عدد الاثنين 3 كانون ثلني 2011

Page 1

‫سياسة التفرقة‬ ‫والتفتيت‬

‫ملاذا فشلنا؟‬

‫‪12‬‬

‫«األشغال» تخفض موازنة الطرق‬ ‫الزراعية من ‪ 40‬إىل ‪ 2.5‬مليون دينار‬ ‫‪6‬‬

‫املعلمون والنواب‬ ‫رهان خاسر‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫الحزب الرئيسي يف االئتالف الحكومي‬ ‫الباكستاني سينتقل إىل صفوف املعارضة‬ ‫كرات�شي ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اعلن احلزب الرئي�سي يف االئتالف احلكومي يف باك�ستان �أم�س �أنه‬ ‫�سيغادر احلكومة �إىل �صفوف املعار�ضة‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول الكبري يف حزب "احلركة القومية املتحدة" في�صل‬ ‫�سابزواري "لقد قررنا االنتقال اىل �صفوف املعار�ضة لأن احلكومة مل‬ ‫تفعل �أي �شيء ملعاجلة الق�ضايا التي اعرت�ضنا عليها"‪.‬‬

‫االثنني ‪ 28‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 3-‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1460‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫وفاة معتقل �سريريا يف �سجن �أريحا وال�سلطة ترف�ض الإفراج عنه‬ ‫رائد �صبحي‬

‫ك�شفت م�����ص��ادر مالحية يف العقبة عن‬ ‫اكت�شاف م��ي�لان يف ال��ب��اخ��رة بنغاز مقداره‬ ‫درجتان �أو ثالث درجات اىل اجلهة ال�شرقية‪،‬‬ ‫تثري تخوفات من ذوبان مادة الفيول املحملة‬ ‫على الباخرة‬

‫‪3‬‬

‫عاملون يف «مياه معان» يعتصمون‬ ‫للمطالبة بحقوقهم‬

‫‪5‬‬

‫ميالن الباخرة «بنغاز» ينذر بكارثة بيئية يف العقبة‬ ‫مستشار األمن القومي «اإلسرائيلي»‬ ‫زار األردن األسبوع املاضي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت م�صادر �إ�سرائيلية �أم�س عن قيام م�ست�شار الأمن القومي‬ ‫الإ�سرائيلي "عوزي �أراد" بزيارة للأردن الأ�سبوع املا�ضي مل يعلن‬ ‫عنها �سابقا‪.‬‬ ‫الإذاعة "الإ�سرائيلية" قالت على موقعها االلكرتوين‪�" :‬إن‬ ‫�أراد اجتمع مع وزير اخلارجية الأردين نا�صر جودة‪ ،‬وم�ست�شاري‬ ‫العاهل الأردين امللك عبداهلل الثاين‪� ،‬إ�ضافة اىل وزير البالط‬ ‫الأردين"‪.‬‬ ‫ومل تذكر الإذاعة تفا�صيل اللقاءات واحلوارات التي �أجراها‬ ‫�أراد مع امل�س�ؤولني الأردنيني‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى نقلت الإذاعة نف�سها عن م�صادر �إ�سرائيلية‬ ‫و�صفتها "بالكبرية" قولها �إن االجتماع املرتقب عقده بني رئي�س‬ ‫ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو والرئي�س امل�صري حممد‬ ‫ح�سني مبارك اخلمي�س املقبل يف �شرم ال�شيخ واالجتماعات‬ ‫التمهيدية له ت�ستهدف دفع املفاو�ضات الإ�سرائيلية الفل�سطينية‬ ‫قدما‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أراد عمل �أك�ثر من ‪� 20‬سنة يف املو�ساد‪ ،‬وكان‬ ‫م�ست�شار الأمن القومي لنتنياهو يف توليه الأول للحكومة‪ .‬و�أدار‬ ‫م�ؤمتر هرت�سيليا‪ ،‬وتخ�ص�ص يف الإ�سرتاتيجيات النووية‪ ،‬وعمل يف‬ ‫مراقبة ال�سالح‪ ،‬وكان م�شارك ًا يف الدراما اال�ستخبارية والأمنية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وق��د �شارك يف الربنامج النووي الأمريكي �أيام‬ ‫احلرب الباردة‪.‬‬ ‫مي�سك الآن بامللف الإيراين‪ ،‬وهو الذي يدير احلوار احل�سا�س‬ ‫مع الواليات املتحدة‪.‬‬

‫اقتصاديون ينتقدون آلية تسعري‬ ‫املشتقات النفطية‬ ‫‪13‬‬

‫اعتقال القيادي اإلسالمي خالد حسنني يف السعودية‬ ‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫اعتقلت ال�سلطات ال�سعودية الإثنني‬ ‫املا�ضي القيادي يف احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫الأردن خالد ح�سنني‪ ،‬واقتادته �إىل مكان‬ ‫غري معلوم‪ ،‬وفق بيان حلزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي �أم�س‪.‬‬ ‫واع��ت��ق��ل ح�سنني ف���ور و���ص��ول��ه �إىل‬ ‫مطار جدة ال��دويل‪ ،‬وقيامه بختم جواز‬ ‫�سفره بغر�ض دخول الأرا�ضي ال�سعودية‪،‬‬ ‫وتوجهه �إىل ق�سم اجلمارك‪ ،‬عندما �أوقفه‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬ودار بينهما حديث‪� ،‬صعد ح�سنني‬ ‫�إثره �سيارة تعود لأمن املطار‪ ،‬وفق رواية‬ ‫نقلها �أحد رفقائه‪ ،‬لزوجة املعتقل �أميمة‬ ‫الأخر�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الأخر�س لـ"ال�سبيل" �أن �آخر‬ ‫ات�صال تلقته من زوجها املهند�س ح�سنني‪،‬‬ ‫كان يف متام ال�ساعة الرابعة ع�صرا‪ ،‬لدى‬ ‫و�صوله �أر�ض مطار جدة‪ ،‬ثم جرى �إغالق‬ ‫هاتفه النقال‪ ،‬ومل يعد بينهما ات�صال‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬طالب حزب جبهة‬ ‫العمل الإ���س�لام��ي احل��ك��وم��ة ال�سعودية‬ ‫ب���الإف���راج ال��ع��اج��ل ع��ن ال��ق��ي��ادي خالد‬ ‫ح�سنني‪ ،‬كما طالب اخلارجية الأردنية‬

‫باال�ضطالع مب�س�ؤولياتها �إزاء احتجاز‬ ‫مواطن �أردين‪ ،‬وبذل كل م�ساعيها للإفراج‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫و�أ�شار احلزب يف ت�صريح �صحفي �أم�س‬ ‫�أن ح�سنني كان قد غادر مطار امللكة علياء‬ ‫متوجها �إىل جدة يف متام ال�ساعة الثانية‬ ‫من بعد ظهر الإثنني ال�سابع والع�شرين‬ ‫من ال�شهر املا�ضي‪ ،‬وو�صل مطار ج��دة يف‬ ‫ال�ساعة الرابعة من ع�صر اليوم ذاته‪،‬‬ ‫غري �أن ال�سلطات ال�سعودية احتجزته يف‬ ‫املطار‪ ،‬ومت اقتياده �إىل مكان غري معلوم‪.‬‬ ‫وق���ال الأم�ي�ن ال��ع��ام للحزب حمزة‬ ‫من�صور‪�" :‬إن حم��اوالت احل��زب للتوا�صل‬ ‫مع ال�سفارة ال�سعودية ومقابلة ال�سفري‬ ‫ال�سعودي مل تلق �إجابة حتى الآن"‪ .‬و�أكد‬ ‫�أن اخلارجية الأردن��ي��ة "مل تبلغهم عن‬ ‫اجلهة التي حتتجزه‪� ،‬أو الأ�سباب التي‬ ‫تقف وراء هذا االحتجاز"‪.‬‬ ‫واعترب من�صور يف ت�صريح لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن اع��ت��ق��ال ح�����س��ن�ين "�أمر م ��ؤ���س��ف‪،‬‬ ‫وه���و ال��ق��ي��ادي ال���ذي يتحلى باحلكمة‬ ‫والرزانة"‪.‬‬ ‫وحاولت "ال�سبيل" جاهدة التوا�صل‬ ‫مع وزارة اخلارجية الأردن��ي��ة‪� ،‬سواء مع‬

‫�أمينها العام‪� ،‬أو مدير الدائرة القن�صلية‬ ‫فيها‪� ،‬إال �أن حماوالتها مل تتكلل بالنجاح‪.‬‬ ‫من جهتها ا�ستهجنت زوجة ح�سنني‬ ‫اعتقال "مواطن �أردين‪ ،‬وكاتب م�شهود له‬ ‫بامل�صداقية واحلياد"‪ ،‬وطالبت احلكومة‬ ‫ب����أن "حتمي م��واط��ن��ي��ه��ا �أي��ن��م��ا حلوا"‪،‬‬ ‫وت�ساءلت‪�" :‬إذا مل حتم الدولة مواطنيها‪،‬‬ ‫ف��م��اذا بقي م��ن حقوق املواطنة؟" وفق‬ ‫قولها‪ .‬و�أك���دت �أنها وذوي��ه توا�صلوا مع‬ ‫ال�سفارة ال�سعودية يف ال��ب�لاد‪ ،‬ووزارة‬ ‫اخلارجية الأردن��ي��ة‪ ،‬وقن�صلية اململكة‬ ‫يف جدة‪� ،‬إال �أنها "مل حت�صل على معلومة‬ ‫ت��ف��ي��د مب��ك��ان وجوده"‪ ،‬و�أو���ض��ح��ت �أن‬ ‫�أبناءها الأربعة ي�س�ألونها عن م�صري �أبيهم‪،‬‬ ‫�إال "�أنها ال متتلك خربا عنه‪ ،‬منذ الإثنني‬ ‫املا�ضي"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ح�سنني �شغل مواقع‬ ‫قيادية يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وج��م��اع��ة الإخ����وان امل�سلمني‪ ،‬كما �أن��ه‬ ‫يعمل خبريا يف جمال امل�شاريع التعليمية‬ ‫واجلامعات املفتوحة‪ ،‬الأمر الذي ا�ستدعى‬ ‫�سفره �إىل اململكة العربية ال�سعودية؛‬ ‫ل�ل�إ���ش��راف على �إن�����ش��اء م�����ش��روع جامعة‬ ‫مفتوحة‪.‬‬

‫«املزاجية» هل تحكم مراكز الرتخيص؟!‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫بعد �شد وج���ذب‪ ،‬جن��ح امل��واط��ن �أح��م��د م�سعود يف‬ ‫احل�صول على �إجازة من عمله ليوم واحد! �ساعيا بذلك‬ ‫لإج��راء معامالته الر�سمية لتح�صيل رخ�صة ملركبته‪،‬‬ ‫عو�ضا عن القدمية‪.‬‬ ‫ا�ستيقظ املواطن على عجل يف اليوم التايل‪ ،‬وطار‬ ‫مبركبته �إىل حمطة غ�سيل ال�سيارات‪ ،‬ومن ثم �إىل دائرة‬ ‫ترخي�ص ال�سلط‪ ،‬بعد �أن �أجرى لها ال�صيانة الدورية‪.‬‬ ‫وبعد انق�ضاء �ساعات م��ن انتظار ال���دور لإج��راء‬ ‫املعامالت ال�لازم��ة‪ ،‬تفاج�أ املواطن بنظرات الفاح�ص‬ ‫ترقبه ���ش��زرا‪ ،‬وب��ع��ب��ارات ت�شكيكية‪ ،‬باغته بالقول‪:‬‬ ‫"�سيارتك بطلع منها دخان �أبي�ض‪ !!..‬روح �ص ّلح امل�شكلة‬ ‫وتعال"‪ .‬مل يتمالك املواطن نف�سه‪ّ ،‬‬ ‫وغط على قلبه‪،‬‬ ‫مغلظا الأمي��ان لل�شخ�ص امل�س�ؤول‪ ،‬ب��أن مركبته "فل‬ ‫الفل"‪ ،‬و�أنه �أجرى لها ال�صيانة الالزمة‪.‬‬ ‫بعد جدل ومناكفات "بيزنطية" عاد املواطن‬ ‫�أدراج��ه خايل الوفا�ض‪ ،‬مقررا عر�ض �سيارته من‬ ‫جديد على كراجات امليكانيك‪ ،‬ليدخل "املعمعة"‬ ‫مرة �أخرى‪ ،‬وينفق ما تبقى من الراتب!‬ ‫وع��ق��ب ���س��اع��ات م���ن ال��ت��ح��ري ع���ن موطن‬ ‫اخللل‪� ،‬أكد ذوو االخت�صا�ص �سالمة �سيارته‪ ،‬و�أن ال‬ ‫دخان �أبي�ض �أو �أ�سود يخرج من �أنبوب الغازات العادمة‬

‫"الإكزوزت"‪ .‬هاج املواطن‪ ،‬وهرول م�سرعا �إىل مركز‬ ‫الرتخي�ص‪ ،‬وروى ق�صته للم�س�ؤولني هناك‪ ،‬فردوا عليه‪:‬‬ ‫"ن�أ�سف عن اخلط�أ‪ ،‬عليك مراجعتنا يوم غد؛ لأن دوام‬ ‫املوظفني �أو�شك على االنتهاء‪."!..‬‬ ‫حكاية املواطن م�سعود لي�ست الوحيدة يف م�سل�سل‬ ‫ما �سماه بـ"املزاجية يف مراكز الرتخي�ص"‪ ،‬فمواطنون‬ ‫كرث ارتهنت �أوقاتهم‪ ،‬و�أموالهم‪ ،‬وحتى رخ�ص مركباتهم‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ملزاجية الفاح�ص الفالين‪ ،‬وامل�س�ؤول العالين‪،‬‬ ‫هكذا يقول املت�ضررون‪� .‬إىل ذلك‪ ،‬ينجح �آخرون يف جتديد‬ ‫رخ�صهم دون عناء‪ ،‬ويف بع�ض الأوقات "ال يكلف الفاح�ص‬ ‫نف�سه النظر �إىل املركبة �أو تفقدها"‪ ،‬هكذا يقول املواطن‬ ‫�إ�سماعيل هنط�ش‪ ،‬الذي ف�شل لأي��ام يف جتديد رخ�صة‬ ‫�سيارته‪ .‬وال تغيب "الوا�سطة" واملعارف كثريا عن �أجواء‬ ‫املكان‪ ،‬وفقا ملواطنني‪ ،‬وما مل�سته "ال�سبيل" �أحيانا‪ ،‬فخالل‬ ‫مراجعة "ال�سبيل" على مدى يومني ملركزي فح�ص‪ ،‬تبني‬ ‫ح�صول مواطنني على رخ�ص جديدة ملركباتهم‪ ،‬دون‬ ‫�إخ�ضاعها لل�شروط املطلوبة‪.‬‬ ‫ويف امل��ق��اب��ل‪ ،‬ت��ؤك��د مديرية الأم���ن ال��ع��ام التزام‬ ‫�إدارات الرتخي�ص بالقوانني والت�شريعات املرورية‪،‬‬ ‫وتو�ضح املديرية �إخ�ضاع املركبات الآلية‪ ،‬على اختالف‬ ‫�أنواعها‪ ،‬للفحو�صات الفنية يف �إداراة ترخي�ص ال�سواقني‬ ‫واملركبات‪ ،‬ويتحدث م�س�ؤولون لـ"ال�سبيل" عما ي�صفوه‬ ‫بالأخطاء الفردية لعدد من الفاح�صني‪.‬‬

‫«السبيل» تنشر دراسة اقتصادية‬ ‫أعدتها املؤسسة املستقلة‬

‫‪14‬‬

‫الحرس الثوري يسقط طائرتـي‬ ‫تجسـس يف مياه الخليـج ‪10‬‬

‫‪359‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫اسم الفائز‪:‬‬

‫عبدالقادر الكفاوين‬ ‫الجائزة‪ :‬موقع الكتروني‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫امللك ي�ستمع �إىل �إيجاز حول مركز‬ ‫التميز يف الروبوتات والأنظمة الذكية‬

‫�صدور الإرادة امللكية بامل�صادقة‬ ‫على قانون املالكني وامل�ست�أجرين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫��ص��درت الإرادة امللكية ال�سامية بامل�صادقة على ق��ان��ون معدل‬ ‫لقانون املالكني وامل�ست�أجرين رقم ‪ 43‬ل�سنة ‪ .2010‬وي�سمى القانون‬ ‫قانون معدل لقانون املالكني وامل�ست�أجرين ل�سنة ‪ ،2010‬ويقر�أ من‬ ‫القانون رقم ‪ 11‬ل�سنة ‪ 1994‬امل�شار �إليه بالقانون الأ�صلي‪ ،‬وما طر�أ‬ ‫عليه من تعديل قانونا واحدا‪ ،‬ويعمل به من تاريخ ن�شره يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫ومبوجب القانون مت تعديل البند (‪ )1‬من الفقرة (�أ) من املادة‬ ‫اخلام�سة من القانون الأ�صلي‪ ،‬ب�إلغاء عبارة (�إذا كان قد بد�أ �سريان‬ ‫مفعولها قبل تاريخ ‪ 1970/1/1‬فينتهي مفعولها بتاريخ ‪)2010/12/31‬‬ ‫وعبارة (�إذا كان قد بد�أ �سريان مفعولها بتاريخ ‪ 1970/1/1‬وحتى تاريخ‬ ‫‪ 1974/12/31‬فينتهي مفعولها بتاريخ ‪ )2011/12/31‬الواردتني فيه‪،‬‬ ‫واال�ستعا�ضة عنهما بعبارة (�إذا كان قد بد�أ �سريان مفعولهما بتاريخ‬ ‫‪ 1974/12/31‬وما قبله فينتهي مفعولهما بتاريخ ‪ .)2011/12/31‬ومت‬ ‫تعديل الفقرة (ب) من املادة (‪ )15‬من القانون الأ�صلي ب�إلغاء عبارة‬ ‫(وحتى تاريخ ‪ )2010/12/31‬الواردة فيها‪ ،‬واال�ستعا�ضة عنها بعبارة‬ ‫(وحتى تاريخ ‪.)2011/12/31‬‬

‫مندوبا عن امللك الأمري ها�شم‬ ‫ي�شارك يف ت�شييع جثمان ال�شريفة �سكينة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن امللك عبداهلل الثاين‪� ،‬شارك الأمري ها�شم بن احل�سني‬ ‫اليوم يف ت�شييع جثمان املغفور لها ب��إذن اهلل تعاىل ال�شريفة �سكينة‬ ‫بنت ال�شريف �شرف �آل عون‪ ،‬التي انتقلت �إىل رحمته تعاىل يوم �أم�س‬ ‫الأول ال�سبت‪ .‬و�شارك يف ت�شييع جثمان الفقيدة �إىل املقابر امللكية‬ ‫عدد من الأمراء وال�سيادة الأ�شراف وامل�س�ؤولني‪ ،‬وذلك بعد ال�صالة‬ ‫على اجلثمان يف م�سجد لواء حمزة بن عبد املطلب �سيد ال�شهداء‪/‬‬ ‫احلر�س امللكي‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يدين االعتداء الإرهابي‬ ‫على كني�سة القدي�سني يف الإ�سكندرية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دان رئي�س ال� ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي �أم����س التفجري الإرهابي‬ ‫الذي وقع �أمام كني�سة القدي�سني يف مدينة الإ�سكندرية‪ ،‬يوم اجلمعة‬ ‫املا�ضي و�أودى بحياة و�إ�صابة �ضحايا �أبرياء من �أبناء ال�شعب امل�صري‬ ‫ال�شقيق‪ .‬و�شدد رئي�س ال��وزراء يف برقية بعث بها اىل رئي�س الوزراء‬ ‫امل�صري �أحمد نظيف على وقوف الأردن �إىل جانب الأ�شقاء يف م�صر‬ ‫للت�صدي للإرهاب بجميع �صوره و�أ�شكاله ومن يقف وراءه‪ ،‬معربا‬ ‫لنظيف ولأ�سر ال�ضحايا عن �أ�صدق م�شاعر املوا�ساة بامل�صاب الأليم‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يوافق‬ ‫على اعتماد كودات جديدة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر جمل�س ال��وزراء يف جل�سته املنعقدة بتاريخ ‪ 21‬كانون الأول‬ ‫املا�ضي املوافقة على اعتماد ك��ودات جديدة بناء على تو�صية جلنة‬ ‫البنى التحتية وامل�شاريع الكربى‪ ،‬وذلك ا�ستنادا لقانون البناء الوطني‬ ‫الأردين‪ .‬وت�ضمنت الكودات اجلديدة كما جاء يف اجلريدة الر�سمية‬ ‫ال�صادرة عن رئا�سة ال��وزراء يف عددها الأخ�ير‪� ،‬أنظمة ك��ودة �أنظمة‬ ‫الأمان‪ ،‬و�شبكات احلوا�سيب‪ ،‬وكودة �أماكن تخزين املواد اخلطرة‪.‬‬

‫وزير ال�صحة يلتقي مديري ال�صحة يف املحافظات‏‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د وزي��ر ال�صحة حممود ال�شياب �أم����س‪�� ،‬ض��رورة ب��ذل �أق�صى‬ ‫اجلهود لالرتقاء باخلدمات ال�صحية املقدمة للمواطنني يف �أنحاء‬ ‫اململكة كافة‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ل�ال اج�ت�م��اع��ه م��ع م ��دراء ال�صحة يف امل�ح��اف�ظ��ات «�إن‬ ‫امل�س�ؤولية عن الأداء م�شرتكة‪ ،‬ويجب �أن يكون العمل جماعيا منظما‪،‬‬ ‫وف��ق خطط م��درو��س��ة‪ ،‬لالرتقاء باخلدمات ال�صحية �إىل م�ستوى‬ ‫طموح امللك عبداهلل الثاين ومتلقي هذه اخلدمات»‪.‬‬ ‫واعترب الدكتور ال�شياب االعتمادية طريقا لتطوير اخلدمات‪،‬‬ ‫�إذ تت�ضمن اخلطة التنفيذية للوزارة ح�صول ‪ 30‬مركزا �صحيا و�أربع‬ ‫م�ست�شفيات على االعتمادية خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور ال�شياب �إن��ه ينبغي �أن تكون لدى ال��وزارة خطط‬ ‫ط��وارئ حمدثة با�ستمرار لتفعيلها عند احل��اج��ة‪ ،‬داعيا �إىل �إيالء‬ ‫املراكز ال�صحية جل االهتمام وتزويدها بالكوادر والأجهزة للتعامل‬ ‫مع احلاالت اال�سعافية‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ال�شياب �إن توفري الأدوية وعدم انقطاعها يعترب‬ ‫�أولوية لدى الوزارة التي ترف�ض تربير االنقطاع ب�سبب نهاية وبداية‬ ‫عطاء‪ ،‬داعيا �إىل حتديد حجم االحتياجات الفعلية من الأدوية عند‬ ‫البدء بطرح ال�ع�ط��اءات‪ ،‬و�إ�ضافة ن�سبة مئوية عليها ت�ضمن زيادة‬ ‫مدرو�سة ت�سهم يف توفري الأدوية يف �أي وقت من العام‪.‬‬ ‫وطلب الدكتور ال�شياب �إىل اجل�ه��ات املعنية يف ال ��وزارة العمل‬ ‫على تعبئة �شواغرها بال�سرعة الق�صوى بالتعاون والتن�سيق مع‬ ‫ديوان اخلدمة املدنية‪ ،‬م�شريا �إىل توفر االخت�صا�صات الرئي�سية يف‬ ‫امل�ست�شفيات و�أهمية تعزيزها باحتياجاتها من االخت�صا�صات كجراحة‬ ‫الأع�صاب وامل�سالك البولية والعيون واجللدية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن يف ه ��ذا ال���س�ي��اق �أن ال � ��وزارة ت�ع�م��ل ع�ل��ى ��س��د ال�ن�ق����ص يف‬ ‫االخت�صا�صات الطبية على امل��دى ال�ق��ري��ب والأب �ع��د ع�بر التو�سع‬ ‫يف االبتعاث الداخلي واخل��ارج��ي‪ ،‬ف�ضال ع��ن زي��ادة �أع ��داد الأطباء‬ ‫لاللتحاق بربامج الإقامة يف التخ�ص�صات التي حتتاجها الوزارة‪.‬‬

‫كلية التمري�ض يف اجلامعة الأردنية‬ ‫تفــــوز بجــائــــزة عربيــــــة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف ��ازت ك�ل�ي��ة ال�ت�م��ري����ض يف اجل��ام �ع��ة االردن �ي ��ة ب �ج��ائ��زة تكرمي‬ ‫امل�ؤ�س�سات نظري الأعمال املتميزة التي ت�صدر عن احت��اد اجلامعات‬ ‫العربية ممثال باجلمعية العلمية لكليات التمري�ض العربية‪.‬‬ ‫وقالت عميدة الكلية الدكتور �إنعام خلف يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫�أم����س ان اجل��ائ��زة التي تعد الأوىل م��ن نوعها على م�ستوى كليات‬ ‫التمري�ض ج��اءت نتيجة الربامج الدرا�سية املتميزة التي تطرحها‬ ‫الكلية يف البكالوريو�س وماج�ستري التمري�ض ال�سريري والدكتوراه‪.‬‬ ‫وا�شارت �إىل �أن اجلائزة تتويج للجهود الرتاكمية يف رفع �سوية‬ ‫املخرجات التعليمية لطلبة الكلية التي ت�ساهم يف رفع جودة اخلدمة‬ ‫ال�صحية يف اململكة‪ .‬و�أ�ضافت ان هذا االجناز يحفز ملزيد من العمل‬ ‫يف �سبيل تطوير ال�برام��ج ال��درا��س�ي��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن تطوير الربامج‬ ‫التدريبية لطلبة الكلية‪ .‬وتت�ضمن اجل��ائ��زة التي ت�شهد مناف�سة‬ ‫عربية بني كليات التمري�ض يف اجلامعات العربية حمورين‪ :‬الأول‬ ‫على م�ستوى الكليات ال��ذي ف��ازت ب��ه كلية التمري�ض يف الأردنية‪،‬‬ ‫والثاين على م�ستوى تكرمي الأ�ساتذة يف كليات التمري�ض‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستمع امللك عبداهلل الثاين �أم�س �إىل �إيجاز‬ ‫حول امل�شاريع البحثية والعلمية التي ينفذها مركز‬ ‫التميز يف ال��روب��وت��ات والأن �ظ �م��ة ال��ذك�ي��ة‪ ،‬التابع‬ ‫جلامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار امللك بعد الإي�ج��از‪ ،‬ال��ذي قدمه رئي�س‬ ‫ج��ام�ع��ة ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا الأردن �ي��ة الدكتور‬ ‫وج�ي��ه ع��وي����س‪� ،‬إىل �أه�م�ي��ة اال��س�ت�ث�م��ار يف البحث‬ ‫العلمي وت�شجيع املبدعني الأردنيني وم�ساندتهم‪،‬‬ ‫مل��ا ل �ه��ذا الأم� ��ر م��ن �أث ��ر ك�ب�ير يف حت���س�ين نوعية‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل وخم��رج��ات��ه‪ ،‬و� �ض �م��ان مواكبته‬ ‫لأح��دث ال�ت�ط��ورات العلمية العاملية‪ ،‬و�إ�سهامه يف‬ ‫�سد حاجات القطاعات االقت�صادية املختلفة‪ ،‬ودفع‬ ‫م�سرية التنمية الوطنية‪.‬‬ ‫و�أكد امللك دعمه للجهود التي يقوم بها املركز‬ ‫يف تطوير البحث العلمي ورعاية امل�شاريع الإبداعية‬ ‫للطلبة والأك��ادمي �ي�ي�ن وت�شجيع ث�ق��اف��ة التميز‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �ضرورة تقوية البنية امل�ؤ�س�سية ملراكز‬ ‫البحث العلمي يف اململكة وتوفري كل �أ�سباب التقدم‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬يف ��ض��وء دوره ��ا امل�ب��ا��ش��ر يف ت�ط��وي��ر القدرات‬ ‫الفنية والعلمية والتكنولوجية يف الأردن‪ .‬ويهدف‬ ‫املركز �إىل توفري البيئة املنا�سبة لتحويل م�شاريع‬ ‫الطلبة �إىل من��اذج �أولية ملنتجات �أو خدمات قابلة‬ ‫للت�صنيع‪ ،‬والتعاون مع القطاع اخلا�ص لت�سويقها‬ ‫�أو احت�ضانها لتحويلها �إىل م�شاريع �إنتاجية ذات‬ ‫قيمة جتارية‪.‬‬

‫امللك يف جامعة العلوم والتكنولوجيا‬

‫وكان امللك اطلع‪ ،‬خالل زيارة جلامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا الأردن �ي��ة يف ت�شرين ال�ث��اين العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬على معر�ض علمي ت�ضمن م�شاريع �إبداعية‬ ‫لطلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر االج� �ت� �م ��اع رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي‪ ،‬ورئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر‬ ‫اللوزي‪ ،‬ووزي��ر االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫مروان جمعة‪.‬‬

‫ويف ت�صريح لوكالة الأن�ب��اء الأردن�ي��ة "برتا"‬ ‫ق��ال ال��دك�ت��ور عوي�س �إن وج��ود امل��رك��ز �سي�سهم يف‬ ‫رف��ع ��س��وي��ة ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي والإب � ��داع يف الأردن‪،‬‬ ‫و�سيحفز اجلامعات واملراكز البحثية املختلفة على‬ ‫تبني �آلية م�شابهة‪ ،‬وبالتايل تعزيز التعاون العلمي‬ ‫ب�ين امل�ؤ�س�سات الأك��ادمي�ي��ة والعلمية والقطاعات‬ ‫ال�صناعية واخلدمية املختلفة‪ ،‬مبا ينعك�س �إيجابا‬ ‫على �أداء االقت�صاد الوطني‪.‬‬

‫تقدمت بها‪� 41‬شركة لإعادة الهيكلة‪ ،‬وا�ستقبال ‪� 3785‬شكوى عمالية‬

‫«وزارة العمل» هيكلة ال�شركات �أ�سفرت‬ ‫عن ت�سريح ‪ 700‬عامل وعاملة العام املا�ضي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت �إح�صائيات ر�سمية �صادرة‬ ‫من تقرير ملديرية تفتي�ش يف وزارة‬ ‫العمل �صدرت مع نهاية العام املا�ضي‬ ‫�أنه قد مت ت�سريح ‪ 700‬عامل وعاملة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت التقرير الإح���ص��ائ��ي �إىل‬ ‫ارت� �ف ��اع �أع� � ��داد ال �� �ش��رك��ات املتقدمة‬ ‫لإع��ادة الهيكلة �إىل ‪� 41‬شركة وافقت‬ ‫وزارة العمل على طلبات �إعادة هيكلة‬ ‫‪� 17‬شركة‪ ،‬بينما رف�ضت �إع��ادة هيكلة‬ ‫‪� 24‬أخرى‪ ،‬يف العام املا�ضي‪ .‬وتطرق‬ ‫التقرير نف�سه �إىل �أن وزارة العمل‬ ‫ا�ستقبلت ‪�� 3785‬ش�ك��وى ع�م��ال�ي��ة مت‬ ‫حتويل ‪� 3132‬شكوى منها اىل الوزارة‬ ‫حللها‪ .‬وبح�سب ك�شوفات جلنة �إنهاء‬ ‫العقود التف�صيلية يف وزارة العمل‪،‬‬ ‫ف�إن ‪� 41‬شركة تقدمت بطلبات �إعادة‬ ‫هيكلة‪ ،‬تق�ضي بت�سريح نحو ‪3000‬‬ ‫عامل وعاملة لكن املوافقة جاءت على‬ ‫‪ 700‬منهم‪ .‬وكانت ‪� 5‬شركات �أعيدت‬ ‫هيكلتها يف ك��ان��ون ال �ث��اين املا�ضي‪،‬‬ ‫و�أ�سفرت عن ت�سريح نحو ‪ 60‬عامال‬ ‫وع��ام �ل��ة‪ ،‬و� �ش��رك��ة واح� ��دة يف �شباط‬ ‫امل��ا��ض��ي م��ع ب��داي��ة ال�ع��ام امل��ا��ض��ي مل‬ ‫ت�سفر عن ت�سريح �أي عامل‪.‬‬ ‫ويف � �ش �ه��ر �آذار امل ��ا�� �ض ��ي متت‬ ‫امل��واف�ق��ة على طلبات �إع ��ادة هيكلة ‪3‬‬ ‫�شركات‪� ،‬أ�سفرت عن ت�سريح نحو ‪109‬‬ ‫ع ّمال‪ ،‬و�شركة يف �أيار املا�ضي �أ�سفرت‬ ‫عن ت�سريح ‪ 32‬عامال‪ ،‬و‪� 4‬شركات يف‬ ‫حزيران املا�ضي �أ�سفرت عن ت�سريح‬ ‫‪ 182‬عامال وعاملة‪.‬‬ ‫ويف �شهر مت��وز امل��ا��ض��ي وافقت‬ ‫اللجنة على �إع ��ادة هيكلة ‪� 5‬شركات‬ ‫�أ��س�ف��رت ع��ن ت�سريح نحو ‪ 43‬عامال‬

‫ازدياد ظاهرة ت�سريح العمال‬

‫وع��ام�ل��ة‪ ،‬وواف �ق��ت على �إع ��ادة هيكلة‬ ‫�شركتني يف �آب املا�ضي مل ت�سفر عن‬ ‫ت���س��ري��ح �أي ع��ام��ل‪ ،‬وق� ��ال ع���ض��و يف‬ ‫جلنة �إنهاء العقود لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن‬ ‫ال�شركات التي تقدمت بطلبات �إعادة‬ ‫هيكلة تربر مطلبها برتاكم اخل�سائر‬ ‫جراء الأو�ضاع االقت�صادية"‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫وكاالتهاوتغيريالظروفاالقت�صادية‪،‬‬ ‫ف���ض�لا ع ��ن �إغ �ل��اق خ �ط��وط �إنتاج‬ ‫وت� ��راج� ��ع ال � �ع � �ط ��اءات‪ ،‬م ��ذك ��را ب� ��أن‬ ‫اللجنة املكونة م��ن �أط ��راف العملية‬ ‫الإنتاجية الثالثة (عمال و�أ�صحاب‬ ‫عمل وحكومة)‪ ،‬تنظر يف طلبات �إعادة‬ ‫هيكلة ال�شركات‪ ،‬لتحيلها �إىل جمل�س‬ ‫�إنهاء العقود للبت فيها بح�سب املادة‬ ‫(‪ )31‬م ��ن ق ��ان ��ون ال �ع �م��ل اىل ذلك‬ ‫�ضبطت جل��ان التفتي�ش يف ال ��وزارة‬ ‫‪ 5235‬عامال منهم ‪ 4137‬مبخالفات‬ ‫قانون العمل‪ ،‬فيما ‪ 1098‬مبخالفات‬ ‫قانون الإقامة‪ ،‬وذكرت امل�صادر نف�سها‬ ‫�أن اللجنة املكونة من �أطراف العملية‬

‫الإنتاجية الثالث (عمال و�أ�صحاب‬ ‫عمل وحكومة) تنظر يف طلبات �إعادة‬ ‫هيكلة ال�شركات‪ ،‬وحتيلها ملجل�س �إنهاء‬ ‫العقود؛ للبت فيها ح�سب املادة ‪ 31‬من‬ ‫ق��ان��ون ال�ع�م��ل‪ .‬وت ��أخ��ذ اللجنة عند‬ ‫النظر يف الطلبات باالعتبار م�صالح‬ ‫ط ��ريف امل �ع��ادل��ة (ال �ع �م��ال و�أ�صحاب‬ ‫العمل) مبا يحافظ على الإنتاجية‪،‬‬ ‫وعدم الإ�ضرار مب�صالح العمال‪.‬‬ ‫وت �ث�ي�ر امل � ��ادة (‪ )31‬م��ن قانون‬ ‫ال �ع �م��ل الأردين ان� �ت� �ق ��ادات نقابات‬ ‫العمال‪ ،‬التي ر�أت فيها �سيفا على رقاب‬ ‫العمال‪ ،‬تلج�أ �إليه امل�ؤ�س�سات للتخل�ص‬ ‫م��ن ال�ع�م��ال بف�صلهم جماعيا حتت‬ ‫غ �ط��اء ق ��ان ��وين (�إع � � ��ادة الهيكلة)‪،‬‬ ‫بخا�صة يف ظل تداعيات الأزمة املالية‬ ‫العاملية‪ ،‬فيما ا�ستخدمته م�ؤ�س�سات‬ ‫�أخرى �سابقا للتخل�ص من العاملني‬ ‫ذوي الأج��ور املرتفعة‪ ،‬التي تراكمت‬ ‫عرب �سنوات خدمتهم الطويلة‪.‬‬ ‫و�أغ �ل��ب ال���ش��رك��ات ال�ت��ي �أعيدت‬

‫هيكلتها املا�ضي تعمل يف قطاع الغزل‬ ‫والن�سيج واملناطق ال�صناعية امل�ؤهلة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار رئ�ي����س ال�ن�ق��اب��ة العامة‬ ‫ل �ل �ع��ام �ل�ي�ن يف اخل � ��دم � ��ات العامة‬ ‫واملهن احل��رة خالد �أب��و مرجوب �إىل‬ ‫م��ا ي�ع��ان�ي��ه ال�ع��ام�ل��ون يف القطاعات‬ ‫كافة من م�شاكل‪ ،‬مطالباً بـ"�إجراء‬ ‫تعديالت على مواد قانون العمل‪ ،‬وال‬ ‫�سيما املادتني ‪ 31‬و‪ 23‬اللتني حتدان‬ ‫م��ن احل ��ري ��ات ال�ن�ق��اب�ي��ة وتخالفان‬ ‫االتفاقيات الدولية"‪.‬‬ ‫ورج ��ح �أب ��و م��رج��وب �أن ترتفع‬ ‫�أع ��داد ال�ع�م��ال ال�ف��اق��دي��ن وظائفهم‬ ‫يف امل�ستقبل �إىل �أ�ضعاف هذا الرقم‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب��ا ب��ا� �س��م �أع� ��� �ض ��اء النقابات‬ ‫العمالية ب��إج��راء تعديل على قانون‬ ‫العمال امل�ؤقت لإزال��ة هذه امل��ادة التي‬ ‫ت�صب يف �صالح �أرباب الأعمال‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ه��ذه امل ��ادة تثري‬ ‫خماوف املوظفني‪ ،‬كونها �أدت بزمالء‬ ‫لهم �إىل ترك وظائفهم‪.‬‬

‫وزير البيئة يتفقد الواقع البيئي يف �سحاب‬ ‫ويوعـز مبتابعــة امل�شاكــل البيئــية وحلـــها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد وزير البيئة نا�صر ال�شريدة‬ ‫ع�ل��ى ت���ش��ارك�ي��ة ال�ع�لاق��ة ب�ين البيئة‬ ‫والتنمية االقت�صادية وال�صناعية‪،‬‬ ‫م��و� �ض �ح��ا �أن ه� ��ذه ال �ع�ل�اق��ة تت�سم‬ ‫بالتكامل والتن�سيق امل�ستمر لت�أمني‬ ‫اال��ش�تراط��ات البيئية للحفاظ على‬ ‫التوازن البيئي ب�شكل يلبي احتياجات‬ ‫ومتطلبات كافة الأطراف‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شريدة ال��ذي نفذ جولة‬ ‫ميدانية يف لواء �سحاب �أم�س لالطالع‬ ‫على الواقع البيئي للمن�ش�آت التنموية‬ ‫من �صناعية وحرفية يف املنطقة‪� ،‬إن‬ ‫الوزارة معنية بتح�سني الواقع البيئي‬ ‫يف �سحاب باعتبارها حا�ضنة للعديد‬ ‫من ال�صناعات والن�شاطات احلرفية‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي يتطلب ت�ضافر جهود‬ ‫اجلهات املعنية ممثلة ب��وزارة البيئة‬ ‫و�أم ��ان ��ة ع �م��ان ال� �ك�ب�رى وم�ؤ�س�سة‬ ‫امل� ��دن ال���ص�ن��اع�ي��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق معادلة‬ ‫احلفاظ على �سالمة عنا�صر البيئة‬ ‫وا�ستدامة امل��وارد‪ .‬وجال وزير البيئة‬ ‫برفقة مت�صرف لواء �سحاب حجازي‬ ‫الع�ساف وم�ساعد �أم�ين ع��ام الوزارة‬ ‫�أح �م ��د ال �ق �ط��ارن��ة‪ ،‬وم ��دي ��ر الإدارة‬ ‫امللكية حلماية البيئة العقيد فتحي‬ ‫ال �ف��اع��وري‪ ،‬ع�ل��ى م��دي�ن��ة التجمعات‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث اط �ل��ع ع �ل��ى �آلية‬ ‫التخل�ص من املياه العادمة املنزلية‬ ‫واملياه العادمة ال�صناعية بالتن�سيق مع‬ ‫وزارة البيئة‪ .‬و�أك��د ال�شريدة �ضرورة‬

‫ال�شريدة �أثناء جولته التفقدية‬

‫معاجلة املياه �ضمن املوا�صفات و�إعادة‬ ‫ا�ستخدامها لغايات الزراعة والطرق‪.‬‬ ‫كما زار الوزير م�صانع جواري�ش‬ ‫ال�ب�لا��س�ت�ي��ك‪ ،‬م �� �ش��ددا ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫اي�ج��اد ح��ل ج��ذري للم�شاكل البيئية‬ ‫التي تعاين منها املنطقة‪ ،‬ب�سبب وجود‬ ‫اجل��واري ����ش ب��ال�ق��رب م��ن التجمعات‬ ‫ال�سكانية‪ ،‬وذل��ك بالتعاون مع �أمانة‬ ‫ع �م��ان ال� �ك�ب�رى‪ .‬ول �ف��ت �إىل امل�ضي‬ ‫قدما يف �إجراءات ترحيل هذه امل�صانع‬ ‫للموقع الدائم امل�ؤهل لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وتفقد ال�شريدة املنطقة احلرفية‬ ‫يف �سحاب حيث اطلع على م�شاكلها‬

‫البيئية‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية تكثيف الرقابة‬ ‫البيئية عليها من قبل كوادر التفتي�ش‬ ‫يف وزارة البيئة و�أمانة عمان الكربى‬ ‫ل�ضمان الإلتزام باملعايري واملتطلبات‬ ‫البيئية‪ .‬وا�ستمع وزي��ر البيئة خالل‬ ‫زي��ارت��ه ملدينة امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة �إىل � �ش��رح م�ف���ص��ل عن‬ ‫�أوج��ه التعاون بني ال ��وزارة واملدينة‪،‬‬ ‫وبخا�صة امل�شاكل البيئية الناجمة عن‬ ‫بع�ض الن�شاطات ال�صناعية فيها‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال �� �ش��ري��دة ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫م�ت��اب�ع��ة م�ع��اجل��ة ه��ذه امل���ش��اك��ل وفق‬ ‫ج � ��داول زم �ن �ي��ة حم� ��ددة بالتن�سيق‬

‫املبا�شر ب�ين وزارة البيئة وم�ؤ�س�سة‬ ‫املدن ال�صناعية و�أمانة عمان الكربى‪،‬‬ ‫والعمل على حل امل�شاكل البيئية فيها‪،‬‬ ‫واملتمثلة باملياه ال�ع��ادم��ة ال�صناعية‬ ‫والغازات املنبعثة من بع�ض ال�صناعات‬ ‫ال�ك�ي�م��اوي��ة ال�ع��ام�ل��ة يف امل��دي �ن��ة‪ ،‬من‬ ‫خالل التو�سع يف �إن�شاء حمطات تنقية‬ ‫ت�ساهم فيها امل�صانع ب�شكل ت�شاركي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن حت�سني الواقع البيئي‬ ‫ل��دى امل�ن���ش��آت ال�صناعية ي�ساهم يف‬ ‫حت�ف�ي��ز اال� �س �ت �ث �م��ار ب��ال���ش�ك��ل ال ��ذي‬ ‫ي�ضمن ت�أمني م�ستلزمات التناف�سية‬ ‫على امل�ستويني املحلي والعاملي‪.‬‬

‫وت�شمل امل�شاريع التي يعمل املركز على‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذه��ا‪ ،‬ح �� �س��ب ع��وي ����س‪ ،‬م �� �ش��روع روب ��وت‬ ‫حيوي – نانوي معدل وراثيا كمكت�شف ذاتي‬ ‫للخاليا ال�سرطانية‪ ،‬وروبوت كا�شف للألغام‬ ‫لأمت�ت��ة عملية الك�شف ع��ن الأل�غ��ام املجهولة‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن امل�شاريع تطوير �سيارة كهربائية‬ ‫�صغرية تعمل بالطاقة ال�شم�سية ت�ستخدم يف بيئة‬ ‫حمدودة مثل حرم جامعي �أو م�ست�شفى للحد من‬ ‫م�شكلة التلوث والغازات املنبعثة‪ ،‬وم�شروع التحكم‬ ‫بذراع �آيل م�صغر با�ستخدام الر�ؤيا ثالثية الأبعاد‪،‬‬ ‫والذي يهدف �إىل تطوير منوذج نظام ذكي لأمتتة‬ ‫عملية الت�صنيع‪ ،‬وم�شروع ميكن فاقدي الب�صر من‬ ‫التعرف على الأح ��رف والتمييز بينها م��ن خالل‬ ‫�شا�شة احلا�سوب‪.‬‬ ‫و�صنفت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال�ت��ي ت�أ�س�ست ع��ام ‪� ،1986‬ضمن �أف���ض��ل خم�سني‬ ‫جامعة من بني ‪ 1460‬جامعة يف العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وفقا ملركز العامل الإ�سالمي للتدريب والبحوث‬ ‫الإح�صائية واالقت�صادية واالجتماعية‪ .‬كما ُ�صنف‬ ‫ع��دد م��ن �أع�ضاء هيئة التدري�س يف اجلامعة من‬ ‫�ضمن �أف���ض��ل ‪ 30‬باحثا ح�سب �إح�صائية اللجنة‬ ‫ال��دائ�م��ة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة‬ ‫ملنظمة امل��ؤمت��ر الإ��س�لام��ي (كوم�سيتك)‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ح�صول عدد منهم على جوائز بحثية وبراءة‬ ‫اخرتاع على خمتلف امل�ستويات املحلية والإقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫«اخلارجية» تتابع مو�ضوع‬ ‫املواطن الأردين املعتقل بـ«�إ�سرائيل»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال املتحدث با�سم وزارة اخلارجية حممد الكايد‬ ‫�إن ال� � ��وزارة ت �ت��اب��ع م �ن��ذ ال�ل�ح�ظ��ة االوىل وم ��ن خالل‬ ‫ال�سفارة االردن�ي��ة يف تل �أبيب مو�ضوع اعتقال املواطن‬ ‫االردين �أجمد عبد املجيد �سدر الذي ن�سبت له ال�سلطات‬ ‫اال�سرائيلية تهما �أمنية‪ .‬و�أك��د الكايد �أن ال��وزارة تويل‬ ‫املو�ضوع اهتماما بالغا و�أن�ه��ا على ات�صال م��ع اجلهات‬ ‫املعنية يف "ا�سرائيل" �أوال ب�أول ل�ضمان حمايته وت�أمني‬ ‫الرعاية ل��ه وع��دم امل�سا�س ب ��أي م��ن حقوقه اال�سا�سية‪.‬‬ ‫وت�ت��اب��ع ال���س�ف��ارة االردن �ي��ة ح��ال�ي��ا وب���ش�ك��ل ح�ث�ي��ث كافة‬ ‫التطورات املتعلقة باملو�ضوع‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه �أك��د ال�ك��اي��د �أن وزارة اخلارجية‬ ‫تويل مو�ضوع املعتقلني واملفقودين االردنيني يف اخلارج‬ ‫اهمية بالغة وق���ص��وى م��ن خمتلف ال�ن��واح��ي مب��ا فيها‬ ‫ال�ن��اح�ي��ة االن �� �س��ان �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ق��ام��ت ال � ��وزارة م��ن خالل‬ ‫ال�سفارة االردنية يف تل ابيب بتوجيه عدة ا�ستف�سارات‬ ‫اىل ال�سلطات اال�سرائيلية املخت�صة حول م�صري جثمان‬ ‫املواطن االردين حممد عطية فريج و�سيتم متابعة الرد‬ ‫من خالل ال�سفارة يف تل �أبيب‪.‬‬

‫وفد هند�سي �أردين يبحث‬ ‫مع وفد قطري �أوجه التعاون‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بحث وفد من نقابة املهند�سني الأردنيني مع وفد من‬ ‫املهند�سني القطريني �أوجه التعاون والتن�سيق يف املجاالت‬ ‫الهند�سية والتدريب وذلك على هام�ش م�شاركة الوفدين‬ ‫يف اجتماعات احتاد املهند�سني العرب‪ .‬وقدم رئي�س الوفد‬ ‫نائب نقيب املهند�سني ماجد الطباع تهنئة نقابة املهند�سني‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن جل�م�ع�ي��ة امل�ه�ن��د��س�ين ال�ق�ط��ري�ين ب �ف��وز قطر‬ ‫با�ست�ضافة ك�أ�س العامل لكرة القدم يف عام ‪ ،2022‬م�ؤكدة‬ ‫ا�ستعدادها للتعاون على كافة الأ��ص�ع��دة املهنية والفنية‬ ‫والعلمية لإجناح هذه املهمة الكبرية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الطباع اخلربات والإمكانيات التي تتمتع‬ ‫بها نقابة املهند�سني م�ستعر�ضاً ال�سمعة الطيبة التي‬ ‫يحظى بها املهند�س الأردين يف خمتلف ال��دول العربية‬ ‫بعامة واخلليجية بخا�صة‪ ،‬واخلربة الطويلة التي تتمتع‬ ‫بها نقابة املهند�سني‪ ،‬كبيت خربة هند�سي‪ ،‬يعترب الأكرث‬ ‫تقدماً عربياً‪ .‬كما ا�ستعر�ض الطباع القدرات التي ميلكها‬ ‫مركز تدريب املهند�سني الذي يعترب املركز العربي املعتمد‬ ‫من احتاد املهند�سني العرب واالحتاد الدويل لال�ست�شارات‬ ‫الهند�سية فيديك‪.‬‬ ‫و�أك��د الطباع ا�ستعداد النقابة واملهند�سني الأردنيني‬ ‫واملكاتب وال�شركات الهند�سية الأردنية للتعاون والتن�سيق‬ ‫م��ع املهند�سني وامل�ك��ات��ب وال�شركات الهند�سية القطرية‬ ‫للم�ساهمة يف �إجناح هذا احلدث العاملي‪.‬‬ ‫واع�ت�بر الطباع �أن متكن قطر م��ن ال�ف��وز على دول‬ ‫كبرية وعلى ر�أ�سها الواليات املتحدة الأمريكية واليابان‬ ‫و�أ�سرتاليا �شهادة لقدرات القطريني والعرب وعلى ر�أ�سهم‬ ‫املهند�سني القطريني والعرب‪.‬‬ ‫وقال �إن ا�ست�ضافة قطر لهذا «املونديال» مبثابة فوز‬ ‫لكل العرب‪ ،‬ما ي�ؤكد قدرة الدول العربية على خو�ض غمار‬ ‫�أك�ب�ر التحديات وحتقيق الإجن� ��ازات لي�س على م�ستوى‬ ‫املنطقة بل على امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫ب��دوره رئي�س الوفد القطري �أ��ش��اد بامل�ستوى الفني‬ ‫للمهند�سني الأردن �ي�ين العاملني يف قطر ال��ذي��ن حققوا‬ ‫العديد من الإجنازات الهند�سية والفنية خالل عملهم‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن اجلمعية �أ��ش��ادت �أي�ضاً بامل�ستوى الهند�سي‬ ‫والفني والعلمي الرفيع للمكاتب وال�شركات الهند�سية‬ ‫اال�ست�شارية الأردنية‪ ،‬م�شددة على رغبتها بتعزيز التعاون‬ ‫معها‪ .‬وب�ّي�نّ �أن ا�ست�ضافة قطر ل�ـ»م��ون��دي��ال» ع��ام ‪2022‬‬ ‫ي�ف��ر���ض حت��دي��ات فنية وهند�سية �ضخمة‪ ،‬م��ا ي�ستدعي‬ ‫التعاون والتن�سيق الهند�سي والفني على امل�ستوى العربي‪.‬‬ ‫ويذكر �أن اجتماعاً عقد �سابقاً التقى خالله جمل�س‬ ‫ن�ق��اب��ة املهند�سني الأردن �ي�ي�ن بالهيئة الإداري � ��ة جلمعية‬ ‫املهند�سني القطريني حيث قررا تعزيز التعاون والتن�سيق‬ ‫على خمتلف امل�ستويات والأ�صعدة‪ ،‬وتوقيع مذكرة تفاهم‬ ‫ما بني النقابتني‪.‬‬ ‫و�ست�شمل املذكرة التعاون النقابي والهند�سي والفني‬ ‫ال��ذي �سي�ساهم يف تفعيل �أط��ر التعاون والعمل الهند�سي‬ ‫والنقابي امل�شرتك‪.‬‬ ‫وك��ان نقيب املهند�سني الأردن �ي�ي�ن ع�ب��داهلل عبيدات‬ ‫�أك ��د خ�ل�ال ب��رق�ي��ة �أر� �س �ل �ه��ا مب�ن��ا��س�ب��ة ف ��وز ق�ط��ر ب�شرف‬ ‫ا�ست�ضافة ك�أ�س العامل على ا�ستعداد النقابة واملهند�سني‬ ‫الأردنيني واملكاتب اال�ست�شارية الهند�سية الأردنية لتقدمي‬ ‫�إمكانياتها وخ�برات�ه��ا الهند�سية م��ن خ�لال ال�ت�ع��اون مع‬ ‫جمعية املهند�سني القطريني واملكاتب وال�شركات الهند�سية‬ ‫القطرية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫اكت�شاف ميالن يف الباخرة «بنغاز»‬ ‫وم�صادر حتذر من كارثة بيئية يف العقبة‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫ك�شفت م�صادر مالحية يف العقبة عن اكت�شاف‬ ‫ميالن يف الباخرة بنغاز مقداره درجتان �أو ثالث‬ ‫درج ��ات اىل اجل�ه��ة ال���ش��رق�ي��ة‪ ،‬ت�ث�ير ت�خ��وف��ات من‬ ‫ذوب��ان م��ادة الفيول املحملة على ال�ب��اخ��رة وتقدر‬ ‫بــ‪ 150‬طنا‪ ،‬مما قد يت�سبب بكارثة بيئية يف خليج‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف وق��ت ب��ا��ش��رت ف�ي��ه �آل �ي��ات احلفر‬ ‫عملها كاملعتاد‪ ،‬يف حماولة جلر الباخرة من مكانها‬ ‫الذي جنحت اليه ب�سبب عا�صفة حملية اىل عر�ض‬ ‫البحر‪ ،‬بعد تعطل �إحدى الآليات التي تتبع لإحدى‬ ‫ال�شركات اخلا�صة يف العقبة‪.‬‬ ‫ودع��ت امل���ص��ادر اىل ا�ستقدام خ�براء و�شركات‬ ‫عاملية متخ�ص�صة لقطر الباخرة اىل املر�سى‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع�ب�رت امل �� �ص��ادر ع��ن خ�شيتها م��ن وجود‬

‫تخوف وتهرب من قبل بع�ض امل�س�ؤولني يف العقبة‪،‬‬ ‫خوفا من حتمل �أي م�س�ؤولية يف حال حدوث كارثة‬ ‫بيئية قد تت�سبب بها الباخرة‪ ،‬لذلك يجري العمل‬ ‫ببطء وحذر �شديدين‪.‬‬ ‫وكان رئي�س �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة حممد �صقر �أكد قبل يومني يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ا�ستمرار العمل يف �إخراج الباخرة "بنغاز"‬ ‫التي جرفتها العا�صفة يف العقبة قبل ا�سبوعني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه وبناء على توجيهات مبا�شرة من‬ ‫رئي�س احلكومة ف�إن �سلطة املنطقة اخلا�صة ومركز‬ ‫الأم�ير حمزه للحد من التلوث و�شركة اخلدمات‬ ‫البحرية وال�سلطة البحرية يف العقبة تعمل على‬ ‫�إخراج الباخرة‪ ،‬والعمل مل يتوقف‪ ،‬ويجري كما هو‬ ‫مقرر له‪ ،‬لكنه يت�سم بالبطء لتامني �أق�صى درجات‬ ‫الأمان يف عمليات ال�سحب والقطر‪.‬‬

‫الباخرة «بنغاز» تتعر�ض لأمواج عالية‬

‫ارتفاع معدل الإ�صابات �إىل ‪ 50‬وال وفيات جديدة‬

‫�شركات «جمهولة» ت�ستعني ب�إنفلونزا اخلنازير‬ ‫ال�ستيفــاء مبالــغ ماليــة من هواتــف الأردنيـني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ارت �ف��ع ع ��دد الإ�� �ص ��اب ��ات بفريو�س‬ ‫�إنفلونزا اخلنازير حتى م�ساء �أم�س �إىل‬ ‫‪ 50‬حالة‪ ،‬يف حني توقف ع �دّاد الوفيات‬ ‫عند �أربع �سجلت ر�سميا‪.‬‬ ‫و�أث� � � ��ار ارت � �ف� ��اع ع � ��دد الإ�� �ص ��اب ��ات‬ ‫ب� ��ال � �ف �ي�رو�� ��س ال� �ق� �ل ��ق واخل � � � ��وف بني‬ ‫املواطنني‪ ،‬خا�صة بعد �إعالن امل�س�ؤولني‬ ‫ع��ن ت���س�ج�ي��ل ح� ��االت وف � ��اة‪ ،‬ف�ي�م��ا بدا‬ ‫غ��ري�ب�اً �أن تعمد ��ش��رك��ات "جمهولة"‬ ‫�إىل ب��ث ر��س��ائ��ل ق���ص�يرة "‪� "SMS‬إىل‬ ‫ه��وات��ف امل��واط �ن�ين ال�ن�ق��ال��ة‪ ،‬تدعوهم‬ ‫ف�ي�ه��ا �إىل ال �ت��وا� �ص��ل م�ع�ه��ا ع �ل��ى �أحد‬ ‫الأرقام‪ ،‬للح�صول على �آخر امل�ستجدات‬ ‫بخ�صو�ص املر�ض‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ال��ر��س��ائ��ل ال�ت��ي ح�ط��ت يف‬ ‫هواتف الأردن�ي�ين بطرق غري قانونية‪،‬‬ ‫وف�ق��ا ملخت�صني‪" :‬يف ظ��ل ارت �ف��اع عدد‬ ‫ال��وف �ي��ات ب��إن�ف�ل��ون��زا اخل �ن��ازي��ر‪ ،‬ف�إنكم‬ ‫بحاجة �إىل املزيد من احليطة واحلذر‪،‬‬ ‫�أر�سلو بر�سالة �إىل الرقم التايل‪."....‬‬

‫وطبعاً‪ ..‬تقوم تلك ال�شركات‪ ،‬با�ستيفاء‬ ‫مبالغ مالية من �أر�صدة امل�شرتكني‪.‬‬ ‫وي�ؤكد خمت�صون �أن الهدف من مثل‬ ‫هذه الر�سائل‪ ،‬التحايل على املواطنني‪،‬‬ ‫وا�ستغالل حالة التوتر التي يعي�شونها‪،‬‬ ‫يف ظل ت�سجيل �إ�صابات جديدة باملر�ض‪،‬‬ ‫ب�شكل �شبه يومي‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ف�إن وزارة ال�صحة حتذر‬ ‫امل��واط�ن�ين م��ن ال��وق��وع يف ��ش��رك جهات‬

‫جم�ه��ول��ة ت���س�ع��ى �إىل "التهويل" من‬ ‫حجم املر�ض‪.‬‬ ‫وحت��اول ال��وزارة طم�أنة املواطنني‪،‬‬ ‫ب� � ��أن ال��و� �ض��ع م ��ا ي � ��زال ط�ب�ي�ع�ي��ا وفق‬ ‫لتعبرياتها‪ .‬وت��ؤك��د امل�صادر‪ ،‬ا�ستيطان‬ ‫ال�ف�يرو���س يف ث�م��اين حم��اف�ظ��ات لغاية‬ ‫هذه اللحظة‪ ،‬وترف�ض ال��وزارة الك�شف‬ ‫ع��ن �أ� �س �م��اء امل�ح��اف�ظ��ات؛ جتنبا لإث ��ارة‬ ‫القلق بني املواطنني‪ ،‬وفقها‪ ،‬وم��ن بني‬

‫املحافظات ال�ت��ي �سجلت فيها �إ�صابات‬ ‫ج� ��دي� ��دة‪� :‬إرب � � � ��د‪ ،‬وامل� � �ف � ��رق‪ ،‬وج ��ر� ��ش‪،‬‬ ‫وعجلون‪.‬‬ ‫وت���ش�ير امل �� �ص��ادر �إىل �أن ‪ 17‬حالة‬ ‫��ش�ف�ي��ت مت��ام��ا ب �ع��د خ���ض��وع�ه��ا للعالج‬ ‫منزليا‪ ،‬ويف عدد من امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫وتلفت "ال�صحة" �إىل �أن ‪ 14‬حالة‬ ‫تتلقى العالج منزليا‪ ،‬فيما تتلقى ‪15‬‬ ‫ح��ال��ة ال �ع�ل�اج يف امل���س�ت���ش�ف�ي��ات‪ ،‬منها‬ ‫‪ 14‬م�ت��و��س�ط��ة‪ ،‬وح��ال��ة واح� ��دة حرجة‬ ‫�صحيا‪.‬‬ ‫ويف الأث� �ن ��اء‪� ،‬أوع� ��ز وزي ��ر ال�صحة‬ ‫حممود ال�شياب �إىل مديري ال�صحة يف‬ ‫املحافظات‪ ،‬باالهتمام بالتوعية‪ ،‬والقيام‬ ‫بحمالت ت��وع��وي��ة مكثفة ح��ول �أ�سباب‬ ‫امل��ر���ض‪ ،‬وط��رق انتقاله‪ ،‬و�سبل الوقاية‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ال � ��وزارة تن�شر على‬ ‫م��وق�ع�ه��ا الإل� �ك�ت�روين ‪www.moh.‬‬ ‫‪ gov.jo‬م�ع�ل��وم��ات ح��ول امل��ر���ض‪ ،‬كما‬ ‫تقوم بن�شر عدد احل��االت املر�ضية التي‬ ‫يتم ت�سجيلها حمليا‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ق��ائ �م��ون يف ال� � ��وزارة على‬

‫الوباء‪ ،‬قد ا�ستبدلوا بداية العام احلايل‬ ‫املطاعيم امل�ضادة بالأدوية احلياتية‪ ،‬بعد‬ ‫انح�سار املر�ض‪ ،‬وع��زوف املواطنني عن‬ ‫�أخذ املطعوم‪.‬‬ ‫وتلقى ‪� 70‬ألف مواطن فقط اللقاح‬ ‫امل�ضاد للمر�ض‪ ،‬بعد ت�سجيل م��ا يزيد‬ ‫على ‪ 3049‬حالة يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وكانت منظمة ال�صحة العاملية قد‬ ‫�أعلنت يف ‪� 10‬آب املا�ضي انتهاء انت�شار‬ ‫وباء �إنفلونزا اخلنازير‪ ،‬الأول يف القرن‬ ‫احل ��ادي والع�شرين‪ ،‬ال��ذي �أث ��ار الذعر‬ ‫يف ال�ع��امل قبل �سنة‪ ،‬قبل �أن يتبني �أنه‬ ‫«م�ع�ت��دل»‪ ،‬و�أق��ل فتكا م��ن �أي �إنفلونزا‬ ‫مو�سمية‪.‬‬ ‫وت���س�ب��ب ال �ف�يرو���س ب��وف��اة حوايل‬ ‫‪� 18500‬شخ�ص يف العامل منذ اكت�شافه‬ ‫يف ني�سان ‪.2009‬‬ ‫و�أعرا�ض �إنفلونزا اخلنازير م�شابهة‬ ‫ل�ل�إن�ف�ل��ون��زا ال �ع��ادي��ة‪ ،‬وت���ش�م��ل احلمى‬ ‫والكحة والتهاب احلنجرة و�آالما بدنية‬ ‫ورع�شة و�إعياء‪ ،‬وبع�ض املر�ضى ي�صابون‬ ‫بالإ�سهال والقيء‪.‬‬

‫متخ�ص�صون‪ :‬مر�ض انفلونزا اخلنازير مل يعد خطريا �إذا عولج مبكرا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ب��ات م��ن ال �� �ض��روري وم��ع ع ��ودة الإع �ل�ان عن‬ ‫اكت�شاف حاالت مل�صابني مبر�ض انفلونزا اخلنازير‬ ‫معرفة �أن ه��ذا امل��ر���ض مل يعد خ�ط�يرا اذا عولج‬ ‫مبكرا وفقا ملتخ�ص�صني‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د ه ��ؤالء املتخ�ص�صون �أن معرفة عدم‬ ‫خطورة املر�ض ال��ذي يعالج �ش�أنه �ش�أن بقية انواع‬ ‫ام��را���ض االنفلونزا االخ��رى ال ينفي اهمية اتباع‬ ‫ال���س�ل��وك�ي��ات وال��و��س��ائ��ل ال��وق��ائ�ي��ة للحيلولة دون‬ ‫اال�صابة به‪.‬‬ ‫ت �ق��ول ع�م�ي��دة ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي يف اجلامعة‬ ‫االردن�ي��ة الدكتورة جن��وى خ��وري �إن التخوف من‬ ‫اال�صابة مبر�ض انفلونزا اخلنازير (ات�ش ‪ 1‬ان ‪)1‬‬ ‫�أ�ضحى يف االوقات احلالية اقل عما كان عليه �سابقا‬ ‫نتيجة انتهاء دور حيوان اخلنزير يف نقل فريو�س‬ ‫ه��ذا املر�ض لالن�سان ما �أ�ضعف من فر�ص حتول‬ ‫ه��ذا امل��ر���ض اىل وب��اء ي�صعب ال�سيطرة عليه‪� ،‬إذ‬ ‫تقت�صر العدوى به من خالل اال�شخا�ص انف�سهم‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وتعلل ‪ -‬وهي املتخ�ص�صة يف االمرا�ض املعدية‬ ‫وط��ب االط �ف��ال يف م�ست�شفى اجل��ام�ع��ة االردنية‬ ‫ �سبب ذل��ك اىل اكت�ساب اال��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن قد‬‫تعر�ضوا �سابقا الحتمالية اال��ص��اب��ة بهذا املر�ض‬ ‫مناعة �ضده مكنتهم من عدم الت�أثر به‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫�أن تخوف البع�ض من هذا املر�ض قد يعود اىل زيادة‬ ‫انت�شار اال�صابة باالنفلونزا املو�سمية خالل ف�صل‬

‫ال�شتاء على اخ�ت�لاف انواعها م��ا يجعلهم �أ�سرى‬ ‫للخلط بني �أعرا�ضها واعرا�ض انفلونزا اخلنازير‬ ‫ب�سبب الت�شابه اىل حد ما فيما بينها‪.‬‬ ‫وت�شيد الدكتورة خورى بامل�ستوى الذي يتمتع‬ ‫ب��ه االردن جل�ه��ة ر� �ص��د ان�ت���ش��ار م��ر���ض انفلونزا‬ ‫اخلنازير والتوعية به ومراقبته وح�صره وامكانية‬ ‫عالجه املبكر‪ ،‬االمر الذي يقلل من ن�سبة انت�شاره‬ ‫وم�ضاعفة �أعرا�ضه لدى امل�صابني به ما يبعث على‬ ‫الطم�أنينة وعدم التخوف املبالغ به لدى البع�ض‬ ‫من اال�صابة به‪.‬‬ ‫وت�شدد على اهمية اتباع طرق وقائية لتجنب‬ ‫اال�صابة بهذا املر�ض من خالل تقليل او ايقاف بع�ض‬ ‫العادات االجتماعية املنت�شرة ومنها ما يتعلق بعادة‬ ‫التقبيل لدى تبادل الزيارات بني االهل واالقارب‬ ‫واال�صدقاء وتناول القهوة من ذات الفنجان لأكرث‬ ‫من �شخ�ص على الرغم من �أنها ع��ادات اجتماعية‬ ‫را�سخة ال ميكن تغيريها ب�سهولة‪.‬‬ ‫وت�ؤكد �ضرورة االلتزام بالنظافة العامة وغ�سل‬ ‫ال�ي��دي��ن ب��امل��اء وال���ص��اب��ون ب�شكل م�ستمر وجتنب‬ ‫االماكن املزدحمة وتهوية املنازل وابتعاد اال�شخا�ص‬ ‫غري امل�صابني عن امل�صابني جتنبا النتقال الرذاذ‬ ‫من فم ال�شخ�ص امل�صاب‪ ،‬اذ انه ويف حال ا�ستقر هذا‬ ‫ال��رذاذ على �سطح �شيء ما ومل�سه اح��د اال�شخا�ص‬ ‫فانه معر�ض لال�صابة بهذا املر�ض‪ ،‬وكذلك يف حال‬ ‫انتقال رذاذ ال�شخ�ص امل�صاب اىل جلد �شخ�ص اخر‬ ‫بطريقة مبا�شرة ف�إن هذا �سي�ؤدي اىل اال�صابة به‪.‬‬ ‫وتدعو اىل �ضرورة نظافة ا�سطح اال�شياء مثل‬ ‫(ال �ط��اوالت واالواين‪ )..‬وغ�يره��ا ب�شكل ع��ام لأن‬

‫الفريو�سات امل�ستقرة عليها ت�سهم بنقل العدوى‬ ‫ب�شكل م�ب��ا��ش��ر ح ��ال م�لام���س�ت�ه��ا‪ ،‬مبينة �ضرورة‬ ‫مراجعة الطبيب عند ال�شعور بارتفاع مفاجىء يف‬ ‫درجات احلرارة واال�صابة بال�سعال ال�شديد والتقي�ؤ‬ ‫امل�صاحب لال�سهال‪.‬‬ ‫وت�شري اىل �أن اال�شخا�ص امل�صابني ب�أمرا�ض‬ ‫م��زم �ن��ة ك��ال�ق�ل��ب وال �� �ش��راي�ي�ن وال �� �س �ك��ري الذين‬ ‫يعتمدون يف عالجاتهم على �أدوي ��ة حت�ت��وي على‬ ‫م��ادة (الكورتيزون)‪ ،‬ا�ضافة اىل الن�ساء احلوامل‬ ‫لديهم عوامل (اختطار) �أكرث من غريهم يف حال‬ ‫�إ�صابتهم مبر�ض انفلونزا اخلنازير‪ ،‬خا�صة �إذا مل‬ ‫تتم معاجلتهم ب�شكل مبكر‪.‬‬ ‫يقول املتخ�ص�ص باالمرا�ض املعدية واحلميات‬ ‫الدكتور فار�س البكري �إن اال�صابة مبر�ض انفلونزا‬ ‫اخلنازير تتم من خالل فريو�س ينتقل من �شخ�ص‬ ‫اىل اخر عن طريق التنف�س او ال��رذاذ او ان يلم�س‬ ‫ال�شخ�ص �سوائل خماطية على اال�سطح او االيدي‬ ‫حتتوي على هذا الفريو�س‪.‬‬ ‫وي�شري اىل اهمية ا�ستخدام املناديل الورقية‬ ‫ب�شكل م�ستمر وع��دم ا�ستخدام ذات املنديل لأكرث‬ ‫من مرة واح��دة خا�صة يف حاالت العط�س للتقليل‬ ‫قدر االمكان من خطر اال�صابة‪ ،‬ا�ضافة اىل التقليل‬ ‫من عادة تناول الطعام باليد ومن ذات الطبق ودون‬ ‫ا��س�ت�خ��دام امل�لاع��ق وب�شكل ج�م��اع��ي‪ ،‬االم ��ر الذي‬ ‫ي�سهم يف جتنب اال�صابة به‪.‬‬ ‫وي�شدد البكري على اهمية غ�سل اليدين جيدا‬ ‫قبل تناول الطعام وبعده‪ ،‬مبينا ان اال�صابة بهذا‬ ‫املر�ض ال تكون عن طريق اجلهاز اله�ضمي وامنا‬

‫م��ن خ�ل�ال مالم�سة ال�شخ�ص امل���ص��اب او ال ��رذاذ‬ ‫ال�صادر منه‪.‬‬ ‫وي �ب�ين اه �م �ي��ة جت �ن��ب ع � ��ادات ال�ت�ق�ب�ي��ل لدى‬ ‫امل���ص��اف�ح��ة وع ��دم ا��س�ت�خ��دام ادوات ال�ط�ع��ام ذاتها‬ ‫م��ن �شخ�ص اىل اخ ��ر‪ ،‬وجت�ن��ب ��ش��رب ال�ق�ه��وة من‬ ‫ذات الفنجان لعدد من اال�شخا�ص للحيلولة دون‬ ‫اال��ص��اب��ة ب��امل��ر���ض‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل جتنب العط�س او‬ ‫ال�سعال املبا�شر من �شخ�ص بوجه اخ��ر وحماولة‬ ‫ا�ستخدام املناديل الورقية ق��در امل�ستطاع يف هذه‬ ‫احلاالت‪.‬‬ ‫وي �� �ش��اط��ر ال��دك �ت��ور ال �ب �ك��ري ال � ��ر�أي العلمي‬ ‫للدكتورة خوري بتجاوز مرحلة التخوف من حتول‬ ‫انفلونزا اخلنازير اىل وباء ال ميكن ال�سيطرة عليه‪،‬‬ ‫م�ؤكدا اهمية عدم الو�صول اىل مرحلة الذعر من‬ ‫الإ�صابة بهذا املر�ض لدى البع�ض‪.‬‬ ‫مدير اح��د م�ستودعات االدوي ��ة ال�صيدالين‬ ‫ف��را���س حم�م��ود ي ��ؤك��د اه�م�ي��ة اب�ت�ع��اد امل��واط��ن عن‬ ‫م�شاعر الذعر غري املربر يف اتباعه طرق الوقاية‬ ‫من اال�صابة من املر�ض‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة جتنب‬ ‫امل��واط�ن�ين للعديد م��ن ال �ع��ادات االجتماعية التي‬ ‫ت�سهم يف نقل م��ر���ض انفلونزا اخل�ن��ازي��ر‪ .‬ويدعو‬ ‫حممود اىل ع��دم اللجوء اىل ا�ستخدام الكمامات‬ ‫اال يف احلاالت التي تتطلب ذلك كوجود اال�شخا�ص‬ ‫يف االماكن املزدحمة املغلقة‪ ،‬م�شريا اىل ان االقبال‬ ‫على ا�ستعمال الكمامات ب�شكل ع�شوائي من �ش�أنه �أن‬ ‫ي�سهم يف زيادة التخوف من اال�صابة وان يو�صلها‬ ‫اىل م�ستوى (اله�سترييا) من املر�ض الذي ا�صبح‬ ‫من ال�سهولة مبكان ال�سيطرة عليه وعالجه‪.‬‬

‫وان �ت �ق��د ال�ت�ق��ري��ر �إل��زام �ي��ة ال�ع���ض��وي��ة بنقابة‬ ‫ال �� �ص �ح �ف �ي�ين‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن الأخ� �ي ��رة خا�ضعة‬ ‫لإم ��رة ال��دول��ة‪ ،‬وي��واج��ه ال�صحفيون رق��اب��ة �أجهزة‬ ‫اال��س�ت�خ�ب��ارات امل �� �ش��ددة‪ ،‬ك�م��ا �أن ال��دول��ة تعترب من‬ ‫امل�ساهمني الأ�سا�سيني يف �أب��رز ال�صحف‪ ،‬وت�ستمر يف‬ ‫ممار�سة نفوذ كبري على من�شورات اململكة الأ�سا�سية‬ ‫(�ش�أن الر�أي وجوردان تاميز والد�ستور)‪.‬‬ ‫وي �ع��ار���ض م�ن���ص��ور م �ب��د�أ �إل��زام �ي��ة الع�ضوية‬ ‫يف ن�ق��اب��ة ال�صحفيني‪ ،‬وي ��ؤك��د �أن يف ذل��ك خمالفة‬ ‫للمواثيق الدولية التي وقع عليها الأردن‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أن الإلزامية مل تنتج �إعالما م�ستقال ومل تتوقف‬ ‫الأخطاء املهنية لل�صحفيني‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د �أن امل�ط�ل��وب ه��و عملية �إ� �ص�لاح �شامل‬ ‫ت���س�ت�ه��دف ت�ع��دي��ل ال�ت���ش��ري�ع��ات وتفعليها ليتمكن‬ ‫ال�صحفي من الو�صول �إىل املعلومة بحرية‪.‬‬ ‫ويقول التقرير‪" :‬مع �أن امللك عبداهلل الثاين‬ ‫�أدىل يف ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪ 2008‬بت�صريحات‬ ‫م�شجعة حلرية ال�صحافة �أع��اد فيها الت�أكيد �أن��ه ال‬ ‫ّ‬ ‫يجوز �سجن �أي �صحايف ب�سبب ن�شاطه املهني‪ ،‬غري �أن‬ ‫�إقدام املحاكم على تف�سري القانون ب�شكل اتفاقي يع ّد‬ ‫من الأ�سباب الرئي�سة العتباطية الإدان��ات املوجهة‬ ‫�ضد قطاع ال�صحافة"‪.‬‬

‫م���ش�يرا �إىل ��ش�ي��وع ج��و م��ن اخل ��وف يف اجل�سم‬ ‫ال�صحايف يدفع ال�صحافيني ور�ؤ��س��اء التحرير �إىل‬ ‫احلد من ت�صريحاتهم‪ ،‬وتفادي �أي حتقيق من �ش�أنه‬ ‫�أن يهدد ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫وي��رى �أم�ين �سر نقابة ال�صحافيني ماجد توبة‬ ‫�أن التقرير مل يكن مفاجئا‪ ،‬مرجعا ذلك �إىل قناعة‬ ‫العقليات الر�سمية ب�ضرورة تقييد حرية الإعالم‪،‬‬ ‫ورغ ��م وج ��ود ت�ط��ور اي�ج��اب��ي يف الت�شريعات �إال �أن‬ ‫ال�سلوك واملمار�سات ما ت��زال حت��ارب الإع�ل�ام احلر‬ ‫وت�ضيق اخلناق �أمام ال�صحفيني‪.‬‬ ‫وينتقد توبة ما و�صفه بالتدخل الأمني يف قبول‬ ‫الع�ضوية بنقابة ال�صحفيني‪ ،‬م���ش�يرا �إىل رف�ض‬ ‫اجلهات الأمنية لع�ضوية �إعالميني اثنني قبل مدة‬ ‫دون تو�ضيح الأ�سباب املوجبة للمنع‪.‬‬ ‫ويقول �إن امل�س�ؤولني يقدمون خدمات جمانية‬ ‫يف ت�شويه � �ص��ورة ال�صحافة الأردن �ي ��ة وي�ساهمون‬ ‫ب�شكل فاعل يف انخفا�ض م�ؤ�شر احلريات‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫�أي انقالب على دور ال�صحافة �سيواجه بالف�شل و�أن‬ ‫القمع وتقييد احلرية لن ي�أتي بنتائج �إيجابية‪.‬‬ ‫وو�ضع التقرير الأردن يف املرتبة ‪ 112‬عامليا يف‬ ‫تراجع بواقع ‪ 8‬مرتبات عن ت�صنيف العام املا�ضي‪،‬‬ ‫وي�شري التقرير �أنه “رغم �إلغاء العقوبات من جنح‬

‫ال�صحافة نظرياً يف �آذار‪/‬م��ار���س ‪� 2007‬إث��ر ت�صويت‬ ‫للربملان على تعديل قانون ال�صحافة واملطبوعات‪،‬‬ ‫بيد �أن �صحافيي اململكة ال يزالون يخ�شون ال�سجن‪،‬‬ ‫ي�سمح �أك�ث�ر م��ن مئة حكم م��ن �أح �ك��ام الت�شريعات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة (ق��ان��ون ال �ع �ق��وب��ات‪ ،‬وق��ان��ون اال�ستثناء‪،‬‬ ‫وغريهما) بزج ال�صحافيني وراء الق�ضبان"‪.‬‬ ‫معتربا �أن عملية �إلغاء العقوبات هذه اقرتنت‬ ‫بارتفاع قدر الغرامات امللحوظة يف قانون املطبوعات‬ ‫ب���ش��أن جنح “الت�شهري” و”الإ�ساءة �إىل الدين”‬ ‫و”ن�شر �أخ�ب��ار م��ن �ش�أنها �إث ��ارة النعرات الطائفية‬ ‫والعرقية”‪ .‬وق��د ت�صل ه��ذه ال�غ��رام��ات �إىل ‪40000‬‬ ‫دوالر‪ .‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن ذل��ك‪ ،‬مل ي�ساهم الت�صويت على‬ ‫ق ��ان ��ون الإع �ل ��ام يف ال �ع ��ام ‪ 2007‬يف ت���س�ه�ي��ل عمل‬ ‫ال�صحافيني الذين ال يزالون ي�صطدمون مبمثلني‬ ‫للحكومة ال يح ّبذون ف�ضح ن�شاطاتهم‪ .‬ومنذ العام‬ ‫‪ ،2007‬تخ�ضع املن�شورات الإلكرتونية للقانون نف�سه‬ ‫الذي يرعى �ش�ؤون ال�صحافة املكتوبة”‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير “ما يزال م�شروع قانون يهدف‬ ‫�إىل احل��د م��ن ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ير وت�ك��وي��ن اجلمعيات‬ ‫مطروحاً على ب�ساط النقا�ش يف الربملان منذ العام‬ ‫‪ 2009‬يف ح�ين �أن م�شروعاً مم��اث� ً‬ ‫لا يعترب تهديداً‬ ‫مبا�شراً حلرية الإعالم يف اململكة الها�شمية”‪.‬‬

‫�إعالميون يدقون ناقو�س اخلطر بعد تقرير «مرا�سلون بال حدود»‬

‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬

‫ح � � � ّذر �إع�ل�ام� �ي ��ون م ��ن ا� �س �ت �م��رار م ��ا و�صفوه‬ ‫بـ"التدهور املطرد يف احلريات الإعالمية"‪ ،‬داعني �إىل‬ ‫�إ�صالح �شامل يك�سر القيود التي تواجه الإعالميني‪،‬‬ ‫وذلك تعليقا حول تقرير منظمة «مرا�سلون بال حدود»‬ ‫عن احلريات الإعالمية يف الأردن يف العام املن�صرم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي � �ص��در �أم ����س �إن "حرية‬ ‫التعبري ال تزال ت�صطدم بعدة قيود يف الأردن‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫التقرير �إىل �أنه بالرغم من ت�صريحات امللك عبداهلل‬ ‫امل�شجعة‪ ،‬غري �أن هناك خطوطا حمراء كثرية‬ ‫الثاين ّ‬ ‫متنع ال�صحفيني من انتقاد ال�شخ�صيات الر�سمية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير مركز حرية وحماية ال�صحفيني‬ ‫ن �� �ض��ال م �ن �� �ص��ور �إن ال �� �ص �ح��اف��ة ت ��واج ��ه م�شكلة‬ ‫اال�ستقاللية‪ ،‬مع �أن خطاب العر�ش ال�سامي يف ‪1999‬‬ ‫�أو�ضح �أن حرية ال�صحافة �سقفها ال�سماء‪ ،‬لكن القيود‬ ‫ما زالت تفر�ض على الإعالميني‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن غالبية ال�صحفيني يفر�ضون رقابة‬ ‫ذات �ي��ة ع�ل��ى م��واده��م الإع�ل�ام �ي��ة وذل ��ك خ��وف��ا من‬ ‫العواقب‪ ،‬ومن جراء ال�ضغط احلكومي‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ع��دم �إق��دام ال�صحفيني على ك�سر القيود املفرو�ضة‬ ‫عليهم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫"الرتبية" تتخذ �إجراءات �أمنية م�شددة‬ ‫ل�ضمان عدم ت�سريب اختبارات الثانوية العامة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫تتخذ وزارة ال�ترب�ي��ة م ��ؤخ��را �إج � ��راءات �أم�ن�ي��ة م���ش��ددة ل�ضمان‬ ‫ع��دم ت�سريب �أ�سئلة امتحان الثانوية العامة ل�ل��دورة ال�شتوية للعام‬ ‫الدرا�سي ‪ ،2011‬وفق ما �أ�شار لـ"ال�سبيل" مدير ق�سم �إدارة االمتحانات‬ ‫واالختبارات يف الوزارة فايز ال�سعودي‪ .‬وتو�شك الوزارة على االنتهاء من‬ ‫مرحلة طباعة �أ�سئلة امتحانات التوجيهي‪ ،‬وتوزيعها يف مغلفات‪ ،‬ليتم‬ ‫�إي�صالها ملديريات الرتبية يف خمتلف حمافظات اململكة‪ .‬وفرغت �إدارة‬ ‫االختبارات واالمتحانات يف ال��وزارة من إ�ع��داد خطة الطوارئ حت�سبا‬ ‫لأي ظرف قد تتعر�ض له اجلهات القائمة على امتحان الثانوية العامة‬ ‫قبيل انعقاده و�أثنائه‪ .‬من جهتها انتهت مديرات الرتبية من اختيار‬ ‫مراقبي ور�ؤ�ساء القاعات وم�ساعديهم‪ .‬ويبلغ عدد قاعات االختبار ‪1918‬‬ ‫قاعة‪ ،‬ير�أ�سها ‪ 1918‬م�شرفا‪ .‬و�أفاد ال�سعودي �أن قوائم احتياط املراقبني‬ ‫اي�ضا جاهزة‪ ،‬حت�سبا حلدوث �أي ظرف طارئ يخ�ص املعلمني‪ ،‬كالتغيب‬ ‫لأ�سباب مر�ضية‪� ،‬أو خا�صة‪ .‬وينوي ال�سعودي االلتقاء مبديري الرتبية‬ ‫خ�لال اال�سبوع احل��ايل لإي�صال كافة التعليمات اخلا�صة باختبارات‬ ‫التوجيهي‪ ،‬اىل جانب اال�ستماع ملالحظات املدراء ومناق�شتها‪.‬‬ ‫وات�خ��ذت الرتبية كافة التدابري فيما لو تعر�ضت كل من غرف‬ ‫تخزين االختبارات حلريق‪� ،‬أو تعطلت العربات التي تنقل االختبارات‬ ‫اىل قاعات االمتحان‪� ،‬أو حتى ت�ساقطت الثلوج‪� ،‬أو حال �أي حائل بني‬ ‫الطلبة وبني و�صولهم اىل قاعات االختبار ب�أمان‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف اخ�ت�ب��ار ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة ‪152‬ال� ��ف ط��ال��ب وطالبة‪،‬‬ ‫املزمع عقده ي��وم الثالثاء ‪ ،2011/1 /11‬على ان ينتهي ي��وم االثنني‬ ‫‪.2011/11/31‬‬

‫«تنمية الكرك» تنفق ‪� 235‬ألف دينار‬ ‫مل�ساعدة الأ�سر املعوزة واجلمعيات اخلريية‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫بلغ ع��دد املنتفعني م��ن �صندوق املعونة الوطنية يف مناطق عمل‬ ‫مديرية التنمية االجتماعية يف لواء ق�صبة الكرك مع نهاية العام املا�ضي‬ ‫‪� 1529‬أ�سرة‪ ،‬مببلغ اجمايل قدره ‪� 103‬آالف و‪ 71‬دينارا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير املديرية برق ال�ضمور �أن عدد اال�سر التي ا�ستفادت من‬ ‫طرود اخلري الها�شمية بلغ العام املا�ضي ‪ 1837‬ا�سرة‪ ،‬ا�ضافة اىل توزيع‬ ‫‪ 1400‬طرد غذائي لــــــ‪ 1400‬ا�سرة قدمها متربعون‪ ،‬كذلك قدمت املديرية‬ ‫م�ساعدات طبية لــ‪ 20‬معاقا مببلغ كلي قدره ‪ 4416‬دينارا‪ ،‬اما يف جمال‬ ‫الت�أمني ال�صحي املجاين لال�سرة امل�ع��وزة وذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫وللمنتفعني من �صندوق املعونة الوطنية فقد مت ت�أمني ‪ 514‬ا�سرة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص م�ساكن اال�سر الفقرية خالل العام املا�ضي فكانت املبالغ‬ ‫املنفقة ‪� 126‬ألفا و‪ 900‬دينار‪� ،‬إذ مت بناء ‪ 9‬وحدات �سكنية و�صيانة ‪ 9‬وحدات‬ ‫اخرى‪ ،‬ا�ضافة اىل �شراء م�ساكن ال�سر االيتام‪ .‬وقدمت املديرية يف العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وفق ال�ضمور‪ ،‬دعما ماليا للجمعيات اخلريية ق��دره ‪ 195‬الف‬ ‫دينار‪� ،‬ساهمت وزارة التنمية االجتماعية مبا قيمته ‪ 82‬الف منه‪ ،‬فيما‬ ‫قدمت وزارة التخطيط والتعاون ال��دويل وجهات خارجية مانحة ‪89‬‬ ‫الف دينار‪ ،‬ي�ضاف اىل ذلك مبلغ ‪ 24‬الف دينار قدمها مكتب امللكة رانيا‬ ‫العبداهلل‪ ،‬و�أو�ضح ال�ضمور �أن امل�ساعدات املالية املقدمة لتلك اجلمعيات‬ ‫�ستوجه لتمويل �صناديق االئتمان يف املديرية‪ ،‬ا�ضافة اىل متكينها من‬ ‫تقدمي قرو�ض مي�سرة لال�سر املحتاجة لإقامة م�شاريع انتاجية بهدف‬ ‫حت�سني امل�ستوى املعي�شي لهذه اال�سر وامل�ساعدة يف ت�أمني فر�ص عمل‬ ‫لأبناء املجتمعات املحلية‪.‬‬

‫تخ�صي�ص مليون دينار للحاالت‬ ‫التي تتقا�ضى معونة وطنية بالطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫خ�ص�صت وزارة التنمية االجتماعية مليون دينار مل�شروع الدخل‬ ‫التكميلي للحاالت املنتفعة من �صندوق املعونة الوطنية يف حمافظة‬ ‫الطفيلة للعام احلايل‪ ،‬البالغة ‪ 1064‬حالة‪.‬‬ ‫وقال مدير التنمية زيد املعابرة �إن املبلغ املتوقع ر�صده يف موازنة‬ ‫العام احل��ايل‪� ،‬سيخ�ص�ص للحاالت التي تتقا�ضى روات��ب �شهرية من‬ ‫�صندوق املعونة الوطنية‪� ،‬ضمن �سعي وزارة التنمية �إىل حتقيق العدالة‬ ‫االجتماعية والأم��ن االجتماعي لأف��راد املجتمع‪ .‬و�أ�ضاف �أن مديرية‬ ‫التنمية تنفذ دوري��ا درا��س��ات ميدانية وم�سوحات لالطالع على واقع‬ ‫الأ�سر امل�ستفيدة من �صندوق املعونة الوطنية‪ ،‬و�أكد �أن جميع احلاالت‬ ‫التي تنطبق عليها �شروط اال�ستفادة من �صندوق املعونة الوطنية مت‬ ‫�شمولها مبظلة ال�صندوق‪ ،‬الفتا �إىل املجموع الرتاكمي مل�شروعات تعزيز‬ ‫الإنتاجية بلغ نحو ‪ 167‬م�شروعا‪ ،‬بكلفة ‪� 179‬أل��ف دينار نفذت العام‬ ‫املا�ضي‪ .‬و�أ�شار املعابرة �إىل امل�سوحات التي �أجريت بالتعاون مع جامعة‬ ‫الطفيلة التقنية واملتعلقة ب��أع��داد ذوي االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬حيث‬ ‫خل�صت �إىل وجود ‪ 500‬حالة �إعاقة خمتلفة‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا اليوم و�أمطار متفرقة غدا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستمر الطق�س اليوم الإثنني باردا ن�سبيا‪ ،‬مع ظهور بع�ض الغيوم‬ ‫على ارتفاعات خمتلفة‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪،‬‬ ‫وفقا لدائرة الأر�صاد اجلوية‪ .‬وتنخف�ض درجات احلرارة قليال يوم غد‬ ‫الثالثاء‪ ،‬ويكون الطق�س باردا ن�سبيا نهارا‪ ،‬فيما تتكاثر الغيوم تدريجيا‬ ‫يف �ساعات امل�ساء يف �شمال وو�سط اململكة‪ ،‬وتتهي�أ الفر�صة ل�سقوط �أمطار‬ ‫خفيفة يف املناطق ال�شمالية‪ ،‬وتكون ال��ري��اح �شمالية �شرقية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪ ،‬تتحول يف �ساعات امل�ساء والليل �إىل جنوبية غربية‪.‬‬ ‫ويطر�أ انخفا�ض �آخ��ر على درج��ات احل��رارة يوم الأرب�ع��اء‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س باردا وغائما جزئيا �إىل غائم‪ ،‬والفر�صة مهي�أة ل�سقوط �أمطار‬ ‫متفرقة‪ ،‬خا�صة يف �شمال وو�سط اململكة‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة‬ ‫�إىل ن�شطة ال�سرعة‪ .‬وترتاوح العظمى يف عمان لهذه الأيام بني ‪ 12‬و‪،16‬‬ ‫وال�صغرى بني ‪ 4‬و‪ 5‬درجات مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫د‪ .‬حممود جربيل اجلنيدي*‬

