عدد الاثنين 31 كانون ثاني 2011

Page 1

‫تغييب املعارضة ال يعني‬ ‫غيابها‬

‫يا شعب مصر‬ ‫العظيم‬

‫‪11‬‬

‫تهاوي األسواق الخليجية بسبب‬ ‫االحتجاجات يف مصر‬

‫قلوبنا يف القاهرة‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫‪14‬‬

‫إنقاذ خمسة أطفال حاصرتهم املياه يف سيل الزرقاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جنح غطا�سو الدفاع املدين ظهر يوم �أم�س االحد يف انت�شال خم�سة اطفال‬ ‫حا�صرتهم املياه داخل �سيل الزرقاء ‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي للمديرية العامة للدفاع املدين الرائد با�سم خليل‬ ‫انه مت �إخ�لاء االطفال �إىل �أماكن �آمنة‪ ،‬ومل تقع �إ�صابات ب��الأرواح‪ .‬ودعت‬ ‫املديرية العامة للدفاع املدين املواطنني الذين يقطنون بالقرب من جماري‬ ‫ال�سيول والأودية �أو املناطق املنخف�ضة باالنتقال �إىل املناطق املرتفعة الآمنة‬ ‫لئال يتعر�ضوا وممتلكاتهم خلطر االجنراف �أو الغرق‪.‬‬ ‫االثنني ‪� 20‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 31 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1488‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫على وقع هدير الطائرات‪ ..‬ال�شعب امل�صري ي�صر على رحيل مبارك‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت�سارعت الأحداث ب�سرعة بعد ظهر �أم�س الأحد يف‬ ‫م�صر؛ حيث وا�صل املتظاهرون مطالبة الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك بالرحيل‪ ،‬فيما دع��ت وزي��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية هيالري كلينتون «النتقال منظم لل�سلطة»‪ ،‬بينما‬ ‫فو�ض الإخوان امل�سلمون حممد الربادعي بـ«التفاو�ض» مع‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الحكومة تعد النواب بإنهاء ملف‬ ‫اتفاقية الكازينو دون خسائر‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫جدد نائب رئي�س الوزراء وزير الرتبية والتعليم الدكتور خالد‬ ‫الكركي ت�أكيد احلكومة �أنها ب�صدد �إنهاء ملف اتفاقية الكازينو‬ ‫التي وقعتها حكومة معروف البخيت دون �إحل��اق �أي خ�سائر‬ ‫مبوازنة ومقدرات الوطن‪ .‬مو�ضحا �أن "احلكومة لي�ست �ضد ت�شكيل‬ ‫�أي جلنة نيابية للتحقق يف ق�ضية اتفاقية الكازينو التي وقعت مع‬ ‫�شركة �أجنبية"‪ .‬وعود الكركي جاءت ردا على �س�ؤال للنائب فواز‬ ‫الزعبي حول اتفاقية الكازينو خالل جل�سة �أم�س التي خ�ص�صت‬ ‫ملناق�شة ردود احلكومة على �أ�سئلة النواب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الكركي �أن "احلكومة لن توقع �شيئا جديدا‪ ،‬ولن تعطي‬ ‫ماال لل�شركة‪ ،‬ولن نعطي �أي �أرا�ض جراء عدم �إقامة الكازينو‪،‬‬ ‫و�سنعمل بكل �إمكانياتنا على �إنهاء هذا امللف دون خ�سائر"‪.‬‬

‫سكان شارعي مكة واملدينة‬ ‫يوقعان مذكرة إلغالق النوادي الليلية‬ ‫حممد حمي�سن‬

‫ق��ال ع�ضو جمل�س نقابة املحامني املحامي ب�سام فريحات �إن‬ ‫�سكان �شارعي مكة املكرمة واملدينة املنورة وقعوا على مذكرة تطالب‬ ‫ب�إغالق النوادي الليلية املوجودة يف ال�شارعني‪.‬‬ ‫وكانت �إذاع��ة حياة "اف ام" قد �أطلقت بالتعاون مع نقابة‬ ‫املهند�سني ونقابة املحامني وع��دد م��ن الفعاليات حملة لإغ�لاق‬ ‫النوادي الليلية املوجودة يف ال�شارعني‪ .‬و�أ�شار فريحات اىل �أن مئات‬ ‫امل�صلني تفاعلوا مع حملة التواقيع بعد �أن خ�ص�ص عدد من خطباء‬ ‫امل�ساجد خطبهم للحديث عن معاناة املواطنني الذين يقطنون‬ ‫ال�شارعني من الإزعاج والأذى الأخالقي والنف�سي من "�أوكار النوادي‬ ‫الليلية وعمليات �إطالق النار وم�شاهد املوم�سات وال�سكارى يف ال�شوارع‬ ‫بعد منت�صف الليل"‪ .‬و�أ�شاد فريحات وهو من �سكان املنطقة بتجاوب‬ ‫املواطنني م�سلمني وم�سيحيني مع احلملة‪.‬‬

‫�سكبت الكاز على مكاتب املوظفني‬

‫مواطنة تحاول إحراق نفسها يف «تنمية»‬ ‫ديـر عـال احتجـاجاً علـى تأخـر معاملة راتبهـا‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أق��دم��ت مواطنة يف ب��ل��دة املعدي‬ ‫ب��ل��واء دي��رع�لا على حم��اول��ة �إح���راق‬ ‫نف�سها داخ��ل مديرية تنمية اللواء؛‬ ‫اح��ت��ج��اج��ا ع��ل��ى ع���دم ���ص��رف معونة‬ ‫متكررة لها‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان لـ"ال�سبيل"‪� :‬إن‬ ‫(���ش‪ .‬د) راج��ع��ت مديرية التنمية‪/‬‬ ‫�صندوق املعونة الوطنية �صباح �أم�س‬ ‫لتت�سلم معونتها املقدرة بـ(‪ )40‬دينارا‪،‬‬ ‫وكانت قد تقدمت مبعاملة لهذه الغاية‬ ‫منذ �شهور ووج��دت �أنها قد رفعت من‬ ‫تنمية لواء دير عال اىل �صندوق املعونة‬ ‫الوطنية يف عمان‪.‬‬ ‫وحني الحظت �أن معاملتها ت�أخرت‬ ‫ال�ستكمال بع�ض الأوراق املطلوبة‪،‬‬ ‫وب�سبب �سفرها خارج اململكة �أكرث من‬ ‫م��رة‪ ،‬كونها متزوجة م��ن �شخ�ص غري‬ ‫�أردين‪ ،‬وبالتايل ت�أخر �صرف املعونة لها‬ ‫"�أقدمت على حماولة �إ�شعال النار يف‬ ‫نف�سها"‪ .‬و�سرعان ما ح�ضرت الأجهزة‬ ‫الأم��ن��ي��ة وال��دف��اع امل���دين للتعامل مع‬ ‫املواطنة التي جرى التحفظ عليها‪.‬‬

‫وق���ال ���ش��اه��د ع��ي��ان �إن مواطنني‬ ‫�أحاطوا باملواطنة حني حاولت �إ�شعال‬ ‫النار يف نف�سها بعدما �سكبت مادة الكاز‬ ‫على ج�سدها وبع�ض مكاتب املوظفني‪،‬‬ ‫وق��ام��وا بالتحفظ عليها حلني جميء‬ ‫الأجهزة املخت�صة‪.‬‬ ‫و�أخ��م��دت مرتبات ال��دف��اع املدين‬ ‫احلريق الب�سيط ال��ذي �شب يف مكتب‬ ‫امل���دي���ري���ة وت��رت��ب��ت ع��ل��ي��ه خ�سائر‬ ‫حمدودة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شاهد العيان �إن ال�شرطة‬ ‫حتفظت على امل����ر�أة‪ ،‬واق��ت��ادت��ه��ا اىل‬ ‫مركز �أمن دير عال للتحقيق معها‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن املذكورة تقدمت بطلب‬ ‫لالنتفاع من �صندوق املعونة الوطنية‪،‬‬ ‫وط��ل��ب منها �آن�����ذاك �إح�����ض��ار �أوراق‬ ‫ثبوتية‪ ،‬لكنها ت�أخرت ب�سبب �سفرها‬ ‫خل���ارج ال��ب�لاد‪ ،‬فهي م��ت��زوج��ة حاليا‬ ‫م��ن �شخ�ص غ�ير �أردين‪ ،‬وك��ان��ت قبله‬ ‫متزوجة من �شخ�ص �آخ��ر غري �أردين‬ ‫كذلك‪ ،‬ولديها �أبناء وبنات من زوجها‬ ‫احلايل‪ ،‬وال�سابق‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ���ر انتقد مواطنون‬ ‫جت���م���ه���روا �أم�������ام وزارة التنمية‬

‫االجتماعية يف حديثهم لـ"ال�سبيل"‬ ‫تعقيد �إجراءات �صرف املعونة الطارئة‬ ‫التي توزعها وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫للمنتفعني التي ت�أتي كرواتب �شهرية‬ ‫م���ت���ك���ررة‪ ،‬وخ�����ض��وع��ه��ا لإج�������راءات‬ ‫بريوقراطية ودرا���س��ات طويلة‪ ،‬رغم‬ ‫وج��ود ح��االت ت�ستدعى �صرف املعونة‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬ناهيك عن رف�ض وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية �ضم �صغار املتقاعدين حتت‬ ‫مظلة االنتفاع من املعونات النقدية‬ ‫املقدمة‪ ،‬بالرغم من زي��ادة خم�ص�صات‬ ‫ال�صندوق‪.‬‬ ‫ولكن الناطق با�سم �صندوق املعونة‬ ‫الوطنية ناجح �صواحلة قال لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن ال�صندوق ي�صرف املعونات ال�شهرية‬ ‫املتكررة بقيمة ‪ 180‬دي��ن��ارا كرواتب‬ ‫�شهرية للأ�سر التي يزيد عدد �أفرادها‬ ‫ع��ن خم�سة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل املعونات‬ ‫الطارئة اال�ستثنائية للأ�سر الفقرية‬ ‫بقيم خمتلفة‪ ،‬بح�سب �أو���ض��اع الأ�سر‬ ‫املتقدمة‪ .‬وبني �أن الرواتب التي تدفع‬ ‫اىل الفقراء يتم حتديدها بعد فح�ص‬ ‫���ش��ام��ل للحالة ودرا����س���ة ج��ي��دة جدا‬ ‫وت�صرف الرواتب على هذا الأ�سا�س‪.‬‬

