ‫ال�صحة‪ ،‬ور�أت اللجنة بعد اللقاء الطلب من جمل�س‬ ‫ال��ن��ق��اب��ة ت���أج��ي��ل عملية الت�صعيد مل���دة ال تتجاوز‬ ‫الأ�سبوعني؛ لإعطاء الفر�صة للحوار‪.‬‬

‫�أمانة عمان تن�سق مع �سلطة املياه لتنفيذ خط الدي�سي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تن�سق �أمانة عمان مع �سلطة‬ ‫املياه ملد خط مياه الدي�سي املار‬ ‫مبحاذاة �شارع املطار من اجلهة‬ ‫ال��غ��رب��ي��ة ب��ح�����س��ب ف����وزي م�سعد‬ ‫ن��ائ��ب م��دي��ر امل��دي��ن��ة للأ�شغال‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫م�سعد قال �إن الأمانة اتـفـقت‬ ‫مـع ال�سلـطة عـلى �إجنـاز اخلط؛‬ ‫ليت�سنى لها �إجن���از الت�شطيبات‬ ‫ال��ن��ه��ائ��ي��ة م���ن �أع����م����ال خلطات‬ ‫�إ�سفلتية‪ ،‬وتن�سيق موقع مليدان‬ ‫الأمري ح�سني بن عبداهلل الثاين‪،‬‬ ‫مرجحا �إجن��از اخلط خالل �أقل‬ ‫من �شهر‪ ،‬وبني �أن هدف التن�سيق‬ ‫هو تاليف �أي حفريات م�ستقبال‬ ‫يف امل�����ش��روع عقب مت��دي��د اخلط‬ ‫وتنفيذ �أعمال التعبيد من قبل‬ ‫الأمانة‪.‬‬ ‫وتـبلغ كلـفـة تنفـيذ ميدان‬ ‫الأمري ح�سني الـواقع على �شارع‬ ‫امل��ط��ار ح��ـ��وايل ‪ 23‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وي��ه��دف �إىل تخفيف ال�ضغط‬ ‫على �شارع املطار باجتاه الدوار‬ ‫ال�����س��اب��ع‪ ،‬م���ع ���ض��م��ان الو�صول‬ ‫ل����ل����دوار ال����راب����ع ب���وق���ت قيا�سي‬ ‫وخمت�صر‪.‬‬ ‫وع��ن �سري العمل يف تقاطع‬

‫من م�شروع الدي�سي‬

‫ال�شمي�ساين �أ�شار م�سعد �إىل �أن‬ ‫الأمانة فتحت �أمام حركة املرور‬ ‫اجل�سر العلوي على امتداد �شارع‬ ‫امللكة ن���ور‪ ،‬ال��راب��ط ب�ين منطقة‬ ‫ال���دوار ال��راب��ع ودوار الداخلية‪،‬‬ ‫مرورا بتقاطع ال�صناعة والتجارة‬ ‫وب���االجت���اه�ي�ن (م�����س��رب�ين لكل‬ ‫اجتاه)‪.‬‬ ‫وك�شف �أن ح��رك��ة االلتفاف‬ ‫ال�����ت�����ي ت���ع���م���ل ع����ل����ى �إجن������ازه������ا‬ ‫الأم���ان���ة ع��ل��ى ت��ق��اط��ع ال�صناعة‬ ‫يف مراحلها النهائية �ست�سهم يف‬ ‫تخفيف الأزمة املرورية على نفق‬

‫ال�صناعة للقادمني م��ن الدوار‬ ‫الثالث باجتاه اجلزء الغربي من‬ ‫ال�شمي�ساين‪ ،‬ف�ضال ع��ن توفري‬ ‫خ��دم��ة للمركبات اخل��ارج��ة من‬ ‫م�شروع العبديل عند ت�شغيله‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف م�سعد �أن الأمانة‬ ‫�أجنزت كامل الأعمال اخلر�سانية‬ ‫ل��ل��ج�����س��ر ال����راب����ط ب�ي�ن منطقة‬ ‫ال�شمي�ساين �شارع الأم�ير �شاكر‬ ‫بن زيد‪ ،‬ومنطقة العبديل باجتاه‬ ‫ق�صر العدل على �شارع �سليمان‬ ‫النابل�سي‪ ،‬و�أن العمل جار حاليا‬ ‫على تنفيذ ال��ت��ف��رع��ات املرورية‬

‫باجتاه م�شروع العبديل‪.‬‬ ‫وت���ب���ل���غ ك��ل��ف��ة امل���������ش����روع ‪19‬‬ ‫مليون دي��ن��ار‪ ،‬وي��ت���أل��ف م��ن �أربع‬ ‫م�ستويات‪ ،‬الأول نفق املخابرات‬ ‫(ال�شمي�ساين) ال��ذي مت ت�أهيله‪،‬‬ ‫و�إن�����ش��اء نفق يتفرع منه باجتاه‬ ‫���ش��ارع الأم��ي�ن‪ /‬وزارة ال�صناعة‬ ‫وال��ت��ج��ارة‪ .‬وال��ث��اين �إق��ام��ة دوار‬ ‫خل���دم���ة ح���رك���ة امل��������رور يتفرع‬ ‫منه ج�سر �صغري بهدف ت�أمني‬ ‫حركة املرور من كافة االجتاهات‬ ‫ع����ل����ى ال������������دوار ب�����اجت�����اه �����ش����ارع‬ ‫���س��ل��ي��م��ان ال��ن��اب��ل�����س��ي‪ /‬العبديل‪.‬‬ ‫وم�����س��ت��وى ث��ال��ث ي�����ش��م��ل �إقامة‬ ‫ج�������س���ر ب����اجت����اه��ي�ن (م�سربني‬ ‫لكل اجت���اه) ي��رب��ط ب�ين منطقة‬ ‫ال�شمي�ساين �شارع الأم�ير �شاكر‬ ‫بن زيد ومنطقة العبديل باجتاه‬ ‫ق�صر العدل على �شارع �سليمان‬ ‫النابل�سي‪ .‬وامل�ستوى الرابع وهو‬ ‫عبارة عن ج�سر علوي باجتاهني‬ ‫(م�������س���رب�ي�ن ل���ك���ل اجت��������اه) على‬ ‫ام���ت���داد ���ش��ارع امل��ل��ك��ة ن���ور يربط‬ ‫بني منطقة ال��دوار الرابع ودوار‬ ‫الداخلية مرورا بتقاطع ال�صناعة‬ ‫والتجارة‪ ،‬ويت�ضمن �إن�شاء طريق‬ ‫التفاف فوقه‪ ،‬ويتفرع من ج�سر‬ ‫امللكة ن��ور فرعني ن��زوال ملنطقة‬ ‫م�شروع العبديل‪.‬‬

‫ر�ؤ�ساء الفروع يف «املهند�سني» تدين املجازر يف ليبيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ادان ر�ؤ���س��اء جمال�س فروع‬ ‫ن��ق��اب��ة امل��ه��ن��د���س�ين االردن���ي�ي�ن يف‬ ‫جميع حمافظات اململكة االردنية‬ ‫ال���ه���ا����ش���م���ي���ة امل�����ج�����ازر الب�شعة‬ ‫وح��م��ام��ات ال����دم ال��ت��ي يرتكبها‬

‫نظام معمر القذايف بحق ا�شقائنا‬ ‫ابناء ال�شعب الليبي احفاد عمر‬ ‫امل��خ��ت��ار ال��ث��ائ��ري��ن ع��ل��ى الظلم‬ ‫والطغيان واال�ستبداد‪.‬‬ ‫وقالوا يف بيان لهم ام�س "ان‬ ‫ه���ذه امل���ج���ازر ه��ي م��ه��زل��ة تطال‬ ‫ك���رام���ة و����ش���رف االم����ة العربية‬

‫ب�أ�سرها وتعترب تعدياً �سافراً على‬ ‫اب�سط حقوق االن�سان يف احلرية‬ ‫والوجود" ‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��وا "يف الوقت الذي‬ ‫ن��ع�بر ف��ي��ه ع��ن اع��ت��زازن��ا بوقفة‬ ‫ال�������ش���ع���ب االردين امل���ن���ا����ص���رة‬ ‫الخ��وان��ن��ا الليبيني ف���إن��ن��ا ندعو‬

‫االم��ة العربية واال�سالمية �إىل‬ ‫ات��خ��اذ امل��وق��ف احل���ازم وامل�ساند‬ ‫لل�شعب العربي الليبي يف �سبيل‬ ‫ال��و���ص��ول �إىل احل���ري���ة واالم���ل‬ ‫امل��ن�����ش��ود واهلل غ��ال��ب ع��ل��ى امره‬ ‫و����س���ي���ع���ل���م ال����ذي����ن ظ���ل���م���وا اي‬ ‫منقلب ينقلبون"‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬علي املالح‬ ‫ا�شتكى م��واط��ن م��ن تعر�ضه لل�ضرب امل�برح م��ن قبل رجال‬ ‫الأم���ن ي��وم اجلمعة‪ ،‬على خلفية م�شاركته باملظاهرة احلا�شدة‬ ‫التي خرجت تندد باعتداء البلطجية على قوى �سيا�سية يف و�سط‬ ‫البلد اجلمعة قبل املا�ضية‪ ،‬وكانت تطالب بالإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي‪ ،‬وحكومة منتخبة‪ّ ،‬‬ ‫وحل الربملان‪.‬‬ ‫وقال املواطن ح�سام العجارمة �إنه تعر�ض لل�ضرب من قبل‬ ‫‪ 15‬من رجال الأمن‪ ،‬الفتا �إىل تعر�ضه للإهانة وال�شتم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه كان يقوم بت�صوير م�سرية اجلمعة ب�شكل اعتيادي‪،‬‬ ‫كما كان يفعل العديد من املتظاهرين‪ ،‬حني فاج�أه رجال الأمن‬ ‫وانق�ضوا عليه و�ضربوه‪ ،‬وحجزوه يف ك�شك‬ ‫«النخيل» الأم��ن��ي‪ ،‬و���ص��ادروا هاتفه ال��ن��ق��ال‪ ،‬وبعدها نقلوه‬ ‫ب�سيارة ال�شرطة‪ ،‬التي تعر�ض فيها لل�ضرب والإهانة �أي�ضا‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح العجارمة لـ»ال�سبيل» �أن��ه مت نقله �إىل خمفر �أمن‬ ‫املهاجرين‪ ،‬ومل يتم التحقيق معه‪ ،‬لينقلوه بعدها �إىل خمـــــفر‬ ‫�أم��ن املدينة‪ ،‬وهناك مت اتهامه مع ‪� 3‬آخرين بال�سكر وفقـــــدان‬ ‫ال��وع��ي‪ ،‬وح��ول��وه �إىل م�ست�شفى الب�شري مكبل اليدين لفح�ص‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫وق��ال �إن فح�ص ال��دم الطبي �أث��ب��ت �أن��ه مل يتناول الكحول‬ ‫وامل�سكرات‪ ،‬ليتهموه بعدها بتهمة �أخ��رى؛ وه��ي «ت�صوير رجال‬ ‫الأمن و�إثارة ال�شغب»‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫ومل يفرج خمفر �أمن املدينة عن العجارمة «كما يقول» �إال‬ ‫بعدما وقع على كفالة مالية قدرها �ألف دينار‪ ،‬حجزوا على �إثرها‬ ‫بطاقته ال�شخ�صية وبطاقة الكفيل‪ ،‬ليطلبوا منه بعدها مراجعة‬ ‫حمافظة العا�صمة‪.‬‬ ‫و�أك����د ال��ع��ج��ارم��ة �أن رج���ال الأم����ن ال��ذي��ن اعتقلــــوه قاموا‬ ‫بتوجـــــيه ���ش��ت��ائ��م ن��اب��ي��ة ل���ه‪� ،‬إىل ج��ان��ب ق��ي��ام��ه��م ب�����س��ب ال���ذات‬ ‫الإلهــــية‪.‬‬ ‫ويعتزم العجارمة تقدمي �شكوى للجنة احلريات العامة يف‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي للوقوف على ما جرى معـــه‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة احلريات يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫املحامي زهري �أب��و الراغب �إن��ه �سيتابع الأم��ر مع رئي�س الوزراء‬ ‫للوقوف على ما جرى‪.‬‬ ‫وح��اول��ت «ال�سبيل» االت�صال م��ع الناطق الإع�لام��ي للأمن‬ ‫العام �أكرث من مرة‪ ،‬غري �أن حماوالتها باءت بالف�شل‪ ،‬ومل يت�سن‬ ‫لها احل�صول على ر�أي الأمن العام‪.‬‬ ‫وك����ان الأم�����ن ال���ع���ام ف����ور ان��ت��ه��اء م�����س�يرة اجل��م��ع��ة ق���د وزع‬ ‫خ�برا �أ���ش��ار فيه �إىل �ضبط خم�سة �أ�شخا�ص يف امل�����س�يرة‪ ،‬ثالثة‬ ‫منهم بحالة �سكر‪ ،‬واث��ن��ان مت �ضبطهم من قبل املواطنني‪� ،‬إثر‬ ‫حماولتهم ن�شل جيوبهم‪ ،‬متوعدا باتخاذ الإج��راءات القانونية‬ ‫والإدارية حال انتهاء التحقيق معهم‪.‬‬

‫اختتام فعاليات برنامج‬ ‫العنف املجتمعي والإرهاب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتمت يف بيت �شباب ال��زرق��اء ي��وم �أم�����س الأول فعاليات‬ ‫ب��رن��ام��ج ال��ع��ن��ف امل��ج��ت��م��ع��ي والإره������اب ال����ذي �أق��ام��ت��ه مديرية‬ ‫ال�ش�ؤون ال�شبابية يف املجل�س الأعلى لل�شباب‪ ،‬بالت�شاركية مع‬ ‫جمعية غ�صون الرحمة اخلريية يف حمافظة الكرك‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫(‪� )55‬شابا من �أع�ضاء اجلمعية‪.‬‬ ‫و�أك��د مدير ال�ش�ؤون ال�شبابية يف املجل�س جمال خري�سات‬ ‫�أن املجل�س �أوىل م��و���ض��وع العنف املجتمعي ج��ل االه��ت��م��ام من‬ ‫خالل عقد امللتقيات احلوارية‪ ،‬وور�ش العمل التوعوية و�إطالق‬ ‫املبادرات ال�شبابية‪ ،‬كما �أ�شار �أن هذه الظاهرة اخلطرية تتنافى‬ ‫والفطرة ال�سليمة وطبيعة التكوين الب�شري‪ ،‬وتتنافى وروح‬ ‫تعاليم الدين وال�شرائع ال�سماوية‪ ،‬ومواثيق حقوق الإن�سان؛‬ ‫لأن الأ�صل يف احلياة ويف معاملة الإن�سان مع �أخيه الإن�سان هو‬ ‫م��ب��د�أ ال�سلم واالح�ت�رام امل��ت��ب��ادل‪ ،‬واحل���وار‪ ،‬والعفو والت�سامح‪،‬‬ ‫فيما الق�سوة والعنف ا�ستثناء ال يلج�أ �إليه �إال العاجزون عن‬ ‫التعبري بالو�سائل الطبيعية ال�سليمة‪.‬‬ ‫وا�شتمل ب��رن��ام��ج ال��ل��ق��اء على حم��ا���ض��رة مل�ساعد �أم�ي�ن عام‬ ‫املجل�س الأع��ل��ى لل�شباب د‪ .‬ر�شاد الزعبي تناول فيها �سيا�سات‬ ‫ع��م��ل امل��ج��ل�����س وال��ت��ع��ري��ف ب��اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة ال��وط��ن��ي��ة لل�شباب‬ ‫وحماورها الرئي�سية‪ ،‬كما حتدث املدر�س يف اجلامعة الأردنية‬ ‫د‪ .‬حممد ال��ري��ان ع��ن دور ال��دي��ن وم��وق��ف��ه م��ن م�س�ألة العنف‬ ‫املجتمعي‪ ،‬و�أثر ر�سالة عمان وم�ضامينها جتاه الظاهرة‪ .‬و�أدار‬ ‫ح�����س��ان هل�سة م��ن جمعية غ�����ص��ون ال��رح��م��ة ور���ش��ة ع��م��ل حول‬ ‫مهارات االت�صال والتوا�صل وتقبل الآخر‪ ،‬وقدم امل�شرفان على‬ ‫الربنامج ع�صام الديات وفرا�س ال�شوابكة ورقة عمل تناوال فيها‬ ‫�أمناط احلياة ال�صحية‪.‬‬ ‫وعرب �إداري��و جمعية غ�صون الرحمة اخلريية وامل�شاركون‬ ‫ع��ن االم��ت��ن��ان ال��ك��ب�ير لأ���س��رة املجل�س الأع��ل��ى لل�شباب‪ ،‬ممثلة‬ ‫برئي�سها �أحمد عيد امل�صاروة على اجلهود التي يبذلونها خلدمة‬ ‫�شباب الوطن يف كافة مواقعهم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫‪� 2000‬أردين و�صلوا‬ ‫من ليبيا منذ بداية الأزمة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب �ل��غ ع ��دد امل��واط �ن�ي�ن الأردن � �ي �ي�ن ال ��ذي ��ن نقلتهم‬ ‫طائرات امللكية الأردن�ي��ة من طرابل�س �إىل عمان منذ‬ ‫بداية الأزمة يف ليبيا نحو‪ 2000‬مواطن‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��دي��ر ال �ع��ام ال��رئ�ي����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي للملكية‬ ‫الأردن �ي��ة ح�سني ال��دب��ا���س‪ ،‬ان ال�شركة توا�صل ت�سيري‬ ‫رح�لات�ه��ا اجل��وي��ة امل�ن�ت�ظ�م��ة‪ ،‬وع��دده��ا خ�م����س رحالت‬ ‫ب�ين ع�م��ان وط��راب�ل����س بح�سب ال�برن��ام��ج الإعتيادي‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن ال�شركة حت��اول يف ذات ال��وق��ت الطلب‬ ‫من �سلطات الطريان املدين يف مطار طرابل�س ت�سيري‬ ‫رح�ل�ات �إ��ض��اف�ي��ة‪� ،‬إال �أن رح�ل��ة �إ��ض��اف�ي��ة واح ��دة متت‬ ‫امل��واف �ق��ة ع�ل�ي�ه��ا ح �ت��ى الآن وال �ت��ي مت ت���س�ي�يره��ا يوم‬ ‫الأربعاء املا�ضي‪.‬‬

‫«ال�شيوعي» يطالب املجتمع الدويل‬ ‫بن�صرة ال�شعب الليبي وحماكمة القذايف‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان احلزب ال�شيوعي الأردين حماولة الزعيم‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي ال�ع�ق�ي��د م�ع�م��ر ال ��ذي و��ص�ف��ه بــ»الطاغية»‬ ‫ا�ستخدام نهج القبلية والع�شائرية لبث روح الفتنة‬ ‫واحل� ��رب الأه �ل �ي��ة ب�ي�ن �أب �ن��اء ال���ش�ع��ب‪ ،‬حم ��ذرا من‬ ‫حم��اول��ة �أط ��راف دول �ي��ة ال�ت�ل��وي��ح ب��ا��س�ت�خ��دام القوة‬ ‫الع�سكرية لوقف ثورة ال�شعب الليبي‪.‬‬ ‫وطالب احل��زب يف ت�صريح �صحفي �أم�س املجتمع‬ ‫الدويل �أن ينت�صر النتفا�ضة ال�شعب الليبي‪ ،‬و�أن ي�أخذ‬ ‫دوره يف حم��اك�م��ة «ال �ط��اغ �ي��ة امل� �ج ��رم»؛ ل��وق��ف �سفك‬ ‫الدماء الليبية املطالبة بحقها امل�شروع يف االنعتاق من‬ ‫هذه الطغمة احلاكمة‪.‬‬ ‫وقال �إنه يتابع مبزيد من الفخر واالعتزاز ثورة‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ل�ي�ب��ي � �ض��د ال��دي �ك �ت��ات��ور وال �ط��اغ �ي��ة معمر‬ ‫ال �ق��ذايف‪ ،‬ال ��ذي �أه ��در ث ��روات ال���ش�ع��ب ال�ل�ي�ب��ي‪ ،‬وفتك‬ ‫ب��ال���ش��رف��اء م��ن منا�ضليه‪ ،‬وق ��اد ح��رب��ا ��ش��ر��س��ة ب�أعتى‬ ‫و�سائل احل��رب وال��دم��ار م��ن دب��اب��ات وط��ائ��رات حربية‬ ‫�ضد �شعب ليبيا الأع ��زل‪ ،‬يف ظ��اه��رة غ�ير م�سبوقة يف‬ ‫تاريخ الإن�سانية‪.‬‬ ‫وحيا احلزب ال�شيوعي انتفا�ضة ال�شعب الليبي‪،‬‬ ‫داعيا كافة القوى الوطنية والتقدمية �إىل م�ؤازرتها‬ ‫ح�ت��ى ي�ح�ق��ق ال���ش�ع��ب ال�ل�ي�ب��ي ط�م��وح��ات��ه امل�شروعة‬ ‫يف التخل�ص م��ن رب��ق ال�ع�ب��ودي��ة الطاغية لـ»املجرم‬ ‫القذايف»‪ ،‬على حدّ تعبريه‪.‬‬

‫�أبو بكر‪ :‬احلركة الإ�سالمية مل تتنبّ الفكرة‬

‫هيئة املتابعة الوطنية للملكية‬ ‫الد�ستورية ت�صدر بيانها الأول‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�أ�صدرت هيئة املتابعة الوطنية للملكية الد�ستورية‬ ‫بيانها الأول �أم����س‪ ،‬و�أو��ض�ح��ت فيه مطالبها ب�إعادة‬ ‫��ص�ي��اغ��ة ال�ع�ق��د االج�ت�م��اع��ي ب�ين ال���ش�ع��ب وم�ؤ�س�سة‬ ‫احلكم‪ ،‬من خالل �إ�صالحات د�ستورية‪ ،‬تـنـتقل بنظام‬ ‫احل�ك��م نحو امللكية ال��د��س�ت��وري��ة‪ ،‬ب�شكل ف��وري ودون‬ ‫�إبطاء‪.‬‬ ‫وت��رى الهيئة �أن التحول �إىل امللكية الد�ستورية‬ ‫«�ضمانة للبدء مب�سرية �إ�صالح حقيقي متكن ال�شعب‬ ‫الأردين من ا�سرتداد �سيادته على وطنه‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫امللك ر�أ�ساً للدولة‪ ،‬ولي�س رئي�ساً لل�سلطات‪ ،‬كما ينبغي‬ ‫جتنيب امل�ل��ك االن���ش�غ��ال بالتفا�صيل التنفيذية‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�ت� ّم تكري�س م��وق��ع امل�ل��ك كمرجعية �ضامنة للتوازن‬ ‫ب�ين ال�سلطات‪ ،‬و�ضامنة ال�ستقرار احل�ي��اة ال�سيا�سية‬ ‫و�صيانة القيم العليا الناظمة ملكونات الدولة»‪.‬‬ ‫ووفقا للناطق با�سم اللجنة ارحيل الغرايبة ف�إن‬ ‫عدد املنتمني للفكرة يبلغ ب�ضع مئات‪.‬‬ ‫و�ست�شرع اللجنة يف تنفيذ ح��راك �شعبي لتلبية‬ ‫مطالبها التي تتمثل بال�شروع ف��وراً بتنفيذ «امللكية‬ ‫ال��د��س�ت��وري��ة»‪ ،‬بح�سب ت�صريحات �صحفية للناطق‬ ‫با�سم اللجنة‪.‬‬ ‫ويف �سياق ذي �صلة قال الناطق الإعالمي جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني جميل �أبو بكر‪� ،‬إن احلركة الإ�سالمية‬ ‫نب هذه الفكرة‪.‬‬ ‫مل تت َّ‬ ‫و�أف��اد �أن احلركة الإ�سالمية �أك��دت م��رارا ر�ؤيتها‬ ‫ل�ل�إ��ص�لاح املتمثل يف ق��ان��ون ان�ت�خ��اب ع�صري وعادل‪،‬‬ ‫وت�شكيل حكومة برملانية منتخبة‪� ،‬إ�ضافة �إىل خطوات‬ ‫ل�ضمان نزاهة االنتخابات‪ ،‬وطالب بـ«اتخاذ �إجراءات‬ ‫وخطوات �إ�صالحية عميقة يف �أ�سرع وقت»‪.‬‬

‫�شخ�صيات �سيا�سية وع�شائرية‬ ‫تطالب بالعودة �إىل د�ستور ‪1952‬‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫عقدت بع�ض ال�شخ�صيات ال�سيا�سية والع�شائرية‬ ‫م��ن �أ��ص�ح��اب ب�ي��ان ‪ 36‬اج�ت�م��اع��ا �أم����س الأول يف قرية‬ ‫خ�شافية ال�شوابكة يف �سحاب‪ ،‬تناولت فيه جمموعة‬ ‫من الق�ضايا وامللفات‪ ،‬ومو�ضوع الإ��ص�لاح ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫و�أرا�ضي اخلزينة‪ ،‬وخ�صخ�صة ال�شركات الكربى‪.‬‬ ‫و�أك��د �أغلب املتحدثني ��ض��رورة ال�ع��ودة �إىل امللكية‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬والعودة �إىل د�ستور ‪ ،1952‬و�ضروة الرتكيز‬ ‫على حما�سبة الفا�سدين‪ ،‬و�إعادة �أرا�ضي اخلزينة التي‬ ‫�سجلت ب�أ�سماء بع�ض املتنفذين‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ك �ث�ير م�ن�ه��م ح �ك��وم��ة م �ع��روف البخيت‪،‬‬ ‫وبينوا �أنها ال ت�ستطيع القيام بالواجبات املوكولة لها‬ ‫يف ال �ظ��روف احل��ال�ي��ة‪ ،‬وه��ي ع��اج��زة ع��ن �إم���س��اك زمام‬ ‫الأمور مع وجود «ثالث حكومات تقود البالد حاليا»‪.‬‬ ‫وانتهى االجتماع �إىل توكيل جلنة من ال�شخ�صيات‬ ‫لإع��داد بيان �سيتم فيه تناول ��ض��رورة قيام احلكومة‬ ‫مب �ح��ارب��ة ال �ف �� �س��اد يف امل �ل �ف��ات وال ��وث ��ائ ��ق ال �ت��ي لدى‬ ‫ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‪ ،‬وتقدمي وجهة نظر املجتمعني‬ ‫ب��الإ� �ص�ل�اح‪ ،‬وب �ع ����ض الآراء الأخ � ��رى ح ��ول الق�ضايا‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫كما انتهى االجتماع �إىل �إيجاد مقر لهيئة «ت�سمى‬ ‫ال�شخ�صيات الوطنية امل�ستقلة»‪ ،‬و�ضرورة التوا�صل مع‬ ‫الأحزاب والقوى ال�سيا�سية والهيئات الأخرى‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�أن�صار ال�سلفية اجلهادية يعت�صمون يف «احل�سيني» الثالثاء‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫يعتزم �أن�صار التيار ال�سلفي اجل�ه��ادي الثالثاء‬ ‫القادم‪ ،‬االعت�صام يف �ساحة امل�سجد احل�سيني؛ للمطالبة‬ ‫بالإفراج عن �سجناء �إ�سالميي "التنظيمات"‪.‬‬ ‫و�أك��د م�صدر مقرب م��ن التيار لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫�ساحة احل�سيني "�ست�شهد جتمعا الف�ت��ا لل�سلفيني‬ ‫و�أن�صارهم‪ ،‬الذين يعرفون بارتداء العمائم والطواقي‬ ‫ال�سوداء"‪ .‬و�أو� �ض��ح �أن "�أن�صار املعتقلني �سي�أتون‬ ‫للم�شاركة يف االعت�صام من حمافظات معان والكرك‬ ‫وال�سلط و�إربد"‪.‬‬ ‫ع ��ائ �ل�ات امل �ع �ت �ق �ل�ين � �س �ت �� �ش��ارك ه ��ي الأخ� � ��رى‬ ‫باالعت�صام؛ للمطالبة بعفو ملكي‪ ،‬نتيجة لـ"تردي‬ ‫الأو� �ض��اع ال�صحية والنف�سية التي يعي�شونها داخل‬ ‫ال�سجون"‪.‬‬ ‫ويق�ضي �سجناء التنظيمات �أح�ك��ام��ا متفاوتة‬ ‫بال�سجن‪ ،‬ت�صل يف حدها الأدنى �إىل ‪� 10‬سنوات‪.‬‬ ‫ويف�ضل �أع�ضاء التيار وفقا ملراقبني باالبتعاد عن‬ ‫تنظيم االحتجاجات العلنية‪ ،‬خوفا من وقوع �صدامات‬ ‫مع �أجهزة الأمن‪.‬‬

‫وك��ان االدع ��اء ال�ع��ام يف حمكمة �أم��ن ال��دول��ة قد‬ ‫طلب يف �أواخ��ر العام ‪ ،2009‬اعتبار االنتماء لل�سلفية‬ ‫اجلهادية انتماء جلمعية غري م�شروعة‪ ،‬وه��ي تهمة‬ ‫ت�صل عقوبتها للإعدام‪.‬‬ ‫وعربت املنظمة العربية حلقوق الإن�سان يف وقت‬ ‫�سابق عن قلقها على �أو�ضاع املعتقلني؛ حيث طالبت‬ ‫احلكومة بفتح ملف �سجناء التنظيمات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫الذين تكرر تنفيذهم الإ��ض��راب عن الطعام‪ ،‬نتيجة‬ ‫ما قالت �إنها "ت�ضييقات عليهم يف ال�سجون‪ ،‬رغم �أن‬ ‫غالبيتهم حمكومون مبدد طويلة"‪.‬‬ ‫وينتمي غالبية املعتقلني واملوقوفني الإ�سالميني‬ ‫�إىل التيار ال�سلفي اجلهادي‪ ،‬وتتهمهم اجلهات الأمنية‬ ‫بال�ضلوع يف �أعمال مت�س �أمن الدولة‪.‬‬ ‫وي��زي��د ع��دد �سجناء التنظيمات الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫الأردن عن مائة معتقل‪ ،‬وفق تقديرات حقوقية‪.‬‬ ‫ويعترب �سجن �سواقة (‪ 100‬كلم جنوب عمان) �أكرث‬ ‫ال�سجون التي يوجد بها معتقلون �سلفيون‪ ،‬ترتاوح‬ ‫حمكومياتهم بني ال�سجن عدة �سنوات وال�سجن امل�ؤبد‪،‬‬ ‫يف ح�ين �ألغيت عقوبة الإع ��دام ع��ن غالبيتهم �ضمن‬ ‫ج�ه��ود الأردن لإح�ل�ال عقوبة ال�سجن امل ��ؤب��د حمل‬ ‫الإعدام‪.‬‬

‫امل�صاروة يحا�ضر حول �أهمية ال�شباب يف الر�ؤية امللكية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ألقى رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد‬ ‫عيد امل�صاروة‪ ،‬حما�ضرة يف ملتقى بناة امل�ستقبل‬ ‫�أم ����س الأول‪ ،‬ب�ع�ن��وان‪" :‬ال�شباب مل ��اذا؟ احلالة‬ ‫الأردن� �ي ��ة �أمنوذجا"‪ ،‬ب�ح���ض��ور ع��دد ك�ب�ير من‬ ‫�أع�ضاء امللتقى من اجلامعات والهيئات واملراكز‬ ‫ال�شبابية‪.‬‬ ‫امل�صاروة تطرق خالل املحا�ضرة �إىل �أهمية‬ ‫ال���ش�ب��اب يف ال��ر�ؤي��ة امللكية ال�ت��ي ن�ظ��رت �إليهم‬ ‫كفر�سان للتغيري‪ ،‬وو�ضعتهم ك�أولوية وطنية‪،‬‬ ‫معرجا على �أهمية ال�شباب يف الأجندة الوطنية‬ ‫وتوجهات احلكومات املتعاقبة يف تعزيز �أهمية‬ ‫ال�شباب باعتبارهم من �أهم مكونات املجتمع‪.‬‬ ‫وع��ر���ض امل �� �ص��اروة ر�ؤي� ��ة امل�ج�ل����س الأعلى‬ ‫لل�شباب‪ ،‬ال�ت��ي ت��رك��ز ع�ل��ى �أن �ه��م ح��ال��ة �سيادية‬

‫ت �ت �� �ص��ل مب �ن �ظ��وم��ة الأم� � ��ن ال��وط �ن��ي ب�أبعاده‬ ‫ال�شاملة‪ ،‬ومكون يعك�س فكر و�أيدلوجية الدولة‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب اع �ت �ب��اره ا��س�ت�ث�م��ارا ح�ك��وم�ي��ا بحتا‪،‬‬ ‫وق�ي�م��ة ه��ام��ة وث�م�ي�ن��ة‪ ،‬ك�م��ا ت�ط��رق �إىل مفهوم‬ ‫متكني ال�شباب الأردين بالإجابة على ت�سا�ؤلني‪:‬‬ ‫م��ا ال��ذي ي��ري��ده ال��وط��ن لل�شباب؟ وم��اذا يريد‬ ‫ال�شباب من الوطن؟ معتربا �أن متكني ال�شباب‬ ‫عقلياً و�أمنياً يتم باتباع �سيا�سات وا�سرتاتيجيات‬ ‫امل�سار ال�شامل‪ ،‬وهو ما يحتاج �إىل �إرادة �سيا�سية‪،‬‬ ‫ودع��م اقت�صادي ي�ؤ ّمن م�ستوى معي�شياً وحياة‬ ‫كرمية لل�شباب‪ ،‬ودعم اجتماعي يعزز ثقة ال�شباب‬ ‫ب�أنف�سهم‪ ،‬وبيئة �آم�ن��ة وم�ستقرة‪ ،‬ودع��م تقني‬ ‫مي ّكن ال�شباب من التوا�صل وي�سهّل ن�شاطاتهم‬ ‫وبراجمهم وم�شاركاتهم‪.‬‬ ‫وعر�ض امل�صاروة �أم��ام ال�شباب‪ ،‬ال�سيا�سات‬ ‫الأردن�ي��ة لل�شباب مبحاورها اخلم�سة‪ :‬الثقايف‪،‬‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬االق �ت �� �ص��ادي‪ ،‬الأم� �ن ��ي‪ ،‬وال�سيا�سي‪،‬‬

‫�إىل ج��ان��ب ا��س�ت�ع��را���ض حم ��اور اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية لل�شباب يف مرحلتها ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وختم‬ ‫ب��دور وم�س�ؤوليات ال�شباب الأردين امللقاة على‬ ‫عاتقهم كي يكونوا على قدر التحدي‪ ،‬بانتمائهم‬ ‫ووالئ �ه��م‪ ،‬وحم��اف�ظ�ت�ه��م ع�ل��ى م�ن�ظ��وم��ة القيم‬ ‫وامل� ��وروث اال��س�ترات�ي�ج��ي ل�ل�أم��ة‪ ،‬وامل���ش��ارك��ة يف‬ ‫جميع مفا�صل الدولة‪ ،‬والت�صدي لكل ما ميكن‬ ‫�أن يعكر �صفو ال��وط��ن‪ ،‬و�أن ي�ك��ون��وا الأمن ��وذج‬ ‫القائد والرائد يف املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق امل �ح��ا� �ض��رة ك�ل�م��ة ل��رئ �ي ����س الهيئة‬ ‫الإداري��ة للمنتدى ع�صام ال��زوازي‪ ،‬الذي حتدث‬ ‫عن ن�ش�أة امللتقى ودوره يف تدعيم التوا�صل بني‬ ‫ال�شباب يف خمتلف الق�ضايا‪ ،‬كما �أعقب املحا�ضرة‬ ‫نقا�ش مطول بني ال�شباب احلا�ضرين ورئي�س‬ ‫املجل�س‪ ،‬مبختلف الق�ضايا ال�شبابية امللحة على‬ ‫ال�ساحة املحلية والعربية‪.‬‬

‫الروا�شدة‪ :‬القنيبي تربع لعائالت طالبان وال يتبع لل�سلفية اجلهادية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق � ��ال ح �ك �م��ت ال� ��روا� � �ش� ��دة وك� �ي ��ل ال ��دف ��اع‬ ‫ع��ن املتهم �إي��اد القنيبي‪� ،‬إن موكله ال ينتمي‬ ‫للتيار ال�سلفي اجل�ه��ادي‪ ،‬و�إن��ه لي�س حم�سوبا‬ ‫ع�ل��ى ع���ص��ام ال�ب�رق��اوي امل�ل�ق��ب بـ"�أبو حممد‬

‫املقد�سي"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف ال ��روا� �ش ��دة يف ت�صريح‬ ‫لـ"ال�سبيل" الأح � � ��د‪� ،‬أن "املحكمة �أجلت‬ ‫النظر يف ق�ضية القنيبي‪ ،‬ليت�سنى ل��ه جتهيز‬ ‫�إف��ادة دفاعية ع��ن نف�سه‪ ،‬تت�ضمن موقفه من‬ ‫الق�ضية‪ ،‬وما �إذا كانت اعرتافاته قد �أخذت منه‬ ‫حتت الإكراه �أم ال"‪ .‬و�أكد الروا�شدة �أن موكله‬

‫"�صاحب فكر معتدل زج به يف الق�ضية ظلما‪،‬‬ ‫ملجرد تربعه مببلغ ب�سيط من ماله لعائالت‬ ‫الفقراء وطالبان يف �أفغان�ستان"‪.‬‬ ‫ويتهم االدع��اء الع�سكري القنيبي‪ ،‬بجمع‬ ‫�أم� � ��وال ل �� �ص��ال��ح ح��رك��ة ط��ال �ب��ان‪ ،‬وت�سليمها‬ ‫للمقد�سي منظر ال�سلفية اجلهادية يف الأردن‪.‬‬

‫جامعة جدارا حتتفي مبيالد امللك‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫رعى رئي�س جمل�س �أمناء جامعة جدارا‬ ‫ال��دك �ت��ور ق��ا��س��م �أب ��و ع�ين اخل�م�ي����س املا�ضي‬ ‫احتفال اجلامعة مبنا�سبة عيد ميالد امللك‬ ‫عبد اهلل الثاين بن احل�سني‪.‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و ع�ين �إن ه��ذه منا�سبة غالية‬ ‫على قلوب الأردن�ي�ين‪ ،‬وفر�صة للتعبري عن‬ ‫حبهم ل�ق��ائ��ده��م‪ ،‬م�ستذكرا �إجن� ��ازات امللك‬ ‫عبد اهلل الثاين يف خمتلف املجاالت‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الأ�سرة الها�شمية تتلم�س نهج احلياة‬ ‫يف الطريق ال�صعب ل�ت��زرع الأجم��اد وت�شيد‬ ‫للإن�سانية كرامته‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د رئي�س اجلامعة الأ�ستاذ‬ ‫الدكتور حممد الطعامنة �أن عيد ميالد امللك‬ ‫منا�سبة لتالحم الأردنيني من �شتى �أ�صولهم‬ ‫وم�ن��اب�ت�ه��م ع�ل��ى ث��اب�ت�ين �أ��س��ا��س�ي�ين‪� :‬شرعية‬ ‫القيادة‪ ،‬وثابت حب الوطن واال�ستعداد دائما‬ ‫للت�ضحية يف �سبيل منعته و� �ص��ون وحدته‬ ‫وف ��داء ت��راب��ه‪ ،‬واالح�ت�ف��ال ب�ه��ذه املنا�سبة يف‬ ‫هذه الظروف الدقيقة هو فعل وطني يجمع‬ ‫�أبناء الأ�سرة الواحدة للوقوف خلف القيادة‬ ‫الها�شمية على نهج وخطى ثابت هو حمورها‬ ‫وم��رت �ك��زه��ا اال� �س �ت �ق��رار والأم� � ��ن و�صياغة‬ ‫م�ستقبل م�شرق واعد لوطنهم الأغلى‪.‬‬ ‫ب � ��دوره ا� �س �ت��ذك��ر رئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة مديري‬ ‫اجل��ام�ع��ة ال��دك�ت��ور �شكري امل��را��ش��دة �صنائع‬

‫من االحتفال‬

‫امل �ل��ك ال� ��ذي ج �ع��ل رف �ع��ة الأردن و�سالمة‬ ‫�أهله و�سعادتهم و�أمنهم وطم�أنينتهم هدفه‬ ‫الكبري‪ ،‬وما ي�ستلزم هذا الهدف من حتديث‬ ‫وتطوير ومعرفة حلق الع�صر علينا لتكون‬ ‫النه�ضة �شاملة علمية عملية‪.‬‬ ‫وا�شتمل احلفل ال��ذي ح�ضره مت�صرف‬ ‫ل ��واء ب�ن��ي ع�ب�ي��د وع �م��داء ور�ؤ�� �س ��اء الأق�سام‬

‫يف اجل��ام �ع��ة ع �ل��ى ف� �ق ��رات � �ش �ع��ري��ة قدمها‬ ‫ال�شاعر عي�سى م�ق��دادي‪ ،‬وال�شاعرة �شيماء‬ ‫احلراح�شة‪.‬‬ ‫ويف نهاية االحتفال �سلم الدكتور قا�سم‬ ‫�أب��و ع�ين رئي�س جمل�س �أم�ن��اء اجلامعة درع‬ ‫ج��ام �ع��ة ج � ��دارا مل �ت �� �ص��رف ل � ��واء ب �ن��ي عبيد‬ ‫وال�شاعر عي�سى مقدادي تكرميا لهما‪.‬‬

‫لقاء ت�شاوري حول �إ�صالح‬ ‫العملية االنتخابية يف م�أدبا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظم امل��رك��ز الوطني حلقوق الإن���س��ان بالتعاون مع‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي لإ� �ص�لاح الإط ��ار ال�ق��ان��وين للعملية‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ل �ق��ا ًء ت �� �ش��اوري �اً يف حم��اف�ظ��ة م ��أدب��ا‪ ،‬بهدف‬ ‫مناق�شة ال�ت��و��ص�ي��ات ال �� �ص��ادرة ع��ن ال�ت�ح��ال��ف م��ع نواب‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وتوافق املجتمعون على �أهمية تبني جمل�س النواب‬ ‫ال���س��اد���س ع�شر للتو�صيات اخل��ا��ص��ة ب�ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫امل�ؤقت رقم ‪ 9‬ل�سنة ‪ ،2010‬من �أبرزها �إلغاء نظام ال�صوت‬ ‫الواحد وا�ستبداله بالنظام االنتخابي املختلط‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫ن�ظ��ام ال��دوائ��ر ال�ف��رع�ي��ة (ال��وه�م�ي��ة)‪ ،‬و�إع� ��ادة ال�ن�ظ��ر يف‬ ‫تق�سيم الدوائر االنتخابية على �أ�س�س �أكرث عدالة تراعي‬ ‫�ضمان امل�ساواة الن�سبية بني تلك الدوائر‪ ،‬من حيث عدد‬ ‫ال�سكان‪ ،‬وامل�ساحة اجلغرافية‪ ،‬والبعد عن مركز القرار‬ ‫يف العا�صمة‪� ،‬إ��ض��اف��ة للبعد التنموي‪ ،‬و�أن يتم تق�سيم‬ ‫الدوائر االنتخابية مبوجب قانون ولي�س مبوجب نظام‪.‬‬ ‫كما دع��ت التو�صيات �إىل �إن���ش��اء هيئة وطنية عليا‬ ‫م�ستقلة ودائمة تتمتع باحلياد والنزاهة للإ�شراف على‬ ‫كافة مراحل العملية االنتخابية‪ ،‬على �أن تر�أ�سها �شخ�صية‬ ‫عامة مرموقة م�شهود لها باحلياد واملو�ضوعية‪ ،‬وعلى �أن‬ ‫يكون لل�سلطة الق�ضائية ال��دور الأك�بر يف �إدارت�ه��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫يتم الن�ص على ذلك يف �صلب القانون‪.‬‬ ‫ويذكر �أن اللقاء يعترب باكورة للقاءات التي �سيعقدها‬ ‫املركز يف كافة حمافظات اململكة‪ ،‬ومن املنتظر �أن يعقد‬ ‫اللقاء القادم يف حمافظة جر�ش‪.‬‬

‫مواطنون يطالبون با�ستكمال‬ ‫م�شاريع خدمية يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫ع��ر���ض م��واط�ن��ون يف ل�ق��اء ح ��واري نظمته بلدية‬ ‫الطفيلة الكربى �أم�س االحد احتياجاتهم وتطلعاتهم‬ ‫م ��ن امل �� �ش��روع��ات اخل��دم �ي��ة ال �ت��ي حت �ت��اج �ه��ا املناطق‬ ‫الإدارية ال�ست التابعة للبلدية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب � �ش �ي��وخ ووج �ه��اء امل �ح��اف �ظ��ة ومواطنون‪،‬‬ ‫خالل اللقاء الذي عقد يف قاعة مركز �شباب الطفيلة‬ ‫بالتعاون م��ع مكتب خدمة اجلمهور التابع جلمعية‬ ‫�أبناء الطفيلة اخلريية‪ ،‬ب�ضرورة ا�ستكمال م�شروعات‬ ‫ال �ط��رق ال �ف��رع �ي��ة ال �ت��ي مل ت���ش�م�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ل�ه��ا اخللـــــطات‬ ‫ال�ساخــــــنة و�إق��ام��ة ج��دران ا�ستنادية وت�صاريف ملياه‬ ‫الأم�ـ�ـ�ـ�ط��ار وح��ل م���ش��اك��ل اال��س�ت�م�لاك��ات ب�ين البلدية‬ ‫واملواطـــنني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �ن��ائ��ب حم �م��د ال �� �ش��رو���ش خ�ل�ال اللقاء‬ ‫�إىل �إ�سهام البلدية يف حت�سني واق��ع البنى التحتــــية‬ ‫بخا�صة يف جمال تعبيد الطرق واجلدران اال�ستنادية‬ ‫والنظافة يف �ضوء عجز امل��وازن��ة ونق�ص املخ�ص�صات‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره ع��ر���ض امل �ه �ن��د���س احل �ن �ي �ف��ات املنجزات‬ ‫التي حققتها البلدية طيلة عمل املجل�س البلدي يف‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة والتي توجت ب��إخ��راج البلدية من‬ ‫املديونية املزمنة التي الزمتها ل�سنوات طويلة‪ ،‬ورفع‬ ‫موازنتها �إىل نحو �أربعة ماليني دينار‪ ،‬وزي��ادة ن�سبة‬ ‫التح�صيالت املالية �إىل �أكرث من ‪ 100‬باملئة‪ ،‬عدا عن‬ ‫�إقامة م�شروعات ا�ستثمارية للبلدية كم�صنع احلاويات‬ ‫والكندرين وغريها‪.‬‬

‫م�سرية �سيارات يف عمان احتفاال مبيالد امللك‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫انطلقت ع�صر �أم�س م�سرية �سيارات �ضمن االحتفاالت بعيد ميالد امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬نظمته عدد من الفعاليات ال�شعبية والأهلية يف حمافظات العا�صمة‪ .‬وانطلقت امل�سريةمن‬ ‫الدوار الرابع اىل دوار الداخلية و�صوال اىل البوابة رقم ‪ 2‬يف املدينة الريا�ضية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫«البيئة» تطلق حملة للحد‬ ‫من ملوثات مركبات الديزل يف �آذار‬ ‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫�أعلن وزير البيئة د‪ .‬طاهر ال�شخ�شري �أن الوزارة بالتعاون مع الإدارة‬ ‫امللكية حلماية البيئة �ستنفذ حملة توعية �إر��ش��ادي��ة للحد من ملوثات‬ ‫الهواء الناجمة عن عوادم املركبات يف الن�صف الثاين من �شهر �آذار‪ ،‬على‬ ‫�أن ت�ستمر ملدة �شهر‪.‬‬ ‫ال�شخ�شري الذي ير�أ�س الهيئة التوجيهية العليا للإدارة امللكية حلماية‬ ‫البيئة‪� ،‬أكد التزام وزارة البيئة بدعم الإدارة؛ لتمكينها من القيام بدورها‬ ‫الرقابي والتوعوي وتطبيق القانون‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الهدف من حملة التوعية يندرج �ضمن خطة الوزارة الرامية‬ ‫�إىل توعية �أ�صحاب املركبات‪ ،‬وبخا�صة العاملة على وقود الديزل ب�ضرورة‬ ‫�إجراء الفح�ص الدوري ملركباتهم‪.‬‬ ‫�إع�ل�ان وزي��ر البيئة �أم����س ع��ن �إط�ل�اق حملة توعية ب��أ��ض��رار عوادم‬ ‫املركبات ال�شهر املقبل جاء خالل زيارته �إىل مقر الإدارة امللكية حلماية‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬مل يعد مقبوال ر�ؤي��ة بع�ض املركبات تلوِّث ال�ه��واء‪ ،‬وت�ضر‬ ‫بال�صحة‪ ،‬خا�صة يف �أماكن االزدحام يف املدن الرئي�سة"‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�شخ�شري على �أن احل�ف��اظ على البيئة م�س�ؤولية جماعية‬ ‫ت�ستدعي امل�ساهمة يف احلفاظ عليها كل من موقعه‪ ،‬داعيا م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين العاملة يف قطاع البيئة �إىل امل�شاركة يف التوعية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وبح�سب الوزير‪ ،‬ف�إن احلملة التي �ستتم بالتعاون مع �إدارة ال�سري يف‬ ‫مديرية الأمن العام �ست�أخذ الطابع التوعوي والإر�شادي‪ ،‬ولي�س حترير‬ ‫املخالفات‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر البيئة قد ا�ستمع �إىل �شرح قدمه مدير الإدارة امللكية‬ ‫حلماية البيئة العقيد فتحي الفاعوري عن �آلية عمل ال�شرطة البيئية‪،‬‬ ‫والإجنازات التي حتققت على �صعيد �إنفاذ قانون حماية البيئة‪ ،‬والتعاون‬ ‫القائم مع طواقم التفتي�ش يف وزارة البيئة يف الك�شف على املن�ش�آت ال�صناعية‬ ‫واحلرفية‪ ،‬وحترير املخالفات والإنذارات بحق املن�ش�آت املخالفة‪.‬‬ ‫يف حني �أبدى ال�شخ�شري �إعجابه بامل�ستوى الذي و�صلت �إليه الإدارة‬ ‫امللكية حلماية البيئة‪ ،‬وبخا�صة توجهها لإن�شاء �شعبة التحقيق والتفتي�ش‬ ‫البيئي‪ ،‬ونظام متكامل لالت�صاالت وتلقي ال�شكاوى الواردة من املواطنني‪،‬‬ ‫لي�صار �إىل التحرك ب�سرعة والتعامل بكفاءة معها‪.‬‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫‪� 24‬ألف طالب ي�ستفيدون من منح‬ ‫وقرو�ض �صنـــدوق الطالب اجلامعي‬ ‫ال�سبيل ـــ هديل الد�سوقي‬ ‫ب �ل��غ ع � ��دد ال �ط �ل �ب��ة امل �� �س �ت �ف �ي��دي��ن من‬ ‫ال�ق��رو���ض وامل�ن��ح امل�ق��دم��ة م��ن ��ص�ن��دوق دعم‬ ‫الطالب اجلامعي ‪ 24292‬طالبا وطالبة‪ ،‬وفق‬ ‫ما �أعلن وزير التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫وجيه عوي�س �أم�س‪ ،‬يف م�ؤمتر عقده يف مقر‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫ودع ��ا ع��وي����س الطلبة امل�ستفيدين �إىل‬ ‫مراجعة امل�ست�شارين الثقافيني‪ ،‬اعتبارا من‬ ‫اليوم؛ ال�ستكمال �إجراءات منحهم القرو�ض‬ ‫واملنح‪.‬‬ ‫وبني �أن عدد الطلبة الذين مل ت�شملهم‬ ‫املنح والقرو�ض ‪ 267‬طالبا وطالبة‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫ه��ذه هي امل��رة الأوىل التي يتم فيها تغطية‬ ‫الطلبة باملنح والقرو�ض بهذه الن�سبة‪.‬‬ ‫ومت ت �خ �� �ص �ي ����ص ‪ 380‬م �ن �ح��ة لأوائ� � ��ل‬ ‫الألوية‪ ،‬و‪ 1009‬منح لأبناء ال�شمال والو�سط‬ ‫امللتحقني بجامعة احل�سني وجامعة الطفيلة‬ ‫التقنية؛ لت�شجيع الطلبة ع�ل��ى االلتحاق‬ ‫بهذه اجلامعات‪.‬‬ ‫وبلغت منح �صندوق دعم الطالب ‪5921‬‬ ‫منحة‪ ،‬فيما بلغت منح التمري�ض للإناث‬ ‫‪ 415‬منحة‪ ،‬وع��دد الطلبة امل�ستفيدين من‬ ‫قرو�ض �صندوق دعم الطالب ‪ 14451‬طالبا‬ ‫وطالبة‪.‬‬ ‫وح��دد �صندوق امللك عبد اهلل للتنمية‬

‫‪ 309‬م �ن��ح ل �ط �ل �ب��ة يف خم �ت �ل��ف اجلامعات‬ ‫الأردنية‪ ،‬يف حني خ�ص�ص �صندوق �شركة زين‬ ‫‪ 40‬منحة‪.‬‬ ‫وب�ل��غ جم�م��وع الطلبة امل�ستفيدين من‬ ‫املنح والقرو�ض ملرحلة البكالوريو�س ‪22555‬‬ ‫طالبا وطالبة‪ ،‬فيما خ�ص�صت ال��وزارة ‪1737‬‬ ‫منحة لطلبة دبلوم املتو�سط‪ ،‬وف��ق ما �أ�شار‬ ‫عوي�س‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن بامكان الطلبة االعرتا�ض‬ ‫اعتبارا من اليوم وملدة ع�شرة �أيام‪ ،‬من خالل‬ ‫امل�ست�شارين الثقافيني يف اجلامعات‪.‬‬ ‫وحتر�ص الوزراة على زيادة عدد الطلبة‬ ‫امل�ستفيدين م��ن �صناديق دع��م الطالب من‬ ‫خ�ل�ال االت �� �ص��ال وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال� �ب� �ن ��وك ب �ح �� �س��ب ع ��وي� �� ��س‪ ،‬الف� �ت ��ا �إىل �أن‬ ‫ال��وزارة ب�صدد تعميم جتربة جامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا ب��ا��س�ت�ح��داث ��ص�ن��دوق لدعم‬ ‫الطلبة يف اجلامعات‪ ،‬من خالل توفري موارد‬ ‫من التربعات من داخل اجلامعة وامل�ؤ�س�سات‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وبني عوي�س توجه الوزارة ملنح اجلامعات‬ ‫مزيدا من احلرية ال�ستقطاب الطلبة العرب‬ ‫والأجانب‪.‬‬ ‫وقال �إن الوزارة �ستتقدم بقانون للتعليم‬ ‫العايل �أكرث تقدما‪ ،‬وميثل امل�صلحة العامة‪،‬‬ ‫ويحافظ على خمرجات التعليم التي حتر�ص‬ ‫الوزارة على �أن نكون مميزين فيها‪.‬‬

‫و�أو�ضح �أن ال��وزارة �شكلت جلنة برئا�سة‬ ‫رئي�س جامعة م��ؤت��ة ال��دك�ت��ور عبد الرحيم‬ ‫احل�ن�ي�ط��ي ل��درا� �س��ة و� �ض��ع ك�ل�ي��ات املجتمع؛‬ ‫ل��رف��ع ك�ف��اءة وق ��درة الطلبة امللتحقني بها‪،‬‬ ‫وت�شجيع الطلبة ع�ل��ى االل�ت�ح��اق بالتعليم‬ ‫التقني واملهني‪ ،‬م�شريا �إىل حر�ص الوزارة‬ ‫على زي��ادة خم�ص�صات روات��ب خريجي هذه‬ ‫الكليات‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��دي ��ر � �ص �ن��دوق امل �ل ��ك عبداهلل‬ ‫الثاين للتنمية طارق عو�ض �إن عدد الطلبة‬ ‫امل�ستفيدين من ال�صندوق العام احلايل بلغ‬ ‫‪ 309‬طالب‪ ،‬منهم ‪ 84‬ذكور‪ ،‬و‪� 225‬إناث‪ ،‬توزعوا‬ ‫على ع�شر جامعات‪ ،‬وبلغ عدد امل�ستفيدين من‬ ‫طلبة ال�سنة الأوىل ‪ 180‬طالبا‪ ،‬وم��ن طلبة‬ ‫ال�سنة الثانية فما فوق ‪ 129‬طالبا وطالبة‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن ال���ص�ن��دوق يعتمد يف اختيار‬ ‫امل�ستفيدين من املنح مقيا�سا مئويا يج�سد‬ ‫ال�شفافية والعدالة‪ ،‬مبينا �أن مكاتب الإر�شاد‬ ‫التابعة لل�صندوق �ستفتح �أبوابها ابتداء من‬ ‫اليوم لتقدمي طلبات االعرتا�ض‪.‬‬ ‫وك�شف عو�ض عن تخ�صي�ص ال�صندوق‬ ‫مبلغ ‪ 5000‬دينار �سنويا لكل جامعة ر�سمية‬ ‫لدعم توجه ال��وزارة ال�ستحداث �صندوق يف‬ ‫هذه اجلامعات لدعم الطالب الفقري‪ ،‬وهذه‬ ‫اخل�ط��وة ت��أت��ي ان�سجاما م��ع ت��وج�ه��ات امللك‬ ‫عبد اهلل يف دع��م �أبنائنا الطلبة والتخفيف‬ ‫عن �أ�سرهم‪.‬‬

‫مل�ص‪ :‬حديث اخلارجية عن ق�سم للمعتقلني الأردنيني يف اخلارج «كالم فارغ»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ع �ب�ر م� �ق ��رر ال �ل �ج �ن��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل ل��أ�� �س ��رى‬ ‫وامل�ف�ق��ودي��ن الأردن �ي�ي�ن يف ال�سجون الإ�سرائيلية‬ ‫مي�سرة مل�ص الأحد‪ ،‬عن عدم تفا�ؤله بت�صريحات‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة‪� ،‬أك� ��دت ��س�ع��ي اخل��ارج �ي��ة ل�ل��إف ��راج عن‬ ‫املعتقلني الأردنيني يف عدد من الدول‪.‬‬ ‫وقال مل�ص لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ردا على ت�صريحات‬ ‫لوزارة اخلارجية حول �إن�شاء ق�سم خا�ص للأردنيني‬ ‫املعتقلني يف اخل ��ارج‪" :‬احلديث ع��ن الق�سم كالم‬ ‫فارغ‪ ،‬نريد �أفعاال ولي�س �أقواال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يبدو �أن ال نية حقيقية للإ�صالح‪،‬‬ ‫فامل�س�ألة ال تتعلق ب�إن�شاء ق�سم �أو دائ��رة‪� .‬أي��ن كان‬ ‫ال ��وزي ��ر ن��ا� �ص��ر ج� ��ودة م��ن �إن �� �ش��اء ال�ق���س��م خالل‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة؟!"‪.‬‬ ‫و�أكد مل�ص �أن اللجنة بحاجة �إىل خطوات جادة‬ ‫من قبل احلكومة للإفراج عن الأ�سرى الأردنيني‬ ‫من ال�سجون الإ�سرائيلية ب�شكل خا�ص‪ ،‬واملوقوفني‬ ‫يف دول �أخرى ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة قد �أك��د يف‬ ‫وق��ت �سابق ا�ستحداث ق�سم خا�ص داخ��ل الوزارة‬ ‫مهمته الرئي�سية متابعة �ش�ؤون الأ�سرى واملعتقلني‬ ‫الأردن � �ي �ي�ن يف اخل� � ��ارج‪ ،‬وت �ل �ق��ي �أي � �ش �ك��وى بهذا‬

‫مي�سرة مل�ص‬

‫اخل�صو�ص من املواطنني‪ ،‬والعمل على متابعتها‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫ووقع "‪ "24‬نائبا م�ؤخرا على مذكرة تطالب‬ ‫رئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب بال�ضغط ع�ل��ى احلكومة‬ ‫لل�سعي �إىل الإف� ��راج ع��ن املعتقلني الأردن �ي�ي�ن يف‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن��ائ��ب ع � ��واد ال� ��زواي� ��دة ال � ��ذي تبنى‬ ‫املذكرة �إن على احلكومة �أن ت�سعى جاهدة لإطالق‬ ‫� �س��راح ال�سجناء الأردن �ي�ي�ن يف ال���س�ج��ون العربية‬ ‫والأجنبية‪.‬‬ ‫ووفقا لأرقام املنظمة العربية حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫ف�إن عدد املعتقلني الأردنيني يف ال�سعودية و�صل �إىل‬ ‫‪ 8‬مواطنني‪ ،‬ويف الكويت ‪ ،2‬ويف �إيران ‪ ،7‬ويف العراق‬ ‫بني ‪ 50 - 40‬معتقال و"رمبا �أكرث"‪� ،‬إىل جانب ‪5‬‬ ‫معتقلني يف �أمريكا‪ ،‬و‪ 250‬معتقال يف �سورية‪.‬‬ ‫ويف ح�ي�ن ت���ض��م ال �� �س �ج��ون الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ‪26‬‬ ‫معتق ً‬ ‫ال‪ ،‬و‪ 29‬مفقودا‪ ،‬ف�إن املنظمة تدعو احلكومة‬ ‫�إىل تبني اتفاقية الريا�ض‪ ،‬التي تهدف �إىل التعاون‬ ‫ال���ش��ام��ل يف ك��اف��ة امل �ج��االت الق�ضائية‪ ،‬ع�ل��ى نحو‬ ‫ي�ستطيع الإ�سهام ب�صورة �إيجابية وفعالة للإفراج‬ ‫عن املعتقلني‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن الأردن وق��ع ع�ل��ى االت�ف��اق�ي��ة يف‬ ‫ني�سان ‪ 1983‬بالريا�ض‪.‬‬

‫«وطنية �أخالقيات العلوم» تناق�ش اال�ستناخ وزراعة الأع�ضاء‬ ‫عمان ـ ال�سبيل‬ ‫عقدت اللجنة الوطنية لأخالقيات العلوم‬ ‫والتقانة (‪ )JNCEST‬اجتماعها الثالث ع�شر‪،‬‬ ‫ي� ��وم �أم� �� ��س الأح� � ��د‪ ،‬يف م �ب �ن��ى وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم برئا�سة الدكتور حممد حمدان رئي�س‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫وقالت �أم�ين �سر اللجنة الوطنية الأردنية‬ ‫ل �ل�ترب �ي��ة وال �ث �ق��اف��ة وال �ع �ل��وم الآن �� �س��ة توجان‬ ‫برمامت �أن امل�شاركني يف االجتماع ناق�شوا عدداً‬ ‫م��ن ال�ق���ض��اي��ا امل��درج��ة ع�ل��ى ج ��دول الأعمال‪،‬‬

‫و�أبرزها �إعادة ت�شكيل وتفعيل اللجان امل�صغرة‪،‬‬ ‫و�آلية و�ضع نظام داخلي للجنة من �أجل تو�سيع‬ ‫� �ص�لاح �ي��ات �ه��ا؛ م ��ن �أج � ��ل ت �ع �م �ي��م م ��ا تطرحه‬ ‫م ��ن م��وا� �ض �ي��ع ت �ه��م ج �م �ي��ع � �ش ��رائ ��ح املجتمع‬ ‫م�ث��ل اال��س�ت�ن���س��اخ وزراع� ��ة الأع �� �ض��اء واخلاليا‬ ‫اجلذعية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت برمامت �أن االجتماع تطرق كذلك‬ ‫�إىل ال�سعي لو�ضع ا�سرتاتيجية عمل وا�ضحة‬ ‫امل �ع ��امل وحم � ��ددة ل �ل �م �ه��ام‪� � ،‬س �ع �ي �اً �إىل حتقيق‬ ‫الأه ��داف ال�ع��ام��ة للجنة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل طرح‬ ‫م�شروع �إقامة ن��دوة ح��ول اخلاليا اجلذعية ملا‬

‫له من انعكا�سات �إيجابية على �صحة الإن�سان‪.‬‬ ‫ولفتت الآن�سة برمامت �إىل ال��دور الكبري‬ ‫ال��ذي ت�ضطلع به و�سائل الإع�لام و�أهميتها يف‬ ‫ال�ت�ع��ري��ف ب �ه��ذه ال�ل�ج�ن��ة و�أع �م��ال �ه��ا‪ ،‬والتوعية‬ ‫ب��الإع�لان��ات ال�ع��امل�ي��ة لأخ�لاق�ي��ات البيولوجيا‪،‬‬ ‫التي تهم جميع �شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫يذكر �أن اللجنة الوطنية لأخالقيات العلوم‬ ‫والتقانة ت�شكلت ا�ستنادا �إىل قرار امل�ؤمتر العام‬ ‫لليون�سكو‪ ،‬ب�ت��اري��خ ‪ 1997/11/11‬ال��ذي يحث‬ ‫الدول الأع�ضاء يف منظمة اليون�سكو على �إن�شاء‬ ‫جل��ان م�ستقلة لأخ�لاق �ي��ات ال�ع�ل��وم والتقانة‪،‬‬

‫وم�ت�ع��ددة التخ�ص�صات‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون م��ع اللجنة‬ ‫ال��دول�ي��ة لأخ�لاق�ي��ات ال�ع�ل��وم وال�ت�ق��ان��ة التابعة‬ ‫ل�ل�ي��ون���س�ك��و‪ ،‬وب �ن��اء ع �ل��ى ذل ��ك �أو� �ص ��ى املجل�س‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي للجنة ال��وط�ن�ي��ة الأردن �ي��ة للرتبية‬ ‫والثقافة والعلوم يف اجتماعه بتاريخ ‪1998/6/3‬‬ ‫ب�ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة وط �ن �ي��ة �أردن � �ي� ��ة لأخالقيات‬ ‫العلوم والتقانة برئا�سة وع�ضوية اجلهات ذات‬ ‫االخت�صا�ص باملوا�ضيع التي تتناولها اللجنة‬ ‫مم�ث�ل��ة ب � ��وزارات ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م وال�صحة‬ ‫والأوقاف واجلامعات الأردنية ومركز الدرا�سات‬ ‫امل�سكونية وم�ؤ�س�سة الغذاء والدواء‪.‬‬

‫�سائقون يجددون مطالبهم بت�أهيل «طريق املوت» يف العقبة‬

‫‪5‬‬

‫التل‪ :‬بلدية �إربد ب�صدد �إعادة‬ ‫الدرا�سة مب�شروع «الأوتوبارك»‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫قال رئي�س بلدية �إرب��د الكربى عبد ال��ر�ؤوف التل �إن البلدية‬ ‫ب�صدد �إعادة الدرا�سة مب�شروع املواقف املدفوعة الأجر (�أوتوبارك)‬ ‫للتعرف على �إيجابياته و�سلبياته وم��دى اخلدمات التي يقدمها‬ ‫للمواطنني‪ ،‬وت�أثري ذلك على احلركة املرورية والتجارية يف �صحن‬ ‫املدينة التجاري املكتظ‪.‬‬ ‫ونوه ب�أن م�شروع املواقف (الأوتوبارك) الذي عمل به يف بع�ض‬ ‫ال���ش��وارع الرئي�سية يعترب م��ن امل�شاريع الهامة واحل�ي��وي��ة‪ ،‬التي‬ ‫�ساهمت يف حل الكثري من امل�شاكل امل��روري��ة؛ حيث �أ�صبح ب�إمكان‬ ‫املواطنني الت�سوق و��ش��راء ب�ضائعهم ب�سهولة تامة؛ ب�سبب توفر‬ ‫مواقف خا�صة ل�سياراتهم �أثناء الت�سوق‪ ،‬وهو م�شروع ناجح بامتياز‪،‬‬ ‫وتعمل به معظم الدول املتقدمة يف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال م��دي��ر � �ش��رك��ة (م ��وق ��ف) امل �ن �ف��ذة التفاقية‬ ‫الأوتوبارك عز الدين حطاب �إن االتفاقية مع البلدية تهدف �إىل‬ ‫ت�أمني �أكرب عدد ممكن من مواقف ال�سيارات للمواطنني يف �صحن‬ ‫املدينة التجاري وبع�ض ال�شوارع الرئي�سية ذات الكثافة املرورية؛‬ ‫لتمكينهم من ق�ضاء حاجاتهم بكل ي�سر و�سهولة‪ ،‬وتخلي�ص املدينة‬ ‫م��ن ح��ال��ة االزدح� ��ام امل� ��روري ل�ه��ذه ال �� �ش��وارع؛ ب�سبب ق�ي��ام بع�ض‬ ‫امل��واط�ن�ين ب��إي�ق��اف �سياراتهم ك��ل ��س��اع��ات ال�ن�ه��ار ومعظم �ساعات‬ ‫الليل‪ ،‬مما يحرم الكثري من املواطنني من �إمكانية اال�ستفادة من‬ ‫هذه املواقف وتكبيدهم م�شقة كبرية يف البحث عن �أماكن لإيقاف‬ ‫��س�ي��ارات�ه��م يف ه��ذه ال �� �ش��وارع امل��زدح �م��ة‪ ،‬مم��ا ي�شكل ح��ال��ة اختناق‬ ‫م��روري‪ ،‬ويكلفهم تكاليف عالية ملحروقات �سياراتهم‪ ،‬ويعر�ضهم‬ ‫�إىل حترير املخالفات املرورية بحقهم‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ه��دف ال���ش��رك��ة خ��دم��ت �أك�ب�ر ق�ط��اع م��ن املواطنني‪،‬‬ ‫والق�ضايا الربحية لي�ست �ضمن �أه��م اهتماماتها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ال�شركة �سوف تبد�أ مطلع ال�شهر القادم بتنفيذ م�شروعات م�شابهة‬ ‫يف مدينتي ال��زرق��اء وم��ادب��ا‪ ،‬ن�ظ��را للخربة ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي تتمتع‬ ‫بها ال�شركة يف تنظيم حركة ال��وق��وف واال�صطفاف يف ال�شوارع‪،‬‬ ‫والتخفيف من االختناقات املرورية يف ال�شوارع الرئي�سية ومناطق‬ ‫و�سط املدن‪.‬‬

‫«البيئة» تغلق مكب طمم يف �صافوط‬ ‫ملخالفته اال�شرتاطات البيئية‬ ‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫ق��رر وزي��ر البيئة د‪ .‬طاهر ال�شخ�شري �إغ�لاق مكب الطمم يف‬ ‫منطقة �صافوط بلواء عني البا�شا؛ ملخالفته اال�شرتاطات البيئية‪،‬‬ ‫مطالبا �أ�صحاب املكب بالتقدم �إىل وزارة البيئة بطلب للح�صول‬ ‫على ترخي�ص جديد‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن ق��رار الإغ�ل�اق اتخذ بعد �أن ثبت ع��دم التزام‬ ‫ال�ق��ائ�م�ين ع�ل��ى م�ك��ب ال�ط�م��م ب��االت�ف��اق�ي��ة امل��وق �ع��ة ب�ين �أ�صحابه‬ ‫واملواطنني املجاورين له‪ ،‬وبخا�صة ترخي�ص العمل باملكب و�إعادة‬ ‫ت�أهيل الطرق امل�ؤدية �إليه‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شخ�شري خالل زيارته �أم�س ملوقع املكب ولقائه �أ�صحاب‬ ‫مكب الطمم وامل��واط�ن�ين امل�ج��اوري��ن ل��ه ال��ذي��ن طالبوا ب�إغالقه‪،‬‬ ‫حر�ص وزارة البيئة على حماية عنا�صر البيئة من التلوث‪.‬‬ ‫وقال �إنه �سيتم تطبيق قانون حماية البيئة والأنظمة املنبثقة‬ ‫عنه‪ ،‬واتخاذ القرارات والإج��راءات الالزمة بحق املن�ش�آت املخالفة‬ ‫التي تت�سبب بالتلوث‪ ،‬وت�ؤثر على البيئة وال�صحة العامة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬إن �ن��ا م�ع�ن�ي��ون بت�شجيع اال��س�ت�ث�م��ار ب�ك��اف��ة جماالته‪،‬‬ ‫�شريطة االلتزام باال�شرتاطات البيئية‪ ،‬و�صوال �إىل تكري�س معادلة‬ ‫اال�ستثمار البيئي الذي يحافظ على �صحة الإن�سان بالدرجة الأوىل‬ ‫واملقدرات الوطنية من التلوث واال�ستنزاف‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شخ�شري �أن وزارة البيئة لن ترتدد يف اتخاذ �أي قرار من‬ ‫�ش�أنه املحافظة على البيئة واحلدّ من التلوث‪.‬‬

‫جمال�س فروع «املهند�سني» ت�ستنكر‬ ‫دعوات هيئة املكاتب باالنف�صال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ا�ستنكر ر�ؤ�ساء جمال�س فروع نقابة املهند�سني قيام رئي�س هيئة‬ ‫املكاتب الهند�سية ب�إطالق دعوات من �ش�أنها تق�سيم نقابة املهند�سني‬ ‫الأردنيني بهدف �إ�ضعافها‪.‬‬ ‫و�أك ��د ر�ؤ� �س��اء ال �ف��روع خ�لال اج�ت�م��اع ع�ق��دوه يف ف��رع النقابة‬ ‫يف حمافظة ال��زرق��اء برئا�سة رئي�س الفرع املهند�س كفاح عمايرة‬ ‫حر�صهم ال�شديد على متا�سك ووحدة نقابة املهند�سني الأردنيني‪،‬‬ ‫م�ؤكدين رف�ضهم الدعوات املطالبة بالفرقة والتق�سيم واالن�شقاق‪.‬‬ ‫و�أدانوا يف بيان با�سمهم تعمد جمل�س هيئة املكاتب وال�شركات‬ ‫الهند�سية ب��إث��ارة موا�ضيع نقابية ب�صورة م�شوهة‪ ،‬متعمداً قلب‬ ‫احلقائق لتحقيق �أهداف خا�صة وم�صالح �شخ�صية‪.‬‬ ‫و�أك��دوا �أن ثوابت نقابة املهند�سني تعترب خطوطاً حمراء ال‬ ‫ي�سمح لأي �شخ�ص ب ��أن يعبث بها �أو يحجم �إجن��ازات�ه��ا‪ ،‬وطالبوا‬ ‫جميع املهند�سني يف خمتلف مواقعهم بالوقوف �سداً منيعاً �أمام‬ ‫هذه الفئة املطالبة بالتق�سيم‪ ،‬وااللتفاف حول نقابتهم‪ ،‬وو�ضع حد‬ ‫لعبث العابثني‪ ،‬حفاظاً على �إجنازاتهم ومكت�سباتهم لهم وللأجيال‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫كما �أدان ر�ؤ��س��اء الفروع املجازر الب�شعة وحمامات ال��دم التي‬ ‫يرتكبها نظام معمر القذايف بحق �أبناء ال�شعب الليبي‪� ،‬أحفاد عمر‬ ‫املختار الثائرين على الظلم والطغيان واال�ستبداد‪.‬‬ ‫و�أك��دوا يف بيان �آخ��ر �أن ه��ذه املجازر هي مهزلة تطال كرامة‬ ‫و�شرف الأم��ة العربية ب�أ�سرها‪ ،‬وتعترب تعدياً �سافراً على �أب�سط‬ ‫حقوق الإن�سان يف احلرية والوجود‪.‬‬ ‫وعربوا عن اعتزازهم بوقفة ال�شعب الأردين املنا�صرة لل�شعب‬ ‫الليبي‪ ،‬ودعوا الأمة العربية والإ�سالمية �إىل اتخاذ املوقف احلازم‬ ‫وامل�ساند لل�شعب العربي الليبي يف �سبيل ال��و��ص��ول �إىل احلرية‬ ‫والأمل املن�شود‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا‬ ‫و�أمطار خفيفة اليوم‬

‫طريق العقبة‬

‫العقبة – رائد �صبحي‬ ‫ج��دد �سائقو �شحن ي�سلكون الطريق اخللفي‬ ‫يف العقبة �أو ما ي�سمى بـ"طريق املوت"‪ ،‬مطالبهم‬ ‫ب�إيجاد م�سارب �أم��ان‪ ،‬وت�أهيل الطريق من جديد‪،‬‬ ‫مبينني �أ َّن وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان مل تقم‬ ‫بعمل �صيانة للطريق‪ ،‬التي ت�سلكها يوميا نحو ‪4‬‬ ‫�آالف مركبة‪ ،‬منذ �أكرث من عدة �سنوات‪.‬‬

‫ويطالب �سائقون ب�إيجاد حل ج��ذري و�سريع‬ ‫مل�شكلة الطريق اخللفي‪ ،‬ال��ذي ي�شهد منذ �سنني‬ ‫حوادث �سري متكررة‪ ،‬ويهدد حياة �سائقي ال�شاحنات‬ ‫الناقلة على اخلط‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إنّ ان���س�ك��اب ال��زي��وت م��ن ال�صهاريج‬ ‫املحملة للوقود تت�سبب بحوادث انزالقات متكررة‬ ‫على الطرقات؛ ج��راء "االنحدار ال�شديد" الذي‬ ‫ي�ؤثر �سلبا على مركباتهم من جهة ال�صيانة‪.‬‬

‫و�صنفت م��دي��ري��ة الأم ��ن ال �ع��ام ال�ط��ري��ق من‬ ‫�ضمن "النقاط ال�سوداء" التي تكرث فيها احلوادث‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ة �أن "اخلطورة ت�ترك��ز ع �ل��ى ام� �ت ��داد ‪9‬‬ ‫كيلومرتات فقط من الطريق جراء االنحدار"‪.‬‬ ‫وك��ان ق��رار م�شرتك ل ��وزارة الأ��ش�غ��ال العامة‬ ‫و�إدارة ال�سري و�سلطة العقبة‪ ،‬و�صدر قبل نحو �أربعة‬ ‫�أع ��وام‪ ،‬قد �أل��زم ال�شاحنات ب�سلوك طريق العقبة‬ ‫اخللفي امل�ؤدي �إىل مدخل ميناء العقبة‪ ،‬كبديل عن‬

‫طريق وادي اليتم املوازي ملدخل العقبة ال�سياحي‪،‬‬ ‫وهدف القرار �إىل تنظيم حركة ال�سري‪ ،‬وفق الناطق‬ ‫الإعالمي يف الوزارة �أحمد العمارات‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬ق��ال��ت م���ص��ادر يف وزارة الأ�شغال‬ ‫العامة والإ�سكان �إن "الطريق مت تنفيذه وت�صميمه‬ ‫مب��ا ي�ت��واف��ق م��ع امل��وا��ص�ف��ات ال�ع��امل�ي��ة ال�ت��ي ت�سمح‬ ‫ب��ان �ح��دارات بن�سبة ت�صل �إىل ‪ 7‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ع�ل��ى �أن‬ ‫يراعى يف تلك الن�سبة طول الطريق وات�ساعه"‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنخف�ض درج��ات احل��رارة قليال ال�ي��وم‪ ،‬ويكون الطق�س باردا‬ ‫ن�سبيا وغائما جزئيا �إىل غائم‪ ،‬والفر�صة مهي�أة ل�سقوط زخات‬ ‫متفرقة من املطر‪ ،‬ال �سيما �شمايل وو�سط اململكة والرياح غربية‬ ‫�إىل �شمالية غربية ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار يف املناطق اجلنوبية‬ ‫وال�شرقية‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬ي�ستمر الطق�س غدا الثالثاء‬ ‫باردا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬فيما يكون لطيفا يف باقي مناطق‬ ‫اململكة مع ظهور بع�ض الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬والرياح �شمالية غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ويطر�أ ارتفاع على درجات احلرارة يوم الأربعاء‪ ،‬ويكون الطق�س‬ ‫لطيفاً‪ ،‬والرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�تراوح العظمى يف عمان للأيام الثالثة املقبلة بني ‪ 14‬و‪20‬‬ ‫درجة‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 4‬و‪ ،8‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪22‬‬ ‫و‪ ،28‬وال�صغرى بني ‪ 11‬و‪ ،15‬ويف املناطق اجلنوبية تكون العظمى‬ ‫بني ‪ 14‬و‪ ،20‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 14‬و‪ ،21‬واملناطق ال�شرقية بني‬ ‫‪ 18‬و‪ ،24‬ومناطق الأغوار بني ‪ 23‬و‪ 29‬درجة مئوية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫م�شاركون يف ندوة حوارية عن قانون االنتخاب‬ ‫ي�ؤكدون �أهمية الو�صول �إىل قانون توافقي ع�صري‬ ‫بني ار�شيد‪ :‬نحن الآن �أم��ام دعوة امللك للإ�سراع يف الإ�صالح ال�سيا�سي وننتظر من احلكومة تنفيذ ما جاء يف كتاب التكليف‬ ‫اجلازي‪ :‬نرغب ب�إ�صالح حقيقي والإ�صالح احلقيقي لن يتم �إال بوجود قانون انتخاب حقيقي‬

‫ال��ق�لاب‪� :‬أن���ا �ضد ال�����ص��وت ال��واح��د لأن���ه ق�سم الع�شائر و�أ���ض��ر بنا‬

‫نقر�ش‪ :‬املطلوب �إجراء انتخابات نزيهة تخرج جمل�س نواب قويا و�إ�صدار قوانني ممتازة‬

‫حمارنة‪ :‬االنتخابات الأخرية �أدخلت يف املجتمع الأردين حجما من التناق�ضات‬

‫عمان ‪ -‬يرتا‬ ‫�أاكد م�شاركون يف ندوة حوارية ا�ست�ضافتها وكالة الأنباء‬ ‫االردنية (برتا) للحديث عن قانون االنتخاب اهمية الو�صول‬ ‫اىل قانون توافقي ع�صري واال�سراع يف اقراره مبا يعزز احلياة‬ ‫الربملانية وي�سهم يف اث ��راء احل�ي��اة ال�سيا�سية وي�ع��زز النهج‬ ‫الدميقراطي‪.‬‬ ‫وحتدث يف الندوة التي ادارها مدير التحرير يف (برتا)‬ ‫الزميل حممد العمري كل من رئي�س اللجنة ال�سيا�سية يف‬ ‫حزب جبهة العمل اال�سالمي زكي بني ار�شيد ونائب امني عام‬ ‫ح��زب التيار الوطني الدكتور عبداهلل اجل��ازي وع�ضو حزب‬ ‫الو�سط اال�سالمي �ضيف اهلل القالب واالكادميي املتخ�ص�ص‬ ‫يف العلوم ال�سيا�سية وال��درا� �س��ات ال��دول�ي��ة ال��دك�ت��ور عبداهلل‬ ‫النقر�ش وامني عام احلزب ال�شيوعي االردين الدكتور منري‬ ‫حمارنة ‪.‬‬ ‫و�أجمع املتحدثون على رف�ضهم لقانون ال�صوت الواحد‬ ‫والية الدوائر الفرعية (الوهمية ) التي اعتمدت يف انتخابات‬ ‫‪ 2010‬حم�م�ل�ين اي ��اه م���س��ؤول�ي��ة ا� �ض �ع��اف ال�ع�م��ل ال�سيا�سي‬ ‫واحل��زب��ي‪ ،‬وال�ت��أث�ير ال�سلبي للقانون على متا�سك املجتمع‬ ‫االردين‪.‬‬ ‫و�أك� ��دوا �أن م��ا يهمنا يف ه��ذه امل��رح�ل��ة ه��و اق ��رار قانون‬ ‫انتخاب ترقى به البالد وتتقدم‪ ،‬م�شريين �إىل كتاب التكليف‬ ‫ال�سامي للحكومة لإجراء حوارات حول قانون االنتخاب لإفراز‬ ‫جمل�س نيابي قوي وكف�ؤ ق��ادر على القيام مبهامه الرقابية‬ ‫والت�شريعية ويحظى بثقة املواطنني وا�صحاب القرار‪.‬‬ ‫وقال امل�شاركون يف الندوة ان فتح احل��وارات البناءة هي‬ ‫ال�سبيل لإحداث التنمية ال�سيا�سية املن�شودة والت�أ�سي�س حلياة‬ ‫حزبية فاعلة يكون لها التاثري يف امل�شاركة يف �صنع القرار اىل‬ ‫جانب اطياف املجتمع كافة‪.‬‬ ‫زكي بني ار�شيد‬ ‫رئي�س اللجنة ال�سيا�سية يف حزب جبهة العمل اال�سالمي‬ ‫زكي بني ار�شيد حمل قانون ال�صوت الواحد م�س�ؤوليات وطنية‬ ‫تاريخية على م�ستوى �أ�ضعاف العمل ال�سيا�سي واحلزبي �أو‬ ‫على م�ستوى متا�سك املجتمع الأردين فقد ظهرت �آثاره حتى‬ ‫على م�ستوى الن�سيج االجتماعي ومتا�سك الوحدة الوطنية‬ ‫ومن �ضمنها الع�شائر ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬انني ميكن ان اقول واعرب عن وجهة نظري‬ ‫ووجهة نظر حزب جبهة العمل اال�سالمي ان قانون ال�صوت‬ ‫ال��واح��د امل�ع�م��ول ب��ه حاليا �أع ��اد احل�ي��اة ال�سيا�سية االردنية‬ ‫ع�شرات ال�سنوات اىل الوراء"‪ ،‬م�شريا اىل ان القانون مل يف‬ ‫مبتطلبات احل��د االدن��ى‪ ،‬ويكفي ان نعلم ان ه��ذا القانون مل‬ ‫يكن له مثيل يف العامل اال رمبا يف افغان�ستان ويف بع�ض اجلزر‬ ‫غري املعروفة النائية التي ال يعلم بها اال قلة من الب�شر‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن كل حمطة انتخابية كانت ت�ضيف اىل هذا‬ ‫ال�ق��ان��ون ا� �س��اءات ج��دي��دة وم���س��اوىء جديدة"‪ ،‬الف�ت��ا اىل ان‬ ‫"بع�ض االحزاب التي اجتهدت وقاطعت االنتخابات االخرية‪،‬‬ ‫على اعتبار ان ه��ذا القانون ال ميكن ان ينتج حياة �سيا�سية‬ ‫وال برملانا ممثال ب�شكل حقيقي لل�شعب االردين‪ ،‬وعليه فقد‬ ‫اجتهدت بع�ض القوى الوطنية وقاطعت االنتخابات االخرية‬ ‫اع�ت�م��ادا على ق��ان��ون االن�ت�خ��اب‪ ،‬م��ع ان ال�ق��وى ال�ت��ي �شاركت‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات مل ت�ك��ن تختلف م�ع�ن��ا ع�ل��ى � �ض��رورة تعديل‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن تعديل قانون االنتخاب �أ�صبح هدفا ومطلبا‬ ‫يلبي مطامح قطاعات وا�سعة من االح��زاب والقوى الوطنية‬ ‫والتيارات االردن�ي��ة ويف كل كتاب تكليف ملكي اىل احلكومة‬ ‫كان يتم تناول مو�ضوع التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬ومعظم احلكومات‬ ‫كلفت ب�إعداد قانون انتخاب‪ ،‬ولكن مع اال�سف كل احلكومات‬ ‫بال ا�ستثناء مل ت�ستطع ان تلبي تكليف امللك ب�إيجاد قانون‬ ‫انتخاب جديد وكانت بع�ض التعديالت ال�شكلية ورمبا تكون‬ ‫التعديالت �سلبية‪ ،‬كما جرى يف التعديل االخري الذي جرت‬ ‫مبوجبة ان�ت�خ��اب��ات ‪� ،2010‬إذ �إن التعديل ال��ذي ج��رى على‬ ‫القانون زاده �سوءا على �سوئه‪" ،‬و�أق�صد ما �سمي بالدوائر‬ ‫الوهمية"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نحن الآن �أمام حمطة فيها متغريات كثرية جدا‬ ‫ثبت �أن جمل�س النواب احلايل ال ميثل طموح ال�شعب الأردين‪،‬‬ ‫فمجل�س مينح حكومة بن�سبة ‪ 93‬يف املئة من الثقة وهي ن�سبة‬ ‫غري م�سبوقة ‪ 111‬ثقة من �أ�صل ‪ 119‬ويف العرف الدويل هذه‬ ‫�سمة لالنظمة ال�شمولية ولي�ست للدول الدميقراطية‪ ،‬وكانت‬ ‫نقطة ال تليق ب ��االردن وال باملجتمع وال�شعب وال مبجل�س‬ ‫ال�ن��واب وبنف�س امل�سار كانت ردة الفعل يف جمل�س ال�ن��واب ان‬ ‫ي �ح��اول اث �ب��ات � �ص��ورة م�غ��اي��رة ع�م��ا مت االن �ط �ب��اع يف وجدان‬ ‫ال�شعب"‪ .‬وتابع‪" :‬يحاول االن جمل�س النواب ان ميار�س دور‬ ‫املعار�ض دون قناعة‪ ،‬وا�صبحنا ام��ام جمل�س مي��ار���س ادوارا‬ ‫وظيفية متلى عليه او يت�شكل وفقا لل�ضغوط اخلارجية وهذه‬ ‫لي�ست �صفات جمل�س ال �ن��واب ال��ذي ن��ري��د وال�ت��ي مبوجبها‬ ‫ي�ستطيع ان يتقدم كممثل لل�شعب االردين"‪.‬‬ ‫وزاد‪�" :‬إن الأح��زاب التي راهنت على �إمكانية الو�صول‬ ‫اىل جمل�س النواب مل حتقق �أي �إجناز يذكر فح�سب املعلومات‬ ‫ان املجل�س يخلو من التمثيل احلزبي با�ستثناء ح��زب واحد‬ ‫فقط من احزاب املعار�ضة وحزب اخر من امل�صنف على اعتبار‬ ‫انها احزاب و�سطية‪ ،‬وهذا ال ميثل اخلارطة احلزبية املوجودة‬ ‫يف االردن"‪.‬‬ ‫وقال بني ار�شيد نحن االن امام دعوة �صاحب القرار امللك‬ ‫للإ�سراع يف الإ�صالح ال�سيا�سي ويف مقدمتها قانون االنتخاب‪،‬‬ ‫واحلكومة بدورها وعدت بتنفيذ وتلبية كتاب التكليف ال�سامي‬ ‫ب�إجراء حوار وا�سع يف قانون االنتخاب‪ ،‬وما اود ان احذر منه‬ ‫وهي النقطة املهمة واملف�صلية عدم �إ�ضاعة الوقت حتت عنوان‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬نحن ل�سنا بحاجة �إىل حوارات وا�سعة هناك‬ ‫حماوالت وهناك م�شاريع قوانني وبرامج حول مو�ضوع النظام‬ ‫االنتخابي االردين ال��ذي يريد يف اللجنة امللكية التي �شكلت‬ ‫مبوجب تكليف ملكي وقدمت منوذج النظام املختلط والقائمة‬ ‫الن�سبية وقائمة الدوائر"‪ .‬وح��ول القانون ال��ذي نريد وفق‬ ‫بني ار�شيد‪�" :‬إن لدينا منوذجني وجهة نظر احلزب وتتمثل‬ ‫يف قانون �سنة ‪( 89‬قانون الدائرة الكاملة)‪ ،‬وينتخب املواطن‬ ‫جميع مر�شحيه وفقا لذلك القانون يف تلك الدائرة‪ ،‬وال�صيغة‬ ‫الثانية التي هي مو�ضع توافق و�إجماع بني �أح��زاب املعار�ضة‬ ‫وهي التمثيل الن�سبي الكامل على م�ستوى الوطن‪.‬‬ ‫وق ��ال ب�ن��ي ار� �ش �ي��د‪" :‬نحن منفتحون ع�ل��ى ك��ل القوى‬ ‫الوطنية بال حتفظ ونعتقد ان احلوار هو الو�سيلة احل�ضارية‬ ‫للتفاهم والتوا�صل ومند اليد للتعاون بالطريقة واملوعد الذي‬ ‫حتدده تلك القوى‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬نحن ال ننظر اىل اي تناف�س‬ ‫براجمي وحزبي نظرة �سلبية‪ ،‬وي�سرنا ان تكون هناك احزاب‬ ‫وم�ؤ�س�سات جمتمع مدين يكون تناف�سها يف الربامج م�شريا‬ ‫اىل ان الدولة االردنية القوية حتتاج اىل جمتمع مدين قوي‬ ‫بكل مكوناته واما احلكومة التي تبحث عن اتباع ولي�س عن‬ ‫�شركاء فهي �ضعيفة وال ت�ستحق البقاء واال�ستمرار"‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬نحن ك�ح��رك��ة �إ� �س�لام �ي��ة ل��ن ن���س�م��ح النف�سنا‬ ‫ان نكون عقبة ام��ام تطور حقيقي �سيا�سي ونحن جاهزون‬ ‫للتفاهم ازاء اي �صيغة‪ ،‬ولذلك �أن��ا عربت عن ال�صيغة التي‬ ‫متثلنا كحزب وعربت عن ال�صيغة التي متثل احزاب املعار�ضة‬ ‫باالتفاق عليها‪ ،‬وهي م�س�ألة القائمة الن�سبية على م�ستوى‬ ‫الوطن الكامل ‪ ،‬م�شريا اىل ان احلوار يو�ضح ان قانون ال�صوت‬ ‫الواحد ا�صبح مرفو�ضا ويجب عدم العودة له"‪.‬‬

