عدد الاربعاء 30 اذار 2011

Page 1

‫رسالة من «الفلول»‬

‫التشخيص‬ ‫يسبق العالج‬

‫‪20‬‬

‫حكومة تخدع شعبها‬

‫‪16‬‬

‫‪20‬‬

‫الفساد مسلسل يستمر وأبطاله مجهولون‬ ‫حارث عبد الفتاح‬ ‫قدر خ�براء حجم ملفات الف�ساد التي مت حتويلها �إىل "هيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد" مبليارات الدنانري‪ ،‬الفتني �إىل �أن الف�ساد املايل والإداري رتب مديونية‬ ‫عالية على الدولة جتاوزت ‪ 11‬مليار دينار‪ ،‬وعجز موازنة مزمن و�صل �إىل ‪1.5‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬بح�سب اخلبري االقت�صادي ح�سام عاي�ش‪ ،‬الذي �أكد �أن الق�ضاء على‬ ‫الف�ساد من �ش�أنه حل م�شاكل املديونية وعجز املوازنة‪ ،‬و�إيجاد الأموال الالزمة‬ ‫لتنفيذ امل�شاريع اال�سرتاتيجية الكربى‪.‬‬ ‫تفا�صيل التحقيق �صفـــحــ ‪14‬ـــة‬ ‫الأربعاء ‪ 25‬ربيع الثاين ‪ 1432‬هـ ‪� 30‬آذار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1546‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫‪� 200‬شخ�صية وطنية‪ :‬الأمن الوطني يتحقق ب�صون احلقوق وحتقيق العدالة و�سيادة ال�شعب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكدامللك عبداهلل الثاين �أم�س‪ ،‬خالل لقائه‬ ‫�أع�ضاء جلنة احلوار الوطني‪� ،‬أن الوحدة الوطنية‬ ‫مقد�سة‪ ،‬م�شددا على �أن��ه ال بديل ع��ن احل��وار‬ ‫للو�صول �إىل توافق على �أ�س�س الإ�صالح ال�شامل‬ ‫الذي يلبي طموحات اجلميع‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫مختصون يوصون باإلسراع يف تنفيذ‬ ‫مشروع الديسي‬ ‫‪2‬‬

‫امللك‪ :‬الوحدة الوطنية مقدسة وال بديل عن الحوار‬ ‫شاب يهدد باالنتحار من‬ ‫فوق برج اتصاالت يف إربد‬ ‫�سيف الدين باكري‬ ‫حاول �شاب ع�شريني ع�صر �أم�س االنتحار‬ ‫من على برج االت�صاالت البالغ طــــوله ‪60‬‬ ‫م�ترا و�سط مدينة �إرب���د بالقرب م��ن �شارع‬ ‫احل�صن‪ ،‬و�سط جتمهر مئات املواطنني‪.‬‬ ‫ومتكن اث��ن��ان م��ن �أ�صدقائه م��ن �إنزاله‬ ‫من �أعلى قمة ال�برج بعد �أن ظل لأك�ثر من‬ ‫�ساعـــــة‪.‬‬ ‫وحلظة �إنزال ال�شاب من قبل �أ�صدقــــــائه‬ ‫�أبلغ احل�ضور والأجــــــهزة الأمنية والدفاع‬ ‫امل���دين �أن���ه ال ي��وج��د ل��ه �أي م��ط��ال��ب‪ ،‬و�أن��ه‬ ‫غري راغ��ب يف احلياة ال �أك�ثر‪ ،‬فيما اقتادت‬ ‫الأجهـــزة الأمنية ال�شاب الع�شريني للتحقيق‬ ‫معه‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ب��رج االت�����ص��االت يف �إرب��د‬ ‫�شــــــهد خالل العام ‪ 2010‬حماوالت انتحــــــار‬ ‫ع���دي���دة‪ ،‬وج��م��ي��ع��ه��ا ب���اءت ب��ال��ف�����ش��ل و�سط‬ ‫مـــــطالب من قـــــبل املواطنني ب�إيجاد حل‬ ‫للربج ملنع تكرار ت�سلقه من قبل الأ�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن ي��ه��وون حم���اوالت االن��ت��ح��ار‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�أن ذلك يت�سبب ب�أزمات واختناقات مرورية‬ ‫و�سط املدينة مع كل حماولة انتحار‪ ،‬عالوة‬ ‫على تعطيل عمل الأجهزة الر�سمية‪.‬‬

‫شباب ‪ 24‬آذار ينزلون إىل الشارع‬ ‫الجمعة‬ ‫‪3‬‬

‫تلتقي النقابات لتحديد �شكل احلراك ال�شعبي‬

‫املعارضة تطالب بمحاسبة مخططي‬ ‫ومنفذي االعتداء على «معتصمي الداخلية»‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫طالبت جلنة التن�سيق العليا لأح��زاب‬ ‫املعار�ضة الوطنية مبحا�سبة امل�س�ؤولني عن‬ ‫التخطيط ومنفذي االعتداء على املعت�صمني‬ ‫يف دوار الداخلية‪ ،‬م�ؤكدة �أن القوى الوطنية‬ ‫امل�ؤمنة بالإ�صالح متم�سكة مبوقفها واال�ستمرار‬ ‫يف احلراك ال�شعبي؛ من �أجل الإ�صالح باعتباره‬ ‫���ض��رورة وم�صلحة وطنية للدولة وال�شعب‬ ‫والنظام‪.‬‬ ‫وجددت �إدانتها االعتداء الذي تعر�ض له‬ ‫املعت�صمون مبيدان "جمال عبد النا�صر"‪ ،‬ما‬ ‫�أوقع �شهيدا ومئات الإ�صابات يف �صفوفهم على‬ ‫مدار يومي اخلمي�س واجلمعة املا�ضيني‪ ،‬معتربة‬ ‫�أن ه��ذا "الفعل الإج��رام��ي ما ك��ان ليتم لوال‬ ‫تواط�ؤ اجلهات الأمنية التي مل تقم بواجبها‬ ‫بالدفاع عن املواطنني املعت�صمني �سلميا"‪ ،‬بل‬ ‫�سهلت و�صول "البلطجية" �إىل الدوار و�ساندتهم‬ ‫و�شاركت معهم بقمع و�إنهاء االعت�صام‪.‬‬

‫وحملت "تن�سيقية املعار�ضة" امل�س�ؤولية‬ ‫لكل م��ن �ساهم بعملية التعبئة والتح�شيد‬ ‫والتحري�ض لت�أليب املجتمع وح��رف �أنظار‬ ‫النا�س عن الق�ضية اجلوهرية‪ ،‬وهي ق�ضية‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جلنة التن�سيق العليا لأح���زاب‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة ق��د ناق�شت يف اجتماعها م�ساء‬ ‫�أم�����س الأول مبقر ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي عدة ق�ضايا حملية و�إقليمية‪.‬‬ ‫وقالت يف ت�صريح �صحايف �أم�س �إن ردها‬ ‫على عملية التعبئة والتح�شيد والتحري�ض‬ ‫التي تهدد الن�سيج الوطني وال�سلم الأهلي‪ ،‬من‬ ‫خالل دع��وة ال�شعب لنبذ كل هذه الدعوات‪،‬‬ ‫وملزيد من التما�سك والتالحم الوطني يف وجه‬ ‫ك��ل "القوى الفا�سدة" املت�ضررة م��ن عملية‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أعلنت املعار�ضة ع��ن مت�سكها باحلوار‬ ‫احلقيقي الذي يلبي طموحات ال�شعب‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن ه��ذا ل��ن يتحقق ب��وج��ود حكومة عطلت‬

‫احل��وار وتخلت عن م�س�ؤوليتها الد�ستورية‬ ‫والقانونية بحماية امل��واط��ن�ين‪ ،‬ب��ل يتم من‬ ‫خالل حكومة ت�ؤمن بالإ�صالح ومتتلك الإرادة‬ ‫وال��ق��رار لتنفيذه‪ ،‬و�أن يكون امللك ال�ضامن‬ ‫لنتائج وخمرجات هذا احلوار‪.‬‬ ‫وجددت الت�أكيد على اال�ستمرار باحلراك‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬الفتة �إىل عزمها عقد لقاء لهذه‬ ‫الغاية مع النقابات املهنية للت�شاور واالتفاق‬ ‫على �شكل التحرك القادم‪.‬‬ ‫يف ال�����ش���أن ال��ع��رب��ي‪ ،‬دع���ت "تن�سيقية‬ ‫املعار�ضة" �إىل وق��ف��ة ت�ضامنية م��ع �أ�سرى‬ ‫احلرية يف �سجون االحتالل ال�صهيوين الذين‬ ‫ق���رروا ال��ب��دء ب���إ���ض��راب ع��ن الطعام اعتبارا‬ ‫من يوم االثنني يف �أربعة معتقالت‪" :‬نفحة‪،‬‬ ‫ورمي��ون‪ ،‬واي�شل‪ ،‬وع�سقالن‪ ،‬وبع�ض �أق�سام يف‬ ‫�سجن النقب"؛ احتجاجا على الإج���راءات‬ ‫ال�صهيونية املتمثلة بالتفتي�ش املهني لذويهم‬ ‫�أثناء الزيارة‪ ،‬و�سيا�سة العزل االنفرادي وعدم‬ ‫جتاوب �إدارة م�صلحة ال�سجون ملطالبهم‪.‬‬

‫«مياه الطفيلة» تنفي شائعات بوجود‬ ‫تلوث يف بلدة القادسية‬ ‫‪4‬‬

‫صفحات كركية ومعانية وإربدية على «الفيسبوك» تأييدا لــ ‪ 24‬آذار‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫تن�شط على موقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫"الفي�سبوك" جمموعات �شبابية من حمافظات‬ ‫الكرك ومعان و�إربد‪ ،‬ت�ؤكد ت�ضامنها مع حركة‬ ‫�شباب ‪� 24‬آذار املطالبة ب��الإ���ص�لاح‪ ،‬وتدين‬ ‫م��ا تعر�ض ل��ه املعت�صمون يف م��ي��دان جمال‬ ‫عبدالنا�صر (الداخلية) من اعتداء نفذته‬ ‫ق��وات ال��درك وم��ن يو�صفون بـ"البلطجية"‬ ‫اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أكدت املجموعات �أن مطالبها بالإ�صالح‬ ‫احلقيقي يف البالد ال يتعار�ض مع انتمائها‬ ‫للوطن‪ ،‬م�ؤكدة �إ�شهارها جمموعات �شبابية‬ ‫حت��م��ل م�����س��م��ى ح��رك��ة ‪� 24‬آذار يف ق��راه��ا‬ ‫ومدنها‪.‬‬ ‫وتقول �صفحة ‪� 24‬آذار اخلا�صة ب�شبان من‬ ‫�إربد‪� ،‬إن "الأردنيني يريدون �إ�صالحا د�ستوريا‪،‬‬ ‫ودولة م�ؤ�س�سات‪ ،‬وحما�سبة الفا�سدين‪ ،‬و�إعادة‬ ‫�أموال الدولة"‪.‬‬ ‫كما تطالب ال�صفحة بـما �أ�سمته "احلقوق‬ ‫الوطنية"‪ ،‬و"برملان ميثل ال�شعب"‪ ،‬و"حكومة‬ ‫وطنية منتخبة"‪ ،‬و"�إ�صالحات د�ستورية‬ ‫حقيقية"‪ ،‬و"�إ�صالح للنظام"‪ ،‬و"رفع القب�ضة‬

‫الأمنية"‪ ،‬و"حتقيق الوحدة الوطنية"‪.‬‬ ‫وك����ان ���ش��ب��ان يف حم��اف��ظ��ة ال���ك���رك قد‬ ‫�أعلنوا �أم�س ت�أييدهم لـ"‪� 24‬آذار" ودعمهم‬ ‫لها‪ ،‬م�ستهجنني حتركات حكومية قالوا �إنها‬ ‫"حتاول �أن تفت يف ع�ضد الن�سيج االجتماعي‬ ‫الأردين"‪.‬‬ ‫و�أ�شهر النا�شطون يف بيان �أ�صدروه جتمع ًا‬

‫و"�إ�صالح النظام ال�ضريبي"‪ ،‬و"رفع القب�ضة‬ ‫الأمنية"‪ ،‬و"حما�سبة مثريي الفتنة"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬علمت "ال�سبيل" �أن‬ ‫تظاهرات �شعبية ع�شائرية �ستنطلق بعد �صالة‬ ‫اجلمعة القادمة من عدة م�ساجد يف حمافظة‬ ‫معان؛ احتجاجا على ما قامت به قوات الدرك‬ ‫و"البلطجية" من اعتداء على معت�صمي ميدان‬ ‫جمال عبدالنا�صر (الداخلية)‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�صادر ع�شائرية لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫التظاهرات �ستدين ا�ستغالل مدينة معان‬ ‫يف التظاهرات التي مت تنظيمها على دوار‬ ‫الداخلية ال�سبت املا�ضي؛ لإظهار "الوالء"‬ ‫وت�أييد احلكومة‪.‬‬ ‫وكانت �شخ�صيات من حمافظة معان قد‬ ‫دانت ما ح�صل يف ميدان عبدالنا�صر‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن االعتداء على املتظاهرين يعترب "و�صمة‬ ‫�أطلقوا عليه "�شباب ‪� 24‬آذار ‪ -‬الكرك"‪.‬‬ ‫عار يندى لها اجلبني"‪.‬‬ ‫ويطالب املت�ضامنون بـ"برملان منتخب‬ ‫وقالوا يف بيان م�ساء ال�سبت حمل توقيع‬ ‫ميثل ال�شعب على �أ�سا�س القوائم الن�سبية"‪� 19 ،‬شخ�ص ًا‪�" :‬إن الت�صرف الذي ح�صل بطريقة‬ ‫و"حكومة وطنية منتخبة من قبل الربملان"‪ ،‬همجية ال تتوافق وقواعد حقوق الإن�سان‬ ‫و"�إ�صالحات د�ستورية حقيقية"‪ ،‬و"حماكمة واحلريات العامة وكرامة املواطن ومتطلبات‬ ‫الفا�سدين"‪ ،‬و"�إ�صالحات اق��ت�����ص��ادي��ة املرحلة القادمة‪ ،‬يعترب تعدي ًا على احلقوق‬ ‫حقيقية"‪ ،‬و"مراجعة م�سرية اخل�صخ�صة"‪ ،‬التي كفلها الد�ستور الأردين"‪.‬‬

‫دول العالم تبحث يف لندن مرحلة ما‬ ‫بعد القذايف‬ ‫‪9‬‬

‫«السبيل» تحصل على نص رسالة األسري‬ ‫القيادي عباس السيد من عزله‬ ‫‪8‬‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫يف قرارات ملجل�س الوزراء‬

‫�إحالة م�شروع نظام �صندوق ت�سليف النفقة‬ ‫�إىل ديوان الت�شريع والر�أي وت�شكيل اللجنة‬ ‫الإعالمية لو�ضع اال�سرتاتيجية الإعالمية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر جمل�س الوزراء يف جل�سته التي عقدها م�ساء اليوم برئا�سة‬ ‫رئي�س الوزراء الدكتور معروف البخيت �إحالة م�شروع نظام �صندوق‬ ‫ت�سليف النفقة �إىل دي����وان الت�شريع وال�����ر�أي‪ ،‬ع��ل��ى �أن ي��ت��م الأخذ‬ ‫باملالحظات التالية‪ :‬تعديل املادة ‪ 4‬التي تن�ص على "�إدارة ال�صندوق‬ ‫مقرها يف عمان ولل�صندوق �أن ين�شئ ف��روع��ا فيها �أو يف �أي مكان‬ ‫داخل اململكة"‪ ،‬بحيث يتم اتباع ال�صندوق �إىل دائرة قا�ضي الق�ضاة‬ ‫دون احلاجة �إىل �إن�شاء هيئة م�ستقلة وفتح ح�ساب لدى احد البنوك‬ ‫املعتمدة لإي��داع اموال ال�صندوق فيها‪ ،‬وذلك على �أن ال يتم حتميل‬ ‫ام���وال ت�سليف النفقة �أي كلف ت�شغيلية‪ ،‬و�أن ال تتحمل اخلزينة‬ ‫�أي تبعات مالية‪ ،‬و�إلغاء البند رقم ‪ 4‬من امل��ادة ‪ 16‬والتي تن�ص على‬ ‫"املبالغ املخ�ص�صة من املوازنة العامة للدولة"‪.‬‬ ‫وق���رر جمل�س ال�����وزراء تعيني جمل�س �إدارة م���ؤ���س�����س��ة االذاع���ة‬ ‫والتلفزيون من وزير الدولة ل�ش�ؤون االعالم واالت�صال طاهر العدوان‬ ‫رئي�سا‪ ،‬وع�ضوية كل من حيدر حممود‪ ،‬ومدير عام م�ؤ�س�سة االذاعة‬ ‫والتلفزيون‪ ،‬ومدير التوجيه املعنوي‪ ،‬ونقيب الفنانني الأردنيني‪،‬‬ ‫و�سو�سن تفاحة‪ ،‬والدكتور وائل عربيات‪ ،‬ووائل قعوار‪ ،‬وبا�سم �سكجها‪،‬‬ ‫كما قرر املجل�س تعيني عدنان الزعبي مديرا عاما مل�ؤ�س�سة الإذاعة‬ ‫والتلفزيون‪.‬‬ ‫وقرر املجل�س تعيني �سامر ع�صفور مديرا عاما مل�ؤ�س�سة ت�شجيع‬ ‫اال�ستثمار‪ ،‬كما قرر جمل�س ال��وزراء ت�شكيل جلنة لدرا�سة مو�ضوع‬ ‫البور�صات والأموال التي �سيتم توزيعها على �أ�صحاب احلقوق برئا�سة‬ ‫وزير ال�صناعة والتجارة وع�ضوية كل من حمافظ البنك املركزي‪،‬‬ ‫ورئي�س ديوان الت�شريع وال��ر�أي‪ ،‬والنائب العام ملحكمة امن الدولة‪،‬‬ ‫وخبري البور�صة حممد الرو�سان‪.‬‬ ‫ك��م��ا ق���رر جم��ل�����س ال�����وزراء ت�شكيل ال��ل��ج��ن��ة االع�لام��ي��ة لو�ضع‬ ‫اال�سرتاتيجية الإعالمية التي وجه امللك احلكومة لإعدادها برئا�سة‬ ‫وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال طاهر ال��ع��دوان‪ ،‬وع�ضوية‬ ‫كل من وزير الأوق��اف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية عبدالرحيم‬ ‫ال��ع��ك��ور‪ ،‬ووزي���ر الثقافة ط��ارق م�����ص��اروة‪ ،‬و�أم�ي�ن ع��ام وزارة الثقافة‬ ‫جري�س �سماوي‪ ،‬و�أمني عام وزارة التنمية ال�سيا�سية مالك الطوال‪،‬‬ ‫ومدير عام هيئة الإع�لام املرئي وامل�سموع الدكتور �أجمد القا�ضي‪،‬‬ ‫ومدير عام دائرة املطبوعات والن�شر عبداهلل �أبو رمان‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يحيل نظام عالوات‬ ‫وحوافز املمر�ضني لديوان الت�شريع‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال نقيب املمر�ضني خالد ابو عزيزة �إن وزير ال�صحة الدكتور‬ ‫يا�سني احل�سبان �أبلغه يف ات�صال هاتفي ب���أن جمل�س ال���وزراء �أحال‬ ‫نظام عالوات ورواتب واحلوافز املمر�ضني العاملني يف القطاع العام‬ ‫�إىل ديوان الت�شريع والر�أي لإقراره‪.‬‬ ‫وثمن �أبو عزيزه �سرعة ا�ستجابة وزارة ال�صحة للمطالب العادلة‬ ‫للممر�ضني العاملني يف القطاع العام‪ ،‬واجلهود التي بذلها الوزير‬ ‫لتحقيق مطالب املمر�ضني‪ ،‬متمنيا ان يقر هذا النظام ب�أ�سرع وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫وجاء قرار رئا�سة الوزراء هذا عقب االجتماع الأ�سبوعي للحكومة‬ ‫ومتزامنا مع رفع نظام العالوات واحلوافز لل�صيادلة‪.‬‬ ‫وكانت نقابة املمر�ضني قد و�ضعت برناجما ت�صعيديا للمطالبة‬ ‫بحقوق املمر�ضني يف القطاع العام‪.‬‬

‫بدء �صرف م�ستحقات طلبة املكرمة امللكية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫تبد�أ وزارة الرتبية والتعليم �صرف م�ستحقات الطلبة لل�سنة‬ ‫الأوىل املقبولني على ح�ساب املكرمة امللكية ال�سامية يف اجلامعات‬ ‫الأردن��ي��ة ي��وم غد اخلمي�س‪ ،‬بح�سب ت�صريحات �صحفية للم�ست�شار‬ ‫الإع�لام��ي وال��ن��اط��ق الر�سمي با�سم وزارة الرتبية والتعليم �أمين‬ ‫الربكات‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح الربكات �أن م�ستحقات الطلبة �ستكون ل��دى معتمدي‬ ‫ال�صرف يف مديريات الرتبية والتعليم‪� ،‬أما باقي الطلبة املقبولني‬ ‫على ح�ساب املكرمة امللكية يف ال�سنوات الأخ��رى ف�سيتم �صرفها يف‬ ‫نهاية الأ�سبوع القادم‪.‬‬

‫خمت�صون يف جمال املياه يو�صون‬ ‫بالإ�سراع يف تنفيذ م�شروع الدي�سي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو����ص���ى خ��ب�راء وم��ت��خ�����ص�����ص��ون يف جم����ال امل���ي���اه ب�ضرورة‬ ‫الإ�سراع والت�أكيد على �إجناز امل�شاريع اال�سرتاتيجية املائية مثل‬ ‫م�شروع الدي�سي حتى ت�ساعد يف حل النق�ص احلا�صل يف املياه‬ ‫يف الأردن‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ���ض��رورة الرتكيز على درا���س��ات التغري املناخي‬ ‫وت�أثري ذلك على م�صادر املياه يف االردن يف ظل الطلب املتزايد‬ ‫على املياه وعدم توفر معلومات دقيقة حمدثة عن املوارد املائية‬ ‫بحيث ت�شكل خريطة مائية تظهر قطاع املياه بكافة تفا�صيله‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف ختام اليوم العلمي للمياه ال��ذي اقامته جلنة‬ ‫املياه والبيئة يف نقابة املهند�سني الأردنيني مبنا�سبة االحتفال‬ ‫العاملي ب��ي��وم امل��ي��اه مب�شاركة وا�سعة م��ن متخ�ص�صني وخرباء‬ ‫ومهتمني يف قطاع املياه‪ ،‬حيث �شدد امل�شاركون على اعتبار �أن‬ ‫حق احل�صول على املياه النظيفة ال�صاحلة لل�شرب حق مكفول‬ ‫جلميع املواطنني وغري قابل للتنازل عنه وح�سب مقررات الأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫كما خرج امل�شاركون بتو�صيات دعوا فيها اجلهات املخت�صة‬ ‫�إىل و�ضع حد للمعتدين على مياه الآب���ار اجلوفية من خالل‬ ‫تفعيل القوانني والأنظمة اخلا�صة بحماية املياه اجلوفية فيما‬ ‫يتعلق بكميات املياه اجلوفية امل�ستخرجة من الأحوا�ض املختلفة‬ ‫التي يجب �أال تزيد عن حد اال�ستخراج الآمن للمحافظة عليها‬ ‫لي�ستفيد منها كافة املواطنني‪.‬‬ ‫كما دع��ا امل�����ش��ارك��ون احل��ك��وم��ة �إىل العمل على البحث عن‬ ‫م�صادر مياه ا�ضافية وذات نوعية جيدة مع ا�ستمرار عمل وحفر‬ ‫ال�سدود حلجز اك�بر كمية م��ن مياه االم��ط��ار لتغذية املخزون‬ ‫اجلويف والعمل على تطوير القدرات الفنية العاملة يف م�ؤ�س�سات‬ ‫القطاع العام املعنية يف قطاع املياه لتتمكن من تطبيق املتطلبات‬ ‫الفنية الواردة يف املوا�صفات الوطنية والعمل على املحافظة على‬ ‫الكفاءات الأردنية الفاعلة يف جمال املياه ومنع هجرة الكوادر‬ ‫املفيدة للتنمية وت�شجيع هذه الكفاءات باحلوافز املجزية‪.‬‬ ‫كما �أهاب امل�شاركون ب�ضرورة اال�ستمرار يف تنفيذ الربامج‬ ‫الرقابية على املياه واملياه العادمة بكفاءة عالية‪� ،‬إ�ضافة للعمل‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��و���س��ع يف ا���س��ت��خ��دام م��ي��اه ال�����ص��رف ال�����ص��ح��ي والزراعي‬ ‫امل��ع��اجل��ة يف ال���ري وال��ت��ع��اون م��ع اجل��ه��ات املتخ�ص�صة لتح�سني‬ ‫كفاءة ا�ستخدامات املياه للزراعة لإتاحة الفر�صة لإيجاد �أرا�ض‬ ‫زراعية واختيار املحا�صيل الزراعية املنا�سبة وذلك بتطبيق نظام‬ ‫ادارة االحتياجات املائية للزراعة‪.‬‬

‫امللك يف االجتماع مع جلنة احلوار الوطني‬

‫امللك‪ :‬الوحدة الوطنية مقد�سة وال بديل عن احلوار‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��دامل��ل��ك ع��ب��داهلل ال��ث��اين �أم�����س‪ ،‬خ�لال لقائه‬ ‫�أع�ضاء جلنة احلوار الوطني‪� ،‬أن الوحدة الوطنية‬ ‫م��ق��د���س��ة‪ ،‬م�����ش��ددا ع��ل��ى �أن����ه ال ب��دي��ل ع���ن احل���وار‬ ‫للو�صول �إىل توافق على �أ�س�س الإ�صالح ال�شامل‪،‬‬ ‫الذي يلبي طموحات اجلميع‪.‬‬ ‫و����ش���دد امل���ل���ك خ��ل�ال ال���ل���ق���اء ال�����ذي ج����رى يف‬ ‫ال��دي��وان امللكي الها�شمي‪ ،‬على ���ض��رورة �أن يدرك‬ ‫اجلميع �أن��ه يف غياب احل���وار العقالين واملنطقي‬ ‫يلج�أ النا�س لل�شارع ويفتح املجال للتوتر‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫"�أننا ال نخ�شى الإ�صالح‪ ،‬و�سنحرتم تو�صيات جلنة‬ ‫احلوار الوطني فيما يتعلق ب�أية تعديالت د�ستورية‬ ‫مرتبطة بتطوير قانون االنتخاب واحلياة النيابية‬ ‫واحلزبية"‪.‬‬ ‫وبهذا اخل�صو�ص‪� ،‬شدد امللك على �ضرورة �أن‬ ‫ي�ضمن ق��ان��ون االنتخاب حتقيق التمثيل جلميع‬ ‫الأردن��ي�ين يف مناطق اململكة كافة‪ .‬وق��ال امللك �إن‬ ‫الوالء والإ�صالح "على نف�س الدرجة من الأهمية‬ ‫بالن�سبة �إلينا"‪ ،‬م�شددا على "�أننا ن�سري جميعا على‬ ‫نف�س الطريق‪ ،‬ونريد امل�ستقبل الأف�ضل للأردن‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي يجب �أن يكون وا�ضحا للجميع"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن "�أننا ج����ادون يف الإ����ص�ل�اح‪ ،‬ون��دع��م حرية‬ ‫التعبري التي هي حق لكل مواطن‪ ،‬ويجب �أن ن�سري‬ ‫يف الإ�صالح بقوة وب�شجاعة وبال تردد"‪ ،‬لكنه حذر‬ ‫م��ن �أن "التخريب والفو�ضى �أم��ر مرفو�ض وهو‬ ‫خط احمر"‪ .‬وع�بر امللك عن �إدان��ت��ه للعنف الذي‬ ‫�شهده ميدان جمال عبدالنا�صر اجلمعة املا�ضية‪،‬‬ ‫وما تبعه من �إ�ساءة للوحدة الوطنية‪ ،‬داعيا اجلميع‬ ‫ل��ع��دم ال��ب��ق��اء �أ���س��رى مل��ا ح���دث‪ ،‬و����ض���رورة التفكري‬ ‫بامل�ستقبل وف��ت��ح �صفحة ج��دي��دة ي��ك��ون �أ�سا�سها‬ ‫احلوار‪ ،‬وحماية الن�سيج الوطني‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي �أع��رب فيه امللك عن حر�صه‬ ‫على حرية التعبري‪� ،‬شدد على �ضرورة عدم تعطيل‬ ‫م�صالح النا�س‪ ،‬واللجوء لكل ما ي���ؤدي للفو�ضى‪.‬‬ ‫وح��ث �أع�����ض��اء اللجنة خ�لال ال��ل��ق��اء على �ضرورة‬ ‫ال��ع��م��ل ب����روح ال��ف��ري��ق وب��ج��دي��ة ت��ام��ة‪ ،‬و�أن تكون‬ ‫خم��رج��ات��ه��ا ���ش��ام��ل��ة ول�����ص��ال��ح اجل��م��ي��ع‪ ،‬ذل����ك �أن‬ ‫الإ�صالح مطلب لكل الأردنيني الذين هم جميعا‬ ‫جزء من امل�سرية الوطنية‪ .‬وقال‪�" :‬أمامنا فر�صة‬ ‫ذه��ب��ي��ة للنهو�ض ب�����الأردن‪ ،‬وق���د �أك����دت م����رارا �أنه‬ ‫ال ي��وج��د م��ا نخ�شاه يف �سعينا لتحقيق الإ�صالح‬ ‫و�أه��داف��ن��ا وتطلعاتنا الوطنية"‪ ،‬داع��ي��ا اجلميع‬ ‫�إىل ت��ق��دمي م�صلحة ال��وط��ن و�أم���ن���ه وا�ستقراره‬ ‫على كل امل�صالح الأخ��رى‪ .‬ولفت �إىل �أن الأردنيني‬ ‫يريدون الإ�صالح وامل�ضي قدما للإمام‪ ،‬ويحملون‬ ‫الوالء واالنتماء املطلق للوطن‪ .‬ودعا جاللة امللك‬ ‫�أع�ضاء اللجنة �إىل �ضرورة التوا�صل مع خمتلف‬ ‫�أطياف ومكونات "�شعبنا الأردين" والتوجه �صوب‬

‫امل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬وال�ترك��ي��ز ع��ل��ى ال�����ش��ب��اب وق�ضاياهم‬ ‫ب�صفتهم الفئة الأو���س��ع يف املجتمع‪ ،‬حيث �إن ‪70‬‬ ‫يف امل��ئ��ة م��ن الأردن���ي�ي�ن ه��م حت��ت ���س��ن الثالثني‪.‬‬ ‫وع�بر جاللته عن دعمه للجنة التي �أوكلت �إليها‬ ‫مهمة �إطالق حوار وطني �شامل لتطوير الأنظمة‬ ‫والت�شريعات الناظمة للحياة ال�سيا�سية‪ ،‬وقال "�أنتم‬ ‫كلجنة تلعبون دورا مهما ج��دا لالنتقال بالأردن‬ ‫�إىل مرحلة جديدة عنوانها الإ���ص�لاح والتحديث‬ ‫والتطوير‪ ،‬و�أنا ال�ضامن ملا �ستخرجون به من نتائج‬ ‫حلواراتكم"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئي�س الوزراء الدكتور معروف‬ ‫البخيت �إن توجيهات امللك ه��ي ن�برا���س للجميع‪،‬‬ ‫ون���ؤك��د �أن م��ن يحب الأردن يجب عليه املحافظة‬ ‫على �أمنه وا�ستقراره‪ ،‬معتربا �أن الإ�صالح �ضرورة‬ ‫ل�ل�أردن ولتقدمه‪ ،‬و�أن احل��وار مطلوب الآن �أكرث‬ ‫من �أي وقت م�ضى‪ .‬و�أ�شار البخيت يف اللقاء الذي‬ ‫ح�ضره رئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي الدكتور‬ ‫خ��ال��د ال��ك��رك��ي وم�ست�شار امل��ل��ك ل�����ش���ؤون الإع�ل�ام‬ ‫واالت�����ص��ال اجم��د الع�ضايلة‪� ،‬إىل �أن ت��ب��ادل اللوم‬ ‫فيما ح��دث �سي�ضيع مزيدا من الوقت و"�سننظر‬ ‫ف��ي��م��ا ح���دث و���س��ن��ك��ون �صريحني"‪ ،‬الف��ت��ا �إىل �أن‬ ‫جمموعة ممن اعتدوا على معت�صمي يوم اجلمعة‬ ‫مت حتويلهم �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وبني �أن هناك �شرائح وا�سعة يف املجتمع تعاين‬ ‫من �أو�ضاع معي�شية �صعبة‪ ،‬ويجب التفرغ واخلروج‬ ‫بتوافق حول قانوين االنتخابات والأح��زاب‪ ،‬معربا‬ ‫عن تقديره لدعم امللك للجنة احلوار الذي ال يعد‬ ‫حكرا على النخب يف عمان و�إمنا هو �ش�أن معني به‬ ‫كل �أردين‪ .‬وفيما يت�صل بالتعديالت الد�ستورية‬ ‫�أ���ش��ار �إىل �أن هناك و�ضوحا يف التوجيهات امللكية‬ ‫�أو حتى مبهمة اللجنة والتي ميكنها البحث ب�أي‬ ‫ت��ع��دي�لات د���س��ت��وري��ة ذات �صلة ب��ق��ان��وين الأح���زاب‬ ‫واالنتخاب‪ ،‬ونحن على املدى البعيد ن�ؤمن باملحكمة‬ ‫الد�ستورية و�أي�����ض��ا بالتعديالت املت�صلة بتقوية‬ ‫جمل�س النواب مثل النظر يف �صحة النيابية‪ .‬وقال‬ ‫البخيت �إن الأردن دولة قانون وم�ؤ�س�سات واجلميع‬ ‫مت�ساوون �أمام القانون الذي "لن ن�سمح بتجاوزه‬ ‫من �أي طرف"‪ .‬و�أ���ش��ار �إىل جملة من الإج���راءات‬ ‫اتخذتها احلكومة ملكافحة الف�ساد وحت��وي��ل عدد‬ ‫م��ن الق�ضايا �إىل دائ���رة مكافحة الف�ساد التي مت‬ ‫تفعيلها وتزويدها بكل متطلبات القيام مبهامها‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان��ه يف ذات الوقت ال نريد املبالغة يف ما‬ ‫يخ�ص حجم الف�ساد‪ ،‬وال نريد اغتيال ال�شخ�صيات‬ ‫وي��ج��ب �أن ال جنلد ذات��ن��ا‪ .‬وفيما يخ�ص الإعالم‬ ‫ودوره يف التطورات الراهنة‪� ،‬أ�شار رئي�س الوزراء‬ ‫�إىل �أن احلكومة تعمل على تطوير �أداء الإعالم من‬ ‫خالل و�ضع ا�سرتاتيجية وا�ضحة يف هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫و�أع����رب رئي�س جمل�س الأع��ي��ان رئي�س جلنة‬ ‫احلوار الوطني طاهر امل�صري عن �شكره وتقديره‬

‫املو�صول للملك على دعمه للجنة‪ ،‬وق��ال‪" :‬نحن‬ ‫نعي امل�س�ؤولية امللقاة علينا جميعا ونحن بحاجة‬ ‫�إىل ت�سريع �أعمال اللجنة ليلم�س اجلميع نتائجها‬ ‫بعد �أن انهينا مرحلة الع�صف الذهني"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫العني امل�صري‪" :‬نحن جميعا ن�ؤمن بالإ�صالح كما‬ ‫ي�ؤمن به جاللة امللك‪ ،‬وكلنا حتت مظلة العر�ش‬ ‫ون��ري��د �أن ت��ب��ق��ى ال���وح���دة ال��وط��ن��ي��ة متما�سكة"‪،‬‬ ‫م���ؤك��دا "�أهمية مت��ا���س��ك وت��دع��ي��م ال�سلم الأهلي‬ ‫ال��ذي ال نقبل �إن يهدده احد يف هذا الوطن الذي‬ ‫بناه �أبنا�ؤه ب�سواعدهم ويجب املحافظة على الكثري‬ ‫مما مت اجن��ازه ويجب على اجلميع املحافظة على‬ ‫ال��وح��دة الوطنية"‪ .‬ولفت �إىل �أن �شرائح عديدة‬ ‫يف املجتمع تواجه ظروفا اقت�صادية �صعبة تنادي‬ ‫بتح�سني �أو���ض��اع��ه��ا مم��ا ي�شكل ح��اف��زا لنا لل�سري‬ ‫قدما يف الإ���ص�لاح االقت�صادي مب���وازاة الإ�صالح‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي‪ ،‬م��ع��ت�برا �أن اجل��م��ي��ع ي��ح��ر���ص ع��ل��ى �أن‬ ‫يبقى هذا البلد بلد �أم��ان وا�ستقرار‪ ،‬وال��ذي يكون‬ ‫فيه احلوار طريقنا نحو الإ�صالح الذي ال يتم �إال‬ ‫من خ�لال التوافق‪ .‬و�أو���ض��ح �أن اللجنة �ستوا�صل‬ ‫اجتماعاتها للخروج بنتائج تعالج جميع الق�ضايا‬ ‫امل��ط��روح��ة‪ ،‬خ�صو�صا و���ض��ع ق��ان��ون ان��ت��خ��اب ميثل‬ ‫جميع الأردن��ي�ين متثيال حقيقيا يو�صل بالنهاية‬ ‫�إىل حكومة نيابية وبرملان قوي‪ .‬وقال" نعم هناك‬ ‫ح��اج��ة لبع�ض ال��ت��ع��دي�لات ال��د���س��ت��وري��ة‪ ،‬وحتدثنا‬ ‫ب��ه��ا وال ح���رج ب��احل��دي��ث ع��ن��ه��ا الن ال���ه���دف منها‬ ‫تقوية النظام النيابي وتقوية احلكومات"‪ .‬و�أكد‬ ‫عدد من املتحدثني من �أع�ضاء اللجنة تقديرهم‬ ‫لدعم امللك للجنة احلوار الوطني وحر�صه على �أن‬ ‫تخرج بنتائج تعزز م�سرية الإ�صالح والتطوير يف‬ ‫اململكة‪ .‬وعربوا عن �أ�سفهم ملا جرى من �أحداث يوم‬ ‫اجلمعة املا�ضية التي ال تعك�س حر�ص الأردنيني‬ ‫على ا�ستقرار بلدهم و�أمنه‪ ،‬معربني عن تطلعهم‬ ‫بان ال تتكرر مثل هذه الأحداث م�ستقبال‪ .‬و�أ�شاروا‬ ‫�إىل �ضرورة اخلروج بقانون انتخاب ع�صري ي�ستند‬ ‫�إىل �إ�صالحات د�ستورية اعتربوها �ضرورة لإجناز‬ ‫جمل�س ن���واب ق���وي‪ ،‬الف��ت�ين �إىل خ��ط��ورة املرحلة‬ ‫واىل الثوابت الوطنية التي جتمع على �أن امللك‬ ‫هو �ضمانة لكل الأردن��ي�ين و�صمام �أم��ان لهم‪ ،‬و�أن‬ ‫�أمن الأردن خط احمر‪ ،‬واجلميع منتمون للوطن‬ ‫ول��ق��ي��ادت��ه وه���م يف ���ص��ف واح����د ول��ي�����س ه��ن��اك ما‬ ‫ي�سمى م��واالة ومعار�ضة‪ .‬و�أك��دوا �أن اجلميع دعاة‬ ‫�إ�صالح وان الأردن �سباق يف ذلك واحل��وار ال بديل‬ ‫ع��ن��ه‪ ،‬مثمنني خ��ط��اب ور�ؤي�����ة امل��ل��ك الإ�صالحية‬ ‫ال���ت���ي حت����ول دون���ه���ا ب��ع�����ض امل��ع��ي��ق��ات ال���ت���ي ت�����ؤدي‬ ‫�إىل االخ��ت�لال والتهمي�ش‪ .‬وح����ذروا م��ن عواقب‬ ‫التح�شيد والتق�سيم وال�شد العك�سي واملزايدات من‬ ‫�أي جهة كانت و�ضرورة و�ضع حد لها‪ ،‬فهي م�سيئة‬ ‫للوطن وللجميع وت�ضر بالوحدة الوطنية‪ .‬كما‬ ‫حذروا من بع�ض الو�سائل الإعالمية التي ت�سهم يف‬

‫يف افتتاح م�ؤمتر احتاد املياه العاملي‬

‫النجار‪ :‬االنتهاء من ت�أهيل م�شروع «قناة البحرين»‬ ‫البحر امليت ‪ -‬برتا‬ ‫م��ن��دوب��ا ع��ن امل��ل��ك ع��ب��داهلل ال��ث��اين اف��ت��ت��ح الأمري‬ ‫في�صل بن احل�سني �أم�س امل�ؤمتر ال�ساد�س الحتاد املياه‬ ‫العاملي ‪ 2011‬بعنوان (�إدارة الطلب على املياه‪ ،‬التحديات‬ ‫وال��ف��ر���ص) ن��ظ��م��ت��ه وزارة امل��ي��اه وال����ري ب��ال��ت��ع��اون مع‬ ‫الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واالحت���اد العاملي‬ ‫للمياه يف فندق كمبن�سكي البحر امليت يف لواء ال�شونة‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫وحت���دث الأم��ي�ر في�صل ع��ن �أه��م��ي��ة اخ��ت��ي��ار الأردن‬ ‫الحت�ضان امل���ؤمت��ر ه��ذا ال��ع��ام متطرقا �إىل �أه��م��ي��ة املياه‬ ‫ك��ون��ه��ا ���ش��ري��ان احل��ي��اة‪ ،‬وال���واق���ع امل��ائ��ي يف الأردن‪ ،‬وقلة‬ ‫م�صادر املياه يف اململكة‪ ،‬والتي هي نتيجة حتمية للمناخ‬ ‫اجلاف امل�سيطر‪.‬‬ ‫ور ّكز يف كلمته على �أن مو�ضوع كفاءة ا�ستخدام املياه‬ ‫هو �أمر ملح يف ظل التنامي ال�سكاين يف اململكة‪.‬‬ ‫ويف نهاية كلمته‪ ،‬عرب عن �أمله الكبري مبخرجات هذا‬ ‫امل�ؤمتر‪� ،‬آم�ل ً‬ ‫ا اال�ستفادة من اخل�برات والتجارب العاملية‬ ‫امل�شاركة يف جمال �إدارة وكفاءة ا�ستخدام املياه‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تطرق وزير املياه وال��ري املهند�س حممد‬

‫النجار يف كلمته �إىل الأزم���ة املائية العاملية ب�شكل عام‪،‬‬ ‫والواقع املائي يف الأردن ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل االتفاقيات التي مت �إبرامها مع عدة دول‬ ‫للحد من م�شكلة �شح املياه يف الأردن‪ ،‬فيما يتما�شى مع‬ ‫توجيهات امللك املت�ضمنة امل�ضي يف تنفيذ م�شاريع املياه‬ ‫ك�ضرورة حتمية‪ ،‬لتكون �أولوية يُعنى بها جمتمعنا‪.‬‬ ‫و�أع���ل���ن امل��ه��ن��د���س ال��ن��ج��ار ع��ن االن��ت��ه��اء م��ن مرحلة‬ ‫الت�أهيل مل�شروع «قناة البحرين‪ ،‬الأحمر وامليت»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬بينت نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية‬ ‫للتنمية الدولية َ يف الأردن دان��ا من�صوري �أن م�شكلة �شح‬ ‫املياه هي من �أه��م التحديات التي تواجهها كافة الدول‬ ‫ح���ول ال��ع��امل‪ ،‬ن��ظ��راً ل��ل��ت��زاي��د ال�����س��ك��اين ال��ك��ب�ير‪ ،‬والتغري‬ ‫امل��ن��اخ��ي‪ ،‬وال��ت��ط��ور االق��ت�����ص��ادي ال��ع��امل��ي‪ ،‬م�����ش�يرة �إىل �أن‬ ‫مو�ضوع �إدارة املياه هي م�س�ؤولية م�شرتكة تقع على عاتق‬ ‫احلكومات وال�شعوب‪.‬‬ ‫ويناق�ش �أكرث من ‪ 500‬م�شارك يف امل�ؤمتر من ‪ 37‬دولة‬ ‫تغطي دول ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�أمريكا ال�شمالية واجلنوبية‪،‬‬ ‫و�أوروب����ا‪ ،‬و�آ���س��ي��ا‪ ،‬و�أ�سرتاليا وجميعهم خمت�صون يف قاع‬ ‫املياه‪.‬‬

‫«التحقق النيابية الرابعة» تطلع على جتاوزات الأمانة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ع��ق��دت جل��ن��ة ال��ت��ح��ق��ق النيابية‬ ‫الرابعة املتعلقة ب�أمانة عمان الكربى‬ ‫اجتماعا �أم�س برئا�سة النائب �أحمد‬ ‫ال��ع��ت��وم‪ ،‬وب��ح�����ض��ور م��ق��رره��ا النائب‬ ‫�أح��م��د الهمي�سات‪ ،‬و�أع�����ض��اء اللجنة‬ ‫النواب عبداجلليل ال�سليمات‪ ،‬وهدى‬ ‫�أب���و رم���ان‪ ،‬ومفلح ال��رح��ي��م��ي‪ ،‬وفواز‬ ‫الزعبي‪ ،‬و�ضعت خالله �أ�س�س و�آلية‬

‫عمل لها‪.‬‬ ‫وق��ال العتوم �إن اللجنة اطلعت‬ ‫على تقرير اللجنة امل��ال��ي��ة‪ ،‬وتقرير‬ ‫جل��ن��ة ال��ت��ح��ق��ق ال��ن��ي��اب��ي��ة يف املجل�س‬ ‫اخلام�س ع�شر بخ�صو�ص التجاوزات‬ ‫وامل����خ����ال����ف����ات يف الأم�������ان�������ة‪ ،‬بهدف‬ ‫اال���س��ت��ف��ادة واال���س��ت��ع��ان��ة باملعلومات‬ ‫الواردة يف التقريرين‪.‬‬ ‫و�أ�������ض������اف �أن ال���ل���ج���ن���ة ق�����ررت‬ ‫خماطبة دي��وان املحا�سبة من خالل‬

‫املجل�س لتزويدها ب�أية خمالفات متت‬ ‫يف �أمانة عمان منذ عام ‪ 2000‬ولغاية‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫و�أك�������د �أن ال��ل��ج��ن��ة ���س��ت��ن��ظ��ر يف‬ ‫ال�����ش��ك��اوى مبنتهى ال��دق��ة والأمانة‬ ‫واملهنية‪ ،‬و�ستقوم بتحويل �أية �شكوى‬ ‫جت��د �أن فيها �شبهة ف�ساد �إىل دائرة‬ ‫مكافحة الف�ساد م��ن خ�لال جمل�س‬ ‫ال�����ن�����واب الت����خ����اذ ال�����ق�����رار املنا�سب‬ ‫ب�ش�أنها‪.‬‬

‫حت�شيد النا�س و�إثارة الفنت‪ ،‬معتربين �أن الإ�صالح‬ ‫والتطوير يحتاجان �إىل بيئة �صاحلة وطبيعية بني‬ ‫فئات ال�شباب خ�صو�صا يف ظل ما يجري يف الإقليم‬ ‫من ت��ط��ورات‪ .‬و�أك���دوا ���ض��رورة حماربة الفا�سدين‬ ‫ومكافحتهم و�صوال �إىل �أردن قوي ومتني يف وجه‬ ‫كل التحديات‪ ،‬الفتني �إىل �أن الإ�صالح بحاجة �إىل‬ ‫ت�سريع وت�يرة‪ ،‬وان د�ستور عام ‪ 1952‬هو من �أرقى‬ ‫الد�ساتري‪ ،‬لكن هذا ال مينع من مواكبة التطورات‬ ‫و�إج����راء م��ا يلزم م��ن تعديالت على الد�ستور مع‬ ‫الأخذ بني االعتبار الظروف والأحداث والتطورات‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫و���ش��ددوا على �أن ال��دول��ة الأردن��ي��ة اك�بر من‬ ‫ك��ل امل���ؤ���س�����س��ات وا���س��ت��ق��راره��ا م��ن ال��ق�����ض��اي��ا التي‬ ‫يجمع عليها اجلميع‪ ،‬فالثوابت تكمن يف الوطن‬ ‫وا�ستقراره وبالنظام ك�ضامن للوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫م��ع��رب�ين ع��ن ا���س��ت��غ��راب��ه��م م��ن �أن م��ن ي��دع��و �إىل‬ ‫الإ�صالح يتم الت�شكيك يف والئه للدولة وللنظام‪.‬‬ ‫و�أك������دوا ����ض���رورة �إع�����ادة ال���ت���وازن ب�ي�ن ال�سلطات‬ ‫واىل �إ�صالحات د�ستورية ت���ؤدي �إىل برملان قوي‪.‬‬ ‫واع��ت�بروا �أن الأردن مملكة زاه��رة ورا�سخة لكن‬ ‫ه��ن��اك ���ش��ع��ارات ت�ستفز الأردن���ي�ي�ن وه��ن��اك فئات‬ ‫حم��ددة ت��ري��د �إف�����س��اد وتخريب الإ���ص�لاح بتدخل‬ ‫�أحيانا م��ن �أط���راف خارجية ف�لا يجوز �أن يكون‬ ‫الإ�صالح بدون ا�ستقرار‪ .‬وقالوا نرف�ض التحاور‬ ‫عرب ال�ساحات وامليادين ويف مقابل ذلك ال جنل�س‬ ‫ع��ل��ى م���ائ���دة احل�������وار‪ ،‬م��و���ض��ح�ين �أن احلكومة‬ ‫رفعت �شعار الإ���ص�لاح وه��ذا يجب ان ي�أخذ مداه‬ ‫وفر�صته‪ .‬و�أك��دوا �أهمية تر�سيخ مفهوم الوحدة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬خ��ا���ص��ة يف ه��ذا ال��وق��ت ال���ذي ي��ت��م فيه‬ ‫ا���س��ت��ه��داف ال�سلم االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬مم��ا يتطلب منا‬ ‫رف�����ض امل��ق��والت الفئوية والإق��ل��ي��م��ي��ة ال��ت��ي يجب‬ ‫�إ�سكاتها‪ .‬وقالوا هناك من يتحدث عن التعديالت‬ ‫الد�ستورية بنوايا ح�سنة وهناك من يتحدث عن‬ ‫هذه الإ�صالحات بخالف ذل��ك‪ ،‬م�شريين �إىل �أن‬ ‫ال��ن��واي��ا ال�����ص��ادق��ة وا���ض��ح��ة ورع��اي��ة امل��ل��ك للجنة‬ ‫اليوم ولقائه بها هو ا�ستكمال ملا يطلبه املواطنون‬ ‫يف اال���س��ت��م��رار يف احل����وار‪ .‬وب��ي��ن��وا �أن��ن��ا ن��ري��د �أن‬ ‫نعزز دور جمل�س النواب ودور الأحزاب‪ ،‬واحلكمة‬ ‫تقت�ضي ان نلتقي دائما يف منت�صف الطريق‪ ،‬وان‬ ‫يكون احلوار عاقال ور�شيدا وتوافقيا‪ ،‬اخذين بعني‬ ‫االع��ت��ب��ار هيبة ال��وط��ن وهيبة ال��دول��ة‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أن��ن��ا ال ن��ري��د احل��دي��ث ع��ن املا�ضي ون��ري��د ال�سري‬ ‫�إىل الأمام وحماولة جتنب �أي �أخطاء قد حتدث‪.‬‬ ‫وقالوا ان على الإعالم الذي يجب �أن يتوقف عن‬ ‫حت�شيد النا�س له دور كبري‪ ،‬و�أن اللجنة حققت‬ ‫تقدما وه��ي ق��ادرة على حتقيق تقدم �أك�بر بعيدا‬ ‫عن �أجواء التعبئة والتح�شيد‪ ،‬خ�صو�صا �أن النا�س‬ ‫يريدون بناء �أج��واء ثقة مع احلكومة ومع جلنة‬ ‫احلوار‪.‬‬

‫امللك يتعهد بدعم جلنة احلوار‬ ‫واحلركة الإ�سالمية مل تُدعَ‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات وعبداهلل‬ ‫ال�شوبكي‬ ‫ت��ع��ه��د امل��ل��ك ع��ب��داهلل ال��ث��اين �أثناء‬ ‫لقائه �أم�س �أع�ضاء جلنة احلوار الوطني‬ ‫بدعمها و�أك��د حرية عملها‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫التعهد مبنع �أي م�سريات قد ت�ؤدي �إىل‬ ‫حت�شيد �سلبي‪ ،‬فيما �أكد رئي�س جمل�س‬ ‫�����ش����ورى ج���م���اع���ة الإخ����������وان امل�سلمني‬ ‫عبد اللطيف ع��رب��ي��ات لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫احلركة الإ�سالمية مل تدع ومل حت�ضر‬ ‫لقاء امللك‪.‬‬ ‫وب���ح�������س���ب ع�������ض���و ال���ل���ج���ن���ة مو�سى‬ ‫برهومة ف�إن احلوار كان �شفافا‪ ،‬وتناول‬ ‫�أح��داث اجلمعة الدامية‪ ،‬و�أن املتكلمني‬ ‫ا�شتكوا للملك من �أجواء ال ت�شجع على‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫وعن �إمكانية عودة الأع�ضاء الذين‬ ‫ا�ستقالوا على خلفية �أح��داث الداخلية‬ ‫عن قرارهم‪� ،‬أك��د برهومة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن ج��م��ي��ع ال���ذي���ن ق���دم���وا ا�ستقالتهم‬ ‫ب���ا����س���ت���ث���ن���اء �أع���������ض����اء مم���ث���ل���ي احل���رك���ة‬ ‫الإ����س�ل�ام���ي���ة ق���د ح�����ض��روا ل���ق���اء امللك‪،‬‬ ‫ولكنه لفت �إىل �أن الأع�ضاء امل�ستقيلني‬ ‫مل يتخذوا بعد ق��رارا جماعيا بالعودة‬ ‫ب�شكل ر�سمي �إىل اللجنة واالنتظام يف‬ ‫�أع��م��ال��ه��ا‪ ،‬م��رج��ح��ا �أن ي��ت��م ات��خ��اذ قرار‬ ‫بهذا اخل�صو�ص يف الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫وك��ان ‪ 16‬ع�ضوا ا�ستقالوا اجلمعة‬ ‫امل���ا����ض���ي���ة ع���ل���ى خ��ل��ف��ي��ة �أح���������داث دوار‬ ‫ال���داخ���ل���ي���ة ال���ت���ي خ��ل��ف��ت ق��ت��ي�لا ومئة‬ ‫جريح‪.‬‬ ‫وع���ن احل��دي��ث ال���ذي دار يف اللقاء‬ ‫ق��ال برهومة �إن��ه طالب بلجنة حتقيق‬ ‫م�ستقلة بعيدا ع��ن احل��ك��وم��ة ملحا�سبة‬

‫امل��ت�����س��ب��ب�ين يف �أح�����داث ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬و�أنه‬ ‫مت احل���دي���ث ع���ن ال��ت��ح�����ش��ي��د ال����ذي تال‬ ‫الأح��داث وما يحمله من احتقان ودعم‬ ‫جلهود تيار ال�شد العك�سي يف �إف�شال �أي‬ ‫جهود نحو الإ�صالح‪.‬‬ ‫وزاد �أن��ه مت الت�أكيد �أم���ام امل��ل��ك �أن‬ ‫احل������وار ال مي��ك��ن �أن ي��ت��م مب���ع���زل عن‬ ‫بيئة منا�سبة ل��ه‪ ،‬وان��ه ال توجد ثقة يف‬ ‫احل��ك��وم��ة �أو ال�ب�رمل���ان وق��درت��ه��م��ا على‬ ‫خلق �أجواء حوار بناء‪.‬‬ ‫م���ؤك��دا �أن���ه مت احل��دي��ث �أم���ام امللك‬ ‫ع����ن �أن ال���ت���ع���دي�ل�ات ال���د����س���ت���وري���ة ال‬ ‫ت�ستهدف احلد من �صالحيات امللك او‬ ‫جتاوز �أدواره‪ ،‬ولكنها ت�أتي يف باب تعزيز‬ ‫الإ�صالح القانوين والد�ستوري‪.‬‬ ‫وق�����ال ب���ره���وم���ة �إن امل���ل���ك ا�ستمع‬ ‫جل��م��ي��ع امل�لاح��ظ��ات ب��اه��ت��م��ام و�أن����ه بدا‬ ‫منزعجا من �أج��واء االحتقان ال�سائدة‬ ‫يف البلد‪.‬‬ ‫م�����ن ج���ه���ت���ه‪ ،‬ق������ال ع���ب���د اللطيف‬ ‫عربيات �إن مقاطعة احلركة الإ�سالمية‬ ‫للجنة احل���وار ب��رئ��ا���س��ة رئ��ي�����س جمل�س‬ ‫الأع���ي���ان ط��اه��ر امل�����ص��ري ل��ي�����س��ت هدفا‬ ‫ب��ح��د ذات���ه���ا‪ ،‬و�إمن�����ا ج����اءت لأن �أجندة‬ ‫احل��وار املطروحة ال ترقى �إىل ما �سبق‬ ‫م��ن م�����ش��اري��ع �إ���ص�لاح��ي��ة ق��ررت��ه��ا جلان‬ ‫�شكلت برعاية ملكية‪.‬‬ ‫وكانت احلركة الإ�سالمية قاطعت‬ ‫جل��ن��ة احل����وار ال��وط��ن��ي وق����ررت �سابقا‬ ‫"مقاطعة" جل��ن��ة احل�����وار الوطني‪،‬‬ ‫مبدية عدم ر�ضاها عن طريقة ت�شكيلها‬ ‫وم��رج��ع��ي��ت��ه��ا و�أج���ن���دت���ه���ا‪ ،‬وط��ال��ب��ت �أن‬ ‫ت��ك��ون مرجعية اللجنة ملكية ولي�ست‬ ‫ح��ك��وم��ي��ة‪ ،‬و�أن يت�ضمن ج���دول �أعمال‬ ‫اللجنة �إ�صالحات د�ستورية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫�أدانت اعتداء الدرك على معت�صمي «الداخلية» واعتربته ت�شويها ل�صورة الوطن‬

‫�شخ�صيات وطنية‪ :‬الأمن الوطني يتحقق‬ ‫ب�صون احلقوق وحتقيق العدالة و�سيادة ال�شعب‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ات���ص�ل��ت ه�ي�ئ��ة ت�ن�ظ�ي��م ق �ط��اع االت �� �ص��االت بـ"ال�سبيل"‬ ‫لال�ستف�سار عن ال�شكوى التي ن�شرتها زاوية "خفايا" ب�ش�أن‬ ‫عدم التزام �شركة �أمنية بعر�ض "الداون لوود" املجاين خالل‬ ‫�شهر �آذار الذي قدمته مل�شرتكيها‪.‬‬ ‫ب��دع��وة م��ن جلنتي ال�شعر وفل�سطني يف راب�ط��ة الك ّتاب‪،‬‬ ‫يقام اليوم مهرجان يوم الأر�ض يف جممع النقابات ابتداء من‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة م�ساء مب�شاركة نخبة من ُّ‬ ‫ال�شعراء الأردنيني‬ ‫والعرب‪.‬‬ ‫�أه��اب��ت وزارة الداخلية باملواطنني ال��ذي��ن لديهم خدم‬ ‫منازل خمالفون لقانون الأقلمة و�ش�ؤون الأجانب امل�سارعة‬ ‫�إىل ت�صويب �أو��ض��اع�ه��م‪ ،‬علما ب� ��أن ق ��رار جمل�س ال� ��وزارات‬ ‫اخلا�ص ب�إعفاء ن�سبة ‪ 50‬يف املئة من غرامات جتاوز الإقامة‬ ‫املرتتبة عليهم‪ ،‬وتنتهي املهلة املمنوحة ي��وم ‪.2011/5/20‬‬ ‫ودعت ال��وزارة املواطنني �إىل مراجعة �إدارة الإقامة واحلدود‬ ‫ومديريات ال�شرطة باملحافظات لت�صويب الأو�ضاع‪.‬‬ ‫ت ��ردد �أن خ�لاف��ا وق��ع ب�ين رئ�ي����س ال��دي��وان امل�ل�ك��ي خالد‬ ‫الكركي‪ ،‬ورئي�س ال��وزراء معروف البخيت م�ؤخرا‪ .‬مراقبون‬ ‫ي�ستبعدون ح��دوث اخل�ل�اف‪ ،‬وب��ر�أي�ه��م �أن ال �سمات تناق�ض‬ ‫بني الرجلني‪ ،‬فهما ‪ -‬على حد و�صفهم ‪ -‬يلتقيان �أك�ثر مما‬ ‫يفرتقان‪.‬‬

‫من �أحداث «اجلمعة»‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ص��درت �شخ�صيات وطنية‬ ‫وع���ش��ائ��ري��ة �أم ����س ب�ي��ان�اً جديداً‬ ‫ح� � ��ول الأح� � � � � ��داث ال � �ت� ��ي ج ��رت‬ ‫اجلمعة املا�ضية يف ميدان جمال‬ ‫عبد النا�صر (الداخلية)‪ ،‬تدين‬ ‫ف�ي��ه اع �ت��داء ق ��وات ال ��درك ومن‬ ‫ي��و��ص�ف��ون بـ"البلطجية" على‬ ‫املعت�صمني املطالبني بالإ�صالح‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص البيان‪:‬‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫ب � �ي� ��ان ل �� �ش �ع �ب �ن��ا الأردين‬ ‫الكرمي‪..‬‬ ‫تابعنا بقلق �شديد الطريقة‬ ‫ال �ت��ي اخ �ت��ارت �ه��ا احل �ك��وم��ة بحق‬ ‫املعت�صمني بجوار ميدان جمال‬ ‫عبد النا�صر (دوار الداخلية)‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ا��س�ت�خ��دم��ت ق ��وات الدرك‬ ‫وجمموعات مدنية معروفة لدى‬ ‫اجلهات الأمنية وبتن�سيق معها‬ ‫ال �ق��وة امل�ف��رط��ة ب�ح��ق املواطنني‬ ‫العزل‪ ،‬ما �أدى �إىل ا�ست�شهاد �أحد‬ ‫املعت�صمني و�إ� �ص��اب��ة الع�شرات‪،‬‬ ‫وت �� �ش��وي��ه � �ص ��ورة ال ��وط ��ن بهذه‬ ‫امل �م��ار� �س��ة غ�ي�ر الدميقراطية‪،‬‬ ‫وب�ن��ا ًء عليه ف�إننا �إذ ن��دي��ن هذه‬ ‫اجل��رمي��ة ون �� �س ��أل اهلل لل�شهيد‬ ‫ال ��رح� �م ��ة‪ ،‬ول � ��ذوي � ��ه ولل�شعب‬ ‫الأردين ح�سن العزاء ون�س�أل اهلل‬ ‫�أن مي��ن ع�ل��ى امل���ص��اب�ين بعاجل‬ ‫ال�شفاء‪ ،‬نود �أن ن�ؤكد ما يلي‪:‬‬ ‫‪� -1‬إن ال �ت �ع �ب�ي�ر ال�سلمي‬ ‫ح��ق مكفول د��س�ت��وري�اً وقانونياً‬ ‫ومب� ��وج� ��ب ال� �ع� �ه ��ود وامل ��واث� �ي ��ق‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬وال�سلطة التنفيذية‬ ‫م �ط��ال �ب��ة ب �� �ض �م��ان ه � ��ذا احل��ق‬ ‫و�سالمة م�ستعمليه‪ ،‬وهي تتحمل‬ ‫م�س�ؤولية �أي تق�صري يف ذلك‪.‬‬ ‫‪� -2‬إن املطالبة بالإ�صالح‪،‬‬ ‫وال�سعي لتحقيقه ح��ق وواجب‪،‬‬ ‫لأن ا�ستمرار النهج احل��ايل مبا‬ ‫ميثله من ف�ساد وا�ستبداد يلحق‬ ‫�أف��دح ال�ضرر بالوطن واملواطن‪،‬‬ ‫ويعر�ض �سالمة الدولة للخطر‪،‬‬ ‫و�أن الإ�صالح املن�شود ال يتحقق‬ ‫�إال بت�ضافر ج�ه��ود جميع �أبناء‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫‪� -3‬إن امل �ن��ادي��ن بالإ�صالح‬ ‫ي �� �ص��درون ع ��ن وع ��ي وب�صرية‪،‬‬ ‫وتقدي ٍر عالٍ للم�صلحة الوطنية‬ ‫ي �� �س �ت �ح �ق��ون ع �ل �ي �ه��ا ك � ��ل دع ��م‬ ‫وم� � � � � ��ؤازرة م� ��ن ك� ��ل املخل�صني‬ ‫يف ه ��ذا ال ��وط ��ن‪ ،‬ف�ه��م ي�ؤكدون‬ ‫�أن�ه��م ي��ري��دون الإ� �ص�لاح يف ظل‬

‫التعبري ال�سلمي حق مكفول د�ستوري ًا وقانوني ًا ومبوجب العهود واملواثيق الدولية‬ ‫ا�ستمرار النهج احلايل مبا ميثله من ف�ساد وا�ستبداد يلحق �أفدح ال�ضرر بالوطن واملواطن‬ ‫�أي م�������س���ا����س ب�����ال�����وح�����دة ال����وط����ن����ي����ة ع����ل����ى �أ�����س���������س ج����ه����وي����ة �أو‬ ‫�إق���ل���ي���م���ي���ة �أو ط���ائ���ف���ي���ة ي�������ش���ك���ل اع�����ت�����داء ع���ل���ى ال�����وط�����ن وامل�����واط�����ن‬

‫م�شهد �آخر من �أحداث «اجلمعة»‬

‫ال�شرعية الد�ستورية وم�ؤ�س�سة‬ ‫احلكم ولي�س ب��دي� ً‬ ‫لا عنها‪ ،‬وقد‬ ‫ع�ب�روا ع��ن ذل��ك ب�ك��ل الو�سائل‪،‬‬ ‫ف �ك��ان خ�ط��اب�ه��م (ال���ش�ع��ب يريد‬ ‫�إ�� �ص�ل�اح ال �ن �ظ��ام)‪ ،‬وه ��و خطاب‬ ‫انفرد به الأردن�ي��ون دون �سواهم‬ ‫من �أ�شقائهم العرب الذين كان‬ ‫��ش�ع��اره��م (ال���ش�ع��ب ي��ري��د تغيري‬ ‫النظام)‪.‬‬ ‫‪� -4‬إن الأم� � � � ��ن ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ال ي�ت�ح�ق��ق ب��ا� �س �ت �خ��دام الع�صا‬ ‫ال �غ �ل �ي �ظ��ة والإه � ��ان � ��ة وجتيي�ش‬ ‫املواطنني با�سم الوالء واالنتماء‬ ‫والتحري�ض على دعاة الإ�صالح‪،‬‬ ‫و�إمن� ��ا ي�ت�ح�ق��ق ب���ص��ون احلقوق‬ ‫وحتقيق العدالة و�سيادة ال�شعب‪،‬‬ ‫تفعي ً‬ ‫ال للن�ص الد�ستوري (الأمة‬ ‫م�صدر ال�سلطات)‪.‬‬ ‫‪� -5‬إن احلفاظ على الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وتعزيزها على قاعدة‬ ‫املواطنة فري�ضة �شرعية وواجب‬ ‫وط �ن��ي‪ ،‬و�أن �أي م���س��ا���س بهذه‬ ‫ال� ��وح� ��دة ع �ل��ى �أ�� �س� �� ��س جهوية‬

‫�أو �إق�ل�ي�م�ي��ة �أو ط��ائ�ف�ي��ة ي�شكل‬ ‫اع �ت��داء ع�ل��ى ال��وط��ن واملواطن‪،‬‬ ‫ويتحتم على اجلميع الت�صدي‬ ‫لدعاة الفتنة بكل و�سيلة ممكنة‪،‬‬ ‫م�ستذكرين ق��ول اهلل ع��ز وجل‬ ‫(وال ت�ن��ازع��وا فتف�شلوا وتذهب‬ ‫ريحكم)‪.‬‬ ‫وفيما يلي �أ�سماء ال�شخ�صيات‬ ‫املوقعة على البيان‪:‬‬ ‫�أح � �م� ��د ع� �ب� �ي ��دات ‪ ،‬حممد‬ ‫فار�س الطراونة‪� ،‬سليم الزعبي‪،‬‬ ‫ذي � � ��ب م � ��رج � ��ي‪ ،‬حم � �م ��د ع � ��واد‬ ‫البطاينة ‪� ،‬صالح كنيعان الفايز‪،‬‬ ‫ول�ي��د امل���ص��ري‪ ،‬ط ��ارق زري �ق��ات ‪،‬‬ ‫ح��ازم زريقات‪ ،‬عبداهلل زريقات ‪،‬‬ ‫فهمي الكتوت‪ ،‬مو�سى احلديد ‪،‬‬ ‫عمر العطعوط ‪ ،‬حممد امل�صري‪،‬‬ ‫ليث �شبيالت‪ ،‬يو�سف �أبو ملوح ‪،‬‬ ‫�أمين مدانات‪� ،‬أحمد العرموطي‪،‬‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ال ��روا� �ش ��دة ‪ ،‬مو�سى‬ ‫ال �ع �ب��دال�لات ‪ ،‬م�ي���س��رة م�ل����ص ‪،‬‬ ‫حممد م�ب��ارك ال�ط��راون��ة ‪ ،‬علي‬ ‫ال�ضالعني‪ ،‬عي�سى اجلالمدة‪،‬‬

‫و�سام املجايل‪ ،‬حممود احلبا�شنة‪،‬‬ ‫ي ��و� � �س ��ف ح � � �م� � ��دان‪� ،‬إب� ��راه � �ي� ��م‬ ‫الع�ضايلة‪� ،‬صالح حممد الزعبي‪،‬‬ ‫ه�شال الع�ضايلة‪ ،‬معني بقاعني‪،‬‬ ‫ه �م��ام ��س�ع�ي��د‪�� ،‬س�ف�ي��ان عبيدات‪،‬‬ ‫يعقوب زي��ادي��ن‪ ،‬حمزة من�صور‪،‬‬ ‫��س�ع�ي��د ذي � ��اب‪ ،‬ح���س�ن��ي ال�شياب‪،‬‬ ‫غازي الفايز‪� ،‬أحمد �شناق‪� ،‬آمنة‬ ‫الزعبي‪ ،‬هدى حداد‪ ،‬عبد الفتاح‬ ‫ال� �ك� �ي�ل�اين‪ ،‬ع� �ب ��داهلل عبيدات‪،‬‬ ‫مو�سى برهومة‪ ،‬رحيل غرايبة‪،‬‬ ‫خ��ال��د رم �� �ض��ان‪ ،‬ع �ب��د اللطيف‬ ‫ع��رب�ي��ات‪ ،‬خ��ال��د ك�لال��دة‪ ،‬حممد‬ ‫الب�شري‪� ،‬أح�م��د ج ��رادات‪� ،‬إ�سحق‬ ‫الفرحان‪ ،‬ط��ارق الكيايل‪ ،‬ع�صام‬ ‫اخل��واج��ا‪� ،‬سفيان ال �ت��ل‪ ،‬يا�سني‬ ‫ال � �ط � ��راون � ��ة‪� �� ،‬س ��امل ف�ل�اح ��ات‪،‬‬ ‫ع��رف��ات الأ� �ش �ه��ب‪ ،‬ع�ب��د الوهاب‬ ‫النواي�سة‪ ،‬عدنان املجايل‪ ،‬مو�سى‬ ‫العزب‪ ،‬عبد املجيد دندي�س‪ ،‬م�ؤيد‬ ‫ال�ع�ت�ي�ل��ي‪ ،‬من��ر ال�ع���س��اف‪� ،‬أحمد‬ ‫م ��راغ ��ة‪ ،‬حم �م��د ع� ��واد ال ��زي ��ود‪،‬‬ ‫�أحمد الكفاوين‪ ،‬حممد القي�سي‪،‬‬

‫ع�ب��د ال�ع��زي��ز ال �ه �ن��داوي‪ ،‬حممد‬ ‫الع�ضايلة‪ ،‬زكي بني ر�شيد‪ ،‬عبد‬ ‫العزيز خ�ضر‪ ،‬ممدوح املحي�سن‪،‬‬ ‫�أح � �م� ��د ف� ��اخ� ��ر‪� ،‬إب� ��راه � �ي� ��م زي ��د‬ ‫ال�ك�ي�لاين‪ ،‬ن ��زار ع�ب�ي��دات‪ ،‬مازن‬ ‫ه�ل���س��ا‪ ،‬ع �م��اد امل��احل��ي‪� ،‬إبراهيم‬ ‫خري�سات‪ ،‬عبد املجيد اخلوالدة‪،‬‬ ‫�أحمد الزركان‪� ،‬إبراهيم حجازين‪،‬‬ ‫��ص��اي��ل اخل�ي�ط��ان‪ ،‬ج�م��ال جرار‪،‬‬ ‫م��و��س��ى ال��وح ����ش‪ ،‬ح���س��ام الكرد‪،‬‬ ‫� �ش��اك��ر ف �ي��ا���ض اخل� ��وال� ��دة‪ ،‬علي‬ ‫ال ��زي ��ود‪ ،‬ج �م��ال ال�ت�م�ي�م��ي‪ ،‬علي‬ ‫اخل��زاع �ل��ة‪ ،‬ن�ب�ي��ل ال �ن �ه��ار‪ ،‬رائد‬ ‫حجازين‪� ،‬سعود قبيالت‪ ،‬ها�شم‬ ‫غ��راي �ب��ة‪ ،‬ب��ا��س��م غ��راي �ب��ة‪ ،‬خ�ضر‬ ‫بني خالد ‪،‬عبد احلليم املدادحة‪،‬‬ ‫عي�سى ع�ط��اي��ا‪� ،‬سليمان ال�سعد‬ ‫الرميوين‪ ،‬نواف عبيدات‪ ،‬حكمت‬ ‫الروا�شدة‪� ،‬سامي امل�صري‪� ،‬آدما‬ ‫زري� �ق ��ات‪ ،‬زي ��اد ال �� �ش��واب �ك��ة‪ ،‬عبد‬ ‫ال��رح �م��ن ال �ب �ي �ط��ار‪ ،‬ع��ز الدين‬ ‫ال �ع��واودة‪� ،‬صايل ال�ع�ب��ادي‪ ،‬فايز‬ ‫ال�ب�ج��ايل‪ ،‬ح��امت ال�ع��ا��ص��ي‪ ،‬عمار‬

‫ه�ل���س��ا‪� ،‬سهيل ال���ش��دي�ف��ات‪ ،‬عبد‬ ‫الكرمي الغويري‪ ،‬عبد اهلل فرج‬ ‫اهلل‪ ،‬حم� �م ��ود ال �ع �م �ل��ة‪� ،‬أحمد‬ ‫طوالبة‪� ،‬أحمد توفيق العبادي‪،‬‬ ‫�صالح الغزاوي‪ ،‬عمر �شاهني‪ ،‬عبد‬ ‫احلميد الكوفحي‪ ،‬علي العتوم‪،‬‬ ‫�إبراهيم العب�سي‪� ،‬إ�سماعيل مطر‪،‬‬ ‫ع�ب��د املح�سن ال �ع��زام‪ ،‬ع�ل��ي عبد‬ ‫الكرمي الطوالبة‪� ،‬أك��رم بهلوان‪،‬‬ ‫ف��اروق ب��دران‪� ،‬سليمان القا�ضي‪،‬‬ ‫ب�سام العباب�سة‪ ،‬ع��دن��ان حافظ‪،‬‬ ‫عبد املجيد ذنيبات‪ ،‬زياد املثاين‪،‬‬ ‫ك��اظ��م ع��اي����ش‪ ،‬ع�ل��ي �أب ��و ال�سكر‪،‬‬ ‫�إميل غوري‪ ،‬نزار ال�ضمور‪ ،‬عادل‬ ‫ع�ب��د ال��رح �م��ن ال�ب��ري‪ ،‬خلدون‬ ‫ال�ب�رغ��وث��ي‪ ،‬حم ��رز �شحروري‪،‬‬ ‫ج� �ه ��اد غ ��راي� �ب ��ة‪ ،‬ع �ب��د احلميد‬ ‫ذنيبات‪� ،‬إبراهيم الهواري‪� ،‬صالح‬ ‫ع �ب �ي��دات‪ ،‬ع �ب��د امل �ج �ي��د هديب‪،‬‬ ‫�إي� � ��اد ه �ل �� �س��ة‪ ،‬ع �ي �� �س��ى ح� �م ��دان‪،‬‬ ‫ف��ار���س ال �ف��اي��ز‪ ،‬خ��ال��د �سليمان‬ ‫غليالت‪ ،‬حممد مفلح الأزايدة‪،‬‬ ‫�سمري الق�ضاة‪ ،‬خالد ال�شوبكي‪،‬‬ ‫حم�م��د م �ب��ارك ال �ط��راون��ة‪ ،‬علي‬ ‫ال���ض�ب��اع�ين‪ ،‬حكمت القطاونة‪،‬‬ ‫زينة اجلزراوي‪� ،‬صالح النواي�سة‪،‬‬ ‫�شادي النواي�سة‪ ،‬نعيم م�شعل‪ ،‬عبد‬ ‫الوهاب املجايل‪ ،‬خالد الطراونة‪،‬‬ ‫ع� �ب ��د اهلل ال � � �ه� � ��واري‪� ،‬سالمة‬ ‫الطراونة‪� ،‬صونيا الطوال‪ ،‬ن�ش�أت‬ ‫القطاونة‪ ،‬معن القطاونة‪ ،‬خالد‬ ‫الرما�ضني‪ ،‬ل ��ؤي الهل�سة‪� ،‬سعد‬ ‫دروزة‪ ،‬عي�سى اجل�لال��دة‪� ،‬أحمد‬ ‫امل�ح�ي���س��ن‪ ،‬ر�� �ض ��وان النواي�سة‪،‬‬ ‫حممد ال�ن��واي���س��ة‪ ،‬رمي حمودة‪،‬‬ ‫ن��ا� �ص��ر ب ��رق ��ان‪ ،‬م��اه��ر خيطان‪،‬‬ ‫�أخ�ل��د ن��واف‪ ،‬ف��وزي ال�سمهوري‪،‬‬ ‫عادل اخلطاب‪ ،‬ن�صري الطرزي‪،‬‬ ‫حممد �أحمد قنيعان‪ ،‬طالل عبد‬ ‫اهلل ال���ض��ام��ن‪ ،‬ب��ا��س��ل ب�شاب�شة‪،‬‬ ‫جمال نافع‪ ،‬جمال القي�سي‪ ،‬عبد‬ ‫اخل��ال��ق ��ش�ت��ات‪ ،‬ي�ح�ي��ى خري�س‪،‬‬ ‫ع��و���ض ال ��زب ��ن‪ ،‬م�ث�ن��ى غرايبة‪،‬‬ ‫خ ��ال ��د م ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬حم �م ��د ك ��رمي‬ ‫النهار‪ ،‬حممود النواي�سة‪ ،‬هاين‬ ‫�أبو حجلة‪� ،‬إيهاب �أبو غو�ش‪� ،‬سناء‬ ‫عبيدات‪ ،‬حممد خري احلوراين‪،‬‬ ‫� �ض �ي��ف اهلل �� �ش� �خ ��ات ��رة‪ ,‬حممد‬ ‫ال �ب �� �ش��اب �� �ش��ة‪ ,‬ح �م ��دي قبيالت‪,‬‬ ‫ناظم العطار‪ ,‬مفلح البطاينة‪,‬‬ ‫منور الرمياوي‪ ,‬يا�سر ال�شرايرة‪,‬‬ ‫حممد مقابلة‪� ,‬أحمد بني يا�سني‪,‬‬ ‫��ش��وك��ت ��س�ع��دون‪ ,‬ع��دن��ان ن�صار‪,‬‬ ‫ه��اي��ل ع�ب�ي��دات‪� ,‬سهيل �أب��و بكر‪,‬‬ ‫فواز �شطناوي‪ ,‬هوازن ال�صليبي‪.‬‬

‫اخلوالدة لـ «ال�سبيل»‪ :‬غالبية �أع�ضاء احلركة من �أبناء الع�شائر ونطالب بلجنة حتقيق وطنية يف �أحداث الدوار‬

‫�شباب ‪� 24‬آذار ينزلون �إىل ال�شارع اجلمعة‬ ‫ال�سبيل نت‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫قررت حركة "�شباب ‪� 24‬آذار" النزول �إىل ال�شارع من جديد‬ ‫يوم اجلمعة القادمة؛ للمطالبة بالإ�صالح ال�شامل يف البالد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احل��رك��ة �إن�ه��ا �ستنفذ اعت�صاماً حا�شداً يف ال�ساحة‬ ‫امل �ج��اورة لأم��ان��ة ع�م��ان ب��ر�أ���س ال�ع�ين‪ ،‬م��ن بعد ��ص�لاة اجلمعة‬ ‫ولغاية ال�ساعة العا�شرة لي ً‬ ‫ال‪ ،‬حتت �شعار "الوحدة والإ�صالح"‪.‬‬ ‫وكانت قوى معار�ضة نقابية وحزبية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل احلركة‬ ‫الإ�سالمية �أكدت يف وقت �سابق م�شاركتها يف �أي فعاليات ينظمها‬ ‫"�شباب ‪� 24‬آذار"؛ ت�ضامناً مع مطالبهم‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ب��ا��س��م احل��رك��ة معاذ‬ ‫اخلوالدة لـ"ال�سبيل" �إن "�شباب ‪� 24‬آذار ما زال��وا ثابتني على‬ ‫مطالبهم ال�سابقة"‪ ،‬م�ؤكدا �إكمال م�سريتهم حتى حتقيق كافة‬ ‫مطالب الإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أكد اخلوالدة �أن غالبية �شباب ‪� 24‬آذار هم من �أبناء الع�شائر‬ ‫والبادية الأردن�ي��ة‪ .‬و�أ��ض��اف‪" :‬نقول ملن ي�سعون لإث��ارة الفتنة‬ ‫يف ال�ب�لاد‪� ،‬إن م��ن �شاهد ال�شباب يف م�ي��دان الداخلية اجلمعة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬يعرف �أنهم من �أبناء الع�شائر الأ�صيلة واملتجذرة يف‬ ‫ال�شارع الأردين"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬هناك �شباب من من اربد والرمثا وعجلون‪ ،‬وهناك‬ ‫من �أبناء الو�سط والبادية واجلنوب حيث معان والكرك والطفيلة‬ ‫وباقي املحافظات‪ ،‬وبالت�أكيد هناك من ال�شباب الأردين من ذوي‬ ‫الأ�صول الفل�سطينية التي نعتز بها ونفتخر‪ ،‬فالأردنيون من‬ ‫خمتلف الأ�صول واملنابت توحدوا على االنتماء لهذا الوطن"‪.‬‬

‫و�أو� �ض��ح اخل��وال��دة �أن ال�ه��دف م��ن تغيري مكان االعت�صام‪ ،‬هو‬ ‫�سعي احلركة لتهدئة الأجواء وتخفيف االحتقان‪ ،‬قائال �إن "كل‬ ‫اخليارات مفتوحة �أمامنا‪ ،‬بعدما تعر�ض �أبناء الأردن الأ�صيل‬ ‫لالعتداء الهمجي من قبل الدرك والبلطجية"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن احلركة تتجه لتنظيم الوقفات وامل�سريات‬ ‫واالعت�صامات من العقبة جنوبا حتى الرمثا �شماال‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن تغيري امل �ك��ان ال ي�ع��د ت��راج�ع��ا ع��ن املواقف‪،‬‬ ‫فاملقيا�س هو الثبات على املطالب‪ ،‬م�شددا على �أن احلركة زادت‬ ‫من عدد مطالبها‪ ،‬حيث �إنها تدعو الآن لت�شكيل جلنة وطنية‬ ‫حمايدة للتحقيق يف �أحداث اجلمعة‪ ،‬وحما�سبة من �ش ّوه �صورة‬ ‫الأردن وامللك ممن كانوا يختبئون وراء �صور امللك والهتاف له‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬القرار انتهى بتغيري املكان لكي ن�سد الطريق على‬ ‫من كان يزعم �أننا نريد �سد الطرق وتعطيل حركة ال�سري وهو‬ ‫ما ال يحدث �أ�صال؛ فالأمن هو من �أغلق ميدان الداخلية ولي�س‬ ‫نحن"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ق � ��وات ال� � ��درك ق��ام��ت مب �� �س��ان��دة م ��ن يو�صفون‬ ‫بـ"البلطجية" على ف�ض اعت�صام مفتوح دع��ت �إل�ي��ه ‪� 24‬آذار‬ ‫اجلمعة؛ م��ا ت�سبب ب��وف��اة م��واط��ن و�إ��ص��اب��ة م��ا يقرب م��ن ‪200‬‬ ‫معت�صم ب�ج��روج و�صفت بالب�سيطة وامل�ت��و��س�ط��ة‪ ،‬فيما �أكدت‬ ‫م�صادر طبية �إ�صابة ‪ 3‬حاالت بجروح خطرة‪.‬‬ ‫ويطالب �شباب احلركة بو�ضع قانون انتخاب جديد‪ ،‬و�إجراء‬ ‫انتخابات مبكرة‪ ،‬وتعديالت د�ستورية ت�سمح للغالبية النيابية‬ ‫بت�شكيل احلكومة‪ ،‬بدال من �أن يعني امللك رئي�س الوزراء‪.‬‬

‫فعاليات �شبابية ت�ستنكر �سيا�سة‬ ‫الت�ضييق الأمني على احلريات العامة‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫اجتمعت فعاليات �شبابية يف �إربد مبقر حزب الوحدة ال�شعبية‬ ‫�أم����س لت�ؤكد ا�ستمرار احل��راك ال�شعبي‪ ،‬واملطالبة بالإ�صالحات‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالحتجاج على قمع اعت�صام دوار الداخلية‬ ‫اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت الفعاليات يف اجتماعها بيانا طالبت فيه ب�إ�صالحات‬ ‫�سيا�سية وت�شريعية تت�ضمن �إلغاء قانون ال�صوت الواحد‪ ،‬و�إجراء‬ ‫تعديالت على قانون االحزاب مبا ي�ضمن تو�سيع م�شاركتها يف احلياة‬ ‫العامة وعدم التدخل االمني بالعمل ال�سيا�سي يف اجلامعات‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت الت�ضييق االمني على احلريات بقولها‪�" :‬إننا ن�ستنكر‬ ‫الت�ضييق على احلريات يف هذه الظروف التي تتناق�ض مع اخلطاب‬ ‫الر�سمي‪ ،‬فال للتدخل االمني يف احلياة ال�سيا�سية واجلامعات"‪.‬‬ ‫وا�ستهجنت الفعاليات يف بيانها "قيام االجهزة االمنية با�ستدعاء‬ ‫بع�ض ال�شباب الذين �شاركوا يف اعت�صام دوار الداخلية وعلى خلفية‬ ‫ن�شاطاتهم املطالبة ب��الإ��ص�لاح‪ ،‬م��ؤك��دي��ن ا�ستمرارهم يف تنفيذ‬ ‫الن�شاطات واالعت�صامات ال�سلمية لتحقيق كافة املطالب العادلة"‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم �شبيبة حزب الوحدة ال�شعبية يف ارب��د حممد‬ ‫العب�سي �إنه ال بد من تلبية هذه املطالب يف �أ�سرع وقت دون �أي تلك�ؤ‪،‬‬ ‫مبينا ان امل�ستجدات على ال�ساحة العربية باتت تتطلب ت�شريع‬ ‫قانون انتخاب ع�صري يعتمد مبد�أ التمثيل الن�سبي على م�ستوى‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وح��ل ال�برمل��ان احل��ايل واج��راء انتخابات مبكرة‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب��إج��راء تعديالت على جملة القوانني الناظمة للحريات و�إعادة‬ ‫النظر بالنهج االقت�صادي مبا ي�ؤمن العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن الفعاليات ال�شبابية ت�ضم كال من احلراك ال�شبابي‬ ‫و�شبيبة الوحدة ال�شعبية وكتلة التجديد العربية وحركة جايني‬ ‫وممثلني من بع�ض ع�شائر حمافظة �إربد‪.‬‬

‫�أئمة وخُطباء يُطالبون برفع يد املخابرات عنهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬ ‫طالب �أئ�م��ة وخطباء م�ساجد برفع القب�ضة الأمنية عنهم‪،‬‬ ‫وب�أال تكون وزارة الأوقاف «جزءاً ال يتجز�أ من دائرة املخابرات» على‬ ‫حد قولهم‪ .‬وقال �أحد �أئمة امل�ساجد لـ»ال�سبيل» �إن وزير الأوقاف‬ ‫عبد الرحيم العكور اجتمع بهم �أم�س الثالثاء ال�ساعة العا�شرة‬ ‫�صباحاً‪ ،‬وطلب منهم �أن يتحدثوا يف خطبة اجلمعة القادمة عن‬ ‫الأخوة والوحدة ودرء الفتنة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال��وزي��ر وع��ده��م بالعمل على حت�سني �أو�ضاعهم‬ ‫املعي�شية‪ ،‬منتقداً يف الوقت نف�سه مطالبة بع�ض الأئمة واخلطباء‬ ‫بت�شكيل نقابة لهم‪.‬‬ ‫وقال خطيب م�سجد رف�ض الك�شف عن ا�سمه �إن �أئمة وخطباء‬ ‫طالبوا خ�لال اجتماعهم بالوزير بتح�سني �أو�ضاعهم املعي�شية‪،‬‬ ‫وم�ساواتهم بباقي موظفي الدولة فيما يتعلق بالعالوات‪ ،‬وتثبيت‬ ‫جميع املوظفني على رات��ب ‪ 350‬دي�ن��اراً‪ ،‬و�شمول �أبنائهم مبكرمة‬ ‫اجلامعات‪ ،‬وال�سماح لزوجة الإمام باحلج ولو مرة واحدة‪ ،‬منتقدين‬ ‫ما و�صفوه بـ»فوقية» بع�ض �إداريي الوزارة يف التعامل معهم‪.‬‬ ‫وعلمت «ال�سبيل» �أن �أح��د خطباء امل�ساجد �س َّلم ال��وزي��ر يف‬ ‫االج�ت�م��اع ورق ��ة ��ص�غ�يرة ك�ت��ب عليها‪« :‬ات ��ق اهلل ي��ا �سماحة وزير‬ ‫الأوق� � ��اف‪ ..‬مل ��اذا ت�ت��دخ��ل امل �خ��اب��رات والأم� ��ن ال��وق��ائ��ي يف الأئمة‬ ‫واخلطباء؟ مل��اذا ال يوجد حريات على املنابر‪ ..‬ه��ذا �أم��ر يهم اهلل‬ ‫والر�سول والأمة‪ ..‬وح�سبنا اهلل ونعم الوكيل»‪.‬‬

‫قراءة يف كتاب امللك «فر�صتنا الأخرية»‬ ‫ندوة حوارية مبنتدى �أبناء البلقاء الثقايف‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يقيم منتدى �أبناء البلقاء الثقايف ندوة حوارية بعنوان (قراءة‬ ‫يف كتاب جاللة امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني «فر�صتنا االخرية»‪،‬‬ ‫ال�سعي نحو ال�سالم يف زمن اخلطر)‪.‬‬ ‫يتحدث يف ال�ن��دوة نائب رئي�س ال��وزراء وامل�ست�شار الإعالمي‬ ‫بالديوان امللكي ال�سابق �أمين ال�صفدي‪ ،‬وذلك يوم اخلمي�س القادم‬ ‫‪ 2011-3-31‬بالقاعة الرئي�سة باملركز الثقايف مبدينة ال�سلط‪.‬‬