‫�أم م�صرية ت�ضع علم بالدها على‬ ‫ر�أ�سها وجتل�س مع �أطفالها يف ميدان‬ ‫التحرير و�سط القاهرة �أم�س‪ ،‬وتظهر‬ ‫العائلة وهي تتناول وجبة طعام خالل‬ ‫ما يبدو �أنه ا�سرتاحة للبدء بالتظاهر‬ ‫مرة �أخ��رى‪ ،‬وذل��ك يف اليوم ال�ساد�س‬ ‫من االحتجاجات �ضد الرئي�س مبارك‬ ‫للمطالبة برحيله‪ .‬ه��ذا يف الوقت‬ ‫الذي تتحدث و�سائل �إعالم عن انت�شار‬ ‫الفو�ضى والتخريب وال�سلب والنهب يف‬ ‫خمتلف مناطق م�صر‪ .‬يذكر �أن ال�شباب‬ ‫امل�صري �شكل جلانا �شعبية حلماية‬ ‫املمتلكات اخلا�صة‪ ،‬يف ظل ان�سحاب‬ ‫قوات ال�شرطة وتواريهم عن الأنظار‪.‬‬ ‫فيما ت��واردت �أنباء عن �إلقاء القب�ض‬ ‫على عنا�صر معاوين الأمن كانت تقوم‬ ‫ب�أعمال �سلب ونهب‪�( .‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جلسة نيابية ساخنة تنتهي‬ ‫بفقدان النصاب‬

‫‪2‬‬

‫األردنيون يؤيدون تحركات املصريني‬ ‫ويدعونهم لحفظ منجزاتهم ‪4‬‬

‫نتنياهو‪« :‬إسرائيل» تريد حماية‬ ‫السالم مع مصر‬ ‫‪7‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫امللك يتلقى ات�صاالت هاتفية من قادة املنطقة والعامل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امللك عبداهلل الثاين عددا من االت�صاالت‬ ‫الهاتفية من قادة دول املنطقة والعامل مت خاللها‬ ‫بحث �آخر التطورات يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫الأو�ضاع يف جمهورية م�صر العربية ال�شقيقة‪.‬‬ ‫فقد بحث امللك �آخر امل�ستجدات يف املنطقة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا تلك التي ت�شهدها ال�ساحة امل�صرية مع‬

‫كل من الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال����وزراء ال�بري��ط��اين دي��ف��ي��د ك��ام�يرون‪ ،‬والعاهل‬ ‫البحريني امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال����وزراء ال��ي��ون��اين ج���ورج ب��اب��ان��دري��و‪ .‬كما �أجرى‬ ‫امللك ات�صاال هاتفيا مع الرئي�س امل�صري حممد‬ ‫ح�سني م��ب��ارك اط��م���أن خ�لال��ه ع��ل��ى الأو����ض���اع يف‬ ‫م�صر‪ ،‬متمنيا مل�صر ال�شقيقة الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫والتقدم‪.‬‬

‫امللكة رانيا ت�شارك يف ور�شة عمل ل�شركاء‬ ‫مبادرة «مدر�ستي» من موظفي القطاع اخلا�ص‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شاركت امللكة رانيا �أم�س يف ور�شة عمل نظمتها‬ ‫مبادرة "مدر�ستي"‪� ،‬ضمت عدداً من موظفي �أق�سام‬ ‫امل�س�ؤولية االجتماعية يف م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‬ ‫من �شركاء "مدر�ستي"‪.‬‬ ‫وا�ستمعت امللكة �إىل �شرح من امل�شاركني حول‬ ‫خرباتهم يف العمل التطوعي مع الأن�شطة امليدانية‬ ‫لـمبادرة "مدر�ستي"‪ ،‬واملقرتحات التي يتطلعون‬ ‫�إىل حت��ق��ي��ق��ه��ا ع��ل��ى ���ص��ع��ي��د ت��ع��زي��ز م�شاركتهم‬ ‫وا�ستقطاب �أعداد جديدة من املتطوعني للمبادرة‪.‬‬ ‫و�أكدت امللكة �أهمية العمل الذي يقومون به يف‬ ‫املدار�س قائلة‪" :‬جمرد وجودكم يف تلك املدار�س‬ ‫يعمل فرقا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬إن م�شاركتكم يف �أن�شطة ميدانية‬ ‫داخ���ل امل��دار���س يعمل على تو�سيع �آف���اق الطلبة‪،‬‬ ‫وم��ن��ح��ه��م خ���ي���ارات �أك��ب�ر للعمل والإجن������از ب�شكل‬ ‫مبدع"‪.‬‬ ‫وبينت امللكة �أه��م��ي��ة م�شاركتهم امل��ي��دان��ي��ة يف‬ ‫�أن�شطة "مدر�ستي"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ذل��ك يجعل‬ ‫م��ن��ه��م ق����دوة للطلبة يف االن��ت��م��اء واحل����ب للبلد‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫وك�������ان امل���������ش����ارك����ون ق����د ت�����وزع�����وا ع���ل���ى ع���دة‬ ‫جم��م��وع��ات ن��اق�����ش��ت ك��ل جم��م��وع��ة حم����وراً ميكن‬ ‫ال��ب��ن��اء ع��ل��ي��ه يف ت��ن��ظ��ي��م �أن�����ش��ط��ة م��ي��دان��ي��ة تخدم‬ ‫مدار�س "مدر�ستي"‪.‬‬ ‫ويف حم���اور الأن�شطة الفنية والريا�ضية مت‬

‫الرتكيز على �ضرورة تعزيز الأن�شطة التي ترفع‬ ‫م��ن اه��ت��م��ام الطلبة‪ ،‬وك����وادر ال��ت��دري�����س يف هاتني‬ ‫املادتني ملا لهما من ت�أثري كبري يف خمتلف نواحي‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫وهنا �أ�شارت امللكة �إىل �ضرورة ت�شجيع القطاع‬ ‫اخلا�ص على توفري امل�ستلزمات والأدوات اخلا�صة‬ ‫بتنفيذ بع�ض الأن�شطة يف الفن والريا�ضة‪ ،‬و�أهمية‬ ‫التوا�صل مع مناذج ناجحة يف هذين املجالني من‬ ‫�شخ�صيات معروفة حملياً وعربياً‪ ،‬كون ذلك يزيد‬ ‫من حما�س الطلبة‪.‬‬ ‫ويف حم����اور الأن�����ش��ط��ة ال�����ص��ح��ي��ة والت�شبيك‬ ‫املجتمعي مع املدار�س مت ا�ستعرا�ض ما مت تنفيذه‬ ‫م��ن �أن�شطة وم��دى ا�ستفادة امل�شاركني والطالب‬ ‫والأهايل‪.‬‬ ‫وكانت الور�شة قد بد�أت ب�إيجاز قدمته مديرة‬ ‫مبادرة "مدر�ستي" دانه الدجاين حول الإجنازات‬ ‫م��ن��ذ �إط��ل�اق امل���ب���ادرة ع���ام ‪ ،2008‬ومت ا�ستعرا�ض‬ ‫�أه��م��ي��ة امل�����س���ؤول��ي��ة االجتماعية ل�شركات القطاع‬ ‫اخل��ا���ص وربطها بالتعليم باعتباره م��ن �أولويات‬ ‫الأردن الرئي�سية‪.‬‬ ‫وع���ر����ض امل�������ش���ارك���ون يف ال���ور����ش���ة من�����اذج من‬ ‫خرباتهم ال�شخ�صية خالل م�شاركتهم يف الأن�شطة‬ ‫امليدانية ملبادرة "مدر�ستي"‪.‬‬ ‫ون��ظ��م��ت ه����ذه ال���ور����ش���ة ك��ج��زء م���ن التقدير‬ ‫ل�شركاء "مدر�ستي" على �إميانهم ب�أهداف املبادرة‬ ‫وما ت�سعى للقيام به‪ ،‬و�أي�ضا لن�شاطهم وجهودهم‬ ‫املثمرة يف املدار�س التي �شملتها املبادرة‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يبد�أ �سل�سلة‬ ‫لقاءات يف حمافظات اململكة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي��ب��د�أ رئ��ي�����س ال�����وزراء ���س��م�ير ال��رف��اع��ي اليوم‬ ‫االثنني �سل�سلة لقاءات يف حمافظات اململكة كافة؛‬ ‫للتوا�صل مع �أبنائها واحل��وار ح��ول �أه��م الق�ضايا‬ ‫التي مت�س معي�شتهم‪.‬‬ ‫وي��راف��ق رئي�س ال����وزراء يف ل��ق��اءات��ه ع��دد من‬ ‫ال��وزراء املعنيني‪ ،‬حيث تنطلق �أوىل تلك اللقاءات‬ ‫يف حمافظة ال��زرق��اء‪ .‬ويلتقي الرفاعي وال���وزراء‬

‫الفعاليات ال�شعبية واحلزبية والنقابية وال�شبابية‬ ‫ملناق�شة ق�����ض��اي��اه��م وق�����ض��اي��ا حم��اف��ظ��ت��ه��م‪ .‬وكان‬ ‫جمل�س ال���وزراء قد ق��رر تخ�صي�ص ي��وم يف ال�شهر‬ ‫ل��زي��ارة �إح��دى املحافظات وق�ضاء ي��وم كامل فيها‬ ‫ولقاء املجال�س اال�ست�شارية وممثلي املجتمع املحلي‬ ‫بح�ضور ن��واب املحافظة للإطالع على احتياجات‬ ‫املواطنني و�سري العمل يف امل�شاريع وعقد جل�سة‬ ‫فيها التخاذ القرارات التي تهم املحافظة‪.‬‬