‫�أوقفوا‬ ‫زحف ال�صحراء‬ ‫من منا ال يعت�صر قلبه احلزن والأ�سى وهو يرى هذه‬ ‫امل�ساحات الوا�سعة التي كانت يف ي��وم م��ن الأي��ام خ�ضراء‬ ‫ي��ان �ع��ة ت�غ�ط��ي ��س�ط��ح �أر� �ض �ه��ا ن �ب��ات��ات ك�ث�ي�ف��ة‪ ،‬والأ�شجار‬ ‫وال�شجريات والأع�شاب ت�سر العني وتبهج النف�س وتقدم‬ ‫الكميات الكافية م��ن الأع�ل�اف لرثوتنا احليوانية �سواء‬ ‫�أكانت �أغناماً �أم ماعزاً �أم جما ًال‪ ،‬فت�سهم يف �أمننا الغذائي‬ ‫وال�صحي‪.‬‬ ‫على ذمة �أه��ل التاريخ والآث��ار ف��إن هذه املنطقة الوا�سعة‬ ‫التي تبلغ م�ساحتها حوايل ثمانني مليونا من الدومنات كانت‬ ‫مليئة بالأ�شجار احلرجية وال�شجريات الرعوية‪ ،‬وكانت هذه‬ ‫الغابات تعج بقطعان احليوانات الربية من الأبقار واخليول‬ ‫والغزالن والدببة والأ�سود وغريها‪ ،‬و�أن هذه الأودي��ة اجلافة‬ ‫ك��ان��ت ج� ��داوال و�أن� �ه ��ارا م��ائ�ي��ة ت�ب��ث اخل�ي�ر وال��رخ��اء يف هذه‬ ‫امل�ساحات الوا�سعة‪.‬‬ ‫ولكن يد الإن�سان امتدت اىل هذه الرثوه النباتية ف�أبادتها‬ ‫بالقطع تارة‪ ،‬وبالرعي اجلائر تارة �أخرى‪ ،‬وباحلراثة العميقة‬ ‫مره ثالثة حتى مل يبق من هذه الرثوة �أي �أثر ملمو�س‪ .‬وما‬ ‫ح��دث لهذه ال�ث�روه امتد لي�شمل ال�ث�روة احليوانية الربية‪،‬‬ ‫فانت�صبت البنادق والآالت املختلفة لتطارد جمموعات الغزالن‬ ‫وال�ب��دن وجميع احل�ي��وان��ات ال�بري��ة حتى ك��ادت مت�سحها من‬ ‫الوجود‪.‬‬ ‫من هذه املقدمة الإن�شائية ننتقل �إىل الناحية العلمية‬ ‫ل �ن ��ؤي��د م��ا ج ��اء ف �ي �ه��ا‪ ،‬ف �ي �ق��ال ع �ل��ى ذم ��ة ب�ع����ض اخل�ب�راء‬ ‫الرا�سخني يف العلم ب�أن هذه الأرا�ضي الوا�سعة التي ت�سمى‬ ‫�صحراء �أو �شبه �صحراء يف احلا�ضر كانت منذ ب�ضعة �آالف‬ ‫من ال�سنني �أرا�ضي تغطيها الأ�شجار وال�شجريات الكثيفة‪،‬‬ ‫وتعي�ش فيها �آالف احل�ي��وان��ات ال�بري��ة املختلفة ال�ت��ي م ّر‬ ‫ذكرها‪ ،‬ولكنها الآن وبعد عوامل التدمري املختلفة كالقطع‬ ‫والرعي واحلراثة �أ�صبحت على ما هي عليه �صحراء جرداء‬ ‫قاحلة اللهم �إال يف بع�ض املواقع القليلة التي توجد فيها‬ ‫املياه النادرة‪.‬‬ ‫ي�ق��ول �أح��د ال�ت�ق��اري��ر الفنية ال���ص��ادرة يف �سنة ‪� 1993‬إن‬ ‫الت�صحر ال يعني فقدان الغطاء النباتي فح�سب بل يتعدى‬ ‫ذلك اىل الرتبة واملياه‪ ،‬فبعد �إزالة الغطاء النباتي من �سطح‬ ‫ال�ترب��ة تتعر�ض ال�ترب��ة ل�ل�اجن��راف‪ ،‬ول�ق��د وج��د �أن حراثة‬ ‫الأر���ض لبذرها بحبوب ال�شعري يف املنطقه �شبه ال�صحراوية‬ ‫�أدت اىل فقدان �سبعة �أطنان من الرتاب من كل هكتار يف ال�سنة‬ ‫(التا�سعة ع�شر)‪.‬‬ ‫�إذن‪ ،‬فال بد من �إيالء هذه امل�شكلة اخلطرية التي ال تقت�صر‬ ‫�آثارها ال�سيئة على نق�ص �إنتاج الأع�لاف بل تتعدى ذلك اىل‬ ‫النواحي البيئية وال�صحية ُجل عنايتنا واهتمامنا و�أن نعطيها‬ ‫الأولوية الأوىل يف م�شاريع التنمية الزراعية‪ ،‬و�أن ن�سلم هذه‬ ‫امل�شاريع اىل �أي��دي اخل�براء الأردن�ي�ين الوطنيني‪ ،‬و�أال نرتك‬ ‫تنفيذ مثل هذه امل�شاريع اىل بع�ض ال�شركات الأجنبية التي‬ ‫لي�س لها هم �أو هدف �إال جني �أكرب قدر من الأرب��اح يف �أق�صر‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ن �ظ��راً لأن م�شكله الت�صحر ت ��ؤث��ر ع�ل��ى جميع‬ ‫املواطنني فال بد من �إعطاء دور �أكرب للجمعيات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫غري احلكومية التي تعمل يف جم��ال مكافحة الت�صحر‪ ،‬لأن‬ ‫لدى هذه اجلمعيات كفاءات علمية ومقدرات ميدانية �أعلى‬ ‫من تلك التي تتوفر لدى ال�شركات الأجنبية وخا�صة يف جمعية‬ ‫البيئة الوطنية واحلياة الربية‪.‬‬ ‫وقبل �أن �أختم ه��ذا املقال ال ب� ّد يل من الإ��ش��ارة �إىل هذه‬ ‫املجازر ال�شجرية التي حدثت م�ؤخرا يف مواقع متعددة من‬ ‫احل��راج وخا�صة يف منطقتي عجلون وال�سلط‪ ،‬حيث احرتقت‬ ‫م �ئ��ات ال��دومن��ات م��ن احل� ��راج‪ ،‬وق���ض��ت ع�ل��ى �آالف الأ�شجار‬ ‫احلرجية‪ ،‬الأمر الذي بوجب �إعطاء الأولوية الق�صوى لإيجاد‬ ‫احل��ل امل�ن��ا��س��ب للحد م��ن ه��ذه احل��رائ��ق ال�ت��ي تن�شر الرقع‬ ‫ال�صحراوية يف هذه البقاع اخل�ضراء التي �أ�صبحت م�ساحتها‬ ‫ح��وايل ن�صف ال��واح��د يف املئة من امل�ساحة الكلية لهذا البلد‬ ‫الطيب الذي يخرج نباته ب�إذن ربه‪.‬‬ ‫*رئي�س جمعية البيئة الوطنية واحلياة الربية‬

‫طالب يف ثانوية بنني ال�شجرة‬ ‫بالرمثـــا يكرمــون معلميـــهم‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س قرعاوي‬ ‫كرم طلبة ال�صف العا�شر يف مدر�سة ال�شجرة الثانوية للبنني‬ ‫معلمي مدر�ستهم‪ ،‬وذلك يف حفل تكرميي ح�ضره جمع من الأهايل‬ ‫ريا عن حبهم و�شكرهم للمعلمني يف نهاية‬ ‫واملعلمني والطالب تعب ً‬ ‫الف�صل الأول‪ ،‬بح�سب منظمني‪.‬‬ ‫حيث �أ�ضافوا �أن هذه اخلطوة ت�أتي يف ظل الإهانة املتالحقة‬ ‫التي يتعر�ض لها املعلم على امل�ستويني الر�سمي وال�شعبي‪� ،‬إذ تنبع‬ ‫م��ن �إ� �ص��رار املنظمني ع�ل��ى ت�ك��رمي املعلمني يف م��واط��ن عملهم‪،‬‬ ‫وتثمينا جلهودهم يف خدمة املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار منظمون م��ن الطلبة �إىل ��ض��رورة التكاتف م��ن �أجل‬ ‫تلميع ال�صورة النمطية ال�سالبة التي يظهر عليها املعلمون من‬ ‫خالل �إعادة الهيبة واملكانة الطيبة لهذه الفئة التي تبني املجتمع‬ ‫ب�أكمله‪.‬‬

‫جمعية الزهراء يف بلعما ّ‬ ‫تنظم‬ ‫حما�ضرة عن "العنف الأ�سري"‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫نظمت جمعية ال��زه��راء لرعاية الأ��س��رة والطفولة يف بلعما‬ ‫حما�ضرة عن "العنف الأ�سري �أ�سبابه وعالجه"‪.‬‬ ‫ب ��د�أت املحا�ضرة برتحيب رئي�س اجلمعية ن��اي��ف اخلوالدة‬ ‫ب��احل �� �ض��ور‪ ،‬و��ش�ك��ر امل �ت�ب�رع م��ر��ش��د اخل ��وال ��دة ال ��ذي ت�ب�رع مبقر‬ ‫اجلمعية‪ ،‬ثم حت��دث عن دور الأ��س��رة يف التن�شئة و�إع��داد اجليل‪.‬‬ ‫من جهته �أك��د �ضيف املحا�ضرة مدير تنمية املفرق ع��ادل كنعان‬ ‫على �أهمية التوا�صل مع امل�ؤ�س�سات الرتبوية والوعظ والإر�شاد‬ ‫واجلمعيات وو�سائل الإعالم ‪ ،‬و�أهمية الوقوف على �أ�سباب العنف‬ ‫الأ�سري لإيجاد احللول املنا�سبة‪ ،‬وتعزيز ال�سلوك االيجابي لدى‬ ‫�أفراد الأ�سرة باعتبارهم البنية الأ�سا�سية للمجتمع‪ ،‬و�إيجاد طرق‬ ‫فعالة لبناء جو �أ�سري ت�سوده املودة واملحبة‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل ��ض��رورة العمل على حل امل�شاكل الأ��س��ري��ة‪ ،‬ونبذها‬ ‫وتعديل ال�سلوكات دون اللجوء للعقاب البدين والنف�سي‪ ،‬والعمل‬ ‫على رع��اي��ة الأ� �س��رة م��ن التفكك ورع��اي��ة ذوي الإع��اق��ات وتوفري‬ ‫ال�ل�ازم ل�ه��م‪ ،‬وت��وف�ير م�شاريع �إنتاجية وق��رو���ض للعائالت التي‬ ‫تعاين من ظروف مادية واجتماعية‪.‬‬ ‫ويف اخلتام دار نقا�ش بني املحا�ضر واحل�ضور حول �إيجاد حلول‬ ‫للعنف الأ�سري وطرق عالجه‪ ،‬وطالب امل�شاركون م�ساعدة بع�ض‬ ‫احلاالت التي تعاين من الإعاقة والتفكك اال�سري‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف ندوة �أقيمت يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي ب�إربد‬

‫بني ر�شيد‪ :‬جبهة وطنية متما�سكة ملقاومة م�شروع الوطن البديل‬ ‫ال����ت����ل‪ :‬وث����ائ����ق ت����ري����د ت���غ���ي�ي�ر ال�������س���ي���ا����س���ة واحل����ك����م الأردين‬

‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫ع� �ق ��د ف� � ��رع ح� � ��زب ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫الإ�سالمي يف �إربد م�ساء �أول �أم�س ندوة‬ ‫بعنوان "�أثر احللول املقرتحة للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية على الأردن"‪.‬‬ ‫وحت��دث يف ال�ن��دوة التي �أقيمت يف‬ ‫مقر احلزب ال�ساعة ال�ساد�سة والن�صف‬ ‫م�سا ًء النا�شط ال�سيا�سي والبيئي �سفيان‬ ‫التل و�أمني عام احلزب ال�سابق زكي بني‬ ‫ر�شيد وال�ن��ائ��ب ال�سابق من�صور �سيف‬ ‫ال��دي��ن م ��راد‪ ،‬و�أداره � ��ا ال�ن��ائ��ب ال�سابق‬ ‫حممد البزور‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق حم ��ور ح��دي��ث ال �ت��ل اىل‬ ‫ث�لاث��ة حم ��اور ه��ي م��ا ق�ب��ل املفاو�ضات‬ ‫واالت �ف��اق �ي��ة وب �ع��د ت��وق�ي�ع�ه��ا وم ��ا بعد‬ ‫االتفاقية‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن العدو ال�صهيوين مل يكن‬ ‫يخفي ن��واي��اه احلقيقية‪ ،‬وك��ان ي�صدر‬ ‫ال��وث��ائ��ق ال �ت��ي ت �خ��دم م���ص��احل��ه‪ ،‬منها‬ ‫وثيقة ع��ام ‪ 82‬التي حت��دث فيها العدو‬ ‫ع��ن ت�صوره وتطلعاته للمنطقة ككل‪،‬‬ ‫ك �ي��ف ي� �ح ��اول �أن ي �ك��ون ه ��و امل�سيطر‬ ‫الوحيد كـ"الديك" على املنطقة وباقي‬ ‫الدول كـ"دجاجات" وظيفتها �أن تبي�ض‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن ل�ل���ص�ه��اي�ن��ة �أه ��داف ��ا‬ ‫وا�ضحة يف ه��ذه الوثيقة‪� ،‬أ� �ش��اروا فيها‬ ‫اىل تغيري ال�سيا�سة واحل�ك��م يف االردن‬ ‫�سلما او ح��رب��ا‪ ،‬م��ؤك��دا �أن وثيقة كهذه‬ ‫ت�ق��ول ل�ل�أردن�ي�ين �إن�ن��ا ن��ري��د ان ن�صفي‬ ‫ه��ذا ال�ب�ل��د‪ ،‬متعجبا ب�ع��د ك��ل ه��ذا من‬ ‫قبولهم توقيع اتفاقية �سالم‪.‬‬

‫من احل�ضور‬

‫من الندوة‬

‫م��������راد‪ :‬امل����ف����او�����ض����ات ه����ي ت�����ص��ف��ي��ة ل��ل��ق�����ض��ي��ة ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة‬ ‫و�أ� �ش��ار التل اىل خ�ط��ورة اتفاقيات‬ ‫العدو على املدى البعيد همهم الوحيد‬ ‫ال�� �س �ي�ط��رة ال �ك��ام �ل��ة و�إخ �� �ض ��اع العرب‬ ‫لالتفاق معهم‪.‬‬ ‫و�أك��د �أم�ين ع��ام ح��زب جبهة العمل‬ ‫اال� �س�لام��ي ��س��اب�ق��ا زك��ي ب�ن��ي ر��ش�ي��د �أن‬ ‫امل� �ف ��او�� �ض ��ات وال �ت �� �س��وي��ة م ��ع اجلانب‬ ‫ال�صهيوين ال فائدة منها‪ ،‬وال تخدم �إال‬ ‫م�صالح العدو‪.‬‬ ‫وب�ين كيف تخلى حكام العرب عن‬ ‫خيار اجلهاد عندما وق��ف رئي�س وزراء‬

‫ال�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين ا��س�ح��ق ��ش��ام�ير يف‬ ‫م��ؤمت��ر م��دري��د وخ��اط��ب زع�م��اء وحكام‬ ‫ال� �ع ��رب ب ��ال� �ق ��ول‪" :‬اذا ك �ن �ت��م جادين‬ ‫يف ال �� �س�لام ف�ل�ا ب��د م��ن �إ� �س �ق��اط خيار‬ ‫اجلهاد"‪ .‬و�أو��ض��ح بني ر�شيد �أن وثيقة‬ ‫م��ن وث��ائ��ق ال�ع��دو تريد ت�صفية احلكم‬ ‫االردين احلايل‪ ،‬الفتاً اىل �أن البالد �أمام‬ ‫خم�ط��ط ��ص�ه�ي��وين خ �ط�ير‪ ،‬والو�سيلة‬ ‫الوحيدة ملقاومة املخططات هي املقاومة‬ ‫ولي�س الت�سوية او املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وتطرق �إىل خطورة م�شروع الوطن‬

‫ال �ب��دي��ل‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره م �� �ش��روع��ا حقيقيا‬ ‫ولي�س جمرد وهم‪ ،‬وقال �إنه م�شروع من‬ ‫ال�سهل �أن يطبق على االر�ض �إذا ا�ست�سلم‬ ‫امل�سلمون ل��ه ورف�ع��وا ال��راي��ة البي�ضاء‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن م�ق��اوم��ة ه��ذا امل���ش��روع يحتاج‬ ‫جلبهة وطنية متما�سكة‪.‬‬ ‫ورك � ��ز ال �ن ��ائ ��ب ال �� �س��اب��ق من�صور‬ ‫� �س �ي��ف ال ��دي ��ن م � ��راد يف ح��دي �ث��ه على‬ ‫خطورة الكيان ال�صهيوين على االردن‬ ‫وفل�سطني‪ ،‬م�شريا اىل �أنه يراهم بعني‬ ‫واح� ��دة‪ .‬وق ��ال م ��راد‪�" :‬إ�سرائيل دولة‬

‫وظ�ي�ف�ي��ة ت��اب �ع��ة ل �ل �ق��وى االمربيالية‬ ‫خلدمة امل�صالح الغربية‪ ،‬وجدت لتفتيت‬ ‫الأمة"‪ .‬و�أكد �أن املفاو�ضات مع العدو ما‬ ‫هي �إال ت�صفية للق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وبني كيف قام العدو بتفكيك م�ؤ�س�ساتنا‬ ‫االردن �ي��ة ببيع ال�ق�ط��اع ال �ع��ام‪ ،‬وتفكيك‬ ‫ال�شعوب عن بع�ضها‪.‬‬ ‫ويف نهاية الندوة جرى حوار مو�سع‬ ‫�أك ��د ف�ي��ه امل�ت�ح��دث��ون ع�ل��ى �أن مقاومة‬ ‫الكيان ال�صهيوين ه��و ال�سبيل واحلل‬ ‫الوحيد لت�صفية العدو‪.‬‬

‫ا�ستهجنت �إنذار طلبة يف «الها�شمية» لال�شتباه بتوزيعهم مل�صقا حول الوحدة العربية‬

‫املعار�ضة تطالب «الرتبية» ب�صرف املخ�ص�صات‬ ‫املاليـة لأبنـاء املعلمــني امل�شمولني باملكرمــة امللكـية‬ ‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫طالبت جلنة التن�سيق العليا لأح��زاب املعار�ضة‬ ‫الوطنية الأردن �ي��ة �أم����س نائب رئي�س ال ��وزراء‪ ،‬وزير‬ ‫الرتبية والتعليم د‪ .‬خالد الكركي‪ ،‬بالإ�سراع يف �صرف‬ ‫املخ�ص�صات املالية امل�ستحقة لأبناء املعلمني املقبولني‬ ‫يف اجل��ام�ع��ات الر�سمية على ح�ساب امل�ك��رم��ة امللكية‬ ‫للمعلمني‪.‬‬ ‫وب� ّي�ن��ت �أن �ه��ا ت�ضع ب�ين �أي��دي �ك��م ��ش�ك��وى وتظلم‬ ‫املعلمني الذين ُقبل �أبنا�ؤهم يف اجلامعات الر�سمية‬ ‫ل�ل�ع��ام اجل��ام�ع��ي احل ��ايل‪ ،‬ع�ل��ى ح���س��اب م�ك��رم��ة �أبناء‬ ‫املعلمني‪ ،‬ال�ت��ي �أ�صبحت ذات ا�ستحقاق م��ايل �أ�سوة‬ ‫بزمالئهم �أبناء القوات امل�سلحة الأردنية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف م��ذك��رة ب�ع�ث�ت�ه��ا �إىل وزي� ��ر الرتبية‬ ‫والتعليم‪" :‬يف بداية العام اجلامعي طلب منهم دفع‬

‫الأق�ساط الف�صلية لذلك الف�صل‪ ،‬على �أن تدفع لهم‬ ‫فيما بعد‪ ،‬والآن الطلبة على �أبواب ف�صل درا�سي جامعي‬ ‫ث��انٍ ‪ ،‬وقد طلبت منهم اجلامعات دفع ر�سوم الف�صل‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�شكل عبئا ماليا كبريا على الأهايل‪ ،‬مما‬ ‫يخلق حالة من االرتباك واحلرية لديهم"‪.‬‬ ‫وطالبت �أحزاب املعار�ضة وزير الرتبية والتعليم‬ ‫معاملة �أب �ن��اء العاملني يف ال� ��وزارة‪ ،‬ال��ذي��ن ه��م على‬ ‫مقاعد الدرا�سة‪ ،‬قبل نفاذ قرار مكرمة �أبناء املعلمني‪،‬‬ ‫�أ�سوة بزمالئهم املقبولني يف هذا العام اجلامعي‪.‬‬ ‫ويف م ��ذك ��رة وج �ه �ت �ه��ا "تن�سيقية املعار�ضة"‬ ‫�إىل رئي�سة اجل��ام�ع��ة الها�شمية د‪ .‬روي ��دا املعايطة‪،‬‬ ‫ا�ستهجنت توجيه �إنذار نهائي لثالثة طالب يدر�سون‬ ‫يف اجلامعة على خلفية "�شبهة" لي�س لها م�سوغات‬ ‫�إدارية وتربوية‪.‬‬ ‫و�أدان ��ت �أح ��زاب املعار�ضة مثل ه��ذه الإج� ��راءات‪،‬‬

‫مطالبة رئي�سة اجلامعة من موقع امل�س�ؤولية بالعدول‬ ‫فورا عن هذه القرارات التع�سفية‪ ،‬على ح ّد تعبريها‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ع� �م ��ادة � � �ش � ��ؤون ال �ط �ل �ب��ة يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية قد وجهت عقوبة الإنذار النهائي لثالثة‬ ‫طلبة على خلفية "اال�شتباه بتوزيعهم مل�صقا حول‬ ‫الوحدة العربية"‪ ،‬ومنعهم من االقرتاب من املكان‬ ‫ال��ذي مت توزيع املل�صق به مل��دة ف�صل درا�سي كامل‪،‬‬ ‫بح�سب احلملة الوطنية م��ن �أج��ل ح�ق��وق الطلبة‬ ‫"ذبحتونا"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬لقد تلقت �أح ��زاب املعار�ضة الوطنية‬ ‫الأردنية‪ ،‬ومعها م�ؤ�س�سات املجتمع املدين و�أبناء �شعبنا‪،‬‬ ‫قراراتكم التي اتخذت بحق ثالثة طالب يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية‪ ،‬بتوجيه الإن��ذار النهائي لهم على خلفية‬ ‫"�شبهة" لي�س لها م�سوغات �إدارية وتربوية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت يف املذكرة �إن "الطلبة قاموا بالتعبري‬

‫مركز احلياة يقيم ور�شة تدريبية يف جامعة م�ؤتة‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫�أق��ام مركز احلياة لتنمية املجتمع املحلي‬ ‫ور��ش��ة يف جامعة م��ؤت��ة ب�ه��دف تعزيز قدرات‬ ‫�أع�ضاء جمل�س الطلبة يف اجلامعة‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫�إطار �سل�سلة ور�ش عمل مماثلة يقيمها املركز‬ ‫�أي�ضا يف جامعات الريموك والها�شمية والبلقاء‬ ‫التطبيقية وفيالدلفيا وجر�ش الأهلية‪.‬‬

‫وت�ق��ام ه��ذه ال��ور���ش بالتعاون م��ع وزارتي‬ ‫التنمية ال�سيا�سية والتخطيط وم��رك��ز روح‬ ‫ال�شباب‪ ،‬وبدعم من مفو�ضية االحتاد االوروبي‬ ‫وال�سفارة الهولندية يف عمان‪ ،‬وت�ستمر اعمال‬ ‫الور�شة ثالثة �أيام يتم خاللها تدريب الطالب‬ ‫على م �ه��ارات الت�شبيك وال�ع�م��ل االجتماعي‪،‬‬ ‫وفق ما ذكرته مديرة مركز احلياة يف الكرك‬ ‫املحامية ا�سراء حمادين‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه � �ش ��دد م ��دي ��ر وح � ��دة تنمية‬

‫املجتمع املحلي يف جامعة م�ؤتة ح�سني املجايل‬ ‫ع�ل��ى اه�م�ي��ة الت�شاركية املجتمعية يف خدمة‬ ‫التنمية يف امل�ج�ت�م�ع��ات امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬م��رك��زا على‬ ‫العالقه املميزة التي تربط "م�ؤتة" مع مركز‬ ‫احلياة لتنمية املجتمع املدين يف جمال �إقامة‬ ‫االن�شطة التي تخدم طلبة اجلامعة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫ما يتعلق بالعمل على �صقل مواهبهم وتو�سيع‬ ‫مداركهم يف املجاالت احليوية التي تهمهم مبا‬ ‫يتالءم ومعطيات الع�صر احلديث‪.‬‬

‫بدء تنفيذ م�شروع جممع النقابات املهنية باملفرق‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال رئي�س جمل�س نقابة املهند�سني فرع‬ ‫املفرق املهند�س عبداهلل اليماين �إن الأعمال‬ ‫الإن���ش��ائ�ي��ة يف م���ش��روع ب�ن��اء جم�م��ع النقابات‬ ‫املهنية يف امل�ف��رق‪ ،‬ال��ذي ط��رح ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫ي�سري وفق اخلطة املو�ضوعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ��ه م��ن امل�ت��وق��ع االن �ت �ه��اء من‬

‫امل �� �ش��روع ال� ��ذي ت �ب �ل��غ م���س��اح�ت��ه ‪ 1100‬مرت‬ ‫مربع‪ ،‬بكلفة مالية تبلغ ‪� 221‬أل��ف دي�ن��ار‪ ،‬يف‬ ‫�شهر ح��زي��ران امل�ق�ب��ل‪ ،‬وي�شتمل ع�ل��ى �صالة‬ ‫اجتماعات‪ ،‬و�صاالت متعددة الأغ��را���ض‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب م�ك��ات��ب ل�ل�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة كاملحامني‬ ‫والأط � �ب � ��اء وال �� �ص �ي��ادل��ة و�أط � �ب� ��اء الأ�سنان‬ ‫واملهند�سني الزراعيني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه مت تخ�صي�ص الطابق الأول‬

‫من امل�شروع‪ ،‬البالغ م�ساحته ‪ 700‬مرت مربع‪،‬‬ ‫كمقر لنقابة املهند�سني يف املفرق‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن امل���ش��روع ال ��ذي ي�ق��ع ع�ل��ى �أر� ��ض م�ساحتها‬ ‫تقدر بحوايل �أربعة دومن��ات يف حي احل�سبان‬ ‫يف مدينة امل�ف��رق �سي�شكل متنف�سا اجتماعيا‬ ‫وثقافيا للنقابيني يف املحافظة‪ ،‬ال �سيما �أن‬ ‫امل�شروع ي�شتمل على م�سبح وحديقة خم�ص�صة‬ ‫للنقابيني‪.‬‬

‫عن �آرائهم نحو �أردنهم و�أمتهم‪ ،‬ب�شعار خطه الد�ستور‬ ‫الأردين‪ ،‬ب��أن الأردن جزء من �أمته العربية‪ ،‬وير�سم‬ ‫خارطة الوطن العربي املحفور يف قلوبنا جميعا"‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن هذه القرارات التع�سفية تزيد "الطني‬ ‫بلة"‪ ،‬وت�ع�م��ق �أزم ��ة ال�ع�ن��ف اجل��ام�ع��ي ال ��ذي تعي�شه‬ ‫ج��ام�ع��ات�ن��ا‪ ،‬ب�سبب تكبيل ع�ق��ول �أب�ن��ائ�ن��ا‪ ،‬وت�سهم يف‬ ‫تخريج جيل لي�س لديه القدرة على حتمل امل�س�ؤولية‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "ذبحتونا" ا�ستغربت معاقبة طلبة يف‬ ‫اجلامعة الها�شمية لـ"اال�شتباه" بتوزيع مل�صق يدعو‬ ‫�إىل الوحدة العربية يف مواجهة العنف اجلامعي‪.‬‬ ‫و�أك ��دت يف وق��ت �سابق �أن�ه��ا �ستتفاعل م��ع جلنة‬ ‫التن�سيق العليا لأح��زاب املعار�ضة واملنظمة العربية‬ ‫حلقوق الإن�سان وجلنة احلريات النقابية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫و�سائل الإعالم املحلية حول هذه الق�ضية‪.‬‬

‫�شكاوى من عدم وجود �إنارة‬ ‫وعواك�س على طريق املفرق ال�صفاوي‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫�شكا �سالكو طريق املفرق ال�صفاوي من عدم توفر الإنارة‬ ‫عليه‪ ،‬وعدم وجود عاك�سات تبني جوانب الطريق‪.‬‬ ‫وق��ال ع��دد منهم �إن الطريق يفتقر ل��وح��دات الإن ��ارة يف‬ ‫�أغلب �أجزائه‪ ،‬و�إن اجلزء الوحيد املخدوم بالإنارة‪ ،‬املمتد مل�سافة‬ ‫ثالثة كيلو مرتات‪ ،‬بدءا من دوار الدبابة‪ ،‬مرورا ببوابة جامعة‬ ‫�آل البيت‪ ،‬حتى مثلث الباعج‪ ،‬يعاين من تعطل ‪ 90‬باملئة من‬ ‫هذه الوحدات‪� ،‬إىل جانب افتقار الطريق لعاك�سات ليلية تبني‬ ‫�أطرافه لل�سائقني ليال‪ ،‬م�شريين �إىل �أن هذه احلالة تت�سبب‬ ‫يف وقوع العديد من احلوادث جراء انحراف املركبات عن م�سار‬ ‫الطريق‪ ،‬و�صعوبة �إرجاع املركبة مل�سارها الطبيعي‪ ،‬ما ي�ؤدي �إىل‬ ‫وقوع حوادث التدهور ب�شكل ملفت‪.‬‬ ‫من جهته �أ�شار مدير �أ�شغال املفرق املهند�س موفق الزعبي‬ ‫�إىل تعطل غالبية وحدات الإنارة على اجلزء املخدوم من طريق‬ ‫املفرق ال�صفاوي‪ ،‬مبينا �أن املديرية قامت مبخاطبة الوزارة‬ ‫بكتب ر�سمية بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬و�سيتم اتخاذ الإجراءات املنا�سبة‬ ‫يف وقت قريب‪ ،‬و�أن كوادر املديرية �ستقوم ب�إجراء ك�شف ميداين‬ ‫للطريق يف ��س��اع��ات ال�ل�ي��ل‪ ،‬وحت��دي��د م��دى احل��اج��ة لرتكيب‬ ‫�إ�شارات عاك�سة‪.‬‬

‫تراوحت ما بني الف�صل امل�ؤقت ملدة �أربعة ف�صول والإنذار‬

‫�إعالن عقوبات بحق ‪ 78‬طالبا على خلفية م�شاجرة «الريموك» الأخرية‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أعلن رئي�س جامعة الريموك �سلطان �أبو عرابي‬ ‫يف م ��ؤمت��ر �صحفي �أم ����س ال�ع�ق��وب��ات ال �� �ص��ادرة بحق‬ ‫‪ 78‬طالبا ثبتت �إدانتهم يف �أعمال العنف التي وقعت‬ ‫م��ؤخ��را يف اجلامعة ب�ين ط�لاب م��ن منطقة الرمثا‬ ‫و�آخرين من منطقة ال�صريح‪.‬‬ ‫حت��دث �أب��و عرابي عن امل�سببات وال�ظ��روف التي‬ ‫�أدت اىل �أعمال ال�شغب غري املربرة التي حدثت م�ؤخرا‬ ‫يف اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن جلنة التحقيق اخلا�صة مبخالفات‬ ‫الطلبة تو�صلت بعد �أكرث من �شهرين من التحقيقات‬ ‫مع خمتلف �أط��راف الق�ضية‪� ،‬إىل الأ�شخا�ص الذين‬ ‫�شاركوا يف ال�شغب حيث مت التحقيق مع ‪ 121‬طالبا‬ ‫ثبتت �إدانة ‪ 78‬طالبا منهم‪ ،‬و�صدرت العقوبات بحقهم‬ ‫والتي تراوحت ما بني الف�صل امل�ؤقت ملدة �أربعة ف�صول‬ ‫درا�سية والإنذار‪ ،‬وكانت كما يلي‪:‬‬ ‫ف�صل ‪ 20‬طالبا �أربعة ف�صول درا�سية‪ ،‬و‪ 28‬طالبا‬ ‫ثالثة ف�صول درا�سية‪ ،‬و‪ 11‬طالباف�صلني درا�سيني‪ ،‬و‪9‬‬ ‫طالب ف�صال درا�سيا واح��دا‪ ،‬و‪ 9‬طالب �إن��ذار نهائي‪،‬‬ ‫وطالب واحد �إنذار �أول‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أب��و عرابي �أننا ن��درك �أن جميع طلبة‬

‫من م�ؤمتر رئي�س جامعة الريموك‬

‫اجلامعة ه��م �أب�ن��ا�ؤن��ا و�أب�ن��اء ه��ذا ال��وط��ن‪ ،‬لكن ال بد‬ ‫من �إيقاع العقوبات احلا�سمة بحق املخالفني منهم‬ ‫لتكون رادعا لهم ولغريهم لعدم تكرار عمليات العنف‬ ‫وال�شغب داخل اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن اجلامعة لن ت�سمح لأي ك��ان ب��أن يعكر‬

‫�صفو العملية التدري�سية و�أن يهدد حياة و�أمن الطلبة‬ ‫فيها‪ ،‬و�أن�ه��ا ل��ن تر�ضخ لأي �ضغوطات خارجية من‬ ‫�أي جهة كانت فيما يتعلق بهذه العقوبات‪ ،‬فاجلامعة‬ ‫م�ستقلة و�ستتخذ م��ا ت��راه منا�سبا ل��ردع مثل هذه‬ ‫الت�صرفات غ�ير الالئقة بالطلبة اجلامعيني‪ ،‬كما‬

‫ح� ّم��ل �أول �ي��اء الأم ��ور م�س�ؤولية ك�ب�يرة فيما حدث‪،‬‬ ‫فقد ك��ان ع��دد م��ن �أول �ي��اء الأم ��ور على علم ودراي ��ة‬ ‫بالتجمعات الطالبية غ�ير امل���ش��روع��ة ال�ت��ي �سبقت‬ ‫�أحداث ال�شغب التي �أ�صدروا خاللها بياناتهم امل�سيئة‬ ‫ل�سمعة اجلامعة‪ ،‬م�شريا يف الوقت نف�سه �إىل �أن �إدارة‬ ‫اجلامعة على ا�ستعداد دائ��م ل�سماع �آراء واقرتاحات‬ ‫الطلبة يف كافة �ش�ؤونهم الأكادميية واحلياتية‪.‬‬ ‫و�أك ��د اي�ضا �أن جامعة ال�يرم��وك حت��ر���ص على‬ ‫التوا�صل مع اجل�سم الطالبي ب�شتى املنا�سبات‪ ،‬وتوفر‬ ‫ل�ه��م ال�ك�ث�ير م��ن الأن���ش�ط��ة ال�لام�ن�ه�ج�ي��ة ال �ت��ي من‬ ‫�ش�أنها �أن ترثي �أوق��ات فراغهم وتقوي �شخ�صياتهم‬ ‫وت�صقلها‪ ،‬وتنمي مواهبهم وتر�شدهم مل��ا فيه خري‬ ‫لهم‪ ،‬كما دعى �أولياء الأمور �إىل متابعة �أحوال �أبنائهم‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة وحت���س����س م�شكالتهم وحم��اول��ة ح�ل�ه��ا مع‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة دون اللجوء �إىل طرق غري م�شروعة‬ ‫وال تليق بجامعتهم وال بوطنهم الأردن‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء دعا �أب��و عرابي و�سائل الإعالم‬ ‫املختلفة �إىل ا�ستقاء املعلومات من م�صدرها الرئي�سي‬ ‫تالفيا لأية معلومات مغلوطة قد ت�سيء للآخرين‪ ،‬ثم‬ ‫جرى حوار �أجاب من خالله الدكتور �أبو عرابي على‬ ‫�أ�سئلة وا�ستف�سارات ال�صحفيني مبا يخ�ص العقوبات‬ ‫الطالبية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫عاملون يف مياه معان يعت�صمون �أمام‬ ‫مبنى ال�شركة للمطالبة بحقوقهم الوظيفية‬

‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬

‫نفذ الع�شرات م��ن موظفي �إدارة‬ ‫��ش��رك��ة م �ي��اه م �ع��ان م�ن��ذ ��ص�ب��اح �أم�س‬ ‫اعت�صاما �أمام مبنى ال�شركة للمطالبة‬ ‫بامتيازات وظيفية اعتربوها حقوقا‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫ومتثلت مطالب املعت�صمني بزيادة‬ ‫ال� ��روات� ��ب ح �ت��ى ت�ن���س�ج��م م ��ع روات� ��ب‬ ‫�شركة مياه حمافظة العقبة‪ ،‬وحت�سني‬ ‫ال�ت��أم�ين ال�صحي ومنحهم امتيازات‬ ‫"البون�ص" وال�ع�م��ل اال� �ض��ايف �أ�سوة‬ ‫بزمالئهم يف �شركة مياه العقبة‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د امل�ع�ت���ص�م��ون التعيينات‬ ‫التي قامت بها ادارة ال�شركة برواتب‬ ‫عالية‪ ،‬بينما مت ا�ستثناء �أبناء املنطقة‬ ‫من تلك التعيينات‪.‬‬ ‫وت � �� � �س� ��اءل امل� ��وظ � �ف� ��ون ع� ��ن �سر‬ ‫املزاجية من قبل ال�شركة يف التعامل‬ ‫م ��ع امل ��وظ �ف�ي�ن م ��ن ن��اح �ي��ة تطبيق‬ ‫ال�ق��وان�ين‪ ،‬م�شريين �إىل �أن ال�شركة‬ ‫ت�ستند �إىل ق��ان��ون ال�ع�م��ل والعمال‪،‬‬ ‫�إذا ارت � � � ��أت �أن ال� �ق ��ان ��ون ي �� �ص��ب يف‬

‫زي� � � ��ادة � �س �ل��م ال � ��روات � ��ب الأ� �س��ا� �س �ي��ة‬ ‫والعالوات وتعزيز مبد�أ نظام احلوافز‬ ‫يف ال�شركة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أك ��د ن��ائ��ب م��دي��ر عام‬ ‫��ش��رك��ة م �ي��اه حم��اف�ظ��ة ال�ع�ق�ب��ة جهاد‬ ‫ال�صقرات لـ"ال�سبيل" �أن �شركة مياه‬ ‫العقبة ع�ب��ارة ع��ن م�شغل لي�س �أكرث‪،‬‬ ‫والزيادات مرتبطة بوزارة املياه‪ ،‬علماً‬ ‫ب � ��أن م��وظ �ف��ي � �ش��رك��ة م �ي��اه م �ع��ان ما‬ ‫يزالون موظفي حكومة معارين‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار �إىل �أن� � ��ه وخ �ل ��ال ف�ت�رة‬ ‫الإع � ��ارة ل�ي����س ل ��دى ال���ش��رك��ة موجب‬ ‫ل��رف��ع ال� ��روات� ��ب‪ ،‬ك ��ون امل��وظ �ف�ي�ن ما‬ ‫ي��زال��ون معارين وذل��ك ح�سب �أنظمة‬ ‫اخلدمة املدنية والقوانني املعمول بها‬ ‫يف احلكومة‪.‬‬ ‫وبني ال�صقرات �أن املطالبة بزيادة‬ ‫�أك �ث�ر ل�ي����س م��ن ��ص�لاح�ي��ة ال�شركة‪،‬‬ ‫ف�ه��ي تعمل وف��ق ن�ظ��ام ع�ق��د ت�شغيلي‬ ‫من االعت�صام‬ ‫مع احلكومة ممثلة ب��وزارة املياه ملدة‬ ‫م� �ي ��اه ال �ع �ق �ب��ة‪ ،‬م ��ن ح �ي��ث ال ��روات ��ب خم�س ��س�ن��وات م��ن �أج��ل ت�شغيل مياه‬ ‫م�صلحتها‪ ،‬ويف ال��وق��ت ذات��ه ت�ستند متجاهــــلة حقوق العاملني‪.‬‬ ‫ون ��ا�� �ش ��د امل ��وظ� �ف ��ون وزي � ��ر املياه واالم� �ت� �ي ��ازات واحل ��واف ��ز وامل �ك ��اف ��آت‪ ،‬م �ع��ان وي �ج��وز �أو ي�ح��ق ل�سلطة املياه‬ ‫�إىل تطبيق نظام اخلدمة املدنية �إذا‬ ‫ر�أت �أن القانون يخدم م�صاحلــــــها‪ ،‬م�ساواتهم �أ��س��وة بزمالئهم يف �شركة م �ط��ال �ب�ين ب � ��إع ��ادة ال �ن �ظ��ر مبو�ضوع �إنهاء العقد بعد �سنة‪.‬‬

‫موظفو بلدية �إربد يعت�صمون احتجاجا على حادثة اعتداء نائبٍ على رئي�سهم‬ ‫اربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫املعت�صمون �أمام مبنى البلدية‬

‫اعت�صم موظفو وعمال بلدية �إربد �أم�س �أمام‬ ‫البلدية ملدة �ساعتني؛ احتجاجا على حادثة اعتداء‬ ‫النائب زي��د �شقريات على رئي�س بلدية �إرب��د عبد‬ ‫الر�ؤوف التل‪.‬‬ ‫وعقد مديرو الأق�سام واملوظفون يف البلدية‬ ‫اجتماعا بعد االعت�صام �أ�صدروا فيه بيانا ي�ستنكر‬ ‫حادثة االع�ت��داء‪ ،‬وناق�شوا تكرار االع�ت��داءات على‬ ‫موظفي البلدية‪.‬‬ ‫واتفق املعت�صمون على ت�شكيل جلنة للدفاع‬ ‫عن حقوق موظفي البلدية‪ ،‬وتعليق ال��دوام ليوم‬ ‫�أم�س الأحد تعليقا كامال يف جميع دوائر البلدية‪،‬‬ ‫با�ستثناء ال�سوق املركزي‪ ،‬وامل�سلخ البلدي؛ لعالقتها‬ ‫املبا�شرة بقوت امل��واط��ن و�سالمتة و�صحته‪ ،‬ورفع‬ ‫دع��وى ق�ضائية من قبل موظفي بلدية �إرب��د على‬ ‫النائب املذكور‪ ،‬وتفوي�ض مدير الدائرة القانونية‬ ‫وحم��ام��ي البلدية ب��ذل��ك‪ ،‬ورف��ع برقيات ا�ستنكارا‬ ‫مل��ا ق��ام ب��ه ال�ن��ائ��ب امل��ذك��ور لكل م��ن امل�ل��ك ورئي�س‬

‫جمل�س الوزراء ورئي�سي جمل�سي النواب والأعيان‬ ‫ووزي��ر البلديات ووزي��ر الداخلية وحمافظ �إربد‪،‬‬ ‫ورد االعتبار لرئي�س بلدية �إربد الكربى وموظفي‬ ‫البلدية‪ ،‬وتطبيق القوانني‪ ،‬واتخاذ �إجراءات رادعة‬ ‫بحق كل من يعتدي على رئي�س البلدية واملجل�س‬ ‫البلدي واملوظفني‪.‬‬ ‫وقال بيان �صادر عن االعت�صام‪" :‬حفاظا على‬ ‫امل�صلحة العامة للموظفني يف مناطق بلدية �إربد‬ ‫الكربى‪ ،‬ولكي ال ينعك�س على الو�ضع البيئي العام‪،‬‬ ‫وال�صحة وال�سالمة العامة‪ ،‬وكذلك لتي�سري �أعمال‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬وت �ق��دمي اخل��دم��ات ال �� �ض��روري��ة‪ ،‬لهم‬ ‫قررت اللجنة تعليق قرارها بتعليق العمل اعتبارا‬ ‫من نهاية دوام يوم الأحد املوافق ‪ 2011/1/2‬وملدة‬ ‫ث�لاث��ة �أي ��ام‪ ،‬حل�ين ظ�ه��ور نتائج الإج � ��راءات بحق‬ ‫النائب امل��ذك��ور‪ ،‬ويف ح��ال ع��دم اتخاذ �أي �إجراءات‬ ‫ف��اع�ل��ة‪ ،‬ف���س��وف ن�ع��ود لتفعيل تعليق ال�ع�م��ل مرة‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬ويف ح��ال ع��دم ات�خ��اذ الإج� ��راءات الرادعة‬ ‫التي ت�ضمن حماية املوظفني‪ ،‬ف�إننا �سوف نتوقف‬ ‫عن تنفيذ �أي قوانني �أو �أعمال قد تعر�ض �سالمة‬ ‫املوظفني لل�ضرر"‪.‬‬

‫الطب ال�شرعي‪ :‬االنتحار وراء مقتل فتاة يف املفرق‬ ‫وال �شبهة جنائية وراء وفاة طفل عرث على جثته يف الزرقاء‬ ‫ال�سبيل‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أثبت تقرير مركز الطب ال�شرعي‬ ‫يف م�ست�شفى الأمري في�صل يف الر�صيفة‬ ‫ع��دم وج ��ود �شبهة جنائية وراء مقتل‬ ‫فتاة ع�شرينية متزوجة عرث على جثتها‬ ‫م�صابة بعيار ناري يف الر�أ�س يف منطقة‬ ‫املفرق يوم �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وجرى ت�سجيل الوفاة كحالة انتحار‬

‫وفاتان يف تدهور مركبة يف البلقاء‬ ‫واختناق �شقيقني �سوريني يف املفرق‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫ت��ويف يف مدينة املفرق الأح��د �شقيقان‬ ‫من جن�سية عربية ج��راء ا�ستن�شاقهما غاز‬ ‫�أول �أك�سيد ال�ك��رب��ون ال�ن��اج��م ع��ن مدفئة‬ ‫احلطب‪.‬‬ ‫وق��ال مدير الطب ال�شرعي يف �إقليم‬ ‫ال�شمال علي �شوتر لـ"برتا" �إنه مت ت�شريح‬ ‫اجلثتني العائدتني ل�شقيقني من اجلن�سية‬ ‫ال�سورية ‪ 26‬و‪ 23‬عاما‪ .‬فيما تويف �شخ�صان‪،‬‬ ‫و�أ�صيب �آخران بك�سور نتيجة تدهور مركبة‬ ‫يف منطقة نزول العار�ضة مبحافظة البلقاء‬ ‫�صباح الأحد‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي للدفاع املدين الرائد‬ ‫ب��ا��س��م خ�ل��ف ق��ال �إن ك ��وادر ال��دف��اع املدين‬ ‫�أ�سعفت امل�صابني �إىل م�ست�شفى الأمرية‬ ‫�إمي��ان احلكومي‪ ،‬وحالتهما العامة بالغة‪.‬‬ ‫فيما �أ�صيب ‪� 4‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض‬ ‫نتيجة ت�صادم مركبتني على طريق احلزام‬ ‫بالعا�صمة عمان‪ .‬فرق �إنقاذ و�إ�سعاف دفاع‬ ‫مدين �شرق عمان �أ�سعفت امل�صابني ونقلتهم‬ ‫�إىل م�ست�شفى الب�شري احلكومي‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪� .‬إىل ذل��ك �أ�صيب ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص يف منطقة القوي�سمة بالعا�صمة‬ ‫عمان ب�ضيق تنف�س �إثر ا�ستن�شاقهم غازات‬ ‫�سامة انبعثت من كيزر غاز‪.‬‬ ‫ك��وادر �إ�سعاف دف��اع مدين �شرق عمان‬ ‫�أ�سعفت امل�صابني ونقلتهم �إىل م�ست�شفى‬ ‫ال �ب �� �ش�ير احل� �ك ��وم ��ي‪ ،‬وح��ال �ت �ه��م العامة‬ ‫متو�سطة‪ .‬فيما �أدى حريق منزل يف جبل‬ ‫احل�سني بالعا�صمة عمان �إىل �إ�صابة ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص ب�ج��روح‪ .‬ف��رق �إن�ق��اذ دف��اع مدين‬ ‫�إن �ق��اذ و�إ� �س �ن��اد ال��و��س��ط �أ��س�ع�ف��ت امل�صابني‬ ‫ونقلتهم �إىل م�ست�شفى فل�سطني‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫فيما �أخ�م��دت ف��رق الإط �ف��اء احلريق‪،‬‬ ‫وحالت دون انت�شاره للمناطق املجاورة‪.‬‬ ‫وكانت مراكز الدفاع املدين قد تعاملت‬ ‫ال�سبت م��ع ‪ 65‬ح��ادث �اً خم�ت�ل�ف�اً‪ ،‬ن�ت��ج عنها‬ ‫‪� 51‬إ�صابة‪ ،‬يف حني تعاملت مع ‪ 294‬حالة‬ ‫مر�ضية‪.‬‬

‫بعد ت�شريح جثتها �صباح ام�س‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أث� �ب ��ت ت �ق��ري��ر م ��رك ��ز الطب‬ ‫ال �� �ش��رع��ي ع ��دم وج� ��ود ��ش�ب�ه��ة جنائية‬ ‫وراء وفاة الطفل الذي عرث على جثته‬ ‫مدفونة يف مقربة قرب منطقة �شومر‬ ‫على طريق بريين يف ال��زرق��اء‪ ،‬و�أثبت‬ ‫التقرير �أن وف��اة الطفل كانت طبيعية‬ ‫بعد والدته مبا�شرة‪.‬‬ ‫وقامت جلنة من �أخ�صائيي الطب‬

‫ال�شرعي يف املركز بت�شريح ‪ 3‬جثث �أخرى‬ ‫و�صلت املركز يومي ال�سبت واالحد‪ ،‬بناء‬ ‫على طلب االدعاء العام‪ ،‬وذلك للك�شف‬ ‫على �أ�سباب الوفاة ح�سب ما �أفاد رئي�س‬ ‫املركز الدكتور �إبراهيم عبيدات‪.‬‬ ‫و��ض�م��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ط�ب�ي��ة الأطباء‬ ‫زي��د ال �ع��زة‪ ،‬وحم�م��د ارمت �ي��ة‪ ،‬ورجائي‬ ‫ال���ش��وح��ة وب��رئ��ا��س��ة ال��دك �ت��ور �إبراهيم‬ ‫عبيدات‪.‬‬

‫وجرى ت�شريح جثة عجوز �سبعيني‪،‬‬ ‫كان جمهول الهوية‪ ،‬عرث على جثته يف‬ ‫غرفة يف منطقة الغويرية‪ ،‬وتبني نتيجة‬ ‫الت�شريح �أن الوفاة طبيعية ناجتة عن‬ ‫جلطة قلبية و�إ�صابته بالتهابات رئوية‪،‬‬ ‫فيما مت التعرف على هويته بعد ‪� 3‬أيام‬ ‫م��ن ال �ع �ث��ور ع�ل��ى ج�ث�ت��ه وا��س�ت�ل��م ذووه‬ ‫جثته يوم ام�س االول ال�سبت‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش��رح��ت ج�ث��ة رج��ل يبلغ من‬

‫ال�ع�م��ر(‪ )43‬عاما‪ ،‬عرث عليه م�شنوقا‬ ‫يف منطقة خميم ال��زرق��اء‪ ،‬وت�ب�ين �أن‬ ‫ال��وف��اة ن��اجت��ة ع��ن االخ �ت �ن��اق برباط‬ ‫�ضاغط‪.‬‬ ‫و� �ش��رح��ت �أخ �ي�را ج�ث��ة ��س�ي��دة تبلغ‬ ‫م��ن ال �ع �م��ر(‪�� 32‬س�ن��ة) وج ��دت متوفاة‬ ‫يف م�ن��زل�ه��ا يف ال ��زرق ��اء‪ ،‬وت �ب�ين نتيجة‬ ‫الت�شريح �أن الوفاة ناجتة عن �إ�صابتها‬ ‫بجلطة رئوية‪.‬‬

‫يف لقاء مبحافظة عجلون‬

‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي ت�ؤكد �أهمية‬ ‫امل�ساجد يف التعريف مب�شروع تو�سعة ال�شمول‬ ‫عجلون‪ -‬حممد فريحات‬ ‫نظمت م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‬ ‫ل �ق��اء م��ع خ�ط�ب��اء ووع� ��اظ امل���س��اج��د يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة ع �ج �ل��ون ام� �� ��س يف القاعة‬ ‫الها�شمية؛ لبيان دورهم يف ابراز �أهمية‬ ‫م���ش��روع تو�سعة ال�ضمان االجتماعي‪،‬‬ ‫باعتبار �شبكة ال�ضمان نظاما ت�أمينيا‬ ‫تكافليا ع��ام��ا‪ ،‬ي�ه��دف حلماية الأف ��راد‬ ‫اجتماعيا واقت�صاديا‪.‬‬ ‫الناطق االع�لام��ي با�سم امل�ؤ�س�سة‬ ‫مو�سى ال�صبيحي ق��ال‪�" :‬إن ال�ضمان‬ ‫ي �� �س��اه��م يف ا�� �س� �ت� �ق ��رار �� �س ��وق العمل‪،‬‬ ‫والتحفيز على العطاء واالنتاج‪ ،‬وتعزيز‬ ‫التنمية االقت�صادية من خالل الن�شاط‬ ‫اال��س�ت�ث�م��اري ال ��ذي مت��ار� �س��ه �صناديق‬ ‫التقاعد والت�أمينات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�ضمان �أ�صبح معنياً‬ ‫ب�ج�م�ي��ع ف �ئ��ات امل �ج �ت �م��ع دون متييز‪،‬‬ ‫ومي�ت��د اىل ج�م�ي��ع الأف� ��راد � �س��واء من‬ ‫يعملون حل�ساب االخ��ري��ن يف القطاع‬ ‫اخل ��ا� ��ص �أو ال �ق �ط��اع احل� �ك ��وم ��ي‪� ،‬أو‬ ‫قطاعات العمل الفردية وال�صغرية يف‬ ‫��س��وق العمل غ�ير املنظمة‪ ،‬كما ميتد‬ ‫ل�ك��ل م��ن يعمل حل���س��اب��ه اخل��ا���ص من‬ ‫�أ�صحاب احلرف واملهن احلرة‪.‬‬ ‫وبني ال�صبيحي �أن تو�سعة ال�شمول‬ ‫ج� ��اءت ل�ت�ح�ق�ي��ق م��زي��د م ��ن العدالة‬ ‫وال� �ت� �ك ��اف ��ل االج� �ت� �م ��اع ��ي ب �ي�ن جميع‬ ‫االف��راد العاملني يف امل�ؤ�س�سات العامة‬ ‫واخل��ا� �ص��ة وال �ف��ردي��ة‪ ،‬وال���ض�م��ان بات‬ ‫يغطي �أ�صحاب ه��ذه املهن والعاملني‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا مب �ظ �ل �ت ��ه ل� �ت ��وف�ي�ر احل� �م ��اي ��ة‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫حممد حمي�سن‬

‫م�سكني‬ ‫هذا العام‬ ‫اجلديد‪!..‬‬ ‫م�سكني العام اجلديد الذي ال بد له �أن يحمل وزر عام �سبقه‪..‬‬ ‫عليه �أن يتحمل غ�لاء الأ��س�ع��ار‪ ،‬وارت�ف��اع ال��وق��ود‪ ،‬وبقايا تعب من‬ ‫ال��وق��وف يف الطوابري حتى �شح املياه والكثري الكثري من �أخطاء‬ ‫امل�س�ؤولني ال�سابقني التي حتملها املواطن‪ ،‬فيما ن�أى امل�س�ؤول بنف�سه‬ ‫من الغو�ص يف تفا�صيلها‪.‬‬ ‫فهل �سيحمل العام ال��ذي ما زلنا ن�صعد درجاته الأوىل تلك‬ ‫الأوزار التي ال زالت متعلقة بذيل العام املا�ضي‪� ،‬أم �ستكون �سيا�سة‬ ‫ترحيل الأزمات وحتميلها للمواطن قائمة‪.‬‬ ‫على ال�صعيد املحلي رحل العام ‪2010‬م ومعه رحلت الكثري من‬ ‫الق�ضايا التي مل يتم ح�سم اخل�لاف ب�ش�أنها‪ ،‬وبقيت الكثري من‬ ‫الق�ضايا العالقة‪ ،‬ومن املر�شح �أن تبقى عالقة‪� ،‬أو �سيجري ترحيلها‬ ‫�أو ترقيعها‪ ،‬ال يهم‪ ،‬املهم �أن مت�شي الأيام دون م�شاكل‪ .‬ودون �أدنى‬ ‫�إح�سا�س بالأمل الذي حمله ثقل ال�سنني املا�ضية‪.‬‬ ‫ال�ساعات الأخرية من العام املن�صرم حملت خرب ارتفاع مذهل‬ ‫يف �أ�سعار الوقود و�إقرار قانون املالكني وامل�ست�أجرين؟ فمن يتحمل‬ ‫ثمن العالقة املتوترة بني امل�ست�أجرين واملالكني‪ ،‬الإجابة تنح�صر يف‬ ‫املقبلني على الزواج والراغبني يف �سكن متوا�ضع ي�أويهم‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي م��ا زال��ت فيه تداعيات االرت�ف��اع��ات املتكررة‬ ‫للأ�سعار التي ما زال املواطن يئن من تبعاتها مل تهد�أ بعد‪ ،‬ي�أتي‬ ‫العام اجلديد وال �أخبار تذكر عن موازنة بني الرواتب والأ�سعار‪،‬‬ ‫وال حتى بارقة �أمل يف و�ضع حد لهذا االنحدار والت�آكل املتزايد يف‬ ‫مداخيل املواطنني‪.‬‬ ‫ورغ��م ب��رودة اجل��و يف اليوم الأخ�ير من ‪� 2010‬إال �أن الأجواء‬ ‫ك��ان��ت وم��ا زال ��ت م�شحونة وتتميز بال�سخونة ال�ب��ال�غ��ة يف �ساحة‬ ‫اجلامعة االردنية‪ ،‬احلادث الذي مت و�صفه بالعر�ضي‪ ،‬كان له ذيول‬ ‫من العام املا�ضي والأعوام التي �سبقته‪ ،‬وهي م�س�ألة متوقعة خالل‬ ‫العقد القادم ورمبا الذي يليه‪.‬‬ ‫�أم��ا �شح املياه فما زال امل�س�ؤولون يكيلون االتهامات للجفاف‬ ‫ونق�ص هطول الأم�ط��ار خ�لال ال�سنوات ال�سابقة‪ ،‬وم��ن امل��ؤك��د �أن‬ ‫ال�شبهات �ستحوم ح��ول ذات الأ�سباب عند ن�شوب االزم��ة القادمة‪،‬‬ ‫فيما �سيعفي امل�س�ؤولون �أنف�سهم من و�ضع �إ�سرتاتيجية حتد من‬ ‫احلالة املتوقعة خالل ال�سنوات القادمة‪.‬‬ ‫وللمواطن �أي�ضا ن�صيب من ترحيل الأزم��ات‪ ،‬فهو �إم��ا عاطل‬ ‫عن العمل‪ ،‬و�أما م�ستكني للظروف‪ ،‬وميني النف�س بتغري الأحوال‬ ‫دون �أن يكلف نف�سه ملجرد تخفي�ض فاتورة هاتفه اخللوي‪.‬‬ ‫�إذاً هو العام الذي يحمل كافة م�صائب الأعوام ال�سابقة‪ ،‬وكما‬ ‫هو اجليل الذي �سيحمل وزر �أخطاء الأجيال ال�سابقة لن يختلف‬ ‫�شيئا‪ ،‬بل �ستزداد ن�سبة امل�شاكل ون�سبة العاطلني عن العمل وطوابري‬ ‫الباحثني عن لقمة العي�ش‪.‬‬ ‫وذات ال�شيء يقال عن ق�ضايانا الكربى وامل�صريية‪ ،‬ففي حني‬ ‫كان العامل يحتفل بوداع �سنة ميالدية وا�ستقبال �سنة جديدة كان‬ ‫�أهل فل�سطني وبقع كثرية من العامل العربي والإ�سالمي ت�أن من‬ ‫وقع ال�صواريخ‪ ،‬وما زال ح�صار غزة قائما‪ ،‬بع�ضه بيد �أهل الق�ضية‬ ‫وما زلنا نحن املواطنني ن�صرخ "ياحرام"‪.‬‬ ‫من يدري ماذا �ستحمل االي��ام القادمة اي�ضا من تبعات العام‬ ‫االعوام ال�سابقة التي �أكلت الأخ�ضر والياب�س فهل بقي لهذا العام‬ ‫�أي �أزمة ليلقيها على العام القادم‪.‬‬

‫«�أمناء م�ؤتة» يبحث �آليات‬ ‫النهــو�ض بــ�أداء اجلـامعــة‬

‫من االجتماع‬

‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫ق��ال رئي�س جمل�س �أم �ن��اء جامعة م��ؤت��ة عيد ال��دح�ي��ات �إنه‬ ‫�سي�صار اىل و�ضع معاير و�ضوابط حم��ددة لقيا�س م�ستوى �أداء‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وذلك بهدف الت�أكيد على اجلوانب الإيجابية وتعزيزها‬ ‫وم�ع��اجل��ة ال�سلبيات مب��ا يحقق ت�ط��ور �أداء اجل��ام�ع��ة يف خمتلف‬ ‫جوانب عملها‪.‬‬ ‫ويف اجتماع ملجل�س �أمناء اجلامعة عقد يوم �أم�س �أ�شار دحيات‬ ‫اىل �أن اجل��ام�ع��ة تبحث بعناية ا�سرتاتيجيتها امل��ال�ي��ة‪ ،‬وتتبنى‬ ‫توجهات مدرو�سة لزيادة �إيراداتها املالية من خالل جملة �أفكار‬ ‫مقرتحة‪ ،‬مبينا �أن��ه متت �إح��ال��ة ه��ذه االف�ك��ار اىل اللجنة املالية‬ ‫لدرا�سة كافة امل�شروعات والت�أكد من جدواها االقت�صادية‪.‬‬

‫رفع ر�أ�س مال جامعة عجلون‬ ‫الوطنية �إىل ‪ 12‬مليون دينار‬

‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫وافق جمل�س �إدارة جامعة عجلون الوطنية على زيادة ر�أ�سمال‬ ‫اجلامعة �إىل ‪ 12‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬م��ن ‪ 7‬ماليني و‪� 400‬أل��ف دينار‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س اجلامعة الدكتور �أحمد العيادي �إىل �أن هذه اخلطوة‬ ‫�ستمكن اجلامعة من تنفيذ اخلطط والربامج التي و�ضعتها بهدف‬ ‫النهو�ض بالعملية التعليمية يف خمتلف املجاالت‪ ،‬من خالل �إقامة‬ ‫املباين واملختربات واملدرجات‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل�ساهمني يف اجلامعة التي �أقيمت على م�ساحة ‪120‬‬ ‫دومن��ا‪ ،‬ومتتلكها �شركتا عجلون الوطنية لال�ستثمار والتنمية‬ ‫والوطنية للثقافة والتعليم‪.‬‬

‫تنفيذ برنامج العيادة املتنقلة‬ ‫يف عـــدد من مراكــز الإعاقــة‬

‫االجتماعية والرواتب التقاعدية لهم‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال ‪.‬‬ ‫وبني �أن لدى امل�ؤ�س�سة (‪� )900‬ألف‬ ‫م�شرتك فعال يعملون يف حوايل(‪)32‬‬ ‫�ألف من�ش�أة‪ ،‬بن�سبة ت�صل �إىل‪ 60‬باملئة‬ ‫م ��ن امل �� �ش �ت �غ �ل�ين‪ ،‬ومت � �ش �م��ول ح ��وايل‬ ‫(‪� )16‬ألف من�ش�أة جديدة يف املحافظات‬ ‫ال �ت��ي دخ�ل�ه��ا م �� �ش��روع ال�ت��و��س�ع��ة وهي‬

‫حم��اف �ظ��ات (�إرب � ��د وع �ج �ل��ون واملفرق‬ ‫وال�ع�ق�ب��ة وال �ك��رك وم �ع��ان والطفيلة‬ ‫وم�أدبا)‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال���ص�ب�ي�ح��ي خ�ط�ب��اء ووع ��اظ‬ ‫امل �� �س��اج��د �إىل ح� ��ثّ �أ�� �ص� �ح ��اب العمل‬ ‫وامل�ح�لات واملتاجر واملطاعم والأطباء‬ ‫وامل �ح��ام�ي�ن وامل �ه �ن��د� �س�ين وال�صيادلة‬ ‫وم�شاغل اخلياطة و�صالونات جتميل يف‬

‫حمافظة عجلون اىل االلتزام بواجبهم‬ ‫الوطني واالجتماعي ال��ذي يهدف اىل‬ ‫حماية الأف��راد العاملني يف م�ؤ�س�ساتهم‬ ‫وحمالهم التجارية والعمل على ت�سجيل‬ ‫من�ش�آتهم بال�ضمان االجتماعي‪ ،‬و�إ�شراك‬ ‫العاملني ب�ه��ذه املظلة بغية حمايتهم‬ ‫وتر�سيخا لزيادة الإنتاجية واال�ستقرار‬ ‫يف العمل‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نفذت جمعية احل�سني لرعاية وت�أهيل ذوي التحديات احلركية‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي برناجما للعيادة املتنقلة‪ ،‬و�شمل خم�سة مراكز‬ ‫للإعاقة يف اململكة‪ ،‬وذل��ك بالتن�سيق مع وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫و�ش�ؤون املر�أة‪ .‬و�ضمت العيادة خمت�صني وفنيني �أجروا تقييما ت�أهيليا‬ ‫للع�شرات من احلاالت التي مت ا�ستالمها عن طريق ال��وزارة‪ ،‬كما مت‬ ‫توزيع ‪ 93‬من الأجهزة الت�أهيلية واملعينات احلركية (كرا�سي متحركة‬ ‫و�أجهزة وقوف وكرا�سي �شلل دماغي خ�شب ووكر وعكازات وكرا�سي‬ ‫حمام) على ‪� 67‬شخ�صا من ذوي الإعاقة‪ .‬وذكرت اجلمعية �أن املراكز‬ ‫التي �شملتها العيادة املتنقلة ب��ال��زي��ارة‪ ،‬وت��وزي��ع الأج�ه��زة هي مركز‬ ‫حطني للك�شف املبكر عن الإعاقات يف الزرقاء‪ ،‬ومركز الك�شف املبكر‬ ‫عن الإعاقات والت�أهيل املجتمعي يف تل املنطح بالأغوار‪ ،‬ومركز املفرق‬ ‫للتدريب والت�أهيل يف املفرق‪ ،‬ومركز الكورة ال�شامل للرتبية اخلا�صة‬ ‫يف دير �أبي �سعيد وجمعية �سيدات التقوى يف خرمة بالأغوار‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫عبدالرحمن جنم‬

‫عك�سي‬ ‫الزمن‪..‬‬ ‫ُّ‬ ‫العالقة مع الأجل‬ ‫وثابِتٌ عند العِبرَ‬ ‫يحتفل الأم��وات من الب�شر كافة ب��ر�أ���س ال�سنة امليالدية؛‬ ‫تب�صر‬ ‫باعتبارها الليلة الأوىل ل�صدر عام �آتٍ ‪ ،‬وع َْجز عام �آفل‪ ،‬وامل ُ ِّ‬ ‫على اتفاقه م��ع �أول�ئ��ك امل َ��وات يف �إح���ص��اء الأي ��ام ي�ستهدي من‬ ‫ال�سنني ‪-‬املتوالدة من رحم الزمان‪ -‬العرب التي تمَ ِيز بني ُم ْعمل‬ ‫عقله و ُم� ِّؤجره‪.‬‬ ‫وبقطع النظر عن الذاهبني �إىل الأخذ ببطالن "احلتمية‬ ‫التاريخية"‪ ،‬التي هي على اجلملة تقول ب�أن الزمن يُعيد نف�سه؛‬ ‫ف�إن احلقب والأزمنة على تنوعها ومتايزها ال جرم ُتعيد َت ْكرار‬ ‫حوادث ذات داللة واحدة ‪-‬كما هو �ش�أن الثوابت الريا�ضية‪ -‬و�إن‬ ‫اختلفت هذي الداللة يف ال�شكل واحليثيات ُّ‬ ‫وال�شخو�ص‪ ،‬ف�إنها‬ ‫لي�ست َتبرْ ح �أختها يف داللتها املعنوية‪.‬‬ ‫ومما ي�سرتعي فينا التدبر واالدِّكار بحلول العام اجلديد؛‬ ‫�أن �سيدنا حممداً �صلى اهلل عليه و�سلم هو النبي ا َ‬ ‫خلاتمَ احلق‪،‬‬ ‫و�أن يف التقومي امليالدي الروماين معجزة له‪.‬‬ ‫وجملته �أنه تف َّرد عن اخلالئق ب�أ�سرهم بكونه الوحيد الذي‬ ‫ُول��د حتت ال�شم�س؛ ذل��ك �أن��ك ل�ست تقع على �سرية لعظيم �أو‬ ‫نبي �إال �ألفيت �أن ثمة حلقة مفقودة يف ترجمته‪ ،‬ف�إذا وقفت على‬ ‫طفولة �أحدهم ا�ستفقدت مراهقته‪ ،‬و�إن �أنت وقفت لأحدهم على‬ ‫فكر �أو د�أب �آن�ست غياباً تاماً لأهل بيته و�ش�أنه معهم‪ ،‬وال �سيما‬ ‫خا�صة الأمور‪.‬‬ ‫يف َّ‬ ‫�أم ��ا خ ��امت ال�ن�ب�ي�ين ال ��ذي ه��و ب���ش��ارة ن�ب��ي اهلل عي�سى بن‬ ‫مرمي فمعلومة ‪-‬ال مراء‪ -‬ترجمته بدقيق تفا�صيلها وحذافري‬ ‫حوادثها‪ ،‬وال �سيما تلك املتعلقة مبيالده يوماً و�شهراً و�سنة‬ ‫وو�ضعاً‪ ،‬و�إن��ك ل�ترى يف اتفاق الكل ‪-‬م�سلمني وم�ست�شرقني‪-‬‬ ‫على ميالده معجزة ت�ضاف �إىل معجزة القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫وع�سانا نتبينَّ بجالء املعجزة يف ميالد حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �إن علمنا �أن امل�سيحية ب�أناجيلها (متى‪ ،‬ولوقا‪ ،‬ومرق�ص‪،‬‬ ‫ويوحنا) مل تتفق على يوم حمدد مليالد عي�سى عليه ال�سالم؛‬ ‫�إذ الإمرباطورية الرومانية ‪-‬التي حاربت امل�سيحية يف مهدها‪-‬‬ ‫قد اعتنقت امل�سيحية ر�سمياً ع��ام ‪312‬م على عهد الإمرباطور‬ ‫ق�سطنطني‪ ،‬ويف ع��ام ‪532‬م ن��ادى ال��راه��ب دينو�سي�س ال�صغري‬ ‫بت�أريخ الأيام؛ باعتماد ال�سنة الأوىل مليالد امل�سيح باكورة لها‪.‬‬ ‫و ُي��ورد يف ه��ذا املقام الكاتب الأدي��ب عبا�س حممود العقاد‬ ‫بكتابه "عبقرية امل�سيح" �أن دينو�سي�س ال�صغري ‪-‬ال��ذي ُ�صحح‬ ‫احل�ساب على تقديره وجرى العمل على ح�سابه �إىل الآن‪ -‬مل‬ ‫يُع�صم من اخلط�أ ب�ضع �سنني‪� ،‬إال �أن هذا اخلط�أ املُقدر بـ‪� 4‬سنني‬ ‫قد �سبق يف �سيفه عذله؛ فتعذر ا�ستدراكه و�إ�صالحه‪.‬‬ ‫�أما القول الأ�صوب ‪-‬على ما ذكر �صاحب العبقريات‪ -‬فهو‬ ‫�أن تقدير امل�ؤرخني الدينيني وغري الدينيني يجنح للأخذ ب�أن‬ ‫ميالد امل�سيح قد تقدم ال�سنة الأوىل للميالد بب�ضع �سنني على‬ ‫�أ�صح التقديرات‪.‬‬ ‫ومعلوم �أن كلمة (ب�ضع) تنم يف اللغة على ما بني الثالثة‬ ‫والت�سعة‪ ،‬وك�ف��ى ب��ال��ذي �سلف ح�ج� ًة دام�غ� ًة على املت�شككني يف‬ ‫ن �ب��وة حم�م��د ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م؛ ف�ك��ون��ه خ�ت��م الر�ساالت‬ ‫ال�سماوية ون�سخها عن �آخرها‪ ،‬زد على ابتعاثه للنا�س عامة يف‬ ‫وقت اقت�صرت فيه النبوات فيما خاله من الأنبياء قاطبة على‬ ‫�أقوامهم فح�سب‪ ،‬اقت�ضى �أن يُعلم كل �أمره‪.‬‬ ‫‪abed_nijem77@hotmail.com‬‬

‫جوالت تفقدية لوزير الأ�شغال‬ ‫مل�شاريع الطرق والأبنية‬ ‫و(�سكن كرمي) يف حمافظة جر�ش‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫قام وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�سكان حممد طالب عبيدات‬ ‫�صباح �أم�س بجولة تفقدية يف حمافظة جر�ش اطلع فيها على‬ ‫�سري العمل يف ع��دد م��ن م�شاريع الأب�ن�ي��ة احلكومية وم�شاريع‬ ‫�إ�سكان املبادرة امللكية (م�شروع �سكن كرمي لعي�ش كرمي) وم�شاريع‬ ‫الطرق التي تقوم وزارته بتنفيذها‪.‬‬ ‫وا�ستهل عبيدات جولته التفقدية ب��زي��ارة م�شروع جتميل‬ ‫مدخل مدينة جر�ش الذي ينفذ مبكرمة مالكية قيمتها مليون‬ ‫ورب ��ع امل�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬ك�م��ا تفقد ع�ب�ي��دات م���ش��روع ت�ق��اط��ع الكتة‬ ‫لتح�سني ال�سالمة املرورية على طريق جر�ش عجلون‪.‬‬ ‫وبني عبيدات �أن وزارة الأ�شغال �أجرت درا�سة لكافة التح�سينات‬ ‫الالزمة على طريق جر�ش‪ -‬عجلون ب�شكل متكامل‪� ،‬شملت كافة‬ ‫املواقع التي تكرث فيها احلوادث املرورية‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال �إن وثائق عطاء‬ ‫�أعمال التو�سعة والتح�سني ملا طوله حوايل (‪ )4‬كم من الطريق‬ ‫من جهة جر�ش كانت جاهزة‪ ،‬وكانت تقدر كلفتها بحوايل مليوين‬ ‫دينار‪ ،‬ونظرا لعدم توفر املخ�ص�صات الالزمة لتنفيذ كامل العطاء‬ ‫مت �إعطاء �صفة اال�ستعجال لتنفيذ تقاطع الكتة‪ ،‬وجرت املبا�شرة‬ ‫به يف منت�صف �شهر �أيلول من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وتفقد عبيدات م�شروع �إن�شاء �صالة �سوف الريا�ضية يف بلدة‬ ‫�سوف الذي ينفذ بكلفة �إجمالية مليونني و(‪� )836‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وزار الوزير م�شروع �إن�شاء مبنى مدر�سة (الربكتني) الذي‬ ‫ينفذ مبكرمة ملكية بكلفة �إجمالية (‪� )270‬ألف دينار‪ ،‬كما تفقد‬ ‫عبيدات م�شروع �إعادة ت�أهيل وحتديث م�ست�شفى جر�ش احلكومي‬ ‫ال��ذي ينفذ مبكرمة ملكية بكلفة �إجمالية مليون و(‪� )257‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬وزار عبيدات كذلك م�شروعي �إ�سكان عجرمة (‪ )1‬الذي‬ ‫يت�ضمن (‪ )94‬قطعة �أر� ��ض خم��دوم��ة وم��وزع��ة على املواطنني‬ ‫و�إ�سكان عجرمة (‪ )2‬الذي يت�ضمن (‪ )198‬قطعة �أر�ض خمدومة‬ ‫وغري موزعة لتاريخه‪.‬‬ ‫ويف ختام جولته التفقدية التقى الوزير باملجل�سني اال�ست�شاري‬ ‫والتنفيذي يف حمافظة جر�ش وا�ستعر�ض خالل اللقاء م�شاريع‬ ‫الوزارة التي يتم تنفيذها يف املحافظة من �أبنية حكومية وطرق‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل وجود خم�سة م�شاريع للأبنية احلكومية وبقيمة ت�صل‬ ‫�إىل ح��وايل (‪ )5‬مليون و(‪� )62‬أل��ف دينار ومبختلف القطاعات‬ ‫ووجود م�شروعني مل�ؤ�س�سة الإ�سكان والتطوير احل�ضري‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن م�شروع جتميل مدخل مدينة جر�ش ي�شتمل‬ ‫على تنظيف الواجهات احلجرية للمحال التجارية‪ ،‬و�إن�شاء ملعب‬ ‫ومدرج و�ساحات جنيل ووحدة �صحية وبئر ماء وطرق �إ�سفلتية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عمل الأر�صفة وي�شتمل امل�شروع �أي�ضا على حتويل‬ ‫منطقة التقاطع �إىل دوار وتو�سعة اجل��زر الو�سطية القائمة‬ ‫و�إن�شاء طريق جديدة خلدمة احلافالت ال�سياحية للو�صول �إىل‬ ‫مركز الزوار داخل احلديقة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف ندوة عقدت يف مقر حزب جبهة العمل الإ�سالمي حول امل�شروع النووي الأردين‬

‫خرباء وخمت�صون ي�ؤكدون �أهمية بناء حمطة‬ ‫نووية ويحذرون من اال�ستعجال يف �إن�شائها‬

‫املحا�ضرون يف الندوة‬

‫ال�سبيل– حازم عيّاد‬ ‫ات�ف��ق امل�ح��ا��ض��رون يف ن ��دوة ع�ق��دت يف م�ق��ر ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي يف عمان �أم�س الأول ال�سبت‪ ،‬على �أهمية الطاقة النووية يف‬ ‫حتقيق التنمية االقت�صادية يف اململكة‪� ،‬إال �أنهم حذروا يف نف�س الوقت‬ ‫من جتاهل الآثار البيئية املرتتبة على امل�شروع النووي الأردين ب�شقيه‬ ‫بناء املفاعالت‪ ،‬وتعدين وا�ستخراج اليورانيوم‪ ،‬مع ت�شديدهم على‬ ‫�أهمية ت�شكيل هيئة للرقابة ال�شعبية على عمل هذا الربنامج‪ ،‬وب�شكل‬ ‫خا�ص عمليات التعدين التي �ست�شرف عليها �شركات �أجنبية‪� ،‬أبرزها‬ ‫�شركة �أريبا الفرن�سية‪.‬‬ ‫ويف ورقته �أكد الدكتور علي املر �أهمية الطاقة النووية يف حتقيق‬ ‫التنمية وت�سريعها خا�صة يف الدول النامية‪ ،‬وي�شمل ت�أثرياتها كافة‬ ‫القطاعات الزراعية وال�صناعية والطبية‪.‬‬ ‫وط��رح امل��ر من��وذج��ا للتطبيقات العملية للطاقة النووية على‬ ‫ر�أ�سها �إن�ت��اج الكهرباء‪ ،‬ف�ضال عن التطبيقات الناعمة التي ت�شمل‬ ‫خمتلف ال�ق�ط��اع��ات ال�صناعية وال��زراع �ي��ة وال���ص�ح�ي��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫التجربة الباك�ستانية يف تطوير خم�سني منتجا‪� ،‬أبرزها "�أرز ب�سمتي"‬ ‫وهو �أجود �أنواع الأرز يف العامل كنتاج للتطبيقات الناعمة التي قام بها‬ ‫العلماء الباك�ستانيون‪.‬‬ ‫و�أك��د املر حاجة الأردن �إىل �إن�شاء حمطة نووية لإنتاج الطاقة‬ ‫الكهربائية بقوة ‪ 400‬واط‪ ،‬حم��ذرا م��ن املبالغة يف تقدير الطاقة‬ ‫الإنتاجية التي يحتاجها الأردن ب�سبب ع��دم ق��درة �شبكة الكهرباء‬

‫ت�صوير ‪ :‬معت�صم املالكي‬

‫الأردنية على التحمل‪� ،‬إىل جانب ا�ستبعاده احتمال الت�صدير ب�سبب‬ ‫انخفا�ض كلفة �إنتاج الكهرباء يف ال��دول املجاورة‪ .‬ونبه املر خلطورة‬ ‫اال�ستعجال والت�سرع يف بناء املحطة النووية‪� ،‬إذ �إن االمر يحتاج من ‪10‬‬ ‫�إىل ‪� 15‬سنة بكلفة ت�صل ‪ 10‬مليارات دوالر‪ ،‬تت�ضمن درا�سات اجلدوى‬ ‫والأم��ان التي تعاين من ع��دم التيقن ب�سبب الطبيعة اجليولوجية‬ ‫للمملكة‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي �سريفع م��ن كلفة �إن���ش��اء املحطة وجتهيزها‬ ‫ملواجهة املخاطر الطبيعية والبيئية‪.‬‬ ‫ويف �إطار ا�ستعرا�ضه مراحل تطور امل�شروع النووي الأردين منذ‬ ‫الثمانينيات‪� ،‬أك��د امل��ر �أن ع��ددا م��ن املتخ�ص�صني ح��ذروا م��ن �إن�شاء‬ ‫املحطة يف العقبة ع��ام ‪ ،2007‬واعرت�ضوا على املكان لأ�سباب تتعلق‬ ‫مبخالفة معايري الوكالة الدولية للطاقة التي ت�ؤكد على �ضرورة �أن‬ ‫يكون املفاعل بعيدا عن احلدود ‪ 50‬كم‪� ،‬إىل جانب بعدها عن الفوالق‬ ‫وال�صدوع الزلزالية ع�شرة كيلومرتات‪� ،‬إىل جانب التلوث احلراري‬ ‫والإ�شعاعي العايل يف العقبة‪ ،‬و�صعوبة اال�ستفادة من مياه العقبة‬ ‫ب�سبب �ضيق اخل�ل�ي��ج؛ حم��ذرا م��ن الت�سرع واال�ستعجال يف اختيار‬ ‫موقع جديد دون درا�سة وبحث دقيق يحتاج �إىل خم�س �سنوات بح�سب‬ ‫تقديراته‪.‬‬ ‫وناق�ش املهند�س علي حرت يف م�شاركته الآث��ار البيئية املتوقعة‬ ‫لعملية تعدين اليورانيوم‪ ،‬واملخاطر التي يجب �أخذها بعني االعتبار‪،‬‬ ‫حم ��ذرا م��ن جت��رب��ة ال���ش��رك��ة الفرن�سية �أري �ب��ا ال�ت��ي ت�ع��اق��دت معها‬ ‫احلكومة الأردنية‪ ،‬اذ ت�سبب �ضعف الرقابة على عمل ال�شركة �إىل وفاة‬ ‫‪� 80‬ألف نيجري خالل ‪ 20‬عاما ب�سبب التلوث‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال�شركة تبلغ‬

‫من احل�ضور‬

‫م�ساهمتها ‪ 50,1‬يف املئة‪ ،‬يف حني متلك احلكومة الأردنية ‪ 49,9‬يف املئة؛‬ ‫ما يعطي ال�شركة الفرن�سية الأف�ضلية يف اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫وحذر من عدم وجود �ضمانات وا�ضحة يف االتفاقية املعقودة مع‬ ‫ال�شركة الفرن�سية ل�ضمان ال�سالمة العامة والرقابة البيئية‪.‬‬ ‫ويف الإط ��ار نف�سه‪ ،‬ح��ذر نقيب اجليولوجيني ال��دك�ت��ور بهجت‬ ‫العدوان من �أن تتحول الق�ضايا البيئية �إىل عائق يقف �أم��ام تطور‬ ‫وانطالق امل�شروع النووي الوطني‪ ،‬م�ؤكدا وجود ن�سبة خط�أ وخماطر‬ ‫موجودة يف كافة امل�شاريع يف العامل‪� ،‬إال انه �أ�شار �إىل �إمكانية معاجلة‬ ‫ه��ذه الإ��ش�ك��االت من خ�لال ال��درا��س��ات والبحوث والرقابة الدائمة‪،‬‬ ‫وم��ن خ�لال اال�ستفادة م��ن جت��ارب ال��دول املتقدمة التي �سبقتنا يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬غري �أن العدوان اتفق مع املر على �ضرورة عدم الت�سرع‬ ‫يف اختيار موقع املفاعل‪ ،‬ب�إجراء املزيد من الدرا�سات والبحوث التي‬ ‫ت�ساعد على حتديد املوقع املراد اختياره‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار �إجابته عن �أ�سئلة احل�ضور �أكد �أن مياه خربة ال�سمرا‬ ‫ق��ادرة على تربيد املفاعل ال��ذي يحتاج ‪ 22‬مليون مرت مكعب مياه‬ ‫يوميا‪ ،‬يف حني تنتج املحطة ‪ 60‬مليون مرت مكعب‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذه املياه‬ ‫ال تتعر�ض للتلوث فهي خم�ص�صة فقط للتربيد‪ ،‬كما �أك��د العدوان‬ ‫��ض��رورة ع��دم تنا�سي �أهمية الطاقة امل�ت�ج��ددة وعلى ر�أ��س�ه��ا الطاقة‬ ‫ال�شم�سية‪.‬‬ ‫واختتم املحا�ضرون الندوة بالإجابة عن �أ�سئلة احل�ضور الذين‬ ‫�أغنوا الندوة مب�شاركتهم‪ ،‬وكانت الندوة قد عقدت ب�إدارة املهند�س عبد‬ ‫احلميد ذنيبات وحظيت باهتمام �إعالمي كبري‪.‬‬

‫انتقد رفع �أ�سعار امل�شتقات النفطية‬

‫«العمل الإ�سالمي» يكلف جلنة داخلية للإعداد‬ ‫لعقد ملتقى وطني لدرا�سة ظاهرة العنف اجلامعي‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫�أعلن حزب جبهة العمل الإ�سالمي �أنه �ش ّكل جلنة‬ ‫للإعداد لعقد ملتقى وطني؛ لدرا�سة ظاهرة العنف‬ ‫يف اجلامعات‪ ،‬بهدف تبادل الر�أي ب�ش�أن هذه الظاهرة‬ ‫للوقوف على �أ�سبابها و�سبل احلد منها‪.‬‬ ‫و�أدان احل� ��زب �أح� � ��داث ال �ع �ن��ف ال �ت��ي �شهدتها‬ ‫اجلامعة الأردنية‪ ،‬م�ؤكداً �أن هذه املمار�سات "الغريبة‬ ‫ع �ل��ى ق�ي�م�ن��ا و�أخ�ل�اق �ن��ا ن�ت�ي�ج��ة ط�ب�ي�ع�ي��ة لل�سيا�سات‬ ‫اخل��اط�ئ��ة ال�ت��ي اع�ت�م��دت�ه��ا احل�ك��وم��ات امل�ت�ع��اق�ب��ة على‬ ‫خمتلف ال�صعد"‪.‬‬ ‫و�أك � ��دوا � �ض��رورة درا� �س��ة ه��ذه ال �ظ��اه��رة‪ ،‬وعقد‬ ‫م�ؤمتر وطني مب�شاركة قيادات ر�سمية و�شعبية ت�ضم‬ ‫كل �أ�صحاب اخلربة‪.‬‬

‫و�أعرب احلزب عن قلقه �إزاء رفع �أ�سعار امل�شتقات‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة ل �ل �م��رة ال �ت��ا� �س �ع��ة ال �ع ��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وطالب‬ ‫مبراجعة ال�سيا�سة احلكومية "املرهقة للمواطنني‪،‬‬ ‫وت�سببت يف م�آ�سينا االجتماعية"‪.‬‬ ‫وقال �إن ارتفاع �أ�سعار النفط عاملياً لي�س العامل‬ ‫احلا�سم يف ارتفاع فاتورة النفط على امل�ستهلك‪ ،‬و�إمنا‬ ‫"ي�ضاف �إل�ي��ه عامل �أك�ثر �أهمية يكمن يف �ضريبة‬ ‫املبيعات التي ت�صل �إىل ‪ 24‬يف املئة"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب احل �ك��وم��ة ب��امل �� �س��ارع��ة �إىل �إل� �غ ��اء هذه‬ ‫ال�ضريبة �أو "وقف العمل بها �أ��س��وة ب�ق��راره��ا ب�ش�أن‬ ‫ر�سوم الأبنية والأرا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أك ��د احل ��زب دع �م��ه "املطلق مل�ط��ال��ب املعلمني‬ ‫العادلة"‪ ،‬با�ستعادة نقابتهم �أ�سوة ب�سائر املهن‪ .‬وح ّمل‬ ‫ال�سلطتني التنفيذية والت�شريعية م�س�ؤولية جتاهل‬

‫مطالبهم‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬بات وا��ض�ح�اً �أن امل���س��أل��ة لي�ست م�س�ألة‬ ‫د��س�ت��وري��ة �أو ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬و�إمن ��ا ه��ي م���س��أل��ة �سيا�سية‪،‬‬ ‫فامل�صلحة الوطنية تقت�ضي و�ضع حد لهذه ال�سيا�سة‬ ‫التي ثبت ف�شلها"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب احل� ��زب احل �ك��وم��ة ب ��االل� �ت ��زام ب�ضمان‬ ‫احل��ري��ات ال���ص�ح�ف�ي��ة‪ ،‬وع ��دم اال��س�ت�ج��اب��ة لل�ضغوط‬ ‫ال ��رام� �ي ��ة �إىل خ �ف ����ض � �س �ق��ف احل� ��ري� ��ات‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫"يتعار�ض مع الن�صو�ص الد�ستورية واملواثيق الدولية‬ ‫ويزيد من م�ساحة االحتقان ال�سائدة يف جمتمعنا"‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أن الق�ضاء هو "احلكم يف هذه الق�ضية ولي�س‬ ‫القرارات احلكومية"‪.‬‬ ‫وطالب اي�ضاً برفع احلد الأدنى للأجور‪ ،‬وربطها‬ ‫بن�سبة الت�ضخم مبا يكفل حياة كرمية للعمال‪.‬‬

‫و�سط احتجاجات املزارعني على القرار بعد �أن كانت ‪ 45‬مليونا‬

‫«وزارة الأ�شغال» تخف�ض موازنة‬ ‫الطرق الزراعية �إىل ‪ 2.5‬مليون دينار فقط‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫قل�صت وزارة الأ��ش�غ��ال العامة كلفة الطرق‬ ‫الزراعية املنوي تنفيذها العام احلايل �إىل حوايل‬ ‫مليونني ون�صف فقط بعد �أن كانت يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية تتجاوز ‪ 40‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أدى تقلي�ص الطرق الزراعية املنوي �إن�شا�ؤها‬ ‫اىل احتجاج عدد من القطاعات الزراعية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫و�أن الطرق املزمع ان�شا�ؤها يناهز طولها الــ(‪)146‬‬ ‫كيلومرتا فقط‪ ،‬موزعة على حمافظات اململكة‪،‬‬ ‫وتبلغ كلفتها(‪5‬ر‪ )2‬مليون دينار بح�سب ت�صريحات‬ ‫وزير الأ�شغال العامة حممد عبيدات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار حمتجون لـ"ال�سبيل" اىل �أن موازنة‬ ‫الطرق كانت تبلغ ‪ 49‬مليونا‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه اع �ت�ب�ر وزي � ��ر الأ�� �ش� �غ ��ال العامة‬ ‫واال��س�ك��ان حممد طالب عبيدات �أن تنفيذ طرق‬ ‫هذا العام باملبلغ امل�شار اليه‪ ،‬يعترب "قفزة كبرية"‬ ‫يف �إن�شاء الطرق الزراعية من خالل برنامج تعزيز‬ ‫الإنتاجية املمول من وزارة التخطيط‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �� �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة يف وزارة الزراعة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن ه ��ذا ال��رق��م ال ي�غ�ط��ي مطالب‬ ‫امل��زارع�ي�ن �أب ��دا يف بع�ض امل�ح��اف�ظ��ات‪� ،‬إذ �سبق �أن‬ ‫طلبت وزارة ال��زراع��ة م�ساعدة القوات امل�سلحة يف‬ ‫فتح �أكرث من ‪ 320‬كيلومرتا من الطرق الزراعية‪،‬‬ ‫موزعة على خمتلف املحافظات واملناطق‪ ،‬وح�سب‬ ‫الأولوية‪.‬‬ ‫وبينت م�صادر ال��وزارة �أن خماطبات ر�سمية‬ ‫�أخرى وجهت �إىل وزارتي الأ�شغال العامة والبلديات‬ ‫لفتح طرق زراعية مل�ساعدة املزارعني يف الو�صول‬ ‫�إىل �أرا�ضيهم‪ ،‬ولكن الرقم الذي ر�صد لهذه الغاية‬ ‫�شكل "مفاج�أة"‪.‬‬ ‫رئ�ي����س احت ��اد امل��زارع�ي�ن اح�م��د ال�ف��اع��ور قال‬

