عدد الثلاثاء 29 كانون اول 2010

Page 1

‫نواب يستنجدون بالحكومة‬ ‫لقصف رقبة اإلعالم‬

‫ثقة بال حدود‬

‫‪12‬‬

‫جامعاتنا حينما تتحول إىل‬ ‫ميادين للمشاجرات‬

‫‪5‬‬

‫‪11‬‬

‫رئيس الحكومة الكويتية يعتلي منصة االستجواب‬ ‫الكويت ‪ -‬برتا‬

‫�أعلن م�صدر ر�سمي كويتي �أم�س الإثنني‪� ،‬أن رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫الكويتي ال�شيخ نا�صر املحمد ال�صباح �سيعتلي اليوم من�صة ا�ستجواب‬ ‫برملاين تقدم به ثالثة نواب‪.‬‬ ‫وقال وزير املوا�صالت وزير الدولة ل�ش�ؤون جمل�س الأمة حممد‬ ‫الب�صريي‪� ،‬إن رئي�س احلكومة �سيواجه بـ"الأدلة الدامغة والوثائق‬ ‫والرباهني كل ما ورد يف �صحيفة اال�ستجواب" م�ؤكدا ثقة احلكومة‬ ‫بـ"�سالمة و�صحة وقوة و�صالبة موقفها"‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 22‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 28 -‬كانون الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1454‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫رابع حالة وفاة ب�إنفلونزا اخلنازير وارتفاع عدد الإ�صابات �إىل ‪19‬‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫وع��د رئي�س ال����وزراء �سمري ال��رف��اع��ي ال��ن��واب بجملة‬ ‫ت�شريعات قانونية من �ش�أنها حماية ال�صحافة املهنية وو�ضع‬ ‫حد لو�سائل الإع�لام التي متار�س الإ���س��اءة وال��ذم والقدح‬ ‫ملجل�س النواب والوطن واملواطن‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫«العمل اإلسالمي» يشهر‬ ‫تجمع «طلبة أحرار» ‪3‬‬

‫الرفاعي يعد النواب بتشريعات تحد من «اإلساءة» إليهم‬ ‫جمال مبارك يبقي الغموض‬ ‫حول نواياه الرئاسية‬ ‫القاهرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫�أبقى جمال مبارك جنل الرئي�س امل�صري الإثنني الغمو�ض‬ ‫حميطا بالق�ضية الرئي�سية املهيمنة على ال�ساحة ال�سيا�سية‪ :‬من‬ ‫�سيكون مر�شح الرئا�سة القادم‪ ،‬الأب �أم االبن؟‬ ‫ويف م�ؤمتر �صحايف عقده يف ختام امل�ؤمتر ال�سنوي للحزب‬ ‫الوطني احلاكم الذي ا�ستمر ثالثة �أي��ام‪ ،‬جتنب جنل الرئي�س‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك تقدمي �إجابة وا�ضحة بهذا ال�ش�أن‪ ،‬مكتفيا‬ ‫بالوعد بالقيام بذلك "يف وقت ما" قبل بدء �إجراءات انتخابات‬ ‫الرئا�سة يف متوز املقبل‪.‬‬ ‫و�سئل جمال مبارك عما �إذا كان الفوز الكا�سح للحزب الوطني‬ ‫يف االنتخابات الت�شريعية الأخرية التي �أجريت يف ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ضي يعد متهيدا لرت�شحه لرئا�سة اجلمهورية‪ ،‬فاكتفى بالقول‬ ‫�إنه وفقا للوائح التنظيمية ف�إن "اختيار مر�شح احلزب ينبغي �أن‬ ‫يتم يف م�ؤمتر خا�ص لهذا الغر�ض"‪ ،‬م�ضيفا �أن "امل�ؤمتر ال�سنوي‬ ‫لي�س من �سلطاته اختيار مر�شح احل��زب لالنتخابات الرئا�سية‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع موجها كالمه لل�صحافيني‪" :‬املرة ال��وح��ي��دة التي‬ ‫�ستعرفون فيها من هو مر�شح احل��زب للرئا�سة �ستكون عندما‬ ‫يجتمع احلزب ويتخذ قراره الأخ�ير‪ ،‬يف وقت ما بالت�أكيد‪ ،‬قبل‬ ‫بدء �إجراءات االنتخابات الرئا�سية يف متوز"‪.‬‬