‫«امللكية» تدعوهم �إىل التوجه فورا للمطارات‬

‫انقطاع االت�صاالت بني �أردنيني‬ ‫«عالقني» يف م�صر و�سفارتهم بالقاهرة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك����د ذوو ط��ل��ب��ة �أردن���ي�ي�ن ي��در���س��ون يف م�صر‬ ‫لـ«ال�سبيل» �أم�س �أن جميع االت�صاالت بني �أبنائهم‬ ‫وال�سفارة الأردنية يف القاهرة مقطوعة متاما‪ ،‬رغم‬ ‫ت�أكيد اخلارجية الأردن��ي��ة "حل م�شكلة املواطنني‬ ‫العالقني يف ع��دد من املناطق امل�صرية‪ ،‬و�إعادتهم‬ ‫�إىل عمان ظهر �أم�س"‪.‬‬ ‫لكن الناطق الر�سمي با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫حممد الكايد قال‪�" :‬إن م�س�ؤولني �أردنيني يرابطون‬ ‫يف مطار القاهرة الدويل منذ �صباح �أم�س‪ ،‬لت�سهيل‬ ‫مغادرة الطلبة العائدين �إىل البالد"‪.‬‬ ‫ومتكن ‪ 700‬طالب وطالبة من الو�صول �إىل‬ ‫�أر�ض املطار‪ ،‬فيما �أكدت اخلارجية �أنها "�ستعو�ض‬ ‫ال��ط��ل��ب��ة ع��ن امل��ب��ال��غ ال��ت��ي دف��ع��وه��ا ل��ل��و���ص��ول اىل‬ ‫املطار"‪.‬‬ ‫و�أكد عدد من ذوي الطلبة‪" ،‬انقطاع االت�صاالت‬ ‫ب�ين اجلانبني"‪ ،‬وامتناع رح�لات امللكية ع��ن نقل‬ ‫�أبنائهم‪ ،‬لعدم وج��ود حجوزات م�سبقة‪ ،‬والمتالء‬ ‫مقاعد الطائرات بالركاب العائدين‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ق��ال��ت ���ش��رك��ة اخل��ط��وط اجلوية‬ ‫امللكية االردن��ي��ة يف ب��ي��ان �إن��ه��ا ���س�يرت �ست رحالت‬ ‫جوية اىل القاهرة الأحد‪ ،‬لنقل االردنيني الراغبني‬ ‫بالعودة اىل اململكة‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن ح�سن الدبا�س املدير العام‪،‬‬ ‫ال��رئ��ي�����س ال��ت��ن��ف��ي��ذي للملكية‪ ،‬ق��ول��ه �إن "امللكية‬ ‫االردن����ي����ة ق��ام��ت (االح������د) ب��ت�����س��ي�ير ���س��ت رحالت‬ ‫ج��وي��ة ب�ين ع��م��ان وال���ق���اه���رة‪ ،‬م��ن��ه��ا �أرب����ع رحالت‬ ‫م�برجم��ة‪ ،‬ورح��ل��ت��ان �إ���ض��اف��ي��ت��ان لنقل �أك�ب�ر عدد‬

‫مم��ك��ن م��ن امل��واط��ن�ين ال��راغ��ب�ين ب��ال��ع��ودة‪ ،‬يف ظل‬ ‫الظروف اال�ستثنائية التي ت�شهدها م�صر يف الوقت‬ ‫احلا�ضر"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ال��دب��ا���س �أن "ال�شركة ا�ستخدمت‬ ‫ط��ائ��رات كبرية احلجم م��ن ط��راز ايربا�ص ‪،310‬‬ ‫وايربا�ص ‪ ،321‬للإ�سراع يف نقل اكرب عدد ممكن‬ ‫من املواطنني اىل اململكة‪ ،‬بالرغم من ال�صعوبات‬ ‫ال���ت���ي ي���واج���ه���ه���ا مم��ث��ل��و ال�������ش���رك���ة يف الو�صول‬ ‫اىل م��ط��ار ال��ق��اه��رة ال�����دويل‪ ،‬ل��ت��ق��دمي اخلدمة‬ ‫للم�سافرين"‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار اىل �أن "موظفي امللكية االردن���ي���ة يف‬ ‫امل��ط��ار ي��ق��وم��ون بت�سهيل دخ����ول امل�����س��اف��ري��ن اىل‬ ‫الطائرات بال�سرعة املمكنة‪ ،‬دون ا���ش�تراط وجود‬ ‫حجز م�سبق على الرحالت املذكورة"‪.‬‬ ‫وبح�سب الدبا�س ف���إن "ال�شركة �ستوا�صل يف‬ ‫االيام املقبلة ت�سيري رحالتها اىل القاهرة"‪ ،‬داعيا‬ ‫"امل�سافرين الراغبني بالعودة �إىل االردن التوجه‬ ‫اىل مطار القاهرة مبا�شرة‪ ،‬وعدم مراجعة مكتب‬ ‫امل��ل��ك��ي��ة االردن���ي���ة ال��ك��ائ��ن يف منطقة ق�صر النيل‬ ‫ب��ال��ق��اه��رة ال����ذي م��ا زال مغلقا يف ظ��ل الظروف‬ ‫احلالية"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امللكية االردنية ت�شغل اربع رحالت‬ ‫يوميا اىل ال��ق��اه��رة‪ ،‬وارب���ع رح�ل�ات �أ�سبوعيا اىل‬ ‫اال���س��ك��ن��دري��ة‪ ،‬وخم�س رح�ل�ات �أ�سبوعيا اىل �شرم‬ ‫ال�شيخ‪ ،‬خالل مو�سم ال�شتاء احلايل‪.‬‬ ‫وم�������ص���ر غ����ارق����ة م���ن���ذ ي���وم�ي�ن يف فو�ضى‬ ‫ال ���س��اب��ق��ة ل��ه��ا‪ ،‬م��ع ت��ظ��اه��رات ت��ط��ال��ب برحيل‬ ‫الرئي�س ح�سني م��ب��ارك‪ ،‬تخللتها �أع��م��ال �شغب‬ ‫و�سرقات ونهب‪.‬‬

‫‪ 62‬نائبا يقرتحون م�شروع قانون‬ ‫للم�ستثمرين الأردنيني املقيمني باخلارج‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و ّق����ع ‪ 62‬ن��ائ��ب��ا ع��ل��ى م��ذك��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��رة نيابيـــــة‬ ‫طالــــبوا خ�لال��ه��ا احل��ك��وم��ة ب��اق�تراح مل�شروع‬ ‫ق��ان��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ون للم�ستثمرين الأردن���ي�ي�ن املقيمني‬ ‫ب����اخل����ارج‪ ،‬وت��ب��ن��ى امل���ذك���رة ال��ن��ائ��ب عاطـــــف‬ ‫الطراونة‪.‬‬ ‫وج���اء يف امل��ذك��رة "نحن ال��ن��واب املوقعني‬ ‫�أدناه ونظرا لأهمية املو�ضوع نطالب احلكومة‬ ‫امل��وق��رة م��ن خ�لال دول��ت��ك��م وامل��ج��ل�����س الكرمي‬

‫التقدم مب�شروع قانون "قانون للم�ستثمرين‬ ‫الأردنيني املقيمني باخلارج" ملا لهذا القانون‬ ‫�أه��م��ي��ة ب��ال��غ��ة ب���إي�����ص��ال ال��ق��ن��اع��ة ل���دى �أبناء‬ ‫الوطن ب���أن هذا امل�شروع �سيمنحهم االنطباع‬ ‫مب��دى اهتمام ال��دول��ة االردن��ي��ة بهم‪ ،‬ويتولد‬ ‫ل��دي��ه��م ال��ق��ن��اع��ة ب���أن��ه م��ا ي��ق��وم��ون ب��ه حممي‬ ‫بقانون متطور يحقق الأهداف التي �أن�شئ من‬ ‫�أج��ل��ه��ا‪ ،‬ويبعدهم ع��ن الإج�����راءات ال��ت��ي كانت‬ ‫دوم���ا ع��ائ��ق��ا �أم��ام��ه��م يف جم���ال اال���س��ت��ث��م��ار يف‬ ‫بلدهم الأم"‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫كتلة التغيري النيابية تقرر رف�ض م�شروع قانون املوازنة العامة للدولة‬