‫لـ"ال�سبيل" �إن��ه طالب ب ��أن تقوم وزارة الأ�شغال‬ ‫العامة بالإ�سراع ب�شق الطرق الزراعية وتعبيدها‪،‬‬ ‫خا�صة الطرق التي ت�ؤدي �إىل م�ساحات وا�سعة من‬ ‫االرا� �ض��ي التي ميكن زراع�ت�ه��ا‪ ،‬م�شريا اىل وجود‬ ‫م�ساحات �شا�سعة من الأرا�ضي الزراعية تفتقر �إىل‬ ‫طرق؛ مما ي�سبب م�شقة للمزارعني �أثناء عمليات‬ ‫الزراعة واحل�صاد‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن فتح الطرق الزراعية �ضروري‬ ‫ج��دا‪ ،‬مطالبا احلكومة بزيادة امل��وازن��ة املخ�ص�صة‬ ‫ل�ه��ذا ال �غ��ر���ض‪ ،‬ك��ون امل��واط��ن �أ��ص�ب��ح الآن ب�أم�س‬ ‫احل��اج��ة �إىل ال �ع��ودة اىل االر�� ��ض ب���س�ب��ب الغالء‬ ‫ال�ف��اح����ش واالرت �ف��اع��ات امل�ت�ت��ال�ي��ة يف �أ� �س �ع��ار املواد‬ ‫الغذائية والتموينية‪.‬‬ ‫وبني �أن مزارعي حمافظات جر�ش وعجلون‬ ‫وال�ط�ف�ي�ل��ة وال �� �ش��وب��ك وب �ع ����ض امل �ن��اط��ق الأخ� ��رى‬ ‫ي�شتكون من تردي �أو�ضاع �شبكة الطرق الزراعية‬ ‫ال �ت��ي ب��ات��ت بح�سب ال�ع��دي��د م�ن�ه��م ت�شكل حتدياً‬ ‫ال�ستغالل وا�ست�صالح املزيد من الأرا�ضي امل�ؤهلة‬ ‫للزراعة‪.‬‬ ‫وح ��ذر ال �ف��اع��ور م��ن �أن ع ��دم ف�ت��ح الطرق‬ ‫�سي�ؤدي �إىل هجرة اب�ن��اء ه��ذه املناطق لأرا�ضيهم‬ ‫والذهاب للعي�ش يف املدن‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬احتج حمد عقيل ذيابات‪،‬‬ ‫ممثل املزارعني يف حمافظات اجلنوب لـ"ال�سبيل"‬ ‫ع�ل��ى ع ��دم وج ��ود خم���ص���ص��ات ل�ل�ط��رق الزراعية‪،‬‬ ‫معتربا �أن املوازنة املر�صودة ال تكفي ب�أي حال من‬ ‫الأحوال‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن جزءا من االرا�ضي التي يزرعها‬ ‫امل��زارع��ون ال ميكن الو�صول اليها بو�سائل النقل‬ ‫ب�سبب وعورة مناطقها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ذيابات �أن املزارعني �أكدوا �أن الطرق‬ ‫القريبة من �أرا�ضيهم التي مت فتحها منذ �سنوات‬

‫طويلة ومل يجر عليها �أي تعديل‪� ،‬أ�صبحت غري‬ ‫كافية وال تفي بالغر�ض‪ ،‬عالوة على �أنها بعيدة عن‬ ‫�أرا�ضيهم و�ضيقة جد‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن م�ط��ال�ب��ات امل��زارع�ي�ن بفتح الطرق‬ ‫تتجدد يف كل عام‪� ،‬إ�ضافة اىل �ضرورة حت�سني �أو�ضاع‬ ‫�شبكة الطرق الزراعية التي م�ضى على �إن�شائها‬ ‫�سنوات‪ ،‬ملا ت�شهده من اجنرافات وانهيارات خالل‬ ‫ف�صل ال�شتاء‪ ،‬م�شريين �إىل �أن العديد من الطرق‬ ‫التي نفذت �سابقا لغايات خدمة قطاع املزارعني‬ ‫وتعر�ضت لالجنرافات املتكررة قد اندثرت معاملها‬ ‫جراء انعدام �أعمال ال�صيانة وافتقارها للتعبيد‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬مل يزل العديد من �صغار املزارعني‬ ‫يلج�أون اىل ا�ستخدام الطرق القدمية يف الزراعة‪،‬‬ ‫نتيجة ل�ع��دم ت��وف��ر ط��رق زراع �ي��ة خلدمتهم‪ ،‬مما‬ ‫انعك�س �سلبا ع�ل��ى ن��وع�ي��ة امل�ح���ص��ول‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫العناء وامل�شقة التي يلقونها يف خدمة مزروعاتهم‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك‪ ،‬ق��ال نقيب املقاولني احمد يو�سف‬ ‫الطراونة �إن النقابة كانت غري را�ضية عن م�شاريع‬ ‫الطرق الزراعية يف الأع ��وام ‪ 2009‬و‪ 2010‬و‪2008‬‬ ‫التي كانت تقدر ب�ـ‪ 45‬مليونا‪ ،‬فكيف مبخ�ص�صات‬ ‫العام احلايل التي تناهز الـــ‪ 10‬ماليني دينار فقط‬ ‫ل�ل�ط��رق ال��زراع �ي��ة وال �ق��روي��ة‪ ،‬م���ش�يرا اىل وجود‬ ‫انخفا�ض يقدر بـ‪ 3000‬باملائة من حجم امل�شاريع‪.‬‬ ‫وحذر الطراونة من �أن هذا االنخفا�ض كبري‬ ‫ج��دا‪ ،‬م�ت��اب�ع�اً‪ :‬ال �أع ��رف م��ن �أي��ن ج��اءت "القفزة‬ ‫الكبرية" التي حتدث عنها وزير الأ�شغال العامة‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 2.5‬مليون فقط لكافة طرق اململكة الزراعية‬ ‫التي حتتاج �إىل �آالف الكيلومرتات‪ ،‬يف حني يقت�صر‬ ‫حديث الوزير على طرق يبلغ طولها (‪ )146‬كيلو‬ ‫مرتا‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن لهذا القرار تبعات خطرية على‬ ‫القطاع الزراعي وقطاع املقاوالت‪.‬‬

‫و�أدان ب �� �ش��دة ا� �س �ت �ه��داف ك�ن�ي���س��ة ال�ق��دي���س�ين يف‬ ‫الإ� �س �ك �ن��دري��ة وال �ك �ن��ائ ����س ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬و�أك � ��د �أن هذا‬ ‫اال��س�ت�ه��داف ل�ل�أب��ري��اء "مناف ل�ل���ش��رائ��ع ال�سماوية‬ ‫وال �ق �ي��م الإن �� �س��ان �ي��ة‪ ،‬وي�ت�ن��اق����ض م��ع روح احل�ضارة‬ ‫العربية والإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وال ي�خ��دم �إال م�صالح �أعداء‬ ‫الأمّة الذين يجدون �ضالتهم يف �ضرب وحدتها و�إثارة‬ ‫ال�ن��زاع��ات بينها؛ لإ�ضعافها ومت��زي��ق ن�سيجها وجعل‬ ‫تناق�ضها فيما بينها"‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��د "العقالء م��ن امل���س�ل�م�ين وامل�سيحيني"‬ ‫التحلي بـ"�أعلى درجات احلكمة وامل�س�ؤولية"‪ ،‬مطالباً‬ ‫الأن�ظ�م��ة احل��اك�م��ة بالك�شف ع��ن اجل �ه��ات ال�ت��ي تقف‬ ‫وراء ه��ذه الأع �م��ال‪ .‬واع�ت�م��اد �سيا�سة را��ش��دة لتعزيز‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬و�ضمان امل�شاركة ال�سيا�سية و�إطالق‬ ‫احلريات العامة‪ ،‬بح�سب الت�صريح ال�صحفي‪.‬‬

‫"تطوير الأ�ساليب التدري�سية‬ ‫يف اجلامعات الأردنية" ور�شة عمل‬ ‫بجامعة احل�سني بن طالل‬ ‫معان– رائد �صبحي‬ ‫افتتح رئي�س جامعة احل�سني بن طالل علي الهروط ور�شة عمل‬ ‫حتت عنوان (تطوير الأ�ساليب التدري�سية يف اجلامعات االردنية)‬ ‫تنظمها كلية ادارة االع�م��ال واالق�ت���ص��اد يف اجلامعة بالتعاون مع‬ ‫�صندوق احل�سني للإبداع والتفوق مب�شاركة من جامعات الريموك‬ ‫وم�ؤتة والها�شمية‪.‬‬ ‫وبني الهروط �أنّ "ع�ضو هيئة التدري�س يف اجلامعات يجب �أن‬ ‫يغري من اال�ساليب التدري�سية القدمية التي انتهت بفعل التطور‬ ‫التكنولوجي يف ع�صر يت�سم بال�سرعة الهائلة يف جم��ال املعلومات‬ ‫واالت�صاالت"‪ ،‬وا�شار اىل �أنّ "�أ�سلوب التلقني مل يعد جمديا‪ ،‬فاملعلومة‬ ‫التي ت�أتي بهذه الطريقة قد تكون قد و�صلت اىل الطالب عن طريق‬ ‫االنرتنت �أو و�سائل االت�صال االخرى‪ ،‬لذلك ال بد من مراجعة �شاملة‬ ‫لأ�ساليب التدري�س وللمناهج اي�ضا وطرق تدري�سها"‪.‬‬ ‫وذكر �أنّ "مو�ضوع العنف الطالبي واملجتمعي �أمران خطريان‬ ‫ال ميكن ال�سكوت عنهما‪ ،‬داعيا �أع�ضاء الهيئات التدري�سية اىل اتباع‬ ‫�أ�ساليب جديدة ت�شغل الطالب وحتثه على البحث عن املعلومة �سواء‬ ‫عن طريق االنرتنت �أو بالعودة اىل املكتبة‪ ،‬وتكليف الطالب باالبحاث‬ ‫والواجبات للحد من �أوقات الفراغ التي ت�ؤدي يف بع�ض االحيان اىل‬ ‫اندالع �أعمال العنف يف اجلامعات‪.‬‬ ‫وتت�ضمن ور�شة العمل التي ت�ستمر ليومني ثماين �أوراق عمل‬ ‫ه��ي‪ :‬التخطيط للتدري�س اجلامعي للدكتور �أحمد الزغاليل من‬ ‫جامعة م�ؤتة‪ ،‬و�أ�ساليب التدري�س اجلامعي احلديثة للدكتور ابراهيم‬ ‫ال�ق��اع��ود م��ن جامعة ال�يرم��وك‪ ،‬والتعليم االل �ك�تروين يف التعليم‬ ‫اجلامعي للدكتور يو�سف العيادات من جامعة ال�يرم��وك‪ ،‬وامناط‬ ‫التعلم وامن��اط التدري�س املختلفة للدكتور �أح�م��د الطوي�سي من‬ ‫جامعة م�ؤتة‪ ،‬ومبادئ التدري�س الفعال للدكتور حممود الوهر من‬ ‫اجلامعة الها�شمية‪ ،‬والقيا�س والتقومي اجلامعي ورقة عمل م�شرتكة‬ ‫للدكتور �ساري �سواقد من جامعة م�ؤتة‪ ،‬والدكتور حممود القرعان‬ ‫من جامعة احل�سني‪ ،‬والورقة االخرية بعنوان تعليم التفكري للدكتور‬ ‫طالل الزعبي من جامعة احل�سني‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫‪7‬‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫رو�سيا قد متنع طائرات توبوليف ‪ 154‬بي من الطريان‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أف� � ��ادت وك ��ال ��ة �إي� �ت ��ار تا�س‬ ‫�أم � ��� ��س الأح � � � ��د‪ ،‬ا�� �س� �ت� �ن ��ادا �إىل‬ ‫"م�صدر مطلع" �أن وكالة النقل‬ ‫ال �ف��درال �ي��ة ال��رو� �س �ي��ة ت�ستعد‬ ‫لإعطاء تو�صيات متنع الطائرات‬ ‫من طراز توبوليف‪ 154-‬بي من‬ ‫ال �ق �ي��ام ب ��رح�ل�ات‪ ،‬وذل� ��ك غداة‬ ‫حادث جديد تعر�ضت له طائرة‬ ‫من هذا النوع‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد امل���ص��در �أن "رئي�س‬ ‫رو�سرتان�سنادزور (وكالة النقل)‬ ‫غ�ي�ن��ادي ك��ورف�ن�ك��وف �أورد هذا‬ ‫اخل�بر خ�لال اجتماع م��ع وزير‬

‫النقل �إيغور ليفيتني"‪.‬‬ ‫وا�شتعلت النريان ال�سبت يف‬ ‫طائرة من طراز توبوليف‪154-‬‬ ‫بي تابعة ل�شركة كوالفيا وعلى‬ ‫م�ت�ن�ه��ا ‪ 116‬راك �ب��ا وط��اق��م من‬ ‫ثمانية �أف��راد على م��درج مطار‬ ‫�سورغوت �شمال �شرق الأورال‪،‬‬ ‫عندما حاولت الإقالع متوجهة‬ ‫�إىل مو�سكو‪.‬‬ ‫ول � �ق ��ي ث �ل�اث ��ة �أ�شخا�ص‬ ‫م�صرعهم‪ ،‬وجرح �أربعون �آخرون‬ ‫يف هذا احلادث‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب �آخ � � ��ر �أعلنت‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة احل �ك��وم �ي��ة للطريان‬ ‫الأح � ��د يف ب �ي��ان ع �ل��ى موقعها‬

‫الإل � � � �ك� �ت� ��روين ال � �ع � �ث� ��ور على‬ ‫ال�صندوقني الأ�سودين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان �أن "جلنة‬ ‫حتقيق �ستفتحهما‪ ،‬و�أنها حتلل‬ ‫حطام الطائرة وحمركاتها"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا �أع �ل �ن��ت جلنة‬ ‫حتقيق تابعة للنيابة يف بيان �أن‬

‫"عينات �أخذت من وقود طائرة‬ ‫توبوليف‪ 154-‬بي لتحليلها"‪.‬‬ ‫وط��ائ��رة توبوليف‪ 154-‬بي‬ ‫هي الن�سخة الأ�سا�سية لطائرة‬ ‫ت ��وب ��ول� �ي ��ف‪ 154-‬ال �ت��ي �شهدت‬ ‫خم�ت�ل��ف ن���س�خ�ه��ا ع ��دة ح ��وادث‬ ‫خالل ال�سنوات الأخرية‪.‬‬

‫ورقة اخبار ‪/‬بالن�شر‬ ‫دائرة التنفيذ اربد‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/6860‬‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫التاريخ ‪2010/12/28‬‬ ‫اىل املدين‪ /‬وائل عبدال�سالم طعمه الزغول‪/‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ق��ررت رئا�سة تنفيذ ارب��د حب�سك م��دة ‪60‬‬ ‫يوماً لعدم ت�أدية الدين البالغ قدره ‪3000‬‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫اىل دائنك ‪:‬‬

‫ورقة اخبار‬ ‫دائرة التنفيذ اربد‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/6859‬‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫التاريخ ‪2010/12/28‬‬ ‫اىل املدين‪ /‬ف�ؤاد يو�سف قا�سم احلراح�شة ‪/‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ق��ررت رئا�سة تنفيذ ارب��د حب�سك م��دة ‪90‬‬ ‫يوماً لعدم ت�أدية الدين البالغ قدره ‪3000‬‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫اىل دائنك ‪:‬‬

‫ورقة اخبار‬ ‫دائرة التنفيذ اربد‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/5587‬‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫التاريخ ‪2010/12/28‬‬ ‫اىل املدين‪� /‬أمين �أبو عبيدة احمد �سليمان ‪/‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ق��ررت رئا�سة تنفيذ ارب��د حب�سك م��دة ‪60‬‬ ‫يوماً لعدم ت�أدية الدين البالغ قدره ‪3000‬‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫اىل دائنك ‪:‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫ف� � ��إذا مل ت � ��ؤد ال ��دي ��ن او ت���س�ت�ع�م��ل حقك‬ ‫امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي��ه يف امل� ��ادة (‪ )5‬م��ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫ف� � ��إذا مل ت � ��ؤد ال ��دي ��ن او ت���س�ت�ع�م��ل حقك‬ ‫امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي��ه يف امل� ��ادة (‪ )5‬م��ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫ف� � ��إذا مل ت � ��ؤد ال ��دي ��ن او ت���س�ت�ع�م��ل حقك‬ ‫امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي��ه يف امل� ��ادة (‪ )5‬م��ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫ورقة اخبار ‪/‬بالن�شر‬ ‫دائرة التنفيذ اربد‬ ‫رقم الق�ضية ‪2010/6858‬‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫التاريخ ‪2010/12/28‬‬ ‫اىل املدين‪ /‬عاهد �سليمان فار�س املهريات‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ق��ررت رئا�سة تنفيذ ارب��د حب�سك م��دة ‪30‬‬ ‫يوماً لعدم ت�أدية الدين البالغ قدره �ألف‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫اىل دائنك ‪:‬‬

‫ال�سيد حممد غازي مذيب بني هاين‬

‫ف� � ��إذا مل ت � ��ؤد ال ��دي ��ن او ت���س�ت�ع�م��ل حقك‬ ‫امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي��ه يف امل� ��ادة (‪ )5‬م��ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬

‫ال�سيد حممد غازي مذيب بني هاين‬

‫ال�سيد حممد غازي مذيب بني هاين‬

‫ال�سيد حممد غازي مذيب بني هاين‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ارا�ضي‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫�أر� ��ض للبيع ‪ -‬ا��س�ك��ان الأن �� �ص��ار ‪ -‬طريق‬ ‫بريين الزرقاء ‪ -‬عالية وم�شرفة ‪ -‬م�ساحة‬ ‫‪430‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر‪� 10 :‬آالف دي �ن��ار للقطعة‬ ‫كاملة للمراجعة ‪0795398855‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع ‪ -‬م�أدبا ‪ -‬الفي�صلية ‪ -‬بجانب‬ ‫دير �سياغة م�ساحة ‪ 6.200‬دومن‪ ،‬ح�صتني‬ ‫م��ن ث�لاث ح�ص�ص ال�سعر‪� 5 :‬آالف دينار‬ ‫ل� �ل ��دمن ل �ل �م ��راج �ع ��ة‪- 0795398855 :‬‬ ‫‪4615696‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي ‪1500‬م‬ ‫�سكن ب باحكام خا�صة مرتفعة ومطلة يف‬ ‫�ضاحية �سكنية مغلقة ت�صلح ملزرعة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة جزء من‬ ‫الثمن ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري باحكام‬ ‫�صناعات حرفية ب�سعر مغر ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن حو�ض‬ ‫املي�سر ب�سعر م�غ��ر ج ��داً ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف رجم اخلراب�شة يف اجلبيهة‬ ‫خلف ف�ن��دق ال�ق��د���س م�ساحة ‪1036‬م على‬ ‫�شارع ‪6‬م ت�صلح مل�شروع ا�سكاين ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬م��زرع��ة احل�صيليات ‪/‬ح��و���ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة ح ��وايل ‪12‬‬ ‫دومن ماركا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع كبري‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل� ��اج ح���س��ن ‪ /‬امل��وق��ع مميز‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ‪ /‬زم �ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض ��ي ج �ن��وب ع �م��ان‪ /‬امل���س��اح��ة ‪4‬‬ ‫دومن��ات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن ارا� �ض��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج ال�ي��ا��س�م�ين اجلحرة‬ ‫ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م واجهة على �شارع‬ ‫ع �ب��دون ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م ع�ل��ى �شارعني‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫بالقرب من م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حم��روق��ات واجهة‬ ‫على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و�شارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة وت���ص�ل��ح لأي‬ ‫م �� �ش��روع ا��س�ت�ث�م��اري �أو لإن �� �ش��اء م�صنع‬ ‫وم ��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل � �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دي ��ة‪ :‬ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة بعد‬ ‫ج�سر ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى �شارعني‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 17275 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عبدالرحمن ابراهيم خ�ضر‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬ا�سماعيل ر�شدي �سعود حمفوظ‬ ‫‪ -2‬وائل رفيق عبدالقادر اجلزاوي‬

‫عمان ‪ /‬القوي�سمة بجانب امللعب‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/1/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫م���ص�ط�ف��ي زه ��دي ح���س�ين حم �م��ود‪ /‬وكيله‬ ‫املحامي ب�سام يا�سر زهدي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 17138 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عندب احلمود‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬غ�سان م�صطفى ح�سن العتوم‬ ‫‪ -2‬امين �صالح حممد الرفاعي‬

‫عمان ‪/‬جبل احل�سني خلف م�ست�شفى الأمل‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/1/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ا�سعد‬ ‫ها�شم عثمان الأخ�ضر‪ /‬وكيله املحامي ب�سام‬ ‫يا�سر زهدي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية اربد‬

‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة ��ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م ت�ق��ري�ب�اً ومن‬ ‫امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخل��ال��دي��ة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م� ت��ر م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط� ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر م �غ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫�سيــــــــارات‬

‫�سيارات‬

‫للبيع ��س�ي��ارة م��ر��س�ي��د���س م��ودي��ل ‪ 84‬لون‬ ‫ك �ح �ل��ي ج�ي�ر اوت ��وم �ت ��ك ف �ت �ح��ة بال�سقف‬ ‫(��س�ن�ترب�وَر) مرخ�صة ل�سنة ‪ 2011‬ب�سعر‬ ‫معقول برخ�صة لال�ستف�سار ‪0785816571‬‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬

‫لاليجار املقابلني �شقة مكونة ‪ 2‬نوم �صالة‬ ‫و�صالون �سفرة مطبخ راكب ط‪ 1‬قرب مواد‬ ‫جويعد لال�ستف�سار ‪0777788650‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/8366 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/8365 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫غازي خليل ابراهيم �شواهني‬

‫غازي خليل ابراهيم �شواهني‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم التنفيذي‪� :‬شيكات متعددة‬ ‫تاريخه‪ :‬تواريخ متعددة‬ ‫حمل �صدوره اربد‬ ‫املبلغ املحكوم به (الدين)‪ )1600( :‬دينار‬ ‫(�ألف و�ستماية دينار) والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فرحان فهيم حممود �أب��و الهيجاء وكيله املحامي‬ ‫عذيب م�صطفى املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ اربد‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن � �ش ��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية اربد‬

‫(‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم التنفيذي‪� :‬شيكات متعددة‬ ‫تاريخه‪ :‬تواريخ متعددة‬ ‫حمل �صدوره اربد‬ ‫املبلغ املحكوم به (الدين)‪ )1850( :‬دينار‬ ‫والر�سوم (�أل��ف وثمامناية وخم�سون دينار‬ ‫والر�سوم)‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فرحان فهيم حممود �أب��و الهيجاء وكيله املحامي‬ ‫عذيب م�صطفى املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ اربد‬

‫‪2‬‬

‫فــــــــلل‬ ‫فلل‬

‫فيال للبيع يف خلدا حو�ض تالع ق�صر خلدا‬ ‫م�ساحة االر�ض ‪1020‬م والبناء ‪650‬م ب�سعر‬ ‫مغري ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ال ��ذراع الغربي �شقة م�ساحة ‪153‬م‬ ‫ث�لاث��ة ن��وم ما�سرت ث�لاث ح�م��ام��ات �صالة‬ ‫و� �ص ��ال ��ون �أر� �ض �ي ��ات � �س�ي�رام �ي��ك م�صعد‬ ‫بالعمارة جديدة مل ت�سكن جزء من ال�سطح‬ ‫مع ال�شقة معفى من الر�سوم مبوقع هادئ‬ ‫ب�سعر معقول م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية احل��ج ح�سن �شقة �أر�ضية‬ ‫م�ساحة ‪200‬م ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬ح�م��ام��ات‪� ،‬صالة‬ ‫‪�� ،‬ص��ال��ون ت��ر��س��ات ق��رم�ي��د ب��رن��دة �سكريت‬ ‫تدفذة مركزية مطبخ راكب بلوط دهانات‬ ‫ح��دي�ث��ة ت�شطيب ف��اخ��ر م��داخ��ل م�ستقلة‬ ‫ب �� �س �ع��ر م �ع �ق��ول ل �ل �ج��ادي��ن ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع كل �شقة‬ ‫‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر ديلوك�س طابق ‪3‬‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬او م���س�ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫عليـ ـ ـ ــه‬ ‫للمدعـ ـ ــى‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 1279 ( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جمال ح�سني دروي�ش هارون‬

‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬عي�سى يحيى عي�سى جار اهلل‬ ‫‪ -2‬حمد جميل علي �صالح‬

‫ع �م��ارة رق��م ‪ kfc 15‬ع�م��ان ‪ /‬ال�صويفية ‪/‬‬ ‫خلف مطعم‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/1/4‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬فادية‬ ‫�سعيد ف�ؤاد بركات‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫االي �ط��ايل ‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة االر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ع �ب��ارة ع��ن ت���س��وي��ة ‪164‬م‪2‬‬ ‫وط��اب��ق ار��ض��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واج�ه��ات حجر‬ ‫موقع مميز ‪ /‬حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق‬ ‫‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�ساحة‬ ‫ك��ل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ��س��وب��ر دي�ل��وك����س للبيع ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪� -‬شارع‬ ‫الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم اخلري ت‪:‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقتني ار��ض�ي��ة للبيع يف الطفيلة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احل��اووز‪ /‬م�ساحتها ‪260‬‬ ‫م ‪ /‬على قطعة �أر� ��ض دومن ون�صف ‪/‬‬ ‫م�شجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب‬ ‫‪ /‬م��ن امل�ل��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وع�م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب �ي��وت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�سني ‪/‬‬ ‫اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الذراع من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م �ط �ل ��وب ارا� � �ض� ��ي ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل م��ن املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫�أهايل املعتقلني‪� :‬أبنا�ؤنا �أقرب �إىل املوت منهم �إىل احلياة‬

‫املعتقل يف �سجون ال�سلطة مهند نريوخ‬ ‫يدخل حالة «املوت ال�سريري» �إثر الإ�ضراب عن الطعام‬ ‫ال�ضفة الغربية وغزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت والدة املعتقل يف �سجون ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫يف رام مهند ن�يروخ دخ��ول ابنها مهند يف حالة "موت‬ ‫�سريري"‪ ،‬بعد نقله �إىل م�ست�شفى يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫نظراً لتدهور حالته ال�صحية‪ ،‬الذي يُ�ضرب عن الطعام‬ ‫فيها منذ خم�سة و�أربعني يوماً‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وال ��دة مهند‪" :‬دخل اب�ن��ي يف ح��ال��ة موت‬ ‫��س��ري��ري‪ ،‬وت��أك��دن��ا م��ن اخل�بر بعد حم��اول��ة ع��دد من‬ ‫الأهايل زيارته يف امل�شفى‪ ،‬ولكن �أجهزة ال�سلطة رف�ضت‪،‬‬ ‫وذكرت �أن �أحد الطواقم الطبية قال لهم �إن مهند دخل‬ ‫حالة املوت ال�سريري يف امل�شفى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬ال�سلطة ترف�ض زيارته من قبل �أحد؛‬ ‫خوفاً من انف�ضاح حقيقة الأمر"‪ ،‬م�ستطردة القول‪:‬‬ ‫"مهند �أ�ضرب عن الطعام ما يقارب ‪ 45‬يوماً؛ احتجاجا‬ ‫على ا�ستمرار احتجازه‪ ،‬على الرغم من �صدور قرار‬ ‫ب ��الإف ��راج ع �ن��ه‪ ،‬ف�م��ن ال�ط�ب�ي�ع��ي �أن ميوت"‪ ،‬حمملة‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬والدموع تنهمر من عينيها‪ ،‬امل�س�ؤولية الكاملة‬ ‫عن حياة ابنها‪.‬‬ ‫ويخو�ض �ستة من �أن�صار حركة حما�س املعتقلني‬ ‫ل��دى ال�سلطة �إ�ضرابا مفتوحا عن الطعام منذ �أكرث‬ ‫من �شهر؛ احتجاجا على ا�ستمرار اعتقالهم عند جهاز‬ ‫امل �خ��اب��رات‪ ،‬وجميعهم معتقلون م�ن��ذ ع��ام�ين‪ ،‬بينما‬ ‫�أ� �ص��درت حمكمة ال�ع��دل العليا الفل�سطينية قرارات‬ ‫بالإفراج عنهم منذ عام‪.‬‬ ‫ورغم تردي احلالة ال�صحية للمعتقلني ال�ستة‪� ،‬إال‬ ‫�أن ال�سلطة تتم�سك مبوقفها الراف�ض للإفراج عنهم‪،‬‬ ‫واملعتقلون هم‪ :‬مهند نريوخ (‪ 23‬عاما)‪ ،‬وجمد عبيد‬ ‫(‪ 21‬عاما) و�أحمد العويوي (‪ 24‬عاما) وحممد البيطار‬ ‫(‪ 42‬عاما) وو��س��ام القوا�سمي (‪ 23‬ع��ام��ا)‪ ،‬وكلهم من‬ ‫مدينة اخلليل‪� ،‬إ�ضافة للمعتقل حممد �سوقية (‪34‬‬ ‫عاما) من مدينة جنني‪.‬‬ ‫وكانت عائالت املعتقلني قد متكنت من زيارتهم‬ ‫قبل ع�شرة �أي��ام‪ ،‬حيث و�صفوا حالة �أبنائهم بال�سيئة‬ ‫جدا‪ ،‬و�أنهم يف خطر �شديد حينها‪ ،‬ومل يكونوا قادرين‬ ‫على احلركة �أو الكالم مع ذويهم‪ ،‬حيث دخلت �أمهاتهم‬ ‫�إىل الزنازين لر�ؤيتهم؛ لعدم متكنهم من الوقوف �أو‬ ‫احلركة ب�سبب تردي و�ضعهم ال�صحي‪.‬‬ ‫وت�ع��ر���ض املعتقلون ال�ستة منذ ب��داي��ة اعتقالهم‬ ‫ل���ش�ت��ى �أن � ��واع ال �ت �ع��ذي��ب والإه ��ان ��ة وال �� �ش �ب��ح ع �ل��ى يد‬ ‫املحققني‪ ،‬حيث ق��ال��ت �أم �ه��ات املعتقلني �إن �أبناءهن‬ ‫تعر�ضوا لل�ضرب امل�برح‪ ،‬خا�صة على �أع�ضاء اجل�سم‬

‫احل�سا�سة‪ ،‬وتعليقهم من �أرجلهم ور�ؤو�سهم للأ�سفل‬ ‫عدة �ساعات‪ ،‬وال�شبح ب�أنواعه املتعددة‪ ،‬و�شتمهم‪ ،‬و�شتم‬ ‫ح��رك��ة ح�م��ا���س‪ ،‬و�أه �ل �ه��م‪ ،‬ومنعهم م��ن ال �ن��وم �أ�سابيع‬ ‫طويلة‪ ،‬وغريها من �أ�ساليب التحقيق القا�سية‪.‬‬ ‫وب�ع��د ف�ت�رة التحقيق‪ ،‬ا�ستمر ت�ع��ر���ض املعتقلني‬ ‫ال�ستة وغريهم لظروف اعتقالية غاية يف ال�سوء‪ ،‬كما‬ ‫و�صفت عائالتهم‪ ،‬الأمر الذي دفعهم للإ�ضراب املفتوح‬ ‫عن الطعام حتى يتم الإف��راج عنهم وتطبيق قرارات‬ ‫املحكمة العليا ب�ش�أنهم‪.‬‬ ‫وح ّملت حركة "حما�س" حـركة "فتح" وقياداتها‬ ‫و�أجهزتها الأمنية امل�س�ؤولية الكاملة عن حياة و�سالمة‬ ‫عنا�صرها يف �سجون ال�سلطة بال�ضفة الغربية‪ ،‬وحتديداً‬ ‫امل�ضربني عن الطعام‪.‬‬ ‫ويف م ��ؤمت��ر �صحفي ع�ق��دت��ه يف غ�ـ��زة ظ�ه��ر �أم�س‬ ‫ق��ال��ت ح��رك��ة "حما�س" �إن م��ا ي�ج��ري م��ن اعتقاالت‬ ‫وتعذيب لكوادرها‪" :‬دليل وا�ضح‪ ،‬وت�أكيد على التن�سيق‬ ‫امل�سبق والأدوار املتكاملة ب�ين االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫وال�سلطة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت احلركة يف م�ؤمترها على ل�سان الناطق‬ ‫با�سمها "فوزي برهوم"‪" :‬ت�أبى ف�ت��ح �إال �أن تكمل‬ ‫م �� �ش��واره��ا ال �ت��دم�يري وت �ع��اون �ه��ا الأم �ن ��ي م��ع العدو‬ ‫م�ستمرة يف عمليات اخلطف والتعذيب والتنكيل ب�أبناء‬ ‫وقيادات حما�س واملقاومة الفل�سطينية‪ ،‬غري �آبهة بكل‬ ‫النداءات الوطنية والإن�سانية واحلقوقية املنادية بوقف‬ ‫هذه املجزرة‪ ،‬حيث مازال م�صري الإخوة امل�ضربني عن‬ ‫الطعام يف �سجن �أريحا املركزي جمهو ًال‪ ،‬وعذاباتهم‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬وكذلك اختطاف وتعذيب الن�ساء‪ ،‬وانتهاك‬ ‫احلرمات‪ ،‬ويف كثري من الأحيان تتناف�س �سلط ُة فتح‬ ‫م��ع ال �ع��د ِو يف ع�م�ل�ي��ات اخل �ط��ف وال�ت�ع��ذي��ب وانتهاك‬ ‫حقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ح�م��ا���س يف م��ؤمت��ره��ا �إن الأده� ��ى والأم ��ر‬ ‫هو ا�ستمرار اختطاف ال�سلطة الأ�سرى املحررين من‬ ‫�سجون االح�ت�لال‪ ،‬وتعذيبهم وحماكمتهم‪ ،‬وتابعت‪:‬‬ ‫"والأخطر م��ن ذل ��ك ك�ل��ه اع�ت��راف �أم ��ن ال�سلطة‬ ‫مبحا�صرة واختطاف القائد الق�سامي املجاهد �أيوب‬ ‫القوا�سمي‪ ،‬املطلوب رقم (‪ )1‬لالحتالل منذ عام ‪،1995‬‬ ‫بل تتباهى مبحا�صرته واختطافه يف مدينة اخلليل يف‬ ‫ال�ضفة املحتلة"‪.‬‬ ‫وح� � � ّذرت احل��رك��ة م��ن م�غ�ب��ة "امل�سا�س ب � ��أي من‬ ‫املجاهدين واملقاومني من �أبناء كتائب الق�سام‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سهم املجاهد الق�سامي �أي��وب القوا�سمي" معتربة‬ ‫"�أي ت�آمر عليه �أو اغتياله �أو ت�سليمه لالحتالل جرمية‬

‫�إ�صابة �شابني يف قطاع‬ ‫غـزة بق�صـف �إ�سرائيلـي‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب �شابان فل�سطينيان فجر �أم�س الأحد يف ق�صف لطائرات‬ ‫االحتالل على موقعني و�سط و�شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش�ه��ود م��ن امل�ن�ط�ق��ة �إن م��روح�ي��ة �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م��ن طراز‬ ‫"�أبات�شي" ق�صفت ب�صارو ٍخ � ً‬ ‫أر�ضا خالية يف خميم الن�صريات و�سط‬ ‫ال�ق�ط��اع‪ ،‬مم��ا �أدى لإ��ص��اب��ة ��ش��اب ب �ج��راح‪ ،‬وان ��دالع ح��ري��ق ك�ب�ير يف‬ ‫املكان‪.‬‬ ‫ويف وقتٍ الحق ق�صفت الطائرات الإ�سرائيلية احلربية "�أف‪"16‬‬ ‫موقعا تابعا لكتائب الق�سام �شرق جباليا �شمال القطاع‪ ،‬مما �أدى‬ ‫لإ�صابة �شاب بجراح‪.‬‬ ‫قال الناطق الإعالمي با�سم اللجنة العليا للإ�سعاف والطوارئ‬ ‫�أدهم �أبو �سلمية لـ"ال�سبيل‪�" :‬إن الق�صف الذي ا�ستهدف القطاع �أدى‬ ‫لإ�صابة �شابني بجراح متو�سطة‪ ،‬و�أحلق �أ�ضرارا مادية ج�سيمة بعدد‬ ‫من البيوت املجاورة"‪.‬‬

‫حالوت�س يعرتف بافتقار االحتالل‬ ‫ملعلومات ا�ستخباراتية عن �شاليط‬ ‫النا�صرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ ّكد رئي�س �أركان اجلي�ش الإ�سرائيلي ال�سابق‪ ،‬دان حالوت�س‪� ،‬أن‬ ‫حكومة االحتالل تفتقر للمعلومات اال�ستخبارية الكافية للإفراج‬ ‫عن اجلندي الأ�سري لدى ف�صائل املقاومة الفل�سطينية يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫غلعاد �شاليط‪.‬‬ ‫و�أف ��اد ح��ال��وت����س‪ ،‬خ�لال م�شاركته يف م��ؤمت��ر ث�ق��ايف عقد ببئر‬ ‫ال�سبع �أم�س الأول ال�سبت‪� ،‬أنه �أوعز بتوجيه "�ضربة قا�ضية" حلركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س" عقب قيامها ب�أ�سر �شاليط‪� ،‬إال �أن‬ ‫القيادة ال�سيا�سية رف�ضت ذلك‪.‬‬ ‫ولفت حالوت�س‪ ،‬يف الوقت ذاته‪ ،‬النظر �إىل �أنه كان ب�إمكان الكيان‬ ‫اال�سرائيلي دفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عن رون �أراد‪ ،‬ال�ضابط‬ ‫يف �سالح اجلو اال�سرائيلي الذي فقد يف جنوب لبنان عام ‪� ،1986‬إال �أن‬ ‫"�أ�سباباً ودواعيَ قومية منعتها من القيام بذلك"‪.‬‬

‫"حزب التحرير" يف فل�سطني يتهم‬ ‫ال�سلطة باعتقال ‪ 100‬من �أن�صاره‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ق��ال ح��زب التحرير الإ��س�لام��ي يف فل�سطني‪� ،‬إن �أج �ه��زة �أمن‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪ ‬يف رام اهلل‪ ،‬قامت منذ ي��وم اجلمعة‪ ،‬بحملة‬ ‫م��داه�م��ات لبيوت �أع���ض��اء "حزب التحرير" يف ك��اف��ة م��دن وقرى‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬واعتقلت نحو مئة من �أن�صاره و�شبابه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلزب يف بيان �صحفي �أن املداهمات واالعتقاالت "جاءت‬ ‫على �إثر الر�سائل التي وجهها احلزب يف فل�سطني لل�سلطة ومنظمة‬ ‫التحرير ولأهل فل�سطني من بعد �صالة اجلمعة يف معظم م�ساجد‬ ‫مدن وبلدات وقرى ال�ضفة الغربية"‪ .‬وكان احلزب قد اتهم يف ر�سالة‬ ‫وجهها ال�سلطة ومنظمة التحرير "بت�ضييع الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫والتنازل عن الثوابت التي رفعتها‪ ،‬وعلى ر�أ�سها (حترير فل�سطني‬ ‫من البحر �إىل النهر)‪ ،‬و�صوال �إىل االعرتاف بدولة اليهود‪ ،‬والتنازل‬ ‫ال�صريح عما احتل من فل�سطني عام ‪ ،48‬والتفاو�ض على ما يقل عن‬ ‫‪ 20‬يف املئة من �أر�ض فل�سطني"‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫لقاء م�شرتك يجمع قادة االحتالل مع قادة امن رام اهلل مل�شاهدة تدريبات عنا�صر ال�سلطة‬

‫بحر يطالب عمرو مو�سى بالتداخل العاجل من �أجل الإفراج عن املعتقلني‬ ‫ال ميكن ال�سكوت عليها‪ ،‬وتعدياً لكل اخلطوط احلمر‪،‬‬ ‫وعبثاً حقيقياً بال�ساحة الداخلية الفل�سطينية‪ ،‬وله ما‬ ‫بعده"‪.‬‬ ‫وكانت حركة "حما�س" قد اتهمت الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫ال�سلطة و�أجهزتها الأمنية باعتقال �أي��وب القوا�سمي‬ ‫�أح��د �أب��رز ق��ادة جناحها الع�سكري "كتائب الق�سام"‬ ‫يف مدينة اخلليل‪ ،‬املطلوب �إ�سرائيليا‪ ،‬حمم ّلة �إياها‬ ‫امل�س�ؤولية الكاملة عن حياته‪.‬‬ ‫وكانت حركة حما�س قد �أعلنت عن جتميد لقاءات‬ ‫امل���ص��احل��ة ح�ت��ى ي�ت��م �إط�ل�اق � �س��راح املختطفني لدى‬ ‫ال�سلطة بال�ضفة‪ ،‬حيث بلغ ع��دده��م م��ع نهاية العام‬ ‫املن�صرم ‪ 1200‬معتقل‪ ،‬بينهم �أكرث من ‪� 600‬أ�سري حمرر‬

‫من �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫ب � ��دوره ط��ال��ب ال �ن��ائ��ب الأول ل��رئ �ي ����س املجل�س‬ ‫الت�شريعي الفل�سطيني �أحمد بحر الأمني العام جلامعة‬ ‫ال��دول العربية عمرو مو�سى بالتدخل العاجل لوقف‬ ‫"املجزرة ال�سلطوية التي جتري ف�صولها تباعا �ضد‬ ‫املختطفني امل�ضربني عن الطعام يف �سجون ال�سلطة‬ ‫بال�ضفة الغربية"‪.‬‬ ‫وج��اء ذل��ك خ�لال ات�صال هاتفي �أج��راه بحر مع‬ ‫مو�سى ظهر �أم�س‪ ،‬حيث و�ضعه يف �صورة املعاناة التي‬ ‫يكابدها خمتطفو ال�ضفة يف �سجون �سلطة رام اهلل‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �آخر التطورات التي حتدثت عن نقل بع�ض‬ ‫املختطفني �إىل امل�ست�شفى ودخ ��ول امل�خ�ت�ط��ف مهند‬

‫نريوخ يف حالة موت �سريري‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ب �ح��ر مل��و� �س��ى ح �ج��م "االنتهاكات التي‬ ‫متار�سها �سلطة رام اهلل و�أجهزتها الأمنية وتغولها على‬ ‫القيم واحل��ري��ات العامة وجتاهلها لأح�ك��ام وقرارات‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬م�ؤكدا �أن املختطفني امل�ضربني عن الطعام‬ ‫ح�صلوا على ق��رارات �سابقة ب��الإف��راج عنهم م��ن قبل‬ ‫حمكمة العدل العليا الفل�سطينية يف ال�ضفة‪ ،‬دون �أن‬ ‫يتم تطبيقها وو�ضعها مو�ضع التنفيذ من قبل �سلطة‬ ‫رام اهلل و�أجهزتها الأمنية"‪.‬‬ ‫ووعد مو�سى بحر مبتابعة املو�ضوع وعمل الالزم‪،‬‬ ‫ومبا�شرة االت�صاالت املطلوبة مع قيادة �سلطة رام اهلل‬ ‫لإنقاذ املوقف‪.‬‬

‫بدم بارد‪ ..‬االحتالل يعدم �شاباً فل�سطينياً على حاجز «احلمرا»‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أطلق جنود االحتالل النار �صباح‬ ‫�أم�س �صوب �شاب فل�سطيني كان يعرب‬ ‫ح��اج��ز احل �م��را ب ��الأغ ��وار ال�شمالية‬ ‫��ش�م��ال ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة ل�ل��ذه��اب �إىل‬ ‫عمله‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن ال�شاب �أحمد‬ ‫م�سلماين (‪ 20‬ع��ام��ا) م��ن حمافظة‬ ‫طوبا�س كان يقف على احلاجز وبيده‬ ‫زجاجة ع�صري‪ ،‬ومل يكن م�سلحا‪ ،‬حيث‬ ‫�أطلق عليه جنود االحتالل النار بدم‬ ‫بارد‪ ،‬ومن م�سافة ثالثة �أمتار فقط‪..‬‬ ‫ل �ي �� �ص��اب يف �� �ص ��دره وف� �خ ��ذه وكتفه‪،‬‬ ‫وي�ست�شهد على الفور‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض � � ��ح ال� ��� �ش� �ه ��ود �أن جنود‬ ‫االح�ت�لال وجمندة �إ�سرائيلية بد�ؤوا‬ ‫بال�صراخ على ال�شاب �أحمد فرفع يديه‬ ‫للأعلى‪ ..‬بينما �سارعوا لإطالق النار‬ ‫ب�شكل كثيف عليه �أمام املواطنني‪.‬‬ ‫وكعادته‪ ،‬برر اجلانب اال�سرائيلي‬ ‫فعلته ب� ��أن ال���ش��اب ك��ان ي �ح��اول طعن‬ ‫جندي على احلاجز‪ ،‬الأمر الذي نفاه‬ ‫كل املواطنني الذين �شاهدوا احلادثة‪،‬‬ ‫مم��ا دف ��ع ج�ي����ش االح� �ت�ل�ال للخروج‬ ‫بنتيجة التحقيق ب ��أن ال���ش��اب رف�ض‬

‫م ��ن ج��ان �ب �ه��م‪ ،‬ا� �س �ت �ن �ك��ر ال �ن ��واب‬ ‫الإ��س�لام�ي��ون يف حمافظة نابل�س ما‬ ‫�أق ��دم ��ت ع�ل�ي��ه ق� ��وات االح� �ت�ل�ال من‬ ‫اغتيال ال�شاب �أحمد م�سلماين‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� � �ن � ��واب يف ب� �ي ��ان و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة م �ن��ه‪" :‬هذا هو‬ ‫االح � �ت �ل�ال الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي بهمجيته‬ ‫و�إج��رام��ه‪ ،‬وم��ا دم��اء م�سلماين اليوم‪،‬‬ ‫وال�شهيدة �أب��و رحمة يف بلعني �أم�س‪،‬‬ ‫�إال م�شهد م��ن م�شاهد ه��ذا الإجرام‪،‬‬ ‫وا�ستكمال حلرب الإبادة التي ينتهجها‬ ‫�ضد كل ما هو فل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أكد النواب �أن اغتيال االحتالل‬ ‫املدنيني وال�ع��زل ب��دم ب��ارد دل�ي��ل على‬ ‫ه �م �ج �ي��ة االح � �ت �ل�ال وجت � � ��اوزه كافة‬ ‫القوانني الدولية والإن�سانية‪.‬‬ ‫ولفت النواب �إىل �أن املخاطر التي‬ ‫قد ت��ودي بحياة املواطن الفل�سطيني‬ ‫ال زال � ��ت ق��ائ �م��ة ع �ل��ى ح ��واج ��ز امل ��وت‬ ‫الإ�سرائيلية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬رغم‬ ‫زع� ��م االح� �ت�ل�ال ت�خ�ف�ي��ف �إج� ��راءات� ��ه‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) عليها"‪ .‬وت� �ق ��دم ال� �ن ��واب بالتعزية‬ ‫والدة ال�شهيد يف وداعه‬ ‫لذوي ال�شهيد م�سلماين‪ ،‬معربني عن‬ ‫االن���ص�ي��اع لأوام� ��ر اجل �ن��ود‪ ،‬ف�أطلقوا بال�ضفة املحتلة اعتداءات متكررة من م ��ن امل��واط �ن�ي�ن ع �ل��ى ت �ل��ك احلواجز موا�ساتهم لهم يف م�صابهم‪ ،‬و�سائلني‬ ‫عليه النار فورا‪.‬‬ ‫ق�ب��ل اجل �ن��ود‪ ،‬ح�ي��ث ��ش�ه��دت ال�سنوات التي تف�صل م��دن وق��رى ال�ضفة عن اهلل عز وجل الرحمة ل�شهداء ال�شعب‬ ‫املنت�شرة‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫وت� ��� �ش� �ه ��د‬ ‫الع�شرات‬ ‫ا�ست�شهاد‬ ‫املا�ضية‬ ‫�رة‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫بع�ضها‪.‬‬ ‫الفل�سطيني كافة‪.‬‬

‫من �أكرث الأعوام التي �شهدت ا�ستهدافاً للأطفال الفل�سطينيني يف ال�سجون‬

‫تقرير فل�سطيني‪� 2010 :‬شهد ت�صعيدا يف �سيا�سات «قمع» االحتالل للأ�سرى‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ ّك � � � ��دت وزارة �� � �ش� � ��ؤون الأ� � �س� ��رى‬ ‫واملح ّررين يف قطاع غ��زة‪� ،‬أن ع��ام ‪2010‬‬ ‫املا�ضي كان من "�أ�صعب" الأع��وام على‬ ‫الأ�� �س ��رى ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين يف ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية؛ حيث �إن��ه �شهد ت�صعيداً‬ ‫يف ال�سيا�سات االنتهاكية التي تنتهجها‬ ‫��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال لـ"قمع و�إرهاب"‬ ‫الأ�سرى يف معتقالتها‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أو� �ض �ح��ت ال � ��وزارة يف تقرير‬ ‫� �ص��در ع�ن�ه��ا �أم ����س الأح � ��د‪� ،‬أن �سلطات‬ ‫االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي � �ص � ّع��دت من‬ ‫عمليات االعتقاالت بحق �أب�ن��اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف ك��ا ّف��ة الأرا� �ض��ي املحت ّلة‬ ‫خ�لال العام املا�ضي‪ ،‬بحيث اعتقلت ما‬ ‫يزيد عن �أربعة �آالف وخم�سمائة مواطن‪،‬‬ ‫بينهم �سبعمائة وخم�سون طف ً‬ ‫ال‪ ،‬و�أربعة‬ ‫وثالثون امر�أة‪ ،‬و�ستة نواب فل�سطينيني‪،‬‬ ‫ووزير �سابق‪.‬‬ ‫وذكر التقرير‪� ،‬أن العام املا�ضي كان‬

‫من �أكرث الأعوام التي �شهدت ا�ستهدافاً‬ ‫لل��أط �ف��ال ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫الت�صعيد يف ال���س�ي��ا��س��ات الإ�سرائيلية‬ ‫امل �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬خ �� �ص��و� �ص �اً ب ��االع� �ت� �ق ��االت‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك� ّث�ف��ت ق ��وات االح �ت�ل�ال حمالت‬ ‫االع �ت��داءات واالع�ت�ق��االت �ضد الأطفال‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬واعتقلت م��ا ي��زي��د عن‬ ‫�سبعمئة وخ�م���س�ين ط �ف�ل ً�ا‪ ،‬غالبيتهم‬ ‫مقد�سيون‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م � ّت �� �ص��ل‪� ،‬أ�� �ش ��ار مدير‬ ‫ال ��دائ ��رة الإع�ل�ام �ي��ة ب ��ال ��وزارة ريا�ض‬ ‫الأ� �ش �ق��ر �إىل �أن ع��ام ‪� 2010‬شهد مائة‬ ‫وخم�سني حالة اقتحام لغرف ال�سجون‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة بغية تفتي�شها‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن ال��وح��دات الع�سكرية اخل��ا�ّ��ص��ة التي‬ ‫تقوم مبثل هذه العمليات مار�ست خالل‬ ‫التفتي�شات �إجراءات "قمعية و�إرهابية"‬ ‫ب �ح��ق الأ� � �س ��رى ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬فيما‬ ‫�� ُ�س� ّ�ج�ل��ت �إ� �ص��اب��ات ع��دي��دة ب�ي�ن �صفوف‬ ‫الأ�سرى‪.‬‬ ‫وب � �ّي� ��نّ الأ�� � �ش� � �ق � ��ر‪� ،‬أن �أ�� �س�ي�ري ��ن‬

‫ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ا��س�ت���ش�ه��دا يف معتقالت‬ ‫االح �ت�ل�ال خ�ل�ال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ب�سبب‬ ‫انتهاج �سيا�سة "الإهمال الطبي املتع ّمد"‬ ‫بحقهما‪ ،‬يف حني كانا يعانيان من حالة‬ ‫�صحية متدهورة‪ ،‬كما �أن قائمة عمداء‬ ‫ممن �أم�ضوا �أكرث من ع�شرين‬ ‫الأ�سرى ّ‬ ‫ع ��ام� �اً يف � �س �ج��ون االح � �ت �ل�ال ارتفعت‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي �إىل م�ئ��ة وت�سعة‬ ‫وع�شرين �أ� �س�يراً‪ ،‬فيما ارت�ف��ع ع��دد من‬ ‫ق�ضوا ما يزيد عن ربع قرن يف ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية �إىل �سبعة وع�شرين �أ�سرياً؛‬ ‫بان�ضمام �أربعة ع�شر �أ�سري جديد خالل‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫من جهة �أخرى؛ مت ّيز العام املا�ضي‬ ‫ب�إ�صدار جملة من القرارات العن�صرية‬ ‫التي ت�شرع �سيا�ستي االنتهاك والت�ضييق‬ ‫� �ض��د الأ� � �س� ��رى ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫مت��ت امل���ص��ادق��ة ب��ال �ق��راءة الأول �ي��ة على‬ ‫"قانون �شاليط" ال��ذي يحرم الأ�سري‬ ‫م��ن ح�ق��ه يف ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وم��ن ال��زي��ارات‪،‬‬ ‫وم�� �ش��اه��دة ال�ت�ل �ف��از‪ ،‬ك�م��ا �أن ��ه ي�ضاعف‬

‫اال�سرى الفل�سطينيون يف احد ال�سجون اال�سرائيلية‬

‫م ��ن � �س �ي��ا� �س��ة ال� �ع ��زل االن � �ف� ��رادي �ضد‬ ‫الأ� �س��رى الفل�سطينيني‪ .‬يف ح�ين �أق ّر‬ ‫"الكني�ست" الإ�سرائيلي‪ ،‬قانونا جديدا‬ ‫يمُ نع مبوجبه الأ�سري الفل�سطيني من‬ ‫االلتقاء مبحامي الدفاع ملدة �ستة �أ�شهر‪،‬‬ ‫بد ًال من ثالثة �أ�سابيع كما كان معموال‬ ‫به �سابقاَ‪ ،‬فيما �ألغت "م�صلحة ال�سجون‬

‫الإ�سرائيلية" م �ب��د�أ اخل�صم م��ن مدة‬ ‫اعتقال الأ��س��رى؛ لتج ّردهم من حقهم‬ ‫يف خ�صم واح��د وع�شرين يوماً لكل من‬ ‫�أم�ضى عاماً يف الأ�سر‪ ،‬وخم�سة وثالثني‬ ‫يوماً ملن �أم�ضى عامني‪ ،‬وخم�سة و�أربعني‬ ‫يوماً ملن �أم�ضى �أكرث من عامني‪ ،‬وخم�سة‬ ‫و�سبعني ملن �أم�ضى خم�سة �أعوام‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫الب�شري يزور جوبا غدا والربملان امل�صري‬ ‫يتهـم الإدارة الأمريكيـة بتفتيـت ال�سـودان‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال وزير الداخلية بحكومة جنوب‬ ‫ال�سودان‪ ،‬الفريق كري �شوان‪� ،‬إن وزارته‬ ‫على �أهبة اال�ستعداد لت�أمني اال�ستفتاء‬ ‫ال � �ق� ��ادم يف والي � � ��ات اجل� �ن ��وب الع�شر‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن �إدارة ال�شرطة �ستن�شر �أكرث‬ ‫من خم�سة �آالف جندي ل�ضمان مرور‬ ‫عملية الت�صويت على حق تقرير م�صري‬ ‫اجلنوب دون عراقيل‪ ،‬نقال عن تقرير‬ ‫لقناة "العربية"‪.‬‬ ‫وي �ق��وم ال��رئ �ي ����س ال �� �س��وداين عمر‬ ‫الب�شري بزيارة تو�صف بالتاريخية �إىل‬ ‫مدينة جوبا عا�صمة اجل�ن��وب ي��وم غد‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وق ��د ع�ق��د جم�ل����س وزراء حكومة‬ ‫اجلنوب اجتماعا برئا�سة النائب الأول‬ ‫ل �ل��رئ �ي ����س ال� ��� �س ��وداين رئ �ي ����س حكومة‬ ‫اجل �ن��وب ��س�ل�ف��اك�ير‪ ،‬ا��س�ت�ع��ر���ض خالله‬ ‫ال�ترت �ي �ب��ات واال� �س �ت �ع ��دادات الر�سمية‬ ‫وال�شعبية لزيارة الرئي�س ال�سوداين‪.‬‬ ‫وك��ان الب�شري ق��د وج��ه ن��داء علنيا‬ ‫ن� ��ادرا �أم ����س اجل�م�ع��ة دع ��ا ف�ي��ه �أح� ��زاب‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة لالن�ضمام �إىل حكومة ذات‬ ‫قاعدة مو�سعة قبل �أيام فقط من ا�ستفتاء‬ ‫من املرجح �أن ي�سفر عن ا�ستقالل جنوب‬ ‫البالد‪ ،‬بح�سب وكالة رويرتز‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬عرب كمال عمر امل�س�ؤول‬

‫ال�سودان امام م�صري جمهول مع قرب موعد ا�ستفتاء انف�صال اجلنوب‬

‫الكبري يف حزب امل�ؤمتر ال�شعبي املعار�ض‪،‬‬ ‫عن الرف�ض التام لهذه الدعوة‪ ،‬وقال �إن‬ ‫احلل الوحيد الآن هو ا�ستقالة الب�شري‪،‬‬ ‫و�إجراء انتخابات جديدة‪ ،‬وعقد جمل�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ب ��اراك �أوب��ام��ا ب��ال��وق��وف وراء انف�صال‬ ‫لالتفاق على د�ستور جديد‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة �أخ� � � ��رى ات �ه �م ��ت جلنة ج�ن��وب ال���س��ودان‪ ،‬واع �ت�برت اللجنة‪ ،‬يف‬ ‫ال�ش�ؤون العربية فى الربملان امل�صري يف ب �ي��ان ل �ه��ا‪� ،‬أن االن�ف���ص��ال ��س�ي��ؤث��ر على‬ ‫اجتماعها �أم�س �إدارة الرئي�س الأمريكي الأم ��ن ال�ق��وم��ي امل���ص��ري‪ ،‬م���ش��ددة على‬

‫احرتام �إرادة �أبناء ال�سودان وحريتهم يف‬ ‫اال�ستفتاء الذي �سيجرى ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫و�أب��دى ال�ل��واء �سعد اجلمال رئي�س‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة غ���ض�ب��ه ال �� �ش��دي��د م ��ن موقف‬ ‫الإدارة الأمريكية من هذا امللف‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنها تغذي انف�صال اجلنوب‪ ،‬وقال‬ ‫اجل �م��ال‪" :‬الغرب ت��رب����ص بال�سودان‪،‬‬ ‫وال��رئ �ي ����س الأم ��ري� �ك ��ي �أوب� ��ام� ��ا مهتم‬ ‫�شخ�صيا بتفتيت ه��ذه ال��دول��ة‪ ،‬وف�صل‬ ‫اجلنوب"‪ ،‬بح�سب امل��وق��ع الإلكرتوين‬ ‫جلريدة ال�شروق امل�صرية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أك � ��د ال �� �س �ف�ير حممد‬ ‫م��ر� �س��ي مم �ث��ل وزارة اخل ��ارج� �ي ��ة فى‬ ‫االجتماع �أن م�صر تتابع كل الأن�شطة‬ ‫الإ�سرائيلية يف جنوب ال���س��ودان‪ ،‬و�أنها‬ ‫تعرف كل ما يجري هناك‪ ،‬و�أكد مر�سي‬ ‫�أن ع��دم اال�ستقرار يف ال�سودان �سي�ؤثر‬ ‫على الأمن القومي امل�صري بكل �أبعاده‪،‬‬ ‫و�أو�ضح �أن م�صر �ستكون حري�صة على‬ ‫العالقات مع �أبناء اجلنوب حتى لو مت‬ ‫االن�ف���ص��ال‪ ،‬ول�ف��ت �إىل وج��ود م��ا �سماه‬ ‫بحمى االنف�صال املنت�شرة فى ال�سودان‪،‬‬ ‫�إال �أن� ��ه �أك� ��د �أن م���ص��ر وب�ع����ض ال ��دول‬ ‫العربية تعمل حتى �آخر حلظة من �أجل‬ ‫الوحدة‪ ،‬و�أملح ممثل وزارة اخلارجية �إىل‬ ‫�أن ال�سودان �سيواجه م�شاكل كبرية بعد‬ ‫االنف�صال‪ ،‬ومنها امل�شكالت التى �ستظهر‬ ‫ف��ى منطقة «�أب �ي��ي» التي ال ينفع معها‬ ‫ا�ستخدام القوة‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬

‫اعتقال ‪� 17‬شخ�صا ي�شتبه بتورطهم يف التفجري‬

‫م�صر تكثف �إجراءاتها الأمنية حول الكنائ�س وتن�شر حرا�سا �سريني‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قالت م�صادر �أمنية م�صرية �إن��ه مت اعتقال ‪17‬‬ ‫�شخ�صا ي�شتبه يف تورطهم يف التفجري الذي ا�ستهدف‬ ‫كني�سة مبدينة الإ�سكندرية مع ال�ساعات الأوىل للعام‬ ‫اجلديد‪ ،‬و�أوقع ‪ 21‬قتيال‪ ،‬وما يقرب من مئة جريح‪،‬‬ ‫بينهم عدد من امل�سلمني‪.‬‬ ‫وب �ع��د ت�ك�ه�ن��ات �أول �ي ��ة ب���س�ي��ارة م�ف�خ�خ��ة‪ ،‬رجح‬ ‫م�صدر يف وزارة الداخلية امل�صرية �أن يكون التفجري‬ ‫ناجتا عن عمل "انتحاري"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن فح�ص‬ ‫املعمل اجلنائي �أكد �أن العبوة االنفجارية امل�ستخدمة‬ ‫حملية ال�صنع‪ ،‬وحتتوي على قطع معدنية تهدف‬ ‫لإحداث �أكرب عدد من الإ�صابات‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر �أن "مالب�سات احل��ادث يف ظل‬ ‫الأ�ساليب ال�سائدة حاليا للأن�شطة الإرهابية على‬ ‫م�ستوى العامل واملنطقة ت�شري بو�ضوح �إىل �أن عنا�صر‬ ‫خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ"‪.‬‬

‫ومل تعلن �أي جهة م�س�ؤوليتها عن التفجري الذي‬ ‫ي ��أت��ي ب �ع��د ��ش�ه��ري��ن م��ن ت �ه��دي��دات وج �ه �ه��ا الفرع‬ ‫العراقي لتنظيم القاعدة �ضد امل�سيحيني يف م�صر‪،‬‬ ‫وذلك على خلفية اختفاء امر�أتني م�سيحيتني‪ ،‬بعد‬ ‫رواج �أنباء وا�سعة عن اعتناقهما الإ�سالم‪ ،‬حيث قيل‬ ‫�إن ال�سلطات �سلمتهما للكني�سة‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك نحو ‪� 5000‬شخ�ص يف ت�شييع �ضحايا‬ ‫ال�ت�ف�ج�ير‪ ،‬ح�ي��ث �أق �ي �م��ت م��را� �س��م ال�ت���ش�ي�ي��ع يف دير‬ ‫مارمينا قرب مدينة كينغ مريوط التي تبعد نحو ‪30‬‬ ‫كلم عن الإ�سكندرية‪ ،‬وذلك بح�ضور عدد من الوزراء‬ ‫وكبار امل�س�ؤولني‪ ،‬بينهم حمافظ الإ�سكندرية‪ ،‬الذي‬ ‫هتف كثريون مطالبني ب�إقالته‪ ،‬كما طالبوا بح�ضور‬ ‫بابا الأق�ب��اط �شنودة الثالث ال��ذي غ��اب عن مرا�سم‬ ‫الت�شييع‪ .‬وردد ح�شود امل�شيعني �شعارات طائفية‪ ،‬من‬ ‫بينها‪" :‬بالروح بالدم نفديك يا �صليب"‪ ،‬ورف�ضت‬ ‫تقبل تعازي الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‪ ،‬حيث‬ ‫هتف امل�شيعون‪" :‬ال‪ ،‬ال‪ ،‬ال" م ��رارا ل��دى حماولة‬

‫�شيخ الأزهر‪ :‬دعوة بابا الفاتيكان حلماية‬ ‫الأقباط تدخل غري مقبول يف �ش�ؤون م�صر‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫رف ����ض الإم� � ��ام �أح �م��د ال �ط �ي��ب ��ش�ي��خ الأزه� ��ر‬ ‫ال�شريف دعوة بابا الفاتيكان ينديكت ال�ساد�س ع�شر‬ ‫التي طالب فيها بحماية الأقباط يف م�صر‪ ،‬وا�صفا‬ ‫هذه الدعوة ب�أنها تدخل (غري مقبول) يف �ش�ؤون‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫وقال الطيب‪ ،‬يف م�ؤمتر �صحفي مبقر م�شيخة‬ ‫الأزهر بالقاهرة عقده �أم�س الأحد‪�" :‬إنني �أختلف‬ ‫مع البابا يف ه��ذا ال ��ر�أي‪ ،‬وت�ساءل مل��اذا مل يطالب‬ ‫البابا بحماية امل�سلمني عندما تعر�ضوا لأعمال‬ ‫قتل فى العراق!؟"‪ ،‬منتقدا التعامل بنظرة غري‬ ‫مت�ساوية للم�سلمني وامل�سيحيني‪ ،‬جراء ما يحدث‬ ‫يف العامل من �أعمال قتل لهم‪.‬‬ ‫وكانت دعوة الفاتيكان قد جاءت عقب الهجوم‬ ‫الذي ا�ستهدف كني�سة القدي�سني بالإ�سكندرية يف‬ ‫�شمال م�صر ليلة اجلمعة ال�سبت‪ ،‬ما �أدى �إىل مقتل‬ ‫‪� 21‬شخ�صا‪ ،‬و�إ�صابة الع�شرات‪.‬‬ ‫و�أعلن الطيب عن �إطالق م�شروع بيت العائلة‬ ‫امل�صرية (جلنة م��ن الأزه ��ر والكني�سة يف م�صر)‬ ‫وت�ضم علماء الدين الإ�سالمي وامل�سيحي؛ لتكون‬ ‫�صوتا واحدا للأزهر والكني�سة‪ ،‬وتركز على �سماحة‬ ‫الإ��س�لام وامل�سيحية‪ ،‬وتعمل على �إزال��ة �أي �أ�سباب‬

‫مفتعلة لالحتقان والتوتر من الطرفني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ه��ذه اللجنة التى م��ن امل�ق��رر بدء‬ ‫ال�ع�م��ل ب ��إج��راءات �ه��ا ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة خ�ل�ال �أ�سبوعني‬ ‫�ستناق�ش ك��ل م��ا يتعلق بامل�سلمني وامل�سيحيني‪،‬‬ ‫و�أي �أ�سباب للتوتر‪ ،‬وتقرتح احللول املنا�سبة لها‪،‬‬ ‫وت��رف�ع�ه��ا �إىل �أويل الأم ��ر للتعامل معها وو�ضع‬ ‫احللول املنا�سبة لها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ه��ذه اللجنة �ستزيل �أي �أ�سباب‬ ‫لالحتقان والتوتر التي يتلقفها املرتب�صون مب�صر‪،‬‬ ‫لإث� ��ارة ال�ف�ت�ن��ة ال�ط��ائ�ف�ي��ة ال�غ��ري�ب��ة ع�ل��ى املجتمع‬ ‫امل�صري منذ ق��دمي الزمن‪ ،‬حيث مل ت�شهد م�صر‬ ‫منذ زمن بعيد �أي فتنة طائفية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ط�ي��ب �أن ��ه مت ال�ت���ش��اور م��ع الكني�سة‬ ‫امل�صرية لإطالق هذا امل�شروع‪ ،‬و�أنه �سيكون مبثابة‬ ‫��ص��وت ل�ل�أزه��ر والكني�سة‪ ،‬و�سيلتقي املخت�صون‬ ‫م��ن اجلانبني �أ�سبوعيا؛ لبحث �أي ق�ضايا تتعلق‬ ‫باجلانبني‪ .‬وج��دد �شيخ الأزه��ر ا�ستنكاره حلادث‬ ‫ك�ن�ي���س��ة الإ� �س �ك �ن��دري��ة‪ ،‬ودع � ��ا امل �� �ص��ري�ين جميعا‬ ‫م���س�ل�م�ين وم���س�ي�ح�ي�ين ل�ل�ع�م��ل ل �ي��ل ن �ه��ار حلفظ‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬و�أمن وا�ستقرار الوطن‪ ،‬وحماية‬ ‫امل�صريني جميعا‪ ،‬وليقفوا جميعا �صفا واحدا‪ ،‬ويدا‬ ‫واحدة‪ ،‬يف تعانق جديد للهالل وال�صليب من �أجل‬ ‫م�صر‪.‬‬

‫انفجار ا�ستهدف منزل جنل‬ ‫رئي�س حكومة لبنان الأ�سبق عمر كرامي‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أل�ق��ى جمهولون قنبلة ي��دوي��ة عند مدخل‬ ‫منزل جنل رئي�س احلكومة اللبناين ال�سابق عمر‬ ‫كرامي يف طرابل�س يف �شمال لبنان‪ ،‬ح�سبما �أعلن‬ ‫�صاحب املنزل في�صل كرامي �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وق ��ال ك��رام��ي‪ ،‬بح�سب م��ا �أوردت الوكالة‬ ‫الوطنية للإعالم‪� ،‬إن "ما‪ ‬ح�صل‪ ‬ر�سالة‪� ‬سيا�سي‬ ‫ة‪ ‬لنا"‪ ،‬م�ؤكدا‪�" :‬سنبقى‪ ‬على‪ ‬مواقفنا‪ ‬ال�سيا�سي‬ ‫ة‪ ‬وتاريخنا‪ ‬ولن‪ ‬نرتاجع‪ ‬عنها"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�إع�لام �إن‬ ‫جمهولني �ألقوا القنبلة ليال عند مدخل املنزل‪،‬‬ ‫م��ا ت�سبب ب��إ��ص��اب��ة �شخ�صني ب �ج��روح‪ ،‬وت�ضرر‬ ‫�سيارة كرامي‪.‬‬ ‫وي � ��ر�أ� � ��س ف �ي �� �ص��ل ك� ��رام� ��ي ح ��زب ��ا �صغريا‬ ‫ي ��دع ��ى "حزب‪ ‬التحرر‪ ‬العربي"‪ ،‬وه � ��و مع‬

‫وال� � � ��ده م� ��ن امل �ت �ح ��ال �ف�ي�ن م� ��ع ق� � ��وى ‪� 8‬آذار‪،‬‬ ‫و�أب� � � � ��رز �أرك� ��ان � �ه� ��ا ح� � ��زب اهلل‪.‬وت� �ل� �ق ��ى‪ ‬رئ� �ي� �� ��س‬ ‫احل �ك��وم��ة ال���س��اب��ق ‪ ‬عمر‪ ‬ك��رام��ي ‪ ‬ات�صاال‪ ‬من‬ ‫رئي�س‪ ‬جمل�س‪ ‬الوزراء‪� ‬سعد‪ ‬احلريري ومن‬ ‫� �ش �خ �� �ص �ي��ات � �س �ي��ا� �س �ي��ة �أخ � � ��رى ا�ستنكرت‬ ‫احلادث‪.‬‬ ‫وك ��ان ع�م��ر ك��رام��ي ق��د خ���س��ر االنتخابات‬ ‫النيابية العام ‪ 2005‬يف مواجهة حتالف بقيادة‬ ‫احلريري‪ ،‬ومل يخ�ض االنتخابات الأخ�يرة عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وت �� �س �ج��ل ب�ي�ن وق ��ت و�آخ � ��ر ح � ��وادث �أمنية‬ ‫متفرقة يف مدينة طرابل�س‪� ،‬أك�بر م��دن �شمال‬ ‫لبنان‪ ،‬يف وقت ت�شهد فيه البالد �أزم��ة �سيا�سية‬ ‫حم��وره��ا امل�ح�ك�م��ة ال��دول �ي��ة اخل��ا��ص��ة بجرمية‬ ‫اغتيال رئي�س ال��وزراء ال�سابق والزعيم ال�سني‬ ‫رفيق احلريري يف �شباط ‪.2005‬‬

‫الأ�سقف ي�ؤان�س �سكرتري البابا �شنودة نقل تعازي‬ ‫الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫و�سبقت الت�شييع �أج��واء م��ن التوتر يف حميط‬ ‫الكني�سة؛ حيث ر�شق مئات ال�شبان املوزعني �ضمن‬ ‫جمموعات �صغرية قوات الأمن املنت�شرة يف املنطقة‬ ‫ب��احل�ج��ارة وع�ب��وات امل�ي��اه‪ ،‬وه��و م��ا ا�ستدعى �إطالق‬ ‫عنا�صر الأمن قنابل مدمعة‪ ،‬وطلقات مطاطية‪.‬‬ ‫وف��ر��ض��ت �أج �ه��زة الأم� ��ن امل���ص��ري��ة يف القاهرة‬ ‫وحم��اف �ظ��ات �أخ ��رى �أم ����س الأح ��د �إج � ��راءات �أمنية‬ ‫م�شددة؛ لت�أمني الكنائ�س‪ ،‬و�أعدت مئات الأكمنة على‬ ‫مداخل وخمارج املحافظات‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �أمنية م�س�ؤولة �إن اللواء حبيب‬ ‫ال �ع��اديل‪ ،‬وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة‪� ،‬أ� �ص��در تعليمات بفر�ض‬ ‫ح��را� �س��ات �إ� �ض��اف �ي��ة م ��ن جم �ن��دي��ن � �س��ري�ين خ ��ارج‬ ‫الكنائ�س‪ ،‬وتزويدهم بالأ�سلحة للت�صدي لأي هجوم‪،‬‬ ‫ح�سبما ذكر موقع (�إيجي نيوز) الإلكرتوين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��وق��ع �أن كنائ�س ع�ين �شم�س و�شربا‬

‫م�صر والقليوبية �شهدت �إج ��راءات �أمنية م�شددة‪،‬‬ ‫وا�صطفت �سيارات ال�شرطة وعلى متنها مئات اجلنود‬ ‫حولها‪ ،‬ومت منع جميع ال�سيارات من االنتظار حول‬ ‫الكنائ�س‪� ،‬أو التوقف بالقرب منها‪.‬‬ ‫كما �شهدت حمافظة الإ�سماعيلية �شمال م�صر‬ ‫�إج� � ��راءات م �� �ش��ددة ع�ل��ى ج�م�ي��ع ال �ط��رق واجل�سور‪،‬‬ ‫فيما �شهدت كنائ�س �أ��س��وان جنوب البالد �إجراءات‬ ‫مماثلة‪ ،‬وانت�شرت قوات الأمن بكثافة‪ ،‬ومنعت وقوف‬ ‫ال�سيارات �أمام الكنائ�س‪.‬‬ ‫وك�ث�ف��ت �أج �ه��زة الأم ��ن يف الأق �� �ص��ر وق�ن��ا وبني‬ ‫�سويف تواجدها ح��ول الكنائ�س والأدي ��رة واملناطق‬ ‫ال�سياحية والأثرية‪ ،‬واحتجزت مئات امل�شتبه بهم‪.‬‬ ‫كما ب ��د�أت ال�سلطات الأم�ن�ي��ة مب�ط��ار القاهرة‬ ‫وعدد من املطارات الأخرى اتخاذ �إج��راءات م�شددة‪،‬‬ ‫وم��راج �ع��ة �أ� �س �م��اء ج�م�ي��ع ال �ق��ادم�ين �إىل ال �ب�لاد يف‬ ‫الآونة الأخرية‪ ،‬و�شددت من �إجراءات فح�ص الركاب‬ ‫والأمتعة �إلكرتونيا‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ال�سعودية حتجب ال�صفحة‬ ‫العربية من موقع ويكيليك�س‬ ‫الريا�ض‪-‬وكاالت‬ ‫ح�ج�ب��ت ال���س�ل�ط��ات ال���س�ع��ودي��ة ال�ق���س��م اخل��ا���ص ب��امل�م�ل�ك��ة على‬ ‫ال�صفحة العربية من موقع ويكيليك�س ال��ذي ق��ام بت�سريب وثائق‬ ‫�سرية �أمريكية‪ .‬ورف�ض م�صدر م�س�ؤول يف مدينة امللك عبد العزيز‬ ‫للعلوم والتقنية الإف�صاح عن الأ�سباب احلقيقية لإغالق املوقع‪.‬‬ ‫وف��وج��ئ م�ت��اب�ع��وا م��وق��ع (ويكيليك�س ب��ال�ع��رب��ي) امل�ع�ن��ي بن�شر‬ ‫الربقيات الأمريكية امل�سربة باللغة العربية بحجب ال�صفحة اخلا�صة‬ ‫بال�سعودية يف وجه زوار املوقع من داخل اململكة‪.‬‬ ‫وي�شرف على املوقع عدد من ال�صحافيني العرب الذين قاموا‬ ‫م ��ؤخ��را برتجمة ون�شر الكثري م��ن ال�برق�ي��ات الأم��ري�ك�ي��ة ال�سرية‬ ‫املتعلقة بالبلدان العربية‪ .‬وكانت ال�سعودية قد �أعلنت م�ؤخرا �أنها‬ ‫غري معنية بالوثائق التي ن�شرها موقع ويكيليك�س‪ ،‬وج��اء فيها �أن‬ ‫الريا�ض دعت وا�شنطن �إىل مهاجمة �إيران لوقف برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن مدينة امل�ل��ك عبد ال�ع��زي��ز للعلوم والتقنية حجبت‬ ‫مئات �آالف املواقع التي ال تتفق مع التوجه ال�سعودي يف العديد من‬ ‫املجاالت ال�سيا�سية واملذهبية والفكرية‪.‬‬

‫دم�شق تنفي �إجراء حمادثات �سرية مع وا�شنطن‬

‫دم�شق ‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى م�صدر �سوري مطلع ما نقلته �صحيفة "الر�أي" الكويتية‬ ‫حول زي��ارة �سرية قام بها املبعوث الأمريكي ال�سابق لعملية ال�سالم‬ ‫دني�س رو�س �إىل دم�شق للقاء عدد من امل�س�ؤولني ال�سوريني‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأن�ب��اء ال�سورية "�سانا" عن امل�صدر قوله‪�" :‬إن‬ ‫كل ما نقلته �صحيفة "الر�أي" الكويتية عن م�صادر وا�سعة االطالع‬ ‫يف العا�صمة الأمريكية وا�شنطن حول �أن الأ�سابيع املا�ضية �شهدت‬ ‫جتاوبا �سوريا غري م�سبوق يف عملية ال�سالم‪ ،‬ما دفع وا�شنطن �إىل‬ ‫فتح قناة خلفية �سرية مع امل�س�ؤولني ال�سوريني من �أج��ل التو�صل‬ ‫�إىل اتفاقية �سالم �شامل بني �سورية و"�إ�سرائيل"‪ ..‬هي معلومات ال‬ ‫�أ�سا�س لها من ال�صحة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امل�صدر �إىل �أن املبعوث الأمريكي لعملية ال�سالم جورج‬ ‫ميت�شل هو الوحيد املكلف مبلف العالقات مع �سورية من قبل الإدارة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وزياراته �إىل دم�شق تتم ب�شكل معلن‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "الر�أي" الكويتية قد نقلت عن م�صادر �أن وزير‬ ‫اخلارجية ال�سوري وليد املعلم‪ ،‬الذي تربطه �صداقة بـرو�س منذ �أن‬ ‫عمل املعلم �سفريا لبالده يف وا�شنطن يف ت�سعينات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫�أر�سل �إ�شارات �إيجابية �إىل اجلانب الأمريكي قبل �أ�سبوعني‪ ،‬مفادها‬ ‫�أن ال�سوريني م�ستعدون لإع ��ادة احل��وار املبا�شر مع الإ�سرائيليني‬ ‫والتو�صل �إىل �سالم‪.‬‬

‫�سيا�سي لبناين‪ :‬م�شروع منع بيع الأرا�ضي‬ ‫بني الطوائف خطري ويتعار�ض مع الد�ستور‬ ‫بريوت ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫حذر رئي�س "التنظيم ال�شعبي النا�صري" يف لبنان الدكتور �أ�سامة‬ ‫�سعد من �إمكانية مترير "م�شروع قانون النائب بطر�س حرب‪ ،‬والذي‬ ‫ين�ص على منع بيع الأرا�ضي بني �أبناء الطوائف املختلفة"‪.‬‬ ‫و�أك��د �سعد‪� ‬أنه ق��ان��ون يتعار�ض م��ع الد�ستور‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أنه‬ ‫"يتجاهل العوامل الأ�سا�سية التي تقف وراء تخلي النا�س‪ ،‬ال �سيما‬ ‫ال�ف�لاح�ين و��ص�غ��ار امل��ال�ك�ين‪ ،‬ع��ن �أر��ض�ه��م وبيعها لل�شركات العقارية‬ ‫وامل�ضاربني العقاريني‪ ،‬ويف مقدمة هذه العوامل غياب �سيا�سة الإمناء‬ ‫املتوازن وانفالت امل�ضاربات العقارية من دون �أي رادع"‪ .‬و�شدد �سعد‪،‬‬ ‫يف بيان �أ�صدره مكتبه الإعالمي ام�س الأح��د‪� ،‬أذاعته و�سائل الإعالم‬ ‫الر�سمية يف لبنان‪ ،‬على "�أن منع بيع الأرا�ضي بني الطوائف املختلفة يعد‬ ‫ت�شريعا ملظاهر الف�صل الطائفي‪ ،‬ودعوة �إىل تعميمها وتو�سيع نطاقها"‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬من �ش�أن هذا القانون منع احتمال �أي اختالط طائفي الحق‪،‬‬ ‫وال يخفى �أن ه��ذا املنع يتعار�ض مع الد�ستور اللبناين ال��ذي ال ي�ضع‬ ‫قيودا على حق املواطن بالإقامة �أو التملك يف املنطقة التي يريد"‪.‬‬

‫الرئي�س التون�سي ي�شدد على حماية «الفئات ال�ضعيفة» يف خطاب بداية العام ‪2011‬‬

‫«�أ�صدقاء الإن�سان»‪ :‬بع�ض املناطق يف تون�س‬ ‫خالية من ال�شباب ب�سبب كرثة االعتقاالت‬ ‫فيينا‪.‬تون�س ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫طالبت منظمة "�أ�صدقاء‬ ‫الإن � �� � �س� ��ان الدولية" رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ال �ت��ون �� �س �ي��ة زين‬ ‫العابدين بن علي‪ ،‬ب�إطالق �سراح‬ ‫م �ئ��ات ال�ن��ا��ش�ط�ين واملحتجني‪،‬‬ ‫الذين قامت الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫باعتقالهم م�ن��ذ ال�ث��ام��ن ع�شر‬ ‫من كانون �أول املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل �ن �ظ �م��ة‪ ،‬يف بيان‬ ‫�أ� �ص ��درت ��ه �أم �� ��س الأح� � ��د‪�" :‬إن‬ ‫اع �ت �ق��ال امل �ئ ��ات م ��ن املحتجني‬ ‫والنا�شطني م��ن ال�شبان وكبار‬ ‫ال�سن‪ ،‬خالل م�سريات املطالبة‬ ‫باحلقوق والتعبري عن الر�أي‪،‬‬ ‫خ�ل�ال م��داه �م��ة م�ن��ازل�ه��م من‬ ‫ق� �ب ��ل جم � �م� ��وع� ��ات ال �� �ش ��رط ��ة‬ ‫وامل�خ��اب��رات يف خمتلف املناطق‬ ‫التون�سية‪ ،‬خا�صة ناحية �سيدي‬ ‫ب ��وزي ��د‪ ،‬وت�ع��ري���ض�ه��م ل �ل��إذالل‬ ‫وال �� �ض��رب وال �� �ش �ت��ائ��م‪ ،‬وللربد‬ ‫ال�شديد �أحياناً‪ ،‬واحتجازهم يف‬ ‫امل �ق��رات الأم �ن �ي��ة؛ مي�ث��ل عم ً‬ ‫ال‬ ‫تع�سفياً غ�ير م�ب�رراً بحقهم"‪،‬‬ ‫على حد تعبريها‪.‬‬ ‫و�أكدت املجموعة احلقوقية‪،‬‬ ‫التي تتخذ من فيينا مقراً لها‪،‬‬

‫تون�سي يعر�ض كدمات يقول انها من افراد ال�شرطة‬

‫�أن ال�سلطات التون�سية "تعمد‬ ‫و� �س��ط تعتيم �إع�ل�ام��ي �شامل‪،‬‬ ‫�إىل قطع الكهرباء عن الأحياء‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬وفر�ض ح��االت حظر‬ ‫التجوال "غري املعلنة ر�سمياً"‪،‬‬ ‫و�إىل مطاردة ال�شبان من منزل‬ ‫�إىل م �ن��زل‪ ،‬وم ��ن ع�ل��ى �أ�سطح‬ ‫تلك ال�ب�ي��وت‪ ،‬وت�ق��وم ب�ضربهم‬ ‫واع �ت �ق��ال �ه��م‪ ،‬و� �س��ط ��س�ي��ل من‬ ‫ال �� �ش �ت��ائ��م وال �ك �ل �م��ات النابية‬

‫ال �ت��ي ت��وج�ه�ه��ا �إل �ي �ه��م‪ ،‬وتقوم‬ ‫ك��ذل��ك ب�تروي��ع الأه ��ايل خالل‬ ‫امل ��داه� �م ��ات ال �ل �ي �ل �ي��ة‪ ،‬و�إت �ل��اف‬ ‫مم�ت�ل�ك��ات�ه��م‪ ،‬خ��ا��ص��ة الزراعية‬ ‫منها‪ ،‬و�إح ��راق �أع�ل�اف املا�شية‬ ‫وزرائب الغنم‪ ،‬بدعوى �إمكانية‬ ‫حت�صن املطلوبني فيها"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أك� ��د الرئي�س‬ ‫ال �ت��ون �� �س��ي يف خ �ط��اب ملنا�سبة‬ ‫العام اجلديد التوجه ملزيد من‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الإح��اط��ة للفئات ال�ضعيفة يف‬ ‫تون�س‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال يف خ � � �ط� � ��اب بثه‬ ‫التلفزيون التون�سي‪�" :‬سنثابر‬ ‫على مزيد من الإحاطة بالفئات‬ ‫ال���ض�ع�ي�ف��ة وذات االحتياجات‬ ‫اخل �� �ص��و� �ص �ي��ة‪ ،‬وع �ل��ى ت�سريع‬ ‫ن�سق ال�ن�م��و باملعتمديات التي‬ ‫حتظى ب��أول��وي��ة خا�صة‪� ،‬إحكام‬ ‫التفاعل والتكامل بني التطور‬

‫االقت�صادي والرفاه االجتماعي‬ ‫والتوازن البيئي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل �أن ��س�ن��ة ‪2011‬‬ ‫� �س �ت �� �ش �ه��د "انطالق اجل ��ول ��ة‬ ‫اجل� � ��دي� � ��دة م � ��ن امل� �ف ��او�� �ض ��ات‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ع� �ل ��ى �أ�� �س ��ا� ��س‬ ‫ال�ت��وف�ي��ق ب�ي�ن حت���س�ين القدرة‬ ‫ال �� �ش��رائ �ي��ة ل�ل��إج ��راء وحماية‬ ‫القدرة التناف�سية للم�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫وموا�صلة تنويع م�صادر النمو‬ ‫يف ك��اف��ة ج �ه��ات اجلمهورية‪،‬‬ ‫خ �� �ص ��و� �ص ��ا يف امل � �ن� ��اط� ��ق ذات‬ ‫الأولوية"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ال� �ت ��وج ��ه �إىل دعم‬ ‫"برامج ال�ت���ش�غ�ي��ل‪ ،‬و�إح � ��داث‬ ‫م� ��وارد ال� ��رزق ل �ف��ائ��دة حاملي‬ ‫ال�شهادات العليا خا�صة‪ ،‬والرفع‬ ‫م��ن امل�ح�ت��وى امل �ع��ريف والعلمي‬ ‫والتكنولوجي القت�صادنا‪ ،‬ودفعه‬ ‫�إىل مزيد االندماج يف حميطه‬ ‫االقليمي والدويل"‪.‬‬ ‫وت ��وج ��ه ب ��ن ع �ل��ي بال�شكر‬ ‫"لكل م��ن ب ��ادر م��ن �أ�صحاب‬ ‫الأعمال بااللتزام ببعث م�شاريع‬ ‫يف ال �ف�ت�رة ال�ق��ري�ب��ة القادمة؛‬ ‫ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف ت �ع��زي��ز برامج‬ ‫التنمية اجلهوية‪ ،‬وخلق مواطن‬ ‫ال�شغل باملناطق الداخلية"‪.‬‬

‫مقتل �شخ�صني و�إ�صابة ‪� 15‬آخرين يف �سل�سلة هجمات بالعراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ�صيب رئي�س ديوان الوقف ال�سني يف‬ ‫حمافظة دي��اىل �شمال �شرق بغداد و�أحد‬ ‫م��راف�ق�ي��ه ب �ج��روح ب��ان�ف�ج��ار ع�ب��وة نا�سفة‬ ‫ج �ن��وب ب�ع�ق��وب��ة‪ ،‬م��رك��ز امل�ح��اف�ظ��ة �صباح‬ ‫�أم����س الأح ��د‪ ،‬كما �أع�ل�ن��ت م���ص��ادر �أمنية‬ ‫وطبية عراقية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن �ق �ي��ب ع �م��ر ال �ف�ل�اح��ي من‬ ‫�شرطة الفلوجة �إن عبوة نا�سفة انفجرت‬

‫بالقرب من مقر دي��وان الوقف ال�سني يف‬ ‫مدينة بعقوبة �أم�س الأح��د‪ ،‬ل��دى دخول‬ ‫رئ�ي����س ال ��دي ��وان‪ ،‬م��ال اهلل امل�ج�م�ع��ي �إىل‬ ‫بناية امل�ق��ر ال��واق��ع يف منطقة التحرير‪،‬‬ ‫(‪3‬كم جنوب بعقوبة) ما �أ�سفر عن �إ�صابته‬ ‫و�أحد مرافقيه بجروح خطرية‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال �ط �ب �ي��ب �أح� �م ��د ع� �ل ��وان من‬ ‫م�ست�شفى بعقوبة �أن مدير الوقف �أ�صيب‬ ‫بجروح بالغة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة الأنبار غرب العراق قال‬

‫م�صدر �أمني‪" :‬فتح م�سلحون جمهولون‬ ‫ي�ستقلون �سيارة فجر اليوم (الأحد) النار‬ ‫من �أ�سلحة ر�شا�شة باجتاه نقطة تفتي�ش‬ ‫ت��اب �ع��ة ل�ل���ش��رط��ة يف م�ن�ط�ق��ة الفالحات‬ ‫غرب الفلوجة‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل �أحد‬ ‫عنا�صرها‪ ،‬و�إ�صابة ثالثة �آخرين بجروح‬ ‫خطرية"‪.‬‬ ‫و��س�ق��ط ع���ش��رة �أ��ش�خ��ا���ص م��ن �أ�سرة‬ ‫مدعي عام حمكمة ق�ضاء بلد يف حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬بني قتيل وجريح‪ ،‬بتفجري‬

‫منزلهم جنوب تكريت مركز املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م���ص��در �أم �ن��ي �أن م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين‪ ،‬ف �ج ��روا‪ ،‬ب�ع��د م�ن�ت���ص��ف ليل‬ ‫ال�سبت الأحد‪ ،‬عدداً من العبوات النا�سفة‬ ‫يف حميط م�ن��زل ي�ع��ود للمدعي ال�ع��ام يف‬ ‫حمكمة بلد‪ ،‬حردان خلف جا�سم‪ ،‬يف قرية‬ ‫الرفيعات‪ ،‬غ��رب الق�ضاء (‪ 60‬ك��م جنوب‬ ‫تكريت) ما �أ�سفر عن مقتل ابن �شقيقته‪،‬‬ ‫و�إ�صابته وثمانية من �أفراد �أ�سرته بجروح‪،‬‬ ‫وتهدم جزء من املنزل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1833‬بريطانيا حتتل جزر فوكالند‪.‬‬ ‫‪ -1959‬ان�ضمام �أال�سكا �إىل الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫‪ -1961‬الواليات املتحدة تقطع عالقاتها الدبلوما�سية مع‬ ‫كوبا‪.‬‬ ‫‪ -1965‬ت�أميم ال�شركات اخلا�صة يف �سوريا‪.‬‬ ‫‪ -1966‬الهند وباك�ستان توقعان اتفاق �سالم بعد و�ساطة قام‬ ‫بها االحتاد ال�سوفياتي‪.‬‬ ‫‪ - 1984‬مقتل ‪� 80‬شخ�صا يف تون�س (يف عهد احلبيب بورقيبة)‬ ‫خالل �إع�لان حالة الطوارئ بعد ان��دالع ا�ضطرابات ب�سبب‬ ‫رفع �أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية ومنها اخلبز‪.‬‬ ‫‪�"- 1985‬إ�سرائيل" تعرتف بنقل يهود الفال�شا من �أثيوبيا‬ ‫�إل�ي�ه��ا ع�بر ج�سر ج��وي � �س � ّري‪ ،‬وق��د مت��ت العملية بتن�سيق‬ ‫�أمريكي يف زمن الرئي�س ج��ورج بو�ش الأب‪ ،‬وت�سهيالت من‬ ‫جانب الرئي�س ال�سوداين ال�سابق جعفر منريي‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬االحتالل الإ�سرائيلي تبعد ت�سعة فل�سطينيني للمرة‬ ‫الأوىل م�ن��ذ ان ��دالع االن�ت�ف��ا��ض��ة ال �ك�برى (‪،)1994 - 1987‬‬ ‫لت�ستمر بعد ذل��ك �سيا�سة �إب�ع��اد ق��ادة االنتفا�ضة ال�شعبية‬ ‫التي بلغت ال��ذروة ب�إبعاد ‪ 413‬نا�شطا من حركتي "حما�س"‬ ‫واجلهاد الإ�سالمي عام ‪.1992‬‬ ‫‪ -1990‬ا�ست�سالم الرئي�س البنمي اجل�نرال مانويل نورييغا‬ ‫للقوات الأمريكية التي دخلت البالد العتقاله وحماكمته‬ ‫بتهمة تهريب املخدرات‪.‬‬ ‫‪ -1993‬رو�سيا والواليات املتحدة توقعان يف مو�سكو اتفاقية‬ ‫خف�ض الأ�سلحة النووية اال�سرتاتيجية "�ستارت ‪ "2‬التي‬ ‫تق�ضي ب�إزالة ثلثي تر�سانة كل منهما خالل ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫‪ -1995‬تد�شني �أول �سوق للمال يف ال�سودان‪.‬‬ ‫‪ -2000‬ف��ر���ض منع ال�ت�ج��ول يف ق��ري��ة الك�شح امل�صرية بعد‬ ‫م��واج �ه��ات ب�ين الأق �ب ��اط وامل���س�ل�م�ين‪� ،‬أ� �س �ف��رت ع��ن �سقوط‬ ‫ع�شرين قتيال‪.‬‬ ‫‪ -2004‬حتطم طائرة تابعة ل�شركة الطريان امل�صرية فال�ش‬ ‫�إيرالينز يف البحر الأحمر‪ 148 :‬قتيال‪.‬‬ ‫‪ -2005‬ال�سلطات اجلزائرية تعلن "الق�ضاء �شبه الكامل"‬ ‫على اجلماعة الإ�سالمية امل�سلحة‪ ،‬ومقتل زعيمها ر�شيد �أبو‬ ‫تراب من قبل مقربني له يف متوز ‪.2004‬‬ ‫‪ -2008‬ف��وز الدميقراطي ب��اراك �أوب��ام��ا واجلمهوري مايك‬ ‫ه��اك��اب��ي يف �أول ان �ت �خ��اب��ات مت�ه�ي��دي��ة ل�ل�اق�ت�راع الرئا�سي‬ ‫الأمريكي يف والية �أيوا‪.‬‬