‫عمال ال�صوامع يف العقبة يعت�صمون‬ ‫اليوم للمطالبة بتح�سني ظروف عملهم‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫يعت�صم اليوم االربعاء ما يقارب املائة عامل من عمال ال�شركة‬ ‫ال�ع��ام��ة الأردن �ي��ة لل�صوامع وال�ت�م��وي��ن يف م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬داخل‬ ‫م�ؤ�س�سة املوانئ االردنية للمطالبة بتح�سني ظروف عملهم و�صرف‬ ‫بدل �سكن لهم‪ .‬وكان العمال �أر�سلوا قبل �شهرين مذكرة اىل رئي�س‬ ‫الوزراء ووزير العمل تت�ضمن مطالبهم‪ ،‬ويف حال مل تنفذ او تلقى‬ ‫اهتماماً منا�سباً �سيقوم العمال بتنفيذ اعت�صام‪.‬‬ ‫و�ضمن العمال كتابهم العديد من املطالب العمالية‪ ،‬منتقدين‬ ‫ما �أ�سموه «الظلم الفادح ال��ذي يتعر�ضون ل��ه»‪ ،‬وم�ؤكدين يف حال‬ ‫ع��دم امل��واف�ق��ة على مطالب العمال يف م��دة انتهت �أم����س‪� ،‬سيلج�أ‬ ‫العمال �إىل اتخاذ الإجراءات الت�صعيدية»‪.‬‬ ‫ومت �ث �ل��ت م �ط��ال��ب ال �ع �م��ال ب �� �ص��رف زي � ��ادة ال�ع���ش��ري��ن ديناراً‬ ‫جلميع العمال واملوظفني‪ ،‬و�صرف بدل �سكن جلميع العمال �أ�سوة‬ ‫بزمالئهم‪ ،‬و�صرف بدل غربة لقربهم من �أغربة الفو�سفات وغربة‬ ‫حبوب التعقيم‪ ،‬و�صرف عالوة �صعوبة عمل‪.‬‬ ‫كما طالب العمال ب�صرف «وفر» البواخر ملجمع العقبة الذي‬ ‫ي�صرف ل��وزارة ال�صناعة والتجارة وو�ضع هيكل تنظيمي لل�شركة‬ ‫وحت��دي��د امل�سميات الوظيفية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �صرف ب��دل التنقالت‬ ‫للعمال الذين ال ي�ستخدمون موا�صالت ال�شركة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫افتتاح غرفة لألعاب الأطفال‬ ‫يف م�ست�شفى الكرك احلكومي‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫افتتحت الأمرية �سناء عا�صم غرفة لألعاب االطفال يف م�ست�شفى‬ ‫ال�ك��رك احلكومي التي ت��أت��ي يف �سياق م�شروع متكامل ينفذ يف كافة‬ ‫امل�ست�شفيات احلكومية املدنية والع�سكرية‪.‬‬ ‫وقالت الأم�يرة �إن الهدف من هذا امل�شروع الذي ينفذ بالتعاون‬ ‫مع مركز زه��ا الثقايف‪ ،‬بدعم من وزارة التخطيط يهدف �إىل ايجاد‬ ‫بيئة تعليمية منا�سبة لالطفال من خ�لال توظيف اللعب يف تطوير‬ ‫مهاراتهم وتو�سيع مداركهم الذهنية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه �أ�� �ش ��ار حم��اف��ظ ال �ك��رك ع �ل��ي ال �� �ش��رع��ة اىل الرعاية‬ ‫واالهتمام امللكي بقطاع االطفال‪ ،‬مبيناً �أن االردن حقق تقدما ملحوظا‬ ‫يف هذا املجال‪ .‬ولفت اىل اجلهود الد�ؤوبة التي تبذلها االم�يرة �سناء‬ ‫عا�صم يف متابعة م�شروع �أل�ع��اب االط�ف��ال يف امل�ست�شفيات احلكومية‬ ‫املدنية والع�سكرية‪ ،‬ملا لهذا امل�شروع من اهمية يف توفري �أن�سب االجواء‬ ‫لالطفال املر�ضى من خالل توظيف اللعب يف تنمية مداركهم وميولهم‪.‬‬ ‫كما عر�ض املحافظ للدور الرائد ملركز زها الثقايف يف هذا املجال‪ .‬اىل‬ ‫ذلك قال مدير امل�ست�شفيات يف وزارة ال�صحة احمد قطيطات �إن الوزارة‬ ‫ت�ستلهم يف اطار اهتمامها بتوفري الرعاية ال�صحية الذهنية واجل�سديه‬ ‫املجانية ل�لاط�ف��ال التوجيهات امللكية‪ ،‬مب��ا ي�ساعد يف من��و االطفال‬ ‫ج�سديا وذهنيا ب�شكل متوازن و�سليم‪.‬‬ ‫وقال مدير م�ست�شفى الكرك احلكومي زكريا النواي�سة �إن اقامة‬ ‫غرفة لألعاب االطفال ي�أتي يف اطار اعمال التو�سعة التي يخ�ضع لها‬ ‫امل�ست�شفى حاليا‪ ،‬م�شريا اىل اهمية العناية باالطفال وتوفري االجواء‬ ‫احلياتية املنا�سبة لهم يف �شتى �أماكن تواجدهم‪.‬‬ ‫وقدمت االم�يرة الهدايا لالطفال من ن��زالء امل�ست�شفى‪ ،‬وقامت‬ ‫بتكرمي اجلهات الداعمة للم�شروع‪ ،‬كما قدم مدير م�ست�شفى الكرك‬ ‫احلكومي هدية تذكارية للأمرية‪.‬‬

‫«معركة الكرامة ويوم الأر�ض‬ ‫يف ظالل �صحوة الأمة» ندوة‬ ‫لـ «العمل الإ�سالمي» يف �إربد اليوم‬ ‫اربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫يعقد ح��زب جبهة العمل اال�سالمي يف �إرب��د ن��دوة بعنوان «ذكرة‬ ‫معركة الكرامة وي��وم الأر���ض‪ ..‬يف ظالل �صحوة الأم��ة»‪ ،‬وذل��ك م�ساء‬ ‫اليوم االربعاء يف قاعة جممع النقابات املهنية ب�إربد‪ .‬ويتحدث يف الندوة‬ ‫راعي الندوة الأمني العام حلزب جبهة العمل اال�سالمي ال�شيخ حمزة‬ ‫من�صور والعميد الركن املتقاعد عدنان اخل�صاونة‪ ،‬ورئي�س جمل�س‬ ‫النقباء عبد الهادي الفالحات‪ ،‬ورئي�س فرع احلزب عبد املح�سن العزام‬ ‫ويديرها خري الدين ابو الهيجاء‪.‬‬

‫وفاة طفلة يف حادث ده�س بال�سلط‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توفيت طفلة عمرها ث�لاث �سنوات �أم�س ج��راء تعر�ضها حلادث‬ ‫ده�س مبنطقة يرقا يف ال�سلط على ما �أف��ادت املديرية العامة للدفاع‬ ‫املدين‪ .‬وقالت �إن فرق الإ�سعاف يف مديرية دفاع مدين البلقاء قدمت‬ ‫الإ�سعافات الطبية الالزمة للطفلة قبل نقلها �إىل م�ست�شفى ال�سلط‬ ‫احلكومي الذي �أعلن وفاة الطفلة‪.‬‬

‫توفر ‪ 225‬فر�صة عمل يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أعلنت مديرية عمل الر�صيفة عن توفر (‪ )225‬فر�صة عمل لأبناء‬ ‫اللواء للعمل يف منطقة الر�صيفة وخارجها‪ ،‬يف عدد من املجاالت املهنية‬ ‫وال�صناعية‪.‬‬ ‫رئي�سة ق�سم ت�شغيل الر�صيفة رمي �صباح �أو�ضحت �أن فر�ص العمل‬ ‫كي‪ ،‬طهاة وم�ساعدي طهاة‪ ،‬مهند�سي‬ ‫املتوفرة ت�شمل‪»:‬عمال تعبئة‪ ،‬معلم ّ‬ ‫تغذية‪ ،‬عمال جملى وع�م��ال �سفرة‪ ،‬مهند�سني زراع �ي�ين‪ ،‬عمال انتاج‪،‬‬ ‫موظفي ام��ن وح�م��اي��ة‪ ،‬ع�م��ال حم�ط��ات حم��روق��ات‪ ،‬ع�م��ال جلخ وحلام‬ ‫غ��االت‪ ،‬فنيي مق�صات ال�صفيح‪ ،‬مهند�س ج��ودة‪ ،‬فني ت�شغيل ماكنات‪،‬‬ ‫�سائق رافعة �شوكية‪ ،‬م�شريف حت�ضري‪ ،‬موظفي ت�سويق‪ ،‬فنيي مكاب�س‬ ‫التعليب ‪ ،CNC‬عامالت انتاج»‪� ،‬إ�ضافة �إىل توفر ‪ 80‬فر�صة عمل للإناث‬ ‫والذكور يف جمال اخلياطة واخلياطة ال�صناعية‪ .‬ودعت �صباح الباحثني‬ ‫وال�ب��اح�ث��ات ع��ن العمل اىل مراجعة مقر امل��دي��ري��ة ال��واق��ع ق��رب مثلث‬ ‫اجلبل ال�شمايل خالل �أوقات الدوام الر�سمي‪ ،‬م�صطحبني معهم الوثائق‬ ‫وال�شهادات املطلوبة لتنظيم عملهم يف هذه املهن وااللتحاق بها‪.‬‬

‫تطوير ق�سم الإ�سعاف والطوارئ يف التوتنجي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح �أم����س يف م�ست�شفى ال��دك�ت��ور جميل التوتنجي يف �سحاب‬ ‫م�شروع تطوير وتو�سعة ق�سم الإ�سعاف والطوارئ الذي �أجنز بالتعاون‬ ‫بني وزارة ال�صحة وم�شروع دع��م النظم ال�صحية املمول من الوكالة‬ ‫الأمريكية للتنمية الدولية بكلفة مليون و‪� 600‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وعر�ض مدير امل�ست�شفى الدكتور خالد اخلراب�شة بح�ضور �أمني‬ ‫ع��ام وزارة ال�صحة �ضيف اهلل ال �ل��وزي وال���س�ف�ير الأم��ري �ك��ي �ستيفن‬ ‫ببيكروفت وع��دد م��ن ن��واب و�أع �ي��ان ل ��واءي �سحاب وامل��وق��ر ن�ب��ذة عن‬ ‫امل�ست�شفى‪ .‬و�أ�شار �إىل ازدياد عدد املراجعني للم�ست�شفى‪ ،‬حيث بلغ خالل‬ ‫العام املا�ضي ‪� 103‬آالف مراجع للطوارئ‪ ،‬و‪ 94816‬للعيادات اخلارجية‬ ‫و‪ 5012‬عملية و‪� 13274‬إدخاال‪ .‬وقال مدير م�شروع دعم النظم ال�صحية‬ ‫الدكتور �صربي حمزه بد�أنا العمل يف هذا امل�شروع منذ ايلول املا�ضي‬ ‫بالتعاون مع �شركائنا يف وزارة ال�صحة ووزارة اال�شغال العامة واال�سكان‬ ‫بدءا من تقدير وحتديد االحتياجات ومرورا بتنفيذ املراحل املختلفة‬ ‫للم�شروع‪ ،‬وقد عك�ست هذه ال�شراكة منوذجا يحتذى وا�سهمت ب�شكل‬ ‫وا�ضح يف اجناز العمل بكفاءة وفعالية‪ .‬وقال ال�سفري الأمريكي �إنه مما‬ ‫ال �شك فيه �أن الأردن قطع �شوطا كبريا يف تقدمي اخلدمات الأ�سا�سية‬ ‫ملواطنيه‪ ،‬وتو�سيع الإنفاق العام على خدمات الرعاية ال�صحية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الواليات املتحدة من خالل وكالة الإمناء الأمريكية تفخر ب�أن‬ ‫تعمل بالتعاون مع وزارة ال�صحة لتح�سني اخلدمات الطبية وال�صحية‬ ‫يف اململكة‪ .‬وق��ال مدير �إدارة التخطيط يف ال��وزارة الدكتور خالد �أبو‬ ‫هديب �إن��ه مت حتديث ق�سم الإ��س�ع��اف وال �ط��وارئ ب��أح��دث املوا�صفات‬ ‫العاملية‪ ،‬مما �شكل نقلة نوعية يف اخلدمة ال�صحية من امل�ؤمل �أن تنال‬ ‫ر�ضا املراجعني‪.‬‬

‫انطالق فعاليات املهرجان الرتاثي «احكيلي عن بلدي»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انطلق يوم �أم�س الثالثاء املعر�ض واملهرجان الرتاثي «احكيلي عن‬ ‫بلدي»‪ ،‬الذي يقام برعاية الأمرية ب�سمة بنت طالل يف املتحف الوطني‬ ‫الأردين بر�أ�س العني‪ .‬وي�أتي املهرجان ‪-‬ال��ذي ي�ستمر حتى الأول من‬ ‫ني�سان‪ -‬يف �إطار م�شروع «�أ�سا�س مل�ستقبل متني‪� ..‬شباب لبنان والأردن‬ ‫يروجون لرتاثهم الثقايف»‪ ،‬املمول من االحتاد الأوروبي �ضمن فعاليات‬ ‫برنامج اليورومتو�سطي الرابع‪ ،‬وتقوم منظمة «مر�سي ك��ور» بتنفيذ‬ ‫امل�شروع مع ع��دد من ال�شركاء املحليني منهم متحف الأردن ومركز‬ ‫الأم�يرة ب�سمة لل�شباب‪ .‬وي�شهد املعر�ض معرو�ضات لل�شباب من �ست‬ ‫مناطق �أردن �ي��ة‪ ،‬وتت�ضمن جمموعة م��ن ال�صور والأف�ل�ام الوثائقية‬ ‫وك��ذل��ك ع��ر���ض م��ن قبل حرفيني لأع�م��ال�ه��م؛ مثل الف�سيف�ساء‪ ،‬كما‬ ‫�سيتخلل امل�شروع �أغان تراثية‪.‬‬ ‫والهدف من املهرجان ‪-‬وفق منظميه‪ -‬هو الرتويج للرتاث الثقايف؛‬ ‫كـ»حاجة وطنية» يجب االحتفال بها وحمايتها حتى من قبل ال�شباب‪،‬‬ ‫�إىل جانب تعزيز ال�شعور باالنتماء للرتاث الوطني لدى ال�شباب من‬ ‫خالل عدة و�سائل ون�شاطات عامة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫«مياه الطفيلة» تنفي �شائعات بوجود تلوث يف بلدة القاد�سية‬ ‫الطفيلة‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫نفت �إدارة مياه الطفيلة على ل�سان مديرها‬ ‫الإداري ب���س��ام امل���س�ي�ع��دي�ين وج ��ود ت �ل��وث يف �أحد‬ ‫خ�ط��وط امل�ي��اه يف ب�ل��دة القاد�سية ال��واق�ع��ة جنوب‬ ‫الطفيلة‪.‬‬ ‫و�أكد امل�سيعديني لـ"ال�سبيل" �أن الور�ش الفنية‬ ‫التابعة للمياه تواجدت يف املنطقة لنقل خطوط‬ ‫مياه رئي�سية مت��ر م��ن داخ��ل ح��رم بع�ض البيوت‪،‬‬ ‫ولي�س نتيجة تلوث يف ال�شبكة‪.‬‬ ‫وي � ��أت� ��ي ذل� ��ك ب �ح �� �س��ب امل �� �س �ي �ع��دي�ين �ضمن‬ ‫ا�ستعدادات �إدارة املياه لف�صل ال�صيف القادم‪ ،‬وحل‬ ‫م�شكلة انقطاع و�ضعف املياه الوا�صلة للمواطنني‪،‬‬ ‫م�ضيفاً �أن هناك �شكوى من مواطنني ب�أن خطوط‬ ‫املياه الرئي�سة التي متر من بيوتهم ت�شكل خطرا �إذا‬ ‫ما انفجر هذا اخلط يف �أي حلظة‪ ،‬ولذلك ا�ستجابت‬ ‫�إدارة مياه الطفيلة وبد�أت بنقل اخلطوط ل�ضمان‬ ‫و�صول املياه بالقوة �إىل منازلهم‪.‬‬ ‫وكانت مالحظات و�شكاوى من مواطنني وردت‬

‫العمل جار لإ�صالح اخللل‬

‫رفع النظام اخلا�ص ل�صيادلة‬ ‫القطاع العام �إىل ديوان الت�شريع‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د نقيب ال�صيادلة حممد عبابنة‬ ‫رفع نظام العالوات والرواتب لل�صيادلة‬ ‫العاملني يف القطاع العام اىل ديوان الر�أي‬ ‫والت�شريع لدرا�سته و�إقراره‪.‬‬ ‫وق��ال عبابنة يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫�إن وزي��ر ال�صحة يا�سني احل�سبان �أبلغه‬ ‫خ�لال لقاء دع��ت له جمعية امل�ست�شفيات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة �إن ال � ��وزارة رف �ع��ت ال �ن �ظ��ام اىل‬ ‫جمل�س ال ��وزراء ال��ذي ق��ام ب��دوره برفعه‬ ‫اىل الديوان دون ت�أخري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبابنة �أن الوزير �أكد خالل‬ ‫ال �ل �ق��اء �أن م��وظ �ف��ي ال �ق �ط��اع ال �ع ��ام من‬

‫ال�صيادلة "جزء من اجل�سم الطبي الذي‬ ‫يجب االهتمام به و�إن�صافه"‪.‬‬ ‫و�أك��د الوزير ان��ه يحمل ه��ذا املطلب‬ ‫م ��ن خ �ل��ال ق �ن��اع �ت��ه امل �ط �ل �ق��ة بحقوق‬ ‫ال�صيادلة يف القطاع ال�ع��ام‪ ،‬وي��أم��ل من‬ ‫ك��اف��ة ال �� �ص �ي��ادل��ة ال �ع��ام �ل�ين يف القطاع‬ ‫�إمهال احلكومة حلني بت دي��وان الر�أي‬ ‫وال �ت �� �ش��ري��ع يف ال �ن �ظ��ام ال � ��ذي �سيكون‬ ‫م �ت�لازم��ا م ��ع ك��اف��ة م �ط��ال��ب النقابات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�ضريبة املبيعات قال‬ ‫عبابنة �إن ال��وزي��ر �أبلغه ب��أن��ه مت تقدمي‬ ‫ت�ق��دي��رات ع��وائ��د �ضريبة امل�ب�ي�ع��ات على‬ ‫االدوي� � ��ة اىل رئ��ا� �س��ة ال � � ��وزراء‪ ،‬وه ��ي ال‬

‫تتجاوز اخلم�سة ماليني‪ ،‬وهناك توجه‬ ‫لدى جمل�س الوزراء للبت يف هذا املو�ضوع‬ ‫مبا ي�ؤدي اىل خف�ض فاتورة الدواء على‬ ‫امل��واط��ن وم���س��اع��دة الطبقة ال�ف�ق�يرة يف‬ ‫احل�صول على ال��دواء وحت�سني امل�ستوى‬ ‫ال�صحي للمواطنني‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ن �ق��اب��ة ال �� �ص �ي��ادل��ة و�ضعت‬ ‫ب��رن��اجم��ا ت�صعيديا للمطالبة بحقوق‬ ‫ال �� �ص �ي��ادل��ة يف ال �ق �ط��اع ال � �ع� ��ام‪ ،‬و�إل� �غ ��اء‬ ‫�ضريبة املبيعات على الدواء على �أن يبد�أ‬ ‫باالعت�صام �أم��ام جممع النقابات املهنية‬ ‫يوم ال�سبت املقبل يف متام ال�ساعة الواحدة‬ ‫ظ �ه��را‪ ،‬ف�ضال ع��ن ت��وق��ف ع��ن ال�ع�م��ل يف‬ ‫ال�سابع ع�شر من �شهر ني�سان املقبل‪.‬‬

‫لـ"ال�سبيل" مفادها �أن هناك تلوثاً يف احد خطوط‬ ‫املياه ب�سبب قربها من املجاري‪ ،‬وللوقوف على ذلك‬ ‫التقطت ك��ام�يرا "ال�سبيل" ��ص��ورا لعمل الور�ش‬ ‫ب��رف�ق��ة بع�ض امل�ه�ن��د��س�ين ل�ت��أك�ي��د ن�ق��ل اخلطوط‬ ‫ولي�س التلوث يف تلك املنطقة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أح� �ي ��اء يف ب �ل��دة ال �ق��اد� �س �ي��ة تعر�ضت‬ ‫لتلوث امل�ي��اه بعد ا��ص�ط��دام �إح ��دى الآل �ي��ات بخط‬ ‫للمياه ب��ال�ق��رب م��ن �إح ��دى احل�ف��ر االمت�صا�صية‬ ‫عام ‪ ،2008‬الأم��ر الذي دعا مواطنني اىل مطالبة‬ ‫�إدارة املياه بعمل ال�صيانة الدورية ل�شبكات املياه‪،‬‬ ‫خا�صة املهرتئة منها والقريبة من م�صادر التلوث‬ ‫للحيلولة دون تكرار حادثة ‪ 2008‬يف البلدة‪ ،‬خا�صة‬ ‫وف�صل ال�صيف ال��ذي تكرث فيه �شكاوى املياه بات‬ ‫على االبواب‪.‬‬ ‫امل �� �س �ي �ع��دي�ين ط ��ال ��ب امل ��واط� �ن�ي�ن باالهتمام‬ ‫بخزانات املياه و�إقفالها جتنبا للتلوث اخلارجي‪،‬‬ ‫م�ن��وه��ا اىل وج ��ود خ��زان��ات م�ي��اه ع��ائ��دة ملواطنني‬ ‫ومل�ؤ�س�سات حكومية بال �أغطية‪ ،‬وادارة املياه لي�ست‬ ‫م�س�ؤولة عن �إهمال �أي مواطن يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫النقابات املهنية يف عجلون تدين الإ�ساءة للإعالميني‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صدر جممع النقابات املهنية فرع عجلون �أم�س بيانا دان فيه‬ ‫الت�صرفات غري امل�س�ؤولة بحق الإعالميني يف التلفزيون الأردين‬ ‫خالل قيامهم بتغطية وقائع م�ؤمتر �صحفي عقد يف جممع النقابات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ال�ب�ي��ان ال�ت�ع��ر���ض ل�ل�إع�لام�ي�ين ال��ذي��ن ك��ان��وا ي ��ؤدون‬ ‫واج�ب�ه��م امل�ه�ن��ي مبنتهى احل �ي��ادي��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا رف���ض��ه ال���ش��دي��د لهذه‬ ‫الت�صرفات بحق �أجهزة �إعالمنا الوطنية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت الهيئة امل�شرفة على املجمع �إىل �أن�ه��م م��ع الإ�صالح‬ ‫والتغيري وحرية الر�أي واحرتام الر�أي والر�أي الآخر �ضمن الظروف‬ ‫املتاحة ملطالب ال�شعب بكل �أطيافه وفئاته‪ ،‬كما �أن�ه��م م��ع الدعوة‬ ‫للإ�صالح ال�شامل مع احلر�ص على الوطن و�أهمية معاجلة الأخطاء‬ ‫والبطالة والف�ساد‪.‬‬ ‫و�أكدوا �أنه ال م�صلحة تعلو على م�صلحة الوطن وحماية مقدراته‬ ‫و�إجنازاته‪ ،‬م�شددين على التزامهم بالق�ضايا املهنية‪ ،‬ودعمهم لدور‬ ‫نقاباتهم يف احلياة ال�سيا�سية الأردنية‪ ،‬وحقها يف التعبري عما يجري‬ ‫من �أحداث ومتغريات على ال�ساحة الوطنية والعربية والإقليمية‪.‬‬

‫عمل املر�أة يف منزلها غري ملزم ق�ضائيا‪ ..‬و�أحيانا يكون ملزما دينيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أدت ع�ب��ارة حت�م��ل معنى ال�ت�ه��دي��د م��ن زوج‬ ‫ل��زوج�ت��ه ب��رف�ع��ه ��ش�ك��وى ��ض��ده��ا �أم ��ام الق�ضاء‪،‬‬ ‫مدعيا تق�صريها ب ��أداء واجباتها املنزلية �إىل‬ ‫توجهها �إىل الق�ضاء وعلماء دين للتعرف على‬ ‫حقوقها وواجباتها جتاه �أ�سرتها وبيتها‪.‬‬ ‫ت � �ق ��ول ال � ��زوج � ��ة ال � �ت ��ي ت �ع �م��ل يف �إح � ��دى‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات‪" :‬كان ه �ن��اك �إ�� �ص ��رار م ��ن زوج ��ي‬ ‫لإج�ب��اري على �إع��داد الطعام وت��وف�يره والقيام‬ ‫ب��الأع�م��ال امل�ن��زل�ي��ة ورع��اي��ة الأب �ن��اء وتدري�سهم‬ ‫و�إح�ضار املتطلبات املنزلية"‪.‬‬ ‫وت�ضيف �أنه وبعد �أن وجه الزوج لها عبارات‬ ‫ت�أنيب‪ ،‬وقال �إن عملها يف املنزل وخارجه واجب‬ ‫�شرعي توجهت �إىل الق�ضاء الذي �أن�صفها ومل‬ ‫يلزمها ق�ضائيا بخدمة املنزل‪.‬‬ ‫يقول �أ�ستاذ ال�شريعة والدرا�سات الإ�سالمية‬ ‫يف ج��ام�ع��ة ال�ب�ل�ق��اء التطبيقية ال��دك �ت��ور منذر‬ ‫زي � �ت� ��ون‪�" :‬إن خ ��دم ��ة ال� ��زوج� ��ة ل �ل �م �ن��زل �أم ��ر‬ ‫م�ستحب‪ ،‬و�أحيانا يكون ملزما من ناحية دينية‪،‬‬

‫لكنه غري ملزم من ناحية ق�ضائية‪ ،‬فلو توجهت‬ ‫امل��ر�أة اىل املحكمة‪ ،‬ف�إن القا�ضي ال يجوز له �أن‬ ‫ي�صدر يف ذلك حكماً‪ ،‬لأن الأمر يناط يف الأ�صل‬ ‫بالتعاون والر�ضا وتق�سيم الأدوار ولي�س الإجبار‬ ‫والإلزام"‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د �أن ق��ان��ون الأح� ��وال ال�شخ�صية مل‬ ‫يتناول ذل��ك �أو ين�ص على �إجبار امل��ر�أة ب�أعمال‬ ‫املنزل‪.‬‬ ‫وي��رى �أن احلياة الزوجية تقوم على مبد�أ‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬ ‫وي�ؤكد كذلك �أنه ال يجوز �إجبار املر�أة على‬ ‫القيام بخدمة امل�ن��زل وال��زوج والأوالد ب�صورة‬ ‫منفردة‪ ،‬لأن امل��ر�أة لها وظائفها احليوية �أي�ضاً‬ ‫من احلمل والإجناب ورعاية الأبناء‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن ال���ش��رع ��س��اوى ب�ين واجبات‬ ‫امل��ر�أة وحقوقها‪ ،‬قال تعاىل‪" :‬ولهن مثل الذي‬ ‫عليهن باملعروف"‪ ،‬ول�ن��ا يف ذل��ك �أ� �س��وة ح�سنة‬ ‫ب��ر��س��ول اهلل ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م ال ��ذي كان‬ ‫ي�شارك زوجته �أعمال البيت‪ ،‬خا�صة ما يتعلق به‬ ‫وحده‪ ،‬فكان كما تروي زوجه عائ�شة ر�ضي اهلل‬

‫عنها �أنه كان يرقع نعله ويخيط ثوبه وي�شارك‬ ‫يف �أعمال تنظيف املنزل و�صيانته‪.‬‬ ‫وبني �أن مبد�أ امل�شاركة ي�صبح �أكرث و�ضوحاً‬ ‫يف ح��ال ك��ان��ت ال��زوج��ة ع��ام�ل��ة‪ ،‬ف�ه��ي ه�ن��ا تعني‬ ‫زوج �ه��ا ع �ل��ى م �� �ص��اري��ف احل �ي��اة وح� ��ري ب��ه �أن‬ ‫يعينها ع�ل��ى خ��دم��ة ال�ب�ي��ت ان�ط�لاق�اً م��ن مبد�أ‬ ‫العدل الذي �أراده الإ�سالم‪.‬‬ ‫ويو�ضح الدكتور زيتون �أن خدمة البيت من‬ ‫قبل الزوج �إذا كانت تعيقه عن العمل للح�صول‬ ‫ع�ل��ى امل ��ال �أو تكلفه ج �ه��داً ك �ب�يراً‪ ،‬ف ��إن ال�شرع‬ ‫حينها يطالب امل��ر�أة بالقيام بكل ما ت�ستطيعه‬ ‫من �أعمال البيت‪ ،‬فقد جاء يف الأث��ر �أن فاطمة‬ ‫بنت ال��ر��س��ول �صلى اهلل عليه و�سلم ذه�ب��ت �إىل‬ ‫�أبيها هي وزوج�ه��ا علي ر�ضي اهلل عنهما ت�شكو‬ ‫�إل �ي��ه اخل��دم��ة يف ال �ب �ي��ت‪ ،‬ف�ح�ك��م ع �ل��ى فاطمة‬ ‫باخلدمة الباطنة م��ن الطبخ والفر�ش وكن�س‬ ‫البيت وا�ستقاء املاء وعمل البيت كله يف مقابل‬ ‫�أن ��ه ح �ك��م ع �ل��ى ع �ل��ي ر� �ض��ي اهلل ع �ن��ه باخلدمة‬ ‫ال �ظ��اه��رة وه��ي ال�ع�م��ل وال �ك��د ل�ت��وف�ير النفقة‪،‬‬ ‫ومعلوم �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يحكم‬

‫بال�شرع وال يحابي �أحداً حتى و�إن كانت ابنته‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن الأعراف يف املجتمع الإ�سالمي‬ ‫ت�ل��زم ال��رج��ل ب��الإن �ف��اق ع�ل��ى الأع �م��ال الظاهرة‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��امل �ن��زل‪ ،‬م�ث��ل الإ�� �ش ��راف ع�ل��ى تهيئة‬ ‫املنزل �أو بنائه و�أعمال ال�صيانة فيه و�إ�صالح ما‬ ‫يعطل من الأجهزة وال�سيارات و�شراء احلاجيات‬ ‫ودفع الفواتري والتعامل مع امل�شكالت الطارئة‬ ‫�سواء اخلا�صة بالزوجة �أو البيت �أو الأوالد‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن املر�أة يف الغالب ال تكلف بتلك الأعمال‪،‬‬ ‫و�إمنا يكتفي لها بالأعمال الداخلية يف املنزل‪.‬‬ ‫يقول �أ�ستاذ علم االجتماع امل�شارك يف جامعة‬ ‫ال�ب�ل�ق��اء التطبيقية ال��دك�ت��ور ح�سني اخلزاعي‬ ‫�إن احلقوق والواجبات امل�شرتكة بني الزوجني‬ ‫يجب �أن تبنى على التعاون امل�شرتك والت�سامح‬ ‫فيما بينهما والغرية امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ع�م��ل ال��زوج��ة داخ��ل امل�ن��زل مبثابة‬ ‫ع �م��ل‪ ،‬وي���ص�ن��ف ع��امل�ي��ا ع�ل��ى �أن ��ه ع �م��ل‪ ،‬ولذلك‬ ‫ت�سمى ربة بيت‪ ،‬وهذا يعني �أنه لوال عمل املر�أة‬ ‫يف امل�ن��زل ال��ض�ط��ر ال ��زوج �إىل �إح���ض��ار خادمات‬ ‫للعمل به ومتابعة �ش�ؤون اال�سرة‪.‬‬

‫تقيمه نقابة اجليولوجيني ويبحث الأبعاد اال�ستثمارية يف البلد‬

‫ع�شرات اخلرباء يناق�شون �آخر تطورات علم اجليولوجيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تبد�أ يف الفرتة من ‪ 5 –3‬ني�سان القادم فعاليات‬ ‫امل�ؤمتر اجليولوجي االردين العا�شر وجيولوجيا‬ ‫ال �� �ش��رق الأو� � �س� ��ط ال �ت��ا� �س��ع ال � ��ذي ت�ق�ي�م��ه نقابة‬ ‫اجليولوجيني االردن �ي�ين ب��ال�ت�ع��اون م��ع اجلامعة‬ ‫االردنية واحتاد اجليولوجيني العرب‪.‬‬ ‫وت�أتي �أهمية امل�ؤمتر ال��ذي يعقد حتت رعاية‬ ‫وزير الطاقة وال�ثروة املعدنية خالد طوقان كونه‬ ‫يناق�ش يف بع�ض �أوراق ��ه الإم�ك��ان��ات اال�ستثمارية‬ ‫للتعدين يف اململكة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س اللجنة التح�ضريية للم�ؤمتر‬ ‫عبد القادر عابد �إن امل�ؤمتر �سيناق�ش (‪ )106‬ابحاث‬ ‫موزعة على ‪ 16‬جل�سة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف خ�ل�ال م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي ع�ق��د �أم�س‬ ‫يف جممع النقابات املهنية للحديث ع��ن فعاليات‬ ‫امل ��ؤمت ��ر مب���ش��ارك��ة ن�ق�ي��ب اجل�ي��ول��وج�ي�ين بهجت‬

‫ال �ع��دوان واع���ض��اء اللجنة التح�ضريية للم�ؤمتر‬ ‫م�صدوق التاج وه�شام ال��زي��ود وعي�سى قاقي�ش �أن‬ ‫‪ 33‬بحثا �سيقدمها جيولوجيون اردنيون باال�ضافة‬ ‫اىل ‪ 25‬بحثا مقدما من ‪ 12‬دولة عربية و‪ 14‬بحثا‬ ‫مقدما من ‪ 11‬دولة اجنبية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان امل�ؤمتر �سيتيح لطلبة الدرا�سات‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا يف اجل��ام �ع��ات االردن� �ي ��ة ع��ر���ض ابحاثهم‪،‬‬ ‫و�سيتناف�س ‪ 30‬باحثا على �أربع جوائز مالية لأف�ضل‬ ‫اربعة ابحاث‪ ،‬مو�ضحا انها امل��رة االوىل التي يتم‬ ‫خاللها ع��ر���ض ب�ح��وث طلبة ال��درا��س��ات العليا يف‬ ‫امل�ؤمتر ومنحهم جوائز عنها‪.‬‬ ‫وبني �أنه �سيتم ن�شر عدد من البحوث املميزة يف‬ ‫جملة علوم االر�ض والبيئة من خالل عدد خا�ص‬ ‫ي�صدر عن املجلة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ع��اب��د ان امل� ��ؤمت ��ر ��س�ي�ن��اق����ش جميع‬ ‫م��وا��ض�ي��ع اجل�ي��ول��وج�ي��ا وت�خ���ص���ص��ات�ه��ا الفرعية‬ ‫وم��ن بينها مو�ضوع اليورانيوم والعنا�صر امل�شعة‬ ‫وت��راك �ي��ب االردن اجل �ي��ول��وج �ي��ة وت �ط��وره��ا عرب‬

‫ال�ع���ص��ور اجل�ي��ول��وج�ي��ة وال��ر� �س��وب �ي��ات‪ ،‬وعالقتها‬ ‫بالبرتول والرثوات املعندية‪ ،‬وفر�ص اال�ستثمار بها‬ ‫وا�ستعمال نظام املعلومات اجلغرافية واال�ست�شعار‬ ‫ع��ن ب�ع��د‪ ،‬وم��وا��ض�ي��ع ال� ��زالزل يف االردن و�سوريا‬ ‫وال �ع��راق‪ ،‬واجليوفيزياء وموا�ضيع تتعلق باملياه‬ ‫ال�سطحية واجلوفية وبيئات االردن والبحر امليت‬ ‫وم�شروع قناة البحرين واجليولوجيا ال�سياحية‬ ‫واالثرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ان متحدثني رئي�سني �سيتناولوا‬ ‫اليورانيوم وط��رق التخل�ص من النفايات ال�صلبة‬ ‫الناجتة عنه‪ ،‬باال�ضافة اىل التفاعالت احلرارية‬ ‫ال�ت��ي ح��دث��ت و��س��ط اململكة ال�ت��ي �أدت اىل تكوين‬ ‫ا�سمنت طبيعي‪ ،‬ا�ضافة اىل احتماالت وجود برتول‬ ‫يف االردن‪ ،‬وت�ط��ور الرتكيب اجليولوجي لالردن‬ ‫ع�ب�ر ‪ 600‬م�ل�ي��ون ��س�ن��ة و�أث� ��ر ذل ��ك ع�ل��ى زلزالية‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫كما �سيقدم نقيب اجليولوجيني ورق��ة حول‬ ‫ال� �ث��روات امل �ع��دن �ي��ة امل �ت��وف��رة يف امل�م�ل�ك��ة وفر�ص‬

‫ا�ستثمارها ودورها يف حتقيق التنمية االقت�صادية‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ق��ال نقيب اجليولوجيني بهجت‬ ‫ال �ع��دوان ان��ه �سيتم خ�لال اف�ت�ت��اح امل ��ؤمت��ر تكرمي‬ ‫ع�شرة من قدامى اجليولوجيني الذين كانت لهم‬ ‫ب�صمات وا�ضحة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان امل�ؤمتر الذي ي�ستمر ثالثة ايام‬ ‫يقام بدعم من �شركة برت�ش برتولويوم وال�شركة‬ ‫االردن�ي��ة لل�صخر الزيتي املنبثقة ع��ن �شركة �شل‬ ‫و��ش��رك��ة امل��وق��ع حل�ف��ر الآب� ��ار و��ش��رك��ة الفو�سفات‬ ‫وجم �م��وع��ة امل�ن��ا��ص�ير و� �ش��رك��ة ال�ب��وت��ا���س و�شركة‬ ‫الكربونات و�شركة برتول العقبة لل�صخر الزيتي‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن ع ��ام امل ��ؤمت��ر ال��دك �ت��ور م�صدوق‬ ‫التاج �إن امل�ؤمتر يقام حتت �شعار "الطاقة واملوارد‬ ‫املعدنية ك�أ�سا�س للتنمية االقت�صادية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل انه �ستقام بعد انتهاء فعاليات امل�ؤمتر‬ ‫رح�ل��ة جيولوجية مل��دة ث�لاث��ة اي��ام �سيتم خاللها‬ ‫ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى ج�ي��ول��وج�ي��ة ال�ب�ح��ر امل�ي��ت والكرك‬ ‫ووادي عربة ووادي رم والعقبة وال�شوبك‪.‬‬

‫«وطنية املعلمني» تلتقي «النعيمي» حل�سم اخلالف حول «�إلزامية االنت�ساب»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫علمت "ال�سبيل" �أن ح�سم اخلالف‬ ‫ب�ين احل�ك��وم��ة واللجنة الوطنية لإعادة‬ ‫�إح �ي��اء ن�ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين ب �� �ش ��أن "�إلزامية‬ ‫االنت�ساب" �سيتم يوم غد اخلمي�س‪.‬‬ ‫امل�ن���س�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ق ال� �ع ��ام ل �ل �ج �ن��ة الوطنية‬ ‫لـنقابة املعلمــــــني حت��ت الت�أ�سي�س نزيه‬ ‫ب �ن��ي م��رت�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ���ض��ى‪ ،‬ق ��ال لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫ال�ل�ج�ن�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ة ��س�ت�ل�ت�ق��ي م��ع وزي� ��ر الرتبية‬ ‫ي��وم غ��د ال�ستكمال احل��دي��ث يف �إلزامية‬ ‫االن�ت�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ���س��اب مل�ع�ل�م��ي ال �ق �ط��اع�ين العام‬ ‫واخلا�ص‪.‬‬

‫من جهتها ارت ��أت احلكومة املوافقة‬ ‫ع�ل��ى �إل��زام �ي��ة االن�ت���س��اب ملعلمي القطاع‬ ‫احل� �ك ��وم ��ي‪ ،‬يف ح �ي�ن ي �ب �ق��ى االنت�ساب‬ ‫للمدار�س اخلا�صة اختياريا‪.‬‬ ‫غ�ي�ر ان ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة رف�ضت‬ ‫ر�ؤي ��ة احل �ك��وم��ة‪ ،‬و�أ� �ص��رت ع�ل��ى �إلزامية‬ ‫االن �ت �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �� �س��اب ل �ل �ق �ط��اع�ي�ن احلكومي‬ ‫واخلا�ص‪ ،‬ت� ّأ�سيا بكافة النـــــــقابات املهنية‬ ‫يف االردن مب ��ا ي �ت �م��ا� �ش��ى م ��ع الد�ستور‬ ‫االردين‪ ،‬راف���ض��ة زع��م وزارة الرتبيــــــــة‬ ‫اع�ت�ب��ار امل�ؤ�س�سات ال�ترب��وي��ة والتعليمية‬ ‫اخل ��ا� �ص ��ة خ � ��ارج ��س�ل�ط�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ة ال � � ��وزارة‪،‬‬ ‫قائلــــــــــــــة �إن ه ��ذه امل ��ؤ� �س �� �س��ات ُمقامة‬

‫على ار�ض الوطــــــــن‪ ،‬وتخ�ضــــــــع لوالية‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ب�ن��ي م��رت���ض��ى ان االجتماع‬ ‫القادم للجنة �سيتناول احلديث يف هيكلية‬ ‫نقابة املعلمني‪ ،‬الفتا ان اللجنة �ست�ستمع‬ ‫الق�تراح��ات املعلمني يف جل��ان املحافظات‬ ‫ملناق�شتها مع وزير الرتبية‪.‬‬ ‫وتعترب اللجنة الوطنية حوارها مع‬ ‫احل�ك��وم��ة م���ش��روط��ا‪ ،‬ب�ع��دم حت��اوره��ا مع‬ ‫اي جهة ت ّدعي متثيلها للمعلمني‪ ،‬ولن‬ ‫تتم مناق�شة هيكلة النقابة ما مل توافق‬ ‫احلكومة على �إلزامية االنت�ساب ملعلمي‬ ‫القطاعني‪.‬‬

‫وكان املعلمون �أ�ضربوا عن التدري�س‬ ‫اال�سبوع املا�ضي ملدة خم�سة ايام متتالية‪،‬‬ ‫مب�شاركة ما يزيد على ‪ %90‬من مدار�س‬ ‫امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬ل�ل�ت��أك�ي��د ع �ل��ى م�ط�ل��ب النقابة‬ ‫وحت�سني الظروف املعي�شية للمعلمني‪.‬‬ ‫وق ��ررت ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة يف �أعقاب‬ ‫ا�ستجابة احلكومة ملطلب املعلمني تعليق‬ ‫الإ�ضراب حتى ‪ 17‬ني�سان‪.‬‬ ‫وكان املجل�س االعلى لتف�سري الد�ستور‬ ‫�أ� �ص��در اخل�م�ي����س امل��ا� �ض��ي ق� ��رارا ب�إزالة‬ ‫ال�شـــــبهة الد�ستورية عن نقابة املعلمني‪،‬‬ ‫الأمر الذي كانت تتـــــذرع به احلكــــــومات‬ ‫لعدم الرتخيــــ�ص للنــــــــقابة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫الدرك ينت�شر يف الكرك ويف�شل م�ؤمترا �صحفيا ل�شباب ‪� 24‬آذار‬ ‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أحاطت ق��وات ال��درك والأج�ه��زة الأمنية‬ ‫م �� �س��اء �أم� �� ��س مب �ق��ر ح� ��زب ال �ب �ع��ث العربي‬ ‫اال� �ش�ت�راك��ي يف حم��اف �ظ��ة ال� �ك ��رك‪ ،‬لإف�شال‬ ‫م�ؤمتر �صحفي كانت قيادات �شبابية ع�شائرية‬ ‫م��ن حركة ‪� 24‬آذار تعتزم تنظيمه يف قاعات‬ ‫احلزب‪ ،‬بعد �أن اعتذر جممع النقابات املهنية‬ ‫يف املحافظة عن ا�ست�ضافته‪ ،‬نتيجة ل�ضغوطات‬ ‫�أمنية‪ ،‬وفقا مل�صادر "ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي با�سم ‪� 24‬آذار‬ ‫معاذ اخلوالدة لـ"ال�سبيل" �إن "احلركة كانت‬ ‫تعتزم عقد م�ؤمتر �صحفي يف نقابات الكرك‬ ‫لكن الأخرية اعتذرت عن ذلك‪ ،‬ما دفعنا �إىل‬ ‫التن�سيق مع الزمالء يف ح��زب البعث الذين‬ ‫واف �ق��وا على ا�ست�ضافة امل ��ؤمت��ر يف البداية‪،‬‬ ‫لكنهم اعتذروا الحقا لأ�سباب ال نعلمها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬تفاج�أنا بتواجد كثيف لقوات‬ ‫الأم ��ن ح��ول م�ق��ر احل ��زب‪ ،‬ك�م��ا عملت قوات‬ ‫الدرك على �إغالق الطرق امل�ؤدية للمقر"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬حر�صا منا على االمن املجتمعي‬ ‫يف الكرك ودرءا للفتنة‪ ،‬قررنا ت�أجيل امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي �إىل �إ�شعار �آخر"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت احل ��رك ��ة ت �ع �ت��زم احل ��دي ��ث يف‬

‫م ��ؤمت��ره��ا ع ��ن �آخ� ��ر ال �ت �ط ��ورات املتعلقة‬ ‫ب�أن�شطتها امليدانية‪ ،‬م�ؤكدة �أنها �ستعود من‬ ‫جديد �إىل تنظيم االعت�صامات املفتوحة؛‬ ‫حلني حتقيق الإ�صالح ال�شامل يف البالد‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ق � � ��ال ح � � ��زب ال� �ب� �ع ��ث �إن � ��ه‬ ‫"لن ي�ستقبل م ��ؤمت��را ��ص�ح��اف�ي�اً للحركة‬ ‫ال�شبابية"‪.‬‬ ‫و�أكد احلزب يف بيان‪" :‬مل يطلب االخوة‬ ‫يف حركة �شباب ‪� 24‬آذار ا�ستعمال مقر احلزب‬ ‫يف ال�ك��رك لغاية عقد امل��ؤمت��ر ال�صحفي من‬ ‫القيادة العليا او من الرفيق امل�س�ؤول عن فرع‬ ‫الكرك‪ ،‬ولن ن�ستقبل االخوة ال�شباب يف مقراتنا‬ ‫لأي غاية تخ�ص فعاليات �شباب ‪� 24‬آذار التي‬ ‫ال نعرف من هي قيادتها امل�س�ؤولة"‪.‬‬ ‫وكان �شبان يف حمافظة الكرك قد �أعلنوا‬ ‫�أول �أم�س ت�أييدهم لـ"‪� 24‬آذار" ودعمهم لها‪،‬‬ ‫م�ستهجنني حت��رك��ات ح�ك��وم�ي��ة ق��ال��وا �إنها‬ ‫"حتاول �أن تفت يف ع�ضد الن�سيج االجتماعي‬ ‫الأردين"‪.‬‬ ‫و�أ�شهر النا�شطون يف بيان �أ�صدروه جتمعاً‬ ‫�أطلقوا عليه "�شباب ‪ 24‬اذار‪ -‬الكرك"‪.‬‬

‫التل يفتتح م�ؤمترا دوليا تقنيا يف «�أردنية» العقبة‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫م� �ن ��دوب� �اً ع ��ن رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء اف �ت �ت��ح وزي ��ر‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات عاطف التل يف‬ ‫اجلامعة الأردنية فرع العقبة �أم�س الثالثاء �أعمال‬ ‫امل�ؤمتر الدويل لالت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫‪.2011‬‬ ‫و�أل �ق��ى ال �ت��ل ك�ل�م��ة ن�ق��ل ف�ي�ه��ا حت �ي��ات رئي�س‬ ‫ال��وزراء للم�شاركني يف امل�ؤمتر‪ ،‬معرباً عن تقديره‬ ‫للجامعة الأردنية على تنظيم هذا امل�ؤمتر العلمي‬ ‫ال��ذي يرفد امل�ؤ�س�سات الوطنية مبعلومات تقنية‬ ‫وتكنولوجية متطورة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الأردن بتوجيهات من امللك عبداهلل‬ ‫الثاين �شهد خ�لال ال�سنوات الع�شر املا�ضية قفزة‬ ‫ن��وع �ي��ة يف ت��وط�ين وت �ع��زي��ز �أدوات التكنولوجيا‬ ‫احلديثة لرفع م�ستوى معي�شة املواطن اقت�صادياً‬ ‫واجتماعياً‪ ،‬م�شرياً �إىل الربامج الوطنية التي تبنتها‬ ‫احلكومة لربط امل�ؤ�س�سات الوطنية الكرتونياً‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن الأردن يعترب مثا ًال و�أمن��وذج��ا يف‬ ‫املنطقة يف التطور االل�ك�تروين رغ��م �شح موارده‪،‬‬ ‫مو�ضحاً اال�سرتاتيجيات وال�سيا�سات املتطورة التي‬ ‫مت اعتمادها بهدف جت�سري الفجوة بني م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة والتطور االلكرتوين‪ ،‬حيث عملت احلكومة‬ ‫على حت��وي��ل امل�ع��رف��ة �إىل ث��روة واق�ت���ص��اد متطور‬ ‫لتحقيق م�ستقبل واعد مزدهر‪.‬‬ ‫وقال الوزير �إن احلكومة قامت بال�شراكة مع‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص وامل��ؤ��س���س��ات الأك��ادمي�ي��ة لتمويل‬ ‫ق�ط��اع تكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات �إىل ق��ائ��د اقت�صادي‬ ‫فاعل ونتيجة لذلك ف�إن معدل الدخل الوطني قد‬ ‫�شهد من��واً يف ه��ذا القطاع من ‪� %2‬إىل ‪ %14‬خالل‬ ‫الع�شر �سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن احلكومة �ستتابع تنمية هذا القطاع‬ ‫احل�ي��وي بجمع امل�ساهمني فيه وت�شجيع الإب ��داع‬ ‫يف ه��ذا امل �ج��ال ح�ت��ى تتمكن ��ص�ن��اع��ة تكنولوجيا‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات م��ن ال�ن�م��و وامل�ن��اف���س��ة ع�ل��ى امل�ستويني‬ ‫الإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫و�ألقى رئي�س اجلامعة الأردنية عادل الطوي�سي‬ ‫كلمة رحب فيها بامل�شاركني يف امل�ؤمتر‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫اهتمام الأردن وقيادته الها�شمية منذ عقود طويلة‬ ‫ب�صناعة التعليم الذي يعترب املرتكز الأ�سا�سي لبناء‬

‫الإن�سان القادر على �إح��داث تنمية وطنية �شاملة‬ ‫تنعك�س على �سائر جماالت احلياة يف الأردن‪.‬‬ ‫وعر�ض الطوي�سي التطورات والتحوالت التي‬ ‫�شهدتها اجلامعة الأردنية التي تقف العام احلايل‬ ‫على �أعتاب اخلم�سني لت�أ�سي�سها‪ ،‬الفتاً �إىل كلياتها‬ ‫ومعاهدها ومراكزها العلمية التي تقدم خدمات‬ ‫تعليمية وبحثية لنحو (‪� )37‬ألف طالب وطالبة هم‬ ‫على مقاعد الدرا�سة يف اجلامعة بعمان وفرعها يف‬ ‫مدينة العقبة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ف ��رع اجل��ام �ع��ة يف ال�ع�ق�ب��ة الذي‬ ‫يحت�ضن امل�ؤمتر �شيد ا�ستجابة للتوجيهات امللكية‬ ‫ال�سامية لتحريك عجلة التقدم والبناء والعمران‬ ‫يف ه��ذه املنطقة ال�ت��ي حت�ت��اج �إىل نه�ضة تعليمية‬ ‫�شاملة خ�صو�صا �أنها ت�شهد م�شروعات ا�ستثمارية‬ ‫واقت�صادية واعدة‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ج��وه��ر امل ��ؤمت��ر ي ��ؤك��د م��دى اهتمام‬ ‫اجلامعة باالنفتاح على العامل اخلارجي لتطوير‬ ‫نظامها وجتربتها البحثية ال�سيما و�أن�ه��ا مقبلة‬ ‫على م�شروع ريادي تعمل اجلامعة على �إجنازه وهو‬ ‫حتويلها �إىل �أول جامعة بحثية يف الأردن لتتوىل‬ ‫دع��م اجل �ه��ود ال��وط�ن�ي��ة ب�ب�ح��وث ودرا� �س ��ات علمية‬ ‫متقدمة‪.‬‬

‫ولفت رئي�س اجلامعة �إىل �أن موا�ضيع امل�ؤمتر‬ ‫ت�شكل راف��داً مهماً للباحثني وال��دار��س�ين يف علوم‬ ‫االت �� �ص��االت وتكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات يف الأردن ملا‬ ‫تت�ضمنه م��ن �إ�ضافة نوعية للبحوث والدرا�سات‬ ‫العلمية والتقنية التي تلعب دوراً معرفياً وتطويرياً‬ ‫يف خ��دم��ة امل �ي��ادي��ن االق �ت �� �ص��ادي��ة واالجتماعية‬ ‫والتعليمية‪.‬‬ ‫ب� ��دوره �أ� �ش��ار ع�م�ي��د ك�ل�ي��ة ن�ظ��م وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ /‬رئي�س امل�ؤمتر �صالح ح�سني ال�شرايعة‬ ‫�إىل �أهمية امل��ؤمت��ر ال��ذي يندرج �ضمن اهتمامات‬ ‫اجل��ام �ع��ة ل�ت�ح���س�ين م���س�ت��وي��ات ال�ت�ع�ل�ي��م التقني‬ ‫للو�صول ملرتبة عالية ت�ضاهي املقايي�س واملعايري‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن ق �ط��اع االت �� �ص��االت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات يف الأردن قد حظي بدعم ورعاية ملكية‬ ‫��س��ام�ي��ة �إمي��ان��ا م��ن ق�ي��ادت�ن��ا ال�ه��ا��ش�م�ي��ة و�إدراك �ه��ا‬ ‫امل�ستمر لأهمية ه��ذا القطاع احليوي و�أث��ره على‬ ‫االقت�صاد الوطني خ�صو�صاً زيادة الدخل القومي‬ ‫وتوفري فر�ص عمل خلريجي اجلامعات‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض ال���ش��راي�ع��ة حم ��اور امل ��ؤمت��ر الذي‬ ‫يركز على االت�صاالت الال�سلكية و�أنظمة الألياف‬ ‫ال�ضوئية و�إدارة امل�ع�ل��وم��ات ال��رق�م�ي��ة‪ ،‬الف �ت �اً �إىل‬

‫بحث ومناق�شة (‪ )60‬ورقة عمل بحثية متخ�ص�صة‬ ‫ذات م�ستوى علمي متقدم يف �أنظمة االت�صاالت‬ ‫واملعلومات‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ع��ن ت�ق��دي��ره ل��داع�م��ي امل ��ؤمت��ر الذي‬ ‫يعترب �أول منتدى علمي وتقني تعقده اجلامعة‬ ‫يف مدينة العقبة ال�ت��ي ت�شهد حت��والت ج��ذري��ة يف‬ ‫ميادين اال�ستثمار وال�سياحة واالقت�صاد‪.‬‬ ‫وي�شارك يف �أعمال امل�ؤمتر الذي ي�ستمر ثالثة‬ ‫�أي ��ام علماء وخ�ب�راء و�أك��ادمي �ي��ون م��ن ال�سعودية‪،‬‬ ‫و� �س��وري��ا‪ ،‬وم �� �ص��ر‪ ،‬ول �ب �ن��ان‪ ،‬و ُع� �م ��ان‪ ،‬وفل�سطني‪،‬‬ ‫وال �ع ��راق‪ ،‬والإم� � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة امل �ت �ح��دة‪ ،‬واليمن‪،‬‬ ‫و�أمريكا‪ ،‬وكندا‪ ،‬وفرن�سا‪ ،‬وايطاليا‪ ،‬و�أملانيا‪ ،‬وبلجيكا‪،‬‬ ‫وا�سرتاليا‪ ،‬واليونان‪ ،‬واليابان‪ ،‬والباك�ستان‪ ،‬و�إيران‪،‬‬ ‫وتركيا‪ ،‬والهند‪ ،‬و�سرييالنكا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية‪.‬‬ ‫ح�ضر افتتاح امل��ؤمت��ر نائب رئي�س اجلامعة‪/‬‬ ‫رئ �ي ����س ف ��رع اجل��ام �ع��ة يف ال�ع�ق�ب��ة ب���ش�ير الزعبي‬ ‫وحمافظ العقبة زيد زريقات ونائب رئي�س الفرع‬ ‫اح �م��د �أب� ��و ه�ل�ال وم � ��دراء ال ��دوائ ��ر وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية واخلا�صة يف املحافظة وعمداء الكليات‬ ‫وع��دد كبري م��ن رج��ال الأع �م��ال وح�شد م��ن طلبة‬ ‫اجلامعة‪.‬‬

‫�أك ��د ع ��دد م��ن امل��وظ�ف�ين ال�ع��ام�ل�ين يف �شركة‬ ‫نافذ للخدمات اللوج�ستية �أن ادارة ال�شركة �أوقفت‬ ‫رواتبهم؛ خوفا من متويل الإ�ضراب املفتوح الذي‬ ‫يقيمه العاملون للمطالبة بتح�سني �أو�ضاعهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العمال �أن �إدارة ال�شركة رف�ضت توقيع‬ ‫م�سودة االتفاقية التي مت �إق��راره��ا من قبل جلنة‬ ‫ال�ع�م��ل يف جمل�س ال �ن��واب‪ .‬ك�م��ا �أك ��د ال�ع��دي��د من‬ ‫العمال �إ�صرار �إدارة ال�شركة على عدم اال�ستجابة‬ ‫لكافة مطالبهم‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬قام العديد من عمال ال�شركة‬

‫م�ؤمتر عاملي يف جامعة الأمرية �سم ّية‬ ‫للتكنولوجيا حول التعليم الهند�سي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حتت رعاية الأم�ي�رة �سم ّية بنت احل�سن‪ ،‬رئي�س جمل�س �أمناء‬ ‫جامعة الأم�يرة �سم ّية للتكنولوجيا‪ ،‬ت�ست�ضيف اجلامعة يف رحابها‬ ‫امل�ؤمتر العاملي الثاين للتعليم الهند�سي بعنوان "بيئات التعلم والنظم‬ ‫الإيكولوجية يف التعليم الهند�سي" يف الفرتة ‪ 6-4‬ني�سان ‪ 2011‬الذي‬ ‫تنظمه اجلامعة ب��اال��ش�تراك م��ع م�ؤ�س�سة املهند�سني الكهربائيني‬ ‫والإلكرتونيني العاملية وبالتعاون معها‪.‬‬ ‫وي�أتي انعقاد امل�ؤمتر �ضمن �سل�سلة من امل�ؤمترات ملنطقة م�ؤ�س�سة‬ ‫املهند�سني الكهربائيني والإلكرتونيني الثامنة التي ت�ضم �أوروبا‬ ‫وال�شرق االو�سط وافريقيا‪� ،‬إذ يعقد �سنوياً بالتناوب يف هذه املناطق‪.‬‬ ‫و ّوه الدكتور عبداهلل الزعبي‪ ،‬رئي�س امل�ؤمتر الدعوة اىل جميع‬ ‫املهتمني بالتعليم الهند�سي للم�شاركة يف فعاليات امل�ؤمتر‪ .‬و�أ�شار اىل‬ ‫�أنه ي�شارك يف امل�ؤمتر مئتان وخم�سون باحثا وعاملا من �أكرث من �ستني‬ ‫دولة من جميع �أنحاء العامل ملناق�شة ‪ 180‬بحثاً‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن امل��ؤمت��ر ي�شكل منرباً للتعاون البحثي والأكادميي‬ ‫وال�صناعي يف التعليم الهند�سي عرب تقدمي �أحدث النتائج البحثية‬ ‫والعرو�ض العملية التي تهدف �إىل ج�سر الهوة بني البحث الأكادميي‬ ‫والتجربة العملية‪.‬‬ ‫و�سيتحدث الدكتور روب ريلي‪ ،‬من جامعة ما�ست�شو�ست�س ورئي�س‬ ‫اجلمعية التعليمية يف م�ؤ�س�سة املهند�سني الكهربائيني والإلكرتونيني‬ ‫العاملية يف الرتبية عن �أ�ساليب التدري�س وم��دى ا�ستيعاب الطلبة‬ ‫للمواد التي يدر�سونها‪ ،‬حيث تكون معرفتهم �سطحية ويفتقرون‬ ‫اىل معرفة متعمقة متكنهم من الو�صول اىل مهارات ت�ساعدهم على‬ ‫ايجاد حلول هند�سية منا�سبة‪ ،‬ا�ضافة اىل تطبيق املعرفه للو�صول‬ ‫اىل حلول عملية‪.‬‬ ‫كما �سيتحدث الدكتور جاد�سون هارورد‪ ،‬من معهد ما�ست�شو�ست�س‬ ‫للتكنولوجيا‪ ،‬عن اجل�سور الالزمة للربط بني اجليل اجلديد من‬ ‫العلماء واملهند�سني على امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫و�سيلقي ال��دك�ت��ور ديني�س جيليت ال���ض��وء ع�ل��ى بيئة التعليم‬ ‫الفردي حيث تتقاطع ال�شبكة العنكبوتية الب�شرية مع االنرتنت‪ .‬كما‬ ‫�سيناق�ش امكانية ايجاد بيئة التعليم الفردي للتوفيق بني التعليم‬ ‫الر�سمي وغري الر�سمي‪.‬‬

‫النقابات ت�ستغرب �إنكار �أحزاب و�سطية‬ ‫م�شاركتها يف اجتماعات «الوطني» للإ�صالح‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أعربت النقابات املهنية عن ا�ستغرابها للبيان ال�صادر عن املجل�س‬ ‫الوطني للتن�سيق احلزبي ال��ذي ميثل ع��ددا من الأح��زاب الو�سطية‬ ‫ال ��ذي �أ� �ش��ار �إىل ع��دم م���ش��ارك��ة الأح � ��زاب امل�ن���ض��وي��ة حت��ت ل��وائ��ه يف‬ ‫االجتماعات التح�ضريية للم�ؤمتر الوطني للإ�صالح الذي دعت له‬ ‫النقابات املهنية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س النقباء م‪ .‬عبد الهادي الفالحات �إن ممثلني‬ ‫عن تلك الأح��زاب ح�ضروا االجتماعات التح�ضريية للم�ؤمتر ومن‬ ‫بينهم رئي�س املجل�س‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه رحب الفالحات مب�شاركة الأح��زاب الو�سطية‬ ‫وغريها يف االجتماعات التح�ضريية للم�ؤمتر الذي يهدف اىل �إ�شراك‬ ‫اكرب عدد من م�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف دفع عجلة الإ�صالح‪.‬‬ ‫وك��ان املجل�س الوطني للتن�سيق احل��زب��ي ق��ال يف بيان ل��ه �أم�س‬ ‫االول انه مل ي�شارك يف جلنة التح�ضري للم�ؤمتر الوطني للإ�صالح‬ ‫الذي �أعلنت النقابات املهنية عن ت�شكيلها‪.‬‬ ‫و�أك��د ان االح ��زاب املن�ضوية حت��ت ل��وائ��ه مل ت�شارك يف اجتماع‬ ‫ال�سبت املا�ضي‪ ،‬منوها �إىل ان�ضمام حزب الر�سالة ر�سميا يف وقت �سابق‬ ‫للمجل�س الوطني‪.‬‬

‫يف ذكرى يوم الأر�ض‬

‫«ح�شد»‪ :‬الثورات العربية تخدم الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وحتا�صر «�إ�سرائيل»‬

‫من امل�ؤمتر‬

‫�إدارة «نافذ» توقف رواتب املوظفني وترف�ض توقيع اتفاقية حلّ الأزمة‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬

‫‪5‬‬

‫م���س��اء �أم ����س ب ��إغ�ل�اق م���س��رب ال���ش��اح�ن��ات باجتاه‬ ‫العقبة‪ ،‬مما �أدى اىل تكد�س ال�شاحنات‪ ،‬ريثما تدخل‬ ‫م�س�ؤولون يف �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬و�أقنعوا امل�ضربني بفتح امل�سرب‪.‬‬ ‫ويف هذه الأثناء يتخوف العديد من املوظفني‬ ‫العاملني يف ال�شركة من �إق��دام الإدارة على �إنهاء‬ ‫خدمات كافة العاملني واال�ستعانة بكادر وظيفي‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ومتثلت مطالب ال�ع�م��ال ب��إع��ادت�ه��م �إىل كادر‬ ‫�سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪ ،‬يف ظل‬ ‫تهمي�شهم االدارة‪ ،‬مطالبني بهيكلة الكادر وبيان‬ ‫ال�سلم الوظيفي‪ ،‬وتقدمي ميثاق ال�شرف من قبل‬

‫مواطنو "الأبي�ض" يعلقون اعت�صامهم‬ ‫�أمام مناجم الفو�سفات للمرة الثانية‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫علق مواطنو منطقة االبي�ض الواقعة على الطريق ال�صحراوي‬ ‫يف حمافظة الكرك اعت�صامهم �أمام مدخل مناجم �شركة الفو�سفات‬ ‫ال��ذي منعوا خ�لال��ه ال��دخ��ول واخل ��روج م��ن و�إىل امل�ن��اج��م‪ ،‬بانتظار‬ ‫اجلهود التي يبذلها حمافظ الكرك على ال�شرعة مع احلكومة‪ ،‬وعلى‬ ‫�أعلى امل�ستويات من �أجل الو�صول اىل حل منا�سب لق�ضيتهم‪.‬‬ ‫وكان املواطنون علقوا �أكرث من اعت�صام مماثل خالل اال�سابيع‬ ‫املا�ضية‪ ،‬على �أمل �أن تف�ضي االت�صاالت القائمة بينهم وبني �شركة‬ ‫الفو�سفات اىل حل‪ ،‬لكن دون نتيجة ح�سب قولهم‪ ،‬بل اتهموا ال�شركة‬ ‫باملماطلة والت�سويف والتعامل الفوقي معهم‪ ،‬ما ي�ؤكد ح�سب قناعتهم‬ ‫عدم وجود رغبة وا�ضحة لديها يف معاجلة مطالبهم‪.‬‬ ‫واعتربوا �أن ما قدمته ال�شركة من حلول ال ير�ضي احلد االدنى‬ ‫من هذه املطالب املتمثلة يف �إعطاء االولوية يف فر�ص العمل املتاحة يف‬ ‫املناجم البناء املنطقة للم�ساهمة يف معاجلة جيوب الفقر والبطالة‬ ‫املتف�شية لديهم‪ ،‬ا�ضافة اىل نقل ابناء املنطقة امل�شتغلني مع �شركات‬ ‫اخلدمات امل�ؤتلفة مع �شركة الفو�سفات اىل مالك ال�شركة‪ ،‬بدل �أن‬ ‫تقوم ال�شركة بتعيني ا�شخا�ص يف املناجم من خارج املنطقة‪ ،‬رغم ان‬ ‫من ابنائها من لديه اخل�برة العملية وامل��ؤه�لات العلمية املنا�سبة‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن مطالبة �شركة الفو�سفات بتو�سيع قاعدة خدماتها البناء‬ ‫املنطقة واملجتمع املحلي ب�شكل عام‪ ،‬مبا يف ذلك توفري املنح الدرا�سية‬ ‫البناء املنطقة اىل اجلامعات املحلية‪.‬‬

‫ال�شركة جلميع املوظفني وم�ساواة عقود موظفي‬ ‫ال�شركة مبا يتنا�سب مع عقود املوظفني املنتقلني‬ ‫من ال�سلطة‪ ،‬و�صرف فروقات عدد �ساعات العمل‬ ‫ال�شهرية‪ ،‬ا�ضافة اىل حتقيق الأمان الوظيفي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �إدارة �شركة ن��اف��ذ �أق ��رت يف االتفاقية‬ ‫التي وقعتها بهدف حل امل�شكلة زيادة �سنوية للعام‬ ‫‪ 2010‬بن�سبة متو�سطة مقدارها ‪ ،%5‬بعد الرجوع‬ ‫اىل م �ع��دل ال�ت���ض�خ��م ال �� �ص��ادر ع��ن ال�ب�ن��ك املركز‬ ‫الأردين للعام املا�ضي‪ ،‬حيث تبلغ ن�سبة الزيادة ما‬ ‫بني (‪ )%5.714‬كحد �أعلى و(‪ )%3.921‬كحد �أدنى‬ ‫اعتماداً على معدل التقييم الوظيفي ال�سنوي لكل‬ ‫م��وظ��ف‪ ،‬كما ق��ررت حت�سني روات��ب املوظفني من‬

‫خالل (زيادة حت�سني الدخل) اعتباراً من �شهر �آذار‬ ‫احل��ايل‪ ،‬بحيث تكون ال��زي��ادة للعامل ال��ذي راتبه‬ ‫اقل من (‪ )350‬ديناراً ع�شرين ديناراً وللعامل الذي‬ ‫راتبه اكرث من (‪ )350‬دينارا ع�شرة دنانري‪ ،‬لكنها‬ ‫ترف�ض الآن االلتزام بهذا االتفاق‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شركة نافذ للخدمات اللوجي�ستية‬ ‫بد�أت �أعمالها عام ‪ 2005‬وتهدف اىل تقدمي خدمات‬ ‫م�ساندة لوج�ستية ريادية‪.‬‬ ‫وتعمل �شركة نافذ حالياً يف قارتني يف ثالث‬ ‫دول‪ ،‬وت�شغل وتدير العديد من امل�شاريع من �أهمها‬ ‫م�شروع دخول وخروج ال�شاحنات من و�إىل منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬

‫مدير �صحة البلقاء ي�ؤكد تقدمي‬ ‫�أف�ضل اخلدمات ال�صحية للمواطنني‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أكد مدير �صحة البلقاء خالد احلياري‬ ‫� �ض��رورة ت�ق��دمي �أف���ض��ل اخل��دم��ات ال�صحية‬ ‫للمواطنني بكافة املراكز ال�صحية املنت�شرة‬ ‫مبناطق املحافظة؛ لأن خدمة املواطن �أ�سا�س‬ ‫عملنا‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف احل � �ي � ��اري خ �ل��ال زي� ��ارات� ��ه‬ ‫التفقدية لبع�ض املراكز ال�صحية باملحافظة‬ ‫�أنه لن يقبل �أن يخرج مواطن من �أي مركز‬ ‫�صحي دون �أن ينال حقه الطبيعي باحل�صول‬ ‫ع �ل��ى اخل ��دم ��ات ال�ط�ب�ي��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة و�ضمن‬ ‫�إمكانات املراكز او حتويل املري�ض مل�ست�شفيات‬ ‫املحافظة ال�ستكمال العالج‪.‬‬ ‫وق��ال احل�ي��اري �إن دور مديرية �صحة‬ ‫ال �ب �ل �ق��اء جت ��اوز امل �ف �ه��وم ال��رق��اب��ي و�صوال‬ ‫للدور الوقائي التوجيهي من خالل قيامنا‬ ‫ب�ع�ق��د دورات ت��دري�ب�ي��ة ت��وع��وي��ة لأ�صحاب‬ ‫املطاعم وامل�ح��ال املختلفة والعاملني فيها‬

‫ع �ل��ى ال �ط��رق ال���س�ل�ي�م��ة لإع � ��داد االطعمة‬ ‫وامل�أكوالت وحفظها ب�شكل ي�ضمن �سالمتها‬ ‫وجودتها‪.‬‬ ‫ويف جم� ��ال ت ��أه �ي��ل ال � �ك� ��وادر الطبية‬ ‫ب�ين احل�ي��اري �أن��ه يتم عقد دورات تدريبية‬ ‫جل�م�ي��ع ال �ك��وادر ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬و�إط�لاع �ه��م على‬ ‫�آخر امل�ستجدات الطبية‪ ،‬لإك�سابهم اخلربات‬ ‫ال�ضرورية التي تعود بالفائدة على نوعية‬ ‫اخلدمات ال�صحية املقدمة للمر�ضى وت�سهم‬ ‫يف �سرعة عالجهم و�شفائهم‪.‬‬ ‫كما ذك��ر �أن��ه ال ب��د م��ن ا��ش��راك املجتمع‬ ‫امل �ح �ل��ي وم ��ؤ� �س �� �س��ات��ه امل�خ�ت�ل�ف��ة م ��ن اندية‬ ‫ومنتديات وجمعيات يف جم��ال ن�شر الوعي‬ ‫ال�صحي بني املواطنني‪ ،‬وتثقيفهم من خالل‬ ‫اق��ام��ة ال� �ن ��دوات وامل �ح��ا� �ض��رات التوعوية‪.‬‬ ‫م���ش�يرا اىل �أه �م �ي��ة دور ال �ل �ج��ان ال�صحية‬ ‫املجتمعية التي قامت املديرية ب�إن�شائها يف‬ ‫بع�ض مناطق املحافظة لتعزيز دور افراد‬ ‫املجتمع وامل�ؤ�س�سات احلكومية واملدنية بتنمية‬ ‫املجتمعات‪ ،‬وحت�سني االح��وال املعي�شية لهم‬

‫ومعاجلة خمتلف الق�ضايا وخا�صة ال�صحية‬ ‫التي يعانون منها‪.‬‬ ‫و�شدد احلياري على العاملني يف �أق�سام‬ ‫ال�صيدليات الطبية باملراكز ال�صحية على‬ ‫��ض��رورة ت��زوي��د م��راك��زه��م مبختلف االدوية‬ ‫ال �ت��ي ي�ح�ت��اج�ه��ا امل��ر� �ض��ى وخ��ا� �ص��ة ا�صحاب‬ ‫االمرا�ض املزمنة لتخفيف امل�شقة عليهم يف‬ ‫التنقل للمراكز ال�شاملة او العيادات الطبية‬ ‫بامل�ست�شفيات للح�صول على ادويتهم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر رع��ى احل �ي��اري افتتاح‬ ‫الور�شة التدريبية للجنة ال�صحية املحلية‬ ‫يف منطقة الفحي�ص بح�ضور رئي�س منتدى‬ ‫الفحي�ص ال�ث�ق��ايف واع���ض��اء اللجنة وبع�ض‬ ‫اف� � ��راد امل �ج �ت �م��ع امل �ح �ل��ي‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا اللجنة‬ ‫بو�ضع خطة دقيقة يتم من خاللها معاجلة‬ ‫امل�شاكل ال�صحية التي تعاين منها املنطقة‬ ‫و�صوال خللق بيئة �صحية منا�سبة لهم‪ ،‬وقام‬ ‫احلياري بتوزيع ال�شهادات التقديرية على‬ ‫اع���ض��اء اللجنة ت�ق��دي��را جل�ه��وده��م الكبرية‬ ‫خالل العام املا�ضي‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال ح��زب ال�شعب الدميقراطي الأردين �إن ذك��رى ي��وم الأر�ض‬ ‫ه��ذا العام تتزامن مع انت�صار ال�ث��ورات ال�شعبية يف تون�س وم�صر‪،‬‬ ‫وانت�صارات �أخ��رى تلوح يف �أف��ق دول عربية �أخ��رى‪ ،‬م�ضيفا‪« :‬وهي‬ ‫بحق وفرت ظروفا ايجابية ملرحلة جديدة �ست�ؤثر بتداعياتها على‬ ‫جممل الأو�ضاع يف املنطقة‪ ،‬وب�شكل رئي�س على الأو�ضاع الفل�سطينية‬ ‫باجتاه وجود عوامل �إ�سناد عربية حقيقية وم�ؤثرة لت�صعيد التحرك‬ ‫ال�سيا�سي على ال�صعيد ال��دويل واجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة؛‬ ‫لتو�سيع دائرة االعرتاف بالدولة الفل�سطينية وحما�صرة «�إ�سرائيل»‬ ‫وحماكمتها على جرائمها التي ترتكبها بحق ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وباعتبارها دولة خارجة عن القانون الدويل»‪.‬‬ ‫ودعا احلزب عرب دائرة الالجئني «عودة» �أم�س كافة قوى ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني �إىل التوحد دفاعا عن الأر���ض واحلقوق الوطنية من‬ ‫�أجل هزمية امل�شروع ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬يف ‪ 30‬من �آذار من كل عام يحيي ال�شعب الفل�سطيني على‬ ‫امتداد �ساحات وجوده وانت�شاره وجلوئه منا�سبة يوم الأر���ض‪ ،‬يوما‬ ‫جميدا يف تاريخ ن�ضاله بوجه التو�سعية اال�ستيطانية ال�صهيونية و�ضد‬ ‫م�صادرة الأر�ض وتهويدها‪ ،‬حني �أكدت جماهري ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫داخل حدود �أرا�ضي ‪ 48‬وعلى ال��دوام ب�أنها الرديف الرئي�س لن�ضال‬ ‫الثورة وال�شعب وانتفا�ضة الأق�صى واال�ستقالل‪ ،‬ووقفت بب�سالة يف‬ ‫وجه احلكومة ال�صهيونية و�أجهزتها القمعية للدفاع عن الأر�ض يف‬ ‫اجلليل واملثلث والنقب يف العام ‪ 1976‬ونزفت دماء ال�شهداء‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫عمق انتماء هذه اجلماهري للأر�ض والوطن‪ .‬وباعتبارها ج��زءا ال‬ ‫يتجز�أ من ال�شعب الفل�سطيني الذي ينا�ضل من �أجل ق�ضية واحدة‬ ‫م��وح��دة ب��إن�ه��اء االح�ت�لال و�إق��ام��ة ال��دول��ة امل�ستقلة وع ��ودة ال�شعب‬ ‫الالجئ �إىل �أر�ضه ودياره وفق قرارات ال�شرعية الدولية ويف املقدمة‬ ‫منها القرار ‪.»194‬‬ ‫و�أك� ��د «ح �� �ش��د» �أن م�ع��رك��ة ال���ش�ع��ب الفل�سطيني ب��ال��دف��اع عن‬ ‫الأر�� ��ض ت�ت�ج��دد ك��ل ي��وم �أم ��ام امل �ح��اوالت امل���س�ت�م��رة ال�ت��ي ي�ق��وم بها‬ ‫قطعان امل�ستوطنني ال�صهاينة والعن�صريني لال�ستيالء على الأر�ض‬ ‫وم�صادرتها‪ ،‬ويف مواجهة ال�سيا�سة العدوانية للعدو ال�صهيوين منذ‬ ‫النكبة حتى الآن بهدف تفريغ الأر� ��ض م��ن �أ�صحابها وتهجريهم‬ ‫من ديارهم وال�سطو على �أمالكهم بعد ارتفاع وترية �سن القوانني‬ ‫العن�صرية الهادفة �إىل تهويد الوطن الفل�سطيني»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �سيا�سة القمع والإخ���ض��اع وحم��اول��ة منع فعاليات‬ ‫النكبة و�شطب م�صطلح النكبة و»عربنة» الأ�سماء وامل�سميات العربية‬ ‫يف فل�سطني و»�صهينة» التعليم يف املدار�س العربية وممار�سة كل �أنواع‬ ‫الإرهاب الإجرامي باملذابح اجلماعية والتهجري والإجالء الق�سري‬ ‫عن �أر�ض وطنهم وغري ذلك الكثري الكثري من الإجراءات الت�صعيدية‬ ‫التي ت�ستهدف الأر�ض وال�شعب‪.‬‬ ‫و�أكد «ح�شد» �أن دعم �صمود ال�شعب الفل�سطيني ملوا�صلة ن�ضاله‪،‬‬ ‫وقال �إن �إحلاق الهزمية بامل�شروع ال�صهيوين يتطلب بالدرجة الرئي�سة‬ ‫ا�ستح�ضار عوامل وقوانني االنت�صار ويف املقدمة منها وحدة ال�شعب‬ ‫و�إن�ه��اء االنق�سام وبرنامج للعمل الوطني الفل�سطيني ينطلق من‬ ‫االلتزام مبوقف الإجماع الوطني ورف�ض ا�ستئناف املفاو�ضات ما مل‬ ‫ت�ستند لل�شرعية الدولية وملرجعية �سيا�سية وقانونية وا�ضحة ووقف‬ ‫اال�ستيطان وقفا كامال والتم�سك بالقرار الأمم��ي ‪ 194‬الذي ين�ص‬ ‫على حق الالجئني الفل�سطينيني بالعودة �إىل ديارهم وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫و�شدد على رف�ض قيام الدولة الفل�سطينية ذات احلدود امل�ؤقتة‬ ‫وكل احللول الأخ��رى التي ال ت��ؤدي لإقامة الدولة الكاملة ال�سيادة‬ ‫بحدود عام ‪ 1967‬وعا�صمتها القد�س‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�شوون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫«الرتبية والتعليم» تعلن �أ�سماء ‪ 436‬مر�شحا ومر�شحة للتعيني‬

‫عم ن ‪ � -‬بيل‬ ‫وم ك ت‬ ‫ع ت و ر رت ة و ع م م ء ‪ 436‬من حم ة ه‬ ‫ج مع من خم ف خ� � ت ممن مت ر حهم عن طر ق و ن خلدمة‬ ‫د ة يف ك وف ت ي م ه و ر من د و ن ع هم يف و ر‬ ‫ح ب س ق ء و ع ني وظفني ع مد دى و ن خلدمة د ة‬ ‫ة م �هم مر جعة د ر ت‬ ‫و ط ب و ر رت ة و ع م من‬ ‫ي مت خ� � ه هم م� طح ني معهم وث ق و ة ال مة‪:‬‬

‫م����������ام����������ون حم�������م�������د اح��������م��������د م������ه������ي������دات‬

‫ال������������������������ع������������������������ق������������������������ب������������������������ه‬

‫ام����������ن����������ه حم��������م��������د اح����������م����������د ال��������غ��������ول‬

‫ع����������������ي���������������ن ال����������������ب����������������ا�����������������ش����������������ا‬

‫خ������ال������د ������س��ل��ام�����ه ع�����ط�����ا اهلل ال�����ط�����راون�����ه‬

‫ال������������������������ع������������������������ق������������������������ب������������������������ه‬

‫امي������������ان ������ش�����ري�����ف االح�������م�������د ال����ب����ط����اي����ن����ه‬

‫ارب�����������د االوىل‪/‬ل����������������������واء ق���������ص����ب����ه ارب�������د‬

‫ع���ب���داجل���ل���ي���ل حم���م���د ع���ب���داجل���ل���ي���ل ج����وارن����ه‬

‫ال������������������������ع������������������������ق������������������������ب������������������������ه‬

‫م��������ن��������وه ع�������ي�������د م�����������س�����ل�����م اب������وزن������ي������م������ه‬

‫ارب�����������د االوىل‪/‬ل����������������������واء ق���������ص����ب����ه ارب�������د‬

‫ن������������وال م���������ص����ط����ف����ى اب�������راه�������ي�������م ح����وي����ط����ي‬

‫ارب�����������د االوىل‪/‬ل����������������������واء ق���������ص����ب����ه ارب�������د‬

‫اال�سم‬

‫مركز العمل‬

‫�������س������ل������ط������ان������ه اح��������م��������د ف������ل������اح ال�������ذي�������ب‬

‫ارب�����������د االوىل‪/‬ل����������������������واء ق���������ص����ب����ه ارب�������د‬

‫اال�سم‬

‫مركز العمل‬

‫خ�������ول�������ه ي�����و������س�����ف ام�����ي����ن اب����������و ع�����رق�����وب‬

‫ع�����م�����ان االوىل‪/‬ل��������������������واء ق�������ص���ب���ه ع���م���ان‬

‫م������ه������ا ح�����������س��ي��ن حم��������م��������ود ال�������������ص������م������ادى‬

‫ارب�����������د ال������ث������ان������ي������ه‪/‬ل������واء ب�����ن�����ي ع���ب���ي���د‬

‫ع�������م�������اد ع������ط������ا اهلل ������س�����ع�����ي�����د ك������راج������ه‬

‫ع����م����ان االوىل‪/‬ل����������������واء ق�������ص���ب���ه ع���م���ان‬

‫زه�����������ره ا�����س����م����اع����ي����ل حم�����م�����د ا�����س����وي����ن����ده‬

‫ع�����م�����ان االوىل‪/‬ل��������������������واء ق�������ص���ب���ه ع���م���ان‬

‫ل�����ب�����اب�����ه �����س����ل����ي����م����ان �������س������امل ال����ع����ج����ل����وين‬

‫ارب�����������د ال������ث������ان������ي������ه‪/‬ل������واء ب�����ن�����ي ع���ب���ي���د‬

‫ع�������������وين ح����������م����������دان ���������س��������امل ع�������ب�������داهلل‬

‫ع����م����ان االوىل‪/‬ل����������������واء ق�������ص���ب���ه ع���م���ان‬

‫رح���������������اب ج���������������ودت رم���������������ض�������ان احل������������داد‬

‫ع�����م�����ان االوىل‪/‬ل��������������������واء ق�������ص���ب���ه ع���م���ان‬

‫ن����اي����ف����ه ع����ب����دال����ع����زي����ز ع������ب������داهلل دروي�����������ش‬

‫ارب�����������د ال������ث������ان������ي������ه‪/‬ل������واء ب�����ن�����ي ع���ب���ي���د‬

‫اح�������م�������د اح�������م�������د ������س�����ل�����ي�����م�����ان ق���ط���ي���ن���ه‬

‫ع����م����ان االوىل‪/‬ل����������������واء ق�������ص���ب���ه ع���م���ان‬

‫م��������ع��������زوزه ح���������س��ي�ن حم�����م�����د اب���������و خ���دي���ج���ه‬

‫ع�����م�����ان االوىل‪/‬ل��������������������واء ق�������ص���ب���ه ع���م���ان‬

‫ف�������اط�������م�������ه ��������ص�������ال�������ح ع�������ب�������د ع����ي���������س����ى‬

‫ارب�����������د ال������ث������ان������ي������ه‪/‬ل������واء ب�����ن�����ي ع���ب���ي���د‬

‫ح‬

‫واث�������������ق ع�����ب�����دال�����رح�����م�����ن حم�����م�����د ع���ب���ي���د‬

‫ع����م����ان االوىل‪/‬ل����������������واء ق�������ص���ب���ه ع���م���ان‬

‫������س�����ح�����ر ������س�����ع�����ي�����د اب��������راه��������ي��������م ال����ت����رك‬

‫ع������م������ان ال�������ث�������ان�������ي�������ه‪/‬ل�������واء اجل����ام����ع����ه‬

‫ف�����اط�����م�����ه ع�������ب�������داهلل اح������م������د ال����ك����را�����س����ن����ه‬

‫ارب��������د ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء امل���������زار ال�������ش���م���ايل‬

‫حم‬

‫ي�����و������س�����ف اع������ب������ي������داهلل �����س����ل����ي����م����ان ����س���ل���ي���م‬

‫ع������م������ان ال������ث������ان������ي������ه‪/‬ل������واء اجل����ام����ع����ه‬

‫حم��������م��������ود اح��������م��������د ح�������������س������ن اخل�����ط�����ي�����ب‬

‫ع������م������ان ال������ث������ان������ي������ه‪/‬ل������واء اجل����ام����ع����ه‬

‫اب�������راه�������ي�������م حم�������م�������ود اح�������م�������د ف������رح������ان‬

‫ع������م������ان ال������ث������ان������ي������ه‪/‬ل������واء اجل����ام����ع����ه‬

‫حم�������م�������ود حم������م������د زي�����������������دان ال�����ب�����ي�����ط�����ار‬

‫ع�����م�����ان ال�����ث�����ال�����ث�����ه‪/‬ل�����واء ال���ق���وي�������س���م���ه‬

‫��������س�������م���ي���ر ع���������ب���������د اح�����������م�����������د ج���ب���ري�������ل‬

‫ع�����م�����ان ال�����ث�����ال�����ث�����ه‪/‬ل�����واء ال���ق���وي�������س���م���ه‬

‫اح�����������م�����������د حم�����������م�����������ود حم���������م���������د ع�����ق�����ل‬

‫ع�����م�����ان ال�����ث�����ال�����ث�����ه‪/‬ل�����واء ال���ق���وي�������س���م���ه‬

‫����ص���ب���ح���ي ع���ب���دامل���ج���ي���د ع���ط���ا اهلل ال����ع����زازم����ه‬

‫ع�����م�����ان ال�����ث�����ال�����ث�����ه‪/‬ل�����واء ال���ق���وي�������س���م���ه‬

‫ج����ب����ر ������س�����ل�����ي�����م�����ان ع������ي������د اب�������وه�������وي�������دي‬

‫ع������م������ان ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء �����س����ح����اب‬

‫ن���������������������واف م���������و����������س���������ى رزق ع�������������وده‬

‫ع������م������ان ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء �����س����ح����اب‬

‫حم��������م��������ود حم������م������د خ�����ل�����ي�����ل اجل��������ارح��������ي‬

‫ع������م������ان ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء �����س����ح����اب‬

‫���������ص��������ال��������ح �������س������ل������ي������م ���������ص��������ال��������ح ع����ل����ي‬

‫ع������م������ان ال��������راب��������ع��������ه‪/‬ل��������واء م�����ارك�����ا‬

‫خ����ل����ي����ل ع����ي���������س����ى خ����ل����ي����ل ع�����ب�����دال�����ك�����رمي‬

‫ع������م������ان ال��������راب��������ع��������ه‪/‬ل��������واء م�����ارك�����ا‬

‫ك���������م���������ال ع�����������������زات ي�������و��������س�������ف ي�����و������س�����ف‬

‫ع������م������ان ال��������راب��������ع��������ه‪/‬ل��������واء م�����ارك�����ا‬

‫زه��������ي�������ر حم��������م��������د اح����������م����������د احل������ن������ط������ي‬

‫ع������م������ان ال��������راب��������ع��������ه‪/‬ل��������واء م�����ارك�����ا‬

‫ك���������������ارم ������ش�����ف�����ي�����ق حم������م������د ال�������������س������ع������اده‬

‫ع����م����ان اخل����ام���������س����ه‪/‬ل����واء وادي ال�����س�ير‬

‫ع���������م���������اد خ���������ال���������د حم���������م���������ود حت����ب���������س����م‬

‫ع����م����ان اخل����ام���������س����ه‪/‬ل����واء وادي ال�����س�ير‬

‫ث‬

‫لح‬

‫ن‬ ‫ب‬

‫ح‬ ‫جن‬

‫ط‬

‫ح‬ ‫يع‬

‫ع����ائ���������ش����ه حم������م������ود ع�����ب�����داخل�����ال�����ق ع���ل���ق���م‬ ‫ج�����م�����ي�����ل�����ه ������س�����ل�����ي�����م�����ان اح��������م��������د م���ع���م���ر‬

‫ع������م������ان ال�������ث�������ان�������ي�������ه‪/‬ل�������واء اجل����ام����ع����ه‬

‫خ�����ول�����ه ع�����ب�����دال�����ك�����رمي حم�����م�����ود دخ��������ل اهلل‬

‫ارب��������د ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء امل���������زار ال�������ش���م���ايل‬

‫ج‬

‫اج‬

‫روي���������������������ده اح���������م���������د حم�������م�������د ال�������ذي�������ب‬

‫ع������م������ان ال�������ث�������ان�������ي�������ه‪/‬ل�������واء اجل����ام����ع����ه‬

‫م������������رمي ������س�����ل�����ي�����م�����ان اح��������م��������د درادك���������������ه‬

‫ارب��������د ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء امل���������زار ال�������ش���م���ايل‬

‫ج‬

‫ام�����������ل ح���������م���������دان ح������م������د ع�����ب�����دال�����ف�����ت�����اح‬

‫ع������م������ان ال�������ث�������ان�������ي�������ه‪/‬ل�������واء اجل����ام����ع����ه‬

‫����ص���ف���ي���ه ع�����ب�����دال�����ق�����ادر ����س���ل���ي���م���ان اجل��������راح‬

‫ارب��������د ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء امل���������زار ال�������ش���م���ايل‬

‫ج‬

‫ان����������ع����������ام اح��������م��������د حم��������م��������ود ال����ط����م����ي����م‬

‫ع�����م�����ان ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال���ق���وي�������س���م���ه‬

‫خ���������ت���������ام ح�������م�������د ت���������رك���������ي ع�����راي�����������ض�����ه‬

‫ارب�������������د ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء ال����ط����ي����ب����ه‬

‫ط‬

‫ف�����اط�����م�����ه حم�����م�����د ع��������ب��������دال��������رزاق ن���ع���م���ان‬

‫ع�����م�����ان ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال���ق���وي�������س���م���ه‬

‫ام�����������������ل ذي�����������������ب م���������و����������س���������ى ع����ل����اون���������ه‬

‫ارب�������������د ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء ال����ط����ي����ب����ه‬

‫��������س�������ه�������ام خ������ل������ي������ل ع�������ل�������ي ال������ق������ا�������ض������ي‬

‫ع�����م�����ان ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال���ق���وي�������س���م���ه‬

‫ام�����ن�����ه حم���م���دل���ط���ف���ي م�������ص���ط���ف���ى ه���ي���اج���ن���ه‬

‫ارب�������������د ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء ال����ط����ي����ب����ه‬

‫ك����������رمي����������ه حم��������م��������د م����������زه����������ر م������زه������ر‬

‫ع�����م�����ان ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال���ق���وي�������س���م���ه‬

‫�������ص������ب������اح حم��������م��������ود حم������م������د ال������ع���ل��اون������ه‬

‫ارب�������������د ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء ال����ط����ي����ب����ه‬

‫ي���������س����رى حم�����م�����ود ع������ب������داهلل ال���������ش����ي����خ ع��ل��ي‬

‫ع�������م�������ان ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء �����س����ح����اب‬

‫ع�������ب�������ل�������ه اح����������م����������د ع����������و�����������ض ع������������واد‬

‫ارب�����������د ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال����و�����س����ط����ي����ه‬

‫وداد حم��������م��������د ����������س���������امل اال�������س������ط������ه‬

‫ع�������م�������ان ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء �����س����ح����اب‬

‫�����س����ل����ط����ان����ه حم������م������ود حم�����م�����د امل����ط����ال����ق����ه‬

‫ارب�����������د ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال����و�����س����ط����ي����ه‬

‫ف����������دوى �����ش����ح����ده ا�����س����م����اع����ي����ل اب��������و غ��ن��ي��م‬

‫ع�������م�������ان ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء �����س����ح����اب‬

‫��������س�������ح�������ر حم��������م��������د ط�������ل�������ال م�������ه�������ي�������دات‬

‫ارب�����������د ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال����و�����س����ط����ي����ه‬

‫ن������اي������ف������ه م���������ص����ط����ف����ى دروي�������������������ش �������ص������رار‬

‫ع�������م�������ان ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء �����س����ح����اب‬

‫ف�������اط�������م�������ه حم��������م��������ود ع�������ل�������ي ع����������������واوده‬

‫ارب�����������د ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال����و�����س����ط����ي����ه‬

‫ف������اط������م������ه م�����������س�����ع�����د دروي���������������������ش ال������ف������ار‬

‫ع�������م�������ان ال�������ث�������ال�������ث�������ه‪/‬ل�������واء �����س����ح����اب‬

‫رغ�������������ده حم�����م�����د ف�����ل����اح ال�����ع�����ب�����دال�����ع�����زي�����ز‬

‫ال������������������������������������رم������������������������������������ث������������������������������������ا‬

‫ه�������ن�������اء ح���������م���������داهلل حم�������م�������ود ����ش���ب���ي���ط���ه‬

‫ع�������م�������ان ال���������راب���������ع���������ه‪/‬ل���������واء م������ارك������ا‬

‫زه���������ري���������ه حم��������م��������ود ���������س��������امل ال����ب���رك��������ات‬

‫ال������������������������������������رم������������������������������������ث������������������������������������ا‬

‫ام�������ن�������ه �������ص������ال������ح حم������م������د اب�����������و ح����م����ي����ده‬

‫ع�������م�������ان ال���������راب���������ع���������ه‪/‬ل���������واء م������ارك������ا‬

‫ف�������اط�������م�������ه خ�������������ض������ر اح���������م���������د خ�����وي�����ل�����ه‬

‫ال������������������������������������رم������������������������������������ث������������������������������������ا‬

‫ام��������������ل م�������و��������س�������ى ح�������������س���ي��ن اب��������������و ل����ي����ل‬

‫ع�������م�������ان ال���������راب���������ع���������ه‪/‬ل���������واء م������ارك������ا‬

‫ه�����ن�����د ع����ب����دامل����ح���������س����ن ف������ن������دي ال����ر�����ش����ي����د‬

‫ال������������������������������������رم������������������������������������ث������������������������������������ا‬

‫ام�����������ل ع������ب������دال������ك������رمي اح�������م�������د م�������س���ع���ف‬

‫ع�������م�������ان ال���������راب���������ع���������ه‪/‬ل���������واء م������ارك������ا‬

‫امي�������������������ان حم��������م��������د ح���������������س���ي���ن م�����وم�����ن�����ي‬