‫وح��ذر من ا�ستغالل احل��وار الوطني لإ�ضاعة املزيد من‬ ‫الوقت‪ ،‬م�شددا على و�ضع خطة طريق حقيقية وا�ضحة املعامل‬ ‫و�أن ياتي رئي�س احلكومة‪ ،‬ويقول نريد من احلوار �أن ينتهي‬ ‫خ�لال �شهر م�ث�لا‪ ،‬و�أن نلتقي بالفئات التالية واح��د اثنني‬ ‫ثالثة‪ ،‬ولكن احلوار الوطني ب�شكل مفتوح ما جرى احلديث‬ ‫حوله ميكن ان ي�شكل احلد االدنى ت�سهيال ملهمة حكومة تريد‬ ‫ان تدير ح��وارا وطنيا"‪ .‬ودع��ا بني ار�شيد اىل ت�شكيل جهة‬ ‫حمايدة لال�شراف على االنتخابات‪ ،‬وق��ال‪" :‬عندما نتحدث‬ ‫عن قانون نتحدث عن االج��راءات القائمة الن�سبية والنظام‬ ‫املختلط وااله��م من ذل��ك من ال��ذي �سي�شرف على اجراءات‬ ‫االنتخابات وهذه م�شكلة مهمة ومعقدة واذا ا�ستمر اجرا�ؤها‬ ‫حتت ا�شراف وزارة الداخلية مع احرتامي لها فاننا ال ميكن‬ ‫ان نثق بان تكون االنتخابات ناجحة ونزيهة‪ ،‬نحن اردن كبري‬ ‫ب�شعبه وامكاناته ومثقفيه واحزابه‪ ،‬وقادر على ت�شكيل هيئة‬ ‫وط�ن�ي��ة م�ستقلة ل�لا� �ش��راف ع�ل��ى االن�ت�خ��اب��ات ل�ت�ك��ون حكما‬ ‫ومقنعة اجلميع‪.‬‬ ‫وح��ول مو�ضوع التزوير ق��ال‪" :‬هناك من يتحدث عن‬ ‫الف�ساد وب�شكل كبري ج��دا ويق�صد بالف�ساد االع �ت��داء على‬ ‫املال العام وا�ستغالل امل�س�ؤولية وغريها ولكن هناك نوع من‬ ‫الف�ساد اخطر واكرب وهو االعتداء على ارادة املواطنني و�سرقة‬ ‫ارادتهم وهذا الذي ي�شوه �سمعة االردن و�صورته وه��ؤالء هم‬ ‫الذين يجب ان يحاكموا وان يقدموا للمحكمة‪ .‬وبني ان من‬ ‫اعتدى على امل��ال العام فانه يعتدي عليه وي�سرقه النه يرى‬ ‫قدوة له يف احلكومات التي زورت االنتخابات وعندما نتحدث‬ ‫عن انتخابات مزورة لي�ست ‪ 2007‬فقط التي اعرتف اجلميع‬ ‫ب�ت��زوي��ره��ا وح��ل املجل�س ال��ذي ن�ش�أ مبوجبها‪ ،‬ان�ن��ا نتحدث‬ ‫عن جمل�س النواب احل��ايل ونحن قدمنا يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫وثيقة باال�سماء واالرق ��ام حت��وي م��ا ي�ق��ارب ‪� 71‬أل��ف بطاقة‬ ‫انتخابية مزورة ن�ش�أت وا�صدرت من اجل االنتخابات‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان املطلوب م��ن حكومة زورت االن�ت�خ��اب��ات وج��اءت مبجل�س‬ ‫نيابي مزور ان ترحل احلكومة ويحل جمل�س النواب وجترى‬ ‫انتخابات مبكرة وفقا لقانون جديد"‪.‬‬ ‫عبداهلل اجلازي‬ ‫وط��ال��ب ن��ائ��ب ام�ين ع��ام ح��زب التيار الوطني الدكتور‬ ‫ع�ب��داهلل اجل ��ازي ب�ق��ان��ون ان�ت�خ��اب ت��رق��ى ب��ه ال�ب�لاد ال قانون‬ ‫يرجعها اىل ال� ��وراء‪ ،‬منتقدا ال�ق��ان��ون ال��ذي ج��رت مبوجبه‬ ‫االنتخابات االخرية خا�صة ما يتعلق بالدوائر الوهمية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬بالن�سبة لنا كتيار وطني نحن دائما نطمح ملا هو‬ ‫اف�ضل لبلدنا‪ ،‬ويف تقييمنا لالنتخابات االخرية كنا نتوقع �إن‬ ‫نح�صل على مقاعد كثرية‪ ،‬لكن وبكل ا�سف واجهتنا �صعوبات‬ ‫وواجهتنا �إ�شكاليات"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن قانون االنتخاب هو من اهم القوانني التي‬ ‫ت�سهم بتطوير ال�ب�لاد وت�سهم يف اال�ستقرار وت�شعر النا�س‬ ‫بالعدالة مثله مثل قوانني االجتماعات العامة واالحزاب‪ ،‬وما‬ ‫�شابه ذلك‪ ،‬لذا فنحن ن�سري من منطلق واحد ب�أنه يجب ان‬ ‫يكون هناك قانون انتخابي ع�صري كما اراد امللك الذي ينادي‬ ‫ب�إ�صالح حقيقي‪ ،‬ولكن بع�ض احلكومات حتاول ان "تت�شاطر"‬ ‫وتخلق تعديال ب�سيطا وهذا يخرجنا من �أزمة اىل ازمة"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬أنا يف حلظة من اللحظات كنت مقتنعا بانه يف‬ ‫مرحلة من املراحل ان قانون ال�صوت الواحد يخدم‪ ،‬الننا كنا‬ ‫ن�شعر يف بع�ض االحيان بان هناك تغوال من بع�ض االحزاب او‬ ‫بع�ض م�ؤ�س�سات املجتمع املدين لل�سيطرة على جمل�س النواب‬ ‫لكن يف الفرتات االخرية وما ح�صل حولنا يف االقليم العربي‬ ‫و�سمعت احد اع�ضاء كتلة التيار اال�سالمي يف جمهورية م�صر‬ ‫يقول‪" :‬نحن ال نحاول احل�صول على اغلبية" وانا اريد ان‬ ‫اك��ون �صريحا مندوب حركة االخ��وان واجلماعة اال�سالمية‬ ‫م��وج��ود ومم�ث�ل��و ال�ع���ش��ائ��ر م ��وج ��ودون وامل�ج�ت�م�ع��ات املدنية‬ ‫موجودة نحن يف االردن حقيقة �شعب متحاب مرتا�ص‪ ،‬ال �أحد‬ ‫فينا ي�شعر انه االقوى على الآخر هذه حقيقة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اجل��ازي‪�" :‬أعتقد �أن الدعوة الآن ج��ادة وهامة‬ ‫ب��أن ن�أخذ يف القانون ال��ذي طرحته الأج�ن��دة الوطنية‪ ،‬وهي‬ ‫م��ن ن��ادت بالقائمة الن�سبية بحد �أع�ل��ى ‪ 25-20‬يف املئة وكل‬ ‫حزب ي�ستطيع �أن يناف�س و�أن يح�صل على نتيجته من قبل‬ ‫ال�شارع االردين ب�شكل عام �إىل �أن ن�صل يف مرحلة من املراحل‬ ‫يف امل�ستقبل اىل ان تكون القائمة الن�سبية ه��ي التي تطبق‬ ‫لكن االن نقول القائمة الن�سبية على م�ستوى الوطن فيها‬ ‫اجحاف بحق فئات كثرية‪ ،‬نحن نريد ن�سبة نحدد بناء عليها‬ ‫ا�ستحقاقات م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬وهناك �أي�ضا مقاعد‬ ‫فردية كما هي موجودة االن هذه النقطة‪.‬‬ ‫وق ��ال وا� �ض��ح �أن �سقف وك��ال��ة الأن �ب��اء الأردن �ي��ة مرتفع‬ ‫و�أ�صبحت تن�شر احلديث‪ ،‬نحن جميعا وطنيون‪ ،‬لدينا النظام‬ ‫والد�ستور ووحدة ال�شعب‪ ،‬اجلميع منتمون‪ ،‬وما يهمنا م�صلحة‬ ‫الوطن‪ ،‬مل �أ�ؤمن ب�أن حكومة حت�صل على ثقة ‪ 111‬نائبا هذا‬ ‫غري مقبول نهائيا‪ ،‬وبعدها ب�أيام ي�أمر امللك ب�إقالتها‪ ،‬وقبلها‬ ‫يجل�س نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون االعالم مع امني عام حزب‬ ‫جبهة العمل اال�سالمي حمزة من�صور يف برنامج تلفزيوين‬ ‫وكل ما يطرح ال�شيخ حمزة من�صور �شيئا‪ ،‬يقول له �أنا �س�أح�ضر‬ ‫لك اوراق��ا ثم يتبني انه اليعرف �شيئا‪ ،‬نحن نرغب ب�إ�صالح‬ ‫حقيقي والإ�صالح احلقيقي لن يتم اال بوجود قانون انتخاب‬ ‫حقيقي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اجل ��ازي‪" :‬هذا ال�ق��ان��ون حم��ارب م��ن اجلميع‪،‬‬ ‫ان��ا اب��ن ع�شرية وك��ل الع�شائر االردن�ي��ة خمل�صة وال ا�ستطيع‬ ‫ان افهم ملاذا ير�سب فالن او ينجح فالن ما هو املربر ما هو‬ ‫ال�سبب ‪ ،‬حتى اللحظة ال زلت م�صدوما وانا اعترب نف�سي ابن‬

‫الدولة ‪.‬‬ ‫وقال ان جمموعة من مر�شحي التيار مل يحالفهم احلظ‬ ‫جنح منهم حوايل ‪ 13‬او ‪ 12‬ومن �ضمن املجموعات التي كانت‬ ‫ناجحة ملا طلبناهم حل�ضور اجتماع للحزب رف�ضوا وتنكروا‬ ‫على الرغم من توقيعهم ونحن علقنا لهم الالفتات وبرامج‬ ‫احلزب و�صورهم يف ال�صحف‪ ،‬لكن ملاذا قالوا نحن ل�سنا من‬ ‫احلزب ‪ ،‬كانت هناك �ضغوطات ‪ ،‬وجاللة امللك عندما التقى‬ ‫ق�ي��ادات احل��زب رك��ز على اال��ص�لاح احلقيقي وعلى مو�ضوع‬ ‫ق��ان��ون االح� ��زاب وق��ان��ون االن�ت�خ��اب��ات واال� �ص�ل�اح احلقيقي‪،‬‬ ‫قانون االنتخاب هو اللبنة الرئي�سية التي يتفرع منها كل �شيء‬ ‫واذا جئت مبنتخبني وعلى ا�س�س وا�ضحة وا�س�س نظيفة حتى‬ ‫الذين ف�شلوا �شعروا ان هناك من عمل �ضدهم ‪.‬‬ ‫وقال تر�شح حوايل ‪� 800‬شخ�ص منهم ‪� 400‬شعروا ب�أنهم‬ ‫ف�شلوا اما ب�سبب القانون او ب�سبب تدخالت‪ .‬نحن يف البادية‬ ‫االردنية مل ن�شهد تدخال بهذا ال�شكل من قبل ‪ ،‬كان يتم �شراء‬ ‫اال�صوات يف العلن وال�شخ�ص ي�صوت من ‪ 20-10‬مرة وات�صلت‬ ‫�شخ�صيا مع وزير الداخلية واجلهات االمنية ‪ ،‬وقالوا كل �شيء‬ ‫مت��ام وحت��ت ال�سيطرة ‪ ،‬وق��د مت �شراء بطاقات وت��زوي��ر امام‬ ‫اعيننا ومل يرد علينا احد من امل�س�ؤولني نهائيا‪.‬‬ ‫وا��ض��اف الدكتور اجل��ازي‪" :‬بالن�سبة للمجل�س احلايل‬ ‫هذا راي ال�شخ�صي ولي�س راي احلزب ‪-‬اذا اردنا عمل ا�صالح‬‫حقيقي يجب ان يكون ب�أدوات ا�صالح حقيقية ‪ ،‬هذا املجل�س ال‬ ‫ميثل املعار�ضة وال املوالني وال رئي�سه الذي ن�صب نف�سه رئي�سا‬ ‫ملجل�س ال�ن��واب قبل ث�لاث��ة ا�شهر‪ ،‬وه��ذا الي�ج��وز ان يحدث‪،‬‬ ‫وق�ضية الثقة يف احلكومة‪ ،‬نحن هدفنا اال��ص�لاح احلقيقي‬ ‫ويجب ان يكون هناك ح��وار وطني‪ ،‬ونحن م�ستعدون كتيار‬ ‫وطني الن جنل�س مع اي من م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين ومع‬ ‫احلركة اال�سالمية‪ ،‬وملا ندخل احلوار الذي اعلنته احلكومة‬ ‫يجب ان ال يكون هناك اي اختالف ويجب ان يكون التوافق‬ ‫بعدنا ام قربنا ‪ ،‬االجندة الوطنية الذي كان فيها كل فعاليات‬ ‫الطيف االردين اق�ترح��ت قانونا جيدا يفي بالغر�ض‪ ،‬نبد�أ‬ ‫بقانون مزدوج وهو انتخابات فردية وقائمة ن�سبية كل حزب‬ ‫ي�أخذ ما له على �أ�سا�س الوطن‪ ،‬ومن ثم الفردية ويف امل�ستقبل‬ ‫تتقدم وتتطور‪.‬‬ ‫�ضيف اهلل القالب‬ ‫وق��ال ع�ضو ح��زب الو�سط اال�سالمي ال�شيخ �ضيف اهلل‬ ‫ال�ق�لاب ان ق��ان��ون االن�ت�خ��اب��ات م��ن اه��م ال�ق��وان�ين الن املادة‬ ‫االوىل يف الد�ستور تقول‪ ..‬نظام احلكم االردين نيابي ملكي‬ ‫وراث��ي لذلك ه��ذا القانون ي�ستحق اك�ثر من لقاء ‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب�صياغة قانون ي�أتي مبجل�س نواب مر�ضي عنه مبعدل عالٍ‬ ‫اذ يجب ان يو�ضع على م��ائ��دة الت�شاور م��ع جميع االطياف‬ ‫ال�سيا�سية وم�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين واالحت ��ادات الن�سائية‬ ‫واحتادات الطلبة ومراكز القوى وم�ؤ�س�سات ا�ستطالع الر�أي‪،‬‬ ‫لأن التنمية ال�سيا�سية ال تتم اال بامل�شاركة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أنا �ضد م��ن ي�ق��ول ان ه��ذا ال�ق��ان��ون ا�ضعف‬ ‫العمل ال�سيا�سي‪ ،‬لأن العمل ال�سيا�سي �ضعيف ب�صراحة‪ ،‬وبني‬ ‫االح��زاب التي عندها قوى فلتنجح وتخرج نوابا واحزابا لها‬ ‫ثقل ووج ��ود‪ ،‬م�شددا على �أن الع�شائر م��وج��ودة مثلها مثل‬ ‫االحزاب ملاذا �ضد الع�شائر ‪.‬‬ ‫وقال انا �ضد ال�صوت الواحد النه ق�سم الع�شائر وال�صوت‬ ‫الواحد ا�ضر بنا النه حني يرت�شح اكرث من واح��د من ابناء‬ ‫الع�شرية تنق�سم الع�شرية"‪.‬‬ ‫وتابع القالب‪ :‬لي�س ذل��ك �ضعفا يف الأردن‪ ،‬لأن��ه حالة‬ ‫خ��ا��ص��ة ون �ظ��ام احل �ك��م ف�ي��ه ق��ا��س��م م���ش�ترك ب�ين ك��ل �شرائح‬ ‫املجتمع ونحن نحمد اهلل على ذل��ك‪ ،‬وان �شاء اهلل يبقى عز‬ ‫الها�شميني ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان امل� ��ادة ال���س��اد��س��ة م��ن ال��د��س�ت��ور ت �ق��ول‪ :‬ان‬ ‫االردن �ي�ي�ن ام ��ام ال�ق��ان��ون � �س��واء ال متييز بينهم يف احلقوق‬ ‫والواجبات وان اختلفوا يف العرق او اللغة او الدين ‪ ،‬لذلك‬ ‫هو الي�ؤيد الكوتا واذ كان ال بد من الكوتا فلتكون هناك كوتا‬ ‫لالحزاب م�شريا اىل انه ال ينجح على نظام الكوتا اال االخوان‬ ‫امل�سلمون النهم االقدر على ذلك بني االحزاب‪.‬‬ ‫ودعا القالب القوات امل�سلحة واجلهات االمنية وكذلك‬ ‫االردنيني خارج البالد اىل امل�شاركة يف العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وحول املال ال�سيا�سي قال‪ :‬انا �ضده م�شريا اىل ا�ستعماله‬ ‫يف ان �ت �خ��اب��ات جم�ل����س ال �ن��واب ال �� �س��اد���س ع���ش��ر ام ��ام احلكام‬ ‫االداريني الذين رفعت اليهم اكرث من �شكوى بذلك ‪.‬‬ ‫وق��ال ان امل��ال ال�سيا�سي يخرج جمل�س ن��واب من التجار‬ ‫او املقاولني مطالبا احلكومة التي تدعي ان امل��ال ال�سيا�سي‬ ‫حمرم مبعاقبة من ي�ستعمله او ي�سهل ا�ستعماله باي �شكل من‬ ‫اال�شكال‪ .‬وا�ضاف القالب ال��ذي كان نائبا يف جمل�س النواب‬ ‫اخلام�س ع�شر ان اي رئي�س للوزراء يبد�أ بتقدمي الت�سهيالت‬ ‫للنواب ويعطيهم ما ي��ري��دون لل�سكوت على اخطائه‪ ،‬لذلك‬ ‫اخللل ينبع من احلكومة م�ؤكدا لي�س هناك جمل�س �ضعيف‬ ‫بل هناك رئي�س وزراء �ضعيف ويريد ان ي�ضعف املجل�س بان‬ ‫ير�شيه‪ .‬وقال انه �ضد ال�صوت الواحد مطالبا بنظام ال�صوتني‬ ‫وان تكون دوائ��ر االنتخاب الـ ‪ 120‬دائ��رة على ار�ض الواقع ال‬ ‫ان تكون وهمية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ا�ستقالته من كتلة التيار الوطني التي ير�أ�سها‬ ‫عبد الهادي املجايل‪ ،‬مبينا �أنه قال للمجايل‪�" :‬أنت �أ�ضعفت‬ ‫جمل�س النواب"‪ ،‬لأن رئي�س احلكومة �أ�صبح يعمل مع رئي�س‬ ‫املجل�س ل�ضمان ال�ق��رار‪ ،‬وه��و من ميتلك ال�ق��رار ‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫العمل يف املجل�س ك��ان بجهود ف��ردي��ة ل�ستة اوع�شرة اع�ضاء‬ ‫وه�ؤالء ال يعملون �شيئا"‪ .‬وقال ان التيار الوطني كان يخدم‬

‫رئي�س ال��وزراء الذهبي بوا�سطة املجايل‪� ،‬إذ نالوا االعطيات‬ ‫واالع�ف��اء اجلمركي‪ ،‬مبينا ان��ه رف�ض بيع �إعفائه لأن��ه ذلك‬ ‫عيبا‪ .‬وقال‪" :‬وجاء رئي�س الوزراء الرفاعي فلم �أخذ �أعطيات‬ ‫ولذلك كنت اتكلم وا�سال واق��ول ما اقتنع به واخ��دم الوطن‪،‬‬ ‫مبينا انه مل ينجح هذه املرة مع انه ابن ع�شرية ‪.‬‬ ‫واكد انه اردنا جمل�س نواب قويا يجب ان يكون الع�ضائه‬ ‫م�ست�شارون قانونيون واقت�صاديون"‪ ،‬موجها �شكره لبني‬ ‫ار�شيد ال��ذي ق��ال‪" :‬يوجد ر�ؤ� �س��اء حكومات �ضعفاء" نحن‬ ‫نريد ر�ؤ�ساء وزرات امثال هزاع املجايل وو�صفي التل رحمها‬ ‫اهلل‪ ،‬وهناك ر�ؤ�ساء �أ�صحاب املاليني وموظفو عالقات عامة‪،‬‬ ‫مبينا �أن الرفاعي �أعطى احلقائب الوزارية لزمالئه وو�ضعهم‬ ‫يف احلكومة"‪ ،‬و�أق�سم انه قال للرفاعي بالزرقاء‪":‬يا رفاعي‬ ‫االردن �ي��ون م��ا م��ر عليهم غ�ير ث�لاث��ة ر�ؤ� �س��اء حكومات هزاع‬ ‫رحمه اهلل وو�صفي الذي مات مديونا ب‪ 90‬الف دينار �سددهن‬ ‫املغفور له امللك احل�سني عنه‪ ،‬وال�شريف عبداحلميد �شرف‬ ‫الذي طالب ب�سيا�سية الرت�شيد ولو ردينا عليه كان ما علينا‬ ‫املديونية"‪.‬‬ ‫وقال القالب �إن �سيا�سة الرت�شيد ال تكون ب�إلغاء املياومات‬ ‫وال�شكوى من ‪ 160‬مليون جمموع الع�شرين دينارا التي دفعت‬ ‫للموظفني اخريا‪ ،‬م�ؤكدا �أن ‪ 160‬مليون ت�صرفها علية القوم‬ ‫على مياوماتها و�سهراتها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه كان طالب جمل�س النواب ال�سابق بطرح الثقة‬ ‫بحكومة بنادر الذهبي‪ ،‬لكن النواب انذاك رف�ضوا طلبه‪.‬‬ ‫عبداهلل نقر�ش‬ ‫وق � ��ال الأك� ��ادمي� ��ي امل�ت�خ���ص����ص يف ال �ع �ل��وم ال�سيا�سية‬ ‫وال��درا� �س��ات ال��دول�ي��ة ال��دك�ت��ور ع �ب��داهلل ن�ق��ر���ش‪�" :‬أنا �أتكلم‬ ‫كمراقب ان��ا ل�ست معنيا وال ب ��أي فئة وال ب ��أي ح��زب وال ب�أي‬ ‫توجه حمدد انا ال اعك�س وجهة نظر �سوى كوين ا�ستاذ علوم‬ ‫�سيا�سية ومعني بهذا‪ ،‬و�أ�ستطيع القول �أنني متابع اىل حد ما‬ ‫امل�شكلة يف اال�سا�س يف االردن اننا خالل الع�شرين �سنة املا�ضية‬ ‫تكلمنا كثريا يف ال�ش�أن ال�سيا�سي وقانون االنتخاب بالتحديد‬ ‫املعرو�ض للمناق�شة واحل��وارت يف الكثري من املواقع وقدمت‬ ‫ب�شانه طروحات وما يزال االمر مطروحا وما يزال القانون‬ ‫م�ؤقتا وال �أعرف �إىل �أي درجة ميكن �أن ن�سهم نحن ب�إ�ضافة‬ ‫�أي �شيء جيد بهذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ح��ق االن�ت�خ��اب يجب �أن ي�ك��ون حقا مقد�سا‬ ‫لكل مواطن ال ت�شوبه �شائبة من اي طرف كان على االطالق‬ ‫واالعتداء عليه والعبث به هو عبث ب�إرادة املواطنني و�سيادتهم‬ ‫ويطعن يف �صلب تعريف الدولة وتعريف املال ال�سيا�سي لذلك‬ ‫ما ارتكب بحق االنتخابات �أو قيل عنها هو جرائم حقيقية �ضد‬ ‫االمة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن االنتخابات هي تعبري عن الإرادة العامة‬ ‫يف العلم ال�سيا�سي‪ .‬وقال‪" :‬عندما ميار�س ال�شعب االنتخابات‬ ‫يوم االقرتاع تكون عمليا ال�سيادة موزعة على املواطنني بكل‬ ‫�شرائحهم ومواقعهم وتغطي م�ساحة الدولة‪ ،‬ويكون النظام‬ ‫ال�سيا�سي �أو�سع نطاقا من �أي حلظة �سابقة وهذا االمر تعر�ض‬ ‫لعبث الكثري خالل تطبيق التجارب ال�سابقة"‪.‬‬ ‫وذكر "نحن مل نتقدم خطوة واحدة يف التنمية ال�سيا�سية‬ ‫ومفهوم التنمية ال�سيا�سية لي�س مفهوما يف الأردن‪� ،‬أن التنمية‬ ‫ال�سيا�سية معادلة متكاملة وم�شروع وطني على مدى طويل‬ ‫و�أحتدى �إذا كان هناك من ي�ستطيع من امل�س�ؤولني �أو غريهم‬ ‫�أن يناق�ش هذا املو�ضوع ويقنعني ان هناك تقدما ولو بن�سبة‬ ‫حمددة يف هذا املجال على الإطالق"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن الأردن �سابقا ك��ان �أف�ضل مم��ا عليه الآن‬ ‫م�ت���س��ائ�لا‪" :‬ما ه ��ذا ال�ت�ب�ج��ح ال� ��ذي ن� ��راه م��ن ق�ب��ل معظم‬ ‫امل�س�ؤولني وما هذا التزوير على ارادة املجتمع وال�شعب"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن �ق��ر���ش يف ال�ع���ش��ري��ن ال���س�ن��ة االخ �ي��رة اثبتت‬ ‫التجارب ان م�ؤ�س�سات املجتمع املدين والتي هي مركز ال�سلطة‬ ‫احلقيقية ان ه�ن��اك حت��وال مو�ضوعيا ال ي�ستطيع اح��د ان‬ ‫ينكره‪ ،‬وال��ذي يجري يف العامل العربي بقيادة ال�شباب لي�س‬ ‫م�ستغربا فهم الذين عملوا ال�ث��ورة يف م�صر‪ ،‬وه��م احلقيقة‬ ‫اال�سا�سية للمجتمع املدين وهذا يف تون�س واليبيا مبعنى ان‬ ‫النخب ال�سيا�سية التقليدية مل ت�ستطع ولي�ست ه��ي التي‬ ‫تقود التحول اذا علينا اخل��روج من م�س�ألة مناق�شة النخب‬ ‫ال�سيا�سية التقليدية يجب ان ننظر اىل املجتمع كمجتمع وانه‬ ‫طر�أت عليه حتوالت وان هذه التحوالت هي التي تنقل مركز‬ ‫الثقل ال�سيا�سي من حالة اىل حالة‪ ،‬وبالتايل هي التي ت�صنع‬ ‫التغيري وال ي�ستطيع احد ان يوقفها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بتقديري انه ال توجد لغاية االن مع االحرتام‬ ‫لكل من �شارك يف العمل ال�سيا�سي واحلياة ال�سيا�سية يف االردن‬ ‫ال توجد هناك ر�ؤي��ة م�شرتكة وا�ضحة امل�ع��امل ومو�ضوعية‬ ‫ل�صياغة حياة �سيا�سية حتافظ على ال�سلم االجتماعي وعلى‬ ‫م�ستقبل ال��دول��ة وتعطي لكل فئة اجتماعية وان�سانية يف‬ ‫الدولة االردنية دورها يف احلياة ال�سيا�سية العامة‪ ،‬وهذا االمر‬ ‫هو الذي ميكن ان ين�شئ اال�ستقرار ال�سيا�سي‪ ،‬ويجعل النظام‬ ‫ال�سيا�سي اكرث ا�ستقرارا واالحتماالت ال�سلمية اقل احتماال يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية للمجتمع‪.‬‬ ‫واو�ضح اذا اردنا ان نفكر جديا باال�سا�س فيجب ان نعيد‬ ‫النظر باال�سا�س ونفكر بالد�ستور وبالقوانني الناظمة للحياة‬ ‫ال�سيا�سية وبكل امل�سائل التف�صيلية وباجراءاتنا‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن ال �ن��ا���س ال��ذي��ن م��ا زال� ��وا ق��ائ�م�ين يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية الأردن�ي��ة منذ بداية الع�شرينيات اجل��د مع اجلد‬ ‫واالب مع الأب واحلفيد مع احلفيد‪ ،‬والعجلة دائ��رة ه�ؤالء‬ ‫الذين متتعوا مبكت�سبات احلياة ال�سيا�سية املنفردة الميكن ان‬ ‫مينحوا فر�صا �سيا�سية البناء املجتمع الذين توالدوا عرب هذا‬ ‫الزمن‪ .‬وقال النقر�ش‪�" :‬إن م�س�ألة احلوار هذه املو�ضة التي‬ ‫اخرجت ح��وارا وطنيا يف ليبيا وح��وارا وطنيا يف م�صر واخر‬ ‫يف املغرب والأردن نحن عملنا ح��وارا وطنيا يف الأع��وام ‪1990‬‬ ‫‪ 1992-1991‬و�أخرجنا �شيئا ا�سمه امليثاق الوطني ومل ينتج‬‫عنه �شيء ومل يتم االلتزام به ‪ ،‬مبينا ان امل�سالة هي ان الدولة‬ ‫ت��دار على النحو التايل هناك ارادة �شعبية تعك�س على �شكل‬ ‫قوانني والقوانني ت�صدر بها قرارات وتنفذ والباقي كله كالم‬ ‫جمامالت‪.‬‬ ‫و�أكد �أن القانون احلقيقي هو الذي جتده امامك بال�شارع‬ ‫من رئي�س الدولة الذي يحكم مبوجب الد�ستور اىل ال�شرطي‬ ‫الذي يحكم مبوجب قانون ال�سري اي ان احل��وارات هذه كلها‬ ‫ال تعني �شيئا ‪ ،‬فاملطلوب اجراء انتخابات نزيهة تخرج جمل�س‬ ‫نواب قويا وا�صدار قوانني ممتازة‪.‬‬ ‫وق��ال ان امل�سرية منحرفة بكل ب�ساطة وك��ذل��ك �ضمان‬ ‫النتائج‪ ،‬م�شريا اىل ان احل��ل لإي�ق��اف اي م�شكلة هو �ضمان‬ ‫نتائج العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وبالن�سة للمعار�ضة ق��ال‪" :‬املعار�ضة �صار لها ‪ 44‬و‪50‬‬ ‫�سنة وهي تبحث مع االنظمة ال�سيا�سية عن �صيغة توافقية ‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان فكرة التغيري اجلذري وحماولة طرح البدائل‬ ‫ذهبت وحل مكانها عمليات م�صاحلة املعار�ضة التي ا�ستنزفت‬ ‫من هو املعار�ض واحتوى النظام املعار�ضة البعثية وال�شيوعية‬ ‫ال��ذي��ن دخ�ل��وا يف �صميم اج�ه��زة ال��دول��ة و��ص��ار م��ن البعثيني‬ ‫ر�ؤ�ساء حكومات‪.‬‬ ‫وبني النقر�ش ان اال�سالميني دخلوا يف عملية م�صاحلة‬ ‫وتهدئة وت�سكني مع احلكومة م�ضيفا ان اال�سالميني يف هذه‬ ‫املرحلة ويف ك��ل ال��دول العربية عقالنيون وموقفهم ممتاز‬ ‫يف م�صر ويف ليبيا ويف تون�س‪ ،‬راجيا ان تكون جماعة االردن‬ ‫كذلك بان يقولوا هذا حجمنا وم�ساهمتنا �ستكون بربط كل‬ ‫اجلهود من اجل خلق دولة مدنية ‪.‬‬

‫منري حمارنة‬ ‫وقال امني عام احلزب ال�شيوعي االردين الدكتور منري‬ ‫حمارنه ان االنتخابات يف حياة االمم ب�شكل عام مرحلة �شديدة‬ ‫االهمية وعندما تقف دولة ما عند �صناديق االقرتاع فان ذلك‬ ‫يعني ان هناك عملية تقييم ملا مت يف ال�سابق واحتمال و�ضع‬ ‫برنامج ملا �سي�أتي يف امل�ستقبل وبالتايل االنتخابات بحد ذاتها‬ ‫اداة هامة للمراجعة والبناء على هذه املراجعة للم�ستقبل‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان قانون ال�صوت الواحد حرم االردن من هذه‬ ‫امليزة نهائيا عندما ا�صبح االنتخاب مبوجب قانون ال�صوت‬ ‫ال��واح��د‪ ،‬ف�ح��رم االردن م��ن م��راج�ع��ة م��ا ك��ان �سابقا وحرمه‬ ‫من و�ضع �شيء للم�ستقبل االت��ي وبالتايل اح��د اه��م اهداف‬ ‫االنتخابات �ضربت يف احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬وحل حمل ذلك غياب‬ ‫ارادة �سيا�سية تهتم بان هذا املجتمع له ا�س�س ومعطيات عليها‬ ‫يجب ان يبنى لتطوره احلايل والالحق‪.‬‬ ‫وق ��ال ح �م��ارن��ة‪�« :‬أرج� ��و ان ت ��روا م ��اذا ح��دث يف االردن‬ ‫بلد تعامل م��ع التكنولوجيا حتى ا�صبح عندنا ح��دي��ث عن‬ ‫احلكومة االلكرتونية ولكن احلياة ال�سيا�سية بقدر ما هناك‬ ‫من خطوات متقدمة يف هذا االجتاه كان يف ال�سيا�سة خطوات‬ ‫متخلفة يف ولذلك قانون ال�صوت الواحد اعاد البلد ع�شرات‬ ‫ال�سنني للوراء»‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬من هنا ا�صبح التناق�ض بني مظاهر احلياة‬ ‫اجل��دي��دة ك��ا��س�ت�خ��دام ال�ت�ل�ف��ون ا� �س �ت �خ��دام امل��وب �ي��ل واحلياة‬ ‫ال�سيا�سية املطلوب منها ان تتواكب مع ذلك ما يعني وجود‬ ‫خالف كبري بني كل ذلك ‪ .‬وبني ان قانون ال�صوت الواحد ك�سر‬ ‫و�ضرب كل ال��رواب��ط التي كانت موجودة يف املجتمع يف حني‬ ‫كان املطلوب ان تتطور وت�أخذ ا�شكاال جديدة وك�سر الروابط‬ ‫الذي يعتقد انه يعتمد عليها كالروابط العائلية والع�شائرية‬ ‫واجلغرافية والطائفية والدينية ‪.‬‬ ‫و�أكد �أن االنتخابات الأخرية �أدخلت يف املجتمع الأردين‬ ‫حجما من التناق�ضات من �أهمها امل�شاجرات يف العائلة الواحدة‬ ‫والتي و�صلت حد �إط�لاق الر�صا�ص بني نف�س العائلة مع ان‬ ‫املفرو�ض يف قانون االنتخاب ان توجد ار�ضية اف�ضل التفاقات‬ ‫ذات طابع جمتمعي ملرحلة الحقة ولكن هذا القانون االخري‬ ‫عمل العك�س‪.‬‬ ‫وقال حمارنة‪�" :‬أنا مع �أن �أحزاب املعار�ضة متفقة على‬ ‫معار�ضة القانون لكنها اختلفت ما هو املوقف بعد ذلك هناك‬ ‫احزاب قاطعت االنتخابات وهناك احزاب دخلت ونحن منها‪،‬‬ ‫ولكن ملاذا ‪،‬ال�سبب واحد وب�سيط هو ان �سقف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫يف االردن هابط واالنتخابات فر�صة لك لتقول راي��ك الذي‬ ‫الي�سمح لك بان تقوله يف ف�ترات اخ��رى ولذلك نحن دخلنا‬ ‫بربنامج انتخابي ال عالقة له باالنتخابات فقط بل له عالقة‬ ‫بتطوير احلياة العامة يف البالد‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ :‬دخلنا االنتخابات لنواجه االف النا�س ونقول‬ ‫لهم هذا القانون يعيد االردن اىل ما قبل الع�شرينيات بينما‬ ‫مطلوب منا دخول القرن الواحد والع�شرين ‪ ،‬هذا يحطم كل‬ ‫الروابط املوجودة يف اجلتمع وجنحنا يف ذل��ك‪ ،‬نحن مل نكن‬ ‫ن�ضع يف اعتبارنا ان ننجح يف االنتخابات ‪،‬ون�ح��ن نعرف ان‬ ‫االرادة ال�سيا�سية تخيف املجتمع من االحزاب ودائما تذكرهم‬ ‫بان ذلك" يوديك على اجلفر هذه توديك ال�سجن" ‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬اذا ما منعت النا�س من دخ��ول االنتخابات دفعت‬ ‫ا�صحاب التجربة ال�سابقة يف احلياة ال�سيا�سية بان ين�صحوا‬ ‫اوالدهم قائلني‪":‬يا ابني انا بقولك احنا عندنا جتربة اترك‬ ‫ذلك"‪ .‬وقال حمارنة ان قانون االنتخاب لي�س هو اخلط�أ فقط‬ ‫ولكن الذهنية التي وقفت وراءه وورثت املجتمع كل هذه امل�سائل‬ ‫وعدم االهتمام وورثت املجتمع نظرة ال وطنية وورثت املجتمع‬ ‫القدر الكبري من الف�ساد النه عندما تكون الوطنية �ضعيفة‬ ‫واالرادة ال�سيا�سية �ضعيفة يحل حملها احت�شاء بالف�ساد بكل‬ ‫ا�شكاله ‪ .‬واكد ان قانون االنتخاب كقانون باالفاق التي يفتحها‬ ‫للحوار واجلدل احد اهم و�سائل التوعية يف املجتمع واجلدل‬ ‫احد اهم و�سائل التوعية يف املجتمع ‪ .‬وا�شار حمارنة اىل ان ما‬ ‫يحدث يف الدول العربية لي�س �سببه لقمة اخلبز ولكن لقمة‬ ‫اخلبز فجرت كبتا عظيما موجودا �سابقا م�شددا على ان كل‬ ‫العامل تغري ماعدا نحن ظللنا على احلال القدمي وباكاذيب‬ ‫وتربيرات خمتلفة ‪ .‬وقال ان قانون االنتخاب ميكن ان يكون‬ ‫اداة لغ�سيل هذا الدرن الذي تكون تاريخيا يف جمتمعنا بغ�ض‬ ‫النظر عمن جنح اومل ينجح ‪ ،‬و�سواء كان الناجح ي�ساريا او‬ ‫ميينيا او و�سطيا او م�سيحيا او م�سلما او دينيا او غري ديني ما‬ ‫راح يحمل تراب الوطن على ظهره ويخرج فيه للخارج �سيبقى‬ ‫الوطن والرتاب يبقى الهله‪ ،‬وبالتايل اذا كان هناك خوف كما‬ ‫يقال من ان يحتل اال�سالميون البلد فتف�ضلوا و�ضعوا قواعد‬ ‫ت�سمح بح�سن التمثيل يف املجتمع ولي�س امامنا اال القائمة‬ ‫الن�سبية اذا ن�سبة اال�سالميني هكذا يف املجتمع علينا ان نقر‬ ‫جميعا بذلك وان اخذوا الن�سبة ‪ 50‬باملئة وعملوا جيدا ال�سنة‬ ‫املقبلة فيجب ان ياخذوا ‪ 60‬باملئة والعك�س �صحيح‪.‬‬ ‫ولفت اىل بلدنا ا�صبح يواجه ق�ضايا �شديدة ال�صعوبة‬ ‫والو�ضع �صعب عندنا فالغالء �شديد وال تدخل "اي�ش رايكم"‬ ‫تتدخل احلكومة لدى التجار وتقول تعملوا معروف ال ترفعوا‬ ‫اال�سعار يا اخوان الربح دين‪ ،‬واحد يربح ‪ 15‬باملئة نقول له ‪10‬‬ ‫باملئة يقول ما هذا وغريي ي�سرق وال يعمل له �شيء املطلوب‬ ‫ان يكون هناك �ضبط وربط ونظام يتعامل مع ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف االق�ت���ص��اد م��ع الأ� �س��ف لي�س �أرق��ام��ا يف الغرف‬ ‫املغلقة تتوازن فيها االي��رادات مع النقفات االقت�صاد مو�ضوع‬ ‫له عالقة بالعالقات يف املجتمع ب�شكل عام ولي�س باالرقام عند‬ ‫وزراء املالية وهي مهمة لكنها اقل اهمية من اثر االقت�صاد‬ ‫يف احلياة؛ لذلك املطلوب ان تكون نظرة للمجتمع من خالل‬ ‫ال�سيا�سة واالقت�صادية وارجو البحث يف قانون انتخاب يعتمد‬ ‫الن�سبية على ن�ط��اق ال��وط��ن‪ .‬وق��ال حمارنة "هناك عوامل‬ ‫خارجة عن ارادتنا تكونت هنا وهناك ويجب علينا ان ن�ستفيد‬ ‫منها ونطور انف�سنا حتى نلحق م�شريا اىل حترك ال�شباب يف‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن قانون االنتخاب مهم‪ ،‬ولكنه ال يكفي وحده‬ ‫واملطلوب معه �إمتام اجراءات قد تكون يف حلظة من اللحظات‬ ‫اكرث اهمية من القانون ويجب ان يجري التدقيق به‪ ،‬ذاكرا‬ ‫ان ال�سلطات يف دول العامل ال تعطي �ضمانات اذ يجب ان يبذل‬ ‫جهد قانوين لو�ضع االج ��راءات يف ن�صابها مبا فيها تق�سيم‬ ‫الدوائر والعملية االنتخابية من اول يوم اىل اعالن النتائج‪.‬‬ ‫و�أكد وجوب الف�صل بني ال�سلطات وتعزيز دور ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية وان تكون هناك حمكمة د�ستورية‪ ،‬م�شددا على‬ ‫ان �شعبنا مغيب ع��ن احل�ي��اة ال�سيا�سية‪ ،‬ون��ري��د ح ��وارا فيه‬ ‫انفتاح فيه ج��ر�أة‪ .‬وذك��ر حمارنة‪" :‬انا ل��دي طفلني االول يف‬ ‫التا�سعة واالخ ��رى يف ال�سابعة ومل��ا ج��اءت ال�شرطة ال�ساعة‬ ‫الثالثة والن�صف فجرا واعتقلتني مل ين�س اطفايل اىل االن‬ ‫ذل��ك املوقف ان��ه اخل��وف ال��ذي يجب ان يذهب ‪ ،‬م�شددا على‬ ‫ان اهمية احلوار يعود النا�س اىل ان ال يخاف النا�س ونراقب‬ ‫احلياة ونرى جمرياتها‪.‬‬ ‫ودع� ��ا اىل ان �� �ش��اء جل�ن��ة وط�ن�ي��ة ع�ل�ي��ا ل�لا� �ش��راف على‬ ‫االنتخابات من خ�لال قوانني ت�ضمن ح�سن تنفيذ العملية‬ ‫با�شراف ق�ضائي ‪ ،‬م�شريا اىل ان عملية االنتخاب واال�ستفادة‬ ‫والتغيري هذه عملية تربوية فالنا�س �سيخو�ضون اول معركة‬ ‫وث��اين معركة وثالث معركة حتى يرتبوا على هذه العملية‬ ‫و�شعوب الغرب دفعوا ثمنها غاليا و�سنوات طويلة حتى و�صلت‬ ‫اىل م�ستوى الدميقرطية احل��ايل ال��ذي نطالب ب ��أن نكون‬ ‫مب�ستواه ‪ ،‬وهذا ي�أخذ وقتا طويال‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫‪7‬‬

‫يف تقرير ملركز الفينيق للدرا�سات‬

‫غالبية العاملني ب�أجور يف الأردن ي�صنفون �ضمن العمالة الفقرية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ح��ذر تقرير ��ص��ادر ع��ن املر�صد العمايل التابع‬ ‫ملركز الفينيق للدرا�سات االقت�صادية واملعلوماتية‬ ‫بالتعاون مع م�ؤ�س�سة فريدري�ش �أيربت‪ ،‬من االرتفاع‬ ‫يف وت �ي�رة االح �ت �ج��اج��ات ال�ع�م��ال�ي��ة‪ ،‬وات �� �س��اع دائ ��رة‬ ‫امل�شاركني فيها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ه��ذا م�ؤ�شر رئي�سي‬ ‫على تفاقم وتعمق الأزم��ة االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية يف الأردن‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ت �ق��ري��ر �� �ص ��در ع ��ن امل ��ر�� �ص ��د �أم � �� ��س �إن‬ ‫االح�ت�ج��اج��ات العمالية يف الأردن ت�صاعدت ب�شكل‬ ‫ملفت وغري م�سبوق‪ ،‬وقد بلغ عددها خالل �شهري‬ ‫ك��ان��ون ث ��اين و� �ش �ب��اط م��ن ال �ع��ام احل ��ايل ن�ح��و ‪100‬‬ ‫اح�ت�ج��اج ع �م��ايل‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع ‪ 140‬اح�ت�ج��اج��ا العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للتقرير فقد �شهد الأردن خ�لال العام‬ ‫‪ 2010‬زيادة ملحوظة يف عدد االحتجاجات العمالية‬ ‫ال�ت��ي بلغت يف جمملها ‪ 140‬احتجاجا م��وزع��ة على‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫�إال �أن غالبيتها تركز يف القطاع اخلا�ص‪ ،‬بن�سبة‬ ‫‪ 75‬يف امل �ئ��ة م��ن �إج �م��ايل االح �ت �ج��اج��ات ب��واق��ع ‪105‬‬ ‫اح�ت�ج��اج��ات‪ ،‬فيما ق��ام بتنفيذ ب��اق��ي االحتجاجات‬ ‫ال�ب��ال��غ ع��دده��ا ‪ 35‬اح�ت�ج��اج��ا ب��واق��ع ‪ 25‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫�إجمايل االحتجاجات‪ ،‬عاملون يف القطاع العام‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار التقرير �إىل �أن االح�ت�ج��اج��ات العمالية‬ ‫جاءت نتيجة جلملة من العوامل ت�ضافرت مع بع�ضها‬ ‫بع�ضا لتدفع �أع��دادا كبرية من العاملني لالحتجاج‬ ‫على ظروف عملهم ال�صعبة‪.‬‬ ‫ومن هذه العوامل تراجع ظروف و�شروط العمل‬ ‫لغالبية العاملني يف الأردن م��ن حيث االنخفا�ض‬ ‫امللمو�س يف معدالت الأجور واحلد الأدنى لها‪ ،‬وعدم‬ ‫مت�ت��ع ق �ط��اع��ات وا� �س �ع��ة م�ن�ه��م ب��احل �ق��وق العمالية‬ ‫الأ�سا�سية التي ن�صت عليها ت�شريعات العمل الأردنية‪،‬‬ ‫وت�شمل �ساعات العمل اليومي‪ ،‬والإج��ازات ال�سنوية‬ ‫واملر�ضية والر�سمية‪ ،‬وتوفر و�سائل ال�صحة وال�سالمة‬ ‫املهنية‪ ،‬واال�ستفادة من الت�أمينات االجتماعية التي‬ ‫توفرها امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي‪ ،‬وغياب‬ ‫ال�ت��أم�ي�ن��ات ال���ص�ح�ي��ة‪ ،‬وغ�يره��ا م��ن � �ش��روط العمل‬ ‫الالئق‪.‬‬ ‫و�أفاد التقرير �أن االحتجاجات ترافقت مع زيادة‬ ‫وع��ي ق�ط��اع��ات وا��س�ع��ة م��ن العاملني ب�أهمية اتخاذ‬ ‫زم��ام املبادرة للدفاع عن حقوقهم‪ ،‬دون الأخ��ذ بعني‬ ‫االعتبار القيود القانونية التي حتظر ت�شكيل نقابات‪،‬‬

‫ارتفاع االحتجاجات العمالية �إىل ‪ 140‬احتجاجا موزعة على القطاعني العام واخلا�ص‬ ‫وحتظر التجمع دون �إذن م�سبق من وزارة الداخلية‬ ‫�أو اجلهات الر�سمية ذات العالقة‪� ،‬أو انتظار م�ساعدة‬ ‫من �أي جهة �أخرى‪� ،‬سواء كانت احلكومة �أو النقابات‬ ‫العمالية �أو ا�ستجداء �أ�صحاب العمل �أو امل�س�ؤولني‬ ‫احلكوميني‪.‬‬ ‫وبني التقرير �أن الأ�سباب الأ�سا�سية التي نفذت‬ ‫لأج�ل�ه��ا االح�ت�ج��اج��ات العمالية �شملت االعرتا�ض‬ ‫على الف�صل م��ن العمل‪ ،‬واملطالبة ب��زي��ادة الأجور‪،‬‬ ‫وحت�سني املنافع واحلوافز‪ ،‬واملطالبة بت�أ�سي�س نقابات‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬وت ��ؤ� �ش��ر االح �ت �ج��اج��ات ال�ع�م��ال�ي��ة املطالبة‬ ‫بزيادة الأجور �إىل �صعوبة الأو�ضاع االقت�صادية التي‬ ‫تعاين منها قطاعات وا�سعة من العاملني يف الأردن‪،‬‬ ‫يف ظل االرتفاعات الكبرية واملتوا�صلة يف �أ�سعار ال�سلع‬ ‫واخلدمات الأ�سا�سية‪ ،‬الذي مل يواكبه ارتفاع الأجور‬ ‫والرواتب بذات امل�ستوى‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن م�ؤ�شر البطالة ال��ذي ي�تراوح منذ‬

‫"الزراعة" تبحث حماية‬ ‫املنتج الزراعي الأردين‬

‫ع�شر �سنوات ما بني ‪ 12‬يف املئة �إىل ‪ 14‬يف املئة‪ ،‬مل يعد‬ ‫كافيا لتو�ضيح االختالالت يف �سوق العمل الأردين‪،‬‬ ‫خا�صة مع تنامي طبقة "العمال الفقراء"‪ ،‬الذين‬ ‫يح�صلون على رواتب متدنية جدا‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن��د ال�ت�ق��ري��ر �إىل �أرق� ��ام امل��ؤ��س���س��ة العامة‬ ‫لل�ضمان االجتماعي لعام ‪ 2009‬التي ت�شري �إىل �أن‬ ‫متو�سط الأجر ال�شهري للعاملني املنت�سبني لها يبلغ‬ ‫(‪ )379‬دينارا �شهريا‪ ،‬وهو يف القطاع العام �أق��ل من‬ ‫القطاع اخلا�ص؛ �إذ يبلغ (‪ )324‬ديناراً‪ ،‬بينما هي يف‬ ‫القطاع اخلا�ص (‪ )400‬دينار‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير‪ :‬تت�ضح الأم��ور ب�شكل �أك�بر عند‬ ‫النظر �إىل �شرائح الأجور التف�صيلية؛ حيث �إن (‪)27‬‬ ‫باملئة من العاملني تبلغ �أجورهم ال�شهرية ‪ 200‬دينار‬ ‫ف��أق��ل‪ ،‬و(‪ )56‬باملئة تبلغ �أج��وره��م ال�شهرية (‪)300‬‬ ‫دينار ف�أقل‪ ،‬وكذلك (‪ )78‬باملئة تبلغ �أجورهم ال�شهرية‬ ‫(‪ )400‬دينار ف�أقل‪.‬‬

‫اعت�صام ل�سائقي التك�سي �أمام �أمانة عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫بحث �أمني عام وزارة الزراعة الدكتور را�ضي الطراونة خالل لقائه‬ ‫�أم�س الأحد جمموعة من امل�صدرين واملزارعني املعنيني بت�صدير اخل�ضار‬ ‫والفواكه‪� ،‬آليات حماية املنتج الأردين امل�صدر‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف اللقاء ممثلون ع��ن اجلمعية الأردن �ي��ة مل�صدري اخل�ضار‬ ‫والفواكه‪ ،‬وعدد من �أ�صحاب تو�ضيب اخل�ضار والفواكه املعدة للت�صدير‪.‬‬ ‫وانبثق عن االجتماع ت�شكيل جلنة متخ�ص�صة لدرا�سة هذه الآليات‪،‬‬ ‫واخلروج بتو�صيات �سيتم اعتمادها والعمل بها قريبا‪.‬‬ ‫ومت خ�لال ال�ل�ق��اء ت��أك�ي��د و��ض��ع �آل�ي��ة مل��راق�ب��ة املنتج ل�ضمان جودته‬ ‫وخلوه من متبقيات املبيدات‪ ،‬و�أن يكون �ضمن املوا�صفات واملعايري الدولية‬ ‫للمحافظة على �سمعه املنتج الأردين‪.‬‬

‫اع�ت���ص��م الأح� ��د ع�شرات‬ ‫م��ن �سائقي ��س�ي��ارات التك�سي‬ ‫�أمام مبنى �أمانة عمان يف ر�أ�س‬ ‫العني‪.‬‬ ‫املعت�صمون �أكدوا رف�ضهم‬ ‫تخفي�ض �أجرة التك�سي املميز‪،‬‬ ‫��ش��اك�ين �أن ذل��ك ي ��ؤث��ر ب�شكل‬ ‫ك� �ب�ي�ر ع� �ل ��ى ق ��وت� �ه ��م وق � ��وت‬ ‫�أبنائهم‪.‬‬ ‫وكانت �شركة نور‪ ،‬امل�شغلة‬ ‫للتك�سي املميز‪ ،‬قد طلبت من‬ ‫�أم��ان��ة عمان تخفي�ض تعرفة‬ ‫ف�ت�ح��ة ع� ��داد ال�ت�ك���س��ي املميز‬ ‫م��ن ‪ 58‬قر�شا �إىل ‪ 35‬قر�شا؛‬

‫م�ؤمتر ي�ستعر�ض تاريخ الأردن االجتماعي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫يفتتح رئي�س الوزراء الدكتور معروف البخيت اليوم يف مركز احل�سني‬ ‫الثقايف فعاليات امل��ؤمت��ر اخلام�س لتاريخ الأردن االجتماعي ‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫وا�سعة من امل�ؤرخني والأكادمييني من علماء االجتماع وال�سيا�سة والإعالم‬ ‫والعاملني يف حقول التعليم الثقافة والفنون‪.‬‬ ‫وتناق�ش �أعمال امل�ؤمتر ال��ذي ينظمه مركز الأردن اجلديد و�أمانة‬ ‫ع�م��ان ال�ك�برى على م��دى ث�لاث��ة اي��ام ع��دة حم��اور م��ن �أب��رزه��ا «نظرات‬ ‫جديدة يف تاريخ الأردن ال�سيا�سي» خالل احلقبة املمتدة من ‪� 1957‬إىل عام‬ ‫‪ ،1989‬مروراً بحرب ‪ ،1967‬و�أثرها على املجتمع الأردين‪ ،‬ودرا�سة التحوالت‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والإعالم وال�صحافة والتعليم اخلا�ص‪.‬‬ ‫وي�ستعر�ض امل�ؤمتر تاريخ التعليم العايل واالحت��اد العام للجمعيات‬ ‫اخلريية ونادي اجليل واجلمعية اخلريية ال�شرك�سية‪.‬‬ ‫وي�سلط ال�ضوءعلى �سري عدة �شخ�صيات �أردنية تركت ب�صماتها يف‬ ‫حياتنا املعا�صرة‪ ،‬ومن بينهم ع�صام العجلوين وحممد عبد الرحمن خليفة‬ ‫و�صبحي جربي‪� ،‬إ�ضافة اىل �إلقاء �إ�ضاءات خاطفة على �أبرز رموز الق�ضاء‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص التاريخ االجتماعي للثقافة والفنون فقد خ�ص�صت له‬ ‫جل�ستان م�سائيتان‪� ،‬أولهما لتاريخ املو�سيقى والأغنية الأردنية‪ ،‬والثانية‬ ‫لتاريخ الفنون اجلميلة والعمارة‪.‬‬

‫ولفت �إىل �أن هذه الأرق��ام لها داللة �أك�بر؛ �إذ �إن‬ ‫خط الفقر املطلق (الغذائي وغري الغذائي) للأ�سرة‬ ‫املعيارية البالغة يف الأردن (‪� )6‬أف ��راد يبلغ (‪)323‬‬ ‫دي�ن��اراً‪ ،‬مبعنى �أن الأ��س��رة التي ال ت�ستطيع �أن تنفق‬ ‫هذا املبلغ ت�صنف �ضمن الفقراء يف الأردن‪.‬‬ ‫وتابع التقرير‪" :‬يزداد الأمر قتامة‪� ،‬إذا ما عرف‬ ‫�أن احلد الأدنى للأجور املعتمد يف الأردن يبلغ (‪)150‬‬ ‫ديناراً �شهرياً‪ ،‬وهو يقل عن خط الفقر املطلق ب�شكل‬ ‫كبري وملفت‪،‬‬ ‫وت�شري العديد من الدرا�سات والتقارير �إىل �أن‬ ‫�أع��دادا كبرية من العاملني يف الأردن يح�صلون على‬ ‫�أجور �شهرية تقل عن احلد الأدنى للأجور املنخف�ض‬ ‫�أ� �ص�ل ً�ا‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي ي�شري ب��و��ض��وح �إىل �أن غالبية‬ ‫العاملني ب��أج��ر يف الأردن ي�صنفون �ضمن العمالة‬ ‫الفقرية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ت�ق��ري��ر �أن االح �ت �ج��اج��ات ال�ع�م��ال�ي��ة يف‬

‫للتغلب ع�ل��ى ��ص�ع��وب��ات تقول‬ ‫ال �� �ش��رك��ة �إن� �ه ��ا ت��واج �ه �ه��ا يف‬ ‫ت�شغيل هذه ال�سيارات‪.‬‬ ‫وط� � ��ال� � ��ب امل �ع �ت �� �ص �م ��ون‬ ‫ك��ذل��ك �أم ��ان ��ة ع �م��ان ب ��إع ��ادة‬ ‫ال�ن�ظ��ر ب�ت�ع��رف��ة �أج� ��رة النقل‬ ‫يف ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬ق��ائ �ل�ين �إنهم‬ ‫يتحملون م��ن ج�ي��وب�ه��م فرق‬ ‫ارتفاع �أ�سعار املحروقات‪.‬‬ ‫�أم�ي�ن ع�م��ان عمر املعاين‬ ‫التقى بنقابة �أ�صحاب و�سائقي‬ ‫ال�سيارات العمومية‪ ،‬ووعدهم‬ ‫بعدم تخفي�ض �أج��رة التك�سي‬ ‫امل�م�ي��ز‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �إع ��ادة‬ ‫النظر بتعرفه �أج��رة النقل يف‬ ‫العا�صمة خالل �أيام قليلة‪.‬‬

‫وفاة و‪� 6‬إ�صابات يف حريق م�ستودع �أثاث‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫تويف �شخ�ص و�أ�صيب �ستة �آخرون نتيجة‬ ‫حريق �شب يف م�ستودع بالعا�صمة عمان‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي للدفاع املدين الرائد‬ ‫با�سم خلف �أو�ضح �أن احلريق �شب يف م�ستودع‬ ‫�أث��اث �أر��ض��ي بعمارة تتكون م��ن (‪ )5‬طوابق‬ ‫مب�ن�ط�ق��ة ح��ي ن � ��زال‪ ،‬و�أ�� �ض ��اف �أن احلريق‬ ‫نتج عنه وف��اة �شخ�ص‪ ،‬و�إ�صابة (‪� )6‬آخرين‬ ‫ب�ضيق تنف�س �إثر ا�ستن�شاقهم غازات انبعثت‬ ‫م��ن احل��ري��ق‪� ،‬أ�سعفتهم ك ��وادر دف ��اع مدين‬ ‫غرب عمان‪ ،‬ونقلتهم �إىل م�ست�شفى الب�شري‬ ‫احلكومي‪ ،‬وحالة امل�صابني العامة متو�سطة‪.‬‬

‫وبح�سب خلف ف��إن ك��وادر الدفاع املدين‬ ‫مت �ك �ن��ت م ��ن �إخ� �م ��اد احل ��ري ��ق وا�ستطاعت‬ ‫ال�سيطرة عليه‪ ،‬وحالت دون انت�شاره للمناطق‬ ‫املجاورة له‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ي��ب ‪� 7‬أ�شخا�ص ب�ج��روح ور�ضو�ض‬ ‫نتيجة ث�لاث��ة ح� ��وادث ��س�ير وق �ع��ت يف عدة‬ ‫مناطق يف اململكة ال�سبت‪.‬‬ ‫�إذ �أدى تدهور مركبة قرب مثلث العاقب‬ ‫يف حمافظة املفرق �إىل �إ�صابة ‪� 3‬أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫فرق الدفاع امل��دين يف �أ�سعفت امل�صابني‬ ‫ونقلتهم �إىل م�ست�شفى امل �ف��رق احلكومي‪،‬‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أ� �ص �ي��ب ��ش�خ���ص��ان �إث ��ر تعر�ضهم‬

‫لت�صادم مركبتني يف منطقة البيادر‪� ،‬أ�سعفتهم‬ ‫ك��وادر دف��اع م��دين غ��رب عمان ونقلتهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى مدينة احل�سني الطبية‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫بينما �أدى ت���ص��ادم وق��ع ب�ين مركبتني‬ ‫ق��رب كلية ع�ج�ل��ون التطبيقية �إىل �إ�صابة‬ ‫�شخ�صني‪� ،‬أ�سعفتهم ك ��وادر ال��دف��اع املدين‬ ‫ونقلتهم �إىل م�ست�شفى الإمي ��ان‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫وكانت مراكز الدفاع املدين قد تعاملت‬ ‫ال���س�ب��ت م��ع ‪ 73‬ح��ادث �اً خم�ت�ل�ف�اً‪ ،‬ن�ت��ج عنها‬ ‫(‪� )31‬إ�صابة‪ ،‬يف حني تعاملت مع ‪ 235‬حالة‬ ‫مر�ضية‪.‬‬

‫غالبيتها نفذت من قبل �شرائح وفئات عمالية ال يوجد‬ ‫لها �إطار نقابي ينظمها‪� ،‬أو من �شرائح وفئات عمالية‬ ‫جتاوزت �أطرها النقابية وا�ستبدلتها بهيئات تنظيم‬ ‫ذاتية‪ ،‬تدافع عن م�صاحلها ومطالبها‪ .‬وهذا امللمح يف‬ ‫احلراك العمايل يعد "انقالبا" وجتاوزا على العديد‬ ‫من "القيادات العمالية الر�سمية" نتيجة لفقدان‬ ‫الثقة بها‪ ،‬وابتعادها عن هموم وم�شكالت العاملني يف‬ ‫القطاعات االقت�صادية والعمالية التي ميثلونها‪.‬‬ ‫و�أم ��ام �ضعف غالبية الأط ��ر النقابية القائمة‪،‬‬ ‫وجن��اح التنظيم ال��ذات��ي ال��ذي �أن���ش��أه املحتجون يف‬ ‫حتقيق العديد من املطالب واحل�صول على جملة من‬ ‫املكا�سب‪ ،‬ودخولهم على الرغم من عدم "�شرعيتهم‬ ‫القانونية" يف مفاو�ضات مع اجلهات الر�سمية و�أرباب‬ ‫العمل‪ ،‬نتيجة لفر�ض وجودهم على �أر�ض الواقع‪ ،‬بات‬ ‫مطلوبا فتح املجال �أم��ام جميع العاملني يف الأردن‬ ‫لت�شكيل نقاباتهم دون قيود‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير �أن االح�ت�ج��اج��ات العمالية التي‬ ‫ج��رت يف ع��ام ‪ 2010‬توزعت على ع��دد من القطاعات‬ ‫االقت�صادية بدرجات متفاوتة؛ �إذ �شكلت احتجاجات‬ ‫عمال ال�غ��زل والن�سيج الن�سبة الأك�ب�ر‪ ،‬تالها قطاع‬ ‫اخل ��دم ��ات‪ ،‬ث��م ق �ط��اع ال �ن �ق��ل‪ ،‬ث��م ق�ط��اع��ا ال�صناعة‬ ‫والزراعة‪ ،‬ثم قطاع التعليم‪.‬‬ ‫و�سجل امل�شهد االحتجاجي يف عام ‪ 2010‬تغريا يف‬ ‫طرق تعامل الأم��ن مع االحتجاجات العمالية‪ ،‬ففي‬ ‫حني كان تدخل الأجهزة الأمنية يف ال�سابق تدخال‬ ‫عنيفا يف التعامل مع االحتجاجات عن طريق التهديد‬ ‫امل�سبق و�صوال �إىل ف�ض االحتجاجات بالقوة و�شن‬ ‫حمالت اعتقال يف �صفوف املحتجني‪� ،‬أ�صبح تدخل‬ ‫الأم��ن لإنهاء االحتجاجات تدخال ناعما يف غالبية‬ ‫الأحيان يتمثل يف التعامل معه ك�أمر واقع‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫ما حدث مع اعت�صام عمال املياومة �أمام وزارة الزراعة‬ ‫الذي مت انها�ؤه بالقوة من قبل رجال الدرك‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ي�شكل حت�سنا ملمو�سا يف ر�ؤية احلكومة ك�سلطة‬ ‫تنفيذية مع مظاهر االحتجاج ال�سلمي باجتاه القبول‬ ‫به ك�أحد مظاهر احلراك االجتماعي‪.‬‬ ‫وق ��دم ال�ت�ق��ري��ر ع��دد م��ن ال�ت��و��ص�ي��ات متثلت يف‬ ‫�إع��ادة النظر يف بع�ض ن�صو�ص قانون العمل والتي‬ ‫تي�سر عمليات الف�صل التع�سفي للعاملني‪ ،‬وزيادة‬ ‫التعوي�ضات للعاملني الذين يف�صلون من �أعمالهم‬ ‫ب�شكل تع�سفي‪ ،‬وحت�سني �آل�ي��ات املفاو�ضة اجلماعية‬ ‫ومنح النقابات العمالية املزيد من اال�ستقاللية واحلد‬ ‫من تدخل احلكومة فيها‪ ،‬و�إلغاء املادة القانونية التي‬ ‫متنع ح��دوث مفاو�ضات جماعية بني العمال الذين‬ ‫لي�س لهم متثيل نقابي مع �أ�صحاب العمل‪.‬‬

‫جلان نيابية تناق�ش حزمة قوانني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ناق�شت اللجنة القانونية النيابية القانون امل�ؤقت رقم ‪ 12‬ل�سنة‬ ‫‪ ،2010‬القانون املعدل لقانون ا�ستقالل الق�ضاء‪ ،‬يف اجتماعها الذي‬ ‫عقدته �أم�س الأح��د‪ ،‬برئا�سة النائب عبد الكرمي الدغمي‪ ،‬وح�ضور‬ ‫وزير العدل ح�سني جملي‪ ،‬وعدد من الق�ضاه املخت�صني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دغ�م��ي �إن ال�ل�ج�ن��ة ق��ام��ت مبناق�شة ع��ام��ة ح��ول مواد‬ ‫القانون‪ ،‬على �أن ت�شرع مبناق�شته يف اجتماعها املقبل‪.‬‬ ‫ون�ظ��رت جلنة الرتبية والثقافة وال�شباب يف اجتماعها الذي‬ ‫عقدته �أم����س برئا�سة النائب الدكتور ن�ضال القطامني بعدد من‬ ‫ال�شكاوى املحالة للجنة‪.‬‬ ‫وقال القطامني �إن اللجنة قررت ت�صنيف ال�شكاوى املحالة �إليها‪،‬‬ ‫بهدف و�ضع �آلية ملتابعتها مع املعنيني تبعا الخت�صا�ص كل �شكوى‬ ‫على حدة‪.‬‬ ‫وناق�شت جلنة الطاقة والرثوة املعدنية يف اجتماعها الذي عقدته‬ ‫�أم�س برئا�سة النائب جمال قموة‪ ،‬وح�ضور وزي��ر الطاقة الدكتور‬ ‫خالد طوقان‪ ،‬مو�ضوع اتفاقية امتياز التقطري ال�سطحي الزيتي بني‬ ‫حكومة اململكة الأردنية الها�شمية‪ ،‬و�شركة ال�صخر الزيتي الأردين‬ ‫للطاقة‪.‬‬ ‫وق��ال النائب قموة �إن اللجنة �ستوا�صل النظر باالتفاقية يف‬ ‫اجتماعها املقبل التخاذ القرار املنا�سب ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫ووا�صلت جلنة ال�صحة والبيئة فى اجتماعها الذي عقدته �أم�س‬ ‫برئا�سة النائب ال��دك�ت��ور �صالح ال��وري�ك��ات‪ ،‬وح�ضور وزي��ر ال�صحة‬ ‫ال��دك�ت��ور يا�سني احل�سبان‪ ،‬مناق�شة ال�ق��ان��ون امل��ؤق��ت رق��م ‪ 80‬ل�سنة‬ ‫‪ ،2001‬قانون الدواء وال�صيدلة‪.‬‬

‫ا�ستئ�صال كتلة �صلبة من بطن‬ ‫مري�ض وزنها ‪ 12‬كيلوغراما‬

‫الهيئات العامة لل�شعب الهند�سية تقر �سيا�سات جمال�سها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق � ��رت ال �ه �ي �ئ��ات ال �ع��ام��ة ل�ل���ش�ع��ب الهند�سية‬ ‫امل �ع �م��اري��ة وال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة وامل �ي �ك��ان �ي �ك �ي��ة تقارير‬ ‫جمال�سها ال�سنوية لعام ‪ ،2010‬خالل اجتماعاتها‬ ‫العادية التي عقدتها �أول من �أم����س؛ حيث �أقرت‬ ‫هذه الهيئات �أبرز حماور �سيا�سات جمال�سها للعام‬ ‫احلايل التي ارتكزت على م�ساعي تقلي�ص البطالة‬ ‫املنت�شرة يف بع�ض التخ�ص�صات‪ ،‬والقيام بحمالت‬ ‫توعية بالتعاون مع اجلهات ذات العالقة لتوجيه‬ ‫ال�ط�لاب اجل��دد لتجنب التخ�ص�صات ال�ت��ي تكرث‬ ‫فيها البطالة‪� ،‬إ�ضافة للرتكيز على جانب تدريب‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ح��دي�ث��ي ال �ت �خ��رج‪ ،‬ودع� ��وة اجلامعات‬ ‫لتح�سني خمرجاتها التعليمية‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين امل�ه�ن��د���س عبداهلل‬ ‫عبيدات‪� ،‬أن ال�شعب الهند�سية يف النقابة‪ ،‬من خالل‬ ‫اجتماعات هيئتها العامة ت�ضع ك��اف��ة التحديات‬ ‫والإجن � ��ازات ب�ك��ل �شفافية �أم ��ام �آالف املهند�سني‬ ‫املنت�سبني ل�ه��ذه ال�شعب‪ ،‬و�إق ��رار الهيئات العامة‬ ‫التقارير ال�سنوية وخطط جمال�س ال�شعب املقرتحة‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق الأه� � ��داف ال �ط �م��وح��ة مل�ج�ل����س النقابة‪،‬‬ ‫وجتديد ثقة من الأع�ضاء البالغ عددهم قرابة ‪88‬‬ ‫�ألف مهند�س ومهند�سة لنهج جمل�س النقابة‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار ع�ب�ي��دات �إىل �إدراك ال�ه�ي�ئ��ات العامة‬ ‫لل�شعب الهند�سية للتحديات العديدة التي تواجه‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة اب� �ت ��دا ًء م��ن ال ��زي ��ادة ال �ك �ب�يرة يف �أع� ��داد‬ ‫املهند�سني والطلبة الدار�سني يف كليات الهند�سة‬ ‫يف اجل��ام�ع��ات �إ��ض��اف��ة �إىل قلة فر�ص العمل لعدد‬ ‫كبري من التخ�ص�صات والتطور ال�سريع احلا�صل‬ ‫يف املهارات والتقنيات الالزمة ملواجهة �سوق العمل‬ ‫وال نن�سى �أخ�يراً الأزم��ة املالية الكبرية التي �ألقت‬ ‫بظاللها على ال�سوق املحلي والأ�سواق املحيطة‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س جم�ل ����س ��ش�ع�ب��ة ال �ه �ن��د� �س��ة املعمارية‬ ‫املهند�س كمال حب�ش �أ��ش��ار �إىل �أن جمل�س �شعبة‬ ‫ال�ه�ن��د��س��ة امل�ع�م��اري��ة ق��دم �إي �ج��ازا للهيئة العامة‬ ‫عن �إجن��ازات جمل�س ال�شعبة وجلانه خ�لال العام‬ ‫املا�ضي ويف مقدمتها �إق��ام��ة �أك�ثر م��ن ‪ 42‬فعالية‬ ‫خا�صة باملعماريني توزعت ما بني ن��دوات وور�شات‬ ‫عمل رك��زت على مفاهيم حماية الطرز املعمارية‬ ‫الرتاثية العربية والإ�سالمية املتواجدة يف اململكة‬ ‫�إ�ضافة �إىل الرتكيز على مفاهيم الأبنية اخل�ضراء‬ ‫ال�صديقة للبيئة‪.‬‬ ‫و�أ�شار حب�ش �إىل �أن��ه قد مت مناق�شة عدد من‬ ‫املوا�ضيع احل�سا�سة واملهمة على ر�أ��س�ه��ا مو�ضوع‬ ‫معايري الت�أهيل والت�صنيف للمهند�سني املعماريني‬ ‫كما مت بحث تطوير �آلية املقابالت الفنية لر�ؤ�ساء‬

‫االخت�صا�ص للعمارة كما مت البحث يف اخت�صا�صات‬ ‫ال�شعبة ومت مناق�شة ع��دد م��ن االق�تراح��ات التي‬ ‫طرحها �أع�ضاء الهيئة العامة حيث مت التو�صية‬ ‫للأخذ باملنا�سب منها‪.‬‬ ‫بدوره �أ�شار �أمني �سر �شعبة الهند�سة الكهربائية‬ ‫املهند�س حممود ن�صر �إىل �أن �أبرز ما ناق�شته الهيئة‬ ‫العامة ل�شعبة الهند�سة الكهربائية هو تزايد ن�سب‬ ‫ال�ب�ط��ال��ة يف ع��دد م��ن تخ�ص�صات ال�شعبة نتيجة‬ ‫الإقبال الكبري من قبل الطلبة على درا�ستها وقلة‬ ‫الوظائف املطروحة واملنا�سبة لهذه التخ�ص�صات‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ب�ح���س��ب ن���ص��ر وزارة‬ ‫التعليم العايل واجلامعات �إىل الكف عن ا�ستحداث‬ ‫تخ�ص�صات ال وظائف لها وال جم��ال للعمل فيها‬ ‫مما يرتب عبئاً على حامل �شهادتها وعلى النقابة‬ ‫التي تعمل ليل نهار على تدريب وت�أهيل املهند�سني‬ ‫و�إيجاد فر�ص عمل منا�سبة لهم م�شرياً �إىل �أن �أكرث‬ ‫من ‪ 2700‬مهند�س ومهند�سة قد انت�سب ل�شعبة‬ ‫الهند�سة الكهربائية خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��ار ن�صر �إىل �أن الهيئة العامة قامت‬ ‫بدرا�سة فكرة �إن�شاء �شعبة هند�سية للتخ�ص�صات‬ ‫الإلكرتونية التي ت�ضم �أكرث من ‪� 20‬ألف مهند�س‬ ‫والتي تتبع حالياً ل�شعبة الهند�سة الكهربائية كما‬ ‫دع��ا جمل�س ال�شعبة املهند�سني الكهربائيني �إىل‬

‫اال�شرتاك يف اجلمعيات الهند�سية اخلا�صة بال�شعبة‬ ‫الكهربائية ملا لها من دور علمي ومهني بالإ�ضافة‬ ‫�إىل دورها يف حل العديد من امل�شاكل بالتعاون مع‬ ‫النقابة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ال�شعبة امليكانيكية املهند�س بادي‬ ‫ال��رف��اي�ع��ة �إن الهيئة ال�ع��ام��ة لل�شعبة امليكانيكية‬ ‫و� �ض �ع��ت ت��و� �ص �ي��ات م�ت�ع�ل�ق��ة ب�ت���ش�غ�ي��ل املهند�سني‬ ‫امل�ي�ك��ان�ي�ك�ي�ين حم�ل�ي��ا وخ��ارج �ي��ا وذل ��ك ع�ل��ى �ضوء‬ ‫النجاح ال��ذي حققه جمل�س ال�شعبة خ�لال العام‬ ‫املا�ضي على هذا ال�صعيد‪.‬‬ ‫وذكر �أن ال�شعبة من خالل النقابة بذلت جهودا‬ ‫جبارة على هذا ال�صعيد‪ ،‬فتمكنت من ت�شغيل ‪563‬‬ ‫مهند�سا ومهند�سة يف ع��ام ‪ ، 2010‬م�شددا على �أن‬ ‫ت�شغيل املهند�سني يتطلب ب��ذل جهود كبرية من‬ ‫�أجل حتقيقه‪ ،‬خ�صو�صا يف هذه املرحلة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة ال���ش�ع�ب��ة ل�ع�م�ل�ه��ا بنا ًء‬ ‫على تو�صية الهيئة العامة يف املجال العلمي من‬ ‫خالل تقدمي امل�شورة وال��ر�أي يف موا�ضيع ت�صنيف‬ ‫وت��أه�ي��ل املهند�سني الأردن �ي�ين وتعلميات وحوافز‬ ‫البناء الأخ�ضر م�ضيفاً �أن من �أهم ال�سيا�سات التي‬ ‫اقرتحها جمل�س ال�شعبة و �أقرتها الهيئة العامة دعم‬ ‫عمل جمعية املهند�سني اال�ست�شاريني(امليكانيك)‬ ‫وجمعية مهند�س الطاقة‪.‬‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫جنح فريق طبي يف م�ست�شفى احلكمة احلديث بالزرقاء �أم�س‬ ‫االح� ��د‪ ،‬ب ��إج ��راء عملية ج��راح �ي��ة وا��س�ت�ئ���ص��ال ورم ي ��زن ح ��وايل‪12‬‬ ‫كيلوغراما من بطن مري�ض يبلغ من العمر‪72‬عاما‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س الفريق الطبي الدكتور فهد البوريني اخ�صائي‬ ‫اجل��راح��ة العامة وج��راح��ة املنظار يف امل�ست�شفى اىل وك��ال��ة االنباء‬ ‫االردن�ي��ة (ب�ترا) ان��ه عقب اج��راء العملية تبني ان املري�ض ي�شتكي‬ ‫م��ن امل ح��اد وم��زم��ن يف منطقة �أ��س�ف��ل ال�ب�ط��ن اج��ري��ت ل��ه عملية‬ ‫فتق جراحي يف م�ست�شفى اخر قبل عام ون�صف العام وبعد الفح�ص‬ ‫ال�سريري تبني وج��ود كتلة يف البطن �صلبة وحت��دي��دا يف املنطقة‬ ‫الي�سرى من البطن‪.‬‬ ‫وبني الدكتور البوريني ان الفريق الطبي اج��رى الفحو�صات‬ ‫ال���ش�ع��اع�ي��ة وال�ط�ب�ق�ي��ة ح�ي��ث مت حت���ض�ير امل��ري����ض الج� ��راء عملية‬ ‫ا�ستئ�صال لهذه الكتلة‪.‬‬ ‫و�شارك باجراء العملية الطاقم الطبي املكون من اخت�صا�صي‬ ‫اجلراحة الدكتور حممد زهران واطباء اخت�صا�ص التخدير الدكتور‬ ‫جمال حجازين والدكتور حممد ال�شجراوي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫دويك‪ :‬الدعوة لالنتخابات حماولة‬ ‫من ال�سلطة للخروج من �أزماتها‬

‫داخلية غزة‪ :‬االحتالل يفربك روايات ال�صواريخ لتهيئة الر�أي العام �ضد القطاع‬

‫حكومة االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫ترفع حالة الت�أهب عقب الت�صعيد بغزة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫وكانت املرة االوىل التي ت�صاب فيها‬ ‫مدينة بئر ال�سبع ب�صاروخ منذ الهجوم‬ ‫اال�سرائيلي يف كانون االول ‪-2008‬كانون‬ ‫الثاين‪ 2009‬على قطاع غزة بهدف وقف‬ ‫عمليات اط�ل�اق ال���ص��واري��خ كما تقول‬ ‫"ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬قالت وزارة الداخلية‬ ‫يف غزة �إن االحتالل الإ�سرائيلي ين�شر‬ ‫رواي ��ات ك��اذب��ة يف الأي ��ام الأخ�ي�رة حول‬ ‫�إطالق قذائف �صاروخية من قطاع غزة‬ ‫ه��دف��ه خ�ل��ق م �ب�ررات وح�ج��ج ولتهيئة‬ ‫الر�أي العام العاملي للت�صعيد �ضد قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال ��وزارة يف بيان �صحفي‬ ‫�أم����س الأح��د �أن "هدف االح�ت�لال من‬ ‫ذلك التغطية على ممار�ساته يف تهويد‬ ‫ال�ق��د���س وب�ن��اء امل�ستوطنات يف ال�ضفة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة وا��س�ت�غ�لاال حل��ال��ة االن�شغال‬ ‫ال �ع��امل��ي يف ال� �ث ��ورات يف ب�ع����ض ال ��دول‬ ‫العربية"‪.‬‬ ‫وح � � � ��ذرت ال ��داخ� �ل� �ي ��ة م� ��ن ن ��واي ��ا‬ ‫االح� �ت�ل�ال ب��ا� �س �ت �ه��داف �أب� �ن ��اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ومن ن�شر هذه ال�شائعات‬ ‫والتعاطي معها عرب و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دت �� �ض ��رورة حت ��رك املجتمع‬ ‫الدويل لوقف جرائم االحتالل‪.‬‬ ‫و�شددت الوزارة على �أنها "تتابع مع‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية حلماية التوافق‬ ‫الوطني ولقطع الطريق على العدو"‪.‬‬