‫جل�سة نيابية رقابية «حامية الوطي�س»‬ ‫تناق�ش ‪� 39‬س�ؤاال وتنتهي بفقدان الن�صاب‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫وعد النواب م�صطفى �شنيكات‪ ،‬وحممد‬ ‫زري���ق���ات‪ ،‬وف����واز ال��زع��ب��ي بتحويل �أ�سئلتهم‬ ‫النيابية خالل جل�سة قادمة اىل ا�ستجوابات‬ ‫موجه لرئي�س الوزراء �سمري الرفاعي ووزير‬ ‫ّ‬ ‫املياه والري حممد النجار‪.‬‬ ‫واعترب النائبان ف��واز الزعبي وحممد‬ ‫زريقات �أن االجابات الر�سمية التي و�صلتهم‬ ‫ع��ل��ى ق�ضيتي "املخطط ال�����ش��م��ويل لعمان‪،‬‬ ‫وحم��ط��ة تنقية جر�ش"‪ ،‬غ�ير كافية وغري‬ ‫دق��ي��ق��ة‪ ،‬وتعترب ا�ستهتارا مبجل�س النواب‪،‬‬ ‫مم��ا ا�ضطر النائبان لتحويل �أ�سئلتهم اىل‬ ‫ا�ستجوابات‪.‬‬ ‫ال��ن��ائ��ب م�صطفى �شنيكات ت�سلل من‬ ‫وجه‬ ‫خالل نقطة نظام ليتحدث ب�أنه كان قد ّ‬ ‫�س�ؤاال للحكومة حول "ق�ضية �شركة موارد"‬ ‫قبل �أك�ثر من ال�شهر‪ ،‬ومل ي�صله �أي اجابة‬ ‫على ���س���ؤال��ه‪ ،‬بينما ين�ص ال��ن��ظ��ام الداخلي‬ ‫ان االجابة ت�صل خ�لال ثمانية اي��ام‪ ،‬ولعدم‬ ‫و�صول اجابه حتى هذه اللحظة‪ ،‬قرر النائب‬ ‫ال�����ش��ن��ي��ك��ات حت��وي��ل ال�����س���ؤال اىل ا�ستجواب‬ ‫خالل اجلل�سة القادمة‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ارت��ف��اع ح���دة االنتقادات‬ ‫املوجه للحكومة من خالل مناق�شات النواب‬ ‫ل����ردود ال������وزراء ع��ل��ى ا���س��ئ��ل��ت��ه��م‪ ،‬اال ان قدر‬ ‫اجلل�سة ان تنتهي بفقدان الن�صاب القانوين‬ ‫ال�ستمرار اعمال اجلل�سة‪.‬‬ ‫وخ��ل��ال ج��ل�����س��ة جم��ل�����س ال����ن����واب التي‬ ‫عقدت ام�س برئا�سة رئي�س املجل�س في�صل‬ ‫الفايز وح�ضور رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫وهيئة ال��وزارة ناق�ش النواب ردود احلكومة‬ ‫م��ن خ�لال ال����وزراء املعنيني على ‪� 39‬س�ؤاال‬ ‫نيابيا‪ ،‬بينما ا�شتمل جدول اعمال اجلل�سة ‪81‬‬ ‫�س�ؤاال نيابيا‪.‬‬ ‫وتناولت ا�سئلة النواب التي اجاب عليها‬ ‫الوزراء خمتلف ق�ضايا ال�ش�أن العام واملتعلقة‬ ‫بق�ضايا امل��ي��اه وال���زراع���ة وم��و���ض��وع اتفاقية‬

‫النواب ال�شنيكات والزعبي وزريقات يحولون �أ�سئلتهم �إىل ا�ستجوابات للحكومة‬ ‫الكازينو‪ ،‬واختيار العقبة عا�صمة لل�سياحة‬ ‫العربية و�سيا�سات ت�سعري ال�سلع الرئي�سية‬ ‫و�سبب ارتفاع اال�سعار‪.‬‬ ‫تناولت اال�سئلة النيابية بع�ض الق�ضايا‬ ‫امل��ت��ع��ل��ق��ة يف ع���دد م���ن امل��ح��ط��ات الف�ضائية‬ ‫وم��و���ض��وع ان�����ش��اء ج��ام��ع��ة يف ج��ر���ش و�سكن‬ ‫كرمي وكميات النفط التي ي�ستوردها االردن‬ ‫���س��ن��وي��ا وم�������ص���ادر اال����س���ت�ي�راد‪ ،‬ك��م��ا تناولت‬ ‫ال���ردود احلكومية على ا�سئلة ال��ن��واب حول‬ ‫�أع���داد الطلبة الدار�سني يف اخل��ارج ومل��اذا ال‬ ‫ي�سمح لهم بالدرا�سة يف االردن خا�صة وانه‬ ‫تتم معادلة �شهادتهم بعد انتهاء درا�ستهم يف‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫وتناولت الردود اي�ضا املبالغ املخ�ص�صة‬ ‫�سنويا لغايات البحث العلمي يف كل جامعة‬ ‫ومو�ضوع حمطة التنقية يف جر�ش ومو�ضوع‬ ‫العمالة الوافدة ومو�ضوع املخطط ال�شمويل‬ ‫للعا�صمة وم��ا يرتتب على امانة عمان من‬ ‫اموال وما مقدار مديونيتها‪.‬‬ ‫وح�����ول ال��ن��ائ��ب ف�����واز ال��زع��ب��ي �س�ؤاله‬ ‫للحكومة حول املخطط ال�شمويل للعا�صمة‬ ‫عمان وما هي ال�شركات املنفذة له وكم تكلفة‬ ‫ه��ذا املخطط اىل ا���س��ت��ج��واب بعد ان رف�ض‬ ‫اجابة امانة عمان على �س�ؤاله واعتربها غري‬ ‫كافية‪.‬‬ ‫ق����ال ال���ن���ائ���ب ال���زع���ب���ي "طلبت قيمة‬ ‫االع��م��ال اال���س��ت�����ش��اري��ة ال��ت��ي ت��ع��اق��دت عليها‬ ‫االم���ان���ة خ�ل�ال ال�����س��ن��وات اخل��م�����س املا�ضية‬ ‫واملكاتب وهنا اكرر ا�سفي ان االمانة مل جتب‬ ‫على �س�ؤايل فمنذ عام ‪ 2006‬مل ن�شهد تغريا‬ ‫ملمو�سا يحقق جزءا من املخطط ال�شمويل‬ ‫لعمان ف���اذا نظرنا للقرو�ض ال��ت��ي ح�صلت‬ ‫عليها االمانة وزادت عن ‪ 400‬مليون‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل موازنتها الداخلية جند اننا بحاجة اىل‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن االم���ان���ة ل��ك��ن م��ا ل��ف��ت انتباهي‬ ‫ان ال���ذي ت��ط��ور ه��و روات���ب امل��وظ��ف�ين‪ ،‬حيث‬

‫ارتفعت من ‪ 60‬مليونا اىل ‪ 120‬مليونا"‪.‬‬ ‫وزي�����ر ال�ت�رب���ي���ة خ���ال���د ال���ك���رك���ي ال���ذي‬ ‫اجاب عن احلكومة حتى انزعج من مداخلة‬ ‫للنائب فواز الزعبي حينما ا�ستعر�ض ارقام‬ ‫روات���ب املوظفني يف االم��ان��ة ليقول الكركي‬ ‫"كل م�ؤ�س�سة فيها رواتب وال يجوز العودة‬ ‫اىل تاريخ االمانة وق��راءة الراوتب‪ ..‬اذا كان‬ ‫هنالك نق�ص يف معلومات االمانة ف�سنزودكم‬ ‫بها وعلى ا�ستعداد لتقدمي كافة التفا�صيل"‪،‬‬ ‫منوها اىل ان��ه "يجب �أال ي���أخ��ذن��ا ال�صوت‬ ‫والتفا�صيل الكثرية"‪.‬‬ ‫وع��ق��ب مداخلة الكركي ت��دخ��ل النواب‬ ‫ممدوح العبادي ومعت�صم العواملة وحممود‬ ‫اخلراب�شة وخليل عطية للوقوف �إىل جانب‬ ‫زميلهم ال��زع��ب��ي وداف��ع��وا ع��ن وج��ه��ة نظره‬ ‫ا�ستنادا للد�ستور والنظام الداخلي‪.‬‬ ‫وق���ب���ل ا���س��ت��ك��م��ال اال���س��ت��م��اع اىل ردود‬ ‫احلكومة حول ‪� 81‬س�ؤاال كانت مدرجة على‬ ‫اع��م��ال اجلل�سة رف��ع ال��ن��ائ��ب االول لرئي�س‬ ‫جمل�س ال��ن��واب ع��اط��ف ال��ط��راون��ة اجلل�سة‬ ‫لعدم اكتمال الن�صاب القانوين‪.‬‬ ‫ن���ائ���ب رئ��ي�����س ال��������وزراء وزي�����ر الرتبية‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م ال��دك��ت��ور خ��ال��د ال��ك��رك��ي اك���د ان‬ ‫احل��ك��وم��ة ت��ع��م��ل ع��ل��ى ان���ه���اء م��ل��ف اتفاقية‬ ‫ال��ك��ازي��ن��و ال��ت��ي وق��ع��ت��ه��ا ح��ك��وم��ة ���س��اب��ق��ة مع‬ ‫�شركة اجنبية دون اي خ�سائر على الوطن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬اننا �سنتمكن من انهاء ملف‬ ‫ات��ف��اق��ي��ة ال��ك��ازي��ن��و دون ان ن��دف��ع م���اال وان‬ ‫االتفاقية هي امام احلكومة ون�أمل ان نخرج‬ ‫منها دون اي خ�سائر"‪ ،‬م�شددا �أن "احلكومة‬ ‫لي�ست �ضد �أي حتقيق يف مو�ضوع اتفاقية‬ ‫الكازينو"‪.‬‬ ‫ال���ن���ائ���ب حم���م���د زري����ق����ات �أث�������ار خالل‬ ‫مناق�شته ل�س�ؤال نيابي ح��ول حمطة تنقية‬ ‫ج��ر���ش‪ ،‬ق�ضية م��ن ي��ح��دد م�س�ألة د�ستورية‬ ‫ال�س�ؤال النيابي الوزير املوجه له ال�س�ؤال ام‬

