عدد الاثنين 29 تشرين ثان 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 23‬ذي احلجة ‪ 1431‬هـ ‪ 29 -‬ت�شرين الثاين ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫رائحة الأمل‬ ‫تفوح من �صادرات‬ ‫الفراولة‬ ‫والزهور‬ ‫‪14‬‬ ‫يف غزة‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫و�إ�شكالية‬ ‫الإ�صالح حتت‬ ‫االحتالل‬

‫العدد ‪ 250 1425‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫حما�ضرة للدكتور‬ ‫زغلول النجار‬ ‫يف م�ؤمتر‬ ‫الإعجاز القر�آين‬ ‫‪17‬‬ ‫الرابع‬

‫‪15‬‬

‫‪ 12‬ن��ح��و م��ي��ث��اق ج��دي��د مل��رح��ل��ة جديدة ‪ ..‬د‪ .‬رح � �ي� ��ل غ ��راي� �ب ��ة‬ ‫‪� 11‬أ�سرانا‪ ..‬مناراتنا على دروب احلرية ‪ ..‬د‪ .‬ع � � �ي� � ��دة امل� �ط� �ل ��ق‬ ‫‪ 11‬يف ذك�������������رى و�������ص������ف������ي ال����ت����ل ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫لدرا�سته و�إدخال التعديالت الالزمة عليه مبا يخدم م�سريتنا الدميقراطية‬

‫امللك‪� :‬سرت�سل حكومتي قانون االنتخاب‬ ‫امل�ؤقت �إىل جمل�س النواب وب�صفة اال�ستعجال‬ ‫عمان‬

‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ف��از رئي�س ال���وزراء الأ�سبق في�صل الفايز‬ ‫برئا�سة جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر بالتزكية‬ ‫يف دورته الأوىل‪ ،‬بعد ان�سحاب النائب حممود‬ ‫اخلراب�شة من خو�ض غمار مناف�سة الفايز على‬ ‫الرئا�سة‪.‬‬ ‫معركة التناف�س انتقلت من رئا�سة املجل�س‬ ‫�إىل ع�ضوية املكتب الدائم التي حر�صت كافة‬ ‫الكتل النيابية ال�ستة على التواجد فيه‪ ،‬لكن‬

‫القد�س املحتلة‬ ‫ك�شف �أم�س الأح��د عن خمطط �صهيوين‬ ‫لإق��ام��ة ‪ 625‬وح���دة ا�ستيطانية ج��دي��دة يف‬ ‫مغت�صبة "ب�سغات زئيف" ال�صهيونية املقامة على‬ ‫�أرا�ضي حزمة وبيت حنينا يف منطقة القد�س‬ ‫التي �صودرت �أرا�ضيهما يف عام ‪.1980‬‬ ‫وق�����ال م���دي���ر ق�����س��م اخل����رائ����ط وخ��ب�ير‬ ‫اال���س��ت��ي��ط��ان يف جمعية ال��درا���س��ات العربية‬ ‫التابعة لبيت ال�شرق يف القد�س املحتلة خليل‬ ‫تفكجي يف ت�صريح له �أم�س الأحد‪�" :‬إن امل�شروع‬ ‫اال�ستيطاين ي��ه��دف �إىل تو�سيع امل�ستوطنة‬ ‫املذكورة وبناء حي ا�ستيطاين جديد"‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"يبدو �أن اجلانب ال�صهيوين اتخذ قرارا �سريعا‬ ‫بتو�سيع امل�ستوطنات املقامة يف القد�س املحتلة ما‬ ‫يعني املزيد من اال�ستيطان و�شق الطرق و�إقامة‬ ‫ال�سكك احلديدية"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن��ه �سيتبع ه��ذا احل��ي �إقامة‬

‫امللك �أثناء �إلقائه خطاب العر�ش �أم�س‬

‫منع عدد من �صحافيي الوكالة الفرن�سية من القيام بعملهم يف عدة دوائر‬

‫قتيالن و�أعمال عنف و�شكاوى من خمالفات‬ ‫وم�شاركة �ضعيفة يف االنتخابات الت�شريعية امل�صرية‬ ‫القاهرة‬ ‫قتل �شخ�صان‪ ،‬ووقعت �أعمال عنف متفرقة مع‬ ‫بدء عمليات االق�تراع �أم�س الأح��د‪ ،‬يف الدور الأول‬ ‫لالنتخابات الت�شريعية امل�صرية التي �شهدت �إقباال‬ ‫�ضعيفا من الناخبني‪ ،‬فيما �شكا العديد من مر�شحي‬ ‫املعار�ضة من �أن مندوبيهم مل يتمكنوا من دخول‬

‫مكاتب االق�ت�راع‪ .‬وق��ال التحالف امل�صري ملراقبة ال�ساعات الأوىل لبدء العملية االنتخابية‪ ،‬وهو �أمر‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬ال���ذي ي�ضم ‪ 123‬منظمة حقوقية يهدد العملية االنتخابية‪ ،‬ويجعل العنف هو �سالح‬ ‫م�صرية‪� ،‬إن "ظاهرة العنف ب��رزت منذ اللحظات االنتخابات"‪ .‬و�أكد التقرير �أنه �سجلت "حاالت منع‬ ‫ملراقبي املجتمع املدين من دخول مكاتب االقرتاع"‬ ‫الأوىل للعملية االنتخابية"‪.‬‬ ‫و�أك���د يف تقرير �أ���ص��دره بعيد ظهر �أم�����س �أن كما �أ���ش��ار �إىل �أن بع�ض املكاتب مت فيها "ت�سويد‬ ‫"االنتخابات �شهدت جملة من االنتهاكات والتجاوزات‪ ،‬بطاقات االقرتاع"؛ �أي ملء هذه البطاقات نيابة عن‬ ‫متثلت يف امل��ب��ادرة با�ستخدام العنف وال��ق��وة منذ الناخبني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫�سي�ؤول ووا�شنطن ت�ستعر�ضان‬ ‫قوتهـما وبيـونــغ يانـغ تهــدد‬ ‫�أجرت الواليات املتحدة وكوريا اجلنوبية‬ ‫�أم�س الأحد عر�ض قوة بحرية وجوية ت�ستهدف‬ ‫ك��وري��ا ال�شمالية‪ ،‬فيما اق�ترح��ت ال�صني عقد‬ ‫اجتماع عاجل حول الو�ضع املثري "للقلق البالغ"‬ ‫يف �شبه اجلزيرة الكورية التي ي�سودها التوتر‬ ‫ال�شديد‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه الأث��ن��اء اق�ترح��ت ال�صني عقد‬ ‫اجتماع عاجل للدول ال�ست املعنية باملحادثات‬ ‫(الكوريتان والواليات املتحدة واليابان ورو�سيا‬

‫الفايز رئي�سا للنــواب بالــتزكية‬ ‫حتالف الكتل النيابية الثالث "ال�شعب والوفاق‬ ‫والعمل" كان �صاحب احلظ الأكرب بح�صوله على‬ ‫مقاعد املكتب الأربعة‪.‬‬ ‫حيث فاز مبوقع نائب رئي�س املجل�س الأول‬ ‫النائب عاطف الطراونة متفوقا على مناف�سته‬ ‫النائب نارميان الرو�سان ع�ضو كتلة حزب التيار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ويف موقع النائب الثاين فاز النائب حميد‬ ‫البطاينة متفوقا على مناف�سيه حممد زريقات‬ ‫ومفلح اخلزاعلة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫‪ 625‬وحدة ا�ستيطانية جديدة يف القد�س‬

‫افتتح امللك عبداهلل الثاين �أم�س الأحد‬ ‫الدورة العادية الأوىل ملجل�س الأمة ال�ساد�س‬ ‫ع�شر‪ ،‬التي �أكد فيها �أن "ترجمة ر�ؤيتنا التي‬ ‫ت�ستهدف تقدمي الأف�����ض��ل ل�شعبنا العزيز‬ ‫ت�ستدعي وج��ود جمل�س ن��واب ق��وي وق��ادر‪،‬‬ ‫ميار�س دوره يف الرقابة والت�شريع‪ ،‬يف �إطار‬ ‫عمل د�ستوري م�ؤ�س�سي‪ ،‬وعلى �أ�سا�س �شراكة‬ ‫حقيقية مع ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬مما يعزز‬ ‫ثقة النا�س بهذه امل�ؤ�س�سات"‪.‬‬ ‫وق��ال امللك‪�" :‬سرت�سل حكومتي قانون‬ ‫االن��ت��خ��اب امل����ؤق���ت �إىل جم��ل�����س ال���ن���واب‪،‬‬ ‫وب�صفة اال���س��ت��ع��ج��ال‪ ،‬ل��درا���س��ت��ه و�إدخ����ال‬ ‫التعديالت الالزمة عليه‪ ،‬مبا يخدم م�سريتنا‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬واعتماده قانونا دائما‪ ،‬حتى‬ ‫ي�ستقر ه��ذا الت�شريع الرئي�سي يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬و�ستقدم احلكومة �إليكم �أي�ضا‬ ‫م�شروع قانـون ال�لام��رك��زي��ة‪ ،‬ال���ذي ن�سعى‬ ‫م��ن خ�لال��ه �إىل زي����ادة دور امل��واط��ن�ين يف‬ ‫�صناعة م�ستقبلهم‪ ،‬وبناء القدرات املحلية‬ ‫يف املحافظات‪ ،‬وتعظيم �إ�سهامهم يف حتديد‬ ‫الأولويات التنموية"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫جزيرة يونبيونغ‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫وال�صني) حول برنامج كوريا ال�شمالية النووي‬ ‫يف مطلع كانون الأول‪ ،‬معربة عن "القلق ال�شديد"‬ ‫لدى املجتمع الدويل �إزاء التوتر يف �شبه اجلزيرة‬ ‫الكورية‪.‬‬ ‫وقال وو داوي رئي�س الوفد ال�صيني �إىل‬ ‫هذه املحادثات حول وقف الربنامج النووي‬ ‫ال��ك��وري ال�شمايل �إن ال�صني "بعد التمعن‬ ‫ت��ق�ترح �إج���راء م�����ش��اورات عاجلة ب�ين قادة‬ ‫ال��وف��ود امل�شاركة يف املفاو�ضات ال�سدا�سية‬ ‫مطلع كانون الأول يف بكني؛ لتبادل وجهات‬ ‫النظر حول املوا�ضيع التي تثري قلقا كبريا يف‬ ‫الوقت احلا�ضر"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫ح��دي��ق��ة تكنولوجية خل��دم��ة امل�ستوطنة‬ ‫تبلغ م�ساحتها ‪ 300‬دومن‪ ،‬مو�ضح ًا �أن هذه‬ ‫الإج��راءات اال�ستيطانية ت�أتي �ضمن �سيا�سة‬ ‫الكيان التي تعترب القد�س «ذات �أولوية قومية‬ ‫ويهودية العا�صمة‪ ،‬و�أخريا قانون اال�ستفتاء‬ ‫عند االن�سحاب»‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص خم��ط��ط وزارة املوا�صالت‬ ‫ال�صهيونية �إق��ام��ة �سكة حديد بني مناطق‬ ‫�شمال الكيان وامل�ستوطنات يف �شمال ال�ضفة‬ ‫قال التفكجي‪�« :‬إن هذا امل�شروع �شامل لكل‬ ‫فل�سطني ويحمل رقم ‪ 35‬ويعني �إقامة �سكك‬ ‫حديدية تربط تل �أبيب بامل�ستوطنات يف‬ ‫ال�ضفة‪ ،‬وحتقق ب��ه دول��ة االح��ت�لال ثالثة‬ ‫�أه���داف‪� ،‬أول��ه��ا رب��ط امل�ستوطنات بالقاعدة‬ ‫مبنطقة ال�ساحل ما يعني النوم يف امل�ستوطنات‬ ‫والعمل يف منطقة (جو�ش دان)‪ ،‬وثانيها ف�صل‬ ‫�شمال ال�ضفة عن جنوبها �أمني ًا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 20‬ــة‬

‫جمموعة الأزمات الدولية‪ :‬الغرب يف�شل‬ ‫يف �أفغان�ستان وخماطر حرب �أهلية بعد ‪2014‬‬ ‫كابول‬ ‫ح���ذرت "جمموعة الأزم�����ات الدولية"‬ ‫(�إنرتنا�شونال كراي�سي�س غ��روب) يف تقرير‬ ‫ن�شرته ال�سبت م��ن �أن الغربيني يف�شلون يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬و�أن ان�سحاب ق��وات��ه��م املحتلة‬ ‫املرتقب يف نهاية ‪ 2014‬ميكن �أن يدفع البالد‬ ‫نحو حرب �أهلية‪.‬‬ ‫وب���ع���د ت�����س��ع ���س��ن��وات م���ن احل�����رب على‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬مل يتمكن االحتالل الدويل الذي‬ ‫ت��ق��وده ال��والي��ات امل��ت��ح��دة م��ن الق�ضاء على‬

‫مقاومة طالبان‪ ،‬وال من ك�سب ت�أييد ال��ر�أي‬ ‫العام‪ ،‬وال من �إقامة دولة وقوات �أمنية قوية‪،‬‬ ‫كما �أك��د مركز الأبحاث ال��دويل ال��ذي يوجد‬ ‫مقره يف بروك�سل‪.‬‬ ‫لكن رغ��م �إر���س��ال ت��ع��زي��زات غربية ف�إن‬ ‫املقاومة حققت مكا�سب على الأر�ض يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ ،‬و�أحلقت خ�سائر متزايدة ب�صفوف‬ ‫االحتالل (‪ 662‬قتيال هذه ال�سنة‪ ،‬بعد �سقوط‬ ‫‪ 521‬قتيال يف ‪ 2009‬بح�سب موقع متخ�ص�ص‬ ‫ب�إح�صاء القتلى) ما يزيد من عدم ت�أييد الر�أي‬ ‫العام يف الغرب لهذا االحتالل‪.‬‬

‫انقطاع حقن احلديد من م�ست�شفيات‬ ‫ومراكـز «ال�صحــة» مـنذ �شهــرين‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على معلومات موثوقة من مديرية‬ ‫التزويد يف وزارة ال�صحة �أم�س‪ ،‬تتحدث عن فقدان حقن‬ ‫احلديد "�أبرك�س" من م�ستودعات ال��وزارة منذ ما يزيد عن‬ ‫�شهرين‪ ،‬نتيجة الت�أخر يف �إبرام عطاء ال�شراء‪.‬‬ ‫ويف ج��ول��ة ميدانية نفذتها "ال�سبيل" على ع��دد من‬ ‫امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية التابعة للوزارة‪ ،‬تبني فقدان‬ ‫الإبر املذكورة التي يتم �صرفها ب�شكل �شهري‪ ،‬ملر�ضى الف�شل‬ ‫الكلوي‪.‬‬ ‫ويقدر �سعر احلقنة الواحدة من "الأبرك�س" الأجنبي‬ ‫ب���ـ‪ 52‬دي��ن��ارا‪ ،‬فيما ي�صل �سعر احلقنة املحلية �إىل ‪12‬‬ ‫دينارا‪.‬‬

‫‪324‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫الأجهزة الأمنية ت�ستدعي �صاحبة مطعم على خلفية طردها �سياحاً �إ�سرائيليني‬ ‫رائد �صبحي‬ ‫ا���س��ت��دع��ت الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة يف‬ ‫حمافظة العقبة �صاحبة مطعم جفرا‬ ‫�سلوى الربغوثي اىل مركز �أمن املدينة‬ ‫ع��ل��ى خ��ل��ف��ي��ة ط���رده���ا جم��م��وع��ة من‬ ‫ال�سياح الإ�سرائيليني‪ ،‬وتقدمي �إحدى‬ ‫ال�سائحات ال�صهيونيات �شكوى بحق‬ ‫�صاحبة املطعم‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل قالت �صاحبة املطعم‬ ‫يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" �إن جمموعة‬ ‫من ال�سياح ال�صهاينة ترافقهم امر�أة‬ ‫و�شخ�ص ع��رب��ي دخ��ل��وا امل��ط��ع��م وهم‬ ‫�سكارى عند ال�ساعة ال��واح��دة لي ًال‪،‬‬ ‫وعندما علمت �أنهم �صهاينة مل �أمتالك‬ ‫�أع�صابي‪ ،‬وقمت بطردهم خارج املطعم‪،‬‬ ‫ويف هذه االثناء حاول ال�شخ�ص العربي‬ ‫التهجم علي"‪ .‬وتابع الربغوثي‪" :‬قامت‬ ‫الأجهزة الأمنية با�ستدعائي اىل مركز‬

‫�أمن املدينة لتوقيع تعهد بعدم التعر�ض‬ ‫لل�سياح �أو االعتذار لهم �إال �أنني رف�ضت‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫وكانت �صاحبة املطعم ذاته طردت‬ ‫رئي�س بلدية �إيالت العام املا�ضي الذي‬ ‫ك��ان برفقة ع��دد م��ن م�س�ؤويل �سلطة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪،‬‬ ‫ما ا�ستدعى معاتبتها من �إحدى موظفات‬ ‫ال�سلطة يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫من جانبه ثمن رئي�س جلنة مقاومة‬ ‫التطبيع النقابية بادي الرفايعة املوقف‬ ‫الذي وقفته �صاحبة املطعم‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫هذ املوقف ين�سجم مع املوقف ال�شعبي‬ ‫امل�صر على عدم �إعطاء ال�شرعية للكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الكيان ال�صهيوين يواجه‬ ‫م�شكلة يف التطبيع ال�شعبي‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫موقف �صاحبة املطعم يجب �أن يكون‬ ‫قدوة لل�شعب الأردين‪ .‬و�أكد �أن اللجنة‬

‫�ستكرم �صاحبة املطعم قريبا على‬ ‫مواقفها الوطنية‪.‬‬ ‫وكانت مدينة العقبة �شهدت عدة‬ ‫�أن�شطة تطبيعية م��ن بع�ض الأف���راد‬ ‫وامل��ؤ���س�����س��ات ال��ت��ي لهاعالقة بالكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫فعلى ال�صعيد الرتبية والتعليم‬ ‫قامت ع��دة م��دار���س خا�صة يف مدينة‬ ‫العقبة ب�أن�شطة تطبيعية مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين من �أبرزها بع�ض الزيارات‬ ‫اىل مدينة �إي�لات والتدرب على بع�ض‬ ‫الألعاب الريا�ضية‪ ،‬فيما غزت الكثري‬ ‫من الب�ضائع ال�صهيونية مدينة العقبة‬ ‫وم���ن �أب���رزه���ا ب��ع�����ض �أن�����واع الفواكه‬ ‫كاملنجا والأف��وك��ادو‪� ،‬أم��ا على ال�صعيد‬ ‫البيئي ف��ك��ان ه��ن��اك ل��ق��اءات عديدة‬ ‫ب�ين م�س�ؤولني �إ�سرائيليني وع��دد من‬ ‫امل�س�ؤولني الر�سميني يف العقبة؛ لتباحث‬ ‫ال��و���ض��ع ال��ب��ي��ئ��ي ون��ظ��اف��ة ال�شاطئ‪،‬‬

‫بالإ�ضافة اىل �صيانة بع�ض القاطرات‬ ‫البحرية يف ميناء العقبة‪ .‬اىل ذلك‬ ‫ر�صدت "ال�سبيل" العديد من احلاالت‬ ‫الراف�ضة للتطبيع‪ ،‬حيث عمد العديد‬ ‫من جتار املدينة و�أ�صحاب ال�شقق اىل‬ ‫رف�ضهم التعامل مع الكيان ال�صهيوين‬ ‫وبالذات عند معرفتهم جلن�سية ال�سائح‬ ‫اىل مدينة العقبة‪.‬‬ ‫بيمنا �أ���ش��ارت �أو���س��اط �سياحية‬ ‫اىل ع��دم ا�ستفادة مدينة العقبة من‬ ‫ال��وف��ود ال�سياحية ال�صهيونية التي‬ ‫ت�أتي �إىل املدينة نظرا لأنهم يقومون‬ ‫ب��زي��ارة امل��واق��ع ال�سياحية والرتاثية‬ ‫الأردنية ليوم واحد‪ ،‬ومنهم من ي�ستبدل‬ ‫الأدالء ال�سياحيني الأردن��ي�ين ب�أدالء‬ ‫�إ�سرائيليني‪ ،‬ف�ضال عن حماولة التهرب‬ ‫من دفع ر�سوم دخول املواقع ال�سياحية‬ ‫يف اململكة‪ ،‬و�إح�ضارهم الطعام وال�شراب‬ ‫من "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫اسم الفائز‪:‬‬ ‫جمال ياسين أبو الرب‬ ‫الجائزة‪ :‬موقع الكتروني‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫�ألقى خطاب العر�ش يف افتتاح الدورة العادية الأوىل ملجل�س الأمة ال�ساد�س ع�شر‬

‫امللك ‪ :‬م�سرية الإ�صالح لي�ست م�س�ؤولية �سلطـة دون �أخرى و�إمنا هي م�س�ؤولية جماعية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح امللك عبداهلل الثاين �أم�س الأحد الدورة العادية الأوىل ملجل�س الأمة‬ ‫ال�ساد�س ع�شر‪ ،‬التي �أكد فيها �أن «ترجمة ر�ؤيتنا التي ت�ستهدف تقدمي الأف�ضل‬ ‫ل�شعبنا العزيز ت�ستدعي وجود جمل�س نواب قوي وقادر‪ ،‬ميار�س دوره يف الرقابة‬ ‫والت�شريع‪ ،‬يف �إطار عمل د�ستوري م�ؤ�س�سي‪ ،‬وعلى �أ�سا�س �شراكة حقيقية مع ال�سلطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬مما يعزز ثقة النا�س بهذه امل�ؤ�س�سات»‪.‬‬ ‫و�أكد امللك يف خطاب العر�ش �أنه «ال بد من التوافق بني ال�سلطتني على �آلية‬ ‫عمل ملزمة‪ ،‬تو�ضح الأ�س�س التي حتكم تعامل احلكومة مع �أع�ضاء جمل�س النواب‪،‬‬ ‫وفـق الد�ستـور والقانون‪ ،‬بحيث يطمئـن �شعبنا العزيز �إىل �أن العالقة بني ال�سلطتني‬ ‫عالقة �شراكة مبنية على املعايري التي حتقق امل�صلحة العامة»‪ .‬وفيما يلي ن�ص‬ ‫خطاب العر�ش ال�سامي‪:‬‬ ‫ب�سم اهلل ال��رح�م��ن ال��رح�ي��م وال�صالة‬ ‫وال�سالم على �سيدنا حممد‪ ،‬النبي العربي‬ ‫الها�شمي الأمني‪ .‬ح�ضرات الأعيان‪ ،‬ح�ضرات‬ ‫ال�ن��واب‪ ،‬ال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫وب�ع��د‪ ،‬فبا�سم اهلل‪ ،‬وع�ل��ى ب��رك��ة اهلل‪ ،‬نفتتح‬ ‫ال��دورة الأوىل ملجل�س الأم��ة ال�ساد�س ع�شر‪،‬‬ ‫ت�أكيدا على التزامنا باال�ستحقاق الد�ستوري‬ ‫مل���س�يرت�ن��ا ال��دمي �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وح��ر� �ص �ن��ا على‬ ‫امل�شاركة ال�شعبية يف �صناعة ال �ق��رار‪ ،‬وبناء‬ ‫امل�ستقبل املن�شود‪ ،‬الذي يليق بطموحات �شعبنا‬ ‫وت�ضحياته الكبرية‪ ،‬وحقه يف احلياة احلرة‬ ‫الكرمية‪ ،‬والوطن النموذج يف القوة والتقدم‬ ‫واالزده ��ار‪� .‬أم��ا بعد‪ ،‬ف�إنني �أت��وج��ه بالتهنئة‬ ‫واملباركة للإخوة النواب الكرام‪ ،‬على فوزهم‬ ‫بثقة �أبناء وبنات �شعبنا العزيز يف االنتخابات‬ ‫النيابية الأخرية‪ ،‬التي حر�صنا على �إجرائها‬ ‫مبنتهى ال�شفافية والنزاهة‪ ،‬لتكون هـي وهـذا‬ ‫املجل�س الكرمي �إ�ضافة نوعية �إىل م�سريتنا‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫ح�ضرات الأعيان‪ ،‬ح�ضرات النواب‪ ،‬لقد‬ ‫عملنا خ�لال ال�سنوات املا�ضية‪� ،‬ضمن ر�ؤية‬ ‫�إ�صالحية حتديثية وا�ضحة ملعاجلة ال�سلبيات‬ ‫وحتقيق التنمية ال�شاملة‪ ،‬و�أجن��زن��ا الكثري‬ ‫واحلمد هلل‪ ،‬ولكن امل�سرية دائما بحاجة �إىل‬ ‫املراجعة والتقييم لتعظيم الإجناز‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫مظاهر اخلط�أ �أو التق�صري‪ .‬وعملية التقييم‬ ‫ه ��ذه‪ ،‬وال�ت�ق��دم يف م���س�يرة الإ� �ص�ل�اح لي�ست‬ ‫م���س��ؤول�ي��ة �سلطـة دون �أخ � ��رى‪ ،‬و�إمن� ��ا هي‬ ‫م�س�ؤولية جماعية‪ ،‬ال ميكن النهو�ض بها‬ ‫من دون التعاون امل�ؤ�س�سي‪ ،‬ال��ذي يرتكز �إىل‬ ‫الد�ستور‪ ،‬و�إىل اح�ت�رام مركزية دور جميع‬ ‫ال���س�ل�ط��ات يف ب �ن��اء امل�ستقبل امل �� �ش��رق الذي‬ ‫ي�ستحقه �شعبنا الأبي‪ .‬وعلى ذلك‪ ،‬فال بد من‬ ‫اال�ستفادة من درو�س املا�ضي وجتاوز �أخطائه‪،‬‬ ‫واالع �ت��راف �أي �� �ض��ا ب� ��أن ع�لاق��ة ال�سلطتني‬ ‫التنفيذية والت�شريعية قد �شابها الكثري من‬ ‫الأخطاء‪ ،‬التي �أعاقت م�سريتنا الإ�صالحية‪،‬‬ ‫و�أحلقت ال�ضرر مب�صالح �شعبنا‪ ،‬وتلك �أخطاء‬ ‫يجب �أن يعمل اجلميع على �إزالتها‪ .‬فلل�سلطة‬ ‫الت�شريعية دور حم��وري كفلـه الد�ستور‪ ،‬وال‬ ‫نقبل �أن يرتاجع دور جمل�س ال�ن��واب‪� ،‬أو �أن‬ ‫تهتز ��ص��ورت��ه عند املواطنيـن‪ .‬فالتحديات‬ ‫ج�سام‪ ،‬والطموحات �أك�بر‪ .‬وترجمة ر�ؤيتنا‬ ‫التي ت�ستهدف تقدمي الأف�ضل ل�شعبنا العزيز‬ ‫ت�ستدعي وج ��ود جمل�س ن ��واب ق��وي وق ��ادر‪،‬‬ ‫ميار�س دوره يف الرقابة والت�شريع‪ ،‬يف �إطار‬

‫عمل د�ستوري م�ؤ�س�سي‪ ،‬وعلى �أ�سا�س �شراكة‬ ‫حقيقية م��ع ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬مم��ا يعزز‬ ‫ثقة النا�س بهذه امل�ؤ�س�سات‪ .‬وقد كنت وجهت‬ ‫احلكومة �إىل �أن تعيد تقييم �آليات تعاملها مع‬ ‫جمل�س النواب لت�صحيح عالقة ال�سلطتني‪،‬‬ ‫بحيث تقوم على التعاون والتكامل‪ ،‬وبحيث‬ ‫متار�س كل منهما �صالحياتها‪ ،‬من دون تغول‬ ‫�سلطة على �أخ��رى‪� ،‬أو اللجوء �إىل تفاهمات‬ ‫م���ص�ل�ح�ي��ة‪ ،‬جت �ع��ل م ��ن حت�ق�ي��ق املكت�سبات‬ ‫ال�شخ�صية �شرطا ال�ستقرار ه��ذه العالقة‪.‬‬ ‫ول���ض�م��ان ت�ل�ايف �أخ �ط��اء امل��ا��ض��ي‪ ،‬ال ب��د من‬ ‫التوافق بني ال�سلطتني على �آلية عمل ملزمة‪،‬‬ ‫تو�ضح الأ�س�س التي حتكم تعامل احلكومة‬ ‫م��ع �أع���ض��اء جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬وفـق الد�ستـور‬ ‫والقانون‪ ،‬بحيث يطمئـن �شعبنا العزيز �إىل �أن‬ ‫العالقة بني ال�سلطتني عالقة �شراكة مبنية‬ ‫على املعايري التي حتقق امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫ح�ضرات الأعيان‪ ،‬ح�ضرات النواب‪ ،‬لقد‬ ‫ك��ان��ت توجيهاتنا للحكومة �أن تعمل وفق‬ ‫منهجية م�ؤ�س�سية‪ ،‬ت�ضع �أه��داف��ا وا�ضحة‪،‬‬ ‫وحتدد مواعيد لإجنازها‪ .‬و�أكدنا على �ضرورة‬ ‫العمل بثقة و�شفافية ومن دون تردد‪� ،‬أو خوف‬ ‫من اتخاذ ال�ق��رار‪� ،‬أو �سيا�سـات اال�سرت�ضاء‪،‬‬ ‫التي �شكلت �أح��د �أك�بر العوائق �أم��ام التغيري‬ ‫الإي �ج��اب��ي‪ ،‬ال ��ذي ميكننا م��ن م��واك �ب��ة روح‬ ‫ال�ع���ص��ر وم�ت�ط�ل�ب��ات��ه‪ .‬واحل �ك��وم��ة ملتزمة‬ ‫بالعمل وف��ق ه��ذه املنهجية‪ ،‬و�ضمن �سبعة‬ ‫حم��اور رئي�سية للتقدم يف م�سرية التنمية‬ ‫ال���ش��ام�ل��ة وحت���س�ين الأداء‪ .‬ولأن الإ�صالح‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة ��س�ي��ا��س�ي�ـ��ة اق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬و�إداري� � ��ة‬ ‫اجتماعية متكاملة‪ ،‬فقد �أكدنا على �ضرورة �أن‬ ‫يواكب الإ�صالح االقت�صادي �إ�صالح �سيا�سي‪،‬‬ ‫يزيد من امل�شاركة ال�شعبية يف �صناعة القرار‪.‬‬ ‫ومن �أجل ذلك‪� ،‬ستعمل حكومتي على �إيجاد‬ ‫الظروف الكفيلـة بتطوير احلياة ال�سيا�سية‬ ‫يف �شتى مظاهرها‪ .‬ويف هذا ال�سياق‪� ،‬سرت�سل‬ ‫حكومتي قانون االنتخاب امل�ؤقت �إىل جمل�س‬ ‫ال � �ن� ��واب‪ ،‬وب �� �ص �ف��ة اال� �س �ت �ع �ج��ال‪ ،‬لدرا�سته‬ ‫و�إدخال التعديالت الالزمة عليه‪ ،‬مبا يخدم‬ ‫م�سريتنا ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬واع �ت �م��اده قانونا‬ ‫دائما‪ ،‬حتى ي�ستقر هذا الت�شريع الرئي�سي يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية‪ .‬و�ستقدم احلكومة �إليكم‬ ‫�أي���ض��ا م���ش��روع ق��ان�ـ��ون ال�لام��رك��زي��ة‪ ،‬الذي‬ ‫ن�سعى م��ن خ�لال��ه �إىل زي��ادة دور املواطنني‬ ‫يف �صناعة م�ستقبلهم‪ ،‬وبناء القدرات املحلية‬ ‫يف املحافظات‪ ،‬وتعظيم �إ�سهامهم يف حتديد‬

‫جمل�س الأعيان يعقد �أوىل‬ ‫جل�ساته يف الدورة العادية الأوىل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عقد جمل�س الأعيان برئا�سة رئي�س املجل�س طاهر امل�صري �أم�س‬ ‫الأحد‪ ،‬وبح�ضور رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‪ ،‬وهيئة الوزارة �أوىل‬ ‫جل�ساته يف ال��دورة العادية الأوىل ملجل�س الأم��ة ال�ساد�س ع�شر التي‬ ‫افتتحها امللك بخطاب العر�ش‪.‬‬ ‫ورفع امل�صري يف كلمة �ألقاها خالل اجلل�سة با�سم جمل�س الأعيان‬ ‫�أ�صدق �آي��ات ال�شكر واالمتنان لتف�ضل امللك بافتتاح ال��دورة العادية‬ ‫الأوىل ملجل�س الأمـة ال�ساد�س ع�شر‪ ،‬وعرب با�سم املجل�س عن اعتزازه‬ ‫بالثقة امللكية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ح��ر���ص جمل�س الأع �ي��ان على تعزيز ال�ت�ع��اون وموا�صلة‬ ‫التن�سيق والت�شاور مع احلكومة ملا فيه خري الوطن واملواطنني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل تطلع جمل�س الأع �ي��ان للعمل م��ع جمل�س النواب‬ ‫بروح الفريق الواحد ك�سلطة ت�شريعية ت�سعى �إىل التعاون والتكامل‬ ‫لتحقيق م��ا ي�صبو �إل�ي��ه �أب �ن��اء �شعبنا م��ن رف�ع��ة وت�ق��دم وازده ��ار يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪� ،‬إ�ضافة �إىل العمل �سوية على التعامل مع امل�شكالت‬ ‫والأو� �ض��اع الداخلية وحلها ب��ر�ؤى و�سيا�سات منهجية مو�ضوعية‬ ‫�شاملة ت�ؤدي �إىل حتقيق م�صالح ال�شعب والوطن العليا‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن��ه �سيكون �أم��ام جمل�س الأع�ي��ان يف ه��ذه ال��دورة مهام‬ ‫وواج�ب��ات كبرية ينتظرها الوطن وامل��واط��ن‪ ،‬من خ�لال م�شروعات‬ ‫ال�ق��وان�ين امل�ع��رو��ض��ة‪ ،‬حيث يتوجب �أن نتعامل م��ع ه��ذه القوانني‬ ‫مبنظار موا�صلة النهو�ض بالأردن الغايل‪ ،‬وامل�ضي قدماً على طريق‬ ‫التنمية ال�شاملة امل�ستدامة‪ ،‬و�إجراء الإ�صالح ال�سيا�سي واالجتماعي‬ ‫والإداري‪ ،‬وتوفري احلياة الف�ضلى لل�شعب الأردين‪ ،‬وتعزيز حلمة‬ ‫امل�ج�ت�م��ع الأردين ون���س�ي�ج��ه االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬خ��دم��ة ل�ك��اف��ة �شرائحه‬ ‫وطبقاته‪ ،‬وم�ساندة جهود امللك عبداهلل الثاين وم�ساعيه املباركة من‬ ‫�أجل خدمة ق�ضايا الأمتني العربية والإ�سالمية يف خمتلف املحافل‬ ‫الإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي حر�ص احلكومة‬ ‫على التعاون الوثيق والدائم مع جمل�س الأعيان من خالل �شراكة‬ ‫فاعلة وعالقة م�ؤ�س�سية تخدم امل�سرية الوطنية‪ ،‬ومبا فيه م�صلحة‬ ‫الوطن وخدمة �أبنائه يف ظل القيادة الها�شمية املجيدة‪.‬‬ ‫و�أدى رئي�س و�أع�ضاء جمل�س الأع�ي��ان الق�سم الد�ستوري‪ ،‬كما‬ ‫انتخب املجل�س الأعيان طاهر حكمت‪ ،‬وليلى �شرف‪ ،‬و�صالح القالب‬ ‫�أع�ضاء للجنة �صياغة الرد على خطاب العر�ش‪.‬‬ ‫وخزة‬

‫التدخني حتت القبة‬ ‫الحظ متابعو جل�سة جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر اال�ستهاللية‬ ‫التي عقدت يوم �أم�س ت�صاعد الدخان حتت القبة‪.‬‬ ‫فقد عمد العديد من النواب �إىل ممار�سة ع��ادة التدخني دون‬ ‫رقيب �أو ح�سيب‪ .‬ي�شار �إىل �أن قانون حظر التدخني يف الأماكن العامة‬ ‫بات �ساريا للمفعول‪ ،‬ما يدعونا لتوجيه هذا ال�س�ؤال اىل وزارة ال�صحة‪:‬‬ ‫�ألي�س جمل�س الأم��ة مكانا ع��ام�اً؟ �أم �أن التدخني ممنوع فقط على‬ ‫املواطنني‪ ،‬دون النواب والوزراء؟ بقي القول ب�أنه كان �أجدى بالنواب‬ ‫االلتزام بالقانون �إياه قبل غريهم‪ ،‬لأنهم من ي�شرع القوانني؟‬

‫امللك يلقي خطاب العر�ش‬

‫الأول��وي��ات التنموية‪ .‬و�ستعمل احلكومة مع‬ ‫جمل�سكم ال �ك��رمي ع�ل��ى ت�ع��دي��ل الت�شريعات‬ ‫الناظمة للعمل ال�سيا�سي‪ ،‬واملتعلقة بحقوق‬ ‫املواطنني وحرياتهم‪ ،‬لإيجاد البيئة الكفيلـة‬ ‫بتحقيق التنمية ال�سيا�سية ال�شاملة‪ .‬والتنمية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال ت�ت�ح�ق��ق م��ن دون م�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل ��دين والأح � ��زاب ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫تعتمد العمل ال�براجم��ي‪ ،‬وتبني امل�صداقية‬ ‫واحل �� �ض��ور ال���ش�ع�ب��ي‪ ،‬ع�بر �إق �ـ �ن��اع املواطنني‬ ‫بجدوى طروحاتها‪ ،‬وقدرتها على الإ�سهام يف‬ ‫م�سرية الوطن‪ .‬و�ستوا�صل احلكومة العمل‬ ‫م��ن �أج ��ل ت�شجيع ال�ع�م��ل احل��زب��ي الوطني‬ ‫امل �ل �ت��زم ب��ال �ق��وان�ين وال��د� �س �ت��ور‪ ،‬و�إزال� � ��ة كل‬ ‫العوائق �أمام تطور دور الأح��زاب‪ .‬و�ست�ستمر‬ ‫احلكومة يف تطويـر عالقتها م��ع الإع�ل�ام‪،‬‬ ‫بحيث تقوم ه��ذه العالقة على اح�ت�رام حق‬ ‫الإع�ل�ام يف العمل بحرية وا�ستقاللية‪ ،‬ويف‬ ‫احل�صول على املعلومة ون�شرها‪ .‬و�إذ ت�شكل‬ ‫ال�ق��وان�ين ال�ن��اف��ذة وم��دون��ة ال���س�ل��وك‪ ،‬التي‬ ‫و�ضعتها احل �ك��وم��ة‪� ،‬إط� ��ارا ل �ه��ذه العالقة‪،‬‬ ‫فال بد من �إدخ��ال �أي تعديالت الزم��ة على‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ات ل���ض�م��ان ت�ط��ور ��ص�ن��اع��ة �إعالم‬ ‫مهنية م�ستقلة‪ ،‬وحماية املواطنني وحقوقهم‬ ‫م��ن مم��ار� �س��ات �إع�لام �ي��ة غ�ير مهنية تز ّور‬ ‫احلقائق‪ ،‬وت�شوه �صورة الوطن‪ .‬ولأهمية دور‬ ‫ال�شباب‪ ،‬تعمل احل�ك��وم��ة على تنفيذ خطة‬ ‫�شاملة لتطوير دور ق�ط��اع ال���ش�ب��اب‪ ،‬الذي‬ ‫تقع عليه م�س�ؤولية بناء امل�ستقبل‪ ،‬وت�سليحه‬ ‫بالعلم واملعرفة‪ .‬و�ست�ستمر احلكومة بالعمل‬

‫على تعزيز دور املر�أة يف م�سرية البناء‪ ،‬واتخاذ‬ ‫اخلطوات الالزمة حلماية حقوقها كاملة‪.‬‬ ‫ح�ضرات الأع�ي��ان‪ ،‬ح�ضرات ال�ن��واب‪� ،‬إن‬ ‫حت���س�ين �أداء م��ؤ��س���س��ات�ن��ا ال�ع��ام�ـ��ة �ضروري‬ ‫ملواجهة التحديات التي تواجه الأردن‪ ،‬ومن‬ ‫هنا ركزت احلكومة على و�ضع �أدوات لقيا�س‬ ‫الأداء‪ ،‬وت �ط��وي��ر ال �ع �م��ل ال��رق��اب��ي لتعزيز‬ ‫ال���ش�ف��اف�ي��ة‪ ،‬وحم ��ارب ��ة ك��ل �أ� �ش �ك��ال الرتهل‬ ‫والف�ساد‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا امل �ج��ال‪ ،‬ا��س�ت�ح��دث��ت احلكومة‬ ‫وح��دة ملتابعة اخلطط التنفيذية‪ ،‬وو�ضعت‬ ‫ميثاق �شرف لقواعد �سلوك ال��وزراء‪ ،‬و�أعدت‬ ‫ب��رن��اجم��ا ل�ت�ط��وي��ر ال �ق �ط��اع ال �ع��ام والإدارة‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫وعملت احلكومة �أي�ضا على رفع م�ستوى‬ ‫اخل��دم��ات املقدمة للمواطنني‪ ،‬وبخا�صة يف‬ ‫قطاعات ال�صحة والإ�سكان والتعليـم‪ ،‬لتوفري‬ ‫ال�سكن املالئم‪ ،‬وموا�صلة تطوير وبناء املراكز‬ ‫ال�صحية وامل��دار���س‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل تطوير‬ ‫اخلدمات البلدية‪ ،‬ودعم احلركة الثقافية‪.‬‬ ‫ولأن العدل �أ�سا�س املُلك‪ ،‬فنحن ملتزمون‬ ‫بتعزيز ا�ستقالل الق�ضاء ونزاهته‪ ،‬و�ستوفر‬ ‫احل �ك��وم��ة ك ��ل امل �ت �ط �ل �ب��ات‪ ،‬ال �ت��ي حتتاجها‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية لتطوير �أدائها‪ ،‬وحتقيق‬ ‫العدالة بني النا�س‪ .‬وال بد من الت�أكيد هنا‬ ‫ع�ل��ى � �ض��رورة م��واك�ب��ة حت��دي��ات الع�صر من‬ ‫خالل تطوير الت�شريعات‪ ،‬وا�ستقطاب �أف�ضل‬ ‫ال �ك �ف��اءات‪ ،‬وت��دري�ب�ه��ا وت��أه�ي�ل�ه��ا‪ ،‬ح�ت��ى يظل‬ ‫اجلهاز الق�ضائي مثاال يف الكفاءة والنزاهة‪.‬‬

‫ح�ضرات الأع �ي��ان‪ ،‬ح�ضرات ال�ن��واب‪ ،‬يواجه‬ ‫الأردن حتديـات اقت�صادية كبيـرة ت�ستدعي‬ ‫اع�ت�م��اد �سيا�سات اق�ت���ص��ادي��ة ن��اج�ع��ة‪ ،‬حتقق‬ ‫طموحاتنا يف توفري العي�ش الأف�ضل ملواطنينا‪،‬‬ ‫فتح�سني حياة املواطن الأردين‪ ،‬وفتح �آفاق‬ ‫الإجناز �أمامه هدفنا الأول‪ .‬و�سيظل حت�سني‬ ‫الأداء االقت�صادي �أولوية رئي�سيـة النعكا�سه‬ ‫املبا�شر على م�ستوى معي�شة املواطن‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م ��ن الأو� � �ض� ��اع االقت�صادية‬ ‫العاملية ال�صعبة‪ ،‬وانعكا�سها على �أو�ضاعنا‬ ‫املحلية‪ ،‬متكنت احلكومة من حتقيق م�ؤ�شرات‬ ‫اقت�صادية �إيجابية‪ ،‬منها‪ :‬النمو الإيجابي‬ ‫يف ال�ن��اجت املحلي الإج �م��ايل‪ ،‬وتقلي�ص عجز‬ ‫املوازنة‪.‬‬ ‫و��س�ت��وا��ص��ل احل �ك��وم��ة اع �ت �م��اد �سيا�سة‬ ‫مالية لل�سيطرة على عجز امل��وازن��ة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫اال�ستقرار املايل‪ ،‬وامل�ساهمة يف حت�سني البيئة‬ ‫اال�ستثمارية‪ ،‬واالع�ت�م��اد على ال��ذات‪ ،‬وحفز‬ ‫النمو يف الن�شاط االقت�صادي‪.‬‬ ‫وقد وجهنا احلكومة �إىل توفري العناية‬ ‫الالزمة للقطاعات احليوية‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬م��ع ال �ت ��أك �ي��د ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫حت�سني م�ستوى معي�شة املعلمني‪ ،‬واحلفاظ‬ ‫على مكانتهم‪ ،‬مبا ين�سجم مع دورهم املحوري‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬ ‫و�أك��دن��ا على االه�ت�م��ام بقطاع الزراعة‪،‬‬ ‫ورع��اي��ة ال�ع��ام�ل�ين ف �ي��ه‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل زي ��ادة‬ ‫اال�ستثمارات يف القطاع ال�سياحي‪ ،‬واالهتمام‬ ‫بقطاع االت���ص��االت وتكنولوجيا املعلومات‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي �ق��وم ب ��دور رئ�ي���س��ي يف حت���س�ين �أداء‬ ‫خمتلف م�ؤ�س�سات ال��دول��ة‪ ،‬وليبقى الأردن‬ ‫رائدا �إقليميا يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ح�ضرات الأع�ي��ان‪ ،‬ح�ضرات ال�ن��واب‪� ،‬إن‬ ‫الإن�سان الأردين هو ثروتنا الأوىل‪ ،‬وهو غاية‬ ‫التنمية وهو و�سيلتها‪ ،‬ولذلك يجب �أن ت�ضمن‬ ‫الدولة حتقيق العدالة وامل�ساواة االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬وتكاف�ؤ الفر�ص‪ ،‬وتو�سيع قاعدة‬ ‫الطبقة الو�سطى‪ ،‬وحماية الطبقة الفقرية‪.‬‬ ‫والفقر والبطالة �شر �سنحاربه بكل الو�سائل‬ ‫وال�سبل‪ .‬و�ستعمل احلكومة على حت�سني �آلية‬ ‫م�ساعدة امل�ستفيدين من براجمها ملحاربة‬ ‫الفقر‪ ،‬وتعزيـز دور م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫والقطاع اخلا�ص يف توفري برامج رديفة‪.‬‬ ‫ح �� �ض��رات الأع� �ي ��ان‪ ،‬ح �� �ض��رات النواب‪،‬‬ ‫ميثل عمل احلكومة‪ ،‬يف املحاور ال�سبعة التي‬ ‫اعتمدتها‪ ،‬برناجما تنمويا �شامال لتح�سني‬ ‫الأداء‪ ،‬يف جميع م�سارات التنمية‪ .‬وينطوي‬ ‫هذا الربنامج على خطوات عملية‪ ،‬وم�شاريع‬ ‫حمددة‪� ،‬ستعر�ضها احلكومة عليكم‪ ،‬من �أجل‬ ‫الت�شاور حولها وتطويرها‪ ،‬وال�ت�ع��اون على‬ ‫الو�صول �إىل �أهدافها يف تطوير �أداء الأردن‪،‬‬ ‫واحلفاظ عليه منوذجا يف الإجناز والعطاء‪.‬‬ ‫ح�ضرات الأع�ي��ان‪ ،‬ح�ضرات ال�ن��واب‪ ،‬ما‬ ‫كان ل�ل�أردن �أن ي�صل �إىل ما حقق من �إجناز‬ ‫وجن��اح ل��وال نعمة الأم��ن واال��س�ت�ق��رار‪ ،‬التي‬ ‫ي�سهر على حمايتها رف��اق ال�سالح‪ ،‬ن�شامى‬ ‫قواتنا امل�سلحة‪ ،‬و�أجهزتنا الأمنية البا�سلة‪،‬‬ ‫فهم م�صدر فخر واعتزاز لكل الأردنيني‪.‬‬ ‫و��س�ن��وا��ص��ل ت��وف�ير ك��ل ال��دع��م جلي�شنا‬

‫العربي امل�صطفوي والأجهزة الأمنية‪ ،‬رعاية‬ ‫وت�سليحا وت��دري�ب��ا‪ ،‬وع�م�لا ف��اع�لا لتح�سني‬ ‫م�ستوى معي�شة منت�سبيها‪ ،‬الذين ي�ضحون‬ ‫بالغايل والنفي�س م��ن �أج��ل حماية وطنهم‬ ‫وم�سريته املباركة‪.‬‬ ‫و��س�ي�ظ��ل الأردن امل�ن�ي��ع الآم� ��ن امل�ستقر‬ ‫�سندا لأ�شقائه العرب يف الدفاع عن ق�ضايانا‬ ‫العربـية والإ�سالمية‪ ،‬ويف مقدمة كل ذلك‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‪ .‬ف�ق��د ك ��ان الأردن‪،‬‬ ‫و�سيبقى بعون اهلل‪ ،‬ال�سند الأق��وى لأ�شقائنا‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬و��س�ي��وا��ص��ل ال�ق�ي��ام ب�ك��ل ما‬ ‫ي�ستطيع لرفع الظلم عنهم‪ ،‬و�إنهاء االحتالل‪،‬‬ ‫وقيام دولتهم امل�ستقلة على ترابهم الوطني‪،‬‬ ‫وعا�صمتها القد�س ال�شرقية‪ ،‬وف��ق مبادرة‬ ‫ال�سالم العربية‪ ،‬وقرارات ال�شرعية الدولية‪،‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق �إق�ل�ي�م��ي ي�ضمن حتقيق ال�سالم‬ ‫ال�شامل‪.‬‬ ‫ولن يدخر الأردن جهدا يف �إ�سناد العراق‬ ‫ال�شقيق‪ ،‬واحل �ف��اظ على �أم�ن��ه وا�ستقراره‪،‬‬ ‫م��ن �أج��ل ا�ستعادة دوره احل�ي��وي يف املنطقة‬ ‫والعامل‪ .‬ح�ضرات الأعيان‪ ،‬ح�ضرات النواب‪،‬‬ ‫ك�ث�يرة ه��ي ال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي ن��واج�ه�ه��ا‪ ،‬لكن‬ ‫الفر�ص �أك�ب�ر‪ ،‬وتاريخنا ه��و �سجـل انت�صار‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ح��دي��ات‪� ،‬صنعته �إرادة الأردنيني‪،‬‬ ‫وعلمهم ومتا�سكهـم‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ب� � ��إذن اهلل ��س�ي�ك��ون امل�ستقبل‪،‬‬ ‫حمطات جديدة من الإجنـاز والبناء‪ ،‬نبنيها‬ ‫من خالل العمل اجل��اد‪ ،‬املرتكز �إىل الإميان‬ ‫بقدراتـنا والثقة ب�أنف�سنا‪ .‬فال وقت ن�ضيعه‪،‬‬ ‫وليعمل اجلميع فريقا واحدا يقدم ال�صالح‬ ‫ال �ع��ام ع�ل��ى ك��ل م��ا � �س��واه‪ ،‬ي �ح�ترم القانون‪،‬‬ ‫ويكر�س ثقافة الدميقراطية‪ ،‬يبني امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ف��اع�ل��ة‪ ،‬يت�سلح بالعلم وامل�ع��رف��ة والوعي‪،‬‬ ‫ي�ح�م��ي ال ��وح ��دة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وي�ت���ص��دى لكل‬ ‫�أ�صوات الفرقة واالنق�سام‪ ،‬وال�سلبية املُحبطة‪،‬‬ ‫ومي�ضي مب�سريتنا الإ�صالحية التطويرية‬ ‫التحديثية نحو �آف��اق ج��دي��دة م��ن الإجناز‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تبني على �إجن ��ازات الآب �ـ��اء والأجـداد‪،‬‬ ‫وحتافـظ على الأردن‪ ،‬وطنا عزيزا �شاخما‪.‬‬ ‫وف�ق�ن��ا اهلل جميعا �إىل م��ا ف�ي��ه خ�ير الأردن‬ ‫والأردنيني‪ ،‬و�أمتنا العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪.‬‬ ‫وكانت مو�سيقات القوات امل�سلحة عزفت‬ ‫ال���س�لام امل�ل�ك��ي ل��دى و� �ص��ول امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫ال �ث��اين �إىل ب��اح��ة جم�ل����س الأم� ��ة‪ ،‬و�أطلقت‬ ‫املدفعية �إحدى وع�شرين طلقة حتية له‪ ،‬ثم‬ ‫ا�ستعر�ض امللك حر�س ال�شرف الذي ا�صطف‬ ‫لتحيته‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل افتتاح �أعمال الدورة العادية‬ ‫ملجل�س الأم��ة امللكة رانيا‪ ،‬وع��دد من الأمراء‬ ‫والأم�يرات‪ ،‬ورئي�س ال��وزراء‪ ،‬ورئي�س املجل�س‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬ورئي�س الديوان امللكي الها�شمي‪،‬‬ ‫وم���س�ت���ش��ارو امل �ل��ك‪ ،‬ورئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة الأرك� ��ان‬ ‫امل �� �ش�ترك��ة‪ ،‬وك �ب��ار امل �� �س ��ؤول�ين م��ن مدنيني‬ ‫وع�سكريني‪ ،‬و�أع���ض��اء ال�سلك الدبلوما�سي‬ ‫العربي والأجنبي‪.‬‬ ‫وتف�ضل امللك عقب �إلقاء خطاب العر�ش‬ ‫ب��ال �� �س�لام ع �ل��ى �أع �� �ض��اء جم�ل���س��ي الأع� �ي ��ان‬ ‫والنواب‪.‬‬

‫النائب الرباي�سة ال يعرف �أنه �أ�صبح نائبا ويغيب عن �أداء الق�سم لو�ضعه ال�صحي‬

‫الفايز رئي�سا للنواب بالتزكية‪ ..‬وي�ؤكد �أن الأردن لن يكون احللقة الأ�ضعف يف م�ستقبل املنطقة‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫فاز رئي�س الوزراء الأ�سبق في�صل الفايز برئا�سة‬ ‫جمل�س ال�ن��واب ال�ساد�س ع�شر بالتزكية يف دورته‬ ‫الأوىل‪ ،‬بعد ان�سحاب النائب حممود اخلراب�شة من‬ ‫خو�ض غمار مناف�سة الفايز على الرئا�سة‪.‬‬ ‫وبذلك ي�سجل الفايز �سابقة غري معهودة يف‬ ‫تاريخ املجال�س النيابية‪� ،‬إذ يتعاقب االب��ن في�صل‬ ‫والوالد عاكف الفايز على رئا�سة املجل�س‪ ،‬و�سابقة‬ ‫�أخرى تتمثل بتويل �أول رئي�س وزراء يف عهد حكم‬ ‫امللك عبداهلل الثاين اب��ن احل�سني رئا�سة جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫معركة التناف�س انتقلت من رئا�سة املجل�س �إىل‬ ‫ع�ضوية املكتب ال��دائ��م التي حر�صت كافة الكتل‬ ‫النيابية ال�ستة على التواجد فيه‪ ،‬لكن حتالف الكتل‬ ‫النيابية الثالث "ال�شعب والوفاق الوطني والعمل‬ ‫الوطني" كان �صاحب احلظ الأكرب بح�صوله على‬ ‫مقاعد املكتب الأربعة‪.‬‬ ‫وحتر�ص الكتل على التمثيل يف املكتب الدائم‪،‬‬ ‫مل��ا ل��ذل��ك م��ن �أث ��ر �إي�ج��اب��ي ع�ل��ى �أع���ض��اء ال�ك�ت��ل يف‬ ‫قربها من موقع �صنع قرار املجل�س‪ ،‬وو�ضع جدول‬ ‫الأع� �م ��ال وت��وزي��ع ال���س�ف��رات وال ��وف ��ود الربملانية‬ ‫امل�شاركة يف الفعاليات النيابية املختلفة‪.‬‬ ‫ليلة �أول �أم�س �شهدت اجتماع خم�س كتل نيابية‬ ‫بهدف التو�صل ل�صيغة تفاهم على تقا�سم مقاعد‬ ‫املكتب ال��دائ��م الأرب �ع��ة‪ ،‬دون اللجوء اىل �صناديق‬ ‫االقرتاع حفاظا على وحدة املجل�س وتوفريا للوقت‬ ‫واجلهد‪ ،‬لكن تلك اجلهود باءت بالف�شل‪.‬‬ ‫و�أعلنت كتلتا (التجمع الدميقراطي) و(التيار‬ ‫ال��وط �ن��ي) ف���ش��ل احل � ��وار ال� ��ذي ج�م�ع�ه�م��ا بثالث‬ ‫كتل �أخ��رى‪ ،‬هي "ال�شعب وال��وف��اق والعمل" التي‬ ‫تقا�سمت مقاعد املكتب الأربعة اىل جانب الهيمنة‬ ‫على املقاعد القيادية يف اللجان الدائمة املهمة يف‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫موقع نائب رئي�س املجل�س الأول كان من ن�صيب‬ ‫النائب عاطف الطراونة بـ(‪� )75‬صوتا متفوقا على‬ ‫مناف�سه النائب نارميان الرو�سان ع�ضو كتلة حزب‬ ‫التيار الوطني التي ح�صلت على ‪� 44‬صوتا‪.‬‬ ‫ويف م��وق��ع ال�ن��ائ��ب ال�ث��اين ف��از ال�ن��ائ��ب حميد‬ ‫البطاينة وح�صل على (‪�� )71‬ص��وت��ا‪ ،‬فيما ح�صل‬ ‫مناف�ساه النائب حممد زريقات على (‪� )22‬صوتا‬ ‫ومفلح اخلزاعلة على (‪� )20‬صوتا‪.‬‬ ‫وتناف�س على موقع م�ساعدي رئي�س املجل�س‬ ‫�أربعة نواب فاز منهم النائب حممد الكوز وح�صل‬ ‫على (‪ ،)68‬والنائب حممد ال�شوابكة (‪ )65‬فيما مل‬ ‫يحالف احل��ظ كال من ف��واز الزعبي ال��ذي ح�صل‬

‫الفايز يتقبل التهاين بفوزه رئا�سة املجل�س‬

‫على (‪� )48‬صوتا‪ ،‬و�سلمى الرب�ضي (‪� )38‬صوتا‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال �ن��واب في�صل ال�ف��اي��ز �أك��د يف‬ ‫كلمته ‪-‬املعدة �سابقا‪ -‬عقب �إعالنه رئي�سا للمجل�س‬ ‫"�إننا اليوم ننظر اىل امل�ستقبل لن�ضع الأردن يف‬ ‫مكانته امل�ستحقة‪ ،‬وعلينا �أن نلتفت اىل م�صاحله‪،‬‬ ‫ف�ه��ي مل ت�ك��ن ول��ن ت �ك��ون م��و��ض��وع��ا للتفريط �أو‬ ‫امل�ساومة‪� ،‬سنبذل ق�صارى جهدنا لنحقق �أولوياتنا‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬و��س�ن�ك��ون � �ص��ادق�ين وم��و��ض��وع�ي�ين مع‬ ‫امل��واط��ن الأردين‪� ،‬سن�ضعه دائ �م��ا �أم ��ام احلقيقة‬ ‫لنكون جميعا يف املواجهة م��ن �أج��ل حياة �أف�ضل‪،‬‬ ‫لنحقق النماء الذي لن يكون كامال �سوى بتوزيع‬ ‫ع ��ادل ل�ث�م��اره ع�ل��ى اجل�م�ي��ع‪ ،‬ل��ن ن�سمح �أن يكون‬ ‫الأردن حتت �أي ظرف ولأي �سبب احللقة الأ�ضعف‬ ‫يف م�ستقبل املنطقة‪ ،‬لن نراعي �أي اعتبارات �سوى‬ ‫م���ص�ل�ح��ة ال ��وط ��ن‪�� ،‬س�ن�ك��ون يف ط�ل�ي�ع��ة امل�ؤيدين‬ ‫لتوا�صل ال�سيا�سة الأردنية املتزنة والإيجابية التي‬ ‫ت�ضع دائ�م��ا ويف مقدمة �أول��وي��ات�ه��ا حتقيق �سالم‬ ‫ع��ادل و��ش��ام��ل للجميع‪ ،‬بحيث يحفظ لكل دولة‬ ‫ا�ستقاللها و�سيادتها والأردن كما كان �سيظل �سيدا‬ ‫حرا كبريا"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أنه "بحكمة قيادتنا الها�شمية متكنا يف‬ ‫املو�ضوع االقت�صادي من احلفاظ على موقع م�ستقر‬ ‫و�آمن‪ ،‬ولكن جتنب الآثار ال�سلبية على املدى البعيد‬ ‫يتطلب م��ن الأردن �ي�ين جميعا ومعهم ال�سلطتان‬ ‫الت�شريعية وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ر�ؤي ��ة ع��اب��رة للمراحل‪،‬‬ ‫ب�أهداف وا�ضحة ومقبولة اجتماعيا‪ ،‬ف�سنظل دائما‬

‫(ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي)‬

‫منحازين للطبقات املحدودة الدخل و�سنعمل ليل‬ ‫نهار للحفاظ وتعزيز الطبقة املتو�سطة‪ ،‬فواجب‬ ‫علينا يف كل ق��رار اقت�صادي �سنتخذه مراعاة هذه‬ ‫الأبعاد واحرتامها‪ ،‬وعلى ال�شفافية يف التعامل مع‬ ‫جميع امللفات االقت�صادية واملالية‪ ،‬وعلى تطبيق‬ ‫م �ب��د�أ امل���س��ؤول�ي��ة وامل �� �س��اءل��ة‪ ،‬و��س�ن�ك��ون يف جمل�س‬ ‫النواب ب�إذن اهلل يف مقدمة املدافعني عن ذلك‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى االجتماعي‪� ،‬أ�شار الفايز اىل �أننا‬ ‫"�سن�سعى المت�صا�ص التوتر الذي �شهده الأردن يف‬ ‫الفرتة الأخرية‪ ،‬فنحن هنا منثل كل �أبناء االردن‪،‬‬ ‫و�سنعمل على ذلك الأ�سا�س‪ ،‬لن ن�سمح لأي اعتبارات‬ ‫�إقليمية �أو جهوية �أن حتول دون توا�صلنا الدائم‬ ‫لأج ��ل احل �ف��اظ ع�ل��ى ال�سلم االج�ت�م��اع��ي و�صيانة‬ ‫تقاليدنا املت�ساحمة"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن ال�ب�ع����ض "يراهن ع�ل��ى الت�شتت‬ ‫واالنق�سام بني �أع�ضاء املجل�س‪ ،‬واعدا بالنيابة عن‬ ‫جميع الزمالء �أن ذلك لن يكون �أبدا‪ ،‬فاالختالف‬ ‫ه��و م��ا �سيكون‪ ،‬ول�ك��ن دون خ�ل�اف‪ ،‬و�سنعلن راية‬ ‫التناف�س يف الوطن ولأج�ل��ه‪ ،‬لأننا ن�سعى مل�ؤ�س�سة‬ ‫قوية وفاعلة‪ ،‬و�سنرتفع �أب��دا عن ال�شخ�صنة‪ ،‬ولن‬ ‫نحول املجل�س اىل �ساحة لال�ستعرا�ض‪ ،‬فاملجل�س‬ ‫لي�س ب�أ�شخا�صه و�إمنا بدوره‪ ،‬والأ�شخا�ص مي�ضون‬ ‫ول�ه��م �أن يطمحوا فقط يف �أن ين�صفهم التاريخ‬ ‫وال��وط��ن‪ ،‬وللجميع �أق��ول �إن املجل�س ال��ذي ن�سعى‬ ‫له‪ ،‬لي�س ينح�صر يف دوره على الت�شريع والرقابة‪،‬‬ ‫وامنا هو جمل�س يحمل طموحه للتوا�صل الدائم‬

‫م��ع املواطنني ال��ذي��ن ميثلهم‪ ،‬ل��ن ن�سمح بحدوث‬ ‫القطيعة ب�ين ال�ن��اخ��ب وال �ن��ائ��ب‪ ،‬ف�ه��ذه ق�سمة ال‬ ‫نقبلها وانتهازية نرتفع عنها"‪.‬‬ ‫داع� �ي ��ا "جميع ال � �ن� ��واب اىل �أخ� � ��ذ امل� �ب ��ادرة‬ ‫وال �ت��وا� �ص��ل امل �ي��داين م��ع امل��واط �ن�ين يف ك��ل مكان‬ ‫ويف كل وق��ت‪ ،‬لنجعل العمل العام حقيقة وواقعا‪،‬‬ ‫ولن�سهم م��ا ا�ستطعنا يف و��ض��ع ح�ل��ول للم�شاكل‬ ‫بالتعاون مع جميع �أجهزة الدولة املن�ضوية حتت‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‪ ،‬ف�ب��ذل��ك ف�ق��ط مي�ك��ن لدور‬ ‫النائب �أن ي�صبح جت�سيدا لطموح املواطن‪ ،‬فهذه‬ ‫الثقة الغالية التي ح�صلنا عليها من �أبناء الأردن‪،‬‬ ‫وهذا الت�شريف الكبري بح�ضور جاللة امللك بيننا‬ ‫اليوم‪ ،‬يدفعنا لأن نبد�أ رحلة العطاء"‪.‬‬ ‫من جانبه �ألقى رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫كلمة هن�أ فيها في�صل الفايز بثقة زمالئه النواب‬ ‫باختياره رئي�سا للمجل�س‪ ،‬وق��ال ي�سرين با�سمي‬ ‫وا�سم زمالئي ال��وزراء �أن �أب��ارك لكم ثقة املجل�س‬ ‫الكرمي باختياركم رئي�سا للمجل�س‪ ،‬كما ي�سعدين‬ ‫�أن �أب��ارك لكم ول�ل�أخ��وات واالخ��وة �أع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب ثقة �أبناء ال�شعب االردين الأبي باختياركم‬ ‫نوابا للأمة ممثلني منتخبني بنزاهة وحرية‪.‬‬ ‫وقال الرفاعي �إننا �إذ نقف جميعا على م�شارف‬ ‫مرحلة دميقراطية متجذرة من م�سريتنا الوطنية‬ ‫املكللة بالعز وال�ف�خ��ار ت�ضاف اىل ر�صيد الوطن‬ ‫ال ��زاخ ��ر ب��اخل�ير وال �ع �ط��اء وال�ت�ن�م�ي��ة والإ� �ص�ل�اح‬ ‫ال�شامل ف��إن احلكومة ت�ؤكد حر�صها على جتذير‬ ‫�شراكة قوية وفاعلة مع املجل�س الكرمي يف �ضوء‬ ‫ن���ص��و���ص ال��د� �س �ت��ور ال��وا� �ض �ح��ة امل�ب�ن�ي��ة ع�ل��ى قيم‬ ‫االح �ت��رام امل �ت �ب��ادل واحل � ��وار امل �� �س ��ؤول والتكامل‬ ‫وال�ت�ع��اون الوثيق ال��دائ��م مل��ا فيه م�صلحة الوطن‬ ‫العزيز وخدمة �أبنائه املخل�صني ال�شرفاء حتت راية‬ ‫ح�ضرة امللك عبداهلل الثاين ابن احل�سني‪.‬‬ ‫وكانت اجلل�سة التي تر�أ�سها النائب حمد �أبو‬ ‫زيد ومب�ساعدة �أ�صغر نائبني �سنا النائب وفاء بني‬ ‫م�صطفى و�سامية عليمات قد ب��د�أت بتالوة �آيات‬ ‫من الذكر احلكيم ثم تالوة الإرادة امللكية ال�سامية‬ ‫بدعوة جمل�س الأم��ة اىل االنعقاد بدورته العادية‬ ‫اع �ت �ب��ارا م��ن ال �ي��وم ال�ث��ام��ن وال�ع���ش��ري��ن م��ن �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين �سنة ‪.2010‬‬ ‫بعد ذل��ك مت ق ��راءة �أ��س�م��اء ال �ن��واب الفائزين‬ ‫ب��ان�ت�خ��اب��ات جمل�س ال �ن��واب ال���س��اد���س ع���ش��ر‪ ،‬وبد�أ‬ ‫النواب عقب ذل��ك بحلف الق�سم الد�ستوري‪ ،‬وقد‬ ‫حلف كافة النواب با�ستثناء النائب را�شد الرباي�سة‬ ‫ال � ��ذي مل ي �ح �� �ض��ر اجل �ل �� �س��ة وغ � ��اب ع �ن �ه��ا بعذر‬ ‫ر�سمي وف��ق ما �أعلن الأم�ين العام للمجل�س فايز‬ ‫ال�شوابكة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫الأردن‪ ..‬بعد حكومة وبرملان ‪2010‬؟‬ ‫برملان قوي ي�ستدعي وجود حكومات قوية �أف�ضل من حكومات �ضعيفة ت�ستدعي �إ�ضعاف الربملان لي�سهل تعاملها معه‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫نوفمرب ‪ 2010‬مل يكن �شهرا عاديا‪ ،‬بل كان‬ ‫وب�ح��ق خ��ري��ف ال�سيا�سة يف االردن‪ ،‬ب��ل ال �أبالغ‬ ‫�إذا ما قلت �إن من يعي ما ح�صل جيدا �سريبط‬ ‫كل التداعيات القادمة على الطريق مبا حدث‬ ‫�سيا�سيا يف هذا ال�شهر‪ ،‬حيث �سيقال بعد �أو منذ‬ ‫انتخابات وحكومة ‪ 2010‬للتربير �أو البحث عن‬ ‫�أ�سباب املتغريات القادمة‪.‬‬ ‫يف انتخابات ‪ 2010‬كان وا�ضحا و�ضوح ال�شم�س‬ ‫الإ�صرار على تنحية و�إف�شال الأ�سماء ال�سيا�سية‬ ‫البارزة‪ ،‬و�أجريت �أكرب عملية �إق�صاء وا�ستئ�صال‬ ‫للر�ؤو�س ال�سيا�سية الكبرية والأ�سماء الأردنية‬ ‫امل �ع��روف��ة‪ ،‬وك� ��أن االردن ي ��راد ل��ه �أن ينتقل من‬ ‫حال اىل حال ق�سرا‪ ،‬ومل تظهر حتى الآن اجلهة‬ ‫التي كانت تقف وراء هذه العملية اال�ستئ�صالية‪،‬‬ ‫وت�ب�ين فيما ب�ع��د �أن ال �ق �ي��ادة يف الأردن ممثلة‬ ‫بجاللة امللك مل تكن را�ضية عن تلك النتيجة‬ ‫الإق�صائية اال�ستئ�صالية بدليل م��ا ح�صل مع‬ ‫وزير الداخلية ال�سرور‪ ،‬فمن يا ترى الذي رتب‬ ‫الأمور حتت م�سميات ومربرات �سيا�سية مقبولة‬ ‫قبل ظهور نتائجها‪ ،‬وو�صل اىل نتيجة الإق�صاء‬ ‫واال�ستئ�صال‪ ،‬ورمب��ا تكون امل�بررات التي �ساقها‬ ‫غري �صحيحة وقد تكون النتائج التي وعد بها‬ ‫عك�سية متاما‪.‬‬ ‫فلم�صلحة م��ن تتخل�ص دول ��ة م��ن الدول‬ ‫م��ن برملانييها الأك �ف��اء‪ ،‬ال ن�صدق �أن احلكومة‬ ‫خططت لهذه العملية الإق�صائية‪ ،‬فرئي�سها ال‬ ‫يخ�شى مناف�سة بعد �أن و�صل اىل من�صب رئي�س‬ ‫وزراء يف الأردن‪ ،‬وال ن�شك بوطنيته لأنه كان خيار‬ ‫القيادة‪ ،‬وال يعقل �أنه هو �أو �أحد وزرائه يخطط‬ ‫لال�ستئثار بال�سيا�سة يف الأردن لأجيال قادمة؛‬ ‫لأن ال�ق��رار ال�سيا�سي كما نعلم بيد ال�ق�ي��ادة يف‬ ‫النهاية والكل يعلم ذلك‪.‬‬ ‫ما الذي ح�صل �إذن ومل��اذا ح�صل؟ هل كانت‬ ‫ال��دوائ��ر الفرعية الوهمية غلطة قاتلة و�أنها‬ ‫ا�ستغلت من قبل البع�ض للو�صول اىل ما ح�صل‬ ‫من خ�لال ال�ضرب حتت احل��زام بحجة تطبيق‬ ‫القانون‪ ،‬لقد قلنا للحكومة يف مقالة �سابقة �إن‬ ‫الدوائر الوهمية كانت خمالفة للد�ستور‪ ،‬وطلبنا‬ ‫ال�ت�ح�ق��ق م��ن ع ��دم وج� ��ود خم��ال �ف��ة د�ستورية‪،‬‬ ‫وحت��دي �ن��ا ب��ال �ل �ج��وء اىل �أك �ب�ر ف �ق �ه��اء القانون‬ ‫الد�ستوري يف لبنان �أو م�صر �أو فرن�سا وبريطانيا‪،‬‬ ‫و�أكدنا للحكومة �أن ه��ؤالء لو متت ا�ست�شارتهم‬ ‫ف�إنهم �سيقولون �إن هنالك خمالفة للد�ستور‪،‬‬ ‫و�إن االنتخابات بالتايل باطلة‪ ،‬لكن ال ندري ملاذا‬

‫مل يتخذ �إجراء‪ ،‬فالد�ستور يق�سم بالإخال�ص اىل‬ ‫امللك واملحافظة عليه‪� ،‬أال ي�ستحق الأمر التفكري‬ ‫به من �أجل املحافظة على الد�ستور؟‬ ‫يف ان� �ت� �خ ��اب ��ات ‪ 2010‬ج� � ��رى ال �ت�روي� ��ج‬ ‫للي�سار ال��ذي يريد البع�ض جعله بديال عن‬ ‫الإ� �س�لام �ي�ين يف ال�ب�رمل��ان االردين يف عملية‬ ‫مك�شوفة من حيث عدم جدواها‪� ،‬إذن ما الذي‬ ‫�سيقنع ال�ع��امل �أن ال�شعب االردين حت��ول اىل‬ ‫انتخاب الي�سار الذي مل يعد له وجود حقيقي‬ ‫يف ال� �ع ��امل ب ��دال م ��ن ان �ت �خ��اب الإ�سالميني‪،‬‬ ‫�أال ت���ش�ب��ه ع�م�ل�ي��ة اال� �س �ت �ب��دال ه ��ذه حماولة‬ ‫اال�ستمطار يف عز ال�صيف‪.‬‬ ‫م��ا ح���ص��ل يف ان�ت�خ��اب��ات ‪ 2010‬ك ��ان نتيجة‬ ‫ال�ت���ص��ورات والتخطيط امل�سبق ال��ذي ت�ق��وم به‬ ‫ج�ه��ات لي�س لديها علم ك��اف مبكونات ال�شعب‬ ‫االردين‪ ،‬وال تفهم الأبعاد الع�شائرية التي يجري‬ ‫�إقحامها يف ات��ون االن�ت�خ��اب��ات‪� ،‬إن��ه تفكري جيل‬ ‫ال�شباب يف احلكومات اجلديدة على الأردن‪ ،‬وهم‬ ‫يف �أغ�ل�ب�ه��م م��ن ن�ت��اج ال�ع��ائ�لات امل��رف�ه��ة و�سكان‬ ‫الفلل ورواد الأندية وفنادق اخلم�س جنوم الذين‬ ‫جتمعهم �صفة ال�ث�راء ال���س��ري��ع وال�ب��زن����س‪ ،‬وال‬ ‫يعرفون عن الأردن احلقيقي �إال النزر الي�سري‪،‬‬ ‫�إن �أك�بر مفاج�أة �ستذهل من اعتقد �أن الربملان‬ ‫الع�شائري ال��ذي ج��رى انتخابه م�ؤخرا �سيكون‬ ‫مطواعا حتى و�إن تعلق الأمر بالنهايات املنتظرة‬ ‫ع�ل��ى امل �� �س��ار الفل�سطيني ال ��ذي ت���ص��ر �أمريكا‬ ‫و"�إ�سرائيل" على �إق�ح��ام الأردن عليه‪� ،‬إن هذا‬ ‫ال�برمل��ان �سيقول ال على الأغ �ل��ب‪ ،‬و�إن ��ه �سيكون‬ ‫م�صدر متاعب للحكومة اي�ضا‪ ،‬و�إنه �أي الربملان‬ ‫على الأرجح لن يعمر �أكرث من �سابقه �إن مل يكن‬ ‫�أقل عمرا‪ ،‬هذا الربملان يحمل بذور متاعبه منذ‬ ‫انتخب على �أ�سا�س من الدوائر الوهمية لأن غري‬ ‫الرا�ضني عن النتائج كرث‪ ،‬و�أكرث مما يتوقع لأن‬ ‫ما يتم �صنعه على غري الواقع واحلقيقة يكون‬ ‫عادة �أقل تقبال‪.‬‬ ‫حكومة ‪ 2010‬مل تكن حكومة جديدة و�إمنا‬ ‫تعديال وزاريا مو�سعا‪ ،‬وعلى الأرجح �إن القيادة‬ ‫�أرادت �أن ت�ع�ط��ي احل �ك��وم��ة م��ن خ�ل�ال �إع ��ادة‬ ‫الت�شكيل دف�ع��ة ج��دي��دة م��ن ال�ن�ف����س م��ن �أجل‬ ‫�إراحتها من الكالم عن تغيريها وقرب رحيلها‪،‬‬ ‫ونحن نرجح �أنها حكومة لن يزيد عمرها عن‬ ‫�أربعة �أ�شهر وهي املدة الالزمة النتهاء الدورة‬ ‫الأوىل للربملان‪ ،‬وهي املدة الالزمة اي�ضا لظهور‬ ‫بع�ض البوادر املتعلقة بالق�ضايا الإقليمية التي‬ ‫يعترب االردن معنيا بها‪ ،‬ه��ذه احلكومة كانت‬ ‫م��ر��ش�ح��ة ل�ل��رح�ي��ل م �ن��ذ االن �ت �خ��اب��ات وم ��ا دار‬

‫ب�ش�أنها منذ الإع��داد حتى النهايات‪ ،‬لكن عدم‬ ‫و�ضوح الر�ؤية ب�ش�أن بع�ض الق�ضايا االقليمية‬ ‫� ّأج��ل رحيلها حتى ال يكرث ت�شكيل احلكومات‬ ‫ورح �ي �ل �ه��ا‪ ،‬وه � ��ذه احل �ك��وم��ة ت �ت �ع��ر���ض الكرب‬ ‫ال�ضغوط‪ ،‬و�أولها ما يتعلق بالهم االقت�صادي‬ ‫للنا�س وغ�لاء اال��س�ع��ار الفاح�ش والعجز غري‬ ‫امل���س�ب��وق يف امل��وازن��ة ال��ذي �إن جل ��أت احلكومة‬ ‫اىل حل م�شكلته على ح�ساب جيوب النا�س مع‬ ‫ما و�صل النا�س اليه من ت�آكل الدخول ب�سبب‬ ‫ال�غ�لاء ف ��إن ذل��ك ي�ن��ذر مب��ا ��س�ي��ؤدي اىل رحيل‬ ‫احلكومة ب�شكل م��ؤك��د‪ ،‬لأن ح��ل امل�شكالت مبا‬ ‫ي�ؤدي اىل م�شكالت �أكرب لن ير�ضي القيادة عن‬ ‫�أداء احلكومة بالت�أكيد‪.‬‬ ‫ول ��ن ت �ك��ون احل �ك��وم��ة مب �ن ��أى ع��ن الآث� ��ار‬ ‫ال �ت ��ي ت��رت �ب��ت ع �ل��ى الإق� ��� �ص ��اء واال�ستئ�صال‬ ‫ال�ت��ي �أ��ش��رن��ا اليها يف ب��داي��ة التحليل‪ ،‬فالذين‬ ‫ي�ع�ت�برون �أن�ف���س�ه��م م�ظ�ل��وم�ين وال �� �ش��رائ��ح من‬ ‫ال�شعب الأردين التي تعترب نف�سها قد ظلمت‬ ‫ع�شائريا �أو �سيا�سيا ل��ن ت�ك��ون ه��ذه ال�ق��وى يف‬ ‫�صف احلكومة من حيث الر�ضا عن ا�ستمرارها‬ ‫يف احل�ك��م‪ ،‬وال��ذي��ن �أوذوا �أو يعتربون �أنف�سهم‬ ‫قد تعر�ضوا للأذى لي�سوا بالغرباء عن االردن‬ ‫وال�سيا�سة االردنية‪ ،‬لأجل ذلك ن�ؤكد �أن متاعب‬ ‫هذه احلكومة لن تكون بالقليلة و�أنها �ستكون‬ ‫حمظوظة �إن ا�ستطاعت �أن تعمر اىل ربيع عام‬ ‫‪ ،2011‬فالأ�سعار وعجز املوازنة وتبعات انتخابات‬ ‫‪ 2010‬كلها ملفات يكفي واحدا منها فقط لرحيل‬ ‫�أقوى احلكومات‪ ،‬ناهيك عن ملف الربملان بحد‬ ‫ذاته عندما ي�صل الأم��ر اىل الق�ضايا الكربى‪،‬‬ ‫ونحن ن�ؤكد �أن احلكومة ما زال��ت غري عارفة‬ ‫بالربملان ال��ذي مت انتخابه‪ ،‬فمجرد الت�صفيق‬ ‫والتهليل اىل �أن الي�سار قد و�صل اىل جمل�س‬ ‫النواب بدال من الإ�سالميني‪ ،‬واعتقاد احلكومة‬ ‫�أن ه ��ذا ال�ي���س��ار ��س�ي�ك��ون م���ض�م��ون��ا م��ن حيث‬ ‫الر�ضى عن �سيا�سات احلكومة‪ ،‬ويف كل ما تفعل‬ ‫يعترب نكتة ومدعاة اىل ال�ضحك‪ ،‬هذا �إذا كان‬ ‫الي�سار الذي مت انتخابه ي�سارا فعال‪.‬‬ ‫ه �ن��ال��ك م �� �ش �ك �ل��ة ت� �ع ��اين م �ن �ه��ا ال�سيا�سة‬ ‫االردن� �ي ��ة م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ ،1989‬ه ��ذه امل���ش�ك�ل��ة هي‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن اجل��دل�ي��ة ب�ين ال�ب�رمل��ان واحلكومة‪،‬‬ ‫فمنذ ه��ذا ال�ت��اري��خ هنالك ح�يرة ب�ين اجتاهني‬ ‫اجت ��اه ه��دف��ه ال �ن��زول مب���س�ت��وى ال�ب�رمل��ان حتى‬ ‫ي�سهل تعامل احلكومات غري املحرتفة �سيا�سيا‬ ‫معه‪ ،‬واالجت ��اه الآخ��ر ال��ذي ه��و ي�ترك الربملان‬ ‫حلرية النا�س الذين ينتخبونه وعلى احلكومة‬ ‫�أن ترتفع مب�ستوى الأداء ال�سيا�سي بحيث ال‬

‫يخ�شى عليها م��ع قوتها م��ن �أي ب��رمل��ان ومهما‬ ‫ك��ان ق��وي��ا‪ ،‬ب��د�أ ذل��ك م��ع اول ان�ت�خ��اب��ات �أجريت‬ ‫منذ العودة اىل احلياة النيابية ع��ام ‪ 1989‬فقد‬ ‫�أج��ري��ت االن�ت�خ��اب��ات ت�ل��ك ع�ن��دم��ا ك��ان املرحوم‬ ‫الأمري زيد هو رئي�س احلكومة وكانت انتخابات‬ ‫ح��رة ونزيهة‪ ،‬وق��د ج��اء ال�برمل��ان بناء على تلك‬ ‫االنتخابات �آث��ار الرعب يف �صفوف ال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫لكن امللك ح�سني رحمه اهلل كان حمتاطا اي�ضا‬ ‫بال�سيا�سيني املحرتفني‪ ،‬ف�أوكل الأمر اىل ال�سيد‬ ‫م�ضر ب��دران الذي تعامل مع املجل�س باحرتاف‬ ‫وا��س�ت�ط��اع �أن ي�شرك اال��س�لام�ي�ين يف احلكومة‬ ‫ولي�س جمرد م�شاركتهم يف االنتخابات‪ ،‬بعد ذلك‬ ‫حل جيل احلكومات املت�أثرة مب�سرية ال�سالم مع‬ ‫"�إ�سرائيل" التي متيزت بق�صر عمرها‪ ،‬ودخل‬ ‫على اخل��ط م ��ؤث��رات دول�ي��ة واقليمية �أدت اىل‬ ‫تغري منط ال�سيا�سة التقليدية يف االردن‪ ،‬فكرثت‬ ‫ال�صعوبات وق��ل م�ستوى االح�ت�راف ال�سيا�سي‬ ‫ب�سبب دخ ��ول ع��وام��ل ج��دي��دة ت ��ؤث��ر يف اختيار‬ ‫ر�ؤ� �س��اء احل�ك��وم��ات‪ ،‬وم��ن هنا حت��ول��ت اجلدلية‬ ‫امل�شار اليها بني الربملان واحلكومات اىل االجتاه‬ ‫امل�ع��اك����س‪ ،‬ح�ي��ث �أ��ص�ب�ح��ت امل�ع��ادل��ة ه��ي حماولة‬ ‫النزول مب�ستوى الربملان من �أج��ل �أن ت�ستطيع‬ ‫احلكومات العادية غري املحرتفة التعامل معه‪،‬‬ ‫وقد و�صل االمر اىل �أق�صى تطبيق لهذه املعادلة‬ ‫يف االن�ت�خ��اب��ات االخ�ي��رة‪ .‬م��ع �أن اخل �ي��ار االول‬ ‫هو الأ�ضمن ل�لاردن واالك�ثر فائدة لأن برملان‬ ‫قوي ي�ستدعي وج��ود حكومات قوية اف�ضل من‬ ‫حكومات �ضعيفة ت�ستدعي �إ�ضعاف الربملان من‬ ‫�أجل تي�سري تعاملها معه‪ .‬ترى من كان امل�س�ؤول‬ ‫عن ت�سونامي ال�سيا�سة االردنية يف العام ‪،2010‬‬ ‫هل هنالك جهة لها م�صلحة يف �إ�ضعاف االردن‬ ‫م��ن جميع ال�ن��واح��ي؛ لت�سهيل مت��ري��ر احللول‬ ‫التي قد ت�ؤثر على هوية االردن‪� ،‬إذا ثبت وجود‬ ‫ذل��ك و�إن االم��ور زينت ب��أه��داف وطنية يف حني‬ ‫�أن الهدف كان ما ح�صل وو�صلنا اليه فنعتقد �أن‬ ‫ذل��ك �سينك�شف من خ�لال م��رور ال��زم��ن‪ ،‬ونحن‬ ‫مت�أكدون من �أن جاللة امللك �سيتعامل مع من‬ ‫�أخ �ط ��أ يف التطبيق ع�ل��ى نف�س ال�ط��ري�ق��ة التي‬ ‫و�ضعت الأمور يف ن�صابها وجاءت بالوزير ال�سرور‬ ‫وزيرا للداخلية‪.‬‬ ‫نعتقد �أن احلكومة االردن�ي��ة املنتظرة التي‬ ‫تنا�سب امل��رح�ل��ة ال�ق��ادم��ة م��ا زال ��ت ق�ي��د النظر‬ ‫والتدبر واالنتظار‪ ،‬وان املوعد مع هذه احلكومة‬ ‫التي �ستكون على الغالب هي احلل مل�شاكل الداخل‬ ‫وما يتعلق بال�ش�أن االقليمي �سيكون قريبا ولن‬ ‫يتعدى ربيع عام ‪.2011‬‬

‫الزراعة ترف�ض �إدخال ‪ 25‬طن بطاطا قادمة من ال�شام‬

‫ال�سلطات ال�سورية ترف�ض �إدخال برادات �أردنية حتمل ‪ 125‬طنا من الباذجنان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫رف�ضت وزارة ال��زراع��ة �إدخ��ال �شحنات بطاطا‬ ‫قادمة من �سوريا لوجود عيوب فنية وميكانيكية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫يف املقابل �أرج�ع��ت ال�سلطات ال�سورية حوايل‬ ‫(‪ )5‬ب� ��رادات م��ن ال �ب��اذجن��ان مل���ص��دري��ن �أردنيني‪،‬‬ ‫بحمولة �إجمالية تقدر بـ(‪ )25‬طنا للرباد الواحد‪،‬‬ ‫من مركز حدود ن�صيب ال�سوري‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر وزارة الزراعة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫"اللجان الفنية يف مركز حدود جابر منعت قبل‬ ‫�أي��ام دخ��ول ال�شحنة الأوىل من البطاطا‪ ،‬وتتكون‬ ‫م��ن (‪ )30500‬ط��ن لعدم مطابقتها للموا�صفات‪،‬‬ ‫ولوجود ن�سبة تلف فيها تتجاوز ‪ ،"%10‬م�ؤكدة �أن‬ ‫الوزارة ترف�ض �إدخال �أي �شحنة غري �صاحلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "قرار اللجنة الفنية وا�ضح وجاء‬ ‫ل��وج��ود �أت��رب��ة بن�سبة واح ��د ب��امل��ائ��ة‪ ،‬و�آث ��ار �سو�س‬ ‫وديدان و�إ�ضرار ميكانيكية بحوايل ‪ 25‬باملائة"‪.‬‬ ‫ووفقا للم�صادر ف��إن كميات البطاطا الواردة‬ ‫م��ن اخل� ��ارج ق�ل�ي�ل��ة‪ ،‬وم �ن��ذ � �ص��دور ق ��رار ال�سماح‬ ‫ب��ا��س�ت�يراد ال�ب�ط��اط��ا ي��دخ��ل ل �ل ��أردن ح ��وايل ‪100‬‬ ‫طن يوميا من �سورية‪ ،‬مما �ساهم يف �إبقاء �أ�سعار‬ ‫البطاطا مرتفعة‪� ،‬إذ ترتاوح بني ‪ 90 - 80‬قر�شاً‪.‬‬ ‫وف�سرت امل�صادر انخفا�ض اال�سترياد �أن الوزارة‬ ‫تلقت ط�ل�ب��ات ا� �س �ت�يراد م��ن ��س��وري��ا ول�ب�ن��ان فقط‬ ‫بكميات ال تغطي ا�ستهالك الأ�سواق املحلية‪.‬‬ ‫وقالت �إن ا�سترياد البطاطا مفتوح من كافة‬

‫�شاحنات على احلدود الأردنية ال�سورية‬

‫الدول �شريطة �أال يكون يف تلك الدولة �أي �أمرا�ض‬ ‫حجرية ت�صيب هذا املنتج‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال رئي�س جمعية االحت��اد مل�صدر‬ ‫امل�ن�ت�ج��ات ال��زراع �ي��ة للخ�ضار وال �ف��واك��ه �سليمان‬ ‫احل �ي��اري لـ"ال�سبيل" �إن وزارة ال��زراع��ة رف�ضت‬ ‫�إدخ � ��ال ��ش�ح�ن��ات ب�ط��اط��ا م��ن � �س��وري��ا دون �أ�سباب‬ ‫مقنعة‪ ،‬م�شريا اىل �أن م�ستورديها بينوا �أن ن�سبة‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫التلف فيها ال تتجاوز الع�شرة باملائة‪ ،‬وه��ي ن�سبة‬ ‫مقبولة‪ ،‬ال حتول دون �إدخالها‪.‬‬ ‫وذكر �أن ال�سلطات ال�سورية �أرجعت �شحنات ‪5‬‬ ‫ب��رادات باذجنان‪ ،‬كل ب��راد ‪ 25‬طنا لأ�سباب و�صفها‬ ‫بـ"غري املربرة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف احلياري‪" :‬نطالب كم�صدرين بتطبيق‬ ‫اتفاقية �أي��ار املوقعة بني وزي��ري ال��زراع��ة ال�سابق‬

‫�سعيد امل���ص��ري وال �� �س��وري ع ��ادل م�سفر والقطاع‬ ‫اخلا�ص وكبار امل�س�ؤولني‪ ،‬التي تن�ص على ت�سهيل‬ ‫ان�سياب منتجات اخل�ضار والفواكه بني البلدين"‪.‬‬ ‫و��ش��رح �أن وف��دا من امل�صدرين �سيقابل وزير‬ ‫ال��زراع��ة اجل��دي��د تي�سري ال���ص�م��ادي قريبا لطرح‬ ‫مو�ضوع رف�ض ال�شحنات امل�ستورة من اخلارج دون‬ ‫�أ�سباب مربرة ووا�ضحة‪.‬‬ ‫وقال �إن �إجراءات وزارة الزراعة املتعلقة ب�إعادة‬ ‫معظم �إر�ساليات اخل�ضار والفواكه امل�ستوردة من‬ ‫دول جم��اورة ب��دون �أي م�برر منطقي‪� ،‬ست�سهم يف‬ ‫املزيد من االرتفاع يف �أ�سعار اخل�ضار والفواكه يف‬ ‫الأ�سواق املحلية ب�صورة كبرية يف ظل �ضعف الإنتاج‬ ‫املحلي للخ�ضار والفواكه يف هذه الفرتة من العام‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �سعر الكيلو الواحد من البطاطا‬ ‫مرتفع‪ ،‬وا�ستمرار الت�شديد على الإر�ساليات من‬ ‫اخلارج ينذر ب�أزمة جديدة من االرتفاع غري املربر‬ ‫يف �أ�سعار البطاطا كما ح�صل مع البندورة يف الفرتة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الزراعة �سمحت يف �آب من العام‬ ‫املا�ضي با�سترياد البطاطا من �سورية ولبنان‪ ،‬لقلة‬ ‫الإنتاج املحلي منه‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �أن الإن� �ت ��اج امل �ح �ل��ي ل�ل�م�م�ل�ك��ة من‬ ‫ال�ب�ط��اط��ا يف ه��ذه ال �ع��روة ي�ت�راوح م��ا ب�ين ‪75-70‬‬ ‫�ألف طن تلبي احلاجة اال�ستهالكية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ت�صدير كميات ب�سيطة �إىل اخلارج‪.‬‬

‫عرب عن قلقه من �إعالن رئي�س الوزراء «اتخاذ قرارات �صعبة يف املرحلة املقبلة»‬

‫«العمل الإ�سالمي» يعقد ملتقى لأع�ضائه الذين �شاركوا يف املجال�س البلدية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ق ��رر امل �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي حل ��زب ج�ب�ه��ة العمل‬ ‫الإ� �س�لام��ي ع�ق��د ملتقى لأع���ض��ائ��ه ال��ذي��ن �شاركوا‬ ‫برئا�سة �أو ع�ضوية املجال�س البلدية‪ ،‬والأع�ضاء الذين‬ ‫�شغلوا مواقع �إدارية فيها‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امللتقى ال��ذي �سيعقد يف الثامن ع�شر‬ ‫من ال�شهر املقبل‪� ،‬إىل �إجراء قراءة يف قانون املجال�س‬ ‫البلدية‪ ،‬وا�ستعرا�ض جتربة احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫املجال�س البلدية‪.‬‬ ‫وع�بر املكتب خ�لال جل�سته الأ�سبوعية ال�سبت‬ ‫املا�ضي عن قلقه �إزاء ا�ستهالل احلكومة عهدها برفع‬ ‫�أ�سعار امل�شتقات النفطية بن�سبة ‪ 4‬يف املئة‪ ،‬وو�صفتها‬ ‫ب�أنها �سيا�سة د�أبت احلكومة عليها‪ ،‬حيث بلغت ن�سبة‬ ‫الزيادة من بداية العام احل��ايل ‪ 27‬يف املئة‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫املكتب التنفيذي يف ب�ي��ان �صحفي "مما ي��زي��د من‬ ‫القلق ما ت�ضمنه رد رئي�س الوزراء على كتاب التكليف‬ ‫امللكي من تب�شري املواطنني بقرارات �صعبة‪ ،‬ويخ�شى‬ ‫�أن تكون القرارات ال�صعبة موجة ارتفاع تطال املاء‬ ‫والغاز والكهرباء"‪ .‬و أ�ك��د املكتب �أن "الإ�صرار على‬ ‫�إرهاق املواطنني بال�ضرائب م�ؤ�شر على ف�شل ال�سيا�سة‬ ‫االقت�صادية"‪.‬‬ ‫و�أدان ق�ي��ام م���ش��ارك�ين بتجمع مل��ال�ك��ي دراج ��ات‬ ‫(ه ��اريل ديفيد ��س��ون ال�ن��اري��ة) با�ستعرا�ض خاد�ش‬ ‫للحياء ال�ع��ام على �شواطئ العقبة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ذل��ك ي��أت��ي بعد ت��روي��ج ��ش��رك��ات ملنتجات م��ن خالل‬