‫ب�������������������������ن�������������������������ي ك�����������������ن�����������������ان�����������������ه‬

‫ع�������ب���ي���ر حم�������م�������د م�������و��������س�������ى ال�����������ش�����اع�����ر‬

‫ع����م����ان اخل�����ام�����������س�����ه‪/‬ل�����واء وادي ال�������س�ي�ر‬

‫ب�����ث�����ي�����ن�����ه ق�����������س�����ي�����م ع��������ب��������ده ال�����زع�����ب�����ي‬

‫ب�������������������������ن�������������������������ي ك�����������������ن�����������������ان�����������������ه‬

‫ه��������داي��������ه ع�����ب�����داحل�����م�����ي�����د زك����������ي ب����������دران‬

‫ع����م����ان اخل�����ام�����������س�����ه‪/‬ل�����واء وادي ال�������س�ي�ر‬

‫ل����ط����ي����ف����ه اح������م������د م���������ص����ط����ف����ى ال�������دروب�������ي‬

‫ب�������������������������ن�������������������������ي ك�����������������ن�����������������ان�����������������ه‬

‫م�����ي�����������س�����ر ع���������������ارف حم������م������د ال�����ن�����������ش�����ا������ش‬

‫ع����م����ان اخل�����ام�����������س�����ه‪/‬ل�����واء وادي ال�������س�ي�ر‬

‫ا���������س��������م��������اء ي�������و��������س�������ف اح��������م��������د ال�����ع�����ل�����ي‬

‫ب�������������������������ن�������������������������ي ك�����������������ن�����������������ان�����������������ه‬

‫م���ن���ت���ه���ى حم����م����د ع����ب����دال����ف����ت����اح ال�����زع�����ات�����ره‬

‫ع����م����ان اخل�����ام�����������س�����ه‪/‬ل�����واء وادي ال�������س�ي�ر‬

‫ف�������اط�������م�������ه حم��������م��������ود خ�������ل�������ف ن������واف������ل������ه‬

‫ال�����������������������������������������������������ك�����������������������������������������������������وره‬

‫ام�������ن�������ه اح�������م�������د ع������ب������دال������رح������م������ن ع���ل���ي‬

‫ع����م����ان اخل�����ام�����������س�����ه‪/‬ل�����واء وادي ال�������س�ي�ر‬

‫�������س������م���ي��ره ح�����������س�����ن ق���������وي���������در ال����ق���������س����ي����م‬

‫ال�����������������������������������������������������ك�����������������������������������������������������وره‬

‫م������دي������ح������ه خ������ل������ف اح�������م�������د امل���������س����اع����ف����ه‬

‫ع�������م�������ان اخل�������ام���������������س�������ه‪/‬ل�������واء ن������اع������ور‬

‫م�����ه�����ا ع��������ب��������داهلل ������ص�����ال�����ح ب�����ن�����ي ي����ا�����س��ي�ن‬

‫ال�����������������������������������������������������ك�����������������������������������������������������وره‬

‫ع�����ل����ا ي�������و��������س�������ف حم�������م�������د ال��������دوي��������ك��������ات‬

‫ع�������م�������ان اخل�������ام���������������س�������ه‪/‬ل�������واء ن������اع������ور‬

‫ي�����ا������س�����م��ي��ن ح�����������س��ي��ن اح�������م�������د اخل����ط����ي����ب‬

‫ال�����������������������������������������������������ك�����������������������������������������������������وره‬

‫حم������ا�������س������ن م�����������ص�����ب�����اح ح�����������س�����ن م�������ش���ع���ل‬

‫ع�������م�������ان اخل�������ام���������������س�������ه‪/‬ل�������واء ن������اع������ور‬

‫ف������ائ������ق������ه ي������و�������س������ف حم��������م��������ود ال�����ق�����ي�����ام‬

‫االغ��������������������������������������وار ال�����������������ش��������م��������ال��������ي��������ه‬

‫ن�����ا������ص�����ر م���������ص����ل����ح ع�����ب�����دامل�����ج�����ي�����د ن���������ص����ار‬ ‫ج��������م��������ال ���������س��������امل حم������م������د امل�������������ش������ارف������ه‬

‫اجل������������������������������������������������ي������������������������������������������������زة‬

‫ع���ب���دال���ه���ادي ح�����س�ين ع���ب���دال���ه���ادي اب����و ع��ي��ا���ش‬

‫اجل������������������������������������������������ي������������������������������������������������زة‬

‫ب�����������س�����ام �������س������امل ������س��ل��ام�����ه اب����������و غ����ل����ي����ون‬

‫امل��������������������������������������������������وق��������������������������������������������������ر‬

‫اح��������م��������د حم�������م�������د ع�������ل�������ي�������ان امل�����������ش�����اي�����خ‬

‫م��������������������������������������������������ادب��������������������������������������������������ا‬

‫ي������و�������س������ف ع��������������واد م�����ت�����ع�����ب ال������ع������رام���ي��ن‬

‫م��������������������������������������������������ادب��������������������������������������������������ا‬

‫�������س������ام������ي ع�����ط�����ي�����ه �������س���ل��ام������ه امل����ل����ي����ط����ي‬

‫م��������������������������������������������������ادب��������������������������������������������������ا‬

‫ا�����س����ام����ه اب�����راه�����ي�����م م�������ص���ط���ف���ى احل�����واج�����ره‬

‫ذي��������������������������������������������������ب��������������������������������������������������ان‬

‫ف��ه��م��ي حم��م��د���س��ع��ي��د ع���ب���دال���ك���رمي ع��ب��دال��ك��رمي‬

‫ال����زرق����اء االوىل‪/‬ل���������واء ق�����ص��ب��ه ال���زرق���اء‬

‫������ض�����م�����ره ع�����ب�����دال�����رح�����ي�����م اح������م������د ����ض���م���ره‬

‫ال����زرق����اء االوىل‪/‬ل���������واء ق�����ص��ب��ه ال���زرق���اء‬

‫ع�����������ام�����������ر حم���������م���������د ح�����������������س��������ن ع�����ن��ب��ر‬

‫ال����زرق����اء ال���ث���ان���ي���ه‪/‬ل���واء ق�����ص��ب��ه ال���زرق���اء‬

‫حم�����م�����د م�����و������س�����ى ������ص�����ال�����ح ع�����ب�����دال�����ق�����ادر‬

‫ال����زرق����اء ال���ث���ان���ي���ه‪/‬ل���واء ق�����ص��ب��ه ال���زرق���اء‬

‫ن�����ب�����ي�����ل ������ش�����ف�����ي�����ق م���������ص����ط����ف����ى ي����و�����س����ف‬

‫ال������زرق������اء ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء ال��ه��ا���ش��م��ي��ه‬

‫ع�����������م�����������اد حم���������م���������د ع���������ب���������د ������ش�����ل�����ب�����ي‬

‫ال������زرق������اء ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء ال��ه��ا���ش��م��ي��ه‬

‫غ����������ازي����������ه من����������ر حم�������م�������د ال������ك������ف������ارن������ه‬

‫ر��������ش�������ي�������د حم��������م��������ود ��������س���ل���ام�������ه حم����������ارب‬

‫ال������زرق������اء ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء ال��ه��ا���ش��م��ي��ه‬

‫ف������اط������م������ه رم���������������ض�������ان �������ش������ع������ب������ان غ������ايل‬

‫ك����������اي����������د ع��������ل��������ي حم��������م��������د احل�����������ش�����ك�����ي‬

‫ال������زرق������اء ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء ال��ه��ا���ش��م��ي��ه‬

‫رمي ج��������وه��������ر م�������ر��������ش�������د اخل�����ري�����������ش�����ه‬

‫������س�����م��ي��ر اب�������راه�������ي�������م ������س�����ل�����م�����ان ح���������س����ان‬

‫روزه ح�������������س������ن حم�������م�������د ال�������������س������واع���ي��ر‬

‫ع�������م�������ان اخل�������ام���������������س�������ه‪/‬ل�������واء ن������اع������ور‬

‫خ��������ول��������ه ي������ح������ي������ى ت�������وف�������ي�������ق ال������زع������ب������ي‬

‫االغ��������������������������������������وار ال�����������������ش��������م��������ال��������ي��������ه‬

‫ان�����������ش�����راح ع����م����ر ع�����ب�����دال�����ه�����ادى امل�������س���اع���ف���ه‬

‫ع�������م�������ان اخل�������ام���������������س�������ه‪/‬ل�������واء ن������اع������ور‬

‫خ���������ت���������ام حم���������م���������ود حم��������م��������د ي�����ع�����ق�����وب‬

‫االغ��������������������������������������وار ال�����������������ش��������م��������ال��������ي��������ه‬

‫ه������ن������د ع�����ب�����دال�����ن�����ب�����ي ع������ب������د ال����ق����ي���������س����ي‬

‫ع�������م�������ان اخل�������ام���������������س�������ه‪/‬ل�������واء ن������اع������ور‬

‫ع�����ط�����اف ي����و�����س����ف ع����ب����دال����ن����ب����ي احل�������س���ن���ات‬

‫اجل����������������������������������������������������ي����������������������������������������������������زه‬

‫ل����ب����ن����ى ع�����ل�����ي ع������ب������دال������ق������ادر ال�����رب�����اع�����ي‬

‫اجل����������������������������������������������������ي����������������������������������������������������زه‬

‫ن������ب������ي������ل������ه ���������س��������ام��������ي ف��������ه��������د اح������م������د‬ ‫ك�����������وزي�����������ده ار������������س�����ل�����ان ر��������ش�������ي�������د ع����ل����ي‬ ‫ف�����اط�����م�����ه حم�����م�����د ف������اي������ز اب���������و ال����ه����ي����ج����اء‬

‫ام�������ن�������ه ي������و�������س������ف ف��������رح��������ان ال������زب������ي������دي‬ ‫ف����������وزي����������ه ف����������������وزي �����������ص����������ادق ������ص�����دق�����ه‬

‫اجل����������������������������������������������������ي����������������������������������������������������زه‬

‫������������س�����������وزان ج������م������ع������ه اح��������م��������د ������س��ل��ام�����ه‬

‫ج�����������������������������������������������������ر������������������������������������������������������ش‬

‫خ����������ول����������ه ح���������������س�������ن زاي�������������������د االع���������������رج‬

‫ج�����������������������������������������������������ر������������������������������������������������������ش‬

‫ام��������ن��������ه ح�����������س�����ن م�����ط�����ل�����ق ال�������������ص������م������ادى‬

‫ع��������ج��������ل��������ون‪/‬ل��������واء ق���������ص����ب����ه ع����ج����ل����ون‬

‫اجل����������������������������������������������������ي����������������������������������������������������زه‬ ‫اجل����������������������������������������������������ي����������������������������������������������������زه‬ ‫امل�����������������������������������������������������وق�����������������������������������������������������ر‬

‫ن�����ع�����ي�����م�����ه اح�������م�������د ع���������ب���������داهلل امل�����وم�����ن�����ي‬

‫ع��������ج��������ل��������ون‪/‬ل��������واء ق���������ص����ب����ه ع����ج����ل����ون‬

‫ال�������������س������ل������ط‪/‬ل������واء ق���������ص����ب����ه ال�������س���ل���ط‬

‫ث����������������روه ك�������������رمي م�������������������رزوق ال�����ق�����������ض�����اه‬

‫امل�����������������������������������������������������وق�����������������������������������������������������ر‬

‫ام�������ن�������ه �������ص������ال������ح ج����������������روان ا�����س����م����اع����ي����ل‬

‫ع��������ج��������ل��������ون‪/‬ل��������واء ق���������ص����ب����ه ع����ج����ل����ون‬

‫حم�������م�������د ح�������������س������ن �����������س����������رور ال���������ش����ب����ل����ي‬

‫ال���������س����ل����ط‪/‬ل����واء م����اح���������ص وال���ف���ح���ي�������ص‬

‫خ����������ت����������ام حم��������م��������د اح����������م����������د ي������ون�������������س‬

‫امل�����������������������������������������������������وق�����������������������������������������������������ر‬

‫ه�������ن�������د حم��������م��������ود احل���������������س�������ن امل������وم������ن������ي‬

‫ع��������ج��������ل��������ون‪/‬ل��������واء ق���������ص����ب����ه ع����ج����ل����ون‬

‫ي������ع������ق������وب ك�������م�������ال ط�������اه�������ر اب�����������و رم��������ان‬

‫ال�������������س������ل������ط‪/‬ل������واء ق���������ص����ب����ه ال�������س���ل���ط‬

‫ح���������ن���������ان ���������ص��������ال��������ح خ��������ل��������ف احل��������دي��������د‬

‫امل�����������������������������������������������������وق�����������������������������������������������������ر‬

‫جن�������������������اح ع����������ل����������ي اح������������م������������د غ�������ري�������ز‬

‫ع�������������ج�������������ل�������������ون‪/‬ل�������������واء ك�������ف�������رجن�������ه‬

‫اح��������م��������د ���������س��������امل ال����������ف�����ل����اح ال������زع������ب������ي‬

‫ال�������������س������ل������ط‪/‬ل������واء ق���������ص����ب����ه ال�������س���ل���ط‬

‫ه�������ل�������ه خ�������ل�������ف �������س������ل������م������ان ال������ن�������������ص������ار‬

‫ع����ائ���������ش����ه حم����م����د �����س����ل����ي����م����ان ال����ف����ري����ح����ات‬

‫ع�������������ج�������������ل�������������ون‪/‬ل�������������واء ك�������ف�������رجن�������ه‬

‫اب�������راه�������ي�������م ع�����ل�����ي حم����ي���������س����ن ال�����ن�����وي�����ري‬

‫ال�����������������������ش�����������ون�����������ه اجل��������ن��������وب��������ي��������ه‬

‫رق���������ي���������ه اب����������راه����������ي����������م اح���������م���������د ام���ي���ن‬

‫زي������������ن �������س���ل��ام������ه ���������س��������امل ال�������������ص������م������ادى‬

‫ع�������������ج�������������ل�������������ون‪/‬ل�������������واء ك�������ف�������رجن�������ه‬

‫ح������م������اد ع�������ب�������داهلل ع������و�������ض اب���������و ����س���ن���ي���م���ه‬

‫امل�����������������������������������������������������وق�����������������������������������������������������ر‬ ‫امل�����������������������������������������������������وق�����������������������������������������������������ر‬

‫ح‬ ‫ا‬ ‫لع‬ ‫خ‬

‫ح‬ ‫ع‬

‫ح‬ ‫ر ن‬

‫ح‬

‫�‬

‫ح‬

‫ح‬

‫ى حم‬

‫ح‬ ‫ن‬

‫ح‬ ‫ط‬

‫مل‬

‫مي ع‬ ‫ح‬

‫ىح‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ط‬

‫الغ‬

‫جل‬

‫ع‬

‫ت‬

‫الغ‬

‫جل‬

‫ل‬

‫ف‬

‫الغ‬

‫جل‬

‫ي‬

‫الغ‬

‫جل‬

‫الغ‬

‫جل‬

‫الغ‬

‫جل‬

‫ا‬

‫ي خم‬

‫مي‬ ‫�‬

‫ف هلل ع‬

‫ي‬ ‫مي‬ ‫ح‬

‫ح‬

‫ح‬ ‫ع‬

‫لج‬ ‫ا خ‬

‫ع‬

‫حم‬ ‫حم‬

‫خ ر‬

‫ر ح‬

‫خ�����ل�����ي�����ل ي�����و������س�����ف خ�����������ض�����ر ال�����ب�����ع�����ج�����اوي‬ ‫ع���������ل���������ي غ�����������ال�����������ب ع���������ل���������ي ال�����������دي�����������ات‬

‫دي���������������������������������������������������������������������������ر ع���������ل���������ا‬

‫ف������اط������م������ه ج�����م�����ع�����ه ع�������������وده اخل��������واط��������ره‬

‫ر����������ش���������دى ي������و�������س������ف �������ص������ال������ح ي����و�����س����ف‬

‫ع��������������ي��������������ن ال���������������ب���������������ا����������������ش���������������ا‬

‫ح���ل���ي���م���ه م�������ص���ط���ف���ى م����و�����س����ى اب��������و ال�������س���م���ن‬

‫ال��������زرق��������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ب�����ادي�����ه و����س���ط���ى‬

‫ن��������ف��������ل ح���������������س�������ن ع�������������������واد ال����������رج����������وب‬

‫امل�����������������������������������������������������ف�����������������������������������������������������رق‬

‫ف����ت����ح����ي ع����ب����دال����رح����م����ن حم����م����د ال������وراق������ي‬

‫ع��������������ي��������������ن ال���������������ب���������������ا����������������ش���������������ا‬

‫ت������غ������ري������د حم������م������د خ��������ال��������د ال������ط������رم������ان‬

‫ال��������زرق��������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ب�����ادي�����ه و����س���ط���ى‬

‫م����������ن����������ال ح���������������س���ي���ن ع�����������ب�����������داهلل ع����ل���ان‬

‫امل�����������������������������������������������������ف�����������������������������������������������������رق‬

‫ادي�������������������ب ع��������ث��������م��������ان ح���������������س���ي���ن حم����م����د‬

‫ع��������������ي��������������ن ال���������������ب���������������ا����������������ش���������������ا‬

‫ع��������اي��������ده �������ص������ي������اح �������ص������ال������ح امل������راع������ب������ه‬

‫ال��������زرق��������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ب�����ادي�����ه و����س���ط���ى‬

‫ي�����������س�����رى ف���������ض����ل ع������ب������داجل������ب������ار ب�����رك�����ات‬

‫امل�����������������������������������������������������ف�����������������������������������������������������رق‬

‫اح��������م��������د حم������م������د اح��������م��������د احل�����������س�����ن�����ات‬

‫ع��������������ي��������������ن ال���������������ب���������������ا����������������ش���������������ا‬

‫�������س������ه���ي��ر ن���������������ص�������ار ��������ش�������اه�������ر االع��������������ور‬

‫ال��������زرق��������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ب�����ادي�����ه و����س���ط���ى‬

‫ن��������������وال حم������م������د ع������ب������دال������ع������زي������ز ك���ت���ك���ت‬

‫امل�����������������������������������������������������ف�����������������������������������������������������رق‬

‫ع��������ل��������ي ت��������وف��������ي��������ق حم��������م��������د زي��������غ��������ان‬

‫ارب���������د االوىل‪/‬ل������������������واء ق�������ص���ب���ه ارب������د‬

‫اب�����ت�����������س�����ام حم�����م�����د ح�����������س��ي��ن اب����������و مل�������ض���ي‬

‫م������������������������������������������������������ادب������������������������������������������������������ا‬

‫ف������������اي������������زه حم��������م��������د ع��������ل��������ي ال�����������ص�����ق�����ر‬

‫امل�����������������������������������������������������ف�����������������������������������������������������رق‬

‫ف��������������واز ن�������اي�������ف حم������م������د اب������������و م������ط������اوع‬

‫ارب���������د االوىل‪/‬ل������������������واء ق�������ص���ب���ه ارب������د‬

‫ن������ع������م������ه حم���������م���������ود اح���������م���������د �������ش������ح������اده‬

‫م������������������������������������������������������ادب������������������������������������������������������ا‬

‫ن�������رم���ي���ن ت����ي���������س��ي�ر �������ص������ال������ح اب�����������و ع��������وده‬

‫امل�����������������������������������������������������ف�����������������������������������������������������رق‬

‫�������س������اط������ي حم������م������د اح�������م�������د ال����������غ����������وادره‬

‫ارب���������د االوىل‪/‬ل������������������واء ق�������ص���ب���ه ارب������د‬

‫ف����ري����ال ع���ب���داحل���م���ي���د ���س��ل��ي��م��ان اب�����و ال�����س��ع��ود‬

‫م������������������������������������������������������ادب������������������������������������������������������ا‬

‫و�������ص������ف������ي������ه ق�������ا��������س�������م من����������ر اخل����ل����ي����ف����ه‬

‫ال�������ب�������ادي�������ه ال���������ش����م����ال����ي����ه ال���������ش����رق����ي����ه‬

‫ح‬

‫اح��������م��������د حم�������م�������د ع�������ل�������ي اب�������������و ع�����و������ض‬

‫ارب���������د االوىل‪/‬ل������������������واء ق�������ص���ب���ه ارب������د‬

‫�������س������ن������اء اح�������������س������ان اب�������راه�������ي�������م ع���ط���ي���ه‬

‫م������������������������������������������������������ادب������������������������������������������������������ا‬

‫�����س����م��ي�ره ع����ب����دال����ك����رمي حم�����ب�����وب امل���������س����رات‬

‫ال�������ب�������ادي�������ه ال���������ش����م����ال����ي����ه ال���������ش����رق����ي����ه‬

‫ل حم‬

‫حم����م����د حم�����م�����ود ع�����ب�����دال�����ق�����ادر ق����ري����ن����اوي‬

‫ارب����������د ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ل�����واء ب����ن����ي ع��ب��ي��د‬

‫ف�����اط�����م�����ه ع�����م�����ر دروي�������������������ش ال������ب������واري������د‬

‫م������������������������������������������������������ادب������������������������������������������������������ا‬

‫ن���ه���ل���ه ع���ب���دال���ل���ط���ي���ف ����س���ل���ي���م���ان ال�����دوي�����ك‬

‫ال�������ب�������ادي�������ه ال���������ش����م����ال����ي����ه ال���������ش����رق����ي����ه‬

‫ع��������دن��������ان ع������ل������ي ع�������و��������ض اب�����������و ع����ل����ي����ان‬

‫ارب����������د ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ل�����واء ب����ن����ي ع��ب��ي��د‬

‫ج����م����ي����ل����ه ح�����������س��ي��ن م�����ف�����ل�����ح امل���������ش����ام���������ش����ه‬

‫ذي�����������������������������������������������������ب�����������������������������������������������������ان‬

‫ب�����������س�����م�����ه حم�������م�������ود م������و�������س������ى ع�����ب�����ي�����دات‬

‫ال�������ب�������ادي�������ه ال���������ش����م����ال����ي����ه ال���������ش����رق����ي����ه‬

‫ح ا ع‬

‫خ�����م�����ي�����������س ع���������ب���������داهلل ح�����������س�����ن م����و�����س����ى‬

‫ارب����������د ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ل�����واء ب����ن����ي ع��ب��ي��د‬

‫ان�����ت�����������ص�����ار م����ط����ل����ق حم�����م�����د ال���������س����ل����ي����م����ات‬

‫ذي�����������������������������������������������������ب�����������������������������������������������������ان‬

‫ع�����ائ�����������ش�����ه ع�������م�������ار خ������ل������ف ال�����������ش�����رف�����ات‬

‫ال�������ب�������ادي�������ه ال���������ش����م����ال����ي����ه ال���������ش����رق����ي����ه‬

‫ل‬

‫ع����ب����دال����رح����ي����م ع���ي�������س���ى احل���������س��ي�ن ال��ع��ي�����س��ى‬

‫ارب����������د ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ل�����واء ب����ن����ي ع��ب��ي��د‬

‫ف������اط������م������ه حم������م������د م���������س����ل����م اب�����������و ف��������روه‬

‫ذي�����������������������������������������������������ب�����������������������������������������������������ان‬

‫م������������رمي حم�������م�������ود ع�����ي�����������س�����ى م���������س����ل����م����اين‬

‫ال�������ب�������ادي�������ه ال���������ش����م����ال����ي����ه ال���������ش����رق����ي����ه‬

‫ط‬ ‫ط‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ع‬

‫مل‬

‫ط‬

‫ر‬

‫مل حم‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ح‬

‫الل‬ ‫ع‬ ‫خ‬

‫ع‬

‫ال‬ ‫مي حم‬

‫ع يع‬ ‫مي‬

‫ى‬ ‫ع‬

‫ي ع‬

‫ل‬

‫ح‬

‫حم‬

‫ع‬

‫مل‬ ‫ق‬

‫اب������راه������ي������م ي�����و������س�����ف ع����ق����ي����ل ال�����ع�����ب�����ادي‬

‫ارب������د ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء امل��������زار ال�����ش��م��ايل‬

‫خ�������ال�������د حم�������م�������ود حم������م������د ب������ن������ي ع����ام����ر‬

‫ارب������د ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء امل��������زار ال�����ش��م��ايل‬

‫م������ه������ا �������س������ع������دي حم��������م��������ود ال������ك������رام������ل������ه‬

‫م�����ع�����ت�����������ص�����م حم������م������د خ�����ل�����ي�����ل ال�����ع�����م�����ري‬

‫ارب������د ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء امل��������زار ال�����ش��م��ايل‬

‫م��������رمي �����س����ل����ي����م����ان ح���������س����ان اب��������و دروي�����������ش‬

‫ذي�����������������������������������������������������ب�����������������������������������������������������ان‬

‫خ����������ول����������ه حم��������م��������د �����������س����������امل غ���������������زاوى‬

‫ال���ب���ادي���ه ال�����ش��م��ال��ي��ه ال�����ش��رق��ي��ه‪/‬ال��روي�����ش��د‬

‫مي ع‬

‫رائ������������������د م������ف������ل������ح اح���������م���������د ال������ع������م������رى‬

‫ارب����������د ال�����ث�����ال�����ث�����ه‪/‬ل�����واء ال���و����س���ط���ي���ه‬

‫م�������������رمي ج������م������ع������ه خ�������ل�������ف ال�������ف���ل���اح�������ات‬

‫ذي�����������������������������������������������������ب�����������������������������������������������������ان‬

‫������������س�����������اره حم��������م��������د �����������س����������امل غ���������������زاوى‬

‫ال���ب���ادي���ه ال�����ش��م��ال��ي��ه ال�����ش��رق��ي��ه‪/‬ال��روي�����ش��د‬

‫ط‬

‫ف�������������را��������������س ف���������������������واز من�������������ر ق�����ب�����ي�����ع�����ه‬

‫ارب����������د ال�����ث�����ال�����ث�����ه‪/‬ل�����واء ال���و����س���ط���ي���ه‬

‫اع������ت������دال م�������س���ع���ودحم���م���د ����س���ع���ي���د م�������س���ع���ود‬

‫ال�����زرق�����اء االوىل‪/‬ل������������واء ق�����ص��ب��ه ال����زرق����اء‬

‫وج��������������������دان حم���������م���������ود ح�������������س������ن ق�����ح�����اح‬

‫ال���ب���ادي���ه ال�����ش��م��ال��ي��ه ال�����ش��رق��ي��ه‪/‬ال��روي�����ش��د‬

‫حم�����م�����ود ع�����ب�����دال�����ق�����ادر ع���ي�������س���ى اخل���ط���ي���ب‬

‫ارب����������د ال�����ث�����ال�����ث�����ه‪/‬ل�����واء ال���و����س���ط���ي���ه‬

‫م����������ن����������ى ع����������ل����������ي حم������������م������������ود احل�������ل�������و‬

‫ال�����زرق�����اء االوىل‪/‬ل������������واء ق�����ص��ب��ه ال����زرق����اء‬

‫ن����������������وال م�������ون���������������س ن����������������ادي ال�������روي�������ل�������ي‬

‫ال���ب���ادي���ه ال�����ش��م��ال��ي��ه ال�����ش��رق��ي��ه‪/‬ال��روي�����ش��د‬

‫ع��������ل��������ي خ����������ال����������د ع��������ل��������ي امل������ط������ال������ق������ه‬

‫ارب����������د ال�����ث�����ال�����ث�����ه‪/‬ل�����واء ال���و����س���ط���ي���ه‬

‫ف���������ي���������روز ع����������زي����������ز خ���������������ض�������ر ع�����ث�����م�����ان‬

‫ال�����زرق�����اء االوىل‪/‬ل������������واء ق�����ص��ب��ه ال����زرق����اء‬

‫ن��������اي��������ف��������ه ع��������ل��������ي حم��������م��������د ع����ل���اون��������ه‬

‫ال���ب���ادي���ه ال�����ش��م��ال��ي��ه ال�����ش��رق��ي��ه‪/‬ال��روي�����ش��د‬

‫ع‬

‫م�������اج�������د ع��������ب��������داهلل ������ص�����ال�����ح ق����وا�����س����م����ه‬

‫ارب������������د ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال���ط���ي���ب���ه‬

‫اع�������������ت�������������دال م��������ث��������ق��������ال جن�����������م احل�����������اج‬

‫ال�����زرق�����اء االوىل‪/‬ل������������واء ق�����ص��ب��ه ال����زرق����اء‬

‫�������س������م������ر ع����������ب����������داهلل ع������ق������ل������ه ع������واق������ل������ه‬

‫ي���ه ال�����ش��م��ال��ي��ه ال�����ش��رق��ي��ه‪/‬ال��روي�����ش��د‬

‫ت������ي�������������س���ي��ر ع�������ل�������ي ����������س���������امل اخل�����ط�����ي�����ب‬

‫ارب������������د ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال���ط���ي���ب���ه‬

‫ن������ب������ي������ل������ه ام�������ي������ن حم�������م�������د اجل������ع������ف������رى‬

‫ال�����زرق�����اء ال���ث���ان���ي���ه‪/‬ل���واء ق�����ص��ب��ه ال����زرق����اء‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ب‬

‫ف���������را����������س حم�������م�������ود حم������م������د ال������ن������م������رات‬

‫ارب������������د ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال���ط���ي���ب���ه‬

‫م����ن����ى ع����ب����دال����ف����ت����اح �����س��ل�ام����ه اب�������و م��ع��ي��ل�����ش‬

‫ال�����زرق�����اء ال���ث���ان���ي���ه‪/‬ل���واء ق�����ص��ب��ه ال����زرق����اء‬

‫ح‬

‫ب‬

‫ي‬

‫حم��������م��������ود ن��������اي��������ف اح��������م��������د ال������ع���ل��اون������ه‬

‫ارب������������د ال������ث������ال������ث������ه‪/‬ل������واء ال���ط���ي���ب���ه‬

‫م��������������رمي �������ش������ف������ي������ق ج���������اب���������ر رم�������������ض������ان‬

‫ال�����زرق�����اء ال���ث���ان���ي���ه‪/‬ل���واء ق�����ص��ب��ه ال����زرق����اء‬

‫�������ص������ال������ح ع�����ق�����ل�����ه حم������م������د ال������ن������وا�������ص������ره‬

‫ال�������������������������������������������������ك�������������������������������������������������وره‬

‫ل���������واح���������ظ ا�������س������ع������د ح�����������س�����ن امل�����و������س�����ى‬

‫ال�����زرق�����اء ال���ث���ان���ي���ه‪/‬ل���واء ق�����ص��ب��ه ال����زرق����اء‬

‫حم�������م�������ود ع�������������ارف اب�������راه�������ي�������م ال�����ع�����ي�����ده‬

‫ال�������������������������������������������������ك�������������������������������������������������وره‬

‫�������س������ه���ي��ر رب���������ح���������ي ع�����������������زات ال������ذه������ب������ي‬

‫ال�������زرق�������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ل�����واء ال���ه���ا����ش���م���ي���ه‬

‫جن‬

‫حم����م����دج����م����ع����ه ح���������س��ي�ن ف������ار�������س ال����ف����ار�����س‬

‫ال�������������������������������������������������ك�������������������������������������������������وره‬

‫ح�����ل�����ي�����م�����ه ح�������������س���ي��ن اح���������م���������د �����ش����ل����ب����ي‬

‫ال�������زرق�������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ل�����واء ال���ه���ا����ش���م���ي���ه‬

‫ال‬

‫حم������م������د ع�����ب�����دامل�����ج�����ي�����د حم������م������د ث���ع���ل���ب���ي‬

‫ال�������������������������������������������������ك�������������������������������������������������وره‬

‫ب���������س����م����ه ف������خ������رال������دي������ن حم�������م�������ود دول��������ت‬

‫ال�������زرق�������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ل�����واء ال���ه���ا����ش���م���ي���ه‬

‫ح‬

‫ري��������ا���������ض حم������م������د ع�������������س������اف ال������رو�������س������ان‬

‫ب�����������������������ن�����������������������ي ك���������������ن���������������ان���������������ه‬

‫ع�����ط�����اف اب�����راه�����ي�����م ع����ب����دال����ف����ت����اح ي���و����س���ف‬

‫ال�������زرق�������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ل�����واء ال���ه���ا����ش���م���ي���ه‬

‫حم��������م��������ود م�����������ش�����ع�����ل حم������م������د ع�����ب�����ي�����دات‬

‫ب�����������������������ن�����������������������ي ك���������������ن���������������ان���������������ه‬

‫ف����اط����م����ه م����و�����س����ى ع����ب����داحل����ف����ي����ظ ����س���ل���م���ان‬

‫ال��������������������ر���������������������ص��������������������ي��������������������ف��������������������ه‬

‫ر�������ش������دي م���������س����ع����ود حم���م���د����س���ع���ي���د ال����غ����ول‬

‫ب�����������������������ن�����������������������ي ك���������������ن���������������ان���������������ه‬

‫������س�����ح�����ر دروي�������������������ش �����س����ل����ي����م اب����������و ع��������واد‬

‫ال��������������������ر���������������������ص��������������������ي��������������������ف��������������������ه‬

‫م����ن����ت���������ص����ر ع������ل������ي ع��������ب��������داهلل م�������ص���ط���ف���ى‬

‫ب�����������������������ن�����������������������ي ك���������������ن���������������ان���������������ه‬

‫رق���������ي���������ه حم���������م���������ود ادري���������������������������س ح����م����د‬

‫ال��������������������ر���������������������ص��������������������ي��������������������ف��������������������ه‬

‫ح�������������س���ي��ن ع��������ل��������ي ع������ط������ي������ه ال���������ع���������وده‬

‫االغ����������������������������������وار ال���������������ش�������م�������ال�������ي�������ه‬

‫ف�����ت�����ح�����ي�����ه ف���������رح���������ان حم������م������د ك����ع����اب����ن����ه‬

‫ال��������������������ر���������������������ص��������������������ي��������������������ف��������������������ه‬

‫اب�������راه�������ي�������م حم�����م�����د م�����������س�����ع�����ود اخل����ل����ي����ل‬

‫االغ����������������������������������وار ال���������������ش�������م�������ال�������ي�������ه‬

‫م���������ن���������ال حم���������م���������ود خ�������ل�������ف ال������زع������ب������ي‬

‫ال�������������س������ل������ط‪/‬ل������واء ق���������ص����ب����ه ال���������س����ل����ط‬

‫ع�����ب�����دال�����رزاق ����س���ل���ي���م���ان ح�������س���ن ال���ك���رع���و����ش‬

‫االغ����������������������������������وار ال���������������ش�������م�������ال�������ي�������ه‬

‫ب����ا�����س����م����ه اب������راه������ي������م ع����ب����دال����ل����ط����ي����ف ج�بر‬

‫ال�������������س������ل������ط‪/‬ل������واء ق���������ص����ب����ه ال���������س����ل����ط‬

‫حم��������م��������د حم���������������س�������ن ع��������ل��������ي اخل��������ري��������ف‬

‫ال���������������������������������رم���������������������������������ث���������������������������������ا‬

‫زي��������ن��������ب حم�������م�������د ع����������������واد اب�������������و ه�������زمي‬

‫ال�������������س������ل������ط‪/‬ل������واء ق���������ص����ب����ه ال���������س����ل����ط‬

‫ع��������������وين اب����������راه����������ي����������م ح�������م�������د ال������ط������ل‬

‫ال�������������������ر��������������������ص�������������������ي�������������������ف�������������������ه‬

‫امي���������������ان �������ص������ال������ح ���������س��������امل ال�����ع�����م�����اي�����ره‬

‫ال�������������س������ل������ط‪/‬ل������واء ق���������ص����ب����ه ال���������س����ل����ط‬

‫ع�������زم�������ي م������و�������س������ى خ�����ل�����ي�����ل اب�����������و ذي��������اب‬

‫ال�������������������ر��������������������ص�������������������ي�������������������ف�������������������ه‬

‫وه�������ي�������ب�������ه ع�������ب�������د ح�������������س���ي��ن امل�����ن�����ا������ص��ي��ر‬

‫ال�������������س������ل������ط‪/‬ل������واء ق���������ص����ب����ه ال���������س����ل����ط‬

‫ىح‬

‫��������س�������ام�������ي ع�������ل�������ي ��������ش�������ري�������ف ال�����������س�����ق�����ار‬

‫ال���������������������������������رم���������������������������������ث���������������������������������ا‬

‫ر�����س����م����ي����ه ع����ب����دامل����ج����ي����د حم�����م�����د ال����ه����دي����ب‬

‫ال�����������س�����ل�����ط‪/‬ل�����واء م����اح���������ص وال���ف���ح���ي�������ص‬

‫ع‬

‫ف�����اي�����ز ع�����ب�����داجل�����ب�����ار اح�����م�����د ال����ع����ج����ارم����ه‬

‫ال�������������������ر��������������������ص�������������������ي�������������������ف�������������������ه‬

‫ام��������������ل ح�������������س������ن ������س�����ع�����ي�����د اب�������راه�������ي�������م‬

‫ال�����������س�����ل�����ط‪/‬ل�����واء م����اح���������ص وال���ف���ح���ي�������ص‬

‫ي������و�������س������ف حم������م������د م������و�������س������ى ال�����������ش�����ب�����ول‬

‫ال���������������������������������رم���������������������������������ث���������������������������������ا‬

‫ك�������رمي�������ه اح�������م�������د ع��������ب��������داهلل ال���������ش����ي����اب‬

‫ال�����������س�����ل�����ط‪/‬ل�����واء م����اح���������ص وال���ف���ح���ي�������ص‬

‫حت���������س��ي�ن حم������م������ود م�����������س�����ع�����ود ال���������ش����اع����ر‬

‫ال�������������������ر��������������������ص�������������������ي�������������������ف�������������������ه‬

‫ه����������ي����������ام حم��������م��������د ح���������������س���ي���ن ع������ل������ي������ان‬

‫ال�����������س�����ل�����ط‪/‬ل�����واء م����اح���������ص وال���ف���ح���ي�������ص‬

‫ع��������ل��������ي حم����������م����������ود ع��������ل��������ي امل�����غ�����ي�����������ض‬

‫ال���������������������������������رم���������������������������������ث���������������������������������ا‬

‫ان�����ت�����������ص�����ار حم������م������ود ح�������م�������دان ال�������ش���ب���ل���ي‬

‫ال�����������س�����ل�����ط‪/‬ل�����واء م����اح���������ص وال���ف���ح���ي�������ص‬

‫م�������ام�������ون ع�������ب�������داهلل ي�����ون�����������س ال���������ص����م����ادى‬

‫ج�������������������������������������������������ر��������������������������������������������������ش‬

‫م�������������رمي ح����������م����������دان حم�������م�������د ال�����ك�����و������ش�����ه‬

‫ال�����������س�����ل�����ط‪/‬ل�����واء م����اح���������ص وال���ف���ح���ي�������ص‬

‫حم����م����د ا����س���م���اع���ي���ل حم����م����د اب�������و ط���رب���و����ش‬

‫ج�������������������������������������������������ر��������������������������������������������������ش‬

‫ف����اط����م����ه ع���ب���دامل���ج���ي���د احل������م������دان ال�����ش��ب��ل��ي‬

‫ال�����������س�����ل�����ط‪/‬ل�����واء م����اح���������ص وال���ف���ح���ي�������ص‬

‫حم����م����د ع����ب����دال����رح����م����ن ع����ب����دال����ف����ت����اح ب���ن���ات‬

‫ج�������������������������������������������������ر��������������������������������������������������ش‬

‫م��������ن��������ى حم����������م����������ود حم��������م��������د اح������م������ي������د‬

‫دي����������������������������������������������������رع��������������������������ل�������������������������ا‬

‫خ�������ال�������د اح�������م�������د ع�����ث�����م�����ان ال����ق����وا�����س����م����ه‬

‫ج�������������������������������������������������ر��������������������������������������������������ش‬

‫ل���ي���ل���ى ع���ب���دال���ف���ت���اح ع����ب����دال����ه����ادي ال�����س��ع��اف�ين‬

‫دي����������������������������������������������������رع��������������������������ل�������������������������ا‬

‫جن‬

‫�������ص������ف������وان اح�������م�������د ع��������ب��������داهلل امل�����وم�����ن�����ي‬

‫ع�������ج�������ل�������ون‪/‬ل�������واء ق���������ص����ب����ه ع���ج���ل���ون‬

‫م�����������رمي حم������م������د اب��������راه��������ي��������م ف�����ري�����ح�����ات‬

‫دي����������������������������������������������������رع��������������������������ل�������������������������ا‬

‫خ‬

‫ه�������������اين ب�������������در ي�������و��������س�������ف ال���������س����ل����ي����ت����ي‬

‫ع�������ج�������ل�������ون‪/‬ل�������واء ق���������ص����ب����ه ع���ج���ل���ون‬

‫ف������ت������ح������ي������ه ح��������م��������د اح���������م���������د م�����ا������ض�����ي‬

‫دي����������������������������������������������������رع��������������������������ل�������������������������ا‬

‫حم������م������ود اب�������راه�������ي�������م حم������م������ود ح�����م�����وده‬

‫ع�������ج�������ل�������ون‪/‬ل�������واء ق���������ص����ب����ه ع���ج���ل���ون‬

‫ن�������اي�������ف�������ه �������س������ل������م������ان ح�������������س������ن دع�������ا��������س‬

‫دي����������������������������������������������������رع��������������������������ل�������������������������ا‬

‫ع�������ام�������ر اح�������م�������د ح�����������س�����ن اب�����������و ج����ل����ب����ان‬

‫ع�������ج�������ل�������ون‪/‬ل�������واء ق���������ص����ب����ه ع���ج���ل���ون‬

‫خ���������ل���������ده ع�������ب�������د اح���������م���������د ال�������ب���ل���اون�������ه‬

‫دي����������������������������������������������������رع��������������������������ل�������������������������ا‬

‫امي�������������ن ح�������������س������ن ع����������ب����������داهلل ه�������زامي�������ه‬

‫ع�����������ج�����������ل�����������ون‪/‬ل�����������واء ك������ف������رجن������ه‬

‫ف����اط����م����ه ي����و�����س����ف ا�����س����م����اع����ي����ل ال����ع����م����اري����ن‬

‫ال�������������������������ش������������ون������������ه اجل���������ن���������وب���������ي���������ه‬

‫ع�����ب�����داحل�����ل�����ي�����م ج���ب��ري������ل ج����ب���ر ف����ح����اج��ي�ن‬

‫امل�������������������������������������������������ف�������������������������������������������������رق‬

‫ب���������س����م����ه ع����ب����دال����ع����ف����و ا������س�����ح�����ق اجل���������والين‬

‫ال�������������������������ش������������ون������������ه اجل���������ن���������وب���������ي���������ه‬

‫ع���ي�������س���ى �����س����ع����دي �����س��ل�ام����ه ال���ب�������ش���اب�������ش���ه‬

‫ال���������ك���������رك‪/‬ل���������واء ق���������ص����ب����ه ال�����ك�����رك‬

‫ام�����������ن�����������ه حم�����������م�����������ود ع���������ل���������ي ع������ل������ي������ان‬

‫ال�������������������������ش������������ون������������ه اجل���������ن���������وب���������ي���������ه‬

‫ح��������م��������دان ع�������������وده ح��������م��������دان ال�����ع�����ط�����وي‬

‫ال������������ك������������رك‪/‬ال������������ق������������ط������������ران������������ه‬

‫�������ص������ي������ده ط������ل�����ال م�����������ض�����ف�����ي ال���������ع���������دوان‬

‫ال�������������������������ش������������ون������������ه اجل���������ن���������وب���������ي���������ه‬

‫ى ع‬

‫ي�����ا������س��ي��ن حم������م������ود ج�����وي�����ع�����د ال�����������ص�����راي�����ره‬

‫امل�������������������������������������������زار اجل������������ن������������وب������������ي‬

‫ح�����������س�����ن�����ي�����ه م������و�������س������ى حم��������م��������ود ح�������س���ن‬

‫ع����������������ي���������������ن ال����������������ب����������������ا�����������������ش����������������ا‬

‫ر‬

‫ع������ل������ي ج�����م�����ي�����ل ���������ص��������ادق ال�������������ص������راي������ره‬

‫امل�������������������������������������������زار اجل������������ن������������وب������������ي‬

‫ح��������ن��������ان اح��������م��������د حم�������م�������د اخل����������وال����������ده‬

‫ع����������������ي���������������ن ال����������������ب����������������ا�����������������ش����������������ا‬

‫ع����واط����ف ي���و����س���ف ع����ب����دال����ه����ادي ال�������ص���راي���ره‬

‫ع����������������ي���������������ن ال����������������ب����������������ا�����������������ش����������������ا‬

‫بح‬

‫ح‬

‫ع‬

‫حم‬

‫جل‬

‫ع‬

‫ع‬

‫جل‬ ‫مل حم‬ ‫�‬

‫ع‬ ‫ل‬

‫ب‬

‫جل‬ ‫جل‬

‫ق‬ ‫ع‬

‫جل‬ ‫ط‬

‫ي‬

‫حم‬

‫مل‬

‫جل‬

‫ح ن‬

‫حم‬

‫مل‬

‫جل‬

‫حل‬

‫جل‬

‫حل‬

‫اح ت‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ر‬

‫االت‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ر‬

‫حل‬

‫ر‬

‫ج ت‬

‫ي حل‬

‫ن‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ط‬

‫مل‬ ‫مل‬

‫ح‬

‫حل‬

‫حم‬

‫حم‬

‫ع‬

‫ك‬ ‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ح‬ ‫خل‬ ‫خ‬

‫يع ط‬

‫ن‬ ‫ك‬ ‫ك‬

‫ج‬ ‫ج‬

‫ك‬

‫ع ي‬

‫ك‬

‫ع ي‬

‫ك‬

‫ع ي‬

‫ك‬

‫ع ي‬

‫ك‬

‫ع ي‬

‫ك‬

‫ع ي‬

‫ك‬

‫ع ي‬

‫ك‬

‫ع ي‬ ‫ط‬ ‫ط‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ن‬

‫ح‬

‫ك‬ ‫ي‬

‫ىع‬ ‫حم‬ ‫ا‬

‫ح‬

‫ب‬

‫نع‬

‫ك‬ ‫ط‬

‫ي‬ ‫ى‬

‫ك‬

‫ح‬

‫ع‬ ‫ط‬

‫ح‬ ‫ل‬

‫حم‬

‫ط‬

‫ى حم‬ ‫ط‬

‫رع‬

‫ك‬

‫ج‬

‫ي‬ ‫ف‬

‫ى حم‬

‫ت‬ ‫ع ج‬

‫ي‬

‫ت حم‬ ‫ا‬

‫�‬

‫ا‬

‫الح‬ ‫ا‬

‫ع ط ف حم‬

‫الح‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ج‬

‫مل ع‬

‫ح‬

‫ج‬ ‫ت‬

‫ج‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ط ي‬

‫ج‬

‫مل‬ ‫ط‬

‫ج‬

‫قع‬

‫ع‬

‫خ‬

‫ج‬

‫مل‬ ‫حم‬

‫ج‬

‫ا‬ ‫ع‬

‫ل حم‬ ‫ع‬

‫ك‬

‫ج‬

‫ي‬

‫مي خ‬

‫ط‬

‫ك‬

‫ى‬

‫ح‬

‫ك‬

‫اح ت‬

‫ك‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ك‬

‫يف‬

‫ك‬

‫خ‬

‫خ‬

‫ك‬

‫ط ت‬

‫ح‬

‫ل حم‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ى‬

‫غ‬

‫جل‬

‫ح‬

‫ح‬

‫ك‬

‫اع ن‬

‫اع‬

‫ي‬

‫مي ع‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ن‬

‫جل‬

‫حل‬

‫حل‬

‫ى‬

‫ب‬

‫جل‬

‫جل‬

‫نع‬

‫خ‬

‫خل ط‬

‫ل‬

‫جل‬

‫حل‬

‫حم‬

‫فخ‬

‫هلل‬

‫ا‬

‫مل ح‬

‫حم‬

‫ع‬

‫ي‬

‫جل‬

‫اليف حل‬

‫ع‬

‫ق خل ط ب‬

‫حل‬

‫ح ق حم‬

‫خ‬

‫عط‬

‫ف‬

‫ف‬

‫جم‬

‫خل‬

‫حم‬

‫ط‬

‫ت‬

‫ح‬

‫حم‬

‫ح‬

‫ى حم‬

‫ع‬

‫ج‬

‫ي‬

‫ى‬

‫ح‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ح‬

‫ى‬

‫ح ت‬

‫ر‬

‫ع‬

‫خل ط ط‬

‫ع‬

‫حم‬

‫ج‬

‫ل‬ ‫ين‬

‫ح‬

‫ح‬

‫ح‬

‫ح‬

‫ت‬

‫ط‬

‫ج‬

‫حل‬

‫مي ع‬

‫ذي�����������������������������������������������������ب�����������������������������������������������������ان‬

‫ح‬

‫غ‬

‫ل‬

‫ط‬

‫ج‬

‫حل‬

‫ت‬

‫ه������ن������د ع������ل������ي دروي�����������������������ش ال�������������س������ردي������ه‬

‫ج‬

‫ط‬

‫ج‬

‫حل‬

‫ف‬

‫ق حم‬

‫ال�������ب�������ادي�������ه ال���������ش����م����ال����ي����ه ال���������ش����رق����ي����ه‬

‫ع‬

‫ط‬

‫ج‬

‫حل‬

‫ل‬

‫ح‬

‫ع‬

‫ط‬

‫ج‬

‫حل‬

‫ط ت‬

‫حم‬

‫نح‬

‫هلل حم‬

‫ط‬

‫ج‬

‫حل‬

‫ع‬

‫ج��������ازي��������ه ي�����و������س�����ف ��������س�������امل ال������ول������ي������دات‬

‫ط‬

‫ط‬

‫ج‬

‫حل‬

‫ا خل‬

‫ذي�����������������������������������������������������ب�����������������������������������������������������ان‬

‫ع‬

‫ط‬

‫ج‬

‫حل‬

‫ين ع ط‬

‫م���������ه���������ى ف�����������ال�����������ح ع�����������اي�����������د اجل���������ب���������ور‬

‫ع‬

‫ل‬ ‫مي خل ط ب‬

‫ال�������ب�������ادي�������ه ال���������ش����م����ال����ي����ه ال���������ش����رق����ي����ه‬

‫ح‬

‫�‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ط‬ ‫ر‬

‫ج‬

‫ي‬

‫ط ت‬

‫ط‬

‫ط‬

‫ط‬

‫ج ر لط‬

‫ال��������زرق��������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ب�����ادي�����ه و����س���ط���ى‬

‫مل‬

‫ط‬

‫ط‬

‫ر‬

‫مي حم‬

‫ن�������������������وال ح��������م��������د ع��������ل��������ي ال�������������س���ل��ام������ه‬

‫مي‬

‫ط‬

‫ط‬

‫غ‬

‫امل�����������������������������������������������������ف�����������������������������������������������������رق‬

‫مل‬

‫ط‬

‫ط‬

‫ع‬

‫ذي�����������ب ف�������������وزي ع�����ب�����دال�����������س�����ات�����ر اح����م����د‬

‫هلل‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ط‬

‫ط ي‬ ‫حم‬

‫دي���������������������������������������������������������������������������ر ع���������ل���������ا‬

‫ع‬

‫ات‬

‫ط‬

‫ط‬

‫ع‬

‫ح‬

‫��������ش�������ف�������اء ع�������ل�������ي ح��������م��������اد اخل�������زاع�������ل�������ه‬

‫قع‬

‫ى‬

‫جل‬

‫ط‬

‫ج‬

‫ع‬

‫ال��������زرق��������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ب�����ادي�����ه و����س���ط���ى‬

‫ي‬

‫ع‬

‫الغ‬

‫ج‬ ‫ط‬

‫ط ف‬

‫ام��������ن��������ه حم�������م�������د ف����������رح����������ان ف������ري������ح������ات‬

‫ىح‬

‫ي‬

‫يع‬ ‫ع‬

‫ع�������������ج�������������ل�������������ون‪/‬ل�������������واء ك�������ف�������رجن�������ه‬

‫ى حم‬

‫ح‬

‫ف‬

‫ي‬

‫خ ا‬

‫جل‬

‫ي‬

‫ج‬

‫الغ‬

‫ىح‬

‫�‬

‫جل‬

‫ي‬

‫جل‬

‫ظ‬

‫ي‬ ‫ج‬

‫الغ‬

‫حل‬

‫اب�������راه�������ي�������م ع�������ام�������ر اب�������راه�������ي�������م ع����ام����ر‬

‫ع‬

‫ف حل ج‬

‫ع‬

‫ع‬

‫جل‬

‫جل‬

‫ع‬

‫ال�����������������������ش�����������ون�����������ه اجل��������ن��������وب��������ي��������ه‬

‫ع‬

‫ف جل‬

‫فع‬

‫ال�����������������������ش�����������ون�����������ه اجل��������ن��������وب��������ي��������ه‬

‫حل‬

‫ى‬

‫ع‬

‫ح‬

‫������س�����ح�����ر خ�����ل�����ي�����ل حم������م������د ال����ع����ف����ا�����ش����ي����ه‬

‫مل‬

‫جل‬

‫ي‬

‫ح ن‬

‫ل‬

‫خ������������وال ��������ش�������رع�������ان ع��������اي��������د ال�����ده�����ي�����ث�����م‬

‫ى‬

‫جل‬

‫ي‬

‫حم‬

‫خ‬

‫ال��������زرق��������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ب�����ادي�����ه و����س���ط���ى‬

‫ر حم‬

‫ت‬

‫جل‬

‫ي‬

‫مل‬

‫ال��������زرق��������اء ال�����ث�����ان�����ي�����ه‪/‬ب�����ادي�����ه و����س���ط���ى‬

‫ج‬

‫ط‬

‫جل‬

‫ي‬

‫ط‬

‫تع‬

‫ف���������وزي���������ه حم������م������د اح��������م��������د خ����ط����اط����ب����ه‬

‫خ‬

‫جل‬

‫ي‬

‫ح‬

‫ح ع‬

‫ف������اط������م������ه ع��������������ارف حم�������م�������ود ف�����ري�����ح�����ات‬

‫غ‬

‫ر ن‬

‫ي حم‬

‫ع�������������ج�������������ل�������������ون‪/‬ل�������������واء ك�������ف�������رجن�������ه‬

‫ى‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ع�������������ج�������������ل�������������ون‪/‬ل�������������واء ك�������ف�������رجن�������ه‬

‫ق‬

‫ع‬

‫ي حم‬

‫ج������ه������اد م�����و������س�����ى ع�����ب�����داحل�����اف�����ظ ال�������س���ي���د‬

‫ي‬

‫رت‬ ‫ي‬

‫حم‬

‫امل�����������������������������������������������������وق�����������������������������������������������������ر‬

‫ت‬

‫ف‬

‫ع‬

‫ح�������س���ي���ن���ه ع�����ب�����دال�����ك�����رمي حم����م����د ع���ن���ان���ب���ه‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ح‬

‫ع‬

‫ع�������������ج�������������ل�������������ون‪/‬ل�������������واء ك�������ف�������رجن�������ه‬

‫ح ط‬

‫ك‬

‫ج‬

‫ط‬

‫ت‬

‫هلل ح‬

‫ال�����������������������ش�����������ون�����������ه اجل��������ن��������وب��������ي��������ه‬

‫يح‬

‫ك‬

‫ج‬

‫ط‬

‫يف‬

‫ي حم‬

‫ج�����������������������������������������������������ر������������������������������������������������������ش‬

‫اجل����������������������������������������������������ي����������������������������������������������������زه‬

‫ب‬

‫ك‬

‫ج‬

‫ط‬

‫ل‬

‫ع‬

‫االغ��������������������������������������وار ال�����������������ش��������م��������ال��������ي��������ه‬

‫ب����ث����ي����ن����ه حم�������م�������ود ح�����������س�����ن اب����������و ن����ب����ه����ان‬

‫حم‬

‫ح‬

‫ع‬

‫االغ��������������������������������������وار ال�����������������ش��������م��������ال��������ي��������ه‬

‫ج�����������������������������������������������������ر������������������������������������������������������ش‬

‫ى حم‬

‫لح‬

‫ع������م������ان ال�������ث�������ان�������ي�������ه‪/‬ل�������واء اجل����ام����ع����ه‬

‫ع������م������ان اخل������ام�������������س������ه‪/‬ل������واء ن�����اع�����ور‬

‫ي‬

‫ع‬

‫ب�������������ش������رى خ������ل������ف ا�������س������ع������د ال�����������ش�����رم�����ان‬

‫حم�����م�����د �����س����ل����م����ان �����س����ل����ي����م����ان اجل�������ب�������ارات‬

‫ق حل ج‬

‫خل ط‬

‫ىع‬

‫ارب��������د ال����ث����ان����ي����ه‪/‬ل����واء امل���������زار ال�������ش���م���ايل‬

‫ع������زال������دي������ن ي����و�����س����ف اح�����م�����د ال�������س���ب���ات�ي�ن‬

‫ك‬

‫ج‬

‫ط‬

‫ع‬

‫خ‬

‫ع����م����ان اخل����ام���������س����ه‪/‬ل����واء وادي ال�����س�ير‬

‫ين حل ج‬

‫ك‬

‫ج‬

‫ط‬

‫حل ج‬

‫ع‬

‫ح‬

‫ع������م������ان اخل������ام�������������س������ه‪/‬ل������واء ن�����اع�����ور‬

‫ح‬

‫ك‬

‫ج‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ي‬

‫ي‬ ‫ا‬

‫ج‬ ‫ج‬

‫ع‬

‫ج‬


‫�إعـــــــــــــــالنات‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫تهنئـــة ومباركــة‬

‫طه �سامل الروا�شدة‬ ‫والعـــــائلــــة‬

‫يهنئون ابنهم الغايل‬

‫�سعــــــد‬

‫مبنا�سبـــة زواجــه امليمــــون‬ ‫بارك اهلل لك وبارك عليك‬ ‫وجمع بينكما على خري‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناداً لأح�ك��ام امل��ادت�ين (‪ )13‬و(‪ )215‬من قانون ال�شركات رق��م (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن‬ ‫مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة عماد حممد �صادق عمر و�شركاه‬ ‫وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )73298‬بتاريخ ‪ 2004/11/4‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لتحويل �صفتها من �شركة ت�ضامن اىل �شركة تو�صية ب�سيطة وتغري ا�سم ال�شركة‬ ‫اىل جاد اهلل وعمر‪.‬‬ ‫يرجى مم��ن ل��ه اع�ترا���ض على ذل��ك م��ن ال��دائ�ن�ين او الغري مراجعة دائ��رة مراقبة‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقـب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سـ ــام التلهــوين‬

‫�إخطــار �صـادر عـن دائـرة التنفيــذ‬ ‫حمكمــة بدايــة �شــرق عمـ ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة �إربد‬

‫حممــد �سالـم خليــل ال�شمايل ــة‬

‫مازن رداد �أحمد املجايل‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪� 2011/231 :‬ص‬ ‫�إ�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين ‪:‬‬

‫عنوانه ‪ :‬طرببور – طارق – �شارع اليمامة – عمارة‬ ‫رقم ‪ – 12‬الطابق الأر�ضي – ال�شقة ال�شمال‬ ‫رقم الإعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/7580 :‬‬ ‫تاريخه‪2010-12-30 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمــة �صلــح جــزاء �ش ــرق عمـ ــان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين ‪ 5000 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫و�أتعاب املحاماة والفائدة القانونية ‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحك ــوم لــه ‪ /‬الدائــن‪:‬‬ ‫نبيــل عبـ ــدالفتــاح حممــد نوفـ ــل وكيله املحامي‬ ‫ن�ضــال عبـ ــدالفت ــاح نوفـ ــل املبلغ املبني �أعاله ‪.‬‬ ‫و�إذا �إنق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية ‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك ‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/2943 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع امل�ق��اب�ل�ين ق�ط�ع�ت�ين ار� ��ض متجاورتني‬ ‫م�ساحة كل قطعة ‪950‬م كل قطعة على �شارعني‬ ‫�سهلة م�ستوية جميع اخلدمات منطقة تنظيم‬ ‫�سكن (ب) منطقة فلال حديثه البناء قريبه من‬ ‫�شارع احلرية ويتوفر لدينا م�ساحات يف مواقع‬ ‫خمتلفة ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع حي نزال الذراع �شقة م�ساحة ‪155‬م ‪ 3‬نوم‬ ‫‪ 3‬حمامات غرفة نوم ما�سرت حديقة على الداير‬ ‫كراج م�ستقل جديدة مل ت�سكن قرب م�سجد �أبو‬ ‫زم��ع ويتوفر لدينا م�ساحات مب��واق��ع خمتلفة‬ ‫دفعة واق�ساط ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ح��ي ن ��زال ال� ��ذراع ق�ط�ع��ة ار� ��ض جتاري‬ ‫م�ساحة ‪550‬م ع�ل��ى ��ش��ارع�ين �سهلة وم�ستوية‬ ‫جميع اخلدمات مقابل حديقة ال�شورى ويتوفر‬ ‫ل��دي�ن��ا ق�ط��ع ارا� �ض��ي جت��اري��ة مب��واق��ع خمتلفة‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫‪ 2010/‬ك‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫�أر���ض للبيع يف جر�ش عنيبه م�ساحة ‪ 21‬دومنا‬ ‫ب�سعر ح��و���ض ‪� 1‬أم رام��ح ب�سعر امل�تر ‪ 6‬دنانري‬ ‫مطلوب ار���ض لل�شراء م��ن امل��ال��ك مبا�شرة يف‬ ‫خلدا خربة �سكة خربة م�سلم الر�شيد تالع العلي‬ ‫ال�شرقي �أو الغربي ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع اجل�ن��دوي��ل ‪1300‬م ح��و���ض ‪� 7‬سكن‬ ‫(ب) ب��أح�ك��ام خا�صة ت�صلح لال�سكان �أو فيال‬ ‫‪0797262255 - 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ن��اع��ور ‪ /‬م�ن��زل م�ستقل للبيع الأر� ��ض ‪717‬م‪2‬‬ ‫البناء ‪320‬م‪ 2‬العمر ‪� 4‬سنوات مطلة وم�شرفة‬ ‫بنيت خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات �سوبر ديلوك�س‬ ‫حديقة م��زروع��ة ‪ +‬تر�س مبلط ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ‪ /‬قطعة ار� ��ض ‪ 4‬دومنات‬ ‫�سكن موقع مميز وجميع اخلدمات وا�صلة ومن‬ ‫املالك مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫‪ 2011/‬ك‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك رقم ‪53‬‬ ‫تاريخه‪2010/12/3 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 4000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فايز حممد عبداهلل بني ملحم وكيله املحامي عذيب‬ ‫م�صطفى املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫‪ 2010/‬ك‬

‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حم��روق��ات واج�ه��ة على ال���ش��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و�شارع جانبي وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع ومن‬ ‫املالك مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دي ��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخل��ال��دي��ة م�ق��اب��ل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل مبا�شرة‬ ‫على ��ش��ارع�ين وجميع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة �شرق‬ ‫اخل��ط ال��رئ�ي���س��ي ب �ح��وايل ‪300‬م ت�ق��ري�ب��اً ومن‬ ‫املالك مبا�شرة وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف‬ ‫اخلالدية ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪750‬م يف �شفا‬ ‫ب ��دران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وع��دة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪7‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬‬ ‫ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع املع�سكر ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ح��و���ض ‪3‬‬ ‫تلعة عيال �سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خ �ف �ي �ف��ة ح � ��وايل ‪12‬‬ ‫دومن م��ارك��ا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع كبري‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪� � /‬ض��اح �ي��ة احل� � ��اج ح �� �س��ن ‪ /‬امل� ��وق� ��ع مميز‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ال‪ 100‬امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬

‫‪ 12‬ال��دب�ي��ة امل���س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض جت� ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س��ادور‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال�شام‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من ارا�ضي الر�صيفة‬‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال��س�ع��ار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة م��ارك��ا الونانات‬ ‫‪ /‬ق��رب م�صنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة ال�شمايل‬ ‫امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ع �ب��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال�سعر منا�سب‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫حم��ل ل�لاي�ج��ار بال�صويفية ‪�� /‬ش��ارع الوكاالت‬ ‫م�ساحة املحل ‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جل�م�ي��ع الأع �م��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪/‬‬ ‫ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫ف �ي�لا ل�ل�ب�ي��ع يف �أب� ��و ن���ص�ير ‪ 520‬ب �ن��اء ع �م��ر ‪3‬‬ ‫��س�ن��وات يف ث�لاث��ة �سكنات م��وق��ع مميز اطاللة‬ ‫جميلة على �شارع االردن ب�سعر ‪ 350‬الف دينار‬ ‫قابل للتفاو�ض ‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة ع�ل��ى �شارع‬ ‫اجلامعة االردنية م�ساحة ‪ 200‬مرت جديدة مل‬ ‫ت�سكن ‪5355365 / 0797720567 0777720567‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع � �ش �ق��ة جت� ��اري ت �� �س��وي��ة ث��ان �ي��ة ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م���س�ت��ودع ‪ /‬امل���ص��دار �شارع‬ ‫االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى االيطايل‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل طابقني م�ساحة االر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬البناء عبارة عن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪ /‬امل��وق��ع ط ��ارق ‪ /‬اب ��و عليا‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب �أر� ��ض لل�شراء م��ن امل��ال��ك مبا�شرة يف‬ ‫خلدا خربة �سكة خربة م�سلم الر�شيد تالع العلي‬ ‫ال�شرقي �أو الغربي ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق �سكنية‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�سني ‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الذراع من املالك مبا�شرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا��ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء اجل��اد مطلوب لل�شراء اجلاد‬ ‫�شقة �أو م�ن��زل م�ستقل يف ح��ي ن��زال �أو الذراع‬ ‫مرج احلمام البنيات الزهور املقابلني واملناطق‬ ‫املحيطة ال يهم العمر �أو امل�ساحة م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة وبدون و�سطاء و�أ�سعار معقولة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬‫مطلوب �شراء �سيارة نوع بيكانتو موديل ‪� 2006‬أو‬ ‫‪ 2007‬كامل اال�ضافات وعلى الفح�ص للمراجعة‬ ‫هاتف ‪0788683413‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫م�ط��وب ��ش��راء ب�ي��ت م�ستقل يف ��ض��واح��ي عمان‬ ‫بحدود ‪ 35000‬للمراجعة هاتف ‪0788683413‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫االحتالل يعتقل ‪ 40‬مواطنا‬ ‫من عورتا وي�أخذ ب�صماتهم‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل فجر �أم�س ع�شرات املواطنني من قرية عورتا‬ ‫ق�ضاء مدينة نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د �سكان القرية لـ"ال�سبيل" �إن �أع��دادا كبرية من اجليبات‬ ‫الع�سكرية اقتحمت البلدة من عدة حماور وبد�أت بحملة اعتقاالت وا�سعة‬ ‫يف �صفوف املواطنني طالت �أكرث مئة مواطن‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �إنه مت الإفراج عن غالبية املعتقلني بعد �أخذ ب�صماتهم‬ ‫والتحقيق معهم‪ ،‬بينما مت الإبقاء على �أربعني مواطنا رهن االعتقال يف‬ ‫مع�سكر حوارة القريب من القرية‪.‬‬ ‫وكانت ق��وات االحتالل قد �شنت خ�لال الأ�سبوعني املا�ضيني حملة‬ ‫ع�سكرية كبرية يف عورتا بعد مقتل خم�سة م�ستوطنني يف م�ستوطنة �إيتمار‬ ‫القريبة منها طعنا بال�سكني‪ ،‬مت خاللها اعتقال �أكرث من �أربعني �شخ�صا‪،‬‬ ‫ومت التحقيق معهم ح��ول العملية‪ ،‬على الرغم من ع��دم تبني �أي جهة‬ ‫فل�سطينية م�س�ؤوليتها عنها‪.‬‬

‫م�سرية حا�شدة اليوم يف‬ ‫غزة بذكرى «يوم الأر�ض»‬ ‫غزة ‪ -‬وكاالت‬ ‫توافقت ف�صائل فل�سطينية وق��وى وطنية و�إ�سالمية على تنظيم‬ ‫م�سرية حا�شدة اليوم الأربعاء يف مدينة غزة مبنا�سبة يوم الأر���ض‪ ،‬الذي‬ ‫يوافق ‪� 30‬آذار من كل عام‪.‬‬ ‫وق��ال��ت حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) يف بيان �صحفي‪« :‬مت‬ ‫ال�ت��واف��ق ع�شية ال��ذك��رى ‪ 35‬لإح�ي��اء ي��وم الأر� ��ض‪ ،‬وت��أك�ي�دًا على الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬على م�سرية جماهريية حا�شدة الأرب�ع��اء ال�ساعة ‪ 11‬والن�صف‬ ‫�صباحً ا»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن��ه �سريفع يف امل�سرية العلم الفل�سطيني‪ ،‬ومت�ضي عرب‬ ‫�شارع �صالح الدين باجتاه ال�شمال؛ «ت�أكيدًا على حقنا يف �أر�ضنا ومقاومة‬ ‫االحتالل»‪.‬‬ ‫ويُحيي ال�شعب الفل�سطيني ذكرى يوم الأر�ض منذ ع�شرات ال�سنوات‪،‬‬ ‫وه��ي ال��ذك��رى ال�ت��ي �أخ ��ذت لنف�سها مت�سعا يف ق�ل��ب ه��ذا ال�شعب الذي‬ ‫انتف�ض يف الثالثني من �آذار عام ‪ 1976‬للدفاع عن �أر�ضه امل�صادرة من قبل‬ ‫االحتالل‪ ،‬وقدم لأجلها ال�شهداء واجلرحى‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت وزارة الداخلية بغزة �إنها وافقت على طلب تقدمت‬ ‫به بع�ض القوى الوطنية والإ�سالمية لإحياء فعالية يوم الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت يف بيان لها �أن الفعالية تتمثل يف م�سرية للف�صائل يف‬ ‫حمافظة �شمال قطاع غ��زة يف ��ش��ارع �صالح ال��دي��ن ق��رب حمطة حمودة‬ ‫للوقود ال�ساعة ‪� 11‬صباح الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أك ��دت الداخلية �أن ه��ذا التجمع ه��و الوحيد املخ�ص�ص للتظاهر‬ ‫مبنا�سبة يوم الأر�ض‪.‬‬

‫حكومة غزة‪ :‬ت�شديد ظروف اعتقال‬ ‫الفل�سطينيني يرفع �سقف مطالب �آ�سري �شاليط‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دعا وزير �ش�ؤون الأ�سرى واملحررين عطا اهلل �أبو ال�سبح يف حكومة‬ ‫غزة املجتمع الدويل لـ»التدخل الفاعل ملنع االحتالل من �إقرار قانون من‬ ‫�ش�أنه الت�شديد على الأ�سرى‪ ،‬وحرمانهم مما تبقى من حقوقهم الأ�سا�سية‬ ‫التي ن�صت عليها كل املواثيق واالتفاقيات الدولية وفى مقدمتها اتفاقية‬ ‫جنيف الرابعة»‪.‬‬ ‫وك��ان �أع�ضاء «كني�ست» ق��د ق��دم��وا �أرب�ع��ة م�شاريع ق��وان�ين لت�شديد‬ ‫ظروف اعتقال الأ�سرى الفل�سطينيني يف ال�سجون‪ ،‬ومتت مناق�شتها من‬ ‫قبل جلنة الداخلية‪ ،‬التي �أقرت يف ختام جل�ستها توحيد امل�شاريع الأربعة‬ ‫يف م�شروع قانون واحد �سيتم الت�صويت عليه بالقراءة الأوىل يف الدورة‬ ‫القادمة للكني�ست‪.‬‬ ‫وبني �أبو ال�سبح‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي مكتوب �أن «كل حماوالت االحتالل‬ ‫لل�ضغط على الف�صائل‪ ،‬التي ت�أ�سر �شاليط‪ ،‬عرب �أ�سراها داخل ال�سجون‪،‬‬ ‫مل تفلح ولن جتدي نفعاً يف القبول مبعايري و�شروط االحتالل لإمتام‬ ‫ال�صفقة‪ ،‬التي تهدف يف م�ضمونها �إىل �إفراغ ال�صفقة من �أهميتها‪ ،‬و�سحب‬ ‫�أهم جزء منها؛ وهو �إط�لاق �سراح الأ�سرى �أ�صحاب املحكوميات العالية‬ ‫وعدد من الأ�سريات‪ ،‬بل على العك�س قد تدفع باجتاه ت�صلب الف�صائل يف‬ ‫مواقفها ورفع �سقف �شروطها‪ ،‬وهذا ما �أدركه بالفعل والد �شاليط الذي‬ ‫كان يح�ضر اجلل�سة‪ ،‬ودعا �إىل عدم فر�ض قوانني لتغيري ظروف الأ�سرى‪،‬‬ ‫كما طالب بعدم �إطالق ا�سم ابنه جلعاد على تلك القوانني يف حال �إقرارها‬ ‫خ�شيه �أن ت�ؤثر على عملية التفاو�ض ب�شكل �سلبي»‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح وزي��ر الأ��س��رى �أن االحتالل «ينتهك كل الأع��راف واملواثيق‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬ويحرم الأ�سرى من كل حقوقهم‪ ،‬وميار�س بحقهم كل �أ�ساليب‬ ‫التنكيل والت�ضييق واحلرمان‪ ،‬وال يقدم لهم احتياجاتهم الأ�سا�سية من‬ ‫الطعام اجليد والعالج‪ ،‬وال ي�سمح لهم بالتعليم �أو الزيارة‪ ،‬ويزج بهم يف‬ ‫زن��ازي��ن ال�ع��زل االن �ف��رادي‪ ،‬ومي��ار���س القمع بحقهم‪ ،‬ويقتحم �أق�سامهم‬ ‫وغرفهم ليل نهار‪ ،‬ويعتدي عليهم بال�ضرب»‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �أب��و ال�سبح �إىل �أن االح�ت�لال مل يكتفِ بكل تلك الإج ��راءات‬ ‫القا�سية‪� ،‬إمن��ا يريد �أن ينزع القليل مما تبقى من حقوق الأ��س��رى‪ ،‬وهو‬ ‫بذلك �أي�ضاً يريد �أن ي�صرف الأن�ظ��ار عن جرائم احل��رب التي يرتكبها‬ ‫بحقهم‪ ،‬ويوهم العامل ب�أنه يوفر للأ�سرى كل احتياجاتهم وحقوقهم»‪،‬‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬

‫هددت باتخاذ خطوات �أحادية اجلانب‬

‫«�إ�سرائيل» حتذر العامل من االعرتاف بدولة فل�سطينية‬ ‫القد�س املحتلة – وكاالت‬ ‫حذرت وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية الأمم‬ ‫املتحدة من االعرتاف بدولة فل�سطينية‬ ‫م�ستقلة على حدود العام ‪ 1967‬يف �أيلول املقبل‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها �ستتخذ �إجراءات ر ًدا على ذلك‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية �أم�س‬ ‫الثالثاء �أن وزارة اخلارجية وجهت تعليمات‬ ‫مل�ب�ع��وث�ي�ه��ا يف ‪ 30‬دول � ��ة ط �ل �ب��ت ف �ي �ه��ا �إر�� �س ��ال‬ ‫احتجاجات دبلوما�سية ب�ش�أن عملية الت�صويت‬ ‫التي �ستجري يف جمل�س الأم��ن ال��دويل على‬ ‫خطة �إعالن الدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن "ا�سرائيل" �أبلغت ممثلي‬ ‫�أع�ضاء جمل�س الأمن الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬وكذلك‬ ‫عد ًدا �آخر من دول االحتاد الأوروبي‪ ،‬برد فعلها‬ ‫املتوقع ب�ش�أن الإعالن عن دولة فل�سطينية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�س�ؤولني يف وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ق��ول�ه��م‪� :‬إن"املدير ال �ع��ام للوزارة‬ ‫رفائيل ب��اراك �أر��س��ل الأ�سبوع املا�ضي برقيات‬ ‫�سرية لنحو ‪� 30‬سفارة �إ�سرائيلية طلب فيها‬ ‫ت �ق��دمي اح �ت �ج��اج��ات دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة ع �ل��ى �أعلى‬ ‫م���س�ت��وى ر ًدا ع �ل��ى حم� ��اوالت الفل�سطينيني‬ ‫احل�صول على اع�ت�راف بدولتهم يف اجلمعية‬ ‫العامة للأمم املتحدة"‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت �إىل ت�ق��دي��رات ك�ب��ار امل���س��ؤول�ين يف‬ ‫اخلارجية الإ�سرائيلية �أن التحرك الفل�سطيني‬ ‫متاما مع اتفاقيات �أو�سلو‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫يتناق�ض ً‬ ‫ي�ستدعي من الدول الأوروبية وجمل�س الأمن‬ ‫ع��دم التجاوب مع التحرك الفل�سطيني؛ لأن‬ ‫ذلك �سوف يدفع "ا�سرائيل" التخاذ خطوات‬ ‫�أحادية اجلانب‪.‬‬ ‫وت��رى "�إ�سرائيل" ‪-‬وف��ق ال�صحيفة‪� -‬أن‬ ‫دع � ًم��ا ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى اع�ت��راف دويل بدولة‬ ‫فل�سطني‪ ،‬بخا�صة ذلك الذي ي�أتي من �أع�ضاء‬ ‫يف دول االحتاد الأوروب��ي‪� ،‬شجع الفل�سطينيني‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �خ �ل��ي ع ��ن امل� �ف ��او�� �ض ��ات‪ ،‬والتحرك‬ ‫�سري ًعا نحو اع�ت�راف الأمم امل�ت�ح��دة بالدولة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬على حد تعبريها‪.‬‬ ‫وعد دبلوما�سيون �إ�سرائيليون هذه اخلطوة‬ ‫مب�ث��اب��ة ان�ت�ه��اك الت�ف��اق�ي��ة �أو� �س �ل��و امل��وق�ع��ة مع‬

‫الفل�سطينيني‪ ،‬و�أنها لن تقود �إىل �إعالن دولة‬ ‫فل�سطينية حتى لو منحتها اجلمعية العامة‬ ‫للأمم املتحدة اعرتا ًفا بها‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن دبلوما�سي من �إحدى‬ ‫هذه ال��دول التي مل تذكر ا�سمها قولها‪" :‬مل‬ ‫ن�ستلم من "�إ�سرائيل" ر ًدا جد ًيا عندما �س�أل‬ ‫ع��ن اخل� �ط ��وات �أح ��ادي ��ة اجل��ان��ب ال �ت��ي ميكن‬

‫ال�سلطة �ستتقدم بطلب االعرتاف يف �أيلول القادم‬ ‫�أن ت �ق��وم ب �ه��ا الأخ �ي��رة ع �ق��ب �إع�ل��ان الدولة‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وق��ال �آخ��ر لل�صحيفة‪" :‬يف �ضوء اجلمود‬ ‫احل��ايل يف املفاو�ضات ف ��إن االع�ت�راف الدويل‬ ‫بالدولة الفل�سطينية يبدو �أنه �أمر ال مفر منه‬ ‫يف �شهر �سبتمرب املقبل"‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق‪� ،‬أو� �ض �ح��ت م �� �ص��ادر يف وزارة‬

‫اخل��ارج �ي��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة �أن ��ه مل ي�ت�خ��ذ قرار‬ ‫يف ه��ذه امل��رح�ل��ة ب���ش��أن ال��رد الإ��س��رائ�ي�ل��ي على‬ ‫اعرتاف الأمم املتحدة بدولة فل�سطني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن" رئ�ي����س احل�ك��وم��ة بنيامني‬ ‫نتنياهو مل يعقد بعد �أي نقا�شات فعلية مع‬ ‫زم�لائ��ه يف احل �ك��وم��ة ح ��ول كيفية ال ��رد على‬ ‫امل�ستوى الر�سمي على اعرتاف كهذا"‪.‬‬

‫�صادق على قانون �سحب املواطنة‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫االحتالل ي�سحب االمتيازات من النائب‬ ‫العربي ال�سابق بالكني�ست عزمي ب�شارة‬

‫�صادق الكني�ست الإ�سرائيلي �أم�س على �سحب جميع االمتيازات‬ ‫للنائب العربي ال�سابق بالكني�ست د‪.‬عزمي ب�شارة‪ ،‬مبا يف ذلك الراتب‬ ‫التقاعدي‪ ،‬حيث �أيد القرار ‪ 29‬نائبا بينما رف�ضه ثمانية نواب‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر �إ�سرائيلية �أن جلنة الكني�ست قدمت هذا االقرتاح‬ ‫ب�ن��اء على ال�ق��ان��ون ال��ذي مت��ت امل�صادقة عليه م ��ؤخ��را‪ ،‬وين�ص على‬ ‫حرمان �أي نائب �أو نائب �سابق ي�شتبه يف �ضلوعه يف "ن�شاط �إرهابي"‬ ‫من جميع االمتيازات التي يتمتع بها ‪.‬‬ ‫وكان الكني�ست قد �صادق قبل ب�ضعة �أ�سابيع على م�شروع القانون‬ ‫امل�سمى‪" :‬قانون عزمي ب�شارة"‪ ،‬الذي يتيح لـ"�إ�سرائيل" عدم �صرف‬ ‫راتب �أو معا�ش �أو مدفوعات �أخرى لع�ضو يف الكني�ست �أو نائب �سابق‬ ‫يف حال فراره من العدالة‪.‬‬ ‫على ال�صعيد ذاته‪� ،‬صادق الكني�ست الإ�سرائيلي بالقراءتني الثانية‬ ‫والثالثة على تعديل قانون "املواطنة"‪ ،‬الذي ي�سمح ب�سحب مواطنة‬ ‫ك��ل م��ن ُي��دان بـ"الإرهاب" �أو التج�س�س‪� ،‬أو ك��ل م��ن ُي��دان بامل�سا�س‬ ‫ب�سيادة "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �صحيفة يديعوت الإ�سرائيلية �إىل �أن ‪ 37‬ع�ضو كني�ست‬ ‫�أيدوا و�صوتوا مع القرار‪ ،‬مع معار�ضة ‪ 11‬ع�ضوا‪.‬‬ ‫وبح�سب اق�ت�راح التعديل يف ال�ق��ان��ون‪ ،‬ال��ذي ب��ادر �إل�ي��ه �أع�ضاء‬ ‫الكني�ست "دافيد رومت" و"روبرت �إيلتوف" م��ن ح��زب "�إ�سرائيل‬ ‫بيتنا"‪� ،‬سيتم تو�سيع �صالحيات املحكمة �أو ال�سلطة الإداري��ة ل�سحب‬ ‫"املواطنة" الإ�سرائيلية لأي �شخ�ص قام بالتج�س�س ل�صالح املنظمات‬ ‫"الإرهابية"‪� ،‬أو ت�سبب بحرب‪� ،‬أو �ساعد العدو يف احلرب‪� ،‬أو �شارك مع‬ ‫م�س ب�سيادة "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫الأعداء‪� ،‬أو َّ‬

‫عزمي ب�شارة‬

‫ب��دوره��م‪ ،‬ا�ستنكر ال�ن��واب الإ�سالميون يف ال�ضفة الغربية قرار‬ ‫ما ي�سمى الكني�ست الإ�سرائيلي بحرمان االح�ت�لال النائب واملفكر‬ ‫الفل�سطيني د‪.‬عزمي ب�شارة من جميع االمتيازات التي كان يتمتع بها‬ ‫مبا يف ذلك الراتب التقاعدي‪.‬‬ ‫و�أك��د النواب يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬أن "امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإ�سرائيلية ومن خالل الهجمة ال�شر�سة امل�سعورة التي تقوم بها يف‬ ‫الأي��ام الأخ�ي�رة من �إق��رار القانون امل�ع��روف با�سم "قانون النكبة"‪،‬‬ ‫الذي ي�سمح بخف�ض التمويل احلكومي املمنوح مل�ؤ�س�سات �إذا تبني �أنها‬ ‫م�س�ؤولة عن ن�شاطات تنكر الطابع اليهودي لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬مبا يف ذلك‬

‫اعتبار عيد اال�ستقالل يوم ح��داد �أي "يوم النكبة"‪ ،‬و�إق��راره كذلك‬ ‫القانون اخلا�ص بعمل اللجان املكلفة با�ستيعاب ال�سكان اجل��دد يف‬ ‫التجمعات ال�سكنية ال�صغرية بالنقب واجلليل‪ ،‬وقرار حرمان د‪ .‬ب�شارة‬ ‫من امتيازاته وغريها من القرارات العن�صرية‪ ،‬تهدف يف الأ�سا�س �إىل‬ ‫امل�سا�س بحرية التعبري للعرب يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬ومنع ا�ستيعاب �سكان‬ ‫ع��رب يف التجمعات امل��ذك��ورة‪ ،‬وك��ذل��ك احل��د م��ن مظاهر ال�ق��وة التي‬ ‫يتمتع بها ب�شارة م��ن خ�لال قيامه بواجبه الوطني بف�ضح جرائم‬ ‫االحتالل يف املحافل الدولية"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ال �ن��واب ه ��ذه الإج � � ��راءات "جزء م��ن ��س�ي��ا��س��ة التحيز‬ ‫والإق�صاء املمار�س من قبل ق��وات االحتالل‪ ،‬وذل��ك يف �سياق احلملة‬ ‫املربجمة للتهجري واملتبعة بحق املواطنني‪ ،‬خا�صة الرموز واملثقفني‬ ‫الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫ون ّوه النواب ب�أن "قرار الكني�ست بحق ب�شارة ي�أتي يف �سياق الهجمة‬ ‫الإ�سرائيلية ال�شر�سة امل�ستمرة منذ �سنوات �ضد الدكتور ب�شارة؛ وذلك‬ ‫احتجاجا على طروحاته الوطنية ذات الطابع القومي والدميقراطي‪،‬‬ ‫التي تك�شف حقيقة االحتالل الإ�سرائيلي دوليا وعربيا وعلى م�ستوى‬ ‫العامل �أجمع"‪.‬‬ ‫و� �ش��ددوا يف بيانهم على �أن "ال�صهاينة ال��ذي��ن احتلوا �أر�ضنا‬ ‫و�شردوا �أهلنا‪ ،‬ويتموا �أطفالنا‪ ،‬و�أ�سروا �أبطالنا‪ ،‬و�أذلوا �أمتنا‪ ،‬ودن�سوا‬ ‫مقد�ساتنا‪ ،‬لن يتمكنوا من النيل من فكرنا وعزميتنا‪ ،‬ولن يفلحوا يف‬ ‫اقتالعنا من �أر�ضنا‪ ،‬وهم ال ميلكون احلق يف منحنا �أو حرماننا من‬ ‫حقوقنا عرب توجهات يغلفونها بقوانني تخدم �سيا�ساتهم التو�سعية‪،‬‬ ‫والفل�سطينيون هم الأ�صل على هذه الأر���ض‪ ،‬ولن تتمكن قراراتهم‬ ‫م��ن اق�ت�لاع�ن��ا م��ن ج��ذورن��ا ال�ت��ي ت���ض��رب يف ع�م��ق ت��اري�خ�ن��ا العربي‬ ‫الإ�سالمي"‪.‬‬

‫نتنياهو يعني رئي�سا جديدا‬ ‫لـ«ال�شاباك» مقربا من احلاخامات‬

‫بارك ثورات العرب واعتربها خطوة لتحرير فل�سطني‬

‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫نّ‬ ‫عي رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية بنيامني نتنياهو يورام كوهني يف‬ ‫من�صب رئي�س جهاز الأمن العام (ال�شاباك) خلفا لرئي�سه ال�سابق املتقاعد‬ ‫ي��وف��ال دي�سكن ال��ذي �سينهي م�ه��ام من�صبه بعد والي��ة ا�ستمرت نحو ‪6‬‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وجاء تعيني الرئي�س اجلديد الذي تعود جذور عائلته �إىل �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫وي�سمى ب �ـ»الأف �غ��اين»‪ ،‬خمالفا لكافة ال�ت�ق��دي��رات يف الأو� �س��اط الأمنية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬التي كانت ترجح اختيار �أحد نواب دي�سكن‪ ،‬ليكون الرئي�س‬ ‫اجلديد جلهاز «ال�شاباك»‪.‬‬ ‫ولد كوهني عام ‪ ،1960‬وهو متزوج وله خم�سة �أطفال‪ ،‬وي�سكن القد�س‬ ‫منذ عام ‪ ،1983‬ون�ش�أ يف تل �أبيب‪ ،‬ودر�س يف �ألي�شيفا الدينية يف بلدة بردي�س‬ ‫ح�ن��ا‪ ،‬وخ��دم يف كتيبة غ ��والين‪ ،‬وه��و �أول رئي�س جل�ه��از ال�شاباك يعتمر‬ ‫الطاقية اليهودية التقليدية م��ن رم��وز املتدينني الوطنيني‪ ،‬و�سيكون‬ ‫الرئي�س الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫والتحق كوهني يف �صفوف ال�شاباك قبل ‪ 30‬عاما‪ ،‬و�شغل عدة منا�صب‬ ‫قيادية يف جهاز الأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬ويف مقدمتها نائب رئي�س اجل�ه��از مل��دة ‪3‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬وكذلك رئي�س منطقة القد�س وال�ضفة الغربية‪ ،‬ورئي�س الق�سم‬ ‫العربي يف اجلهاز‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو يف �سياق م�ؤمتر �صحفي للإف�صاح عن الرئي�س اجلديد‬ ‫جلهاز «ال�شاباك» �إنه «مقتنع ب�أن كوهني الذي �سبق �أن �شغل من�صب نائب‬ ‫رئي�س ال�شاباك يعي جميع التحديات التي تواجهها «�إ��س��رائ�ي��ل»‪ ،‬و�أنه‬ ‫�سي�ساهم بوا�سطة القدرات التي يتميز بها ب�إيجاد ردود لهذه التحديات‪،‬‬ ‫علما ب�أن تعيينه النهائي يحتاج �إىل موافقة احلكومة وجلنة تركل‪ ،‬قبل �أن‬ ‫ي�صبح التعيني �ساري املفعول‪.‬‬ ‫ويُعترب رئي�س جهاز ال�شاباك اجلديد‪ ،‬من م�صممي �سيا�سة القتل‬ ‫واالغتيال‪ ،‬وقد ُن�شِ ر له خالل عام ‪ 2009‬مقال تناول فيه حركتي اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي و»حما�س» من قطاع غ��زة‪ ،‬والتهديد الناجت عنهما على �أمن‬ ‫«�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫ويعترب ال�سيا�سيون تعيني يورام كوهني ن�صرا للحاردمي (احلاخامات)‬ ‫وهزمية ليوفال دي�سكن الذي كان يود تعيني نائبه (ياء) يف املن�صب‪.‬‬ ‫وكان (ياء) متهما من احلاردمي ب�أنه ي�ستخدم القوة يف تنفيذ �أوامر‬ ‫�إخالء الب�ؤر اال�ستيطانية‪.‬‬

‫و�أع �ت�بر ذل��ك خ�ط��وة ا�سرتاتيجيه متقدمه على ط��ري��ق حترير‬ ‫فل�سطني (كل فل�سطني) وعلى طريق عودة كل الالجئني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬بالن�سبة للم�صاحلة الوطنية‪ ،‬نبارك �أي جهد ي�صب‬ ‫باجتاه م�صاحله حقيقية قائمة على برنامج مواجهة وممانعة‬ ‫وم�ق��اوم��ه ب��ال�ط��رق املنا�سبة بكل ظ��رف‪ ،‬و�أن يتم �إع �ط��اء فر�ص‬ ‫متكافئة للجميع يف ال�ضفة الغربية وغ��زة والقد�س واخل��ارج‪� ،‬إذا‬ ‫ما جرت انتخابات ت�شريعية ورئا�سية وانتخابات للمجل�س الوطني‬ ‫بعيدا عن �أي تدخالت خارجية"‪.‬‬ ‫وتوجه "بعظيم ال�شكر والعرفان واالمتنان لإخواين الأ�سرى‬ ‫الذين ت�ضامنوا معي يف �إي�شل والنقب ورامون و�أي مكان �آخر"‪.‬‬ ‫وقال‪�":‬إذا كانت ال�سجون الإ�سرائيلية مقابر للأحياء وهي‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬ف��أو��ض��ح م�ث��ال ع��ن ذل��ك الأ� �س�ير احلبيب ال�ق��ائ��د البطل‬ ‫نائل الربغوثي ال��ذي م��ازال يقبع يف �سجون الظلم والقهر منذ‬ ‫‪ ،1978/4/4‬ف��إن العزل االن�ف��رادي هو تنكيل بجثامني ال�شهداء‪،‬‬ ‫حيث يتم التعامل مع املعزول ك�أنه لي�س له �إخوة �أ�سرى �أو تنظيم‬ ‫�أو �أبناء �شعب يدافع عنه‪� ،‬إنها بطريقة متتهن الكرامات وتق�ضم‬ ‫احلقوق"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬وعندما وج ��دت نف�سي م�ضطرا ل�ل��وق��وف �شاخما‬ ‫دون حقوقي املادية واملعنوية‪ ،‬ودون ظ��روف معي�شتي يف زنزانتي‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬ودون عر�ضي وع��ر���ض �إخ��واين امل�ع��زول�ين‪ ،‬فعلت ذلك‬ ‫متكال على اهلل اب �ت��داء‪� ،‬آم�لا ب��وق��وف ك��ل اخل�يري��ن ب��ال��دف��اع عن‬ ‫ق�ضية املعزولني انفراديا الذين مت عزلهم بقرار من املخابرات‬ ‫ولي�س من م�صلحة ال�سجون ملا فعلوه قبل �سجنهم �أو بفعل قيامهم‬ ‫ب��ال��واج��ب وه��م بال�سجون‪ ،‬فلي�س ��س��را �أن وفقني اهلل و�شرفني‬ ‫باختياري خلدمة الأ�سرى من �أبناء حركتي يف كل جمال ا�ستطعت‬ ‫�أنا ومن عملوا معي �أن نفعله‪ ،‬و�أ�س�أل اهلل القبول"‪.‬‬ ‫و�أك��د‪" :‬كما �أن��ه ك��ان يل موقف وا�ضح ال لب�س فيه ب�ضرورة‬ ‫تن�سم خ�ير النا�س عبق احل��ري��ة يف القريب ال�ع��اج��ل‪ ،‬وم��ا ندمت‬