‫رئي�س جمل�س النواب‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان رئي�س جمل�س النواب هو‬ ‫الذي يحدد ان هذا ال�س�ؤال النيابي د�ستوريا‬ ‫وم�ستوفيا لل�شروط الد�ستورية ام ال‪ ،‬ولي�س‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال��ن��واب اي��د زري��ق��ات بان‬ ‫م���ن ي��ح��دد د���س��ت��وري��ة ال�������س����ؤال ال��ن��ي��اب��ي هو‬ ‫جمل�س النواب ولي�س احلكومة‪.‬‬ ‫وزي��������ر ال�������ص���ن���اع���ة وال�����ت�����ج�����ارة عامر‬ ‫احلديدي قال يف �أجابيته على �س�ؤال للنائب‬ ‫خليل عطية ان قوانني ال�صناعة والتجارة‬ ‫واملناف�سة وحماية امل�ستهلك قد مت االنتهاء‬ ‫منها‪ ،‬وهي قيد الدرا�سة يف اللجنة القانوينة‬ ‫يف جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫الف���ت���ا اىل ان رئ��ي�����س احل���ك���وم���ة طلب‬ ‫اال���س��ت��ع��ج��ال يف ار����س���ال ت��ل��ك ال��ق��وان�ين اىل‬ ‫جمل�س النواب و�سيتم ار�سالها خالل االيام‬ ‫القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�����ش���أن ال��ن��ي��اب��ي‪ ،‬ق����ررت كتلة‬ ‫التغيري النيابية رف�ض م�شروع قانون املوازنة‬ ‫العامة للدولة للعام ‪.2011‬‬ ‫واو���ض��ح��ت ال��ك��ت��ل��ة يف ت�����ص��ري��ح �صحفي‬ ‫ع��ق��ب اجتماعها ام�����س ان الكتلة ق���ررت رد‬ ‫م�����ش��روع ال��ق��ان��ون ب�����س��ب��ب م���ا يت�ضمنه من‬ ‫خمالفات د�ستورية‪.‬‬ ‫ومبينة ان القانون يخلو من موازنات‬ ‫الهيئات امل�ستقلة مما ي�شكل خمالفة وا�ضحة‬ ‫ل��ل��م��واد ‪ 115‬و‪ 116‬م��ن ال��د���س��ت��ور االردين‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل ا�شتمال املوازنة على توقيعات‬ ‫مل��ب��ال��غ ب��ه��ا مب���ا ي��خ��ف��ي االي���������رادات العامة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وتطرق اجتماع الكتلة اىل تبنيها م�سودة‬ ‫اق�تراح يق�ضي بت�شكيل جلنة م�ؤقتة ملجل�س‬ ‫ال���ن���واب ل��ر���ص��د ق�����ض��اي��ا ذات ���ص��ل��ة مبلفات‬ ‫الف�ساد‪.‬‬

‫جلنة احلريات والتوجيه الوطني تلتقي بوفد طالبي من جامعة دوردمنت الأملانية‬

‫«قانونية النواب» تبحث قانون �إدارة ق�ضايا‬ ‫الدولة وجلنة الزراعة تناق�ش �أو�ضاع املزارعني‬

‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫بحثت اللجنة القانونية النيابية يف‬ ‫اجتماعها �أم�س برئا�سة النائب عبدالكرمي‬ ‫الدغمي وح�ضور وزي��ر ال��ع��دل ه�شام التل‬ ‫ووزي����ر ال��دول��ة ل��ل�����ش���ؤون ال�برمل��ان��ي��ة احمد‬ ‫طبي�شات ووك��ي��ل ق�ضايا ال��دول��ة القا�ضي‬ ‫خلف الرقاد والقا�ضي ه�شام املجايل و�أمني‬ ‫عام وزارة املالية عز الدين كناكرية القانون‬ ‫امل����ؤق���ت رق���م ‪ 14‬ل�سنة ‪ 2010‬ق��ان��ون �إدارة‬ ‫ق�ضايا الدولة‪.‬‬ ‫وق����ال ال��دغ��م��ي �إن ال��ل��ج��ن��ة ا�ستمعت‬ ‫يف اج��ت��م��اع��ه��ا اىل وج��ه��ات ن��ظ��ر احل�ضور‬ ‫ح���ول ال��ق��ان��ون‪ ،‬مبينا �أن��ه��ا ق��ام��ت ب�إجراء‬ ‫التعديالت الالزمة على بع�ض م��واده مبا‬ ‫يتوافق مع م�صالح املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اللجنة �ستوا�صل مناق�شتها‬ ‫ملا تبقى من مواد يف اجتماعاتها املقبلة‪.‬‬ ‫ويف �سياق اجتماعات اللجان النيابية‬ ‫�أم�س‪ ،‬ناق�شت جلنة الزراعة واملياه يف اجتماع‬ ‫�أم�����س ب��رئ��ا���س��ة ال��ن��ائ��ب و���ص��ف��ي الروا�شدة‬ ‫وح�����ض��ور وزي���ر ال��زراع��ة تي�سري ال�صمادي‬ ‫وع��دد م��ن امل��زارع�ين ع��ددا م��ن املو�ضوعات‬ ‫املدرجة على جدول �أعمالها‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ن��ائ��ب ال���روا����ش���دة �إن اللجنة‬

‫ناق�شت ع��ددا من امل�شاكل املرتبطة بقطاع‬ ‫الزراعة خا�صة املتعلقة مبح�صول البندورة‬ ‫وت��راج��ع �أ���س��ع��اره��ا‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة اىل فائ�ض‬ ‫�إنتاجها وم�شكلة الت�صدير املرتبطة بها‬ ‫والأمرا�ض التي ت�صيب �شجرة الزيتون‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال��روا���ش��دة �أن اللجنة ت�سعى‬ ‫اىل حت�سني واقع قطاع الزراعة من خالل‬ ‫ال��ت���أك��ي��د ع��ل��ى �أه��م��ي��ة دع���م امل����زارع الأردين‬ ‫والتخفيف عنه‪.‬‬ ‫و�����ش����رع����ت جل���ن���ة ال���ع���م���ل والتنمية‬ ‫االجتماعية يف اجتماعها برئا�سة النائب‬ ‫خ��ال��د الفناط�سة مناق�شة ال��ق��ان��ون املعدل‬ ‫لقانون العمل ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫وق����ال ال��ن��ائ��ب ال��ف��ن��اط�����س��ة �إن اللجنة‬ ‫ت��دار���س��ت ع���ددا م��ن الآل���ي���ات امل��زم��ع��ة فيما‬ ‫يتعلق مبناق�شة القانون‪ ،‬مبيناً �أنها �ستلتقي‬ ‫يف اجتماعها املقبل وزي��ر العمل بالإ�ضافة‬ ‫ل���ع���دد م���ن امل��ع��ن��ي�ين وامل��ه��ت��م�ين بالقانون‬ ‫مراعاة من قبل اللجنة لآراء كل الأطراف‬ ‫و���ص��و ًال لقانون ف��اع��ل ي��خ��دم ق��ط��اع العمل‬ ‫والعمال‪.‬‬ ‫وناق�شت جلنة الطاقة والرثوة املعدنية‬ ‫يف اج��ت��م��اع ب��رئ��ا���س��ة ال��ن��ائ��ب ج��م��ال قموة‬ ‫وح�����ض��ور وزي���ر ال��ط��اق��ة وال��ث�روة املعدنية‬ ‫�سليمان احلافظ وعدد من املعنيني بقطاع‬ ‫الطاقة ق��ان��ون الطاقة امل��ت��ج��ددة وتر�شيد‬

‫الطاقة امل�ؤقت رقم ‪ 3‬ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫وقال النائب قموة �إن اللجنة طلبت من‬ ‫احلكومة تقدمي مقرتح �آخر جديد يحفظ‬ ‫ا�ستقرار �صندوق ت�شجيع الطاقة املتجددة‬ ‫وتر�شيد ال��ط��اق��ة �أف�����ض��ل م��ن �إن�����ش��اء هيئة‬ ‫م�ستقلة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ق��رار اللجنة ي�أتي‬ ‫من�سجما مع توجهات املجل�س بعدم �إن�شاء‬ ‫هيئات م�ستقلة‪ .‬وبني �أن اللجنة �ستوا�صل‬ ‫مناق�شة ال��ق��ان��ون امل����ؤق���ت يف اجتماعاتها‬ ‫الالحقة‪.‬‬ ‫ون���اق�������ش���ت جل���ن���ة ال�ت�رب���ي���ة والثقافة‬ ‫وال�شباب يف اجتماع برئا�سة النائب الدكتور‬ ‫ن�ضال القطامني وح�ضور عدد من ر�ؤ�ساء‬ ‫اجل��ام��ع��ات احل��ك��وم��ي��ة واخل��ا���ص��ة القانون‬ ‫امل��ع��دل لقانون اجلامعات الأردن��ي��ة امل�ؤقت‬ ‫رقم ‪ 16‬ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫وق����ال ال��ن��ائ��ب ال��ق��ط��ام�ين �إن اللجنة‬ ‫�أق���رت ع��ددا م��ن م��واد ال��ق��ان��ون‪ ،‬مبينا �أنها‬ ‫�ست�ستكمل مناق�شة و�إقرار ما تبقى من مواد‬ ‫يف اجتماعاتها الالحقة‪.‬‬ ‫و�أ�������ض������اف �أن ال���ل���ج���ن���ة ����س���ت�������ش���رع يف‬ ‫اجتماعاتها املقبلة مبناق�شة القانون املعدل‬ ‫ل��ق��ان��ون التعليم ال��ع��ايل وال��ب��ح��ث العلمي‬ ‫امل�ؤقت رقم ‪ 24‬ل�سنة ‪ 2009‬والقانون املعدل‬ ‫ل��ق��ان��ون التعليم ال��ع��ايل وال��ب��ح��ث العلمي‬ ‫امل�ؤقت رقم ‪ 17‬ل�سنة ‪.2010‬‬

‫من جانب �آخ��ر التقت جلنة احلريات‬ ‫العامة وحقوق املواطنني وجلنة التوجيه‬ ‫الوطني النيابيتني بالوفد الطالبي من‬ ‫جامعة دوردم��ن��ت الأملانية‪ ،‬ومت ا�ستعرا�ض‬ ‫دور جم��ل�����س ال����ن����واب يف ت���ع���زي���ز احلرية‬ ‫الإعالمية بالأردن‪.‬‬ ‫و�أك����د رئ��ي�����س جل��ن��ة ال��ت��وج��ي��ه الوطني‬ ‫النائب جميل النمري �أن جمل�س النواب‬ ‫لن يقبل �أي قوانني ت�ؤثر �سلبا على حرية‬ ‫ال��ت��ع��ب�ير‪ ،‬مبينا �أن ل���دى امل��ج��ل�����س الإرادة‬ ‫حلماية تلك احل��ري��ة‪ ،‬م�شريا اىل �أن ذلك‬ ‫جاء وا�ضحا خالل مناق�شات املجل�س لعدد‬ ‫من القوانني التي �أحيلت اليه‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال رئي�س جلنة احلريات‬ ‫ال��ع��ام��ة وح��ق��وق امل��واط��ن�ين ال��ن��ائ��ب �أحمد‬ ‫ه��م��ي�����س��ات �إن ال��ل��ق��اء ت���ن���اول ك��ذل��ك عددا‬ ‫من القوانني التي تنظر من قبل املجل�س‬ ‫وخا�صة تلك التي‬ ‫بلجانه امل��خ��ت�����ص��ة‬ ‫تهتم باحلريات العامة كقانون املطبوعات‬ ‫وال��ن�����ش��ر وال��ع��ق��وب��ات‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة ل��ع��دد من‬ ‫املو�ضوعات التي تهتم بق�ضايا املواطنني‬ ‫وتلك التي ت�ستجد على جدول �أعمالها‪.‬‬ ‫كذلك قدم ر�ؤ�ساء اللجنتني النيابيتني‬ ‫عر�ضا موجزا للدور الت�شريعي والرقابي‬ ‫املنوط باملجل�س و�آلية عمل اللجان‪.‬‬