‫فتيات ع��اري��ات‪ ،‬وط��ال��ب احلكومة بو�ضع ح��د لهذا‬ ‫اال�ستفزاز للمواطنني واال�ستخفاف مببادئنا وقيمنا‬ ‫الأخالقية‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن�ك��ر ت��دخ��ل م�ع�ه��د وا��ش�ن�ط��ن الأمريكي‬ ‫لدرا�سات ال�شرق الأدن��ى‪ ،‬يف "�ش�ؤوننا الداخلية من‬ ‫خالل دعوة م�صر �إىل �ضرورة االقتداء بالأردن‪ ،‬التي‬ ‫�شهدت مطلع ال�شهر اجلاري انتخابات برملانية �شارك‬ ‫فيها مراقبون حمليون ودوليون‪ ،‬وعرب عن �إعجابه‬ ‫بال�شفافية وال�ن��زاه��ة ال�ت��ي �شهدتها االنتخابات"‪.‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن ه��ذه ال�شهادة تذكرهم "ب�شهادة ال�سفري‬ ‫الأم��ري�ك��ي بنزاهة انتخابات ع��ام ‪ 2007‬التي انعقد‬ ‫الإجماع على غياب النزاهة وال�شفافية عنها"‪ .‬كما‬ ‫تذكرهم" ب��دع��وة ال�سفري ال�بري�ط��اين للم�شاركة‬ ‫الوا�سعة يف االنتخابات‪ ،‬ومن قبله ال�سفري الأمريكي‬ ‫الذي ابتهج بقانون ال�صوت الواحد املجزوء"‪.‬‬ ‫واعترب املكتب التنفيذي هذا التدخل الأجنبي‬ ‫يف �ش�ؤوننا الداخلية "يخفي وراءه �أطماعاً خارجية‪،‬‬ ‫وي�شكل ا�ستفزازاً ل�شعبنا ال��ذي فجرت االنتخابات‬ ‫الأخرية عنفاً غري م�سبوق يف خمتلف مواقعه"‪.‬‬ ‫ورف�ض ما يجري تداوله لدى بع�ض الأو�ساط‬ ‫ال�سيا�سية ح��ول الكونفدرالية‪ ،‬باعتبار ه��ذا الطرح‬ ‫ي ��أت��ي يف ��س�ي��اق ال��رغ�ب��ة الأم��ري�ك�ي��ة ال�صهيونية يف‬ ‫ت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�شدد على �إميانه بـ"الوحدة و�سعيه �إليها و�إدراك‬ ‫ق��رب ال�شعب الفل�سطيني م��ن ال�شعب الأردين"‪.‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "�أي �صيغة مقبولة لدينا ال ت�صح �إال بعد‬

‫حترير ال�شعب الفل�سطيني لوطنه وامتالك قراره‬ ‫و�سيادته وعندها يقرر ال�شعبان ب ��إرادة حرة طليقة‬ ‫�صيغة العالقة بينهما"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر املجتمعون املمار�سة التطبيعية التي‬ ‫نظمها املعهد ال�ع��رب��ي ال�ي�ه��ودي لل�سالم يف �صورة‬ ‫يوم ريا�ضي مب�شاركة طالب �أردنيني وفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ه�ج�ن��وا ال�ت���ص��ري��ح امل�ن���س��وب للمتحدث با�سم‬ ‫الطلبة الأردن �ي�ين ال��ذي ج��اء فيه‪�" :‬إن ه��ذا اللقاء‬ ‫مبثابة ر�سـالة �إىل �صناع القرار يف املنطقة ت�ؤكد �أن‬ ‫ال�سـالم وال�ت�ع��اون ب�ين ال�شعوب يف متناول اليد"‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه "لو كان هذا املتحدث يعي مبادئ دينه‬ ‫وتاريخ �أمته وحقيقة العدو ال�صهيوين لكانت له لغة‬ ‫�أخرى"‪ .‬وطالب املجتمعون القمة العربية بالنهو�ض‬ ‫مب�س�ؤولياتها �إزاء ال�ق��د���س‪ ،‬فبعد ق ��رار الكني�ست‬ ‫باال�ستفتاء على �أي ان�سحاب من القد�س واجلوالن‬ ‫مت تقدمي م�شروع للكني�ست لبحث تعديل القانون‬ ‫الأ�سا�سي ال�صهيوين بتحويل القد�س من عا�صمة‬ ‫"�إ�سرائيل" �إىل عا�صمة لل�شعب اليهودي‪.‬‬ ‫واعترب �أن ه��ذه اخل�ط��وات املت�سارعة يف تهويد‬ ‫القد�س ت�ؤكد اخلطيئة التي وقع فيها الذين وقعوا‬ ‫االتفاقيات مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬و�أجلوا الق�ضايا‬ ‫الرئي�سية ويف مقدمتها ال�ق��د���س وال�لاج �ئ��ون �إىل‬ ‫مرحلة الح�ق��ة‪ .‬و�أ� �ش��ار "بات وا��ض�ح�اً عبثية النهج‬ ‫ال�ت�ف��او��ض��ي‪ ،‬و�� �ض ��رورة ال �ع��ودة �إىل خ �ي��ار املقاومة‬ ‫املدعومة عربيا و�إ�سالميا‪ ،‬و�إح�ك��ام املقاطعة للعدو‬ ‫ال�صهيوين"‪ .‬وحيا املجتمعون املوقف ال�شجاع الذي‬

‫ع�بر ع�ن��ه رئ�ي����س وزراء ت��رك�ي��ا ال���س�ي��د ط�ي��ب رجب‬ ‫�أردوغ��ان يف بريوت �إذ قال‪�" :‬إن تركيا لن ت�سكت �إذا‬ ‫ما هاجمت �إ�سرائيل لبنان �أو قطاع غزة"‪ .‬وطالبوا‬ ‫القادة العرب مبواقف م�شابهة ت�ضع حداً لغطر�سة‬ ‫العدو ال�صهيوين وا�ستكباره يف الأر�ض‪.‬‬ ‫وع�ب�ر املجتمعون ع��ن �أ��س�ف�ه��م ال�ب��ال��غ لتمادي‬ ‫احلكومة امل�صرية يف اال�ستخفاف بقرارات املحاكم‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ق��ررت �إل �غ��اء ق��رار احل�ك��وم��ة مبنع املر�شحني‬ ‫امل�ستقلني يف بع�ض ال��دوائ��ر م��ن ال�تر��ش��ح‪ ،‬ووقف‬ ‫االنتخابات يف بع�ض الدوائر احتجاجاً على ت�صرفات‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ .‬و�أك � ��دوا �أن "م�صر العظيمة ب�شعبها‬ ‫وتاريخها ت�ستحق �سيا�سات غري هذه ال�سيا�سات"‪.‬‬ ‫و�أدان املجتمعون الت�صرفات ال�صهيونية الرعناء‬ ‫ال�ت��ي ت�صاعدت وت�يرت�ه��ا يف الآون ��ة الأخ�ي�رة بهدم‬ ‫قرية "�أبو العجاج" يف ال�غ��ور الفل�سطيني‪ ،‬وهدم‬ ‫م�سجد ب��رزا يف الغور �أي�ضاً‪ ،‬وه��دم قرية العراقيب‬ ‫للمرة ال�سابعة‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن "العن�صرية ال�صهيونية ج��زء من‬ ‫عقيدة الكيان ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫و�أدان املكتب �إعادة توقيف الطالب ثائر عيد الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم االجتاه الإ�سالمي يف اجلامعة الها�شمية‪،‬‬ ‫الذي مت توقيفه ب�شكوى كيدية من �أحد موظفي اجلامعة‬ ‫بعد االعت�صام ال��ذي �أقامته اللجنة التنفيذية حلماية‬ ‫الوطن وجمابهة التطبيع احتجاجاً على الروب اجلامعي‬ ‫الذي يحمل عالمة (�صنع يف �إ�سرائيل)‪ ،‬وطالبوا بو�ضع‬ ‫حد للتدخل الأمني يف �ش�ؤون اجلامعات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫"العمل الإ�سالمي" ينتقد افتتاح ما‬ ‫و�صفه باملقر التب�شريي للعقيدة البوذية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان�ت�ق��د ح��زب جبهة ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي �إ� �ش �ه��ار امل��رك��ز الأردين‬ ‫التايلندي للت�أمل وتطوير ال��ذات ال��ذي و�صفه باملقر التب�شريي‬ ‫للعقيدة البوذية‪.‬‬ ‫وت�ساءل الأم�ين العام للحزب‪ ،‬كيف ي�سمح الأردن ال��ذي ي�ؤكد‬ ‫د�ستوره �أن دين الدولة الإ�سالم‪ ،‬ب�إن�شاء مركز ن�شر عقائد تتناق�ض‬ ‫م��ع دي ��ن ال ��دول ��ة‪ ،‬وم ��ن ال ��ذي ��س�م��ح ب��ذل��ك؟ وا��س�ت�ه�ج��ن �أن يكون‬ ‫الأردن البلد العربي الأول ال��ذي حت�صل فيه تايلند على مثل هذا‬ ‫الرتخي�ص‪ .‬وفق ما جاء يف مذكرة �أر�سلها �إىل رئي�س الوزراء �سمري‬ ‫الرفاعي �أم�س‪.‬‬ ‫وط��ال��ب بـ"التحقيق مب��ا ج ��رى‪ ،‬وحم��ا��س�ب��ة ك��ل م�ت�ج��اوز على‬ ‫عقيدة البلد وهويته"‪.‬‬ ‫وك��ان امل��دي��ر ال�ع��ام ل�ق��وات ال ��درك ال �ل��واء ال��رك��ن توفيق حامد‬ ‫الطوالبة‪ ،‬افتتح مقر املركز بح�ضور ال�سفري التايلندي يف عمان‪،‬‬ ‫وعدد من ال�سفراء يف حفل �أقيم يف فندق املوفنبيك يف البحر امليت‬ ‫الثالثاء‪ .‬و�أ�شار من�صور يف املذكرة �إىل �أن و�سائل �إعالم تايلندية �أكدت‬ ‫�أهداف املركز الذي يعد "منطلقاً للتب�شري بالعقيدة البوذية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إحدى حمطات التلفزة التايلندية علقت على هذا‬ ‫الإ�شهار بالقول‪ ،‬هذه املرة الأوىل �سيتم ن�شر البوذية يف الأردن ب�شكل‬ ‫ر�سمي‪ ،‬نعتقد �أن الأردن دولة منا�سبة لن�شر البوذية"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن بث خرب االفتتاح من خالل وكالة الأنباء الر�سمية‬ ‫الأردن �ي��ة "برتا"‪ ،‬م�ستهجنا يف ال��وق��ت ذات��ه م��ا ج��اء يف كلمة نائب‬ ‫رئي�س املركز مروان �سوداح الذي نقلت عنه "برتا" قوله‪" :‬افتتاح‬ ‫املركز جاء لن�شر ال�سالم يف ال��ذات والعامل و�ضرورة تطوير الذات‬ ‫على �أ�س�س �صحيحة وعلمية ت�أخذ بعني االعتبار احتياجات الإن�سان‬ ‫وتعمل على نقله اىل حالة الرقي والتح�ضر وقبول ال�سالم"‪.‬‬

‫وزير ال�صحة يدعو �إىل الإ�سراع‬ ‫ب�إجناز م�شروع قانون امل�ساءلة الطبية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دعا وزير ال�صحة الدكتور حممود ال�شياب �إىل الإ�سراع يف �إجناز‬ ‫م�شروع قانون امل�ساءلة الطبية‪ ،‬ومتابعة املراحل الد�ستورية لإقراره‬ ‫لأهميته يف تطوير امل�سرية ال�صحية‪.‬‬ ‫وق��ال خ�لال اجتماعه الأول م��ع م��دي��ري الإدارات يف ال ��وزارة‬ ‫بح�ضور �أمني عام ال��وزارة الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‪�" :‬إن القانون‬ ‫�ضرورة لتطوير امل�سرية ال�صحية يف الأردن‪ ،‬ودفعها للأمام وتلبية‬ ‫م�صالح �أطراف املعادلة ال�صحية"‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة تكثيف اجلهود وتكاتفها‪ ،‬والعمل بروح الفريق‬ ‫لتعزيز الإجن� ��ازات ال�ت��ي حتققت على ط��ري��ق رف��ع �سوية اخلدمات‬ ‫ال�صحية املقدمة للمواطنني يف �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬يجب موا�صلة اجلهد لإ�ضافة لبنات ومداميك �أخرى‬ ‫لبناء نظام �صحي متكامل يرقى �إىل م�ستوى طموح جاللة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين وتوجيهاته برفع كفاءة النظام ال�صحي وتطويره‬ ‫ملواكبة روح الع�صر"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬علينا �أن ن�ع��ي ون �ح��ن من���ض��ي ق��دم��ا يف م�سريتنا‬ ‫ال�صحية �أهمية الوقت وا�ستثماره وتوظيفه لبناء النظام ال�صحي‬ ‫ال��ذي منتلك م��ن املقومات والإم�ك��ان��ات امل��ادي��ة والب�شرية م��ا ميكن‬ ‫من النجاح فيه"‪ .‬و�أكد الدكتور ال�شياب �أهمية املعلومات والدرا�سات‬ ‫والأبحاث والرتكيز عليها يف ا�سرتاتيجية الوزارة ال�صحية للمرحلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬لأنها ت�ضع احلقائق والوقائع املوثقة التخاذ القرار ال�صحي‬ ‫املنا�سب ور�سم ال�سيا�سات وو�ضع اخلطط والربامج على �أ�س�س علمية‬ ‫مدرو�سة‪.‬‬

‫"العليا للدفاع عن حق العودة" حتذر من‬ ‫نقل م�س�ؤوليات "الأونروا" للدول امل�ضيفة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫حذرت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة لالجئني الفل�سطينيني‬ ‫يف الأردن‪ ،‬من نقل �صالحيات وم�س�ؤوليات وكالة الغوث الدولية لأي‬ ‫جهة‪ ،‬م�شددة على �ضرورة احلفاظ على الأبعاد ال�سيا�سية والقانونية‬ ‫والإن�سانية لق�ضية الالجئني الفل�سطينيني �إىل �أن يتم حل الق�ضية‬ ‫ال عاد ًال و�شام ً‬ ‫ح ً‬ ‫ال وفقاً لقرارات ال�شرعية الدولية ذات ال�صلة‪ .‬ورف�ضت‬ ‫اللجنة يف مذكرة رفعتها �إىل اللجنة اال�ست�شارية للأونروا التي تلتئم‬ ‫اجتماعاتها يف البحر امليت‪ ،‬وت�ستمر حتى يوم غد‪� ،‬أي حماوالت لإنهاء‬ ‫عمل الوكالة �أو وقف عملياتها �أو تخفي�ض خدماتها و�إجراءات التق�شف‬ ‫التي اتخذتها‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة يف املذكرة التي تلقت "ال�سبيل" ن�سخة منها �أم�س‪:‬‬ ‫"�إن الو�ضع املايل �شديد ال�صعوبة للأونروا كان له الأثر الكبري يف �أن‬ ‫ت�صبح الوكالة غري ق��ادرة على الإيفاء بالتزاماتها التي �أوكلها �إليها‬ ‫املجتمع الدويل لتقوم بتنفيذها ب�سبب نق�ص يف الأموال التي تقدمها‬ ‫الدول املانحة املتربعة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن �إجراءات التخفي�ض �أ�صابت برامج التعليم‪ ،‬وبرنامج‬ ‫اخلدمات ال�صحية واالجتماعية‪ ،‬ما �أوح��ى بوجود توجه لدى بع�ض‬ ‫ال��دول املانحة لتقلي�ص خ��دم��ات الأون ��روا متهيدا لإنهائها وت�سليم‬ ‫خدماتها للدول امل�ضيفة‪.‬‬ ‫واعتربت اللجنة �أن �سيا�سة تقلي�ص اخلدمات املقدمة لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف مناطق عمل الأونروا اخلم�س‪ ،‬وقيام الوكالة بتكييف‬ ‫خدماتها مع حجم املوازنة املتوافرة لديها‪ ،‬مل يعد �أمرا طارئا ميكن‬ ‫معاجلته بنداءات املعونة العاجلة‪.‬‬ ‫وتابعت املذكرة �أنه منذ عام ‪ 2003‬مل تتوقف الأون��روا عن �إ�صدار‬ ‫بياناتها العاجلة والطارئة ب�شكل مو�سمي و�سنوي‪ ،‬وت��زداد الهوة ما‬ ‫بني ما هو م�ستحق لالجئني الفل�سطينيني مبوجب مفهوم امل�ساعدة‬ ‫الدولية املكلفة بتقدميها االنروا وما هو مقدم لهم فعليا‪.‬‬ ‫و�شددت اللجنة على �أنه مل يعد مقبوال ال�سكوت على االنتقا�ص‬ ‫من احلقوق‪ ،‬وتقلي�ص اخلدمات الأ�سا�سية املقدمة لالجئني والعاملني‬ ‫يف الأون��روا مهما كانت الظروف‪ ،‬بحجة تراجع م�ساهمات ال��دول يف‬ ‫�صندوقها‪� ،‬أو عدم وفاء الدول بالتزاماتها‪� ،‬أو �إىل ظروف الطوارئ‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت اللجنة �إىل �أن �سيا�سة التقلي�ص تتطلب خطة دولية‬ ‫وعربية وفل�سطينية �شاملة تقوم على تعزيز مكانة الأون��روا‪ ،‬ودورها‪،‬‬ ‫و�ضمان احل�صول على م��وازن��ة كافية تربط باالحتياجات‪ ،‬وبازدياد‬ ‫�أعداد الالجئني واملهجرين‪ ،‬وبتزايد �ضرورات احلياة الكرمية‪.‬‬ ‫ودع��ت املذكرة ال��دول املانحة ملوا�صلة التزاماتها بدعم الوكالة‪،‬‬ ‫وزي��ادة الدعم امل��ايل ب��دون قيد �أو �شرط لها يف �ضوء النمو ال�سكاين‬ ‫ل�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني ال ��ذي ي �ت �ج��اوز ‪ %4‬م��ن ع��دده��م والتطور‬ ‫اخلدماتي وظروف االحتالل واحل�صار اجلائر الذي ميار�سه االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي على ال�ضفة الغربية والقطاع املحتلني‪.‬‬ ‫وذكرت اللجنة ب�ضرورة عدم حتويل امل�ساعدات املقدمة �إىل �صندوق‬ ‫االونروا �إىل م�شاريع حمددة من خالل ا�شرتاط �صرف التربعات على‬ ‫م�شروعات معينة‪ ،‬ثم تقلي�ص م�ساهمات الدول املانحة يف ال�صندوق‪،‬‬ ‫الذي ي�ؤثر �سلبا على قدرتها على تقدمي خدماتها على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫ودعت املذكرة �إىل موا�صلة التعاون والتن�سيق بني الدول املانحة‬ ‫والوكالة‪ ،‬والت�أكيد على �أهمية ا�ستمراره لتح�سني وتذليل ال�صعوبات‬ ‫التي تعرقل اخلدمات‪ ،‬والعمل على تطويرها وزيادتها؛ بحيث تبقى‬ ‫الأون ��روا رب عمل من�صفا وع��ادال ت�ستطيع ج��ذب ال�ك�ف��اءات العلمية‬ ‫والتعليمية وال�صحية وغريها �إليها‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن املجتمع الدويل الذي يتحمل امل�س�ؤولية الكربى يف‬ ‫خلق ق�ضية الالجئني الفل�سطينيني عليه �أن يتحمل امل�س�ؤولية الكربى‬ ‫يف م�ساعدتهم وتقدمي العون املادي لهم من خالل دعمه للأنروا دون‬ ‫قيد او �شرط حلني عودتهم اىل مدنهم وقراهم التي �شردوا منها ق�سرا‬ ‫عام ‪1948‬م‪ ،‬مطالبة الدول العربية بالوفاء بالتزاماتها جتاه االونروا‬ ‫التي تقدر بحوايل ‪ %8‬من ميزانيتها‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫الفايز ي�ؤدي اليمني القانونية‬ ‫مبنا�سبة تعيينه �سفريا للمملكة لدى الهند‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أدى اليمني القانونية �أم��ام امللك عبداهلل الثاين �أم�س حممد‬ ‫الفايز مبنا�سبة تعيينه �سفريا للمملكة لدى جمهورية الهند‪.‬‬ ‫وح�ضر �أداء اليمني رئي�س الديوان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪،‬‬ ‫ووزير اخلارجية نا�صر جودة‪.‬‬

‫وزارة الأ�شغال تعتزم‬ ‫تعزيز عنا�صر ال�سالمة املرورية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان حممد عبيدات �إن من �أهم‬ ‫مرتكزات خطة ال��وزارة لعام ‪ 2011‬تعزيز عنا�صر ال�سالمة املرورية‬ ‫على ال �ط��رق‪ ،‬مب��ا ي�شمل الإن� ��ارة للتخفيف م��ن احل ��وادث املرورية‬ ‫واملحافظة على �سالمة م�ستخدمي الطرق‪.‬‬ ‫ودعا لدى لقائه كوادر مديرية ال�سالمة املرورية يف الوزارة �أم�س‬ ‫الأح��د �إىل ا�ستكمال الدرا�سة ال�شاملة جلميع الإ��ش��ارات الإر�شادية‬ ‫واالل��زام�ي��ة وعنا�صر ال�سالمة امل��روري��ة الأخ��رى على كافة الطرق‬ ‫التابعة للوزارة‪ .‬وبني �أنه مت اعتماد منوذج للإ�شارات الكيلومرتية‬ ‫والتي �ستقوم الوزارة بت�صنيعها لغايات الرتكيب على الطرق الرئي�سية‪،‬‬ ‫حيث مت اعتماد بع�ض الطرق كنموذج لرتكيب هذه الإ�شارات‪ ،‬وهي‬ ‫طريق عمان ال�صحراوي العقبة‪ ،‬وطريق عمان ناعور البحر امليت‪،‬‬ ‫وطريق عمان جر�ش �إرب��د‪ ،‬وطريق الزرقاء احل��دود ال�سورية جابر‪،‬‬ ‫بحيث حتتوي الإ� �ش��ارات الكيلومرتية على رق��م الطريق وامل�سافة‬ ‫املقطوعة بني نقطة البداية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع�ب�ي��دات �أه�م�ي��ة التن�سيق ب�ين م��رك��ز ال� ��وزارة ومديريات‬ ‫الأ�شغال يف امليدان للتبليغ عن �أية �أعطال قد حتدث على �شبكة الطرق‬ ‫التابعة للوزارة‪ ،‬وبحيث يكون التبليغ خالل �ساعة واال�صالح ب�شكل‬ ‫فوري‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستمرار التدقيق املروري على الطرق‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص خطة ال��وزارة لتنفيذ م�شاريع الإن��ارة اجلديدة لعام‬ ‫‪ ،2011‬ف�سيتم التنفيذ ف�ستكون �أولويات الوزارة للعام املقبل �إنارة كل‬ ‫طريق �سحاب امل��وق��ر‪ ،‬طريق �إرب��د ال�شونة ال�شمالية‪ ،‬طريق مدخل‬ ‫الكرك املدينة ال�صناعية‪ ،‬الطريق امل�ؤدي �إىل احلدود ال�سورية جابر‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات ا�ستمرارية تنفيذ الإن��ارة امل�ستقبلية باملواقع التي‬ ‫تكرث بها احلوادث املرورية لتح�سني م�ستوى ال�سالمة‪.‬‬

‫ال�سفري ال�صيني ي�ستقبل وفد‬ ‫جمعية املكتبات واملعلومات الأردنية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث ال�سفري ال�صيني ل��دى اململكة يوهانغ يانغ �أم����س الأحد‬ ‫يف مكتبه مع وف��د من جمعية املكتبات واملعلومات الأردن�ي��ة برئا�سة‬ ‫الدكتور عمر ج��رادات �سبل تعزيز العالقات الثقافية بني البلدين‬ ‫ال�صديقني‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س اجلمعية ج��رادات يف ت�صريح لوكالة الأنباء (برتا)‬ ‫عمق العالقات الثنائية بني البلدين‪ ،‬وال �سيما على امل�ستوى الثقايف‪،‬‬ ‫حيث متثلت يف العديد من امل�شاركات والفعاليات الثقافية يف كال‬ ‫البلدين‪ ،‬حيث �أ�سهمت يف حتقيق التفاعل والتقارب بني ال�شعبني‪.‬‬ ‫و�أكد ال�سفري ال�صيني بح�ضور امل�ست�شار الثقايف لل�سفارة ال�صينية‬ ‫على ال��دور الثقايف الأردين على امل�ستوى العربي والعاملي وحر�ص‬ ‫بالده على �إقامة برامج ثقافية م�شرتكة مع الأردن‪.‬‬ ‫وق��د تخلل اللقاء ت��داول �سبل التعاون ما بني جمعية املكتبات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات العلمية ذات العالقة يف ال�صني من حيث تبادل الزيارات‬ ‫لالطالع على التطورات احلديثة على املكتبات ومراكز املعلومات ما‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫وجرى الرتكيز خالل اللقاء على اال�ستفادة من اخلربات وعقد‬ ‫الدورات التدريبية ما بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�سفري �إىل ال��دع��م املطلق ل�ل��أردن للعمل على تطوير‬ ‫املكتبات وم��راك��ز املعلومات يف الأردن‪ ،‬م�ضيفا �أن��ه �سيقوم وف��د من‬ ‫ال�صني بزيارة الأردن خالل الأ�سابيع املقبلة‪.‬‬

‫«�صحة البلقاء» تنظم حملة للتربع‬ ‫بالدم يف م�ست�شفى الأمري ح�سني‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫نظمت مديرية �صحة حمافظة البلقاء حملة للتربع بالدم يف‬ ‫م�ست�شفى الأم�ير ح�سني بن عبداهلل الثاين يف ل��واء عني البا�شا يف‬ ‫�إطار ا�سرتاتيجية املديرية ودورها الذي ت�ؤكد عليه يف خدمة املجتمع‬ ‫املحلي واملواطنني من خالل امل�ساهمة يف ت�أمني وحدات الدم املختلفة‬ ‫التي قد يحتاجونها بح�سب مدير �صحة البلقاء خالد احلياري‪.‬‬ ‫وقال احلياري �إن احلملة التي انطلقت اول ام�س �شملت يف يومها‬ ‫االول والثاين موظفي امل�ست�شفى يف حني �ستخ�ص�ص يف اليوم املقبلني‬ ‫لالخوة املواطنني والراغبني بالتربع من خالل التعاون والتن�سيق‬ ‫مع م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين املختلفة من خ�لال الطواقم الطبية‬ ‫املخت�صة التي �سيتم �إر�سالها لهذه امل�ؤ�س�سات مزودة بكافة امل�ستلزمات‬ ‫ال�ضرورية واملعدات الطبية اخلا�صة بعملية التربع بالدم‪.‬‬ ‫وبني �أن �إقامة هذه احلملة ي�سهم اي�ضا يف ت�أمني خمترب الدم‬ ‫مب�ست�شفى االمري ح�سني بن عبداهلل الثاين بكميات كافية من خمتلف‬ ‫�أنواع الدم ال�ستخدامها عند احلاجة املا�سة وال�سريعة‪ ،‬خا�صة و�أنه مت‬ ‫افتتاح امل�ست�شفى هذا العام‪ ،‬متمنيا �أن تلقى احلملة تعاون املواطنني‬ ‫و�أن ت�شهد اقباال منهم على عمليات التربع‪ ،‬م�ؤكدا �أن هنالك فوائد‬ ‫�صحية كبرية تعود على ال�شخ�ص املتربع من خ�لال جتديد خاليا‬ ‫دمه‪ ،‬بالإ�ضافة للأجر والثواب عنداهلل �سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫وتوافد موظفو امل�ست�شفى تباعاً على خمترب الدم للقيام بالتربع‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن مثل هذه احلمالت تهدف للم�ساهمة يف �إنقاذ حياة الكثري‬ ‫من الأطفال واملر�ضى الذين قد يحتاجون لعمليات �سريعة لنقل الدم‬ ‫اليهم‪.‬‬

‫ا�ستحداث دبلوم الرتبية والدبلوم العايل‬ ‫لنظم املعلومات يف كلية �إربد اجلامعية‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستحدثت كلية �إرب��د اجلامعية خ�لال ال�ع��ام ال��درا��س��ي احلايل‬ ‫تخ�ص�صني جديدين للطلبة؛ لتلبية احتياجات �سوق العمل يف جمال‬ ‫تربية الطفل والدبلوم العايل يف نظم املعلومات‪.‬‬ ‫وقال عميد الكلية الدكتور عبدالر�ؤوف حمادنة لـ(برتا) �أم�س‬ ‫الأح ��د �إن��ه مت ا��س�ت�ح��داث تخ�ص�ص تربية طفل مب�ستوى الدبلوم‬ ‫لإعطاء املجال للمتفوقات منهن‪ ،‬لإكمال درا�ستهن للح�صول على‬ ‫درج��ة البكالوريو�س يف تربية الطفل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عدد الطالبات‬ ‫امللتحقات بهذا التخ�ص�ص بلغ ‪ 80‬طالبة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مت ا�ستحداث برنامج ملعملي وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫ذك� ��ورا و�إن ��اث ��ا ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى ال��دب �ل��وم ال �ع��ايل يف ن�ظ��م املعلومات‬ ‫واالت �� �ص��االت‪ .‬و�أو� �ض��ح �أن ه��ذا ال�برن��ام��ج مت التن�سيق والإع� ��داد له‬ ‫بالتعاون مع اجلامعة الأردنية وجامعة �أوهايو الأمريكية‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن عدد الطلبة امللتحقني بالربنامج بلغ ‪ 84‬طالبا وطالبة‪.‬‬ ‫وبني حمادنة �أن الكلية �أعدت �أخريا بالتعاون مع البنك الدويل‬ ‫و�شركات �أردنية درا�سة �شملت ‪ 236‬خريجة برنامج الدبلوم مت على‬ ‫�أث��ره��ا �إك�ساب امل�شاركات م�ه��ارات وت�أهيلهن يف جم��ال تخ�ص�صاتهن‬ ‫عرب دورات وور�ش‪ ،‬ما �أدى �إىل ت�شغيل ما يزيد على مئة خريجة من‬ ‫خمتلف التخ�ص�صات‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫مليارا دينار الدخل ال�سياحي لنهاية ت�شرين الأول املا�ضي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ارت �ف��ع ال��دخ��ل ال�سياحي للمملكة‬ ‫بن�سبة ‪ 19‬يف املئة لنهاية ت�شرين الأول‬ ‫م��ن ال�ع��ام احل��ايل م�ت��أث��را ب��ارت�ف��اع عدد‬ ‫�سياح املبيت التي بلغت ‪ 22‬يف املئة‪ ،‬واليوم‬ ‫الواحد بن�سبة ‪ 13‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ت �ق��ري��ر �إح �� �ص ��ائ ��ي ل� � ��وزارة‬ ‫ال�سياحة والآث��ار �صدر �أم�س الأح��د �إن‬ ‫الدخل ال�سياحي لنهاية ت�شرين الأول‬ ‫م��ن ال �ع��ام احل� ��ايل ب �ل��غ م �ل �ي��اري��ن و‪52‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقابل مليار و‪ 731‬مليون‬ ‫دينار للفرتة ذاتها من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و��ش�ك�ل��ت ح���ص��ة ال��دخ��ل ال�سياحي‬ ‫املت�أتي من اخلليج العربي يف الفرتة من‬ ‫كانون الثاين �إىل ت�شرين الأول حوايل‬ ‫‪ 19.2‬يف امل�ئ��ة م�سجلة ارت�ف��اع��ا ن�سبته‬ ‫‪ 14‬يف املئة عن الفرتة املماثلة يف العام‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ك�م��ا ��س�ج�ل��ت ح���ص��ة الأجانب‬ ‫‪ 27.6‬يف املئة بن�سبة ارتفاع بلغت حوايل‬ ‫‪ 29‬يف املئة‪ ،‬وح�صته من ال��دول العربية‬ ‫االخرى ‪ 24.6‬يف املئة بارتفاع ن�سبته ‪16‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫�أما الدخل ال�سياحي من الأردنيني‬ ‫املقيمني يف اخلارج‪ ،‬فقد ارتفع بن�سبة ‪15‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬م�شكال ما ح�صته ‪ 28.7‬يف املئة‬ ‫من �إجمايل الدخل ال�سياحي‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت بيانات ال��وزارة يف املقابل‬ ‫ارتفاع ن�سبة الإيرادات املبا�شرة للمواقع‬ ‫ال�سياحية بن�سبة ‪ 42‬يف املئة خالل فرتة‬ ‫القيا�س امل�شار �إليها‪.‬‬ ‫وبلغ �إجمايل الإي��رادات التي متثل‬ ‫�أثمان تذاكر الدخول للمواقع ال�سياحية‬ ‫‪ 17.9‬مليون دينار لنهاية ت�شرين الأول‬ ‫م��ن ال�ع��ام احل��ايل مقابل ‪ 12.6‬مليون‬ ‫دينار للفرتة ذاتها من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت �� �ص��درت م��دي �ن��ة ال �ب�ت�را املواقع‬ ‫ال�سياحية بقيمة ر�سوم تذاكر الدخول‬ ‫مبجموع ‪ 14.5‬مليون دينار مقابل ‪9.8‬‬

‫مدينة البرتا الوردية‬

‫مليون دينار لفرتة املقارنة ذاتها وبن�سبة‬ ‫ارت �ف��اع و��ص�ل��ت �إىل ‪ 48‬يف امل�ئ��ة م�شكلة‬ ‫ح�صة ن�سبتها ‪ 81‬يف امل�ئ��ة م��ن �إجمايل‬ ‫�إي ��رادات امل��واق��ع الأث��ري��ة وال�سياحية يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال �ب �ي��ان��ات الأول� �ي ��ة لقطاع‬ ‫ال�سياحة �إىل �أن ع��دد ال��زوار القادمني‬ ‫�إىل اململكة للفرتة من كانون الثاين �إىل‬ ‫ت�شرين الأول م��ن ال�ع��ام احل��ايل ارتفع‬ ‫بن�سبة ‪ 18‬يف املئة �إىل ‪ 7‬ماليني �سائح‬

‫مقابل ‪ 5.9‬مليون �سائح للفرتة ذاتها‬ ‫من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وارتفع عدد �سياح املبيت بن�سبة ‪22‬‬ ‫يف املئة �إىل ‪ 3.88‬مليون �سائح مقابل ‪3.1‬‬ ‫مليون �سائح لفرتة املقارنة ذاتها‪.‬‬ ‫كما ت�شري البيانات �إىل ارتفاع عدد‬ ‫زوار ال �ي��وم ال��واح��د بن�سبة ‪ 13‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 3.1‬مليون �سائح مقابل ‪ 2.7‬مليون‬ ‫�سائح لفرتة املقارنة‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت البيانات �أن �سياح املبيت‬

‫القادمني من الدول العربية ا�ستحوذوا‬ ‫على ‪ 66‬يف املئة من �إجمايل عدد الزوار‬ ‫وال �ق��ادم�ين م��ن الأردن �ي�ي�ن املقيمني يف‬ ‫اخلارج ‪ 15‬يف املئة‪ ،‬بينما �شكل الأجانب‬ ‫نحو ‪ 19‬يف املئة من �إجمايل عدد الزوار‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت���ص��ل ب��االرت �ف��اع��ات التي‬ ‫ح�صلت يف �أع � ��داد ��س�ي��اح امل�ب�ي��ت ح�سب‬ ‫امل�ن��اط��ق ال�ت��ي ق��دم��وا منها‪ ،‬فقد �سجل‬ ‫القادمون من دول �آ�سيا ن�سبة ‪ 30‬يف املئة‪،‬‬ ‫والقادمون من ال��دول الأوروب�ي��ة ‪ 26‬يف‬ ‫امل�ئ��ة‪ ،‬وم��ن ال��دول العربية الأخ��رى ‪15‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬وال��دول الأمريكية ‪ 12‬يف املئة‪،‬‬ ‫وم��ن دول اخل�ل�ي��ج ال�ع��رب��ي ‪ 10‬يف املئة‪،‬‬ ‫والإفريقية ‪ 9.4‬يف املئة‪ ،‬فيما بلغت ن�سبة‬ ‫ارتفاع القادمني للمملكة من الأردنيني‬ ‫املقيمني يف اخلارج ‪ 39‬يف املئة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باملجموعات ال�سياحية‬ ‫و�شركات النقل ال�سياحي‪ ،‬فقد تبني من‬ ‫خ�ل�ال درا� �س��ة م ��ؤ� �ش��رات �أع ��داد ال�سياح‬ ‫القادمني ب�شكل جمموعات �سياحية �أن‬ ‫ه�ن��اك ارت�ف��اع��ا ملحوظا ب�ع��دد ال�سياح‬ ‫بن�سبة بلغت حوايل ‪ 64‬يف املئة‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫عدد ال�سياح القادمني ب�شكل جمموعات‬ ‫�سياحية خالل الفرتة من كانون الثاين‬ ‫�إىل ت�شرين الأول من العام احل��ايل ما‬ ‫جمموعه ن�صف مليون �سائح مقابل ‪365‬‬ ‫�أل��ف �سائح خ�لال نف�س الفرتة من عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫كما �أ��ش��ارت البيانات �إىل �أن هناك‬ ‫ارتفاعا يف عدد الليايل ال�سياحية بن�سبة‬ ‫بلغت ح��وايل ‪ 53‬يف املئة‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫ال �ل �ي��ايل ال���س�ي��اح�ي��ة ال �ت��ي حت�ق�ق��ت من‬ ‫خ�لال �سياح امل�ج�م��وع��ات ال�سياحية ما‬ ‫جمموعه مليوين ليلة مقابل ‪ 1.4‬مليون‬ ‫ليلة لفرتة املقارنة ذاتها‪.‬‬ ‫و�أظهرت البيانات �أن فرتة الإقامة‬ ‫لل�سائح خ�لال الفرتة ذاتها بلغ حوايل‬ ‫‪ 4.5‬ل�ي�ل��ة‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان ن�صيب حمافظة‬ ‫العا�صمة الأعلى من حيث عدد الليايل‬

‫«الطاقة املتجددة وتقنياتها» دورة تدريبية يف «البلقاء التطبيقية»‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫م�ن��دوب��ا ع��ن رئي�س جامعة‬ ‫ال �ب �ل �ق��اء ال �ت �ط �ب �ي �ق �ي��ة اخليف‬ ‫ال�ط��راون��ة افتتح عميد البحث‬ ‫العلمي باجلامعة با�سم عبا�سي‬ ‫ال ��دورة التدريبية "مقدمة يف‬ ‫ال �ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة وتقنياتها"‬ ‫� �ض �م��ن � �س �ل �� �س �ل��ة م ��ن ال�ب�رام ��ج‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ن �ف��ذ حتى‬ ‫نهاية ع��ام ‪� 2012‬ضمن م�شروع‬ ‫التعاون م��ع م�ؤ�س�سة "انفنت"‬ ‫الأمل ��ان� �ي ��ة م��دع��وم��ا م ��ن وزارة‬ ‫التعاون االقت�صادي والتطوير‬ ‫الأملانية‪.‬‬ ‫ويف ك�ل�م��ة �أل �ق��اه��ا عبا�سي‬ ‫�أك��د �أن توجيهات امللك عبداهلل‬

‫م�ث��ل ه ��ذة ال � ��دورات‪ ،‬الف �ت��ا اىل‬ ‫�أن االردن ي���س�ع��ى ج��اه��دا اىل‬ ‫تطوير قطاع الطاقة املتجددة‬ ‫لزيادة ا�ستخدامها من �إجمايل‬ ‫ا�ستهالك الطاقة يف االردن‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن هذة الدورة ت�أتي‬ ‫ا�ستكماال للتو�صيات الناجمة عن‬ ‫ور�شتي عمل �سابقتني خ�ص�صتا‬ ‫للطاقة املتجددة عقدتا يف رحاب‬ ‫اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وت�ستمر ه��ذه الدورة‬ ‫مل ��دة خ�م���س��ة �أي � ��ام ي�ح��ا��ض��ر بها‬ ‫خمت�ص�صون وخ�ب�راء يف جمال‬ ‫الطاقة والطاقة املتجددة‪ .‬وعدد‬ ‫من فعاليات الدورة‬ ‫م ��ن امل �� �ش��ارك�ي�ن م ��ن فل�سطني‬ ‫ال� �ث ��اين اب � ��ن احل �� �س�ي�ن حفظه وال �ب �ح��ث ع ��ن ب ��دائ ��ل للطاقة ومن كافة امل�ؤ�س�سات وال�شركات‬ ‫اهلل ورع ��اه ب �� �ض��رورة ا�ستغالل ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة وخ��ا� �ص��ة املتجددة االردن �ي��ة ذات العالقة بالطاقة‬ ‫م�صادر الطاقة بال�صورة املثلى ه ��ي ال ��داع ��م اال� �س��ا� �س��ي لعقد املتجددة وا�ستخداماتها‪.‬‬

‫عبيدات يطالب احلكومة تعزيز �آليات التن�سيق مع النقابات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع� � ��ت ن� �ق ��اب ��ة املهند�سني‬ ‫احل �ك��وم��ة �إىل ت�ع��زي��ز عالقتها‬ ‫م��ع ال�ن�ق��اب��ات املهنية واحلفاظ‬ ‫على �آليات التن�سيق فيما بينهما‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً اللجنة الوزارية التي‬ ‫��ش�ك�ل�ه��ا رئ �ي ����س ال � � ��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي خالل حكومته الأوىل‬ ‫لبحث مطالب النقابات املهنية‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ن �ق �ي��ب املهند�سني‬ ‫عبداهلل عبيدات �ضرورة �أن تعزز‬ ‫احلكومة عالقاتها مع النقابات‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل �أن رئي�س‬ ‫ال� � � ��وزراء زار جم �م��ع النقابات‬ ‫املهنية ال�شهر املا�ضي حيث �أعلن‬ ‫عن ت�شكيل اللجنة الوزارية التي‬ ‫ه��دف�ه��ا ب�ح��ث ق���ض��اي��ا ومطالب‬ ‫النقابات على كافة ال�صعد‪.‬‬ ‫و� �ش �دّد ع�ب�ي��دات يف ت�صريح‬ ‫� �ص �ح �ف��ي �أم � ��� ��س ع� �ل ��ى �أهمية‬ ‫ال �ت��زام احل�ك��وم��ة ووزرائ� �ه ��ا مبا‬ ‫مت االت� �ف ��اق ع �ل �ي��ه م ��ع ال � ��وزراء‬ ‫وامل���س��ؤول�ين ال�سابقني‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن عك�س ذلك ي�ؤثر �سلباً على‬ ‫مطالب املهنيني وعلى �أو�ضاعهم‬ ‫الوظيفية واملعي�شية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ن�ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫عانت ب�شدّة جراء تغيري الوزراء‬

‫فيما يخ�ص م�ط��ال��ب �أع�ضائها‬ ‫العاملني يف القطاع العام‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أنه ومنذ �سنوات تتفق النقابة مع‬ ‫وزارء معنيني مبلفات �أع�ضائها‪،‬‬ ‫�إال �أن االت�ف��اق ال يتوج بقرارات‬ ‫لتغيري ال� ��وزراء ج��راء التعديل‬ ‫احلكومي �أو تغيري احلكومة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض ع�ب�ي��دات بع�ض‬ ‫الأمثلة على ذلك‪ ،‬ومنها بح�سبه‬ ‫االت� � �ف � ��اق م � ��ع وزي� � � ��ر ال�ت�رب �ي ��ة‬ ‫والتعليم ال�سابق �إبراهيم بدران‬ ‫بخ�صو�ص رفع ومنح املهند�سني‬ ‫ال �ع ��ام �ل�ي�ن يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم عالوات فنية وتعليمية‪،‬‬ ‫�إال �أن تغيري ال��وزي��ر‪� ،‬أدى �إىل‬ ‫�إعادة هذا امللف �إىل املربع الأول‪،‬‬ ‫حيث طالبت النقابة مقابلة وزير‬ ‫الرتبية والتعليم احلايل الدكتور‬ ‫خالد الكركي‪� ،‬إال �أن اللقاء ت�أجل‬ ‫ب�سبب ا�ستقالة احلكومة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن النقابة �أي�ضاً‬ ‫ات� �ف� �ق ��ت م� ��ع اجل � �ه� ��ات املعنية‬ ‫ب�خ���ص��و���ص حت��وي��ل املهند�سني‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل�ي�ن يف ال� �ق� �ط ��اع ال� �ع ��ام‬ ‫واخلا�ضعني �إىل قانون التقاعد‬ ‫املدين �إىل ال�ضمان االجتماعي‪،‬‬ ‫�إال �أن ال�ت�غ�ي�يرات ال �ت��ي حدثت‬ ‫على امل�س�ؤولني عن هذه اجلهات‬ ‫�أدت �إىل عدم تنفيذ االتفاق‪.‬‬

‫وق� ��ال �إن ال �ن �ق��اب��ة ب �ع��د �أن‬ ‫ب� �ح� �ث ��ت ه� � ��ذا امل � �ل� ��ف مل� � ��دة �ست‬ ‫�سنوات مع اجلهات املعنية وهي‬ ‫ديوان اخلدمة املدنية وم�ؤ�س�سة‬ ‫ال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي ووزارت� ��ي‬ ‫العمل واملالية‪ ،‬حت��دث تغيريات‬ ‫ع �ل��ى م��واق��ع ب�ع����ض امل�س�ؤولني‬ ‫يف ه��ذه اجل �ه��ات م��ا يعيد امللف‬ ‫�إىل ال �ب��داي��ة‪ ،‬وت�ضطر النقابة‬ ‫�إىل البدء مبناق�شات ومباحثات‬ ‫م�ضنية على هذا ال�صعيد‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن م �ل��ف حتويل‬ ‫م�ه�ن��د��س�ين ع��ام�ل�ين يف القطاع‬ ‫ال�ع��ام �إىل ال�ضمان االجتماعي‬ ‫ي�خ����ص امل�ه�ن��د��س�ين اخلا�ضعني‬ ‫للتقاعد املدين فقط‪ ،‬و�أعدادهم‬ ‫لي�ست كبرية‪ ،‬وال ي�ؤثر حتويلهم‬ ‫�سلباً على موازنة الدولة‪� ،‬إال �أن‬ ‫الأم� ��ور ال ت�صل �إىل خواتيمها‬ ‫ب�سبب التغري ال��ذي يحدث على‬ ‫ب�ع����ض امل �ن��ا� �ص��ب‪ ،‬وع� ��دم التزام‬ ‫امل�س�ؤولني اجلدد مبا مت االتفاق‬ ‫عليه مع �أ�سالفهم‪.‬‬ ‫كما دع��ا احل�ك��وم��ة �إىل رفع‬ ‫ال �ع�لاوة الفنية ل�ك��اف��ة املهنيني‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين ب��ال �ق �ط��اع ال� �ع ��ام مبا‬ ‫ف�ي�ه��م امل �ه �ن��د� �س��ون ب�ن���س�ب��ة ‪%50‬‬ ‫ت�ضاف �إىل ن�سبة ال�ع�لاوة التي‬ ‫يتقا�ضونها الآن‪.‬‬

‫وبينّ �أن نقا�شاً دار يف اللجنة‬ ‫الوزارية التي كان يرت�أ�سها نائب‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء ال���س��اب��ق رجائي‬ ‫املع�شر ح�ي��ث ط�ل��ب م��ن النقباء‬ ‫االت �ف��اق على ن�سبة ال��رف��ع التي‬ ‫يطالبون بها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن النقباء اتفقوا‬ ‫على طلب زي ��ادة ن�سبة العالوة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ي �ح �� �ص��ل عليها‬ ‫امل �ه �ن �ي��ون ب �ن �� �س �ب��ة ‪ %50‬بحيث‬ ‫ت�ضاف �إىل ن�سبة ال�ع�لاوة التي‬ ‫كانوا يتقا�ضونها يف ال�سابق‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع� ��ا ع �ب �ي ��دات وزي� ��رة‬ ‫ال �ب �ل��دي��ات اجل� ��دي� ��دة ال�سيدة‬ ‫راب �ح��ة ال��دب��ا���س �إىل ت�ن�ف�ي��ذ ما‬ ‫تعهد ب��ه �سلفها ع�ل��ي الغزاوي‬ ‫خ� �ل ��ال ل � �ق� ��ائ� ��ه ب ��امل �ه �ن ��د� �س�ي�ن‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل�ي�ن يف ال � �ب � �ل� ��دي� ��ات يف‬ ‫جم�م��ع ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة حيث‬ ‫وع ��د مب�ن�ح�ه��م م �ك��اف ��آت مالية‬ ‫ملعاجلة ثغرة انخفا�ض رواتبهم‬ ‫وع�ل�اوات �ه ��م �أ�� �س ��وة بزمالئهم‬ ‫املهند�سني العاملني يف الوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات العامة الأخرى‪.‬‬ ‫و��ش�دّد على �أهمية موا�صلة‬ ‫احل� ��وار وت �ع��زي��ز ال �ع�لاق��ات بني‬ ‫احل �ك��وم��ة وال �ن �ق ��اب ��ات‪ ،‬م� ��ؤك ��داً‬ ‫�أن ذل��ك �سينعك�س �إيجابياً على‬ ‫العمل النقابي والعام‪.‬‬

‫طلبة «العلوم والتكنولوجيا» يهددون باالعت�صام‬ ‫احتجاجا على حفل مو�سيقي �أمريكي يف مدرج «الفاروق»‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫ه��دد طلبة جامعة العلوم‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ب��ال �ل �ج��وء �إىل‬ ‫االع �ت �� �ص��ام ع �ق��ب ن���ش��ر عمادة‬ ‫� �ش ��ؤون ال�ط�ل�ب��ة �إع�ل�ان��ا يدعو‬ ‫الطلبة �إىل ح�ضور "حفل مميز‬ ‫من الغناء واملو�سيقى" لفرقة‬ ‫�أمريكية تدعى “فوولز” على‬ ‫مدرج “الفاروق” يف اجلامعة‪،‬‬ ‫ال �ث�ل�اث ��اء ال � �ق� ��ادم‪ ،‬مطالبني‬ ‫بالإلغاء الفوري للحفل‪.‬‬

‫وعرب الطلبة عن رف�ضهم‬ ‫مل��ا اع �ت�ب�روه "تغريبا لعقول‬ ‫ال�شباب"‪ ،‬مت�سائلني عن مربر‬ ‫االحتفال بالثقافة الأمريكية‬ ‫دون غ�يره��ا‪ ،‬م�شريين �إىل �أن‬ ‫�أم��ري �ك��ا “دولة حم�ت�ل��ة لدول‬ ‫ال�ع��امل العربي والإ�سالمي"‪،‬‬ ‫م� ��� �س� �ت� �ه� �ج� �ن�ي�ن “احت�ضان‬ ‫ث �ق��اف��ة امل �ح �ت��ل يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية”‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��وا �إدارة اجلامعة‬ ‫وع �م��ادت �ه��ا ع� ��دم �إق� ��ام� ��ة هذا‬

‫احلفل ملا فيه من "جرح مل�شاعر‬ ‫امل�سلمني"‪ ،‬م�شـــريين �إىل �أنهم‬ ‫�سيعمدون �إىل االعت�صام قبل‬ ‫م��وع��د احل�ف��ل اح�ت�ج��اج�اً على‬ ‫مثل هذه الأن�شطة‪.‬‬ ‫وق��ال الطلبة �إن الإعالن‬ ‫غ� �ط ��ى ج� � � � ��دران امل � � �م� � ��رات يف‬ ‫اجل ��ام �ع ��ة‪ ،‬داع� �ي ��ا �إي ��اه ��م �إىل‬ ‫ح� ��� �ض ��ور احل� �ف ��ل املو�سيقي‪،‬‬ ‫م � � ��ؤك� � ��دي� � ��ن �أن م � �ث� ��ل ه� ��ذه‬ ‫الأفـــــعال ت�ه��دف �إىل "غر�س‬ ‫الثـــــقافة الأمريكية الغريبة‬

‫عن جمتمعاتنا"‪.‬‬ ‫وف �� �ش �ل��ت "ال�سبيل" يف‬ ‫احل �� �ص��ول ع �ل��ى ت��و� �ض �ي��ح من‬ ‫ع� �م ��ادة �� �ش� ��ؤون ال �ط �ل �ب��ة بهذا‬ ‫ال�صدد‪ ،‬رغ��م االت�صاالت التي‬ ‫�أج ��رت � �ه ��ا م� ��ع اجل ��ام � �ع ��ة‪� ،‬إال‬ ‫�أن م �� �ص��ادر يف ال �ع �م��ادة �أك��دت‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي ��ة دائ � � ��رة الن�شاط‬ ‫ال � �ث � �ق � ��ايف واالج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي يف‬ ‫اجل��ام �ع��ة ع��ن ت�ن�ظ�ي��م احلفل‪،‬‬ ‫بيد �أن ال��دائ��رة مل جت��ب على‬ ‫ات�صاالتنا اي�ضا‪.‬‬

‫التي �أقامها ال�سياح‪ ،‬و�شكلت ‪ 43‬يف املئة‬ ‫م��ن �إج�م��ايل ع��دد الليايل التي ق�ضاها‬ ‫ال���س�ي��اح يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وج� ��اءت ال �ب�ت�را يف‬ ‫املرتبة الثانية بح�صة مئوية بلغت ‪ 23‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬والعقبة حوايل ‪ 18‬يف املئة‪ ،‬والبحر‬ ‫امليت ‪ 11‬يف املئة‪ ،‬كما كان ن�صيب منطقة‬ ‫وادي رم حوايل ‪ 3‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �� �س �ب��ة ل� � ��زوار ال� �ي ��وم الواحد‬ ‫وال � � ��رح� �ل ��ات ال � �ب � �ح� ��ري� ��ة ال � ��ذي � ��ن مت‬ ‫ا�ستقطابهم ب�شكل جمموعات �سياحية‬ ‫فقد بلغ عددهم ح��وايل ‪� 133‬أل��ف زائر‬ ‫خالل فرتة املقارنة ذاتها مقابل ‪� 91‬ألف‬ ‫زائ��ر بن�سبة زي��ادة ‪ 46‬يف املئة‪ ،‬و�أغلبهم‬ ‫يقومون بزيارة املثلث الذهبي‪ ،‬العقبة‬ ‫وادي رم البرتاء‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال �ب �ي��ان��ات �إىل �أن عدد‬ ‫ال���س�ي��اح ال��ذي��ن مت ن�ق�ل�ه��م بوا�سطة‬ ‫�شركات النقل ال�سياحي ارتفع بن�سبة‬ ‫بلغت حوايل ‪ 38‬يف املئة‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫ال�سياح ما جمموعه ‪� 503‬سياح مقابل‬ ‫‪� 365‬سائحا لفرتة املقارنة ذاتها‪.‬‬ ‫كما ارتفع عدد زوار البرتا خالل‬ ‫ال�ف�ترة م��ن ك��ان��ون ال�ث��اين �إىل نهاية‬ ‫ت�شرين الأول من العام احلايل بن�سبة‬ ‫بلغت ‪ 27‬يف املئة‪ ،‬وجر�ش بن�سبة ‪ 23‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وقلعة الكرك بن�سبة ‪ 22‬يف املئة‪،‬‬ ‫وق�ل�ع��ة ع�ج�ل��ون ‪ 22‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وكني�سة‬ ‫اخل��ارط��ة ‪ 45‬يف املئة‪ ،‬وجبل نيبو ‪36‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��ارت البيانات �إىل ارتفاع‬ ‫عدد زوار موقع املغط�س بن�سبة بلغت‬ ‫‪ 21‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وارت �ف��اع يف ع��دد زوار �أم‬ ‫قي�س بن�سبة بلغت ‪ 3‬يف املئة‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�ساهمة القطاع ال�سياحي‬ ‫يف الناجت املحلي الإجمايل ت�شكل حوايل‬ ‫‪ 14‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ح�سب ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬وي�ساهم‬ ‫يف رف ��د ال �� �س��وق ب��ال�ع�م�لات الأجنبية‪،‬‬ ‫وحت���س�ين م �ي��زان امل��دف��وع��ات واحل�ساب‬ ‫اجلاري للمملكة‪.‬‬

‫«الأطباء» ترحب بتعيني‬ ‫خم�سة �أطباء مبجل�س الأعيان‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رح�ب��ت نقابة الأط �ب��اء بتعيني خم�سة �أط �ب��اء لع�ضوية جمل�س‬ ‫الأعيان وهم الدكتور داود حنانيا والدكتور جعفر احلنيطي والدكتور‬ ‫نزيه عمارين والدكتورة نرمني حربي والدكتور خالد ال�شريف‪.‬‬ ‫وقال �أمني �سر النقابة والناطق با�سمها الدكتور با�سم الك�سواين‬ ‫�إن النقابة تتمنى للأعيان اجلدد التوفيق يف خدمة وطنهم ومهنتهم‪،‬‬ ‫وقال �إن اجل�سم الطبي الأردين بحاجة اىل وقفة جادة ويف كثري من‬ ‫الق�ضايا‪ ،‬وخا�صة تعديل وحتديث قانون نقابة الأطباء واملر�سل اىل‬ ‫احلكومة منذ عام ‪.1998‬‬ ‫واجل��دي��ر بالذكر �أن��ه مت انتخاب ت�سعة �أط�ب��اء �آخ��ري��ن ملجل�س‬ ‫النواب احلايل‪.‬‬

‫«املهند�سني» تقيم حف ًال‬ ‫اجتماعياً ملوظفيها وعائالتهم‬

‫من احلفل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام��ت جل�ن��ة امل��وظ�ف�ين يف ن�ق��اب��ة املهند�سني وب�ح���ض��ور نقيب‬ ‫املهند�سني املهند�س ع�ب��داهلل عبيدات و�أم�ي�ن ع��ام النقابة املهند�س‬ ‫نا�صر الهنيدي احلفل الثقايف االجتماعي الثاين ملوظفيها البالغ‬ ‫عددهم �أكرث من ‪ 250‬موظفا وموظفة يتوزعون على املقر الرئي�س‬ ‫للنقابة وفروعها يف املحافظات وذلك �ضمن الفعاليات التي تقيمها‬ ‫جلنة موظفي نقابة املهند�سني‪.‬‬ ‫و�شدد عبيدات خالل كلمته يف احلفل على توجه النقابة امل�ستمر‬ ‫بتطوير خدماتها من خالل تطوير فعالية كادرها الوظيفي الذي‬ ‫يتمتع ب�شهادة امل�س�ؤولني وامل�ؤ�س�سات الكربى مبهنية عالية و�شفافية‬ ‫ك�برى �أث�م��رت ب��االرت�ق��اء ب��ال��واق��ع الإداري للنقابة مل��ا فيه م�صلحة‬ ‫منت�سبيها‪.‬‬ ‫ب��دوره �أم�ين عام النقابة املهند�س نا�صر الهنيدي ا�ستعر�ض يف‬ ‫كلمته ما و�صلت اليه النقابة يف جمال م�أ�س�سة الأعمال واخلدمات‬ ‫التي تقدمها من خالل تفعيل �أنظم َة التطوير الإداري واملايل وتعزيز‬ ‫الكوادر الوظيفية وت�أمني عوامل اال�ستقرار الوظيفي للعاملني يف‬ ‫النقابة على اختالف مواقعهم‪.‬‬ ‫وخ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره املوظفون وعائالتهم وزع��ت جلنة‬ ‫م��وظ�ف��ي ن�ق��اب��ة املهند�سني ع���ش��رات ال�ه��داي��ا العينية وامل��ادي��ة على‬ ‫املوظفني وعائالتهم خ�لال فقرات االحتفال حيث قدمت العديد‬ ‫من ال�شركات الراعية ع�شرات الهدايا املنوعة كما قدمت الهدايا‬ ‫التقديرية للموظفني الذين ح�صلوا على م�ؤهالت و�شهادات علمية‬ ‫�أثناء خدمتهم يف النقابة واملوظفني املتزوجني حديثا‪ ،‬ومت تكرمي‬ ‫�أع�ضاء جلنة املوظفني ال�سابقة كما �أقيم على هام�ش احلفل م�سرح‬ ‫للدمى لأبناء املهند�سني‪ ،‬كما قدمت فرقة �شذا الفنية العديد من‬ ‫الو�صالت الإن�شادية الوطنية‪.‬‬ ‫وبني رئي�س جلنة املوظفني يف نقابة املهند�سني املهند�س حممود‬ ‫�صبحي �أن موظفي النقابة يتمتعون بحوافز وظيفية متميزة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل حزمة من الت�أمينات االجتماعية التي توفرها لهم النقابة‪.‬‬ ‫كما قدم �صبحي �شكره للجهات الراعية املتمثلة ب�شركة املركب‬ ‫لل�سياحة وال�سفر و�شركة ‪ CJC‬للألب�سة و�شركة خم��ازن اليا�سر‬ ‫و�شركة �أوبتكو�س �شامي للب�صريات و�شركة الزقيلي للقرطا�سية‬ ‫و�شركة ال�شهد لل�صناعات الغذائية‪ ،‬م�شرياً خ�لال احلفل �إىل �أن‬ ‫موظفي نقابة املهند�سني ينظرون �إىل النقابة لي�س كوظيفة فقط‬ ‫ولكنها متثل لهم بيتهم الثاين مقدماً �شكره ملجل�س النقابة والأمانة‬ ‫العامة على رعايتهم للموظفني وتقدمي كل ما يلزمهم وما يحتاجون‬ ‫�إليه‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫�سعر الإبرة امل�ستوردة يقدر بـ‪ 52‬دينارا‪ ..‬ومر�ضى الف�شل الكلوي يحتاجون �إىل ‪ 4‬حقن يف ال�شهر‬

‫انقطاع حقن احلديد من م�ست�شفيات‬ ‫ومــراكــز «ال�صحــة» منــذ �شـهـــرين‬

‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على معلومات موثوقة من‬ ‫م��دي��ري��ة ال�ت��زوي��د يف وزارة ال�صحة �أم ����س‪ ،‬تتحدث‬ ‫عن فقدان حقن احلديد "�أبرك�س" من م�ستودعات‬ ‫ال��وزارة منذ ما يزيد عن �شهرين‪ ،‬نتيجة الت�أخر يف‬ ‫�إبرام عطاء ال�شراء‪.‬‬ ‫ويف جولة ميدانية نفذتها "ال�سبيل" على عدد‬ ‫من امل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية التابعة للوزارة‪،‬‬ ‫تبني فقدان الإب��ر امل��ذك��ورة التي يتم �صرفها ب�شكل‬ ‫�شهري‪ ،‬ملر�ضى الف�شل الكلوي‪.‬‬ ‫ويقدر �سعر احلقنة ال��واح��دة من "الأبرك�س"‬ ‫الأجنبي بـ‪ 52‬دينارا‪ ،‬فيما ي�صل �سعر احلقنة املحلية‬ ‫�إىل ‪ 12‬دينارا‪.‬‬ ‫ويحتاج املري�ض �إىل �أربعة �إبر يف ال�شهر الواحد‪.‬‬ ‫ويف حال مل يتم �صرف احلقنة بانتظام‪ ،‬ف�إن ذلك من‬ ‫�ش�أنه �أن يعر�ض حياة املر�ضى للخطر‪ ،‬وفقا لأطباء‬ ‫خمت�صني‪ .‬باملقابل‪ ،‬تتحدث وزارة ال�صحة عن نق�ص‬ ‫يف �إبر احلديد‪ ،‬دون �أن ت�شري �إىل انقطاعها بالكامل‪،‬‬ ‫وذل��ك على ل�سان الناطق الإع�لام��ي با�سم ال��وزارة‬ ‫حامت الأزرعي‪ .‬االزرعي �أ�ضاف لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن �إبر‬

‫احلديد التي ت�صرف ملر�ضى الف�شل الكلوي متوفرة‪،‬‬ ‫لكن بكميات حمدودة‪."..‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن مديرية التزويد توزع الإبر على‬ ‫املراكز بكميات قليلة لي�ستفيد منها معظم املر�ضى‪،‬‬ ‫م�ؤكدا وجود �آلية يتم من خاللها توزيع احلقن على‬ ‫�أكرب قدر من امل�ستفيدين منها‪.‬‬ ‫وي �ق��ر الأزرع � ��ي �أن ال � ��وزارة ال ت�ل�ت��زم ب�صرف‬ ‫الكمية املقرة ملري�ض الف�شل الكلوي‪ ،‬نتيجة النق�ص‬ ‫املحدود على حد قوله‪ ،‬م�شددا على �أن الوزارة �ستقوم‬ ‫بت�سلم عطاء جديد حلقن احلديد يف غ�ضون �أ�سبوع‬ ‫على �أبعد تقدير‪ .‬ي�شار �إىل �أن ال��وزارة تقدم العالج‬ ‫ل �ـ‪ 3150‬مري�ضا بالف�شل الكلوي‪ ،‬يتلقون العالج يف‬ ‫‪ 73‬وح ��دة بامل�ست�شفيات ال�ع��ام��ة واخل��ا� �ص��ة‪ .‬وكانت‬ ‫الوزارة ا�ستحدثت �أواخر العام ‪ 2008‬ال�سجل الوطني‬ ‫ملر�ضى الف�شل الكلوي‪ ،‬بهدف "بناء قاعدة بيانات‬ ‫دميوغرافية وطبية‪ ،‬ت�سهم يف حتديد حجم م�شكلة‬ ‫الإ�صابة بالف�شل الكلوي يف اململكة‪ ،‬ومدى انت�شارها‬ ‫وحتديد حجم الإنفاق احلكومي على غ�سيل الكلى‪،‬‬ ‫وتكلفة العالج بالأدوية"‪ .‬وتنفق ال��دول��ة زه��اء ‪29‬‬ ‫مليون دينار على ع�لاج ح��وايل ‪ 2955‬مري�ض كلى‪،‬‬ ‫يعاجلون يف القطاعات الطبية املختلفة‪.‬‬

‫«الأوقاف» حت�صر املمتلكات املرفقة بامل�ساجد‬ ‫امل�صادرة تهميدا لإعادتها �إىل عهدة «املركز الإ�سالمي»‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬

‫كتاب �أمني عام وزارة االوقاف‬

‫قررت وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية �إج��راء م�سح لتحديد املمتلكات‬ ‫امل��رف�ق��ة ب��امل���س��اج��د ال�ت��اب�ع��ة جلمعية املركز‬ ‫الإ�سالمي اخلريية التي مت ت�سجيلها با�سم‬ ‫متويل الوقف يف الوزارة يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫و�أ��ص��در الأم�ي�ن ال�ع��ام ل�ل��وزارة الدكتور‬ ‫حممد ال��رع��ود كتابا موجها �إىل مديريات‬ ‫الأوقاف يف املحافظات‪ ،‬يف الثاين والع�شرين‬ ‫م��ن ال���ش�ه��ر اجل��اري‪-،‬ح �� �ص �ل��ت "ال�سبيل"‬ ‫على ن�سخة منه‪ -‬يطلب فيه من املديريات"‬ ‫التن�سيق مع فروع جمعية املركز الإ�سالمي‬ ‫اخل�يري��ة‪ ،‬و�إج ��راء م�سح م��ن قبل اجلمعية‬ ‫وب��إ��ش��راف امل��دي��ري��ة يف ك��ل حمافظة‪ ،‬لعمل‬ ‫خمططات �إف��رازي��ة بكافة العنا�صر امللحقة‬ ‫بامل�ساجد متهيدا لإعادته با�سم اجلمعية بعد‬ ‫�أخذ املوافقة من الوزارة"‪.‬‬ ‫وزارة الأوق � � ��اف �أط �ل �ق��ت ح�م�ل��ة ل�ضم‬ ‫امل�ساجد التي �أن�ش�أتها ف��روع جمعية املركز‬

‫الإ��س�لام��ي اخل�يري��ة يف خمتلف املحافظات‬ ‫�إىل م �ت��ويل ال ��وق ��ف يف ال � � ��وزارة‪ ،‬ومل يتم‬ ‫الأخ� � � ��ذ ب �ع�ي�ن االع� �ت� �ب ��ار م� ��ن ق �ب ��ل وزارة‬ ‫الأوق��اف وجود عقارات ومبان ومراكز �أيتام‬ ‫ملحقة بامل�ساجد‪� .‬إذ قامت وزارة الأوقاف‬ ‫مب�صادرتها جميعا‪ ،‬وت�سجيلها با�سم متويل‬ ‫الوقف التابع للوزارة‪.‬‬ ‫وج � ��اءت ح�م�ل��ة وزارة الأوق � � ��اف ل�ضم‬ ‫امل�ساجد �إىل عهدتها‪ ،‬بعد ق��رار احلكومة‬ ‫َ‬ ‫املنتخبة جلمعية‬ ‫بكف ي��د الهيئة الإداري ��ة‬ ‫امل��رك��ز الإ� �س�ل�ام��ي‪ ،‬وت���ش�ك�ي��ل ه�ي�ئ��ة �إداري� ��ة‬ ‫م�ؤقتة بتاريخ ‪.2006/7/12‬‬ ‫ويبلغ عدد امل�ساجد امل�صادرة مع جميع‬ ‫م��ع مرفقاتها (‪ )10‬م�ساجد‪ .‬ففي منطقة‬ ‫�صويلح � �ص��ادرت وزارة الأوق� ��اف م�سجدي‬ ‫عائ�شة �أم امل�ؤمنني‪ ،‬وال�ف��اروق ومرافقهما‪،‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة �إىل م �ب �ن��ى م ��رك ��ز �أي � �ت� ��ام ملحق‬ ‫بامل�سجد‪ .‬ويف منطقة ت�لاع العلي �صادرت‬ ‫م�سجد م�صعب بن عمري‪� ،‬إ�ضافة �إىل مبنى‬ ‫مركز الأي�ت��ام‪ .‬ويف منطقة ال��زه��ور �صادرت‬

‫م�سجدي الأن� ��وار وال��ر� �ض��وان ومرافقهما‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل مركز الأن ��وار ل�ل�أي�ت��ام‪ ،‬ومركز‬ ‫�آخر لليتيمات‪ .‬ويف منطقة اجلويدة �صادرت‬ ‫م�سجد اجلويدة‪� ،‬إ�ضافة �إىل م�صادرة عقار‬ ‫خم�ص�ص ريعه ل�ل�أي�ت��ام‪ .‬ويف منطقة وادي‬ ‫ال �� �س�ير �� �ص ��ادرت ال� � ��وزارة م���س�ج��د الهدى‪،‬‬ ‫ورو� �ض��ة �أط �ف��ال‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �شقة م�ؤجرة‬ ‫يعود ريعها للأيتام‪ .‬ويف منطقة الوحدات‬ ‫�صادرت م�صلى مركز �إناث الوحدات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل مركز يتيمات مكون م��ن طابقني‪ .‬ويف‬ ‫الر�صيفة‪�� ،‬ص��ادرت ال ��وزارة م�سجد املدينة‬ ‫املنورة‪� ،‬إ�ضافة �إىل قاعة (ت�سوية) ي�ستخدمها‬ ‫الأي �ت��ام لأغ��را���ض ترفيهية‪� ،‬أم��ا يف منطقة‬ ‫القوي�سمة فقد �صادرت م�سجد النور‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل مركز طبي للجمعية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ع��ددا من م��دراء املديرات‬ ‫التابعة ل��وزارة الأوق��اف‪ ،‬قاموا باال�ستجابة‬ ‫لطلب �أم�ي�ن ع��ام ال � ��وزارة‪ ،‬وخ��اط�ب��وا فروع‬ ‫ج �م �ع �ي��ة امل ��رك ��ز الإ� � �س �ل�ام ��ي اخل �ي�ري ��ة يف‬ ‫مناطقهم‪.‬‬

‫‪ 4.5‬مليون مرت طول طرق عمان املعبدة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقدر �أط��وال �شوارع مدينة عمان املعبدة ب�أربعة‬ ‫ون�صف مليون مرت طويل‪ ،‬فيما تعادل م�ساحتها نحو‬ ‫‪ 45‬مليون م�تر مربع بح�سب م��ا ق��ال مدير املدينة‬ ‫ع�م��ار الغرايبة يف كلمة افتتح بها فعاليات امللتقى‬ ‫املعريف الأول "نحو طرق ع�صرية و�آمنة"‪.‬‬ ‫الغرابية �أ�شار اىل �أن �أط��وال الطرق التي تعمل‬ ‫الأمانة على فتحها وتعبيدها لأول مرة ت�صل لنحو‬ ‫مليوين مرت مربع‪ ،‬فيما تنفذ خلطات ا�سفلتية بقيمة‬ ‫ترتاوح بني ‪ 25‬اىل ‪ 30‬مليون دينار �سنويا‪.‬‬ ‫وك�شف ال�غ��راي�ب��ة ع��ن ق��رب ان�ت�ه��اء الأم��ان��ة من‬ ‫تنفيذ �شبكة طرق كريدور عبدون املتوقع افتتاحها‬ ‫مع مطلع العام املقبل‪ ،‬وب�ين �أن ت�صميم ال�شبكة مت‬ ‫وف��ق موا�صفات هند�سية عالية ت�ستوعب �أي تطور‬ ‫ح�ضري ت�شهده مدينة ع�م��ان م�ستقبال‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أهميتها يف رب��ط العديد م��ن مناطق العا�صمة مع‬ ‫بع�ضها‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ه��ذه ال�شوارع حتتاج �إىل خدمات بنية‬ ‫حتتية هائلة للحفاظ على دميومتها‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫امانة عمان ت�سعى دائما لتوفري �شبكة الطرق التي‬ ‫حتتاج جلهود م�ضاعفة وكلف مالية عالية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أهمية و� �ض��رورة ال�ت�ع��اون والتن�سيق‬ ‫ب�ين اجل�ه��ات املعنية م��ن القطاعني ال�ع��ام واخلا�ص‬ ‫يف الو�صول �إىل �شبكة ط��رق تالئم التطورات التي‬ ‫ت�شهدها مدينة عمان‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن الأمانة حتر�ص دائما على االرتقاء‬ ‫بها مبا يليق مب�ستوى املدينة ومواطنيها من خالل‬ ‫ال�ع�م��ل وف��ق خ�ط��ط ��س�ن��وي��ة تت�ضمن تنفيذ جميع‬ ‫خدمات البنى التحتية للمدينة على �أعلى امل�ستويات‪.‬‬ ‫ودعا الغرايبة امل�شاركني يف امللتقى اىل الوقوف‬ ‫على امل�شكالت التي تعاين منها �شبكة الطرق للخروج‬ ‫بتو�صيات وم�ق�ترح��ات و�أف�ك��ار ميكن تطبيقها على‬ ‫ال��واق��ع ��ش��أن�ه��ا �أن تنعك�س اي�ج��اب��ا ع�ل��ى واق ��ع �شبكة‬ ‫الطرق يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وثمن جهود كوادر االمانة يف توفري �شبكة طرق‬ ‫ع�صرية و�آم�ن��ة تتوافر فيها كافة عنا�صر ال�سالمة‬ ‫املرورية‪ .‬فيما �أ�شارت من�سقة امللتقى املهند�سة روال‬ ‫اخل�شمان يف كلمتها اىل �أهمية امللتقى ودوره يف تعزيز‬ ‫امل�شاركة والتوا�صل بني القطاعات املختلفة يف جمال‬ ‫الطرق وتقدمي االعمال واالفكار املتعلقة بت�صميم‬ ‫ال �ط��رق بعنا�صرها املختلفة‪ ،‬ف�ضال ع��ن تنفيذها‬ ‫وف��ق �أ��س��ال�ي��ب تكنولوجية حديثة ت�سهم يف توفري‬ ‫الوقت واجلهد والكلف وموا�صفات املواد امل�ستخدمة‬ ‫وال �ب��دائ��ل احل��دي �ث��ة ل��رف��ع اجل� ��ودة وت��وف�ي�ر الأم ��ن‬ ‫وال�سالمة على الطرق‪.‬‬ ‫وت�ضمنت اجلل�سة االفتتاحية ورقة عمل لأمانة‬ ‫عمان قدمها املدير التنفيذي للطرق املهند�س احمد‬ ‫امللكاوي حتدث من خاللها حول جتربة امانة عمان‬ ‫يف جمال الطرق واالعمال واخلطط التي تقوم على‬ ‫تنفيذها املديرية يف �سبيل الو�صول اىل طرق ع�صرية‬ ‫و�آمنة تتوافر فيها كافة عنا�صر ال�سالمة املرورية‪.‬‬

‫و�أ�شار خالل الورقة اىل �أعمال �شرعت االمانة‬ ‫يف تنفيذها ل�ل��و��ص��ل اىل غ��اي�ت�ه��ا يف ط��رق ع�صرية‬ ‫منها ا�ستخدام ح�صمة البازلت لأول مرة يف اعمال‬ ‫اخللطات اال�سفلتية وذل��ك ملا تتمع به من مميزات‬ ‫�أهمها دميومتها ومقاومتها العالية لالحتكاك مما‬ ‫يقلل من االنزالقات واحل��وادث املرورية‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫التوفري يف ا�ستخدام مادة اال�سفلت‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �خ��دام �ه��ا لأول م� ��رة ط��ري �ق��ة املج�سات‬ ‫االلكرتونية يف اعمال تعبيد ال�شوارع وذلك لتح�سني‬ ‫من�سوب ال�شوارع لتوفري الراحة مل�ستخدمي الطريق‪،‬‬ ‫والعمل على ان�شاء خمترب خا�ص يف خالطة الأمانة‬ ‫لفح�ص العينات يوميا وذلك لغايات اجلودة (‪quality‬‬ ‫‪ .)control‬وا� �س �ت �خ��دام م ��ادة االم�ل���ش��ن اال�سفلتي‬ ‫(‪ )emalsified asphalt‬يف اعمال الطرق التي متتاز‬ ‫بكونها م��ادة �صديقة للبيئة وال حتتاج اىل ت�سخني‪،‬‬ ‫وبالتايل توفري يف ا�ستخدام مادة ال�سوالر (الديزل)‪،‬‬ ‫�إ�ضافة ل�سهولة ا�ستخدامه من قبل العمال مما يزيد‬ ‫من االنتاجية‪.‬‬ ‫وا�شار امللكاوي اىل �أن مديرية الطرق ت�سعى من‬ ‫خ�لال اع�م��ال ادارة ال�ط��رق وال�صيانة واالدام ��ة اىل‬ ‫توفري �شبكة طرق جديدة ع�صرية �آمنة خا�صة من‬ ‫ات�ساع الرقعة اجلغرافية للمدينة وحتويلها مدينة‬ ‫�صديقة للم�شاه من خالل ان�شاء االر�صفة وت�أهيلها‬ ‫وفق موا�صفات هند�سية عالية‪.‬‬ ‫وت�ضمن اليوم االول من امللتقى جل�ستني االوىل‬ ‫و�شملت ثالث ورقات عمل قدم اولها الدكتور ماجد‬

‫قا�سم من وزارة اال�شغال العامة واال�سكان حول عقود‬ ‫�صيانة ال�ط��رق يف االردن ومراحلها منذ ع��ام ‪2001‬‬ ‫ولغاية ‪ ،2010‬والثانية قدمها املقدم املهند�س عماد‬ ‫احل �ي��اري م��ن م��دي��ري��ة ه�ن��د��س��ة امل �ط��ارات يف �سالح‬ ‫اجلو امللكي وحتدثت عن ا�ستخدام ح�صمة البازلت‬ ‫وامل���ص��اف��ات يف اخل�ل�ط��ات اال�سفلتية امل�ستخدمة يف‬ ‫�سالح اجلو امللكي‪ .‬والثالثة قدمها كل من الدكتور‬ ‫عز الدين كتخدا والدكتور ابراهيم عا�صي من املركز‬ ‫العربي للدرا�سات الهند�سية وتناولت "مزايا ا�ستخدام‬ ‫البازلت يف اخللطات اخلر�سانية اال�سفلتية"‪.‬‬ ‫�أم� ��ا اجل�ل���س��ة ال�ث��ان�ي��ة ت���ض�م�ن��ت خ�م����س ورق ��ات‬ ‫ع �م��ل �أول� �ه ��ا "الفحو�صات امل �خ�ب�ري��ة وا�ستخدام‬ ‫طريقة احل��رق لإي�ج��اد ن�سبة اال�سفلت يف اخللطات‬ ‫اال�سفلتية" وق��دم�ه��ا امل�ه�ن��د���س ب�ل�ال خما�سية من‬ ‫امانة عمان‪ ،‬والثانية ج��اءت م�شرتكة بني جامعتي‬ ‫"االردنية ووي�سكن�سون االمريكية "‪ ،‬وحتدثت حول‬ ‫"موا�صفات املواد امل�ستخدمة والبدائل احلديثة لرفع‬ ‫اجلودة واملوا�صفات"‪.‬‬ ‫والثالثة قدمها مكتب املحور الهند�سي وتناولت‬ ‫ايجاز ح��ول "ر�صفات الطرق يف امانة عمان"‪� ،‬أما‬ ‫مكتب الكثافة الهند�سي قدم الورقة الرابعة تناولت‬ ‫"احللول مل�شاريع البنية التحتية والطرق املقدمة من‬ ‫اوتودي�سك"‪ ،‬واالخرية قدمها مركز التميز لل�سالمة‬ ‫املرورية يف اجلامعة االملانية االردنية ومتحورت حول‬ ‫"تقييم اجل�سور �ضمن مناطق امانة عمان الكربى"‬ ‫وقدمتها الدكتورة لينا �شبيب‪.‬‬

‫«املهند�سني» تتمكن من ت�شغيل (‪ )1592‬مهند�سا ومهند�سة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫متكنت نقابة املهند�سني من ت�شغيل (‪)1592‬‬ ‫مهند�سا ومهند�سة‪ ،‬منهم (‪ )821‬مهند�سا ومهند�سة‬ ‫يف �شركات خارج االردن‪ ،‬وذلك منذ بداية العام حتى‬ ‫نهاية �شهر �آب املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام لنقابة املهند�سني نا�صر‬ ‫الهنيدي �إن النقابة عملت من خالل ق�سم التدريب‬ ‫والت�شغيل على م�ساعدة املهند�سني لإي�ج��اد عمل‬ ‫لهم يف الأردن وخارجه‪ ،‬ومتكنت بف�ضل مثابرتها‬ ‫واهتمامها ب�أع�ضائها من ت�شغيل ه�ؤالء الزمالء‪.‬‬ ‫و�أكد �أن النقابة تويل ت�شغيل املهند�سني �أهمية‬ ‫ق�صوى وتعمل على م��دار ال�ع��ام ع��ن ط��ري��ق ق�سم‬ ‫خمت�ص بالتدريب والت�شغيل بالتعاون مع جلان‬ ‫التدريب والت�شغيل يف ال�شعب الهند�سية وفروع‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة وجل ��ان االرت� �ب ��اط‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل جلان‬ ‫ومكاتب االرت�ب��اط يف اخل ��ارج‪ .‬للبحث ع��ن فر�ص‬

‫عمل للمهند�سني االردنيني وت�شغيلهم يف �شركات‬ ‫وم�ؤ�س�سات تعمل يف االردن ويف اخلارج يف جماالت‬ ‫الهند�سة املختلفة‪.‬‬ ‫وبني �أن ازدياد عدد امللتحقني بنقابة املهند�سني‬ ‫�سنويا ال��ذي��ن يقدر ع��دده��م بنحو (‪ )5000‬خريج‬ ‫جديد يفر�ض على النقابة حتديات كبرية يف جمال‬ ‫امل�ساهمة بت�شغيلهم وت�أهيلهم وتدريبهم‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن النقابة من خالل ايجاد فر�ص‬ ‫عمل له�ؤالء املهند�سني‪ ،‬تعمل على مواجهة حتد‬ ‫قائم‪ ،‬مبينا �أنها من خالل برامج التدريب املعتمدة‬ ‫لديها ت�سعى اي�ضا �إىل مواجهة حتد �آخ��ر يتمثل‬ ‫بزيادة �أعداد املهند�سني �سنويا‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ت �خ �� �ص �� �ص��ات الهند�سية‬ ‫للمهند�سني ال��ذي��ن مت ت�شغيلهم منذ ب��داي��ة هذه‬ ‫ال�سنة حتى الآن داخل االردن‪� ،‬أو�ضح الهنيدي �أن‬ ‫ع��دد املهند�سني املدنيني ال��ذي��ن مت ت�شغيلهم بلغ‬ ‫(‪ )425‬مهند�سا ومهند�سة‪ ،‬وبلغ ع��دد املهند�سني‬

‫املعماريني (‪ ،)55‬واملهند�سني امليكانيكيني (‪،)140‬‬ ‫واملهند�سني الكهربائيني (‪ ،)121‬وم��ن مهند�سي‬ ‫امل�ن��اج��م وال�ت�ع��دي��ن (‪ )4‬م�ه�ن��د��س�ين‪ ،‬واملهند�سني‬ ‫الكيماويني (‪.)26‬‬ ‫وبخ�صو�ص املهند�سني ال��ذي��ن مت ت�شغيلهم‬ ‫يف ��ش��رك��ات خ ��ارج االردن‪ ،‬ب�ين ال�ه�ن�ي��دي �أن عدد‬ ‫املهند�سني املدنيني (‪ ،)336‬واملهند�سني املعماريني‬ ‫(‪ ،)86‬واملهند�سني امليكانيك (‪ ،)203‬واملهند�سني‬ ‫الكهربائيني (‪ ،)149‬ومهند�سي التعدين (‪،)17‬‬ ‫واملهند�سني الكيماويني (‪.)30‬‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق ب�ت��دري��ب املهند�سني حديثي‬ ‫ال �ت �خ��رج � �ض �م��ن ب��رن��اجم��ي ت ��دري ��ب املهند�سني‬ ‫امل�ع�ت�م��دي��ن يف ال �ن �ق��اب��ة‪ ،‬ف�ب�ين ال�ه�ن�ي��دي �أن عدد‬ ‫املتدربني منذ بداية العام حتى بداية �شهر ت�شرين‬ ‫�أول املا�ضي بلغ (‪ )664‬مهند�سا ومهند�سة بزيادة‬ ‫مقدارها (‪ )134‬عن العام الفائت‪.‬‬ ‫وذك � ��ر �أن ال �ن �ق��اب��ة درب � ��ت (‪ )188‬مهند�سا‬

‫ومهند�سة يف �شعبة الهند�سة امل��دن�ي��ة خ�لال هذا‬ ‫العام‪ ،‬و(‪ )39‬يف �شعبة الهند�سة املعمارية ‪ ،‬و(‪)102‬‬ ‫يف �شعبة الهند�سة امليكانيكية‪ ،‬و(‪ )284‬يف �شعبة‬ ‫الهند�سة الكهربائية‪ ،‬و(‪ )7‬يف �شعبة هند�سة املناجم‬ ‫والتعدين‪ ،‬و(‪ )44‬يف �شعبة الهند�سة الكيماوية‪.‬‬ ‫وقال �إن للنقابة برناجمي تدريب‪ ،‬الأول يتدرب‬ ‫فيه املهند�س ح��دي��ث ال�ت�خ��رج ع��ن ط��ري��ق النقابة‬ ‫يف �أي �شركة �سواء م�ق��اوالت‪� ،‬أو مكتب هند�سي �أو‬ ‫م�صنع �أو م�ؤ�س�سة خا�صة ملدة �ستة �أ�شهر‪ ،‬يتقا�ضى‬ ‫مكاف�أة �شهرية مقدارها (‪ )150‬دينارا �شهريا كحد‬ ‫�أدنى‪ ،‬تدفع النقابة منها (‪ )50‬دينارا �شهريا‪.‬‬ ‫�أما الربنامج الثاين فيتم بالتعاون مع وزارة‬ ‫اال�شغال العامة واال��س�ك��ان حيث ي�ت��درب املهند�س‬ ‫عن طريق الوزارة يف الدوائر والوزارات احلكومية‬ ‫ملدة عام‪ ،‬ويتقا�ضى مكاف�أة �شهرية مقدارها (‪)120‬‬ ‫دينارا‪ ،‬ت�ساهم النقابة بدعم هذا الربنامج �سنويا‬ ‫مببلغ يزيد عن مائة وثالثني �ألف دينار‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫انتخابات �أع�ضاء الهيئات الإدارية‬ ‫لل�شعب الإخوانية تنطلق الأ�سبوع املقبل‬

‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫تنطلق الأ� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل ان�ت�خ��اب��ات ال�ه�ي�ئ��ات الإداري � ��ة لل�شعب‬ ‫الإخوانية املنت�شرة يف حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫و�أكد الناطق الإعالمي وع�ضو املكتب التنفيذي جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني جميل �أبو بكر �أن انتخاب �أع�ضاء الهيئات الإداري��ة لل�شعب‬ ‫(ال �ف��روع) �ستنطلق يف الأ��س�ب��وع الأول م��ن �شهر ك��ان��ون �أول املقبل‪،‬‬ ‫وت�ستمر �إىل ‪� 20‬أو ‪ 23‬من ال�شهر ذاته‪.‬‬ ‫وح ��ول ال�ت��وق�ي��ت ال ��ذي جت��ري ف�ي��ه االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وم��ا �إذا كانت‬ ‫مرتبطة با�ستحقاقات املرحلة املقبلة (ب�ع��د مقاطعة االنتخابات‬ ‫النيابية)‪� ،‬أو�ضح �أب��و بكر �أن االنتخابات الداخلية املزمع �إجرا�ؤها‬ ‫كانت مقررة �سلفا‪ ،‬وهي ا�ستحقاق قانوين يحني وقته بداية ال�شهر‬ ‫املقبل‪� ،‬إذ تنتهي والية الهيئات الإدارية ال�سابقة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الهيئات الإدارية (املنتهية واليتها)‪ ،‬انتخبت بداية‬ ‫عام ‪ ،2009‬وا�ستكملت مدتها القانونية يف �إدارة التنظيم الإخواين يف‬ ‫ال�شعب‪ ،‬حيث جتري االنتخابات يف ال�شعب كل عامني‪.‬‬ ‫وفيما �إذا كانت االنتخابات املقبلة �ستفرز ق�ي��ادات (ج��دي��دة �أو‬ ‫�شابة) يف �إدارة املرحلة املقبلة‪ ،‬ا�ستبعد الناطق الإعالمي‪" :‬حدوث‬ ‫تغيري كبري يف االنتخابات"‪.‬‬ ‫وجت��ري االنتخابات وفق نظام انتخابي �أع��ده املكتب التنفيذي‬ ‫جلماعة الإخ ��وان امل�سلمني‪ ،‬وت�شرف على االنتخابات يف كل �شعبة‬ ‫جلنة انتخابية من غري املر�شحني‪ ،‬ويبلغ �أع�ضاء الهيئة الإدارية‬ ‫لل�شعبة (‪� )5‬أع�ضاء‪ ،‬ينتخبون مبا�شرة من الهيئة العامة‪ ،‬كما �أنها‬ ‫تنتخب ع�ضوين احتياط‪.‬‬ ‫ويعمد الفائزون يف �أول جل�سة بعد �إعالن النتائج‪� ،‬إىل انتخاب‬ ‫نائب ال�شعبة (مدير الفرع) داخليا‪� ،‬إ�ضافة �إىل انتخاب �أمني ال�سر‪،‬‬ ‫و�أمني ال�صندوق‪ ،‬والنائب الأول‪ ،‬والثاين‪.‬‬ ‫وال ي�سمح النظام االنتخابي الذي جتري على �أ�سا�سه االنتخابات؛‬ ‫�أن يرت�شح الإخوان لع�ضوية الهيئات الإدارية من خالل كتل انتخابية‪،‬‬ ‫�أو �أن ينظم املر�شحون (حملة) انتخابية يخاطبون من خاللها الهيئة‬ ‫العامة االنتخابية‪.‬‬ ‫�أب��و بكر �أو��ض��ح �أن��ه "لي�س هناك ما مينع �أن يلتقي املر�شحون‬ ‫بالناخبني‪ ،‬ويعر�ضوا ر�ؤاهم وبراجمهم‪ ،‬ويدور حوار بني الطرفني"‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل انه "يحق للناخبني �أن يتقدموا للهيئة الإدارية (املنتهية‬ ‫والي�ت�ه��ا) بطلب ل�ق��اء امل��ر��ش�ح�ين‪ ،‬وال�ه�ي�ئ��ة ت�ق��وم ب��دع��وة الطرفني‬ ‫لالجتماع قبل �إجراء االنتخابات"‪.‬‬

‫بلدية الرمثا اجلديدة تكثف حمالت‬ ‫مكافحة الكالب مع ا�ستقبال ف�صل ال�شتاء‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫�أك��د رئي�س بلدية الرمثا اجل��دي��دة املهند�س ح�سني �أب��و ال�شيح‬ ‫�أن البلدية قامت منذ بداية العام احلايل بحمالت مكافحة الكالب‬ ‫ال�ضالة �شملت كافة الأحياء واملدن داخل �صحن املدينة وخارجها‪.‬‬ ‫وب�ين �أن البلدية قامت بحمالت املكافحة على م��دى ال�شهور‬ ‫املا�ضية ب�شكل دوري �ضمت كافة املناطق التي تتفرع م��ن الأحياء‬ ‫الغربية واجلنوبية وال�شمالية وال�شرقية‪ ،‬حيث بلغ ع��دد الكالب‬ ‫النافقة ما يزيد على ‪ 200‬كلب يف هذه الفرتة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن البلدية �ستقوم خالل الفرتة القادمة بتكثيف حمالت‬ ‫املكافحة مع ا�ستقبال ف�صل ال�شتاء وب�سبب تزايد عدد الكالب ب�سبب‬ ‫اجلوع والربد داخل الأحياء‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن البلدية �ستقوم با�ستخدام‬ ‫طرق حديثة ملكافحة الكالب ال�ضالة‪.‬‬ ‫و�أوعز �أبو ال�شيح �إىل ق�سم ال�صحة بعدم ا�ستخدام ال�سم يف مناطق‬ ‫كروم الزيتون لوجود العائالت‪ .‬من �أجل قطف الزيتون مما ي�سبب‬ ‫خماطر حمتملة عليهم‪.‬‬

‫بدء العمل يف مدخل الطفيلة اجلنوبي‬

‫من العمل يف امل�شروع‬

‫الطفيلة‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫بد�أ العمل يف �صيانة وتعبيد طريق مدخل الطفيلة اجلنوبي‪.‬‬ ‫ويعد امل��دخ��ل ج��زءا م��ن الطريق امللوكي ال��ذي يربط اجلنوب‬ ‫ال�سياحي بباقي مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وي�ستمر العطاء حوايل �أربعني يوما‪ ،‬وي�شمل �إع��ادة ت�أهيل هذا‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س بلدية الطفيلة الكربى خالد احلنيفات لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أنه يحمل امل�س�ؤولية للأ�شغال العامة ولوزير الأ�شغال يف ت�أخري تنفيذ‬ ‫هذه ال�صيانة للمدخل‪ ،‬لأنه كان مقررا منذ ع�شرة �شهور‪ ،‬والتنفيذ‬ ‫جاء يف ف�صل ال�شتاء‪ ،‬االمر الذي قد يربك العمل وي�ؤخر فتح هذا‬ ‫الطريق احليوي ال�سياحي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلنيفات �أن التحويلة التي مت و�ضعها كطريق بديل‬ ‫لل�سري غري منا�سبة الحتوائها على منعطفات خطرة بطول حوايل‬ ‫‪ 10‬ك��م؛ لتخرتق ق��رى �صنفحة وارومي وع��رف��ة‪ ،‬مم��ا ي�شكل خطرا‬ ‫على امل�شاة واملركبات‪ ،‬مو�ضحا �أنه ي�ضم �صوته �إىل �صوت املواطن يف‬ ‫الطلب من الأ�شغال �إيجاد طريق وحتويلة منا�سبة تبد�أ من �أعلى‬ ‫امل�ست�شفى الع�سكري يف الطفيلة‪.‬‬ ‫وبني احلنيفات �أن املقاول مل يعمل على و�ضع �إ�شارات حتذيرية‬ ‫على التحويلة‪ ،‬مطالبا بذلك حر�صا على �سالمة املركبات وامل�شاة يف‬ ‫تلك املنطقة احليوية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫اليمن متنع ن�شر ثالثة‬ ‫م�ؤلَّفات للكاتب جنيب غالب‬

‫زاره ملتقى القد�س الثقايف خالل رحلة ا�ستطالعية جاءت تتويج ًا لدورة «الآثار الإ�سالمية يف الأردن»‬

‫ق�رص ُبرقع‪ ..‬معلم �أثري ي�شكو الإهمال‬ ‫ال�سياحي وتخريبات غر�ضها البحث عن الكنز‬