‫اليونان تعتزم بناء �سياج‬ ‫على احلدود مع تركيا‬ ‫�أثينا ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شف وزير حماية املواطنني اليوناين‪ ،‬كري�ستو�س بابوت�سي�س‪ ،‬يف‬ ‫مقابلة ن�شرت ال�سبت‪� ،‬أن بالده تعتزم بناء �سياج بطول حدودها مع‬ ‫تركيا‪ ،‬يف م�سعى ملنع ت�سلل املهاجرين غري ال�شرعيني‪.‬‬ ‫وذك��ر ل��وك��ال��ة �أن �ب��اء �أث�ي�ن��ا (�إي ��ه‪� .‬إن‪� .‬إي ��ه) �شبه احل�ك��وم�ي��ة‪� ،‬أن‬ ‫"التعاون مع دول االحتاد الأوروبي الأخرى يجري ب�صورة طيبة‪..‬‬ ‫نعتزم يف ال�ف�ترة احلالية ت�شييد �سياج للتعامل م��ع الهجرة غري‬ ‫ال�شرعية"‪.‬‬ ‫ومت ر�صد ‪� 33‬ألف مهاجر غري �شرعي‪ ،‬يف غ�ضون ‪� 6‬أ�شهر حتى‬ ‫نهاية ت�شرين الثاين املا�ضي‪ ،‬وهم يحاولون عبور احلدود اليونانية‬ ‫الرتكية‪ ،‬وينحدر معظم ه�ؤالء املهاجرين من �أفغان�ستان‪ ،‬واجلزائر‪،‬‬ ‫وباك�ستان‪ ،‬وال�صومال‪ ،‬والعراق‪.‬‬ ‫وقال بابوت�سي�س‪� ،‬إن ال�سياج الذي ميتد بطول ‪ 206‬كيلومرتات‬ ‫�سيكون مماثال لل�سياج الذي �أقامته الواليات املتحدة بطول حدودها‬ ‫مع املك�سيك‪.‬‬ ‫ومل يبني الوزير ما �إذا كان قد جرى �إط�لاع االحت��اد الأوروبي‬ ‫على اخل�ط��ة‪ ،‬وجت��وب ف��رق االحت��اد الأوروب ��ي احل��دود م��ع ال�شرطة‬ ‫اليونانية منذ ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫وه�ن��اك م��ا ي�ق��در بنحو ‪� 300‬أل��ف �شخ�ص يعي�شون يف اليونان‬ ‫ب�صورة غري �شرعية‪.‬‬ ‫وي��و��ض��ع امل�ه��اج��رون غ�ير ال�شرعيني‪ ،‬ال��ذي��ن تعتقلهم �شرطة‬ ‫احل��دود‪ ،‬يف مع�سكرات احتجاز مكتظة للغاية‪ ،‬وانتقدت منظمات‬ ‫حقوق �إن�سان �سيا�سة اللجوء يف اليونان والأو�ضاع يف املع�سكرات‪.‬‬

‫حمادثة ودية بني ت�شافيز وكلينتون‬ ‫على هام�ش تن�صيب رو�سيف‬ ‫برازيليا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أج��رى الرئي�س الفنزويلي ه��وغ��و ت�شافيز ووزي ��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية هيالري كلينتون‪ ،‬اللذان ت�شهد عالقات بلديهما توترا‬ ‫��ش��دي��دا‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬حم��ادث��ة ودي ��ة‪ ،‬خ�لال م��را��س��م تن�صيب الرئي�سة‬ ‫الربازيلية ديلما رو�سيف يف برازيليا‪.‬‬ ‫وج��اء ذل��ك بعد ب�ضعة �أي��ام فقط م��ن �إل�غ��اء ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ت�أ�شرية �سفري فنزويال يف وا�شنطن ردا على رف�ض ت�شافيز اعتماد‬ ‫ال�سفري الأمريكي املعني يف كراكا�س الري باملر‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول برازيلي كان موجودا يف املكان طالبا عدم ك�شف‬ ‫ا�سمه‪" :‬لقد حتادثا مبت�سمني لنحو خم�س دقائق على الأق��ل‪ ،‬بدا‬ ‫الأم��ر حمادثة اجتماعية‪ ،‬كان كالهما خاللها مبت�سمني"‪ .‬ح�سب‬ ‫الوكالة الفرن�سية‪ .‬و�أك��د ت�شافيز املحادثة يف مقابلة مع التلفزيون‬ ‫احلكومي الفنزويلي‪.‬‬

‫وفد من اجلامعة العربية‬ ‫يف ال�سودان ملراقبة اال�ستفتاء‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫يتوجه وفد رفيع امل�ستوى من اجلامعة العربية اليوماالثنني‬ ‫�إىل ال�سودان برئا�سة م�ساعد الأمني العام لل�شئون االعالم ال�سفري‬ ‫حممد اخلملي�شى للم�شاركة فى مراقبة اال�ستفتاء على حق تقرير‬ ‫م�صري اجلنوب ال��ذى من املقرر �أن يبد�أ الأح��د املقبل فى ال�شمال‬ ‫واجلنوب وواليات دارفور‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر م�سئول فى اجلامعة العربية �إن الوفد ي�ضم ‪88‬‬ ‫موظفا فى اجلامعة العربية ميثلون كافة الدول العربية االع�ضاء‬ ‫فى اجلامعة �سي�شاركون فى مراقبة ‪ 21‬مركزا فى اخلرطوم وجوبا‬ ‫وواليات دارفور‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن مهمة وفد اجلامعة العربية تاتى فى اطار‬ ‫اتفاق بني اجلامعة العربية ومفو�ضية اال�ستفتاء على القيام باملراقبة‬ ‫وفرز اال�صوات ومتابعة االجواء التى حتيط بعملية اال�ستفتاء على‬ ‫ان يقدم رئي�س البعثة تقريره �إىل الأمني العام حول نتالئج اال�ستفتاء‬ ‫والبيانات اخلتامية التى ت�صدر عنه‪.‬‬

‫احلر�س الثوري الإيراين ي�سقط‬ ‫طائرتـي جت�سـ�س مـن دون طيار يف مياه اخلليـج‬ ‫طهران ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال �أم�ي�ر ع�ل��ي ح��اج��ي زادة قائد‬ ‫قوات اجلو يف احلر�س الثوري الإيراين‬ ‫لوكالة فار�س الإي��ران�ي��ة للأنباء �أم�س‬ ‫الأح � ��د �إن �إي� � ��ران �أ� �س �ق �ط��ت طائرتي‬ ‫جت�س�س يف اخلليج‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬أ�سقطت (قواتنا) العديد‬ ‫م ��ن ط ��ائ ��رات ال�ت�ج���س����س والطائرات‬ ‫امل �ت �ق��دم��ة اخل��ا� �ص��ة ب� ��أع ��دائ� �ن ��ا‪ ...‬كما‬ ‫�أ��س�ق�ط�ن��ا ط��ائ��رت��ي جت�س�س يف اخلليج‬ ‫الفار�سي‪ ...‬ولكن هذه هي املرة الأوىل‬ ‫التي نعلن فيها ذلك"‪.‬‬ ‫ومل ي��ذك��ر م�ت��ى �أ��س�ق�ط��ت طائرتا‬ ‫التج�س�س وال�ط��ائ��رات الأخ ��رى‪ ،‬ولكنه‬ ‫و�صفها ب�أنها طائرات "ا�ستطالع غربية‬ ‫بدون طيار"‪.‬‬ ‫وت�شهد ع�لاق��ات �إي��ران م��ع القوى‬ ‫الكربى توترا ب�سبب �أن�شطتها النووية‬ ‫التي ت�شك الواليات املتحدة وحلفا�ؤها‬ ‫ب�أنها تهدف لإنتاج قنابل نووية‪ ،‬وتنفي‬ ‫�إيران هذه املزاعم‪ ،‬وتقول �إنها ال ت�سعى‬ ‫�إال �إىل توليد الكهرباء‪.‬‬ ‫وال ت�ستبعد ال��والي��ات املتحدة وال‬ ‫االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ال �ق �ي��ام بعمل‬ ‫اعتداء ع�سكري �ضد �إي��ران �إذا �أخفقت‬ ‫احللول الدبلوما�سية يف �إنهاء اخلالف‬ ‫النووي‪.‬‬

‫واكد العميد حاجي زادة �أن القوات‬ ‫امل���س�ل�ح��ة يف اجل �م �ه��وري��ة اال�سالمية‬ ‫االيرانية �أ�سقطت حتى الآن الكثري من‬ ‫الطائرات التج�س�سية واملتطورة للغاية‬ ‫لالجانب‪.‬‬ ‫و تابع امل�س�ؤول االيراين قائال " ان‬ ‫االجانب نفذوا عدة اعتداءات حمدودة‬ ‫ع �ل��ى �أرا� �ض �ي �ن��ا ف�ي�م��ا �أ� �س �ق �ط �ن��ا منهم‬ ‫ع��ددا كبريا من الطائرات التج�س�سية‬ ‫واملتطورة للغاية وقمنا �أي�ضا ب�صناعة‬ ‫عدد كبري من هذه الطائرات "‪.‬‬ ‫و �أ��ش��ار اىل م��ات��ردد حتى الآن عن‬ ‫جي�ش االحتالل اال�سرائيلي وا�سطورته‬ ‫وب��أن��ه جي�ش ل��ن يقهر يف ال�ع��امل وقال‬ ‫مت�سائال " ه��ل ا��س�ت�ط��اع ه��ذا اجلي�ش‬ ‫ال� ��� �ص� �م ��ود �أم� � � ��ام ح � ��زب اهلل لبنان؟‬ ‫يزعمون �أن اي��ران تقف وراءه فهل قوة‬ ‫اي��ران الع�سكرية ميكن قيا�سها بالقوة‬ ‫االمريكية؟ فهذا ان دل على �شيء امنا‬ ‫يدل على �صمودنا منذ ‪ 3‬عقود"‪.‬‬ ‫و تابع يقول " لقد وقفت القوى‬ ‫ال� �ك�ب�رى اىل ج��ان��ب ال� �ع ��راق اال انها‬ ‫ع �ج��زت ع��ن احل �ف��اظ ع�ل��ى م�تر واحد‬ ‫احتلوه من �أرا�ضينا وهاهي هذه القوى‬ ‫ت �ب��ذل م��ال��دي�ه��ا م��ن ج �ه��ود ب�ع��د مرور‬ ‫‪ 3‬عقود اال انها ل��ن ت�ستطيع �أن تفعل‬ ‫�شيئا فيما تو�صل االم�يرك��ان اىل هذه‬ ‫احلقيقة "‪.‬‬

‫عنا�صر احلر�س الثوري خالل ا�ستعرا�ض ع�سكري‬

‫و ق��ال " ان القوى الكربى خلقت‬ ‫لنا خمتلف املتاعب وامل�صاعب وامل�شاكل‬ ‫لكي يحققوا �أهدافهم اال انهم �أخفقوا‬ ‫يف ذلك االم��ر ال��ذي �أدى اىل �أن تعتمد‬ ‫اجلمهورية اال�سالمية االيرانية على‬

‫قدراتها الذاتية وبلغت مرحلة االكتفاء‬ ‫الذاتي يف اال�سلحة التي حتتاجها "‪.‬‬ ‫وا�ستطرد قائال " لقد ك��ان لدينا‬ ‫خ �ل�ال م��رح �ل��ة ال ��دف ��اع امل �ق��د���س عدة‬ ‫وح � ��دات � �ص��اروخ �ي��ة مت ت��وزي �ع �ه��ا على‬

‫طالبان تعلن مقتل ت�سعة جنود لالحتالل بينهم فرن�سي‬

‫وا�شنطن تر�سل نوعا جديدا‬ ‫من الطائرات بدون طيار �إىل �أفغان�ستان‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تن�شر قوات االحتالل اجلوية الأمريكية‬ ‫ط� ��رازا ج��دي��دا م��ن ال �ط��ائ��رات ب ��دون طيار‬ ‫يف �أف�غ��ان���س�ت��ان ي��دع��ى "غورغن �ستاير"‪،‬‬ ‫مي�ك�ن��ه ن�ق��ل � �ص��ور ح�ي��ة ل�ك��ل ال �ت �ح��رك��ات يف‬ ‫ب�ل��دة ب��أك�م�ل�ه��ا �إىل اجل �ن��ود ع�ل��ى الأر�� ��ض �أو‬ ‫�إىل مراقبني خمت�صني بتحليل املعلومات‬ ‫املتعلقة بتحركات الأعداء‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع �أن ي �ت��م ن���ش��ر ه ��ذا ال �ن��وع من‬ ‫الطائرات قريبا خالل العام اجل��اري‪ ،‬الذي‬ ‫يعترب من �أوائل نظم املراقبة اجلوية‪ ،‬حيث‬ ‫�إن الطائرة ال��واح��دة ب��دون طيار من طراز‬ ‫"غورغن �ستاير" جمهزة بت�سع كامريات‬ ‫فيديو ميكنها بث �صور حية لكل ما يجري‬ ‫يف البلدة �أو املنطقة‪ ،‬وميكنها �إر�سال ما يقرب‬ ‫من ‪� 65‬صورة خمتلفة �إىل حمللني معنيني‬ ‫خمتلفني على الأر�ض‪.‬‬ ‫وب��امل�ق��ارن��ة‪ ،‬فلم تكن ال�ط��ائ��رة الواحدة‬ ‫ب ��دون ط�ي��ار ال���س��اب�ق��ة حت�م��ل ��س��وى كامريا‬ ‫فيديو واح ��دة ف�ق��ط‪ ،‬بحيث مل تكن تغطي‬ ‫� �س��وى �أك �ث�ر م��ن م�ن�ط�ق��ة ب�ح�ج��م ب �ن��اي��ة �أو‬ ‫اثنتني‪.‬‬ ‫وت �ت �� �س��اءل ��ص�ح�ي�ف��ة وا� �ش �ن �ط��ن بو�ست‬ ‫الأمريكية ما �إذا كان اجلي�ش الأمريكي ميلك‬ ‫القدرة على التعامل مع الكميات الهائلة من‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات وال���ص��ور ال�ت��ي ت��وف��ره��ا الطائرة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬بحيث يتم ا�ستخراج بيانات دقيقة‬

‫وزير الدفاع االيطايل م�ستقبال جثة احد جنوده املقتولني يف افغان�ستان �أم�س‬

‫تكون مفيدة للجنود يف امليدان‪.‬‬ ‫كما يرى م�س�ؤولون ع�سكريون �أمريكيون‬ ‫�أن قيمة "غورغن �ستاير" قد تكون حمدودة‪،‬‬ ‫ما مل يكن بالإمكان مقارنة املعلومات التي‬ ‫تقدمها ال�ط��ائ��رات مبعلومات ا�ستخبارية‬ ‫ب�شرية على الأر� ��ض‪ ،‬بحيث يت�سنى معرفة‬ ‫من يقوم بعمل ما‪.‬‬ ‫وع �� �س �ك��ري��ا ع �ل��ى الأر�� � ��ض ذك� ��رت ق ��وات‬ ‫االحتالل التي يقودها حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫يف بيان �أن �أحد �أفرادها قتل يف انفجار قنبلة‬ ‫مزروعة على الطريق يف جنوب �أفغان�ستان‪.‬‬

‫ومل ي �ت �� �س��ن احل� ��� �ص ��ول ع� �ل ��ى م� ��زي ��د من‬ ‫التفا�صيل‪.‬‬ ‫باملقابل �أعلنت حركة طالبان �أفغان�ستان‬ ‫قتل ثمانية جنود �أمريكيني‪ ،‬و�آخر فرن�سي‪،‬‬ ‫يف �سل�سة م �ع��ارك وه�ج�م��ات ب��ال�ب�لاد �أم�س‬ ‫الأح��د‪ ،‬و�أ��ض��اف الناطق با�سم احلركة ذبيح‬ ‫اهلل جماهد عرب موقع طالبان الإلكرتوين‬ ‫على الإنرتنت‪�" :‬أطلق املجاهدون �صاروخني‬ ‫على ق��اع��دة ب�ج��رام اجل��وي��ة ال�ت��ي تعد �أكرب‬ ‫مركز للعدو الأمريكي يف البالد‪ ،‬من قرية‬ ‫كجر خيل‪ ،‬التي تقع قرب القاعدة"‪.‬‬

‫«ويكيليك�س»‪ :‬وا�شنطن تتخذ‬ ‫�إ�سطنبول وكرا للتج�س�س على �إيران‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت برقيات دبلوما�سية �أمريكية‬ ‫� �س ��ري ��ة � �س��رب �ه��ا م ��وق ��ع "ويكيليك�س"‬ ‫الإل � �ك�ت��روين ع ��ن ن �� �ش��اط ا�ستخباراتي‬ ‫�أم��ري �ك��ي ك�ث�ي��ف م��ن �إ� �س �ط �ن �ب��ول‪ ،‬بهدف‬ ‫التج�س�س على الداخل الإيراين‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "ال�سفري" اللبنانية‬ ‫ع��ن ب��رق�ي��ة دبلوما�سية �أم��ري�ك�ي��ة �سربها‬ ‫موقع "ويكيليك�س" تعود �إىل �أيلول ‪2009‬‬ ‫"�أن دبلوما�سيني �أمريكيني يف �إ�سطنبول‬ ‫قالوا �إن ع��ددا من م�صادر مكتب مراقبة‬ ‫�إي � ��ران ال �ت��اب��ع للقن�صلية الأم��ري �ك �ي��ة يف‬ ‫�إ��س�ط�ن�ب��ول‪ ،‬ق��د ح��ذرون��ا خ�ل�ال الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي من �أن م�س�ؤولني �إيرانيني طلبوا‬ ‫منهم وقف التوا�صل معنا"‪.‬‬ ‫ويذكر الدبلوما�سيون الأمريكيون �أن‬ ‫م�صدرا �أ�سا�سيا حذف ا�سمه من الوثيقة‬ ‫عاد موقتا �إىل �إيران لت�سوية الأمور‪.‬‬ ‫ويعترب الأمريكيون يف هذه التحركات‬ ‫الإي��ران�ي��ة "�إعادة ت��أك�ي��د على �أن النظام‬ ‫الإيراين يعري انتباها ملحاوالتنا احل�صول‬ ‫على املعلومات من خارج �إيران"‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال�برق �ي��ات �إىل �أن �صحفية‬ ‫�إي��ران �ي��ة حت�م��ل اجل�ن���س�ي��ة الربيطانية‪،‬‬ ‫وت� �ع� �م ��ل ل � � ��دى ق � �ن� ��اة "بر�س ت � ��ي يف"‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة م �ن��ذ � �ص �ي��ف ال� �ع ��ام ‪،2007‬‬ ‫"كانت م�ستعدة مل�شاركتنا مبعلومات عن‬ ‫داخل بر�س تي يف والعمليات ال�صحفية يف‬ ‫م�ؤ�س�سة الإذاعة الإيرانية "�إيريب"‪ ،‬لكنها‬ ‫ق��ال��ت لنا �إن رئي�س حت��ري��ره��ا يف طهران‬

‫ا�ساجن جوليان (واقفا يف الو�سط)‬

‫ح��ذره��ا الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي م��ن موا�صلة‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل م��ع �أي دبلوما�سي �أم��ري�ك��ي يف‬ ‫�إ�سطنبول ي�س�أل عن �إيران"‪ ،‬فيما نقلت‬ ‫ال�صحفية للأمريكيني �أن منزلها تعر�ض‬ ‫لالقتحام‪ ،‬و ّ‬ ‫متت �سرقة حا�سوبها املحمول‬ ‫من دون التعر�ض ملمتلكاتها الأخرى‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ه��ذه ال�صحفية ا�ستعدادها‬ ‫ملوا�صلة ن�شاطها التعاملي‪" ،‬واتفقنا على‬ ‫ع��دم التوا�صل يف التجمعات ال�ت��ي ميكن‬ ‫�أن ي�ح���ض��ره��ا م �� �س ��ؤول��ون يف القن�صلية‬ ‫الإيرانية"‪ .‬ك�م��ا �أف � ��ادت ال�برق �ي��ات ب�أن‬ ‫الدبلوما�سيني الأمريكيني ات�صلوا مبن�سق‬ ‫جمل�س الأع�م��ال الرتكي الإي��راين‪ ،‬الذي‬ ‫"كان م���ص��درا مهما م�ن��ذ �أواخ� ��ر العام‬ ‫‪ ،"2007‬وطلبوا منه اجتماعا مع املجل�س‬ ‫ق�ب��ل م ��ؤمت��ره امل�ق�ب��ل يف ط �ه��ران‪ ،‬ف�أجاب‬ ‫امل�صدر ال�ترك��ي ب ��أن ع�ضوين يف املجل�س‬

‫مت ا� �س �ت �ج��واب �ه �م��ا م ��ن "قبل �إيرانيني‬ ‫يعرفونهما"‪ ،‬ح ��ول ات �� �ص��االت املجل�س‬ ‫م��ع القن�صلية الأم��ري�ك�ي��ة يف �إ�سطنبول‪،‬‬ ‫والأ�سئلة املحددة التي �س�ألها الأمريكيون‬ ‫عن التجارة الإيرانية الرتكية‪.‬‬ ‫وي�ضيف الدبلوما�سيون الأمريكيون‬ ‫يف الربقية �أن��ه م��ن غ�ير امل��رج��ح �أن يقوم‬ ‫الإيرانيون مبمار�سة �أي �ضغوط ج�سدية‬ ‫�ضد م�صادر يف تركيا؛ لكون ذل��ك يجتاز‬ ‫اخلط الأحمر الذي مل يتم اجتيازه بح�سب‬ ‫الوثيقة "منذ �أن طرد ال�سفري الإيراين يف‬ ‫تركيا حينها منو�شهر متكي يف العام ‪،1989‬‬ ‫للعبه دورا مرجحا يف خطف �أو اغتيال‬ ‫ع�شرات املن�شقني الإي��ران�ي�ين يف تركيا يف‬ ‫الثمانينيات"‪ ،‬فيما ي��ؤك��د الأمريكيون‪:‬‬ ‫"�سن�ضاعف ج �ه��ودن��ا ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫م�صادرنا‪ ،‬وتو�سيعها"‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫جميع �أنحاء الوطن العزيز اال �أننا اليوم‬ ‫منلك الكثري من القواعد ال�صاروخية‬ ‫التي تدخل ال�ساحة يف ا�سرع وقت للرد‬ ‫على اي اع�ت��داء على اي��ران مم��ا يعجز‬ ‫العدو عن احلاق �أي �أذى "‪.‬‬

‫غباغبو يتهم قوات الأمم املتحدة ب�إطالق‬ ‫النار على مدنيني ويطالب برحيلها‬ ‫ابيدجان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اتهم الرئي�س العاجي املنتهية واليته لوران غباغبو ال�سبت قوات‬ ‫الأمم املتحدة يف �ساحل العاج ب�أنها "�أطلقت النار على مدنيني"‪،‬‬ ‫جمددا مطالبته برحيل هذه القوات من البالد‪.‬‬ ‫وق��ال غباغبو يف ت�صريحات لقناة التلفزيون العامة "�آر تي‬ ‫�آي" �إن "قوات الأمم املتحدة �أطلقت النار على مواطنينا‪ ،‬اثنان من‬ ‫مواطنينا �شاهدمتوهما على �شا�شة التلفزيون‪ ،‬وال يزاالن اليوم يف‬ ‫امل�ست�شفى الع�سكري يف �أبيدجان"‪.‬‬ ‫وي�شري غباغبو �إىل �صدامات وقعت الأرب�ع��اء‪ ،‬بني جنود حفظ‬ ‫ال�سالم وح�شود مناه�ضة لها‪� ،‬إال �أن قوة الأمم املتحدة نفت ر�سميا‬ ‫�إطالق النار خالل هذا احلادث‪.‬‬ ‫و�أعلن التلفزيون ال��ذي ي�سيطر عليه غباغبو �أن دوري��ة تابعة‬ ‫للأمم املتحدة �أطلقت النار على ح�شد‪ ،‬مما �أدى �إىل جرح عدد من‬ ‫املدنيني‪.‬‬ ‫وعر�ض التلفزيون لقطات مل�صابني‪ ،‬قال �إنهم جرحوا بر�صا�ص‬ ‫جنود الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال غباغبو �إن "�إطالق النار على املواطنني لي�س من �ضمن‬ ‫الدور املوكل لقوات الأمم املتحدة‪ ،‬ولي�س دورها امل�شاركة يف حرب"‪.‬‬ ‫وتابع �إن دور قوة الأمم املتحدة هو "�إ�شاعة الطم�أنينة‪� ،‬إال �أنها‬ ‫ال تفعل ذلك"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن "�إطالق قوات الأمم املتحدة النار على مدنيني �أمر غري‬ ‫طبيعي‪ ،‬لذلك �أطالب برحيلها‪� .‬أطالب بالفعل برحيل قوات الأمم‬ ‫املتحدة يف �ساحل ال�ع��اج‪ ،‬ورحيل ال�ق��وات الفرن�سية (ليكورن) التي‬ ‫ت�ساندها"‪.‬‬ ‫وت�ضم ق��وات الأمم املتحدة يف �ساحل العاج ت�سعة �آالف جندي‪،‬‬ ‫وت�ساندها قوات فرن�سية قوامها ‪ 900‬رجل‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬وجهت ن ��داء ك��ي ي�ترك��ون��ا و��ش��أن�ن��ا‪ ،‬طالبنا برحيلهم‬ ‫بال�سبل ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‪� ،‬سنح�صل ع�ل��ى رحيلهم ال�ن�ه��ائ��ي بال�سبل‬ ‫الدبلوما�سية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬يجب �أن يرحلوا‪ ،‬و�إال ف��إن احل��وادث من ه��ذا النوع‬ ‫�ستزداد‪ ،‬وال ميكننا القبول بذلك"‪.‬‬ ‫ويف ‪ 18‬كانون الأول‪ ،‬طالب غباغبو "بالرحيل الفوري" لقوات‬ ‫الأمم املتحدة والقوات الفرن�سية من �ساحل العاج‪ ،‬املتهمة باالنحياز‬ ‫خل�صمه احل�سن وتارا ودعمه ع�سكريا‪.‬‬ ‫ومنذ هذا الطلب‪ ،‬وقعت حوادث عدة بني دوريات الأمم املتحدة‬ ‫ومدنيني يف �أبيدجان‪.‬‬

‫مطالبات �إيرانية لأنقرة بالك�شف عن‬ ‫منفذي عملية خطف نائب وزير الدفاع ال�سابق‬

‫طهران ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ذكرت وكالة �أنباء فار�س �أم�س الأحد �أن نائبا �إيرانيا بارزا ح�ض‬ ‫تركيا على الك�شف عن “اخلاطفني ال�صهاينة” لنائب وزير الدفاع‬ ‫الإي��راين ال�سابق علي ر�ضا �أ�صغري‪ ،‬ال��ذي اختفى يف �إ�سطنبول يف‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وق ��ال ع�ل�اء ال��دي��ن ب ��وروج ��ردي رئ�ي����س جل�ن��ة الأم� ��ن القومي‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ة اخل��ارج �ي��ة يف جم�ل����س ال �� �ش��ورى الإي � ��راين (الربملان)‪:‬‬ ‫“يتعني على تركيا �أن تك�شف �أ�سماء الإرهابيني من املو�ساد (�أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات الإ�سرائيلية)”‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف النائب الإي ��راين‪�“ :‬إن ال��ذي��ن ك��ان لهم دور يف عملية‬ ‫خ�ط��ف �أ��ص�غ��ري يف ت��رك�ي��ا ينبغي �أن ي�ظ�ه��روا‪ ،‬وه �ك��ذا �سيتم ك�شف‬ ‫اجلرمية ال�صهيونية”‪.‬‬ ‫وتركيا التي تقاربت مع دول عربية و�إيران يف ال�سنوات الأخرية‪،‬‬ ‫�ست�ست�ضيف يف نهاية كانون الثاين املحادثات بني �إي��ران وجمموعة‬ ‫‪( 1+5‬الواليات املتحدة وفرن�سا وبريطانيا ورو�سيا وال�صني و�أملانيا)‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل �إع�لام اجلمعة �أن �إي��ران طلبت م�ساعدة الأمني‬ ‫ال �ع��ام ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة ب��ان ك��ي م ��ون؛ مل�ع��رف��ة م�صري �أ� �ص �غ��ري‪ ،‬بعد‬ ‫معلومات �صحافية حتدثت عن احتمال وفاته يف �سجن �إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وك �ث��ف م �� �س ��ؤول��ون �إي��ران �ي��ون يف الأي� ��ام الأخ�ي��رة الت�صريحات‬ ‫التحذيرية ح��ول م�صري �أ��ص�غ��ري‪ ،‬يف �أع �ق��اب ن�شر م�ق��ال يف جملة‬ ‫“يوراجيا نيويز” الإل �ك�ترون �ي��ة ح��ول اح�ت�م��ال وف��ات��ه يف �سجن‬ ‫�إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ويورد املقال املذكور من جهة �أخرى معلومة ل�صحيفة �إ�سرائيلية‬ ‫حول “انتحار” �أ�صغري يف ال�سجن‪ .‬وبح�سب “يوراجيا نيويز”‪ ،‬ف�إن‬ ‫هذه املعلومة �سحبت من موقع هذه ال�صحيفة الإ�سرائيلية‪ ،‬يديعوت‬ ‫�أحرونوت‪ ،‬بعيد ن�شرها؛ لأنها كانت خا�ضعة للرقابة‪.‬‬ ‫وبح�سب و�سائل �إع�لام غربية‪ ،‬ف��إن �أ�صغري اختفى �أثناء زيارة‬ ‫خا�صة لرتكيا يف �شباط ‪ ،2007‬لكن اختفاءه‪ ،‬بح�سب عائلته‪ ،‬يعود‬ ‫�إىل ك��ان��ون الأول ‪ .2006‬ويف تلك ال�ف�ترة‪ ،‬كتبت �صحيفة وا�شنطن‬ ‫بو�ست �أن �أ�صغري ان�شق ب�صورة طوعية‪ ،‬و�أنه “يتعاون” مع �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات الأمريكية‪ .‬وكانت ال�صحافة الإ�سرائيلية قد ذكرت من‬ ‫جهتها �أن عملية “خطفه” قد تكون من عمل املو�ساد‪ ،‬وهو ما نفاه‬ ‫ب�شدة وزير الدفاع �آنذاك عمري برييت�س‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫قراءات‬

‫املعلمون‬ ‫والنواب‬ ‫رهان خا�سر‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫تخطئ اللجنة الوطنية لإح��ي��اء نقابة‬ ‫املعلمني‪� ،‬إن ه��ي اعتقدت �أن جمل�س النواب‬ ‫احلايل‪ ،‬ميكنه �أن يكون عامال م�ساعدا لها على‬ ‫حتقيق مطلبها الرئي�س املتمثل بالنقابة‪.‬‬ ‫فلو ع��دن��ا ب��ال��ذاك��رة �إىل جمل�س ‪،1989‬‬ ‫جمل�س العتاعيت‪ ،‬حيث تبنى يف حينه املحامي‬ ‫النائب ح�سني جملي اقرتاحا يطالب فيه ب�إن�شاء‬ ‫نقابة للمعلمني‪.‬‬ ‫وب��ع��د دع���م اق�تراح��ه م��ن ال���ن���واب‪ ،‬جاء‬ ‫االلتفاف على امل�س�ألة‪ ،‬من خالل �إحالتها �إىل‬ ‫املجل�س الأعلى لتف�سري الد�ستور ال��ذي �أعيد‬ ‫ت�شكيله لغايات دح�ض االقرتاح‪ ،‬و�إعطائه �صفة‬ ‫املخالفة للد�ستور عند كل حماولة‪.‬‬ ‫هذا ما كان يف زمن جمل�س ‪ 1989‬الذي ميكن‬ ‫الرهان عليه باملقدرة على التنف�س حتت املاء‪،‬‬ ‫فما بالكم باملجل�س احلايل الذي �أعطى احلكومة‬ ‫ثقة غري م�سبوقة‪ ،‬وتبنى رئي�سه الفايز �سلفا‬ ‫املطالبة بن�سيان املعلمني ونقابتهم‪.‬‬ ‫هنا �أن��ا ال اق�صد �أن يرتاجع املعلمون عن‬ ‫اعت�صامهم املزمع عقده غدا �أمام جمل�س النواب‪،‬‬ ‫بل على العك�س �أطالبهم بالزحف �إىل هناك‬ ‫بعزمية وثبات ووع��ي‪ ،‬فنحن تواقون للحراك‬ ‫ال�سيا�سي �أينما حل وارحتل‪.‬‬ ‫لكني �أحببت �أن �أ���ض��ع املعلمني يف �صورة‬

‫النتائج املتوخاة واملحتملة من النواب ردا على‬ ‫مطالبهم‪ ،‬وعلى الأرج���ح �سيكون للنواب دور‬ ‫و�سيط ي�سعى حللول توفيقية‪ ،‬تنزع عن املطالب‬ ‫قيمتها وماهيتها ود�سمها احلقيقي‪.‬‬ ‫�أهمية اعت�صام الغد يف حال جنحت اللجنة‬ ‫بتح�شيد العدد املنا�سب له‪� ،‬إنه �سيكون بداية‬ ‫جديدة لعودة احليوية للمعلمني ال �سيما بعد‬ ‫�شعورنا ب�أن احلكومة جنحت يف الآونة الأخرية‬ ‫من ت�أخري اندفاعتهم وو�ضعتهم حتت ال�سيطرة‬ ‫بف�ضل وعود الكركي ودهائه‪.‬‬ ‫املطلوب من املعلمني �إن كانوا متم�سكني بحقهم‬ ‫يف النقابة‪� ،‬أن يعتمدوا �أوال على �سواعدهم‬ ‫ومتا�سكهم وقوة �ضغطهم التي �أثبتت يف حراك‬ ‫ال�سنة املا�ضية �أنها �أقوى مما يظن البع�ض‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪� ،‬أي بعد االعتماد على الذات‪ ،‬ميكن‬ ‫طرق الأبواب كافة دون تردد �أو خجل �أو مظنة‬ ‫خداع‪ ،‬فاملعلمون اليوم يعيدون للم�شهد كفاءته‬ ‫التي افتقدناها كثريا‪.‬‬ ‫احلكومة ب��دوره��ا تنتظر اعت�صام الغد‬ ‫لتخترب من خالل «حجمه وب�أ�سه» مدى جناح‬ ‫�سيا�ساتها ال�سابقة التي ح��اول��ت م��ن خاللها‬ ‫�إجها�ض احتجاج املعلمني‪ ،‬ونحن بدورنا نطالبها‬ ‫ب�إعطاء املعلمني حقهم النقابي‪ ،‬الن القاعدة‬ ‫تقول لن يذهب حق وراءه معلم مطالب به‪.‬‬

‫دبلوما�سية‬ ‫جودة و�إجرام‬ ‫ليربمان‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫كان ب�إمكان وزير اخلارجية نا�صر جودة �إهمال‬ ‫دع��وة ال�سفارة الإ�سرائيلية للم�شاركة يف دورة‬ ‫زراع��ي��ة‪ ،‬ب��دل الطلب من وزي��ر ال��زراع��ة تزويده‬ ‫ب�أ�سماء الراغبني امل�شاركة فيها‪� ،‬إذ ي��درك �أكرث‬ ‫من غريه �أنه لي�س يف اجلانب الإ�سرائيلي من يهمه‬ ‫تزويد �أي �أردين ب�أي معلومات �أو تدريب على �أي‬ ‫�أمر‪.‬‬ ‫الدورة الإ�سرائيلية املنوي عقدها على مدار‬ ‫ا�سبوعني‪ ،‬اعتبار ًا من مطلع ني�سان املقبل بعنوان‬ ‫"�أبحاث الإدارة يف جمال الأمن الغذائي"‪ ،‬بتنظيم‬ ‫من وزارة خارجية العدو الإ�سرائيلي‪ ،‬ال ميكن �أن‬ ‫يكون هدفها احلقيقي متكني �أي �أردين من علوم‬ ‫الأمن الغذائي‪ ،‬بقدر ما فيها ا�ستهداف �سيا�سي جلر‬ ‫الأردن و�إع��ادت��ه �إىل التطبيع الر�سمي لتحقيق‬ ‫�أغ��را���ض �إ�سرائيلية‪ ،‬فلي�س معقو ًال �أن يحر�ص‬ ‫اليهود على الأمن الغذائي للأردنيني‪ ،‬وهم الذين‬ ‫يعمدون با�ستمرار �إىل �سرقة امل��ي��اه الأردن��ي��ة‪،‬‬ ‫و�إط�ل�اق خنازيرهم على امل��زروع��ات يف مناطق‬ ‫الأغ����وار‪ ،‬و�إ���ش��ع��ال احل��رائ��ق ك��ل �صيف ب�أ�شجار‬ ‫احلم�ضيات فيها‪.‬‬ ‫لو �أن وزير اخلارجية‪ ،‬ومعه احلكومة �أهملوا‬ ‫ال��دع��وة‪� ،‬أو �أن��ه��م ردوا عليها مب��ا يتعلق بوقف‬ ‫االع��ت��داءات الإ�سرائيلية �أو ًال‪� ،‬أو �أنهم �أ�شاروا‬ ‫�إىل االعتداءات الإجرامية على الأم��ن الغذائي‬ ‫امل�ستمرة لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وكيف �أن قوات‬ ‫االحتالل جترف الأرا�ضي الزراعية وتقتلع �أ�شجار‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫الن�سيج االجتماعي‬ ‫"�إن اهلل يحب الذين يقاتلون‬ ‫يف �سبيله ���ص��ف � ًا ك ��أن��ه��م بنيان‬ ‫مر�صو�ص" ت�ضمنت ه��ذه الآي��ة‬ ‫الكرمية م��ن ���س��ورة ال�صف عدة‬ ‫�أمور‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن م��ن �أح��ب م��ا يحب‬ ‫اهلل من �أم��ة الإمي���ان‪ ،‬القتال يف‬ ‫�سبيله �سبحانه‪ .‬وغني عن البيان‬ ‫�أن القتال يف هذا الدين العظيم‬ ‫لي�س للعدوان و�إمنا ل�صد العدوان‬ ‫ورد ال��ب��غ��ي‪ ،‬ولي�س ل�ل��إك���راه‪ ،‬ال‬ ‫و�إمن��ا لرفع الإك���راه عن النا�س‪.‬‬ ‫مالحظة �أخرى �أن كلمة "يحب"‬ ‫وردت يف كتاب اهلل �إحدى و�أربعني‬ ‫مرة جلها �أو قل كلها عدا مو�ضع يف‬ ‫حق اهلل �أولها يف �سورة البقرة يف‬ ‫مو�ضوع القتال‪ ،‬وهذه املرة يف �سورة‬ ‫ال�صف هي �آخرها وهي يف القتال‪.‬‬ ‫ولهذا الأمر داللته‪ .‬فالقتال �سياج‬ ‫الأمة و�سياج الدين‪ .‬وال�سور الذي‬ ‫يحمي حمى امل�ؤمنني من املعتدين‬ ‫واملجرمني‪.‬‬ ‫ثم �إن القتال ينبغي �أن يكون‬ ‫هلل ويف �سبيل اهلل‪ ،‬و�إال حتول‪،‬‬ ‫كما ت��رى‪ ،‬و�سيلة للبغي والعلو‬ ‫واال�ستكبار واال�ستعباد والإف�ساد‬ ‫وت��غ��ي�ير الأن��ظ��م��ة �إىل موالية‬ ‫لل�سادة ال��ذي��ن �أت���وا بها كقتال‬ ‫العراق‪ ..‬القتال خطر جد ًا �إن مل‬ ‫يكن يف �سبيل اهلل وكلمة يف �سبيل‬ ‫اهلل ال تعني ما �أراد �أن يروجه‬ ‫�أع���داء اهلل �أن القتال �إمن���ا هو‬ ‫لن�شر دين اهلل بالقوة‪ ..‬وال واهلل‪،‬‬ ‫لقد افرتوا‪ ..‬فهذا مناق�ض لأعظم‬ ‫قواعد هذا الدين‪" :‬ال �إك��راه يف‬ ‫الدين" التي وردت عقب �أعظم‬ ‫�آية يف كتاب اهلل �آية الكر�سي‪.‬‬ ‫وكم عظيم حر�ص النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم على عزة الأمة‬ ‫ومنعتها وقوتها بحيث �أن��ه وهو‬ ‫ي��ودع الدنيا ي�س�أل‪ :‬هل �أنفذمت‬ ‫(بالفاء) بعث �أ�سامة؟ فيقولون‪:‬‬ ‫�شغلنا بك يا ر�سول اهلل‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫�أنفذوا بعث �أ�سامة‪ ..‬لأنه يعلم �أنه‬ ‫ال يقطع �أطماع الطامعني يف �أمة‬ ‫امل�سلمني �إال اجلهاد والقتال وكون‬ ‫الأم��ة م�ستعدة دائمة للمدافعة‬ ‫والنزال‪.‬‬ ‫فلما توىل الراية بعد النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ :‬ال�صديق‬

‫العظيم ر�ضي اهلل عنه كان �أول‬ ‫�أعماله �إنفاذ بعث �أ�سامة‪ ،‬خمالف ًا‬ ‫يف ذل��ك ر�أي ال��ف��اروق وجمع من‬ ‫الأ�صحاب ر�ضي اهلل عنهم ومعاذ‬ ‫اهلل �أن يكون ا�ستبداد ًا بالر�أي‪،‬‬ ‫ولكنه ينفذ �أمر الر�سول العظيم‬ ‫وال ي�أمر ب�شيء جديد‪ ،‬وكم كانت‬ ‫خطوته مباركة يف �إيقاع الرعب يف‬ ‫نفو�س القبائل املك�شرة عن �أنيابها‬ ‫وال��ط��ام��ع��ة يف امل��دي��ن��ة ب��ع��د �أن‬ ‫التحق قائدها بالرفيق الأعلى‪.‬‬ ‫فانقمعوا وانكم�شوا وخ�سئوا‪ ..‬من‬ ‫جراء خطوة ال�صديق املوفقة‪.‬‬ ‫وملحظ �آخر �أن اندفاع الأمة‬ ‫نحو اخل���ارج ل��ت��أم�ين نف�سها من‬ ‫عدوانه وقمع �أطماعه‪ ،‬هذا بحد‬ ‫ذاته عالج لكل عوامل الت�ضارب‬ ‫يف ال���داخ���ل‪ ،‬وع���وام���ل التمزق‬ ‫واال�صطراع‪ ،‬كما قال عمر ر�ضي‬ ‫اهلل عنه‪ :‬النف�س �إن مل ت�شغلها‬ ‫بالطاعة �شغلتك باملع�صية‪.‬‬ ‫ومن هنا كان ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم يف مثل ح��ادث‬ ‫الإف��ك �أول ما �أ�شيع �شغل الأمة‬ ‫مبثل ه��ذا احل���راك ليهديء من‬ ‫ث���ائ���رة و�أ�����ض����رار ذاك احل���دث‬ ‫واحلديث‪ .‬فقد �سارت بهم عامة‬ ‫النهار والليل فلما وج���دوا م�س‬ ‫الأر�ض ناموا‪.‬‬ ‫�أم��ر �آخ��ر �أن الآي��ة ترجمت‬ ‫م��رت�ين ع��م��ل��ي � ًا‪ ،‬م���رة بالت�آخي‬ ‫وت�صايف القلوب والتحام لبنات‬ ‫املجتمع‪ ،‬وال��ت��ح��ام ال�صفوف �إن‬ ‫يف العبادة و�إن يف القتال و�إن يف‬ ‫ال�ش�أن كله‪.‬‬ ‫وامل���رة الثانية �أن امل�سلمني‬ ‫ترجموا الآية عملي ًا ب�إبداع متثل‬ ‫يف قتال تعرفه اجلزيرة لأول مرة‬ ‫هو قتال ال�صفوف‪ .‬فكان اخرتاق ًا‬ ‫ع�سكري ًا و�إجن��از ًا مدوي ًا له وقعه‬ ‫ومفاج�آته يف نفو�س الأعداء‪.‬‬ ‫�أم��ر �آخ��ر ت��أم��ل تنا�سق هذا‬ ‫اجلو يف ال�سورة املباركة الكرمية‪.‬‬ ‫لقد ب���د�أت بت�سبيح ال��ك��ون هلل‪،‬‬ ‫ك�أنه �أي الكون كله �صفوف �صالة‬ ‫مرتا�صة يف عبادة اهلل‪.‬‬ ‫ثم �أمر امل�سلم ب�أن يتوحد وال‬ ‫يتمزق وال يت�شظى وال ينف�صم‬ ‫نف�س ًا وهوى عن عقله وروحه‪ ،‬بل‬ ‫يتحد ليكون واح���د ًا متحد ًا بال‬

‫انف�صام‬ ‫يف �ش�أنه كله‪ ،‬فعبادته وعادته‬ ‫واح��د‪ ،‬وباطنه وظ��اه��ره واحد‪،‬‬ ‫وجلوته وخلوته واحد‪ ..‬وخالي ًا‬ ‫ومع النا�س واحد‪.‬‬ ‫ه��ذا "االحتاد الفردي" �إن‬ ‫ج��از التعبري مهم يف �أم��ر �صالبة‬ ‫اللبنة امل�ستخدمة �أو املتخذة يف‬ ‫البناء‪ .‬فال بد من التحام‪ ،‬ولو‬ ‫كانت متفاوتة ما كان ثم التحام‪.‬‬ ‫ٍث��م ع��اب على امل�سلمني مثل‬ ‫ه��ذا االنف�صام �أو االنق�سام بني‬ ‫ال�سريرة والعالنية �أو بني القول‬ ‫والفعل فقال‪" :‬مل تقولون ما ال‬ ‫تفعلون" ثم نعته ب�أ�شد النعوت‪،‬‬ ‫بنعت الكراهية �أو عدم املحبة‪،‬‬ ‫للدقة‪" :‬كرب مقت ًا عند اهلل �أن‬ ‫تقولوا م��ا ال تفعلون" ث��م دخل‬ ‫ال�سياق يف الآية مو�ضع ومو�ضوع‬ ‫احلديث‪.‬‬ ‫ثم دخ��ل يف من��وذج النف�صام‬ ‫بني القاعدة والقمة يف قوم هم‬ ‫بنو �إ�سرائيل‪ ،‬مع نبيني هما مو�سى‬ ‫وعي�سى عليهما ال�سالم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫"و�إذ قال مو�سى لقومه يا قوم‬ ‫مل ت ��ؤذون��ن��ي وق��د تعلمون �أين‬ ‫ر�سول اهلل �إليكم‪ ،‬فلما زاغوا �أزاغ‬ ‫اهلل قلوبهم واهلل ال يهدي القوم‬ ‫الفا�سقني" ثم النموذج الثاين مع‬ ‫عي�سى وبني �إ�سرائيل �أنف�سهم‪:‬‬ ‫"و�إذ ق��ال عي�سى اب��ن م��رمي يا‬ ‫ب��ن��ي �إ���س��رائ��ي��ل �إين ر���س��ول اهلل‬ ‫�إل��ي��ك��م م�صدق ًا مل��ا ب�ين ي��دي من‬ ‫التوراة ومب�شر ًا بر�سول ي�أتي من‬ ‫بعدي ا�سمه �أحمد‪ ،‬فلما جاءهم‬ ‫بالبينات قالوا هذا �سحر مبني"‬ ‫ال�صف‪.6‬‬ ‫ثم بني هدفهم من هذا النبي‬ ‫العظيم حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم والدين الذي جاء به‪ ،‬فهم‬ ‫منق�سمون من�شقون عن كل �أحد‪،‬‬

‫لي�س م��ع �أن��ب��ي��اء اهلل فح�سب‪،‬‬ ‫فهم يظنون �أن اهلل لك يف اخلري‬ ‫كما تظن‪ !..‬فقال عن عالقتهم‬ ‫بنبينا ال��ك��رمي وكتابه الكرمي‬ ‫وغلبة ع��داوت��ه��م عليهم وعلى‬ ‫م�شاعرهم نحونا وعالقتهم بها‪،‬‬ ‫فقال‪" :‬يريدون ليطفئوا نور اهلل‬ ‫ب�أفواههم واهلل متم نوره ولو كره‬ ‫الكافرون‪".‬‬ ‫ثم ع��اد يف خواتيم ال�سورة‬ ‫�إىل ما كان ب��د�أ به من وح��دة يف‬ ‫التعامل مع املنهج و�ضرورة عدم‬ ‫اخل���روج عليه‪ ،‬و�أن م��ن �أح��ب ما‬ ‫يحب اهلل‪ ،‬هو القتال يف �سبيله‬ ‫�سبحانه‪ ،‬فقال‪" :‬يا �أيها الذين‬ ‫�آم���ن���وا ه��ل �أدل���ك���م ع��ل��ى جت��ارة‬ ‫تنجيكم من عذاب �أليم‪ .‬ت�ؤمنون‬ ‫باهلل ور�سوله وجتاهدون يف �سبيل‬ ‫اهلل ب�أموالكم و�أنف�سكم ذلكم خري‬ ‫لكم �إن كنتم تعلمون" �إىل �أن‬ ‫قال‪" :‬و�أخرى حتبونها ن�صر من‬ ‫اهلل وفتح قريب وب�شر امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫فالقتال يحبه اهلل‪ ،‬والن�صر يف‬ ‫القتال حتبونه �أن��ت��م‪ .‬وبالقتال‬ ‫حتققون ما يحبه اهلل وما حتبونه‬ ‫�أنتم‪.‬‬ ‫ث���م �آي����ة اخل���ت���ام ع���ود �إىل‬ ‫ق�صة مو�سى واحل��واري�ين الكرام‬ ‫حني التفوا على نبيهم و�صربوا‬ ‫م��ع��ه ع��ل��ى ت ��آم��ر ب��ن��ي �إ�سرائيل‬ ‫وا�ستعانتهم على عي�سى ومن �آمن‬ ‫معه بالدولة الرومانية �أ�سا�س‬ ‫احل�ضارة الغربية املعا�صرة‪" .‬يا‬ ‫�أي��ه��ا ال��ذي��ن �آم��ن��وا ك��ون��وا �أن�صار‬ ‫اهلل كما ق��ال عي�سى اب��ن مرمي‬ ‫للحواريني من �أن�صاري �إىل اهلل‬ ‫قال احل��واري��ون نحن �أن�صار اهلل‬ ‫ف�آمنت طائفة من بني �إ�سرائيل‬ ‫وكفرت طائفة ف�أيدنا الذين �آمنوا‬ ‫على عدوهم ف�أ�صبحوا ظاهرين"‬ ‫�أحببت �أن ن�ستعر�ض ال�سورة‬ ‫م��ع � ًا لنتعلم منهجية ال��ق��ر�آن‪.‬‬ ‫ونتعلم ال��وح��دة املو�ضوعية يف‬ ‫ال�سور القر�آنية‪ ،‬ونتعلم عظيم‬ ‫�أهمية وحدة ال�صف‪ ،‬وكل ال�صيود‬ ‫حتققت يف �سورة ال�صف‪ .‬ونوا�صل‬ ‫م��ع امل��و���ض��وع بعد ه��ذا الت�أ�صيل‬ ‫الوا�صل ال بعد هذا الفا�صل معاذ‬ ‫اهلل!‬ ‫ن��ع��ود �إىل ح��دي��ث الن�سيج‬

‫بصراحة‬

‫االج��ت��م��اع��ي ال����ذي م��ا خرجنا‬ ‫عنه‪� ..‬إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫الآن يتعر�ض ه��ذا الن�سيج‬ ‫الخرتاقات ومتزقات �أو متزيقات‬ ‫يف كل بقاع العامل الإ�سالمي‪ .‬تبد�أ‬ ‫عبث ًا بالن�سيج االجتماعي وتنتهي‬ ‫انف�صا ًال يف الكيان ال�سيا�سي‪..‬‬ ‫وفت�ش وراء كل ذل��ك عن �أ�صابع‬ ‫امل��و���س��اد‪ ،‬ق��ط��ع � ًا‪ ،‬ول��ي�����س وه��م � ًا‪،‬‬ ‫وبت�صريحهم هم ال يف ويكيليك�س‪،‬‬ ‫ولكن على ل�سان مدير خمابراتهم‬ ‫ال���ذي �أن��ه��ى خدمته يف اجلهاز‪،‬‬ ‫ومثل ه�ؤالء ال ينتهون‪ ،‬فهو قال‪:‬‬ ‫نحن وراء �أزم���ة دارف����ور‪ ،‬ونحن‬ ‫وراء ف�صل اجلنوب‪ ،‬ونحن �سلحنا‬ ‫اجلنوبيني ودربناهم‪..‬الخ‪.‬‬ ‫وقبل �أيام قليلة جرى عدوان‬ ‫بني الأقباط وامل�سلمني يف م�صر‬ ‫املحرو�سة‪ .‬ذهب �ضحيته قرابة‬ ‫الع�شرة‪..‬‬ ‫ه��ذه الأح���داث هي ال�شرارة‬ ‫واملقدمة الأوىل لتدخل القوى‬ ‫ال����ك��ب�رى يف دول����ن����ا ال�����ص��غ��رى‬ ‫بالغ ًا م��ا بلغ حجمها‪ ،‬ث��م ت�ضع‬ ‫يدها وو�صايتها عليها ثم تقوم‬ ‫ب��اجل��راح��ة ال�ل�ازم���ة لإج����راء‬ ‫القي�صرية لوالدة كيانات م�سوخ‬ ‫م�شوهة‪ ،‬وقد ان�ضاف �إىل اخلارطة‬ ‫عدد من هذه امل�سوخ‪ :‬منها دولة‬ ‫ال�شيعة يف جنوب العراق (عملي ًا)‪،‬‬ ‫ودولة الكرد يف �شماله (عملي ًا)‪.‬‬ ‫ودولة �أهل ال�سنة يف و�سط العراق‬ ‫نظري ًا‪ .‬و�سي�ضعفونها �إىل �أق�صى‬ ‫احلدود‪.‬‬ ‫و�أم�س كان �أبو الغيط يفتتح‬ ‫القن�صلية امل�صرية يف �أربيل‪ ،‬ال‬ ‫�أدري م��ا احل��ك��م��ة؟! وه��و ال��ذي‬ ‫ق��ال نرحب بكونفدرالية ويعلم‬ ‫قبل غريه �أن �أية �صورة من �صور‬ ‫االرتباط �ستمنع من قبل الأ�سياد‬ ‫الذين يعملون على متزيق البالد‪.‬‬ ‫الأم�����ر خ��ط�ير‪ ،‬ون��ح��ن على‬ ‫مفرتق طرق‪ ،‬وال يبدو يف الأفق �أن‬ ‫دولنا تريد �أن تفيق من غيبوبتها‬ ‫و�سلبيتها‪ .‬وليتها تتوقف عند حد‬ ‫الفرجة وال تنتقل �إىل مقاعد‬ ‫الت�آمر على الذات وتهدمي الذات‬ ‫وت��دم�يره��ا‪ .‬وع�سى اهلل �أن يرد‬ ‫ب�أ�س الذين كفروا واهلل �أ�شد ب�أ�س ًا‬ ‫و�أ�شد تنكيالً‪.‬‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫ملاذا حممد دحالن فقط ؟!‬ ‫خ�ل�ال �أق����ل م���ن ���ش��ه��ري��ن‪ ،‬تناقلت‬ ‫ا لأنباء خربين يتعلقان برئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حم��م��ود عبا�س وحليفه‬ ‫القدمي‪ ،‬وخ�صمه اجلديد ع�ضو اللجنة‬ ‫املركزية حلركة فتح حممد دحالن‪ ،‬قائد‬ ‫جهاز ا لأمن الوقائي وم�ؤ�س�سه يف بدايات‬ ‫ن�شوء ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية يف‬ ‫قطاع غ��زة‪� .‬أم��ا اخل�بر ا لأول فم�صدره‬ ‫ال�صحف ا لإ�سرائيلية وعنها تناقلته‬ ‫ال�����ص��ح��ف ال���ع���رب���ي���ة‪ ،‬ح��ي��ث ذك����ر �أن‬ ‫الرئي�س عبا�س قد طلب من ا لإنرتبول‬ ‫�إلقاء القب�ض على بع�ض �أع��وان دحالن‬ ‫و�إح�����ض��اره��م �إىل رام اهلل ملحاكمتهم‬ ‫ع��ل��ى دوره���م يف دع��م دح�ل�ان وت�أييده‬ ‫وحتري�ضه على م�ؤ�س�سة ال��رئ��ا���س��ة يف‬ ‫رام اهلل‪ ،‬ويف مقدمة املطلوبني ر�شيد‬ ‫�أب��و���ش��ب��اك خليفة دح�ل�ان يف رئا�سة‬ ‫ا لأمن الوقائي يف غزة‪ ،‬الذي ت�سبب يف‬ ‫�إ�شعال الفتنة الدامية بني حركتي فتح‬ ‫وحما�س يف �شهر يناير‪/‬كانون الثاين‬ ‫‪2007‬م‪ ،‬وهو كما يقال موجود مع معظم‬ ‫رجاله يف م�صر‪.‬‬ ‫و�أم����ا اخل�ب�ر ال��ث��اين ف��ه��و ي��ق��ول �إن‬ ‫الرئي�س عبا�س �أمر بالتحقيق مع حممد‬ ‫دح�لان حول ثروته وم�صدرها ودورها‬ ‫يف وقوفه بعناد �ضد الرئي�س‪ ..‬ثم زادت‬ ‫ا لأخبار بالقول �إن و�ساطات قامت بها‬ ‫جهات م�صرية �إماراتية بني اخل�صمني‬

‫ق����د ف�����ش��ل��ت يف ال��ت��ق��ري��ب‬ ‫بينهما والتخفيف من حدّ ة‬ ‫اخلالفات‪.‬‬ ‫ون��ح��ن ن��ت�����س��اءل‪ :‬مل���اذا‬ ‫الرتكيز على ث��روة دحالن‪،‬‬ ‫بينما يتحدث كبار امل�س�ؤولني‬ ‫يف ال�سلطة الفل�سطينية ومن‬ ‫يف حم��ي��ط��ه��م م���ن اجلل�ساء‬ ‫وامل�����ؤن���������س��ي�ن وه��������واة ن��ق��ل‬ ‫ا لأخبار وا لإ�شاعات‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫مكتب املجل�س الوطني بعمان‪ ..‬ه�ؤالء‬ ‫ي��ت��ح��دث��ون ع���ن ع�����ش��رات مم���ن ه��رب��وا‬ ‫بعد ا�ست�شهاد الرئي�س ال��ق��ائ��د يا�سر‬ ‫عرفات‪ ،‬وقد جمعوا ع�شرات املاليني من‬ ‫ال��دوالرات‪ ،‬وال �أحد يالحقهم �أو يحقق‬ ‫معهم‪ ..‬ملاذا مل تطلبهم م�ؤ�س�سة الرئا�سة‬ ‫وم�����س��ت�����ش��اره��ا ا لأول ن‪.‬ح ال���ذي متكن‬ ‫خالل عمله ك�سفري يف روما ومعه �أوالده‬ ‫�سنوات طوال �أن يجمع ثروة طائلة‪ ،‬كما‬ ‫كان ينقل زوار روما من �أع�ضاء املجل�س‬ ‫ال��وط��ن��ي �إىل رئي�س املجل�س م��ن خالل‬ ‫م�سلكيات وا���س��ت��ث��م��ارات فيها �إ���س��اءات‬ ‫عديدة �إىل الثورة الفل�سطينية وت�شوه‬ ‫�سمعة فل�سطني و�شعبها‪..‬‬ ‫ف��ه��ذا امل�����س��ت�����ش��ار و�أب����ن����ا�ؤه جمعوا‬ ‫امل�لاي�ين وك���اف����ؤوه مب��ن�����ص��ب امل�ست�شار‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وذاك اللواء امل�س�ؤول عن �أحد‬ ‫ا لأجهزة ا لأمنية ميلأ �سبعة وع�شرين‬

‫م��ل��ي��ون��ا م���ن ال�������دوالرات؟!‬ ‫وذاك اللواء القائد جلهاز‬ ‫�أمني �آخر قد غادر �أرا�ضي‬ ‫فل�سطني ويف ح�ساباته عدة‬ ‫م�لاي�ين م��ن ال������دوالرات‪..‬‬ ‫ك��ل��ه��م ذه��ب��وا وماليينهم‪،‬‬ ‫مل ي�لاح��ق��ه��م ع��ل��ي��ه��ا �أح��د‬ ‫ملحا�سبتهم ومعرفة كيف‬ ‫جمعوها‪ ..‬مل��اذا؟ وهل �أمر‬ ‫الرئي�س ال�شهيد وخليفته‬ ‫مالحقة وحما�سبته مدير ح�سابات هذا‬ ‫الرئي�س وذاك امل�س�ؤول ومئات املاليني‬ ‫ال��ت��ي ب��دده��ا ه����ؤالء جميعا؟ وه��ل متت‬ ‫حما�سبة ذل��ك امل��دي��ر ال��ع��ام ل�صندوق‬ ‫اال�ستثمار الفل�سطيني‪ ،‬وكيف تبخرت‬ ‫�أموال ذلك ال�صندوق ليتقل�ص امللياران‬ ‫والن�صف ف�إذا بها حوايل مئتي مليون؟‬ ‫�أين ذهب امللياران؟ وكيف �ضاعت؟‬ ‫وهل تكرم الرئي�س مبالحقة املئات‬ ‫م��ن امل��وظ��ف�ين ال��ذي��ن ح��م��ل��وا �أل��ق��اب��ا يف‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬ف�أ�صبحت لهم فيالت فخمة‬ ‫واح��دة يف غزة و�أخ��رى يف �أرق��ى �أحياء‬ ‫رام اهلل وث��ال��ث��ة يف ع��م��ان �أو القاهرة‬ ‫�أو تون�س �أو دم�شق؟! وهذه الفيالت مل‬ ‫ميتلك مثلها ال���وزراء يف م�صر وا لأردن‬ ‫و�سوريا‪ ..‬فيها اخلدم واحل�شم و�أحوا�ض‬ ‫ال�سباحة واحلر�س املرتفون ك�أ�سيادهم‬ ‫حيث ال�����س��ي��ارات ال��ف��اره��ة واملرافقون‬

‫‪11‬‬

‫وامل�ستوزرون‪.‬‬ ‫مل���اذا مل ي��ح��ا���س��ب��وا ك��ل��ه��م‪ ،‬ويكتفي‬ ‫الرئي�س مبحا�سبة دحالن ملجرد �أنه �أ�شار‬ ‫بالبنان �إىل ف�ساد ابني الرئي�س‪ ،‬و لأنه‬ ‫وقف بحر�سه و�أعوانه يف وجه الرئي�س‬ ‫و�أعوانه‪ ،‬و �أ�صبح ي�شكل خطر ًا على نفوذه‬ ‫ب��ل رمب��ا يفر�ضه ���س��ادة اجلميع رئي�سا‬ ‫لل�سلطة خليفة حلليفه ال��ق��دمي على‬ ‫غري ما يهوى عبا�س وبطانته‪ ..‬ف�سبحان‬ ‫مغري ا لأح��وال‪� ..‬أمل يكن با لأم�س �إلفه‬ ‫وحبيبه �ضد الرئي�س القائد الراحل‬ ‫يا�سر عرفات حتى وفاته‪ ،‬وكاد اجلمهور‬ ‫ي�سحقهما �سوي ًا بباب املجل�س الت�شريعي‬ ‫برام اهلل عام ‪2003‬م‪ ،‬انت�صارا للقائد‬ ‫ال�شهيد ل��وال ت��دخ��ل الرئي�س؛ م��ا �أدى‬ ‫�إىل ا�ستقالة عبا�س م��ن ك��ل منا�صبه‬ ‫احلركية وال�سلطوية‪ ،‬وكتب ع��ن تلك‬ ‫الفرتة كتيبا حتدث فيه عن نف�سه؟! �إىل‬ ‫�أن �شاءت املقادير له �أن ي�صبح خليفة‬ ‫للرئي�س بعد رحيله!!‬ ‫م���اذا ج���رى ح��ت��ى ت��ن��ق��ل��ب امل��وازي��ن‬ ‫وي��ح��دث ه���ذا اخل�����ص��ام ب�ين احلليفني‬ ‫وي��ح��رم ال��رج��ل ا لأق���وى يف حركة فتح‬ ‫ف��اروق القدومي من �أن يكون هو قائد‬ ‫امل�سرية يف ال��داخ��ل واخل���ارج؟؟ وهلل يف‬ ‫خلقه �ش�ؤون!!‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫الزيتون‪ ،‬وت�سرق املحا�صيل وال�ثروة احليوانية‬ ‫القليلة لديهم‪ ،‬لو �أنهم فعلوا ذلك ال�ستحقوا الثناء‬ ‫والتقدير‪ ،‬والقول فيهم �إنهم على قدر من الدراية‬ ‫حول الأطماع الإ�سرائيلية‪ ،‬وكل اجلرائم التي‬ ‫تقرتفها قوات االحتالل وقطعان امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫ه��ل ي�����ص��دق وزي����ر اخل��ارج��ي��ة �أن ال��دع��وة‬ ‫للم�شاركة يف دورة �إ�سرائيلية ت�أتي حق ًا يف �إطار‬ ‫العالقات الطبيعية والتعاون امل�شرتك وتبادل‬ ‫اخل�برات‪ ،‬كما هي العالقات اخلارجية املتعارف‬ ‫عليها‪ ،‬ليقول يف كتابه لوزارة الزراعة �إنه ال يرى‬ ‫مانع ًا لإجابة الطلب وامل�شاركة يف الدورة؟‬ ‫و�إن كان م�صدق ًا فع ًال‪ ،‬فكم مرة التقى وزير‬ ‫اخلارجية الإ�سرائيلي احلار�س الليلي يف البارات‬ ‫�سابق ًا ليربمان‪ ،‬و�أج���رى معه تفاهمات على �أي‬ ‫م�ستوى‪.‬‬ ‫ال��ف�ترة القليلة املا�ضية �شهدت العديد من‬ ‫اال�ستهدافات الإ�سرائيلية ل�ل��أردن‪ ،‬وك��ان على‬ ‫ر�أ�سها كلها ليربمان‪ ،‬ال��ذي يدعو �صراحة لطرد‬ ‫الفل�سطينيني �إىل الأردن‪ ،‬وك��ان الأج���در بوزير‬ ‫اخل��ارج��ي��ة �أن يكون حا�سم ًا على م��واق��ف وزير‬ ‫اخلارجية الإ�سرائيلي‪ ،‬ولي�س املوافقة عى طلبه‬ ‫دع���وة �أردن��ي�ين ل���دورة زراع��ي��ة م�شبوهة‪ ،‬و�إذا‬ ‫ك��ان امل��وق��ف احلكومي منها على ه��ذه الطريقة‬ ‫الديبلوما�سية التي ال ي�ستحقها املجرم ليربمان‪،‬‬ ‫ف�إن املراهنة على امتناع موظفي وزارة الزراعة عن‬ ‫امل�شاركة يظل معقوداً ومتوقعاً منهم‪.‬‬

‫تحليل‬

‫�صالح النعامي‬

‫اعتبارات «�إ�سرائيل» قبل �شن حرب جديدة على غزة‬ ‫ال ميكن الإح��اط��ة‬ ‫ب��������ع����ب���ر احل������������رب‬ ‫الإ�سرائيلية الأخ�يرة‬ ‫على غزة‪ ،‬دون التعرف‬ ‫على حقيقة اجلدل الذي‬ ‫اح��ت��دم خ�ل�ال احل��رب‬ ‫الأخ���ي���رة ب�ي�ن ���ص��ن��اع‬ ‫القرار يف تل �أبيب ب�ش�أن‬ ‫احل��رب و�سريها‪ ،‬والتي‬ ‫�سمح الكتاب ال��ذي يعكف‬ ‫على كتابته حالي ًا رئي�س ال��وزراء‬ ‫ال�سابق �إيهود �أوملرت والذي يتطرق‬ ‫لكثري من اخلفايا املتعلقة باحلرب‪،‬‬ ‫ب�إلقاء �ضوء كثيف عليه‪ .‬وي�ستدل‬ ‫مم��ا ج���اء يف ال��ك��ت��اب ال��ت��ي ن�شرت‬ ‫ال�صحف الإ�سرائيلية مقتطفات منه‬ ‫�أن اخل��ط��ة الأ�صلية للحرب التي‬ ‫بلورتها �شعبة التخطيط يف اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬و�أقرها املجل�س الوزاري‬ ‫امل�صغر ل�ش�ؤون الأم��ن قد ن�صت على‬ ‫توجيه �ضربة جوية متتد عدة �أيام‬ ‫على بنك كبري م��ن الأه����داف‪ ،‬وقد‬ ‫و�ضعت �شعبة التخطيط يف اجلي�ش‬ ‫ا���س��م� ًا ل��ه��ذه احلملة اجل��وي��ة‪ ،‬وهو‬ ‫"دو�س الطيور"‪.‬‬ ‫وت��ب��د�أ بعد ذل��ك عملية توغل‬ ‫بري ت�ستهدف �إح��داث احتكاك مع‬ ‫عنا�صر "كتائب عز الدين الق�سام"‪،‬‬ ‫اجل��ن��اح الع�سكري حلركة حما�س‪،‬‬ ‫بحيث يتم قتل �أك�ب�ر ع��دد منهم‪،‬‬ ‫وتنتهي احلرب يف الوقت الذي ت�شعر‬ ‫فيه القيادة ال�سيا�سية والع�سكرية‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" حققت ردع� ًا را�سخ ًا‬ ‫يف م��واج��ه��ة ح��رك��ة حما�س ي�سمح‬ ‫للم�ستوطنات الواقعة يف حميطه‬ ‫بالعي�ش بـ"هدوء فرتة طويلة"‪ .‬لكن‬ ‫مع بدء العملية الربية وعدم تكبد‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي خ�سائر ب�شرية‬ ‫ك��ب�يرة‪ ،‬زادت �شهية �أومل����رت‪ ،‬وبات‬ ‫يطالب ب�أن يتم تو�سيع نطاق احلرب‬ ‫وتعميقها بحيث يتم �إ�سقاط حكم‬ ‫حركة حما�س‪ .‬وال��ذي عزز موقف‬ ‫�أوملرت هو حقيقة �أنه يحظى بدعم‬ ‫قائد املنطقة اجلنوبية وقائد جبهة‬ ‫احل���رب ي���و�آف جلنت (مت تعيينه‬ ‫م�ؤخر ًا رئي�س ًا لهيئة �أركان اجلي�ش)‪،‬‬ ‫ومعظم ال�ضباط يف هيئة قيادة‬ ‫املنطقة اجلنوبية‪.‬‬ ‫وقام منطق �أوملرت على الآتي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬تو�سيع ن��ط��اق احل���رب‪،‬‬ ‫بحيث ت�شمل �إع��ادة احتالل مدينة‬ ‫غ��زة بالكامل واملنطقة ال�شمالية‬ ‫من قطاع غزة‪ ،‬ويف نف�س الوقت يتم‬ ‫احتالل املنطقة الو�سطى من القطاع‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل اح��ت�لال ال�شريط‬ ‫احل���دودي بني قطاع غ��زة و�سيناء‪،‬‬ ‫لتدمري الأنفاق‪ .‬وال ت�ستبعد اخلطة‬ ‫�إعادة احتالل مدينة رفح بالكامل‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬يوا�صل اجلي�ش تواجده‬ ‫يف قطاع غزة مدة ترتاوح بني ن�صف‬ ‫عام �إىل ثالثة �أعوام‪ ،‬تقوم خاللها‬ ‫امل��خ��اب��رات الإ�سرائيلية بالتعاون‬ ‫مع اجلي�ش بتدمري البنى التحتية‬ ‫والتنظيمية حلركات املقاومة‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬تبد�أ "�إ�سرائيل" �سل�سلة‬ ‫ات�صاالت مع املجتمع الدويل لرتتيب‬ ‫دخ���ول ق���وات م��ت��ع��ددة اجلن�سيات‬ ‫�إىل قطاع غ��زة حت��ل حم��ل اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ملنع ا�ستخدام القطاع يف‬ ‫مهاجمة "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫راب���ع��� ًا‪ :‬ي�����ؤدي ال���ه���دوء ال��ذي‬ ‫يفرت�ض �أن ي�سود يف ال��ق��ط��اع �إىل‬ ‫تهيئة ال��ظ��روف �أم��ام ع��ودة �سلطة‬ ‫الرئي�س حممود عبا�س‪.‬‬ ‫من هنا فقد طالب �أوملرت وجلنت‬ ‫بتمديد احلرب عدة �أ�سابيع �إ�ضافية‬ ‫لتحقيق ه��ذه الأه���داف‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫اىل مطالبته بتنفيذ قرار احلكومة‬ ‫الذي طالب بتجنيد ‪� 60‬ألف جندي‬ ‫احتياط ولي�س ‪� 30‬أل��ف��ا كما �أم��ر‬ ‫باراك‪.‬‬ ‫قوبلت توجهات �أومل��رت برف�ض‬ ‫�شديد م��ن قبل ب���اراك ال���ذي قال‬ ‫�إن��ه ال ميكن الق�ضاء على املقاومة‬ ‫الفل�سطينية بتوجيه �ضربة واحدة‪،‬‬ ‫و�إنه يتوجب القيام ب�أكرث من حملة‬

‫ع�سكرية‪ ،‬حيث اعترب‬ ‫باراك �أن هدف احلرب‬ ‫ال��رئ��ي�����س ي��ت��م��ث��ل يف‬ ‫خلق ردع طويل ي�سمح‬ ‫ب��ا���س��ت��ئ��ن��اف ات���ف���اق‬ ‫التهدئة غري املعلنة بني‬ ‫حما�س و"�إ�سرائيل"‪ .‬مل‬ ‫يكن بو�سع �أوملرت الذي‬ ‫كان يتعر�ض قبل احلرب‬ ‫ل�سل�سلة من االنتقادات‬ ‫احلادة ب�سبب �أدائه الإ�شكايل خالل‬ ‫حرب لبنان الثانية �أن ميلي موقفه‬ ‫على باراك وا�شكنازي‪ ،‬لكن مع ذلك‬ ‫فقد جنح �أوملرت يف �إطالة �أمد احلرب‬ ‫بعك�س رغبة باراك الذي كان يرغب‬ ‫يف �إنهاء احل��رب بعد ‪� 48‬ساعة من‬ ‫بدء احلرب الربية عرب "لفتة ح�سن‬ ‫نوايا" تقدمها "�إ�سرائيل" للمجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬وهو ما رف�ضه �أوملرت ما �أدى‬ ‫�إىل �إطالة �أمد احلرب �إىل ‪ 23‬يوم ًا‪.‬‬ ‫وي���رى الكثري م��ن امل��راق��ب�ين يف‬ ‫"�إ�سرائيل" �أنه بعد عامني من احلرب‬ ‫يت�ضح من خالل اجلدل الإ�سرائيلي‬ ‫ال��داخ��ل��ي �أن وج��ه��ة ن��ظ��ر ب���اراك‬ ‫هي ال�صائبة حت��دي��داً‪ ،‬وعليه ف�إن‬ ‫العرب التي ي�شري �إليها الكثريون يف‬ ‫"�إ�سرائيل" تت�ضمن التايل‪:‬‬ ‫‪-1‬ع��ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي تدرب على �إعادة احتالل‬ ‫قطاع غزة بالكامل‪� ،‬إال �أن العوامل‬ ‫ال�سيا�سية ال ت�سمح لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫بذلك‪ ،‬لأنه تبني �أنه ال يوجد طرف‬ ‫عربي �أو فل�سطيني ميكن �أن يقبل‬ ‫بالوجود يف قطاع غ��زة يف �أعقاب‬ ‫ان�سحاب "�إ�سرائيل" منه‪ ،‬عو�ض ًا عن‬ ‫�أن ما ارتكبته "�إ�سرائيل" من جمازر‬ ‫خالل احلرب الأخرية لن ي�ساعد يف‬ ‫اقناع الدول الأوروبية على مكاف�أة‬ ‫"�إ�سرائيل" على عدوانها وجرائمها‬ ‫ب��إر���س��ال ق��وات متعددة اجلن�سيات‬ ‫لغزة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال ميكن لـ"�إ�سرائيل" �أن ت�شن‬ ‫حرب ًا بنف�س وترية احلرب الأخرية‬ ‫التي حتم�س لها ب��اراك‪ ،‬لي�س فقط‬ ‫ب�سبب ما جاء يف تقرير غولد�ستون‬ ‫ال���ذي ات��ه��م "�إ�سرائيل" بارتكاب‬ ‫جرائم حرب �ضد الإن�سانية‪ ،‬و�أدى‬ ‫�إىل ت���ده���ور م��ك��ان��ة "�إ�سرائيل"‬ ‫ال��دول��ي��ة‪ ،‬ب��ل يفرت�ض �أن املجتمع‬ ‫ال����دويل ل��ن ي�سمح لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫بارتكاب ما �أقدمت عليه يف احلرب‬ ‫الأخ�يرة ب�سبب اجلمود الوا�ضح يف‬ ‫العملية التفاو�ضية‪ ،‬وذل��ك بعك�س‬ ‫ما كانت عليه الأم��ور خالل احلرب‬ ‫الأخ�يرة‪ .‬ع�لاوة على ذلك يفرت�ض‬ ‫�أن ت��درك هيئة �صنع القرار يف تل‬ ‫�أبيب �أبعاد التدهور يف عالقاتها مع‬ ‫بع�ض الدول‪ ،‬وعلى ر�أ�سها تركيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬انهيار حكم حركة حما�س لن‬ ‫ي�ؤدي �إىل توقف العمل املقاوم‪ ،‬حيث‬ ‫�ست�ست�أنف الف�صائل الفل�سطيينة‬ ‫عمليات املقاومة بعد فرتة ب�سيطة‪،‬‬ ‫اط�ل�اق ال�����ص��واري��خ‪ ،‬و�ستتمكن من‬ ‫احل�صول على القذائف ال�صاروخية‬ ‫م��ن خ�ل�ال الأن���ف���اق‪ ،‬ح��ي��ث متكنت‬ ‫امل��ق��اوم��ة الفل�سطينية م��ن تهريب‬ ‫ال�����س�لاح ح��ت��ى وق��ت��م��ا ك���ان اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي يوجد يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫و�ستتحرر املقاومة من عبء احل�سابات‬ ‫املتعلقة مب�صالح النا�س‪ ،‬على اعتبار‬ ‫�أن هناك عنوانا واحدا ووحيدا‪ ،‬هو‬ ‫جي�ش االحتالل الذي �سيكون مطالب‬ ‫برعاية �ش�ؤون النا�س‪.‬‬ ‫من هنا فلو افرت�ضنا �أن �صناع‬ ‫ال��ق��رار يف ت��ل �أب��ي��ب �سينطلقون يف‬ ‫خمططاتهم جت���اه غ���زة م��ن وحي‬ ‫ه��ذه ال��ع�بر‪ ،‬ف��إن��ه��م يف ح��ال ق��رروا‬ ‫�ضرب غزة من جديد‪ ،‬ف�إن �أي حملة‬ ‫ع�سكرية �ضد غزة يفرت�ض �أن تكون‬ ‫�أقل �صخب ًا من احلرب من حيث حجم‬ ‫اجل��رائ��م‪ ،‬و�أك�ثر توا�ضع ًا من حيث‬ ‫الأهداف‪.‬‬ ‫ال يعني ما تقدم �إن �صناع القرار‬ ‫يف "�إ�سرائيل" احل��ال��ي�ين يتبنون‬ ‫هذه العرب �أو �سيعملون من وحيها يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫د‪ .‬رحيل غرايبة‬

‫فهمي هويدي‬

‫�سيا�سة التفرقة‬ ‫والتفتيت‬

‫ملاذا ف�شلنا؟‬ ‫حني �صدر يل منذ ‪ 25‬عاما كتاب «مواطنون ال ذميون»‬ ‫فوجئت باحلفاوة التي ا�ستقبل بها بني �أقباط م�صر‪ .‬وكانت‬ ‫فكرة الكتاب قد ن�ش�أت عندي بعد �أح��داث «ال��زاوي��ة احلمراء»‬ ‫امل��ؤ��س�ف��ة ال �ت��ي ك��ان��ت م��ن م�ق��دم��ات اال��ش�ت�ب��اك ب�ين امل�سلمني‬ ‫والأق� �ب ��اط‪� .‬شجعني ع�ل��ى ذل��ك �أن بع�ض حم�ت��وي��ات��ه ن�شرت‬ ‫كمقاالت متفرقة يف جملة «العربي» الكويتية التي التحقت‬ ‫بها بعدما منعت من الكتابة يف �أواخ��ر عهد الرئي�س ال�سادات‪،‬‬ ‫و�أبلغني زميلي الأ�ستاذ �شفيق مرق�س رحمه اهلل‪� ،‬أن بع�ضا من‬ ‫تلك املقاالت كانت تعلق يف كنائ�س القاهرة لكي يطالعها من مل‬ ‫يتابعها من الأقباط‪.‬‬ ‫مو�ضوع الكتاب الأ�سا�سي كان يدافع عن فكرة مواطنة غري‬ ‫امل�سلمني ويعتربها جزءا من التفكري الإ�سالمي الأ�صويل‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين �أن م�س�ألة ال��ذم��ة كانت نظاما معموال ب��ه قبل الإ�سالم‬ ‫وال �أ�صل له يف التعاليم القر�آنية‪� .‬أم��ا املواطنة التي حتفظ‬ ‫للإن�سان كرامته يف املجتمع ال��ذي ينتمي �إل�ي��ه‪ ،‬فت�ستند �إىل‬ ‫الن�ص القر�آين الذي يقر الكرامة لكل �إن�سان‪ .‬ب�صرف النظر‬ ‫عن دينه �أو جن�سه‪ .‬عار�ضت يف الكتاب �أي�ضا ا�ستخدام م�صطلح‬ ‫«ال�ت���س��ام��ح» ك�ع�ن��وان للعالقة م��ع غ�ير امل�سلمني‪ ،‬م�ع�ت�برا �أن‬ ‫ممار�ستهم ملواطنتهم مبثابة حق لهم‪ ،‬ولي�ست تربعا �أو منحة‬ ‫من امل�سلمني‪ ،‬لهم �أن يتطوعوا بها �أو يحجبوها عنهم‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ينتق�ص من كرامتهم ويجعلهم رهينة لأهواء وح�سابات‬ ‫الأغلبية‪ .‬مثل ه��ذه الأف�ك��ار كانت حمل حفاوة �آن��ذاك‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي جعلني �أت�صور �أنني �أ�ضفت �شيئا �إىل �إ�سهامات غريي من‬ ‫الباحثني املهجو�سني بعافية الأم��ة وتالحم عنا�صر اجلماعة‬ ‫الوطنية فيها‪.‬‬ ‫ح�ين �أ�ستعيد ه��ذه اخللفية الآن‪� ،‬أكت�شف ك��م كنت بريئا‬ ‫وح�سن الظن �آن ��ذاك‪ ،‬وكيف ان الكتابات التي �سعت �إىل مد‬ ‫اجل�سور وحتقيق الوفاق بني امل�سلمني والأقباط ذهبت �أدراج‬ ‫الرياح و�أن الغر�س الذي زرعناه وقتذاك مل يطرح الثمار التي‬ ‫متنيناها‪ .‬وال �أقول ذلك ت�أثرا بحدث التفجري الذي ا�ستهدف‬ ‫رواد كني�سة القدي�سني يف الإ�سكندرية‪ ،‬ولكني الحظت مناخ‬ ‫ولغة املرارات يف م�شاعر وخطاب كثريين من الدوائر املحيطة‪،‬‬ ‫الأمر الذي يجعلني �أجزم ب�أن العامل الذي علقنا عليه الآمال‬ ‫قبل ربع قرن اختلف متاما‪ ،‬حتى �صرنا الآن ب�إزاء م�شهد �آخر‬ ‫مل تخطر لنا ق�سماته على بال‪� ،‬أقل ما ميكن �أن يقال يف حقه‬ ‫�أن �شرخا ح��دث يف ال�ع�لاق��ات ب�ين امل�سلمني والأق �ب��اط حتول‬ ‫مب�ضي الوقت �إىل فجوة ت��زداد عمقا وات�ساعا حينا بعد حني‪.‬‬ ‫وللأ�سف ف�إن جهود ترميم ال�شرخ �أو ردم الفجوة حققت ف�شال‬ ‫ذريعا‪ ،‬بحيث �إن فكرة العي�ش امل�شرتك تراجعت‪ ،‬وكدنا ن�صل‬ ‫�إىل حالة «امل�ساكنة»‪ ،‬التي ميكن �أن تتطور �إىل �أ��س��و�أ �إذا مل‬ ‫تتداركها العناية الإلهية‪ ،‬و�إذا مل ينتبه اجلميع �إىل خطورة‬ ‫الآثار الناجمة عن تراكم املرارات وتكري�س املفا�صلة‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الذي ي�ستحق �أن نفكر فيه جيدا هو‪ :‬ملاذا ف�شلت‬ ‫جهود ت�أ�سي�س العي�ش امل�شرتك؟ �إذا ا�ستبعدنا العامل اخلارجي‬ ‫�أي��ا ك��ان دوره‪ ،‬فعندي ع��دة ردود على ال�س�ؤال‪� .‬أحدها �أننا مل‬ ‫ننجح يف التو�صل �إىل ت�شخي�ص �صحيح للم�شكلة‪ ،‬واختزلناها‬ ‫يف ب�ضع طلبات تتعلق ببناء الكنائ�س و�شغل الوظائف وح�ص�ص‬ ‫التمثيل يف املجال�س املنتخبة واملنا�صب العليا‪ .‬ك ��أن املرارات‬ ‫�سوف تختفي والنفو�س �سوف ت�صفو �إذا متت اال�ستجابة لتلك‬ ‫الطلبات‪.‬‬ ‫هناك �إجابة �أخرى تقول �إن �سقف الطلبات يرتفع حينا بعد‬ ‫حني‪ ،‬و�إن مطلب امل�ساواة يف احلقوق والواجبات مل يعد كافيا‬ ‫وال مطلب التعاي�ش بات مثريا للحما�س‪ .‬و�إمن��ا ا�ست�شعر �أحد‬ ‫الطرفني �أنه يف مركز قوة ي�شجعه على �أن يطلب من الطرف‬ ‫الآخر �أن يتنازل عن بع�ض تكاليفه وتعاليمه‪� .‬شجعته على ذلك‬ ‫حالة ال�ضعف والوهن التي �أ�صابت الدولة‪.‬‬ ‫ثمة �إجابة ثالثة تقول �إن ج�سور احلوار احلقيقي مل تعد‬ ‫قائمة‪ ،‬و�إن امل�ؤ�س�سات التي ميكن �أن تنه�ض بهذه املهمة جرى‬ ‫تغييبها �أو اختطافها‪ ،‬ف�صغر �ش�أنها واختزلت يف �أ�شخا�ص �آثروا‬ ‫ا�ستخدام ال�ضغوط وممار�سة يل الأذرع بديال عن احلوار‪.‬‬ ‫يف �إج��اب��ة راب�ع��ة ان ه��زال مظلة ال��دول��ة وه�شا�شتها دفعا‬ ‫البع�ض �إىل االحتماء مبظلة الطائفة وتعاملت املظلة الأخرية‬ ‫م��ع الأوىل باعتبارها ن��دا يقارعها ولي�س ج��زءا م��ن مكونات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫الإجابة اخلام�سة تقول �إن مناخ التع�صب واحل�سا�سية �أ�صاب‬ ‫اجلميع‪ ،‬فظهرت �أعرا�ضه على الر�أ�س واجل�سم عند طرف‪ ،‬يف‬ ‫حني ظل الر�أ�س حمتفظا بتوازنه عند الطرف الآخر‪ ،‬وظهرت‬ ‫�أعرا�ض التع�صب على اجل�سم لدى ذلك الطرف الآخر‪ .‬و�أحدث‬ ‫ذلك خلال يف قنوات االت�صال �أ�صبح خارجا عن ال�سيطرة‪.‬‬ ‫الإج��اب��ة ال���س��اد��س��ة ت�ق��ول �إن ج��وه��ر املفا�صلة احلقيقية‬ ‫لي�س ب�ين امل�سلمني والأق �ب��اط ولكنه ب�ين ال�سلطة واملجتمع‪،‬‬ ‫و�إن الطرفني الأخريين �إذا ت�صاحلا ف�إن ذلك ميهد الطريق‬ ‫للم�صاحلة امل�ن���ش��ودة ب�ين امل�سلمني والأق �ب��اط ـ�ـ ه��ل ل��ك ر�أي‬ ‫�آخر؟‬

‫ت�ع�ي�ين ��س�ف�ير �أم��ري �ك��ي يف دم�شق‬ ‫مل ي ��أت ب�سبب الو�ضع املتدهور يف لبنان‪،‬‬ ‫وال نتيجة الحتمال ب��روز �صفقة �سعودية‬ ‫��س��وري��ة ح��ول املحكمة‪ ،‬ب��ل �إ َّن توقيت هذا‬ ‫التعيني يعك�س فقط احل��اج��ة �إىل حماية‬ ‫وتعزيز م�صالح و�أم��ن الواليات املتحدة يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬فوجود �سفري �أمريكي يف دم�شق‬ ‫يح�سن قدرة احلكومة الأمريكية لتوجيه‬ ‫ّ‬ ‫ر� �س��ائ��ل ل�ل�ح�ك��وم��ة ال �� �س��وري��ة‪ ،‬ولتو�ضيح‬ ‫اهتمامات و�أولويات وا�شنطن‪.‬‬ ‫ن�صيب الفرد يف البلدان العربية من‬ ‫املياه �سيرتاجع �إىل �أقل من ‪ 500‬مرت مكعب‬ ‫�سنوياً بحلول عام ‪ ،2025‬مقابل ما يقارب‬ ‫�أل��ف م�تر مكعب ح��ال�ي�اً "ما ي�ع��رف بخط‬ ‫الفقر املائي"‪ ،‬بن�سبة انخفا�ض ت�صل لنحو‬ ‫‪ 50‬يف املئة خالل ‪ 15‬عاماً‪ ،‬وذلك بح�سب ما‬ ‫�أك��ده التقرير االقت�صادي العربي املوحد‬ ‫‪ 2010‬ال�صادر عن �صندوق النقد العربي‪.‬‬ ‫حت��رك امل���س��ؤول الع�سكري الأخري‬ ‫يف خم�ي��م ع�ي�ن احل �ل��وة م�ن�ير امل �ق��دح جاء‬ ‫بت�شجيع �إق�ل�ي�م��ي‪ ،‬ب �ه��دف �إر� �س��ال ر�سائل‬ ‫م� �ت� �ع ��ددة االجت � ��اه � ��ات‪ ،‬ب �خ��ا� �ص��ة باجتاه‬ ‫التنظيمات الراديكالية يف املخيم‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫�إع�ل�ان الرئي�س اجل��دي��د للمو�ساد‬ ‫الإ�سرائيلي عن نيته االع�ت��ذار لربيطانيا‬ ‫ب�سبب ا��س�ت�خ��دام منفذي ج��رمي��ة اغتيال‬ ‫ال���ش�ه�ي��د حم �م��ود امل �ب �ح��وح ج � ��وازات �سفر‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬ل ��ن ي � ��ؤخ ��ر �أو ي� �ق ��دم لدى‬ ‫ال�ب�ري �ط ��ان �ي�ي�ن‪ ،‬وم � ��ن امل� �ت ��وق ��ع �أن يظل‬ ‫الأ�شخا�ص املتورطون يف الق�ضية وا�ستغالل‬ ‫اجل � � ��وازات ال�بري �ط��ان �ي��ة م�ط�ل��وب�ين لدى‬ ‫ال�سلطات يف لندن‪ ،‬على اعتبار �أن ا�ستغالل‬ ‫وثائق ر�سمية ح�سا�سة مثل جوازات ال�سفر‬ ‫يعد انتهاكاً لل�سيادة الربيطانية‪.‬‬ ‫امل��وف��د الأم��ري �ك��ي ل �� �ش ��ؤون ال�شرق‬ ‫الأو�سط جورج ميت�شل‪� ،‬سيعود �إىل املنطقة‬ ‫قريباً؛ لإعادة الزخم �إىل امل�سار الفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫اخ �ت��ار ق ��راء ��ش�ب�ك��ة "�سي �إن �إن"‬ ‫الناطقة بالعربية رئي�س ال��وزراء الرتكي‪،‬‬ ‫رج��ب ط�ي��ب �أردوغ � ��ان‪ ،‬رج��ل ال �ع��ام ‪.2010‬‬