‫�سلمت الراية �إىل النقابة ال�سورية‬

‫«املمر�ضني» تختتم فعاليات احتفالية عمان عا�صمة التمري�ض العربية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫�أكد احتاد املمر�ضني العرب جناح نقابة‬ ‫املمر�ضني يف تطبيق �أهداف احتفالية عمان‬ ‫عا�صمة للتمري�ض العربي للعام ‪ 2010‬التي‬ ‫انتقلت اىل العا�صمة ال�سورية دم�شق للعام‬ ‫احلايل ‪.2011‬‬ ‫وقال �أمني عام االحتاد حممد حتاملة‬ ‫�إن نقابة املمر�ضني الأردنيني ا�ستطاعت �أن‬ ‫تلفت الأنظار للأهداف التي �سعى االحتاد‬ ‫لتحقيقها من خالل �إطالق برنامج عا�صمة‬ ‫التمري�ض العربي الذي بد�أ يف العام ‪2009‬‬ ‫يف العا�صمة القطرية الدوحة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل م�ؤمتر �صحفي عقدته‬ ‫ن���ق���اب���ة امل���م���ر����ض�ي�ن ل��ل���إع��ل��ان ع����ن ختام‬ ‫احتفاليتها بعمان عا�صمة التمري�ض العربي‬ ‫�أن عا�صمة التمري�ض ت��ه��دف اىل حتقيق‬ ‫التقارب يف م�ستويات مهنة التمري�ض بني‬ ‫ال���دول العربية وت��ب��ادل اخل��ب�رات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل ت�شجيع عا�صمة التمري�ض على حتديد‬ ‫احتياجاتها وتكثيف جهودها لتلبية تلك‬ ‫االحتياجات‪.‬‬ ‫و�أك����د خ�ل�ال امل���ؤمت��ر ال�صحفي الذي‬ ‫ح�ضره نقيب املمر�ضني خ��ال��د �أب���و عزيزة‬ ‫ونقيب ممر�ضي وممر�ضات �سوريا ي�سرى‬ ‫ماليل‪ ،‬وعدد من �أع�ضاء جمل�س النقابتني‪،‬‬ ‫�أن جت��رب��ة ن��ق��اب��ة امل��م��ر���ض�ين االردن���ي�ي�ن يف‬ ‫تطبيق �أهداف االحتفالية ميكن اال�ستفادة‬ ‫منها ونقلها لعوا�صم التمري�ض العربية يف‬ ‫االعوام املقبلة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه ق���ال �أب����و ع��زي��زة �إن جناح‬

‫نقيب املمر�ضني ي�سلم درع االحتفالية‬

‫ال���ن���ق���اب���ة يف ا���س��ت�����ض��اف��ة ع���م���ان لعا�صمة‬ ‫التمري�ض العربي ع��ائ��د للجهود الكبرية‬ ‫ال���ت���ي ب��ذل��ه��ا ف���ري���ق مم��ي��ز م���ن املمر�ضني‬ ‫�أع�����ض��اء ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة للنقابة و�أع�ضاء‬ ‫جمل�سها وم��وظ��ف��ي ال��ن��ق��اب��ة ال��ذي��ن رفعوا‬ ‫���ش��ع��ار "التخطيط وال��ف��ه��م ال�سليم" مما‬ ‫ج���ع���ل م����ن االح���ت���ف���ال���ي���ة راف����ع����ة لتطوير‬ ‫املهنة وتعزيز العالقة ب�ين الهيئة العامة‬ ‫ونقابتهم واال�ستفادة من الأن�شطة العلمية‬ ‫واالجتماعية والتثقيفية ال��ت��ي ق��ام��ت بها‬ ‫خالل فعاليات االحتفالية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ابو عزيزة �أن النقابة م�ستعدة‬ ‫لنقل خرباتها للدول العربية والإ�سهام يف‬ ‫�إجن��اح احتفالية دم�شق عا�صمة التمري�ض‬ ‫العربي عام ‪.2011‬‬

‫و�أ�����ش����ار اىل �أن ال��ن��ق��اب��ة �ست�ستكمل‬ ‫خططها التي �أطلقتها خ�لال االحتفالية‬ ‫ومنها جائزة النقابة للعمل التطوعي‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ال��ع��دي��د م��ن اجل��ه��ود ال��ت��ط��وع��ي��ة التي‬ ‫يقوم بها ممر�ضون وممر�ضات على �صعيد‬ ‫العمل التطوعي التي ميكن �أن تتناف�س على‬ ‫اجلائزة التي قال �إنها �سرتى النور قريبا‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل عزم النقابة �إطالق الن�سخة‬ ‫الثانية من جائزة البحث العلمي لت�شمل‬ ‫ط��ل��ب��ة ال��ت��م��ري�����ض ع��ل��ى م��ق��اع��د الدرا�سة‬ ‫واملمر�ضني املغرتبني‪.‬‬ ‫و�أكد �أن التحدي الأكرب الذي تواجهه‬ ‫النقابة هو توفري فر�ص عمل للممر�ضني‪،‬‬ ‫خ���ا����ص���ة ب���ع���د �أن و����ص���ل ع�����دد املمر�ضني‬ ‫الباحثني عن العمل اىل نحو ثالثة �آالف‬

‫مم���ر����ض‪ ،‬م�����ش�يرا اىل �أن ال��ن��ق��اب��ة عمدت‬ ‫اىل ت�شغيل ‪ 35‬ممر�ضا يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية م�ؤخرا‪ ،‬و�إن النقابة ت�سعى لفتح‬ ‫�أ�سواق عمل جديدة للممر�ضني‪.‬‬ ‫وق����ال����ت م���ال���ي���ل �إن ن���ق���اب���ة ممر�ضي‬ ‫ومم���ر����ض���ات ���س��وري��ا ���س��ت��ح��اول اال�ستفادة‬ ‫م��ن خ�برات نقابة املمر�ضني االردن��ي�ين يف‬ ‫برنامج االحتفالية‪ ،‬م�شيدة بالدور الذي‬ ‫يقوم به احت��اد املمر�ضني العرب يف خدمة‬ ‫امل��ه��ن��ة ورف�����ع ���س��وي��ت��ه��ا م���ن خ��ل�ال تبادل‬ ‫اخلربات‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن ال��ق��ي��ادة ال�����س��وري��ة تويل‬ ‫اه��ت��م��ام��ا ك��ب�يرا مل��ه��ن��ة ال��ت��م��ري�����ض يف �إط���ار‬ ‫اهتمامها بجودة الرعاية ال�صحية‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن���ه ال ت��وج��د بطالة يف �صفوف املمر�ضني‬ ‫وامل���م���ر����ض���ات وال����ذي����ن ي��ت��م ت��ع��ي��ي��ن��ه��م فور‬ ‫تخرجهم‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت اىل �أن نقابة �سوريا �سرتفع‬ ‫�شعار "يدا بيد ل�صقل اخلربات"‪ ،‬و�ستطلق‬ ‫جائزة رفيدة الأ�سلمية للتمري�ض و�ستعقد‬ ‫خالل احتفالها بعا�صمة التمري�ض م�ؤمترا‬ ‫عربيا للتمري�ض بالإ�ضافة لاليام العلمية‪.‬‬ ‫ولفتت اىل �أن النقابة تعمل على رفع‬ ‫�سوية املمر�ضني من خالل ت�شجيع ‪� 25‬ألف‬ ‫ممر�ض وممر�ضة على التج�سري والتعلم‪،‬‬ ‫م�شرية اىل �أن��ه يوجد يف �سوريا (‪� )43‬ألف‬ ‫ممر�ض وممر�ضة‪.‬‬ ‫ويف نهاية امل�ؤمتر ال�صحفي �سلم نقيب‬ ‫املمر�ضني و�أم�ي�ن ع��ام االحت���اد ماليل درع‬ ‫احتفالية عمان عا�صمة التمري�ض ‪.2010‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫عقد ملتقى وطني للدفاع عن ثوابت الأمة يف الق�ضية الفل�سطينية‬

‫«العمــل الإ�ســالمي» يطــالب احلكــومة‬ ‫بفك ارتباطها مع ال�سلطة و�إقامة العالقة مع املقاومة‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫طالب امللتقى الوطني للدفاع عن‬ ‫ث��واب��ت الأم��ة يف الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫احل�ك��وم��ة ب�ف��ك ارت�ب��اط�ه��ا م��ع ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�إقامة عالقات مع قوى‬ ‫امل �ق ��اوم ��ة‪ ،‬ودع �م �ه��ا ب��اع �ت �ب��اره��ا املمثل‬ ‫احلقيقي للفل�سطينيني‪.‬‬ ‫امل�ل�ت�ق��ى ال��وط �ن��ي ال� ��ذي دع ��ا �إليه‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬وعقد يف‬ ‫مقر احلزب �أم�س االول ال�سبت؛ طالب‬ ‫احلكومة بفك ارتباطها مع "ال�سلطة‬ ‫املت�آمرة"‪ ،‬و�إق��ام��ة ع�لاق��ات م��ع القوى‬ ‫الفل�سطينية املقاومة‪ ،‬ودعمها باعتبارها‬ ‫امل�م�ث��ل احلقيقي لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫حتى حتقيق الن�صر‪.‬‬