‫«ال�سبيل» حت�صل على ن�ص ر�سالة الأ�سري القيادي عبا�س ال�سيد من عزله‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫بعد م��رور ‪ 22‬يوما على �إ� �ض��راب الأ��س�ير القيادي يف كتائب‬ ‫الق�سام عبا�س ال�سيد عن الطعام‪� ،‬سرب ر�سالة من عزله يف م�ست�شفى‬ ‫�سجن الرملة الإ�سرائيلي‪ ،‬ي�صف فيها ما جرى معه خالل الفرتة‬ ‫الأخرية والتدهور ال�صحي الذي حلق به جراء موا�صلة �إ�ضرابه‪،‬‬ ‫و�أكد خاللها على ا�ستمراره يف �إ�ضرابه‪.‬‬ ‫وكانت م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل حلقوق الإن�سان قد �أكدت‬ ‫�أم�س يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه �أن��ه ال�سيد يعاين من‬ ‫هبوط ح��اد يف �سكر ال��دم‪ ،‬وان الطبيب الإ�سرائيلي يف م�ست�شفى‬ ‫الرملة ا�ضطر على عجل �إع�ط��اء الأ��س�ير ال�سيد ث�لاث وحدات‬ ‫جلوكوز عرب وريد اليد‪ ،‬ب�سبب تدين ن�سبة ال�سكر يف الدم �إىل ما‬ ‫دون احلد الأدنى (‪ ،)55‬نتيجة موا�صلة �إ�ضرابه عن الطعام‪.‬‬ ‫وجاء يف ن�ص الر�سالة‪" :‬يف اليوم احلادي والع�شرين للإ�ضراب‬ ‫عن الطعام بد�ؤوا ب�إعطائي حبة دواء (فيتامني) �أخذتها مع املاء‬ ‫على معدة فارغة‪� ،‬أ�شعر ب�أنني على و�شك التقي�ؤ حيث ال �آخذ معها‬ ‫�شيئا مما خفف �شربي للماء"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬وهذا اليوم كانت ن�سبة ال�سكر عندي حتت احلد‬ ‫الأدن��ى (‪ ،)55‬مم��ا دف��ع الطبيب �إىل �إعطائي ‪ 3‬وح��دات جلوكوز‬ ‫عرب الوريد‪ ،‬وهو للمرة الأوىل منذ بدء الإ�ضراب‪ ،‬وهي ال تك�سر‬ ‫الإ�ضراب‪ ،‬وكنت قبل �أخذها �أ�شعر بدوخة وحركه يف العينني‪ ،‬وقبل‬ ‫�أ�سبوع �أخ��ذوا مني للمرة الأوىل فح�ص ال��دم من ال��وري��د باليد‬ ‫الي�سرى‪ ،‬ومازال �أثر االلتهاب واالنتفاخ ظاهرا حتى هذه اللحظة‪،‬‬ ‫واحمرار وازرقاق باليد مكان الفح�ص"‪.‬‬ ‫وتابع يف ر�سالته قائال‪" :‬بالن�سبة للو�ضع العربي �أبارك لل�شعب‬ ‫امل�صري وال�شعب التون�سي ثورتيهما املباركتني على الظلم والذل‬ ‫واخل�ضوع‪ ،‬و�أبارك �شريعة ثورات ال�شعوب‪ ،‬و�أمتنى لل�شعوب العربية‬ ‫�أجمع النجاح يف م�سرية التحرر من الأنظمة امل�ستبدة الفا�سدة‪،‬‬

‫ال�سيد �أكد موا�صلة �إ�ضرابه عن الطعام حتى حتقيق مطالبه‬ ‫حلظة ع��ن قيامي ب��ال��واج��ب‪ ،‬وب��ال��رغ��م م��ن ثقتي املطلقة �أنني‬ ‫�س�أحترر عن قريب‪� ،‬إال �أنني و�ضعت يف موقف حني �أ�ضربت عن‬ ‫الطعام‪ ،‬وهو‪� :‬إما �أن �أقبل �أن تدا�س كرامتي وما �أمثل‪ ،‬وتاريخي‬ ‫وما ميثل‪ ،‬و�أنا من خري �أمة �أخرجت للنا�س‪ ،‬على �أيدي جمموعة‬ ‫ح��اق��دة متغطر�سة متكربة ممثلة ب��ال��ذات مب��دي��ر �سجن رامون‬ ‫و�ضابط �أمنه والطبيب الذي ت�آمر معهم هناك‪� ،‬أو �أن �أقف �شاخما‬ ‫هازا جذع نخلة العزة والكرامة وال�صمود وال�صرب واالتكال على‬ ‫اهلل‪ ،‬ث��م الع�شم ب��اخل�يري��ن‪ ،‬فلم �أخ�تر �إال الثانية‪� ،‬سائال املوىل‬ ‫التوفيق والنجاح"‪.‬‬ ‫الأ�سري املعزول عبا�س ال�سيد‬ ‫‪2011/3/28‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫‪9‬‬

‫الثوار يت�صدون ملحاوالت «الكتائب الأمنية» الرجوع �إىل م�صراتة‬

‫طرابل�س ‪.‬لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دول العامل تبحث يف لندن مرحلة ما بعد القذايف‬ ‫و «االنتقايل» يعد ب�إجراء «انتخابات حرة ونزيهة»‬

‫ب� ��د�أت ح ��واىل �أرب �ع ��ون دول ��ة ومنظمة‬ ‫�أع�ضاء يف "جمموعة االت�صال" حول ليبيا‬ ‫�أم�س الثالثاء اجتماعا يف لندن للبحث يف‬ ‫تطورات الو�ضع يف هذا البلد و�آفاق امل�ستقبل‬ ‫ملرحلة ما بعد القذايف‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ �ي ����س ال� � � � ��وزراء ال�ب�ري �ط��اين‬ ‫ديفيد كامريون عند افتتاحه االجتماع �أن‬ ‫"الليبيني بحاجة �إلينا يف ثالث نقاط"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح‪�" :‬أوال علينا �أن ن�ؤكد جمددا‬ ‫ال�ت��زام�ن��ا ب �ق��رار الأمم امل�ت�ح��دة وحتالفنا‬ ‫املو�سع (‪ )...‬ثم علينا �أن ن�سرع نقل امل�ساعدة‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬وثالثا علينا �أن ن�ساعد ال�شعب‬ ‫الليبي على ر�سم م�ستقبله"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا �أك � ��دت وزي � ��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية هيالري كلينتون يف كلمتها �أن‬ ‫�ضربات التحالف �ست�ستمر "�إىل �أن يلبي‬ ‫القذايف بالكامل �شروط القرار ‪ ،1973‬و�أن‬ ‫يوقف هجماته على املدنيني‪ ،‬و�أن ي�سحب‬ ‫ق��وات��ه م��ن امل��واق��ع ال �ت��ي دخ�ل�ت�ه��ا بالقوة‪،‬‬ ‫و�أن يف�سح املجال �أم��ام كل املدنيني لتلقي‬ ‫امل�ساعدة الإن�سانية واخلدمات الأ�سا�سية"‪.‬‬ ‫و�أر�سل املجل�س الوطني االنتقايل �أكرب‬ ‫ف�صائل املعار�ضة الليبية وف��دا �إىل امل�ؤمتر‬ ‫مل ي�سمح له بامل�شاركة ر�سميا يف اجلل�سات‪،‬‬ ‫لكنه عقد بع�ض اللقاءات‪.‬‬ ‫ف�ق��د ال�ت�ق��ى حم �م��ود ج�بري��ل م�س�ؤول‬ ‫ال �ع�ل�اق��ات اخل��ارج �ي��ة يف امل �ج �ل ����س وزي ��رة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة كلينتون ونظريها الربيطاين‬ ‫وليام هيغ‪.‬‬ ‫كما �أعلن م�س�ؤول �أمريكي رفيع امل�ستوى‬ ‫�أن وا�شنطن �سرت�سل "�سريعا" الدبلوما�سي‬ ‫الأمريكي كري�س �ستيفنز �إىل بنغازي (�شرق‬ ‫ليبيا) ملحاولة االت�صال باملعار�ضة‪.‬‬ ‫ويف باري�س �أعلن م�س�ؤول فرن�سي رف�ض‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن فرن�سا عينت "�سفريا"‬ ‫هو �أنطوان �سيفان �سيتوىل مهامه الثالثاء‬

‫ثوار ليبيون‬

‫يف ب�ن�غ��ازي م�ع�ق��ل ال �ث��وار ال�ل�ي�ب�ي�ين‪ ،‬وقال‬ ‫امل�صدر نف�سه �إن �أنطوان �سيفان غادر فرن�سا‬ ‫الأحد �إىل ليبيا التي ي�صلها برا من م�صر‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬وع � ��د امل �ج �ل ����س الوطني‬ ‫االنتقايل يف بيان ن�شر على هام�ش االجتماع‬ ‫ب� ��إج ��راء "انتخابات ح ��رة ونزيهة" بعد‬ ‫�سقوط الزعيم الليبي معمر القذايف‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫�أن ال �ث��وار ي�ت�ط�ل�ع��ون �إىل "دولة موحدة‬ ‫وحرة وحديثة"‪ ،‬و�أن املجل�س "ي�ضمن لكل‬ ‫ليبي حق الت�صويت يف انتخابات ت�شريعية‬ ‫ورئا�سية حرة ونزيهة"‪.‬‬ ‫وي �ف�ت�ر���ض �أن ي �ع �ق��د ال ��وف ��د م�ؤمتر‬ ‫�� �ص� �ح ��اف� �ي ��ا يف م� �ق ��ر وزارة اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫الربيطانية‪.‬‬

‫�سلطات املحافظة تفر�ض حظر التجول يف تكريت‬

‫مقتل ‪ 41‬عراقيا يف هجوم‬ ‫على مبنى حمافظة �صالح الدين‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ورويرتز‬ ‫قالت م�صادر امنية عراقية ان ح�صيلة �ضحايا‬ ‫اقتحام مقر حمافظة �صالح الدين �شمال بغداد‬ ‫ام�س الثالثاء ارتفعت اىل ‪ 41‬قتيال بينهم ثالثة‬ ‫من اع�ضاء املجل�س‪ ،‬ا�ضافة اىل نحو ‪ 90‬جريحا‪.‬‬ ‫وك��ان اععلنت م�صادر �أمنية وطبية عراقية‬ ‫�أن ‪� 17‬شخ�صا يف ح�صيلة �سابقة‪ ،‬غالبيتهم من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة‪ ،‬ق�ت�ل��وا خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ة اق �ت �ح��ام ق ��ام بها‬ ‫م�سلحون يرتدون زيا ع�سكريا ظهر �أم�س الثالثاء‬ ‫ملبنى حمافظة �صالح الدين �شمال بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم�ن��ي �إن "العقيد عماد نوفان‬ ‫مدير �شرطة النجدة يف املحافظة ومعاونه قتال‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �شح�صني �آخرين يف انفجار �سيارة‬ ‫مفخخة ع�ن��د �أح ��د م��داخ��ل مبنى املحافظة" يف‬ ‫تكريت (‪ 181‬كلم �شمال بغداد)‪ ،‬كربى مدن �صالح‬ ‫ال��دي��ن‪ .‬وت��اب��ع �أن "ثمانية قتلى وع��دد كبري من‬ ‫اجل��رح��ى �سقطوا عندما فجر انتحاري نف�سه يف‬ ‫الطابق الثالث من املبنى"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أك ��د م���ص��در ط�ب��ي يف م�ست�شفى‬ ‫تكريت العام هذه احل�صيلة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار م �� �ص��در �أم� �ن ��ي �إىل "�إ�صابة �أحمد‬ ‫ال�شنداح املعاون الأمني يف حمافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫ومت �إخ�ل�ا�ؤه م��ن م�ك��ان احل ��ادث‪ ،‬يف ح�ين م��ا تزال‬ ‫امل��واج �ه��ات دائ � ��رة ب�ي�ن امل���س�ل�ح�ين ق� ��وات اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال م�صدر يف ال�شرطة �إن "ثالثة‬ ‫��ض�ب��اط ع�ل��ى الأق� ��ل ق�ت�ل��وا خ�ل�ال اال�شتباكات"‪،‬‬

‫م�شريا �إىل "احتجاز حوايل ‪ 25‬موظفا داخل مقر‬ ‫جمل�س املحافظة"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شرطي راف�ضا الك�شف ع��ن ا�سمه �إن‬ ‫"انتحاريا فجر نف�سه عند حرا�س املدخل اخلارجي‪،‬‬ ‫وب�ع��ده��ا اق�ت�ح��م ع��دد م��ن امل�سلحني ي��رت��دون زيا‬ ‫ع�سكريا املبنى‪ ،‬ثم ا�شتبكوا مع احلرا�س يف الباب‬ ‫الداخلي"‪ .‬وتابع �أن "جميع املوظفني موجودون‬ ‫داخل املبنى‪ ،‬وهم حمتجزون حاليا‪ ،‬فيما حتا�صر‬ ‫ق��وات ال�شرطة امل �ك��ان‪ ،‬لكنها ال ت�ستطيع التقدم‬ ‫ب�سبب �إطالق النار من امل�سلحني من الداخل"‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر �أمني قد �أعلن يف وقت �سابق �أن‬ ‫"�سيارة مفخخة انفجرت لدى و�صول قوات �أمن‬ ‫�إ�ضافية للم�ساعدة حوايل ال�ساعة الواحدة ما �أدى‬ ‫�إىل وقوع �إ�صابات"‪.‬‬ ‫وفر�ضت �سلطات املحافظة‪ ،‬حظر التجول يف‬ ‫تكريت (‪ 181‬كلم �شمال بغداد)‪.‬‬ ‫وك��ان ال�سجن الرئي�سي يف تكريت ق��د �شهد‬ ‫�أع �م��ال ��ش�غ��ب يف ‪ 13‬ال���ش�ه��ر احل ��ايل �أ� �س �ف��رت عن‬ ‫اندالع حريق يف �أرجائه‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر �أعلن م�صدر ع�سكري عراقي‬ ‫م �ق �ت��ل ث�ل�اث��ة �أ�� �ش� �ق ��اء‪ ،‬ب�ي�ن�ه��م ط��ال��ب يف الكلية‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ف�ج��ر �أم ����س ال �ث�لاث��اء‪ ،‬ع�ن��دم��ا اقتحم‬ ‫م�سلحون يرتدون زيا ع�سكريا منزلهم الواقع يف‬ ‫ناحية الكرمة‪ ،‬غرب بغداد‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �� �ص��در م�ف���ض�لا ع ��دم ك �� �ش��ف هويته‬ ‫�إن "م�سلحني جم�ه��ول�ين ي ��رت ��دون زي اجلي�ش‬ ‫العراقي قتلوا ثالثة �أ�شقاء داخل منزلهم يف ناحية‬ ‫الكرمة"‬

‫النائب العام امل�صري يحيل مئة لواء‬ ‫و�ضابط للمحاكمة بتهمة «قتل متظاهرين»‬

‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫ح��دد امل�ست�شار عبد العزيز عمر‪ ،‬رئي�س حمكمة‬ ‫ا�ستئناف القاهرة‪ ،‬جل�سة يوم الرابع والع�شرين من‬ ‫ال�شهر املقبل (ني�سان)‪ ،‬لبدء �أوىل جل�سات حماكمة‬ ‫وزير الداخلية الأ�سبق حبيب العاديل وعدد من كبار‬ ‫م�ساعديه وجم�م��وع��ة م��ن �ضباط وج�ن��ود ال�شرطة‪،‬‬ ‫بتهمة "قتل متظاهرين"‪ ،‬وذلك �أمام حمكمة جنايات‬ ‫القاهرة برئا�سة امل�ست�شار عادل عبد ال�سالم جمعة‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل���س�ت���ش��ار ع �ب��د امل �ج �ي��د حم �م��ود‪ ،‬النائب‬ ‫العام‪ ،‬قد �أحال مئة لواء و�ضابط �شرطة �إىل حمكمة‬ ‫اجل �ن��اي��ات يف ع���ش��ر حم��اف�ظ��ات م���ص��ري��ة؛ التهامهم‬ ‫بقتل و�إ�صابة املتظاهرين الذين خرجوا للثورة على‬ ‫النظام الراحل‪ ،‬بعدما تلقت النيابة العامة العديد من‬ ‫البالغات تفيد با�شرتاك ال�ضباط املتهمني فى قتل‬ ‫املواطنني خالل املظاهرات‪.‬‬ ‫كما حددت حمكمة جنايات القليوبية جل�سة يوم‬ ‫ال�سبت املقبل ملحاكمة ال �ل��واء ف ��اروق ال��ش�ين‪ ،‬مدير‬ ‫�أم��ن القليوبية ال�سابق‪ ،‬ومدير �أم��ن اجليزة احلايل‪،‬‬ ‫التهامه بقتل و�إ�صابة املتظاهرين خ�لال مظاهرات‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى ح��ذر ال�ل��واء �إ�سماعيل عثمان‪،‬‬ ‫م��دي��ر �إدارة ال���ش��ؤون املعنوية ب��ال�ق��وات امل�سلحة من‬ ‫حماولة البع�ض �إح��داث وقيعة بني ال�شعب امل�صري‬ ‫وق��وات��ه امل�سلحة‪ ،‬بو�صف البع�ض املجل�س الع�سكري‬ ‫ب�أنه "�إخوان م�سلمني" �أو منحاز �إليهم‪ ،‬و�أنه يقف مع‬

‫طرف �ضد �آخر‪ ،‬ونفى عثمان االتهامات التي يوجهها‬ ‫البع�ض للقوات امل�سلحة باالنحياز مل�صلحة طرف �أو‬ ‫جماعة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إحنا م�ش �إخوان‪ ..‬وبن�شتغل ل�صالح‬ ‫م�صر"‪.‬‬ ‫ورد ع�ث�م��ان �أي���ض��ا ع�ل��ى االت �ه��ام��ات ال �ت��ي توجه‬ ‫لل�شرطة الع�سكرية ب�ضرب متظاهرين‪ ،‬م�شدداً على �أن‬ ‫القوات امل�سلحة ال ت�ستخدم العنف �إال �ضد البلطجية‪،‬‬ ‫م��داف�ع�اً ع��ن ال�شرطة الع�سكرية التي و�صفها ب�أنها‬ ‫تقوم بدور هام لت�أمني املن�ش�آت جنباً �إىل جنب مع بقية‬ ‫القوات امل�سلحة‪ ،‬م�ؤكدا �أنه منذ �شهر كانون ثاين وقع‬ ‫�شهداء من بني �صفوف القوات امل�سلحة من ال�ضباط‬ ‫واجل� �ن ��ود‪ ،‬وك��ذل��ك وق �ع��ت �إ� �ص��اب��ات خ�ل�ال ت�أديتهم‬ ‫عملهم‪.‬‬ ‫وف� ّن��د ال�ل��واء عثمان االت�ه��ام��ات املوجهة للقوات‬ ‫امل�سلحة ب�صفة ع��ام��ة‪ ،‬وال���ش��رط��ة الع�سكرية ب�صفة‬ ‫خا�صة‪ ،‬على خلفية ف�ض االعت�صامات‪ ،‬مو�ضحاً �أنه‬ ‫بالن�سبة لف�ض اعت�صام التحرير يف ب��داي��ة �آذار ف�إن‬ ‫القوات امل�سلحة مل تتدخل لف�ض االعت�صام‪� ،‬إال بعد‬ ‫وقوع ا�شتباكات بني املعت�صمني من جهة‪ ،‬وبني بع�ض‬ ‫�شباب الثورة وال�شعب من جهة �أخ��رى‪ ،‬مو�ضحاً �أنه‬ ‫مت العثور على زجاجات مولوتوف معدة لال�ستخدام‪،‬‬ ‫وكذلك �أنابيب بوتاغاز و�أ�سلحة بي�ضاء وخمدرات‪،‬‬ ‫و�أنه مت القب�ض على نحو ‪� 170‬شخ�صا مت الإفراج عن‬ ‫بع�ضهم‪ ،‬و�صدر �ضد البع�ض الآخ��ر �أحكام مع �إيقاف‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وك��ان هناك جزء �آخ��ر �صادرة �ضدهم �أحكام‬ ‫وي�سري تنفيذها‪.‬‬

‫وغياب املعار�ضة عن امل�ؤمتر برر بو�ضعها‬ ‫الذي ال يزال غري ر�سمي‪ ،‬ولأن القرار ‪1973‬‬ ‫ال���ص��ادر ع��ن جمل�س الأم ��ن ال ��دويل الذي‬ ‫يجيز التدخل الع�سكري حلماية املدنيني‬ ‫الليبيني ال يعطي �أي تفوي�ض م��ن �أجل‬ ‫تغيري ال�ن�ظ��ام‪ ،‬وب��الإ��ض��اف��ة �إىل ذل��ك ف�إن‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة الليبية ت�ب��دو منق�سمة �إىل حد‬

‫كبري‪.‬‬ ‫وت �� �ش��ارك يف اج �ت �م��اع ل �ن��دن ‪ 36‬دول ��ة‪،‬‬ ‫بينها الكويت والأردن ولبنان واملغرب وقطر‬ ‫وتون�س وتركيا والإمارات‪.‬‬ ‫وحلف �شمال الأطل�سي والأمم املتحدة‬ ‫ممثالن على �أع�ل��ى م�ستوى‪ ،‬فيما �أوفدت‬ ‫اجلامعة العربية ال�سفري ه�شام يو�سف‪.‬‬

‫ومل يوفد االحت��اد الإفريقي �أي ممثل‬ ‫�إىل لقاء لندن‪.‬‬ ‫والجتماع لندن ثالثة �أهداف‪ :‬التعبري‬ ‫عن الوحدة بعد �أ�سبوع من اخلالفات قبل‬ ‫ق ��رار ت ��ويل ح�ل��ف ��ش�م��ال الأط�ل���س��ي قيادة‬ ‫العمليات الع�سكرية‪ ،‬وب�ح��ث االحتياجات‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة لل�شعب ال�ل�ي�ب��ي‪ ،‬وال�ت�ف�ك�ير يف‬ ‫املرحلة ال�سيا�سية املقبلة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪ ،‬ق��ال ال �ث��وار �إن قوات‬ ‫ال�ق��ذايف تتجه نحو مدينة م�صراتة و�سط‬ ‫خم ��اوف م��ن وق ��وع جم ��ازر ف�ي�ه��ا‪ ،‬و�أعلنت‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة الأم��ري�ك�ي��ة �أن �ه��ا ه��اج�م��ت ثالث‬ ‫�سفن ليبية ت��اب�ع��ة ل�ل�ق��ذايف ب�ه��دف منعها‬ ‫من اال�ستمرار يف الق�صف الع�شوائي ل�سفن‬ ‫جتارية را�سية يف ميناء م�صراتة‪.‬‬ ‫و�أك��د م�س�ؤولون ع�سكريون �أمريكيون‬ ‫ا�ستهداف �سفينة خلفر ال�سواحل الليبية‬ ‫"فيتوريا"‪ ،‬و�سفينتني �صغريتني‪ ،‬وذلك يف‬ ‫وقت مت�أخر من الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أدى ال �ه �ج��وم �إىل تعطيل فيتوريا‪،‬‬ ‫و�إغراق �سفينة‪� ،‬صغرية وتخلي الطاقم عن‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬وا�ستخدمت البحرية الأمريكية‬ ‫يف ال �ه �ج ��وم م �ق��ات �ل��ة م ��ن ط � ��راز �آي ‪،10‬‬ ‫وال�سفينة امل��دم��رة "باري"‪ ،‬وط��ائ��رة ب��ي ‪3‬‬ ‫�سي للدوريات البحرية‪.‬‬ ‫وقال الثوار �إنهم ي�سيطرون على ميناء‬ ‫م �� �ص��رات��ة ومي �ن �ع��ون ك �ت��ائ��ب ال� �ق ��دايف من‬ ‫االقرتاب من امليناء‪ ،‬يف حني ال تزال عنا�صر‬ ‫من الكتائب تتمركز يف �أج��زاء حم��ددة من‬ ‫�شارع طرابل�س وبع�ض العمارات ويف و�سط‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وق� ��ام� ��ت ال � �ق � ��وات ال ��دول � �ي ��ة بق�صف‬ ‫موقعني ع�سكريني مبنطقة بومعاد بغريان‬ ‫ت��اب�ع�ين ل �ق��وات ال� �ق ��ذايف‪ ،‬يف وق ��ت ال تزال‬ ‫كتائب �سحبان تنت�شر يف غابة الك�شاف حيث‬ ‫حا�صرها ال �ث��وار‪ ،‬كما ا�ستهدفت طائرات‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف خم ��ازن �أ��س�ل�ح��ة مبنطقة مزدة‬ ‫جنوب الزنتان‪.‬‬

‫الأ�سد يقبل ا�ستقالة رئي�س احلكومة‬ ‫ويكلفه بت�سيري الأعمال وكلمة مرتقبة له اليوم‬

‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫واف ��ق ال��رئ�ي����س ال �� �س��وري ب���ش��ار الأ�سد‬ ‫�أم �� ��س ال �ث�ل�اث��اء ع �ل��ى ا��س�ت�ق��ال��ة احلكومة‬ ‫ال�سورية برئا�سة حممد ناجي عطري‪ ،‬فيما‬ ‫�شهدت دم�شق واملدن ال�سورية �أكرب تظاهرة‬ ‫ت�أييد للأ�سد منذ توليه احلكم يف عام ‪،2000‬‬ ‫م��ؤك��دة ال��وح��دة الوطنية وف�شل "امل�شروع‬ ‫الطائفي"‪.‬‬ ‫و�أعلن التلفزيون ال�سوري خرب قبول‬ ‫الأ�سد ا�ستقالة عطري على �شريط �إخباري‬ ‫ع ��اج ��ل ظ �ه��ر �أم� �� ��س ال� �ث�ل�اث ��اء‪ ،‬وه� ��و يوم‬ ‫االجتماع الأ�سبوعي ملجل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وي��ر�أ���س ع�ط��ري م�ن��ذ ‪ 2003‬احلكومة‬ ‫ال�سورية التي �أج��رى عليها ع��دة تعديالت‬ ‫منذ ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت وكالة الأنباء الر�سمية (�سانا)‬ ‫�أن الأ�سد "قبل‪ ‬اليوم‪ ‬ا�ستقالة‪ ‬احلكومة‪ ‬ب‬ ‫رئا�سة املهند�س حممد‪ ‬ناجي عطري‪ ،‬وكل‬ ‫فها‪ ‬بت�سيري ‪ ‬الأعمال‪ ‬حلني‪ ‬ت�شكيل‪ ‬حكومة‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫و�سيكون من مهام احلكومة اجلديدة‬ ‫ال �ب��دء بتنفيذ ب��رن��ام��ج الإ� �ص�ل�اح��ات التي‬ ‫�أع �ل �ن��ت ع�ن�ه��ا ال �ق �ي��ادة ال �� �س��وري��ة اخلمي�س‬

‫لتهدئة االح�ت�ج��اج��ات غ�ير امل�سبوقة التي‬ ‫�شهدتها �سوريا‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين الإج� ��راءات التي �أع�ل��ن عنها‬ ‫على ل�سان م�ست�شارة الرئي�س ال�سوري‪ ،‬بثينة‬ ‫�شعبان‪ ،‬درا�سة �إلغاء قانون الطوارئ املعمول‬ ‫به منذ ع��ام ‪ ،1963‬و�إعداد‪ ‬م�شروع‪ ‬لقانون‬ ‫الأحزاب‪ ،‬وزيادة رواتب املوظفني يف القطاع‬ ‫العام‪ ،‬ووعدت ب�إجراءات ملكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫وخ� ��رج م �ئ��ات �آالف ال �� �س��وري�ين �أم�س‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��اء يف دم �� �ش��ق ويف ع� ��دد م ��ن امل ��دن‬ ‫ال�سورية تلبية لدعوات بامل�شاركة يف م�سريات‬ ‫ت�أييد للرئي�س ال�سوري؛ لي�ؤكدوا وحدتهم‬ ‫الوطنية‪ ،‬وف�شل "امل�شروع الطائفي" الذي‬ ‫تتعر�ض له بالدهم‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د املتظاهرين لوكالة فران�س‬ ‫ب��ر���س‪�" :‬إننا هنا لت�أييد الرئي�س ال�سوري‬ ‫ع�صب البالد"‪ ،‬بينما قالت �سيدة‪�" :‬إنني‬ ‫�أ�� �ش ��ارك لأب ��ره ��ن ل �ل �ع��امل �أن �ن��ا متم�سكون‬ ‫بالوحدة الوطنية"‪.‬‬ ‫ورف��ع �آالف امل�شاركني ال��ذي��ن جتمعوا‬ ‫يف �ساحة ال�سبع ب�ح��رات يف قلب العا�صمة‬ ‫ال�سورية ويف ال�ط��رق امل ��ؤدي��ة �إليها الفتات‬ ‫ك�ت��ب ع�ل�ي�ه��ا‪" :‬ا�ستقرار � �س��وري��ا م�صلحة‬ ‫وطنية وقومية"‪ ،‬و"�سوريا وطن للجميع"‪،‬‬

‫و"ال للف�ساد نعم مل�شروع الإ�صالح"‪ ،‬و"اهلل‬ ‫معك ال�شعب معك"‪.‬‬ ‫وحمل امل�شاركون ال��ذي اعتلى بع�ضهم‬ ‫الأ�شجار و�أع�م��دة الكهرباء �صورا للرئي�س‬ ‫ال�سوري والأعالم ال�سورية‪ ،‬كما حمل �أحدهم‬ ‫�صورة للأمني العام حلزب اهلل ح�سن ن�صر‬ ‫اهلل "ت�أييدا للم�شروع املقاوم"‪.‬‬ ‫كما رفع متظاهرون الفتات كتب عليها‬ ‫ب��ال�ل�غ��ة الإن �ك �ل �ي��زي��ة‪�" :‬سوري‪� ،‬أن ��ا �سوري‬ ‫(ع��ذرا �أن��ا �سوري)"‪ ،‬و"�أينما تدو�س نحن‬ ‫نركع ونقيم ال�صالة"‪ ،‬كما كتب على يافطة‬ ‫بالإنكليزية‪" :‬خلقنا لنموت يف �سبيلك"‪.‬‬ ‫وبث التلفزيون ال�سوري م�سريات ملئات‬ ‫الآالف من املواطنني امل�ؤيدين التي جتري‬ ‫يف خمتلف املحافظات ال�سورية‪ ،‬ومنها حلب‬ ‫و�أدل ��ب واحل�سكة وال��رق��ة وطرطو�س ودير‬ ‫الزور وحماة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال���ص�ح��ايف ع���ص��ام خ ��وري "�إىل‬ ‫وجود تعميم بعدم قيام م�سرية يف الالذقية؛‬ ‫ح��ر��ص��ا ع�ل��ى ع��دم �إث ��ارة ال �ه��دوء ال ��ذي بدا‬ ‫يخيم على املدينة"‪.‬‬ ‫وتظاهر نحو ‪� 300‬شخ�ص الثالثاء يف‬ ‫و�سط مدينة درعا التي �شهدت �أعنف موجة‬ ‫اح �ت �ج��اج��ات م �ن��ادي��ن ب��احل��ري��ة ومنددين‬

‫بالطائفية‪ ،‬بح�سب نا�شط حقوقي‪.‬‬ ‫و�أك��د مثقفون وحقوقيون �سوريون يف‬ ‫بيان يحمل ا�سم "العهد الوطني"‪� ،‬ضرورة‬ ‫"بناء ال ��دول ��ة ال��دمي �ق��راط �ي��ة املدنية"‪،‬‬ ‫و"احرتام التنوع"‪ ،‬و"عدم ا�ستخدام العنف‬ ‫حتت �أي ظرف كان"‪.‬‬ ‫ووق��ع على البيان املفكر �صادق جالل‬ ‫العظم‪ ،‬وامل�خ��رج��ان حممد مل�ص‪ ،‬و�سمري‬ ‫ذك� ��رى‪ ،‬ور� �س��ام ال�ك��اري�ك��ات�ير ع�ل��ي ف ��رزات‪،‬‬ ‫ون��ا��ش�ط��ون �سيا�سيون وح�ق��وق�ي��ون‪ ،‬بينهم‬ ‫هيثم امل��ال��ح‪ ،‬وع��ارف دليلة‪ ،‬ومي�شال كيلو‪،‬‬ ‫وفداء �أكرم احلوراين‪ ،‬وريا�ض �سيف‪ ،‬وعبد‬ ‫الكرمي ريحاوي‪.‬‬ ‫و�أك��د موقعو البيان ��ض��رورة "ال�سعي‬ ‫امل�شرتك لبناء الدولة الوطنية الدميقراطية‬ ‫املدنية احلديثة التي ت�ضمن امل�ساواة التامة‬ ‫بني املواطنني يف احلقوق والواجبات وحرية‬ ‫الأفراد"‪.‬‬ ‫ودع��وا �إىل "احرتام التنوع املجتمعي‬ ‫وم �ع �ت �ق��دات وم �� �ص��ال��ح وخ �� �ص��و� �ص �ي��ات كل‬ ‫�أط �ي��اف ال���ش�ع��ب ال �� �س��وري‪ ،‬وع ��دم ال�سماح‬ ‫حتت �أي ظرف‪ ،‬ولأي كان‪ ،‬بالإ�ساءة �أليها �أو‬ ‫بانتهاكها"‪.‬‬

‫�شيخ م�شايخ حا�شد اليمنية ي�ؤكد ا�ستعداد قبيلته ل�ضمان خروج �آمن للرئي�س‬

‫�صالح يدعو معار�ضيه �إىل «الرحيل» و�سط توقف‬ ‫مفاو�ضات اخلروج من الأزمة‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ورويرتز‬

‫دعا الرئي�س اليمني علي عبداهلل �صالح‬ ‫معار�ضيه املطالبني برحيله �إىل "�أن يرحلوا‬ ‫هم"‪ ،‬جم��ددا الت�أكيد �أن الغالبية العظمى‬ ‫من اليمنيني ي�ؤيدونه‪ ،‬وذلك يف ظل توقف‬ ‫املفاو�ضات الرامية �إىل اخلروج من الأزمة‪.‬‬ ‫وقال �صالح لوفد �شبابي م�ساء الإثنني‪:‬‬ ‫"�أيها ال�شباب‪� ،‬إذا كانت �أغلبية �أبناء ال�شعب‬ ‫بن�سبة ‪ 95‬يف املئة مع �أمن وا�ستقرار الوطن‪،‬‬ ‫ومع التنمية والوحدة‪ ،‬وخم�سة باملئة �أقلية‬ ‫يقلقون �أمن الوطن‪ ،‬فمن الذي يرحل؟"‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الت�صريحات بعد �أن توقفت‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات ال��رام �ي��ة �إىل ال�ت��و��ص��ل ملخرج‬ ‫لل��أزم��ة يف ال�ي�م��ن م�ن��ذ اخل�م�ي����س‪ ،‬وو�سط‬ ‫ا�ستمرار املطالبات برحيل الرئي�س اليمني‪.‬‬ ‫وبعد �أن �أك��د �صالح ا�ستعداده لت�سليم‬ ‫ال�سلطة �إىل "�أياد �أمينة"‪ ،‬عاد لي�شدد على‬ ‫مت�سكه بواليته ال�شرعية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف كلمته لل�شباب‪" :‬عليهم �أن‬ ‫يرحلوا الآن‪ ،‬يرحلوا وبدون ذكر �أ�سمائهم‪،‬‬ ‫بدال من �أن يطالبوا الآخرين عرب القنوات‬ ‫الف�ضائية وال�صحافة بالرحيل"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬قولوا لهم ارح �ل��وا‪ ،‬فلريحل‬ ‫امل ��أزوم��ون وامل ��أج��ورون والعمالء من �أر�ض‬

‫الوطن‪ ،‬يرحل من خان الثورة واجلمهورية‬ ‫والدميقراطية"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل املعار�ضة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬نحن م ��ن ب ��اب الأخ�ل��اق‬ ‫والعفو عند امل�ق��درة قلنا ع��ودوا كمواطنني‬ ‫�صاحلني‪ ،‬لكنهم يركبون املوجة‪ ،‬وي�ؤججون‬ ‫ويحدثون فو�ضى‪ ،‬ويريدون �أن يعملوا كما‬ ‫ع�م�ل��وا خ�ل�ال معار�ضتهم ال �ث��ورة اليمنية‬ ‫امل�ب��ارك��ة �أث �ن��اء قيامها يف ‪� 26‬سبتمرب و‪14‬‬ ‫�أكتوبر‪ ،‬وعندما �أججوا وارتكبوا الفو�ضى‬ ‫وك�سروا ودم��روا يف ع��ام ‪ 1993‬و�أف�ضت �إىل‬ ‫احلرب"‪.‬‬ ‫ودع��ا �صالح "الطامعني يف ال�سلطة"‬ ‫�إىل �أن "ي�سلكوا �سلوكا ح�ضاريا‪ ،‬و�أن يتجهوا‬ ‫نحو �صناديق االقرتاع‪ ،‬و�إذا منحهم ال�شعب‬ ‫ثقته ف�سن�سلم لهم ال�سلطة �أوال ب��أول‪ ،‬لكن‬ ‫ل�ي����س ب��ال�ط��ري�ق��ة ال�ف��و��ض��وي��ة والغوغائية‬ ‫وثقافة �أح��زاب اللقاء امل�شرتك (املعار�ضة‬ ‫ال�ب�رمل��ان �ي��ة)‪ ،‬ال �ت��ي ي ��ري ��دون م ��ن خاللها‬ ‫ال�صعود على دماء ه�ؤالء ال�شباب"‪.‬‬ ‫وات�ه��م �صالح "من ي��ري��دون الو�صول‬ ‫�إىل ال�سلطة عن طريق االنقالبات" ب�أنهم‬ ‫حتالف ي�ضم "تنظيم القاعدة واحلوثيني‬ ‫واالن �ف �� �ص��ال �ي�ي�ن (اجل� �ن ��وب� �ي�ي�ن) واللقاء‬ ‫امل�شرتك وكل املوتورين‪ ،‬فكلهم متحالفون‬ ‫من �أجل �إ�سقاط النظام ال�سيا�سي‪ ،‬و�سقوط‬

‫النظام ال�سيا�سي معناه �سقوط الوحدة"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪� ،‬أك � ��د ال �ق �ي��ادي يف اللقاء‬ ‫امل�شرتك حممد ال�صربي �أن��ه "لي�س هناك‬ ‫تفاو�ض منذ اخلمي�س"‪.‬‬ ‫وات�ه��م ال�صربي �صالح ب��أن��ه "يتن�صل‬ ‫من االلتزامات‪ ،‬وال ج��دوى من املفاو�ضات‬ ‫معه"‪ ،‬كما ق��ال �إن املعار�ضة "ال ت�ستطيع‬ ‫�أن تتجاوز ال�شارع ومطالبه"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل‬ ‫االعت�صامات والتظاهرات املطالبة برحيل‬ ‫ال��رئ�ي����س و"�إ�سقاط النظام" م�ن��ذ نهاية‬ ‫كانون الثاين‪.‬‬ ‫وعن ت�صريحات وزير الدفاع الأمريكي‬ ‫روبرت غيت�س حول خماطر �سقوط �صالح‪،‬‬ ‫ال�سيما على �صعيد مكافحة تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫قال ال�صربي‪�" :‬إن وزارة الدفاع الأمريكية‬ ‫ب �ت �ه��وي �ل �ه��ا يف ح �ك ��اي ��ة ال � �ق ��اع ��دة ت�شجع‬ ‫النظام"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬التقى ال�سفري الأمريكي يف‬ ‫�صنعاء جريالد فاير�ستاين مع كبري م�شايخ‬ ‫قبائل حا�شد الأك�ثر نفوذا يف البالد �صادق‬ ‫الأح �م��ر‪ ،‬وم��ع ال�ل��واء علي حم�سن الأحمر‬ ‫ق��ائ��د املنطقة الغربية يف اجلي�ش اليمني‪،‬‬ ‫ال ��ذي ك ��ان م��ن �أب� ��رز �أع �م��دة ن �ظ��ام �صالح‪،‬‬ ‫وان�ضم �إىل احلركة االحتجاجية الأ�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬وذل��ك بح�سب م�صادر مقربة من‬

‫الرجلني‪.‬‬ ‫ويف ت �ط��ور الف ��ت �أي �� �ض��ا‪ ،‬ان���ض��م �صهر‬ ‫الرئي�س اليمني يحيى حممد �إ�سماعيل‪،‬‬ ‫وه��و ك��اب�تن ط�ي�ران وزوج اب�ن��ة ��ص��ال��ح‪� ،‬إىل‬ ‫املحتجني يف �صنعاء‪ ،‬ودع��ا "ال�شرفاء" اىل‬ ‫االن�ضمام للحركة االحتجاجية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ص��ال��ح ق��د عي��ن الإث �ن�ي�ن بديال‬ ‫ع��ن ق��ائ��د املنطقة ال�شرقية ال �ل��واء حممد‬ ‫ع�ل��ي حم�سن ال ��ذي ان���ض��م ب ��دوره للحركة‬ ‫االح�ت�ج��اج�ي��ة‪ ،‬بح�سب م��وق��ع ‪� 26‬سبتمرب‬ ‫التابع لوزارة الدفاع‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أعلن (اللقاء امل�شرتك)‬ ‫امل �ع��ار���ض �أن ن �ظ��ام ال��رئ�ي����س ��ص��ال��ح تقدم‬ ‫مب �ب��ادرة �إىل ال�سفري الأم��ري �ك��ي ب�صنعاء‪،‬‬ ‫الأربعاء املا�ضي‪ ،‬تن�ص على �أن يُ�سلم الرئي�س‬ ‫�سلطاته لرئي�س احلكومة املقالة علي حممد‬ ‫جم��ور بعد تعيينه نائبا ل��ه‪ ،‬على �أن ُت�شكل‬ ‫بعد ذل��ك حكومة وح��دة وطنية انتقالية‪،‬‬ ‫لكن ال�سلطة تراجعت عنها‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س الدوري لأحزاب املعار�ضة‬ ‫(ال �ل �ق��اء امل �� �ش�ت�رك) ي��ا� �س�ين ��س�ع�ي��د نعمان‬ ‫ليومية (الأويل) امل�ستقلة الثالثاء �إن��ه مل‬ ‫يكن هناك حوار بني "امل�شرتك" وال�سلطة‪،‬‬ ‫بل مبادرة تقدمت بها الأخرية �إىل ال�سفري‬ ‫الأمريكي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫باك�ستان �ست�سمح ملحققني من الهند ب�إجراء حتقيقات داخل �أرا�ضيها‬

‫نيودلهي ‪ -‬رويرتز‬

‫�ست�سمح باك�ستان ملحققني هنود‬ ‫بال�سفر �إليها للتحقيق يف هجمات على‬ ‫مدينة مومباي الهندية عام ‪ 2008‬يف‬ ‫خطوة مهمة لبناء الثقة تطالب بها‬ ‫نيودلهي منذ فرتة طويلة‪.‬‬ ‫وج������اءت م��واف��ق��ة ب��اك�����س��ت��ان بعد‬ ‫حم�����ادث�����ات ث���ن���ائ���ي���ة ب��ي�ن اجلانبني‬ ‫اختتمت �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫واج��ت��م��ع م�����س���ؤول��ون حكوميون‬ ‫ك��ب��ار معنيون بالق�ضايا الأم��ن��ي��ة يف‬ ‫نيودلهي على م��دى ي��وم�ين يف �إطار‬ ‫ج���ه���ود ت��دري��ج��ي��ة ل��ب��ن��اء ال��ث��ق��ة بعد‬ ‫هجمات مومباي التي �أث��ارت خماوف‬ ‫من ان��دالع حرب رابعة بني اجلارتني‬

‫النوويتني‪.‬‬ ‫وج���اء ذل���ك ق��ب��ل ي���وم م��ن مباراة‬ ‫ال���دور قبل النهائي يف بطولة ك�أ�س‬ ‫ال���ع���امل ل��ل��ك��ري��ك��ي��ت ال��ت��ي دع���ا رئي�س‬ ‫ال�������وزراء ال��ه��ن��دي م���امن���وه���ان �سينغ‬ ‫ن���ظ�ي�ره ال��ب��اك�����س��ت��اين ي���و����س���ف ر�ضا‬ ‫جيالين حل�ضورها‪.‬‬ ‫وات��ف��ق اجل��ان��ب��ان �أي�����ض��ا على فتح‬ ‫خ���ط ���س��اخ��ن مل��ن��اق�����ش��ة "التهديدات‬ ‫الإرهابية"‪.‬‬ ‫وج���اء يف ب��ي��ان م�����ش�ترك‪�" :‬أبدت‬ ‫باك�ستان ا�ستعدادها م��ن حيث املبد�أ‬ ‫ا�ستنادا �إىل م��ب��د�أ الكيا�سة واملعاملة‬ ‫ب��امل��ث��ل ال���س��ت�����ض��اف��ة ب��ع��ث��ة م���ن الهند‬ ‫فيما يتعلق بالتحقيقات يف الهجمات‬ ‫الإرهابية على مومباي‪".‬‬

‫وت��اب��ع ال��ب��ي��ان �أن م��وع��د الزيارة‬ ‫�سيتحدد خالل �أربعة �أو �ستة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫ومي��ه��د احل����وار ال���ذي ج���رى هذا‬ ‫الأ����س���ب���وع ال��ط��ري��ق الج��ت��م��اع وزاري‬ ‫يف مت��وز لبحث ق�ضايا مثل ك�شمري‬ ‫املتنازع عليها‪ ،‬وجهود �شن حملة على‬ ‫الإره����اب فيما ي��ع��رف با�سم "احلوار‬ ‫املركب"‪.‬‬ ‫وكانت حكومة نيودلهي قد علقت‬ ‫العالقات مع �إ�سالم �آباد بعد هجمات‬ ‫مومباي التي قتل فيها ‪� 166‬شخ�صا‪،‬‬ ‫و�أل���ق���ت ال��ه��ن��د امل�����س���ؤول��ي��ة ف��ي��ه��ا على‬ ‫عاتق مت�شددين باك�ستانيني ‪-‬على حد‬ ‫و�صفها‪ -‬يعملون بالتواط�ؤ مع عنا�صر‬ ‫يف احل��ك��وم��ة م��ن��ه��ا ج��ه��از املخابرات‬ ‫الباك�ستاين‪.‬‬

‫كما �شعرت الهند بالإحباط مما‬ ‫بدا �أنه �إحجام باك�ستاين عن حماكمة‬ ‫مرتكبي عمل �إره��اب��ي‪ ،‬وه��و ما غذى‬ ‫م��ن��اخ ع��دم الثقة املتخلف م��ن ثالث‬ ‫حروب بني البلدين منذ ا�ستقاللهما‬ ‫عن بريطانيا عام ‪.1947‬‬ ‫وج�������رت ج����ه����ود ال�������س�ل�ام ب�شكل‬ ‫م��ت��ق��ط��ع وغ��ي��ر م��ن��ت��ظ��م ع���ل���ى مدى‬ ‫�سنوات فلم حترز �سوى تقدم طفيف‬ ‫يف ق�����ض��اي��ا م���ث���ل م�����س��ت��ق��ب��ل ك�شمري‬ ‫املق�سمة بني الهند وباك�ستان‪ ،‬وكانت‬ ‫�سل�سلة م��ن ال��ه��ج��م��ات ال��ك��ب�يرة مثل‬ ‫هجمات مومباي وهجوم على الربملان‬ ‫الهندي عام ‪ 2001‬قد دفعت العالقات‬ ‫ب�ي�ن ال��ب��ل��دي��ن �إىل ال�ت�راج���ع بدرجة‬ ‫كبرية‪.‬‬

‫وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬

‫العالناتكــــم يف‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫اعالن �صادر عن نقابة ال�صحفيني‬ ‫اىل الزمالء �أع�ضاء الهيئة العامة لنقابة ال�صحفيني االردنيني‪،،،‬‬

‫وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬

‫قـرر جمل�س نقابة ال�صحفيني دعوة الهيئة العامة اىل عقد اجتماعها ال�سنوي العادي يوم اجلمعة‬ ‫املوافق ‪ 2011/4/29‬ال�ساعة العا�شرة �صباحـاً يف املركز الثقايف امللكي علـى �أن يعقد االجتماع الثاين اذا‬ ‫مل يتوفر الن�صاب يف االجتمـاع االول يـوم اجلمعـة املوافـق ‪ 2011/5/6‬يف نف�س املكان والزمان وذلك‬ ‫لبحث االمور التالية ‪:‬‬ ‫�أـ مناق�شة التقارير االدارية واملالية واملهنية املتعلقة ب�أعمال املجل�س ‪0‬‬ ‫ب ـ ت�صديق احل�سابات اخلتامية لل�سنة املنتهية واقرار موازنة ال�سنة اجلديدة‪0‬‬ ‫جـ ـ انتخاب النقيب واع�ضاء جمل�س النقابة وفقاً الحكام القانون ‪0‬‬ ‫كما ارجو �أن الفت النظر اىل ما يلي ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ تن�ص املادة «‪ »22‬من القانون‪:‬‬ ‫« تتكون الهيئة العامة يف �أي اجتماع تعقده من االع�ضاء الذين �سددوا جميع الر�سوم واملبالغ‬ ‫امل�ستحقة عليهم للنقابة قبل مدة ال تقل عن �سبعة �أيام من موعد االجتماعى»‪.‬‬ ‫‪2‬ـ تن�ص املادة «‪ »28‬من القانون‪:‬‬ ‫�أـ يفتح باب الرت�شيح ملركز النقيب ولع�ضوية املجل�س قبل خم�سة ع�شر يوما من املوعد املحدد الجراء‬ ‫االنتخابات ويغلق قبل ثالثة ايام من ذلك املوعد ‪ ،‬ويتم الرت�شيح على النموذج الذي يقرره املجل�س‬ ‫ويقوم املر�شح بتقدمي الطلب اىل النقابة مقابل اي�صال موقع من امل�س�ؤول االداري فيها او من اي‬ ‫موظف �آخر يف النقابة يعينه املجل�س لهذه الغاية‪.‬‬ ‫ب ـ تعلن ا�سماء املر�شحني على اللوحة اخلا�صة باالعالنات يف النقابة يف اليوم التايل ليوم انتهاء‬ ‫مدة الرت�شيح ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ تن�ص املادة «‪ »29‬من القانون ‪:‬‬ ‫�أـ ي�شرتط يف من ير�شح نف�سه ملركز النقيب ‪ :‬ـ‬ ‫‪1‬ـ ان اليكون وزيرا عامال او موظفا حكوميا او موظفا يف هيئة دولية او م�ؤ�س�سة اجنبية ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ ان ال يقل عمره عن خم�س وثالثني �سنة ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ ان يكون قد م�ضى على ت�سجيله يف �سجل ال�صحفيني املمار�سني يف النقابة مدة ال تقل عن ع�شر‬ ‫�سنوات ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ ان ال يكون موظفا او مرا�سال معتمدا لدى �صحيفة او وكالة انباء غري اردنية ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ ان ال ينتخب الكرث من دورتني متتاليتني على انه يجوز اعادة انتخابه بعد مرور دورة واحدة‬ ‫على مدته ال�سابقة ‪.‬‬ ‫‪6‬ـ ان يدفع ل�صندوق النقابة ر�سم تر�شيح مقداره مائة دينار ‪.‬‬ ‫ب ـ ي�شرتط يف من ير�شح نف�سه لع�ضوية املجل�س ما يلي ‪ :‬ـ‬ ‫‪1‬ـ �أن ال يقل عمره عن خم�س وع�شرين �سنة ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ ان يكون قد م�ضى على ت�سجيله يف �سجل ال�صحفيني املمار�سني يف النقابة مدة خم�س �سنوات‬ ‫على االقل ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ ان ال يكون موظفا يف اي هيئة دولية او م�ؤ�س�سة اجنبية او مرا�سال او مندوبا الي م�ؤ�س�سة غري‬ ‫اردنية ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ ان يدفع ل�صندوق النقابة ر�سم تر�شيح غري م�سرتد مقداره ع�شرون دينارا‪.‬‬ ‫ج ـ ي�شرتط يف النقيب وع�ضو املجل�س ان ال يكون قد �صدر بحق اي منهما قرار ت�أديبي قطعي باملنع‬ ‫من ممار�سة املهنة ولو ملدة م�ؤقتة‪.‬‬ ‫راجياً من الزمالء اعتبار هذا االعالن مبثابة تبيلغ لكل منهم واملباردة اىل ت�سديد الذمم والر�سوم‬ ‫املتحققة عليهم ان وجدت وح�ضور االجتماع املذكور يف الوقت املحدد ‪.‬‬ ‫عبد الوهاب زغيالت‬ ‫نقيـب ال�صحفييـن‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫قراءات‬

‫«جلنة احلوار»‬ ‫لي�ست هي احلل‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ان�����س��داد امل�شهد وت��ع�ثره بعد �أح����داث اجلمعة‬ ‫الدامية‪ ،‬ال يعني بحال من الأح���وال �أننا ال منلك‬ ‫بو�صلة وطنية ق��ادرة على جت��اوز الأزم���ة و�إع��ادة‬ ‫الدولة �إىل �سكة الإ�صالح احلقيقية‪.‬‬ ‫فبعيد فو�ضى �أح���داث الداخلية‪ ،‬وا�ستجابة‬ ‫لال�ستقطاب املرير الذي عايناه‪ ،‬الحظنا �أن كثريا من‬ ‫�أبناء الوطن كانوا قلقني من جهة‪ ،‬وراف�ضني من جهة‬ ‫�أخرى للخطاب الإقليمي وداعني �إىل �سرعة جتاوزه‪.‬‬ ‫�إذن التوتر الوطني‪ ،‬وجتاذبات املوقف من التغيري‬ ‫والإ���ص�لاح‪ ،‬يحتاجان يف ه��ذه اللحظة �إىل خطوة‬ ‫فارقة وم��ب��ادرة قوية تزيل غبار ما ك��ان‪ ،‬وت�ؤ�س�س‬ ‫ملرحلة خمتلفة عنوانها «ال�شعب م�صدر ال�سلطات»‪.‬‬ ‫لكن ال�صادم �أننا نرى ميال من النظام يتجه نحو‬ ‫�إعادة �إنتاج تفا�صيل �سابقة كانت لها اليد الطوىل يف‬ ‫توتري الأج��واء‪ ،‬ومن ذلك عودة احلديث عن �إحياء‬ ‫جلنة احلوار الوطني احلكومية و�إعطائها الفر�صة‬ ‫وامل�ساحة‪.‬‬ ‫جل��ن��ة احل����وار ال��وط��ن��ي م��ات��ت م��رت�ين‪ ،‬الأوىل‬ ‫حلظة ت�شكيلها واع��ت��ذار الإ�سالميني عن امل�شاركة‬ ‫بها‪ ،‬والثانية بعد زخم اال�ستقاالت الذي داهمها بعد‬ ‫حادثة دوار الداخلية‪.‬‬ ‫اللجنة فقدت قوتها واندفاعتها �إىل ابعد حد‪،‬‬ ‫وال يبدو جمديا �إعادة احلياة لها‪ ،‬فامل�شهد اليوم �أ�شد‬

‫عليان عليان‬

‫الوحدة الوطنية‬ ‫را�سخة رغم املنغ�صات‬ ‫مل تفلح املحاوالت وال�شتائم التي يندى لها اجلبني‪،‬‬ ‫والتي ال متت ب�صلة الخالق ال�شعب الأردين‪ ،‬التي ينفذها‬ ‫ما بني الفينة والأخ��رى نفر من الغائبني واملغيبني عن‬ ‫حقائق الوحدة الوطنية والتاريخ‪ ،‬بحق �آالف املعت�صمني‬ ‫املنادين بالإ�صالح‪ ،‬من النيل من قطار اال���ص�لاح‪ ،‬ومن‬ ‫الوحدة الوطنية التي ين�ضوي يف اطارها �أردن��ي��ون من‬ ‫�أ�صول �شرق �أردنية وفل�سطينية‪ ،‬خا�صة �أن مطلب اال�صالح‬ ‫بات مطلب ًا �شعبي ًا بامتياز‪ ،‬وبات ر�أ�س الدولة ي�ؤكد عليه‪،‬‬ ‫وي�ضعه على ر�أ�س جدول اعمال الدولة‪.‬‬ ‫فالأردنيون بكل تالوينهم‪ ،‬جتاوزوا و�أف�شلوا حماولة‬ ‫اال�ستثمار ال�سلبي ملعادلة الأ�صول واملنابت‪ ،‬لأنهم يدركون‬ ‫وفق حقائق التاريخ واجلغرافيا‪� ،‬أنهم حالة عربية واحدة‬ ‫يجمعهم الهم الواحد وامل�صري امل�شرتك واالنتماء القومي‬ ‫للأمة العربية‪ ،‬وي�شكلون الن�سيج االجتماعي‪ ،‬الع�صي‬ ‫على التمزيق والع�صي على الر�ضوخ للمتغريات الآنية‪ ،‬وما‬ ‫تفرزه من ت�شكيالت �سيا�سية �أو متثيلية‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬جاء ت�أكيد رئي�س وزراء الأردن‬ ‫الأ�سبق �أحمد عبيدات‪ ،‬على» �أن العالقة التاريخية بني‬ ‫ال�شعبني الأردين والفل�سطيني‪ ،‬جعلت منهما حالة عربية‬ ‫واحدة‪ ،‬و�أن الوحدة التي قامت بني �ضفتي النهر‪ ،‬كانت‬ ‫بايجابياتها و�سلبياتها منوذج ًا فريد ًا للوحدة العربية‪،‬‬ ‫التي يجب �أن تبقى هدف كل عربي خمل�ص‪ ،‬و�أن �أي نزعة‬ ‫للتجزئة �إمن��ا هي خدمة جمانية للمخطط ال�صهيوين‬ ‫التو�سعي يف الوطن العربي»‪.‬‬ ‫وم��ن يتتبع ال�سياق التاريخي للعقد االجتماعي‪،‬‬ ‫املعمد بالدم وب�أوا�صر القربى وامل�صاهرة‪ ،‬وبالت�شكيالت‬ ‫االجتماعية ال��واح��دة يكت�شف حقيقة ال��وح��دة‪ ،‬التي‬ ‫�صمدت �أمام املحاوالت البائ�سة للنيل منها‪.‬‬ ‫لقد ح��دد ال�شعب الأردين‪ ،‬منذ امل ��ؤمت��ر ال�شعبي‬ ‫الأول ع��ام ‪ 1928‬موقفه القومي اجل��ذري من الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ورف�ضه لوعد بلفور‪ ،‬ودعمه لن�ضاالت اجلزء‬ ‫الآخر من ج�سمه‪ ،‬فكان �أن انخرط الأردنيون مبختلف‬ ‫ع�شائرهم‪ ،‬يف القتال �ضد ال�صهاينة باعتبار �أن املعركة‬ ‫معركتهم والق�ضية ق�ضيتهم‪ ،‬فكان �أن ق��دم��وا قوافل‬ ‫ال�شهداء‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم بطل معركة �سمخ املرحوم ال�شهيد‬ ‫كايد مفلح العبيدات‪.‬‬ ‫ومل��ن ال يعرف‪ ،‬نذكره ب ��أن جبال عجلون والكرك‬ ‫و���س��ف��وح ارب���د ك��ان��ت معاقل ل��ل��ث��ورة الفل�سطينية‪ ،‬يف‬ ‫ع�شرينيات وثالثينات القرن املا�ضي‪ ،‬و�أن �أبناء �شرق‬ ‫الأردن �شاركوا يف الثورات الفل�سطينية‪ ،‬قبل عام ‪.1948‬‬ ‫وملن ال يعرف‪ ،‬عليه �أن يعي �أن العديد من العائالت‬ ‫يف �شرق الأردن‪ ،‬لها امتداداتها العائلية يف فل�سطني‪ ،‬وان‬ ‫العديد من العائالت يف فل�سطني‪ ،‬لها امتداداتها يف �شرق‬ ‫الأردن‪ ،‬وملن ال يعرف �أي�ض ًا ف�إن التق�سيمات االداري��ة يف‬ ‫العهد العثماين كانت �أفقية حيث �شكل �شمال �شرق الأردن‬ ‫و�شمال فل�سطني وح��دة اداري���ة واح���دة‪ ،‬و�شكل جنوب‬ ‫الأردن وجنوب فل�سطني وحدة ادارية اخرى‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل انعا�ش ال��ذاك��رة ب�ش�أن وح��دة ال�شعب‬ ‫والق�ضية نذكر من يجهل حقائق التاريخ واجلغرافيا‪،‬‬ ‫ب��أن الدماء التي اختلطت ببع�ضها يف معارك القطمون‬ ‫بالقد�س ويف حواريها ويف باب الواد‪ ،‬هي دماء ذات ال�شعب‬ ‫الواحد املوحد‪ ،‬حني �سطر ابناء اجلي�ش العربي االردين‪،‬‬ ‫بالتالحم مع املجاهدين الفل�سطينيني مالحم يف الذود عن‬ ‫القد�س وغريها‪ ،‬بال�ضد مما كان يريده كلوب با�شا‪.‬‬ ‫ولن ين�سى الأردنيون املعارك ال�سيا�سية الواحدة‪ ،‬وال‬ ‫�أقول امل�شرتكة‪ ،‬التي خا�ضوها معا يف كل من عمان واربد‬ ‫ونابل�س والكرك وال�سلط واخلليل والقد�س ورام اهلل‪،‬‬ ‫�ضد «متبلر» وحلف بغداد‪ ،‬والداعية والداعمة لتعريب‬ ‫اجلي�ش الأردين يف خم�سينيات القرن املا�ضي‪ ،‬حني كانت‬ ‫الأح��زاب ال�سيا�سية ال تفرق بني من يقيم �شرقي النهر‬ ‫وغربه‪� ،‬سواء على �صعيد الع�ضوية �أو الت�صعيد القيادي‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل انعا�ش ال��ذاك��رة‪� ،‬أي�ض ًا نذكر ب�شهداء‬ ‫اجلي�ش العربي الأردين يف حرب عام ‪ ،1967‬يف القد�س‬ ‫وجنني ووادي التفاح قرب نابل�س‪ ،‬ونذكر مبعركة الكرامة‬ ‫اخلالدة التي حلت ذكراها املجيدة والعطرة قبل �أيام‪،‬‬ ‫ح�ين ام��ت��زج دم اجل��ن��دي العربي الأردين البطل‪ ،‬بدم‬ ‫�شقيقه الفدائي الفل�سطيني على �أر�ض املعركة‪ ،‬لي�سطرا‬ ‫معا ملحمة رائعة �أع��ادت االعتبار للعربي بنف�سه‪ ،‬بعد‬ ‫هزمية عام ‪ ،1967‬وحطمت اىل الأبد ا�سطورة اجلي�ش‬ ‫ال�صهيوين الذي ال يقهر‪.‬‬ ‫�صحيح �أنه ح�صلت بع�ض االنك�سارات امل�ؤقتة‪ ،‬يف ثنايا‬ ‫العقد االجتماعي املحفور يف العقول والقلوب‪ ،‬لكن هذه‬ ‫االنك�سارات مت جتاوزها‪ ،‬ومل ت�ؤثر على اخلط البياين‬ ‫ال�صاعد‪ ،‬لوحدة ال�شعب ووحدة ق�ضاياه املعمدة بالدم‪.‬‬ ‫�إن الت�أكيد على وحدة هذا ال�شعب‪ ،‬هي بال�ضرورة هي‬ ‫مهمة كافة املخل�صني لق�ضية الوطن ب�أبعادها املختلفة‪،‬‬ ‫الذين يجب �أن ي�ضعوا ن�صب �أعينهم‪� ،‬أن كافة املواطنني‬ ‫مت�ساوون يف كافة احل��ق��وق ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬و�أن ال يقعوا �أ���س��رى مل��ع��ادل��ة ثنائية‬ ‫الدميغرافيا واجلغرافيا الزائفة‪ ،‬التي يجري الرتويج‬ ‫لها عن ح�سن نية من قبل البع�ض‪ ،‬وعن �سوء نية من قبل‬ ‫البع�ض الآخر‪.‬‬ ‫فهذا ال�شعب كان وال زال واح��د ًا موحدا‪ ،‬يف همومه‬ ‫وق�ضاياه وتطلعاته‪ ،‬ول��ن تفت يف ع�ضده �أي انفلونزا‬ ‫طارئة‪ ،‬والثقة كل الثقة بحقائق التاريخ واجلغرافيا‪،‬‬ ‫الكفيلة مبعاجلة بع�ض الندوب التي تظهر على ن�سيج‬ ‫ال�شعب الواحد املوحد‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬

‫ب�ؤ�سا من قدرة هذه اللجنة‪ ،‬وال ي�سع الأمر �أن يكتفي‬ ‫النظام بهروب �أمامي �آخر من خالل اللجنة ذاتها‪.‬‬ ‫امل��ط��ل��وب ل��ل��خ��روج م��ن ع��ن��ق ال��زج��اج��ة ‪-‬وف��ق‬ ‫اع��ت��ق��ادي‪ -‬يحتاج �إىل م��زاج�ين اث��ن�ين‪ ،‬ال ب��د من‬ ‫توفرهما لدى النظام‪ ،‬الأول‪ :‬يتمثل بوعي و�إدراك‬ ‫عال عند مفا�صل النظام لدقة اللحظة التي نعي�شها‬ ‫و�أنها ال حتتمل الت�أخري او الت�سويف‪.‬‬ ‫�أما املزاج الثاين الذي يجب توفره لدى النظام‪،‬‬ ‫فهو الإرادة والرغبة بو�ضع احللول وقبول اكراهات‬ ‫الإ�صالح على م�صاحلهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫من هنا �سيكون لزاما على مطبخ القرار �أن ي�سعى‬ ‫بكل قوة وحزم نحو و�ضع خطة او مبادرة او �آلية‪،‬‬ ‫ت�ستطيع �أن تفي بقوة الظرف املرحلي وتوتراته‬ ‫وا�ستقطابه‪.‬‬ ‫وقد تكون اخلطة على مرحلتني‪ ،‬الأوىل عبارة‬ ‫ع��ن ق���رارات �سيا�سية تتعلق باحلكومة والربملان‬ ‫والأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة‪ ،‬وال��ث��ان��ي��ة تتعلق بتعديالت‬ ‫ت�شريعية د�ستورية تعيد تنظيم امل�شهد برمته وتعيد‬ ‫لل�شعب ا�شرتاكاته يف النظام‪.‬‬ ‫جلنة احلوار لن تفي يف الغر�ض‪ ،‬و�ستوتر الأجواء‬ ‫مرة �أخرى‪ ،‬و�إذا كان ال بد من حوار‪ ،‬فال مانع من العودة‬ ‫�إىل امليثاق الوطني والأجندة الوطنية ففيهما ما يفي‬ ‫باملراد‪ ،‬وهنا ال بد من حتمل كل طرف م�س�ؤوليته‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫عناوين الإ�صالح وحماورة حمددة يف بحث ملكية‬ ‫د�ستورية وحكومة منتخبة‪ ،‬وجمل�س ن��واب بقانون‬ ‫متثيلي �شامل‪ ،‬وتركيبة جمل�س الأعيان‪ ،‬وت�أمني العدالة‬ ‫وامل�ساواة و�سيادة القانون‪ ،‬ومالحقة الف�ساد وا�ستعادة‬ ‫�أموال ال�شعب من الفا�سدين‪.‬‬ ‫وفيها ما هو حمل �إجماع كافة ال�شرائح والفئات‬ ‫الوطنية‪ ،‬وما هو حمل خالف وجدل‪ ،‬وي�ستوجب البحث‬ ‫واحلوار حوله‪.‬‬ ‫هناك من يرى امللكية الد�ستورية خطوة �إ�صالحية‬ ‫تت�ضح منها مالمح امل�شاركة الأو�سع‪ ،‬وحتديد امل�س�ؤوليات‬ ‫ب�صورة �أدق و�أكرث تف�صي ًال‪ ،‬وغريهم يرى يف الأمر م�س ًا‬ ‫بخطوط حمر‪ ،‬و�شبهات ملخططات خارجية وغري ذلك‬ ‫من املخاوف‪.‬‬ ‫وذات الأم��ر بالن�سبة حلكومة منتخبة وقانون‬ ‫االنتخاب‪ ،‬يرى املطالبون بذلك تطبيق ًا للدميقراطية‬ ‫وت�أمني حق ال�شعب باختيار ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬يف حني‬ ‫يقف غريهم من الأمر ب�أنه اعتداء على �صالحيات امللك‪،‬‬ ‫�أو �أنه يفقد جمل�س الأمة دوره يف الرقابة اجلدية‪.‬‬ ‫�أم���ا م�س�ألة اخ��ت��ي��ار �أع�����ض��اء جمل�س الأع��ي��ان‪،‬‬ ‫فمطروح حوله االنتخاب ولي�س التعيني وعلى �أ�سا�س‬ ‫م�ساواة متثيل املحافظات‪� ،‬إ�ضافة لأفكار �أخرى ومقابل‬ ‫ذلك هناك من يرى بقاء الو�ضع على ما هو عليه هو‬ ‫الأمثل‪ ،‬وبني هذا وذاك من يرى عدم احلاجة �أ�سا�س ًا‬ ‫ملجل�س �أعيان‪ ،‬قد تكون هذه النقاط هي �أبرز حماور‬ ‫اخلالف‪ ،‬والتي يجري حولها مترت�س وت�شدد‪ ،‬واندفاع‬

‫�أيها ال�شعب‬ ‫العظيم‬

‫من هنا نبدأ‬

‫نحو التنظري �إليها‪ ،‬كل بطريقته ومبا لديه من و�سائل‪.‬‬ ‫يف حني يكاد يكون هناك �شبه اجماع على م�سائل‬ ‫مالحقة الف�ساد وا�ستعادة �أموال ال�شعب‪ ،‬لتظل مفاهيم‬ ‫العدالة وامل�ساواة حمل تف�سريات خمتلفة‪ ،‬غري �أنها‬ ‫باملح�صلة حمل نقاط لقاء و�سط عديدة‪ ،‬كذلك يف مبد�أ‬ ‫�سيادة القانون وا�ستقالل الق�ضاء الذي ال خالف حوله‪،‬‬ ‫و�إمنا دعوات للتطوير واحلماية والتعزير‪.‬‬ ‫ما هو حمل خالف لي�س �أمر ًا �سه ًال‪ ،‬وال ميكن التالقي‬ ‫حوله من خالل جلنة حوار م�شكلة ب�آلية خمتلف عليها‬ ‫وحول �أع�ضائها‪.‬‬ ‫كما �أن الق�صية ل��ن تنتهي م��ن خ�لال ال�سماح‬ ‫ب��امل�����س�يرات واالع��ت�����ص��ام��ات‪� ،‬أو ح��ت��ى ت��أم��ي��ن��ه��ا من‬ ‫االعتداءات‪ ،‬فلي�س معقو ًال �أن نق�ضي العمر بالتظاهرات‬ ‫واخلروج الأ�سبوعي �أو اليومي لل�شوارع‪.‬‬ ‫معادلة الواقع الأردين من طرفني‪ ،‬هما املطالب‬ ‫بالتغيري والراف�ض للأمر‪ ،‬والتفاعل بينهما غري مب�شر‬ ‫حتى الآن للو�صول �إىل نقاط لقاء‪� ،‬إذ جهة الرف�ض هي‬ ‫املطلوب ر�أ�سها للتغيري‪ ،‬وتعتقد �أنه مبا لديها من �أدوات‬ ‫قادرة على ال�صمود وااللتفاف وك�سر اجلهة املطالبة‪،‬‬ ‫يف حني ت�ؤمن الأخ�ي�رة بقوة التحرك ال�شعبي لنيل‬ ‫مطالبها‪.‬‬ ‫هناك �صوت غائب يف املعادلة وقد بد�أ بالظهور‬ ‫و�إن على ا�ستحياء‪ ،‬فلي�س كافي ًا ما قاله الأمري احل�سن‬ ‫�أو �أحمد عبيدات‪ ،‬وينبغي �أن يقال �صراحة بخطاب‬ ‫بدايته (�أيها ال�شعب العظيم)‪.‬‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫ر�سائل‪« ..‬اجلمعة الأردنية احلزينة»‬ ‫حركات تغيري �أردن��ي��ة �شبابية‪ ..‬ن�ش�أت للتعبري‬ ‫عن مطالبها ال�سيا�سية‪ ..‬منها �شباب ‪ 24‬من �آذار‪..‬‬ ‫و�شباب اخلام�س ع�شر من ني�سان (تيمن ًا بهبة ني�سان‬ ‫و�إحياء لروحيتها) و»الهيئة الوطنية ملتابعة امللكية‬ ‫الد�ستورية»‪ ،‬و»الهيئة الوطنية للإ�صالح»‪ ..‬وغريها‬ ‫من حركات �سبقت منها «حركة ذبحتونا»‪ ..‬وحركة‬ ‫«جايني»‪ ..‬حركات جتاوزت البنى والأطر ال�سيا�سية‬ ‫التقليدية‪� ..‬إذ ج��اءت ع��اب��رة ل�ل�أط��ي��اف والأل���وان‬ ‫والأفكار‪..‬‬ ‫كلها التقت على مطالب «جامعة» قاعدتها «�إ�صالح‬ ‫�سيا�سي ود�ستوري جذري»‪� ..‬شباب �أتقنوا �أدوات الع�صر‬ ‫الع�صر و�أ�سلحته‪ ..‬و�آم��ن��وا مبنهج التغيري ال�سلمي‪،‬‬ ‫والتعبري ال�سلمي‪ ..‬و�صاغوا مطالبهم بعبارات �سهلة‪..‬‬ ‫و�شعارات ر�شيقة‪ ..‬و�أطلقوا باكورة حراكهم اخلا�ص‬ ‫يوم الرابع والع�شرين من �آذار ‪ 2011‬يف ميدان جمال‬ ‫عبد النا�صر يف عمان‪..‬‬ ‫ولكن قدر هذا اليوم «اجلميل»‪ ..‬كان بتلك النهاية‬ ‫املخزية يف «اجلمعة احلزينة»‪..‬‬ ‫على �أن هذه اجلمعة مل تكن معزولة عن مقدمات‬ ‫�سبقتها‪ ،‬منها ما عرفناه ومنها ما زال جمهو ًال‪..‬‬ ‫لقد عرفنا عن اعتقال �شباب من �أم��ام اجلامعة‬ ‫الأردن��ي��ة على خلفية توزيع بيان الدعوة العت�صام‬ ‫اخلمي�س‪ ..‬كما عرفنا منها �سل�سلة م��ن التهديد‪..‬‬ ‫والرتهيب والتخويف‪ ..‬طالت الكثريين من عنا�صر‬ ‫احلراك ال�شبابي وعائالتهم‪..‬‬ ‫مت االعت�صام بال�شكل وال��ذي �أراده منظموه‪..‬‬ ‫فكان �سلمي ًا منظم ًا من�سق ًا‪ ..‬ح�ضاري ًا‪ ..‬فنجح يف ك�سب‬ ‫امل�ؤيدين و�أخ��ذت فئات جديدة تلتحق بهم‪ ..‬ولكن‬ ‫ما �أن انق�ضت �ساعات على هذا امل�شهد الرائع‪ ..‬حتى‬ ‫�أخ��ذت الإج���راءات املنذرة باخلطر تتواىل‪ ..‬بد�أت‬ ‫بقطع الكهرباء ع��ن منطقة االع��ت�����ص��ام‪ ..‬وتواجد‬ ‫كثيف ل��ق��وات ال���درك‪ ..‬ومت �إغ�ل�اق ال��ط��رق امل�ؤدية‬ ‫�إليه‪ ..‬ولكنها فتحت لت�سمح بو�صول جمموعة كبرية‬ ‫من «املناه�ضني» ممن مت ا�ستقدامهم من خمتلف مناطق‬ ‫اململكة بحافالت فارهة‪ ..‬مزودين بيافطات جاهزة‪..‬‬ ‫وم�سلحني باحلجارة والهراوات وال�سكاكني‪ ..‬وبذخرية‬ ‫من �شعارات عن�صرية و�شتائم بذيئة‪ ..‬والأه��م من‬ ‫ذلك‪� ..‬أنهم يتوفرون على مهارة عالية يف ال�ضرب واجلر‬ ‫وال�سحب‪ ..‬وال�صفع‪ ..‬حتى املوت �أو فقدان الوعي‪!!..‬‬ ‫فتحول امل�شهد من اعت�صام �سلمي ح�ضاري‪� ..‬إىل‬

‫ا�ستعرا�ض امل�أ�ساوي للقمع‪ ..‬وحتولت ال�ساحة �إىل‬ ‫�ساحة معركة‪ ..‬جندها «بلطجية»‪ ..‬و�أ�سلحتها حجارة‬ ‫وع�صي وخ�شب ال��ب��ن��اء‪ ..‬وخ��راط��ي��م م��ي��اه �أغرقت‬ ‫املكان ب�ساكنيه‪ ..‬وحتولت هتافات الإ�صالح والتغني‬ ‫بالوطن‪� ..‬إىل �شتائم تغرف من قامو�س البذاءة �أحطها‬ ‫«�ضد املعت�صمني» !!‬ ‫لقد ك�شفت �أحداث «اجلمعة احلزينة» عن ارتباك‬ ‫وتناق�ض ومفارقات مقلقة من م�ؤ�شراته‪:‬‬ ‫‪ .1‬جاء هذا العنف املفرط يف نف�س اليوم الذي‬ ‫�أر�سل به رئي�س ال��وزراء رده على التوجيهات امللكية‬ ‫احل��ازم��ة للحكومة ب��ـ»الإ���س��راع يف الإ���ص�لاح»‪ ..‬هذا‬ ‫ال��رد احلكومي ج��اء حاف ًال بالتعهدات وااللتزامات‬ ‫الإ�صالحية ويف مقدمتها «احرتام احلريات العامة‪..‬‬ ‫واالل��ت��زام بعدم امل�سا�س بحر ّية ال��ر�أي والإب���داع �أو‬ ‫الت�ضييق على ال�شباب واحل��دّ من طاقاتهم؛ والتعهد‬ ‫ب��ـ»دع��م و�صيانة ح��ق ال��ط�لاب وال�شباب يف التعبري‬ ‫والتنظيم وامل�شاركة دون �أيّ عائق �أو تدخل‪ ..‬والن�ص‬ ‫على «تتع ّهد احلكومة‪ ،‬منذ اللحظة‪ ،‬ب�أن زمن التدخل‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬قد‬ ‫يف �ش�ؤون الطالب واحتاداتهم وتفكريهم‬ ‫ّ‬ ‫انتهى و�إىل غري رجعة»‪.‬‬ ‫‪ .2‬ج���اء الإع��ل�ام ل��ي��ك��ون �أول ال�����ض��ح��اي��ا‪� ..‬إذ‬ ‫�ضرب الإعالميون‪ ..‬و�صوردت كامرياتهم‪ ..‬وك�سرت‬ ‫�أي��دي بع�ضهم‪ ..‬ناهيك عن �صليات ال�سباب والقدح‬ ‫وال��ت��ح��ق�ير‪ ..‬رغ���م تعهد احل��ك��وم��ة امل��ك��ت��وب للملك‬ ‫بـ»�ضمان حرية الإعالم‪ ...‬ودعم دوره ك�أداة فاعلة يف‬ ‫التنمية االقت�صادية ويف التغيري االجتماعي والثقايف‬ ‫الإيجابي»‪..‬‬ ‫‪� .3‬أما املفارقة الثالثة‪ ..‬فجاءت من خالل و�صف‬ ‫املعت�صمني بـ»مثريي الفتنة»‪ ..‬وعرب امل�س بالوحدة‬ ‫الوطنية حني مت ت�صنيف املعت�صمني بح�سب الأ�صول‬ ‫وامل��ن��اب��ت‪ ..‬وح�ين مت حتميل «احل��رك��ة الإ�سالمية»‬ ‫م�س�ؤولية االعت�صام‪ ..‬وم��ا ج��رى ف��ي��ه»‪ ..‬واتهامها‬ ‫«بتنفيذ �أجندات وتعليمات من اخل��ارج»‪..‬وك��ل ذلك‬ ‫جاء يف نكو�ص كامل عن التعهد احلكومي للملك ب�صيانة‬ ‫«ح��ق��وق امل��واط��ن��ة»‪ ..‬واح�ت�رام «ح��ق االخ��ت�لاف»‪..‬‬ ‫وت�أكيد «التقدير الكبري ل��دور املعار�ضة الأردنية يف‬ ‫خدمة الوطن وم�سريته‪ ،‬من موقعها‪ ،‬كجزء من الن�سيج‪،‬‬ ‫وكحق م�صان‪ ،‬ال ُي�سمح بتجاوزه �أو التعدّ ي عليه»‪.‬‬ ‫ف�أي احرتام للمعار�ضة؟؟‬ ‫و�أي �صيانة حلقوق املواطنة حني يتم ت�صنيف‬

‫أفق جديد‬

‫النا�س على قاعدة الأ�صول واملنابت‪� ..‬أو حني تتم‬ ‫�شيطنتهم مع تياراتهم الفكرية؟؟‬ ‫وكيف لنا �أن نثق بالتعهدات والوعود بعد �أن مت‬ ‫نكث العهود احلكومة للملك دون غريه؟؟‬ ‫وماذا كانت خمرجات تلك الواقعة امل�ؤملة؟؟‬ ‫• هناك توتر �شديد �ساد وما زال الأردن ‪-‬كل‬ ‫الأردن‪-‬؛ فقد �سال ال��دم‪ ..‬وتعمقت اجل���راح‪ ..‬حني‬ ‫�سقط ب�سالح البلطجة «ال�شهيد الأول» على طريق‬ ‫التغيري والإ�صالح‪� ..‬إىل جانب ع�شرات اجلرحى‪..‬‬ ‫• ه��ن��اك �إج��م��اع ب����أن م��ا ج��رى ي��وم «اجلمعة‬ ‫احلزينة» (‪� )2011/3/25‬أع���اد الأو���ض��اع لنقطة‬ ‫ال�صفر‪ ...‬يكفي منها تبدد الثقة بقدرة احلكومة‬ ‫على اجناز اال�صالح‪..‬‬ ‫• �أم���ا ع��ن ���ص��ورة الأردن ف��ق��د ط��ال��ه��ا ت�شوه‬ ‫خطري‪..‬‬ ‫• �أما الن�سيج االحتماعي فهناك من يرى (ومنهم‬ ‫�أحمد عبيدات) ب��أن «الن�سيج االجتماعي بات ه�شا‬ ‫بعد «الوقيعة» القا�سية بحق املعت�صمني»‪.‬‬ ‫• �أم��ا احلكومة ف�إنها حتى تاريخه مل تتجاوز‬ ‫�سيا�سة االق�صاء‪ ..‬رغ��م افتعالها خلطاب ت�صاحلي‬ ‫ه�ش �سرعان ما ارتك�س يف االتهامية والتربيرية!!‬ ‫لقد طرحت الأح��داث مبا �أحدثته من ج��راح يف‬ ‫اجل�سد والروح الأردنية ع�شرات الأ�سئلة املقلقة وكلها‬ ‫حتتاج �إىل تدبر لعل منها ‪:‬‬ ‫• هل اال�ستعرا�ض البائ�س للقمع على «دوار‬ ‫الداخلية» ميثل �سيا�سة �أم ا�سرتاتيجية؟؟‪ ..‬ف�إن‬ ‫ك���ان ك��ذل��ك فبئ�ست ت��ل��ك ال�����س��ي��ا���س��ة وب��ئ�����س تلك‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ ..‬لأنها لعب بالنار‪ ..‬وقيادة للبلد نحو‬ ‫املجهول‪..‬‬ ‫• �أال ي�شكل اخل��ط��اب ال��ر���س��م��ي ال��ق��ائ��م على‬ ‫الت�شكيك والفتنة تهديد ًا للأمن القومي؟‬ ‫• بعد تكرار حوادث البلطجة‪ ..‬هل نحن �أمام‬ ‫�شرعنة ل�سالح وكتيبة البلطجية؟؟‬ ‫• فهل هذا هو الدرب املطلوب منا �أن ن�سلكه‪ ..‬ف�إن‬ ‫كان كذلك ما هو عدد ال�شهداء املطلوب منا �إعدادهم‬ ‫حتى حتقيق الإ�صالح املن�شود؟‪.‬‬ ‫�إىل �أن يتبني لنا اخل��ي��ط الأب��ي�����ض م��ن اخليط‬ ‫الأ�سود من الفجر يف هذه الأ�سئلة‪� ..‬أمتنى لكم جمعة‬ ‫�آمنة مطمئنة‪!!..‬‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫كتيبة املدونني‬ ‫خ�لال احل��رب على غ��زة �أن�ش�أت وزارة الهجرة‬ ‫واال�ستيعاب الإ�سرائيلية كتيبة �أطلقت عليها جي�ش‬ ‫املدونني‪ ،‬وك��ان الهدف منها متثيل «�إ�سرائيل» حول‬ ‫العامل وحت�سني �صورتها وال��دف��اع عنها وال��رد على‬ ‫االتهامات‪ ،‬و�إ�شاعة الفرقة واالنق�سام بني العرب‬ ‫بغزو امل��واق��ع واملنتديات العربية‪ ،‬وج��ن��دت لذلك‬ ‫مهاجرين �إ�سرائيليني يتحدثون العربية واالجنليزية‬ ‫والفرن�سية والأملانية والإ�سبانية‪ ،‬و�إن دل هذا على‬ ‫�شيء ف�إمنا يدل على �إدراك العدو ال�صهيوين لأهمية‬ ‫التكنولوجيا ك�سالح ذي حدين قد ي�ستخدم لإ�شاعة‬ ‫ال�سالم �أو �إعالن احلرب‪ ،‬وهي و�سيلة ت�ضمن �أن تبقى‬ ‫هوية املخربني خمفية وراء �ستار لي�شيعوا الدمار‬ ‫والفواح�ش‪ ،‬وق��د وجهت حربها ال��ق��ذرة �ضدنا يف‬ ‫التج�س�س والإ�سقاط وافتعال امل�شاكل‪.‬‬ ‫وي��ب��دو �أن فكرة كتيبة امل��دون�ين مل تعد فكرة‬ ‫�إ�سرائيلية خال�صة‪ ،‬فقد ا�ستوردها العرب لنف�س‬ ‫الأغرا�ض والغايات‪ ،‬وبالذات الأجهزة التي تعمل يف‬ ‫اخلفاء وتبث �أذرعها و�صوتها و�أفكارها يف كل موقع‬ ‫ومدونة و�صحيفة لها موقع �إلكرتوين‪ ،‬وقد �سمحت‬ ‫خا�صية التعليق له�ؤالء �أن ي�سمعوا نعيقهم ب�أ�صوات‬ ‫عالية و�أل�سنة ح��داد �أ�شحة على اخل�ير‪ ،‬و�سواء‬ ‫�أكان املكتوب يف احلب �أو احلرب فهم يجدون منفذا‬

‫لالتهام واالنتقاد وحتوير الكالم وقلبه ود�س ال�سم‬ ‫يف الد�سم‪.‬‬ ‫ومثل ه�ؤالء من كتاب التدخل ال�سريع ال يقيمون‬ ‫حرمة ال لدين وال عر�ض وال ل��ع��ادات‪ ،‬وك��ل �شيء‬ ‫يقع حتت طائلة ا�ستهدافهم‪ ،‬وهم يتقنون انتحال‬ ‫ال�شخ�صيات والأ�سماء واملهن وي�ضربون على كل �أوتار‬ ‫الغرائز والع�صبيات‪ ،‬وكل ما ي�ستطيعون ال�ضرب عليه‬ ‫وفيه‪ ،‬لعلهم ي�ضلون القراء الآخرين �أو ي�ستخفون‬ ‫الكاتب للخروج عن طور العقالنية وجادة ال�صواب‪.‬‬ ‫�أ�صابع الظالم وخياالت امل�آتة هذه تعمل بكب�سة‬ ‫زر كما و�صفها �سمو الأمري احل�سن بن طالل‪ ،‬وحتاول‬ ‫�أن تظهر مبظهر احلري�ص والوطني وحتاكم الكتاب‬ ‫وتتهمهم ب ��أق��ذع �أن���واع التهم وتكيل لهم ال�سباب‬ ‫ولعائالتهم‪.‬‬ ‫ولأن �أمثال ه ��ؤالء موظفون‪ ،‬فهم ال يكلون وال‬ ‫ميلون ويجدهم الكاتب وال��ق��راء دائ��م��ا يف �ساحة‬ ‫التعليق والتفاعل‪ ،‬ومنهم املتخ�ص�صون �ضد موقع بعينه‬ ‫�أو كاتب بعينه‪ ،‬وهم ال مييزون يف القدح والقذف بني‬ ‫رجل �أو امر�أة؛ لأن فاقدي ال�ضمري ال يقفون عند حد‪،‬‬ ‫بل ت�شتد �سواعدهم كلما مرت الأمة مب�صيبة �أو �أزمة‬ ‫في�صبوا الزيت على النار وينفثون يف كري الفتنة!‬ ‫ويف الأزم���ة التي مي��ر بها ال��وط��ن �شحذ ه ��ؤالء‬

‫املعلقون �سيوفهم يف وج��ه الوطن قبل الأ�شخا�ص‪،‬‬ ‫وحملوا ال�سكني لكل من قال كلمة ال فرق يف ذلك بني‬ ‫عربي او �أعجمي �أو �أبي�ض �أو �أ�سود! و�أ�صبح من يرفع‬ ‫�صوته بالكالم �إما دخيل �أو مد�سو�س‪ ،‬ولقد �صري اهلل‬ ‫لكل املتهمني �صوتا ها�شميا �صادقا ي�ضع الأم��ور يف‬ ‫ن�صابها ويرجع املف�سدين واملت�شدقني �إىل جحورهم‪،‬‬ ‫وما �أظنهم يهتدون �أو يرتدعون!‬ ‫لقد طال االتهام والت�شكيك الكثريين‪ ،‬ومل ينج‬ ‫منه الدعاة وال امل�صلحون وال عامة ال�شعب‪ ،‬ولكن لعل‬ ‫ه�ؤالء الذين �أُ�سيء �إليهم لهم قدوة يف �أنبيائهم ر�ضوان‬ ‫اهلل عليهم الذين حتملوا �أ�شد ال��ع��داوة والتكذيب‬ ‫واالتهام بال�سحر والكهانة وال�سخرية والتعذيب‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫«طريق تعب فيه �آدم‪ ،‬وناح لأجله‬ ‫فطريق الإ�صالح‬ ‫نوح‪ ،‬و ُرمي يف النار اخلليل‪ ،‬و�أُ�ضجع للذبح �إ�سماعيل‪،‬‬ ‫وبيع يو�سف بثمن بخ�س‪ ،‬ولبث يف ال�سجن ب�ضع �سنني‪،‬‬ ‫و ُن�شر باملن�شار زكريا‪ ،‬وذب��ح ال�سيد احل�صور يحيى‪،‬‬ ‫بكاء داود‪ ،‬و�سار‬ ‫وقا�سى ال�ض َّر �أيوب‪ ،‬وزاد على املقدار ُ‬ ‫مع الوح�ش عي�سى‪ ،‬وعالج الفقر و�أنواع الأذى حممد‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم» ومن �أراد �سلوك هذا الطريق‬ ‫فعليه حتمل املكاره لعله يدرك الن�صر والفوز الذي‬ ‫�أدركوه‪.‬‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫رمبا لأنه ع�صر امل�أكوالت ال�سريعة وامل�شروبات‬ ‫اخل��ف��ي��ف��ة‪ ،‬ورمب����ا لأن احل��ي��اة ف��ي��ه��ا م��ن الهموم‬ ‫وال��ت��ف��رع��ات م��ا يجعل البع�ض منا ين�سى الكثري‬ ‫والكثري مما �أم�ضينا العمر يف حماوله عدم ن�سيانه‪،‬‬ ‫نعم تفرعات احلياة وتبعاتها �أن�ستنا مبادئ طاملا‬ ‫در�سنا وتربينا عليها‪ ،‬ف�أ�صبحنا منر مرور الكرام على‬ ‫كل من �أجاد يف عمله �أو �أح�سن �إلينا‪ ،‬و�أقلها �أنه مل‬ ‫ي�ؤذنا بطريقة ما كما يتعمد البع�ض �أن يفعل يف هذا‬ ‫الزمان املقلوب املقايي�س ويف زمان املقاالت املجهولة‬ ‫امل�صدر على االنرتنت‪.‬‬ ‫من امل�ؤ�سف حقا �أننا يف غمرة انغما�سنا يف �أمواج‬ ‫احلياة �سقطت –�سهوا– من قامو�سنا مفردة (جزاك‬ ‫اهلل خريا) �أو (�شكرا) وغريها من املفردات التي تنم‬ ‫عن االمتنان وعجزنا عن رد املعروف بف�ضل منه‪،‬‬ ‫رغما �أن تلك الكلمات �صغرية احلجم �إال �أنها حتدث‬