‫الكاتب اليمني جنيب غالب‬

‫�صنعاء ‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫�أثار منع وزارة الثقافة اليمنية ثالثة م�ؤلفات‬ ‫ذات طابع �سيا�سي للكاتب جنيب غالب من التداول‬ ‫غ�ضب الأو�ساط الأدبية والثقافية التي عدت هذا‬ ‫الإج� ��راء نكو�صا ع��ن امل �ب��ادئ ال��دمي�ق��راط�ي��ة التي‬ ‫�أقرتها اتفاقية قيام مين ال��وح��دة‪ ،‬واع�ت�برت تلك‬ ‫الأو�ساط ما قامت به الوزارة م�صادرة حلق التعبري‬ ‫بح�سب تقرير لل�صحفي �إبراهيم القدميي ل�صالح‬‫"اجلزيرة نت"‪ .‬‬ ‫وعار�ض �أ�ستاذ الأدب والنقد احلديث بجامعة‬ ‫�صنعاء عادل ال�شجاع ا�ستمرار فكرة البوابة يف ظل‬ ‫التعددية ال�سيا�سية والدميقراطية التي �آمنت بها‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شجاع للجزيرة نت �إن م�صادرة الكتب‬ ‫الثالثة يعترب حجراً على حق التعبري ال��ذي يعد‬ ‫ركيزة �أ�سا�سية من مقومات الدميقراطية‪ ،‬معترباً‬ ‫املنع م�صادرة للدميقراطية ذاتها ولي�س للم�ؤلفات‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ال ��روائ ��ي حم �م��د ال �غ��رب��ي ع �م��ران فريى‬ ‫�أن هناك تغييبا للدور الثقايف ال��ذي يعزز الهوية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ال ت�صنع ب��امل��داف��ع وال الدبابات‬ ‫وال�سجون �إمن��ا ت�صنعها الثقافة التي يعد الكتاب‬ ‫�إحدى جتلياتها‪ ،‬منتقداً �إجراء املنع وو�صفه ب�سلوك‬ ‫"غري ثقايف"‪ ،‬داعياً جميع الأدباء والكتاب للوقوف‬ ‫�إىل جانب امل�ؤلف‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع �م��ران احل �ك��وم��ة بت�شجيع الثقافة‬ ‫واحل��وار ون�شر الكتب‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�سماح مبنابر‬ ‫ج��دي��دة م��ن �صحف وجم�ل�ات وم�ن�ظ�م��ات ثقافية‬ ‫ودعمها‪.‬‬ ‫وعرب عمران يف حديث للجزيرة عن "ذهوله"؛‬ ‫ال�ستمرار وزارة الثقافة يف ه��ذا النهج‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫وظيفتها الأ�سا�سية ه��ي حماية الكتاب وامل�ؤلفني‬ ‫واملبدعني وتعزيز ثقافة ال��ر�أي واحل��وار وتكري�س‬ ‫االختالف "لكي يتحاور النا�س ال �أن يقتتلوا"‪.‬‬ ‫وك��ان امل�ؤلف جنيب غالب ‪-‬وه��و �أ�ستاذ للعلوم‬ ‫ال�سيا�سية بجامعة �صنعاء‪ -‬قد اتهم وزارة الثقافة‬ ‫بحجز كتبه الثالثة يف مطار �صنعاء الدويل ومنعها‬ ‫م��ن ال �ت��داول‪ ،‬مطالباً م�س�ؤوليها ب�سرعة الإفراج‬ ‫عنها‪ ،‬معترباً ذلك انتهاكا وا�ضحا حلقوقه الفكرية‪،‬‬ ‫ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وق��ال غ�لاب يف ت�صريح �صحفي �إن من قاموا‬ ‫بعملية احلجز مل ي�صلوا بعد �إىل مرحلة احرتام‬ ‫حرية ال ��ر�أي‪ ،‬مو�ضحاً �أن كتبه تهم ك��ل اليمنيني‬ ‫وحت ��اول ك�شف ق�ضاياهم وم�شاكلهم احلقيقية‪،‬‬ ‫و�أنها متحيزة لكل املظاهر املدنية وكل ما من �ش�أنه‬ ‫�أن ي�ؤ�س�س لدولة مدنية حديثة‪.‬‬ ‫و�أك ��د غ�ل�اب �أن ال�ك�ت��ب ب�ع�ي��دة ع��ن "الكيانات‬ ‫الأ��ص��ول�ي��ة وال�ن�خ��ب القبلية املتخلفة"‪ ،‬ال�ت��ي مل‬ ‫ت�ستوعب بعد �أن الدولة واجلمهورية لن تتحقق �إال‬ ‫بدولة مدنية حديثة‪.‬‬ ‫وحتمل الكتب امل�صادرة عناوين‪" :‬الإ�سالمويات‬ ‫بني تخريب ال�سيا�سة وت�شويه الدين"‪ ،‬و"ال�صراع‬ ‫على عر�ش اليمن يف ظل التحوالت الدميقراطية"‪،‬‬ ‫و"الهوت النخب القبلية‪ ..‬تقدي�س ال�شيخ ولعن‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫وت���ض�م��ن ك �ت��اب "الإ�سالمويات ب�ين تخريب‬ ‫ال�سيا�سة وت�شويه الدين" نقدا للأيديولوجيات‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ويف كتاب "ال�صراع على عر�ش اليمن‬ ‫يف ظل التحوالت الدميقراطية" يذهب امل�ؤلف �إىل‬ ‫�أن امل�شهد ال�سيا�سي اليمني قلق ومرتبك وتهيمن‬ ‫التناق�ضات وال�صراع املحموم على �أط��راف��ه؛ ونتج‬ ‫عن ذلك وج��ود دول��ة ما زال��ت يف وعي املجتمع �أداة‬ ‫للهيمنة والنفوذ وحمال للغنيمة‪.‬‬ ‫وانفرد كتاب "الهوت النخب القبلية‪ ..‬تقدي�س‬ ‫ال�شيخ ولعن الدولة" بلغة �شديدة الق�سوة حينما‬ ‫تطرق لزعماء القبيلة؛ فاتهمهم بال�سيطرة على‬ ‫الدولة وحتويل �أدوات�ه��ا �إىل قوة داعمة مل�صاحلهم‬ ‫من خالل ع�سكرة القبيلة وجتهيل �أبنائها وعزلهم‬ ‫عن الدولة ليتحولوا �إىل قوة مقاتلة ل�صالح النخب‬ ‫القبلية‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬دافع وزير الثقافة اليمني حممد �أبو‬ ‫بكر املفلحي عن قرار املنع قائال للجزيرة نت‪�" :‬إذا‬ ‫كانت هذه الكتب تدعو لتكري�س الإمامية وامللكية‬ ‫وال�ساللية ف�سوف متنع"‪.‬‬ ‫و�أك ��د املفلحي �أن �أي ع��اق��ل ال ير�ضى بتداول‬ ‫�أي كتب تهدد الوحدة الوطنية‪ ،‬مو�ضحاً �أنه ملتزم‬ ‫ب��ال��د��س�ت��ور ال�ي�م�ن��ي ال ��ذي ي�ن����ص ع�ل��ى �أن النظام‬ ‫ج �م �ه��وري‪ ،‬و�أن �أي ك�ت��ب ت��دع��و للملكية ف ��إن��ه ال‬ ‫ي�ستطيع ال�سماح بها تطبيقا للد�ستور‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل���س��ؤول اليمني �إىل �أن��ه �سيطلع على‬ ‫م���ض��ام�ين ال �ك �ت��ب ب�ن�ف���س��ه‪ ،‬ووع� ��د ب�ت���ش�ك�ي��ل جلنة‬ ‫حمايدة من املن�صفني لقراءتها والبت يف تداولها‬ ‫من عدمه‪.‬‬

‫مدير �سياحة و�آثار املفرق عبدالقادر احل�صان‪ :‬يعود بناء الق�صر �إىل الع�صور احلجرية وا�ستخدمه الرومان قلعة ملراقبة الفر�س ورمم يف اخلالفة الأموية بعهد الوليد بن عبدامللك‬ ‫املفرق ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫زار وف ��د م��ن م�ل�ت�ق��ى ال �ق��د���س ال �ث �ق��ايف م�ؤخراً‬ ‫مديرية �آث��ار حمافظة املفرق؛ وذل��ك يف �إط��ار رحلة‬ ‫ا�ستطالعية �إىل ق�صر ُبرقع الأث��ري الكائن ببادية‬ ‫املفرق‪.‬‬ ‫مدير �سياحة و�آث��ار املفرق الدكتور عبدالقادر‬ ‫احل�صان‪ ،‬لفت �إىل �أهمية ارتباط الإن�سان بتاريخه‬ ‫والت�صاقه برتاب وطنه‪ ،‬داعياً �إىل �ضرورة التن�سيق‬ ‫ب�ين جميع امل�ه�ت�م�ين يف �سبيل امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى �آثار‬ ‫الأردن وتراثه "العريق"‪.‬‬ ‫و��س�ل��ط احل���ص��ان ال���ض��وء بتف�صيل ع�ل��ى تاريخ‬ ‫مدينة امل�ف��رق‪ ،‬مو�ضحاً �أن ت�أ�سي�سها ك��ان حديثاً يف‬ ‫بداية القرن الع�شرين وحتديداً عام ‪ ،1902‬متابعاً‪:‬‬ ‫"يعود ت�أ�سي�س املدينة ق��دمي�اً �إىل ع��ام ‪ 1000‬قبل‬ ‫امليالد‪ ،‬و�سميت املفرق بهذا اال�سم‪ ،‬لأن النا�س كانوا‬ ‫يتفرقون عندها �أثناء عودتهم من مكة املكرمة �إىل‬ ‫خمتلف املناطق"‪.‬‬ ‫و�أ�شار احل�صان خالل جولة ميدانية �إىل موقع‬ ‫الفدين الأثري برفقة الوفد �إىل �أن الآثار املوجودة‬ ‫يف املوقع ت�شي بجذور اال�ستيطان �آن��ذاك‪ ،‬م�ضيفاً‪:‬‬ ‫"موقع الفدين يعود تاريخه �إىل الع�صور احلجرية‬ ‫القدمية‪ ،‬م��روراً باحلديثة والربونزية حتى العهد‬ ‫العثماين املت�أخر"‪.‬‬ ‫وم��ن �أه��م معامل موقع الفدين ‪-‬على حد قول‬ ‫احل���ص��ان‪ -‬القلعة الآرام �ي��ة ال�ت��ي تعد نهاية حدود‬ ‫مم�ل�ك��ة دم���ش��ق الآرام� �ي ��ة‪� ،‬أم ��ا يف ال�ع���ص��ور العربية‬ ‫الإ�سالمية وخا�صة الأموية فقد �أ�صبح ق�صراً �أموياً‬ ‫م�ت�ك��ام� ً‬ ‫لا؛ م��ن ح�ي��ث امل�سجد واحل �م��ام��ات الأموية‬ ‫وقاعة العر�ش املقببة بالإ�ضافة �إىل بركة املاء وقنوات‬ ‫ت�صريف املياه‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬وقد ُع�ث�ر ع�ل��ى ك�ن��ز �أم ��وي ف��ري��د؛ وهو‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن منقل ب��رون��زي و�أدوات زجاجية وعاجية‬ ‫وفخارية ونحا�سية متعددة"‪.‬‬ ‫وعن الآثار الإ�سالمية يف موقع الفدين الأثري‪،‬‬ ‫�شدد احل�صان �أن امل�سجد الإ��س�لام��ي امل��وج��ود يعود‬ ‫الف�ضل يف ت�أ�سي�سه �إىل �سعيد ب��ن خالد ب��ن عثمان‬ ‫ع�ف��ان ر��ض��ي اهلل عنه �سنة ‪ 685‬م�ي�لادي��ة‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن��ه امل�سجد الوحيد يف املنطقة ال��ذي ُزينت جدرانه‬ ‫باجلب�ص‪.‬‬ ‫وب نَّ‬ ‫�َّي� احل���ص��ان يف م�ع��ر���ض ح��دي�ث��ه ع��ن القلعة‬ ‫العثمانية وج ��ود ب�ئ��ر م��اء ف�ي�ه��ا‪ ،‬وم�ك��ان��ا للو�ضوء‪،‬‬ ‫ودرج��ا يو�صل �إىل الطابق الثاين‪ ،‬م�شرياً �إىل وجود‬ ‫�س ٍّد �أموي مُرمم يف العهد العثماين‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن وجود‬ ‫مقربة �إ�سالمية قدمية فيها �ضريح ملحمد بن القا�سم‬ ‫بن �أب��ي بكر ال�صديق ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬ال��ذي �أك��د عزم‬ ‫املديرية على ترميمه يف �أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫وجتول وفد امللتقى يف متحف �آثار املفرق؛ حيث‬ ‫ا�ستعر�ض احل�صان تاريخ ال ِّلقى الأث��ري��ة من �أواين‬ ‫ف�خ��اري��ة وح�ج��ري��ة ون�ق��و���ش �أي��وب�ي��ة وخ ��وامت �أموية‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أنه قام باكت�شافها داخل املوقع الأثري �أثناء‬ ‫عمليات التنقيب عن الآثار‪.‬‬ ‫و�أعلن احل�صان اكت�شافه لأقدم ف�أ�س حجري يف‬ ‫منطقة بالد ال�شام يعود �إىل الع�صر الناطوري؛ �أي‬ ‫لعام ‪� 10‬آالف قبل امليالد‪ ،‬وق��ال‪" :‬يعود �إىل الع�صر‬ ‫احلجري قبل الفخاري وامل�سمى بالثقافة الناطورية؛‬ ‫وهي تعود لع�شرة �آالف �سنة قبل امليالد كف�أ�س يدوي‬ ‫منحوت ب�شكل ي��دوي م�صنوع م��ن احل�ج��ر الكل�سي‬ ‫القا�سي‪ ،‬وله �أربعة وجوه اثنان منها جانبية لل�سحق‬ ‫وال �ط��رق ور�أ� � ��س �أم��ام��ي م��دب��ب ل�ل�ح�ف��ر يف الأر� ��ض‬ ‫وخلفية مل�ساء للدق والطرق �أي�ضاً‪ ،‬وهذا �شيء فريد‬ ‫عرثنا عليه يف موقع �أث��ري عبارة عن منزل دائري‬ ‫�صغري يف منطقة وادي ال�ع��اق��ب � �ش��رق اخلالدية؛‬ ‫حيث ي�ؤكد ذلك ا�ستخدام الف�ؤو�س احلجرية للزراعة‬ ‫واال�ستيطان يف تلك املنطقة اخل�صبة الهامة"‪.‬‬ ‫وتطرق احل�صان ‪-‬ال��ذي �شارك الوفد يف رحلته‬ ‫�إىل ق�صر ُبرقع‪� -‬إىل تاريخ اال�ستيطان الب�شري يف‬ ‫موقع الق�صر الأثري‪ ،‬نَّ‬ ‫وبي الفرتات التاريخية التي‬ ‫مت بناء الق�صر وا�ستخدامه فيها‪ ،‬م�ستطرداً‪" :‬يعود‬ ‫الق�صر �إىل الع�صور احلجرية‪ ،‬ثم ا�ستخدمه الرومان‬ ‫قلعة ملراقبة الفر�س وكان مكوناً من ثالثة طابق‪ ،‬ويف‬ ‫العهد البيزنطي �أُعيد ا�ستخدامه كدير ن�سطوري‪،‬‬ ‫�أما يف الفرتة الأموية فتم ترميمه يف عهد الوليد بن‬

‫عبدامللك‪ ،‬وبعد ذلك ا�ستخدمته قبيلة ج�شم العربية‬ ‫التي كانت ت�سيطر على تلك املنطقة‪ ،‬ووجدت نقو�ش‬ ‫لهذه القبيلة با�سم (هارون بن جماعة) �أحد �شيوخها‬ ‫وج�شم امتداد لقبيلة الزبيد العربية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬بقي ا�ستخدام الق�صر م�ستمراً حتى‬ ‫العهد العثماين؛ حيث مل نعرث للعثمانيني على �أية‬ ‫�آث��ار يف هذه املناطق‪ ،‬وقد �سمي الق�صر بهذا اال�سم‪،‬‬ ‫لأن الوليد بن عبدامللك ك��ان ي�ضع برقعاً؛ لتغطية‬ ‫عيون ال�صقور العربية لرتوي�ضها‪ ،‬ثم يقوم ب�سحب‬ ‫الربقع عن عيون ال�صقر لي�صيد الأران��ب والغزالن‬ ‫الربية"‪.‬‬ ‫و�أكد احل�صان وجود ثالثة نقو�ش حجرية لتطور‬ ‫احل��رف العربي يف موقع �أم اجل�م��ال الأث ��ري؛ منها‬ ‫نق�ش ُكتب عليه "هذا قرب فهرو بن �شلي ربوجذميت‬ ‫ملك تنوخ"‪� ،‬أي هذا قرب فهر بن �سلي مربي جذمية‬ ‫ملك تنوخ‪ ،‬الفتاً �إىل تعر�ضه م�ؤخراً العتداء بغر�ض‬ ‫�إزالته من مكانه؛ للبحث عن الكنوز‪.‬‬ ‫�أما مدينة جاوا يف بادية املفرق التي تعترب �أقدم‬ ‫مدينة يف بالد ال�شام؛ ففيها ‪-‬وف��ق احل�صان‪� -‬أقدم‬ ‫�س ّد يف املنطقة وي�ع��ود ت�أ�سي�سها �إىل ع��ام ‪ 3200‬قبل‬ ‫امليالد‪ ،‬م�شرياً �إىل التالل الربكانية املتناثرة على‬ ‫جنبات الطريق عليها نقو�ش ثمودية على حجارتها‪.‬‬ ‫وحتدث احل�صان عن جبال "قعي�ص ومقاع�ص"‬ ‫و"جبل الأرتني" و"�أودية ال�صفاوي" و"الروي�شد"‬ ‫و"وادي العاجب"‪ ،‬وم��ا ت�ض ّمه ه��ذه اجل�غ��راف�ي��ا يف‬ ‫بطونها وم��ا حتمله على ظهرها م��ن ت��اري��خ قدمي‬ ‫ي���ش��رح ��س�ن��وات م��وغ�ل��ة يف ال �ق��دم‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا بخ�صو�ص‬ ‫طبيعتها اجلغرافية‪" :‬كان يف املنطقة انفجار بركان‬ ‫عظيم قبل ميالد �سيدنا �آدم عليه ال�سالم؛ �إذ ا�ستدللنا‬ ‫على ذلك من وجود احلجارة البازلتية"‪.‬‬ ‫ولفت احل�صان �إىل وج��ود منطقة احلماد التي‬ ‫يعي�ش يف رمالها �شجر احلنظل ونبات‬ ‫"اجللو"‪ ،‬ذاكراً �أن ثمة وجوداً حليوانات برية‬ ‫ك��ال �غ��زالن والأران � ��ب �إىل ج��ان��ب ان�ت���ش��ار الأزه � ��ار يف‬ ‫ال��ودي��ان وال �ت�لال ووج ��ود ال�ط�ي��ور امل�ه��اج��رة يف تلك‬ ‫املنطقة بف�صل الربيع‪ ،‬م�ؤكداً �أهمية ال�سياحة يف مثل‬ ‫هذه املناطق التي تفتقر �إىل �أي ت�سويق �سياحي ُيذكر‬ ‫لها‪.‬‬ ‫و�أع ��رب احل���ص��ان ع��ن �أ��س�ف��ه وح��زن��ه مل��ا ي�ق��وم به‬ ‫العابثون يف املواقع الأثرية؛ العتقادهم بوجود كنوز‬ ‫مدفونة حتت الأر�ض‪ ،‬ما ي�سبب يف �ضياع تاريخ مهم‬

‫ي���ش��رح ف�ت�رات ت��اري�خ�ي��ة وع� ��ادات �أه ��ل ت�ل��ك املنطقة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫و�أردف‪" :‬ال ب��د م��ن و��ض��ع ح��د لكل ه��ذا العبث‬ ‫والتخريب املمنهج‪ ،‬الهادف �إىل تدمري تراث الأجداد‬ ‫والإن�سانية جمعاء لتبقى دون ذاكرة؛ لذا علينا ت�ضافر‬ ‫اجلهود وتفعيل دور القوانني والأنظمة لتدارك هذا‬ ‫الأم ��ر‪ ،‬ون�شر ال��وع��ي وامل�ع��رف��ة وحم��ارب��ة املرتهلني‬ ‫وامل�ستهرتين م��ن املوظفني واحل��را���س‪ ،‬ع�لاوة على‬ ‫التعاون ب�شكل وثيق مع اجلهات الأمنية املخت�صة"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أك ��د م��دي��ر ملتقى ال�ق��د���س الثقايف‬ ‫�أح�م��د ال�شيوخي �أن ال��رح�ل��ة ج��اءت تتويجاً لدورة‬ ‫عقدها امللتقى حول القالع والق�صور الإ�سالمية يف‬ ‫الأردن؛ �ضمن خطة امللتقى يف درا�سة علوم �أكناف بيت‬ ‫املقد�س والآثار الإ�سالمية بالأردن‪.‬‬ ‫مدرب الدورة نادر عطية قال‪�" :‬إن احلمى وديع ُة‬ ‫الآب��اء للأبناء‪ ،‬و�إن الوطن وديع ٌة ي�ؤمتن عليها كل‬ ‫من يعي�ش فوق ترابه وي�شرب من مائه؛ حيث الأردن‬ ‫متحف طبيعي وتاريخي تكتحل فيه عيون ال�سائحني‬ ‫مبناظر جغرافية وتاريخية خالبة يندر وجودها يف‬ ‫�أي مكان �آخر يف العامل"‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة ال��رح �ل��ة‪ ،‬وح ��ول م��وق��ع ق���ص��ر ُبرقع‬ ‫الأث��ري ال��ذي يوجد حوله �سد مائي مملوء باملياه‪،‬‬ ‫وزع م��دي��ر ال���س�ي��اح��ة والآث� � ��ار يف حم��اف�ظ��ة املفرق‬ ‫د‪.‬ع �ب��دال �ق��ادر احل���ص��ان ��ش�ه��ادات ال� ��دورة الت�أهيلية‬ ‫على الطالب اخلريجني‪ ،‬ملقياً كلم ًة خاطب فيها‬ ‫خريجي ال��دورة �أكد فيها �ضرورة الت�صاق املواطنني‬ ‫بجذورهم وتاريخهم‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬هدفنا �إىل ت�سليط‬ ‫الأ� �ض��واء على ح�ضارتنا العربية والإ��س�لام�ي��ة؛ من‬ ‫خالل االهتمام بتاريخها املنت�شر بني �سهول الأردن‬ ‫ووديانه وجباله املباركة"‪.‬‬ ‫ويف الأث �ن��اء‪ ،‬ق��دم ملتقى ال�ق��د���س ال�ث�ق��ايف درعا‬ ‫ت ��ذك ��اري �اً مل��دي��ر ��س�ي��اح��ة و�آث� � ��ار امل �ف ��رق عبدالقادر‬ ‫احل�صان؛ تقديراً جل�ه��وده ومرافقته لوفد ملتقى‬ ‫القد�س الثقايف �إىل ق�صر ُبرقع الأث��ري‪ ،‬ال��ذي يبعد‬ ‫عن مدينة املفرق م�سافة تبلغ نحو ‪ 250‬كيلو مرت يف‬ ‫البادية ال�شمالية ال�شرقية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن ملتقى القد�س الثقايف يعكف‬ ‫حالياً‪ -‬على �إع��داد �أطل�س تاريخي للمواقع والآثار‬‫الإ�سالمية يف حمافظات الأردن كاملة‪ ،‬وكان امللتقى‬ ‫ق��د ع�ق��د دورة ت��أه�ي�ل�ي��ة ل��درا� �س��ة ع�ل��وم �أك �ن��اف بيت‬ ‫املقد�س متحورت حول الآث��ار الإ�سالمية يف الأردن‪،‬‬

‫�سمي الق�رص بهذا اال�سم‬ ‫ُ‬ ‫لأن الوليد بن عبدامللك‬ ‫كان ي�ضع برقع ًا لتغطية‬ ‫عيون ال�صقور العربية‬ ‫لرتوي�ضها ثم يقوم‬ ‫ب�سحب الربقع عن عيون‬ ‫ال�صقر لي�صيد الأرانب‬ ‫والغزالن الربية‬ ‫يعود ت�أ�سي�س مدينة‬ ‫املفرق �إىل عام ‪ 1000‬قبل‬ ‫امليالد و�سميت بذلك‬ ‫لأن النا�س كانوا يتفرقون‬ ‫عندها �أثناء عودتهم من‬ ‫مكة املكرمة �إىل خمتلف‬ ‫املناطق‬ ‫امل�سجد الإ�سالمي‬ ‫املوجود يف موقع الفدين‬ ‫الأثري �شيده �سعيد بن‬ ‫خالد بن عثمان عفان‬ ‫ر�ضي اهلل عنه �سنة ‪685‬‬ ‫ميالدية‬

‫امل�شاركون يف رحلة ملتقى القد�س الثقايف بعد ت�سليمهم �شهادات الدورة‬


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫اعالن �صادر عن م�صفي �شركة املدار الدويل للتجارة (حتت الت�صفية) ذ‪.‬م‪.‬م‬

‫نعــــــي فا�ضـــــل‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة ‪/246‬ب من قانون ال�شركات رقم ‪ 22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته �أرجو من دائني �شركة املدار‬ ‫الدويل للتجارة (حتت الت�صفية) ذ‪.‬م‪.‬م �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع‬ ‫�أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة �أ�شهر للدائنني خارج اململكة وذلك على عنوان‬ ‫امل�صفي عالء «حممد �أمني» �سامل العثامنة ‪ :‬عمان ‪� /‬صويلح ‪� /‬ش‪ .‬الأمري ة راية ‪ /‬طلعة �سوق الذهب ‪ /‬جممع فرا�س‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫التجاري (بناية رقم‪/ )5‬ط‪ 2‬تلفون‪.0777391256 /0797173663 :‬‬

‫مبزيد من الت�سليم بق�ضاء اهلل وقدره ينعى‬

‫�آل لبنيه واقربا�ؤهم وان�سبا�ؤهم‬

‫عالء العثامنة‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫مدعى باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-22789( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬موفق حممود ابراهيم عبيدات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه ‪� -1‬شركة امل�ستقبل الفاخر‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ارات ال �ت �ج��اري��ة ‪ -2‬ن�ه�ل��ة �شوقي‬ ‫حممد ح�سني‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جبل عمان ال��دوار الثالث‬ ‫��ش��ارع الأم�ي�ر حممد بجانب بنك اال�سكان‬ ‫� �ش��رك��ة امل���س�ت�ق�ب��ل ال �ف��اخ��ر لال�ستثمارات‬ ‫التجارية‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/12/13‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫ال�ع��ام وم�شتكي ��ش��رك��ة دار ال ��دواء للتنمية‬ ‫واال�ستثمار‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�إخطار �صادر عن دائرة التنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪ 2010 / 2561 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010-11-28 :‬‬ ‫�إ�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين ‪ :‬نايـف �أحمـد‬ ‫حممـد �أبو خ�ضــر‬ ‫عنوانه ‪ :‬طرببور – طارق – �شارع اليمامة‬ ‫– عمارة رق��م ‪ – 12‬الطابق الأر��ض��ي –‬ ‫ال�شقة ال�شمال‬ ‫رقم الإعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪85 :‬‬ ‫تاريخه ‪2008-5-26 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين ‪� :‬ألف ومائتني وثمانية‬ ‫دنانري والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم‬ ‫ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن حم�م��ود �أح�م��د عبداحلميد‬ ‫الدمي�سي وكيله املحامي ن�ضال عبدالفتاح‬ ‫نوفل املبلغ املبني �أعاله ‪.‬‬ ‫و�إذا �إنق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫�أو تعر�ض الت�سوية القانونية ‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫التنفيذ مببا�شرة امل�ع��ام�لات التنفيذية‬ ‫الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك ‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4993 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع�ل�ي��ه ‪ /‬امل ��دي ��ن‪ :‬ع��دن��ان‬ ‫عبدالفتاح حمدان ن�صار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬اعاله‬ ‫تاريخه‪ :‬اعاله‬ ‫حمل �صدوره اعاله‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 715 :‬دينار و‪ً 470‬‬ ‫فل�سا‬ ‫وال��ر��س��وم وامل�صاريف وال�ف��ائ��دة القانونية‬ ‫و�أتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة بنك القاهرة عمان ‪ /‬وكيله املحامي فرا�س‬ ‫كناكريه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية جزاء جنح عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬

‫رقم الدعوى‪� 2010-1844/405 :‬سجل عام‬ ‫التاريخ ‪2010/9/29 :‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ /‬احلق العام عمان‬ ‫احلق العام‬ ‫وكيله اال�ستاذ املدعي العام‬ ‫املطلــوب تبليغــه وعنوانــه ن�ضــال �صالــح‬ ‫�سليـــم �سليمـــان‬ ‫�ضاحية الر�شيد خلف فندق القد�س حي‬ ‫اخلراب�شة عمارة رقم (‪)1‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬عليه وا�ستنادا ملا تقدم تقرر‬ ‫املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ادان��ة الظنني ن�ضال بجرم االحتيال ‪/‬‬ ‫اال�شرتاك واحلكم عليه باحلب�س مدة ثالثة‬ ‫ا�شهر والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‬ ‫‪ -2‬ادان ��ة الظنني ن�ضال ب�ج��رم االحتيال‬ ‫واحل�ك��م عليه باحلب�س م��دة ث�لاث��ة ا�شهر‬ ‫والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫عمال باملادة ‪ 72‬من قانون العقوبات تنفيذ‬ ‫اح��دى العقوبات بحق الظنني وهي احلب�س‬ ‫مدة ثالثة ا�شهر والر�سوم والغرامة مائة‬ ‫دينار والر�سوم‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫ارا�ضي‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ل�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫احمد ابو �سليم‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2183 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬روان الهدى‬ ‫مدحت راغب الدلو‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/1559 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/7/8 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 23430 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5740 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬تومي�شا علي رزق‬ ‫حتاملة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي‪60/40-35 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/10/25 - 5/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1271 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5742 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ميخائيل جري�س‬ ‫نا�صر حرت‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/40-32 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/10/31 -2/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 6790 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5741 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬رامونا نار�شي�سا‬ ‫�سيميون الزعبي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/23-18 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/10/5 - 5/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1350 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫�أرا�ضـــــــي‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/338 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬ب�شار حممود �سعيد‬ ‫الناطور‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ�ب�رك ب ��أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها‪� :‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/5671 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا��س��م املحكوم عليه‪ :‬ري��ا���ض حممود‬ ‫حممد الروا�شدة‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ�ب�رك ب ��أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها‪� :‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫ق��رب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب من‬ ‫ارا�� �ض ��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م�صنع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع جبل الأخ�ضر‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪134‬م ‪ -‬ط‪ - 3‬بدون م�صعد ‪ 3‬نوم‬ ‫ ح�م��ام�ين ‪�� -‬ص��ال��ة ‪�� -‬ص��ال��ون ‪-‬‬‫مطبخ راك��ب ‪ -‬برندة عمر البناء‬ ‫‪� � 3‬س �ن��وات ق ��رب م���س�ج��د زي ��د بن‬ ‫ح��ارث��ة ب�سعر مغري ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ح��ي ن��زال ‪ -‬ال ��ذراع‪ :‬منزل‬ ‫م���س�ت�ق��ل م���س��اح��ة االر� � ��ض ‪250‬م‬ ‫م���س��اح��ة ال �ب �ن��اء ‪140‬م ك��ل طابق‬

‫ ب� �ن ��اء ع� � ��ادي ‪ -‬ق � ��رب م�سجد‬‫الهالل ب�سعر معقول ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ح��ي ن ��زال ‪ -‬ال� ��ذراع‪� :‬شقة‬ ‫م�ساحة ‪ 90‬م ‪ -‬ط‪ 2( 1‬نوم ‪� -‬صالة‬ ‫ � �ص��ال��ون ‪ -‬ح �م��ام�ين ‪ -‬مطبخ‬‫راكب ‪ -‬برندة ‪ -‬واجهة حجر قرب‬ ‫تقاطع م�سجد زينب) ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫قطعة ار�ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف �صاحلية‬ ‫العابد ‪ -‬م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫بقرب الدفاع املدين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬

‫ق�ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف املا�ضونة‬ ‫حو�ض الغباوي بالقرب من �شارع‬ ‫الأربعني ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫مي �ك ��ن ب �ي ��ع ق �� �س��م م �ن �ه��ا مطلة‬ ‫ وم��رت �ف �ع��ة ع �ل��ى ع� ��دة �� �ش ��وارع‬‫جميع اخل��دم��ات متوفرة بجانب‬ ‫ن ��ادي ال�ف��رو��س�ي��ة ل�ل�ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر� ��ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫قطعة �أر���ض يف تالع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫ق �ط �ع��ة �أر� � � ��ض جت � � ��اري ‪ 1‬دومن‬ ‫ط� �ل ��وع ع �ي�ن غ� � ��زال – ط�ب�رب ��ور‬ ‫‪0795215123‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م ��ن ارا� � �ض ��ي امل� �ف ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫وامل �ع �م��ري��ة ح ��و� ��ض ت �ل �ع��ة قا�سم‬

‫ا� �س �ك��ان ع �م��ون م���س��اح�ت�ه��ا ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬

‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال��وك��االت م�ساحة امل�ح��ل ‪35‬م‪+ 2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل‬ ‫‪ /‬ي�صلح جلميع االعمال التجارية‬ ‫‪ /‬باجرة �سنوية خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫فــــــــلل‬ ‫فلل‬ ‫ف�ي�لا للبيع ال���ش��ون��ة اجلنوبية‪:‬‬ ‫فيال طابقني ف��اخ��رة م��ع مزرعة‬ ‫قابل للمبادلة يف (عمان الغربية)‬ ‫ذات اط�لال��ة حت�ت��وي ع�ل��ى جميع‬ ‫�أنواع ا�شجار احلم�ضيات والنخيل‬ ‫وامل� ��وز ب�ئ��ر م��اء ‪ -‬حم�ط��ة حتلية‬ ‫بركة �سباحة ‪100‬م ‪0777475114‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م �ن ��زل م���س�ت�ق��ل طابقني‬ ‫م �� �س��اح��ة االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬

‫يف االردن واخلارج‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫فقيدهم املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫احلاج فوزي حممود فريد لبنيه‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 5461 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ب�سام‬

‫«�أبو طارق»‬

‫ناجي جورج�س اجلزراوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬

‫الذي انتقل اىل رحمة اهلل تعاىل �صباح يوم ال�سبت ‪2010/11/27‬‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 58‬عام ًا‬ ‫تقبل التعازي للرجال يف ديوان اهايل مدينة نابل�س‪ /‬اربد‬ ‫قرب م�سجد علياء التل‬ ‫وللن�ساء يف منزل املرحوم‪ /‬اربد �شارع �إلهامي‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل ان يتغمده بوا�سع رحمته وي�سكنه ف�سيح جناته‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫�أم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫�أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/3441 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬فريد ج��ودت توفيق‬ ‫اخلطيب‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم لها �شركة القمة للت�سهيالت‬ ‫التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها املحامي �سعد‬ ‫ريا�ض الدهنة‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫نعــــــي فا�ضـــــل‬

‫الإدارة العامة ملدار�س‬ ‫جمعية املركز الإ�سالمي ‪/‬الزرقاء‬ ‫مدر�سة الفاروق الثانوية‬ ‫يتقـــــــدم‬ ‫�أع�ضاء الهيئة التدري�سية والإدارية وكافة املوظفني وطالب‬ ‫املدر�سة من ابنهم وزميلهم‬

‫الطالب يزن امل�سيعدين وعموم �آل امل�سيعدين‬ ‫ب�أحر م�شاعر احلزن والأ�سى بوفاة فقيدهم‬

‫الدكتور حممد حممود امل�سيعدين‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته‪ ،‬وان‬ ‫ي�سكنه ف�سيح جناته‪ ،‬وان يلهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫احمد ابو �سليم‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫امل� �ت� �ع ��ددة ب �ع ��د ج �� �س��ر ال�ضليل‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ع �ل��ى � �ش��ارع�ين وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب �ح��وايل ‪300‬م تقريباً‬ ‫وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � � ��دران‪ :‬ق� �ط� �ع ��ة �أر� � � ��ض‬ ‫م���س��اح��ة‪827‬م يف �شفا ب ��دران بعد‬ ‫امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وع ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫يف �� �ش� �ف ��ا ب� � � � ��دران و�أب� � � � ��و ن�صري‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫(‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات حجر‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع ط��ارق ‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع‪ -‬ام ال�سماق‪� :‬شقة ار�ضية‬ ‫ف��اخ��رة ‪237‬م ج��دي��دة م��ع حديقة‬ ‫ك�ب�يرة ‪ 4‬ن��وم ‪ 4 ،‬ح�م��ام‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫م �ع �ي �� �ش��ة‪ ،‬غ��رف��ة خ ��ادم ��ة‪ ،‬بالط‬ ‫ارخ��ام اب��اج��ورات تدفئة ‪ +‬كراج‬ ‫‪0797262255‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع يف دي��ر غ�ب��ار م�ساحة‬ ‫‪220‬م ط��اب��ق ار� �ض��ي ‪ -‬ح��دي�ق��ة ‪-‬‬ ‫مطبخ راكب ‪ -‬موقع مميز ‪ -‬ب�سعر‬ ‫مغري ‪5355365 / 0797720567‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ك � ��ل ط� ��اب� ��ق ‪172‬م يف‬ ‫ال�غ��وي��ري��ة ‪ -‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫� �ش �ق��ق � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ل�ل�ب�ي��ع ‪-‬‬ ‫ب �ن��اء ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة ‪ -‬وم��رج احلمام ‪� -‬شارع‬ ‫الأم �ي�ر حم�م��د ‪� -‬ضمن م�شروع‬ ‫ن�سائم اخلري ت‪/ 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد‬ ‫قريبة م��ن �سكن �أم�ي�م��ة امل�ساحة‬ ‫(‪127‬م) ت���ش�م��ل (‪ )3‬ن ��وم �صالة‬ ‫ك� �ب�ي�رة م �ط �ب��خ راك� � ��ب ب �ل �ك��ون ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ /‬م�ط�ل��ة‪ ،‬ال�شقة‬ ‫ب� �ح ��ال ��ة مم � �ت� ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪)48‬‬

‫) دينــــــار‬

‫�أل ��ف للمراجعة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪-‬‬ ‫ب �ن��اء ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخل�ي�ر ‪ -‬خ�ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪-‬‬ ‫ب�ن��اء ح��دي��ث م��رج احل�م��ام ‪ -‬قرب‬ ‫دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخل�ي�ر ‪ -‬خ�ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقةللبيعمفرو�شةيفالرابيةط‪-3‬‬ ‫‪ 3‬ن ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬على قطعة �أر� ��ض دومن‬ ‫ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك مبا�شرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وعمارات‬ ‫� �س �ك �ن �ي��ة �أو جت� ��اري� ��ة لل�صيانة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م �ط �ل ��وب � �ش �ق��ة �أر�� �ض� �ي ��ة �سوبر‬ ‫ديلوك�س يف ع�م��ان الغربية �أكرث‬ ‫م� ��ن ‪200‬م م� ��ع ح ��دي� �ق ��ة ب�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777475114‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫م �ط �ل ��وب ل �ل �� �ش ��راء اجل� � ��اد �شقة‬ ‫ب��دف �ع��ة �أوىل وال �ب��اق��ي �أق�ساط‬ ‫عن طريق املالك مبا�شرة يف حي‬ ‫ن ��زال ‪ -‬ال� ��ذراع ‪ -‬ج�ب��ل الأخ�ضر‬ ‫ � �ض��اح �ي��ة ال �ي��ا� �س �م�ي�ن ال يهم‬‫امل�ساحة �أو عمر ال�ب�ن��اء م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ار�ض من املالك مبا�شرة‬ ‫يف منطقة خلدا �أو تالع العلي و�أم‬ ‫ال�سماق ودير غبار ‪/ 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال ��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬

‫‪--------------------------------‬‬

‫مطلوب ارا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫«حما�س» تدعو �إىل الإفراج الفوري عن معتقلي �سجن �أريحا امل�ضربني عن الطعام‬

‫وفاة والدة الأ�سري بدارنة‬ ‫بعد عودتها من احلج‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫توفيت والدة الأ�سري الق�سامي �سعيد بدارنة من قرية يعبد قرب‬ ‫مدينة جنني �شمال ال�ضفة املحتلة بعد �أي��ام من عودتها من رحلة‬ ‫احلج‪.‬‬ ‫و�أ�شار مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق الإن�سان �أن والدة‬ ‫الأ��س�ير ب��دارن��ة كانت تعاين م��ن مر�ض ال�سرطان‪ ،‬و�سافرت لأداء‬ ‫فري�ضة احلج بعد �أن ذهبت لوداع ابنها يف زيارة كانت الأخرية له يف‬ ‫�سجون االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل��رك��ز احل�ق��وق��ي �إىل �أن الأ� �س�ير ب��دارن��ة �أم���ض��ى �سبعة‬ ‫ع�شر عاما يف الأ�سر‪ ،‬ويق�ضي حكما بال�سجن امل�ؤبد ثمانية مرات‪،‬‬ ‫�إ�ضافة ل �ـ‪ 180‬عاما‪ ،‬حيث اتهم مب�س�ؤوليته عن قتل الع�شرات من‬ ‫الإ�سرائيليني ردا على جمزرة احلرم الإبراهيمي‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأ�سري بدارنة كان �أول من �ص َنع احلزام النا�سف الذي‬ ‫يرتديه اال�ست�شهادي على ج�سده؛ حيث كان قد جهَّز احلزام الأول‬ ‫لال�ست�شهادي رائ��د زكارنة ال��ذي نفذ عملية بطولية ع��ام ‪ 1994‬يف‬ ‫مدينة العفولة املحتلة‪ ،‬ردا على جم��زرة احل��رم الإبراهيمي‪ ،‬حيث‬ ‫�أوقع الع�شرات من القتلى واجلرحى يف �صفوف ال�صهاينة‪.‬‬ ‫بدورهم توجه النواب الإ�سالميون يف ال�ضفة الغربية بالتعزية‬ ‫للأ�سري بدارنة لوفاة والدته مبر�ض ع�ضال‪ ،‬داعني اهلل �أن ي�صربه‪،‬‬ ‫و�أن مين عليه بالفرج العاجل‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل �شابا �أثناء توجهه‬ ‫�إىل الأردن عرب ج�سر "اللنبي"‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت ق��وات االح�ت�لال الإ�سرائيلية م�ساء ال�سبت �شابا من‬ ‫مدينة نابل�س �أث�ن��اء حماولته ع�ب��ور ج�سر "اللنبي" الإ�سرائيلي‬ ‫متوجها �إىل الأردن‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحث يف م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل حلقوق الإن�سان‬ ‫�أح �م��د ال�ب�ي�ت��اوي يف ب�ي��ان و��ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة ع�ن��ه‪� ،‬أن قوات‬ ‫االحتالل اعتقلت و�سام ب�سام �أبو را�س (‪ 25‬عاما) من خميم العني‬ ‫القريب من نابل�س‪ ،‬الذي يعمل موظفا يف البنك الإ�سالمي العربي‪،‬‬ ‫�أثناء عبوره اجل�سر الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار البيتاوي �إىل تزايد عمليات االعتقال الإ�سرائيلية عن‬ ‫اجل�سر‪ ،‬حيث �سبق �أن اعتقل االحتالل خالل ال�شهر اجلاري ال�شابني‬ ‫�سعيد بكر �سعيد ومعت�صم خالد �أب��و ال�سعود‪ ،‬وكالهما من مدينة‬ ‫نابل�س‪� ،‬إ�ضافة العتقال ثالثة �شبان �آخرين من مقرات االرتباط‬ ‫الإ�سرائيلية‪ .‬واعترب الباحث يف الت�ضامن الدويل عمليات االعتقال‬ ‫الإ�سرائيلية من نقاط العبور واحلواجز املنت�شرة يف مدن ال�ضفة‬ ‫الغربية انتهاكا وا�ضحا ملواثيق حقوق الإن�سان التي تن�ص على حرية‬ ‫حركة املواطنني وتنقلهم من مكان �إىل �آخر �سواء داخل الدولة �أو‬ ‫خارجها دون �أي �إعاقة �أو احتجاز‪.‬‬

‫"ه�آرت�س"‪� :‬إ�سرائيل رفعت وترية ن�شاطها‬ ‫اال�ستخباري يف ال�ضفة وقل�صت قواتها‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أف��ادت �صحيفة (ه��آرت����س) العربية‪� ،‬أن احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫عمدت �إىل تقلي�ص حجم قوات اجلي�ش املنت�شرة يف مناطق ال�ضفة‬ ‫الغربية املحت ّلة‪ ،‬وحت ّولت �إىل حت�سني قدرتها اال�ستخبارية وتكثيف‬ ‫التج�س�سي‪.‬‬ ‫ن�شاطها‬ ‫ّ‬ ‫ونقلت ال�صحيفة‪ ،‬عن م�صادر ع�سكرية يف ما ي�سمى بـ"قيادة‬ ‫املركز" التابعة للجي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬قولها‪�" :‬إن تقلي�ص حجم القوات‬ ‫لي�س دالل��ة على انخفا�ض حافزية ف�صائل املقاومة الفل�سطينية‬ ‫حت�سن قدرة اجلي�ش وال�شاباك‬ ‫لتنفيذ عمليات ع�سكرية‪ ،‬و�إمنا على ّ‬ ‫(اال�ستخبارات الع�سكرية)"‪.‬‬ ‫ولفتت (ه�آرت�س)‪� ،‬إىل �أن نقل امل�س�ؤولية الأمنية عن عدد من‬ ‫مدن ال�ضفة �إىل �أجهزة الأمن التابعة لل�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬خا�صة‬ ‫�إىل القوات التي مت تدريبها من قبل اجلي�ش الأمريكي �أو ما تعرف‬ ‫با�سم "كتائب دايتون" قد دفع باحلكومة الإ�سرائيلية �إىل تقلي�ص‬ ‫حجم قواتها الع�سكرية يف ال�ضفة‪.‬‬

‫�إ�صابة ثالثة عمال بنريان‬ ‫االحتالل �شمال قطاع غزة‬

‫م�شعـل يدعـو �إلـى �إطـالق املقاومـة‬ ‫فـي ال�ضفـة ودعمـها «حفاظـا علـى الثوابـت»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة "حما�س" خالد‬ ‫م�شعل �إن حركته تواجه حتديات �ضخمة‬ ‫يف ال�ضفة الغربية املحتلة ك�ق��وة �ضد‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي‪ ،‬م��ؤك��دا �أن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ال تر�شوه �أموال فيا�ض وال‬ ‫قمع �أجهزة دايتون‪.‬‬ ‫ودعا خالد م�شعل‪� ،‬إىل �إطالق نهج‬ ‫"الن�ضال امل�س ّلح" ومقاومة االحتالل‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي يف ال �� �ض �ف��ة الغربية‪،‬‬ ‫وال �ت �م ��� ّ�س��ك ب�ه�م��ا ال� �س �ت �ع��ادة الأرا� �ض ��ي‬ ‫الفل�سطينية املحت ّلة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�شعل‪ ،‬خ�ل�ال م���ش��ارك�ت��ه يف‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال�ت��أ��س�ي���س��ي للهيئة الوطنية‬ ‫حل �م ��اي ��ة احل � �ق� ��وق ال �ث ��اب �ت ��ة لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ال��ذي انطلقت فعالياته‬ ‫ال���س�ب��ت‪�" :‬إنه ب ��دون ت �غ�ّي رّ امل���ش�ه��د يف‬ ‫ال �� �ض �ف��ة ب��ان �ط�ل�اق امل� �ق ��اوم ��ة يف وجه‬ ‫االح �ت�ل�ال واال� �س �ت �ي �ط��ان الإ�سرائيلي‬ ‫ف�ث��واب�ت�ن��ا ع��ر��ض��ة ل �ل��زوال والتدمري؛‬ ‫حيث �إن املقاومة هي الطريق الوحيد‬ ‫ال�� �س� �ت� �ع ��ادة الأرا�� � �ض � ��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة"‪.‬‬ ‫ودعا القيادي يف حركة "حما�س"‪،‬‬ ‫ف �� �ص��ائ��ل امل �ق��اوم��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة �إىل‬ ‫"الوقوف واالرت � �ك� ��از ع �ل��ى الثوابت‬ ‫الوطنية لل�شعب بكا ّفة �أطيافه وقواه"‪،‬‬ ‫والتم�سك بهذه الثوابت التي تتج�سد‬

‫م�شعل �أكد �أن ال�شعب الفل�سطيني ال تر�شوه �أموال فيا�ض وال قمع �أجهزة دايتوان‬

‫بـ"ا�ستعادة كل �شرب من �أر�ض فل�سطني‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬وع � ��دم �إع � �ط� ��اء �أي �شرعية‬ ‫ل�لاح�ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وال�ت��أك�ي��د �أن‬ ‫القد�س عا�صمة للدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة وذات ال���س�ي��ادة ال�ك��ام�ل��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫املقاومة هي الطريق الوحيد ال�ستعادة‬ ‫الأرا�� �ض ��ي الفل�سطينية امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫فل�سطني هي ج��زء ال يتجز�أ من الأمة‬ ‫العربية"‪.‬‬

‫احتجاجاً على عزلهما ومنعهما من الزيارة‬

‫الأ�سريان القياديان �أبو الهيجاء وغلمة ي�ضربان عن الطعام‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أع�ل��ن الأ� �س�يران يف �سجون االح�ت�لال ال�شيخ‬ ‫جمال �أب��و الهيجاء (‪52‬ع��ام �اً) م��ن خميم جنني‪،‬‬ ‫والأ� �س�ي�ر ع��اه��د �أب ��و غ�ل�م��ة (‪ 42‬ع��ام �اً) م��ن بيت‬ ‫ف��وري��ك‪� ،‬إ��ض��راب�ه�م��ا ع��ن ال�ط�ع��ام اح�ت�ج��اج��ا على‬ ‫ا�ستمرار عزلهما‪.‬‬ ‫و�أ�شار مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق‬ ‫الإن�سان يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬إىل‬ ‫�أن الأ��س�يري��ن م�ضربان ع��ن الطعام منذ يومني‬ ‫متتاليني؛ احتجاجاً على الطريقة املهينة التي‬ ‫تتعامل بها �إدارة عزل الرملة معهما‪ ،‬وحلرمانهما‬ ‫م��ن زي� ��ارة �أه��ال �ي �ه �م��ا‪ ،‬ول���س�ي��ا��س��ة ال �ع��زل املتبعة‬

‫�ضدهما‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير املركز احلقوقي �أن الأ�سري �أبو‬ ‫الهيجاء معزول منذ �ستة �أع��وام‪ ،‬وهو يعاين من‬ ‫�أمرا�ض عدة‪ ،‬وحمروم من ر�ؤية ذويه‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن م�صلحة ال���س�ج��ون ت�ق��وم م�ن��ذ عام‬ ‫بنقله يف ذات يوم الزيارة ل�سجن �آخر؛ حيث ي�سمح‬ ‫البنته ال�صغرية �ساجدة التي مل تبلغ من العمر‬ ‫‪ 16‬عاماً بزيارته‪ ،‬ولكن ال تتمكن من ر�ؤيته ب�سبب‬ ‫نقله من ال�سجن يوم الزيارة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪� ،‬أ�شار مدير املركز �إىل �أن م�صلحة‬ ‫ال�سجون جتدد عزل الأ�سري غلمة كل �ستة �شهور‪،‬‬ ‫وي �ح��رم م��ن ر�ؤي� ��ة زوج �ت��ه و�أوالده‪ ،‬وي �ع��اين من‬ ‫معاملة قا�سية‪ ،‬ويو�ضع يف زنزانة انفرادية‪.‬‬

‫وقالت وف��اء �أب��و غلمة ملركز �أح��رار �أن زوجها‬ ‫عاهد‪ ،‬وهو �أحد امل�س�ؤولني عن قتل الوزير زئيفي‪،‬‬ ‫مُ �ص ٌر على موا�صلة �إ�ضرابه حتى ينتزع حقوقه‬ ‫التي كفلتها الأعراف والقوانني الدولية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت زوجة الأ�سري عاهد للمركز احلقوقي‬ ‫�أح��رار �أنها قلقة على حياة زوجها‪ ،‬وحت ِّمل دولة‬ ‫االحتالل امل�س�ؤولية عن �أي �ضرر ميكن �أن يلحق‬ ‫بزوجها الأ�سري‪.‬‬ ‫من جهتها نا�شدت �أم عبد ال�سالم �أبو الهيجاء‬ ‫ك��اف��ة امل ��ؤ� �س �� �س��ات احل �ق��وق �ي��ة وم �ن �ظ �م��ات حقوق‬ ‫الإن���س��ان التدخل ال�سريع ل��وق��ف ح��ال��ة التدهور‬ ‫ال�صحية ال�ت��ي ي�ع��اين منها زوج�ه��ا امل �ع��زول منذ‬ ‫�ستة �أع ��وام‪ ،‬ومل تتمكن من تاريخ اعتقاله حتى‬

‫حملة �شعبية حتذر من خطر‬ ‫حقيقي يتهدد حياة املربية �أبو ال�سعود‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ثالثة عمال بر�صا�ص قوات االحتالل الإ�سرائيلي �صباح‬ ‫�أم�س �أث�ن��اء عملهم يف جمع احل�ج��ارة يف حميط معرب بيت حانون‬ ‫�شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم اخلدمات الطبية الع�سكرية �أدهم �أبو �سلمية‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن ال�ع�م��ال ال�ث�لاث��ة �أ��ص�ي�ب��وا بعد �أن فتحت قوات‬ ‫االح�ت�لال الإ�سرائيلي ن�يران �أ�سلحتها الر�شا�شة الثقيلة جتاههم‬ ‫ع�ن��دم��ا ك��ان��وا ي�ع�م�ل��ون ع�ل��ى ج�م��ع "احل�صمة" واحل �ج ��ارة �شمال‬ ‫القطاع"‪.‬‬ ‫وم��ؤخ��راً �أ�صيب ع�شرات العمال بالقرب من ح��دود قطاع غزة‬ ‫جراء تعر�ضهم لإطالق نار من قوات االحتالل �أثناء جمعهم احل�صا‬ ‫امل�ستخدمة يف عمليات البناء املمنوعة م��ن دخ��ول غ��زة منذ �أربعة‬ ‫�أعوام‪.‬‬

‫ويف �سياق م ّت�صل‪� ،‬أف ��اد م�شعل �أن‬ ‫حركته ت��واج��ه "حتديات �ضخمة" يف‬ ‫ال���ض�ف��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ا ّت �ه��م �أج �ه ��زة ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية بتكثيف حملة اعتقاالتها‬ ‫�ضد عنا�صر احلركة و�أن�صارها‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج� ��ان� ��ب اخ� � ��ر دع� � ��ت حركة‬ ‫امل�ق��اوم��ة الإ�سالمية"حما�س" �أجهزة‬ ‫�أم��ن ال�سلطة �إىل الإف ��راج ال�ف��وري عن‬ ‫كافة املعتقلني ال�سيا�سيني‪ ،‬و�إنهاء تلك‬

‫ال���س�ي��ا��س��ة ال �ت��ي و��ص�ف�ت�ه��ا بـ"املخالفة‬ ‫ل�ل�ق��ان��ون‪ ،‬ولأب���س��ط ح�ق��وق الإن�سان"‪،‬‬ ‫وقالت �إنها "ال تخدم �سوى االحتالل‬ ‫ال�صهيوين ال�ساعي �إىل ت�صفية الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وزرع ال�ف��رق��ة ب�ين �أبناء‬ ‫الوطن الواحد"‪.‬‬ ‫وانتقدت حركة "حما�س" يف بيان‬ ‫ل�ه��ا "ا�ستمرار �أج �ه��زة �أم ��ن ال�سلطة‬ ‫يف ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة يف مم��ار� �س��ة ما‬

‫�أ�سمته بـ"االعتقال ال�سيا�سي"‪ ،‬الذي‬ ‫ق��ال��ت �إن��ه يتم "�ضد م��ن ي�ع��ار���ض نهج‬ ‫ال�ت���س��وي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال �ع��اب��ث بحقوق‬ ‫ال���ش�ع��ب الفل�سطيني"‪ ،‬وح � ��ذرت من‬ ‫تبعات ا�ستمرار ما قالت �إنه "�أ�سو�أ �صور‬ ‫التعذيب اجل�سدي والنف�سي من خالل‬ ‫ال�ضرب املربح‪ ،‬وال�شبح �ساعات طويلة‪،‬‬ ‫و�إه�م��ال و�ضعهم ال�صحي‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫منع الزيارات يف بع�ض الأحيان"‪.‬‬ ‫وك�شف البيان النقاب عن �أن �ستة‬ ‫من ن�شطاء احلركة املحتجزين منذ عام‬ ‫‪ 2008‬يف دائرة التحقيقات املركزية لدى‬ ‫املخابرات العامة الفل�سطينية يف �أريحا‪،‬‬ ‫ب� ��د�ؤوا �إ� �ض��راب �اً ع��ن ال�ط�ع��ام بالأم�س‪،‬‬ ‫"احتجاجاً على موا�صلة اعتقالهم دون‬ ‫مربر وم�سوغ قانوين‪ ،‬ولرف�ض �أجهزة‬ ‫�أم ��ن ال�سلطة الإف� ��راج عنهم مبوجب‬ ‫ق��رار ��ص��ادر ع��ن حمكمة ال�ع��دل العليا‬ ‫الفل�سطينية يف �شباط م��ن ه��ذا العام‪،‬‬ ‫الأم� ��ر ال ��ذي ي ��ؤك��د ح�ق�ي�ق��ة االعتقال‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وانتهاك تلك الأجهزة لأب�سط‬ ‫حقوق املواطن الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�ب�ي��ان ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وك��اف��ة م�ن�ظ�م��ات ح �ق��وق الإن �� �س��ان �إىل‬ ‫الت�ضامن م��ع املعتقلني امل�ضربني عن‬ ‫ال�ط�ع��ام يف �سجن �أري �ح��ا‪ ،‬ك�م��ا دع��ا �إىل‬ ‫الوقوف يف وجه نهج االعتقال ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وال�ضغط من �أجل وقف املمار�سات التي‬ ‫و�صفها بـ"الال قانونية" التي تقرتفها‬ ‫�أجهزة ال�سلطة بحق املعتقلني يف �أقبية‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫ح ��ذرت احل�م�ل��ة ال�شعبية لل��إف��راج عن‬ ‫الداعية متام �أبو ال�سعود املعتقلة يف �سجون‬ ‫ال�سلطة الفل�سطيينة م��ن �أن ه�ن��اك خطرا‬ ‫حقيقيا يتهدد حياتها‪ ،‬خا�صة بعد التهديدات‬ ‫ال�ت��ي �سمعها بع�ض املعتقلني امل �ف��رج عنهم‬ ‫من �سجون ال�سلطة‪ ،‬التي �أطلقها �أح��د �أبرز‬ ‫عنا�صرها‪ ،‬امل�سمى بـ"حممد القني" املعروف‬ ‫"ب�أبي م�صعب"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ل �ج �ن��ة يف ب �ي��ان �� �ص ��ادر عنها‬ ‫�إن "هناك روح ��ا �إج��رام �ي��ة يت�سم ب�ه��ا هذا‬ ‫ال�شخ�ص من خالل التهديدات التي يطلقها‪،‬‬ ‫ويتبنى فيها ب�شكل ر�سمي ت�صفية الأخ "فادي‬

‫حمادنة" ال� ��ذي اغ �ت �ي��ل ع �ل��ى ي ��د حمققي‬ ‫املخابرات يف �سجن اجلنيد‪ ،‬نتيجة عمليات‬ ‫التعذيب الوح�شية التي مور�ست بحقه‪ ،‬حيث‬ ‫ادع��ى جهاز املخابرات �أن املختطف حمادنة‬ ‫�أق��دم على االنتحار"‪ .‬واع�ت�برت احلملة �أن‬ ‫"وجود املربية متام بيد �أ�شخا�ص مثل القني‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل امل�ع�ت�ق�ل�ين الآخ ��ري ��ن‪ ،‬يدلل‬ ‫على ح��ال��ة الهمجية وال�ع���ص��اب��ات ال�ت��ي يتم‬ ‫ممار�ساتها من قبل �أجهزة ال�سلطة"‪ .‬و�أكدت‬ ‫احلملة �أن "التهديد العلني بالقتل هو �سمة‬ ‫املجرمني ولي�ست �صفة جهاز �أمني وظيفته‬ ‫كما يدعي حماية �أمن املواطن الفل�سطيني"‪،‬‬ ‫مطالبة "جميع اجل �ه��ات احل�ق��وق�ي��ة برفع‬ ‫ال�صوت عاليا للمطالبة بوقف املهزلة التي‬ ‫ما زالت متار�س حتت عني اجلميع يف املجتمع‬

‫الفل�سطيني‪ ،‬ويتم خاللها ممار�سة �أنواع من‬ ‫القمع والتهديد التي ال متار�سها �إال الأنظمة‬ ‫العن�صرية التي انتهت يف جنوب �إفريقيا ويف‬ ‫بع�ض الدول ال�شمولية التي كانت تقوم بقتل‬ ‫املعار�ضني ال�سيا�سيني حتت بند امل�ؤامرة التي‬ ‫كانت ت�سوقها تلك الأنظمة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جلنة �أه ��ايل املعتقلني يف �سجن‬ ‫اجل�ن�ي��د ق��د ح ��ذرت م��ن حم ��اوالت الأجهزة‬ ‫الأم � �ن � �ي ��ة �إخ � � � ��راج خم �ت �ط �ف��ي احل� ��رك� ��ة يف‬ ‫ت�صويرات مفربكة مت �أخذها حتت التعذيب‬ ‫من �أجل جلب �أدلة على �صدق االدعاء الذي‬ ‫��س��وق�ت��ه الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ب �� �ش ��أن حماولة‬ ‫اغ�ت�ي��ال حم��اف��ظ ن��اب�ل����س‪ ،‬وزع �م��ت �أن خلية‬ ‫تابعة حلما�س كانت تخطط لذلك من بني‬ ‫�أع�ضائها املربية متام �أبو ال�سعود‪.‬‬

‫اللحظة م��ن ر�ؤي�ت��ه‪ ،‬مت�سائلة ع��ن دور م�ؤ�س�سات‬ ‫حقوق الإن�سان عن هذه االنتهاكات اخلطرية بحق‬ ‫الأ�سرى واملعتقلني‪.‬‬ ‫و�أكد اخلف�ش �إىل �أن ال�سجون تقف على حافة‬ ‫بركان؛ �إذ من املتوقع �أن تفجر ق�ضية �أ�سرى العزل‬ ‫الأو�ضاع يف ال�سجون ب�شكل كبري‪ ،‬و�أن قادة احلركة‬ ‫الأ�سرية يهددون بال�شروع بالإ�ضراب عن الطعام �إن‬ ‫مل تن ِه م�صلحة ال�سجون �سيا�سة العزل االنفرادي‬ ‫التي تهدف �إىل تدمري الأ�سري وعائلته‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ع�شرة �أ�سرى موجودون يف العزل‬ ‫االنفرادي الدائم‪ ،‬ومعزولون يف ظل ظروف قا�سية‬ ‫�أب��رزه��م �أحمد املغربي‪ ،‬و�إب��راه�ي��م حامد‪ ،‬وح�سن‬ ‫�سالمة‪ ،‬و�أحمد �سعدات‪ ،‬وعبد اهلل الربغوثي‪.‬‬

‫‪� 26‬أ�سريا فل�سطينيا �أم�ضوا‬ ‫ربع قرن يف �سجون االحتالل‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ارتفعت قائمة الأ�سرى الذين �أم�ضوا �أكرث من ربع قرن يف �سجون‬ ‫االحتالل �إىل "‪� 26‬أ�سريا"‪ ،‬بعد �أن ان�ضم �إليها �أ�سريان من قطاع غزة‬ ‫�أمتوا عامهم اخلام�س والع�شرين يف ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة الوطنية العليا لن�صرة الأ�سرى يف بيان �صحفي‬ ‫و�صلنا ن�سخة منه‪�" :‬إن الأ�سري نافذ �أحمد طالب حرز‪ ،‬والأ�سري فايز‬ ‫اخلور‪ ،‬قد ان�ضما لقائمة الأ�سرى الذين ق�ضوا �أكرث من ربع قرن يف‬ ‫الزنازين الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت اللجنة �أن الأ�سري �أحمد حرز "‪ 55‬عاماً" �أح��د قادة‬ ‫احلركة الأ�سرية‪ ،‬معتقل منذ ‪ ،1985-11-25‬ويق�ضي حكماً بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد مدى احلياة بتهمة قتل جندي‪ ،‬والأ�سري "فايز مطاوع حماد‬ ‫اخلور" ‪ 49‬عاماً‪ ،‬ومعتقل منذ ‪ ،1985-11-29‬ويق�ضي حكماً بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أنه بان�ضمام الأ�سريين "حرز"و"اخلور" �إىل قائمة‬ ‫الأ�سرى الذين �أم�ضوا �أكرث من ربع قرن يف ال�سجون ترتفع لت�صل‬ ‫�إىل ‪� 26‬أ�سريا‪ ،‬بينهم (‪� )4‬أ�سرى من �أرا�ضي ‪ ،48‬و�أ�سريان من مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬و(‪� )3‬أ�سرى من قطاع غزة‪ ،‬و�أ�سري عربي واح��د‪ ،‬فيما (‪16‬‬ ‫�أ�سرياً) من ال�ضفة الغربية‪.‬‬

‫بعد حتذيرات الرئي�س امل�صري التي وجهها �إليها من املنامة‬

‫�سيا�سيون‪ :‬ال�سلطة �ستعـود للمفاو�ضـات ب�ضغـط عربي ودويل‬ ‫غزة ‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫"نحن ال نريد للمفاو�ضات (الإ�سرائيلية‪-‬الفل�سطينية)‬ ‫�أن تقف؛ لأن��ه بتوقف املفاو�ضات �ستبني ال��دول��ة العربية‬ ‫امل�ستوطنات على كل الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ..‬و�سي�أتي الوقت‬ ‫ال��ذي لو �أردن��ا فيه �أن نقيم الدولة الفل�سطينية فلن جند‬ ‫الأر�ض"‪.‬‬ ‫هـذا الت�صريح الذي �أدىل بـه الرئي�س امل�صري "ح�سني‬ ‫مبارك" م��ن امل�ن��ام��ة يف خ�ت��ام جولته اخلليجية اخلمي�س‬ ‫املا�ضي مل يرق للفل�سطينيني الذين ر�أوا يف التحذير امل�صري‬ ‫حم��اول��ة ع��رب�ي��ة ج��دي��دة لل�ضغط ع�ل��ى ال�سـلطة م��ن �أجل‬ ‫العودة �إىل املفاو�ضات‪ ،‬م�شددين على �أن العودة تعني �ضياع‬ ‫املزيد من احلقوق الفل�سطينية‪ ،‬ويف �أح��ادي��ث لـ"ال�سبيل"‬ ‫قال خرباء �سيا�سيون وقادة ف�صائل �إن اال�ستيطان مل يتوقف‬ ‫ي��وم �اً‪ ،‬ومل متنع ط��اول��ة امل�ف��او��ض��ات حمى اال�ستيطان من‬ ‫التـهام الأر�ض وتهويدها‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س امل�صري ح�سني م�ب��ارك ق��د ح��ذ ّر �أثناء‬ ‫لقائه ملك البحرين حمد ب��ن عي�سى �آل خليفة م��ن عدم‬ ‫ا�ستئناف املفاو�ضات بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪ ،‬وقال‬ ‫�إنه بغياب املفاو�ضات �ستبني الدولة العربية امل�ستوطنات على‬ ‫كل الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬سوف ي�أتي وق��ت لو �أردن��ا �أن نقيم الدولة‬ ‫الفل�سطينية ال جن��د الأر�� ��ض‪ ،‬و��س��وف ينت�شر الإره� ��اب يف‬

‫�أنحاء العامل �ضد "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�ضد �أي �أحد ي�ساند املوقف‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ..‬ل��ذل��ك فمو�ضوع امل�ف��او��ض��ات نحن نهتم به‬ ‫كثريا‪ ،‬طبقا لرغبات الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫تفاو�ضوا‪ ..‬و�إال؟‬ ‫وكان الرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س قد جدّد �أم�س‬ ‫ت�أكيده موقف ال�سلطة الفل�سطينية املتم�سك بخيار عملية‬ ‫ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقال عبا�س �إن العودة للمفاو�ضات تتطلب من احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية وقف اال�ستيطان يف الأر�ض الفل�سطينية‪ ،‬خا�صة‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫غ�ير �أن م���ص��دراً م�ق��رب�اً م��ن ال�سلطة رف����ض الك�شف‬ ‫ع��ن ا��س�م��ه ��ص��رح م ��ؤخ��راً ل��و��س��ائ��ل الإع �ل�ام �أن ت�صريحات‬ ‫ال��رئ �ي ����س ح���س�ن��ي م �ب��ارك ت ��أت��ي يف � �س �ي��اق ال �� �ض �غ��وط على‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية و�إقناعها ب�ضرورة العودة �إىل طاولة‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ومل ي�ستبعد امل�صدر ع��ودة ال�سلطة �إىل التفاو�ض مع‬ ‫الإ�سرائيليني‪ ،‬وقال �إن تزايد ال�ضغط العربي والدويل على‬ ‫ال�سلطة وع��دم م�ساندتهم لأي ق��رارات بديلة قد تتخذها‬ ‫�سيجعل من عودتها للمفاو�ضات واقعاً ال مفر منه‪.‬‬ ‫ويف ظل احلديث عن ق��رب قبول "�إ�سرائيل" ب�صفقة‬ ‫االمتيازات الأمريكية‪ ،‬القا�ضية بتجميد اال�ستيطان ثالثة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬مقابل تقدمي ال��والي��ات املتحدة ‪ 20‬مقاتلة جديدة‬ ‫م��ن ط��راز �إف ‪ ،35‬ر�أى خ�براء �أن ال�سلطة �سرت�ضخ قريبا‬

‫لل�ضغوط الدولية‪.‬‬ ‫فمن جانبه ر�أى �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية بجامعة النجاح‬ ‫الوطنية بنابل�س عبد ال�ستار قا�سم �أن حت��ذي��رات الرئي�س‬ ‫امل�صري ت��أت��ي يف �سياق ه��ذه ال�ضغوط‪ ،‬و�أ� �ض��اف يف حديث‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬ما قاله مبارك �سيقوله كل القادة العرب‪...‬‬ ‫وه ��ذا م��وق��ف ع��رب��ي وا� �ض��ح ي �ق��ول للفل�سطينيني عليكم‬ ‫باال�ستمرار يف املفاو�ضات و�إال؟‪."..‬‬ ‫ور�أى �أن ال �ع��رب ي��ري��دون ا��س�ت�ئ�ن��اف امل �ف��او� �ض��ات بال‬ ‫ثمن‪ ،‬بعيداً عن كل الأرق��ام والإح�صائيات التي ت�شري �إىل‬ ‫�أن اال�ستيطان يف ظل التجميد كما يف ظل املفاو�ضات‪ ،‬مل‬ ‫يتوقف يوماً‪.‬‬ ‫عودة قريبة‬ ‫و�أ� �ش��ار قا�سم �إىل �أن �أم��ري�ك��ا �ستوا�صل �ضغطها على‬ ‫ال�ع��رب م��ن �أج��ل يوا�صلوا ه��م �ضغطهم على ال�سلطة‪ ،‬من‬ ‫�أج��ل البقاء على ال�صورة احلالية للمفاو�ضات‪" :‬وللأ�سف‬ ‫ال�سلطة ال متلك خيارات‪ ،‬وال تريد البحث عن خيارات من‬ ‫�أجل اخلروج من هذا امل�أزق"‪.‬‬ ‫ب ��دوره ر�أى امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي وال �ك��ات��ب الفل�سطيني‬ ‫ال��دك�ت��ور "ناجي �شراب" يف ت�صريحات الرئي�س امل�صري‬ ‫�إ�شارة وا�ضحة لقرب عودة املفاو�ضات‪ ،‬و�أن ال�سلطة لن ت�صمد‬ ‫طوي ً‬ ‫ال �إزاء ال�ضغوط العربية و�إمكانية فقد الدعم الدويل‪.‬‬ ‫غ�ير �أن ��ش��راب ح��ذر م��ن �أن املفاو�ضات ل��ن تكون ح ً‬ ‫ال‬ ‫للفل�سطينيني يف ظل احلكومة الإ�سرائيلية احلالية‪ ،‬وقال‬

‫�إن جل�سات احلوار القادمة بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‬ ‫� �س �ت �ك��ون ا� �س �ت �م ��راراً ل�ل���س�ير يف ط��ري��ق ت���ص�ف�ي��ة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل��ت ق ��وى وف �� �ص��ائ��ل ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ع ��ن ج ��دوى‬ ‫املفاو�ضات يف ظل ال�سيا�سات الإ�سرائيلية الرامية البتالع‬ ‫الأر�ض ليل نهار‪ ،‬التي مل تتوقف يوماً‪.‬‬ ‫ح��رك��ة حما�س وع�ل��ى ل�سان ال�ن��اط��ق با�سمـها "�سامي‬ ‫�أب��و زهري" ق��ال �إن االح�ت�لال مل ي��أب��ه ي��وم�اً ب�ق��رار جتميد‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬و�أن املفاو�ضات مل تكن �إال غطاء لل�سيا�سات‬ ‫الإ�سرائيلية اال�ستيطانية‪ ،‬بهدف ابتالع املزيد من الأر�ض‪،‬‬ ‫وتهويد القد�س‪ ،‬وت�صفية الق�ضية"‪.‬‬ ‫و�شدد �أبو زهري على �أن الدول العربية وجلنة املتابعة‬ ‫العربية مطالبة برفع الغطاء عن املفاو�ضات‪ ،‬ودعم �صمود‬ ‫ومقاومة ال�شعب الفل�سطيني يف مواجهة االحتالل‪.‬‬ ‫رغبة �أمريكية‬ ‫ويف ح��دي �ث��ه لـ"ال�سبيل" ح� ��ذ ّر ال �ق �ي��ادي يف اجلهاد‬ ‫الإ��س�لام��ي "خ�ضر حبيب" م��ن مغبة ق�ب��ول ال�سلطة �أي‬ ‫��ض�غ��وط ع��رب�ي��ة ل �ل �ع��ودة �إىل ط��اول��ة امل �ف��او� �ض��ات‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"للأ�سف النظام العربي ر�أيه وا�ضح يف املفاو�ضات‪ ،‬وهو يريد‬ ‫من ال�سلطة �أن تتما�شى مع الرغبات الأمريكية‪ ،‬ولو على‬ ‫ح�ساب امل�صالح الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ومتنى حبيب من الدول العربية �أن تقوم مبوقف داعم‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬م���ش��دداً يف ذات ال��وق��ت على وج��وب رف�ض‬

‫ال�سلطة م��ا �أ�سماه بـ"النهج الت�صفوي" للق�ضية‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن البناء اال�ستيطاين يف �سائر الأرا�ضي الفل�سطينية مل‬ ‫يتوقف يوماً‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح �صحفي طالب القيادي يف اجلبهة ال�شعبية‬ ‫"ماهر الطاهر" ال�سلطة بعدم العودة �إىل طاولة املفاو�ضات‪،‬‬ ‫داع �ي �اً يف ذات ال��وق��ت �إىل �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ع�م��ل فل�سطيني‬ ‫جديدة تقوم على قاعدة ر�ؤي��ة �سيا�سية موحدة للف�صائل‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ت�ستند �إىل وثيقة ال��وف��اق الوطني ال�ت��ي مت‬ ‫االتفاق عليها يف �إطار ال�ساحة الفل�سطينية‪ ،‬متهيدا لإعادة‬ ‫بناء منظمة التحرير الفل�سطينية؛ للحفاظ على وحدة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف كل �أماكن تواجده‪.‬‬ ‫وانتهت يف ‪� 26‬أيلول ‪ 2010‬فرتة �سريان قرار �إ�سرائيلي‬ ‫بتجميد جزئي لال�ستيطان بال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬الذي‬ ‫كانت قد �أعلنته حكومة رئي�س الوزراء بنيامني نتنياهو يف ‪25‬‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي‪ ،‬وا�ستمر ملدة ع�شرة �أ�شهر‪.‬‬ ‫اال�ستيطان مل يتوقف‬ ‫ويف ح��دي��ثٍ ل�ل�أرق��ام �أك �دّت الإح�صائيات �أن احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية مل تتوقف عن البناء اال�ستيطاين خالل فرتة‬ ‫م��ا ي�سمى ق��رار التجميد‪ ،‬ب��ل ت��زاي��دت وت�يرت��ه وت�صاعدت‬ ‫ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وبح�سب تقارير حقوقية ف ��إن احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫منحت امل�ستوطنني ‪ 950‬رخ�صة بناء ا�ستيطاين خالل فرتة‬ ‫التجميد‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫‪9‬‬

‫منع عدد من �صحافيي الوكالة الفرن�سية من القيام بعملهم يف عدة دوائر‬

‫قتيالن و�أعمال عنف و�شكاوى من خمالفات وم�شاركة �ضعيفة يف االنتخابات الت�شريعية امل�صرية‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق �ت��ل � �ش �خ �� �ص��ان‪ ،‬ووق �ع ��ت �أع� �م ��ال عنف‬ ‫م�ت�ف��رق��ة م��ع ب ��دء ع�م�ل�ي��ات االق �ت��راع �أم�س‬ ‫الأحد‪ ،‬يف الدور الأول لالنتخابات الت�شريعية‬ ‫امل���ص��ري��ة ال �ت��ي ��ش�ه��دت �إق �ب ��اال ��ض�ع�ي�ف��ا من‬ ‫ال�ن��اخ�ب�ين‪ ،‬فيما �شكا ال�ع��دي��د م��ن مر�شحي‬ ‫املعار�ضة من �أن مندوبيهم مل يتمكنوا من‬ ‫دخول مكاتب االقرتاع‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �ت� �ح ��ال ��ف امل � �� � �ص� ��ري مل ��راق� �ب ��ة‬ ‫االنتخابات‪ ،‬الذي ي�ضم ‪ 123‬منظمة حقوقية‬ ‫م �� �ص��ري��ة‪� ،‬إن "ظاهرة ال �ع �ن��ف ب� ��رزت منذ‬ ‫اللحظات الأوىل للعملية االنتخابية"‪.‬‬ ‫و�أك��د يف تقرير �أ�صدره بعيد ظهر �أم�س‬ ‫�أن "االنتخابات �شهدت جملة من االنتهاكات‬ ‫وال �ت �ج��اوزات‪ ،‬متثلت يف امل �ب��ادرة با�ستخدام‬ ‫ال�ع�ن��ف وال �ق��وة م�ن��ذ ال���س��اع��ات الأوىل لبدء‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬وهو �أمر يهدد العملية‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة‪ ،‬وي �ج �ع��ل ال �ع �ن��ف ه ��و �سالح‬ ‫االنتخابات"‪.‬‬ ‫و�أك��د التقرير �أن��ه �سجلت "حاالت منع‬ ‫مل��راق�ب��ي املجتمع امل ��دين م��ن دخ ��ول مكاتب‬ ‫االقرتاع" كما �أ�شار �إىل �أن بع�ض املكاتب مت‬ ‫فيها "ت�سويد بطاقات االقرتاع"؛ �أي ملأ‬ ‫هذه البطاقات نيابة عن الناخبني‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال االئتالف امل�ستقل ملراقبة‬ ‫االنتخابات يف تقريره ال�صباحي "�إن الدوائر‬ ‫الأمنية ترف�ض منذ ال�سبت منح توكيالت‬ ‫ملندوبي املر�شحني"‪ ،‬و�أنه "مل ي�سمح ملمثلي‬ ‫الإخ � ��وان امل���س�ل�م�ين وامل���س�ت�ق�ل�ين واملعار�ضة‬ ‫ب��ال��دخ��ول �إىل م��راك��ز االقرتاع" يف املقابل‬ ‫"قام احل��زب ال��وط�ن��ي ب��ال��دع��اي��ة ملر�شحيه‬ ‫داخل جلان االنتخاب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬هاجمت ق��وات الأم��ن ممثلي‬ ‫املر�شحني وو�سائل الإع�لام واملر�شحني‪ .‬ومت‬ ‫ا�ستخدام بلطجية (جمرمني) �ضد املر�شحني‬ ‫و�أن�صارهم"‪.‬‬

‫و�أكد عزب م�صطفى املر�شح عن جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني يف اجليزة �أن "كل امل�ؤ�شرات‬ ‫ك��ان��ت ت�شري �إىل النتيجة ال�ت��ي ن��راه��ا‪ ،‬منع‬ ‫مندوبي كافة مر�شحي املعار�ضة من دخول‬ ‫ال�ل�ج��ان‪ ،‬رغ��م �أن معهم ت��وك�ي�لات‪ ،‬ولديهم‬ ‫�أح�ك��ام ق�ضائية‪ ،‬ال�سلطة التنفيذية منعت‬ ‫اجلميع من الدخول"‪.‬‬ ‫ويف الأث�ن��اء قتل ال�شاب عمر �سيد �سيد‬ ‫(‪� 24‬سنة) ليل ال�سبت الأح��د طعنا ب�سكني‬ ‫�أث �ن��اء قيامه بل�صق الف�ت��ات دع��ائ�ي��ة لوالده‬ ‫املر�شح امل�ستقل يف دائرة املطرية (�شمال �شرق‬ ‫القاهرة)‪ ،‬بح�سب م�صادر طبية و�أف��راد من‬ ‫�أ�سرته‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر من ال�شرطة �إن��ه "�ألقي‬ ‫القب�ض على �شخ�صني‪ ،‬واعرتفا بقتل ال�شاب‬ ‫اثناء جتوله بالدائرة بعد قيامه مبعاك�سة‬ ‫�شقيقة �أحدهما"‪.‬‬ ‫غري �أن �أفرادا من �أ�سرة ال�شاب �أكدوا �أنه‬ ‫قتل يف �إط��ار ال�صراع االنتخابي يف الدائرة‪،‬‬ ‫بينما كان يقوم بل�صق الفتات دعائية لوالده‬ ‫�سيد �سيد حممد‪ ،‬وهو مر�شح م�ستقل ملقعد‬ ‫العمال يف املطرية‪.‬‬ ‫ويف ب�ل��دة بيال ب�ج��وار مدينة املن�صورة‬ ‫مبحافظة ال��دق�ه�ل�ي��ة (دل �ت��ا ال�ن�ي��ل) �أ�صيب‬ ‫�شخ�ص بطلق ناري يف م�شاجرات بني �أن�صار‬ ‫املر�شحني‪ ،‬بح�سب م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫ويف م��دي �ن��ة ك �ف��ر ال� � ��دوار �أغ �ل��ق مكتب‬ ‫اق �ت��راع يف م�ن�ط�ق��ة ك ��وم ال�ب�رك��ة ب �ع��د قيام‬ ‫مر�شحي احل��زب الوطني احل��اك��م بتحطيم‬ ‫ت�سعة �صناديق اق�تراع‪ .‬ويتناف�س ثالثة من‬ ‫مر�شحي احلزب الوطني يف هذه الدائرة على‬ ‫مقعد واحد‪.‬‬ ‫ويف ب �ل��دة ��س�م�ن��ود مب�ح��اف�ظ��ة الغربية‬ ‫ف��رق��ت ال���ش��رط��ة بالقنابل امل�سيلة للدموع‬ ‫�أن�صار مر�شح احل��زب الوطني �أم�ين حممد‬ ‫�سعد ال��دي��ن ب�ع��د �أن ح��اول��وا اق�ت�ح��ام جلنة‬ ‫معهد فتيات �سمنود الأزهري؛ احتجاجا على‬

‫عدم ح�صول مندوبيه على التوكيالت التي‬ ‫تتيح لهم مراقبة االنتخابات من داخل مكتب‬ ‫االقرتاع‪ ،‬وفقا ملا يقت�ضيه القانون‪.‬‬ ‫ويف حمافظة قنا‪� ،‬أطلقت ال�شرطة كذلك‬ ‫القنابل امل�سيلة للدموع لتفريق �أن�صار مر�شح‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني حممود ال�سايح بعد‬ ‫تظاهرهم احتجاجا على منعهم من الو�صول‬ ‫�إىل جلان االقرتاع للإدالء ب�أ�صواتهم‪.‬‬ ‫ويف �سمنود يف ال�سوي�س جتمع مئات من‬ ‫�أن�صار املر�شحني‪ ،‬وت�ظ��اه��روا �أم��ام مديرية‬ ‫الأم� ��ن؛ ل�ع��دم مت�ك��ن مندوبيهم م��ن دخول‬ ‫جلان االقرتاع‪.‬‬ ‫ويف الإ��س�ك�ن��دري��ة‪ ،‬ق��ال مر�شح الإخ ��وان‬ ‫يف دائ��رة الرمل �صبحي �صالح �إن��ه "تعر�ض‬ ‫العتداء �أثناء جولة كان يقوم بها يف منطقة‬ ‫�أبي�س" مو�ضحا �أن "بلطجية تابعني للحزب‬ ‫الوطني هاجموه و�أم�سكوا به من ربطة عنقه‬ ‫�أمام �أعني رجال ال�شرطة الذين امتنعوا عن‬ ‫التدخل"‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ع ع � ��دد م ��ن � �ص �ح��اف �ي��ي الوكالة‬ ‫الفرن�سية من القيام بعملهم يف عدة دوائر‪.‬‬ ‫وطلب من بع�ضهم مغادرة مراكز االقرتاع‪،‬‬ ‫رغ��م �أن�ه��م يحملون ت�صريحات م��ن اللجنة‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل�لان �ت �خ��اب��ات ت���س�م��ح ل �ه��م بتغطية‬ ‫عمليات االقرتاع‪.‬‬ ‫وت��أت��ي االنتخابات بعد حملة انتخابية‬ ‫�شهدت توترا �شديدا بني ال�سلطات وجماعة‬ ‫الإخ��وان التي �أك��دت �أنه مت اعتقال �أكرث من‬ ‫�ألف من �أع�ضائها‪ ،‬و�أن مئات منهم ما زالوا‬ ‫قيد االحتجاز‪.‬‬ ‫وي�خ�ت��ار ال�ن��اخ�ب��ون ال �ي��وم ‪ 508‬ن ��واب يف‬ ‫املجل�س‪ ،‬بينهم ‪ 64‬امر�أة لوالية متتد خم�س‬ ‫� �س �ن��وات‪ ،‬م��ن ب�ي�ن ‪ 5064‬م��ر��ش�ح��ا‪� ،‬ضمنهم‬ ‫قرابة ‪ 800‬مر�شح من احلزب الوطني احلاكم‬ ‫و‪ 130‬من جماعة الإخ��وان امل�سلمني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أكرث من ‪ 300‬مر�شح من �أحزاب املعار�ضة‬ ‫الرئي�سية وهي الوفد والتجمع والنا�صري‪.‬‬

‫امر�أة ت�سري بجانب �سور غطته مل�صقات ملر�شحني يف حمافظة اجليزة‬

‫ووع� ��د ال��رئ �ي ����س ح���س�ن��ي م �ب��ارك الذي‬ ‫يحكم البالد منذ ‪ 29‬عاما بانتخابات "نزيهة‬ ‫وحرة"‪ ،‬غري �أن العديد من منظمات احلقوق‬ ‫املدنية اعتربت �أن االنتخابات تظل بعيدة عن‬ ‫املعايري الدميقراطية‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت م�ن�ظ�م��ات ح�ق��وق�ي��ة وحملية‬ ‫ودول �ي��ة االن�ت�ه��اك��ات ال�ت��ي �شهدتها احلملة‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫واعتربت منظمة هيومن رايت�س ووت�ش‬

‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬

‫الإ�سكندرية ‪( -‬ا ف ب)‬

‫قلة االقبال على مراكز االقرتاع يف معظم الدوائر‬

‫امل�سلمني‪ ،‬ف ��إن �سعيد ال ي�ن��وي الذهاب‬ ‫لالقرتاع؛ لأنه مقتنع ب�أنه "ال فائدة"‬ ‫من الت�صويت‪.‬‬ ‫وت�ق��دم جماعة الإخ� ��وان امل�سلمني‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ح�ق�ق��ت يف الإ� �س �ك �ن��دري��ة يف العام‬ ‫‪� 2005‬أك�بر ن�سبة ف��وز ملر�شحيها‪� ،‬أربعة‬ ‫مر�شحني فقط يف ه��ذه املدينة‪ ،‬بعد �أن‬ ‫رف�ضت اللجنة االنتخابية �إدراج خم�سة‬ ‫�آخرين يف قوائم الرت�شيح‪.‬‬ ‫وه��ذا العام ير�شح احل��زب الوطني‪،‬‬ ‫الذي ال يخفي رغبته يف تقلي�ص متثيل‬ ‫الإخ ��وان يف جمل�س ال�شعب‪ ،‬اث�ن�ين من‬ ‫الوزراء يف الإ�سكندرية‪ ،‬هما وزير الدولة‬ ‫للتنمية املحلية عبد ال�سالم املحجوب‬

‫الذي كان حمافظا لهذه املدينة �سنوات‬ ‫طويلة‪ ،‬ووزير الدولة لل�ش�ؤون الربملانية‬ ‫والقانونية مفيد �شهاب‪.‬‬ ‫ويرى كثريون �أن تر�شيح الوزيرين‬ ‫م�ؤ�شر على �أن فر�ص مر�شحي الإخوان‬ ‫�ضعيفة‪ .‬وي��ؤك��د �صبحي �صالح مر�شح‬ ‫الإخ� ��وان يف دائ ��رة ال��رم��ل ال�ت��ي �شهدت‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي ا�شتباكات بني ال�شرطة‬ ‫و�أن�صار الإخ��وان �أنهم "يريدون �إجناح‬ ‫املحجوب بالقوة هنا"‪.‬‬ ‫ويقول �شرطي‪" :‬لي�ساعدنا اهلل على‬ ‫ما �سيحدث يف دائرة الرمل"‪.‬‬ ‫و�صباحا‪ ،‬ك��ان الإق�ب��ال �ضعيفا جدا‬ ‫على مكاتب االقرتاع‪.‬‬

‫العوا‪ :‬تهييج ال�شباب امل�سيحي‬ ‫وبناء كني�سة بدون ترخي�ص «جرمية»‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ن��دد ال��دك�ت��ور حم�م��د �سليم ال �ع��وا ب�أحداث‬ ‫كني�سة العمرانية (جنوب القاهرة)‪ ،‬التي وقعت‬ ‫الأربعاء املا�ضي‪ ،‬وراح �ضحيتها �شابان م�سيحيان‪،‬‬ ‫و�أ�صيب فيها �أك�ثر من خم�سني �شخ�صاً‪ ،‬منهم‬ ‫نائب مدير "�أمن اجليزة"‪� ،‬إ�ضافة �إىل اعتقال‬ ‫نحو ‪� 150‬آخ��ري��ن‪ ،‬بعد جتمهر �أك�ثر م��ن ثالثة‬ ‫�آالف � �ش��اب م�سيحي مل�ن��ع �أج �ه��زة احل��ي وقوات‬ ‫الأم ��ن م��ن ه��دم دور خام�س يف مبني خدمات‪،‬‬ ‫حتول لكني�سة بدون تراخي�ص‪.‬‬ ‫وح ّمل العوا‪ ،‬يف حما�ضرته الأ�سبوعية م�ساء‬ ‫ال�سبت يف م�سجد رابعة العدوية �شرق القاهرة‪،‬‬ ‫ق�ساو�سة الكني�سة امل�صرية م�س�ؤولية "حتمي�س‬ ‫ال�شباب امل�سيحي و�شحنهم عاطفياً‪ ،‬برغم علمهم‬ ‫ب�أن ت�صاريح البناء خمالفة‪ ،‬وهناك التفاف على‬ ‫القانون لبناء كنائ�س دون تراخي�ص"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬إن خمالفة الت�صاريح وااللتفاف‬ ‫لبناء كني�سة ب��دون ترخي�ص ج��رمي��ة‪ ،‬وتهييج‬ ‫�أكرث من ثالثة �آالف �شاب م�سيحي وا�ستغاللهم‬

‫لإحداث فتنة طائفية من قبل بع�ض املتطرفني‬ ‫يف الكني�سة واالعتداء على رجال الأمن جرمية"‪،‬‬ ‫الفتاً النظر �إىل �أن حمافظ اجليزة "مل يخطئ‬ ‫يف منع بناء كني�سة ب��دون ترخي�ص‪ ،‬بل �إن��ه قال‬ ‫ك�ل�ام��ا رق �ي �ق �اً ل �ط �ي �ف �اً‪ ،‬ومل ي�ع�م��د �إىل تهييج‬ ‫الأح ��داث مثلما عمد بع�ض املتطرفني بتهييج‬ ‫هذه الفتنة"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وزار وف ��د ك�ن���س��ي الح �ق��ا حم��اف��ظ اجليزة‬ ‫ومديرية الأم��ن بعد اال�شتباكات‪ ،‬وقدم اعتذاراً‬ ‫عن �أحداث ال�شغب‪ ،‬ووعد املحافظ بحل الأزمة‪،‬‬ ‫وا�ستكمال بناء املبنى‪.‬‬ ‫و�أكد الوفد الكن�سي �أن قلة من امل�سيحيني هم‬ ‫الذين �أحدثوا ال�شغب‪ ،‬وهاجموا ال�شرطة‪ ،‬و�أن‬ ‫جميع امل�سيحيني يحرتمون رجال الأمن‪ ،‬وطلب‬ ‫الوفد �إخ�لاء �سبيل جميع املتهمني املحبو�سني‬ ‫‪ 15‬يوماً على ذم��ة التحقيقات‪ ،‬كخطوة لتنقية‬ ‫الأج ��واء نهائياً‪ ،‬ورح��ب مدير �أم��ن اجل�ي��زة مبا‬ ‫ذكره �أع�ضاء الوفد‪ ،‬لكنه �أكد لهم �أن قرار الإفراج‬ ‫"يف يد النيابة والنائب العام"‪.‬‬

‫ال�ت���ص��وي��ت يف م�صر م��رت�ف�ع��ة؛ �إذ ال ت�ساور‬ ‫الغالبية العظمي م��ن ال �ـ‪ 82‬مليون م�صري‬ ‫�أي �شكوك يف �أن نتيجة االنتخابات حم�سومة‬ ‫�سلفا للحزب الوطني احلاكم‪.‬‬ ‫و�أغ �ل �ق��ت م �ك��ات��ب االق �ت��راع �أب��واب �ه��ا يف‬ ‫ال�ساعة ‪ 17:00( 19:00‬ت��غ) ويتوقع �إعالن‬ ‫النتائج الر�سمية اليوم الإثنني‪.‬‬ ‫وينظم ال��دور ال�ث��اين لالنتخابات يف ‪5‬‬ ‫كانون الأول املقبل‪.‬‬

‫منع مندوبي مر�شحني معار�ضني‬ ‫مـن دخـول مراكـز اقتـراع فـي م�صـر‬

‫�أهايل الإ�سكندرية ال يرون �أهمية‬ ‫لالقرتاع وال تنتابهم �أوهام حيال نتيجته‬ ‫و��س��ط ال���ض�ب��اب ال���ص�ب��اح��ي‪ ،‬ي�سارع‬ ‫�أه ��ايل الإ��س�ك�ن��دري��ة �إىل �أع�م��ال�ه��م‪ ،‬من‬ ‫دون �أن ي �ع�يروا اه�ت�م��ام��ا لالنتخابات‬ ‫الت�شريعية‪ .‬وعلى بعد خطوات من �أحد‬ ‫مكاتب االق�ت�راع يحر�سه رج��ال �شرطة‬ ‫ب ��زي م� ��دين‪ ،‬ي �ق��ول حم �م��د ه�ل�ال وهو‬ ‫ب��ائ��ع م�ت�ج��ول � �ش��اب‪" :‬لي�س ل��دي وقت‬ ‫لالنتخابات"‪.‬‬ ‫وي�ضيف وه��و يفر�ش ب�ضائعه من‬ ‫العطور واملحافظ الن�سائية‪" :‬لدي �شىء‬ ‫�آخر �أقوم به"‪.‬‬ ‫ك �ث�ي�رون يف ه ��ذه امل��دي �ن��ة الكبرية‬ ‫املطلة على البحر املتو�سط مثله يبدون‬ ‫الم �ب��االت �ه��م‪� ،‬إن مل ي�ك��ن ��ش�ك��وك�ه��م‪ ،‬يف‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬التي يعتربون �أن‬ ‫نتائجها حم�سومة �سلفا‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ع� �م ��ر حم� �م ��ود وه � ��و يعد‬ ‫طبق فول بالبي�ض لأول زبائنه‪" :‬اديل‬ ‫ب�صوتي �أو ال‪ .‬ال �أظ ��ن �أن ه��ذا �سيغري‬ ‫�أي �شيء‪ ،‬ه��ذه االنتخابات لي�س لها �أي‬ ‫�أهمية"‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع‪" :‬النواب ك��ل منهم يعمل‬ ‫مل �� �ص �ل �ح �ت��ه ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ة‪ ،‬ومب� �ج ��رد �أن‬ ‫يح�صلوا على املقعد ال نراهم"‪.‬‬ ‫وي � �ح ��اول � �س��ائ��ق ال �ت��اك �� �س��ي �أحمد‬ ‫�سعيد (‪ 42‬عاما) وهو مير يف حي ملىء‬ ‫بالالفتات الدعائية ملر�شح م��ن احلزب‬ ‫الوطني‪� ،‬أن ي�شرح عدم اكرتاثه "التام"‬ ‫ب��االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬م��ن خ�ل�ال م �ق��ارن��ة مبا‬ ‫يحدث يف بيته‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول احل � ��زب ال ��وط� �ن ��ي‪" :‬مثل‬ ‫زوج� �ت ��ي ال� �ت ��ي �أق � � ��ول ل �ه��ا �إن� �ن ��ي �أح ��ب‬ ‫ال�سمك‪ ،‬و�أطلب منها �أن تعده‪ ،‬فتقول‪:‬‬ ‫ن�ع��م‪ ،‬بالطبع‪ ،‬ولكنها تطبخ �شيئا �آخر‬ ‫متاما"‪.‬‬ ‫ورغم �أنه ي�ؤكد �أنه "يحب" الإخوان‬