‫�أ� � � � �ص � � � ��در م� � �ف � ��و� � ��ض ال � �� � �ش� ��رط� ��ة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد رئي�س املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني الدكتور عزيز دويك الإ�سرائيلية دودي كوهني‪� ،‬صباح �أم�س‬ ‫�أن الدعوات التي �أطلقت من �أجل �إجراء االنتخابات العامة‪ ،‬ما هي الأحد تعليمات برفع حالة الت�أهب �إىل‬ ‫�إال حماولة من ال�سلطة للخروج من االزمة التي تعي�شها‪ ،‬وهي نتاج الدرجة "ب" يف جميع مناطق الأرا�ضي‬ ‫لل�ضغوطات التي يتعر�ض لها حممود عبا�س و�سلطته الن�سياقه وراء املُحتلة عام ‪ 1948‬ملدة �أ�سبوع كامل‪ ،‬يف‬ ‫�أعقاب ا�ستمرار �سقوط ال�صواريخ من‬ ‫قرارات االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار الدكتور دوي��ك يف ت�صريح �صحفي �أم�س الأح��د �إىل �أن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ��ص�ح�ي�ف��ة "مع�آريف"‬ ‫"الدعوات التي ن�سمعها من عبا�س هنا وهناك املنادية بعقد انتخابات‬ ‫ت�شريعية �أو رئا�سية‪ ،‬امن��ا ه��ي م��ن �أج��ل تهدئة ال�شعب‪ ،‬وت�سليط العربية‪ ،‬ج��اء ق��رار رف��ع حالة الت�أهب‬ ‫الأ�ضواء عليه من جديد"‪ ،‬م�شريا اىل �أن هذه الدعوات ال ت�سمن وال ل��دى ال���ش��رط��ة‪ ،‬خ�شية م��ن الت�صعيد‬ ‫تغني من جوع يف �ضوء عدم الإلتزام بالقرارات التي من �ش�أنها انهاء يف منطقة ج�ن��وب��ي الأرا�� �ض ��ي املُحتلة‬ ‫و�سقوط �صواريخ �إ�ضافية على بلدات‬ ‫االنق�سام واعادة اللحمة اىل الوطن امل�سلوب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الدعوة لالنتخابات العامة لي�ست قانونية �إطالقاً‪� ،‬إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪� ،‬إىل ج��ان��ب اخل���ش�ي��ة من‬ ‫بل هي �سيا�سية‪" ،‬فنحن يف هذه احلالة االنق�سامية ال�سيا�سية منذ ت�صعيد م�شابه يف منطقة ال�شمال‪.‬‬ ‫و�إ� �ض��اف��ة �إىل ذل ��ك‪ ،‬ج ��اء يف قرار‬ ‫�أرب��ع �سنوات و�سبعة �أ�شهر‪ ،‬وطيلة ه��ذه الفرتة مل ينقطع احلوار‬ ‫ب�أ�شكاله ال�شاملة‪ ،‬وب�أ�شكاله الثنائية‪ ،‬ماذا كانت النتيجة؟!‪ ..‬ا�ستمرار مفو�ض ال�شرطة الإ�سرائيلية‪� ،‬أنه و�إىل‬ ‫االنق�سام واالنف�صال والتعميق اليومي"‪ ،‬مرجعا ذلك �إىل "رف�ض ج��ان��ب الت�صعيد يف غ��زة‪ ،‬ت��رى �شرطة‬ ‫الطرق امل��ؤدي��ة لإن�ه��اء الإنق�سام‪ ،‬ورهاناتنا على كل ما هو خا�سر‪ ،‬االح� �ت�ل�ال �أن ح��ال��ة ع ��دم اال�ستقرار‬ ‫التي تعي�شها املنطقة‪ ،‬يف ظل الثورات‬ ‫وعدم قبولنا بالنتائج التي �أفرزتها الدميقراطية"‪.‬‬ ‫العربية املتتابعة‪ ،‬وثورة ليبيا على وجه‬ ‫اخل�صو�ص ت�ستدعي رفع حالة الت�أهب‪.‬‬ ‫ويف ��ش��أن مت�صل‪� ،‬أعلنت متحدثة‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حكومة االحتالل تخ�شى من الثورات يف البالد العربية‬ ‫ع�سكرية ا�سرائيلية �أن �صاروخا اطلق‬ ‫جم��ددا م��ن قطاع غ��زة‪ ،‬و�سقط �صباح احل �ق��ول دون ان يت�سبب ب��إ��ص��اب��ات او عن �إ�صابة عدد من املواطنني وتدمري الفل�سطينية املحتلة عام ‪ ،48‬احدها من‬ ‫نوع غراد ا�صاب مدينة بئر ال�سبع كربى‬ ‫منزل �شرق الربيج‪.‬‬ ‫االحد يف االرا�ضي الفل�سطينية املحتلة ا�ضرار"‪.‬‬ ‫اخلليل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫وي�أتي ذل��ك بعد �أن �شن االحتالل‬ ‫وادع ��ى االح �ت�لال اال��س��رائ�ي�ل��ي �أن م��دن �صحراء النقب على بعد ‪ 40‬كلم‬ ‫عام ‪ 48‬دون �أن ي�سفر عن ا�صابات‪.‬‬ ‫�أق��دم م�ستوطن ي�ه��ودي‪� ،‬صباح �أم�س الأح��د‪ ،‬على ده�س طفلة‬ ‫وق��ال��ت امل �ت �ح��دث��ة‪" :‬ان �صاروخا فجر �أم�س الأول ع��دة غ��ارات جوية يف امل �ق��اوم��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة اط �ل �ق��ت عدة من القطاع الفل�سطيني‪ ،‬لكنه مل ي�سفر‬ ‫فل�سطينية يف احلادية ع�شرة من عمرها‪ ،‬يف حمافظة اخلليل بجنوب اط �ل��ق م��ن ق �ط��اع غ ��زة ��س�ق��ط يف احد م�ن��اط��ق متفرقة ب�ق�ط��اع غ��زة �أ�سفرت �صواريخ من قطاع غ��زة على االرا�ضي عن ا�صابات بل عن ا�ضرار مادية‪.‬‬ ‫ال�ضفة الغربية املحت ّلة‪.‬‬ ‫و�أفادت م�صادر �أمنية فل�سطينية ب�أن الطفلة �أماين جا�سم املطور‬ ‫تع ّر�ضت لإ�صابات مل ُتعرف مدى خطورتها بعد‪ ،‬نتيجة ده�سها من‬ ‫قبل �سيارة يقودها‪ ‬م�ستوطن يهودي على الطريق االلتفايف امل�ؤدي‬ ‫لقرية بيت عينون‪ ،‬ب�شمال �شرق مدينة اخلليل‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر‪� ،‬إىل �أنه ّ‬ ‫العالج‬ ‫ّي‬ ‫ق‬ ‫لتل‬ ‫امل�صابة‬ ‫مت نقل الطفلة‬ ‫التي تعممها وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون الدينية ال��ر�أي والتعبري مكفول للمواطنني مبوجب‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ّ‬ ‫يف م�ست�شفى "هدا�سا" الإ�سرائيلي مبدينة القد�س املحتلة‪ ،‬يف حني‬ ‫يف ال���ض�ف��ة‪ ،‬وت �ط��ور الأم ��ر �إىل م �غ��ادرة عدد ال �ق��ان��ون الأ� �س��ا� �س��ي الفل�سطيني واملواثيق ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مل يُعرف و�ضعها ال�صحي بعد ومدى خطورة الإ�صابة التي تع ّر�ضت‬ ‫إن�سان‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫حلقوق‬ ‫الدولية‬ ‫ا��س�ت�ه�ج��ن امل��رك��ز الفل�سطيني حلقوق من امل�صلني امل�سجد‪ ،‬و�أداء ال�صالة من قبل‬ ‫حكمت �سلطات االح�ت�لال اال�سرائيلي على النائب يف املجل�س‬ ‫لها‪.‬‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫أ�سا�سي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫القانون‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫وبني‬ ‫الإن�سان اعتقال الأجهزة الأمنية الفل�سطينية املوجودين دون ا�ستكمال اخلطبة‪.‬‬ ‫الت�شريعي الفل�سطيني‪ ،‬ووزي ��ر امل��ال�ي��ة يف احل�ك��وم��ة الفل�سطينية‬ ‫والتعبري‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫وذك ��ر امل��رك��ز �أن املعتقلني ه��م الطالب‬ ‫يف ط��ول�ك��رم �شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‬ ‫العا�شرة‪ ،‬الدكتور عمر عبد الرازق‪ ،‬بال�سجن ملدة �ستة �أ�شهر �إداري‪.‬‬ ‫أن‪:‬‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫ن�صت‬ ‫إذ‬ ‫�‬ ‫(‪)19‬‬ ‫املادة‬ ‫وفق‬ ‫للمواطنني‬ ‫ا)‪،‬‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫(‪25‬‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫لام‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫خ�م���س��ة م��واط �ني��ن وال �ت �ح �ق �ي��ق م �ع �ه��م‪� ،‬إث ��ر‬ ‫"الأ�سرى للدرا�سات"‪ :‬التفتي�ش املفاجئ‬ ‫ويف بيان �صحفي لها �أم�س الأحد تعقيباً على احلكم ا�ستهجنت‬ ‫والطالب عبد الرحمن �إبراهيم احلنب (‪" 23‬ال م�سا�س بحرية الر�أي‪ ،‬ولكل �إن�سان احلق‬ ‫خالف وقع مع �إمام م�سجد عثمان بن عفان عا ًما) وحممد عبد الكرمي ن�صار (‪ 40‬عا ًما) يف التعبري عن ر�أيه ون�شره‪ ،‬بالقول �أو الكتابة احلملة الدولية ل�ل�إف��راج ع��ن ال�ن��واب املختطفني ال�صمت الدويل‬ ‫والعاري �سيكون �شرارة االنفجار داخل ال�سجون يف املدينة‪.‬‬ ‫وثالثتهم اعتقلهم ج�ه��از الأم ��ن الوقائي‪� ،‬أو غري ذلك من و�سائل التعبري �أو الفن مع �إزاء ا�ستمرار القر�صنة اال�سرائيلية �ضد النواب‪ .‬مطالبة الربملانني‬ ‫أم�س‬ ‫�‬ ‫�صحفي‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫يف‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�ح‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫و�أو� �‬ ‫الأح��رار بالعامل للتحرك ال�ف��وري والعاجل لإي�ق��اف االح�ت�لال عن‬ ‫حيث مت الإفراج عن الطالبني م�ساء اجلمعة‪ ،‬مراعاة القانون"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أعقاب‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫إنه‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫لتحقيقاته‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ووف‬ ‫�ه‬ ‫الأح��د �أن�‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫وع ّد �أن عمليات االعتقال ينظمها القانون جرائمه القانونية والإن�سانية‪.‬‬ ‫بينما �أفرج عن ن�صار �صباح الأحد‪.‬‬ ‫االقتحامات‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�درا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�رى‬ ‫ح � � ّذر م��رك��ز الأ�� �س �‬ ‫أجهزة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اعتقلت‬ ‫املا�ضية‬ ‫اجلمعة‬ ‫�صالة‬ ‫انتهاء‬ ‫ي��ذك��ر �أن االح�ت�لال اال�سرائيلي اختطف النائب د‪ .‬عمر عبد‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال �ت��اج��ر ف ��واز ع�ب��د الفتاح الفل�سطيني‪ ،‬وت�ق��ع يف اخت�صا�ص م�أموري‬ ‫أ�سرى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بحق‬ ‫منها‬ ‫والعارية‬ ‫الليلية‬ ‫والتفتي�شات‬ ‫واملداهمات اللحظية‬ ‫الأمنية (الأمن الوقائي‪ ،‬واملخابرات العامة‪ ،‬ح �ج��ازي (‪ 40‬ع��ا ًم��ا) اعتقله ج�ه��از املباحث ال�ضبط الق�ضائي وقوامهم ال�شرطة املدنية الرازق �ضمن حملة اعتقاالت جديدة �أواخر عام ‪ ،2010‬طالت ‪ 5‬من‬ ‫ً‬ ‫انفجار‬ ‫�شرارة‬ ‫مبثابة‬ ‫�ستكون‬ ‫الق�ضية‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫معترب‬ ‫يف كل ال�سجون‪،‬‬ ‫وامل �ب��اح��ث ال �ع��ام��ة) خ�م���س��ة م��واط �ن�ين بعد ال �ع��ام��ة‪ ،‬وج ��رى حت��وي�ل��ه الح �ق �اً �إىل جهاز و�أن�ه��م يخ�ضعون مبا�شرة لأوام ��ر و�إ�شراف نواب كتلة التغيري والإ�صالح‪ ،‬وهم النواب د‪.‬حامت قفي�شة‪ ،‬د‪.‬حممود‬ ‫اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫ال�سجون‬ ‫م�صلحة‬ ‫إدارة‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ال�سجان‬ ‫وجه‬ ‫الأ�سرى يف‬ ‫ت�أديتهم �صالة اجلمعة بامل�سجد‪� ،‬إثر خالف الأم��ن الوقائي‪ ،‬كما اعتقل جهاز املخابرات النائب العام‪.‬‬ ‫الرحمي‪ ،‬خليل الربعي‪ ،‬نايف الرجوب‪ ،‬حممد الطل‪ ،‬وقد حكموا‬ ‫لق�سم‬ ‫مداهمة‬ ‫من‬ ‫ال�سجون‬ ‫إدارة‬ ‫�‬ ‫به‬ ‫قامت‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫املركز‬ ‫واعترب‬ ‫وقع بينهم وبني �إمام امل�سجد‪.‬‬ ‫ال�ت��اج��ر ع�م��اد حم�م��د ��ص��ري��دي (‪ 40‬عا ًما)‪،‬‬ ‫ودع��ا املركز �أج�ه��زة الأم��ن الفل�سطينية جميعاً بال�سجن ملدة �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫‪ 2‬وه��و ق�سم العزل يف �سجن نفحة وب�شكل خا�ص قامت مبداهمة‬ ‫م�صلني‬ ‫�ن‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ووق �ع ��ت م �� �ش��ادة ك�لام �ي‬ ‫الح�ت�رام املعايري الدولية حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫حيث مت الإفراج عنهما م�ساء ال�سبت‪.‬‬ ‫غرفة للأ�سريين القياديني �أحمد �سعدات وجمال �أبو الهيجا"‪ ،‬ومن و�إم��ام امل�سجد‪� ،‬إث��ر تهجم الأخ�ير على قناة‬ ‫يف ه ��ذا ال���س�ي��اق‪ ،‬ن ��دد امل��رك��ز احلقوقي وال�ق��ان��ون الأ��س��ا��س��ي لل�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫التفتي�ش"اال�ستفزازي" ملدة ال تقل عن ‪� 3‬ساعات يف غرفهم التي اجل��زي��رة الف�ضائية خ�لال اخلطبة املوحدة ب�ه��ذه االع �ت �ق��االت‪ ،‬و�أك ��د �أن احل��ق يف حرية والقوانني ذات العالقة‪.‬‬ ‫عمدت خاللها �إىل العبث مبقتنيات و�أغرا�ض الأ�سريين واتالفها‬ ‫لهو �سل�سلة �ضمن حلقات طويلة وم�ستمرة النتهاكات االحتالل بحق‬ ‫الأ�سرى فى كل قالع الأ�سر‪.‬‬ ‫و�أك� ��د الأ� �س�ي�ر امل �ح��رر ر�أف� ��ت ح �م��دون��ة م��دي��ر م��رك��ز الأ�سرى‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫للدرا�سات وع�ضو جلنة الأ��س��رى للقوى الوطنية والإ�سالمية �أن‬ ‫�أفادت �صحيفة (ه�آرت�س) العربية‪� ،‬أن رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫التابعة لوكالة الغوث‪.‬‬ ‫خالله خمططاته وم�ؤامراته‪ ،‬ويزين وجهه‬ ‫�إدارة م�صلحة ال�سجون كثفت من االقتحامات الليلية املفاجئة لغرف غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بنيامني نتنياهو قام برت�شيح رئي�س الهيئة ال�سيا�سية والأمنية يف‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬وجعلت التفتي�ش والنقل والعزل االنفرادي �سيا�سية عقاب‬ ‫وتتحدث هذه املادة الإثرائية عن املعاناة القبيح من خالل وكالة الغوث الدولية"‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت احل �ك��وم��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ب�أن وزارة اجلي�ش اجلرنال عامو�س جلعاد لتوليّ من�صب م�ست�شار "الأمن‬ ‫للأ�سرى على �أي �شيء‪ ،‬ولأتفه الأ�سباب‪.‬‬ ‫ق��ال��ت دائ ��رة � �ش ��ؤون ال�لاج�ئ�ين التابعة واال�ضطهاد واملجازر والتطهري العرقي الذي‬ ‫و�أ� �ض��اف ح�م��دون��ة �أن زن��ازي��ن ال�ع��زل االن �ف��رادي مبثابة قبور حلركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) �إنها لن تعر�ض له اليهود؛ ليظهروا اليهود ك�شعب ت�أخذ دورها جتاه وكالة الغوث وتلزمها مبنع القومي" خلفا لعوزي �أراد الذي يتهي�أ لتقدمي ا�ستقالته قريبا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة يف عددها ال�صادر �أم�س الأحد‪� ،‬إىل �أن رئي�س‬ ‫مظلمة‪ ،‬وهنالك خ�ط��ورة على حياة الأ��س��رى فيها ��س��واء ك��ان من ت�سمح لوكالة الغوث بتمرير م�ؤامرة تدري�س م�سكني مظلوم مقهور ح�سب البيان‪.‬‬ ‫تدري�س هذه امل��ادة‪ ،‬و�أن تلزم الوكالة بالعمل‬ ‫وع � ��دت ال� ��دائ� ��رة �أن � ��ه ك� ��ان م ��ن الأوىل وف��ق ثقافة وفكر ال�شعب الفل�سطيني الذي احلكومة الإ�سرائيلي بحث مع جلعاد �إمكانية توليه هذا املن�صب‪ ،‬على‬ ‫ال���س�ج��ان واجل�ن��ائ�ي�ين ال�ي�ه��ود احل��اق��دي��ن مب���س��اع��دة ال���ش��رط��ة يف الهولك�ست يف املدار�س الفل�سطينية‪.‬‬ ‫االعتداءات عليهم‪ ،‬ومن الوحدة والغربة والوح�شة وانعكا�سها على‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ال� ��دائ� ��رة يف ب� �ي ��ان �صحفي للوكالة �أن تدعم حقوق ال�شعب الفل�سطيني تعمل على �أر�ضه‪.‬‬ ‫مما �أفادت به م�صادر يف مكتب نتنياهو ب�أن اجلرنال احتياط‬ ‫الرغم ّ‬ ‫امل�ستوى النف�سي عليهم‪� ،‬أو من ظ��روف الزنزانة املعتمة القا�سية �أم�س الأح��د "فاج�أتنا وكالة غ��وث وت�شغيل وتظهر معاناته وم�آ�سيه‪ ،‬وكان الأجدر بوكالة‬ ‫كما طالبت وزارة الرتبية والتعليم �أن يعقوب عميدرور هو املر�شح الأول لتويل من�صب م�ست�شار "الأمن‬ ‫وك�ث�رة احل���ش��رات وق�ل��ة ر�ؤي ��ة ال�شم�س وال �ه��واء ول��وج��ود الرطوبة الالجئني مبخططاتها الهجينة واملرفو�ضة الغوث بد ًال من �أن تدر�س هذا التاريخ املزور تب�سط نفوذها على املناهج التعليمية‪ ،‬و�أال القومي"‪ ،‬وهو ما تعار�ضه جهات و�شخ�صيات �سيا�سية عديدة نظرا‬ ‫العالية وانعكا�سها ال�صحي على حياة ال‬ ‫أ�سري‪.‬ال��دويل واملتخ�ص�صني التي ت�سعى من خاللها لت�سميم عقول �أبنائنا وامل�شوه �أن تدر�س املعاناة التي يتعر�ض لها ت�سمح ب��أي مو�ضوع مي�س حقوقنا وق�ضيتنا ملواقف عميدور اليمينية املتط ّرفة‪ ،‬ح�سب ال�صحيفة‪.‬‬ ‫أحمر‬ ‫ه��ذا وطالب حمدونة ال�صليب ال‬ ‫من خالل اتخاذ الوكالة خطوات ال تخدم �إال ال�شعب الفل�سطيني منذ النكبة الفل�سطينية �سواء يف املدار�س احلكومية �أو التابعة لوكالة‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ج�ل�ع��اد �شغل ع��دة م�ن��ا��ص��ب ع�سكرية و�سيا�سية‬ ‫احلقوقية‬ ‫واجلمعيات‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫والباحثني وامل�ؤ�س�سات الر�سمية والأ‬ ‫عام ‪ 48‬ليومنا هذا‪.‬‬ ‫الغوث‪ .‬وطالبت وكالة الغوث ب�إيقاف‬ ‫االحتالل"‪.‬‬ ‫تدري�س مرموقة‪ ،‬حيث ت�ولىّ من�صب رئي�س ل��واء الأبحاث يف اال�ستخبارات‬ ‫والف�صائل‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�دا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫�رى‬ ‫وامل �ن �ظ �م��ات امل�ت���ض��ام�ن��ة م��ع الأ�� �س �‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن �ه��ا ح ��ذرت م��ن ق�ب��ل �أن هذه املادة ف��و ًرا‪" ،‬حيث �سبق ورف�ضها �شعبنا‬ ‫وع � ��دت �أن "الأونروا" ت �ب�رر جم ��ازر‬ ‫الفل�سطينية وو��س��ائ��ل االع�ل�ام "امل�شاهدة وامل���س�م��وع��ة واملقروءة االح� � �ت �ل��ال ومم ��ار�� �س ��ات ��ه ال �ه �م �ج �ي��ة �ضد تخطو وكالة الغوث هذه اخلطوة "و�سنقف وخ��رج��ت م���س�يرات واع�ت���ص��ام��ات ت�ن��دد بها‪ ،‬الع�سكرية‪ ،‬ومن�سق العمليات يف املناطق الفل�سطينية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫" مب�ساندة الأ��س��رى وال�ضغط على االح�ت�لال لوقف انتهاكاتها ال���ش�ع��ب الفل�سطيني ب�ت��دري���س�ه��ا م��ا يعرف بكل ق��وة لإيقافها وحما�سبتها‪ ،‬ول��ن ن�سمح ون �ط��ال �ب �ه��ا ب ��االل �ت ��زام مب �ط��ال��ب وتوجهات من�صبه احلايل كرئي�س للهيئة ال�سيا�سية الأمنية يف وزارة اجلي�ش‪،‬‬ ‫املت�صاعدة وخا�صة فى مو�ضوع التفتي�ش العاري والنقل واالقتحامات بــ"الهولك�ست" ك�م��ادة �إث��رائ�ي��ة �ضمن مادة ب ��أي ح��ال م��ن الأح� ��وال �أن ت�صبح مدار�سنا ال�شعب الفل�سطيني و�أال ت�ضطرنا التخاذ عدا عن كونه "رجل االت�صال املركزي" مع م�صر قبل �سقوط نظام‬ ‫الليلية بحق الأ�سرى والأ�سريات فى ال�سجون‪.‬‬ ‫ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫برا ل�لاح�ت�لال ل�ي�م��رر من خطوات قا�سية لن تر�ضيه"‪.‬‬ ‫ح �ق��وق الإن �� �س��ان يف امل ��دار� ��س الفل�سطينية الفل�سطينية م �ن� ً‬

‫م�ستوطن يهودي يده�س‬ ‫طفلة فل�سطينية يف اخلليل‬

‫�إدانة حقوقية العتقال �أمن ال�ضفة خم�سة م�صلني يف طولكرم‬

‫«حما�س»‪ :‬لن ن�سمح لــ«الأونروا» بتدري�س «الهولك�ست»‬

‫االحتالل يحكم على النائب عبد‬ ‫الرازق بال�سجن الإداري ملدة �ستة �أ�شهر‬

‫تر�شيح عامو�س جلعاد ملن�صب م�ست�شار‬ ‫"الأمن القومي" الإ�سرائيلي‬

‫حمللون‪ :‬يف ع�صر ال�شعوب ال�شعارات ال تكفي‬

‫�أمام ثـورات العـرب‪ ...‬على «�إ�سرائيل» �أن تدفع الثـمن احلقيقي‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م�صـر‪ ،‬تون�س‪ ،‬ليبيا‪ ،‬وغـداً اليمـن واجل��زائ��ر والكثيـر من الدول‬ ‫العربيـة التي ال يهد�أ نف�س ثـوراتها وال يـرتاح‪ ..‬اجلميـع ي�شخ�ص بب�صـره‬ ‫وينتظـر خامتة احلكاية‪ ،‬غري �أن �أكرث القلقني واجلال�سني على حـافة‬ ‫ال��رع��ب ه��ي "�إ�سرائيل" بح�سب خ�ب�راء وحمللني � �ش��ددوا يف �أحاديث‬ ‫منف�صـلة لـ"ال�سـبيل" �أن عقـارب ال�ساعة ال تعود �أب��داً للوراء و�أن �أمام‬ ‫"�إ�سرائيل" خيارين ال ثالث لهما‪� :‬إما �أن تدفع الثمـن احلقيقي لل�سـالم‪،‬‬ ‫وتنحاز حلقوق الفل�سطينيني �أو �أن ت�ستعد مل�صريها املجهول على يد من‬ ‫�سيقـود تاريخ هذه املرحلة اجلديدة يف ع�صر ال�شعوب‪.‬‬ ‫ومع ت�أكيد اخل�براء على �أن "�إ�سرائيل" �ستحاول الظهور كما لو‬ ‫�أنها "احلمل الوديع" و�صاحبة ال�سالم والدميقراطية �إال �أنهم �أجمعوا‬ ‫على �أن ما �ستتخذه من �إج ��راءات �شكلية لن يٌجدي نفعاُ �أم��ام ثورات‬ ‫حقيقية وحتوالت جذرية ت�شهدها املنطقة العربية‪.‬‬ ‫حمور االعتـدال‬ ‫وكانت الأح��داث يف ال��دول العربية قد توالت ب�شكل عنيف‪ ،‬و�أدت‬ ‫ث��ورات ال�شارع العربي وانتفا�ضة �شبابه �إىل �إ�سقاط النظام التون�سي‬ ‫وامل�صري‪ ،‬فيما تو�شك ث��ورات الغ�ضب على الإط��اح��ة بالنظام الليبي‬ ‫واليمني يف وق��تٍ حتب�س فيه معظم العوا�صم العربية �أنفا�سها حت�سباً‬ ‫للقادم‪.‬‬ ‫ومع الواقع اجلديد ال��ذي ب��د�أ يت�شكل يف املنطقـة خرجت �أ�صوات‬ ‫�إ�سرائيلية تنادي ب�إطالق م�سرية �سيا�سية جديدة يف املنطقة‪ ،‬وهـو الأمر‬ ‫الذي و�صفه �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية بجامعة الأزهر بغزة الدكتور خميمر‬

‫�أبو �سعدة بـ"ال�شكلي"‪،‬وتابع قائ ً‬ ‫ال‪" :‬املنطقة الآن ت�شهد حتوالت جذرية‬ ‫ً‬ ‫وال ميكن لأي �أحـد �أن يتنب�أ مبا قد يحدث الحقا‪ ..‬و"�إ�سرائيل" املرعوبة‬ ‫والقلقة �إزاء ما يجري من ثورات وانتفا�ضات �أطاحت مبحور االعتدال‬ ‫ومبن كانت "�إ�سرائيل" تعتربهم ال�سند احلقيقي باتت تتحدث عن لغة‬ ‫ال�سالم وعن احلقوق امل�سلوبة‪ ..‬وبد�أت ترتدي ثوب احلمل الوديع"‪.‬‬ ‫غري �أن �أبو �سعدة ر�أى يف مواقف "�إ�سرائيل" وت�صريحاتها احلالية‬ ‫وامل�ستقبلية تكتيكا ال ي�سمن وال يغني من ج��وع‪" :‬وا�ضح �أن احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية برئا�سة بنيامني نتنياهو و�إزاء ما تتلقاه من توبيخ وانتقاد‬ ‫عنيف م��ن قبل املعار�ضة ت�سعى للظهور ب�صورة �أخ��رى كالباحث عن‬ ‫ال�سالم وامل�ح�ترم حلقوق الآخ��ري��ن‪ ..‬بيد �أن �أي حكومة �إ�سرائيلية ال‬ ‫ميكنها اتخاذ �أي قرار �أو تبني �أي �سيا�سات �سواء �أكانت داخلية �أو خارجية‬ ‫دون االل�ت�ف��ات �إىل م�صاحلها‪ ،‬وه��ي ال تغري م��ن تكتيكاتها �إال يف هذا‬ ‫االجتاه وعلى ر�أ�س هذه امل�صالح �أمنها القومي‪."..‬‬ ‫خارطة جديدة‬ ‫وم��ن ه��ذا املنظور وخلوفـها على �أمنها توقع �أب��و �سـعدة �أن تقوم‬ ‫"�إ�سرائيل" ب�إجراءات جتميلية للإيحاء ب�أنها قادرة على اال�ستجابة‬ ‫ل�شكل الدميقراطية اجلديد يف املنطقة العربية ويف مقدمتها‪" :‬تخفيف‬ ‫القيود عن الفل�سطينيني والرجوع �إىل طاولة املفاو�ضات‪ ،‬وتقدمي بع�ض‬ ‫التنازالت التي �سيكون رمبا يف مقدمتها جتميد اال�ستيطان‪ ،"..‬غري‬ ‫�أنه ا�ستدرك‪" :‬ولكن يبقى ال�س�ؤال هل تقبل اخلارطة العربية اجلديدة‬ ‫باحلمل الإ�سرائيلي وت�صرفاته الوديعة �أم �أن��ه �سيكون لل�شعوب كلمة‬ ‫�أخرى"‪.‬‬ ‫وكانت "�إ�سرائيل" وعلى ل�سان �أكرث من م�س�ؤول قد �أكدت �أن ال�شرق‬

‫الأو�سط ي�شهد زلزا ًال وحتو ًال تاريخيا‪.‬‬ ‫فمن جانبه قال وزير اجلي�ش الإ�سرائيلي "�إيهود باراك" �إن املنطقة‬ ‫ت�شهد يف الوقت الراهن الكثري من "اخل�ضات" التي �ست�ؤثر يف �صريورة‬ ‫الأو�ضاع امل�ستقبلية‪ ،‬م�ؤكدًا �أن الأمر ي�ستوجب على "�إ�سرائيل" مراعاة‬ ‫حالة الت�أهب واليقظة‪ ،‬واملحافظة على عالقاتها املميزة مع الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬مع موا�صلة ال�سعي للتو�صل �إىل اتفاقات �سلمية‪.‬‬ ‫�أم��ا رئي�س الأرك��ان ال�سابق غابي �أ�شكنازي فقد �شدد على �ضرورة‬ ‫ا�ستغالل فر�صة الأح��داث يف املنطقة العربية املحيطة بــ"�إ�سرائيل"‬ ‫لتو�سيع دائرة ال�سالم مع الدول املجاورة"‪.‬‬ ‫ويف كلمتها �أمام م�ؤمتر هرت�سيليا للمناعة والأمن القومي‪ ،‬اعرتفت‬ ‫زعيمة حزب كادميا وزعيمة املعار�ضة يف الدولة العربية ت�سيبي ليفني‬ ‫ب ��أن مواطني دولتها ي�شعرون ه��ذه الأي��ام "بانعدام اليقني �إىل درجة‬ ‫اخلوف"‬ ‫وب �ي �ن �م��ا ح �م � ّل��ت ل�ي�ف�ن��ي غ��رمي �ه��ا ب �ن �ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و م�س�ؤولية‬ ‫اجل �م��ود يف عملية ال���س�لام‪ ،‬ف�ق��د ذه��ب رئ�ي����س ال��دول��ة �شمعون برييز‬ ‫�إىل �أن اال�ضطرابات يف ال�شرق الأو�سط جتعل من ال�ضروري �أن يعود‬ ‫الإ�سرائيليون والفل�سطينيون �إىل املفاو�ضات ل�صنع ال�سالم‪.‬‬ ‫ع�صر ال�شعوب‬ ‫ت�صريحات القادة الإ�سرائيليني ه��ذه ي��رى فيها املحلل ال�سيا�سي‬ ‫والكاتب الفل�سطيني "وليد املدلل" م�ؤ�شراً وا�ضحاً ملا يعي�شه االحتالل‬ ‫من خوف ورع��ب �إزاء التغيري احلقيقي ال��ذي ت�شهده املنطقة العربية‬ ‫و�أم��ام ت�شكيل جديد خلارطة لن تكون يف �صالح ما م�ضى من �أزمنة‪،‬‬ ‫وتابع املدلل قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ح�صل الإ�سرائيليون طوال العقود الأخ�يرة على‬

‫امتيازات وا�ستثناءات كبرية من قبل الأنظمة التي ك��ان يطلق عليها‬ ‫قلب االع�ت��دال‪ ...‬وما وفرته هذه الأنظمة احلاكمة من حماية �أمنية‬ ‫و�سيا�سية‪ ...‬اليوم ت�ستيقظ �إ�سرائيل لتجد نف�سـها �أمام ع�صر ال�شعوب‬ ‫و�أم ��ام م��زاج �شعبي ج�م��اه�يري ق��وي ي�ق��ول للحاكم وب�ك��ل ج ��ر�أة‪ :‬هذا‬ ‫م�سموح وهذا ممنوع‪ ،‬وبالتايل ال ميكن لإ�سرائيل �إال �أن ت�ستفيد وتتعلم‬ ‫الدر�س من هذه التحوالت اجلديدة ‪."...‬‬ ‫و�أك� ��د امل��دل��ل �أن � �ش �ع��ارات م��ا ك��ان��ت ت��رف�ع��ه "�إ�سرائيل" �سابقا‬ ‫كـ"التفاو�ض لأجل التفاو�ض"‪" ،‬ال�سالم مقابل الأمن"‪ .‬لن يكتب لها‬ ‫النجاح فهي �أم��ام اختبارات �صعبة وخ�ي��ارات حم��دودة �أول�ه��ا‪� :‬أن تدفع‬ ‫الثمن احلقيقي لل�سالم ب�إعطاء الفل�سطينيني كامل حقوقهم �أو �أن‬ ‫ت�ستعد ال�ستقبال م�صريها املجهول‪.‬‬ ‫ومتوافقا مع ما ذهب �إليه املدلل بد�أ �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سة بجامعة‬ ‫النجاح الوطنية بنابل�س بال�ضفة الغربية الدكتور عبد ال�ستار قا�سم‬ ‫الذي �شدد على �أن ثوب احلمل الوديع �سيكون باهتاً �أمام امل�صري اجلديد‬ ‫الذي �سيكتبه ثوار العرب بدمهم و�إرادتهم‪.‬‬ ‫و�أك � ّد قا�سم �أن الإ�سرائيليني باتوا على يقني ب��أن الباب قد انفتح‬ ‫الآن على م�صراعيه �أمام ع�صر ال�شعوب وا�ستدرك بالقول‪" :‬بالت�أكيد‬ ‫لن تهرول �إ�سرائيل الآن لإعطاء الفل�سطينيني حقوقهم ولكن ذهاب‬ ‫الأنظمة الداعمة لها ب��ل احلامية لأمنها �سيعزز م��ن خيار املقاومة‪،‬‬ ‫فالأنظمة اجلديدة لن يكون ب�إمكانها �أن تتجاهل م�شاعر جماهريها‪..‬‬ ‫�إ�سرائيل يف الأيام القادمة �ستظهر ك ّما احلمل الوديع و�ستتغنى ب�شعارات‬ ‫ال�سالم لكن عليها �أن تدرك �أن واقع احلال تغري و�أن رحلة التحرر من‬ ‫اال�ستبداد قد بد�أت و�ست�صـلها عاجال �أم �آجال‪."..‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫االحتجاجات يف تون�س جترب‬ ‫الغنو�شي على اال�ستقالة من رئا�سة احلكومة‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1922‬املفو�ض ال�سامي الربيطاين اللورد ادموند اللنبي يعلن‬ ‫ا�ستقالل م�صر‪.‬‬ ‫‪ -1933‬ح��ري��ق يف م�ب�ن��ى احل �ك��وم��ة (ال��راي �خ �� �س �ت��اغ) يف �أملانيا‬ ‫والنازيون يتهمون ال�شيوعيني بالوقوف وراءه‪.‬‬ ‫‪ -1970‬الرئي�س الفرن�سي جورج بومبيدو يلقى ا�ستقباال معاديا‬ ‫من قبل ع�شرة �آالف متظاهر يف مدينة �شيكاغو االمريكية‪.‬‬ ‫‪ -1972‬احلكومة ال�سودانية وجبهة حت��ري��ر ج�ن��وب ال�سودان‬ ‫توقعان اتفاقا يف ادي�س ابابا النهاء احلرب االهلية التي ا�ستمرت‬ ‫ت�سعة اعوام (‪ )1972-1963‬يف جنوب ال�سودان‪.‬‬ ‫‪ -1974‬ع ��ودة ال�ع�لاق��ات الدبلوما�سية ب�ين م�صر والواليات‬ ‫املتحدة بعد �سبع �سنوات من قطعها‪.‬‬ ‫‪ -1986‬اغتيال رئي�س الوزراء ال�سويدي اوالف باملي‪.‬‬ ‫‪ -1988‬جمهورية ارمينيا ال�سوفياتية تطالب ب��إحل��اق اقليم‬ ‫ناغورين كاراباخ الواقع يف اذربيجان ب�أرا�ضيها‪.‬‬ ‫‪ -1992‬االمم املتحدة تقرر اقامة "�سلطة موقتة يف كمبوديا‬ ‫لتنظيم انتخابات حرة يف ‪ 1993‬على ابعد حد‪.‬‬

‫تون�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع� �ل ��ن رئ �ي ����س ال � � ��وزراء التون�سي‬ ‫حم �م��د ال�غ�ن��و��ش��ي يف م ��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫يف ت��ون����س ام ����س االح ��د ا��س�ت�ق��ال�ت��ه من‬ ‫من�صبه‪ ،‬يف وق��ت تتوا�صل التظاهرات‬ ‫ال�شعبية يف البالد‪.‬‬ ‫وقال الغنو�شي‪" :‬قررت اال�ستقالة‬ ‫من من�صبي كوزير اول"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ا�ستقالته "لي�ست هروبا‬ ‫من امل�س�ؤولية بل �إف�ساحا للمجال �أمام‬ ‫وزير �أول �آخر"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪�" :‬ضمريي م ��رت ��اح (‪)...‬‬ ‫ول���س��ت م���س�ت�ع��دا لأك� ��ون ال��رج��ل الذي‬ ‫يتخذ اج ��راءات ينجم عنها �ضحايا"‪،‬‬ ‫م���ش�ير اىل �أن خ �ط��وت��ه ه ��ذه "هي يف‬ ‫خدمة ثورة تون�س"‪.‬‬ ‫وتتوا�صل املواجهات بني املتظاهرين‬ ‫وال�شرطة يف تون�س‪ ،‬وقد اندلعت اعمال‬ ‫عنف جديدة بعيد ظهر ام�س االحد يف‬ ‫و�سط العا�صمة‪ ،‬حيث قام �شبان باعمال‬ ‫ت�خ��ري��ب غ ��داة م��واج �ه��ات �أ� �س �ف��رت عن‬ ‫ثالثة قتلى‪.‬‬ ‫وك��ان اك�ثر م��ن مئة ال��ف متظاهر‬ ‫طالبوا اجلمعة بتنحي حكومة حممد‬ ‫الغنو�شي وذل ��ك خ�ل�ال �أ��ض�خ��م جتمع‬ ‫ت �� �ش �ه��ده ال �ع��ا� �ص �م��ة ال �ت��ون �� �س �ي��ة منذ‬ ‫االطاحة بزين العابدين بن علي يف ‪14‬‬ ‫كانون الثاين ‪.2011‬‬ ‫وح ��اول امل�ت�ظ��اه��رون ال��ذي��ن رددوا‬ ‫��ش�ع��ارات م�ع��ادي��ة للحكومة االنتقالية‬ ‫وال��ذي��ن �أت ��وا يف جم�م��وع��ات اىل �شارع‬ ‫احلبيب بورقيبة مركز اال�ضطرابات‪،‬‬ ‫التقدم ب��اجت��اه وزارة الداخلية و�شارع‬ ‫مال�صق حيث مت��رك��زت م��درع��ة تابعة‬ ‫لل�شرطة‪.‬‬ ‫ور�� �ش ��ق � �ش �ب��ان م �ب ��اين باحلجارة‬ ‫ل�ت�ح�ط�ي��م ال��واج �ه��ات ال��زج��اج �ي��ة كما‬

‫‪9‬‬

‫نواب املعار�ضة البحرينية‬ ‫يتقدمون ر�سميا با�ستقالتهم‬

‫الوزير �أول حممد الغنو�شي بعد تقدمي ا�ستقالته‬

‫اق��ام��وا حت�صينات مل�ن��ع ت �ق��دم عنا�صر‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ال ��ذي ��ن ح ��اول ��وا تفريقهم‬ ‫م�ستخدمني غازات م�سيلة للدموع دون‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫ودارت معركة حقيقية ال�سبت يف‬ ‫�شارع احلبيب بورقيبة بني متظاهرين‬ ‫وعنا�صر من ال�شرطة قاموا بتفريقهم‬ ‫م��رات ع��دة م�ستخدمني غ��ازات م�سيلة‬ ‫للدموع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة التون�سية‬

‫اعلنت مقتل ثالثة ا�شخا�ص خالل تلك‬ ‫املواجهات باال�ضافة اىل ا�صابة عدد من‬ ‫عنا�صر قوى االمن‪.‬‬ ‫كما اعلنت توقيف اك�ثر م��ن مئة‬ ‫� �ش �خ ����ص ال �� �س �ب��ت ب ��اال� �ض ��اف ��ة اىل ‪88‬‬ ‫اخرين يف اعمال تخريب اجلمعة خالل‬ ‫مواجهات بني قوات االمن ومتظاهرين‬ ‫يف العا�صمة التون�سية‪.‬‬ ‫ون�سبت ال��وزارة اعمال العنف �ضد‬ ‫ال�شرطة اىل "جمموعة من امل�شاغبني‬

‫ت���س��رب��وا اىل ��ص�ف��وف ت�ظ��اه��رة �سلمية‬ ‫م�ستخدمني �شبانا من الثانويات كدروع‬ ‫ب���ش��ري��ة الرت �ك ��اب اع �م��ال ع �ن��ف وحرق‬ ‫م��ن اج ��ل زرع ال��رع��ب ب�ي�ن املواطنني‬ ‫وت�ستهدف قوات االمن الداخلي"‪.‬‬ ‫واع� �ل� �ن ��ت احل� �ك ��وم ��ة االنتقالية‬ ‫ال �ت��ي ب��دت متجاهلة ل �ه��ذه الدعوات‪،‬‬ ‫ع��ن تنظيم ان�ت�خ��اب��ات يف اج��ل اق�صاه‬ ‫منت�صف متوز دون حتديد طبيعة هذه‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫وقال الغنو�شي ام�س عقب م�ؤمتره‬ ‫ال �� �ص �ح��ايف امل� �ط ��ول ال� � ��ذي �� �ش ��رح فيه‬ ‫اخلطوات التي اقدمت عليها حكومته‬ ‫م �ن��ذ ت���س�ل�م�ه��ا ال �� �س �ل �ط��ة ان "الفرتة‬ ‫القادمة حا�سمة لتون�س"‪.‬‬ ‫وحت ��دث ع��ن "عدة �سيناريوهات‬ ‫مطروحة تتعلق باالنتخابات الرئا�سية‬ ‫واملجل�س التا�سي�سي"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬الثورة‬ ‫مت�ل��ي ب� ��أن ي �ك��ون ه �ن��اك د��س�ت��ور جديد‬ ‫تنطلق على �أ�سا�سه البالد"‪.‬‬

‫مواجهات دامية �شمال م�سقط ومقتل متظاهرين يف احتجاجات تطالب بالإ�صالح‬ ‫م�سقط‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��ش�ه��دت ع�م��ان ام����س االح ��د م��واج�ه��ات دامية‬ ‫بني متظاهرين يطالبون ب�إيجاد فر�ص عمل لهم‬ ‫وعنا�صر م��ن ق��وات االم��ن قتل خاللها �شخ�صان‬ ‫و�أ�صيب �آخرون بجروح‪ ،‬وذلك بعد يوم من الإعالن‬ ‫عن �سل�سلة تقدميات اجتماعية‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر امني عماين �أن "�شخ�صني قتال‬ ‫ب��ر��ص��ا���ص م�ط��اط��ي اط�ل�ق�ت��ه ال���ش��رط��ة العمانية‬ ‫وا�صيب خم�سة �آخ��رون خالل مواجهات يف �صحار‬ ‫(ح��وايل ‪ 200‬كلم �شمال م�سقط) عندما حاولت‬ ‫جمموعة م��ن املتظاهرين ال�ت�ق��دم ب��اجت��اه مركز‬ ‫لل�شرطة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر �أن املتظاهرين "قاموا ب�إحراق‬ ‫بع�ض ال�سيارات"‪.‬‬ ‫وذك ��رت وك��ال��ة االن �ب��اء العمانية الر�سمية ان‬ ‫"جمموعة من املتظاهرين بوالية �صحار قامت‬ ‫ب�أعمال �شغب ادت اىل تدمري ع��دد م��ن املمتلكات‬ ‫العامة واخلا�صة"‪.‬‬ ‫وتابعت �أن "ال�شرطة وف��رق مكافحة ال�شغب‬ ‫ت�صدت لهذه املجموعة املخربة حر�صا للحفاظ‬ ‫على �سالمة املواطنني وممتلكاتهم مما �أدى اىل‬ ‫وقوع ا�صابات"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال��وك��ال��ة اىل ان "اعمال ال�شغب"‬ ‫ب��د�أت "فجر ام�س (ال�سبت) وا�ستمرت حتى اليوم‬ ‫(االحد)"‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ان ه ��ذه االع �م��ال "�أدت اىل تعطيل‬ ‫حركة ال�سري م��ن واىل والي��ة �صحار حيث قامت‬ ‫هذه املجموعة بقطع ال�شارع الرئي�سي يف الوالية‬

‫�صورة عن اجلزيرة نت عن مظاهرات ‪� 18‬شباط املا�ضي‬

‫ومنع املواطنني من الذهاب اىل �أعمالهم"‪.‬‬ ‫ولفتت اىل �أن املتظاهرين قاموا "ب�إحراق عدد‬ ‫م��ن ال���س�ي��ارات احلكومية واخل��ا��ص��ة ون��اق�ل��ة نفط‬ ‫وت��دم�ير ع��دد م��ن املمتلكات احلكومية واخلا�صة‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا م �ن��زل وايل � �ص �ح��ار واح� � ��راق م��رك��ز تابع‬ ‫لل�شرطة يف والي ��ة ��ص�ح��ار واالع �ت��داء ع�ل��ى بع�ض‬ ‫اع�ضاء جمل�س ال�شورى"‪.‬‬ ‫و�شرحت الوكالة �أن "افراد ال�شرطة حاولوا‬ ‫احتواء املوقف منذ يوم ام�س غري ان هذه املجموعة‬ ‫قامت مبهاجمة ال�شرطة مما �أدى اىل وقوع ا�صابات‬

‫بني افرادها‪ ،‬وقد ا�ضطر افراد ال�شرطة اىل الدفاع‬ ‫عن انف�سهم"‪.‬‬ ‫وكان �شهود عيان �أكدوا لفران�س بر�س يف وقت‬ ‫�سابق �أن ال�شرطة العمانية �أطلقت قنابل م�سيلة‬ ‫للدموع خالل مواجهات مع حوايل ‪ 250‬متظاهرا‬ ‫يف �صحار معظمهم من العاطلني عن العمل الذين‬ ‫يطالبون ب�إيجاد فر�ص عمل لهم‪.‬‬ ‫وح��اول املتظاهرون يف �صحار التقدم باجتاه‬ ‫م��رك��ز لل�شرطة ال�ت��ي ت��دخ��ل عنا�صرها وحاولوا‬ ‫تفريق التظاهرة قبل �أن يطلقوا الر�صا�ص املطاطي‬

‫بغداد‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دعا رئي�س الربملان العراقي ا�سامة النجيفي‬ ‫ام � �� ��س االح � � ��د اىل اج � � � ��راء ان� �ت� �خ ��اب ��ات مبكرة‬ ‫ملجال�س املحافظات واملجال�س املحلية اث��ر موجة‬ ‫االحتجاجات التي عمت معظم املدن العراقية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ن�ج�ي�ف��ي يف م� ��ؤمت ��ر � �ص �ح��ايف «ادع ��و‬ ‫احل�ك��وم��ة وال�ب�رمل��ان وامل�ف��و��ض�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا امل�ستقلة‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات الج� ��راء ان �ت �خ��اب��ات م�ب�ك��رة ملجال�س‬ ‫املحافظات واالق�ضية والنواحي»‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف‪��« :‬س�ن�ع�م��ل يف جم�ل����س ال �ن ��واب على‬ ‫تعديل قانون انتخابات جمال�س املحافظات»‪.‬‬

‫�آالف البحرينيني يجوبون �شوارع‬ ‫العا�صمة مطالبني ب�إ�سقاط النظام‬ ‫املنامة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تظاهر �آالف البحرينيني يف املنامة ام�س االحد‬ ‫مطالبني ب�إ�سقاط النظام بعد يوم على التعديالت‬ ‫التي طالت خم�سة منا�صب حكومية‪.‬‬ ‫وبد�أت �صفوف املتظاهرين م�سريتها من دوار‬ ‫الل�ؤل�ؤة الذي بات مركز احلركة االحتجاجية منذ‬ ‫انطالقها يف ‪� 14‬شباط‪ ،‬وتوجهوا نحو طريق �سريع‬ ‫ا�سا�سي يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وحمل املتظاهرون يف مقدمة امل�سرية الفتة‬

‫كبرية كتب عليها "ال�شعب يريد ا�سقاط النظام"‪،‬‬ ‫فيما كان امل�شاركون يهتفون بال�شعار ذاته‪.‬‬ ‫وتوجهت جموع املتظاهرين فيما كانت تلوح‬ ‫ب��اع�ل�ام ال�ب�ح��ري��ن ن�ح��و امل�ن�ط�ق��ة الدبلوما�سية‪،‬‬ ‫و�ساروا بالقرب من ال�سفارتني الكويتية وال�سعودية‬ ‫والبنك املركزي البحريني‪ .‬ثم توقفوا امام وزارة‬ ‫ال�ع��دل وهتفوا �ضد العائلة احل��اك�م��ة‪ ،‬وب�ين هذه‬ ‫ال�ه�ت��اف��ات "ي�سقط ي�سقط حمد"‪ ،‬يف ا� �ش��ارة اىل‬ ‫امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة الذي حتكم عائلته‬ ‫البالد منذ حوايل ‪ 200‬عام‪.‬‬

‫مفاو�ضات ان�ضمام تركيا �إىل االحتاد‬ ‫الأوروبي متر ب�أزمة حادة‬ ‫بروك�سل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يتوجه رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب اردوغ ��ان الذي‬ ‫يواجه �صعوبات متزايدة امام ان�ضمام بالده اىل االحتاد االوروبي‬ ‫غ��دا الثالثاء اىل بروك�سل يف حماولة الع��ادة اط�لاق املباحثات‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫وت��أت��ي زي��ارة اردوغ��ان اىل بروك�سل االوىل منذ عامني بعد‬ ‫زي��ارة الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي اىل انقرة وغ��داة لقاء‬ ‫مع امل�ست�شارة االملانية انغيال مريكل يف برلني‪.‬‬ ‫وتعترب باري�س وبرلني من �ضمن العوا�صم االوروبية االكرث‬ ‫معار�ضة ل��دخ��ول تركيا اىل االحت��اد االوروب ��ي وتف�ضالن عليه‬ ‫�شراكة مميزة‪.‬‬ ‫اال ان اردوغ� ��ان رف����ض ال�ف�ك��رة وات�ه��م االوروب �ي�ي�ن بت�شديد‬ ‫�شروط االن�ضمام منذ بدء املفاو�ضات مع بالده يف العام ‪.2005‬‬ ‫وحتى االن فتح ‪ 13‬ف�صال فقط من ا�صل ‪ 35‬ت�شملها مفاو�ضات‬ ‫االن�ضمام ومل يغلق �سوى ف�صل واحد‪.‬‬ ‫وغالبية هذه الف�صول عالق ب�سبب اجلمود ال�سيا�سي حول‬ ‫جزيرة قرب�ص الع�ضو يف االحتاد االوروبي منذ العام ‪ 2004‬والتي‬ ‫ترف�ض انقرة تطبيع عالقاتها معها‪.‬‬ ‫وت� ��راوح امل�ف��او��ض��ات مكانها م�ن��ذ ت�سعة ا��ش�ه��ر‪ .‬ومل يرتدد‬ ‫اردوغ��ان يف القول ل�ساركوزي اجلمعة "اذا ا�ستمرت االم��ور على‬ ‫هذا ال�شكل اتخذوا قرارا واعلنوا ‪-‬ال نريد تركيا‪ -‬يف اوروبا"‪.‬‬ ‫وع�ل�اوة ع��ن فرن�سا وامل��ان�ي��ا‪ ،‬تبدي دول اخ��رى مثل النم�سا‬ ‫حتفظا امام ان�ضمام تركيا اىل االحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬تعترب بريطانيا وال�سويد وفنلندا وايطاليا اكرث‬ ‫انفتاحا ام��ام تر�شيح تركيا‪ .‬اال ان دبلوما�سيا اوروب�ي��ا اعترب ان‬ ‫االتراك هم امل�س�ؤولون اال�سا�سيون عن توقف املفاو�ضات "النهم‬ ‫وب��دال من تلبية ال�شروط يحاولون التفاو�ض دائما من خالل‬ ‫ابراز االهمية اال�سرتاتيجية لبالدهم لقوة اقليمية"‪.‬‬

‫التظاهرات م�ستمرة يف اليمن‬ ‫و�إ�صابة ثمانية يف مواجهات مع ال�شرطة‬

‫رئي�س الربملان العراقي يدعو �إىل �إجراء‬ ‫انتخابات مبكرة ملجال�س املحافظات‬ ‫وت��اب��ع‪« :‬نعتقد ان اج ��راء ان�ت�خ��اب��ات جديدة‬ ‫لكي يقول ال�شعب كلمته مبن يريده حتى ير�ضى‬ ‫اجلمهور»‪.‬‬ ‫وجرت انتخابات جمال�س املحافظات يف كانون‬ ‫الثاين ‪.2009‬‬ ‫ي�شار اىل ان ثالثة حمافظني حتى االن قدموا‬ ‫ا�ستقالتهم على اثر موجة االحتجاجات التي ادت‬ ‫يف الكوت اىل حرق مبنى جمل�س املحافظة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص التظاهرات‪ ،‬قال النجيفي‪« :‬عمت‬ ‫التظاهرات جميع حمافظات العراق‪ ،‬ونحن نعتقد‬ ‫مب�شروعية املظاهرات وانها تتطابق مع الد�ستور‬ ‫ون�ؤكد �سلميتها»‪.‬‬

‫وقنابل م�سيلة للدموع‪.‬‬ ‫وت��راج��ع ب�ع��د ذل��ك امل�ت�ظ��اه��رون ال��ذي��ن كانوا‬ ‫يهتفون مطالبني ب�إيجاد فر�ص عمل ورفع االجور‬ ‫ومكافحة الف�ساد‪ ،‬نحو دوار يطلق عليه ا�سم الكرة‬ ‫االر��ض�ي��ة‪ ،‬ومت��رك��زوا ه�ن��اك‪ ،‬قبل ان يطلقوا على‬ ‫الدوار ا�سم "دوار الإ�صالح"‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه املواجهات بعد يوم من االعالن عن‬ ‫�سل�سلة تقدميات اجتماعية ت�شمل رفع املخ�ص�صات‬ ‫امل��ال�ي��ة ال�شهرية للطالب وان���ش��اء هيئة م�ستقلة‬ ‫حلماية امل�ستهلك ودرا�سة ان�شاء جمعيات تعاونية‬ ‫وتخفي�ض ن�سبة م�ساهمة موظفي اخلدمة املدنية‬ ‫يف نظام التقاعد‪.‬‬ ‫و�أم ��ر ال���س�ل�ط��ان ق��اب��و���س ب��ن �سعيد ب�سل�سلة‬ ‫ال�ت�ق��دمي��ات االج�ت�م��اع�ي��ة "بهدف حت�ق�ي��ق املزيد‬ ‫من التطوير والتعزيز (‪ )...‬وتهيئة �سبل العي�ش‬ ‫الكرمي البناء �شعبه"‪.‬‬ ‫وكان حوايل ‪ 300‬عماين بينهم ن�ساء تظاهروا‬ ‫يف ‪� 18‬شباط ب�شكل �سلمي يف و�سط م�سقط للمطالبة‬ ‫برفع الرواتب وب�إ�صالحات �سيا�سية‪ ،‬من دون �أن‬ ‫حتدث مواجهات مع ال�شرطة‪.‬‬ ‫والتظاهرة نظمت يف �شارع ال��وزارات الرئي�سي‬ ‫يف م�سقط‪ ،‬وحمل امل�شاركون فيها الفتات مطالبة‬ ‫بــ"الق�ضاء على ظ��اه��رة الغالء"‪ ،‬و"رفع رواتب‬ ‫ال�شعب العماين"‪ ،‬و"زيادة م�ستحقات ال�ضمان"‬ ‫ا�ضافة اىل ال�سماح بالبنوك اال�سالمية‪.‬‬ ‫�إال �أن املتظاهرين �أك ��دوا والءه��م لل�سلطان‬ ‫وحملوا الفتة كتب عليها "كلنا فداك يا قابو�س"‪.‬‬

‫املنامة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تقدم نواب كتلة الوفاق البحرينية وعددهم ‪ 18‬ام�س االحد‬ ‫ر�سميا با�ستقالتهم م��ن ال�برمل��ان‪ ،‬ح�سبما اعلن بيان ��ص��ادر عن‬ ‫الكتلة‪.‬‬ ‫وج��اء يف الر�سالة "�صارت احلكومة ت�ستخدم لغة املجازر‬ ‫واالره� � ��اب‪ ،‬وت�ع��ام�ل��ت م��ع امل �ط��ال �ب��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال �ع��ادل��ة بلغة‬ ‫االرهاب"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت الر�سالة "انطالقا م��ن �صيانة دم ال�شهداء وما‬ ‫اق�سمنا عليه من �صيانة حقوق هذا ال�شعب وال��ذود عن حرياته‪،‬‬ ‫ووفاء لناخبينا الذين ما انتخبونا اال لذلك (‪ )...‬ف�إننا مل نعد‬ ‫معنيني بهذا املجل�س الذي مل يحرك �ساكنا امام هذه املجازر"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت كتلة جمعية ال��وف��اق املعار�ضة‪ ،‬اعلنت يف ‪� 15‬شباط‬ ‫تعليق ع�ضويتها يف جمل�س النواب البحريني احتجاجا على مقتل‬ ‫متظاهرين يف مواجهات مع ال�شرطة البحرينية‪.‬‬ ‫وت�شهد البحرين‪ ،‬اململكة ال�صغرية واال�سرتاتيجية‪ ،‬حركة‬ ‫احتجاجية �شعبية متوا�صلة تطالب بالتغيري وب�إحداث ا�صالح‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬فيما يطالب البع�ض با�سقاط النظام ورحيل العائلة‬ ‫احلاكمة التي حتكم البالد منذ حوايل ‪ 200‬عام‪.‬‬ ‫واج��رى امللك البحريني حمد بن عي�سى �آل خليفة ال�سبت‬ ‫تعديالت وزاري ��ة �شملت خم�سة منا�صب حكومية‪ ،‬وه��و اجراء‬ ‫ا��س�ت�ق�ب�ت��ه ج�م�ي�ع��ة ال ��وف ��اق ب��و��ص�ف��ه ب��ان��ه حم��اول��ة "للتالعب‬ ‫وااللتفاف" على مطالبها‪.‬‬ ‫وت�ع��ر���ض ال�سلطة �إج� ��راء ح ��وار‪� ،‬إال �أن امل�ع��ار��ض��ة ت�شرتط‬ ‫ا�ستقالة احلكومة قبل حتديد موقفها منه‪.‬‬

‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫توا�صلت التظاهرات املناوئة للنظام‬ ‫اليمني ام�س االح��د‪ ،‬خ�صو�صا يف جنوب‬ ‫ال �ب�ل�اد ح �ي��ث ا� �ص �ي��ب ث�م��ان�ي��ة ا�شخا�ص‬ ‫بجروح خالل مواجهات مع ال�شرطة‪ ،‬فيما‬ ‫اعتقل خم�سة ن�شطاء بينهم دبلوما�سي‬ ‫�سابق‪.‬‬ ‫وت �ظ��اه��ر �آالف ال �ط�ل�اب يف مدينة‬ ‫املكال يف ح�ضرموت مطالبني "ب�إ�سقاط‬ ‫النظام"‪.‬‬ ‫وجت� �م ��ع امل� �ت� �ظ ��اه ��رون ام� � ��ام مركز‬ ‫لل�شرطة يف املدينة قبل ان تقع مواجهات‬ ‫ع�ن��دم��ا ح��اول��ت ال �ق��وى االم �ن �ي��ة تفريق‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة م��ا ادى اىل � �س �ق��وط خم�سة‬ ‫ج��رح��ى‪ ،‬بح�سب م��ا اك��دت م�صادر طبية‪،‬‬ ‫م���ش�يرة اىل ان اح��د امل�ت�ظ��اه��ري��ن ا�صيب‬ ‫بر�صا�صة بينما ا�صيب الآخ��رون بجروح‬ ‫جراء تعر�ضهم لل�ضرب بالهراوات‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت م��دن اخ ��رى يف ح�ضرموت‬ ‫ت �ظ��اه��رات � �ش��ارك ف�ي�ه��ا الآالف‪ ،‬بح�سب‬ ‫�شهود عيان‪.‬‬ ‫وكانت احياء املعال وكريرت واملن�صورة‬ ‫يف ع��دن ��ش�ه��دت م���س��اء ال���س�ب��ت م�سريات‬ ‫احتجاجية للتنديد مبقتل اربعة ا�شخا�ص‬ ‫بر�صا�ص ال�شرطة يف املحافظة اجلنوبية‪.‬‬

‫وردد امل �ت �ظ ��اه ��رون ه �ت��اف��ات بينها‬ ‫"ال�شعب يريد ا�سقاط النظام"‪ ،‬و"مدينة‬ ‫ع��دن مدينة ال�شهداء"‪ ،‬و"ال حزبية وال‬ ‫احزاب‪ ،‬الثورة ثورة �شباب"‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �ش �ه��ود ع �ي��ان ان ع�ن��ا��ص��ر من‬ ‫ال���ش��رط��ة ح��اول��وا ت�ف��ري��ق ت�ظ��اه��رة كانت‬ ‫متر بالقرب من مركز امني م�ستخدمني‬ ‫الر�صا�ص احلي‪ ،‬ما ادى اىل �سقوط ثالثة‬ ‫جرحى‪.‬‬ ‫يف م ��وازاة ذل��ك اك��د م�صدر امني ان‬ ‫"ال�شرطة احتجزت خم�سة ن�شطاء بينهم‬ ‫القيادي يف احلراك اجلنوبي الدبلوما�سي‬ ‫ال�سابق قا�سم ع�سكر اث�ن��اء ت��واج��ده��م يف‬ ‫منزل يف حي املن�صورة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الن�شطاء اخلم�سة "اعتقلوا‬ ‫بتهمة التخطيط القامة تظاهرات غري‬ ‫مرخ�صة"‪.‬‬ ‫واعلن م�صدر امني �آخر ان ال�شرطة‬ ‫يف عدن اطلقت �سراح �ستة ن�شطاء‪ ،‬بينهم‬ ‫قائد حملي يف احل��راك اجلنوبي املطالب‬ ‫باالنف�صال عن �شمال اليمن‪ ،‬كانوا اعتقلوا‬ ‫يف منت�صف �شباط‪.‬‬ ‫يف ه ��ذا ال ��وق ��ت‪ ،‬ي��وا� �ص��ل املحتجون‬ ‫اع�ت���ص��ام�ه��م يف ��ص�ن�ع��اء وت �ع��ز مطالبني‬ ‫با�سقاط النظام اليمني ومعلنني رف�ضهم‬ ‫حلوار يطرحه الرئي�س اليمني علي عبد‬

‫اهلل ��ص��ال��ح ال ��ذي ي�ح�ك��م ال �ب�لاد م�ن��ذ ‪32‬‬ ‫عاما ويواجه اكرب حركة احتجاجية �ضد‬ ‫نظامه‪ .‬وحتولت �ساحة "التحرير" امام‬ ‫جامعة �صنعاء حيث يعت�صم الآالف‪ ،‬اىل‬ ‫متحف مفتوح للزوار‪ ،‬حيث تنت�شر الفتات‬ ‫و�صور ور�سوم ت�سخر من النظام اليمني‬ ‫ومن �صالح‪ ،‬وال تخلو اي�ضا من ال�سخرية‬ ‫حيال النظامني التون�سي وامل�صري اللذين‬ ‫�سقطا يف انتفا�ضتني �شعبيتني‪.‬‬ ‫وعر�ض املعت�صمون �صورا لقادة عرب‬ ‫كتب فوقها "املنتخب العربي القادم"‪ ،‬يف‬ ‫ا�شارة اىل امكانية �سقوط انظمة عربية‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال اح �م��د ال���ش�م�يري "انا خريج‬ ‫ج��ام�ع��ة �صنعاء م�ن��ذ ح ��وايل �سنتني ومل‬ ‫اجد اي وظيفة رغم ان من تخرجوا من‬ ‫ب�ع��دي ول��دي�ه��م و��س��اط��ة وحم�سوبية‪ ،‬هم‬ ‫الآن يف مواقع مهمة"‪.‬‬ ‫ويف منطقة جم� ��اورة ح�ي��ث يعت�صم‬ ‫م� ��ؤي ��دي ��ون ل �ل��رئ �ي ����س ال �ي �م �ن��ي‪ ،‬تنت�شر‬ ‫ال � �� � �ش � �ع� ��ارات ال� ��داع � �ي� ��ة حل� �ف ��ظ االم � ��ن‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬كما تعر�ض منتجات يدوية‬ ‫وزخارف‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س اليمني تعر�ض ال�سبت‬ ‫ل �� �ض �غ��وط ا� �ض��اف �ي��ة ب �ع��د اع �ل��ان �شيوخ‬ ‫يف ق�ب�ي�ل�ت��ي ح��ا� �ش��د وب��اك �ي��ل النافذتني‬

‫ان�ضمامهم اىل احلركة املطالبة با�سقاط‬ ‫ال�ن�ظ��ام‪ ،‬احتجاجا على "اعمال القمع"‬ ‫ال �ت��ي ��س�ق��ط ف�ي�ه��ا ح�ت��ى الآن ‪ 19‬قتيال‪،‬‬ ‫بح�سب ارقام فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة االنباء اليمنية الر�سمية‬ ‫ان � �ص��ال��ح اج �ت �م��ع �أم� �� ��س ب �ك �ت �ل��ة حزبه‬ ‫الربملانية حيث ج��رت مناق�شة "العديد‬ ‫م��ن ال�ق���ض��اي��ا وال �ت �ط��ورات ع�ل��ى ال�ساحة‬ ‫الوطنية وما يواجهه الوطن من حتديات‬ ‫يف ظل حالة االحتقان وما يواجهه احلوار‬ ‫الوطني من ان�سداد"‪.‬‬ ‫وقدم ع�شرة من نواب احلزب احلاكم‬ ‫ه ��ذا اال� �س �ب��وع ا��س�ت�ق��ال�ت�ه��م م��ن الربملان‬ ‫احتجاجا على قمع املتظاهرين‪.‬‬ ‫وك��ان �صالح هاجم ال�سبت املحتجني‬ ‫الذين "يقومون باعمال تخريب" وا�صفا‬ ‫اياهم بانهم "قلة م�أجورة"‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫ل �ق��اء يف ��ص�ن�ع��اء ع �ق��ده م��ع ق ��ادة القوات‬ ‫امل�سلحة غداة املواجهات الدموية يف عدن‬ ‫جنوب البالد‪ .‬واعترب ان "الوطن ب�أمان‬ ‫طاملا ان هناك ابطاال يحمونه"‪.‬‬ ‫وعر�ض من جهته وزير اخلارجية ابو‬ ‫بكر القربي على �سفراء ال��دول العربية‬ ‫الذين التقاهم امل�ستجدات على ال�ساحة‬ ‫اليمنية‪ ،‬بح�سب م��ا ذك��رت وك��ال��ة االنباء‬ ‫الر�سمية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫«تعديل الد�ستور»‪ :‬اجلي�ش �سيدعو خالل‬ ‫�أ�سبوع اىل ا�ستفتاء قبل نهاية ال�شهر املقبل‬ ‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك ��د امل�ح��ام��ي �صبحي ��ص��ال��ح ع���ض��و اللجنة‬ ‫القانونية املكلفة ب�إعداد م�شروع تعديالت الد�ستور‬ ‫امل���ص��ري ان امل�ج�ل����س ال�ع���س�ك��ري ��س�ي��دع��و "خالل‬ ‫ا��س�ب��وع م��ن االن" اىل ا�ستفتاء �شعبي على هذه‬ ‫التعديالت قبل نهاية ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وقال �صالح‪ ،‬وهو نائب �سابق يف الربملان عن‬ ‫جماعة االخوان امل�سلمني "خالل ا�سبوع من االن‬ ‫يفرت�ض ان يدعو املجل�س االعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫اىل ا�ستفتاء على م�شروع التعديالت التي اعدت‬ ‫بعد االطمئنان اىل التجهيزات االدارية" الالزمة‬ ‫لتنظيم هذا اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "ح�سب م �� �ش��روع ال �ق��وات امل�سلحة‬ ‫يفرت�ض ان يتم اال�ستفتاء قبل نهاية اذار املقبل"‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ان جت ��رى االن �ت �خ��اب��ات الت�شريعية‬ ‫قبل نهاية اي��ار املقبل اذا م��ا مت��ت امل��واف�ق��ة على‬ ‫التعديالت الد�ستورية‪.‬‬ ‫و�أك��د ان اللجنة القانونية انتهت كذلك من‬ ‫اع��داد م�شروع لتعديل اربعة قوانني مبا يتنا�سب‬ ‫مع التعديالت الد�ستورية وهي "قانون مبا�شرة‬ ‫احلقوق ال�سيا�سية وقانون جمل�س ال�شعب وقانون‬ ‫جمل�س ال�شورى وقانون االنتخابات الرئا�سية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان اللجنة ال�ق��ان��ون�ي��ة "�سلمت اليوم‬ ‫(االح��د) م�شروع تعديل ه��ذه القوانني االربعة"‬ ‫اىل املجل�س االعلى للقوات امل�سلحة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان�ه��ا ل��ن ت���ص��در اال ب�ع��د اج ��راء اال��س�ت�ف�ت��اء النها‬ ‫تتطلب اوال "املوافقة ال�شعبية على التعديالت‬ ‫الد�ستورية املقرتحة"‪.‬‬ ‫ون�ص م�شروع التعديالت الد�ستورية خ�صو�صا‬

‫على �إل�غ��اء القيود التعجيزية التي ك��ان يفر�ضها‬ ‫الد�ستور على الرت�شح لرئا�سة اجلمهورية كما‬ ‫يجعل م��دة الرئا�سة ارب��ع �سنوات ويق�صرها على‬ ‫واليتني فقط ال يحق للرئي�س بعدهما الرت�شح‬ ‫لوالية ثالثة‪.‬‬ ‫واعترب ان اجل��دل ال��دائ��ر ب�ش�أن ه��ذه امل�س�ألة‬ ‫"جدل �صحي"‪ ،‬وق� ��ال‪" :‬كان ر�أي ان جتري‬ ‫االنتخابات الرئا�سية اوال"‪ ،‬ولكن االه��م االن ان‬ ‫"نفعل ما يتم االتفاق عليه ب�أح�سن طرق التفعيل‬ ‫وا�سرعها وان�سبها للمجتمع امل�صري"‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة "التحرك ب�سرعة نحو الهدف الذي نريد‬ ‫ان ن�صل اليه وهو انتهاء املرحلة االنتقالية لبدء‬ ‫املرحلة اجلديدة"‪.‬‬ ‫وك��ان ج��دل ب��د�أ بني رج��ال قانون و�سيا�سيني‬ ‫م �� �ص��ري�ين ف� ��ور االع �ل ��ان ال �� �س �ب��ت ع ��ن م�شروع‬ ‫ال�ت�ع��دي�لات ال��د��س�ت��وري��ة ح��ول م��ا اذا ك��ان ينبغي‬ ‫اجراء االنتخابات الرئا�سية اوال ام الت�شريعية‪.‬‬ ‫وطبقا للخطة ال�ت��ي اعلنها املجل�س االعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة يف ‪� 13‬شباط احلايل‪ ،‬ف�إن اجلي�ش‬ ‫ي�سعى لت�سليم احلكم اىل �سلطة مدنية بعد فرتة‬ ‫انتقالية مدتها �ستة ا�شهر يتم خاللها تعديل‬ ‫ال��د� �س �ت��ور واج� � ��راء ان �ت �خ��اب��ات جم�ل���س��ي ال�شعب‬ ‫وال�شورى ثم االنتخابات الرئا�سية‪.‬‬ ‫وك ��ان "ائتالف ��ش�ب��اب الثورة" ال ��ذي اطلق‬ ‫� �ش��رارة االن�ت�ف��ا��ض��ة امل���ص��ري��ة‪ ،‬م��دع��وم م��ن قوى‬ ‫ليربالية وي���س��اري��ة‪ ،‬دع��ا اىل ت��أج�ي��ل االنتخابات‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة اىل م��ا ب �ع��د � �ص��دور ق��ان��ون جديد‬ ‫لالحزاب يتيح الفر�صة للقوى اجلديدة وخ�صو�صا‬ ‫ال�شباب لتنظيم انف�سهم يف �أطر �سيا�سية معرتف‬ ‫بها‪.‬‬

‫ال�سودان يعيد فتح حدوده مع ليبيا‬ ‫اخلرطوم‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��رر ال���س��ودان ام�س االح��د �إع ��ادة فتح املعابر‬ ‫احلدودية بينه وبني ليبيا املغلقة منذ متوز املا�ضي‬ ‫وذل��ك لت�سهيل ع��ودة رع��اي��اه من ه��ذا البلد الذي‬ ‫ي�شهد حركة احتجاج دامية‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ب �ي��ان � �ص ��ادر ع ��ن وزارة الداخلية‬ ‫ال�سودانية ان الوزير ابراهيم حممود حامد ا�صدر‬ ‫"قرارا بفتح امل�ع��اب��ر احل��دودي��ة ب�ين جمهورية‬ ‫ال �� �س��ودان واجل�م��اه�يري��ة الليبية ت�سهيال لعودة‬ ‫الرعايا ال�سودانيني القادمني من ليبيا"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ب�ي��ان ان "ال�سلطات ب ��د�أت تنفيذ‬ ‫القرار ومت ت�شكيل غ��رف عمليات لت�سهيل اجالء‬

‫ال�سودانيني من ليبيا"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �� �س��ودان اغ �ل��ق ح � ��دوده م��ع ل�ي�ب�ي��ا يف‬ ‫االول من مت��وز ‪ 2010‬ملنع م��رور متمردي دارفور‬ ‫من االرا��ض��ي الليبية اىل داخ��ل ال�سودان‪ .‬وبقيت‬ ‫احلدود مغلقة منذ ذلك احلني‪.‬‬ ‫واال�سبوع املا�ضي �أكد املتحدث با�سم اخلارجية‬ ‫ال �� �س��ودان �ي��ة خ��ال��د م��و��س��ى ان ع ��ددا م��ن عنا�صر‬ ‫احلركات املتمردة يف دارفور يعملون كملي�شيات يف‬ ‫قمع التظاهرات يف ليبيا‪.‬‬ ‫وام ����س االول و��ص��ل ايل احل ��دود ال�سودانية‬ ‫امل�صرية �ألف �سوداين قدموا من ليبيا عرب معرب‬ ‫ال���س�ل��وم‪�� ،‬ش�م��ال م���ص��ر‪ .‬وي �ق��در ع��دد ال�سودانيني‬ ‫املقيمني يف ليبيا بنحو ‪� 500‬ألف �سوداين‪.‬‬

‫قادة احلركة االحتجاجية الليبية‬ ‫ي�شكلون «جمل�سا وطنيا» انتقاليا‬ ‫بنغازي‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫� �ش �ك��ل ق � ��ادة احل ��رك ��ة االح �ت �ج��اج �ي��ة الليبية‬ ‫"جمل�سا وطنيا" انتقاليا ام�س االحد يف املدن التي‬ ‫ت�سيطر عليها القوى املعار�ضة لنظام الزعيم الليبي‬ ‫معمر القذايف‪ ،‬كما افاد متحدث با�سمهم‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان ت�شكيلة اللجنة ما زالت قيد البحث‪.‬‬ ‫و�صرح عبد احلفيظ غوقة يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عقده يف بنغازي ثاين مدن ليبيا ومعقل احلركة‬ ‫االحتجاجية "مت اعالن ت�شكيل جمل�س وطني يف‬ ‫جميع املدن الليبية املحررة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان املجل�س "هو وجه ليبيا يف الفرتة‬ ‫االنتقالية" م�ضيفا ان م �� �ش��اورات جت��ري حاليا‬ ‫ملناق�شة ت�شكيل املجل�س ومهامه‪.‬‬ ‫وال���س�ب��ت ��ص��رح وزي ��ر ال �ع��دل الليبي ال�سابق‬ ‫م�صطفى عبد اجلليل الذي ا�ستقال من من�صبه يف‬ ‫نظام القذايف االثنني‪ ،‬متحدثا لقناة اجلزيرة انه‬

‫�سيتم ت�شكيل حكومة انتقالية لقيادة البالد قبل‬ ‫اجراء انتخابات‪.‬‬ ‫وقال غوقة ردا على �س�ؤال حول دور وزير العدل‬ ‫ال�سابق يف ت�شكيل هذا املجل�س الوطني االنتقايل‬ ‫"ان م�صطفى اىل جانب الثورة‪ ،‬انه ير�أ�س جمل�س‬ ‫مدينة البي�ضاء وان�ن��ا على ات���ص��ال م��ع ك��ل املدن‬ ‫املحررة من اجل ت�شكيل هذا املجل�س"‪.‬‬ ‫و�أكد "�سن�ست�شري كل مدينة‪� ،‬سواء حمررة او‬ ‫غري حمررة‪ ،‬ب�ش�أن ت�شكيله"‪.‬‬ ‫وق��ال "ان جمال�س كل امل��دن تعمل وم��ن غري‬ ‫ال� ��وارد تق�سيم ليبيا ب�ين ال���ش�م��ال او اجل �ن��وب او‬ ‫الغرب او ال�شرق‪ ،‬او على ا�سا�س قبلي" م�ؤكدا ان‬ ‫طرابل�س هي عا�صمة ليبيا‪.‬‬ ‫و�أكد ان "باقي ليبيا �سيحرره ال�شعب الليبي"‬ ‫راف�ضا "اي تدخل او اي عملية ع�سكرية اجنبية"‪.‬‬ ‫ور�أى ان "عمل جم��ال ����س امل � ��دن ي �ث �ب��ت ان‬ ‫ت�صريحات القذايف ب�أن الفو�ضى �ستعم خاطئة"‪.‬‬

‫�أمري قطر‪ :‬التغيري قادم ول�صالح العرب‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫متنى �أمري دولة قطر ال�شيخ حمد بن خليفة‬ ‫�آل ثاين على العقيد معمر القذايف �أن ي�ساهم ب�أ�سرع‬ ‫وق��ت ممكن يف �إي �ج��اد ح��ل للو�ضع يف ليبيا ومنع‬ ‫ا�ستباحة املزيد من الدماء‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ير قطر يف م��ؤمت��ر �صحفي م�شرتك‬ ‫مع الرئي�س الأملاين كري�ستيان فولف �إن على �أوروبا‬ ‫وال�ع��امل �أن يظهروا خ�لال ال�ث��ورات التي ت�شهدها‬ ‫ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة م��واق��ف وا� �ض �ح��ة و��س��ري�ع��ة منذ‬

‫البداية مل�ساعدة �شعوب املنطقة املطالبة بالعدالة‬ ‫االجتماعية وحرية التعبري‪ ،‬و�أال تنتظر حتى ترى‬ ‫ميالن الكفة لتقرر موقفها فيما بعد‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب� �ه ��ذا ال� ��� �ش� ��أن "نحن ن ��ري ��د مواقف‬ ‫�سريعة منهم حتى ال ت�شعر ال�شعوب العربية �أن‬ ‫ال��دك�ت��ات��وري��ات �إذا ا�ستطاعت اح�ت��واء امل��وق��ف ف�إن‬ ‫�أوروب��ا �ستقف معها"‪ ،‬و�أ�ضاف �أن "على �أوروب��ا �أن‬ ‫تدعم حقوق ال�شعوب املتطلعة �إىل احلرية والعدالة‬ ‫واال�ستفادة من اقت�صادها وثرواتها التي ال ت�ستطيع‬ ‫�أن ت�ستفيد منها يف ظل الدكتاتوريات"‪.‬‬

‫تظاهرة �ضد النظام يف مدينة الزاوية الليبية يف �أثناء زيارة منظمة ل�صحافيني‬

‫فر�ض عقوبات على القذايف‬ ‫حتت البند ال�سابع دون ا�ستخدام القوة‬ ‫طرابل�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أقر جمل�س الأمن الدويل حزمة من‬ ‫العقوبات بحق م�س�ؤولني يف النظام الليبي‬ ‫على ر�أ�سهم العقيد معمر ال�ق��ذايف حتت‬ ‫البند ال�سابع من ميثاق الأمم املتحدة دون‬ ‫التهديد با�ستخدام القوة الع�سكرية‪ ،‬مع‬ ‫�إحالة ممار�سات النظام بحق املتظاهرين‬ ‫�إىل املحكمة اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫فقد �صوت جمل�س الأم��ن بالإجماع‬ ‫ام����س الأح��د لفر�ض عقوبات على ليبيا‬ ‫ت���ش�م��ل ح �ظ��را ع �ل��ى �� �ص ��ادرات الأ�سلحة‬ ‫وح �ظ��را ع �ل��ى ال���س�ف��ر وجت �م �ي��د �أر� �ص��دة‬ ‫لأف� ��راد م��ن ن�ظ��ام ال��زع�ي��م الليبي معمر‬ ‫ال�ق��ذايف وع��دد من �أف��راد �أ�سرته و�أعوانه‬ ‫املقربني‪.‬‬ ‫وم ��ن ب�ي�ن ال���ش�خ���ص�ي��ات ال �ت��ي وردت‬ ‫�أ� �س �م��ا�ؤه��ا ع�ل��ى ال�ق��ائ�م��ة م�ع�م��ر القذايف‬ ‫و�أب � �ن � ��ا�ؤه ع��ائ �� �ش��ة وه �ن �ي �ب �ع��ل‪ ،‬وخمي�س‪،‬‬ ‫وحممد‪ ،‬و�سيف ال�ع��رب‪ ،‬و�سيف الإ�سالم‬ ‫�إ�ضافة �إىل رئي�س مكتب االت�صال باللجان‬ ‫ال �ث��وري��ة ال��دك �ت��ور ع �ب��د ال� �ق ��ادر حممد‬ ‫ال �ب �غ��دادي‪ ،‬ووزي� ��ر ال��دف��اع ال �ل��واء جابر‬ ‫�أب��و بكر يون�س‪ ،‬وع��دد �آخ��ر من القيادات‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫ومب ��وج ��ب احل� �ظ ��ر امل� �ف ��رو� ��ض على‬ ‫�صادرات الأ�سلحة‪ ،‬تقوم ال��دول الأع�ضاء‬ ‫يف الأمم املتحدة باتخاذ التدابري الفورية‬ ‫ال�لازم��ة "ملنع ال�ت��وري��د امل�ب��ا��ش��ر �أو غري‬ ‫امل �ب��ا� �ش��ر ل�ل�أ��س�ل�ح��ة وامل � ��واد ذات ال�صلة‬ ‫بجميع �أن��واع �ه��ا‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك الأ�سلحة‬ ‫وال��ذخ�يرة واملركبات وامل�ع��دات الع�سكرية‬ ‫�إىل ليبيا �أو بيعها لها �أو نقلها �إليها"‪ ،‬كما‬ ‫يحظر على ليبيا ا�سترياد جميع الأ�سلحة‬ ‫وامل ��واد املرتبطة بها ويتعني على جميع‬ ‫�أع�ضاء املنظمة الدولية منع رعاياها من‬ ‫ت�صديرها‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب ال �ق��رار ‪-‬ال� ��ذي ح�م��ل رقم‬ ‫‪ -1970‬ب��ال��وق��ف ال �ف��وري للعنف واتخاذ‬ ‫خطوات ملعاجلة املطالب امل�شروعة لل�شعب‪،‬‬ ‫كما يحث ال�سلطات الليبية على ممار�سة‬ ‫�أق���ص��ى درج ��ات ��ض�ب��ط ال�ن�ف����س واح�ت�رام‬ ‫قانون حقوق الإن�سان والقانون الإن�ساين‬ ‫الدوليني‪ ،‬و�ضمان املمر الآمن للإمدادات‬ ‫الإن�سانية والطبية والوكاالت الإن�سانية‬ ‫واملوظفني الإن�سانيني �إىل ليبيا‪ ،‬والرفع‬

‫حمتجون بعد �سيطرتهم على مدينة الزاوية اثر معارك مع مرتزقة القذايف‬

‫ال �ف��وري للقيود امل�ف��رو��ض��ة "على جميع‬ ‫�أ�شكال و�سائل الإعالم" و�ضمان �سالمة‬ ‫الرعايا الأجانب وت�سهيل مغادرتهم‪.‬‬ ‫كما يدعو ال�ق��رار اىل �إح��ال��ة الو�ضع‬ ‫القائم يف ليبيا منذ ‪� 15‬شباط ‪� 2011‬إىل‬ ‫املدعي العام لـلمحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫باعتبار �أن ما تردد عن االنتهاكات يف ليبيا‬ ‫ق��د ي��رق��ى �إىل م���س�ت��وى ج��رائ��م احلرب‪،‬‬ ‫م �� �ش��ددة ع�ل��ى � �ض ��رورة ال�ت�ن�ف�ي��ذ الكامل‬ ‫للعقوبات ال��واردة يف القرار من �أجل منع‬ ‫القذايف من ارتكاب املزيد من عمليات قتل‬ ‫املتظاهرين املدنيني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن��ه ويف ب��داي��ة امل�شاورات‪،‬‬ ‫ان �ق �� �س��م �أع �� �ض��اء جم �ل ����س الأم � ��ن ب�ش�أن‬ ‫�إح��ال��ة ملف القمع الليبي للمتظاهرين‬ ‫�إىل حم�ك�م��ة ج ��رائ ��م احل� ��رب يف اله ��اي‬ ‫ح�ي��ث ك���ش��ف دب�ل��وم��ا��س�ي��ون �أن ع ��ددا من‬ ‫�أع�ضاء جمل�س الأمن ‪-‬من بينهم ال�صني‬ ‫وال�ب�رازي ��ل وال �ه �ن��د وال�ب�رت �غ ��ال‪� -‬أب� ��دوا‬ ‫حت�ف�ظ��ات ب���ش��أن ال�ف�ق��رة ال�ت��ي ت�شري �إىل‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫غ�ير �أن مندوبي ه��ذه ال��دول تخلوا‬ ‫يف ن�ه��اي��ة الأم ��ر ع��ن معار�ضتهم مل�سودة‬ ‫م�شروع القرار الربيطاين الفرن�سي بعد‬ ‫الر�سالة التي وجهها الوفد الليبي بالأمم‬

‫املتحدة �إىل رئي�سة جمل�س الأمن و�أعرب‬ ‫ف�ي�ه��ا ع��ن ت ��أي �ي��ده لإح��ال��ة ال�ق���ض�ي��ة �إىل‬ ‫املحكمة الدولية‪.‬‬ ‫وعرب الأمني العام للأمم املتحدة بان‬ ‫كي مون عن ت�ضامنه مع ال�شعب الليبي‬ ‫ال ��ذي ي��واج��ه �سفك ال��دم��اء واحتماالت‬ ‫نق�ص املواد الغذائية والإمدادات الطبية‪،‬‬ ‫معرباً عن �أمله يف قرب حتقيق امل�ستقبل‬ ‫الذي يطمح �إليه الليبيون‪ ،‬يف حني قالت‬ ‫ال�سفرية الأمريكية ل��دى الأمم املتحدة‬ ‫� �س��وزان راي ����س �إن ال �ق��رار ‪ 1970‬يفر�ض‬ ‫ت��داب�ي�ر ق��وي��ة وم �ل��زم��ة ت �ه��دف �إىل منع‬ ‫النظام الليبي من قتل �شعبه‪.‬‬ ‫وكان القرار ‪ 1970‬قد حظي مبوافقة‬ ‫ال � ��دول اخل �م ����س ال��دائ �م��ة ال�ع���ض��وي��ة يف‬ ‫جمل�س الأم ��ن وه��ي بريطانيا وال�صني‬ ‫وفرن�سا ورو�سيا والواليات املتحدة‪ ،‬والدول‬ ‫الع�شر التي تتناوب على ع�ضوية املجل�س‬ ‫وهي حاليا البو�سنة والربازيل وكولومبيا‬ ‫والغابون و�أملانيا والهند ولبنان ونيجرييا‬ ‫والربتغال وجنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫من جانب �آخر تظاهر �آالف االهايل‬ ‫��ض��د ال �ن �ظ��ام ال�ل�ي�ب��ي يف م��دي�ن��ة الزاوية‬ ‫(‪ 50‬ك �ل��م غ ��رب ط��راب �ل ����س) اث �ن��اء زي ��ارة‬ ‫ل�صحافيني نظمتها ال�سلطات الليبية‪،‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح�سب ما افاد �شهود‪.‬‬ ‫وه �ت��ف امل �ت �ظ��اه��رون ال��ذي��ن جتمعوا‬ ‫يف �ساحة ال�شهداء و�سط املدينة "ي�سقط‬ ‫النظام‪ ،‬نريد احلرية"‪.‬‬ ‫وان �ط �ل �ق��ت ال �ت �ظ��اه��رة ل ��دى و�صول‬ ‫اك�ث�ر م��ن خ�م���س�ين ��ص�ح��اف�ي��ا معظمهم‬ ‫م��ن االج��ان��ب ل��زي��ارة امل��دي�ن��ة ب��دع��وة من‬ ‫ال�سلطات الليبية‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب ال �� �ش �ه��ود ف � ��إن املتظاهرين‬ ‫ي�سيطرون ب�شكل خا�ص على و�سط املدينة‬ ‫التي �شهدت اخلمي�س مواجهات دامية مع‬ ‫قوى االمن الليبية اوقعت ‪ 35‬قتيال على‬ ‫االق ��ل بح�سب ال��راب�ط��ة الليبية حلقوق‬ ‫االن�سان‪.‬‬ ‫ونقل �صحافيون ع��ادوا م��ن الزاوية‬ ‫عن احد املتظاهرين يف و�سط املدينة قوله‬ ‫"يف البداية تظاهرنا لتخفيف ال�ضغط‬ ‫عن مدينة بنغازي وللمطالبة بتح�سني‬ ‫م���س�ت��وان��ا امل�ع�ي���ش��ي‪ ،‬اال ان �ن��ا ب�ع��د جمزرة‬ ‫اخلمي�س بتنا نطالب با�سقاط النظام"‪.‬‬ ‫وق��ام امل�ت�ظ��اه��رون ام��ام ال�صحافيني‬ ‫ب� ��إط�ل�اق � �س��راح ج �ن��دي�ين ل�ي�ب�ي�ين كانوا‬ ‫يجتجزونهما يف م�ق��ر ج��ام�ع��ة الزاوية‪،‬‬ ‫كما قاموا باطالق النار يف الهواء فرحا‬ ‫ب�سيطرتهم على و�سط املدينة‪.‬‬

‫فتحي تربل‪ ..‬املحامي الذي �أ�شعل �شرارة االنتفا�ضة يف ليبيا‬ ‫بنغازي‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�إن ك ��ان ��ت االن �ت �ف ��ا� �ض ��ة الليبية‬ ‫ت�ستلهم الثورتني التون�سية وامل�صرية‬ ‫اللتني اطاحتا النظامني يف الدولتني‬ ‫املجاورتني‪ ،‬فهي لها اي�ضا بطلها وهو‬ ‫املحامي فتحي تربل الذي �شكل اعتقاله‬ ‫�شرارة ا�شعلت التحركات ال�شعبية‪.‬‬ ‫وب �ع��د حم�م��د ال �ب��وع��زي��زي البائع‬ ‫اجلوال ال�شاب اخلريج اجلامعي الذي‬ ‫اح ��رق ن�ف���س��ه ن�ت�ي�ج��ة ��ض�ي��ق الظروف‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة يف تون�س‪،‬‬ ‫ووائ � � ��ل غ �ن �ي��م ال �ن��ا� �ش��ط ع �ل��ى موقع‬ ‫فاي�سبوك ال��ذي ندد باعمال التعذيب‬ ‫التي متار�سها ال�شرطة امل�صرية‪ ،‬يج�سد‬ ‫فتحي تربل (‪ 39‬عاما) حركة االحتجاج‬ ‫على الزعيم الليبي معمر القذايف‪.‬‬ ‫وي�ؤكد هذا املحامي "�أريد �أن يجلب‬ ‫�أمام الق�ضاء يف حماكمة عادلة"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف ال �� �ش��اب خ�ل�ال ل �ق��اء مع‬ ‫� �ص �ح��اف �ي�ي�ن‪ ،‬حم ��اط ��ا مب�ست�شارين‬ ‫اك�بر �سنا منه وال��ذي ب��دا توترا حيال‬ ‫االهتمام االعالمي املفاجئ له‪�" :‬آمل‬ ‫م��ن ك��ل قلبي ان يتم اع�ت�ق��ال القذايف‬ ‫حيا‪ ،‬لكن �إن مل يكن ذلك ممكنا‪."...‬‬ ‫وت��رك جملته عالقة لي�شري بيده‬ ‫اىل ق�ط��ع ع�ن�ق��ه‪ ،‬م��وح�ي��ا مب���ص�ير قد‬

‫بعد اعتقال تربل خرج اهايل �ضحايا «ابو �سليم» للتظاهرات‬

‫يواجهه القذايف يف حال القب�ض عليه‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ود ن �ق �ط��ة ال �ت �ح��ول يف حياة‬ ‫امل�ح��ام��ي اىل م�ل��ف ت�سلمه ل��دى قمع‬ ‫ح ��رك ��ة م �ن��اه �� �ض��ة ل �ل �ن �ظ��ام يف �سجن‬ ‫بو�سليم ق��رب طرابل�س ع��ام ‪ ،1996‬يف‬ ‫�أح� ��داث �أدت اىل م�ق�ت��ل ح ��وايل ‪1200‬‬ ‫معتقل وف��ق منظمات حقوق االن�سان‪،‬‬ ‫وبينهم اح��د ا�شقائه واب��ن عمه وزوج‬ ‫�شقيقته‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ذل ��ك احل�ي�ن ي �ت��وىل فتحي‬ ‫تربل ال��ذي "اعتقل �سبع م��رات منها‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ع�ن��دم��ا ك��ان طالبا" متثيل جمموعة‬ ‫من عائالت بنغازي‪ ،‬ثاين مدن ليبيا يف‬ ‫�شرق البالد‪ ،‬خ�سرت اف��رادا اثناء قمع‬ ‫التمرد‪ ،‬فخا�ض يف هذا ال�سياق معركة‬ ‫غ�ير م�ت�ك��اف�ئ��ة م��ع ج �ه��از االم ��ن حتى‬ ‫اعتقاله االخري‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬يف ‪� 15‬شباط جاء ع�شرون‬ ‫م��ن ع�ن��ا��ص��ر ق ��وات االم ��ن مدججون‬ ‫بال�سالح اىل منزيل لتوقيفي" م�ضيفا‬ ‫"انت�شر اخلرب بني عائالت ال�ضحايا‬ ‫التي قررت التظاهر للمطالبة باالفراج‬

‫عني"‪.‬‬ ‫وي��و��ض��ح "اقتادوين اىل عبد اهلل‬ ‫ال�سنو�سي م���س��ؤول االم��ن ال�شخ�صي‬ ‫ملعمر القذايف والذي كان يف بنغازي"‪.‬‬ ‫ويتابع "كان ع�صبيا جدا و�س�ألني‬ ‫م��ا ه��و هدفنا‪� .‬أجبته‪ :‬احلقيقة حول‬ ‫ابو �سليم وانزال العدالة"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ادركت ان م��ا ي��ري��ده هو‬ ‫منع قيام التظاهرة"‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع ف�ت�ح��ي ت��رب��ل ال ��ذي اطلق‬ ‫�سراحه فجر ال�ساد�س ع�شر من �شباط‬ ‫"عر�ضت عليه �أن يدعني �أخرج التكلم‬ ‫م��ع املتظاهرين لكنه ق��ال يل انهم ان‬ ‫ارادوا التظاهر‪ ،‬ففي و�سع قوات االمن‬ ‫منعهم وان ��ه ال ي��ري��د ان ي�ج�ع��ل مني‬ ‫بطال"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬تقابلنا جمددا يف ذلك‬ ‫اليوم ورف�ض اقرتاحي برتك التظاهرة‬ ‫جتري"‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير اىل ان االح �ت �ج��اج الذي‬ ‫انطلق من بنغازي يف ‪� 17‬شباط "انت�شر‬ ‫اىل كل انحاء ليبيا" منذ ذلك احلني‪،‬‬ ‫من دون ان يتوقع لنف�سه دورا بارزا يف‬ ‫اي نظام جديد يف ليبيا‪.‬‬ ‫وي�ؤكد "من ال�صعب ممار�سة مهام‬ ‫عليا يف ه��ذا البلد وال اعتقد ان لدي‬ ‫القدرة وال الطموح لذلك"‪.‬‬

‫حمللون‪« :‬حما�س» تزداد قوة دون �أن تطلق ر�صا�صة واحدة‬ ‫غزة‪ -‬رويرتز‬ ‫عززت اال�ضطرابات التي غريت العامل العربي‬ ‫خارج قطاع غزة من مكانة حركة املقاومة اال�سالمية‬ ‫(ح �م��ا���س) داخ� ��ل ال �ق �ط��اع ال� ��ذي حت �ك�م��ه‪ ،‬ودعمت‬ ‫موقفها يف مواجهة ال�سلطة الفل�سطينية التي لها‬ ‫الغلبة يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫"حما�س" ا�ستقبلت �سقوط الرئي�س امل�صري‬ ‫ال�سابق ح�سني مبارك ب�سعادة بالغة‪� ،‬إذ اح�ست ان‬ ‫رحيله �سي�ضعف من قب�ضة االحتالل اال�سرائيلي‬ ‫على القطاع الفقري التي �شلت اقت�صاده وحا�صرت‬ ‫�سكانه‪.‬‬ ‫كما ح��رم خ ��روج م �ب��ارك ك�لا م��ن "ا�سرائيل"‬ ‫ورئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حم�م��ود عبا�س من‬ ‫اق��رب حليف عربي مما تركهما معر�ضني للخطر‬ ‫فج�أة يف منطقة �سريعة التغري‪.‬‬ ‫وق��ال ف��وزي ب��ره��وم املتحدث با�سم حما�س �إن‬ ‫احل �ك��وم��ة امل���ص��ري��ة اجل ��دي ��دة ل��ن ت�ق�ب��ل بت�ضييق‬ ‫اخل �ن��اق ع�ل��ى غ��زة و��س�ت�ك��ون ه�ن��اك ن�ه��اي��ة للح�صار‬