‫�شكرا عمي �أبو �صفاء‬

‫�أثرا كبريا يف نف�س متلقيها ويف نف�س قائلها ونفو�سنا‬ ‫كب�شر‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت تلك الكلمات مرادفة للنفاق والتملق‬ ‫وت�سلق احلبال وال�سالمل‪.‬‬ ‫حاولت �أن �أكتب يف م��رات �سابقة ر�سالة �شكر‬ ‫لرجل على �أع��ت��اب ال�سبعني وم��ا زال يف حما�سه‬ ‫ون�شاطه خلدمة اهلل والنا�س‪ ،‬رمبا من �سواء حظي‬ ‫�أين عرفته قبل �سبع �سنني فقط و�شاءت الأقدار‬ ‫بطريقة ما �أن اعرف �أيديه البي�ضاء على من عرف‬ ‫ومن مل يعرف من �أهل بلدنا الطيب‪ ،‬فلم �أ�ستطع ان‬ ‫احيط باالمر ل�شموله‪.‬‬ ‫�أبو �صفاء وهذا اال�سم الرمزي هو ما يحب �أن‬ ‫يلقب به ذاك الرجل من بالدنا‪ ،‬فتجد فيه طيبة‬ ‫الفالح وحكمة العجوز وعطف الأب ورحمة الكبري‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫ولو ذكرت ا�سمه ال�صريح لعرفه الع�شرات يف بلدنا‬ ‫ف�أحبت �أن �أ�شري اىل ا�سمه بطريقة ما فوجدت �أن‬ ‫ال يخلو من املخاطرة باتهامي بالنفاق �أو املديح‬ ‫املدفوع الأجر‪ ،‬من نف�سي اوال ثم من املحيطني بي‪،‬‬ ‫كيف ال وقد �ضاعت �أبجديات التوا�صل بيننا و�أولها‬ ‫تلك احلكمة العظيم التي تقول (من ال ي�شكر اهلل ال‬ ‫ي�شكر الب�شر)‪.‬‬ ‫عمي الكرمي‪ ،‬رغم ذاك وذاك �أقولها وب�صدق‬ ‫�شاكرا لك ح�سن �صنيعك‪ ،‬و�أمتنى على اهلل �أن يكون‬ ‫ما �سبق يف ميزان �أعمالك‪.‬‬ ‫عمي الفا�ضل رمبا و�صلتك من غريي ع�شرات‬ ‫الر�سائل‪ ،‬ورمبا لن ت�ضيف ر�سالتي ومقالتي �شيء‪،‬‬ ‫ولكنه واجب تعلمته وحق يجب رده وال �أزكيك على‬ ‫اهلل‪ ،‬ويكفيك انك كنت �أول من �أر�سى يف بلدنا �أ�س�س‬ ‫العمل امل�صريف الإ�سالمي قبل نيف وثالثني عاما‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫�أنظمة ال تتعلم‬ ‫�إال من «كي�سها»‬ ‫«ف�لان ال يتعلم �إال من كي�سه» هذا‬ ‫مثل �شعبي ي�ساق للداللة على الأ�شخا�ص‬ ‫الأغ��ب��ي��اء ال��ذي��ن ال يتعظون بتجارب‬ ‫غ�بره��م �أو امل��ك��اب��ري��ن ال��ذي��ن ال ي��ردون‬ ‫�أن ي��روا ما حولهم ويتعلموا منه‪ .‬وهذا‬ ‫ينطبق على الأنظمة العربية التي تتعامل‬ ‫مع الثورات بنمط واحد‪ :‬غباء وجهل �أو‬ ‫�إ�صرار وا�ستكبار‪.‬‬ ‫ف�لا زال����ت ه���ذه الأن��ظ��م��ة تتعامل‬ ‫م��ع املطالبني بالتغيري وف��ق من��ط واحد‬ ‫حتى الآن و�إن اختلف بدرجاته وقوته‬ ‫م��ن بلد �آخ���ر‪ .‬وي��ب��دو �أن امل�صري ال��ذي‬ ‫الق��اه زي��ن العابدبن وح�سني مبارك مل‬ ‫يدفع الأنظمة املتبقية لال�ستفادة منه‬ ‫وحتا�شيه ب�إدخال الإ�صالحات املطلوبة‪،‬‬ ‫بل ا�ستمرت هذه الأنظمة على اختالف‬ ‫م�سمياتها اجلمهورية والرئا�سية وامللكية‬ ‫بالتعامل م��ع املتظاهرين واملعت�صمني‬ ‫بالقب�ضة الأمنية امل�صحوبة ب�شلل من‬ ‫البلطجية التي ال يردعها وازع من دين �أو‬ ‫خلق‪.‬‬ ‫وكما �أن ملة الكفر واح��دة ف�إن ملة‬ ‫البط�ش واال�ستبداد واح��دة �أي�ضا‪ ،‬وكما‬ ‫ك���ان ال��ظ�لام املنتفعون ي�ستدعون من‬ ‫حولهم لي�ؤازروهم �أمام مطالب ال�شعوب‪،‬‬ ‫ف�إن حكام العرب يفعلون الآن نف�س ال�شيء‬ ‫علهم ينجون ب�أنف�سهم من م�صري حمتوم‬ ‫دون �أن يكلفوا �أنف�سهم عناء دفع الثمن‬ ‫املقابل �أو �إعادة احل�سابات والتماهي مع‬ ‫املطالب ال�شعبية ب�إنهاء ح��االت الف�ساد‬ ‫و�إع��ادة احلريات امل�سلوبة من اجلماهري‬ ‫وتركها لتقرر من يحكمها وكيف‪.‬‬ ‫م���رت الأ���س��اب��ي��ع القليلة املا�ضية‬ ‫ك�����ش��ري��ط م��ت��ك��رر يف ع���دد م��ن البلدان‬ ‫العربية‪ ،‬وك�أنك ت�شاهد ا�ستن�ساخا غريبا‬ ‫عجيبا لأ�ساليب البط�ش وجتاهال ملطالب‬ ‫ال�شعوب والت�صدي للمتظاهرين باحلديد‬ ‫والنار والتعدي على النف�س التي حرم‬ ‫اهلل قتلها �إال باحلق‪ ،‬ال تكاد متيز يف ذلك‬ ‫بني نظام عربي و�آخر (جهاز �أمن ر�سمي‬ ‫يبط�ش على �أع�ي�ن ال��ن��ا���س وج��ه��از �آخ��ر‬ ‫بلبا�س م��دين ي�سانده)‪ ،‬فيما ت��رى على‬ ‫اجلانب الآخر �صورة م�شرقة للمطالبني‬ ‫بالإ�صالحات م��ن ال��ت��زام ب����أدب اخلالف‬ ‫والتم�سك ب�سلمية التحركات‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�شمول ه��ذه امل��ظ��اه��رات وامل�����س�يرات لكل‬ ‫�أطياف ال�شعب وتعبريها عن مطالبه التي‬ ‫مت�س حياته اليومية‪.‬‬ ‫لقد ثبت بالدليل القاطع �أن الأنظمة‬ ‫ال��ت��ي ق��ام��ت على ب��اط��ل‪��� ،‬س��واء بتزوير‬ ‫االنتخابات �أو بال�سيطرة على ال�سلطة‬ ‫بالع�سكر �أو ب��ال��ت��وارث العائلي‪ ،‬كلها ال‬ ‫ميكنها �أن تغري جلدها وال ت�ستطيع �أن‬ ‫تتحول ب�ين ليلة و�ضحاها �إىل �أنظمة‬ ‫دميقراطية تعيد احلقوق املغت�صبة من‬ ‫اجلماهري �إىل �أهلها‪ ،‬ولذلك وجب ا�ستمرار‬ ‫امل���ظ���اه���رات وامل�������س�ي�رات الق���ت�ل�اع ه��ذه‬ ‫الأنظمة من جذورها‪ ،‬لي�س باالنقالبات‬ ‫الع�سكرية و�إمن���ا برت�سيخ م��ب��ادئ وقيم‬ ‫العدالة واحلرية التي ت�ستدعي الثورة يف‬ ‫عموم النا�س‪ ،‬والتعبري عن ذلك بتحركات‬ ‫�شعبية كبرية جتعل هذه الأنظمة تر�ضخ‬ ‫يف النهاية وترتك هذه الأمة لكي تتنف�س‬ ‫احل��ري��ة ال��ت��ي ح��رم��ت منها ع��ق��ودا من‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫كما �أن ال��ث��ورات ال تنتهي مبجرد‬ ‫�إ�سقاط ر�أ�س النظام‪ ،‬لأن هناك من �أن�صاره‬ ‫وم�ؤيديه املنتفعني منه والفا�سدين ينبغي‬ ‫�أن تنالهم �أيدي العدالة وتقت�ص منهم ملا‬ ‫�أ�شاعوا من ظلم وفتنة وف�ساد يف الأر�ض‪.‬‬ ‫و�إذا كانت هذه الأنظمة م�ستمرة يف‬ ‫غيها وطغيانها‪ ،‬فلتعلم �أنها حتفر قربها‬ ‫بنف�سها (فعلى نف�سها جنت براق�ش) و�أنها‬ ‫تعجل بتحرك النا�س �ضدها‪ ،‬لأن الدم‬ ‫ال يجلب �إال ال��دم والبط�ش ال يجلب �إال‬ ‫التحدي يف زمن الثورات الذي نعي�شه‪.‬‬



‫حمطات توليد للطاقة يف جوهان�سربج‪� .‬إذ يعتمد‬ ‫جنوب افريقيا على الفحم و�سط دعوات لإ�صالح‬ ‫�سيا�سة الطاقة‪�(.‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫البعد الثالث‬

‫حممد عالونة‬

‫قناة ر�ؤيا مثال‬ ‫الإعالم احلر‬ ‫لعلها تكون �صدفة �إيجابية بعد رغبة مبتابعة لقاء مع الأمري‬ ‫احل�سن بن طالل‪ ،‬ملعرفة �أن لدينا يف البالد قناة ف�ضائية ا�سمها‬ ‫ر�ؤيا تتمتع مب�صداقية عالية ومهنية غري م�سبوقة على م�ستوى‬ ‫الأداء يف احلوارات والربامج‪.‬‬ ‫تلك ال�صدفة تعني �أن القطاع ال يخلو من م�ؤ�س�سات �إعالمية‬ ‫تنت�صر لأهل البلد وتن�شر الوعي وتعرف معاين احلرية امللتزمة‪،‬‬ ‫وت�ساهم ب�شكل كبري يف ك�شف زيف البع�ض والنفاق املق�صود‪.‬‬ ‫على النقي�ض من ذلك ن�سمع ون�شاهد بل نقر�أ كل يوم �سموما‬ ‫يبثها عدد حمدود من تلك الو�سائل الإعالمية‪ ،‬ومن �إعالميني‬ ‫ارتدوا ثوب النزاهة بينما يخفون خلفها حقدا دفينا وكراهية ال‬ ‫متناهية‪.‬‬ ‫تعود بي ال��ذاك��رة عندما �س�ألني �صاحب حمل جت��اري على‬ ‫اعتبار �أنني �صحفي متابع ومطلع‪ :‬كيف االو�ضاع؟ و�أجبته دون‬ ‫تردد‪�" :‬شكلهم بدهم يوخذوا البلد للهاوية"‪ ،‬وعاجلني بكلمة ما‬ ‫زالت حتدث طنينا ودويا يف �أذين بقوله‪" :‬ف�شروا ما بقدروا"‪.‬‬ ‫تلك ال�ع�ب��ارة �أ�صبحت �أردده� ��ا ب�ين �أف �ك��اري‪ ،‬و�أح�ي��ان��ا �أروي‬ ‫الق�صة ملن حويل‪� ،‬إذ ما قاله ذلك الرجل ال بد �أن يكون مبد�أنا‬ ‫جميعا‪ ،‬وبغ�ض النظر عمن يرتب�صون ببالدنا حتى لو كانوا من‬ ‫�أهلنا‪ ،‬نعم "ف�شروا"‪.‬‬ ‫ذلك يقود �إىل الدور املهم الذي ميكن �أن تلعبه و�سائل �إعالم‬ ‫يف متا�سك التوليفة االجتماعية‪ ،‬مع وجود �أ�صوات �إعالمية �شاذة‬ ‫حتدث عنها وزير الإع�لام طاهر العدوان و�سط �أنباء ب�أنه ي�ضع‬ ‫ا�ستقالته مقابل الإ�صرار على هذه املمار�سات‪.‬‬ ‫�إذن يف داخل احلكومة �أي�ضا هنالك من يقر�أ ما بني ال�سطور‬ ‫وهم قلة باملنا�سبة ومنهم العدوان‪ ،‬مبعنى �أن لدينا الوعي الكايف‬ ‫لل�سيطرة على حالة ت�أجيج يقودها م�ستفيدون من عدم اال�ستقرار‬ ‫واال�ضطرابات ال�سلبية‪ ،‬بعك�س االعت�صامات ال�سلمية امل�شروعة‪.‬‬ ‫امللك ال��راح��ل احل�سني بن ط�لال ك��ان يذكر رج��ال الأعمال‬ ‫مبن �شيدوا م�صانع البوتا�س والفو�سفات وحتى م�صفاة البرتول‬ ‫يف اخلم�سينيات‪ ،‬فكانت احل��رب م��ع "�إ�سرائيل" على ق�ساوتها‬ ‫يقابلها بناء وت�شييد يف هذا البلد الذي ما زلنا نغرف من عطاياه‬ ‫وث��روات��ه‪ ،‬ولي�س من حق �أي �أح��د �أن ي��زاود على �آخ��ر ويتفرد يف‬ ‫والئه �أو انتمائه‪.‬‬ ‫�أخ�يرا‪ ،‬ف�إن الرهان على جر البلد �إىل نتائج غري حم�سوبة‬ ‫وعواقب وخيمة �سيبقى هدفا لتلك الفئة‪ ،‬وال ي�سعنا يف هذا املقام‬ ‫�سوى قول كلمة "ف�شروا"‪.‬‬

‫خرباء وو�سطاء عقار يدعون �إىل تنظيم املهنة‬

‫دينار‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫عمان‪-‬برتا‬ ‫دعا خرباء و�سما�سرة احلكومة �إىل �سرعة‬ ‫�إ�صدار قانون ينظم مهنة الو�ساطة العقارية‪،‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن ان ع��دم وج��ود ق��ان��ون منظم لعمل‬ ‫املكاتب العقارية يتطلب �إ�صدار ت�شريع يق�ضي‬ ‫على ع�شوائيتها‪.‬‬ ‫و�أك ��دوا � �ض��رورة �أن ي�ك��ون تنظيم املهنة‬ ‫بال�شكل الذي يحقق ويكفل العدالة بني جميع‬ ‫املتعاملني من و�سطاء وم�ستثمرين‪.‬‬ ‫وقال مدير عام دائرة االرا�ضي وامل�ساحة‬ ‫املهند�س ن�ضال ال�سقرات �إن قانون الدائرة ال‬ ‫ي�سعفها يف التدخل لتنظيم املهنة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان ع��دد مكاتب الو�ساطة العقارية املرخ�صة‬ ‫حتى اليوم قد بلغ ‪ 376‬مكتبا عقاريا‪.‬‬ ‫وبح�سب ارق ��ام ن�ق��اب��ة �أ��ص�ح��اب املكاتب‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة ف � ��إن ع ��دد امل �ك��ات��ب ال �ع �ق��اري��ة غري‬ ‫امل��رخ���ص��ة ي �ت �ج��اوز ‪ 3‬االف م�ك�ت��ب يف جميع‬ ‫مناطق اململكة‪ ،‬فيما ع��دد املكاتب املن�ضوية‬ ‫حتت �سقف النقابة ال يتجاوز ‪ 50‬مكتبا‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال��دائ��رة تتقبل اي معاملة من‬ ‫املكاتب املرخ�صة‪ ،‬فيما ال تقبل اي معاملة من‬ ‫املكاتب غري املرخ�صة اال بتفوي�ض من �صاحب‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان هذا الرقم يدلل على �ضعف‬ ‫االقبال من قبل املكاتب العقارية على ترخي�ص‬ ‫مكاتبهم‪ ،‬م��ؤك��دا ان ه��ذا يزيد م��ن ع�شوائية‬ ‫املكاتب املنت�شرة يف اململكة‪ .‬ومتنى ان يكون‬ ‫هناك ت�شريع ينظم عمل هذه املكاتب‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن هذا الت�شريع �سوف ينظم عمل و�ساطة‬ ‫املكاتب العقارية‪ ،‬كما �سيعمل على ا�ستقرار‬ ‫ال�سوق‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما �سيقدمه الت�شريع من‬ ‫�إط��ار عمل وا�ضح لكافة املتعاملني يف ال�سوق‪.‬‬ ‫هذا ف�ضال عن حفظ حقوق جميع الأطراف‪.‬‬ ‫وبدوره قال رئي�س نقابة ا�صحاب املكاتب‬ ‫العقارية جمال و�شاح �إن النقابة ب�صدد تقدمي‬ ‫قانون خا�ص للمكاتب العقارية لتنظيم املهنة‬ ‫اىل دائ ��رة االرا� �ض��ي وامل���س��اح��ة‪ ،‬الف�ت��ا اىل ان‬ ‫القانون يهدف اىل االرت�ق��اء باخلدمات التي‬ ‫تقدمها املكاتب لعمالئها‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان القانون ي�ضمن جمموعة‬ ‫من املعايري للنهو�ض مب�ستوى املهنة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان القانون ي�شرتط ترخي�ص جميع املكاتب‬

‫الذهب محليًا‬ ‫ال�سابق‬ ‫‪32.26‬‬ ‫‪28.25‬‬ ‫‪24.20‬‬ ‫‪19.81‬‬

‫احلايل‬ ‫‪32.27‬‬ ‫‪28.25‬‬ ‫‪24.21‬‬ ‫‪18.82‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪114.530 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1419.000 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪36.895 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫العقارية العاملة يف اململكة‪.‬‬ ‫ومت ت���س�ج�ي��ل ن �ق��اب��ة ا� �ص �ح��اب املكاتب‬ ‫العقارية مبوجب قرار �سجل النقابات يف وزارة‬ ‫العمل املن�شور يف اجلريدة الر�سمية يف ‪-12-1‬‬ ‫‪� ،2009‬إذ �إنها نقابة ذات غر�ض تنظيمي‪.‬‬ ‫وح ��ول امل �ق�ترح��ات ال �ت��ي ي��ره��ا لتنظيم‬ ‫املهنة قال و�شاح‪" :‬ال بد �أن يت�ضمن القانون‬ ‫املزمع �إ�صداره حتديد �إطار عمل حمدد لهذه‬ ‫امل�ه�ن��ة‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي�ك��ون ال�ع��ام�ل�ين يف �أي مكتب‬ ‫عقاري مرخ�ص ح�سن ال�سرية وال�سلوك‪ ،‬و�أال‬ ‫يكون حمكوما عليه يف جناية �أو جنحة خملة‬ ‫بال�شرف والأمانة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل ان مهنة الو�ساطة العقارية‬ ‫ال حتكمها �ضوابط �أو معايري ثابتة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن الع�شوائية ال�ت��ي تكتنف مهنة الو�ساطة‬ ‫العقارية لها العديد من الآث��ار ال�سلبية على‬ ‫ال�سوق العقارية ب�شكل خا�ص وعلى االقت�صاد‬ ‫ال��وط�ن��ي ب�شكل ع ��ام‪ .‬ودع ��ا امل�ك��ات��ب العقارية‬

‫اىل االنت�ساب للنقابة لتكون مرجعا تنظيميا‬ ‫بهدف تطوير �آليات العمل‪ .‬ودعا و�شاح دائرة‬ ‫االرا� �ض��ي ال�ت�ع��اون م��ع النقابة لتنظيم عمل‬ ‫املكاتب من خالل اق��رار القانون‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان النقابة �ستوفر دورات للعاملني يف املكاتب‬ ‫املرخ�صة‪ ،‬بهدف االرتقاء مب�ستوى خدماتهم‪.‬‬ ‫و�أكد ان النقابة ت�سعى اىل و�ضع مقايي�س‬ ‫�أخالقية وميثاق �شرف للحد م��ن ال�سلبيات‬ ‫وب ��ث امل��زي��د م��ن ال�ث�ق��ة وال�ط�م��أن�ي�ن��ة جلميع‬ ‫الأط��راف املتعاملة بال�سوق العقارية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن حتقيق التن�سيق م��ع اجل �ه��ات الر�سمية‬ ‫ذات ال�ع�لاق��ة ب�ه��دف تنمية وت�ط��وي��ر القطاع‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫و�أكد و�شاح �أن ال�سنوات الأخرية قد �شهدت‬ ‫ع�شوائية وا�ضحة يف عمل املكاتب العقارية‪،‬‬ ‫نتيجة لكرثة الو�سطاء غري ال�شرعيني داعيا‬ ‫امل��واط �ن�ين اىل ال�ت�ع��ام��ل م��ع م�ك��ات��ب عقارية‬ ‫مرخ�صة حل�ف��ظ حقوقهم ول�ع��دم تعر�ضهم‬

‫لعمليات ن�صب واحتيال‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال عبداهلل الكريتي �صاحب‬ ‫مكتب عقاري وم�ستثمر يف قطاع اال�سكان �إن‬ ‫ال���س��وق يعج بالعديد م��ن الأ��ش�خ��ا���ص الذين‬ ‫ميار�سون مهنة الو�ساطة العقارية والإعالن‬ ‫عن بيع العقارات �أو ت�أجريها دون احل�صول‬ ‫على الرتاخي�ص املنا�سبة من اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ان هناك عددا من العاملني يف‬ ‫هذه املهنة ال ميتلكون اخلربة الكافية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن عدم وجود مكتب �أو عنوان �أو مرجع ميكن‬ ‫ال �ع��ودة ل��ه عند احل��اج��ة‪ ،‬وه��ذا م��ا ي ��ؤدي �إىل‬ ‫ارتكاب العديد من جرائم الن�صب واالحتيال‪.‬‬ ‫ودع��ا الكريتي اىل �ضرورة اخ��راج قانون‬ ‫ين�ص على �أن يكون للو�سيط العقاري خربة‬ ‫مب �ع��ام�ل�ات ت���س�ج�ي��ل الأرا� � �ض� ��ي وامل� �ب ��اين يف‬ ‫حالة البيع �أو ال�شراء‪ ،‬هذا ف�ضال عن قدرته‬ ‫على ق��راءة اخل��رائ��ط وفهم املخططات وفقا‬ ‫للمعايري املتعارف عليها‪.‬‬

‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.993 :‬‬

‫االسترليني‪1.130 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.544 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.117 :‬‬

‫ا�ضطرابات ال�شرق الأو�سط تنال‬ ‫من منو حركة النقل اجلوي‬ ‫جنيف‪-‬رويرتز‬ ‫�أظهرت �أرقام �أ�صدرها االحتاد الدويل‬ ‫للنقل اجل ��وي (اي��ات��ا) �أم ����س ال �ث�لاث��اء �أن‬ ‫اال�ضطرابات املتنامية يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال افريقيا قد �أث��رت �سلبا على حركة‬ ‫النقل اجلوي يف �شباط‪ ،‬حيث خف�ضت النمو‬ ‫مل�ستويات دون املتوقع بكثري‬

‫م�ؤ�شر بور�صة عمان يغلق تداوالته‬ ‫على ارتفاع بن�سبة ‪ 0.47‬يف املئة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أغلق م�ؤ�شر بور�صة عمان تداوالته‬ ‫�أم�س الثالثاء على ارتفاع بن�سبة ‪ 0.47‬يف‬ ‫املئة وبلغ امل�ؤ�شر القيا�سي املرجح بالأ�سهم‬ ‫احلرة املتاحة للتداول ‪ 2165‬نقطة‪.‬‬ ‫وب�ل��غ حجم ال �ت��داول حجم التداول‬ ‫�أم����س ‪ 12‬مليون دي�ن��ار يف ح�ين بلغ عدد‬ ‫الأ� �س �ه��م امل �ت �ب��ادل��ة ‪ 23‬م �ل �ي��ون ��س�ه��م مت‬ ‫تنفيذها من خالل ‪ 5253‬عقدا‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ال �ق �ط��اع امل� ��ايل اك�ب�ر حجم‬ ‫تداول تاله قطاع ال�صناعة ومن ثم قطاع‬ ‫اخل��دم��ات وك��ان��ت �أك�ثر �أ�سهم البور�صة‬ ‫تداوال لهذا اليوم جممع ال�شرق الأو�سط‬ ‫ل�ل���ص�ن��اع��ات ال�ه�ن��د��س�ي��ة وااللكرتونية‬ ‫والثقيلة والتجمعات للم�شاريع ال�سياحية‬ ‫واالحت��اد لال�ستثمارات املالية واالردنية‬ ‫ل�ل�ت�ع�م�ير امل �� �س��اه �م��ه ال �ع��ام��ة القاب�ضة‬ ‫وميثاق لال�ستثمارات العقارية‪.‬‬

‫�أم ��ا ع�ل��ى م���س�ت��وى ال �ق �ط��اع��ي‪ ،‬فقد‬ ‫ارت �ف��ع ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي ال �ق �ط��اع املايل‬ ‫ب�ن���س�ب��ة ‪ 0.55‬يف امل �ئ��ة‪ ,‬و ارت �ف��ع الرقم‬ ‫القيا�سي ق�ط��اع ال�صناعة بن�سبة ‪0.23‬‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ ،‬وارت �ف��ع ال��رق��م القيا�سي قطاع‬ ‫اخلدمات بن�سبة ‪ 0.17‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للقطاعات الفرعية‪ ،‬فقد‬ ‫ارتفع الرقم القيا�سي لقطاع �صناعات‬ ‫ال� ��ورق و ال �ك��رت��ون‪ ,‬ال �ت �ب��غ وال�سجائر‪,‬‬ ‫واخل��دم��ات امل��ال�ي��ه امل�ت�ن��وع��ة‪ ,‬اخلدمات‬ ‫التعليميه‪ ,‬وال �ع �ق��ارات‪ ,‬والتكنولوجيا‬ ‫و الإت���ص��االت‪ ,‬وال�صناعات الهند�سية و‬ ‫االن�شائيه‪ ,‬والبنوك‪ ,‬والأدويه وال�صناعات‬ ‫ال�ط�ب�ي��ه‪ ,‬وال �ط��اق��ة و امل �ن��اف��ع‪ ,‬الت�أمني‪,‬‬ ‫والأغذية وامل�شروبات‪ ,‬و�صناعات املالب�س‬ ‫و اجللود والن�سيج على التوايل‪.‬‬ ‫يف ح�ين ان�خ�ف����ض ال��رق��م القيا�سي‬ ‫لقطاع ال�صناعات الزجاجيه و اخلزفيه‪,‬‬ ‫الإعالم‪ ,‬اخلدمات التجاريه‪ ,‬ال�صناعات‬

‫الكيماويه‪ ,‬النقل‪ ,‬ال�صناعات الكهربائيه‪,‬‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ادق و ال� ��� �س� �ي ��اح ��ة‪ ,‬ال�صناعات‬ ‫اال��س�ت�خ��راج�ي��ة وال�ت�ع��دي�ن�ي��ة ‪ 3.17‬على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ول� � ��دى م� �ق ��ارن ��ة �أ�� �س� �ع ��ار الإغ� �ل��اق‬ ‫لل�شركات املتداولة �أ�سهمها مع �إغالقاتها‬ ‫ال�سابقة فقد �أظهرت ‪� 69‬شركة ارتفاعا‬ ‫يف �أ�سعار �أ�سهمها فيما انخف�ضت �أ�سعار‬ ‫�أ�سهم ‪� 43‬شركة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ��ش��رك��ات العربية للم�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية والدولية ل�صناعات ال�سيليكا‬ ‫وب� �ن ��ك االردن وامل� �ت� ��� �ص ��درة للأعمال‬ ‫وامل�شاريع و�أموال انف�ست الأكرث ارتفاعا‬ ‫يف �أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث انخفا�ضاً‬ ‫ف�ه��ي ال���ص�ن��اع��ات وال �ك�بري��ت الأردنية‪/‬‬ ‫جيمكو واجلنوب للإلكرتونيات واالردنية‬ ‫ل���ض�م��ان ال �ق��رو���ض وال �ع��رب �ي��ة الدولية‬ ‫للفنادق وم�صانع اخلزف الأردنية‪.‬‬

‫بلغت ‪ 559‬مليون دينار‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫مبيعات البوتا�س العربية‬ ‫تت�ضاعف يف عام ‪2010‬‬

‫�شهد الطلب العاملي على البوتا�س ع��ام ‪ 2010‬حت�سنا ملحوظا‬ ‫انعك�س ب�شكل مبا�شر على �أداء �شركة البوتا�س العربية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س �إدارة �شركة البوتا�س العربية الدكتور نبيه‬ ‫�سالمة �إن انتاج ال�شركة عام ‪ 2010‬ارتفع بن�سبة ‪ 73‬يف املئة عن ‪2009‬‬ ‫م�سجال ‪ 1.94‬مليون طن‪ ،‬فيما ارتفعت املبيعات �إىل حوايل ال�ضعف‬ ‫م�سجلة ‪ 2.08‬مليون طن مقارنة بعام ‪.2009‬‬ ‫و�أ�ضاف ان مبيعات ال�شركة يف عام ‪ 2010‬هي �أعلى كمية مبيعات‬ ‫يف تاريخ ال�شركة‪.‬‬ ‫وبني ان قيمة املبيعات املوحدة لل�شركة بلغت ‪ 559‬مليون دينار‬ ‫يف عام ‪ 2010‬مقارنة ب�ـ‪ 373‬مليون دينار عام ‪ 2009‬وارتفعت الأرباح‬ ‫امل��وح��دة لل�شركة اىل ‪ 162‬مليون دي�ن��ار مقابل ‪ 131‬مليون دينار‬ ‫لفرتة املقارنة ذاتها‪ ،‬وتعد ثاين �أف�ضل �سنة بعد عام ‪ 2008‬من حيث‬ ‫االرباح‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل ان من �أب��رز املنا�سبات التي �شهدتها ال�شركة خالل‬ ‫عام ‪ 2010‬افتتاح امللك م�صنع التو�سعة اجلديد الذي �سريفع الطاقة‬ ‫الإنتاجية لل�شركة اىل ‪ 2.5‬مليون طن �سنويا‪ ،‬با�ستثمار كلي و�صل‬

‫اىل نحو ‪ 350‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وب�ين الدكتور �سالمة ان م�شروع التو�سعة ا�شتمل على �إن�شاء‬ ‫م�صنع للبوتا�س احلبيبي بطاقة ‪� 250‬أل��ف طن �سنويا‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫�أعمال �أ�سا�سية لإدام��ة املالحات ال�شم�سية و�أنظمة ال�ضخ وح�صاد‬ ‫املادة اخلام‪ ،‬فيما ا�شتمل على تو�سعة كربى يف م�ستودعات ال�شركة يف‬ ‫العقبة وغور ال�صايف‪.‬‬ ‫و�أكد �أن ال�شركة عملت على رفد عدة �صناعات تكميلية يف اململكة‬ ‫منذ منت�صف الت�سعينيات‪ ،‬حيث �شاركت يف �إن�شاء �صناعة متقدمة‬ ‫ملادة الربومني وم�شتقاتها‪ ،‬ويف �ضوء التو�سعات التي �سيتم تنفيذها‬ ‫ف�إنه ي�ؤمل �أن يكون الأردن من �أكرب املنتجني لهذه املادة وم�شتقاتها‬ ‫يف العامل بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫وق��ال �إن ال�شركة �أن�ش�أت �صناعة �أ�سمدة متخ�ص�صة يف العقبة‬ ‫بطاقة ‪� 150‬ألف طن �سنويا من �سماد نرتات البوتا�س ومادة ثنائي‬ ‫فو�سفات الكال�سيوم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ان ال�شركة تقوم بت�شجيع القطاع اخل��ا���ص املحلي‬ ‫على �إقامة امل�شروعات التي تعتمد على املواد اخلام املحلية‪ ،‬ويف هذا‬ ‫ال�سياق ظهرت على ال�ساحة عدة م�صانع متو�سطة احلجم للأ�سمدة‬ ‫وم�شتقاتها يف اململكة خالل ال�سنوات القليلة املا�ضية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫ملف‬

‫كلف الدولة مليارات الدنانري‬

‫الف�ساد م�سل�سل م�ستمر و�أبطاله جمهولون‬

‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬

‫قلل احلاج �أبو عبداهلل من �أهمية الت�صريحات التي تذاع با�ستمرار يف و�سائل‬ ‫الإعالم عن حماربة الف�ساد وحتويل ملفات جديدة لهيئة مكافحة الف�ساد‪.،‬‬ ‫وقال �أبو عبداهلل (‪ 60‬عاما) معلم متقاعد �إنه ي�سمع عن الف�ساد وال يرى‬ ‫مف�سدين حتى �إن مت حتويلهم �إىل الق�ضاء‪ ،‬الفتا �إىل �أنه �سئم من تكرار هذه‬ ‫الأ�سطوانة التي ما زال ي�سمعها منذ نعومة �أظفاره ‪ -‬قبل �أن يت�صور معناها ‪-‬‬ ‫حتى الآن بعد �أن بلغ من الكرب عتيا‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫بيد �أن احلاج �أبو عبداهلل الذي لديه ثمانية من الأبناء وي�سكن يف مدينة‬ ‫الر�صيفة‪ ،‬مل يخف انزعاجه من ا�ست�شراء الف�ساد ال��ذي �أف�ق��ده ال�ق��درة على‬ ‫�إكمال تعليم �أبنائه واحل�صول على حياة كرمية وم�ستوى خدمات جيد؛ كون‬ ‫الف�ساد قل�ص من �إمكانية ح�صول �أبنائه على وظائف يف القطاع العام ل�صالح‬ ‫«�أبناء فا�سدين»‪ ،‬وخف�ض من م�ستوى اخلدمات الوا�صلة �إىل منزله من طرق‬ ‫و�أر�صفة وحدائق‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬

‫اقت�صاديون‪:‬‬ ‫الق�ضاء على‬ ‫الف�ساد يحل‬ ‫م�شاكل املديونية‬ ‫وعجز املوازنة‬ ‫ويوفر الأموال‬ ‫لتنفيذ امل�شاريع‬

‫قانونيون‪ :‬ال‬ ‫ميكن احلديث‬ ‫عن حماربة‬ ‫الف�ساد يف ظل‬ ‫تبعية «الهيئة»‬ ‫لل�سلطة لتنفيذية‬

‫مواطنون‪ :‬ن�سمع‬ ‫عن الف�ساد وال‬ ‫نرى مف�سدين‬

‫عمان – ال�سبيل‬

‫ح��ال احل��اج �أب��و عبداهلل ينطبق على العديد‬ ‫من املواطنني الذين �أكدوا عدم جدية احلكومة يف‬ ‫الق�ضاء على الف�ساد الذي ا�ست�شرى يف م�ؤ�س�سات‬ ‫حكومية‪ ،‬و�أ�صبح ج��زءا ال يتجزء م��ن املمار�سات‬ ‫اليومية لكثري من الوزراء واملديرين وحتى �صغار‬ ‫املوظفني‪ ،‬كما يقول ال�شاب �أحمد عبيدات الذي مل‬ ‫يتمكن من احل�صول على وظيفة بعد تخرجه من‬ ‫اجلامعة منذ ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وي��رى ع�ب�ي��دات (‪ 26‬ع��ام��ا) �أن الت�صريحات‬ ‫املتكررة ب�ش�أن مكافحة الف�ساد واملف�سدين جمرد‬ ‫كالم يف الهواء ولال�ستهالك الإعالمي‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫"لو مت حماربة وجتفيف منابع الف�ساد كما يقول‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين لتمكنت م��ن احل���ص��ول ع�ل��ى وظيفة‬ ‫يف ت�خ���ص���ص��ي م ��ن �أول ي ��وم ت �خ��رج��ت ف �ي��ه من‬ ‫اجلامعة"‪.‬‬ ‫اللجنة املالية واالقت�صادية يف جمل�س النواب‬ ‫حثت احلكومة �أثناء مناق�شة م�شروع موازنة ‪2011‬‬ ‫على مكافحة الف�ساد ب�شكل جاد‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة املالية �أن نتائج ف�ساد القرارات‬ ‫الإدارية عرب احلكومات املتعاقبة و�أثرها املايل هو‬ ‫�أهم �أحد �أ�سباب عجز املوازنة املزمن واملديونية‪.‬‬ ‫ودع��ت �إىل درا��س��ة كافة امللفات التي ي�شوبها‬ ‫الف�ساد ك�شركة موارد‪ ،‬وم�شروع �سكن كرمي لعي�ش‬ ‫كرمي‪ ،‬وبع�ض م�شاريع اخل�صخ�صة‪.‬‬ ‫وق��در خ�ب�راء حجم ملفات الف�ساد ال�ت��ي مت‬ ‫حتويلها �إىل "هيئة مكافحة الف�ساد" مبليارات‬ ‫ال��دن��ان�ير‪ ،‬الفتني �إىل �أن الف�ساد امل��ايل والإداري‬ ‫رتب مديونية عالية على الدولة جتاوزت ‪ 11‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬وعجز موازنة مزمن و�صل �إىل ‪ 1.5‬مليار‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬بح�سب اخلبري االقت�صادي ح�سام عاي�ش‪،‬‬ ‫ال��ذي �أك��د �أن الق�ضاء على الف�ساد من �ش�أنه حل‬ ‫م�شاكل املديونية وعجز املوازنة‪ ،‬و�إيجاد الأموال‬ ‫الالزمة لتنفيذ امل�شاريع اال�سرتاتيجية الكربى‬ ‫مثل جر مياه الدي�سي وال�سكك احلديدية‪ ،‬م�شاريع‬ ‫الطاقة وال�صخر الزيتي وغريها من امل�شاريع التي‬ ‫ميكن �أن تدر على اخلزينة �أمواال طائلة‪.‬‬ ‫احل�ك��وم��ة ح��ول��ت م�ل��ف "�سكن ك��رمي لعي�ش‬ ‫كرمي"‪ ،‬وم �ل��ف "اتفاقية الكازينو" ال ��ذي مت‬ ‫التوقيع عليها يف حكومة معروف البخيت الأوىل‪،‬‬ ‫وم �ل��ف "م�شروع الدي�سي"‪ ،‬وم �ل��ف "م�صفاة‬ ‫البرتول"‪ ،‬وم�ل��ف ��ش��رك��ة "موارد" ال�ت��ي متلك‬ ‫م�شروع "بوليفارد العبديل"‪ ،‬وملف جت��اوزات يف‬ ‫الأمانة وجامعة الريموك لهيئة مكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫حتويل تلك امللفات �أث��ار �شكوكا بجدية تلك‬ ‫التحقيقات؛ كونها مل ت�سفر عن اتهام �أ�شخا�ص �أو‬ ‫جهات معينة يف ق�ضايا الف�ساد لي�صار �إىل حتويلها‬ ‫�إىل الق�ضاء ثم �إىل ال�سجن وا�ستعادة �أموال الدولة‪،‬‬ ‫با�ستثناء ملف م�صفاة البرتول ال��ذي مت ال�سماح‬ ‫لأحد املتهمني فيه وهو رجل الأعمال خالد �شاهني‬ ‫بال�سفر خ��ارج البلد لتلقي ال�ع�لاج‪ ،‬وه��و م��ا �أثار‬ ‫ا�ستغراب وده�شة املراقبني‪ ،‬وعزز ال�شكوك لديهم‬ ‫من جدوى احلديث عن حماربة الف�ساد‪.‬‬ ‫املحامي والنا�شط احلقوقي زهري �أبو الراغب‬ ‫�أك��د �أن��ه لي�س ل�ق��رارات هيئة مكافحة الف�ساد �أي‬ ‫دور ق��ان��وين‪ ،‬وال ت�ل��زم املحكمة �أو ال�ن��ائ��ب العام‬ ‫ب��الأخ��ذ مب��ا ج��اءت ب��ه م��ن حتقيقات ون�ت��ائ��ج‪ ،‬كما‬ ‫�أن �إح��ال��ة ملفات الف�ساد من الهيئة ملحكمة �أمن‬ ‫الدولة يعد تعديا على القانون والد�ستور‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ع��دم وج��ود �ضمانات لعدالة املحاكمة؛ نظرا‬ ‫لطبيعة الإجراءات املتبعة يف النظر لهذه الق�ضايا‪،‬‬ ‫و�إمكانية تكييفها بال�شكل الذي ينا�سب املحكمة‪.‬‬ ‫وب �ي�ن �أب � ��و ال ��راغ ��ب يف ت �� �ص��ري �ح��ات �سابقة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ه��ذه الق�ضايا ‪-‬م��ن وج�ه��ة نظر‬ ‫القانون‪ -‬بال �سند قانوين النعدام الآثار القانونية‬ ‫لها؛ ما يتطلب حتويلها ومنذ البداية �إىل املدعي‬ ‫ال �ع��ام ب ��دال م��ن م ��روره ��ا ب �ك��ل ه ��ذه الإج� � ��راءات‬ ‫وامل �ق��دم��ات‪ ،‬ال �ت��ي حت ��اول احل �ك��وم��ة ا�ستغاللها‬ ‫لك�سب الأوراق وت�صفية احل�سابات ال�سيا�سية من‬ ‫خاللها‪.‬‬ ‫ونفى �أب��و الراغب وج��ود م�ؤ�شرات ت��دل على‬ ‫�أن هذه الق�ضايا �ستحال �إىل املدعي العام؛ لطول‬

‫ف�ترات التحقيق بها‪ ،‬وع��دم حتديد �سقف زمني‬ ‫لإخ��راج نتائج‪ ،‬وع��دم �إلزامية ق��رارات الهيئة‪ ،‬ما‬ ‫يظهر ع��دم ج��دي��ة احلكومة يف حم��ارب��ة الف�ساد‪،‬‬ ‫�أ� �ض��ف �إىل ذل��ك �أن ت�ع��اط��ي احل �ك��وم��ات م��ع هذه‬ ‫الق�ضايا ي��أخ��ذ ط��اب��ع "الفزعة"‪ ،‬ولي�س العمل‬ ‫القانوين املمنهج ذا ال�سيا�سات املحددة‪.‬‬ ‫و�أ�شار عاي�ش �إىل �أن ح�صر القيمة احلقيقية‬ ‫مللفات الف�ساد "�صعب جدا"‪ ،‬الفتا �إىل �أن حجم‬ ‫امل�شكلة كبري وت�أثرياتها ال�سلبية هائلة على النمو‬ ‫االقت�صادي ودخل الفرد‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن احل��دي��ث ع��ن ال�ف���س��اد وحما�صرته‬ ‫يجري منذ زمن بعيد‪ ،‬بيد �أن املواطن مل يلم�س‬ ‫�آثار حماربة الف�ساد‪ ،‬كما �أنه مل يلم�س �آثار النمو‬ ‫االقت�صادي الذي تتحدث عنه احلكومات املتعاقبة‬ ‫بنف�س الوترية ب�سبب ا�ستئثار فئات معينة مبقدرات‬ ‫وثروات البالد‪.‬‬ ‫املواطن حممد �أبو الرب الذي يعمل مرا�سال‬ ‫يف �إحدى امل�ؤ�س�سات احلكومية‪ ،‬يقول �إنه ال يعرف‬ ‫معنى النمو االقت�صادي الذي يتحدث عنه الوزراء‬ ‫كما �أن��ه ال ي��درك امل�غ��زى م��ن الإ� �ش��ارة �إىل ارتفاع‬ ‫ال�صادرات الوطنية وح��واالت املغرتبني‪ ،‬و�إيرادات‬ ‫القطاع ال�سياحي‪ ،‬واحل��دي��ث املتكرر عن برنامج‬ ‫الت�صحيح االقت�صادي‪.‬‬ ‫�أب��و ال��رب متزوج ول��ه �أرب�ع��ة �أب�ن��اء‪ ،‬ال يتجاوز‬ ‫راتبه ‪ 220‬دينارا رغم اخلدمة الطويلة يف القطاع‬ ‫احلكومي‪ ،‬كما يقول‪.‬‬ ‫وي��رى �أب��و ال��رب �أن انت�شار الف�ساد يف �أجهزة‬ ‫ال��دول��ة ح��ال دون ح���ص��ول��ه ع�ل��ى زي� ��ادات �سنوية‬ ‫معقولة تتنا�سب مع الغالء‪ ،‬كما �أن الف�ساد حال‬ ‫دون ح���ص��ول��ه ع�ل��ى ��س�ك��ن ك ��رمي ومل مي�ك�ن��ه من‬ ‫اال�ستفادة من النمو االقت�صادي‪.‬‬ ‫ويقول اخلبري االقت�صادي والقانوين غ�سان‬ ‫معمر �إن الف�ساد له درج��ات و�أ�شكال متعددة‪ ،‬و�إن‬ ‫امل�ف���س��دي��ن ت���س�تروا ب��ال�ق��ان��ون لتحقيق م�صالح‬ ‫ذاتية‪.‬‬ ‫وق��در معمر حجم ملفات الف�ساد باملليارات‪،‬‬ ‫و�أن معاجلتها يحتاج �إىل �إرادة �سيا�سية حقيقية‬ ‫و�صالحيات كبرية‪ ،‬وا�ستحداث مل�ؤ�س�سة حمايدة‬ ‫ت�ستقل عن ال�سلطة التنفيذية "احلكومة" وتعني‬ ‫من قبل ال�سلطة الق�ضائية‪.‬‬ ‫و�أكد �أنه ال ميكن احلديث عن جدية حماربة‬ ‫الف�ساد دون حتويل الفا�سدين �إىل ال�سجن و�إنزال‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات بحقهم‪ .‬وه��و االم��ر ال��ذي مل يح�صل‬ ‫حتى الآن‪.‬‬ ‫وات �ف��ق ع��اي����ش م��ع م��ا ذه ��ب �إل �ي��ه م�ع�م��ر‪ ،‬يف‬ ‫تعدد �أ�شكال و�أوج��ه الف�ساد‪ ،‬الفتا �إىل �أن التهرب‬ ‫الوظيفي يكلف خزينة الدولة حوايل ‪ 400‬مليون‬ ‫دينار �سنويا‪.‬‬

‫وقال �إن اخل�صخ�صة غري املن�ضبطة والتو�سع‬ ‫يف ا��س�ت�ح��داث امل��ؤ��س���س��ات امل�ستقلة‪ ،‬وع��دم درا�سة‬ ‫ج��دوى امل�شاريع املطروحة‪ ،‬يعد �صورة من �صور‬ ‫الف�ساد‪.‬‬ ‫وت�ساءل عاي�ش عن ج��دوى �إن�شاء امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة التي تكبد خزينة ال��دول��ة عجزا �سنويا‬ ‫يقدر بنحو ‪ 500‬مليون دينارا؟‪.‬‬ ‫امل�ؤ�س�سات والهيئات امل�ستقلة‬ ‫وقال‪" :‬ملاذا �أن�ش�أت هيئة تنظيم قطاع الطاقة‬ ‫وم��ا ه��و دور وزارة ال�ط��اق��ة‪ ،‬وهيئة تنظيم قطاع‬ ‫النقل ودور وزارة ق�ط��اع ال�ن�ق��ل‪ ..‬وهيئة تنظيم‬ ‫قطاع االت���ص��االت ودور وزارة االت���ص��االت‪ ،‬وهيئة‬ ‫تن�شيط ال�سياحة ودور وزارة ال�سياحة؟‪ ..‬ما هي‬ ‫احل��اج��ة ل��وج��ود ت�ل��ك ال�ه�ي�ئ��ات و� �ص��رف الأم ��وال‬ ‫وتعيني املوظفني يف ظل وجود وزارت تعمل لنف�س‬ ‫الأهداف؟"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن هناك ث��روات هائلة تهدر ب�سبب‬ ‫التالعب والغ�ش و"الف�ساد ال يحتاج �إىل �شهود‬ ‫وحمققني ‪..‬ال�سري يف �ضواحي عمان الغربية يقدم‬ ‫دليال وا�ضحا على غياب العدالة انت�شار الف�ساد"‪.‬‬ ‫ب�ي��ان��ات ر�سمية تفيد �أن ه�ن��اك اك�ثر م��ن ‪50‬‬ ‫م�ؤ�س�سة وهيئة م�ستقلة عاملة يف اململكة تتجاوز‬ ‫موازناتها حاجز ملياري دينار وت�شكل ‪ 25‬يف املئة‬ ‫من �إنفاق الدولة‪.‬‬ ‫تلك امل�ؤ�س�سات تعر�ض موازناتها على جمل�س‬ ‫النواب وتعامل كجزء منق�سم عن موازنة الدولة‪،‬‬ ‫ما يثري ت�سا�ؤالت عن قانونية هكذا �إجراء‪.‬‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء �أق ��ر �أخ�ي�را م���ش��روع قانون‬ ‫م��وازن��ات ال��وح��دات احلكومية ع��ام ‪ ،2011‬وت�شري‬ ‫البيانات املالية �إىل �أن جمموع النفقات للوحدات‬ ‫احلكومية والبالغ عددها ‪ 62‬وح��دة حكومية عام‬ ‫‪ ،2011‬ومنها امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة يبلغ ‪ 1696‬مليون‬ ‫دينار ت�شكل بذلك ما ن�سبته ‪ 8.1‬يف املئة من الناجت‬ ‫املحلي االج�م��ايل املقدر ع��ام ‪ ،2011‬م��وزع�اً بواقع‬ ‫‪ 896‬مليون دينار للنفقات اجل��اري��ة ‪ 800‬ومليون‬ ‫دينار للنفقات الر�أ�سمالية‪ ،‬ليبلغ �صايف العجز قبل‬ ‫التمويل جلميع ال��وح��دات احلكومية ع��ام ‪2011‬‬ ‫قدر بنحو ‪ 407‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫وبني عاي�ش �أن التداخل بني ال�سلطة ورجال‬ ‫امل ��ال وت���س�ل�ي��م امل���س��ؤول�ي��ات واحل �ق��ائ��ب الوزارية‬ ‫لرجال امل��ال والعقار م َّكنهم من جتيري القوانني‬ ‫ل�صاحلهم‪ ،‬و�سهل من االلتفاف على القوانني ليتم‬ ‫على �إثرها ارتكاب اجلرائم االقت�صادية وا�ستغالل‬ ‫املال العام من خالل القوانني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عاي�ش �أن الق�ضاء على الف�ساد يحتاج‬ ‫�إىل ق��رار �سيا�سي م��ن �أع�ل��ى امل�ستويات‪ ،‬و�إ�صالح‬ ‫��س�ي��ا��س��ي � �ش��ام��ل مي �ك��ن امل��واط �ن�ي�ن م ��ن انتخاب‬ ‫ممثليهم بحرية ونزاهة‪.‬‬

‫ق�ضايا الف�ساد تكلف مليارات الدنانري‬

‫يتفق حمللون ومراقبون وم�ؤ�س�سات‬ ‫ومنظمات دولية على �أن الف�ساد ب�أنواعه‬ ‫ك��اف��ة «امل ��اىل وال�سيا�سى واالقت�صادى‬ ‫والإدارى» ي �ك �ل��ف ال � � ��دول مليارات‬ ‫ال� � ��دوالرات ��س�ن��وي��ا‪ ،‬يف امل �ق��اب��ل هنالك‬ ‫�ضعف يف تقدير حجم الف�ساد ك�أرقام‬ ‫ومبالغ ب�سبب تف�شيه بطرق ذكية‪.‬‬ ‫البنك الدويل قدر يف تقرير �أ�صدره‬ ‫�أخ�ي�را �أن ال�ف���س��اد ف��ى ال ��دول النامية‬ ‫ي�ك�ل�ف�ه��ا م��ا ب�ي�ن ‪ ٢٠‬و‪ ٤٠‬م �ل �ي��ار دوالر‬ ‫��س�ن��وي�اً‪ ،‬فعلى �سبيل امل �ث��ال ال احل�صر‬ ‫ك�شفت منظمة النزاهة املالية الدولية‪،‬‬ ‫�أن �إج�م��ايل خ�سائر م�صر م��ن الف�ساد‬ ‫«التدفقات املالية غري امل�شروعة» بكل‬

‫�أ�شكاله يبلغ ‪ 6.357‬مليار دوالر �سنويا‪،‬‬ ‫مب��ا ي �ع��ادل ‪ 37.82‬م�ل�ي��ار ج�ن�ي��ه‪ ،‬بينما‬ ‫ق ��درت م�ن�ظ�م��ة ال �ن��زاه��ة ال �ع��راق �ي��ة ان‬ ‫خ���س��ائ��ر ب�ل�اد ال��راف��دي��ن ب�ل�غ��ت خالل‬ ‫ال�سنوات اخلم�س الأخ�يرة التي �أعقبت‬ ‫الغزو الأمريكي نحو ‪ 250‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫التقرير ال�سنوي ملنظمة ال�شفافية‬ ‫الدولية ذك��ر �أن ظ��اه��رة الف�ساد تفتك‬ ‫�أك�ث�ر م��ا تفتك ب��ال��دول الأف �ق��ر وتلك‬ ‫ال�ت��ي تعي�ش ��ص��راع��ات م�سلحة‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سها ال�صومال و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص دول ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫و��ش�م��ال �أف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ت���ص��درت دول��ة قطر‬ ‫ق ��ائ� �م ��ة ال� � � ��دول الأف� ��� �ض ��ل م� ��ن حيث‬ ‫م�ستوى ال�شفافية‪ ،‬تلتها دولة الإمارات‬ ‫فـ»�إ�سرائيل»‪.‬‬

‫ت��رت�ي��ب ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة م��ن حيث‬ ‫ال���ش�ف��اف�ي��ة اىل الأك �ث�ر ف �� �س��ادا‪ :‬جاءت‬ ‫قطر يف املرتبة الأوىل و‪ 22‬عامليا ب�سبع‬ ‫ن �ق��اط‪ ،‬ت�ل�ي�ه��ا دول� ��ة الإم � � ��ارات (‪)6.5‬‬ ‫و�سلطة عمان (‪ )5.5‬والبحرين (‪)5.1‬‬ ‫والأردن (‪ )5‬وال�سعودية (‪ )4.3‬وتون�س‬ ‫(‪ )4.2‬والكويت (‪ )4.1‬وامل�غ��رب (‪)3.3‬‬ ‫واجل� ��زائ� ��ر (‪ )2.8‬وج �ي �ب��وت��ي (‪)2.8‬‬ ‫وم�صر (‪ )2.8‬و��س��وري��ا (‪ )2.6‬ولبنان‬ ‫(‪ )2.5‬وليبيا (‪ )2.5‬وموريتانيا (‪)2.5‬‬ ‫واليمن (‪ )2.1‬والعراق (‪ )1.5‬وال�سودان‬ ‫(‪ )1.5‬وال�صومال (‪.)1.1‬‬ ‫ورغ � ��م ع� ��دم وج � ��ود �أرق � � ��ام دقيقة‬ ‫ور�صد موثق حلجم الف�ساد يف الأردن‬ ‫ف ��إن��ه ب��الإم �ك��ان ق�ي��ا���س ح�ج��م الف�ساد‬ ‫تبعا حلجم امل�شاريع املحالة �إىل هيئة‬

‫مكافحة الف�ساد‪ ،‬فكلفة م�شروع �سكن‬ ‫ك��رمي تبلغ ‪ 450‬مليون دي �ن��ار‪ ،‬وحجم‬ ‫م� ��� �ش ��روع ت��و� �س �ع��ة م �� �ص �ف��اة ال� �ب�ت�رول‬ ‫ي�ت�ج��اوز م�ل�ي��ار دي �ن��ار‪ ،‬وح�ج��م م�شروع‬ ‫ج��ر م �ي��اه ال��دي���س��ي ‪ 1.2‬م�ل�ي��ار دينار‪،‬‬ ‫ور�أ� � ��س م ��ال ��ش��رك��ة م� ��وارد احلكومية‬ ‫يحوم حول مليار دينار‪ ،‬بينما اتفاقية‬ ‫م�شروع الكازينو رتبت �شرطا جزائيا‬ ‫على احلكومة مقداره ‪ 1.4‬مليار دوالر‬ ‫ليتم ا�ستبداله من خالل ت�سوية مبنح‬ ‫�أرا�ضي م�ساحتها ‪ 150‬دومنا‪.‬‬ ‫وهنالك �آالف الدنانري تهدر يوميا‬ ‫ب���س�ب��ب ع ��دم ك �ف��اءة اجل �ه��از احلكومي‬ ‫من الناحية الإداري��ة والفنية‪ ،‬ما يبدد‬ ‫امل ��وارد م��ن خ�لال ع��دم احل�ف��اظ عليها‬ ‫وتوظيفها كما هو مطلوب‪.‬‬

‫ر�سالة امللك‬ ‫وب �ع��ث امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ر� �س��ال��ة �إىل‬ ‫رئي�س احلكومة معروف البخيت حتمل �إ�صرارا‬ ‫وا� �ض �ح��ا ع�ل��ى حم��ارب��ة وا��س�ت�ئ���ص��ال الف�ساد‪،‬‬ ‫وبلهجة ع��ال�ي��ة و��ص�ل��ت ح��د ال�ت�ح��ذي��ر لل�سري‬ ‫بجدية وبخطوات �سريعة ملحاربة املف�سدين‪.‬‬ ‫ق� � ��ال‪" :‬فال ب ��د م ��ن م�ل�اح �ق��ة الفا�سدين‬ ‫والإط��اح��ة ب�ه��م‪ ،‬وع��زل�ه��م‪ ،‬و�إذا ظ��ل احلديث‬ ‫عن مكافحة الف�ساد فهذا يقع يف باب املفاهيم‬ ‫ال يف باب الإ�صالح"‪ .‬وتوقع امللك �أن "جتتث‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات املكلفة ب��ذل��ك‪ ،‬م��ا ظ��ل م��ن جيوب‬ ‫الفا�سدين �صغرية كانت �أو كبرية؛ و�أن يوقع‬

‫عليهم الق�صا�ص ال��ذي ي�ستحقونه يف دولتنا‪،‬‬ ‫دولة القانون وامل�ؤ�س�سات"‪ ،‬م�شريا �إىل �ضرورة‬ ‫�أن ت�صدر هيئة مكافحة الف�ساد ت�ق��ري��را كل‬ ‫�شهر عن �إجنازاتها لكي يعلم ال��ر�أي العام بها‬ ‫بكل �شفافية وم�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وت�ع��ام�ل��ت ه�ي�ئ��ة م�ك��اف�ح��ة ال�ف���س��اد خالل‬ ‫العام املا�ضي ‪ 2010‬مع ‪ 890‬ق�ضية مقابل ‪834‬‬ ‫ق�ضية ‪ 16‬يف املئة من هذه الق�ضايا كانت تتعلق‬ ‫بالإخالل بواجبات الوظيفة‪ ،‬والإحتيال بن�سبة‬ ‫‪ 15‬يف املئة‪ ،‬وامل�صدقات الكاذبة بن�سبة ‪ 11‬يف املئة‪،‬‬ ‫وا�ستثمار الوظيفة بن�سبة ‪ 8‬يف املئة والإختال�س‬ ‫‪ 4‬يف املئة‪ ،‬والتزوير ‪ 4‬يف املئة‪.‬‬

‫ثمانية �آالف �شـقة يف «م�شروع �سكن كرمي» كلفـت ‪ 240‬مليون �أكرث من كلفة ال�شـقة الفاخـرة يف دابوق‬

‫«موارد» التي ت�أ�س�ست عام ‪ 2001‬م�ؤ�س�سة حكومية ا�ستثمارية متتلك م�شاريع عقارية �أبرزها «العبديل»‬

‫�أحالت احلكومة ال�سابقة ملف عطاء تو�سعة امل�صفاة �إىل هيئة مكافحة الف�ساد‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫‪15‬‬

‫يف ندوة عقدها منتدى ال�سبيل الإعالمي حتت عنوان «ظاهرة العنف املجتمعي»‬

‫علماء �شرعيون‪� :‬ضعف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫وغياب احلريات �ساهم يف تف�شي ظاهرة العنف‬ ‫�إعداد وحترير‪ :‬حازم عياد‬ ‫قال الدكتور علي ال�صوا‪�« :‬إن تفاقم ال�شعور بالي�أ�س والإحباط يف بع�ض م�ؤ�س�سات العمل والت�شغيل‪ ،‬نتيجة عدم تطبيق الأنظمة‬ ‫والتعليمات بعدالة‪� ،‬أحد الأ�سباب املعتربة يف تف�شي ظاهرة العنف االجتماعي»‪ ،‬وهو بذلك يلتقي �سائر املحا�ضرين يف التحذير من‬ ‫خماطر انت�شار الف�ساد واملح�سوبيات ملا لها من �آثار خطرية على املجتمع‪ .‬يف حني خل�ص الدكتور �شرف الق�ضاة و�سائل مكافحة العنف‬ ‫املجتمعي من خالل الت�أكيد على �ضرورة «فتح باب احلوار احلقيقي واجلاد ابتدا ًء من الأ�سرة �إىل كافة م�ؤ�س�سات املجتمع الر�سمية‬ ‫وال�شعبية‪ ،‬و�إ�شاعة ثقافة تق ّبل الر�أي الآخر وجتنب قمع الر�أي املخالف»‪.‬‬ ‫جاء ذلك �ضمن الندوة التي عقدها منتدى ال�سبيل االعالمي لبحث «ظاهرة العنف املجتمعي» وناق�ش فيها املحا�ضرون عددا‬ ‫من امل�سائل على ر�أ�سها « مفهوم العنف و�أ�سبابه ومظهرة و�أثره و�سبل عالجه» وقد قدم العلماء الأفا�ضل ر�ؤيتهم للم�شكلة من منظور‬ ‫�شرعي واجتماعي‪ ،‬دون �إغفال لأهمية االبعاد ال�سيا�سية واالقت�صادية ودورها يف تف�شي العنف وانت�شاره يف املجتمع الأردين‪ ،‬والذي �شمل‬ ‫اجلامعات وانت�شر يف املجتمع لي�أخذ �أ�شكاال متعددة كان �أبرزها العنف اجلماعي‪ ،‬وقد �شارك يف الندوة كل من الدكتور �شرف الق�ضاة‬ ‫املحا�ضر يف اجلامعة الأردنية والدكتور على ال�صوا وعبد املجيد ديه والدكتور �شاكر اخلوالدة والدكتور حممد عبد العزيز عمر‬ ‫والدكتور نا�صر النوا�صرة والدكتور ح�سام احلاج‪ ،‬و�أدار الندوة رئي�س حترير �صحيفة ال�سبيل الأ�ستاذ عاطف اجلوالين‪.‬‬ ‫ع�ل��ي ال �� �ص��وا‪ :‬ال�ع�ن��ف م�ع�ن��اه باللغة‬ ‫الأخذ ب�شدة‪ ،‬وقد يكون بالفعل �أو القول‪،‬‬ ‫فال�ضرب وخطف الأ�شياء والغ�صب �أخذ‬ ‫ب �� �ش��دة‪ ،‬ول ��وم الآخ ��ري ��ن ب�ق���س��وة وال�شتم‬ ‫واللعن عنف قويل‪ ،‬ومن العنف العنفة �آلة‬ ‫ي�ضرب بها‪.‬‬ ‫وال�ع�ن��ف املجتمعي ه��و م��ا ي�سود بني‬ ‫�أفراد املجتمع من �شدة يف معاجلة الأمور‬ ‫وح ��ل ال �ن��زاع��ات‪� � ،‬س��واء ك ��ان � �ش��دة فعلية‬ ‫كال�ضرب وال��دف��ع بق�سوة‪� ،‬أو ك��ان ب�شدة‬ ‫ال�ق��ول والتهديد بال�ضرب �أو با�ستخدام‬ ‫االلفاظ البذيئة من �شتم ونحوه‪.‬‬ ‫وقد ظهر العنف يف املجتمع الأردين‬ ‫على نحو ب��ارز‪ ،‬ابتداء من ازدي��اد حوادث‬ ‫ال�سري وع��دد اجلنايات واجلنح والتهديد‬ ‫وال� ��ذم وال �ق��دح وال�ت�ح�ق�ير‪� ،‬أو يف مظهر‬ ‫م���ش��اج��رات ع�شائرية �أو م���ش��اج��رات بني‬ ‫الطلبة �أو عنف وق�سوة بني �أفراد الأ�سرة‪،‬‬ ‫�أو كان ذلك االعتداء على �أم��وال الأفراد‬ ‫والأم � ��وال ال �ع��ام��ة‪ ،‬وق��د ظ�ه��ر ا�ستخدام‬ ‫ال�ع�ن��ف يف �أو� �س ��اط امل��ؤ��س���س��ات الرتبوية‬ ‫باالعتداء بال�ضرب على املعلمني �أو على‬ ‫امل��وظ��ف ال �ع��ام �أو على الأط �ب��اء‪ ،‬وم��ا من‬ ‫�شك �أن هذا العنف ‪-‬نظرا لتو�سع نطاقه‬ ‫ودائ��رت��ه‪ -‬يهدد ام��ن املجتمع وا�ستقراره‬ ‫ويقلق املواطن وامل�س�ؤول على حد �سواء‪ ،‬ما‬ ‫دعا امل�س�ؤولني يف الدولة وكل ذي اهتمام‬ ‫ب ��دق ن��اق��و���س اخل �ط��ر ودرا�� �س ��ة الظاهرة‬ ‫ودرا�سة �أ�سبابها‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ب�ع����ض ال��درا� �س��ات �أن الفقر‬ ‫والإح �ب��اط م��ن �أه��م الأ��س�ب��اب التي ت�ؤدي‬ ‫�إىل العنف املجتمعي وخلخلة الرتكيبة‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة يف امل�ج�ت�م��ع‪ .‬وم ��ن مظاهر‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫ ات�ساع الفجوة بني الفقراء والأغنياء‬‫مع اختفاء الطبقة الو�سطى‪ ،‬و�صريورة‬ ‫امل ��ال يف �أي� ��دي ف�ئ��ة حم ��ددة م��ن املجتمع‬ ‫وع�ب�ر و��س��ائ��ل يف غالبها غ�ير م�شروعة‪،‬‬ ‫ب��ل ت�ق��وم ع�ل��ى ن�ه��ب امل ��ال ال �ع��ام والر�شوة‬ ‫واالختال�س‪.‬‬ ‫ تفاقم ال�شعور بالي�أ�س والإحباط يف‬‫بع�ض م�ؤ�س�سات العمل والت�شغيل نتيجة‬ ‫عدم تطبيق االنظمة والتعليمات بعدالة‪،‬‬ ‫مبا تكفل حقوقهم �إما ب�سبب تع�سف بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني‪ ،‬و�إم��ا ب�سبب �سطوة الوا�سطة‬ ‫واملح�سوبية يف ه��ذه امل�ؤ�س�سات؛ م��ا ينتج‬ ‫ظهور �أعداد كبرية بال عمل نتيجة البطالة‬ ‫وظ �ه ��ور دور ال �ل �ه��و وم �ق��اه��ي االنرتنت‬ ‫والعوملة الثقافية‪ .‬كل ذلك بيئة منا�سبة‬ ‫لظهور العنف يف كل ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة‪ ،‬ما ي�ضعف �شعور املظلوم باالنتماء‬ ‫مل�ؤ�س�سة ال�ع�م��ل‪ ،‬وي��زي��د م��ن ح��دة الي�أ�س‬ ‫واالح�ب��اط والغ�ضب‪ ،‬وبعد معاناة ه�ؤالء‬ ‫يلج�أ ع��دد كبري منهم �إىل حماولة الث�أر‬ ‫واالعتداء على الغري‪ ،‬ويرجع �إىل منا�صرة‬ ‫م��ن الأه ��ل والأ� �ص��دق��اء ل�ل��دع��م وحتقيق‬ ‫العدالة املفقودة‪� .‬إن الهزمية واالحباط‬ ‫م��ن قبل ع��دد م��ن االف��راد تدفع بهم �إىل‬ ‫التمرد والعنف والعدوان‪.‬‬ ‫ ومن اال�سباب تدخل بع�ض اجلهات‬‫االم �ن �ي��ة يف � �ش ��ؤون ال�ت�ع�ي�ين يف ع ��دد من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات‪ ،‬اب �ت��داء م��ن ت�ع�ي�ين الر�ؤ�ساء‬ ‫والقيادات الفرعية‪ ،‬حتى التعيينات الدنيا‬ ‫دون مراعاة قواعد العدالة‪ ،‬بل �إن التدخل‬ ‫�أحيانا يبني على �أ�س�س جهوية وعن�صرية‪،‬‬ ‫ق��ائ��م ع�ل��ى ال�ت�ف��ري��ط ب�ين ف �ئ��ات املجتمع‬ ‫ال��واح��د‪ ،‬م��ا يولد الكراهية والعنف وقد‬ ‫ي�ح��دث ذل��ك يف بع�ض امل��ؤ��س���س��ات نف�سها‬ ‫التي ال تتيح فر�صة العمل اال ملن هو من‬ ‫جماعتها �أو م��ن اقليمها‪ ،‬بغ�ض النظر‬ ‫عن ق��درات ال�شخ�ص ومهارته‪ ،‬فـاملعايري‬ ‫اخ�ت�ل�ف��ت وان�ت�ك���س��ت م��ن ��ض�ع��ف معايري‬ ‫ال�شريعة و�أخالقياتها ومنظومة القيم‬ ‫اال� �س�ل�ام �ي��ة‪ ،‬ي� � ��ؤدي �إىل ف �ق ��دان العدل‬ ‫و�إح �ل��ال ال �ه��وى حم��ل احل ��ق‪ ،‬وق ��د حذر‬ ‫اال�سالم من هذا بقوله‪�( :‬إن اهلل ي�أمركم‬ ‫�أن ت ��ؤدوا الأم��ان��ات �إىل �أهلها و�إذا حكمتم‬ ‫بني النا�س �أن حتكموا بالعدل �إن اهلل نعما‬ ‫يعظكم به)‪.‬‬ ‫�إن تعيني ال�شخ�ص لأنه من احلزب �أو‬ ‫من جماعته �أو من جهته �أو من ع�شريته‬ ‫وغ�م��ط ال�ن��ا���س ح�ق��وق�ه��ا‪ ،‬وال���ض�غ��ط على‬ ‫ح��ري �ت �ه��ا‪ ،‬م ��ن �أك �ب��ر ع ��وام ��ل االح� �ب ��اط‬ ‫املجتمعي‪ ،‬وهو بيئة منا�سبة للعنف‪.‬‬ ‫�شاكر خوالدة‪� :‬إذا تقرر �أنّ العنف يعني‬ ‫الإيذاء �أو االعتداء على الآخرين‪ ،‬فينبغي‬ ‫�أن نعود بفكرنا �إىل الإ��س�لام ال��ذي ح ّرم‬

‫الأذى والعدوان وحفظ للنا�س (م�سلمني‬ ‫وغ �ي��ر م �� �س �ل �م�ين) دم� ��اءه� ��م و�أم ��وال� �ه ��م‬ ‫و�أعرا�ضهم وكرامتهم‪ ،‬وكيف �أ ّن��ه اعترب‬ ‫�أن الأم ��ن والطم�أنينة يتحققان نتيجة‬ ‫ا ّت �ب��اع منهجه‪« :‬و� �ض��رب اهلل م�ث� ً‬ ‫لا قرية‬ ‫ً‬ ‫كانت �آمنة مطمئنة ي�أتيها رزقها رغدا من‬ ‫ك� ّ�ل مكان‪ ،‬فكفرت ب�أنعم اهلل ف�أذاقها اهلل‬ ‫لبا�س اجلوع واخلوف مبا كانوا ي�صنعون»‪،‬‬ ‫«وم��ن �أع��ر���ض ع��ن ذك��ري ف ��إنّ ل��ه معي�شة‬ ‫�ضنكاً»‪ ،‬ففي الآي��ة الأوىل ت�صوير دقيق‬ ‫بجعل اخلوف واجلوع لبا�ساً ّ‬ ‫لكل من كفر‬ ‫ب�أنعم اهلل‪ ،‬و�أن معي�شة ال�ضنك متحققة‬ ‫ال حمالة‪ .‬وتبعاً لهذا الفهم ف�إنني �أرى‬ ‫�أنّ �آثار العنف املجتمعي كثرية جداً‪ ،‬لكن‬ ‫عامة‪:‬‬ ‫ميكن جمعها حتت ثالثة عناوين ّ‬ ‫�أ ّول�ه��ا‪ :‬الوقوع يف الإث��م واملع�صية‪� ،‬إذ‬ ‫م��ن ل��وازم العنف �إحل��اق الأذى اجل�سدي‬ ‫واملعنوي وما يتبعهما من الغيبة والنميمة‬ ‫وت �ت � ّب��ع ال� �ع ��ورات وال �ك�ل�ام يف الأع ��را� ��ض‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فكل اعتداء على امل�سلم � مّإن��ا هو خمالفة‬ ‫حلديث ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫« ُك� ُّ�ل المْ ُ ْ�سل ِ​ِم على المْ ُ ْ�سل ِ​ِم َح � َرا ٌم دَمُ � ُه َومَا ُل ُه‬ ‫َوعِ ْر ُ�ضهُ»‪ ،‬وحديثه الآخ��ر‪�« :‬سباب امل�سلم‬ ‫ف�سوق وقتاله كفر»‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬الآث��ار النف�سية التي ت�صيب‬ ‫�أطراف النزاع‪ ،‬فما من طائفتني تتقاتالن‬ ‫�إ ّال حل��ق ال�ق�ل��ق �أف��راده �م��ا حت��� ّ�س�ب�اً مل��ا قد‬ ‫ي�صدر ع��ن ال�ط��رف الآخ ��ر‪ ،‬ويتبع القل َق‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واحلزن‪ ،‬و�ضعف التفكري بل‬ ‫والهم‬ ‫اخلوف ُّ‬ ‫انغالقه‪� ،‬أو �صرفه �إىل ما ال نفع فيه‪ ،‬كما‬ ‫يزيد العنف من حم ّية اجلاهل ّية والعودة‬ ‫�إىل ال�سلبيات املقيتة يف الع�شائرية‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬الآث��ار االجتماعية‪ :‬و�أق�صد‬ ‫ب�ه��ا م��ا يعقب امل���ش��اج��رات اجل�م��اع�ي��ة من‬ ‫قتل �أو �شجاج‪ ،‬ت ��ؤدي �إىل تف ّكك املجتمع‬ ‫والأحقاد الطويلة الأمد‪ ،‬القابلة للإثارة‬ ‫يف �أيّ وقت‪ ،‬ث ّم �إنّ القتل يف هذه امل�شاجرات‬ ‫ي �ك � ّر���س م�ف�ه��وم االن �ت �ق��ام وال �ث ��أر ب�صورة‬ ‫جاهلية منافية لتعاليم الإ�سالم الذي ق ّرر‬ ‫معاقبة اجلاين لكن دومنا �إ�سراف‪( ،‬ومن‬ ‫قتل مظلوماً فقد جعلنا لول ّيه �سلطاناً فال‬ ‫ي�سرف يف القتل)‪ .‬ومن املفاهيم اخلاطئة‬ ‫املرتتبة على امل�شاجرات اجلماعية مفهوم‬ ‫«اجل� �ل ��وة»‪ ،‬وه ��ي ت�ع�ن��ي �أن ي�ت�رك �أق ��ارب‬ ‫اجل��اين املنطقة التي وقعت فيها جرمية‬ ‫القتل وانتقالهم �إىل �أماكن بعيدة «�آمنة»!‬ ‫ال��راب��ع‪ :‬الآث ��ار االقت�صادية‪ :‬تقرتن‬ ‫امل �� �ش��اج��رات اجل�م��اع�ي��ة غ��ال �ب �اً باحلر�ص‬ ‫ع�ل��ى �إت �ل�اف امل ��ال ال �ع��ام واخل��ا���ص‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك حرق �أو تخريب يف املباين احلكومية‬ ‫ك��امل��دار���س واجل��ام �ع��ات وامل�ست�شفيات بل‬ ‫واملحاكم‪ ،‬و�إحراق املحال التجارية والبيوت‬ ‫وال�سيارات‪.‬‬ ‫ومن الآثار االقت�صادية �أي�ضاً ما ينفق‬ ‫على اجل��اه��ات وال�ك�ف�لاء وت��واب��ع الق�ضاء‬ ‫الع�شائري والنظامي‪ ،‬وم�صاريف العالج‬ ‫والديات‪ ،‬والذي ي�صل يف كثري من احلاالت‬ ‫�إىل ع�شرات الآالف من الدنانري‪.‬‬ ‫وما يرت ّتب على «اجللوة» من تبعات‬ ‫ماد ّية‪� ،‬إذ ي�ضط ّر �أقارب اجلاين (�إىل اجل ّد‬ ‫اخلام�س) �إىل تغيري �أماكن �إقامتهم كما‬ ‫��س�ب��ق‪ ،‬ف�ي�ترك��ون م�ساكنهم ووظائفهم‪،‬‬ ‫وتتعطل م�صاحلهم و�أعمالهم‪ ،‬في�سعون‬ ‫من جديد لطلب ال��رزق‪ ،‬لأنهم ال يدرون‬ ‫متى تنتهي م�شكلتهم‪ ،‬وقد ال تنتهي‪.‬‬ ‫ ح�سام �أب��و احل��اج‪ :‬العنف هو اللوم‬‫وال �ع �ت��ب‪ ،‬وع � ��دم ال ��رف ��ق‪ ،‬و�أخ � ��ذ الأم � ��ور‬ ‫بال�شدة والق�سوة‪ ،‬وه��و ما ينتج عن نزاع‬ ‫بني مكونات يف�ضي �إىل �إف�ساد ذات البني‪،‬‬ ‫ومتتد �آث��اره �إىل املجتمع‪ ،‬و ُت�ستخدم فيه‬ ‫ال�شدة والق�سوة واللوم‪.‬‬ ‫�أما �أ�سبابه فتنق�سم �إىل‪:‬‬ ‫�أ�سباب اجتماعية‪ ،‬وتتمثل يف التع�صب‬ ‫للقبيلة حتت �شعار (ان�صر �أخاك ظاملاً �أو‬ ‫مظلوماً) باملفهوم اجلاهلي لهذه العبارة‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ال �ث ��أر‪ ،‬وه��و ع ��ادة قدمية‬ ‫جاهلية اجتثها الإ�سالم‪.‬‬ ‫�أ� �س �ب ��اب ت ��رب ��وي ��ة‪ ،‬ت�ت�م�ث��ل يف �ضعف‬ ‫الرتبية الإميانية املنتجة‪ ،‬ويعود هذا �إىل‬ ‫�ضعف امل�ؤ�س�سات الرتبوية‪� ،‬سواء املدر�سة‬ ‫�أو امل�سجد �أو اجلامعة‪.‬‬ ‫�أ�سباب اقت�صادية‪ ،‬فكثري من الأ�سباب‬ ‫غ�ي�ر امل �ب��ا� �ش��رة حل� ��دوث امل �� �ش��اج��رات بني‬ ‫م �ك��ون��ات امل �ج �ت �م��ع ت��رج��ع �إىل ال�ضغط‬ ‫املعي�شي ال��ذي يعاين منه �أف��راد املجتمع‪،‬‬ ‫وعدم قدرة الأفراد على الوفاء مبتطلبات‬ ‫الأ�� � �س � ��رة‪ ،‬م ��ا ي �ن �ت��ج ع �ن��ه ت �ف �ك��ك �أ�� �س ��ري‬

‫ومنازعات �أ�سرية‪.‬‬ ‫�أ�سباب �سيا�سية‪ ،‬ومنها �أ�سباب ناجتة‬ ‫ع��ن ��ض�ع��ف امل �م��ار� �س��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة لأف ��راد‬ ‫امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬وع� ��دم � �ش �ي��وع ال � ��روح الأخوية‬ ‫عند التناف�س ال�سيا�سي‪ ،‬وه��ذا ما �أفرزته‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية من خالل القوانني‬ ‫امل �ج��زوءة ال�ت��ي تنظم احل�ي��اة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وم ��ن م �ظ��اه��ر ه ��ذا ال �ع �ن��ف م��ا وق ��ع بعد‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال�ط�لاب�ي��ة يف اجل��ام �ع��ات �أو‬ ‫االنتخابات النيابية الأخرية‪.‬‬ ‫هذه بع�ض �أ�سباب العنف‪ ،‬ولكن كيف‬ ‫عالج الإ�سالم ظاهرة العنف املجتمعي؟‬ ‫لقد جاء الإ�سالم وكان العرب قبائل‬ ‫م�ت�ن��اف��رة ي�غ�ل��ب ف�ي�ه��ا ال �ق��وي ال�ضعيف‪،‬‬ ‫وان�ت���ش��ر بينهم ال�ظ�ل��م وال �ت �ح��ارب لأتفه‬ ‫الأ�سباب كما وقع يف حرب داح�س والغرباء‬ ‫وح ��رب ال�ب���س��و���س‪ ،‬وم ��ا ك ��ان ب�ي�ن الأو� ��س‬ ‫واخل � ��زرج م��ن اق �ت �ت��ال ع ��رب ب �ي��وم بعاث‪،‬‬ ‫و�ساد بينهم التع�صب للقبيلة‪ ،‬وانت�شرت‬ ‫ع��ادة الث�أر التي �أكلت الأخ�ضر والياب�س‪،‬‬ ‫فجاءهم الإ��س�لام وه��م على ه��ذه احلالة‬ ‫ف�أخرجهم من خالل‪:‬‬ ‫ الربنامج الإمياين والرتبوي الذي‬‫خ�ضع له جميع �أفراد املجتمع و�أزال عنهم‬ ‫غبار اجلاهلية و�أدران�ه��ا‪ ،‬وب�ّيننّ لهم �أ�س�س‬ ‫الوالء والرباء التي يوايل عليها النا�س �أو‬ ‫يعادون‪� ،‬أال وهي ما ير�ضي اهلل عز وجل‪،‬‬ ‫وبني لهم �أن �أ�صل الب�شرية واحد و�أ�سا�س‬ ‫التفا�ضل هو التقوى‪.‬‬ ‫ ح � �دّد ل �ه��م ال��وج �ه��ة و�أو�� �ض ��ح لهم‬‫ال��ر�ؤي��ة‪ ،‬وح ّفزهم جميعاً للقيام بالهدف‬ ‫الأ� �س �م��ى يف ح�ي��ات�ه��م وه��و ن���ش��ر الإ�سالم‬ ‫يف الأر�� ��ض وال��دع��وة �إل �ي��ه‪ ،‬ف�ك��ان �شغلهم‬ ‫ال�شاغل وهمهم الدائم وكانوا ال يفكرون‬ ‫�إال يف ذلك وما ي�سهم يف حتقيقه‪.‬‬ ‫ ح � ّف��زه��م للت�ضحية يف �سبيل اهلل‬‫وع ��دم الت�ضحية حت��ت ال��راي��ات العِم َّية‬ ‫اجلاهلية‪ ،‬واعترب �أن من قاتل حتت راية‬ ‫جاهلية م��ات ميتة ج��اه�ل�ي��ة‪ .‬فلما ُ�سئل‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ :‬يا ر�سول اهلل‪،‬‬ ‫الرجل يقاتل حمية‪ ،‬ويقاتل �شجاعة‪� ،‬أيهم‬ ‫يف �سبيل اهلل؟ قال‪( :‬من قاتل لتكون كلمة‬ ‫اهلل هي العليا فهو يف �سبيل اهلل)‪ .‬ف�صنع‬ ‫م�ن�ه��م جم�ت�م�ع�اً جم ��اه ��داً ي �ع��رف غايته‬ ‫ويعرف عدوه جيداً‪.‬‬ ‫ و ّثق الروابط االجتماعية بني �أفراد‬‫املجتمع و�أعظمها رباط الأخوة الإميانية؛‬ ‫فقال تعاىل‪�{ :‬إمنا امل�ؤمنون �إخوة}‪ ،‬وقال‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬امل�سلم �أخو امل�سلم)‪،‬‬ ‫ف�ع��ا���ش امل���س�ل�م��ون يف ظ�ل�ال ه��ذا ال�شعور‬ ‫الأخوي يف حب �صادق وم�شاعر دافئة‪.‬‬ ‫ حدّد القواعد القانونية التي تف�صل‬‫بني النا�س عند التنازع‪.‬‬ ‫ �أ� �ش ��رك امل�ج�ت�م��ع يف ال �ت �ع��اون على‬‫الق�ضاء على هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫ ��ش��رف ال�ق���ض��اة‪ :‬يجب �أن نبني �أن‬‫العنف �شقان‪ ،‬مادي ومعنوي‪ ،‬و�أن العالج‬ ‫مرتبط ب�أ�سباب العنف‪ ،‬وه��و يع ّد الوجه‬ ‫الآخ��ر للأ�سباب �إن �ص ّح التعبري‪ ،‬وينبغي‬ ‫ال �ت��ذك�ير ب� ��أن ال �ع�لاج ال��وق��ائ��ي �أه ��م من‬ ‫العالج بعد وق��وع العنف‪ ،‬والإ��س�لام يهتم‬ ‫ك�ث�يراً ب�ه��ذا اجل��ان��ب‪ ،‬و�أن ال�ع�لاج ب�شقيه‬ ‫يبد�أ من النف�س الإن�سانية باملعنى ال�شامل‪،‬‬ ‫{�إن اهلل ال يغيرّ ما بقوم حتى يغيرّ وا ما‬ ‫ب�أنف�سهم}‪ ،‬فالتغيري كما هو معلوم يبد�أ‬ ‫م��ن العقيدة‪ ،‬وينتقل ثانياً �إىل امل�شاعر‪،‬‬ ‫ث��م ي�ن�ت�ق��ل ث��ال �ث �اً �إىل ال �� �س �ل��وك‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف ��إن الف�صل ب�ين ال�سلوك وب�ين العقيدة‬ ‫وامل�شاعر ال ميكن �أن ي�أتي بنتيجة �سليمة‪.‬‬ ‫ه� ��ذا ال� �ع�ل�اج ي �� �ش �م��ل ات� �خ ��اذ جميع‬ ‫الو�سائل املمكنة على كافة امل�ستويات‪ ،‬وال‬ ‫ب��د م��ن ت �ع��اون ك��ل م��ؤ��س���س��ات املجتمع يف‬ ‫ذل��ك‪ ،‬اب�ت��داء من الأ��س��رة �إىل امل�سجد �إىل‬ ‫امل��در��س��ة واجل��ام�ع��ة �إىل و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫املختلفة �إىل احلكومة بكافة م�ؤ�س�ساتها‪.‬‬ ‫العالج الأول للعنف املجتمعي يتمثل‬ ‫يف تعزيز القناعة بالإ�سالم عقيدة و�شريعة‬ ‫ومنهج حياة‪ ،‬ف�إنه العا�صم من كل �سوء‪،‬‬ ‫وه ��و ال� ��ذي ن �ق��ل ال �ع��رب ق��دمي �اً والأمم‬ ‫الأخ ��رى م��ن اجلاهلية بكل ��ص��وره��ا مبا‬ ‫فيها العنف‪ ،‬حيث ك��ان الغزو بني العرب‬ ‫يف اجل��زي��رة ال�ع��رب�ي��ة ه��و ال���س��ائ��د‪ ،‬فنقل‬ ‫الإ�سالم هذه املجتمعات �إىل الأمن‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬تعزيز الوازع الديني‪ .‬ولقد كنت‬ ‫يف زيارة لأمريكا يف عام ‪2000‬م‪ ،‬ف�أخربين‬ ‫بع�ض الإخوة العاملني يف مراكز �إ�سالمية‬ ‫�أنهم الحظوا �أن الذي ُي ْ�سلم من ال�سجناء‬

‫ي�صبح ه��ادئ �اً ط�ي�ب�اً ودي � �اً ي�ت�رك العنف‪،‬‬ ‫ف�أ�صبحوا ي�شجعون على ن�شر الإ�سالم‬ ‫بني ال�سجناء‪ ،‬و�أذك��ر �أنه يف �شهر رم�ضان‬ ‫ا�ستقبل ح ��وايل ‪� 200‬سجن يف الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة الأم��ري�ك�ي��ة دع ��اة لإق��ام��ة �صالة‬ ‫الرتاويح يف رم�ضان‪.‬‬ ‫ويتم تعزيز الوازع الديني من خالل‬ ‫�إع ��داد ال��دع��اة امل��ؤه�ل�ين ال�ث�ق��ات �أ�صحاب‬ ‫الفكر امل �ت��زن امل��ر ّب��ي املخل�صني‪ ،‬ومتكني‬ ‫ه� � ��ؤالء ال ��دع ��اة م ��ن ال �ق �ي��ام بواجباتهم‬ ‫و�إع��ان �ت �ه��م ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬ول�ي����س الت�ضييق‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ب��امل�ن��ع م��ن اخل �ط��اب��ة والتدري�س‬ ‫وال �ف �� �ص��ل م ��ن ال �ع �م��ل ب �ح �ج��ة الهاج�س‬ ‫الأمني وجتفيف منابع الإرهاب‪ ،‬ف�إن هذا‬ ‫كله ي�صب بالنتيجة يف �صالح املزيد من‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫ومم ��ا ي �ع��زز ال � ��وازع ال��دي �ن��ي �أي�ضاً؛‬ ‫ت �� �ش �ج �ي��ع ال �ن �� �ش��اط��ات الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة من‬ ‫حما�ضرات وندوات واحتفاالت دور القر�آن‬ ‫ال �ك��رمي ورح �ل��ات وت��رب �ي��ة وغ�ي�ره��ا من‬ ‫الو�سائل والأ�ساليب‪.‬‬ ‫ث ��ال� �ث� �اً‪ :‬ت �ع��زي��ز ال �ق �ي��م الإن�سانية‬ ‫والأخ�لاق�ي��ة‪ ،‬وك��ل جمتمع فيه قيم حتى‬ ‫جم�ت�م��ع اجل��اه�ل�ي��ة‪ ،‬ول��ذل��ك حينما جاء‬ ‫الإ�سالم قال نبيه �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫«�إمنا ُبعثت لأمتم �صالح الأخالق»‪ ،‬وهناك‬ ‫ق �ي��م يف جم�ت�م�ع��ات�ن��ا حت �ت��اج �إىل تعزيز‪،‬‬ ‫كال�صدق واال�ستقامة والقناعة وغريها‪.‬‬ ‫راب � �ع � �اً‪ :‬ال �ت��وع �ي��ة ب �ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫وح �ق��وق الآخ ��ري ��ن وواج �ب��ات �ه��م‪ ،‬فبع�ض‬ ‫النا�س يتجاوز احل��دود ب�سبب �أن��ه يجهل‬ ‫ح� � ��دوده ال �� �ش��رع��ي‪ ،‬ك �ح �ق��وق الوالدين‬ ‫وحقوق الزوجية والأوالد واملعلم‪.‬‬ ‫خ��ام���س�اً‪ :‬ت�ع��زي��ز االن �ت �م��اء الإيجابي‬ ‫للأ�سرة والع�شرية واملنطقة وال�شريحة‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث ي ��دف ��ع ه � ��ذا �إىل‬ ‫ال�ت�ن��اف����س يف خ��دم��ة الأم� ��ة‪ ،‬وق��دمي �اً كان‬ ‫مق�سماً على القبائل‪،‬‬ ‫اجلي�ش الإ�سالمي ّ‬ ‫ل�ُي�رُ ى م��ن ه��ي القبيلة ال�ت��ي تبلي بال ًء‬ ‫ح�سناً‪ ،‬ولتحقيق التكافل والتكامل بني‬ ‫مكونات الأمة‪.‬‬ ‫� �س��اد� �س �اً‪ :‬ت �ع��زي��ز ال�ت�راب ��ط الأ�سري‬ ‫واالج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬وت �ع��زي��ز � �س �ل �ط��ة الكبري‬ ‫احلكيم وقادة املجتمع يف البيت والع�شرية‬ ‫واملنطقة واحلي‪ ..‬وما �إىل ذلك‪.‬‬ ‫� �س��اب �ع �اً‪ :‬ت�شجيع اجل�م�ي��ع وبخا�صة‬ ‫ال�شباب على االن�شغال بالق�ضايا العامة‬ ‫ومبعايل الأمور ال ب�سفا�سفها‪ ،‬واالنخراط‬ ‫بالعمل اجل�م��اع��ي ال�ن��اف��ع اجل ��اد خلدمة‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ث��ام �ن �اً‪ :‬ف�ت��ح ب��اب احل� ��وار احلقيقي‬ ‫اجل � ��اد اب � �ت� ��دا ًء م ��ن الأ� � �س� ��رة �إىل كافة‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع الر�سمية وال�شعبية‪،‬‬ ‫و�إ�شاعة ثقافة تق ّبل الر�أي الآخر وجتنب‬ ‫قمع ال��ر�أي املخالف‪ ،‬فعندنا يف الإ�سالم‬ ‫�صاحب الر�أي �إن كان م�صيباً فله �أجران‪،‬‬ ‫و�إن ك��ان خمطئاً فله �أج��ر‪ ،‬فهو على كل‬ ‫حال م�أجور‪.‬‬ ‫ت��ا� �س �ع �اً‪� :‬إب� � ��راز ال � �ق� ��دوات احل�سنة‬ ‫والرتكيز عليها وتكرميها مادياً ومعنوياً‪،‬‬ ‫فهذا يربي اجليل على �أهمية االقتداء‬ ‫مب�ث��ل ه��ذه ال �ن �م��اذج‪ ،‬وحم��ارب��ة النماذج‬ ‫ال�ف��ارغ��ة ال�ت��ي ي��روج لها الإع�ل�ام كثرياً‬ ‫والتي ال تفيد وقد ت�ضر‪.‬‬ ‫ع ��ا� �ش ��راً‪ :‬حت�ق�ي��ق ال �ع��دال��ة بجميع‬ ‫جماالتها‪ ،‬وخ�صو�صاً العدالة ال�سيا�سية‬ ‫بني احلكومات وال�شعوب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ال�ع��دال��ة الوظيفية بحيث ي�ق�دّم الأكف�أ‬ ‫على غريه‪ ،‬والعدالة االجتماعية وكفاية‬ ‫النا�س املادية‪ ..‬وغريها‪.‬‬ ‫ح� � � ��ادي ع� ��� �ش ��ر‪ :‬م� �ك ��اف� �ح ��ة ثقافة‬ ‫اال�ستهالك التي تدفع الإن�سان �إىل �أن‬ ‫ينفق �أك�ث�ر مم��ا يحتاج وي�ق��در‪ ،‬وتغرقه‬ ‫يف ال ��دي ��ون ورمب ��ا ت��دف�ع��ه �إىل الن�صب‬ ‫واالحتيال وال�سرقة‪.‬‬ ‫ث � � ��اين ع � �� � �ش� ��ر‪ :‬و�� � �ض � ��ع ال � �ق� ��وان �ي�ن‬ ‫والت�شريعات الإ�سالمية فهي القوانني‬ ‫الناجحة لأنها مقنعة وعادلة والرقابة‬