‫وقالت �إن ه��ذه النتيجة ج��اءت يف انعكا�س‬ ‫للمزاج العام لل�شارع العربي ال��ذي ي�شهد‬ ‫� �ص �ع��ود جن ��م �أردوغ � � � ��ان والدبلوما�سية‬ ‫الرتكية‪ ،‬منذ �أح��داث "�أ�سطول احلرية"‬ ‫يف �أيار املا�ضي‪ ،‬وتزايد التوتر الدبلوما�سي‬ ‫بني �أنقرة وتل �أبيب‪.‬‬ ‫�أربعة عوامل �أدت �إىل م��وت عملية‬ ‫ال �� �س�لام يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‪ ،‬ه ��ي‪ :‬جناح‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف املراوغة‪،‬‬ ‫وعجز الرئي�س الأمريكي‪ ،‬وره��ان ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية على املفاو�ضات �سبي ً‬ ‫ال وحيداً‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ب�ع��اد خ �ي��ار امل �ق��اوم��ة م��ن �أجندتها‪،‬‬ ‫واق �ت �ن��اع دول ع��رب�ي��ة ت��و��ص��ف باالعتدال‬ ‫ب ��أن "اخلطر ال��ذي يتهددها ال ي��أت��ي من‬ ‫"�إ�سرائيل" و�إمنا من �إيران"‪.‬‬ ‫�ستطلب وزارة االت�صاالت اللبنانية‬ ‫م ��ن احت � ��اد اخل� �ط ��وط ال ��دول� �ي ��ة الك�شف‬ ‫على الكابل البحري بني لبنان وقرب�ص‪،‬‬ ‫وع ّما �إذا كانت "�إ�سرائيل" قد زرعت عليه‬ ‫تن�صت‪ ،‬خا�صة بعد اع�تراف العميل‬ ‫�آالت ّ‬ ‫ال���س��وري ب ��أن امل��و��س��اد الإ��س��رائ�ي�ل��ي اخرتق‬ ‫الكابل البحري بني لبنان وقرب�ص‪ ،‬الذي‬ ‫ي�صله ب�أوروبا‪.‬‬

‫قانون �صارم مينع اال�سبان من التدخني يف املقاهي واملطاعم‬

‫الك�سوف اجلزئي االول‬ ‫لل�شم�س يف ‪ 2011‬الثالثاء‬

‫مدريد ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتهت منف�ضة ال�سجائر‬ ‫و� � �س � �ح� ��اب� ��ة دخ � � � � ��ان ال � �ت � �ب� ��غ‪،‬‬ ‫و�سي�ضطر اال�سبان اعتبارا من‬ ‫�أم����س اىل التخلي ع��ن احدى‬

‫ع��ادات �ه��م امل�ت�م�ث�ل��ة يف تدخني‬ ‫��س�ي�ج��ارة يف مقهى او مطعم‪،‬‬ ‫وذل��ك مع دخ��ول قانون يعترب‬ ‫من ا�شد قوانني حظر التدخني‬ ‫يف اوروبا‪ ،‬حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫وي � ��دخ � ��ل ق � ��ان � ��ون حظر‬ ‫ال� �ت ��دخ�ي�ن ح �ي��ز ال �ت �ن �ف �ي��ذ يف‬ ‫املقاهي واملطاعم واماكن لعب‬ ‫االط� �ف ��ال وامل �ن��اط��ق املحيطة‬ ‫باملدار�س وامل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫و�صرح تيودورو ا�سكريبانو‬ ‫(‪ 61‬ع ��ام ��ا) � �ص��اح��ب مقهى‬ ‫لفران�س بر�س "طبقنا القانون‬ ‫اجل��دي��د اعتبارا م��ن منت�صف‬ ‫ال �ل �ي��ل‪ ،‬ان ��ا مل ادخ� ��ن اب� ��دا يف‬ ‫حياتي‪ ،‬واين �سعيد ج��دا‪ ،‬كان‬ ‫يجب ان يفر�ضوا هذا القانون‬ ‫قبل خم�سني �سنة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الرجل ال��ذي كان‬ ‫ي �ق��دم اخل ��دم ��ات ل��زب��ائ �ن��ه يف‬ ‫قاعة تعبق ب�سحب الدخان من‬ ‫ال�صباح اىل امل�ساء "هذا جيد‬ ‫لل�صحة‪ ،‬ل�صحة اجلميع"‪.‬‬ ‫وق��ال لوي�س الفار�س (‪48‬‬ ‫ع��ام��ا) ال ��ذي يعمل يف امل�سرح‬ ‫امل �ج��اور وي��رت��اد دائ �م��ا مقهى‬ ‫ت �ي��ودورو "انا �سعيد ج��دا‪ ،‬انا‬ ‫ال ادخ ��ن واخ�ي�را ب��إم�ك��اين ان‬ ‫�أتنف�س"‪.‬‬ ‫لكن ي�صعب على املدخنني‬

‫وعددهم يناهز ‪ %30‬من �سكان‬ ‫ا�سبانيا ح�سب وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ق �ب��ول ه� ��ذا ال� �ق ��رار ح �ي��ث ان‬ ‫ت��دخ�ين ��س�ي�ج��ارة م��ع احت�ساء‬ ‫فنجان قهوة مع احلليب كان‬ ‫يعترب حتى الآن يف ا�سبانيا من‬ ‫احلقوق اال�سا�سية‪.‬‬ ‫وا�� �ض� �ط ��رت امل� �ق ��اه ��ي اىل‬ ‫تطبيق القانون اجلديد اعتبارا‬ ‫من منت�صف ليل ال�سبت االحد‬ ‫ويعترب من ا�شد قوانني اوروبا‬ ‫ويدخل حيز التنفيذ بعد �سبع‬ ‫�سنوات م��ن ال�ق��رار التاريخي‬ ‫ال � ��ذي ت �ب �ن �ت��ه اي ��رل� �ن ��دا التي‬ ‫ك��ان��ت اول بلد اوروب ��ي يحظر‬ ‫ال�ت��دخ�ين يف االم��اك��ن العامة‬ ‫وحذت حذوها عدة دول �أخرى‬ ‫ومنها فرن�سا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اي�ل�ي�ن��ا دي لو�سيا‬ ‫(‪ 22‬ع � ��ام � ��ا) وه� � ��ي مدخنة‬ ‫ت �ع �م��ل يف م �ق �ه��ى "فارييتي‬ ‫تافرن" ب��و� �س��ط م ��دري ��د‪ ،‬ان‬ ‫"التدخني ا��ص�ب��ح ج ��زءا من‬ ‫املا�ضي"‪ .‬وا� �ض��اف��ت "نظرا‬ ‫للجوانب ال�صحية �أنا موافقة‬ ‫لكني اع�ت�ق��د اي���ض��ا ان��ه يجب‬ ‫تخ�صي�ص اماكن للمدخنني"‪.‬‬ ‫و�ستفر�ض على امل�ستهلكني‬ ‫وا� �ص �ح��اب امل �ق��اه��ي ال��ذي��ن ال‬ ‫ي �ح�ترم��ون ال �ق��ان��ون اجلديد‬

‫غ��رام��ات ت�ت�راوح ب�ين ثالثني‬ ‫اىل ‪ 600‬الف يورو‪.‬‬ ‫ومن املعنيني االوئ��ل بهذا‬ ‫ال �ق��ان��ون ال �ع��ام �ل�ين ا�صحاب‬ ‫املطاعم املتخوفني م��ن تدين‬ ‫مواردهم بني خم�سة اىل ع�شرة‬ ‫باملئة يف املقاهي واملطاعم‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬رح��ب االطباء‬ ‫بالقانون اجلديد معربني عن‬ ‫االم� ��ل يف ان ي���ش�ج��ع ال�شبان‬ ‫ع�ل��ى ع��دم ال �ب��دء يف التدخني‬ ‫وان� ��ه ��س�ي��دف��ع ب��امل��دخ�ن�ين اىل‬ ‫التوقف عن التدخني‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ط �ب �ي��ب خو�سيه‬ ‫لوي�س دياث ماروتو مونيوث "‬ ‫يف ا�سبانيا حاليا ميوت مدخن‬ ‫كل ع�شر دق��ائ��ق‪ ،‬اي ‪ 150‬وفاة‬ ‫يوميا وال��ف يف اال��س�ب��وع و‪55‬‬ ‫الفا يف ال�سنة"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ق��ان��ون امل�ط�ب��ق يف‬ ‫ا�سبانيا منذ ‪ 2006‬واح��دا من‬ ‫اك�ث�ر ال�ن���ص��و���ص ت���س��اه�لا يف‬ ‫القارة االوروبية‪ ،‬اذ انه ي�سمح‬ ‫ب��ال�ت��دخ�ين يف م�ع�ظ��م املقاهي‬ ‫واملطاعم‪.‬‬ ‫لكنه كان يف املقابل يحظر‬ ‫ال� �ت ��دخ�ي�ن يف ام ��اك ��ن العمل‬ ‫وو�سائل النقل العام واملحالت‬ ‫التجارية‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫حادث تفجري اال�سكندرية يثري الرعب يف نفو�س كثري من‬ ‫ال�سيا�سيني واملفكرين العرب وامل�سلمني حول م�ستقبل املنطقة‪،‬‬ ‫�إذا �أخذ بعني االعتبار جملة الأحداث الكبرية وال�صغرية التي‬ ‫جتتاح العامل العربي والإ�سالمي قطراً قطراً‪ ،‬ودولة �إثر دولة‪،‬‬ ‫التي ت�صب جميعها يف حملة واحدة خطرية تتمثل يف الإمعان‬ ‫يف �إذك��اء النعرات الطائفية والعرقية والدينية ب�شكل وا�ضح‬ ‫وملفت‪.‬‬ ‫ملاذا تتعر�ض املنطقة العربية والإ�سالمية لهذه العا�صفة‬ ‫م��ن ع��وام��ل التفرقة والتفتيت‪ ،‬وه�ت��ك الن�سيج االجتماعي‬ ‫وبعرثة مقومات الوحدة واال�ستقرار يف هذه املجتمعات‪ ،‬على‬ ‫نحو ي�ستدعي ا�ستح�ضار كل عوامل اليقظة وال�صحوة جتاه‬ ‫هذه املوجة اجلارفة‪.‬‬ ‫العراق كان ال�ضحية النموذج يف �إثارة كل �أحقاد التاريخ من‬ ‫�أجل �ضرب وحدة العراق وا�ستقراره‪� ،‬شيعة و�سنة‪ ،‬وكرد وعرب‬ ‫وتركمان وم�سلمون وم�سيحيون‪ ،‬ثم جاء دور ال�سودان لي�صطف‬ ‫على مق�صلة التق�سيم جنوب و�شمال‪ ،‬وغ��رب و��ش��رق‪ ،‬وهاهي‬ ‫ال�صومال تخ�ضع حلرب طاحنة وقودها مدنيون و�أخوة عرب‬ ‫وم�سلمون‪ ،‬ولبنان قبل ذلك واملغرب العربي بعد ذلك‪.‬‬ ‫ال �أعتقد �أن ق�ط��راً عربياً �أو �إ�سالمياً مهما ك��ان �صغرياً‬ ‫�أو كبرياً‪ ،‬يخلو من �ألغام عرقية وطائفية وجهوية ميكن �أن‬ ‫تنفجر يف �أي وقت‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل الألغام املوقوتة املدفونة‬ ‫بني حدود كل دولتني عربيتني �أو م�سلمتني‪ ،‬والتي ميكن �أن يتم‬ ‫تثويرها يف �أي وقت كما ي�شاء �أعدا�ؤنا‪ ،‬فهناك قنبلة حدودية‬ ‫بني املغرب واجلزائر وهنا قنبلة حدودية بني العراق و�إيران‪،‬‬ ‫وبني م�صر وال�سودان وبني ليبيا وم�صر‪ ،‬وبني ال�سودان وت�شاد‪،‬‬ ‫وب�ين ت�شاد وليبيا‪ ،‬وب�ين �سوريا وتركيا‪ ،‬وب�ين تركيا ومناطق‬ ‫الأكراد‪ ،‬وبني باك�ستان والهند‪ ،‬وبني �أثيوبيا و ال�سودان‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫�إن ا�سرتاتيجية التفرقة والتفتيت بني الأقطار العربية‪،‬‬ ‫جن�ح��ت و�أت ��ت ث �م��اره��ا‪ ،‬وع�ط�ل��ت خ �ط��وات ال �ت �ع��اون والتكامل‬ ‫وت �ب��ادل امل�صالح بينها‪ ،‬وعطلت ع��وام��ل ال�ق��رب��ى ب�ين العامل‬ ‫العربي والعامل الإ�سالمي‪ ،‬بحيث �أ�صبحت الأقطار العربية‬ ‫منفردة تتجه نحو التحالف االقت�صادي مع الكيانات الأجنبية‬ ‫والتكتالت االقت�صادية الغربية على ح�ساب اجل��وار العربي‬ ‫والإ�سالمي‪.‬‬ ‫وب �ع��د جن� ��اح � �س �ي��ا� �س��ة ال �ت �ف��رق��ة ب�ي�ن ال �ب �ل ��دان العربية‬ ‫والإ� �س�لام �ي��ة تتجه ��س�ي��ا��س��ات ال�ت�ف��رق��ة ن�ح��و ال�ق�ط��ر الواحد‬ ‫والدولة الواحدة‪ ،‬من اجل قطع الطريق على قطار الوحدة‬ ‫وب��رام��ج التكامل وال�ت�ع��اون يف خمتلف امل�ج��االت االقت�صادية‬ ‫والأمنية واملائية وال��زراع�ي��ة والبحثية‪ ،‬و�أ�صبح احلديث عن‬ ‫�إمكانية الوحدة بني ال�شعوب العربية والإ�سالمية �ضرباً من‬ ‫ال�شعر والرومان�سية احلاملة‪ ،‬التي ال جند طريقها نحو عقول‬ ‫ال�شباب ووجدان الأجيال القادمة‪.‬‬ ‫�أم��ام هذه املع�ضلة‪ ،‬ينبغي �أن تتوجه الأفكار نحو �صياغة‬ ‫الأفكار العملية‪ ،‬والربامج التطبيقية على م�ستوى م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين والأهلي للحفاظ على بذرة الوحدة بني ال�شعوب‬ ‫العربية والإ��س�لام�ي��ة يف نفو�س الأج �ي��ال وال�شباب‪ ،‬م��ن �أجل‬ ‫تهيئة البيئة املنا�سبة ال�ستنبات ال�صحوة العارمة القادرة على‬ ‫تلم�س معامل اخلطر الداهم‪ ،‬والوقوف �أمام هذه املوجة العاتية‬ ‫من ال�شرذمة والتفتيت والتفرقة على م�ستوى الأمة وال�شعوب‬ ‫وعلى م�ستوى الأقطار والأقاليم‪ ،‬وعلى م�ستوى املدن والقرى‬ ‫والع�شائر �أي�ضاً‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫باري�س ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ي�شهد العامل الك�سوف الأول لل�شم�س يف العام ‪ 2011‬يوم غد‬ ‫يف الرابع من كانون الثاين‪ ،‬لكنه �سيكون ك�سوفا جزئيا‪ ،‬وميكن‬ ‫م�شاهدته يف �أوروب ��ا ال�سيما يف �شمال ال�سويد‪ ،‬و�شمال �أفريقيا‬ ‫وال�شرق الأو�سط و�آ�سيا الو�سطى‪.‬‬ ‫يف فرن�سا �سيحجب القمر اك�ثر م��ن ن�صف ق��ر���ص ال�شم�س‬ ‫و�صوال �إىل ثلثيه‪ ،‬جراء وقوعه بني ال�شم�س والأر�ض‪.‬‬ ‫و�سيكون �شمال اجلزائر �أوىل املناطق التي تدخل يف ظل القمر‪،‬‬ ‫تليه املناطق الواقعة �شرقا‪ .‬و�ست�شاهد معظم مناطق غرب �أوروبا‬ ‫هذه الظاهرة عند �شروق ال�شم�س‪.‬‬ ‫كما �سيتاح ل�سكان القاهرة والقد�س املحتلة وا�سطنبول وطهران‬ ‫م�شاهدة هذا الك�سوف اجلزئي‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك ميكن م�شاهدة الك�سوف يف مناطق و��س��ط رو�سيا‬ ‫وك��ازاخ���س�ت��ان ومنغوليا و��ش�م��ال غ��رب ال���ص�ين‪ ،‬وال �ت��ي �ست�شاهد‬ ‫الك�سوف لدى غروب ال�شم�س‪.‬‬ ‫وينتهي الك�سوف اجلزئي لل�شم�س عندما تخرج الأر���ض من‬ ‫ظل القمر قرابة ال�ساعة ‪ 11,00‬بتوقيت غرينت�ش‪.‬‬ ‫حتدث ظاهرة الك�سوف ال�شم�سي عندما مير القمر بني الأر�ض‬ ‫وال�شم�س حاجبا �أ�شعتها ب�شكل جزئي �أو كلي‪.‬‬ ‫وعندما متر الأر�ض يف ظل القمر‪ ،‬يكون الك�سوف جزئيا‪ ،‬على‬ ‫غرار الك�سوف الذي �سيحدث غدا‪� ،‬إذ يحجب القمر قر�ص ال�شم�س‬ ‫ب�صورة جزئية‪.‬‬ ‫�أم��ا الك�سوف الكلي فيكون يف املناطق التي تقع متاما يف ظل‬ ‫القمر‪.‬‬ ‫ومع ان قطر ال�شم�س �أكرب من قطر القمر بـ ‪ 400‬مرة تقريبا‪،‬‬ ‫�إال �أنها �أي�ضا �أبعد منه عن االر���ض بـ ‪ 400‬م��رة ما ي�سمح للقمر‬ ‫بحجبها عن الأر�ض متاما يف حالة الك�سوف الكلي‪.‬‬ ‫ولو كانت دورة القمر حول الأر�ض م�شابهة لدورة الأر�ض حول‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬لكان الك�سوف ال�شم�سي ظاهرة ت�شاهد كل عام‪� ،‬إال ان مدار‬ ‫القمر حول االر�ض فيه �شيء من الإنحناء‪.‬‬ ‫ومن املتوقع ان ي�شهد العام ‪ 2011‬اربع ظواهر ك�سوف جزئي‬ ‫واثنني تامني‪ ،‬وهو �أمر نادر لن يتكرر يف القرن احلادي والع�شرين‬ ‫�سوى �ست مرات‪.‬‬ ‫والك�سوف الكلي الأخ�ير لل�شم�س ح��دث يف احل��ادي ع�شر من‬ ‫مت��وز ‪ ،2010‬و�أم �ك��ن م�شاهدته م��ن امل�ن��اط��ق اجلنوبية للمحيط‬ ‫ال�ه��ادىء‪ .‬ام��ا الك�سوف الكلي املقبل فهو مرتقب يف الثالث ع�شر‬ ‫من ت�شرين الثاين ‪ ،2012‬وميكن م�شاهدته يف اجزاء من ا�سرتاليا‬ ‫ونيوزيلندا وجنوب املحيط الهادىء وامريكا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وب� ��ات ب��االم �ك��ان ت��وق��ع ت ��اري ��خ ح �� �ص��ول ال �ك �� �س��وف م �ن��ذ اي ��ام‬ ‫بطليمو�س يف القرن الثاين‪ .‬اما منطقة ح�صوله بالتحديد فبات‬ ‫باالمكان معرفتها منذ القرن الثامن ع�شر‪ .‬ومع ع�صر املعلوماتية‬ ‫مت تب�سيط ح�سابات الك�سوف التي كانت تتطلب �شهرا من العمل‬ ‫اليدوي من قبل علماء الفلك‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


áÑ©°U äGQGôb PÉîJ’ ó©à°ùj ÉeÉHhCG ∑GQÉH »µjôeC’G ¢ù«FôdG á«fGõ«ª∏d ¬Yhô°ûe øY ∞°ûµj ÉeóæY ¥ÉØfE’G äÉ°†«ØîJ ¿CÉ°ûH (Ü.±.G) .ΩOÉ≤dG ô¡°ûdG

(1460) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (3) ÚæK’G

ÒNC’G πjó©àdG ‘ áÄŸG ‘ 9 áÑ°ùæH äÉbhôëŸG QÉ©°SCG áeƒµ◊G ™aQ ó©H

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 31^46 27^54 23^60 18^34

‹É◊G 31^47 27^55 23^61 18^35

Ò©°ùJ á«dBG ¿hó≤àæj ¿ƒjOÉ°üàbG zá«≤£æe ÒZ{ É¡fhÈà©jh á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

94^750 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1421^400 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 30^937 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٨ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٠٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤٧ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٥١٣ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٩ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

á«àjƒµdG á«fOQC’G áæé∏dG πÑ≤ŸG AÉ©HQC’G ¿ÉªY ‘ ™ªàŒ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY AÉ©HQC’G »eƒj ∫Ó``N ¿ÉªY ‘ ó≤©J á©HGôdG IQhódG ∫ɪYCG ÚeOÉ≤dG ¢ù«ªÿGh á«àjƒµdG á«fOQC’G ájQÉéàdG á«æØdG áæé∏d áYÉæ°üdG IQGRh ΩÉY ÚeCG á°SÉFôH ,ácΰûŸG ,ÊOQC’G Ö``fÉ``÷G ø``Y »∏Y É¡e IQÉ``é`à`dGh ó«°TQ á``YÉ``æ`°`ü`dGh IQÉ``é`à`dG IQGRh π``«` chh .»àjƒµdG ÖfÉ÷G øY »FÉѣѣdG äÉbÓ©dG ≥«KƒJ πÑ°S áæé∏dG åëÑà°Sh äÉbÓY ôjƒ£Jh ,øjó∏ÑdG ÚH ájQÉéàdG ä’ÉéŸG ‘ ɪ¡æ«H ≥``«`°`ù`æ`à`dGh ¿hÉ``©` à` dG äÉ«bÉØJG QÉ``WEG ‘ ,áØ∏àîŸG ájOÉ°üàb’G øjó∏ÑdG ÚH á©bƒŸG …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG á«bÉØJGh ,»FÉæãdG iƒà°ùŸG ≈∏Y Ú≤«≤°ûdG ,iȵdG á«Hô©dG Iô``◊G IQÉéàdG á≤£æe á«côªL Oƒ«b …CG á``dGREG ∫Ó``N øe ∂``dPh ¤EG ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG ΩÉ``eCG á«côªL ÒZ hCG .ɪ¡bGƒ°SCG »àdG äÉ``«` dB’G ¿É``Ñ`fÉ``÷G åëÑ«°S ɪc ,ɪ¡æ«H …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ™aQ ‘ º¡°ùà°S á``eRÓ``dG äGQƒ``°` ü` à` dG ™``°` Vh ∫Ó`` `N ø`` e ;»àjƒµdGh ÊOQC’G ¢UÉÿG ´É£≤dG õ«Øëàd ºéM IOÉjRh ,ácΰûŸG äGQɪãà°S’G IOÉjõd ÒaƒJ IQhô°V ¤EG áaÉ°VEG ,…QÉéàdG ∫OÉÑàdG ¢Vô©e áeÉbE’ áeRÓdG äÓ«¡°ùàdG áaÉc ;âjƒµdG á`` `dhO ‘ á`` «` `fOQC’G äÉ``YÉ``æ`°`ü`∏`d å«ëH ,á«æWƒdG äÉéàæŸÉH ∞jô©àdG ±ó¡H ô°TÉÑŸG ™«Ñ∏d ¬æe AõL ¢ü«°üîàH íª°ùj . Úµ∏¡à°ùŸGh ∫ɪYC’G ´É£≤d

‹hÎÑdG RɨdG ô©°S â«ÑãàH áeƒµ◊G äôªà°SGh ,áÄŸG ‘ .áfGƒ£°SCÓd QÉæjO 6^5 óæY ΩGôZ ƒ∏«c 12^5 ¿ƒµJ 2010 ΩÉ©dG ájÉ¡f ‘ Ò``NC’G πjó©J QGôb ™eh âeÉbh ,äGô``e 9 äÉ``bhô``ë`ŸG QÉ``©`°`SCG â©aQ ó``b áeƒµ◊G πjó©àdG äGQGôb øe …CG πª°ûj ⁄ ɪ«a ,äGôe 3 ¬°†«ØîàH .äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ≈∏Y ôcòj â«ÑãJ …CG ΩÉ©dG ∫ÓN áÄŸG ‘ 12 áÑ°ùæH á°UÉN áÑjô°V áeƒµ◊G ¢VôØJh á°VhôØŸG áÑjô°†dG ÖfÉL ¤EG ,"90 ¿ÉàchCG" øjõæH ≈∏Y ‘ 18 áÑjô°†dG ´ƒª› íÑ°ü«d ,áÄŸG ‘ 6 áÑ°ùæH É≤HÉ°S øjõæH ≈∏Y áÄŸG ‘ 18 áÑ°ùæH áÑjô°V ¢Vôa äQôbh ,áÄŸG ɇ ,áÄŸG ‘ 24 áÑjô°†dG ´ƒª› íÑ°ü«d "95 ¿ÉàchCG" .øWGƒŸG ≈∏Y É¡àØ∏c OGRh äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ™aôj á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG Ò©°ùJ áæ÷ ¢ù«FQ Èn n r Y ,áeƒµ◊G ¢ù«ªÿG QÉ``©`°`SC’G πjó©J Ö≤Y â``dÉ``b ,…QÉ``«` ◊G ¥hQÉ`` a ¥Gƒ°SC’G ‘ ¬JÉ≤à°ûeh ΩÉ``ÿG §ØædG QÉ©°SCG ¿EG ,»°VÉŸG äÉ≤à°ûŸG Ò©°ùJ ‘ ák «©Lôe áµ∏ªŸG Égóªà©J »àdG á«ŸÉ©dG ÚKÓãdG ∫Ó``N kÉXƒë∏e kÉ`YÉ``Ø`JQG äó¡°T ó``b á«£ØædG QÉ©°SCG ∫ó©e ‘ ´ÉØJQ’G áÑ°ùf â¨∏H å«M ,á«°VÉŸG kÉeƒj kÉeƒj ÚKÓãdG IÎØd ∂dPh ,áÄŸG ‘ 7^34 âfôH ΩÉN §Øf ,2010-12-31 ïjQÉàH QÉ©°SC’G πjó©J ïjQÉJ ≥Ñ°ùJ »àdG 90^97 IÎ``Ø` dG √ò``¡`d â``fô``H ΩÉ``N ô©°S ∫ó``©`e ≠``∏`H å``«`M kÉeƒj ÚKÓãd √ô©°S ∫ó©e ≠∏H ÚM ‘ ,π«eÈ∏d GQ’hO 2010-11-26 ïjQÉàH ≥HÉ°ùdG πjó©àdG ïjQÉJ â≤Ñ°S »àdG .π«eôH GQ’hO 84^75 √QGó≤e Ée äÉ≤à°ûŸG QÉ``©` °` SCG ‘ IOÉ`` jõ`` dG ä’ó``©` e ¿CG ±É`` °` `VCGh ,áÄŸG ‘ 10 ¤EG 4 IÎ``Ø`dG äGò``d â¨∏H á«ŸÉ©dG á«£ØædG ∫ÓN ∫É°ùŸG ‹hÎÑdG RɨdG IOÉe QÉ©°SCG äó¡°T ÚM ‘ ‘ 15 ¬àÑ°ùf â¨∏H kGÒÑc kÉYÉØJQG á«°VÉŸG kÉeƒj ÚKÓãdG IOÉŸG √ò``g ≈∏Y »ª°SƒŸG Ö∏£dG ójGõJ øY ⪂ ,áÄŸG áfGƒ£°SCG º``YO ºà«°S å«M ,AÉà°ûdG π°üa ∫ƒ∏M ÖÑ°ùH QÉæjO 5^22 QGó≤à 2010-12-31 ïjQÉJ øe kGQÉÑàYG RɨdG .áfGƒ£°SCÓd

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

Ωô°üæŸG ΩÉ©dG ∫ÓN äGôe 9 äÉbhôëŸG QÉ©°SG â©aQ áeƒµ◊G

∫ÓN IójóL ÖFGô°V ¢Vôa Ωó©H ÜGƒædG ¢ù∏› AÉ°†YCG á£ÑJôe á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,2011 ΩÉ©dG .á«YÉæ°üdGh ájQÉéàdG äÉYÉ£≤dG øe ójó©dÉH á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG QÉ©°SCG â©aQ ób áeƒµ◊G âfÉch 9h 6 ÚH áfhÉØàe Ö°ùæH 2010 ΩÉ©dG ∫ÓN á©°SÉàdG Iôª∏d áÑ°ùæH 90 ¿ÉàchCG øjõæÑdG Îd ô©°S ™ØJQG å«M ,áÄŸG ‘ áÑ°ùæH 95 ¿ÉàchCG øjõæÑdG Îd ô©°S ™ØJQGh ,áÄŸG ‘ 9^16 6 áÑ°ùæH RɵdGh Q’ƒ°ùdG Îd ô©°S ™ØJQG ɪ«a ,áÄŸG ‘ 9

.áYÉæ°üdG ‘ Ωóîà°ùJ ΩÉN ¿CG Ò°ûÑdG óªfi …OÉ``°`ü`à`b’G Ò``Ñ`ÿG iô``j ɪ«a øµj ⁄ Ò``NC’G πjó©àdG ∫ÓN äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ¿CGh ,§ØædG QÉ©°SCÉH ≥∏©àj ɪ«a ’OÉ``Y ™ØJQG ÉeóæY É¡JÉjƒà°ùe øe ÜÎ≤J ‹É``◊G âbƒdG ‘ Îd ô©°S π°Uh å«M ,GQ’hO 140 ¤EG §ØædG π«eôH ô©°S .É°ù∏a 730 ¤EG 90 ¿ÉàchCG øjõæÑdG É¡FÉ≤d ∫ÓN äó¡©J áeƒµ◊G ¿CG Ò°ûÑdG ∞«°†jh

ádhódG »ØXƒŸ ájƒæ°ùdG ájóYÉ≤àdG ÖJGhôdG IQƒJÉa QÉæjO ¿ƒ«∏e 755 ɪc ,á∏jƒW äÉaÉ°ùe π≤æàdGh ôØ°ùdG AÉæY ºgó«ÑµJ ájôjóe ≈∏Y §¨°†dG ∞«ØîJ ‘ kÉ°†jCG ºgÉ°ùj Gòg ¿CG É¡æµÁ ɇ ,á«dÉŸG IQGRh ‘ äÉ°†jƒ©àdGh óYÉ≤àdG øjóYÉ≤àª∏d áeó≤ŸG äÉeóÿG ôjƒ£Jh Ú°ù– øe .Újôµ°ù©dGh Ú«fóŸG É«dÉM Ωƒ≤J á«dÉŸG IQGRh ¿CG ¤EG QƒªM ƒHCG QÉ°TCGh Ú«fóŸGh Újôµ°ù©dG øjóYÉ≤àª∏d É¡JÉeóN Ëó≤àH á«dÉŸG õcGôŸG ∫ÓN øe ,áµ∏ªŸG äɶaÉfi ∞∏àfl ‘ ,á©HÉàdG ájƒdC’Gh äɶaÉëŸG õcGôe ‘ IQGRƒ∏d á©HÉàdG IQGRƒdG õcôe ÚH ÊhεdE’G §HôdG ∫ÓN øe ∂dPh ºgÉ°ù«°S …ò``dG ô``eC’G ,áØ∏àîŸG á«dÉŸG õcGôŸG Ú``Hh á°UÉN ,øjóYÉ≤àŸG ≈∏Y ∞«ØîàdG ‘ í°VGh πµ°ûH øY Ió«©ÑdG ájƒdC’Gh äɶaÉëŸG ‘ º¡æe ÚæWÉ≤dG .᪰UÉ©dG

᪰ùjƒ≤dGh ÜÉ``ë`°`Sh ¿É``ª`Y ܃``æ`L ≥WÉæe Ωó``î`jh .¥ƒ°ùdG áHôNh Ú∏HÉ≤ŸGh ôbƒŸGh Iõ«÷Gh ” øjò∏dG ø``jõ``cô``ŸG øjòg ¿CG ô``jRƒ``dG í``°` VhCGh Úµ“ ¤EG ¿Éaó¡j 2011 ΩÉ``Y ájGóH ™e ɪ¡MÉààaG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G øe Ú«fóŸGh Újôµ°ù©dG øjóYÉ≤àŸG ∂dPh ,º¡æµ°S ≥WÉæe ¢ùØf ‘ äÉ``eó``ÿG ø``e Oó``Y .ó¡÷Gh âbƒ∏d kGÒaƒJ ≈∏Y ∫ƒ`` °` ü` ◊G á`` eó`` ≤` ŸG äÉ`` `eó`` `ÿG π``ª` °` û` Jh á≤∏©àŸG ≥FÉKƒdG ΩÓà°SGh ,…óYÉ≤àdG ÖJGôdG ∞°ûc äGQÉ°ùØà°SG …CG ≈``∏`Y Oô`` `dGh ,ó``YÉ``≤` à` dG äÓ``eÉ``©` à .øjóYÉ≤àª∏d ‘ ájõcôeÓdG CGóÑŸ Ó«©ØJ AGô``LE’G Gòg »JCÉjh ‘ á«dÉŸG IQGRh Oƒ¡÷ GQGôªà°SGh ,äÉeóÿG Ëó≤J ¿hO ,º¡æµ°S øcÉeCG ‘ ÚæWGƒª∏d äÉeóÿG Ëó≤J

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY IQƒJÉa ¿EG Qƒ``ª`M ƒ``HCG óªfi á``«`dÉ``ŸG ô``jRh ∫É``b ∫OÉ©J ádhódG »ØXƒŸ ájƒæ°ùdG ájóYÉ≤àdG ÖJGhôdG ,Éjô¡°T QÉæjO ¿ƒ«∏e 62 ƒëf ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 755 ‹GƒM ‹GƒM ájóYÉ≤àdG ÖJGhôdG øe ó«Øà°ùj ¬fCG Éë°Vƒe hCG ,Êóeh …ôµ°ùY óYÉ≤àe ÚH Ée ,øWGƒe ∞dCG 263 .åjQhh π«°UCG óYÉ≤àe Ëó≤àH äô°TÉH IQGRƒ``dG ¿CG ¤EG QƒªM ƒHCG QÉ°TCGh πc ‘ Ú«fóŸGh Újôµ°ù©dG øjóYÉ≤àª∏d äÉeóÿG øe Üô≤dÉH ™≤j …òdG ,¿ÉªY ÜôZ á«dÉe õcôe øe …OGhh ¿É``ª`Y Üô``Z ≥WÉæe Ωó``î`jh ™HÉ°ùdG QGhó`` dG á«dÉe õcôe ‘ ∂dòch ,Ωɪ◊G êôeh QƒYÉfh Ò°ùdG ¿ƒjõØ∏àdGh á`` `YGPE’G Üô``b ™≤j …ò``dG ¿É``ª`Y ܃``æ`L

áÄŸG ‘ 46^1 ¬àÑ°ùf Ée â∏µ°T á«ÑæLC’Gh á«Hô©dG äGQɪãà°S’G

áÄŸG ‘ 0^94 áÑ°ùæH ™ØJôj ¿ÉªY á°UQƒH ‘ ΩÉ©dG ô°TDƒŸG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

¿ƒ«∏e 953 ᪫≤H áÄŸG ‘ 4^3 áÑ°ùæH ¿ƒ«fÉæÑ∏dG É©HGQh ,QÉæjO .QÉæjO ‘ 4^2 áÑ°ùæH ¿ƒjô£≤dG ¿hôªãà°ùŸG á°ùeÉÿG áÑJôŸG ‘h 3^3 áÑ°ùæH ácΰûŸG á«Hô©dG ºK ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 923 ᪫≤H áÄŸG ᪫≤H áÄŸG ‘ 2^5 ¿ƒ«Ñ«∏dÉa ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 728 ᪫≤H áÄŸG ‘ .QÉæjO ¿ƒ«∏e 542 (»°SÒL) IÉæ≤dG QõL ‘ ¿ƒ∏é°ùŸG ¿hôªãà°ùŸG ÉæeÉK AÉLh ¿ƒ«æjôëÑdG É©°SÉJh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 474 ᪫≤H áÄŸG ‘ 2^1 áÑ°ùæH .QÉæjO ¿ƒ«∏e 417 ᪫≤H áÄŸG ‘ 1^9 áÑ°ùæH

.QÉæjO ¿ƒ«∏e 10196 ÖfÉLC’Gh Üô©dGh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 11931 2009 ájÉ¡f ‘ Ú``«`fOQC’G äGQɪãà°SG ᪫b âfÉc πHÉ≤ŸÉH ÖfÉL’Gh Üô``©` dG äGQÉ``ª`ã`à`°`SGh ,QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 12486 ‹Gƒ`` M .QÉæjO ¿ƒ«∏e 10443 áÑ°ùæH áÑJôŸG ¿ƒjOƒ©°ùdG ¿hôªãà°ùŸG Qó°üJ 2010 ΩÉY ‘h áÑ°ùæH ¿ƒ«àjƒµdG º¡©ÑJ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 1425 ᪫≤H áÄŸG ‘ 6^4 .ÚjÓe 1305 ᪫≤H áÄŸG ‘ 5^9 ¿ƒ∏ªëj ø``jò``dG ¿hô``ª` ã` à` °` ù` ŸG á``ã` dÉ``ã` dG á``Ñ` Jô``ŸG ‘ AÉ`` `Lh ¿ƒ«∏e 1146 ᪫≤H ,á``Ä`ŸG ‘ 5^2 áÑ°ùæH á``«`µ`jô``eC’G á«°ùæ÷G

óMC’G Ωƒ«dG ¿ÉªY á°UQƒH ‘ ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏H ¿ƒ«∏e 20^1 ádhGóàŸG º¡°SC’G OóYh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 17^6 ‹GƒM .Gó≤Y 5^714 ∫ÓN øe äòØf ,º¡°S ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG ó≤a ,QÉ©°SC’G äÉjƒà°ùe øYh ´ÉØJQÉH ,á``£`≤`f 2395^78 ¤EG Ωƒ``«`dG ¥Ó`` ZE’ º``¡`°`SC’G QÉ``©`°`SC’ .áÄŸG ‘ 0^94 ¬àÑ°ùf ,Ωƒ«dG Gò¡d ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥Ó``ZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤Ãh äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 152 ÉgOóY ≠dÉÑdG äô¡XCG á``cô``°` T 37h ,É``¡` ª` ¡` °` SCG QÉ``©` °` SCG ‘ É``YÉ``Ø` JQG á``cô``°` T 94 .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG »°SÉ«≤dG º``bô``dG ™``Ø`JQG ó``≤`a ,»``YÉ``£`≤`dG iƒà°ùe ≈``∏`Y É``eCG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQGh ,áÄŸG ‘ 1^64 áÑ°ùæH áYÉæ°üdG ´É£≤d »°SÉ«≤dG º``bô``dG ™``Ø` JQGh ,á``Ä`ŸG ‘ 0^73 áÑ°ùæH ‹É``ŸG ´É``£`≤`∏`d .áÄŸG ‘ 0^3 áÑ°ùæH äÉeóÿG ´É£≤d QÉ©°SCG ‘ kÉ` YÉ``Ø` JQG Ì`` cC’G ¢``ù`ª`ÿG äÉ``cô``°`û`∏`d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``Hh ,áÄŸG ‘ 5^56 áÑ°ùæH á°†HÉ≤dG IóëàŸG áYƒªéŸG :»¡a ,É¡ª¡°SCG á«fOQC’Gh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH …QÉ≤©dG »YÉæ°üdG π«∏°†dG ™ª›h á«fOQC’Gh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH á°†HÉ≤dG áeÉ©dG áªgÉ°ùŸG Òª©à∏d Qɪãà°SÓd á«FÉ≤àf’Gh ,áÄŸG ‘ 4^94 áÑ°ùæH ÚeCÉà∏d á«JGQÉeE’G .áÄŸG ‘ 4^92 áÑ°ùæH …QÉ≤©dG ôjƒ£àdGh É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ É°VÉØîfG Ì``cC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG É``eCG äGQɪãà°SÓd á«fOQC’Gh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH º«∏©à∏d AGÎÑdG »¡a Qɪãà°S’Gh º«∏©à∏d AÉ``bQõ``dGh ,á``Ä`ŸG ‘ 5 áÑ°ùæH á°ü°üîàŸG áÑ°ùæH äGQɪãà°SÓd á≤∏©ŸG πHÉH ≥FGóMh ,áÄŸG ‘ 4^92 áÑ°ùæH .áÄŸG ‘ 4^65 áÑ°ùæH ºYÉ£ª∏d á«LPƒªædGh ,áÄŸG ‘ 4^81 Ée ¿ÉªY á°UQƒH ‘ á«ÑæLC’Gh á«Hô©dG äGQɪãà°S’G â∏µ°Th 22^127 á¨dÉÑdG äGQɪãà°S’G ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 46^1 ¬àÑ°ùf .2009 ájÉ¡æd áÄŸG ‘ 45^5 πHÉ≤e 2010 ájÉ¡æd QÉæjO QÉ«∏e ᪫b ¿EÉ` `a á``«` dÉ``ŸG ¥GQhC’G ´Gó`` `jEG õ``cô``e äÉ``fÉ``«` H Ö``°`ù`ë`Hh ‹GƒM 2010 ájÉ¡f ‘ â¨∏H Ú«∏ëŸG øjôªãà°ùŸG äGQɪãà°SG

äÉ≤à°ûŸG Ò©°ùJ á``«` dBG ¿ƒ``jOÉ``°`ü`à`bG AGÈ`` N ó``≤`à`fG …ô¡°ûdG πjó©àdG ‘ áeƒµ◊G É¡eóîà°ùJ »àdG á«£ØædG ÒZ" á``«`dB’G √ò``g ¿CG øjÈà©e ,äÉ``bhô``ë`ŸG QÉ©°SCG ≈∏Y QÉ©°SCG π``jó``©`J ‘ á``«`bGó``°`ü`ŸG ø``Y º``æ`J ’h ,"á«≤£æe .»ŸÉ©dG ô©°ù∏d É≤ah äÉbhôëŸG 𫪖 ‘ á``«`°`VÉ``e á``eƒ``µ` ◊G ¿CG AGÈ`` `ÿG ó``cDƒ` jh QÉ©°SCG ™``aQ ‘ á``«`aÉ``°`VE’G AÉ``Ñ` YC’G ø``e ó``jõ``ŸG Ú``æ`WGƒ``ŸG π≤ædGh ™∏°ùdG QÉ©°SCG IÉjR ¤EG …ODƒj …òdG ôeC’G,äÉbhôëŸG .äÉeóÿGh QÉ©°SCG ´É``Ø` JQG Ö``°`ù`f ÜQÉ``≤` J ¤EG AGÈ`` `ÿG Ò``°`û`jh ,Q’hO 100 §ØædG π«eôH ô©°S RhÉŒ ÉeóæY äÉbhôëŸG .π«eÈ∏d GQ’hO 140 ¤EG π°Uhh QÉ©°SCG á``eƒ``µ`◊G ™``aQ ó©H »``JCÉ`J AGÈ`` ÿG äGOÉ``≤`à`fG …òdG …ô¡°ûdG πjó©àdG ‘ áÄŸG ‘ 9 áÑ°ùæH äÉ``bhô``ë`ŸG .2010 ΩÉ©dG ájÉ¡f ∫hC’G ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ …ôLCG á«dBG ¿EG áfQɪM Òæe …OÉ``°`ü`à`b’G Ò``Ñ`ÿG ∫ƒ``≤`jh ≈∏Y ¿EGh ,"á«≤£æe ÒZ" á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG Ò©°ùJ ¿CG Éæ«Ñe ,äÉbhôëŸG πjó©J á«dBG øY ∞°ûµdG áeƒµ◊G ‘ §ØædG QÉ©°SC’ »≤«≤◊G ô©°ùdG ¢ùµ©J ’ Ò©°ùàdG á«dBG .»ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG øe ∞``«`Ø`î`à`dG á``eƒ``µ` ◊G ≈``∏`Y ¿CG á``fQÉ``ª` M iô`` `jh ;(95h 90) øjõæÑdG »``JOÉ``e ≈∏Y á``°`Vhô``Ø`ŸG Ö``FGô``°`†`dG QÉ©°SCG ≈∏Y π°UÉ◊G ´ÉØJQ’G IóM øe ∞«ØîàdG ±ó¡H .§ØædG ™aó«°S äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ¿CG áfQɪM ∞«°†jh πX ‘ ,π≤ædG QƒLCGh äÉeóÿGh ™∏°ùdG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ¤EG ,ô≤ØdGh ºî°†àdG Ö°ùf QÉ©°SCG ™aôj ɇ ,QƒLC’G ¢VÉØîfG ájOÉ°üàb’G á`` eRC’G AGô``L ÚæWGƒŸG IÉfÉ©e ø``e ó``jõ``jh ∞«dɵJ ´ÉØJQG ¤EG GÒ°ûe ,ÉgQÉKBG ¿ƒ°û«©j ¿ƒdGõj ’ »àdG OGƒªc äÉbhôëŸG ≈∏Y √OɪàYG áé«àf ,»æWƒdG êÉ``à`fE’G

QÉæjO ¿ƒ«∏e 150 »°VÉŸG ô¡°ûdG IOÉ©ŸG äɵ«°ûdG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢UÉ≤à∏d 2010 ∫hC’G ¿ƒfÉc ájÉ¡f ‘ áeó≤ŸG äɵ«°ûdG OóY ≠∏H ∂æÑdG äÉfÉ«H Ö°ùëH áÄŸG ‘ 6^3 ¬àÑ°ùf Ée É¡æe ó«YCG ,ɵ«°T 888372 .óMC’G ¢ùeCG ÊOQC’G …õcôŸG ó«YCG ,QÉæjO QÉ«∏e 3^2 ¢UÉ≤à∏d áeó≤ŸG äɵ«°ûdG ᪫b â¨∏Hh .É¡JGP IÎØ∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 150^1 ¬àª«b Ée É¡æe ¿ƒfÉc ‘ áÄŸG ‘ 6^3 ¤EG É©LGôJ IOÉ©ŸG äɵ«°ûdG áÑ°ùf â∏é°Sh â©LGôJ ɪ«a 2009 øe ô¡°ûdG äGòd áÄŸG ‘ 7^3 πHÉ≤e 2010 ∫hC’G áÄŸG ‘ 4^7 ¤EG ¢UÉ≤à∏d áeó≤ŸG äɵ«°ûdG ‹ÉªLEG ¤EG ɡફb áÑ°ùf .É¡JGP áfQÉ≤ŸG IÎØd áÄŸG ‘ 6^2 πHÉ≤e ,ɵ«°T 34388 ó«°UôdG ájÉØc Ωó©d IOÉ``©`ŸG äɵ«°ûdG Oó``Y ¿É``ch OóY ¿Éc ɪæ«H ,2010 ∫hC’G ¿ƒfÉc ájÉ¡æd QÉæjO ¿ƒ«∏e 90^6 ɡફb ¿ƒ«∏e 128 ɡફb ,ɵ«°T 58987 ó«°UôdG ájÉØc Ωó©d IOÉ©ŸG äɵ«°ûdG .2009 øe ¬JGP ô¡°ûdG ‘ QÉæjO

ô°TÉÑJ "¿ÉªY áYÉæ°U" "¿É©e" ‘ É¡JÉeóN Ëó≤àH π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ‘ »YÉæ°üdG ´É£≤∏d É¡JÉeóN Ëó≤J ¿ÉªY áYÉæ°U áaôZ äô°TÉH GQÉÑàYG ,¿É©e IQÉŒ áaôZ ≈æÑe ‘ É¡Ñàµe ∫ÓN øe ,¿É©e á¶aÉfi øe Oó``Y Ëó≤àH ÖൟG Ωƒ≤j å«M ,2011 ‹É``◊G ΩÉ©dG ájGóH øe QGó°UEGh ,á«aô◊Gh á«YÉæ°üdG äÉ°ù°SDƒŸG π«é°ùJ É¡ªgCG ;äÉeóÿG ä’ÉصdG QGó``°`UEGh ,™«bGƒàdG áë°U ≈∏Y ábOÉ°üŸGh ,CÉ°ûæŸG äGOÉ¡°T êQóæJ »àdG iô``NC’G äÉeóÿG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ÚÑ°ùàæŸG AÉ°†YCÓd .áYÉæ°üdG ±ôZ ¿ƒfÉb Ö°ùM É¡H áWƒæŸG ΩÉ¡ŸG øª°V áYÉæ°U áaôZ IQGOEG ¢ù∏› øe É°UôM ÖൟG Gòg AÉ°ûfEG AÉ``Lh âbƒdG Òaƒàd ;Ú«YÉæ°üdG äÉ©ªŒ øcÉeCG ‘ OƒLƒdG ≈∏Y ¿ÉªY å«M ,´É£≤dG Gò¡d äÓ«¡°ùàdG øe ójõŸG Ëó≤Jh ,º¡«∏Y ó¡÷Gh ÜòL É¡d ™bƒàjh ,áµ∏ªŸG áMÉ°ùe øe áÄŸG ‘ 37 ¿É©e á¶aÉfi πµ°ûJ ¿ÓYEÉH ᫵∏ŸG ájDhôdG ™e ÉeÉé°ùfG ,ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûŸG øe ÒãµdG Öàµe Oƒ``Lh á``«`ª`gC’G ø``e ¿É``µ`a ,"á°UÉN ájƒªæJ á≤£æe" ¿É``©`e .á¶aÉëŸG √òg ‘ »YÉæ°üdG ´É£≤dG áeóÿ ¿ÉªY áYÉæ°U áaô¨d

»°ShôdG §ØædG êÉàfEG 2010 ‘ É«°SÉ«b iƒà°ùe πé°ùj

RÎjhQ -ƒµ°Sƒe iƒà°ùe Óé°ùe 2010 ‘ áÄŸG ‘ 2^2 É«°ShQ ‘ §ØædG êÉàfEG ™ØJQG QÉ©°SC’G ´ÉØJQG õØM å«M ,É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 10^1 óæY É«°SÉ«b .Iójó÷G ∫ƒ≤◊G øe É¡LÉàfEG IOÉjõd OÓÑdG Gƒ©bƒJ øjòdG Ú∏∏ëŸG øe Òãc á°ûgO §ØædG êÉàfEG ƒ‰ QÉ``KCGh πÑb º``gDhGQBG â©∏£à°SG ɪæ«M §°SƒàŸG ‘ áÄŸG ‘ 1^1 ≠∏Ñj ÉYÉØJQG .Iô°TÉÑe 2010 ΩÉY ájGóH âLôîà°SG É«°ShQ ¿CG óMC’G ¢ùeG ábÉ£dG IQGRh äÉfÉ«H äô¡XCGh É«°SÉ«b iƒà°ùe á∏é°ùe »°VÉŸG ΩÉ©dG É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 10^145 ¿ƒ«∏e 9^93 ø``e ÉYÉØJQG »à«aƒ°ùdG OÉ``–’G QÉ«¡fG ó©H É``e IÎØd .2008 ‘ É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 9^78h 2009 ‘ É«eƒj π«eôH Gòg êÉ``à`fE’G ™``LGô``J ™bƒàJ É``¡`fEG »°VÉŸG ΩÉ``©`dG áeƒµ◊G â``dÉ``bh .ΩÉ©dG Ió«MƒdG ádhódG »g ∂HhCG ᪶æe ‘ Gƒ°†Y â°ù«d »àdG É«°ShQh »°VÉŸG ΩÉ©dG É«eƒj π«eôH ÚjÓe Iô°ûY ≈∏Y ójõj Ée âéàfCG »àdG 90 IRhÉéàe Gô¡°T 26 ‘ iƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG §ØædG QÉ©°SCG Oƒ©°U ™e .êÉàfE’G IOÉjR ≈∏Y õØM ɇ π«eÈ∏d GQ’hO


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1460) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (3) ÚæK’G

````WÉfl{ :¿Gƒæ©H á∏≤à°ùŸG á°ù°SDƒŸG É¡JóYCG á°SGQO ‘

````e É«Ñ°ùf ádóà©e äÉjƒà°ùà ™àªàj ¿OQC’G äÉÄa Ö`∏`ZCG ‘ Gó«L Gôjó≤J ≥≤– ô£b GQƒ£àe Éeɶf ≥Ñ£J É¡`fƒc ô£ÿG AGÈN √ôjój á«æWƒdG äÉ°ù°SDƒª∏d øe É«dÉY iƒà°ùe ¿OQC’G πªëàj ÉWƒHôe QÉæjódG ≈≤Ñ«°Sh ΩÉ©dG øjódG »µjôeC’G Q’hódÉH ádhód ¬eÉ©dG ¢üFÉ°üÿG ¢üëØàj ôjô≤àdG ™e Ö°SÉæààd ⪶f »àdG ,Ée áÄa ‘ ¬æ«©e ,ádhódG ô``WÉ``fl á«é¡æŸ çÓ``ã` dG äÉ``Ä`Ø`dG :‹ÉàdÉc »g √òg ô£ÿG äÉÄah .á«°SÉ«°ùdG ôWÉîŸG ,’hCG ájOÉ°üàb’G ôWÉîŸG ,É«fÉK .á«dÉŸG ôWÉîŸG ,ÉãdÉK á≤£æe ∫hO º``«`«`≤`Jh á``Fõ``Œ ” ó``≤`d É`` «` ≤` jô`` aG ∫É`` `ª` ` °` ` Th §`` ` ` °` ` ` `ShC’G ¥ô`` `°` ` û` ` dG É≤ah áLQóŸG VS πÑb øe (MENA) √ògh ,É``¡`«`dEG »ªàæJ »``à`dG ô``WÉ``î`ŸG äÉ``Ä`Ø`d øµÁh .AGõ`` LCG á°ùªN ¤EG áFõ› äÉÄØdG øe §°SƒàŸG ‘ IÒÑc äÉaÓàNG á¶MÓe π«“ ,(4) hCG (5) äÉÄØdG ,iô`` NCG ¤EG áÄa ôWÉfl äGô°TDƒÃ ÉÑ∏°S IôKCÉàe ¿ƒµJ ¿CG ¤EG áÄØdG ‘ »àdG ∫hó``dG ∂∏J øe Ì``cCG ádhódG ÉXƒë∏e É«HÉéjEG ¿ƒµj ÒKCÉàdG øµdh ,(3) .(1)h (2) äÉjƒà°ùe ‘ ¿Gó∏ÑdG ∂∏J ≈∏Y íLôŸG §°SƒàŸG í«°Vƒàd ΩÉ``Y π«dóc π°Uƒà∏dh ¿É``eC’G ¢ûeÉgh á≤HÉ°ùdG äÉÄØ∏d øµÁ ¬fEÉa .ádhódG ôWÉîŸ ΩÉY ôjó≤J ¤EG IóM ≈∏Y ó∏H πµd ájOôØdG ôWÉîŸG ôjó≤J ∫hó÷G ‘ √ÓYCG IQƒcòŸG äÉÄØdG ΩGóîà°SÉH Éjô¶f) »``∏`µ`dG ô£î∏d º««≤J ≈``∏` YCG .(4) ,ô£ÿG äÉ``jƒ``à`°`ù`e ≈`` fOCG ¤EG Ò°ûj (100 (ôØ°U Éjô¶f) »∏µdG ô£î∏d º««≤J ≈``fOCGh Égó©H .ô``£`ÿG äÉjƒà°ùe ≈``∏`YCG ¤EG Ò°ûj ∫ɪ°Th §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG ∫hO º«°ù≤J ºàj øe kGAó`` `H ,äÉ``jƒ``à`°`ù`e ¢``ù`ª`N ¤EG É``«`≤`jô``aEG ≈∏Y ∫ó``J »``à`dG "1- á``dhó``dG ô£N áÄa" πbCG ôWÉfl óLGƒJ ™e Iô≤à°ùe áÄ«H OƒLh ∫hó∏d "5 – ádhódG ô£N áÄa" ¤EG ’ƒ°Uh ,‹ÉàdÉHh ôWÉfl Ì``cCG ≈∏Y …ƒà– »àdG ´É°VhC’G QGô≤à°SGh Ú°ùëàd È``cCG äÉjó– øe »àdGh ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG ,á«dÉŸG .AGOC’G Ú°ù–h ájƒ≤J É¡fCÉ°T ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG ∫hO á≤£æe :(MENA) É≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe πª°ûJ OQGƒŸÉH á``«`æ`¨`dG ∫hó`` dG ø``e GOó`` Y É``«`≤`jô``aEG ≈∏Y QGô``≤`à`°`SG Ωó``Y ∑É``æ`g ø``µ`dh á«£ØædG ∞æ©dG ø`` e äGÎ`` ` ` ah º`` «` `∏` `bE’G iƒ``à` °` ù` e á°ùªN ø``e Ì`` cCG Qhô`` e ó``©` Hh ,»``ª` «` ∏` bE’G á∏Ñæ≤H kÉ¡Lƒe ¿Éc …òdG ™°SƒàdG øe äGƒæ°S äÉ©bƒàdG ¿EÉ` `a á«£ØædG OQGƒ`` `ŸG QÉ``©` °` SCG ‘ ¥ô°ûdG á≤£æŸ á«eDhÉ°ûJ Ì``cCG âëÑ°UCG ób ∂æÑdG ™``bƒ``à`jh .É``«`≤`jô``aEG ∫É``ª`°`Th §``°` ShC’G ≈≤Ñà°S á``«`ŸÉ``©`dG §``Ø`æ`dG QÉ``©`°`SCG ¿CG ‹hó`` dG .Öjô≤dG πÑ≤à°ùŸG ‘ IhQòdG äÉjƒà°ùe ¿hO ‘ ô``ª`à`°`ù`à`°`S á``≤` £` æ` ŸG ¿EÉ` ` `a ô`` ` NBG π``µ` °` û` Hh ÖfÉL ¤G ájOÉ°üàb’G äÉjóëàdG á¡LGƒe •ƒÑg ¿CGh ,á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG QÉ©°SCG •ƒÑg ¢VÉØîfÉH á≤£æŸG ≈∏Y ôKCG »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G •hô°T ≈``∏` Y ó``jó``°` û` à` dGh ìÉ``«` °` ù` dG Oó`` ` Y .¿ÉªàF’G §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ¿Éµ°S OóY ¿EG 6 ∫OÉ``©` j (MENA) É``«` ≤` jô``aEG ∫É``ª` °` Th 400 ‹Gƒ``M ,⁄É``©`dG ¿Éµ°S Oó``Y øe áÄŸG ‘ ¿Éµ°S å``∏`K …hÉ``°` ù` j …ò`` `dG ,á``ª`°`ù`f ¿ƒ``«`∏`e ¿Éµ°S OóY É«∏©a .á«Ñ©°ûdG Ú°üdG ájQƒ¡ªL É«≤jôaEG ∫É``ª`°`Th §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG á≤£æe ,»HhQhC’G OÉ–’G ¿Éµ°S OóY ÉÑjô≤J ∫OÉ©j øe ÈcCG Iôe ™HQh óMGh …hÉ°ùj Oó©dG Gògh ¥ô°ûdG á≤£æe .IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿Éµ°S OóY (MENA) É``«`≤`jô``aEG ∫É``ª`°`Th §`` °` ShC’G ∫hÎ`` Ñ` `dG ø`` `e Ò`` Ñ` `c »`` WÉ`` «` `à` `MG ∂``∏` à` “ »©«Ñ£dG RÉ``¨` dG ø``e á``«`£`Ø`æ`dG äÉ``≤`à`°`û`ŸGh QGô≤à°S’ Éjƒ«M GQó°üe É¡∏©L …òdGh ..ïdG á∏› ‘ OQh É``e Ö°ùM .»``ŸÉ``©`dG OÉ°üàb’G The Oil and) »©«Ñ£dG RɨdGh §ØædG ¥ô°ûdG á≤£æe ¿EÉa ,(Gas Journal ∫OÉ©j Ée ∂∏à“ É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §``°`ShC’G äÉ≤à°ûª∏d »ŸÉ©dG •É«àM’G øe áÄŸG ‘ 60 áÄŸG ‘ 45h π«eôH ¿ƒ«∏H 810 ƒëf ,á«£ØædG 2869 ,»©«Ñ£dG Rɨ∏d »ŸÉ©dG •É«àM’G øe ¿EÉa GôNBG ¢ù«dh GÒNCG ,Ö©µe Ωób ¿ƒ∏jôJ á©bGh »``g ∂``HhCG ᪶æe ‘ á``dhO 12 ø``e 8 ∫ɪ°Th §`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG á``≤`£`æ`e ø``ª`°`V øe áÄŸG ‘ 23 ,∂dP øe ºZôdG ≈∏Y .É«≤jôaEG §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ᪰ùf ¿ƒ∏«e 300 2 ø``e π`` bCG ≈∏Y ¿ƒ°û«©j É``«`≤`jô``aEG ∫É``ª`°`Th Éjó– πµ°ûj …ò``dG ,óMGƒdG Ωƒ«dG ‘ Q’hO ¢ûMÉØdG ô≤ØdG áëaɵŸ á«ŒGΰSG OƒLƒd .(‹hódG ∂æÑdG Égô°ûf IOQGƒ``dG äÉeƒ∏©ŸG) OóY π°üj ¿CG ™bƒàŸG øe ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ™e ÚjÓe á©Ñ°S 2014 ΩÉY ‘ ¿OQC’G ¿Éµ°S á≤£æe ‘ ∫hódÉH áfQÉ≤e kGóL Ò¨°U ¥ƒ°S .É≤jôaEG ∫ɪ°T h §°ShC’G ¥ô°ûdG

ájhƒædG ábÉ£dG äÉYhô°ûe ≥«Ñ£àd §£N äGOGó`` eEG π``FGó``H ø``Y å``ë`Hh ,í``jô``dG á``bÉ``Wh ΩÉY ∫ƒ∏jCG π``FGhCG ‘ ,É°†jCG .ô°üe øe RɨdG ábÉ£∏d á«fhÉ©J á«bÉØJG ¿OQC’G ó≤Y 2010 .¿ÉHÉ«dG ™e ¿ƒµà°S IôŸG √òg øµdh ,ájhƒædG ™e á«bÉØJG ó≤Y øe ¿B’G kGÒãc á≤KGh »gh ‘ IÒNC’G äÉ°ùª∏dG ™°Vhh IóëàŸG äÉj’ƒdG .áæ°ùdG ájÉ¡f á«æeCG ôWÉfl ¥Gô©dG ¬LGƒj πHÉ≤ŸG ‘h πµ°ûàJ »``à`dG á``«`∏`NGO äÉeÉ°ù≤fGh á``«`LQÉ``N äÉcôM"h ,"á«HÉgQE’G äGójó¡àdG" ‘ .ádhódG äÉ°ù°SDƒŸ ÒѵdG ÜÉ«¨dGh ,"OôªàdG ò«ØæJ ‘ ∞©°†dG ÖfÉL ¤G ,ôWÉîŸG √òg äÉeÉ°ù≤f’Gh áeƒµ◊ÉH á£ÑJôŸG äÉ°SÉ«°ùdG á«àëàdG á«æÑdG á«Yƒf IAGOQh ,ÜGõ`` MC’G ‘ âªgÉ°S á≤fÉÿG á«WGôbhÒÑdG äÉjƒà°ùŸGh ¬dƒ°üM ‘ ¥Gô©dG ¬«∏Y RÉM …òdG ôjó≤àdG ‘ á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’G ôWÉîŸG È``cCG ≈∏Y §`` °` ShC’G ¥ô``°` û` dG á``≤`£`æ`e ∫hó`` `H á``fQÉ``≤` e ‘ áYõYõdG √ò``g âÑÑ°ùJ .É«≤jôaEG ∫ɪ°Th ‘ øjôªãà°ùŸG π«LCÉJ ‘ »°SÉ«°ùdG QGô≤à°S’G ‘ ô¶ædG Ú◊ ájQɪãà°S’G §£ÿG ò«ØæJ πMGôŸG ‘ Qƒ£àdG Ò°Sh ´É``°`VhC’G á÷É©e »bGô©dG »°SÉ«°ùdG ó¡°ûŸG …ƒ£æj .á«dÉ≤àf’G :’k hCG ,á«dÉàdG ôWÉîŸG ióMEG øe IóMGh ≈∏Y Ö«dÉ°SCG ¤EG ‹É◊G ºcÉ◊G ±ÓàF’G CÉ÷ GPEG á«°SÉ«°ùdG á£∏°ùdG ≈∏Y ®ÉØë∏d á£∏°S ÌcCG πÑb øe GÒÑc Éjó– ¬LGƒ«°S ,É¡H åÑ°ûàdGh ‘ á°VQÉ©ŸG ìÉ‚ ádÉM ‘ :kÉ«fÉK .á°VQÉ©ŸG ¿ƒµ«°S ,á«°SÉ«°ùdG á£∏°ùdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ÖÑ°ùH É`` eEG ,á``eƒ``µ`ë`c Gó``L ÉØ«©°V É`` ` gDhGOCG äÉaÓÿG Ö``Ñ`°`ù`H hCG á``Ä`«`°`ù`dG äÉ``°`SÉ``«`°`ù`dG …òdG ó``«` Mƒ``dG A»``°` û` dG ,kÉ` «` dÉ``M .á``«` ∏` NGó``dG áÑZQ ƒg áØ∏àîŸG á°VQÉ©ŸG äÉYɪL óMƒ«°S ºcÉ◊G ±ÓàF’ÉH áMÉWE’ÉH äÉYɪ÷G √òg øe .¬``FGOCG øY É°VôdG ΩóY ÖÑ°ùH ;øª«¡ŸG GQOÉb ºcÉ◊G ±ÓàF’G ¿Éc GPEG ,iôNCG á«MÉf á£∏°ùdG ÜÉ°ùàcG πHÉ≤ŸÉHh ,ìÓ``°` UE’G ≈∏Y ,ádÉ©a áeƒµM ≥«Ñ£Jh ,á°VQÉ©ŸG á«°SÉ«°ùdG .π°†aCG πµ°ûH »bGô©dG ó¡°ûŸG ô¡¶«°S á≤£æe ‘ á`` «` `æ` `eC’G ô`` WÉ`` î` ŸG È`` ` cCG :»JB’G »g É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG ,øª«dGh ¿GOƒ°ùdGh ¥Gô©dG ‘ ∞æ©dG »°ûØJ øe »``à` dG ΩÓ``°` ù` dG á``«`∏`ª`Y ¤G á``aÉ``°` VE’É``H É¡Jô£«°S â``– á≤£æŸG ≈≤ÑJ ¿CG πªàëŸG ,ÉgóeCG ∫É£«°S ô``WÉ``î`ŸG √ò``g .2011 ΩÉ``Y ,¿ÉÑ°ù◊ÉH É``gò``NCG øjôªãà°ùŸG ¿CÉ`°`T ø``eh m∫ÉY ¿Rh AÉ£YEG CÉ£ÿG øe ¿ƒµj ób øµdh .Iô°TÉÑe ôWÉfl ÉgQÉÑàYGh ôWÉîŸG √ò¡d ájQÉéàdG äÓ``eÉ``©` ŸG ™``«`ª`L …ƒ``à` –h çó– É``eó``æ`Yh .ô``WÉ``î`ŸG ø``e QGó``≤`e ≈∏Y ,á«dhódG Ohó``◊G ÈY ájQÉéàdG äÓeÉ©ŸG ÒZ á``«` aÉ``°` VEG ô`` WÉ`` fl á``LGƒ``à` °` S É`` ¡` fEÉ` a √òg ≈YóJ .á«∏ëŸG äÓeÉ©ŸG ‘ IOƒ``Lƒ``e IOÉYh ,ádhódG ôWÉîà á«aÉ°VE’G ôWÉîŸG ‘ äÉaÓàNG øe áªLÉædG ôWÉîŸG πª°ûJ Ée ᪶fC’G hCG á«°SÉ«°ùdG ,ájOÉ°üàb’G πcÉ«¡dG (CRM) á``dhó``dG ô``£`N êPƒ`` ‰ .á``«` dÉ``ŸG øe ójõJ »àdG ä’Ó``à`N’G ójó– ∫hÉëj ÈY Qɪãà°S’G ≈∏Y ™``bƒ``à`ŸG ó``FÉ``©`dG ô£N ¢ü≤æJ ¿CG É¡fCÉ°T øe »àdG ôWÉîŸG hCG Ohó◊G ¿EÉa ,ΩÉY πµ°ûH .Qɪãà°S’G ≈∏Y óFÉ©dG øe ádhódG ¿CG á«dɪàMG πãÁ ób ádhódG ô£N AÉaƒdG ≈∏Y IQOÉ``b ÒZ ¿ƒµJ ób á«ÑæLC’G øjôªãà°ùŸG ,Ú``°`Vô``≤`ŸG √É``Œ É¡JÉeGõàdÉH èjõe ,kÉ`°`†`jCG »``gh .øjQó°üŸG hCG Ö``fÉ``LC’G ájOÉ°üàb’G ,á«°SÉ«°ùdG ôWÉîŸG øe ó≤©e .ádhódG É¡¡LGƒJ ób »àdG á«dÉŸGh ÒHGóàdGh äGAGôLE’G ôjô≤àdG Gòg ∞°üj ádhódG ôWÉfl AÉ°üME’ áeóîà°ùŸG áeÉ©dG ádhód ∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ¢†©H ¢ûbÉæjh IGOCG πµd áªgÉ°ùŸG áLQO ¢üëa ºK øeh .Ée √òg IQó≤e π«∏–h áà°ùdG äGhOC’G √òg øe .Qɪãà°S’G ≈∏Y óFÉ©dÉH DƒÑæà∏d äGhOC’G ójõJ π«°UÉØJ Ωó``≤`j ’ ô``jô``≤`à`dG Gò``g .ádhódG ôWÉîŸ º««≤àdG äÉ«∏ªY èFÉàf øY øµÁ ¬``fEÉ`a Ì``cCG π«°UÉØJ ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d www. ÊhÎ``µ`dE’G Éæ©bƒe ¤EG ´ƒLôdG Ö∏Wh almostaqellah.com øe ±ó¡dG ¿EÉa ‹ÉàdÉHh .¢UÉÿG ôjô≤àdG á«é¡æª∏d õ``Lƒ``e ¢``Vô``Y ƒ``g ôjô≤àdG Gò``g É¡«dEG π°UƒJ »àdG èFÉàædG ¢ü«î∏Jh ,á©ÑàŸG ádhódG ô£N êPƒ‰ ΩGóîà°SÉH VS ≥jôa »àdG ¢üFÉ°üÿG ójó– GÒNCGh ,(CRM) ≈∏Y ¢ùªÿG äÉÄØdG ø``e ¬Äa π``c É¡°Vô©J âfÎfE’G ≈∏Y Éæ©bƒe ¤EG ´ƒLôdÉHh .IóM VS êPƒ‰ ∫ƒM äÉeƒ∏©ŸG ™«ªL πªàµà°S Gòg ¿CG ôcòj øe .(CRM) ádhódG ôWÉîŸ

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ádhódG ôWÉfl" ∫ƒ``M á``°`SGQO äô``¡`XCG "á«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ∫hO øe …CG ™£à°ùJ ⁄ ¬``fCG (MENA) ∫ƒ°UƒdG á«≤jôaEG ∫ɪ°Th §``°`ShC’G ¥ô°ûdG äAÉLh ,Gó``L á°†ØîæŸG ôWÉîŸG ™°Vh ¤EG ádóà©e" ∞«æ°üJ â– á≤£æŸG ∫hO º¶©e ÚM ‘ ,"ôWÉîŸG á©ØJôe" hCG "ôWÉîŸG ôWÉîŸG ∞«æ°üJ øª°V ∫hO ™`` HQCG äAÉ`` L .GóL á«dÉ©dG á°ù°SDƒŸG É¡JóYCG »àdG á°SGQódG âæ«Hh VALUE" ™`` e ¿hÉ``©` à` dÉ``H á``∏` ≤` à` °` ù` ŸG πbCG ô£b ¿CG SUISSE INC "VS ‘ ¿ÉªY áæ£∏°S äAÉLh ,Gô£N á≤£æŸG ∫hO .É£dÉe É¡à©ÑJ ,á«fÉãdG áÑJôŸG ∫hO â``YÉ``£` à` °` SG ,á`` °` `SGQó`` dG Ö``°` ù` ë` Hh ¤hC’G ÖJGôŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G »Hô©dG è«∏ÿG Gó«L Gôjó≤J ô£b â≤≤M ó≤a ,á≤£æŸG ‘ É¡àeƒµM ¿EG å«M ,ô``£`ÿG äÉÄa Ö``∏`ZCG ‘ Qƒ£àe ΩÉ`` ¶` `f ≈``∏` Y …ƒ`` à` `–h ,Iô``≤` à` °` ù` e AGÈN √ô``jó``j …ò``dG á«æWƒdG äÉ°ù°SDƒª∏d âfÉc ɪæ«H ,»°SÉ«°ùdG πNóàdG ø``Y Gó«©H ,øª«dGh ,¿GOƒ°ùdG É¡«∏Jh ,CGƒ°SC’G »g ¥Gô©dG .¿GôjEGh á≤£æe ‘ ádhO 21 øe 7 ¿CG ¤EG äQÉ°TCGh âfÉc á``«` ≤` jô``aEG ∫É``ª` °` Th §`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG .ôWÉîŸG ádóà©e VALUE SUISSE ±pô` ` ©` ` Jo h o äGô°TDƒe" É¡fCG ≈∏Y ádhódG ôWÉfl O pó–h ñÉæe ≈``∏` Y É``Ñ`∏`°`S ô``KDƒ` J ¿CG ø``µ` Á IOó`` `fi Iƒ≤dG •É≤f ¢VGô©à°SG ºàj å«M ,"Qɪãà°S’G AÉaƒdG ≈∏Y IQó≤dGh ,ó∏ÑdG ∂dP ‘ ∞©°†dGh ,á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’Gh á«dÉŸG É¡JÉeGõàdÉH áeóÿ ΩGõ``à` d’É``H á``eƒ``µ`◊G IQó`` b º««≤Jh VALUE á«é¡æe ≈``∏`Y AÉ``æ`H .É``¡`fƒ``jO "VS" QÉ°üàNÉH É¡d Ò°ûf) SUISSE º««≤J ºàj ¬fEÉa (CRM) ádhódG ôWÉîŸ ∞°Uhh º««≤J á«∏ªY ¢VôYh ,ôWÉîŸG √òg É¡¡LGƒJ »``à` dG ô``WÉ``î` ŸG ÜÉ``°` ù` M á``«`Ø`«`µ`d á≤£æe ∫hO Çõq éj √É``fOCG ∫hó``÷G .á``dhó``dG ¢ùªN ¤EG É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG .á«FÉ¡ædG èFÉàædG ‘ OQh ɪc äÉÄa ¿CG ÚÑàj √Ó``YCG (1) º``bQ ∫hó``÷G øe ,Gô£N á≤£æŸG ∫hO π``bCG ø``e Èà©J ô£b ,á«fÉãdG á``Ñ`Jô``ŸG ‘ ¿É``ª`Y áæ£∏°S äAÉ`` Lh ∫hO âYÉ£à°SG ΩÉ``Y πµ°ûHh ,É£dÉe É¡à©ÑJ ¤hC’G ÖJGôŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G »Hô©dG è«∏ÿG Gó«L Gôjó≤J ô£b â≤≤M ó≤d ,á≤£æŸG ‘ É¡àeƒµM ¿EG å«M ,ô``£`ÿG äÉÄa Ö``∏`ZCG ‘ Qƒ£àe ΩÉ`` ¶` `f ≈``∏` Y …ƒ`` à` `–h ,Iô``≤` à` °` ù` e Gó«©H AGÈ``N √ôjój ,á«æWƒdG äÉ°ù°SDƒª∏d CGƒ°SC’G »g ¥Gô``©`dG .»°SÉ«°ùdG πNóàdG øY .¿GôjEGh øª«dGh ,¿GOƒ°ùdG É¡«∏J ,Éfôjô≤J ‘ §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ á``dhO 21 ø``e 7 .ôWÉîŸG ádóà©e É«≤jôaEG ∫ɪ°Th øe …CG ™£à°ùJ ⁄ ¬fCG èFÉàædG äô¡XCGh á°†ØîæŸG ôWÉîŸG ™°Vh ¤EG ∫ƒ°UƒdG ∫hódG â– á≤£æŸG ∫hO º¶©e äAÉ``L ó``bh ,Gó``L ,ôWÉîŸG á©ØJôe hCG ôWÉîŸG ádóà©e ∞«æ°üJ ∞«æ°üJ ø``ª`°`V ∫hO ™`` `HQCG äAÉ`` `L Ú``M ‘ ‘ í°Vƒe ƒ``g ɪch ,Gó``L á«dÉ©dG ôWÉîŸG ∫hó÷G ‘ ÚÑe ƒg ɪch .(2) ºbQ ∫hó÷G äÉjƒà°ùà ™àªàj ¿OQC’G ¿EÉ` `a ,(3) º`` bQ áfQÉ≤e ádhódG ôWÉfl øe É«Ñ°ùf ádóà©e ÊOQC’G OÉ°üàb’G ó¡°ûj .¬≤£æŸG ∫hO ™e œÉædG ‘ ƒªædG ¿EG å«M ,ƒªædG ‘ É£H É«dÉM ób (GDP) »≤«≤◊G ‹É``ª`LE’G »∏ëŸG ‘ 3 ¤EG 2008 ΩÉY áÄŸG ‘ 5^5 øe ¢†ØîfG ‘ 3^5 ¤EG π°üj ¿CG ™bƒàjh 2009 ΩÉY áÄŸG .2010 áæ°S ájÉ¡f áÄŸG ‘ áÄŸG ô¨°UCG ø`` e ƒ`` g ÊOQC’G OÉ`` °` ü` à` b’G §°ShC’G ¥ô``°`û`dG á≤£æe ‘ äÉ``jOÉ``°`ü`à`b’G ¿EG å``«`M (MENA) É``«`≤`jô``aEG ∫É``ª` °` Th áaÉ°VE’ÉH ,á``«`FÉ``ŸG OQGƒ`` ŸG ‘ É°ü≤f ∂dÉæg ¢üNC’ÉHh á``«`©`«`Ñ`£`dG OQGƒ`` ` ŸG ‘ í``°`T ¤EG OɪàYG »Yóà°ùj ∂``dP ,á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG .á«LQÉÿG äGóYÉ°ùŸG ≈∏Y ÒѵdG áeƒµ◊G ájOÉ°üàbG äÉ``jó``– ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H Gò`` g ,ádÉ£ÑdGh ,ô≤ØdG ä’ó©e ´ÉØJQG) øª°†àJ ≈≤Ñ«°S .(áfRGƒŸG ‘ ÒÑc õéYh ,ºî°†àdGh ,»µjôeC’G Q’hódÉH ÉWƒHôe ÊOQC’G QÉæjódG ‘ õ``é`©`dG ¥É``£` f ™``°`Sƒ``à`j ¿CG ™``bƒ``à` ŸG ø`` eh Qɪãà°S’Gh ,2010 ΩÉ``©`d …QÉ`` ÷G ÜÉ``°`ù`◊G á«∏Y ¿Éc ɇ πbCG ¿ƒµ«°S ô°TÉÑŸG »ÑæLC’G ∫hõæd É£¨°V πµ°ûj ób …òdG 2009 ΩÉY ‘ ™°VƒdG º``bÉ``Ø` J GPEG á``°` UÉ``N ,á``∏` ª` ©` dG ô``©`°`S ¿OQC’G πªëàj ,É°†jCG .»ª«∏bE’G »°SÉ«°ùdG √OɪàYGh ,ΩÉ``©`dG ø``jó``dG ø``e É«dÉY iƒà°ùe äÓ`` jƒ`` –h á`` «` `LQÉ`` ÿG äGó`` YÉ`` °` ù` ŸG ≈``∏` Y áeÉ©dG á«dÉŸG πjƒªàd êQÉ``ÿG ‘ Ú∏eÉ©dG ‘ ô``≤`Ø`dG Ö``°`ù`H ∂`` dP ;…QÉ`` ` ÷G ÜÉ``°` ù` ◊Gh äÉ≤à°ûe ≈∏Y OɪàY’Gh ,á«©«Ñ£dG OQGƒ``ŸG .êQÉÿG øe OQƒà°ùŸG §ØædG ¿Gó∏ÑdG º¶©e äô``¡` XCG ,ΩÉ`` Y π``µ`°`û`Hh ´É°VhC’G IQGOEG ≈``∏`Y IQOÉ`` `b É``¡`JÉ``eƒ``µ`M ¿CG IOÉjR ó¡°ûJ ¿CG ¿hO áÑ©°üdG ájOÉ°üàb’G á«YɪàL’G äÉ`` HGô`` £` `°` `V’G ‘ IÒ`` £` `N .á«°SÉ«°ùdG äÉHGô£°V’Gh ±hô`` `¶` ` dG ¿ƒ`` `µ` ` J ¿CG í`` ` Lô`` ` ŸG ø`` ` `eh ‹ÉàdÉHh ,π°†aCG 2011 ΩÉ``Y ‘ ájOÉ°üàb’G πbCG äÉ``eƒ``µ`◊G ≈∏Y §¨°†dG ¿ƒ``µ`j ±ƒ``°`S ,¢Uƒ°üÿG ¬Lh ≈∏Y .kÉ«dÉM ¬«∏Y ƒg ɇ ‘ äGRÉ‚E’G ¢SCGQ ≈∏Y ábÉ£dG ÉjÉ°†b âfÉc ≈∏Y ΩóbCG ¿OQC’G ¿EG å«M ;2010 ΩÉY ∫ƒ∏jCG

Table (1)

14


15

∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1460) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (3) ÚæK’G

zÉ«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ádhódG ô``

á≤£æŸG ∫hO ™e áfQÉ≤e ádhódG ôWÉfl ø`` ¥öûdG ∫hO øe …CG ™£à°ùJ ⁄ ¤EG ∫ƒ°UƒdG É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G GóL á°†ØîæŸG ôWÉîŸG ™°Vh ±hô¶dG ¿ƒµJ ¿CG íLôŸG øe ‹ÉàdÉHh π°†aCG 2011 ΩÉY ájOÉ°üàb’G äÉeƒµ◊G ≈∏Y §¨°†dG ¿ƒµj ±ƒ°S É«dÉM ¬«∏Y ƒg ɇ πbCG ôaƒJ ¿EÉa ,áeÉY áØ°üHh .É¡«a äÉfÉ«ÑdG ôaƒJ ôWÉfl ÜÉ°ùàM’ á``eRÓ``dG äÉfÉ«ÑdG áaÉc ádhódG π``Ñ` b ø`` e ΩÉ``ª` à` gG ô``¡`¶`j á`` dhó`` dG øjôªãà°ùŸG ) äÉ``fÉ``«`Ñ`dG √ò``g »eóîà°ùŸ …CG á¡LGƒe ΩóY É°†jCG ô¡¶Jh ,(ÚãMÉÑdGh (äGô°TDƒŸG )äÉfÉ«ÑdG √òg QGó°UEG ‘ äÉHƒ©°U .Úeóîà°ùª∏d á``dhó``dG ø``Y º¶àæe πµ°ûH áaÉc ô``aƒ``J Ωó`` Y ¿EÉ` ` a ,iô`` ` NCG á``¡` L ø`` eh ádhódG ôWÉfl ÜÉ°ù◊ á``eRÓ``dG äÉfÉ«ÑdG ádhódG Iò``g çGÎ``cG hCG ΩɪàgG Ωó``Y ô¡¶j øjôªãà°ùe) øe äÉfÉ«ÑdG Iòg »eóîà°ùà äÉfÉ«ÑdG QGó`` °` `UEG ‘ á``Hƒ``©`°`Uh (Ú``ã` MÉ``Hh πµ°ûH á``dhó``dG ø``Y á``°` UÉ``ÿG (äGô`` °` `TDƒ` `ŸG) .ádhódG ‘ á«dÉM πcÉ°ûe ¤EG Oƒ©j º¶àæe :πÑ≤à°ùŸG äÉ©bƒJh "VS"AGÈN ‘ "VS" AGÈN øe »°ùFôdG ±ó¡dG ÌcCG ¤EG GOÉæà°SG ,¬``fCG ƒg πÑ≤à°ùŸG äÉ©bƒJ ∫ɪYC’G º««≤J ‘ IÈÿG øe ΩGƒYCG 10 øe ,É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ É`` ¡` `jCGQh É``gô``jó``≤` J â`` £` `YCG "VS" ¿EÉ` ` `a ,á«°SÉ«°ùdG) ô£ÿG äÉfƒµe áaɵd ¢UÉÿG á≤£æe ‘ á``dhO πµd (ájOÉ°üàb’Gh á«dÉŸG IóM ≈∏Y É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°SƒdG ¥ô°ûdG .( MENA) á«°SÉ«°ùdG ,ájOÉ°üàb’G çGóMC’G ÒKCÉJ :á«dÉŸGh QÉÑNC’G Ò``KCÉ` J ø``e »``°`ù`«`Fô``dG ±ó``¡` dG ≈∏Y GAÉæH ¬fCG á«dÉŸGh á«°SÉ«°ùdG ,ájOÉ°üàb’G ¿CÉ°ûdÉH ΩÓY’G πFÉ°Sh É¡Jô°ûf »àdG QÉÑNC’G º««≤J ºàj ¬fEÉa ‹ÉŸG h …OÉ°üàb’G ,»°SÉ«°ùdG "VS" AGÈN ≥jôa πÑb øe QÉÑNC’G √òg ≈∏Y QÉÑNC’G Iòg ÒKCÉJ á¶MÓe ≥jôW øY .á«dÉŸGh ájOÉ°üàb’G ,á«°SÉ«°ùdG ´É°VhC’G :º°üÿG ô©°S ¢†©H §``«`∏`°`ù`J ô``jô``≤` à` dG Gò`` g ∫hÉ``ë` j ádhódG ô``£` N AÉ``æ` H á``≤` jô``W ≈``∏` Y Aƒ``°` †` dG º¶©e ‘ .á``Ä`°`TÉ``æ`dG ¥Gƒ`` °` SC’G ‘ ¬ª««≤Jh áÄ°TÉædG ¥Gƒ``°` SC’G ‘ ºàJ »``à`dG äɪ««≤àdG ¬àaÉ°VEG ºàj …òdG ô£ÿG øe QGó≤e ∂dÉæg ô£N IhÓ`` ` Y " á`` aÉ`` °` `VE’G √ò`` `g ≈`` Yó`` Jh Oó– »àdG áÑ°ùædG ¤G ±É°†J »àdG "ádhódG CAPM) Capital ájô¶f ≈∏Y kGAÉæH ™jQÉ°ûŸ (Assets Price Model ÖfÉL ¤EG .IQƒ``£`à`ŸG ¥Gƒ``°` SC’G ‘ ájhÉ°ùe áaÉ°VEG É``°`†`jCG Ú``∏`∏`ë`ŸG ¢``†`©`H iô``j ,∂`` dP ájó≤ædG äÉ``≤`aó``à`dG ø``e ó``FÉ``©`dG π``jó``©`J hCG QGô≤à°SG ΩóY ≈∏Y ÒKCÉàdG É¡fCÉ°T øe »àdGh ô£N ¿CG »æ©j Gò``gh .á``dhó``dG ‘ Qɪãà°S’G ‘ – ÚJôe QÉÑàY’G Ú©H Pƒ``NCÉ`e á``dhó``dG äÉ≤aóàdG äÉ``©`bƒ``J ‘h Iô``e º``°`ü`ÿG ô©°S ô£N IhÓY áªgÉ°ùe ¿EG .iôNCG Iôe ájó≤ædG ™e ô≤à°ùe Ò``Z º°üÿG ∫ó©e ‘ á``dhó``dG CAPM) Capital ájô¶f á«°Vôa ¿Éc ¿EGh (Asset Price Model ∫ó©e ≈``∏`Y á``dhó``dG ô``£`ÿ Ò``KCÉ` J ∂``dÉ``æ`g πjó©àd á≤jôW OÉ``é`jEG Öéj ¬``fEÉ`a º°üÿG CAPM) Capital Asset ájô¶f ‘ Ò``«`¨`J ¿hO øe(Price Model .É¡JÉ«°SÉ°SCG ‘ á`` LQó`` e á`` ` `dhO π`` °` `†` `aCG »`` g ô``£` b h É``£`dÉ``e ,¿É``ª` Y áæ£∏°S É``¡`«`∏`J ,É``fô``jô``≤` J äÉÄa øe ójó©dG ‘ ô£b â≤≤M .øjôëÑdG ≈∏Y ™ØædÉH Oƒ©j Éà Gó«L Gôjó≤J ôWÉîŸG ∂dPh ,¢†Øîæe ¬``fƒ``c ‘ º``°`ü`ÿG ∫ó``©`e …ƒà–h ô≤à°ùe É¡«a ºµ◊G Ωɶf ¿CG ÖÑ°ùH á«æWƒdG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ª`∏`d Qƒ``£`à`e ΩÉ``¶` f ≈``∏`Y πNóàdG ø``Y kGó``«` ©` H AGÈ`` `N √ô``jó``j …ò`` `dG ,Éfôjô≤J ‘ CGƒ``°` SC’G »g ¥Gô``©`dG .»°SÉ«°ùdG ádhO 21 øe 7 .¿GôjGh øª«dG ,¿GOƒ°ùdG É¡«∏J ∫ɪ°Th §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG á≤£æe ‘ äRÉ``M ∫ó©e øe ádóà©e äÉjƒà°ùe ≈∏Y É«≤jôaEG ádhO á`` jCG Oƒ`` Lh Ωó`` Y ß``MÓ``jh .º``°` ü` ÿG .º°üÿG ∫ó©e ‘ GóL ¢†Øîæe ôjó≤àH :á“ÉÿG »àdG èFÉàædG QÉ``Ñ`à`Y’G Ú©H ò``NC’G ¿EG êPƒ‰ ΩGó``î`à`°`SÉ``H "VS" É``¡` «` dEG π``°`Uƒ``J ä’ɪàMG º««≤àd (CRM) ádhódG ô£N øµÁ á«ÑæLC’G ¥Gƒ°SC’G ‘ Ée ´hô°ûe ìÉ‚ Qɪãà°S’G ∫É``› ‘ kÉ`jƒ``«`M kGQhO Ö©∏j ¿CG º∏Y ≈∏Y øc" ájQÉéàdG äGQGô≤dGh ¢UÉÿG øe ∫É«eCG ó©H ≈∏Y ¿ƒµJ ±ƒ°Sh ôWÉîŸÉH ájQɪãà°SG ¢Uôa AGQh »©°ùdG ‘ á°ùaÉæŸG É«≤jôaEG ∫ɪ°T h §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ."(MENA) Iô`` aƒ`` à` `e äÉ`` ` eƒ`` ` ∏` ` `©` ` `ŸG ø`` ` `e ó`` ` jõ`` ` e www. :ÊhÎ`` ` ` `µ` ` ` ` d’G ™`` ` bƒ`` ` ŸG ≈`` ∏` ` Y almostaqellah.com65