‫ولعزلة "حما�س"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان االمر �سي�ستغرق وقتا لكن امل�ستقبل‬ ‫يبدو م�شرقا‪.‬‬ ‫وفازت "حما�س" التي ال تعرتف بـ"�إ�سرائيل"‬ ‫ب��االن�ت�خ��اب��ات الفل�سطينية ع��ام ‪ 2006‬وح�سمت يف‬ ‫قطاع غزة بعد ‪� 18‬شهرا عقب حرب اهلية وجيزة مع‬ ‫حلفاء عبا�س‪.‬‬ ‫ومن القوى املتوقع ان تلعب دورا كبريا يف م�صر‬ ‫اجل��دي��دة ج�م��اع��ة االخ� ��وان امل�سلمني ال�ق��وي��ة ذات‬ ‫العالقات الوثيقة للغاية مع "حما�س" وت�ؤيد فتح‬ ‫احلدود‪.‬‬ ‫ويف حني يتنامي التفا�ؤل يف غزة يخبو االمل يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫فالآمال ب�أن يتمكن عبا�س من التو�صل التفاق‬ ‫ت�سوية دائمة بددها رف�ض "ا�سرائيل" وقف البناء‬ ‫اال�ستيطاين‪ ،‬كما ا�ضعف تنامي قوة حما�س جهود‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية لإنهاء االنق�سام بني الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق��ال غ�سان اخلطيب مدير امل��رك��ز االعالمي‬

‫احلكومي يف رام اهلل �إن "حما�س" تعتقد ان الوقت‬ ‫لي�س يف �صالح ال�سلطة الفل�سطينية مما ال يعطي‬ ‫ال�سلطة امال يذكر يف الوفاء بوعودها‪.‬‬ ‫ورف�ضت "حما�س" عر�ضا هذا ال�شهر للدخول‬ ‫يف حكومة فيا�ض كما رف�ضت دع��وة عبا�س الجراء‬ ‫انتخابات قائلة‪ :‬انه يتعني على ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫التوقف اوال عن جميع ا�شكال التن�سيق مع االحتالل‬ ‫وان ت �ط �ل��ق �� �س ��راح امل� �ئ ��ات م ��ن ان �� �ص��ار "حما�س"‬ ‫املختطفني يف �سجون ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع ب�ع����ض امل �ح �ل �ل�ين ان ك�ل�ا م ��ن عبا�س‬ ‫و"حما�س" قد يواجهان نف�س االحتجاجات التي‬ ‫ت�شهدها ع��دد من ال��دول العربية لكن خليطا من‬ ‫�صرامة االج��راءات االمنية والالمباالة الوا�ضحة‬ ‫من جانب املواطنني و�أد املظاهرات يف مهدها حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وقال راجي ال�صوراين مدير املركز الفل�سطيني‬ ‫حلقوق االن�سان يف غزة ان الفل�سطينيني منق�سمون‬ ‫ومتعبون وال يثقون يف احد يف ظل احل�صار ونقاط‬ ‫التفتي�ش اال�سرائيلية‪ .‬وق��ال ان هذا هو �سبب عدم‬

‫وجود حركة احتجاجية يف االرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقال ال�صوراين انه اذا مل ت�ستغل "حما�س" هذه‬ ‫اللحظة فحينئذ �ستكون هناك م�شكلة للفل�سطينيني‬ ‫ل�سنوات كثرية مقبلة‪.‬‬ ‫وحتذر ال�سلطة الفل�سطينية نف�سها "حما�س"‬ ‫م��ن اال ت�ع�ق��د �آم��ال �ه��ا ع�ل��ى ظ �ه��ور ح��رك��ة م�صرية‬ ‫��ص��دي�ق��ة ق��ائ�ل��ة ان ال ��واق ��ع ال���س�ي��ا��س��ي يف املنطقة‬ ‫�سي�ضعف من طموحاتها‪.‬‬ ‫وقال اخلطيب وهو اي�ضا متحدث با�سم حكومة‬ ‫رام اهلل ان ال�سبب وراء عدم فتح م�صر احلدود ب�شكل‬ ‫ك��ام��ل حتى يف ال��وق��ت احل��ايل ه��و لي�س لأن لديها‬ ‫م�شكلة مع "حما�س" لكن لأنها تدرك انها اذا فعلت‬ ‫ذلك ف�سي�ؤدي ذلك فعليا اىل �ضم غزة وهو ما تريده‬ ‫"ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ�شرفت م�صر اداريا على قطاع غزة بني عامي‬ ‫‪ 1948‬و‪ 1967‬واو�ضح م�س�ؤولون ا�سرائيليون كبار يف‬ ‫احاديث غري ر�سمية خالل عهد مبارك انهم يودون‬ ‫ان تتوىل القاهرة امل�س�ؤولية عن غزة مرة اخرى‪.‬‬ ‫لكن م�س�ؤولني امنيني ا�سرائيليني يقولون ان‬

‫اع��ادة احتالل غ��زة �سيكون اك�ثر ترجيحا من �ضم‬ ‫م�صر لها اذا فتحت القاهرة احلدود‪.‬‬ ‫وكانت اخ��ر م��رة تغلق فيها احل��دود ع��ام ‪2008‬‬ ‫عندما دمر �سكان القطاع جزءا من احلدود‪ .‬وقدرت‬ ‫االمم املتحدة ان ن�صف �سكان غزة عربوا مل�صر طلبا‬ ‫لل�سلع‪.‬‬ ‫وك� ��ان اح ��د ال �ع��اب��ري��ن امي ��ن ن��وف��ل وه ��و قائد‬ ‫ع�سكري كبري يف "حما�س"‪ .‬و�سرعان م��ا اعتقلته‬ ‫م�صر واحتجزته دون تهم ملدة ثالث �سنوات قبل ان‬ ‫يفر خالل اال�ضطرابات االخرية ويتمكن من العودة‬ ‫اىل منزله عرب نفق �سري‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ن��وف��ل ع �ه��دا ج��دي��دا يف ال �ع�لاق��ات بني‬ ‫م���ص��ر وغ ��زة ل�ك�ن��ه ال ي ��رى ت��راج �ع��ا يف ال �ت��وت��ر مع‬ ‫"ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫وق ��ال ان احل��رك��ة ت�ستعد للجولة املقبلة من‬ ‫القتال م�ضيفا انه �سين�ضم للوائه القدمي‪.‬‬ ‫وتابع ان "حما�س" اختارت طريق املقاومة وان‬ ‫هذا اف�ضل طريق ميكن ان ت�سلكه حيث �سي�ؤدي اما‬ ‫للن�صر واما ال�شهادة‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫قراءات‬

‫ال‬ ‫متهلوهم جدا‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‪ ،‬طاهر‬ ‫العدوان‪ ،‬وهو �شخ�صية �صادقة ووطنية يوثق‬ ‫بها‪ ،‬قال �إن احلكومة تعمل حتت ق�صف ال�ضغط‬ ‫ال�شعبي واحلزبي‪ ،‬ومتنى �أن يرتك لها املجال‬ ‫وامل�ساحة الزمنية حتى تعمل وتنجز‪.‬‬ ‫باعتقادي ال�شخ�صي �أن احلكومة مبهمتها‬ ‫الإ�صالحية التي جاءت بها‪ ،‬حتتاج �إىل هدوء‬ ‫ت��ام و�أج����واء منا�سبة ك��ي تتمكن م��ن اجن��از‬ ‫الإ�صالح املنا�سب‪.‬‬ ‫لكن الهدوء الذي حتتاجه احلكومة لي�س من‬ ‫نوع وقف الفعاليات التظاهرية ال�شعبية‪ ،‬فعلى‬ ‫العك�س من ذلك‪ ،‬ت�شكل هذه الفعاليات دعما قويا‬ ‫لكل ال�شخ�صيات والقوى الإ�صالحية املوجودة‬ ‫يف م�ستويات خمتلفة من بنية النظام‪.‬‬ ‫ففي حالتنا الأردن��ي��ة ومب��ج��رد انطالق‬ ‫قاطرة النيات نحو الإ�صالح‪ ،‬جند �أن �أطرافا من‬ ‫مكونات النظام تت�صارعهم تفاعالت لها مواقف‬ ‫خمتلفة من الإ���ص�لاح‪ ،‬فالبع�ض يريده �شكليا‬ ‫والبع�ض ال يريده والبع�ض الثالث من طينة‬ ‫الوزير العدوان يريده حقيقيا وفاعال‪.‬‬ ‫�إذا �أردنا �أن نوفر للحكومة �أجواء مثالية‬ ‫للبدء يف الإ�صالح و�إجن��اح �آليات احل��وار التي‬ ‫مت احلديث عنها م�ؤخرا‪ ،‬كان البد من التمهيد‬ ‫لذلك بخطوتني رئي�ستني‪.‬‬

‫منري �شفيق‬

‫�أوال‪ :‬ال بد من حل الربملان على وجه الفور‬ ‫وال�سرعة‪ ،‬فال يعقل �أن تطلق ديناميكية �سيا�سية‬ ‫�إ���ص�لاح��ي��ة ح��واري��ة يف ظ��ل م��ف��ردات معيقة‬ ‫وم�ستهدفة من الإ�صالح كالربملان احلايل‪.‬‬ ‫ح��ل ال�برمل��ان‪ ،‬ل��و مت‪� ،‬سي�شعر اجلميع �أن‬ ‫قاطرة الإ���ص�لاح قد حتركت فعليا‪ ،‬و�سيثبت‬ ‫اق�ت�راب ال��ن��ي��ات الر�سمية م��ن ال�����ص��دق‪ ،‬كما‬ ‫�سيعفي احلكومة من �إزع��اج الثقة ويوفر لها‬ ‫هدوءا ووقتا هي �أحوج ما تكون �إليه‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ال بد من و�ضع جدول زمني ت�ضبط‬ ‫به خطوات الإ�صالح‪ ،‬ويقا�س به حجم التقدم‪،‬‬ ‫ولعل يف هكذا خطوة ما ي�ضمن ه��دوء ال�شارع‬ ‫وقناعته بانتهاء �سيا�سة الدائرة املفرغة‪.‬‬ ‫نعلم �أن ثمة ق��وى و�أ�شخا�ص ووزراء يف‬ ‫النظام يقاومون الإ�صالح‪ ،‬ونعلم �أن �أي �إجراء‬ ‫�إ���ص�لاح��ي حقيقي ق��د مي�س م��رك��ز ه����ؤالء يف‬ ‫النظام وم�صاحلهم‪� ،‬سيلقى مقاومة وممانعة‬ ‫وحماولة التفاف واحتواء للزخم احلايل‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ن��ق��ول �إن ع��ل��ى ال��ق��وى الوطنية‬ ‫املطالبة ب��الإ���ص�لاح‪ ،‬والتي تقف على ر�أ�سها‬ ‫احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬عليها �أن ال ت��رك��ن �إال‬ ‫لل�ضغط ال�شعبي و�أن توا�صل االنتباه �إىل �أبعد‬ ‫حد‪ ،‬فالفر�صة قد ال تتكرر وعليه فال متهلوهم‬ ‫جدا جدا‪.‬‬

‫اخل�صو�صية‬ ‫الأردنية‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫يف م��ن��ا���س��ب��ات ع���دي���دة ي���ج���ري ال��ق��ول‬ ‫باخل�صو�صية الأردنية لإعاقة م�شاريع تطويرية‬ ‫للحياة الدميقراطية‪ ،‬وك ��أن هذه اخل�صو�صية‬ ‫تقت�ضي احليطة واحلذر من �أي خطوة للأمام ب�أي‬ ‫اجتاه وعلى �أي درب‪ .‬حقيقة الأمر �أن لكل دولة‬ ‫بالعامل خ�صو�صية ما‪ ،‬بحكم واقعها اجلغرايف �أو‬ ‫ال�سكاين‪ .‬والأمر يف كثري من احلاالت يعد ميزة‬ ‫�إيجابية‪ ،‬دافعة للأمام والتقدم وحتقيق �شتى‬ ‫الإجنازات‪ ،‬كما �أنه مل ي�سمع قط عن خ�صو�صية‬ ‫لدولة عاقتها‪� ،‬أو مت التحجج بها واالختباء‬ ‫خلفها‪� ،‬أو �أخذها ذريعة لإعاقة ت�أمني احلقوق‬ ‫وب�سط العدالة الوطنية و�أتاحتها للجميع دون‬ ‫متييز‪.‬‬ ‫اخل�صو�صية يف �أمريكا �أ�سا�سها التنوع العرقي‬ ‫لل�سكان‪ ،‬ويف بريطانيا من كونها مملكة متحدة‬ ‫ومتحدرة من عدة �إمارات‪ ،‬ويف رو�سيا اليوم على‬ ‫�أ�سا�س احتاديتها مع جمهوريات �أخرى‪ ،‬وقبل ذلك‬ ‫خ�صو�صية االحتاد ال�سوفياتي من كونه احتادا‬ ‫كبريا جلمهوريات من �شعوب وقوميات عديدة‪.‬‬ ‫واحل��ال يختلف من منطقة �إىل �أخ��رى‪ ،‬غري �أن‬ ‫كل اخل�صو�صيات �أ�سا�سها يكاد يكون واحداً‪ ،‬هو‬ ‫الت�شارك ال�سكاين‪.‬‬ ‫ل���ق���د �أدرك امل���ل���ك ال����راح����ل احل�����س�ين‬ ‫خ�صو�صية الأردن ال�سكانية عندما ا�ستخدم‬ ‫جملة «املواطنون من �شتى الأ���ص��ول واملنابت»‬

‫واجلغرافية باعتبار ال�ضفة الغربية جزء ًا من‬ ‫اململكة الأردنية الها�شمية‪ .‬وعندما ا�ضطر لقرار‬ ‫فك االرتباط‪ ،‬ف�إنه مل يغفل واقع االمتدادات‬ ‫التاريخية لل�سكان �شرق ًا وغ��رب � ًا‪ ،‬و�إمن���ا دعا‬ ‫لوحدة و�صيانة التعاي�ش الوطني‪ ،‬و�إعطاء البعد‬ ‫ال�سيا�سي ملنظمة التحرير حقه مبوجب قرار‬ ‫قمة الرباط‪.‬‬ ‫اخل�صو�صية الأردنية يف واقع احلال عبارة‬ ‫ع��ن ت��رك��ي��ب ���س��ك��اين م��ت��وح��د ق��وم��ي� ًا وثقافي ًا‬ ‫واجتماعي ًا‪ ،‬باعتبار الكتلتني الأك�بر فيه من‬ ‫جذور غرب نهر الأردن و�شرقه حتدراً‪ ،‬جامعهما‬ ‫الأ�سا�سي الدين‪ ،‬للم�سلمني منهم وامل�سيحيني‪،‬‬ ‫وي�ضاف �إليهم منحدرين من جغرافيا مناطق بالد‬ ‫ال�شام الأخ��رى‪ ،‬باعتبار الأردن وفل�سطني منها‬ ‫�أ�سا�س ًا‪ ،‬ومعهم مهاجرون من القفقا�س والقوفاز‬ ‫واحلجاز وكرد�ستان و�أرمينيا والعراق‪ ،‬وه�ؤالء‬ ‫ما عادوا �أقليات و�إمنا هم مواطنون �أ�صالء‪.‬‬ ‫مثل ه��ذه اخل�صو�صية‪ ،‬وال��وق��وف اجلدي‬ ‫�أم��ام��ه��ا‪ ،‬ال تختلف ك��ث�ير ًا ع��ن �أي خ�صو�صية‬ ‫لأي دولة ع�صرية ودميقراطية بالعامل‪ ،‬وهي‬ ‫داف��ع��ة خل��و���ض غ��م��ار االن��ط�لاق اجل���دي نحو‬ ‫بناء دميقراطي حقيقي‪ ،‬ال يفرق بني مواطن‬ ‫و�آخ���ر‪ ،‬و�إمن��ا يعزز جهود اجلميع نحو التقدم‬ ‫واحلرية و�صيانة الدولة من ال�شرذمة الفردية‬ ‫وال�شخ�صية‪.‬‬

‫منبر السبيل‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫ال يا كا�سرتو ويا �شافيز‬ ‫ال غرابة يف �أن يعي�ش فيدل كا�سرتو يف عامل احلرب‬ ‫الباردة وموازين قواه ودور الإمربيالية فيها‪� ،‬أو �أن يعي�ش‬ ‫يف �أوهام العقد الأول بعد انتهاء احلرب الباردة‪ ،‬فيح�سب‬ ‫�أمريكا ال��دول��ة العظمى الوحيدة ال��ق��ادرة على �إ�سقاط‬ ‫الأنظمة على طريقتها مع دول حلف وار�سو �سابق ًا‪.‬‬ ‫وال غرابة يف �أ ّال يلتقط‪ ،‬كما يجب‪ ،‬ظاهرة املقاومات يف‬ ‫فل�سطني ولبنان والعراق و�أفغان�ستان حني مل تعد من النمط‬ ‫الي�ساري املعهود‪ .‬فهكذا فعل الكثري من الي�سار يف الغرب‬ ‫يف البداية وبع�ضه ما زال متخبط ًا �أمام ظواهر املقاومات‬ ‫اجلديدة ال �سيما ذات القيادة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ولكن هذه الغرابة تظل مفهومة لب�ضع �سنني يف البداية‪.‬‬ ‫�أما �أن ت�ستمر حتى اليوم ومتتد لين�سحب التخبط نف�سه يف‬ ‫ال�شعبيتي يف تون�س وم�صر‪ ،‬ثم لينفجر‬ ‫التعامل مع الثورتني‬ ‫نْ‬ ‫موقف ًا مقلوب ًا على ر�أ�سه �أمام الثورة ال�شعبية املليونية يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬فريى كا�سرتو �أمريكا وراء ثورة ال�شعب‪ ،‬ويرى القذايف‬ ‫ونظامه ميثل الق ّوة الثورية املناه�ضة لأمريكا‪ ،‬ومل يكن قد‬ ‫تابع ما ذهب �إليه القذايف من ا�ست�سالم لأمريكا بعد �سقوط‬ ‫بغداد ‪.2003‬‬ ‫ي�صر على ه��ذه ال��ر�ؤي��ة املتخلّفة املتخبطة حتى‬ ‫ثم‬ ‫ّ‬ ‫البالهة‪ ،‬وحتى االنقطاع التام عن الواقع العاملي والإقليمي‬ ‫والعربي ال�شعبي اجلديد �إىل ح��دّ ذه��ب به (بكا�سرتو)‬ ‫�إىل �أن ي�س ّمي ثورة ال�شعب "اال�ضطرابات يف ليبيا" التي‬ ‫"�ستنك�شف �أبعادها ومن حركّها بعد �إجراء التحقيق فيها‬ ‫الحق ًا"‪ ،‬وحذر ب�أن ذلك ا�ستهدف التمهيد لتدخّ ل �أمريكا‬ ‫والناتو الحتالل ليبيا‪.‬‬ ‫حق ًا �إنها لكارثة فكرية و�سيا�سية جعلت كا�سرتو يعمى‬ ‫عن متابعة ال�صمت الأمريكي املتواطئ مع القذايف‪ ،‬والذي‬ ‫دخل الف�ضيحة مع تقدّ م الثورة ال�شعبية‪ ،‬والتفاف ع�شرات‬ ‫املاليني من اجلماهري العربية حولها �ضدّ قيادة �أوغلت يف‬ ‫امل�ساومة مع �أمريكا واال�ست�سالم للغرب وا�ستباحت ال�شعب‬ ‫يف اال�ستبداد والف�ساد‪.‬‬ ‫على �أن ما فيه غرابة �أ�شدّ فذلك االلتبا�س الذي �أحاط‬ ‫مبوقف الرئي�س الفنـزويلي الثوري هوغو �شافيز‪ ،‬حيث وقف‬ ‫على الأر���ض التي وقف كا�سرتو عليها فعمي عن ر�ؤية �أين‬ ‫الثورة و�أين ال�شعب من جهة‪ ،‬و�أين القذايف و�أمريكا والغرب‬ ‫حمرج ًا ُيفهم منه‬ ‫من جهة �أخرى‪ .‬ف�أطلق ت�صريح ًا ملتب�س ًا َ‬ ‫"�أن القذايف يواجه حرب ًا �أهلية" (يق�صد ثورة بي�ضاء)‪.‬‬ ‫�إن ���ش��دّ ة و���ض��وح ال�صورة يف ال��ث��ورات ال�شعبية التي‬ ‫رتهني لأمريكا يف تون�س وم�صر‪،‬‬ ‫ورئي�سي ُم‬ ‫نظامي‬ ‫اجتاحت‬ ‫نْ‬ ‫نْ‬ ‫نْ‬ ‫النظامي‬ ‫وجتتاح الآن القذايف ونظامه املتحالف علن ًا مع‬ ‫نْ‬ ‫ال�ساقطي املذكور ْين‪ .‬و�أخذت ت�ضرب يف عدد من‬ ‫والرئي�سي‬ ‫نْ‬ ‫نْ‬ ‫موقفي كا�سرتو و�شافيز‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫أخرى‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫العربية‬ ‫البلدان‬ ‫ْ‬ ‫ف�ضيحة نظرية ومنهجية و�سيا�سية‪.‬‬ ‫�إذا مل ي�صحح هذا اخللل ب�أ�سرع ما ميكن ف��إن ك ًال من‬ ‫كا�سرتو و�شافيز ومن قد يت�أثر يف موقفهما �سيجدون �أنف�سهم‬ ‫خارج التاريخ اجلديد للمقاومة واملمانعة والثورات ال�شعبية‪.‬‬ ‫بل �سيجدون �أنف�سهم يعمون عن ر�ؤية خنادق �أمريكا والعامل‬ ‫الإمربيايل الر�أ�سمايل العوملي الذي �أخذ بالرتاجع وفقدان‬ ‫ال�سيطرة والتدحرج نحو االنهيار‪ ،‬وذلك يف حني يظنون‬ ‫�أنهم اكت�شفوا امل�ؤامرة الأمريكية وراء الثورات ال�شبابية‬ ‫ال�شعبية املليونية العربية‪.‬‬ ‫كما �أن الثورة املندلعة من م�صر يف خم�سينيات القرن‬ ‫التحرر ال�شعبية‪،‬‬ ‫املا�ضي كانت فاحتة لعهد الثورات وحركات‬ ‫ّ‬ ‫عربي ًا وعامل ًا ثالثي ًا وقد دفنت اال�ستعمار القدمي ف�إن الثورات‬ ‫ال�شبابية ال�شعبية املليونية املندلعة يف البالد العربية‬ ‫ابتداء من تون�س وم�صر واملا�ضية الآن بقوة منت�صرة بليبيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�ستكون فاحتة الثورات ال�شعبية وتغيريات عربي ًا ور�أي ًا عام ًا‬ ‫عاملي ًا وانتفا�ضات مماثلة لتعميق ت�صدّ ع �أمريكا وتدهور‬ ‫�سيطرتها العاملية بل وم�ؤذن ًا ببدء ن�ضال عاملي لتغيري النظام‬ ‫العاملي الإمربيايل‪-‬العوملي و�إقامة نظام عاملي �أكرث عدالة‬ ‫يف م�صلحة ال�شعوب‪.‬‬ ‫�إن ال��ث��ورات ال�شعبية التي جتتاح ب�لاد العرب اليوم‬ ‫هي ثمرة ما حققته املقاومة يف فل�سطني ولبنان والعراق‬ ‫و�أفغان�ستان من انت�صارات‪ ،‬وهي ثمرة ل�صمود الدول التي‬ ‫واجهت �أمريكا بعد انتهاء احلرب الباردة مبا كان يفرت�ض‬ ‫بكا�سرتو �أن يرى فيها �أجمل �أيام حياته وحتقيق ًا حللم عاملي‬ ‫عا�ش من �أجله‪ ،‬بل كان ُيف َ‬ ‫رت�ض ب�شافيز الذي افتتح عهد‬ ‫الثورة ال�شعبية‪ ،‬ولو من خالل �صناديق االقرتاع‪ ،‬يف �أمريكا‬ ‫الالتينية‪ ،‬ب�أن يرى يف الثورة �ضدّ مبارك وزين العابدين‬ ‫والقذايف تعزيز ًا ملا ينا�ضل من �أجله‪ .‬بل دعم ًا له �أمام هجمة‬ ‫يتعر�ض لها يف فنـزويال‪ .‬فهذه الثورات �ستزيد من‬ ‫م�ضا ّدة ّ‬ ‫خلخلة موازين القوى العاملية يف غري م�صلحة �أمريكا‪.‬‬ ‫�إذا كان كا�سرتو قد �أ�صبح �شائخ ًا �آف ًال يعي�ش يف عامل‬ ‫ال�ستينيات من القرن املا�ضي‪ ،‬ومل يعد با�ستطاعته التقاط‬ ‫الظواهر اجلديدة للثورة العاملية �ضدّ الإمربيالية‪ ،‬ف�إن‬ ‫�شافيز وهو من جيل الظواهر اجلديدة لهذه الثورة ال يحق‬ ‫له �أن ينتك�س مبوقفه ال�سيا�سي وهو يرى القذايف يتهاوى‬ ‫بعد �أن عقد ال�صفقات امل�شينة مع �أمريكا واالحتاد الأوروبي‬ ‫وانقلب على كل ما كان يرفعه من �شعارات يف ال�سابق‪.‬‬ ‫�إن �سقوط القذايف ونظامه ال يختلف قيد �أمنلة عن‬ ‫�سقوط زين العابدين بن علي وح�سني مبارك ونظامهما‪.‬‬ ‫فهذه �ضربات على يافوخ �أمريكا والكيان ال�صهيوين والعوملة‪.‬‬ ‫�أما الت�صريحات التي راح يطلقها ال�سا�سة يف �أمريكا و�أوروبا‬ ‫فهي انحناء �أم��ام عا�صفة ال��ر�أي العام التون�سي‪-‬الليبي‪-‬‬ ‫العربي العام‪ ،‬بل العاملي العام‪ ،‬وهي حماولة لاللتفاف على‬ ‫ثورات فاج�أت �أولئك ال�سا�سة وتهيئة للثورة امل�ضا ّدة عليها‪.‬‬ ‫فكيف يُخدع بها كا�سرتو و�شافيز؟‬

‫‪11‬‬

‫بهلول القرية‪ ..‬امل�سعور‬ ‫‪ -1‬توظيف اجلنون‪.‬‬ ‫�أم��ا و�صف امل�سعور فهذا الو�صف �أطلقه الإع�لام الفرن�سي على‬ ‫"احلقيد" وهو دقيق ومطابق‪ .‬و�أما "بهلول القرية" �أو "ال�شحاذ" �أو‬ ‫"ال�شحات" �أو "جحا" �أو "�أ�شعب" �أو "املهرج" �أو "املجنون"‪� ،‬أو "الفقري"‬ ‫�أو هو �إن �شئت "�أحدب نوتردام" امل�شوه ال��ذي �أنهى الطاغية‪� ..‬أو‬ ‫"دون كي�شوت"‪ .‬فمما حفل به تراثنا الأدب��ي والتاريخي وتراث‬ ‫غرينا والق�ص�ص وامل�سرحيات وحتى م�سرح �شك�سبري‪ ،‬وك��ذا ال�سينما‬ ‫العربية والغربية‪ .‬وهذه ال�شخ�صية تكلم عنها جالل الدين الرومي يف‬ ‫"املثنوي" يف ع�شرات من �أبيات �شعره الرائع‪ ،‬وهو الإمام ال�صويف �أق�صد‬ ‫جمنون جالل الدين‪ ،‬وكان يركب الع�صا ويزعمها ح�صانه الأ�صيل‪،‬‬ ‫وقد جاء بع�ض التالميذ يزورونه فقالوا‪ :‬جئناك نزورك لأنا نحبك‬ ‫فطاردهم بالع�صا ففروا وتفرقوا‪ ،‬فقال‪ :‬انك�شفت حمبتكم الكاذبة‪،‬‬ ‫لو كنتم حمبني كما تزعمون ما هربتم من ع�صا من حتبون‪ .‬وكان يف‬ ‫نوبات جنونه املفتعلة هذه يقول ما ي�شاء قوله دون �أن يتحمل تبعات‬ ‫ما يقول‪ ..‬وذل��ك ل�شدة البط�ش يف زمانه‪ .‬ومن هذا ال��وادي "كليلة‬ ‫ودمنة"‪.‬‬ ‫�أقول هذا بعد �أن ر�أيت ور�أيتم مرات خطاب احلقيد قذاف الدم‪،‬‬ ‫املليء (�أي احلقيد واخلطاب) بالدموية والرعونة والتوتر واحلقد‬ ‫والتكرب وال�شوفينية والبارانويا وجنون العظمة وال�سادية وت�ضخم‬ ‫الأن��ا والأن��ف وغري ذلك من املعاين‪ .‬هذا ال�شخ�ص الذي كان يخطب‬ ‫يف م�ؤمترات القمة فيكون كمهرج امللك وي�ضحك احل�ضور طيلة كلمته‬ ‫التي تطول عادة وتطال كل �أح��د‪ .‬فتحت دعوى اجلنون كان يخفي‬ ‫خ�سة ول�ؤم ًا وحقد ًا وي�ضمر نوايا �سيئة خطرية خبيثة وعمالة ونذالة‬ ‫و�إج��رام � ًا‪ ،‬ومي��رر ما ي�شاء من د���س‪ ..‬والنا�س ت�ضحك‪� ،‬إن��ه توظيف‬ ‫اجلنون مع الفارق ‪-‬بطبيعة احلال‪ -‬بني جمنون الروايات والتاريخ‪،‬‬ ‫وجمنون الواقع‪( ،‬جمنون ليلى ال�سلطة)‪� ..‬أو جمنون ليبيا‪ ،‬فذلك‬ ‫املجنون التاريخي يت�صنع اجلنون لينجو من الطاغية‪ ،‬وهو يقوم بدوره‬ ‫املهم يف ت�شريح الواقع وتركيز الأنظار على املظامل‪ ،‬وت�سليط الأ�ضواء‬ ‫على ب�ؤ�س ال�سيا�سة وتراجيديا الأنظمة فهو �صرخة يف وادي النظام‬ ‫�أو وادي الذئاب �أو وادي املوت فهو يوظف اجلنون لينجو بعد �أن يبلغ‬ ‫ر�سالته على �أعلى م�ستوى من ال�صراحة والو�ضوح‪.‬‬ ‫و�أما جمنون الواقع �أو املجنون املعا�صر‪� ،‬أو املجنون الذي يحا�صر‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ويريد �أن يفنيه �أو يقبل به وبذراريه وذراري ذراري��ه �إىل‬ ‫�أن يرث اهلل الأر�ض ومن عليها‪ ..‬فمجنوننا ال يهرب هو من الطاغية‬ ‫�إمنا هو نف�سه الطاغية وتعود النا�س �أن يهربوا من وجهه ويتحا�شوا‬ ‫�أذاه‪ ،‬وهو يت�صنع التهريج واجلنون ويوظفه لينجو من حتمل التبعة‬ ‫وامل�س�ؤولية‪ .‬و�أنى له؟ و�سي�أتي عليه زمان يتمنى لو كان فيه تراب ًا ويف‬ ‫هذه الدنيا‪ ،‬ويتمنى لو �أنه ما جل�س على الكر�سي يوم ًا‪ ،‬و�أنه لو كان‬ ‫جمنون ًا مطبق ًا‪� ..‬إذ ًا لنجا من التبعة واحل�ساب فع ً‬ ‫ال! (�أذكر �أنه كان‬ ‫يف خميمنا جمنون عدواين يرجم النا�س باحلجارة وحجره ال يكاد‬ ‫يخطيء وهو �أع�سر كلما ر�أيت القذايف تذكرته)‪� .‬أما جمنون العظمة‬ ‫والت�أله فهذا ح�سابه وعقابه م�ضاعف �أ�ضعاف ًا‪ ،‬ف ��أو ً‬ ‫ال �أنه نازع اهلل‬ ‫الكربياء والعظمة‪ ،‬ف�سيق�صمه اهلل يف الدنيا والآخرة ويذله يف هذه‬ ‫الدار وتلك‪ ..‬وثاني ًا هو نازع ال�شعب حريته وحقه يف الكرامة وحقه يف‬ ‫اختيار من يحكمه فح َكمه حكم ًا جربي ًا قهري ًا ق�سري ًا‪ ..‬ونازعه ثروته‬ ‫فغ�صبها وحرمه منها‪.‬‬ ‫ويحمل �أوزار من �أ�ضلهم بغري علم‪� ،‬سوى �أوزار من قتلهم مبا�شرة‬ ‫�أو بالت�سبب‪ .‬و�أوزار من �أفقرهم و�سلبهم حقهم يف حياة مي�سرة كرمية‬ ‫وعي�ش رغد كرمي‪.‬‬ ‫�أم��ا القرية وبهلولها فللقذايف كتاب بعنوان‪ :‬الأر���ض الأر���ض‪..‬‬ ‫القرية القرية‪ .‬وكتبه من كتب الكتاب الأغرب‪.‬‬ ‫‪ -2‬تطور جنون احلقيد احلقود (الفقيد املفقود قريب ًا!)‬ ‫بد�أ احلقيد –فيما بدا وظهر‪ -‬ثائر ًا يرفع �شعار القومية والعروبة‬ ‫والتحرر واال�شرتاكية‪ .‬ومل تكن تبدو عليه عالئم اجلنون‪ .‬ولكن البذور‬ ‫كامنة والأر�ضية �صاحلة‪ .‬ومع تقدم الوقت وا�ستقراره يف ال�سلطة‪،‬‬ ‫ا�ستطاع �أن يوجد حا�شية من املنافقني الذين نفخوا يف �أنفه �أنه عبقري‬

‫وملهم ونادرة من نوادر الزمان‪ ،‬ف�أخرج بعد وقت الكتاب الأخ�ضر وقد‬ ‫كتبه له من كتبه‪ .‬ووا�ضح فيه منو ظاهر لبذرة اجلنون التي كانت‬ ‫كامنة‪ .‬فال منطق فيه وال ترابط وال م�سا�س بالواقع‪ .‬و�أعلى ما ي�صلح‬ ‫له �أن يكون قراطي�س للفالفل والبليلة "واللب" (على ر�أي �إخواننا‬ ‫امل�صريني‪� ).‬أما �أن يكون منهج ًا �أو د�ستور ًا �أو ميثاق ًا �أو �أيديولوجية �أو‬ ‫فل�سفة �أو فكر ًا نظرية �أو طرح ًا �سيا�سي ًا �أو اقت�صادي ًا �أو اجتماعي ًا �أو‬ ‫قانوني ًا‪ ،‬فال �شيء مما ذكر‪ .‬والأدهى �أن يت�صوره العقيد احلقيد املقعد‬ ‫حالل العقد ومي�سر كل ع�سري‪.‬‬ ‫وم��ن م��راح��ل تطور جنونه مرحلة دخ��ول��ه على خ��ط الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وطرحه احلل ال�سحري اللي يجيب الديب من ديله‪ ،‬وهو ما‬ ‫�سماه عبقري الع�صر‪�" :‬إ�سراطني"‪� ،‬أي دولة لإ�سرائيل وفل�سطني‪ .‬وك�أن‬ ‫الكلمة كانت هي العائق �أمام الأطماع واجل�شع والنف�سية اال�ستعمارية‬ ‫لليهود فنحتها العقيد العبقري النحات و�ألفها من بنات �أفكاره و�أ�شعاره‬ ‫ومن بطون كتب ال�صرف والنحو والنحت‪ .‬فلما �ألف العقيد املعقد هذه‬ ‫الكلمة حل امل�شكلة وحل كل العقد‪ .‬وحرق املراحل واخت�صر الزمن‬ ‫و�أهو ده احلل اللي كنا بندور عليه وعليك نور‪ .‬وحله ال�سحري العجيب‬ ‫قوبل باحتقار و�إهمال من جميع الأط���راف‪ .‬ومل ي�أبه به �أح��د ومل‬ ‫يناق�شه �إن�س وال جان! فتفاقم عند العقيد اجلنان!‬ ‫ومن عجيب جنونه و�أعاجيبه‪ ،‬وغرائبياته ال تنتهي‪� ،‬أن طرح‬ ‫احلج �إىل الأق�صى لأنه كان متم�شك ً‬ ‫ال مع النظام يف �أر�ض احلرمني‪..‬‬ ‫وفع ً‬ ‫ال �أر�سل حجاج ليبيا (�أق�صد بع�ض �أزالمه) �إىل الأق�صى‪ .‬واجلنون‬ ‫فنون‪.‬‬ ‫وال نريد �أن ن�ستعر�ض ميادين جنونه وحقوله وتطور كل حقل‪.‬‬ ‫فيكفي �أن نذكر �أنه �سن قانون �أن من ا�ست�أجر بيت ًا �أو �شقة فهي ملك له‪.‬‬ ‫فتعطل قطاع البناء وتوقف الت�أجري‪.‬‬ ‫وجاء وقت كان التفاح حمظور ًا دخوله �إىل ليبيا‪ .‬وقد تعجبون‪.‬‬ ‫وكنت �أعجب و�أقول يف نف�سي هل عند القذايف عقدة من اللون الأحمر‬ ‫مع �أنه دموي؟ فقلت احلل �إذ ًا يف ا�سترياد التفاح الأخ�ضر والأ�صفر �أو‬ ‫دهن التفاح باللون الأبي�ض �أو الكتاب الأخ�ضر‪ .‬ومل مل مينع الطماطم‬ ‫وال�شعب الليبي من م�ستهلكي الطماطم املتميزين؟‬ ‫�أمور ال ت�صدق وجنون مغلق مطبق‪ ..‬وهذا الأحمق يقود ال�شعب‬ ‫الليبي العظيم ‪ ..‬وكام؟ (حاجة تفلق)‪ .‬وقد ر�أى العامل الكتب التي كان‬ ‫يقر�ؤها احلقيد الفقيد‪ :‬عن ال�سحر وعن اليهود وال�شياطني وال�شعوذة‪.‬‬ ‫وقد ر�أيت �شريط ًا م�صور ًا ملحاكمات ملجموعة من ال�شباب ذوي الكفاءات‪،‬‬ ‫قبل ربع قرن من الآن‪ ..‬وج��رت املحاكمة يف �ساحة امللعب البلدي‪.‬‬ ‫وكانت ت�ستغرق حماكمة كل �شخ�ص بني دقيقة واثنتني ال تزيد‪ .‬يذكر‬ ‫القا�ضي املجنون ا�سم املتهم فيقول‪ :‬الدكتور املهند�س �صالح الدين‪..‬‬ ‫(هكذا ما زلت �أذكر) اعرتف �أنه التحق بجماعة(‪ )..‬وقررت �أو حكمت‬ ‫املحكمة الثورية �إعدامه �شنق ًا في�شنق يف امللعب البلدي وتهجم �أزالم‬ ‫النظام فت�ضربه وهو معلق على حبل امل�شنقة‪.‬‬ ‫ومن �أعجب جنونه ادعا�ؤه �أنه لي�س رئي�س ًا و�أن احلكم لل�شعب فكيف‬ ‫ي�ستقيل؟ طيب يا جمنون‪� .‬إذا كنت ال �صفة لك ول�ست رئي�س ًا فان�صرف‪.‬‬ ‫و�إذا كان احلكم لل�شعب فال�شعب رف�ضك ولفظك واحتقرك‪ .‬فارحل!‬ ‫‪�" -3‬أ�ش�أم من �أحمر ثمود"‪ ..‬احلقيد احلقود‪.‬‬ ‫هذا مثل عربي م�شهور م�شهود‪ .‬ي�ضرب العرب املثل بالذي عقر‬ ‫جر‬ ‫فجر على قومه وهم ثمود الذين م�ساكنهم �شمال اجلزيرة‪ّ ،‬‬ ‫الناقة ّ‬ ‫عليهم الويل والثبور ف�أهلكوا عن �آخرهم‪ ..‬من �أجل حماقة فرد قامر‬ ‫مب�صري �شعب و�أمة‪.‬‬ ‫ويبدو �أن احلقيد يريد �أن يناف�س �أحمر ثمود‪ .‬فاحلقيد "�أحمر"‬ ‫و�أ�ش�أم من هذا الذي �ضرب العرب به املثل‪ .‬ف�أول �ش�ؤمه على بلده‪ ،‬وتايل‬ ‫�ش�ؤمه على ولده‪ .‬فهو يهدد ب�أنه لن ي�ست�سلم وبالتايل هو قد �سلم اجلي�ش‬ ‫لأوالده‪ ،‬كل ولد على �سالح من �أ�سلحة اجلي�ش‪ ،‬و�أ�سو�أهم وكلهم �سيء‪:‬‬ ‫خمي�س على كتائب املوت‪ .‬ف�إذا دارت الدائرة عليهم و�ستدور حتم ًا ب�إذن‬ ‫اهلل‪ ،‬ف�إنه لن ي�سحل وحده‪ ،‬بل �ستباد عائلته عن �آخرها جزاء ما قتل‬ ‫من ال�شعب و�سفك من دماء‪ ،‬والدم جزا�ؤه الدم‪ .‬والقتل جزا�ؤه القتل‪.‬‬ ‫ودم القذايف و�أوالده لي�س �أغلى من دم ال�شعب الليبي‪ ،‬معاذ اهلل‪ .‬بل ال‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫خواطر �صينية ‪ ..9‬عرب ال�صني‬ ‫"اطلب العلم ولو يف ال�صني" يقال �إنه حكمة‪.‬‬ ‫ويقال انه حديث �ضعيف واهلل اعلم‪ ،‬غري انه كالم‬ ‫حكيم للحث على طلب العلم وال�سعي خلفه حتى لو‬ ‫كان يف �أق�صى الأر�ض (ال�صني) فرمبا كانت ال�صني يف‬ ‫ذلك الزمان منارة علم ي�شع نورها على �أ�صقاع الأر�ض‬ ‫حتى عرفتها النا�س‪.‬‬ ‫الواقع ال�صيني اليوم يختلف كل االختالف عن‬ ‫ذلك املا�ضي التليد‪ ،‬نعم هناك ع�شرات الأل��وف من‬ ‫اجلامعات ومعاهد العلم وهناك خريجون جامعيون‬ ‫ي�سدون عني ال�شم�س كما يقال‪ ،‬غري �أنهم اكتفوا‬ ‫بالثقافة ال�صينية و�أ�صبح �سور ال�صني يحيط بعقولهم‬ ‫وتفكريهم‪ ،‬وتنا�سوا �أن هناك عامل �آخر وثقافات‬ ‫�أخرى غري ثقافتهم خلف ذلك ال�سور العظيم‪.‬‬ ‫ال�شباب ال�صيني اليوم (لي�س من باب التعميم)‬ ‫يف جمملة ال يجيد �سوى لغة واح��دة هي املندرين‬ ‫وبع�ض اللهجات ال�صينية املحلية وثقافتهم باللغات‬ ‫الأخ���رى خ�صو�صا االجنليزية قليلة‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫ال�صينيني املولدين من زواج خمتلط �أو الذين اختلطوا‬ ‫بالأجانب‪ ،‬فاللغة ال�صينية التي اخرتعت قبل ‪4000‬‬ ‫عام وعدلت �آخر مرة عام ‪ 1964‬يوجد يف قامو�سها‬ ‫ما يقارب ‪� 47035‬شكال‪ ،‬ويحتاج التلميذ �إىل ‪6000‬‬ ‫حرفا �أو رمزا على الأقل ليقر�أ جريدة عادية‪� ،‬أما‬ ‫الأجانب فيحتاجون مبدئيا ما بني ‪5000 - 3000‬‬ ‫�شكال كي يتقنوا اللغة‪ ،‬وهي �أكرب لغات العامل‪ ،‬فعدد‬ ‫الناطقني بها ‪ 1.4‬مليار‪ ،‬ويوجد ما يقارب ‪ 45‬مليون‬ ‫من الدار�سني لها يف اخل��ارج‪ ،‬كل ذاك جعل من نطق‬ ‫الكلمات يف اللغات الأخرى �أمر �صعبا على ال�صينيني‪.‬‬ ‫ذات �صباح باكر قمنا بزيارة (جامعة الثقافة‬ ‫واللغات) و�سط بكني‪ ،‬فتعرفت على طلبة �صينيني‬ ‫يدر�سون اللغات العاملية وخ�صو�صا اللغة العربية يف‬ ‫م�ستوى ال�سنة الثالثة والرابعة‪ ،‬فوجدت نف�سي يف‬ ‫م�ضارب ع�شائر الأو�س واخلزرج‪ ،‬و�أن لغة امل�سل�سالت‬ ‫العربية التاريخية هي الرائجة فالطلبة ال�صينيون‬ ‫الذين يدر�سون اللغة العربية ال يعرفون عن العرب‬

‫وتاريخهم �أو موقعهم اجلغرايف �سوى �أنهم ما زالوا يف‬ ‫�صحراء يعي�شون مع اجلمال وبراميل نفط‪ ،‬تركت‬ ‫تلك ال�صورة النمطية �أث��را يف نف�سي فهم يدر�سون‬ ‫اللغة العربية التقليدية التي كانت �سائدة يف ذلك‬ ‫الزمن الغابر‪ ،‬غري �أن الزمان تغري وتغريت معه �أي�ضا‬ ‫اللغة وظهرت منها اللغات ال�شعوبية �أو اللهجات‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫فمن ي��در���س اللغة العربية ومعظم اللغات‬ ‫الأجنبية الأخ��رى للطالب‪� ،‬أ�ستاذ جامعي مل يزر‬ ‫ومل يدر�س يف بالدنا‪ ،‬بل �إن ذلك الأ�ستاذ �أي�ضا تعلم‬ ‫بدوره على يد �أ�ستاذ �آخر مل يت�صل بالعرب‪ ،‬ثم �إن‬ ‫الت�أثري العربي و(طبل الإعالم العربي) غري موجود‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫ت�ساءلت‪ :‬ملاذا ال يوجد هناك حمطة ف�ضائية‬ ‫باللغة العربية‪ ،‬وملاذا ال يوجد خمترب حديث للغة‬ ‫العربية يدر�س فيه �شخ�ص عربي يف �أك�ثر بلد يف‬ ‫الدنيا ي�صنع �أجهزة الرتجمة الفورية والقوامي�س‬ ‫لكل لغات الدنيا‪ ،‬مل��اذا ال يوجد مكتبة متخ�ص�صة‬ ‫بالتاريخ والثقافة العربية احلديثة‪ ،‬ملاذا يتوجه‬ ‫(عربنا) مبحطة ف�ضائية لل�صينيني مثلما فعل‬ ‫ال�صينيون الذين �أطلقوا حمطتهم الف�ضائية العربية‬ ‫يف العام املن�صرم‪.‬‬ ‫نعم يف تلك اجلامعة يوجد طلبة عرب معظمهم‬ ‫من ال�سعودية يكونون جالية �صغرية لها دور يف تعليم‬ ‫زمالئهم ال�صينيني اللغة العربية والدين احلنيف‬ ‫والطعام العربي ب�صورة ما‪ ،‬وتلك اجلالية ال�سعودية‬ ‫ال�صغرية ب��د�أت عملها الدبلوما�سي منذ اليوم يف‬ ‫توثيق العالقات بني ال�سعودية وال�صني والتي بد�أت‬ ‫قبل ع�شرين عاما فقط‪ ،‬غري �أنها نقطة يف بحر‬ ‫ال�صني‪.‬‬ ‫�أال ي��ب��دو ذل���ك متناق�ضا م��ع ت��ط��ور ال�صني‬ ‫و�صورتها؟ نعم اليابانيون والكوريون والتايوانيون‬ ‫و�أخريا الأملان والأمريكان يقودون الركب‪ ،‬غري �أن‬ ‫الركب ي�سري بطاعة ونظام يح�سدون عليه‪.‬‬

‫يقا�س‪ ..‬ف�شتان بني دم بريء طاهر حماه اهلل ودم جمرم �آثم هدره‬ ‫اهلل مبا قتل‪.‬‬ ‫وهذا من �ش�ؤم القذايف وجنونه‪ .‬فهو قد دمر ليبيا ونهب ثروتها‬ ‫لي�ؤمن �أوالده وم�ستقبلهم ولكنه �سيخ�سرهم ويخ�سر الرثوة! "قل �إن‬ ‫اخلا�سرين الذين خ�سروا �أنف�سهم و�أهليهم‪."..‬‬ ‫فهل ر�أيت "�أجن" من هذا املجنون؟ هل ر�أيت �أجن جنون ًا و�أخ�سر‬ ‫�صفقة من جمنون ليبيا الذي خ�سر الدنيا والآخ��رة‪ ،‬و�سيغادر الدنيا‬ ‫ال مدحور ًا مقهور ًا م�سْ حو ً‬ ‫مذموم ًا خمذو ً‬ ‫ال حم�سور ًا فارغ اليدين‪ ..‬م�صادر‬ ‫الأر�صدة! والفاروق فارق الدنيا وال درهم له وذكْره �أ�سطع من ال�شم�س‬ ‫و�أ�ضْ و�أ من القمر! فهل يفقه املجرمون احلاقدون املجانني امل�أفونون؟‬ ‫والقذايف درتهم وغرتهم فهو وكيل املجانني وموكلهم واملتوكل عنهم‪..‬‬ ‫ويا جمانني العامل احتدوا! ولي�س مارك�س �أح�سن من قذاف الدم‪.‬‬ ‫‪ -4‬خطة جهنمية واحدة‪ :‬الأر�ض املحروقة‬ ‫انك�شف ه�ؤالء املجرمون عن خبيئة خبيثة �سوداء جمرمة حاقدة‪،‬‬ ‫و�أحقدهم حتى الآن احلقيد‪ .‬وال �أظن على �سطح الأر�ض حقري ًا حقود ًا‬ ‫حقيد ًا يناف�س حقيدنا‪ ..‬حتى وال الأع��داء ال�صهاينة‪ .‬لقد تفوق‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫�أم���ا خطتهم اجلهنمية فمنطلقة م��ن فل�سفتهم ال�شيطانية‬ ‫الطغيانية‪� :‬إذا مل ندر البالد ندمرها‪ .‬وهذا يقت�ضي �أن �أ�شعل البلد‬ ‫نار ًا �إن حتركت للتغيري ورفعت �صوتها به‪ ،‬ولو ب�صورة �سلمية م�ساملة‬ ‫ح�ضارية‪� .‬س�أواجهها بالنار والقتل والدمار حتى تطرد من ر�أ�سها هذه‬ ‫الأفكار‪ .‬ويف �سبيل �أن �أظل �أزاول عملية النهب وال�سلب واحللب‪ ،‬فلأعتمد‬ ‫اجللب مبعنى اال�ستعانة بالقوات امل�ستجلبة املرتزقة املدفوعة الأجر‬ ‫من دم ال�شعب لت�سفك بيدها دم ال�شعب مبال ال�شعب‪ .‬معادلة �شيطانية‪.‬‬ ‫وخطة جهنمية‪ .‬ويرافق ذلك ويتزامن معه دمار �آخر خمطط مربمج‬ ‫دبره النظام �سلف ًا وهذا وجدناه يف البلدان الثالثة‪ :‬تون�س وم�صر‬ ‫وليبيا‪ .‬فكانت خطة احلقيد حرق امل�صالح النفطية الليبية‪ ،‬ليقول‬ ‫للغرب الذي ال يعرف من بالدنا �إال �شفط النفط‪ .‬ليقول لهم‪� :‬إما �أنا‬ ‫�أو الطوفان‪ .‬نظامي �أو اخلراب والدمار‪ .‬ثبتوين و�إال االنهيار‪ ..‬وجنون‬ ‫الأ�سعار الذي ي�ضرب �أ�سواق النفط‪� .‬أفه�ؤالء زعماء؟ والحظوا �أنه كلما‬ ‫كانت الرثوة املنهوبة �أ�ضخم كانت �شرا�سة املقاومة للتغيري �أعنف و�ألأم‪.‬‬ ‫"ف�شني العابثني" قد �سرق ما يعادل ثالثني مليار ًا فكانت "ع�صلجته"‬ ‫بقدرها‪ ،‬ف�إذا �أتينا للتايل الذي اختل�س �سبعني مليار ًا كانت "تناحته"‬ ‫�أ�شد ومعاندته �أطول‪ .‬حتى �إذا جئنا للحقيد ذي املئة وخم�سني ملياراً‪،‬‬ ‫و�إذ به متجذر بقدر املبلغ املنهوب‪ ،‬و�إذ به يرفع �شعار‪ :‬القتال حتى �آخر‬ ‫قطرة دم و�آخر طلقة و�آخر جندي‪ .‬ومالحظة �أخرى �أنه كلما كان زمن‬ ‫�سكوت ال�شعب وا�صطباره �أطول كان التجذر �أ�شد واخللع �أعقد و�أنكد‬ ‫واخل�سارة �أزيد‪.‬‬ ‫فال�شني مكث دون الثالثني �سنة فقاوم دون الأ�سبوعني وموبارك‬ ‫مكث فوق الثالثني فقاوم ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬والأخري لبث فوق الأربعني‬ ‫ويبدو �أنه �سيكون �أتنحهم و�أطولهم مقاومة و�أفدحهم يف اخل�سائر التي‬ ‫يوقعها بال�شعب‪ .‬وهنا در�س كبري مهم لهذه ال�شعوب الطيبة ال�صافية‬ ‫ال�صادقة ال�صابرة‪� :‬أن طول ا�صطبارها يغري املت�ألهني با�ستحمارها‪..‬‬ ‫وك�أنهم ما زالوا قوة ا�ستعمارها‪.‬‬ ‫و�ألعن �صور جنون احلقيد اجلدار الوهمي الذي يقوم داخل ر�أ�سه‬ ‫فيف�صله عن ر�ؤية الواقع‪ .‬فهو ال ي�ستطيع �أن يت�صور �أن ال�شعب ال يحبه‪.‬‬ ‫ال ون�ساء و�أطفا ً‬ ‫ال ميكن‪ .‬ومن هنا قال‪ :‬غد ًا تخرجون رجا ً‬ ‫ال تهتفون‬ ‫للقذايف‪ .‬ليبيا حتبني‪ .‬واجعلوا �شعاركم‪ :‬اهلل‪-‬القذايف‪-‬ليبيا‪ .‬وينادي‪:‬‬ ‫فلتتحرك اجلماهري‪ ،‬وفع ً‬ ‫ال حتركت كل اجلماهري لإ�سقاطه‪ .‬وهو يف‬ ‫قمقمه ويف عزلته عن الواقع ال يقدر �أن يتخيل‪� ..‬إنها البارانويا‪..‬‬ ‫وجنون العظمة‪.‬‬ ‫هذا اجلنون �سيقوده �إما �إىل االنتحار �أو االنهيار النف�سي والع�صبي‬ ‫الكامل‪� .‬أما حرق ليبيا كما يهدد‪ ،‬فثقتي ويقيني �أن اهلل �سيحمي هذا‬ ‫ال�شعب وبلده‪" .‬ويدافع عن الذين �آمنوا‪" ".‬ورد اهلل الذين كفروا‬ ‫بغيظهم‪ ".‬والتهديد والوعيد "�إمنا ذلكم ال�شيطان يخوف �أولياءه فال‬ ‫تخافوهم وخافون �إن كنتم م�ؤمنني" والنتيجة‪" :‬والعاقبة للمتقني"‪.‬‬

‫صور‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫ذوقيات‬ ‫�أح� ّ�ب �أن �أحت��دث يف هذه ال�سطور عن مو�ضوع‬ ‫دقيق‪ ،‬هو ف��وق احل�لال‪ ،‬لكنه من الأدب والإمي��ان‬ ‫ورمبا كان يف الذروة منهما‪ ،‬هل ن�سميه الورع �أم الأدب‬ ‫�أم اللياقة �أم احل�سا�سية الإميانية �أم الذوق �أم رقة‬ ‫الروح؟ لك �أن تختار‪ ،‬و�أيها اخرتت فلن تبتعد!‬ ‫هذا املو�ضوع ال يدركه الغليظ الثقيل بل يعتربه‬ ‫نوعا من الرتف والتنطع والت�شديد غري املطلوب‪ ،‬لكن‬ ‫�أ�صحاب الذوقيات والإميان الرقيق واخللق الرفيع‬ ‫يعدونه من عمق الإميان وح�سن اخللق ورقة الروح‪.‬‬ ‫جتل�س يف امل�سجد ف�ترى �أح��ده��م �شابا قويا‬ ‫يجل�س مع امل�صلني منتظرا ال�صالة ورجاله ممدودتان‬ ‫باجتاه القبلة‪ ،‬فتمتع�ض وتبلع ريقك وت�شغل نف�سك‬ ‫ب�أمر �آخر و�أن��ت تتذكر �أن هذا الفعل عند م�سلمي‬ ‫ال�صني من الكبائر! ثم تالحظ �آخر ي�ضع القر�آن على‬ ‫�سجاد امل�سجد ‪-‬حيث ت�صطف الأق��دام‪ -‬ويتلو منه‬ ‫الآيات! (يا ليتها مل‪ ..‬ومل تت�صدق)! و�أخف منه من‬ ‫ي�سجد للتالوة في�ضع القر�آن على ال�سجاد لثوان غري‬ ‫حممودة‪ .‬وثالث مبجرد الت�سليم يف �صالة اجلماعة‬ ‫يفتح حديثا مع جاره وي�شو�ش على من حوله‪ ،‬بدل‬ ‫�أن يقبل ويخل�ص يف الدعاء بعد ال�صالة!‬ ‫�أدرك��ت �أقواما من كبار ال�سن يدخلون امل�سجد‬ ‫فيجل�سون على الركب‪ ،‬وينتظرون ال�صالة بالذكر‬ ‫وق����راءة ال��ق��ر�آن‪ ،‬وال يتحدثون يف امل�سجد و�إن‬ ‫ا�ضطر �أح��ده��م للحديث �أ���ش��ار ل�صديقه فخرجا‬ ‫من امل�سجد فتكلما ثم عادا تكللهما الرحمة (ومن‬ ‫يعظم �شعائر اهلل ف�إنها من تقوى القلوب)‪ ،‬وكانوا‬ ‫يتحرجون من امل�شي يف �أر���ض وق��ف غري مزروعة‪،‬‬ ‫ومينعون حيواناتهم من الغنم والبقر والدجاج من‬ ‫الرعي فيها! وه�ؤالء الدقيقون الرقيقون ينتبهون‬ ‫لأ�شياء قد ال تلفت نظرك‪ ،‬فهذا رجل ي�أخذ ثالثة‬ ‫�أوراق من املحارم الورقية وهو خ��ارج من امل�سجد‪،‬‬ ‫في�ستخدم واحدة وي�ضع اثنتني يف جيبه‪ ،‬فيخربه‬ ‫كبري ب�أنها و�ضعت لال�ستخدام يف امل�سجد وال ينبغي‬ ‫ملء اجليوب منها‪.‬‬ ‫وت�سكن ب��ال��ق��رب م��ن بيتي ام����ر�أة �أعجمية‪،‬‬ ‫�أخربتني زوجتي عنها ب�أنها ال ت�سمع الأذان �إال وهي‬

‫واقفة �أو جال�سة تعظيما لنداء اهلل‪ ،‬وهذا ينطبق‬ ‫على ال�صلوات اخلم�س‪ ،‬بل تكون �أحيانا مري�ضة‬ ‫فتقوم من فرا�شها وجتل�س م�ستمعة من�صتة! وال تعلق‬ ‫على جدران بيتها �آيات القر�آن خوفا من �أن ترتفع‬ ‫الأقدام جتاهها من غري ق�صد! وقبيل نومها تتلو �آية‬ ‫الكر�سي لي�س مرة واحدة بل �سبع مرات‪.‬‬ ‫وعن دعاء الأئمة ر�أيت �أحد الذواقني ي�صحح‬ ‫للإمام ب�إ�سرار طالبا منه �أن ال يدعو قائال‪(« :‬رب‬ ‫ي�سر وال تع�سر)‪ ،‬فلماذا ين�سب هلل التع�سري؟! وما‬ ‫مينعه �أن يقول‪( :‬ربنا ي�سر لنا �أمورنا وهيئ لنا من‬ ‫�أمرنا ر�شدا)»‪ ،‬و�آخ��ر ي�ستنكر على الإم��ام دعاءه‪:‬‬ ‫(ربنا اك�شف عنا العذاب �إنا م�ؤمنون) قائال‪ :‬هذا‬ ‫الدعاء ورد يف القر�آن على �أل�سنة الكافرين وهم‬ ‫فيتم ال��رج��وع �إىل امل�صحف‬ ‫لي�سوا لنا ق���دوات!‬ ‫ّ‬ ‫ول�سورة الدخان حتديدا‪ ،‬ملالحظة �أن الداعني ال‬ ‫يتذكرون وال يتعظون‪ ،‬بل ُيكذبون الر�سول قائلني‬ ‫(معلّم جمنون)‪ ،‬ثم تتم مراجعة كتب �أدعية القر�آن‬ ‫فيالحظ خلوها من هذا الدعاء بالذات!‬ ‫ولو عدنا �إىل القر�آن لر�أيناه يعبـّر ويكني عن‬ ‫موا�ضيع ح�سا�سة ب�ألفاظ غاية يف الرقة والنظافة‬ ‫(لبا�س لكم) (راودت��ه) (الم�ستم)‪ ،‬ويطلب منا �أن‬ ‫نقول اللفظ احل�سن (وقولوا للنا�س ح�سنا)‪ ،‬و�أن‬ ‫ننزاح عن الكلمة املوهمة �إىل الكلمة الوا�ضحة‬ ‫القاطعة (ال تقولوا راعنا وقولوا انظرنا)‪ ،‬و�أن ال‬ ‫نت�ش ّبه بالظاملني �أو الفا�سقني �أو جنال�سهم جمال�سة‬ ‫امل�ستح�سنني الرا�ضني‪.‬‬ ‫وهذا عمر بن عبد العزيز رحمه اهلل كان دائما‬ ‫يتخري اللفظ الأجمل‪ ،‬ومرة �أ�صيب ب�أمل يف �إبطه‪،‬‬ ‫ف�س�أله بع�ض �إخوانه عن مكان الأمل وهم يعلمونه‪،‬‬ ‫ولكن لريوا كيف يكني عن الإبط بروائحه املعروفة!‬ ‫ف�أجابهم‪« :‬حتت يدي»‪.‬‬ ‫وبالطبع ق�ضايا الذوقيات كثرية ت�شمل ال�شارع‬ ‫وال�سيارة والبيت وامل�ؤ�س�سة‪ ،‬وتغطي موا�ضيع الكالم‬ ‫والعمل والعبادة‪ ،‬والتعامل مع الإن�سان واحليوان‬ ‫والنبات واجلماد‪ ،‬وما تعر�ضنا له يف هذه ال�سطور‬ ‫يعترب �إطاللة و�شيئا ي�سريا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫�آالف الت�شيليني يحيون‬ ‫ذكرى زلزال العام املا�ضي‬

‫فهمي هويدي‬

‫ت�شيلي ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أحيى �آالف الت�شيليني ليل ال�سبت الأحد ذكرى الزلزال املدمر‬ ‫ال��ذي �ضرب بالدهم قبل ع��ام وت�لاه ت�سونامي‪ ،‬مما �أ�سفر عن ‪524‬‬ ‫قتيال‪ ،‬و�إعالن ‪ 31‬يف عداد املفقودين‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تهجري �أكرث من‬ ‫‪� 220‬ألف عائلة‪.‬‬ ‫وتوجه الرئي�س �سيبا�ستيان بينريا �إىل بلدة كوبكويكورا مركز‬ ‫ال��زل��زال‪ ،‬حيث وق��ف دقيقة �صمت يف نف�س ال��وق��ت ال��ذي وق��ع فيه‬ ‫الزلزال الذي بلغت قوته ‪ 8,8‬درجات‪.‬‬ ‫وذكر الرئي�س �أن ذلك الزلزال كان "خام�س �أقوى زلزال ي�سجل‬ ‫يف تاريخ الب�شرية"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬كان العام ‪ 2010‬قا�سيا‪ ،‬لن نن�ساه �أب��دا‪ ،‬لكنه كان عاما‬ ‫مثمرا �أي�ضا"‪ ،‬م�شريا �إىل "الت�ضامن ال��ذي �أب��داه الت�شيليون" يف‬ ‫ق�ضية عمال املنجم الثالثة والثالثني الذين �أنقذوا يف ت�شرين الأول‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف مدينة ديت�شاتو ال�ساحلية التي �أتت �أمواج الت�سونامي الذي‬ ‫تال الزلزال على نحو ‪ 75‬يف املئة جتمع ال�سكان على ال�شاطئ �أحياء‬ ‫للذكرى‪.‬‬ ‫�أم��ا يف كون�ستيتوثيون‪ ،‬فقد �أ�شعل ال�سكان �شموعا تطفو على‬ ‫�سطح مياه البحر‪� ،‬إحياء لذكرى القتلى الأربعني الذين �سقطوا يف‬ ‫املدينة‪ ،‬وقد نقلت حمطات التلفزة هذه االحتفاالت مبا�شرة‪.‬‬ ‫ويف كون�سيبثيون‪� ،‬أك�ثر امل��دن ت�ضررا بالزلزال‪ ،‬جتمع ال�سكان‬ ‫حول مبنى من ‪ 14‬طابقا انهار يف الزلزال‪ .‬وقد حتول هذا املبنى �إىل‬ ‫رمز للكارثة‪ ،‬خ�صو�صا بعدما عملت فرق الإنقاذ �أ�سبوعا يف البحث‬ ‫عن �أحياء داخله‪.‬‬

‫زيارة غري بريئة‬ ‫�إذا �صحت الأنباء التي حتدثت عن و�صول وفد ميثل الأمم‬ ‫املتحدة �إىل القاهرة لتقييم الأو�ضاع امل�ستجدة فيها‪ ،‬ف�إن الأمر‬ ‫ي�ستحق االنتباه واحلذر‪ ،‬ل�سبب جوهري هو �أن الأمم املتحدة‬ ‫�أ�صبحت �أح��د ال�ع�ن��اوي��ن ال�ت��ي ت�ستخدمها ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية غطاء لتحقيق م�آربها‪ ،‬الأمر الذي يعني �أن الزيارة‬ ‫املرتقبة لي�ست بريئة متاما‪ ،‬و�أن الهدف منها هو �إجراء م�سح‬ ‫لل�ساحة ال�سيا�سية امل�صرية بعد ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬متهيدا الختيار‬ ‫مبعوث لل��أمم امل�ت�ح��دة �إىل ال�ق��اه��رة ي�سهم يف التعاطي مع‬ ‫الواقع امل�ستجد‪.‬‬ ‫اخلرب بثته قناة اجلزيرة يوم اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬وذكرت فيه‬ ‫�أن الوفد �سيكون برئا�سة لني با�سكوا وكيل الأمني العام امل�س�ؤول‬ ‫عن ق�سم ال�ش�ؤون ال�سيا�سية‪ .‬ورغم �أن الهدف املعلن للوفد هو‬ ‫درا�سة الأو�ضاع االقت�صادية وبحث �إمكانية �إ�سهام الأمم املتحدة‬ ‫يف م�شروعات التنمية‪� ،‬إال �أن املعلومات التي ت�سربت عن برنامج‬ ‫زي��ارت��ه �شملت ل�ق��اءات ع��دة منها على �سبيل امل�ث��ال‪ :‬االجتماع‬ ‫مع �أع�ضاء املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة‪ ،‬وااللتقاء مع وزير‬ ‫اخلارجية امل�صري‪ ،‬لقاءان حول مائدة م�ستديرة �أحدهما مع‬ ‫ممثلني عن ال�شباب الذين اعت�صموا يف امل�ي��دان‪ ،‬وال�ث��اين مع‬ ‫ممثلني عن منظمات املجتمع املدين قد يكون بينهم من ميثل‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪ ،‬لقاءات �أخرى مع رئي�س الوزراء ال�سيد �أحمد‬ ‫�شفيق والدكتور حممد الربادعي وال�سيد عمرو مو�سى وال�سيد‬ ‫حممد فايق‪.‬‬ ‫كما ر�أيت‪ ،‬ف�إن �أهداف هذا الربنامج ‪�-‬إذا �صحت معلوماته‪-‬‬ ‫تتجاوز بكثري حدود املهمة التي �أعلن عنها‪ ،‬وترجح فكرة �إجراء‬ ‫م�سح للواقع ال�سيا�سي امل�ستجد يف م�صر‪ .‬ي�ؤيد ذلك �أن اخلرب‬ ‫الذي جرى بثه حتدث �أي�ضا عن توجيه وفد مماثل �إىل تون�س‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ب��دوره��ا �شهدت ث��ورة �أط��اح��ت برئي�سها وقلبت نظامها‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ي�ساعدنا على فهم ال�صورة �أكرث �أن ن�ستح�ضر خربة املنطقة‬ ‫مع مبعوث الأمم املتحدة خالل ال�سنوات الأخ�يرة‪ ،‬فاملبعوث‬ ‫الذي �أر�سل �إىل لبنان ‪-‬بريى الر�سن‪ -‬مت �إيفاده ملتابعة تنفيذ‬ ‫ق��رار الأمم املتحدة رقم ‪ 1559‬ال��ذي دعا �إىل ان�سحاب القوات‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة م��ن ل�ب�ن��ان‪ ،‬و�إىل جت��ري��د الف�صائل اللبنانية من‬ ‫ال�سالح (املق�صود حزب اهلل)‪ .‬وطوال فرتة وجوده يف لبنان ف�إنه‬ ‫كان يعمل بالتن�سيق مع ال�سفري الأمريكي فيلتمان الذي �أ�صبح‬ ‫الحقا م�ساعدا لوزير اخلارجية‪� ،‬أم��ا املبعوث ال��ذي مت �إيفاده‬ ‫�إىل فل�سطني ف�إنه كان ظال لل�سفري الأمريكي‪ ،‬وبالتايل ف�إنه‬ ‫كان يقف بالكامل مع اجلانب الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ه��ذه اخللفية ت��دع��ون��ا �إىل ال�ق��ول ب ��أن ال�ه��دف الأ�سا�سي‬ ‫للوفد القادم �إىل القاهرة هو درا�سة الأو�ضاع وتقييم الأ�شخا�ص‬ ‫وانتقاء عنا�صر بذاتها ميكنها امل�ساهمة يف االلتفاف على الثورة‬ ‫وحت�س�س الطريق نحو �ضمان امل�صالح الأمريكية‪ ،‬وبوجه �أخ�ص‬ ‫كل ما تعلق بااللتزام مبعاهدة ال�سالم مع �إ�سرائيل‪ ،‬حتى فيما‬ ‫خ�ص م�شروعات التنمية االقت�صادية‪ ،‬ف ��إن ت�سيي�سها بحيث‬ ‫تتحرك يف ذلك الإطار �سيكون االحتمال الأرجح‪.‬‬ ‫الوفود التي تزور القاهرة هذه الأيام‪ ،‬التي مثلت االحتاد‬ ‫الأوروبي وبريطانيا و�إيطاليا‪ ،‬لي�ست بعيدة عن حماوالت ج�س‬ ‫النب�ض والتج�س�س الحتماالت التعامل مع الو�ضع الذي ن�ش�أ‬ ‫بعد الثورة‪ ،‬وقد كان مثريا للده�شة وال�ضحك يف الوقت ذاته �أن‬ ‫يذكر يف �أحد الربامج احلوارية امل�سائية يف م�صر �أن تلك الوفود‬ ‫جاءت "تدعم الثورة"!‬ ‫ال ترثيب وال لوم على ه�ؤالء القادمني‪ ،‬لأنهم يف النهاية‬ ‫ي � ��ؤدون عملهم وي �ت �ح��رون م���ص��احل�ه��م‪ ،‬لكننا ن�ق��ع يف اخلط�أ‬ ‫ون�ستحق اللوم �إذا ما افرت�ضنا فيهم ال�براءة‪ ،‬وت�صورنا �أنهم‬ ‫قادمون تعبريا عن حبهم مل�صر �أو ت�أييدهم للثورة‪ ،‬ذلك �أنه مل‬ ‫يعد �سرا �أن ما حدث يف م�صر فاج�أ اجلميع و�أقلقهم‪ ،‬لأن الدول‬ ‫الغربية بوجه عام والواليات املتحدة و�إ�سرائيل بوجه خا�ص‪،‬‬ ‫ك��ان��ت تعترب وج��ود الرئي�س ال�سابق ونظامه مبثابة �ضمانة‬ ‫ت ��أم�ين مل�صاحلها‪ ،‬ح�ت��ى �إن �إ��س��رائ�ي��ل ال�ت��ي اع �ت�برت الرئي�س‬ ‫ال�سابق كنزا ا�سرتاتيجيا كانت تعربد يف املنطقة‪ ،‬وهي مطمئنة‬ ‫�إىل �أن مبارك ونظامه يوفران احلماية لظهرها‪.‬‬ ‫ول �� �س��ت � �ص��اح��ب ه ��ذا ال� �ك�ل�ام‪ ،‬لأن �أح� ��د ك �ب��ار املحللني‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين «ال ��وف ب��ن» قالها ��ص��راح��ة يف مقالة ن�شرتها‬ ‫ه�آرت�س (عدد ‪ ،)2/13‬حيث قرر �أن‪ :‬قادة �إ�سرائيل كانوا يعرفون‬ ‫�أن خا�صرتها الي�سرى م�ؤمنة حني يذهبون �إىل احلرب �أو يبنون‬ ‫امل�ستوطنات �أو يفاو�ضون على ال�سالم على اجلبهات الأخرى‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه حتى خطة نتنياهو التي ا�ستهدفت الهجوم على‬ ‫�إي��ران ف�إنها انبنت على اف�ترا���ض �ضمان ت�أييد مبارك لتلك‬ ‫اخلطوة‪ ،‬ولذلك فقد مت ت�أجيلها و�إعادة النظر فيها الآن‪.‬‬ ‫�إننا م�شغولون كثريا بتفاعالت ال��داخ��ل‪ ،‬وذل��ك م�برر ال‬ ‫ريب‪ ،‬لكننا ينبغي �أال نغفل عن ترتيبات اخلارج الذي لن يتوقف‬ ‫عن حماولة توظيف ثورة ال�شعب ل�صاحله‪ ،‬وهو التحدي الذي‬ ‫ينبغي �أن ينال حظه من االنتباه واحلذر‪.‬‬

‫ب�ع��ث جمل�س ال�ع�لاق��ات الإ�سالمية‬ ‫الأمريكية بر�سائل �إىل �أع�ضاء يف الكونغر�س‬ ‫الأمريكي يطلب فيها عدم ال�سماح مل�ست�شار‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ن �ي��اب � ّي��ة مل�ك��اف�ح��ة الإره� � ��اب يف‬ ‫الكونغر�س الأمريكي‪ ،‬وليد فار�س‪ ،‬بتقدمي‬ ‫� �ش �ه��ادة �أم� � ��ام ال �ك��ون �غ��ر���س ع ��ن التطرف‬ ‫الإ��س�لام��ي ال�شهر املقبل‪ .‬وذك��ر املجل�س يف‬ ‫الر�سائل �أن فار�س ك��ان ع�ضواً يف ميلي�شيا‬ ‫القوات اللبنانية التي اتهمها تقرير كاهان‬ ‫الإ�سرائيلي بارتكاب جمزرة �صربا و�شاتيال‬ ‫عام ‪.1982‬‬ ‫ات�صاالت لبنانية جترى مع كل من‬ ‫فرن�سا والأردن و�سوريا‪ ،‬للتعاون وامل�ساعدة‬ ‫يف �إجالء الرعايا اللبنانيني‪ ،‬بعدما رف�ضت‬ ‫ل�ي�ب�ي��ا ال���س�م��اح ل �ط�ي�ران ال �� �ش��رق الأو�سط‬ ‫بالهبوط يف مطاراتها‪.‬‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي يف ال�ع��راق انك�شف‬ ‫يف الأ�سابيع الأخ�يرة عن و�ضع �شبه م�أزقي‬

‫بني ال�سطور‬

‫ل��رئ�ي����س ال � ��وزراء ن ��وري امل��ال �ك��ي‪ ،‬ال ��ذي مل‬ ‫ي�ستكمل ت�شكيل حكومته ح�ت��ى الآن ومل‬ ‫ي�ضع اتفاق �أربيل مو�ضع التنفيذ‪ ،‬ما يعطي‬ ‫دفعاً جديداً ملناف�سه الأول �إياد عالوي‪.‬‬ ‫طواقم العمل الأمريكية الدبلوما�سية‬ ‫واال��س�ت�خ�ب��اري��ة والأم �ن �ي��ة حت ��اول مراجعة‬ ‫ودرا� �س��ة ال �ت �ط��ورات املتتالية ب�شكل �سريع‬ ‫وغري م�سبوق من حيث التغيريات يف تاريخ‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة م��ن �أج ��ل اخل� ��روج با�سرتاتيجية‬ ‫�أمريكية مالئمة لكل �ساحة‪.‬‬ ‫ل�ل�ي��وم ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت��وايل �أغلقت‬ ‫�أح ��زاب اللقاء امل�شرتك امل�ع��ار���ض يف اليمن‬

‫ج�م�ي��ع م ��دار� ��س م��دي �ن��ة امل �ك�ل�ا مبحافظة‬ ‫ح�ضرموت‪ ،‬ودعت طالبها للخروج وامل�شاركة‬ ‫مب�سريات ترفع �شعار "ال�شعب يريد �إ�سقاط‬ ‫النظام"‪.‬‬ ‫رداً على �شعار "ال�شعب يريد �إ�سقاط‬ ‫ال�سالح" الذي بد�أت قيادات من قوى ‪� 14‬آذار‬ ‫ترفعه مقرتحاً لتب ّنيه يف تظاهرة ‪� 14‬آذار‪،‬‬ ‫ُو ِّزعَت يف بع�ض �شوارع بريوت بيانات موقعة‬ ‫ب��ا��س��م "�أن�صار املقاومة" تت�ضمن �شعاراً‬ ‫وحيداً هو‪ :‬ال�شعب يريد �إبقاء ال�سالح‪.‬‬ ‫ات �ه��ام جم�ل����س ت���ش�خ�ي����ص م�صلحة‬ ‫النظام الرئي�س الإي ��راين حممود �أحمدي‬ ‫جن��اد بـ"تفوي�ض النظام وحتري�ض �أعداء‬ ‫�إيران عليها داخل البالد وخارجها" يعك�س‬ ‫نزاعاً حاداً بني الرئي�س الإي��راين والربملان‬ ‫وبينه وبني الق�ضاء الإيراين يف هذه املرحلة‪،‬‬ ‫والبع�ض يقول �إن خامنئي لي�س بعيداً عن‬ ‫هذه الهجمة‪.‬‬

‫لبنانيون يحتجون على النظام‬ ‫ال�سيا�سي الطائفي يف البالد‬ ‫بريوت ‪ -‬رويرتز‬ ‫احتج امل�ئ��ات م��ن اللبنانيني يف العا�صمة ب�يروت �أم����س �ضد‬ ‫النظام ال�سيا�سي الطائفي يف البالد‪.‬‬ ‫ويف حماكاة لالحتجاجات التي ي�شهدها العامل العربي يف‬ ‫الآون ��ة الأخ�ي�رة ردد املحتجون اللبنانيون ال�شعار ال��ذي �أ�صبح‬ ‫الأ�شهر يف املنطقة‪ ،‬وهو "ال�شعب يريد �إ�سقاط النظام"‪.‬‬ ‫ويحكم لبنان نظام دقيق يجري تقا�سم ال�سلطة فيه للإبقاء‬ ‫على التوازن بني الطوائف الكثرية يف البالد‪ .‬ويختلف لبنان عن‬ ‫الكثري من ال��دول العربية الأخ��رى التي تقوم بها االحتجاجات‬ ‫�ضد احلكام الذين يتولون ال�سلطة منذ ع�شرات ال�سنني‪.‬‬ ‫وقال �أحد املحتجني‪" :‬نحن هنا لإ�سقاط النظام الطائفي يف‬ ‫لبنان‪ ،‬لأنه نظام م�ستبد �أكرث من الأنظمة امل�ستبدة ذاتها"‪.‬‬ ‫وعانى لبنان من حرب �أهلية ا�ستمرت ‪ 15‬عاما‪ ،‬وانتهت عام‬ ‫‪ ،1990‬و�أ�سفرت عن �سقوط ‪� 150‬أل��ف قتيل‪ ،‬كما اندلعت �أعمال‬ ‫عنف طائفية كربى هددت بانزالق البالد مرة �أخرى �إىل احلرب‬ ‫الأهلية عام ‪.2008‬‬ ‫و�سلم املنظمون من�شورا جاء فيه �أنهم يطالبون بدولة علمانية‬ ‫مدنية دميقراطية تتمتع بالعدالة االجتماعية والتكاف�ؤ‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت �صفحة ع�ل��ى الفي�سبوك �أن ن�ح��و ‪� 2656‬شخ�صا‬ ‫يعتزمون امل�شاركة يف امل�ظ��اه��رة‪ ،‬لكن ع��دة مئات فقط ه��ي التي‬ ‫ظهرت ونظمت م�سرية يف طريق كان من خطوط اجلبهة خالل‬ ‫احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫ولبنان بدون حكومة منذ �أن �سبب حزب اهلل وحلفا�ؤه الإطاحة‬ ‫باحلكومة ال�شهر املا�ضي يف نزاع حول حمكمة مدعومة من الأمم‬ ‫املتحدة للتحقيق يف ق�ضية اغتيال رئي�س ال��وزراء ال�سابق رفيق‬ ‫احلريري عام ‪.2005‬‬ ‫و�أدت انتفا�ضة �شعبية يف كل من تون�س وم�صر �إىل الإطاحة‬ ‫بالرئي�س زين العابدين بن علي وح�سني مبارك‪ ،‬كما �أن ليبيا هي‬ ‫�أحدث بلد عربي ي�شهد ا�ضطرابات كربى‪ .‬ويفقد العقيد معمر‬ ‫القذايف فيما يبدو ال�سيطرة على البالد ب�شكل متزايد بعد �أكرث‬ ‫من �أ�سبوع من االحتجاجات‪.‬‬

‫وفاة رئي�س الوزراء الرتكي الأ�سبق جنم الدين �أربكان‬ ‫�أنقرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت ��ويف جن��م ال��دي��ن �أربكان‬ ‫رئي�س �أول حكومة �إ�سالمية يف‬ ‫ت��رك�ي��ا ال ��ذي ل�ع��ب دور املر�شد‬ ‫لرئي�س ال� ��وزراء احل ��ايل رجب‬ ‫ط �ي��ب �أردوغ� � � � � ��ان‪ ،‬الأح � � ��د عن‬ ‫‪ 84‬ع��ام��ا‪ ،‬ح���س�ب�م��ا �أع �ل��ن �أحد‬ ‫م�ساعديه‪.‬‬ ‫و� �ص��رح م���س��اع��ده اوغ ��وزن‬ ‫ا� �س �ي �ل�ترك ل �ق �ن��اة "ان ت��ي يف"‬ ‫التلفزيونية "لقد فقدت تركيا‬ ‫�إحدى �أهم �شخ�صياتها"‪.‬‬ ‫ون �ق��ل �أرب � �ك� ��ان ال � ��ذي كان‬ ‫ي�تر�أ���س ح��زب "ال�سعادة" �إىل‬ ‫امل�ست�شفى يف �أن �ق��رة يف مطلع‬ ‫كانون الثاين لإ�صابته بالتهاب‪،‬‬ ‫بح�سب "ان تي يف"‪ .‬وبد�أ رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء الأ� �س �ب��ق واه �ن��ا‪ ،‬وكان‬

‫يتنقل م�ستخدما كر�سيا نقاال‪.‬‬ ‫وت��وىل جنم الدين اربكان‪،‬‬ ‫ال ��زع �ي ��م ال �ت ��اري �خ ��ي للحركة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف ت��رك �ي��ا‪ ،‬رئا�سة‬ ‫حكومة ائتالفية ال�ع��ام ‪،1996‬‬ ‫ق�ب��ل �أن ي��رغ��م ع��ام ‪ 1997‬على‬

‫اال�ستقالة حتت �ضغط اجلي�ش‬ ‫ال � ��ذي ي �ع �ت�بر � �ض �م��ان امل� �ب ��ادئ‬ ‫العلمانية يف البالد‪.‬‬ ‫ويف ك��ان��ون ال �ث��اين ‪،1998‬‬ ‫م �ن �ع��ت امل �ح �ك �م��ة الد�ستورية‬ ‫ت�أ�سي�س �أرب �ك��ان حل��زب الرفاه‪،‬‬

‫ب �ح �ج��ة �أن ذل� ��ك � �س �ي ��ؤدي �إىل‬ ‫امل �� �س��ا���س مب� �ب ��ادئ العلمانية‪،‬‬ ‫وحرمته من حقوقه املدنية‪.‬‬ ‫وحكم على �أربكان بال�سجن‬ ‫ع��ام�ين و�أرب �ع��ة �أ��ش�ه��ر يف العام‬ ‫‪ ،2002‬ث��م خففت العقوبة �إىل‬ ‫الإق ��ام ��ة اجل�ب�ري��ة ب�ع��د �إدانته‬ ‫ب� �ت ��زوي ��ر م �� �س �ت �ن��دات يف �إط � ��ار‬ ‫حماكمة تتعلق باختال�س �أموال‬ ‫داخل حزب الرفاه‪.‬‬ ‫و�أدى �أرب �ك ��ان دور املر�شد‬ ‫لرئي�س احلكومة احل��ايل رجب‬ ‫طيب �أردوغان‪ ،‬الذي يتنكر اليوم‬ ‫ملا�ضيه الإ��س�لام��ي‪ ،‬وي��ؤك��د �أنه‬ ‫يدافع عن قيم "الدميوقراطية‬ ‫املحافظة" م��ع ح��زب��ه العدالة‬ ‫والتنمية الذي مت ت�أ�سي�سه �أي�ضا‬ ‫بعد حل حزب الف�ضيلة‪.‬‬

‫الإعالمي امل�صري حممود �سعد ي�ستقيل ملحاولة �إجباره على حوار �شفيق‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أع�ل��ن الإع�لام��ي امل�صري حممود �سعد‬ ‫االن�ف���ص��ال ع��ن ال�شركة الإع�لان�ي��ة املنتجة‬ ‫ل�برن��ام��ج "م�صر النهارده" ع �ل��ى القناة‬ ‫الثانية بالتلفزيون امل�صري‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � �س �ع��د يف ات� ��� �ص ��ال ه ��ات �ف ��ي مع‬ ‫برنامج "العا�شرة م�ساء" على قناة "درمي"‬ ‫ال���س�ب��ت �إن �أ� �س �ب��اب ان�ف���ص��ال��ه ع��ن برنامج‬ ‫"م�صر النهارده" هو �ضيقه من التعليمات‬ ‫والتكليفات و�أ�شكال الرقابة املفرو�ضة عليه‬ ‫من م�س�ؤويل التلفزيون امل�صري‪.‬‬

‫وق��ال �سعد ال��ذي �سبق �أن �أب �ع��ده وزير‬ ‫الإع� �ل ��ام ال �� �س��اب��ق ل��رغ �ب �ت��ه يف ا�ست�ضافة‬ ‫معار�ضني‪� ،‬أن من �أ�سباب االعتذار �أنه بعد �أن‬ ‫�أعد برناجمه �أم�س ال�سبت وكان من �ضيوفه‬ ‫د‪� .‬أ� �س��ام��ة ال� �غ ��زايل ح� ��رب ف��وج��ئ بعمرو‬ ‫اخلياط رئي�س التحرير يخربه �أن الربنامج‬ ‫خم�ص�ص ب��ال�ك��ام��ل لرئي�س ال� ��وزراء �أحمد‬ ‫�شفيق‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي رف���ض��ه حم�م��ود �سعد‪،‬‬ ‫كما �أعلن ع��دم قبوله ملزيد من الإمالءات‪،‬‬ ‫رغم تقديره لأحمد �شفيق‪ ،‬وما �أحدثه من‬ ‫ت �ط��ورات م��ذه�ل��ة يف م �ط��ار ال �ق��اه��رة‪ ،‬لكنه‬ ‫يرف�ضه كرئي�س وزراء م��ع ج�م��وع الثوار‪،‬‬

‫زلزال بقوة ‪ 5.2‬درجة‬ ‫يهز جزيرة هون�شو اليابانية‬

‫ح�سب تعبريه‪ .‬و�أك��د �سعد رف�ضه �أن ميلي‬ ‫�أح� ��د ع �ل��ى الإع�ل�ام ��ي ��ش�ي�ئ��ا‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا بعد‬ ‫الثورة امل�صرية �أ�صبح غري مقبول لأننا الآن‬ ‫يف ث ��ورة‪ ،‬ون�ح��ن نعي�ش �أج�م��ل �أي ��ام حياتنا‪،‬‬ ‫مطالبا مبزيد من احلرية التي تت�سق مع‬ ‫الثورة التي تعني مزيدا من احلرية‪ ،‬ح�سب‬ ‫تقديره‪ .‬بيد �أن الفريق �أحمد �شفيق رئي�س‬ ‫حكومة ت�سيري الأعمال قال �إن��ه مل يفر�ض‬ ‫نف�سه على برنامج "م�صر النهارد" الذي‬ ‫يقدمه الإعالمي حممود �سعد‪ ،‬و�أنه تفاج�أ‬ ‫ب ��أن الربنامج مت �إل �غ��ا�ؤه‪ ،‬كما تفاج�أ ببيان‬ ‫حممود �سعد ب�أنه مع الثورة‪.‬‬

‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال معهد امل�سح اجليولوجي الأمريكي �إن زلزاال بقوة ‪ 5.2‬درجة‬ ‫هز جزيرة هون�شو اليابانية ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف امل�ع�ه��د �أن ال ��زل ��زال وق ��ع يف ال���س��اع��ة ‪ 20.38‬بتوقيت‬ ‫جرينت�ش اليوم ال�سبت (‪ 0538‬الأح��د بالتوقيت املحلي) على عمق‬ ‫ثالثة كيلومرتات‪ ،‬وكان مركزه على بعد ‪ 80‬كيلومرتا جنوب �شرقي‬ ‫كانازاوا‪.‬‬

‫جتمعات حا�شدة ملنا�صري حقوق العمال‬ ‫يف �شتى �أنحاء الواليات املتحدة‬ ‫نيويورك ‪ -‬رويرتز‬ ‫نظم ع�شرات الآالف احتجاجا يف‬ ‫والي��ة وي�سكون�سن الأم��ري�ك�ي��ة ال�سبت‬ ‫�ضد حملة حلكومة الوالية للحد من‬ ‫ق��وة احت ��ادات ال�ق�ط��اع ال �ع��ام‪ ،‬مم��ا �أثار‬ ‫جتمعات ت�ضامنية حل�ق��وق العمال يف‬ ‫�شتى �أنحاء الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وي��رى املحتجون ه��ذه املقرتحات‬ ‫ع�ل��ى �أن �ه��ا حم��اول��ة لإ� �ض �ع��اف احلركة‬ ‫ال �ع �م��ال �ي��ة‪ ،‬وت� ��در�� ��س والي� � ��ات �أخ� ��رى‬ ‫م�ق�ترح��ات مم��اث�ل��ة م��ن بينها �أوهايو‬ ‫وت �ن �ي �� �س��ي واي� ��داه� ��وا وان ��دي ��ان ��ا واي� ��وا‬ ‫وكان�سا�س‪.‬‬ ‫وجت �م��ع ع��دة �آالف م��ن املحتجني‬ ‫يف م��دي�ن��ة ن �ي��وي��ورك‪ ،‬ك�م��ا يجمع نحو‬