‫عليها رب��ان �ي��ة‪ ،‬وال مي�ك��ن الإف �ل��ات من‬ ‫عقوبة خمالفتها ولو يف الآخرة‪.‬‬ ‫ثالث ع�شر‪ :‬التطبيق احل��ازم لهذه‬ ‫ال�ق��وان�ين ال�ع��ادل��ة ال�ت��ي ينبغي �أن ُتعاد‬ ‫وت�ع��ر���ض على جمال�س نيابية منتخبة‬ ‫انتخاباً حقيقياً ميثل الأمة‪ ،‬وتط َّبق على‬ ‫اجلميع فال �أحد فوق اجلميع‪ ،‬فقد كان‬ ‫اخلليفة يحا َكم �أم��ام القا�ضي‪ ،‬ويحكم‬ ‫عليه القا�ضي �إذا كان معتدياً‪.‬‬ ‫راب� ��ع ع �� �ش��ر‪ :‬ع ��دم ال �� �س �م��اح ب�ضياع‬ ‫احل� �ق ��وق حت ��ت �أي الف� �ت ��ة كالوا�سطة‬ ‫واحل�صانة واجلاهة‪ ،‬حيث يقول بع�ضهم‪:‬‬ ‫�أقتله و�أ�صلح على فنجان قهوة‪.‬‬ ‫خام�س ع�شر‪ :‬ال�سرعة يف �إجراءات‬ ‫التقا�ضي‪ ،‬فال ي�صح �أن ت�ستمر الق�ضايا‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫��س��اد���س ع���ش��ر‪ :‬امل�ك��اف�ح��ة احلقيقية‬ ‫اجلادة للف�ساد الإداري واملايل‪ ،‬من خالل‬ ‫الرقابة الفاعلة للأجهزة الر�سمية من‬ ‫داخ �ل �ه��ا‪ ،‬ك��الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة ال�ت��ي رمبا‬ ‫لل�سب‬ ‫ي �ت �ع��ر���ض ال �ب �ع ����ض يف م �ق��رات �ه��ا‬ ‫ّ‬ ‫وال�ضرب والإهانة وال ي�ستطيع �أن يثبت‬ ‫�أن �شيئاً من هذا وقع عليه‪.‬‬ ‫�� �س ��اب ��ع ع� ��� �ش ��ر‪ :‬م �ك��اف �ح��ة الف�ساد‬ ‫الأخ�ل��اق� ��ي ب � ��إغ �ل�اق �أم� ��اك� ��ن الرذيلة‬ ‫وال �ن��وادي الليلية واخل �م��ارات والبارات‬ ‫ومكافحة الدعارة حتت �أي �شعار �سياحي‬ ‫�أو اقت�صادي �أو ما �شابه ذلك‪.‬‬ ‫ثامن ع�شر‪ :‬تربية النف�س على عدم‬ ‫الغ�ضب‪ ،‬وعلى �أهمية �أن يفكر الإن�سان‬ ‫وي�ست�شري العقالء قبل �أن ُيقدم على �أي‬ ‫فعل قد يندم عليه‪.‬‬ ‫ولو �أردنا �أن نلخّ �ص العالج يف كلمة‬ ‫واح� � ��دة‪ ،‬ف �ه��ي ت�ط�ب�ي��ق الإ�� �س�ل�ام يف كل‬ ‫م�ن��اح��ي احل �ي��اة‪ ،‬وال �أق ��ول ال��رج��وع �إىل‬ ‫الإ� �س�ل�ام‪ ،‬و�إمن ��ا االرت �ق��اء باملجتمع �إىل‬ ‫م�ستوى الإ�سالم‪.‬‬ ‫ د‪ .‬ع�ل��ي‪ :‬ي�ج��ب �أن ت�ك��ون الدائرة‬‫ال �ك�ب�رى ال �ت��ي ت���س�ع��ى �إل �ي �ه��ا الوحدات‬ ‫ال�صغرى‪ ،‬هي �أن تكون �أم��ة واح��دة‪ ،‬و�أن‬ ‫ي �ك��ون والء الإن �� �س��ان لل��إ� �س�ل�ام ولأم ��ة‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬ثم للإن�سان حيثما كان باعتبار‬ ‫�أن الإن�سان دين الإن�سانية قاطبة‪.‬‬ ‫�أود �أن �أح��ذر �أن العنف االجتماعي‬ ‫�إذا بقي كما هو عليه احلال يف جمتمعنا‪،‬‬ ‫ف�أخ�شى �أن نتحول �إىل جمتمع متحارب‪،‬‬ ‫وتقع الفو�ضى اخلالقة التي ت�سعى �إىل‬ ‫�إيقاعها بع�ض اجل�ه��ات الأجنبية وعلى‬ ‫ر�أ�سها �أمريكا‪ ،‬وحم��اول��ة ا�ستغالل هذه‬ ‫الثغرات وتقوية جهة على ح�ساب جهة‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬وب��ال�ت��ايل �إح ��داث �شرخ يف جدار‬ ‫الأمة‪.‬‬ ‫وعليه فال بد من �أن تت�صالح جميع‬ ‫فئات املجتمع‪ ،‬والإ�سالم جعل الأمة هي‬ ‫الوحدة الأ�سا�سية‪�{ ،‬إن هذه �أمتكم �أمة‬ ‫واح� ��دة و�أن� ��ا رب �ك��م ف��اع �ب��دون}‪ ،‬ويقول‬ ‫ال �ن �ب��ي � �ص �ل��ى اهلل ع �ل �ي��ه و� �س �ل��م‪« :‬مثل‬ ‫امل�ؤمنني يف توادهم وتراحمهم وتعاطفهم‬ ‫م�ث��ل اجل���س��د ال ��واح ��د‪� ،‬إذا ا��ش�ت�ك��ى منه‬ ‫ع�ضو ت��داع��ى ل��ه �سائر اجل�سد بال�سهر‬ ‫واحل �م��ى»‪ ،‬فكيف مي�ك��ن �أن نحقق هذا‬ ‫املعنى؟ ال ميكن �أن يتحقق �إال �أن نت�صالح‬ ‫جميعاً حتت �إطار واحد‪� ،‬أما �إذا بقينا يف‬ ‫دوائر االنق�سام ف�إن امل�آل �سيكون م�أ�ساوياً‪.‬‬ ‫و�أنتم ترون هذه الثورات الداخلية على‬ ‫الأن �ظ �م��ة ب���س�ب��ب ع ��دم حت�ق��ق الإ�صالح‬ ‫والتناغم املجتمعي‪ .‬ولذلك ف��إن ق�ضية‬ ‫الإ�صالح ق�ضية خطرية ومهمة‪ ،‬ويجب‬ ‫�أن ي �ك��ون الإ�� �ص�ل�اح م��ن خ�ل�ال حتديد‬ ‫امل�ؤ�شر ال�ع��ام ال��ذي يجب �أن تبنى عليه‬ ‫الأمة من الفرد �إىل الأ�سرة �إىل الع�شرية‬ ‫�إىل الدولة‪ ،‬حتى تكون مرتابطة وحتقق‬ ‫معنى القوة ال��ذي نريده‪ ،‬لأننا ال نريد‬ ‫�أم ��ة ت ��أك��ل وت���ش��رب وت�ن�ت�ه��ي‪ ،‬لأن �ن��ا �أمة‬ ‫ر�سالة‪ ،‬وال بد �أن نحمل ر�سالة الإ�سالم‬ ‫�إىل العامل‪ ،‬وكيف �سنحمل هذه الر�سالة‬ ‫ونحن مت�شرذمون وبعيدون عن حقيقة‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬

‫ال�صوا‪ :‬غمط النا�س‬ ‫حقوقها وال�ضغط‬ ‫على حريتها يولد‬ ‫الإحباط املجتمعي‬ ‫والبيئة املنا�سبة‬ ‫للعنف‬ ‫�أبو احلاج‪� :‬ضعف‬ ‫املمار�سة‬ ‫ال�سيا�سية لأفراد‬ ‫املجتمع من‬ ‫�أ�سباب تف�شي‬ ‫العنف املجتمعي‬ ‫اخلوالدة‪ :‬الإ�سالم‬ ‫حرم الأذى‬ ‫ّ‬ ‫والعدوان وحفظ‬ ‫للنا�س (م�سلمني‬ ‫وغري م�سلمني)‬ ‫دماءهم و�أموالهم‬ ‫و�أعرا�ضهم‬ ‫وكرامتهم‬

‫الق�ضاة‪ :‬ملكافحة‬ ‫العنف ال بد من‬ ‫تعاون م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع والتوعية‬ ‫بحقوق الإن�سان‬ ‫وحقوق الآخرين‬


‫‪16‬‬

‫مقاالت و�آراء‬

‫االربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫حكومة تخدع �شعبها‬

‫�أخي روبني كم َّ‬ ‫علي فقدك!!‬ ‫عز َّ‬ ‫التقيته وثل ًة من كرام الإخ��وان ووجوه القوم �أول ما التقيته يف دولة و�صوتٍ محُ ّبب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال زلت �أذكر وك�أنه يح�صل اليوم‪� ،‬أنني �أعطيت در�سا دعو ّيا ملجموع ٍة‬ ‫الإمارات العربية عام (‪1988‬م)‪ ،‬يوم �سافرت –بعد ثالث �سنوات من ف�صلي‬ ‫الأول من جامعة الريموك– للعمل يف كلية عجمان اجلامعية‪ .‬وقد كان من الإخوة يف اهلل يف بيت �أخينا �أبي حممد يف �إحدى �ضواحي مدينة ُدب َّي‪،‬‬ ‫ه�ؤالء الإخوة الكبار يف كل �شيء‪ ،‬قد ج ّمعوا �أنف�سهم بعدما �سمعوا بقدومي وا�سمها (مردف) يف ليلة من الليايل الإميانية‪ ،‬وكان الدر�س عن غزوة بد ٍر‬ ‫من الأردن للعمل يف البلد الذي فيه يعملون‪ .‬ويبدو �أنّ �أخبار ف�صلي من الكربى‪ .‬وكم كان الأخ روبني بالذات به معجباً‪ ،‬وعليه مع ّلقاً‪� ،‬إعظاماً ملوقعة‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وما �إىل ذلك مما يتعلق ب�شخ�صي الفقري �إىل رحمة اهلل‪ ،‬قد و�صلت بد ٍر من جهةٍ‪ ،‬وا�ستح�ساناً ملا قدمت من حديث ا�ستقيته من �سرية امل�صطفى‬ ‫�إليهم قبل و�صويل مبدة‪ ،‬ولذا فقد جتمعوا يف بيت �أحدهم ال�ستقبايل بكل عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬من جه ٍة ثانية‪ .‬و�أذك��ر �أنْ تطرقنا حينها خالل‬ ‫�شوق وترحاب‪ .‬ودار احلديث‪ ،‬وامتدت ال�سهرة‪ ،‬وتبودلت الآراء‪ ،‬وذلك طبعاً احلديث عن ب��د ٍر وه��و وال ّ‬ ‫�شك حديث دع��وي و�سيا�سي‪� ،‬إىل احلديث عن‬ ‫بعد كرمي ال�ضيافة‪ ،‬وح�سن اال�ستقبال‪ ،‬وجميل الت�أهيل والت�سهيل‪ ،‬فكانت منظمة حما�س املنظمة الإ�سالمية اجلهادية‪ ،‬فكان رحمه اهلل من �أكرثنا‬ ‫تفا�ؤ ًال ب�أعمالها ومبنهنجها وعملياتها‪ ،‬وثقة بانت�صارها و�أنها �أمل الأمة‬ ‫ليل ًة يف اهلل مباركة طيبة‪.‬‬ ‫ودامت حياتي الوظيفية يف الكلية املذكورة ثالثة �أعوام‪ ،‬كانت عندي يف تخلي�صها من وهدتها‪ ،‬و�إنقاذها من بوارها‪ .‬وهي اليوم بعدما يقرب من‬ ‫من �أجمل �أعوام حياتي العملية والدعوية و�أكرثها ن�شاطاً‪� ،‬إ ْذ ما كنتُ بحمد ربع قرنٍ من الزمان كذلك الأمل �إن �شاء اهلل و�ستبقى‪.‬‬ ‫ومم��ا زاد الأل�ف��ة بيننا �إ�ضافة �إىل رب��اط الإخ��وة يف اهلل وه��ي الأ�صل‬ ‫اهلل وم ّنه يف ليل �أو نها ٍر �أخلو من عملٍ �أو �أعمالٍ دعويةٍ‪� ،‬إنْ يف اجلامعة‬ ‫التي فيها �أدر�س �أو خارجها يف املحيط الإخواين �أو االجتماعي‪ .‬وال �شك �أنّ والأ�سا�س‪� ،‬أنني د ّر�ست ولده حممداً �أطال اهلل يف عمره وعمر بقية �إخوانه‬ ‫�إخواين يف اهلل من غزة وال�ضفة خا�ص ًة‪ ،‬وال �سيما ه�ؤالء الأبرار‪� :‬أبو وائل‪ ،‬و�أخ��وات��ه‪ ،‬يف جامعة عجمان‪ .‬وك��ان ه��و وول��دي �أمي��ن �أخ��وي��ن مت�صافيني‬ ‫غ�سان‪� ،‬أبو نهاد‪� ،‬أبو حممد وزم�ي�ل�ين ع��زي��زي��ن‪ ،‬و��ش��ا ّب�ين ي�ن�ه��دان �إىل م�ع��ايل الأم ��ور‪ ،‬و�سمو املقا�صد‬ ‫�أبو مروان‪� ،‬أبو منري‪� ،‬أبو طارق‪� ،‬أبو �أحمد‪� ،‬أبو ّ‬ ‫ويتطلعان ب�شوق �إىل اليوم الذي ت�سنح فيه الفر�صة لهما للجهاد يف �سبيل‬ ‫روبني‪ ،‬كانوا �أقربَ فئ ٍة �إىل قلبي و�أحبها‪.‬‬ ‫�أم��ا �أخ��ي �أب��و حممد روب�ين امل�شهراوي اب��ن غ��زة احلبيبة‪ ،‬ه��ذا الذي اهلل دفاعاً عن بي�ضة الإ�سالم‪ ،‬وحيا�ض الدين‪ ،‬وحمى الأوطان الإ�سالمية‪.‬‬ ‫جزعت لفقده �أ�ش ّد اجل��زع‪ ،‬وحزنت خللو ال�سا ِح منه �أ�ش ّد احلزن و� ّ‬ ‫أم�ضه‪ ،‬وملا عدت �سنة (‪1991‬م) من الإمارات �إىل الأردن بعد �أن ُ�سمِ ح للمف�صولني‬ ‫و�أ��س�ع��ى ال�ي��وم لرثائه يف م�ق��ايل ه��ذا ب�أح�سن ال��رث��اء‪ ،‬فقد ك��ان واهلل من من �أعمالهم بالعودة �إليها‪ ،‬وجدت �أخي روبني قد انتقل من الإمارات �إىل‬ ‫�أكرث الإخوة –وكلهم حبيب �إىل قلبي– �سروراً بقدومي‪ ،‬و�سعاد ًة بر�ؤيتي‪ ،‬الأردن كذلك‪ ،‬و�سكن يف ناعور‪ .‬ولقد حر�ص رحمه اهلل بعد عودتي على‬ ‫وه�شا�ش ًة للقائي‪ .‬وك��ان كلما لقيني هناك يف الإم ��ارات �أو هنا يف الأردن‪ ،‬زيارتي يف بيتي يف �إرب��د هو و�أح��د �أجناله الكرام‪ .‬وكم كنت مغتبطاً بهذه‬ ‫�ضاعف ال�سالم الطيب‪ ،‬وكرر التحايا العِذاب‪ ،‬ود�أب يقول –وقد كان يل الزيارة ومبتهجاً‪ .‬ولقد رحت �أراه رحمه اهلل بني الفينة والفينة يف عمان‬ ‫ثمة م�س�ؤولية يف خدمة �إخ��واين حيناً‪� :-‬أنت �أمرينا و�أ�ستاذنا‪ .‬وكنت �أعد فن�ستعيد معاً ذكرياتنا ال�سابقة‪ ،‬ونتجاذب �أطراف الأحاديث يف اخلري‪.‬‬ ‫وكنت من جانبي �أحر�ص على مهاتفته بني احلني واحلني لل�س�ؤال عن‬ ‫هذا منه –مع �أنه وبقية الإخوة جميعاً �أكرب مني �سناً وقدْراً– من ح�سن‬ ‫الع�شرة‪ ،‬وكرم الأخالق‪ ،‬ونبل اخلِالل‪ ،‬و�صفاء الودّ‪ .‬وال تزال ب�سمته رحمه �أحواله و�أو�ضاعه ال�صحية‪ ،‬لأنني علمت �أنه قد �أ�ض ّر به ب�صره يف ال�سنوات‬ ‫اهلل ال تفارق خميلتي‪ ،‬مع ما كان يرافقها من كلمات ندية‪ ،‬وحم ّياً طلق‪ ،‬الأخرية‪ ،‬وا�صطلحت عليه الأ�سقام والأوجاع‪ ،‬ولكنه بقي �صابراً حمت�سباً ال‬

‫تفارقه مع الب�سمة‪ ،‬الكلم ُة الطيبة والثناء على اهلل‪ .‬و�أذكر �أنني قبل �شهرٍ‬ ‫علي بالأ�سلوب نف�سه حمداً‬ ‫�أو يزيد‪ ،‬قد ات�صلت به و�س�ألته عن �أحواله فر ّد َّ‬ ‫هلل و�شكراً‪ ،‬و�أنه بخري من اهلل ونعمة‪ ،‬و�أن ب�صره طيب و�صحته جيدة‪ .‬وكنت‬ ‫�آن��ذاك قد عزمت على زيارته بعد مهاتفته لأتعرف على املكان ال��ذي فيه‬ ‫ي�سكن‪ ،‬غري �أنني واحلزن يعت�صر نف�سي ما لبثت �أن قر�أت نعيه يف جريدة‬ ‫ال�سبيل‪ ،‬فما كان مني �إال �أن عزمت على الذهاب �إىل بيته يف ناعور حيث‬ ‫مكان ال�ع��زاء �أن��ا وول��دي �أمي��ن‪ ،‬وذل��ك ي��وم االثنني (‪2011/3/21‬م)‪ ،‬وهو‬ ‫اليوم الثالث من وفاته‪ ،‬وذلك لأقوم بالواجب نحو �أ ٍخ يف اهلل عزيز‪ ،‬لي�س‬ ‫بيني وبينه �إال احلب يف اهلل‪ ،‬والدفاع عن دين اهلل‪ ،‬وكره �أعداء اهلل‪ .‬وهذه‬ ‫نعم ٌة من �أعظم نعم اهلل علينا ال يدركها حق الإدارك‪� ،‬أو يعرفها حق املعرفة‬ ‫�إال من يتذوقها �أو يعي�شها‪ .‬وما �أجمل قوله �صلى اهلل عليه و�سلم يف هذا‬ ‫ال�ش�أن‪�( :‬إن هلل عباداً ما هم ب�أنبياء وال �شهداء‪ ،‬يغبطهم الأنبياء وال�شهداء‬ ‫على منازلهم‪ ،‬وهم على منابر من نور بجانب العر�ش‪ ،‬فقالوا‪ :‬من ه�ؤالء يا‬ ‫ر�سول اهلل ؟! قال‪� :‬أولئك �أنا�س اجتمعوا على غري �أرحام بينهم!!)‪.‬‬ ‫رحمك اهلل �أخ��ي روب�ين‪ ،‬و�إىل جنات النعيم مع النبيني وال�صديقني‬ ‫وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيقاً‪ .‬و�أنتم يا �أبناءه الكرام ووالدتكم‬ ‫الكرمية و�أهله وذويه‪� ،‬أعظم اهلل �أجركم‪ ،‬ف�إن هلل ما اخذ‪ ،‬وله ما �أعطى‪ ،‬وكل‬ ‫�شيء عنده ب�أجل م�سمى‪ ،‬فلت�صربوا ولتحت�سبوا‪� .‬آجركم اهلل يف م�صيبتكم‪،‬‬ ‫وعو�ضكم عنها خري العو�ض‪� ،‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪ .‬و�إنني لأودعك �أخي‬ ‫احلبيب بهذه الأبيات التي تخفف اللوعة على فقدك رحمك اهلل‪ ،‬و�أ�سكنك‬ ‫ف�سيح جناته‪..‬‬ ‫�أغ � � � � � � � � � � � � ُّر ك � � ��مِ � � � ��� � � �ص� � � �ب � � ��ا ِح ال � � � � � � ُّدج � � � � � � ّن � � � � � � ِة َي � � � ّت � � �ق� � ��ي‬ ‫َق� � � � � � ��ذى ال � � � � � � � � ��زا ِد ح� � �ت � ��ى ُي� � ��� � �س� � �ت� � �ف � ��ا َد �أط� � � ��ا ِي � � � � ُب � � � � ْه‬ ‫وج � � � � � � � � ��دي َع � � � � � � ��نْ َخ � � �ل � � �ي � � �ل� � � َ�ي �أ ّن � � � �ن� � � ��ي‬ ‫و َه � � � � � � � � � � � � � � َّو َن ْ‬ ‫�إذا � � ِ��ش� � �ئ � ��تُ ال َق � � � � ْي � � � ��تُ ْام � � � � � � � ��ر�أً م � � � � � َ‬ ‫�ات � � �ص� ��احِ � � ُب � � ْه‬ ‫�أ ٌخ م � � � ��اجِ � � � � � ٌد ْ‬ ‫مل ُي� � � � �خ� � � � �زِين َي� � � � � � � ��و َم َم� � �� � ْ��ش� � � َه � ��دٍ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ك � �م� ��ا � � �س � �ي� � ُ�ف َع � � � � ْم � � � �رٍو مل ت� � � ُ�خ � � � ْن � � � ُه َم� � ��� � �ض � ��ا ِر ُب� � � ْه‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش*‬

‫الأ�سري عبا�س ال�سيد‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫كف تناطح خمرز ًا‬ ‫هو الفار�س الذي ال تعرف نف�سه الراحة واال�ستكانة‪ ،‬وهو‬ ‫القائد يف ال�سجن وخ��ارج ال�سجن‪ ،‬هو املجاهد ال��ذي ال تعرف‬ ‫روح��ه الهدوء وال��رك��ون �إىل الراحة وه��و ال�سيد يف قومه وبني‬ ‫�أعدائه‪.‬‬ ‫�صاحب ال���ص��والت واجل ��والت وامل �ق��والت اخل��ال��دة‪� ،‬صاحب‬ ‫الب�سمة ال��وادع��ة التي كانت ت�ؤن�س كل من ي�شاهدها و�صاحب‬ ‫ال�صوت الهادر ال��ذي كان يزلزل االحتالل‪ ،‬ويح�سبون له �ألف‬ ‫ح���س��اب وح���س��اب ح�ت��ى ب��ات امل �ط��ارد رق��م واح ��د وال��رع��ب الذي‬ ‫يالحق االحتالل‪.‬‬ ‫ع�ب��ا���س ال�سيد مل ي�غ��ب ا��س�م��ه ع��ن ��س��اح��ة ال�ع�م��ل الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬سواء كان يف ال�سجن �أو خارج ال�سجن‪ ،‬ومل ي�ستطع‬ ‫االح�ت�لال حتى اللحظة �أن ين�سى م��ا ق��ام ب��ه عبا�س م��ن عمل‬ ‫بطويل حتى بعد اعتقاله فو�ضع ن�صب عينيه هدفاً واحداً‪..‬‬ ‫تعذيب عبا�س حتى ميوت‪.‬‬ ‫يف كل العامل كانت ال�سجون و�ستبقى الأماكن التي و�ضعت‬ ‫لتهذيب �سلوك الب�شر وعقابهم حتى ال يعودوا ملمار�سة �أي عمل‬ ‫خمالف للعرف �أو القانون‪� ،‬إال يف فل�سطني حولت ال�سجون �إىل‬ ‫جامعات ومعاقل فيها يتعلم الأ�سري فنون القتال ويتدرب على‬ ‫طرق وو�سائل مواجهة املحتل‪.‬‬ ‫�صاحب نظرات ت�أ�سر ال�سجان مهيب اجلانب يح�سب له‬ ‫االحتالل �ألف ح�ساب وح�ساب‪ ،‬ال يعرف الراحة واال�ستكانة وال‬ ‫ي�ؤمن �أن دوره انتهى حتى بعد اعتقاله فبقي عبا�س كتلة ن�شاط‬ ‫وم�صنع بطولة ومربياً فا�ض ً‬ ‫ال ومهند�ساً بارعاً‪.‬‬ ‫يف �سجنه قرر وحده فهو رجل ب�ألف رجل وقائد لي�س كذلك‬ ‫ال�ن��وع م��ن ال�ق��ادة ال��ذي��ن ا�ستبدلوا بزاتهم الع�سكرية بالبدل‬ ‫وربطات العنق‪ ،‬قرر �أن ينتف�ض للأ�سرى املعزولني و�أن يربي‬ ‫م�صلحة ال�سجون ومدير �سجن (رمي��ون الع�سكري) �إن الكف‬ ‫�أقوى من املخرز‪ ،‬والإرادة الفل�سطينية ال ميكن �أن تهزمها ع�صا‬ ‫اجلالد الذي يلوح بها‪ ،‬واحلياة ال ت�ساوي �شيئاً �أمام الكرامة‪.‬‬ ‫عبا�س ال�سيد امل�ضرب عن الطعام منذ ما يزيد على ع�شرين‬ ‫يوماً خارت قواه الآن وبات طريح الفرا�ش ولكن روحه مل تنهزم‪،‬‬ ‫�أي معادلة هذه التي يريد �أن يثبتها املهند�س عبا�س ال�سيد‪ ...‬هل‬ ‫هي معادلة �أن الإرادة �أقوى من القيد‪ ،‬و�أن التحدي والإ�صرار‬ ‫والفوز باملعارك ال يكون فقط بالتمرت�س خلف ال�سالح‪.‬‬ ‫�أم هي معادلة �أن احل��ق �أق��وى من ال�ق��وة‪ ،‬و�أن القوة فقط‬ ‫تكون عند من يحمل فكراً و�إرادة وهدفاً وم�شروعاً يعي�ش من‬ ‫�أجله ي�صبح فيها �أمل اجل�سد م�صدر قوة و�شعوراً باللذة‪ ...‬لذة‬ ‫االنت�صار والتفوق على العدو‪.‬‬ ‫عبا�س بج�سده ال��ذي ه��زل وبوجهه ال��ذي ا�صفر وبقدميه‬ ‫اللتني مل تعودا تقويان على رفعه يريد �أن يثبت‪ ،‬وقد جنح يف‬ ‫ذلك �أن اجل�سد قد ي�ضعف‪ ،‬ولكن الروح لن تهزم يف معركة عبا�س‬ ‫واالحتالل‪ ...‬فعبا�س ميلك الإرادة والروح القوية والعدو ميلك‬ ‫ال�سالح واحلديد وال�سجون والأقفال‪ ،‬ولكنه ال ميلك هزم روح‬ ‫عبا�س التي قررت ووحدها �أن تنتف�ض على ال�سجن وال�سجان‪.‬‬ ‫يف معركة عبا�س ال��ذي يخو�ض معركته وح��ده يلفه دعاء‬ ‫الأح� �ب ��اب والأ� �ص �ح��اب ��ض��د ج�ي����ش ب ��أ� �س��ره ت �ب��دو امل �ع��رك��ة غري‬ ‫متكافئة يف منظور الب�شر‪ ،‬و�أن الفرد ال ميكن �أن يهزم جي�شاً‬ ‫ولكن يف منظور الفهم ال�سليم �إن الفرد عبا�س حتى الآن هزم‬ ‫جي�ش «�إ�سرائيل» الذي حاول بكل الطرق ثنيه عن خو�ض هذا‬ ‫الإ�ضراب‪� ،‬إال �أنه رف�ض وكان يحاورهم ب�صمته فبعد �أن �سقطت‬ ‫البندقية من يده مل يب َق بينه وبني حمتله �إال لغة ال�صمت‪.‬‬ ‫يف معركة عبا�س املجاهد واالح �ت�لال البغي�ض ال ب��د من‬ ‫وج��ود خا�سر وراب��ح كحال �أي��ة معركة‪ ،‬وق��د يقول البع�ض �إن‬ ‫معركة عبا�س خا�سرة فكيف لفرد �أن يواجه دولة‪ ،‬ولكن يف فمهنا‬ ‫وميزان ح�ساباتنا عبا�س هو الرابح وعدوه هو اخلا�سر؛ لأن روح‬ ‫عبا�س و�إرادته انت�صرت و�ستجرب املحتل على الر�ضوخ لطلباته‪.‬‬ ‫قد ميوت عبا�س يف �أي حلظة من اللحظات‪ ،‬وه��ذه نتيجة‬ ‫متوقعة ملن ق��رر خو�ض غمار امل�ع��ارك وي��واج��ه جيو�ش املحتل‪،‬‬ ‫ولكنه ل��ن يهزم حتى وه��و ميت (ال ق��در اهلل) �سيكون ه��و من‬ ‫ينت�صر؛ لأنه مات �شهيداً ما قبل الدنية وما قبل املهانة وما قبل‬ ‫الركون �إىل ال�سعة‪.‬‬ ‫�صحيح �أن هناك من يعذب �أكرث بكثري مما يعذب به عبا�س‬ ‫ال�سيد ال �ف��ار���س‪ ...‬وه��م زوج�ت��ه �إخ�لا���ص واب�ن�ت��ه م��ودة وولده‬ ‫عبد اهلل و�إخوانهم و�شقيقاتها و�أحبابه و�أن�صاره‪ ،‬ولكن فدا ًء‬ ‫لفل�سطني و�شعب فل�سطني و�أر���ض فل�سطني وح��ري��ة الأ�سرى‬ ‫تهون ويهون كل �شيء‪ ،‬ف�صرباً �آل عبا�س �إن موعدكم مع احلرية‬ ‫بات قريباً‪.‬‬ ‫ولك �أنت يا �سيدنا عبا�س‪� ،‬أق�سم لك �أننا مل نتخاذل �ساعة‬ ‫عن ن�صرتك‪ ،‬و�أننا بذلنا كل ما بو�سعنا من �أجل ن�صرتك يف عامل‬ ‫�أ�صبحت القيم فيه خمتلة والنفو�س معتلة وبن�صرتك نحن‬ ‫نتقرب من العظماء‪ ،‬و�أق�سم لك باهلل �أين تلقيت مئات الر�سائل‬ ‫ومئات املكاملات التي يتحدث فيها حمبوك عن الهم و�شعورهم‬ ‫بالتق�صري‪ ،‬و�أنهم ال ميلكون �إال الدعاء لك وهم يخ�ص�صون وقتاً‬ ‫طوي ً‬ ‫ال من الليل‪.‬‬ ‫* كاتب وباحث خمت�ص يف �ش�ؤون الأ�سرى الفل�سطينيني‬

‫م‪ .‬غيث هاين الق�ضاة‬

‫خطاب امللك‬ ‫مل ي�ستطع ويل العهد �أن يتكلم بكلمة واحدة‬ ‫�أمام اجلمع احلا�شد من النا�س بل تلعثم وتلبك‬ ‫يف احلديث‪ ،‬حتى �أطرق اجلميع ر�ؤو�سهم خجال‬ ‫من هذا الأمري الذي مل يتم �إعداده ب�شكل جيد‬ ‫لي�ستقبل االي ��ام ال�ق��ادم��ة مب��ا حت�م� ُل م��ن خري‬ ‫�أو �شر بعد وف��اة �أبيه‪ ،‬ولكن زوجته وقفت معه‬ ‫و�ساندته وكانت تذهب معه اىل طبيب الق�صر‬ ‫النف�سي الذي مل ي�ستطع �أن يعالج الأمري حيث‬ ‫ال ميتلك هذا الطبيب خربة كافية ت�ؤهله حلل‬ ‫امل�شاكل امل�ستع�صية‪ ،‬ويبدو �أنه قد دخل الق�صر‬ ‫بوا�سطة قوية من �أحد املتنفذين ف�أ�صبح طبيب‬ ‫الق�صر برغم قلة حيلته وخ�برت��ه ولكن حظه‬ ‫القوي �أو�صله اىل هذا املن�صب فانك�شفت �أوراقه‬ ‫عند �أول اختبار حقيقي لقدراته‪.‬‬ ‫مل حتزن زوج��ة الأم�ير ومل تي�أ�س و�أخذت‬ ‫ت�س�أل يف كل مكان عن طبيب قدير ي�ستطيع �أن‬ ‫يحل م�شكلة زوجها ذاك الأم�ير التعي�س! حتى‬ ‫وج��دت طبيبا متمكنا رف�ض الذهاب معها اىل‬ ‫الق�صر ملعاجلة زوجها هناك و�أخربها بان الأمري‬ ‫ف�صاحب‬ ‫�إذا �أراد ال�شفاء فعليه �أن ي�أتي �إىل مكتبه‬ ‫ُ‬

‫احل��اج��ة �أوىل ب �ه��ا‪ ،‬وت���ش��اء االق� ��دار �أن يذهب‬ ‫الأمري اىل هذا الطبيب لي�ستطيع فهم م�شكلته‬ ‫وحتديدها‪ ،‬حيث �أدرك �أن م�شكلة الأمري تكمن‬ ‫يف خوفه من عدة �أم��ور وق�ضايا �أثناء طفولته‪،‬‬ ‫منها ت�سلط وال��ده عليه وق�سوته �أو خوفه من‬ ‫�أخ �ي��ه االك�ب�ر �أو ره�ب�ت��ه م��ن ال�ن��ا���س واحل�شود‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ط��اع ب�ق��درت��ه �أن ي�ح��رر الأم�ي�ر م��ن عقدة‬ ‫اخل��وف و�أن يجعله م��ن ال��ذي��ن ينت�صرون على‬ ‫�أنف�سهم لي�صبح بعدها هذا الأمري مل ًكا وخطي ًبا‬ ‫تطرب ل�سماع خطاباته ال�شعوب وتنتظر‬ ‫مفوهًا‬ ‫ُ‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات��ه ب �� �ش��وق‪ ،‬وك��ان��ت امل �ف��اج ��أة الكربى‬ ‫ع�ن��دم��ا اكت�شف الأم�ي�ر ب ��أن ذاك ال ��ذي عاجله‬ ‫مل يكن طبيبا �أ�صال! لكنه امتلك من اخلربة‬ ‫واحل�ك�م��ة وال���ش�ج��اع��ة؛ م��ا جعله ي�ستطيع حل‬ ‫تلك امل�شكلة‪ ،‬وت�شكلت يف نهاية هذا الفلم عالقة‬ ‫خا�صة قوية ووثيقة ب�ين امللك وه��ذا الطبيب‬ ‫ال��ذي بقي يالزمه يف كل خطاباته‪ ،‬وه��ي ق�صة‬ ‫حقيقية ح�صلت يف عهد امللك جورج اخلام�س مت‬ ‫جت�سيدها يف هذا الفلم بعنوان (خطاب امللك)‬ ‫الذي ح�صد جوائز كثرية م�ؤخرا‪.‬‬

‫عندما حتررت ال�شعوب العربية من خوفها‬ ‫انت�صرت‪ ،‬وعندما حت��ررت م��ن ك��ل ��ش��يء كانت‬ ‫تخ�شى منه انت�صرت‪ ،‬وعندما حتركت وتفاعلت‬ ‫وتقدمت ونزلت اىل ال�شوارع انت�صرت‪ ،‬وعندما‬ ‫دا� �س��ت االوه� ��ام وامل �خ��اوف ب�ح��ذائ�ه��ا انت�صرت‪،‬‬ ‫وعندما حتدثت عن الف�ساد انت�صرت‪ ،‬وعندما‬ ‫هتفت �ضد الظلم والقهر والتخلف انت�صرت‪.‬‬ ‫كان �أدي��ب العربية االكرب م�صطفى �صادق‬ ‫ال��راف�ع��ي ي�ق��ول يف بع�ض كتاباته ك�لام��ا دقيقًا‬ ‫النا�س‬ ‫بلي ًغا وم�ؤث ًرا عندما قال ذات مرة‪ :‬وكان ُ‬ ‫نا�سا لوال الوهم وكان الوه ُم وه ًما لوال النا�س‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فالنا�س تتوهم ما تخاف ثم تخاف مما تتوهم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وهكذا هي ال�شعوب العربية التي كانت تتوهم ما‬ ‫تخاف منه لتك�شف لنا االيام ب�أن الذي كنا نخاف‬ ‫منه ما هو اال الوهم عينه‪ ،‬علينا �أن ننت�صر على‬ ‫خوفنا من كل �شيء حولنا‪ ،‬لكي نتحرر ون�صبح‬ ‫�أحرا ًرا ولكي نتنف�س بعدها الهواء النقي بحرية‬ ‫وعزة و�إباء‪.‬‬ ‫‪ghaith@azure-pools.com‬‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫حني تكون الف�ضيلة جرمية!‬ ‫نقر�أ �أو ن�سمع �آرا ًء �أو �أحكاماً ت�صدر عن جهات �أو �أ�شخا�ص ال يقبلها‬ ‫عقل وال يق ّرها منطق ملجافاتها لقوانني العقل و�سياقات املنطق‪ ،‬وال‬ ‫متتلك حني �سماعها �إ ّال �أن تقول منده�شاً‪ :‬هل هذا معقول؟!‬ ‫ويف غياب العقل واملنطق تختلط الأمور وتت�ضارب الر�ؤى وت�ضيع‬ ‫احلكمة وتو�ضع الأ�شياء يف غري �أماكنها وهي احلالة التي عبرّ عنها‬ ‫القر�آن الكرمي �أح�سن تعبري بقوله ع ّز وجل «ث ّم نُك�سوا على ر�ؤو�سهم»‪.‬‬ ‫�أر�أيت �شخ�صاً مي�شي يف ال�شارع على ر�أ�سه‪ ،‬بلى‪� ،‬إنها ر�ؤية م�آل ولي�ست‬ ‫ر�ؤية حال‪� ،‬إن كل قول �أو حكم ي�صدر عن غري عقل �أو منطق هو �سري‬ ‫منكو�س على الر�ؤو�س‪� ،‬أمل ت�سمع قول املوىل ع ّز وجل على ل�سان قوم‬ ‫لوط وهم يهدّدون نبي اهلل لوط ومن �آمن معه قائلني‪�« :‬أخرجوهم‬ ‫من قريتكم �إنهم �أنا�س يتطهرون»‪ ،‬يطالبون بنفيهم و�إبعادهم و�إ�سكات‬ ‫�صوتهم وجرميتهم �أنهم (طاهرون)‪.‬‬ ‫�إنه دليل انحراف الفطرة وتب ّلد العقل و�سطحية التفكري‪ ،‬وعبث ّية‬ ‫املنهج‪ ،‬يرت ّدد يف الآونة الأخرية يف �أكرث من موقع وعلى �صعيد �أكرث‬ ‫م��ن منا�سبة‪ ،‬ويف ظ��ل م��ا ي�شهده احل��ا��ض��ر ال�ع��رب��ي م��ن حِ � ��راك‪� ،‬أن‬ ‫الدميقراط ّية احلقيق ّية التي تو�شك �أن تفرزها االنتفا�ضات العرب ّية‬ ‫حتمل يف ثناياها م�ضامني �ش ّر‪ ،‬تتم ّثل باحتمالية �أن ي�صل �إ�سالميون‬ ‫م��ن خ�لال�ه��ا �إىل مفا�صل ال�سلطة وم��راك��ز �صنع ال �ق��رار‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫ّ‬ ‫وحجتهم يف ذلك �أن الإ�سالميني هم الأك�ثر عدداّ‬ ‫الط ّ‬ ‫امة الكربى‪ّ .‬‬ ‫والأك�ثر تنظيماً والأق��وى فر�صة لك�سب ثقة ال�شارع‪ ،‬ومن �أجل قطع‬ ‫الطريق عليهم فال بد من الت�سويف و�إطالة �أمد �إجراء الإ�صالحات‬ ‫والت�شكيك باملطالبات الداعية لتحوالت د�ستور ّية ت ��ؤدي �إىل تداول‬ ‫ال�سلطة و�إن�شاء حكومات د�ستورية‪ ،‬لأن��ه �إذا ما مت هذا ك ّله ف�ستكون‬ ‫مناف�س حقيقي‬ ‫نتائجها ل�صالح احلركات الإ�سالمية‪ ،‬لأنها تعمل دون‬ ‫ٍ‬ ‫لها‪ .‬واحلل يكمن يف الت�سويف واملماطلة �إىل حني �إن�شاء �أحزاب مناف�سة‬ ‫متحجرة لتجميل �صورتها وحماولة‬ ‫�أو �ضخّ الدّماء يف �أحزاب قائمة‬ ‫ّ‬

‫�إغ��راء اجلماهري وال�سيما ال�شباب ّية لاللتحاق بها كي ت�صبح قادرة‬ ‫على املناف�سة وامل�شاركة يف �ساحة العمل ال�سيا�سي حتى ال تنفرد تلك‬ ‫الأحزاب بثمارها‪.‬‬ ‫�إذن (جريرة) الأحزاب واجلهات ذات اجلذور الدينية �أنها �أحزاب‬ ‫ناجحة ورا�شدة وذات م�صداق ّية عالية وجماهري فاعلة وبرامج عمل ّية‬ ‫مما يعطيها فر�صة كبرية لفوز ملحوظ يف �أيّ حت ّرك �سيا�سي دميقراطي‬ ‫حقيقي‪ ،‬وعليه فيجب �أن تعاقب هذه اجلهات على جناحها ويجب �أن‬ ‫حتجم وي�شكّك بنواياها و�أن ال ي�ستعجل برفع احلظر املفرو�ض على‬ ‫ّ‬ ‫�شرع ّيتها ون�شاطاتها‪ ،‬للح ّد من حركتها وتخويف امللتفني حولها وعدم‬ ‫�إعطائها الفر�صة لعر�ض براجمها وم�شاريعها والتعريف بنف�سها‪.‬‬ ‫أحزاب‬ ‫وكل (ف�ضيلة) �أح��زاب وجهات وق��وى ال�ش ّد‬ ‫العك�سي �أنها � ٌ‬ ‫ّ‬ ‫وه�م� ّي��ة ورق � ّي��ة دي �ك��ور ّي��ة ك�سيحة‪ ،‬ت ��دور يف ف�ل��ك �شخ�ص �أو ت�ضعف‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص ال ت�ع�ترف باجلماهري وال تعرفها اجل�م��اه�ير‪ ،‬تكرث عند‬ ‫الطمع وتن�سحب عند الفزع وال تظهر �إ ّال يف املنا�سبات وموا�سم توزيع‬ ‫الأعطيات والرت�ضيات‪.‬‬ ‫واملطلوب يف نظر هذه اجلهات �أنه من �أجل احل�صول على �إ�صالح‬ ‫�شامل‪� ،‬إذا كان هناك حاجة للإ�صالح‪� ،‬أن تنتظر الأحزاب واجلهات ذات‬ ‫املحتوى وامل�ضمون واحلراك والتفاعل واحلاملة للواء الإ�صالح منذ‬ ‫بالتحجر‬ ‫عقود وحت ّملت يف �سبيل ما حت ّملت‪� ،‬أن تنتظر تلك امل�صابة‬ ‫ّ‬ ‫والك�ساح لتلحق بالركب وت�ساير الع�صر وتنف�ض عن نف�سها غبار الك�سل‬ ‫ال�ص ّماء لرتى وت�سمع �أنها تعي�ش يف‬ ‫وتفتح عيونها املغم�ضة و�آذانها ّ‬ ‫ع�صر غري ع�صرها و�أن��ه تخطاها الزمن وجاوزتها الظروف وانتهت‬ ‫�صالحيتها منذ حني‪ ،‬وهيهات هيهات لقوانني احلركة و�سنن التغيري‬ ‫�أن ت�ستجيب‪ ،‬فال�شعوب قد �ش ّبت عن الطوق وعرفت الطريق و�أم�سكت‬ ‫بزمام املبادرة ولن تفلته‪ ،‬وقطار الإ�صالح قد �أقلع ولن ينتظر مرت ّدداً‬ ‫وال م�شكّكاً وال ّ‬ ‫معط ً‬ ‫ال وال ك�سيحاً وال م�سرتزقاً‪.‬‬

‫حممد م�صطفى العمراين‪ /‬اليمن‬

‫القائد علي حم�سن �صالح يرجح كفة الثوار باليمن‬ ‫قبل �أيام اتخذ اللواء علي حم�سن �صالح الأحمر موقفا �شجاعاً حني‬ ‫�أعلن ت�أييده للثورة ال�شبابية ال�سلمية يف اليمن وتعهد بحمايتها‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي كان له �صدى �إيجابي كبري وارتياح �شعبي وا�سع ملا يتمتع به‬ ‫هذا القائد من �شعبية وا�سعة لدى اجلي�ش والقبائل وعموم ال�شعب اليمني‪،‬‬ ‫وعلى �إث��ر ق��راره هذا �سارعت ع�شرات القيادات الع�سكرية والدبلوما�سية‬ ‫وامل��دن�ي��ة �إىل �إع�ل�ان ت�أييدها للثورة ال�سلمية‪ .‬لقد �شعر �شباب �ساحات‬ ‫التغيري بالأمان‪ ،‬و�أن الثورة �صارت بحماية جي�ش الوطن‪ ،‬وب�أنهم ك�سبوا‬ ‫رجال كبريا بثقل اللواء علي حم�سن الأحمر الذي �ضحى بعالقته القوية‬ ‫مع الرئي�س وان�ضم لل�شعب يف حلظة ت�أريخية وفا�صلة‪.‬‬ ‫م��وق��ف ال �ل ��واء ع �ل��ي حم���س��ن الأح �م ��ر رح ��ب ب��ه اجل �م �ي��ع با�ستثناء‬ ‫احلوثيني واملوالني لل�صالح‪ ،‬فن�شرت بع�ض ال�صحف املعروفة باحت�ضانها‬ ‫للر�أي والر�أي الآخر وبكونها �ساحة مفتوحة لكل التيارات بع�ض الكتابات‬ ‫التي انتقدت ب�شدة موقف اللواء الأحمر واتهمته بخطف الثورة‪ ،‬وك�أن هذه‬ ‫الثورة هي �شاة جلحاء �سيتم خطفها من قبل �أي �أحد!!‬ ‫اتهامات احلوثيني وموقفهم من اللواء الأحمر ال اعتبار لها كونها‬ ‫�صدرت من حقد �أعمى ما زال ي�شتعل �ضد هذا الرجل‪ ،‬ومتت ب�أثر رجعي‪،‬‬ ‫رغ��م �أن�ن��ا يف مرحلة على جميع �أب�ن��اء اليمن �أن يعملوا فيه كيد واحدة‬ ‫ويعيدوا بناء دولتهم‪ ،‬بعيدا عن الأحقاد القدمية والأمرا�ض التي يطفح‬ ‫بها ه�ؤالء‪.‬‬ ‫ال �ق��ول �إن ال �ل��واء ع�ل��ي حم�سن الأح �م��ر ك��ان ج ��زءاً م��ن ال�ن�ظ��ام هذا‬ ‫�صحيح‪ ،‬ولكنه �أعلن موقفه واتخذ ق��رارا �شجاعا وانحاز �إىل ال�شعب يف‬ ‫�أحلك الأوقات و�أ�صعب الظروف‪ ،‬فلماذا يبحث ه�ؤالء عن النيات ويفت�شون‬

‫م‪ .‬علي �أبو �سكر‬

‫القلوب وي�ستبقون الأحداث؟!!‬ ‫وله�ؤالء وغريهم من الذين يكتبون وهم بعيدون عن �صنع �أحداث‬ ‫هذه الثورة ال�شبابية نقول لهم‪� :‬إن هذه الثورة قد �شبت عن الطوق ولن‬ ‫ي�ستطيع �شخ�ص �أو جهة �أن يختطفها‪ ،‬لأنها حمرو�سة ب�إرادة اهلل ثم بوعي‬ ‫ه�ؤالء ال�شباب الواعني الذين ك�سروا حواجز اخلوف‪ ،‬ولن ي�ستطيع �شخ�ص‬ ‫�أو جهة �أن ت�ضحك عليهم وتلتف على مطالبهم‪.‬‬ ‫موقف ال�ل��واء علي حم�سن الأح�م��ر موقف م�شكور وم��رح��ب ب��ه من‬ ‫اجلميع با�ستثناء بع�ض �أتباع ال�سلطة‪ ،‬وال يعني هذا �أن اللواء علي حم�سن‬ ‫الأحمر مالك منزه عن اخلط�أ �أو �شخ�ص مع�صوم‪ .‬ومما يح�سب على هذا‬ ‫الرجل �أن هناك بع�ض القادة وغريهم قاموا بنهب �أرا�ضي النا�س حمتمني‬ ‫بقوة هذا الرجل‪ ،‬وقد تكون هذه الأ�شياء بغري علمه �أو لب�س عليه‪ ،‬ولكن كل‬ ‫�أر�ض منهوبة �ستعود لأهلها بغ�ض النظر عن الناهب واملنهوب‪ ،‬وهذا ملف‬ ‫هام من ملفات التي �سيتم ت�صحيحها بعد الثورة‪.‬‬ ‫نحن الآن �أمام حلظة ت�أريخية فا�صلة‪ ،‬وخطاب كهذا يف هذا التوقيت‬ ‫ي�ستجر �أح��داث ح��رب �صعدة التي �آل اجلمل فيها مبا حمل للحوثيني‪،‬‬ ‫وال�ضيق برجل مثل علي حم�سن �أن يكون له دور من �ضمن �أدوار الآخرين‬ ‫بعد الثورة هو خطاب �إق�صائي و�صادر عن عقليات �أبى اهلل �إال �أن يك�شفها‬ ‫للآخرين‪ ،‬على اعتبار �أن الثورة ت�صحيحية وهي �ضد كل الف�ساد ويف كل‬ ‫اجلهات‪.‬‬ ‫مرحى للموقف ال�شجاع من القائد علي حم�سن الأحمر حني انحاز‬ ‫لل�شعب ورج��ح كفة ال �ث��ورة ال�سلمية وتعهد بحمايتها‪ ،‬وال ن��ام��ت �أعني‬ ‫احلاقدين واجلبناء‪.‬‬

‫ال �أدري كيف جتر�أ هذه احلكومة على �أن تخادع �شعبها دون �أن‬ ‫ت��درك عواقب ه��ذا اخل��داع وال�شم�س ال��ذي �سرتفعه؟؟ وم��ا �سيكون‬ ‫موقفها عندما يكت�شف الأردنيون احلقائق ؟؟ وماهو موقفها عندما‬ ‫يكت�شف الأردنيون �أنهم تعر�ضوا خلداع والت�ضليل من قبل حكومة‬ ‫و�أجهزة يفرت�ض �أن يكونوا الأمناء على احلقيقة ؟؟‬ ‫م� ��اذا ��س�ي�ك��ون م��وق��ف احل �ك��وم��ة ع �ن��دم��ا ي�ك�ت���ش��ف الأردن� �ي ��ون‬ ‫الطيبون �أن ه��ذه احلكومة ق��د حدثتهم ب��أك��اذي��ب واف�ت�راءات على‬ ‫�إخ��وان�ه��م اختلقتها ه��ي و�أج�ه��زت�ه��ا ال مت��ت �إىل احلقيقة ب�صلة؟؟‬ ‫عندما يكت�شف الأردنيون �أن ال�شباب الذين �أحتدث عليهم و�أهدرت‬ ‫كرامتهم وا�ستباحت دماءهم وعمدت على ت�شويه �صورهم وجي�شت‬ ‫عليهم �إخوانهم و�أبناء عمومتهم هم �أردنيون من خرية �شباب الأردن‬ ‫من �أبناء كرام الع�شائر الأردنية من بني ح�سن وبني �صخر وع�شائر‬ ‫الكرك و�إربد ومعان وال�سلط وم�أدبا وغريها �إىل جانب �شباب عمان‬ ‫لأ�صولهم املختلفة؟؟؟‬ ‫ماذا �سيكون موقف احلكومة عندما يكت�شف الأردنيون �أن هذه‬ ‫احلكومة ومفا�صل الف�ساد املنتفعة من هذا الواقع هم من عطل �إرادة‬ ‫امللك بالإ�صالح احلقيقي وال�سريع‪ ،‬فا�ضطروه �أن ير�سل ر�سالة وراء‬ ‫ر�سالة للت�أكيد على �إرادته بالإ�صالح من خالل مماطلتهم وت�سويفهم‬ ‫وخمادعة الأردنيني وال�ضعف يف �إدارة الأمور؟؟‬ ‫م��اذا �سيكون موقف احلكومة عندما ي��درك الأردن�ي��ون �أن هذا‬ ‫الت�أجيج يف مواجهة الإ��ص�لاح ودع��اة الإ��ص�لاح مل يكن حر�صا على‬ ‫الوطن وال على �أمن الوطن وال النظام الذي يقود الوطن بقدر ما هو‬ ‫ا�ستخدام لل�سالح الأخري ملنع ك�شف ظهر ه�ؤالء الفا�سدين املنتفعني‬ ‫ع�ل��ى ح���س��اب ق��وت �أب �ن��اء ال �ب��وادي والأري � ��اف للتغطية ع�ل��ى �صفقة‬ ‫الكازينو‪ ،‬والتغطية على تزوير االنتخابات‪ ،‬والتغطية على االنتفاع‬ ‫الذي �أثرى به ه�ؤالء الفا�سدون من خالل مواقعهم ومنا�صبهم التي‬ ‫اليريدون �أن يفقدوها؟؟‬ ‫ماذا �سيكون املوقف عندما يكت�شف الأردنيون �أن من يقف يف وجه‬ ‫الإ�صالح وحماربة الف�ساد هم لي�سوا �إال �شخو�صا جعلوا من �أنف�سهم‬ ‫�آلهة مت�سلطة على الأردن�ي�ين و�أرزاق الأردن�ي�ين وك��رام��ة الأردنيني‬ ‫يتوارثون املنا�صب واملنافع وزي��راً اب��ن وزي��ر وم�س�ؤو ًال اب��ن م�س�ؤول‬ ‫ي��ري��دون �أن ي�ستمروا ب��امل��ن على الأردن �ي�ي�ن و�أن يبقى اب��ن الفالح‬ ‫ي�ستمطر منهم الفتات والوا�سطات‪.‬‬ ‫م��اذا �سيكون موقف احلكومة عندما ي�ستذكر ال�شعب الأردين‬ ‫ع �ب��ارات االط� ��راء وال �غ��زل ال�ت��ي �أط�ل�ق�ت�ه��ا ه��ذه احل�ك��وم��ة ورئي�سها‬ ‫للحركة اال�سالمية يف حماولة ل�شرائها واال�ستقواء بها يف مواجهة‬ ‫احل��راك ال�شعبي للمعلمني وعمال املياومة والع�شائر واملتقاعدين‬ ‫الع�سكريني؟؟ وعندما ف�شلت يف م�سعاها انقلبت لتكيل االتهام لهذه‬ ‫احلركه التي ما كانت �إال مع �شعبها‪ ،‬وما كانت �إال مع مطالب ال�شعب‬ ‫امل�سحوق ومع هذه االر�ض املباركة‪.‬‬ ‫ماذا �سيكون املوقف عندما يكت�شف الأردنيون �أن ال�شباب الذين‬ ‫تعر�ضت لهم احلكومة و�أجهزتها كانوا يعملون لأجل كل الأردنيني‬ ‫ولأج��ل لقمة عي�ش نظيفة لأبنائهم؟؟ عندما يكت�شف الأردنيون �أن‬ ‫ه�ؤالء ال�شباب كانوا الأوعى والأحر�ص والأكرث م�س�ؤولية من حكومة‬ ‫مل تكن م�س�ؤولة‪ ،‬ف�أججت الفتنة يف مواجهة وحدتهم‪ ،‬وا�ستخدمت‬ ‫العنف يف مواجهة �سلميتهم‪ ،‬و�أ� �س��اءت �إىل الأردن‪ ،‬و�شوهت �صورة‬ ‫الأردن�ي�ين يف مواجهة �صورة ح�ضارية ر�سموها عن الأردن و�شباب‬ ‫الأردن؟؟‬ ‫ماذا �سيكون املوقف عندما تتجلى الأم��ور‪ ،‬فتنك�شف كم �أ�ساءت‬ ‫هذه احلكومة للأردن و�صورته ؟؟ وللأردنيني ووحدتهم ؟؟ ولل�شباب‬ ‫وزهوتهم بوطنهم؟؟ وللملك ومكانته ملكاً جلميع الأردن�ي�ين من‬ ‫�شتى �أ�صولهم ومنابتهم؟؟‬ ‫م ��اذا �سيكون امل��وق��ف ع�ن��دم��ا ي�ت��م التحقيق ب��ال��دم ال ��ذي �سال‬ ‫والوحدة التي مزقت فتوجه �أ�صابع االتهام جلهات بعينها خططت‬ ‫ودبرت و�أفل�ست من كل الأ�سلحة الدميقراطية‪ ،‬فو�صل بها احلال �إىل‬ ‫�أخطر �سالح‪� ..‬سالح العنف و�سالح اللعب بالوحدة الوطنية‪.‬‬

‫د‪� .‬إبراهيم الدعمة‬

‫االختالف واخلالف‬ ‫االختالف يف الكون �سنة �أزلية ال تتغري وال تتبدل‪ ،‬والتنوع يف‬ ‫ال�ص ُعد‪ ،‬وتعطي امل��رء القدرة على‬ ‫كل �شيء عملية �إيجابية على كل ُ‬ ‫ا�ستك�شاف طاقاته‪ ،‬وجتعل م��ن الآراء املتعددة �إ��ض��اف��ات �إىل الر�أي‬ ‫الواحد مما يراكم ال�صواب ويح�سن العمل‪ ،‬وهي ت�ؤ�شر على مواطن‬ ‫اخللل غالباً‪ ،‬ولو �أردنا تعداد �إيجابيات االختالف والتنوع ل�ضاق بنا‬ ‫املقام عن احل�صر‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ه�ن��اك ف��رق ب�ين االخ �ت�لاف واخل�ل�اف‪ ،‬ب�ين ت�ع��دد الآراء‬ ‫ال�صائبة والتعنت بالر�أي الذي ي�صر عليه املرء رغم بيان خطئه‪ ،‬بني‬ ‫االختالف على الكيف والفرع واخلالف على الأ�صل‪ ،‬بني االختالف‬ ‫على التفا�صيل واملح�سنات واخلالف على الأ�س�س وامل�صلحة العامة‪،‬‬ ‫وبناء عليه ميكن �أن يكون هناك ر�أي ور�أي �آخر يف الفروع والكيفيات‪،‬‬ ‫وه��ذا ه��و االخ �ت�لاف‪ ،‬يف امل�ق��اب��ل ي�ك��ون ه�ن��اك خ�لاف ون ��زاع و�شقاق‬ ‫حينما يكون هناك تباين يف وجهات النظر حول الأ�س�س والقواعد‬ ‫والأ�صول‪.‬‬ ‫فمث ً‬ ‫ال االختالف على و�سائل الإ�صالح مطلوب‪ ،‬لكن اخلالف‬ ‫على املواطنة لي�س خالف ر�أي و�إمنا هو �شقاق ونزاع‪ ،‬لذلك عند الأمم‬ ‫املتقدمة واملتح�ضرة تكون الكفاءة هي املعيار ولي�س املنبت واملكان‪،‬‬ ‫فكيف يكون بيننا خالف على هذه املواطنة ونحن ن�سمع قول ربنا‬ ‫�سبحانه وتعاىل «�إمنا امل�ؤمنون �إخوة»‪ ،‬ون�سمع قول نبينا عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم يقول (ال ف�ضل لعربي على �أعجمي وال لأبي�ض على �أ�سود �إال‬ ‫بالتقوى)‪ ،‬ون�سمع قول �شاعرنا يقول‪:‬‬ ‫و�أينما ذكر ا�سم اهلل يف بلد عددت �أرجاءه من لب �أوطاين‬ ‫االخ �ت�لاف ع�ل��ى و��س��ائ��ل التعبري ع��ن االن�ت�م��اء م�ق�ب��ول‪ ،‬ولكن‬ ‫اخلالف على �أن �أ�سا�س االنتماء الكفاءة والفعل واالجناز ال ميكن �أن‬ ‫يكون مقبو ًال‪ ،‬فكيف بنا حينما نعلم �أن �أ�س�س التنمية ا�ستخدام املوارد‬ ‫ا�ستخداماً �أم�ث��ل‪ ،‬والبعد عن اال�ستهالك ال�تريف‪ ،‬واالدخ ��ار لزيادة‬ ‫اال�ستثمار‪ ،‬ورب��ط خمرجات التعليم ب�أوجه اال�ستثمار ل�ضمان عدم‬ ‫وجود بطالة يف القوى العاملة‪ ،‬وعدم حتميل االقت�صاد ديون ت�ضطر‬ ‫الدولة لدفعها الآن �أو تحُ َ َّمل للأجيال القادمة‪ ،‬وغري ذلك‪.‬‬ ‫التعبري ع��ن وج�ه��ة ال�ن�ظ��ر بالبينة وال�ب�ره��ان م�ق�ب��ول‪ ،‬ولكن‬ ‫اخل�لاف برفع ال�صوت وال�شتم وكيل التهم �شرقاً وغرباً مرفو�ض‪،‬‬ ‫فالعبيد ال ميكن �أن ت�صنع تاريخاً وعزة‪ ،‬و�إذا مل ي�ستن�شق املرء هواء‬ ‫احلرية ال ميكن �أن يكون �صادقاً مع نف�سه ومع �شعبه و�أمته‪ ،‬فامل�س�ؤول‬ ‫يجب �أن يدخل �إىل قلوب رعيته ليبذلوا الغايل والنفي�س للدفاع عنه‬ ‫باحلق‪ ،‬يف املقابل ال يجب �أن يركز على امتالك رقابهم و�أمعائهم‪،‬‬ ‫ف �ه ��ؤالء و�إن علت �أ��ص��وات�ه��م يف وق��ت م��ا ف�سيف�ضون عنه عند �أول‬ ‫اختبار يواجهونه‪ ،‬ولقد بني هذه العالقة ربنا تبارك وتعاىل بقوله‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ر�سول من �أنف�سكم عزيز عليه ما عنتم حري�ص عليكم‬ ‫«لقد جاءَكم‬ ‫بامل�ؤمنني ر�ؤوف رحيم» يف املقابل بني لنا حال الآخرين يف الدنيا ويف‬ ‫الآخ��رة �أي�ضاً كيف يتمنون الرجوع �إىل الدنيا ليقت�صوا من ه�ؤالء‬ ‫الطغاة امل�ستكربين‪.‬‬ ‫هذه بع�ض الأمثلة على نقاط ال بد للمرء �أن ي�ستح�ضرها عند‬ ‫كل ما يواجهه يف �شتى ميادين احلياة‪ ،‬لذلك من كان لديه االنتماء‬ ‫وال� ��والء ل�ب�ل��ده و�أم �ت��ه ال مي�ك��ن �أن يجعل ن�ق��اط االخ �ت�ل�اف �سبباً‬ ‫للخالف‪ ،‬وال يجعل خالفه مع الآخ��ري��ن على �أ��ص��ول ُم َّتفق عليها‬ ‫�شرعاً و ُع ْرفا وعق ً‬ ‫ال‪ ،‬والفتنة هي يف �أن يرى املرء ال�شم�س ويحاول‬ ‫تغطيتها بغربال‪ ،‬فالواقع يقول لكل ذي ب�صرية �أن هناك الكثري من‬ ‫الف�ساد واملف�سدين‪ ،‬ه�ؤالء ال بد لهم �أن ي�ؤوبوا �إىل ر�شدهم ويرعووا‪،‬‬ ‫وال يجب �أن ُي� َت��� َ�س� رََّّت ر عليهم‪ ،‬ف�سالمة ال�سفينة يف �إ��ص�لاح اخلط�أ‬ ‫والف�ساد‪ ،‬و�إال هلك املف�سدون والفا�سدون و�أهلكوا النا�س معهم‪ ،‬و�إن‬ ‫�أخذوا على �أيديهم جنوا فنجوا جميعاً‪ ،‬ولقد كان من خطبة اخلليفة‬ ‫الأول ر�ضي اهلل عنه (ال خري فيكم �إن مل تقولوها‪ ،‬وال خري فينا �إن‬ ‫مل ن�سمعها)‪ ،‬وكان من كالم اخلليفة الثاين ر�ضي اهلل عنه �أي�ضاً (�إن‬ ‫ر�أيتم فيِ َّ اعوجاجاً فقوموين)‪ ،‬لكن �أن يبقى �شعارنا ميوت ال�شعب‬ ‫ليبقى الفرد فهذا من ال�سكوت على الباطل‪ ،‬و�سينال �صاحبه جزاءه‬ ‫يف الدنيا قبل الآخرة‪ ،‬وما زين العابدين ومبارك عنا ببعيد‪.‬‬


‫�إ�سالميات‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫�إبراهيم الزعيم‬

‫الإميان باهلل‬ ‫ر�أ�س الأمر ومفتاح كل خري‬ ‫} ُقلِ ال َّل ُه َّم مَال َِك ا مْل ُ ْل ِك ُت�ؤْتِي ا مْل ُ ْل َك مَن َت َ�شاء َو َتن ِز ُع مْال ُ ْل َك‬ ‫م��ن َت َ�شاء َو ُت��عِ�� ُّز مَن َت َ�شاء َو ُت���ذِ ُّل مَن َت َ�شاء ِب�� َي��دِ َك خْ َ‬ ‫ال�ْي رْ ُ ِ�إ َّن َك‬ ‫مِ َّ‬ ‫َعلَ َى ُك ِّل َ�ش ْي ٍء َقدِ ي ٌر‪ُ .‬تو ِل ُج ال َّل ْي َل يِف ا ْل َّنهَا ِر َو ُتو ِل ُج ال َّنهَا َر يِف ال َّل ْيلِ‬ ‫ال َّي مِ نَ مْال َ ِّيتِ َو ُتخْ ِر ُج ا مَل َ َّيتَ مِ نَ حْ َ‬ ‫َو ُتخْ ِر ُج حْ َ‬ ‫ال ِّي َو َت ْر ُز ُق مَن َت َ�شاء‬ ‫ِب َغيرْ ِ حِ َ�سابٍ { (�آل عمران‪.)27 - 26:‬‬ ‫يقول ال�شيخ �سيد قطب ‪ -‬رحمه اهلل ‪ -‬يف كتابه "يف ظالل‬ ‫القران" معلقاً على ه��ذه الآي����ات‪" :‬نداء خ��ا���ش��ع‪ ..‬يف تركيبه‬ ‫اللفظي �إيقاع الدعاء‪ ..‬ويف ظالله املعنوية روح االبتهال‪ ..‬ويف‬ ‫التفاتاته �إىل كتاب الكون املفتوح ا�ستجا�شة للم�شاعر يف رفق‬ ‫و�إي��ن��ا���س‪ ..‬ويف جمعه ب�ين تدبري اهلل وت�صريفه لأم���ور النا�س‬ ‫ولأم��ور الكون �إ���ش��ارة �إىل احلقيقة الكبرية؛ حقيقة الألوهية‬ ‫الواحدة القوامة على الكون والنا�س‪ ،‬وحقيقة �أن �ش�أن الإن�سان‬ ‫لي�س �إال طرفا من �ش�أن الكون الكبري ال��ذي ي�صرفه اهلل‪ ،‬و�أن‬ ‫الدينونة هلل وحده هي �ش�أن الكون كله كما هي �ش�أن النا�س‪ ،‬و�أن‬ ‫االنحراف عن هذه القاعدة �شذوذ و�سفه وانحراف!"‪.‬‬ ‫ل��ق��د ا�ست�شعر امل���ؤم��ن��ون عظمة احل���ق ‪ -‬ت��ب��ارك وت��ع��اىل ‪-‬‬ ‫فتوجهوا �إليه بهذا الدعاء ال��ذي ين ّم عن تف ّكر يف عظمة هذا‬ ‫َّ‬ ‫الكون‪ ،‬وخ�شوع وخ�ضوع للمبدع الذي �أح�سن كل �شيء خلقه‪.‬‬ ‫ويقول احل��ق ‪ -‬تبارك وتعاىل ‪ -‬يف مو�ضع �آخ��ر‪َ } :‬ف َ�س َقى‬ ‫َل ُه َما ُث َّم َت َ��ولىَّ �إِلىَ ِّ‬ ‫الظ ِّل َف َقا َل َر ِّب �إِ يِّن لمِ َا �أَن َز ْلتَ �إِ يَ َّ‬ ‫ل مِ نْ َخيرْ ٍ‬ ‫ري{ (الق�ص�ص‪.)24 :‬‬ ‫َف ِق ٌ‬ ‫بعد �أن ت��ولىّ �إىل الظل ���س���أل اهلل بقلب خا�شع } َر ِّب �إِنيِّ‬ ‫لمِ َ��ا �أَن�� َز ْل��تَ ِ�إ يَ َّ‬ ‫رب �إين مطارد‪ ،‬خائف‪ ،‬وحيد‪،‬‬ ‫ري{ ِّ‬ ‫ل من َخ�ْي رْ َف ِق ٌ‬ ‫ري مهما بلغ م��ايل‪ ،‬لذلك ف�إين‬ ‫�ضعيف مهما بلغت قوتي‪ ،‬فق ٌ‬ ‫حمتاج �إىل ف�ضلك وكرمك‪.‬‬ ‫هذه الآية دعوة �إىل كل من عا�ش هذه احلال‪ ،‬حال املطاردة‪،‬‬ ‫ح��ال اخل��وف‪ ،‬ح��ال ال��وح��دة‪ ..‬دع��وة �إليك �أيها امل�سلم‪ ،‬امل�ؤمن‪،‬‬ ‫الداعية‪ ،‬املجاهد‪ ..‬دعوة لت�س�أل نف�سك‪ ،‬من الذي يجب �أن �أجل�أ‬ ‫�إليه يف مثل ه��ذه امل��واق��ف؟ ال �شك �أن��ه ال��ق��وي‪ ،‬الغني‪ ،‬اهلل رب‬ ‫العاملني‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ال�س َما َواتِ‬ ‫�أما قوله ‪� -‬سبحانه وتعاىل ‪} :-‬قلِ الل ُه َّم فاطِ َر َّ‬ ‫الَ ْر ِ�ض ع مِ َ‬ ‫َال ا ْل َغيْبِ َو َّ‬ ‫ال�شهَا َد ِة �أَنتَ حَ ْ‬ ‫ت ُك ُم َبينْ َ عِ َباد َِك يِف مَا َكا ُنوا‬ ‫َو ْ أ‬ ‫فِي ِه َيخْ َت ِل ُفو َن{ (الزمر‪.)46 :‬‬ ‫�إنه دعاء الفطرة‪ ،‬فطرة النف�س ال�سوية‪ ،‬التي ترى جمال‬ ‫ال�سماء والأر���ض‪ ،‬وعظيم هذا ال�صنع‪ ،‬فتدرك �أن لهذا ال�صنع‬ ‫�صانعاً ق��ادراً‪ ،‬هذه احلقيقة يرتتب عليها نتيجتان‪� ،‬أما الأوىل‬ ‫فما دام قادراً على اخللق ف�إنه عامل بحال خملوقاته‪َّ ،‬‬ ‫مطلع على‬ ‫�س ّرها وعالنيتها‪ .‬و�أم��ا الثانية فهي �أن اخلالق املدبر ل�ش�ؤون‬ ‫الكون هو ا َ‬ ‫حل َكم بني عباده يوم يرجعون �إليه‪� .‬أال ترى �أن �صانع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫�أي �آلة دقيقة جدا هو الأخرب بها واملطلع على �أ�سرارها‪ ،‬ثم �إذا‬ ‫ما ّ‬ ‫تعطلت يعود النا�س �إليه فقط لإ�صالحها‪� ،‬أو احل�صول على‬ ‫الإر���ش��ادات اخلا�صة بكيفية عملها والتعامل معها‪ ،‬وهلل املثل‬ ‫الأعلى‪.‬‬ ‫هاتان النتيجتان تورثان العبد حالني‪.‬‬ ‫الأوىل‪ :‬املراقبة‪َ } ،‬و َن َ�ض ُع ا مْلَ��وَا ِزي��نَ ا ْلق ِْ�س َط ِل َي ْو ِم ا ْل ِق َيا َم ِة‬ ‫فَلاَ ُت ْظلَ ُم َن ْف ٌ�س َ�ش ْيئاً َو ِ�إن َكا َن مِ ْث َقا َل َح َّب ٍة ِّمنْ َخ ْردَلٍ �أَ َت ْي َنا ِبهَا‬ ‫َو َك َفى ِب َنا َحا�سِ ِبنيَ{ (الأنبياء‪.)47 :‬‬ ‫عن عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬بينما نحن عند‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ذات ي��وم؛ �إذ طلع علينا رجل‬ ‫�شديد بيا�ض ال��ث��ي��اب‪� ،‬شديد ���س��واد ال�شعر‪ ،‬ال ُي���رى عليه �أثر‬ ‫ال�سفر وال يعرفه منا �أح���د‪ ،‬حتى جل�س �إىل النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم ف�أ�سند ركبتيه �إىل ركبتيه‪ ،‬وو�ضع كفيه على فخذيه‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬يا حممد؛ �أخربين عن الإ�سالم‪ .‬فقال ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪( :‬الإ�سالم �أن ت�شهد �أال اله �إال اهلل و�أن حممداً‬ ‫ر�سول اهلل‪ ،‬وتقيم ال�صالة‪ ،‬وت�ؤتي الزكاة‪ ،‬وت�صوم رم�ضان‪ ،‬وحت ّج‬ ‫البيت �إن ا�ستطعت �إليه �سبي ً‬ ‫ال)‪ .‬قال‪� :‬صدقت‪ .‬قال‪ :‬فعجبنا له‬ ‫ي�س�أله وي�صدّقه‪ ،‬قال‪ :‬ف�أخربين عن الإمي��ان‪ .‬قال‪�( :‬أن ت�ؤمن‬ ‫ب��اهلل ومالئكته وكتبه ور�سله وال��ي��وم الآخ���ر‪ ،‬وت���ؤم��ن بالقدر‬ ‫خ�ي�ره و����ش���ره)‪ .‬ق���ال‪��� :‬ص��دق��ت‪ .‬ق���ال ف���أخ�برين ع��ن الإح�سان‪.‬‬ ‫قال‪�( :‬أن تعبد اهلل ك�أنك تراه‪ ،‬فان مل تكن تراه؛ فانه يراك)‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ف�أخربين عن ال�ساعة‪ .‬قال‪( :‬ما امل�س�ؤول عنها ب�أعلم من‬ ‫ال�����س��ائ��ل)‪ .‬ق���ال‪ :‬ف���أخ�برين ع��ن �أم��ارت��ه��ا‪ .‬ق���ال‪�( :‬أن تلد الأمَة‬ ‫ر ّبتها‪ ،‬و�أن ترى احلفاة العراة العالة رعاء ال�شاء يتطاولون يف‬ ‫البنيان)‪ .‬ثم انطلق‪ ،‬فلبث ملياً ثم قال يل‪( :‬يا عمر �أتدري من‬ ‫ال�سائل؟)‪ ،‬قلت‪ :‬اهلل ور�سوله �أعلم‪ .‬قال‪( :‬ف�إنه جربيل �أتاكم‬ ‫يعلمكم دينكم) رواه م�سلم‪.‬‬ ‫وق���د ق���ال ال��ع��ارف��ون ب���اهلل‪" :‬من راق���ب اهلل يف خواطره؛‬ ‫ع�صمه يف حركات جوارحه"‪.‬‬ ‫عندما تتحقق ه��ذه املراقبة يف النف�س امل�ؤمنة؛ تقودها ‪-‬‬ ‫ب�إذن اهلل �سبحانه وتعاىل ‪� -‬إىل الإخال�ص‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬اخل�شية‪ ،‬ق��ال تعاىل‪َ } :‬ي��ا َبنِي ِ�إ� ْ��س�� َرا ِئ��ي�� َل ا ْذ ُك��� ُرواْ‬ ‫ِن ْع َمت َِي ا َّلتِي �أَ ْن َع ْمتُ َعلَ ْي ُك ْم َو�أَ ْو ُف��واْ ِب َعهْدِ ي ُ�أ ِ‬ ‫وف ِب َعهْدِ ُك ْم َو ِ�إيَّايَ‬ ‫ن��ا َذ ِل ُك ُم َّ‬ ‫َفا ْر َه ُبونِ { (البقرة‪ ،)40 :‬وقال تعاىل‪�ِ } :‬إ مَّ َ‬ ‫ال�ش ْي َط ُان‬ ‫ي َُخو ُِّف �أَ ْو ِل َياء ُه َف َ‬ ‫ُ‬ ‫ال َت َخا ُفوهُ ْم َو َخا ُفونِ �إِن ُكنتم مُّ �ؤْمِ ِننيَ{ (�آل‬ ‫عمران‪ ،)175 :‬وق��ال تعاىل‪�} :‬إِ َّن ا َّل��ذِ ي��نَ هُ م ِّم��نْ َخ ْ�ش َي ِة َر ِّبهِم‬ ‫مُّ ْ�ش ِف ُقو َن‪َ .‬وا َّلذِ ينَ هُ م ِب�آيَاتِ َر ِّب ِه ْم ُي�ؤْمِ ُنو َن‪َ .‬وا َّلذِ ينَ هُ م ِب َر ِّب ِه ْم‬ ‫اَل ي ُْ�ش ِر ُكو َن‪.‬‏ َوا َّل��ذِ ي��نَ ُي���ؤْ ُت��و َن مَا �آ َت��وا َّو ُق ُلو ُب ُه ْم َوجِ لَ ٌة �أَ َّن�� ُه�� ْم ِ�إلىَ‬ ‫َر ِّب ِه ْم َراجِ ُعو َن‪� .‬أُ ْو َلئ َِك ي َُ�سا ِرعُو َن يِف خْ َ‬ ‫اليرْ َ اتِ وَهُ ْم َلهَا َ�سا ِب ُقو َن{‬ ‫(امل�ؤمنون‪.)61 - 57 :‬‬ ‫يقول الإم���ام اب��ن قيم اجل��وزي��ة يف كتاب "تهذيب مدارج‬ ‫أخ�ص من اخلوف‪ ،‬ف�إن اخل�شية للعلماء‬ ‫ال�سالكني"‪" :‬واخل�شية � ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب��اهلل‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪�} :‬إِ مَّ َ‬ ‫خْ‬ ‫��نْ‬ ‫هلل مِ عِ �� َب��ا ِد ِه ال ُعل َماءُ{‬ ‫ن���ا َي �شى ا َ‬ ‫(فاطر‪ ،)28 :‬فهي خوف مقرون مبعرفة‪ .‬وقد قال النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إين اتقاكم هلل و�أ�شدكم له خ�شية)‪ .‬فاخلوف‬ ‫ح��رك��ة‪ ،‬واخل�شية اجن��م��اع وانقبا�ض و���س��ك��ون‪ .‬ف���إن ال��ذي يرى‬ ‫العدو وال�سيل ونحو ذلك؛ له حالتان‪� :‬إحداهما‪ :‬حركة للهرب‬ ‫منه‪ ،‬وهي حالة اخل��وف‪ .‬والثانية‪� :‬سكونه وق��راره يف مكان ال‬ ‫ي�صل �إليه فيه‪ .‬وهي اخل�شية"‪.‬‬ ‫ن�س�أل احلق ‪ -‬تبارك وتعاىل ‪� -‬أن يرزقنا مراقبة اهلل يف كل‬ ‫نية وقول وعمل‪ ،‬وخ�شيته يف ال�سر والعلن‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ال لإ�سقاط النظام‬ ‫نعم لإ�سقاط‬ ‫الفو�ضى‬

‫حممد �سعيد بكر‬ ‫ا�ستغرب كل اال�ستغراب من دعوات لإ�سقاط‬ ‫ُ‬ ‫�أو حتى لإ�صالح النظام‪ ،‬وال �أدري مل��اذا يُ�س ّمي‬ ‫النظام نف�سه نظاماً �إن كان يحتاج اىل �إ�صالح‬ ‫مل��ا فيه م��ن خلل وع���وج‪� ،‬أو �إىل �إ���س��ق��اط مل��ا فيه‬ ‫من ف�ساد و�سرطانات خبيثة حتتاج اىل اجتثاث‬ ‫ت��ام من �أج��ل املحافظة على ج�سد الوطن كله‪،‬‬ ‫ف��ال��ن��ظ��ام ي��ع��ن��ي ال���ر����ش���د واالت��������زان وال�ضبط‬ ‫والربط والعدالة والكرامة وال�سمو والرحمة‪...‬‬ ‫وهل يكره النظام �إال فو�ضوي عابث مد�سو�س‬ ‫معلوف‪...‬‬ ‫ف��م��ن �أج�����ل �أن ن���رف���ع احل�����س��ا���س��ي��ة يف لغة‬ ‫اخل��ط��اب م��ن ال��دع��وة ال��ت��ي يطلقها كثري من‬ ‫النا�س اليوم باجتاه �إ�صالح النظام مما يعتربه‬ ‫البع�ض �سقفاً عالياً يف الطرح‪ ،‬ال �سيما �أولئك‬ ‫ال���ذي���ن ال ي����روا ح��اج��ة �إىل �إج������راء ���ش��يء من‬ ‫الإ�صالح للنظام لأنه بح�سب ما يقولون‪ :‬نظام‬ ‫عادل �صالح ر�شيد و لن يكون بالإمكان �أف�ضل‬ ‫مم��ا ك��ان‪ ،‬و حتى ال يعترب البع�ض �أن الدعوة‬ ‫لإ���ص�لاح النظام �سقفها منخف�ض ملا ي��رى من‬ ‫موجة �إ�سقاطات للأنظمة يف اجل��وار‪ ،‬فحتى ال‬ ‫تكون لغة اخلطاب ذريعة للبع�ض �أن يتفرق عن‬ ‫امل�شروع الإ�صالحي �أو التغيريي الكبري باجتاه‬ ‫يعم العباد والبالد‪ ،‬بداعي اخلوف‬ ‫خري عميم ُّ‬ ‫�أو الطمع �أو لأي داع ك��ان م��ن دواع���ي التفرق‬ ‫عن امل�شروع ب�سقفه املنخف�ض �أو املرتفع؛ كان‬ ‫االقرتاح يف هذا املقال ب�أن يلتقي اجلميع ب�شكل‬ ‫وا�ضح و�صريح و�أن ترفع اليافطات وال�شعارات‬ ‫التي تطالب ب�إ�سقاط الفو�ضى ال ب�إ�سقاط �أو‬ ‫�إ�صالح النظام‪.‬‬ ‫وح��ت��ى ال يقلب البع�ض املفاهيم وين�سب‬ ‫ال��ف��و���ض��ى �إىل دع����اة الإ����ص�ل�اح �أو الإ�سقاط؛‬ ‫���ص��ار م��ن ال��واج��ب �أن ن��ح��دّد ج��وان��ب الفو�ضى‬ ‫ال���ت���ي حت���ت���اج اىل �إ����س���ق���اط يف ح��ي��ات��ن��ا ودولنا‬ ‫وجمتمعاتنا‪ ،‬فمن �صور الفو�ضى التي يجب‬ ‫املطالبة با�سقاطها‪ ،‬وال �أظن �أن اثنني عاقلني �أو‬ ‫حتى جمنونني يختلفان على �ضرورة �إ�سقاطها‬ ‫عق ً‬ ‫ال‪ ،‬ووج��وب التخ ّل�ص منها والق�ضاء عليها‬ ‫ً‬ ‫�شرعا ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬الفو�ضى ال�شخ�صية‪ :‬وه��ي ك��ل تخ ُّبط‬ ‫يعي�شه ال��واح��د منا ذك��راً ك��ان �أو �أن��ث��ى‪ ،‬فتجده‬ ‫�ضبابي الفكر‪ ،‬م�ضطرب الروح‪ ،‬مكتئب النف�س‪،‬‬ ‫�شارد الذهن‪ ،‬وهو فو�ضوي يف عالقته مع ذاته‪،‬‬ ‫فو�ضوي يف عالقته مع ربه‪ ،‬فو�ضوي يف عالقته‬ ‫م��ع �أح��ب��اب��ه‪ ،‬ف��و���ض��وي يف عالقته م��ع �أعدائه‪،‬‬ ‫متقلب امل��زاج ال ي�ألو على �شيء‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬‬ ‫ُم َذ ْب َذ ِب َ‬ ‫ني َبينْ َ َذل َِك ال �إِلىَ َه�ؤُال ِء َوال �إِلىَ َه�ؤُالءِ{‬ ‫(الن�ساء‪ ،)143 :‬وك�أين به يف الدنيا قبل الآخرة‬ ‫ا�س ُ�س َكا َرى‬ ‫كما و�صف اهلل تعاىل‪َ } :‬و َت��� َرى ال َّن َ‬ ‫َومَا هُ ْم ب ُِ�س َكا َرى{ (احلج‪..)2 :‬‬ ‫هذه الفو�ضى ال�شخ�صية �أورثتْ يف الواحد‬ ‫منا ن��زع��ات م��ن الإف�����راط �أوال��ت��ف��ري��ط �أو من‬ ‫االنف�صام والتناق�ض بني ما يقول ويفعل‪� ،‬أو‬ ‫ب�ين م��ا يقول وي��ق��ول �أح��ي��ان��ا‪ ،‬فهو يلحن حلن‬

‫ق��ول وف��ع��ل‪ ،‬وال ي�ضبط قلبه ب�ضابط الوالء‬ ‫ال�صحيح مل��ن ي��ج��ب �أن ي�����س��دي ل��ه ال����والء‪ ،‬وال‬ ‫الرباء ال�صحيح ملن يجب �أن ي�سدي له الرباء‪،‬‬ ‫فلت�سقط ال��ف��و���ض��ى ال�شخ�صية ول��ن�� ّت��ج��ه نحو‬ ‫تربية متكاملة للفرد الواحد؛ تن�ضبط ب�ضابط‬ ‫رب��اين خال�ص‪ ،‬لأن��ه لن يُ�سقط فو�ضى نفو�سنا‬ ‫�إال ت��وج��ي�� ُه رب���ن���ا‪ ،‬ف��ه��و ���س��ب��ح��ان��ه ال����ذي َخلَق‪،‬‬ ‫قال تعاىل‪�} :‬أَال َي ْعلَ ُم َم��نْ َخلَ َق وَهُ َ��و ال َّلطِ ُ‬ ‫يف‬ ‫خْ َ‬ ‫ري{ (امللك‪.)14 :‬‬ ‫ال ِب ُ‬ ‫‪ .2‬الفو�ضى االجتماعية‪ :‬وهي كل تخ ّبط‬ ‫يف ت��ع��ام�لات اخل��ل��ق م��ع بع�ضهم‪ ،‬وق���د �ضبط‬ ‫الإ���س�لام احلنيف ه��ذه الفو�ضى ب�ضوابط من‬ ‫الأخ َّ���وة فقال ت��ع��اىل‪�} :‬إِ مَّ َ‬ ‫ن����ا ا مْلُ���ؤْمِ �� ُن��و َن �إِخْ َ����و ٌة{‬ ‫(احل��ج��رات‪ ،)10 :‬و�أك���د النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم مبد�أ �إ�سقاط الفو�ضى االجتماعية بقوله‬ ‫عليه ال�صالة وال�سالم‪( :‬ال ي�ؤمن �أحدكم حتى‬ ‫يحب لنف�سه) رواه البخاري‪.‬‬ ‫يحب لأخيه ما ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ول��ع��ل م���ن �أب�����رز م���ا ن��ط��ل��ب��ه ون��ح��ن ندعو‬ ‫�إىل �إ�سقاط الفو�ضى االجتماعية؛ �أن نح�صل‬ ‫على العدالة االجتماعية‪ ،‬فال يجوز �أن تتعزز‬ ‫الطبقية‪ ،‬و�أن تظل الأم��وال دُولة بني الأغنياء‬ ‫منا‪ ،‬وي��ح��رم �أن يبيت اجل��ار وج���اره جائع وهو‬ ‫يعلم‪ ،‬وال ي�ص ّح �أن تتكر�س ال�� ُف��رق��ة ب�ين �أبناء‬ ‫الوطن الواحد على �أ�س�س عرقية �أو فئوية �أو‬ ‫ج��ه��وي��ة وغ�يره��ا م��ن ال���دع���وات امل��ن��ت��ن��ة‪ ،‬وطاملا‬ ‫�أن اجلميع يُ�سهم يف ال��ب��ن��اء ف����إن م��ن الواجب‬ ‫�أن يتح�صل اجل��م��ي��ع ع��ل��ى ح�صته م��ن الأخذ‬ ‫والعطاء‪ ،‬وكلنا حتت ميزان العدالة �سواء‪..‬‬ ‫و�إنْ كان منْ تكرمي نكرم به البع�ض ومنيزه‬ ‫مي مل��ن �أك��رم��ه اهلل ت��ع��اىل ب�إكرامه‬ ‫ع��ن��ا؛ ف��ت��ك��ر ٌ‬ ‫ا�س �إِ َّنا َخلَ ْق َنا ُك ْم‬ ‫لنف�سه‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ال َّن ُ‬ ‫مِ نْ َذ َكرٍ َو�أُ ْن َثى َو َج َع ْل َنا ُك ْم ُ�ش ُعوباً َو َق َبا ِئ َل ِل َت َعا َر ُفوا‬ ‫ري{‬ ‫�إِ َّن �أَ ْك َر َم ُك ْم عِ ْن َد اهلل �أَ ْت َقا ُك ْم �إِ َّن اهلل َعلِي ٌم َخ ِب ٌ‬ ‫(احلجرات‪..)13 :‬‬ ‫وك��ذا احل��ال بالن�سبة ل�ل�إه��ان��ة؛ ف�لا يُهني‬ ‫املرء �إال نف�سه‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و َمنْ ُيه ِ​ِن اللهَّ ُ َف َما‬ ‫َل ُه مِ نْ ُم ْك ِر ٍم{ (احلج‪ ،)18 :‬وبالتايل فلت�سقط‬ ‫الفو�ضى االجتماعية‪ ،‬وكلنا يف ال��دي��ن �إخوة‪،‬‬ ‫وكلنا يف اله ِّم �شرق‪ ،‬وكلنا �أبناء �آدم و�آدم عليه‬ ‫ال�سالم من تراب‪.‬‬ ‫‪ .3‬الفو�ضى االقت�صادية‪ :‬وهي كل تخ ّبط‬ ‫مبمتلكات الدولة والأفراد‪ ،‬وكل �سرقة واحتيال‬ ‫وجت��اوز واختال�س و�إ���س��راف وتبذير وف�ساد يف‬ ‫امل���ال ال��ع��ام‪� ،‬أو حتى ه��ي ك��ل اع��ت��داء على املال‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬ه��ذه الفو�ضى االق��ت�����ص��ادي��ة حمارب ٌة‬ ‫م���ن اهلل ت��ع��اىل لأن ف��ي��ه��ا م���ن ب��ال��رب��ا �إع��ل�ان‬ ‫احلرب على اهلل‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬ف�إِنْ مَ ْ‬ ‫ل َت ْف َع ُلوا{‬ ‫وترتكوا الربا } َف�أْ َذ ُنوا ب َِح ْربٍ مِ نَ اللهَّ ِ َو َر ُ�سوله{‬ ‫(البقرة‪.)279 :‬‬ ‫�أل��ي�����س��ت ال�����ض��رائ��ب ع��ن��دم��ا ُت��ف��ر���ض على‬ ‫البع�ض دون الآخر من الفو�ضى االقت�صادية؟‬ ‫�ألي�ست الديون التي ن�أخذها بالربا املركب‬ ‫من الغرب �أو ال�شرق فو�ضى اقت�صادية وترتبط‬ ‫بالتايل بالفو�ضى ال�سيا�سية ملا فيها من رهن‬ ‫�إرادتنا لدى ال�شرق �أو الغرب؟‬

‫�أل��ي�����س ا�ستنزاف امل���ال ال��ع��ام باخل�صخ�صة‬ ‫وغريها فو�ضى اقت�صادية؟‬ ‫�أل���ي�������س���ت ال�����روات�����ب ال��ف��اح�����ش��ة للأعمال‬ ‫املتوا�ضعة �أو حتى للأعمال املتقدمة ت�ؤدي �إىل‬ ‫الفو�ضى االقت�صادية؟‬ ‫�إذن؛ ف��ل��ت�����س��ق��ط ال��ف��و���ض��ى االقت�صادية‪،‬‬ ‫وليحيا النظام االقت�صادي ال�شريف الوا�ضح‬ ‫ال�����ش��ف��اف امل��ب��ن ِّ��ي ع��ل��ى �أ���س�����س ك��رمي��ة يف �ضبط‬ ‫النفقات وتعزيز الإيرادات‪ ،‬وا�ستنها�ض الرثوات‬ ‫الب�شرية وامل��ادي��ة مبا يعود بالنفع االقت�صادي‬ ‫على الفرد والدولة‪.‬‬ ‫‪ .4‬الفو�ضى الأمنية‪ :‬وهي كل تخ ّبط ي�ؤدي‬ ‫اىل �إرهاب اخللق و�إخافتهم‪ ،‬وتكميم �أفواه �أهل‬ ‫احل��ق وال�����ص��دق والن�صيحة والأم����ر باملعروف‬ ‫والنهي عن املنكر باحلكمة واملوعظة احل�سنة‪،‬‬ ‫و�إطالق العنان لكل ناعق ي�سمي نف�سه فنان‪� ،‬أو‬ ‫منافق ي�سمي نف�سه �سيا�سي حاذق‪� ،‬أو رويب�ضة‬ ‫تافه يتكلم يف �أمور العامة على املنابر النيابية‬ ‫�أو الإعالمية وغريها‪.‬‬ ‫�ألي�س �إط�لاق �سراح رعاة الف�ساد من جتار‬ ‫املخدرات ومتعهدي بائعات الهوى؛ من الإرهاب‬ ‫والفو�ضى الأمنية؟‬ ‫�ألي�س �إطالق �سراح من يُحارب اهلل ور�سوله‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم؛ من الفو�ضى الأمنية؟‬ ‫�أل��ي�����س حماية ح���دود ال��ي��ه��ود وال�صليبيني‬ ‫وت���أم�ين عتادهم وغذائهم و�شربهم والتن�سيق‬ ‫املبا�شر معهم؛ من الإرهاب والفو�ضى الأمنية؟‬ ‫�ألي�س تعطيل حدود اهلل تعاىل من الفو�ضى‬ ‫الأمنية؟ ق��ال تعاىل‪َ } :‬و َم���نْ َي َت َع َّد ُح���دُو َد اهلل‬ ‫َف َق ْد َظلَ َم َن ْف َ�سهُ{ (الطالق‪ ،)1 :‬وقال تعاىل‪} :‬‬ ‫ِت ْل َك ُح��دُو ُد اهلل َفال َت ْع َتدُوهَا َو َم��نْ َي َت َع َّد ُحدُو َد‬ ‫اهلل َف�أُو َلئ َِك هُ ُم َّ‬ ‫الظالمِ ُو َن{ (البقرة‪.)229 :‬‬ ‫وق��د �ضبط اهلل ت��ع��اىل ���ش���أن احل���دود هذه‬ ‫ليخيف بها �أ�صحاب الفو�ضى الأمنية وي�سقطهم‬ ‫يف وحل الق�صا�ص والعقوبة ال�شديدة ليكونوا‬ ‫عربة ملن اعترب‪ ،‬قال تعاىل‪�} :‬إِ مَّ َ‬ ‫نا َج َزا ُء ا َّلذِ ينَ‬ ‫الَ ْر ِ�ض َف َ�ساداً‬ ‫ي َُحا ِربُو َن اهلل َو َر ُ�سو َل ُه َوي َْ�س َع ْو َن يِف ْ أ‬ ‫�أَنْ ُي َق َّت ُلوا �أَ ْو ي َُ�ص َّل ُبوا �أَ ْو ُت َق َّط َع �أَ ْيدِ ي ِه ْم َو�أَ ْر ُج ُل ُه ْم‬ ‫�������ض َذل َ‬ ‫ِ����ك َل ُه ْم‬ ‫�ل�اف �أَ ْو ُي�� ْن�� َف ْ��وا مِ ���نَ ْ أ‬ ‫مِ ���نْ خِ ٍ‬ ‫الَ ْر ِ‬ ‫خِ ْزيٌ يِف الدُّ ْن َيا َو َل ُه ْم يِف ْالآخِ �� َر ِة عَ�� َذابٌ عَظِ ي ٌم{‬ ‫(املائدة‪.)33 :‬‬ ‫‪ .5‬الفو�ضى ال�سيا�سية‪ :‬وه��ي ك��ل تخ ُّبط‬ ‫ي���ؤدي �إىل و�ضع الرجل غري املنا�سب يف املكان‬ ‫ال����ك����رمي‪� ،‬أو ه���ي ك���ل ع�����ش��وائ��ي��ة يف الأنظمة‬ ‫والد�ساتري التي حتكم الب�شر والإ�صرار عليها‬ ‫وك���أن��ه��ا من َّزلة م��ن عند رب الب�شر‪� ،‬أو ه��ي كل‬ ‫ارتهان لإرادتنا بغرينا �أو ارتباط مبا�شر ب�إرادة‬ ‫ال��ق��وى اخل��ارج��ي��ة‪� ،‬أو ه��ي ك��ل ت��ل ّ��ون ون��ف��اق يف‬ ‫امل���واق���ف‪� ،‬أو ه��ي ال��ب��ط��ان��ة ال�سيئة ال��ت��ي تزين‬ ‫للحاكم امل��ع��روف منكراً واملنكر معروفاً ‪ -‬وال‬ ‫عذر له طبعاً ‪.-‬‬ ‫والواجب على الراعي �أن يعرف و�أن يرى‬ ‫و�أن ينزل �إىل ميدان رعيته ل ُي ْح�سن ر�سم �سيا�سة‬ ‫�ش�ؤونهم‪ ،‬لأنه �إن �أف�سد عليهم دينهم �أو دنياهم؛‬ ‫�أف�������س���دوا ع��ل��ي��ه �آخ����رت����ه‪ ،‬وق����د ي��ف�����س��دون عليه‬