äÉjƒà°ùe ≈``∏`Y É``«`≤`jô``aEG ∫É``ª`°`Th §``°` ShC’G ßMÓjh .ájOÉ°üàb’G ôWÉîŸG øe á«dÉY ¥ô°ûdG á≤£æe ∫hO øe ádhO …CG óLƒj ’ ¬fCG ∫ó©e ≈∏Y IõFÉM É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°Sh’G ôWÉfl ø``e Gó`` L ¢†Øîæe hCG ¢†Øîæe .ájOÉ°üàb’G ádhódG ºZôdG ≈∏Yh ,ÊOQC’G OÉ°üàb’G ádÉM ‘ QôëàdGh Gô``NDƒ` e çó``M …ò``dG ™°SƒàdG ø``e á°VôY ∫Gõ`` ` j ’ ¬`` fEÉ` `a äÉ``jOÉ``°` ü` à` b’G ‘ ¤G ¿OQC’G QÉ≤àa’ Gô¶f á«LQÉN äÉeOÉ°üàd .IQÉéàdG ≈∏Y OÉ``ª`à`Y’Gh á«©«Ñ£dG OQGƒ`` ŸG IQÉéàdG äÉ``«` bÉ``Ø` JG á``eƒ``µ` ◊G äRõ`` `Y ó`` bh π«Ñ°S ≈∏Yh ,»∏ëŸGh »ŸÉ©dG Újƒà°ùŸG ≈∏Y ᫵jôeC’G Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ™``e ô``°`ü`◊G á«fOQC’G á∏ª©dG §HQ á≤«≤M ¤EG ∂dP ™Lôj .»µjôe’G Q’hódÉH :á«°SÉ«°ùdG ôWÉîŸG º««≤J áeƒµ◊G ‘ IAÉصdG ΩóY á«dɪàMG ¿EG ,á«©ªàéŸG äGô``Jƒ``à` dGh ,á``«` WGô``bhÒ``Ñ` dGh áaÉ°VE’ÉH ʃ``fÉ``≤` dG ΩÉ``¶`æ`dG á``jÉ``Ø`c Ωó`` Yh ¢ùµ©J ó``b É¡©«ªL á``«`dhó``dG äGô``Jƒ``à`dG ¤G ΩÉ©dG ‹É`` `ª` ` LE’G ≈``∏` Y á``«` Ñ` ∏` °` S äGQƒ`` `£` ` J á«°SÉ«°ùdG ôWÉîŸG º°†J .á``dhó``dG ôWÉîŸ ,™ªàéŸGh á`` eƒ`` µ` `◊G QGô`` ≤` `à` `°` `SG á`` ` ` LQO ,á«dhódG á«°SÉeƒ∏HódG äÉ``bÓ``©`dG á«∏YÉa á«fƒfÉ≤dG á``ª` ¶` fC’G á``«` bƒ``Kƒ``eh á``eÓ``°` S IAÉØc GÒ`` NCGh ,ájQÉéàdG á«àëàdG á«æÑdGh á«dÉ©ah É¡àeAÓeh á«eƒµ◊G á«WGôbÒÑdG πµ°ûHh .á«eƒµ◊G ájOÉ°üàb’G äÉ°SÉ«°ùdG ΩóY øe ™ÑæJ á«°SÉ«°ùdG ôWÉîŸG ¿EÉ`a ,ΩÉ``Y áeƒµ◊G äÉ°SQɪŸÉH §ÑJôŸG ΩÉ©dG ø≤«àdG k °†a ,¬eÉ©dG äÉbÓ©dGh ÒZ äÉ¡÷G øY Ó ÉgÒKCÉJ ¿EG .á``dhó``dG ‘ á∏YÉØdG á«eƒµ◊G ,á«Ø°ù©àdG äGQGô``≤` dG á«dɪàMG ¤EG Ò°ûj ᣫëŸG çGó``MC’Gh ±hô¶dG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ñÉæe ≈∏Y ÒKCÉàdG É¡fCÉ°T øe »àdGh ádhódÉH øjQó°üŸG øjôªãà°ùŸG ¿CG á≤jô£H ∫ɪYC’G hCG á∏ªàfi ôFÉ°ùN ¿ƒ¡LGƒ«°S ÚæFGódG hCG .á«∏©a ,Éfôjô≤J ‘ áLQóe ádhO π°†aCG »g ô£b øe ó``jó``©`dG ‘ ô£b â≤≤M .É``£`dÉ``e É¡«∏J ¿CG Ö°ùH ∂dPh ,kGó«L kGôjó≤J ôWÉîŸG äÉÄa Ωɶf ≈∏Y …ƒà–h ô≤à°ùe É¡«a ºµ◊G Ωɶf √ôjój …ò``dG á«æWƒdG äÉ°ù°SDƒª∏d Qƒ£àe ¥Gô©dG .»°SÉ«°ùdG πNóàdG øY kGó«©H AGÈN .øª«dG h ¿GôjG É¡«∏J ,Éfôjô≤J ‘ CGƒ°SC’G »g ádhO 21 ø``e 8 ¿É`` H è``FÉ``à`æ`dG äô``¡` XG ó``≤`d ∫ɪ°Th §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG á≤£æe ‘ äRÉ``M ôWÉîŸG øe á«dÉY äÉjƒà°ùe ≈∏Y É«≤jôaEG .á«°SÉ«°ùdG :á«dÉŸG ôWÉîŸG º««≤J »àdG ô``WÉ``î`ŸG »``g á``«`dÉ``ŸG ô``WÉ``î`ŸG ¿EG äÉÑ∏≤àdG ÖÑ°ùH ‹ÉŸG ΩɶædG ≈∏Y ôKDƒJ ób ∞©°V ,ÒjÉ©ŸG ‘ ≥HÉ£àdG Ωó©d kGô¶f á«dÉŸG /hCG á``«`bƒ``°`ù`dG ∫ƒ`` °` `UC’G ,‘ô``°` ü` ŸG ΩÉ``¶` æ` dG áaÉ°VE’ÉH .᫪«¶æàdG á«∏µ«¡dG ‘ ô≤ØdGh ‹ÉŸG ΩɶædG É¡¡LGƒj ób »àdG ôWÉîŸG ¤EG á`` LQOh Ú``eCÉ` à` dG á``YÉ``æ`°`U iƒ``à`°`ù`e Ö``Ñ`°`ù`H ÖæL ¤G kÉÑæL á``eÉ``©`dG á``«`Yƒ``à`dGh ᫪æàdG á«aÉØ°T h º«¶æàdG áÄ«g Qƒ``£`J á``LQO ™``e ºgÉ°ùà°S É¡©«ªL ,ôjQÉ≤àdG OGó``YEG ÒjÉ©e ™aO ¿É``ª`°`V h ‹É`` ŸG ΩÉ``¶` æ` dG ÜGô``£` °` VG ‘ ´É£b ‘ Aõ`` L º`` gCG ¿EG .á``«` dÉ``ŸG äÉ``Ñ`dÉ``£`ŸG ¬fCGh ɪc ,ÚeCÉàdG áÄ«g ƒg º¶æŸG ÚeCÉàdG »Hô©dG ΩÉ©dG OÉ–’G ‘ Ó㇠¿OQC’G Èà©j ’ á``eƒ``µ`◊G ¿CG ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Y ,Ú``eCÉ`à`∏`d ójó©dG ôjóJ É¡æµdh ∑ƒæÑdG øe ájCG ∂∏“ »àdG á°ü°üîàŸG ¢``VGô``bE’G äÉ°ù°SDƒe ø``e ájOÉ°üàb’G á``«`ª`æ`à`dG ¢``Vhô``b ≈``∏`Y õ``cô``J .á«YGQõdGh ΩÉY π``µ`°`û`H á``«` dÉ``ŸG ô``WÉ``î` ŸG ,É``eƒ``ª` Y ∫hO ™``«`ª`÷ ¢``UÉ``N πµ°ûH ‹É`` ŸG ΩÉ``¶` æ` dGh GÒ≤a É``«` ≤` jô``aEG ∫É``ª` °` Th §`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG ¥ô°ûdG ∫hO øe …CG óLƒj ’ ¬fCG å«M ,GóL ‘ (MENA) É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G á°†ØîæŸG hCG á°†ØîæŸG ∫hódG áÄa ∞«æ°üJ É£dÉe .á«dÉŸG ôWÉîŸG º««≤J å«M øe kGóL É¡«∏J ,Éfôjô≤J ‘ áLQóe á``dhO π°†aCG »g á«Hô©dG äGQÉe’Gh âjƒµdG ,á«Hô¨dG áØ°†dG §°SƒdG ¥ô°ûdG ∫hO ø``e á``dhO 15 .IóëàŸG 21 ¤G ÉgOóY π°üj »àdGh É«≤jôaEG ∫ɪ°Th ôWÉfl øe ¬«dÉY ä’ó©e ≈∏Y äRÉM ádhO CGƒ°SC’G á``dhó``dG »``g ¢ùfƒJ .á``«`dÉ``ŸG á``dhó``dG ôWÉîŸG â∏°Uh å«M Éfôjô≤J ‘ á``LQó``ŸG .GóL á©ØJôe ¤G É¡«a á«dÉŸG :äÉfÉ«ÑdG ôaGƒJ ƒg äÉfÉ«ÑdG ôaƒJ øe »°ù«FôdG ±ó¡dG ô¶f á¡Lh øe ∫hódG º««≤àd á∏«°Sh ÒaƒJ

‘ ájQɪãà°S’G ™jQÉ°ûŸG ¿EÉa ΩÉY πµ°ûH ÌcCG ôWÉfl ¤G ¢Vô©àJ áÄ°TÉædG ¥Gƒ°SC’G ‘ ¿ƒ``µ`J »``à`dG IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG ∂∏J ø``e ôWÉîŸG √ò``g â檰†J .áeó≤àŸG ¥Gƒ``°` SC’G OƒLh ΩóY ,á«fóŸG äÉHGô£°V’G á«aÉ°VE’G ,äÓª©dG ∫OÉ``©`J Ωó``Yh ,»°ù°SDƒe QGô≤à°SG ™°SGh ¥É£f ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,᫵∏ŸG á«°†bh áÄ°TÉædG ¥Gƒ``°` SC’G á≤£æe ¿EG .OÉ°ùØdG ø``e ¥Gƒ°SC’G ≥WÉæà áfQÉ≤e äÉÑ∏≤àdG IÒãc ,kÉjƒb kGOÉ°üàbG IOÉ©dÉH ∂∏à“ »àdGh áeó≤àŸG áÄ°TÉædG ¥Gƒ°SC’G ‘ ∫ɪYC’G äGQhO ¿C’ ∂dP ºî°†àdG ôWÉfl ¬LGƒJh ,áaÉãc ÌcCG »g .á∏ª©dG ‘ IÒãc äÉÑ∏≤Jh á≤£æe ‘ ádhódG ôWÉfl ‹ÉªLEG É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG :(MENA) ‘ á`` LQó`` e á`` ` `dhO π`` °` `†` `aCG »`` g ô``£` b É£dÉe º``K ,¿É``ª` Y áæ£∏°S É¡«∏J ,É``fô``jô``≤`J øe ó``jó``©`dG ‘ ô``£`b â``≤`≤`M .ø``jô``ë`Ñ`dG h ÖÑ°ùH ∂``dPh ,Gó``«`L Gôjó≤J ôWÉîŸG äÉÄa ≈∏Y …ƒà–h ô≤à°ùe É¡«a ºµ◊G Ωɶf ¿CG …òdGh á«æWƒdG äÉ°ù°SDƒª∏d Qƒ£àe Ωɶf .»°SÉ«°ùdG πNóàdG øY Gó«©H AGÈN √ôjój É¡«∏Jh ,Éfôjô≤J ‘ CGƒ°SC’G »¡a ¥Gô©dG É``eCG ôjô≤àdG Ú``Hh.¿Gô``jEG h øª«dG ºK ,¿GOƒ°ùdG §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ádhO 21 øe 7 ¿CG ßMÓjh .ôWÉîŸG ádóà©e É«≤jôaEG ∫ɪ°Th ¥ô°ûdG á≤£æe ∫hO øe ádhO …CG óLƒj ’ ¬fCG ∫ó©e ≈∏Y IõFÉM É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°Sh’G .ádhódG ôWÉfl øe ¢†Øîæe »ŸÉ©dG OÉ``°` ü` à` b’G Dƒ` WÉ``Ñ` J iOCG ó``≤` d ‘ ™``jô``°` ù` dG ¢``VÉ``Ø` î` f’G ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H •ƒ¨°†dG ¢übÉæàd á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG áJhQP ºî°†àdG ≠∏H h .¿OQC’G ‘ ᫪àdG 2008 ΩÉ``Y á``Ä`ŸG ‘ 14^9 ¤G ¬``dƒ``°`Uh ó``æ`Y ΩÉY á``Ä` ŸG ‘ 7^1 ¿hO É``e π``°`ü`«`d ™``LGô``Jh 0^7 ¤G 2010 ΩÉY ‘ ¬dƒ°Uh ™bƒàjh 2009 ô¨°UCG ø``e ƒ``g ÊOQC’G OÉ°üàb’G .á``Ä`ŸG ‘ §°ShC’G ¥ô``°`û`dG á≤£æe ‘ äÉ``jOÉ``°`ü`à`b’G ¿CG å``«`M (MENA) É``«`≤`jô``aEG ∫É``ª`°`T h ¤EG áaÉ°VE’ÉH á«FÉŸG OQGƒŸG ‘ ¢ü≤f ∂dÉæg äÉ≤à°ûŸG ¢üNC’ÉHh á«©«Ñ£dG OQGƒŸG ‘ í°T áeƒµ◊G OɪàYG »Yóà°ùj ∂``dP ,á«£ØædG áaÉ°VE’ÉH .á«LQÉÿG äGóYÉ°ùŸG ≈∏Y ÒѵdG ´ÉØJQG øª°†àJ ájOÉ°üàbG äÉjó– Gòg ¤EG õéYh ºî°†àdG ,ádÉ£ÑdG ,ô≤ØdG ä’ó``©`e ΩÉY ‘ ¢Tô©dG ¬«dƒJ òæe .áfRGƒŸG ‘ ÒÑc äÉMÓ°UEG ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG òØf 1999 ,IQÉéàdG Ωɶf íàa πãe ,᪡e ájOÉ°üàbG ,á`` dhó`` d á``cƒ``∏` ª` ŸG äÉ``cô``°` û` dG á``°`ü`î`°`ü`N »àdGh π``jó``Ñ`dG Oƒ``bƒ``dG äÉ``°`SÉ``«`°`S ≥``«`Ñ`£`Jh ƒªædG äõ``Ø`M á«°VÉŸG á∏«∏≤dG äGƒæ°ùdG ‘ äGQɪãà°S’G Üò``L ∫Ó``N ø``e …OÉ°üàb’G ¢†©H ≥``∏` N É``¡` fCÉ` °` T ø``e »``à` dGh á``«` Ñ` æ` LC’G ,»ŸÉ©dG …OÉ``°` ü` à` b’G Dƒ`WÉ``Ñ`à`dG .∞``FÉ``Xƒ``dG »∏ëŸG œÉædG ≈∏Y ƒªædG ¢VÉØîfG ‘ óYÉ°S äGóYÉ°ùŸG ‘ ¢VÉØîfGh ÊOQC’G ‹ÉªLE’G Oƒ¡÷G πbô©j ɇ ,2009 ΩÉY ‘ á«LQÉÿG õé©dG ìÉ``ª`L íѵd á``eƒ``µ`◊G É¡dòÑJ »``à`dG »àdG äÉYÉ£≤dG Ö∏ZCG .á«fGõ«ŸG ‘ ºî°†dG ,áYÉæ°üdG äÉYÉ£b »g ÒÑc πµ°ûH äQô°†J .π≤ædGh ôjó°üàdG IOÉ``YEG ádƒ¡°Sh ,øjó©àdG Üò÷ ÖFGô°†dG ¢†ØN É«dÉM ¿ÉªY ¢SQóJ ƒªædG õ``«` Ø` –h á``«` Ñ` æ` LC’G äGQÉ``ª` ã` à` °` S’G áeƒµ◊G ¿É``ª`°`V ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H ,»``∏` ë` ŸG ´É£≤dG .2010 ΩÉY ∫ÓN á«aô°üŸG ™FGOƒdG áeRC’G øY É«Ñ°ùf ’hõ©e ¿Éc ÊOQC’G ‹ÉŸG ¤G OhóëŸG ¢Vô©àdG ÖÑ°ùH á«ŸÉ©dG á«dÉŸG ¢SQóJh Gò``g .êQÉ`` ÿG ‘ ∫É``ŸG ¢`` SCGQ ¥Gƒ``°` SCG á¡LGƒŸ ájhƒædG ábÉ£dG ó«dƒJ É«dÉM ¿OQC’G .ábÉ£dG ‘ ¢ü≤ædG :ájOÉ°üàb’G ôWÉîŸG º««≤J ádhO OÉ°üàbG ‘ ∞©°V •É≤f Oƒ``Lh ¿EG ‹ÉªLEG ≈``∏`Y á«Ñ∏°S è``FÉ``à`f ¢ùµ©j ó``b É``e º«≤J "VS"¿CG å``«` M .á`` dhó`` dG ô``WÉ``fl º««≤J IOÉYEG á«MÉf øe ájOÉ°üàb’G ôWÉîŸG äÓeÉ©ŸGh π``jƒ``ª` à` dG ,»``∏` ë` ŸG OÉ``°` ü` à` b’G ƒªædG ¥É`` ` ` aBG ¤G á`` aÉ`` °` `VE’É`` H ,á`` `«` ` dhó`` `dG º««≤àd »``°`ù`«`Fô``dG ±ó``¡` dG ¿EG .º``î`°`†`à`dGh á«fɵeEG Ò``aƒ``J ƒ``g á``jOÉ``°`ü`à`b’G ô``WÉ``î`ŸG OÉ°üàbG ‘ ∞``©`°`†`dGh Iƒ``≤` dG •É``≤` f º««≤J ádÉM ‘ ,ΩÉ``Y πµ°ûHh .áæ«©e á``dhó``d ‹É``M »¡a ∞©°†dG •É≤f ¥ƒØJ Iƒ``≤`dG •É≤f ¿CG ¢ùµ©dG ≈∏Y .á∏«∏b ájOÉ°üàbG ôWÉfl πã“ ∞©°†dG •É``≤` f â``fÉ``c GPEG ¬``fEÉ` a ∂`` dGP ø``e ôWÉfl π``ã` Á Gò``¡` a Iƒ`` ≤` `dG •É``≤` f ¥ƒ``Ø` J ≥≤ëàdG ºàj ¬fEÉa ‹ÉàdÉHh .á«dÉY ájOÉ°üàbG DƒÑæàdG á«dɪàMGh OÉ°üàb’G QGô≤à°SG ø``e ô¶ædG ºàj å«M .OÉ°üàb’G Gò¡d »∏Ñ≤à°ùŸG Ö∏≤J ôWÉfl »g Ée :á«dÉàdG ÉjÉ°†≤dG ‘ ¬LGƒJ »àdG ôWÉîŸG »g Ée ?±ô°üdG ô©°S Ée ?Ú∏Ñ≤ŸG ÚeÉ©dG ‘ OƒcôdGh OÉ°üàb’G ΩóYh OÉ°üàb’G ¬``LGƒ``J »``à`dG ô``WÉ``î`ŸG »``g Ée h ?É¡°ùØf IÎ``Ø`dG ‘ QÉ``©`°`SC’G QGô≤à°SG ¥Gƒ°SC’G ‘ IóFÉØdG ô©°S Ö∏≤J ôWÉfl »g .?πëŸG iƒà°ùŸG ≈∏Y á«dÉŸG ‘ á`` LQó`` e á`` ` `dhO π`` °` `†` `aCG »`` g ô``£` b â≤≤M ó≤d .¿ÉªY áæ£∏°S É¡«∏J ,Éfôjô≤J Gôjó≤J ôWÉîŸG äÉÄa øe ójó©dG ‘ ô£b É¡«a º``µ`◊G ΩÉ``¶`f ¿CG ÖÑ°ùH ∂``dPh ,Gó``«`L Qƒ£àe ΩÉ`` ¶` ` f ≈`` ∏` `Y …ƒ`` `à` ` –h ô``≤` à` °` ù` e AGÈÿG √ôjój …ò``dG á«æWƒdG äÉ°ù°SDƒª∏d »g É``jQƒ``°`S .»°SÉ«°ùdG π``Nó``à`dG ø``Y Gó``«`©`H .¢ùfƒJh ¥Gô``©`dG É¡«∏J ,Éfôjô≤J ‘ CGƒ``°` SC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ äRÉ`` M á`` dhO 21 ø``e 16


‫‪16‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫ترتاوح بني ‪� 55‬إىل ‪ 65‬يف املئة للكيلو الواحد‬

‫�ضمن �أعمال جلنة الرقابة على القطاع ال�صناعي العام املا�ضي‬

‫«ح��م��اي��ة امل�����س��ت��ه��ل��ك»‪ :‬م�����ص��ان��ع الأل��ب��ان‬ ‫حت���ق���ق ه����وام���������ش رب���ح���ي���ة ك���ب�ي�رة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫خ �ل �� �ص��ت درا� � �س� ��ة ع �ل �م �ي��ة �أجرتها‬ ‫اجلمعية الوطنية حلماية امل�ستهلك �أن‬ ‫�سعر بيع كيلو لنب الرايب يجب �أن يكون‬ ‫‪ 75‬قر�شا يف احلد الأدن��ى‪ ،‬و‪ 90‬قر�شا يف‬ ‫احلد الأعلى‪.‬‬ ‫وبينت ال��درا��س��ة ال�ت��ي مت �إجرا�ؤها‬ ‫يف �أح��د م�صانع الأل�ب��ان �أن تكلفة �سعر‬ ‫الكيلو الواحد من حليب الأبقار يبلغ ‪38‬‬ ‫قر�شا يف احلد الأدنى‪ ،‬و‪ 44‬قر�شا يف احلد‬ ‫الأعلى‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال��درا� �س��ة ال �ت��ي �أ�شرف‬ ‫عليها رئي�س اجلمعية الوطنية حلماية‬ ‫امل�ستهلك ال��دك�ت��ور حم�م��د ع�ب�ي��دات �أن‬ ‫كلفة ال��روب��ة ال�ت��ي ت�ستعمل يف عملية‬ ‫ت���ص�ن�ي��ع الأل � �ب� ��ان ت �ب �ل��غ ق��ر� �ش��ا واح� ��دا‬ ‫ل�ل�ك�ي�ل��و يف احل ��د الأدن � � ��ى‪ ،‬وق��ر� �ش�ين يف‬ ‫احل ��د الأع� �ل ��ى‪ ،‬وك��ذل��ك ت�ك�ل�ف��ة العبوة‬ ‫البال�ستيكية الفارغة (حجم كيلو) التي‬ ‫تبلغ ‪ 7‬قرو�ش يف احلد الأدنى و‪ 10‬قرو�ش‬ ‫يف احلد الأعلى‪� ،‬إذا كان الغطاء من مادة‬ ‫الق�صدير‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ال��درا� �س��ة �أن ��ه مت �إ� �ض��اف��ة ‪5‬‬ ‫قرو�ش بدل تالف للإنتاج يف احلد الأدنى‪،‬‬

‫و‪ 6‬قرو�ش يف احلد الأعلى‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪10‬‬ ‫قرو�ش للكيلو يف احل��د الأدن��ى والأعلى‬ ‫بدل طاقة وعمالة و�أج��ور نقل‪ ،‬لي�صبح‬ ‫جمموع تكاليف �إنتاج الكيلو الواحد ‪57‬‬ ‫قر�شا يف احلد الأدنى‪ ،‬و‪ 68‬قر�شا يف احلد‬ ‫الأعلى‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للدرا�سة فقد مت تخ�صي�ص‬ ‫‪ 20‬يف املئة لكل كيلوغرام ربحا للم�صنع‪،‬‬ ‫و‪ 10‬يف امل �ئ��ة رب �ح��ا ل �ت��اج��ر التجزئة؛‬ ‫ل�سرعة دوران املنتج الغذائي‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور عبيدات �إن �أ�صحاب‬ ‫امل�صانع يحققون هوام�ش ربحية كبرية‬ ‫قبل الزيادة الأخرية على الأ�سعار‪ ،‬وزادت‬ ‫هذه الهوام�ش بعد �إقرار امل�صانع الزيادة‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬مو�ضحا �أن الدرا�سة �أجريت‬ ‫ب�ك��ل ح�ي��ادي��ة و��ش�ف��اف�ي��ة‪ ،‬رغ��م م��ا تردده‬ ‫غالبية جتاز التجزئة ب�أنهم ال يح�صلون‬ ‫ع�ل��ى �أك�ث�ر م��ن خ�م���س��ة ق��رو���ش عمولة‬ ‫للكيلو الواحد املبيع اليهم‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن��ه وف�ق��ا ل�ل�أ��س�ع��ار اجلديدة‬ ‫التي �أعلنتها امل�صانع ف�إنها حتقق �أرباحا‬ ‫ت�تراوح بني ‪� 55‬إىل ‪ 65‬يف املئة يف الكيلو‬ ‫الواحد من اللنب‪ ،‬الفتا �إىل �أن اجلمعية‬ ‫ت�ستعد لإط�ل�اق حملة ج��دي��دة لتوعية‬ ‫ربات البيوت بكيفية �صنع اللنب الرايب‪.‬‬

‫حماية امل�ستهلك ت�ستعد لإطالق حملة لتوعية ربات البيوت بكيفية �صنع اللنب‬

‫حتى نهاية ت�شرين الأول املا�ضي‬

‫ارتفاع الدين العام �إىل حوايل ‪ 11‬مليار دينار‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أظ �ه��رت امل��ال�ي��ة ال�ع��ام��ة ع�ج��زا ماليا يف‬ ‫املوازنة العامة لنهاية ت�شرين االول املا�ضي‬ ‫قدره ‪ 655.1‬مليون دينار مقابل عجز قدره‬ ‫‪ 890.3‬مليون دي�ن��ار للفرتة ذات�ه��ا م��ن عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة امل��ال�ي��ة يف ن�شرتها ل�شهر‬ ‫ت�شرين االول من ‪ 2010‬التي ا�صدرتها ام�س‬ ‫االحد انه با�ستثناء امل�ساعدات اخلارجية فان‬ ‫العجز املايل يبلغ ‪ 943.7‬مليون دينار مقابل‬ ‫ح��وايل ‪ 1034.8‬مليون دينار لفرتة املقارنة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وب � �ي � �ن� ��ت ان �إج� � � �م � � ��ايل الإي� � � � � � � ��رادات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة وامل �� �س��اع��دات اخل��ارج �ي��ة ب�ل��غ خالل‬ ‫ال���ش�ه��ور ال�ع���ش��رة الأوىل م��ن ع��ام ‪ 2010‬ما‬ ‫مقداره‪ 3782.2‬مليون دينار مقابل ‪3665.9‬‬ ‫مليون دي�ن��ار خ�لال ال�ف�ترة نف�سها م��ن عام‬ ‫‪ 2009‬بارتفاع ن�سبته ‪ 3.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��امل �� �س��اع��دات اخلارجية‬ ‫خالل ال�شهور الع�شرة الأوىل من عام ‪2010‬‬ ‫فقد بلغت ‪ 288.6‬مليون دينار‪.‬‬ ‫�أم��ا الإي� ��رادات املحلية فبلغت ‪3493.6‬‬ ‫مليون دي�ن��ار مقابل ‪ 3521.4‬مليون دينار‬ ‫خالل نف�س الفرتة من عام ‪ 2009‬بانخفا�ض‬ ‫ن�سبته ‪ 0.8‬باملئة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ن �� �ش��رة ان االن� �خ� �ف ��ا� ��ض يف‬ ‫الإي � � ��رادات امل�ح�ل�ي��ة ج ��اء حم���ص�ل��ة الرتفاع‬ ‫ح�صيلة الإي��رادات ال�ضريبية بحوايل ‪9‬ر‪65‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار وان�خ�ف��ا���ض ح�صيلة ك��ل من‬ ‫الإي��رادات الأخ��رى واالقتطاعات التقاعدية‬ ‫مبا جمموعه ‪7‬ر‪ 93‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وع� ��زت امل��ال �ي��ة االرت� �ف ��اع يف الإي� � ��رادات‬ ‫ال�ضريبية ب�شكل رئي�س �إىل ارتفاع ح�صيلة‬ ‫ال�ضرائب على ال�سلع واخل��دم��ات‪ ،‬بحوايل‬ ‫‪4‬ر‪ 229‬م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار وارت � �ف� ��اع ح�صيلة‬ ‫ال�ضرائب على املعامالت املالية (�ضريبة بيع‬ ‫العقار)‪ ،‬بحوايل ‪5‬ر‪ 1‬مليون دينار ‪.‬‬ ‫وبح�سب الن�شرة بلغ �إج�م��ايل الإنفاق‬

‫«ال�صناعة والتجارة» تتلف ‪ 32‬طنا من املواد‬ ‫الغذائية وتوقف ‪ 15‬م�صنعا عن العمل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أت�ل�ف��ت وزارة ال�صناعة وال�ت�ج��ارة م��ن خالل‬ ‫جلنة التوعية والتوجيه وال��رق��اب��ة على القطاع‬ ‫ال�صناعي خ�لال العام املا�ضي م��واد غذائية غري‬ ‫�صاحلة تقدر بحوايل ‪ 32‬طنا ومبوافقة �أ�صحاب‬ ‫العالقة لعدم �صالحيتها لال�ستهالك الب�شري‪.‬‬ ‫و�أوقفت الوزارة ‪ 15‬م�صنعا عن العمل لوجود‬ ‫�سلبيات �صحية حرجة خالل العام ‪.2010‬‬ ‫وبح�سب بيان �صحفي �صدر عن الوزارة �أم�س‬ ‫الأحد فان اللجنة ويف اطار خطة عملها ورقابتها‬ ‫على ال�ق�ط��اع ال�صناعي ف�ق��د ن�ف��ذت ‪ 1394‬زيارة‬ ‫ميدانية �شملت ‪ 361‬م�صنعا غ��ذائ�ي��ا ودوائ �ي��ا يف‬ ‫حمافظات العا�صمة والزرقاء ومادبا خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪.2010‬‬ ‫وقال البيان ان الزيارات امليدانية للجنة على‬ ‫امل�صانع توزعت بنا ًء على املناطق اجلغرافية على‬ ‫النحو التايل ‪ 77 :‬يف املئة من �إج�م��ايل الزيارات‬ ‫يف حمافظة العا�صمة و ‪ 15‬يف امل�ئ��ة يف حمافظة‬ ‫الزرقاء و ‪ 7‬يف املئة يف حمافظة مادبا‪.‬‬ ‫وق��د مت ت��وث�ي��ق ال �ع�لام��ات ال�ت�ج��اري��ة وامل ��واد‬ ‫املنتجة لكافة امل�صانع التي مت زيارتها خالل العام‬ ‫و�شملت الك�شوفات امليدانية القطاعات الفرعية‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة وه ��ي الأل� �ب ��ان‪ ،‬وامل �ث �ل �ج��ات احلليبية‪،‬‬

‫و�صناعة الأغ��ذي��ة املعلبة‪ ،‬وال�شيب�س واملخلالت‪،‬‬ ‫وال �� �س �ك��اك��ر وال �� �ش��وك�ل�ات��ه‪ ،‬وال� �ل� �ح ��وم‪ ،‬وال ��زي ��وت‬ ‫النباتية‪.‬‬ ‫كما قامت اللجنة خ�لال ال�ع��ام املا�ضي بعقد‬ ‫ور�شتي عمل بالتعاون م��ع غرفة �صناعة الأردن‬ ‫بعنوان" ال�سلبيات احلرجة واملتكررة يف امل�صانع‬ ‫الغذائية" و" تطبيق انظمة الرقابة الذاتية يف‬ ‫امل�صانع الغذائية" وعقد اجتماع تعريفي يف غرفة‬ ‫��ص�ن��اع��ة االردن ل�غ��رف��ة ��ص�ن��اع��ة االردن‪ ،‬وغرفة‬ ‫��ص�ن��اع��ة ع �م��ان وغ��رف��ة ��ص�ن��اع��ة ال ��زرق ��اء وق�سم‬ ‫التفتي�ش والربامج الدولية يف ال��وزارة هدف اىل‬ ‫التعريف باللجنة ومهامها والية عملها‪.‬‬ ‫ونفذت اللجنة زيارات ميدانية مل�صانع االلبان‬ ‫�ضمن نطاق عملها لتوعية تلك امل�صانع للتقيد‬ ‫بالتعليمات ال�صادرة حول ا�ستخدام مادة احلليب‬ ‫املجفف يف �صناعة االلبان وم�شتقاتها‪.‬‬ ‫وعملت اللجنة على حتديث املوقع االلكرتوين‬ ‫للجنة واعداد م�سودة كتيب ار�شادي للجنة ت�ضمن‬ ‫معلومات حول اجلهات امل�شاركة يف اللجنة وتعليمات‬ ‫عمل اللجنة واملتطلبات الرقابية للجهات املختلفة‬ ‫وا�سماء امل�صانع الواقعة �ضمن عمل اللجنة ا�ضافة‬ ‫اىل توزيع برو�شور اللجنة والربو�شرات اخلا�صة‬ ‫باجلهات احلكومية امل�شاركة على كافة امل�صانع‬ ‫املزارة خالل العام املا�ضي‪.‬‬

‫�أودي ترفع �سقف التزامها بريا�ضة‬ ‫ال�سيارات وتقدم ‪ R18‬لومان ‪2011‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د ال�صانع الأمل��اين النخبوي �أودي التزامه‬ ‫الكبري بريا�ضة ال�سيارات ملو�سم ‪ 2011‬مع الرتكيز‬ ‫على الفعالية وا�ستخدام التقنيات التي تزودها‬ ‫ال�شركة يف �سياراتها اخلا�صة بالإنتاج التجاري‪،‬‬ ‫وك�ت�رج �م��ة ل �ه ��ذا االل � �ت� ��زام ال � ��ذي �أع �ل �ن��ت عنه‬ ‫‪ AUDI AG‬م�ؤخرا‪ ،‬فقد ك�شفت ال�شركة ذات‬ ‫احللقات الأربع عن �سيارة ‪ R18‬اجلديدة التي مت‬ ‫ت�صميمها خ�صي�صاً خلو�ض غمار �سباق التحمل‬ ‫ال�شهري "لومان ‪� 24‬ساعة"‪ .‬وم��ن جهة �أخرى‪،‬‬ ‫مت حت�ضري �سيارة جديدة ل�سباقات الـ‪DTM‬‬ ‫"بطولة ال�سيارات الأملانية ال�سياحية للما�سرتز"‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إع ��ادة هيكلة الربنامج الريا�ضي‬ ‫اخلا�ص بالعمالء‪.‬‬

‫تهدف �أودي مع طرحها ‪ R18‬اجلديدة �إىل‬ ‫رف��ع �سقف ال�ت��زام�ه��ا بريا�ضة ال���س�ي��ارات وكتابة‬ ‫�صفحة ج��دي��دة يف �سل�سلة ان�ت���ص��ارات�ه��ا ب�سباق‬ ‫التحمل الأك�ثر �شهرة على الإط�لاق "لومان ‪24‬‬ ‫�ساعة" على م�تن �سيارة ب��روت��وت��اي��ب ذات �سقف‬ ‫م �غ �ل��ق‪ ،‬وم ��ع اع �ت�لائ �ه��ا ال�ع�ت�ب��ة ال��ذه �ب �ي��ة ملن�صة‬ ‫التتويج ‪ 9‬م��رات‪ ،‬تعادل �أودي ال�صانع الإيطايل‬ ‫ف�يراري يف عدد مرات الفوز يف �سباق لومان منذ‬ ‫م�شاركتها للمرة الأوىل يف العام ‪ ،1999‬وذلك على‬ ‫منت �سيارات دخلت تاريخ �سباق الـ‪� 24‬ساعة ال�شهري‬ ‫من �أو�سع �أبوابه‪ ،‬وهي ‪ TDI R10 ،R8‬و‪R15‬‬ ‫‪ .TDI‬واليوم‪ ،‬تك�شف �أودي ال�ستار عن ‪R18‬‬ ‫اجل��دي��دة التي ت�سعى من خاللها ال�شركة‪ ،‬التي‬ ‫تتخذ من �أنغول�شتات مقراً لها‪� ،‬إىل حتقيق فوزها‬ ‫العا�شر يف �سباق لومان ‪� 24‬ساعة لعام ‪.2011‬‬

‫جموهرات «�أكيلي�س» الفاخرة‬ ‫تطلق �أغلى حزام من الأملا�س يف العامل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫‪ 655‬مليون دينار العجز املايل احلكومي‬ ‫خالل ال�شهور الع�شرة الأوىل من عام ‪ 54.2 2010‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل لعام‬ ‫حوايل ‪3‬ر‪ 4437‬مليون دينار مقابل ‪2‬ر‪� 2009 4556‬أي بارتفاع مقداره ‪ 2.8‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫كما �أظهرت البيانات املتعلقة بالر�صيد‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار خ�ل�ال نف�س ال �ف�ترة م��ن عام‬ ‫‪ 2009‬م�سجال بذلك انخفا�ضاً مقداره ‪9‬ر‪ 118‬ال �ق��ائ��م ل �ل��دي��ن ال �ع��ام اخل ��ارج ��ي (موازنة‬ ‫ومكفول) يف نهاية �شهر ت�شرين االول ‪2010‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وق��د ج��اء ه��ذا االن�خ�ف��ا���ض يف �إجمايل ارتفاع الر�صيد القائم بحوايل ‪ 164.2‬مليون‬ ‫الإنفاق كمح�صلة الرتفاع النفقات اجلارية دينار لي�صل �إىل ‪ 4033.2‬مليون دينار �أو ما‬ ‫مب �ق��دار ‪ 160.1‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار وانخفا�ض ن�سبته ‪ 20.9‬م��ن ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي الإجمايل‬ ‫النفقات ال��ر�أ��س�م��ال�ي��ة ب�ح��وايل ‪ 279‬مليون املعاد تقديره لعام ‪.2010‬‬ ‫�أم ��ا فيما يتعلق ب�خ��دم��ة ال��دي��ن العام‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫واظهرت البيانات ان �صايف الدين العام اخل ��ارج ��ي (م ��وازن ��ة وم �ك �ف��ول) ف�ق��د بلغت‬ ‫يف نهاية �شهر ت�شرين االول ‪ 2010‬ارتفع عن خالل �شهر ت�شرين االول ‪ 2010‬على �أ�سا�سي‬ ‫م�ستواه يف نهاية عام ‪ 2009‬مبقدار ‪ 1330.2‬اال�ستحقاق وال�ن�ق��دي ح��وايل ‪ 58.3‬مليون‬ ‫مليون دينار �إىل ح��وايل ‪ 10.99‬مليار دينار دينار منها ‪ 46.9‬مليون دينار �أق�ساط و ‪11.4‬‬ ‫�أو ما ن�سبته ‪ 56.6‬يف املئة من الناجت املحلي مليون دينار فوائد‪.‬‬ ‫وارت � �ف ��ع � �ص ��ايف ر� �ص �ي��د ال ��دي ��ن العام‬ ‫الإج �م��ايل امل�ع��اد تقديره لعام ‪ 2010‬مقابل‬ ‫بلوغه حوايل ‪ 9.66‬مليار دينار �أو ما ن�سبته الداخلي (موازنة عامة وموازنات امل�ؤ�س�سات‬

‫امل�ستقلة) يف نهاية ت�شرين �أالول ‪ 2010‬لي�صل‬ ‫�إىل ح��وايل ‪ 6957‬مليون دينار مقابل ‪5791‬‬ ‫مليون دينار يف نهاية عام ‪ 2009‬بارتفاع بلغ‬ ‫‪ 1166‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وقالت ن�شرة املالية ان هذا االرتفاع جاء‬ ‫نتيجة الرتفاع �صايف الدين العام الداخلي‬ ‫�ضمن امل��وازن��ة العامة ب�ح��وايل ‪ 959‬مليون‬ ‫دي �ن��ار وارت �ف ��اع � �ص��ايف ر��ص�ي��د ال��دي��ن العام‬ ‫الداخلي للم�ؤ�س�سات العامة امل�ستقلة بحوايل‬ ‫‪ 207‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫وبينت ان ارت �ف��اع ��ص��ايف ر�صيد الدين‬ ‫ال�ع��ام ال��داخ�ل��ي �ضمن امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة جاء‬ ‫كمح�صلة الرت�ف��اع �إج�م��ايل الدين الداخلي‬ ‫يف نهاية �شهر ت�شرين �أالول ‪ 2010‬مقارنة‬ ‫بنهاية عام ‪ 2009‬بحوايل ‪ 846.2‬مليون دينار‬ ‫وان�خ�ف��ا���ض �إج �م��ايل ال��ودائ��ع ل��دى البنوك‬ ‫بحوايل ‪ 112.8‬مليون دينار‪.‬‬

‫�أطلقت م�صممة اجلواهر الفرن�سية الفاخرة‬ ‫والرئي�س التنفيذي يف "�أكيلي�س" �شركة املجوهرات‬ ‫الفرن�سية الفاخرة "كارولني جا�سبارد"‪ ،‬العنان‬ ‫خل�ي��ال�ه��ا ل�ت���س�ت�ل�ه��م �أف �ك��اره��ا م��ن وح ��ي املالحم‬ ‫البطولية‪ ،‬و�أف�ل�ام اجلا�سو�سية وامل�غ��ام��رات التي‬ ‫مت��زج ب�ين اخل�ي��ال وال��واق��ع‪ ،‬لتنتج ح��زام��ا ب�إبزمي‬ ‫ي�ت�م�ي��ز ب��ر� �ص��ا� �ص��ات ب�ن��دق�ي��ة م��ن الكال�شنكوف‬ ‫ال �ف��ارغ��ة امل��زي �ن��ة ب�ق�ط��ع الأمل ��ا� ��س ال �ف��اخ��ر‪ ،‬ويعد‬ ‫احلزام الفاخر الأغلى من نوعه يف العامل‪ ،‬تتوفر‬ ‫جموهرات �أكيلي�س لدى فرع �صديقي و�أوالده يف‬ ‫دبي مول‪.‬‬ ‫�ُ��ص�ن��ع احل ��زام م��ن ج�ل��د ال�ت�م���س��اح الطبيعي‪،‬‬ ‫وقد باعت �أكيلي�س بالفعل ثالثة قطع من احلزام‬ ‫مقابل ‪� 190‬ألف دره��م‪ ،‬نحو ‪� 40‬ألف يورو للحزام‬ ‫الواحد‪ ،‬ليكون بذلك احلزام الأغلى من نوعه يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ويتميز احل��زام بالت�صميم الفريد‪ ،‬وال�شكل‬ ‫الأنيق‪ ،‬مع عينات الت�صميم احلالية‪ ،‬وخروجه عن‬ ‫امل�ألوف‪ ،‬ويبعد عن ت�صميم املجوهرات التقليدية‬ ‫وال���ش�ع��ارات القدمية وامل �ك��ررة كا�ستخدام �أ�شكال‬ ‫كالقلوب‪ ،‬واحليوانات ال�صغرية‪ ،‬والعينات الوردية‬ ‫املنت�شرة ب�شدة يف ت�صاميم اجلواهر الع�صرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت جا�سبارد‪ ،‬قائلة‪" :‬يبحث الأفراد‬

‫م��ن حمبي اقتناء ال�سلع الفاخرة ع��ن ك��ل م��ا هو‬ ‫ج��دي��د ومم �ي��ز يف ع ��امل امل�ن�ت�ج��ات ال �ف��اخ��رة‪ ،‬كما‬ ‫يحر�ص ه�ؤالء الأف��راد من �أ�صحاب ال�ثروات على‬ ‫املظهر وال�شكل الأنيق‪ ،‬وال يعنيهم ال�سعر‪ ،‬و�إمنا‬ ‫يركز عمالئي على تفرد الت�صاميم‪ ،‬وهو ما دفعني‬ ‫�إىل ت���ص�م�ي��م �أغ �ل��ى ح ��زام جم ��وه ��رات يف العامل‬ ‫مر�صع بقطع الأملا�س"‪.‬‬ ‫يوجد بوتيك �أكيلي�س الفريد يف �شارع فولني‪،‬‬ ‫يف ب��اري ����س‪ ،‬ال ��ذي ي�ح�ظ��ى ب�ق�ب��ول ل��دى الأثرياء‬ ‫العرب الذين ي��زورون باري�س للت�سوق واالطالع‬ ‫على امل �ج��وه��رات امل�م�ي��زة ذات الت�صميم الفاخر‪،‬‬ ‫�إ� �ض ��اف ��ة �إىل م ��وزع�ي�ن خم �ت��اري��ن ح� ��ول العامل‬ ‫يبيعون منتجاتها‪ .‬وقد �أعلنت �أكيلي�س م�ؤخرا عن‬ ‫خططها لتو�سيع �شبكتها التوزيعية على م�ستوى‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط والهند من خالل افتتاح‬ ‫البوتيكات وتعيني �شركاء مفو�ضني يف املحالت‬ ‫الداخلية و�أركان التجزئة على م�ستوى املنطقة‪ ،‬يف‬ ‫�إطار مرحلتها الأوىل للتو�سع‪.‬‬ ‫يتم ت�صنيع جميع املجوهرات يف فرن�سا‪ ،‬ويقوم‬ ‫بت�صنيعها جم�م��وع��ة م��ن ال�ف�ن��ان�ين الفار�سيني‬ ‫املوهوبني‪ ،‬كما �أن املجوهرات تعد تعبريا جريئا‬ ‫و�أن� �ي� �ق ��ا يف ن �ف ����س ال ��وق ��ت ع ��ن اجل � �م ��ال‪ .‬تتميز‬ ‫جم��وه��رات �أكيلي�س ب��ال��راح��ة عند ارت��دائ�ه��ا‪ ،‬كما‬ ‫تتفرد بالربيق والفخامة واالهتمام البالغ ب�أدق‬ ‫التفا�صيل‪.‬‬

‫ح�سب تقرير لـ «�إرن�ست ويونغ»‬

‫�أقل من ثلث ال�شركات العاملية متتلك برناجما لإدارة املخاطر املعلوماتية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د تقرير �إرن�ست وي��ون��غ ال�سنوي الثالث ع�شر ح��ول �أمن‬ ‫املعلومات ل��دى ال�شركات ح��ول ال�ع��امل‪�� ،‬ض��رورة تو�سيع وتهيئة‬ ‫�أنظمة �أم��ن املعلومات‪ ،‬لتتما�شى م��ع متطلبات ال�شركات التي‬ ‫تعمل يف ع��امل ب��ات ب�لا ح��دود‪ ،‬و��ش��ارك يف ه��ذه ال��درا��س��ة حوايل‬ ‫‪� 1600‬شخ�ص من ‪ 56‬دول��ة‪ ،‬بينهم م�شاركون من منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫واعترب ‪ 60‬يف املئة من امل�شاركني يف اال�ستطالع �أن الزيادة‬ ‫ال �ك �ب�يرة يف ا� �س �ت �خ��دام م � ��زودي اخل ��دم ��ات اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬وتكيف‬ ‫ال�شركات مع تقنيات جديدة مثل احلو�سبة ال�سحابية‪ ،‬والتوا�صل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬و�شبكة الويب ‪ ،2‬ت�شكل عامال لزيادة املخاطر‪ ،‬ومع‬ ‫ذل��ك‪ ،‬فقد اقت�صرت نية زي ��ادة اال��س�ت�ث�م��ارات ال�سنوية يف �أمن‬ ‫املعلومات على ‪ 46‬يف املئة من امل�ستطلعني فقط‪.‬‬ ‫ومتتلك ن�سبة تقل عن ثلث ال�شركات العاملية برناجما لإدارة‬ ‫املخاطر املعلوماتية يتمتع ب��ال�ق��درة على التعامل م��ع خماطر‬ ‫ا�ستخدام التقنيات اجلديدة‪ ،‬وعلى الرغم من التطور ال�سريع‬ ‫ال��ذي ت�شهده التقنيات اجل��دي��دة‪ ،‬فقد �أك��دت �شركة واح��دة من‬ ‫بني ع�شر �شركات ��ض��رورة تعامل �أم��ن املعلومات مع التوجهات‬ ‫املعلوماتية اجلديدة �أو النا�شئة‪.‬‬ ‫وحول �أو�ضاع ال�شرق الأو�سط فيما يتعلق ب�أمن ودمج البيانات‪،‬‬ ‫قال رئي�س خدمات ا�ست�شارات تقنية املعلومات وقطاع االت�صاالت‬ ‫يف �إرن�ست ويونغ ملنطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا و�سيم‬ ‫خان‪" :‬ت�شهد املنطقة حاليا �أحد �أ�سرع معدالت للنمو يف ا�ستخدام‬

‫الهواتف الذكية على امل�ستوى العاملي‪ ،‬يف الوقت الذي ارتفع فيه‬ ‫طلب احل�صول على البيانات امل�ؤ�س�سية واحل�سا�سة م��ن مواقع‬ ‫بعيدة‪ .‬و�إن�ن��ا نتوقع �أن تواجه ال�شركات خ�لال الأع ��وام القليلة‬ ‫املقبلة خماطر �أمنية ناجمة ع��ن ت�سريبات ا�ستخدام الهواتف‬ ‫النقالة و�شبكة الإنرتنت‪ ،‬ما �سيفر�ض على هذه ال�شركات تطوير‬ ‫بنيتها التحتية الأمنية"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي وامل �� �س ��ؤول ع��ن خدمات‬ ‫ا�ست�شارات تقنية املعلومات يف �إرن�ست ويونغ الأردن و�صفي امل�صري‪:‬‬ ‫"كان القطاع احلكومي وقطاع اخلدمات العامة يف املنطقة يف‬ ‫مقدمة اجلهات التي تبنت خدمات التوا�صل مع العمالء عرب‬ ‫�شبكة الإنرتنت‪ ،‬مما �أدى �إىل تعري�ض هذين القطاعني ملخاطر‬ ‫مل يواجهاها من قبل‪ ،‬وتربز �أهمية الرتكيز الدقيق على احلماية‬ ‫من املخاطر الأمنية اجلديدة كو�سيلة �ضرورية لإجناح هذا النوع‬ ‫من املبادرات"‪.‬‬ ‫هذا و�أ�شار اال�ستطالع �إىل �أن القوى العاملة املتنقلة تزيد من‬ ‫�أهمية الوقاية من ت�سرب املعلومات؛ حيث �أك��د �أك�ثر من ن�صف‬ ‫امل�شاركني يف اال�ستطالع �أن تنقل القوى العاملة ي�شكل حتدياً‬ ‫كبرياً لتنفيذ مبادرات �أمن املعلومات ب�صور ٍة فاعلة؛ وذلك نظراً‬ ‫النت�شار ا�ستخدام الأدوات احلا�سوبية املتنقلة بطريق ٍة ت�سمح‬ ‫للأ�شخا�ص بالو�صول �إىل معلومات ال�شركة وتوزيعها يف �أي مكانٍ‬ ‫وزمان‪ .‬كما �أ�شار حوايل ثلثا امل�شاركني يف اال�ستطالع (‪ 64‬يف املئة)‬ ‫�إىل �أن م�ستوى وعي املوظفني باملخاطر الأمنية يعد حتدياً كبرياً‬ ‫ال بد من مواجهته‪.‬‬ ‫ه��ذا ويخطط ن�صف امل�ستطلعة �آرا�ؤه� ��م لإن�ف��اق امل��زي��د من‬

‫الأم� ��وال؛ للحد م��ن ت�سرب املعلومات وخ���س��ارة البيانات خالل‬ ‫العام املقبل‪ ،‬ومبا يزيد بن�سبة ‪ 7‬يف املئة عما كان عليه احلال يف‬ ‫العام املا�ضي‪ .‬وملواجهة املخاطر اجلديدة املحتملة‪ ،‬فقد �أو�ضح ‪39‬‬ ‫يف املئة من امل�شاركني يف اال�ستطالع �أنهم �أج��روا تعديالتٍ على‬ ‫�سيا�ساتهم فيما يتعلق بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬بينما لفت ‪ 29‬يف املئة من‬ ‫امل�شاركني �إىل �أنهم باتوا يعتمدون على تقنيات الت�شفري‪ .‬كما �أكد‬ ‫‪ 28‬يف املئة من امل�شاركني يف اال�ستطالع �أنهم يقومون بتطبيق‬ ‫تقنيات حتكم �أقوى لإدارة الهويات والو�صول �إىل املعلومات‪.‬‬ ‫وبهذا اخل�صو�ص �أ��ض��اف خ��ان‪" :‬قد ي�شكل التنقل املتزايد‬ ‫والتحكم امل�ح��دود ب�أجهزة امل�ستخدمني النهائيني حتديا �أمنيا‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�ؤثر بالتحديد على جناح حم��اوالت تطبيق‬ ‫ا�ستمرارية الأعمال والتعامل مع الكوارث ب�صور ٍة فاعلة"‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخ��رى‪ ،‬ت�شهد خدمات احلو�سبة ال�سحابية �إقبا ًال‬ ‫�أك�ب�ر مم��ا ك��ان عليه احل ��ال يف ال���س��اب��ق؛ �إذ �أك ��د ‪ 23‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫امل�ستطلعني �أنهم ي�ستخدمون خدمات احلو�سبة ال�سحابية‪ ،‬فيما‬ ‫يخطط ما ن�سبته ‪ 15‬يف املئة ال�ستخدام هذه النوع من اخلدمات‬ ‫خ�لال الأ�شهر ال �ـ‪ 12‬املقبلة‪ .‬وردا على ��س��ؤالٍ ح��ول ال��دور الذي‬ ‫تلعبه � �ش �ه��ادات ال�ت���ص��دي��ق ال��رق�م�ي��ة اخل��ارج �ي��ة يف زي ��ادة الثقة‬ ‫مبزودي اخلدمات ال�سحابية‪ ،‬فقد �أو�ضح ‪ 85‬يف املئة من امل�شاركني‬ ‫يف اال�ستطالع �أن ثقتهم تزداد باملزودين يف حال تواجد مثل هذه‬ ‫ال�شهادات معهم‪ ،‬يف الوقت الذي لفت فيه ‪ 43‬يف املئة من امل�شاركني‬ ‫�إىل �ضرورة اعتماد ال�شهادات على معايري حمددة ومتفق عليها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ‪ 22‬يف املئة من امل�ستطلعني �أنهم يطلبون �شهادات ت�صديق‬ ‫من جهات خمت�صة يف هذا املجال‪.‬‬

‫وختم خان قائال‪" :‬يواجه قادة ال�شركات وامل�شرفون على �أمن‬ ‫املعلومات بيئ ًة م�ؤ�س�سي ًة متغرية تتال�شى فيها احلواجز التقليدية‬ ‫ب�شكلٍ �سريع‪ ،‬وت�شهد بيئة العمل الراهنة زي��اد ًة يف تنقل القوى‬ ‫العاملة من مكانٍ �إىل �آخر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل منو اال�ستعداد للتعامل‬ ‫م��ع خ��دم��ات احلو�سبة ال�سحابية‪ ،‬وا��س�ت�خ��دام و�سائل التوا�صل‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والأدوات التعاونية �ضمن ال�شركات‪ .‬كما �ست�شهد‬ ‫امل�ؤ�س�سات �ضغطاً على امل��وارد والزمن للحد من املخاطر؛ �إذ ال‬ ‫متتلك هذه ال�شركات خياراً �آخر �سوى الت�صدي لهذه التحديات‬ ‫اجلديدة"‪.‬‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1460) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (3) ÚæK’G

!∑É°ùbCG Ée »Ñ∏b ∂ëjh .!?≈∏ZCG πgh áæ÷G :¿ÉeõdG ,∫ɪMCG ¿hO ÉØk «ØN ≈°ûe ø``e ó``©`°`SCG É``e !?∞«c !!QGRhCG ¿hO É«v ≤f ≈°ûe øe ¬æe ó©°SC’Gh »∏gÉc øY ¬à£≤°SCG ÉÑk fP â∏ªM ɪ∏c :IÒ°ùj á∏¡°S ..âæ°ùMCG äCo É°SCG ɪ∏c ,ájQƒa áHƒJh á«àa áeõ©H áMGQ ,â∏ÑbCG äô``HOCG ɪ∏c ..äƒ``∏`Y oâ£≤°S ɪ∏c .!!ó°ù÷G ΩOÉN Éj ó°ù÷G áMGQ øe ºgCG Ö∏≤dG ∫ƒb ∫ƒ≤dÉa ,»∏¡L Ió°T ≈∏Y ∫ój ‹ÉM äCGôb É``e ÊCÉ` `ch ,Üòu ` µ` e π``©`a π``©`Ø`dGh ¥uó`°`ü`e AÉæKCG äQô``e ’h ..iô``j ˆG ¿CÉ`H º∏©j ⁄CG :Ékeƒj ¢SÉ p æs dG øn pe ¿n ƒØo îr àn °ùnr j} :¬fÉëÑ°S ¬dƒ≤H »JhÓJ q ø`n ` pe ¿n ƒ``Øo `î`r `àn `°`r `ù`jn ’n hn ájB’G ø``e :AÉ``°`ù`æ`dG) |pˆG ..π«ãe ¬d Ée ¢†bÉæJ ..áÑ«éY á«LGhORG ..(108 ..∫É≤e ¢ùµY ∫ÉM ..¿Gôµfh ¿ÉÁEG ..ádÉ¡Lh º∏Y .óMGh ¢üî°T ‘h ..óMGh Ωƒj ‘ Gòg πc øe É«ëà°SG øe ¿s CG âcQOC’ …ôeCG â∏eCÉJ ƒd øe √óæY ¢ùNCG ¬°ùØæa ¬°ùØf øe íà°ùj p ⁄h √ÒZ ¬HQ øe íà°ùj p ⁄h ¬°ùØf øe É«ëà°SG øeh ,√ÒZ ∂aôYCG ≈àªa ,√Qób ≥s M √Qób Éeh ¬HQ ±ôY ɪa .!?≈àe ..»HQ »æHÉ°UCÉa ,ô¡°ûdG ájÉ¡f πÑb »``Ñ`JGQ óØf ôuHOC’ …ó¡L iQÉ°üb âdòHh ,ÜGô£°V’Gh ≥∏≤dG ⁄h ,â«ÑdG ¿hDƒ°T IQGOEGh ∫É«©dG á≤Øæd ΩRÓdG ∫ÉŸG á≤°ûe ó©H ¬«∏Y â∏°üM ¿CG ó©H ’EG ¿ÉeC’ÉH ô©°TCG …ó«°UQ ø``Y GPÉ``eh :∫GDƒ`°`ù`dG Êô°UÉMh ,ó``Ñ`ch »æ«Øµj É``e ∑É``æ` g ø``µ` j ⁄ GPEG GPÉ`` `e !?ô`` ` `NB’G ‘ ..∑É``æ`g ,¢``û` MhC’G »``Jó``bQh ∫ƒ``WC’G »à°û«©Ÿ á∏≤d ÜGô£°VÉH ô©°TCG ’ ∞«c ,áª∏¶ŸG áaô¨dG ÉfCGh ≥∏b »æªgGój ’ ∞«c !?ôØ°ùdG ∫ƒWh OGõdG Iô¶æH Iô°ùjh áæÁ -¬à∏b ≈∏Y -…ó«°UQ Ouó` HCG Ée ÒHóàH »Ñ∏b øĪWCG ≈àe !?∑Éæg áª∏ch Éæg áÑ≤JôŸG 䃟G áØ£Nh ¿GhC’G äGƒa πÑb ¬LÉàMCG Ö©°UC’G ô`` `eC’G ºs ` `g π``ª` MCG ≈``à`e !?á``¶` ◊ π``c !?≈àe ..≈àe ..≈àe !?ºgC’G Ò°üŸGh øe ‘ƒ`` N ¬`` jRGƒ`` j ’ ≥``∏` ÿG ø`` e ‘ƒ`` N áfÉ¡à°S’G ™``e ô°ûH Ö°†Z ø``e ±ƒ``N ..≥``dÉ``ÿG äGAÉ°SE’G Qôt µJ ¬«a »∏Y s ó¡°ûj ..ô°ûÑdG uÜQ Ö°†¨H äɪMôdG ≠HÉ°S ≈∏Y πjƒ©àdG ™e äGOƒ¡©dG ¢†≤fh .äÉHƒ≤©dG ∫ƒg ¤EG ô¶ædG ¿hO ..»Ñ∏b Éj ..π¡L QÉëH ‘ nâbôZ ºc ..¬à«°üY Ée √Qób nâaôY ƒd ..√ôeCG âØdÉN Ée ¬°û£H nâª∏Y ƒd ∫ƒW ⨰ùà°SG É``e ÜGò``©` dG Ió``°` T nâ`` `jCGQ ƒ``d ..ÜÉ«¨dG ÚeôéŸGh IÉ``°` ü` ©` dÉ``H ¬``©`æ`°`U nâ``æ` jÉ``Y ƒ`` d .≥«aQ øe ¿ƒY ¿hO ≥jô£dG ≈∏Y âª≤à°S’ Ωƒég ó©H "ƒd" ∂©ØæJ Éeh ..ƒd ..ƒd ..ƒd !È≤dG ∫hõfh 䃟G "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

…OÉ°T ƒHCG ódÉN .O

áæØM hCG ó¡L IQP ø``Y ô``NBÓ`d ó``MGh ø``e ∫RÉ``æ`J .∫Ée ∂dÉ¡ŸG ÊOQƒJ É°ùØf k Ö°SÉMCG ’ !!ÉÑk éYGƒa ∂jô°T ÜÉ°ùM ‘ Oó°ûJCG ɪæ«H ,É¡à∏ªgCG ÉfCG ¿EG GkóZ !?ÜÉ≤Y É¡eGôMh ÜÉ°ùM É¡dÓM É«fO ≈∏Y IQÉŒ íeÉ°SCG ’h ,»≤M ‘ âæL ɪ«a »°ùØf íeÉ°SCG ,»æY ˆG ÉØ©d ¬«a ¬æY äƒØY ƒd ,A»°T ‘ »``NCG πc ‘ »HQ »æfiÉ°ùd »≤M ¢†©H ‘ ¬àfiÉ°S ƒdh !?IôNB’G ÉfóæY ¢üNôJ ≈àe ¤EG !!¬≤M ,Ékeƒj ¬H º∏MCG øcCG ⁄ GkójóL Éæk µ°ùe âæµ°S ˆG º©fCG Ée á``jDhQ OÉàYCG äCGó``H Iõ«Lh IÎa ó©Hh ,ÒÿG Gò``¡`H ¢``SÉ``°`ù`ME’G á``YhQ äó``≤`ah ,»`s `∏`Y ¬``H øµ°ùe ¤EG ™``∏`£`à`J »``°`ù`Ø`f äCGó`` `H É``e ¿É``Yô``°` Sh ≈àM É«fódG øe A»°ûH ™æbCG ’ ..ÉfCG Gòµgh ,π°†aCG k eCG π u°üMCG ’h ,√ÒZ ƒLQCG π°†aCÉH º∏MCG ≈àM Ó n h !?º``¶`YC’Gh ≈∏ZCÓd ™∏£JCG ⁄ GPɪ∏a ,¬æe ⁄ øµ°ùª∏d øªKC’G »àbhh È``cC’G …ó¡L ∫ò``HCG ⁄ QGóe ≈∏Y πt Áo ’ ¬fCG ™e !?ΩhOC’G ô≤à°ùŸGh ´hQC’G á∏éY äQGO ɪ¡e √Ò``Z ‘ íª£oj ’h ,ΩGƒ`` YC’G

™e Ú©æ°üJ GòµgCG ..ˆÉH :É¡àdCÉ°S ..¢ùØf AÉØ°U !?ájƒ«fódG …RGƒJ ájhôNCG ±GógCG p∂d πg !?∂HQ ‘ ⩪W ∂``HQ óæY á``LQO ¤EG â«≤JQG ɪ∏c πg ¤EGh ¢VQC’G øe ∂JÉMƒªW πc πg !?É¡æe ≈∏YCG !!ÉMóc k É«fó∏d ÉMócC k G !?Évjhɪ°S É¡æe ¿CG ΩCG ¢VQC’G ô°ûoY â∏©L ƒd !!Ö°ùëa πFGõdG ΩÉ£ë∏d É«k ©°SCG òæe áæ÷G pâæµ°Sh •Gô°üdG äÈ©d IôNBÓd ∂dP !!øeR ,≈Ñ°†Z »∏Y s âJÉÑa ,»àLhR Ékeƒj oâÑ°†ZCG ⁄h ,Ö∏s ≤JCG OÉ¡°ùdGh ¥QC’G ∑Gƒ°TCG ≈∏Y É``fCG tâ``Hh ,Éæë∏£°UG ≈àM ‹É``H AÉØ°U ‹ ™Lôjh ìΰSCG ≥«bQ QGòàYGh á∏«ªL ájóg :¬àesób …òdG øªãdGh GPɪ∏a ,¥GôØdG ⁄CG ≈fih ¥É≤°ûdG áëØ°U iƒW !?»HQ ™e ‹ÉM Gòg øµj ⁄ ÉfÉch ,IQÉŒ ‘ ÊGƒ``NEG øe ¿ÉæKG ∑QÉ°ûJ ,á≤FÉ°V ɪ¡H â`` ŸCG ≈``à`M ,OGOƒ`` ` dGh Ö``◊G ∫É``ã`e »≤∏«o d åÑ©j ɪ¡Hƒ∏≤Hh Æõæj ¿É£«°ûdG π∏°ùàa ∫ó©dG ¿Gõ«e Ö°üàfGh ,AÉ°†¨ÑdGh IhGó©dG ɪ¡æ«H Óa ,ájƒ°ùdÉH ᪰ù≤dG ÉÑ∏Wh ,π°†ØdG øe ’k ó``H

ÚM »∏Y s É¡H ˆG ¢VÉaCG ,IÉ«M äÉëØf √òg :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG åjóM Ékeƒj äCGô``b »ëà°ùJ ɪc ¤É©J ˆG øe »ëà°ùJ ¿CG ∂«°UhCG" √GhQ :í«ë°U) "∂eƒb øe ídÉ°üdG πLôdG øe øH ó``jõ``j ø``H ó«©°S ø``Y »``≤`¡`«`Ñ`dGh ÊGÈ``£` dG .(2541 :ºbQ ™eÉ÷G í«ë°U ‘ ɪc ,QhRC’G o ,äÉØbh IóY »°ùØf ™e ¬«a âØbƒa oâ°†r Nh øe ™t p°ûJo IƒÑædG Qn GƒfCG oâ°ùªs ∏Jh ,¬«fÉ©e ôëH Qɪ pZ äAÉéa ,»MƒdG áYhôH ™bGƒdG Éæd ÒæJ ¬XÉØdCG IOÉÑ©dG ¿CG ∂dP ,¿Gƒæ©dG Gòg â– äɪ∏µdG √òg øe É©k Øf Ì``cCGh ,Éak ƒN IOÉÑ©dG øe ió``LCG Ak É«M á«©aGOh ,á``Hƒ``≤`©`dG •ƒ``°`S Ò``KCÉ`J â``– ∑ô``ë`à`dG ,ÒN πx c ‘h ,ΩhOCGh iƒbCG ádÉ◊G √òg ‘ πª©dG k NGO â``eO Ée â∏NO ÜÉ``H …CG øe ∑ô°†j ’h ..Ó ÉfôFÉ°üH ô``fCGh ,∂∏°†a ÜGƒ`` HCG Éæd í``à`aG º¡∏dÉa É¡aô°UGh ∂«∏Y ÉæHƒ∏≤H π``Ñ`bCGh ,∂ª¡a QGƒ``fCÉ` H .∑Gƒ°S øªY ∑ô°üH ó``≤`a Ú``H ∑hÒ`s ` N ƒ``d ..¢``ù`Ø`f É``j ≈ªY hCG ∂``«`æ`«`Y ≈``ª`Y Ú``H ..∂``JÒ``°` ü` H ó``≤` ah !?øjQÉàîJ pâæc GPÉe ..∫ƒ≤dG »æ«bó°UG ..∂Ñ∏b É¡∏¡L ¿CGh ..π``°`VCG ܃∏≤dG ≈ªY ¿CG »ª∏YÉa ’CG ,¬Ñ∏b »ªYh √Éæ«Y äô°üHCG øe ≈æL GPÉeh ,ó°TCG ¿CG ¤EG ¬¡Lh ≈∏Y ΩÉgh áæ÷G ≥jôW øY √ÉJ ≈àM ÚHh ¬àeÉbEG π¡÷G äɪ∏X ‘ ,ºæ¡L ÜGƒHCG π°Uh .!!¬àMGQ ÚWÉ«°ûdG IOôe √Éæ«Y âªY ø``e ôs `°`V É``e ..¢†«≤ædG ≈``∏`Yh ÈM ÈN ∂¨∏H ÉeCG ,¿É``ÁE’G QƒæH ¬Ñ∏b QÉæà°SGh ¬æY ˆG »°VQ ¢SÉÑY øH ˆG óÑY ÉgôëHh áeC’G :√ô°üH ó≤a ó©H ∫Éb ÚM É``ªgQƒf »æ«Y s øe ˆG òNCÉj ¿EG Qƒf ɪ¡æe »©ª°Sh ÊÉ°ùd »Øa »∏Y s Ö°†¨a ,¬«∏Y äôNCs Éàa Ékeƒj »HCG ÊGOÉf .ΩÉjCG áKÓK »æª∏u µj ⁄h ∑ÒZ ÉæÑLCÉa ,∑Gó¡d ÉæHQ ÉæàjOÉf Iôe ºch ,ÉæàjOÉY ’h ÉæJôég É``e Gò``g ™``eh ,∑Éæ«°üYh É«a ,ÉæJGAÉ°SEGh ÉæeôL ºZQ ∑OƒL ¢†«a ôªà°SGh !!»∏WCG πéÿG IôªM Éjh ..»≤£fG OGDƒØdG á∏éN QGòàY’G ø``a º``∏`©`à`J ≈``à` e :ÊÈ`` ` NCG Ö``∏` b É`` jh !?QÉ°ùµf’G á©eO Öµ°ùJh Éak GógCG ôjóŸG ó«°ùdG ‹ ™°Vh ..»∏ªY ‘ ,É¡H »æeõdCGh ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ±GógCG ióëàJ ábÉ°T u Gh ,áæeɵdG …Gƒb ™ªéà°SCG ¿CG »∏Y Ée º£MC s ¿Éch ΩƒªëŸG ¢ùaÉæàdG QÉWEG ‘ √RhÉŒCGh πH ,‹ ™°Vop h ,áeOÉ≤dG á«bÎdG ‘ É©k ªW ;»FÓeR ÚHh »æ«H ɪ∏c ..ΩÉY πc º¡fCÉ°T Gògh ,ô¶àæŸG ÖJGôdG ¥QÉah á«bôJ äõ oM ɪ∏ch ,ôNBÉH Êhô``ZCG Éak óg ⪣M 샪Wh »¡àæJ ’ á«dGƒàe ‘ ,iôNCG »∏Y s â°VpôYo óæYh IQOÉ`` `f á``Ñ`°`SÉ``fi á``¶`◊ ‘h ,m√É``æ` à` e Ò``Z

¿É£∏°ùdGh »°VÉ≤dG ÚH ôgÉbh ,ÉjQɨ∏H —Éah ,¢ù«dƒHƒµ«f ácô©e π£Hh ,ÉHhQhCG ‘ á©FGôdG Ωó≤àj ,™°SÉàdG ¢SÉØ«fƒH ÉHÉÑdG áeÉYõH ¢Só≤ŸG »Ñ«∏°üdG ∞∏◊G Ö°UÉæŸGh ÉjÉ£©dG øe ºZôdG ≈∏Y , q…QÉæØdG »°VÉ≤dG √OÒa IOÉ¡°û∏d ,∂dP ÖÑ°S øY ójõjÉH ¿É£∏°ùdG ¬dCÉ°ù«a ,πÑb øe ÉgÉjEG √É£YCG »àdG .záYɪé∏d ∑QÉJ ∂fC’{ : q…QÉæØdG »°VÉ≤dG ∫ƒ≤«a áHÉLE’G ∂``∏`J ≈``∏`Y á``«`fÉ``ª`ã`©`dG á``dhó``dG ¿É``£`∏`°`S OQ ¿É`` c É``ª`a ôjó≤J πbCG ≈∏Y »°VÉ≤dG ìhQ ¥ÉgREÉH á∏«Øc âfÉc »àdGh ?áeQÉ°üdG ?ô°üY πc ‘ Iɨ£∏d ∂∏J á©«Ñ£d kɪFÓe á≤YÉ°üdG ójõjÉH ¿É£∏°ùdG π©a OQ AÉL â≤≤Mh IÒ``Ñ`µ`dG äÉ``Mƒ``à`Ø`dG âëàa »``à` dGh ᪫¶©dG á«°üî°ûdG ΩÉb PEG ,π``Lh õY ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷G ∫É› ‘ á©FGôdG äGRÉ``‚E’G áYɪ÷G ∑Îj ⁄h √ô°üb ΩÉeCG ÒÑc ™eÉL AÉæÑH áWÉ°ùÑdG ≈¡àæÃh .∫ÉMôJ ’h πM ‘ kÉ≤∏£e ∂dP ó©H ¿É£∏°ùdGh ≥◊ÉH ´OÉ°üdG »°VÉ≤dG Ú∏LôdG πLh õY ˆG ºMôa .¬d ™eÉ°ùdG ÊÉcƒ°ûdG ΩÉeEÓd ,™dÉ£dG QóÑdG

‫ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ‬

ô¡°TCG øe s…QÉæØdG IõªM øH óªfi øH óªfi áeÓ©dG Èà©j ódh ó≤dh ,É¡JÉ«M øe ∫hC’G Qó°üdG ‘ á«fɪã©dG ádhódG Aɪ∏Y ô¡eCGh Ö∏£d ô°üe ¤EG π–QG ºK ,`g751 áæ°S ∫ƒ°VÉfC’ÉH ΩÉeE’G ï«°ûdG Gòg π¨à°TGh √OÓH ¤EG OÉY åjó◊Gh º∏©dG Ö∏W ‘ ¬à∏MQ ≈¡fCG ÉŸh ,º∏©dG ™FGóÑdG ∫ƒ°†a) ÜÉàc ∞æ°üe ƒgh ,∞«dBÉàdGh ¢SQódGh É«àØdGh AÉ°†≤dÉH ™ªL óbh ,É¡©ØfCGh á«dƒ°UC’G ÖàµdG πq LCG øe ƒgh (™FGô°ûdG ∫ƒ°UCG ‘ øHG ô°üàflh …RGô∏d ∫ƒ°üëŸGh …hOõ``Ñ`dGh QÉæŸG Öàc á°UÓN ¬«a .kÉeÉY 30 ¬Ø«æ°üJ ‘ åµe ób ¬fCG ≈àM ∂dP ÒZh ÖLÉ◊G ¿É£∏°ùdG óæY √Qób ™ØJQG ¬FÉ°†b ø°ùMh ¬YQhh ¬ª∏Y ÖÑ°ùHh ,≈∏YC’G πëŸG √óæY πq Mh ,á«fɪã©dG ádhódG ¿É£∏°S á≤YÉ°üdG ójõjÉH ¬«∏Y ¥ó``ZCGh ,á«fɪã©dG ádhó∏d ≈∏YC’G AÉ°†≤dG Ö°üæe ‘ ¬∏©Lh ¬°ùÑ∏e ‘ kGógõàe »°VÉ≤dG ¿Éc ∂dP ™eh ,íæŸGh ÉjÉ£©dGh ∫GƒeC’G .¬«∏Y ∫É¡æJ »àdG É«fódG ìƒàØH ‹ÉÑj ’ ,¬∏cCÉeh ¬æµ°ùeh IOÉ¡°T OQ ¬fCG AÉ°†≤dG ‘ ¬àÑãJh ≥◊G ‘ ΩÉeE’G ∂dP Ö∏°üJ øeh ∂dP π«îàf ¿CG Éædh ,áæ«©e á«°†b ‘ á≤YÉ°üdG ójõjÉH ¿É£∏°ùdG äÉMƒàØdG ÖMÉ°U ,É¡àbh IQƒª©ŸG ÚWÓ°S iƒbCG ,Ö«é©dG ∞bƒŸG

‫ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ‬

Ú∏eÉ©dG Aɪ∏©dG ÚH õ«“ »àdG á«°ù«FôdG äɪ°ùdG ºgCG øe ¿EG ¬H ´ó°üdGh ¬«∏Y äÉÑãdGh ≥◊G ‘ IAGô``÷G »g ,ÚYóŸG Aɪ∏©dGh ‘ ¿ƒaÉîj ’ ¿ƒ∏eÉ©dG ¿ƒ«fÉHôdG Aɪ∏©dÉa ;ÖbGƒ©dG âfÉc ɪ¡e ’h ,π``Lh õY ˆG iƒ°S ó``MCG IÉ°Vôe ¿hô``KDƒ`j ’h ,º``F’ áeƒd ˆG πH ,Ö°üæeh ∫Ée AGôZEÉH ’h PƒØf ähÈéH ’h ¿É£∏°S Iƒ≤H ¿ƒdÉÑj o s òn Nn nCG Pr pEGhn } :πLh õY ¬dƒb IÉ«◊G ‘ ºgQÉ©°T GƒJo hoCG nøj pòds G ¥n Éãn « pe ˆG .|o¬fn ƒªo ào µr Jn ’n hn ¢SÉ p æs ∏pd ¬o æs æo «u Ñn ào dn ÜÉ n àn µp dr G √óMh ˆG IÉ°VôŸ øjôKDƒŸG ≥◊ÉH ÚYOÉ°üdG Aɪ∏©dG QO ¬∏∏a ,¿É£∏°ù∏d á«£e º¡æe óMGƒdG iÎa ¿ƒYqóŸG Aɪ∏©dG ÉeCG ,πLh õY ‘ Ió``MGƒ``dG áª∏µdG ≈∏Y Qó≤j ’ ,¬dÉ©aC’ kGQÈ``e ,¬``FGƒ``gC’ kÉ`eOÉ``N ¿hôKDƒj Aƒ°ùdG Aɪ∏©a ,É¡dGhR áaÉfl ᪩f ≈fOCG ¬«∏Y ¬d øŸ ≥◊G º¡«fÉeCG ≈°übCG ,áeɪc º¡gGƒaCG ≈∏Y ≥◊G óæY ¿ƒ©°†jh áeÓ°ùdG .¿É£∏°ùdG É°VQh ∫GƒeC’Gh ÉjÉ£©dG ⁄É©dG Iƒb ‘ á©°UÉædG AÉ°†«ÑdG ∞bGƒŸG øe ∞bƒe ÉæjójCG ÚHh ÚWÓ°S iƒ``bCG ‘ ∂dP ô``KCGh ,¬fÉæL Iƒ``bh ¬JÉÑKh ≥◊ÉH ¬Yó°Uh .É¡àbh ¢VQC’G

¢Só≤dG »ª°SG o ¢ùª°ûdG âµH …Qó°U ≈∏Yh o …QGƒ°SCG ⁄CG ‘ âdCÉ°S …QÉÑNCG ôNBG øY âdCÉ°S Qr ƒgRh ÜGƒHCG âfõM Qr ƒ°ùdG âµ°S Qr ƒãj Ö©°ûdGh »æµd »MÉÑ°U ¢ùª°T Éj É¡d â∏b »MGô÷ kGóHCG »µÑJ ’ Qp ÉædÉH ʃHô°V ɪ¡e »JÉeôo Mo ‹ Gƒ°SGO ɪ¡e ô°SC’G ºZQh ìô÷G ºZQ »JÓ°U º«bCG

waelali~100@yahoo.com

ÊÉàµdG ±Éæe .O

QÉبà°S’G åYÉH (ô£ŸG í°T) º¡Hƒ∏b ‘ ±òb ;√OÉÑ©d IOÉ©°ùdG πÑ°S ô°ù«j ¿CG ÜôdG q OGQCG GPEG º¡Ø£Yh ,¬«fÉ©eh ¬XÉØdCG ¬Ø£∏H º¡ª¡dCGh ,QÉبà°S’G åYÉH .¬«fÉÑeh √QɵaCG ≈∏Y áYÉ°S √’ƒe ¤EG óÑ©dG ä’ÉM ÜôbCG øe ¿CG ¿ÉæKG ´RÉæàj ’h .QÉبà°S’G åYGƒH QɪK ∫ƒ°ü◊ áeó≤e AÓÑdG ¿Cɵa ,AÓàH’G iôf ,ËôµdG ¿BGô≤dG ‘ »¡dE’G ¢üædG ‘ ô¶ædG ΩÉ©fEG óæYh áeó≤ªc QÉبà°S’Gh áHƒàdGh AÓ``à`H’G Ú``H ¿ô``b ó``b Üô` q `dG ¿CG }:¤É©J ∫Éb ,πjõæàdG »Øa ,á«fÉ°ùfE’G IOÉ©°ùdG QɪK ≥«≤ëàd mπLn nCG ¤n pEG kÉæ°ùn Mn kÉYÉàn es ºµo ©r àu Á n o ¬p «r dn pEG rGƒoHƒJo ºs Ko ºr µo Hs Qn rGhôo Øp ¨r àn °SGr p¿nCGhn o Nn nCG Ê oºr µ«r n∏Yn ±É n u EÉp an rGƒr ds ƒn Jn ¿EGp hn ¬o n∏°†r an mπ°†r an …pP πs co pärDƒjo hn ≈ªv °ùn te .(3 :Oƒg) |mÒÑp cn Ωm ƒr jn ÜG n òn Yn IôªKh ICÉ` aÉ``µ` e π``©` L ¿CG ¤É``©` J ˆG IOGQEG º``«`¶`Y ø`` eh :¤É©J ∫Éb ,OÉÑ©dG ≈∏Y ácÈdGh ÒÿG √É«e á°VÉaEG QÉبà°S’G ºµo «r n∏Yn Aɪn °ùdG s pπ p°Sôr jo ¬p «r dn EGp rGƒoHƒJo ºs Ko ºr µo Hs Qn rGhôo Øp ¨r àn °SGr Ωp ƒr bn Énjhn } :Oƒg) |nÚ pepô› r o rGƒr ds ƒn àn Jn ’n hn ºr µo Jp ƒs bo ¤n pEG Ik ƒs `bo ºr `co Or õp `jn hn kGQGQn ór ` eu pπ p°Sôr jo .kGQÉØs Zn ¿n Écn ¬o fs EGp ºr µo Hs Qn Ghôo Øp ¨r àn °SGr oâ∏r ≤o an } kÉ°†jCG ¬«ah .(52 .(11 - 10 :ìƒf) |kGQGQn ór eu ºµo «r n∏Yn Aɪn °ùdG s ,√É«ŸG ¢ü≤æH (¿OQC’G) Ö«Ñ◊G Éfó∏H ‘ Éæ«∏àHG ó``bh Gò``g oâæµn °Sr nCG Êu pEG Éæn Hs Qn } :¤É©J ˆG ∫ƒb Éæ«∏Y ¥ó°üa ,ÉgQOÉ°üe í°Th Gƒªo «p≤«o dp Éæn Hs Qn Ωp ôs `ë`n `oŸG ∂pn à«r Hn ón æ pY ´m Qr Rn …pP Ò` p r `Zn Om Gnƒ` Hp »``àp `js Qu Po ø pe nøeu º``¡o ` br Ro Qr Ghn ºr `¡p `«r `dn pEG …pƒ`¡r `Jn ¢SÉ p æs dG nø``eu Ik ón ` Äp ` ar nCG πr ©n LÉ s r an In Ó°üdG øe Oƒ°ü≤ŸG ¿Cɵa ,(37 :º«gGôHEG) |¿n hôo µo °ûnr j ºr ¡o ∏s ©n dn päGôn ªn ãs dG .Aɪ°ùdG OGóà ¬æY ¢†«©à°ùf ¿CG ∂dP QGôØdG øe ójõà ’EG ácÈdGh ÒÿÉH OGó``eE’G ≥≤ëàj ’h ∫hÉæàe ‘ ƒgh ,AÉYódGh QÉبà°S’G øe QÉãcE’Gh ,¤É©J ˆG ¤EG ¿ƒµj ’ - 嫨dG ∫hõ``f - OGô``ŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¿EG πH .™«ª÷G Éj" :∫Éb ,ˆG ∫ƒ°SQ øY åjó◊G »Øa ,¬ë°T ÜÉÑ°SCG RhÉéàH ’EG PƒYCG ºµH ødõfh ø¡H ºà«∏àHG ¿EG ¢ùªN ∫É°üN :øjôLÉ¡ŸG ô°û©e ¿ƒæ∏©j ≈àM §b Ωƒb ‘ á°ûMÉØdG ô¡¶J ⁄ ;øgƒcQóJ ¿CG ˆÉH Gƒ°ü≤æj ⁄h ,º¡aÓ°SCG ‘ øµJ ⁄ »àdG ´ÉLhC’G º¡«a É°ûa ’EG É¡H ,¿É£∏°ùdG QƒLh áfDƒŸG Ió°Th Úæ°ùdÉH GhòNCG ’EG ¿Gõ«ŸGh ∫É«µŸG ’ƒdh ,Aɪ°ùdG øe ô£≤dG Gƒ©æeo ’EG º¡dGƒeCG IÉcR Gƒ©æÁ ⁄h ’EG ¬``dƒ``°`SQ ó``¡`Yh ˆG ó¡Y Gƒ°†≤f ’h ,Ghô``£` Áo ⁄ ºFÉ¡ÑdG Éeh ,º¡jójCG ‘ Ée ¢†©H òNCÉ«a ºgÒZ øe kGhóY º¡«∏Y §∏q °S ,…QòæŸG) "º¡æ«H º¡°SCÉH π©L ’EG ˆG ÜÉàµH º¡àªFCG ºµ– ⁄ .(ø°ùM hCG í«ë°U √OÉæ°SEG ,Ö«gÎdGh Ö«ZÎdG ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ è¡æe ø``e ¿É``c ó``bh ,QÉبà°S’G øe QÉãcE’G ;ájƒæ©ŸGh ájOÉŸG ܃£ÿGh ÉjÓÑdG êÓY áÄe Ωƒ«dG ‘ ˆG ôبà°SC’ ÊEG h ,»Ñ∏b ≈∏Y ¿É¨«o d ¬fEG":∫ƒ≤jh .(í«ë°U ,™eÉ÷G í«ë°U ,ÊÉÑdC’G) " Iôe ˆGôcP è¡d øe QÉãcE’G ¤G Úª∏°ùŸG ™«ªL ƒYóf ÉæfEÉa Gòdh .¬ã«Zh ¬àªMQh ¬àcÈH Éæ«∏Y ¢†«Øj ≈àM ,¤É©J

ócDƒj »eÓ°SE’G ¬≤ØdG ™ª› áHÉë°üdGh AÉ«ÑfC’G ó«°ùŒ Ëô– ä’Éch - ¢VÉjôdG »eÓ°SE’G ⁄É``©`dG á``£`HGQ ‘ »``eÓ``°`SE’G »¡≤ØdG ™ªéŸG Oqó` L ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi »ÑædG ôjƒ°üJ Ëô``– ≈∏Y √ó``«`cCÉ`J ,º¡æY ˆG »°VQ áHÉë°üdGh ΩÓ°ùdG º¡«∏Y AÉ«ÑfC’Gh π°SôdG ôFÉ°Sh .∂dP ™æe ܃Lhh êÉàfE’G äÉcô°T ¢†©H QGôªà°S’ kGô¶f" :¬d ¿É«H ‘ ™ªéŸG ∫Ébh AÉ«ÑfC’G ¢UÉî°TCG πã“ äÓ°ù∏°ùeh ΩÓ`` aCG êGô`` NEG ‘ »Fɪ櫰ùdG √òg êÉàfEG Ëô– ‘ ≥HÉ°ùdG √QGôb ≈∏Y ócq Dƒj ™ªéŸG q¿EÉa ,áHÉë°üdGh É¡JógÉ°ûeh É¡FÉæàbGh É¡d ájÉYódGh É¡éjhôJh ,äÓ°ù∏°ùŸGh ΩÓaC’G ¤EG Ik ÉYóe ¿ƒµj ób ∂dP ¿C’ ;äGƒæ≤dG ‘ É¡°VôYh É¡«a ΩÉ¡°SE’Gh ájôî°ùdG ¤EG á``©`jQPh ,º¡àeGôch º``gQó``b ø``e §`q `◊Gh º¡°UÉ≤àfG ."º¡H AGõ¡à°S’Gh ,º¡æe º¡dGƒMCG ‘ ∂«µ°ûàdG ÜGƒHCG íàØj ˆG AÉ«ÑfCG π«ã“" q¿CG í°VhCGh ‘ AÉ«ÑfC’G ∫ÉM Ú∏㪟G ∫ÉM ≥HÉ£j ¿CG øµÁ ’ PEG ;º¡«∏Y ÜòµdGh áÄ«gh ⪰S øe ΩÓ°ùdG º¡«∏Y ¬«∏Y GƒfÉc Éeh º¡JÉaô°üJh º¡dGƒMCG kÉ≤M’ hCG kÉ≤HÉ°S - áÑ°SÉæe ÒZ kGQGhOCG ¿ƒ∏㪟G A’Dƒg …qODƒj óbh ,…ógh äÉ«°üî°ûdG ∂∏J äÉØ°üH »ÑædG ∂dP ±É°üJG »≤∏àŸG øgP ‘ ™Ñ£æ«a "§°ShC’G ¥ô°ûdG" áØ«ë°üd kÉ≤ah ."π㪟G ∂dP É¡∏ãe »àdG AÉ«ÑfC’G øY Üò` q `dG ‘ »Yô°ûdG É¡ÑLGƒH Ωƒ≤J ¿CG ¤EG á``eC’G ÉYOh øe A»°ûH º¡d ¢Vô©àj øe ó°V ±ƒbƒdGh ,º¡àfɵe ≈∏Y á¶aÉëŸGh áÑë°üH ˆG º¡aô°T øjòdG º¡«∏Y ˆG ¿Gƒ°VQ ΩGôµdG áHÉë°üdGh iPC’G .¢SÉædG øe ºgÒZ ¿hO É¡H º¡°üàNGh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG äÓ°ù∏°ùŸG ∂∏J ‘ ¿CG »Yój øŸ Qn È u `e ’ ¬``fCG ¤EG ¿É«ÑdG Qn É``°`TCGh ¿C’ ;º¡JÒ°S ≈∏Yh º¡«∏Y ±ô©àdG á«Fɪ櫰ùdG ΩÓ``aC’Gh á«∏«ãªàdG ‘ Aɪ∏©dG QÉÑc áÄ«g QGô≤H ™ªéŸG ô``cPh .≈Ø°Th ≈Øc ób ˆG ÜÉàc ‘ AÉ``à` aE’Gh ᫪∏©dG çƒëÑ∏d á``ª`FGó``dG áæé∏dG iƒ``à`ah ,ájOƒ©°ùdG ÉgÒZh ,Iô``gÉ``≤`dG ‘ á``«`eÓ``°`SE’G çƒ``ë`Ñ`dG ™ª› iƒ``à`ah ,áµ∏ªŸG ≈∏Y ⩪LCG »àdG ⁄É©dG QÉ£bCG ‘ á«eÓ°SE’G ™eÉéŸGh äÉÄ«¡dG øe ´ój ’ ɇ ΩÓ°ùdG º¡«∏Y π°SôdGh AÉ«ÑfC’G ¢UÉî°TCG π«ã“ Ëô– .ájOôØdG äGOÉ¡àLÓd ’É›


‫‪18‬‬

‫مقـــــــــــــــــــاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫�أ‪.‬د‪ .‬عبدالكرمي الأ�سعد‬

‫د‪ .‬عبد العزيز �أبو �صقر‬

‫معوّقات على طريق الوحدة العربية‬

‫غزة‪� ..‬إ�ضاءات يف عامل الظلمات‬ ‫متر الذكرى الثانية على ملحمة الفرقان‪ ،‬وتتجدد معها‬ ‫الذكريات مب��رور الأي��ام وك��ر الليايل‪ ،‬فال زال��ت مت�ل�أ العيون‬ ‫�سبابة ذاك ال�شهيد يف فناء مركز ال�شرطة وهي مرفوعة �صوب‬ ‫ال�سماء‪ ،‬وال زال �صوته يرتدد يف الآفاق وهو ينطق بال�شهادتني‪،‬‬ ‫وج�سمه املمتلئ عافية ال يقوى على النهو�ض و�صوته يذهب‬ ‫خافتا يتبدد يف الف�ضاء �شيئا ف�شيئاً‪.‬‬ ‫لقد �شاهد ك��ل ال�ن��ا���س ‪-‬واهلل خ�ير ال�شاهدين‪� -‬سحائب‬ ‫املوت تنهمر غيوما من ال�سماء فت�سد الأفق‪ ،‬والأ�شالء تتناثر‪،‬‬ ‫والبيوت تتطاير �سقوفها‪ ،‬وامل�آذن ترتنح ثم ت�سقط‪ ،‬وغري ذلك‬ ‫الكثري مما ط��ار له فرحا القتلة املجرمون وا�ستمتع بر�ؤيته‬ ‫اخلليون‪.‬‬ ‫ولكن مما يثري العجب ويبعث الده�شة �أن كل الر�صا�ص‬ ‫الذي �صب على غزة ها�شم ك�أنه �صب يف �أع�صابهم ال�صغار قبل‬ ‫الكبار‪ ،‬وانقلبت النار ف�صارت بردا و�سالما على الغزيني فزادهم‬ ‫ذلك �صالبة �إىل �صالبتهم وقوة فوق قوتهم‪ ،‬فلم ينل مطلبه‬ ‫منها العدو احلاقد‪ ،‬ومل تتحقق �أمنيته ال�صديق ال�شامت‪.‬‬ ‫�شعب ط��ري�ق��ه اجل�م��اج��م وال ��دم ‪ ......‬ت�ت�ه��دم ال��دن�ي��ا وال‬ ‫يتهدم‬ ‫لقد فاقت عجائب غ��زة يف معركة ال�ف��رق��ان ك��ل عجائب‬ ‫الدنيا‪ ،‬ومن يت�أمل ويبحث عن احلقيقة ف�سيجد ما يلي‪:‬‬ ‫* خ��رج��ت احل�ك��وم��ة ال�ت��ي ح��ا��ص��روه��ا ف�ت�رة ط��وي�ل��ة‪ ،‬ظن‬ ‫املحا�صرون �أنها كافية ال�ست�سالمها‪ ،‬و�إذا بها تخرج من املعركة‬ ‫غري املتكافئة‪� -‬أقوى متا�سكا و�أكرث �إجنازا و�أح�سن �أدا ًء و�أرقى‬‫خدمة و�أكرث قرباً والت�صاقا بالنا�س‪.‬‬ ‫* ي�لاح��ظ امل��راق�ب��ون النف�سية املتوثبة وال ��روح املعنوية‬ ‫العالية لأه��ل غ��زة‪ ،‬وه��م ي�خ��رج��ون م��ن ب�ين �أن�ق��ا���ض بيوتهم‬ ‫وم�ساجدهم ب��وج��وه م�سفرة‪ ،‬ف�لا �شكوى وال ج��زع‪ ،‬ب��ل �صرب‬ ‫وثبات وعناد و�إ�صرار ول�سان حالهم يقول‪" :‬كل م�صيبة دون‬ ‫املقاومة فهي جلل"‪.‬‬ ‫* �إن ال�صمود والتحدي والثبات الذي �أبداه الغزيون حتت‬ ‫كل هذا الق�صف املجنون الذي جاء من الرب والبحر واجلو فاق‬ ‫كل خيال و�أده�ش املحبني واملرتب�صني على ح ٍّد �سواء‪ ،‬علماً �أن‬ ‫الغزاة الربابرة ا�ستهلكوا ن�صف خمزونهم من العتاد‪ ،‬ولو دكت‬ ‫به اجلبال الرا�سيات ر�أيتها مت�صدعة �أو كثيباً مهيال‪.‬‬ ‫* كل من يتفر�س يف وجوه �أهل غزة يرى �أنها ن�ضرة م�شرقة‬ ‫وي��رى اجلمال يف املظهر و�إ�شراقة يف املُحيا على كل غ� ّزي مع‬ ‫كمال البنية اجل�سمية ومتام يف العافية‪ ،‬وهذه ال�صورة ال نراها‬ ‫بهذه الكرثة يف غريهم وال ن�شاهدها �أو نلحظها عند �سواهم‪.‬‬ ‫* يف احلرب ينفلت الأمن وتعم الفو�ضى‪ ،‬بينما يف غزه غدا‬ ‫الأمن �أثناء املعركة وبعدها �أكرث ا�ستتبابا‪ ،‬والنظام عاما �شامال‬ ‫والطم�أنينة على النف�س واملمتلكات ينعم بها اجلميع‪ ،‬وفوق‬ ‫ذلك قام رجال الأمن مبهمة الن�صح والتوجيه والإر�شاد‪ ،‬وزادوا‬ ‫على ذلك �أن يعتلي رجاله منابر امل�ساجد فيخطبون ويعظون‬ ‫وي�صلون �أئمة بالنا�س فين�شرون الأمن والإميان معاً‪.‬‬ ‫* �أم��ا ع��ن الرتبية والتعليم واجل��ام�ع��ات؛ ف�لا اعتذارات‬ ‫ب�سبب الدمار وال �إجازات بحجة عدم جهوزية املباين‪ ،‬بل عمل‬ ‫حتت الدمار والركام‪ ،‬وجد واجتهاد وتقدم وت�سجيل اخرتاعات‬ ‫م��ن حت��ت احل���ص��ار ال���ص�ه�ي��وين ف��اق��ت اخ�ت�راع��ات اجلامعات‬ ‫املحا�صرة بقوات �أمن البلد‪.‬‬ ‫* �أما اللجوء �إىل اهلل والإقبال على القر�آن حفظاً وتالو ًة‬ ‫فقد تعذر على الكثريين �أن يحذوا حذو �أهل غزة‪ ،‬ولقد �أتعبوا‬ ‫كل من حولهم وق��د يكون ه��ذا من �أه��م �أ��س��رار جناحهم‪ ،‬ومل‬ ‫ال؟ وحاكمهم من احلفاظ فيتعلمون منه بالقدوة العملية قبل‬ ‫القول‪.‬‬ ‫لقد �أ� �ض��اءت غ��زة بثباتها على ال��دن�ي��ا �أك�ث�ر مم��ا �أ�ضاءت‬ ‫القنابل الف�سفورية يف �سمائها‪ ،‬فقد �أ��ض��اءت الطريق للجنة‬ ‫املتابعة العربية فتوجهت �إىل جمل�س الأمن تبحث عن خمرج‬ ‫ل��رف��ع احل��رج ال��ذي حل��ق ب��أم��ة ال�ع��رب‪ ،‬و�أ� �ض��اءت الطريق �إىل‬ ‫املجاهدين و�إىل ال�شعوب التي ازدادت ب�صرية بطريقها‪ ،‬فعربت‬ ‫عن ر�أيها بكل الو�سائل مبا فيها الدم الرتكي الزكي‪.‬‬ ‫�إن مل تكن غ��زة ق��د انت�صرت فقد �صربت و��ص�م��دت‪ ،‬لأن‬ ‫كلمة انت�صرت ت�سبب احل�سا�سية واحلرج للكثريين؛ لأنهم مل‬ ‫يتعودوا عليها ومل يذوقوا طعمها‪.‬‬ ‫�صمدت غ��زة ومل تفقد ذرة ت��راب من ترابها ال��ذي حرره‬ ‫الأح�م��ر ال�ق��اين‪ ،‬رغ��م �أن��ف ��ش��ارون وراب�ي�ن‪� ،‬صمدت دون قيادة‬ ‫�أركان حرب وال جيو�ش جرارة وال طائرات‪ ،‬ودون م�ساندة من‬ ‫�أي م�ساعدة من معاهدة الدفاع العربي امل�شرتك‪.‬‬ ‫لقد �أعذر �أهل غزة و�أن��ذروا وتعلموا و َع ّلموا وتركوا عربا‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫جزى اهلل ال�شدائد كل خري‪.‬‬ ‫و�إن كانت تغ�ص�صني بريقي‬ ‫وما حبي لها �إال لأين‬ ‫عرفت بها عدوي من �صديقي‬ ‫‪abusagar@kfuom.edu.sa‬‬