‫امل��داف �ع��ة ع��ن ح �ق��وق الإن �� �س��ان ق�ب��ل �أي ��ام �أن‬ ‫"القمع احلكومي يجعل م��ن غ�ير املرجح‬ ‫�إطالقا �أن جتري انتخابات حرة ومن�صفة"‪.‬‬ ‫وكانت الواليات املتحدة قد طالبت بال‬ ‫ج��دوى بن�شر مراقبني �أج��ان��ب‪ ،‬وقالت �إنها‬ ‫ع�برت ل�ل�ق��ادة امل�صريني ع��ن "قلقها" �إزاء‬ ‫عمليات توقيف وترهيب ا�ستهدفت معار�ضني‬ ‫ونا�شطني‪.‬‬ ‫وع� � ��ادة م ��ا ت �ك��ون ن���س�ب��ة االم �ت �ن ��اع عن‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫و�أم � ��ام م��در� �س��ة ��س�ي��د دروي �� ��ش كان‬ ‫ع�شرة رج��ال �أم��ن يرتدون ال��زي املدين‪،‬‬ ‫وم�س�ؤول حملي من احل��زب الوطني يف‬ ‫انتظار الناخبني‪.‬‬ ‫وجاءت جمموعة �صغرية من الن�ساء‬ ‫لالقرتاع‪ ،‬ثم عدد من ال�شباب يرتدون‬ ‫قم�صمانا عليها ��ص��ورة مر�شح احلزب‬ ‫الوطني خالد خريي‪.‬‬ ‫ويف مدر�سة للبنات يف و�سط املدينة‬ ‫ك��ان��ت ب���ض��ع �أوراق اق �ت�راع ف�ق��ط داخل‬ ‫ال�صناديق‪ .‬وك��ان امل���س��ؤول��ون ينتظرون‬ ‫ب� �ف ��ارغ ال �� �ص�بر �أن ي �خ �ت��ار ن��اخ��ب جاء‬ ‫ب�صحبة اب�ن��ه مر�شحيه يف االنتخابات‬ ‫خلف �ستارة زرقاء‪.‬‬

‫م�صر تنفي وجود �صفقات‬ ‫جديدة لبيع الغاز لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫نفى م�صدر م�س�ؤول يف �شركة غاز �شرق املتو�سط "�إى �إم جي"‬ ‫وجود �أي مفاو�ضات مع �شركات �إ�سرائيلية‪ ،‬ال�سترياد كميات �إ�ضافية‬ ‫من الغاز الطبيعي من م�صر‪ ،‬بعدما زعمت �صحف �إ�سرائيلية قرب‬ ‫زي��ارة وفد م�صري لـ"تل �أبيب"‪ ،‬لإب��رام �صفقات جديدة بعد ظهور‬ ‫اكت�شافات جديدة للغاز‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي مكتوب ُن�شر �أم�س الأحد‪�" :‬إن‬ ‫هناك قراراً م�صرياً بعدم �إبرام �أي اتفاقيات جديدة لت�صدير الغاز‪،‬‬ ‫و�إعطاء الأولوية املطلقة لل�سوق امل�صرية ولي�س للت�صدير"‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن �سعر بيع الغاز امل�صري �إىل "�إ�سرائيل" "يجري وفقا للأ�سعار‬ ‫العاملية دون �أي تخفي�ض‪ ،‬و�أن م�صر لديها طلبات من دول كثرية‬ ‫ال�سترياد الغاز امل�صري‪ ،‬ومن ثم ف�إن ال�سوق الإ�سرائيلية لي�ست هدفا‬ ‫لت�سويق الغاز امل�صري"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن ما تردده ال�صحف الإ�سرائيلية يف هذا ال�ش�أن‬ ‫"ي�أتي يف �إطار احلرب التجارية بني �شركات ت�سويق الغاز داخل الكيان‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬للإثارة وزيادة القيمة التي ح�صلت عليها هذه ال�شركات‬ ‫مقابل الت�سويق"‪.‬‬ ‫وكانت قد ذكرت �صحيفة يديعوت �أحرونوت العربية يف ملحقها‬ ‫االقت�صادي �أن م�س�ؤولني يف �شركة الغاز امل�صرية التقوا م�ؤخرا مع‬ ‫م�س�ؤولني م��ن �شركة "هحفراه لي�سرائيل" الإ�سرائيلية‪ ،‬بهدف‬ ‫مناق�شة بيع الغاز الطبيعي‪.‬‬

‫ق� ��ال � �ش �ه��ود ع� �ي ��ان �إن م �ن ��دوب ��ي مر�شحني‬ ‫معار�ضني منعوا �أم����س الأح ��د م��ن دخ��ول مراكز‬ ‫اقرتاع يف انتخابات جمل�س ال�شعب امل�صري‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر يف جماعة الإخوان امل�سلمني �إن‬ ‫قوات الأمن منعت ناخبني م�ؤيدين لها من الإدالء‬ ‫ب�أ�صواتهم‪.‬‬ ‫ويقول معار�ضون وحقوقيون �إن منع مندوبي‬ ‫املر�شحني املعار�ضني من دخول جلان‪� ،‬أو طردهم‬ ‫من جلان‪ ،‬وت�أخري بدء االقرتاع يف جلان‪ ،‬ومناو�شات‬ ‫بني �أن�صار املر�شحني‪ ،‬مبا يف ذلك �إطالق ر�صا�ص‬ ‫يف الهواء كان �سمة االنتخابات يف �ساعاتها الأوىل‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ن ��دوب ل��وك��ال��ة روي �ت��رز لل��أن �ب��اء يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة ال���س��وي����س �إح � ��دى حم��اف �ظ��ات منطقة‬ ‫ال�ق�ن��اة �إن مر�شحي جماعة الإخ� ��وان‪ ،‬ومر�شحي‬ ‫حزب الوفد‪ ،‬واملر�شحني امل�ستقلني‪ ،‬اعت�صموا �أمام‬ ‫مديرية �أمن ال�سوي�س؛ احتجاجا على ما قالوا �إنه‬ ‫منع مندوبيهم من دخول مراكز االقرتاع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن �ه��م رددوا ه�ت��اف��ات م�ن��اوئ��ة ل ��وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �ت��ي ي�ت�ه�م��ون�ه��ا مب �ن��ع امل �ن��دوب�ي�ن من‬ ‫الدخول لتزوير االنتخابات‪.‬‬ ‫لكن ال�ل��واء حممد عبد ال�ه��ادي مدير الأمن‬ ‫نفى تدخل الأجهزة الأمنية يف االنتخابات‪ .‬وو�صف‬ ‫ات �ه��ام��ات امل��ر��ش�ح�ين املعت�صمني ل�ل���ش��رط��ة ب�أنها‬ ‫"حماولة لت�شويه الدميقراطية"‪.‬‬

‫وق��ال �شهود عيان �إن ق��وات �أم��ن كبرية العدد‬ ‫انت�شرت يف املحافظة‪ ،‬خا�صة يف منطقة اجلناين‬ ‫�إحدى معاقل جماعة الإخوان االنتخابية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش��اه��د �إن �أع���ض��اء يف ج�م��اع��ة الإخ ��وان‬ ‫ق��ادوا مظاهرة �أم��ام مديرية الأم��ن الحقا‪ ،‬ورددوا‬ ‫هتافات تقول "اهلل �أكرب وهلل احلمد" و"الإ�سالم‬ ‫هو احلل"‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن �أن مت �ث��ل االن �ت �خ��اب��ات ال �ت��ي يجري‬ ‫التناف�س فيها على ‪ 508‬مقاعد ‪-‬بينها ‪ 64‬مقعدا‬ ‫للن�ساء‪ -‬اختبارا لكيفية �إدارة احلكومة لالنتخابات‬ ‫الرئا�سية املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��اخ�ب��ون يف حم��اف�ظ��ة ال�شرقية �شمال‬ ‫�شرق القاهرة �إنهم منعوا من الإدالء ب�أ�صواتهم‬ ‫ملر�شح جماعة الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫لكن مدير مباحث ال�شرقية اللواء عبد الر�ؤوف‬ ‫ال�صرييف �شدد على �أن "ال�شرطة تقف على احلياد‬ ‫وال تتدخل �إال يف حالة تطور امل�شاحنات بني �أن�صار‬ ‫املر�شحني املتناف�سني ب�صورة تهدد الأمن العام‪".‬‬ ‫وخ �ل�ال احل �م �ل��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ت �ب��ادل احلزب‬ ‫ال��وط�ن��ي وج�م��اع��ة الإخ� ��وان االت�ه��ام��ات مبمار�سة‬ ‫�أع�م��ال التخويف والعنف ال�ت��ي �شملت ا�شتباكات‬ ‫بني �أن�صار املجموعات املتناف�سة ا�ستخدمت فيها‬ ‫ال�سيوف وال�سال�سل واملُدى والر�صا�ص‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �ن �ظ �م��ات م �� �ص��ري��ة م�ع�ن�ي��ة بحقوق‬ ‫الإن�سان �إن �أربعة �أ�شخا�ص قتلوا و�أ�صيب ثالثون‬ ‫�آخرون يف �أعمال عنف مت�صلة باالنتخابات‪.‬‬

‫الأ�شعل‪ :‬االنتخابات مهزلة ال معنى لها‬ ‫يناف�س فيها احلزب الوطني نف�سَه‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫‪ ‬رف�ض الدبلوما�سي امل�صري‬ ‫ال�سابق �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫يف ج��ام �ع��ة ال� �ق ��اه ��رة الدكتور‬ ‫ع�ب��د اهلل الأ� �ش �ع��ل‪� ،‬إط�ل�اق ا�سم‬ ‫"االنتخابات" على االنتخابات‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة ال�ت��ي �شهدتها م�صر‬ ‫�أم ����س‪ ،‬وو�صفها ب��أن�ه��ا "مهزلة‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة ي�ن��اف����س ف�ي�ه��ا احلزب‬ ‫الوطني نف�سه بعيدا عن �أنظار‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وقال الأ�شعل يف ت�صريحات‬ ‫ن �ف �ل �ت �ه��ا وك � ��ال � ��ة ق� ��د�� ��س بر�س‬ ‫ل�ل��أن� �ب ��اء‪�" :‬أنا مل �أ� � �ش� ��ارك يف‬ ‫الت�صويت‪ ،‬ف��االن�ت�خ��اب��ات عبارة‬ ‫ع � ��ن م � �ه� ��زل� ��ة ال ع �ل��اق � ��ة لها‬ ‫بالنتائج املرتقبة؛ لأن التزوير‬ ‫يف م �� �ص��ر ل �ي ����س جم� ��رد تغيري‬ ‫يف ال�ن�ت��ائ��ج‪ ،‬و�إمن ��ا ال�ت��زوي��ر لأن‬ ‫احلزب الوطني يناف�س نف�سه يف‬ ‫هذه االنتخابات؛ �إذ ال ميكنه �أن‬ ‫يكون قا�ضيا وخ�صما يف الوقت‬ ‫ذاته‪ .‬وقد انطلقت االنتخابات يف‬ ‫�أج��واء من اخلروقات القانونية‬ ‫الكبرية مت مبوجبها �إلغاء دوائر‬ ‫انتخابية كربى يف الإ�سكندرية‪،‬‬ ‫وال� �ق� �ب� �� ��ض ع� �ل ��ى م ��ر� �ش �ح�ي�ن‪،‬‬ ‫و�إط�ل�اق الر�صا�ص على �أن�صار‬ ‫م��ر��ش�ح�ين‪ ،‬ع�ل��ى ن�ح��و ال ي�سمح‬ ‫ب� ��أي م�ن��اف���س��ة ��ش��ري�ف��ة‪ ،‬ولذلك‬ ‫فاملواطن فقد الثقة يف العملية‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬وه ��و ال‬ ‫يذهب �إليها‪ ،‬وال يقبل عليها �إال‬

‫�شن احلزب احلاكم حملة عدائية �ضد مر�شحي االخوان‬

‫من باع �صوته‪� ،‬أما ال�شرفاء فلم‬ ‫يذهبوا �إىل االنتخابات"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬كنا ن�ت�م�ن��ى �أن‬ ‫تكون العملية االنتخابية اليوم‬ ‫ف��ر� �ص��ة ل �ل �ت �ك �ف�ير ع ��ن الذنب‬ ‫والإ�صالح احلقيقي‪ ،‬لكن احلزب‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ل ل��أ� �س ��ف �أ�� �ص ��ر على‬ ‫اال�ستمرار يف ال�سلطة‪ ،‬واعتقال‬ ‫املجتمع امل�صري بالكامل"‪.‬‬ ‫ون� �ف ��ى الأ�� �ش� �ع ��ل �أن تكون‬ ‫الدميقراطية "�ضحية التناف�س‬ ‫بني الإخوان واحلزب الوطني"‪،‬‬ ‫وق� � � ��ال‪" :‬لي�س � �ص �ح �ي �ح��ا �أن‬ ‫الدميقراطية يف م�صر �ضحية‬ ‫للتناف�س بني الوطني والإخوان‪،‬‬ ‫احل��زب الوطني يحاول �شيطنة‬ ‫الإخ��وان والتخويف منهم‪ ،‬لكن‬ ‫هذه املحاولة فا�شلة؛ لأن املجتمع‬ ‫امل�صري �سئم حكم الوطني‪ ،‬وال‬ ‫ي�ن�ظ��ر ل�ل��إخ ��وان ب �ه��ذا ال�شكل‪،‬‬ ‫ه ��م ل �ي �� �س��وا � �ش �ي �ط��ان��ا‪ .‬ولذلك‬

‫رف�ض الوطني �إ�شراف املنظمات‬ ‫ال��دول �ي��ة وع� ��دد م ��ن املنظمات‬ ‫الوطنية على االنتخابات ليجري‬ ‫انتخابات على مقا�سه بعيدا عن‬ ‫�أعني املراقبني"‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب الأ� �ش �ع��ل ع��ن �أ�سفه‬ ‫لإ�صرار احلزب الوطني على ما‬ ‫�أ�سماه بـ"معاك�سة الدميقراطية‬ ‫والإ�صالح"‪ ،‬وق� ��ال‪" :‬ال�شعب‬ ‫امل �� �ص��ري ال ي��ري��د م �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫ال�سلطة التي حتولت �إىل ترف‬ ‫� �س �ي��ا� �س��ي ع �ن��دن��ا‪ ،‬و�إمن� � ��ا يريد‬ ‫�إ� �ص�ل�اح��ا ح�ق�ي�ق�ي��ا‪ ،‬وه ��و يقول‬ ‫للحزب الوطني �إذا كنتم تريدون‬ ‫م ��اال ف �خ��ذوا امل ��ال وات ��رك ��وا لنا‬ ‫م �� �ص��ر ل�ن���ص�ل�ح�ه��ا‪ ،‬و�إذا كنتم‬ ‫ت��ري��دون �سلطة فاحكموا ولكن‬ ‫�أ�صلحوها‪ .‬لكن قيادات الوطني‬ ‫ت��رف����ض وت�ع��اك����س ه ��ذه الأفكار‬ ‫الإ�صالحية‪ ،‬وميار�سون م�شروعا‬ ‫مدمرا مل�صر"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫ن�صر اهلل‪ :‬نحن ال نقبل ال�ضغط قبل قرار املحكمة �أو بعده‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1864‬ميلي�شيا ك��ول��ورادو (الأمريكية البي�ضاء) تقتل ‪150‬‬ ‫هندياً �أحمر م�ساملاً من �سكان البالد الأ�صليني‪.‬‬ ‫‪ - 1916‬ال��والي��ات املتحدة تعلن قانون ال�ط��وارئ يف جمهورية‬ ‫الدومينيكان‪.‬‬ ‫‪� -1936‬أول انقالب يف العامل العربي يقوده العقيد بكر �صدقي‬ ‫يف العراق �ضد احلكومة وبعلم امللك غازي‪.‬‬ ‫‪ - 1944‬حترير �ألبانيا من ال�سيطرة النازية يف احلرب العاملية‬ ‫الثانية (اليوم الوطني)‪.‬‬ ‫‪ - 1945‬الربملان اليوغ�ساليف يعلن قيام جمهورية يوغ�سالفيا‬ ‫االحتادية ال�شعبية ويلغي امللكية‪.‬‬ ‫‪ -1947‬الأمم املتحدة ت�صدر القرار ‪ 181‬الذي ين�ص على تق�سيم‬ ‫فل�سطني �إىل دولة يهودية‪ ،‬و�أخرى عربية‪ ،‬والإ�شراف بنف�سها‬ ‫على القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫‪� -1951‬إ�ضراب عام �ضد الوجود الفرن�سي يف تون�س‪.‬‬ ‫‪ -1962‬حظر احلزب ال�شيوعي يف اجلزائر‪.‬‬ ‫‪ - 1967‬القوات الربيطانية تن�سحب من عدن (جنوب اليمن)‬ ‫‪ - 1978‬الأمم امل�ت�ح��دة حتتفل ب��ال�ي��وم ال�ع��امل��ي للت�ضامن مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وقاطعت االحتفال الواليات املتحدة ونحو‬ ‫‪ 20‬دولة �أخرى‪.‬‬ ‫‪ - 1990‬جمل�س الأمن الدويل يحدد تاريخ اخلام�س ع�شر من‬ ‫كانون الثاين ‪ 1991‬موعداً نهائياً للحرب على العراق يف حال‬ ‫عدم ان�سحابه من الكويت التي اجتاحتها قواته يف الثاين من‬ ‫�آب ‪.1990‬‬ ‫‪ -2003‬مقتل �سبعة من عنا�صر اال�ستخبارات الإ�سبان يف العراق‪،‬‬ ‫يف �أ�سو�أ هجوم �ضد القوات الإ�سبانية املحتلة يف هذا البلد‪.‬‬

‫مقتل ثالثة �أ�شخا�ص يف‬ ‫هجوم �صاروخي �أمريكي بباك�ستان‬ ‫مريان�شاه ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل ثالثة باك�ستانيني عندما ق�صفت طائرة �أمريكية بدون‬ ‫طيار عربة يف منطقة احلدود ال�شمالية الغربية يف باك�ستان‪ ،‬ح�سب‬ ‫م�س�ؤولني �أمنيني حمليني‪.‬‬ ‫وا�ستهدفت الطائرة عربة يف قرية ح�سان خيل على بعد نحو‬ ‫‪ 30‬كلم �شرق مريان�شاه‪ ،‬البلدة الرئي�سية يف �شمال وزير�ستان‪.‬‬ ‫و�صرح م�س�ؤول �أمني يف مريان�شاه �أن "طائرة �أمريكية بدون‬ ‫طيار �أطلقت �صاروخني على عربة‪ ،‬وا�شتعلت النار فيها‪ .‬ولدينا‬ ‫تقارير تفيد ب�أن ثالثة م�سلحني قتلوا يف هذا الهجوم"‪.‬‬ ‫و�أكد م�س�ؤول �أمني يف بي�شاور وقوع احلادث وعدد القتلى‪.‬‬

‫انفجاران يف عا�صمة جورجيا و�سقوط قتيلة‬

‫تبلي�سي ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت ال�شرطة يف جورجيا �أم�س الأحد �إن انفجارين وقعا يف‬ ‫العا�صمة تبلي�سي �أثناء الليل‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل امر�أة قرب مكتب‬ ‫حلزب معار�ض �صغري‪ .‬و�أ�سفر االنفجار الأول الذي وقع قرب مقر‬ ‫تابع حلزب العمال املعار�ض عن مقتل امر�أة �أثناء نومها يف مبنى‬ ‫جماور‪ .‬ووقع انفجار ثان بعد ما بني ‪ 20‬و‪ 30‬دقيقة يف مكان �آخر‬ ‫من العا�صمة‪ .‬وق��ال متحدث با�سم وزارة الداخلية يف جورجيا‪:‬‬ ‫"لقي �شخ�ص حتفه نتيجة انفجار‪ ،‬و�أ�صيب �آخر" راف�ضا التعليق‬ ‫على �سبب االنفجارين والدافع املحتمل‪ ،‬م�ؤكدا �أن التحقيق جار‪.‬‬ ‫واتهم حزب العمال احلكومة وو�صف احلادث ب�أنه هجوم على‬ ‫احلزب‪.‬‬

‫�سقوط مقاتلة رافال فرن�سية ت�ساند‬ ‫قوات االحتالل يف �أفغان�ستان بالبحر‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت وزارة الدفاع الفرن�سية �أن مقاتلة من نوع رافال �إف‪3-‬‬ ‫ت��اب�ع��ة للجي�ش ال�ف��رن���س��ي‪ ،‬ت�ق��وم مب�ه��ام �إ��س�ن��اد ل �ق��وات االحتالل‬ ‫الدولية املنت�شرة يف �أفغان�ستان‪� ،‬سقطت �أم�س الأحد يف البحر على‬ ‫بعد نحو مائة كلم من �سواحل باك�ستان‪ ،‬لكن قائدها متكن من‬ ‫قذف نف�سه منها‪ .‬ووقع احل��ادث �أثناء �إق�لاع الطائرة من حاملة‬ ‫ال�ط��ائ��رات الفرن�سية ��ش��ارل دي�غ��ول للقيام ب�إ�سناد ج��وي للقوات‬ ‫املنت�شرة يف �أفغان�ستان كما �أو�ضح بيان للوزارة‪.‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫�أعلن وزي��ر ال��دف��اع الإي��راين �أحمد‬ ‫وح �ي��دي �أن ب �ل�اده م���س�ت�ع��دة مل�ساعدة‬ ‫اجلي�ش اللبناين‪ ،‬وذلك خالل لقاء عقده‬ ‫�أم�س الأحد مع رئي�س ال��وزراء اللبناين‬ ‫�سعد احلريري يف طهران كما �أفاد موقع‬ ‫التلفزيون الإيراين الر�سمي‪.‬‬ ‫وق ��ال وح �ي��دي‪" :‬لقد �أع �ل �ن��ا عدة‬ ‫م ��رات‪ ،‬ون�ع�ل��ن ال �ي��وم جم ��ددا �أن �ن��ا نقف‬ ‫�إىل ج��ان��ب اجل �ي ����ش ال �ل �ب �ن��اين‪ ،‬ونحن‬ ‫م�ستعدون للتعاون" معه‪.‬‬ ‫وق � ��ام وح� �ي ��دي يف خ �ط ��وة رمزية‬ ‫بتقدمي ر�شا�ش �إيراين من نوع "توندار"‬ ‫ل�ل�ح��ري��ري‪ .‬وب��ث ال�ت�ل�ف��زي��ون الإي ��راين‬ ‫�صورا لهذا ال�سالح ال��ذي ق��دم يف علبة‬ ‫خ�شبية‪.‬‬ ‫من جهته عرب احلريري عن الأمل‬ ‫يف �أن تتيح زي��ارت��ه تطوير التعاون بني‬ ‫�إي � ��ران ول �ب �ن��ان يف جم ��ال ال ��دف ��اع‪ ،‬كما‬ ‫�أ� �ض��اف امل �� �ص��در نف�سه ب ��دون �أن ينقل‬ ‫ت�صريحات مبا�شرة لرئي�س احلكومة‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫واحلريري ال��ذي و�صل ال�سبت �إىل‬ ‫طهران يف زيارة ر�سمية ت�ستغرق ثالثة‬ ‫�أي ��ام �أدىل ب�ه��ذا الت�صريح ب�ع��د زيارته‬ ‫معر�ضا خم�ص�صا لإجن� ��ازات �إي ��ران يف‬ ‫جمال الدفاع والت�سلح‪.‬‬ ‫ونقل امل�صدر نف�سه ع��ن احلريري‬ ‫قوله �إن "ا�ستقرار و�أم��ن ووح��دة لبنان‬ ‫تلعب دورا مهما ج��دا يف ح��ل الق�ضايا‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة والإق �ل �ي �م �ي��ة (‪ )...‬ولذلك‬ ‫�أردت امل�ج��يء �إىل �إي��ران واالط�ل�اع على‬ ‫�إجنازاتكم الع�سكرية"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد وحيدي �أي�ضا ب��دور اجلي�ش‬ ‫ال � �ل � �ب � �ن ��اين يف م� ��واج � �ه� ��ة االح � �ت�ل��ال‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬لقد ك �ن��ا ف �خ��وري��ن عند‬ ‫ر�ؤي ��ة ا��ش�ت�ب��اك��ات اجل�ي����ش ال�ل�ب�ن��اين مع‬

‫رئي�س الوزراء االيراين ي�شرح لنظريه اللبناين عن ال�صناعات الع�سكرية االيرانية‬

‫النظام ال�صهيوين؛ لأننا الحظنا �أن هذا‬ ‫اجلي�ش ميكنه الدفاع عن حقوق الأمة‬ ‫اللبنانية"‪.‬‬ ‫ويف ب �ي��روت اع �ت�ب�ر الأم �ي��ن العام‬ ‫حلزب اهلل ال�سيد ح�سن ن�صر اهلل �أنه ال‬ ‫يراهن �أحد على �أننا ن�ضغط ال قبل قرار‬ ‫املحكمة الدولية وال بعد القرار‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن البع�ض يقول �إن عقارب ال�ساعة‬ ‫لن ترجع �إىل الوراء‪ ،‬نعم عقارب ال�ساعة‬ ‫ل��ن ت��رج��ع �إىل ال� ��وراء‪ ،‬وان�ت�ه��ى الزمن‬ ‫الذي ت�ستطيعون فيه �أن تهددوننا �أو �أن‬ ‫تنالوا من وجودنا وكرامتنا"‪.‬‬ ‫ك�ل�ام ن �� �ص��راهلل ج ��اء خ�ل�ال �أم�س‬ ‫تخريج ‪ 2950‬من الطالب‬ ‫الأحد احتفال‬ ‫ِ‬ ‫اجل��ام �ع �ي�ين ال��ذي��ن �أن� � َه ��وا حت�صيلَهم‬

‫ال �ع �ل �م��ي يف جم� �م ��ع � �س �ي��د ال�شهداء‬ ‫ال�ضاحية اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف با�شان الإيراين "�أن م�شكلة‬ ‫�إي� � ��ران م ��ع ب �ع ����ض ال� �ق ��وى ال� �ك�ب�رى يف‬ ‫العامل هي �أن هناك دولة و�ضعت خططا‬ ‫وبرامج لتكون من �أرقى الدول العلمية‬ ‫واملنتجة يف العامل‪ ،‬بينما املخطط الثابت‬ ‫لعاملنا هو كيف نبقى مقلدين وتابعني‬ ‫ونا�سخني‪� ،‬أم��ا �أن ننتج علما فممنوع‪،‬‬ ‫وي��واج��ه بال�ضغط ال�سيا�سي والتهديد‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري وال �ع �ق��وب��ات االقت�صادية‬ ‫وم� ��ا �شابه"‪ .‬ويف ق���ض�ي��ة التج�س�س‬ ‫الإ�سرائيلي على االت���ص��االت اللبنانية‬ ‫ق ��ال ن���ص��ر اهلل‪" :‬هناك �إجن� ��از حققه‬ ‫خ�ب��راء واخ �ت �� �ص��ا� �ص �ي��ون ل�ب�ن��ان�ي��ون مت‬

‫جزيرة يونبيونغ ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أج��رت ال��والي��ات املتحدة وك��وري��ا اجلنوبية �أم�س‬ ‫الأح� ��د ع��ر���ض ق ��وة ب�ح��ري��ة وج��وي��ة ت���س�ت�ه��دف كوريا‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬فيما اقرتحت ال�صني عقد اجتماع عاجل‬ ‫ح��ول الو�ضع املثري "للقلق البالغ" يف �شبه اجلزيرة‬ ‫الكورية التي ي�سودها التوتر ال�شديد‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه الأث �ن��اء اق�ترح��ت ال���ص�ين ع�ق��د اجتماع‬ ‫ع��اج��ل ل �ل��دول ال���س��ت املعنية ب��امل�ح��ادث��ات (الكوريتان‬ ‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة وال�ي��اب��ان ورو��س�ي��ا وال���ص�ين) حول‬ ‫برنامج كوريا ال�شمالية النووي يف مطلع كانون الأول‪،‬‬ ‫معربة عن "القلق ال�شديد" لدى املجتمع الدويل �إزاء‬ ‫التوتر يف �شبه اجلزيرة الكورية‪.‬‬ ‫وق ��ال وو داوي رئ�ي����س ال��وف��د ال�صيني �إىل هذه‬ ‫املحادثات حول وقف الربنامج النووي الكوري ال�شمايل‬ ‫�إن ال�صني "بعد التمعن تقرتح �إجراء م�شاورات عاجلة‬ ‫بني قادة الوفود امل�شاركة يف املفاو�ضات ال�سدا�سية مطلع‬ ‫ك��ان��ون الأول يف ب �ك�ين؛ ل�ت�ب��ادل وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر حول‬ ‫املوا�ضيع التي تثري قلقا كبريا يف الوقت احلا�ضر"‪.‬‬ ‫لكن اليابان �أعلنت الأح��د �أنها �ستدر�س "بحذر"‬ ‫اقرتاح ال�صني‪.‬‬ ‫وقبل �ساعات قليلة من ذلك طلب الرئي�س الكوري‬ ‫اجلنوبي يل ميونغ باك من بكني تبني موقف "�أكرث‬ ‫ان�صافا" يف عالقاتها مع الكوريتني‪ ،‬بح�سب ما جاء يف‬ ‫بيان �صادر عن الرئا�سة‪.‬‬

‫وقد تعر�ضت احلكومة ال�صينية النتقادات عديدة‬ ‫هذا الأ�سبوع يف كوريا اجلنوبية؛ ملوقفها ال��ذي اعترب‬ ‫مت�ساهال حيال كوريا ال�شمالية‪ ،‬بعد ق�صف دا ٍم قامت‬ ‫به بيونغ يانغ جلزيرة كورية جنوبية مل ت�صدر �أي �إدانة‬ ‫له من بكني‪.‬‬ ‫وبعد خم�سة �أي��ام من �إط�لاق قذائف �أ�سفرت عن‬ ‫�سقوط �أربعة قتلى يف جزيرة يونبيونغ‪ ،‬ب��د�أت �سي�ؤول‬ ‫ووا�شنطن �أم����س م �ن��اورات ع�سكرية م�شرتكة ت�ستمر‬ ‫�أرب �ع��ة �أي ��ام يف ال�ب�ح��ر الأ� �ص �ف��ر‪ ،‬و��س�ت�ك��ون �أ��ض�خ��م من‬ ‫امل�ن��اورات ال�سابقة‪ .‬وت��وع��دت بيونغ يانغ الغا�ضبة من‬ ‫هذه املناورات التي ت�شارك فيها حاملة طائرات تابعة‬ ‫للبحرية الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬ب��ال��رد "بدون رحمة" على �أي‬ ‫ان�ت�ه��اك مل��ا ت�ع�ت�بره جم��ال�ه��ا ال �ب �ح��ري‪ .‬وح ��ذر النظام‬ ‫ال�شيوعي م��ن "العواقب التي ال ميكن التكهن بها"‬ ‫لهذه العمليات قبالة �شبه اجلزيرة‪.‬‬ ‫وتهدف هذه املناورات بح�سب وا�شنطن �إىل "تعزيز‬ ‫قوة الردع" يف مواجهة بيونغ يانغ‪.‬‬ ‫وتراقب بكني من ناحيتها عن كثب هذه املياه‪ ،‬وقد‬ ‫�أك��دت "معار�ضتها �أي حترك ع�سكري غري م�سموح به‬ ‫داخل املنطقة االقت�صادية احل�صرية لل�صني"‪.‬‬ ‫و�أك��د البنتاغون �أن ه��ذه العمليات ذات "طبيعة‬ ‫دفاعية" و"غري موجهة �ضد ال�صني"‪.‬‬ ‫�أم��ا القطعة الرئي�سية امل�شاركة يف امل�ن��اورات فهي‬ ‫حاملة الطائرات النووية الأمريكية ج��ورج وا�شنطن‬ ‫التي ميكن �أن حتمل ‪ 75‬طائرة‪ ،‬بينها طائرات مطاردة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/910‬ع)‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫حممد نافذ احمد الزريقي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫�أم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫�أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫التاريخ ‪2010/11/25 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫ب �ن��دار ل �ل �ت �ج��ارة واال� �س �ت �ث �م��ار وامل��دي��ن‬ ‫ركني �سامل �سويلم قاقي�ش املركبة رقم‬ ‫‪ 12-6210‬والعائدة للمحكوم عليه ركني‬ ‫�سامل �سويلم قاقي�ش‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫االردن الكائن عمان بتاريخ ‪2010/12/1‬‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التعبري عنه يف امل�ؤمتر ال�صحفي الأخري‬ ‫ل�ن�ح��ا���س م��ع اخل �ب��راء‪ ،‬وت �ب�ين �أن هذا‬ ‫املجال م�ستباح من قبل الإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫ه��م ع��ر��ض��وا ب��امل��ؤمت��ر ال�صحفي وقائع‬ ‫وا�ستدالالت ومعطيات‪� ،‬أنا علي �أن �آخذ‬ ‫النتائج‪ ،‬يف املح�صلة الكربى هم يقولون‬ ‫ل �ن��ا �إن ه ��ذا ق �ط��اع االت� ��� �ص ��االت ال ��ذي‬ ‫ه��و ق�ط��اع مهم ج��دا‪ ،‬م�ستباح م��ن قبل‬ ‫"�إ�سرائيل" وتتحكم به‪ ،‬وهذا يجب �أن‬ ‫ننظر �إليه جميعا يف لبنان �أنه على درجة‬ ‫من اخلطورة"‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪�" :‬إن نتائج هذا اخلرق‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬التن�صت واال��س�ت�م��اع على‬ ‫املخابرات الإ�سرائيلية وال �أحد حممي‪،‬‬ ‫التن�صت واال�ستماع على املكاملات الهاتفية‬

‫�سي�ؤول ووا�شنطن ت�ستعر�ضان قوتهما وبيونغ يانغ تهدد‬

‫رق ��م ال ��دع ��وى ‪)2010-2618( / 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬د‪ .‬جمال عبدالكرمي‬ ‫م�صابر الع�ساف‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬حممد‬ ‫�صالح حممد �سليمان‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬اجل��وي��دة خلف م��رك��ز ا�صالح‬ ‫وت�أهيل اجلويدة‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االربعاء املوافق‬ ‫‪ 2010/12/8‬ال���س��اع��ة ‪ 9:30‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‬ ‫املدعي‪ :‬م�ستودع �أدوي��ة ال�سهل املفو�ض‬ ‫عنه �صبيح ر�شدي الكخن‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق‬ ‫ع�ل�ي��ك الأح� �ك ��ام امل �ن �� �ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف‬ ‫ق��ان��ون حم��اك��م ال�صلح وق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬جواد‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وال��ر� �س��ائ��ل ال �ق �� �ص�يرة ال �ت��ي يجريها‬ ‫�أي م���ش�ترك ع�ل��ى ال���ش�ب�ك��ة اللبنانية‪،‬‬ ‫والإ�سرائيلي لديه القدرة على احل�صول‬ ‫ع �ل��ى ب �ي��ان��ات امل �� �ش�ترك�ين واالت�صاالت‬ ‫و�آل �ي��ات تت�ضمن معلومات تخ�ص�صية‬ ‫ع ��ن ح ��ام ��ل ال �ه ��ات ��ف وحت ��دي ��د مكانه‬ ‫ج�غ��راف�ي��ا‪ ،‬وت�ع�ق��ب وت�ت�ب��ع م�ستخدمي‬ ‫الهاتف اخل�ل��وي‪ ،‬وا�ستن�ساخ بطاقة �أي‬ ‫ه��ات��ف‪ ،‬بحيث ميكنهم �إج��راء مكاملة �أو‬ ‫�إر� �س��ال ر��س��ال��ة‪ ،‬منتحلني ه��وي��ة الرقم‬ ‫امل���س�ت�ن���س��خ‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي�ظ�ه��ر يف البيانات‬ ‫�أن ��ص��اح��ب ال�ه��ات��ف الأ��ص�ل��ي ه��و الذي‬ ‫ا�ستعمل خطه‪ ،‬يف حني �أن الإ�سرائيلي‬ ‫ه��و ال��ذي ا�ستعمله ب��دال ع�ن��ه‪ ،‬الأخطر‬ ‫غ�ير اال�ستن�ساخ �أن��ه ي�ستطيع �أن يزرع‬ ‫يف هاتفك وي�ج��ري ات�صاال م��ن هاتفك‬ ‫ب��ال��رق��م الآخ � ��ر‪ ،‬وي�ت�ل�ق��ى ات �� �ص��اال على‬ ‫هاتفك بالرقم الآخر‪ ،‬وهذا ما اكت�شفناه‬ ‫عندما اتهم ثالثة م��ن �إخ��وان�ن��ا ب�أنهم‬ ‫عمالء للإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ه��ذه املح�صلة تعني �أن‬ ‫ه �ن��اك ا��س�ت�ب��اح��ة و��س�ي�ط��رة �إ�سرائيلية‬ ‫ع �ل��ى ق �ط��اع االت� ��� �ص ��االت يف ل �ب �ن��ان‪ ،‬يف‬ ‫النتائج التي عر�ضها امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫ه�ن��اك ج��ان�ب��ان‪ ،‬الأول �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫ا�ستباحت البلد‪ ،‬اجلانب الثاين يو�صلنا‬ ‫�إىل مو�ضوع التحقيق الدويل واملحكمة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫واعترب ن�صراهلل �أن "التطور اجلديد‬ ‫ه��و ال��دخ��ول الإ�سرائيلي اجل��دي��د على‬ ‫اخل��ط جم ��ددا‪ ،‬و�أت�ك�ل��م ع��ن ت�صريحات‬ ‫م���س��ؤول�ين �إ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ك �ب��ار يقولون‬ ‫زودنا جلنة التحقيق الدولية مبعطيات‪،‬‬ ‫وجلنة التحقيق الدولية بدل �أن حتقق‬ ‫مع الإ�سرائيليني ت�ستعني بـ"�إ�سرائيل"‬ ‫لتكمل م�سار التحقيق‪ ،‬هل هذا التحقيق‬ ‫ال��ذي يتجاهل الفر�ضية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫حقق يف �أي ي��وم م��ع "�إ�سرائيل" يف �أي‬ ‫قرينة قدمت"‪.‬‬

‫ال�صني تدعو �إىل عقد اجتماع عاجل للدول ال�ست املعنية باملحادثات‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-15143( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رائد عالء الدين نافع زعيرت‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬خمي�س مناع‬ ‫دروي�ش الفار‬ ‫عمان ‪� /‬شارع الأردن خميم احل�سني بجانب‬ ‫م�سجد �أبو حنيفة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/12/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬سعيد‬ ‫�أمني �سعيد عيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4354 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬فاطمة نعيم‬ ‫ابراهيم ابراهيم‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2010/10/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 230 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سمري م�صطفى �سليم الب�س و‪ .‬م حممد الطراونة املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫طهران ‪.‬بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬

‫حمكمة بداية جزاء ‪ -‬جنح عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1844( / 4-5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/9/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬احلق العام‬ ‫عمان‪ /‬احلق العام‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬املدعي العام‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬ن�ضال �صالح �سليم �سليمان‬ ‫ع �م��ان ‪�� /‬ض��اح�ي��ة ال��ر��ش�ي��د خ�ل��ف ف �ن��دق ال �ق��د���س حي‬ ‫اخلراب�شة عمارة رقم ‪1‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬عليه وا�ستناداً ملا تقدم تقرر املحكمة‬ ‫ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ع�م�لا ب �امل��ادة (‪ )177‬م��ن الأ� �ص��ول اجل��زائ�ي��ة �إدان��ة‬ ‫الظنني ن�ضال بجرم االحتيال باال�شرتاك وفقا للمادتني‬ ‫(‪ 417‬و‪ )76‬عقوبات واحلكم عليه باحلب�س مدة ثالثة‬ ‫ا�شهر والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع�م�لا ب �امل��ادة (‪ )177‬م��ن اال� �ص��ول اجل��زائ�ي��ة ادانة‬ ‫ال�ظ�ن�ين ن���ض��ال ب�ج��رم االح �ت �ي��ال وف�ق��ا ل�ل�م��ادة (‪)417‬‬ ‫ع �ق��وب��ات واحل �ك��م ع�ل�ي��ه ب��احل�ب����س م ��دة ث�لاث��ة ا�شهر‬ ‫والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫‪ -3‬وعمال باملادة (‪ )72‬من قانون العقوبات تنفيذ احدى‬ ‫العقوبات بحق الظنني وهي احلب�س مدة ثالثة ا�شهر‬ ‫والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 6335 :‬ك‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة �شمال عمان‬

‫وزير الدفاع الإيراين يعر�ض على احلريري م�ساعدة اجلي�ش اللبناين‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-15667( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬رائ ��د ع�ل�اء الدين‬ ‫نافع زعيرت‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬عماد �سامل‬ ‫احمد عثمان حرود‬ ‫عمان‪ /‬و�سط البلد �شارع الها�شمي �سوق‬ ‫عمان التجاري‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم االثنني املوافق‬ ‫‪ 2010/12/13‬ال�ساعة التا�سعة للنظر‬ ‫يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أقامها‬ ‫عليك امل��دع��ي‪ :‬نبيل م��و��س��ى ابراهيم‬ ‫احلميدات‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق‬ ‫ع�ل�ي��ك الأح� �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف‬ ‫ق��ان��ون حم��اك��م ال�صلح وق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-15664( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هبه م�ضر دروي�ش‬ ‫البيطار‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬عماد �سامل‬ ‫احمد عثمان حرود‬ ‫عمان‪ /‬و�سط البلد �شارع الها�شمي �سوق‬ ‫عمان التجاري‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم اخلمي�س املوافق‬ ‫‪ 2010/12/2‬ال���س��اع��ة التا�سعة للنظر‬ ‫يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أقامها‬ ‫عليك امل��دع��ي‪ :‬نبيل م��و��س��ى ابراهيم‬ ‫احلميدات‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق‬ ‫ع�ل�ي��ك الأح� �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف‬ ‫ق��ان��ون حم��اك��م ال�صلح وق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-15666( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جمانه �سامل احمد‬ ‫القماز‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬عماد �سامل‬ ‫احمد عثمان حرود‬ ‫عمان‪ /‬و�سط البلد �شارع الها�شمي �سوق‬ ‫عمان التجاري‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ي��وم االثنني املوافق‬ ‫‪ 2010/12/6‬ال���س��اع��ة التا�سعة للنظر‬ ‫يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أقامها‬ ‫عليك امل��دع��ي‪ :‬نبيل م��و��س��ى ابراهيم‬ ‫احلميدات‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق‬ ‫ع�ل�ي��ك الأح� �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف‬ ‫ق��ان��ون حم��اك��م ال�صلح وق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫افراد كوريون �شماليون لإدارة الطوارئ يتفقدون مرافق الإجالء مبحطة املرتو يف �سي�ؤول �أم�س (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مي�ك��ن مت��وي�ن�ه��ا ج ��وا‪ ،‬وق � ��ادرة ع�ل��ى ��ش��ن عملياتها يف‬ ‫دائرة وا�سعة‪ .‬وترافق حاملة الطائرات طرادات قاذفة‬ ‫ل�صواريخ من طراز يو �أ�س �أ�س كوبنز‪ ،‬ويو �أ�س �أ�س �شيلو‪،‬‬ ‫وكذلك مدمرات قاذفة �صواريخ يو �أ�س �أ�س ال�سن‪ ،‬ويو‬ ‫�أ�س �أ�س �ستيثيم‪ ،‬ويو �أ�س �أ�س فيتزجريالد‪ ،‬بح�سب قيادة‬ ‫ال�ق��وات الأمريكية يف ك��وري��ا اجلنوبية؛ حيث يتمركز‬ ‫‪ 28500‬جندي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �� �ش��ارك وا��ش�ن�ط��ن ب �ط��ائ��رة ق �ي��ادة ومراقبة‬ ‫لأه ��داف ب��ري��ة م��ن ط��راز �آي‪ 8‬جوينت ��س�ت��ارز بح�سب‬ ‫ال�صحافة الكورية اجلنوبية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫مذكرة تبليغ خال�صة حكم جزائي‬ ‫رقم الدعوى‪� )2010-7258(/3-5 :‬سجل عام‬ ‫ا��س��م امل�شتكى عليه‪ :‬نعمت ح��اف��ظ احمد‬ ‫�شعبان‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جبل عمان الدوار الثالث‬ ‫�شارع اخلطيب نهاية ال�شارع قرب حلويات‬ ‫الأق�صى عمارة الليل الطابق الثالث‬ ‫نوع اجلرم الذم والقدح والتحقري‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬احلب�س �شهرين والر�سوم‬ ‫قرارا غيابيا قابال لال�ستئناف‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-4860( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منال �صالح مطلق‬ ‫الهباهبة‬ ‫ا�� �س ��م امل� ��دع� ��ى ع �ل �ي��ه وع � �ن� ��وان� ��ه‪ :‬ن ��ور‬ ‫عبدالعزيز عبدالرحيم ابو ح�سني‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬خ�ل��دا ال��دخ�ل��ة املقابلة لفندق‬ ‫�سدين ��ش��ارع ال�سبيعي ا��س�ك��ان العالن‬ ‫عمارة ‪ 40‬ط‪4‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االح ��د املوافق‬ ‫‪ 2010/12/5‬ال�ساعة التا�سعة للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‬ ‫املدعي‪ :‬فداء مو�سى �سعيد القوا�سمه و‪.‬‬ ‫م معتز الدي�سي‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق‬ ‫ع�ل�ي��ك الأح� �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف‬ ‫ق��ان��ون حم��اك��م ال�صلح وق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫و�أو�ضح م�س�ؤول حكومي ك��وري جنوبي كبري "�أن‬ ‫هذا الطائرة �سرتاقب �أهدافا برية (حمتملة) للجي�ش‬ ‫ال�ك��وري ال�شمايل‪ .‬وت���ش��ارك ��س�ي��ؤول م��ن جهتها ب�ست‬ ‫بوارج حربية‪ ،‬بينها مدمرة قاذفة �صواريخ زنتها ‪7600‬‬ ‫طن جمهزة بنظام �إيجي�س‪ ،‬ومدمرتان بزنة ‪ 4500‬طن‪،‬‬ ‫ف�ضال عن فرقاطات وو�سائل جوية ملحاربة الغوا�صات‬ ‫بح�سب هيئة الأركان العامة‪.‬‬ ‫ون�شرت بيونغ يانغ �صواريخ �أر�ض جو قرب حدودها‬ ‫البحرية املتنازع عليها مع �سي�ؤول بح�سب ال�صحافة‬ ‫الكورية اجلنوبية الأحد‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة‬ ‫للمدعى عليه‬

‫رقم الدعوى ‪�)2010-937( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬صياح العتوم‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪�� :‬ش��رك��ة �أجيال‬ ‫لت�أجري ال�سيارات‬ ‫عمان‪� /‬شارع الإذاعة والتلفزيون فندق كراون‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح � �� � �ض� ��ورك ي � � ��وم االح� � � ��د امل� ��واف� ��ق‬ ‫‪ 2010/12/12‬ال�ساعة ‪ 9.00‬وذلك لتبليغ وتفهم‬ ‫�صيغة اليمني احلا�سمة‪� :‬أق�سم ب��اهلل العظيم‬ ‫ب�أنني �أن��ه وح�سب علمي �أن املدعي وليد ح�سن‬ ‫احمد احلميدات مل يعمل من تاريخ ‪2007/1/1‬‬ ‫ولغاية ت��اري��خ ‪ 2009/6/30‬و�أن رات�ب��ه مل يبلغ‬ ‫(‪ )300‬دي�ن��ار و�أن ��ه مل يكن يعمل م��ن ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة �صباحاً وحتى ال�ساعة ‪ 11:00‬م�سا ًء واهلل‬ ‫على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1613( / 1-2‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/27‬‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ وع �ن��وان��ه‪ :‬م��و� �س��ى ف��اي��ز فليح‬ ‫النجادا‬ ‫مادبا ‪ /‬مادبا‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬رم�ضان حممد رم�ضان ابو طالب‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪� :‬سعيد عبداهلل �سعيد ال�صيفي‬ ‫عمان ‪ /‬امل�ن��اره ‪ -‬ق��رب م�سجد اب��و القا�سم البوريني ‪-‬‬ ‫منزل رقم ‪144‬‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ -1 :‬ع�م�لا ب��اح�ك��ام امل��ادت�ي�ن (‪)1818‬‬ ‫و(‪ )1632‬م��ن جملة االح�ك��ام العدلية وامل��ادت�ين (‪199‬‬ ‫و‪ )202‬م��ن القانون امل��دين وامل��واد (‪ 10‬و‪11‬و ‪ 61‬و‪)60‬‬ ‫من قانون البينات الزام املدعى عليه ب�أن يدفع للمدعي‬ ‫مبلغ (‪ )1610‬دنانري‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام املادة (‪ )167‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫املدنية الزام املدعى عليه بالفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫‪ -3‬ع�م�لا ب��أح�ك��ام امل��ادت�ين (‪ )161‬و(‪ )166‬م��ن قانون‬ ‫ا�صول املحاكمات املدنية وامل��ادة (‪ )46‬من قانون نقابة‬ ‫امل �ح��ام�ين ال�ن�ظ��ام�ي�ين ال� ��زام امل��دع��ى ع�ل�ي��ه بالر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والزامه بدفع مبلغ (‪ )80‬دينار و‪ 500‬فل�س‬ ‫اتعاب حماماة تدفع للمدعي‪.‬‬ ‫ح�ك�م��ا وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ق��اب�لا ل�لا��س�ت�ئ�ن��اف ��ص��در ب��ا��س��م ح�ضرة‬ ‫��ص��اح��ب اجل�ل�ال��ة امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��ن احل�سني‬ ‫حفظه اهلل ورعاه وافهم علناً بتاريخ ‪2010/10/27‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-15019( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬حم �م��د عبدالرحمن‬ ‫ابراهيم خ�ضر‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� :‬شركة �صالح‬ ‫قرق�ش و�أوالده‬ ‫عمان‪� /‬شارع الها�شمي �سوق عمان التجاري‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي � ��وم االح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/12/12‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬علي‬ ‫يا�سر حممد اجلاجه‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5575 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪« :‬حممد ر�سول»‬ ‫حممود عو�ض ارقيق‬ ‫وعنوانه‪ :‬حي نزال �ش‪ .‬الد�ستور دخلة مطعم �أبو‬ ‫تي�سري‬ ‫تاريخه‪2010/8/9 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 203.5 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ح�سن‬ ‫وديع علي حم�سن املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬ ‫عمر عيا�صرة‬

‫قراءات‬

‫يف ذكرى‬ ‫و�صفي التل‬

‫أفق جديد‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫مت��ر ال��ي��وم ال��ذك��رى التا�سعة‬ ‫وال���ث�ل�اث���ون ع��ل��ى رح��ي��ل رئي�س‬ ‫ال����وزراء الأردين الأ���ش��ه��ر و�صفي‬ ‫التل‪ ،‬وقد �أقيم لذلك م�ؤمتر تناول‬ ‫فيه املتحدثون ‪-‬وهم من كبار رجال‬ ‫ال��دول��ة وم���ن م��ع��ا���ص��ري ال��رج��ل‪-‬‬ ‫خ�صاال �سيا�سية ووطنية ات�سم‬ ‫بها و�صفي يف حينه‪ ،‬ما �ساعد على‬ ‫رف��ع حالة اجلدلية التي اكتنفت‬ ‫�شخ�صية الرجل والتي ظلم بها ومن‬ ‫وخاللها‪.‬‬ ‫ا�ستذكار النا�س لو�صفي مل ي�أت‬ ‫فقط من ب��اب التوثيق ل�شخ�صية‬ ‫وط��ن��ي��ة ك���ب�ي�رة وه���ام���ة بحجم‬ ‫ال��رج��ل‪ ،‬لكن ال��ذك��رى كانت �أكرث‬ ‫ح�ضورا ب�سبب ما نعانيه اليوم من‬ ‫�أزمات عميقة وخطرية حتتاج �أكرث‬ ‫ما حتتاج �إىل رجال دولة مبيزات‬ ‫و���ص��ف��ي وق���درات���ه وا�ستقالليته‬ ‫النابعة من احرتامه لذاته وفكره‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬ك��ان و�صفي �سيفا على‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وك��ل يعرف �أن الوطن ال‬ ‫ميكن �أن يكون بقرة حلوبا ي�شرب‬ ‫منها امل�س�ؤول دون ���س��ؤال وجواب‬ ‫وردع ومنع‪ ،‬لذلك يكون ا�ستح�ضار‬ ‫ذكرى و�صفي اليوم مالئما ملالم�سة‬ ‫�أو�ضاعنا املنفلتة من عقال الرقابة‬ ‫على كل �شيء‪.‬‬ ‫و�صفي ك��ان ي��رى �أن الزراعة‬ ‫ح��ل و�أن��ه��ا ال�سبيل لكف اليد عن‬ ‫ال�س�ؤال وبالتايل حتقيق ا�ستقاللية‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ومن يرا�ضي‬ ‫خاطر املواطن املك�سور؟‬ ‫غريبة هي العالقة بني ال�سلطة وحما�سيبها واملوالني‬ ‫لها‪ ،‬فهم دائما يف كنفها ورعايتها ي��زدادون ث��راء وجاها‬ ‫ويخرجون من من�صب اىل من�صب �أرفع منه وطلباتهم جمابة‬ ‫مهما كان ثمنها‪ ،‬والتاريخ ي�سجل كيف �أن حدائق بابل‬ ‫املعلقة مثال التي �أ�صبحت من عجائب الدنيا بناها حمورابي‬ ‫لعيون زوجته وحمظياتها حتى ال ت�شعر باالغرتاب عن‬ ‫وطنها‪ ،‬وكيف �أن اخلليفة عبد امللك بن مروان تغا�ضى عن‬ ‫بط�ش احلجاج و�سطوته بل زاد يف عطائه ومتكينه حتى‬ ‫يكون �سيفه الذي ي�ضرب به الأباعد والأقارب‪ ،‬و�صفحات‬ ‫التاريخ حتفل بق�ص�ص رجال البالط والبطانات التي كانت‬ ‫تقتات على احلظوة واالقطاعيات ومنادمة ال�سالطني‪.‬‬ ‫و�إذا كان هذا يف قدمي الزمان و�أوقات انحالل وتردي‬ ‫مفهوم احلاكمية والعدل وامل�ساواة‪ ،‬ف�إننا نتوقع ك�شعوب‬ ‫�أن الو�ضع تغري بالتحول املعلن للدول العربية اىل النظام‬ ‫الدميقراطي الذي يعني حكم ال�شعب وم�شاركته الفعالة يف‬ ‫اتخاذ القرار و�سيا�سات الدولة‪.‬‬ ‫ولكن يبدو �أن ق��رار ال�شعوب ال��ذي متثله يف بع�ض‬ ‫الأحيان �صناديق االنتخابات ال ي�ؤخذ بعني االعتبار‪ ،‬بل‬ ‫تزور ارادتهم ويتم االلتفاف عليها الر�ضاء املحا�سيب الذين‬ ‫يجب �أن يبقوا يف ال�سلطة حتى لو مل يردهم ال�شعب‪ ،‬فه�ؤالء‬ ‫ال يخرجون من باب اال ليدخلوا من باب �أو�سع منه بل تكون‬ ‫لهم جوائز تر�ضية �أكرب بكثري مما فقدوه‪ ،‬وتبقى ال�سلطة‬ ‫يف ركابهم وعائالتهم متوارثة كابرا عن كابر!‬ ‫وت��ت��واىل احل��ك��وم��ات‪ ،‬واجلميع يق�سم على اخلدمة‬ ‫والقيام بالواجبات خري قيام‪ ،‬فلماذا �إذن ترتاجع الأحوال‬ ‫وي���زداد الفقر واملديونية والبطالة والعنف والأ�سعار‬ ‫وال�ضرائب؟‬ ‫م��ن يجرب خ��اط��ر امل��واط��ن الفقري البعيد ع��ن لعبة‬ ‫ال�سيا�سة وال��ذي ال ي��رى حت�سينا يف �أو�ضاعه املعي�شية‬ ‫بالرغم من تعاقب احلكومات؟‬ ‫عندما نتطلع اىل تبني وتنفيذ عنوان كبري كالتغيري‬ ‫واال�صالح ف�إن علينا �أن نلتزم به ونغري ال�سيا�سات والأ�سماء‬ ‫والوجوه‪ ،‬لعل القادمني اجلدد من غري �صلة وال �أب وال �أخ‬ ‫وال عائلة وال ي�ستندون اال اىل م�ؤهالتهم ودعم ال�شعب لهم‬ ‫ي�ستطيعون �أن ي�أتوا مبا مل يفعله ال�سابقون‪.‬‬ ‫املحا�سيب يع�ضون على ال�سلطة بنواجذهم والبع�ض يفر‬ ‫من حمل �أمانة امل�س�ؤولية التي ناءت بها ال�سموات والأر�ض‬ ‫واجلبال‪ ،‬ولنا نحن املواطنني عزاء وقدوة يف ق�صة عمرو‬ ‫بن عبيد‪ ،‬عامل الب�صرة التي �سعت اليه ال�سلطة فرف�ضها‪،‬‬ ‫وك��ان له هيبة كبرية بني النا�س‪ ،‬حتى قال عنه احل�سن‬ ‫الب�صري‪ :‬عمرو ما عمرو؟ رجل ك�أن املالئكة �أدبته‪ ،‬وك�أن‬ ‫الأنبياء ربته‪� ..‬إن �أمر ب�شيء كان �ألزم النا�س به‪ ،‬و�إن نهى‬ ‫عن �شيء كان �أترك النا�س له‪ ،‬ما ر�أيت ظاهرا �أ�شبه بباطن‬ ‫وال باطنا �أ�شبه بظاهر منه"‪.‬‬ ‫وقد �أر�سل �إليه �أبو جعفر املن�صور وقد كان �صديقه قبل‬ ‫خالفته يرجوه احل�ضور وقد حن حلديثه وجمل�سه‪.‬‬ ‫وعلم اخلليفة بقدوم عمرو‪ ،‬فانتقل من ق�صره �إىل‬ ‫حجرة متوا�ضعة وجل�س على ح�صري وعانقه وقبله ثم‬ ‫رفع عينيه يف انك�سار وق��ال‪ :‬عظني يا �أبا عثمان‪ ،‬فنظر‬ ‫�إليه عمرو نظرة تدل على عدم الر�ضا‪ ،‬وت�لا‪�" :‬أمل تر‬ ‫كيف فعل ربك بعاد �إرم ذات العماد التي مل يخلق مثلها‬ ‫يف البالد وثمود الذين جابوا ال�صخر بالواد وفرعون ذي‬ ‫الأوتاد الذين طغوا يف البالد ف�أكرثوا فيها الف�ساد ف�صب‬ ‫عليهم ربك �سوط عذاب �إن ربك لباملر�صاد" وكرر الآية‬ ‫الأخرية‪ ،‬ففهم اخلليفة ما يعني‪ ،‬وملكته رع�شة‪ ،‬وت�ساقطت‬ ‫من عينيه الدموع‪ ،‬ثم قال عمرو‪�" :‬إن اهلل �أعطاك الدنيا‬ ‫ب�أ�سرها‪ ،‬فا�شرت نف�سك منه ببع�ضها‪ ،‬واعلم �أن الأمر الذي‬ ‫�صار �إليك �إمنا كان يف يد من قبلك‪ ،‬ثم �أف�ضى �إليك‪ ،‬وكذلك‬ ‫يخرج منك �إىل من هو بعدك‪ ،‬و�إين �أحذرك ليلة تتمخ�ض‬ ‫�صبيحتها عن يوم القيامة"‪.‬‬ ‫فقال له �أحد احلا�شية وهو �سليمان بن جماهد‪ :‬رفقا‬ ‫ب�أمري امل�ؤمنني‪ ،‬فقد �أتعبته‪.‬‬ ‫ف�ضحك عمرو بن عبيد وق��ال‪ :‬ويلك يا ابن جماهد‪،‬‬ ‫خزنت ن�صيحتك عن �أمري امل�ؤمنني‪ ،‬ثم �أردت �أن حتول بينه‬ ‫وبني من �أراد ن�صحه؟‬ ‫فقال له اخلليفة‪� :‬سلني حاجتك‪ .‬فقال عمرو‪� :‬أهي‬ ‫مق�ضية؟‪ ،‬فرد اخلليفة بالإيجاب ظنا منه �أن عمرا �سيطلب‬ ‫ماال �أو من�صبا‪ ،‬فقال له عمرو‪� :‬أن ال تبعث �إيل حتى �آتيك‪.‬‬ ‫فعلم اخلليفة مق�صد �صديق ال�شباب ف�أجابه‪ :‬هو �إذن‬ ‫الفراق الذي ال لقاء بعده‪ .‬فقال له عمرو‪ :‬عن حاجتي‬ ‫�س�ألتني‪.‬‬ ‫وخ��رج‪ ،‬ف�أن�شد �أبو جعفر يف �إث��ره ‪-‬يقارن بينه وبني‬ ‫بطانته التي ت�صحبه ملال ودنيا‪:-‬‬ ‫كلكم طالب �صيد كلكم مي�شي رويد‬ ‫غري عمرو بن عبيد‬

‫ن�سبية لل�سيادة والقرار‪� ،‬أما اليوم‬ ‫ف��ال��زراع��ة ال ب��واك��ي لها والقرار‬ ‫معلق مبزاج اخل��ارج دون ا�ستحياء‬ ‫يذكر‪.‬‬ ‫يذكر �أن و�صفي نظيف اليد‬ ‫وط��ن��ي ال��وج��ه��ة‪ ،‬ي��ذك��ر كمتعلق‬ ‫بفل�سطني ي��رف�����ض ك��ل م��ا يجري‬ ‫اليوم ر�سميا جتاه ملفها‪ ،‬فلو بقي‬ ‫الرجل ملا وقع وادي عربة‪� ،‬أو كحد‬ ‫�أدنى لن ير�ضى ب�صيغتها املذلة التي‬ ‫مل ولن ت�صب يف امل�صلحة الوطنية‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫احل���ن�ي�ن ل��و���ص��ف��ي مل ي�����أت‬ ‫اع��ت��ب��اط��ا‪ ،‬ف��ح�ين ن�ضبت احلالة‬ ‫الأردن����ي����ة وت������ردت وت��راج��ع��ت‬ ‫ال�شخ�صية ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬وح�ين مت‬ ‫توجيه ركلة قا�ضية لآلية �إنتاج‬ ‫النخب‪� ،‬أ�صبح احلنني ال لو�صفي‬ ‫بعينه‪ ،‬بل �أ�صبح احلنني �إىل رجال‬ ‫داخ��ل الدولة ال مي��ررون �إال بعد‬ ‫نظر يف م�صالح الدولة ويدفعون‬ ‫لذلك الأثمان‪.‬‬ ‫���س��ي��ب��ق��ى و���ص��ف��ى �شخ�صية‬ ‫جدلية‪ ،‬ولكنه يبقى مثاال على‬ ‫ن���وع م���ن ال���رج���ال خم��ت��ل��ف‪ ،‬لكن‬ ‫هدف ا�ستدعائه للذاكرة والوعي‬ ‫لن يخرج عن واح��دة من اثنتني‪،‬‬ ‫�إما لبكائية احلال املعا�صر وبيان‬ ‫ثقوبه املف�ضوحة‪ ،‬و�إم��ا الغتيال‬ ‫فكره وتوجيهه نحو انق�سامات مل‬ ‫يردها و�صفي ولن يقبل بها‪.‬‬

‫على المأل‬

‫احلكومات‬ ‫الطرية تنحني‬ ‫وال تنك�سر‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لطاملا كانت حياة املواطنني �صعبة ومليئة ب�شتى �أ�شكال‬ ‫املعاناة ط��وال تعاقب احلكومات عليهم خالل العقد املا�ضي‪،‬‬ ‫و�آنذاك مل تكن هناك برامج تق�شفية‪ ،‬وال �أزمات مالية‪ ،‬وترد‬ ‫للأو�ضاع االقت�صادية برمتها‪ ،‬كما هو عليه احلال الآن‪.‬‬ ‫والأم��ر على جالئه‪� ،‬إمنا يعني �أننا �أمام مزيد من املعاناة‬ ‫واحل��رم��ان‪ ،‬وتو�سع يف دوائ���ر الفقر والبطالة‪ ،‬وت�ضخم يف‬ ‫م�ستويات الف�ساد‪ ،‬وكل ما يرافق ذلك من انعكا�سات على حياة‬ ‫النا�س يف م�ستوياتها االجتماعية والثقافية والفكرية‪ ،‬والتي‬ ‫قد ت�صل �إىل درجات دنيا غري م�سبوقة يف �أي مكان‪.‬‬ ‫�ستلج�أ احلكومة �إىل �إج��راءات تقول عنها �إنها تق�شفية‪،‬‬ ‫و�ستعمد �إىل بيع املزيد من �أ�صول الدولة‪ ،‬وجممل ما تبقى من‬ ‫ممتلكاتها‪ ،‬حتى �إن هناك حديثا عن نوايا لبيع ن�صف ال�سيارات‬ ‫احلكومية‪ ،‬ومعها مبان ومن�ش�آت �أخرى‪ .‬والأمر �إ�ضافة جديدة‬ ‫على برنامج اخل�صخ�صة الذي �أتى على املال واملمتلكات العامة‪،‬‬ ‫دون �أن يحقق �أدن��ى حد من خف�ض املديونية �أو �إبقاء �شيء‪،‬‬ ‫ولو قلي ًال ل�صندوق الأجيال القادمة‪ ،‬حيث ادعيت تلك وروج‬ ‫للأخري‪ ،‬وتبني �أن كل ذلك هراء وجمرد كالم‪.‬‬ ‫البحث عن احللول ال�سهلة ميزة احلكومات الأردن��ي��ة‪،‬‬ ‫واحلالية لي�ست ا�ستثناء‪ ،‬فهي من موقعها الطبقي‪ ،‬وم�ستوى ما‬ ‫فيها من �أفكار وثقافة‪ ،‬وتركيب اقت�صادي فردي ولي�س وطني ًا‪،‬‬ ‫ف�إنها �ستلج�أ �إىل املتبقي لتوفري نفقاتها‪ ،‬باعتبار �أنها حتكم‬ ‫من موقع �سلطة وحتتاج �إىل م�صاريف‪ ،‬وهي على هذا الأ�سا�س‬ ‫�ست�ضع نف�سها �أو ًال‪ ،‬ليظل ما يفي�ض‪ ،‬وهو قليل بال�ضرورة لباقي‬ ‫احتياجات الأمة‪ ،‬لتظل الأخرية من جانبها يف دائرة املعاناة‪،‬‬ ‫والبحث عن بدائل تغطي احتياجاتها‪ ،‬وال توفرها احلكومة‬ ‫كما ينبغي بواجب واليتها‪.‬‬ ‫يف �سنوات خلت‪ ،‬كانت الهوة بني احلكومات وال�شعب ب�سيطة‬ ‫وغ�ير مرئية يف معظم الأح��اي�ين‪ .‬ولي�س غريب ًا �أن ي�ستذكر‬ ‫الأردنيون هذه الأيام الراحل و�صفي التل وحكوماته و�إدارته‬ ‫وطاقمه حلاجات ال�شعب‪ .‬وهو ا�ستذكار فيه مقارنة مع ما يجري‬ ‫هذه الأيام‪ ،‬والفنون اجلديدة فيها لإدارة �ش�ؤون الدولة‪.‬‬

‫منبر السبيل‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫�أال فلتتعلموا‬ ‫يف بدء احلديث ن�س�أل اهلل �أن يرزق‬ ‫ال�شعب اليهودي قيادة كقيادة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪� .‬أو العك�س �أن ي��رزق اهلل‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني قيادة كقيادة ال�شعب‬ ‫اليهودي‪.‬‬ ‫فقيادة ال�شعب اليهودي م�صرة على‬ ‫باطلها ال���ذي ت��زع��م �أن���ه ح��ق ال�شعب‬ ‫اليهودي التاريخي يف فل�سطني‪ .‬وهي‬ ‫ت�����ض��ع اخل��ط��ط امل��رح��ل��ي��ة امل��ت��درج��ة‪،‬‬ ‫وتنتقل يف كل مرحلة �إىل خطة جديدة‬ ‫بعد �أن تكون �أجنزت ال�سابقة يف �سباق‬ ‫م��ع ال���زم���ن‪ .‬وال��ق��ي��ادة الفل�سطينية‬ ‫"املب�سوطة على حالها" وامل�سرورة مبا‬ ‫"�أجنزت وحققت"‪ ،‬ترجتل وال تخطط‪،‬‬ ‫جُ‬ ‫وتر وال تختار‪ ،‬وترتاجع وال تتقدم‪،‬‬ ‫وتبدد وال توحد‪ ،‬وتعمل لإجناز �أهداف‬ ‫العدو �أك�ثر مما تعمل لإجن��از �أه��داف‬ ‫�شعبها‪ ،‬وال يتبجح �أح���د ب�شعارات‪،‬‬ ‫فالواقع �أ�صدق انباء من اخلطب‪..‬‬ ‫منذ قمة مدريد وم�ؤمترها و�سالمها‬ ‫قد �أعلنت القيادة اليهودية وقتذاك‪،‬‬ ‫ق��ائ��ل��ة‪� :‬س�أجعلهم �أي الفل�سطينيني‬ ‫ي�������دورون ع�����ش��ري��ن ���س��ن��ة يف نقطة‬ ‫واح����دة‪ .‬وج��رون��ا �إىل ال��ت��ف��او���ض من‬ ‫�أج��ل التفاو�ض‪ .‬لقد �أ�صبح التفاو�ض‬ ‫هو ال��ه��دف‪ ،‬وا�ستمرار التفاو�ض و�أال‬ ‫ينقطع التفاو�ض و�أال يتعطل التفاو�ض‪،‬‬ ‫و�أال يتوقف التنازل �أق�صد التفاو�ض‪..‬‬ ‫وهكذا‪..‬‬ ‫و�سقف حقوقنا ومطالبنا ال يزال‬ ‫ينخف�ض يف كل يوم �شيئ ًا �إىل �أن �أ�صبحت‬ ‫حقوقنا هباء منثوراً‪� ،‬أو �أثر ًا بعد عني‪،‬‬ ‫�أو تقزمت �إىل حد التال�شي‪ ،‬وهدمت‬ ‫بيوتنا ومل ي��ت��أث��ر ال��ت��ف��او���ض‪ ،‬وه��دد‬ ‫الأق�����ص��ى‪ ،‬ومل يت�أثر التفاو�ض وقتل‬ ‫�أوالدن���ا ومل يت�أثر التفاو�ض‪ ،‬و�أقيم‬ ‫اجلدار الذي �سجن النا�س وق�ضم الأر�ض‬ ‫و�ضيق املعاي�ش‪ ،‬و�أبعد امل�سافات‪ ،‬وقطع‬ ‫الأو���ص��ال‪ ،‬وجلى العن�صرية البغي�ضة‬ ‫امل�ستعلية لل�شعب املختار‪ ،‬ومل يت�أثر‬ ‫التفاو�ض‪ .‬فليذهب هذا التفاو�ض �إىل‬ ‫اجلحيم هو ومن يفاو�ض!‬ ‫فماذا نريد من التفاو�ض �إذا كان كل‬ ‫هذا يجري؟ لقد علم العدو �أن لي�س لنا‬ ‫�أي �ضابط وال حد لتنازلنا‪ ،‬وال مرجعية‬ ‫وطنية‪ ،‬وال �أح��د يحا�سب‪ ،‬وال ثوابت‬ ‫نقف عندها‪ .‬فالتنازل م�ستمر‪ .‬وحاالت‬ ‫"احلرد" التمثيلية الطفولية الفجة ال‬ ‫يعقبها �إال عود وتنازل بات حمفوظ ًا عن‬ ‫ظهر كلب!‬ ‫والتن�سيق الأمني الذي هو ت�سليم‬ ‫رقاب ال�شباب له�ؤالء اجلالدين املجرمني‪،‬‬ ‫وت��زوي��ده��م ب��امل��ع��ل��وم��ات ع��ن��ه��م وع��ن‬ ‫انتماءاتهم وارتباطاتهم‪ ..‬ما م�صلحة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف ه��ذا التنغي�ص‬ ‫الأمني على ال�شعب الفل�سطيني؟ وهل‬ ‫يقبل ال�صهاينة الإرهابيون املتطرفون‬ ‫�أن ي�سلموكم معلومة عن �أح��د منهم؟‬ ‫فلماذا ي�سرتخ�صونكم ويطلبون منكم‬ ‫وال يكون �إال املتوقع منكم؟!‬ ‫مل��اذا يا قيادة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يخرج ال�شباب من �سجون دولة العدوان‬ ‫فت�ستقبلهم �سجونكم �أنتم؟ وهل �أتاك‬ ‫نب�أ الإجرام ال�سلطوي �أن بع�ض ال�شباب‬

‫ممن تعتقلهم "�إ�سرائيل" يحاكمون يف‬ ‫حماكم ال�سلطة وق�ضائها الأمني بتهمة‬ ‫�أمنية عالية العقوبة‪ ،‬ثم ي�سمون فارين‬ ‫من وجه العدالة ويحاكمون غيابي ًا؟ هل‬ ‫يفكر ال�شيطان ب�ألعن من هذا و�أخبث‬ ‫و�أحط؟ ماذا نقول؟‬ ‫مل���اذا ينغ�ص على ال�شباب امل�ؤمن‬ ‫حتى �أف��راح��ه��م ومنا�سبات �أعرا�سهم‬ ‫فال يجعلونهم يهن�ؤون ال مبنا�سبة وال‬ ‫بنجاح وال بخطوبة؟ هل �أنتم موكلون‬ ‫ب�أن يظل ال�شعب الفل�سطيني يف ترح بال‬ ‫فرح وحزن بال �سرور؟ وملاذا حترمونهم‬ ‫م��ن حقهم يف احل��ج وحقهم يف العالج‬ ‫وحتتكرون �أنتم هذه الأمور لعنا�صركم‬ ‫ممن ال ي�ستحقون وال يحرتمون ال احلج‬ ‫وال ال�شعائر �أو من هناك من هم �أحوج‬ ‫منهم للعالج؟‬ ‫ملاذا �أقفلتم كل اجلمعيات اخلريية‬ ‫والعمل التطوعي ومعاهد العلم ال�شرعي‬ ‫ودوررعايةالأيتاموامل�ؤ�س�ساتالتطوعية‬ ‫ودور حتفيظ القر�آن‪ ،‬وهذه كانت تعمل‬ ‫حتى يف �أزمنة االحتالل وعهود احلكم‬ ‫الإ�سرائيلي املبا�شر؟ �ألي�ست ه��ذه من‬ ‫مثبتات ال�شعب الفل�سطيني يف �أر�ضه ومن‬ ‫مربرات �صموده؟‬ ‫مل��اذا تبتلعون �أل�سنتكم وتخر�سون‬ ‫متام ًا كلما فاج�أنا العدو املجرم بجرمية‬ ‫جديدة من جرائمه‪ ،‬كاغتيال �شباب‪،‬‬ ‫�أو مهاجمة �آمنني واعتقالهم �أو ترويع‬ ‫امل�ستوطنني لأه���ايل اخلليل م��ث� ً‬ ‫لا �أو‬ ‫لغريهم؟ ملاذا ال ن�سمع لكم ركز ًا وال يهدر‬ ‫لكم �صوت وال هم�س؟ بينما الرادحون‬ ‫ج��اه��زون لأق��ل خط�أ م��ن �أي �أح��د من‬ ‫العرب �أو من فل�سطني �أو من حما�س؟‬ ‫مل����اذا ج��اه��زي��ت��ك��م ل��ل��ت��ف��او���ض بال‬ ‫حدود‪ ،‬وال جاهزية مطلق ًا للتفاو�ض مع‬ ‫�إخوانكم يف الق�ضية والهم والوطن؟‬ ‫ملاذا قزمتم الق�ضية فما عاد حديث‬ ‫عن احتالل �أو اغت�صاب �أو نهب �أر�ض �أو‬ ‫ا�ستعمار‪ ،‬و�إمنا معلمكم با�سمكم يطالب‬ ‫بتجميد اال�ستيطان مدة ثالثة �أ�شهر‬ ‫على �أن يقب�ض ال��ع��دو ثمن التجميد‬ ‫ال�شكلي الوهمي هذه املدة التافهة بحيث‬ ‫يكون الثمن �سالح ًا متطوراً؟ ومل ال�سالح‬ ‫املتطور واملنطقة كلها يف حالة �سالم‬ ‫كما تزعمون؟ �أه��ذا هو ال�سالم؟ ثمن‬ ‫التجميد طائرات اف‪ 35‬وهي �آخ��ر ما‬ ‫ابتكرت تكنولوجيا الدمار الأمريكية‪،‬‬ ‫لفر�ض مزيد من الهيمنة و�إيقاع مزيد‬ ‫م��ن ال����دول حت��ت ط��ائ��ل��ة االح��ت�لال‪،‬‬ ‫وتو�سيع رقعة العدوان‪.‬‬ ‫و���ش��رط �آخ���ر ف��ر���ض��وه عليكم �أال‬ ‫ي��ع��اود احل��دي��ث ع��ن اال�ستيطان مرة‬ ‫�أخرى‪ ،‬فما وجه قبولكم بهذا ال�شرط؟‬ ‫ويعلن الرئي�س مبارك با�سمكم �أي�ض ًا �أنه‬ ‫لوال املفاو�ضات لكانت ال�ضفة الغربية‬ ‫كلها م�سرح ًا لال�ستيطان! وهذه مغالطة‬ ‫كربى‪ .‬فاال�ستيطان زاحف كال�سرطان‬ ‫ي�ضرب �شيئ ًا ف�شيئ ًا �إىل �أن ال يبقى �شيئ ًا‪.‬‬ ‫وال�ضفة �آتيها دوره��ا‪ ،‬بعد �أن ي�ستكمل‬ ‫املجرمون ه�ضم القد�س وق�ضمها! و�أنتم‬ ‫تعلمون ذلك وال جتهلون لكنه التواط�ؤ‬ ‫وال�صمت املريب املعيب العجيب!‬ ‫مل����اذا مت ت�����س��ري��ح ك��ل ك����وادر فتح‬

‫وحل حملهم ق��وات دايتون ممن رباهم‬ ‫االحتالل الإ�سرا�أمريكي للمنطقة؟‬ ‫وك��ي��ف ���س��ك��ت ع��ن��ا���ص��ر ف��ت��ح على‬ ‫التدمري املنهجي املنظم لبنية فتح وقد‬ ‫ج��رى تفكيكها وتفتيتها والإط��اح��ة‬ ‫بها يف �صمت‪ ،‬فلم �سكت �شرفاء فتح؟‬ ‫�ألف ملاذا يا بقية ال�شرفاء! وملاذا مرت‬ ‫م�ؤامرة اغتيال عرفات فلم يجر�ؤ �أحد‬ ‫على املطالبة بفتح ملفها و�أنتم تعلمون‬ ‫كما الكل يعلم �أن "الرمز" ما مات �إال‬ ‫م�سموم ًا وتعلمون من و�ضع له ال�سم‪ ،‬فلم‬ ‫ال�سكوت؟ ملاذا ال يجر�ؤ �أحد على الإ�شارة‬ ‫�إىل هذه امل�س�ألة جمرد �إ�شارة‪ ،‬وال يجر�ؤ‬ ‫�أحد على طرح مو�ضوع امل�صاحلة جمرد‬ ‫ط��رح‪� .‬أم��ا الطرح الر�سمي الأخ�ير فذر‬ ‫للرماد يف العيون لتمر م�ؤامرة التهدئة‬ ‫ولن ينجز �شيء!‬ ‫خمت�صر ال��ق��ول‪ :‬ت�����ص��وروا ل��و �أن‬ ‫القيادة اليهودية تراجعت عن املطالبة‬ ‫بباطلها وجعله واقع ًا �أ�شبه باحلق‪ ،‬ماذا‬ ‫ك��ان ج��رى حللمهم بدولتهم؟ �أم��ا كان‬ ‫"احللم" وئد يف مهده؟ لو كانوا مثلكم‬ ‫ي�تراج��ع��ون ع��ن "ثوابتهم" الباطلة‪،‬‬ ‫والتي هم بها متم�سكون �أ�شد مت�سك ملجرد‬ ‫�أنهم �أق��ام��وا يف فل�سطني �سبعني �سنة‪،‬‬ ‫وال�شعب الفل�سطيني �أقام �آالف ال�سنني‬ ‫فلماذا �صاحب الباطل الذي ال جذور له‬ ‫يت�شبث‪ ،‬و�صاحب احلق ال�ضارب حقه يف‬ ‫�أعماق الرتاب والوطن والزمن يرتاجع‬ ‫كل يوم؟ �أال فليعلم �أن احلق بال مطالبني‬ ‫�أ�شبه بباطل! و�أن الباطل الذي وراءه‬ ‫مطالبون ي�شابه احل��ق‪ .‬و�أن القيادة‬ ‫الفل�سطينية تتماوت وتدعي الواقعية‬ ‫والظروف تتعلل بها‪ ،‬ولقد مر ال�شعب‬ ‫اليهودي بظروف م�أ�ساوية و�شتات فلم‬ ‫ترتاجع قيادته‪ .‬هل �ضحى جماهدو‬ ‫فتح و�أب��ط��ال��ه��ا ال��ذي��ن ك��ان �شعارهم‪:‬‬ ‫حقي يف فوهة بندقيتي‪ .‬وكم رددوا‪:‬‬ ‫�أ�صبح عندي الآن بندقية! وكم رددوا‪:‬‬ ‫وحملت ر�شا�شي! هل كل هذه الت�ضحيات‬ ‫لت�أتي هذه القيادة على تل اجلماجم؟‬ ‫ال مانع من التعلم ولو من خ�صمنا‬ ‫وعدونا‪ .‬ال مانع من التعلم من جتربة‬ ‫ه ��ؤالء املجرمني‪ .‬ال مانع من حماكمة‬ ‫ق��ي��ادات ال�شعب الفل�سطيني يف �ضوء‬ ‫املقارنة مبا تنجزه قيادة العدو وتبدده‬ ‫قيادة ال�شعب امل�ضحي املنكوب امل�سكني!‬ ‫ث��ق��اف��ة اال���س��ت�����س�لام وال��ر���ض��وخ‬ ‫واخل�ضوع والتهاون والعجز والتواط�ؤ‬ ‫كلها حتتاج �إىل انتفا�ضة ت�سقط كل هذا‬ ‫الزيف واخل��داع عن هذا ال�شعب الذي‬ ‫ال ي�ستحق �إال قيادة متثل طموحاته‬ ‫و�أحالمه وتراكم من �شهدائهم ما يقرب‬ ‫الطريق نحو التحرير‪.‬‬ ‫ال يليق بت�ضحيات هذا ال�شعب �إال‬ ‫قيادة منتخبة بال تزوير ال ترتبط‬ ‫بامل�ستعمر وال تنفذ خمططه وال هم لها‬ ‫�إال تفتيت اجلبهة الداخلية والتمكني‬ ‫للعدو‪ ،‬ونقل املعركة من ميدانها �إىل‬ ‫ميدان ال��ذات بغية تدمري ه��ذه الذات‬ ‫وتفتيت املقومات‪ .‬ال�شعب العربي كله‬ ‫والفل�سطيني يف طليعته ال يجوز �أن يغنب‬ ‫هذا الغنب وتذهب �شالالت الدماء التي‬ ‫بذلت هدراً‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬

‫انهيار امل�شروع العلماين‬ ‫م��ن ي���زر ت��رك��ي��ا ي��ر بعينيه انهيار‬ ‫امل�شروع العلماين بكل تفا�صيله‪ ،‬فالدولة‬ ‫التي حتظر قوانينها ارتداء احلجاب على‬ ‫ر�ؤو���س الن�ساء تتجاوز ن�سبة املحجبات‬ ‫فيها �أي��ة دول��ة عربية �أخ��رى‪ ،‬كما �أنه‬ ‫ل�سوء حظ ذل��ك امل�شروع العلماين فان‬ ‫الأتراك يتبعون مذهب ال�سادة الأحناف‪،‬‬ ‫ولذلك فهم م�صرون على ارتداء قبعات‬ ‫الر�أ�س التي متثل مظهر ًا ديني ًا تاريخي ًا‪.‬‬ ‫يف تركيا ال يوجد �أية مظاهر ت�شري‬ ‫اىل العلمانية‪ ،‬ومل يعد ممكن ًا باملطلق‬ ‫ف�����ص��ل ال��دي��ن ع��ن ال���دول���ة‪ ،‬فمع�ضلة‬ ‫العلمانيني لي�ست يف دخول �سيدة حمجبة‬ ‫اىل الق�صر الرئا�سي يف �أنقرة‪ ،‬وامنا يف‬ ‫وج��ود ماليني الفتيات يف مقتبل العمر‬ ‫يرتدين احلجاب‪ ،‬ويتجولن بني غابة من‬

‫‪11‬‬

‫امل��آذن ال�شاخمة التي بناها العثمانيون‬ ‫قبل مئات ال�سنني‪ ،‬والتي ال تدع لأذنك‬ ‫مفر ًا من �أن ت�ستمع ل�صوت الأذان خم�سة‬ ‫مرات يومي ًا!‬ ‫يف تركيا ال تتوقف �أزمة العلمانيني‬ ‫ع��ن��د ه���ذه احل�����دود‪ ،‬وامن����ا مت��ت��د اىل‬ ‫ماليني الناخبني الذين �صوتوا ل�صالح‬ ‫حزب العدالة والتنمية‪ ،‬وقبله حلزب‬ ‫ال�����س��ع��ادة‪ ،‬وقبله حل��زب ال��رف��اه ال��ذي‬ ‫كان يقوده جنم الدين �أربكان وي�ضم يف‬ ‫ع�ضويته خم�سة ماليني �شخ�ض‪ .‬ورغم‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية بني هذه الأحزاب‬ ‫فان القا�سم امل�شرتك الوحيد بينها الذي‬ ‫دفع الأتراك لاللتفاف حولها هو الدين‬ ‫اال�سالمي‪ ،‬وكونها �أحزابا دينية‪ ،‬ولذلك‬ ‫فلم يعد الدين مبعزل عن حياة الأتراك‬

‫مطلق ًا‪.‬‬ ‫اجلمهورية الرتكية احلديثة هي‬ ‫�أ���ض��خ��م و�أه���م امل�����ش��اري��ع العلمانية يف‬ ‫العامل‪ ،‬وبعد مرور �أكرث من ‪ 70‬عام ًا على‬ ‫اطالق هذا امل�شروع‪ ،‬فان املجتمع الرتكي‬ ‫مل ينف�صل ع��ن دي��ن��ه‪ ،‬واحل��ي��اة لي�ست‬ ‫مبعزل عن الدين اال�سالمي‪ ،‬وكل ما هو‬ ‫تركي يظل مرتبط ًا ب�شكل وثيق ب�شعائر‬ ‫ومظاهر الدين وااللتزام الديني‪.‬‬ ‫تركيا متثل �شاهد ًا مهم ًا على انهيار‬ ‫امل�شروع العلماين برمته‪ ،‬لي�س يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو���س��ط فقط‪ ،‬وامن��ا يف العامل‬ ‫ب�أكمله‪ ،‬واع��ت��زاز الأت���راك بتاريخهم‬ ‫العثماين ميثل افتخار ًا باالمرباطورية‬ ‫اال�سالمية التي �أقامها �أجدادهم وحكمت‬ ‫العامل عدة قرون‪.‬‬

‫ظلت امل�سافات ب�ين احلكومات وال�شعب ق�صرية‪ ،‬وميكن‬ ‫عبورها باالجتاهني‪ ،‬وذلك حتى يف عهد حكومة عبدالكرمي‬ ‫الكباريتي التي اتخذت ق��رار رفع �أ�سعار اخلبز‪ ،‬عندما وفر‬ ‫للنا�س فر�صة لالنتقال نحو الأ�سعار اجل��دي��دة‪ ،‬وا�ستيعابها‬ ‫وبرجمة �أنف�سهم عليها‪ ،‬وذلك من خالل �صرف بدل فارق ال�سعر‬ ‫لهم طوال عام كامل تقريب ًا‪.‬‬ ‫غري �أن امل�سافة بعد ذلك بد�أت باالت�ساع رويد ًا رويد ًا‪ ،‬وهي‬ ‫الآن من البعد الذي ال ميكن قطعه من �أي اجتاه نحو الآخر‪� ،‬إذ‬ ‫باتت احلكومة يف واد والنا�س يف واد �آخر‪ .‬وكل يغني على لياله‪،‬‬ ‫غري �أن الأوىل على �أنغام هادئة‪ ،‬والأخريين على طبل �أجوف‬ ‫يرد عليه مبقولة «على بال مني يللي برتق�ص بالعتمة»‪.‬‬ ‫التدقيق يف �أحوال البالد والعباد خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫يف�ضي �إىل انعدام التفا�ؤل‪ ،‬وغياب الأمل ب�أي حت�سن‪ ،‬وبطبيعة‬ ‫احلال ف�إن �أي حكومة بامل�ستوى املعهود القائم‪ .‬لن يغري من الأمر‬ ‫�شيئ ًا‪ ،‬ذلك �أن التجربة �أكرب برهان‪ ،‬ولي�س باجلديد احلايل من‬ ‫فائدة ترجى‪ ،‬وال جتارب ميكن الغو�ص بها جمدد ًا‪.‬‬ ‫يف حم���اوالت التف�سري والتحليل ح��ول ال�ترك��ي��ب العام‬ ‫للحكومة‪ ،‬ع���ادت تطفو لل�سطح م�صطلحات الليربالية‪،‬‬ ‫والليرباليون اجلدد‪ ،‬وحقيقة الأمر �أنه ال وجود تاريخي ًا لأى‬ ‫ليربالية �أردنية �أو ليرباليني �أردنيني‪ ،‬و�إن كان هناك من يحمل‬ ‫فكر ًا من هذا‪ ،‬ف�إنه مل يكن يوم ًا ع�ضو ًا يف �أي �سلطة‪.‬‬ ‫كل ما يف الأمر‪ ،‬وجود تركيب ع�شوائي م�شوه‪ ،‬جتري �إدارته‬ ‫على �أ�سا�س ار�ستقراطي مزيف‪ ،‬وبرجوازية عائلية‪ ،‬وحركة‬ ‫مال تدور بعجلة مهرتئة تقود من قر�ض �إىل �آخر‪.‬‬ ‫احلكومة احلالية لي�ست ليربالية‪ ،‬وال رجعية‪� ،‬أو تقدمية‪،‬‬ ‫وال حتى ديكتاتورية �أو علمانية‪ ،‬وال هي قبلية �أو ع�شائرية‪،‬‬ ‫وال هي �إ�سالمية �أو دميقراطية‪ ،‬وال هي حكومة ميني �أو ي�سار‪،‬‬ ‫وال حزبية �أو م�ستقلة‪ ،‬ولن يقال �إنها حكومة وحدة وطنية �أو‬ ‫انقاذ وطني‪ ،‬وهي �أي�ض ًا لي�ست حمل رف�ض كامل �أو قبول ناق�ص‪،‬‬ ‫ويف �إطار كل ذلك‪ ،‬ف�إنها حكومة �أردنية وح�سب‪ ،‬وحال جمل�س‬ ‫النواب ال يختلف كثرياً عن الأمر‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫�أ�سرانا‪ ..‬مناراتنا‬ ‫على دروب احلرية‬ ‫منذ قيام االحتالل ال�صهيوين‪ ..‬ن�ش�أت حالة �صراع وا�شتباك‬ ‫مزمن بني �أ�صحاب احلق الذين يدافعون عن كيانهم ووجودهم‪،‬‬ ‫وب�ين تلك الع�صابة ال��ب��اغ��ي��ة‪ ..‬ويف �سياق معركة التحدي‬ ‫واملواجهة امل�ستمرة مع العدو ال�صهيوين‪ ..‬ومنذ نكبة ‪1967‬‬ ‫مت �أ�سر واعتقال حوايل مليون فل�سطيني‪ ..‬حتى ال يكاد يخلو‬ ‫بيت فل�سطيني من �أ�سري �أو �شهيد �أو جريح‪ ..‬وقد �شمل االعتقال‬ ‫الن�ساء والرجال‪ ..‬وخمتلف الفئات العمرية "�أطفال و�شباب‬ ‫و�شيوخ"‪ ..‬ا�ست�شهد منهم خالل هذه الفرتة "‪( "206‬بح�سب‬ ‫درا�سة فل�سطينية ن�شرت بتاريخ ‪)2010/ 6/ 1‬‬ ‫ومتادى االحتالل ال�صهيوين يف التحدي وال�صلف‪ ..‬خا�صة‬ ‫يف ظل ال�صمت الدويل‪ ..‬والتجاهل الر�سمي العربي ف�أن�ش�أ �سجو ًنا‬ ‫�سرية‪� ..‬أح��ده��ا ال�سجن ال�سري رق��م ‪ 1391‬ال��ذي اكت�شفته‬ ‫م�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان يف ال�سنتني الأخ�يرت�ين‪ ،‬عن طريق‬ ‫�شهادات عدد من الأ�سرى �أكدت ب�أنه "�سجن رهيب جدً ا‪ ..‬معزول‬ ‫عن العامل‪ ..‬ال ي�سمح للمحامني وال لل�صليب الأحمر مبعرفة‬ ‫مكانه‪ ..‬يديره جنود من اال�ستخبارات الذين يتولون التحقيق مع‬ ‫املعتقلني يف زنازين مغلقة وتفتقد للمقومات الإن�سانية‪ ،‬ت�ستخدم‬ ‫�أ�ساليب قا�سية جدً ا وبالتحديد االعتداء اجل�سدي والتهديد"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق كان للأردنيني ن�صيبهم وت�ضحياتهم يف معركة‬ ‫الدفاع عن فل�سطني �سواء كان ذلك يف �صفوف القوات امل�سلحة‪� ،‬أو‬ ‫يف �صفوف املقاومة‪ ..‬ووقع العديد منهم يف الأ�سر ال�صهيوين‪..‬‬ ‫ونالوا ما نال نظرا�ؤهم الفل�سطينيون والعرب من �صنوف الع�سف‬ ‫والتنكيل ال�شيء الكثري‪ ..‬بل �إن حماكم االحتالل �أوقعت بحق‬ ‫الأردنيني عقوبات و�أحكام هي الأق�سى والأعلى (فهذا "عبد اهلل‬ ‫الربغوثي" يق�ضي حكم ًا بـ" ‪ 67‬م�ؤبداً"‪ ..‬وهاهي �أحالم التميمي‬ ‫تق�ضي حكم ًا بـ" ‪ 16‬م�ؤبداً) ‪� ..‬إىل جانب ذلك فقد فقد العديد‬ ‫منهم‪ ..‬وما زال م�صريه�ؤالء املفقودين جمهو ًال‪..‬‬ ‫�أ�سرانا ‪-‬كل �أ�سرانا‪ -‬يف �سجون االحتالل ال�صهيوين يواجهون‬ ‫وعلى مر�أى وم�سمع العامل املتح�ضر‪� -‬أق�سى الظروف‪� ..‬إذ متار�س‬‫�سلطة االحتالل بحقهم كل �صنوف التعذيب والقمع‪ ..‬وتنتهك يف‬ ‫ممار�ساتها �شرائع ال�سماء والأر�ض‪ ..‬وت�ستخدم يف تعذيبهم كل‬ ‫ما اخرتعته عقلية اجلرمية والإرهاب من �أدوات القمع وو�سائل‬ ‫التعذيب النف�سي واجل�سدي‪ ..‬وجميعها ت�شكل جرائم حرب‬ ‫مو�صوفة يف القانون الدويل‪ ..‬والقانون الدويل الإن�ساين!!‬ ‫وتطول قائمة التعذيب الرهيبة التي متار�س بحق الأ�سرى‬ ‫يف �سجون االحتالل ال�صهيوين‪ ..‬ولكننا ميكن �أن نكتفي بالإ�شارة‬ ‫�إىل ما �أظنه الأ�شد فداحة‪ ..‬فهذه "وزارة ال�صحة ال�صهيونية"‬ ‫جعلت من �أج�ساد الأ�سرى حق ًال للتجارب‪� ..‬إذ د�أبت على جتربة‬ ‫�أدوية خطرة على �أج�سادهم بلغت �أكرث من خم�سة �آالف جتربة‬ ‫�سنوي ًا‪..‬‬ ‫�أما ما تقوم به �سلطة االحتالل من "قتل خارج القانون"‬ ‫فحدث وال حرج‪ ..‬لقد مت توثيق (‪ )150‬حالة ت�صفية لأ�سرى‬ ‫بعد القب�ض عليهم‪ ...‬كما ت�شري الدرا�سات والتقارير املوثقة ب�أنه‬ ‫منذ عام ‪1967‬م وحتى يومنا ا�ست�شهد من الأ�سرى (‪� 195‬أ�سري ًا )‬ ‫لأ�سباب رئي�سية ثالثة هي‪ :‬التعذيب‪ ،‬والإهمال الطبي‪ ،‬والقتل‬ ‫العمد بعد االعتقال"‪.‬‬ ‫�أما �أ�شد �أ�شكال التنكيل فظاعة فتتجلى بـ"ظاهرة التحر�ش‬ ‫اجلن�سي بالأطفال القا�صرين"‪ ..‬ناهيك عما ك�شفته ف�ضيحة‬ ‫�سرقة �أع�ضاء ال�شهداء وحتويلها جلنود االحتالل ال�صهيوين‪..‬‬ ‫جرائم كلها حمرمة وجمرمة يف املواثيق الدولية ومنها (الإعالن‬ ‫العاملي حلقوق الإن�سان‪ ..‬واتفاقية مناه�ضة التعذيب �سنة‬ ‫‪ ..1984‬والعهد الدويل اخلا�ص باحلقوق املدنية وال�سيا�سية‪..‬‬ ‫واتفاقية جنيف الرابعة)‪.‬‬ ‫ولكن على الرغم من �أن ق�ضية الأ�سرى ب�أبعادها القانونية‬ ‫والإن�سانية والإعالمية م�س�ؤولية وطنية وقومية و�شرعية‬ ‫و�إن�سانية بامتياز‪� ،‬إال �أنها مل تنل حقها بعد ال من الن�ضال ال�شعبي‬ ‫املنا�سب‪ ..‬وال من االهتمام الر�سمي‪..‬‬ ‫�إن ال�صمت عن هذا ال�سلوك "احلقري" �إمن��ا ي�شجع �سلطة‬ ‫االحتالل على املزيد من اال�ستهتار والتحدي والعبث بحياة‬ ‫الأ�سرى‪ ..‬فهذه ال�سلطة املارقة جعلت من "التعذيب واملعاملة‬ ‫والعقوبة القا�سية والالن�سانية واحلاطة بالكرامة" �سيا�سة‬ ‫ونهج ًا ت�ستهدف من خاللها ك�سر الإرادة وته�شيم ال���روح‪...‬‬ ‫وينبغي �أال يغيب عن الأذهان �أن االحتالل ال�صهيوين بكل �سو�آته‬ ‫وما يرتكبه من فواح�ش هو حالة اعرتا�ض على م�سار احل�ضارة‪،‬‬ ‫وحالة انتهاك �سافر للنوامي�س والقيم التي تت�شكل وفقها الدول‬ ‫واملجتمعات‪..‬‬ ‫لقد ع�شق "�أ�سرانا" احلرية والكرامة ونا�ضلوا من �أجلهما‪..‬‬ ‫وكتبوا بالدم واملعاناة �سطور ًا باهرة يف تاريخنا املعا�صر‪ ..‬وعليه‬ ‫فال بد ملعاناتهم من �أن تنتهي‪ ..‬وال بد من الن�ضال املتوا�صل‬ ‫واملكثف لإبقاء هذه الق�ضية حية متحركة‪� ..‬إن ق�ضية الأ�سرى‬ ‫ه��ي الأك�ث�ر ع��دال��ة و�إن�سانية‪ ..‬فلنبدع الو�سائل والأدوات‬ ‫الن�ضالية مبا يتنا�سب مع حجمها وعدالتها و�إن�سانيتها‪ ..‬ف�سيظل‬ ‫�أ�سرانا منارات ت�ضيء لأجيال الأمة دروب احلرية حتى ي�شرق‬ ‫ذاك الفجر‪..‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫االكتئاب يقلل فر�ص النجاة‬ ‫عند مر�ضى الف�شل الكلوي‬