‫الحركة اإلسالمية تناقش املوقف من االنتخابات البلدية‬ ‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�أك����د ال��ن��اط��ق الإع�ل�ام���ي جلماعة‬ ‫الإخ����وان امل�سلمني جميل �أب���و بكر �أن‬ ‫مكتبي تنفيذي جماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫وحزب جبهة العمل الإ�سالمي �سيجتمعان‬ ‫الأ�سبوع املقبل؛ ملناق�شة املوقف من ملف‬ ‫االنتخابات البلدية‪ .‬وف�ضل �أبو بكر عدم‬ ‫حتديد ي��وم االجتماع امل��ن��وي عقده يف‬ ‫املركز العام جلماعة الإخ��وان امل�سلمني‪،‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن املكتبني ينويان االجتماع‬ ‫غدا؛ ملناق�شة ملفات داخلية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جل��ن��ة امل��ج��ال�����س املحلية يف‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي قد عقدت يف‬ ‫وقت �سابق يف مقر احلزب‪ ،‬ملتقى خا�صا‬ ‫باملجال�س البلدية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س بلدية مادبا الأ�سبق‬ ‫حممود �أبو قدورة التعديالت التي طر�أت‬ ‫على قانون البلديات‪ ،‬وال �سيما تعديالت‬ ‫عام ‪ ،2007‬كما ا�ستعر�ض رئي�س بلدية‬

‫الر�صيفة ف��وزي خليفة‪ ،‬وع�ضو جمل�س‬ ‫�أم��ان��ة عمان �أح��م��د �سليمان الأ�سبقني‪،‬‬ ‫جتربتهما يف خدمة املجال�س املحلية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امللتقى احل��ك��وم��ة ب ��إدخ��ال‬ ‫تعديالت على ق��ان��ون البلديات تعالج‬ ‫ال�سلبيات التي ت�ضمنها القانون احلايل‪،‬‬ ‫و�إعادة تعريف البلدية كم�ؤ�س�سة �أهلية‬ ‫م�ستقلة مالي ًا و�إداري����� ًا‪ ،‬و�إل��غ��اء تعيني‬ ‫مدير البلدية من قبل رئي�س الوزراء دون‬ ‫تن�سيب رئي�س البلدية �أو املجل�س البلدي‪.‬‬

‫مسؤول إسرائيلي‪ :‬األوضاع على حدود غزة قد تشتعل يف أي لحظة‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قال نائب وزير احلرب الإ�سرائيلي‬ ‫متان فلنائي �إن الأو�ضاع الأمنية على‬ ‫احلدود مع قطاع غزة "قد ت�شتعل يف �أي‬ ‫حلظة"‪ ،‬داعي ًا �إىل "اال�ستعداد ملواجهة‬ ‫�أي �سيناريو حمتمل"‪.‬‬ ‫وت��ع��ه��د ف��ل��ن��ائ��ي‪ ،‬خ�لال‬

‫جولة يف منطقة "�أ�شكول" يف النقب‬ ‫الغربي (داخ��ل الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة �سنة ‪ )1948‬ال��ت��ي تتعر�ض‬ ‫لق�صف �صاروخي فل�سطيني‪ ،‬ب�أن توا�صل‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية تقدمي الدعم‬ ‫ال�ضروري للتجمعات ال�سكنية الواقعة‬ ‫مبحاذاة قطاع غزة‪.‬‬ ‫ي���أت��ي ذل���ك يف �إط����ار �سل�سلة من‬

‫الت�صريحات ال�صادرة من قبل العديد‬ ‫من ال���وزراء وامل�س�ؤولني الإ�سرائيليني‬ ‫ب�ش�أن ت�صعيد الأو���ض��اع يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫يف ال��ذك��رى الثانية ل�شن احل��رب على‬ ‫ال��ق��ط��اع‪ ،‬يف ال��وق��ت ال���ذي �أع��ل��ن��ت فيه‬ ‫حركة "حما�س" التزامها بالتهدئة ما‬ ‫دام االحتالل يلتزم بها‪.‬‬