‫�أل��ف �شخ�ص يف �شيكاجو وكولومبيا يف‬ ‫�أوه��اي��و‪ ،‬وجت�م��ع ع��دة م�ئ��ات يف مدينة‬ ‫او��س�تن ب��والي��ة تك�سا�س‪ ،‬وان���ض��م نحو‬ ‫‪� 100‬شخ�ص �إىل احتجاج يف ميامي‪.‬‬ ‫وهتف عدة �آالف من املحتجني عند‬ ‫مبنى الكوجنر�س بوالية وي�سكون�سن‬ ‫يف م ��ادي� ��� �س ��ون حت� ��ت ن� ��اف� ��ذة احل ��اك ��م‬ ‫اجل �م �ه ��وري ��ة ل� �ل ��والي ��ة � �س �ك��وت ووك ��ر‬ ‫ب�شعارات مناه�ضة له‪.‬‬ ‫وواف��ق جمل�س والي��ة وي�سكون�سن‬ ‫ي ��وم اجل �م �ع��ة ع �ل��ى اق �ت��راح م��ن ووكر‬ ‫ب�ت�ج��ري��د احت � ��ادات ال �ق �ط��اع ال �ع��ام من‬ ‫معظم احلقوق اجلماعية للمفاو�ضة‪.‬‬ ‫وحت� �ت ��اج ه � ��ذه اخل� �ط ��ة الآن �إىل‬ ‫موافقة جمل�س ال�شيوخ بالوالية‪ ،‬ولكن‬ ‫�أع�ضاء احل��زب الدميقراطي مبجل�س‬ ‫ال�شيوخ غ��ادروا الوالية للحيلولة دون‬

‫�إجراء ت�صويت‪.‬‬ ‫وحتولت حماولة اجلمهوريني يف‬ ‫وي�سكون�سن مل��وازن��ة م�ي��زان�ي��ة الوالية‬ ‫ب��إع��ادة �صياغة القوانني العمالية �إىل‬ ‫مواجهة عامة مع اجلمهوريني وامل�صالح‬ ‫التجارية م��ن جانب والدميقراطيني‬ ‫واجلماعات النقابية من جانب �آخر‪.‬‬ ‫واملخاطر كبرية بالن�سبة للجماعات‬ ‫النقابية‪ ،‬لأن �أكرث من ن�صف املوظفني‬ ‫ال�ع�م��وم�ي�ين الأم��ري �ك �ي�ين مب��ا يف ذلك‬ ‫امل��در��س�ين ورج ��ال ال���ش��رط��ة وموظفي‬ ‫احلكومة ينتمون �إىل نقابات‪ ،‬وال ينتمي‬ ‫ن�ح��و ��س�ت��ة يف امل �ئ��ة ف�ق��ط م��ن موظفي‬ ‫القطاع اخلا�ص لأي نقابة‪.‬‬ ‫ويف نيويورك‪ ،‬لوح النا�س بالفتات‬ ‫ك�ت��ب ع�ل�ي�ه��ا‪" :‬خف�ضوا احل��واف��ز وال‬ ‫ت �خ �ف �� �ض��وا املدر�سني"‪ ،‬و"النقابات‬

‫جتعلنا �أقوياء"‪.‬‬ ‫وقال جون كودي من الهيئة املدنية‬ ‫ملراجعة ال�شكاوى �إن النقابات "تتعر�ض‬ ‫لهجوم" يف الواليات املتحدة‪ ،‬و�إن بع�ض‬ ‫املحتجني ا�ستلهموا روح االنتفا�ضات‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة يف م���ص��ر ول �ي �ب �ي��ا وتون�س‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "م�صر تلهم الأمريكيني‬ ‫واحلركات العمالية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �آن اوب ��ري ��ن وه ��ي ا�ستاذة‬ ‫ف�ل���س�ف��ة ت�ب�ل��غ م��ن ال �ع �م��ر ‪ 44‬ع��ام��ا يف‬ ‫جامعة �ستوين ب��روك وال�ت��ي �أح�ضرت‬ ‫م �ع �ه��ا اب �ن �ت �ه��ا � �ص��وف �ي��ا (ع� ��ام� ��ان) �إىل‬ ‫التجمع احلا�شد بنيويورك �إن الأحداث‬ ‫يف وي�سكون�سن �أزعجتها‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت‪�" :‬إذا مل من �ل��ك حقوق‬ ‫م�ساومة جماعية فال �أع��رف ما الذي‬ ‫�سيتبقى للعمال يف �أمريكا"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


É«L ¿h ádhódG ¢ù∏› ¢ù«FQ ∫Ébh ,¿Gƒj 100 áÄa øe Oƒ≤f ÖJôj »æ«°üdG …õcôŸG ‘ ∞Xƒe øY Ú∏WÉY ∫ɪ©dG ∑ôJh äÉcô°ûdG ¢SÓaEGh »æ«°üdG ¿Gƒ«dG ᪫b ‘ OÉ◊G ´ÉØJQ’G ¿EG hÉH (Ü.±.G).OÓÑ∏d ≈ÑæL’G ó≤ædG á°SÉ«°ùd IÒNC’G äÉYÉaódG iƒbCG øe IóMGh ‘ πª©dG

.Ék jQGOEGh Ék «dÉe á∏≤à°ùŸG á«eƒµ◊G äGóMƒ∏d …QÉ÷G ¥ÉØfE’G §Ñ°V ‘ áªgÉ°ùª∏d

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 32^06 28^07 24^05 18^70

‹É◊G 32^05 28^06 24^04 18^69

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

AÉ£Y ìô£d áæ÷ π«µ°ûJ zá∏≤à°ùŸG äÉ°ù°SDƒŸG{ »ØXƒŸ »ë°üdG ÚeCÉàdG

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

(1516) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (28) ÚæK’G

112^140 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1409^300 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 32^923 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٦ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٣٨ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٧١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٥٣٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٨ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

Öjô¡J §Ñ– ∑Qɪ÷G §°ûæe áÑM ∞dCG 70 GÎH -¿ÉªY ‘ á``∏`eÉ``©`dG ∑QÉ``ª` ÷G QOGƒ`` `c â``£`Ñ`MG ∞dCG 70 Ö``jô``¡`J á``Ñ`≤`©`dG ∑ô``ª` L á``jô``jó``e ¿É«ÑdG ‘ É¡æY ìô``°`U »°ùæL §°ûæe áÑM .á«dõæe äGhOCG øY IQÉÑY É¡fCÉH »côª÷G ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ‘ ∑Qɪ÷G âdÉbh áÑJΟG Ωƒ``°`Sô``dGh äÉ``eGô``¨`dG ᪫b ó``M’G ¤G IÒ°ûe QÉ``æ`jO ∞``dCG 20`` H äÉ``Hô``¡`ŸG ≈∏Y ΩÉY »``Yó``e ¤EG á«°†≤dG á``dÉ``MEG â``“ ¬``fG áeRÓdG äGAGô`` ` LE’G ∫ɪµà°S’ ∑QÉ``ª` ÷G .ÚØdÉîŸG ≥ëH

QÉ©°SCGh É¡JÉeóÿ ôjƒ£J øe áàHÉãdG ∞JGƒ¡dG äÉeóN .»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ≈∏Y É¡°Sɵ©fGh äÉeóÿG √òg áeƒµ◊G äóªàYG ¿CG ≥Ñ°S ¬fCÉH QƒªM ƒ``HCG.O Ú``Hh ájƒ∏ÿG ∞JGƒ¡dG äÉeóN Ëó≤J ¢ù°SCG ó«MƒJ á«é¡æe ∞JGƒ¡dG äÉ``eó``ÿ ¢``UÉ``N AÉ``£`Y ∫Ó``N ø``e ᫪°SôdG »àdG á``«`dÉ``ŸG á``Ø`∏`µ`dG ¢†«ØîJ ¤EG iOCG É``e ,á``jƒ``∏` ÿG äGóMƒdGh á``«`eƒ``µ`◊G ô`` FGhó`` dGh äGQGRƒ`` ` `dG É¡∏ªëàJ πÑb É¡∏ªëàJ âfÉc »àdG áØ∏µdG øY á∏≤à°ùŸG á«eƒµ◊G ìôW ” å«Mh ,IÒ``Ñ`c IQƒ°üH ó``Mƒ``ŸG AÉ£©dG OɪàYG •hô°T ≥``ah ájƒ∏ÿG ∞JGƒ¡dG äÉ``eó``N Ëó≤J AÉ£Y »àdG ä’É°üJ’G äÉcô°T ÚH á°ùaÉæŸG ÇOÉÑeh ádÉME’G .ájƒ∏ÿG ∞JGƒ¡dG äÉeóN Ωó≤J ∫É› ‘ áeƒµ◊G á°SÉ«°S ¿CÉ` H QƒªM ƒ``HCG.O Ú``Hh á÷É©e ∫Ó``N ø``e …QÉ`` ÷G ¥É``Ø` fE’G ó``«`°`Tô``Jh §Ñ°V ΩÉ©dG ´É``£` ≤` dG »``Ø`Xƒ``e Ú``H äÉ``bhô``Ø` dGh äÉ``gƒ``°`û`à`dG ´É£≤dG »ØXƒŸ »Ø«XƒdG QGô≤à°S’G õjõ©J ‘ ºgÉ°ùà°S ∫É≤àf’G Ωɶæd ∫ó©ŸG ΩɶædG ÖLƒÃ ¬fEG å«M ,ΩÉ©dG ᫪°SôdG äÉ°ù°SDƒŸG »ØXƒe ™«ªL ´É°†NEG ” ôØ°ùdGh »eƒµ◊G ôØ°ùdGh ∫É``≤`à`f’G Ωɶæd á``eÉ``©`dG äÉ``Ä`«`¡`dGh ∂dPh ,á«eƒµ◊G ô``FGhó``dGh äGQGRƒ`` dG »ØXƒŸ óªà©ŸG ΩɵMCG ø``e á°UÉÿG ɡશfCG ‘ AÉ``L É``‡ º``Zô``dG ≈∏Y OƒLh hCG ô``Ø`°`ù`dGh ∫É``≤` à` f’G äGhÓ`` `Yh ä’ó``Ñ` H ≥∏©àJ ÉÃh .äÉ°ù°SDƒŸG √ò¡d ôØ°ùdGh ∫É≤àfÓd á°UÉN ᪶fCG ΩÉ©dG ´É``£`≤`dG »``Ø`Xƒ``e Ú``H IGhÉ``°` ù` ŸGh á``dGó``©`dG ≥≤ëj ∫É≤àf’G äGhÓ`` Yh ä’ó``Ñ`H á≤∏©àŸG á«dÉŸG ¥ƒ``≤`◊G ‘ AGƒ°S É¡H πª©j »àdG á¡÷G øY ô¶ædG ¢†¨H ôØ°ùdGh ácô°T hCG ᫪°SQ á°ù°SDƒe hCG áÄ«g hCG IôFGO hCG IQGRh âfÉc .áeƒµë∏d πeɵdÉH ácƒ∏‡ á°UÉN äGAÉ£Y áæ÷ π«µ°ûJ ¿CÉH QƒªM ƒHCG.O ócCGh äGAÉ£Y áæ÷h ᫪°SôdG áàHÉãdG ∞JGƒ¡dG AÉ£Y ìô£d äGóMƒdG »``Ø`Xƒ``Ÿ »``ë`°`ü`dG Ú``eCÉ` à` dG AÉ``£`©`d á``°`UÉ``N iód »ë°U Ú``eCÉ`J kÉ«dÉM áæeDƒŸG á∏≤à°ùŸG á«eƒµ◊G §Ñ°†d áeƒµ◊G äGAGôLEG øª°V »JCÉj ÚeCÉàdG äÉcô°T äÉÄ«¡dG ‘ ájQÉ÷G äÉ≤Øæ∏d »eƒµ◊G ¥ÉØfE’G ó«°TôJh kÉ«dÉe á∏≤à°ùŸG á``eÉ``©`dGh ᫪°SôdG äÉ°ù°SDƒŸGh áeÉ©dG áeó≤ŸG äÉeóÿG iƒà°ùe ≈∏Y á¶aÉëŸG ™e ,kÉ` `jQGOEGh ÚeCÉàdG ÒaƒJ ‘ Ióªà©ŸG ¢ù°SC’G ó«MƒJh É¡æ«°ù–h á∏≤à°ùŸG á``«` eƒ``µ` ◊G äGó`` Mƒ`` dG »``Ø` Xƒ``Ÿ äÉ``÷É``©`ª`∏`d ÚØXƒŸG Ú``H IGhÉ``°`ù`ŸGh á``dGó``©`dG ≥«≤–h º¡JÓFÉYh Ée ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,᫪°SôdG áàHÉãdG ∞JGƒ¡dG äÉeóÿ ᫪°SôdG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸGh äÉ``Ä`«`¡`dGh á«eƒµ◊G ô``FGhó``dGh .á«eƒµ◊G äGóMƒdG √òg ‘ Ú∏eÉ©dG Ωó≤J »àdG á«∏ëŸG äÉcô°ûdG Ú``H á°ùaÉæŸG ø``Y èàæ«°S IóMƒe ¢ù°SCG ójó–h ,᫪°SôdG äÉ©eÉ÷Gh áeÉ©dGh

iƒà°ùe ™aôJ á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ábÉW áeRCG øe ôjòëàdG RÎjhQ -∫ƒ°S ⁄É©dG ‘ §Øæ∏d OQƒà°ùe ÈcCG ¢ùeÉN á«Hƒæ÷G ÉjQƒc âdÉb ábÉ£dG ‘ áeRCG á¡LGƒŸ ÖgCÉàdG iƒà°ùe â©aQ É¡fEG óMC’G ¢ùeCG ∑ô– ™e "Qò◊G" áLQO ¤EG "√ÉÑàf’G" áLQO øe π°ü«d á°ùªN øe ÌcC’ π«eÈ∏d Q’hO 100 iƒà°ùe ¥ƒa §ØædG QÉ©°SCG .ΩÉjCG Ée ∞bƒJ »àdG É«Ñ«d ‘ äÉHGô£°V’G ¿CÉ°ûH ±hÉîŸG äOCGh π«eôH ¿ƒ«∏e 1^6 ≠dÉÑdG »£ØædG É¡LÉàfG ´ÉHQCG áKÓK ¤EG π°üj ΩÉÿGh π«eÈ∏d GQ’hO 120 ƒëf ¤EG âfôH èjõe ´ÉØJQG ¤EG É«eƒj ¢ù«ªÿG Ωƒ``j äGQ’hO 103 ø``e Ì``cCG ¤EG ∞«ØÿG »``µ`jô``eC’G .π«eÈ∏d Q’hO 100 GRhÉéàe »HO ΩÉN ™ØJQG ɪc .»°VÉŸG â©aQ ¿CG ó©H Ú◊G ∂dP òæe Ó«∏b §ØædG QÉ©°SCG â©LGôJh .äGOGóe’G ¢ü≤f øe ±hÉîŸG áFó¡àd É¡LÉàfG ájOƒ©°ùdG áLQO ™``e ¬``fEG á``aô``©`ŸG OÉ°üàbG IQGRh ¬``JQó``°`UCG ¿É``«`H ∫É``bh ∑Ó¡à°S’G øe ó◊G ≈∏Y áeƒµ◊G õcΰS " Iójó÷G ÖgCÉàdG ∂dP ¬ÑÑ°ùj êÉYRG …CG π«∏≤àd »©°ùdG ™e ábÉ£∏d …Qhô°†dG ÒZ ."øµ‡ óM ≈fOCG ¤EG ¢SÉædG IÉ«Mh ∫ɪYC’G ᣰûfC’ ∑Ó¡à°SG ó«°TÎd õ``aGƒ``M Ωó≤à°S áeƒµ◊G ¿CG â``aÉ``°`VGh .ábÉ£dG ¢ù«ªÿG ∑É``H „ƒ«e ‹ »Hƒæ÷G …Qƒ``µ`dG ¢ù«FôdG É``YOh ´ÉØJQG ÒKCÉJ á¡LGƒŸ á«æWƒdG ábÉ£dG á°SÉ«°S ójó°ûJ ¤EG »°VÉŸG ¥ô°ûdG ‘ á«°SÉ«°ùdG äÉ``HGô``£`°`V’G ø``Y ºLÉædG §ØædG QÉ``©`°`SCG .§°ShC’G

áÄŸG ‘ 0^77 áÑ°ùæH ´ÉØJQG ≈∏Y ≥∏¨j ¿ÉªY á°UQƒH ô°TDƒe áÄŸG ‘ 0^13 ΩÓYE’G ,áÄŸG ‘ 0^19 .‹GƒàdG ≈∏Y ´É£b ô°TDƒe ¢†ØîfG ÚM ‘ äÉYÉæ°üdG ,áÄŸG ‘ 0^77 ÚeCÉàdG äÉYÉæ°üdG ,áÄŸG ‘ 0^64 ájhɪ«µdG áÄŸG ‘ 0^37 á«FÉ°ûf’Gh á«°Sóæ¡dG .‹GƒàdG ≈∏Y ¢ùªÿG äÉcô°û∏d áÑ°ùædÉHh ;É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG ÌcC’G á°†HÉ≤dG IóëàŸG áYƒªéŸG :»¡a ᫪æà∏d Üô©dG ,áÄŸG ‘ 9^09 áÑ°ùæH ,áÄŸG ‘ 6^67 áÑ°ùæH á``jQÉ``≤` ©` dG áÑ°ùæH Qɪãà°SÓd ¤hC’G ¿OQC’G äGQɪãà°SÓd á«æ¡ŸG ,áÄŸG ‘ 5^00 ‘ 5^00 áÑ°ùæH ¿Éµ°SE’Gh ájQÉ≤©dG ≠ÑàdG êÉàf’ OÉ–’G ™fÉ°üe ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 4^96 áÑ°ùæH ôFÉé°ùdGh ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCG :»¡a É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG áÑ°ùæH Qɪãà°S’Gh IQÉéà∏d QÉHƒf øjódG AÓ`` Y ΩQ ,á`` Ä` ŸG ‘ 9^26 7^69 áÑ°ùæH á«°Sóæ¡dG äÉYÉæ°ü∏d óHQG á``¶`aÉ``fi AÉ``Hô``¡` c ,á``Ä` ŸG ‘ IQó°üàŸG ,á``Ä` ŸG ‘ 5^00 áÑ°ùæH 4^73 áÑ°ùæH ™jQÉ°ûŸGh ∫ɪYCÓd áÑ°ùæH á«fOQC’G ÚeCÉàdGh ,áÄŸG ‘ .áÄŸG ‘ 4^68

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

äÉYÉæ°U ,áÄŸG ‘ 0^79 á«ë°üdG 0^68 è«°ùædGh Oƒ``∏`÷Gh ¢ùHÓŸG á«LGôîà°S’G äÉYÉæ°üdG ,áÄŸG ‘ äÉYÉæ°U ,áÄŸG ‘ 0^61 á«æjó©àdGh ,áÄŸG ‘ 0^55 ¿ƒ``Jô``µ` dGh ¥Qƒ`` dG äÉeóÿG ,á``Ä` ŸG ‘ 0^45 π``≤`æ`dG ∑ƒæÑdG ,á``Ä`ŸG ‘ 0^42 ᫪«∏©àdG äÉHhô°ûŸGh ájòZC’G ,áÄŸG ‘ 0^30

,áÄŸG ‘ 2^19 äGQÉ``≤`©`dG ,á``Ä`ŸG ‘ á«aõÿGh á«LÉLõdG äÉYÉæ°üdG ôFÉé°ùdGh ≠``Ñ`à`dG ,á``Ä` ŸG ‘ 1^76 ™aÉæŸGh á`` bÉ`` £` `dG ,á`` Ä` `ŸG ‘ 51 á«dÉŸG äÉ``eó``ÿG ,á``Ä`ŸG ‘ 11^33 äÉeóÿG ,áÄŸG ‘ 1^26 áYƒæàŸG äÉYÉæ°üdG ,áÄŸG ‘ 0^93 ájQÉéàdG äÉeóÿG ,áÄŸG ‘ 0^89 á«FÉHô¡µdG

¿ÉªY á``°`UQƒ``H ô``°`TDƒ`e ≥``∏` ZCG ´ÉØJQG ≈∏Y óM’G ¢ùeCG ¬J’hGóJ ºéM ≠∏Hh ,á``Ä`ŸG ‘ 0^77 áÑ°ùæH 12^7 ‹Gƒ``M ‹É``ª` LE’G ∫hGó``à` dG º`` ¡` °` SC’G Oó`` ` `Yh QÉ`` `æ` ` jO ¿ƒ`` «` ∏` e äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 27^9 ádhGóàŸG ɪ«a ,á``≤`Ø`°`U 5,407 ∫Ó`` N ø``e º¡°SC’G QÉ©°SC’ ΩÉ©dG ô°TDƒŸG ™ØJQG .á£≤f 2274^52 ¤EG Ωƒ«dG Gòg ¥Ó`` `ZE’G QÉ``©` °` SCG á``fQÉ``≤` Ãh Ωƒ«dG Gò``¡` d á``dhGó``à` ŸG äÉ``cô``°`û`∏`d ™e á``cô``°`T 159 É``gOó``Y ≠``dÉ``Ñ` dGh äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG QÉ©°SCG ‘ kÉ` `YÉ`` Ø` `JQG á``cô``°` T 81 äô``¡` XCG á``cô``°` T 38h ,É``¡` ª` ¡` °` SCG .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG ,»YÉ£≤dG iƒà°ùŸG ≈∏Y É``eCG áYÉæ°üdG ´É£b ô°TDƒe ™ØJQG ó≤a ô°TDƒe ™ØJQGh ,áÄŸG ‘ 0^81 áÑ°ùæH ‘ 0^66 áÑ°ùæH äÉ``eó``ÿG ´É``£`b ‹ÉŸG ´É£≤dG ô°TDƒe ™ØJQGh ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 0^55 áÑ°ùæH äÉYÉ£≤∏d á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H É`` ` `eCG ´É£b ô°TDƒe ™ØJQG ó≤a ,á«YôØdG 2^73 á«Ñ£dG äÉYÉæ°üdGh ájhOC’G

ΩOÉ≤dG AÉKÓãdG Ωƒj É¡∏ªY ∞fCÉà°ùJ ájô°üŸG á°UQƒÑdG .ôeC’G Gòg áHÉbôdG áÄ«¡d π«≤à°ùŸG ¢ù«FôdG øjódG AÉ¡H OÉjR ∫Éb ¢VQÉ©J ÖæŒ óYGƒb ™°VƒH ¬Ø«∏µJ ” ¬fEG ájô°üŸG á«dÉŸG .ô°üà ΩÉ©dG πª©dGh ¢UÉÿG πª©dG ÚH ídÉ°üŸG ”" RÎ``jhô``d »ØJÉg ∫É°üJG ‘ øjódG AÉ¡H ±É``°`VCGh Öæéàd ó``YGƒ``b ™°VƒH Ωƒ``«`dG AGQRƒ`` `dG ¢ù«FQ ø``e »Ø«∏µJ ."ô°üà ΩÉ©dG πª©dGh ¢UÉÿG πª©dG ÚH ídÉ°üŸG ¢VQÉ©J ¬H âÑdÉWh …ô``ª`Y á«°†b ƒ``g ´ƒ``°`Vƒ``ŸG Gòg" ™``HÉ``Jh πª©dG ÚH É°VQÉ©J ∑Éæg ¿CG ¢SÉædG ±ô©j ¿CG óH’ .GÒãc ."ΩÉ©dGh ¢UÉÿG Ωƒ«dG πÑb ≥«Ø°T óªMCG …ô°üŸG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ¿É``ch …hÉbô°ûdG ±ô°TCG ∞∏ch á«dÉŸG áHÉbôdG áÄ«g ¢ù«FQ ádÉ≤à°SEG .áÄ«¡dG ¢ù«FQ ΩÉ¡e ‹ƒàH áÄ«¡dG ¢ù«Fôd ∫hC’G ÖFÉædG áeƒµ◊G ‘ »∏ªY" ¬dƒ≤H ádÉ≤à°S’G øjódG AÉ¡H QôHh ".¬H ÉØ∏µe Éaóg É¡«a …ODhCG áàbDƒe IÎØd ¿ƒµj ɪFGO øe ójó©dG ∞°ûµd ô°üà ôjÉæj 25 ÜÉÑ°T IQƒK äOCGh ÖÑ°ùH ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑc Ú``H á°UÉN ô°üà OÉ°ùØdG äÉØ∏e ‘ º¡∏ªY Ú``Hh á``°`UÉ``ÿG º``¡`dÉ``ª`YCG Ú``H ídÉ°üŸG ÜQÉ``°`†`J .É≤HÉ°S ºcÉ◊G »æWƒdG Üõ◊G ‘ hCG ájô°üŸG áeƒµ◊G

≈∏Y ójóL …ô©°S óM çGóëà°SG áÄ«¡dG äQô``b ɪc º¡°SCG AGô``°`û`d äÉ``cô``°`û`dG º``YOh 100 ¢``ù` cG.»``L.…G ô``°`TDƒ`e .Iô°ùª°ùdG äÉcô°T ≈∏Y AÉÑYC’G ¢†©H ∞«ØîJh áæjõN á°UQƒÑdÉH ∫hGóàdG IOƒ©d §HGƒ°Vh äÉ«dBG øY âæ∏YCGh ≈∏Y ßØëàdG ¿CÉ°ûH áeÉ©dG áHÉ«ædG äGQGô``b ò«ØæJ πª°ûJ IÎa ∫GƒW á«dhódG ´Gó``jE’G äGOÉ¡°T πjƒ– ∞bhh ∫Gƒ``eCG .∫hGóàdG ≥«∏©J á«°ù«FôdG äGQGô`` ≤` ` dG ¢``†`©`H ∑Éæg" :∫OÉ`` ` Y ∫É`` `bh ,âjójôµdG á``eRCG πãe É¡fCÉ°ûH QGô``b PÉîJG ºàj ⁄ á«∏µ«¡dG ."QGô≤dG Gò¡d Ú∏eÉ©àŸG Qɨ°U ¢†aQ ¤EG …ODƒ«°S Ée ƒgh ¿EG ¥ƒ°ùdÉH ¿ƒ∏eÉ©àe ∫É``b ¿CG ó©H á``eRC’G äôéØJh 340" ¬«æL …QÉ«∏e ø``e Ì``cCG ƒëf ≠∏H âjójôµdG ºéM ¿hO ™«H ôeGhCG òØæà°S Iô°ùª°ùdG äÉcô°T ¿EGh "Q’hO ¿ƒ«∏e .É¡dGƒeCG ¿Éª°†d ä’hGóàdG IOƒY óæY AÓª©∏d ´ƒLôdG ,¢ûeÉ¡dÉH AGô``°`û`dG á``«`dBG ¬Ñ°ûj Ωɶf ƒ``g âjójôµdGh ,∫ÉŸG ¥ƒ°S ‘ ÉfƒfÉb ¬``H 샪°ùe Ò``Zh º¶æe Ò``Z ¬æµdh Iô°ùª°ùdG äÉcô°T íæ“ ¿CG ¤EG äÉ`` bhC’G ¢†©H ‘ π°üjh á«dÉŸG º¡à¶Øfi ºéM øe áÄŸG ‘ 100 …RGƒj Ée AÓª©dG ¢SQÉ“ äÉcô°ûdG ™«ªL ¿CÉH ∂dP IQÈe ¥ƒ°ùdG ‘ ∫hGóà∏d

."Ú∏eÉ©àŸG Qɨ°U QGô≤dG" ∫É``ŸG ¥Gƒ°SCG ÒÑN IQó``H ≈Ø£°üe ∫Éb ɪæ«H ™e ™«ª÷G ΩÉ``eCG ¿B’G áë°VGh âëÑ°UCG á``jDhô``dG .í«ë°U ."ájRGÎMG äGQGôb OƒLh ‘ ±ô°üàdG ™æà äGQGôb ºgó°V äQó°U øjòdG øeh á°UQƒÑdÉH º¡ª¡°SCGh ᫵æÑdG º¡JÉHÉ°ùM 󫪌h º¡dGƒeCG õY ó``ª`MCG ∫É``ª` YC’G π``LQ äÉ``jÉ``æ`÷G ᪵fi ¤EG Gƒ``∏`«`MCGh ôjRhh ,á∏«NódG õYh õY ójóM äÉcô°T ‘ »°ù«FôdG ºgÉ°ùŸG óªMCG ≥HÉ°ùdG ¿Éµ°SE’G ôjRhh ,áfGôL ÒgR ≥HÉ°ùdG áMÉ«°ùdG ácô°T ∫Ó``N øe õ∏«g ⁄É``H ‘ á°üM ∂∏Á …ò``dG »Hô¨ŸG ∫ɪYC’G π``LQh ,᫪æàdGh Qɪãà°SÓd »``Hô``¨`ŸGh Qƒ°üæŸG ôjRhh ,õ∏«g ⁄ÉH ácô°T IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ Qƒ°üæe Ú°SÉj .‹OÉ©dG Ö«ÑM ≥HÉ°ùdG á«∏NGódG äGAGôL’G øe ójó©dG á«dÉŸG áHÉbôdG áÄ«g äò``NCGh πª°ûJh .πª©∏d É¡JOƒY óæY á°UQƒÑdG ºYód á«FÉæãà°S’G äÉYÉ°S çÓ``K ¤EG ∫hGó``à` dG ø``eR π«∏≤J äGAGô`` ` L’G ∂``∏`J á°ù∏÷G ±É≤jEGh á°ù∏÷G ¢ùØf ‘ ™«ÑdGh AGô°ûdG á«dBG ±É≤jEGh ≈∏Y ájô©°ùdG Ohó``◊É``H π``ª`©`dG QGô``ª`à`°`SGh á«aÉ°ûµà°S’G .É«dÉM É¡H ∫ƒª©ŸG á°UQƒÑdÉH Ió«≤ŸG º¡°SC’G

RÎjhQ -IôgÉ≤dG ¬fEG óMC’G ¢ùeCG …ô°üŸG AGQRƒdG ¢ù∏› øe ¿É«H ∫Éb ∫hCG AÉKÓãdG Ωƒj ájô°üŸG á°UQƒÑdÉH ∫hGóàdG ±ÉæÄà°SG Qô≤J IhQP AÉæKG ∫hGóàdG ≥«∏©J øe ÉÑjô≤J ô¡°T ó©H 2011 QGPBG .äÉLÉéàM’G ´’ófG Ö≤Y ÊÉãdG ¿ƒfÉc 30 òæe á≤∏¨e á°UQƒÑdGh ájÉ¡f ‘ äOCG »``à`dG ábƒÑ°ùŸG Ò``Z á«Ñ©°ûdG äÉ``LÉ``é`à`M’G óbh .ºµ◊G øY ∑QÉÑe »æ°ùM ¢ù«FôdG »ëæJ ¤EG ±É£ŸG ájô°üŸG á°UQƒÑdG •ƒÑg ¤EG áeQÉ©dG äÉLÉéàM’G äOCG QÉ«∏e 12" ¬«æL QÉ«∏e 70 ƒëf É¡Jó≤aCGh áÄŸG ‘ 16 ƒëf .πeÉ©J »à°ù∏L ôNBG ‘ "Q’hO ó¡°ûJ ¿CG Ú``∏`∏`ë`ŸGh Ú``∏`eÉ``©`à`ŸG ø``e Ò``ã`c ≈``°`û`î`jh ≈∏Y á°UÉN ,∫hGóàdG ±ÉæÄà°SG óæY GOÉM ÉWƒÑg á°UQƒÑdG É¡«a QÉÑc ¿ƒdhDƒ°ùe π«MCG »àdG äÉcô°ûdG øe Oó``Y º¡°SCG .íHÎdGh OÉ°ùØdÉH ≥∏©àJ º¡àH á«FÉæ÷G áªcÉëª∏d RÒfƒjÉH ácô°ûd ÜóàæŸG ƒ°†©dG ∫OÉ``Y ø°ùfi ∫É``bh øµdh ,É©bƒàe ¿É``c QGô≤dG" :Qɪãà°S’G ≥jOÉæ°U IQGOE’ á°UÉNh ¬``d Ú∏eÉ©àŸG ø``e IÒãc äÉÄa ∫ƒÑb Ωó``Y ™``bƒ``JCG

ìÉàØdG óÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG ¢ù∏› ¿EG QƒªM ƒ``HCG ƒ``HCG óªfi á«dÉŸG ô``jRh ∫É``b ,á°UÉN äGAÉ£Y áæ÷ π«µ°ûJ ≈∏Y á≤aGƒŸG Qôb AGQRƒdG »ë°üdG ÚeCÉàdG AÉ£Y ìô£d áeRÓdG äGAGôLE’G PÉîJ’ kÉ«dÉM ÚæeDƒŸG á∏≤à°ùŸG á«eƒµ◊G äGó``Mƒ``dG »ØXƒŸ á«dÉ◊G äGóbÉ©àdG ájQGôªà°SG ™e ,ÚeCÉàdG äÉcô°T iód .É¡Jóe AÉ¡àfG ≈àM á∏≤à°ùŸG á«eƒµ◊G äGóMƒ∏d á°UÉN äGAÉ£Y áæ÷ π«µ°ûJ AGQRƒdG ¢ù∏› Qôb ɪc äÉeóN ójQƒJ AÉ£Y ìô£d áeRÓdG äGAGôLE’G PÉîJ’ á«eƒµ◊G ôFGhódGh äGQGRƒ∏d áeó≤ŸG áàHÉãdG ∞JGƒ¡dG kGOÉæà°SG ∂dPh ,᫪°SôdG äÉ©eÉ÷Gh áeÉ©dG äÉ°ù°SDƒŸGh 1993 áæ°ùd (32) ºbQ ΩRGƒ∏dG Ωɶf øe 20 IOÉŸG ΩɵM’ AÉæH ,AGQRƒ`` dG ¢ù∏éŸ ¬``fCG ≈∏Y ¢üæJ »àdGh ¬JÓjó©Jh π«µ°ûJ á«dÉŸG ô``jRhh ¢üàîŸG ôjRƒdG øe Ö«°ùæJ ≈∏Y ΩÉ©dG ôjóŸGh IôFGódG ΩÉY ÚeCG øe á°UÉN äGAÉ£Y áæ÷ π≤J ’ áeÉ©dG ΩRGƒ∏dG Iô``FGO »ØXƒe øe ¬Ñ«æj øe hCG ’ áeƒµ◊G »ØXƒe QÉÑc øe áKÓKh á«fÉãdG øY ¬àLQO ´hô°ûŸ ΩRGƒd AGô°ûd ∂dPh ,¤hC’G øY º¡æe …CG áÄa π≤J äGAÉ£©dG áæ÷ ≈∏Y ÖLƒàjh ¬ªé◊ ô¶ædÉH Ú©e äGAGô`` ` `LE’Gh •hô``°` û` dGh ó``YGƒ``≤` dÉ``H ó``«`≤`à`dG á``°` UÉ``ÿG ΩRGƒ∏dG Ωɶf ÖLƒÃ IQô≤ŸG äGAÉ£©dG ìô£H á°UÉÿG .√É°†à≤à IQOÉ°üdG »ë°U ÚeCÉJ AÉ£Y ádÉMEG ¿CÉH QƒªM ƒHCG.O ÚH ɪc º¡JÓFÉYh á∏≤à°ùŸG á«eƒµ◊G äGóMƒdG »ØXƒŸ ¢UÉN áØ∏µd á``jQÉ``÷G äÉ``≤`Ø`æ`dG ¢†«ØîJ ¤EG …ODƒ` ` j ±ƒ``°` S ™e º¡JÓFÉYh ÚØXƒŸG á÷É©e ≈∏Y áÑJΟG ÚeCÉàdG ,É¡æ«°ù–h áeó≤ŸG äÉ``eó``ÿG iƒà°ùe ≈∏Y á¶aÉëŸG á÷É©ŸG äGAGôLEGh •hô°Th ¢ù°SCG ó«MƒJ ¤EG áaÉ°VE’ÉH √òg Oó©J øe ’k ó``H á«eƒµ◊G äGó``Mƒ``dG √ò``g »ØXƒŸ ¤EG á°ù°SDƒe hCG áÄ«g øe É¡aÓàNGh •hô°ûdGh ¢ù°SC’G äÉ÷É©ª∏d ÚeCÉàdG äÉeóN iƒà°ùà AÉ≤JQ’Gh iôNCG á«æ«eCÉàdG á«£¨àdG ∫É› ‘ IGhÉ°ùŸGh ádGó©dG ≥«≤–h á∏≤à°ùŸG á``«` eƒ``µ` ◊G äGó`` Mƒ`` dG »``Ø` Xƒ``Ÿ äÉ``÷É``©`ª`∏`d ≈∏Y ÚeCÉàdG AÉ£Y ádÉMEG ∫ÓN øe ∂dPh ,º¡JÓFÉYh ∫ÓN ø``e hG á``jOô``a IQƒ``°`ü`H »∏ëŸG Ú``eCÉ`à`dG äÉ``cô``°`T .ÚeCÉàdG äÉcô°ûd äÉaÓàFG ∞JGƒ¡∏d ¢UÉN AÉ£Y ádÉMEG ¿G ¤EG QƒªM ƒHCG QÉ°TCGh ¢†«ØîJh §Ñ°V ‘ ºgÉ°ùj ±ƒ°S á«eƒµ◊G áàHÉãdG äGQGRƒ`` dG ió``d áàHÉãdG ∞JGƒ¡dG ≈∏Y …QÉ``÷G ¥É``Ø`fE’G

øe ójõà ôeCÉj …Oƒ©°ùdG πgÉ©dG ÚæWGƒª∏d áªFGódG á«eƒµ◊G ∞FÉXƒdG RÎjhQ -¢VÉjôdG øH ˆG óÑY ∂∏ŸG ¿CÉH óM’G ¢ùeCG ájOƒ©°ùdG AÉÑfC’G ádÉch äOÉaCG .áàbDƒe á«eƒµM Oƒ≤©H Úæ«©ŸG ™«ªL â«ÑãàH ôeCG õjõ©dG óÑY çóM’G ƒ``gh AGô``L’G øe øjó«Øà°ùŸG Oó``Y ádÉcƒdG ôcòJ ⁄h ¤EG ¬JOƒY iód …Oƒ©°ùdG πgÉ©dG É¡H ôeCG »àdG ÉjGõŸG øe áeõM ‘ .ô¡°TCG áKÓK äôªà°SG êQÉÿÉH á«LÓY á∏MQ øe áµ∏ªŸG

øe Gójõe êÉà– ∂HhCG :¿GôjEG AGôLG ≈∏Y ΩGób’G πÑb 샰VƒdG RÎjhQ -áMhódG ¢ùeCG ∂HhCG ᪶æe iód ¿GôjEG Ühóæe »Ñ«£N »∏Y Oƒªfi ∫Éb ¥Gƒ°SC’G áFó¡àd ádÉ©a äGƒ£N òNG ™«£à°ùJ ’ ᪶æŸG ¿EG ó``MC’G á≤£æŸG ‘ QGô≤à°S’G ΩóY äÉ«YGóJ ¿CÉ°ûH IQƒ°üdG ìÉ°†JG πÑb áÑ∏≤àŸG .±Éc §Øf É¡jód ¥ƒ°ùdG ¿CG ÉØ«°†e Ö∏£dG ≈∏Y øe IÒah äÉ«ªc ∑Éæg ¿EG Ωƒ«dG É°†jCG ∂HhCG ƒ°†Y ô£b âdÉbh ¢ù«d ¬fEGh ᪶æŸG êQÉN ÚéàæŸG øeh ∂HhCG øe áMÉàe ΩÉÿG §ØædG .§ØædG ¥ƒ°S ‘ ôJƒàdG QÈj Ée ∑Éæg π£©J »àdG - ∂HhCG ƒ°†Y É«Ñ«d êÉàfEG π£©J øe ±hÉîŸG â©aOh IÎa òæe ºµëj …ò``dG É¡°ù«FQ ó°V IQƒ``K áé«àf É«∏©a É``¡`JGQOÉ``°`U ‘ iƒà°ùe ≈∏YC’ »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ‘ ´ÉØJQÓd §ØædG QÉ©°SCG - á∏jƒW .π«eÈ∏d GQ’hO 120 øe áHÎ≤e ΩÉ©dG ∞°üfh ÚeÉY Ωƒj π«eÈ∏d GQ’hO 112 øe Ó«∏b ≈∏YCG ¤EG QÉ©°SC’G â©LGôJh É¡LÉàfEG â©aQ ájOƒ©°ùdG ¿EG §ØædG ´É£≤H Qó°üe ∫Éb ¿CG ó©H ᩪ÷G ¢VÉjôdG øe äGó«cCÉJ Ö≤Y É«eƒj π«eôH ÚjÓe á©°ùJ øe Ì``cC’ .äGOGóeE’G ‘ Iƒéa …CG »£¨à°S É¡fCÉH âfÎf’G ≈``∏`Y á``«` fGô``j’G §``Ø`æ`dG IQGRh ™``bƒ``Ÿ »Ñ«£N ∫É`` bh ∫ɪ°Th §°Sh’G ¥ô°ûdG ‘ »°SÉ«°ùdG QGô≤à°S’G ΩóY Aƒ°V ‘{ (ÉfÉ°T) Iô≤à°ùe ÒZ ±hô¶dG âëÑ°UG á«ŸÉ©dG §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQGh É«≤jôaG …CG ò``NCG øY IõLÉY ᪶æŸG π©L ɇ ∂``HhG …Qó°üŸ ¥Ó``W’G ≈∏Y z.äGAGôLG ∂HhCG ‘ AÉ``°`†`YC’G ∫hó``dG ø``e äGƒ``£`N …CG Ö∏£àà°S{ ±É``°` VCGh äÉjƒà°ùe øY á≤«bO äGAÉ°üMGh ´É``°`VhC’G ‘ QGô≤à°S’G øe Gójõe .zäÉfhõîŸGh Ö∏£dG §Øf äGOGóeÉH ≈¶–{ ∫GõJ ’ ¥ƒ°ùdG ¿EÉa ∫ÉM …CG ≈∏Y ¬fG ™HÉJh .zá«aÉc »àdG á«HhQhC’G ‘É°üŸG ™e äÉKOÉfi …ôŒ É¡fEG ájOƒ©°ùdG âdÉbh ¥ƒ°ùdG ¿EG É°†jCG âdÉb É¡fCG ºZQ »Ñ«∏dG ΩÉÿG äGOGóeG π£©àH äôKCÉJ .§ØædG ‘ ¢ü≤f øe ÊÉ©J ’ É¡∏ªcCÉH ‘ Ωƒ``«` dG IOÉ``°`ù`dG í``dÉ``°`U ó``ª`fi …ô``£`≤`dG á``bÉ``£`dG ô`` jRh È``Yh ¢ü≤f ’ ¬fG ó≤à©f{ Ú«Øë°ü∏d ∫Ébh √òg ô¶ædG á¡Lh øY áMhódG ¢ü≤ædG ¢†jƒ©J É¡LQÉNh (∂HhCG ‘) øjôN’G ¿ÉµeÉH .äGOGóe’G ‘ .zÉ«Ñ«d (§Øf) ‘ .É«≤jôaG ∫ɪ°T øe ábÉ£dG äGOGóeG ≈∏Y Ió°ûH É«dÉ£jG óªà©Jh


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1516) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (28) ÚæK’G

14

∫ɪYCGh äÉcô°T Ék «HôY ¤hC’G áÑJôŸG Rôëoj »ëLGôdG ±ô°üe á«æ«JÓÑdGh á«ÑgòdG äÉbÉ£ÑdG äÉØ«æ°üJ øª°V

‹GƒàdG ≈∏Y á°SOÉ°ùdG áæ°ù∏d

ɪ¡àcGô°T ¿GOóéj "»∏Y ΩCG ᫵J"h "π≤f áYƒª›"

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

‘ äÓ``FÉ``©` dG ø``e ó``jó``©` dG ø``µq ` ‰ kGô`` NDƒ` e É``æ`ª`b ó`` bh IQƒ`` µ` `dG AGƒ`` `d ≥jôa ÊÉ``Ø`Jh ΩGõ``à` dG ∫Ó``N ø``eh ‘ 70 ø``e Ì`` `cCG è``jô``î`à`H É``æ`∏`ª`Y Gòg ‘ á∏é°ùŸG äÓFÉ©dG øe áÄŸG áLÉëH ó``©`J ⁄ å``«`M ,è``eÉ``fÈ``dG ≈∏Y IQOÉb âëÑ°UCGh »LQÉN ºYód ."É¡°ùØfCG ádÉYEG ôjóŸG ,∞jô°ûdG Oƒªfi ∫Ébh ájDhQ πãªàJ" :»∏Y ΩCG ᫵àd ΩÉ©dG ™ªà› ¤EG ∫ƒ°UƒdÉH »∏Y ΩCG ᫵J π«ëà°ùŸG øŸ ¬fEGh , ´ƒ÷G øe m∫ÉN ¿ÉÁEG ¿hO á``jDhô``dG √ò``g ≥≤ëf ¿CG ."º¡«fÉØJh º¡ªYOh ÉæFÉcô°T

.¢SÉëædG ≈∏Y ¢û≤ædGh ¢û≤dG ó≤Y ,ácGô°ûdG √ò¡H AÉØàMGh »∏Y ΩCG ᫵J ô≤e ‘ ™«bƒàdG πØM å«M ,¿Éªq ©H á£ëŸG »ëH »°ù«FôdG áYƒª› »ØXƒe øe OóY ´ƒ£J ïÑ£e ‘ ΩÉ``©` £` dG Ëó``≤` à` d π``≤` f ôjó÷G øeh .Ωƒ«dG ∂dP ‘ ᫵àdG Égô≤e ‘ Ωó≤J ᫵àdG ¿CG ôcòdÉH áæNÉ°S á«fÉ› áÑLh 400 kÉ«eƒj .ÚLÉàëª∏d ¢ù«FôdG ∫Éb ,áÑ°SÉæŸG √ò¡Hh ∫É°†f π``≤`f á``Yƒ``ª`é`Ÿ …ò``«`Ø`æ`à`dG ÉæàcGô°T ∫Ó``N øe" :¢ù©°ù©dG ¿CG É``æ`©`£`à`°`SG »``∏` Y ΩCG á``«` µ` J ™`` e

IójóL áYƒª› ≥∏£J ¢SGójOCG 2011 ∞«°Uh ™«HQ ¢ùHÓe øe π«Ñ°ùdG -¿ÉªY 2011 ∞«°Uh ™«Hôd Ió``jó``÷G É¡àYƒª› ¢``SGó``jOCG â≤∏WCG ójó– áYƒªéŸG √òg ó«©Jh .»æJQÉcÉe Ó«à°S ™«bƒJ πª– »gh …ó«∏≤àdG …óëàdG ™``aô``J É``¡`fCG ɪc ,á«°VÉjôdG AÉ`` jRC’G Ωƒ¡Øe á∏£©H á°UÉN áYƒª› ¥ÓWEG ∫ÓN øe ¢ùHÓŸG √ò¡H ¢UÉÿG .≥∏£dG AGƒ¡∏d á°ü°üfl áÄa »gh ,Weekender ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ICGôª∏d á°ü°üîŸG Ió«MƒdG »g á«∏ª©dG AÉjRC’G øe áYƒªéŸG √ògh É«LƒdƒæµàdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,π«ª÷G πµ°ûdGh AGOC’G ™ªŒ å«M .IójôØdG Ó«à°S º«eÉ°üJh ¢SGójOCÉH á°UÉÿG áãjó◊G ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f á∏£©H á°UÉÿG áYƒªéŸG ¥Ó`` WEG ” ó``bh .á«Ø«°üdG äÉYƒªéŸG øª°V çó``MC’G áÄØdG »gh ,Weekender ,≥∏£dG AGƒ¡dG ‘ ΩÉ≤J »àdG á«Ø«°üdG äÉWÉ°ûædG øe IÉMƒà°ùe »gh ™ªŒ É¡fCG ɪc .á«≤«°SƒŸG äÉfÉLô¡ŸG ¤EG á«∏Ñ÷G äÉgõædG øe É«LƒdƒæµàdGh ≥∏£dG AGƒ¡∏d á°ü°üîŸG á≤«fC’G º«eÉ°üàdG ÚH 3XDRY á«æ≤J ∫É``NOEG ≈∏Y ¢UÉN πµ°ûH óªà©J »àdG á©«aôdG .áMGôdG ø``e ójõŸ ¢ùHÓŸG π``NGO (í``FGhô``∏`dh ¥ô©à∏d IOÉ``°`†`ŸG) äGP ¢SCGôdG AÉ£Z πª°ûJ »¡a ,áYƒªéŸG √òg ‘ ™£≤dG RôHCG ÉeCG »àdG á«WÉ£ŸG ájòMC’Gh ôªMC’G ΩƒædG ¢ù«ch ájôµ°ù©dG á©Ñ£dG .á°VƒŸG »°TÉ“

èeGôH á∏°ù∏°S »¡æJ ¢ùfõ«H ΫH “Sense of Urgency” π«Ñ°ùdG -¿ÉªY áYƒªéŸ …ôjƒ£J èeÉfôH Ëó≤àH ¢ùfõH ΫH ácô°T âeÉb ¿Gƒæ©H É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æeh ¿OQC’G ‘ π≤f øe kGóMGh …ôjƒ£àdG èeÉfÈdG Gòg ó©jh ;z“Sense of Urgency QOGƒµ∏d É¡Áó≤J ” »àdG á«ÑjQóàdGh ájQÉ°ûà°SE’G èeGÈdG ºgCG .áYƒªéŸG ‘ ájQGOE’G Iôªà°ùŸG ôjƒ£àdG á∏MQ øe á£fi πãq Á èeÉfÈdG Gòg ¿EG ±ó¡J »àdGh π≤f áYƒªéŸ Better Business ácô°T É¡eó≤J »àdG èeÉfÈdG Gòg õcôj å«M ,áYƒªéŸG »ØXƒe ôjƒ£Jh AÉæH ¤EG áHÉéà°SE’G á«Ø«ch áë∏ŸGh q áFQÉ£dG QƒeC’G ™e πeÉ©àdG ᫪gCG ≈∏Y ∂dPh ;¬JGÒ¨àeh ô°VÉ◊G äÉjó– øª°V ádÉ©a á≤jô£H É¡d .Ò°üb »æeR ∫hóL ∫ÓN IƒLôŸG èFÉàædG ≥«≤– ¿Éª°†d º«∏©àdG ¢ù«FQh …ò«ØæàdG ôjóŸG QƒàcódG ∫Éb ,áÑ°SÉæŸG √ò¡Hh øëf{ : ,áfÉYƒL π«¡°S Better Business ácô°T ‘ ôjƒ£àdGh áYƒª› ™e 2006 ΩÉY òæe äCGóH »àdG ÉæàcGô°ûH ôîØdÉH ô©°ûf øjQÉ°ûà°ùªc Éæ«a º¡à≤K Qqó` ≤` f É``ª`c .Ió`` FGô`` dGh á``≤`jô``©`dG π``≤`f ,“Sense of Urgency” èeÉfÈd á≤£æŸG ‘ áYƒªéª∏d ÚHQóeh .zkɪFGO º¡æX ø°ùM óæYh á≤ãdG √òg πfi ‘ ¿ƒµf ±ƒ°Sh Ió«°S ój ≈∏Y 2003 ‘ Better Business ácô°T â°ù°SCÉJh äÉeóÿG Ëó≤Jh á«Ø«≤ãàdG èeGÈdG AÉæH ‘ ¢ü°üîààd ,ájOÉjQ ÒaƒJ È``Y ,á``jô``°`û`Ñ`dG OQGƒ`` ` ŸGh »``°`ù`°`SDƒ`ŸG ∑ƒ``∏`°`ù`dG ô``jƒ``£`J ‘ iƒb IQGOEGh äGQó≤dG AÉæHh äÉ°ù°SDƒŸG ôjƒ£J ∫É› ‘ AGÈ``ÿG .πª©dG

IôªãŸG ɪ¡JGRÉ‚ÉH ’k ÉØàMG ¢ùªÿG äGƒ`` æ` `°` `ù` `dG ió`` ` e ≈`` ∏` `Y "π≤f áYƒª›" äOó``L ,á«°VÉŸG ɪ¡àcGô°T kÉ`ã`jó``M »``∏`Y ΩCG á``«`µ`Jh á°SOÉ°ùdG áæ°ù∏d á``«`é`«`JGÎ``°`S’G ò«ØæJ ±ó¡H ∂``dPh ,‹Gƒ``à`dG ≈∏Y äÓFÉ©dG ºYód óe’G á∏jƒW á£N .IQƒµdG AGƒd ‘ kɶM πbC’G ≈∏Y á«bÉØJ’G OƒæH â°üf óbh Ëó≤àH π≤f áYƒª› ôªà°ùJ ¿CG »FGòZ OôW 132`H …ô¡°ûdG É¡ªYO Ió«Øà°ùŸG äÓ``FÉ``©`dG ≈∏Y á``YRƒ``e Ëó≤J ôªà°ù«°S å«M .AGƒ``∏` dG ‘ ÚM ¤EG áØØ©àŸG ô°SCÓd Ohô£dG ádÉYEG øe ô°SC’G √òg OGôaG øµªàj ¥Éëàd’G ≥jôW øY ∂dPh ,º¡°ùØfG π«gCÉàdG è``eGô``Hh π``ª`©`dG ¢``Uô``Ø`H ¿Éaô£dG É¡eó≤j »àdG 𫨰ûàdGh Ú°ù– ≈``∏` Y º``gó``YÉ``°` ù` J »`` à` `dGh øeh ,á`` jOÉ`` °` `ü` `à` `b’G º`` ¡` YÉ`` °` VhG ÖjQóJ ™jQÉ°ûŸG √òg ≈∏Y ¬∏ãeC’G äÉYÉæ°üdG ¢†©H ≈``∏`Y Ú©ØàæŸG áYÉæ°Uh ó«ª÷G πªY πãe á«dõæŸG

øe á«æ«JÓÑdGh á``«`Ñ`gò``dGh ᫵«°SÓµdG ¿ÉcÒeCG"h "OQÉcΰSÉe"h ,"Gõ«a" ."¢SÈ°ùcEG ‘ …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù` «` Fô``dG Ö``FÉ``f ≥``∏` Yh øH ó``«`©`°`S PÉ`` à` °` SC’G »``ë` LGô``dG ±ô``°` ü` e ¿hQhô°ùe øëf" :¬dƒ≤H …óeɨdG óªfi á¡L ø``e IOÉ``¡`°`û`dG √ò`` g ≈``∏`Y Éædƒ°üëH ÉæJÉeóN ô``jƒ``£` J π``°` UGƒ``æ` °` Sh ,á``∏`≤`à`°`ù`e äÉLÉ«àMG á«Ñ∏àd á«aô°üŸG ÉæJÉéàæeh ."º¡JÉ«M §‰ äÉÑ∏£àeh ÉæFÓªY ÉgOóY ‘ ¢``ù` HQƒ``a á``∏`› â``bô``£` Jh ,á«fɪàF’G äÉbÉ£ÑdG ´ƒ°Vƒe ¤EG ™HGôdG É¡JBÉaɵeh É¡JGõ«e øe IOÉØà°S’G ¥ô``Wh øe πc ™e äÓHÉ≤e ájô› ,™°Sƒe πµ°ûH ‘ "OQÉcΰSÉe"h "Gõ«a" »àcô°T …ôjóe k °†a ,§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe Égô°ûf øY Ó ‘ á°üàfl iÈc ∑ƒæH ™e á°UÉN äGQGƒM ÚdhDƒ°ùe Ö°ùëHh .äÉbÉ£ÑdG √òg QGó°UEG Aƒ°†dG §«∏°ùJ ¤EG ¢ùHQƒa äóªY ,á∏éŸG ‘ kÉ°UôM á«fɪàF’G äÉbÉ£ÑdG ´ƒ°Vƒe ≈∏Y ɪ«a »Hô©dG ∂∏¡à°ùŸG ¬«LƒJ ≈∏Y É¡æe ’ ,á«fɪàF’G ¬àbÉ£H ΩGóîà°SÉH ≥∏©àj äÉbÉ£ÑdG √òg QÉ°ûàfG áKGóM πX ‘ ɪ«q °S .á«Hô©dG á≤£æŸG ‘

äÉ¡L È``cCG ø``e kÉØ∏àfl Éaô°üe 25 ø``Y πeGƒ©dG ÉeCG .á≤£æŸG ‘ äÉbÉ£ÑdG QGó°UEG Ωƒ°SQ âfɵa QÉ``Ñ`à`Y’G Ú©H äò`` pNoCG »``à`dG ≈∏Y í``Hô``dG ä’ó``©`e ,IQOÉ``°`ü`dG äÉbÉ£ÑdG ,OGó°ù∏d ≈fOC’G ó◊Gh ,ÊhεdE’G ™aódG â檰†Jh .AɨdE’G Ωƒ°SQh ,IôNCÉàŸG Ωƒ°SôdGh á«fɪàF’G äÉbÉ£ÑdG äÉØ«æ°üJ áªFÉ≤dG

øe πc ‘ kÉ«HôY ¤hC’G áÑJôŸG »ëLGôdG .á«æ«JÓÑdGh á«ÑgòdG äÉbÉ£ÑdG äÉØ«æ°üJ ó©H á``ª` FÉ``≤` dG √ò`` `g QGó`` `°` ` UEG »`` JCÉ` `jh ‘ çÉ``ë`HC’G ≥jôa É``gGô``LCG »àdG á``°`SGQó``dG »àdGh ,§`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG ¢``ù` HQƒ``a á``∏`› •hô°T á``fQÉ``≤` e ¤EG É``¡`à`«`dBG ‘ äó``æ`à`°`SG IQOÉ°U á«°üî°T ¿ÉªàFG ábÉ£H 73 ΩɵMCGh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

π«Ñ°ùdG -»HO

äGQÉeE’G ¿GÒW

∫ÉéŸG ‘ á°ü°üîàe ’k ƒ∏M kÉ°†jCG º`` Yó`` dG äÉ``eõ``∏` à` °` ù` eh ,»`` ` æ` ` `eC’G óFGƒY IQGOEGh ,ójQƒàdGh ,»``°`VQC’G ,AÉæÑdGh º``«` ª` °` ü` à` dGh ,äGQÉ`` `£` ` ŸG ácô◊G IQGOEGh ,É``«` Lƒ``dƒ``æ` µ` à` dGh äÉ«∏ª©dG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,á``jƒ``÷G .∞«XƒàdGh ÖjQóàdGh ΩÉY ôjóe ,ôHÉL óªfi ∫Ébh §°ShC’G ¥ô°ûdG -∫ɪYC’G ôjƒ£J "…O ¢SEG" á``cô``°` T ‘ É``«` ≤` jô``aCGh âë‚ ÚM ‘" :õ檫°ùd á©HÉàdG »£îàH §``°` ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe á«ŸÉ©dG á``jOÉ``°` ü` à` b’G äÉ``jó``ë` à` dG ÉæfEÉa ,äGQÉ£ŸG áYÉæ°U â¡LGh »àdG ∞«µàJ á≤£æŸG ‘ äGQÉ``£` ŸG iô``f ∫ÓN ø``e π``gò``ŸG ƒ``ª`æ`dG Gò``g ™``e

ácQÉ°ûŸG ≈∏Y ¢Uô– »àdG á≤£æŸG ∂dPh ´É£≤dG Gòg äÉcô°T RôHCG É¡H ±ô©à∏dh É¡°VhôY çóMCG Ëó≤àd √òg É``gô``aƒ``J »``à` dG ¢``Uô``Ø`dG ≈``∏`Y á«dÉ©ØdG √òg áeÉbEG »JCÉJh .á≤£æŸG √òg äGQɪãà°SG ¬``H Qó≤J mâ``bh ‘ äGQÉ£ŸG AÉ``°`û`fEG ∫É``› ‘ á≤£æŸG Q’hO QÉ`` «` `∏` `e 100 ÜQÉ`` `≤` ` j É`` `à ."»µjôeCG ¢`` Vô`` ©` `e ∞`` «` `°` `†` `à` `°` `ù` `«` `°` `Sh äGõ«¡éàdG …Ohõe 2011 äGQÉ£ŸG ™«ªL »``£` ¨` J »`` à` dG äÉ`` `eó`` `ÿGh äÉ«∏ª©dGh äGQÉ£ŸG ôjƒ£J ä’É› á°üæe ôaƒj ɇ ,óMGh ∞≤°S m â– ´É£b äÉ``LÉ``«` à` MG »``Ñ`∏`J Ió`` Mƒ`` e ¢Vô©«°S ɪc .á≤£æŸG ‘ äGQÉ£ŸG

¥ô°ûdG ¢VQÉ©ª∏d ójQ" âæ∏YCG IóFGôdG äÉcô°ûdG ióMEG ,"§°ShC’G ,á°ü°üîàŸG ¢``VQÉ``©` ŸG º«¶æJ ‘ äÉcô°ûdG Rô``HCG ácQÉ°ûe øY Ωƒ«dG ‘ äGQÉ`` `£` ` ŸG ´É``£` b ø`` e á``«` ŸÉ``©` dG ΩÉ≤j …òdG ,2011 äGQÉ£ŸG ¢Vô©e ‘ ¿É°ù«f 2h QÉjCG 31 ÚH IÎØdG ‘ .»HO QÉ£e ¢VQÉ©e õcôe äGQÉ`` £` `ŸG ¢``Vô``©` e ó``≤` ©` æ` jh ï«°ûdG ƒª°S ájÉYôH »``HO ‘ 2011 ¢ù«FQ ,Ωƒàµe ∫BG ó«©°S øH óªMCG ¢ù«FQh ÊóŸG ¿GÒ£∏d »HO áÄ«g ¢ù«FôdGh »`` `HO äGQÉ`` £` `e á``cô``°` T ,äGQÉeE’G ¿GÒW áYƒªéŸ ≈∏YC’G AÉ°ûfEG ä’É`` › ≈``∏`Y õ``cô``j å``«`M É«LƒdƒæµàdGh ,äÉ«∏ª©dGh ,äGQÉ£ŸG .äÉeóÿGh ΩÉ`` ©` `dG Gò`` ` `g IQhO ó`` ¡` °` û` Jh äÉ`` cô`` °` û` dG ø`` `e Oó`` ` `Y á`` cQÉ`` °` `û` `e ó∏«aôjEG »``H …O ¬jEG" É¡æ«H ø``e ΩEG ø°ûµàjO õ㫪°S"h "õæ°Tƒ∏°S ¬jEG ¢ùcEG ¬jEGh "…EG ΩEG õ檫°S"h"…EG ."…BG »H …O ¬jEG"h QhÉH ójQ øe ¢Vô©ŸG ôjóe ∫É``bh óªfi §°ShC’G ¥ô°ûdG ¢VQÉ©ª∏d ¢Vô©e‘ ó©j" : ,ø`` `jó`` `dG Qó`` ` H äÉ«dÉ©ØdG Rô`` ` HCG ø``e ’äGQÉ£ŸG iƒà°ùe ≈``∏`Y ΩÉ``≤`J »``à`dG Ió``FGô``dG

á«MÉ«°ùdGh ájQÉ≤©dG ™jQÉ°ûŸG ôjƒ£àd çGôJ ácô°Th á«∏gC’G ¿ÉªY á©eÉL ÚH ácGô°ûdÉH

ájOÉjôdG ™jQÉ°ûŸG IQGOE’ á«∏gC’G ácô°ûdG ¢ù«°SCÉJ ,ájQɪãà°S’G π``ª`©`dG ¢``Uô``a ¢``ù` jQó``à` dG á``Ä`«`g äÉÄa áaÉc ÚH ájOÉjQ ¢Uôa ≥∏N ¤EG áaÉ°VE’ÉH π«L π«gCÉJ ¤EG ácô°ûdG ±ó¡J å«M ,™ªàéŸG IAÉصH ™ªàéŸG IOÉ``«`b ≈∏Y QOÉ``≤` dG áÑ∏£dG ø``e ¬JÉLÉ«àMGh ô°ü©dG äGóéà°ùe ÖcGƒj á«∏YÉah Ωƒ≤«d ,á«∏ª©dG IÉ``«` ◊G ‘ ìÉ``é`æ`dG äÉÑ∏£àeh .áeGóà°ùeh á∏YÉa á«≤«≤M ᫪æàH √QhóH ¢ù∏› ¢ù«FQ ÊÉg »æH ¥RQ ó«°ùdG ìô°U ɪc ¿CG "IÒëÑdG ™éàæe" áµdÉe çGôJ ácô°T IQGOEG á«©ªàéŸG á``«`dhDƒ`°`ù`ŸGh ™ªàéŸG á``eó``N è``eGô``H ,¬MÉ‚h ™ªàéŸG πeɵàd áë∏e áLÉM âëÑ°UCG Ωóîàd á«HÉéjEG IQƒ°üH ¢ùµ©æj ±ƒ°S …òdG ôeC’G á«°SÉ«°ùdG ᫪æàdG ‘ ºgÉ°ùjh »æWƒdG ÉfOÉ°üàbG .πÑ≤à°ùŸG ∫É«LC’ á«aÉ≤ãdGh á«YɪàLE’Gh

™bGh ø``e »``∏`ª`©`dG Ö``fÉ``÷Gh á``jô``¶`æ`dG ‹É``©` dG ÖjQóJ ¤EG ácô°ûdG ±ó¡J å«M .á«∏ª©dG IÉ«◊G …OÉjôdG πª©dG ä’É› ™«ªL ‘ ,kÉ«æ≤J áÑ∏£dG ,ÜQóeh πgDƒe …OÉ«b π«L ≥∏ÿ …Qɪãà°S’Gh ájƒHôJ áÄ«H ‘ á∏eÉ°ûdG IOƒ`` ÷G ÒjÉ©Ÿ kÉ`≤`ah ÖjQóJ ∫ÓN øe ∂dPh ,´GóHE’Gh õ«ªàdÉH º°ùàJ ájOÉjQ ™jQÉ°ûe ò«ØæJh OGó``YE’ äÉ©eÉ÷G áÑ∏W äÉ``bhCG π¨°Th πª©dG ¥ƒ°ùd º¡∏«gCÉJh áéàæe ÒaƒJ ¤EG áaÉ°VEG ,™éàæŸG ‘ πª©dÉH º¡ZGôa .êôîàdG ó©H º¡d πªY ¢Uôa QƒàcódG á«∏gC’G ¿ÉªY á©eÉL ¢ù«FQ ìô°Uh kÉfÉÁEG äAÉL ácô°ûdG √òg ¢ù«°SCÉJ ¿CG º«∏°S ôgÉe äÉcô°ûdG º`` YO IQhô`` °` V ‘ á``©` eÉ``÷G QhO ø``e AÉ°†YCGh á©eÉ÷G áÑ∏£d øeDƒJ »àdG ájOÉjôdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ácô°ûdG ¢ù«°SCÉJ ” ábƒÑ°ùe ÒZ IQOÉ``H ‘ ácGô°ûdÉH ∂dPh ,ájOÉjôdG ™jQÉ°ûŸG IQGOE’ á«∏gC’G ôjƒ£àd çGôJ ácô°Th á«∏g’G ¿ÉªY á©eÉL ÚH ™éàæe á``µ`dÉ``e á«MÉ«°ùdGh á``jQÉ``≤`©`dG ™``jQÉ``°`û`ŸG óMCG ƒ°SƒM ⪰üY IQƒàcódGh ,IÒëÑdG ¥óæah ó«°ùdGh á©eÉ÷G ‘ á``«`ÁOÉ``cC’G áÄ«¡dG AÉ°†YCG á©eÉé∏d ≈eGó≤dG ÚéjôÿG óMCG ¿É©æc óæ¡e ™éàæe ‘ äÉ``©`«`Ñ`ŸGh ≥``jƒ``°`ù`à`dG Iô`` `FGO ¢``ù`«`FQh .IÒëÑdG ¥óæah á«dhDƒ°ùŸG QÉ`` ` `WEG ‘ IQOÉ`` `Ñ` ` ŸG √ò`` `g »`` JCÉ` `J º«∏©àdG äÉ°ù°SDƒeh ¢UÉÿG ´É£≤∏d á«©ªàéŸG º«∏©àdG äÉLôfl ÚH IƒéØ∏d kGÒ°ùŒ ‹É©dG

LG ∞JGƒg ‘ OÉ©HC’G á«KÓK á«æ≤J áMÉJE’ "܃«Jƒj" h "LG" ÚH ácGô°T OÉ©HC’G á«KÓK äÉgƒjó«ØdG øe ójó©dG ácQÉ°ûeh á©jô°Sh á∏¡°S á≤jô£H á∏≤æàŸG º¡ØJGƒg È``Y .IôµàÑeh ‘ äÉ``cGô``°`û`dG º°ùb ô``jó``e ∫É``b ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e ôaƒàJ ,IOÉY" :Ó``jQÉ``a ƒµ°ù«°ùfGôa ,܃``«` Jƒ``j äÉgƒjOƒà°S’ §``≤`a OÉ`` ©` `HC’G á``«`KÓ``K á``«`æ`≤`à`dG LG Optimus ∞JÉg ™e ¿B’G ÉeCG .Oƒ«dƒg øe ¿Éc ɪæjCGh Ωóîà°ùe …CG øµªàj OÉ©HC’G »KÓK É¡∏«ª–h ,OÉ©HC’G á«KÓK ƒjó«a ™WÉ≤e •É≤àdG øëfh .º¡HÉë°UCG ™``e É¡àcQÉ°ûeh ܃«Jƒj È``Y IôµàÑe ƒjó«a ™WÉ≤e IógÉ°ûe ¤EG ¿ƒbƒ°ûàe ."É¡Yƒf øe IójôØdG á«æ≤àdG √òg ÈY áHÓNh Optimus ∞JÉg øY ÜÉ≤ædG ∞°ûc ºà«°Sh ™eõŸG 2011 »ŸÉ©dG á∏≤æàŸG ∞JGƒ¡dG ô“Dƒe ‘ π≤æàŸG ∞JÉ¡dG ¿ƒµ«°Sh ,áfƒ∏°TôH áæjóe ‘ √ó≤Y ÈY OÉ``©` HC’G á«KÓK á«æ≤àdG ô``aƒ``j …ò``dG ∫hC’G Ak GóàHG ,á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ‘ ôaƒà«°Sh .܃«Jƒ«dG øe ÊÉãdG ™HôdG ájGóH ‘ »``HhQhC’G ¥ƒ°ùdG øe .‹É◊G ΩÉ©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY øY ܃«Jƒjh ¢ùµ«fhεdG »L ∫G ácô°T âæ∏YCG áHôŒ É``¡`dÓ``N ø``e ¿É``eó``≤`j ,á``«`é`«`JGÎ``°`SEG á``cGô``°`T å«M ,OÉ©HC’G á«KÓK á∏≤æàe ∞JGƒ¡d É¡Yƒf øe Iójôa ΩɶæH IOhõŸGh á«còdG LG ∞JGƒg á∏°ù∏°S ô°üà≤J ød Qƒ°U •É≤àdG øe É¡«eóîà°ùe Úµ“ ≈∏Y ójhQófG ,á°UÉN äGQɶf ÒZ øe É¡JógÉ°ûeh OÉ©HC’G á«KÓK ™e É¡àcQÉ°ûeh Qƒ°üdG 𫪖 á°Uôa º¡d í«àà°S πH .܃«Jƒ«dG ÈY Iô°TÉÑe øjôNB’G

øe π``c âfhÉ©J ∂dòd .â``fÎ``f’G È``Y ƒjó«ØdG Ëó≤J øe Úeóîà°ùŸG Úµªàd ܃«Jƒjh LG

LG á£N øe AõL Iójó÷G ácGô°ûdG √òg ™ªà›h OÉ©HC’G á«KÓK á«æ≤àdG ⁄ÉY ΩÉëàbG ¤EG

¥ô°ûdG -¢ùHQƒa" á``∏` › â`` æ` ∏` YCG •ÉÑ°T ô¡°T ‘ QOÉ°üdG ÉgOóY ‘ "§°ShC’G ¿ÉªàFG ábÉ£H 73 π°†aCG áªFÉb øY ,‹É◊G ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ á«°üî°T ±ô°üe RÉ``M ,á``ª`FÉ``≤`∏`d kÉ` ≤` ahh .É``«`≤`jô``aEG

‘ ∑QÉ°ûJ "∂àjBGÉæ«e" 2011 ôaƒfÉg âÑ«°S ¢Vô©e

Ö£≤à°ùj 2011 äGQÉ£ŸG ¢Vô©e ⁄É©dG ‘ äGQÉ£ŸG ´É£b IOÉb RôHCG ᫪æJ ™jQÉ°ûe ò«ØæJh §«£îJ ‘ IÒ`` Ñ` `ch á``£` °` Sƒ``à` eh IÒ``¨` °` U ∫hOh áeÉY áØ°üH §°ShC’G ¥ô°ûdG ≈∏Y »``é`«`∏`ÿG ¿hÉ``©` à` dG ¢``ù`∏`› âëÑ°UCG å«ëH ,¢Uƒ°üÿG ¬``Lh ‘ kÉ«°ù«FQ kGQhO Ö©∏J á≤£æŸG √òg áYÉæ°U ´É£≤d ΩÉ``©`dG ó¡°ûŸG º°SQ √òg ôaƒJ ɪc .⁄É©dG ‘ äGQÉ£ŸG ójó©dG ÉgQhóH ájƒªæàdG ™jQÉ°ûŸG äÉcô°ûdG ™``«` ª` ÷ ¢``Uô``Ø` dG ø`` e ɇ ,õ``æ` ª` «` °` S π``ã` e á``°` ü` °` ü` î` à` ŸG Qɪãà°S’ á∏°†Øe á``¡`Lh É¡∏©éj ™`` °` `Sƒ`` à` `dGh Ió`` ` jó`` ` ÷G ¢`` Uô`` Ø` ` dG ."∫ɪYC’ÉH ™HÉ°ùdG ¿É``«`Ñ`à`°`SÓ``d kÉ` `≤` `ahh ´É£b ‘ äÉeƒ∏©ŸG á«æ≤J äÉ¡Lƒàd ó¡°ûj ¿CG ™``bƒ``à`ŸG øªa ,äGQÉ``£` ŸG å«M á``«` HÉ``é` jEG è``FÉ``à` f 2011 ΩÉ`` Y äGQÉ£ŸG øe %78 áÑ°ùf ßaÉëà°S ≈∏Y πª©à°S hCG É``¡`JÉ``«`fGõ``«`e ≈``∏`Y ¤EG äGôjó≤àdG Ò°ûJ ɪc .É¡JOÉjR ¥ô°ûdGh ÇOÉ``¡` dG É``«`°`SBG ≥WÉæe ¿CG ≈∏YCG πé°ùà°S É«≤jôaCGh §``°`ShC’G .äÉYÉ£≤dG √òg ‘ ƒªædG Ö°ùf øe áeOÉ≤dG IQhó``dG ¿CG ôcòj ôaƒà°S 2011 äGQÉ`` £` `ŸG ¢``Vô``©` e ôjƒ£Jh π``°`UGƒ``à`∏`d á``eÉ``g kÉ`°`Uô``a äÉ°ù∏L ø``e á∏°ù∏°S È``Y ∫É``ª`YC’G äGQɵàH’G ∫ƒM äGhóædGh ¢TÉ≤ædG èeÉfôH ¿ƒ``µ`«`°`S É``ª`c .™``jQÉ``°` û` ŸGh RôHCG ó``MCG øjôªãà°ùŸG áaÉ°†à°SG .¢Vô©ª∏d á«°ù«FôdG ÖfGƒ÷G

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

LG ácô°ûd ΩÉ``©` dG ô``jó``ŸG ∫É``b ,¬``à`¡`L ø``e ∞JÉg" ,É°ûJ øØ«c ,»Hô©dG ¥ô°ûŸG ‘ ¢ùµ«fhεdG á«KÓK á«æ≤àdÉH Ohõ`` ŸG Optimus LG Úà∏µ°ûe ≈∏Y Ö∏¨à∏d É°ü«°üN ºª°U OÉ``©` HC’G :ɪg ,á«dÉ◊G OÉ``©`HC’G á«KÓK á«æ≤àdG É¡¡LGƒJ ɪc .É``¡`H á``°`UÉ``ÿG IQÉ``¶`æ`dGh ,π≤æàdG á``jOhó``fi ádƒ¡°S ÉææFÉHõd øª°†J ܃«Jƒj ™e ÉæàcGô°T ¿CG ¿hO ¬``à`cQÉ``°`û`eh OÉ`` ©` `HC’G »``KÓ``K iƒ``à` fi ≥``∏`N ."äGó«≤©J

∫ƒ∏M ôjƒ£J ‘ á°ü°üîàŸG ácô°ûdG ,MenaITech ∂àjBGÉæ«e ∑QÉ°ûJ …òdGh 2011CeBIT âÑ«°S ¢Vô©e ‘ ,…ô°ûÑdG ∫É``ŸG ¢``SCGQ IQGOE’ á«fhεdEG ¢ùeÉÿGh ∫hC’G ÚH IóટG IÎØdG ∫ÓN á«fÉŸC’G ôaƒfÉg áæjóe ‘ ΩÉ≤«°S .QGPBG ô¡°T øe ¢Sôµæ°S" IóeGƒ◊G QÉ°ûH QƒàcódG ∂àjBGÉæ«e ácô°ûd …ò«ØæàdG ôjóŸG ∫Ébh ÈY »≤à∏j ´É£≤dG ‘ IRQÉH á£fi πµ°ûj …òdG …ƒæ°ùdG ¢Vô©ŸG ‘ ÉæàcQÉ°ûe ájó«∏≤J ÒZ ¥Gƒ°SCG íàa ¤EG ,á«ŸÉ©dG äÉcô°ûdÉH AÓcƒdGh AÓª©dG QÉÑc ¬àbhQCG á«é«JGΰSEG ¿CG kÉë°Vƒe ,"á«≤jƒ°ùJ òaÉæe IóY øe á«HhQhC’G ¥ƒ°ùdG ∫ƒNOh äÉØdÉ– ‘ ∫ƒNódG ÉgRôHCG ,á«°ù«FQ QhÉfi çÓK ≈∏Y õµJôJ √òg ±Gó¡à°SE’G IQƒ£àŸG »æØdG º``Yó``dG äÉ``eó``N ø``e ójõe Ëó``≤`Jh äÉcGô°T á``eÉ``bEGh á``jQÉ``Œ º¡JÉ©∏£Jh á``«`dÉ``◊G AÓ``ª`©`dG äÉ``LÉ``«`à`MG á«Ñ∏àd á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒ◊G πãe ."á«∏Ñ≤à°ùŸG

‘ É¡àcQÉ°ûe ºààîJ π«à«Hƒ∏L ìÉéæH z∞JGƒ¡∏d »ŸÉ©dG ô“DƒŸG{ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ≈∏Y ä’É°üJ’G ∫ƒ∏M ÒaƒJ ‘ IóFGôdG ácô°ûdG ,π«à«Hƒ∏L âªààNG

z2011 á∏≤æàŸG ∞JGƒ¡∏d »ŸÉ©dG ô“DƒŸG{ ‘ É¡àcQÉ°ûe GôNDƒe ,⁄É©dG iƒà°ùe .ìÉéæH IÎØdG ‘ ΩÉ``jCG á``©`HQCG äôªà°SG »``à`dG ,π«à«Hƒ∏L ácQÉ°ûe äó¡°T ó``≤`dh øe ójó©dG ó≤Y ,á«fÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH áæjóe ‘ ,2011 •ÉÑ°T 17 ¤EG 14 ÚH ºgÉ°VQ øY GhÈ``Y å«M ,Ú«dÉ◊G É¡FÓªY ÚHh É¡æ«H IôªãŸG äÉYɪàL’G ™e ¿hÉ©àdG πÑ°S á°ûbÉæe ” ɪc .IóFGôdG π«à«Hƒ∏L äÉeóNh äÉéàæà ΩÉàdG äÉéàæŸGh ∫ƒ∏◊G øe ójó©dG ¢VôY ” å«M ,Ú∏ªàëŸG AÓª©dG øe ójó©dG .º¡fGó∏H ‘ É¡≤«Ñ£J øeh É¡æe ¿hó«Øà°ùj ób »àdG »ŸÉ©dG ô“DƒŸG{ ‘ ÉæàcQÉ°ûe â``JBG ó≤d{ :äÉ°û«£b …OÉ``a ∫Éb ,¬à¡L øe ó≤dh .Oó``L AÓªY ™``e AÉ``æq `H É``fhÉ``©`Jh Iôªãe èFÉàf z2011 á∏≤æàŸG ∞JGƒ¡∏d ÉæJÉéàæeh ÉæJÉeóN ìô£d á°üæe π°†aCG ¬fC’ ô“DƒŸG Gòg ‘ ÉfOƒ¡L Éfôªãà°SG ºgóaQh º¡©e ¿hÉ©àdG πÑ°S ≥«ª©J π«Ñ°S ‘ iôNC’G äÉcô°ûdG ≈∏Y É¡°VôYh .zIôµàÑeh Iõ«ªàe ä’É°üJG äÉ«æ≤àH ∞jô°T ,π«à«Hƒ∏÷ …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù`«`Fô``dG ø``e π``c ô``“Dƒ` ŸG ô°†M ó``≤`dh ≥jƒ°ùàdGh äÉ©«ÑŸG ¢ù«FQ ÖFÉfh ,IhÓM ôeÉ°Sh ,π«à«Hƒ∏L ¢ù«FQ ,»°ù∏HÉædG .π«à«Hƒ∏L ≥jôa AÉ°†YCG øe OóY ÖfÉL ¤EG ,äÉ°û«£b …OÉa ,π«à«Hƒ∏÷

∞JGƒg ≥∏£J „ƒ°ùeÉ°S á«còdG Galaxy

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

RGôW øe á«còdG Galaxy ∞JGƒg á∏FÉY ¥ÓWEG øY „ƒ°ùeÉ°S âæ∏YCG Galaxyh ,Galaxy Gioh ,Galaxy Fith ,Galaxy Ace ∞JGƒg ábÉH á©°SƒJ ¤EG á«eGôdG É¡à«é«JGΰSG ™e kÉ«°TÉ“ ∂dPh ,mini .á«ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG ‘ á«còdG Galaxy „ƒ°ùeÉ°S ìÉéædG ó©H á«còdG Galaxy „ƒ°ùeÉ°S ∞JGƒg á∏FÉY QɵàHG »JCÉjh ≈∏Y Úeóîà°ùŸG í檫d ,Galaxy S „ƒ°ùeÉ°S ∞JÉg ¬≤≤M …òdG »ŸÉ©dG äGôjƒ£àdG πX ‘ ɪ«°S ’ ,kÉYƒæJ ÌcCGh ™°ShCG äGQÉ«N º¡JÉLÉ«àMG ±ÓàNG ∫É°üJG ≈∏Y º¡«≤ÑJ »àdG »YɪàL’G π°UGƒàdG äGQÉ``«`N πãe É¡«∏Y á∏NóŸG ájÉZh á«cP áHôŒ É¡eGóîà°SG øe π©Œ »àdGh ,AÉbó°UC’Gh πgC’G ™e ôªà°ùe .á©àŸG ‘ èeGôHh äGQÉ``«` î` H Galaxy á``∏`FÉ``Y ∞``JGƒ``g ƒeóîà°ùe ™àªàj É``ª`c Android øe πc ‘ áMÉàŸG äÉ≤«Ñ£àdG ∫ÓN øe É¡d OhóM ’ á«¡«aôJ øe ÌcCG ≈∏Y ¿Éjƒàëj øjò∏dG ,„ƒ°ùeÉ°S äÉ≤«Ñ£J ôéàeh ™Market ÈY ™jô°ùdG ∫É°üJ’G äGQÉ«îH ´Éàªà°S’G ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,≥«Ñ£J 100,000 áaÉ°VE’ÉH .SWYPE á«æ≤J ∫ÓN øe ¢üædG ∫ÉNOEÉH QuickType äGQÉ«Nh Wi-Fi `dG á«æ≤J ≈∏Y Galaxy∞JGƒg á∏FÉY …ƒà– ,∂dP ¤EG ,…QƒØdG π°SGÎdG á°Uôa É¡«eóîà°ùŸ í«àj Ée ,áØ∏àîŸG á«YɪàL’G äɵѰûdG º¡ØJGƒg ≈∏Y áfõîŸG Aɪ°SC’Gh ΩÉbQC’G íØ°üJh ,ÊhεdE’G ójÈdG ΩGóîà°SGh .áØ∏àfl áëØ°U ‘ É¡æe ≥«Ñ£J πc íàa ¤EG QGô£°V’G ¿hO IóMGh áëØ°U ‘

≥∏£J zπ≤f É«∏jEG{ á°ù°SDƒe zá°ù°SDƒŸG AÓeR áµÑ°T{

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

º°†J »àdG zá°ù°SDƒŸG AÓ``eR{ áµÑ°T kGôNDƒe zπ≤f É«∏jEG{ á°ù°SDƒe â≤∏WCG AÉ≤d ‘ á«°SGQódG íæª∏d zπ≤f É«∏jEG{ ¥hóæ°U øe Ú©ØàæŸG áÑ∏£dGh É¡«éjôN .iȵdG ¿ÉªY áfÉeCG ‘ ‘É≤ãdG Ú°ù◊G õcôe ‘ ¬àeÉbCG á°ù°SDƒe AÉæeCG ¢ù∏› AÉ°†YCG øe OóY √ô°†M …òdG AÉ≤∏dG øª°†Jh Gòg ájô°ûÑdG ᫪æà∏d ÊOQC’G »ª°TÉ¡dG ¥hóæ°üdG øe á°ù°SDƒŸG AÉcô°Th zπ≤f É«∏jEG{ áHQóŸG á°SÉFôH AÓeõ∏d á«∏YÉØJ πªY á°TQh ,ΩÉàjC’G πÑ≤à°ùŸ ¿ÉeC’G ¥hóæ°Uh IOÉb èeÉfôH ‘ RÉ‚EG ÜÓW ácQÉ°ûà ∂dPh ,√óÑY AÉæ°S ájƒHÎdG IÒÑÿGh .™ªàéŸG áÑ∏£dGh á``°`ù`°`SDƒ`ŸG »``é`jô``N zπ``≤`f É``«`∏`jEG{ á°ù°SDƒe AÓ``eR áµÑ°T ™``ª`Œ çGóMEG ±óg ∫ƒM á«°SGQódG íæª∏d zπ≤f É«∏jG{ ¥hóæ°U øe kÉ«dÉM Ú©ØàæŸG å«M .Ú``©`Ø`à`æ`ŸGh Ú``é`jô``ÿG ™«ªL IÉ``«`M ‘ ó`` e’G π``jƒ``W »``HÉ``é`jEG Ò«¨J øe äGÈÿG ∫OÉÑàd É¡FÉ°†YCG ÚH π°UGƒàdG Qƒ°ùL ≥∏N ≈∏Y áµÑ°ûdG óYÉ°ùà°S .™ªàéŸG ¤G áaÉ°VE’ÉH á°ù°SDƒŸGh º¡°†©H ºYO ∫ÓN


‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 187 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ ��ة‪ /‬ال �ق ��ا� �ض ��ي‪ :‬م ��اج ��دة عبداملجيد‬ ‫عبداملهدي املخاترة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫عبدالبا�سط ا�سماعيل م�صطفى يامني‬ ‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين ‪ -‬خلف جممع النقابات‬ ‫املهنية ‪ -‬بجانب م�ست�شفى ال�شمي�ساين‬ ‫وكيله اال�ستاذ وعنوانه‪ :‬عبري �شاهر �سليمان ال�شراري‬

‫ع �م ��ان ج �ب��ل احل �� �س�ي�ن م �ق��اب��ل ك ��ازي ��ة وفا‬ ‫الدجاين رقم الهاتف ‪0795396519‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/3/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ع�ب��دال�ك��رمي حم�م��ود ع�ب��د ال���ش��ري��ده وكيله‬ ‫املحامي نزيه النجداوي‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫مذكرة تبليغ خال�صة حكم جزائي‬ ‫رقم الدعوى‪� )2010-1840(/3-5 :‬سجل عام‬ ‫ا�سم امل�شتكي عليه‪ :‬احمد علي احمد جرار‬ ‫الرقم الوطني ‪9441014610‬‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ �صادرة عن ادارة‬ ‫الدعوى املدنية‪/‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ( ‪� )2011/337‬سجل عام‬ ‫رقم ملف ادارة الدعوى (‪)2011/148‬‬ ‫قا�ضي ادارة الدعوى ال�سيد‪ :‬مروان العلي‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬اجمد حامد احمد‬ ‫ال�شيخ و�آخرون – وكيله املحامي طارق علي‬ ‫ال�سعايدة‬ ‫املطلوب تبليغه‪:‬‬ ‫�شركة جر�ش التجارية ذ‪.‬م‪.‬م‬ ‫�شركة اميان ابراهيم ال�شيخ و�شركا�ؤه‬ ‫نوع االوراق املبلغة‪ :‬الئحة دعوى وحافظة‬ ‫م�ستندات‬ ‫م�ل�اح �ظ��ة‪:‬ع �ل �ي �ك��م م ��راج �ع ��ة ق �ل��م ادارة‬ ‫الدعوى املدنية ال�ستالم امل�ستندات املتعلقة‬ ‫بالدعوى‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق ال�سلط‬

‫دائرة تنفيذ اربد‬ ‫ورقة اخبار‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2011/449‬‬ ‫اىل املدين‪ /‬عزمي باج�س ا�سماعيل الرهيدي‬ ‫‪ /‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫ق ��ررت رئ��ا� �س��ة ت�ن�ف�ي��ذ ارب ��د ح�ب���س��ك مدة‬ ‫ع���ش��رون ي��وم�اً ل�ع��دم ت��أدي��ة ال��دي��ن البالغ‬ ‫مائة وخم�سة و�سبعون دينار‪.‬‬ ‫اىل دائنك ال�سيد عذيب عبدالفتاح �سليمان‬ ‫م�صطفى ف� ��إذا مل ت ��ؤد ال��دي��ن او ت�ستعمل‬ ‫حقك املن�صو�ص عليه يف املادة (‪ )5‬من قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫وعنوانه‪ :‬خلدا مقابل البنك العربي ‪ /‬خلف جوهرة‬ ‫خلدا ‪� -‬ش‪ .‬عبدربه ابو هديب ‪ /‬بناية رقم ‪15‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/451 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/11/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬بيع ال�شقة باملزاد العلني‬ ‫‪ /‬والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ناديا ن�صر الدين عبدالرعود ‪ /‬وكيلها املحامي حممد‬ ‫املراك�شي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــةتنفيذ بداي ــة حقوق عمان‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 125 ( / 1-11‬‬ ‫�سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زيد عبدالوهاب عبداحلميد الركابات‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫م�صطفى حمد اهلل م�صطفى ابو رمان‬

‫ال �ع �ن ��وان‪ :‬ع �م��ان ‪ /‬ط�ب�رب ��ور خ �ل��ف م�شاغل‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/3997‬ك)‬

‫‪9441014610‬‬ ‫نوع اجلرم ‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬احلب�س �سنة واحدة والر�سوم‬ ‫وال�غ��رام��ة م��ائ��ة دي�ن��ار وال��ر��س��وم ق��رارا غيابيا‬ ‫قابال لال�ستئناف‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/3356 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/27 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫امين ربحي �أمني بطه‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال��ك��م امل��ح��ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011/285 (1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي خلود نايف علي العدوان‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬ ‫عمر حممد عبد الكرمي ديارنه‬ ‫جمهول مكان االقامة حاليا‬ ‫ي�ق�ت���ض��ى ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن املوافق‬ ‫‪ 2011/3/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع ل��اه وال �ت��ي اق��ام�ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‬ ‫��ش��رك��ة امل��دار���س ال�ع�م��ري��ة وك�ي�ل��ه املحامي‬ ‫حممود الدقور‬ ‫ف� ��إذا مل حت���ض��ر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق‬ ‫عليك االح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫حماكم ال�صلح وق��ان��ون �أ��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫ال �� �س �ل��ط ‪� � /‬ش ��ارع ال �ب �ل��دي��ة ف ��وق �صيدلية‬ ‫احلديدي ط‪ 2‬مكتب خدمات كمبيوتر (رند‬ ‫للكمبيوتر)‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/3/10‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ماجد‬ ‫حممد فا�ضل احلديدي و�آخرون‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الأم��ن العام عمارة رق��م ‪ 21‬يحمل رق��م وطني‬