‫د‪.‬رحيل غرايبة‬

‫لندن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح��ذرت درا�سة بريطانية �أن االكتئاب قد يكون له ت�أثري مدمر‬ ‫على �صحة الأفراد امل�صابني بالف�شل الكلوي‪ ،‬بعد �أن �أظهرت �أنه قد‬ ‫يقلل من فر�ص النجاة عند تلك الفئة من املر�ضى‪.‬‬ ‫وت�برز ال��درا��س��ة التي �أ�شرفت عليها جامعة هريتفورد�شري يف‬ ‫بريطانيا‪� ،‬أهمية الرتكيز من قبل االخت�صا�صيني على نظرة املري�ض‬ ‫وت���ص��ورات��ه ح�ي��ال م��ر��ض��ه‪ ،‬وال �ت��ي ت�ب�ين �أن �ه��ا ق��د ت ��ؤث��ر ع�ل��ى حالته‬ ‫ال�صحية ب�شكل وا�ضح‪.‬‬ ‫و�أجرى "جوزيف ت�شيلكوت"‪ ،‬الباحث من معهد بحوث العلوم‬ ‫ال�صحية والإن�سانية باجلامعة‪ ،‬درا�سة ا�ستهدفت ‪ 160‬مري�ضاً من‬ ‫مراجعي وحدة الكلى يف �إحدى امل�ست�شفيات الربيطانية‪.‬‬ ‫وه��دف��ت ال��در��س��ة �إىل ق�ي��ا���س وتقييم ��ش�ع��ور ك��ل م���ش��ارك جتاه‬ ‫مر�ضه يف ثالث مراحل‪ ،‬وهي‪ :‬عند بداية خ�ضوعه لغ�سيل الكلى‪ ،‬و‬ ‫بعد مرور �ستة �أ�شهر‪ ،‬وكذلك عقب انق�ضاء اثني ع�شر �شهراً‪.‬‬ ‫وتو�صل الباحث خالل الدرا�سة �إىل �أن طبيعة اح�سا�س مري�ض‬ ‫الف�شل الكلوي جتاه مر�ضه‪ ،‬متثل عامل تنب�ؤ قوي لن�شوء �أعرا�ض‬ ‫اك�ت�ئ��اب ل��دي��ه‪ ،‬وب��درج��ة ف��اق��ت ت ��أث�ير ال �ع��وام��ل ال���س��ري��ري��ة يف هذا‬ ‫اجلانب‪.‬‬ ‫كما �أظ�ه��رت النتائج �أن طبيعة الإح���س��ا���س باملر�ض والإ�صابة‬ ‫ب�أعرا�ض اكتئاب هما من العوامل التي تتنب�أ بفر�ص النجاة عند‬ ‫مري�ض الف�شل الكلوي؛ حيث تبني �أنه كلما ازدادت امل�شاعر ال�سلبية‬ ‫عند املري�ض جتاه مر�ضه‪ ،‬تراجعت فر�ص جناته‪.‬‬

‫نحو ميثاق جديد‬ ‫ملرحلة جديدة‬ ‫يف نظرة هادئة بعيدة عن االنفعال والنزق ال�سيا�سي‪ ،‬وبعيداً‬ ‫عن غبار االختالف املحتدم يف ال�ساحة حول ملف االنتخابات على‬ ‫موائد احلوار يف ال�صحافة ويف القنوات الف�ضائية‪ ،‬جند �أ ّن هناك‬ ‫تقاطعات وا�ضحة وجلية بني خطاب املعار�ضة واخلطاب الر�سمي‪،‬‬ ‫وه��ذه التقاطعات ت�شكل ن�ق��اط ت��واف��ق جمعي‪ ،‬ت�صلح �أن ت�شكل‬ ‫مدخ ً‬ ‫ال للحوار‪ ،‬و�أر�ضية �صلبة لالنطالق نحو �صياغة ميثاق‬ ‫وطني جديد ي�ؤ�س�س للأردن احلديث الذي نريد‪.‬‬ ‫توافق اخلطاب الر�سمي وخطاب املعار�ضة حول "الإ�صالح"‬ ‫�أ ّن ��ه � �ض��رورة حتمية ينبغي امل���ض� ّ�ي ب�ه��ا ��س��ري�ع�اً‪ ،‬وي�ج��ب البحث‬ ‫عن املعوقات التي �أدت �إىل تباط�ؤ الإ��ص�لاح وحرفه عن م�ساره‬ ‫ال�صحيح؛ من �أجل التغلب عليها و�إبطال �أثرها‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬ينبغي على �أولئك النفر الذين يخوفون من‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬وي�ضعون الع�صي يف الدواليب‪ ،‬ويحاولون بكل ما �أوتوا‬ ‫من قوة �إخماد �أ�صوات من ينادون بالإ�صالح‪ ،‬وي�شوّهون �صورتهم‬ ‫�أمام النا�س‪ ،‬و�أمام الر�أي العام‪ ،‬ينبغي على ه�ؤالء �أن يتواروا عن‬ ‫امل�سرح ال�سيا�سي‪ ،‬ويجب �إبعادهم عن مواقع الت�أثري‪.‬‬ ‫�أي�ضاً‪ ،‬جند توافقاً وا�ضحاً بني اخلطاب الر�سمي واخلطاب‬ ‫ال�شعبي ح��ول �أهمية و��ض��رورة البدء بالإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬و�أ ّنه‬ ‫امل��دخ��ل ال�صحيح ل�ك��ل جم ��االت الإ� �ص�ل�اح الأخ� ��رى‪ ،‬ف�لا جمال‬ ‫للإ�صالح الرتبوي �أو االقت�صادي �أو االجتماعي �إ ّال من خالل‬ ‫ب��واب��ة الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي احلقيقي ال��ذي ي�ستند �إىل �إ�صالح‬ ‫ت�شريعي وم�ؤ�س�ساتي بكل ت�أكيد‪ ،‬ولذلك وجدنا يف الآونة الأخرية‬ ‫�إجماعاً على �ضرورة الإ�سراع بتعديل قانون االنتخاب‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫�إح ��داث ال�ت��واف��ق ع�ل��ى �أه� � ّم ال�ت�ع��دي�لات اجل��وه��ري��ة ال�ت��ي ينبغي‬ ‫�إدخالها على القانون من �أجل تاليف ال�سلبيات الكبرية التي نلحظ‬ ‫�آثارها جميعاً والتي ما زالت ماثلة �أمامنا بو�ضوح‪ ،‬ال ينكرها �إال‬ ‫جاحد للمنطق‪� ،‬أو كمن مياري بوجود ال�شم�س يف رابعة النهار‪.‬‬ ‫والأم��ر الآخ��ر ال��ذي كان حمل اتفاق بني اخلطاب الر�سمي‬ ‫واخلطاب ال�شعبي وهو على غاية من الأهم ّية �أ ّن جوهر الإ�صالح‬ ‫يجب �أن يتجه نحو حتقيق امل�شاركة ال�شعبية الفاعلة يف القرار‬ ‫وامل�س�ؤولية‪ ،‬و�أعتقد �أ ّن هذا مربط الفر�س‪ ،‬وهو التحدي �أمامنا‬ ‫ج�م�ي�ع�اً‪ ،‬ك�ي��ف نحقق امل���ش��ارك��ة ال�شعبية ال�ف��اع�ل��ة‪ ،‬وك�ي��ف ن�صل‬ ‫�إليها‪ ،‬وما هي الت�شريعات املنا�سبة التي حتقق امل�شاركة‪ ،‬وما هي‬ ‫الإج��راءات والأدوات التي متكن ال�شعب من دخول جلة امل�شاركة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬والتقدم نحو تطبيق املبد�أ الد�ستوري "ال�شعب م�صدر‬ ‫ال�سلطات"‪.‬‬ ‫ومن البديهي �أن نقف على معامل التوافق على �ضرورة �إحداث‬ ‫الرخاء االقت�صادي الذي يرفع م�ستوى الدخل للمواطن‪ ،‬ويرتفع‬ ‫مب�ستواه املعي�شي‪ ،‬ومن ث ّم حتقيق حاجاته وتلبية طموحاته يف‬ ‫التقدم والإجناز‪ ،‬من �أجل الو�صول �إىل م�ستويات الرفاه املطلوبة‪.‬‬ ‫وال�شيء الآخر الذي يجب الإ�شارة �إىل حدوث التوافق عليه منذ‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬وه��و دع��م ن�ضال ال�شعب الفل�سطيني م��ن �أج��ل حتقيق‬ ‫�أهدافه امل�شروعة يف �إقامة دولته امل�ستقلة على �أر�ضه ومقد�ساته‪،‬‬ ‫كما يجب �صناعة موقف عربي �إ�سالمي موحد يف جمابهة العدوان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬خا�صة يف جم��ال م���ص��ادرة الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‬ ‫و�إقامة اجلدار العازل‪ ،‬وبناء امل�ستوطنات‪ ،‬وتهويد املقد�سات‪ ،‬وهدم‬ ‫البيوت‪ ،‬وتهجري املواطنني الفل�سطينيني‪ ،‬واحل�صار العدواين‬ ‫الآثم على قطاع غزة‪ ،‬واملوقف الوا�ضح يف هذا اجلانب هو ال بديل‬ ‫عن �إقامة دولة فل�سطينية ذات �سيادة كاملة‪ ،‬قابلة للحياة وقادرة‬ ‫على تلبية طموحات ال�شعب الفل�سطيني وحماية م�ستقبله‪� .‬أعتقد‬ ‫املوجه �إىل دولة �سمري الرفاعي لت�شكيل‬ ‫�أ ّن خطاب التكليف امللكي ّ‬ ‫حكومته الثانية‪ ،‬قد و�ضع اليد على هذه النقاط اجلوهرية بكل‬ ‫و�ضوح؛ ممّا ي�ستدعي فتح احلوار بني احلكومة اجلديدة والقوى‬ ‫ال�سيا�سية الفاعلة فيه من �أجل ترجمة هذا اخلطاب ب�شكل فاعل‬ ‫ومثمر خالل الوقت املتاح دون ت�أخري �أو �إعاقة‪ ،‬من �أجل �إحداث‬ ‫امل�شاركة املطلوبة يف �صياغة معامل املرحلة القادمة‪ ،‬التي متثل‬ ‫طموح ال�شعب الأردين بكل مكوناته؛ ليكون النموذج املحتذى يف‬ ‫املنطقة �أمناً وازدهاراً ودميقراطية ورفاهاً وتعليماً و�إبداعاً‪.‬‬ ‫‪rohileghrb@yahoo.com‬‬

‫امل�سلمون يف �ضواحي بريطانيا‬ ‫�أكرث عر�ضة للم�ضايقات ب�سبب ديانتهم‬

‫درا�سة‪ :‬احليوانات ال�ضخمة املفرت�سة �أكرث‬ ‫عر�ضة لتهديدات التغريات البيئية‬

‫لندن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ�شارت درا�سة علمية �إىل �أن احليوانات املفرت�سة‪ ،‬ذات الأحجام‬ ‫الكبرية‪� ،‬أك�ثر عر�ضة ملواجهة التهديدات الناجمة ع��ن التغريات‬ ‫البيئية‪ ،‬مقارنة مع �أ�صناف احليوانات ال�صغرية احلجم‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال ��درا�� �س ��ة‪ ،‬ال �ت��ي ن �ف��ذه��ا ع �ل �م��اء م��ن ج��ام �ع��ة دوره� ��ام‬ ‫الربيطانية وجمعية علم احليوان يف لندن‪� ،‬أن احليوانات من �آكالت‬ ‫اللحوم تواجه تهديدات �أكرب ب�سبب التغريات البيئية التي ي�شهدها‬ ‫العامل‪ ،‬مثل ال�صيد اجلائر وتغري بيئة �أو موطن الكائن‪ ،‬حيث بات‬ ‫توفري وجبات الغذاء م�س�ألة �صعبة للغاية‪.‬‬ ‫وك��ان فريق الدرا�سة �أج��رى مقارنة ما بني عدد من الدرا�سات‬ ‫التي تناولت �أح��د ع�شر �صنفاً من احليوانات املفرت�سة‪ ،‬مع تقييم‬ ‫مدى وفرة الفرائ�س التي تتغذى عليها تلك احليوانات‪.‬‬ ‫وبح�سب الدرا�سة؛ تبني �أن �أ�صناف احليوانات الكبرية احلجم‪،‬‬ ‫كالأ�سد والدب والنمر‪ ،‬تواجه انخفا�ضاً كبرياً يف �أعدادها‪ ،‬وبدرجة‬ ‫تفوق ما تواجهه احليوانات ال�صغرية احلجم كالغرير وابن عر�س‪،‬‬ ‫وذلك ب�سبب تراجع توافر الغذاء‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال��درا� �س��ة ال�ت��ي ن�شرتها دوري ��ة "ر�سائل بيولوجيا"‪،‬‬ ‫ال�صادرة عن اجلمعية امللكية الربيطانية‪� ،‬إىل �أن �صالبة و�ضخامة‬ ‫تلك الأ��ص�ن��اف م��ن احل�ي��وان��ات‪ ،‬وال�ت��ي تبدو مالئمة لعملية �صيد‬ ‫الفرائ�س الكبرية‪ ،‬قد ت�شكل يف ذاتها معوقات �أمام تلك احليوانات‪ ‬يف‬ ‫الأوقات ال�صعبة وعندما تندر الفرائ�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الدكتور فيليب �ستيفنز‪ ،‬من مدر�سة العلوم البيولوجية‬ ‫والطبية احليوية باجلامعة‪� ،‬أن الدرا�سة �أظهرت �أن التوافر الن�سبي‬ ‫لل�صنف من احليوانات ت�أثر بدرجة �أك�بر برتاجع �أع��داد الفرائ�س‪،‬‬ ‫بالن�سبة‪ ‬للحيوانات الأك�ب�ر حجماً‪ ،‬حيث ت��رواح م�ق��دار ال��زي��ادة يف‬ ‫انخفا�ض ال�ت��واف��ر‪ ،‬مقارنة م��ع احل�ي��وان��ات الأ�صغر حجماً‪ ،‬م��ا بني‬ ‫خم�س �إىل �ست مرات‪.‬‬

‫لندن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أكد تقرير ن�شرته جامعة "اك�سيتري"‬ ‫الربيطانية �أن امل�سلمني ال��ذي��ن يقطنون‬ ‫�ضواحي املدن والبلدات يف اململكة املتحدة‪،‬‬ ‫ي�ع��دون �أك�ثر عر�ضة جل��رائ��م الكراهية‪ ،‬ملا‬ ‫يواجهونه من تهديدات وم�ضايقات ب�سبب‬ ‫دي��ان�ت�ه��م‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع �أق��ران �ه��م م��ن �سكان‬ ‫املدن الكربى‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ن��د ال�ت�ق��ري��ر �إىل درا� �س��ة حملت‬ ‫عنوان "الإ�سالموفوبيا وجرمية الكراهية‬ ‫� �ض��د امل �� �س �ل��م؛ درا� � �س� ��ات ح ��ال ��ة يف اململكة‬ ‫املتحدة"‪ ،‬حيث تر�صد الأخ�ي�رة ع��دداً من‬ ‫�أمناط امل�ضايقات والتهديدات التي يتعر�ض‬ ‫لها امل�سلمون يف اململكة املتحدة‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫من خارج املدن الكربى‪.‬‬ ‫وي�سلط التقرير ال�ضوء على جتارب‬ ‫"خفية" يواجهها امل�سلمون‪ ،‬والتي ت�ضم‬ ‫�أمناط حلوادث م�ضايقات وتهديدات ال يتم‬ ‫الإب�ل�اغ عنها ع��ادة‪ ،‬كما ال ي�ج��ري تناولها‬ ‫من قبل و�سائل الإع�لام‪� ،‬أو ال�سيا�سيني �أو‬ ‫املجتمع الربيطاين ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وت���ش�ك��ل ال��درا� �س��ة ج ��زءا م��ن م�شروع‬ ‫ب�ح��ث �أك��ادمي��ي مي�ت��د لع�شر � �س �ن��وات‪ ،‬وقد‬ ‫نفذت بقيادة مركز بحوث امل�سلم الأوروبي‬

‫مدينة لندن‬

‫يف جامعة �إك�سيتري‪ .‬ويرى الدكتور جوناثان‬ ‫مازير‪ ،‬الباحث من املركز‪� ،‬أن الإ�سالموفوبيا‬ ‫وجرمية الكراهية �ضد امل�سلم هي م�شكالت‬ ‫حقيقة يواجهها امل�سلمون الربيطانيون‬ ‫يف حياتهم اليومية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن البحث‬ ‫�أظ� �ه ��ر �أن م ��رت ��ادي امل �� �س��اج��د ال�صغرية‬ ‫واملعزولة يف العديد من ال�ضواحي والبلدات‬ ‫ي�شعرون ب�أنهم حتت احل�صار‪.‬‬

‫�أما الدكتور "بوب المبارت" من املركز؛‬ ‫فاعترب �أنه ب�سبب تناول احلرب على الإرهاب‬ ‫كم�س�ألة �أمنية‪ ،‬يُحرم امل�سلمون من تلقي‬ ‫الدعم الذي يتم قبوله على نطاق وا�سع يف‬ ‫املناطق التي تواجه جرائم الكراهية‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أنهم ال ي�سعون للح�صول على‬ ‫معاملة خا�صة‪ ،‬و�إمن��ا يرغبون مبعاملتهم‬ ‫�أ�سوة ببقية املواطنني‪.‬‬

‫وفاة ت�سعة �إيرانيني احت�سوا خمورا مغ�شو�شة‬ ‫طهران ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤول ق�ضائي �أم�س الأحد �إن ت�سعة �إيرانيني لقوا حتفهم‬ ‫بعد احت�ساء خمور مغ�شو�شة يف عدة حفالت مبدينة �أ�صفهان منذ‬ ‫�أكتوبر ت�شرين الأول‪.‬‬ ‫ويحظر ا�ستهالك امل�شروبات الكحولية يف �إيران منذ قيام الثورة‬ ‫الإ�سالمية عام ‪ ،1979‬لكنها متاحة على نطاق وا�سع من م�صادر غري‬ ‫م�شروعة‪ ،‬وتكون �إما مهربة �أو م�صنعة حمليا بدرجات متفاوتة من‬ ‫اجلودة‪ .‬ونقلت وكالة فار�س للأنباء عن حممد ر�ضا حبيبي مدعي‬ ‫عام �إقليم �أ�صفهان قوله‪" :‬حتى الآن ت�سمم الع�شرات ب�سبب ا�ستخدام‬ ‫امل�شروبات الكحولية املغ�شو�شة وحملية ال�صنع"‪.‬‬

‫حريق كبري‬ ‫يف حمطة قطار‬ ‫ب�إ�سطنبول‬ ‫�إ�سطنبول ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال �شهود عيان �إن حريقا‬ ‫ا�� �ش� �ت� �ع ��ل يف �� �س� �ق ��ف حمطة‬ ‫ق �ط��ارات رئي�سية يف اجلانب‬ ‫الآ� �س �ي��وي مل��دي �ن��ة ا�سطنبول‬ ‫�أم�س الأح��د‪ ،‬ومل يتبني على‬ ‫الفور ما �إذا كان احلريق �أ�سفر‬ ‫عن خ�سائر ب�شرية‪.‬‬ ‫وحم �ط��ة ق �ط��ارات حيدر‬ ‫ب��ا��ش��ا ال �ت��ي ب�ن��اه��ا مهند�سون‬ ‫�أملان يف مطلع القرن الع�شرين‬ ‫ع �ل��ى ال� ��� �س ��واح ��ل الآ�سيوية‬ ‫للمدينة حمطة مهمة تربط‬ ‫ا�سطنبول ببقية تركيا‪.‬‬ ‫و�أظ � �ه� ��رت ل �ق �ط��ات بثها‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون ال� � �ن �ي��ران‪ ،‬وقد‬ ‫�أم���س�ك��ت ب��ال���س�ق��ف بالكامل‪،‬‬ ‫بينما ت�صاعدت �سحابة هائلة‬ ‫م��ن ال��دخ��ان الأ��س��ود يف �سماء‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وقالت حمطات تلفزيونية‬ ‫�إن �أعمال جتديدات كانت تدور‬ ‫يف ال�سقف وقت احلريق‪.‬‬ ‫ون � �ق � �ل� ��ت حم � �ط� ��ة (ان‪.‬‬ ‫ت��ي‪.‬يف) ع��ن خ��دم��ات الإطفاء‬ ‫قولها �إن املبنى بكامله معر�ض‬ ‫للخطر‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫نا�شط بيئي يلب�س على ر�أ�سه كرة �أر�ضية بال�ستيكية خالل مظاهرة �أم�س‬ ‫يف بروك�سل بهدف ت�شجيع ال�سيا�سيني على �أن تكون طموحاتهم �أكرب حول‬ ‫اال�ستثمارات يف جمال الطاقات املتجددة من �أجل مكافحة تغري املناخ‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫البعد الثالث‬

‫عالونة‬ ‫حممدعالونة‬ ‫حممد‬

‫احلكومة ت�شهر‬ ‫�إفال�سها مبكرا‬ ‫تكرار امل�س�ؤولني يف حكومة �سمري الرفاعي اجلديدة‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سهم الرئي�س نف�سه‪ ،‬توجيهات امللك وما �أمر به امللك عبد اهلل‬ ‫الثاين لي�س �إال �إفال�سا مبكرا‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬توجيهات امل�ل��ك ب�ش�أن الإ� �ص�لاح‪ ،‬ب�شقيه ال�سيا�سي‬ ‫واالق�ت���ص��ادي‪ ،‬لي�ست ب�ج��دي��دة‪ ،‬ولأك�ث�ر م��ن م��رة ت�ك��ررت على‬ ‫ل�سان امللك‪ ،‬ف�أين كانت احلكومات من ذل��ك‪ ،‬لدرجة �أن امللك‬ ‫كان وا�ضحا ب�إ�شارته �إىل تلك�ؤ متعمد ولغايات �شخ�صية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التلويح بالعمل على تلك الإ��ص�لاح��ات م��ن خالل‬ ‫طرق ق�صرية‪ ،‬وب�شكل مي�س املواطنني‪ ،‬كما يلمح نائب رئي�س‬ ‫الوزراء وزير الدولة الناطق الر�سمي �أمين ال�صفدي يف برنامج‬ ‫�ستون دقيقة ب�أن عالج الو�ضع االقت�صادي يحتاج �إىل قرارات‬ ‫�صعبة؛ �أي �أن الدور قادم على �أ�سطوانة الغاز‪ ،‬و�أ�سعار الكهرباء‬ ‫واملاء‪� ،‬ستكون العواقب وخيمة يف ظل ت�آكل الدخل‪ ،‬وانخفا�ض‬ ‫قيمة الدينار‪.‬‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬وم��ع االن�ت�ه��اء م��ن امل�ظ��اه��ر ال�بروت��وك��ول�ي��ة‪ ،‬وبدء‬ ‫النواب والوزراء عملهم الفعلي‪� ،‬ستكون ال�صورة �أكرث و�ضوحا‪،‬‬ ‫و�ستظهر الأدوات التي �ست�ستخدمها احلكومة �أوال‪ ،‬ومن بعدها‬ ‫م�صادقة النواب‪ ،‬للخروج من م�أزق �سيا�سي واقت�صادي تعي�شه‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫الدَّين العام بلغ مراحل خطرة رغم اجلهود التي تقوم بها‬ ‫وزارة املالية من �إ��ص��دار �سندات دولية �أو اللجوء �إىل الأدوات‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬أما انحبا�س املطر‪ ،‬فوحده �سيكون ال�شغل ال�شاغل‬ ‫للحكومة و�سط حتذيرات من انهيار املو�سم الزراعي‪� ،‬أو نق�ص‬ ‫حاد متوقع يف املياه خالل العام املقبل‪.‬‬ ‫�أمر �صفة اال�ستعجال جاء وا�ضحا من قبل امللك‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫الت�أخر الفا�ضح لعدد من امل�شاريع احليوية‪� ،‬سواء يف قطاعات‬ ‫الطاقة �أو النقل �أو الزراعة‪.‬‬ ‫يف الأع ��وام القليلة املا�ضية ثمة خلط مك�شوف م��ن قبل‬ ‫فئة طاملا �سعت مل�صاحلها ال�شخ�صية‪ ،‬تلك الفئة خلقت فو�ضى‬ ‫عندما حاولت الربط بني الإ�صالحني االقت�صادي وال�سيا�سي‬ ‫وا�ستحالة ال�سري ب�أحدهما دون ال�ت��أث�ير على الآخ ��ر‪ ،‬ه�ؤالء‬ ‫يرغبون دائما بو�ضع العراقيل �أمام �أي جتديد‪ ،‬دون الأخذ بروح‬ ‫املبادرة‪ ،‬والبدء بالإ�صالح املطلوب‪ ،‬فتارة يتغنون ب�صعوبة تقومي‬ ‫االقت�صاد وحتقيق منو م�ستدام دون الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬وتارة‬ ‫ي�صفون البالد بجهنم ال ميكن �إطفاء تناق�ضاتها ال�سيا�سية دون‬ ‫روافد اقت�صادية ومالية‪.‬‬ ‫يف البعدين ميكن العمل كل على ح��دة‪ ،‬وب��الإم�ك��ان �أي�ضا‬ ‫ال�سري بالطريقني ومب��وازاة كل طريق للآخر‪ ،‬فها هو قانون‬ ‫االنتخاب ميكن �أن ي�شكل بداية �إ�صالح‪ ،‬ويفر�ش �أر�ضا خ�صبة‬ ‫لتعديالت على قوانني �أخ��رى‪ ،‬وها هي املوازنة وبنودها �أي�ضا‬ ‫ي � ِّك��ن م��ن �إح� ��داث تناقالت‬ ‫وا��ض�ح��ة‪ ،‬وف�ي�ه��ا م��ن امل��رون��ة م��ا مُ َ‬ ‫للحفاظ على م�ستوى دي��ن غ�ير خ�ط�ير‪ ،‬وج��ذب ا�ستثمارات‬ ‫جديدة‪ ،‬وعدم توقف م�شاريع‪.‬‬ ‫مل يعد تكرار توجيهات و�أوام��ر امللك من قبل امل�س�ؤولني‬ ‫ي�شفي غليل �أ�صحاب الدخول املتدنية‪ ،‬ومل تعد تلك الكلمات‬ ‫التي ي�ستغلها وزراء تعيد للطبقة الو�سطى هيبتها‪ ،‬بل �أ�صبح‬ ‫العمل هو مقيا�س الإجناز‪ ،‬والإبداع وروح املبادرة هما ر�صيد �أي‬ ‫م�س�ؤول يرغب ب��أي �إ�صالح‪ ،‬حتى لو كان بعيدا عن االقت�صاد‬ ‫وال�سيا�سة‪.‬‬

‫املالية العامة ت�سجل عجزا مقداره ‪ 568.5‬مليون دينار لنهاية �أيلول‬

‫ارتفاع َّ‬ ‫الدين العام �إىل ‪ 10752‬مليون دينار‬ ‫بن�سبة ‪ 55.4‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سجلت املالية العامة عجزا ماليا‬ ‫لنهاية �أيلول من العام احل��ايل قدره‬ ‫‪ 568.5‬مليون دينار‪ ،‬مقابل عجز مايل‬ ‫م �ق��داره ‪ 865.2‬مليون دي�ن��ار للفرتة‬ ‫ذات �ه��ا م��ن ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬بانخفا�ض‬ ‫مقداره ‪ 296.7‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وقالت وزارة املالية يف ن�شرة املالية‬ ‫العامة التي �أ�صدرتها �أم����س الأحد‪:‬‬ ‫"�إذا ما مت ا�ستثناء امل�ساعدات اخلارجية‬ ‫ف ��إن العجز امل��ايل يبلغ ‪ 847.1‬مليون‬ ‫دينار مقابل عجز مايل حوايل ‪967.7‬‬ ‫مليون دينار لفرتة املقارنة ذاتها"‪.‬‬ ‫وب� �ح� ��� �س ��ب ال� �ن� ��� �ش ��رة ف� �ق ��د بلغ‬ ‫�إجمايل الإي��رادات املحلية وامل�ساعدات‬ ‫اخل��ارج�ي��ة خ�ل�ال ال �ف�ترة م��ن كانون‬ ‫ث��اين �إىل �أي�ل��ول م��ن ال�ع��ام احل��ايل ما‬ ‫م�ق��داره ‪ 3450.8‬مليون دي�ن��ار مقابل‬ ‫‪ 3251.7‬مليون دينار للفرتة ذاتها من‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي بارتفاع م�ق��داره ‪199.1‬‬ ‫مليون دينار �أو ما ن�سبته ‪ 6.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بامل�ساعدات اخلارجيـة‬ ‫لنهاية �أي�ل��ول م��ن ال�ع��ام احل��ايل فقد‬ ‫بلغت ما مقداره ‪ 278.6‬مليون دينار‪.‬‬ ‫�أم��ا الإي ��رادات املحلية فقد بلغت‬ ‫ما مقداره ‪ 3172.2‬مليون دينار مقابل‬ ‫‪ 3149‬مليون دينار لفرتة املقارنة ذاتها‬ ‫بارتفاع مقداره ‪ 23.2‬مليون دينار‪ ،‬ما‬ ‫ن�سبته ‪ 0.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال� � ��وزارة �إن االرت� �ف ��اع يف‬ ‫الإيرادات املحلية جاء حم�صلة الرتفاع‬ ‫ح�صيلة الإي��رادات ال�ضريبية بحـوايل‬ ‫‪ 48.7‬مليون دينار‪ ،‬وانخفا�ض ح�صـيلة‬ ‫الإيرادات الأخرى مبقدار ‪ 24.3‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وع� � � ��زت ال� �ن� ��� �ش ��رة االرت � � �ف� � ��اع يف‬ ‫الإيرادات ال�ضريبية ب�شكل رئي�س �إىل‬ ‫ارتفاع ح�صيلة ال�ضرائب على "ال�سلع‬ ‫واخلدمات" ب �ح��وايل ‪ 195.6‬مليون‬ ‫دي� �ن ��ار وارت � �ف ��اع ح���ص�ي�ل��ة ال�ضرائب‬ ‫على امل�ع��ام�لات امل��ال�ي��ة "�ضريبة بيع‬ ‫العقار" ب �ح��وايل ‪ 4.2‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫وانخفا�ض ح�صيلة كل من "ال�ضرائب‬ ‫ع�ل��ى ال �ت �ج��ارة وامل �ع��ام�لات الدولية"‬ ‫و"ال�ضرائب على ال��دخ��ل والأرباح"‬ ‫مبا جمموعه ‪ 114.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ويف جم� ��ال ال �ن �ف �ق��ات‪ ،‬ف �ق��د بلغ‬ ‫�إجمايل الإن�ف��اق لل�شهور الت�سعة من‬

‫قامت م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س بتنفيذ عدد من احلمالت التفتي�شية غطت‬ ‫جميع مناطق اململكة منذ الفرتة التي �سبقت عيد الأ�ضحى املبارك؛ لت�شديد الرقابة يف‬ ‫هذه الفرتة‪ ،‬حيث متكنت الكوادر التابعة مل�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س من �ضبط �سلع‬ ‫خمالفة للقواعد الفنية الأردنية‪ ،‬وم��واد مقلدة لعالمات جتارية‪ ،‬من خالل التفتي�ش‬ ‫على الأ�سواق املحلية‪.‬‬ ‫حيث �ضبطت كوادر امل�ؤ�س�سة ‪ 3926‬لعبة �أطفال على �شكل م�سد�س وبندقية ب�أنواع‬ ‫و�أح�ج��ام خمتلفة‪ ،‬و‪ 6336‬كي�س خ��رز ت�شكل ح��وايل ‪ 320.000‬خ��رزة‪ ،‬ومت��ت م�صادرتها‬ ‫لغايات �إتالفها ملا ت�سببه من �أ�ضرار يف ال�صحة واملمتلكات‪.‬‬

‫انطالق �أعمال الربنامج‬ ‫التدريبي عن املتابعة والتقييم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انطلقت �أم�س الأح��د �أعمال دورة عن الربنامج التدريبي عن‬ ‫املتابعة والتقييم ال��ذي تنظمه وزارة التخطيط والتعاون الدويل‬ ‫لأول مرة يف اململكة‪.‬‬ ‫ويهدف الربنامج اىل رف��ع ال�ق��درات امل�ؤ�س�سية وبناء اخلربات‬ ‫ملوظفي وزارات وم�ؤ�س�سات القطاع العام ومنظمات املجتمع املدين يف‬ ‫جمال التقييم وقيا�س اثر امل�شاريع التنموية‪.‬‬ ‫وي��أت��ي عقد ه��ذه ال ��دورة التدريبية ان�سجاما م��ع التوجيهات‬ ‫امللكية ال�سامية لإيالء املزيد من االهتمام مب�أ�س�سة ومنهجية املتابعة‬ ‫وتقييم الأداء احلكومي بهدف اال�ستمرار بتح�سني م�ستوى اخلدمات‬ ‫املقدمة للمواطن و�ضمان تقدميها ب�سهولة وفاعلية‪.‬‬ ‫وتعترب ال ��دورة م��ن �أه��م ال ��دورات التدريبية �ضمن الربنامج‬ ‫ال��دويل للتقييم وقيا�س الأث��ر وه��و ج��زء م��ن ال�برن��ام��ج التدريبي‬ ‫ال�سنوي الذي يعقده البنك ال��دويل وجامعة كارلتون يف كندا منذ‬ ‫ع��ام ‪ 2001‬ال��ذي ي�ه��دف �إىل �إك���س��اب امل���ش��ارك�ين املفاهيم واملهارات‬ ‫الالزمة و�أف�ضل التجارب العاملية لإجراء عملية التقييم با�ستخدام‬ ‫�أف�ضل الأ�ساليب التعليمية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك�ت��ور ��ص��ال��ح اخل��راب���ش��ة �أم�ي�ن ع��ام وزارة التخطيط‬ ‫والتعاون الدويل ان الوزارة �سعت �إىل تنظيم هذه الدورة التدريبية‬ ‫ال�ه��ام��ة ك�ج��زء م��ن خ�ط��ة اعتمدتها لتنفيذ ال�ع��دي��د م��ن ال ��دورات‬ ‫التدريبية‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستحداث وحدة متخ�ص�صة يف جمال تقييم‬ ‫وق�ي��ا���س الأث ��ر ت�ت��وىل م���س��ؤول�ي��ة تقييم ك��اف��ة ال�ب�رام��ج وامل�شاريع‬ ‫التنموية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل افتتاح الدورة �إن التحديات التي تفر�ضها علينا‬ ‫هذه املرحلة من عجز يف املوازنة و�شح املوارد املالية للم�شاريع التنموية‬ ‫ت�ستدعي �إعادة ترتيب الأولويات واال�ستخدام الأمثل للموارد املالية‬ ‫وه��ذا ال يت�أتى �إال من خ�لال قيا�س �أث��ر امل�شاريع التنموية وتزويد‬ ‫�صانع القرار التخاذ القرار املنا�سب لتحقيق التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية ال�شاملة وحت�سني الظروف املعي�شية للمواطنني‪.‬‬

‫دينار‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫احلايل‬ ‫‪30.89‬‬ ‫‪27.04‬‬ ‫‪23.17‬‬ ‫‪18.01‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪31.34‬‬ ‫‪27.43‬‬ ‫‪23.50‬‬ ‫‪18.27‬‬

‫التغري‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪85.580 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1364.300 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪26.772 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.934 :‬‬

‫االسترليني‪1.103 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.485 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.121 :‬‬

‫م�شروع قانون املوازنة‬ ‫يف موعده الد�ستوري‬

‫مبنى وزارة املالية‬

‫ال�ع��ام احل��ايل ح��وايل ‪ 4019.3‬مليون‬ ‫دي �ن��ار م�ق��اب��ل ‪ 4116.9‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫خ�ل�ال ال �ف�ترة نف�سها م��ن ع��ام ‪2009‬‬ ‫م�سجال بذلك انخفا�ضا مقداره ‪97.6‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وقالت الن�شرة �إن االنخفا�ض يف‬ ‫�إجمايل الإنفاق جاء كمح�صلة الرتفاع‬ ‫النفقات اجلارية مبقدار ‪ 172.7‬مليون‬ ‫دينار وانخفا�ض النفقـات الر�أ�سـمالية‬ ‫بحوايل ‪ 270.3‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق املديونية اخلارجية‬ ‫وال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ف�ق��د �أظ �ه��رت البيانات‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق�ـ��ة ب��ال��ر��ص�ـ�ي��د ال�ق��ائ�ـ��م للدين‬ ‫العام اخلارجـي (موازنة ومكفول) يف‬ ‫نهايـة �شــهر �أي�ل��ول من العام احلايل‬

‫ارتفاع الر�صـيد القائـم بحوايل ‪154.1‬‬ ‫مليون دي�ن��ار �إىل ‪ 4014‬مليون دينار‬ ‫م��ن ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي الإج� �م ��ايل املعاد‬ ‫ت �ق��دي��ره ل �ع��ام ‪ 2010‬م �ق��اب��ل بلوغه‬ ‫حوايل ‪ 3869‬مليون دينار ‪ 21.7‬يف املئة‬ ‫من الناجت املحلي الإجمايل فــي نهايــة‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫واظ �ه��رت ال�ن���ش��رة امل��ال�ي��ة ل ��وزارة‬ ‫املالية ارتفاع �صايف ر�صيد الدين العام‬ ‫ال��داخ �ل��ي (م��وازن��ة ع��ام��ة وموازنات‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات امل�ستقلة) يف ن�ه��اي��ة �شهر‬ ‫�أيلول ‪� 2010‬إىل ح��وايل ‪ 6738‬مليون‬ ‫دي�ن��ار �أو م��ا ن�سبته ‪ 34.7‬يف املئة من‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل املعاد تقديره‬ ‫ل�ع��ام ‪ 2010‬مقابل م��ا م �ق��داره ‪5791‬‬

‫مليون دينار يف نهاية عام ‪� 2009‬أو ما‬ ‫ن�سبته ‪ 32.5‬يف املئة من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل لعام ‪ 2009‬بارتفاع بلغ ‪947‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��ر التطورات التي �شهدتها‬ ‫املديونية الداخلية واخلارجية ارتفاع‬ ‫�صايف الدين العام يف نهاية �شهر �أيلول‬ ‫من العام احلايل عن م�ستواه يف نهاية‬ ‫عام ‪ 2009‬مبقدار ‪ 1092‬مليون دينار‬ ‫�إىل ح ��وايل ‪ 10752‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ما‬ ‫ن�سبته ‪ 55.4‬يف املئة من الناجت املحلي‬ ‫الإج �م��ايل امل�ع��اد تقديره ل�ع��ام ‪،2010‬‬ ‫م�ق��اب��ل ب�ل��وغ��ه ح ��وايل ‪ 9660‬مليون‬ ‫دينار ما ن�سبته ‪ 54.2‬يف املئة من الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل لعام ‪.2009‬‬

‫«املوا�صفات» تكثف جهودها الرقابية وت�ضبط ‪ 3926‬لعبة خمالفة للمقايي�س‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫كما �ضبطت امل�ؤ�س�سة عبوات حلويات خمالفة يف الكمية الفعلية‪ ،‬وعدم تثبيت بطاقة‬ ‫بيان على تلك العبوات‪ ،‬وقامت امل�ؤ�س�سة ب�إلزام املخالفني ب�سحب املنتجات املخالفة من‬ ‫الأ�سواق‪.‬‬ ‫كما �ضبطت امل�ؤ�س�سة عددا من طناجر ال�ضغط حتمل عبارات م�ضللة من حيث بلد‬ ‫املن�ش�أ ووجود عالمة جتارية مقلدة‪.‬‬ ‫كما �ضبط مفت�شو امل�ؤ�س�سة عددا من عبوات ال�سيليكون التي ال حتمل وزنا �أو �سعة‪.‬‬ ‫وقد مت اتخاذ الإج��راءات املعتمدة بهذه املخالفات‪ ،‬التي ت�ضمنت توجيه �إنذارات‬ ‫للمخالفني �أو حتويلهم للمدعي العام و�إ��ص��دار ق��رارات �إت�لاف وغريها ح�سب قانون‬ ‫املوا�صفات واملقايي�س‪.‬‬ ‫وبني مدير عام امل�ؤ�س�سة الدكتور يا�سني اخلياط �أن فرق التفتي�ش والرقابة امليدانية‬

‫التابعة مل�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س تقوم بجوالت مكثفة على الأ�سواق املحلية؛ ملراقبة‬ ‫مدى مطابقة ال�سلع املطروحة فيها للقواعد الفنية الأردنية‪ ،‬والت�شديد على كافة ال�سلع‬ ‫التي ت�شكل خطراً على �صحة و�سالمة املواطن‪ ،‬وكذلك ال�سلع التي حتمل عالمات جتارية‬ ‫مقلدة‪ ،‬وتلك التي تخالف الكميات املعلن عنها‪.‬‬ ‫و�شدد الدكتور اخلياط على �أن امل�ؤ�س�سة لن تتهاون بحق من يقومون بطرح �سلع‬ ‫ت�شكل خطراً على �صحة و�سالمة املواطنني؛ حيث �سيتم اتخاذ �أ�شد الإج��راءات بحقهم‪،‬‬ ‫ا�ستناداً لقانون املوا�صفات واملقايي�س رقم ‪ 22‬لعام ‪.2000‬‬ ‫و�أه��اب اخلياط باملواطنني الكرام ب�ضرورة �إب�لاغ كافة ال�شكاوى من خالل مركز‬ ‫االت�صال الوطني ‪� 06-5008080‬أو من خ�لال املوقع الإل�ك�تروين للم�ؤ�س�سة ‪www.‬‬ ‫‪.jsmo.gov.jo‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال م��دي��ر ع��ام دائ ��ر امل��وازن��ة العامة‬ ‫الدكتور �إ�سماعيل زغلول �إن م�شروع قانون‬ ‫امل��وازن��ة للعام ‪� 2011‬سيتم تقدميه ملجل�س‬ ‫الأمة يف موعده الد�ستوري‪.‬‬ ‫و�أكد زغلول �أم�س الأحد‪�" ،‬إن م�شروع‬ ‫القانون �أ�صبح جاهزا تقريبا‪ ،‬و�سيتم رفعه‬ ‫�إىل جمل�س ال��وزراء؛ ملناق�شته‪ ،‬ثم �إحالته‬ ‫�إىل جم �ل ����س الأم � � ��ة‪ ،‬ح �� �س��ب الإج� � � ��راءات‬ ‫القانونية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬يتوقع �أن ي�ت��م رف��ع م�سودة‬ ‫القانون ملجل�س الوزراء الأ�سبوع احلايل"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال� ��وزراء ق��د �أ� �ص��در بالغ‬ ‫�إع � ��داد امل ��وازن ��ة ��ض�م��ن م��رت �ك��زات حددت‬ ‫الإي� ��رادات العامة املتوقعة ب�ح��وايل ‪5179‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬وال �ن �ف �ق��ات امل�ت��وق�ع��ة ‪6239‬‬ ‫مليون دي�ن��ار‪ ،‬بعجز م�ق��داره ‪ 1060‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار ‪� 18‬سلعة بن�سبة‬ ‫‪ 14.3‬يف املئة خالل �شهر‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أظهرت نتائج درا�سة ميدانية �أجرتها‬ ‫كوادر اجلمعية الوطنية حلماية امل�ستهلك‪،‬‬ ‫�شملت قراءة �أ�سعار ‪� 96‬سلعة خالل الفرتة‬ ‫من ‪ 24‬ت�شرين �أول املا�ضي �إىل ‪ 24‬من ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬ارتفاع �أ�سعار ‪� 18‬سلعة بن�سبة بلغت‬ ‫‪ 14.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سلع ال�ت��ي �شهدت ارت�ف��اع��ا فهي‬ ‫البطاطا بن�سبة ‪ 3‬يف املئة‪ ،‬والب�صل النا�شف‬ ‫بن�سبة ‪ 25‬يف املئة‪ ،‬والكو�سا احلجم ال�صغري‬ ‫بن�سبة ‪ 13‬يف املئة‪ ،‬والكو�سا حجم كبري ‪8.3‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬والفا�صوليا اخل�ضراء ‪ 33‬يف املئة‪،‬‬ ‫والزهرة بن�سبة ‪ 25‬يف املئة‪ ،‬وال�سكر بن�سبة‬ ‫‪ 7.14‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬والأرز بن�سبة ‪ 5.3‬يف املئة‪،‬‬ ‫والأرز امل�صري بن�سبة ‪ 12.5‬يف املئة‪ ،‬واللحوم‬ ‫احل �م��راء ال�ط��ازج��ه امل���س�ت��وردة «اخل ��روف»‬ ‫بن�سبة ‪ 8‬يف املئة‪ ،‬والعجل ال�سوداين بن�سبة‬ ‫‪ 6.25‬يف املئة‪ ،‬والعجل املجمد ‪ 7.14‬يف املئة‪.‬‬ ‫فيما �أظهرت الدرا�سة انخفا�ض �أ�سعار‪5‬‬ ‫�سلع‪ ،‬بن�سبة بلغت ‪ 22‬يف املئة‪ ،‬وهي البندورة‬ ‫بن�سبة ‪ 33‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬واخل �ي��ار ‪ 25‬يف املئة‪،‬‬ ‫والليمون ‪ 25‬يف املئة‪ ،‬والبي�ض ‪ 11‬يف املئة‪،‬‬ ‫فيما بلغ عدد ال�سلع التي ثبتت �أ�سعارها ‪73‬‬ ‫�سلعة‪.‬‬

‫دبي تفكر يف خ�صخ�صة جزء من �شركاتها ملواجهة الديون‬ ‫دبي‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أكد م�س�ؤولون يف دبي �أم�س الأحد �أن حكومة‬ ‫الإم ��ارة تفكر يف خ�صخ�صة ج��زء م��ن ال�شركات‬ ‫التي متلكها �أو املرتبطة بها‪ ،‬ف�ضال عن بيع بع�ض‬ ‫�أ�صولها الدولية‪� ،‬إال �أنها تنتظر الوقت املنا�سب‬ ‫للح�صول على �أف�ضل مردود‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال���ش�ي��خ �أح �م��د ب��ن ��س�ع�ي��د �آل مكتوم‬ ‫رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا لل�سيا�سة امل��ال�ي��ة يف دبي‬ ‫لل�صحافيني‪" :‬نحن م�ستمرون بالعمل من �أجل‬ ‫تنويع م�صادر التمويل وتو�سيع دائرة امل�شاركة يف‬ ‫ثروات اقت�صادنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف اللقاء‪" :‬نحن نعمل لفتح املجال‬ ‫�أمام االكتتاب العام يف بع�ض �شركاتنا الكربى"‪.‬‬ ‫وي�صادف امل��ؤمت��ر ال�صحايف يف ذك��رى مرور‬ ‫�سنة ع�ل��ى ان ��دالع �أزم ��ة ال��دي��ون يف دب ��ي‪ ،‬عندما‬ ‫اهتزت الأ�سواق العاملية يف �أعقاب طلب جمموعة‬ ‫دبي العاملية جتميد ا�ستحقاقات ديونها من �أجل‬ ‫القيام بعملية �إعادة هيكلة‪.‬‬ ‫ومتكنت املجموعة بعد ذلك من االتفاق مع‬ ‫دائنيها على �إع��ادة جدولة دي��ون قيمتها حوايل‬ ‫‪ 24.9‬مليار دوالر‪ ،‬تبلغ ح�صة امل�صارف منها ‪14.4‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وذل��ك �ضمن �شريحتني ت�ستحقان‬ ‫بعد خم�س وثماين �سنوات‪.‬‬ ‫وقال مدير ديوان حاكم دبي حممد ال�شيباين‬ ‫يف ال�ل�ق��اء م��ع ال�صحافيني �إن��ه "مبوجب اتفاق‬ ‫(�إع��ادة هيكلة) دبي العاملية‪ ،‬هناك �إمكانية لبيع‬

‫بع�ض الأ�صول"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن كل ذلك �سيبحث عندما نكون‬ ‫م�ستعدين لذلك"‪.‬‬ ‫وذكر ال�شيباين الذي يعد �شخ�صية حمورية‬ ‫يف ملف ال��دي��ون "�أن دب��ي غنية ج��دا بالأ�صول‪،‬‬ ‫وبالأ�صول ذات النوعية اجليدة ج��دا‪ .‬لقد متت‬ ‫م�ق��ارب�ت�ن��ا م��ن ق�ب��ل �أ� �ص��دق��اء ك�ث�ر وم�صرفيني‬ ‫وم�صارف ا�ستثمارية للقيام ب�شيء بخ�صو�ص هذه‬ ‫الأ��ص��ول‪� .‬إن ه��ذه الأم��ور ت�أخذ جم��راه��ا‪ ،‬ونحن‬ ‫نقوم بعملية تقييم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬ان ه��ذا ق��د ي�شكل �آل�ي��ة خلف�ض‬ ‫بع�ض ديوننا يف امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫وبح�سب �شيباين‪ ،‬فان اال�صول التي ا�شرتتها‬ ‫جم�م��وع��ة دب��ي ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك جم�م��وع��ة دبي‬ ‫القاب�ضة التي تواجه اي�ضا م�شاكل ديونها وهي‬ ‫مم�ل��وك��ة م��ن ق�ب��ل ح��اك��م دب��ي ال�شيخ حم�م��د بن‬ ‫را�شد ال مكتوم‪ ،‬مت اال�ستحواذ عليها يف اال�سا�س‬ ‫كا�ستثمار‪ ،‬وبالتايل فان بيعها مطروح"‪.‬‬ ‫وق � ��ال يف ه� ��ذا ال �� �س �ي��اق‪" :‬ان م �ع �ظ��م هذه‬ ‫اال�صول مت �شرا�ؤها ليتم بيعها ‪ ...‬وبالطبع بع�ض‬ ‫اال� �ص��ول �سيتم عر�ضها للبيع ع�ن��دم��ا �ست�ؤمن‬ ‫املردود املنا�سب"‪.‬‬ ‫اال ان �شيباين اكد ان دبي ترف�ض يف الوقت‬ ‫ال��راه��ن ب�ي��ع ه��ذه اال� �ص��ول "الن ذل��ك ل��ن ياتي‬ ‫بالقيمة احلقيقية" لهذه اال�صول‪.‬‬ ‫ومتلك دبي العاملية ا�سهما يف ‪� 200‬شركة مبا‬ ‫يف ذلك يف �سل�سلة متاجر بارنيز االمريكية وفندق‬

‫وال�شركات املرتبطة بها‪ ،‬هي بحدود مئة مليار‬ ‫دوالر على االق ��ل‪ ،‬اال ان �شيباين ذك��ر ب��ان هذه‬ ‫التقديرات "غري دقيقة"‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬مل يك�شف �شيباين اال عن قيمة‬ ‫الديون ال�سيادية حلكومة دبي‪ ،‬وقال انها بحدود‬ ‫‪ 30‬مليار دوالر‪ ،‬م�شريا اىل ان دي��ون ال�شركات‬ ‫املرتبطة باحلكومة هي ديون ت�شغيلية‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح��ايف ال ��ذي ي �ب��دو انه‬ ‫خطوة جديدة من قبل احلكومة تعك�س حت�سن‬ ‫م���س�ت��وى ال���ش�ف��اف�ي��ة‪ ،‬ق ��ال ال���ش�ي�ب��اين اي �� �ض��ا ان‬ ‫اخل�صخ�صة مطروحة كخيار‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬قد ي�ك��ون ه�ن��اك خطة خ�صخ�صة‪،‬‬ ‫ونحن ننظر يف ذلك مع احلكومة" اال انه و�صف‬ ‫� �ش��رك��ات ال �ق �ط��اع ال �ع��ام ب��ان�ه��ا "ا�سرتاتيجية"‬ ‫بالن�سبة لدبي‪.‬‬ ‫وا�ضاف "�سوف نقيم ما اذا كنا �سنبيع ق�سما‬ ‫منه (ال�ق�ط��اع ال �ع��ام)‪ ،‬نخ�ص�صه‪ ،‬او نطرحة يف‬ ‫ال�سوق العام (اكتتاب)"‪.‬‬ ‫وح � ��ذر م ��ن ان ��ه ال ي��ري��د "اخللط ب�ي�ن ما‬ ‫منلكه هنا يف دب��ي وم��ا منلكه دوليا" ملمحا اىل‬ ‫ان اال�صول اخلارجية قد يتم بيعها اوال يف حال‬ ‫ح�صول عملية تخل�ص من هذه اال�صول‪.‬‬ ‫مدينة دبي‬ ‫ومت �ل��ك ح �ك��وم��ة دب ��ي م ��روح ��ة وا� �س �ع��ة من‬ ‫اتالنتي�س بدبي ا�ضافة اىل ملكيتها ل�شركة موانئ ال�شركات املرتبطة بها‪ .‬وت�شمل اال�صول الداخلية‬ ‫دبي العاملية‪ ،‬رابع اكرب م�شغل للموانئ وحمطات للحكومة �شركة ط�يران االم ��ارات املربحة جدا‬ ‫احلاويات يف العامل‪.‬‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل ��ش��رك��ة ال �ك �ه��رب��اء وامل �ي ��اه و�شركات‬ ‫وت�شري تقديرات اىل ان ديون دبي‪ ،‬احلكومة اخرى‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫تبلغ قيمتها ‪ 85‬مليار يورو‬

‫�أوروبا على و�شك اعتماد خطة �إنقاذ مايل وا�سعة لإيرلندا‬ ‫بروك�سل‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ع �ق��د وزراء م��ال �ي��ة دول االحت ��اد‬ ‫الأوروب � � � ��ي ج �ل �� �س��ة ط ��ارئ ��ة الأح� � ��د يف‬ ‫بروك�سل؛ لو�ضع التفا�صيل النهائية‬ ‫على �صفقة دولية مل�ساعدة �إيرلندا التي‬ ‫تعاين من م�شاكل مالية تبلغ قيمتها‬ ‫‪ 85‬مليار يورو‪ ،‬نحو ‪ 113‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫و�صرح دبلوما�سي لوكالة فران�س‬ ‫ب��ر���س �أن ��ه مت االت �ف��اق ع�ل��ى تبني تلك‬ ‫اخلطة التي �أ�صبحت جاهزة للتوقيع‬ ‫عليها يف اجتماع وزراء مالية ‪ 16‬دول‬ ‫من منطقة اليورو‪ ،‬وثالثة من خارجها‬ ‫ه��ي بريطانيا وال���س��وي��د والدمنارك‪،‬‬ ‫التي عر�ضت جميعها تقدمي قرو�ض‬ ‫ثنائية مبا�شرة �إىل دبلن‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر قبل االجتماع‪�" :‬إن‬ ‫اخل�ط��ة ج��اه��زة ملناق�شتها واعتمادها‬ ‫اليوم (الأحد)"‪.‬‬ ‫وذك � ��رت م�ت�ح��دث��ة ب��ا� �س��م االحت ��اد‬ ‫الأوروب ��ي �أن ال�شخ�صية الرئي�سية يف‬ ‫املفاو�ضات وهو وزير املالية الأيرلندي‬ ‫بريان لينيهان‪ ،‬ت�أخر يف مغادرة دبلن‪،‬‬ ‫ولكنه يف طريقه �إىل بروك�سل‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر �أن تتم امل�صادقة على‬ ‫��ص�ف�ق��ة الإن� �ق ��اذ يف اج �ت �م��اع ي�ع�ق��د يف‬ ‫وق ��ت الح ��ق م��ن الأح � ��د‪ ،‬ت �� �ش��ارك فيه‬ ‫كافة ال��دول ال �ـ‪ 27‬الأع�ضاء يف االحتاد‬ ‫الأوروب� � � � ��ي‪ .‬وي � ��أت ��ي ت��وق �ي��ت االت �ف ��اق‬ ‫لتخفيف امل �خ��اوف ع�ل��ى عملة اليورو‬ ‫قبل اف�ت�ت��اح �أ� �س��واق �آ��س�ي��ا امل��ال�ي��ة فجر‬

‫ك�شفت احلكومة الإيرلندية عن خطة مدتها �أربع �سنوات اعتربت �ضرورية للح�صول على �صفقة الإنقاذ الدولية‬

‫الإثنني‪.‬‬ ‫وه��ذه ثاين �صفقة �إنقاذ تقوم بها‬ ‫�أوروبا هذا العام بعد �أن منحت اليونان‬ ‫م�ساعدات مبقدار ‪ 110‬مليار دوالر يف‬ ‫�أي��ار‪ .‬ويتوقع اخل�براء تقدمي �صفقات‬ ‫�إن �ق��اذ �أخ ��رى �إىل ال�برت�غ��ال و�إ�سبانيا‬ ‫وغ�يره��ا م��ن ال ��دول ال ��دول االوروبية‬ ‫رغم نفي ال�سيا�سيني االوروبيني‪.‬‬

‫وك��ان��ت اي��رل �ن��دا ك���ش�ف��ت االربعاء‬ ‫ع��ن خ�ط��ة تق�شف قا�سية ج��دا تهدف‬ ‫اىل خف�ض العجز يف امليزانية بن�سبة‬ ‫ت�سعني باملئة بحلول العام ‪ ،2014‬وهو‬ ‫ال�شرط املفرو�ض مقابل خطة االنقاذ‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫ورف�ض رئي�س ال��وزراء االيرلندي‬ ‫ب ��ري ��ان ك� � ��اون دع � � ��وات امل� �ع ��ار�� �ض ��ة له‬

‫باال�ستقالة ب�سبب معاجلته لالزمة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ب �ع��د ان ب �ل��غ ال �ع �ج��ز يف‬ ‫امليزانية هذا العامن ‪ %32‬من اجمايل‬ ‫الناجت املحلي‪.‬‬ ‫واك��د ان��ه �سيطبق خطة التق�شف‬ ‫وامليزانية الخراج البالد من ازمتها‪.‬‬ ‫وك�شفت احلكومة عن خطة مدتها‬ ‫ارب��ع �سنوات اال�سبوع املا�ضي اعتربت‬

‫�ضرورية للح�صول على �صفقة االنقاذ‬ ‫الدولية‪ ،‬وتتالف من خف�ض لالنفاق‬ ‫العام بقيمة ع�شرة مليارات يورو ورفع‬ ‫ال�ضرائب جلمع نحو خم�سة مليارات‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫كما ت�شتمل اخلطة على اال�ستغناء‬ ‫ع��ن ‪ 25‬ال ��ف وظ�ي�ف��ة وخ�ف����ض روات ��ب‬ ‫ال �ق �ط��اع ال� �ع ��ام‪ ،‬وم �ع��ا� �ش��ات التقاعد‬ ‫واملخ�ص�صات االجتماعية بهدف خف�ض‬ ‫العجز الهائلة وتوفري ‪ 15‬مليار يورو‬ ‫بحلول عام ‪.2014‬‬ ‫وال �� �س �ب��ت ت �ظ��اه��ر ع �� �ش��رات االف‬ ‫اال��ش�خ��ا���ص يف و��س��ط دب�ل��ن احتجاجا‬ ‫ع�ل��ى خ�ط��ة التق�شف ال���ص��ارم��ة و�سار‬ ‫نحو ‪ 50‬ال��ف �شخ�ص ح�سب ال�شرطة‬ ‫و‪ 150‬الفا ح�سب النقابات‪ ،‬باجتاه مقر‬ ‫الربيد العام يف و�سط املدينة حيث تلي‬ ‫اعالن اال�ستقالل عام ‪.1916‬‬ ‫وحت��رك االيرلنديون بالرغم من‬ ‫الربد القار�س والثلج الذي انهمر على‬ ‫دبلن احتجاجا على خطة التق�شف‪.‬‬ ‫ك �م��ا ان �ع �ك ����س اال� �س �ت �ي��اء ال� �ع ��ام يف‬ ‫�صناديق االق�ت�راع اذ �شهد ح��زب فيانا‬ ‫فيل احلاكم خ�سارة مدوية يف انتخابات‬ ‫حملية‪ .‬واعتربت ايري�ش �صن ان تلك‬ ‫االنتخابات "ا�ستفتاء على خطة االنقاذ‬ ‫الدولية"‪ .‬وتبدو ه��ذه اخل�سارة نذير‬ ‫��ش��ؤم بالن�سبة اىل االنتخابات املبكرة‬ ‫التي ا�ضطرت احلكومة اىل اعالنها يف‬ ‫مطلع ‪ 2011‬لتجنب انهيار االئتالف‬ ‫احلاكم‪.‬‬

‫البنك العربي الإ�سالمي الدويل يرعى‬ ‫املنتدى العاملي للتحكيم وامللكية الفكرية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع� � � ��ى ال �ب �ن ��ك‬ ‫ال�ع��رب��ي الإ�سالمي‬ ‫ال � � � ��دويل امل �ن �ت ��دى‬ ‫ال� �ع ��امل ��ي للتحكيم‬ ‫وامل �ل �ك �ي��ة الفكرية‬ ‫يف ال �ف�ت�رة ب�ي�ن ‪24‬‬ ‫– ‪ 25‬م��ن ت�شرين‬ ‫ث � � ��اين احل � � � ��ايل يف‬ ‫البحر امليت‪ ،‬ويلعب‬ ‫امل�ن�ت��دى دورا هاما‬ ‫يف �إب��راز دور الأردن‬ ‫ال�ف��اع��ل يف املنطقه‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة يف دع ��م‬ ‫امللكية الفكرية‪ ،‬والتحكيم‪ ،‬و�إبراز الدور الت�شريعي يف هذين املجالني‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تعزيز الوعي العام والتحديات الكبرية التي تواجه العامل‬ ‫للحاق بالتطور التكنولوجي امل�ستمر وحت��والت��ه ال�ضخمة يف كافة‬ ‫نواحي احلياة العامة املختلفة‪ ،‬خا�صة يف جمال التعامالت التجارية‬ ‫والإلكرتونية؛ حيث �إنها فر�صة لتبادل املعارف واخل�برات املتعلقة‬ ‫بامللكية الفكرية والتحكيم يف �أماكن عديده من العامل ولو�ضع حجر‬ ‫الأ�سا�س للتعامالت التجارية املبنية على حماية ب��راءات االخرتاع‪،‬‬ ‫والعالمات التجارية‪ ،‬وحقوق الت�أليف للأ�صول التي تزداد �أهميتها‬ ‫ب��ا��س�ت�م��رار‪ ،‬ويعترب ه��ذا امل ��ؤمت��ر ال�ق��ان��وين متميزا؛ لطبيعة املادة‬ ‫العلمية املطروحة‪ ،‬ومل�شاركة فعاليات حكومية وغ�ير حكومية من‬ ‫كافة �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وانطالقا من حر�ص البنك العربي الإ�سالمي الدويل واهتمامه‬ ‫ال��دائ��م ل��دع��م ال�ف�ع��ال�ي��ات ال �ه��ادف��ة يف امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وت��ر��س�ي�خ��ا للقيم‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬قام البنك بدعم ورعاية هذا امل�ؤمتر رعاية خا�صة؛ ملا‬ ‫�أولته ال�شريعة الإ�سالمية من اهتمام بحقوق امللكية الفكرية‪ ،‬حيث‬ ‫حر�ص امل�سلمون على ايجاد معايري خا�صة بالإ�سناد حلماية وتدوين‬ ‫الأعمال العلمية والأدبية العظيمة التي ظهرت يف �صدر الإ�سالم‪ ،‬كما‬ ‫نهت ال�شريعة الإ�سالمية عن الغ�ش والتزوير والكذب و�سرقة حقوق‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬وه��ي من الثوابت والقيم التي يلتزم بها البنك العربي‬ ‫الإ�سالمي الدويل يف كافة تعامالته التجارية‪.‬‬

‫مديرية الرقابة على اخلدمات الت�أمينية متنح ‪ 511‬ترخي�صا لوكالء الت�أمني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫م �ن �ح��ت م ��دي ��ري ��ة ال ��رق ��اب ��ة ع �ل��ى اخل ��دم ��ات‬ ‫الت�أمينية امل�ساندة لوكالء الت�أمني ‪ 511‬ترخي�صاً‬ ‫وفق �إح�صائيات هيئة تنظيم قطاع الت�أمني لنهاية‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬ولو�سطاء الت�أمني ‪ ،95‬يف حني يوجد‬ ‫‪ 11‬و�سيط �إع��ادة ت�أمني حملي‪ ،‬و‪ 38‬و�سيط �إعادة‬ ‫ت�أمني يقيمون خارج اململكة‪.‬‬ ‫وقال مدير عام هيئة قطاع الت�أمني بالوكالة‬ ‫رن��ا طهبوب‪� ،‬إن ع��دد الرتاخي�ص املمنوحة مل�سوي‬ ‫اخل�سائر واملعاينني بلغ ‪ 491‬ترخي�صاً‪ ،‬يف حني يوجد‬ ‫‪ 13‬اك�ت��واري�اً مرخ�صاً‪ ،‬و‪ 19‬ا�ست�شارياً كما ت�شرف‬ ‫املديرية على ‪� 15‬شركة لإدارة النفقات واخلدمات‬ ‫الت�أمينية الطبية وت�سعة ب�ن��وك مت��ار���س �أعمال‬ ‫الت�أمني امل�صريف وهناك مفو�ض واحد باالكتتاب‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن مديرية الرقابة على اخلدمات‬

‫الت�أمينية امل�ساندة تقوم بتنظيم �أعمال مقدمي هذه‬ ‫اخلدمات والإ�شراف عليهم مبا يكفل توفري البيئة‬ ‫امل�لائ�م��ة لتطويرهم وت�ع��زي��ز دوره ��م االقت�صادي‬ ‫الهام‪ ،‬حيث تقوم املديرية بتنظيم جميع الإجراءات‬ ‫الالزمة لرتخي�صهم وجتديد ترخي�صهم واعتماد‬ ‫موظفيهم وغريها من الإجراءات الإدارية الالزمة‬ ‫لتنظيم �أعمالهم‪.‬‬ ‫وت���س�ه��م امل��دي��ري��ة �أي���ض��ا ب ��إع ��داد الت�شريعات‬ ‫الناظمة لأع�م��ال مقدمي ه��ذه اخل��دم��ات و�إجراء‬ ‫التعديالت على تلك الت�شريعات �أو التعليمات كلما‬ ‫دعت احلاجة‪ ،‬بهدف حتديثها وتطويرها لتالئم‬ ‫ق�ط��اع ال �ت ��أم�ين يف امل�م�ل�ك��ة و�أف �� �ض��ل امل�م��ار��س��ات يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وع��ن �آل�ي��ة عمل املديرية قالت طهبوب‪�" :‬إن‬ ‫امل��دي��ري��ة ت�ق��وم بتفعيل ال��رق��اب��ة ب�شقيها املكتبية‬ ‫وامل �ي��دان �ي��ة ع �ل��ى م �ق��دم��ي اخل ��دم ��ات الت�أمينية‬

‫امل�ساندة‪ ،‬بهدف الت�أكد من ممار�ستهم لأعمالهم‬ ‫وفقاً للت�شريعات ال�صادرة عن الهيئة والت�شريعات‬ ‫ذات العالقة واملعتمدة يف اململكة"‪.‬‬ ‫وتتم الرقابة املكتبية من خالل تدقيق بيانات‬ ‫وميزانيات مقدمي اخلدمات وحتليلها للت�أكد من‬ ‫ان�سجامها مع �أحكام التعليمات ومن خالل درا�سة‬ ‫النماذج والوثائق املرفقة بطلبات ترخي�ص وجتديد‬ ‫ترخي�ص مقدمي اخلدمات الت�أمينية امل�ساندة‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن الرقابة امليدانية تتم من خالل تنفيذ‬ ‫زي��ارات ميدانية على مقدمي اخلدمات الت�أمينية‬ ‫امل�ساندة للوقوف على التزامهم بقواعد ممار�سة‬ ‫املهنة و�آدابها ل�ضمان جودة اخلدمة املقدمة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ت��م ات �خ��اذ الإج� � ��راءات ال�ل�ازم��ة ب�ح��ق املخالفني‬ ‫ح�سب القوانني والتعليمات املعمول بها‪،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن املديرية ت�ستقبل ال�شكاوى اخلا�صة مبقدمي‬ ‫اخلدمات الت�أمينية امل�ساندة �سواء تلك املقدمة من‬

‫املواطنني �أو �شركات الت�أمني‪.‬‬ ‫وبينت طهبوب �أن الهيئة تقوم حالياً ب�إجراء‬ ‫درا�سة �شاملة تهدف �إىل االرتقاء مب�ستوى خدمات‬ ‫ال �ت ��أم�ين ال�ط�ب��ي اخل��ا���ص ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا �شركات‬ ‫الت�أمني وذل��ك ان�سجاماً مع التوجهات احلكومية‬ ‫لبناء �شبكة �أمان اجتماعي �شاملة لكافة املواطنني‬ ‫م�ع�ت�م��دة ع�ل��ى ا��س�ت�ط�لاع �آراء خم�ت�ل��ف الأط� ��راف‬ ‫املعنية ح��ول واق��ع ال�ت��أم�ين الطبي يف الأردن من‬ ‫�أج��ل حتديد �أف�ضل �سبل االرت �ق��اء بهذه اخلدمة‬ ‫ومعاجلة املعوقات التي تواجهها‪.‬‬ ‫وع ��ن ��س�ب��ل حت���س�ين �أداء م �ق��دم��ي اخلدمات‬ ‫الت�أمينية امل�ساندة مبا ينعك�س �إيجاباً على م�ستوى‬ ‫ا�ستفادة امل�ؤمن لهم من هذه اخلدمات قالت يتم‬ ‫ذل��ك عن طريق �إت�ب��اع ع��دة �أ�ساليب منها ‪ :‬توفري‬ ‫البيئة الت�شريعية املالئمة واملواكبة لآخر التطورات‬ ‫واملعايري الدولية املتعلقة مبمار�سة �أعمال الت�أمني‬

‫واع �ت �م��اد من ��اذج ال�ترخ�ي����ص وال �ن �م��اذج الرقابية‬ ‫وامل��ال�ي��ة وف�ق�اً لتلك ال�ت�ط��ورات وامل�ع��اي�ير وتطوير‬ ‫و�سائل الإ�شراف والرقابة على مقدمي اخلدمات‬ ‫الت�أمينية امل���س��ان��دة مب��ا ي� ��ؤدي �إىل ال�ت�ع��رف على‬ ‫امل�شكالت وامل�خ��اط��ر املحيطة بها و�إي �ج��اد احللول‬ ‫املنا�سبة لها وبالتايل زيادة الثقة يف قطاع الت�أمني‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫واك � � ��دت ط �ه �ب��وب � � �ض� ��رورة ت� ��أه� �ي ��ل مقدمي‬ ‫اخلدمات الت�أمينية امل�ساندة لرفع م�ستواهم املهني‬ ‫والفني عن طريق عقد الربامج املهنية والتدريبية‬ ‫املتخ�ص�صة وامل�ت�ن��وع��ة يف ال �ت ��أم�ين ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫معاهد عاملية متخ�ص�صة ومتابعة عقد االجتماعات‬ ‫واللقاءات مع مقدمي اخلدمات الت�أمينية امل�ساندة‬ ‫بهدف بحث واقع ن�شاطهم الت�أميني وطموحاتهم‬ ‫وامل �ع �ي �ق��ات وك��ذل��ك ت�ن�ظ�ي��م امل� ��ؤمت ��رات والندوات‬ ‫اخلا�صة بتطوير قطاع الت�أمني‪.‬‬

‫إحياء لتجارة �أو�سع يف العام املقبل‬ ‫ت�أمل ال�شركات ب�أن تكون � ً‬

‫رائحة الأمل تفوح من �صادرات الفراولة والزهور يف غزة‬ ‫غزة‪ -‬رويرتز‬ ‫ا�ستيقظ عمال امل��زارع يف غ��زة فجر اليوم الأح��د‪ ،‬حتيط بهم‬ ‫رائ�ح��ة �أط�ن��ان ال�ف��راول��ة (ال�ف��ري��ز) املعلبة‪ ،‬لي�شهدوا ب��دء �أن�شطة‬ ‫الت�صدير �إىل �أوروب� ��ا‪ ،‬ال�ت��ي ي��أم�ل��ون �أن ت�ك��ون ن��واة لتو�سع �أكرب‬ ‫لتجارتهم‪.‬‬ ‫وحتمل ال�صناديق التي ت�ضم عبوات فراولة معدة بعناية تزن‬ ‫كل منها ‪ 250‬جراما بطاقات حتمل ا�سم الفاكهة باللغات الإجنليزية‬ ‫والفرن�سية والأملانية‪ .‬وي�أمل �سكان غزة �أن ي�صدروا �ألف طن �إىل‬ ‫�أوروب ��ا م��ع تخفيف "�إ�سرائيل" احل�صار امل�ف��رو���ض على القطاع‬ ‫جزئيا الأ�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫وقال رائد فتوح م�س�ؤول تن�سيق �إمداد الب�ضائع من "�إ�سرائيل"‬ ‫�إىل غزة "يوم الأحد �سنقوم بت�صدير �شاحنتني من الفراولة على‬ ‫�صعيد التجربة‪ ،‬وعدد ال�شاحنات �سيزيد �إىل ع�شر �شاحنات يف اليوم‪،‬‬ ‫�إىل �أن يتم ت�صدير كامل ال�شحنة"‪.‬‬ ‫وذك��ر �أح�م��د ال�شافعي رئي�س جمعية غ��زة التعاونية للتوت‬ ‫الأر�ضي �إن الإنتاج الفل�سطيني �سي�صل �إىل هولندا �أوال‪ ،‬ثم ي�صدر‬ ‫�إىل بلجيكا وفرن�سا‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نحن ج��اه��زون‪ .‬منتجنا م��ن ال�ت��وت الأر� �ض��ي يطابق‬ ‫املوا�صفات العاملية جللوبال جاب"‪.‬‬ ‫وي�ه��دف م�شروع جلوبال ج��اب لتح�سني ق��درة امل��زارع�ين على‬ ‫زراعة حم�صول وفق املعايري العاملية‪.‬‬ ‫وهذه لي�ست املرة الأوىل التي ت�سمح فيها "�إ�سرائيل" بت�صدير‬ ‫الفراولة والزهور من القطاع‪ ،‬ولكنها تتزامن مع التو�سع يف مركز‬ ‫�إمداد ومتوين عند معرب كرم �أبو �سامل يف اجلنوب ت�أمل ال�شركات يف‬ ‫غزة �أن يكون مبثابة �إحياء لتجارة �أو�سع يف العام املقبل‪.‬‬ ‫وعقب موجة الغ�ضب الدويل �إثر قتل قوات كوماندوز بحرية‬ ‫�إ�سرائيلية ت�سعة من الن�شطاء الأت��راك امل�ؤيدين على منت قافلة‬ ‫بحرية حتاول خرق احل�صار على غزة‪ ،‬خففت "�إ�سرائيل" القواعد‬ ‫اخلا�صة بالواردات �إىل القطاع‪.‬‬ ‫وق��ال كري�ستيان برجر ممثل االحت��اد الأوروب ��ي يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية ال�ي��وم‪" :‬املتاجر مم�ل��وءة ب�سلع ا�ستهالكية مل تكن‬ ‫متاحة قبل �ستة �أ�شهر‪ .‬ولكن هذا غري كاف لتغيري نوعية احلياة‬ ‫كثريا"‪.‬‬ ‫وينفق االحت ��اد الأوروب� ��ي امل�لاي�ين ل��دع��م ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف‬ ‫غ��زة‪ ،‬م��ن خ�لال وك��ال��ة الأمم امل�ت�ح��دة ل�غ��وث وت�شغيل الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني (الأونروا) وال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ويقول االحتاد الأوروبي �إنه ينبغي �أن تقوم غزة بالت�صدير يف‬ ‫نهاية املطاف كي حتقق ا�ستقالال اقت�صاديا �أكرب‪.‬‬ ‫وق��ال ب��رج��ر �إن الفلفل وال�ط�م��اط��م (ال �ب �ن��دورة) ق��د ين�ضما‬ ‫لقائمة ال�صادرات املقررة للعام احلايل مع الفراولة واالزهار‪ .‬ولكن‬ ‫ا�ستئناف جتارة ال�سلع امل�صنعة يتطلب مزيجا �سليما من الواردات‬ ‫ي�شمل االت جديدة لل�شركات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق��ال برجر "كما يحتاجون ال�ستئناف االت�صاالت والتعريف‬ ‫ب�أن بو�سعهم ت�سليم (ال�صادرات) يف املوعد املتوقع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان غ��زة كانت ت�صدر نحو ‪ 60‬يف املئة مما تنتجه قبل‬ ‫احل�صار اال�سرائيلي وان نحو ‪ 40‬ال��ف فل�سطيني ك��ان��وا يعربون‬ ‫احلدود �إىل "�إ�سرائيل" يوميا للعمل هناك‪.‬‬

‫العام املا�ضي تكبد زراع الأزهار والفراولة يف غزة خ�سائر �ضخمة حني �أخرت «�إ�سرائيل» ت�صريح الت�صدير ملدة �شهرين‬

‫وقد يعالج احياء ال�صادرات امل�صاعب االقت�صادية جزئيا ويتيح‬ ‫فر�ص عمل ملا ي�صل �إىل ‪ 40‬الفا يف القطاع �شريطة �أن تبد�أ اعمال‬ ‫البناء التي ت�أجلت طويال‪ ،‬ب�سبب احل�صار الإ�سرائيلي اجلائر‪.‬‬ ‫ويعتمد �أكرث من ن�صف ال�سكان يف الوقت احلايل على املعونات‬ ‫الغذائية من االمم املتحدة وحت�صل غ��زة على ام ��دادات منتظمة‬ ‫من زي��ت ال��وق��ود الثقيل ممولة من اخل��ارج عرب خط �أنابيب من‬ ‫"�إ�سرائيل" لت�شغيل م��ول��دات الكهرباء �إىل جانب �شحنات من‬ ‫البنزين والغاز‪.‬‬ ‫وقال برجر "لي�س هناك تف�ش لالمرا�ض ولي�س هناك جماعة‬ ‫يف ال�شوارع" ولكن بالن�سبة للم�ؤ�شرات االجتماعية مثل الرعاية‬ ‫ال�صحية والعمالة واملياه والتعليم والفقر "ثمة تدهور م�ستمر يف‬ ‫الو�ضع االن�ساين"‪.‬‬ ‫ويف العام املا�ضي تكبد زراع االزه��ار والفراولة يف غزة خ�سائر‬ ‫�ضخمة حني اخرت "�إ�سرائيل" ت�صريح الت�صدير ملدة �شهرين‪.‬‬ ‫واالم��ال كبرية هذه امل��رة بان يتم الت�صدير يف املوعد املحدد‪.‬‬

‫ومت تعيني امل��زارع عماد �أب��و �سمرة وه��و �أب لأح��د ع�شر ابنا و�أحد‬ ‫ابنائه لتعبئة الفراولة ب�أجر خا�ص ملو�سم الت�صدير يبلغ ‪ 10‬يورو‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وقال �إنه توجد "وعود بت�صدير التوت الأر�ضي‪ .‬ن�أمل �أن يكون‬ ‫العام �أف�ضل من العام املا�ضي ان �شاء اهلل"‪.‬‬ ‫ورفيق ابو �سمرة �أحد ‪ 25‬مزارعا مت قبولهم كم�صدرين �ضمن‬ ‫هذا الربنامج وعن�صر م�ؤثر يف تنفيذ ال�شحنات‪ .‬وقد ا�ست�أجر ار�ضا‬ ‫لزراعة املح�صول الذي ت�صدره �شركة اجروك�سكو اال�سرائيلية حتت‬ ‫ا�سم كوربال وت�صفه بانه منتج فل�سطيني‪.‬‬ ‫ويقول "�سعر التوت الأر�ضي حاليا جيد وال يوجد توت �أر�ضي‬ ‫حاليا يف الأ�سواق الأوروبية �سوى املنتج الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�إذا �سار كل �شيء على ما ي��رام ت�أمل غ��زة �أن تبيع ‪ 30‬مليون‬ ‫زه��رة �إىل هولندا يف ك��ان��ون �أول ب�سعر ‪� 8‬سنتات �أوروب �ي��ة للزهرة‬ ‫الواحدة‪ .‬ويجري �شحن الزهور من مطار بن جوريون اال�سرائيلي‬ ‫الدويل �إىل ام�سرتدام لتباع يف مزاد‪.‬‬

‫وذكر اجلهاز املركزي لالح�صاء الفل�سطيني ان قيمة �صادرات‬ ‫القطاع يف ‪ 2005‬بلغت ‪ 41‬مليون دوالر وه��وى الرقم �إىل ‪� 30‬ألف‬ ‫دوالر يف ‪ 2006‬و‪ 20‬الفا يف عام ‪ 2007‬ومل يكن هناك حركة جتارة‬ ‫تذكر يف ‪.2008‬‬ ‫وقال �أ�شرف مرجتى امل�س�ؤول يف احتاد ال�صناعات اخل�شبية "بلغ‬ ‫عدد العمال يف جمال ال�صناعات اخل�شبية واالثاث ‪ 6000‬عامل قبل‬ ‫احل�صار وانخف�ض العدد اىل الن�صف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان �صادرات االث��اث كانت جتلب نحو ‪ 30‬مليون دوالر‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫وق��ال �إن امل�صانع الفل�سطينية مل تعد جت��د امل ��واد اخل��ام ثم‬ ‫انقطعت عنها الكهرباء و�أخريا ال جتد الأ�سواق‪ .‬كانت الور�ش تعتمد‬ ‫على االخ�شاب باهظة التكلفة التي تهرب من م�صر عرب انفاق‪.‬‬ ‫وتابع "االن وبعد �أن �سمحت "�إ�سرائيل" با�سترياد الأخ�شاب‬ ‫فان ال�سوق يتجه نحو اال�ستقرار‪ .‬عندما يكون الأمر قانوين ف�إن‬ ‫الأمور دائما تكون �أف�ضل"‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫‪15‬‬

‫هل ميكن القيام ب�إ�صالح حقيقي لل�سلطة الفل�سطينية؟‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية و�إ�شكالية الإ�صالح حتت االحتالل‬ ‫ت�سربت م��ؤخ��را �أن�ب��اء عن �صراع �سيا�سي بني حممد دحالن‬ ‫وحممود عبا�س ورئي�س حكومته فيا�ض‪ ،‬حيث �أثارت حتركات دحالن‬ ‫وت�صريحاته �شكوكا لدى �أركان ال�سلطة يف رام اهلل حول نية دحالن‬ ‫اال�ستيالء على ال�سلطة يف رام اهلل‪ ،‬من خالل الت�سلل �إىل م�ؤ�س�ساتها‬ ‫الأمنية والإعالمية‪ ،‬يف الوقت الذي مل تخل فيه ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫يف ال�ضفة الغربية من �صراعات ومناف�سات وانتقادات موجهة من‬ ‫�أركان حركة فتح وقواعدها لأركان ال�سلطة وقياداتها‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يوفر بيئة خ�صبة لدحالن ال�ستثمار الو�ضع لطرح نف�سه كبديل‬ ‫�سيا�سي و�أمني بالإمكان االعتماد عليه المت�صا�ص ثورات الغ�ضب‬ ‫التي تطفو �إىل ال�سطح بني احل�ين والآخ��ر‪ ،‬وم��ا يقدمه الدكتور‬ ‫حم�سن �صالح يف مقالته هو ت�شخي�ص دقيق للحالة الفل�سطينية‬ ‫يك�شف فيها �أف��ق واحتماالت الإ��ص�لاح يف ال�سلطة القائمة يف رام‬ ‫اهلل والتي باتت �أ�سرية للم�ساعدات الغربية وللنخبة املختارة التي‬ ‫تت�صارع على املوارد االقت�صادية واملنافع ال�سيا�سية املحدودة‪ ،‬غري‬ ‫�أن �صالح يلقي عبء الإ�صالح على حركة حما�س‪ ،‬باعتبارها احلركة‬ ‫امل�ستقلة عن �إرادة املانحني واملمولني‪ ،‬الأمر الذي يجعلها �أمام طرح‬ ‫م�شروع �إ�صالحي ي�شمل الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬فالإ�صالح يف ال�ضفة الغربية يف نظر �صالح يكاد يكون‬ ‫معدوما نتيجة املكونات االقت�صادية والأمنية التي تتحكم بالبنية‬ ‫ال�سيا�سية وتوجه براجمها حتى الإ�صالحية التي تقف عند حدود‬ ‫�إر�ضاء املحتل واملانحني الغربيني‪.‬‬ ‫د‪ .‬حم�سن �صالح‬ ‫مدير عام مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات‬

‫حممود عبا�س و�سالم فيا�ض‬

‫يا�سر عبدربه‬

‫حممد دحالن‬

‫الطريقة التي ت�شكلت من خاللها ال�سلطة �أخذت �شكل «امل�صيدة» �أكرث من �شكل املخرج �أو احلل‬ ‫الف�صل ال�ع�ن���ص��ري‪ ،‬ب�ك��ل م��ا يحمله م��ن م���ص��ادرات للأرا�ضي‬ ‫ومتزيق للبنى االجتماعية وال�سكانية الفل�سطينية وغريها‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ح��رك��ة ف�ت��ح ال�ت��ي ق��ادت امل�ن�ظ�م��ة وال���س�ل�ط��ة وم�سار‬ ‫ال �ت �� �س��وي��ة وج ��دت ن�ف���س�ه��ا وح��ده��ا ت �ق��ري �ب �اً يف وج ��ه معار�ضة‬ ‫ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وا� �س �ع��ة م ��ن ع �� �ش��رة ف �� �ص��ائ��ل‪� ،‬أب ��رزه ��ا حما�س‪.‬‬ ‫و�أن� ��� �ش� ��أت ال �� �س �ل �ط��ة ق �ب��ل �أن ت �ت��م ع �م �ل �ي��ة ح �ق �ي �ق �ي��ة لرتتيب‬ ‫ال �ب �ي��ت ال��داخ �ل��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي؛ ف��ا م �تل��أت �أج� �ه ��زة ال�سلطة‬ ‫ب��أع���ض��اء ف�ت��ح و �أن �� �ص��اره��ا‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن امل�ن�ت�ف�ع�ين واملت�سلقني‪.‬‬ ‫و»ت� ��و َّر م� ��ت» وزارات ال �� �س �ل �ط��ة م ��ؤ� �س �� �س��ات �ه��ا ب �ع �م �ل �ي��ات تنفيع‬ ‫و� � �ش� ��راء والءات‪ ،‬وف� ��� �س ��اد �إداري وم � � ��ايل‪ ،‬وظ � �ه� ��ور طبقة‬ ‫م� ��ن ال� �ب�ي�روق ��راط� �ي�ي�ن اجل� � ��دد وال � �ث� ��وري �ي�ن ال � �ق ��دم ��اء وال � �ـ‬ ‫‪ ،V.I.P.S‬ا�ستفادت من الو�ضع اجلديد لتح�سني �أحوالها‬ ‫اخل��ا � �ص��ة؛ ب�ي�ن�م��ا ُو ��ض�ع��ت ��ض��واب��ط ��س�ي��ا ��س�ي��ة و�أم �ن �ي��ة و�إداري ��ة‬ ‫ال� �س �ت �ب �ع��اد ال �ك �ف ��اءات وال �ط ��اق ��ات امل �ح �� �س��وب��ة ع �ل��ى الف�صائل‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة (وخ���ص��و��ص�اً ا لإ��س�لام�ي�ين) مهما ك��ان��ت �إمكاناتها‪.‬‬ ‫‪ -3‬ح � ��دث ت �� �ض��خّ ��م و»ت � � � � ��و ّرم» ك� �ب�ي�ر يف الأج� � �ه � ��زة الأم� �ن� �ي ��ة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬فف�ض ً‬ ‫ال عن �أن قياداتها وجمنديها كان �أغلبهم‬ ‫حم�سوبني على ف�صيل فل�سطيني واح��د ه��و ف�ت��ح‪ ،‬فقد جرى‬ ‫جتنيد �أعداد هائلة حتى �أ�صبحت ن�سبتها هي الأعلى يف العامل‬ ‫مقابل ع��دد ال�سكان (رج��ل �أم��ن لكل ‪� 84‬شخ�صاً‪ ،‬مقابل رجل‬ ‫�أمن لكل ‪� 3200‬شخ�ص يف لندن مث ً‬ ‫ال)‪.‬‬ ‫غري �أن امل�شكلة الأكرب كانت يف الدور الذي كان عليها �أن‬ ‫تلعبه را�ضية �أو مرغمة‪ ،‬يف تنفيذ ا�ستحقاقات اتفاق �أو�سلو يف‬ ‫قمع املقاومة امل�سلحة ومطاردة العنا�صر املعار�ضة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ع��ا ن��ى االقت�صاد يف مناطق ال�سلطة الفل�سطينية من‬ ‫م���ش��ا ك��ل ج��وه��ري��ة وب�ن�ي��وي��ة‪ ،‬ت�ك�م��ن �أ��س��ا ��س�اً يف ب�ق��اء االحتالل‬ ‫وق��درت��ه ع�ل��ى ف��ر���ض ا حل���ص��ارات وا لإغ�لاق��ات‪ ،‬وت��دم�ير البنى‬ ‫التحتية‪ ،‬وم�صادرة الأرا�ضي واقتالع املزروعات و�إقامة احلواجز‬ ‫الثابتة واملتحركة‪ ،‬ومنع ا�سترياد �أو ت�صدير املنتجات‪ ،‬وحرمان‬ ‫امل�صانع من املواد الأولية �أو من ت�صريف منتجاتها‪ ،‬وتدمريها‬ ‫�إذا ارت�أى املزاج الإ�سرائيلي ذلك؛ بالإ�ضافة �إىل ال�سيطرة على‬ ‫حركة الأموال‪ ،‬وتن ُّقل العمال واخلربات الب�شرية‪ ...‬وغريها‪.‬‬ ‫�أم��ا م�ي��زان�ي��ة ال�سلطة ف�ي��أت��ي م��ا م�ع��دل��ه ‪ 55-50‬يف امل�ئ��ة منها‬ ‫م��ن ال��دول املانحة وع�ل��ى ر �أ��س�ه��ا االحت��اد ا لأوروب��ي والواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬بينما فر�ضت االتفاقيات �أن تقوم «�إ�سرائيل» بنف�سها‬ ‫بتح�صيل �ضرائب اجلمارك الفل�سطينية ثم تقوم بت�سليمها‬ ‫لل�سلطة ب�ع��د ال�ق�ي��ام مب��ا ي�ع��رف ب�ع�م�ل�ي��ة «امل �ق��ا� ّ��ص��ة»‪ ،‬ويُ�ش ّكل‬ ‫ه��ذا امل���ص��در ن�ح��و ‪ 35-30‬يف امل�ئ��ة م��ن م�ي��زان�ي��ة ال���س�ل�ط��ة‪� ،‬أي‬ ‫�أن �أك�ثر م��ن ‪ 80‬يف امل�ئ��ة م��ن ميزانية ال�سلطة يرتبط باملزاج‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي الإ��س��رائ�ي�ل��ي وال�غ��رب��ي‪ ،‬ال��ذي ي�ف��ر���ض ا�ستحقاقات‬ ‫��س�ي��ا ��س�ي��ة و�أم �ن �ي��ة � �ص��ارم��ة ع �ل��ى م��ن ي��ري��د �إدارة ال�سلطة‪.‬‬ ‫ومت �ك �ن��ت « �إ�� �س ��رائ� �ي ��ل» م ��ن �إ حل � ��اق االق �ت �� �ص��اد الفل�سطيني‬ ‫ب��ا ق�ت���ص��اده��ا ح�ي��ث ي��ذه��ب �أك�ث�ر م��ن ‪ 85‬يف امل �ئ��ة م��ن �صادرات‬