‫رسميا ‪ ..‬معدل البطالة‬ ‫ينخفض إىل ‪ 12‬يف املئة ‪13‬‬

‫تواصل االحتجاجات العنيفة‬ ‫يف تونس‬ ‫‪8‬‬

‫«ختيار املدينة» يروي‬ ‫حكايـة الفقـر فـي األردن‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫"ختيار املدينة"‪ ..‬هكذا يف�ضل الثمانيني‬ ‫حممود �أن يناديه الآخرون‪ ،‬بعدما بات َم ْع َل ًما‬ ‫حيا من معامل و�سط البلد‪.‬‬ ‫على عتبات "و�سط البلد القدمي" يرابط‬ ‫اجل��د حممود‪ ،‬متزنرا بال�صرب والإمي���ان‪،‬‬ ‫وبقليل من اخلبز البائت‪ ،‬حماوال بيع ما‬ ‫يف جعبته‪.‬‬ ‫انحناءة ظهره‪ ،‬و�شيبته البي�ضاء‪،‬‬ ‫مل ت�ؤديا بـه لال�ست�سالم على الرغم من‬ ‫العناء الذي يتج�شمه يف �سبيل ت�أمني‬ ‫ق��وت يومه وزوجته املقعدة‪ ،‬بعد �أن‬ ‫تقطعت به ال�سبل‪ ،‬و"�أغلقت يف وجهه‬ ‫�أبواب التنمية االجتماعية"‪.‬‬ ‫ق�صة "ختيار املدينة" بب�ساطة‪،‬‬ ‫ه��ي ق�صة م�شردين �أط��اح��ت بهم‬ ‫ق�����س��اوة العي�ش على م��دى عقود‬ ‫طويلة �إىل ق��اع امل��دي��ن��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ال��ف��ق��ر امل��دق��ع‪ ،‬ورائ��ح��ة القهر‬ ‫املغمو�سة بف�صول طويلة من‬ ‫الأ�سى واحلرمان‪ ..‬ق�صة اخلتيار‬ ‫ما هي �إال رواية حزينة حتكي‬ ‫معاناة �أردنيني‪ ،‬مل ت�شفع لهم‬ ‫الأرق��ام الوطنية "املرموقة"‬ ‫للعي�ش ب��ك��رام��ة‪ ..‬هكذا هم‬ ‫يقولون‪.‬‬ ‫مبالب�سه الرثة‪ ،‬وجتاعيده ال�سمراء‪ ،‬يقف‬

‫�صاحبنا "اخلتيار" قبالة امل�سجد احل�سيني‪ ،‬مناديا‬ ‫املارة ل�شراء مالب�س داخلية يعر�ضها‪ ،‬وهي التي‬ ‫يتح�صل عليها من �أ�صحاب املحال املجاورة ب�أ�سعار‬ ‫تف�ضيلية‪ ،‬ليحقق قليال من الربح‪.‬‬ ‫ثمانية دنانري‪ ،‬هي جممل مبيعات اجلد حممود‬ ‫اليومية‪ ،‬وه��و بالكاد ينجح يف ت�أمني قليل من‬ ‫عالجات زوجته املري�ضة‪ ،‬ويزيد‪�" :‬أواظب يوميا‬ ‫على العمل رغم �إعاقاتي العديدة‪ ،‬ومع ذلك ف�إن‬ ‫قلة احليلة جتعلني �أت�أخر عن دفع الأجرة ملالك‬ ‫الغرفة التي نعي�ش فيها!"‪.‬‬ ‫وي��ج��ادل‪" :‬ال�سوق واق���ف‪ ،‬لكن الزم �أ�سعى‬ ‫و�أ�سعى حتى �أوفر لقمة اخلبز‪ ،‬ال �أحد ميد يل يد‬ ‫العون‪ ،‬وما عندي �أي دخل �شهري‪ ،‬و�أي�ضا لي�س يل‬ ‫ا�سم يف املعونة الوطنية‪."..‬‬ ‫بلغة الأرقام‪ ،‬ف�إن ن�سبة الفقر بح�سب درا�سة‬ ‫ل��وزارة التخطيط والتعاون ال��دويل‪ ،‬حتوم حول‬ ‫‪ 14‬يف املئة‪.‬‬ ‫الدرا�سة التي يجهلها "ختيار املدينة"‪ ،‬حتذر‬ ‫من �أن خط الفقر يف اململكة �سريتفع تبعا الرتفاع‬ ‫معدالت الت�ضخم‪ ،‬فقد و�صل معدل الت�ضخم عام‬ ‫‪� 2008‬إىل ‪ 13.9‬باملئة‪ ،‬فيما و�صل العام املا�ضي‬ ‫�إىل نحو ‪ 7‬يف املئة‪ ،‬وارت��ف��ع متو�سط الت�ضخم‬ ‫بن�سبة ‪ 4.9‬باملئة‪ ،‬للثلث الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫وكانت ن�سبة الفقر املطلق؛ �أي "ن�سبة الأف��راد‬ ‫الذين يقل �إنفاقهم عن خط الفقر" يف اململكة‬ ‫قد انخف�ضت �إىل ‪ 13‬يف املئة‪ ،‬العام ‪ 2006‬مقارنة‬ ‫بـ‪ 14.2‬يف املئة للعام ‪ ،2002‬بح�سب �أرقام دائرة‬ ‫الإح�صاءات العامة‪.‬‬

‫إريكسون‪ :‬أود تدريب‬ ‫منتخب الربازيل ‪27‬‬

‫‪353‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫نبيل محمد ابراهيم سالمه‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هــــاتف خلــــــوي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.