‫‪15‬‬

‫التاريخ ‪2011/2/27 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة بني الدائنة �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫هيام علي عقل ابو �سميحه املركبة رقم‬ ‫‪ 10-77664‬ن��وع �شفروليه والعائدة‬ ‫ل��ل��م��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ه��ي��ام ع��ل��ي ع��ق��ل اب��و‬ ‫�سميحه‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫االردن الكائن اوت�سرتاد الزرقاء بتاريخ‬ ‫‪ 2011/3/7‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/30 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2011/2/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫م�أمون عتاب حممد الربقاوي‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/3581 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/11/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 7204.100 :‬والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة املجموعة الفل�سطينية للم�شروبات اخلفيفة ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي عديل هل�سة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1968 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نارميان زكي جمال اخلريي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫خ�ضر �سليمان ابراهيم حيمور‬

‫عمان ‪ /‬الأ�شرفية عمارة ‪ 42‬ال علو�ش مقابل‬ ‫�صالون عبدالفتاح جعاره‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/3/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد منر احمد ريان‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/524 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/13:‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪/‬‬

‫ح�سام جمال ابراهيم عو�ض‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2007/389 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/14 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫حممد تي�سري �سامل مفلح دعيب�س‬

‫عنوانه‪ :‬حي نزال ‪� /‬شارع الد�ستور‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬نعيم ال�شبيبي‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫مازن عدنان عبدالرزاق عودة‬

‫‪ -1‬حممد عبداهلل قبالن �سليم‬ ‫‪ -2‬رنا احمد قبالن القعدان‬

‫عمان ‪ /‬الرابية ‪ /‬حي ال�سالم جممع الدبا�س‬ ‫‪ /‬مكتب رقم ‪302‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/3/10‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات م‪.‬خ‪.‬م‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب���أن ال�سيد حممود عبدالرحيم عبدالرحمن اجل��زازي ال�شريك يف‬ ‫�شركة حممود اجلزازي وا�سامه �صباح وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم ( ‪ ) 73769‬تاريخ ‪ 2005/1/4‬قد تقدم بطلب‬ ‫الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ‬ ‫‪.2011/2/21‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبار ًا‬ ‫من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫نائل عبدالرحمن ذيب عي�سى‬

‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء ‪ /‬حي احل�سني ‪� /‬شارع ب��والد ‪/‬‬ ‫بجانب �سوبر ماركت ف�ؤاد‬ ‫نخطرك ب�أنه وبتاريخ ‪ 2010/10/19‬وافق املحكوم‬ ‫ل��ه م�صطفى زه���دي ح�سني حم��م��ود على الت�سوية‬ ‫املعرو�ضة م��ن قبلك بتاريخ ‪ 2010/1/20‬بواقع‬ ‫ع�شرة دن��ان�ير ً‬ ‫�شهريا حتى ال�سداد ال��ت��ام ت�ستحق‬ ‫اعتبار ًا من تاريخ ‪ 2010/2/6‬وحتى ال�سداد وعن‬ ‫كامل املبلغ املحكوم به ‪ /‬وب�شرط �إذا ا�ستحق ق�سط‬ ‫ومل يدفع يف وقته تعترب كافة الأق�ساط م�ستحقة‬ ‫الدفع دفعة واح��دة‪ ،‬لذا عليك االلتزام بالت�سوية‬ ‫وب�شروطها حتى ال�سداد التام واملبادرة اىل ت�سديد‬ ‫الأق�ساط ً‬ ‫�شهريا ل��دى دائ��رة تنفيذ عمان حل�ساب‬ ‫الق�ضية رقم اعاله وملدة �سبعة �أيام من اليوم التايل‬ ‫لتبلغك هذا االخطار‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 163 ( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نهاد احل�سبان‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪�2011/203 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/2/16:‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪/‬‬

‫الرقم‪ 2009/ 6345 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/2/13:‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪/‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جب ــل النـ ــ�صر حي الأمي ـ ــر ح�سـ ــن‬ ‫بجانب بقالة اجلوهري‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2011/2/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬سامر‬ ‫جمعة يو�سف اللوزي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 2401 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عندب احلمود‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ع�صام حممود عوده ال�شعالن‬

‫ع�م��ان ‪/‬ح��ي ن��زال ‪ -‬اجل�ب��ل الأخ���ض��ر ‪ -‬رقم‬ ‫الهاتف‪0776376288 :‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/3/9‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬علي‬ ‫م�سلم عبدربه العبادي‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد‬ ‫جل�سة للمدعـ ـ ــى ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 1889 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/1/4‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫ليلى احمد عبداحلميد البنا‬

‫عمان ‪ /‬القوي�سمة خلف مدر�سة امل�أمون‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬عاطف عطاهلل دخل اهلل احلرا�سي�س‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬نوال احمد عبداحلميد البنا‬ ‫‪ -2‬خديجة حممد حممد املغربي‬ ‫‪� -3‬سمرية احمد عبداحلميد البنا‬

‫عمان ‪ /‬الأ�شرفية خلف مدر�سة رابعة العدوية مبنى رقم‬ ‫‪ 11‬بناية املرحوم احمد عبداحلميد البنا‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعمال باحكام امل��ادت�ين ‪ 2‬و ‪ 3‬من قانون‬ ‫تق�سيم االم ��وال غ�ير امل�ن�ق��ول��ة امل���ش�ترك��ة وق��ان��ون ملكية‬ ‫ال �ط��واب��ق وال���ش�ق��ق ازال� ��ة ال���ش�ي��وع يف ال���ش�ق�ت�ين مو�ضوع‬ ‫الدعوى وبيعها باملزاد العلني مبعرفة دائرة التنفيذ على‬ ‫�أن ي��وزع الثمن بني ال�شركاء كل بن�سبة ح�صته كما وردت‬ ‫يف ح�ج��ة ح�صر الأرث وح���س��ب ت�ق��ري��ر اخل�ب�رة وت�ضمني‬ ‫امل��دع�ين وامل��دع��ى عليهم ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف ك��ل بح�سب‬ ‫ح�صته وت�ضمني امل��دع��ى عليهم مبلغ ‪ 500‬دي �ن��ار اتعاب‬ ‫حماماة للمدعني‪.‬‬ ‫قرارا وجاهيا بحق املدعني ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليهم ق��اب�لا ل�لا��س�ت�ئ�ن��اف � �ص��در ب��ا��س��م ح���ض��رة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك عبداهلل الثاين املعظم بتاريخ ‪2011/1/4‬‬

‫رقم الدعوى ‪�)2007- 630 ( / 1-10‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ح�سني علي عديله‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬ج�ه��اد را� �ض��ي ح�سني احلجاوي‬ ‫‪ -2‬اح �م��د اح �م��د ��س�ع��د الدراب�سة‬ ‫‪ -3‬ب � ��راء اح �م ��د � �س �ع��د الدراب�سة‬ ‫‪ -4‬ف��دوى را��ض��ي ح�سني احلجاوي‬ ‫‪ -5‬ع�م��اد را� �ض��ي ح���س�ين احلجاوي‬ ‫‪ -6‬ي��و� �س��ف ح �م��دان ع �ب��دال �ف �ت��اح ‪/‬‬ ‫وك�ي�ل�ه��م امل �ح��ام��ي � �س��امل املعايطة‬ ‫ال ��زرق ��اء‪ /‬وذل ��ك ل�ع��ر���ض احل���ص����ص ال �غ�ير قابلة‬ ‫للق�سمة ل�ب�ي��ان فيما �إذا ك��ان��وا ي��رغ�ب��ون بتجميع‬ ‫ح�ص�صهم لت�صبح قابلة للق�سمة �أم ال‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق ‪2011/3/3‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي‪ :‬معن علي حممد ال�سحيمات‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 360 ( / 2-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ح�سني عبداحلافظ �ضيف‬ ‫اهلل ال�ضرابعة‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫حممد م�سعود حممد عايد‬

‫الزرقاء ‪ /‬ماركا ال�شمالية قرب دوار الطيارة‬ ‫�شركة القد�س للتجارة واخل�لاط��ات ‪ -‬رقم‬ ‫الهاتف‪0795542758 / 3981354 :‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/3/9‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬نبيل‬ ‫مو�سى ابراهيم احلميدات‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫العالناتكم يف‬ ‫‪5692853 / 5692852‬‬ ‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫�أر���ض للبيع مقابل مدخل اجلامعة الأردنية‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي م���س��اح��ة ‪ 844‬م�ت�ر ��س�ك��ن ب فيها‬ ‫من�سوب ت�صلح مل�شروع ا�ستثمار ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ع��رج��ان م �ق��اب��ل كلية‬ ‫الريا�ضة ‪99‬م�تر �سكن ب ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع خ�ل��ف ف �ن��دق ال �ق��د���س م�ساحة‬ ‫‪800‬مرت �سكن ب ت�صلح مل�شروع ا�سكان او فيال‬ ‫‪5355365 / 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف الظهري ق��رب معر�ض‬ ‫ع �م��ان ال � ��دويل م �� �س��اح��ة ‪900‬م �سكن‬ ‫ب � �س �ع��ر امل �ت��ر ‪280‬م ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ج�ب��ل ع�م��ان ق��رب م�ست�شفى‬ ‫اخل��ال��دي جت��اري م��ن �ضمن �سكن ب ارتفاع‬

‫البناء ‪ 20‬م�تر ت�صلح ملقر �شركة �أو عيادات‬ ‫ط�ب�ي��ة ارت �ف��اع ال�ب�ن��اء ‪20‬م�ت�ر ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أب��و ن�صري قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪355‬م تنظيم جت��اري مرتفعة كا�شفة‬ ‫مطلة جميع اخلدمات مقابل م�سجد‬ ‫ال �ه��دى ت�صلح ل�ب�ن��اء جم�م��ع ويتوفر‬ ‫لدينا ارا�ضي جتاري باليا�سمي والذراع‬ ‫ومناطق �أخ ��رى م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع اجلندويل ‪1300‬م حو�ض ‪� 7‬سكن‬ ‫(ب) ب�أحكام خا�صة ت�صلح لال�سكان �أو فيال‬ ‫‪0797262255 - 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ناعور ‪ /‬منزل م�ستقل للبيع الأر�ض‬ ‫‪717‬م‪ 2‬البناء ‪320‬م‪ 2‬العمر ‪� 4‬سنوات‬ ‫مطلة وم�شرفة بنيت خ�صي�صا للمالك‬ ‫ت���ش�ط�ي�ب��ات � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س حديقة‬ ‫مزروعة ‪ +‬تر�س مبلط ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬

‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ‪ /‬ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ‪4‬‬ ‫دومن � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مم �ي��ز وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حم��روق��ات واج�ه��ة ع�ل��ى ال���ش��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و�شارع جانبي وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع ومن‬ ‫املالك مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخل��ال��دي��ة مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل مبا�شرة‬ ‫على �شارعني وجميع اخلدمات وا�صلة �شرق‬ ‫اخل��ط الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م تقريباً ومن‬ ‫املالك مبا�شرة وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫يف اخلالدية ‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪750‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وع��دة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�شارع املع�سكر ال‪20‬م و�شارع جانبي حو�ض ‪3‬‬ ‫تلعة عيال �سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صينيات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن م ��ارك ��ا ح �ن��و ال �ك �� �س��ار ت�صلح‬

‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض ‪527‬م � �س �ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال� ��زه� ��ور ‪� � /‬ض��اح �ي��ة احل� � ��اج ح �� �س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س��ادور‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب م��ن ارا�ضي‬‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة ال�شمايل‬ ‫امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ع �ب��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫متفرقات‬

‫متفرقات‬ ‫حم ��ل ل�ل�اي �ج��ار ب��ال �� �ص��وي �ف �ي��ة ‪� /‬شارع‬ ‫الوكاالت م�ساحة املحل ‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪2‬‬ ‫تقريباً ‪ +‬دي�ك��ور ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع‬ ‫الأعمال التجارية ‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع �ضاحية اليا�سمني �شقة ‪150‬م ط‪3 1‬‬ ‫ن��وم ‪ 3‬حمامات مطبخ راك��ب بلوط �صلد‬ ‫برنده وا�سعة عمر البناء �سنتني ويتوفر‬

‫)‬

‫دينــــــار‬

‫لدينا م�ساحات يف مواقع خمتلفة دفعة‬ ‫واق�ساط عن طريق املالك مبا�شرة وبدون‬ ‫و�ساطة بنوك خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع حي ن��زال ال��ذراع منزل م�ستقل م�ساحة‬ ‫االر�ض ‪340‬م مكون من طابقني واجهة حجر‬ ‫م�ساحة كل طابق ‪170‬م الطابق االر�ضي ‪ 3‬نوم‬ ‫ح�م��ام�ين ��ص��ال��ة و��ص��ال��ون ال�ط��اب��ق االول من‬ ‫�شقتني �شقة م�شطبة جاهزة لل�سكن والثانية‬ ‫حتت الت�شطيب قرب مدر�سة مي�سلون ويتوفر‬ ‫لدينا منازل م�ستقلة يف مواقع �أخرى م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االي�ط��ايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ط��اب�ق�ين م�ساحة‬ ‫االر� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات‬ ‫ح�ج��ر م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع ط��ارق ‪ /‬ابو عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬ال �ل��وي �ب��دة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪/‬‬ ‫ال ��ذراع م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء اجل ��اد �شقق �أو م �ن��ازل �أو‬ ‫عمارات يف عمان ال�شرقية واملناطق ال�شعبية‬ ‫ال يهم العمر �أو امل�ساحة �أو املوقع من املالك‬ ‫مبا�شرة ب��دون و�سطة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬


‫‪16‬‬

‫مقاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫خماوف م�شروعة‪ ..‬و�ضمانات حقيقية‬ ‫�سقط ر�أ���س النظام وبع�ض �أتباعه‪ ،‬لكن النظام امل�صري ما زال‬ ‫يحاول جاهداً البقاء العتبارات عديدة‪.‬‬ ‫هناك اجلي�ش ال��ذي ت��وىل ال�سلطة على غري قواعد د�ستورية‪،‬‬ ‫بناء على ال�شرعية الثورية التي يتعامل معها على �أنها مل تكتمل‪ ،‬وما‬ ‫زال يعمل وفق الد�ستور القائم قدر الإمكان‪ ،‬ولذلك عطله م�ؤقتاً‬ ‫لي�ستطيع ت��ويل ال�سلطة و�إج ��راء انتخابات نزيهة ل�برمل��ان جديد‬ ‫ورئا�سة جديدة‪ ،‬على وعد بالعودة �إىل الثكنات بعد �أن ك ّر�س للم�ؤ�س�سة‬ ‫احلق يف حماية �إرادة ال�شعب لأول مرة يف التاريخ امل�صري‪.‬‬ ‫وهناك �أجهزة الدولة وم�ؤ�س�ساتها التي �سخّ رها النظام ال�سابق‬ ‫ل�صالح �شخ�ص رئي�س الدولة وعائلته وحا�شيته‪ ،‬فمار�ست قمعاً ال‬ ‫نظري له وف�ساداً مل يعد يكفي القول �إنه يزكم الأنوف بل ت�سبب يف‬ ‫اختناق امل�صريني الذين فوجئوا بحجمه وانت�شاره وات�ساعه وعمقه‬ ‫وتغلغله يف �أو��س��اط ع��دي��دة‪ ،‬وال�شعب ينادي بتطهري تلك الأجهزة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات التي هي ملك لل�شعب ويريد ا�ستعادتها مع املليارات التي‬ ‫�سرقها ل�صو�ص الع�صابة التي �أم�سكت مبقاليد الأمور خالل العقود‬ ‫الثالثة املا�ضية‪.‬‬ ‫وه�ن��اك ف�ل��ول احل��زب احل��اك��م �سابقاً وحوا�شيهم ورج ��ال �أمن‬ ‫الدولة واملباحث والأم��ن العام (خا�صة القيادات) التي تورطت يف‬ ‫الف�ساد‪ ،‬والأخطر من ذلك �أنها تورطت يف �سفك دماء الثوار واعتقال‬ ‫املئات وتعذيبهم بب�شاعة لإجها�ض الثورة وا�ستمروا يف ذلك وال زالوا‬ ‫يف حماوالتهم م�ستمرون‪ ،‬وي�ستخدمون يف ذل��ك �إث��ارة الفتنة بني‬ ‫امل�سلمني وامل�سيحيني‪ ،‬و�إث��ارة العمال واملوظفني للمطالبة بحقوق‬ ‫م�شروعة يف جوهرها �إال �أن توقيت املطالبة وكيفيتها يربك املرحلة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬يف غياب تنظيمات نقابية منتخبة بحرية تتوىل عملية‬ ‫التفاو�ض لنيل احلقوق واملطالب‪ ،‬واملحا�سبة مل تتم على اجلرائم‬ ‫احلقيقية بينما بد�أت باحلوا�شي ومل ت�صل بعد �إىل النخاع‪.‬‬ ‫وهناك القوى ال�سيا�سية‪� ،‬سواء تلك احلزبية التي عا�شت يف ظل‬ ‫النظام ال�سابق را�ضية بقدرها ون�صيبها �أو تلك االحتجاجية التي‬ ‫كانت يف قلب الثورة‪� ،‬أو الأغلبية التي كانت �صامتة وحتركت �أخرياً‬ ‫بعنفوان الثورة وتريد كل تلك القوى جميعاً التقاط الأنفا�س لإعادة‬ ‫ترتيب �أو�ضاعها‪ ،‬وقد كانت ب�صورة �أو �أخرى جزءاً من �أو�ضاع قدمية‬ ‫تغريت الآن‪.‬‬ ‫وهناك الإخوان امل�سلمون الذين �صربوا طوي ً‬ ‫ال و�صابروا كثرياً‬ ‫ورابطوا �أمام مطالب ال�شعب‪ ،‬وجنحوا يف امل�شاركة الف ّعالة وتنظيم‬ ‫ال�صفوف وحماية ال�شعب‪ ،‬و�ضحوا ب�آالف املعتقلني‪ ،‬ومئات امل�سجونني‬ ‫بعد حماكم ع�سكرية ا�ستثنائية‪ ،‬ومات منهم حتت التعذيب �شهداء‬ ‫وميتلكون تنظيماً ج�ي��داً‪ ،‬و�شعبية معقولة‪ ،‬و�إرادة �صلبة‪ ،‬وغاية‬ ‫وا�ضحة حمددة لنيل ر�ضا اهلل ور�ضوانه‪ ،‬وكانوا على قدر امل�س�ؤولية‬ ‫حيث قدموا املقا�صد العليا لل�شريعة الإ�سالمية كاحلرية والعدل‬ ‫وامل���س��اواة وال�ك��رام��ة الإن�سانية وال�ع��دال��ة االجتماعية على الفروع‬ ‫اجلزئية والطقو�س ال�شكلية‪ ،‬و�أن�ك��روا ذوات�ه��م �أث�ن��اء ال�ث��ورة‪ ،‬ورغم‬ ‫كل ذل��ك �أث��ار املتطرفون من العلمانيني من رعايا النظام ال�سابق‬ ‫وبع�ض املخل�صني امل�شفقني على م�ستقبل الوطن قدراً من املخاوف‬ ‫بعد جمعة الن�صر التي خطب فيها ال�شيخ القر�ضاوي يف امل�صريني‬ ‫جميعاً رغم ن�صيحة الإخوان له بعدم احل�ضور‪ ،‬ورغم عودته �سريعاً‬ ‫�إىل وطنه الثاين يف قطر فما زال ه�ؤالء يثريون املخاوف وي�شبهونه‬ ‫باخلميني رغم التباين الكبري بني املذهبني ال�سني وال�شيعي‪ ،‬وبني‬ ‫الرجلني‪ ،‬وبني البلدين‪ ،‬وبني ال�سلوكني‪.‬‬ ‫ورغم �إ�شادة اجلميع بخطاب ال�شيخ ودوره يف الثورة فقد مار�سوا‬ ‫�ضده حملة كراهية‪ ،‬وادعوا �أنه منع ال�شاب وائل غنيم الذي ي�شاركه‬ ‫عبد الرحمن من�صور �أح��د الإخ��وان يف �صفحة "كلنا خالد �سعيد"‬ ‫بينما الذي منعه كان �شاباً ي�سارياً ل�سبب خمتلف متاماً‪ ،‬وهو �أن �شباب‬ ‫ائتالف الثورة اعتربه من الثورة امل�ضادة ب�سبب دعوته لعدم احل�ضور‬ ‫�إىل يوم جمعة الن�صر‪ ،‬ولأنه كان يعد مع �آخرين الحتفال �آخر حا�شد‬ ‫يف ال�صالة املغطاة مع د‪.‬ح�سام بدراوي كما يرتدد‪ ،‬بينما قال ال�شيخ‬

‫�إنه ال يعرف وائل �شخ�صياً وقد ال يطابق �شخ�صه على �صورته‪ ،‬و�إنه‬ ‫مل يكن بني املنظمني‪ ،‬كما �أن الإخوان مل يحتكروا التنظيم لل�صالة‪،‬‬ ‫وقد �سبق �صالة اجلمعة قدّا�س للأخوة امل�سيحيني‪.‬‬ ‫هل يعني ذلك �أنه لي�ست هناك خماوف �أثناء املرحلة االنتقالية‬ ‫التي لن تنتهي مبجرد �إج��راء االنتخابات‪ ،‬بل �ست�ستمر �إىل فرتة‬ ‫�أخ��رى لعلها ت�ستمر ‪� 5‬سنوات‪ ،‬وه��ي ف�ترة الربملان القادم و�ستكون‬ ‫املهام الرئي�سية فيها هي‪:‬‬ ‫‪� -1‬إر�ساء قواعد وا�ضحة حلياة �سيا�سية وحزبية جديدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬بناء نظام دميقراطي حقيقي ميتلك ال�شعب فيه ال�سلطة‬ ‫وميار�سها وفق الد�ستور والقانون‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا�سرتداد ثروات الأمة املنهوبة خالل النظام ال�سابق و�إعادة‬ ‫تدويرها لتنمية حقيقية‪.‬‬ ‫‪ -4‬االت�ف��اق الوطني ال�ع��ام على دور اجلي�ش يف احل�ي��اة العامة‬ ‫وحماية �إرادة ال�شعب والدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫‪ -5‬االت�ف��اق الوطني ال�ع��ام على دور م�صر العربي والإقليمي‬ ‫والإ�سالمي والأفريقي والدويل‪.‬‬ ‫يف هذه املرحلة �سنحتاج �إىل �إجراءات عديدة من �أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعديالت جوهرية على الد�ستور خا�صة ت��وزي��ع ال�سلطات‬ ‫وتقلي�ص �صالحيات الرئي�س �أو �إعداد د�ستور جديد بانتخاب جمعية‬ ‫ت�أ�سي�سية ي�شرف عليها الربملان ويتم الت�صويت على مواده يف الربملان‬ ‫ثم اال�ستفتاء ال�شعبي عليه‪.‬‬ ‫‪ -2‬مراجعة �شاملة لرت�سانة القوانني املكملة للد�ستور والتي‬ ‫تنظم احلياة العامة ب��ال��ذات‪ ،‬وه��ذا دور ال�برمل��ان وامل�شرعني اجلدد‬ ‫الذين يجب انتخابهم وفق هذا الدور وتعاونهم يف جلان متخ�ص�صة‬ ‫من فقهاء القانون والد�ستور وكبار الق�ضاة‪.‬‬ ‫‪� -3‬إعادة النظر يف �أحوال العاملني بالدولة من املدنيني وجهاز‬ ‫ال�شرطة والق�ضاة والقوات امل�سلحة‪ ،‬ليتمكنوا من حياة كرمية‪.‬‬ ‫‪ -4‬بناء جهاز ال�شرطة م��ن جديد ملهمة ج��دي��دة‪ ،‬وه��ي خدمة‬ ‫ال�شعب ولي�س خدمة النظام‪.‬‬ ‫‪� -5‬إعادة النظر يف نظام الإدارة املحلية و�إجراء حوار وطني �شامل‬ ‫حول االنتقال �إىل احلكم املحلي‪.‬‬ ‫اليوم تنتاب الكثريين من امل�صريني خماوف م�شروعة حول هذه‬ ‫املرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫�أهم تلك املخاوف يف تقديري هي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬عدم القدرة على حتمل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫فاحلرية ال تعني الفو�ضى‪ ،‬ولكنها تعني امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وامل�صريون اليوم �أم��ام حتد خطري وهي �أن يتحولوا من رعايا‬ ‫�إىل مواطنني‪.‬‬ ‫وال �ن��واب اجل ��دد ل��ن ي�ك��ون��وا م��واف�ق�ين ع�ل��ى ط��ول اخل ��ط‪ ،‬ولن‬ ‫يب�صموا على م�شروعات القوانني التي ت�أتي من احلكومة‪ ،‬بل ميكن‬ ‫�أن تكون لهم الأ�سبقية يف الت�شريع كما يف ال��دول املتقدمة �أو على‬ ‫الأقل �شركاء للحكومة يف اقرتاح القوانني‪.‬‬ ‫واملجال�س املحلية يف حالة حتولها �إىل حكم حملي �ستكون لها‬ ‫�سلطات كبرية يف الإدارة املحلية ولي�ست جمرد هياكل �صورية ي�شملها‬ ‫ف�ساد رهيب‪.‬‬ ‫وال���ش�ع��ب ��س�ي�ح�ترم ال �ق��ان��ون وي �ق��وم ب� ��دوره يف ال��رق��اب��ة على‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫والإعالم �سيكون خمتلفاً جداً‪� ،‬إعالما حرا م�س�ؤوال‪.‬‬ ‫والأحزاب لن تكون جمرد معار�ضة �صورية على طول اخلط‪ ،‬بل‬ ‫�ستكون �أح��زاب حقيقية ت�ستعد حال معار�ضتها لتتحول �إىل احلكم‬ ‫�إذا فازت بثقة ال�شعب‪ ،‬ولن ت�صرخ كما يف املا�ضي‪ ،‬بل تقدم البدائل‬ ‫اجلادة �إذا عار�ضت �أو توافق عن بينة‪.‬‬ ‫اخل ��وف م��ن امل���س��ؤول�ي��ة ي�شمل اجل�م�ي��ع‪ ،‬وال �� �س ��ؤال ه��ل ننجح‬ ‫كم�صريني يف حتمل امل�س�ؤولية والقيام بالأمانة كما جنحنا يف الثورة‬ ‫العظيمة التي غيرّ ت النظام �أو يف طريقها الكتمال تغيريه‪.‬‬

‫الَ ْر ِ�ض‬ ‫ال�س َما َواتِ َو ْ أ‬ ‫يقول اهلل تعاىل‪�{ :‬إِ َّنا َع َر ْ�ض َنا ْ أ‬ ‫الَمَا َن َة َعلَى َّ‬ ‫ْ‬ ‫ۖ ُان ِ�إ َّن ُه َكا َن‬ ‫ن�س‬ ‫َوالجْ ِ َبالِ َف�أَ َبينْ َ �أَن َي ْحمِ ْل َنهَا َو�أَ�شْ َفقْنَ مِ ْنهَا َو َح َملَهَا إِ‬ ‫ال َ‬ ‫َظ ُلو ًما َج ُهولاً ﴿‪[ } ﴾٧٢‬الأحزاب]‬ ‫اخلوف هنا مربر‪ ،‬فلم نتعود على ذلك لي�س يف تاريخنا احلديث‪،‬‬ ‫بل يف معظم فرتات تاريخنا على مدار الع�صور‪.‬‬ ‫نحن �أم��ام حت��دٍ تاريخي‪ ،‬و�أن��ا متفائل بامل�ستقبل لأن ال�شباب‬ ‫امل�صري حالياً من كل الأطياف �أثبت �أنه قادر على اجتياز ال�صعوبات‬ ‫وتخطي العقبات و�صنع الأحالم‪ ،‬وهذا حلم للم�ستقبل‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬اخلوف من التدخل الأجنبي وعورة الو�صاية اخلارجية‪:‬‬ ‫يرتبط خوفنا من حتمل امل�س�ؤولية والنجاح يف االختيار التاريخي‬ ‫باخلوف من التدخل الأجنبي يف حال الف�شل‪.‬‬ ‫هذه الثورة امل�صرية حتقق يف اجلوهر اال�ستقالل احلقيقي مل�صر‬ ‫بعد �أن كان ا�ستقاللنا ناق�صاً؛ لأنه ال يتحقق للأمة ا�ستقالل تام �إال‬ ‫ب�أن تتحرر من �أي هيمنة �أجنبية‪ ،‬ع�سكرية �أو �سيا�سية �أو اقت�صادية‬ ‫�أو روحية وثقافية‪.‬‬ ‫ولذلك و�ضع الإم��ام ال�شهيد ح�سن البنا حتقيق هذا الهدف يف‬ ‫املرتبة الرابعة بعد �إ�صالح النف�س‪ ،‬وتكوين البيت‪ ،‬و�إر�شاد املجتمع‪.‬‬ ‫لقد جنح الأوروبيون يف �إجها�ض حماولة اال�ستقالل التي قادها‬ ‫حممد علي وحاول فيها بناء م�صر حديثة ذات ا�ستقالل عن اخلالفة‬ ‫العثمانية‪ ،‬ويف عام ‪ 1940‬مت حتجيم تلك املحاولة مبعاهدة لندن وما‬ ‫زلنا حتى يومنا هذا نعي�ش يف ظل تلك املعاهدة ب�صورة �أو ب�أخرى‪.‬‬ ‫ال�ي��وم نحن �أم ��ام حت��دٍ حقيقي �أن ن�ستكمل ا�ستقاللنا يف كل‬ ‫اجلوانب التي ذكرتها‪ ،‬ونحن �أه��ل لذلك لأن ثورتنا مل ت�ستند �إال‬ ‫�إىل �إرادة اهلل وحده‪ ،‬و�صنعناها ب�أيدينا دون م�ساعدة �أحد‪ ،‬وفاج�أتنا‬ ‫كما فاج�أت اجلميع مبا فيهم �أمريكا‪ ،‬وبثت اخلوف يف نفو�س �أعدائنا‬ ‫الذين يت�سابقون اليوم للتدخل يف �أمورنا‪ ،‬فهل ن�سمح لهم من جديد‬ ‫بالتدخل يف �أمورنا و�ش�ؤوننا‪� ،‬أم نتحمل امل�س�ؤولية كرجال دولة بعد �أن‬ ‫كنا ثواراً ي�شيد بنا اجلميع‪.‬‬ ‫بقية املخاوف امل�شروعة هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ب�ق��اء اجل�ي����ش يف احل�ك��م و�إط��ال��ة ال �ف�ترة االن�ت�ق��ال�ي��ة وعدم‬ ‫نقل ال�سلطة �إىل ال�شعب �أو نقلها �صورياً �أي بقاء ع�سكرة احلياة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال �ث��ورة امل���ض��ادة وحم��اول��ة ف�ل��ول احل ��زب ال��وط�ن��ي �إجها�ض‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫‪� -3‬صناعة فرعون جديد ب�صالحيات مطلقة �أو �شبه مطلقة‬ ‫وع��دم التحول �إىل نظام رئا�سي ب��رمل��اين يتم فيه ت��وزي��ع ال�سلطات‬ ‫والف�صل بينها‪.‬‬ ‫‪� -4‬سيطرة اجتاه واحد وحزب واحد على احلياة ال�سيا�سية وهنا‬ ‫بالذات اخل��وف من الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬ويرتبط بذلك اخل��وف غري‬ ‫املربر مما ُي�سمى بالدولة الدينية وهي وهم ال يعرفه الإ�سالم خا�صة‬ ‫�أهل ال�سنة‪.‬‬ ‫ولنا عودة �إىل مناق�شة تلك املخاوف �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫ما هي ال�ضمانات احلقيقية لتبديد تلك املخاوف جميعاً؟‬ ‫ال�ضمان الأ��ص�ل��ي ه��و رع��اي��ة اهلل ت�ع��اىل لتلك ال �ث��ورة‪ ،‬ث��م هذا‬ ‫ال�شعب ال�صابر والتي جتلت يف عنوان "ولكن اهلل رمى"‪.‬‬ ‫وال�ضمان الثاين هو �صحوة ال�شعب امل�صري التي علينا �أن مندها‬ ‫باملاء والغذاء حتى ت�ستمر وتتحول �إىل طاقة عمل لبناء م�صر من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫وال�ضمان الثالث ه��و ال�ف��رز اجل��اد للنخبة امل�صرية (�سيا�سية‬ ‫وفكرية واقت�صادية واجتماعية) حول مهام املرحلة املقبلة‪ ،‬والذي‬ ‫�سي�ؤدي بالتايل �إىل و�ضوح املواقف �أمام ال�شعب امل�صري ليختار عن‬ ‫بينة‪.‬‬ ‫وال�ضمان الرابع هو التحول ال�ضخم ال��ذي يجري يف املنطقة‬ ‫كلها نحو احلريات العامة‪.‬‬ ‫ولن ي�ستطيع �أحد �أن يعيد عجلة التاريخ �إىل الوراء‪.‬‬

‫تي�سري الغول‬

‫و�صايا رئي�س خملوع‬ ‫�أن��ا الرئي�س امل�خ�ل��وع ال��ذي خلعني ال�شعب قبل �أي ��ام‪ ،‬ن�صيحة‬ ‫�أوجهها اىل كل حاكم ما زال على عر�شه وملكه‪.‬‬ ‫�أق��ول لكم جميعاً‪ :‬ال يغ ّرنكم اجل�ن��ود واحل���ش��ود وال��وف��ود كما‬ ‫غ ّرتني‪ .‬ال تغرتوا مبا متلكونه من قب�ضة فوالذية على النا�س‪ ،‬وال‬ ‫يغر ّنكم ما ي�أتيكم من تقارير �أمن ّية تقول لكم �إن الأم��ر بخري و�إن‬ ‫ال�شعب مفزوع مقروع‪.‬‬ ‫�صدقوين ف�إنكم لن تبلغوا مع�شار ما كنت �أملك من جربوت‬ ‫وت�س ّلط وقهر‪ ،‬كنت �أعدم باجلملة و�أقتل بال�شبهة‪� ،‬أ�ضع جا�سو�ساً على‬ ‫كل جا�سو�س؛ فلم ينفعني كل ذلك‪ ،‬ففر اجلا�سو�س ومن كان جا�سو�ساً‬ ‫عليه‪ ،‬وبقيت وحدي �أتخبط ندماً على ما اقرتفت يداي‪ .‬وها �أنا ذا‬ ‫طريد �أ�سري غريب مل ت�سعني الدنيا‪.‬‬ ‫�إياكم ثم �إياكم �أن تراهنوا على �أمريكا و"�إ�سرائيل" فها هم قد‬ ‫تخ ّلوا عني بطرفة عني وب�سهولة مل �أكن اتوقعها‪ .‬و�أنا الذي ج ّوعت‬ ‫�شعبي لأجلهم‪ ،‬و�أذللت �أمتي وخذلت �أهل فل�سطني وقهرتهم و�س ّلطت‬ ‫عليهم الويل والثبور لري�ضوا عني ويثبتوا ملكي ويرفعوا من �ش�أين‪.‬‬ ‫فما ه��ي �إال حل�ظ��ات حتى انقلب �سحري على ر�أ��س��ي وخ� ّرب��ت بيتي‬ ‫بيدي‪ .‬يا ليت لو �أين مل افعل ما فعلت‪ ،‬يا ليت لو �أين انحزت اىل‬ ‫�شعبي وبلدي ووطني و�أمتي‪ ،‬يا ليت لو �أين مت جائعاً �شريفاً ومل‬ ‫�أمت مقهوراً حزيناً على ما اقرتفت جوارحي وما عملته يداي‪.‬‬ ‫لعن اهلل زين العابدين‪ ،‬فهو ال�سبب لكل ما ح�صل لنا؛ �أما كان‬ ‫با�ستطاعته �أن ي�صنع عربة من ذهب لذلك البوعزيزي بدل من �أن‬ ‫يحطمها زبانيته؟ �أم��ا ك��ان يعرف زي��ن العابدين �أن الأم��ة العربية‬ ‫حتمل نف�س امل�شاعر ونف�س الهموم و�أن دواليب عجلة البوعزيزي �سوف‬ ‫تتدحرج على �صدورنا وت�أخذنا يف طريقها اىل مزابل التاريخ؟‪.‬‬ ‫�أيها احلكام الباقون على عرو�شكم‪ ،‬ال تهملوا طف ً‬ ‫ال ر�ضيعاً وال‬ ‫�شيخاً كبرياً‪� ،‬إياكم �أن تغفلوا عن �آالم عجوز �أو �آه��ات جائع؛ فرمبا‬ ‫ي�ك��ون ذل��ك �سببا وج�ي�ه��ا يف ان��دث��ار حكمكم وزوال ع��رو��ش�ك��م التي‬ ‫تعتقدون �أنها متينة‪.‬‬ ‫علي م��ن �أوروب ��ا و�أمريكا‬ ‫لقد كنت �أعتقد �أن املكاملات �ستنهال ّ‬ ‫والغرب كله م�شجعة يل وم�ؤيدة ملوقفي �إبان حمنتي‪ ،‬ولكنني فوجئت‬ ‫�أنهم يطالبون بخلعي قبل �شعبي ويتاجرون بكرامتي ويعلنوها للبيع‬ ‫يف �أ�سواق البور�صة‪ ،‬رغم �أين �أطبقت احل�صار على غزة كما طلبوا مني‪،‬‬ ‫و�أحرقت الأنفاق على من فيها كما �أرادوا‪ ،‬ومنعت و�صول الأ�سلحة‬ ‫والطعام والهواء عنهم كما �أم��روين‪� .‬أمل �أ�سمح لهم �أن يد ّكوا بغداد‬ ‫بال�صواريخ من �أر�ضي وبحري؟‪� .‬أمل �أح�شد لهم اجليو�ش و�شاركت يف‬ ‫ح�صار بغداد؟‪� .‬أمل ا�ساعدهم يف �إعدام �صدام؟‪� .‬أفال يكون ذلك كله‬ ‫�سبباً يف بقائي على عر�شي؟‪.‬‬ ‫�أيها احلكام‪ ،‬خذوها ن�صيحة من رئي�س خملوع كان يجتمع بكم‬ ‫يف القمم العربية وكان له الهيبة وال�صولة واجلولة‪ .‬لقد هُ نت على‬ ‫الغرب لأين �أهنت �أمتي ومل �أجلب لها الكرامة؛ فكيف يعطونني‬ ‫الكرامة وال�ع��زة وه��م يعلمون �أين �أهدرتها يف �أب�ن��اء �شعبي و�أمتي؟‬ ‫كيف �أطلب منهم الن�صرة وقد خنت جرياين و�أهل مودتي و�شاركت‬ ‫يف �إعدام �أحد زمالئي ممن كانوا يطالبون بال�شرف والعزة؟‪ .‬مل �أكن‬ ‫علي‬ ‫اعلم �أيها احلكام �أن اعدام الرئي�س �صدام ح�سني �سيكون وبا ًال ّ‬ ‫وعليكم �أجمعني‪ .‬مل �أكن �أعلم �أن كفني كان يُن�سج منذ �أعدم �صدام‬ ‫وماتت معه �آخر كرامة للعرب‪� .‬أيها احلكام‪ :‬افهموا مطالب �شعوبكم‬ ‫ف�إنهم واهلل لكم نا�صحون �إن �أح�سنتم رفادتهم و�أبقيتم على مودتهم‪.‬‬ ‫لن ينفعكم �إال �شعوبكم الذين ت�سومونهم �سوء العذاب وحتجبون‬ ‫عنهم احل��ري��ة وال�ك��رام��ة وال �ع��زة‪ .‬لي�س لكم �إال �أمتكم �إن �أردمت �أن‬ ‫تكونوا �أ�صحاب نفوذ و�سيادة وعزة‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�راً �أيها احلكام �أق��ول لكم‪� :‬إنني وزي��ن العابدين والقذايف‬ ‫�أي�ضاً فهمنا ووعينا متطلبات �شعوبنا مت�أخرين؛ فهل �ستتفهمون‬ ‫مطالب �شعوبكم يا من بقيتم على عرو�شكم؟ �أم �ستكابرون وتالقون‬ ‫ما لقينا من خلع؟‪.‬‬ ‫‪taiseralghoul@yahoo.com‬‬

‫ف�ؤاد اخللفات‬

‫الإ�سرتاتيجية الثقافية الأردنية‪ ..‬مبادئ وبرامج‬ ‫قد يكون الأردن هو �أك�ثر الأقطار العربية‬ ‫تتوفر فيه عنا�صر وممُ هّداتٍ قيا ِم �إ�سرتاتيجي ِة‬ ‫ثقاف ّي ٍة را�سخة اجلذور بعيدة الآفاق يف �آن؛ فهو‬ ‫الوريث التاريخي ملبادئ الثورة العربية الكربى‪،‬‬ ‫املو�ضوعي القائم لها مدى ثالثة‬ ‫وهو التج ّلي‬ ‫ّ‬ ‫�أرب � ��اع ال �ق��رن‪ .‬وه ��و امل ��ؤه��ل ب�ح�ك��م ق �ي��ادت��ه ذات‬ ‫ال�شرع ّية القوم ّية والدي ّنية‪ ،‬وبحكم و�سط ّيته‬ ‫ال���س�ي��ا��س� ّي��ة‪ ،‬لأن جت�ت�م��ع يف خ�ط��اب��ه ال�سيا�سي‬ ‫والثقايف جوامع الأمّة و�سمات العامل ّية يف الوقت‬ ‫ن�ف���س��ه‪ .‬وه ��و �إىل ذل ��ك ك �ل��ه ذو جت��رب��ة ممتدّة‬ ‫وخربات مرتاكمة جعلته هو الأوزن ر�أ ّياً والأعمق‬ ‫حكمة يف الأزم ��ات‪ ،‬وجعلت �أف�ئ��دة زعماء العامل‬ ‫وحكمائه تهوي �إليه‪ .‬وت�سم ُع ما يقول وت�أخذ مبا‬ ‫ي�شري‪.‬‬ ‫من �أجل ذلك تقوم يف وجه الدار�س املت�أمل‬ ‫م �ف��ارق � ٌة الف� �ت� � ٌة ل �ل �ن �ظ��ر‪ ،‬ب�ي�ن ت��وف��ر العنا�صر‬ ‫وامل �م � ّه��دات ال �ت��ي ت�صلح �أ� �س��ا� �س �اً لإ�سرتاتيجية‬ ‫ثقافية وط�ن�ي��ة ن��اج�ح��ة‪ ،‬وب�ي�ن غ�ي��اب م�ث��لِ هذه‬ ‫الإ�سرتاتيجية املطلوبة‪ ،‬واكتفائنا مبا يكون بني‬ ‫احلني واحلني من �سيا�سات ثقافية �آنية‪ ،‬و�أن�شط ٍة‬ ‫ال ينظمها ناظم وه ّبات موقوتات!‪.‬‬ ‫والإ�سرتاتيجية‪ ،‬كيفما �أدرناها يف الأفهام‪،‬‬ ‫فهي ال تعدو �أن تكون خطة بعيدة املدى وا�ضحة‬ ‫امل �ب��ادئ‪ ،‬ذات ب��رام��ج ت�ت�ن� ّزل يف ال��زم��ان بح�سب‬ ‫املقدور عليه �أو املمكن‪ ،‬ومن يقر�أ خطاب التكليف‬ ‫ال�سامي حلكومة ال�سيد معروف البخيت‪ ،‬يرى �أن‬ ‫جاللة امللك عبد اهلل الثاين بن احل�سني قد و�ضع‬ ‫مبادئ لكل ا�سرتاتيجية ممكنة يف الأردن حني‬ ‫جعل هدفنا الرئي�س ه��و قيام "دولة �إ�سالمية‬ ‫أمنوذجية" يرى العامل من خاللها حقيقة القيم‬ ‫�‬ ‫ّ‬

‫الإ�سالمية و�إن�سانيتها‪ ،‬و�أن ذل��ك يتطلب َجع َل‬ ‫حر ّيات الإن�سان وحقوقه �أول مطلوباتنا‪ ،‬وجعل‬ ‫احل ��وار ال��وط�ن��ي اخل�ل ّ�اق �أ��س��ا���س دميقراطيتنا‪،‬‬ ‫وحوار الآخر املنفتح �أ�سا�س ح�ضورنا يف العامل‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه امل �ب��ادئ ال�ت��ي �أر��س��اه��ا ج�لال��ة امللك‬ ‫حتتاج ‪-‬لكي ننطلق بها من الق ّوة �إىل الفعل ومن‬ ‫النظر �إىل التطبيق‪� -‬إىل م�ؤ�س�سات فاعلة و�أفراد‬ ‫إ�صالحي‬ ‫متم ّيزين‪ ،‬و�إىل روح تنوير ّية‪ ،‬و�إىل َن َف ٍ�س �‬ ‫ّ‬ ‫طويل‪ ،‬يتل ّبث �أم��ام امل�ح��اور الكبرية واجلزيئات‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬وال ي�ضيق ذرعاً بتت ّبع الثغرات وال َه َنات‬ ‫حيثما كانت‪ ،‬ويجهد جهده يف ر�أب ال�صدوع‪ ،‬ويف‬ ‫ا�ستكمال عنا�صر التنمية والبناء‪.‬‬ ‫�إننا �إذا جنحنا يف َر�سم �إ�سرتاتيجية ثقافية‬ ‫تتن ّور هذا كله وت�أخذه يف ح�سبانها‪� ،‬صار لزاماً‬ ‫علينا �إيجاد امل�ؤ�س�سات الكفيلة بتحقيقها‪ ،‬ولعلنا‬ ‫من ه��ذه ال��زاوي��ة نت�ساءل عن احلكمة يف �إهمال‬ ‫ال� � ��وزارة امل�خ�ت���ص��ة ب��ال�ث�ق��اف��ة ب ��د ًال م��ن �إ�صالح‬ ‫�أح��وال �ه��ا‪ ،‬مب��ا مي�ث� ّل��ه ذل ��ك م��ن �إ� �ص�ل�اح بنيتها‬ ‫و�أنظمتها وا�ستبدال غري ذي امل�ستوى والفاعلية‬ ‫م��ن ال�ع��ام�ل�ين ف�ي�ه��ا‪ ،‬وب� ��د ًال م��ن تو�سعتها بعد‬ ‫�إ�صالحها ومن تطوير �أدائها‪.‬‬ ‫ل�ق��د ق�ي��ل ال�ك�ث�ير يف م���س��أل��ة ال� � ��وزارة‪ ،‬ويف‬ ‫م�س�ألة املجل�س الثقايف الأعلى املقرتح‪ ،‬وخل�صت‬ ‫الآراء �إىل �أن املجل�س �إذا ق��ام ال ي�ش ّكل بدي ً‬ ‫ال‬ ‫ل�ل��وزارة ودوائ��ره��ا و�أق�سامها‪ ،‬فلماذا �إذن �إبقاء‬ ‫(ال �ف��راغ ال�ث�ق��ايف) ق��ائ�م�اً‪ ،‬وم ��اذا ننتظر لتفعيل‬ ‫وزارة الثقافة على �أ�س�س �سليمة‪ ،‬ودعمها‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫م��ا تقت�ضيه اال�سرتاتيجية الثقافية الوطنية‪،‬‬ ‫ومن خاللها؟‪.‬‬ ‫�إن احل�ي��رة‪ ،‬وال �ت � ّل��دد‪ ،‬م��ع ت��راخ��ي الأي� ��ام‪،‬‬

‫�سيف�ضيان �إىل انطباع ب��أن الثقافة مل تعد ذات‬ ‫�أول��وي��ة يف �سيا�سات ال��دول��ة االردن�ي��ة‪ ،‬وه��ذا غري‬ ‫�صحيح وال ه��و م�ط��اب��ق ل��واق��ع احل� ��ال‪ ،‬وال ب ّد‬ ‫م��ن خطوة حا�سمة يف ه��ذه امل�س�ألة‪ ،‬و�أن��ا �أقرتح‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬تفعيل وزارة ال�ث�ق��اف��ة ب�صيغة �أكرث‬ ‫مالءمة ملبادئ الدولة الأردنية احلديثة‪ ،‬وتغري‬ ‫بناها و�أنظمتها مبا ي�ؤهلها لذلك‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬ت�شكيل جمل�س �أعلى للثقافة من عد ٍد‬ ‫م��ن رم��وز الثقافة يف ال�ب�لاد �أ��ص�ح��اب اخلربات‬ ‫والتجارب املديدات‪.‬‬ ‫ث��ال �ث �اً‪ :‬ت�شكيل دائ ��رة ث�ق��اف�ي��ة متخ�ص�صة‬ ‫يف م�ؤ�س�سة التلفزيون تهيئ لقناة تلفزيونية‬ ‫ثقافية‪ ،‬تقدّم وجهنا الثقايف واحل�ضاري للعامل‪،‬‬ ‫وتقيم اجل�سور املفهوم ّية معه‪.‬‬ ‫راب�ع�اً‪ :‬قيام مركز �أردين وطني للدرا�سات‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال���ش�ع��ب الأردين وقيمه‬ ‫و�أع��راف��ه وب�ن��اه الدميغرافية‪ ،‬وت��زوي��ده بكل ما‬ ‫يحتاجه‪.‬‬ ‫خ��ام �� �س �اً‪� �� :‬ض ��رورة �أن ي �ت��وىل ال�صفحات‬ ‫الثقافية يف ال�صحف الأردن�ي��ة �أدب��اء ومفكرون‬ ‫كبار لهم م�ستوى‪ ،‬و�أن ال تظل هذه ال�صفحات‬ ‫حكراً على املغامرين‪ ،‬لأن لهذه ال�صفحات �أثراً‬ ‫بالغاً يف تقدمي �صورة الأردن �إىل العامل العربي‬ ‫والعامل‪.‬‬ ‫مما‬ ‫ولقد يكون املقرتحان الثالث والرابع ّ‬ ‫تت�ضمن الإ�سرتاتيجية الثقافية الوطنية‪ ،‬فهما‬ ‫واردان هنا لتوكيد الأهمية‪ ،‬و�إن كان يُنتظر من‬ ‫جمل�س الثقافة الأع �ل��ى‪� ،‬إذا ك��ان‪� ،‬أن ي��ذه��ب يف‬ ‫تخطيطه �إىل �أبعد من ذلك‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫نعم هي ثورات للتحرر‬ ‫م�ف�ه��وم ال�ت�ح��رر وال�ت�ح��ري��ر ي��وج��د يف �أي‬ ‫ظرف �أو و�ضع من �ش�أنه �أن يع�صف مبقت�ضيات‬ ‫ال �ت �ح��رر ال� �ف ��ردي �أو اجل �م��اع��ي‪ ،‬وال يرتبط‬ ‫ب�شخ�ص ما �أو حكومة ما �أو حاكم ما �أو وقت‬ ‫ما‪ ،‬فاملفهوم مو�ضوعي ال �شخ�صي‪.‬‬ ‫م��ا ن��راه وم��ا ن�سمعه م��ن و�سائل الإعالم‬ ‫وم ��ن ال �ن��ا���س ال��ذي��ن ع��اي �� �ش��وا ث��ورت��ي تون�س‬ ‫وم�صر‪ ،‬وما تتك�شف عنه البيانات واالح�صاءات‬ ‫ع��ن واق��ع ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬وع��ن واق��ع ال�ب�ل��دان التي‬ ‫جتتاحها ث��ورات التحرر الآن ت�ؤكد �أن الو�ضع‬ ‫امل�سكوت عنه دهرا كان ميحو كل مفهوم مقبول‬ ‫للحرية واحلقوق للفرد‪.‬‬ ‫ع��ا��ش��ت ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ردح��ا م��ن الزمن‬ ‫حت��ت ذل وجت��وي��ع و�إف� �ق ��ار و�إه ��ان ��ة م��ن دول‬ ‫قامت ب�أ�سو�أ عملية �ضد الب�شرية‪ ،‬وهي عملية‬ ‫االح �ت�ل�ال؛ ف�ع�م�ل��ت ت�ل��ك ال� ��دول ع�ل��ى جتويع‬ ‫الأف ��راد‪ ،‬وت�شريد وتقتيل الأح ��رار‪ ،‬وا�ستالب‬ ‫العلماء واملفكرين ونقلهم �إىل دولهم البعيدة‪،‬‬ ‫وق��د ك��ان��وا ه��م ع�صب ال�ت�ق��دم يف تلك الدول‪،‬‬ ‫و� �س��رق��وا خ �ي�رات ال �ب�ل�اد ون �ق �ل��وه��ا لرفاهية‬

‫� �ش �ع��وب �ه��م ال �ت ��ي ت �ع �ي ����ش يف �أق ��ا�� �ص ��ي الدنيا‪،‬‬ ‫وت�سيدوا على رق��اب العباد بال �سند �إال القوة‬ ‫واجل �ب�روت‪ ،‬ف�ك��ان �أن ع�شنا نحن �أه��ل البالد‬ ‫يف �أ� �س��و�أ الأح� ��وال وال �ظ��روف‪ ،‬وع��ا��ش��وا ه��م يف‬ ‫ديارنا ب�أف�ضل رفاهية‪ ،‬و�أهليهم يف دولهم بقمة‬ ‫النعمة امل�سروقة‪.‬‬ ‫يف ك��ل ال � ��دول ال �ت��ي مت اح �ت�لال �ه��ا كانت‬ ‫احللول ال�سلمية تطرح باجتاه مراعاة الفرد‬ ‫من حيث احرتام كرامته و�إن�سانيته‪ ،‬و�إعطائه‬ ‫فتاتا م��ن خ�ي�رات ب�ل�اده‪ ،‬وك��ان اجل��واب دائما‬ ‫نعم‪ ،‬ودون تنفيذ‪ ،‬نعم ووع��ود ال ت��رى النور‪،‬‬ ‫حتى ج��اء ي��وم ال�ث��ورة‪ ،‬وه��و ي��وم ال بد �أن يتبع‬ ‫التجويع والرتويع والت�شريد والذلة والهوان‬ ‫والإب� �ع ��اد واال� �س �ت �ع �ب��اد‪ ،‬ه��ي ��س�ن��ة ال تتخلف‪،‬‬ ‫ولكن ال��درو���س تن�سى‪ .‬وذات الأم��ر يحدث مع‬ ‫الأن�ظ�م��ة ال��دك�ت��ات��وري��ة العربية ال�ت��ي تتهاوى‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬فقد �أف�ق��رت ال�شعوب‪ ،‬و��ش��ردت العلماء‬ ‫والدعاة واملخل�صني واملجاهدين‪ ،‬وملأت بنوك‬ ‫العامل ب�أر�صدة با�سمها من املال واملجوهرات‪،‬‬ ‫وب�ق���ص��ور ت�ن��اث��رت ع�بر دول �أوروب � ��ا‪ ،‬و�أنفقت‬

‫الأم ��وال يف ط��رق الف�ساد وال�ل�ي��ايل احلمراء‪،‬‬ ‫وكل �شيء يتناق�ص يف البالد العربية �إال الفقر‬ ‫وال�سجون واملنافقني‪.‬‬ ‫مل ي �ط��ر�أ ت�ب��دي��ل ع�ل��ى الإن �� �س��ان العربي‬ ‫خالل مرحلتي االحتالل‪ ،‬الأوىل من الأجنبي‪،‬‬ ‫والثانية من العربي‪ ،‬اللهم �إال �أن��ه يف احلالة‬ ‫الثانية كانت ت�صاحب ه��ذا االحتالل م�سوحا‬ ‫م��ن ت�ع��اب�ير دي�ن�ي��ة تخفف م�ع�ن��وي��ا م��ن �شعور‬ ‫الفرد بالظلم‪ ،‬و�أم�لا يف �أن يرتد الأخ احلاكم‬ ‫�إىل �أخ��وت��ه‪� ،‬أو �إىل �إن���س��ان�ي�ت��ه‪ ،‬ول�ك��ن هيهات‬ ‫ه �ي �ه��ات‪ ،‬ف�ق��د �أ� �س ��اء درا� �س ��ة ت�ع��اب�ير الوجوه‪،‬‬ ‫واعتقد �أن دم احلرية قد توقف يف ال�شرايني‪،‬‬ ‫فتمادى و�صال وجال وولغ يف دم �أخيه‪.‬‬ ‫ل �ق��د ط��ف ال �� �ص��اع‪ ،‬وب �ل��غ ال���س�ي��ل الزبى‪،‬‬ ‫ف�ك��ان مم��ا ال ب��د �أن ي�ك��ون‪ ،‬وم��ا �آت ال يختلف‬ ‫ع�م��ا مي���ض��ي‪ ،‬وك��ل الأم ��ل �أن ي�ت��م ا�ستخال�ص‬ ‫العرب بوعي و�شفافية‪ ،‬واالرت��داد �إىل الداخل‪،‬‬ ‫وا�ستدراك ما ف��ات قبل �أن يفوت الفوت‪ .‬و�إذا‬ ‫و�صلت رياح الثورة �إىل �أي مكان ف�إنها �ستم�ضي‬ ‫�إىل نهايتها‪ ،‬واهلل نا�صر املظلومني‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫ا�ستعادة اجل�سد (املهدود)‬ ‫لر�أ�سه املفقود‬ ‫غنى وجت��د ل��ه ب��دي� ً‬ ‫لا‪� ،‬إ ّال‬ ‫ك��ل ع�ضو يف اجل�سد ل��ك عنه ً‬ ‫الر�أ�س فلي�س لك عنه غنى ولن جتد له بدي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫لقد ُغ� ّي��ب ال��ر�أ���س بتغييب م�صر ع��ن حميطها العربي‬ ‫ل�ع�ق��ود م���ض��ت‪ ،‬ب�ع��د �أن ّ‬ ‫مت اخ�ت�ط��اف�ه��ا ف��أ��ص�ب�ح��ت �أق ��رب يف‬ ‫تفكريها وتدبريها و�سيا�ساتها �إىل �أعدائها‪ ،‬و�أ�صبح اجل�سد‬ ‫توحدهم وال ه ّم يجمعهم وال‬ ‫العربي بعدها تائهاً‪ ،‬ال قيادة ّ‬ ‫موحدا ين�صبوا له عداوتهم‪،‬‬ ‫ق�ضية مركزية تعنيهم وال عد ّو ّ‬ ‫كال�سائمة ال�سمراء يف ليلة �شاتية‪ ،‬تتطاير يف كل اجتاه تبحث‬ ‫عن م�أمن لها‪ .‬لي�س لهم يف �أنف�سهم تقدير لذاتهم وال مهابة‬ ‫لهم يف نفو�س غريهم وال اح�ترام لهم من قبل �أ�صدقائهم‬ ‫ب�أ�سهم بينهم �شديد وحمائم �أم��ام �أعدائهم‪ ،‬اهتمام العامل‬ ‫ب�ه��م ب �ق��در م��ا ي�ك���س�ب��ون م��ن ث��روات �ه��م و ُي �� �س��خّ ��رون خلدمة‬ ‫م�صاحلهم وين ّفذون �أوامرهم وتعليماتهم‪ ،‬باعتبارهم �أولياء‬ ‫نعمتهم و�أم��وره��م و�أ�صحاب ال��دور يف ترقيتهم وو�صولهم‪،‬‬ ‫وال�ضامن لبقائهم وا�ستمرارهم واحلافظ لأمنهم و�أمانهم‪،‬‬ ‫يدينون بذلك كله لهم ولي�س ل�شعوبهم‪ ،‬فهم من ّبتو ال�صلة‬ ‫ب �ه��ذه ال���ش�ع��وب وم �ع��زول��ون ع��ن حم�ي�ط�ه��م‪ ،‬ال م�ع��رف��ة لهم‬ ‫ب�أ�سلوب معي�شتهم وال طبيعة حياتهم‪ ،‬ال يعي�شون معاناتهم‬ ‫وال يدركون مدى ال�ضائقة ّ‬ ‫وال�ضنك الذي يعرتيهم‪ ،‬حتى‬ ‫�إذا م��ا فاج�أتهم الأح��داث وداهمتهم اخل�ط��وب م��ن حيث ال‬ ‫يحت�سبون‪ ،‬قالوا جميعاً وبل�سان واحد‪ :‬الآن فهمناكم‪ ،‬لكن‬ ‫بعد فوات الأوان‪.‬‬ ‫ل�ق��د ف��ات ه� ��ؤالء م��ا عليه طبيعة ��ش�ع��وب�ه��م‪ ،‬ألن �ه��م و�إن‬ ‫ك��ان��وا ي�ع�ي���ش��ون م�ع�ه��ا‪ ،‬ف ��إن �ه��م ال ي�ع��اي���ش��ون�ه��ا‪ ،‬ف�أج�سادهم‬ ‫ه �ن��ا وع �ق��ول �ه��م و�إرادت � �ه� ��م ه �ن��اك‪ ،‬ف �ه��م ال ي �ع��رف��وا حقيقة‬ ‫ه��ذه ال���ش�ع��وب ومل ي��درك��وا �أن �ه��ا ب�ح�ك��م ثقافتها وتراكمات‬ ‫الع�صور الطويلة عليها‪ ،‬ت�صرب �إىل احل � ّد ال��ذي ُي�ظ��نّ فيه‬ ‫�أنها قد ماتت و ُتودِّع منها‪ ،‬وما هي �إ ّال حلظات بل رمبا �أياماً‬ ‫معدودات‪ ،‬حتى ينفجر الربكان وتتحرك العا�صفة ويختلط‬ ‫ماء الأر�ض مباء ال�سماء ويلتقيان على �أمرٍ قد ُقدر‪ ،‬ويعود‬ ‫الر�أ�س �سليماً‬ ‫معافى �إىل اجل�سد لأول مرة يف تاريخ العرب‬ ‫ً‬ ‫احل��دي��ث وامل �ع��ا� �ص��ر ب �ع��د �أن مت اخ �ت �ط��اف��ه م��ن ق �ب��ل �أع ��داء‬ ‫الأ ّم��ة لعقود طويلة‪ .‬واكتمل اجل�سد‪ ،‬بعقل �سليم خمطط‬ ‫ومد ّبر وقلب نظيف يفتي وي�ش ّرع و�أطراف طاهرة متو�ضئة‬ ‫ت�ستقبل وت�ن� ّف��ذ مم��ا ي�ن��ذر مبنعطف ت��اري�خ��ي ج��دي��د‪ ،‬تعود‬ ‫الأم��ور فيه �إىل ن�صابها وتتعافى امل�سرية واملواقف‪ ،‬وت�ستلم‬ ‫ال�شعوب زمام املبادرة وت�صبح هي احلاكمة ب�أمرها وقادتها‬ ‫حمكومون لأمرها‪ ،‬فال ا�ستبداد وال انفراد وال ا�ستدامة وال‬ ‫توريث وال اختزال لل�شعوب من خالل �أفراد‪ ،‬وال م�سرحيات‬ ‫وال ت�ك�ت�ي�ك��ات وال وج ��وه وال �أق �ن �ع��ة‪ ،‬ف��ال �ك��ل ي �ت �ح � ّرك حتت‬ ‫ال�شم�س ويف و��ض��ح ال�ن�ه��ار وحت��ت �سمع وب���ص��ر م��ن يعنيهم‬ ‫الأمر‪ ،‬لتقول ال�شعوب كلمتها وتتخذ قرارها وتتح ّمل ال ّأمة‬ ‫م�س�ؤولياتها يف كل ما من �ش�أنه ت�شكيل حا�ضرها وم�ستقبلها‪،‬‬ ‫فال انتداب وال و�صاية وال وكالة على بيا�ض وال �سبات وال‬ ‫تغييب وال تخدير‪ ،‬تختار م��ن ه��و م��ؤه��ل لتمثيلها وجدير‬ ‫بثقتها والتح ّدث با�سمها وتر�سم خارطة طريقها م�سرت�شدة‬ ‫بكل ما هو مدّخر فيها مادة ومعنى‪.‬‬ ‫د‪� .‬إبراهيم الدعمة‬

‫نريون ليبيا‬ ‫ن�يرون روم��ا حت��دث النا�س عنه ك�ث�يراً‪ ،‬ويبدو �أن نريوناً‬ ‫ج��دي��داً ا��س�ت�ل�ه��م م��ن �سلفه الإج� ��رام واحل �ن��ق واخل���س��ة التي‬ ‫جتعله م�ستعداً حل��رق �أه�ل��ه وب�ل��ده يف �سبيل كر�سيه الزائل‬ ‫وملكه املتهافت‪ ،‬بل مل يجعل جما ًال للعقل �أن ي�أخذ حم ً‬ ‫ال بعد‬ ‫تهديداته بحرق بالده ليجعلها قاعاً �صف�صفاً مقابل كر�سيه‬ ‫الذي مييد به ليلحقه ب�سابقيه قريباً �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫ه��ل يعقل �أن �شخ�صاً ينتمي �إىل الإن���س��ان�ي��ة والب�شرية‬ ‫يقاي�ض بقائه على كر�سيه مقابل �إبادة �شعبه؟!‪ ،‬هل يعقل ملن‬ ‫بنا بلده (طوبة طوبة) �أن يهدمها طوبة طوبة لأج��ل ملكه‬ ‫الزائل الذي �سي�ستحق اللعنة من قبل الأجيال القادمة على‬ ‫فعلته؟!‪.‬‬ ‫ه��ل ميكن لعاقل �أو ل�شخ�ص ل��دي��ه �أدن��ى ��ش��رف �أن ي�أتي‬ ‫مبرتزقة وبلطجية لي�ستبيحوا بلده و�أهله ومواطنيه؟!‪ ،‬وال‬ ‫ي��رع��وي بعد ك��ل ذل��ك �أن ي�صف �شعبه ب��اجل��رذان واملخدرين‬ ‫واملغرر بهم ك�أن �صاحب احلكمة البطل القائد الرائد �ستنتهي‬ ‫و�س ُي ْ�س َت ْع َمر بلده �إن َر َحل‪ ،‬لذلك مل يتبق له �إال‬ ‫احلياة بعده‪َ ،‬‬ ‫�أن يطلب منهم منحه �سنني من �أعمارهم ليطول حكمه‪.‬‬ ‫وي�أتي بعد ذل��ك ابنه ‪-‬ال��ذي َت َ�س ّمى زوراً ب�سيف الإ�سالم‬ ‫لت�ستبدله �إحدى حرائر ليبيا بـ(�سيف الإجرام) ـ ليتهدد �شعبه‬ ‫بحرب �أهلية حت��رق الأخ�ضر والياب�س �إذا مل ينهوا ثورتهم‬ ‫على الفقر والظلم والقهر الذي �أو�صلتهم �إليه قيادتهم منذ‬ ‫العقود املا�ضية حتى الآن‪.‬‬ ‫هذا البلد الذين َيدَّعون بناءه رغم برتوله الأ�سود ونهره‬ ‫العظيم و�سواحله املمتدة مئات الكيلومرتات مل ي�صل متو�سط‬ ‫دخل الفرد فيه �إىل متو�سط دخل الفرد يف �أدنى دولة �أوروبية‪،‬‬ ‫فقد كان هذا املتو�سط يف ليبيا عام ‪ 2008‬حوايل ‪ 14802‬دوالر‬ ‫مقابل �أدن��ى متو�سط دخ��ل يف الربتغال يف نف�س ال�سنة وبلغ‬ ‫‪� 22923‬ألف دوالر‪ ،‬ورغم ذلك تنت�شر البطالة وينت�شر الفقر‬ ‫بني �أب�ن��اء �شعبه ب�سبب الف�ساد وغ�يره‪ ،‬فما �أدري �أي��ن البناء‬ ‫ال��ذي بنوه ف�أ�صبح ي ُّ�ص ِّنع ال�سفن وال�ط��ائ��رات وينتج ال�سلع‬ ‫واخلدمات ال َق ِّيمة!!‪.‬‬ ‫ال �أع�ل��م كيف ميكن للمرء �أن ُي� َع�ِّب ررِّ ع��ن مكنونات نف�سه‬ ‫جت��اه ه ��ؤالء اجلبابرة الطغاة‪ ،‬فرغم توفر كل �أ�سباب العزة‬ ‫بني �أيديهم جتدهم ي�ستبدلونها بالبط�ش واجلربوت والف�ساد‬ ‫الذي يجعلون بالدهم و�شعوبهم يف حالٍ ال ت�سر ال�صديق وال‬ ‫تغيظ ال�ع��دو‪ ،‬وب��د ًال م��ن �أن يعي�شوا ب�ين �شعوبهم ليفدوهم‬ ‫بالغايل والنفي�س بعد ذل��ك‪ ،‬ت��راه��م ب�سبب ممار�ساتهم تلك‬ ‫ينتظرون حلظة اخلال�ص من ه��ؤالء الطغاة ويقتن�صون �أي‬ ‫فر�صة لالنقالب عليهم و�إنهاء حكمهم‪.‬‬ ‫وبد ًال �أن ي�ؤوبوا �إىل ر�شدهم ت�أخذهم العزة بالإثم لتربير‬ ‫�أف�ع��ال�ه��م‪ ،‬وال ي�ج��دون غ�ير الإ� �س�لام واب��ن الدن والظواهري‬ ‫وغريهم م�شجباً ليعلقوا عليه عبادتهم لكرا�سيهم وحر�صهم‬ ‫على ملكهم؟!‪ ،‬ف�أي ا�سطوانة م�شروخة هذه‪ ،‬و�أي تربير هذا‬ ‫الذي مل َي ُعد يقتنع به طفل �صغري ف�ض ً‬ ‫ال عن �شعبٍ و�صل �إىل‬ ‫قناعة ال ي�ساورها �شك يف �ضرورة التخل�ص من ه��ذا النظام‬ ‫الفا�سد واحلكم الإجرامي العنيد‪.‬‬ ‫ولو كان لدى هذا الطاغية واجلبار العنيد ذرة من عقل‬ ‫ملا جعل من نف�سه �صخرة �صماء‪ ،‬فال�صخرة ال�صماء ال تمُ ْ �سِ ك‬ ‫ما ًء وال ُت ْن ِبتُ ع�شباً‪ ،‬والقلوب التي تت�شبه بها لي�س فيها خري‪،‬‬ ‫رغم وجود حجارة حقيقية ي�ستفاد منها يف �أمور كثرية‪ ،‬وكيف‬ ‫ي�ستحق ام��ر�ؤ �أن يكون �سيد قو ٍم �إن �أ�صم �أذن��ه ل�سماع �شكوى‬ ‫�شعبه‪ ،‬بل بد ًال من ذالك يتهددهم بالإبادة اجلماعية!‪.‬‬ ‫و�أخرياً نحن نثق مبوعود اهلل عز وجل بالنهاية القريبة‬ ‫لكل ظ��امل‪ ،‬وننظر �إىل اليوم ال��ذي �سيذل فيه هذا الطاغية‪،‬‬ ‫ويعود �شعب عمر املختار محُ َ ��رراً من �أغالل القهر والطغيان‬ ‫التي كَبَّلَهم بها هذا املتكرب العنيد‪ ،‬و�إن غداً لناظره قريب‪.‬‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1516) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (28) ÚæK’G

(3 øe 3)

çó◊G IôFGO ‘ §HGôe waelali~100@yahoo.com

IQhÉ°ûe áfɪL

ˆG πgCG

ôµH ó«©°S óªfi äÉ«°UƒJ IóYá«fÉãdGh ¤hC’G Úà≤∏◊G ‘ ÉæMÎbCG É¡H Ωƒ≤j ¿CG º∏°ùŸG §HGôª∏d øµÁ ᣰûfCGh èeGôH hCG …òdG πµ°ûdÉH çó◊G IôFGO ‘ ¢û«©j »µd ,çóM πc óæY ºZQ ¬°ùØf É¡«a Ωôµoj »àdG IQƒ°üdÉHh ,¤É©J ˆG »°Vôoj ..AÓàHGh iPCG øe É¡Ñ«°üj ób Ée ,äÉ«°UƒàdG √òg ¢VGô©à°SG á≤∏◊G √òg ‘ ™HÉàfh ,É¡FQÉbh É¡ÑJÉc É¡H ™Øæj ¿CG ¤É©Jh ∑QÉÑJ ˆG Ú∏FÉ°S ..Ö«› ™«ª°S ¬fEG

‫ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ‬

øe ¿EÉa ,(121 :¿GôªY ∫BG) |ºl «p∏Yn ™l « pª°Sn ˆGhn óæY ¬àbÉW Oôa πc ôªãà°ùj ¿CG ∂dòc ÖLGƒdG ,çó◊G Gòg øe IOÉ``aE’G õjõ©Jh ºYód çó◊G ’s pEG ∞o ∏s µn Jo ’ ˆG pπ«pÑ°Sn ‘p πpr JÉ≤n an } :¤É©J ∫Éb n æp perDƒoŸGr ¢Vp ôu Mn hn ∂n °ùn Ør fn ¢Sn rCÉHn ∞s µo jn r¿nCG ˆG ≈°ùnn Y Ú n r k k «pµær Jn tó``°`n `TCGhn É°SCÉHn tó``°`n `TnCG ˆGhn Ghôo `Øn `cn nø``j pò``ds G |Ó .(84 :AÉ°ùædG) :ΩÉàÿG ‘h .23 :¤É©J ∫É``b ,∫hó``J ∫hn Oo ¤É©J ˆG ΩÉ``jCG ¿EG ¬o ∏o ãr pe ìl ôr `bn Ωn ƒr ≤n dr G ¢ùn r n r¿pEG} s e ór ≤n an ìl ôr `bn ºr µo °ùr °ùn Á o s ºn n∏©r «n dp hn ¢SÉ n r `Hn É``¡n `do hp Gnó`fo Ωo É`` js n’G ˆG C r ∂`n `∏r `Jp hn p æs dG Ú` Öt pëoj ’ ˆGhn An Gnó¡n °To ºr µo ær pe òn pîàs jn hn Gƒæo en BG nøj pòds G s Ωƒ«dG ÉæfCG ɪch ,(140 :¿GôªY ∫BG) |nÚp pŸÉ¶dG ÉÃôd á``∏`LÉ``©`dG QÉ``Ñ` NC’G ‘ É``fÒ``Z ø``Y ™ª°ùf ÈÿGh çó◊G Iô``FGO ‘ øëf Ò°üf Ωƒj »JCÉj u ¿CGh ,ÉæJqóY ó©fo r¿CG øe πs bCG Óa ,πLÉ©dG ô°†ëf πYÉØàdG ÖLGh ‘ ∂∏‰ Éà ºgÉ°ùf ¿CGh ,Éæ°ùØfCG } ÉæHQ ¤É©J ˆG ≈∏Y πcƒàf ¿CGh ,çó``◊G ™e l ôo ©r en ∫l ƒr bn hn ál Yn ÉWn Gƒbo ón °Un ƒr n∏an ôo er ’G C rn Ωn õn Yn GPn EÉp an ±h ns ≥ªu ©f ¿CGh ,(21 :óªfi) |ºr ¡o dn kGÒr Nn ¿n ɵn dn ˆG ..ÚMh âbh πc ‘ ¬«∏Y Éææ«≤j øe IQGOEG äÉ``«`é`«`JGÎ``°`SEG á``°`SGQó``H »``°` UhCG ɪc ¿ƒæa øe ɪ¡«a Éeh ,çGó``MC’G IQGOEGh äÉ``eRC’G π©a OhOQ QÉ``©`°`û`à`°`SGh ,á``eó``°` ü` dG ¢``UÉ``°`ü`à`eG .ÉgÒZh iôNC’G ±GôWC’G .ÚŸÉ©dG ÜQ ˆ óª◊G ¿CG ÉfGƒYO ôNBGh

’ »≤«≤◊G ¢ûjÉ©àdG ¬∏c Gòg øe º¡ŸGh ,¿ÉeC’G .π«ãªàdGh ôgɶàdG çó◊G ™e πYÉØàj ¿CG §HGôª∏d øµÁ .21 ,AÉ`` YOh AÉ``µ`H Ú``H :AÉ``°`ù`æ`dG ìÓ``°`ù`H ±ô``©` jo É``à ƒYó«a ,çGó`` ` `MC’G ó``æ`Y ºq ` ¡` e ìÓ``°` S AÉ`` Yó`` dGh Aɪ°SCG øe ¬Ñ°SÉæj Éà çóM πµd §HGôŸG º∏°ùŸG n s Gƒ``Yo Or G pπbo } ≈æ°ù◊G ˆG nøªn Mr ôs dG Gƒ``Yo Or G hp nCG ˆG o :AGô°SE’G) |≈æn °ùr ◊Gr Ao ɪn °Sr ’G C rn ¬o n∏an GƒoYór Jn Éne kÉjq nCG s n r o r ≈æn °ùr ◊G Ao É``ªn ` °`r `S’G C ˆ p p hn } :¤É``©`J ∫É``bh ,(110 ∞©°VCG Gò``gh ,(180 :±Gô`` YC’G) |É``¡n `Hp √o ƒ``Yo Or É``an Ò°üf Éj º¡∏dG :∑QÉ``©`ŸG óæY ∫ƒ≤æa ,¿É`` ÁE’G :º∏¶dG ≈∏Y IQƒãdG çóM óæY ∫ƒ≤fh ,Éfô°üfG s ‹ q h Éj º¡∏dG ,ÉfhóY ô¡bG QÉ¡b Éjh ,ÉfôeCG ∫ƒJ ≥«°V çóM óæY ∫ƒ≤fh ,Éfô°ùc ÈLG QÉÑL Éjh Éæd Önr g ÜÉgh Éjh ,ÉæbRQG ¥GRQ Éj º¡∏dG :¥GRQC’G .Gòµgh ...kÉcQÉÑe ’k ÓM kÉbRQ ∂fód øe èFÉàf ƃ``∏` Ñ` d çó`` ` ◊G QÉ``ª` ã` à` °` SG ¿EG .22 êhôî∏d çó◊G Qɪãà°SG ¿Gh ,܃∏£e áeó≤àe ¬æY ˆG »``°`VQ ódÉîa ,Ö`` LGh ôFÉ°ùÿG π``bCÉ`H ¬≤jôØd ô°üf ƃ∏Ñd ó``MCG Ihõ``Z çó``M ôªãà°SG ôªãà°SG …òdG ¬æY ˆG »°VQ ¬JGP ƒg ºK ,ôaɵdG ÖLGƒdGh ,ôFÉ°ùÿG πbCÉH ¢Uƒ∏î∏d áJDƒe IhõZ Ωó≤«a ¬°ü°üîJ ¤EG §HGôe πc âØà∏j ¿CG Éæg ≥∏£æe øe çó◊G Qɪãà°S’ ¬Áó≤J ¬æµÁ Ée ÖLGh ø``e ¿CG É``ª` ch ,á``Ø` «` Xƒ``dGh ¢``ü`°`ü`î`à`dG Qɪãà°SÉH çó◊G ôªãà°ùJ ¿CG á«©ªàéŸG äGOÉ«≤dG Pr pEGhn } :¤É©J ¬dƒb ≥ah É¡dƒM äÉbÉW õ«Ø–h n æp perDƒoŸGr Çuo ƒÑn Jo ∂pn ∏ rgnCG rø pe än hr ón Zn p∫Éàn ≤p ∏r dp ón pYÉ≤n en Ú

√òg ‘ πµ°ûŸG øµd ,¬fÉeôëH ÖbƒY ¬fGhCG πÑb Ée äGhOC’G ø``e ∂∏‰ ’ ó``b É``æ`fCG Éæg á«°UƒdG áÑ°SÉæŸG π©ØdG IOQ ºéM ôjó≤J ≈∏Y Éææ«©j øe óH ’ ∂dP πLC’ ,§jôØJh •GôaEG ÚH ™≤æa ìÉàØdG ˆG øe íàØdG Ö∏Wh IQÉîà°S’Gh AÉYódG .º«∏©dG kÉKóM â°TÉY áæeDƒe áÄa ™«æ°U ¤EG ô¶fGh ¤EG º¡JOƒY ≈∏Y º¡eƒb QÉÑLEG ‘ πã“ kÉÁób } :¤É©J ∫Éb ,¿ÉÁE’G ≈∏Y Gƒ∏Xh GƒHCÉa ;ôصdG n n ar G póbn ón ©r Hn ºr µo àp ∏s pe ‘p Éfn ór Yo r¿pEG kÉH pòcn ˆ p G ≈n∏Yn Éæn jr Î s’pEG Én¡«pa On ƒ©o fn r¿nCG Éæn dn ¿ƒ o µo jn Énehn Én¡ær pe ˆG Éfn É‚ s n Pr pEG ≈n∏Yn kɪ∏r Y Am »r °Tn πs co Éæn Ht Qn ™n p°Shn Éæn Ht Qn ˆG An É°ûnn j r¿nCG n r H Éæn peƒr bn Ú` n r `Hn hn Éæn æn «r Hn ír àn ar G Éæn Hs Qn Éæn ∏r cs ƒn Jn ˆ ≥u ◊Ép p G .(89 :±GôYC’G) |nÚ–É p p Øn dr G Ò o r Nn nârfnCGhn ≈ª°ùj É``e º°Sôj ¿CG §HGôª∏d øµÁ .20 (áeOÉb çGóMCG ƒjQÉæ«°S) á«°VGÎa’G çGóMC’ÉH çó◊G ¿CG ƒd ¬H Ωƒ≤j ¿CG øµÁ Ée π«q îàj å«ëH Gògh ,√ó``æ` Y π``°`ü`M ó``b É``e ¿É``µ` e ‘ …QÉ`` `÷G á«FÉbh ´ÉaO •ƒ£N º°SQ ≈∏Y ¬æ«©j Ée ‹ÉàdÉH »ÑædG ¢TÉY óbh ,ájQÉ÷G çGóMC’G äGAÓH øe k ãe áJDƒe IhõZ çGó``MCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ó áHÉë°ü∏d π≤æj ¿É``ch ,Ú``©`dG n…CGQ É``gGô``j ¬``fCÉ`c πãeh ,∫hq CÉH ’k hCG IOÉ≤dG áHÉë°üdG OÉ¡°ûà°SG ÈN ¿Éc ¬``fCG ¬æY ˆG »°VQ ôªY øY ±ô``Yo Ée ∂dP ¢ù«dh ,¬JÓ°U ‘ ƒgh ΩÓ°S’G ¢Tƒ«÷ õu¡éj (πÑ÷G ájQÉ°S) ÈN øe ôKC’G ‘ AÉL Ée kÉÑjôZ øY kÉ¡«LƒJ ¬æY ˆG »``°`VQ ôªY ¬``¡`Lh …ò``dG ôu H ¤EG ¬°û«éH ¢ü∏î«d á``cô``©`ŸG ‘ ƒ``gh ó``©`Ho

z¿BGô≤dG º∏q Y{

Iô`` FGO ‘ ∂``∏`©`é`j É``e º``¶` YCG ø``e ¿EG .17 ,çó◊G Gòg øe kGAõL ∂°ùØf π«îàJ ¿CG çó◊G ɉEG ,º``æ`Zh ô≤H AÉ``eO π«°ùJ »àdG AÉ``eó``dG Ó``a ∂¡àæJo »àdG ¢VGôYC’G ’h ,∂æHGh ∂«NCG ΩO »g ∂àNCGh ∂eCG ¢VGôYCG »g ɉEG ,áÑjôZ ¢VGôYCG »≤«≤M Qƒ©°T ¬fEG ,RÉéŸG ≈∏Y ’ á≤«≤◊G ≈∏Y ¬Ñ°ûj ,º∏°ùe §HGôe πµd çó``◊G á«°Uƒ°üîH »àdG ICGô``ŸG Iô°üæd ¢†ØàfG Ωƒ``j º°üà©ŸG Qƒ©°T .OOôJ ¿hO ,√ɪ°üà©eGh :äOÉf ∫GõJ ’ çGóMCG á©LGôe ÖLGƒdG øe ¿EG .18 π≤n à©e πc ¢ù«dCG :∫CÉ°ùf Éægh ,∫ÉÑdGh ôWÉÿG ‘ l ÚeôéŸGh ÚÑ«∏°üdGh Oƒ¡«dG óæY Ò°SCGh çóM kɪFGO kÉ`Kó``M ¢``Só``≤`dG â°ù«dCG ,¬à©HÉàe »¨Ñæj AÉeO â°ù«dCG ?kÉ` Kó``M Iõ``Z â°ù«dCG ?kGô``ª`à`°`ù`eh hCG áØbGh çGó``MCG ??...¢``ù`«`dCG ?kÉ`Kó``M AGó¡°ûdG ,ióŸG ∫ƒW ≈∏Y ÉgÉæÑàj øe ¤EG êÉà– ácôëàe ,ÉæHƒ∏b ƒ°ù≤àa ó¡©dG ÉæH ∫ƒ£j ¿CG »¨Ñæj ’h ÜÉ n àn µp dr G Gƒ``Jo hoCG nøj pòds Écn Gƒfo ƒµo jn ’hn } :¤É©J ∫Éb ºr ¡o Ho ƒ∏o bo râ°ùn ≤n an óo ` `en n’G C r ºo ¡p «r n∏Yn ∫n É``£`n `an πo Ñr bn rø`` pe .(16 :ójó◊G) |¿n ƒ≤o p°SÉan ºr ¡o ær pe Ò l ãp cn hn ‘ Ió`` `FGõ`` `dG á``Ø` WÉ``©` dGh á``«` FÉ``Lƒ``¡` dG .19 ,™ØæJ ɇ Ì``cCG …PDƒ` J ób çó``◊G ™e πYÉØàdG ø°ùMCG É``e ¬``fC’ ¬ÑMÉ°U ø``Y ≥``◊G ∫ƒs ` – º``ch øe ¤hCG ó``°`SÉ``Ø`ŸG AQOh ,çó`` ◊G ™``e π``YÉ``Ø`à`dG óbh ,ÉgQró≤H Qsó`≤n `Jo IQhô``°`†`dGh ,ídÉ°üŸG Ö∏L kGóFGR kÉYÉaófG ™aóæŸG »Ñ∏°ùdG πYÉØàdG ∑Î``j ∫ƒW ¤EG êÉ``à`– IPÉ``°` T äÉ``gƒ``°`û`J á``LÉ``◊G ø``Y A»°ûdG πé©à°SG øeh ,¬æY ≈æZ ‘ øëf º«eôJ

ៃ©dGh ÉæàeCG

øe ¥ô°ûJ ¢ùª°ûdG á``jDhQh ,IójóL IÉ«M ìhô∏d Öàco ɪ∏c ¬Ñ«JôJh ≥dÉÿG ᪶Y ܃°U ìGhQC’G ¬éàJ ;ìÉÑ°U πc ójóL É¡≤dÉÿ kÉÑq M OGOõJ ¿CG ’EG ¢ùØædG ∂∏“ ’h ..¿ƒµdG ‘ Ö«é©dG ..É¡FQÉHh ÉæJÉÑLGh ,ΩÉjCG É¡fCÉch ÉæH »°†“ É¡°û«©f »àdG äGƒæ°ùdG √òg á°ûMƒe Éæ≤jôWh ,ó«©H ÉfôØ°Sh ,π«∏b ÉfOGR ..ÉæJÉbhCG øe ÌcCG ºàîoj GPÉà ’h ÉæH π©Øoj Ée …Qóf ’h É¡«a ¢†côf ,É¡«a ácôH ’ ºgOƒLƒd ìôØf Éæc øeh ÉæFÉ«ÑfCG á``KQhh ÉfDhɪ∏Y ºg É¡a ..Éæd É«fódG ¿hQOɨj ;¥ó°üdG ¬«a õq Y ¿É``eR ‘ ≥◊G áª∏c º¡dƒbh ;º¡Ñq MCGh ˆG ºgõYCG ,ÉgCÓÁ óMCG ’ áZQÉa º¡æcÉeCG ¿ƒcÎjh øëf º«¡æd ..¬àfÉeCG òNCGh ¬«dEG ºgÉØ£°UÉa ;AÉ≤∏dG óYƒe ¿Éëa IÉ«M …CÉa É«fódG GhQOÉ``Z ób ¢SÉædG õYCG ¿Éc r¿EG ..ÉægƒLh ≈∏Y !!ºgó©H ÉgÉ«ëæ°S o Iôe ∞``dCG ¿ƒ``gCG ;¢û«©dG ∂æ°Vh ,∫Gƒ`` eC’Gh É«fódG ¿Gó≤a »àdG ÉfÉ«fóa ,¬Ñq ëH ܃∏≤dG äôeCG õjõY ÊÉHQ ⁄ÉY ¿Gó≤a øe á∏«∏÷G º¡à«°†≤a ÉfDhɪ∏Y É``eCG ,ó©ÑdG ≈æ©Ã Éfôcq òJ ÉgÉ«ëf º¡JÉ«M ‘ Üô``≤`dG Gƒ°TÉY ∂dòd ,Üô``≤`dG ≈æ©Ã ÉfÒcòJ »``g !...É«fódG ¿GQóL ≥°UÓf øëf Éæ«≤Hh ,GƒHÎbGh ’h ,¿ƒ©dGh È°üdG É¡©e ;âdÉW ¿EGh äGAÓàH’Gh ÖFÉ°üŸG ¿Gó≤a øµdh ,kGô°ùj ô°ù©dG ó©H »JCÉjh ,¬LôØH ˆG »JCÉj ¿CG óq H kÉMôL Ö∏≤dG ‘ ∑Î``Jh ,áª∏K Ö∏≤dG ‘ º∏ãJ áÑ«°üe ÉæFɪ∏Y ..ÚWÓ°ùdG Aɪ∏Y »≤Hh Gƒ∏MQ ˆÉH Éæfhôcq òj øªa ,πeóæj ’ …Qój ’ ¿GÒ◊Éc ;êòq °S Aɪ∏Y ÚHh ,Gƒ∏MQ Ú«fÉHQ ÚH øëfh ..!!É¡ë°ùÁ ≈àeh ,¬à©eO §≤°ùJ ≈àe Qƒf â`` jCGQh ,É«fódG ô``NBG ‘ â``fCGh º¡H n⩪°S r¿EG ˆG π``gCG º¡bƒ°T ø``e º``¡`gƒ``Lh q∞``∏`J »``à`dG ¿õ`` ◊G á``ë`°`ù`eh º``¡`gƒ``Lh l º¡fCG nâcQOC’ ;º¡≤dÉN AÉ≤∏d º¡∏é©Jh áÑfi º¡«∏Y â«≤dCG ≥∏N n ôNBG ≥∏N ¤EG äô¶f º¡«dEG äô¶f ¿EÉa ,¬æ«Y ≈∏Y Gƒ©æ°Uh o ˆG Üô£f ÉæfCG ¬aô©f Ée øµdh ,º¡¡æc …Qóf ’ ,ô°ûÑdG ¥ƒa º¡fCÉch º¡æe ΩÉb ¿EÉa ..º¡°ü°ü≤d qøëfh ,ºgÉjDhôd ¥Éà°ûfh º¡Yɪ°ùd CGôbh IÓ°üdG ΩÉ``bCG ¿EGh ,Oƒ``Lƒ``dG CGó``gh É«fódG â``NÉ``fCG Ö«£N GƒbôM Gƒ∏MQ ¿EGh ...¿É¶≤«dG ºFÉædG á«°ûe ¬Ø∏N nâ«°ûe ;¿BGô≤dG :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ∫ƒb ≈æ©e ∑Qóæd ..kÉfõM ܃∏≤dG Öëj ¤É©J ˆG ¿EG :πjÈL iOÉf ;óÑ©dG ¤É©J ˆG ÖMCG GPEG) ˆG ¿EG :Aɪ°ùdG πgCG ‘ …OÉæ«a ,πjÈL ¬Ñq ë«a ,¬Ñr ÑMCÉa kÉfÓa ∫ƒÑ≤dG ¬d ™°Vƒj ºK ,Aɪ°ùdG πgCG ¬Ñq ë«a ,√ƒÑq MCÉa kÉfÓa Öëj .(¢VQC’G ‘ ˆG áªMQ "¢SÉÑY ø°ùM π°†a"h "IÉ°†≤dG ìƒf" ÉæNƒ«°T GQÉKCG º``ch ,º¡JÉ«M ‘ IOÉ©°Sh Ak É``æ`gh Éæd áMôa ÉfÉc ;ɪ¡«∏Y É¡æe âfq CG á°ü¨c q ɪ¡∏«MQ ¿Éµa ..ÓMQ ÉeóæY ÉæHƒ∏b ‘ ¿õ◊G áÑMC’G AÉ``≤`dh ¬FÉ≤d ø``e É«æq “ É``e ɪ¡d ˆG ∫CÉ°ùæa ..ÉæHƒ∏b ƒLôf ..º«©f √ó©H Ée º«©f ‘ ¿B’G ɪ¡∏q ©dh ..¬Ñë°Uh óªfi .ˆG ≈∏Y ɪ¡«cõf ’h ,∂dP ¿ƒ«fÉHQh Aɪ∏Y ∑Éæg røµdh ,ºgÉæaôY Aɪ∏Y ∑Éæg ..ˆG Éj â«ZGƒ£dG ¿ƒé°S ‘ ∂``∏`LCG ø``e ÜGò``©` dG Gƒ`` bGP ;º¡aô©f ⁄ ..∂fÉæL ¤EG ∂∏«Ñ°S ‘ º¡MGhQCG â≤JQGh ..Ωɵ◊Gh :∫Éb ¬∏à≤H êÉé◊G ô``eCG ÉeóæY ÒÑL øH ó«©°S ..ˆG Éj IƒYO êÉé◊G âHÉ°UCÉa ,"…ó©H ¬∏à≤j óMC’ ¬«≤ÑJ ’ º¡∏dG" ºc ¢ùfƒJh ô°üe ΩɵM ºgÉgh ..√ó``©`H kGó``MCG πà≤j º∏a ó«©°S â«HCÉa ;º¡d ∑ô°üf Úë«d ºgƒ∏àbh ºgƒHòq Y ºch ∑AÉ«dhCG GhPBG q ¿CG ’EG åjó◊G OƒLƒdG OOÒd ;º¡dòîJh º¡ªµM ähÈL ∫òJ .."Üô◊ÉH ¬ào fPBG ó≤a kÉ«dh ‹ iOÉY øe" :»°Só≤dG ..ˆG Éj r ` eG ,ÉæFɪ∏©H ∂àfÉeCG òNCÉJ ÉeóæY π«ªL È°üH Éæ«∏Y  ∑É≤∏f ≈àM º¡≤jô£d É``fó``gGh ,º¡∏«MôH ÉæHƒ∏b ìô``L ¢`p ` SGhh ..¿Éeô◊Gh ó©ÑdÉH Éæ≤°ûr Jo ’h ,¬Ñë°Uh kGóªfi áÑMC’G ≈≤∏fh ..∂H ’EG Iƒb ’h ∫ƒM ’h ,º«MôdG øªMôdG âfCG º¡∏dG