‫كما طالب بـ"بطالن املعاهدات التي‬ ‫وق�ع��ت م��ع ال�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين؛ ابتداء‬ ‫من كامب ديفيد و�أو�سلو ووادي عربة‪،‬‬ ‫و�إل �غ��اء ك��ل ه��ذه االت �ف��اق �ي��ات والتحرر‬ ‫م ��ن قيودها"‪ .‬و�أع� �ل ��ن امل�ل�ت�ق��ى ال ��ذي‬ ‫ح���ض��ره ج�م��ع غ�ف�ير م��ن ال�شخ�صيات‬ ‫احلزبية والوطنية وال�شعبية‪ :‬ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية "فاقدة ل�شرعيتها وال متثل‬ ‫�إال نف�سها‪ ،‬وال يحق لها �أن تدعي متثيل‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني �أو تتحدث با�سمه"‪.‬‬ ‫كما طالب الدول العربية بـ"رفع الغطاء‬ ‫ع ��ن ه ��ذه ال���س�ل�ط��ة امل �ف��رط��ة‪ ،‬و�سحب‬ ‫املبادرة العربية"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ق��ال الأم�ين العام‬ ‫للحزب حمزة من�صور �إن "�أهمية ن�شر‬ ‫وث��ائ��ق ال�ت�ف��او���ض ع�ل��ى ق �ن��اة اجلزيرة‪،‬‬

‫ج ��اءت م��ن داخ ��ل م�ط�ب��خ املتفاو�ضني‪،‬‬ ‫و�أت��ت رزم��ة واح��دة وم��ا �صاحب ن�شرها‬ ‫وتاله من مناق�شات"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كل الذين يعرفون طبيعة‬ ‫ال �ك �ي��ان ال �� �ص �ه �ي��وين وا�سرتاتيجيته‬ ‫ي � ��درك ج� �ي ��داً �أن امل �ف��او� �ض��ات م �ع��ه يف‬ ‫ظ��ل وق��ف ال�ع�م��ل امل�سلح الفل�سطيني‪،‬‬ ‫واختالل موازين القوى لن تف�ضي �إال‬ ‫�إىل املزيد من التنازالت ل�صالح العدو‬ ‫ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن "ت�أجيل التفاو�ض‬ ‫ب�ش�أن القد�س والالجئني وامل�ستوطنات‬ ‫واحلدود واملياه‪ ،‬يعني فر�ض وقائع على‬ ‫الأر�ض يتعذر جتاوزها"‪.‬‬ ‫وانتقد التنازل عن حق الالجئني‬ ‫يف ال�ع��ودة "حيث �أ�صبح �سقف املطالب‬

‫الفل�سطينية مائة �أل��ف‪ ،‬م��وزع�ين على‬ ‫ع �� �ش��ر � �س �ن��وات وع� ��ن ت�ن���س�ي��ق وت �ع ��اون‬ ‫�أمني ت�سبب يف اعتقال �آالف املقاومني‬ ‫وامل� �م ��ان� �ع�ي�ن‪ ،‬وق� �ت ��ل ب �ع �� �ض �ه��م وت� �ب ��ادل‬ ‫للمعلومات ب�ش�أن احل��رب الظاملة على‬ ‫قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وج � ��دد خم ��اوف ��ه ع �ل��ى فل�سطني‪،‬‬ ‫و�أ�شار "تزداد خماوفنا با�ضطراد‪ ،‬وهي‬ ‫لي�ست مق�صورة على فل�سطني‪ ،‬و�إمنا‬ ‫تتجاوزها �إىل جارها"‪.‬‬ ‫وت � �� � �س� ��اءل م� �ن� ��� �ص ��ور ع � ��ن مكان‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ح��ري��ر ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي مما‬ ‫ي �ج��ري‪ ،‬و��ص�لاح�ي�ت�ه��ا ل �ق �ي��ادة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪�" :‬إىل م�ت��ى ت�ب�ق��ى ال�سلطة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ال �ت��ي �أل� �غ ��ت ك �ث�ي�را من‬

‫مرتكزات امليثاق الوطني الفل�سطيني‪،‬‬ ‫واختطفت املنظمة والق�ضية يف فر�ض‬ ‫نف�سها ح��اك�م��ا ب ��أم��ره؟ وه��ل مي�ك��ن �أن‬ ‫ي�ت�ح�ق��ق االت� �ف ��اق ب�ي�ن ف���ص�ي��ل جماهد‬ ‫م�ق��اوم وب�ين �سلطة اطلعتم على كثري‬ ‫من تنازالتها امل�شينة واملهينة؟ وهل حان‬ ‫الوقت ملطالبة ال�سلطة بالرحيل وترك‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية لأهلها امل�ؤمتنني‬ ‫عليها؟‬ ‫وت �� �س��اءل �إىل م �ت��ى ي�ب�ق��ى النظام‬ ‫ال ��ر�� �س� �م ��ي ال� �ع ��رب ��ي ي �� �ش �ك��ل الغطاء‬ ‫لت�صفية الق�ضية الفل�سطينية؟ وهل‬ ‫�أدى ال���ش�ع��ب ال�ع��رب��ي �أح��زاب �اً وهيئات‬ ‫و��ش�خ���ص�ي��ات واج �ب��ات��ه �إزاء الق�ضية‬ ‫املركزية للأمة؟‬

‫و�سط التلويح ب�إعالنه مفتوحا‬

‫«دق ناقو�س التغيري» اعت�صام لــ«�شبيبة املعار�ضة» �أمام رئا�سة الوزراء الأربعاء‬ ‫ال�سبيل‪�-‬أحمد برقاوي‬ ‫ت�ن�ظ��م امل �ك��ات��ب ال���ش�ب��اب�ي��ة لأح ��زاب‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة الوطنية الأردن �ي��ة اعت�صاما‬ ‫بعد غد الأربعاء �أمام دار رئا�سة الوزراء‬ ‫حت ��ت � �ش �ع��ار "دق ن��اق��و���س التغيري"؛‬ ‫للمطالبة ب��رح�ي��ل احل �ك��وم��ة احلالية‬ ‫وتغيري ال�سيا�سات االقت�صادية القائمة‪،‬‬ ‫وكذلك املتعلقة منها باحلريات العامة‬ ‫يف البالد‪ ،‬بح�سب قيادي حزبي‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول املكتب ال�شبابي حلزب‬ ‫الوحدة ال�شعبية الدميقراطي د‪ .‬فاخر‬ ‫دع��ا���س لــ"ال�سبيل" �أم ����س‪� ،‬إن املكاتب‬ ‫ال�شبابية لأحزاب املعار�ضة اتفقت خالل‬ ‫اجتماع عقدته م�ساء ال�سبت على تنظيم‬ ‫�سل�سلة اعت�صامات �أم��ام رئا�سة الوزراء‬ ‫على �أن تبد�أ يف ال�ساعة الرابعة والن�صف‬ ‫من يوم الأربعاء املقبل حتت �شعار "دق‬ ‫ناقو�س التغيري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف دعا�س �أن قطاعي ال�شباب‬ ‫وامل � ��ر�أة يف �أح� ��زاب امل�ع��ار��ض��ة ه�م��ا �أب��رز‬ ‫امل�شاركني يف �سل�سلة االعت�صامات املزمع‬ ‫�إطالقها مطلع �شهر �شباط‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت "ال�سبيل" �أن اجتماع‬

‫املكاتب ال�شبابية تطرق �إىل البحث يف‬ ‫�آليات تعزيز ح�ضور ال�شباب يف احلراك‬ ‫املجتمعي الذي ت�شهده البالد منذ ثالثة‬ ‫�أ�سابيع؛ لتحقيق التغيري يف ال�سيا�سات‬ ‫و�إ�صالح �سيا�سي و�إقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أكد دعا�س �أن اعت�صام �شباب �أحزاب‬ ‫املعار�ضة الأرب �ع��اء �أم��ام رئا�سة الوزراء‬ ‫تليه �سل�سلة اعت�صامات �أ�سبوعية‪ ،‬مبعني‬ ‫حتديد يوم واحد يف الأ�سبوع لالعت�صام‪،‬‬ ‫لتنتهي ب��اع�ت���ص��ام م�ف�ت��وح الح ��ق �أم ��ام‬ ‫مقر رئا�سة ال��وزراء‪ ،‬لكن دون �أـن يحدد‬ ‫موعدا لذلك‪.‬‬ ‫وبح�سب ت�صريح �صحايف للمكاتب‬ ‫ال�شبابية لأح ��زاب امل�ع��ار��ض��ة‪ ،‬ف ��إن هذه‬ ‫الفعاليات �ست�ستمر �إىل �أن يتم اتخاذ‬ ‫�إج � � ��راءات وت �غ �ي�ي�رات ح�ق�ي�ق�ي��ة تتمثل‬ ‫يف ع ��ودة وزارة ال�ت�م��وي��ن وف��ك خ�ضوع‬ ‫كافة ال�سيا�سات االقت�صادية ل�صندوق‬ ‫النقد ال��دويل‪ ،‬و�إح��داث �إ�صالح �سيا�سي‬ ‫ح �ق �ي �ق��ي ي� �ب ��د�أ ب �� �س��ن ق ��ان ��ون انتخاب‬ ‫دميقراطي ع�صري‪ ،‬وال�ع��ودة عن كافة‬ ‫القوانني املقيدة للحريات‪ ،‬وتتويج كل‬ ‫هذا برحيل حكومة �سمري الرفاعي‪� ،‬إىل‬ ‫جانب ت�شكيل حكومة تعمل على تطبيق‬