‫حممد م�صطفى العمراين‪ /‬اليمن‬

‫بني ال�شيخ الغزايل والعالمة‬ ‫ابن باز رحمهما اهلل‬ ‫�سطع جن��م ال�شيخ حممد ال �غ��زايل رح�م��ه اهلل منذ فرتة‬ ‫ال�سبعينيات والثمانينيات �إىل وفاته‪ ،‬كواحد من �أب��رز الدعاة‬ ‫وامل�ف�ك��ري��ن الإ��س�لام�ي�ين يف م�صر وال �ع��امل الإ� �س�لام��ي‪ .‬وكان‬ ‫لل�شيخ الغزايل كتابات يف بع�ض ال�صحف وبرامج يف التلفزيون‬ ‫امل�صري وج��والت دعوية يف العامل الإ�سالمي وع�شرات الكتب‬ ‫يف الفكر الإ��س�لام��ي‪ ،‬وم��ن الطبيعي �أن يكون له اجتهادات ال‬ ‫يوافقه عليها بع�ض العلماء‪� ،‬ش�أنه �ش�أن �أي جمتهد‪ .‬لكن بع�ض‬ ‫املت�صيدين يف املاء العكر حاولوا حتري�ض بع�ض علماء اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية الكبار كابن باز وابن عثيمني عليه لكن اهلل‬ ‫�أف�شل م�سعاهم‪.‬‬ ‫ويف �إحدى زيارات ال�شيخ حممد الغزايل للمملكة العربية‬ ‫ال�سعودية رتب بع�ض الدعاة له لقا ًء مع ال�شيخ ابن باز‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫اللقاء التاريخي حتدث ال�شيخ ابن باز مثنياً على جهود ال�شيخ‬ ‫الغزايل وم�ؤلفاته‪ ،‬مذي ً‬ ‫ال حديثه بقوله‪� :‬إال �أننا يا �شيخ حممد‬ ‫نعتب عليك قولك ك��ذا وك��ذا‪ .‬وجعل يذكر بع�ض �آراء ال�شيخ‬ ‫الغزايل واجتهاداته التي يختلف معه حولها‪.‬‬ ‫ثم بعد ذلك حتدث ال�شيخ الغزايل‪ ،‬و�أ�شاد بال�شيخ ابن باز‬ ‫وج�ه��وده الدعوية والعلمية‪ ،‬وداف��ع عن اجتهاداته و�أف��اد ب�أنه‬ ‫قد تراجع عن بع�ضها‪ ،‬وما زال متم�سكاً ببع�ضها الآخ��ر‪ ،‬وهي‬ ‫وجهات نظر فكرية ولي�ست فتاوى فقهية ملزمة‪.‬‬ ‫وعندما خرج ال�شيخ الغزايل تلقفه ال�صحفيون ي�س�ألونه عن‬ ‫ال�شيخ ابن باز فقال ال�شيخ الغزايل‪ :‬ماذا �أقول عن هذا الإمام‬ ‫العلم؟! باخت�صار لقد ر�أيت رج ً‬ ‫ال يحدثني من اجلنة‪.‬‬ ‫وهكذا ف� ّوت ال�شيخ الغزايل وال�شيخ ابن باز الفر�صة على‬ ‫من �أراد الوقيعة بني العلماء رحمهم اهلل جميعاً‪.‬‬ ‫فيا ليت علماءنا يف ه��ذه الأي��ام ي�سريون على ه��ذا املنهج‪،‬‬ ‫ويفوتون الفر�صة على من �أراد الوقيعة بني العلماء‪.‬‬

‫نحلم ب��ال��وح��دة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن ه��ل ال�ط��ري��ق �إىل‬ ‫ال��وح��دة يف ظ��ل ال��واق��ع ال�ق��ائ��م �سالكة‪ ،‬ل�ن�ق��ر�أ امل�شاهد‬ ‫التالية ولنحكم‪:‬‬ ‫ حت �وّل (ال���ص��راع العربي الإ��س��رائ�ي�ل��ي) كما كان‬‫ُي���س�م��ى م��ن ق�ب��ل �إىل (� �ص��راع فل�سطيني �إ�سرائيلي)‬ ‫بطلب من (م‪ .‬ت‪ .‬ف) ال��ذي ن��ادى (با�ستقالل القرار‬ ‫الفل�سطيني) عن جميع العرب‪.‬‬ ‫ فك االرتباط بني الأردن وال�ضفة الغربية‪.‬‬‫ يف �أيام الوحدة االندماجية بني م�صر و�سورية من‬‫‪ 1958‬اىل ‪ 1961‬بقي امل�صري يف �سورية م�صرياً‪ ،‬وال�سوري‬ ‫يف م�صر �شامياً مع �أنهما يعي�شان �سوياً يف دولة واحدة‬ ‫حتت علم واحد‪.‬‬ ‫ احت ��اد ال�ي�م��ن ال���ش�م��ايل واجل �ن��وب��ي احل ��ايل هو‬‫احت��اد يف الظاهر‪ ،‬وه��و ه�ش يف احلقيقة‪� ،‬أزع��م �أن��ه لن‬ ‫يدوم طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬لأنه مت �أو ًال بالقوة امل�سلحة‪ ،‬ثم لأن بذور‬ ‫االنف�صال لأ�سباب متعددة ما زالت حتت ال�سطح وتظهر‬ ‫بني الفينة والأخرى‪ ،‬وذلك على الرغم من �أن البلدين‬ ‫متال�صقان ويتكلمان لغة واح��دة هي العربية وبلهجة‬ ‫مت�شابهة ويدينان بدين واحد‪.‬‬ ‫ ويف لبنان يلوح �شبح التق�سيم يف الأفق كلما (دق‬‫الكوز باجلرة) كما يقال‪ ،‬وذلك على الرغم من �أن �أهله‬ ‫جميعاً ي�ت�ح��دث��ون باللغة ال�ع��رب�ي��ة وبلهجة متطابقة‬ ‫(تقريباً) ويقيمون على �أر�ض واحدة‪.‬‬ ‫ حكم القوميون �سورية والعراق مدة طويلة تنوف‬‫على �أربعة عقود‪ ،‬و�أطلقوا على حزب البعث احلاكم (قائد‬ ‫الدولة واملجتمع) ومع هذا مل ي�ستطيعوا توحيد البلدية‬ ‫املتجاورين اللذين جتمعهما اي�ضاً اللغة الواحدة يف دولة‬ ‫واحدة‪ ،‬ما يعني �أن هناك خل ً‬ ‫ال يف املفاهيم القومية �أو �أن‬ ‫هنا دوافع �شخ�صية �أو غري �شخ�صية للفرقة هي �أقوى‬ ‫من كل املبادئ الوحدوية‪.‬‬ ‫ فتح �صدام ح�سني �أبواب العراق لآالف امل�صريني‬‫ل�ي�ق�ي�م��وا ع �ل��ى �أر�� �ض ��ه ول�ي�ع�م�ل��وا ف �ي��ه ع �ل��ى اعتبارهم‬ ‫مواطنني عرباً وهو يعد نف�سه (�أب��و العرب) و�أه��م دعاة‬ ‫القومية وال��وح��دة بينهم‪ ،‬وعاملهم كالعراقيني متاماً‬ ‫ورمبا كانت معاملتهم �أف�ضل‪ ،‬ومع هذا بقي امل�صري يف‬ ‫نظر العراقيني م�صرياً غريباً خالل حكم �صدام املتد‪،‬‬ ‫وما لبث امل�صريون �أن طردوا من العراق‪.‬‬ ‫ من املتوقع �أن ينف�صل جنوب العراق ال�شيعي يف‬‫نهاية املطاف‪ ،‬و�أن تقام على �أر�ضه دول��ة م�ستقلة وقد‬

‫تن�ضم هذه الدولة �إىل �إي��ران لت�صبحا دول��ة واح��دة‪� ،‬أو‬ ‫تقع الدولة اجلديدة حتت نفوذ �إيران القوي علي الأقل‪،‬‬ ‫ولن مينع هذا �أو ذاك كون ال�سكان يف اجلنوب العراقي‬ ‫عرباً �أقحاحاً ينتمون �إىل الع�شائر العربية وينطقون‬ ‫باللغة العربية وحدها‪ ،‬و�أن ال�شعبني العراقي والإيراين‬ ‫يتحدثان لغتني متغايرتني هما العربية والفار�سية‪ ،‬فهو‬ ‫لهذا مث ً‬ ‫ال دول��ة واح��دة يتحدث �سكانها لغتني‪ ،‬والهند‬ ‫دولة واحدة يتكلم �سكانها بعدة لغات‪ ،‬و�أمثالهما كثري‪.‬‬ ‫ �سينف�صل الأكراد العراقيون (ر�سمياً) عن العراق‬‫يف الوقت املنا�سب بعد �أن انف�صلوا (واقعياً) عنه الآن‪،‬‬ ‫ول��ن يقف حتدّثهم بالعربية ك�سائر العراقيني حائ ً‬ ‫ال‬ ‫دون مطالبتهم باال�ستقالل عن العرب‪ ،‬ومثل هذا ميكن‬ ‫�أن ي�ق��ال ع��ن الأك� ��راد ال���س��وري�ين‪ ،‬ف��أ��ش��واق�ه��م تكمن يف‬ ‫انف�صالهم عن �سورية حني ت�سنح الفر�صة ب�سبب اختالف‬ ‫القوميتني العربية والكردية‪ ،‬و�سيتحدون بعد ذلك مع‬ ‫الأكراد (امل�ستقلني) يف العراق‪ ،‬ثم �آج ً‬ ‫ال مع �أكراد تركيا‬ ‫و�إيران على اعتبارهم جن�ساً واحداً من�سجما‪ً.‬‬ ‫ مبجرد احتالل بغداد من قبل القوات الأمريكية‬‫ع��اد الأك ��راد امل�ه�ج��رون �إىل و��س��ط ال�ع��راق وجنوبه �إىل‬ ‫مناطقهم الأ�صلية يف ال�شمال‪ ،‬وط��ردوا العرب الذين‬ ‫�أحلهم �صدام حملهم فيها مع �أن اجلميع عراقيون‪ ،‬و�أن‬ ‫املناطق التي قطن فيها العرب والأكراد �أثناء تهجريهم‬ ‫املتبادل الطويل هي على �أر���ض ال�ع��راق ال��واح��د‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب اختالف قومية الفريقني‪.‬‬ ‫ ي�ف�خ��ر ال �ك ��ردي يف ال �ع ��راق ب � ��أن ك� ��ردي‪ ،‬ويعلن‬‫ال�ت�رك �م��اين �أن� ��ه ت��رك �م��اين و ُي �ظ �ه��ر ال�ب�رب ��ري يف دول‬ ‫�شمال �أفريقية �أنه �أمازيغي ويقول الزجني يف ال�سودان‬ ‫وموريتانيا �إنه زجني‪ ،‬وال يقبل �أحد من ه�ؤالء �أن يقال‬ ‫عنه �إن��ه ع��رب��ي مل�ج��رد �أن��ه يتحدث بالعربية �أك�ث�ر مما‬ ‫يتحدث بلغته اخلا�صة‪.‬‬ ‫ جل�أ كثري من �أبناء ال�صومال و�أرت�يري��ا ودارفور‬‫من العرب �أو امل�سلمني الذين �أنهكتهم احلروب الأهلية‬ ‫يف بلدانهم �إىل "�إ�سرائيل" طلباً للأمان والرزق الكايف‪،‬‬ ‫فا�ستقبلتهم الدولة (اليهودية العدوة) ومنحتهم فوراً‬ ‫�إق��ام��ات قانونية و؟�أ�سكنتهم جم��ان�اً يف م�ستوطناتهم‬ ‫و�أت��اح��ت لهم ف��ر���ص العمل وال�ك���س��ب‪ ،‬يف ح�ين رف�ضت‬ ‫الدول العربية (ال�شقيقة) �إيواءهم �أو م�ساعدتهم‪.‬‬ ‫ �ضاقت الأر���ض العربية مبا رحبت ب�أعداد قليلة‬‫م��ن ال�لاج �ئ�ين الفل�سطينيني ال �ف��اري��ن م��ن العراق‪،‬‬

‫وو�سِ عَتهم ‪-‬وه��م ال�ع��رب امل�سلمون‪ -‬ب�ل��دان غ�ير عربية‬ ‫وغري �إ�سالمية نائية يف �أقا�صي الأر���ض مثل الربازيل‬ ‫ال �شريفاً‬ ‫وت�شيلي وكندا و�أمنت لهم مالذاً م�ستقراً وعم ً‬ ‫بعد رحيلهم املر الأخ�ير‪ ،‬فثبت بذلك �أن كل بلد عربي‬ ‫لي�س وطناً �إال لأهله وحدهم‪ ،‬و�أن �شعاري (�أم��ة عربية‬ ‫واح � ��دة) و(ب�ل��اد ال �ع��رب �أوط � ��اين) � �ش �ع��اران هالميان‬ ‫وجتاريان‪.‬‬ ‫ ��ض��اي��ق ال�ن�ظ��ام يف م�صر (ال�ع��رب�ي��ة) �شعب غزة‬‫(العربي) وحا�صره ب�إقامة جدار ف��والذي عازل مرتفع‬ ‫يف�صل بني �سكان القطاع و�سكان م�صر‪ ،‬وقام فوق ذلك‬ ‫ب�شكل متوا�صل باال�شرتاك مع الطائرات الإ�سرائيلية‬ ‫بهدم الأنفاق التي تعد �شريان احلياة الوحيد بني �أهل‬ ‫غزة والعامل اخلارجي‪ ،‬وحال كذلك دون و�صول قوافل‬ ‫امل�ساعدات العربية والدولية الإن�سانية املتعددة املقدمة‬ ‫للمواطنني اجلياع واملر�ضى يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫ يرفع امل�صريون �شعار (م�صر �أو ًال) ويف الأردن‬‫يرتفع �شعار (الأردن �أو ًال) ويف ليبيا ي ��ؤك��دون حكاماً‬ ‫وحمكومني دائماً �أن (اجلماهريية العظمى �أو ًال و�أخرياً)‬ ‫ويف ت��ون����س ي�ق��ول��ون (ت��ون����س �أو ًال) ويف �سلطنة عُمان‬ ‫ي�ص ّرحون ب ��أن ( ُع�م��ان �أو ًال و�أخ�ي�راً) ويف جنوب اليمن‬ ‫ي�ص ّرون على �أن (اليمن اجلنوبي �أو ًال) وهكذا دواليك‪.‬‬ ‫ �أربعة �أخما�س ال�صحف واملجالت التي ت�صدر يف‬‫بلد عربي ال ت�صل وال ُتو ّزع يف بلد عربي (مال�صق) وال‬ ‫يقر�أها �سوى �أبناء بلدها وحدهم‪ ،‬وال يلتفت �إليها �إن‬ ‫وُجدت غريهم من �أبناء البلدان العربية الأخرى‪.‬‬ ‫ يعرف اجلميع ما يحدث عند تعيني �إمام م�سجد‬‫�أو انتخابه يف عا�صمة �أوروب �ي��ة م��ن تناف�س (عدائي)‬ ‫و�شحناء �إقليمية‪ ،‬فاملغاربة يريدونه مغربياً وامل�صريون‬ ‫يريدونه م�صرياً وال�سوريون يريدونه �شامياً‪ ،‬وقد ت�صل‬ ‫خ�صوماتهم بهذا اخل�صو�ص �إىل الق�ضاء املحلي (غري‬ ‫امل�سلم) ليف�صل فيها‪ ،‬كما يعرف اجلميع ما يحدث يف‬ ‫مباراة كرة قدم مث ً‬ ‫ال بني فريقني عربيني‪ ،‬فما �أن تظهر‬ ‫نتيجة املباراة حتى يدلهم اخلطب وي�شتبك امل�شجعون‬ ‫من الطرفني العربيني ا�شتباكاً عنيفاً بالأيدي والأرجل‬ ‫والكرا�سي والع�صي ورمبا بال�سكاكني والأ�سلحة النارية‪،‬‬ ‫وك�أنهم من �أ�شد الأع��داء و�أل��د اخل�صوم الذين ينتمون‬ ‫�إىل (�أمم) مت�صارعة ولي�س �إىل عرب يُزعَم �أنهم (�أمة‬ ‫واح ��دة) وق��د ر�أي �ن��ا ه��ذا (ح �ي �اً) يف م�ب��ارات��ي ك��رة القدم‬ ‫(الدمويتني) اللتني جرتا �أخ�يراً بني م�صر واجلزائر‬

‫وبني م�صر وتون�س‪.‬‬ ‫ ق ��ال ج �ه��اد اخل � ��ازن يف ��ص�ح�ي�ف��ة (احل� �ي ��اة) يف‬‫‪�« :2009 /5 /27‬أري ��د �أن �أح�ك��ي ق�صة ب�سيطة ت�شرح‬ ‫الو�ضع امل�صري‪ ،‬هناك خم�سة �أ�شخا�ص حوله طاولة‬ ‫يف مقهى بالقاهرة‪� ،‬أرب�ع��ة مثقفني م�صريني و�ضيف‬ ‫عربي‪ ،‬وامل�صريون الأربعة يهاجمون احلكومة امل�صرية‬ ‫وال��وزراء و�أرك��ان احلكم قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم‪،‬‬ ‫ف�إذا تدخل ال�ضيف العربي بكالم مماثل منتقداً يرتد‬ ‫عليه املفكرون امل�صريون بالرف�ض والإدانة والدفاع عن‬ ‫م�صر �أم الدنيا»‪.‬‬ ‫ �إذا قلت ل�شخ�ص يف امل�شرق (اهلل يعطيك العافية)‬‫اعترب هذا القول املحبوب دعا ًء له ينم عن حمبة �صادقة‬ ‫لأنه يعني الدعاء بال�صحة التامة‪ ،‬و�شكرك على ذلك‬ ‫�شكراً جزي ً‬ ‫ال‪ ،‬ولكنك �إذا وجههته ملغربي ف�إنه من املمكن‬ ‫�أن تتعر�ض ملهلكة على يديه‪ ،‬فهو �سيم�سك بتالبيبك‬ ‫ول��ن ي�ترك��ك و��ش��أن��ك‪ ،‬ول��ن ي�سمح ل��ك ب��الإف�لات من‬ ‫عقابه �أو ت�أنيبه‪ ،‬لأن��ه يرى هذا القول ذروة يف الدعاء‬ ‫عليه بالنار امل�ستعرة احلارقة وبجهنم احلمراء امللتهبة‬ ‫التي هي �أ�شد ال�شرور‪.‬‬ ‫ من املالحظ �أن لفظاً واح��داً قد يكون له تارة‬‫معنى معني خا�ص به يف منطقة عربية ما خمتلف عنه‬ ‫يف منطقة عربية �أخ��رى‪ ،‬فلفظ (ال�شيخة) مث ً‬ ‫ال يعد‬ ‫عند امل�شارقة لقباً �شريفاً يتمدح به وتكون �صاحبته كل‬ ‫التبجيل والتكرمي واالحرتام‪ ،‬يف حني �أنه عند املغاربة‬ ‫يطلق علي الراق�صة املحرتفة‪ ،‬وهناك كلمات �أخرى‬ ‫ك�ث�يرة مماثلة بع�ضها مم��ا ي�ق��ال وبع�ضها الآخ��ر مما‬ ‫ال يقال‪.‬على كل ح��ال‪� :‬إننا لو افرت�ضنا ‪-‬على الرغم‬ ‫م��ن ك��ل امل �ع��وق��ات‪� -‬أن وح ��دة مت��ت ف�ع� ً‬ ‫لا ب�ين دولتني‬ ‫عربيتني ف��أن��ا �أراه ��ن بكل ثقة �أن�ه��ا ل��ن ت�ستمر �أكرث‬ ‫من �أع��وام قليلة ال تلبث بعدها �أن تتفكك‪ ،‬ورمب��ا مع‬ ‫مزيد من العداء‪� ..‬إذا مل يتم تغيري البيئة املعا�شة من‬ ‫اخل�صو�صيات واخل�صومات‪ .‬و�إذا مل يتم درا��س��ة هذا‬ ‫ال��واق��ع بقلب وع�ق��ل م�ف�ت��وح‪ ،‬فلن نهتدي �إىل طريق‬ ‫اخلال�ص‪ ،‬و�ستبقى الوحدة حلماً بعيد املنال‪ ،‬فالوحدة‬ ‫احلقيقية القابلة لال�ستمرار واال�ستقرار‪ ،‬هي الوحدة‬ ‫القائمة على �أ�سا�س �صلب ومتني‪ ،‬من الفهم امل�شرتك‬ ‫وامل�صالح امل�شرتكة‪ ،‬والتي ت�ستجيب لأ��ش��واق اجلميع‬ ‫وحت�ق��ق طموحاتهم و�أح�لام�ه��م‪ ،‬يف احل��ري��ة والتقدم‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬

‫د‪�.‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫اجلماعة» وب�ؤ�س الدراما (‪ .. )14‬حادي الأرواح �إىل امل�سجد الأق�صى‬ ‫ثمة �أ�سئلة كثرية ح��ول �إغ�ف��ال وحيد حامد ‪-‬كاتب‬ ‫م�سل�سل اجل�م��اع��ة‪ -‬جل�ه��ود ال�شيخ ح�سن البنا وجماعة‬ ‫الإخ� � ��وان يف ال ��دف ��اع ع��ن ف�ل���س�ط�ين وال �ت �� �ص��دي للخطر‬ ‫ال�صهيوين‪ .‬ومن بني االحتماالت التي تف�سر هذا الإغفال‬ ‫املتعمد هو �أن يجد امل�سل�سل طريقه �إىل البث عرب القنوات‬ ‫الر�سمية لي�س يف م�صر وحدها و�إمنا خارجها �أي�ضاَ‪ ،‬وهو‬ ‫ما حدث بالفعل يف تلفزيون �سلطة رام اهلل‪.‬‬ ‫ولكن حقائق التاريخ تقول �إن ال�شيخ البنا قد ر�سم‬ ‫نف�سه خ�صماً حم��ارب�اً للحركة ال�صهيونية‪ .‬وان�خ��رط يف‬ ‫ع�ضوية ك��ل الهيئات املنا�صرة لفل�سطني‪ ،‬و�أ� �ش��رف على‬ ‫كتائب الإخوان الذين تطوعوا للجهاد‪ ،‬وجنح يف �إر�سالهم‬ ‫�إىل فل�سطني قبل �شهرين تقريباً من �إعالن قيام الدولة‬ ‫العربية يف منت�صف مايو �سنة ‪1948‬م‪.‬‬ ‫هنا �سنذكر مناذج خمتارة من برقياته ور�سائله التي‬ ‫وجهها (فقط) �إىل ممثلي الدول اال�ستعمارية وم�سئويل‬ ‫الأمم املتحدة ب�ش�أن فل�سطني منذ نهاية الثالثينيات �إىل‬ ‫�سنة ‪� .1948‬أما الن�صو�ص الكاملة‪ ،‬والتفا�صيل ذات ال�صلة‬ ‫بها التي وجهها ل�شخ�صيات وهيئات �أخ��رى غري �أجنبية‬ ‫فهي بن�صو�صها الكاملة يف كتابنا "فل�سطني يف ملفات‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني ‪ )1949 -1928‬ال��ذي �صدر �أخ�ي�را عن‬ ‫مكتبة ال�شروق الدولية بالقاهرة‪ .‬وتلك الن�صو�ص‪ ،‬هي‬ ‫يف م�ضمونها ‪-‬كما �سرنى‪ -‬تدخل �ضمن حيثيات اتخاذ‬ ‫قرار اغتياله من وجهة نظر خ�صومه الدوليني وحلفائهم‬ ‫املحليني‪:‬‬ ‫�أـ ن ��دد ال���ش�ي��خ ال �ب �ن��ا ب ��االع� �ت ��داءات ال �ت��ي ارتكبتها‬ ‫الع�صابات اليهودية �ضد الفل�سطينيني‪ ،‬و�أر� �س��ل برقية‬ ‫بتاريخ ‪ 18‬يوليو ‪1938‬م �إىل املندوب ال�سامي الربيطاين‬ ‫يف القد�س‪� ،‬أكد فيها �أن الإخوان يعتربون بريطانيا "هي‬ ‫امل���س��ؤول��ة ال��وح�ي��دة ع��ن ه��ذه ال�ف�ظ��ائ��ع ب�سبب ت�سليحها‬ ‫اليهود وت�ساحمها معهم‪ ،‬يف الوقت الذي علقت فيه على‬ ‫�أع��واد امل�شانق ع�شرات العرب لأتفه الأ�سباب‪ ،‬فامل�سلمون‬ ‫ال��ذي��ن ا�ستفزتهم ج��رائ��م اليهود املنكرة يطلبون منكم‬ ‫�صيانة �أرواح �إخوانهم عرب فل�سطني‪� ،‬أو �أن تعلن بريطانيا‬ ‫عجزها عن ذلك ليقوموا هم بحماية �إخوانهم املهددين‬ ‫(برقية املر�شد العام للمندوب ال�سامي‪ ،‬جملة النذير‪20 ،‬‬ ‫جماد �أول ‪1357‬هـ)‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ت�ل��ك ال���س�ن��ة‪ ،‬اع�تر���ض ال�شيخ على‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات وزي� ��ر امل���س�ت�ع�م��رات ال�ب�ري �ط��اين يف جمل�س‬ ‫العموم؛ لأنه جتاهل احلاج �أمني احل�سيني ومل يوجه �إليه‬

‫الدعوة لتمثيل فل�سطني يف م�ؤمتر �سنة ‪1938‬م‪ .‬وبعث يف‬ ‫‪ 26‬دي�سمرب من تلك ال�سنة مذكرة �إىل ال�سفري الربيطاين‬ ‫يف م�صر‪ ،‬معلنا فيها هذا االعرتا�ض‪ ،‬وم�ؤكداً �أن الإخوان‬ ‫ينظرون �إىل ق�ضية فل�سطني على �أنها "ق�ضية الإ�سالم‬ ‫واحلرية"‪ ،‬وان�ت�ق��د فيها "حتيز ال�سيا�سة الربيطانية‬ ‫لل�صهيونية وحتاملها على العرب" وختمها بتحديد موقف‬ ‫اجلماعة العملي ال��ذي �ست�سري عليه ف�ق��ال‪" :‬والإخوان‬ ‫امل�سلمون يقفون يف املحنة القا�سية التي جتتازها فل�سطني‬ ‫�إىل جانب �إخوانهم عرب القطر املجاهد‪ ،‬ف��إن �أن�صفتهم‬ ‫احلكومة الربيطانية ف��ذاك‪ ،‬و�إال �سيبذلون �أرواح�ه��م يف‬ ‫�سبيل بقاء كل �شرب من فل�سطني عربياً‪ ،‬حتى ي��رث اهلل‬ ‫الأر���ض وم��ن عليها‪ .‬ونرجو �أن ترفعوا ه��ذه امل��ذك��رة �إىل‬ ‫حكومتكم"‪( .‬ح�سن البنا‪ ،‬جملة النذير ‪ 4‬من ذي القعدة‬ ‫‪1357‬هـ)‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬ب ��ادر ال�شيخ ال�ب�ن��ا ب ��إع�لان م��وق��ف � �ص��ارم جتاه‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬وجتاه الأمم املتحدة ب�ش�أن نواياها بتمكني‬ ‫ال�صهيونية من فل�سطني‪ .‬وع�شية �صدور قرار التق�سيم يف‬ ‫نوفمرب ‪1947‬م �أر�سل برقية �إىل كل من �سكرتري عام الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬واجل�ن�رال م��ار��ش��ال وزي��ر خ��ارج�ي��ة �أم��ري�ك��ا جاء‬ ‫فيها‪�" :‬إن اال�ستجابة ملطامع ال�صهيونيني‪ ،‬و�إقامة دولة‬ ‫يهودية يف �أي جزء من فل�سطني �سيحول ال�شرق جميعه‬ ‫�إىل ميدان جمازر ب�شرية ال يتحمل م�س�ؤوليتها �إال الذين‬ ‫نا�صروا باطل ال�صهيونيني �ضد حق العرب ال�صريح‪ ،‬و�إن‬ ‫ديننا لي�أمرنا مبقاومة هذا العدوان اال�ستعماري بكل ما‬ ‫لدينا من قوة‪ ..‬و�إن ال�سبيل الوحيد �إىل �إقرار ال�سالم يف‬ ‫ال�شرق هو �إعالن ا�ستقالل فل�سطني‪ ،‬وان�سحاب اجليو�ش‬ ‫الربيطانية منها‪ ،‬و�إق��ام��ة حكومة عربية دميقراطية"‬ ‫(ه ��ذه ال��وث�ي�ق��ة‪ /‬ال�برق�ي��ة م�ن���ش��ورة يف ج��ري��دة الإخ ��وان‬ ‫اليومية‪ 2‬من �أكتوبر ‪1947‬م)‪.‬‬ ‫د‪ -‬قبل �أن ي�صدر قرار الأمم املتحدة يف ‪ 1947‬بتق�سيم‬ ‫فل�سطني‪ ،‬اجتمعت اجل��ام�ع��ة العربية يف ب�ي�روت للنظر‬ ‫يف ق�ضية فل�سطني‪ ،‬ف�أ�سرع ال�شيخ البنا ب��إر��س��ال برقية‬ ‫تلغرافية �إىل عبد الرحمن عزام با�شا �أمني عام اجلامعة‬ ‫قال فيها‪" :‬مبنا�سبة انعقاد جمل�س اجلامعة املوقر لنظر‬ ‫ق�ضية فل�سطني ال�شقيقة‪ ،‬يرى الإخوان امل�سلمون �أال �سبيل‬ ‫لإنقاذها �إال القوة‪ .‬ولهذا ي�ضعون حتت ت�صرف اجلامعة‬ ‫العربية ع�شرة �آالف من خرية �شبابهم املجاهدين ككتيبة‬ ‫�أوىل يف جي�ش الإن�ق��اذ للزحف العملي عند �أول �إ�شارة"‪.‬‬ ‫(ه ��ذه ال��وث�ي�ق��ة‪ /‬ال�برق�ي��ة م�ن���ش��ورة يف ج��ري��دة الإخ ��وان‬

‫اليومية‪ 8 -‬من �أكتوبر ‪1947‬م)‪.‬‬ ‫ه�ـ ‪ -‬ع��اد ال�شيخ وج��دد اتهاماته للقوى ال�ك�برى يف‬ ‫م��ؤمت��ر الأزه ��ر ال�شريف ال��ذي انعقد ي��وم ‪1947/12/ 6‬‬ ‫بعد ��ص��دور ق��رار اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة يف ‪27‬‬ ‫نوفمرب من ال�سنة نف�سها بتق�سيم فل�سطني‪ .‬ففي ذلك‬ ‫امل�ؤمتر �ألقى ال�شيخ البنا خطبة يف ح�شد كبري قال فيها‪:‬‬ ‫"�إن قرار التق�سيم الظامل الذي يقرر قيام دولة �صهيونية‬ ‫يف قلب بالد العرب ال ينال من فل�سطني وحدها‪ ،‬ولكنه‬ ‫يتعداها �إىل كل وطن عربي �آخر بجوارها‪ ،‬ثم �إىل الأوطان‬ ‫الإ�سالمية جميعاً" (خطبة ال�شيخ البنا يف م�ؤمتر الأزهر‪،‬‬ ‫جريدة الإخوان اليومية‪.)1947/12/7 ،‬‬ ‫و ‪ -‬كان م�سئولو الأمم املتحدة ي�صرحون بت�أييدهم‬ ‫لل�صهيونية‪ ،‬و�أنهم حري�صون على تنفيذ ق��رار التق�سيم‬ ‫الذي �أ�صدرته اجلمعية العامة يف نوفمرب ‪ .1947‬وعندما‬ ‫�صدر ت�صريح بهذا املعنى على ل�سان تريجفي يل ال�سكرتري‬ ‫العام؛ وجه ال�شيح البنا �إليه برقية ندد فيها بت�صريحاته‬ ‫املتحيزة لل�صهيونية‪ ،‬وقال له‪�" :‬إ�صراركم على املجاهرة‬ ‫بالتحيز لل�صهيونية‪ ،‬والعمل بكل و�سيلة على �إنفاذ م�شروع‬ ‫التق�سيم الظامل؛ جتاوز الخت�صا�صكم‪ ،‬وا�ستفزاز للعامل‬ ‫ال�ع��رب��ي والإ� �س�لام��ي‪ ،‬و�إ��ش�ع��ال ل�ن��ار ال �ع��داوة والبغ�ضاء‪،‬‬ ‫وتعري�ض ل�سمعة العاملني بهيئة الأمم املتحدة التهام‬ ‫جارح‪ ،‬وقرار هيئة الأمم غري ملزم‪ ،‬ومن واجبكم ال�سكوت‬ ‫وال�ت��زام احلياد التام" (ه��ذه الوثيقة‪ /‬الربقية من�شورة‬ ‫يف‪ :‬جريدة الإخوان اليومية‪ 16 ،‬فرباير ‪1948‬م)‪.‬‬ ‫ح ‪ -‬يف بيان وجهه البنا لل�شعوب العربية والإ�سالمية‬ ‫ون���ش��رت��ه ج��ري��دة الإخ � ��وان ال�ي��وم�ي��ة ي��وم ‪ 9‬م��اي��و ‪،1948‬‬ ‫نا�شدها ب�ش�أن فل�سطني‪ ،‬ك��ي تنه�ض م��ن وتتخذ جانبها‬ ‫هذه اخلطوات‪:‬‬ ‫‪1‬ـ �إع�ل�ان ا��س�ت�ق�لال فل�سطني ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬و�سيادتها‪،‬‬ ‫و�إعالن اجلهاد �ضد ال�صهيونية واليهودية العاملية‪.‬‬ ‫‪� - 2‬إن���ش��اء ق�ي��ادة ع�سكرية �شعبية لتنظيم التطوع‬ ‫والت�سليح‪ ،‬وحتويل احلياة �إىل جد وعمل و�إمي��ان وجهاد‬ ‫وحقوق‪.‬‬ ‫‪� - 3‬إن�شاء هيئة �شعبية اقت�صادية لتنظيم مقاطعة‬ ‫اليهود املحليني مقاطعة �شاملة‪.‬‬ ‫‪� - 4‬إن���ش��اء هيئة �شعبية جامعة ت�ضم ك��ل الهيئات‬ ‫والأح � ��زاب وال �ط��وائ��ف لتنظيم ح��رك��ة ال�ع���ص�ي��ان املدين‬ ‫�إذا اعرت�ضت احلكومات �سبيل ه��ذه اخل�ط��وات‪ ..‬وح�سب‬ ‫الإخ��وان �أن يكونوا الطليعة الفادية املجاهدة"‪( .‬جريدة‬

‫الإخ� � ��وان ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬ال �ع��دد ‪ ،621‬ال���س�ن��ة ‪3‬ـ ‪ 30‬جمادى‬ ‫الآخرة‪1367‬هـ‪ 9 /‬مايو ‪1948‬م)‪.‬‬ ‫ط ‪ -‬ب�ع��د م�ضي ‪ 11‬دق�ي�ق��ة ف�ق��ط م��ن �إع�ل�ان قيام‬ ‫الدولة العربية‪ ،‬ب��ادرت الواليات املتحدة باالعرتاف بها‬ ‫يوم ‪ 15‬مايو ‪ .1948‬ويف اليوم نف�سه �أر�سل ال�شيخ ح�سن‬ ‫البنا برقية �إىل الرئي�س الأمريكي ترومان‪ ،‬انتقد فيها‬ ‫هذا االع�تراف ب�شدة‪ ،‬واعتربه حرباً على العامل العربي‬ ‫والإ�سالمي‪ .‬ومما جاء يف الربقية‪" :‬اعرتافكم بالدولة‬ ‫ال�صهيونية �إعالن حرب على العرب والعامل الإ�سالمي‪..‬‬ ‫فنحملكم امل���س��ؤول�ي��ة �أم� ��ام ال �ع��امل وال �ت��اري��خ وال�شعب‬ ‫الأمريكي" (ح���س��ن ال �ب �ن��ا)‪( .‬ه ��ذه ال��وث�ي�ق��ة‪ /‬الربقية‬ ‫من�شورة يف‪ :‬جريدة الإخ��وان امل�سلمني اليومية‪ 16 ،‬مايو‬ ‫‪1948‬م)‪.‬‬ ‫ي ‪ -‬بعد ظهور �ضعف اجليو�ش العربية التي دخلت‬ ‫حرب �سنة ‪ ،1948‬بادر ال�شيخ ح�سن البنا يف �سبتمرب ‪1948‬‬ ‫قبل حوايل �شهرين فقط من قرار النقرا�شي با�شا بحل‬‫اجلماعة يف ‪ 8‬دي�سمرب من تلك ال�سنة‪ -‬ب�إر�سال برقية‬ ‫هجومية �شديدة اللهجة �إىل �سكرتري عام الأمم املتحدة‬ ‫�أثناء انعقادها يف باري�س ‪ ،‬جاء فيها‪" :‬جناب رئي�س هيئة‬ ‫الأمم املتحدة‪ -‬ق�صر �شايور‪ /‬باري�س‪� :‬أرج��و �أن تبلغوا‬ ‫ح�ضرات �أع�ضاء الهيئة املحرتمني الذين ميثلون دول‬ ‫ال�ع��امل املتح�ضر �أن امل ��ؤام��رة التي تدبر يف ال�ظ�لام بني‬ ‫ال�ي�ه��ودي��ة ال�ع��امل�ي��ة واحل �ك��وم��ات اال��س�ت�ع�م��اري��ة ل��ن تثني‬ ‫ال�شعوب العربية والإ��س�لام�ي��ة قيد �شعرة ع��ن موا�صلة‬ ‫ج�ه��اده��ا امل��ري��ر ب�ك��ل ال��و��س��ائ��ل للق�ضاء ع�ل��ى الع�صابات‬ ‫ال�صهيونية و�إج�لائ �ه��ا ع��ن الأر�� ��ض امل �ب��ارك��ة‪ ...‬و�أن ما‬ ‫ت�سمعه الهيئة من املندوبني العرب من العبارات اللينة‬ ‫والكلمات املع�سولة الطيبة ال ميثل الثورة امل�ضطربة يف‬ ‫��ص��دور ال�شعوب العربية والأمم الإ��س�لام�ي��ة‪ ..‬التي لن‬ ‫تهد�أ حتى تنال حقها �أو تفنى دونه"( جريدة الإخوان‬ ‫اليومية‪ 26 -‬من �سبتمرب ‪1948‬م)‪.‬‬ ‫من يقر�أ تلك الربقيات والر�سائل �سيعرف �أن ال�شيخ‬ ‫البنا كان يكتب حيثيات اغتياله بنف�سه‪ ،‬و�أنه كان ميار�س‬ ‫ال�سيا�سة ب�أخالقية مفرطة‪ .‬ولكن ال�س�ؤال هو‪ :‬هل كان‬ ‫بو�سعه �أن يفعل غ�ير م��ا ف�ع��ل؟ �أو ه��ل ك��ان ل��ه �أن يكون‬ ‫ميكيافليا ولو لبع�ض الوقت كي يكف الأذى عن نف�سه‪،‬‬ ‫ويف�سح الطريق لتحقيق �أه ��داف جماعته؟ �أم �إن��ه �آثر‬ ‫االل�ت��زام ب�أ�شرف الو�سائل للو�صول �إىل �أنبل الغايات؟‪.‬‬ ‫(يتبع)‪.‬‬

‫د ‪ .‬امدير�س القادري‬

‫العظام مك�سورة يا �شيخ عزيز !‬ ‫مرة �أخرى ومن جديد جند �أنف�سنا يف مواجهة مع‬ ‫الو�ضع الفل�سطيني الداخلي الذي �أو�صلتنا �إليه �سلطة‬ ‫رام اهلل‪ ،‬وذلك كناجت طبيعي لقبح و�سوء ال�سيا�سات التي‬ ‫اختارتها لتكون نهجا وطريقا لقيادتها التي ال زالت ت�صر‬ ‫على �أن هذا ال�سالم العبثي‪ ،‬واملفاو�ضات الهزلية �سوف‬ ‫تعيد لهذا ال�شعب حقوقه امل�سروقة وامل�سلوبة!‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي ال تزال فيه حالة االنق�سام والت�شرذم‬ ‫ت�سيطر على كامل امل�شهد الداخلي‪ ،‬وبالرغم من الطريق‬ ‫امل�سدود ال��ذي و�صلت �إل�ي��ه املفاو�ضات وال�سالم املزيف‬ ‫ج��راء ه��ذه العجرفة والت�شدد والتنكر ال�صهيوين‪ ،‬فال‬ ‫يكاد ينق�ضي �أ�سبوع من دون �أن جند �أنف�سنا �أمام �أحداث‬ ‫وتطورات حمزنة وم�ؤملة لهذا امل�شهد الفل�سطيني الذي‬ ‫طال ليله وزاد اخلوف من ظالمه املوح�ش‪.‬‬ ‫م�ضايقات وا��س�ت�ف��زاز ه��ذه ال�سلطة ع�بر �أجهزتها‬ ‫الأمنية لعامة النا�س �أ�صبحت فعال يوميا‪ ،‬وروتينا يتكرر‬ ‫يف غالبية مناطق نفوذها التي ت�سيطر عليها‪ ،‬فاملالحقة‬ ‫واالع �ت �ق��ال وال � ��زج يف ال �� �س �ج��ون‪ ،‬وال �ت �ه��دي��د والتدخل‬ ‫يف � �ش ��ؤون الب�شر ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وق�ط��ع الأرزاق م��ن خالل‬ ‫الر�شاوي والف�ساد‪ ،‬وال�ضرب والتنكيل وقمع حرية املعتقد‬ ‫والر�أي‪ ،‬واالعتداء على ال�صحافة و�أجهزة الإعالم‪ ،‬وعلى‬ ‫اجلامعات واملعاهد ودور العبادة‪ ،‬و�إره��اب ال يتوقف عن‬

‫تخريب كل ما له عالقة بالن�سيج االجتماعي الذي تقوم‬ ‫على �أ�سا�سه العالقات بني املواطنني‪ ،‬من خالل العيون‬ ‫واملند�سني وعنا�صر امل�خ��اب��رات ال��ذي��ن ال ه��م لهم �سوى‬ ‫املراقبة ورفع التقارير ال�سوداء‪ ،‬وي�أتي طبعا يف مقدمة‬ ‫كل هذه املمار�سات الإجهاز التام والنهائي على كل فعل �أو‬ ‫قول له عالقة بالإفرازات الوطنية التي ال زال �أ�صحابها‬ ‫ي�ؤمنون ب�ضرورة مواجهة ومقاومة العدو ال�صهيوين‬ ‫الغا�صب‪.‬‬ ‫اجلديد الذي �أقدمت عليه هذه الع�صابات و�أجهزتها‬ ‫خالل الأ�سبوع الذي م�ضى‪ ،‬متثل بتهديد بع�ض القيادات‬ ‫والرموز الوطنية بالإبعاد والنفي �إىل خارج الوطن‪ ،‬ولأن‬ ‫الوطن يف نظرهم لي�س �سوى مزرعة �أو جمهورية موز‪،‬‬ ‫فال يوجد لديهم رادع مينعهم من ممار�سة هذا التهديد‬ ‫ال��ذي �إن ح�صل ف�سينقل ه��ذا االنق�سام �إىل م�ستويات‬ ‫جديدة ومتقدمة يف خطورتها‪.‬‬ ‫رئي�س املجل�س الت�شريعي عزيز دوي��ك اعترب هذه‬ ‫التهديدات على �أنها "خطوة يف غاية اخلطورة‪ ،‬وجرمية‬ ‫م��ا ب�ع��ده��ا ج��رمي��ة‪ ،‬وق��د تنقل ال���س��اح��ة ال��داخ�ل�ي��ة وما‬ ‫يعرتيها من خالفات �إىل مرحلة ك�سر العظم‪ ،‬وطالب‬ ‫ب�ع��دم االجن ��رار �إىل ه��ذا امل�ستنقع‪ ،‬وك�ي��ف ميكن لنا �أن‬ ‫نطالب وندافع عن عودة الالجئني ونقوم بتهديد بع�ضنا‬ ‫بع�ضا بالإبعاد خارج الوطن؟"‪.‬‬

‫باملقابل‪ ،‬وبالبناء على ما و�صل �إليه ال�شيخ العزيز‬ ‫رئي�س املجل�س الت�شريعي الذي �أب��دى تخوفه وانزعاجه‬ ‫من مرحلة "ك�سر العظم" وما قد يرتتب عنها‪ ،‬ف�أعتقد‬ ‫�أننا ال نبالغ �أبدا �إذا ما قلنا ب�أن "العظام انك�سرت" على‬ ‫�أيدي هذه ال�سلطة و�أجهزتها‪ ،‬وبالتايل ف�إن هذه املهاترات‬ ‫التي تخرج عن الر�ؤو�س الفارغة ل�ضباط خمابرات هذه‬ ‫ال�سلطة لن ترهب �شعبنا‪ ،‬ولن ت�ؤثر على مت�سكه وت�شبثه‬ ‫ب�أر�ضه ووطنه‪ ،‬وعليه فليبحثوا لأنف�سهم عن لعبة �أخرى‬ ‫يت�سلون بها‪.‬‬ ‫ن�ع��م‪ ،‬ل�ق��د ان�ك���س��رت ال�ع�ظ��ام ع�ن��دم��ا اخ �ت��اروا دروب‬ ‫الهوان وال��ذل��ة‪ ،‬ال��دروب التي ال كرامة وال �شرف فيها‪،‬‬ ‫دروب امل���ص��ال��ح ال��دن�ي��وي��ة ال��رخ�ي���ص��ة ال �ت��ي ت �ف��وح منها‬ ‫رائ �ح��ة ال�ت�ع��ام��ل واال��س�ت���س�لام واالن �ب �ط��اح ملرجعياتهم‬ ‫الأمريكية وال�صهيونية‪ ،‬انك�سرت العظام يف الوقت الذي‬ ‫وظفوا �أنف�سهم لعبادة اليورو والدوالر بديال عن عبادة‬ ‫اهلل واالمتثال لأوام��ره واالبتعاد عن نواهيه‪ ،‬انك�سرت‬ ‫وته�شمت العظام بعد �أن ا�ستباحوا احلرمات باالعتداء‬ ‫على �أمهاتنا و�أخواتنا وكل الأعرا�ض العفيفة والطاهرة‪،‬‬ ‫�أ��ش�ب��اه ال��رج��ال ال��ذي��ن ي�ت�ل��ذذون با�ستعرا�ض طغيانهم‬ ‫وجربوتهم تنفيذا لقرارات املخابرات الأمريكية واملو�ساد‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين ه��م ال��ذي��ن ي�ج��ب �أن يكن�سوا م��ن �أو�ساط‬ ‫�شعبنا وي �ط��ردوا‪ ،‬ه��م امل�ن�ب��وذي��ن وامل��رف��و��ض�ين‪ ،‬ف�أحرار‬

‫و�شرفاء جماهرينا الفل�سطينية �أ�صبحوا على دراية تامة‬ ‫مب�سلكهم املف�ضوح وامل�شبوه‪.‬‬ ‫�إن املواجهة مع ه ��ؤالء اخل��ارج�ين واملنحرفني عن‬ ‫طريق املقاومة والعمل الوطني ال�صادق �آتية ال حمالة‬ ‫وم�ه�م��ا ت ��أخ��رت‪ ،‬وه ��ذا م��ا ي�ج��ب �أن ت�ع�م��ل وت�ستعد له‬ ‫ك��ل ال �ق��وى وال�ف���ص��ائ��ل واحل��رك��ات ال��وط�ن�ي��ة الراف�ضة‬ ‫لت�آمرهم‪ ،‬ومل يعد مقبوال تركهم يتدحرجون ويتكاثرون‬ ‫وينت�شرون‪ ،‬وم��ا ع��اد كافيا �أن نبقى �شوكة يف حلوقهم‪،‬‬ ‫فعلى �أر�ض الوطن تنتظرنا مهمات �صعبة ومعقدة‪ ،‬وال‬ ‫مفر لنا من الت�صدي لها واليوم وقبل الغد �إذا ما �أردنا‬ ‫�أن ن���ص��ون ون�ح��اف��ظ ع�ل��ى دمي��وم��ة وا��س�ت�م��رار �صراعنا‬ ‫الأ�سا�سي مع عدونا ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�إن العظام التي ك�سرها ه ��ؤالء الأوغ ��اد تبحث عن‬ ‫"املجربين"‪ ،‬والأي� ��دي ال�ت��ي ت�ط��اول��ت ب�غ�ير احل��ق ال‬ ‫ب��د م��ن قطعها‪ ،‬واالع�ت�م��اد على الإع�ل�ام وب�ك��ل و�سائله‬ ‫لتعريتهم لن ي��داوي امل�صائب وال�ك��وارث التي �صنعوها‬ ‫لو�أد الثورة‪� ،‬إن الأمل ب�إمكانية النهو�ض بالواجب املطلوب‬ ‫ال زال موجودا يف �سواعد الرجال‪ ،‬ولكن مراكمة الت�أخري‬ ‫واال�ستمرار يف التم�سك باملراهنات اخلا�سرة لن يجلب‬ ‫�إال مزيدا من الإحباط واخل�سائر‪ ،‬وعندها كم �سيكون‬ ‫ال�شعور بالندم كبريا‪ ،‬يف اليوم الذي ال يجدي وال يفيد‬ ‫معه الندم فع�ض الأ�صابع �سيكون �أكرث �إيالما!!‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫‪180‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫للمرة الأوىل عبا�س «يدعم» م�شروع‬ ‫قـرار �أممـي يديـن امل�ستوطنـات الإ�سرائيلـية‬

‫رئي�س بلدية القد�س يخ�ضع ل�شركة‬ ‫«�أديدا�س» راعية ماراثون القد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ه��ددت �شركة «�أدي��دا���س» ب�سحب رعايتها مل��اراث��ون مي��ر يف‬ ‫مدينة القد�س يف حال �أ�صر رئي�س بلدية القد�س على مترير‬ ‫م�����س��ار امل���اراث���ون يف �أح��ي��اء ع��رب��ي��ة وم�����س��ت��وط��ن��ات �أق��ي��م��ت على‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة �سنة ‪ ،1967‬وقالت �شركة �أديدا�س‬ ‫�إن املارثون يجب �أن مير خلف ما ي�سمى اخلط الأخ�ضر الذي‬ ‫يف�صل الأرا�ضي املحتلة �سنة ‪ 1967‬و�أرا�ضي الـ‪.48‬‬ ‫وق��د ر�ضخ رئي�س بلدية القد�س ل�ضغوط �شركة �أديدا�س‬ ‫الراعي الأكرب للماراثون ال��دويل‪ ،‬الذي تزيد م�سافته عن ‪42‬‬ ‫كيلو بقليل‪ ،‬وح�سب ما و�صل موقع �سلوانك �أن امل��اراث��ون لن‬ ‫مير يف الأحياء العربية يف القد�س ال�شرقية �أو امل�ستوطنات التي‬ ‫�أقيمت على �أرا�ضٍ احتلت �سنة ‪.1967‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫���ش��دد رئ��ي�����س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س على �أن "�شرق القد�س التي نريدها عا�صمة‬ ‫للدولة الفل�سطينية هي �أر���ض حمتلة عام ‪،1967‬‬ ‫ريا‬ ‫و�أن االحتاد الأوروبي �أكد‪ ،‬يف بيان له‪ ،‬ذلك‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�إىل �أن ما بني ‪� 70‬إىل ‪ 80‬يف املئة من الإ�سرائيليني‬ ‫م��ق��ت��ن��ع��ون ب������أن ����ش���رق ال���ق���د����س ع��ا���ص��م��ة لدولة‬ ‫فل�سطني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبا�س‪�" :‬إن الفل�سطينيني لن يعلنوا‬ ‫�إق��ام��ة دول��ت��ه��م ب�شكل �أح����ادي‪ ،‬و�إمن���ا �سينتظرون‬ ‫حتى ت�تراك��م االع�تراف��ات ليقتنع الإ�سرائيليون‬ ‫والأم��ري��ك��ي��ون ب���أن��ه م��ن ال�����ض��روري ت��ت��وي��ج هذه‬ ‫االع���ت��راف������ات ب�����إق����ام����ة ال�����دول�����ة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة"‪.‬‬ ‫و�أك����د ع��ب��ا���س خ�ل�ال مقابلة تليفزيونية‪� ،‬أن‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية �سوف ت�شهد ‪ 3‬ا�ستحقاقات‬ ‫مهمة؛ اال�ستحقاق الأول هو �أن الرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك �أوباما‪� ،‬أعلن �أنه يف �سبتمرب �ستكون فل�سطني‬ ‫ع�ض ًوا كامل الع�ضوية يف جمل�س الأم��ن‪ ،‬والثاين‬ ‫هو �أن الواليات املتحدة واللجنة الرباعية الدولية‬ ‫�أع��ل��ن��وا �أن امل��ف��او���ض��ات الفل�سطينية الإ�سرائيلية‬ ‫�ستبد�أ يف �أيلول ‪ ،2010‬وتنتهي يف �أيلول ‪.2011‬‬ ‫�أم���ا اال���س��ت��ح��ق��اق ال��ث��ال��ث ف��ه��و �أن خ��ط��ة بناء‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة الفل�سطينية التي تنفذها ال�سلطة‬ ‫خالل عامني �ستنتهي يف �شهر �سبتمرب املقبل‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف عبا�س‪�" :‬إنه ب�إمكان رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‪� ،‬أن يعقد معه اتفاق‬ ‫���س�لام خ�لال �شهرين‪ ،‬و�أن���ه مل يعد ه��ن��اك حاجة‬ ‫للمفاو�ضات‪ ،‬و�إمنا هناك حاجة للقرارات"‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك‪ ،‬ذكرت �صحيفة "الإندبندنت"‬ ‫الربيطانية‪� ،‬أنه للمرة الأوىل يعرب حممود عبا�س‬ ‫عن دعمه ال�شخ�صي مل�شروع قرار �أممي من �ش�أنه �أن‬ ‫يدين امل�ستوطنات الإ�سرائيلية بال�ضفة الغربية‪ ،‬يف‬

‫الإفراج عن �أ�سرى‬ ‫مقد�سيني من �سجن جلبوع‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد رئي�س جلنة �أهايل الأ�سرى واملعتقلني املقد�سيني �أجمد‬ ‫�أبو ع�صب يف �أن �إدارة �سجون االحتالل �أفرجت �أم�س الأحد عن‬ ‫خم�سة من ال�سجناء املقد�سيني‪ ،‬وك��ان من املفرو�ض الإفراج‬ ‫عنهم الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬لكن �إدارة ال�سجون �أعاقت الإفراج عنهم‬ ‫حتى �صباح الأحد‪.‬‬ ‫�أما املعتقلون املفرج عنهم كما �أعلنت جلنة �أهايل الأ�سرى‬ ‫واملعتقلني على ل�سان رئي�سها‪ ،‬فهم‪ :‬عبد احلميد عواد �أم�ضى‬ ‫�أرب���ع �سنوات وه��و م��ن قلنديا‪ ،‬وحممد ف��روج م��ن العي�سوية‪،‬‬ ‫و�أحمد حمي�سن من خميم �شعفاط‪ ،‬وحممد �شلودي و�أحمد‬ ‫م�سامل وكالهما من �سلوان‪.‬‬

‫ق��ام وف��د من املت�ضامنني الأوروب��ي�ين بزيارة‬ ‫خيمة ن���واب ووزي����ر ال��ق��د���س امل��ه��ددي��ن بالإبعاد‪،‬‬ ‫وذل��ك للت�ضامن مع النواب املقد�سيني الذين ال‬ ‫زالوا يعت�صمون لليوم ‪185‬على التوايل‪.‬‬ ‫وق���د ا�ستمع ال��وف��د ل�����ش��رح واف م��ن النواب‬ ‫حول �إجراءات االحتالل التي �أخذت بحقهم وحق‬ ‫املقد�سيني‪ ،‬تطبيقاً ل�سيا�سة التهجري والتطهري‬ ‫ال��ع��رق��ي‪ ،‬و�أن االح��ت�لال ال ي���زال ي�ضرب بعر�ض‬ ‫احلائط كافة العهود واملواثيق الدولية التي حترم‬ ‫�إب��ع��اد ال�سكان ع��ن منازلهم و�أرا���ض��ي��ه��م‪ ،‬وجترم‬ ‫كذلك ك��ل �أ���ص��ن��اف االع��ت��داء على حرية ال�سكان‬

‫حماولة جلذب دعم الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة‪�" :‬إن القيادة الفل�سطينية‬

‫ب���رام اهلل ت���روج ل��ق��رار الأمم امل��ت��ح��دة ك��ج��زء من‬ ‫جهود دبلوما�سية ت�سعى لت�أمني الإعالنات الدولية‬

‫ل��ت��ق��دمي ال��دع��م يف ح��ال��ة ع���دم �إح����راز ت��ق��دم نحو‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫ومقد�ساتهم ومعي�شتهم‪.‬‬ ‫م��ن جهتهم ت�ساءل �أع�ضاء ال��وف��د الأوروبي‬ ‫ال��ذي��ن ي�����زورون فل�سطني للت�ضامن م��ع �أهلها‬ ‫�ضمن رحالت ال�سياحة البديلة‪ ،‬عن كيفية تقدمي‬ ‫ال��وف��د امل�����س��اع��دة ال�لازم��ة للمقد�سيني‪ ،‬وكيفية‬ ‫ال��وق��وف �إىل جانب الفل�سطينيني؛ حيث �أو�ضح‬ ‫لهم النائب طوطح �أن �أع�ضاء الوفد ي�ستطيعون‬ ‫نقل ���ص��ورة الظلم ال��ذي يتعر�ض ل��ه املقد�سيون‬ ‫والفل�سطينيون �إىل بالدهم‪ ،‬وجتميع �أ�صدقائهم‬ ‫على �شكل جماعات تعت�صم �أمام مكاتب امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ي��ة وال�����س��ف��ارات ذات العالقة م��ع االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وغري ذلك من الو�سائل التي يرونها‬ ‫منا�سبة‪.‬‬

‫كما زار وفد من رجال الأعمال الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫�أح���ده���م ي��ق��ي��م يف ج��ن��ي��ف‪ ،‬خ��ي��م��ة ال���ن���واب ووزي���ر‬ ‫القد�س املهددين ب��الإب��ع��اد‪ ،‬وذل��ك للت�ضامن مع‬ ‫النواب املقد�سيني الذين ال زالوا يعت�صمون لليوم‬ ‫‪185‬على التوايل‪.‬‬ ‫وق���د مت ال��ن��ق��ا���ش ح���ول و���ض��ع ال���ن���واب‪ ،‬و�آخر‬ ‫امل�����س��ت��ج��دات ح���ول ال��و���ض��ع الفل�سطيني‪ ،‬وتبادل‬ ‫الآراء عن كيفية �إبراز الق�ضية يف املحافل الدولية‬ ‫والأوروبية‪ .‬وقد �أبدى الوفد ا�ستعداده للتعاون يف‬ ‫خدمة هذه الق�ضية من خالل عالقاته يف �أوروبا‪.‬‬ ‫وق��ام وف��د �صحفي من الداخل بزيارة خيمة‬ ‫االعت�صام‪ ،‬والوفد مكون من ال�صحفي حممد وتد‬ ‫من جريدة كل العرب واجلزيرة نت‪ ،‬وال�صحفي‬

‫حممد خ�يري م��ن وك��ال��ة �صفا‪ ،‬وال�صحفي �أن�س‬ ‫غنامي من موقع لبالب يف باقة الغربية‪.‬‬ ‫وك���ان���ت امل���ق���اب�ل�ات وامل��ن��اق�����ش��ات ح����ول و�ضع‬ ‫النواب على ال�صعد املختلفة فل�سطينياً و�إ�سرائيلياً‬ ‫ودوليا‪.‬‬ ‫ح��ي��ث حت����دث ال���وزي���ر خ��ال��د �أب����و ع��رف��ة عن‬ ‫املوقف الإ�سرائيلي‪ ،‬والت�صعيد امل�ستمر �ضد املدينة‬ ‫ورموزها‪ ،‬فيما حتدث النائب حممد طوطح عن‬ ‫�آخر م�ستجدات املوقف الدويل يف ق�ضية النواب‪.‬‬ ‫وحتدث النائب �أحمد عطون حول دور ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ومتابعة ق�ضية النواب على ال�صعيد‬ ‫املحلي‪ ،‬ومدى ق�صور ال�سلطة جتاه ق�ضية النواب‬ ‫خا�صة‪ ،‬ومدينة القد�س عامة‪.‬‬

‫جلنة �إ�صالح بيت املقد�س تقيم حفل تكرمي لل�شيخ رائد �صالح‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقامت جلنة �إ�صالح بيت املقد�س ع�صر ال�سبت‪ ،‬حفل‬ ‫تكرمي لرئي�س احلركة الإ�سالمية يف الداخل الفل�سطيني‬ ‫ال�شيخ رائ��د ���ص�لاح‪ ،‬يف قاعة الفندق الوطني بالقد�س‪،‬‬ ‫مبنا�سبة الإفراج عنه من �سجن الرملة وعودته �إىل مدينة‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫وح�ضر االحتفال ع��دد من الفعاليات الوطنية من‬ ‫خمتلف الف�صائل وال�شخ�صيات ووجهاء القد�س‪ ،‬و�سكان‬ ‫ال�����ش��ي��خ ج����راح وق���ري���ة ���س��ل��وان وخم��ي��م ���ش��ع��ف��اط ووادي‬ ‫اجلوز‪ ،‬ووفد من الداخل‪ ،‬يف مقدمتهم م�ست�شار احلركة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ل�����ش���ؤون ال��ق��د���س والأق�����ص��ى ال�شيخ علي �أبو‬ ‫�شيخة‪.‬‬ ‫و�أك���د ال�شيخ رائ���د ���ص�لاح يف كلمته �أن �صمود �أهل‬ ‫القد�س يعني �صمود وتثبيت احلق الفل�سطيني والعربي‬ ‫والإ�سالمي يف القد�س والأق�صى‪.‬‬ ‫وق���ال‪�" :‬إن ق�ضية القد�س والأق�����ص��ى ال حتتاج �إىل‬ ‫العقل فقط‪ ،‬بل �إىل عقل وقلب يفهم حقيقة الأم��ور‪ ،‬ثم‬ ‫يعطي ويعطي‪ ،‬وال ي�س�أل ما هو املقابل"‪ ،‬داعيا �إىل تكثيف‬ ‫ج��ه��ود رج���ال الإ���ص�لاح يف مدينة ال��ق��د���س‪ ،‬مثمنا جهود‬ ‫ه���ؤالء جميعا‪ ،‬منبها احل�ضور �إىل خمططات االحتالل‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي ال���ذي ي��ري��د جمتمعا مقد�سيا متخا�صما‬ ‫ومتفككا و�ضعيفا ي�سهل قمعه وبالتايل تهجريه‪.‬‬ ‫وخالل احلفل دعا ال�شيخ رائد �إىل تعاون فل�سطيني‬ ‫عربي و�إ�سالمي لدعم ا�سرتاتيجية �صمود املقد�سيني يف‬ ‫�أر�ضهم وبيوتهم وم�ؤ�س�ساتهم‪ .‬كما ح��ث احل�ضور على‬ ‫جتديد الهمة‪ ،‬والتعاون لتحقيق م�شروع رب��اط حمائل‬ ‫القد�س يف الأق�صى‪ ،‬و�أن يكون لكل حمولة يف القد�س يوم‬ ‫للرباط يف الأق�صى ولو مرة واحدة يف كل �شهرين‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"�إن هذا الدور يفوق دور كل اجليو�ش العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫وهو واج��ب يجب �أال ن�تردد فيه"‪ .‬وفيما يتعلق بالو�ضع‬ ‫الداخلي الفل�سطيني قال ال�شيخ رائد �صالح‪" :‬ما يجري‬ ‫على ال�ساحة الفل�سطينية ي�ؤملنا جميعا‪ ،‬وم��ا ح��دث من‬ ‫انق�سام ق�سم قلوب كل الفل�سطينيني‪ ،‬داعيا �إىل تكثيف‬

‫اجل��ه��ود لإن��ه��اء االن��ق�����س��ام‪ ،‬و�أن ت��ك��ون نابعة م��ن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ومن مدينة القد�س خا�صة"‪ ،‬و�أ�ضاف‪�" :‬أنتم‬ ‫متلكون �شرعية العمل لتحقيق الوحدة الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وكان ال�شيخ عبد اهلل علقم رئي�س جلنة �إ�صالح بيت‬ ‫املقد�س قد �ألقى كلمة يف بداية اللقاء رحب فيها بال�شيخ‬ ‫رائد �صالح‪ ،‬م�شيدا بن�ضاالته وت�ضحياته يف الدفاع عن‬ ‫القد�س والأق�صى‪ ،‬م�ؤكدا �أنه كان حا�ضرا يف عقول وقلوب‬ ‫املقد�سيني حتى وه��و يف �سجنه‪ ،‬حيث �أراد االح��ت�لال �أن‬ ‫يقطع �صلة ال�����ش��ي��خ رائ���د مب��دي��ن��ت��ه امل��ق��د���س��ة وبامل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬لكنه ظل حا�ضرا فيها‪ ،‬فيما ال زال �شعاره اخلالد‬ ‫"الأق�صى يف خطر" يوجه املقد�سيني نحو الدفاع عن هذا‬ ‫امل�سجد وحمايته‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أل��ق��ى ك��ل م��ن احل����اج م��و���س��ى ت��ي��م ع��م��ي��د رجال‬ ‫الإ�����ص��ل�اح يف ال���ق���د����س‪ ،‬وي���و����س���ف خم��ي��م��ر رئ��ي�����س جلنة‬ ‫املرابطني يف بيت املقد�س‪ ،‬كلمتني �أ���ش��ادا فيهما برئي�س‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف الداخل الفل�سطيني‪ ،‬و�أكدا العالقة‬ ‫الوثيقة بني �أبناء ال�شعب الفل�سطيني الواحد يف الدفاع‬ ‫عن القد�س وامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫ب��ع��د ذل���ك ت�سلم ال�شيخ رائ���د ���ص�لاح دروعا‬ ‫تقديرية تكرميا ل���دوره يف ال��دف��اع عن‬ ‫الأق�������ص���ى‪ ،‬ق��دم��ه��ا ل���ه ب��ا���س��م جلنة‬ ‫�إ�صالح بيت املقد�س نعيم غيث‪،‬‬ ‫ك���م���ا ت�����س��ل��م دروع�������ا �أخ�����رى‬ ‫م��ن �أه����ايل ال�����ش��ي��خ جراح‬ ‫و�سلوان‪ ،‬و�أح��د الأ�سرى‬ ‫املحررين الذي �أم�ضى‬ ‫‪ 25‬عاما يف ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫القد�س املحتلة – وكاالت‬ ‫ك�شف جهاز الأمن العام الإ�سرائيلي (ال�شاباك) �أم�س الأحد‪،‬‬ ‫ما ادعى �أنه تفا�صيل حتقيقات مكثفة خالل الفرتة املا�ضية‪،‬‬ ‫اع َت َق َل يف �أعقابها مواطنني فل�سطينيني من مدينة القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬اتهمهم بالتخطيط لإطالق �صواريخ على ا�ستاد تيدي‬ ‫بالقد�س خالل مباراة لكرة القدم‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل الإع�لام العربية �أن املباراة كانت مب�شاركة‬ ‫فريق «بيتار القد�س» الذي يلعب �ضمن م�صاف الدرجة العليا‬ ‫يف الدوري الإ�سرائيلي العام‪ ،‬املعروف بعن�صريته املتطرفة �ضد‬ ‫العرب والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقدمت املحكمة املركزية يف مدينة القد�س الئحة اتهام‬ ‫خطرية البنود بحق املتهمني مو�سى ح��م��ادة م��ن �صور باهر‪،‬‬ ‫وب�سام عمري من بيت �صفافا‪.‬‬ ‫وبح�سب الئحة االتهام‪ ،‬فقد �شرع االثنان يف تخطيطاتهما‬ ‫بعيد احل���رب الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ع��ل��ى ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬ح��ي��ث تفح�صوا‬ ‫املنطقة‪ ،‬واختاروا املكان املالئم لإطالق ال�صواريخ‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫عن تلة تطل على امللعب‪� ،‬إال �أنهما مل يتمكنا من التنفيذ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الئحة االتهام �إىل �أن املتهمني قاما باقتناء �أ�سلحة‬ ‫وم�سد�سات خمتلفة الأنواع‪ ،‬لتنفيذ عمليات خمتلفة يف املنطقة‪،‬‬ ‫غري �أنهما اعرتفا بان�ضمامهما �إىل جماعة «الإخوان امل�سلمني»‪،‬‬ ‫و�أذرع خمتلفة تابعة حلركة حما�س‪ ،‬ح�سب الإعالم العربي‪.‬‬ ‫ويتهم املواطنان بتلقي مبالغ نقدية �ضخمة من �شخ�ص‬ ‫�سعودي اجلن�سية‪ ،‬التقياه عدة مرات يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫وتوجه النيابة العامة للمتهمني اتهامات خمتلفة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫«االن�ضمام �إىل ح��رك��ات ومنظمات �إره��اب��ي��ة ودع��م��ه��ا‪ ،‬وحيازة‬ ‫�أ�سلحة‪ ،‬والتخطيط لتنفيذ جرائم»‪.‬‬

‫�إ�صابة �شاب فل�سطيني خالل‬ ‫مطاردته من قبل االحتالل بالقد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب �أم�س الأح��د‪ ،‬املواطن �أحمد يو�سف �أحمد العالمة‬ ‫(‪20‬عاماً) من بلدة بيت �أمر �شمال اخلليل‪� ،‬إثر مطاردته من‬ ‫قبل قوات االحتالل يف منطقة بيت �صفافا جنوب القد�س‪.‬‬ ‫وذكر الناطق الإعالمي با�سم م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني‬ ‫حممد عو�ض‪� ،‬أن جنود االحتالل الإ�سرائيلي ط��اردوا ال�شاب‬ ‫ال��ع�لام��ة‪ ،‬م��ا ت�سبب يف �سقوطه ع��ن بناية مكونه م��ن ثالثة‬ ‫طبقات‪.‬‬ ‫و�أكد �أن العالمة �أ�صيب بك�سور بالغة يف �ساقيه ور�ضو�ض‬ ‫يف كافة �أنحاء ج�سده‪ ،‬نقل على �أثرها �إىل م�ست�شفى هدا�سا عني‬ ‫كارم بالقد�س‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل ‪ ،‬اعتقلت �شرطة االحتالل �أم�س‬ ‫طفلني يف البلدة القدمية بالقد�س‪ ،‬بحجة ان‬ ‫احدهما ا�صاب �شرطي بحجر‪.‬‬ ‫وق���ال���ت م�������ص���ادر ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة ان‬ ‫الطفلني‪ ،‬خ��ال��د دوي���ك «‪� 6‬سنوات»‬ ‫واب��ن عمه حممد �سهيل دوي��ك «‪7‬‬ ‫�سنوات» كانا يلهوان باحلجارة‬ ‫يف م��ن��ط��ق��ة ب����اب ال���ع���م���ود‪ ،‬ما‬ ‫ادى اىل ا���ص��اب��ة اح��د افراد‬ ‫ال�شرطة بحجر يف را�سه‬ ‫ع������ن ط�����ري�����ق اخل�����ط������أ‪,‬‬ ‫ف��ق��ام اف����راد ال�شرطة‬ ‫باعتقال الطفلني‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ال�شاباك يدعي �إحباط‬ ‫«هجوم كبري» حلما�س يف القد�س‬

‫القد�س املحتلة‬

‫وفد �أوروبي يزور خيمة النواب املقد�سيني‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


á≤£æŸ ¤hC’G áYƒªéŸG äÉ«Ø°üJ »°VÉjôdG ácQÉ°ûà (á`22 `ëØ°U) Ωƒ«dG ≥∏£æJ á∏°ùdG IôµH É«°SBG ÜôZ

assabeelsports@yahoo.com

(1460) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (3) ÚæK’G

AÉ©HQC’G áMhódG ¤EG ∫ƒ°UƒdG πÑb »HO ‘ ¿ÉæĪWG ádÉMh ìÉ«JQG

¿Éà°ùµHRhCG ΩÉeCG ∫OÉ©àdÉH ™æ≤j ≈eÉ°ûædG Öîàæe (2) ¿OQC’G (2) ¿Éà°ùµHRhCG

á`26 +25+24```ëØ°U π«°UÉØàdG

áMhódG ‘ QôµàJ ¿CG ≈æªàf .. ¿Éà°ùµHRhCG ≈eôe ‘ ±ó¡H áMôah ÖjP ôeÉY


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫مب�شاركة �أندية من لبنان واليمن و�سوريا و�إيران باال�ضافة �إىل ممثل الأردن الريا�ضي �أرامك�س‬

‫ت�صفيات املجموعة الأوىل ملنطقة غرب �آ�سيا بكرة ال�سلة تنطلق اليوم‬ ‫حلب ‪ -‬حممد ع ّمار‬ ‫موفد احتاد االعالم الريا�ضي‬ ‫تنطلق ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء‬ ‫ال �ي��وم م �ب��اري��ات ت���ص�ف�ي��ات املجموعة‬ ‫االوىل ملنطقة غرب �آ�سيا بكرة ال�سلة‬ ‫والتي جتري مبارياتها يف �صالة اال�سد‬ ‫مبدينة حلب ال�سورية مب�شاركة اندية‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي اللبناين وااله �ل��ي اليمني‬ ‫واجل�ل�اء ال���س��وري وزوب �ه��ان االيراين‬ ‫ب��اال� �ض��اف��ة اىل ال � �ن� ��ادي الريا�ضي‬ ‫ارامك�س الأردين‪.‬‬ ‫وك� ��ان وف ��د ال��ري��ا� �ض��ي ارامك�س‬ ‫االردين ق��د و��ص��ل يف ��س��اع��ة مت�أخرة‬ ‫اول م��ن ام����س ع�بر ال�ب�ر‪ ،‬ب�ع��د رحلة‬ ‫��س�ف��ر وان �ت �ظ��ار ط��وي�ل��ة ع�ل��ى احل ��دود‬ ‫ال�سورية ب�سبب ت�أخر و�صول ت�صريح‬ ‫دخ ��ول امل �ح�ترف االم��ري�ك��ي هوندري‬ ‫بروير‪ ،‬فيما اقام الفريق ام�س ح�صة‬ ‫ت��دري�ب�ي��ة ق���ص��د م��ن خ�لال�ه��ا امل ��درب‬ ‫م �ع �ت �� �ص��م � �س�ل�ام��ة م �ع��اجل��ة الغياب‬ ‫املتوقع لنجم الفريق �سني ال�سكاكيني‪،‬‬ ‫حيث با�شر في�صل خري وحممد جمال‬ ‫و��س�ي��ف ع��ام��ر ال �ت��دري �ب��ات اىل جانب‬ ‫جن� ��وم ال �ف��ري��ق ع �ل��ي ج �م��ال ومالك‬ ‫خ�شان وعي�سى ك��ام��ل وحم�م��ود ماف‬ ‫واحمد ابو بكر وحممد ال�شامي وعمار‬ ‫ب�سطامي‪.‬‬ ‫االجتماع الفني‬ ‫وك ��ان االج �ت �م��اع ال�ف�ن��ي ق��د عقد‬ ‫ام�س بح�ضور مندوبي الفرق امل�شاركة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث مت ت �ق��دمي��م اوراق وك�شوفات‬ ‫الالعبني وتقدمي �صورهم وبرنامج‬

‫امل�ب��اري��ات وال�ت��دري�ب��ات ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫تثبيت الوان الفرق‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق ��ام رئ�ي����س وف ��د الريا�ضي‬ ‫ارام �ك �� ��س ف � ��ادي ال �� �ص �ب��اح مبناق�شة‬ ‫ع ��دم اخ� ��راج ت���ص��ري��ح دخ ��ول لالعب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي امل� �ح�ت�رف يف �صفوف‬ ‫الفريق �سني ال�سكاكيني اىل �سورية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ا� �ش��ار ال���ص�ب��اح اىل ان النادي‬ ‫واالحتاد قاما بار�سال ك�شف الالعبني‬ ‫اىل احت ��اد غ��رب �آ��س�ي��ا ق�ب��ل اك�ث�ر من‬ ‫�شهر‪ ،‬وطالب ال�صباح ب�ضرورة ا�سراع‬ ‫اخ ��راج ت�صريح ال��دخ��ول ل�سني قبل‬ ‫انطالق البطولة‪ ،‬الن احتاد غرب �آٍ�سيا‬ ‫يتحمل هذه امل�س�ؤولية كون النادي قام‬ ‫بار�سال الك�شوفات خالل املوعد املقرر‪،‬‬ ‫وان ع��دم و�صول ت�أ�شرية �سني تعترب‬ ‫م�س�ؤولية احتاد غرب �آ�سيا الذي يجب‬ ‫عليه التن�سيق م��ع االحت ��اد ال�سوري‬ ‫واالحتاد الريا�ضي العام يف �سورية‪.‬‬ ‫غياب متوقع لل�سكاكيني‬ ‫وح�ت��ى �إع� ��داد ه��ذا ال�ت�ق��ري��ر ف�إن‬ ‫م�شاركة �سني ال�سكاكيني يف الت�صفيات‬ ‫ب��ات ام��را �صعبا‪ ،‬يف ظ��ل ع��دم تن�سيق‬ ‫بني احتاد غرب �آ�سيا واالحتاد ال�سوري‬ ‫لل�سماح لالعبني املحرتفني بالدخول‬ ‫اىل االرا�� � �ض � ��ي ال� ��� �س ��وري ��ة‪ ،‬ك �م ��ا مل‬ ‫ت�صل ت��أ��ش�يرة اح��د حم�تريف زوبهان‬ ‫االي � ��راين‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي ازع ��ج الفرق‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬ ‫تدريبات مكثفة‬ ‫خ���ض��ع ف��ري��ق ال��ري��ا� �ض��ي لوجبة‬ ‫تدريبية يف �صالة الأ�سد ام�س با�شراف‬ ‫امل ��درب معت�صم ��س�لام��ة وم�ساعديه‬

‫املنتخب الوطني للبلياردو‬ ‫وال�سنوكر ي�شكل وفده لبطولة غرب �آ�سيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شكل املنتخب الوطني للبلياردو وال�سنوكر وفده املغادر اىل ال�سعودية‬ ‫�أم�س االحد للم�شاركة ببطولة غرب ا�سيا االوىل التي تقام خالل الفرتة من ‪3‬‬ ‫اىل ‪ 8‬ال�شهر احلايل‪ .‬ووفق الناطق االعالمي الحتاد البلياردو راتب ال�ضامن‬ ‫يف ت�صريح لـ(برتا) فان البطولة ي�شارك فيها ع�شرة منتخبات ت�سعى جميعها‬ ‫للمناف�سة على اللقب‪ ،‬متمنيا ان يحقق املنتخب الوطني نتائج جيدة‪.‬‬ ‫وي�ضم الوفد راتب ال�ضامن رئي�سا والالعبني احمد العقيلي و�سليمان‬ ‫ابو �سامل (�سنوكر) واحمد اجلالد ونايف عبد (بلياردو)‪.‬‬

‫الربتغايل مانويل جوزيه يعود �إىل الأهلي امل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعاقد االه�ل��ي بطل ال ��دوري امل�صري لكرة ال�ق��دم يف امل��وا��س��م اخلم�سة‬ ‫االخ�يرة مع الربتغايل مانويل جوزيه اعتبارا من االول من كانون الثاين‬ ‫‪ 2011‬ومل��دة ع��ام ون�صف مقابل ‪� 80‬أل��ف ي��ورو بعد ان دف��ع ال�شرط اجلزائي‬ ‫لنادي االحتاد ال�سعودي والذي يوازي �شهرين من مرتبه‪.‬‬ ‫وعقد جوزيه يف القاهرة اجتماعا مع جلنة الكرة وجمل�س ادارة النادي‬ ‫االهلي ومت االت�ف��اق على ت�شكيل اجلهاز امل�ع��اون فا�ستقر االم��ر على احمد‬ ‫ناجي لتدريب حرا�س املرمى وع�لاء ميهوب مدربا عاما‪ ،‬وحممد يو�سف‬ ‫مدربا‪ ،‬و�سيد عبد احلفيظ مديرا للكرة‪ ،‬والربتغايل فيدالغو مدربا للياقة‬ ‫البدنية‪.‬‬ ‫وكان جوزيه توىل تدريب االهلي مرتني عام ‪ 2001‬دون �أن يكون له �أي‬ ‫دور ايجابي فرحل ليعود عام ‪ 2003‬ويح�صد مع الفريق االحمر ‪ 19‬لقبا (‪5‬‬ ‫يف الدوري و‪ 2‬يف الك�أ�س و‪ 4‬يف الك�أ�س ال�سوبر و‪ 4‬يف دوري �أبطال افريقيا و‪ 4‬يف‬ ‫الك�أ�س ال�سوبر �أالفريقية) ا�ضافة اىل برونزية مونديال االندية عام ‪.2007‬‬

‫علي جمال‬

‫يو�سف الفق�س وط��اه��ر ح�م��دان‪ ،‬ركز‬ ‫من خاللها على و�ضع النقاط االخرية‬ ‫على ت�شكيلة الفريق يف اللقاء االول‬ ‫ال ��ذي �سيجمعه م��ع االه �ل��ي اليمني‬ ‫يف ال���س��اع��ة ال���س��اد��س��ة م��ن م���س��اء يوم‬ ‫غ��د ال�ث�لاث��اء‪ ،‬حيث �سيحاول املدرب‬ ‫معت�صم �سالمة الزج بفي�صل خري منذ‬ ‫البداية عو�ضا عن �سني ال�سكاكيني‪،‬‬ ‫اىل ج��ان��ب �سيف ع��ام��ر وع�ل��ي جمال‬ ‫ومالك خ�شان وعي�سى كامل‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل ت��دري �ب��ات خ��ا��ص��ة مل�ع��اجل��ة بع�ض‬ ‫االخ �ط��اء ال��دف��اع�ي��ة ال �ت��ي وق ��ع فيها‬ ‫الفريق يف مبارياته االعدادية‪ ،‬وح�سب‬ ‫الربنامج التدريبي املعد للفريق؛ فان‬ ‫التدريب االخري للفريق �سيكون �صباح‬ ‫ال�ي��وم يف ذات ال���ص��ال��ة‪ ،‬وذل��ك لو�ضع‬

‫عي�سى كامل‬

‫الت�صورات والت�شكيلة االخرية للفريق‬ ‫وال�ت��ي �سيخو�ض ب�ه��ا اوىل مبارياته‬ ‫بالت�صفيات مع االهلي اليمني الذي‬ ‫ع� ��زز � �ص �ف��وف��ه ب�ل�اع �ب�ي�ن حمرتفني‬ ‫احدهما امريكي واالخ ��ر م��ن ا�صول‬ ‫افريقية‪.‬‬ ‫ال ا�صابات‬ ‫اخ� ��� �ص ��ائ ��ي ال � �ع �ل��اج الطبيعي‬ ‫م���ص�ط�ف��ى اب� ��و ع �ل��ي اك� ��د ان جميع‬ ‫ال�لاع �ب�ين ب�ح��ال��ة ب��دن�ي��ة ع��ال �ي��ة‪ ،‬وال‬ ‫ت��وج��د ا� �ص��اب��ات ب�ع��دم��ا ان �ه��ى حممد‬ ‫ج�م��ال م��رح�ل��ة ال �ع�لاج الطبيعي من‬ ‫ال�ك���س��ر ال� ��ذي و� �ض �ع��ه ي ��ده باجلب�س‬ ‫مل��دة �شهر‪ ،‬فيما ان�صهر في�صل خري‬ ‫يف ال�ت��دري�ب��ات ب�ع��د ��ش�ف��ائ��ه ال �ت��ام من‬ ‫اال�صابة‪.‬‬

‫اليوم‬ ‫االثنني‬ ‫االثنني‬ ‫الثالثاء‬ ‫الثالثاء‬ ‫االربعاء‬ ‫االربعاء‬ ‫اخلمي�س‬ ‫اخلمي�س‬ ‫اجلمعة‬ ‫اجلمعة‬

‫مالك خ�شان‬ ‫التاريخ‬ ‫‪1-3‬‬ ‫‪1-3‬‬ ‫‪1-4‬‬ ‫‪1-4‬‬ ‫‪1-5‬‬ ‫‪1-5‬‬ ‫‪1-6‬‬ ‫‪1-6‬‬ ‫‪1-7‬‬ ‫‪1-7‬‬

‫جدول مبارايات البطولة‬ ‫الفريقان‬ ‫الريا�ضي (لبنان) × زوبهان (ايران)‬ ‫االهلي (اليمن) × اجلالء (�سورية)‬ ‫الريا�ضي (الأردن) × االهلي (اليمن)‬ ‫اجلالء (�سورية) × الريا�ضي (لبنان)‬ ‫االهلي (اليمن) × الريا�ضي (لبنان)‬ ‫الريا�ضي (الأردن) × زوبهان (ايران)‬ ‫زوبهان (ايران) × االهلي (اليمن)‬ ‫اجلالء (�سورية) × الريا�ضي (الأردن)‬ ‫الريا�ضي (لبنان) × الريا�ضي (الأردن)‬ ‫زوبهان (ايران) × االهلي (اليمن)‬

‫التوقيت‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪8,30‬‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪8,30‬‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪8,30‬‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪8,30‬‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪8,30‬‬

‫�أقيمت لأول مرة مبحا�ضر وم�ساعدين من الأردن‬

‫ختام دورة املدربني الآ�سيوية للم�ستوى الأول‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫اختتمت اخلمي�س دورة التدريب‬ ‫الآ�سيوية للم�ستوى املتقدم (‪ )A‬التي‬ ‫ا�ست�ضافها احتاد كرة القدم ب�إ�شراف‬ ‫االحتاد الآ�سيوي خالل الفرتة من‬ ‫(‪ )30-4‬ال�شهر امل��ا��ض��ي‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫وا�سعة من املدربني املحليني ونخبة‬ ‫م��ن امل��درب�ين ال�ع��رب م��ن فل�سطني‬ ‫و� �س��وري��ا وال �� �س �ع��ودي��ة والبحرين‬ ‫الذين خا�ضوا اختباراتهم ب�إ�شراف‬ ‫املحا�ضر الآ�سيوي نهاد �صوقار‪.‬‬ ‫وقد قام ع�ضو جمل�س االحتاد‬ ‫النائب �صالح الدين �صربة برعاية‬ ‫ح�ف��ل اخل �ت��ام ال ��ذي �أق �ي��م يف قاعة‬ ‫امل�ؤمترات يف مقر االحتاد‪ ،‬وبح�ضور‬ ‫م��دي��ر ال�ع�م�ل�ي��ات يف االحت ��اد منعم‬ ‫فاخوري‪.‬‬ ‫وقد �ألقى �صربة كلمة رحب فيها‬ ‫بامل�شاركني‪ ،‬ومتنى لهم النجاح يف‬ ‫الدورة‪ ،‬م�ؤكدا �سعي االحتاد مل�ساندة‬ ‫امل� ��درب ال �ع��رب��ي ع �م��وم �اً والأردين‬ ‫حتديداً يف جمال التدريب‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫اعتزاز االحت��اد بوجود �سمو الأمري‬ ‫علي ب��ن احل�سني رئي�ساً لالحتاد‪،‬‬

‫املحا�ضر الآ�سيوي نهاد �صوقار يتو�سط امل�شاركني يف الدورة‬

‫م�ت�م�ن�ي�اً ل ��ه ال �ن �ج��اح يف انتخابات‬ ‫االحتاد الدويل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق ��دم امل �ح��ا� �ض��ر الآ�سيوي‬ ‫ن � �ه� ��اد � � �ص ��وق ��ار �� �ش� �ك ��ره ل�ل�احت ��اد‬ ‫الآ��س�ي��وي على ثقته مبنحه �شرف‬ ‫الإ� �ش ��راف ع�ل��ى دورة ب�ه��ذا احلجم‬ ‫وب�ه��ذا امل�ستوى امل�ت�ق��دم‪ ،‬كما �أبدى‬ ‫� �س �ع��ادت��ه ب ��وج ��ود ه� ��ذا ال� �ع ��دد من‬

‫امل��درب�ي�ن الأردن� �ي�ي�ن وال �ع��رب بهذا‬ ‫امل�ستوى يف هذه ال��دورة التي �أطلق‬ ‫عليها ا�سم «ال��دورة املتميزة» نظراً‬ ‫ل�ل�م���س�ت��وى ال��رف �ي��ع ال � ��ذي قدمه‬ ‫امل�شاركون‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التزامهم‬ ‫وان�ضباطهم العايل‪ ،‬كما قدم �شكره‬ ‫مل���س��اع��دي��ه م��ن امل �ح��ا� �ض��ري��ن‪ :‬زياد‬ ‫ع �ك��وب��ة‪ ،‬و�إ�� �س�ل�ام ذي ��اب ��ات‪ ،‬و�سمري‬