‫مناطق ال�سلطة �إىل « �إ��س��رائ�ي��ل»‪ ،‬بينما ي��أت��ي نحو ‪ 70‬يف املئة‬ ‫من واردات�ه��ا من « �إ�سرائيل»‪ .‬ومن جهة �أخ��رى‪ ،‬ف��إن ال�سلطة‬ ‫ن�ف���س�ه��ا ع��ا ن��ت م��ن ف �� �س��اد وا� �س��ع يف وزارات� �ه ��ا وم�ؤ�س�ساتها‪،‬‬ ‫وتكر�ست عالقة «زبائنية» بني ال�سلطة واملواطنني قائمة على‬ ‫ال��والء وال��وا��س�ط��ة‪ .‬وق��د ُكتب يف ذل��ك الكثري‪ ،‬ولكن يكفي �أن‬ ‫ن�شري مث ً‬ ‫ال �إىل �أن تقرير جلنة املراقبة يف املجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني (ال��ذي كانت تقوده فتح) ال�صادر يف مايو ‪1997‬‬ ‫ق��ال �إن الف�ساد امل��ايل قد ط��ال ‪ 326‬مليون دوالر �أمريكي من‬ ‫�أ�صل ميزانية ال�سلطة التي ال تزيد على ‪ 1500‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق��د � �ص � ّوت امل�ج�ل����س ب�ح�ج��ب ال�ث�ق��ة ع��ن ح�ك��وم��ة ع��رف��ات (‪56‬‬ ‫�صوتاً مقابل �صوت واحد) ب�سبب ذلك‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا �أث �ي��رت م �� �س ��أل��ة �إ�� �ص�ل�اح ال �� �س �ل �ط��ة � �س �ن��ة ‪،2003‬‬ ‫ول �ق �ي��ت دع� �م� �اً �أم ��ري �ك �ي �اً �إ� �س��رائ �ي �ل �ي �اً‪ ،‬ف �ق��د ج� ��رى الرتكيز‬ ‫ع �ل��ى ت �ق �ل �ي ����ص � �ص�ل�ا ح �ي��ات ال��رئ �ي ����س ع ��رف ��ات ب �� �س �ب��ب دعمه‬ ‫ل�لان �ت �ف��ا � �ض��ة‪ ،‬وا� �س �ت �ح��داث م�ن���ص��ب رئ �ي ����س ال� � ��وزراء‪ ،‬ك �م��ا مت‬ ‫ال�تر ك�ي��ز على �إ��ص�لاح ا لأج�ه��زة الأم�ن�ي��ة بحيث ت�ك��ون يف و�ضع‬ ‫ي�ؤهلها لتنفيذ ا�ستحقاقات الت�سوية و�ضرب ق��وى املقاومة‪.‬‬ ‫�أما ا لإ�صالح االقت�صادي فقد ا�ستهدف حت�سني ا لأداء وحتقيق‬ ‫ح � ّد م�ع�ق��ول م��ن ا خل��دم��ات‪ ،‬ب�ع��د �أن جت��اوز ال�ف���س��اد والرتهل‬ ‫احل��دود «املقبولة»‪ ،‬ولكنه مل يعالج �أي�اً من امل�شاكل البنيوية‬ ‫املرتبطة �أ�سا�ساً مب�شكلة االحتالل‪.‬‬ ‫حكومة �سالم فيا�ض وا لإ�صالح‬ ‫ح �� �ص��ل � �س�ل�ام ف �ي��ا���ض ع �ل��ى ف��ر� �ص��ة �أك �ب�ر ل �ي �ط �ب��ق ر �ؤيته‬ ‫الإ�� �ص�ل�ا ح� �ي ��ة‪ ،‬م �ن��ذ ت��ول �ي��ه رئ��ا � �س��ة احل �ك��وم��ة يف رام اهلل يف‬ ‫م�ن�ت���ص��ف ي��ون �ي��و‪ /‬ح��زي��ران ‪ 2007‬وح �ت��ى الآن‪ .‬وب �ن��ى ر �ؤيته‬ ‫على �أ�سا�س التطبيق ال�صارم خلريطة الطريق وا�ستحقاقات‬ ‫الت�سوية‪ ،‬وع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا ا جل��وان��ب الأم�ن�ي��ة‪ ،‬يف �سبيل الو�صول‬ ‫�إىل ت �ع��اون �إ��س��رائ�ي�ل��ي‪ُ ،‬ي���س� ِّه��ل ال�ط��ري��ق ن�ح��و �إق��ام��ة الدولة‪.‬‬ ‫ويف �أغ���س�ط����س‪� /‬آب ‪ 2009‬ك���ش��ف ع��ن خ�ط��ة ح�ك��وم�ت��ه لإقامة‬ ‫م��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة امل�ستقلة خ�لال ع��ام�ين‪ .‬وت�ضمنت اخلطة‬ ‫�إق��ام��ة م �� �ش��اري��ع � �س �ي��ادي��ة م �ث��ل م �ط��ار و� �س �ك��ة ح��دي��د‪ ،‬وت�أمني‬ ‫م��وارد الطاقة وامل�ي��اه‪ ،‬وحت�سني ا لإ�سكان والتعليم والزراعة‪،‬‬ ‫وت �� �ش �ج �ي��ع اال� �س �ت �ث �م��ار‪ ،‬وحت �� �س�ي�ن �أداء ا لأج � �ه� ��زة الأم �ن �ي ��ة‪.‬‬ ‫وجهت �إليه ب�أن خططته تت�ساوق‬ ‫ور ّد فيا�ض على االتهامات التي ّ‬ ‫م��ع «ال���س�لام االق�ت���ص��ادي» ال��ذي دع��ا �إل �ي��ه ن�ت�ن�ي��ا ه��و‪ ،‬وم��ع ما‬ ‫ي�سمى بـ»الرفاه حتت االحتالل»‪ ،‬وب�أن خطته متكاملة وتنموية‬ ‫وت �ه��دف لإن �ه��اء االح �ت�لال ول�ي����س ل�ت�ك��ري���س��ه‪ .‬غ�ير �أن م�شكلة‬ ‫فيا�ض متثلت يف �أنه يتعامل مع طرف �إ�سرائيلي يطالبه بـ‪100‬‬ ‫يف املئة من اال�ستحقاقات دون �أن يلتزم ب�شيء‪ ،‬وكان ا لإحباط‬ ‫وا��ض�ح�اً ل��دى ق�ي��ادة ال�سلطة وحكومتها م��ن ا�ستمرار برامج‬ ‫التهويد واال�ستيطان‪ ،‬وانت�شار مئات احل��واج��ز‪ ،‬وم��ن القيود‬ ‫امل�ف��رو��ض��ة ع�ل��ى ال���ص��ادرات وال ��واردات وح��رك��ة امل��ال وغريها‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أُ ث �ق �ل��ت ح �ك��وم��ة ف �ي��ا���ض ب ��أث �م��ان ��س�ي��ا��س�ي��ة ه��ا ئ �ل��ة نتيجة‬

‫هل ميكن القيام ب�إ�صالح حقيقي لل�سلطة الفل�سطينية؟‬ ‫�أم �أن ا لأمر ال يتعدى كونه «رق�صاً على �أنغام االحتالل»؟ وهل‬ ‫ميكن ت�صنيف وجتزئة �أ�شكال العملية الإ�صالحية‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫حتقيق قدر من الإ�صالحات الإدارية واالقت�صادية والتعليمية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬مع �إدراك �أن الأمر يغدو �أكرث �صعوبة وا�ستحالة‬ ‫�إذا تعلق الأم��ر ب�إ�صالحات �سيا�سية �أو �أمنية؟ �أم �أن الأم��ر يف‬ ‫النهاية لن يعدو كونه حت�سيناً لوجه االحتالل و�إطالة لأمده‪،‬‬ ‫وان���ص��راف�اً ع��ن ال��وج�ه��ة الأ��س��ا��س�ي��ة ال�ت��ي ن���ش��أت ع�ل��ى �أ�سا�سها‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وهي �إنهاء االحتالل‪ ،‬ولي�س جمرد حت�سني الأو�ضاع‬ ‫حتت هيمنته؟!‬ ‫�إ�شكالية ال�سلطة وا لإ�صالح‬ ‫تكمن �إ�شكالية ال�سلطة الفل�سطينية يف �أنها بنيت على اتفاق‬ ‫�أو�سلو �سنة ‪ ،1993‬وهو اتفاق ف�ض ً‬ ‫ال عن �أنه تنازل عن فل�سطني‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة ��س�ن��ة ‪ ،1948‬ف ��إن��ه وق��ع يف ع�ث�رات ج��وه��ري��ة �أبرزها‪:‬‬ ‫ ت� ��أج� �ي ��ل ح� � � ّل ال� �ق� ��� �ض ��اي ��ا الأ�� �س ��ا�� �س� �ي ��ة ك � �ع� ��ودة ال�ل�اج �ئ�ي�ن‬‫وال � �ق� ��د�� ��س وامل� ��� �س� �ت ��وط� �ن ��ات و� � �س � �ي� ��ادة ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ي�ن على‬ ‫�أر� � �ض � �ه � ��م وا حل � � � � ��دود ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ة ل� �ل� �ك� �ي ��ان الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ ال ت ��وج ��د �أي �آل � �ي ��ة م �ل ��زم ��ة �أو �أي � �س �ق��ف ن �ه ��ائ ��ي ملزم‬‫ل � � �ـ»�إ� � � �س � ��رائ � � �ي � ��ل» ب� ��االن � �� � �س � �ح� ��اب م� � ��ن ف� �ل� ��� �س� �ط�ي�ن امل� �ح� �ت� �ل ��ة‬ ‫�� �س� �ن ��ة ‪� ،1967‬أو ب� �ح ��ل �أي م � ��ن ال� �ق� ��� �ض ��اي ��ا ا لأ�� �س ��ا �� �س� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ �أوق �ف��ت م�ن�ظ�م��ة ال�ت�ح��ري��ر (وال���س�ل�ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة) حقّ‬‫ال�شعب الفل�سطيني يف امل�ق��اوم��ة ون�ب��ذت «الإره ��اب»‪ ،‬و�ألزمت‬ ‫نف�سها بحل م�شاكلها مع «�إ�سرائيل» بالطرق ال�سلمية فقط‪.‬‬ ‫ بُنيت على اتفاق �أو�سلو اتفاقيات وترتيبات �أخرى �سيا�سية‬‫واقت�صادية و�أم�ن�ي��ة ك� ّر ��س��ت الهيمنة ا لإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ومل توفر‬ ‫�أية �أ�س�س حقيقية باجتاه اال�ستقالل‪ ،‬كما مل توفر �أية �أ�س�س‬ ‫لبيئة �آم �ن��ة وم���س�ت�ق��رة ل�ت�ط� ّو ر ال���س�ل�ط��ة نف�سها وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫باجتاه الدولة‪.‬‬ ‫ ويف الوقت نف�سه‪ ،‬ف�إن «الوظائف القذرة» املرتبطة بقمع‬‫قوى املقاومة امل�سلحة‪ ،‬وبجمع ال�ضرائب واخلدمات البلدية‬ ‫وامل �ع �ي �� �ش �ي��ة ُو� �ض �ع��ت ع �ل��ى ظ �ه��ر ال �� �س �ل �ط��ة‪ ،‬م��ع ق ��درة الطرف‬ ‫ق�صرت فيما يراه من التزامات‪.‬‬ ‫ا لإ�سرائيلي على معاقبتها �إن ّ‬ ‫وباخت�صار ف ��إن الطريقة ال�ت��ي ت�شكلت م��ن خاللها ال�سلطة‬ ‫�أخذت �شكل «امل�صيدة»‪� ،‬أكرث من �شكل املخرج �أو احلل‪ ،‬و�أخذت‬ ‫��ش�ك��ل ل�ع�ب��ة «امل �ت��ا ه��ة» �أك�ث�ر مم��ا �أخ ��ذت ��ش�ك��ل امل �� �س��ار املنطقي‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي ب��ا جت��اه اال� �س �ت �ق�لال‪ .‬ومل ي �ك��ن غ��رب �ي �اً ع �ل��ى مفكر‬ ‫وك��ات��ب ك�ب�ير م�ث��ل �إدوارد ��س�ع�ي��د �أن ي�ع�ل��ق ع�ل��ى ات �ف��اق �أو�سلو‬ ‫بقوله �إن �أبا عمار قد «ورط �شعبه مب�صيدة ال خمرج منها»‪.‬‬ ‫امل���ش�ك�ل��ة �إذن ه��ي يف «� �ش��روط ال �ل �ع �ب��ة» ال �ت��ي ي�ت�ح�ك��م الطرف‬ ‫الإ�سرائيلي مبدخالتها وخمرجاتها‪� ،‬أما الطرف الفل�سطيني‬ ‫ف�ع�ل�ي��ه �أن ي �ت��دب��ر �أم � ��وره امل�ع�ي���ش�ي��ة و�أو� �ض��اع��ه االقت�صادية‬ ‫و��ص��ادرات��ه وواردات��ه وع�لاق��ا ت��ه اخل��ارج�ي��ة م��ن خ�لال النافذة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ .‬و�أ�صبح الأمر �أقرب �إىل جمموعة من ال�سجناء‬ ‫ال�سجان �إدارة �أمورهم احلياتية‪ ،‬مع قدرته‬ ‫الذين �أوكل �إليهم‬ ‫ّ‬ ‫ت�ضخمت الأجهزة الأمنية الفل�سطينية لت�صبح الأعلى يف العامل (رجل‬ ‫ّ‬ ‫على جعل حياتهم �أكرث ب�ؤ�ساً‪� ،‬إن مل يلتزموا ب�شروطه‪.‬‬ ‫تفاقم امل�شكلة و�ضرورة ا لإ�صالح‬ ‫اعتربت منظمة التحرير �أن �إن�شاء ال�سلطة الفل�سطينية �أمن لكل ‪� 84‬شخ�ص ًا مقابل رجل �أمن لكل ‪� 3200‬شخ�ص يف لندن مث ً‬ ‫ال)‬ ‫فر�صة لإق��ا م��ة ال��دول��ة الفل�سطينية يف ا لأر���ض املحتلة �سنة‬ ‫‪ .1967‬وبدا ذلك منطقياً لدى املنظمة‪ ،‬التي فهمت �أن ق�ضايا‬ ‫ا حل��ل ال�ن�ه��ائ��ي �ستح�سم يف غ���ض��ون خم�س ��س�ن��وات‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي �ستتمكن فيه من �إن�شاء البنى التحتية‬ ‫للدولة‪ ،‬غري �أن ‪ 80‬يف املئة من ميزانية ال�سلطة يرتبط باملزاج ال�سيا�سي الإ�رسائيلي‬ ‫الأمور �سارت ب�شكل يف�سد حلم الدولة‪ ،‬كما يُع ِّقد ب�شكل �أكرب‬ ‫�أية عملية �إ�صالح حقيقية حمتملة‪ ،‬وكان من �أبرز املعطيات‪:‬‬ ‫والغربي الذي يفر�ض ا�ستحقاقات �سيا�سية و�أمنية �صارمة‬ ‫‪� -1‬أن الكيان ا لإ�سرائيلي ه��و ال��ذي ��س��ارع يف فر�ض احلقائق‬ ‫على ا لأر�ض‪ ،‬والتو�سع يف م�شاريع اال�ستيطان والتهويد؛ مع‬ ‫تبني �إ�سرتاتيجية جتعل من املفاو�ضات عملية ال نهائية‪.‬‬ ‫على �سبيل املثال‪ ،‬فقد ت�ضاعف عدد امل�ستوطنني اليهود‬ ‫يف ال�ضفة من ‪� 180‬أل�ف�اً �سنة ‪� 1993‬إىل نحو ‪� 540‬أل�ف�اً مطلع ‪ 70‬يف املئة من �صادرات وواردات ال�سلطة يتم مع الكيان ال�صهيوين‬ ‫�سنة ‪ ،2010‬وج��رت وجت��ري عمليات حثيثة ووا��س�ع��ة لتهويد‬ ‫القد�س و�إلغاء وجهها العربي‪ ،‬يف الوقت الذي بني فيه جدار‬

‫�أفراد من �أجهزة �أمن ال�سلطة‬

‫م��واج�ه�ت�ه��ا وم �ط��اردت �ه��ا حل��رك��ة ح �م��ا���س و ف �� �ص��ا ئ��ل املقاومة‪،‬‬ ‫وع��دم �إت��ا ح��ة امل�ج��ال لعمل املجل�س الت�شريعي‪ ،‬ث��م �إن بقاءها‬ ‫ظ� ّل م��ره��ون�اً بحالة االنق�سام ال�سيا�سي‪ ،‬و ع��دم ا ل�ت��وا ف��ق على‬ ‫موحد‪.‬‬ ‫برنامج وطني فل�سطيني ّ‬ ‫حما�س وا لإ�صالح والتغيري‬ ‫مل ت �ك��ن ح �م��ا ���س يف ال �� �س �ن��وات ا لأوىل م��ن ع �م��ر ال�سلطة‬ ‫م�ق�ت�ن�ع��ة ب �ج��دوى ال�ع�م��ل ال�ت���ش��ري�ع��ي �أو ا ل���س�ي��ا ��س��ي م��ن خالل‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ة‪ ،‬ول ��ذل ��ك ق��ا ط �ع��ت ان �ت �خ��ا ب��ات � �س �ن��ة ‪ .1996‬غ�ي�ر �أن‬ ‫ح�م��ا���س وج ��دت ن�ف���س�ه��ا يف و� �ض��ع ج��دي��د م��ع ا ن �ت �ه��اء انتفا�ضة‬ ‫ا لأق �� �ص ��ى ووف � ��اة ع ��رف ��ات وان �ت �خ ��اب حم �م��ود ع �ب��ا���س رئي�ساً‬ ‫لل�سلطة‪ ،‬وت��وق�ي��ع ات�ف��اق ال�ق��ا ه��رة ال��ذي ف�ت��ح ا مل�ج��ال لإ�صالح‬ ‫م �ن �ظ �م��ة ال �ت �ح��ري��ر و�إق� ��ام� ��ة ان �ت �خ��ا ب��ات ب �ل��د ي��ة وت�شريعية‪.‬‬ ‫و� �ش �ع��رت ح �م��ا ���س ال �ت��ي ت �� �ص��اع��دت ��ش�ع�ب�ي�ت�ه��ا‪� ،‬أن اال�ستحقاق‬ ‫ال �ق��ادم ه��و ا��س�ت�ه��داف ت�ي��ار امل�ق��اوم��ة وت�ه�م�ي���ش��ه‪ ،‬و�أن دخولها‬ ‫يف االن�ت�خ��ا ب��ات �سيوفر م�ن�براً مهماً لتعويق ه��ذا اال�ستهداف‬ ‫وت���ص�ل�ي��ب امل��وق��ف جت��اه ال�ت���س��وي��ة‪ .‬ك�م��ا ق� � ّدرت �أن ا ل��د ف��اع عن‬ ‫م�صالح املواطنني يف مواجهة الف�ساد الإداري واملايل ي�صب يف‬ ‫جممل ا لأهداف املرحلية للحركة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن امل �� �ش��ارك��ة يف اال ن �ت �خ��اب��ات مل متثل‬ ‫ح��ا ل��ة �إج�م��اع يف ��ص�ف��وف ح�م��ا ���س‪� ،‬إال �أن�ه��ا ��ش��ار ك��ت حت��ت �شعار‬ ‫«الإ�� �ص�ل�اح وال �ت �غ �ي�ي�ر»‪ .‬وب �ع��د ال �ف��وز ا ل �ك �ب�ير ا ل� ��ذي حققته‪،‬‬ ‫وق�ي��ادت�ه��ا للحكومتني ال�ع��ا ��ش��رة وا حل��ادي��ة ع���ش��رة‪ ،‬ب��دا لها كم‬ ‫هو �صعب‪� ،‬أو م�ستحيل‪ ،‬حتقيق عملية �إ�صالح �أو تغيري دومنا‬ ‫دف��ع ا�ستحقاقات هائلة‪ .‬و�أن �إدخ��ال�ه��ا العملية ال�سيا�سية مل‬ ‫ي�ستهدف �إتاحة الفر�صة لها للإ�صالح بقدر ما �أراد تطويعها‬ ‫حت��ت ��س�ق��ف ات �ف��اق �أو� �س �ل��و‪ .‬و �أن �ه��ا ال مي�ك��ن �أن ت�ق��وم ب�إ�صالح‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي و �إداري و �أم� �ن ��ي‪ ،‬ق �ب��ل �أن ت��د ف��ع ف��ات��ورة �سيا�سية‬ ‫(�شروط الرباعية) تنزع نتيجتها جلدها وهويتها و �أهدافها‪.‬‬ ‫�أن �ه��ا ع�ن��دم��ا �أرادت �أن ُت �غ�ّيشرّ � �ش��روط ا ل�ل�ع�ب��ة �أو اخل��روج‬ ‫من حتت عباءة �أو�سلو‪ُ ،‬ووج�ه��ت باحل�صار اخل��ان��ق‪ ،‬وباعتقال‬ ‫ممثليها يف املجل�س الت�شريعي‪ ،‬وبتعطيل براجمها و �أعمالها‪.‬‬ ‫ك��ان وا�ضحاً م��ن خ�لال جتربة ال�سنوات اخلم�س املا�ضية‬ ‫(ب�ع��د ف��وز حما�س يف االن�ت�خ��ا ب��ات) �أن م��ن ي��ر غ��ب يف الإ�صالح‬ ‫حت��ت االح �ت�لال‪ ،‬ف�ع�ل�ي��ه �أن ي��رق����ص ع�ل��ى �أ ن �غ��ام��ه؛ و �أن عملية‬ ‫الإ�صالح على الرغم من الهام�ش ال�ضئيل لنجاحها‪ ،‬مقرونة‬ ‫با�ستحقاقات �سيا�سية ال ت�ستطيع قوى املقاومة دفع �أثمانها‬ ‫رمبا كان ا لأمر الذي جنحت فيه حما�س هو انتزاع ال�شرعية‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬بعد انتزاعها لل�شرعية الثورية يف انتفا�ضة ا لأق�صى‪،‬‬ ‫وجنحت يف ك�شف �أحد الوجوه الكاحلة التفاق �أو�سلو‪ ،‬ومتكنت‬ ‫من �إدارة قطاع غ��زة وف��ق �شروطها‪ ،‬ودون د ف��ع اال�ستحقاقات‬ ‫ا لإ�سرائيلية والغربية املطلوبة‪ .‬ولكن حالة احل�صار احلايل‬ ‫امل �ف��رو���ض‪ ،‬وح��ال��ة االن�ق���س��ام ال���س�ي��ا ��س��ي وا جل �غ��رايف‪ ،‬واملعاناة‬ ‫الهائلة التي ي�شهدها التيار امل�ؤيد للمقاومة يف ال�ضفة‪ ،‬كلها‬ ‫ت�ب��دو �أث�م��ا ن�اً مل ي�ك��ن حجمها وا��ض�ح�اً ع�ن��د م��ا خ��ا��ض��ت حما�س‬ ‫جتربتها وقادت حكومة ال�سلطة‪.‬‬ ‫و �إذا كان ثمة م�شروع م�صاحلة وطنية قريب املنال‪ ،‬فعلى‬ ‫حما�س �أن جتيب قبل غريها عن برناجمها يف ظل انتخابات‬ ‫ت�شريعية جديدة‪ ،‬وعن كيفية مواجهتها لال�ستحقاقات املتوقعة‬ ‫يف ح��ال ف��وزه��ا �أو خ���س��ارت�ه��ا‪ ،‬وع��ن كيفية تنفيذها للإ�صالح‬ ‫والتغيري الذي ترفع �شعاره‪ ،‬خ�صو�صاً يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬حيث‬ ‫ال �إ�صالح وال تغيري يف هذه املرحلة �إال حتت �سقف االحتالل‬ ‫�أو �أو��س�ل��و‪� .‬أم �أن الأم��ر ال يتعدى ت�أكيد �شرعيتها ال�شعبية؟‬ ‫م��ا ه��و م �ه��م �أن ي �ت��م ت��رت �ي��ب ال �ب �ي��ت ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬وحتديد‬ ‫�أول��وي��ات��ه وف��ق م���ص��احل��ه ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬وي�ت��م ب�ن��اء ع�ل��ى ذ ل��ك �إعادة‬ ‫ال�ن�ظ��ر يف ال��دور ال��ذي ي�ج��ب �أن تلعبه ا ل���س�ل�ط��ة‪ ،‬ه��ذا �إن كان‬ ‫فيها ما ي�ستحق اال�ستمرار!‪.‬‬ ‫امل�صدر‪ :‬موقع اجلزيرة نت‬ ‫بالتعاون مع مركز الزيتونة للدرا�سات‬ ‫واال�ست�شارات ال�سيا�سية‬ ‫‪http://www.alzaytouna.net/‬‬ ‫‪arabic/?c=198&a=130440‬‬


‫‪16‬‬

‫مقـــــــــــــــــــاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫ف�شل امل�صاحلة وجناح ع�ض الأ�صابع!‬ ‫املتابعة ال��ت��ي ال مفر منها جل��ه��ود امل�صاحلة ب�ين فتح بني الطرفني يف نهاية ال�شهر ملتابعة ما مت الو�صول �إليه‬ ‫وحما�س والتي للأ�سف حتولت �إىل ما ي�شبه الواجب املدر�سي قبل العيد‪ ،‬ال�سيد الأحمد وقبل �أن يجف حرب كالم ال�سيد‬ ‫اليومي‪ ،‬ال يبدو �أب��دا �أنها يف طريقها �إىل االنفراج‪ ،‬ولقاء الأ�شقر �سارع �إىل القول‪" :‬نحن يف حركة فتح نقول احلقيقة‬ ‫ما قبل عيد الأ�ضحى املبارك الذي علقت على حباله الكثري بعك�س حما�س‪ ،‬ولقد بد�أنا ن�شعر ب�أن حما�س تقلد "�إ�سرائيل"‬ ‫من املراهنات انتهى �إىل ذات النهايات املغلقة وامل�سدودة التي متاما من ق�ضية احل��وار‪ ،‬فـ"�إ�سرائيل" تريد املفاو�ضات من‬ ‫�أجل املفاو�ضات‪ ،‬وحما�س تبحث عن حوار من �أجل احلوار‪،‬‬ ‫كان يتوقعها الكثري من املراقبني واملتابعني‪.‬‬ ‫انتهى العيد وك��ل ط��رف �ضحى على طريقته اخلا�صة‪ ،‬وبالتايل خلق ملهاة �أمام الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫وعندما ي�ستخدم الأح��م��د ه��ذا الت�شبيه ويجري هذه‬ ‫ولكن هذا اخلالف واالنق�سام الذي ال �ضحية له �سوى فل�سطني‬ ‫الق�ضية وال�صراع مع عدوها ال�صهيوين الغا�صب‪ ،‬يبدو �أنه املقارنة‪ ،‬فلن جند �صعوبة يف تقدير حجم العبث واال�ستهتار‬ ‫يف طريقه للتحول �إىل عنوان م�ؤمل ومزمن وال توجد �أمامه الكامن بداخله وعند قيادة حركته التي �أر�سلته �إىل دم�شق‬ ‫�أية بارقة �أمل للتعايف‪ ،‬فدائرة امل�أزق والت�أزم التي انحب�ست من �أجل هذه امل�صاحلة!!‪.‬‬ ‫ولكن وقبل �أن يجف حرب ك�لام ال�سيد الأح��م��د �أي�ضا‪،‬‬ ‫بداخلها كل اجلهود يبدو �أنها حمكمة الإغ�لاق‪ ،‬وال يوجد‬ ‫على حميطها اخلارجي �أية منافذ للخروج‪ ،‬وهذا يعني �أننا ك��ان رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلما�س ال�سيد خالد م�شعل‬ ‫مل نعد نواجه هما �سيا�سيا وطنيا قابل للمعاجلة‪ ،‬فما يجري يفجر قذيفة من العيار الثقيل حينما �صرح قائال‪" :‬نريد‬ ‫على الأر���ض وانطالقا من الت�صريحات التي خرجت خالل موقفا �سيا�سيا فل�سطينيا يعزز رف�ض املوقف الإ�سرائيلي يف‬ ‫ف�ترة م��ا بعد العيد يدلل وي�شري �إىل والدة مرحلة ميكن مو�ضوع اال�ستيطان ومبا ي�ساند موقف الرئي�س �أبو مازن من‬ ‫تو�صيفها ب�أنها �أق��رب �إىل ع�ض الأ�صابع الدامي واملتبادل هذا الأ�ستيطان وذلك من خالل �شراكة وطنية حقيقية"‪.‬‬ ‫بني الطرفني‪ ،‬وبالتايل فال مانع من ترقب وانتظار النتائج ولنا احل��ق بعد ه��ذا �أن ن�ضع يدنا على ال��ف��ارق بني حديث‬ ‫الرجلني!‪.‬‬ ‫ملعرفة من هي اجلهة التي �سيعلو �صوتها �أوال �أملا ووجعا‪.‬‬ ‫ونختم وجبة الت�صريحات بكالم الفتحاوي العريق‬ ‫وحتى ال نقع يف دوام��ة ومتاهة التكرار امل��م��ل‪ ،‬ف�إنني‬ ‫يف �أق��ل م��ا ميكن �أج��د نف�سي م�ضطرا لتناول �آخ��ر وجبات والناطق با�سم الأجهزة الأمنية لدى ال�سلطة اللواء عدنان‬ ‫الرتا�شق الكالمي واالتهامي التي جنح �إليها ع�ضو اللجنة ال�ضمريي‪ ،‬الذي راح يتهم حما�س ب�أنها "فاقدة للم�س�ؤولية‬ ‫املركزية حلركة فتح ال�سيد عزام الأحمد وامل�س�ؤول الأول الأمنية لأنها ت�شجع الفلتان والفو�ضى‪ ،‬وتريد االنقالب على‬ ‫عن ملف اجلهود الأخ�يرة التي �أنتجت لقاءات دم�شق‪ ،‬كان اال�ستقرار الذي �أجنزته ال�سلطة‪ ،‬و�أن لديها خاليا يف نابل�س‬ ‫بذلك يرد على القيادي احلم�ساوي املتفائل ال�سيد �إ�سماعيل وجنني واخلليل ورام اهلل وقلقيلية جرى �ضبطها والقب�ض‬ ‫الأ�شقر ال��ذي �صرح قائال ب���أن لقاء جديدا �سيجري عقده عليها بتهمة ا�ستهداف ال�سلطة ورموزها ولي�س االحتالل"‪.‬‬

‫«حمرقة» انتخابية‪ ..‬وال حياء!‬ ‫خال�صة القول‪ ،‬وبعد �أن ن�أخذ حقنا يف فهم وا�ستيعاب‬ ‫خلفية ك��ل منطق عند ال��ط��رف�ين‪ ،‬فمن الطبيعي �أن جند‬ ‫�أنف�سنا �أم��ام لوحة م�أ�ساوية ال يت�أمل من جراحها النازفة‬ ‫�سوى فل�سطني‪ ،‬و�شعبها‪ ،‬ومقاومتها‪ ،‬وال ي�ستفيد باملقابل من‬ ‫�إفرازاتها �سوى العدو ال�صهيوين‪ ،‬وهذا �أوال‪ ،‬ولأن امل�صاحلة‬ ‫و�إنهاء االنق�سام الثنائي بني احلركتني وباملفهوم ال�سيا�سي‬ ‫وال��وط��ن��ي مل ي��ع��د مم��ك��ن��ا �إال �إذا ح�صلت امل��ع��ج��زة وه��ذا‬ ‫م�ستحيل‪ ،‬وعليه ف�إنني �أرى ب�أن حتقيقها لن يكون ممكنا �إال‬ ‫يف حال وفاة �أحد الطرفني‪ ،‬وهذا ثانيا‪ ،‬ولأن املر�شحة للوفاة‬ ‫واالنهيار ويف املدى املنظور القادم وب�سبب ف�شل كل مراهناتها‬ ‫هي ال�سلطة وهذا �إن ح�صل ف�سي�ؤدي حتما لوالدة جديدة‬ ‫حلركة فتح تعيدها �إىل ال�صف الوطني امل��ق��اوم‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�سوف جتد كل الف�صائل الوطنية ويف مقدمتهم حما�س يف‬ ‫انتظارها‪ ،‬وعندها لن يكون هنالك ما ي�ستدعي اللقاءات‬ ‫وال حتى احل��وارات‪ ،‬طاملا �أن الربنامج‪ ،‬والهدف‪ ،‬والر�صا�ص‬ ‫وا�ضح وموحد وال وجهة له �سوى الت�صدي ومواجهة العدو‬ ‫الغا�صب وهذا ثالثا‪.‬‬ ‫الوزير ال�صهيوين عوزي النداو وهو من حزب "�إ�سرائيل‬ ‫بيتنا" خ��ط��ب �أم����ام �آالف ال�����ش��ب��اب ال��ن��ا���ش��ط�ين اليمنيني‬ ‫وامل�ستوطنني الذين كانوا يتظاهرون قبالة دي��وان رئي�س‬ ‫احلكومة يف القد�س احتجاجا على �سيا�ساته وق��ال لهم‪:‬‬ ‫"لن نن�سحب من اجل��والن وغ��ور الأردن‪ ،‬ولن نعود حلدود‬ ‫‪ ،1967‬ول��ن نق�سم القد�س‪ ،‬ول��ن نفكك امل�ستوطنات"‪ ،‬هل‬ ‫الحظتم ال��ف��ارق بني خطابهم وخطابنا؟ �أال جند يف ذلك‬ ‫ما ي�ستدعي التوقف عن العويل يف ال�صحراء وعلى �شا�شات‬ ‫الف�ضائيات!‪.‬‬

‫�سامر �أبو رمان‬

‫د‪ .‬طارق طهبوب‬

‫�أخطر ما يف «في�س بوك»!‬ ‫البيانات الرقمية ت�صنع الكثري ب�شكل يفوق‬ ‫الت�صورات‪ ،‬كان هذا وا�ضحا يف اللقاء الإلكرتوين املميز‬ ‫يف ال�شهر املا�ضي لـ‪ Poynter>s News University‬حول‬ ‫«تغطية املجتمعات يف زمن متغري»‪ ،‬من خالل التعريف‬ ‫بن�شاطات وتطورات موقع ‪ ،Patchwork Nation‬الذي‬ ‫يق�سم ال��والي��ات املتحدة �إىل ‪ 3141‬منطقة‪ ،‬ح�سب‬ ‫ال�صفات العامة لكل منطقة �ضمن ‪� 12‬صفة جمتمعية‬ ‫اعتمادا على بيانات تف�صيلية مذهلة!‬ ‫مع التعامل الل�صيق يف جم��ال قواعد البيانات‪،‬‬ ‫واخلربة يف كيفية الك�شف عن �صورة متكاملة لظاهرة‬ ‫من جمموع املعلومات التي نح�صل عليها‪ ،‬ن��درك �أنه‬ ‫مل يكن من ال�سهولة الك�شف عن الكثري من الظواهر‬ ‫لو بقيت كل معلومة على حدة‪ ،‬ومن هنا تربز �أهمية‬ ‫ذاك الكنز الذي متلكه �إدارة «في�س بوك» من بيانات‬ ‫امل�ستخدمني‪ ،‬وما ميكن �أن ت�صنع منه �أو تبيعه ملن يدفع‬ ‫الثمن لإدارتها لي�صنع به الدرا�سات التي تك�شف عن‬ ‫املجتمعات بعالقة طردية بني عدد امل�ستخدمني وحجم‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫�إن��ه��ا حتما �ستك�شف ‪-‬م��ن كتابات و���ص��ور و�أف�لام‬ ‫وحمادثات امل�شرتكني‪ -‬عن جوانب وعالقات وظواهر‬ ‫ال تخطر على بال الكثري‪ ،‬من ذلك ‪-‬على �سبيل املثال‪-‬‬ ‫ما الذي ي�شغل �شباب جامعات م�صر مقارنة ب�أولئك يف‬ ‫ال�سعودية؟ وما الذي �أ�صبح يثري اهتمام فتياتنا �سلبيا‬ ‫�أم �إيجابيا خالل ال�سنني املا�ضية؟ و�إىل �أي��ن يتجه‬ ‫تفكري و�سلوك وعالقات �أفراد ال�شعب الأردين؟ وغريها‬ ‫الكثري الكثري مما تعجز ا�ستطالعاتنا عن معرفته‬ ‫مببالغ طائلة!‬ ‫م��ن �أك�ث�ر التحديات ال��ت��ي ت��واج��ه ا�ستطالعات‬ ‫ال��ر�أي الإلكرتونية �أو التفاعل الإلكرتوين مبختلف‬ ‫�أ�شكاله من تعليقات وحمادثات وغريها‪ ،‬هو التحقق من‬ ‫�صدق وطبيعية امل�ستخدم املتفاعل‪ ،‬لذا حاولت بع�ض‬ ‫اجلهات اال�ستطالعية �أن تعرف حقيقة امل�شاركني من‬ ‫خالل احلوافز واجلوائز التي تتطلب معرفة العناوين‬ ‫وبيانات االت�صال يف حال فوزهم‪ ،‬على ما يف فكرة و�ضع‬ ‫احلوافز لرفع ن�سبة اال�ستجابة يف ا�ستطالعات الر�أي‬ ‫من �إ�شكاليات منهجية‪.‬‬ ‫الإ�سرتاتيجية ‪�-‬سواء بق�صد �أو بغري ق�صد‪ -‬عند‬ ‫«في�س ب��وك» و�أخ��وات��ه��ا خمتلفة‪ ،‬وه��ي مكمن قوتها‬ ‫وخطورتها يف ه��ذا ال�سياق‪ ،‬فحتى يكتمل التفاعل‬ ‫احلقيقي‪ ،‬وي�شعر امل�ستخدم بلذة التوا�صل االجتماعي‪،‬‬ ‫يجب �أن يقدم التعريف ال�شامل ع��ن نف�سه‪ ،‬وهنا‬ ‫يعر�ض على طبق من ذهب بياناته املتكاملة والدقيقة‬ ‫وال�صادقة‪.‬‬ ‫هذه تذكرين مبن�سق التقاط ال�صور يف �أحد اللقاءات‬ ‫الأكادميية الر�سمية يف الواليات املتحدة‪ ،‬عندما ر�أى‬ ‫قلة حما�س البع�ض باالن�ضمام �إىل املجموعة‪ ،‬فوعد‬ ‫حينها ب�أنه لن ي�ضع ال�صورة على «الفي�س بوك»‪ ،‬فان�ضم‬ ‫املرتددون �إىل تلك ال�صورة اجلماعية!‬ ‫ه��ذه التخوفات وغريها �أث��ارت ‪-‬م���ؤخ��را‪ -‬نقا�شا‬ ‫مفيدا و�شيقا بني م�ست�شارين وباحثني يف م�ؤ�س�سة‬ ‫بحثية متخ�ص�صة حول جدوى و�أولويات االن�ضمام �إىل‬ ‫هذه املواقع التفاعلية‪.‬‬ ‫فبالرغم ‪-‬كما ذكر �أحدهم‪ -‬من �أن االن�ضمام �إىل‬ ‫هذه املواقع من �ش�أنه الإ�سهام يف تقوية هذه املواقع‬ ‫التفاعلية‪ ،‬بو�ضع لبنة يف ه��ذا التمدد الهائل لها‪،‬‬ ‫وبالرغم مما ذكرت من قبل حول الإ�شكاليات املتعلقة‬ ‫ببيانات الأف��راد العاديني‪ ،‬ما يوحي �أن هذه املواقع‬ ‫�أ�شبه ما تكون بحقل �ألغام‪� ،‬إال �أنها بالن�سبة للكثري‬ ‫من امل�ؤ�س�سات العامة والأ�شخا�ص امل�شتغلني بال�ش�أن‬ ‫العام‪� ،‬أ�صبحت من القوة والت�أثري بحيث ال ي�ستطيع‬ ‫كل من يريد ‪-‬فردا كان �أو كيانا‪� -‬أن ي�صل وي�ؤثر على‬ ‫الآخرين‪� ،‬أن يتجاهلها �أو يبقى راف�ضا لها‪ ،‬ورمبا ي�صبح‬ ‫هذا النقا�ش �أ�شبه ما يكون مع اجل��دل القدمي حول‬ ‫الف�ضائيات‪.‬‬ ‫ويف مقابل ال�سلبيات اخلطرية فيما يتعلق بالبيانات‬ ‫واجلوانب االجتماعية والعالقات الفا�سدة وغريها‪،‬‬ ‫مما ال يت�سع املقال لذكرها‪ ،‬فثمة �إيجابيات عديدة‬ ‫وق��وة ت�أثريية لهذه املواقع التفاعلية يف الت�سويق‬ ‫والإع�لان و�سرعة نقل املعلومات وتبادلها‪ ،‬وال�شواهد‬ ‫على ذلك كثرية‪ ،‬مبا يف ذلك جمال التغيري االيجابي‬ ‫والدفاع عن حقوق الإن�سان‪ ،‬حتى �أ�صبحت هذه املواقع‬ ‫تثري القلق لدى الكثري من الأجهزة الر�سمية يف الكثري‬ ‫من البلدان‪ ،‬وما ق�صة «فتاة الفي�س بوك»‪ ،‬النا�شطة‬ ‫امل�صرية «�إ�سراء عبد الفتاح» عنا ببعيد‪ ،‬حني دعت‬ ‫عرب «الفي�س بوك» �إىل االعت�صام ال�سلمي وا�ستقطبت‬ ‫‪� 70‬ألفا من امل�صريني لالحتجاج على الف�ساد والغالء‬ ‫ع��ام ‪ ،2008‬وانتهى بها الأم��ر �إىل املكث يف ال�سجن‬ ‫ب�ضعة �أيام‪ ،‬وخرجت منهارة‪ ،‬لتعطي منوذجا �آخر من‬ ‫من��اذج طم�س روح التغيري عند من يفكر به حتى لو‬ ‫ا�ستخدم التكنولوجيا الناعمة‪.‬‬

‫املعارك الكربى يف غزة عام ‪1917‬‬ ‫ت��زوي��ر ال�ت��اري��خ �صناعة متكاملة؛ لأن‬ ‫من ال يعرف املا�ضي ال ي�صنع احلا�ضر وال‬ ‫يخطط للم�ستقبل‪ ،‬وقد ع�شت وغريي قرنا‬ ‫كامال ومعظمنا ال يعلم �شيئا عن ال�صمود‬ ‫البطويل للجي�ش الرتكي يف فل�سطني‪ ،‬ذلك‬ ‫ال�صمود الرتكي الذي انتهى بدخول لورن�س‬ ‫ثعلب املخابرات ال��ذي جنح يف خ��داع العرب‬ ‫بوعود كاذبة وب�سقوط غزة يف ‪1917-11-7‬‬ ‫بعد ثالثة معارك بطولية‪.‬‬ ‫ب� ��د�أت امل �ع��رك��ة الأوىل يف ‪1917-3-26‬‬ ‫وك��ان ال�سري ار�شيبالد م��وراي يقود القوات‬ ‫الربيطانية التي �ضمت ‪� 16‬ألف جندي م�شاة‬ ‫و‪� 6‬آالف جندي خيالة ومركبات‪ ،‬بينما قاد‬ ‫ط�ل�ع��ت ب�ي��ك ال �ق��وة ال�ترك �ي��ة امل�ك��ون��ة م��ن ‪4‬‬ ‫�آالف رجل م�شاة وجاءتهم تعزيزات قوامها‬ ‫‪� 11‬ألف جندي لت�صبح القوة مكونة من ‪15‬‬ ‫�ألف جندي وا�ستمرت املعركة يومني وانتهت‬ ‫بهزمية القوات الربيطانية وان�سحابها بعد‬ ‫�أن خ�سرت ‪ 467‬قتيال و‪ 500‬مفقود و‪2900‬‬ ‫ج��ري��ح �أي مب �ج �م��وع ‪� 3867‬إ� �ص��اب��ة بينما‬ ‫خ�سرت احلامية الرتكية ‪ 2447‬رج�لا بني‬ ‫�شهيد وجريح ومفقود‪.‬‬ ‫وان�سحبت ال �ق��وات الربيطانية لتعيد‬ ‫ت�شكيلها وجتدد ت�سليحها لتهاجم مرة ثانية‬ ‫يف ‪ 4-19‬حتت قيادة ت�شارل�س دوبل لتواجهها‬ ‫ال �ق��وات ال�ترك�ي��ة بب�سالة منقطعة النظري‬ ‫ولتكبدها ‪� 5917‬إ�صابة متعددة بينما كانت‬

‫خ�سائر الأتراك ال تزيد عن ‪ 2311‬بني �شهيد‬ ‫وجريح ومفقود‪.‬‬ ‫ج��ن ج �ن��ون ال �ق �ي��ادة ال�بري�ط��ان�ي��ة ومت‬ ‫�إعفاء ال�سري ار�شيبالد م��وراي من من�صبه‬ ‫وا� �س �ت �ب��دال��ه ب� ��اجل �ن�رال �إدم� ��ون� ��د اللنبي‬ ‫‪ Allenby‬ال ��ذي �أع ��اد تنظيم القوات‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ك��ان��ت ت���ض��م القوات‬ ‫اال�سرتالية والنيوزلندية‪ ،‬وجنح يف ت�شكيل‬ ‫ث�لاث��ة فيالق حممولة مقابل فيلق واحد‬ ‫ف��ر��س��ان ل ��دى ال �ق��وات ال�ترك�ي��ة وانت�صرت‬ ‫يف امل �ع��رك��ة ال �ت��ي � �ش��ارك��ت ف�ي�ه��ا الدبابات‬ ‫الربيطانية بكثافة وا�ستمرت م��ن ‪10-31‬‬ ‫اىل ‪ 1917-11-7‬وانتهت با�ست�سالم احلامية‬ ‫ال�ترك �ي��ة‪ ،‬و�أُ� �س��ر ‪ 12‬ال�ف��ا ال ت��ذك��ر امل�صادر‬ ‫الربيطانية �شيئا ع��ن م�صريهم‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫اللنبي يف زحفه حتى دخ��ل القد�س يف ‪-11‬‬ ‫‪ ،1917-12‬وخ�سر احللفاء ‪� 18‬ألف جندي يف‬ ‫املعركة مقابل ‪� 13‬أل��ف جندي من الأتراك‪،‬‬ ‫وا��س�ت���س�ل��م ‪� 12‬أل� ��ف ل�ل�أ� �س��ر‪ ،‬وق ��د حدثني‬ ‫الدكتور يو�سف دغل�س اخت�صا�صي التخدير‬ ‫عن رواي��ة وال��ده ك�شاهد عيان ب��أن الأ�سرى‬ ‫ذبحوا ذبح ال�شاة بعد ا�ست�سالمهم‪.‬‬ ‫ن� �ظ ��رة ب �� �س �ي �ط��ة اىل �أرق� � � ��ام ال�صمود‬ ‫الرتكي املذهل وخ�سائر العدو عندما ت�ساوت‬ ‫الأ�سلحة والعتاد تقريبا‪ ،‬بينما نحن الآن‬ ‫نت�سول لتجميد اال�ستيطان مدة ثالثة �أ�شهر‬ ‫مقابل ط��ائ��رات ف ‪ 35‬ال�ت��ي �ستمنح عدونا‬

‫تفوقا ا�سرتاتيجيا مائة �سنة قادمة تظهر‬ ‫بالهة املفاو�ضني امل�ست�سلمني بعد �إلغائهم‬ ‫لأي خيار �سوى اال�ست�سالم‪.‬‬ ‫�أدع� ��و �إىل �إن �� �ش��اء ه�ي�ئ��ة فل�سطينية �أو‬ ‫عربية �أو �إ��س�لام�ي��ة لتوثيق ذل��ك ال�صمود‬ ‫وم�ع��رف��ة م�صري ‪� 12‬أل ��ف �أ� �س�ير واالت�صال‬ ‫ب��أوالد و�أحفاد ه��ؤالء الأبطال الذين ارتوت‬ ‫�أر�ض فل�سطني من دمائهم ل�صناعة ر�أي عام‬ ‫ج��دي��د وت��اري��خ غ�ير م ��زور وحت�ف�ي��ز طاقات‬ ‫ال�شعب الرتكي امل�سلم لإع��ادة �أجم��اده��م يف‬ ‫الدفاع البطويل عن غزة وفل�سطني والأمة‬ ‫الإ�سالمية جمعاء‪ ،‬ولعل ما ح�صل يف �أ�سطول‬ ‫احلرية �صفحة من �صفحات التاريخ اجلديد‬ ‫الذي ي�ستند اىل �إرث جميد‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذا ح��دث قبل مئة �سنة واخواننا‬ ‫ال��رق �م �ي��ون (ال ��ذي ��ن ي�ت�ع��ام�ل��ون بدرا�سات‬ ‫الأرق� ��ام م�ث��ل اال��س�ت��اذ ب���س��ام ج ��رار وغريه)‬ ‫يتنب�أون بزوال االحتالل قريبا‪ ،‬وهذا �أي�ضا‬ ‫ما �أخرب به �شيخ ال�شهداء �أحمد يا�سني قبل‬ ‫ا�ست�شهاده‪.‬‬ ‫وتبقى كل درا�سات الأرقام جمرد درا�سات‬ ‫و�أرق��ام جم��ردة ما مل نكن جنودا يف حتقيق‬ ‫الوعد الرباين "ويقولون متى هو قل ع�سى‬ ‫�أن يكون قريبا"‪.‬‬ ‫** نقيب الأطباء الأردنيني �سابقا‪ -‬مان�ش�سرت‪-‬‬ ‫بريطانيا‬

‫د‪ .‬عمر عبد الرحمن ال�ساري�سي‬

‫�أين ذهبت هيبة مدير املدر�سة؟‬ ‫ل��ف��ت ان��ت��ب��اه��ي‪ ،‬و�أن����ا �أ�سكن‬ ‫ب��ج��ان��ب م��در���س��ة ح��ك��وم��ي��ة‪� ،‬أن‬ ‫جميع غرفها‪ ،‬بطوابقها الثالثة‪،‬‬ ‫تظل م�ضاءة بالتيار الكهربائي‬ ‫طوال الليل حتى الفجر! فقلت يف‬ ‫نف�سي‪ :‬حتم ًا لي�س فيها جي�ش يهيئ‬ ‫�أفراده �أنف�سهم يف الليل‪ ،‬ليباغتوا‬ ‫العدو على النهر بهجوم �شديد‪ ،‬ثم‬ ‫قلت‪ ،‬فلعلنا نح�سن الظن هذه املرة‪،‬‬ ‫ونقول‪ :‬مل تكن غرف هذه املدر�سة‬ ‫ق��اع��ات �أع����دّ ت لتقدمي الطلبة‬ ‫امتحان الثانوية العامة يف الليل‪.‬‬ ‫وحينما تكرر املنظر ع��دة ليال‪،‬‬ ‫هاتفت مدير املدر�سة �صباح يوم‬ ‫الأحد‪ ،‬و�أنفذت �إليه الأمر‪ ،‬فقال‬ ‫يل‪ :‬خ��ذ ه��ذا رق��م ه��ات��ف مدير‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬وحدِّ ثه بالأمر‪،‬‬ ‫وال تذكر له ا�سم من نقل �إليك‬ ‫رق��م هاتفه‪ ،‬فعجبت مل��ا �سمعت‪،‬‬ ‫فهو مل يتكلم مع حار�س املدر�سة‬ ‫الليلي‪ ،‬وقلت �إنه ي�ستحق ال�شكر‪،‬‬ ‫على �أي��ة ح��ال‪ ،‬وقبل �أن �أ�شكره‬ ‫�سمعت من حديثه �أن امر�أة جاءت‬ ‫�إليه يف مكتبه‪ ،‬و�أخ��ذت تناق�شه‪،‬‬ ‫وب����دا يل �أن ال���رج���ل ق���د وج��د‬ ‫نف�سه يف موقف �صعب‪ ،‬فن�سي �أن‬ ‫ينهي املهاتفة معي ويغلق �سماعة‬ ‫الهاتف‪ ،‬وان��خ��رط يف احل��وار مع‬ ‫املر�أة وبقيت ال�سماعة على طاولة‬ ‫مكتبه مفتوحة! ف�سمعت احلوار‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫ �أن����ا م���ا ���ص��رخ��ت يف وج��ه‬‫ابنك وح��ده‪ ،‬كانوا جمموعة من‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫ ال �أن��ا ما�ضربتهم‪ ،‬ولكنني‬‫�أنّبتهم ت�أنيب ًا �شديد ًا على ت�أخرهم‬ ‫عن الدوام‪.‬‬ ‫ ابنك غري �صادق فما �ضربته‬‫وال �أهنته وحده‬ ‫ �أق��ول لك غري �صحيح �أنني‬‫�ضربت ابنك بالع�صا‪ ،‬و�إن كنت‬ ‫�أحيان ًا قد يحملني الغ�ضب على‬ ‫�أن �أحرم الطالب من دخول غرفة‬ ‫�صفه‪ ،‬ريثما ي�أتي ويل �أمره‬ ‫‪ -‬ال ي��ا �أخ��ت��ي‪� ،‬أن���ت تغلظني‬

‫�شعبان عبدالرحمن‬

‫الكالم مع مدير املدر�سة‪ ،‬وال يجوز‬ ‫ل��ك‪ ،‬وت��ه��ددي��ن وت��ت��وع��دي��ن‪� .‬إن‬ ‫ابنك مثل بقية الطالب ال �أكرث‬ ‫وال �أقل‪.‬‬ ‫ مع ال�سالمة‪.‬‬‫وبعد �أن انتهت واقعة ال�صراع‬ ‫م��ع وال���دة �أح���د ال��ط�لاب‪ ،‬تذكر‬ ‫امل��دي��ر �أن �سماعة الهاتف ظلت‬ ‫مفتوحة‪ ،‬ف�أغلقها‪ ،‬وما درى �أنها‬ ‫كانت فر�صة يل لأ�سمع حديثه‬ ‫جميعه معها!‬ ‫لقد حزنت حزن ًا �شديد ًا ب�سبب‬ ‫ما �آلت �إليه هيبة مدير املدر�سة‬ ‫يف نظر بع�ض �أولياء �أمور الطالب‬ ‫وب��ع�����ض ال��ع��ام��ل�ين م��ن احل��را���س‬ ‫الليليني‪.‬‬ ‫فمن �أين ي�أتي تعزيز مواقف‬ ‫املدر�سني �أو املديرين يف مدار�سنا‪،‬‬ ‫�إذا و�صلت الأم���ور فيها �إىل حد‬ ‫اال�ست�صغار والإهانة والتقريع؟‬ ‫ب�����د ًال م���ن ال�����ش��ك��ر وال���ع���رف���ان‬ ‫والت�شجيع؟‬ ‫ما الذي �أذهب هيبة املعلم يف‬ ‫املدر�سة وامل��دي��ر يف املدر�سة؟ يف‬ ‫نظر الطالب �أو ًال ويف نظر �أولياء‬ ‫�أم��وره��م ث��ان��ي�� ًا‪ ،‬ويف نظر النا�س‬

‫بوجه عام ثالث ُا؟؟ لقد ت�ضاءلت‬ ‫ن�سبة الأم��ي��ة يف جمتمعنا حتى‬ ‫كادت تتال�شى‪ .‬فكيف كان معدل‬ ‫االح�ت�رام للمدر�س حينما كانت‬ ‫ن�سبة الأمية ت�ضرب بجرانها لدى‬ ‫ن�سبة عالية من النا�س فينا؟ بل �إن‬ ‫التوقري الذي كان يالقيه املد ّر�سون‬ ‫من قبل هو �أكرث بكثري من �أيامنا‪.‬‬ ‫لقد كان �أبو الطالب ي�أتي للمدير‬ ‫�أو املد ّر�س ويقول له‪ :‬يا �أخي‪ ،‬لك‬ ‫اللحم ولنا العظم من ولدي!! و�أنا‬ ‫جئت لك بفلذة كبدي كي تعلّمه‪،‬‬ ‫و�أنت �أ�ستاذه ومدير �ش�ؤونه‪.‬‬ ‫ترى �أين تبددت هذه الكلمات؟‬ ‫وما الذي بددها؟‬ ‫ث��م �إن امل��دي��ر �أب لكل �أبناء‬ ‫املدر�سة‪ ،‬واملدر�س �أب لكل تالميذه‬ ‫ال��ذي عليه ي��ق��ر�أون وب�ين يديه‬ ‫يكتبون‪� ،‬إن كان لويل الطالب ولد‬ ‫واح��د �أو ول��دان‪ ،‬وي�ضيق بهما يف‬ ‫�ساعة من نهار‪.‬‬ ‫ال نريد �أن ن�أتي مبا قال �شوقي‬ ‫ع��ن امل��د ّر���س ومب��ا قالت الأمثال‬ ‫ال�شعبية‪� ،‬إمنا نطلب من اهلل تعاىل‬ ‫�أن يحق احل��ق يف مو�ضوع ذهاب‬ ‫هيبة املدير واملدر�سني!‪.‬‬

‫ل�سنا يف حاجة للتوقف �أم��ام احلالة الدموية التي تجُ ��رى يف ظلها‬ ‫االنتخابات امل�صرية خالفاً ملعظم االنتخابات يف العامل‪ ..‬لكني �أتوقف �أمام‬ ‫حاالت �أ�شد ب�ؤ�ساً تلبّد �أج��واء تلك االنتخابات‪ ،‬وت�ضيف مزيداً من �أدوات‬ ‫القوة الغا�شمة يف يد ال�سلطة؛ لت�شكل امل�شهد كما ت�شاء وتخرجه وفق ما‬ ‫تريد‪.‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أب� ��رز ت�ل��ك احل � ��االت‪ :‬ذل ��ك ال��و� �ض��ع ال� ��دويل ال �ق��ان��ع ب�إجراء‬ ‫االنتخابات على ال�شكل ال��ذي تريده «ال�سلطة»‪ ،‬بعد �أن ت�أكد �أن النزاهة‬ ‫وال�شفافية والتح�ضر يف التعامل م��ع املتناف�سني �سي�أتي بالإ�سالميني‬ ‫«ب�ع�ب��ع» ال�صهاينة وال �غ��رب وامل�ن�ظ��وم��ة العلمانية املتطرفة يف املنطقة‪،‬‬ ‫فالو�ضع ال��دويل الذي كان �ضاغطاً ب�شدة عام ‪2005‬م لإجرائها يف نزاهة‬ ‫غائب اليوم متاماً‪ ،‬وك�أن هناك �شبه قناعة غربية ب�ضرورة ح�صار املعار�ضة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ومنعها من احل�صول على �أي حيّز يقوي نفوذها وميكنها من‬ ‫حقها يف متثيل اجلماهري‪.‬‬ ‫دع َْك من الفرقعات الإعالمية التي تخرج من بع�ض م�ؤ�س�سات الإدارة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬فهي ال تعدو �أن تكون �أ�شبه بـ«ممازحة» ال�صديق مع �صديقه‪،‬‬ ‫ولذلك ف�إن النظام امل�صري يُجري االنتخابات وهو م�سرتيح البال متاماً‬ ‫بعد ما نحّ ى الإ�شراف الق�ضائي الذي ف�ضح تزوير انتخابات عام ‪2005‬م‪،‬‬ ‫و�أم��ن العملية االنتخابية متاماً لتخرج نتائجها ب�أكرب ق��در من �إق�صاء‬ ‫الإ�سالميني بعيداً عن قبة الربملان‪ .‬فمن نافلة القول‪� :‬إن وجود �أي تيار‬ ‫�إ�سالمي قريب من �سدة احلكم �أو من �ساحة ال�سيا�سة واتخاذ القرار �أمر‬ ‫يقلق ال�غ��رب على م�صاحله‪ ،‬وي�صيب ال�صهاينة باله�سترييا خ��وف�اً على‬ ‫وجودهم وم�ستقبل كيانهم‪ ..‬ويهيّج اخلاليا العلمانية النائمة يف �أح�ضان‬ ‫ال�سلطة حقداً وكمداً ونكداً‪ ..‬و�إال‪ ،‬فقل يل‪ :‬كيف �ستكون حال العالقات‬ ‫امل�صرية ال�صهيونية �إذا ح�صل الإخوان امل�سلمون على ثلث مقاعد الربملان‬ ‫يف االنتخابات احلالية م�ث� ً‬ ‫لا؟ وكيف �ستكون ح��ال العالقات الأمريكية‬ ‫والأوروبية مع م�صر حينئذ؟ الإجابة معروفة؛ وهي متمثلة فيما جرى‬ ‫ويجري‪ -‬من حمالت ت�أديب وح�صار وحرب �إب��ادة لل�شعب الفل�سطيني؛‬‫عقاباً ل��ه على انتخاب حركة «ح�م��ا���س»‪ ،‬و«جرميتها» �أن�ه��ا �إ�سالمية من‬ ‫مدر�سة الإخوان!‪.‬‬ ‫ث��ان �ي �اً‪ :‬ه ��ذه االن �ت �خ��اب��ات تجُ ��رى ‪-‬ك�غ�يره��ا يف امل�ن�ط�ق��ة‪ -‬يف �أج ��واء‬ ‫دولية غري طبيعية‪ ،‬بعد �أكرث من ت�سعة �أع��وام على �أح��داث احلادي ع�شر‬ ‫م��ن �سبتمرب‪ ،‬واحلقيقة التي ال مي��اري فيها �أح��د ه��ي �أن تلك الأحداث‬ ‫و ّل��دت حملة دولية �شوهت الإ�سالم‪ ،‬وو�ضعت امل�سلمني خلف ق�ضبان من‬ ‫االت�ه��ام��ات ب��الإره��اب وال�ع�ن��ف ي�صعب عليهم ال�ف�ك��اك منها‪ ،‬ومل يرتك‬ ‫املروجون لتلك احلملة ثغرة ميكن ت�شويه الإ�سالم من خاللها �إال وجلوها‬ ‫وا�ستنفروا يف �سبيل ذل��ك كل �أدوات�ه��م و�آالت�ه��م وعمالئهم‪ ،‬ولي�س خافياً‬ ‫�أن ن��ذر التخويف والتهديد امتدت �إىل �أنظمة احلكم يف ب�لاد �إ�سالمية‬ ‫�إذا مل تتخذ الإج��راءات الالزمة لقهر الإ�سالميني وحتجيم الإ�سالم يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية واالقت�صادية واملناهج التعليمية‪ ،‬وتعد االنتخابات بكل‬ ‫درجاتها فر�صة مواتية لتحقيق ذل��ك‪ ،‬فبد ًال من �أن تكون �آلية ح�ضارية‬ ‫لك�شف حقيقة القبول ال�شعبي للقوى املوجودة على ال�ساحة‪ ،‬يتم حتويلها‬ ‫�إىل «حمرقة» ملحاولة �إ�سقاط الإ�سالميني فيها‪ ،‬والتخل�ص منهم نهائياً‪،‬‬ ‫واالدعاء عرب م�سرحيات �إعالمية معروفة ب�أن ال�شعب لفظهم ورف�ضهم!‪.‬‬ ‫ثالثاً‪� :‬إن اخلاليا العلمانية النائمة يف �أح�ضان ال�سلطة جتد يف هذه‬ ‫االنتخابات فر�صتها الذهبية لتمكني وجودها ومتتني عالقتها‪ ،‬وبذل كل‬ ‫ما لديها من ده��اء لإثبات �أهمية دوره��ا يف خدمة ال�سلطة‪ ،‬ولقد وقعت‬ ‫بع�ض الأنظمة احلاكمة ‪�-‬أو �أُوق�ع��ت‪ -‬يف فخ معادلة نكدة‪ ،‬وهي �أن املزيد‬ ‫من التدين يف املجتمعات يعني املزيد من تناق�ص عمرها االفرتا�ضي على‬ ‫كرا�سي احل�ك��م‪ ،‬فكان الب��د م��ن حما�صرة ذل��ك ب�شتى ال�سبل والو�سائل‪،‬‬ ‫وبدهاء يخفي اخل�صومة للدين �أو للتدين‪ .‬وانعقدت �شراكة بني الطرفني‬ ‫�صاحبي امل�صلحة؛ ال�ت�ي��ار العلماين مب�شروعه التغريبي وال ��ذي ميثل‬ ‫ال�ط��اب��ور اخل��ام����س للم�شروع ال�غ��رب��ي ك�ل��ه‪ ،‬وبع�ض الأن�ظ�م��ة مب�شروعها‬ ‫اجلاثم على �صدور �شعوبها ملحا�صرة احلركات الإ�سالمية و�ش ّل حركتها‬ ‫و�صرف اجلماهري عنها‪.‬‬ ‫نحن �أمام «حالة» مزروعة يف بالدنا منذ عهد املعلم «يعقوب» عميل‬ ‫احلملة الفرن�سية و�سم�سارها الأول‪« ..‬حالة» ت�ص ُّر على �أن ر�سالتها هي حظر‬ ‫الإ�سالم يف بالده وعلى �أبنائه حتى يظل امل�شروع الغربي التغريبي قائماً‪،‬‬ ‫ويتم تنفيذ ذلك عرب منظومة من القانونيني والإعالميني وال�سيا�سيني‬ ‫لتخرج امل�سرحية يف �أبهى زينتها‪ ..‬لكن دوام احلال من املحال!‬ ‫‪Shaban1212@gmail.com‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز �أبو �صقر‬

‫زمن تهدم فيه امل�ساجد‬ ‫يف الزمن الغابر غزا الأحبا�ش �أر�ض العرب لهدم البيت املحرم‪ ،‬الذي‬ ‫يحجون �إليه ويوفر لهم الأمن‪ ،‬و ُيج َل ُب لهم ب�سببه الرزق‪ ،‬ومل ي�ستطيع‬ ‫عرب ذلك الزمان دفع العدو وحماية البيت‪ ،‬وكل ما ا�ستطاعوا فعله‬ ‫تلك املقولة التي �أطلقها زعيمهم عبد املطلب عميد بني ها�شم و�سيد �أهل‬ ‫الوادي‪�« :‬إن للبيت رب ًا و�إن هذا الرب هو الذي �سيحميه» فحفظها التاريخ‬ ‫خلخ ُل ال�صهاينة القواعد من امل�سجد الذي هو‬ ‫عنه‪ ،‬ولكن عرب اليوم ُي ِ‬ ‫القبلة الأوىل حلفيد عبد املطلب �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فال ي�ستطيعون‬ ‫�إنقاذه‪ ،‬وال يلج�ؤون �إىل اهلل ب�صدق لإنقاذه‪ ،‬لقد ن�سى العرب ‪�-‬إال من‬ ‫رحم اهلل‪ -‬م�س�ؤوليتهم نحو �إنقاذ امل�سجد الأق�صى والدفاع عنه‪ ،‬و�أو ِكلت‬ ‫مهمة الدفاع عنه ل�شخ�ص واحد ا�سمه رائد �صالح‪ ،‬و�أما البقية الباقية‬ ‫من العرب ف�ش�أن القد�س والأق�صى ال يعنيهم‪ ،‬و�أم��ا من و ّكلتهم جلنة‬ ‫املتابعة العربية فالأمر عندهم م�ؤجل �إىل املفاو�ضات الالنهائية‪.‬‬ ‫لقد حتققت مقولة القائل‪:‬‬ ‫يا �أمة غرها الإقبال نا�سية �أن الزمان طوى من قبلها �أمما‬ ‫�سيلحقون فل�سطني ب�أندل�س ويعطفون عليها البيت و احلرما‬ ‫�سلي احلوادث والتاريخ هل عرفا حقا ور�أيا بغري القوة احرتما‬ ‫بالأم�س ويف �ساعات �صباح الأوىل قام جنود االحتالل مدعومني‬ ‫باجلرافات الع�سكرية بهدم م�سجد قرية «ي��رزا» يف منطقة طوبا�س‪،‬‬ ‫علما ب�أنه امل�سجد الوحيد يف القرية ومقام منذ �أكرث من ‪ 42‬عا ًما‪.‬‬ ‫ويف ‪1992 /12/ 6‬م‪� ،‬أقدم املتع�صبون الهندو�س عبدة البقر على‬ ‫هدم امل�سجد البابري الذي بناه احلاكم امل�سلم «ظهر الدين بابر» يف‬ ‫القرن ال�ساد�س ع�شر امليالدي‪ ،‬بعدما قتلوا �أكرث من �ألفي م�سلم‪ ،‬وكان‬ ‫الهدم يجري والدماء ت�سيل حتت �سمع وب�صر العامل‪ ،‬وهو يتفرج على‬ ‫تلك الدماء كما يتفرج على مباراة ريا�ضية‪ ،‬و�سوي�سرا تطلق حملة ملنع‬ ‫بناء امل�آذن واملنارات للم�ساجد‪ ،‬واجلميع يف �سباق لإطفاء نور اهلل‪.‬‬ ‫فال ترثيب على احلب�شة يوم غزت العرب لهدم الكعبة‪ ،‬لأنها تث�أر‬ ‫للقُلي�س‪ ،‬لأن واح��د ًا من العرب دن�سها‪ ،‬وال عتب على الهندو�س وهم‬ ‫يدافعون عن عقيدتهم التي تقول‪� :‬إن امل�سجد البابري بني على �أنقا�ض‬ ‫معبد ولد فيه «رام» الأ�سطوري املقد�س لدى الهندو�س‪ ،‬وكذلك احلال‬ ‫بالن�سبة لل�صهاينة وهم ي�صرون على �إقامة هيكلهم على �أنقا�ض الأق�صى‬ ‫تنفيذ ًا لتعاليم توراة �أف�سدها التحريف‪.‬‬ ‫�إن العتب كل العتب‪ ،‬على �أمة ي�أمرها دينها ببناء امل�ساجد‪ ،‬وتتلوا يف‬ ‫وت �أَذِنَ هَّ ُ‬ ‫ا�س ُمهُ ُي َ�س ِّب ُح‬ ‫الكتاب املحفوظ‪« :‬فيِ ُب ُي ٍ‬ ‫الل �أَنْ ُت ْر َف َع َو ُيذْ َك َر ِفي َها ْ‬ ‫َلهُ ِفي َها ِبا ْل ُغدُ ِّو َوال َآ�صالِ ِر َج ٌ‬ ‫ال‪...‬الآية» فتهدم م�ساجدها التي �أمر اهلل‬ ‫ب�إقامتها وهي تنظر بعيون ك�سرية ال حول لها وال طول يف كل ما يلحق‬ ‫بها ومبقد�ساتها من �أذى‪.‬‬ ‫تبكي احلنيفية البي�ضاء من �أ�سف كما بكى لفراق الإلف هيمان‬ ‫حيث امل�ساجد قد �صارت كنائ�س ما فيهن �إال نواقي�س و�صلبان‬ ‫حتى املحاريب تبكي وهي جامدة حتى املنابر ترثي وهي عيدان‬ ‫�إن مما يخلد الرجال وي�سطر �أ�سماءهم يف �سفر التاريخ بناء امل�ساجد‬ ‫وت�شييدها‪ ،‬وعمارتها بالذكر والعلم‪� ،‬أو حتريرها من �أيدي الغا�صبني‪.‬‬ ‫من كلمات الفاروق اخلالدات التي تركها للأجيال احلية الواعية‬ ‫لتحفظها‪« :‬نحن قوم �أعزنا اهلل بالإ�سالم فمهما ابتغينا العزة بغريه‬ ‫�أذلنا اهلل»‪.‬‬ ‫متى جتمع القلب الذكي و�صارما و�أنفا حميا جتتنبك املظامل‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫‪17‬‬

‫املحا�ضرة التي �ألقاها د‪ .‬زغلول النجار يف م�ؤمتر الإعجاز القر�آين الرابع‬

‫ُ‬ ‫ومنافع للنا�س {‬ ‫�شديد‬ ‫أ�س‬ ‫ٌ‬ ‫} و�أنزلنا احلديد فيه ب� ٌ‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫�أحمد الزرقان‬

‫رحلة املتاعب اجلميلة (‪)5‬‬ ‫ٌ‬ ‫وجميل‪ ،‬وثم ٌ‬ ‫ني مع دولة الأخ �إ�سماعيل هنية‬ ‫وكان لقاءٌ‪ ،‬ماتعٌ‪،‬‬ ‫رئي�س ال��وزراء حفظه اهلل يف بيته املتوا�ضع يف خميم ال�شاطئ‪ ،‬هذا‬ ‫البيت ال��ذي ال مت ّيزه عن بقية بيوت �أه��ل املخيم‪ ،‬وذل��ك على ع�شاء‬ ‫ب�سيط متوا�ضع (حم�ص وفول وزيت وزيتون وزعرت وبي�ض و�شاي)‬ ‫مع ث ّلة من قادة احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وح�ضره كذلك وزير اخلارجية‬ ‫الأخ حممود الزهار‪ ،‬ووزير الداخلية الأخ فتحي حماد‪ ،‬وبع�ض الإخوة‬ ‫امل�س�ؤولني‪ ،‬ودار حديث د�سم‪ ،‬وم�س�ؤول‪ ،‬وق ّيم‪ ،‬ونافع؛ تلقّفه الإخوة‬ ‫وحب و�شوق‪ ،‬وقال لنا الإخوة‪:‬‬ ‫ح�س �صادق‪ ،‬ولهفة ٍّ‬ ‫من الطرفني بكل ٍّ‬ ‫لقد كان ثمة ّ‬ ‫خطة خبيثة جل ّر حما�س لدخول االنتخابات الت�شريعية‪،‬‬ ‫ومن ثم امل�شاركة مبربع ال�سلطة؛ لكي تتخلى حما�س عن م�شروعها‬ ‫اجل �ه��ادي‪ ،‬ولكننا كنا م��درك�ين مل��ا َّ‬ ‫يخطط ل�ن��ا‪ ،‬ودخلنا االنتخابات‬ ‫الت�شريعية على ه��دف ه��ا ّم ورئي�سي ه��و املحافظة على برناجمنا‬ ‫اجل�ه��ادي لتحرير فل�سطني‪ ،‬وخ��دم��ة �شعبنا الفل�سطيني املجاهد‬ ‫ال�صابر‪ ,‬و�ص َد ْقنا اهلل يف نوايانا ومق�صدنا‪ ،‬ف�أعاننا اهلل على دح�ض‬ ‫كل هذه اخلطط اخلبيثة‪ ،‬وتخريب كل هذه امل�ؤامرات ال�سيئة التي‬ ‫تحُاك �ضدّنا‪ ،‬و�ضد هذا امل�شروع اجلهادي الرباين ال�صادق املخل�ص‪.‬‬ ‫وعندما �أكرمنا اهلل بالأغلبية ال�ساحقة يف انتخابات املجل�س‬ ‫الت�شريعي لثقة �شعبنا الفل�سطيني بنا‪ ،‬وحمبته وت�أييده لربناجمنا‬ ‫اجلهادي والإ�صالحي‪ ،‬على �إثرها قمنا بت�شكيل احلكومة ك�أغلبية‪،‬‬ ‫ومل يدخل احلكومة معنا �أح � ٌد م��ن فتح والف�صائل الأخ ��رى على‬ ‫�أم��ل �إف�شالنا‪ ،‬و�إ�سقاطنا‪ ،‬ورغ��م �أننا �ش ّكلنا احلكومة‪ ،‬كنا �صادقني‬ ‫مع �أنف�سنا‪ ،‬ومع �شعبنا‪ ،‬وبقي برناجمنا اجلهادي �ش ّغا ًال وم�ستمراً‬ ‫وفاع ً‬ ‫ال وم�ؤثراً على ال�ساحة الفل�سطينية‪ ،‬وح�صلت يف هذه الفرتة‬ ‫عمليات جهادية نوعية ومميزة‪ ،‬وقد �أُ�سر يف �إحداها اجلندي اليهودي‬ ‫جلعاد �شاليط‪ ،‬لنكون كذلك �أوفياء مع �أبطالنا الأ�سرى يف �سجون‬ ‫االحتالل لتحريرهم‪.‬‬ ‫ورغ��م املحاوالت الكثرية جل ّرنا �إىل مر ّبع اال�ست�سالم‪ ،‬وكذلك‬ ‫مربع املفاو�ضات الفا�شلة مع هذا الكيان املغت�صب‪ ،‬ولعلمنا الأكيد‬ ‫بخبث وده��اء ومكر اليهود خالل �صراعنا الطويل معهم منذ بعثة‬ ‫النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم �إىل يومنا هذا‪ ،‬فقد و�صفهم اهلل‬ ‫�سبحانه بقوله‪�} :‬أولئك الذين لعنهم اهلل ومن يلعن ا ُ‬ ‫هلل فلن جتد‬ ‫النا�س نقرياً{‬ ‫ن�صيب من امللك ف ��إذا ال ُي��ؤت��ون‬ ‫له ن�صرياً‪� .‬أم لهم‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫(ال�ن���س��اء‪ ،)53 :‬ون�ح��ن على علم �أن امل�ف��او���ض الفل�سطيني احلايل‬ ‫ال ميلك �أي��ة �أوراق للقوة مما جعل هذا العدو املاكر يح ّول الآليات‬ ‫والو�سائل �إىل �أه��داف‪ ،‬ف�أ�صبح وقف اال�ستيطان يف ال�ضفة والقد�س‬ ‫هدف كبري للمفاو�ضات‪ ،‬وعليه ف�إن املفاو�ضات مع اليهود �أم ٌر عبثي‪،‬‬ ‫ولكنّ مفاو�ضي ال�سلطة ي�ستمتعون ببع�ض املكا�سب ال�شخ�صية حتى‬ ‫جعلتهم يقولون (احلياة مفاو�ضات ) والنتيجة لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫��ص�ف� ٌر ك�ب�ير‪ .‬ون�ح��ن ع�ل��ى ع�ل��م �أن ح�ك��وم��ة امل �ج��رم نتنياهو ‪ -‬وهي‬ ‫املتع�صبة املحتلة ال�سابقة ‪ -‬تنطلق من‬ ‫ا�ستمرار لباقي احلكومات‬ ‫ّ‬ ‫�إ�سرتاتيجيات وثوابت يجمع عليها كل ال�سا�سة اليهود‪ ،‬وقد ن�شرها‬ ‫(النتنياهو) يف كتابه "مكان حتت ال�شم�س" وتتلخّ �ص مبا يلي‪:‬‬ ‫�شعب ُجبل على الطمع واجل�شع وح��ب الدنيا }‬ ‫ �أن اليهود ٌ‬‫العج َل{‪} ،‬ولتجد ّنهم �أحر�ص النا�س على حياة{‪،‬‬ ‫و�أُ�شربوا يف قلوبهم ْ‬ ‫ُ‬ ‫النا�س نقرياً{‪ ،‬وهذا و�صفهم‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫إذا‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫امللك‬ ‫ن�صيب من‬ ‫}�أم لهم‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫من خالقهم‪ ،‬فمن هنا ف�إنهم رغم ما يقومون به من مفاو�ضات لن‬ ‫يُعطوا الفل�سطينيني �شيئاً ذا �أهمية �أو ذا بال من الأر�ض‪ ،‬و�أن �أهم ما‬ ‫يف الأر�ض املياه وهي معركة حياة �أو موت بالن�سبة لهم‪ ،‬ف�إن ‪ 40‬باملئة‬ ‫من مياه اليهود من ه�ضبة اجلوالن ال�سورية املحتلة‪ ،‬و‪ 40‬باملئة من‬ ‫ال�ضفة الغربية �إ�ضافة ملا ي�سرقونه من مياه لبنان‪ ،‬والأردن‪ ،‬وغزة‪،‬‬ ‫و�إن ‪ 15 -10‬باملئة من املياه من الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة عام‬ ‫‪.1948‬‬ ‫ ال وج ��ود حل��ق ال �ع��ودة يف ق��ام��و���س ال �ي �ه��ود ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬لأن‬‫م�شروعهم يف �أ�صله احتاليل‪ ،‬ا�ستيطاين‪ ،‬تهجريي‪ ،‬وه��م ي�ص ّرون‬ ‫على �أن الالجئني لي�س لهم مكان �أو وطن �إال يف الأردن �أو ما ي�سمى‬ ‫بـ(الوطن البديل)‪.‬‬ ‫ وهم يعتربون القد�س ال�شريف عا�صمة دولة الكيان اليهودي؛‬‫فال تق�سيم لها‪ ،‬وال تنازل عنها‪.‬‬ ‫ وكل املطلوب من ال�سلطة الفل�سطينية خدّام بلديات (للحرا�سة‬‫والكنا�سة) والعمل على �إنهاء �أي م�شروع جهادي �أو مقاوم حتى ولو‬ ‫كان فتحاوياً‪ ،‬و�إجها�ض �أي م�شروع ي�سعى لتحرير الأر�ض �سلمياً �أو‬ ‫ع�سكرياً‪.‬‬ ‫وم��ن حكمة حكومة حما�س �أن�ه��ا مل ت�ن� َ�ح� ْز للمحاور العربية‬ ‫القائمة‪ ،‬وح��اول��ت ج��اه��دة �أن تبقي على ع�لاق��ات ح�سنة م��ع جميع‬ ‫ال��دول العربية والإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وفتحت �صدرها وذراع�ي�ه��ا للجميع‪،‬‬ ‫�إال �أن بع�ض ال��دول كان لها موقف �سلبي من اجلهاد واملجاهدين؛‬ ‫النحيازها للم�شروع الأمريكي يف املنطقة فبقيت على موقفها‪.‬‬ ‫وقد ح��اول رج��ال ال�سلطة ج َّرنا �إىل م�شروعهم اال�ست�سالمي‪،‬‬ ‫فلما رف�ضنا ذلك عملوا �ضدنا بعرقلة عملنا وحتجيم وزرائنا‪ ،‬وعدم‬ ‫تنفيذ م�شاريعنا‪ ،‬وعرقلة م�سريتنا‪ ،‬وخا�صة �أن �أغلب ج�سم ال�سلطة‬ ‫ت��اب� ٌع لهم‪ ،‬ث��م ح��اول��وا �إ�سقاطنا بالقوة ع��ن طريق امل�ب��د�أ الأمريكي‬ ‫امل�سمى (الفو�ضى اخللاّ قة) م�ستعينني باليهود واجلرنال الأمريكي‬ ‫دايتون وزمرته وبع�ض الدول املتحالفة معهم‪ ،‬ولكن ال�سحر انقلب‬ ‫على ال�ساحر‪ ،‬ووقع الكائدون املاكرون يف اخلندق الذي حفروه لنا‪.‬‬ ‫ث��م �إن ال�ك�ي��ان ال �ي �ه��ودي وم��ن ورائ ��ه دول ��ة اال��س�ت�ك�ب��ار �أمريكا‬ ‫ومن يدور يف فلكها من ال�سلطة وغريهم؛ �أعلنوا احلرب املك�شوفة‬ ‫وال�صريحة على حكومة ح�م��ا���س‪ ،‬وح���ص��اره��ا اقت�صادياً و�سيا�سياً‬ ‫وع�سكرياً لإف�شالها‪ ،‬وم��ن ثم �إ�سقاطها‪ ،‬وا�ستخدموا كل الو�سائل‬ ‫القذرة وغري امل�شروعة دولياً وقانونياً وعاملياً لإخ�ضاع حما�س لأجندة‬ ‫اال�ست�سالم‪ ،‬وراه�ن��وا على ذل��ك‪ ،‬وق��ال��وا خ�لال ثالثة �أ�شهر ت�سقط‬ ‫حكومة حما�س‪ ،‬ثم قالواً خالل �ستة �أ�شهر ت�سقط‪ ،‬ثم قالوا خالل �سنة‬ ‫ت�سقط‪ ،‬ولك ّنا ثبتنا و�صربنا وا�ستع ّنا باهلل‪ ،‬ومع ّيته‪ ،‬وعنايته‪ ،‬وت�أييده‪،‬‬ ‫ون�صره‪ ،‬وا�ستطعنا �أن ّ‬ ‫نحطم كل هذه امل�ؤامرات‪� ،‬سواء كانت ع�سكرية‬ ‫يف حرب الفرقان‪� ،‬أو �سيا�سية‪� ،‬أو اقت�صادية‪ ،‬واحلرب واحل�صار رغم‬ ‫�سلبياته الكثرية �إال �أن له بع�ض الفوائد واحل�سنات التي ا�ستفادت‬ ‫منها حما�س‪ ،‬والق�ضية الفل�سطينية ب�شكل عام }ال حت�سبوه �شراً لكم‬ ‫ري لكم{ (النور‪ُ } ،)11 :‬كتب عليكم القتال وهو ُك � ْر ٌه لكم‬ ‫بل هو خ ٌ‬ ‫ري لكم وع�سى �أن حت ّبوا �شيئاً وهو �ش ٌّر‬ ‫وع�سى �أن تكرهوا �شيئاً وهو خ ٌُ‬ ‫هلل يعلم و�أنتم ال تعلمون{ (البقرة‪.)216 :‬‬ ‫لكم وا ُ‬ ‫ومن �أه��م الفوائد التي ا�ستطاعت حما�س ك�سبها من احل�صار‬ ‫واحل��رب؛ هو �إع��ادة الق�ضية الفل�سطينية �إىل ُب ْعدها العربي الكبري‬ ‫والإ�سالمي الأكرب ال بل الدويل واالن�ساين الأع� ّم‪ ،‬وما جميء هذه‬ ‫القافلة ال�ضخمة ع��دداً وع��دة‪ ،‬قافلة �شريان احل�ي��اة (‪ )5‬امليمونة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي حت��وي ث�لاث�ين جن�سية م��ن دول ال �ع��امل �أج �م��ع؛ �إال بع�ض‬ ‫ثمار ه��ذا احل�صار ال�ظ��امل‪ ،‬وه��ذه احل��رب اجل��ائ��رة على �أه��ل احلق‬ ‫ال�صابرين ال�صامدين‪ ،‬امل�ستعينني ب��اهلل �أو ًال‪ ،‬ثم ب�إخوانهم العرب‬ ‫وامل�سلمني املخل�صني‪ ،‬وب�أحرار العامل ال�صادقني الثائرين على الظلم‬ ‫والظاملني‪.‬‬ ‫وقالوا لنا �إن حما�س تقوم على ثالث مهمات رئي�سية وعنا�صر‬ ‫�أ�سا�سية يف ممار�ستها لل�سلطة يف غزة؛ �سيكون لنا معها وقفة �أخرى‬ ‫يف اللقاء القادم‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬ ‫على هام�ش م�ؤمتر الإعجاز القر�آين الرابع الذي �أقامته �أول �أم�س جمعية املحافظة على‬ ‫القر�آن الكرمي‪� ،‬ألقى الدكتور زغلول النجار حما�ضرة حول الإعجاز العلمي يف قوله تعاىل‪:‬‬ ‫}و�أنزلنا احلديد فيه ب� ٌأ�س �شدي ٌد ومنافع للنا�س{‪ ،‬بينّ فيها �أن الإن��زال املذكور يف الآية � ٌ‬ ‫إنزال‬ ‫حقيقي من ال�سماء �إىل باطن الأر���ض‪ ،‬جميباً عن ت�سا�ؤالت عدة حول كيفية نزوله واخرتاقه‬ ‫ٌّ‬ ‫الغالف ال�صخري يف الأر�ض بكميات مذهلة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض النجار يف حما�ضرته مظاهر الب�أ�س ال�شديد يف احلديد‪ ،‬واملنافع التي ي�ستمدّها‬ ‫النا�س منه جلعل الأر�ض �صاحلة للعمران بتقدير من اهلل عز وجل‪ ،‬ولبناء اللبنات الأ�سا�سية‬ ‫للحياة التي خلقها ربنا تبارك وتعاىل‪ ،‬م�شرياً �إىل العالقة التي اكت�شفها بني رقم �سورة احلديد‬ ‫يف امل�صحف ال�شريف ورقم الآية يف ال�سورة وبني ٍّ‬ ‫كل من الوزن الذري والعدد الذري للحديد‪.‬‬ ‫ولأهمية املحا�ضرة التي �ألقاها رئي�س جلنة الإع�ج��از العلمي يف ال�ق��ر�آن الكرمي باملجل�س‬ ‫ن�صها‪..‬‬ ‫الأعلى لل�ش�ؤون الإ�سالمية مب�صر‪ ،‬تقوم بن�شرها‪ ،‬وتالياً ّ‬

‫ق��ال ت �ع��اىل‪} :‬و�أن��زل �ن��ا احل��دي��د ف�ي��ه ب�أ�س‬ ‫�شديد ومنافع للنا�س{ (احلديد‪)25:‬‬ ‫مقدمة‬ ‫بينما ال تتعدى ن�سبة احلديد يف �شم�سنا‬ ‫‪ 0.0037‬ب ��امل� �ئ ��ة؛ ف � � ��إن ن �� �س �ب �ت��ه يف الرتكيب‬ ‫الكيميائي لأر��ض�ن��ا ت�صل �إىل ‪ 35.9‬باملئة من‬ ‫جمموع كتلة الأر�ض املقدرة بحوايل �ستة �آالف‬ ‫مليون مليون مليون طن‪ ،‬وعلى ذلك ف�إن كمية‬ ‫احلديد يف الأر�ض تقدَّر ب�أكرث من �ألفي مليون‬ ‫مليون مليون ط�ن�اً‪ ،‬وي�ترك��ز احل��دي��د يف قلب‬ ‫لب الأر���ض‪ ،‬وت�صل‬ ‫الأر���ض‪� ،‬أو ما يُعرف با�سم ّ‬ ‫ن�سبة احلديد فيه �إىل (‪ 90‬باملئة) ون�سبة النيكل‬ ‫(وه ��و م��ن جم�م��وع��ة احل��دي��د) �إىل (‪ 9‬باملئة)‬ ‫وتتناق�ص ن�سبة احل��دي��د م��ن ل��ب الأر� ��ض �إىل‬ ‫اخلارج با�ستمرار حتى ت�صل �إىل (‪ 5.6‬باملئة) يف‬ ‫ق�شرة الأر�ض‪.‬‬ ‫و�إىل �أواخ � � ��ر اخل �م �� �س �ي �ن �ي��ات م ��ن القرن‬ ‫الع�شرين مل يكن لأح��د م��ن العلماء �إمكانية‬ ‫الت�صور (ولو من قبيل التخ ّيل) �أن هذا القدر‬ ‫الهائل م��ن احل��دي��د ق��د �أن��زل �إىل الأر� ��ض من‬ ‫ال�سماء �إنزا ًال حقيقياً!!‬ ‫كيف �أنزل؟ وكيف ت�سنى له اخرتاق الغالف‬ ‫ال�صخري للأر�ض بهذه الكميات املذهلة؟ وكيف‬ ‫�أمكنه اال��س�ت�م��رار يف التحرك ب��داخ��ل الأر�ض‬ ‫حتى و�صل �إىل ل ّبها؟ وكيف �ش ّكل ُك� ً‬ ‫لب‬ ‫لا من ّ‬ ‫الأر� ��ض ال�صلب ول ّبها ال�سائل على هيئة كرة‬ ‫�ضخمة من احلديد والنيكل يحيط بها و�شاح‬ ‫من�صهر من نف�س الرتكيب‪ ،‬ثم �أخ��ذت ن�سبته‬ ‫يف التناق�ص با�ستمرار يف اجت��اه ق�شرة الأر�ض‬ ‫ال�صلبة؟‬ ‫لذلك جل�أ كل املف�سرين للآية الكرمية التي‬ ‫نحن ب�صددها �إىل تف�سري }و�أنزلنا احلديد{‬ ‫مبعنى اخللق والإي�ج��اد والتقدير والت�سخري‪،‬‬ ‫لأن��ه ملا كانت �أوام��ر اهلل تعاىل و�أحكامه ُتلقى‬ ‫م��ن ال���س�م��اء �إىل الأر�� ��ض ج�ع��ل �أغ �ل��ب العلماء‬ ‫�أن ه��ذا ال�ن��زول ك��ان ب�أمر اهلل من ال�سماء �إىل‬ ‫الأر� ��ض‪ ،‬وه��و �صحيح‪ ،‬ول�ك��ن يف �أواخ ��ر القرن‬ ‫الع�شرين ثبت لعلماء الفلك والفيزياء‪ ،‬الفلكية‬ ‫�أن احلديد ال يتكون يف اجلزء املد َرك من الكون‬ ‫�إال يف مراحل حم��ددة من حياة النجوم ت�سمى‬ ‫بالعماليق احل�م��ر‪ ،‬والعماليق ال�ع�ظ��ام‪ ،‬والتي‬ ‫بعد �أن يتحول ل ّبها بالكامل �إىل حديد تنفجر‬ ‫على هيئة امل�ستعرات العظام‪ ،‬وبانفجارها تتناثر‬ ‫مكوناتها مبا فيها احلديد يف �صفحة الكون‪،‬‬ ‫فيدخل هذا احلديد بتقدير من اهلل يف جمال‬ ‫جاذبية �أج��رام �سماوية حتتاج �إليه مثل �أر�ضنا‬ ‫االبتدائية التي و�صلها احلديد ال�ك��وين‪ ،‬وقد‬ ‫ك��ان��ت على هيئة ك��وم��ة م��ن ال��رم��اد لي�س فيها‬ ‫�شيء �أث�ق��ل م��ن ال�سليكون والأمل�ن�ي��وم‪ ،‬فاندفع‬ ‫هذا احلديد �إىل قلب تلك الكومة بحكم كثافته‬ ‫العالية و�سرعته الكونية املندفع بها‪ ،‬فان�صهر‬ ‫ب�ح��رارة اال�ستقرار يف قلب الأر� ��ض و�صه َرها‪،‬‬ ‫وم��ا َي � َزه��ا �إىل �سبع �أر� �ض�ي�ن!! وب �ه��ذا ث�ب��ت �أن‬ ‫احلديد يف �أر�ضنا‪ ،‬بل يف جمموعتنا ال�شم�سية‬ ‫بالكامل قد �أنزل �إليها �إنزا ًال حقيقياً‪.‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬إنزال احلديد من ال�سماء‬ ‫يف درا�سة لتوزيع العنا�صر املختلفة يف اجلزء‬ ‫املدرك من الكون؛ لوحظ �أن غاز الإيدروجني‬ ‫هو �أكرث العنا�صر �شيوعاً؛ �إذ ي ّكون �أكرث من ‪74‬‬ ‫باملئة من مادة الكون املنظور‪ ،‬ويليه يف الكرثة‬ ‫غ��از الهيليوم ال��ذي يكوِّن ح��وايل ‪ 24‬باملئة من‬ ‫مادة الكون املنظور‪ ،‬و�أن هذين الغازين ‪ -‬وهما‬ ‫ميثالن �أخف العنا�صر و�أب�سطها بنا ًء ‪ -‬يكوِّنان‬ ‫معاً �أك�ثر من ‪ 98‬باملئة من م��ادة اجل��زء املدرك‬ ‫م��ن ال�ك��ون‪ ،‬بينما باقي العنا�صر املعروفة لنا‬ ‫وه��ي (‪ )105‬عن�صر تكون جمتمعة �أق��ل م��ن ‪2‬‬ ‫باملئة م��ن م��ادة ال�ك��ون امل�ن�ظ��ور‪ ،‬وق��د �أدت هذه‬ ‫املالحظة اىل اال�ستنتاج املنطقي �أن �أنوية غاز‬ ‫الإي��دروج�ي�ن ه��ي لبنات ب�ن��اء جميع العنا�صر‬ ‫املعروفة لنا‪ ،‬و�أنها جميعاً قد تخ ّلقت باندماج‬ ‫�أن��وي��ة ه��ذا ال�غ��از الب�سيط م��ع بع�ضها البع�ض‬ ‫يف داخ��ل ال�ن�ج��وم بعملية ُت�ع��رف با�سم عملية‬ ‫االندماج النووي تنطلق منها كميات هائلة من‬ ‫احل��رارة‪ ،‬وتتم بت�سل�سل من �أخف العنا�صر اىل‬ ‫�أعالها وزناً ذرياً وتعقيداً يف البناء‪.‬‬ ‫ف�شم�سنا تتكون �أ�سا�ساً من غاز الإيدروجني‬ ‫الذي تندمج �أنويته مع بع�ضها البع�ض لتكون‬ ‫غاز الهيليوم وتنطلق طاقة هائلة تبلغ ع�شرة‬ ‫ماليني درجة مئوية‪ ،‬ويتحكم يف هذا التفاعل‬ ‫(ب�ق��درة اخل��ال��ق العظيم) ع��ام�لان‪ ،‬هما زيادة‬ ‫ن�سبة غاز الهيليوم املتخلق بالتدريج‪ ،‬وتتمدد‬ ‫ال�شم�س باالرتفاع املطرد يف درجة حرارة ل ّبها‪،‬‬ ‫وبا�ستمرار ه��ذه العملية ت��زداد درج��ة احلرارة‬ ‫يف داخ��ل ال�شم�س تدريجياً‪ ،‬وب��ازدي��اده��ا ينتقل‬ ‫التفاعل �إىل املرحلة التالية التي تندمج فيها‬ ‫نوى ذرات الهيليوم مع بع�ضها البع�ض منتجة‬ ‫نوى ال��ذرات الأعلى يف وزنها ال��ذري بالتدريج‬ ‫حتى ت�صل �إىل ذرات الكربون ‪ ،12‬ثم الأوك�سجني‬