‫كذلك دن��ي��اه كما �شهدنا يف ال��ث��ورات املجاورة‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إن الفو�ضى ال�سيا�سية ال يقبلها كل‬ ‫حمب للوطن‪ ،‬وامل�سلم ال�صادق يطالب وي�سعى‬ ‫ٍّ‬ ‫لإ���س��ق��اط ه���ذه ال��ف��و���ض��ى ح��ت��ى ي��ن��ع��م اجلميع‬ ‫ب�سيا�سة داخلية ر�شيدة تق ِّر ُب �أ�صحاب الأيادي‬ ‫النظيفة‪ ،‬وت�ست�شري وت�ستعمل ال��ق��وي الأمني‬ ‫واحل��ف��ي��ظ ال��ع��ل��ي��م‪ ،‬و���س��ي��ا���س��ي��ة خ��ارج��ي��ة قوية‬ ‫مت��ن��ع ع��ي��ون ال��ط��ام��ع�ين ع��ن �أن مت��ت�� َّد لأر�ضنا‬ ‫امل��ب��ارك��ة‪ ،‬ب��ل وت�سهم ه��ذه ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫بن�صرة ك��ل �أخ و�شقيق يف اجل����وار‪ ،‬لأن ن�صرة‬ ‫الأخ وال�شقيق تدعم �سيا�ستنا اخلارجية وتع ّزز‬ ‫جبهتنا الداخلية‪ ،‬ق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫"امل�سلم �أخ���و امل�سلم ال يظلمه (داخ��ل��ي��اً) وال‬ ‫ي ُْ�سلمه(خارجياً)" رواه البخاري‪..‬‬ ‫�أال فلت�سقط الفو�ضى ال�سيا�سية‪ ،‬مل�صلحة‬ ‫الوطن واملواطن‪ ،‬بل ومل�صلحة الأمة كلها‪.‬‬ ‫• ويف اخلتام‪:‬‬ ‫يتح�س�سون من دع��وات �إ�سقاط‬ ‫�إىل الذين‬ ‫ّ‬ ‫النظام �أو حتى جم��رد �إ�صالح النظام‪ ..‬تعالوا‬ ‫�إىل كلمة �سواء لنتدار�س �شعاراً عاماً هو‪ :‬يداً‬ ‫بيد باجتاه �إ�سقاط الفو�ضى‪ ،‬وال �أظ ّنكم �سوف‬ ‫ت�ش ّذون عن ه��ذا ال�شعار‪ ،‬فنتعاون جميعاً على‬ ‫�إ�سقاط �صور الفو�ضى كلها‪ ،‬لأن الفو�ضى من‬ ‫�بر والتقوى‪،‬‬ ‫الإث���م وال��ع��دوان‪ ،‬وال��ن��ظ��ام م��ن ال ِّ‬ ‫ق��ال ت��ع��اىل‪َ } :‬و َت��� َع���ا َو ُن���وا عَ��لَ��ى ا ْل��ِب�رِ ِّ َوال َّت ْقوَى‬ ‫ال ْث ِ����م َوا ْل��� ُع��� ْد َوانِ َوا َّت�� ُق��وا اهلل‬ ‫َوال َت�� َع��ا َو ُن��وا َعلَى ْ إِ‬ ‫�إِ َّن اهلل � َ��ش��دِ ي�� ُد ا ْل��عِ�� َق��ابِ { (امل���ائ���دة‪ ،)2 :‬وذلك‬ ‫على م�ستوى نفو�سنا‪ ،‬وعلى م�ستوى الفو�ضى‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية والأمنية وال�سيا�سية‬ ‫وغريها من �أن���واع الفو�ضى التي و�صلت حتى‬ ‫�إىل منابرنا ودُور �إفتائنا وجامعاتنا ومدار�سنا‪،‬‬ ‫وه���ي م��ا ُي��ع��رف بالفو�ضى ال��ف��ك��ري��ة الثقافية‬ ‫التوعوية‪ ،‬فمنْ مفكرٍ بح�سب م��ا يمُ ليه عليه‬ ‫�شيخه ‪ -‬احرتاماً ‪ -‬دون حيدة وال تبديل ك�أنه‬ ‫مع�صوم �أو يوحى له‪ ،‬ومن مف ّكر بح�سب �إرادة‬ ‫�سيده نفاقاً‪ ،‬ومن مف ّكر بح�سب ما ي�شتهي دون‬ ‫�أدنى حمددات ملنظومة الفكر لديه‪..‬‬ ‫فال �أقل من �أن ن�سعى كلنا لهذه الإ�سقاطات‬ ‫كلها‪ ،‬و�أن نعمل الليل والنهار لتحقيقها‪ ،‬لأن من‬ ‫ورائها منكراً ال نقبله وال نر�ضاه‪ ،‬وبالو�سائل‬ ‫املختلفة بح�سب ح��دي��ث ر���س��ول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم ال��ذي يقول فيه‪( :‬م��ن ر�أى منكم‬ ‫منكراً فليغيرّ ه بيده‪ ،‬ف�إن مل ي�ستطع فبل�سانه‪،‬‬ ‫ف�إن مل ي�ستطع فبقلبه‪ ،‬وذلك �أ�ضعف الإميان)‬ ‫رواه البخاري‪.‬‬ ‫وق��د تتط ّلب دع��وت��ن��ا لإ���س��ق��اط الفو�ضى؛‬ ‫�أن نحر�ص على �إبقاء رم��وز الفو�ضى وتهذيب‬ ‫ما حولهم من مثريات ودواع��م للفو�ضى‪ ،‬هذا‬ ‫�إنْ ك��ان��ت ال��ف��و���ض��ى ح��ول��ه��م ولي�ست يف �أ�صول‬ ‫نفو�سهم‪ ،‬وقد يتطلب الأمر �أكرب من ذلك ب�أن‬ ‫ن�سقط كل رمز للفو�ضى يف �أيِّ موقع من املواقع‬ ‫علتْ رتبته �أو ن��زل��تْ ‪ ،‬على �أن نحر�ص على �أن‬ ‫يح ّل ب��دل الفو�ضى يف ك��ل موقع ن��ظ��ا ٌم ر�شيد‪،‬‬ ‫ال �أن ن�ستبدل الفو�ضى بفو�ضى مثلها‪ ..‬واهلل‬ ‫امل�ستعان‪.‬‬

‫رابطة علماء امل�سلمني تدين قتل املحتجني يف اليمن‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ستنكرت رابطة علماء امل�سلمني "�إراقة الدم‬ ‫احلرام و�إزهاق االرواح الربيئة" يف اليمن‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن املطالبة بتحقيق العدل ورف��ع الظلم مق�صد‬ ‫�شرعي‪.‬‬ ‫وح ّملت الرابطة النظام اليمني امل�س�ؤولية عن‬ ‫املجزرة الوح�شية التي ارتكبت يف حق املعت�صمني‬ ‫املطالبني ب�إ�سقاطه‪ ،‬داعية اجلي�ش وال�شرطة �إىل‬ ‫�إ�صدار الأوامر مبنع ا�ستخدام القوة �ضد املواطنني‬ ‫الع ّزل‪.‬‬ ‫وقالت الرابطة التي ي�شغل الداعية ال�سعودي‬ ‫نا�صر العمر من�صب �أمينها العام‪ ،‬يف بيان لها �أم�س‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إنها ت�ستنكر "ما يح�صل يف دولة اليمن‬ ‫من �إراقة الدم احلرام و�إزهاق الأرواح الربيئة"‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن املطالبة بتحقيق العدل ورفع الظلم‬

‫مق�صد ���ش��رع��ي‪ ،‬و�أن "املناداة بتحقيق التنمية‬ ‫وحماربة التخلف حق مق�صود �شرعاً وعق ً‬ ‫ال‪ ،‬و�إن‬ ‫الإحل����اح ع��ل��ى � ُ��ش��ور َّي��ة احل��ك��م يف ال��ب�لاد واختيار‬ ‫ال�شعب م��ن ميثله ب��ن��ا ًء على الأ���ص��ول ال�شرعية‪،‬‬ ‫�أ����س���ا� ٌ���س م���ن �أ���س�����س اال����س���ت���ق���رار‪ ،‬وال مت��ث��ل تلك‬ ‫املطالبات خروجاً �أو خمالفة �شرعية‪ ،‬بل ذلك من‬ ‫جن�س الأمر باملعروف والنهي عن املنكر"‪.‬‬ ‫وح ّملت النظام اليمني م�س�ؤولية الأرواح التي‬ ‫�أزهقت يف هذه الثورة "ال �سيما و�أن النظام يكفل‬ ‫لهم حق التظاهر وح��ق االعت�صام وح��ق احلماية‬ ‫من قبل الدولة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب��ت ال���راب���ط���ة رج�����ال اجل��ي�����ش والأم�����ن‬ ‫بالقيام بواجبهم ال��ذي حتملوه بحماية �أمتهم‪،‬‬ ‫داعية �إياهم �أن "ي�صدروا الأوامر مبنع ا�ستخدام‬ ‫القوة �ضد املواطنني العزل‪ ،‬و�أال يل ّوثوا �أيديهم‬ ‫ب���دم���اء الأب����ري����اء‪ ،‬ف�����إن ح��رم��ة ال���دم���اء ع��ن��د اهلل‬

‫عظيمة"‪.‬‬ ‫كما دعت �أهل العلم وامل�صلحني والدعاة �إىل‬ ‫"القيام بواجباتهم ال�شرعية والعملية يف قيادة‬ ‫�أمتهم وت�سديد م�سريتها‪ ،‬وتوجيهها نحو �أعدل‬ ‫ال�سبل و�أقوم الطرق‪ ،‬التي بها ي�صلح حال البالد‬ ‫وال��ع��ب��اد‪ ،‬متحرين يف ذل��ك ر�ضا رب��ه��م‪ ،‬ومراعني‬ ‫فقه واقعهم‪ ،‬دون حيف �أو خوف‪� ،‬أو وال ٍء ل�شرق �أو‬ ‫غرب"‪.‬‬ ‫ون��ا���ش��دت ق��ب��ائ��ل ال��ي��م��ن "الأبية" االنت�صار‬ ‫للمعت�صمني واملتظاهرين يف مطالبهم امل�شروعة‪،‬‬ ‫داع��ي��ة �إي��اه��م �إىل "االبتعاد ع��ن حمل ال�سالح يف‬ ‫امل��ظ��اه��رات واالع��ت�����ص��ام��ات م��ع ال��ت��ح�� ّل��ي بال�صرب‬ ‫و�ضبط النف�س يف التعامل مع الأحداث امل�ؤ�سفة"‪.‬‬ ‫وذ ّك���رت ب�أهمية احل��ر���ص على وح��دة اليمن‪،‬‬ ‫واحل���ذر مم��ن ي��ري��د ا�ستغالل الأح����داث لتفتيته‬ ‫وتق�سيمه �إىل عدة دول‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫منوعات‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫�سفينة عثمانية غارقة‬ ‫يف مرفا القنفذة ال�سعودي‬

‫خطوات للو�صول‬ ‫�إىل ال�سالم الداخلي‬

‫ت�سببت �سفينة قدمية و�أثرية يف توقف العمل يف مرف�أ القنفذة‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬وب��د�أت وزارة ال��زراع��ة العمل يف م�شروع النت�شال �سفينة‬ ‫حربية (عثمانية) يعود تاريخها �إىل عهد الدولة ال�سعودية الأوىل‬ ‫غارقة يف (مرف�أ القنفذة)‪ ،‬وت�سببت يف توقف العمل يف املرف�أ‪.‬‬ ‫وقال حمافظ القنفذة‪�« :‬إن موقع ال�سفينة الغارقة �سلم لإحدى‬ ‫ال�شركات املتخ�ص�صة يف الأع�م��ال البحرية متهيدًا لبدء العمل يف‬ ‫انت�شال ال�سفينة املزمع �أن ي�ستمر مدة ‪ 90‬يو ًما‪..‬‬ ‫و�سيتم ت�سليم ال�سفينة لهيئة ال�سياحة والآثار لال�ستفادة منها‬ ‫نظ ًرا لأهميتها التاريخية»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ع�ضو يف جلنة التنمية ال�سياحية يف القنفذة‪� :‬إن‬ ‫ال�سفينة احلربية العثمانية غرقت �إثر معركة مع البوارج الإيطالية‬ ‫التي كانت حتاول ال�سيطرة على منطقة (باب املندب) جنو ًبا‪..‬‬ ‫وت��وج��د الآن على عمق ثمانية �أم�ت��ار‪ ،‬ويبلغ طولها ‪ 57‬م ً‬ ‫رتا‪،‬‬ ‫ويعود تاريخها �إىل عهد الدولة ال�سعودية الأوىل»‪.‬‬ ‫«باب»‬

‫جهاز حممول مل�شاهدة جنينك‬ ‫متكن «ميلودي �شيو» من جامعة نيو �ساوث ويلز الأ�سرتالية‬ ‫ال��رائ��دة يف جم��ال التعليم والأب �ح��اث‪ ،‬م��ن ت�صميم ج�ه��از حممول‬ ‫لت�صوير اجلنني عرب املوجات فوق ال�صوتية‪ ،‬ي�أتي على �شكل حزام‬ ‫ترتديه احلامل التي ترغب يف م�شاهدة ومراقبة تطورات جنينها‬ ‫على مدار ال�ساعة‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة «البيان» الإماراتية �أن اجلهاز «‪»PreVue‬‬ ‫امل�صمم ب�أحدث التقنيات‪ ،‬يحمل �شا�شة فيديو رباعية الأبعاد ت�شاهد‬ ‫املر�أة احلامل من خاللها جنينها يف �أي وقت تريده‪.‬‬ ‫كما يتيح لها ولأفراد عائلتها فر�صة ر�ؤيته وهو نائم �أو يركل �أو‬ ‫يتثاءب وغريها من احلركات املثرية التي ميار�سها الأجنة‪.‬‬ ‫ويهدف اجلهاز �إىل تعزيز العالقة الأ�سرية بني العائلة والطفل‬ ‫وال�شعور بوجوده قبل والدته‪.‬‬

‫طريقة جديدة لعمليات القلب‬ ‫ال تتطلب فتح ال�صدر‬

‫�شرب ال�شاي مفيد بقدر �شرب املاء‬

‫بد�أ �أطباء ت�شيكيون با�ستخدام وا�سع للطريقة اجلديدة يف �إجراء‬ ‫بع�ض عمليات القلب ع�بر ا�ستخدام �أج�ه��زة خا�صة ال تتطلب فتح‬ ‫ال�صدر لإجراء مثل هذه العمليات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س �أطباء القلب يف م�ست�شفى ناهومولت�سي يف براغ‪،‬‬ ‫�إن ه��ذه الطريقة تتطلب فقط ج�ه��ازاً خا�صاً و�إج ��راء �شق طوله ‪6‬‬ ‫�سنتيمرتات م��ن اجل��ان��ب م��ؤك��داً �أن��ه ال تتم بهذه العملية معاجلة‬ ‫�إ�شكاالت القلب كافة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه بهذه الطريقة يتم �إجراء العمليات اخلا�صة ب�إ�صالح‬ ‫�صمامات القلب املت�ضررة �أو �إجراء ت�صحيح للرجفان الأذيني يف حني‬ ‫ال تتم فيها عمليات فتح ال�شرايني‪.‬‬

‫ال�صني تعتزم ت�شغيل �أول‬ ‫عربات مرتو �أنفاق مقاومة للربد‬

‫تعتزم ال�صني ت�شغيل �أول ق�ط��ارات م�صممة للعمل يف درجات‬ ‫احلرارة الباردة يف مرتو الأنفاق يف مدينة هاربني حا�ضرة مقاطعة‬ ‫هيلوجنجياجن �شمال �شرق ال�صني العام القادم‪.‬‬ ‫و�سيتم توريد ال�شحنة الأوىل من القطارات يف يونيو عام ‪2012‬‬ ‫والتي طورتها �شركة «�سي �إن �آر» ال�صينية للخطوط احلديدية يف‬ ‫ت�شانغت�شون �أكرب �شركة لت�صنيع قطارات املرتو يف البالد‪.‬‬ ‫و�سيكون مب�ق��دور ال�ق�ط��ارات امل�ق��اوم��ة ل�ل�برد العمل يف درجات‬ ‫ح��رارة حتى ‪ 38‬درجة مئوية حتت ال�صفر وميكن �أن ت�صل �سرعتها‬ ‫الق�صوى �إىل ‪ 80‬كيلو مرتاً يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫موقع «حميط» االلكرتوين‬

‫ذك ��رت درا� �س��ة ب��ري�ط��ان�ي��ة ج��دي��دة ان‬ ‫�شرب ‪� 4‬أو ‪� 5‬أكواب من ال�شاي يومياً مفيد‬ ‫لرتطيب اجل�سم بقدر �أهمية �شرب ليرت‬ ‫من املاء‪.‬‬ ‫وذك� � � ��رت � �ص �ح �ي �ف��ة «داي� � �ل � ��ي م ��اي ��ل»‬ ‫الربيطانية ان درا�سة �أجريت يف بريطانيا‬ ‫و�شملت ‪ 21‬متطوعاً طلب من ق�سم منهم‬ ‫�شرب ‪� 4‬أك ��واب م��ن ال�شاي «�أي م��ا يعادل‬ ‫ل�ي�تراً « ط��وال ‪� 12‬ساعة‪ ،‬فيما طلب من‬ ‫الق�سم الآخر �شرب كمية مماثلة من املاء‬ ‫الطبيعية �أو املغلية �أو الدافئة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل ان ��ه خ�ل�اف �اً لالعتقاد‬ ‫ال�سائد فقد �أثبتت الدرا�سة‪ ،‬التي �أجريت‬

‫ب �ط�ل��ب م ��ن جل �ن��ة ال �� �ش��اي اال�ست�شارية‬ ‫الربيطانية‪ ،‬ان ال عواقب �سلبية ل�شرب‬ ‫ه ��ذه ال�ك�م�ي��ة م��ن ال �� �ش��اي‪ ،‬م��ع ال�ع�ل��م انه‬ ‫يقال ان الإف��راط يف �شرب ال�شاي يت�سبب‬ ‫ب�ج�ف��اف اجل���س��م ن �ظ��راً لكمية الكافيني‬ ‫املوجودة فيه‪.‬‬ ‫و�أع� � �ي � ��دت ال �ت �ج��رب��ة و�إمن � � ��ا �شربت‬ ‫جم�م��وع��ة ‪� 6‬أك� ��واب ��ش��اي �أو م ��اء‪� ،‬أي ما‬ ‫يعادل �سوائل تقدر ب�ـ‪ 1.5‬ليرتاً‪ ،‬لتحديد‬ ‫ت�أثري ذلك على اجل�سم‪.‬‬ ‫و�أخ� ��ذت ع�ي�ن��ات م��ن ال ��دم ق�ب��ل �شرب‬ ‫املياه �أو ال�شاي وعند ف�ترات متعددة بعد‬ ‫� �ش��رب ك��ل ك ��وب ل�ت�ح��دي��د ن���س�ب��ة ترطيب‬

‫اجل�سم‪ ،‬وتبني ان ما من ف��ارق كبري بني‬ ‫�شرب ال�شاي واملاء‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���س�ت���ش��ار ال �غ ��ذايف يف اللجنة‬ ‫ال��دك�ت��ور ك��اري راك���س�ت��ون ان «ال���ش��اي هو‬ ‫ط��ري�ق��ة مم �ت��ازة ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى معدالت‬ ‫م��رت�ف�ع��ة م��ن ال �� �س��وائ��ل يف اجل �� �س��م‪ ،‬كما‬ ‫ان ��ه م �� �ص��در غ �ن��ي ب��ال �ف�لاف��ون��وي��د الذي‬ ‫يخف�ض خماطر الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‬ ‫واجللطات»‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل ان الدرا�سة ن�شرت يف جملة‬ ‫التغذية الربيطانية‪.‬‬ ‫«يو بي اي»‬

‫ال�سالم الداخلي هو الكنز الثمني الذي نرغب باحل�صول‬ ‫عليه‪ ،‬لكن القليل منا يتمكن من �إيجاده واال�ستمتاع به‪ ،‬وحالة‬ ‫ال�سالم الداخلي متكننا من التعامل مع الآخرين ب�شكل �إيجابي‬ ‫وفعال‪.‬‬ ‫كيف ت�صل �إىل ال�سالم الداخلي؟‬ ‫وللو�صول �إىل حالة ال�سالم الداخلي عليك بـ‪:‬‬ ‫ التخل�ص من الأفكار ال�سلبية والتفكري امل�ستمر واملتوا�صل‬‫ال��ذي ي�صرف انتباهك وي�شو�ش تركيزك؛ فال�شعور بال�سالم‬ ‫الداخلي ي�ؤثر ب�شكل �إيجابي على عقلك وج�سمك‪.‬‬ ‫ م��ن ال �� �ض��روري مم��ار��س��ة ال �ت ��أم��ل لت�صفية ذه�ن��ك من‬‫الأف �ك��ار‪ ،‬ومل�ساعدتك يف احل�صول على الطم�أنينة وال�سالم‬ ‫الداخلي الذي يحررك من التفكري ال�سلبي �أو القهري الذي‬ ‫قد ال ت�ستطيعني التوقف عنه‪.‬‬ ‫ ب�إمكانك حتويل ال�شعور بال�سكينة وال�سالم الداخلي �إىل‬‫�شعور اعتيادي لديك‪ ،‬وذلك عن طريق ممار�سة بع�ض التمارين‬ ‫الفكرية وتغيري املواقف واالجتاهات‪.‬‬ ‫و�إن كنت تعتقد �أن ال�ه��دوء وال�سالم الداخلي حالة من‬ ‫ال�ضعف وال�سلبية ف�أنت خمطئ‪ ،‬فب�شعورك بال�سالم الداخلي‬ ‫وامتالكك القوة والقدرة على املقاومة‪� ،‬ستتمكن من التغلب‬ ‫على امل��واق��ف املزعجة وعندما تتحلى ب��ال�ه��دوء ت�صبح �أكرث‬ ‫جناحا وت�أثرياً‪.‬‬ ‫ تعلم �أن تخفف من قلقك وتوترك‪ ،‬وتوقف عن التفكري‬‫امل�ستمر واحلديث الداخلي املتوا�صل مع النف�س وتعلم ال�سيطرة‬ ‫على انفعاالتك وتقلبات مزاجك‪.‬‬ ‫ ال تفكر بانطباعات الآخرين عنك و�آرا�ؤهم فيك‪ ،‬عليك‬‫�أن تنمي ق��درت��ك على ال�ترك�ي��ز وت��وج�ي��ه �أف �ك��ارك‪ ،‬رك��زي كل‬ ‫تفكريك وانتباهك على الأمور التي تنوين القيام بها‪.‬‬ ‫ اب��ق ه��ادئ��ا و��ص�ب��ورة ف��ذل��ك يجعل حماكمتك للأمور‬‫�أف�ضل‪ ،‬وميكنك من اتخاذ القرارات ال�سليمة‪.‬‬ ‫ غ�ير ال� �ع ��ادات ال�سلبية ال �ت��ي اكت�سبتها ب�ف�ع��ل احلياة‬‫الروتينية �إىل عادات �إيجابية‪:‬‬ ‫حياة الإن�سان اليومية عبارة عن جمموعة من العادات‪،‬‬ ‫فكر بالروتني ال��ذي تقوم به يومياً‪ ،‬ف�إنك دائما تتبع النظام‬ ‫ذات��ه‪ ،‬رمب��ا تختلف بع�ض التفا�صيل الدقيقة‪� ،‬إال �أن��ك تقوم‬ ‫بالأعمال ذاتها كل يوم‪.‬‬ ‫كثري منا يكره تغيري روتينه اليومي؛ لأن��ه ي�شعره ب�أنه‬ ‫قادر على التحكم وال�سيطرة‪ ،‬فال داعي لو�ضع خطط �أو جدول‬ ‫ل�ل�أع�م��ال‪ ،‬امل�شكلة �أن�ن��ا نعتاد القيام ببع�ض ال�ع��ادات ال�سيئة‪،‬‬ ‫وبدون �أن ن�شعر ت�صبح هذه العادات ال�سيئة جزءا من الروتني‬ ‫اليومي ونقوم بها يوميا دون تفكري‪.‬‬ ‫و�أن ت�صبح معتادا على تلك العادات ال�سيئة؛ فذلك يجعل‬ ‫التخلي عنها �أكرث �صعوبة‪ .‬واحلقيقة هي �أنك ال تريد التغيري‬ ‫وعندما حتاول الإقالع عن تلك العادات ت�شعر بالفراغ وامللل‪.‬‬ ‫و�أف���ض��ل طريقة ب ��أن مت�ل�أ ذل��ك ال�ف��راغ ب�ع��ادات �إيجابية‪،‬‬ ‫واخل�ط��وة الأوىل تتمثل يف �أن تقرر الإق�ل�اع نهائياً عن تلك‬ ‫العادة ال�سيئة‪ ،‬ويجب �أن تكون تلك الرغبة نابعة من داخلك‪،‬‬ ‫ال لأن الآخرين يطلبون منك ذلك؛ فالرغبة بالتغيري يجب‬ ‫�أن ت�أتي من داخلك‪ .‬وهذا ي�أتي من فهمك و�إدراكك ملدى �ضرر‬ ‫تلك العادة‪.‬‬ ‫اتخذ ال�ق��رار ب ��أن تتوقف ع��ن �إي ��ذاء نف�سك‪ ،‬وم��ع الوقت‬ ‫ت�صبح رغبتك بتلك العادة ال�ضارة �أقل‪.‬‬ ‫حاول �أن متلأ وقتك بعادات مفيدة‪ ،‬فمثال قد جتد �صعوبة‬ ‫يف التوقف ع��ن ال�سهر؛ لأن��ك بذلك �ستفتقد متعا كثرية ال‬ ‫ت�ست�سلم لتلك الأف �ك��ار‪ ،‬ميكنك �أن تفعل كثري م��ن الأ�شياء‬ ‫اجلميلة �أثناء النهار‪ ،‬ا�ستيقظ باكرا وافعل �أي �شيء يجلب لك‬ ‫املتعة والفائدة فمثال مار�س هواية املطالعة‪ ،‬مار�س ريا�ضة‬ ‫امل�شي‪.‬‬ ‫وتذكر �أن عليك البحث عن طرق �أف�ضل لال�ستفادة من‬ ‫وقتك؛ فهذا �سي�شعرك بالراحة والر�ضا عن النف�س ويجعل‬ ‫حلياتك معنى‪.‬‬

‫قيادة امل�ستقبل‪ ..‬مزيج من الواقعية واالفرتا�ضية‬ ‫يف العامل الذي يتخيله املهند�س يورجن ماير �إت�ش‪.‬‬ ‫��س�ت�ك��ون جت��رب��ة ال �ق �ي��ادة م��زي�ج��ا م��ن واق ��ع رق �م��ي و�آخر‬ ‫افرتا�ضي وثالث واقعي تقليدي ‪.‬‬ ‫ت�خ�ي��ل �أن ��ك يف ع��ام ‪ ،2030‬و�أن� ��ك ت �ق��ود ع�بر مدينة‬ ‫افرتا�ضية ا�سمها «بوكيفيل» يف �سيارة جمانية‪ ،‬اخرتتها‬ ‫من و�سط جمموعة‪ ،‬وتخيل �أي�ضا �أن��ك حت��اول �أن تقود‬ ‫زائ��را ما يف نزهة عرب املدينة‪ ،‬ولكي ترتك انطباعا قويا‬ ‫لديه‪ ،‬قررت حظر املباين القبيحة وحموت تلك الأحياء‬ ‫الع�شوائية من اجلولة‪.‬‬ ‫م��ا عليك يف ه��ذه احل��ال��ة �إال �أن ت�ضغط على �شا�شة‬ ‫اللم�س على زجاج ال�سيارة الأمامي‪ ،‬لتن�شط موا�صفاتك‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬وت�سمح للمجموعة املرافقة لك بر�ؤية املدينة‬ ‫كما ت�شاء‪.‬‬ ‫قم مبحو تلك اخلرب�شات على احلائط على ي�سارك‬ ‫وك�بر منظور ال��ر�ؤي��ة للمبنى على ميينك لت�شاهد �شقة‬ ‫خالية متوفرة للإيجار‪ ،‬واركن �سيارتك‪.‬‬ ‫يقول يورجن ماير �إت�ش‪�«:‬سيارة امل�ستقبل �ستكون �أكرب‬ ‫وهي يف الأ�سا�س �سيارة �أجرة دون �سائق‪ ،‬هي لي�ست مركبة‬ ‫تناور بها عرب زحام املرور؛ بل �أقرب لآلة اختبار ح�سية‪..‬‬ ‫التجربة مل تعد جتربة قيادة تلعب فيها دور القائد؛ بل‬ ‫املقاد»‪.‬‬ ‫ه��ذه ال��ر�ؤي��ة اجل��دي��دة اجل��ري�ئ��ة ك��ان��ت ه��ي الفائزة‬ ‫باجلائزة يف م�سابقة «�أودي �أورب ��ان فيوت�شر» التي تبلغ‬ ‫قيمتها مئة �ألف يورو «‪ 133310‬دوالر»‪.‬‬ ‫تقوم �أودي كل عامني بدعوة مهند�سني كبار للمناف�سة‬ ‫يف حم��اول��ة م�ن�ه��ا ل�ت��د��ش�ين ح ��وار ح ��ول ت�ن��اغ��م احلركة‬ ‫والهند�سة والتطوير العمراين يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ي��ورج��ن م��اي��ر �إت �� ��ش‪� «:‬إن ��ه ا��س�ت�ل�ه��م مفهومه‬ ‫اجل��دي��د ه ��ذا م��ن جم �م��وع��ة م��ن ال �� �ش �ب��اب الإي� � ��راين يف‬ ‫العا�صمة ط�ه��ران‪ ،‬ق�ضوا معظم الليل يطوفون املدينة‬ ‫حماولني التعرف على �أ�شخا�ص �آخرين‪ ،‬ما حول ال�سيارة‬ ‫�إىل �أداة توا�صل اجتماعي‪.‬‬ ‫يف حميط بوكفيل ‪ 2030‬كل ما عليك هو ال�ضغط على‬

‫�شا�شة اللم�س على زجاج ال�سيارة الأمامي لتعرف �أين جتد‬ ‫احلانات والنوادي والرفاق املحتملني‪.‬‬ ‫وعندما �سئل عن املكان الذي يت�صور �أنه ي�صلح لتحقيق‬ ‫ذلك احللم فيه‪ ،‬قال ماير �إت�ش‪� «:‬إن ناميبيا �أو زميبابوي‬ ‫يف �أفريقيا ت�صلحان ال�ست�ضافة بوكيفيل امل�ستقبل»‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح «�إن افتقار تلك ال��دول لبنى حتتية معقدة‬ ‫يجعلها م�ث��ال�ي��ة ‪..‬م ��ا ع�ل��ى امل ��رء � �س��وى �أن ي ��أخ��ذ �شبكة‬ ‫ال�ه��وات��ف اخللوية يف زمي�ب��اب��وي فهي واح��دة م��ن �أف�ضل‬ ‫ال�شبكات اخللوية يف العامل كمثال‪� ،‬إن زميبابوي مل تكن‬ ‫لديها �شبكة ات�صاالت �أر�ضية كبرية يف البداية وه��و ما‬ ‫�سهل الأم��ور كثريا على القائمني على ت�شغيل الهواتف‬ ‫اخللوية»‪.‬‬ ‫لقد تناف�ست �ست من �أكرب �شركات الت�صميم يف العامل‬ ‫على اجلائزة‪ ،‬غري �أن ر�ؤية ماير التي �أطلق عليها �أيه‪ .‬واي‬ ‫والكلمة مبعناها املتطرف‪-‬تالعب بكلمة «اواي» �أو بعيدا‬ ‫باللغة الإجنليزية‪ -‬وهي فر�ضية ت�سند �إىل تداعيات ثقب‬ ‫الأوزون الذي اكت�شف عام ‪ ،1985‬فاملدن تت�سع وتتحول �إىل‬ ‫كائنات عمالقة متد �أذرعها يف كل اجتاه وتزداد تعقيدا‪.‬‬ ‫كان حجم تلك املدن وللزيادة الرهيبة يف �أعداد �سكانها‬ ‫واختناقها ال�سبب الأ�سا�سي وراء التلوث‪.‬‬ ‫لقد حفز اكت�شاف ثقب الأوزون �إدراك �أن الواقع‬ ‫احل���ض��ري معر�ض للخطر‪ ،‬غ�ير �أن ثقب الأوزون كان‬ ‫نافذة يف الوقت نف�سه للإطالل على واقع جديد‪ ،‬يتعاي�ش‬ ‫فيه املرئي وغ�ير املرئي املح�سو�س واملتخيل االفرتا�ضي‬ ‫والواقعي ‪.‬‬ ‫يف ت�صور م��اي��ر ملنت�صف ال�ق��رن احل ��ادي والع�شرين‬ ‫تتحرك ال�سيارات بف�ضل الكهرباء امل�ستخرجة من �شبكة‬ ‫ذكية تعرف با�سم «بيئة الكهرباء املغمورة» وت�أتي مقرتنة‬ ‫بربامج واقع �إ�ضافية‪ .‬التكنولوجيا الرقمية جعلت احلدود‬ ‫�ضبابية متداخلة بني اجل�سم وال�سيارة والت�صميم‪ ،‬كما هو‬ ‫احلال داخل وخارج خريطة ثالثية الأبعاد‪.‬‬ ‫«د ب �أ»‬

‫«لها �أون الين»‬


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫حمزة من�صور‬

‫فهمي هويدي‬

‫الت�شخي�ص‬ ‫ي�سبق العالج‬

‫ر�سالة من‬ ‫«الفلول»‬ ‫الر�سالة لي�ست موجهة �إىل مر�شد الإخوان وحده‪ ،‬ولكنها‬ ‫مبعوثة �إىل الكافة‪ ،‬خال�صتها �أن �صفحة جهاز �أمن الدولة مل‬ ‫تطو بعد‪ ،‬و�أن يد فلول اجلهاز ع�صية على القطع‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ما زالت طويلة وقادرة على الو�صول �إىل البيوت وغرف النوم‬ ‫والأوراق اخلا�صة‪.‬‬ ‫الق�صة ن�شرتها ال�صحف التي �صدرت �أم�س‪ ،‬وخال�صتها‬ ‫�أن مر�شد الإخ��وان الدكتور حممد بديع عاد من القاهرة �إىل‬ ‫بيته يف بني �سويف‪ ،‬فاكت�شف �أن جمهولني اقتحموه يف غيابه‪.‬‬ ‫وقاموا ب�سرقة ما لديه من �أوراق وم�ستندات و�أقرا�ص مدجمة‬ ‫وفال�شة‪ ،‬كما �أنهم عبثوا مبحتويات املنزل‪� ،‬إمعانا يف �إي�صال‬ ‫الر�سالة‪ .‬ومن التفا�صيل يالحظ املرء ما يلي‪:‬‬ ‫ �أن املنزل مت اقتحامه دون عنف‪ .‬فلم يك�سر باب �أو نافذة‪،‬‬‫الأمر الذي يعني �أن الذين دخلوا �إليه ا�ستخدموا تقنية عالية‪.‬‬ ‫ال تتوافر لدى الل�صو�ص العاديني‪ ،‬ويرجح �أنها من التقنيات‬ ‫املعقدة التي ت�ستخدمها الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫ �إن الذين دخلوا �إىل املنزل املكون من طابقني يعرفون‬‫خريطته جيدا‪ ،‬مبا يعني �أنهم ممن دخلوا �إليه من قبل‪ ،‬ولأنه‬ ‫تعر�ض للتفتي�ش �أك�ثر من م��رة‪ ،‬فقد كان من الي�سري توجيه‬ ‫االتهام �إىل عنا�صر �أمن الدولة يف امل�سئولية عن االقتحام‪� ،‬إذ‬ ‫هي من راقب غيابه عن البيت‪ ،‬ثم دخلت �إليه‪ ،‬وهي مطمئنة‪.‬‬ ‫وو�صلت �إىل �أوراقه ب�سهولة‪ ،‬و�أرادت من خالل العبث مبحتوياته‬ ‫�أن ترتك توقيعها على ما جرى‪.‬‬ ‫ الأمر الثالث املهم للغاية �أن الذين اقتحموا البيت �أرادوا‬‫تو�صيل الر�سالة من خالل �سرقة "نظيفة"‪ ،‬فلم متتد �أيديهم‬ ‫�إىل �شيء من حمتوياته التي ك��ان بو�سعهم �أن يحملوا معهم‬ ‫بع�ضا منها‪.‬‬ ‫�إن �شئت فقل �إنهم �أرادوها "زيارة عمل" مما اعتادوا القيام‬ ‫ب��ه يف امل��ا��ض��ي‪ ،‬حتى ال ت�ك��ون ه�ن��اك �أي �شبهة التبا�س تعطي‬ ‫انطباعا ب�أنها كانت جرمية �سرقة‪.‬‬ ‫هو �إذن �سطو �سيا�سي‪ ،‬الداللة فيه �أهم و�أخطر من الواقعة‪.‬‬ ‫و�إذ �أ�شرت �إىل م�ضمون الر�سالة يف الواقع التي �أرادت �إبالغنا ب�أن‬ ‫الدنيا مل تتغري كما قد نظن‪ ،‬و�أن "الفلول" ما زالت مفتوحة‬ ‫الأعني وقادرة على العمل‪ ،‬و�إذا كانت امل�سميات قد اختلفت ف�إن‬ ‫الوظيفة مل تختلف‪( .‬ملحوظة‪ :‬الفلول يف املعاجم العربية هم‬ ‫املهزومون واملنك�سرون‪ ،‬ومفردها فل‪ ،‬وكانت العرب تقول فل‬ ‫ال�سيف مبعنى انك�سر طرفه‪ ،‬واملفلول هو املنك�سر)‪.‬‬ ‫ه��ذا ال��ذي نقوله يظل م��ن قبيل الرتجيحات التي ت�شي‬ ‫بها القرائن املتوافرة‪ ،‬ورغم �أن مر�شد الإخوان اتهم عددا من‬ ‫�ضباط �أمن الدولة يف حمافظة بني �سويف‪ ،‬ون�شرت ال�صحف‬ ‫�أ�سماءهم‪ ،‬ف�إننا ونحن نرجح ن�سبة الواقعة �إىل عنا�صر اجلهاز‬ ‫ال�سابق �أو فلوله‪ ،‬ف��إن ما ج��رى ي�ستدعي عديدا من الأ�سئلة‬ ‫احل��ائ��رة التي تبحث ع��ن �إج��اب��ة‪ ،‬منها على �سبيل امل�ث��ال‪ :‬هل‬ ‫ه�ؤالء ت�صرفوا بدوافع نابعة منهم �أم �أنهم نفذوا توجيها ممن‬ ‫هم �أعلى منهم؟ وهل لهم امتدادات �أخرى يف بقية املحافظات؟‬ ‫وه��ل له�ؤالء عالقة بحوادث �إح��راق وثائق جهاز �أم��ن الدولة‬ ‫وفتح ال�سجون و�إط�لاق النار على متظاهري ث��ورة ‪ 25‬يناير؟‬ ‫وه��ل ه��م ف�ل��ول اجل �ه��از �سيئ ال�سمعة ف�ق��ط �أم �أن �ه��م حتركوا‬ ‫بتن�سيق مع فلول احلزب الوطني �سيئ الذكر؟‬ ‫قبل �أي��ام حت��دث ال�سيد حممد فائق رئي�س جلنة تق�صي‬ ‫حقائق مقتلة م�ي��دان التحرير التي �شكلها املجل�س القومي‬ ‫حلقوق الإن�سان عن �أن احلزب الوطني كان له تنظيم �سري �شبه‬ ‫ع�سكري‪ ،‬عماده جمموعات البلطجية الذين كانوا ي�ستخدمون‬ ‫لرتويع املعار�ضني واملتظاهرين‪ .‬وه��و املو�ضوع ال��ذي مل ينل‬ ‫حظه م��ن االه�ت�م��ام والتحقيق‪ ،‬فيما خ�ص وج��وده و�أع�ضاءه‬ ‫و�أن�شطته خالل الثورة وبعدها‪.‬‬ ‫ه��ذه اخللفية ت��ذك��رين ب�ح��ادث��ة االع �ت��داء بال�ضرب التي‬ ‫تعر�ض لها زميلنا الدكتور عبداحلليم قنديل قبل عدة �سنوات‬ ‫"حدث ذل��ك �أي�ضا م��ع زميلنا م�صطفي ��ش��ردي رح�م��ه اهلل‬ ‫وجم��دي ح�سني»‪ .‬ذل��ك �أنني وق�ت��ذاك �س�ألت �ضابطا كبريا يف‬ ‫جهاز �أمن الدولة عن املو�ضوع‪ ،‬فقال يل �إن اجلهاز ال عالقة له‬ ‫بالواقعة‪ .‬وت�صادف �أنني �أتيت على ذكر املو�ضوع يف لقاء �آخر مع‬ ‫�أحد املطلعني على ما يجري وراء الكوالي�س‪ ،‬ف�أيد كالم �ضابط‬ ‫�أمن الدولة‪ ،‬ثم �أ�ضاف �أن الذين قاموا باملهمة جمموعة تابعة‬ ‫لزكريا عزمي رئي�س ديوان الرئي�س ال�سابق‪.‬‬ ‫لي�س عندي ما ي�ؤيد هذا الكالم �أو ينفيه‪ ،‬كما �أنني ال �أعرف‬ ‫ما �إذا كانت املجموعة �سابقة الذكر لها عالقة بالذين بعثوا‬ ‫�إلينا ر�سالة التحذير والتخويف من بيت مر�شد الإخ��وان يف‬ ‫بني �سويف‪ ،‬لكن الذي �أعرفه �أن الأمر ال ينبغي �أن يظل معلقا‬ ‫يف الف�ضاء ب�أ�سئلته احل��ائ��رة والقلقة‪� ،‬أدري �أن ال�ث��ورة تواجه‬ ‫حتديات ج�ساما منذ قامت‪ ،‬لكنني �أزعم �أن هذا امللف ينبغي �أن‬ ‫ي�ضم �إىل قائمة تلك التحديات‪.‬‬

‫االحتالل ين�شر قواته‬ ‫ا�ستعدادا لـ «يوم الأر�ض»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ ّكد �شهود عيان �أنّ قوات االحتالل قامت ظهر �أم�س الثالثاء‬ ‫بن�شر عدد من دباباتها يف الطريق املو�صل بني القد�س وحمافظة‬ ‫بيت حلم‪� ،‬إىل جانب �أعداد كبرية من �سيارات ما ي�سمى "حر�س‬ ‫احلدود" جابت �شوارع و�أز ّقة القد�س‪.‬‬ ‫ويف ت�ط��ور الح��ق �أ ّك ��دت وح ��دة ال�ب�ح��ث وال�ت��وث�ي��ق يف مركز‬ ‫�إعالم القد�س �أ ّنها ر�صدت عددا من الدبابات يف منطقة "حديقة‬ ‫اجلر�س" و�أنّ قوات االحتالل �أغلقت املنطقة‪ ،‬و�أعلنتها منطقة‬ ‫ع�سكرية مغلقة ومنعت ال�صحفيني من االقرتاب من املكان‪.‬‬ ‫ك�م��ا ل��وح�ظ��ت ط��ائ��رات ت��اب�ع��ة ل�لاح�ت�لال حت � ّل��ق يف �أج ��واء‬ ‫القد�س‪ ،‬وجتري مت�شيطا للأحياء املقد�سية على ما بدا‪.‬‬ ‫و�أك��د �شهود عيان ملركز �إع�ل�ام القد�س �أنّ ق��وات االحتالل‬ ‫حتاول �إثارة الرعب يف �صفوف املقد�سيني‪ ،‬قبل يوم الأر�ض‪ ،‬الذي‬ ‫ي�صادف اليوم الأربعاء‪ ،‬تخوفا من و�صول �شبان من ال�ضفة الغربية‬ ‫�إىل مدينة القد�س مب�سريات �ضخمة؛ حيث دع��ت جمموعات‬ ‫�شبابية �إىل انطالق م�سريات مليونية نحو القد�س املحتلة من‬ ‫حم��اور بيت حل��م ورام اهلل يف ذك��رى ي��وم الأر� ��ض‪ ،‬وق��ال��ت هذه‬ ‫املجموعات عرب مواقع التوا�صل االجتماعي "في�سبوك" وغريه‪:‬‬ ‫"�إن امل�سرية �سي�شارك فيها امل�سلمون وامل�سيحيون بهدف ال�صالة‬ ‫يف امل�سجد الأق�صى املبارك وكني�سة القيامة‪ ،‬حيث �ستنطلق من‬ ‫مدينتي رام اهلل �شمال القد�س وبيت حلم جنوبها متوجهة �إىل‬ ‫داخ��ل املدينة املقد�سة حاملة �شعارات احلرية و"ال�شعب يريد‬ ‫ال�صالة يف القد�س" ومطالبة ب�إنهاء االحتالل"‪.‬‬

‫جنود االحتالل يعتقلون طفال معاقا‬ ‫ذهنيا من �سلوان «حليازته م�سد�سا بال�ستيكيا»‬

‫(ار�شيفية)‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت دوري� � ��ة م ��ن ج �ي ����ش االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي مطلع �آذار اجل��اري طفال معاقا‬ ‫ذهنيا (‪ 12‬عاما)‪ ،‬يدعى مهدي �أب��و ن��اب من‬ ‫بلدة �سلوان جنوب القد�س القدمية‪ ،‬قبل �أن‬ ‫ي�ق��وم وال��ده بتخلي�صه م��ن ب�ين �أي��دي �أفراد‬ ‫ال��دوري��ة ال��ذي��ن �أ��ص��روا على اعتقاله بتهمة‬ ‫توجيهه م�سد�سا بال�ستيكيا ب��اجت��اه اجلنود‬ ‫خالل لهوه بالقرب من منزله‪.‬‬ ‫ويف �إف ��ادت ��ه ل��وح��دة ال �ب �ح��ث والتوثيق‬ ‫يف "مركز ال �ق��د���س ل �ل �ح �ق��وق االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية" روى وال ��د ال�ط�ف��ل املواطن‬ ‫�أح�م��د �أب��و ن��اب‪ ،‬ال��ذي يعمل �سائق تراكتور‪،‬‬ ‫حمنة طفله بعد اعتقاله والتحقيق معه يف‬ ‫مركز �شرطة �صالح الدين يف القد�س‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫"اعرت�ضت دورية جلي�ش االحتالل ابني وهو‬ ‫تلميذ يف مدر�سة للتعليم اخلا�ص بينما كان‬ ‫يلهو وبيده م�سد�س بال�ستيكي‪ ،‬ادّعى اجلنود‬

‫�أ ّن��ه وجهّه باجتاههم‪ ،‬معتربين ذلك تهديدا‬ ‫حلياتهم‪ ،‬فاقتادوه عنوة من و�سط ال�شارع �إىل‬ ‫داخ��ل دوريتهم‪ ،‬وح�ين علمت بذلك توجهت‬ ‫�إل�ي�ه��م م���س��رع��ا واع�تر� �ض��ت ط��ري��ق الدورية‬ ‫و�صعدت على مقدمتها لإرغامهم على �إطالق‬ ‫� �س��راح اب �ن��ي ك��ون��ه ط�ف�لا م�ع��اق��ا وال ي�ع��ي ما‬ ‫يت�صرف‪ ،‬ودار بيني وبينهم جدال حاد قبل �أن‬ ‫يطلقوا �سراحه‪ ،‬على �أن يتم �إح�ضاره يف اليوم‬ ‫التايل �إىل �شرطة �صالح الدين ال�ستجوابه"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أب��و ن��اب‪" :‬بالفعل توجهت �إىل‬ ‫هناك برفقة ابني‪ ،‬حيث �شرع املحقق بتوجيه‬ ‫ال�ت�ه��م �إل �ي��ه‪ ،‬وه��ي ت�ه��دي��د ��ش��رط��ي مب�سد�س‬ ‫بال�ستيكي‪ ،‬ف�أبلغتهم ب�أن ولدي معاق ذهنيا‪،‬‬ ‫و� �س ��أل �ت �ه��م ع ��ن امل���ش�ك�ل��ة يف ح �ي ��ازة م�سد�س‬ ‫بال�ستيكي‪ ،‬وهل هناك ما مينع من حيازته؟‬ ‫كما عر�ضت عليهم تقارير طبية تفيد باحلالة‬ ‫ال�صحية البني‪� ،‬إال �أ ّن املحقق قال‪� :‬أنا ال �أفهم‬ ‫بهذه التقارير وال �أ�ؤم��ن بها‪ ،‬موجها التهمة‬ ‫يل ه ��ذه امل� ��رة ب ��إع��اق��ة ع �م��ل اجل �ن��ود خالل‬

‫�أدائ �ه��م م�ه��ام�ه��م‪ ،‬ب�ع��د ��ص�ع��ودي �إىل مقدمه‬ ‫جيبهم ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬لكنه مل يقتنع بدفاعي‬ ‫وح�ج�ت��ي‪ ،‬و�أح���ض��ر حماميا خا�صا للتحقيق‬ ‫مع ابني‪ ،‬حيث �س�أله عن عمره ف��رد‪�" :‬أربع‬ ‫�سنوات"‪ ،‬و�س�أله عن مكان درا�سته‪ ،‬فقال‪" :‬يف‬ ‫العي�سوية"‪ ،‬عندها تيقن املحامي من احلالة‬ ‫العقلية لولدي‪ ،‬ون�صح املحقق بعدم موا�صلة‬ ‫التحقيق مع (مهدي)‪ ،‬واق�ترح عليه �إح�ضار‬ ‫حمقق خ��ا���ص بالنظر �إىل احل��ال��ة ال�صحية‬ ‫للطفل"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أح�م��د �أب��و ن��اب‪" :‬بعد ذل��ك اجته‬ ‫التحقيق معي نحو "�إعاقة عمل جنود كانوا‬ ‫يف مهمة"‪ ،‬ومت فتح ملف �ضدي بهذه التهمة‪،‬‬ ‫وت�ساءل املحقق ما �إذا ك��ان ابني مهند الذي‬ ‫ي�ك�بر �أخ ��اه �سنا ه��و م��ن وج��ه امل���س��د���س نحو‬ ‫اجل �ن��ود‪ ،‬علما ب ��أن ه� ��ؤالء ك��ان��وا ق��د اعتقلوا‬ ‫ابني املعاق و�أو�سعوه �ضربا‪ ،‬قبل �أن ي�صادروا‬ ‫م�سد�سه البال�ستيكي‪ ،‬ومل يكن �شقيقه مهند‬ ‫يف املنطقة برمتها"‪.‬‬

‫الهيئة الدائمة لن�صرة فل�سطني والقد�س ت�ؤكد‬ ‫�أهمية «دور العلماء يف حترير بيت املقد�س»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أقامت الهيئة الدائمة لن�صرة فل�سطني‬ ‫والقد�س يف لبنان‪ ،‬م�ؤمترها ال�سنوي الثاين‬ ‫يف بريوت‪ ،‬بعنوان‪« :‬دور العلماء يف ا�ستنها�ض‬ ‫الأم��ة لتحرير بيت املقد�س»‪ ،‬برعاية مفتي‬ ‫اجلمهورية اللبنانية حممد ر�شيد قباين‪،‬‬ ‫وح�ضور �أكرث من ثالثمئة عامل من علماء‬ ‫لبنان وعدد من مفتي املناطق‪.‬‬ ‫و�أك��د املفتي قباين �أن املجتمع الدويل‬ ‫اليوم �أمام امتحان وا�ستحقاق كبريين‪ ،‬وهو‬ ‫�أن يتداعى ال�ست�صدار قرار وتنفيذه عمليا‬ ‫لوقف العنف والإج ��رام ال��ذي ترتكبه دولة‬ ‫الكيان بحق املدنيني الفل�سطينيني يف قطاع‬ ‫غزة وكافة الأر�ض الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املجتمع الدويل و�أمم العامل‬ ‫التي ميثلها يجب �أال يغفل �أو يغم�ض عينيه‬ ‫عما يجري على �أر�ض فل�سطني من احتالل‬ ‫وتهويد وانتهاكات وجم��ازر تقوم بها دولة‬ ‫االح �ت�لال �ضد الفل�سطينيني لإرهابهم‪،‬‬ ‫ال �سيما تلك ال�غ��ارات اجلوية التي ت�شنها‬ ‫على غزة و�شعبها ال�صابر‪ ،‬وما حت�صده من‬ ‫�أرواح املدنيني الآمنني‪ ،‬وما تخلفه وراءها‬

‫من ويالت‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد امل �ف �ت��ي ق �ب ��اين ع �ل��ى �أن جهاد‬ ‫�شعب فل�سطني لي�س �إره��اب��ا‪ ،‬ب��ل ه��و حرب‬ ‫الفل�سطينيني لتحرير وطنهم فل�سطني‪،‬‬ ‫داعيا �إىل الت�ضامن مع �شعبنا الفل�سطيني‬ ‫يف القد�س؛ مل�ساعدته على ال�صمود يف �أر�ضه‬ ‫وتثبيت هويته العربية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن ل�ب�ن��ان و��ش�ع�ب��ه �سيبقى وفيا‬ ‫ل�ل�ق���ض�ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ول ��ن ي �ف��رط بها‬ ‫وبن�صرتها ون���ص��رة �شعبها‪ ،‬وق��ال خماطبا‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪« :‬ت ��وح ��دوا ق �ب��ل �أن‬ ‫يدرككم الطوفان ال�ق��ادم فتغرقوا‪ ،‬احتدوا‬ ‫ل �ت �ب �ق��وا ل �� �ش �ع �ب �ك��م ول �ف �ل �� �س �ط�ين‪ ،‬فالعدو‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين ي�ترب ����ص ب �ك��م‪ ،‬وي ��راه ��ن على‬ ‫خالفاتكم واقتتالكم م��ع بع�ضكم‪ ،‬ليحقق‬ ‫ب�أيديكم ما مل ي�ستطع حتقيقه هو بدباباته‬ ‫وط ��ائ ��رات ��ه و� �ص��واري �خ��ه وم ��دم ��رات ��ه �ضد‬ ‫��ش�ع�ب�ك��م‪ ،‬ال ت�خ�ي�ب��وا ظ��ن �أط �ف��ال احلجارة‬ ‫فيكم‪� ،‬أنتم الأق��وي��اء بت�أييد اهلل لكم‪ ،‬منكم‬ ‫خ ��رج ال �ع �م��ل ال �ف��دائ��ي يف اخل�م���س�ي�ن��ات يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ومنكم كانت املقاومة الفل�سطينية‬ ‫يف ال�ستينات وال�سبعينات»‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أو�ضح رئي�س الهيئة القا�ضي‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫�إخطارات ل�ستة منازل وحمال‬ ‫جتارية يف عقبتي اخلالدية وال�سرايا‬

‫�أحمد دروي�ش الكردي «�أن الهدف الأ�سا�س‬ ‫م��ن �إن�شائها ه��و الت�أ�صيل للحق ال�شرعي‬ ‫والتاريخي والقانوين يف الأر�ض املقد�سة لكل‬ ‫ال�ع��رب وامل�سلمني عموما‪ ،‬وللفل�سطينيني‬ ‫خ�صو�صا»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬دعا رئي�س هيئة علماء فل�سطني‬ ‫يف اخل��ارج ال�شيخ عبد الغني التميمي �إىل‬ ‫«�إط�لاق خطوات عملية لن�صرة املقد�سيني‬ ‫ال��ذي��ن يتعر�ضون للرتهيب يف ظ��ل خطة‬ ‫لإخ�ل��اء ال �ق��د���س م��ن �أه �ل �ه��ا الأ�صليني»‪،‬‬ ‫كما ثمن خ�ط��وة �إط�ل�اق وق��ف ال�ق��د���س يف‬ ‫لبنان‪ ،‬ملا لها من �أث��ر كبري يف دع��م �صمود‬ ‫املقد�سيني‪.‬‬ ‫وق� ��ال الأم �ي��ن ال �ع��ام ل�ل�احت��اد العاملي‬ ‫لعلماء امل�سلمني ال�شيخ علي القرة داغي �إنه‬ ‫«يوم يعود العلماء �إىل دورهم القيادي �أمام‬ ‫ال�سا�سة وال�شعوب وين�شرون الإ�صالح‪ ،‬تعود‬ ‫القد�س للأمة»‪.‬‬ ‫ب � ��دوره �أك� ��د ال���ش�ي��خ ال��دك �ت��ور �صفوت‬ ‫حجازي با�سم رابطة علماء ال�سنة �أن الثورة‬ ‫امل�صرية كانت اخلطوة الأوىل نحو حترير‬ ‫ال �ق��د���س‪ ،‬م���ش�يرا �إىل ه �ت��اف امل���ص��ري�ين يف‬ ‫جمعة الن�صر بالزحف نحو القد�س‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫حقيقة ثابتة يف عامل الطب �أن الت�شخي�ص ي�سبق العالج‪،‬‬ ‫وح�ي�ن تغيب ه��ذه احلقيقة ت�صبح ال��و��ص�ف��ة الطبية خبط‬ ‫ع�شواء‪ ،‬و�ضربا يف الرمل‪.‬‬ ‫ه ��ذه احل�ق�ي�ق��ة ت���ص��دق يف ع ��امل ال���س�ي��ا��س��ة واالقت�صاد‬ ‫واالج �ت �م��اع‪ ،‬وب��الأه�م�ي��ة ذات �ه��ا‪ ،‬ولكنها ك�ث�يرا م��ا تغيب عن‬ ‫�أ�صحاب القرار‪ ،‬فيكون التخبط واالرجت��ال‪ ،‬ورمبا ي�ستع�صي‬ ‫بعد ذلك العالج‪.‬‬ ‫ه��ذه م�ق��دم��ة �أ��س��وق�ه��ا و�أن ��ا �أرى و�أ��س�م��ع م��ن ينا�شدون‬ ‫العقالء جت��اوز الأزم ��ة التي �صنعتها احلكومة يف اخلام�س‬ ‫والع�شرين من هذا ال�شهر‪ .‬و�أق��ول احلكومة بحكم واليتها‪،‬‬ ‫وبالتايل بحكم م�س�ؤوليتها‪ ،‬و�إن كنت �أدرك �أن امل�س�ؤول عنها‬ ‫احلكومة اخلفية‪ ،‬التي طاملا حذرت من هيمنتها على القرار‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫م��ن ي��ري��د �أن ي�ح��اف��ظ ع�ل��ى ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬والأم ��ن‬ ‫الوطني‪ ،‬واملنجزات الوطنية‪ ،‬عليه �أن يعي �أن هذا ال يتحقق‬ ‫بالتمنيات واملنا�شدات وتقطيب اجلرح على ف�ساد‪ ،‬لأن كل ذلك‬ ‫ال يعدو كونه م�سكنات‪� ،‬أو ت�أجيال للأزمة لتنفجر ب�صورة قد‬ ‫يغدو العالج عندها م�ستحيال‪.‬‬ ‫و�إذا م��ا �أردن ��ا �أن ن�شخ�ص حقيقة م��ا ج��رى ي��وم ‪� 25‬آذار‬ ‫الذي �سبقته �أ�سابيع من الإعداد والتح�شيد والتعبئة نقول‪� :‬إن‬ ‫هنالك جهات حزبية ونقابية وجمتمعية وفكرية على قناعة‬ ‫تامة ب�ضرورة الإ��ص�لاح‪ ،‬م�ستح�ضرة �أو�ضاعنا االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية املقلقة‪ ،‬وم�ستلهمة جتارب �أ�شقاء عرب يف �أكرث‬ ‫من قطر‪ ،‬وم�ستعينة بتقدم �إعالمي هائل مل يعد معه ممكنا‬ ‫قمع �إرادة ال�شعوب دون �أن تهز م�شاهد العنف الر�سمي ومنظر‬ ‫الدم �ضمائر العامل‪.‬‬ ‫وه��ذه القوى ت�ؤمن ب��أن الإ�صالح ال�سيا�سي على �صعيد‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ات وال���س�ي��ا��س��ات ه��و امل �ق��دم��ة ل�ل�إ� �ص�لاح ال�شامل‬ ‫واحلقيقي‪ ،‬الذي بات �ضرورة ال حتتمل الت�أجيل‪.‬‬ ‫وي�ق��اب��ل ه��ذه ال �ق��وى ق��وى �شد عك�سي‪ ،‬بيدها ال�سلطة‬ ‫والرثوة‪ ،‬تقرب من ت�شاء‪ ،‬وتق�صي من ت�شاء‪ ،‬وترفع من ت�شاء‪،‬‬ ‫وترهب من ت�شاء‪ ،‬ال يناق�ش موازنتها �أحد‪ ،‬وال ميلك الرقابة‬ ‫عليها �أحد‪ ،‬وتوهم القيادة العليا �أنها حامية احلمى‪ ،‬و�أن �أي‬ ‫تدخل يف �ش�ؤونها‪� ،‬أو احلد من �سلطانها‪� ،‬سيجعل الوطن يف‬ ‫مهب الريح‪ ،‬هذه القوى �أدرك��ت �أن �أي �إ�صالح حقيقي يطال‬ ‫الد�ستور‪ ،‬و�أي معاجلة لالختالالت التي �إ�صابته خالل �أكرث‬ ‫من �ستة عقود‪ ،‬و�أي تفعيل للن�صو�ص التي مازالت �صاحلة‪،‬‬ ‫تعني و�ضع حد لهيمنتها وحتكمها يف مفا�صل ال��دول��ة‪ ،‬هذا‬ ‫ال�شعور يت�صاعد يوما بعد يوم‪ ،‬فكان ال بد لها من ح�شد كل‬ ‫طاقاتها للدفاع عن امتيازاتها ونفوذها‪.‬‬ ‫وح�ي�ن �أدرك� ��ت �أن ال��دع��وة �إىل الإ� �ص�ل�اح لي�ست جمعة‬ ‫م�شم�شية‪� ،‬أو م�سرية رتيبة من امل�سجد احل�سيني �إىل �أمانة‬ ‫عمان‪ ،‬و�أن دعاة الإ�صالح لديهم �أدوات وو�سائل يقنعون من‬ ‫خاللها �أ�صحاب القرار بعدالتها و�ضرورتها‪ ،‬فقد جل�أت �إىل‬ ‫�سالح قدمي �أثبت جدواه يف حتقيق م�صاحلها‪ ،‬و�إدامة حتكمها‬ ‫مبفا�صل ال�ق��رار‪ ،‬وه��و �سالح ادع��اء حماية النظام واحلفاظ‬ ‫ع�ل��ى ال��وط��ن‪ ،‬وال ب��د م��ن اف�ت�ع��ال ع��دو لتح�شيد املواطنني‬ ‫ملواجهته‪ ،‬فكان العزف على وترين‪� :‬أولهما احلركة الإ�سالمية‬ ‫وارتباطاتها اخلارجية املزعومة‪ ،‬وثانيهما العزف على وتر‬ ‫املنابت والأ�صول‪ ،‬وملا ر�أت �أن العزف على الوتر الأول ال يطرب‬ ‫وال يعجب‪ ،‬عمدت �إىل الوتر الثاين‪ ،‬وت��ر املنابت والأ�صول‪،‬‬ ‫بزعم �أن املعت�صمني واملتظاهرين حم�سوبون على �شريحة‬ ‫معينة‪ ،‬و�أنهم يريدون �أن يحققوا امل�شروع ال�صهيوين "الوطن‬ ‫البديل" ع�ل��ى ح���س��اب الأردن‪ ،‬ف��راح��ت جت ��وب املحافظات‬ ‫والأل ��وي ��ة‪ ،‬وجت�ي����ش امل��واط�ن�ين حل�م��اي��ة ال��وط��ن‪ ،‬حت��ت �شعار‬ ‫الوالء واالنتماء‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن حتذيرنا لبع�ض �أ��ص�ح��اب ال�ق��رار من‬ ‫عواقب هذا ال�سلوك الذي ي�سيء للقائد وللوطن قبل �أن ي�سيء‬ ‫للمنادين ب��الإ��ص�لاح‪� ،‬إال �أن حتذيراتنا ذهبت �أدراج الرياح‪،‬‬ ‫فكانت موقعة ‪� 25‬آذار‪ ،‬حيث احتفل امل ُ َج ْي�شون وامل ُ ْج َي�شون‬ ‫بالن�صر يعزفون �أن�شودة "زنكه زنكه دار دار �أبعدناهم عن‬ ‫الدوار"‪.‬‬ ‫لقد �آن لأ�صحاب القرار‪ ،‬ولكل العقالء واحلري�صني على‬ ‫الوطن �أن يك�شفوا حقيقة هذه القوى‪ ،‬و�أن يلزموها بدورها‬ ‫الد�ستوري‪ ،‬الذي نحرتمها مبقدار التزامها به‪ ،‬و�أن ي�ؤكدوا‬ ‫لكل الأردنيني �أن الإ�صالح لي�س جمرد مطلب �أردين‪ ،‬ولكنه‬ ‫�ضرورة لوحدة الوطن و�أمنه وازدهاره‪ ،‬و�أن يفعلوا الت�شريعات‬ ‫التي تقطع دابر العمل على متزيق الوحدة الوطنية‪ ،‬وعندها‬ ‫نكون جميعا �شركاء يف م�سرية الإ�صالح الالئقة بالأردنيني‪،‬‬ ‫ونحقق الأم��ن ال�شامل ال��ذي ن�صبو �إليه جميعا وت��و�أد فتنة‬ ‫املنابت والأ�صول يف بلدنا‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستولت جمعية "عطريات كوهنيم" اليهودية اال�ستيطانية‪،‬‬ ‫�أم�س الثالثاء‪ ،‬على منجرة ومنزل يف عقبة ال�سرايا داخل البلدة‬ ‫القدمية من القد�س املحتلة‪ ،‬و�أعلنت �أنها �ستبد�أ ف��ورا ب�أعمال‬ ‫الرتميم فيهما؛ ل�ضمهما �إىل ثالث ب��ؤر ا�ستيطانية وكني�س يف‬ ‫نف�س احلي الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وكانت هذه اجلماعات املتطرفة قد ا�ستولت على املنجرة منذ‬ ‫�أكرث من عامني‪ ،‬وهي مغلقة‪ ،‬وخلفها مبا�شرة توجد خمازن وبئر‬ ‫ماء قدمي يحاذي املدر�سة الدينية والب�ؤرة اال�ستيطانية اخلا�صة‬ ‫باجلمعية املتطرفة "عطريات كوهنيم" التي مت اال�ستيالء عليها‬ ‫مطلع الت�سعينيات وحتويل جزء منها �إىل كني�س‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن امل�ستوطنني اليهود يعملون منذ �أيام‬ ‫ب�صورة �سرية داخل املحل‪ ،‬بعد �أن اخرتقوا اجلدار الفا�صل بينه‬ ‫وبني املخازن‪ ،‬وفتحوها على بئر املاء لتحويلها �إىل منازل �سكنية‬ ‫للم�ستوطنني‪ ،‬ويقوم امل�ستوطنون والعمال بنقل الأتربة وخملفات‬ ‫احلفر �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫وتعمل امل�ؤ�س�سة املتطرفة منذ �أكرث من ‪ ٣٠‬عاماً يف هذا احلي‪،‬‬ ‫وت�سعى لو�ضع يدها على منزل �آخر مقابل الب�ؤرة اال�ستيطانية‬ ‫ذاتها يف عقبة اخلالدية‪� ،‬إ�ضافة �إىل حملني جتاريني‪.‬‬ ‫و�أكد �سكان احلي �أن هناك �ست عائالت مت ت�سليمها �إخطارات‬ ‫ب�إخالء منازلها وحمالتها التجارية يف عقبتي ال�سرايا واخلالدية‬ ‫وحي الواد ل�صالح اجلمعيات اال�ستيطانية‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫تعادل منتخبنا الوطني‬ ‫مع كوريا ال�شمالية وديا‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعادل منتخبنا الوطني مع كوريا ال�شمالية ‪ 1-1‬يف مباراة كرة القدم‬ ‫الودية الدولية التي �أقيمت بينهما �أم�س الثالثاء يف ا�ستاد ال�شعب يف مدينة‬ ‫ال�شارقة الإماراتية �ضمن ا�ستعدادات الطرفني لال�ستحقاقات املقبلة‪.‬‬ ‫و�سجل ح�سن عبدالفتاح (‪ )30‬هدف منتخبنا الوطني‪ ،‬و�سونغ جي (‪)35‬‬ ‫هدف كوريا ال�شمالية‪ .‬وهي املباراة الثانية للمنتخبني يف مع�سكرهما يف‬ ‫ال�شارقة‪ ،‬حيث تعادل منتخبنا مع الكويت ‪ ،1-1‬وخ�سرت كوريا ال�شمالية‬ ‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬ ‫�أمام العراق �صفر‪.2-‬‬

‫املنتخب الأوملبي للكرة يخ�سر جتربة �سوريا الودية‬ ‫الأردن �صفر‬ ‫�سوريا ‪1‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ‪24‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫نادي احل�سني يقبل‬ ‫ا�ستقالة نائب الرئي�س وع�ضو �إدارة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن نادي احل�سني �إربد �أم�س قبول ا�ستقالة نائب رئي�س النادي املحامي‬ ‫حممد عبدالرحيم بني هاين‪ ،‬وع�ضو الإدارة مروان الرو�سان‪ ،‬وفق ما ذكر‬ ‫الناطق الإعالمي للنادي راتب ال�ضامن لـ(برتا)‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬التقت �إدارة النادي مدرب فريق كرة اليد موفق ملكاوين‬ ‫لبحث �آلية ا�ستعداد الفريق للمرحلة املقبلة‪ ،‬كما التقت م��درب فريق كرة‬ ‫القدم ملناق�شة التح�ضريات للمباريات املقبلة بدوري املحرتفني‪.‬‬

‫كلية الرتبية يف «الها�شمية»‬ ‫يفوز على الوحدات بكرة ال�سلة‬ ‫الزرقاء ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقامت كلية الرتبية البدنية وعلوم الريا�ضة يف اجلامعة الها�شمية �أم�س‬ ‫الثالثاء لقا ًء ودياً مع فريق نادي الوحدات يف لعبة كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫وانتهى اللقاء الذي رعاة عميد الكلية الدكتور عمر الهنداوي بفوز فريق‬ ‫كلية الرتبية البدنية على نادي الوحدات‪.‬‬ ‫ويف نهاية املباراة‪� ،‬سلم الهنداوي الدرع ملدرب نادي الوحدات وامليداليات‬ ‫على الفريقني‪.‬‬

‫فوز ليبيا على جزر القمر‬ ‫يف ت�صفيات ك�أ�س الأمم الإفريقية ‪2012‬‬ ‫باماكو ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫فاز منتخب ليبيا لكرة القدم على نظريه من جزر القمر ‪� - 3‬صفر �أول‬ ‫من �أم�س االثنني يف باماكو يف اجلولة الثالثة من ت�صفيات املجموعة الثالثة‬ ‫امل�ؤهلة �إىل نهائيات �أمم �إفريقية ‪ 2012‬يف غينيا اال�ستوائية والغابون‪.‬‬ ‫و�سجل وليد اخلطرو�شي (‪ ،)21‬و�أحمد وفا (‪ ،)68‬وجمال عبداهلل حممد‬ ‫(‪ )82‬الأهداف‪.‬‬ ‫وكانت موزامبيق خ�سرت �أمام زامبيا �صفر ‪ .2 -‬وتت�صدر ليبيا الرتتيب‬ ‫بر�صيد ‪ 7‬نقاط مقابل ‪ 6‬لزامبيا و‪ 4‬ملوزامبيق وال �شيء جلزر املقر‪.‬‬ ‫و�أق��ي��م��ت امل��ب��اراة يف باماكو ب��دال م��ن طرابل�س ب�سبب اال���ض��ط��راب��ات يف‬ ‫ليبيا‪.‬‬

‫حكيم �شاكر يعود لتدريب ال�شرطة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك���د رئي�س الهيئة الإداري����ة ل��ن��ادي ال�شرطة ورئي�س اللجنة الأوملبية‬ ‫الوطنية العراقية رعد حمودي تعيني حكيم �شاكر مدربا لفريق كرة القدم‬ ‫حتى نهاية املو�سم خلفا ملواطنه يون�س عبد علي ال��ذي ترك من�صبه ل�سوء‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫و�أو�ضح حمودي لفران�س بر�س �أن «الإدارة اختارت امل��درب حكيم �شاكر‬ ‫لقيادة فريق كرة القدم حتى انتهاء املو�سم نظرا ملعرفته وجتربته ال�سابقة‬ ‫مع الفريق عندما �أ�شرف على تدريبه يف مو�سم �سابق»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬امل��درب اجلديد هو مدرب منتخب �شباب العراق لكرة القدم‬ ‫ونعتقد �أن جتربته �ست�سهم يف رفع م�ستوى �إعداد الفريق وعودته �إىل النتائج‬ ‫الطيبة»‪.‬‬ ‫وق���اد ���ش��اك��ر ال��ي��وم �أول وح���دة ت��دري��ب��ي��ة لفريقه اجل��دي��د يف �إطار‬ ‫ا�ستعداده ملالقاة مت�صدر املجموعة الأوىل يف امل�سابقة املحلية زاخو غدا‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وي�شغل ال�شرطة ال��ذي ميلك يف �سجله لقبا واح��دا‪ ،‬املركز الثامن على‬ ‫الئحة الرتتيب‪.‬‬

‫فريق �سما ال�سرحان‬ ‫لألعاب القوى ينهي مع�سكره يف �سوريا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أنهى فريق العاب القوى لنادي �سما ال�سرحان مع�سكرة التدريبي الذي‬ ‫اقيم يف ه�ضبة مرتفعات جبال القلمون يف �سوريا ملدة‪ 21‬يوما‪.‬‬ ‫وقال حممد الأمري الناطق الإعالمي للنادي �إن الفريق ا�ستفاد كثريا‬ ‫من خالل وج��وده يف �سوريا وال��ذي جاء ا�ستعدادا لبطوالت االحت��اد املقبلة‬ ‫ولتحطيم �أرقام �أردنية جديدة‪.‬‬

‫الأمري في�صل يتابع حت�ضريات ا�ست�ضافة‬ ‫الأردن بطولة العامل للراليات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي���ح���ر����ص الأم����ي���ر ف��ي�����ص��ل بن‬ ‫احل�����س�ين رئ��ي�����س ال��ل��ج��ن��ة الأوملبية‬ ‫وه��ي��ئ��ة م��دي��ري الأردن���ي���ة لريا�ضة‬ ‫ال�����������س�����ي�����ارات ع����ل����ى م���ت���اب���ع���ة كافة‬ ‫ال��ت��ح�����ض�يرات اخل��ا���ص��ة با�ست�ضافة‬ ‫الأردن للجولة الرابعة من بطولة‬ ‫ال�����ع�����امل ل����ل����رال����ي����ات ال����ت����ي �ستقام‬ ‫مناف�ساتها يف منطقة البحرامليت‪.‬‬ ‫ي�����ش��ارك يف ال����رايل نخبة م��ن جنوم‬ ‫ال��ع��امل‪ ،‬فيما �سيقام حفل االفتتاح‬ ‫يف قلب املدينة الأث��ري��ة ج��ر���ش يوم‬ ‫‪ 14‬ال�شهر املقبل باحتفالية يجري‬ ‫االعداد لها لتكون واحدة من �أجمل‬ ‫انطالقات الراليات العاملية‪.‬‬ ‫ويف خ��ب�ر ���ص��ح��ف��ي �����ص����ادر عن‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة االع�لام��ي��ة ل��ل��ب��ط��ول��ة‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأم���ي��ر ف��ي�����ص��ل ال�����ذي ق����اد جهودا‬ ‫م�ضنية �أثمرت عن ا�ست�ضافة الأردن‬ ‫ل��واح��دة م��ن ج���والت بطولة العامل‬ ‫للراليات لأول مرة عام ‪ 2008‬لي�صبح‬ ‫الأردن فيما بعد حمطة ه��ام��ة من‬ ‫حم��ط��ات ب��ط��ول��ة ال���ع���امل‪� ،‬أك����د غري‬ ‫مرة �أن الأردن ق��ادر على �إجن��اح هذا‬ ‫احل����دث ال��ري��ا���ض��ي ال��ع��امل��ي الكبري‬ ‫مثلما جن��ح يف ا���س��ت�����ض��اف��ت��ه مرتني‬ ‫�سابقتني عامي ‪ 2008‬و‪ ،2010‬خا�صة‬ ‫�أن الأردن لديه من اخلربات الفنية‬ ‫واالداري���ة ال��ق��ادرة على �إدارة الرايل‬ ‫العاملي وفق �أعلى القيا�سات واملعايري‬ ‫ال����ت����ي ي����ري����ده����ا االحت���������اد ال������دويل‬ ‫لل�سيارات‪.‬‬ ‫وب��ان��ت��ه��اء اجل���ول���ة ال��ث��ال��ث��ة من‬ ‫بطولة العامل للراليات ملو�سم ‪2011‬‬ ‫وال���ت���ي �أق��ي��م��ت يف ال�برت��غ��ال والتي‬ ‫ان��ت��ه��ت ب��ف��وز ���س��ائ��ق ف��ري��ق �سرتوين‬ ‫الفرن�سي �سبي�ستيان اوجيه بلقبها‬ ‫تكون خارطة ال�صراع حل�سم �صراع‬ ‫�صدارة الرتيب العام لنجوم العامل‬ ‫يف ط��ري��ق��ه��ا اىل الأردن ح�ي�ن تقام‬ ‫اجل��ول��ة ال��راب��ع��ة م��ن بطولة العامل‬ ‫(دبليو ار �سي) وامل��ق��ررة يف منطقة‬ ‫البحر امليت خ�لال الفرتة من ‪-14‬‬ ‫‪ 16‬ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان كل من �سائق فريق فورد‬ ‫ال��ف��ن��ل��ن��دي م��ي��ك��وه�يرف��ون��ن ق��د فاز‬ ‫بلقب رايل ال�سويد فيما ف��از �سائق‬ ‫�سرتوين الفرن�سي �سبي�ستيان لوب‬ ‫بلقب رايل املك�سيك وبهذا يكونا قد‬ ‫ت�ساويا يف جمموع النقاط بر�صيد‬ ‫واحد ‪ 58‬نقطة لكل منهما مع نهاية‬ ‫رايل ال�ب�رت���غ���ال ال�����ذي ت����وج بلقبه‬ ‫الفرن�سي اوجيه ال��ذي يحتل املركز‬ ‫ال���راب���ع ع��ل��ى ���س��ل��م ال�ترت��ي��ب العام‬ ‫لل�سائقني بر�صيد ‪ 41‬نقطة خلف‬ ‫الفنلندي التفاال الذي يحتل املركز‬ ‫ال��ث��ال��ث ب��ر���ص��ي��د ‪ 48‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬ويعني‬ ‫ان جن��وم العامل يتطلعون اىل رايل‬ ‫الأردن على ان��ه ميثل جولة احل�سم‬ ‫يف �صراع ال�صدراة وفك ال�شراكة بني‬ ‫املتناف�سني التقليديني هريفونن‬

‫الأمري في�صل‬

‫ولوب ومن خلفهما التفاال و�أوجيه‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد بطولة ال�صانعني‪،‬‬ ‫ترتقب ال�شركات ال�صانعة انطالق‬ ‫مناف�سات رايل الأردن العاملي بالكثري‬ ‫م���ن الأه���م���ي���ة‪ ،‬خ��ا���ص��ة �أن الفارق‬ ‫ال��ن��ق��ط��ي ب�ين ���ش��رك��ة ف����ورد و�شركة‬ ‫���س�تروي��ن م��ع نهاية رايل الربتغال‬ ‫لي�س كبريا‪ ،‬حيث حتتل فورد املركز‬ ‫ال���ول بر�صيد ‪ 100‬نقطة ب��ف��ارق ‪10‬‬ ‫نقاط عن �شركة �سرتوين التي حتتل‬ ‫امل���رك���ز ال���ث���اين ب��ر���ص��ي��د ‪ 90‬نقطة‪،‬‬ ‫الأمر الذي ي�شري �إىل �أن نتائج رايل‬ ‫الأردن �ستلعب دورا حا�سما يف تغيري‬ ‫�صدارة بطولة ال�صانعني �أو بقائها‬ ‫على حالها مع الأخ��ذ باالعتبار �إىل‬ ‫�أن رايل الأردن قد يحدث مفاج�آت‪،‬‬ ‫���س��واء على م�ستوى ال�ترت��ي��ب العام‬ ‫لل�سائقني �أو لل�صانعني ع��ل��ى حد‬ ‫�سواء‪.‬‬ ‫م����ن ه���ن���ا‪ ،‬ت��ك��م��ن �أه���م���ي���ة رايل‬ ‫الأردن الذي ي�أتي مبا�شرة بعد رايل‬ ‫ال�ب�رت���غ���ال ال�����ذي �أح����دث����ت نتائجه‬ ‫تغيريا دراماتيكيا على �سلم الرتتيب‬ ‫العام للفرق وال�سائقني وال�صانعني‪.‬‬ ‫وتوا�صل اللجنة املنظمة للرايل‬ ‫ال��ع��امل��ي ع��م��ل��ه��ا ع��ل��ى م����دار ال�ساعة‬ ‫ل�ضمان جناح ال��رايل العاملي املدمج‬ ‫باجلولة الثالثة من بطولة ال�شرق‬ ‫الأو���س��ط ‪ 2011‬ليكون رايل الأردن‬ ‫واح���دا م��ن �أجن���ح و�أج��م��ل الراليات‬ ‫امل��دجم��ة يف ال��ع��امل و�أك�ث�ره���ا �إث����ارة‬ ‫وت�شويقا نظرا لطبيعة املكان الذي‬

‫�ستقام فيه املناف�سات يف البحر امليت‬ ‫�أخ���ف�������ض ب��ق��ع��ة ع��ل��ى وج����ه الأر������ض‬ ‫وخ�صو�صية املكان ال��ذي �سيقام فيه‬ ‫ح��ف��ل االف��ت��ت��اح وه���و م��دي��ن��ة جر�ش‬ ‫ال��ت��اري��خ��ي��ة ال��ت��ي ت�ستقطب �سنويا‬ ‫�آالف ال�سياح من حول العامل‪.‬‬ ‫وي���ت���اب���ع ن���ائ���ب الأم���ي��ر في�صل‬ ‫بن احل�سني املهند�س عامر الب�شري‬ ‫�أع���م���ال ال��ل��ج��ان امل��ع��اون��ة يف ال���رايل‬ ‫ال��ع��امل��ي‪ .‬وع�ب�ر ال��ب�����ش�ير ع���ن �شكره‬ ‫وتقديره لكافة �أع�ضاء اللجان الذين‬ ‫و�صفهم ب���أن��ه��م اجل��ن��ود املجهولون‬ ‫ال��ذي��ن يقومون بعمل رائ���ع لإجناح‬ ‫رايل ب��ل��اده�����م وع���ك�������س ال�������ص���ورة‬ ‫احل�ضارية للأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الب�شري بجهود املتطوعني‬ ‫الذي �سيكون لهم دور هام يف اجناح‬ ‫احل������دث ال���ع���امل���ي ال���ك���ب�ي�ر‪ ،‬م����ؤك���دا‬ ‫اع��ت��زاز الأردن��ي��ة لريا�ضة ال�سيارات‬ ‫باملتطوعني والذين لعبوا دورا هاما‬ ‫يف �إجناح رايل ‪ 2008‬و‪.2010‬‬ ‫وم���ن امل��ق��رر �أن تت�سلم اللجنة‬ ‫امل��ن��ظ��م��ة ن���ه���اي���ة الأ�����س����ب����وع احل����ايل‬ ‫امل���راح���ل اخل��ا���ص��ة ب���ال���رايل العاملي‬ ‫وال�شرق �أو�سطي التي قام بتنفيذها‬ ‫ك��وادر وزارة الأ�شغال العامة و�أمانة‬ ‫ع��م��ان ال���ك�ب�رى ل��ت��ك��ون واح�����دة من‬ ‫�أجمل امل��راح��ل مب�سار نوعي متميز‬ ‫يطل على �شواطئ البحر امليت ونهر‬ ‫الأردن حيث املغط�س‪.‬‬ ‫وب����ه����دف ال���ت���ع���رف ع���ل���ى م�سار‬ ‫ال�����رايل ا���س��ت��ط��ل��ع امل���راق���ب���ون الذين‬

‫خ�ضعوا ل��دورات تدريبية مكثفة يف‬ ‫م��ق��ر ن����ادي ال�����س��ي��ارات امل��ل��ك��ي (بيت‬ ‫ال��������رايل)‪ ،‬م���راح���ل ال������رايل لغايات‬ ‫ال��ت��ط��ب��ي��ق وال���ت���دري���ب ال��ع��م��ل��ي على‬ ‫م��ه��ام��ه��م ال���ت���ي ���س��ي��ت��ول��ون��ه��ا خالل‬ ‫ال��رايل العاملي املدمج ب��رايل ال�شرق‬ ‫الأو�سط‬ ‫و�سيتبع ج��ول��ة امل��راق��ب�ين هذه‬ ‫ج���والت اخ���رى لتحديد م��واق��ع كل‬ ‫فريق من فرق املراقبني واملتطوعني‬ ‫ب��ه��دف االط��م��ئ��ن��ان على جاهزيتهم‬ ‫خ��ا���ص��ة وان���ه���م ي��ق��وم��ون ب����دور هام‬ ‫خالل املراحل‪.‬‬ ‫وعرب حامل لقب بطولة الأردن‬ ‫للراليات ملو�سم ‪ 2010‬ال�سائق مازن‬ ‫طنط�ش ع��ن �شكره وتقديره ل�سمو‬ ‫الأم���ي��ر ف��ي�����ص��ل ب���ن احل�����س�ين على‬ ‫دعمه املتوا�صل لل�سائقني الأردنيني‬ ‫يف ك��اف��ة ال��رال��ي��ات املحلية وال�شرق‬ ‫�أو���س��ط��ي��ة وال��ع��امل��ي��ة‪ ،‬م�����ش�يرا اىل ان‬ ‫رايل الأردن العاملي جاء لي�ؤكد ثقة‬ ‫االحت�����اد ال�����دويل ل��ل�����س��ي��ارات بقدرة‬ ‫الأردن على ا�ست�ضافة �أقوى جوالت‬ ‫بطولة العامل للراليات‪.‬‬ ‫و�أك�������د �أن رايل الأردن ميثل‬ ‫بالن�سبة له انطالق حملة دفاعه عن‬ ‫لقب بطل الأردن‪.‬‬ ‫وق�����ال ط��ن��ط�����ش �إن م�شاركتي‬ ‫يف بطولة ال��ع��امل للراليات ت���أت��ي يف‬ ‫�سياق تعزيز امل�شاركة الأردنية يف هذا‬ ‫احل���دث الكبري‪ ،‬مثلما ت���أت��ي بهدف‬ ‫ح�صد النقاط يف اجلولة الثالثة من‬ ‫بطولة ال�شرق الأو�سط املدجمة مع‬ ‫ال��رايل العاملي‪ ،‬وهي بطبيعة احلال‬ ‫حمطة مهمة يف حملة ال��دف��اع عن‬ ‫لقبي بطال لرايل الأردن ‪.2010‬‬ ‫و�أ�����ض����اف �أدرك ج��ي��دا �صعوبة‬ ‫امل��ن��اف�����س��ة يف ال����رايل ال��ع��امل��ي يف ظل‬ ‫م�����ش��ارك��ة النخبة م��ن جن���وم العامل‬ ‫ولكنني اتطلع لتحقيق مركز متقدم‬ ‫يف بطولة ال�����ش��رق الأو���س��ط وح�صد‬ ‫املزيد من النقاط لتح�سني موقعي‬ ‫ع��ل��ى �سلم ال�ترت��ي��ب ال��ع��ام لبطولة‬ ‫ال�شرق الأو�سط والتي تخدم بطبيعة‬ ‫احلال نقاطي يف بطولة الأردن‪.2011‬‬ ‫و�أ�شار طنط�ش اىل ان جوالت بطولة‬ ‫الأردن املحلية التي تنظمها الأردنية‬ ‫ل��ري��ا���ض��ة ال�����س��ي��ارات �ستمثل عامل‬ ‫احل�سم الأك�ب�ر لتحديد هوية بطل‬ ‫الأردن ‪.2011‬‬ ‫وتابع قائال اجل��والت الوطنية‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة ه��ي احل��ا���س��م��ة ع��ل��ى �صعيد‬ ‫الرتتيب العام لبطولة الأردن‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن العديد من ال�سائقني الأردنيني‬ ‫يتطلعون �إىل هذه اجلوالت باهتمام‬ ‫بالغ حل�صد املزيد من النقاط‪.‬‬ ‫و�أ���ش��اد طنط�ش بقدرة م�ساعده‬ ‫امل��ل��اح زي����د �أب�����و زي����د ال�����ذي و�صفه‬ ‫باملبدع‪ ،‬م�شريا �إىل �أن التناغم بينه‬ ‫وب�ي�ن �أب����و زي���د �سيثمر ع���ن حتقيق‬ ‫ن��ت��ي��ج��ة �إي��ج��اب��ي��ة‪���� ،‬س���واء يف ال���رايل‬ ‫العاملي �أو ال�شرق �أو�سطي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫الأردين �سعد �سلمان حل ثالثا‬

‫اجناز تاريخي لل�سائق اللبناين جو غامن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫حقق ال�سائق اللبناين ال�شاب‬ ‫جو غامن اجنازاً ا�ستثنائياً للريا�ضة‬ ‫امليكانيكية ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ع�ن��دم��ا ت ّوج‬ ‫بلقب بطل �سباقات «�سايتك جي تي‬ ‫�سي»‪ ،‬بعد املرحلة الثامنة الأخرية‬ ‫التي �أقيمت على حلبة «يا�س مارينا»‬ ‫يف �أبو ظبي‪.‬‬ ‫وتكمن الأهمية يف اجناز غامن‬ ‫ان ��ه مت �ك��ن م��ن ال �ظ �ف��ر ب��ال�ل�ق��ب يف‬ ‫بطولة خ��ارج�ي��ة‪ ،‬ويف �أول م�شاركة‬ ‫ل��ه فيها‪ ،‬وذل��ك بعد م��و��س� ٍ�م �صعب‬ ‫اختلطت فيه الأوراق كثرياً من دون‬ ‫�أن تعرقل طموحات البطل اللبناين‬ ‫الذي خطف �صدارة الرتتيب العام‬ ‫قبل مرحلة على النهاية‪ ،‬ث��م بقي‬ ‫متم�سكاً فيها بعد �إن�ه��ائ��ه ال�سباق‬ ‫ّ‬ ‫الأخ �ي��ر يف امل ��رك ��ز ال� ��راب� ��ع‪ ،‬رافعاً‬ ‫ر� �ص �ي��ده �إىل ‪ 50‬ن�ق�ط��ة م�ق��اب��ل ‪38‬‬ ‫لو�صيفه االيرلندي روبرت كريغان‪،‬‬ ‫و‪ 37‬نقطة للأردين �سعد �سلمان‪.‬‬ ‫وعلى عك�س جتربتيه ال�سابقتني‬ ‫يف �أبو ظبي حيث عانى كثرياً لإيجاد‬ ‫ال�سرعة املطلوبة على منت �سيارته‬ ‫«ج�ي�ن�ي�ت��ا ج��ي ‪ ،»50‬ف ��ان غ ��امن بدا‬ ‫يف و��ض� ٍ�ع �أف���ض��ل ه��ذه امل ��رة‪� ،‬إذ كان‬ ‫الأف�ضل خالل التجارب احلرة‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يقف رابعاً على خط االنطالق‪.‬‬ ‫ون ّفذ غ��امن ا�سرتاتيجية ذكية‬ ‫خالل ال�سباق للحفاظ على مركزه‬ ‫ال��ذي �سي�ضمن ل��ه ال�ل�ق��ب‪� ،‬إذ علم‬ ‫م�سبقاً �أن �سيارته ل��ن تتمكن من‬ ‫جم��اراة خ�صومه ال��ذي��ن يتقدّمون‬ ‫ع �ل �ي��ه يف اخل � �ط� ��وط امل�ستقيمة‪،‬‬ ‫فحاول ك�سب الوقت عند املنعطفات‬ ‫للحفاظ على الفارق ال��ذي يف�صله‬ ‫عن مالحقيه‪ ،‬ما جعله يعرب خط‬ ‫النهاية يف املركز الرابع و�سط فرحة‬ ‫ه�ستريية لفريقه‪.‬‬ ‫وع ّلق غامن على فوزه بالقول‪:‬‬