‫رح��ال‪ .‬ويف نهاية حديثه متنى فوز‬ ‫�سمو رئي�س االحتاد باملقعد الآ�سيوي‬ ‫يف انتخابات االحتاد الدويل‪.‬‬ ‫و�أل �ق ��ى امل �� �ش��ارك الفل�سطيني‬ ‫«جمال ب�شارة» نيابة عن امل�شاركني‬ ‫ك�ل�م��ة م� ��ؤث ��رة‪�� ،‬ش�ك��ر ف�ي�ه��ا االحت ��اد‬ ‫الأردين ب��رئ��ا��س��ة الأم �ي�ر ع�ل��ي بن‬ ‫احل �� �س�ين ع �ل��ى اه �ت �م��ام �ه��م برفعة‬ ‫وت � �ق ��دم امل � � ��درب ال� �ع ��رب ��ي عموماً‬ ‫والفل�سطيني ب�شكل خا�ص‪ ،‬كما �أثنى‬ ‫ع�ل��ى حم��ا��ض��ر ال� ��دورة وم�ساعديه‬ ‫على ما قدموه من �إثراء للم�شاركني‬ ‫باجلانبني النظري والعملي‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل قدم امل�شاركون‬ ‫ال�ه��داي��ا ال�ت��ذك��اري��ة للمحا�ضرين‪،‬‬ ‫كما قدمت دائرة الت�سويق باالحتاد‪،‬‬ ‫وبلفتة هي الأوىل يف تاريخ الدورات‬ ‫التدريبية بتقدمي الهدايا العينية‬ ‫على جميع امل�شاركني‪ ،‬و�سلم �صربة‬ ‫� �ش �ه��ادات امل���ش��ارك��ة ع�ل��ى امل�شاركني‬ ‫والتقاط ال�صور التذكارية معهم‪.‬‬ ‫علماً ب�أن هذه ال��دورة تقام �أول‬ ‫م� ��رة مب �ح��ا� �ض��ر وم �� �س��اع��دي��ن من‬ ‫الأردن‪ ،‬ما ي�ؤكد على علو كعب كرة‬ ‫القدم الأردنية يف االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫�سان انطونيو يتجه بقوة نحو �إحراز لقب بطل‬ ‫الدور التمهيدي يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يتجه �سان �أنطونيو �سبريز مت�صدر‬ ‫جمموعة اجلنوب الغربي ودوري كرة‬ ‫ال�سلة الأم��ري�ك��ي للمحرتفني عموماً‬ ‫ب�خ�ط��ى ث��اب�ت��ة ن�ح��و �إح � ��راز ل�ق��ب بطل‬ ‫ال� ��دور ال�ت�م�ه�ي��دي ب�ع��د �أن ح�ق��ق فوزه‬ ‫التا�سع والع�شرين على ح�ساب �ضيفه‬ ‫�أوك�لاه��وم��ا �سيتي ثاندر ‪� ،74-101‬أول‬ ‫من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أكرم �سان انطونيو بطل امل�سابقة‬ ‫‪ 4‬م��رات �أول �ه��ا مو�سم ‪ 99-98‬و�آخرها‬ ‫مو�سم ‪ 2007-2006‬وال ��ذي مل يخ�سر‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة احل��ال �ي��ة � �س��وى ‪ 4‬م ��رات‪،‬‬ ‫وف ��ادة �ضيفه م�ن��ذ ال �ب��داي��ة و��س�ج��ل يف‬ ‫�سلته ‪ 31‬نقطة يف الربع الأول (مقابل‬ ‫‪ )17‬حمققاً فارقاً مريحاً مل يزعجه يف‬ ‫ال��رب��ع ال�ث��اين ال��ذي تخلف فيه بفارق‬ ‫ن�صف �سلة (‪.)19-18‬‬ ‫وت��اب��ع ال �ع �م�لاق ت �ي��م دن �ك��ان (‪21‬‬ ‫نقطة و‪ 9‬متابعات) واالحتياطي جورج‬ ‫ه �ي��ل (‪ 16‬ن �ق �ط��ة) وال �ف��رن �� �س��ي طوين‬ ‫باركر (‪ 14‬نقطة و‪ 10‬متريرات حا�سمة)‬ ‫� �س �ي �ط��رت �ه��م ع �ل��ى جم ��ري ��ات ال�شوط‬ ‫الثاين فو�سعوا الفارق النهائي �إىل ‪27‬‬ ‫نقطة بعد �أن انهوا الربع الثالث ‪-28‬‬ ‫‪ 17‬والأخ�ير ‪ ،21-24‬و�ساهموا يف الفوز‬ ‫الرابع على التوايل لفريقهم‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬كان كيفن ديورانت (‪16‬‬ ‫نقطة) واالحتياطي الكونغويل �سريج‬ ‫�إي�ب��اك��ا (‪ 14‬ن�ق�ط��ة) الأب� ��رز يف �صفوف‬ ‫اخلا�سر‪.‬‬ ‫يوتا جاز – ممفي�س غريزلري‬ ‫و�صبت خ�سارة �أوك�لاه��وم��ا �سيتي‬ ‫(‪ 23‬فوزاً مقابل ‪ 12‬هزمية) يف م�صلحة‬ ‫يوتا جاز الذي ا�ستعاد �صدارة جمموعة‬ ‫ال�شمال الغربي (‪ 23‬مقابل ‪ )11‬بتغلبه‬ ‫على �ضيفه ممفي�س غريزلري ‪.92-98‬‬ ‫ومل حت���س��م ن�ت�ي�ج��ة ال �ل �ق��اء �إال يف‬ ‫الثواين الأخرية بعد �أن تعادل الفريقان‬ ‫يف الربع الأول ‪ ،21-21‬وتقدم يوتا يف‬ ‫ال�ث��اين (‪ )17-27‬وممفي�س يف الثالث‬ ‫(‪ )23-31‬قبل �أن تعود املبادرة لأ�صحاب‬ ‫الأر�ض يف احل�صة الأخرية (‪.)23-27‬‬

‫�سان انطونيو حقق فوزه التا�سع والع�شرين على ح�ساب �ضيفه �أوكالهوما‬

‫و�سجل الرباعي زا�ش راندولف (‪27‬‬ ‫نقطة و‪ 16‬متابعة)‪ ،‬جنم املباراة املطلق‪،‬‬ ‫و�أو جي مايو (‪ 18‬نقطة) ومايك كونلي‬ ‫(‪ )17‬والإ� �س �ب��اين م ��ارك غ��ا��س��ول (‪16‬‬ ‫نقطة) معظم غلة ممفي�س‪ ،‬فيما تعاون‬ ‫ع��دة الع�ب�ين على �صنع ف��وز ي��وت��ا كان‬ ‫بول ميل�ساب (‪ 22‬نقطة و‪ 10‬متابعات)‬ ‫وديرون وليام�س (‪ 19‬نقطة) �أف�ضلهم‪.‬‬ ‫ميامي هيت ‪ -‬غولدن �ستايت‬ ‫ووريرز‬ ‫وح � �ق ��ق م� �ي ��ام ��ي ه� �ي ��ت مت�صدر‬ ‫جمموعة اجلنوب ال�شرقي (‪ 26‬انت�صاراً‬ ‫مقابل ‪ 9‬هزائم) فوزاً ب�شق النف�س على‬ ‫�ضيفه غ��ول��دن ��س�ت��اي��ت ووري� ��رز ‪-114‬‬ ‫‪.107‬‬ ‫ومل ي�ك��ن غ��ول��دن ��س�ت��اي��ت �صيداً‬ ‫��س�ه� ً‬ ‫لا وت �ف��وق ب �ف��ارق ك�ب�ير يف ال�شوط‬ ‫الأول و� �ص��ل �إىل ‪ 14‬ن �ق �ط��ة (الربع‬ ‫الأول ‪ 28-36‬وال�ث��اين ‪ )30-36‬بقيادة‬ ‫مونتا �إيللي�س (‪ 25‬نقطة و‪ 7‬متريرات‬ ‫حا�سمة) ودوريل رايت (‪ 30‬نقطة)‪ ،‬لكن‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض احكموا �سيطرتهم على‬

‫امل�ج��ري��ات يف ال�شوط ال�ث��اين خ�صو�صاً‬ ‫الربع الثالث (‪ )12-25‬وخرجوا فائزين‬ ‫بفارق ‪ 7‬نقاط (الربع الأخري ‪.)23-31‬‬ ‫وب��رز م��ن ميامي جنومه الثالثة‬ ‫دواي� ��ن واي ��د (‪ 25‬ن�ق�ط��ة و‪ 8‬متريرات‬ ‫حا�سمة) ول�ي�برون جيم�س (‪ 25‬نقطة‬ ‫و‪ 10‬مت��ري��رات حا�سمة) وكري�س بو�ش‬ ‫(‪ 20‬ن �ق �ط��ة و‪ 11‬م �ت��اب �ع��ة)‪ ،‬و�أ�� �ض ��اف‬ ‫االحتياطي جيم�س جونز ‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫�شيكاغو بولز ‪ -‬كليفالند كافاليريز‬ ‫وع� ��زز ��ش�ي�ك��اغ��و ب��ول��ز ال� ��ذي قدم‬ ‫م���س�ت��وى م�ت��وا��ض�ع�اً ج ��داً يف املو�سمني‬ ‫املا�ضيني‪� ،‬صدارته للمجموعة الو�سطى‬ ‫ال�شرقية بر�صيد ‪ 22‬ف ��وزاً م�ق��اب��ل ‪10‬‬ ‫ه��زائ��م بعد تغلبه على �ضيفه �صاحب‬ ‫امل��رك��ز الأخ �ي�ر يف امل�ج�م��وع��ة ذات �ه��ا (‪8‬‬ ‫مقابل ‪.91-100 )25‬‬ ‫وعلى غرار ميامي‪ ،‬ع ّو�ض �شيكاغو‬ ‫تخلفه يف ال�شوط الأول بفارق ‪ 8‬نقاط‬ ‫‪( 61-53‬ال��رب��ع الأول ‪ 28-24‬والثاين‬ ‫‪ ،)33-29‬وح �� �س��م ال�ن�ت�ي�ج��ة يف الربع‬ ‫الثالث (‪ )9-32‬قبل �أن يرتاجع م�ستواه‬

‫يف الربع الأخري جمدداً (‪.)21-15‬‬ ‫واع �ت �م��د ك �ل �ي �ف�لان��د ع �ل��ى الأداء‬ ‫اجل �م��اع��ي ف���س�ج��ل ل��ه ‪ 5‬الع �ب�ين �أكرث‬ ‫من ‪ 11‬نقطة �أب��رزه��م االحتياطي جي‬ ‫جي هيك�سون (‪ 21‬نقطة و‪ 8‬متابعات)‬ ‫و�أن � �ط ��وان ج�ي�م�ي���س��ون (‪ 19‬ن�ق�ط��ة و‪9‬‬ ‫م �ت ��اب �ع ��ات)‪ ،‬وك � ��اد ي �خ ��رج ف ��ائ ��زاً لوال‬ ‫الأخطاء الدفاعية يف الربع الثالث التي‬ ‫�أدت �إىل خ�سارته‪.‬‬ ‫وكالعادة‪ ،‬كان اعتماد �شيكاغو كلياً‬ ‫ع�ل��ى ال�ث�لاث��ي دي��ري��ك روز (‪ 28‬نقطة‬ ‫و‪ 11‬مت ��ري ��رة ح��ا� �س �م��ة) ول � ��وول دينغ‬ ‫(‪ 23‬نقطة) وكارلو�س ب��وزر (‪ 20‬نقطة‬ ‫و‪ 11‬متابعة)‪ ،‬فيما ق��ام ك�يرت توما�س‬ ‫بالواجب الدفاعي على �أكمل وجه (‪13‬‬ ‫متابعة)‪.‬‬ ‫وتغلب نيو اورليانز هورنت�س على‬ ‫وا�شنطن وي ��زاردز ‪ ،81-92‬وميني�سوتا‬ ‫متربوولفز على نيوجريزي نت�س ‪-103‬‬ ‫‪ ،88‬ودن �ف��ر ن��اغ�ت����س ع�ل��ى �ساكرامنتو‬ ‫كينغز ‪ ،86-104‬وميلووكي باك�س على‬ ‫داال�س مافريك�س ‪.87-99‬‬

‫م�صر تواجه تنزانيا و�أوغندا وبوروندي‬ ‫يف دورة حو�ض النيل لكرة القدم‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اوق �ع��ت ال �ق��رع��ة م�ن�ت�خ��ب م���ص��ر يف املجموعة‬ ‫االوىل من مناف�سات دورة حو�ض النيل لكرة القدم‬ ‫التي تقام من ‪ 5‬اىل ‪ 17‬كانون الثاين احلايل‪.‬‬ ‫وت�ضم املجموعة الأوىل ‪ 4‬منتخبات هي م�صر‬ ‫وتنزانيا و�أوغندا وب��ورون��دي‪ ،‬فيما ت�ضم املجموعة‬ ‫الثانية ‪ 3‬منتخبات هي ال�سودان وكينيا والكونغو‬ ‫الدميوقراطيه‪.‬‬ ‫ومت و� �ض��ع م�ن�ت�خ�ب��ي ال� ��� �س ��ودان و�أوغ � �ن� ��دا يف‬

‫جم�م��وع�ت�ين خم�ت�ل�ف�ت�ين ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب اجلانب‬ ‫ال�سوداين لوقوع املنتخبني يف جمموعة واح��دة يف‬ ‫ك�أ�س �أمم �إفريقيا للمحليني التي تقام يف �شباط‪.‬‬ ‫وت �ب��د�أ م�صر م���ش��واره��ا ��ض��د ت�ن��زان�ي��ا يف اليوم‬ ‫االول‪ ،‬ث��م ت��واج��ه �أوغ� �ن ��دا يف ‪ 8‬احل� ��ايل‪ ،‬وتختتم‬ ‫مبارياتها �ضد بوروندي يف ‪ 11‬منه‪.‬‬ ‫ويت�أهل اول وثاين كل جمموعة �إىل الدور ن�صف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ال ��ذي ي�ق��ام بطريقة امل�ق����ص ح�ي��ث يلتقي‬ ‫مت�صدر املجموعة الأوىل م��ع ث��اين الثانية‪ ،‬فيما‬ ‫يلعب مت�صدر املجموعة الثانية مع ثاين املجموعة‬

‫الأوىل يف ‪ 14‬احل��ايل‪ ،‬فيما تقام املباراة النهائية يف‬ ‫‪ 17‬منه‪.‬‬ ‫وحفلت القائمة ال�ت��ي اعلنها امل ��درب امل�صري‬ ‫ح�سن �شحاتة م��ن ‪ 25‬العبا بالكثري م��ن املفاج�آت‬ ‫�أبرزها �ضم حممود عبد ال��رازق «�شيكاباال» مهاجم‬ ‫ال��زم��ال��ك وع� �ب ��داهلل ال���س�ع�ي��د وع� �ب ��داهلل ال�شحات‬ ‫(الإ��س�م��اع�ي�ل��ى) و��ش��ري��ف ح��ازم (ب�تروج �ي��ت)‪ ،‬فيما‬ ‫ا�ستبعد �شريف عبد الف�ضيل (الأهلي) و�أحمد دويدار‬ ‫(احتاد ال�شرطة) و�إ�سالم عو�ض و�أحمد عبد الظاهر‬ ‫(�إنبي) و�أحمد ح�سن مكي (حر�س احلدود)‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫بالتر �سيقرتح ت�شكيل «جمموعة عمل» حول الف�ساد‬ ‫جنيف ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صرح رئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (فيفا) ال�سوي�سري جوزيف‬ ‫بالتر ان��ه �سيقرتح يف ح��زي��ران املقبل ت�شكيل «جمموعة عمل» تنكب على‬ ‫درا�سة الو�سائل التي متنع انت�شار الف�ساد داخل الفيفا‪.‬‬ ‫وقال بالتر يف حديث ن�شرته �صحيفة «�سوناغ�س ت�سايتونغ» ال�سوي�سرية‬ ‫�أم�س االح��د «�ساقرتح ت�شكيل جمموعة العمل هذه مع بدء اعمال م�ؤمتر‬ ‫الفيفا يف حزيران يف زيوريخ»‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انه «يريد �ضمان عدم وجود ف�ساد داخل الفيفا»‪ ،‬وقال «اننا‬ ‫نعمل على ان�شاء جمموعة عمل جديدة مل حتدد �صالحياتها بعد»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان اع�ضاءها �سيكونون «�شخ�صيات م��ن م�ستوى رف�ي��ع يف ع��امل الريا�ضة‬ ‫واالقت�صاد وال�سيا�سة واملجتمع والثقافة» دون ان يحدد ا�سماء معينة‪.‬‬ ‫واكد بالتر انه ال ينوي تر�ؤ�س هذه املجموعة‪.‬‬ ‫يذكر ان جلنة االداب يف الفيفا جمدت يف ت�شرين الثاين املا�ضي ع�ضوية‬ ‫اثنني من اع�ضاء اللجنة التنفيذية لال�شتباه بتورطهما يف ق�ضايا ف�ساد‬ ‫متعلقة با�ست�ضافة مونديايل ‪ 2018‬و‪.2022‬‬ ‫بالتر يف ال�سعودية‬ ‫من ناحية �آخ��رى ي��زور بالتر الريا�ض اليوم االثنني ح�سب ما اعلنت‬ ‫وكالة االنباء ال�سعودية (وا�س) �أم�س‪ .‬وا�شارت اىل ان الزيارة «ت�ستغرق يومني‬ ‫وت�أتي تلبية لدعوة من االمري �سلطان بن فهد ويجري فيها بالتر مباحثات‬ ‫م�شرتكة الثالثاء مع االمري �سلطان تتعلق بربامج التعاون بني االحتادين‬ ‫الدويل وال�سعودي»‪ ،‬على ان يعقدا الحقا م�ؤمترا �صحافيا‪ .‬وكان بالتر قام‬ ‫بجولة خليجية ال�شهر املا�ضي �شملت االم��ارات وقطر والكويت والبحرين‬ ‫وعمان على هام�ش ح�ضوره ك�أ�س العامل لالندية يف ابوظبي‪.‬‬

‫مواجهة قوية بني ال�سويق والنه�ضة‬ ‫يف الدوري العماين‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ستكون مباراة ال�سويق املت�صدر والنه�ضة الثاين يف واجهة مناف�سات‬ ‫املرحلة الثامنة من الدوري العماين لكرة القدم اليوم االثنني‪.‬‬ ‫ويتطلع النه�ضة امل�ضيف اىل القفز اىل ال���ص��دارة خا�صة وان فارق‬ ‫النقاط الثالث التي تف�صلهما ميكن تعوي�ضها‪ ،‬كما ان لديه مباراة م�ؤجلة‬ ‫من املرحلة الثالثة مع الن�صر‪.‬‬ ‫اما ال�سويق فيبحث عن التعوي�ض بعد اخل�سارة التي مني بها على ملعبه‬ ‫اال�سبوع املا�ضي امام ظفار‪ ،‬وال يتحمل خ�سارة اخرى يف اطار �سعيه للحفاظ‬ ‫على اللقب‪.‬‬ ‫وي�أمل عمان الذي يت�ساوى مع النه�ضة بنف�س الر�صيد من النقاط ان‬ ‫يك�سب مباراته خارج قواعده مع ال�شباب الذي تعر�ض للخ�سارة امام �صحم‬ ‫اال�سبوع املا�ضي وتوقف ر�صيده عند ‪ 7‬نقاط ويتطلع مدربه املحلي �سليمان‬ ‫خايف اىل حت�سني �صورة الفريق بعد اال�ستغناء عن الربتغايل فرناندو‪.‬‬ ‫ولن تكون مهمة العروبة (‪ 8‬نقاط) �سهلة ام��ام ج��اره الطليعة (‪ )7‬يف‬ ‫دربي املنطقة ال�شرقية‪ ،‬ويلتقي الوافدان اجلديدان اهلي �سداب و�صالله يف‬ ‫مباراة متكافئة وان كان االول قدم م�ستويات مقنعة حتى االن وميلك ‪ 8‬نقاط‬ ‫بينما يحتل الثاين ذيل الرتتيب بر�صيد ‪ 5‬نقاط‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف ظفار املنت�شي بفوزه على ال�سويق م�سقط يف مباراة �صعبة‬ ‫للفريقني اللذين يت�ساويان بثماين نقاط لكل منهما‪ ،‬لكن ظفار ميلك‬ ‫مباراتني م�ؤجلتني‪ .‬ويبحث كل من �صحم (‪ 7‬نقاط) والن�صر (‪ )6‬عن فوز‬ ‫يكفل ل�صاحبه اخلروج من منطقة اخلطر‪.‬‬

‫رابطة دوري ال�سلة تعاقب بري�س وفان غوندي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫فر�ضت رابطة دوري ك��رة ال�سلة الأم�يرك��ي للمحرتفني غرامة مالية‬ ‫على بول بري�س العب بو�سطن �سلتيك�س و�ستان فان غوندي مدرب �أورالندو‬ ‫ماجيك ب�سبب واقعتني منف�صلتني‪.‬‬ ‫وقالت رابطة الدوري‪� ،‬أول من �أم�س ال�سبت‪� ،‬إن بري�س مت تغرميه ‪� 15‬ألف‬ ‫دوالر لإلقائه �صمغ «علكة» كان مي�ضغه على املدرجات خالل مباراة لفريقه‬ ‫خارج �أر�ضه �ضد �إنديانا بي�سرز بينما عوقب فان غوندي بغرامة بلغت ‪� 35‬ألف‬ ‫دوالر لتعليقاته �ضد احلكام بعد فوز ماجيك على نيويورك نيك�س‪.‬‬ ‫وجاءت تعليقات فان غوندي بعد احت�ساب خط�أ فني �ضد العبه دوايت‬ ‫ه��اوارد وه��و اخلط�أ الثاين ع�شر لي�صبح �أك�ثر الع��ب حتت�سب �ضده �أخطاء‬ ‫فنية هذا املو�سم وذلك خالل املباراة التي انتهت بفوز ماجيك ‪ 103 -112‬على‬ ‫نيك�س يف ‪ 30‬كانون الأول‪ .‬ووفقاً للوائح رابطة دوري كرة ال�سلة الأمريكي‬ ‫�سيتم �إيقاف ه��اوارد مباراة واح��دة �إذا احت�سب �ضده ‪ 16‬خط�أً فنياً ومباراة‬ ‫�إ�ضافية لكل خط�أين بعد ذلك‪.‬‬ ‫وقبل انطالق املو�سم قالت رابطة الدوري �أنها �ست�شدد لوائح الأخطاء‬ ‫الفنية يف حماولة لتح�سني �صورة اللعبة‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫يف املباراة الودية الثانية والأخرية عـــــــــــــــــــــــلى هام�ش املع�سكر التدريبي يف دبي‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫منتخبنا الوطني يطمئن على جاهزيـــــــــته بالتعادل مع �أوزبك�ستان «القوية»‬ ‫دبي ‪ -‬وفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫اط �م ��أن املنتخب ال��وط�ن��ي ن�سبيا على‬ ‫م�ستوى ج��اه��زي�ت��ه للنهائيات اال�سيوية‪،‬‬ ‫وهو ينهي جتربته الودية الثاين يف مع�سكر‬ ‫دبي بالتعادل �أمام نظريه الأوزبكي بنتيجة‬ ‫‪ 2-2‬وع �ل��ى �أر� �ض �ي��ة ��س�ت��اد ن ��ادي ال�شارقة‬ ‫الإماراتي‪.‬‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي ت�ع��ام��ل م��ع التفوق‬ ‫ال��وا� �ض��ح ل �ل��اداء االوزب � �ك ��ي مبو�ضوعية‬ ‫وات��زان‪ ،‬وجنح يف خطف هدف التقدم عرب‬ ‫عامر ذيب قبل ان يعادل االوزبكيون الكفة‪،‬‬ ‫وهي ما انتهت عليه نتيجة ال�شوط االول‪،‬‬ ‫اىل ان عاد املنتخب الوطني للتقدم جمددا‬ ‫يف احل�صة الثانية التي �شهدت كذلك عودة‬ ‫اخرى لالوزبكيني بهدف التعادل‪.‬‬ ‫املباراة هي الثانية والأخرية للمنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي ع�ل��ى ه��ام����ش امل�ع���س�ك��ر التدريبي‬ ‫ال��ذي يجريه يف دب��ي حتى االرب�ع��اء املقبل‪،‬‬ ‫حيث موعد انطالقه للدوحة للم�شاركة يف‬ ‫النهائيات اال�سيوية التي يبد�أها مبواجهة‬ ‫ال �ي��اب��ان ‪ 9‬اجل� � ��اري‪ ،‬وم ��ن ث��م ال�سعودية‬ ‫و�� �س ��وري ��ة ي ��وم ��ي ‪ 13‬و‪ 17‬اجل � � ��اري على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وح�ضرت لينا احلديد القائم باعمال‬ ‫القن�صلية يف ام��ارة دب��ي امل�ب��اراة �إىل جانب‬ ‫د‪.‬ف��اي��ز �أب��و عري�ضة ول ��ؤي عمي�ش ع�ضوي‬ ‫جمل�س ادارة االحت ��اد وام�ي�ن ال���س��ر خليل‬ ‫ال�سامل‪ ،‬وعدد من �أبناء اجلالية االردنية يف‬ ‫االمارات وممثلني عن االحتادين االماراتي‬ ‫واالوزبكي لكرة القدم‪.‬‬ ‫مو�ضوعية �أردنية‬ ‫ب� ��دت الأف �� �ض �ل �ي��ة وا� �ض �ح ��ة للجانب‬ ‫االوزب �ك��ي ال ��ذي مل ينتظر ك�ث�يرا العالن‬ ‫ن ��واي ��اه ال �ه �ج��وم �ي��ة � �ص��وب م��رم��ى �شفيع‬ ‫ال ��ذي اج�ب�ر املنتخب ال��وط�ن��ي يف البداية‬ ‫لت�شكيل قوة دفاعية قبل البدء يف تنفيذ اية‬ ‫خمططات هجومية‪.‬‬ ‫اال� �س �ل��وب االوزب� �ك ��ي ك ��ان يعتمد على‬ ‫اجل�ه��ة ال�ي���س��رى‪ ،‬وحت��دي��دا ح�ي��ث يتواجد‬ ‫ان ����س‪ .‬وبينما �شكل ح�ساييف ال ��ذي �سدد‬ ‫اول كرة على مرمى �شفيع‪ ،‬نقطة النطالق‬ ‫االلعاب االوزبكية ف��إن كيرنيخ وحيدروف‬ ‫�شكال ا�سنادا له‪ ،‬وهو ما دفع عبد الرحمن‬ ‫وال�شقران وحتى عبد الفتاح للتمركز يف‬ ‫املناطق اخللفية وت��وف�ير العمق الدفاعي‬ ‫امام حامت وب�شار‪.‬‬ ‫ح��اول املنتخب الوطني تدريجيا خلع‬ ‫ال�ث��وب ال��دف��اع��ي ومم��ار��س��ة ن�سق هجومي‬ ‫م �ت��وازن‪ ،‬ع�سى ان يثمر ذل��ك ع��ن تخفيف‬

‫�أداء رجويل لالعبي منتخبنا الوطني خالل اللقاء‬

‫ال�ضغط احلا�صل على املحور اخللفي‪ ،‬لكن‬ ‫الكرات التي ظهر ان االعتماد فيها كان على‬ ‫ع��دي وع��ام��ر مل جت��د نفعا‪ ،‬يف ظ��ل �سرعة‬ ‫ارت��داد اجلانب االوزبكي ملناطقه‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ظل نت�ساروف امينا من اية تهديدات قبل‬ ‫ان ينطلق عبد الفتاح يف هجمة ن��ال على‬ ‫اثرها ركلة ثابتة نفذها عامر انتهت على‬

‫خري لالوزبكيني‪.‬‬ ‫ويف ظل ا�ستعادة املنتخب الوطني جانبا‬ ‫م��ن ال�سيطرة على و��س��ط امل�ل�ع��ب‪� ،‬صدرت‬ ‫تعليمات اجلهاز الفني ب�ضرورة نقل الكرة‬ ‫اك�ثر بني اق��دام الالعبني وابقاء ال�صيفي‬ ‫وح�سن‪ ،‬على ا�ستعداد لتنفيذ اي��ة هجمات‬ ‫م�ضادة انطلق االخري يف واح��دة راوغ فيها‬

‫اكرث من اوزبكي‪ ،‬وانتهت بتمريرة ق�صرية‬ ‫مل ت�صل عبداهلل املت�أهب ا�صال لت�سديدها‪.‬‬ ‫يف املقابل ح��اول اجلانب االوزبكي ا�ستعادة‬ ‫ال ��رمت ال ��ذي ك��ان ب ��د�أ ب��ه ال�ل�ق��اء‪ ،‬وبالفعل‬ ‫جنح ن�سبيا يف ذلك لكن يقظة عالء وبهاء‬ ‫وثبات ان�س وبا�سم يف املواقف اخللفية مل‬ ‫ي�سمح للمناف�س برتجمة اي��ة خمططات‬

‫ع�ل��ى ار� ��ض ال ��واق ��ع‪ ،‬يف ال��وق��ت ال ��ذي بقي‬ ‫فيه عبداهلل وال�صيفي ومن خلفهم ح�سن‬ ‫بجاهزية هجومية ا�سهمت اىل ح��د م��ا يف‬ ‫تخفيف ال�ضغط احلا�صل على زمالئهم يف‬ ‫اخلطوط اخللفية‪.‬‬ ‫زادت اطماع املنتخب االوزب�ك��ي بعدما‬ ‫وج��د ان «الن�شامى» ي��رك��زون على الدفاع‪،‬‬

‫ل��ذل��ك ك�ث�ف��وا م��ن طلعاتهم وك ��اد كيرنيخ‬ ‫ي�صيب �شباك �شفيع‪ ،‬لوال ان علت ت�سديدته‬ ‫املرمى‪ .‬وعلى اجلهة االخرى جرب املنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي خ� �ي ��ار ال �� �ض �غ��ط ع �ل��ى الالعب‬ ‫االوزبكي وكذلك الكرات امل�ضادة التي كان‬ ‫قائدها االول عبد الفتاح‪ ،‬حني انطلق بثقة‬ ‫يف واح��دة خيل لالوزبكيني ان��ه �سيمررها‬ ‫لل�صيفي على املي�سرة‪ ،‬قبل ان ي�ضعها امام‬ ‫عامر على املي�سرة وعلى طبق م��ن ف�ضة‪،‬‬ ‫فلم يتوان االخري يف اعالن التقدم االردين‬ ‫منها بالهدف االول (‪.)32‬‬ ‫ال � ��رد االوزب � �ك� ��ي ك� ��اد ي� �ك ��ون �سريعا‪،‬‬ ‫لكن ت�ألق �شفيع يف ابعاد ت�سديدة لركنية‬ ‫ومبا�شرة الخرى ر�أ�سية القت امل�صري ذاته‪،‬‬ ‫ابقى النتيجة على ما هي‪ ،‬رغم املحاوالت‬ ‫املتكررة من الطرفني التي انتهت اما عند‬ ‫يقظة دفاعية اردنية او بنهايات غري موفقة‬ ‫امام املواقعة االوزبكية اخللفية‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫�شهدت ب��داي��ة ال�شوط ال�ث��اين ا�شراك‬ ‫ال�سلمان يف امل�ح��ور ال��دف��اع��ي بديال الن�س‬ ‫ال ��ذي ع��ان��ى م��ن �آالم ب�سيطة يف الرقبة‪،‬‬ ‫واي�ضا دخ��ول اب��و ه�شه�ش ك��ارت�ك��از‪ ،‬وغري‬ ‫ذلك فان االمور ظهرت مت�شابهة مع بداية‬ ‫ال�شوط االول‪.‬‬ ‫ه �ج��وم اوزب �ك��ي ودف� ��اع اردين مقرون‬ ‫ب��ام�ت��داد ام��ام��ي م ��وزون‪ ..‬ه�ك��ذا ك��ان �شكل‬ ‫البداية يف احل�صة الثانية‪ ،‬التي مل يغري‬ ‫فيها العراقي عدنان حمد من طريقة لعبه‪،‬‬ ‫حيث ك��ان الت�شديد على امل�ح��ور الدفاعي‬ ‫حا�ضرا وكذلك حماولة ا�ستغالل اية جانب‬ ‫م�ضاد‪.‬‬ ‫على ال�ط��رف االخ ��ر‪ ،‬ظ�ه��رت اف�ضلية‬ ‫االوزب �ك �ي�ي�ن يف ام �ت�ل�اك ال �ك��رة اك�ث�ر من‬ ‫امل �ن �ت �خ ��ب ال ��وط� �ن ��ي و�� �ش� �ك ��ل ح � �ي� ��داروف‬ ‫و�سات�سكيخ وجريوف حمور العمليات‪ ،‬بينما‬ ‫مل يتزحزح كيرنيخ من ام��ام ب�شار وحامت‬ ‫اللذين �شكال نقطة غلق عنيدة اجربتهما‬ ‫اوال على الثبات يف مواقعهما لكن ا�سهمت‬ ‫من جانب اخر يف قطع الكرات وامداد عبد‬ ‫الرحمن وابو ه�شه�ش بها الي�صالها بالتايل‬ ‫اىل الثالوث عامر وح�سن وع��دي‪ ،‬و�أحيانا‬ ‫ع ��ام ��ر ال � ��ذي ي �ن �� �ض��م ك ��راب ��ع يف احل� ��االت‬ ‫الهجومية‪.‬‬ ‫وم��ع ام �ت��داد ال��وق��ت جن��ح االوزبكيني‬ ‫يف فر�ض �ضغط وا�ضح على الدفاع‪ ،‬وبدت‬ ‫�أل �ع��اب �ه��م يف اك �ث�ر م ��ن م� ��رة خ �ط��رة لوال‬ ‫تدخل الدفاع يف منا�سبات حمددة او �شفيع‬ ‫يف منا�سبات اك�ث�ر‪ .‬وم��ن هنا ج��اء اللجوء‬ ‫خل� �ي ��ارات ب���ش��ري��ة وت�ك�ت�ي�ك�ي��ة ج��دي��دة من‬

‫املنتخب الوطني تعامل مع التفوق الوا�ضح لالداء االوزبكي مبو�ضوعية واتزان‬

‫اجل�ه��از الفني‪ ،‬حيث غ��ادر ع�ب��داهلل امللعب‬ ‫ليتوىل عدي املهام التي كانت تناط مبركز‬ ‫الهجوم‪ ،‬فيما دخل عبد احلليم كورقة مت‬ ‫الرمي بها على الطرف الهجومي االي�سر‬ ‫يف حم��اول��ة ال��س�ت�غ�لال ��س��رع��ة انطالقاته‬ ‫وحتى ت�صويباته‪.‬‬ ‫بدا �أن التغيريات التي ا�صابت الت�شكيلة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة مل حت ��دث م �ت �غ�يرات ايجابية‪،‬‬

‫ل�ك�ن�ه��ا ت�ع��ام�ل��ت ع�ل��ى اف���ض��ل م��ا ي �ك��ون مع‬ ‫االم�ت��داد االوزب�ك��ي الكبري‪ ،‬فحر�ص عامر‬ ‫على ا�سناد ال�سلمان يف امليمنة‪ ،‬وكذلك فعل‬ ‫عبداحلليم مع با�سم عند املي�سرة‪ ،‬وبينما‬ ‫�سارت هذه االمور بطريقة طيبة لفرتة من‬ ‫الوقت ف�إن ثغرة دفاعية يف اجلهة الي�سرى‬ ‫منحت ج�ي�روف ف��ر��ص��ة ل�ل�ت��وغ��ل ومترير‬ ‫كرة �ضربت املدافعني من اخللف‪ ،‬فو�صلت‬

‫اىل ح�ساييف ال ��ذي ��س��دده��ا ق��وي��ة �صعبة‬ ‫على �شفيع اليقافها هدف التعادل‪ ،‬دون ان‬ ‫ينتظر املنتخب كثريا للرد على ذل��ك من‬ ‫فر�صتني حمققتني ومن عدي نف�سه الذي‬ ‫واج ��ه احل ��ار� ��س؛ ف�ف��ي االوىل م ��رت كرته‬ ‫بجانب القائم االمي��ن والثانية بال�شباك‬ ‫الي�سرى اخلارجية‪ ،‬اتبعه االوزبكي كيرنيخ‬ ‫بت�سديدة انتهت يف �أح�ضان �شفيع‪ ،‬قبل ان‬

‫ينطلق ال�صيفي من جديدة يف هجمة ثالثة‬ ‫ك��ان��ت ف�ع�لا ث��اب�ت��ة و��ض��ع منها ال �ك��رة فوق‬ ‫احل��ار���س ن�ستاروف ه��دف ال�ت�ق��دم‪ ،‬لتظهر‬ ‫على ار���ض امليدان حالة مد وج��زر اوزبكية‬ ‫انتهت بر�أ�سية على غفلة دفاعية و�ضعها‬ ‫كارينكوف يف �شباك �شفيع اعلنت التعادل‬ ‫جمددا‪.‬‬ ‫رمى املنتخب الوطني بورقة هجومية‬ ‫ج��دي��دة متثلت ب��ال��دردور ول�ع��ب جنبا اىل‬ ‫جنب مع ال�صيفي وعاد عبد احلليم ليتقدم‬ ‫اكرث وظهر هجوميا من �صاروخية ارمتى‬ ‫لها احلار�س وحتولت لركنية وا�ستمر هذا‬ ‫النهج ف�ترة م��ن ال��وق��ت انتهت م��ن جمرد‬ ‫ا� �س �ت �ع��ادة االوزب �ك �ي�ي�ن ل�ترت�ي��ب �صفوفهم‬ ‫ف �ت �ع��ددت ال��رك �ن �ي��ات وم � ��رت ال �ك �ث�ي�ر من‬ ‫العر�ضيات فوق �شفيع ودفاعه لكنها جميعا‬ ‫توقفت عند حاجز ب�شار وحامت ورفاقهما‪.‬‬ ‫حاول املنتخبان بعدما �ضاقت م�ساحة‬ ‫الوقت املتبقي خطف هدف‪ ،‬وكانت الدقائق‬ ‫االخ�يرة اردن�ي��ة ن�سبيا؛ اذ حت��رك الدردور‬ ‫كثريا يف امل�ح��ور االم��ام��ي و��س��ان��ده يف ذلك‬ ‫ال�صيفي و�أحيانا بهاء وعامر يف الوقت الذي‬ ‫وا��ص��ل فيه �شفيع ظ�ه��وره وه��و يبعد اكرث‬ ‫من كرة كادت ت�شكل خطرا على مرماه‪.‬‬ ‫املباراة يف �سطور‬ ‫النتيجة‪ :‬الأردن ‪�- 2‬أوزبك�ستان ‪2‬‬ ‫االه � ��داف‪�� :‬س�ج��ل للمنتخب الوطني‬ ‫ع��ام��ر ذي ��ب (‪ )32‬وع� ��دي ال���ص�ي�ف��ي (‪)74‬‬ ‫ول �ل �م �ن �ت �خ��ب االوزب � �ك� ��ي ح �� �س��اي �ي��ف (‪)24‬‬ ‫وكارينكوف (‪)77‬‬ ‫املنا�سبة‪ :‬ودية حت�ضريية للم�شاركة يف‬ ‫النهائيات اال�سيوية‪.‬‬ ‫الزمان‪ 2.45 :‬ع�صرا بتوقيت عمان‪.‬‬ ‫املكان‪� :‬ستاد نادي ال�شارقة االماراتي‪.‬‬ ‫احل �ك��ام‪ :‬ط��اق��م ام��ارات��ي ب�ق�ي��ادة حمد‬ ‫ال���ش�ي��خ‪ ،‬وع��اون��ه حم�م��د ع �ب��داهلل وجا�سم‬ ‫عبداهلل ويعقوب احلمادي رابعا‪.‬‬ ‫م�ث��ل امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي‪ :‬ع��ام��ر �شفيع‬ ‫حلرا�سة املرمى‪ ،‬حامت عقل وب�شار بني يا�سني‬ ‫وبا�سم فتحي وان�س بني يا�سني (�سليمان‬ ‫ال�سلمان) للدفاع‪ ،‬بهاء عبد الرحمن وعالء‬ ‫ال�شقران (�شادي �أبوه�شه�ش) وح�سن عبد‬ ‫الفتاح (حمزة الدردور) وعامر ذيب وعدي‬ ‫ال�صيفي للو�سط‪ ،‬عبداهلل ذيب (احمد عبد‬ ‫احلليم) للهجوم‪.‬‬ ‫ مثل املنتخب االوزب �ك��ي‪ :‬نت�ساروف‬‫حلرا�سة امل��رم��ى‪ ،‬كارنيكوف وا�سماعيلوف‬ ‫وان��دري��ف واح �م��دوف ل�ل��دف��اع‪ ،‬و�سات�سكيخ‬ ‫وكابيتزيا وحيدروف وجيباروف وح�ساييف‬ ‫للو�سط‪ ،‬وكيرنيخ للهجوم‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫يف تقرير مف�صل لـ(�أ‪.‬ف‪.‬ب) عن م�شاركة منتخبنا الوطني يف بطولة ‪ 2004‬وطموحه يف ‪2011‬‬

‫عمان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأردن يحلم بالعبور �إىل املربع الذهبي‬

‫تعيد م�شاركة املنتخب الأردين‬ ‫يف نهائيات ك��أ���س ا�سيا ل�ك��رة القدم‬ ‫يف ال ��دوح ��ة م��ن ‪ 7‬اىل ‪ 29‬اجل ��اري‬ ‫ذك��ري��ات ظ�ه��وره االول يف البطولة‬ ‫عام ‪ 2004‬يف ال�صني حني بلغ الدور‬ ‫ربع النهائي قبل ان يخ�سر ب�صعوبة‬ ‫بالغة امام اليابان‪.‬‬ ‫وت �ك �ت �� �س��ب ن �ه��ائ �ي��ات ال ��دوح ��ة‬ ‫م�ساحة �أو�سع من اهتمام كافة فئات‬ ‫املجتمع الأردين الأم��ر ال��ذي ي�شكل‬ ‫ب �ن �ظ��ر امل ��راق� �ب�ي�ن � �ض �غ �ط��ا ا�ضافيا‬ ‫على الت�شكيلة التي اختارها املدرب‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي ع� ��دن� ��ان ح �م ��د ملواجهة‬ ‫منتخبات اليابان ال�سعودية و�سوريا‬ ‫�ضمن املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وكانت امل�شاركة االوىل ملنتخب‬ ‫االردن مثرية حيث اجتاز الدور االول‬ ‫بتعادلني �سلبيني مع كوريا اجلنوبية‬ ‫والإم��ارات وف��وز على الكويت بهديف‬ ‫خالد �سعد وان�س الزبون‪.‬‬ ‫وب�ع��د م�ضي ‪�� 6‬س�ن��وات‪ ،‬ال يزال‬ ‫الأردنيون يتذكرون باعتزاز م�شاركة‬ ‫منتخب ب�لاده��م يف ت�ل��ك البطولة‬ ‫وح�ضور ملكهم ع�ب��داهلل ال�ث��اين بن‬ ‫احل�سني العا�شق لكرة القدم ملباراة‬ ‫االردن واليابان يف دور الثمانية‪ ،‬كما‬ ‫انه ال يزال احلديث عن �أجواء الوداع‬ ‫الأردين امل�شرف والدرامي باخل�سارة‬ ‫ام��ام�ه��ا ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح ال�ت��ي مت‬ ‫اللجوء �أليها حل�سم التعادل ‪ 1-1‬يف‬ ‫الوقتني الأ�صلي والإ�ضايف‪.‬‬ ‫وال ي ��زال الأردن� �ي ��ون يتذكرون‬ ‫اي���ض��ا ت�ل��ك ال�ل�ح�ظ��ات ال �ت��ي �شهدت‬ ‫ت���ش�ج�ي��ع ق ��راب ��ة ‪� 70‬أل � ��ف يف بكني‬ ‫لالعبي االردن وه��م ي�ق�ترب��ون من‬ ‫�إق�صاء اليابان قبل قرار غري م�سبوق‬ ‫حلكم املباراة بنقل مكان تنفيذ ركالت‬ ‫الرتجيح يف حلظات ع�صيبة انعك�ست‬ ‫على الالعبني الذين �أه��دروا �أخر ‪4‬‬ ‫ركالت بعد تنفيذ �أول ركلتني بنجاح‬ ‫و�إهدار اليابان �أول ركلتني‪.‬‬ ‫ور�أى االم�ي�ر علي ب��ن احل�سني‬ ‫رئي�س �إحت��اد ال�ك��رة الأردين واحتاد‬ ‫دول غرب �أ�سيا الذي يتخذ من عمان‬ ‫مقرا له منذ �إ�شهاره قبل ‪� 10‬سنوات‪،‬‬ ‫يف حديث اىل فران�س بر�س «ان ت�أهل‬ ‫منتخب ب�لاده م��رة ثانية �إىل ك�أ�س‬ ‫�أ�سيا يعك�س املكانة التي ارتقت اليها‬ ‫الكرة الأردن�ي��ة»‪ ،‬م�ضيفا «طموحات‬ ‫منتخب االردن يف ال��دوح��ة تتجاوز‬ ‫حدود امل�شاركة من اجل امل�شاركة �إىل‬ ‫حدود امل�شاركة من اجل املناف�سة»‪.‬‬ ‫واع�ت�بر الأم�ي�ر علي املجموعة‬ ‫«�صعبة وق��وي��ة»‪ ،‬م�شددا على «ثقته‬

‫جماهري منتخبنا الوطني تنتظر بلهفة �إجناز �آ�سيوي جديد‬

‫ب �ق ��درة ال�ل�اع �ب�ي�ن وح��ر� �ص �ه��م على‬ ‫اظهار �صورة م�شرفة»‪.‬‬ ‫واعترب امل��درب امل�صري ال�شهري‬ ‫حممود اجلوهري الذي قاد منتخب‬ ‫االردن يف ن �� �س �خ��ة ‪ 2004‬ويعمل‬ ‫حاليا م�ست�شارا فنيا ل�لام�ير علي‬ ‫ب��ن احل���س�ين وم �� �س ��ؤوال ع��ن برامج‬ ‫التطوير‪ ،‬ان «منتخب االردن و�صل‬ ‫اىل ال �ق �م��ة يف ح�ي�ن�ه��ا وك� ��ان االحق‬ ‫يف ال�ع�ب��ور اىل امل��رب��ع ال��ذه�ب��ي لوال‬ ‫ال���ض�غ��ط ال� ��ذي ت �ع��ر���ض ل��ه احلكم‬ ‫املاليزي من الربازيلي زيكو مدرب‬ ‫ال �ي��اب��ان يف ت �ل��ك ال� �ف�ت�رة واج� �ب ��اره‬ ‫ع �ل��ى ت �غ �ي�ير م� �ك ��ان ت �ن �ف �ي��ذ رك�ل�ات‬ ‫الرتجيح»‪.‬‬ ‫واك � ��د اجل ��وه ��ري �أن املنتخب‬ ‫الأردين «ك��ان كبريا مع كبار القارة‬ ‫وانه قادر يف ن�سخة الدوحة ‪ 2011‬على‬ ‫حتقيق ظهور م�شرف و�سط مناف�سة‬ ‫رباعية على بطاقتي الت�أهل»‪ ،‬لكنه‬ ‫«ي �ع�ت�رف يف ال��وق��ت ذات� ��ه ب�صعوبة‬ ‫املهمة وبحاجة املنتخب الأردين اىل‬ ‫ال�ترك�ي��ز ال�ع��ايل �أم ��ام ال�ي��اب��ان التي‬ ‫بلغت ال�ع��امل�ي��ة»‪ ،‬م�شريا اىل «حاجة‬ ‫ال �ك��رة الأردن� �ي ��ة الن�ط�لاق��ة جديدة‬

‫يف ال ��دوح ��ة ب �ع��د ��س�ل���س�ل��ة اجن� ��ازات‬ ‫منتخبي النا�شئني وال�شباب ومنتخب‬ ‫ال�سيدات ال��ذي توج يف املنامة بطال‬ ‫لك�أ�س العرب»‪.‬‬ ‫وت�ضم ت�شكيلة االردن ‪ 5‬فقط‬ ‫مم��ن ��ش��ارك��وا ع��ام ‪ 2004‬وه��م عامر‬ ‫�شفيع ول ��ؤي العمايرة وح��امت عقل‬ ‫وب�شار بني يا�سني وعامر ذيب‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ذي ��ب ال� ��ذي ق ��اد ‪ 9‬من‬ ‫العبي منتخب ال�شباب للت�أهل اىل‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل يف ك�ن��دا ع��ام ‪ ،2007‬ان‬ ‫ك ��أ���س �أ��س�ي��ا يف ال��دوح��ة «ف��ر��ص��ة يل‬ ‫ول�ب��اق��ي ال�لاع�ب�ين ال���ش�ب��اب لت�أكيد‬ ‫�أنهم قوة �إ�ضافية ملنتخب االردن»‪.‬‬ ‫وك��ان ع��دن��ان حمد ا�ستقر على‬ ‫ت�شكيلة من ‪ 23‬العبا للنهائيات بعد‬ ‫ان ا��س�ت�ب�ع��د م��داف��ع ن ��ادي اجلزيرة‬ ‫حم�م��د غ���س��ان ال�ب��ا��ش��ا اح ��د العبي‬ ‫منتخب ال�شباب عام ‪ 2007‬يف كندا‪.‬‬ ‫الت�شكيلة الأردنية‬ ‫وت���ض��م الت�شكيلة ع��ام��ر �شفيع‬ ‫(ح� ��ار�� ��س م ��رم ��ى) وب ��ا�� �س ��م فتحي‬ ‫وحم� �م ��د ال� ��دم�ي��ري وح �� �س��ن عبد‬ ‫ال �ف �ت��اح وع ��ام ��ر ذي� ��ب واح� �م ��د عبد‬ ‫احلليم (ال��وح��دات) ول��ؤي العمايرة‬

‫(حار�س مرمى) وبهاء عبد الرحمن‬ ‫و�أن � ��� ��س ح �ج��ي وم � ��ؤي� ��د �أب� � ��و ك�شك‬ ‫(الفي�صلي) ومعتز يا�سني (حار�س‬ ‫م� ��رم� ��ى) وع� �ب ��د اهلل ذي � ��ب وع �ل�اء‬ ‫ال���ش�ق��ران (� �ش �ب��اب االردن) وحمزة‬ ‫الدردور و�سليمان ال�سلمان (الرمثا)‬ ‫وب�شار بني يا�سني ورائ��د النواطري‬ ‫(اجلزيرة) و�سعيد مرجان (العربي)‬ ‫ا�ضفة اىل ‪ 5‬حمرتفني ثالثة منهم‬ ‫يف املالعب ال�سعودية هم حامت عقل‬ ‫(الرائد) وان�س بني يا�سني (جنران)‬ ‫و�شادي �أبو ه�شه�ش (التعاون) وعدي‬ ‫ال�صيفي (ال�ك��ي الرن�ك��ا القرب�صي)‬ ‫وحممد منري (اجلي�ش ال�سوري)‪.‬‬ ‫واخ �ت��ار امل�ن�ت�خ��ب الأردين دبي‬ ‫لإقامة مع�سكره التدريبي اخلارجي‬ ‫الأخ�ير اعتبارا من ‪ 25‬كانون االول‬ ‫امل ��ا� �ض ��ي وح� �ت ��ى ‪ 5‬اجل � � ��اري موعد‬ ‫مغادرته اىل الدوحة‪.‬‬ ‫وخ�سر املنتخب الأردين جتربته‬ ‫الودية الأوىل يف دبي �أمام البحرين‬ ‫‪ ،2-1‬و��س�ي�ق��اب��ل �أوزب �ك �� �س �ت��ان اليوم‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫وقال عدنان حمد لفران�س بر�س‬ ‫«اتطلع باهتمام بالغ لك�أ�س �أ�سيا يف‬

‫ال��دوح��ة واع�ت�بره��ا الأق ��وى والأبرز‬ ‫ع�بر ك��ل نهائيات ك ��ؤو���س �آ��س�ي��ا منذ‬ ‫انطالقها»‪ ،‬م�شريا اىل ان منتخب‬ ‫االردن «ي��رف��ع ��ش�ع��ار امل �� �ش��ارك��ة من‬ ‫اج��ل امل�ن��اف���س��ة رغ��م ��ص�ع��وب��ة املهمة‬ ‫يف جمموعة ن��اري��ة ت�ضم املنتخبني‬ ‫الياباين وال�سعودي اللذين �سيطرا‬ ‫على القاب البطولة منذ عام ‪.»1984‬‬ ‫وعرب حمد «عن ثقته بالت�شكيلة‬ ‫التي اختارها ومتزج اخلربة وال�شباب‬ ‫م ��ن خ �ل��ال اخ� �ت� �ي ��ار ‪ 8‬م ��ن العبي‬ ‫منتخب ال�شباب يف ك�أ�س العامل بكندا‬ ‫ع��ام ‪ ،»2007‬م�شددا على ان��ه «يعلق‬ ‫�آماال كبرية على املحرتفني اخلم�سة‬ ‫وينظر اليهم على انهم ا�ضافة نوعية‬ ‫للمنتخب»‪.‬‬ ‫الطريق �إىل النهائيات‬ ‫وك��ان منتخب الأردن ت�أهل �إىل‬ ‫النهائيات من عنق الزجاجة بحلوله‬ ‫ثانيا يف املجموعة الرابعة بر�صيد ‪8‬‬ ‫نقاط مقابل ‪ 13‬اليران‪.‬‬ ‫و�سجل الأردن�ي��ون لعدنان حمد‬ ‫قيادة منتخب بالدهم �إىل النهائيات‬ ‫بعد ان خلف الربتغايل نيلو فينغادا‬ ‫ال��ذي ح�صل املنتخب حت��ت ا�شرافه‬

‫على نقطة واحدة يف الذهاب بتعادله‬ ‫�سلبا مع تايالند يف عمان وخ�سارته‬ ‫ام��ام �سنغافورة واي��ران‪ ،‬فيما عو�ض‬ ‫ب��ا� �ش��راف امل� ��درب ال �ع��راق��ي �سقوطه‬ ‫يف جولة ال��ذه��اب ب�ف��وزه على �إيران‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر و� �س �ن �غ��اف��ورة ‪ 1-2‬وتعادل‬ ‫مع تايالند �صفر‪�-‬صفر يف بانكوك‬ ‫ليخطف بطاقة الت�أهل‪.‬‬ ‫االردن يف �سطور‬ ‫امل�ساحة‪ 89200 :‬كلم مربع‬ ‫ع��دد ال�سكان‪ :‬نحو ‪ 6, 4‬مليون‬ ‫ن�سمة‬ ‫العا�صمة‪ :‬عمان‬ ‫االحتاد‪ :‬ت�أ�س�س عام ‪1959‬‬ ‫عدد االندية‪ :‬نحو ‪ 100‬ناد‬ ‫اال��س�ت��اد ال��وط�ن��ي‪ :‬ا��س�ت��اد عمان‬ ‫الدويل (نحو ‪ 20‬الف متفرج)‬ ‫االلوان‪ :‬احمر او ابي�ض‬ ‫ي� ��� �ش ��ارك م �ن �ت �خ��ب االردن يف‬ ‫ك��أ���س ا�سيا للمرة الثانية بعد دورة‬ ‫ال�صني عام ‪ 2004‬حني بلغ الدور ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫اح � � � ��رز امل � �ي� ��دال � �ي� ��ة ال ��ذه� �ب� �ي ��ة‬ ‫ل�ل��دورت�ي�ين العربيتني ع��ام��ي ‪1997‬‬ ‫و‪ 1999‬يف بريوت وعمان‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫كوريا اجلنوبية حتلم بلقب قاري طال انتظاره‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ب �ل��وغ كوريا‬ ‫اجلنوبية نهائيات ك�أ�س العامل لكرة‬ ‫ال �ق ��دم يف ال�ن���س��خ ال���س�ب��ع االخ�ي�رة‬ ‫واحتاللها املركز الرابع عامليا ب�شكل‬ ‫مفاجىء يف البطولة التي احت�ضنتها‬ ‫م��ع ال�ي��اب��ان ع��ام ‪ ،2002‬ال يتنا�سب‬ ‫�سجلها يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ا��س�ي��ا مع‬ ‫�سمعتها ك��ون�ه��ا اح ��دى اب ��رز الدول‬ ‫الكروية يف القارة‪.‬‬ ‫ويت�ضمن �سجل ك��وري��ا فوزها‬ ‫باللقب يف الن�سختني االوليني عامي‬ ‫‪ 1956‬و‪ ،1960‬لكن حماربي التايغوك‬ ‫م���ص�م�م��ون ع �ل��ى ت�غ�ي�ير االم � ��ور يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات امل�ق�ب�ل��ة يف ال��دوح��ة من‬ ‫‪ 7‬اىل ‪ 29‬ك��ان��ون ال �ث��اين مت�سلحني‬ ‫ب �خ�برة ب�ع����ض جن��وم �ه��م يف اوروب� ��ا‬ ‫وع �ل��ى ر�أ� �س �ه��م م �ه��اج��م مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ب � ��ارك ج ��ي � �س��ون��غ قائد‬ ‫الكتيبة الكورية‪.‬‬ ‫ويعترب بارك جي �سونغ الالعب‬ ‫الوحيد من الطراز العاملي يف �صفوف‬ ‫منتخب كوريا اجلنوبية وهو رمز يف‬ ‫بالده والوحيد الذي يلعب بانتظام‬ ‫يف ��ص�ف��وف اح��د اف���ض��ل االن��دي��ة يف‬ ‫اوروب��ا حيث ت�ألق يف االون��ة االخرية‬ ‫بت�سجيله ‪ 6‬اه��داف يف ‪ 10‬مباريات‬ ‫اب ��رزه ��ا ه ��دف امل � �ب ��اراة ال��وح �ي��د يف‬ ‫مرمى ار�سنال ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫واىل ج��ان��ب ب ��ارك ج��ي �سونغ‪،‬‬ ‫بامكان كوريا اجلنوبية ان تعول على‬ ‫بارك ت�شو‪-‬يونغ (موناكو الفرن�سي)‬ ‫وت���ش��ا دو‪-‬ري (ف��راي �ب��ورغ االمل ��اين)‬ ‫جن��ل اال� �س �ط��ورة ال�سابق ت�شا ب��وم‪-‬‬ ‫ك��ون ال��ذي ك��ان من اوائ��ل الكوريني‬ ‫الذين انتقلوا اىل اوروب��ا وحتديدا‬ ‫اىل �صفوف اينرتاخت فرانكفورت‬ ‫وب��اي��ر ل �ي �ف��رك��وزن االمل��ان �ي�ين حيث‬ ‫توج مع االخري بطال لك�أ�س االحتاد‬ ‫االوروبي عام ‪.1988‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون ال �ب �ط��ول��ة االخ�ي��رة‬ ‫ل �� �س��ون��غ ب �ع��د ان اع� �ل ��ن رغ �ب �ت��ه يف‬ ‫االعتزال دوليا مف�ضال تركيز جهوده‬ ‫على ناديه االنكليزي العريق‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك ب � ��ارك ج��ي‪� �-‬س��ون��غ يف‬ ‫جميع مباريات بالده يف املونديالني‬ ‫ال �� �س��اب �ق�ين‪ ،‬وك� ��ان ن�ق�ط��ة ال �ث �ق��ل يف‬ ‫ت���ش�ك�ي�ل��ة امل � ��درب ال �ه��ول �ن��دي غو�س‬ ‫هيدينك خالل مونديال ‪ 2002‬حيث‬ ‫�سجل هدف الت�أهل اىل الدور الثاين‬ ‫�أمام الربتغال‪ ،‬كما لعب دورا رئي�سيا‬ ‫يف املانيا ‪ 2006‬حت��ت ا��ش��راف مدرب‬ ‫ه��ول �ن��دي �آخ� ��ر ه ��و دي ��ك ادف ��وك ��ات‬ ‫بت�سجيله ه��دف ال�ت�ع��ادل يف مباراة‬ ‫فرن�سا واختري فيها اف�ضل العب‪.‬‬ ‫وك �م��ا ه��ي احل ��ال بالن�سبة اىل‬ ‫ال �ي��اب��ان‪ ،‬ا��س�ت�غ�ن��ى االحت� ��اد الكوري‬ ‫اجل �ن��وب��ي ع ��ن خ ��دم ��ات امل � ��درب هو‬

‫كوريا اجلنوبية حققت فوزها باللقب يف الن�سختني االوليني عامي ‪ 1956‬و‪1960‬‬

‫جونغ‪-‬مون وا�ستعان مبدرب وطني‬ ‫�آخ � ��ر ه ��و ت �� �ش��و ك ��وان ��غ راي ال ��ذي‬ ‫ك� ��ان الع� �ب ��ا دول� �ي ��ا يف ال�سبعينات‬ ‫والثمانينات من القرن املا�ضي قبل‬ ‫ان يحقق جناحات الفتة على �صعيد‬ ‫التدريب يف �صفوف �سيول حيث قاده‬ ‫اىل اللقب املحلي ‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫وق� ��ال ت���ش��و «ان� ��ه � �ش��رف يل �أن‬ ‫�أك � ��ون م��درب��ا ل�ل�م�ن�ت�خ��ب الوطني‪.‬‬ ‫ل�ست خائفا م��ن ت�سلم ه��ذه املهمة‪،‬‬ ‫لقد عملت كثريا لأكون قائدا جيدا‪.‬‬ ‫�س�أ�صنع فريقا يجلب الفرحة لل�شعب‬ ‫ال �ك ��وري اجل �ن��وب��ي‪ ،‬وام� ��ل ان نتوج‬ ‫باللقب القاري الذي طال انتظاره»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «امل�ه�م��ة ل��ن ت�ك��ون �سهلة‬ ‫يف البطولة القارية الن امل�ستويات‬ ‫م �ت �ق��ارب��ة ومي �ك��ن خل�م���س��ة او �ستة‬ ‫منتخبات ان تطمح ب��اح��راز اللقب‪،‬‬ ‫لكني واث��ق من ق��درات فريقي على‬ ‫الذهاب بعيدا فيها»‪.‬‬ ‫وت�أهل املنتخب الكوري اجلنوبي‬ ‫اىل النهائيات مبا�شرة بعد احتالله‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��ال��ث يف الن�سخة االخرية‬ ‫ع � ��ام ‪ ،2007‬وب ��ال� �ت ��ايل مل يخ�ض‬ ‫الت�صفيات‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ك��وري��ا اجل �ن��وب �ي��ة القوة‬ ‫ال�ع�ظ�م��ى ع �ل��ى ال �� �س��اح��ة اال�سيوية‬ ‫عند ان�ط�لاق امل�سابقة التي اقيمت‬ ‫ن�سختها االوىل يف ه��ون��غ ك��ون��غ عام‬ ‫‪ ،1956‬و��ش��ارك��ت فيها منت�شية من‬ ‫خو�ضها ن�ه��ائ�ي��ات م��ون��دي��ال ‪،1954‬‬

‫وكانت اول من يحرز اللقب ويدون‬ ‫ا�سمه يف ال�سجالت اال�سيوية‪.‬‬ ‫ويف ال � ��دور االول‪ ،‬ف� ��ازت على‬ ‫الفيليبني ‪�-2‬صفر و�صفر‪ ،3-‬وعلى‬ ‫ت��اي��وان ‪� �-2‬ص �ف��ر و‪ ،2-1‬ويف ال ��دور‬ ‫النهائي الذي اقيم بطريقة الدوري‬ ‫من مرحلة واحدة تغلبت على فيتنام‬ ‫‪ ،3-5‬وتعادلت مع هونغ كونغ ‪.2-2‬‬ ‫واحتفظت كوريا باللقب عندما‬ ‫ا�ست�ضافت يف �سيول نهائيات الدورة‬ ‫ال�ت��ال�ي��ة ع��ام ‪ 1960‬مب���ش��ارك��ة اربعة‬ ‫منتخبات ح�ي��ث ف ��ازت ع�ل��ى فيتنام‬ ‫‪ ،1-5‬وال�صني ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وب��د�أت مرحلة هبوط العمالق‬ ‫اال��س�ي��وي م�ن��ذ ال� ��دورة ال�ث��ال�ث��ة عام‬ ‫‪ 1964‬مب �� �ش��ارك��ة ارب �ع ��ة منتخبات‬ ‫فخ�سرت كوريا ام��ام الهند �صفر‪2-‬‬ ‫ث��م ف��ازت على ه��ون��غ ك��ون��غ ‪�-1‬صفر‬ ‫لتحل ثالثة يف الرتتيب‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت ك��وري��ا ق �م��ة ال�ف���ش��ل يف‬ ‫ال ��دورة الرابعة يف اي��ران ع��ام ‪1968‬‬ ‫ال��ذي �شهد ن�ضوج ال�ك��رة االيرانية‬ ‫و� �ص �ع��وده��ا اىل ال �ق �م��ة اال�سيوية‬ ‫ل���س�ن��وات ع ��دة‪ ،‬وح�ي�ن�ه��ا مل تتمكن‬ ‫كوريا املرعبة من جتاوز الت�صفيات‬ ‫فحلت ث��ال�ث��ة يف امل�ج�م��وع��ة الثالثة‬ ‫خلف تايوان واليابان‪ ،‬حيث تعادلت‬ ‫فيها م��ع اندوني�سيا ‪ ،1-1‬وخ�سرت‬ ‫امام اليابان ‪ ،2-1‬وحققت فوزا كبريا‬ ‫ع�ل��ى ال�ف�ي�ل�ي�ب�ين ‪� �-7‬ص �ف��ر‪ ،‬ق�ب��ل ان‬ ‫تخ�سر يف املباراة االخرية امام تايوان‬

‫�صفر‪ ،1-‬وتف�شل يف بلوغ النهائيات‬ ‫للمرة االوىل يف تاريخها‪.‬‬ ‫ويف ال� � � ��دورة اخل��ام �� �س��ة التي‬ ‫ا��س�ت���ض��اف�ت�ه��ا ت��اي�لان��د ع ��ام ‪،1972‬‬ ‫ع��ادت ال��روح نوعا م��ا اىل الكوريني‬ ‫اجل� �ن ��وب� �ي�ي�ن ف � �ت � �� � �ص ��دروا ترتيب‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة م��ن النهائيات‬ ‫بعد ف��وزه��م على كمبوديا الوافدة‬ ‫اجل � ��دي � ��دة يف ذل � ��ك ال� ��وق� ��ت ‪،1-4‬‬ ‫وخ�سارتهم امام الكويت ‪ 2-1‬وبلغوا‬ ‫ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي ح�ي��ث اح�ت��اج��وا اىل‬ ‫رك �ل��ات ال�ت�رج �ي��ح ل �ت �خ �ط��ي عقبة‬ ‫تايالند ‪ 1-2‬بعد تعادلهما ‪ 1-1‬يف‬ ‫الوقتني اال�صلي واال�ضايف‪.‬‬ ‫ومل توفق كوريا يف احراز لقبها‬ ‫ال�ث��ال��ث بخ�سارتها ام��ام اي ��ران ‪2-1‬‬ ‫واكتفت باملركز الثاين‪.‬‬ ‫وف�شلت يف الو�صول اىل نهائيات‬ ‫الدورة ال�ساد�سة يف ايران عام ‪،1976‬‬ ‫ث��م ع ��ادت ق��وي��ة يف ال � ��دورة التالية‬ ‫ع��ام ‪ 1980‬يف الكويت وبلغت املباراة‬ ‫النهائية قبل ان تخ�سر امام ا�صحاب‬ ‫االر�ض �صفر‪ 3-‬يف النهائي‪.‬‬ ‫كانت نتائج كوريا م�شجعة جدا‬ ‫يف الدور االول خ�صو�صا يف مواجهة‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب ��ات ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وحت ��دي ��دا‬ ‫اخلليجية اذ فازت على قطر ‪�-2‬صفر‬ ‫والكويت ‪�-3‬صفر‪،‬واالمارات ‪ ،1-3‬بعد‬ ‫ان كانت تعادلت مع ماليزيا‪.1-1‬‬ ‫ويف ن�صف النهائي‪ ،‬ف��ازت على‬ ‫كوريا ال�شمالية ‪ 1-2‬ثم خ�سرت امام‬

‫الكويت يف النهائي‪.‬‬ ‫ووق � �ع ��ت ك ��وري ��ا اجل� �ن ��وب ��ة مع‬ ‫العرب جمددا يف الدورة الثامنة عام‬ ‫‪ 1984‬يف ��س�ن�غ��اف��ورة وخ��رج��ت منها‬ ‫م��ن ال� ��دور االول ب�ع��د ت�ع��ادل�ه��ا مع‬ ‫ال�سعودية ‪ 1-1‬والكويت �صفر‪�-‬صفر‬ ‫وخ�سارتها ام��ام �سوريا وق�ط��ر على‬ ‫التوايل بنتيجة واحدة �صفر‪.1-‬‬ ‫وك� ��أن ق��در ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة ان‬ ‫تنتف�ض بعد ك��ل نك�سة يف البطولة‬ ‫فت�أهلت اىل املباراة النهائية يف لدورة‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة يف ق �ط��ر ع ��ام ‪ 1988‬لكن‬ ‫املحطة االخ�ي�رة �شكلت لها �صدمة‬ ‫جديدة النها خ�سرت للمرة الثالثة‬ ‫وه� ��ذه امل� ��رة ام� ��ام م�ن�ت�خ��ب �آ�سيوي‬ ‫ف ��ر� ��ض ن �ف �� �س��ه ق ��اري ��ا ه ��و املنتخب‬ ‫ال �� �س �ع��ودي ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪ 4-3‬بركالت‬ ‫الرتجيح بعد تعادلهما يف الوقتني‬ ‫اال�صلي واال�ضايف �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫ويف ال ��دور االول‪ ،‬ف ��ازت كوريا‬ ‫ع �ل��ى االم � � ��ارات ‪� �-1‬ص �ف��ر واليابان‬ ‫‪�-2‬صفر وقطر ‪ ،2-3‬وايران ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫ويف ن�صف النهائي‪ ،‬فازت على ال�صني‬ ‫‪��-1‬ص�ف��ر ب�ع��د ال�ت�م��دي��د اث ��ر انتهاء‬ ‫الوقت اال�صلي بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫وك�م��ا يف ال���س��اب��ق ب�ع��د و�صولها‬ ‫اىل النهائي‪ ،‬ف�شلت يف بلوغ نهائيات‬ ‫الدورة التالية اذ مل تت�أهل اىل الدورة‬ ‫العا�شرة يف اليابان عام ‪.1992‬‬ ‫ويف الن�سخة احل��ادي��ة ع�شرة يف‬ ‫االم��ارات عام ‪ ،1996‬ت�أهلت اىل ربع‬

‫النهائي ب�شق النف�س بحلولها ثالثة‬ ‫يف املجموعة االوىل خلف االمارات‬ ‫وال �ك��وي��ت ب�ع��د ت�ع��ادل�ه��ا م��ع االوىل‬ ‫‪ 1-1‬وخ�سارتها امام الثانية �صفر‪2-‬‬ ‫وفوزها على اندوني�سيا ‪.2-4‬‬ ‫ويف ربع النهائي‪ ،‬لقيت اخل�سارة‬ ‫االق �� �س��ى يف ت ��اري ��خ م �� �ش��ارك��ات �ه��ا يف‬ ‫امل�سابقة وكانت امام ايران ‪.6-2‬‬ ‫ويف ل �ب �ن��ان ع ��ام ‪ ،2000‬ت�أهلت‬ ‫ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة اىل رب ��ع النهائي‬ ‫ملقابلة ايران فتغلبت عليها ‪ 1-2‬قبل‬ ‫ان ت�سقط ام��ام ال�سعودية بالنتيجة‬ ‫ذات �ه��ا‪ ،‬ث��م حلت ثالثة ب�ف��وزه��ا على‬ ‫ال�صني ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫ومل حت�م��ل دورة ال���ص�ين ‪2004‬‬ ‫جديدا للمنتخب الكوري الذي ت�أهل‬ ‫اىل ربع النهائي بت�صدره جمموعته‬ ‫ام� ��ام االردن‪ ،‬ل�ك�ن��ه خ ��رج ع �ل��ى يد‬ ‫ال�صني‪.‬‬ ‫ويف ال ��دورة االخ�ي�رة ع��ام ‪2007‬‬ ‫يف ت ��اي�ل�ان ��د وف� �ي� �ت� �ن ��ام وماليزيا‬ ‫واندوني�سيا‪ ،‬ت�أهلت كوريا اجلنوبية‬ ‫اىل الدور ربع النهائي مع ال�سعودية‬ ‫يف جمموعة �ضمتهما اىل البحرين‬ ‫وان��دون �ي �� �س �ي��ا‪ ،‬ث ��م ت �غ �ل �ب��ت يف دور‬ ‫ال �ث �م ��ان �ي ��ة ع� �ل ��ى اي � � � ��ران ب ��رك�ل�ات‬ ‫الرتجيح بعد تعادلهما يف الوقتني‬ ‫اال� �ص �ل��ي واال� � �ض ��ايف �صفر‪�-‬صفر‪،‬‬ ‫ث��م �سقطت يف ن�صف النهائي امام‬ ‫العراق بركالت الرتجيح اي�ضا بعد‬ ‫تعادلهما �سلبا‪.‬‬ ‫ويف الدوحة ‪ ،2011‬تلعب كوريا‬ ‫اجلنوبية يف املجموعة الثالثة اىل‬ ‫جانب ا�سرتاليا والبحرين والهند‪.‬‬ ‫كوريا اجلنوبية يف �سطور‬ ‫امل�ساحة‪ 99237 :‬كلم مربع‬ ‫ع��دد ال���س�ك��ان‪ :‬ن�ح��و ‪ 47‬مليون‬ ‫ن�سمة‬ ‫العا�صمة‪� :‬سيول‬ ‫االحتاد‪ :‬ت�أ�س�س عام ‪1928‬‬ ‫ان �� �ض ��م اىل االحت� � � ��اد ال � ��دويل‬ ‫(فيفا) عام ‪1948‬‬ ‫ان�ضم اىل االحتاد اال�سيوي عام‬ ‫‪1954‬‬ ‫عدد االندية‪ :‬نحو ‪ 90‬ناديا‬ ‫ع ��دد ال�ل�اع �ب�ي�ن‪ :‬ن �ح��و ‪15000‬‬ ‫العب‬ ‫اال�� �س� �ت ��اد ال ��وط� �ن ��ي‪ :‬اال� �س �ت ��اد‬ ‫االوملبي يف �سيول (‪ 100‬الف متفرج)‬ ‫االلوان‪ :‬فانيلة حمراء و�سروال‬ ‫احمر وجوارب حمراء‬ ‫ت �� �ش��ارك يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات للمرة‬ ‫الثالثة ع�شرة بعد اعوام ‪ 56‬و‪ 60‬و‪64‬‬ ‫و‪ 72‬و‪ 80‬و‪ 84‬و‪ 88‬و‪ 92‬و‪ ،96‬و‪2000‬‬ ‫و‪ 2004‬و‪ 2007‬واف�ضل نتائجها احراز‬ ‫اللقب عامي ‪ 1956‬و‪.1960‬‬ ‫�شاركت يف نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 8‬مرات اع��وام ‪ 54‬و‪ 86‬و‪ 90‬و‪ 94‬و‪98‬‬ ‫و‪ 2002‬و‪ 2006‬و‪.2010‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )3‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1460‬‬

‫«الرتبية والتعليم» واحتاد الكرة يبا�شران‬ ‫التح�ضريات لإ�شهار دوري املدار�س‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫با�شرت وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫واحت��اد الريا�ضة املدر�سية من جهة‬ ‫واحت ��اد ك��رة ال �ق��دم م��ن ج�ه��ة ثانية‬ ‫حت �� �ض�يرات ا��ش�ه��ار دوري املدار�س‬ ‫ال� ��ذي م ��ن امل �ق ��رر ان �ط�لاق��ه خالل‬ ‫�شهري �آذار وني�سان املقبلني مب�شاركة‬ ‫فرق مدر�سية متثل خمتلف مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم يف كافة املحافظات‬ ‫والألوية‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي م���ش��روع دوري املدار�س‬ ‫لكرة القدم يف اطار التعاون امل�شرتك‬ ‫الذي يجمع وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫واحتاد الريا�ضة املدر�سية مع احتاد‬ ‫ك��رة القدم بهدف الك�شف املبكرعن‬ ‫امل��واه��ب وال �ق��درات للفئة العمرية‬ ‫ممن هم دون (‪� )12‬سنة‪.‬‬ ‫ول �ه��ذه ال �غ��اي��ة ع�ق��د االجتماع‬ ‫ال�ت�ن���س�ي�ق��ي ال� �ث ��اين يف م �ق��ر احت ��اد‬ ‫ك��رة القدم بح�ضور �أم�ين ع��ام وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم رئي�س جمل�س ادارة‬ ‫احت ��اد ال��ري��ا��ض��ة امل��در��س�ي��ة الدكتور‬ ‫اح� �م ��د ع �ي��ا� �ص��رة وع �� �ض��و الهيئة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة الحت ��اد ال �ك��رة الدكتور‬ ‫فايز ابوعري�ضة وم�ست�شار الأمري‬ ‫ع�ل��ي ب��ن احل���س�ين ال�ك��اب�تن حممود‬ ‫اجلوهري و�أمني ال�سر العام الحتاد‬ ‫الكرة خليل ال�سامل ومدير املنتخبات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة اح �م��د ق�ط�ي���ش��ات ومدير‬ ‫الريا�ضة املدر�سية د‪ .‬نعمان ع�ضيبات‬ ‫ورئي�س ق�سم الريا�ضة املدر�سية امني‬ ‫�سر احت��اد الريا�ضة املدر�سية فادي‬ ‫اجل��زازي ومدير الت�سويق يف احتاد‬ ‫الكرة مهند حمادين‪.‬‬ ‫عيا�صرة‪ :‬نتطلع خللق �شراكات‬ ‫مع كافة االحتادات الريا�ضية‬ ‫و�أك � ��د ال��دك �ت��ورع �ي��ا� �ص��رة على‬ ‫�أه�م�ي��ة ال���ش��راك��ة ال�ت��ي جت�م��ع وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم واحت��اد الريا�ضة‬ ‫امل��در��س�ي��ة م��ن ج�ه��ة م��ع احت ��اد كرة‬ ‫القدم من جهة ثانية يف تنفيذ هذا‬ ‫امل���ش��روع ال��ذي و�صفه ب��أن��ه م�شروع‬ ‫ري��ا��ض��ي وط �ن��ي ي �ع��زز ا�سرتاتيجية‬

‫جانب من االجتماع‬

‫وزارة الرتبية والتعيم الرامية اىل‬ ‫تطوير ك��رة ال�ق��دم املدر�سية مثلما‬ ‫ي �ع��زز جن��اح��ات م��راك��ز واكادمييات‬ ‫�سمو الأمري علي للموهوبني‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ي��ا� �ص��رة‪ :‬ب�ت��وج�ي��ه من‬ ‫ن��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء وزي��ر الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م ال��دك �ت��ور خ��ال��د الكركي‪،‬‬ ‫فاننا ن�ضع ك��اف��ة امكانيات ال ��وزارة‬ ‫خل ��دم ��ة ه� ��ذا امل� ��� �ش ��روع الريا�ضي‬ ‫الوطني الكبري مثلما ن�ضع امكانيات‬ ‫احت��اد الريا�ضة املدر�سية باعتباره‬ ‫الذراع القوي للوزارة‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف ع � �ي ��ا� � �ص ��رة‪ :‬نحن‬ ‫ف� � �خ � ��ورون ب ��ال� ��� �ش ��راك ��ة م � ��ع كافة‬ ‫االحت� ��ادات ال��ري��ا��ض�ي��ة ونتطلع اىل‬ ‫تو�سيعها لت�شمل ك��اف��ة االحت� ��ادات‬ ‫عمال بتوجيهات �سمو الأمري في�صل‬ ‫بن احل�سني رئي�س اللجنة الأوملبية‬ ‫وت��وج �ي �ه��ات ��س�م��و الأم �ي��ر ع �ل��ي بن‬ ‫احل���س�ين رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة التنفيذية‬ ‫الحتاد كرة القدم‪.‬‬ ‫وبني عيا�صره �أهمية ربط دوري‬ ‫امل��دار���س ب��امل�ه��ارات احلياتية م�شريا‬ ‫اىل ان وزارة ال�ت�رب �ي��ة ت �ن �ظ��ر اىل‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة ب��اع�ت�ب��اره��ا جم��اال حيويا‬ ‫وخ���ص�ب��ا ل�ت�ع��زي��ز ال�ط�ل�ب��ة باملهارات‬ ‫احلياتية ال�لازم��ة ليكونوا قادرين‬ ‫ع �ل��ى م��واج �ه��ة حت ��دي ��ات ال �ع �م��ل يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬

‫وط� ��ال� ��ب ع �ي ��ا� �ص ��رة ب �� �ض ��رورة‬ ‫التن�سيق وفق برنامج زمني ين�سجم‬ ‫م��ع دوري امل��دار���س ب��دون تقاطعات‬ ‫م��ع ال�برام��ج وال�ب�ط��والت وال ��دورات‬ ‫الريا�ضية التي تنفذها وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم �سنويا‪.‬‬ ‫ابو عري�ضة‪ :‬دوري املدار�س‬ ‫�سيغري خارطة الكرة الأردنية‬ ‫م��ن جهته �أ��ش��اد د‪ .‬اب��و عري�ضة‬ ‫ب� ��امل � �ب� ��ادرات ال� �ت ��ي ي �ط �ل �ق �ه��ا احت� ��اد‬ ‫الريا�ضة املدر�سية واخلا�صة بخلق‬ ‫��ش��راك��ات م��ع االحت� ��ادات الريا�ضية‬ ‫م�ؤكدا ان م�شروع دوري املدار�س من‬ ‫�ش�أنه ان يحدث تغيريا نوعيا ايجابيا‬ ‫يف خارطة الكرة الأردنية‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬احتاد كرة القدم وبتوجيه‬ ‫م��ن ��س�م��و الأم�يرع �ل��ي ب��ن احل�سني‬ ‫ح��ري����ص ع�ل��ى خ�ل��ق � �ش��راك��ات فاعلة‬ ‫وم �ث �م��رة م ��ع ك��اف��ة ارك � ��ان اللعبة‪،‬‬ ‫ومتثل وزارة الرتبية والتعليم مبا‬ ‫متلكه م��ن امكانيات وك ��وادر ادارية‬ ‫وف�ن�ي��ة ت��دري�ب�ي��ة وحتكيمية �شريكا‬ ‫ا�سرتاتيجيا الحت��اد الكرة يف تنفيذ‬ ‫دوري املدار�س الذي �سيقام لأول مرة‬ ‫يف الأردن‪.‬‬ ‫اجلوهري‪ :‬تعزيز مراكز‬ ‫و�أكادمييات الأمري علي‬ ‫و�أك� � ��د م �� �س �ت �� �ش��ار الأم �ي ��ر علي‬ ‫ال� �ك ��اب�ت�ن حم � �م ��ود اجل � ��وه � ��ري ان‬

‫ال�ترك�ي��ز يف دوري امل��دار���س على‬ ‫طلبة امل��رح�ل��ة الأ��س��ا��س�ي��ة الدنيا‬ ‫من �ش�أنه ان يك�شف ب�صورة مبكرة‬ ‫ع��ن امل��واه��ب خا�صة و�أن امل�شروع‬ ‫ي���س�ت�ه��دف امل �ن��اط��ق ال�ب�ع�ي��دة عن‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ب� ��ذات امل���س�ت��وى الذي‬ ‫ي�ستهدف طلبة العا�صمة عمان‪.‬‬ ‫وا�شار اجلوهري اىل ان دوري‬ ‫املدار�س لن يكون بديال عن مراكز‬ ‫واك ��ادمي� �ي ��ات � �س �م��و الأمريعلي‬ ‫للموهوبني وامن��ا �سيكون معززا‬ ‫ل�سيا�ساتها وا�سرتاتيجياتها‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف ام �ي��ن ال �� �س��ر العام‬ ‫الحتاد كرة القدم خليل ال�سامل ان‬ ‫م�شروع دوري املدار�س �سيقام بدعم‬ ‫ورعاية احدى ال�شركات الوطنية‬ ‫ال �ك�برى م���ش�يرا اىل � �ض��رورة ان‬ ‫تت�ضمن اخلطة الت�شغيلية التي‬ ‫مت املبا�شرة يف اعدادها على كافة‬ ‫التفا�صيل وان يت�ضمن امل�شروع‬ ‫جوانب توعوية ذات �صلة باملهارات‬ ‫احلياتية يف ظ��ل م�شاركة قاعدة‬ ‫ك�ب�يرة م��ن ال�ترب��وي�ين العاملني‬ ‫يف ه� ��ذا امل� ��� �ش ��روع‪ .‬وق � ��دم مدير‬ ‫املنتخبات الكابنت احمد قطي�شات‬ ‫ت�صورا عن خطوات و�آليات تنفيذ‬ ‫امل�شروع‪.‬‬

‫مواجهة جديدة بني نادال وفيدرر يف دورة الدوحة لكرة امل�ضرب‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ينتقل ال���ص��راع ب�ين اال��س�ب��اين راف��اي��ل نادال‬ ‫وال�سوي�سري روجيه فيدرر امل�صنفان اول وثانيا‬ ‫على التوايل اىل ميدان �آخر عندما يخو�ضان غمار‬ ‫دورة الدوحة الدولية بدءا من اليوم االثنني‪.‬‬ ‫وت�شكل دورة ال��دوح��ة اع ��دادا مهما لالعبني‬ ‫للم�شاركة بدءا من ‪ 17‬اجلاري يف بطولة ا�سرتاليا‬ ‫املفتوحة اوىل البطوالت االربع الكربى يف املو�سم‪،‬‬ ‫النها تقام على النوعية ذاتها من املالعب‪.‬‬ ‫وانطلقت دورة الدوحة عام ‪ 1993‬و�سبق البرز‬ ‫جن ��وم ال �ع��امل ان ت��وج��وا اب �ط��اال ل�ه��ا ك ��ان اولهم‬ ‫االملاين ال�شهري بوري�س بيكر‪ ،‬ثم خلفه ال�سويدي‬ ‫�ستيفان ادب ��رغ لن�سختني‪ ،‬ودون الع�ب��ون اخرون‬ ‫اي�ضا ا�سماءهم يف �سجالتها كاالمريكي جيم كورير‬

‫عام ‪ ،1997‬والت�شيكي بيرت ك��وردا يف العام التايل‪،‬‬ ‫واملغربي يون�س العيناوي عام ‪ ،2002‬وفيدرر نف�سه‬ ‫ع��ام��ي ‪ 2005‬و‪ ،2006‬ث��م ظفر ال�بري�ط��اين اندي‬ ‫موراي باللقب يف الن�سختني االخريتني‪.‬‬ ‫ام ��ا ف �ي ��درر‪ ،‬ف �ك��ان ب� ��د�أه ب���ش�ك��ل رائ� ��ع بفوزه‬ ‫ببطولة ا�سرتاليا املفتوحة مطلع ال�ع��ام قبل ان‬ ‫يرتاجع م�ستواه تدريجيا‪ ،‬لكنه عو�ض اخفاقاته يف‬ ‫الن�صف الثاين من املو�سم بثالثة القاب �آخرها يف‬ ‫بطولة املا�سرتز‪.‬‬ ‫وميلك فيدرر (‪ 29‬عاما) الرقم القيا�سي يف‬ ‫عدد القاب الغراند �سالم بر�صيد ‪ 16‬لقبا‪.‬‬ ‫ويبحث نادال عن لقبه االول يف دورة الدوحة‬ ‫ب�ع��د ان و� �ص��ل اىل رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي م��رت�ين وخ�سر‬ ‫يف النهائي ال�ع��ام املا�ضي ام��ام ال��رو��س��ي نيكوالي‬ ‫دافيدنكو‪ ،‬فيما خرج فيدرر من ن�صف النهائي على‬

‫يد دافيدنكو بالذات‪.‬‬ ‫ويبتعد ن ��ادال يف � �ص��دارة الت�صنيف العاملي‬ ‫ل�لاع �ب�ين امل �ح�ترف�ين ب ��أك�ث�ر م��ن ‪ 3‬االف نقطة‬ ‫ع��ن ف �ي��درر (‪ 12450‬ن�ق�ط��ة م�ق��اب��ل ‪ ،)9145‬لكن‬ ‫ال�سوي�سري ي�سعى اىل ا�ستعادة املركز االول حتت‬ ‫ا�شراف مدربه اجلديد بول اناكوين ال��ذي �ساهم‬ ‫ب��اح��راز النجم االم�يرك��ي بيت ��س��ام�برا���س ‪ 9‬من‬ ‫القابه ال‪ 14‬يف البطوالت الكربى‪.‬‬ ‫واىل جانب امل�صنفني االولني‪ ،‬يعود دافيدنكو‬ ‫ال ��ذي ت��راج��ع م���س�ت��واه ب�سبب اال� �ص��اب��ة يف العام‬ ‫امل��ا��ض��ي ل�ل��دف��اع ع��ن لقبه وق��د �صنف راب�ع��ا خلف‬ ‫الفرن�سي ج��و ويلفريد ت�سونغا‪ ،‬وي��أت��ي ال�صربي‬ ‫فيكتور تروي�سكي الذي و�صل اىل ن�صف النهائي يف‬ ‫الدورة املا�ضية قبل ان يخ�سر امام نادال‪ ،‬خام�سا‪،‬‬ ‫فيما يغيب اندي موراي الرابع عامليا عن امل�شاركة‪.‬‬

‫�سلتيك يح�سم موقعته التقليدية‬ ‫مع رينجرز يف الدوري الأ�سكتلندي‬ ‫غال�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سم �سلتيك موقعته مع غرميه التقليدي رينجرز حامل اللقب‬ ‫وا�سقطه يف معقله «ايربوك�س» ‪�-2‬صفر �أم�س االحد يف املرحلة احلادية‬ ‫والع�شرين من الدوري اال�سكتلندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وه ��ذا ال �ف��وز االول للفريق االخ���ض��ر واالب �ي ����ض يف ملعب غرميه‬ ‫التقليدي منذ ‪ 27‬كانون االول ‪�-1( 2008‬صفر)‪ ،‬فعزز �صدارته للرتتيب‬ ‫العام بر�صيد ‪ 45‬نقطة وبفارق اربع نقاط عن رينجرز لكن االخري ميلك‬ ‫مباراتني م�ؤجلتني ويف حال فوزه بهما �سيرتبع على ال�صدارة جمددا‪.‬‬ ‫ويدين فريق امل��درب االنكليزي توين موبراي بفوزه اىل اليوناين‬ ‫يورغو�س �سامارا�س ال��ذي �سجل الهدفني‪ ،‬االول يف الدقيقة ‪ 62‬بعدما‬ ‫انفرد باحلار�س الن ماكغريغور ثم تخطاه قبل ان ي�ضع الكرة يف ال�شباك‬ ‫اخلالية‪ ،‬والثاين يف الدقيقة ‪ 70‬من ركلة ج��زاء بعد خط�أ ارتكب عليه‬ ‫داخل املنطقة من قبل جاميي ني�س‪ .‬وهذه اخل�سارة الثانية فقط لرينجرز‬ ‫هذا املو�سم بعد تلك التي مني بها على ار�ضه اي�ضا يف ‪ 10‬ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ضي على يد هيربنيان (�صفر‪.)3-‬‬

‫هوفنهامي ي�ستبدل باملدرب‬ ‫رانغنيك م�ساعده بيتزايويل‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن نادي هوفنهامي االمل��اين لكرة القدم �أم�س االحد انه ا�ستبدل‬ ‫مبدرب فريقه رالف رانغنيك م�ساعده ماركو بيتزايويل مبفعول فوري‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة «بيلد ام �سونتاغ» ذكرت ان هوفنهامي ورانغنيك قررا‬ ‫و�ضع حد لتعاونهما مبفعول فوري‪ ،‬مو�ضحة ان ف�سخ العقد مت باتفاق‬ ‫الطرفني‪ .‬وكان رانغنيك (‪ 52‬عاما) مدد عقده يف ايار املا�ضي حتى ‪30‬‬ ‫ح��زي��ران ‪ ،2012‬وه��و ت��وىل اال��ش��راف على هوفنهامي يف ح��زي��ران ‪2006‬‬ ‫و�صعد به تدريجيا من الدرجة الثالثة اىل الثانية فاالوىل‪.‬‬ ‫وي�أتي رحيل رانغنيك بعد قرار اتخذه النادي ببيع الربازيلي لويز‬ ‫غو�ستافو اىل بايرن ميونيخ حامل اللقب رغم معار�ضته لهذه ال�صفقة‪،‬‬ ‫متهما جمل�س االدارة باجراء مفاو�ضات من وراء ظهره‪.‬‬ ‫وك��ان بيتزايويل (‪ 42‬ع��ام��ا) امل��ول��ود يف املانيا م��ن ا��ص��ول ايطالية‪،‬‬ ‫داف��ع ع��ن ال��وان مانهامي كالعب قبل ان ي�ب��د�أ م�سريته التدريبية مع‬ ‫كارل�سروه‪.‬‬

‫�أور يحل مكان غار�سيا يف ت�شكيلة �أ�سرتاليا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع�ل��ن االحت ��اد الأ� �س�ت�رايل ل�ك��رة ال �ق��دم‪� ،‬أم����س الأح ��د‪� ،‬أن ريت�شارد‬ ‫غار�سيا العب و�سط منتخب �أ�سرتاليا ا�ستبعد من الت�شكيلة الأ�سا�سية‬ ‫التي ت�ستعد خلو�ض غمار ك�أ�س �آ�سيا يف قطر يف وقت الحق من ال�شهر‬ ‫اجلاري‪ ،‬ب�سبب �إ�صابة يف الركبة على �أن يحل مكانه اجلناح تومي �أور‪.‬‬ ‫ويحتاج غار�سيا ال��ذي يجيد اللعب يف �أك�ثر م��ن مركز و��ش��ارك يف‬ ‫مباراتني مع �أ�سرتاليا يف ك�أ�س العامل بجنوب �أفريقيا ‪ 2010‬للخ�ضوع‬ ‫جل��راح��ة ل�ع�لاج الإ� �ص��اب��ة ال�ت��ي ت�ع��ر���ض ل�ه��ا �أث �ن��اء م�شاركته م��ع ناديه‬ ‫الإنكليزي ه��ال �سيتي‪ .‬وا�ستدعى امل���س��ؤول��ون ع��ن املنتخب الأ�سرتايل‬ ‫ال�صاعد �أور الذي يجيد اللعب يف مركز اجلناح الأي�سر ويطلق عليه يف‬ ‫بالده لقب «هاري كيويل القادم» لت�شكيلة املنتخب ليحل بد ًال من غار�سيا‪،‬‬ ‫علماً �أن �أور يلعب يف نادي �أوتريخت الهولندي‪.‬‬

‫لوف يتطلع لقطع تذكرة يورو ‪ 2012‬باكر ًا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعرب يواكيم لوف املدير الفني ملنتخب �أملانيا لكرة القدم عن �أمله‬ ‫يف ت�أهل فريقه ب�شكل مبكر لنهائيات ك�أ�س الأمم الأوروبية ‪ 2012‬املقرر‬ ‫�إقامتها يف بولندا و�أوكرانيا‪ .‬وقال لوف �إن الت�أهل لنهائيات يورو ‪2012‬‬ ‫ي�أتي على ر�أ�س �أجندته يف العام اجلديد‪ .‬و�أكد لوف على �أن هدف منتخبه‬ ‫هو �أن يتم الت�أهل لنهائيات يورو ‪ 2012‬ب�شكل مبكر‪.‬‬ ‫من جانبه حذر �أوليفر بريهوف مدير املنتخب من اعتبار املنتخب‬ ‫قد �ضمن النجاح يف الت�صفيات وذلك على الرغم من االنت�صارات الأربعة‬ ‫التي حققها‪ .‬و�أ�ضاف بريهوف �أن «اخلطر يكمن يف االعتقاد ب�أننا حتماً‬ ‫�سنح�صل على تذكرة للنهائيات»‪.‬‬ ‫هذا ويعتزم لوف خو�ض مباريات جتريبية �أم��ام فرق �شهرية مثل‬ ‫�إيطاليا والربازيل من �أجل حت�سني فر�ص فوز فريقه باللقب‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.