‫‪ 16‬ثم النيون ‪ ،20‬وهكذا‪.‬‬ ‫ويف جن��م ع ��ادي م�ث��ل �شم�سنا ال �ت��ي تقدر‬ ‫درجة حرارة �سطحها بحوايل �ستة �آالف درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬وت��زداد هذه احل��رارة تدريجياً يف اجتاه‬ ‫مركز ال�شم�س حتى ت�صل �إىل حوايل ‪ 15‬مليون‬ ‫درج ��ة م�ئ��وي��ة‪ ،‬ي�ق��در ع�ل�م��اء ال�ف�ي��زي��اء الفلكية‬ ‫�أن��ه بتحول ن�صف كمية الإي��دروج�ين ال�شم�سي‬ ‫لب‬ ‫تقريباً �إىل الهيليوم ف�إن درجة احل��رارة يف ّ‬ ‫ال�شم�س �ست�صل �إىل مائة مليون درجة مئوية‪،‬‬ ‫مم��ا ي��دف��ع ب�ن��وى ذرات الهيليوم املتخلقة اىل‬ ‫االندماج يف املراحل التالية من عملية االندماج‬ ‫النووية مكونة عنا�صر �أع�ل��ى يف وزن�ه��ا الذري‬ ‫مثل الكربون ومطلقة ك ّماً �أعلى من الطاقة‪،‬‬ ‫لب‬ ‫ويقدّر العلماء �أنه عندما ت�صل درجة حرارة ّ‬ ‫ال�شم�س اىل �ستمائة مليون درجة مئوية يتحول‬ ‫ال �ك��رب��ون �إىل � �ص��ودي��وم وم�غ�ن�ي���س�ي��وم ونيون‪،‬‬ ‫ث��م ت�ن�ت��ج ع�م�ل�ي��ات االن ��دم ��اج ال �ن��ووي التالية‬ ‫عنا�صر الأل��وم�ن�ي��وم‪ ،‬وال�سيليكون‪ ،‬والكربيت‬ ‫والفو�سفور‪ ،‬والكلور‪ ،‬والأرج��ون والبوتا�سيوم‪،‬‬ ‫والكال�سيوم على التوايل‪ ،‬مع ارتفاع مطرد يف‬ ‫درجة احلرارة حتى ت�صل �إىل �ألفي مليون درجة‬ ‫لب النجم �إىل جمموعات‬ ‫مئوية حني يتحول ّ‬ ‫التيتانيوم‪ ،‬وال�ف��ان��ادي��وم‪ ،‬وال �ك��روم‪ ،‬واملنجنيز‬ ‫واحلديد (احلديد والكوبالت والنيكل)‪ ،‬وملا كان‬ ‫تخليق هذه العنا�صر يحتاج �إىل درجات حرارة‬ ‫مرتفعة ج��داً ال تتوافر �إال يف م��راح��ل خا�صة‬ ‫من مراحل حياة النجوم ُتعرف با�سم العماليق‬ ‫احلمر والعماليق العظام‪ ،‬وه��ي مراحل توهج‬ ‫�شديد يف حياة النجوم؛ ف�إنها ال تتم يف كل جنم‬ ‫لب النجم‬ ‫من جنوم ال�سماء‪ ،‬ولكن حني يتحول ّ‬ ‫�إىل احلديد ف�إنه ي�ستهلك طاقة النجم بد ًال من‬ ‫�إ�ضافة مزيد من الطاقة �إليه‪ ،‬وذلك لأن نواة‬ ‫ذرة احل��دي��د ه��ي �أ��ش��د ن��وى العنا�صر متا�سكاً‪،‬‬ ‫وهنا ينفجر النجم على هيئة ما ي�سمى با�سم‬ ‫(امل�ستعر الأعظم) من النمط الأول �أو الثاين‬ ‫ح�سب الكتلة االبتدائية للنجم‪ ،‬وتتناثر �أ�شالء‬ ‫النجم املنفجر يف �صفحة ال�سماء لتدخل يف‬ ‫ن�ط��اق جاذبية �أج ��رام �سماوية حت�ت��اج �إىل هذا‬ ‫احل��دي��د‪ ،‬مت��ام�اً كما ت�صل النيازك احلديدية‬ ‫�إىل �أر�ضنا مباليني الأطنان يف كل عام‪.‬‬ ‫ومل ��ا ك��ان��ت ن���س�ب��ة احل ��دي ��د يف ��ش�م���س�ن��ا ال‬ ‫تتعدى ‪ 0.0037‬باملئة من كتلتها وهي �أقل بكثري‬ ‫من ن�سبة احلديد يف كل من الأر���ض والنيازك‬ ‫احلديدية التي ت�صل �إليها من ف�سحة الكون‪،‬‬ ‫لب ال�شم�س مل ت�صل بعد‬ ‫وملا كانت درجة حرارة ّ‬ ‫�إىل احل��د ال��ذي مي ّكنها من �إن�ت��اج ال�سيليكون‪،‬‬ ‫�أو املغني�سيوم‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن احل��دي��د؛ ك��ان من‬ ‫ً‬ ‫البديهي ا�ستنتاج �أن كال من الأر���ض وال�شم�س‬ ‫قد ا�ستم ّد ما به من حديد من م�صدر خارجي‬ ‫عنه يف ف�سحة الكون‪ ،‬و�أن �أر�ضنا حينما انف�صلت‬ ‫ع��ن ال�شم�س مل تكن ��س��وى ك��وم��ة م��ن الرماد‬ ‫املك َّون من العنا�صر اخلفيفة‪ ،‬ثم رجمت هذه‬ ‫ال�ك��وم��ة ب��واب��ل م��ن ال �ن �ي��ازك احل��دي��دي��ة التي‬ ‫انطلقت �إليها من ال�سماء؛ فا�ستق ّرت يف ل ّبها‬ ‫بف�ضل كثافتها ال�ع��ال�ي��ة و��س��رع��ات�ه��ا الكونية‪،‬‬ ‫فان�صهرت بحرارة اال�ستقرار‪ ،‬و�صهرت كومة‬ ‫الرماد وما َي َزتها �إىل �سبع �أر��ض�ين‪ :‬ل� ّ�ب ُ�صلب‬ ‫على هيئة كرة �ضخمة من احلديد (‪ 90‬باملئة)‬ ‫والنيكل (‪ 9‬باملئة) وبع�ض العنا�صر اخلفيفة من‬ ‫مثل الكربيت‪ ،‬والفو�سفور‪ ،‬والكربون (‪ 1‬باملئة)‪،‬‬ ‫يليه �إىل اخل��ارج ل� ّ�ب �سائل ل��ه نف�س الرتكيب‬ ‫الكيميائي تقريباً‪ ،‬ويك ّون لب الأر���ض ال�صلب‬ ‫وال�سائل معاً حوايل ‪ 31‬باملئة من جمموع كتلة‬ ‫الأر�� ��ض‪ ،‬وي�ل��ي ل� ّ�ب الأر�� ��ض اىل اخل ��ارج و�شاح‬ ‫الأر�� ��ض امل �ك � َّون م��ن ث�لاث��ة ُن �ط��ق‪ ،‬ث��م الغالف‬ ‫ال�صخري ل�ل�أر���ض‪ ،‬وه��و م�ك� ّون م��ن نطاقني‪،‬‬ ‫وتتناق�ص ن�سبة احل��دي��د م��ن ل� ّ�ب الأر� ��ض اىل‬ ‫اخل��ارج با�ستمرار حتى ت�صل �إىل ‪ 5.6‬باملئة يف‬ ‫ق�شرة الأر�ض وهي النطاق اخلارجي من غالف‬ ‫الأر�ض ال�صخري‪.‬‬ ‫من هنا �ساد االعتقاد ب�أن احلديد املوجود‬ ‫يف الأر���ض وال��ذي ي�شكل ‪ 35.9‬باملئة من كتلتها‬ ‫ال بد و�أن��ه قد تك ّون يف داخ��ل ع��دد من النجوم‬ ‫امل�ستعرة من مثل العماليق احلمر‪ ،‬والعماليق‬ ‫ال�ع�ظ��ام وال�ت��ي ان�ف�ج��رت على هيئة امل�ستعرات‬ ‫العظام؛ فتناثرت �أ��ش�لا�ؤه��ا يف �صفحة الكون‪،‬‬ ‫ونزلت �إىل الأر�ض على هيئة وابل من النيازك‬ ‫احلديدية‪ ،‬وبذلك �أ�صبح من الثابت علمياً �أن‬ ‫حديد الأر���ض قد �أن��زل �إليها من ال�سماء‪ ،‬و�أن‬ ‫احلديد يف جممموعتنا ال�شم�سية كلها قد �أنزل‬ ‫كذلك �إليها من ال�سماء‪ ،‬وهي حقيقة مل يتو�صل‬ ‫العلماء �إىل فهمها �إال يف �أواخ��ر اخلم�سينيات‪،‬‬ ‫من القرن الع�شرين‪ ،‬وقد جاء ذكرها يف �سورة‬ ‫احلديد‪ ،‬وال ميكن لعاقل �أن يت�ص ّور ورودها يف‬ ‫القر�آن الكرمي الذي �أنزل منذ �أكرث من �أربعة‬ ‫نبي �أم� ٍّ�ي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ع�شر قرناً على ٍّ‬ ‫ويف �أمة كانت غالبيتها ال�ساحقة من الأميني‪،‬‬ ‫ميكن �أن يكون له من م�صدر غري اهلل اخلالق‬

‫كيف �أنزل احلديد؟ وكيف ت�سنى له اخرتاق الغالف‬ ‫ال�صخري للأر�ض بهذه الكميات املذهلة؟ وكيف �أمكنه‬ ‫اال�ستمرار يف التحرك بداخل الأر�ض حتى و�صل �إىل ل ّبها؟‬ ‫لب الأر�ض ال�صلب ول ّبها ال�سائل على‬ ‫وكيف �شكّل ُك ًال من ّ‬ ‫هيئة كرة �ضخمة من احلديد والنيكل يحيط بها و�شاح‬ ‫من�صهر من نف�س الرتكيب ثم �أخذت ن�سبته يف التناق�ص‬ ‫با�ستمرار يف اجتاه ق�شرة الأر�ض ال�صلبة؟‬ ‫ال��ذي �أن��زل هذا القر�آن بعلمه‪ ،‬و�أورد فيه مثل‬ ‫ه��ذه احلقائق الكونية لتكون �شاهدة �إىل قيام‬ ‫ال�ساعة ب��أن ال�ق��ر�آن الكرمي ك�لام اهلل اخلالق‪،‬‬ ‫و�أن �سيدنا حممداً �صلى اهلل عليه و�سلم ما كان‬ ‫وحي يوحى‪ .‬ع ّلمه‬ ‫ينطق عن الهوى }�إن هو �إال ٌ‬ ‫�شديد القِوى{ (النجم‪.)5 - 4 :‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬الب�أ�س ال�شديد للحديد‬ ‫احلديد عن�صر فلزي عرفه القدماء‪ ،‬فيما‬ ‫عرفوا من الفلزات من مثل الذهب‪ ،‬والف�ضة‪،‬‬ ‫والنحا�س‪ ،‬والر�صا�ص‪ ،‬والق�صدير‪ ،‬والزئبق‪،‬‬ ‫وه��و �أك�ثر العنا�صر انت�شاراً يف الأر���ض (‪35.9‬‬ ‫باملئة) ويوجد �أ�سا�ساً يف هيئة مركبات احلديد‬ ‫م��ن م�ث��ل �أك��ا� �س �ي��د‪ ،‬وك��رب��ون��ات‪ ،‬وكربيتيدات‪،‬‬ ‫وكربيتات و�سيليكات ذلك العن�صر‪ ،‬وال يوجد‬ ‫ع �ل��ى ه �ي �ئ��ة احل ��دي ��د ال �ن �ق��ي �إال يف النيازك‬ ‫احلديدية ويف جوف الأر�ض‪.‬‬ ‫واحلديد عن�صر فلزي �شديد الب�أ�س‪ ،‬وهو‬ ‫�أكرث العنا�صر ثباتاً وذلك ل�شدة متا�سك مكونات‬ ‫ال�ن��واة يف ذرت��ه التي تتكون من �ستة وع�شرين‬ ‫بروتوناً‪ ،‬وثالثني نيوتروناً‪ ،‬وت�سعة وع�شرين‬ ‫ال�ي�ك�ترون�اً‪ ،‬ول��ذل��ك متتلك ن ��واة ذرة احلديد‬ ‫�أعلى قدر من طاقة التما�سك بني جميع نوى‬ ‫العنا�صر الأخ��رى‪ ،‬ولذا فهي حتتاج �إىل كميات‬ ‫هائلة من الطاقة لتفتيتها �أو للإ�ضافة �إليها‪.‬‬ ‫وي�ت�م�ي��ز احل��دي��د و��س�ب��ائ�ك��ه امل�خ�ت�ل�ف��ة بني‬ ‫جميع العنا�صر وال�سبائك املعروفة ب�أعلى قدر‬ ‫من اخل�صائ�ص املغناطي�سية‪ ،‬واملرونة والقابلية‬ ‫للطرق وال�سحب وللت�ش ّكل واملقاومة للحرارة‬ ‫ولعوامل التعرية اجلوية‪ ،‬فاحلديد ال ين�صهر‬ ‫قبل درجة ‪ 1536‬مئوية‪ ،‬ويغلي عند درجة ‪3023‬‬ ‫درجة مئوية حتت ال�ضغط اجلوي العادي عند‬ ‫�سطح البحر‪ ،‬وتبلغ كثافة احلديد ‪ 7.874‬غرام‬ ‫لل�سنتيمرت املكمعب عند درج��ة ح��رارة ال�صفر‬ ‫املطلق‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬منافع احلديد للنا�س‬ ‫للحديد منافع ج ّمة‪ ،‬وفوائد �أ�سا�سية جلعل‬ ‫الأر�ض �صاحلة للعمران بتقدير من اهلل‪ ،‬ولبناء‬ ‫اللبنات الأ�سا�سية للحياة التي خلقها ربنا تبارك‬ ‫وتعاىل؛ فكمية احلديد الهائلة يف كل من لنب‬ ‫الأر�ض ال�صلب‪ ،‬ول ّبها ال�سائل تلعب دوراً مهماً‬ ‫يف توليد امل�ج��ال املغناطي�سي ل�ل�أر���ض‪ ،‬وجعل‬ ‫ق��وة جاذبية عالية لها مت�سك بوا�سطتها بكل‬ ‫من غالفيها الغازي واملائي واحليوي للأر�ض‪،‬‬ ‫وغ�ل�اف الأر� ��ض ال �غ��ازي يحميها م��ن الأ�شعة‬ ‫واجل�سيمات الكونية وم��ن العديد من �أ�شعات‬ ‫ال�شم�س ال���ض��ادرة‪ ،‬وم��ن ماليني الأط�ن��ان من‬ ‫النيازك وال�شهب‪ ،‬وي�ساعد على �ضبط العديد‬ ‫من العمليات الأر�ضية املهمة من مثل دورة كل‬ ‫من املاء‪ ،‬والأوك�سجني‪ ،‬وثاين �أك�سيد الكربون‪،‬‬ ‫والأوزون‪ ،‬وغريها من العمليات الالزمة جلعل‬ ‫الأر�ض كوكباً �صاحلاً للعمران‪.‬‬ ‫واحل��دي��د الزم ��ة م��ن ل� ��وازم ب �ن��اء اخللية‬ ‫احل�ي��ة يف ك��ل م��ن ال�ن�ب��ات واحل �ي��وان والإن�سان‬ ‫�إذ ت��دخ��ل م��رك �ب��ات احل��دي��د يف ت �ك��وي��ن امل ��ادة‬ ‫اخل �� �ض��راء يف ال �ن �ب��ات��ات (ال �ك �ل��وروف �ي��ل) وهو‬ ‫املكوِّن الأ�سا�سي للبال�ستيدات اخل�ضراء التي‬ ‫تقوم بعملية التمثيل ال�ضوئي ال�لازم��ة لنمو‬ ‫النباتات‪ ،‬ولإنتاج الأن�سجة النباتية املختلفة من‬ ‫مثل الأوراق والأزه��ار‪ ،‬والبذور والثمار والتي‬ ‫عن طريقها يدخل احلديد اىل �أن�سجة ودماء‬ ‫ك��ل م��ن الإن���س��ان واحل �ي��وان‪ ،‬وعملية التمثيل‬

‫ال�ضوئي هي الو�سيلة الوحيدة لتحويل طاقة‬ ‫ال�شم�س �إىل روابط كيميائية تختزن يف �أج�ساد‬ ‫جميع الكائنات احلية‪ ،‬وتك ّون م�صدراً لن�شاطها‬ ‫�أثناء حياتها‪ ،‬وبعد حتلل �أج�ساد تلك الكائنات‬ ‫مب�ع��زل ع��ن ال �ه��واء تتحول �إىل خمتلف �صور‬ ‫الطاقة امل�ع��روف��ة (ال�ق����ش‪ ،‬واحل�ط��ب‪ ،‬والفحم‬ ‫ال�ن�ب��ات��ي‪ ،‬وال�ف�ح��م احل �ج��ري‪ ،‬وال �غ��از الفحمي‬ ‫والنفط‪ ،‬والغاز الطبيعي وغريها)‪.‬‬ ‫واحل ��دي ��د ي ��دخ ��ل يف ت��رك �ي��ب بروتينات‬ ‫ن��واة اخللية احلية امل��وج��ودة يف امل��ادة احلاملة‬ ‫لل�شيفرة ال��وراث�ي��ة للخلية (ال�صبغيات) كما‬ ‫ي��وج��د يف ��س��وائ��ل اجل���س��م املختلفة‪ ،‬وه��و �أحد‬ ‫مكونات الهيموجلوبني وهي املادة الأ�سا�سية يف‬ ‫كرات الدم احلمراء‪.‬‬ ‫وي � �ق ��وم احل ��دي ��د ب� � ��دور م �ه��م يف عملية‬ ‫االحرتاق الداخلي للأن�سجة والتمثيل احليوي‬ ‫بها‪ .‬ويوجد يف كل من الكبد‪ ،‬والطحال والكلي‪،‬‬ ‫والع�ضالت والنخاع الأح�م��ر‪ ،‬ويحتاج الكائن‬ ‫احل��ي �إىل ق��در حم �دَّد م��ن احل��دي��د‪� ،‬إذا نق�ص‬ ‫تعر�ض للكثري م��ن الأم��را���ض ال�ت��ي �أو�ضحها‬ ‫فقر ال��دم واحل��دي��د ع�صب ال�صناعات املدنية‬ ‫والع�سكرية فال تكاد �صناعة معدنية �أن تقوم يف‬ ‫غيبة احلديد‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬العالقة بني رقم �سورة احلديد يف‬ ‫امل�صحف ال�شريف ورقم الآية يف ال�سورة‬ ‫بكل من الوزن الذري والعدد الذري‬ ‫للحديد على التوايل‬ ‫للحديد ثالثة نظائر يقدر وزنها الذري‬ ‫ب �ح��وايل (‪ ،)57( ،)56( ،)54‬ول �ك��ن �أكرثها‬ ‫انت�شاراً هو النظري ال��ذي يحمل ال��وزن الذري‬ ‫(‪.)55.847( )56‬‬ ‫وم ��ن ال �غ��ري��ب �أن رق ��م � �س��ورة احل��دي��د يف‬ ‫امل�صحف ال�شريف هو ‪ ،57‬وهو يتفق مع الوزن‬ ‫ال� ��ذري لأح ��د ن�ظ��ائ��ر احل��دي��د‪ ،‬ول �ك��ن القر�آن‬ ‫الكرمي يخاطب امل�صطفى �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫يف �سورة احلجر بقول احلق (تبارك وتعاىل)‪} :‬‬ ‫ولقد اتيناك �سبعاً من املثاين والقر�آن العظيم{‬ ‫(احلجر‪.)87 :‬‬ ‫ووا�ضح من هذه الآي��ة الكرمية �أن القر�آن‬ ‫ال�ك��رمي بن�صه يف�صل فاحتة الكتاب ع��ن بقية‬ ‫ال� �ق ��ر�آن ال� �ك ��رمي‪ ،‬وب��ذل��ك ي���ص�ب��ح رق ��م �سورة‬ ‫احلديد (‪ )56‬وهو ال��وزن ال��ذري لأك�ثر نظائر‬ ‫احلديد �شيوعاً يف الأر���ض‪ ،‬كذلك و�صف �سورة‬ ‫الفاحتة بال�سبع امل�ث��اين و�آي��ات�ه��ا �ست ي��ؤك��د �أن‬ ‫الب�سملة �آي��ة منها (وم��ن ك��ل ��س��ورة م��ن �سور‬ ‫القر�آن الكرمي ذك��رت يف مقدمتها‪ ،‬وقد ذكرت‬ ‫يف مقدمة كل �سور القر�آن الكرمي ما عدا �سورة‬ ‫(ال�ت��وب��ة) وع�ل��ى ذل��ك ف ��إذا �أ�ضفنا الب�سملة يف‬ ‫مطلع �سورة احلديد �إىل رقم �آية احلديد وهو‬ ‫(‪� )25‬أ�صبح رقم الآية (‪ )26‬وهو نف�س العديد‬ ‫الذري للحديد‪ ،‬وال ميكن �أن يكون هذا التوافق‬ ‫ال��دق �ي��ق ق��د ج ��اء مب�ح����ض امل �� �ص��ادف��ة لأن �ه��ا ال‬ ‫ميكن �أن ت�ؤدي �إىل هذا التوافق املبهر يف دقته‪،‬‬ ‫و�صدق اهلل العظيم الذي قال يف و�صفه للقر�آن‬ ‫الكرمي‪} :‬لكن اهلل ي�شهد مبا �أنزل �إليك �أنزله‬ ‫بعلمه واملالئكة ي�شهدون وكفى باهلل �شهيداً{‬ ‫(الن�ساء‪.)166 :‬‬ ‫وقوله تعاىل‪�} :‬أفال يتد ّبرون القر�آن ولو‬ ‫ك��ان م��ن عند غ�ير اهلل ل �و َ​َج��دوا فيه اختالفاً‬ ‫كثرياً{ (الن�ساء‪.)82 :‬‬ ‫واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫ال�صفحة االجتماعية‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫رواد املجتمع مثل فريد‬ ‫عائ�شة جمعة‬

‫مـــو َّدة‬

‫�إعداد‪ :‬عائ�شة جمعة‬ ‫‪aishaadnan@alsabeel.net‬‬

‫�إىل �أ�صحاب ال�ضمائر‬ ‫�أن�ظ��رمت ي��وم��ا يف �أع�ي�ن ال�ط�لاب ور�أي �ت��م ما‬ ‫فيها من هم‪..‬‬ ‫ق��د ن �ت �ج��اه��ل‪ ..‬ول�ك�ن�ن��ا ال ن�ن�ك��ر م��ا يتلقاه‬ ‫ال�سم‪..‬‬ ‫الطلبة كجرعات ُ‬ ‫�سب‬ ‫متييز �أو ��ص��راخ �أو ط��رد �أو تهديد �أو ّ‬ ‫و�شتم‪..‬‬ ‫�أب �ن��ا�ؤك��م و��ص�غ��ارك��م ا�سمعوا ل�شكواهم وال‬ ‫تتظاهروا بال�صمم‪..‬‬ ‫ف ��إن ك�ب�روا دون �أن ي�سمعهم �أو �أن يدافع‬ ‫عنهم �أ�صحاب الذمم‪..‬‬ ‫�ستكرث يف جمتمعاتنا وج��وه حتمل وراءها‬ ‫كثرياً من الغم‪..‬‬ ‫كم يحزنني �أمر ال�ضعفاء من الأطفال فمن‬ ‫منا مل يكن �ضعيفا ذات يوم‪..‬؟‬ ‫فقررت �أن �أدافع عنهم‪ ،‬فعملت فيلماً ملهرجان‬ ‫بكل �ضمري ودم‪..‬‬

‫درد�شات‪..‬‬ ‫بني جيلني‬

‫وحتى تكتمل م�صيبتي وم�صيبتهم‪ ..‬للأ�سف‬ ‫مل يرت�شح الفيلم‪..‬‬ ‫وه��ذا تعبري عن �آالم خفية �إىل قلب كل �أخ‬ ‫و�أخت و�أب و�أم‪..‬‬ ‫وما دام القوي فينا ي�أكل ال�ضعيف‪ ..‬فكيف‬ ‫ال ت�أكلنا الأمم!!‬ ‫وم �� �ض��ات م ��ن ك �ت ��اب (م �ي �ث��اق الأ� � �س� ��رة يف‬ ‫الإ�سالم) (‪)1‬‬ ‫مل تكن الأ�سرة بحاجة �إىل درا�سة وبراهني‬ ‫كما �أن ال�شم�س ال حتتاج �إىل دليل‪.‬‬ ‫فمنذ �أن كانت فطرة الب�شر �سوية واملر�أة‬ ‫ام ��ر�أة وال��رج��ل رج��ل ك��ل يعمل يف فلكه و�ضمن‬ ‫دائرة �أنوثته �أو رجولته‪.‬‬ ‫ول �ك��ن مل��ا �أراد ال�ب���ش��ر ق �ي��ادة ال�ب���ش��ر طغى‬ ‫ال�شر وانت�شر‪ ،‬وحتى يتقبل النا�س منهم غريب‬ ‫الأف �ك��ار‪ ،‬وم��ا خفي م��ن �أ� �س��رار ادع��ى املف�سدون‬

‫هدى عي�سى‬

‫يف الأر���ض �أنهم يريدون �إزال��ة التمييز وقادهم‬ ‫فكرهم القا�صر على �أال فروقات تذكر بني الأنثى‬ ‫وال��ذك��ر ون���س��وا �أن خالقهم ق��د م�ي��زه��م ج�سداً‬ ‫وطريقة تفكري واهتماماً مع الفطرة ي�سري‪.‬‬ ‫ما ال��ذي نتج من ه��ذه الأق��وال التي عقدت‬ ‫لها امل�ؤمترات‪ ،‬ووقعت ب�ش�أنها املعاهدات؟‬ ‫ن�ش�أ م��ا ي�ن��دى ل��ه اجل�ب�ين‪ ،‬وي�ن��ذر بالعذاب‬ ‫املبني‪ ،‬ن�ش�أ زواج املثليني!‬ ‫وت�أخري �سن الزواج للبنات والبنني‪ ،‬وحماية‬ ‫من �ضل منهم عن ال�صراط امل�ستقيم‪.‬‬ ‫م��ن ه��ذا املنطلق ق��ام��ت ثلة م��ن الغيورين‬ ‫لإبراز �أهمية الأ�سرة يف الدين‬ ‫ف�ألفت اللجنة الإ�سالمية العاملية للمر�أة‬ ‫والطفل ه��ذا الكتاب وطبعوه ون���ش��روه بعد �أن‬ ‫عر�ضوا مادته على جمموعة من علماء الدين‬ ‫وكان جلمعية العفاف اهتمام به مبني‪.‬‬

‫و�سيبقى ه��ذا ال�ك�ت��اب م��رج�ع�اً مل��ن �أراد �أن‬ ‫ي�ستزيد م��ن م��زاي��ا الأ� �س��رة يف الإ� �س�لام‪ ،‬و�إيفاء‬ ‫ك��ل ف��رد ح�ق��ه دن �ي��ا ودي ��ن ب �ن��اء ع�ل��ى �آي� ��ات الكر‬ ‫احلكيم و�سنة �سيد املر�سلني عليه �أف�ضل ال�صالة‬ ‫والت�سليم وح��ري بكل بيت م�سلم �أن توجد فيه‬ ‫ن�سخة منه ت�ك��ون م��رج�ع�اً ي��رد على الت�سا�ؤالت‬ ‫ويقطع على املغر�ضني ن�شر �أف�ك��اره��م ال�سيئة‪،‬‬ ‫فاجلهل ال مُيحى �إال بنور العلم‪.‬‬ ‫تقول املادة (‪ )9‬من الكتاب‪:‬‬ ‫(� �ص�لاح املجتمع يف الإق� ��رار باخل�صائ�ص‬ ‫الفطرية)‬ ‫�إن التنكر لهذه الفروق (يق�صدون الفروق‬ ‫ا وطبعاً‬ ‫ب�ي�ن امل � ��ر�أة وال ��رج ��ل) غ�ي�ر ج��ائ��ز ع �ق�ل ً‬ ‫و� �ش��رع �اً مل��ا ف�ي��ه م��ن ام �ت �ه��ان ل �ظ��واه��ر طبيعية‬ ‫متج�سدة واقعاً وعم ً‬ ‫ال ومعلومة للكافة بالعلم‬ ‫اليقيني واملعملي‪.‬‬

‫ما الذي يجعل املرء رائد ًا يف �أهله مبدع ًا‬ ‫يف فعله‪ ،‬مثمرة نتائج عمله؟‬ ‫هم‬ ‫�صاحب‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫اجل��واب حا�ضر لديكم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يحمله �أينما حل وحيثما ارحتل‪ ،‬ال يهمه مكان‬ ‫وال نوعية النا�س الذين �سي�ستثمر وقته معهم‪،‬‬ ‫م�سخر ملا يخدم فكرته‪ ،‬وم�ستقبله‬ ‫املال عنده‬ ‫ّ‬ ‫قد �أودع��ه عند من ال ت�ضيع عنده الودائع‪،‬‬ ‫عند من وعد �أن يعطي ذاك��ره فوق ما يعطي‬ ‫ال�سائلني‪ ،‬وذكر اهلل بال�سر وبانفراد ي�صفي‬ ‫النف�س ويهذبها �أما ذكر اهلل يف ملأ فريفع ذكر‬ ‫الإن�سان ويجعله �أقرب �إىل الرحمن‪.‬‬ ‫ا�ستمعت �إىل مقطع فيديو لل�شيخ �سعيد بن‬ ‫م�سفر عن معلم ُع�ّيننّ يف قرية لي�ست قريبة‬ ‫من مكان �سكناه فبا�شر عمله ود ّر���س‪ ،‬ورغّ ب‬ ‫الأط��ف��ال باال�ستمرار يف م��دار���س حتفيظ‬ ‫القر�آن ب�أن قال لكل طالب يداوم ريال‪ ،‬ف�أقبل‬ ‫الأطفال على التعلم ونهلوا من ينابيع القر�آن‬ ‫ما �أنع�ش القلوب ومتّع الآذان‪.‬‬ ‫مل يق�ض الأ���س��ت��اذ وق��ت��ه بعد الظهر يف‬ ‫ت�سلية �أو هدر وقت بل فكّر �أن ينادي �أولياء‬ ‫الأم���ور م�ساء حللقة ال��ق��ر�آن و�أع��ل��ن �أن لكل‬ ‫حا�ضر ريال ف�أقبل �أهل القرية من‬ ‫معاين القر�آن ينهلون‪ ،‬وبتالوته ينعمون‪،‬‬ ‫وا�ستمر على ه��ذا احل���ال �أرب���ع ���س��ن��وات مل‬ ‫يدخر مما �أخذ من التعليم ماالً‪ ،‬وجاء قرار‬ ‫نقله فالتزم‪ ،‬لكن �أهل القرية عندما علموا‬ ‫�ساروا بق�ضهم وق�ضي�ضهم �إىل مدير الرتبية‬ ‫باملنطقة وطلبوا عدم نقله‪ ،‬وعدهم بذلك �إن‬ ‫�أتوا مبوافقة من الأ�ستاذ على بفائه عندهم‪،‬‬ ‫ووق��ع لهم الأ�ستاذ على ذل��ك ولكنه احتاج‬ ‫عندما �سافر �إىل بلدته �أن يعر�ض امل�شروع على‬ ‫املح�سنني‪ ،‬فبادروا بكفالة امل�شروع‪ ،‬وي�سر اهلل‬ ‫له زوجة من املاهرات يف تالوة القر�آن وتعي�ش‬ ‫هذا الهم وال يهمها زخارف الدنيا وبهارجها‪،‬‬ ‫ا�ستمر م�شروعه ومنا و�أ�صبحت زوجته تعنى‬ ‫بن�ساء القرية وتدر�سهن القر�آن‪.‬‬ ‫فهنيئ ًا ملن يكفل مثل هذه امل�شاريع‪ ،‬وهنيئ ًا‬ ‫ملن يثابر على عمله حتى ي�ؤتى �أكله‪�...‬إنها‬ ‫ق�صة رائعة تدل على �صدق نية هذا الأ�ستاذ‬ ‫بدليل مناء عمله وازدهاره‪ ،‬كما تدل على �أن‬ ‫ت�أليف القلوب بالعطاء ج�سر ينقل النا�س من‬ ‫الك�سل �إىل االجتهاد‪ ،‬ومن عدم الرغبة �إىل‬ ‫�إيجادها‪.‬‬ ‫فمن يك�سب القلوب بالبذل مقابل �صالحها‬ ‫يف دينها و�آخرتها ميتلك القلوب‪...‬اللهم اهدنا‬ ‫�إىل ما فيه خرينا وخري غرينا‪.‬‬

‫ولنبني‬ ‫هذه الدرد�شة تتناول كل مرة مو�ضوع ًا من وجهة نظر جيلني جيل‪ ،‬م�ضى عليه حقبة من الزمن ‪ ،‬وجيل يف مقتبل العمر‪ ،‬لرنى وجهة نظر كل جيل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اجل�سور بني الأجيال عرب الدرد�شة واحلوار‪ ،‬وقد متت الدرد�شة عرب امل�سنجر‪ ،‬وننقلها لكم كما متت دون �سابق حت�ضري لنطل عرب و�سائل الدرد�شة على �أفكار‬ ‫كل جيل ‪.‬‬

‫من يفكر يف �إ�صالح نف�سه ي�صلح اهلل له نف�سه وبيته‬

‫لقاء ال�ي��وم م��ع طالبة ت��در���س املاج�ستري‪ ،‬وتعمل يف جمعية‬ ‫املحافظة على القر�آن الكرمي‪ ،‬وا�سمها رنا القي�سي‬ ‫عائ�شة‪ :‬يا هال ومرحبا وكل عام و�أنتم بخري‪ ..‬هل يروق لك‬ ‫�أن ندرد�ش عن الأعمال التطوعية؟‬ ‫رنا‪ :‬ال مانع الآن‬ ‫عائ�شة‪ :‬بارك اهلل فيك �إن التطوع له جذور يف حياة امل�سلمني‬ ‫ف�أي �أعمال التطوع لدى ال�سلف �أثر فيك؟‬ ‫رنا‪ :‬ممكن من �أحب احل��وادث العالقة يف ذهني منذ ال�صغر‬ ‫حادثة �أبي بكر والعجوز التي كان ينظف لها بيتها ويقوم برعايتها‪،‬‬ ‫�إن هذه احلادثة ج�سدت يف نظري ماهية اجليل الأول والرتبية‬ ‫العميقة التي تلقوها من حيث التناف�س واخلفاء وحب اخلري‬ ‫عائ�شة‪� :‬صحيح لقد ك��ان التطوع متنوع الأداء ممتداً لدى‬ ‫�أف��راد املجتمع‪ ،‬وكان ح�سب احلاجة فهناك �سرعة �إجابة وح�سن‬ ‫�أداء‪.‬‬ ‫رنا‪ :‬نعم �صحيح لذا �سمي ذاك اجليل باجليل الفريد‬ ‫عائ�شة‪� :‬أثرت يف �إحدى زوجات النبي التي كانت تغزل وتبيع‬ ‫لتتربع بثمنه للفقراء �أعجبني تقا�سم ال�صحابة ما ميلكون حني‬ ‫قدم �إليهم املهاجرون‪.‬‬ ‫رنا‪�:‬سبحان اخلالق كان التعا�ضد وامل�شاركة بني �أفراد املجتمع‬ ‫ك�أنهم عائلة واحدة‪ ،‬وال �أ�ستغرب ذلك‪ ،‬فقد كانوا يتمثلون حديث‬ ‫احلبيب‪« :‬من �سعى يف حاجة �أخيه �سعى اهلل يف حاجته‪ »..‬وماذا‬ ‫يريد امل�ؤمن �أكرث من �أن ي�سعى القادر يف حاجته‪.‬‬ ‫عائ�شة‪:‬حقاً هناك قيم وراء التطوع‬ ‫رن��ا‪� :‬أكيد �أن د�ستورنا القر�آن الكرمي وقد كان لهم القر�آن‬ ‫الركيزة الأوىل ‪ -‬والعقبى لنا حتى يكون كذلك ‪ -‬وكله قيم م�ستقاة‬ ‫من الآيات الكرمية وكانوا يقفون على الآية حتى يتمثلوها كاملة‬ ‫ولكن الأ�صل �أن ت�ستمر ه��ذه احل�ضارة وال تقف وذل��ك ببذل كل‬ ‫املجهود لإع��ادة ال�صورة احلقيقية لهذه الأمة العظيمة وهذا دور‬ ‫كل واحد‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬اللهم اجزهم عنا كل خري لوال اهلل ثم جهودهم ما‬ ‫قامت للم�سلمني ح�ضارة اللهم �شرفنا �أن نكون على خطاهم‪.‬‬ ‫يف ع�صرنا هناك من يتمثل قيم القر�آن وي�سعى من ت�أثريها �إىل‬ ‫�أعمال تطوعية فما الذي يلفت نظرك يف هذا املجال يف ع�صرنا؟‬ ‫رنا‪:‬احلمد هلل �أن هذه الأمة امة خري كما قال احلبيب عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم �إن اخلري يف ويف �أمتي اىل يوم الدين ومن ينظر‬ ‫اىل ال�ساحة يرى الكثري من الأ�شخا�ص وامل�ؤ�س�سات القائمة على‬ ‫االعمال التطوعية‪.‬‬ ‫عائ�شة‪�:‬صحيح ما ذكرت �أ�صبح العمل التطوعي م�ؤ�س�سياً وهذا‬ ‫�أف�ضل من العمل الفردي‬ ‫رنا‪:‬فمثال جمعية املحافظة على القرءان الكرمي ور�سالتها‬ ‫القر�آنية وما تقوم به من جمهود جبار يف تعليم النا�س كتاب اهلل‬ ‫تعاىل وه��ي قامت زمنا على العمل التطوعي وال زال ج��زءا منه‬ ‫كذلك‬ ‫عائ�شة‪� :‬صحيح �إنها منوذج ع�صري ناجح‬ ‫رن��ا‪:‬احل�م��د هلل ت�ع��اىل ورب�ن��ا يقويها وي��رزق القائمني عليها‬ ‫وعلى امل�ؤ�س�سات �أمثالها كل خري و�سداد‬ ‫عائ�شة‪�:‬آمني‪� ،‬إن اجلمعية ت��زاوج بني التطوع بالوقت واملال‬ ‫والعلم والعمل الوظيفي الذي ال يخلو من تطوع‬

‫رن ��ا‪� :‬إن ال �غ��رب الآن ي�ن�ظ��ر �إىل ق�ضية ال�ت�ط��وع ب�ك�ث�ير من‬ ‫التقدير‪ ،‬حتى �إن الفرد الذي يوجد بطلب توظيفه عمل تطوعي‬ ‫يكون له نظرة خمتلفة عن غريه‪ ،‬و�إن دل ذلك على �شيء ف�إنه يدل‬ ‫على عظم هذا الدين‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬نعم ال تن�سي �أن العمل التطوعي ينمي �شخ�صية‬ ‫املتطوع من عدة جوانب‪ ،‬ويدل على حبه للخري وللغري‬ ‫رن��ا‪ :‬واعتقد ان��ه مع ما يغلف حياتنا امل��ادي��ة االن من �أنانية‬ ‫وح��ب ال��ذات واحل��ر���ص ع��ل امل�صلحة ال�شخ�صية ان نعود �أوالدنا‬ ‫ال�صغار على �أهمية م�ساعدة الآخرين وتقدمي العون لهم و�إدخال‬ ‫هذا الأمر مبناهجنا الدرا�سية كمقرر درا�سي‬ ‫عائ�شة‪� :‬صدقت فزرع القيم يف ال�صغر ينمو مع الكرب ‪ ،‬وثقي‬ ‫متاماً �أن من يفكر ب�إ�صالح حال من حوله ي�صلح اهلل نف�سه وبيته‪..‬‬ ‫تخيلي ك��م م��ن ام ��ر�أة ا�ستفادت م��ن حت�سني ت�ل�اوة وف�ه��م معاين‬ ‫القر�آن واكت�ساب مهارة التالوة ثم �أفادت غريها‪.‬‬ ‫رنا‪�:‬أكيد و�إن املطلع القريب يرى الأثر الوا�ضح على االفراد‬ ‫نتيجة للعمل يف حقل القر�آن مما ي�ؤثر مبا�شرة على املجتمع‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫�أعرف من دخلت �إىل املركز وهي تعتع يف تالوة القر�آن �أ�صبحت‬ ‫الآن من املاهرات وحتاول �أن ت�أخذ القراءات‬ ‫رنا‪ :‬نعم‪ ،‬ولأن الأثر لي�س فقط على تعلمها القر�آن‪ ،‬بل وتغيري‬ ‫�أولويات تلك املر�أة واهتماماتها‪ ،‬وت�صبح داعية �إىل اهلل تعاىل‪ ،‬و�إن‬ ‫هذه الأمة لن ي�صلح �آخرها �إال مبا �صلح به �أولها؛ بالقر�آن‪.‬‬

‫عائ�شة‪ :‬بل �إنهن يقلن �إن �أحوالهن مع �أوالده��ن و�أزواجهن‬ ‫�أ��ص�ب��ح �أ��ص�ل��ح ع�ل��ى ��ض��وء م��ا فهمن م��ن م�ع��اين ال �ق��ر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫�إن امل�ؤ�س�سات التطوعية تقت�صر على حتفيظ ال�ق��ر�آن‪ ،‬بل هناك‬ ‫م�ؤ�س�سات تعنى بالأيتام والفقراء‪.‬‬ ‫رن��ا‪ :‬نعم‪� ،‬إن امل�ؤ�س�سات التي تعنى بالفقراء والأي�ت��ام بوركت‬ ‫جهودها تقوم بعبء كبري يف حفظ الأ�سر من ال�ضياع‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬و�إن��ه ملنظر يوحي بالرحمة �أن تكون امل ��ر�أة �شغوفة‬ ‫لتفريح قلوب منك�سرة‪ ،‬وت�شبيع بطون جائعة‪ ،‬بتوزيع ما يجود به‬ ‫اخلريون‪.‬‬ ‫رنا‪ :‬نعم‪ ،‬هذا �صحيح‪� ،‬إن �أحب الأعمال �إىل اهلل تعاىل �إدخال‬ ‫�سرور على م�سلم‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬وهناك من اجلمعيات ما يهتم بالأ�سرة و�ش�ؤونها من‬ ‫حيث ت�سهيل �سبل الزواج‪ .‬و�إ�صدار م�ؤلفات تهتم مبو�ضوع الأ�سرة‬ ‫وعمل دورات لتثقيف املقبلني واملقبالت على الزواج وا�سمها ي�شري‬ ‫�إىل عملها �إنها تريد ن�شر العفة يف املجتمع ولذا �أطلقت ا�سم جمعية‬ ‫العفاف‪ .‬وهل من خدمة للمجتمع كن�شر �سبل العفة؟ وهل يهلك‬ ‫جمتمع �إال �إذا خال من العفة؟‬ ‫والأم��ر الأه��م �أن تقف �سداً منيعاً �أم��ام تيارات تريد �أن تهدم‬ ‫الأ�سرة مبعاول �شتى‬ ‫رنا‪ :‬نعم �إن جمعية العفاف تقوم بعمل متميز ورائد وال ننكر‬ ‫�أننا ب�أم�س احلاجة لها يف هذا الزمان وهذا التنوع مطلوب لتي�سري‬ ‫كل �صعب �أي هناك م�ؤ�س�سات تعمل للقر�آن‪ ،‬وثانية تعمل لل�شباب‪،‬‬

‫وثالثة للمر�أة والأ�سرة‪ ،‬هذا املجتمع املتكافل زادنا علما‬ ‫عائ�شة‪� :‬إن جمتمعنا خيرّ معطاء واحلمد هلل‬ ‫رنا‪ :‬نعم وهلل احلمد واملنة‬ ‫عائ�شة‪ :‬ولكن هل من ن�صائح تقدمينها للعامالت يف جمال‬ ‫التطوع؟‬ ‫رنا‪� :‬سبحان اهلل تعاىل �أقول �إن اخلري كثري كثري‪ ،‬ولكن‬ ‫�إذا انطلق امل�ت�ط��وع م��ن م�ب��د�أ «م��ن �أل ��زم نف�سه فقد �أل ��زم»‪،‬‬ ‫فقد نتقدم خطوات واملعنى من ذلك الإتقان ثم الإتقان ثم‬ ‫الإتقان؛ �أي يحذر هذا املتطوع من االنزالق �إىل عدم اجلدية‬ ‫�أو بذل �أق�صى اجلهد ال يحتاجه امليدان وثالث الن�صائح تلك‬ ‫التي البد منها �أال وهي الإخال�ص‪.‬‬ ‫عائ�شة‪� :‬صحيح �ضرورة االلتزام ما مل يحدث ما يحول‬ ‫بني املتطوعة وعملها وجميل �أن ت�سعى للإتقان يف جمالها‬ ‫و�أما الإخال�ص فهو مطلب يحتاج �إىل عالقة وثيقة باهلل عز‬ ‫وجل وربط العمل به وحتمل م�شاقه ابتغاء ر�ضوان اهلل‬ ‫رنا‪ :‬رزقنا اهلل جميعا الإخال�ص‬ ‫عائ�شة‪:‬و�أن تعلم املتطوعة �أن من هو �أق��رب �إليها �أوىل‬ ‫بها‪ ،‬وما فا�ض من وقت وجهد فال بد من تقدميه للمجتمع‬ ‫لنكون كاجل�سد ال��واح��د‪� ،‬إن امل �ي��دان كبري ومت�سع‪ ،‬وم��ا ال‬ ‫ت�ستطيعه امل�ؤ�س�سات الر�سمية على امل�ؤ�س�سات اخلا�صة �أن تقوم‬ ‫بجزء منه‪ ،‬والأفراد كذلك‪.‬‬ ‫�صحيح قد تتطوع �إحدى اجلارات بخدمة جارتها املري�ضة‬ ‫وال يعلم بتطوعها �إال اهلل لكنها ت�ساند جارتها وتك�سب �أجراً‬ ‫�إن حب عمل اخلري للغري ال يقف عند معنى وال يعطله عائق‬ ‫لأن �أبواب اخلري �أكرث من �أن حت�صى واحلمد هلل �أن اجلمعيات‬ ‫جمال لتكثيف اجلهود وتبادل اخلربات وتنوع املهارات‬ ‫حتى �إننا نالحظ �أن بع�ض املدار�س واملراكز تعلم الفتيات‬ ‫عملياً كيف ميدون يد العون للمحتاجني ويقدم الطلبة ب�أيديهم‬ ‫للفقراء ويعودون وهم يف فرح ب�سبب �أثر عمل اخلري وحزن على‬ ‫حال من يرون ور�ضى بو�ضعهم الذي كانوا غري را�ضني عنه‬ ‫رن��ا‪ :‬نعم �إن مفهوم التطوع وا�سع ج��دا ويقدم لكل �إن�سان‬ ‫مهما ك��ان ويحتاج الفرد �إىل كم هائل من احل��ب حتى ي�ضفي‬ ‫على التطوع مل�سة الإن�سانية الرقيقة‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬م��ا طموحاتك التي تتمنني حتقيقها م��ن خالل‬ ‫العمل التطوعي؟‬ ‫رن��ا‪ :‬طموحاتي �أمت�ن��ى �أن يرزقني اهلل تعاىل دائ�م��ا و�أبدا‬ ‫عمال �أت�ق��رب ب��ه لوجهه ال�ك��رمي‪ ،‬و�أن يتقبله مني يف االبتداء‬ ‫ويف النهايات‪� .‬أمتنى من اهلل تعاىل �أن يرزقني عم ً‬ ‫ال جديداً مل‬ ‫يعمله للآن �شخ�ص‪ ،‬حتى يكون �صدقة جارية يف ميزان ح�سناتي‪،‬‬ ‫وت�ستفيد الأمة منه‪.‬‬ ‫عائ�شة‪� :‬آمني حقق اهلل رجاءك ونفع بك الأمة‬ ‫رنا‪ :‬و�إياكم‪ ،‬بوركت اجلهود الطيبة‬ ‫ع��ائ���ش��ة‪ :‬و�آ� �س �ف��ة لأين �أط �ل��ت ع�ل�ي��ك‪ ،‬و�أخ � ��ذت م��ن وقتك‬ ‫الثمني‬ ‫و�أ�شكرك جزيل ال�شكر‬ ‫رنا‪� :‬أبدا‪� ،‬أ�شكرك على ثقتك الغالية و�ساحمونا‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫وفقك اهلل‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫‪152‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫‪ 625‬وحدة ا�ستيطانية جديدة يف القد�س‬

‫فهمي هويدي‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف �أم�س الأح��د عن خمطط �صهيوين‬ ‫لإقامة ‪ 625‬وحدة ا�ستيطانية جديدة يف مغت�صبة‬ ‫"ب�سغات زئيف" ال�صهيونية املقامة على �أرا�ضي‬ ‫ح��زم��ة وب �ي��ت حنينا يف منطقة ال �ق��د���س التي‬ ‫�صودرت �أرا�ضيهما يف عام ‪.1980‬‬ ‫وق� � � ��ال م� ��دي� ��ر ق �� �س ��م اخل � ��رائ � ��ط وخبري‬ ‫اال� �س �ت �ي �ط��ان يف ج�م�ع�ي��ة ال ��درا�� �س ��ات العربية‬ ‫التابعة لبيت ال�شرق يف القد�س املحتلة خليل‬ ‫تفكجي يف ت�صريح له �أم�س الأحد‪�" :‬إن امل�شروع‬ ‫اال� �س �ت �ي �ط��اين ي �ه��دف �إىل ت��و��س�ي��ع امل�ستوطنة‬ ‫املذكورة وبناء حي ا�ستيطاين جديد"‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"يبدو �أن اجلانب ال�صهيوين اتخذ قرارا �سريعا‬ ‫بتو�سيع امل�ستوطنات املقامة يف القد�س املحتلة ما‬ ‫يعني املزيد من اال�ستيطان و�شق الطرق و�إقامة‬ ‫ال�سكك احلديدية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه �سيتبع هذا احلي �إقامة حديقة‬ ‫تكنولوجية خلدمة امل�ستوطنة تبلغ م�ساحتها ‪300‬‬ ‫دومن‪ ،‬مو�ضحاً �أن هذه الإجراءات اال�ستيطانية‬ ‫ت�أتي �ضمن �سيا�سة الكيان التي تعترب القد�س‬ ‫"ذات �أولوية قومية ويهودية العا�صمة‪ ،‬و�أخريا‬ ‫قانون اال�ستفتاء عند االن�سحاب"‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص خم �ط��ط وزارة املوا�صالت‬ ‫ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة �إق ��ام ��ة ��س�ك��ة ح��دي��د ب�ي�ن مناطق‬ ‫�شمال الكيان وامل�ستوطنات يف �شمال ال�ضفة قال‬ ‫التفكجي‪�" :‬إن هذا امل�شروع �شامل لكل فل�سطني‬ ‫ويحمل رق��م ‪ 35‬ويعني �إق��ام��ة �سكك حديدية‬ ‫تربط تل �أبيب بامل�ستوطنات يف ال�ضفة‪ ،‬وحتقق‬ ‫ب��ه دول��ة االح �ت�لال ث�لاث��ة �أه� ��داف‪� ،‬أول �ه��ا ربط‬ ‫امل�ستوطنات بالقاعدة مبنطقة ال�ساحل ما يعني‬ ‫النوم يف امل�ستوطنات والعمل يف منطقة (جو�ش‬ ‫دان)‪ ،‬وثانيها ف�صل �شمال ال�ضفة عن جنوبها‬ ‫�أمنياً‪ ،‬والهدف الثالث هو تفريغ منطقة الأغوار‬ ‫وال �ت �ط �ه�ير ال �ع��رق��ي وال�ت�خ�ل����ص م��ن ال�سكان‬ ‫ومنعهم من الدخول �إىل الأغوار‪".‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن دول ��ة االح �ت�لال م��ن خالل‬ ‫امل �خ �ط �ط��ات ال �� �س��اب �ق��ة ت �ك��ون ق ��د ب� � ��د�أت فعال‬

‫بُ�ص ــ �شوف!‬

‫مدينة القد�س‬

‫بال�سيطرة على الأغ��وار وارت�ب��اط ه��ذه املنطقة‬ ‫اقت�صاديا �أي بقطاع الزراعة يف منطقة ال�ساحل‬ ‫وحركة املوا�صالت من و�إىل اجلانبني‪.‬‬ ‫يف ذات ال�سياق قال حامت عبد القادر ع�ضو‬ ‫املجل�س الثوري حلركة فتح �إ ّن��ه خ�لال اجلولة‬ ‫التي قام بها �أم�س �شاهد عمليات التجريف التي‬ ‫ت�ق��وم بها ال�سلطات الإ�سرائيلية على �أرا�ضي‬ ‫قرية حزما �إىل ال�شمال ال�شرقي م��ن القد�س‬ ‫والتي ت�ستخدم اليوم لتو�سيع م�ستوطنة ب�سغات‬ ‫زئيف ولإق��ام��ة ‪ 625‬وح��دة ا�ستيطانية جديدة‬ ‫على �أرا�ضي حزمة وبيت حنينا‪.‬‬

‫�إجراءات االحتالل يف القد�س‬ ‫ت�ضـرب اقت�صـاد املدينـة فـي مقتـل‬

‫«م�سلمات من �أجل الأق�صى» تنظم م�ؤمتر‬ ‫املندوبات الأول حتت �شعار «رفع الهمم»‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�ظ�م��ت م��ؤ��س���س��ة "م�سلمات م��ن �أج ��ل الأق�صى" يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني ال�سبت امل�ؤمتر الأول ملندوبات امل�ؤ�س�سة حتت �شعار‪" :‬رفع‬ ‫الهمم"‪ ،‬وذلك يف قاعة تل املرح يف قرية عارة‪.‬‬ ‫وتولت عرافة امل�ؤمتر منتهى �سليمان‪ ،‬الذي بد�أ بتالوة عطرة‬ ‫تلتها جنية خديجة من قلن�سوة‪ ،‬ثم قدمت �أم م�سلم م�س�ؤولة منطقة‬ ‫املثلث ال�شمايل وم�س�ؤولة الدعوة يف عارة كلمة البلد امل�ضيف رحبت‬ ‫من خاللها ب��الأخ��وات‪ ،‬واعتربت ا�ست�ضافة ع��ارة ملندوبات م�ؤ�س�سة‬ ‫م�سلمات من �أجل الأق�صى �شر ًفا‪ ،‬فقد ك�سبت هذه امل�ؤ�س�سة بعلمها‬ ‫وم�شاريعها و�إخال�ص العامالت فيها النية هلل تعاىل ثقة النا�س‪ ،‬كما‬ ‫�أب��رق��ت �أم م�سلم برقية �سالم وتقدير لف�ضيلة ال�شيخ رائ��د �صالح‬ ‫رئي�س احلركة الإ�سالمية يف الداخل الفل�سطيني‪.‬‬ ‫�أما كلمة امل�ؤ�س�سة ف�ألقتها م�س�ؤولة امل�ؤ�س�سة عال حجازي؛ حيث‬ ‫حاولت من خاللها رفع الهمم‪ ،‬ودفع املندوبات نحو �إخال�ص النية‬ ‫�أكرث و�أك�ثر هلل تعاىل‪ ،‬ف�إن ن�صرة الأق�صى حتتاج �إىل توفيق رباين‬ ‫عظيم‪ ،‬وجهد كبري‪ ،‬و�صرب ط��وي��ل‪ ،‬و�أ��ض��اف��ت متوجهة للمندوبات‬ ‫ب��ال�ق��ول‪" :‬قبل �أن تكون ك��ل واح��دة مندوبة فهي � اً‬ ‫أول فل�سطينية‬ ‫الهوية‪ ،‬تعمل على ن�صرة ق�ضيتها‪ ،‬وخدمة �أق�صاها وقد�سها‪ ،‬ثم‬ ‫ختمت كلمتها مبجموعة من التو�صيات للأخوات"‪.‬‬ ‫ال���ش�ي��خ ح���س��ام �أب ��و ل�ي��ل م �� �س ��ؤول منطقة ال�ن��ا��ص��رة حت ��دث يف‬ ‫حما�ضرته عن الإخ�لا���ص يف العمل لرفع الهمم‪ ،‬حيث حت�دّث عن‬ ‫ال�صمت‪ ،‬داعية �إ�سالمي �أ�سلم على يديه‬ ‫مناذج منها ال�شيخ عبد اهلل ِ‬ ‫�أكرث من ‪ 6‬ماليني �إن�سان‪.‬‬ ‫هذا و قد �شارك مدير م�ؤ�س�سة عمارة الأق�صى د‪.‬حكمت نعامنة‬ ‫يف فقرة احل��وار حت��دث م��ن خاللها ع��ن امل�ؤ�س�سة و�أهمية التعاون‬ ‫بينها وبني م�ؤ�س�سة م�سلمات من �أجل الأق�صى وم�شاريع م�ؤ�س�سته‬ ‫و�أهدافها كما و�شاركت املندوبات يف احلوار لالجابة عن ا�ستف�سارتهن‬ ‫وتقدمي اقرتاحاتهن لتطوير امل�ؤ�س�سة وتقدمي م�شاريعها‪.‬‬ ‫يف ختام امل�ؤمتر قامت العامالت االجتماعيات ا�سراء حماميد‬ ‫ونوال حمارب بتقدمي ور�شة عمل لتطوير مهارات املندوبات واالرتقاء‬ ‫بهن وب�آدائهن‪ ،‬ثم كرمت �إدارة امل�ؤ�س�سة املندوبات تقديرًا جلهودهن‪.‬‬

‫اال�ستيالء على �أربع �شقق‬ ‫�سكنية يف حي ال�شيخ جراح‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قامت ق��وة كبرية م��ن �شرطة وج�ن��ود االح�ت�لال ب ��إخ��راج �أفراد‬ ‫عائلة حامد بحي ال�شيخ جراح و�سط القد�س املحتلة من �أربع �شقق‬ ‫متتلكها وتقيم فيها العائلة باحلي منذ ع�شرات ال�سنني‪ ،‬وذلك ل�صالح‬ ‫اجلماعات اليهودية املتطرفة‪.‬‬ ‫وقال فار�س حامد من �أ�صحاب ال�شقق �إنّ قوة كبرية من جنود‬ ‫و�شرطة االحتالل �أحاطت باملنازل و�شرعت على الفور ب�أعمال حتطيم‬ ‫للبوابات وهدم للأ�سوار و�شرعت بقوة ال�سالح ب�إخراج �أفراد العائلة‬ ‫بالقوة من املنازل وقذف الأثاث خارجها‪.‬‬ ‫ويقيم يف ال�شقق ال�سكنية نحو ‪ 45‬ف��ردا من عائلة حامد‪ ،‬فيما‬ ‫تدعي اجلماعات اليهودية ملكيتها ل�ل�أر���ض املقامة عليها منازل‬ ‫احلي‪ ،‬التي مبوجبها مت اال�ستيالء على منازل تعود لعائالت الكرد‬ ‫وحنون وال�غ��اوي‪ ،‬وم��ا زال اخلطر يتهدد �سائر منازل احل��ي بهدف‬ ‫تهويد املنطقة‪ .‬وقال فخري �أبو دياب ع�ضو جلنة الدفاع عن �سلوان‬ ‫�إ ّنه �شاهد عمليات �إخراج �أثاث املواطنني التي متت بوح�شية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن �أف��راد القوة االحتاللية اعتدوا على الن�ساء والأطفال وحطموا‬ ‫معظم �أثاث املنازل‪.‬‬

‫و�أ�ضاف عبد القادر �أن بلدية القد�س قامت‬ ‫قبل ع��دة �أي��ام بتجريف �أك�ثر م��ن �ستة م�شاتل‬ ‫وم�ق��ال��ع للحجر وم��راف��ق �أخ ��رى ل�سكان بلدة‬ ‫ح��زم��ا ت�ق��ع خ�ل��ف اجل� ��دار يف حم��اول��ة لإقامة‬ ‫منطقة ع��ازل��ة ل �ل��وح��دات اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة التي‬ ‫يعتزمون بناءها يف تلك امل�ستوطنة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "�إ�سرائيل" تنتهج �سيا�سة البناء‬ ‫الزاحف يف منطقة ب�سغات زئيف ومن املنطقتني‬ ‫ال�شمالية واجلنوبية لتطويق خميم �شعفاط‬ ‫وبلدتي عناتا وحزما‪.‬‬ ‫وح��ذر عبد ال�ق��ادر خ�لال اجل��ول��ة امليدانية‬

‫التي قام بها ال�سبت لتفقد �أو�ضاع املواطنني التي‬ ‫تعر�ضت �أمالكهم للهدم عقب �إق��رار ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية بناء ‪ 2500‬وحدة ا�ستيطانية تنتظر‬ ‫البت فيها يف وزارة الداخلية الإ�سرائيلية وجلان‬ ‫التخطيط وتتعلق مب�ستوطنتي ب�سغات زئيف‬ ‫ورامات �شلومو‪.‬‬ ‫يذكر �أن رجال �أعمال �إ�سرائيليني يعتزمون‬ ‫بناء حي ا�ستيطاين جديد �شمال تلة �شعفاط على‬ ‫�أرا���ض يزعمون �أنها ملك لهم؛ حيث يتحدثون‬ ‫عن م�شروع بناء ‪ 600‬وح��دة ا�ستيطانية فاخرة‬ ‫وفيالت تطل على غرب القد�س‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق� ��ال م��دي��ر ع� ��ام ال �غ��رف��ة التجارية‬ ‫يف القد�س ع��زام �أب��و ال�سعود‪� ،‬إن الو�ضع‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي يف م��دي�ن��ة ال �ق��د���س املحتلة‬ ‫ي���ش�ه��د ح��ال��ة م ��ن ال�ت�راج ��ع ال� �ع ��ام رغم‬ ‫انتعا�ش احل��رك��ة ال�سياحية‪ ،‬وذل��ك بفعل‬ ‫عوامل عديدة ترتبع على عر�شها �إجراءات‬ ‫قوات االحتالل املت�صلة بتدابري الإغالق‬ ‫واحل�صار‪ ،‬التي �ضربت اقت�صاد املدينة يف‬ ‫مقتل‪.‬‬ ‫وي�صف �أبو ال�سعود الو�ضع االقت�صادي‬ ‫بال�سيئ للغاية‪ ،‬بالرغم من ع��دد ال�سياح‬ ‫الذي يتجاوز الثالثة ماليني �سائح‪ ،‬معيدا‬ ‫ذلك للحملة التي يقودها �أدالء ال�سياحة‬ ‫ال �ي �ه��ود‪ ،‬وت��وج �ي��ه ال �� �س��ائ��ح ل �ل �� �ش��راء من‬ ‫مناطق ت�سوق "�إ�سرائيلية"‪ ،‬وتلفيق تهم‬ ‫لأ�صحاب املحال الفل�سطينية باال�ستغالل‪،‬‬ ‫وع��دم ثبات الأ�سعار والقابلية للم�ساومة‬ ‫يف الأ�سعار‪.‬‬ ‫وع ��ن ال �ق �ط��اع ال �� �ص �ن��اع��ي يف مدينة‬ ‫القد�س املحتلة �أو�ضح �أبو ال�سعود �أن هذا‬ ‫ال�ق�ط��اع ي�شكل �أق ��ل م��ن ‪ 10‬يف امل��ائ��ة من‬ ‫حجم االقت�صاد املقد�سي‪ ،‬لكننا متكنا من‬ ‫التغلب على بع�ض ال�صعوبات التي واجهته‬ ‫م��ن قبل �سلطات االح �ت�لال‪ ،‬ومنها عدم‬ ‫وجود منطقة �صناعية فل�سطينية م�ؤهلة‬ ‫خلدمة املدينة و�سكانها‪ ،‬وحتولت ال�صناعة‬ ‫املقد�سية �إىل منطقة قلنديا ال�صناعية‬ ‫امل�ع��روف��ة با�سم "عطروت" ب�شمال غرب‬ ‫ال �ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬وح �ل��ت حم��ل �صناعات‬ ‫"�إ�سرائيلية" ه��اج��رت ب�سبب الأو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية يف املنطقة"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل تدخل غرفته‪ ،‬حلل امل�شكلة‬ ‫ال�ت��ي واج �ه��ت ال�صناعيني املقد�سيني يف‬ ‫منطقة "عطروت" ب�ع��د ق ��رار مكافحة‬ ‫ب�ضائع امل�ستوطنات‪ ،‬ومتكنت م��ن حلها‬ ‫ن�سبيا ن�ت�ي�ج��ة ال���ض�غ��ط ال ��ذي ق��ام��ت به‬ ‫و�أ�صحاب امل�صانع لعدم اعتبار الب�ضائع‬ ‫املنتجة يف هذه املنطقة‪ ،‬من قبل �شركات‬ ‫وم�صانع مقد�سية وب�أيدي فل�سطينية هي‬ ‫ب�ضائع م�ستوطنات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه "يوجد يف ه��ذه املنطقة‬ ‫العديد من امل�صالح الفل�سطينية املقد�سية‬ ‫الكبرية مثل ال�صناعات الغذائية‪ ،‬وم�سالخ‬ ‫ال� ��دواج� ��ن‪ ،‬وال� �ق ��وال ��ب‪ ،‬وب �ع ����ض �شركات‬ ‫التوزيع‪ ،‬وامل�ستوردين الذين يتخذون من‬ ‫املنطقة �أم��اك��ن لتخزين ب�ضائعهم حيث‬ ‫تتوفر م�ساحات و�أماكن تخزين كافية"‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬يف الآون� � ��ة الأخ �ي ��رة ب� ��د�أت‬

‫مدخل �سوق افتيمو�س يف البلدة القدمية‬

‫ال�صناعة املقد�سية ت�ت��وج��ه �إىل منطقة‬ ‫�صناعية �أخرى وهي مب�ستوطنة "مي�شور‬ ‫�أدوميم" ق ��رب اخل� ��ان الأح� �م ��ر بطريق‬ ‫القد�س �أريحا"‪.‬‬ ‫و �أ�شار مدير عام الغرفة التجارية �إىل‬ ‫خروج العديد من احلرف املقد�سية العادية‬ ‫من القد�س �إىل مناطق يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫و�أن �أ�صحاب هذه احلرف يواجهون بع�ض‬ ‫ال�صعوبات يف �إدخ��ال ب�ضائعهم املعادة �إىل‬ ‫القد�س ذاتها‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪�" :‬إن احل��رف �ي�ي�ن يف القد�س‬ ‫يواجهون م�شاكل ناجتة عن ع��دم ت�أهيل‬ ‫ال� ُب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة‪ ،‬و��ص�ع��وب��ة يف احل�صول‬ ‫ع�ل��ى ال�تراخ�ي����ص م��ن �سلطة االحتالل‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ه� ��روب احل� ��رف املتعلقة‬ ‫ب��ال�ه��داي��ا ال�ت��ذك��اري��ة لل�سياح واملنتجة يف‬ ‫ال�ق��د���س �إىل بيت حل��م واخل�ل�ي��ل‪ ،‬وكذلك‬ ‫االعتماد على الهدايا التذكارية امل�صنعة‬ ‫بال�صني و�شرق �آ�سيا‪".‬‬ ‫وع ��ن م���ش��اك��ل ال �ق �ط��اع ال �ت �ج��اري يف‬ ‫م��دي�ن��ة ال �ق��د���س‪� ،‬أك ��د م��دي��ر ع��ام الغرفة‬ ‫التجارية �أن ه��ذا القطاع ي��واج��ه م�شكلة‬ ‫�ضخمة لعدم وجدود مت�سوقني من مناطق‬ ‫الت�س ّوق الفل�سطينية يف القد�س ُمناف�سة‬ ‫مل �ن��اط��ق ال �ت �� �س��وق الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة و�أ�� �س ��واق‬ ‫ال���ض�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ن�ت�ي�ج��ة ل �ع��دم تطوير‬ ‫املناطق التجارية يف �شرقي املدينة ب�شكل‬ ‫منا�سب‪ ،‬وتوفري �أج��واء الرتفيه املوجودة‬ ‫فيها‪ ،‬عدا عن حمالت الت�سويق املكثفة من‬ ‫قبل ما �أ�صبح يعرف با�سم �شركات اليهودي‬ ‫"رامي ليفي" والتي تو�سعت يف عدة �أماكن‬ ‫يف القد�س ويف م�ستوطنات قريبة وي�سهل‬ ‫ال��و� �ص��ول �إل�ي�ه��ا ب ��دون ت���ص��اري��ح ملواطني‬

‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن قطاع الكهرباء يف املدينة‬ ‫منظم من خالل �شركة كهرباء حمافظة‬ ‫القد�س التي ت�سعى دائما للتطور‪ ،‬كما �أن‬ ‫قطاع نقل الب�ضائع ا�ستفاد من الأو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية ال�سائدة‪ ،‬حيث �أ�صبح و�سيطا‬ ‫يف نقل ب�ضائع ال�ضفة الغربية من موانئ‬ ‫االحتالل �إىل امل��دن الفل�سطينية‪� ،‬أو على‬ ‫الأق ��ل �إىل احل��واج��ز وامل�ع��اب��ر الع�سكرية‬ ‫املوجودة على مداخل القد�س الرئي�سية"‪.‬‬ ‫وعلى خالف ذلك‪ ،‬ي�صف �أبو ال�سعود‬ ‫احل��رك��ة ال���س�ي��اح�ي��ة ب��ال�ق��د���س بالن�شطة‬ ‫لهذا العام‪ ،‬حيث رفعت من ن�سب الإ�شغال‬ ‫يف ال�ف�ن��ادق املقد�سية ط ��وال �أ��ش�ه��ر العام‬ ‫احل��ايل ب�صورة ك�ب�يرة‪ ،‬وخا�صة يف الربع‬ ‫الأخري للعام‪ ،‬منوها �أن ‪ 28‬فندقا مقد�سيا‬ ‫فقط يعمل من �أ�صل ‪ 44‬فندقا يف املدينة‬ ‫ك��ان��ت م ��وج ��ودة يف ال �ع ��ام �أل� �ف�ي�ن‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب�سبب حتويل ع��دد م��ن �أ�صحاب الفنادق‬ ‫فنادقهم ملكاتب‪ ،‬بني عامي ‪،2006-2002‬‬ ‫�أو بيعها لتتحول مل�ست�شفيات‪ ،‬و�أخ��رى ال‬ ‫زال �أ�صحابها غري قادرين على ا�ستقطاب‬ ‫ا�ستثمار لعمل جتديدات وحتديثات فيها‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل ا� �س �ت �م��رار ق �ط��اع املطاعم‬ ‫ال�سياحية وم�ك��ات��ب ال�سياحية بن�شاطه‪،‬‬ ‫وا�ستقطابه عددا كبريا من ال�سياح‪ ،‬بينما‬ ‫واجهت �أ�صحاب املكاتب ال�سياحية ومكاتب‬ ‫ال�سفر م�شاكل احلجر عرب االنرتنت‪ ،‬مما‬ ‫خفف من حجم عملها‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ان �ت �ع��ا���ش ق �ط��اع ال �� �س �ي��اح��ة يف‬ ‫ال�ق��د���س‪� ،‬إال �إن ه��ذا االنتعا�ش مل يعك�س‬ ‫نف�سه �إيجابا على جتارة الهدايا التذكارية‬ ‫ال�سياحية "ال�سوفينري"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫«اليوم انتخابات امل�ستقبل»‪ ،‬كان ذلك هو العنوان الرئي�سي‬ ‫لل�صفحة الأوىل من عدد «ال�شروق» �أم�س (‪ ،)11/28‬وحتت‬ ‫العنوان ن�شرت ال�صحيفة �صورة ملونة على �ستة �أعمدة لأحد‬ ‫احلواة‪.‬‬ ‫وهو ي�ستعر�ض مهاراته �أمام جمع من ال�صبية‪ ،‬حيث ظل‬ ‫يتقافز خمرتقا طوقا ا�شتعلت النار فيه‪ ،‬ويف �أعلى ال�صورة‬ ‫الفتة من القما�ش بعر�ض ال�شارع كتبت عليها عبارات حثت‬ ‫الناخبني و�أهايل الدائرة «الأحباء» على انتخاب ابن الدائرة‬ ‫الأ�صيل‪.‬‬ ‫ال�ل�ق�ط��ة ك��ان��ت م �ع�ب�رة مت��ام��ا ع ��ن واق� ��ع االنتخابات‪،‬‬ ‫فالعنوان كان يتحدث عن م�ستقبل الوطن‪ ،‬كما ان عناوين‬ ‫بقية ال�صحف ومقاالتها الرئي�سية ما برحت حتتفى باملنا�سبة‬ ‫وتنفخ فيها‪ ،‬حتى �إن �أحدهم قال انها �أهم انتخابات يف تاريخ‬ ‫م�صر احلديث‪ ،‬ثم توا�ضع يف وقت الحق وقال �إنها الأخطر‪.‬‬ ‫لكن ال�صورة كانت تقول �شيئا �آخر‪ .‬وت�صور امل�شهد باعتباره‬ ‫جمرد «�سريك» تتواىل فيه فقرات الالعبني واملهرجني‪.‬‬ ‫ظ�ه��ور «احل � ��اوي» ف��ى ال��دع��اي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة لي�س �أمرا‬ ‫م�ستغربا‪ ،‬لأن تفنن املر�شحني يف جذب انتباه الناخبني اتخذ‬ ‫��ص��ورا ع��دة‪ .‬ف�سمعنا ع��ن ذب��ح عجول وخ��رف��ان‪ ،‬وق��ر�أن��ا عن‬ ‫مر�شحة حجزت كامل املقاعد «للجمهور احلبيب» مل�شاهدة‬ ‫فيلم �أحمد حلمي الأخ�ير «بلبل ح�يران»‪ .‬وهناك مر�شحون‬ ‫وزع��وا �أدوي��ة على النا�س‪ ،‬ومنهم من �أراد �أن ي�سهم يف زيادة‬ ‫�أع��داد الناخبني فقام بتوزيع اق��را���ص «الفياجرا» باملجان‪،‬‬ ‫و�آخ��رون وزعوا بطاطني مبنا�سبة ف�صل ال�شتاء‪ .‬ومنهم من‬ ‫وزع حقائب الأدوات املدر�سية �أو حقائب الطعام املحفوظ‪ .‬يف‬ ‫حني �أن البع�ض اخت�صر العملية ووزع الفلو�س على الناخبني‬ ‫لكي ي�شرتي كل واحد منهم ما يروق له‪.‬‬ ‫ال ��وزراء الت�سعة املر�شحون ت��وددوا �إىل �أه��ايل دوائرهم‬ ‫بو�سيلتني �أ�سا�سيتني‪ ،‬الأوىل تعيني �شباب الدائرة يف وزاراتهم‪،‬‬ ‫والثانية الوعد ب�إعطاء الدائرة الأولوية يف تنفيذ امل�شروعات‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫يف هذا ال�صدد‪ ،‬ق��ر�أت و�صفا لزيارة قام بها وزي��ر املالية‬ ‫الدكتور يو�سف بطر�س غ��ايل لأه��ايل دائ��رت��ه يف ح��ي �شربا‬ ‫ب��ال�ق��اه��رة ك��ان ك��ال�ت��ايل‪ :‬ا�ستقبل الأه ��ايل ال��وزي��ر بالطبل‬ ‫البلدي وال��زغ��اري��د وهتفوا ل��ه‪ ،‬زي م��ا ق��ال الري�س بطر�س‬ ‫غايل كوي�س ــ «هوا دا الكالم الوزير متام»‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��وزي��ر يف ك�ل�م��ة وج�ه�ه��ا �إىل الأه� ��ايل ان جميع‬ ‫زمالئه يف جمل�س ال�شعب يح�سدونه على الدائرة التي يحظى‬ ‫فيها ب��احل��ب وال�ت��أي�ي��د‪ ،‬ووع ��د ب�برن��ام��ج ط�م��وح يحقق فيه‬ ‫خدمات �أهايل املعهد الفني‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه خالل الدورتني‬ ‫املا�ضيتني بد�أ برناجمه وال بد من ا�ستكماله‪ ،‬م�ؤكدا �أن عددا‬ ‫م��ن اخل��دم��ات �سيقدمها للدائرة �أب��رزه��ا الت�أمني ال�صحي‬ ‫والت�أمينات االجتماعية‪ ،‬وقال‪�« :‬أنا اللي بانفذ امل�شاريع دى‬ ‫وهابتدى من هنا»‪ ،‬ويف رده على �س�ؤال �أحد املواطنني الذي‬ ‫ق��ال ل��ه‪« :‬ان��ت مبتجيلنا�س ل�ي��ه؟»‪ ،‬ق��ال غ��ايل‪�« :‬أن��ا �أجيلك‬ ‫على عينى ب�س بعيد عن ال�صحافة واحلرا�سة وكل الدو�شة‬ ‫دى ون�شرب �سوا نف�سني �شي�شة ن�ضاف كمان»‪ ،‬كما داعب �أحد‬ ‫اجلال�سني على مقهى باملنطقة كان ي�شرب لبنا قائال‪« :‬يا عم‬ ‫خليه للعيال ال�صغريين»‪.‬‬ ‫ورد على �أحد ال�شباب الذي قال له‪« :‬عايزين ن�شتغل يا‬ ‫ري�س»‪ ،‬قائال‪« :‬تعااليل و�أن��ا �أ�شغلك ب�س نخل�ص من دو�شة‬ ‫االنتخابات»‪( .‬امل�صرى اليوم ‪.)11/25‬‬ ‫يف احل��وار ـ�ـ كما ر�أي��ت ـ�ـ ق��ال ال��وزي��ر ان��ه ه��و ال��ذي ينفذ‬ ‫امل�شروعات‪ ،‬و�سيبد�أ بدائرته فيما خ�ص الت�أمينات‪ ،‬ووعد‬ ‫ب�أنه �سي�شارك ناخبيه �شرب نف�سني من ال�شي�شة على املقهى‪،‬‬ ‫وعاتب �آخر مازحا لأنه ي�شرب اللنب احلليب‪ ،‬ملمحا �إىل �أن‬ ‫الكبار ي�شربون �أ�شياء �أخرى‪.‬‬ ‫ح�ين ي��دق��ق امل ��رء ف�ي�م��ا ت�ن���ش��ره ال���ص�ح��ف ال�ي��وم�ي��ة عن‬ ‫املر�شحني‪ ،‬فلن يجد �أن �أحدا يتكلم يف ال�سيا�سة حتى ما هو‬ ‫حملي منها‪ .‬حتى وزير املالية الذي �أقام الدنيا و�أقعدها يف‬ ‫م�صر بحكاية ال�ضريبة العقارية‪ ،‬وال��ذي يعرف �أك�ثر من‬ ‫غ�يره كيف غرقت م�صر يف ال��دي��ون على نحو مل تعرفه يف‬ ‫تاريخها‪� ،‬إال يف عهد اخلديوي �إ�سماعيل با�شا‪ ،‬مل يناق�شه �أحد‬ ‫يف هذه الأمور وال يف �أي ق�ضية عامة‪.‬‬ ‫�صحيح �أن الأح ��زاب ن�شرت «ب��راجم��ا» لها يف ال�صحف‪،‬‬ ‫لكني ال �أع��رف �أن �أي��ا منها نوق�ش يف �أي منا�سبة �أو دائرة‬ ‫انتخابية‪ ،‬حتى ب��دا ال�شارع االنتخابي منف�صال متاما عما‬ ‫تروج له الأحزاب وتدعيه‪ .‬ورمبا كان يف احلديث عن ال�شارع‬ ‫االنتخابي بع�ض املبالغة‪ ،‬لأن االنتخابات يف م�صر باتت جمرد‬ ‫ظاهرة �إعالمية وم�شاحنات وم�ساجالت عائلية‪ ،‬لذلك ال‬ ‫ا�ستغرب �أن يلج�أ بع�ض املر�شحني �إىل احلواة �أو توزيع اللحوم‬ ‫�أو الفياجرا لك�سب الأ�صوات‪.‬‬ ‫امل�ل�ح��وظ��ة الأخ ��رى امل�ه�م��ة يف ه��ذا ال���س�ي��اق �أن الرت�شح‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات وع���ض��وي��ة جمل�س ال�شعب مل ي�ع��د ل��ه عالقة‬ ‫بال�سيا�سة‪ ،‬ي�شهد ب��ذل��ك التناف�س ب�ين بع�ض الريا�ضيني‬ ‫وال�ف�ن��ان�ين وال�صحفيني ع�ل��ى ال�تر��ش��ح وال���س�ع��ى لع�ضوية‬ ‫املجل�س‪ ،‬رغ��م �أن �أغلب ه ��ؤالء ال عالقة لهم بالعمل العام‪.‬‬ ‫ول�ست �ألومهم يف ذلك النه طاملا �أن جمل�س ال�شعب بدوره ال‬ ‫�ش�أن له بال�سيا�سة �إال يف حدود مترير ما تريده احلكومة‪ ،‬ثم‬ ‫توجيه ال�شكر لها‪ ،‬فال غرابة يف �أن يرت�شح لع�ضويته ذلك‬ ‫العدد الكبري من غري امل�شتغلني بالعمل العام‪ ،‬تطبيقا ل�شعار‬ ‫الع�ضو املنا�سب للمجل�س املنا�سب!‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبيل الريا�ضي تقدم جردة ح�ساب‬ ‫للجولة التا�سعة من دوري املحرتفني (�صفحـ ‪28‬ـة)‬

‫ريال مدريد �ضيفا على بر�شلونة الليلة‬

‫كال�سيكو ناري على قمة الدوري الإ�سباين‬

‫التفا�صيل �صفحـ ‪28‬ــة‬

‫مواجهة ريال مدريد وبر�شلونة تتجدد الليلة و�سط اهتمام عربي وعاملي وا�سع‬

‫(�أر�شيفية)‬


‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫�إلغاء ودية املنتخب‬ ‫الوطني مع م�صر‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع�ل��ن احت��اد ك��رة ال�ق��دم ر�سميا ع��ن ال�غ��اء م�ب��اراة منتخبنا الوطني‬ ‫الودية ام��ام منتخب م�صر والتي كانت مقررة ي��وم ‪ 16‬ال�شهر املقبل يف‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وا�شار امني ال�سر العام الحتاد الكرة خليل ال�سامل لـ(برتا) اىل ان‬ ‫االحتاد امل�صري لكرة القدم ابلغه بقرار االلغاء‪ ،‬ال�سباب عديدة‪.‬‬ ‫وينتظر ان يبد�أ املدير الفني ملنتخبنا الوطني لكرة القدم عدنان‬ ‫حمد البحث عن البديل بعد الغاء املباراة التي ت�أتي يف اطار حت�ضريات‬ ‫املنتخب للم�شاركة بنهائيات امم ا�سيا امل�ق��ررة يف قطر يف ال�سابع من‬ ‫كانون الثاين املقبل‪.‬‬

‫بيكهام �سعيد برغبة‬ ‫�إيفرتون يف �ضمه‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د النجم الإن�ك�ل�ي��زي ديفيد بيكهام �أم����س الأح��د �أن��ه م���س��رور من‬ ‫ال�ت�ق��اري��ر ال�ت��ي حت��دث��ت ع��ن رغ�ب��ة دي�ف�ي��د م��وي����س امل��دي��ر ال�ف�ن��ي لفريق‬ ‫�إي �ف��رت��ون يف ا��س�ت�ق�ط��اب ق��ائ��د امل�ن�ت�خ��ب الإن�ك�ل�ي��زي ال���س��اب��ق �إىل �صفوف‬ ‫فريقه على �سبيل الإعارة من لو�س �أجنلو�س غاالك�سي الأمريكي يف فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية املقبلة يف كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫ويتواجد بيكهام يف �أ�سرتاليا خلو�ض مباراة ا�ستعرا�ضية مع فريقه‬ ‫غاالك�سي �أمام نيوكا�سل غيت�س‪ ،‬و�أكد للمرا�سلني ال�صحفيني هناك �أنه‬ ‫ال يفكر يف االعتزال‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جنم ريال مدريد الأ�سباين �سابقاً �أن «اللعب يف فرق ناجحة‬ ‫مع العبني جيدين»‪ ،‬يجعله يتم�سك مبوا�صلة اللعب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪»:‬لقد حالفني احلظ كثرياً لتحقيق ذلك خالل م�سريتي ‪،‬‬ ‫لقب الدوري الإنكليزي املمتاز الذي �أحرزته‪ ،‬دوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬ك�أ�س‬ ‫االحتاد الإنكليزي‪ ،‬الدوري الإ�سباين‪� ،‬أريد �أن �أحقق الإجنازات و�أن �أكون‬ ‫ناجحاً»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪»:‬ل �ه��ذا ال���س�ب��ب �أل �ع��ب يف �أم��ري �ك��ا ‪ ،‬وح��ال�ف�ن��ي احل ��ظ طوال‬ ‫م�سريتي ب�أن �ألعب بجانب الكثري من �أف�ضل النجوم»‪.‬‬

‫مر�سيليا ي�ستفيد من تعرثليل‬ ‫ويت�صدر الدوري الفرن�سي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سم مر�سيليا حامل اللقب مواجهته القوية مع �ضيفه مونبلييه‬ ‫وت�صدر الرتتيب موقتا بفوزه الكبري عليه ‪�-4‬صفر‪ ،‬م�ستفيدا من تعادل‬ ‫املت�صدر ال�سابق ليل م��ع م�ضيفه ب��وردو ‪� 1-1‬أول م��ن �أم����س ال�سبت يف‬ ‫املرحلة اخلام�سة ع�شرة من الدوري الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل على «�ستاد ف�ي�ل��ودروم»‪� ،‬سجل االرجنتيني لوت�شو‬ ‫غونزاليز (‪ )20‬وبينوا �شريو (‪ )28‬وماتيو فالبوينا (‪ )64‬ولويك رميي‬ ‫(‪ )90‬اهداف فريق املدرب ديديه دي�شان الذي رفع ر�صيده اىل ‪ 25‬نقطة‬ ‫يف ال�صدارة بفارق االهداف عن ليل ونقطة عن مونبلييه‪.‬‬ ‫ويف الثانية على ملعب «جاك �شابان ديلما»‪ ،‬فرط ليل بفوزه ال�سابع‬ ‫هذا املو�سم عندما تقدم على م�ضيفه بوردو بهدف لل�سنغايل مو�سى �سو‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،34‬قبل ان تتلقى �شباكه هدفا م��ن ن�يران �صديقة �سجله‬ ‫ع��ادل رام��ي يف الدقيقة ‪ 51‬ع��ن ط��ري��ق اخل�ط��أ يف م��رم��ى فريقه‪ ،‬مانحا‬ ‫ب��وردو نقطته ال‪ 23‬يف املركز ال�ساد�س بفارق االه��داف عن باري�س �سان‬ ‫ج��رم��ان وري��ن ال��ذي �سقط ام��ام ل��وري��ان بهدفني للتوغويل اليك�سي�س‬ ‫روماو (‪ )61‬وجريميي موريل (‪.)86‬‬ ‫وت�سببت ال�ث�ل��وج يف تعطيل م�ب��اراة بري�ست (‪ 22‬نقطة) م��ع �ضيفه‬ ‫لن�س بعد خو�ضهما ال�شوط االول والنتيجة كانت التعادل �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫و�سقط �سانت اتيان يف فخ التعادل مع م�ضيفه نان�سي بهدف للويك‬ ‫ب�يري��ن (‪ ،)50‬مقابل ه��دف مل��ارام��ا ف��اه�يروا (‪ ،)66‬فيما وا��ص��ل موناكو‬ ‫عرو�ضه املتوا�ضعة بتعادله مع �ضيفه ني�س بهدف للكوري اجلنوبي بارك‬ ‫�شو يونغ (‪ 75‬من ركلة ج��زاء)‪ ،‬مقابل هدف للغابوين ايريك مولونغي‬ ‫(‪ )85‬يف مباراة لعب خاللها ال�ضيف بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 26‬بعد‬ ‫طرد املايل دري�سا دياكيتي‪.‬‬ ‫وتغلب فالن�سيان على �ضيفه ارل افينيون متذيل الرتتيب بثالثية‬ ‫نظيفة �سجلها غريغوري بوجول (‪ )19‬والكولومبي كارلو�س �سان�شيز‬ ‫مورينو (‪ )77‬وغايل دانيك (‪.)83‬‬

‫�ضمن م�شروع الريا�ضة وحياتنا ‪2012‬‬

‫ختام الور�شة التدريبية مل�شروع الريا�ضة و�سيلة للتغيري‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتمت ور�شة العمل التدريبية‬ ‫التي تنظمها وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫ب ��ال� ��� �ش ��راك ��ة م� ��ع امل �ج �ل ����س الثقايف‬ ‫ال�بري �ط��اين ��ض�م��ن �أن���ش�ط��ة م�شروع‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة وح�ي��ات�ن��ا ‪ 2012‬والرامية‬ ‫�إىل تعزيز م�ه��ارات معلمي ومعلمات‬ ‫ال �� �ص��ف ل���ص�ق��ل امل � �ه� ��ارات احلياتية‬ ‫وال��ري��ا� �ض �ي��ة ل ��دى ال �ف �ئ��ة العمرية‬ ‫(‪�� )8-6‬س�ن��وات م��ن خ�ل�ال ا�ستخدام‬ ‫الريا�ضة كو�سيلة تعليمية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل دمج الأطفال ذوي الإع��اق��ات من‬ ‫خالل �ألعاب ريا�ضية ب�سيطة تتنا�سب‬ ‫مع فئتهم العمرية‪.‬‬ ‫ال��ور� �ش��ة ال �ت��ي �أق �ي �م��ت يف فندق‬ ‫الن ��د م� ��ارك ع �ل��ى م� ��دار ث�ل�اث��ة �أي ��ام‬ ‫�أ� �ش��رف عليها خ�ب�راء م��ن بريطانيا‬ ‫ق��ام��وا بتدريب ع�شرة م�شاركني من‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم ووكالة الغوث‬ ‫الدولية‪ ،‬وذلك لكي يت�س ّنى لهم تعميم‬ ‫امل��ادة التدريبية على جميع مدار�س‬ ‫اململكة يف مرحلة الحقة من م�شروع‬ ‫الريا�ضة وحياتنا ‪.2012‬‬ ‫يذكر �أن هذه املادة التدريبية قد‬ ‫مت تطويرها من قبل م�ؤ�س�سة "يوث‬ ‫��س�ب��ورت تر�ست" يف اململكة املتحدة‬

‫ا الد‬ ‫لأنكلي وري‬ ‫زي‪:‬‬

‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫امل�شاركون يف الور�شة‬ ‫تلبية للحاجة �إىل منهاج يتالئم مع �صناع ال�ق��رار وامل�شرفني واملخت�صني‬ ‫خطة تطوير ال�ترب�ي��ة الريا�ضية يف يف الرتبية البدنية لإدارة التدريب‬ ‫مدار�س اململكة‪.‬‬ ‫والإ�شراف والت�أهيل الرتبوي‪.‬‬ ‫وكان املجل�س الثقايف الربيطاين‬ ‫وك ��ان ال �ه��دف م��ن ه��ذه الور�شة‬ ‫بالتعاون مع وزراة الرتبية والتعليم ا�ستك�شاف مدى مالئمة املادة لفل�سفة‬ ‫قد نظم خالل �شهر �آذار املا�ضي ور�شة الرتبية والتعليم يف جم��ال الرتبية‬ ‫عمل لعر�ض املادة التدريبية (‪ TOPs‬البدنية للمراحل االبتدائية‪.‬‬ ‫وي � �ه ��دف ب ��رن ��ام ��ج "الريا�ضة‬ ‫‪ )Training‬ع �ل ��ى جم �م ��وع ��ة من‬

‫نيوكا�سل ي�سدي خدمة‬ ‫ملان�ش�سرت بتعادله مع ت�شل�سي‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�سدى نيوكا�سل يونايتد خدمة‬ ‫ملان�ش�سرت يونايتد بعدما اجرب‬ ‫�ضيفه ت�شل�سي حامل اللقب على‬ ‫االكتفاء بالتعادل معه ‪� 1-1‬أم�س‬ ‫االحد على ملعب "�ساينت جيم�س‬ ‫بارك" يف املرحلة اخلام�سة ع�شرة‬ ‫من الدوري االنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وكان مان�ش�سرت يونايتد ت�صدر‬ ‫ال�ترت �ي��ب ام ����س ال���س�ب��ت اث ��ر فوزه‬ ‫ال �ك��ا� �س��ح ع �ل��ى ب�ل�اك �ب�ي�رن روف� ��رز‬ ‫(‪ ،)1-7‬وهو حافظ بف�ضل اخلدمة‬ ‫ال� �ت ��ي ق��دم �ه��ا ل ��ه ن �ي��وك��ا� �س��ل على‬ ‫م��رك��زه وح�ي��دا يف ال���ص��دارة بعد ان‬ ‫ك��ان يتقا�سمها مع ال�ن��ادي اللندين‬ ‫ال� ��ذي وا� �ص��ل ع��رو� �ض��ه امل�خ�ي�ب��ة يف‬ ‫االون� ��ة االخ�ي��رة وف���ش��ل يف حتقيق‬ ‫الفوز للمرحلة الثالثة على التوايل‬ ‫النه خ�سر مباراتيه ال�سابقتني امام‬ ‫��س�ن��درالن��د (� �ص �ف��ر‪ )3-‬وبرمنغهام‬ ‫�سيتي (�صفر‪.)1-‬‬ ‫وا�ستهل ت�شل�سي امل�ب��اراة با�سو�أ‬ ‫ط��ري �ق��ة مم�ك�ن��ة الن ��ه وج ��د نف�سه‬ ‫م�ت�خ�ل�ف��ا م �ن��ذ ال��دق �ي �ق��ة ‪ 6‬عندما‬ ‫ارت �ك��ب امل��داف��ع ال�برازي �ل��ي اليك�س‬

‫وحياتنا ‪ "٢٠١٢‬الذي ينفذ بال�شراكة‬ ‫ما بني وزارة الرتبية والتعليم من جهة‬ ‫واملجل�س الثقايف الربيطاين ويوني�سف‬ ‫و(‪ ،)UK Sport‬بالإ�ضافة �إىل عدد‬ ‫م��ن امل��ؤ��س���س��ات الأردن� �ي ��ة احلكومية‬ ‫وغ�ي�ر احل�ك��وم�ي��ة امل�ع�ن�ي��ة بالريا�ضة‬ ‫وال�شباب م��ن جهة �أخ��رى وال��ذي مت‬ ‫�إطالقه يف الأردن �إثر توقيع اتفاقية‬ ‫م�شاركة بني حكومتي اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية وامل�م�ل�ك��ة امل�ت�ح��دة برعاية‬ ‫الأم �ي��ر ف�ي���ص��ل ب��ن احل �� �س�ين رئي�س‬ ‫اللجنة الأومل�ب�ي��ة‪ ،‬ي�ه��دف �إىل العمل‬ ‫م��ن �أج ��ل ال�ت�غ�ي�ير الإي �ج��اب��ي حلياة‬ ‫مليون طفل من بينهم �إن��اث و�أطفال‬ ‫مهم�شون على اخ�ت�لاف ق��درات�ه��م يف‬ ‫املدار�س ومراكز ال�شباب واملجتمعات‪،‬‬ ‫وذلك من خالل ال�شراكة القوية مع‬ ‫اجل�ه��ات املعنية لتوفري تعليم نوعي‬ ‫للرتبية الريا�ضية وممار�سة الألعاب‬ ‫والريا�ضات املختلفة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ع��زز ا� �س �ت �خ��دام الريا�ضة‬ ‫كو�سيلة لتحقيق التنمية والتعلم يف‬ ‫ك��اف��ة �أن �ح��اء ال �ع��امل‪ ،‬وم�ستوحى من‬ ‫الرتتيبات اخلا�صة ال�ست�ضافة دورة‬ ‫اللعاب الأوملبية التي �ستقام يف لندن‬ ‫عام ‪.٢٠١٢‬‬

‫لقطة من مباراة بني نيوكا�سل وت�شيل�سي (ار�شيفية)‬

‫خ �ط ��أ ف ��ادح ��ا ب ��اع ��ادت ��ه ال� �ك ��رة اىل‬ ‫حار�سه الت�شيكي برت ت�شيك الذي‬ ‫كان خرج من مرماه ملالقاة الكرة‪،‬‬ ‫ف�خ�ط�ف�ه��ا ان � ��دي ك � ��ارول واودع� �ه ��ا‬ ‫ال�شباك اخلالية‪ ،‬معقدا االمور على‬ ‫املدرب االيطايل كارلو�س ان�شيلوتي‬ ‫الذي ا�صبح مهددا بفقدان من�صبه‬ ‫وقد يكون مدرب بر�شلونة اال�سباين‬ ‫جو�سيب غوارديوال البديل املن�شود‬

‫م��ن ق�ب��ل ال �ن��ادي ال �ل �ن��دين بح�سب‬ ‫�صحيفة "ذي �صنداي تلغراف"‪.‬‬ ‫وح� ��اول ت�شل�سي ان ي �ع��ود اىل‬ ‫اج��واء اللقاء وح�صل على العديد‬ ‫م��ن ال�ف��ر���ص الدراك ال�ت�ع��ادل لكن‬ ‫ك��ان عليه االن�ت�ظ��ار حتى الدقيقة‬ ‫االخ�يرة من ال�شوط االول ليحقق‬ ‫مبتغاه بف�ضل ال�ع��اج��ي �سالومون‬ ‫كالو ال��ذي و�صلته ال�ك��رة بتمريرة‬