‫‪23‬‬

‫ريال مدريد يراقب املغربي تعرابت‬ ‫العب كوينز بارك رينجرز الإنكليزي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت تقاير �إخبارية يف �أ�سبانيا �أم�س الثالثاء �أن الالعب املغربي عادل‬ ‫تعرابت‪ ،‬العب فريق كوينز بارك رينجرز الذي يناف�س بدوري الدرجة الأوىل‬ ‫الإنكليزي لكرة القدم‪ ،‬قد يكون يف طريقه لالن�ضمام �إىل العمالق الأ�سباين‬ ‫ريال مدريد خالل هذا ال�صيف بعدما نال �إعجاب املدير الفني الربتغايل‬ ‫للفريق جوزيه مورينيو‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �صحيفة «�آ�س» الأ�سبانية �إىل �أن ريال مدريد يراقب �أداء العب‬ ‫خط الو�سط املهاجم املغربي عن كثب منذ فرتة و�أن مورينيو الذي يتلقى‬ ‫تقارير حمدثة �أ�سبوعيا عن تطور الالعب معجب به متاما‪.‬‬ ‫ولعب تعرابت ‪ 37‬مباراة مع كوينز بارك رينجرز هذا املو�سم و�سجل ‪15‬‬ ‫هدفا و�صنع ‪ 15‬هدفا �آخرين من موقعه ك�صانع �ألعاب‪.‬‬ ‫وبد�أ الالعب املغربي الدويل م�شواره االحرتايف مع نادي الن�س الفرن�سي‬ ‫قبل انتقاله �إىل توتنهام الإجنليزي ومنه �إىل كوينز ب��ارك رينجرز حيث‬ ‫ملع بف�ضل عرو�ضه القوية مع الفريق‪ .‬ور�شح تعرابت كذلك للعب بناديي‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد و�آر�سنال الإجنليزيني ‪ ،‬ولكن الالعب املغربي �أع��رب يف‬ ‫وقت �سابق عن رغبته يف اللعب بالدوري الأ�سباين‪.‬‬

‫كاكا والميال يف ح�سابات ميالن‬

‫جو غامن ت ّوج بلقب بطل �سباقات «�سايتك جي تي �سي»‬

‫«مل يكن �إحراز اللقب م�س�ألة �سهلة‬ ‫ع�ل��ى الإط �ل��اق لأن ك��ل ال�سائقني‬ ‫امل �� �ش��ارك�ين ك ��ان ��وا ع �ل��ى ق ��در كبري‬ ‫م� ��ن امل � � �ه� � ��ارة‪ ،‬وق� � ��د ت� �ط� � ّل ��ب مني‬ ‫الأم��ر جم�ه��وداً م�ضاعفاً للبقاء يف‬ ‫دائ ��رة امل�ن��اف���س�ين الأ��س��ا��س�ي�ين على‬ ‫ال�ل�ق��ب‪ ،‬واع�ت�بر �أن نقطة التح ّول‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة ك��ان��ت يف املرحلتني‬ ‫الأخ�يرت�ين حيث خطفت ال�صدارة‬ ‫ومت �ك �ن��ت م ��ن احل� �ف ��اظ ع �ل �ي �ه��ا يف‬

‫ال�سباق اخلتامي»‪.‬‬ ‫وع ��ن ن�ي�ت��ه ل �ل��دف��اع ع ��ن لقبه‬ ‫يف امل��و� �س��م امل �ق �ب��ل‪ ،‬ك �� �ش��ف غ ��امن‪:‬‬ ‫«ل��ن �أن��اف����س يف ال�ب�ط��ول��ة عينها يف‬ ‫امل��و� �س��م امل �ق �ب��ل لأن �ن��ي � �س ��أع��ود �إىل‬ ‫�سباقات ال�سيارات الأح��ادي��ة املقعد‬ ‫ع�بر امل�شاركة يف بطولة «فورموال‬ ‫غالف» التي �ش ّرعها االحتاد الدويل‬ ‫ل �ل �� �س �ي��ارات خ �� �ص �ي �� �ص �اً للمنطقة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ل�ت�ك��ون ال��راف��د الأ�سا�سي‬

‫لتخريج �أبطال ميكنهم الو�صول �إىل‬ ‫�سباق فورموال وان كما هي احلال يف‬ ‫البطوالت املعتمدة يف �أوروبا»‪.‬‬ ‫بدعم مبا�شر‬ ‫و�أو�ضح‪�« :‬س�أحظى ٍ‬ ‫م��ن ال��رع��اة ال��ذي��ن راف �ق��وين هذه‬ ‫ال�سنة‪� ،‬إذ انهم اب��دوا ر�ضاهم التام‬ ‫عن النتيجة النهائية وا�ستعدادهم‬ ‫خل��و���ض جت ��رب� � ٍة ج ��دي ��دة م �ع��ي يف‬ ‫بطولة اخرى‪ ،‬و�أنا ا�شكرهم جميعاً‬ ‫على هذا الدعم»‪.‬‬

‫ت�سارع وترية احتاد الطاولة ال�ست�ضافة ت�صفيات غرب �آ�سيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ت���س��ارع وت�ي�رة ال�ت�ح���ض�يرات يف احت ��اد كرة‬ ‫ال�ط��اول��ة ال�ست�ضافة ت�صفيات غ��رب �آ�سيا لفرق‬ ‫النا�شئني والنا�شئات لكرة الطاولة يف الفرتة من‬ ‫‪ 6-3‬ني�سان املقبل يف قاعة احتاد املعاقني مب�شاركة‪8‬‬ ‫دول عربية‪.‬‬ ‫ويف خرب �صحفي للجنة االعالمية للبطولة‬ ‫ي�ب��دو مقر االحت ��اد كخلية نحل م��ن خ�لال عقد‬ ‫�سل�سلة م��ن االج�ت�م��اع��ات وال �ل �ق��اءات م��ع اللجان‬ ‫العاملة يف االع��داد لالطمئنان على املراحل التي‬ ‫مت تنفيذها من اجل حتقيق ا�ست�ضافة مثالية كما‬ ‫جرت العادة يف البطوالت التي ي�ست�ضيفها االردن‬ ‫ومبتابعة مكثفة من مدير االحتاد عبد اهلل حمودة‬ ‫ال ��ذي اك��د ان ك��اف��ة اجل �ه��ات ال�ت��ي مت خماطبتها‬ ‫لت�سهيل ا�ست�ضافة الت�صفيات ا�ستجابت وامنت‬ ‫املطلوب للجان العاملة وا�صبحت ك��اف��ة االمور‬ ‫االدارية حتت ال�سيطرة وكل �شيء جاهز النطالقة‬

‫الت�صفيات‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س احتاد كرة الطاولة �سمري من�صور‬ ‫اىل �أن االحت� ��اد ي�ت��اب��ع اوال ب � ��أول التح�ضريات‬ ‫الفنية والإداري��ة ال�ست�ضافة الت�صفيات التي تقام‬ ‫مب���ش��ارك��ة ك �ب�يرة يف ظ��ل وج ��ود ف ��رق ال�سعودية‬ ‫وال �ك��وي��ت ك�ل�ا م��ن ال�ب�ح��ري��ن واالم� � ��ارات وقطر‬ ‫والكويت وال�ع��راق وفل�سطني ا�ضافة اىل االردن‬ ‫م�ست�ضيف الت�صفيات‪.‬‬ ‫وع ��ن ا� �س �ت �ع��دادات الع�ب�ي�ن��ا والع �ب��ات �ن��ا‪ ،‬قال‬ ‫م�ن���ص��ور‪ :‬اجل �ه��از ال�ف�ن��ي للمنتخب و��ض��ع خطة‬ ‫طموحة ا�شتملت على تدريبات يومية وت�صفيات‬ ‫داخ �ل �ي��ة م�ك�ث�ف��ة ل�ل�ح�ف��اظ واالرت � �ق� ��اء بجاهزية‬ ‫ال�لاع �ب�ين وم ��ن خ�ل�ال ل�ق��ائ�ن��ا م�ع�ه��م املتوا�صل‬ ‫ن�ستطيع القول اننا ن�أمل يف ت�أهل العبينا والعباتنا‬ ‫اىل النهائيات الآ�سيوية التي �ستقام يف دلهي خالل‬ ‫الفرتة من ‪ 24-20‬متوز املقبل‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال رئي�س وف��دن��ا �إىل البطولة‬ ‫ع�ضو جمل�س �إدارة احتاد الطاولة �سمري العكور �إن‬

‫العبينا والعباتنا يتدربون و�سط معنويات عالية‬ ‫ورغ�ب��ة كبرية منهم يف �إث�ب��ات ال��وج��ود واملناف�سة‬ ‫ب�صورة حقيقية على بطاقات الت�أهل �إىل النهائيات‬ ‫الآ�سيوية التي تبدو غري بعيدة عنهم‪� ،‬سيما �أنهم‬ ‫ال يقلون �ش�أنا عن بقية الالعبني العرب‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص التح�ضريات االدارية ال�ست�ضافة‬ ‫الوفود امل�شاركة قال العكور‪ :‬اللجنة املنظمة العليا‬ ‫اب��دت ر�ضاها التام عن التح�ضريات واعتربت ان‬ ‫االعمال التي مت تنفيذها من طرف اللجان تدعو‬ ‫اىل االطمئنان وهذا عهدنا بع�شاق اللعبة يف بلدنا‬ ‫وبالعاملني يف جلان البطولة جميعهم واتوقع ان‬ ‫تكون اال�ست�ضافة ناجحة بكافة املقايي�س‪.‬‬ ‫على ال�صعيد الفني‪ ،‬ف��إن منتخباتنا توا�صل‬ ‫حت�ضرياتها املكثفة اليومية وبد�أ العبونا والعباتنا‬ ‫يدخولن اج��واء البطولة وي�صب اجل�ه��از الفني‬ ‫تركيزه على اعداد الالعبني نف�سيا لدخول اتون‬ ‫املناف�سة لتحقيق الهدف املن�شود وبلوغ النهائيات‬ ‫اال�سيوية‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يبحث نادي �آي �سي ميالن الإيطايل لكرة القدم عن العب و�سط مهاجم‬ ‫ل�ضمه يف ال�صيف املقبل �إال �أن �إدارة النادي مل تتخذ ق��راراً بعد حول هوية‬ ‫الالعب التي �ست�ضمه‪.‬‬ ‫وذك��ر املوقع الإل�ك�تروين املحلي «توتو �سبور» �أن �سيلفيو بريل�سكوين‪،‬‬ ‫مالك النادي‪ ،‬ونائب الرئي�س ي�ضعان ن�صب �أعينهما الربازيلي كاكا �صانع‬ ‫�ألعاب ري��ال مدريد‪ ،‬ولكن ما�سيميليانو اليغري‪ ،‬املدير الفني مليالن �أبدى‬ ‫�إعجابه بال�صاعد ايريك الميال جنم ريفر باليت الأرجنتيني‪.‬‬ ‫ورحل كاكا عن ميالن يف �صيف ‪ 2009‬ولكن الإ�صابات املتكررة حرمته‬ ‫من اللعب �أو فر�ض نف�سه �أ�سا�سياً يف النادي امللكي‪.‬‬ ‫وك�شف بريل�سكوين عن رغبته يف �ضم كاكا‪ ،‬الذي حتوم ال�شكوك حول‬ ‫جاهزيته البدنية‪ ،‬يف حني يبدو �أن ريال مدريد لن يفرط بنجمه الربازيلي‬ ‫بهذه ال�سهولة بعد �أن دفع ‪ 65‬مليون يورو للتعاقد معه قبل عامني‪.‬‬ ‫ويبدو �أن التعاقد مع الميال (‪ 19‬عاماً) �سيكون �أكرث منطقية خ�صو�صاً‬ ‫و�أن ال�صفقة قد تكلف النادي حوايل ‪ 15‬مليون يورو فقط‪.‬‬

‫حرب ردود بني كابيلو ومورينيو واالحتاد الإنكليزي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫انتقد الإيطايل فابيو كابيلو‪ ،‬املدير الفني للمنتخب الإنكليزي لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ن�ظ�يره ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و‪ ،‬امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ل��ري��ال مدريد‬ ‫الإ�سباين‪ ،‬معترباً �أنه مل يظهر له االحرتام الالزم‪.‬‬ ‫وزع��م مورينيو م��ؤخ��راً �أن��ه ك��ان قريباً من تدريب املنتخب الإنكليزي‬ ‫يف ‪ 2007‬بد ًال من �ستيف مكالرين‪ ،‬وهو املن�صب الذي ذهب يف النهاية �إىل‬ ‫كابيلو‪ .‬و�أك��د مورينيو �أن��ه رف�ض عر�ض تدريب املنتخب الإنكليزي ب�سبب‬ ‫تف�ضيله تدريب الأندية‪ ،‬وان�ضم بعد ذلك لتدريب �إنرت ميالن الإيطايل‪.‬‬ ‫وجاء الدعم لكابيلو من االحتاد الإنكليزي للعبة الذي �أكد على ل�سان‬ ‫متحدثه الر�سمي «فابيو كان خيارنا الأ ّول لتدريب �إنكلرتا» و�أ�ضاف‪« :‬كان‬ ‫هذا وا�ضحاً منذ البداية»‪.‬‬ ‫�إال �أن مورينيو‪ ،‬مل يلتزم ال�صمت وج��اء ردّه �سريعاً على ل�سان ممثله‬ ‫يف ت�صريح ل�صحيفة دايلي �ستار الربيطانية «بيان االحت��اد الإنكليزي غري‬ ‫�صحيح»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املتحدث با�سم مورينيو‪« :‬تلقى العر�ض قبل كابيلو‪ .‬اجتمع‬ ‫االحت��اد الإنكليزي مع مورينيو ووكيله خورخي مندي�س يف لندن‪ ،‬وجرى‬ ‫حوار مطول بني االحتاد الإنكليزي ومندي�س»‪.‬‬ ‫ويرى كابيلو �أن احلديث عن العرو�ض ال�سابقة هي طريقة تظهر نق�ص‬ ‫االحرتام جتاه املدرب الذي يتوىل امل�س�ؤولية‪� ،‬إذ �أ�شار �إىل �أنه مل يعقب على‬ ‫التقارير التي حتدثت عن �أنه كان قريب من تدريب املنتخب الإنكليزي خلفا‬ ‫ل�سفني جوران �إريك�سون يف ‪.2006‬‬ ‫وقال كابيلو ل�صحيفة مريور يوم الثالثاء ‪»:‬ال �أحتدث عن العالقة مع‬ ‫الأندية الأخرى‪� ،‬أحتدث عن احرتام املدربني الآخرين»‪.‬‬ ‫وتابع‪»:‬ال �أحب احلديث عن عالقتي مع الأندية‪ ،‬مع الأ�شخا�ص‪� ،‬إنها‬ ‫�أ�سرار خا�صة‪ ،‬لن �أحكي ما حدث معي خالل م�سريتي»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪�»:‬أعتقد �أن الأمر خطري‪ ،‬يف كل مرة يقرر فيها ناد �أو منتخب‬ ‫وط�ن��ي اختيار م��درب‪ ،‬ي�ق��وم باحلديث �إىل العديد م��ن امل��درب�ين‪ ،‬ه��ذا �أمر‬ ‫طبيعي‪ ،‬هذه م�س�ألة ترجع �إىل امل�س�ؤول الذي اختارين وال ترجع يل»‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫‪25‬‬

‫ق�شرة موز حتيي اجلدل حول العن�صرية �ضد الربازيليني‬

‫املنتخب الأوملبي للكرة يخ�سر جتربة �سوريا الودية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫خ�سر املنتخب الأومل �ب��ي لكرة‬ ‫ال�ق��دم التجربة ال��ودي��ة ال�سورية‬ ‫ب� �ه ��دف وح� �ي ��د يف ال� �ل� �ق ��اء ال ��ذي‬ ‫ج��رى �أم ����س ع�ل��ى ا��س�ت��اد البرتاء‬ ‫مبدينة احل�سني لل�شباب يف �إطار‬ ‫ا�ستعدادات املنتخبني للدور الثاين‬ ‫من الت�صفيات الآ�سيوية امل�ؤهلة‬ ‫�إىل �أوملبياد لندن ‪.2012‬‬ ‫رغ� � ��م اخل� � ��� � �س � ��ارة‪ ،‬املنتخب‬ ‫ق ��دم �أداء م�ت��و��س��ط امل �� �س �ت��وى يف‬ ‫ظ��ل ال�غ�ي��اب��ات امل�ه�م��ة يف �صفوفه‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص��ا ال� �ث�ل�اث ��ي امللتحق‬ ‫باملنتخب الأول وه��م خليل بني‬ ‫ع�ط�ي��ة و��س�ع�ي��د م��رج��ان وحمزة‬ ‫ال� ��دردور‪ ،‬وظ�ه��ر �أن��ه بحاجة �إىل‬ ‫م��زي��د م��ن ال�ترك�ي��ز يف اللقاءات‬ ‫القادمة‪ ،‬وخ�صو�صا يف يف تفعيل‬ ‫املنطقة الهجومية‪.‬‬ ‫الأردن (�صفر) �سوريا (‪)1‬‬ ‫وجد املنتخب الأوملبي الطريق‬ ‫��س��ال�ك��ه ل�لام �ت��داد ن�ح��و الهجوم‬ ‫ب�شكل مبكر و�إزاء احلما�س الذي‬ ‫�أبداه الالعبون كانت �أغلب الكرات‬ ‫ت�أتي كما ي�شتهون‪ ،‬ولأن منطقة‬ ‫العمليات وقعت حتت �سيطرتهم‬ ‫ع �م��ل �أن �� ��س اجل� �ب ��ارات وم�صعب‬ ‫ال �ل �ح��ام ع �ل��ى � �ض �ب��ط انطالقات‬ ‫زمالئهم‪ ،‬وكانت اجلهة الي�سرى‬ ‫م�صدر اخلطورة بالن�سبة ملنتخبنا‬ ‫ح�ي��ث �أح �م��د ال �ي��ا���س وم ��ن خلفه‬ ‫ي��و��س��ف ال�ن�بر �إىل ج��ان��ب تراجع‬ ‫يو�سف الروا�شدة ال�ستالم الكرات‬ ‫ل �ت �ك��ون ال �� �س �ي �ط��رة امل�ط�ل�ق��ة لكن‬ ‫امل�ه��اج��م ال��وح�ي��د حم�م��ود زعرتة‬ ‫ك ��ان ي �ح �ت��اج �إىل م �� �س��ان��دة �أك�ث�ر‬ ‫ع�ن��دم��ا ي�ستحوذ ع�ل��ى ال �ك��رة من‬ ‫هنا ف�إن الدفاعات ال�سورية بقيادة‬ ‫حم�م��د دع��ا���س وي��و� �س��ف �شو�شرة‬ ‫ك ��ان ��ت ي �ق �ظ��ة يف �إب � �ع� ��اد ال� �ك ��رات‬ ‫�أوال ب ��أول ودون فل�سفة‪ ،‬ما جعل‬ ‫املنتخب �أكرث حاجة �إىل الرتكيز‬ ‫يف ب�ن��اء عملياته الهجومية بعد‬ ‫�أن ك ��ان رب��اع��ي ال��دف��اع �إبراهيم‬ ‫الزواهرة وحممد م�صطفى ويا�سر‬ ‫الروا�شدة ويو�سف النرب يقومون‬ ‫بواجباتهم على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫املنتخب ال�سوري بدا مع مرور‬ ‫الوقت �أكرث ثقة بعد �أن ا�ستوعب‬ ‫«الهبة» الأردنية يف البداية وعمل‬ ‫ع�ل��ى ت��دوي��ر ال �ك��رة ب�شكل مثايل‬ ‫حتى ا�ستطاع �أن يتفوق يف منطقة‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات حت��دي��دا ع�ل��ى العبينا‬ ‫ومت �ك��ن زاه � ��ر م� �ي ��داين وحممد‬ ‫ع�ف��ا يف ت �ن��اوب الأدوار‪ ،‬وانطلق‬ ‫ع��دي ج �ف��ال وحم �م��د ف��ار���س من‬ ‫«الأج �ن �ح ��ة» ول �ع��ب حم �م��د وائل‬ ‫خلف املهاجم حممد عبادي‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ح ��رك ��ات ال � �ت ��ي ن�سجها‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب�ين مل ت �ن �ت��ج �أي فر�صة‬ ‫ح �ق �ي �ق��ة وك� � ��ان الإع � �ت � �م ��اد على‬ ‫ال�ت���س��دي��دات البعيدة م��ن زعرتة‬ ‫والروا�شدة و�أحمد اليا�س‪� ،‬إال �أن‬ ‫حار�س منتخبنا عبداهلل الزعبي‬ ‫ت ��أل��ق يف �أك�ث�ر م��ن م��وق��ف و�أبعد‬ ‫�أخ�ط��ر ت�سديدتني ل�لاع��ب عدي‬

‫�أح�ي��ت ق�شرة م��وز‪� ،‬ألقيت على‬ ‫ا� �س �ت��اد «الإم � � � ��ارات» خ�ل�ال املباراة‬ ‫ال ��ودي ��ة ال �ت ��ي ج � ��رت ع �ل��ى ا�ستاد‬ ‫الإم ��ارات� �ف ��ي ل �ن��دن ب�ي�ن منتخبي‬ ‫ال�برازي��ل و�أ�سكتلندا‪ ،‬اجل��دل حول‬ ‫مظاهر العن�صرية التي يتعر�ض لها‬ ‫العبو املنتخب الالتيني يف �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أجمعت ال�صحافة الربازيلية‬ ‫�أول من �أم�س االثنني على تف�سري‬ ‫ال��واق �ع��ة ب ��أن �ه��ا �إح� ��دى � �ص��ور ربط‬ ‫العبي الكرة املنحدرين من �أ�صول‬ ‫�سوداء بالقردة ‪ ،‬و�أكدت �أن هدف ذلك‬ ‫العمل العدائي كان املهاجم ال�شاب‬ ‫نيمار‪ ،‬حم��رز ه��ديف ف��وز الفريق يف‬ ‫املباراة التي �أقيمت الآحد‪.‬‬ ‫ف��ذك��رت �صحيفة «�أو جلوبو»‬ ‫ع� �ل ��ى � �س �ب �ي��ل امل � �ث � ��ال �أن العبني‬ ‫برازيليني �آخرين تعر�ضوا لأعمال‬ ‫عن�صرية يف �أوروبا يف وقت �سابق من‬ ‫ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وكان هدفا تلك الأعمال الظهري‬ ‫الأي�سر املخ�ضرم روب��رت��و كارلو�س‬ ‫‪ ،‬الع��ب �آجن��ي الرو�سي ‪ ،‬ال��ذي �أدان‬ ‫تعر�ضه للهجوم من جانب جماهري‬ ‫زينيت �سان بطر�سربج خالل مباراة‬ ‫بني الفريقني يف ال��دوري ‪ ،‬وال�شاب‬ ‫م��ار� �س �ي �ل��و ال� � ��ذي ي �ل �ع��ب يف نف�س‬ ‫م��رك��زه م��ع ري ��ال م��دري��د ‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫اتهم جماهري �أتلتيكو مدريد بنعته‬ ‫ب»ال � �ق� ��رد» خ �ل�ال م� �ب ��اراة «درب� ��ي»‬ ‫العا�صمة يف الدوري الأ�سباين‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د ن� �ي� �م ��ار ن �ف �� �س��ه واق� �ع ��ة‬ ‫العن�صرية ‪ ،‬خالل ظهوره على قناة‬ ‫«�سبورت تي يف» الربازيلية ‪ ،‬والتي‬ ‫التقطت كامرياتها اللحظة التي قام‬ ‫فيها العب الو�سط لوكا�س بالتقاط‬ ‫ق�شرة املوز ‪ ،‬لكنها مل تلتقط اللحظة‬ ‫التي �ألقيت فيها من املدرجات‪.‬‬

‫االحت ��اد الأ��س�ك�ت�ل�ن��دي ل�ك��رة القدم‬ ‫ب�صورة قاطعة‪.‬‬ ‫وق��ال االحت��اد يف بيان �أول من‬ ‫�أم����س‪« :‬االحت ��اد الأ�سكتلندي لكرة‬ ‫ال�ق��دم ينفي مت��ام��ا ات�ه��ام��ات نيمار‬ ‫حول تعر�ضه لهتافات عن�صرية ‪...‬‬ ‫جماهري �أ�سكتلندا معروفة ب�سلوكها‬ ‫الذي ال ت�شوبه �شائبة»‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ر االحت� � ��اد الأ�سكتلندي‬ ‫ب ��أن املهاجم ال�برازي�ل��ي ق��د تعر�ض‬ ‫ل�صفري ا��س�ت�ه�ج��ان خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ‪،‬‬ ‫لكنه يرجع ذلك �إىل ال�سلوك «غري‬ ‫الريا�ضي» لالعب‪.‬‬ ‫وق��ال م�سئول ال�شرطة ملراقبة‬ ‫اللقاء ‪ ،‬م��ارك ��ش�يران ‪� ،‬إن «�سلوك‬ ‫اجلماهري الأ�سكتلندية كان رفيعا‪.‬‬ ‫مل حت ��دث م �� �ش �ك�لات م ��ن �أي نوع‬ ‫داخل اال�ستاد»‪.‬‬ ‫وق � ��ال االحت� � ��اد الأ�سكتلندي‬ ‫�إن ��ه �سيجري ات���ص��االت م��ع نظريه‬ ‫الربازيلي ومع اجلهة املنظمة للقاء‬ ‫‪� ،‬شركة كينتارو ‪ ،‬من �أج��ل �إبالغه‬ ‫ب���ش�ه��ادة � �ش�ي�ران واال� �س �ت �ي��اء الذي‬ ‫�أ�صاب اجلماهري �إزاء االتهامات‪.‬‬ ‫ومل يكن اال��س�ت�ي��اء ال�ن��اجت عن‬ ‫تلك الإهانات املفرت�ضة كافيا رغم‬ ‫ذلك �إىل دفع نيمار للرحيل �سريعا‬ ‫عن �أوروبا‪.‬‬ ‫فمهاجم �سانتو�س مل يعد �إىل‬ ‫الربازيل مع منتخب ال�سامبا ‪ ،‬بل‬ ‫ق�ضى يوما �أك�ثر يف لندن وال�سبب‬ ‫امل �ع �ل��ن ك� ��ان �إج � � ��راء م �ق��اب�ل�ات مع‬ ‫قنوات تلفزيونية حملية‪.‬‬ ‫ب �ي��د �أن ال �ع��دي��د م ��ن امل ��واق ��ع‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) ال�برازي�ل�ي��ة �أك ��دت �أن ن�ي�م��ار تناول‬ ‫لقطة من مواجهة الربازيل و�أ�سكتلندا التي انتهت ال�سبت املا�ضي و�ألقيت فيها ق�شرة املوز من قبل اجلماهري‬ ‫الع�شاء بعد املباراة مع وكيل �أعماله‬ ‫يف �أوروب ��ا ‪ ،‬بيني زايف ‪ ،‬ال��ذي يعمل‬ ‫وق� � ��ال ‪�«:‬أج � � � � ��واء العن�صرية من الأ�سا�س‪ ،‬ف�إنها قد تتحول �إىل ‪ ،‬عندما ق��ال ‪»:‬مل يعد هناك مكان هذا النوع من العبث»‪.‬‬ ‫وم� � ��ع ذل� � ��ك ‪ ،‬ف� � � ��إن ال�سلوك �أي�ضا مع نادي ت�شيل�سي الإجنليزي‬ ‫ه��ذه �شمحزنة للغاية‪ .‬امل��رء يغادر ما ي�شبه كرة الثلج»‪.‬‬ ‫للعن�صرية يف ال�ع��امل‪ .‬لكن �أوروبا‪،‬‬ ‫ب � � � ��دوره‪ ،‬ك � ��ان ل ��وك ��ا� ��س الع ��ب ال�ت��ي ينظر �إليها على �أن�ه��ا العامل العن�صري مل يتم ت�أكيده من جانب ال� ��ذي ي�ع�ت�ق��د ب ��أن��ه ي��رغ��ب يف �ضم‬ ‫ب�لاده وحت��دث له �أ�شياء مثل هذه‪.‬‬ ‫الأف �� �ض��ل ع��دم احل��دي��ث ع��ن الأمر ل�ي�ف��رب��ول الإجن �ل �ي��زي �أك�ث�ر ح�سما الأول ‪ ،‬هي املكان ال��ذي يحدث فيه ال���ش��رط��ة الإن�ك�ل�ي��زي��ة ‪ ،‬ف�ي�م��ا نفاه الالعب يف �آب املقبل‪.‬‬

‫كو يعي�ش بفرح �أياما م�ضنية ليبلغ «�أوقات املجد» يف دورة لندن الأوملبية ‪2012‬‬

‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لقطة من اللقاء‬

‫ج �ف��ال ال ��ذي ك ��ان الأب� ��رز بف�ضل‬ ‫ق ��درت ��ه ع �ل��ى ال �ت �� �س��دي��د املحكم‬ ‫وال �ق��وي‪ ،‬ل�ي��أت��ي رد املنتخب عرب‬ ‫ر�أ�� �س� �ي ��ة زع �ت��رة يف �أول فر�صة‬ ‫مبا�شرة �أم ��ام امل��رم��ى‪ ،‬لكن كرته‬ ‫م � ��رت ب � �ج� ��وار امل� ��رم� ��ى ق� �ب ��ل �أن‬ ‫ي�ضع اجل �ب��ارات زميله زه��ران يف‬ ‫مواجهة املرمى‪ ،‬لكن تلك�ؤ الأخري‬ ‫يف الت�سديد مكن الدفاع من �إبعاد‬ ‫ال� �ك ��رة ل�ت�ن�ط�ل��ق ب �ع��ده��ا �صافرة‬ ‫احلكم معلنة نهاية ال�شوط الأول‬

‫بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫جزاء احل�سم‬ ‫�أ�ضاع املنتخب فر�صة التقدم‬ ‫ب��وق��ت مبكر م��ن ال���ش��وط الثاين‬ ‫ب�ع��دة �أن �أر� �س��ل ع��دي زه ��ران كرة‬ ‫طويلة نحو زع�ترة يف الأم ��ام �إال‬ ‫�أن الأخري ف�شل يف �إ�صابة ال�شباك‬ ‫م�سددا الكرة جانب املرمى‪ ،‬قبلها‬ ‫ك ��ان امل�ن�ت�خ��ب ال �� �س��وري ي�ستعني‬ ‫بورقة حممد زبيدة لي�أتي الرد من‬ ‫قبل م��درب منتخبنا ع�لاء نبيل‬

‫ال��دف��ع ب��ورق��ة ��ص��ال��ح اجلوهري‬ ‫لتعزيز النواحي الهجومية التي‬ ‫عابها ال�ب��طء يف ترجمة الفر�ص‬ ‫�إىل �أه� ��داف‪ ،‬ودخ��ل ث��ائ��ر كرومة‬ ‫ب��دال من حممد وائ��ل يف اجلانب‬ ‫ال �� �س��وري ال� ��ذي جن ��ح يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل ع��ن ط��ري��ق رك�ل��ة جزاء‬ ‫ج ��اءت ب�ع��د مل����س ال��زواه��رة الكرة‬ ‫بيده لينفذها يا�سر �شاهني بنجاح‬ ‫على ميني الزعبي الهدف االول‬ ‫عند الدقيقة «‪.»65‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫�أ� �س �ل��وب امل �ن �ت �خ��ب «العقيم»‬ ‫ك ��ان ي�ح�ت��اج �إىل م�ع��اجل��ة فورية‬ ‫فكان اختيار يو�سف ذوذان لي�شغل‬ ‫املي�سرة عو�ضا عن �أحمد اليا�س‪،‬‬ ‫ل �ي �ف��اج ��أ ث ��ائ ��ر ك ��روم ��ة اجلميع‬ ‫ب�ت���س��دي��دة م�ب��اغ�ت��ة ع �ل��ت املرمى‬ ‫قبل �أن يوا�صل املنتخب ال�سوري‬ ‫جتريب ال�ب��دالء ب��إ��ش��راك حممد‬ ‫ب��ا���ش وم ��ن ف��ر� �ص��ة ح�ق�ي�ق��ة كان‬ ‫عدي جفال يتقدم بالكرة بعد �أن‬ ‫ك�سر م�صيدة الت�سلل لكنه ت�سرعه‬

‫يف ال�ت���س��دي��د �أ� �ض��اع عليه فر�صة‬ ‫تعزيز النتيجة‪.‬‬ ‫الأوراق ال � �ب� ��دي � �ل� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ا��س�ت�ع�م�ل��ت م��ن ق�ب��ل منتخبنا يف‬ ‫الدقائق الأخ�يرة وخ�صو�صا زيد‬ ‫جابر وعبداهلل العطار مل ت�ستطع‬ ‫�أن تغري م��ن ال��واق��ع �شيئا ليبقى‬ ‫املنتخب ال �� �س��وري حم��اف�ظ��ا على‬ ‫النتيجة حتى النهاية ويحقق فوزا‬ ‫حا�سما ع��ن ط��ري��ق رك�ل��ة اجلزاء‬ ‫التي احت�سبت له‪.‬‬

‫ح�ين ي�ق��ارن ال�ل��ورد �سبا�ستيان ك��و ب�ين م�س�ؤولياته‬ ‫احل��ال�ي��ة رئي�سا للجنة املنظمة ل ��دورة ل�ن��دن االوملبية‬ ‫‪ 2012‬وف�ترة م�شاركاته يف �سباقات امل�سافات املتو�سطة‬ ‫التي ح�صد خاللها القابا وانت�صارات مميزة يف مقدمها‬ ‫ذهبيتان اوملبيتان يف �سباق الـ‪1500‬م (مو�سكو ‪ 1980‬ولو�س‬ ‫اجنلي�س ‪ )1984‬ورقم قيا�سي عاملي يف الـ‪800‬م (‪73‬ر‪41‬ر‪1‬‬ ‫دقيقة) �صمد ‪ 16‬عاما‪ ،‬ال يجد فارقا كبريا‪.‬‬ ‫فاالمور بنظره «هي نف�سها ال تختلف‪ .‬دائما هناك‬ ‫مراحل متالحقة عليك االع��داد لها‪ ،‬ما ان تنتهي من‬ ‫واحدة حتى تبد�أ باخرى‪ .‬ال �شيء يتحقق ب�سهولة‪ .‬ايام‬ ‫كنت عداء كنت ابد�أ التدريب يف ال�سابعة �صباحا‪ ،‬وحاليا‬ ‫ا�ستيقظ يف اخلام�سة والن�صف الك��ون يف مكتبي عند‬ ‫ال�سابعة و‪ 10‬دقائق»‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لكو (‪ 55‬عاما)‪ ،‬ف��ان «اوق��ات املجد قليلة‬ ‫والباقي كد واجتهاد لبلوغها»‪ .‬ويف هذه اجلملة ملخ�ص‬ ‫ملا يتطلع اليه «اجلنتلمان» ع�ضو جمل�س العموم �سابقا‪،‬‬ ‫حني تنطلق دورة لندن االوملبية يف ‪ 27‬متوز ‪ ،2012‬اي ان‬ ‫يقرتن اجلهد الذي بذل بالنجاح املنتظر‪.‬‬ ‫والنظرة اىل الن�سخة ال �ـ‪ 30‬من االوملبياد ال�صيفي‬ ‫باتت خمتلفة منذ االعالن يف ‪ 15‬اذار عن مرحلة جديدة‬

‫من العد العك�سي‪ ،‬هي مرحلة ال�ـ‪ 500‬يوم االخ�يرة التي‬ ‫ت�سبق االفتتاح املوعود ل��دورة �ستغري حتديدا ال�ضاحية‬ ‫ال�شرقية من العا�صمة الربيطانية‪ ،‬وت�شهد خ�لال ‪17‬‬ ‫يوما ‪ 645‬م�ب��اراة يف ‪ 26‬ريا�ضة موزعة على ‪ 36‬موقعا‪،‬‬ ‫اب��رزه��ا اال��س�ت��اد اجل��دي��د و»ال �ب��ارك االومل �ب��ي» املتوقع ان‬ ‫ي�ؤمه ‪ 180‬الف �شخ�ص يوميا‪.‬‬ ‫وق �ل��ب ك ��و امل �ع��ادل��ة م �ن��ذ ان ت���س�ل��م م�ن���ص�ب��ه خلفا‬ ‫لالمريكية بربارا كا�سيني (‪ 4‬اي��ار ‪ ،)2004‬وحتديدا يف‬ ‫اال�شهر االخ�يرة التي �سبقت الت�صويت يف �سنغافورة (‪6‬‬ ‫مت��وز ‪ ،)2005‬حيث ج��ذب بديناميته و�شعبيته وا�سلوبه‬ ‫املقنع ومعرفته العميقة بالو�سط االوملبي‪ ،‬اع�ضاء دوليني‬ ‫كرثا «اعادوا ح�ساباتهم» و�صوتوا مل�صلحة لندن كي تنظم‬ ‫االومل�ب�ي��اد للمرة الثالثة يف تاريخها بعد ع��ام��ي ‪1908‬‬ ‫و‪ ،1948‬من دون نن�سى طبعا الدور الكبري لرئي�س الوزراء‬ ‫طوين بلري‪.‬‬ ‫ي�ب��دي ك��و ارت�ي��اح��ه الجن ��از م��رح�ل��ة اع �م��ار من�ش�آت‬ ‫االلعاب‪ ،‬واالنتقال اىل مرحلة التجهيز ثم «الت�شطيب»‬ ‫النهائي‪ ،‬الفتا اىل ان هيكلية املوظفني املتفرغني للدورة‬ ‫�سرتتفع تدريجا من ‪ 1200‬موظف يداومون حاليا اىل‬ ‫‪ 6000‬موظف خالل االلعاب‪ ،‬علما ان طاقم العمل �ضم يف‬ ‫«مرحلة الرت�شيح» ‪ 35‬موظفا فقط‪.‬‬ ‫ي�شرف ك��و على ��ص��رف م��وازن��ة ت�شغيلية لاللعاب‬

‫(م��وازن��ة تنظيم) م�ق��داره��ا ‪5‬ر‪ 2‬م�ل�ي��ار ي ��ورو‪ ،‬علما ان‬ ‫موازنة ملحقة‪ ،‬لكن من �صميم برنامج االنفاق املقرر‪،‬‬ ‫م�ق��داره��ا ‪5‬ر‪ 10‬مليار ي��ورو خا�صة ب��االن���ش��اءات والبنى‬ ‫التحتية‪ .‬ويتعاون كو مع ‪ 19‬جهازا حكوميا خ�صو�صا يف‬ ‫جمايل االمن والنقل واملوا�صالت‪ ،‬ف�ضال عن ‪ 25‬م�ؤ�س�سة‬ ‫و�شركة راعية‪.‬‬ ‫ويفخر كو بفريق عمله «املوهوب»‪ ،‬ما يرثي االلعاب‬ ‫«ال�ت��ي يجب ان ت�ك��ون �آم�ن��ة وم���ش��وق��ة»‪ .‬وي�ق��ول ان هذا‬ ‫الفريق «ي�سهل مهامي يوميا ف�ضال عن اخلربة املرتاكمة‬ ‫التي ت�ضعها بت�صرفنا اللجنة االوملبية الدولية والتعاون‬ ‫املبا�شر مع مديرها جيلبري جيلي»‪.‬‬ ‫ويلفت كو اىل انه اعتاد على العمل �ضمن جمموعة‬ ‫«منذ ان كنت عداء رغم انها لعبة فردية‪ .‬اذ كان يحيط‬ ‫بي والدي ومدرب ومعالج فيزيائي واخت�صا�صي للتغذية‬ ‫و�آخ��رون‪ .‬واتعاون حاليا مع اف�ضل العنا�صر كل �ضمن‬ ‫اخت�صا�صه»‪.‬‬ ‫ويفخر كو كثريا مبا �ست�ؤول اليه «املنطقة االوملبية»‬ ‫ور�سالتها البيئية ال�ت��ي حتمل ع�ن��وان «االن �ط�لاق نحو‬ ‫احللم االخ�ضر»‪ ،‬اذ «اعيد ا�ستخدام ‪ 90‬يف املئة من مواد‬ ‫االبنية التي هدمت يف اقامة املنتزه اجلديد‪ ،‬وتنظيف‬ ‫الرتبة وتدويرها العادة ا�ستخدامها اي�ضا‪ ،‬كما ان ‪ 50‬يف‬ ‫املئة من تللك املواد نقلت بوا�سطة القطارات او املراكب‬

‫املائية‪ ،‬وزرعت �آالف اال�شجار»‪.‬‬ ‫ويتطرق كو اىل املخا�ض الذي عا�شته اللجنة املنظمة‬ ‫واع��ادت�ه��ا النظر مب�شاريع ع��دة يف ��ض��وء ازم��ة الرهون‬ ‫العقارية وتبعات االزمة املالية التي �ضربت العامل اواخر‬ ‫ع��ام ‪ .2008‬ويبدي ارتياحه اىل تبدل نظرة اللندنيني‬ ‫من �سلبية اىل ايجابية اىل اعمال البناء ال�ضخمة بعدما‬ ‫عاينوا على الطبيعة ما تولد من الور�ش العمالقة‪« ،‬وهو‬ ‫من دون �شك االرث امل�ستدام للم�ستقبل‪ .‬انها االهمية‬ ‫احلقيقية للدورة قبل احلديث عن املناف�سات وااللقاب‬ ‫وال�سعي اىل موقع اف�ضل على جدول امليداليات»‪.‬‬ ‫وحلت انكلرتا رابعة يف دورة بكني ع��ام ‪ 2008‬خلف‬ ‫ال�صني وال��والي��ات امل�ت�ح��دة ورو��س�ي��ا‪ ،‬وب�ل��غ ر�صيدها ‪47‬‬ ‫ميدالية (‪ 19‬ذهبية‪ 13 ،‬ف�ضية و‪ 15‬ب��رون��زي��ة)‪ .‬وي�أمل‬ ‫ك��و ان يرتقي ترتيبها يف «ل�ن��دن ‪ ،»2012‬عمال مبقولة‬ ‫رئي�س اللجنة االوملبية ال�سابق اال�سباين خوان انطونيو‬ ‫�ساماران�ش ومفادها «البلد املنظم اللعاب عظيمة عليه ان‬ ‫يحقق انت�صارات عظيمة»‪ .‬وبالتايل فان م�ساعي التطور‬ ‫املن�شود ب ��د�أت ف��ور اخ�ت�ت��ام ال�ع��اب بكني م��ن منطلق ان‬ ‫االرث الريا�ضي الفني يعني ان كل انت�صار اوملبي يف �أي‬ ‫لعبة يحفز ‪ 100‬ال��ف �شخ�ص ملزاولتها‪ .‬وي�شدد كو على‬ ‫�ضرورة ان يكون االبطال االنكليز متواجدين على االقل‬ ‫يف نهائيات امل�سابقات املدرجة �ضمن الدورة‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫�أياال ينتقد �أ�سلوب مارادونا‬

‫يواجه بر�شلونة وديا يف الواليات املتحدة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫انتقد الع��ب ك��رة ال�ق��دم الأرجنتيني ال�سابق روب��رت��و فابيان �أياال‬ ‫طريقة تعامل مواطنه دييغو مارادونا مع مباراة املنتخب الأرجنتيني‬ ‫�أمام نظريه الأملاين يف بطولة ك�أ�س العامل ‪ 2010‬يف جنوب �أفريقيا عندما‬ ‫كان مارادونا مديراً فنياً للمنتخب الأرجنتيني‪.‬‬ ‫و�سقط املنتخب الأرجنتيني �أمام نظريه الأمل��اين (�صفر‪ )4-‬ليو ّدع‬ ‫البطولة من دور الثمانية بهزمية قا�سية‪.‬‬ ‫وقال �أياال (‪ 37‬عاماً) يف مقابلة ن�شرتها �صحيفة «�إل باي�س» اال�سبانية‪:‬‬ ‫«املنتخب كان يتح�سن من دقيقة لأخرى ولكن مارادونا قابل ذلك بقرار‬ ‫خاطئ‪� ..‬أخط�أ مارادونا متاماً يف تعامله مع املباراة‪ ..‬ما�سكريانو مل يكن‬ ‫يدري �إىل �أين يتحرك بينما ات�سم �أداء �أملانيا بالن�شاط»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أياال‪ ،‬الذي خا�ض ‪ 115‬مباراة دولية مع املنتخب الأرجنتيني‬ ‫على مدار م�سريته الكروية‪� ،‬إىل املباراة الودية التي جرت بني الفريقني‬ ‫قبل فرتة ق�صرية من مونديال ‪ 2010‬وحقق خاللها املنتخب الأرجنتيني‬ ‫الفوز على نظريه الأمل��اين (‪�-1‬صفر) يف عقر داره على ا�ستاد «�أليانز‬ ‫�أرينا» مبدينة ميونيخ‪.‬‬ ‫و�أكد �أياال «كان يتعينّ على الفريق �أن يخو�ض املباراة بنف�س الطريقة‪،‬‬ ‫من خالل التما�سك الدفاعي واالعتماد على الهجمات املرتدة‪ ..‬مع كل‬ ‫االح�ترام ملارادونا‪� ،‬أود �أن �أ�س�أله ملاذا مل يخ�ض اللقاء بنف�س الطريقة‬ ‫التي طبقها يف املباراة الودية»‪.‬‬ ‫ونا�شد �أياال املدرب �سريخيو باتي�ستا املدير الفني احلايل للمنتخب‬ ‫الأرجنتيني �أال ين�سخ طريقة لعب بر�شلونة اال�سباين ب�شكل ت��ام و�أن‬ ‫ي�سعى فقط �إىل م�ضاهاته يف فكرة احلفاظ على الكرة والتمرير ال�سليم‬ ‫م�شرياً �إىل �أن املنتخب الأرجنتيني ي�ضم بني �صفوفه ليونيل مي�سي‬ ‫جن��م بر�شلونة ولكنه ال ي�ضم �أن��دري����س �إنيي�ستا �أو ت�شايف هرينانديز‬ ‫زميلي مي�سي يف بر�شلونة‪.‬‬ ‫و�سبق لأياال �أن لعب لعدة فرق منها ريفر بليت الأرجنتيني و�آي �سي‬ ‫ميالن ونابويل الإيطاليني وفالن�سيا اال�سباين‪.‬‬

‫الإعالن عن جولة �أمريكية �شمالية ملان�ش�سرت‬

‫توتنهام ميدد عقد غاال�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن نادي توتنهام الذي يناف�س يف دوري الدرجة املمتازة الإنكليزي‬ ‫لكرة القدم ان��ه م��دد تعاقده مع مدافعه الفرن�سي وليام غاال�س ملدة‬ ‫عامني ليبقى يف �صفوفه حتى ‪.2013‬‬ ‫ويرتدي غاال�س (‪ 33‬عاماً) �شارة قيادة توتنهام يف الدوري الإنكليزي‬ ‫ودوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا وي � ��ؤدي ب�شكل رائ ��ع م��ع ال�ف��ري��ق ال�ل�ن��دين منذ‬ ‫ان�ضمامه �إليه ملدة عام واحد من ار�سنال يف �آب املا�ضي‪.‬‬ ‫و�شارك غاال�س يف ‪ 28‬مباراة مع ناديه اجلديد بعد �أن �أ�صبح �أول‬ ‫العب يلعب لأندية لندن املتناف�سة ت�شيل�سي وار�سنال وتوتنهام‪.‬‬ ‫ويحتل توتنهام املركز اخلام�س يف الدوري االنكليزي وي�ستعد ملواجهة‬ ‫ريال مدريد يف دور الثمانية لدوري �أبطال �أوروبا ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫حار�س بايرن ميونخ االحتياطي‬ ‫يعتزل يف نهاية املو�سم‬ ‫ميونيخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن احلار�س االملاين هانز يورغ بوت الذي فقد مكانه اال�سا�سي مع‬ ‫بايرن ميونيخ يف كانون االول املا�ضي انه �سي�ضع حدا مل�سريته الكروية‬ ‫يف نهاية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وقال بات (‪ 36‬عاما)‪�« :‬س�أجته للعمل مع مركز تدريب النا�شئني يف‬ ‫بايرن هذا ال�صيف»‪.‬‬ ‫وان�ضم ب��ات اىل بايرن يف مت��وز ‪ 2008‬كبديل مليكايل رن�سنيغ بعد‬ ‫اعتزال اال�سطورة اوليفر كان‪ ،‬وارتقى اىل املركز اال�سا�سي يف ربيع ‪2009‬‬ ‫من قبل املدرب يورغن كلين�سمان الذي �أقيل بعدها من من�صبه‪.‬‬ ‫و�أقنع بات بعدها امل��درب الهولندي لوي�س فان غال و�أبقاه االخري‬ ‫�أ�سا�سيا قبل �أن يزيحه مل�صلحة احلار�س ال�صاعد توما�س كرافت‪.‬‬ ‫ون�صح بات الفريق البافاري بالتعاقد مع مانويل نوير حار�س �شالكه‬ ‫الدويل الذي تتهافت على �ضمه �أبرز االندية يف �أوروبا‪« :‬انه حار�س رائع‬ ‫ميلك خربة كبرية رغم �صغر �سنه»‪.‬‬ ‫وكان بات �ضمن الئحة الـ‪ 23‬التي �شاركت يف مونديال ‪ ،2010‬وحمل‬ ‫الوان هامبورغ (‪ )2001-1997‬وباير ليفركوزن (‪ )2007-2001‬وبنفيكا‬ ‫ل�شبونة (‪.)2008-2007‬‬ ‫وميلك بات ميزة ت�سجيله ‪ 26‬هدفا يف ‪ 381‬مباراة يف الدوري االملاين‬ ‫لكرة القدم من نقطة اجلزاء‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) وكاالت‬ ‫واف� � ��ق م��ان �� �ش �� �س�تر يونايتد‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي ع �ل��ى خ��و���ض مباراة‬ ‫ودية �أمام فريق كل جنوم الدوري‬ ‫الأمريكي للمحرتفني لكرة القدم‪،‬‬ ‫يف �إطار جولة يف �أمريكا ال�شمالية‬ ‫للعام الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫وك� � ��ان م��ان �� �ش �� �س�تر يونايتد‬ ‫تغلب على فريق كل النجوم ‪2-5‬‬ ‫يف هيو�ستون العام املا�ضي و�سوف‬ ‫يلعب �أم��ام��ه م��رة �أخ ��رى ي��وم ‪27‬‬ ‫متوز على ا�ستاد ريد بول �آرينا يف‬ ‫نيوجريزي‪.‬‬ ‫وق��ال فريغ�سون يف بيان يوم‬ ‫االث �ن�ين‪« :‬ن�ح��ن ��س�ع��داء �أن��ه متت‬ ‫دع��وت �ن��ا ل�ل�ع��ب �أم � ��ام ك��ل النجوم‬ ‫يف �أم�ي��رك� ��ا ل �ل �ع��ام ال � �ث ��اين على‬ ‫التوايل»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� �« :‬س��وف نتطلع �إىل‬ ‫تقدمي نف�س الأداء والفوز بنف�س‬ ‫العدد من الأهداف‪ ،‬لكنها �ستكون‬ ‫م� �ب ��اراة رائ� �ع ��ة ل �ك��ل م ��ن ي�شارك‬ ‫فيها»‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان� � � ��ت م � �ع � �ظ� ��م ج� � � ��والت‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد خالل ال�سنوات‬ ‫ال �ع �� �ش��ر امل��ا� �ض �ي��ة يف �آ� �س �ي��ا حيث‬ ‫يحظى ال�ف��ري��ق ب�شعبية طاغية‪،‬‬ ‫ويف ‪� 2009‬ألغى يونايتد زيارة كانت‬ ‫م �ق��ررة �إىل �إن��دون�ي���س�ي��ا يف �إط ��ار‬ ‫جولته الآ�سيوية بعد �أن مت تفجري‬ ‫فندق كان من املقرر �أن ينزل فيه‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫ويلتقي مان�ش�سرت مع بر�شلونة‬ ‫اال�سباين يف مباراة ودية �ستقام يف‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مان�ش�سرت �سيلتقي بفريق كل النجوم الأمريكي‬

‫وا�شنطن يف ‪ 30‬مت��وز املقبل على‬ ‫هام�ش جولته‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون امل� �ب ��اراة اخلام�سة‬ ‫مل��ان �� �ش �� �س�ت�ر يف اط � � ��ار ج� ��ول� ��ة يف‬ ‫ال��والي��ات املتحدة تبد�أ يف العا�شر‬ ‫من متوز املقبل‪.‬‬ ‫وقال مدرب مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ال�سري اليك�س فريغو�سون «لطاملا‬ ‫ا�ستمتعنا ب�ج��والت�ن��ا يف الواليات‬

‫املتحدة‪ ،‬فالت�سهيالت التدريبية‬ ‫ف��ري��دة م��ن ن��وع�ه��ا ك�م��ا ان تطور‬ ‫م �� �س �ت��وى االن � ��دي � ��ة يف ال � � ��دوري‬ ‫االم �ي�رك� ��ي ل �ل �م �ح�ترف�ين يجعل‬ ‫املباريات اك�ثر تناف�سية وبالتايل‬ ‫يف غاية االهمية ال�ستعدادنا قبل‬ ‫انطالق املو�سم اجلديد»‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع «ال � �ش��ك ب � ��ان انهاء‬ ‫اجلولة مبواجهة بر�شلونة �ستكون‬

‫فر�صة رائعة الن�صار الفريقني يف‬ ‫الواليات املتحدة»‪.‬‬ ‫وي�ستهل مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ج��ول �ت��ه االم�ي�رك� �ي ��ة ب �ل �ق��اء نيو‬ ‫اينغالند ريفوليو�شن يف ‪ 13‬متوز‪،‬‬ ‫ق�ب��ل ان ي��واج��ه ��س�ي��ات��ل �سوندرز‬ ‫بعد ا�سبوع‪ ،‬ف�شيكاغو فاير يف ‪23‬‬ ‫م �ن��ه ون �خ �ب��ة م��ن جن ��وم ال� ��دوري‬ ‫االمريكي يف ‪ 27‬منه اي�ضا‪.‬‬

‫موهبة كلوزه مطلوبة �أوروبيا‬

‫ت���س�ع��ى ع� ��دة �أن ��دي ��ة �أوروب� �ي ��ة‬ ‫للظفر ب�خ��دم��ات ال� ��دويل االمل��اين‬ ‫امل� �خ� ��� �ض ��رم م �ي�رو� � �س �ل�اف ك� �ل ��وزه‬ ‫مهاجم بايرن ميونيخ‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫ذكرت �صحيفة «بيلد» االملانية �أم�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال���ص�ح�ي�ف��ة ان اندية‬ ‫ت��وت �ن �ه��ام االن �ك �ل �ي��زي ويوفنتو�س‬ ‫االيطايل وبنفيكا الربتغايل ترغب‬ ‫ب�ضم الهداف املاكر‪.‬‬ ‫ويبدو و�ضع كلوزه (‪ 32‬عاما)‬ ‫غ��ام���ض��ا م��ع اق �ت�راب ن�ه��اي��ة عقده‬ ‫م��ع ال �ف��ري��ق ال �ب��اف��اري‪ ،‬ع�ل�م��ا بان‬ ‫ك �ل��وزه يعترب ث��اين �أب ��رز ه ��داف يف‬ ‫ت��اري��خ ال�ك��رة االملانية م��ع ‪ 61‬هدفا‬ ‫يف ‪ 107‬مباريات دولية‪ ،‬ويف نهائيات‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل (‪ 14‬هدفا بينها ‪ 4‬يف‬ ‫توتنهام ويوفنتو�س �أبرز الراغبني بخدمات كلوزه‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪.)2010‬‬ ‫وح � � � �م� � � ��ل ك � � � � �ل� � � � ��وزه ال � � � � � ��وان ومل ي�سجل ��س��وى ه��دف��ا وح�ي��دا يف املنتخب يواكيم لوف و�سجل هدفني‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬فان املهاجم‬ ‫املولود يف بولندا يف�ضل االحرتاف ك��اي��زر� �س�ل�اوت��رن (‪ )2004-1999‬الدوري االملاين لكرة القدم ويلعب يف املباراة االخ�يرة اال�سبوع املا�ضي‬ ‫خ��ارج البالد اذا مل يقدم له بايرن وف �ي��ردر ب��رمي��ن (‪ ،)2007-2004‬اح�ت�ي��اط�ي��ا مل��اري��و غ��وم�ي��ز‪ ،‬ل�ك�ن��ه ال �ضد كازاخ�ستان يف ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫لكنه تراجع ه��ذا املو�سم مع بايرن ي� ��زال ا��س��ا��س�ي��ا يف ت���ش�ك�ي�ل��ة مدرب �أوروبا ‪.2012‬‬ ‫عر�ضا جديدا‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫�سان �أنطونيو يخ�سر للمرة الرابعة‬ ‫على التوايل يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ع����ان����ت ف������رق ال���ط���ل���ي���ع���ة �أم�������س‬ ‫االث���ن�ي�ن ���ض��م��ن دوري ك����رة ال�سلة‬ ‫الأم��ري��ك��ي للمحرتفني وك��ان الفتاً‬ ‫تعر�ض �سان �أنطونيو �سبريز مت�صدر‬ ‫ت��رت��ي��ب ال����دوري خل�����س��ارت��ه الرابعة‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫على ملعب «�أي تي �أند تي» �سنرت‬ ‫يف تك�سا�س و�أم���ام ‪ 18583‬متفرجاً‪،‬‬ ‫�سقط �سبريز �أم��ام بورتالند ترايل‬ ‫ب�ل�اي���زرز ‪ ،100-92‬يف م���ب���اراة غاب‬ ‫ع��ن��ه��ا ال��ث�لاث��ي ت��ي��م دن���ك���ان وامل����وزع‬ ‫الفرن�سي طوين باركر والأرجنتيني‬ ‫مانو جينوبيلي ب�سبب الإ�صابة‪.‬‬ ‫وت���أل��ق مع الفائز امل��وزع اندريه‬ ‫ميلر �صاحب ‪ 26‬نقطة‪ ،‬وجريالد‬ ‫واال�������س (‪ 14‬ن��ق��ط��ة) ال�����ذي �سجل‬ ‫�سلة ثمينة قبل دقيقتني على نهاية‬ ‫ال���وق���ت‪ ،‬ع��ل��م��اً ب�����أن ���س��ب�يرز ا�ستهل‬ ‫الربع الأخري متقدماً ‪.67-72‬‬ ‫وعلى رغم خ�سارته‪ ،‬بقي �سبريز‬ ‫مت�صدراً للرتتيب العام‪ ،‬لكن الفارق‬ ‫ت��ق��ل�����ص م���ع ل��و���س اجن��ل��ي�����س ليكرز‬ ‫�أب��رز مالحقيه يف املنطقة الغربية‪.‬‬ ‫ولدى اخلا�سر‪� ،‬سجل جورج هيل ‪27‬‬ ‫نقطة والربازيلي تياغو �سبليرت ‪14‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫خ�سارة �شيكاغو‬ ‫وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ت�سجيله ‪31‬‬ ‫نقطة‪� ،‬إال �أن املوزع ديريك روز جنم‬ ‫�شيكاغو بولز وقع يف م�صيدة العبي‬ ‫فيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز الذي‬ ‫جن��ح يف ال��ف��وز على و�صيف ترتيب‬ ‫الدوري ‪ ،85-97‬على ملعب «يونايتد‬ ‫���س��ن�تر» يف ���ش��ي��ك��اغ��و �أم������ام ‪22210‬‬ ‫متفرجني‪.‬‬ ‫وحا�صر العبو فيالدلفيا النجم‬ ‫روز م��ن ك��ل اجل��ه��ات و�أج�ب�روه على‬ ‫ارتكاب ‪� 10‬أخطاء مبا�شرة‪.‬‬ ‫و�سجل البديل ثاديو�س يونغ ‪21‬‬ ‫نقطة للفائز و�أن���دري اي��غ��ووداال ‪19‬‬ ‫نقطة‪ ،‬يف حني �سجل كارلو�س بوزر‬

‫اخل�سارة الرابعة ل�سان �أنطونيو �سبريز املت�صدر جاءت على يد بورتالند ترايل‬

‫‪ 15‬نقطة‪ ،‬والعب االرتكاز الفرن�سي‬ ‫يواكيم نواه ‪ 10‬نقاط و‪ 13‬متابعة‪.‬‬ ‫وهذا الفوز الثاين على التوايل‬ ‫لفيالدلفيا على بولز بعد خ�سارته‬ ‫�أم���ام���ه ب���ف���ارق ‪ 45‬ن��ق��ط��ة يف كانون‬ ‫الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫بو�سطن ي�سقط �أي�ض ًا‬ ‫ومل ي����ك����ن م�������ص�ي�ر بو�سطن‬ ‫�سلتيك�س �أف�ضل من �سبريز وبولز‪،‬‬ ‫�إذ �سقط �أمام م�ضيفه �إنديانا بي�سرز‬ ‫‪ 100-107‬ع��ل��ى م��ل��ع��ب «كون�سيكو‬ ‫فيلدهاو�س» �أمام ‪ 15932‬متفرجاً‪.‬‬ ‫وح���اف���ظ ب��ي�����س��رز ع��ل��ى مركزه‬ ‫الثامن يف املنطقة ال�شرقية بف�ضل‬ ‫ت���أل��ق الع���ب االرت���ك���از روي هيربت‬ ‫���ص��اح��ب ‪ 26‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬يف ح�ين �أ�ضاف‬

‫داين غ��ري��ن��ج��ر ‪ 18‬ن��ق��ط��ة وامل�����وزع‬ ‫دارين كوليزون ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫ول��دى الفريق الأخ�ضر‪� ،‬سجل‬ ‫بول بري�س ‪ 23‬نقطة‪ ،‬واملوزع راجون‬ ‫رون�������دو ‪ 20‬ن��ق��ط��ة وال���ب���دي���ل غلن‬ ‫ديفي�س ‪ 20‬نقطة‪.‬‬ ‫فوز نيويورك على �أورالندو‬ ‫ويف م���ب���اراة ق���وي���ة ع��ل��ى ملعب‬ ‫«م����ادي���������س����ون ����س���ك���وي���ر غ���������اردن» يف‬ ‫ن���ي���وي���ورك �أم�����ام ‪ 19763‬متفرجاً‪،‬‬ ‫ف��از نيويورك نيك�س على �أورالندو‬ ‫ماجيك ‪ 106-113‬بعد التمديد‪.‬‬ ‫و���س��ج��ل ك��ارم��ي��ل��و �أن���ط���وين ‪39‬‬ ‫ن��ق��ط��ة و‪ 10‬م��ت��اب��ع��ات ن��ي��ك�����س‪ ،‬وهو‬ ‫�أف�����ض��ل ر�صيد ل��ه منذ انتقاله من‬ ‫دن��ف��ر ن��اغ��ت�����س‪ ،‬ل��ي��خ��رج ن��ي��ك�����س من‬

‫�سل�سلة هزائمه التي بلغت ‪ 6‬مباريات‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫و�أ���������ض��������اف ل���ن���ي���ك�������س �أم����������اري‬ ‫���س��ت��ودمي��اي��ر ‪ 20‬ن��ق��ط��ة وت�شان�سي‬ ‫ب��ي�لاب�����س ‪ 17‬ن��ق��ط��ة‪ ،‬ل��ي��ق�ترب من‬ ‫البالي �أوف للمرة الأوىل منذ عام‬ ‫‪.2004‬‬ ‫ول������دى اخل���ا����س���ر‪ ،‬ك�����ان دواي�����ت‬ ‫ه��اورد اف�ضل م�سجل مع ‪ 29‬نقطة‬ ‫و‪ 18‬م��ت��اب��ع��ة‪ ،‬و�أ�����ض����اف جاي�سون‬ ‫ري��ت�����ش��ارد���س��ون ‪ 24‬ن��ق��ط��ة ب��ي��ن��ه��ا ‪4‬‬ ‫ثالثيات‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��غ��ل��ب وا���ش��ن��ط��ن وي�����زاردز‬ ‫على يوتا جاز ‪ 95-100‬بعد التمديد‬ ‫وت�شارلوت بوبكات�س على ميلووكي‬ ‫باك�س ‪.86-87‬‬

‫الريا�ضي اللبناين يقل�ص �سل�سلة مباريات نهائي‬ ‫غرب �آ�سيا لكرة ال�سلة مع اجلالء ال�سوري‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫قل�ص فريق الريا�ضي بريوت نتيجة �سل�سلة‬ ‫مباريات نهائي بطولة غرب �آ�سيا لكرة ال�سلة مع‬ ‫�ضيفه اجلالء �إىل فوزين مقابل فوز واحد بعدما‬ ‫خ��رج �أول م��ن �أم�����س االث��ن�ين بفوز مهم ‪85-101‬‬ ‫على �أر�ضه يف املنارة‪.‬‬ ‫و�أتت الأرباع على ال�شكل الأتي‪-58 ،23-25 :‬‬ ‫‪.85-101 ،62-81 ،38‬‬ ‫وقد غاب جان عبد النور عن �صفوف الريا�ضي‬ ‫بداعي الإ�صابة‪ ،‬فيما ع��اد الأمريكي ل��ورن وودز‬ ‫الذي قدّم مباراة كبرية على ال�صعيدين الهجومي‬

‫والدفاعي‪ ،‬مما يدل على الأثر الكبري الذي تركه‬ ‫يف املباراتني الأوليني يف حلب‪.‬‬ ‫وا�ستطاع الفريق اللبناين جم���اراة خ�صمه‬ ‫ال�����س��وري وف��ر���ض �سيطرته م��ن��ذ ب��داي��ة اللقاء‪،‬‬ ‫فانتهى الربع الأول بتقدمه ‪.23-25‬‬ ‫ويف ال���رب���ع ال���ث���اين اع��ت��م��د ���ص��اح��ب الأر�����ض‬ ‫على الت�صويبات الثالثية بقيادة حممد �إبراهيم‬ ‫و�أمري �سعود مما �ساعده على تو�سيع الفريق �إىل‬ ‫‪ 11‬نقطة ‪ ،29-40‬وا�ستطاع العبو الفريق الأ�صفر‬ ‫زيادة الفارق �إىل ‪ 20‬نقطة ‪ 38-58‬مع نهاية الربع‪.‬‬ ‫ويف الربع الثالث ح��اول الفريق ال�سوري العودة‬ ‫�إىل �أج��واء اللقاء بقيادة املت�ألق مي�شال معدنلي‪،‬‬

‫لكن الريا�ضي حافظ على تقدمه لينهي الربع‬ ‫بنتيجة ‪.62-81‬‬ ‫وب����د�أ اجل�ل�اء ال��رب��ع الأخ��ي�ر بطريقة قوية‬ ‫ومت��ك��ن الأم�يرك��ي ج��اي ميلر م��ن ق��ي��ادة فريقه‬ ‫�إىل تقلي�ص الفارق �إىل ‪ 10‬نقاط ‪ ،77-87‬وحاول‬ ‫الريا�ضي التقدم من جديد ولكن الفريق ال�سوري‬ ‫انتف�ض جمدداً وقل�ص الفارق �إىل ‪ 8‬نقاط ‪85-93‬‬ ‫مما �أج�بر امل��درب ف���ؤاد �أب��و �شقرا على طلب وقت‬ ‫م�ستقطع‪ ،‬ليعود «رجال املنارة» ويتقدموا جمدداً‬ ‫لتنتهي املواجهة لبنانية �أدا ًء ونتيجة ‪.85-101‬‬ ‫وبفوز الريا�ضي يبقى اجلالء متقدماً ‪ 1-2‬يف‬ ‫�سل�سلة من خم�س مباريات يف النهائي‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫االحتاد البو�سني لكرة القدم يرف�ض‬ ‫تعديل نظامه ويواجه خطر الإيقاف‬ ‫�ساراييفو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف�شل االحت���اد البو�سني ل��ك��رة ال��ق��دم باعتماد ت��ع��دي�لات على نظامه‬ ‫طلبها االحت���ادان ال��دويل واالوروب����ي‪ ،‬بعد حتذير االخ�يري��ن له بامكانية‬ ‫تعليق ع�ضويته ومنع منتخباته وفرقه من امل�شاركة يف امل�سابقات القارية‬ ‫والدولية ابتداء من ‪ 1‬ني�سان املقبل‪ ،‬بح�سب ما ذكر موقع «�سبورت �سبورت»‬ ‫البو�سني‪.‬‬ ‫و���ص��وت ‪ 28‬ع�����ض��وا م��ن �أ���ص��ل ‪ 54‬يف اجلمعية العمومية امل��ن��ع��ق��دة يف‬ ‫�ساراييفو �ضد احداث التعديالت الرامية اىل ا�ستبدال الرئا�سة الثالثية‬ ‫لالحتاد والقائمة على ا�سا�س عرقي برئي�س واحد‪.‬‬ ‫ودع���م التعديالت ‪ 22‬ع�ضوا وامتنع ‪� 3‬أع�����ض��اء ع��ن الت�صويت وترك‬ ‫�أحد االع�ضاء قاعة االجتماع خالل الت�صويت‪ .‬وت�ضم اجلمعية العمومية‬ ‫‪ 60‬ع�ضوا موزعة بالت�ساوي على املجتمعات العرقية الثالث يف البو�سنة‪:‬‬ ‫الكروات وامل�سلمون وال�صرب‪.‬‬ ‫وكان االحتادان الدويل واالوروبي طلبا تغيري النظام اال�سا�سي لالحتاد‬ ‫البو�سني عندما زار ممثليهما اجلمهورية اليوغو�سالفية ال�سابقة يف اواخر‬ ‫متوز ‪.2010‬‬ ‫ونقل عن م�س�ؤول االحتاد االوروبي مارك لوبالن قوله يف ذلك الوقت‬ ‫بانه يف ح��ال مل يتو�صل االحت���اد اىل تبني التعديالت فهو ي��واج��ه خطر‬ ‫تعليق ع�ضويته‪ ،‬ما يعني حرمان املنتخب واالندية من امل�شاركة يف امل�سابقات‬ ‫القارية الدولية‪.‬‬ ‫وكرر �أمني عام االحتاد االوروبي جاين انفانتينو تهديد االحتاد القاري‬ ‫بتعليق ع�ضوية البو�سنة اذا مل يتم اق��رار التعديالت‪ .‬كما رف�ض االحتاد‬ ‫البو�سني الطلبات يف متوز املا�ضي‪ ،‬لكن االحتاد الدويل واالحتاد االوروبي‬ ‫مددا املهلة لغاية ‪ 31‬اذار احلايل كي يبدل ر�أيه‪.‬‬

‫ريت�شارد يغيب‬ ‫عن مواجهة مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيغيب ظهري امين مان�ش�سرت �سيتي ميكا ريت�شاردز عن املباراة املرتقبة‬ ‫لفريقه �ضد جاره اللدود يف الدور ن�صف النهائي من م�سابقة ك�أ�س انكلرتا‬ ‫لكرة القدم املقررة على ملعب وميبلي يف لندن يف ‪ 16‬ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫وا�صيب ريت�شاردز بتمزق يف الع�ضلة اخللفية خالل خو�ض مباراة يف‬ ‫�صفوف منتخب بالده حتت ‪ 21‬عاما‪.‬‬ ‫و�سيمتد غياب ريت�شاردز عن املالعب �ستة ا�ساب�سيع كحد اق�صى‪ ،‬اي انه‬ ‫�سيغيب عن مباريات عدة لفريقه ال�ساعي اىل احتالل احد املراكز االربعة‬ ‫امل�ؤهلة اىل دوري ابطال اوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬

‫منتخب اليابان يهزم جنوم‬ ‫الدوري املحلي يف مباراة خريية‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تغلب منتخب اليابان بطل ا�سيا على ت�شكيلة من جنوم الدوري املحلي‬ ‫ال�سابقني واحلاليني ‪ 1-2‬يف مباراة خريية يف كرة القدم اقيمت �أم�س الثالثاء‬ ‫على ملعب ناغاي يف او�ساكا امام ‪ 47‬الف متفرج وعاد ريعها ل�ضحايا الزلزال‬ ‫وت�سونامي املدمرين اللذين �ضربا اليابان قبل ثالثة ا�سابيع‪.‬‬ ‫وافتتح جنم غامبا او�ساكا يا�سوهيتو ايندو الت�سجيل ملنتخب اليابان يف‬ ‫اول مباراة ر�سمية يخو�ضها منذ ان توج بطال للقارة اال�سيوية يف قطر يف‬ ‫كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬من ركلة حرة مبا�شرة (‪ ،)15‬قبل ان ي�ضيف مهاجم‬ ‫�شتوتغارت االملاين �شينجي اوكازاكي الثاين بعد خم�س دقائق‪.‬‬ ‫ورد كازويو�شي م��ي��ورا اك�بر الع��ب �سنا يف ال���دوري املحلي (‪ 44‬عاما)‬ ‫بهدف من كرة ر�أ�سية قبل نهاية املباراة بثماين دقائق‪.‬‬ ‫ورفعت خالل املباراة الفتات عدة للت�ضامن مع منكوبي الزلزال‪.‬‬ ‫تعادل غواتيماال وبوليفيا‬ ‫وتعادلت غواتيماال م��ع بوليفيا ‪ 1-1‬يف م��ب��اراة ودي��ة التي اقيمت يف‬ ‫مازاتينانغو �أم�س �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�سجل كارلو�س روي��ز (‪ )41‬هدف غواتيماال‪ ،‬وري��ك��اردو بدريال (‪)73‬‬ ‫هدف بوليفيا‪.‬‬ ‫فوز ال�صني على هندورا�س‬ ‫وف����ازت ال�����ص�ين ع��ل��ى ه��ن��دورا���س ‪���-3‬ص��ف��ر يف امل���ب���اراة ال��ت��ي اق��ي��م��ت يف‬ ‫ووهان‪.‬‬ ‫و�سجل هوانغ بوين (‪ )17‬ويانغ جو (‪ 37‬و‪ )86‬اهداف ال�صني‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )30‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1546‬‬

‫ت�أهل نادال وفيدرر‬ ‫�إىل رابع �أدوار دورة ميامي لكرة امل�ضرب‬

‫ميامي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت ��أه��ل اال� �س �ب��اين راف��اي��ل ن ��ادال‬ ‫امل�صنف االول ع��امل�ي��ا وال�سوي�سري‬ ‫روج �ي��ه ف �ي��درر امل���ص�ن��ف ث��ال �ث��ا اىل‬ ‫الدور الرابع دورة ميامي االمريكية‬ ‫لكرة امل�ضرب‪ ،‬ثاين الدورات الكربى‬ ‫(‪ 1000‬نقطة) البالغة ج��وائ��زه��ا ‪9‬‬ ‫م�لاي�ين دوالر ل�ل��رج��ال وال�سيدات‪،‬‬ ‫بفوز االول على مواطنه فيلي�سيانو‬ ‫لوبيز ‪ 3-6‬و‪ ،3-6‬وال�ث��اين ب�صعوبة‬ ‫على االرجنتيني خ��وان موناكو ‪6-7‬‬ ‫(‪ )4-7‬و‪� 4-6‬أول من �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫وع��ان��ى ف �ي��درر يف م �ب��ارات��ه مع‬ ‫موناكو واحتاج اىل �شوط حا�سم «تاي‬ ‫ب��ري��ك» ل�ل�ف��وز يف امل�ج�م��وع��ة االوىل‬ ‫يف طريقه لتحقيق ف��وزه الع�شرين‬ ‫ه��ذا املو�سم مقابل ‪ 3‬خ�سارات‪ ،‬لكن‬ ‫الر�صيد االف�ضل ه��ذا املو�سم يبقى‬ ‫لل�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش �صاحب‬ ‫‪ 20‬فوزا متتاليا‪.‬‬ ‫ورفع فيدرر الذي �أنهى املباراة يف‬ ‫�ساعة و‪ 45‬دقيقة ر�صيده يف ميامي‬ ‫اىل ‪ 38‬فوزا مقابل ‪ 10‬خ�سارات‪.‬‬ ‫وق��ال ف�ي��درر بعد ف��وزه‪« :‬كانت‬ ‫املباراة �صعبة اذ مل اواجهه كثريا يف‬ ‫ال�سابق‪ .‬كانت الكرة بطيئة كما لو‬ ‫كنا نلعب على �أر�ض ترابية»‪.‬‬ ‫ويلتقي فيدرر يف املباراة املقبلة‬ ‫م��ع ��ص��دي�ق��ه ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي اوليفييه‬ ‫رو�شو الفائز على الرو�سي ميخائيل‬ ‫ي��وج �ن��ي ال �ث��ال��ث ع �� �ش��ر ‪ 6-1‬و‪3-6‬‬ ‫و‪.3-6‬‬ ‫وان �� �ض��م ن� � ��ادال اىل ف� �ي ��درر يف‬ ‫الدور الرابع بتغلبه على لوبيز للمرة‬ ‫ال�سابعة يف ت�سع مواجهات بينهما‪.‬‬ ‫ومل يخ�سر ن ��ادال ال��ذي خا�ض‬ ‫نهائي دورة ميامي مرتني‪ ،‬ار�ساله‬ ‫بعد يف ال��دورة حتى االن‪ ،‬وق��ال بعد‬ ‫فوزه‪« :‬اعتقد ان ايقاعي كان جيدا‪.‬‬ ‫من ال�صعب دوم��ا مواجهاة فيلي‪...‬‬ ‫�ضرباته ومنخف�ضة و�شر�سة يف ان‪،‬‬ ‫كما ان ار��س��ال��ه ق��وي ج��دا وال يحب‬ ‫التبادالت الطويلة»‪.‬‬ ‫وت�أهل الت�شيكي توما�س برديت�ش‬ ‫امل�صنف �سابعا اثر فوزه ال�صعب على‬ ‫االرجنتيني ك��ارل��و���س ب�يرل��وك ‪6-7‬‬

‫العب كرة امل�ضرب موراي ينف�صل‬ ‫عن مدربه الإ�سباين كوريتخا‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انف�صل العب كرة امل�ضرب الربيطاين اندي موراي �أم�س الثالثاء عن‬ ‫مدربه اال�سباين اليك�س كوريتخا الذي يعمل حتت ا�شرافه منذ ‪ 3‬اعوام‪.‬‬ ‫وك��ان م��وراي امل�صنف خام�سا عامليا‪ ،‬عني كوريتخا و�صيف بطل روالن‬ ‫غارو�س عامي ‪ 1998‬و‪ ،2001‬م�ست�شارا له للمالعب الرتابية يف ايار ‪ 2008‬قبل‬ ‫ان يتخلى عن مدربه مايلز ماكالغان يف متوز املا�ضي ويعني اال�سباين مدربا‬ ‫له‪.‬‬ ‫ومير موراي حاليا بفرتة انعدام توازن على �صعيد النتائج بحيث انه مل‬ ‫يحقق اي انت�صار يف ‪ 3‬دورات �شارك فيها منذ خ�سارته نهائي بطولة ا�سرتاليا‬ ‫املفتوحة نهاية كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬

‫�إيقاف مهاجم جنوب �أفريقيا مفيال بعد‬ ‫ت�سجيله هدف الفوز يف مرمى م�صر‬

‫رافايل نادال فاز ب�صعوبة على فيلي�سيانو لوبيز ‪ 3-6‬و‪3-6‬‬

‫(‪ )8-10‬و‪ ،5-7‬فيما ث� ��أر ال�صربي‬ ‫يانكو تيب�ساريفيت�ش خل�سارته العام‬ ‫املا�ضي على نف�س امللعب امام االملاين‬ ‫فيليب بيت�شرن وهزمه ‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬ ‫و�أوق ��ف االمل ��اين ف�ل��وري��ان ماير‬ ‫م�سرية اال�سباين نيكوال�س �أملاغرو‬ ‫احل � ��ادي ع���ش��ر وه ��زم ��ه ‪ 1-6‬و‪6-3‬‬ ‫و‪ ،1-6‬كما فاز الفرن�سي جيل �سيمون‬ ‫على االوروغ��وي��اين بابلو كويفا�س‬ ‫‪ 6-4‬و‪ 1-6‬و‪.2-6‬‬ ‫و�أق �ي �م��ت م �ب��اري��ات ف�ت�رة الليل‬ ‫حتت االمطار فتم ت�أجيل مباراتني‬ ‫لليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم االوك � � � ��راين الك�سندر‬ ‫دول� �غ ��وب ��ول ��وف ج ��ون� �ي ��ور احل � ��ادي‬ ‫وال� �ع� ��� �ش ��رون ع �ل��ى ال �ف��رن �� �س��ي جو‬ ‫ويلفريد ت�سونغا اخلام�س ع�شر ‪7-6‬‬ ‫(‪ )7-2‬و‪ 4-6‬و‪ 2-3‬قبل توقف املباراة‬ ‫ع�ل�م��ا ب ��ان ال �ف��ائ��ز بينهما �سيلتقي‬ ‫ن��ادال‪ ،‬كما ت�أجلت مباراة البلجيكية‬ ‫ك �ي��م ك�لاي �� �س�ترز م��ع ال���ص��رب�ي��ة انا‬ ‫ايفانوفيت�ش اىل �صباح الثالثاء‪.‬‬ ‫ول � � � ��دى ال � �� � �س � �ي� ��دات‪ ،‬خ ��رج ��ت‬ ‫ال��دمن��ارك �ي��ة ك ��ارول�ي�ن فوزنياكي‬ ‫امل�صنفة اوىل عامليا من ثمن النهائي‬ ‫(ال ��دور ال��راب��ع) اث��ر خ�سارتها امام‬ ‫االملانية ان��دري��ا بتكوفيت�ش احلادية‬

‫والع�شرين ‪ 7-5‬و‪ 3-6‬و‪.6-3‬‬ ‫وو�ضعت بتكوفيت�ش حدا ل�سل�سلة‬ ‫االن� �ت� ��� �ص ��ارات االخ � �ي ��رة املتتالية‬ ‫لفوزنياكي والتي بلغت ‪ 8‬انت�صارات ‪5‬‬ ‫منها يف دورة انديان ويلز اول الدورات‬ ‫ال �ك�برى ح�ي��ث ت��وج��ت ب�ط�ل��ة االحد‬ ‫قبل امل��ا��ض��ي‪ .‬واح�ت��اج��ت بتكوفيت�ش‬ ‫(‪ 23‬عاما) الثالثة والع�شرون عامليا‬ ‫اىل �ساعتني و‪ 24‬دقيقة لبلوغ ربع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ح�ي��ث ��س�ت��واج��ه ال�صربية‬ ‫يلينا يانكوفيت�ش امل�صنفة �ساد�سة‬ ‫الفائزة على اال�سبانية انابل ميدينا‬ ‫غاريغ�س ‪ 1-6‬و‪.3-6‬‬ ‫واختارت بتكوفيت�ش منذ البداية‬ ‫ال �ه �ج��وم � �س�لاح��ا ف ��زع ��زت ا�سلوب‬ ‫الدمناركية التي تعتمد ا�صال على‬ ‫ال�سالح ذاته‪ ،‬وك�سبت ‪ 28‬نقطة لكنها‬ ‫ارتكبت يف الوقت ذاته اخطاء كثرية‬ ‫(‪ 45‬خط�أ مبا�شرا)‪.‬‬ ‫وهي املرة االوىل التي تخرج فيها‬ ‫فوزنياكي (‪ 20‬عاما) قبل بلوغ ن�صف‬ ‫النهائي يف الدورات والبطوالت ال‪11‬‬ ‫االخ �ي�رة ال �ت��ي ��ش��ارك��ت ف�ي�ه��ا‪ ،‬علما‬ ‫ب��ان �ه��ا ب � ��د�أت امل��و� �س��م احل� ��ايل بقوة‬ ‫وتوجت مرتني يف دبي وانديان ويلز‪،‬‬ ‫لكنها �ستبقى يف ��ص��دارة الت�صنيف‬ ‫العاملي‪.‬‬

‫واع�ل�ن��ت بتكوفيت�ش ال�صربية‬ ‫اال� �ص��ل ع��ن نف�سها ه ��ذا امل��و� �س��م يف‬ ‫ب �ط��ول��ة ا� �س�ت�رال �ي��ا ال� �ك�ب�رى‪ ،‬اوىل‬ ‫ال �ب �ط��والت االرب � ��ع ال �ك�ب�رى نهاية‬ ‫كانون الثاين حيث و�صلت اىل ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬وهي املرة االوىل التي تنجح‬ ‫فيها يف ال �ف��وز ع�ل��ى الع�ب��ة م��ن بني‬ ‫امل�صنفات اخلم�س االوليات‪.‬‬ ‫واق�صت الرو�سية ماريا �شارابوفا‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة اال�سرتالية �سامنتا‬ ‫�ستو�سور الرابعة م��ن ال��دور الرابع‬ ‫اي �� �ض��ا ب �ف��وزه��ا ع�ل�ي�ه��ا ‪ 4-6‬و‪،1-6‬‬ ‫و�ستقابل يف ربع النهائي الرومانية‬ ‫ال� �ك� ��� �س� �ن ��درا دول� � �غ �ي��رو ال�ساد�سة‬ ‫والع�شرون التي تغلبت على ال�صينية‬ ‫�شواي بينغ ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وت�أهلت الرو�سية فريا زفوناريفا‬ ‫امل�صنفة ثالثة بفوزها على الفرن�سية‬ ‫ماريون بارتويل اخلام�سة ع�شرة ‪6-2‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬والبيالرو�سية فيكتوريا‬ ‫ازاري� �ن� �ك ��ا ال �ث��ام �ن��ة ع �ل��ى الرو�سية‬ ‫انا�ستازيا بافليوت�شنكوفا ‪ 6-3‬و‪1-6‬‬ ‫و‪ ،4-6‬و�سحقت البولندي �أنيي�شكا‬ ‫رادفان�سكا امل�صنفة تا�سعة االيطالية‬ ‫ف��ران���ش�ي���س�ك��ا ��س�ك�ي��اف��وين امل�صنفة‬ ‫خ��ام �� �س��ة وب �ط �ل��ة روالن غ ��ارو� ��س‬ ‫‪�-6‬صفر و‪.2-6‬‬

‫الك�شف عن كيفية اختيار �صاحب �أف�ضل‬ ‫مركز ثان امل�ؤهل �إىل نهائيات �أمم �أفريقيا ‪2012‬‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ك�شف االحت��اد االفريقي لكرة القدم �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء ع��ن كيفية اخ�ت�ي��ار اف���ض��ل منتخبني‬ ‫�صاحبي املركز الثاين يف املجموعات من ‪� 1‬إىل ‪10‬‬ ‫للت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س االمم االفريقية ‪2012‬‬ ‫يف الغابون وغينيا اال�ستوائية‪.‬‬ ‫واو�ضح االحتاد االفريقي ان حتديد اف�ضل‬ ‫منتخبني يف امل��رك��ز ال�ث��اين �سيتحدد ب�ن��اء على‬

‫نتائج مبارياتهما مع �صاحبي املركزين االول‬ ‫والثالث فقط حيث �سيتم ا�ستبعاد النتائج امام‬ ‫الفريق �صاحب امل��رك��ز ال��راب��ع‪ ،‬م�شريا اىل انه‬ ‫�سيتم اعالن الت�صنيف اجلديد الف�ضل منتخبني‬ ‫يف امل��رك��ز ال�ث��اين ب�ن��اء على ‪ 4‬معايري ه��ي على‬ ‫التوايل‪ :‬اكرب عدد من النقاط‪ ،‬وفارق االهداف‪،‬‬ ‫واك �ب�ر ع ��دد م��ن االه � ��داف ال �ت��ي مت اح ��رازه ��ا‪،‬‬ ‫وخو�ض مباراة فا�صلة يف حالة الت�ساوي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان الت�صفيات ت�شهد ‪ 11‬جمموعة‪،‬‬

‫ويت�أهل ابطالها مبا�شرة اىل النهائيات باال�ضافة‬ ‫اىل �صاحب املركز الثاين يف املجموعة احلادية‬ ‫ع���ش��رة ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ت���ض��م ‪ 5‬منتخبات (اال‬ ‫يف ح��ال��ة ان�سحاب اح��د املنتخبات ف��ان �صاحب‬ ‫املركز الثاين �سيناف�س على اف�ضل مركز ثان)‪،‬‬ ‫فيما ي�ت��أه��ل اف���ض��ل منتخبني ي�ح�ت�لان املركز‬ ‫الثاين يف املجموعات الع�شر االخرى‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫منتخبي الدولتني امل�ضيفتني الغابون وغينيا‬ ‫اال�ستوائية‪.‬‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أوقفت ال�شرطة اجلنوب �أفريقية املهاجم الدويل كاتليغو مفيال لقيادته‬ ‫�سيارته يف حالة �سكر بعد ت�سجيله هدف الفوز يف مباراة بالده �ضد منتخب‬ ‫م�صر يف ت�صفيات ك�أ�س �أمم �أفريقيا ‪ 2012‬لكرة القدم ال�سبت املا�ضي‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما ذكرت ال�شرطة �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫واوقف مفيال العب ماميلودي �صنداونز امللقب بالـ»قاتل»‪ ،‬يف وقت باكر‬ ‫من �صباح �أول من �أم�س االثنني‪ ،‬عندما �ضبطته ال�شرطته يقود �سيارته من‬ ‫طراز �أودي خالل دورية روتينية يف حي �ساندتون الراقي يف جوهان�سبورغ‪،‬‬ ‫بح�سب ما قال املتحدث با�سم ال�شرطة لوجنيلو دالميني‪.‬‬ ‫وقال دالميني لوكالة فران�س بر�س‪« :‬كانت ال�شرطة يف دوريتها الروتينية‪.‬‬ ‫�أوقفوا ال�سيارة وحتدثوا مع امل�شتبه به وتبني انه يف حالة �سكر»‪.‬‬ ‫واحتجز مفيال ملدة اربع �ساعات قبل اطالق �سراحه بكفالة مقابل الف‬ ‫راند (‪ 145‬دوالر �أمريكي)‪ .‬وتنتظر ال�شرطة نتائج حتاليل الدم‪.‬‬ ‫و�سجل مفيال (‪ 26‬عاما) الذي احرتف مع �سرتا�سبور الفرن�سي �سابقا‪،‬‬ ‫هدف الفوز جلنوب �أفريقيا يف الوقت القاتل يف مرمى م�صر ليقود بافانا‬ ‫بافانا اىل حتقيق النقطة ال�سابعة و�صدارة املجموعة ال�سابعة يف الت�صفيات‬ ‫القارية‪.‬‬

‫جدل يف ميالن حول �صفقة الربازيلي كاكا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يحتاج فريق ميالن ل�ضم العب خط و�سط مهاجم ال�صيف املقبل ‪ ،‬ولكن‬ ‫مت�صدر ترتيب الدوري الإيطايل لكرة القدم مل يتخذ قرارا بعد حول هوية‬ ‫الالعب الذي �سيقوم بالتعاقد معه‪.‬‬ ‫وذك��ر املوقع الإل�ك�تروين «توتو �سبور» �أن �سيلفيو بريل�سكوين ‪ ،‬مالك‬ ‫النادي ‪ ،‬ونائب الرئي�س ي�ضعان ن�صب �أعينهما الربازيلي كاكا �صانع �ألعاب‬ ‫ريال مدريد ‪ ،‬ولكن ما�سيميليانو اليجري ‪ ،‬املدير الفني مليالن ‪� ،‬أبدى �إعجابه‬ ‫بال�صاعد ايريك الميال جنم ريفر بليت الأرجنتيني‪ .‬ورحل كاكا عن ميالن‬ ‫يف �صيف ‪ 2009‬ولكن الإ�صابات املتكررة حرمته من املتوهج يف ريال مدريد‪.‬‬ ‫وك�شف بريل�سكوين عن رغبته يف �ضم كاكا ‪ ،‬الذي حتوم ال�شكوك حول‬ ‫جاهزيته البدنية ‪ ،‬وكذلك ف�إن ريال مدريد لن يفرط يف جنمه الربازيلي‬ ‫بهذه ال�سهولة بعد �أن دفع ‪ 65‬مليون يورو للتعاقد معه قبل عامني‪.‬‬ ‫ويبدو �أن التعاقد مع الميال ‪ 19/‬عاما‪� /‬سيكون �أكرث منطقية خا�صة‬ ‫و�أن ال�صفقة قد تكلف النادي ‪ 15‬مليون يورو فقط‪.‬‬

‫توري�س يحذر فابريغا�س من االن�ضمام �إىل بر�شلونة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ح ��ذر امل �ه��اج��م اال� �س �ب��اين ال� ��دويل ف��رن��ان��دو ت��وري ����س م��واط �ن��ه �سي�سك‬ ‫فابريغا�س قائد ار�سنال الإجنليزي من االنتقال �إىل بر�شلونة ‪ ،‬ولكنه ن�صحه‬ ‫بعمل ما يراه يف م�صلحته‪.‬‬ ‫وحاول بر�شلونة �ضم العبه ال�سابق فابريجا�س ‪ 23/‬عاما‪ /‬ولكن الفرن�سي‬ ‫ار�سني فينجر ‪ ،‬املدير الفني الر�سنال ‪ ،‬رف�ض التفريط يف قائد فريقه‪.‬‬ ‫وا�ستمرت حماوالت بر�شلونة ل�ضم الالعب ‪ ،‬يف الوقت الذي �أعلن فيه‬ ‫ار�سنال عن ا�ستعداده لبيع الالعب مقابل ‪5‬ر‪ 51‬مليون يورو ‪ ،‬ولكن �ساندرو‬ ‫رو�سيل ‪ ،‬رئي�س النادي الأ�سباين ‪� ،‬أكد �أنه لن ي�ستطيع دفع ‪ 50‬مليون يورو‬ ‫يف فابريغا�س‪.‬‬ ‫وقال توري�س ل�صحيفة ديلي ميل �أم�س الثالثاء ‪« :‬اجلميع لديه حكايته‬ ‫اخلا�صة ولكن مما قر�أته �أرى �أن �سي�سك ي�شعر باالمتنان الر�سني فينجر‬ ‫ولنادي ار�سنال»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.