‘Gò≤dG π‚ :Êô≤dG äGôgɶàdG áfGOEG »æe Ö∏W øªMôdG á``ª`MQ É¡«a ≈∏éàJ »``à`dG iÈ``µ` dG ᪩ædG √ò``g ..¿É°ùfE’ÉH ,OƒLƒdG Gòg ¢ù«eGƒæd á∏eɵdG ábOÉ°üdG áªLÎdG ..¿BGô≤dG º«≤jh OƒLƒdG ¢SƒeÉæH É¡∏gCG π°üj …òdG ,¢VQCÓd Aɪ°ùdG è¡æeh º¡dGƒMCGh º¡ª¶fh º¡ª«bh º¡æjRGƒeh º¡JGQƒ°üJh º¡Jó«≤Y ô°ù«dG º¡ë檫a .OƒLƒdG ¬«∏Y Ωƒ≤j …òdG âHÉãdG ¢SÉ°SC’G ≈∏Y .¢SƒeÉædG ™e ÜhÉéàdGh ºgÉØàdGh áæ«fCɪ£dGh ¿ƒµdG Gò``g ≈∏Y ºgôYÉ°ûeh º¡°SGƒM íàØj …ò``dG ¿BGô``≤`dG ºgOƒLƒH º¡°SÉ°ùMEG Oóé«a ,Iôe ∫hCG º¡©dÉ£j ɉCÉc ,π«ª÷G í檫a ójõjh ,º¡dƒM øe ¿ƒµdÉH º¡°SÉ°ùMEG Oóéj ɪc ,»JGòdG ô°ûÑdG ™e ∞WÉ©àJh ÜhÉéàJ á°†HÉf IÉ«M º¡dƒM øe A»°T πc ∫GƒW ,GƒeÉbCG hCG GhQÉ°S ɪã«M ,AÉÑMCG ¥ÉaQh ,AÉbó°UCG ÚH ºg GPEÉa !ÖcƒµdG Gòg ≈∏Y º¡à∏MQ º¡fCG ,¢``VQC’G ‘ AÉØ∏N º¡fCG ºgOÓNCG ‘ ô≤j …ò``dG ¿BGô≤dG q ≈∏Y ΩGôc äGhɪ°ùdG É¡æe â≤Ø°TCG »àdG áfÉeC’G á∏ªM º¡fCGh ,ˆG ≥«≤– øe É¡fhóªà°ùj »àdG º¡àª«≤H ºgô©°û«a ,∫ÉÑ÷Gh ¢VQC’Gh ‘ »«ëj …òdG ..¿É``ÁE’G ..Ió«MƒdG É¡à∏«°SƒH ,É«∏©dG º¡à«fÉ°ùfEG q áîØf º¡MGhQCG .¿É°ùfE’G ≈∏Y iȵdG ¬àª©f ≥≤ëjh ,ˆG :¬dƒb ‘ ¿É``°`ù`fE’G ≥∏N ≈∏Y ¿BGô``≤` dG º«∏©J Ωqó` b º``K ø``eh n .¿É°ùfE’G ≈æ©e øFɵdG Gòg ‘ ≥≤ëàj ¬Ña ,|¿É°ùfE’G ≥n∏N} Ö£b ó«°ùd ,¿BGô≤dG ∫ÓX ‘

⁄É©dG ∫hO ‘ ÊÉ°ùfEGh …OÉ°üàbG QÉeO øe É¡à°SÉ«°S ¬ÑÑ°ùJ …òdG .ådÉãdG kÉ«aÉ≤Kh kÉ«ª«b kÉcƒ∏°S ៃ©dG QÉÑàYG ƒ¡a ;ô£NC’G ∞jô©àdG ÉeCG ,É¡«a ôNB’G á«°üî°T ÖjhòJh ô¡°U ¤EG Üô¨dG ≈©°ùj kÉjQÉ°†Mh ,É¡∏FÉÑM ‘ …OÉ°üàb’G AÉ``“Q’Gh QÉ«¡f’Gh ¿ÉHhòdG ¤EG áaÉ°VEG ôNB’G ≈∏Y Iô£«°ù∏d ≈©°ùJ É«LƒdƒjójCG ∞jô©àdG Gòg ≥ah ៃ©dÉa .á«°Uƒ°üÿG ∂∏J äGõµJôeh á«Ø∏N âfÉc ÉjCG ¬à«°Uƒ°üN AɨdEGh πFÉ°Sh âMÉJCÉa ;á«LƒdƒæµàdG É¡JÉeƒ≤e πc ∂dP πLC’ ôî°ùJ »gh ´É°ùJGh ¬∏FÉ°Sh Oó©Jh ,∫É°üJ’G áYô°S ájô°ûÑ∏d IQƒ£àŸG ∫É°üJ’G ôgÉÑdG ìÉéædG á°Uôa âëÑ°UCG ‹ÉàdÉHh ,ÒKCÉàdGh ôKCÉàdG Iô``FGO .Oƒ«b ÓH áMÉàe É«LƒdƒjójC’G √ò¡d á«é«JGΰSG ™°VƒH Ωƒ«dG áÑdÉ£e á«eÓ°SE’G áeC’G ¿EÉa ;¬«∏Yh øe É¡jód Éeh ,᪫°ùL QÉ£NCGh äÉ«£©e øe É¡eÉeCG Ée ≥ah á∏eÉ°T r¿EG á∏«Øc ∂°T ≈fOCG ÓH »gh ,᫪«bh ájóFÉ≤Y äÉeƒ¶æeh äÉeƒ≤e ¿CÉH ;ºgôFɪ°Vh A¢ûædG ¢SƒØf ‘ É¡°Sô¨H »æào YGh É¡Ø«XƒJ ø°ùMCG º«≤dG ∂∏J øe »ZÉ£dG óŸG Gòg á¡LGƒe ‘ Ö∏°UC’G QGó÷G ¿ƒµJ ’EG É¡°†aQ º¡«∏Y Ö©°üj IQƒ°U ‘ º¡«dEG Ωó≤J »àdG á«dÓëf’G ¢ùjQóàH ÉæàjÉæY ÉgójDƒj ,É檫bh ÉæàaÉ≤K á«∏°†aCÉH ¿ÉÁE’G áHÓ°üH πÑ≤à°ùe ƒëf kÉ©aGO ¬æe ¿hòîàj º¡∏©Œ á≤jô£H ÉæîjQÉJ ÉæFÉæHCG á›ôH ó«©J ¿CG kÉ°†jCG á``eC’G ≈∏Y »¨Ñæjh ,kÉ`YGó``HEGh kÉbGô°TEG Ì``cCG ô°üY ÖcGƒf »µd ÖjôéàdGh åëÑdG ¤EG É¡¡«LƒJh É¡FÉæHCG ∫ƒ≤Y Ú¡ŸGh »æ°†ŸG ¿GQhódG hCG ¿ÉHhòdG ¤EG ô£°†f ¿CG ¿hO ;Gòg ៃ©dG Ö¡æJ »àdG É¡JGhôK ∞«XƒàH áÑdÉ£e ∂dòc »gh ,ô``NB’G ∂∏a ‘ ÉgÉjÉ°†b áeóN ‘ kÉYô°ûe kÉMÓ°S É¡∏©éàdh Égô°üHh É¡©ª°S â– .AÉæaE’Gh IOÉHE’ÉH Osó¡j kÉ«eÓg kÉfÉ«c hó¨J ’ »µd k øY ádõ©dGh ,É©bGh kGôeCG äQÉ°U ៃ©dG ¿EÉa ;∫ƒ≤dG á°UÓNh É¡JÉeƒ≤eh ÉgÒjÉ©eh É¡fÉ«µH á``eC’Gh ,á浇 ÒZ ™``bGƒ``dG Gò``g ,á«bÓNC’Gh á«YɪàL’G á∏î∏ÿG ô£îH áWÉfi âë°VCG É¡ª«bh Qò◊G »``cò``dG »WÉ©à∏d á浪ŸG äGƒ``£`ÿG π``c PÉ``î`JG ø``e ó``H ’h .™bGƒdG Gòg ™e πYÉØdG

IÉ°†≤dG á«bQ É¡JÉ«W ‘ πª–h ,kGÒãc OOÎJ âJÉH áª∏c ៃ©dG øeR ‘ øëf ƒg Ée É¡æeh ,»HÉéjEG ƒg Ée É¡æe ,äGAÉëjE’Gh ÊÉ©ŸG øe ÒãµdG ™jƒ£àdGh Ò«éà∏d πHÉb ƒg Ée É¡æeh ,∫GóL ÓH ¢Vƒaôe »Ñ∏°S ájGóHh .ájQÉ°†◊Gh ájó≤©dG ÉæàHGƒKh ÉæJGõµJôe »bQ q ™e ΩAGƒàj »c É¡æµdh ,ô£°SCG á©°†H ‘ åëÑj ¿CG ¬«Øµj ’ ៃ©dG ´ƒ°Vƒe ¿CÉH ôbCG .∫ÉéŸG Gòg ‘ Ée IóFÉa Ωó≤J ¿CG πeCG ≈∏Y ∫É≤J ¿CG óH ’ äɪ∏c É¡©e πeÉ©àdG øe Éæd ôØe ’ ៃ©dG ¿EG ádƒ≤à Éæª∏q °S GPEGh ∑ΰûj ΩÉ°ùL äÉ«dhDƒ°ùe ΩÉeCG Éæ©°†j Gòg ¿EÉa ;É¡HÉcQ ‘ Ò°ùdGh ádÉM ‘ Éæ∏©éj ¬fEG πH ,á«Hô©dGh á«eÓ°SE’G áe’G OGôaCG πc É¡«a áeC’G π©Œ ádÉM ,»YÉæ°Uh »ª∏Yh »YɪàLGh ‘É≤Kh …ôµa ÒØf r¿EG »àdG ¢VhôØdG ∂∏J ,ájÉصdG ¢VhôØH ¥ƒÑ°ùe ÒZ kÉeɪàgG ‹ƒJ ‘ kÉÑÑ°S ¿ƒµà°S ;É¡«∏Y πª©dGh É¡àeóN ‘ á©eÓdG ∫ƒ≤©dG âØXh .ˆG ¿PEÉH á∏YÉØdG ájƒ≤dG ·C’G ±É°üe ‘ É¡©°Vhh áeC’G á°†¡f ºéëH ¿ƒµj ¿CG Öéj É¡æe ÉæØbƒeh ៃ©dG ¤EG ÉæJô¶f ¿EG ±ÓàNÉH ៃ©dG Ωƒ¡Øe ∞∏àNG PEG ;ÉgÒKCÉJh É¡dÉ›h É¡Øjô©J á«aÉ≤K äGQÉ©°T ៃ©dG ¿CG iôj øe ∑Éæ¡a ,Égó°UÉ≤eh É¡J’É› ájOÉ°üàbG kÉ` aGó``gCG É`` `gAGQh »ØîJ á``bGô``H á``«`fÉ``°`ù`fEGh á``«`YÉ``ª`à`LGh ‘ á°UÉNh ¥Gƒ``°` SC’G ¥Gô`` ZEG ¤EG ±ó``¡`J ;ájQɪ©à°SGh á«°SÉ«°Sh ∂∏J OÉ°üàbÉH ¢Vƒ¡ædG ≈ª°ùe â``– IÒ``≤`Ø`dGh á«eÉædG ∫hó`` dG íÑ°üJh πH ,∫hódG ∂∏àd É¡JGhôKh ÉgOÉ°üàbG ΩÉeR º∏°ùàa ;¿Gó∏ÑdG ⁄É©∏d áYô°Th kÉé¡f É¡ª«bh É¡JÉ«cƒ∏°Sh á«æ¨dG ∫hódG ∂∏J áaÉ≤K äÉ©ªàéŸG ≈≤ÑJ ¿CG …CG ,ÒÑ©àdG RÉL ¿EG á«∏jòdG áaÉ≤K ≥ah ådÉãdG k `jP áµdÉ¡àŸG áØ«©°†dG IÒ≤ØdG âë‚ »àdG iƒ≤dG ∞∏N Qhó``j Ó hCG á«fÉ°ùfEG Oƒ``«`b Ó``a (ô``Á ¬o ` ` rYnO πª©j ¬o ` ` rYnO) QÉ©°T ≥``ah äô``eh º¡∏dG ,QÉ©°ûdG Gòg ¬Lh ‘ ∞≤J á«Yô°T Oƒ«b ’ ó«cÉàdÉHh ,á«bÓNCG á«fÉ°ùfE’G É¡æe ƒ∏îJ ’ »àdG áØ°üæŸG äGƒ°UC’G ∂∏J Éæ«æãà°SG ’EG á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe º¡JG …òdG …ô°ùjƒ°ùdG ôµØŸG ô∏¨jR ¿ƒéa Qô°†dÉH ‹ÉÑJ ’ É¡fCGh ,áaô£àe IQƒ°U ‘ á«dGÈ«∏dG πã“ É¡fCÉH

ä’Éch - ¢VÉjôdG ’k É°üJG ¬«≤∏J øY Êô≤dG ¢†FÉY ï«°ûdG …Oƒ©°ùdG á«YGódG ∞°ûc øe ô©°T ¬``fCGh ,‘Gò``≤`dG …óYÉ°ùdG »Ñ«∏dG º«YõdG π‚ øe kÉ«ØJÉg .ôëàæ«°S ¬fCGh IÒNC’G ¬Jɶ◊ ‘ √ódGh ¿CÉH ¬ãjóM äGôgɶàdG á`` ` fGOEG ¬``æ` e Ö``∏` W …ó``YÉ``°` ù` dG ¿CG Êô``≤` dG QÉ`` °` `TCGh k FÉb É«Ñ«d Égó¡°ûJ »àdG äÉLÉéàM’Gh É«Ñ«d ”QR ï«°T Éj ºµfEG" :¬d Ó ."çGóMC’G øY áª∏c ºµæe ójôf ,»°VÉŸG ΩÉ©dG AÉeO ‘ ˆG ƒ≤JG" :∫ƒ``≤` dÉ``H …ó``YÉ``°`ù`dG ≈``∏`Y Oq Q ¬`` fCG ±É``°` VCGh ºà∏àb ºàfCG ..º∏°ùŸG »Ñ«∏dG Ö©°ûdG øY ìÓ°ùdG Gƒ``©`aQG ..Ú«Ñ«∏dG ."»Ñ«∏dG Ö©°ûdG øY ⁄ɶŸG Gƒ©aQG ..ÚæeB’G QGƒãdG ¿CÉ` H √ó``dGh ΩÓ``c OOô``j ò``NCG ‘Gò``≤`dG …óYÉ°ùdG ¿CG Ú`q `Hh ."êQÉî∏d AÓªYh áfƒNh ¿ƒ°Sóæe" ∑QÉÑeh ,¢ùfƒJ ‘ »∏Y øHG ºµ∏Ñb É¡dÉb ó≤d :¬d â∏b" :™HÉJh »∏£æj ’ ΩÓµdG Gòg ¿CG ¬d äócCGh .ΩÓµdG Gòg º¡©Øf ɪa ,ô°üe ‘ ¿ƒ∏à≤J ºàfCG ,äÉeÉ¡J’G øY GƒLôîJ ¿CG Öéj ,…óYÉ°ùdG Éj óMCG ≈∏Y ."¿B’G ⁄É©dG ΩÉeCG Ö©°ûdG ΩÉ©dG É«Ñ«d äQR »æfCG äÉbQÉØŸG øe" :…óYÉ°ù∏d ∫Éb ¬fCG ±É°VCGh §ØædG øe ôëH ≈∏Y íÑ°ùJ »àdG É«Ñ«d ¿CG âææXh ,¿É°†eQ ‘ »°VÉŸG ,AÉ«æZCG ¢SÉædGh ,IQƒ£àe á«àëàdG É¡à«æHh ,áeó≤àe á``dhO RÉ``¨`dGh ,áeó¡ŸG á«àëàdG á«æÑdG äó`` Lh ,ô``≤`Ø`dG äó`` Lh ∞``°`SCÓ`d »ææµdh ."¢SÉædG óæY áLÉ◊G äóLhh ¢ù«FôdG ¿CG …óYÉ°ùdG 䃰U øe "¢ùMC q G" ¬``fCG Êô≤dG í``°`VhCGh hCG ,QÉëàf’G ≈∏Y Ωó≤j ±ƒ°S" ¬``fCGh ,"IÒNC’G ¬Jɶ◊ ‘" »Ñ«∏dG ."¬Ñ©°T ΩÉeCGh ⁄É©dG ΩÉeCG - ˆG ¿PEÉH - ¬°ùØf ≥æ°ûj


á«aÉ≤K ¥GQhCG

18

(1516) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (28) ÚæK’G

á«eÉ°ùdG IGOÉ©Ã √ÉjEG ᪡àe ôeC’G ∫hCG ‘ ¬°VôY á«fÉŸC’G äÉ£∏°ùdG â©æe

ÖàµdG QGóH äÉböS çhóëH √ÉÑà°TG

..zÚ£°ù∏a -ÜÉFòdG …OGh{

öüe ‘ á«eƒ≤dG ≥FÉKƒdGh

á«cÎdG á≤jô£dG ≈∏Y áæjÉ¡°üdG øe QCÉK

øjógÉ°ûŸG OóY áÑ°ùf ‘ á«°SÉ«b Ék eÉbQCG ≥≤M

áæjÉ¡°üdG ™e »cÎdG RhófÉeƒµdG OGôaCG ∑ÉÑà°TG ô¡¶J º∏«ØdG øe á£≤d

Gƒ∏àb »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G OƒæL ¿CG ¤EG QÉ°ûj âfÉc »àdG áæ«Ø°ùdG Ïe ≈∏Y GƒfÉc ,∑GôJCG AÉ£°ûf 9 äGóYÉ°ùe Ëó≤Jh ,IõZ ´É£b QÉ°üM ô°ùc ∫hÉ– .Újõ¨∏d á«ÑWh á«FGòZ ÒZ á``«`fÉ``ŸC’G äɪ¶æŸG ≥«°ùæJ ¢ù∏› ¿É``ch ó≤àfG ó``b á``«`eÉ``°`ù`dG IGOÉ``©` Ÿ á``°`†`gÉ``æ`ŸG á``«`eƒ``µ`◊G äÉj’ƒdG IGOÉ©Ÿ á«£‰ kGQƒ°U ô°ûæj ¬fCG ôcPh ,º∏«ØdG .á«eÉ°ùdGh "π«FGô°SEG"h ᫵jôeC’G IóëàŸG -ÜÉ`` `Fò`` `dG …OGh" º``∏` «` a ‘ OÉ`` ≤` `æ` `dG iô`` ` `jh »cÎdG ôJƒàdG π°ù∏°ùe øe kÉ«fÉK kGAõL "Ú£°ù∏a áMƒàØŸG á«fƒ«¡°üdG Üô◊ÉH CGóàHG ;"π«FGô°SEG" ™e øe ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c 27 ‘ ô°UÉëŸG Iõ``Z ´É``£`b ≈∏Y ,2009 ΩÉ``Y ø``e ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c 18 ¤EG 2008 ΩÉ``Y »cÎdG ÒØ°ùdG É¡d ¢Vô©J »àdG á``fÉ``gE’G Égó©Hh OÉ¡°ûà°SG ¤EG ’k ƒ°Uh ,ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G ió``d ájô◊G ∫ƒ£°SCG Ïe ≈∏Y á©°ùàdG ∑GôJC’G AÉ£°ûædG .áæjÉ¡°üdG …ójCG ≈∏Y (Iôeôe)

çGóMCG ¤EG óæà°ùj º∏«ØdG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Yh á°üb ≈∏Y Ωƒ≤j ƒjQÉæ«°ùdG ¿CG ’EG ,á≤«≤M â©bh Aƒ°†dG »≤∏J á«eGQO á÷É©e øª°V Ωsó≤Jo á∏«îàe ∫ÓàM’G â``– »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IÉfÉ©e ≈∏Y .QÉ°ü◊Gh ºëà∏J ,Úaô£dG ÚH Iô``FGó``dG äÉ¡LGƒŸG ‘h á«æ«£°ù∏ØdG áehÉ≤ŸÉH á«cÎdG RhófÉeƒµdG ábôa øH" »∏«FGô°SE’G ∫GÔé∏d …ó°üà∏d kÉ©e ¿ÉØ£°üJh á¡LGƒe øY ∫GÔ``÷G Gòg õé©j ÚMh ,"QRÉ©«dCG á«æ«£°ù∏ØdG á∏FÉ©dG â«H Ωó``g Qô≤oj OGô``e π£ÑdG ’ ó¡°ûe ‘ ,á«cÎdG RhófÉeƒµdG ábôa ähBG »àdG Ωóg ‘ ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¬H Ωƒ≤J ɪY áàÑdG ó©àÑj .É¡HÉë°UCG ¢ShDhQ ≈∏Y Ú«æ«£°ù∏ØdG 䃫H ;á«æ«£°ù∏ØdG ¿ó``ŸG ‘ Égó©H ∑QÉ``©`ŸG Qhó``Jh ÉeóæY á©bƒàe ÒZ kÉKGóMCG º∏«ØdG ∫É£HCG ¬LGƒ«a ∞æ©H º¡d …ó°üàdG »∏«FGô°SE’G ∫GÔ``÷G ∫hÉëj .Ò¨°Uh ÒÑc ÚH õ«Áo ¿CG ¿hO

ábuƒ°ùoŸG ácô°ûdG º°SÉH áKóëàe âMô°U ɪc º∏«a ¢Vô©H ìɪ°ùdG ” ¬fCÉH ,"º∏«a GÒH" º∏«Ø∏d á«fÉŸC’G ¢Vô©dG QhO ‘ "Ú£°ù∏a - ÜÉFòdG …OGh" .§≤a Iô°ûY áæeÉãdG ø°S ¥ƒa ºg øŸ ,áî°ùf 98`H øe 27 ‘ º``∏`«`Ø`∏`d ∫hC’G ¢``Vô``©` dG ø`` eGõ`` Jh ºYõj Ée iôcP ™e øeGõàdÉH ,»°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ΩɪàgG ≈∏Y º∏«ØdG RÉMh ,(â°ùcƒdƒ¡dG) ábôëŸÉH âØ°Uh »àdG á«fÉŸC’G ΩÓYE’G πFÉ°Sh πÑb øe ÒÑc …òdG ,Rɪ°TÉ°T »JÉ‚ »cÎdG ¿ÉæØdG º∏«ØdG π£H É«côJ ó``fƒ``H ¢ùª«L"`H QGó``ŸÉ``Y OGô`` e QhO Ö``©`∏`j ."»eÓ°SE’G ⁄É©dGh á«côJ Rhó``fÉ``eƒ``c ábôa á°üb º∏«ØdG Oô°ùjh ∫GÔ÷G IOQÉ``£` à Ωƒ``≤`J ,QGó``ª`∏`©`dG OGô``e É``gOƒ``≤`j øY ∫hDƒ`°`ù`ŸG "Qõ«©«dCG ø``H ¬«°Tƒe" »``∏`«`FGô``°`SE’G º°†J âfÉc »àdG ,ájô◊G á∏aÉb ≈∏Y Ωƒé¡dG QGôb QÉ°ü◊G ô°ùc GƒdhÉM ÖfÉLCGh kÉHôYh kÉcGôJCG AÉ£°ûf .IõZ ´É£b ≈∏Y

ÉLGƒÿG óªfi -∫ƒÑ棰SEG "Ú£°ù∏a -ÜÉFòdG …OGh" »cÎdG º∏«ØdG ≥≤M OóY ≠∏H PEG ;øjógÉ°ûŸG OóY áÑ°ùf ‘ á«°SÉ«b kÉeÉbQCG º¡æe ,¢üî°T ∞dCG 900 øe ÌcCG º∏«ØdG …ógÉ°ûe ¢VôY ” ɪ«a ,ÉgóMh É«côJ ‘ ¢üî°T ∞dCG 750 ‘ á«Fɪ櫰S ¢VôY QGO áĪ©Ñ°S øe ÌcCG ‘ º∏«ØdG .ÉHhQhCGh É«côJ ádhódG ¿ƒjõØ∏J ¿CG á``«` HhQhCG ∞ë°U äô`` cPh ójõJ øjò∏d ,º∏«ØdG IógÉ°ûÃ íª°S ó``b ÊÉ`` ŸC’G Éeó©H ∂``dPh ,kÉ`eÉ``Y ô°ûY á«fɪãdG ≈∏Y º``gQÉ``ª`YCG ™æŸG AÉ``Lh ;ô`` eC’G á``jGó``H ‘ ¬°VôY ™æe ó``b ¿É``c IGOÉ©eh "π«FGô°SEG" á°†gÉæà ¬eÉ¡JG á«Ø∏N ≈∏Y .á«eÉ°ùdG kGô¶f" :ÊÉŸC’G áHÉbôdG RÉ¡L íjô°üJ ‘ AÉLh ¿hO ÜÉÑ°û∏d íª°ùoj ’ ¬fEÉa ;∞æY ógÉ°ûe OƒLƒd ."º∏«ØdG IógÉ°ûà Iô°ûY áæeÉãdG ø°S

á«Hô©dG ΩÓYE’G áµÑ°T -IôgÉ≤dG QGO IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ÜÉàµ∏d áeÉ©dG ájô°üŸG áÄ«¡dG ¢ù«FQ ≈Øf ôcP Ée ≥ah- ÜôY ôHÉ°U óªfi QƒàcódG á«eƒ≤dG ≥FÉKƒdGh ÖàµdG ¬H Ωó≤J …òdG ÆÓÑdG ‘ äOQh »àdG äÉeÉ¡J’G -Oƒªfi ΩÉgQ ôjô≤J çhó◊ Ò°ûJ »àdG ,ΩÉ©dG ÖFÉædG ¤EG óªMCG »∏«ª÷G ÖJɵdG ô°TÉædG .á«eƒ≤dG ≥FÉKƒdGh ÖàµdG QGóH äÉbô°S á≤£æe ≈a ÖàµdG QGóH á≤ë∏e IQGOEG ‘ πª©j »∏«ª÷G ¿CG ±É°VCGh ≈a √ó°V øjô°†fi ôjô– Ö≤Y ÆÓÑdG Gòg Ëó≤àH ΩÉb óbh ,GÈ°T ¬©Ø°Uh ÚØXƒŸG óMCG ≈∏Y …ó©àdÉH ¬eÉ«b ó©H ¥’ƒH áWô°T º°ùb ”h ,ôµ°S áHƒÑ«¨H ø°ùdG QÉÑc øe ƒgh ∞XƒŸG ÜÉ°UCG ɇ ;¬¡Lh ≈∏Y Ö°ùëH »∏«ªé∏d …ó°üàdG ∫hÉ``– âfÉc iô``NCG á∏«eR ≈∏Y …ó©àdG .¿É«ÑdG GQôMh »°VÉŸG AÉ©HQC’G º°ù≤dG ¤EG ¿ÉØXƒŸG ¬LƒJ ,ÜôY ≥ahh ÚÑj iò``dG ≈Ø°ûà°ùŸG ôjô≤J ɪ¡H É≤aQCGh øjô°†fi »∏«ª÷G ó°V .äÉHÉ°UE’G …CGôdG iód á∏Ñ∏H çGó``ME’ ádhÉëªc AÉL ÆÓÑdG ¿CG ÜôY ó``cCGh k °†a ,ÖàµdG QGó``c á≤jôY á°ù°SDƒe ¤EG IAÉ``°` SEGh ,ΩÉ``©`dG ¬fƒc ø``Y Ó .á«fƒfÉ≤dG ádAÉ°ùŸG øe Ühô¡∏d »∏«ª÷G øe ádhÉfi OôL áæ÷ ¢ü«°üîàH »∏«ª÷G ÖdÉW ,ΩÉ©dG ÖFÉæ∏d ¬ZÓH ‘h äGƒ≤dG ø``e IOó°ûe á°SGôM â``– É¡©°Vhh á«eƒ≤dG ≥FÉKƒdG QGó``d ¿CG ™«°TCG Éeó©H IQOÉædG É¡àWƒ£flh É¡≤FÉKh ábô°S ™æŸ ;áë∏°ùŸG .á«eƒ≤dG ≥FÉKƒdG QGO º©J ≈°VƒØdG øe ádÉM ∑Éæg ,»∏«ª÷G ™``e Ú``ã` MÉ``Ñ` dGh Ú``æ` WGƒ``ŸG ø``e Oó`` Y ø``eÉ``°`†`J ó`` bh øjódG »∏Y Oƒªfi :º``gh ,ΩÉ©dG ÖFÉæ∏d Ωó≤ŸG ÆÓÑdG ≈∏Y Gƒ©bhh ÜÉgƒdGóÑY óªfih ,(≥``FÉ``Kƒ``dGh çGÎ``dG ‘ ≥≤fih åMÉH) á«£Y çGÎdG ‘ á≤≤fih áãMÉH) ∞°Sƒj óªfi ≈æeh ,(ƒa ≠fƒc ÜQóe) óªfih ,(ʃjõØ«∏J êôfl) øjódG ∫ɪc AÉæg óªfih ,(≥FÉKƒdGh óªfih ,(ÖdÉW) áeÉ°SCG óªfi ôªYh ,(ôLÉJ) õjõ©dGóÑY ≈ëàa ≈°Sƒe ôeÉJh ,(Ö``dÉ``W) »∏Y óªfi óªMCGh ,(Ö``dÉ``W) ó«°S Ú``eC’G óªfi Oƒ``ª`fih ,(êô`` fl) »Ø«ØY Qƒ``fh ,(»Øë°U) ÜÉ``jO ó«©°ùdG .πeÉc ßaÉM óªfi ,(ôYÉ°T) ˆGóÑY

™HÉ£ŸG OÉ°üM

"QGƒ©b ∫BG"`d »≤«KƒJ ïjQCÉJ ¿hôb 4 ióe ≈∏Y

√QÉ°†àMG π«dO √QRÉnn›h .. ‘Gò≤∏d kÉfɵe zïjQÉàdG á∏Hõe{ øe nπn°†raCG ’ :¿ƒØ≤ãe ¿ƒæéH áHÉ°üe ájÒJɵjQɵdG ‘Gò≤dG á«°üî°T :»∏Y

¢û«°û◊G »WÉ©àŸ á«LPƒ‰ ádÉM ‘Gò≤dG ¢Sƒg :äÓ«Ñb

AGOƒ°ùdG Éjó«eƒµdG äÉ«MöùŸ áÑ°SÉæeh áZQÉØdG ᪶©dG

á©æbC’G áÑcôeh IOó©àe á«°üî°T hP ƒgh ÚMƒª£dG ä’Éch -π«Ñ°ùdG

Ú«Ñ«∏dG …ójCÉH ¬dƒM øe ¿óŸG ™«ªL â£≤°S ɪ«a ¢ù∏HGôW á«Ñ«∏dG ᪰UÉ©dG ‘ ‘Gò≤dG ø°üëàj

ßaÉë«d A»°T …CG πªY øY ´Qƒàj ød √ƒà©e πLQ .ΩO ΩɪëH Oó¡j Ée Gògh ,¬à£∏°S ≈∏Y ‘ º``«`≤`ŸG »``bGô``©` dG º``LÎ``ŸGh ô``YÉ``°`û`dG â``Ø` dh Gòg á∏°†©e ¿CG ¤EG ,¿hó©°S …OÉ¡dGóÑY É«fÉÑ°SEG …CÉc ºgƒàj ¬fCG ágƒà©ŸG ¬àeƒµMh ±ôÿG πLôdG ¬©fÉ°U ¬`` fCGh ,kÉ«°üî°T ¬µ∏e Ö©°ûdG ¿CG Qƒ``JÉ``à`cO »Ñ«∏dG Ö©°ûdG Ò°üe" :kÉ©HÉàe ,Ò`` NC’Gh ∫hC’G k LÉY hCG Ó k `LBGh ,IQƒãdG ≈∏Y ô°üj ¿CG ƒg ≥ë∏«°S Ó Éæg Ωõ``LCGh ,IÉà©dG øe ¬≤Ñ°S øà ¬à∏FÉYh ‘Gò≤dG AÉæHCG …ó``jCG ‘ ™``bh ¿EG CGƒ``°` SCG ¿ƒµ«°S √Ò°üe ¿CÉ` H ."É«Ñ«d ájô≤H ¿GôjõM 7 ‘ OƒdƒŸG- ‘Gò≤dG ¿CG ôcòj ¬Lh ≈∏Y º``cÉ``M Ωó`` bCG -1942 ΩÉ``Y á«Ñ«∏dG ºæ¡L QÉ«æe ƒHCG ΩÓ°ùdGóÑY óªfi ôª©e :¬ª°SGh ,¢VQC’G áaPGò≤dG á∏«Ñb øe ƒgh ,…õæ©dG »°ûªgódG ‘Gò≤dG ΩÉY É``«`Ñ`«`d ‘ á``£`∏`°`ù`dG CGƒ``Ñ` J ó`` bh ,π`` `FGh »``æ`H ø``e øjòdG QGô`` MC’G •ÉÑ°†dG √òØf ÜÓ≤fG ó©H 1969 ¢ùjQOEG ∂∏ŸÉH GƒMÉWCGh (—ÉØdG IQƒK) ᫵∏ŸG Gƒ¡fCG .»°Sƒæ°ùdG ó«≤©dG ¿EG âdÉb ôjQÉ≤J ¢ùµ«∏«µjh ™bƒe ô°ûfh Üô©dG AɪYõdG AÉjôKCG áªFÉb Qó°üàj ‘Gò≤dG ôª©e .Q’hO QÉ«∏e 131 `H Qó≤J IhÌH ¿CG äô`` cP "…GOƒJ π«FGô°SEG" á``∏`› â``fÉ``ch Ió¡°ûà°ùe ,á``jOƒ``¡` j ∫ƒ`` °` `UCG ¤EG Oƒ``©` j ‘Gò`` ≤` `dG ∫ƒ°UCG ø``e ¿ÉàjOƒ¡j ¿É``JCGô``eG É``¡` JOQhCG π«°UÉØàH »°VÉŸG ΩÉ©dG á«fÉãdG á«∏«FGô°SE’G IÉæ≤∏d ÉàdÉb á«Ñ«d .‘Gò≤dG AÉHôbCG øe ɪ¡fEG

¥ôëH É¡«a Oóg »àdG ¬JÉHÉ£N ó©H ÚYóÑŸG ôYÉ°ûe ∂ÄdhCG ¬æ∏YCG Ée ≥``ah ,á«∏gCG Üô``M ∫É©°TEGh OÓÑdG .âf Iôjõé∏d ´Ó£à°SG ‘ ÜÉàµdG ¿CG ó``cCG QÉ°üÿG º«MôdGóÑY »Hô¨ŸG ôYÉ°ûdÉa ,º«ë÷G ¤EG ádÉfi ’ ¿ÉÑgGP ‘Gò≤dG ≈°Vƒah Ωɶf QRÉ› øe ¿B’G ‘Gò≤dG ¬∏©Øj Ée ¿CG Èà©j ¬fCG kÉæ«Ñe :∞«°†jh ,ô°†àëj ¬``fCG ≈∏Y ≠``eGO π«dO ¬Ñ©°T ó°V Ée ,¬Ñ©°T ∞°ü≤jh ∞FGò≤dG π°Sôj …òdG ¿ƒæéŸG" ƒg ¿B’G Ö°SÉæŸG ¬fɵe ¢ùµ©dG ≈∏Y ?óéŸG ?√Ò°üe ."ïjQÉàdG á∏Hõe »¡àæjh ¿B’G á∏«∏b ΩÉjCG ádCÉ°ùe §≤a É¡fEG" :OGRh ;º«KGô÷Gh ¿GPô÷ÉH ¬Ñ©°T ∞°üj …òdG √ƒà©ŸG Gòg ."É«Ñ«d ïjQÉJ ‘ IÒÑc QÉY ᪰Uh ƒ¡a ‘ á``ª`«`≤`ŸG á``jQƒ``°`ù`dG á``«` FGhô``dG äÈ``à` YG ɪ«a ƒg ¿B’G É«Ñ«d ‘ çóëj É``e ¿CG ø°ùM É¡e ¢ùjQÉH É¡°SQÉÁ IOÉ`` ` HEG ÜôM" ,á``«` fÉ``°` ù` fE’G ó``°`V á``Áô``L ó°V ,᪶©dÉH ¢``Shƒ``¡`e ,§∏°ùàe ,ó`` MGh ¢üî°T ."√ójôj ’ Ö©°ûdG Gòg ¿C’ §≤a ,¬∏ªcCÉH Ö©°T ≈∏Y …ƒ``b ¿É``gô``H Gò``g ¿CG ¤EG ø°ùM Ö``gò``Jh ¢ù«dh ,Iƒ≤dÉH º¡Hƒ©°T ¿ƒªµëj Ωɵ◊G A’Dƒ`g ¿CG »°üî°ûdG …Qƒ°üJ" :á∏FÉb ,Ògɪ÷G IOGQE’ kÉ≤ah ,‘Gò≤dG ≥æ©H ∂°ùª«°Sh ¬ØMR ™HÉà«°S Ö©°ûdG ¿CG √QÉÑàYÉHh ,¬Ñ©°T íHò«d ¢Só≤ŸG ∞MõdÉH iOÉf …òdG ."¬°ùØf ≈∏Y QÉædG ≥∏£j ájô∏àg kGQhòH πªëj ¿É£bR ¿É°ùZ »æ«£°ù∏ØdG ôYÉ°ûdG ÈàYG ɪæ«H ≠dÉH á``«`Ñ`«`∏`dG »`` °` `VGQC’G ≈``∏`Y ¿B’G çó``ë` j É``e ¿CG á¡LGƒe ‘ áWÉ°ùÑH -∫ƒ≤j ɪc- øëæa ;ó«≤©àdG

´GƒfCG ≈à°T Qƒ¡¶H ák ÄÑæàe øjô°û©dG ¿ô≤dG âëààaG k àbh kGOÉ°ùa ¬«a ¿ƒã«©j Iɨ£dG .kÉHGôNh Ó ójó©dG ÒNC’G ¬HÉ£N ‘ Ωób ‘Gò≤dG ¿CG iôjh IÉfÉ©e √QÉÑàYG øµÁ Ée ≈∏Y ä’’ódGh äGQÉ°TE’G øe GóÑa ;áZQÉØdG ᪶©dG ¿ƒæL AGO øe á«ZÉ£dG Gòg kÉ°VQCG É«Ñ«d ∑ÓàeG ‘ ¬≤ëH á≤∏£e áYÉæb ≈∏Y ¬fCG ."IQƒãdG óFÉb" ¬fƒc øe kÉbÓ£fG , mäGhôKh kÉÑ©°Th ºgƒJ ¬``«`a »``∏`≤`Y π``∏`N ák `é`«`à`f ¬`` fCG ∞``«`°`†`jh π©Lh ,É«Ñ«d OÉ›CG ™æ°U …òdG ïjQÉàdG ¬fCG ‘Gò≤dG áfɵe ‘ "≈ª¶©dG" á«fƒJQɵdG "ájÒgɪ÷G" »àdG ‹hó``dG ΩɶædG äGOÉ«b É¡«a ¢ùaÉæJ áeó≤àe …CG ,º«¶©dG ïjQÉàdG Gò``g ÒeóJ π``LCG øe âfhÉ©J ."!‘Gò≤dG ôª©e ÒeóJ ájÉ¡æd Ú``«`Mô``°`ù`e Ú``∏q ` M »``∏`Y OGƒ`` Y Ωó``≤` jh k àb 䃟G ÉeEÉa ;‘Gò≤dG ɪ∏ãe Ö©°ûdG …ó``jCG ≈∏Y Ó ÉeCG ,ƒeÉc ÒÑdCG á«Mô°ùe ájÉ¡f ‘ "’ƒ¨«dÉc" πàbo ¤EG ¬dÉ°SQEGh ¬«∏Y ¢†Ñ≤dG ‘ πãªà«a ÊÉãdG π◊G ,á«fÉ°ùfE’G ó°V áÁôL ÜɵJQG ᪡àH á«dhO ᪵fi ‘ ¢ùæØ«à°S ¿ƒª«°S …õ``«`∏`µ`fE’G Ö``JÉ``µ`dG π©a ɪc »àdG ,»∏°UC’G …QÉL ójôØdCG ¢üæd Iô°UÉ©e áHQÉ≤e ΩÉ©dG ∂æ∏Hƒf ¿É«à°SÉÑ°S ÊÉ`` ŸC’G êô``î`ŸG É¡LôNCG ™e ¿hÉ©àdÉH á«Mô°ùŸG ΩGOÎ``°`ù`eCG ábôØd ,»°VÉŸG .á«fÉŸC’G "ø°SCG" ábôa ,É«Ñ«d ‘ ájhÉ°SCÉŸG çGóMC’G ≈∏Y ôÁ Ωƒj πc ™e ó«≤©dG ≈∏Y Üô©dG ÜÉàµdGh ÚYóÑŸG §î°S OGOõ``j ,"√ƒà©ŸG á«ZÉ£dG"`H ¬``fƒ``Ø`°`ü`jh ‘Gò``≤` dG ôª©e QÉKCG É«Ñ«d ¢TôY ≈∏Y kÉeÉY 42 òæe ™HÉ≤dG πLôdÉa

Iôjõ÷G"`d Òæe Oƒªfi ¬Ñàc ôjô≤J ‘ AÉL ¬Ø°UƒH ,πJÉ≤dG á«°üî°T Éaôs Y øØdGh ÜOC’G ¿CG "âf ,ÒÑ°ùµ°T á``«`Mô``°`ù`e ‘ "π«£Y" ò``æ`e kÉ`°`ü` ∏q ` flo "±hRÉeQÉc IƒNE’G" á``jGhQ ‘ "±ƒµæ«dƒµ°SGQ"h ¬àeqób ɪc ɪ櫰ùdG ‘ ∂``dò``ch ,»µ°ù«aƒà°Shód ÜQÉëŸG"h "ÖFòdG"h "π©«Ñæg IOƒY" ΩÓ`` `aCG k ªY ó¡°ûf ÉÃQh ,"ô°ûY ådÉãdG á«°üî°T øY kÉ«æa Ó .‘Gò≤dG ôª©e »Ñ«∏dG º«YõdG ¿CG iô``j äÓ«Ñb ô°SÉj ¢UÉ≤dGh â°ùjQÉæ«°ùdG ¿CÉH QGôbEG ƒg "¬à©æbCGh ‘Gò≤dG" øY åjó◊G Oô› πLQ ¬``fCG ô``NBG ≈æ©Ãh ;áÑcôeh IOó©àe á©æbCG ¬d ,ô°ûÑdG ábÉW πªà– ɇ ÌcCG äGhOC’G øe ∑ôëj ¬fCG ó≤à©j π``LQ AGREG É``æ`fCG ådÉK ≈æ©Ã" :kÉØ«°†e ÚM ‘ ,äGhOC’G øe ¬aô©j …òdG Qó≤dG ∂dP ∑ôëj áLÉM ´ƒªéà ∑ôëàJ á«eO Oô``› ƒg ¿ƒµj ób ."É¡°ùØf Iójó©dG äGhOC’G É¡àØ«XƒH -äÓ«Ñb ≥ah- Oó©àJ ‘Gò≤dG á©æbCGh »gh) É¡H É¡ÑMÉ°U á``bÓ``Yh É¡dɵ°TCGh É``¡`aGó``gCGh Ée É¡æªa ;(áÑcôe ÉgQhóH ¿ƒµJ ób »àdG ábÓ©dG É¡Ø°UƒH äGòdG ájɪ◊ "á«JGP äÉYÉaO" á©æbCG ƒg "äÉYÉæ≤dG ájɪM"`d iô`` ` NCGh ,kÉ` «` fÉ``°` ù` fEG kGOƒ`` ` Lh ™e πeÉ©à∏d áãdÉKh ,äGò``dG ∂∏J ⁄É``Y πµ°ûJ »àdG .øjôNB’G â°ù«d »``g ∫Gƒ`` MC’G π``c ‘" :äÓ«Ñb ™HÉàjh hCG IRhõ`` ¡` ŸG äÉ``«`°`ü`î`°`û`dG π``µ` ch ,π«ãªà∏d á``©` æ` bCG á©æbC’G áÑcôeh IOó©àe á«°üî°T ¿EÉa ,áHô£°†ŸG hCG IQDƒ` ` H ‘ É``¡`æ`Y å``ë`Ñ`dG ø``µ`Á ’ ‘Gò`` ≤` dG π``ã`e »g πH ,¢ùØædG ¥ÉªYCG ‘ øªµJ áÑ∏°U á«°ùØf IGƒ``f ,á°†bÉæàŸG äÉ°Sɵ©f’G äGP á©æbC’G ∂∏J πc ´ƒª› ‘ ƒà°ùJ ⁄ Ió``MGh ¢ùØf Éjɶ°T ´ƒª› »g »àdG ."IóMGh á«°üî°T ‘ ‘Gò``≤` dG ™≤j ,π㪪∏d kÉ`aÓ``N ¬``fCG í``°`Vƒ``jh íÑ°üjh ,É¡°üª≤J ‘ á`` MGQ ó``é`jh ¬``à`©`æ`bCG ∑É``Ñ`°`T π㪟G ɪæ«H ,»≤«≤◊G ¬¡Lh É¡fCG "ºgh"`d kGÒ°SCG ÚH "á∏°UÉØdG áaÉ°ùª∏d" kÉ`cQó``e ≈≤Ñj ±Î``ë`ŸG øe ´ƒ``æ`dG Gò``g π㟠êÉàëjh π``H ,º``gƒ``dGh á≤«≤◊G ¬fCG ¤EG kGÒ°ûe ,¬àæ¡e ‘ kÉ«aGÎMG ¿ƒµ«d ∑GQOE’G ∫ƒM á«°SGQódG äÉ≤∏ë∏d "á«LPƒ‰ ádÉM" ¿ƒµj ób ."»°TÉYôdG ¿Éjò¡dG" É¡æeh ,"¿ÉeOE’G äÉfÉgP" á«LPƒ‰ ádÉM ¿ƒµJ ó≤a ,äÓ«Ñb Ö°ùëHh Gƒ∏°ûa øjòdG ,"ÚMƒª£dG ¢û«°û◊G »WÉ©àe"`d º¡°ùØfCG ¿hõ``©`j Gƒ``JÉ``Ñ`a ;ó`` MGh ÜÉ``à`c "º°†g" ‘ ,"∞°SÉØ°ùdG º«î°†J" ÜÉH øe º¡JÉeÉ¡°SEG Ëó≤àH ≈ª¶Y ájôµa äÉeÉ¡°SEG ÜÉë°UCG º¡fCG ºgh ¿ƒ°û«©«a ¢VGôYCG øe ¢VôY Gò``gh ,"ô°†NC’G ÜÉàµdG" ɪc ."¢û«°ûë∏d øeõŸG »WÉ©àdG" »FGhôdGh »Mô°ùŸG óbÉædG ÜQÉ``≤`jo ,¬à¡L ø``e á«°üî°T" ¬``fƒ``µ` H ‘Gò`` `≤` ` dG π``«` ∏` – »``∏` Y OGƒ`` ` Y á«°üî°T ¿ƒµj ¿C’ í∏°üjh ,RÉ«àeÉH "ájÒJɵjQÉc kÉeÉ“ ,AGOƒ``°`ù`dG Éjó«eƒµdG ´ƒ``f ø``e á«Mô°ùe ‘ ÖJɵdG á«Mô°ùe ‘ á«FGOGódG "ƒHhCG" á«°üî°T πãe »àdG ,"kɵ∏e ƒHhCG" …QÉL ójôØdCG Ò¡°ûdG »°ùfôØdG

GÎH -¿ÉªY QÉ¡°TEGh ™«bƒàH ,»°VÉŸG âÑ°ùdG AÉ°ùe QGƒ©b ∫BG á«©ªL ‘ πØàMG ±hDhQ QƒàcódG ñQDƒª∏d "ΩÉ°ûdG OÓH ܃æL áæ°SÉ°ùZ :QGƒ©b ∫BG" ÜÉàc .¿Éª©H OQh QGO øY kÉãjóM QOÉ°üdG ,ôHÉL ƒHCG -ÒѵdG ™£≤dG øe áëØ°U 480 ‘ AÉL …òdG- ÜÉàµdG πªà°ûjh º¡JÉbÓYh QGƒ©b ∫BG :øjhÉæY â– äAÉL ;áYƒæàe ∫ƒ°üa á©Ñ°S ≈∏Y ≥WÉæe ‘ º¡JÉcô–h áæ°S 500 òæe QGƒ©b ∫BG ïjQÉJh ,¿É°ùZ á∏«Ñ≤H QÉÑNCGh QGƒ©b π«FÉî«e ¢ù≤dG äGôcòeh ,Ú£°ù∏ah ¿OQC’G »bô°T §∏°ùdG ‘ º``gQGô``≤`à`°`SGh ,áØ∏àîŸG Ö``à`µ`dG ‘ äOQh É``ª`c IhQÉ``©` ≤` dG ÉØ«Mh Iô°UÉædG ‘ ºgQGô≤à°SGh ,¿É``ª`Y ¤EG º¡∏«MQh ¢ü«ëØdGh º¡MÉØch á«æWƒdG º¡ØbGƒeh ,π«∏÷Gh ¿É°ù«H ‘ »°VGQCG º¡cÓàeGh .áHhô©dG π«Ñ°S ‘ »eƒ≤dG πªY ÜÉàµdG ¿CG QGƒ©b ܃°üZ á«©ª÷G ¢ù«FQ í°VhCG ,¬ÑfÉL øe »YɪàL’G çhQƒŸGh º«≤dG øe kÉfGƒdCG ;ñQDƒŸG á«Hƒ∏°SCÉH ≈°ü≤àj »ãëH ,á«æeR áÑ≤M øe ÌcCG ‘ ôé¡ŸGh ΩÉ°ûdG ¿Gó∏H ‘ ÚYRƒŸG QGƒ©b ∫B’ .á«Hô©dG áÑൟG ‘ kÉZGôa ó°ùjh ÜÉàµdG ¿CG QGƒ©b ΩÉ``gQ á«©ªé∏d á«aÉ≤ãdG áæé∏dG á°ù«FQ äCGQh á©°SGh á©bQ ≈∏Y øjOƒLƒŸG ,QGƒ©b ∫B’ πYÉØdG »îjQÉàdG QhódG RÈj ähÒHh Iô°UÉædG ‘h áÑ≤©dGh AÉbQõdGh §∏°ùdGh ¢ü«ëØdGh ¿ÉªY ‘ AÉæHCG øe ójó÷G π«é∏d á°UôØdG í«à«°S …òdG ôeC’G ƒgh ,ôé¡ŸGh OGóLC’G ¬``H ΩÉ``b …ò``dG ,AÉ``æ`Ñ`dGh ó``FGô``dG Qhó``dG ≈∏Y ´Ó``W’G á∏FÉ©dG è«°ùf øe kÉ°ù«FQ kGAõ``L GƒfÉc å«M ;É¡H Gƒ∏M »àdG ™bGƒŸG ™«ªL ‘ .»Hô©dGh ÊOQC’G ™ªàéŸG ¤EG "É«÷Éà°SƒædG" õ«M øe çGó``MC’G êôîoj ÜÉàµdG ¿EG âdÉbh ôîØdG ÜÉÑ°ûdG íæÁ ¬fCG ¤EG áàa’ ,á≤KƒŸG á«îjQÉàdG áeƒ∏©ŸG õ«M ᫪gCÉH ¿ÉÁE’G ‘ õaGƒ◊G øe ójõŸG º¡«a åÑjh ,á«Hô©dG ºgQhòéH .πÑ≤à°ùŸÉH »YƒdGh OGóLC’G IÒ°ùe ΩÉ“EG ‘ ºgQhO s OÓÑdG √òg áHhôY GhócCG QGƒ©b ∫BG ¿CG ôHÉL ƒHCG ÜÉàµdG ∞dDƒe ÚHh »îjQÉJ åëH ¥É£f ‘ »JCÉj ÜÉàµdG ¿CG kÉæ«Ñe ,•ÉÑfC’G ádhO ∫ƒaCG ó©H áæ°SÉ°ùZ øe ôFÉ°ûY äɪgÉ°ùe ∫ƒM ,¬«∏Y πª©j »Yƒ°Sƒe »≤«KƒJ ∫GhR Ö≤Y ,Ú£°ù∏ah ¿OQC’G ≥WÉæe ‘ â°TÉY ΩÉ°ûdG OÓ``H ܃æL ,∑ƒeÒdG ácô©e ó©H á«Hô©dG ΩÓ°SE’G ádhO ΩÉ«bh áæ°SÉ°ù¨dG IQÉeEG ó¡Y ∫ÓN ìƒàØdGh ádhódG QƒeCG Ò«°ùJ ‘ ΩÉg QhO º¡d »≤H ¬fCG ’EG .QGƒ©b ∫BG º¡æ«H ô¡à°TG óbh ,ÚjƒeC’G ºµMh áaÓÿG ,åjó◊G ïjQÉàdG øe ¿hôb á©HQCG IÎØd ñQDƒj ÜÉàµdG ¿CG ±É°VCGh ¿GƒæY â``fÉ``c »``à`dG º¡àHhôY ∫Ó``N ø``e QGƒ``©`b ∫BG QhO ≈∏Y kGõ``cô``e ÚH Ú£°ù∏ah ¿OQC’G ‘ Iƒ``NCG Ghó``LhCG å«M ;ΩGhó``dG ≈∏Y º¡JÉ«M .ähÒHh ¿ÉªYh §∏°ùdGh Iô°UÉædG ‘ πgC’G ≈≤∏Jh ,1925 ΩÉY §∏°ùdG ó«dGƒe øe ôHÉL ƒ``HCG ñQDƒ` ŸG ¿CG ôcòj ‘ IGQƒàcódG IOÉ¡°T ≈∏Y π°üMh ,¿ÉæÑdh ¿OQC’G ‘ »©eÉ÷G ¬ª«∏©J .1987 ΩÉ©dG OQƒØ°ùchCG á©eÉL øe åjó◊G ïjQÉàdG


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫اليـــــوم‬ ‫‪242‬‬

‫الأ�سرية �شحادة‪ ..‬ع ٌ‬ ‫ني على القد�س‬ ‫و�أخرى على والدها املري�ض بال�سرطان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�س ّلطت وزارة الأ���س��رى ال�ضوء على الأ�سرية‬ ‫�سناء حممد ح�سني �شحادة‪ 34 ،‬ع��ام��اً م��ن �سكان‬ ‫�شعفاط ق�����ض��اء ال��ق��د���س‪ ،‬وال��ت��ي اعتقلت بتاريخ‬ ‫‪ ،2002-5-2‬وحكم عليها بال�سجن مدى احلياة‪.‬‬ ‫وزير الأ�سرى واملحررين عي�سى قراقع‪ ،‬والذي‬ ‫زار منزل الأ�سرية يف �شعفاط والتقى مع والديها‬ ‫قال �إن �أمنية والدها الذي يعالج حالياً بالأدوية‬ ‫ال��ك��ي��م��اوي��ة ب�����س��ب��ب �إ���ص��اب��ت��ه مب��ر���ض ال�سرطان‬ ‫يف ال��رئ��ة ه��ي �أن ي��رى ابنته ح��� ّرة وطليقة وبني‬ ‫�أح�ضانه بعد غياب طويل‪ ،‬طالباً من اهلل �أن ميد‬ ‫يف عمره حتى يراها و�سائر الأ���س��رى والأ�سريات‬ ‫دون قيو ٍد و�سجون‪.‬‬ ‫الأ���س�يرة �سناء ���ش��ح��ادة ال��ت��ي تقبع يف �سجن‬ ‫ال�����ش��ارون الإ�سرائيلي م��ع ‪� 16‬أ���س�يرة فل�سطينية‪،‬‬ ‫توا�صل رحلتها الن�ضالية ك�إمر�أة فل�سطينية قررت‬ ‫�أن ت�����ش��ارك �أب��ن��اء وب��ن��ات �شعبها يف الن�ضال �ضد‬ ‫االحتالل‪ ،‬مثبتة �أن املر�أة الفل�سطينية هي حار�سة‬ ‫النار الفل�سطينية املقد�سة وهي بح ٌر من العطاء‬ ‫ولها ال��ق��درة على حت ّمل امل�س�ؤولية وال��دف��اع عن‬ ‫كرامة وحقوق �شعبها‪.‬‬ ‫يف ر�سالتها التي و�صلت عرب حمامية وزارة‬ ‫الأ����س���رى كتبت ���س��ن��اء ���ش��ح��ادة ع��ن زي����ارة والدها‬ ‫امل�ؤثرة لها بعد �أن �سمحت �إدارة ال�سجن له بزيارة‬ ‫خا�صة دون �شبك ب�سبب و�ضعه ال�صحي‪ ،‬فتقول‬ ‫�إنها طوال فرتة الزيارة ظلت تبكي‪ ،‬وبرغم �إرادتها‬ ‫الكبرية والقوية ف�إنها �ضعفت �أم���ام �أبٍ مري�ض‬ ‫يتح ّمل ع���ذاب امل��ر���ض وع����ذاب غ��ي��اب اب��ن��ت��ه التي‬ ‫يح ّبها كثرياً‪ ،‬وقالت �إن هذه املعاناة التي يتكبدها‬ ‫�أهالينا لن تذهب ه��دراً‪ ،‬فال بد من فجرٍ جديد‪،‬‬

‫فجر احلرية يطل على �شعبنا الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ت��ع��اين ���س��ن��اء ���ش��ح��ادة م���ن �آال ٍم يف الأ�سنان‬ ‫والتهابات اللثة‪ ،‬وبالرغم من تقدميها عدة طلبات‬ ‫لإدخ���ال طبيب �أ���س��ن��ان لها‪� ،‬إال �أن ه��ذه الطلبات‬ ‫رف�ضت من قبل �إدارة ال�سجن‪ ،‬وتقول �إنها تتم ّزق‬ ‫وجعاً و�أنهم ال يعطونها عالجاً �سوى امل�س ّكنات‪.‬‬ ‫وت�صف الأ�سرية �سناء الأو�ضاع يف �سجن الن�ساء‬ ‫ب�أنه حالة ا�شتباك دائ��م‪ ،‬فهناك �سيا�سة ممنهجة‬ ‫لالنق�ضا�ض ع��ل��ى ح��ق��وق الأ����س�ي�رات‪ ،‬م��ن حيث‬ ‫الإهمال الطبي واحلرمان من ال��زي��ارات والعزل‬

‫االنفرادي و�سيا�سة التفتي�شات واالقتحامات املذ ّلة‬ ‫وع��دم �إدخ��ال االحتياجات ال�شخ�صية للأ�سريات‬ ‫كاملالب�س والكتب وغريها‪.‬‬ ‫الأ����س�ي�رة ���س��ن��اء ���ش��ح��ادة ت��ت�����ص��دّى م��ع �سائر‬ ‫الأ����س�ي�رات ل�سيا�سة �إدارة ال�����س��ج��ون التع�سفية‬ ‫بحقهن‪ ،‬وتعترب �أن و�ضع الأ�سريات �أ�صبح ال يطاق‪،‬‬ ‫و�أن��ه ال بد من خطوات وحتركات كبرية �سيا�سياً‬ ‫وقانونياً و�إعالمياً لو�ضع ح ٍّد ملعاناة الأ�سرى يف‬ ‫ال�سجون و�إعطاء الأولوية يف املفاو�ضات و�صفقات‬ ‫التبادل للإفراج عن كافة الأ�سريات‪.‬‬

‫جلنة القد�س ت�ستنكر اعتقال‬ ‫االحتالل للأطفال املقد�سيني‬

‫���س��ن��اء ����ش���ح���ادة‪ ،‬ع�ي�ن ع��ل��ى ال���ق���د����س املحتلة‬ ‫وامل��ح��ا���ص��رة‪ ،‬وح��ن�ين �إىل ال��ب��ل��دة ال��ق��دمي��ة و�إىل‬ ‫كنائ�سها وم�ساجدها وروح��ه��ا التاريخية‪ ،‬وعني‬ ‫ع��ل��ى عائلتها ووال���ده���ا امل��ري�����ض‪ ،‬وم���ا بينهما ال‬ ‫زالت متيقظة م�شحونة بالأمل والإرادة‪ ،‬ترف�ض‬ ‫�أن تتنازل عن مبادئها وقناعاتها‪ ،‬م�ؤمن ًة �أنه بعد‬ ‫ا�شتداد حلكة الليل �سيبزغ النهار حتماً‪.‬‬ ‫تعي�ش الأ����س�ي�رة ���س��ن��اء ���ش��ح��ادة م��ع �أ�سرياتٍ‬ ‫ي��ح��م��ل��ن ح���ك���اي���ات �إن�������س���ان���ي���ة م���وج���ع���ة ومفعمة‬ ‫بالبطوالت‪ ،‬حكاية الأ�سرية هناء �شلبي التي جدّد‬ ‫لها االعتقال الإداري ‪ 3‬مرات متوا�صلة‪ ،‬وحكاية‬ ‫الأ���س�يرة لطيفة �أب���و ذراع وه��ي �أم ل�سبعة ابناء‪،‬‬ ‫حكاية الأ�سرية ابت�سام العي�ساوي وهي �أم خلم�سة‬ ‫�أبناء‪ ،‬حكاية الأ�سرية كفاح قط�ش وزوجها املعتقل‬ ‫ال�����ض��ري��ر ب�ل�ال ع���ب���ادة‪ ،‬ح��ك��اي��ة الأ����س�ي�رة �إيرينا‬ ‫�سراحنة وزوجها املعتقل �إبراهيم �سراحنة‪ ،‬حكاية‬ ‫الأ���س�يرة ق��اه��رة ال�سعدي وه��ي �أم خلم�سة �أبناء‪،‬‬ ‫حكاية الأ�سرية رامية �أب��و �سمرة وزوجها املعتقل‬ ‫�أجم��د �أب��و �سمرة‪ ،‬وحكاية الأ���س�يرة املري�ضة ابنة‬ ‫قطاع غزة وفاء الب�س‪ ،‬وغريها من احلكايات التي‬ ‫ت��روي ق�صة امل��ر�أة املنا�ضلة خلف ق�ضبان �سجون‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫ت��ق��ول الأ����س�ي�رة ���س��ن��اء ���ش��ح��ادة‪" :‬من يروي‬ ‫الق�صة ويطلق �صرخة الن�ساء املعذبات لتتح ّول‬ ‫ه��ذه ال�صرخة �إىل جن���د ٍة وق����را ٍر ي��ح�� ّرك جدران‬ ‫ال�سجن و�صمت املجتمع ال���دويل وم�ؤ�س�ساته"‪،‬‬ ‫وتت�ساءل "من ينقذ ال�ضحية التي ه��ي يف ثوب‬ ‫ام��ر�أة فل�سطينية �أبت �إال �أن ترفع ر�أ�سها وعلمها‬ ‫الفل�سطيني ب�ألوانه الأربعة عالياً هناك يف عنان‬ ‫ال�����س��م��اء‪ ،‬وه��ن��ا ع��ل��ى الأر������ض ال��ع��ط�����ش��ى لأبنائها‬ ‫وب��ن��ات��ه��ا ك��ي ت��رت��وي ب��ه��م وت�ستقر ع��ل��ى خطاهم‬ ‫الثابتة"‪.‬‬

‫خاطر‪« :‬م�ؤمتر ال�سياحة بالقد�س»‬ ‫حماولـة لفـر�ض �سيا�سـة الأمر الواقع‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعترب �أم�ين عام الهيئة الإ�سالمية امل�سيحية‬ ‫د‪.‬ح�سن خاطر‪� ،‬أم�س الأح��د‪� ،‬أن �إ���ص��رار �إ�سرائيل‬ ‫على عقد م�ؤمتر دويل ح��ول ال�سياحة يف مدينة‬ ‫القد�س املحتلة ما بني ‪� 31-29‬آذار ‪ ،2011‬حماولة‬ ‫لفر�ض �سيا�سة الأمر الواقع على املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫وح����ذر د‪ .‬خ��اط��ر يف ب��ي��ان ���ص��ح��ف��ي م���ن عقد‬ ‫هذا امل�ؤمتر الذي يقوم عليه مكتب رئي�س الوزراء‬ ‫الإ����س���رائ���ي���ل���ي‪ ،‬وب��ل��دي��ة ال��ق��د���س امل��ح��ت��ل��ة ووزارة‬ ‫ال�سياحة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬و�سلطة تنمية القد�س‪،‬‬ ‫م�����ش�يرا �إىل �أن ان��ع��ق��اده يعني جن���اح �إ���س��رائ��ي��ل يف‬ ‫ت�سويق القد�س كعا�صمة لدولة االحتالل‪ ،‬وفر�ض‬

‫هذه "الأكذوبة" على الدول امل�شاركة ا�ستنادا �إىل‬ ‫�سيا�سة الأم����ر ال��واق��ع ال���ذي ب��رع��ت ف��ي��ه �سلطات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وك�شف �أن امل�ؤمتر الذي �سيعقد بعد �شهر من‬ ‫اليوم لي�س هو امل�ؤمتر الأول الذي تعقده �سلطات‬ ‫االح��ت�لال يف امل��دي��ن��ة املقد�سة ب��ل �سبقه ع��دد من‬ ‫امل����ؤمت���رات ك���ان �آخ��ره��ا م���ؤمت��را لل�سياحة و�آخر‬ ‫ل�لاق��ت�����ص��اد وث��ال��ث للكونغر�س ال��ي��ه��ودي الرابع‬ ‫ع�شر‪ ،‬و�آخ��ره��ا م���ؤمت��ر خ��ا���ص ب��الأف�لام والإنتاج‬ ‫ال�سينمائي الذي عر�ضت فيه �أفالم خيالية تظهر‬ ‫����ص���ورة ال��ق��د���س دون الأق�������ص���ى‪ ،‬ودون مالحمها‬ ‫العربية املعروفة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن �إ���ص��رار �سلطات االحتالل على عقد‬

‫مثل ه��ذه امل���ؤمت��رات يك�شف ع��ن ن��واي��ا وتوجهات‬ ‫ن��ح��و ت��ك��ري�����س ال��ق��د���س ك��ع��ا���ص��م��ة ل��ي��ه��ود العامل‬ ‫وعا�صمة عاملية لليهود ولي�س جمرد عا�صمة لدولة‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬حمذرا من �أن ا�ستمرار هذه ال�سيا�سة يف‬ ‫ظل ال�صمت ال��دويل من �ش�أنه �أن ي�ضعف جميع‬ ‫ال���ق���رارات ال��دول��ي��ة ال��ت��ي ات��خ��ذت ل�صالح املدينة‬ ‫املقد�سة‪ ،‬ويغري �آالف يهود العامل بالهجرة �إىل‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫وطالب خاطر امل�ؤ�س�سات الدولية با�سرتجاع‬ ‫جزء من هيبتها ومكانتها التي �ضاعت عند ال�شعوب‬ ‫العربية والإ���س�لام��ي��ة وك��ث�ير م��ن �شعوب العامل‪،‬‬ ‫وامل�سارعة �إىل �إلزام �إ�سرائيل بالقرارات التي ت�ؤكد‬ ‫جميعها �أن القد�س مدينة حمتلة ولي�ست عا�صمة‬

‫لدولة االحتالل‪.‬‬ ‫و�شدد �أن ا�ستمرار تخاذل م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫ال�����دويل ع���ن ال��ق��ي��ام ب���دوره���ا يف �إن�����ص��اف �شعبنا‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وحماية احل��ق الأدن���ى م��ن حقوقه‪،‬‬ ‫�سيفتح الباب �أك�ثر �أم��ام ال�شعوب لت�أخذ حقوقها‬ ‫الكاملة بيدها مهما كلفها الثمن‪ ،‬و�أن ما يجري‬ ‫اليوم على م�ساحة الوطن العربي ما هو �إال ترجمة‬ ‫م��ب��ا���ش��رة و���ص��ري��ح��ة مل��واج��ه��ة ال��ظ��ل��م واال�ستهتار‬ ‫مبختلف �أ�سمائه و�أ�شكاله‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �إ���س��رائ��ي��ل ق���ررت عقد م���ؤمت��ر حول‬ ‫ال�سياحة يف مدينة القد�س املحتلة يف نهاية �شهر‬ ‫�شباط ‪ ،2011‬ووجهت دعوات �إىل ‪ 30‬دولة يف العامل‬ ‫حل�ضور فعالياته‪.‬‬

‫خمطط �صهيوين لرتحيل ‪ 600‬فل�سطيني من بادية القد�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أقدم جي�ش االحتالل ال�صهيوين على خطوة‬ ‫ت�صعيدية جديدة �ضد املواطنني الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫حيث �س ّلم نحو ‪ 600‬فل�سطيني ينتمون لع�شرية‬ ‫ال�صرايعة �إخ��ط��ارات بالرتحيل م��ن وادي �أبو‬ ‫هندي‪ ،‬جنوبي �شرق مدينة القد�س املحتلة‪� ،‬إىل‬ ‫البحر امليت‪.‬‬ ‫وي����أت���ي ق����رار ���س��ل��ط��ات االح���ت�ل�ال برتحيل‬ ‫املئات من �أبناء الع�شائر البدوية يف �شرق وجنوب‬ ‫القد�س �ضمن خمطط ا�ستيطاين لتو�سيع عدد‬ ‫من امل�ستوطنات‪ ،‬ويف مقدمتها "كيدار‪ ،‬ومعاليه‬ ‫�أدوميم‪ ،‬ومعاليه خمما�س"‪.‬‬ ‫و���ص��رح ح���امت ع��ب��د ال���ق���ادر‪ ،‬م�����س���ؤول جلنة‬ ‫ال��ق��د���س وع�ضو املجل�س ال��ث��وري بحركة فتح‪،‬‬ ‫ب���أن جي�ش االح��ت�لال �سلم �إخ��ط��ارات الرتحيل‬ ‫لع�شرات العائالت البدوية يف وادي �أب��و هندي‬ ‫ال��ذي يقع ب�ين مغت�صبتي "كيدار" و"معاليه‬ ‫�أدوميم" لرتحيلهم م��ن املنطقة حتى بداية‬ ‫ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل �أن ه���ذه الأوام������ر ت��ت��زام��ن مع‬ ‫ع�شرات الأوامر الأخرى لإخالء مئات العائالت‬ ‫البدوية التي تقطن ق��رب م�ستوطنتي "�آدم"‬ ‫و"معاليه خمما�س" على �أرا�ضي قرية خمما�س‪،‬‬ ‫والتي مت التوجه �إىل حمكمة االحتالل العليا‬ ‫لوقفها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �سلطات االح��ت�لال ق��د ح��اول��ت عام‬ ‫‪ 1997‬ه��دم م�����ض��ارب ع��رب ال�صرايعة يف وادي‬ ‫�أب��و ه��ن��دي‪ ،‬وترحيلهم ع��ن املنطقة‪� ،‬إال �أن��ه مت‬ ‫يف حينه التوجه �إىل حمكمة االحتالل العليا‪،‬‬ ‫والتي �أ�صدرت قرارًا �ضد �أوامر الرتحيل‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ج���دَّدت جلنة القد�س ب���وزارة الأوق���اف وال�����ش���ؤون الدينية بغزة‬ ‫ا�ستنكارها �سيا�سة االعتقاالت التي متار�سها �سلطات االحتالل بحق‬ ‫املواطنني املقد�سيني �شباباً و�شيوخاً ون�سا ًء و�أط��ف��ا ًال‪ ،‬مو�ضحة �أن‬ ‫االحتالل قام منذ مطلع العام اجلاري بعمليات اعتقال غري م�سبوقة‬ ‫ومتزايدة ومت�سارعة يف �صفوف الأطفال املقد�سيني‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن معظم هذه االعتقاالت متت يف املدينة املقد�سة‬ ‫القد�س وحت��دي��دًا بلدة �سلوان يف �إط��ار خمططها اخلطري الرامي‬ ‫لت�شريد الفل�سطينيني وم�سح وجودهم من القد�س و�أحيائها ومنع‬ ‫�أي مقاومة �أو ت�صدي لتلك املمار�سات التع�سفية‪.‬‬ ‫و�أك���دت اللجنة �أن االح��ت�لال ي�ستخدم �أ�ساليب حتقيق قا�سية‬ ‫مع ه�ؤالء الأطفال و�إخ�ضاعهم لل�ضغوط والتعذيب واحلرمان من‬ ‫كافة حقوقهم‪ ،‬حم ِّذرة من خطورة هذه املمار�سات ال�صهيونية غري‬ ‫امل�شروعة التي تتنافى مع كافة القوانني املكفولة بحماية حقوقهم‬ ‫و�إن�سانيتهم‪.‬‬ ‫ون َّوهت الأوقاف �إىل �أن القا�صرين القابعني يف �سجون االحتالل‬ ‫يتجرعون كافة �أن���واع العذابات و املعاناة �إث��ر ما يتعر�ضون له من‬ ‫انتهاكات وممار�سات قا�سية وخطرية‪� ،‬إىل جانب حرمانهم من �أب�سط‬ ‫حقوقهم كالتعليم والعي�ش ب�أمان وا�ستقرار مثلهم مثل باقي �أطفال‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ب���دوره���ا ط��ال��ب��ت جل��ن��ة ال��ق��د���س ك��اف��ة اجل���ه���ات امل��ع��ن��ي��ة وذوي‬ ‫االخت�صا�ص وخ�صت بالذكر امل�ؤ�س�سات احلقوقية والقانونية الدولية‬ ‫ب�ضرورة �إن��ق��اذ ه����ؤالء الأط��ف��ال م��ن �أي���دي االح��ت�لال‪ ،‬داع��ي�� ًة �إياهم‬ ‫�إىل ك�شف الغطاء الإج��رام��ي ع��ن ممار�سات ال��ع��دو بحق املواطنني‬ ‫املقد�سيني‪.‬‬

‫هجمة االحتالل تتوا�صل يف �سلوان‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توا�صلت املواجهات يف بلدة �سلوان املقد�سية مع قوات االحتالل‬ ‫حتى �ساعة مت�أخرة من ليلة الأح��د و�ساعات الفجر الأوىل؛ حيث‬ ‫�أ�صيب خم�سة مقد�سيني من البلدة م�ساء ال�سبت بجراح خمتلفة‬ ‫بعد �إط�لاق جنود االحتالل الر�صا�ص املعدين �صوب ال�شبان �أثناء‬ ‫املواجهات العنيفة بني ال�شبان وجنود االحتالل من �شرطة وقوات‬ ‫حر�س احلدود ال�صهيونية‪.‬‬ ‫وقد داهمت قوات االحتالل مناطق متفرقة يف البلدة وبا�شرت‬ ‫ب�إطالق الر�صا�ص املعدين والغاز امل�سيل للدموع‪� ،‬صوب املواطنني‪،‬‬ ‫�أث��ن��اء وق��وع مواجهات عنيفة يف �أح��ي��اء وداي حلوة والب�ستان ودرج‬ ‫�سلوان و�أ�صيب ج��راء ذل��ك خم�سة �شبان ب��ج��راح وع�شرات بحاالت‬ ‫اختناق‪.‬‬ ‫وقال مركز معلومات وادي حلوة �إن من بني امل�صابني طفلني‪ ،‬مل‬ ‫يتجاوزا اخلام�سة ع�شرة من العمر؛ حيث مت نقلهما �إىل امل�ست�شفى‬ ‫لتلقي العالج‪ ،‬كما ورد عن احتاد امل�سعفني العرب �أن ثالثة م�سعفني‬ ‫على الأقل ا�صيبوا خالل املواجهات مت نقلهم مل�شفى املقا�صد‪.‬‬ ‫وت�شهد بلدة �سلوان املقد�سية هجمة م�سعورة من قبل االحتالل‬ ‫واملغت�صبني ال�صهاينة‪ ،‬وهو ما �أدى �إىل مواجهات يومية يف حماولة‬ ‫من قبل الأهايل لرد االعتداءات ووقف املمار�سات التع�سفية بحقهم‪.‬‬

‫مئات الإ�سرائيليني يتظاهرون يف القد�س‬ ‫احتجاجا على "موجة الغالء والعن�صرية"‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫تظاهر الأحد مئات امل�ستوطنني اليهود قبالة ديوان رئا�سة الوزراء‬ ‫يف مدينة القد�س املحت ّلة‪ ،‬احتجاجاً على ال�سيا�سات االقت�صادية التي‬ ‫تتبناها احلكومة الإ�سرائيلية برئا�سة بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫و�أفادت الإذاعة العربية ب�أن امل�شاركني يف املظاهرة وغالبيتهم من‬ ‫فئة املتقاعدين هتفوا مندّدين بقرارات احلكومة رفع �أ�سعار املرافق‬ ‫واخلدمات العا ّمة‪ ،‬ال �س ّيما املياه واملوا�صالت العا ّمة وال�سكن‪.‬‬ ‫ك��ان��ت نقابة ال��ع�� ّم��ال الإ�سرائيليني "اله�ستدروت" ق��د �أعلنت‬ ‫م�ؤخراً عن نيتها ال�شروع يف �إ�ضراب عام احتجاجا على موجة الغالء‬ ‫وال�ضرائب املرتفعة‪ ،‬مو�ضحة �أن لقاءاتها الت�شاورية مع نتنياهو‬ ‫تف�ض �إىل �أية نتيجة"‪.‬‬ ‫ملناق�شة �سيا�سات احلكومة االقت�صادية "مل ِ‬ ‫و يف �سياق مت�صل تظاهر نحو �أل��ف��ي ا�سرائيلي م�ساء ال�سبت‬ ‫يف و�سط غ��رب القد�س "رف�ضا للعن�صرية" بعد مقتل فل�سطيني‬ ‫ودع��وات حاخامات اىل عدم ت�أجري �شقق لعرب‪ .‬وحمل املتظاهرون‬ ‫وهم بن�سبة كبرية من ال�شباب الفتات منددة بالعن�صرية‪ ،‬وذلك تلبية‬ ‫لدعوة جمموعات ي�سارية خمتلفة‪.‬‬ ‫وطالبوا بتنحي رئي�س الوزراء بنيامني نتانياهو ووزير اخلارجية‬ ‫افيغدور ليربمان زعيم احلزب القومي "ا�سرائيل بيتنا"‪ ،‬املتهمني‬ ‫باثارة جو من الكراهية لالجانب‪ .‬واعتلى ح�سني الروي�ضي والد‬ ‫ال�شاب الفل�سطيني البالغ من العمر ‪ 24‬عاما الذي قتل بطعنات �سكني‬ ‫مطلع �شباط‪ ،‬من�صة التجمع منددا مبقتل ابنه ومطالبا مبعاقبة‬ ‫"املذنبني فقط" ولي�س جميع اال�سرائيليني‪ .‬واعتقلت ال�شرطة‬ ‫اال�سرائيلية �أرب��ع��ة �شبان يهود ا�سرائيليني من بينهم م�ستوطنان‬ ‫ب�شبهة ارتكاب هذا االعتداء املعادي للعرب‪.‬‬

‫"م�ؤ�س�سة القد�س الدولية" ّ‬ ‫حت�ضر‬ ‫لعقد م�ؤمترها الثامن يف اخلرطوم‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يُعقد يف العا�صمة ال�سودانية اخل��رط��وم‪ ،‬مطلع ال�شهر املقبل‪،‬‬ ‫م���ؤمت��ر دويل ح��ول مدينة ال��ق��د���س املحتلة‪ ،‬يف ظ��ل م��ا تعانيه من‬ ‫حماوالت تهويد من قبل االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬وذلك بتنظيم من‬ ‫م�ؤ�س�سة القد�س الدولية‪.‬‬ ‫و�أعلنت امل�ؤ�س�سة �أن��ه��ا �ستعقد م�ؤمترها الثامن ي��وم ال�ساد�س‬ ‫م��ن �شهر �آذار املقبل يف اخل��رط��وم‪ ،‬على م��دى ي��وم�ين‪ ،‬وذل��ك حتت‬ ‫�شعار "القد�س نحميها معاً‪..‬ن�ستعيدها معاً"‪ ،‬برعاية من الرئي�س‬ ‫ال�سوداين عمر الب�شري‪ ،‬وبح�ضور عدد كبري من العلماء واملفكرين‬ ‫من خمتلف الأقطار‪" ،‬لي�شكلوا وقفة للأمة مع قد�سها‪ ،‬يتدار�سون‬ ‫�ش�ؤونها و�شجونها‪ ،‬وي�ضعون الربامج وامل�شاريع العملية للحفاظ‬ ‫على هويتها"‪ .‬وق��ال املدير العام مل�ؤ�س�سة القد�س الدولية يا�سني‬ ‫ح ّمود يف ت�صريح �صحفي مكتوب‪�" :‬إن ه��ذا امل�ؤمتر ي�ش ّكل ظاهرة‬ ‫ت�أييد وح�شد للطاقات من �أجل القد�س"‪ ،‬معرباً عن �أمله يف �أن يكون‬ ‫"رافعة نوعية جلهد �شعبي ور�سمي بحجم ق�ضية القد�س"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫حمود �إىل �أنه "من املتوقع �أن ي�ش ّكل امل�ؤمتر حمطة فارقة يف العمل‬ ‫للقد�س‪ ،‬ووقفة جادة وعملية لن�صرة املدينة ودعم �صمود �أهلها‪ ،‬يف‬ ‫ظل االعتداءات واالنتهاكات املت�صاعدة التي تتعر�ض لها يومياً"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


¬«ÑjÉJ Ú°üdG á¡LGƒŸ ¬JGOGó©à°SG ô°TÉÑj »ÑŸhC’G ÖîàæŸG (á`22 `ëØ°U) 2011 ¿óæd OÉ«ÑŸhCG äÉ«Ø°üJ ‘

assabeelsports@yahoo.com

(1516) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) •ÉÑ°T (28) ÚæK’G

Ωó≤dG Iôµd ÚaÎëŸG …QhO øe z15{ ádƒé∏d ÜÉ°ùM IOôL

øjô°SÉÿG ÈcCG »∏°ü«ØdGh ..øjõFÉØdG ÈcCG äGóMƒdG

áë```````` 25-24 ```````Ø°U π«°UÉØàdG

≈∏Y RƒØdG ó©H •É≤f 7 ¥QÉØH ¬JQGó°U RõY äGóMƒdG (π«Ñ°ùdG á°SóY) ∑ƒeÒdG ™e »∏°ü«ØdG ∫OÉ©Jh Ωƒ°SôØc


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫االحتاد الآ�سيوي ي�سمي حاكم مبارتي‬ ‫الوحدات والفي�صلي يف ك�أ�س االحتاد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سمى االحتاد اال�سيوي لكرة القدم �أم�س الأحد حكام مباراة فريقي‬ ‫الفي�صلي واجلي�ش ال�سوري وحكام م�ب��اراة الطلبة العراقي والوحدات‬ ‫ال�ل�ت�ين جت��ري��ان يف ع�م��ان وارب �ي��ل ال�ع��راق�ي��ة ي��وم الأرب �ع��اء امل�ق�ب��ل �ضمن‬ ‫مناف�سات ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫و�سمى االحت��اد احلكم الإي��راين �أمري ح�سني كرميبور مراقبا ملباراة‬ ‫الفي�صلي واجل�ي����ش يف ع�م��ان ال�ت��ي �سيديرها احل�ك��ام اليمنيون خمتار‬ ‫اليارميي و�أحمد �سيف وح�سني �شقران وعلي باري‪ .‬و�سمى االحتاد كذلك‬ ‫ت�شوانغ ت�شني ف�إن من ال�صني (تايبه) مراقبا ملباراة الطلبة العراقي مع‬ ‫فريق ال��وح��دات التي جت��ري يف ارب�ي��ل‪ ،‬وطاقم حكام بحريني مكون من‬ ‫�صالح العبا�سي و�سيد جالل ونواف �شاهني وم�سعود طفايلة‪.‬‬

‫تعيني راييفات�ش مدربا ملنتخب قطر‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعاقد االحتاد القطري لكرة القدم �أم�س االحد مع ال�صربي ميلوفان‬ ‫راييفات�ش لتدريب منتخبه حتى عام ‪.2014‬‬ ‫ومت توقيع العقد يف م�ؤمتر �صحايف بالدوحة ح�ضره رئي�س االحتاد‬ ‫القطري ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين واملدرب اجلديد‪.‬‬ ‫وكان راييفات�ش ا�ستقال يف ‪� 20‬شباط اجلاري من من�صبه يف االهلي‬ ‫ال�سعودي ال��ذي انتقل اليه بعد ان ت��رك تدريب منتخب غانا يف ايلول‬ ‫املا�ضي‪ .‬و�سيخلف راييفات�ش الفرن�سي برونو ميت�سو الذي انهى االحتاد‬ ‫القطري عقده وديا يف بداية ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س االحت��اد ال�ق�ط��ري‪« :‬امل ��درب لي�س غريبا وي�ع��رف الكرة‬ ‫ال�ق�ط��ري��ة»‪ ،‬م�ضيفا‪« :‬االحت ��اد القطري مل يخطف امل ��درب م��ن االهلي‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬فحني عرفنا انه ا�ستقال من االهلي ات�صلت �شخ�صيا باالمري‬ ‫فهد بن خالد رئي�س النادي وا�ست�أذنته بالتفاو�ض والتعاقد معه»‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫«املفاو�ضات مع املدرب بد�أت بعد ا�ستقالته من االهلي ال�سعودي»‪.‬‬ ‫واعترب �أن «املرحلة املقبلة هي هامة جدا‪ ،‬لأنها ت�شهد ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل»‪� ،‬آم�لا‪�« :‬أن يت�أهل املنتخب القطري �إىل النهائيات يف الربازيل‬ ‫عام ‪ ،»2014‬م�شريا �إىل �أن «الالعبني احلاليني يف املنتخب هم الأ�سلحة‬ ‫املوجودة بيد املدرب اجلديد»‪.‬‬ ‫�أما املدرب‪ ،‬ف�أو�ضح بدوره «مو�ضوع النادي االهلي ا�صبح من املا�ضي‬ ‫حيث انتهى كل �شيىء بالرتا�ضي»‪ ،‬م�ضيفا «امتنى ان احقق مع املنتخب‬ ‫القطري االهداف التي اتيت من �أجلها واهمها الو�صول اىل ك�أ�س العامل‬ ‫‪.»2014‬‬ ‫وتابع‪« :‬كنت اتابع املنتخب القطري يف ك�أ�س ا�سيا االخرية و�س�أكمل ما‬ ‫فعله ميت�سو‪ ،‬ولن ابد�أ معه من جديد»‪.‬‬ ‫املدرب ال�صربي (‪ 57‬عاما) كان حقق جناحات باهرة مع منتخب غانا‬ ‫وقاده اىل املباراة النهائية لك�أ�س االمم االفريقية مطلع العام املا�ضي يف‬ ‫انغوال‪ ،‬حيث خ�سر امام م�صر �صفر‪ ،1-‬واىل الدور ربع النهائي لنهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل االخ�يرة يف جنوب افريقيا قبل ان ي��ودع ام��ام االوروغ ��واي‬ ‫بركالت الرتجيح‪.‬‬

‫املنتخب الأوملبي يبا�شر اال�ستعدادات ملواجهة‬ ‫ال�صني تايبيه يف ت�صفيات �أوملبياد لندن ‪2011‬‬

‫عمان ‪ -‬خليل قطيط‬ ‫موفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬

‫ب��ا��ش��ر امل�ن�ت�خ��ب الأومل �ب ��ي لكرة‬ ‫ال�ق��دم ي��وم �أم����س مبرحلة الإع ��داد‬ ‫اخل��ا� �ص��ة مل��واج �ه��ة ن �ظ�يره ال�صني‬ ‫ت��اي�ب�ي��ه يف م� �ب ��اراة الإي � ��اب املقررة‬ ‫يف العا�صمة بانكوك ي��وم (‪ )9‬من‬ ‫ال���ش�ه��ر امل�ق�ب��ل يف �إط� ��ار مناف�سات‬ ‫ال� ��دور ال�ت�م�ه�ي��دي م��ن الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية امل�ؤهلة �إىل نهائيات دورة‬ ‫الألعاب الأوملبية (لندن ‪.)2012‬‬ ‫و�أج � ��رى م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ي ��وم �أم�س‬ ‫م��ران��ا تكتيكيا �شامال على ملعب‬ ‫ال� �ك ��رام ��ة ب� �ق� �ي ��ادة امل� ��دي� ��ر الفني‬ ‫الكابنت عالء نبيل ومب�شاركة كافة‬ ‫الالعبني ا�ستعر�ض قبله بالتحليل‬ ‫النظري الأخ�ط��اء الهجومية التي‬ ‫وق��ع فيها الع �ب��وا منتخبنا خالل‬ ‫م � �ب� ��اراة ال� ��ذه� ��اب ال� �ت ��ي جمعهتم‬ ‫م��ع منتخب ال�صني تايبيه والتي‬ ‫انتهت بفوز منتخبنا بهدف وحيد‪،‬‬ ‫م�شريا اىل اهمية ا�ستثمار الفر�ص‬ ‫الهجومية وترجمتها اىل اهداف‬ ‫خالل مباراة االياب‪.‬‬ ‫م��ران �أم����س رك��ز خالله املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي ع�ل��ى اخل �ي ��ارات الهجومية‬ ‫واحللول امليدانية اخلا�صة بالتعامل‬ ‫م��ع التكتالت الدفاعية م��ؤك��دا يف‬ ‫ذات ال �� �س �ي��اق ع �ل��ى اه �م �ي��ة تنا�سي‬ ‫نتيجة م�ب��اراة ال��ذه��اب وال�ب��دء من‬ ‫جديد‪ ,‬خا�صة ان املباراة املقبلة لها‬ ‫�أهمية خا�صة نظرا لإقامتها على‬ ‫�أر�ض وبني جمهور منتخب ال�صني‬ ‫تايبيه‪.‬‬ ‫تقلي�ص عدد الالعبني‬ ‫وك� ��ان اجل �ه��از ال �ف �ن��ي ق��د قرر‬ ‫تقلي�ص عدد العبي املنخب الأوملبي‬ ‫ال� ��ذي ��س�ي�ت��وج��ه اىل ب��ان �ك��وك يوم‬ ‫اخل�م�ي����س امل�ق�ب��ل‪ ،‬اىل (‪ )20‬العبا‬ ‫وذل��ك عمال بنظام البطولة‪ ،‬حيث‬