‫مميزة من الفرن�سي فلوران مالودا‪،‬‬ ‫ف�ت��وغ��ل ب�ه��ا داخ ��ل املنطقة ق�ب��ل ان‬ ‫ي�سددها فتحولت من ري��ان تايلور‬ ‫وخ ��دع ��ت ح��ار� �س��ه ال �ه��ول �ن��دي تيم‬ ‫كرول‪.‬‬ ‫ويف ال� ��� �ش ��وط ال � �ث� ��اين ح� ��اول‬ ‫ت�شل�سي ان ي�صل اىل �شباك كرول‬ ‫لكن الهدف كاد ان ي�أتي من اجلهة‬ ‫امل�ق��اب�ل��ة ع�ن��دم��ا و��ص�ل��ت ال �ك��رة اىل‬ ‫واي � ��ن روت� �ل� �ي ��دج اث� ��ر رك �ل ��ة ركنية‬ ‫ف�سددها لكن ا�شلي ك��ول تدخل يف‬ ‫الوقت وابعد الكرة بر�أ�سه عن خط‬ ‫املرمى (‪.)62‬‬ ‫ث��م اعتقد اجلميع ان ت�شل�سي‬ ‫�سجل ه��دف التقدم عندما �سيطر‬ ‫العاجي ديدييه دروغبا على الكرة‬ ‫داخل املنطقة قبل ان ي�سددها داخل‬ ‫ال�شباك‪ ،‬لكن احلكم الغاه بداعي ان‬ ‫ه��داف الفريق اللندين مل�س الكرة‬ ‫بيده عندما �سيطر عليها ب�صدره‬ ‫(‪.)77‬‬ ‫ورف� � ��ع ت �� �ش �ل �� �س��ي ر�� �ص� �ي ��ده اىل‬ ‫‪ 29‬ن�ق�ط��ة يف امل��رك��ز ال �ث��اين بفارق‬ ‫االه� � � ��داف ع ��ن ار�� �س� �ن ��ال الثالث‪،‬‬ ‫ونقطتني ع��ن مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ال� ��ذي � �س �ي �ت��واج��ه م �ع��ه يف املرحلة‬ ‫الثامنة ع�شرة يف ‪ 19‬ال�شهر املقبل‬ ‫على ملعب "�ستامفورد بريدج"‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫افة‬ ‫ض‬ ‫�إ�ست� ‪202‬‬ ‫�سات ل ‪2‬‬ ‫مناف ديا‬ ‫مون‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫قطر تعول على بطولة مدجمة‬ ‫ت�أخذ بعني االعتبار م�صلحة �أن�صار املنتخبات‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعول قطر على بطولة مدجمة‬ ‫ت�أخذ يف عني االعتبار م�صالح ان�صار‬ ‫املنتخبات وم��ا يتكبدونه م��ن م�شقة‬ ‫�سفر ملتابعة منتخباتهم الوطنية من‬ ‫خ�ل�ال ت��ر��ش�ي�ح�ه��ا ال��س�ت���ض��اف��ة ك�أ�س‬ ‫العامل ‪.2022‬‬ ‫والن امل�لاع��ب امل�ع�ت��زم ت�شييدها‬ ‫ل�ه��ذا احل��دث الكبري ال يف�صل بينها‬ ‫� �س��وى ب�ضعة ك �ي �ل��وم�ترات‪ ،‬ف ��ان هذا‬ ‫االم � ��ر � �س �ي �ت �ي��ح ل �ل �ج �م �ه��ور امكانية‬ ‫م���ش��اه��دة اك�ث�ر م��ن م �ب��اراة يف اليوم‬ ‫الواحد‪ ،‬كما يقل�ص عن كاهلهم اعباء‬ ‫امل�شاكل اللوج�ستية التي يعانون منها‬ ‫يف التنقل من مدينة اىل اخرى مل�ؤازرة‬ ‫منتخباتهم الوطنية و�صعوبة ايجاد‬ ‫فنادق يف بع�ض االحيان‪.‬‬ ‫و�شدد ال�شيخ حممد بن حمد ال‬ ‫ثاين رئي�س جلنة ملف قطر على هذه‬ ‫النقطة ب��ال��ذات بقوله “يف ك��ل دورة‬ ‫توجد خماوف لوج�ستية‪ ،‬لكن يف قطر‬ ‫�سننظم بطولة عامل مدجمة و�سن�أخذ‬ ‫الالعبني وامل�شجعني بعني االعتبار‪.‬‬ ‫توجد فكرة ان الدول ال�صغرية لي�ست‬ ‫قادرة على ا�ست�ضافة ك�أ�س العامل من‬ ‫الناحية اللوج�ستية‪ ،‬وهذا خط�أ”‪.‬‬ ‫واو�ضح “هناك �أزمة مالية وركود‬ ‫يف ال�ع��امل حاليا‪ ،‬ال�ك��ل قلق يف كيفية‬ ‫انفاق �أمواله‪ .‬لذلك لن يكون امل�شجع‬ ‫القادم م�ضطرا ل�شراء �أكرث من تذكرة‬ ‫�سفر واح ��دة‪ ،‬وحجز �أك�ثر م��ن غرفة‬ ‫واحدة يف الفندق‪ ،‬كما انه �سيكون قادرا‬ ‫على م�شاهدة لغاية ثالث مباريات يف‬

‫افة‬ ‫ض‬ ‫�إ�ست� ‪201‬‬ ‫�سات ل ‪8‬‬ ‫مناف ديا‬ ‫مون‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ي�ح��اول اجل� ��اران االيبرييان‬ ‫ا��س�ب��ان�ي��ا وال�برت �غ��ال ال�ظ�ف��ر ب�شرف‬ ‫تنظيم ك�أ�س العامل عام ‪ 2018‬بعد ان‬ ‫تقدما مبلف طموح لهذه الغاية‪.‬‬ ‫ونظمت دولتان ك�أ�س العامل مرة‬ ‫واح��دة وح��دث ه��ذا االم��ر ع��ام ‪2002‬‬ ‫يف اليابان وكوريا اجلنوبية‪ ،‬لكن كال‬ ‫من ا�سبانيا والربتغال اثبت قدرات‬ ‫تنظيمية ك�ب�يرة عندما ا�ست�ضافت‬ ‫االوىل ك� ��أ� ��س ال� �ع ��امل ع� ��ام ‪،1982‬‬ ‫والثانية ك�أ�س اوروبا عام ‪.2004‬‬ ‫وحتظى لعبة كرة القدم ب�شعبية‬ ‫ه ��ائ �ل ��ة يف ال �ب �ل ��دي ��ن ح �ي ��ث تعترب‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة االك�ث�ر رواج� ��ا‪ ،‬والبلدان‬

‫‪23‬‬

‫لقطة من املباراة‬

‫ملعب �ستن�شئه قطر يف حال احل�صول على �شرف اال�ست�ضافة‬

‫اليوم االحد‪ ،‬وعلى �أقل تقدير مباراة‬ ‫او اثنتني”‪.‬‬ ‫وتابع ال�شيخ حممد‪“ :‬ال يوجد‬ ‫قانون يف االحتاد الدويل مينع الدول‬ ‫ال�صغرية من ا�ست�ضافة املونديال‪ .‬عدا‬ ‫ع��ن ذل��ك‪� ،‬سيكون اال�ستثمار للفيفا‬ ‫مربحا للغاية من الناحية التجارية يف‬ ‫منطقة ال�شرق االو�سط غري امل�ستغلة‬ ‫يف هذه النتاحية بالذات لغاية االن”‪.‬‬ ‫وت���ض��م ق�ط��ر ‪5‬ر‪ 1‬م�ل�ي��ون ن�سمة‬ ‫وه ��ي ت �ت �ق��دم ب�تر��ش�ي�ح�ه��ا ن �ي��اب��ة عن‬ ‫منطقة ال�شرق االو�سط باكملها‪ ،‬وهذا‬

‫م��ا اك��ده امل��دي��ر التنفيذي مللف قطر‬ ‫‪ ،2022‬ح�سن ال ��ذوادي خ�لال م�ؤمتر‬ ‫“ا�سباير ف��ور �سبورت” ال��ذي عقد‬ ‫م�ؤخرا يف الدوحة بقوله “اقامة ك�أ�س‬ ‫العامل يف منطقة ال�شرق االو�سط من‬ ‫�ش�أنه ان يبعث روح الوحدة اكرث واكرث‬ ‫يف ه��ذه املنطقة باال�ضافة اىل ايجاد‬ ‫التنوع االقت�صادي الذي يجتذب تدفق‬ ‫امل�شاريع التجارية يف ا�سواق جديدة‪،‬‬ ‫ما يزيد من فر�ص العمل ويعلي �ش�أن‬ ‫قطر واملنطقة”‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف “�ستقوم حكومات‬

‫دول امل �ن �ط �ق��ة وال �ق �ط��اع��ان اخلا�ص‬ ‫والعام بعملية تطوير للبنى التحتية‬ ‫وامل��وا� �ص�ل�ات واالت �� �ص��االت وجوانب‬ ‫اخرى هامة”‪.‬‬ ‫وك�شف الذوادي ب�أن بالده “تركت‬ ‫ب���ص�م��ة ح �ت��ى االن م ��ن خ �ل�ال ملف‬ ‫تر�شيحها على الرغم من ان احلدث‬ ‫الكبري �سيقام بعد ‪ 12‬عاما من االن”‪.‬‬ ‫وا�ضاف “ال �شك ب��أن التخطيط‬ ‫وال �ت �ح �� �ض�ي�ر واجل� �ه ��د االقت�صادي‬ ‫احل�ث�ي��ث ق�ب��ل ‪ 12‬ع��ام��ا م��ن انطالق‬ ‫ك�أ�س العامل �سي�سفر عن دفعة هائلة‬

‫ل�ل�م�ن�ط�ق��ة ب ��أ� �س��ره��ا م��ن خ�ل�ال خلق‬ ‫ف ��ر� ��ص ع �م��ل ج ��دي ��دة ل �ل �ت �ع��اون بني‬ ‫خم�ت�ل��ف ف �ئ��ات امل�ج�ت�م��ع واال�ستثمار‬ ‫املتبادل”‪.‬‬ ‫وكان رئي�س االحتاد الدويل لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ال���س��وي���س��ري ج��وزي��ف بالتر‪،‬‬ ‫� �ص��رح ل ��دى زي ��ارت ��ه اىل ال ��دوح ��ة يف‬ ‫ن�ي���س��ان‪/‬اب��ري��ل امل��ا��ض��ي ب��ان��ه فوجىء‬ ‫ب��ال�ن�م��و ال �ه��ائ��ل ال ��ذي ��ش�ه��دت��ه قطر‬ ‫يف ال���س�ن��وات االخ�ي��رة ع�ل��ى ال�صعيد‬ ‫الريا�ضي والبنى التحتية م��ا جعلها‬ ‫م���س��رح��ا ل �ل �ت �ظ��اه��رات ال��ري��ا� �ض �ي��ة يف‬

‫املنطقة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب�ل�ات��ر “العامل العربي‬ ‫ي�ستحق ا�ست�ضافة ك�أ�س العامل وقطر‬ ‫مت�ل��ك ح�ظ��وط��ا ج �ي��دة ل�ت���ص�ب��ح اول‬ ‫دول��ة يف املنطقة تنال هذا ال�شرف”‪،‬‬ ‫م�ضيفا “اقوم ب��زي��ارات متكررة اىل‬ ‫قطر ويف كل مرة انده�ش من التطور‬ ‫الهائل الذي طر�أ عليها”‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ق �ط��ر ا�� �ص ��اب ��ت جناحا‬ ‫منقطع ال�ن�ظ�ير يف ا�ست�ضافة دورة‬ ‫االلعاب اال�سيوية عام ‪ ،2006‬واعترب‬ ‫ب�ل�ات ��ر ان ه� ��ذا ال �ن �ج ��اح م �ن��ح هذه‬ ‫الدولة اخلليجية �سمعة طيبة واثبت‬ ‫قدراتها على تنظيم اكرب التظاهرات‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال “دورة االل �ع��اب اال�سيوية‬ ‫حدث ريا�ضي �ضخم‪ ،‬فنحن نتحدث‬ ‫ع ��ن ‪ 30‬ل�ع�ب��ة م ��وزع ��ة ب�ي�ن الرجال‬ ‫وال�سيدات‪ ،‬والن قطر نظمتها بنجاح‬ ‫ف�لا �شك ب�ق��درات�ه��ا التنظيمية على‬ ‫االطالق”‪.‬‬ ‫واعتربت بع�ض اجلهات ب�أن دولة‬ ‫بحجم قطر ال ميكن ان ت�ست�ضيف‬ ‫ك�أ�س العامل لكن بالتر نفى ان يكون‬ ‫حل�ج��م اي دول ��ة ت ��أث�ي�ر ع�ل��ى ملفها‬ ‫ال�ست�ضافة م��ون��دي��ال ‪ 2022‬واو�ضح‬ ‫“عندما زرت قطر للمرة االوىل كان‬ ‫عدد ال�سكان ‪ 400‬الف واالن و�صل ايل‬ ‫مليون و‪ 600‬الف ن�سمة‪ ،‬وه��ذا يعني‬ ‫ان التطور كبري باال�ضافة اىل ذلك‬ ‫فاننا ننظر اىل البنية التحتية لكل‬ ‫دولة”‪.‬‬ ‫واو�ضح “لقد تلقيت ت�أكيدات من‬ ‫كبار امل�س�ؤولني يف الدولة على دعمهم‬ ‫ال �ك��ام��ل مل �ل��ف ق �ط��ر ‪ ،2022‬واع ��رف‬ ‫اي�ضا ان ال��دول العربية تدعم قطر‬ ‫ال��س�ت���ض��اف��ة ه ��ذا احل ��دث يف ال�شرق‬ ‫االو�سط للمرة االوىل”‪.‬‬

‫اجلاران �إ�سبانيا والربتغال يتحدان النتزاع �شرف التنظيم‬ ‫م�ت�ف��وق��ان يف ك ��رة ال �ق��دم خ�صو�صا‬ ‫ا�سبانيا بطلة اوروبا عام ‪ 2008‬وبطلة‬ ‫العامل عام ‪.2010‬‬ ‫انفقت ال�برت�غ��ال ام��واال طائلة‬ ‫عندما ا�ست�ضافت ك�أ�س اوروب��ا قبل‬ ‫��س��ت ��س�ن��وات وب�ن��ت م�لاع��ب حديثة‬ ‫ورمم��ت اخ��رى‪ ،‬لكن مدينتني فقط‬ ‫�ست�ست�ضيفان مباريات يف ك�أ�س العامل‬ ‫وه �م��ا ل���ش�ب��ون��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة وبورتو‬ ‫االك�ث�ر اه�ل�ا ل�ل���س�ك��ان ب�ي�ن خمتلف‬ ‫املدن الربتغالية‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬متلك ا�سبانيا اكرب‬ ‫امل�لاع��ب يف اوروب� ��ا وال �ع��امل بوجود‬ ‫�سانتياغو ب��رن��اب�ي��و اخل��ا���ص بنادي‬ ‫ريال مدريد والذي ا�ست�ضاف نهائي‬ ‫دوري ابطال اوروب��ا املو�سم املا�ضي‪،‬‬ ‫وكامب نو اخلا�ص بنادي بر�شلونة‪.‬‬ ‫وب�ف���ض��ل ال �� �ش��واط��ىء اجلميلة‬ ‫والطق�س الرائع واالطباق ال�شهية‪،‬‬ ‫ف � ��ان ال �ب �ل��دي��ن ي� �ع� �ت�ب�ران مكانني‬ ‫مف�ضلني الن�صار املنتخبات‪ ،‬علما ب�أن‬

‫جيلربتو م��ادي��ال ه��ذا االم��ر بقوله‬ ‫"ماذا يريد ان�صار املنتخبات اكرث‬ ‫م��ن ر�ؤي ��ة البحر االب�ي����ض املتو�سط‬ ‫واالط�ل���س��ي م �ع��ا‪ ،‬ال اع�ت�ق��د ب� ��أن اي‬ ‫ملف يقدم هذا االمر لهم"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي��داف��ع م ��اداي ��ل ع��ن امللف‬ ‫امل�شرتك ال��ذي ال يلقى ترحيبا من‬ ‫رئي�س الفيفا ال�سوي�سري جوزيف‬ ‫ب�لات��ر ب�ق��ول��ه "امل�شكلة ع�ن��د بالتر‬ ‫هو التعامل مع جلنتني منظمتني‪،‬‬ ‫ام� ��ا ب��ال�ن���س�ب��ة اىل امل �ل��ف امل�شرتك‬ ‫ال�برت�غ��ايل اال� �س �ب��اين‪ ،‬ف��ان�ن��ا اتفقنا‬ ‫ع�ل��ى جل�ن��ة م�ن�ظ�م��ة واح� ��دة م�ؤلفة‬ ‫م ��ن الطرفني"‪ ،‬م �� �ش�ي�را اىل ان‬ ‫�شبه اجل��زي��رة االيبريية "هي دولة‬ ‫واحدة"‪.‬‬ ‫�شعار امللف اال�سباين الربتغايل امل�شرتك‬ ‫واع � �ت ��رف م� ��اداي� ��ل ب ��ان ��ه ل ��وال‬ ‫ا�سبانيا ت�ع��ول ك�ث�يرا على ال�سياحة م�ب��ال��غ ت�ق��در بنحو ‪ 40‬ب�ل�ي��ون يورو ا�سبانيا ملا تقدمت بالده ال�ست�ضافة‬ ‫ه��ذا احل��دث الكبري ال��ذي يقام مرة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �ت�ب�ر م� ��ن اه � ��م اجل ��وان ��ب �سنويا‪.‬‬ ‫ويلخ�ص رئي�س االحتاد الربتغال كل اربع �سنوات‪.‬‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة يف ال �ب�لاد وال �ت��ي تدر‬ ‫ومت�ل��ك ا�سبانيا وح��ده��ا فنادق‬

‫فخمة وت�ق��در ق��درت�ه��ا اال�ستيعابية‬ ‫ب �ح ��وايل ‪ 85‬ال ��ف غ��رف��ة اك�ث�ر من‬ ‫العدد املحدد من قبل االحتاد الدويل‬ ‫وهو ‪ 30‬الف غرفة‪.‬‬ ‫ومت� �ل ��ك ا� �س �ب��ان �ي��ا وال�ب�رت� �غ ��ال‬ ‫�شبكة م��وا��ص�لات ح��دي�ث��ة ت�ستطيع‬ ‫ان تربط اك�بر امل��دن مثل بر�شلونة‬ ‫وم��دري��د ول���ش�ب��ون��ة ب��امل��دن االخرى‬ ‫ال� �ت ��ي ت���س�ت���ض�ي��ف م� �ب ��اري ��ات ك�أ�س‬ ‫العامل‪ .‬فباال�ضافة اىل املرتو‪ ،‬تتوفر‬ ‫يف الدولتني قطارات �سريعة اي�ضا‪،‬‬ ‫ف�ضال عن م�شاريع عدة لتطوير هذا‬ ‫القطاع بانتهاء عام ‪.2012‬‬ ‫وت � �ب� ��دو ال �� �ص �ح��ف امل �ح �ل �ي��ة يف‬ ‫ال��دول�ت�ين متفائلة بقدرتهما على‬ ‫نيل ��ش��رف اال�ست�ضافة‪ ،‬وق��د تلقت‬ ‫ا�سبانيا والربتغال دعما كبريا من‬ ‫ال �ق��ارة االم�يرك �ي��ة اجل�ن��وب�ي��ة التي‬ ‫مت �ل��ك ث�ل�اث ��ة ا� � �ص� ��وات يف اللجنة‬ ‫التنفيذية حيث ق��ررت ر�سميا دعم‬ ‫امللف امل�شرتك‪.‬‬


‫الد‬ ‫الإ�س وري‬ ‫باين‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫كال�سيكو ناري مرتقب بني ريال مدريد وبر�شلونة‬

‫�إنرت ميالن يتنف�س ال�صعداء بف�ضل ثالثية �ستانكوفيت�ش‬ ‫الد‬ ‫الإي وري‬ ‫طايل‬

‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يعي�ش اجلميع حالة من الرتقب‬ ‫انتظاراً النطالق مباراة الكال�سيكو‬ ‫املرتقبة بني بر�شلونة وريال مدريد‬ ‫امل �ق��ررة على ملعب ك��ام��ب ن��و اليوم‬ ‫االثنني يف ختام الأ�سبوع الثالث ع�شر‬ ‫من الدوري الإ�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫ي � ��أم� ��ل م � � ��درب ري � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫القدير الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫�أن ينهي �سل�سلة من النتائج ال�سيئة‬ ‫لفريقه امللكي عندما يلتقي غرميه‬ ‫الكاتالوين التقليدي االثنني املقبل‪.‬‬ ‫وخ�ل�اف� �اً ل �ل �ع��ادة‪ ،‬ف ��ان االحت ��اد‬ ‫الإ�سباين قرر �إقامة املباراة �أول �أيام‬ ‫الأ��س�ب��وع ن�ظ��راً لإج ��راء االنتخابات‬ ‫يف مقاطعة كاتالونيا خ�لال عطلة‬ ‫نهاية الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ويت�صدر ري��ال م��دري��د الوحيد‬ ‫ال��ذي مل يخ�سر حتى الآن الرتتيب‬ ‫ال � �ع� ��ام ب � �ف� ��ارق ن �ق �ط��ة واح � � ��دة عن‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة‪ ،‬وال ��ش��ك ب� ��أن ال �ف��ائ��ز يف‬ ‫امل � �ب� ��اراة � �س �ي��وج��ه � �ض��رب��ة معنوية‬ ‫للخا�سر‪ ،‬ذلك لأن الفريقني نادراً ما‬ ‫يخ�سرا �أمام الفرق ال�ضعيفة بدليل‬ ‫�إه ��داره� �م ��ا ت���س��ع ن �ق��اط ف �ق��ط منذ‬ ‫بداية املو�سم وحتى الآن‪.‬‬ ‫�إذا جنح مورينيو يف ح�سم باكورة‬ ‫مبارياته يف الكال�سيكو‪ ،‬فان فريقه‬ ‫�سيبتعد ب �ف��ارق �أرب� ��ع ن �ق��اط‪ ،‬لكنه‬ ‫يواجه مدربا هو جوزيب غوارديوال‬ ‫ميلك �سج ً‬ ‫ال مثالياً منذ �أن ا�ستلم‬ ‫تدريب الفريق الكاتالوين حيث فاز‬ ‫يف املباريات الأرب��ع التي �أ�شرف فيها‬ ‫على قيادته يف مباريات الكال�سيكو‬ ‫بينها نتيجة تاريخية قوامها ‪2-6‬‬ ‫على ملعب �سانتياغو برنابيو‪.‬‬ ‫مورينيو يتفوق على بر�شلونة‬ ‫وجن��ح مورينيو يف التغلب على‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ع�ل��ى ال���ص�ع�ي��د الأوروب � ��ي‬ ‫امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي ع�ن��دم��ا ك ��ان مدرباً‬ ‫الن�ت�رم �ي�ل�ان و� �س��اب �ق �اً ع �ن��دم��ا كان‬ ‫ي� ��� �ش ��رف ع� �ل ��ى ت � ��دري � ��ب ت�شل�سي‬

‫تنف�س انرت ميالن حامل اللقب‬ ‫ال�صعداء وا�ستعاد نغمة االنت�صارات‬ ‫بفوزه الكبري على �ضيفه بارما ‪2-5‬‬ ‫�أم�س االح��د على ملعب "جو�سيبي‬ ‫مياتزا" يف امل��رح�ل��ة ال��راب�ع��ة ع�شرة‬ ‫من الدوري االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫ودخ��ل "نرياتزوري" اىل هذه‬ ‫امل �ب��اراة وه��و مل ي��ذق طعم ال�ف��وز يف‬ ‫ارب ��ع م��راح��ل متتالية ح�ي��ث تعادل‬ ‫مع بريت�شيا وليت�شي (‪ )1-1‬وخ�سر‬ ‫امام جاره ميالن (�صفر‪ )1-‬وكييفو‬ ‫(‪ ،)1-2‬ا��ض��اف��ة اىل خ���س��ارت��ه امام‬ ‫توتنهام االنكليزي (‪ )3-1‬يف دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫لكن يبدو ان ت�أهله اىل الدوري‬ ‫ال�ث��اين م��ن امل�سابقة االوروب �ي��ة االم‬ ‫بفوزه االربعاء على تونتي ان�شكيده‬ ‫الهولندي (‪�-1‬صفر)‪ ،‬منحه الدفع‬ ‫امل�ع�ن��وي ال�ل�ازم لكي يتخطي بارما‬ ‫بف�ضل ت�ألق الع��ب و�سطه ال�صربي‬ ‫دي� ��ان ��س�ت��ان�ك��وف�ي�ت����ش ال� ��ذي �سجل‬ ‫ثالثية‪ ،‬معو�ضا بالتايل غياب هداف‬ ‫الفريق الكامريوين �صامويل ايتو‬ ‫لاليقاف ثالث مباريات‪.‬‬ ‫ومل ت�ك��ن ب��داي��ة ف��ري��ق امل ��درب‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ضيق فياريال اخلناق على ريال‬ ‫م��دري��د امل�ت���ص��در وب��ر��ش�ل��ون��ة حامل‬ ‫اللقب وثاين الرتتيب بعد فوزه على‬ ‫م�ضيفه �سرق�سطة ‪�-3‬صفر‬ ‫�أول م ��ن �أم� �� ��س ال �� �س �ب��ت على‬ ‫"�ستاديو ال روماريدا" يف افتتاح‬ ‫املرحلة الثالثة ع�شرة م��ن الدوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ح��ق ف ��ري ��ق "الغوا�صة‬ ‫ال�صفراء" ال � � �ع� � ��ودة اىل �سكة‬

‫كري�ستيانو رونالدو مهاجم الريال يحاول املرور من مدافعي بر�شلونة يف لقاء �سابق‬

‫االنكليزي‪.‬‬ ‫و�سبق ملورينيو �أن عمل مرتجماً‬ ‫مل��درب بر�شلونة ال�سابق االنكليزي‬ ‫ال � ��راح � ��ل ب ��وب ��ي روب� ��� �س ��ون �أواخ� � ��ر‬ ‫الت�سعينات‪ ،‬قبل �أن ي�صبح م�ساعداً‬ ‫للهولندي لوي�س فان غال يف اجلهاز‬ ‫الفني لرب�شلونة بعد ذلك مبا�شرة‪.‬‬ ‫وال ��ش��ك ب��ان م��وري�ن�ي��و �سيلقى‬ ‫ا�ستقبا ًال عدائياً وهو اعرتف بذلك‬ ‫بقوله‪" :‬لن يغفر يل �أن�صار بر�شلونة‬ ‫لأن �ن��ي م�ن�ع��ت ف��ري�ق�ه��م م��ن خو�ض‬ ‫ن�ه��ائ��ي دوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا املو�سم‬ ‫املا�ضي على ملعب �سانتياغو برنابيو‪،‬‬ ‫و�أنا �أتوقع ا�ستقباال عدائياً"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف "لن تكون املهمة �سهلة‬ ‫يف م��واج�ه��ة ب��ر��ش�ل��ون��ة‪� ،‬سبق يل �أن‬ ‫تغلبت على هذا الفريق مع ت�شل�سي‬ ‫وم ��ع ان�ت�رم �ي�ل�ان‪ ،‬ل �ك��ن ح ��دث هذا‬ ‫الأمر يف م�سابقات الك�ؤو�س وعموما‬ ‫يكون الأمر �أ�سهل"‪.‬‬ ‫مواجهة بني مي�سي ورونالدو‬ ‫وت�شهد امل �ب��اراة م��واج�ه��ة داخل‬ ‫امل ��واج� �ه ��ة ب �ي�ن جن �م ��ي الفريقني‬ ‫ال�ب�رت� �غ ��ايل ك��ري �� �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫والأرجنتيني ليونيل مي�سي الفائزين‬ ‫ب �ل �ق��ب �أف �� �ض��ل الع� ��ب يف ال� �ع ��امل يف‬ ‫ال�سنتني الأخريتني‪.‬‬ ‫ويبدو كالهما يف ذروة م�ستواه‪،‬‬

‫ذل��ك الن رون��ال��دو ��س�ج��ل ‪ 14‬هدفا‬ ‫حتى الآن يف ال ��دوري املحلي بينها‬ ‫ه��ات��ري��ك يف م��رم��ى ات �ل �ت �ي��ك بلباو‬ ‫يف م �ب��اراة ف��ري�ق��ه الأخ�ي��رة (‪،)1-5‬‬ ‫وهدفان يف مرمى اياك�س ام�سرتدام‬ ‫(‪�-4‬صفر) �ضمن دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫الثالثاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وي� �ت� ��� �ص ��در رون� � ��ال� � ��دو ترتيب‬ ‫ال �ه��داف�ين ب �ف��ارق ه��دف ع��ن مي�سي‬ ‫الذي �سجل بدوره ثالثية يف مرمى‬ ‫املرييا (‪�-8‬صفر)‪ ،‬وجنح يف ت�سجيل‬ ‫هدف على الأقل يف مبارياته الع�شر‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ��ص��ان��ع �أل �ع��اب بر�شلونة‬

‫املت�ألق ت�شايف "نكن اح�ترام��ا كبريا‬ ‫ل��ري��ال م��دري��د لكننا نلعب بطريقة‬ ‫جيدة ونحن يف ذروة م�ستوانا"‪.‬‬ ‫انت�صارات متتالية للفريقني‬ ‫وف � ��از ال �ف��ري��ق ال �ك ��ات ��ال ��وين يف‬ ‫م� �ب ��اري ��ات ��ه ال� ��� �س ��ت االخ� �ي� ��رة على‬ ‫ال �ت��وايل و��س�ج��ل خ�لال�ه��ا ‪ 23‬هدفاً‬ ‫وجن��ح يف �إحل ��اق ال�ه��زمي��ة مب�ضيفه‬ ‫ب��ان��اث�ي�ن��اي�ك��و���س ال �ي��ون��اين ‪�-3‬صفر‬ ‫لي�ضمن ت�أهله �إىل الدور الثاين من‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫واحلال تنطبق على ريال مدريد‬ ‫الذي فاز يف املباريات ال�سبع الأخرية‬ ‫له‪.‬‬

‫وي�ق��ول رون��ال��دو يف ه��ذا ال�صدد‬ ‫"ريال مدريد املو�سم احلايل فريق‬ ‫خم �ت �ل��ف مت ��ام� �اً ع ��ن ري � ��ال مدريد‬ ‫املو�سم املا�ضي حيث مل نخ�سر حتى‬ ‫الآن ال يف الدوري املحلي وال يف دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا"‪.‬‬ ‫ال تهديفياً‬ ‫وميلك رونالدو �سج ً‬ ‫رائ� �ع� �اً م��ع ري� ��ال م��دري��د ي�ح�ل��م �أي‬ ‫مهاجم �صريح يف �أن يكون يف حوزته‪،‬‬ ‫ذلك لأنه �سجل ‪ 51‬هدفاً يف ‪ 54‬مباراة‬ ‫خا�ضها حتى الآن منذ انتقاله �إىل‬ ‫الفريق امللكي ق��ادم�اً من مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد مقابل مبلغ قيا�سي بلغ ‪94‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬

‫االن� �ت� ��� �ص ��ارات ب �ع��د ه��زمي �ت��ه ام ��ام‬ ‫بر�شلونة (‪ )3-1‬وتعادله مع فالن�سيا‬ ‫(‪ )1-1‬يف امل��رح �ل �ت�ين ال�سابقتني‪،‬‬ ‫الن��ه ك��ان االف�ضل على االط�ل�اق يف‬ ‫م��واج�ه��ة م�ضيفه اجل��ري��ح ال��ذي ال‬ ‫ي ��زال يبحث ع��ن ف ��وزه ال�ث��ال��ث هذا‬ ‫املو�سم من اجل ترك ذيل الرتتيب‪.‬‬ ‫وافتتح فياريال الت�سجيل منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 9‬بهدف رائع �سجله قائده‬ ‫م ��ارك ��و� ��س ��س�ي�ن��ا ب �ك��رة �صاروخية‬ ‫اط �ل �ق �ه��ا م ��ن ح� ��وايل ‪ 30‬م�ت�را اىل‬ ‫الزاوية اليمنى العليا ملرمى احلار�س‬

‫ليو فرانكو‪ ،‬ليحتفل العب الو�سط‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن العمر ‪ 34‬ع��ام��ا باف�ضل‬ ‫طريقة بخو�ضه مباراته رقم ‪ 220‬يف‬ ‫ال��دوري اال�سباين حيث ا�صبح اكرث‬ ‫العبي فياريال م�شاركة يف "ال ليغا"‬ ‫متفوقا على االرجنتيني رودولفو‬ ‫اروابارينا‪.‬‬ ‫ثم ا�ضاف �سانتي كازورال الثاين‬ ‫يف الدقيقة ‪ 18‬عندما حاول ان يلعب‬ ‫ك� ��رة ع��ر� �ض �ي��ة م ��ن اجل �ه��ة اليمنى‬ ‫ل �ك��ن ال� �ك ��رة ت��وج �ه��ت ن �ح��و املرمى‬ ‫وارتدت من القائم االمين اىل داخل‬

‫ال�شباك‪.‬‬ ‫ويف ال� � ��� � �ش � ��وط ال � � �ث� � ��اين اك� ��د‬ ‫الربازيلي نيلمار الفوز الثامن هذا‬ ‫املو�سم لفريق املدرب خوان كارلو�س‬ ‫غاريدو بت�سجيله الهدف الثالث اثر‬ ‫متريرة بينية من كازورال (‪.)65‬‬ ‫ورف��ع ف�ي��اري��ال ر��ص�ي��ده اىل ‪27‬‬ ‫نقطة وا�صبح على بعد ارب��ع نقاط‬ ‫من بر�شلونة الثاين وخم�س من ريال‬ ‫م��دري��د امل�ت���ص��در ب��ان�ت�ظ��ار املواجهة‬ ‫ال� �ن ��اري ��ة امل��رت �ق �ب��ة ب�ي�ن الغرميني‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي�ين ال� �ي ��وم االث� �ن�ي�ن على‬

‫ملعب "كامب نو" اخلا�ص بالنادي‬ ‫الكاتالوين‪.‬‬ ‫وتغلب ا�سبانيول على م�ضيفه‬ ‫اتلتيكو مدريد بثالثة اهداف للوي�س‬ ‫غار�سيا (‪ 21‬من ركلة جزاء) وفريدو‬ ‫(‪ )54‬واوزفالدو (‪ )78‬مقابل هدفني‬ ‫لتياغو (‪ )45‬واغويرو (‪.)66‬‬ ‫ورف��ع ا�سبانيول الرابع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 25‬نقطة‪ ،‬وبقي ر�صيد اتلتيكو‬ ‫مدريد عند ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب "رامون �سان�شيز‬ ‫بيزخوان"‪ ،‬مني ا�شبيلية بهزميته‬

‫الثانية على ال�ت��وايل بني جماهريه‬ ‫واخلام�سة ه��ذا املو�سم وج��اءت على‬ ‫ي ��د ��ض�ي�ف��ه خ �ي �ت��ايف ب �ه��دف للمايل‬ ‫ف��ري��دي��ري��ك ك��ان��وت�ي��ه (‪ ،)30‬مقابل‬ ‫ث�ل�اث ��ة اه� � ��داف مل ��ان ��و دي� ��ل موريل‬ ‫(‪ 58‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء) والفنزويلي‬ ‫نيكوال�س فيدور ميكو (‪ )60‬وبدرو‬ ‫ريو�س ما�سرت (‪.)77‬‬ ‫وجتمد ر�صيد الفريق االندل�سي‬ ‫عند ‪ 20‬نقطة يف املركز ال�سابع‪ ،‬فيما‬ ‫رفع خيتايف ر�صيده اىل ‪ 17‬نقطة يف‬ ‫املركز التا�سع‪.‬‬

‫فياريال ي�ضيق اخلناق على ثنائي ال�صدارة‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫‪25‬‬

‫�ستانكوفيت�ش يحتفل بت�سجيله �آحد اهداف الهاتريك‬

‫اال�سباين رافايل بينيتيز مثالية النه‬ ‫وج��د نف�سه متخلفا م�ن��ذ الدقيقة‬ ‫‪ 4‬ب� �ه ��دف � �س �ج �ل��ه الع� �ب ��ه ال�سابق‬ ‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي ه��رن��ان ك��ري���س�ب��و بعد‬ ‫متريرة من الربازيلي ماريانو دي‬ ‫امليدا اجنيلو‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن � �ص ��اح ��ب االر�� � � ��ض ادرك‬ ‫ال � �ت � �ع� ��ادل يف ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 18‬عرب‬

‫� �س �ت��ان �ك��وف �ي �ت ����ش ال � ��ذي اط� �ل ��ق كرة‬ ‫� �ص��اروخ �ي��ة م ��ن ح � ��وايل ‪ 25‬مرتا‬ ‫حت��ول��ت م��ن ال�ي���س��ان��درو لوكاريلي‬ ‫وخدعت حار�سه انطونيو مريانتي‪،‬‬ ‫ثم ا�ضاف الالعب ال�صربي الهدف‬ ‫ال� �ث ��اين ب �ع��د دق �ي �ق��ة ف �ق��ط عندما‬ ‫و�صلته ال�ك��رة م��ن الفرن�سي ال�شاب‬ ‫جوناتان بيابياين الذي لعب املو�سم‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املا�ضي مع بارما على �سبيل االعارة‪،‬‬ ‫فتحولت ال�ك��رة جم��ددا وه��ذه املرة‬ ‫من لوكا انطونيلي وخدعت احلار�س‬ ‫مريانتي (‪.)19‬‬ ‫ومل ي�ن�ظ��ر ان�ت�ر م �ي�لان كثريا‬ ‫لي�ضيف ال �ه��دف ال�ث��ال��ث اث ��ر ركلة‬ ‫رك �ن �ي��ة ن �ف��ذه��ا ال �ه��ول �ن��دي وي�سلي‬ ‫� �س �ن��اي��در ف��و� �ص �ل��ت اىل الربازيلي‬

‫هوارد يقود اورالندو �إىل الفوز الثاين ع�شر‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت� ��أل ��ق دواي� � ��ت ه� � ��وارد يف الثواين‬ ‫االخرية ليقود فريقه اورالندو ماجيك‬ ‫اىل ال� �ف ��وز ع �ل��ى وا� �ش �ن �ط��ن وي� � ��زاردز‬ ‫ب�ف��ارق نقطة واح��دة ‪� 99-100‬أول من‬ ‫�أم�س ال�سبت �ضمن ال��دوري االمريكي‬ ‫للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫ك� ��ان وا� �ش �ن �ط��ن م �ت �ق��دم��ا ق �ب��ل ان‬ ‫ي�ن�ط�ل��ق اورالن� � ��دو ب�ه�ج�م�ت��ه االخ �ي�رة‪،‬‬ ‫ال �ك��رة ب �ح��وزة ج��ام�ير ن�ي�ل���س��ون الذي‬ ‫تلقى ر�سالة وا�ضحة من ه��وارد «ارمي‬ ‫الكرة وانا اتابعها»‪ ،‬فما كان من نيل�سون‬ ‫اىل ان ار� �س��ل ال �ك��رة م��ن ف��وق عمالق‬ ‫وا�شنطن ماكغي فالتقط هوارد املتابعة‬ ‫و��س�ج��ل م�ن�ه��ا ال���س�ل��ة االخ�ي��رة مانحا‬ ‫اورالن� ��دو ال�ت�ق��دم ق�ب��ل ‪3‬ر‪ 4‬ث��ان�ي��ة من‬ ‫نهاية املباراة‪.‬‬ ‫قدم ه��وارد اف�ضل م�ستوى له هذا‬ ‫امل��و� �س��م ت��وج��ه ب��اع�ل��ى م �ع��دل �شخ�صي‬ ‫فيه بر�صيد ‪ 32‬نقطة م��ع ‪ 11‬متابعة‪،‬‬ ‫وا��ض��اف زميله كوينتني ريت�شارد�سون‬ ‫‪ 20‬نقطة اخرى‪.‬‬ ‫ول� � ��دى اخل ��ا�� �س ��ر‪ ،‬ك � ��ان جيلربت‬

‫مافريك�س �أ�سقط ميامي بال�ضربة القا�ضية‬

‫ارينا�س ي�سجل رقما �شخ�صيا اي�ضا هذا‬ ‫املو�سم (‪ 31‬نقطة)‪ ،‬وا�ضاف نيك يونغ‬ ‫‪ 21‬اخرى‪.‬‬ ‫ع��زز اورالن ��دو ماجيك ر�صيده يف‬ ‫�� �ص ��دارة جم �م��وع��ة اجل �ن��وب ال�شرقي‬ ‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 12‬فوزا يف ‪ 16‬مباراة‪،‬‬ ‫يف حني لقي وا�شنطن خ�سارته العا�شرة‬ ‫يف ‪ 15‬م �ب��اراة وي�ح�ت��ل امل��رك��ز اخلام�س‬ ‫واالخري للمجموعة ذاتها‪.‬‬

‫وحقق �شيكاغو بولز ف��وزه الثامن‬ ‫وج ��اء ع�ل��ى ح���س��اب �ساكرامنتو كينغز‬ ‫‪ 85-96‬م �ع��ززا � �ص��دارت��ه للمجموعة‬ ‫الو�سطى‪.‬‬ ‫�سجل للفائز ديريك روز (‪ 30‬نقطة‬ ‫م��ع ‪ 7‬متابعات و‪ 7‬مت��ري��رات حا�سمة)‬ ‫وليول دينغ (‪ 22‬نقطة مع ‪ 9‬متابعات)‪،‬‬ ‫ول�ل�خ��ا��س��ر ج��اي �� �س��ون ت��وم�ب���س��ون (‪18‬‬ ‫نقطة مع ‪ 9‬متابعات) وتايريكي ايفانز‬

‫لو�سيو ال��ذي حولها بر�أ�سه لت�سقط‬ ‫امام االرجنتيني ا�ستيبان كامبيا�سو‬ ‫ال ��ذي اودع �ه��ا ال���ش�ب��اك (‪ ،)23‬لكن‬ ‫ك��ري���س�ب��و اع� ��اد ف��ري �ق��ه جم� ��ددا اىل‬ ‫اجواء اللقاء وقل�ص الفارق م�سجال‬ ‫ه ��دف ��ه ال �� �ش �خ �� �ص��ي ال� �ث ��اين بعدما‬ ‫و��ص�ل�ت��ه ال �ك��رة م��ن ما�سيمو غوبي‬ ‫ف���س��دده��ا "طائرة" ع�ج��ز احلار�س‬ ‫لوكا كا�ستيالتزي‪ ،‬بديل الربازيلي‬ ‫ج��ول�ي��و ��س�ي��زار امل���ص��اب‪ ،‬ع��ن �صدها‬ ‫(‪.)36‬‬ ‫لكن ان�تر م�ي�لان ا�ستعاد زمام‬ ‫امل �ب��ادرة يف ال���ش��وط ال �ث��اين و�سجله‬ ‫ه� ��دف� ��ه ال � ��راب � ��ع ع �ب��ر ال �ب�رازي � �ل ��ي‬ ‫ال�ب��دي��ل ت�ي��اغ��و م��وت��ا يف اول مباراة‬ ‫ل��ه بعد ع��ودت��ه م��ن اال��ص��اب��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫اث��ر ركلة ح��رة نفذها �سنايدر عجز‬ ‫م�ي�ران �ت��ي ع ��ن � �ص��ده��ا بالطريقة‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة ف���س�ق�ط��ت ام� ��ام املقدوين‬ ‫غ � � ��وران ب ��ان ��دي ��ف ال� � ��ذي ح�ضرها‬ ‫لزميله الربازيلي فو�ضعها االخري‬ ‫يف ال���ش�ب��اك (‪ ،)72‬ق�ب��ل ان يختتم‬ ‫�ستانكوفيت�ش مهرجانه ال�شخ�صي‬ ‫بهدف خام�س عندما و�صلته الكرة‬ ‫م ��ن � �س �ن��اي��در ف���س�ي�ط��ر ع�ل�ي�ه��ا عند‬ ‫حدود املنطقة ثم تقدم قليال قبل ان‬ ‫ي�ضعها يف الزاوية (‪.)75‬‬ ‫ورفع انرت ميالن بفوزه ال�ساد�س‬ ‫هذا املو�سم ر�صيده اىل ‪ 23‬نقطة يف‬ ‫امل��رك��ز اخل��ام����س موقتا ب�ف��ارق �سبع‬ ‫نقاط عن جراه ميالن املت�صدر‪.‬‬ ‫وع�ل��ى امللعب االومل �ب��ي يف روما‪،‬‬ ‫ف�شل الت�سيو يف ا�ستغالل تعرث ميالن‬ ‫امام �سمبدوريا ام�س ليقل�ص الفارق‬ ‫اىل ن�ق�ط��ة واح � ��دة واك �ت �ف��ى ب ��دوره‬

‫(‪ 17‬نقطة مع ‪ 6‬متابعات و‪ 9‬متريرات‬ ‫حا�سمة)‪.‬‬ ‫اخل�سارة هي العا�شرة ل�ساكرامنتو‬ ‫يف ‪ 14‬مباراة حيث يحتل املركز الرابع‬ ‫يف جمموعة الهادىء‪.‬‬ ‫واحل��ق ميلووكي باك�س اخل�سارة‬ ‫احل��ادي��ة ع���ش��رة ب�ت���ش��ارل��وت بوبكات�س‬ ‫‪ 101-104‬رغ � ��م ت � ��أل ��ق جن ��م االخ �ي�ر‬ ‫براندون جينينغز الذي �سجل ‪ 32‬نقطة‬ ‫مع �سبع متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫وك��ان دي ج��اي اوغو�ستني اف�ضل‬ ‫امل�سجلني ل��دى ميلووكي (‪ 26‬نقطة)‪،‬‬ ‫مع ‪ 19‬اخرى جلريالد واال�س‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ال � �ف � ��وز مل ي �ح �� �س��ن و�ضع‬ ‫م �ي �ل��ووك��ي ال� ��ذي ب �ق��ي يف ذي ��ل ترتيب‬ ‫املجموعة الو�سطى (‪.)10-6‬‬ ‫ويف املباريات االخ��رى‪ ،‬ف��از اتالنتا‬ ‫هوك�س على ن�ي��وي��ورك نيك�س ‪،90-99‬‬ ‫وك�ل�ي�ف�لان��د ك��اف��ال �ي�يرز ع�ل��ى ممفي�س‬ ‫غ��ري��زل �ي��ز ‪ ،86-92‬وغ ��ول ��دن �ستايت‬ ‫ووري � ��رز ع�ل��ى م�ي�ن�ي���س��وت��ا متربوولفز‬ ‫‪ ،101-104‬وفيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز‬ ‫على نيوجريزي نت�س ‪ ،86-102‬وداال�س‬ ‫مافريك�س على ميامي هيت ‪.95-106‬‬

‫بالتعادل م��ع �ضيفه كاتانيا بهدف‬ ‫للربازيلي اندر�سون هرنانديز جاء‬ ‫من ت�سديدة �صاروخية اطلقها من‬ ‫ح��دود املنطقة (‪ ،)45‬مقابل هدف‬ ‫لالرجنتيني ماتيا�س �سيلف�سرت من‬ ‫كرة ر�أ�سية اثر ركلة ركنية (‪.)44‬‬ ‫ومل تكن حال نابويل اف�ضل على‬ ‫االط�لاق من الت�سيو او ميالن اثر‬ ‫�سقوطه على ار�ض م�ضيفه اودينيزي‬ ‫بهدف لل�سلوفاكي ماريك هام�سيك‬ ‫(‪ )58‬ال��ذي ا��ض��اع ركلة ج��زاء اي�ضا‬ ‫(‪ ،)65‬مقابل ثالثة اه��داف �سجلها‬ ‫انطونيو دي ن��ات��ايل (‪ 15‬م��ن ركلة‬ ‫ج��زاء و‪ 45‬و‪ )57‬ال��ذي رف��ع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 8‬اه� ��داف ور� �ص �ي��د ف��ري�ق��ه اىل‬ ‫‪ 20‬نقطة‪ ،‬ملحقا بالفريق اجلنوبي‬ ‫ه��زمي�ت��ه ال��راب �ع��ة ف�ت�ج�م��د ر�صيده‬ ‫عند ‪ 24‬نقطة يف املركز الرابع موقتا‬ ‫بانتظار مباراة روما (‪ 22‬نقطة) مع‬ ‫بالريمو الحقا‪.‬‬ ‫وت �غ �ل��ب ك��ال �ي��اري ع �ل��ى �ضيفه‬ ‫ليت�شي بثالثة اه��داف اللي�ساندرو‬ ‫م��ات��ري (‪ 5‬و‪ )14‬وميكيلي كانيني‬ ‫(‪ )28‬مقابل هدفني لالوروغوياين‬ ‫روب� ��ن اول �ي �ف�يرا (‪ )54‬وداف �ي ��د دي‬ ‫ميكيلي (‪.)80‬‬ ‫وت �ع��ادل ب ��اري م��ع ت���ش�ي��زي�ن��ا يف‬ ‫مواجهة القاع بهدف لفران�شي�سكو‬ ‫كابوتو (‪ ،)64‬مقابل هدف جلو�سيبي‬ ‫كولوت�شي (‪ 61‬من ركلة جزاء)‪ ،‬فيما‬ ‫�سقط جنوى يف فخ التعادل ال�سلبي‬ ‫مع م�ضيفه بري�شيا‪.‬‬ ‫وت�أجلت مباراة بولونيا و�ضيفه‬ ‫ك�ي�ي�ف��و ب���س�ب��ب ال �ت �� �س��اق��ط الكثيف‬ ‫للثلوج‪.‬‬

‫�سلتيك يتعرث جمددا يف الدوري الأ�سكتلندي‬ ‫غال�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ع�ثر �سلتيك جم ��ددا ب�ع��دم��ا اك�ت�ف��ى ب��ال �ت �ع��ادل م��ع �ضيفه‬ ‫اينفرني�س ‪� 2-2‬أول من �أم�س ال�سبت يف املرحلة اخلام�سة ع�شرة‬ ‫من الدوري اال�سكتلندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان �سلتيك تعادل يف املرحلة ال�سابقة مع دندي يونايتد ‪1-1‬‬ ‫ليتخلف بفارق ثالث نقاط عن غرميه رينجرز املت�صدر‪ ،‬ثم اعطى‬ ‫االخري فر�صة لتو�سيع الفارق اىل خم�س نقاط عندما يحل �ضيفا‬ ‫على دندي يونايتد‪.‬‬ ‫وبدا ان �سلتيك يف طريقه للخروج فائزا من مباراته مع �ضيفه‬ ‫اينفرني�س بعدما تقدم على االخ�ير بهدفني للكوري اجلنوبي‬ ‫كي �سونغ‪-‬يوانغ (‪ )38‬وباتريك ماكورت (‪ ،)64‬اال انه عاد وتلقى‬ ‫هدفني بوا�سطة ريت�شي فوران (‪ )69‬وغرانت مونرو (‪ ،)83‬ليكتفي‬ ‫بنقطة واحدة‪.‬‬ ‫وتغلب كيلمارنوك على �ضيفه ابردين بهدفني لكونور �سامون‬ ‫(‪ )17‬وج��امي��ي هاميل (‪ ،)51‬فيما ت�ع��ادل هيربنيان م��ع �ساينت‬ ‫جون�ستون وهاميلتون مع �سانت مريين بنتيجة �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬

‫مان�ش�سرت يفكر ب�ضم �شفاين�شتايغر‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يدر�س فريق مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي لكرة القدم �إمكانية‬ ‫تقدمي عر�ض ق��دره ‪ 12‬مليون جنيه �إ�سرتليني لبايرن ميونيخ‬ ‫الأملاين بغية �ضم جنم خط و�سطه با�ستيان �شفاين�شتايغر‪.‬‬ ‫وينتهي عقد ال�لاع��ب الأمل ��اين ال��دويل م��ع ب��اي��رن يف ‪، 2012‬‬ ‫وت��رددت �أنباء عن رغبة �شفاين�شتايغر (‪ 26‬عاماً) يف الرحيل عن‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫وذك ��رت �صحيفة «ذا م�ي�رور» الربيطانية �أم����س الأح ��د‪� ،‬أن‬ ‫مان�ش�سرت يدر�س التقدم بعر�ض قيمته ‪ 12‬مليون �إ�سرتليني ل�ضم‬ ‫الالعب و�سط مناف�سة من جانب ت�شل�سي ومان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬


‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫خلي‬ ‫‪ 20‬جي‬

‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الكويت وال�سعودية �إىل ن�صف النهائي على ح�ساب اليمن وقطر‬

‫�أبني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد منتخب الكويت ت�أهله اىل‬ ‫ن���ص��ف ن �ه��ائ��ي دورة ك ��أ���س اخلليج‬ ‫الع�شرين لكرة القدم بفوزه ال�سهل‬ ‫على نظريه اليمني امل�ضيف ‪�-3‬صفر‬ ‫�أم� �� ��س االح � ��د يف اجل ��ول ��ة الثالثة‬ ‫االخرية من الدور االول على ملعب‬ ‫ال ��وح ��دة يف اب�ي�ن م�ن�ت��زع��ا بالتايل‬ ‫�صدارة املجموعة االوىل‪.‬‬ ‫و�سجل جراح العتيقي (‪ 18‬من‬ ‫ركلة ج��زاء) وب��در املطوع (‪ 34‬و‪)68‬‬ ‫االهداف‪.‬‬ ‫رف �ع��ت ال �ك��وي��ت ر� �ص �ي��ده��ا اىل‬ ‫�سبع نقاط يف امل��رك��ز االول‪ ،‬بفارق‬ ‫نقطتني امام ال�سعودية التي �ضمنت‬ ‫ت�أهلها اي�ضا بتعادلها ‪ 1-1‬مع قطر‪،‬‬ ‫وخ��رج��ت قطر (‪ 4‬ن�ق��اط) واليمن‬ ‫(من دون ر�صيد) من الدور االول‪.‬‬ ‫وتلتقي الكويت حاملة الرقم‬ ‫ال�ق�ي��ا��س��ي بت�سعة ال �ق��اب يف ن�صف‬ ‫النهائي م��ع �صاحب امل��رك��ز الثاين‬ ‫من املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫ح�ق�ق��ت ال �ك��وي��ت �أم ����س فوزها‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ع� �ل ��ى ال� �ي� �م ��ن يف ت ��اري ��خ‬ ‫مبارياتهما يف البطولة‪ ،‬بينما تعادال‬ ‫مرة واحدة عام ‪ 2007‬يف ابوظبي‪.‬‬ ‫وف���ش��ل ال�ي�م��ن‪ ،‬ال ��ذي ك��ان ودع‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة م ��ن دوره� � ��ا االول بعد‬ ‫خ�سارته ام��ام قطر ‪ 2-1‬يف اجلولة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬يف حتقيق ف��وزه االول يف‬ ‫ك�أ�س اخلليج التي ب��د�أت م�شاركاته‬ ‫فيها عام ‪ 2004‬يف الكويت‪.‬‬

‫لعب اليمن حتى االن ‪ 18‬مباراة‬ ‫يف دورات اخل �ل �ي��ج ف �خ �� �س��ر يف ‪15‬‬ ‫وتعادل ‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫ظهرت اف�ضلية الكويت الباحثة‬ ‫عن لقبها العا�شر يف البطولة منذ‬ ‫ب��داي��ة امل� �ب ��اراة ع�ب�ر ت �ن��وي��ع اللعب‬ ‫وبناء الهجمات عرب اجلناحني فهد‬ ‫العنزي ووليد علي والكرات البينية‬ ‫من جراح العتيقي ‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬مل يقدم املنتخب اليمني‬ ‫اي ��ش�ي��ئ ي��ذك��ر وغ ��اب ��ت خطورته‬ ‫مت��ام��ا ع�ل��ى م��رم��ى ح��ار���س مرمى‬ ‫الكويت نواف اخلالدي الذي حافظ‬ ‫على نظافة �شباكه للمباراة الثالثة‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫افتتحت الكويت الت�سجيل بعد‬ ‫متريرة من العتيقي اىل بدر املطوع‬ ‫ال ��ذي ت�ع��ر���ض للعرقلة م��ن احمد‬ ‫ال�صادق ليحت�سب احلكم ركلة جزاء‬ ‫�سددها العتيقي بنجاح (‪.)18‬‬ ‫وع��ززت الكويت تقدمها بعدما‬ ‫ا��س�ت�خ�ل����ص ف �ه��د ال �ع �ن��زي ك ��رة من‬ ‫ع��ارف ث��اب��ت وار��س�ل�ه��ا عر�ضية اىل‬ ‫بدر املطوع الذي �سددها مبا�شرة يف‬ ‫م��رم��ى ح��ار���س اليمن ��س��امل عو�ض‬ ‫(‪.)34‬‬ ‫�شكل فهد العنزي ارباكا دائما‬ ‫للدفاع اليمني وكاد ي�ضيف الهدف‬ ‫ال �ث��ال��ث ب �ع��د جم �ه��ود ف� ��ردي �سدد‬ ‫على اث��ره كرة قوية ام�سكها عو�ض‬ ‫برباعة (‪.)40‬‬ ‫و� �ش��ارك فهد االن���ص��اري وعبد‬ ‫ال �ع ��زي ��ز امل �� �ش �ع��ان ب� ��دال م ��ن وليد‬ ‫علي ويو�سف نا�صر ال�سلمان على‬ ‫التوايل‪ ،‬ومن اول كرة مل�سها امل�شعان‬ ‫م��رر عر�ضية اىل ب��در املطوع الذي‬ ‫اك�م�ل�ه��ا ب���س�ه��ول��ة يف م��رم��ى عو�ض‬ ‫م�سجال الهدف الثالث ل"االزرق"‬ ‫والثاين له (‪.)68‬‬ ‫واه ��در امل�ط��وع فر�صة ال�ضافة‬

‫الهدف ال��راب��ع بعد متريرة طويلة‬ ‫من العتيقي حيث انفرد و�سدد كرة‬ ‫ق��وي��ة م���س�ح��ت ال �ع��ار� �ض��ة اليمنية‬ ‫(‪.)73‬‬ ‫ن � � �ه� � ��اي� � ��ة جم � � �ن� � ��ون� � ��ة ت� ��� �ض ��ع‬ ‫"االخ�ضر" يف ن�صف النهائي‬ ‫ت� � �ب � ��دل � � �س � �ي � �ن� ��اري� ��و م� � �ب � ��اراة‬ ‫"االخ�ضر" ال�سعودي و"العنابي"‬ ‫ال�ق�ط��ري بن�سبة ‪ 180‬درج ��ة قبيل‬ ‫نهايتها‪ ،‬فخطفت قطر هدفا و�ضعها‬ ‫يف ن�صف النهائي نحو خم�س دقائق‪،‬‬ ‫ث ��م ت��دخ �ل��ت ق ��دم ق �ط��ري��ة بالذات‬ ‫الخراجها من ال��دور االول واهداء‬ ‫الت�أهل اىل ال�سعودية قبل النهاية‬ ‫بدقيقة‪.‬‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت ق�ط��ر الت�سجيل عرب‬ ‫اب��راه �ي��م ال �غ��امن يف ال��دق �ي �ق��ة ‪،84‬‬ ‫وجاء هدف التعادل بوا�سطة حامد‬ ‫�شامي خط�أ يف مرمى منتخب بالده‬ ‫يف الدقيقة ‪.89‬‬ ‫وح� �ل ��ت ال �� �س �ع��ودي��ة ث��ان �ي��ة يف‬ ‫امل �ج�م��وع��ة ب��ر��ص�ي��د خ�م����س نقاط‪،‬‬ ‫خلف الكويت (‪ 7‬ن�ق��اط)‪ ،‬و�ستلعب‬ ‫ب ��ال �ت ��ايل م ��ع م �ت �� �ص��در املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫التعادل هو الرابع على التوايل‬ ‫بني قطر وال�سعودية يف دورات ك�أ�س‬ ‫اخلليج‪ ،‬والثامن يف تاريخ لقاءاتهما‬ ‫يف البطولة‪ ،‬لكن تبقى ال�سعودية‬ ‫متفوقة بالفوز ع�شر م��رات مقابل‬ ‫خ�سارتني‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان امل �ن �ت �خ��ب ال�سعودي‬ ‫ي�خ��و���ض ال�ب�ط��ول��ة ب�غ�ي��اب ع��دد من‬ ‫الع�ب�ي��ه اال��س��ا��س�ي�ين ال��ذي��ن ف�ضل‬ ‫امل ��درب ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه بي�سريو‬ ‫االح �ت �ف��اظ ب�ه��م ل �ك ��أ���س ا��س�ي��ا وهم‬ ‫وليد عبداهلل وم�بروك زاي��د (تردد‬ ‫انه حلق باملنتخب يف اليمن) وا�سامة‬ ‫ه��و��س��اوي وم�ن��اف اب��و �شقري وحمد‬ ‫امل�ن�ت���ش��ري وع �ب��ده واح �م��د عطيف‬

‫الكويت تت�صدر املجموعة بعد فوزها على اليمن ‪� -3‬صفر‬

‫لقطة من مباراة ال�سعودية وقطر التي انتهت بالتعادل الإيجابي‬

‫ون��اي��ف ه ��زازي ون��ا��ص��ر ال�شمراين‬ ‫و��س�ع��ود ك��ري��ري‪ ،‬ف�ضال ع��ن يا�سر‬ ‫القحطاين امل�صاب‪.‬‬ ‫غ��اب ع��ن الت�شكيلة ال�سعودية‬ ‫يف مباراة اليوم حممد عيد البي�شي‬ ‫حل�صوله على بطاقة �صفراء ثانية‬ ‫يف لقاء الكويت بعد �أن ن��ال الأوىل‬ ‫امام اليمن‪ ،‬يف حني افتقد املنتخب‬ ‫القطري طالل البلو�شي لطرده يف‬ ‫اللقاء ال�سابق امام اليمن‪.‬‬ ‫وابقى بي�سريو حممد ال�شلهوب‬ ‫وم� �ه� �ن ��د ع� ��� �س�ي�ري ع� �ل ��ى مقاعد‬ ‫االح �ت �ي��اط ق�ب��ل ان ي��دف��ع ب�ه�م��ا يف‬ ‫ال�شوط الثاين‪ ،‬يف حني دفع بريان‬ ‫بالل منذ البداية‪.‬‬ ‫مل يقدم املنتخبان �شيئا يذكر‬ ‫يف ال �� �ش��وط االول رغ ��م ا�ستب�سال‬ ‫الالعبني على كل كرة‪ ،‬لكن املنتخب‬ ‫القطري بد�أ مهاجما فام�سك بزمام‬ ‫االم� ��ور ن�ح��و رب ��ع ��س��اع��ة ب�ح�ث��ا عن‬ ‫هدف الن ح�سابات املجموعة فر�ضت‬ ‫عليه اللعب من اجل الفوز باملباراة‪.‬‬ ‫الفر�صة االوىل ك��ان��ت قطرية‬ ‫عرب كرة قوية من لوران�س اويل من‬ ‫خ��ارج املنطقة ارت��دت م��ن احلار�س‬ ‫ع���س��اف ال �ق��رين اىل ح���س�ين يا�سر‬ ‫لكن االول ابعدها من امامه قبل ان‬ ‫ي�ضعها يف املرمى (‪.)11‬‬ ‫دخ� ��ل امل �ن �ت �خ��ب ال �� �س �ع ��ودي يف‬ ‫اج � � ��واء امل� � �ب � ��اراة واف� ��� �ش ��ل امل�سعى‬ ‫ال�ق�ط��ري يف اح �ك��ام ال�سيطرة على‬ ‫جم��ري��ات�ه��ا‪ ،‬ف�ك��ان��ت ل��ه انطالقاته‬ ‫اي�ضا م��ن دون خ�ط��ورة ت��ذك��ر على‬ ‫املرمى حتى الدقيقة ‪ 29‬حني فاج�أ‬ ‫تي�سري اجلا�سم احل��ار���س القطري‬

‫قا�سم برهان بكرة قوية مرت قريبة‬ ‫جدا من القائد االمين (‪ ،)29‬اتبعها‬ ‫عبد العزيز الدو�سري بكرة بي�سراه‬ ‫بني يدي برهان (‪.)31‬‬ ‫مرت الدقائق املتبقية من دون‬ ‫اي هجمة منظمة او فر�صة خطرة‬ ‫ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ك ��رة الح �م��د ع�ب��ا���س من‬ ‫اجلهة اليمنى يف ال�شباك اجلانبي‬ ‫للمرمى القطري (‪.)36‬‬ ‫ادرك م� � ��درب م �ن �ت �خ��ب قطر‬ ‫ال�ف��رن���س��ي ب��رون��و ميت�سو خطورة‬ ‫امل ��وق ��ف ف��دف��ع يف ب ��داي ��ة ال�شوط‬ ‫الثاين بفابيو �سيزار بدال من حممد‬ ‫الرب وابراهيم الغامن مكان حممد‬ ‫ب�لال ال��ذي تعر�ض اىل اال�صابة يف‬ ‫قدمه اليمنى‪.‬‬ ‫بحث املنتخب القطري جمددا‬ ‫ع��ن ال�ضغط على مناف�سه وحاول‬ ‫فابيو �سيزار ار�سال الكرات بعر�ض‬ ‫امللعب اىل �سيبا�ستيان �سوريا عدمي‬ ‫الفعالية متاما امام املرمى من دون‬ ‫دوى‪ ،‬لي�أتي اخلطر يف املقابل من‬ ‫احمد عبا�س بكرة قوية على ي�سار‬ ‫املرمى (‪.)55‬‬ ‫ا�شرك بي�سريو حممد ال�شلهوب‬ ‫م �ك��ان ت�ي���س�ير اجل��ا� �س��م وع� ��اد وزج‬ ‫مب �ه �ن��د ع �� �س�ي�ري ب � ��دال م ��ن ري ��ان‬ ‫بالل‪.‬‬ ‫وا�ضطر ميت�سو اي�ضا اىل اجراء‬ ‫تبديله الثالث بعد تعر�ض ح�سني‬ ‫ي��ا��س��ر اىل ا��ص��اب��ة يف كتفه اليمنى‬ ‫فا�شرك ب��دال منه ماجد حممد يف‬ ‫الدقيقة ‪.62‬‬ ‫امل �ح��اول��ة ال �ق �ط��ري��ة االب � ��رز يف‬ ‫امل �ب��اراة ك��ان��ت م��ن ك��رة ت�ه�ي��أت امام‬

‫لوران�س ك��واي فاطلقها م��ن حدود‬ ‫املنطقة بلم�سة واحدة ردها القرين‬ ‫على دفعتني (‪ ،)65‬ثم تدخل قا�سم‬ ‫ب ��ره ��ان الن� �ق ��اذ م ��رم ��اه م ��ن هدف‬ ‫بعد اربع دقائق حني قطع كرة من‬ ‫اجلهة اليمنى لرا�شد الرهيب‪.‬‬ ‫ازدادت الفر�ص‪ ،‬فاطلق �سيزار‬ ‫كرة قوية بي�سراه مرت امام املرمى‬ ‫(‪ ،)70‬ثم مرر ال�شلهوب كرة بينية‬ ‫ع �ل��ى ط �ب��ق م ��ن ف �� �ض��ة اىل احمد‬ ‫عبا�س لكنه مل يتحكم بالكرة جيدا‬ ‫وه��و يف مواجهة امل��رم��ى فالتقطها‬ ‫احل� ��ار�� ��س ب �� �س �ه��ول��ة (‪ ،)72‬وك ��ان‬ ‫ال���ش�ل�ه��وب م���ص��در ه�ج�م��ة خطرية‬ ‫بعد ث�لاث دق��ائ��ق ح�ين اخ�ترق من‬ ‫اجل� �ه ��ة ال �ي �� �س��رى وم � ��رر ك� ��رة اىل‬ ‫مهند ع�سريي فاطلقها نحو املرمى‬ ‫ارتطمت بقدم احد املدافعني وحطت‬ ‫على �سقف ال�شباك‪.‬‬ ‫اعتمد القطريون على الكرات‬ ‫الطويلة لتخطي التكتل ال�سعودي‬ ‫يف طريقهم اىل املرمى وح�صلوا على‬ ‫ركلة حرة يف الدقيقة ‪ 84‬على مقربة‬ ‫م ��ن م�ن�ت���ص��ف امل �ل �ع��ب م ��ن اجلهة‬ ‫الي�سرى فار�سل �سيزار ك��رة عالية‬ ‫ط��ار ل�ه��ا اب��راه�ي��م ال �غ��امن واودعها‬ ‫يف ال ��زاوي ��ة ال�ي�م�ن��ى مل��رم��ى ع�ساف‬ ‫القرين م�سجال هدفا ثمينا‪.‬‬ ‫مل ت��دف��ع ال �ف��رح��ة القطرية‬ ‫اك�ثر من خم�س دقائق اذ ان حامد‬ ‫�شامي ار�سل الكرة اىل مرمى قا�سم‬ ‫برهان عن طريق اخلط�أ وهو يحاول‬ ‫اب �ع��اده��ا م��ن ام� ��ام م�ه�ن��د ع�سريي‬ ‫ليهدي ال�سعودية بطاقة الت�أهل اىل‬ ‫ن�صف النهائي‬


‫خلي‬ ‫‪ 20‬جي‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫قمة بني بطلي اخلليج و�آ�سيا‪..‬‬ ‫والإمارات والبحرين تبحثان عن الفوز‬

‫عدن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي� �ل ��ف ال� �غ� �م ��و� ��ض م �� �ص�ي�ر منتخبات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة يف دورة ك ��أ���س اخلليج‬ ‫ال�ع���ش��ري��ن ل �ك��رة ال �ق��دم يف ال�ي�م��ن ب�ع��د ان‬ ‫تعقدت ح�سابات الت�أهل اىل ن�صف النهائي‬ ‫عقب نتيجتي اجلولة الثانية‪.‬‬ ‫يلعب اليوم االثنني يف اجلولة الثالثة‬ ‫االخ �ي�رة م��ن ال� ��دور االول منتخب عمان‬ ‫حامل اللقب مع نظريه العراقي بطل ا�سيا‬ ‫على ملعب الوحدة يف ابني يف مباراة قمة‪،‬‬ ‫ومنتخب االم� ��ارات م��ع ن�ظ�يره البحريني‬ ‫على ملعب ‪ 22‬مايو يف عدن يف رحلة البحث‬ ‫ع��ن ال �ف��وز االول‪ ،‬وامل �ب��ارات��ان يف التوقيت‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫يت�صدر العراق ترتيب املجموعة بر�صد‬ ‫‪ 4‬ن �ق��اط‪ ،‬ام��ام ع�م��ان والإم � ��ارات بنقطتني‬ ‫لكل منهما‪ ،‬وت�أتي البحرين �أخ�يرة بنقطة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وقفز العراق اىل قمة املجموعة بفوزه‬ ‫املثري على البحرين ‪ 2-3‬يف اجلولة الثانية‬ ‫ب�ع��د ان ك��ان ت �ع��ادل �سلبا م��ع الإم � ��ارات يف‬ ‫الأوىل‪ ،‬يف حني اكتفى حامل اللقب بالتعادل‬ ‫مع البحرين ‪ 1-1‬ثم مع الإمارات �سلبا‪.‬‬ ‫يت�أهل الفائز من مباراة العراق وعمان‬ ‫اىل ن�صف النهائي مبا�شرة‪ ،‬وميلك االول‬ ‫فر�صة التعادل حلجز بطاقته بغ�ض النظر‬ ‫ع��ن نتيجة االم � ��ارات وال �ب �ح��ري��ن‪ ،‬ويبقى‬ ‫م�ت��أه�لا اي�ضا حتى يف ح��ال خ�سارته امام‬ ‫عمان وانتهاء املباراة الثانية بالتعادل‪.‬‬ ‫االم��ارات بحاجة اىل الفوز للت�أهل الن‬ ‫التعادل قد ال يكون كافيا يف حال فوز عمان‬ ‫على العراق‪ ،‬يف حني ان الفوز هو الفر�صة‬ ‫الوحيدة للبحرين �شرط فوز العراق على‬ ‫عمان او تعادله معها‪.‬‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال �ع �م��اين‪ ،‬ال� ��ذي ت ��وج بطال‬ ‫للمرة االوىل يف تاريخه يف الن�سخة املا�ضية‬ ‫على ار�ضه مطلع عام ‪ 2009‬بفوزه يف املباراة‬ ‫النهائية على ن�ظ�يره ال���س�ع��ودي ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫ي��درك جيدا ان عليه تقدم اف�ضل ما لديه‬ ‫امام ابطال ا�سيا واال �سيفقد لقبه ب�سرعة‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ان �� �ض �م��ام ال� �ع ��راق جم � ��ددا اىل‬ ‫البطولة يف "خليجي ‪ "17‬يف ال��دوح��ة عام‬ ‫‪ ،2004‬كان م�صري حامل اللقب اخلروج من‬ ‫الدور االول‪ ،‬فتوجت قطر بطلة على ار�ضها‬ ‫ث��م خ��رج��ت م��ن ال� ��دور االول يف الن�سخة‬ ‫الثامنة ع�شرة يف ابوظبي عام ‪ ،2007‬ومثلها‬ ‫فعل منتخب االمارات املتوج على ار�ضه حني‬ ‫ودع باكرا يف م�سقط‪.‬‬ ‫مل يقدم منتخب عمان بقيادة املدرب‬ ‫الفرن�سي كلود ل��وروا ال��ذي �ساهم بتحقيق‬ ‫اجن��از "خليجي ‪ "19‬امل�ستوى املتوقع منه‬ ‫حتى االن با�ستثناء بع�ض ف�ترات مباراتيه‬ ‫االول � �ي �ي��ن ام � � ��ام ال �ب �ح ��ري ��ن واالم� � � � ��ارات‪،‬‬ ‫و��س�ي���ص�ط��دم ال �ي��وم ب��ال �ع��راق ال �ب��اح��ث عن‬ ‫ت�أكيد ت�أهله بعد االداء القوي ال��ذي قدمه‬ ‫امام البحرين‪.‬‬ ‫املنتخب العماين اع�ت��اد لعب دور بارز‬ ‫يف الن�سخات الثالث ال�سابقة‪ ،‬فخ�سر نهائي‬

‫‪27‬‬

‫لقطة �أر�شيفية من مواجهة �سابقة بني العراق و�إيران‬

‫"خليجي ‪ "17‬امام قطر‪ ،‬ونهائي "خليجي‬ ‫‪ "18‬ام��ام االم� ��ارات‪ ،‬قبل ان ت�ك��ون الثالثة‬ ‫ثابتة ب�ف��وزه يف نهائي "خليجي ‪ "19‬على‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬وخروجه بالتايل من الدور االول‬ ‫ال �ي��وم �سي�شكل ��ض��رب��ة م��وج�ع��ة لطوحاته‬ ‫ويعيد اىل االذه��ان النتائج املتوا�ضعة التي‬ ‫ك��ان يحققها يف دورات اخلليخ التي �سبقت‬ ‫بروز هذا اجليل من الالعبني‪.‬‬ ‫وبرغم هبوط امل�ستوى الفني لغالبية‬ ‫العبيه البارزين مثل عماد احلو�سني وفوزي‬ ‫ب�شري‪ ،‬ي�ؤكد لوروا �أنه "واثق من االحتفاظ‬ ‫باللقب اخلليجي"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "م�ستوى‬ ‫املنتخب العماين مل يرتاجع و�أن عدم الفوز‬ ‫يف املباراتني املا�ضيتني لي�س دليال على ذلك‬ ‫خ�صو�صا و�أن �سوء احل��ظ الزم املهاجمني‬ ‫الذين �أه��دروا فر�صا كثرية �أم��ام البحرين‬

‫والإمارات"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع �ل��ى �أه �م �ي��ة م��واج �ه��ة العراق‬ ‫وو�صفها ب��أن�ه��ا "مفرتق طرق" لفريقه‪،‬‬ ‫حمذرا العبيه "من خطورة املناف�س الذي‬ ‫ي�ضم العبني على اعلى م�ستوى خ�صو�صا يف‬ ‫منطقة الو�سط"‪.‬‬ ‫وتزيد حدة االنتقادات اىل لوروا الذي‬ ‫حت��ول م��ن بطل ق��اد املنتخب العماين اىل‬ ‫ال�ل�ق��ب اخل�ل�ي�ج��ي ل�ل�م��رة االوىل ق�ب��ل نحو‬ ‫ع��ام�ين اىل م��درب "ال ي�ع��رف كيف يختار‬ ‫الت�شكيلة املنا�سبة وال يعطي فر�صة للوجود‬ ‫اجلديدة" ح�سب بع�ض التقارير ال�صحافية‪،‬‬ ‫وبات م�ستقبله يف من�صبه يف خطر رغم ان‬ ‫عقده يتمد حتى عام ‪.2014‬‬ ‫املنتخب العراقي تخل�ص من �ضغوط‬ ‫اجلولة االوىل ب�سرعة بعد اهداره نقطتني‬

‫ام ��ام االم � ��ارات اث��ر ف�شل م�ه��اج�م��ه يون�س‬ ‫حم�م��ود يف ترجمة رك�ل��ة ج��زاء قبل نهاية‬ ‫املباراة بثالث دقائق بعد ان ت�ألق احلار�س‬ ‫ماجد نا�صر يف ابعادها‪ ،‬وب��ان على العبيه‬ ‫التفاهم التام امام البحرين‪.‬‬ ‫� �ش �ه��دت امل� � �ب � ��اراة االخ� �ي ��رة ل"�أ�سود‬ ‫الرافدين" ت�ألق املهاجم عالء عبد الزهرة‬ ‫والع ��ب ال��و��س��ط ه ��وار م�لا حم�م��د ف�سجل‬ ‫االول هدفني وا�ضاف هوار الثالث من ركلة‬ ‫جزاء‪.‬‬ ‫وي�سعى منتخب العراق الفائز باللقب‬ ‫ث�ل�اث م ��رات اع� ��وام ‪ 1979‬و‪ 1984‬و‪،1988‬‬ ‫بقيادة امل ��درب ال�ع��راق��ي ال��راح��ل عمو بابا‪،‬‬ ‫اىل تعوي�ض خ��روج��ه م��ن ال ��دور االول يف‬ ‫الدورتني ال�سابقتني‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ملنتخب العراق‬

‫االملاين وولفغانغ �سيدكا "قدرة فريقه على‬ ‫تخطي عقبة عمان وبلوغ ن�صف النهائي"‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �أن "املباراة ال �� �س��اب �ق��ة �أم ��ام‬ ‫البحرين كانت �صعبة للغاية وك��ان ي�شعر‬ ‫فيها بالقلق حتى الدقائق الأخ�يرة خ�شية‬ ‫�ضياع الفوز"‪.‬‬ ‫البحرين* الإمارات‬ ‫يرفع املنتخب البحريني �شعار "اخلط�أ‬ ‫ممنوع" يف موقعته ال�ساخنة م��ع نظريه‬ ‫الإم ��ارات ��ي الن�ه��ا ت�شكل ال�ف��ر��ص��ة االخرية‬ ‫لال�ستمرار يف املناف�سة على اللقب الذي ما‬ ‫يزال ينتظره من انطالق الدورة على ار�ضه‬ ‫قبل اربعني عاما‪.‬‬ ‫م��درب البحرين �سلمان �شريدة‪ ،‬الذي‬ ‫توىل املهمة قبل ايام من الدورة بعد مغادرة‬ ‫ال�ن�م���س��وي ج��وزي��ف ه�ي�ك��ر��س�ب�يرغ��ر الذي‬ ‫ف�ضل ال�ع��ودة لقيادة ال��وح��دة االم��ارات��ي يف‬ ‫ك�أ�س العامل لالندية يف ابوظبي من ‪ 8‬اىل‬ ‫‪ 18‬ك��ان��ون االول امل�ق�ب��ل‪ ،‬ك��ان وا��ض�ح��ا منذ‬ ‫البداية ب�أنه "لي�س مطالبا باللقب"‪.‬‬ ‫�شن ��ش��ري��دة حملة على التحكيم بعد‬ ‫اخل�سارة امام العراق بقوله "�شرب منتخب‬ ‫البحرين من نف�س الك�أ�س التي �شربت منها‬ ‫املنتخبات الأخرى"‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه اع �ت�بر ان ف��ري�ق��ه "قدم مباراة‬ ‫جيدة �أمام بطل �آ�سيا وبحث عن الفوز لكن‬ ‫التحكيم ك��ان له دور فعال يف حرمانه من‬ ‫احل�صول على الثالث نقاط"‪ ،‬م�شريا "�إىل‬ ‫حت�سن م�ستوى العبيه عن اللقاء الأول"‪،‬‬ ‫وم�شددا "على التم�سك ب��أم��ل بلوغ ن�صف‬ ‫النهائي بالفوز على الإمارات"‪.‬‬ ‫وب��رغ��م غ�ي��اب ع��دد م��ن ال�لاع�ب�ين عن‬ ‫الت�شكيلة البحرينية‪ ،‬فان العنا�صر املوجودة‬ ‫ق��ادرة على رفع التحدي يف املباراة االخرية‬ ‫واب ��رزه ��م ��س�ل�م��ان ع�ي���س��ى وف � ��وزي عاي�ش‬ ‫وا�سماعيل عبد اللطيف وحمد راكع‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ي� �ب ��دو م� � ��درب منتخب‬ ‫الإم��ارات ال�سلوفيني �سرتي�شكو كاتانيت�ش‬ ‫�سعيدا بح�صول فريقه على نقطتني امام‬ ‫العراق وعمان‪ ،‬و�أثنى على �أداء العبيه �أمام‬ ‫ع�م��ان ق��ائ�لا ""ح�صلنا على ث�لاث فر�ص‬ ‫م�ضمونة مل نرتجمها �إىل �أه ��داف‪ ،‬وهذا‬ ‫يدل على تفوقنا طوال املباراة لكنني �سعيد‬ ‫ب�أدائهم وتنفيذهم للخطة والتكتيك الذي‬ ‫و�ضعته"‪.‬‬ ‫وعن املباراة �ضد البحرين قال "علينا‬ ‫�أن نفوز فيها �إذا �أردنا الت�أهل"‪.‬‬ ‫منتخب االمارات الذي ف�شل يف ت�سجيل‬ ‫اي هدف حتى االن يخو�ض البطولة بدون‬ ‫رك��ائ��زه الأ�سا�سية اذ يغيب الع�ب��و الوحدة‬ ‫لال�ستعداد لبطولة العامل لالندية والعبو‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب االومل� �ب ��ي ال �ف��ائ��ز ب�ف���ض�ي��ة ا�سياد‬ ‫ال�صني‪.‬‬ ‫والالعبون الغائبون هم ا�سماعيل مطر‬ ‫وحممد ال�شحي وحمدان الكمايل وحممود‬ ‫خمي�س و�سعيد الكثريي واحمد خليل وذياب‬ ‫عوانة وعامر عبد الرحمن وعبداهلل مو�سى‬ ‫وعلي خ�صيف‪.‬‬ ‫لكن "االبي�ض" يحتفظ ببع�ض عنا�صر‬ ‫اخل�ب�رة يف ال�ب�ط��ول��ة ام �ث��ال �سبيت خاطر‬ ‫وع �ل��ي ال �ك��ا���س وع �ل��ي ال��وه �ي �ب��ي واحلار�س‬ ‫ماجد نا�صر‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )29‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1425‬‬

‫اجلزاء واحلمراء تعودان للظهور يف اجلولة(‪ )9‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الوحدات يعرب اجلزيرة بر�صيد �إ�ضايف‪ ..‬والفي�صلي يقع يف "الفخ"‬ ‫���ش��ب��اب الأردن ي��ك�����ش��ر ع���ن �أن���ي���اب���ه �أم�����ام ك���ف���ر����س���وم‪ ..‬وال��ب��ق��ع��ة ي�����ص��ح��و ب��ث�لاث��ي��ة يف ���ش��ب��اك الأه���ل���ي‬

‫الوحدات فاز باخلم�سة وانفرد بال�صدارة بفارق خم�س نقاط‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫انتف�ض ال��وح��دات على اجلزيرة‬ ‫فكان احل�صاد وف�يرا ومتكن من زرع‬ ‫خ�م����س ك� ��رات يف � �ش �ب��اك "الأحمر"‬ ‫م�ق��اب��ل ه��دف وح�ي��د ول��ج م��رم��اه مل‬ ‫ي ��ؤث��ر ع�ل��ى مت�سكه بــ"القمة" لكن‬ ‫ب�سيناريو جديد وم��ؤث��ر‪ ،‬خا�صة �أنه‬ ‫اب�ت�ع��د ب �ف��ارق "‪ "5‬ن�ق��اط ع��ن �أقرب‬ ‫مطارديه فريق الفي�صلي ال��ذي وقع‬ ‫يف "الفخ" وخرج مرغما بتعادل �سلبي‬ ‫�أمام احل�سني �إربد �أبعده عن مطاردة‬ ‫الوحدات‪ ،‬وبات بحاجة �إىل كل نقطة‬ ‫ق��ادم��ة ح�ت��ى ي�ع��ود �إىل املناف�سة من‬ ‫جديد‪ ،‬خا�صة �أن �إه��داره النقاط يف‬ ‫امل��راح��ل ال �ق��ادم��ة � �س �ي ��ؤدي �إىل عدم‬ ‫قدرته على املحافظة على لقبه‪.‬‬ ‫�شباب الأردن ك��ان امل�ستفيد من‬ ‫نتيجة الفي�صلي رغم �أنه بقي ثالثا؛‬ ‫لأن��ه ك�شر ع��ن �أن�ي��اب��ه �أم ��ام كفر�سوم‬ ‫وو�ضع "‪� "8‬أهداف يف مرماه موجها‬ ‫ر�سالة �شديدة اللهجة �إىل "الأزرق"‬ ‫�أن م �ب��ارات �ه �م��ا امل �ق �ب �ل��ة يف اجلولة‬ ‫العا�شرة �ستكون من نار وال بديل غري‬ ‫الفوز �إذا ما �أراد "الأ�سود" احتالل‬ ‫الو�صافة و�إزاحة الفي�صلي عنها‪.‬‬ ‫ال�ب�ق�ع��ة وا� �ص��ل ��ص�ح��وت��ه وثبت‬ ‫نف�سه رابعا دون �شريك بالفوز على‬ ‫الأه �ل��ي بثالثية �أم ��ام الأخ�ي�ر‪ ،‬ف�إنه‬ ‫مير بحالة ع��دم ت��وازن منذ ف�ترة ما‬ ‫�أبقاه يف املركز الأخري‪.‬‬ ‫الريموك هو الآخر غري �صورته‬ ‫وح �ق��ق ال �ف��وز ال �ث��اين ع�ل��ى التوايل‪،‬‬ ‫وك��ان ذل��ك �أم ��ام ال�ع��رب��ي "اجلريح"‬ ‫ال��ذي يعاين من حالة ع��دم ا�ستقرار‬ ‫يف م�ستواه الفني‪ ،‬فيما ك��ان الرمثا‬ ‫ي�خ��رج منت�صرا على املن�شية بهدف‬ ‫وحيد لكنه ثمني‪� ،‬أبعده نوعا ما عن‬ ‫ال�ضغوطات‪.‬‬

‫وع� � � ��ادت ال� �ب� �ط ��اق ��ات احل� �م ��راء‬ ‫ورك �ل ��ات اجل� � ��زاء ل �ل �ظ �ه��ور جم ��ددا‬ ‫يف اجل��ول��ة ال�ت��ا��س�ع��ة‪ ،‬ب�ع��د �أن كانت‬ ‫"�شحيحة" يف اال�سبوع املا�ضي لتظهر‬ ‫ب�ق��وة حيث مت احت�ساب "‪ "4‬ركالت‬ ‫ج��زاء و�إ��ش�ه��ار البطاقة احل �م��راء يف‬ ‫ثالث منا�سبات‪.‬‬ ‫�شذرات �سريعة‬ ‫ الوحدات الأكرث حتقيقا للفوز‬‫"‪ "8‬م� ��رات‪ ،‬والأق � ��وى دف��اع��ا دخل‬ ‫مرماه "‪� "4‬أهداف والفريق الذي مل‬ ‫يتعر�ض للخ�سارة �إطالقا‪.‬‬ ‫ �شباب الأردن الأق��وى هجوما‬‫�سجل "‪ "25‬هدفا‪.‬‬ ‫ الأه�ل��ي مل يحقق ال�ف��وز حتى‬‫الآن‪.‬‬ ‫ ��ش�ب��اب االردن ح�ق��ق النتيجة‬‫الأعلى على ح�ساب كفر�سوم (‪.)1-8‬‬ ‫ احل�سني �إرب��د الأك�ث�ر حتقيقا‬‫للتعادل "‪ "5‬مرات‪.‬‬ ‫ الأه �ل��ي وال�ع��رب��ي اك�ثر الفرق‬‫خ�سارة "‪ "5‬مرات‪.‬‬ ‫ حم � �م� ��ود � �ش �ل �ب ��اي ��ة مهاجم‬‫ال��وح��دات وع �م��ار ال���ش��راي��دة مدافع‬ ‫� �ش �ب��اب الأردن � �س �ج�لا �أول وث ��اين‬ ‫ه ��ات ��ري ��ك ع �ل ��ى ال � �ت� ��وايل يف دوري‬ ‫املحرتفني‪.‬‬ ‫ اجل � ��زي � ��رة الأ�� �ض� �ع ��ف دف ��اع ��ا‬‫ا�ستقبلت �شباكه "‪ "19‬هدفا‪.‬‬ ‫ احل �ك��م حم �م��د ال �ع �ب��ادي كان‬‫جريئا للغاية يف مباراة �شباب الأردن‬ ‫وكفر�سوم عندما احت�سب "‪ "3‬ركالت‬ ‫جزاء‪.‬‬ ‫ امل��دي��ر الفني لفريق اجلزيرة‬‫"الكابنت" خالد عو�ض فقد �أع�صابه‬ ‫يف مباراة الوحدات ودخل �أر�ض امللعب‬ ‫معرت�ضا على قرارات احلكم �سليمان‬ ‫دلقم ال��ذي تفاج�أ باملوقف وا�ضطر‬ ‫لطرده نحو املدرجات‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ ط��رد امل��دي��ر ال�ف�ن��ي لكفر�سوم‬‫هاجم عبيدات بعدما اع�تر���ض على‬ ‫عدم احت�ساب هدف لفريقه‪ ،‬وتابع ما‬ ‫تبقى من اللقاء من املدرجات‪.‬‬ ‫"‪ "23‬و"‪"146‬‬ ‫ك��ان��ت ��ش�ه�ي��ة ال� �ف ��رق مفتوحة‬ ‫وم �ه��اج �م��وه��ا يف اح �� �س��ن حاالتهم‬ ‫فا�ستطاعوا الت�سجيل "‪ "23‬م��رة يف‬ ‫"‪ "6‬مباريات لرتتفع عدد الأهداف‬ ‫امل���س�ج�ل��ة م �ن��ذ ب ��داي ��ة ال� � ��دوري �إىل‬ ‫"‪ "146‬هدفا يف "‪ "54‬لقاء‪.‬‬ ‫حمراء زيادة‬ ‫زادت ع ��دد ال�ب�ط��اق��ات احلمراء‬ ‫�إىل "‪ "16‬ب �ع��د �أن ��ش�ه��د الأ�سبوع‬ ‫التا�سع "‪ "3‬ح��االت ط��رد ك��ان��ت من‬ ‫ن�صيب مدافع الوحدات با�سم فتحي‬ ‫�أمام اجلزيرة والعب اجلزيرة �أحمد‬ ‫عطية �أمام الوحدات وحار�س الأهلي‬ ‫�أن�س طريف �أمام البقعة‪.‬‬ ‫نظرات "ثاقبة"‬ ‫كانت نظرات احلكام يف الأ�سبوع‬ ‫احل � � ��ايل ث ��اق � �ب ��ة‪ ،‬وال� �ت� �ق� �ط ��ت ع ��دة‬ ‫حم � � ��اوالت م � ��ؤث� ��رة داخ� � ��ل املنطقة‬ ‫امل�ح��رم��ة اح�ت���س��ب م��ن خ�لال�ه��ا "‪"4‬‬ ‫رك �ل��ات ج � ��زاء ك��ان��ت م� �ب ��اراة �شباب‬ ‫الأردن وكفر�سوم ال�شاهد احلقيقي‬ ‫ل� �ه ��ا اث � ��ر اح� �ت� ��� �س ��اب "‪ "3‬رك �ل��ات‪،‬‬ ‫ن �ف��ذ م�ن�ه��ا ع �م��ار ال �� �ش��راي��دة اثنتان‬ ‫ب�ن�ج��اح وم�ه��اج��م ك�ف��ر��س��وم املحرتف‬ ‫النيجريي �إم��ان��وي��ل الركلة الثالثة‪،‬‬ ‫فيما كانت "ال�ضربة" الأخ�ي�رة من‬ ‫ن�صيب م�ه��اج��م البقعة حم�م��د عبد‬ ‫احلليم يف �شباك الأهلي‪ ،‬ارتفعت عدد‬ ‫ركالت اجلزاء �إىل "‪."25‬‬ ‫"العندليب" يغرد ب�صدارة‬ ‫الهدافني‬ ‫غرد مهاجم البقعة حممد عبد‬ ‫احلليم وح�ي��دا يف ��ص��دارة الهدافني‬ ‫بر�صيد "‪� "8‬أه ��داف ب�ع��د �أن �سجل‬

‫�شباب الأردن وجه ر�سالة قوية للفي�صلي اجلريح قبل قمة ال�سبت القادم‬

‫ه��دف��ا �أم ��ام الأه �ل��ي‪ ،‬وب �ف��ارق هدفني‬ ‫ع ��ن اق � ��رب م �ط��اردي��ه الع ��ب �شباب‬ ‫الأردن عمار ال�شرايدة الذي حل ثانيا‬ ‫بر�صيد "‪� "6‬أه ��داف ب�ع��د �أن �سجل‬ ‫ثالثية يف مرمى كفر�سوم‪ ،‬وج��اء يف‬ ‫املركز الثالث بر�صيد "‪� "5‬أهداف كل‬ ‫من‪ :‬ر�أفت علي "الوحدات" وعبداهلل‬ ‫ذي��ب وك��اب��ال��وجن��و "�شباب الأردن"‬ ‫وحممد العتيبي "الريموك"‪ ،‬فيما‬ ‫�سجل "‪� "4‬أه ��داف ك��ل م��ن‪ :‬عدنان‬ ‫ع��دو���س "البقعة" وم��ؤي��د �أب��و ك�شك‬ ‫و�أن ����س ح�ج��ي "الفي�صلي" و�أحمد‬ ‫م��رع��ي "�شباب الأردن" وحممود‬ ‫�شلباية" الوحدات" و�أح��رز مهاجم‬ ‫العربي كوبي �أبرهام وزميله حممود‬ ‫ال �ب �� �ص��ول والع� � ��ب ال � ��وح � ��دات فهد‬ ‫العتال والعب الرمثا م�صعب اللحام‬ ‫والع��ب اجلزيرة ل��ؤي عمران والعبا‬ ‫الريموك �إيكي و�أمين �أبو فار�س "‪"3‬‬ ‫�أه��داف‪ ،‬فيما �سجل هدفني كل من‪:‬‬ ‫الفريق‬ ‫الوحدات‬ ‫الفي�صلي‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫البقعة‬ ‫الرمثا‬ ‫الريموك‬ ‫املن�شية‬ ‫اجلزيرة‬ ‫احل�سني‬ ‫العربي‬ ‫كفر�سوم‬ ‫الأهلي‬

‫لعب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬

‫فاز‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫حم �م��ود � �ص��ال��ح "املن�شية" وح�سن‬ ‫عبد الفتاح وعبد اللطيف البهداري‬ ‫و�أحمد ك�شك�ش "الوحدات" وحممد‬ ‫ع �م��ر "الأهلي" ورك� � ��ان اخل��ال��دي‬ ‫"الرمثا" ومهند جمجوم و�صالح‬ ‫اجل� � ��وه� � ��ري "اجلزيرة"‪ ،‬وع �ب��د‬ ‫الهادي املحارمة "الفي�صلي"‪ ،‬ومراد‬ ‫ذي ��اب ��ات وع �م ��ر ع �ث��ام �ن��ة "احل�سني‬ ‫�إربد" وع��ام��ر ال��وري �ك��ات "البقعة"‬ ‫و�إميانويل "كفر�سوم" و�سجل هدفا‬ ‫واح� ��دا ال�لاع �ب��ون‪� :‬إب��راه �ي��م حلمي‬ ‫ب ��اخل� �ط� ��أ "الوحدات"‪ ،‬جونيور‬ ‫وح�سونة ال�شيخ "الفي�صلي"‪ ،‬و�سامل‬ ‫العجالني وحم�م��د م�صطفى ورائد‬ ‫ال� �ن ��واط�ي�ر و� � �س� ��وزا ب ��اخل �ط ��أ وعبد‬ ‫اهلل � �ص�ل�اح ب��اخل �ط ��أ "اجلزيرة"‪،‬‬ ‫ف��ادي القط ووع��د ال�شقران وحممد‬ ‫ال �ع�لاون��ة وع �ل��ي ع �ق��اب وب �� �ش��ار بني‬ ‫ي��ا� �س�ين ب��اخل �ط ��أ "احل�سني �إربد"‪،‬‬ ‫ح��امت ع��وين وح��ام��د ال�غ��ري��ب وعمر‬ ‫جدول الرتتيب بعد اجلولة التا�سعة‬ ‫له‬ ‫خ�سر‬ ‫تعادل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫طه وقي�س العتيبي "البقعة"‪ ،‬عالء‬ ‫املومني و�شفيق عوي�س وليما وحممد‬ ‫ن ��اج ��ي ورائ� � ��د ال ��زاغ ��ة "الأهلي"‪،‬‬ ‫عماد ذيابات وحممد البكار ويو�سف‬ ‫ذوذان ومو�سى وترة و�سعيد مرجان‬ ‫و�أح �م��د غ��ازي "العربي" �سليمان‬ ‫ال�سلمان "الرمثا"‪ ،‬ن��ائ��ل الدحلة‬ ‫وحممد عبدالر�ؤوف "الريموك"‪،‬‬ ‫� �س��ام��ي ذي ��اب ��ات وه � ��اين امل�ساعيد‬ ‫و�أ��ش��رف امل�ساعيد و�أحمد ال�سلمان‬ ‫"املن�شية"‪ ،‬جوزيه وليث عبيدات‬ ‫ومعتز عبيدات "كفر�سوم" وعمر‬ ‫غازي "�شباب الأردن"‪.‬‬ ‫النتائج للأر�شيف‬ ‫الوحدات* اجلزيرة (‪)1-5‬‬ ‫�شباب الأردن * كفر�سوم (‪)1- 8‬‬

‫احل�سني �إربد * الفي�صلي (�صفر – �صفر)‬

‫البقعة * الأهلي ( ‪� – 3‬صفر)‬ ‫الريموك * العربي (‪)1-3‬‬ ‫الرمثا * املن�شية (‪�-1‬صفر)‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬

‫النقاط‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.