‫املنتخب الأوملبي‬

‫من املنتظر �أن يتم ت�سمية الالعبني‬ ‫يف وقت الحق بعد �أن مت ا�ستبعاد كل‬ ‫من �أحمد ال�شعالن ومهند جمجوم‬ ‫وعمر �شطناوي على �أن يتم اختيار‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ة م��ن ب�ين قائمة‬ ‫الـ(‪ )22‬العبا التي ت�ضم كال من‪:‬‬ ‫عبداهلل الزعبي‪ ،‬فرا�س �صالح‪،‬‬ ‫ي��زي��د اب��و ل�ي�ل��ى‪ ،‬اب��راه�ي��م زواه ��رة‪،‬‬ ‫خليل بني عطية‪ ،‬حممود زعرتة‪،‬‬ ‫ع� �ب ��داهلل ال �ع �ط��ار‪ ،‬اح �م��د اليا�س‪،‬‬ ‫يو�سف ال��روا��ش��دة‪ ،‬خلدون اخلزام‪،‬‬ ‫ي��ا��س��ر روا�� �ش ��دة‪ ،‬ي��و��س��ف ال � ��ذودان‪،‬‬ ‫�سعيد م��رج��ان‪ ،‬زي��د ج��اب��ر‪ ،‬يو�سف‬ ‫النرب‪ ،‬ان�س ج�ب��ارات‪ ،‬ع��دي زهران‪،‬‬ ‫ح �م��زه ال� � ��دردور‪ ،‬م�صعب اللحام‪،‬‬ ‫حم �م��د م���ص�ط�ف��ى‪ ،‬ط� ��ارق خطاب‬ ‫و�صالح اجلوهري‪.‬‬ ‫و�أك��د املدير الفني �أن املنتخب‬

‫�سيحتفظ بكامل العبيه ال�ـ (‪،)25‬‬ ‫وا� �ص �ف��ا تقلي�ص ال �ع��دد �إىل (‪)20‬‬ ‫الع�ب��ا ب ��أن��ه ي ��أت��ي الع �ت �ب��ارات فنية‬ ‫وم �� �ش�يرا يف ذات ال �� �س �ي��اق �إىل �أن‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب الأومل� �ب ��ي ي�ع�ت�م��د �سيا�سة‬ ‫ال �ب �ق��اء ل�ل�أف �� �ض��ل م��ن الناحيتني‬ ‫الفنية والبدنية لتمثيل املنتخب يف‬ ‫اال�ستحقاقات القادمة‪.‬‬ ‫اجلوهري‪ :‬نعمل لزيادة‬ ‫خمزون املنتخب الوطني‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ�شار م�ست�شار �سمو‬ ‫الأم�ي�ر ع�ل��ي ب��ن احل���س�ين الكابنت‬ ‫حم �م��ود اجل ��وه ��ري ان م ��ا قدمه‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب الأومل � �ب� ��ي خ �ل�ال مباراة‬ ‫ال��ذه��اب �أم��ام ال�صني تايبيه ي�شري‬ ‫بو�ضوح �إىل �أن العبيه كان ب�إمكانهم‬ ‫حت �ق �ي��ق ن�ت�ي�ج��ة �أع� �ل ��ى م ��ن الفوز‬ ‫بهدف وحيد‪ ،‬م�ؤكدا يف ذات ال�سياق‬

‫رفعت وترية التح�ضريات ال�ست�ضافة بطولة العامل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫على قدرة املنتخب الأوملبي الذهاب‬ ‫بعيدا يف الت�صفيات الآ�سيوية امل�ؤهلة‬ ‫�إىل �أوملبياد (لندن ‪.)2012‬‬ ‫وق � ��ال‪ :‬دون امل �� �س��ا���س باهمية‬ ‫حت �ق �ي��ق ال� �ه ��دف احل �ل ��م بالت�أهل‬ ‫اىل ن �ه��ائ �ي��ات الأل� �ع ��اب الأوملبية‪،‬‬ ‫ف��ان �ن��ا ن�ع�م��ل ع �ل��ى زي � ��ادة املخزون‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج��ي للمنتخب الوطني‬ ‫وتو�سيع قاعدة اختيار املدير الفني‬ ‫ال� �ك ��اب�ت�ن ع ��دن ��ان ح� �م ��د‪ ،‬وي�شكل‬ ‫املنتخب الأوملبي بت�شكيلته احلالية‬ ‫خطوة يف ه��ذا االجت��اه خا�صة وانه‬ ‫يف حال وا�صل تقدمه ملراحل اخرى‬ ‫من الت�صفيات‪ ،‬و�صوال اىل ت�صفيات‬ ‫املجموعات ف�إن العبيه �سيكت�سبون‬ ‫امل��زي��د م��ن اخل�ب�رة ال��دول �ي��ة التي‬ ‫جت�ع��ل ال�ك�ث�ير منهم ق��ادري��ن على‬ ‫خدمة املنتخب الوطني الحقا‪.‬‬

‫عمومية احتاد املبارزة ت�صادق على التقرير الإداري‬

‫�صادقت الهيئة العامة الحتاد املبارزة على التقرير‬ ‫الإداري عن العام املا�ضي خالل اجتماع الهيئة العامة‬ ‫الذي عقد �أم�س االحد يف مقر االحتاد برئا�سة رئي�س‬ ‫االحت ��اد ال��دك �ت��ور خ��ال��د ال�ع�ط�ي��ات وم �ن��دوب اللجنة‬ ‫االوملبية عبري الزبن‪ ،‬وح�ضور‪ 9‬اع�ضاء من ا�صل ‪14‬‬ ‫ع�ضوا ي�شكلون الهيئة العامة لالحتاد‪.‬‬ ‫ومتت امل�صادقة على التقرير االداري الذي قدمه‬ ‫�أمني �صندوق االحتاد حممود اخلاليلة‪ ،‬كذلك ت�أجيل‬ ‫امل�صادقة على التقرير املايل �إىل حني �إ�صدار املوازنة‬ ‫العامة لالحتاد من قبل مدقق احل�سابات املعتمد من‬ ‫اللجنة االوملبية‪ ،‬على �أن تتم ال��دع��وة لعقد اجتماع‬ ‫طارئ للم�صادقة عليه‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال��دك �ت��ور ال�ع�ط�ي��ات ال�ن�ت��ائ��ج الإيجابية‬

‫التي حققتها املبارزة يف اال�ستحقاقات املا�ضية‪ ،‬ومنها‬ ‫امل�شاركات العربية‪ ،‬كما ا�ستعر�ض م�شاركة املبارزة‬ ‫االردنية يف دورات التحكيم والتدريب التي رفعت من‬ ‫وت�يرة التح�ضريات ال�ست�ضافة بطولة ال�ع��امل التي‬ ‫�ستقام يف الأردن خ�لال الفرتة من ‪� 27‬آذار وت�ستمر‬ ‫حتى ال�ساد�س من ني�سان املقبلني يف ق�صر امل�ؤمترات‬ ‫يف البحر امليت‪.‬‬ ‫ووف ��ق ر��س��ال��ة ال�ل�ج�ن��ة االع�لام �ي��ة‪ ،‬ف� ��إن مندوب‬ ‫االحتاد الدويل للمبارزة الإيطايل برنارد ديني و�صل‬ ‫�إىل عمان اليوم‪ ،‬حيث عقد يف مقر اللجنة االوملبية‬ ‫اجتماع تن�سيقي مع خمتلف اللجان العاملة‪ ،‬وتناول‬ ‫االجتماع التقارير التي و�ضعتها اللجان املنبثقة عن‬ ‫اللجنة املنظمة ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬م��ن خ�ل�ال م��وج��ز ع��ن �آخر‬ ‫حت�ضرياتها وترتيباتها النطالقة احلدث‪.‬‬ ‫و�أب ��دى ديني �سعادته للتح�ضري االم�ث��ل الحتاد‬

‫املبارزة واللجنة االوملبية ال�ست�ضافة البطولة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان الت�صورات الأولية كانت توحي �أن الأردن قادر‬ ‫على ا�ست�ضافة البطولة العاملية‪ ،‬مقدرا اجلهد الكبري‬ ‫للجنة االوملبية االردنية بقيادة �سمو الأمري في�صل بن‬ ‫احل�سني واحتاد املبارزة ال�ست�ضافة هذا احلدث‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ق��رر �أن ي �ق��وم دي �ن��ي ب�ج��ول��ة ت�ف�ق��دي��ة يف‬ ‫ق�صر امل��ؤمت��رات ملتابعة اخ��ر �شروط االحت��اد الدويل‬ ‫ملنح الأردن ا�ست�ضافة البطولة العاملية‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫�أن تتم املوافقة على منح الأردن �شرف تنظيم هذه‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬خ�صو�صا �أن االحت ��اد واللجنة‬ ‫العليا املنظمة وبالتن�سيق مع اللجنة االوملبية انهت‬ ‫م�ت�ط�ل�ب��ات االحت� ��اد ال � ��دويل‪ ،‬ف�ي�م��ا ي��وا� �ص��ل االحت ��اد‬ ‫ال��دويل للمبارزة اجتماعاته اليومية ملتابعة االمور‬ ‫الإدارية واللجو�ستية كافة‪.‬‬ ‫واف �ت �ت �ح��ت ال� �ي ��وم غ ��رف ��ة ع �ل �م �ي��ات مل �ت��اب �ع��ة كل‬

‫امل���س�ت�ج��دات ال �ت��ي ت�ط�ف��و ع�ل��ى ��س�ط��ح ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬من‬ ‫حيث و��ص��ول ال��وف��ود امل���ش��ارك��ة يف ال�ب�ط��ول��ة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل اال�ستعداد ال�ستقبال ال��وف��ود القادمة �أو ر�ؤ�ساء‬ ‫الوفود ومندوبي االحتاد الدويل‪ ،‬وجميع ال�شخ�صيات‬ ‫الر�سمية ال�ت��ي م��ن امل�ت��وق��ع �أن تبا�شر و�صولها �إىل‬ ‫عمان بعد منت�صف �شهر �آذار املقبل‪ ،‬باال�ضافة �إىل‬ ‫الرتتيبات االخرى التي تتعلق ب�إقامة الوفود واماكن‬ ‫التدريبات‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب امل��واع �ي��د االول� �ي ��ة ل��و� �ص��ول املنتخبات‬ ‫امل�شاركة يف البطولة؛ فانه من املتوقع ان يكون هناك‬ ‫مع�سكرات تدريبية م�شرتكة يقوم االحتاد بالرتتيبات‬ ‫االول �ي��ة ح���س��ب م��واع�ي��د و� �ص��ول امل�ن�ت�خ�ب��ات العاملية‬ ‫امل�شاركة يف البطولة‪ ،‬حيث من املتوقع ان يتم امل�شاركة‬ ‫يف اكرث من مع�سكر تدريبي مب�شاركة منتخبات على‬ ‫�سوية عالية يف اللعبة حت�ضريا لبطولة العامل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫بو�سطن يحقق فوزه الثاين والأربعني‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق بو�سطن �سلتيك�س و�صيف‬ ‫ب�ط��ل امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي ف ��وزه الثاين‬ ‫والأرب �ع�ين وج��اء على ح�ساب لو�س‬ ‫اجنلي�س كليربز ‪� 92-99‬أول من �أم�س‬ ‫ال���س�ب��ت ��ض�م��ن ال � ��دوري الأمريكي‬ ‫للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫وي� �ت� ��� �ص ��در ب ��و� �س �ط ��ن ترتيب‬ ‫جمموعة الأطل�سي (‪ ،)15-42‬بفارق‬ ‫�شا�سع عن �أقرب مناف�سيه نيويورك‬ ‫نيك�س (‪.)27-29‬‬ ‫وك��ان بو�سطن �سلتيك�س �سقط‬ ‫�أمام غرميه التقليدي لو�س اجنلي�س‬ ‫ل�ي�ك��رز ‪ 4-3‬يف ال� ��دور ال�ن�ه��ائ��ي من‬ ‫املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وب� ��رز يف � �ص �ف��وف ال �ف��ائ��ز بول‬ ‫بري�س (‪ 24‬نقطة) وراي ال��ن (‪)22‬‬ ‫وكيفن غ��ارن�ي��ت (‪ 16‬نقطة م��ع ‪11‬‬ ‫متابعة)‪ ،‬يف حني لعب راجون روندو‬ ‫دوراً بارزاً يف الدفاع و�صناعة اللعب‬ ‫ب�سبع متابعات و‪ 11‬متريرة حا�سمة‪،‬‬ ‫لكنه �سجل نقطتني فقط‪.‬‬ ‫ولدى اخلا�سر‪ ،‬كان راندي فويه‬ ‫اب ��رز امل�سجلني بر�صيد ‪ 32‬نقطة‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب�لاي��ك غريفني ‪ 21‬نقطة‬ ‫مع ‪ 11‬متابعة‪.‬‬

‫فوز بو�سطن الأخري جاء على ح�ساب لو�س اجنلي�س كليربز‬

‫‪ 28‬ن�ق�ط��ة م��ع خ�م����س م�ت��اب�ع��ات و‪8‬‬ ‫متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫و�سجل لديرتويت �أي�ضاً او�سنت‬ ‫داي � ��ه ‪ 18‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬وب� ��ن غ� � ��ورون ‪17‬‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬يف ح�ين ك��ان ب��ول ميل�شوب‬ ‫الأف�ضل لدى يوتا م�سج ً‬ ‫ال ‪ 23‬نقطة‬ ‫و‪ 11‬متابعة و‪ 6‬متريرات‪ ،‬تاله انديه‬

‫كريلينكو وله ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اري ��ات الأخ � � � ��رى‪ ،‬فاز‬ ‫ممفي�س غريزليز على �ساكرامنتو‬ ‫كينغز ‪ ،92-120‬وداال���س مافريك�س‬ ‫ع�ل��ى وا��ش�ن�ط��ن وي� � ��زاردز ‪،99-105‬‬ ‫وهيو�سنت روكت�س على نيوجريزي‬ ‫نت�س ‪.108-123‬‬

‫بعدما ا�ستقال من تدريب روما‬

‫رانيريي ي�صف كرة القدم الإيطالية‬ ‫مبثابة اجلحيم مقارنة بالإنكليزية‬ ‫و� � �ص � ��ف ك �ل ��اودي� � ��و ران � �ي �ي��ري‬ ‫ال��ذي ا�ستقال من تدريب روم��ا بعد‬ ‫ارب ��ع ه��زائ��م متتالية واحتجاجات‬ ‫ج� �م ��اه�ي�ري ��ة ع �ن �ي �ف��ة ك� � ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫االيطالية باجلحيم وقال �إنه يف�ضل‬ ‫الكرة االنكليزية‪.‬‬ ‫و�أك ��د م ��درب ت�شيل�سي ال�سابق‬ ‫ ال� ��ذي �أق �ي��ل م��ن ت��دري��ب النادي‬‫ال�ل�ن��دين يف ‪ 2004‬ب�ع��د االخ �ف��اق يف‬ ‫ال� �ف ��وز ب � ��أي ل �ق��ب وع �ي�ن ب� ��دال منه‬ ‫جوزيه مورينيو املحب �أي�ضا للكرة‬ ‫االنكليزية ‪� -‬أنه مهتم بالعودة للعمل‬ ‫يف الدوري االنكليزي املمتاز‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ران � �ي �ي��ري مل �ح �ط��ة راي‬ ‫التلفزيونية يف �أول تعليق ل��ه منذ‬ ‫ا� �س �ت �ق��ال �ت��ه «يف ك� ��رة ال� �ق ��دم هناك‬ ‫جنة وجحيم‪ .‬بو�سع امل��رء االختيار‬ ‫ب�ين االث �ن�ين‪ .‬ه�ن��ا اجل�ح�ي��م مقارنة‬ ‫بانكلرتا‪».‬‬

‫�أكرث من ‪� 16‬ألف م�شارك‬ ‫يف الربنامج الأوملبي القطري‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت اللجنة املنظمة للربنامج الأوملبي القطري �أن عدد امل�شاركني يف‬ ‫الن�سخة الرابعة بلغ ‪ 16476‬طالبا وطالبة‪ ،‬بواقع ‪ 9977‬طالبا ‪ 6499‬طالبة‪.‬‬ ‫وت �ب��د�أ ال�ي��وم االث�ن�ين مناف�سات االدوار النهائية للن�سخة ال��راب�ع��ة من‬ ‫الربنامج االوملبي املدر�سي التي اطلق عليه �شعار «الريا�ضة والعليم»‪ ،‬ويف العاب‬ ‫كرة قدم وال�سباحة والعاب القوى واجلمباز وكرة الطاولة والكرة الطائرة وكرة‬ ‫اليد وكرة ال�سلة واملبارزة‪ .‬واعترب املدير التنفيذي للربنامج خالد �شنظور ان‬ ‫«االح�صائيات تك�شف عن ال��زي��ادة امل�ستمرة يف �إع��داد امل�شاركني من الطالب‬ ‫والطالبات واملدار�س يف الربنامج الأوملبي املدر�سي منذ انطالق الن�سخة الأوىل‬ ‫حتت �شعار «الريا�ضة من �أجل ال�صحة» يف العام الدرا�سي ‪.»2008/2007‬‬ ‫ي�شرف على تنظيم الربنامج الأوملبي املدر�سي كل من اللجنة الأوملبية‬ ‫القطرية واملجل�س الأعلى للتعليم‪ ،‬باال�شرتاك مع االحتاد القطري للريا�ضة‬ ‫املدر�سية الذي �أن�شىء يف ني�سان ‪ .2010‬و�أطلق الربنامج الأوملبي املدر�سي يف‬ ‫املو�سم الدرا�سي ‪ ،2008-2007‬ويهدف �إىل ن�شر الوعي الريا�ضي يف املجتمع‬ ‫وعلى وجه اخل�صو�ص فئة ال�صغار‪.‬‬

‫فوز هزيل للريان على اخلور يف الدوري القطري‬

‫�إىل ‪ 40‬فوزا يف ‪ 57‬مباراة اثر تغلبه‬ ‫على ميلووكي باك�س ‪ ،79-83‬وكان‬ ‫ليول دينغ �أبرز امل�سجلني للفائز بـ‪19‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫�شيكاغو يعزز �صدارته‬ ‫وق � ��اد رودين � �س �ت��اك��ي فريقه‬ ‫�صدارته‬ ‫كما عزز �شيكاغو بولز‬ ‫دي�ت��روي� ��ت ب �ي �� �س �ت��ون��ز �إىل ال �ف ��وز‬ ‫ً‬ ‫ر�صيده‬ ‫ا‬ ‫للمجموعة الو�سطى رابع‬ ‫على ي��وت��ا ج��از ‪ 116-120‬بت�سجيله‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫‪23‬‬

‫امل��و� �س��م يف ظ��ل ع�م�ل�ي��ة ال�ب�ي��ع التي‬ ‫و�ضعت رانيريي حتت �ضغط بغ�ض‬ ‫النظر عن نتائج الفريق بعدما قالت‬ ‫و��س��ائ��ل اع�ل�ام �إن امل���ش�تري املحتمل‬ ‫ل�ل�ن��ادي وه��و كون�سورتيوم امريكي‬ ‫يرغب يف تعيني مدرب اخر‪.‬‬ ‫وق��ال ران �ي�يري ال��ذي ق��اد روما‬ ‫املو�سم املا�ضي الحتالل املركز الثاين‬ ‫يف ال� � ��دوري ق �ب��ل �أن ي�ت�راج ��ع هذا‬ ‫املو�سم للمركز ال�ساد�س « �أ�صبحت‬ ‫م���ص��در االه �ت �م��ام ال��وح�ي��د يف روما‬ ‫هذا العام»‪ .‬و�شعر رانيريي بالغ�ضب‬ ‫�أي�ضا بعد اقالته على نحو مفاجيء‬ ‫من تدريب يوفنتو�س يف ‪ 2009‬رغم‬ ‫�أن ال�ن��ادي ك��ان يناف�س على الت�أهل‬ ‫ل� ��دوري �أب �ط��ال اوروب � ��ا‪ .‬وتراجعت‬ ‫املدرب كالوديو رانيريي‬ ‫نتائج يوفنتو�س منذ ذلك احلني‪.‬‬ ‫وتوىل فين�شنزو مونتيال مدرب‬ ‫و�أ��ض��اف «�أود التدريب جمددا‪ .‬ن��اري��ة ع�ل��ى �أب� ��واب م�ل�ع��ب التدريب‬ ‫انكلرتا جتذبني لكني �أحب الدوري بالنادي الأ�سبوع املا�ضي وا�ضطرت فريق ال�شباب ومهاجم روما ال�سابق‬ ‫ت��دري��ب ف��ري��ق العا�صمة االيطالية‬ ‫ال�شرطة للتدخل‪.‬‬ ‫االيطايل �أي�ضا»‪.‬‬ ‫وت �ف��اق �م��ت م �� �ش��اك��ل روم � ��ا هذا حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫و�ألقى م�شجعو روما مبقذوفات‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق الريان فوزا هزيال على �ضيفه اخلور �صاحب املركز قبل االخري‬ ‫‪�-1‬صفر �أول من �أم�س ال�سبت يف ختام املرحلة اخلام�سة ع�شرة من الدوري‬ ‫القطري لكرة القدم‪ .‬و�سجل الربازيلي رودريغو (‪ )52‬الهدف فثبت الريان‬ ‫اقدامه يف املركز اخلام�س بر�صيد ‪ 26‬نقطة‪ ،‬بينما جتمد ر�صيد اخلور عند ‪8‬‬ ‫نقاط يف املركز احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫ويف م�ب��اراة ثانية اك�ثر اث��ارة ومتعة‪ ،‬حقق ام �صالل ف��وزه الثاين على‬ ‫التوايل على ح�ساب م�ضيفه ال�سيلية ‪.2-3‬‬ ‫و�سجل املغربي عادل رمزي (‪ )7‬وعادل المي (‪ )49‬وحممد عبد املطلب‬ ‫«ج��دو» (‪ )83‬اه��داف ام �صالل‪ ،‬وعلي جمبل (‪ )12‬والبوركينابي موموين‬ ‫داغانو (‪ )37‬هديف ال�سيلية‪.‬‬

‫‪ 22‬هدفا يف افتتاح املرحلة ‪ 15‬يف الدوري الهولندي‬ ‫الهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�شهد افتتاح املرحلة اخلام�سة والع�شرين من الدوري الهولندي لكرة القدم‬ ‫تا�سجيل ‪ 22‬هدفا يف ‪ 5‬مباريات ‪ 19‬منها يف ‪ 3‬لقاءات منها �أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وتغلب هرياكلي�س امليلو على �ضيفه فيتي�س ارنهم ب�ستة اهداف اليلوي روم‬ ‫(‪ 39‬ةخط�أ يف مرمى فريقه) والربازيلي ايفرتون رامو�س دا �سيلفا (‪ )49‬ومارك‬ ‫يان فيديرو�س (‪ )59‬وفيلي اوفرتوم (‪ 69‬من ركلة جزاء و‪ )75‬وغورام كا�شيا (‪83‬‬ ‫خط�أ يف مرمى فريقه) مقابل هدف واحد لغورام كا�شيا (‪.)90‬‬ ‫وفاز فيللم تيلبورغ على �ضيفه هريينفني باربعة اهداف لبارت بيمانز (‪)66‬‬ ‫واري��ان �سفينكلز (‪ )70‬وي��ان ارييه ف��ان در هايدن (‪ )84‬وما�سيو ريغرتز (‪)89‬‬ ‫مقابل ثالثة لداين يامنات (‪ )6‬وبا�س دو�ست (‪ )25‬وما�سيو ريغرتز (‪ 73‬خط�أ‬ ‫يف مرمى فريقه)‪ .‬وف��از بريدا على دن هاغ بثالثة اه��داف لروبرت �شيلدر (‪4‬‬ ‫و‪ )47‬وت�شري فيهر (‪ )61‬مقابل هدفني لوي�سلي فريهوك (‪ )25‬وغابور هورفاث‬ ‫(‪ 34‬خط�أ يف مرمى فريقه)‪ .‬ولعب دن هاغ بع�شرة اف��راد منذ الدقيقة ‪ 53‬بعد‬ ‫طرد العبه كري�ستيان كوم‪ .‬وتغلب اي�ضا فنلو على اك�سل�سيور بهدف وحيد �سجله‬ ‫روبرت كالن (‪ ،)1‬فيما تعادل رودا كريكراده مع �ضيفه غراف�شاب بهدف ملورتن‬ ‫�سكوبو (‪ )25‬مقابل هدف ل�ستيف دي ريدر (‪.)46‬‬

‫الوحدة الإماراتي يطلب نقل مباراته‬ ‫مع بريوتزي الإيراين �إىل خارج طهران‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫طلب نادي الوحدة االماراتي من االحتاد اال�سيوي لكرة القدم نقل مباراته‬ ‫مع ب�يروت��زي االي��راين يف دوري ابطال ا�سيا من طهران اىل اي مدينة اخرى‬ ‫«ب�سبب اال�ضطرابات االمنية» التي ت�شهدها العا�صمة االيرانية‪.‬‬ ‫وينتظر الوحدة ردا من االحتاد اال�سيوي يف ال�ساعات املقبلة‪.‬‬ ‫وامل�ب��اراة مقررة يف ال�ساد�س ع�شر من اذار املقبل يف طهران �ضمن اجلولة‬ ‫الثانية م��ن مناف�سات املجموعة الثالثة ال�ت��ي ت�ضم اي�ضا االحت ��اد ال�سعودي‬ ‫وبونيودكور االوزبك�ستاين‪ .‬وكان نادي ال�سد القطري وجه اىل االحتاد اال�سيوي‬ ‫طلبا مماثال اي�ضا بنقل مباراته مع اال�ستقالل االيراين املقررة يف االول من اذار‬ ‫املقبل يف طهران �ضمن املجموعة الثانية «اىل ملعب �آخر» لل�سبب عينه‪.‬‬ ‫وت�أهل ال�سد اىل دوري املجموعات يف البطولة بعد �أن تخطى االحتاد ال�سوري‬ ‫ودميبو الهندي يف الت�صفيات‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫‪25‬‬

‫«ال�سبيل الريا�ضي» تقدم جردة ح�ساب للأ�سبوع «‪ »15‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫ال�����وح�����دات «ف������وز م����������زدوج»‪ ..‬وال��ف��ي�����ص��ل��ي «ت����ع����ادل ب��ط��ع��م اخل�������س���ارة»‬ ‫امل����ن���������ش����ي����ة ب�����ق�����ي يف امل�������رب�������ع ال�������ذه�������ب�������ي‪ ..‬وال����ي����رم���������وك �إىل م����ن����ط����ق����ة الأم�����������ان‬

‫ال�����رم�����ث�����ا ي���ب���ق���ي ال�����ع�����رب�����ي يف خ������ط������ر‪ ..‬واجل��������زي��������رة «ي�������غ�������رق» الأه�������ل�������ي ب���ال���ث�ل�اث���ة‬

‫ع��ن��دل��ي��ب ال��ب��ق��ع��ة «حم���م���د عبد‬ ‫احل��ل��ي��م» ي��وا���ص��ل ���ص��دارة الهدافني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫جتلى الوحدات من جديد بعد‬ ‫فوزه ال�صعب على كفر�سوم بهدف‬ ‫وح �ي��د �أح� � ��رزه م �ه��اج �م��ه حممود‬ ‫�شلباية من ركلة ج��زاء‪ ،‬وك��ان هذا‬ ‫الهدف كافيا لأن يخرج «الأخ�ضر»‬ ‫من حرج بالغ كاد �أن يقع فيه لو �أن‬ ‫النتيجة النهائية كانت بالتعادل‪،‬‬ ‫ف��رح��ة ال ��وح ��دات ك��ان��ت مزدوجة‬ ‫خا�صة بعد تعادل مطارده املبا�شر‬ ‫ف��ري��ق ال�ف�ي���ص�ل��ي �أم � ��ام الريموك‬ ‫بنتيجة (‪ ،)1-1‬م��ا ج�ع��ل الفارق‬ ‫النقطي يرتفع م��ن (‪� )5‬إىل (‪)7‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وهذا �سي�ساهم �إىل حد كبري‬ ‫يف ع��ودة الفريق من جديد للأداء‬ ‫القوي واجلدي‪.‬‬ ‫�شباب الأردن ا�ستفاد هو الآخر‬ ‫م��ن ت�ع��ادل «الأزرق»‪ ،‬واق�ت�رب منه‬ ‫كثريا بعد �أن حقق فوزا مت�أخر على‬ ‫احل�سني �إربد بنتيجة (‪� - 2‬صفر)‪،‬‬ ‫وخ��رج��ت موقعة البقعة واملن�شية‬ ‫دون �أه� ��داف وه��ي ال�ت��ي ثبتت كل‬ ‫ف��ري��ق يف م��وق�ع��ه‪ ،‬وخ ��رج اجلزيرة‬ ‫م��ن موقعته �أم ��ام الأه �ل��ي الأخري‬ ‫بانت�صار ثمني‪ ،‬وه��و ما �صعب من‬ ‫مهمة الأخ�ير وو�ضعه على مقربة‬ ‫من الهبوط‪� ،‬أما الرمثا ف�إنه جنح‬ ‫يف ام �ت �ح��ان ال �ع��رب��ي ب �ه��دف واحد‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ع �م��وم��ا مل ي �ط��ر�أ �أي تعديل‬ ‫ي��ذك��ر ع �ل��ى م ��واق ��ع ال� �ف ��رق على‬ ‫�سلم ال�ترت�ي��ب ال�ع��ام با�ستثناء �أن‬ ‫ال��وح��دات ك��ان �أك�ث�ر ال�ف��رق �سعادة‬ ‫ب�ه��ذه النتائج على ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫اجل��ول��ة ال �ق��ادم��ة ن��اري��ة للغاية يف‬ ‫ظ��ل م��واج�ه��ات م ��ؤث��رة ي�ب�رز منها‬ ‫الوحدات و�شباب الأردن والفي�صلي‬ ‫مع الرمثا‪.‬‬ ‫�أرقام وكالم‬ ‫ ال � ��وح � ��دات �أك �ث ��ر الفريق‬‫حتقيقا للفوز «‪ »13‬م��رة والأقوى‬ ‫دفاعا دخل �شباكه «‪� »10‬أهداف‪.‬‬ ‫ �شباب الأردن الأقوى هجوما‬‫� �س �ج��ل «‪ »34‬ه� ��دف� ��ا‪ ،‬وكفر�سوم‬ ‫الأ�ضعف هجوما �سجل «‪ »11‬هدفا‪.‬‬ ‫ الأه� �ل ��ي ال��وح �ي��د ال� ��ذي مل‬‫يحقق �أي فوز والأكرث خ�سارة «‪»10‬‬ ‫مرات والأ�ضعف دفاعا دخل مرماه‬ ‫«‪ »32‬هدفا‪.‬‬ ‫ احل���س�ين �إرب� ��د �أك�ث�ر الفرق‬‫تعادال «‪ »7‬مرات‪.‬‬

‫ ال��وح��دات �أق��ل الفرق تعادال‬‫مرة واحدة‪.‬‬ ‫ خ�سارة الوحدات «االحتادية»‬‫�أم ��ام امل�ن���ش�ي��ة‪ ،‬ك��ان��ت منا�سبة لأن‬ ‫تتلقى جميع الفرق اخل�سارة‪.‬‬ ‫‪247‬هدفا يف ‪90‬‬ ‫�شهد الأ��س�ب��وع اخلام�س ع�شر‬ ‫ت �� �س �ج �ي��ل «‪� »10‬أه� � � ��داف يف «‪»6‬‬ ‫مباريات مبعدل «‪ »1.3‬هدف يف كل‬ ‫لقاء لرتتفع عدد الأهداف امل�سجلة‬ ‫يف دوري املحرتفني بعد «‪ »90‬مباراة‬ ‫�أقيمت �إىل «‪ »247‬هدفا‪.‬‬ ‫جزاء مرتني‬ ‫اح�ت���س�ب��ت رك�ل�ات اجل � ��زاء يف‬ ‫الأ�سبوع احلايل يف منا�سبتني الأوىل‬ ‫ل �ل��وح��دات �أم ��ام ك�ف��ر��س��وم ونفذها‬ ‫حم�م��ود �شلباية ب�ن�ج��اح‪ ،‬والثانية‬ ‫ل�ل�ج��زي��رة �أم� ��ام الأه �ل��ي وترجمها‬ ‫�أجمد ال�شعيبي يف ال�شباك لرتتفع‬ ‫عدد ركالت اجلزاء �إىل «‪.»34‬‬ ‫حمراء غائبة‬ ‫غ��اب��ت ال�ب�ط��اق��ات احل �م��راء يف‬ ‫اجلولة احلالية لتبقى عدد حاالت‬ ‫الطرد عند «‪.»22‬‬ ‫�صدارة الهدافني ثابتة‬ ‫ب� �ق ��ي حم� �م ��د ع� �ب ��د احلليم‬ ‫م�ه��اج��م ال�ب�ق�ع��ة م�ت���ص��درا لقائمة‬ ‫ال� �ه ��داف�ي�ن رغ � ��م ع � ��دم ت�سجيله‬ ‫الأهداف يف اجلولة احلالية وتاليا‬ ‫ترتيب الهدافني‪:‬‬ ‫‪ 12‬ه��دف‪ :‬حممد عبد احلليم‬ ‫«البقعة»‬ ‫‪� 8‬أه ��داف‪ :‬كابالوجنو «�شباب‬ ‫الأردن»‬ ‫‪� 7‬أه � � ��داف‪ :‬م ��ؤي��د �أب� ��و ك�شك‬ ‫وان�س حجي «الفي�صلي»‪ ،‬عبداهلل‬ ‫ذي � ��ب‪ ،‬وع� �م ��ار ال �� �ش��راي��دة «�شباب‬ ‫الأردن»‪ ،‬حممد العتيبي « و�أمين �أبو‬ ‫فار�س ال�يرم��وك �صالح اجلوهري‬ ‫«اجلزيرة»‪.‬‬ ‫‪� 6‬أه� ��داف ‪ :‬حم�م��ود الب�صول‬ ‫«ال� �ع ��رب ��ي»‪ ،‬ر�أف � ��ت ع �ل��ي وحممود‬ ‫�شلباية «الوحدات»‬ ‫‪� 5‬أه � � � ��داف‪ :‬ع ��دن ��ان عدو�س‬ ‫«ال �ب �ق �ع��ة»‪� ،‬أح �م ��د م��رع��ي «�شباب‬ ‫الأردن»‪ ،‬حم�م��د ع�م��ر «الأه� �ل ��ي»‪،‬‬ ‫م�صعب اللحام «الرمثا»‪.‬‬ ‫‪� 4‬أه� ��داف‪ :‬ح�سن عبد الفتاح‬ ‫وف �ه��د ال �ع �ت��ال «ال � ��وح � ��دات»‪ ،‬عبد‬ ‫الهادي املحارمة «الفي�صلي»‪ ،‬علي‬ ‫عقاب «احل�سني �إرب��د» ل��ؤي عمران‬ ‫و�أجمد ال�شعيبي «اجلزيرة»‪.‬‬

‫الفي�صلي �سقط يف فخ التعادل �أمام الريموك وف�شل يف تقلي�ص الفارق �أمام الوحدات‬

‫ال���ش�ق��ران و��ص��ال��ح من��ر وت�شليمبو‬ ‫«� �ش �ب��اب الأردن»‪ ،‬ح��ام��د الغريب‬ ‫وح� � ��امت ع � ��وين وق �ي �� ��س العتيبي‬ ‫وحم �م��ود �أب ��و ع��ري���ض��ة «البقعة»‪،‬‬ ‫عالء املومني وليما و�شفيق عوي�س‬ ‫وحممد ناجي ويزن ده�شان والعب‬ ‫كفر�سوم �صهيب الوهيبي باخلط�أ‬

‫الوحدات و�سع الفارق �إىل ‪ 7‬نقاط بعد فوزه على كفر�سوم‬

‫‪� 3‬أه� � � � ��داف‪ :‬ك ��وب ��ي �أب� ��راه� ��ام‬ ‫«العربي» رائد النواطري «اجلزيرة»‪،‬‬ ‫عمر غ��ازي «�شباب الأردن»‪ ،‬عامر‬ ‫ال ��وري� �ك ��ات وع �م��ر ط ��ه «البقعة»‪،‬‬ ‫�إمي ��ان ��وي ��ل وج ��وزي ��ه «كفر�سوم»‪،‬‬ ‫حم �م��د ال �ب �ك��ار «ال� �ع ��رب ��ي»‪� ،‬إيكي‬ ‫«الريموك»‪ ،‬عمر عثامنة احل�سني‬

‫�إربد»‪ ،‬ا�شرف امل�ساعيد «املن�شية»‪.‬‬ ‫ه � � ��دف � � ��ان‪� :‬أح � � �م� � ��د ك�شك�ش‬ ‫وع�ب��د اللطيف ال �ب �ه��داري و�أحمد‬ ‫ع �ب��د احل �ل �ي��م «ال� ��وح� ��دات»‪ ،‬مهند‬ ‫جمجوم «اجل��زي��رة»‪ ،‬ع�م��اد ذيابات‬ ‫و�سعيد مرجان «العربي»‪ ،‬حممود‬ ‫�صالح «امل�ن���ش�ي��ة»‪ ،‬يا�سني البخيت‬

‫«الريموك»‪ ،‬مراد ذيابات «احل�سني‬ ‫�إرب � ��د»‪ ،‬ح �م��زه ال � ��دردور «الرمثا»‪،‬‬ ‫خليل بني عطية «الفي�صلي»‪ ،‬رائد‬ ‫ال ��زاغ ��ة «الأه � �ل� ��ي» ط� ��ارق الكرنز‬ ‫«�شباب الأردن»‪.‬‬ ‫ه � � � ��دف‪ :‬م � ��داف � ��ع ال�ي��رم� ��وك‬ ‫�إب��راه�ي��م حلمي باخلط�أ يف مرماه‬

‫«ال ��وح ��دات»‪ ،‬ج��ون �ي��وري وح�سونة‬ ‫ال�شيخ وخ��ال��د �سعد وح�سني زياد‬ ‫وو��س�ي��م ال �ب��زور وع���ص��ام مبي�ضني‬ ‫«ال �ف �ي �� �ص �ل ��ي»‪� �� ،‬س ��امل العجالني‬ ‫وحممد م�صطفى والع��ب الأهلي‬ ‫�� �س ��وزا والع � ��ب احل �� �س�ي�ن عبداهلل‬ ‫��ص�لاح ب��اخل�ط��أ «اجل ��زي ��رة»‪ ،‬عالء‬

‫الأهلي‬ ‫العربي‬ ‫كفر�سوم‬ ‫الريموك‬ ‫الفي�صلي‬ ‫�شباب الأردن‬

‫الفريقان‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬

‫«الأه� �ل ��ي»‪ ،‬ي��و��س��ف ذوذان ومو�سى‬ ‫وت��ره «ال�ع��رب��ي»‪� ،‬سليمان ال�سلمان‬ ‫وحم �م��د ال���س�ق��ار وم��وف��ق الأحمد‬ ‫وع �ل��ي خ��وي �ل��ة ورك� � ��ان اخل��ال��دي‬ ‫«ال��رم �ث��ا»‪ ،‬ن��ائ��ل ال��دح �ل��ة وحممد‬ ‫ع�ب��د ال � ��ر�ؤوف و�أح �م��د �أب ��و حالوة‬ ‫و�صالح �صربي «الريموك»‪� ،‬سامي‬

‫مباريات اجلولة ‪15‬‬ ‫احل�سني‬ ‫اجلزيرة‬ ‫املن�شية‬ ‫البقعة‬ ‫الرمثا‬ ‫الوحدات‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫اجلمعة ‪2011/3/4‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/3/4‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/3/5‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/3/5‬‬ ‫الأحد ‪2011/3/6‬‬ ‫االثنني ‪2011/3/7‬‬

‫اجلزيرة �ضرب بقوة ودخل �إىل منطقة الأمان بفوزه على الأهلي‬

‫ذيابات و�إبراهيم الرياحنة وهاين‬ ‫امل�ساعيد و�أح �م��د ال�سلمان وعودة‬ ‫اجل�ب��ور وخ��ال��د ق��وي��در ونبيل ابو‬ ‫علي وعمر ابو علي «املن�شية»‪ ،‬ليث‬ ‫ع�ب�ي��دات وم�ع�ت��ز ع�ب�ي��دات وخريي‬ ‫الرفاعي وعبداهلل الزعبي و�أحمد‬ ‫ال�شقران «كفر�سوم»‪.‬‬ ‫امللعب‬ ‫البرتاء‬ ‫احل�سن‬ ‫احل�سن‬ ‫البرتاء‬ ‫الأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬

‫ترتيب الفرق بعد اجلولة ‪15‬‬ ‫الفريق‬ ‫الوحدات‬ ‫الفي�صلي‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫من�شية بني ح�سن‬ ‫البقعة‬ ‫الرمثا‬ ‫اجلزيرة‬ ‫الريموك‬ ‫العربي‬ ‫كفر�سوم‬ ‫احل�سني �إربد‬ ‫الأهلي‬

‫لعب‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬

‫فوز‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫خ�سارة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬

‫له‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫عليه‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪32‬‬

‫النقاط‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫بر�شلونة يعزز �صدارته وريال مدريد يهدر نقطتني يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��زز بر�شلونة امل�ت���ص��در وبطل‬ ‫امل��و��س�م�ين امل��ا��ض�ي�ين م��وق�ع��ه بفوزه‬ ‫الكبري على م�ضيفه ري��ال مايوركا‬ ‫‪�-3‬صفر‪ ،‬و�سقط ريال مدريد الثاين‬ ‫يف فخ التعادل ال�سلبي مع م�ضيفه‬ ‫دي� �ب ��ورت� �ي� �ف ��و ال ك � ��ورون � ��ا‪ ،‬و�صعد‬ ‫ا�سبانيول اىل املركز اخلام�س م�ؤقتا‬ ‫اثر فوزه على �ضيفه ريال �سو�سييداد‬ ‫‪ 1-4‬يف اف �ت �ت��اح امل��رح �ل��ة اخلام�سة‬ ‫والع�شرين من بطولة ا�سبانيا لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫يف امل� �ب ��اراة االوىل ع �ل��ى ملعب‬ ‫�سان مويك�س‪ ،‬انتظر بر�شلونة حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 38‬حلل عقدة �ضيفه الذي‬ ‫ناف�س بقوة عرب النجم االرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي اف�ضل العب يف العامل‬ ‫للعام الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫وافتتح مي�سي الت�سجيل بعد ان‬ ‫ار��س��ل امل��ايل �سيدو كيتا ك��رة عالية‬ ‫خلف الدفاع ان�سل اليها االرجنتيني‬ ‫وخ �ط �ف �ه��ا ب��ر�أ� �س��ه م ��ن ام� ��ام روب ��ن‬ ‫غ��ون��زال �ي��ز وت��اب �ع �ه��ا ب���ض��رب��ة ر�أ� ��س‬ ‫ثانية من ف��وق احلار�س يف ال�شباك‬ ‫م�سجال هدفه ال�ساد�س والع�شرين‬ ‫يف البطولة ومعززا موقعه يف �صدارة‬ ‫ت��رت �ي��ب ال �ه��داف�ي�ن ب� �ف ��ارق هدفني‬ ‫ع��ن جن��م ري ��ال م��دري��د الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪� ،‬أ�ضاف دافيد‬ ‫فيا الهدف الثاين بعد متريرة من‬ ‫�سريجيو بو�سكيت�س ك�سر على �إثرها‬ ‫م�صيدة الت�سلل‪ ،‬وهرب من احلار�س‬ ‫الذي خرج من منطقته‪ ،‬وانفرد دون‬ ‫رق��اب��ة م��ن �أح ��د و�أودع �ه��ا ال�شباك‪،‬‬ ‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 17‬هدفا (‪.)57‬‬ ‫ورمى كيتا بكرة �أخرى موزونة‬ ‫ا�ستقبلها ه��ذه امل��رة ب��درو رودريغيز‬ ‫و�سجل منها الهدف الثالث (‪.)66‬‬ ‫وكاد اندري�س انيي�ستا ان ي�ضيف‬ ‫الرابع بنف�س طريقة الثاين بعدما‬ ‫ان� �ف ��رد يف اجل� �ه ��ة ال �ي �م �ن��ى وه ��رب‬ ‫م ��ن احل� ��ار�� ��س و�� �س ��دد يف ال�شباك‬ ‫اجلانبية(‪,)74‬‬ ‫ويف امل�ب��اراة الثانية‪� ،‬أه��در ريال‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫فرحة كبرية لالعبي بر�شلونة بالفوز الكبري على مايوركا ‪� - 3‬صفر‬

‫مدريد نقطتني ثمينتني يف �صراعه‬ ‫مع بر�شلونة على ال�صدارة ب�سقوطه‬ ‫يف فخ التعادل ال�سلبي مع ديبورتيفو‪،‬‬ ‫فرفع ر�صيده �إىل ‪ 61‬نقطة‪ ،‬بفارق‬ ‫�سبع نقاط خلف بر�شلونة‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اراة الثالثة على ملعب‬ ‫ك ��ورن �ي �ل �ي ��ا‪-‬ال �ب ��ارت ك��ول��وم �ب �ي��ا يف‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬كانت البداية لإ�سبانيول‬ ‫الذي تقدم يف وقت مت�أخر عن طريق‬ ‫الفارو فا�سكيز بعد ركلة حرة نفذها‬ ‫لوي�س غار�سيا وتابعها االول بيمناه‬ ‫يف املرمى(‪.)41‬‬ ‫ومتكن ال�ضيف بعد دقيقتني‬

‫من �إدراك التعادل بعد ركلة ركنية‬ ‫ن�ف��ذت على ر�أ� ��س ال�نروج��ي فادمي‬ ‫دمي� �ي ��دوف ال � ��ذي ا� �س �ق �ط �ه��ا على‬ ‫ال �ق��دم ال�ي�م�ن��ى ل��دان �ي��ال ا�سرتادا‬ ‫ف�ت��اب�ع�ه��ا االخ�ي�ر يف ال���ش�ب��اك دون‬ ‫تردد (‪.)43‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال �ث ��اين‪ ،‬ا�ستثمر‬ ‫� �س�ي�رج �ي��و غ��ار� �س �ي��ا ع��ر� �ض �ي��ة من‬ ‫ف�يردو واودعها ال�شباك هدفا ثانيا‬ ‫ال�صحاب االر�ض (‪ ،)54‬وعزز خو�سيه‬ ‫ك��ال �ي �خ��ون ت �ق��دم ف��ري �ق��ه بالهدف‬ ‫الثالث بعد متريرة من الربتغايل‬ ‫روي فونتي (‪ ،)81‬واختتم خافيري‬

‫مورينو ماركيز املهرجان بهدف رابع‬ ‫يف الوقت بدل ال�ضائع (‪.)1+90‬‬ ‫ورفع ا�سبانيول ر�صيده �إىل ‪40‬‬ ‫نقطة وت �ق��دم ب �ف��ارق نقطتني على‬ ‫اتلتيك بلباو‪.‬‬ ‫وعلى ملعبه في�سنتي كالديرون‬ ‫يف العا�صمة‪ ،‬تخلف اتلتيكو مدريد‬ ‫مرتني �أم��ام �ضيفه �إ�شبيلية قبل �أن‬ ‫يخرج متعادال معه ‪.2-2‬‬ ‫واف �ت �ت ��ح ا� �ش �ب �ي �ل �ي��ة الت�سجيل‬ ‫ق �ب �ي��ل ن �ه��اي��ة ال �� �ش ��وط االول عن‬ ‫ط��ري��ق ال � ��دويل اال� �س �ب��اين الفارو‬ ‫نيغريدو الذيب تلقى ك��رة موزونة‬

‫م � ��ن االي � � �ط� � ��ايل دي� �ي� �غ ��و ب�ي�روت ��ي‬ ‫ت��اب�ع�ه��ا ب�ي���س��راه يف ا��س�ف��ل الزاوية‬ ‫اليمنى(‪.)41‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬مل يهمل‬ ‫ات�ل�ت�ي�ك��و م ��دري ��د ��ض�ي�ف��ه اك�ث�ر من‬ ‫دقيقتني لإدراك ال�ت�ع��ادل بوا�سطة‬ ‫خ ��ورخ ��ي ري �� �س��وري �� �س �ي��ون املعروف‬ ‫بـ«كوكي» الذي تابع بر�أ�سه عر�ضية‬ ‫اال وروغوياين دييغو فورالن اف�ضل‬ ‫الع��ب يف م��ون��دي��ال ‪ 2010‬يف جنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وا�ستعاد ا�شبيلية التقدم بت�سجله‬ ‫الهدف الثاين عرب الكرواتي ايفان‬

‫راك�ي�ت�ي�ت����ش ب�ع��د رك �ل��ة ح ��رة نفذها‬ ‫خي�سو�س نافا�س (‪ ،)66‬لكن اتلتيكو‬ ‫انتزع نقطة ثمينة بادراكه التعادل‬ ‫ال �ث ��اين ب�ف���ض��ل خ��و� �س �ي��ه انطونيو‬ ‫ريي�س وم�ؤازرة انطونيو لوبيز الذي‬ ‫ال��ر� �س��ل ك ��رة يف ال �ع �م��ق ا�ستثمرها‬ ‫االول بنجاح (‪.)76‬‬ ‫وارت�ف��ع ر�صيد اتلتيكو مدريد‬ ‫اىل ‪ 34‬نقطة مقابل ‪ 35‬ال�شبيلية‪.‬‬ ‫وت�ع��ادل �سبورتينغ خيخون مع‬ ‫ريال �سرق�سطة �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫مورينيو ال يلوم العبيه‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أع� �ل ��ن الربتغايل‬ ‫جوزيه مورينيو‪ ،‬مدرب ريال مدريد‬ ‫�أن ��ه ال ي �ل��وم الع�ب�ي��ه ل �ع��دم متكنهم‬ ‫م��ن حتقيق ال�ف��وز على ديبورتيفو‬ ‫الكورونيا من دون �أهداف‪.‬‬ ‫وع رّ�ّب� مورينيو عن ندمه لعدم‬ ‫اخلروج بالنقاط الثالث من املباراة‪،‬‬ ‫وقال يف هذا ال�صدد‪« :‬الفريق الذي‬ ‫�سعى �إىل اخلروج من املباراة بنقطة‬ ‫واح��دة‪ ،‬حقق غايته»‪ ،‬يف �إ��ش��ارة منه‬ ‫�إىل الك��ورن��وي��ا ال��ذي لعب م��ن �أجل‬ ‫التعادل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ال�ب�رت �غ��ايل‪ »:‬ال �أل ��وم‬ ‫ال�ل�اع� �ب�ي�ن‪ .‬ل �ق��د ف �ع �ل �ن��ا ك ��ل �شيء‬ ‫با�ستثناء و�ضع الكرة داخل املرمى»‪.‬‬ ‫وك ��ان م��وري�ن�ي��و مي�ن��ي النف�س‬ ‫ب �ت �ح �ق �ي��ق ال � �ف � ��وز ع� �ل ��ى م�ضيفه‬ ‫الك ��ورون� �ي ��ا ل �ل�اق �ت�راب �أك �ث��ر من‬ ‫غ��رمي��ه امل �ت �� �ص��در وح ��ام ��ل اللقب‬ ‫بر�شلونة (‪ 68‬نقطة) والذي جتاوز‬ ‫�أم�س م�ضيفه ريال مايوركا بثالية‬ ‫نظيفة‪� ،‬إال �أن فريقه ف�شل يف مهمته‬ ‫ل�ي�ب�ق��ى ال �ف��ارق ب�ي�ن��ه وب�ي�ن النادي‬ ‫الكاتالوين �سبع نقاط‪.‬‬ ‫ول� � �ع � ��ب ال �ب��رت� � �غ � ��ايل بخطة‬ ‫ه� �ج ��وم� �ي ��ة ب �ح �ت ��ة م� �ع� �ت� �م ��داً على‬ ‫الربازيلي كاكا والربتغايل رونالدو‬ ‫والأمل ��اين م�سعود �أوزي��ل والفرن�سي‬ ‫ك � ��رمي ب �ن��زمي��ة ودف � ��ع يف ال�شوط‬ ‫الثاين بالتوغويل اميانويل �أديبايور‬ ‫والأرج �ن �ت �ي �ن��ي �أن �خ �ي��ل دي ماريا‬ ‫لتعزيز فر�ص ت�سجيل الأهداف التي‬ ‫كانت كثرية �إال �أن جميع املحاوالت‬ ‫مل تثمر‪.‬‬

‫خماوف يف مدريد من ت�أثري الإرهاق على رونالدو‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ�صبح القلق ي�سود العا�صمة الإ�سبانية مدريد ب�سبب‬ ‫الإره��اق ال��ذي يعاين منه النجم الربتغايل كري�ستيانو‬ ‫رونالدو العب نادي ريال مدريد الأ�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫فقد لعب رونالدو (‪ 26‬عاما) جميع املباريات الـ‪25‬‬ ‫التي خا�ضها ريال مدريد يف الدوري الأ�سباين هذا املو�سم‬ ‫من �أول دقيقة وحتى �آخر دقيقة فيها‪.‬‬ ‫ومب�شاركة رونالدو كالعب �أ�سا�سي يف مباراة الفريق‬ ‫م�ساء �أول من �أم�س ال�سبت �أم��ام م�ضيفه ديبورتيفو ال‬ ‫كورونا بالدوري الإ�سباين التي انتهت بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫ف �ق��د �أ� �ص �ب��ح ال �ن �ج��م ال�ب�رت �غ��ايل ه��و ال�ل�اع��ب الوحيد‬ ‫بالبطولة الذي لعب جميع دقائقها الر�سمية حتى الآن‬ ‫بهذا املو�سم‪.‬‬ ‫وك��ان الظهري الأمي��ن لنادي �أتلتيك بلباو ‪� ،‬أندوين‬ ‫�إي� ��راوال ه��و ال�لاع��ب ال��وح�ي��د الآخ ��ر ال ��ذي ل�ع��ب جميع‬

‫الدقائق الر�سمية بالدوري الإ�سباين هذا املو�سم‪ ،‬ولكنه‬ ‫�سيغيب عن مباراة فريقه يف وقت الحق من اليوم الأحد‬ ‫�أمام بلن�سية للإيقاف‪.‬‬ ‫وك��ان رون��ال��دو �أن�ه��ى ل�ق��اء ري��ال م��دري��د �أم ��ام ليون‬ ‫الفرن�سي ب��دوري �أبطال �أوروب��ا‪ ،‬وال��ذي انتهى بالتعادل‬ ‫‪ 1/1‬م�ساء الثالثاء املا�ضي‪ ،‬وهو يتكئ على قدمه بعدما‬ ‫تعر�ض ل�ضربة قوية يف كاحله الأي�سر‪ ،‬ولكنه مع ذلك‬ ‫�أ�صر على امل�شاركة يف مباراة ديبورتيفو‪.‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة �إىل �أن مواطنه جوزيه مورينيو ‪ ،‬مدرب‬ ‫ريال مدريد ‪ ،‬يدرك جيدا �أهمية رونالدو بالن�سبة للفريق‬ ‫ولذلك فنادرا ما يغيب رونالدو عن �أي من مباريات ريال‬ ‫مدريد �أو حتى يتم ا�ستبداله خالل املباريات‪.‬‬ ‫و�أكد مورينيو م�ساء اجلمعة �أن رونالدو �سي�شارك يف‬ ‫مباراة ال كورونا وقال‪�« :‬إنه بحالة جيدة ويريد �أن يلعب‪.‬‬ ‫ال ف��ائ��دة بالن�سبة يل يف حمايته لأن��ه ال ميكن التنب�ؤ‬ ‫بالإ�صابات»‪.‬‬

‫وكانت املباراة الوحيدة التي تغيب رونالدو عنها هذا‬ ‫املو�سم هي مباراة ريال مدريد �أمام م�ضيفه ليفانتي يف‬ ‫م�سابقة ك�أ�س ملك �أ�سبانيا خالل كانون الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫والتي كانت مباراة حت�صيل حا�صل لأن ريال مدريد كان‬ ‫فاز ‪� /8‬صفر يف مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫والطريف �أن رون��ال��دو �أراد امل�شاركة يف ه��ذه املباراة‬ ‫�أي���ض��ا ول�ك��ن م��وري�ن�ي��و ل�ل�م��رة الأوىل �أ� �ص��ر ع�ل��ى منحه‬ ‫راحة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �صحيفة «ماركا» املدريدية �أم�س ال�سبت �أن‬ ‫النجم الربتغايل لعب ‪ 2363‬دقيقة يف الدوري الأ�سباين‬ ‫خالل هذا املو�سم وحده مب�شاركته من الدقيقة الأوىل‬ ‫للأخرية يف مباراة ديبورتيفو‪.‬‬ ‫وبعد قراءة هذا اخلرب‪ ،‬بد�أ القلق يت�سرب �إىل معظم‬ ‫قراء «ماركا» ب�ش�أن �إمكانية �إ�صابة رونالدو بالإرهاق �أو‬ ‫ت��أث�ير ذل��ك على حالته البدنية‪ .‬وعلى عك�س �سيا�سات‬ ‫مورينيو ‪ ،‬ي�سعى بيب جوارديوال مدرب بر�شلونة عادة ملنح‬

‫جنومه الأ�سا�سيني مثل ليونيل مي�سي وت�شايف و�أندري�س‬ ‫�إنيي�ستا الراحة كلما �ساعدته الظروف‪ .‬وقد غاب ت�شايف‬ ‫عن مباراة مايوركا لإ�صابته ب�شد ع�ضلي يف بطن �ساقه‪.‬‬ ‫�أما رونالدو‪ ،‬فهو يقف على اجلانب املقابل متاما ملا‬ ‫يحدث يف بر�شلونة‪ ،‬حيث ي�سعى دائما لعدم تفويت مباراة‬ ‫واحدة وال يقوم مورينيو با�ستبداله �أبدا‪ .‬ومير رونالدو‬ ‫ح��ال�ي��ا ب��واح��دة م��ن �أف���ض��ل ف�ت�رات م �� �ش��واره الريا�ضي‬ ‫ويحتل امل��رك��ز ال�ث��اين بقائمة ه��دايف ال ��دوري الأ�سباين‬ ‫لهذا املو�سم‪.‬‬ ‫ونقلت حمطة «كادينا �سري» الإذاعية املدريدية �صباح‬ ‫�أم�س ال�سبت عن مورينيو قوله ب�أن رونالدو �سيلعب يف‬ ‫ال ك��ورون��ا وت�ساءلت املحطة عما �إذا ك��ان ه��ذا الأم��ر يف‬ ‫م�صلحة الالعب �أو ريال مدريد‪.‬‬ ‫وقالت املحطة‪�« :‬إن رونالدو هو �أغلى العب يف العامل‪،‬‬ ‫ورمبا يجب على ريال مدريد �أن يفعل املزيد للمحافظة‬ ‫على الالعب �سليما وحلمايته من التعر�ض للإ�صابات»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫روما يهدر فوزا كان يف متناوله و�أودينيزي‬ ‫يدك �شباك بالريمو ب�سباعية يف الدوري الإيطايل‬

‫بارما حقق هديف التعادل �أمام روما يف غ�ضون ‪ 5‬دقائق لينتهي اللقاء ‪2-2‬‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أهدر روما و�صيف بطل املو�سم‬ ‫املا�ضي ف��وزا ك��ان يف متناوله على‬ ‫�ضيفه بارما وتعادل معه ‪ ،2-2‬ودك‬ ‫اودينيزي �شباك م�ضيفه بالريمو‬ ‫ب�سباعية نظيفة �أم�����س االح���د يف‬ ‫امل��رح��ل��ة ال�����س��اب��ع��ة وال��ع�����ش��ري��ن يف‬ ‫الدوري االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف امل��ب��اراة االوىل على امللعب‬ ‫االومل��ب��ي يف العا�صمة‪ ،‬ت��ق��دم روما‬ ‫يف ال�شوط االول بهدفني نظيفني‬ ‫االول من ركلة جزاء احت�سبت بعد‬ ‫ان تعر�ض رودريغو تاديي لالعاقة‬ ‫م���ن ق��ب��ل ال��ي�����س��ان��درو لوكاريللي‬ ‫ترجمها القائد فران�شي�سكو توتي‬ ‫بنجاح (‪.)19‬‬ ‫و�أ��������ض�������اف امل������داف������ع ال�������دويل‬ ‫ال�برازي��ل��ي ج����وان ال��ه��دف الثاين‬ ‫م�ستفيدا من كرة و�صلته من ركلة‬ ‫ركنية (‪.)36‬‬ ‫ويف ال�������ش���وط ال�����ث�����اين‪� ،‬أع�����اد‬ ‫الربازيلي اماوري العب يوفنتو�س‬ ‫ال�سابق فريقه بارما اىل االجواء‬ ‫و�سجل له هديف التعادل يف غ�ضون‬ ‫‪ 5‬دقائق (‪ 74‬و‪ )79‬قبل ان يخ�سر‬ ‫ف��ري��ق��ه ج���ه���ود م��داف��ع��ه ما�سيمو‬ ‫بات�شي بالطاقة احلمراء (‪ )80‬دون‬ ‫ان ي�ستغل روما الو�ضع اجلديد يف‬ ‫تبديل النتيجة‪.‬‬ ‫ويف امل������ب������اراة ال���ث���ان���ي���ة‪ ،‬ق�سا‬ ‫اودي���ن���ي���زي ع��ل��ى ب���ال�ي�رم���و كثريا‬

‫وح�����س��م نتيجة ال��ل��ق��اء يف ال�شوط‬ ‫االول بخما�سية ث��م امت عمله يف‬ ‫ال�����ش��وط ال��ث��اين ب��ه��دف�ين �آخرين‬ ‫بف�ضل هدافه انطونيو دي ناتايل‬ ‫(‪ 3‬اه���داف) والت�شيلي اليك�سي�س‬ ‫�سان�شيز (‪ 4‬اهداف)‪.‬‬ ‫واف��ت��ت��ح دي ن��ات��ايل الت�سجيل‬ ‫مب��ت��اب��ع��ة ر�أ����س���ي���ة ل���ك���رة عر�ضية‬ ‫م��ن بابلو ارم�ي�رو (‪ ،)10‬وا�ضاف‬ ‫�سان�شيز ه��دف�ين متتالني اولهما‬ ‫اثر ركلة ركينة (‪ ،)20‬والثاين بعد‬ ‫مناولة طويلة يف العمق بعد ركلة‬ ‫ح���رو ن��ف��ذه��ا دي ن���ات���ايل وتابعها‬ ‫الت�شيلي يف ال�شباك (‪.)28‬‬ ‫و����س���ج���ل دي ن����ات����ايل الهدف‬ ‫ال��ث��اين ل��ه وال��راب��ع لفريقه (‪)42‬‬ ‫بعد دقيقتني من طرد ال�سلوفيني‬ ‫ارم���ي��ن ب��ا���س��ي��ن��وف��ي��ت�����ش‪ ،‬واختتم‬ ‫�سان�شيز م��ه��رج��ان ال�����ش��وط االول‬ ‫بعد دقيقة واح��دة بالهدف الثالث‬ ‫ال�����ش��خ�����ص��ي واخل���ام�������س للفريق‬ ‫الزائر‪.‬‬ ‫ويف م�ستهل ال�����ش��وط الثاين‪،‬‬ ‫�أكمل �سان�شيز الرباعية ال�شخ�صية‬ ‫(����س���وب���ر ه���ات���ري���ك) وال�سدا�سية‬ ‫الودي��ن��ي��زي بت�سديدة ميينية من‬ ‫داخ�����ل امل��ن��ط��ق��ة (‪ ،)48‬ث���م خ�سر‬ ‫بالريمو جهود ماتيو دارميان (‪)60‬‬ ‫الذي ت�سبب بركلة جزاء جاء منها‬ ‫ال��ه��دف ال�����س��اب��ع ب��ق��دم دي ناتايل‬ ‫الذي رفع ر�صيده ال�شخ�صي اىل ‪21‬‬ ‫هدفا وعزز موقعه يف املركز الثاين‬

‫على الئحة ترتيب الهدافني‪.‬‬ ‫و�أنهى فيورنتينا ال�شوط الأول‬ ‫متقدما على م�ضيفه باري بهدف‬ ‫وح��ي��د �سجله ال�برت��و جيالردينو‬ ‫ب���ع���د مت����ري����رة خ���ل���ف ال����دف����اع من‬ ‫ري��ك��اردو مونتوليفو (‪ ،)21‬وادرك‬ ‫�صاحب االر����ض ال��ت��ع��ادل بوا�سطة‬ ‫اجلزائري عبد القادر غزال قبل ‪3‬‬ ‫دقائق من نهاية اللقاء (‪.)87‬‬ ‫وم������ن �����س����وء ط����ال����ع الت�سيو‬ ‫املجتهد هذا املو�سم �أنه خ�سر �أمام‬ ‫م�ضيفه كالياري ب��ن�يران �صديقة‬ ‫بعد ان ح���اول م��داف��ع��ه الربازيلي‬ ‫ان���دري���ه دي��ا���ش اب��ع��اد ك���رة روبرتو‬ ‫اكوافري�سكا فتحولت اىل �شباك‬ ‫فريقه (‪.)40‬‬ ‫وح���ق���ق ك���ات���ان���ي���ا ف������وزا بطعم‬ ‫�أرج��ن��ت��ي��ن��ي خ��ال�����ص ع��ل��ى جنوى‬ ‫بهدفني لغا�ستون ماك�سي لوبيز‬ ‫(‪ )51‬وغ��ون��زال��و برجي�سيو (‪)56‬‬ ‫م��ق��اب��ل ه����دف الن��ط��ون��ي��و فلورو‬ ‫فلوري�س (‪.)19‬‬ ‫و�أهدر الربتغايل ميغل فيلوزو‬ ‫فر�صة التعادل جلنوى بعدما ا�ضاع‬ ‫ركلة جزاء يف الدقيقة ‪.76‬‬ ‫وف������از ت�����ش��ي��زي��ن��ا ع���ل���ى كييفو‬ ‫بهدف وحيد �سجله امل�سكيكي لوي�س‬ ‫خيمينيز (‪ 90‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وت���ع���ادل ب��ري�����ش��ي��ا م���ع ليت�شي‬ ‫بهدفني الن��دري��ا كارات�شولو (‪)16‬‬ ‫وداف���ي���دي ت�����س��وب��ويل (‪ )18‬مقابل‬ ‫ه��دف�ين ل��دان��ي��ي��ل��ي ك��ورف��ي��ا (‪)31‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وجاين موناري (‪.)70‬‬ ‫وك���������ان ي���وف���ن���ت���و����س تعر�ض‬ ‫خل�سارة غ�ير متوقعة على ار�ضه‬ ‫امام بولونيا �صفر‪� 2-‬أول من �أم�س‬ ‫ال�سبت يف افتتاح املرحلة‪.‬‬ ‫وان��ت��ه��ى ال�����ش��وط االول �سلبيا‬ ‫رغم الفر�ص الكثرية التي �سنحت‬ ‫لالعبي يوفنتو�س فدفعوا الثمن‬ ‫يف ال�شوط الثاين هدفني نظيفني‬ ‫�سجلهما القنا�ص املخ�ضرم ماركو‬ ‫دي فايو رافعا ر�صيده �إىل ‪ 16‬هدفا‬ ‫يف املركز الثالث على الئحة ترتيب‬ ‫ال��ه��داف�ين ومعمقا ج���راح الفريق‬ ‫امل�ضيف‪.‬‬ ‫واف���ت���ت���ح دي ف���اي���و الت�سجيل‬ ‫ب���ع���د م������رور دق��ي��ق��ت�ين ف���ق���ط من‬ ‫زمن ال�شوط الثاين بعدما ا�سقط‬ ‫م��ا���س��ي��م��و م��وت��اري��ل��ل��ي ك����رة خلف‬ ‫الدفاع �سيطر عليها االول وتابعها‬ ‫بيمناه يف ���ش��ب��اك احل��ار���س ماركو‬ ‫�ستوراري (‪.)49‬‬ ‫وعزز دي فايو تقدم ال�ضيوف‬ ‫ب��ال��ه��دف ال��ث��اين بطريقة مماثلة‬ ‫ب���ع���دم���ا ت��ل��ق��ى ك�����رة م����ن ري����ك����اردو‬ ‫ميجونيني (‪.)66‬‬ ‫ووق������ف ر����ص���ي���د ‪ 41‬ن��ق��ط��ة يف‬ ‫امل���رك���ز ال�����س��اب��ع وت�����ض��اءل��ت �آماله‬ ‫كثريا بخو�ض غمار دوري ابطال‬ ‫اوروب��ا يف املو�سم املثبل‪ ،‬مقابل ‪35‬‬ ‫نقطة لبولونيا ال���ذي ح�سمت له‬ ‫‪ 3‬نقاط لعدم دف��ع روات���ب العبيه‬ ‫وال�ضرائب املرتتبة عليها‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫اخلريطيات القطري ي�ست�ضيف ظفار‬ ‫العماين يف بطولة الأندية اخلليجية‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف �أول ظهور له على امل�ستوى االقليمي‪ ،‬يبد�أ اخلريطيات القطري‬ ‫م�شواره يف بطولة االندية اخلليجية لكرة القدم بلقاء ظفار العماين‬ ‫اليوم االثنني يف اجلولة االوىل من مناف�سات املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم اي�ضا الرفاع البحريني مع ال�ساملية الكويتي يف املجموعة‬ ‫االوىل‪ .‬ويحمل الو�صل االماراتي لقب بطل الن�سخة املا�ضية اذ تعادل مع‬ ‫قطر القطري يف الدور النهائي مرتني ‪ 2-2‬ذهابا يف الدوحة و‪ 1-1‬ايابا‬ ‫يف دبي‪.‬‬ ‫وزعت الفرق ال��ـ‪ 12‬امل�شاركة يف البطولة على اربع جمموعات بواقع‬ ‫ثالثة فرق يف كل واحدة‪ ،‬فت�ضم االوىل ف�ضال عن الرفاع ال�ساملية‪ ،‬ال�شباب‬ ‫االماراتي‪ ،‬والثانية العربي القطري والظفرة االماراتي و�صحم العماين‪،‬‬ ‫والثالثة ف�ضال عن اخلريطيات وظفار‪ ،‬كاظمة الكويتي‪ ،‬والرابعة العربي‬ ‫الكويتي واالهلي االماراتي واالهلي البحريني‪.‬‬ ‫ويلعب غ��دا الثالثاء اي�ضا العربي الكويتي مع االهلي االماراتي‪،‬‬ ‫والعربي القطري مع الظفرة االماراتي‪.‬‬ ‫امل�شاركة هي االوىل للخريطيات يف بطولة خارجية‪ ،‬وقد ت�أهل اليها‬ ‫كونه احتل املركز ال�ساد�س يف الدوري القطري املو�سم املا�ضي وبعد اعتذار‬ ‫قطر الرابع وم�شاركة الغرافة البطل وال�سد الو�صيف والريان اخلام�س‬ ‫يف دوري ابطال ا�سيا‪.‬‬ ‫ي�أمل اخلريطيات الذي ي�سري ب�شكل جيد يف ال��دوري القطري منذ‬ ‫املو�سم املا�ضي حتت قيادة مدربه الفرن�سي �سيموندي اىل اثبات جدارته‬ ‫باللعب يف هذه البطولة وان يكون ممثال جيدا للكرة القطرية‪.‬‬ ‫املهمة اخلريطيات لي�ست �سهلة خا�صة وان مناف�سه العماين اكرث منه‬ ‫خربة �سواء على امل�ستوى االقليمي‪ ،‬كما انه اكرث الفرق العمانية فوزا‬ ‫بالدوري املحلي ويحتل حاليا املركز الثالث بعك�س اخلريطيات ال�سابع‪.‬‬ ‫هذا ا�ضافة اىل ان ظفار ي�ضم العبني جيدين من ا�صحاب اخلربة‬ ‫اي�ضا وعلى دراي��ة ب��ال��دوري القطري حيث �سبق لهم االح�تراف فيه ال‬ ‫�سيما هاين ال�ضابط وها�شم �صالح‪.‬‬ ‫ي�ضم الفريق القطري بدوره عنا�صر جيدة يف مقدمتهم البوركيني‬ ‫يحيي كيبي والعراقي عالء الزهرة‪ ،‬اىل جانب املدافع البوركيني داريو‬ ‫كان‪.‬‬

‫رين يعتلي �صدارة الدوري الفرن�سي م�ؤقتا‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعتلى رين �صدارة ترتيب الدوري الفرن�سي لكرة القدم موقتا اثر فوزه‬ ‫على �ضيفه لن�س �صاحب املركز قبل االخري ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س ال�سبت يف‬ ‫افتتاح املرحلة اخلام�سة والع�شرين‪.‬‬ ‫و�سجل الع��ب لن�س ال�سابق العربي اال���ص��ل عبد ال���رزاق ب��وك��اري (‪)14‬‬ ‫والكولومبي فيكتور هوغو مونتانو (‪ )70‬الهدفني فارتفع ر�صيد رين اىل ‪46‬‬ ‫نقطة وتقدم بفارق نقطة واحدة على ليل املت�صدر ال�سابق‪.‬‬ ‫وفاز بوردو بطل املو�سم قبل املا�ضي على �ضيفه اوك�سري بثالثة اهداف‬ ‫نظيفة �سجلها ال��و دي���ارا (‪ )13‬وان��ط��وين مودي�ست (‪ 53‬م��ن رك��ل��ة جزاء)‬ ‫والت�شيكي يارو�سالف بال�سيل (‪.)79‬‬ ‫وتغلب ني�س على م�ضيفه �سانت اتيان بهدفني نظيفني اي�ضا �سجلهما‬ ‫كافومبا كوليبايل (‪ )55‬وانطوين مونييه (‪.)85‬‬ ‫وتعادل ارل افينيون الوافد اجلديد و�صاحب املركز االخري مع بري�ست‬ ‫ال�صاعد حديثا اي�ضا بهدف لكامل جيال�س (‪ )37‬مقابل ه��دف لالر�سن‬ ‫توريه (‪ ،)49‬وموناكو مع كاين بهدفني للكوري اجلنوبي بارك ت�شو يونغ (‪35‬‬ ‫من ركلة ج��زاء و‪ )62‬مقابل هدفني للمغربي يو�سف العربي (‪ )67‬ويوهان‬ ‫مولو(‪ .)72‬وتعادل اي�ضا �سو�شو مع مونبلييه �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬وفالن�سيان مع‬ ‫لوريان بالنتيجة ذاتها‪.‬‬

‫فرينغز لن ميدد عقده مع فريدر برمين‬ ‫بريل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫لن ميدد العب فريدر برمين االملاين تور�سنت فرينغز عقده مع ناديه‬ ‫الذي ينتهي هذا املو�سم‪ ،‬وقد ي�ضع حدا مل�سريته ح�سب ما او�ضحت �صحيفة‬ ‫«بيلد» املحلية �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وح�سب ال�صحيفة ف��ان فرينغز ال���دويل ال�سابق (‪ 34‬ع��ام��ا) ك��ان ابلغ‬ ‫امل�س�ؤولني يف فريدر برمين بقراره ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫يلعب فريغنز يف �صفوف برمين منذ ‪ ،2005‬و�سبق ان احرتف يف بورو�سيا‬ ‫دورمتوند (‪ ،)2004-2002‬وبايرن ميونيخ (‪.)2005-2004‬‬ ‫وكان فرينغز ا�ستبعد ان ينهي م�سريته يف البوند�سليغه‪ ،‬ويرتدد اي�ضا يف‬ ‫خو�ض مو�سم ا�ضايف يف الواليات املتحدة او قطر‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬شباط (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1516‬‬

‫ك�أ�س رابطة الأندية الإنكليزية املحرتفة‬

‫الشوط الثالث‬

‫برمنغهام يهزم �آر�سنال ويحرز‬ ‫اللقب الأول منذ نحو ن�صف قرن‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أحرز برمنغهام ك�أ�س رابطة االندية‬ ‫االنكليزية املحرتفة لكرة القدم اثر فوزه‬ ‫على ار�سنال ‪� 1-2‬أم�س االحد على ملعب‬ ‫وميبلي ال�شهري يف لندن‪.‬‬ ‫وال�ل�ق��ب ه��و االول ل�برم�ن�غ�ه��ام منذ‬ ‫نحو ن�صف قرن وحتديدا منذ عام ‪1963‬‬ ‫ح�ين ت��وج ب�ط�لا ل�ه��ذه امل�سابقة بالذات‪،‬‬ ‫وح��رم بالتايل ار�سنال من لقب اول بعد‬ ‫‪� 6‬سنوات من القحط وكانت ك�أ�س انكلرتا‬ ‫�آخ��ر القابه ع��ام ‪ 2005‬عندما تغلب على‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد بركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��رم�ن�غ�ه��ام ��س�ب��اق��ا اىل افتتاح‬ ‫الت�سجيل بعدما ح�صل على ركنية من‬ ‫اجلهة الي�سرى نفذت على ر�أ���س املدافع‬ ‫املتقدم اىل خط املنطقة روجر جون�سون‬ ‫ومنها اىل ر�أ�س العمالق ال�صربي نيكوال‬ ‫زي �غ �ي �ت ����ش ال � ��ذي خ� ��دع ح ��ار� ��س ار�سنال‬ ‫البولندي فوي�سييت�ش �شي�شني (‪.)27‬‬ ‫و�ضغط �آر�سنال لإدراك التعادل‪ ،‬وكاد‬ ‫م��رم��اه ي�ستقبل ه��دف��ا ث��ان�ي��ا ع�ل��ى الفور‬ ‫ل��وال �صحوة احل��ار���س‪ ،‬وبلغ رج��ال املدرب‬ ‫الفرن�سي ار�سني فينغر هدفهم واعادوا‬ ‫االم��ور اىل ن�صابها بعد ان ردت العار�ضة‬ ‫قذيفة ج��اك ويل�شري م��ن نحو ‪ 20‬مرتا‬ ‫اىل ال��رو� �س��ي ان ��دري ار� �ش��اف�ين فاعادها‬ ‫عر�ضية اىل الهولندي روبن فان بري�سي‬ ‫الذي اكملها بيمناه وهي طائرة ا�ستقرت‬ ‫يف ال ��زاوي ��ة ال�ي�م�ن��ى مل��رم��ى ال � ��دويل بن‬ ‫فو�سرت (‪.)38‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ك��اد برمنغهام‬ ‫يتقدم جم��ددا لكن احل��ظ ع��ان��ده ووقف‬ ‫القائم االمي��ن بوجه ك��رة زاحفة �سددها‬ ‫االي��رل �ن��دي ك�ي��ث ف��اي�ه��ي (‪ )58‬ق�ب��ل �أن‬

‫ي �ف��ر���ض �آر� �س �ن��ال ��س�ي�ط��رة م�ط�ل�ق��ة على‬ ‫امل �ج��ري��ات وه ��دد م��رم��ى م�ن��اف���س��ه مرات‬ ‫عدة‪ ،‬لكن بن فو�سرت ابطل مفعول معظم‬ ‫ه��ذه حم ��اوالت ف��ان ب�ير��س��ي والفرن�سي‬ ‫�سمري ن�صري‪.‬‬

‫ويف ال ��دق� �ي� �ق ��ة الأخ� � �ي� � ��رة‪ ،‬ح�صل‬ ‫ب��رم �ن �غ �ه��ام ع �ل��ى رك �ل��ة ح ��رة يف منطقة‬ ‫ن�ف��ذه��ا احل ��ار� ��س ب��ن ف��و��س�تر اىل داخل‬ ‫منطقة ار�سنال‪ ،‬فارتكب املدافع الفرن�سي‬ ‫لوران كو�سيلني خط�أ قاتال عندما حاول‬

‫�إبعاد الكرة املتجهة اىل �أح�ضان احلار�س‬ ‫�شي�شني وحجب الر�ؤية عن االخري لرتتد‬ ‫اىل النيجريي اوبافيمي مارتينز فاعاها‬ ‫ب��ارت�ي��اح ودون راق�ب��ة اىل ال�شباك هدف‬ ‫الفوز‪.‬‬

‫و�ست هام يزيد من حمن ليفربول‬ ‫ونقطة واحدة ملان�ش�سرت �سيتي يف الدوري الإنكليزي‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫زاد و�� �س ��ت ه� ��ام م ��ن حم ��ن �ضيفه‬ ‫ليفربول بفوزه عليه ‪� 1-3‬أم�س االحد يف‬ ‫املرحلة الثامنة والع�شرين من الدوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب ابتون بارك‪ ،‬و�ضع �سكوت‬ ‫باركر الفريق املحلي يف املقدمة بعد مرور‬ ‫ثلث ال�ساعة االول اثر لعبة م�شرتكة مع‬ ‫االمل ��اين ت��وم��ا���س هيت�سل�سربغر انهاها‬ ‫االول بت�سديدة ن�صف ط��ائ��رة يف �شباك‬ ‫احل ��ار� ��س ال� � ��دويل اال�� �س� �ب ��اين خو�سيه‬ ‫مانويل رينا (‪.)21‬‬ ‫وع ��زز و��س��ت ه��ام ت�ق��دم ق�ب��ل انتهاء‬

‫ال���ش��وط االول ب�ه��دف ث��ان حمل توقيع‬ ‫الفرن�سي دميبا با الذي ا�ستثمر بال�شكل‬ ‫االم �ث��ل ك ��رة ع��ر��ض�ي��ة م��ن ك ��ارل اونيل‬ ‫تابعها ب�ضربة ر�أ� ��س رائ�ع��ة خ��ادع��ا رينا‬ ‫(‪.)44‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين وق�ب��ل النهاية‬ ‫ب �ق �ل �ي��ل‪ ،‬مت �ك��ن ل �ي �ف��رب��ول م ��ن تقلي�ص‬ ‫الفارق عن طريق املدافع غلني جون�سون‬ ‫بعد ان قام االوروغوياين لوي�س �سواريز‬ ‫ب �ع �م��ل ف� ��ردي رائ� ��ع وع �ك ����س ال� �ك ��رة اىل‬ ‫داخل املنطقة تابعها جون�سون يف �شباك‬ ‫احلار�س الدويل روبرت غرين (‪.)84‬‬ ‫واع � ��اد ك��ارل �ت��ون ك ��ول ال� �ف ��ارق اىل‬ ‫��س��اب��ق ع�ه��ده بت�سجيله ال �ه��دف الثالث‬

‫لأ�صحاب الأر�ض بعد �أن �سيطر على كرة‬ ‫داخل املنطقة وراوغ رينا و�أودعها �شباكه‬ ‫(‪.)90‬‬ ‫ووق � ��ف ر� �ص �ي��د ل �ي �ف��رب��ول �صاحب‬ ‫املرنكز ال�ساد�س عند ‪ 39‬نقطة وت�ضاءلت‬ ‫�آماله نظريا يف امل�شاركة يف دوري ابطال‬ ‫اوروبا املو�سم املقبل‪ ،‬فيما تهلى و�ست هام‬ ‫عن املركز االخري بعدما رفع ر�صيده اىل‬ ‫‪ 28‬نقطة وتقدم بفارق نقطة واحدة على‬ ‫ويغان‪.‬‬ ‫واك�ت�ف��ى مان�ش�سرت �سيتي �صاحب‬ ‫املركز الثالث بنقطة واح��دة من تعادله‬ ‫مع �ضيفه فولهام ‪.1-1‬‬ ‫وت �ق��دم �صاحب االر� ��ض يف ال�شوط‬

‫الأول ع�ب�ر امل �ه��اج��م االي� �ط ��ايل ماريو‬ ‫بالوتيلي بعد م ��ؤزارة من قائد الفريق‬ ‫االرجنتيني كارلو�س تيفيزي (‪.)26‬‬ ‫و�أدرك ف��ول �ه��ام ال �ت �ع��ادل يطريقة‬ ‫مماثلة يف م�ستهل ال�شوط الثانية بعدما‬ ‫ع�ك����س ان � ��درو ج��ون �� �س��ون ك ��رة عر�ضية‬ ‫ا�ستقبلها االيرلندي داميان داف وو�ضعها‬ ‫يف ال�شباك (‪.)48‬‬ ‫وت�أجلت مباراتا توتنهام مع ار�سنال‪،‬‬ ‫وت�شل�سي مع برمنغهام ب�سبب م�شاركة‬ ‫ار�سنال وبرمنغهام يف نهائي ك�أ�س رابطة‬ ‫االندية املحرتفة‪.‬‬ ‫وتختتم املرحلة اليوم بلقاء �ستوك‬ ‫�سيتي مع و�ست بروميت�ش البيون‪.‬‬

‫حممد قدري ح�سن‬

‫الفي�صلي‬ ‫والوحدات وك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي‬ ‫ب �ع �ي��داً ع��ن ح���س��اب ال��رب��ح واخل �� �س��ارة يف دوري‬ ‫امل�ح�ترف�ين ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ..‬وامل �ط��اردة امل�ستمرة على‬ ‫اللقب بني القطبني الفي�صلي والوحدات‪.‬‬ ‫وب�ع�ي��داً عما �آل��ت �إل�ي��ه اجل��ول��ة (‪ )15‬م��ن دوري‬ ‫املحرتفني التي �شهدت فوز الوحدات على كفر�سوم‬ ‫بهدف من ركلة جزاء‪ ،‬و�سقوط الفي�صلي من جديد‬ ‫يف فخ التعادل مع الريموك‪ ،‬وات�ساع الفارق النقطي‬ ‫بني الوحدات «املت�صدر» والفي�صلي «املطارد» �إىل (‪)7‬‬ ‫نقاط وهو فارق مريح وكبري ي�ؤ�شر �إىل اقرتاب املارد‬ ‫الأخ�ضر من لقب جديد ما مل حتدث مفاج�آت من‬ ‫العيار الثقيل يف اجلوالت الـ(‪ )7‬املتبقية‪.‬‬ ‫ب�ع�ي��داً ع��ن ذل��ك‪ ،‬ينبغي �أن ن�ق�ترب ك�ث�يراً هذا‬ ‫اال�سبوع من القطبني الفي�صلي والوحدات «�سفريي‬ ‫كرتنا الأردنية» يف الن�سخة اجلديدة من ك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬ ‫واجبنا جميعاً �أن نقف �إىل جانب القطبني قو ًال‬ ‫وفع ً‬ ‫ال‪ ،‬و�أن نقدم لهما ما ي�ستحقان من دعم وم�ؤازرة‬ ‫وم���س��ان��دة ج�م��اه�يري��ة‪ ،‬و�أن ننظر �إىل م�شاركتهما‬ ‫القارية اجلديدية على �أنها ال تقل �أهمية و�ش�أناً عن‬ ‫م�شاركة منتخب الن�شامى يف ك��أ���س �آ�سيا «الدوحة‬ ‫‪.»2011‬‬ ‫�ألي�س جن��وم الفي�صلي وال��وح��دات هما �أعمدة‬ ‫منتخب الن�شامى؟‬ ‫حكاية الكرة الأردنية مع ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫حكاية جميلة‪ ..‬نحن الدولة العربية الوحيدة التي‬ ‫نالت اللقب ‪ 3‬مرات متتالية‪.‬‬ ‫الفي�صلي دخل تاريخ امل�سابقة من بابه الوا�سع‬ ‫ك � ��أول م��ن ح�م��ل ال�ل�ق��ب م��رت�ين (‪ )2005‬و(‪)2006‬‬ ‫وت��أه��ل للنهائي يف ‪ 3‬ن�سخ متتالية بعدما اكتفى يف‬ ‫ن�سخة (‪ )2007‬بلقب الو�صيف بعد املجتهد �شباب‬ ‫الأردن «الغائب احلا�ضر» عن ن�سخة هذا العام‪.‬‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي ع ��ودن ��ا �أن ي���ش��رف�ن��ا يف م�شاركاته‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ..‬و�أن يظهر ك �ب�يراً �أم ��ام ال�ك�ب��ار عربياً‬ ‫وكذلك قارياً‪ ..‬وهكذا نريده يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫دون ت�أثر بفقدانه �ألقاب ك�أ�س الك�ؤو�س وك�أ�س الأردن‬ ‫ودرع االحتاد للمو�سم احلايل وت�أخره عن قمة دوري‬ ‫املحرتفني بـ‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫ال��وح��دات حقق ما يكفي من اجن��ازات حملية‪..‬‬ ‫رباعية تاريخية قبل مو�سمني قد تتكرر هذا املو�سم‪..‬‬ ‫لكن هل هذا يكفي؟! ال �أظن‪ ..‬فجماهري «الأخ�ضر»‬ ‫م�شتاقة وتواقة لأن ترى فريقها بط ً‬ ‫ال على من�صة‬ ‫التتويج عربياً �أو قارياً‪ ..‬هذا ممكن مبزيد من العزم‬ ‫والإ�صرار‪ ..‬مزيد من الرتكيز والتعامل اجلاد مع كل‬ ‫املباريات على �أر�ضه وو�سط جمهوره وبعيداً عنهما‪.‬‬ ‫ما حققه الوحدات من نتائج عربية وقارية يف‬ ‫منا�سبات �سابقة يربهن على �أن ب�إمكانه �أن يفعل هذا‬ ‫العام ما مل يفعله يف املا�ضي‪.‬‬ ‫ال �أتفق مع من يرون ا�ستحالة تتويج الفي�صلي‬ ‫�أو ال��وح��دات بك�أ�س االحت ��اد الآ��س�ي��وي باملقارنة مع‬ ‫مكانة وعراقة فرق جمموعتيهما‪.‬‬ ‫�أث � ��ق ب� �ق ��درة ال �ف �ي �� �ص �ل��ي «ال ��زع� �ي ��م والعميد»‬ ‫والوحدات «املارد الأخ�ضر»‪ ،‬و�أدعو جماهري القطبني‬ ‫و�سائر �أنديتنا لأن تكون يف املوعد اعتباراً من الأربعاء‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫قلوبنا مع الفي�صلي هنا يف عمان �أم��ام اجلي�ش‬ ‫ال���س��وري‪ ..‬وم��ع ال��وح��دات وه��و يحلق لأول م��رة يف‬ ‫�أجواء �أربيل �أمام الطلبة العراقي‪.‬‬ ‫واهلل املوفق‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.