‫من م�سرية يوم اجلمعة يف و�سط البلد‬

‫كافة هذه املطالب‪.‬‬ ‫وت��ذه��ب "�شبيبة املعار�ضة" �إىل‬ ‫ال �� �ض �غ��ط ع� �ل ��ى احل� �ك ��وم ��ة م� ��ن �أج� ��ل‬ ‫�إج��راء تغيريات حقيقية يف ال�سيا�سات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة والقوانني‬ ‫الناظمة للحريات العامة‪ ،‬و�أهمها قانون‬ ‫االن �ت �خ��اب "ال�صوت ال��واح��د بدوائره‬ ‫الوهمية"‪ ،‬عرب �سل�سلة من الفعاليات‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫االحتجاجية لي�س �آخرها االعت�صام �أمام‬ ‫رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء وال�ت�ل��وي��ح ب��دخ��ول�ه��ا يف‬ ‫اعت�صام مفتوح يف ذات املكان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ك��ات��ب ال�شبابية لأح ��زاب‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة ال �� �س �ب �ع��ة‪ ،‬وه� ��ي "الوحدة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬ال�ب�ع��ث ال�ع��رب��ي اال�شرتاكي‪،‬‬ ‫ج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل الإ� �س�ل�ام��ي‪ ،‬ال�شيوعي‪،‬‬ ‫ال �ب �ع��ث ال� �ع ��رب ��ي ال �ت �ق ��دم ��ي‪ ،‬احلركة‬

‫القومية للدميقراطية املبا�شرة‪ ،‬ال�شعب‬ ‫الدميقراطي"‪ ،‬قد �شاركت يف م�سريات‬ ‫اجلمعة االحتجاجية على ال�سيا�سات‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ل �ل �ح �ك��وم��ة‪ ،‬وال� �ظ ��روف‬ ‫املعي�شية ال�صعبة التي مي ّر بها املواطن‪.‬‬ ‫وت� �ط ��ال ��ب "�شبيبة املعار�ضة"‬ ‫ب�إ�صالحات �سيا�سية واقت�صادية جذرية‪،‬‬ ‫و�إق � � ��رار ق ��ان ��ون ان �ت �خ��اب دميقراطي‪،‬‬ ‫و�إع ��ادة العمل ب��وزارة التموين حلماية‬ ‫الطبقتني الفقرية والو�سطى يف املجتمع‬ ‫من موجة ال�غ�لاء‪� ،‬إىل جانب املطالبة‬ ‫ب��رح�ي��ل ح�ك��وم��ة �سمري ال��رف��اع��ي وح ّل‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وحت ّمل �أحزاب املعار�ضة احلكومات‬ ‫املتعاقبة واحل��ال�ي��ة م�س�ؤولية ت�صاعد‬ ‫احل � ��راك امل�ج�ت�م�ع��ي � �ض��د �سيا�ساتها‪،‬‬ ‫نظرا ملا "�آلت �إليه الأو��ض��اع ال�سيا�سية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة وامل�ع�ي���ش�ي��ة للمواطنني‬ ‫م ��ن ت ��راج ��ع و� �ص �ع��وب��ة يف ظ ��ل ارتفاع‬ ‫الأ��س�ع��ار‪ ،‬وت��آك��ل ال��دخ��ول وات�ساع دائرة‬ ‫الفقر والبطالة‪ ،‬والت�ضييق على العمل‬ ‫احلزبي واحل��ري��ات العامة"‪ ،‬كما ت�ؤكد‬ ‫قوى املعار�ضة‪.‬‬

‫الطراونة يرفع �شكوى �إىل رئي�س الوزراء‬

‫خالف بني وزير الأ�شغال واملقاولني على ح�صة املقاول املحلي بعقد ب�شركة �أجنبية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ا�شتكى نقيب املقاولني �أحمد يو�سف‬ ‫الطراونة وزير الأ�شغال العامة حممد‬ ‫طالب عبيدات يف كتاب ر�سمي رفعه اىل‬ ‫رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‪.‬‬ ‫وي �ك �� �ش��ف ال� �ك� �ت ��اب ال� � ��ذي ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" على ن�سخة منه عن وقوع‬ ‫خ�لاف��ات ��ش��دي��دة ب�ين النقيب والوزير‬ ‫و�صلت بح�سب بيان الطراونة �إىل حد‬ ‫"اال�ستهزاء وال���س�خ��ري��ة وال�ت�ه�ج��م يف‬ ‫اجتماع عقد مبديرية الدرا�سات بح�ضور‬ ‫كبار امل�س�ؤولني بكلمات نابية فيها القدح‬ ‫وال�شتم"‪.‬‬ ‫وقال الطراونة لـ"ال�سبيل" �إنه رفع‬ ‫الكتاب �إىل رئي�س الوزراء لأنه يعترب �إن‬

‫مثل ه��ذه الإ��س��اءة "اعتداء على كرامة‬ ‫قطاع الإن�شاءات ككل"‪.‬‬ ‫وروى ن�ق�ي��ب امل �ق��اول�ين يف الكتاب‬ ‫تفا�صيل ما ج��رى‪ ،‬م�شريا اىل �أن وزير‬ ‫الأ��ش�غ��ال العامة يف اجتماع عقد �أم�س‬ ‫ال�ساعة العا�شرة �صباحا يف مكتب وزير‬ ‫الأ� �ش �غ ��ال ب�خ���ص��و���ص ال�ل�ج�ن��ة الفنية‬ ‫اخل��ا��ص��ة بتطبيق امل ��ادة ‪ 16‬م��ن قانون‬ ‫نقابة املقاولني والإن���ش��اءات بخ�صو�ص‬ ‫ح�صة املقاول ول��دى التكرم مبناق�شته‪،‬‬ ‫قال عبيدات �إن �إحدى ال�شركات الأجنبية‬ ‫�ستعمل يف �أح ��د امل���ش��اري��ع‪ ،‬فاعرت�ضت‬ ‫ك��وين نقيب امل�ق��اول�ين‪ ،‬م ��ؤك��دا �إن هذا‬ ‫العقد يجب �إن يحظى بالرف�ض وذلك‬ ‫للمخالفة ال�صريحة والوا�ضحة لهذه‬ ‫امل��ادة ك��ون العمل غري متخ�ص�ص ومن‬

‫ندوة لــ"الوحدة ال�شعبية" بعنوان "ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية الأردنية �إىل �أين؟" يف الزرقاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعقد ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية ال��دمي�ق��راط��ي‪ /‬ف��رع حمافظة‬ ‫ال ��زرق ��اء م���س��اء ال �ي��وم االث �ن�ي�ن ن� ��دوة حت��ت ع �ن ��وان‪" :‬ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية الأردنية اىل �أين؟"‪.‬‬ ‫ويتحدث يف الندوة كل من الأمني العام حلزب الوحدة ال�شعبية‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي الأردين د‪� .‬سعيد ذي� ��اب‪ ،‬ورئ�ي����س جمعية مدققي‬ ‫احل���س��اب��ات ال���س��اب��ق حم�م��د ال�ب���ش�ير‪ .‬وي��دي��ر ال �ن��دوة ع�ضو املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حل��زب ال��وح��دة ال�شعبية وم���س��ؤول املنظمة احل��زب�ي��ة يف‬ ‫الزرقاء عماد املاحلي‪.‬‬

‫حق املقاول الأردين تنفيذه‪.‬‬ ‫وحر�صا على ال��ر�أي الآخ��ر حاولت‬ ‫"ال�سبيل" االت�صال �أكرث من مرة مع‬ ‫ال��وزي��ر حممد طالب عبيدات‪ ،‬دون �أن‬ ‫يت�سنى لها ذل��ك‪ ،‬ك��ون عبيدات مل يكن‬ ‫يرد على هاتفه‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن �أرق��ام قطاع املقاوالت‬ ‫ت �ظ �ه��ر ه� �ب ��وط م � ��ؤ� � �ش� ��رات ب � ��الأرق � ��ام‬ ‫ل �ل �م �� �ش��اري��ع يف ح �ج��م ال �ع �م��ل لقطاع‬ ‫املقاوالت‪ ،‬فقد بلغت قيمة م�شاريع العام‬ ‫احل ��ايل (‪ )417‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع العام املا�ضي ال��ذي بلغت فيه قيمة‬ ‫امل�شاريع (‪ )1،9‬مليار دي �ن��ار‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫حجم العمل مع القطاع اخلا�ص (‪)338‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع مليار ون�صف‬ ‫املليار للعام املا�ضي‪.‬‬

‫ويف ظ��ل � �ش��ح ال �ع �م��ل يف العامني‬ ‫امل��ا� �ض �ي�ي�ن‪ ،‬ب� � ��د�أت ك �ث�ي�ر م ��ن �شركات‬ ‫املقاوالت املحلية تنقل �أعمالها للإفادة‬ ‫من الفر�ص املتاحة‪ ،‬وامل�شروعات التي‬ ‫تطرحها ال�صناديق العربية والإ�سالمية‬ ‫وال ��دول� �ي ��ة‪ .‬وج � ��اءت ه ��ذه التطورات‬ ‫الدراماتيكية بعد �إعالن احلكومة ر�سميا‬ ‫العام احلايل عن عدم تنفيذ م�شاريع بنية‬ ‫حتتية‪ ،‬فيما ا�ستحق ل�شركات املقاوالت‬ ‫على �صناديق ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات �أكرث‬ ‫من(‪ )45‬مليون دينار‪ .‬وبلغت مطالبات‬ ‫م���ش��روع��ات ال �ط��رق وح��ده��ا ح ��وايل ‪12‬‬ ‫مليون دينار‪� ،‬إ�ضافة �إىل نحو ‪ 15‬مليون‬ ‫دينار على وزارة املياه‪ ،‬و‪ 15‬مليون �أخرى‬ ‫على م�شاريع قيد التنفيذ‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫م�ط��ال�ب��ات م�ع�ل�ق��ة م�ن��ذ ع��ام�ي�ن‪ .‬وهذه‬

‫امل�ب��ال��غ ح� ّم�ل��ت اخل��زي�ن��ة ف��ائ��دة قيمتها‬ ‫(‪ )3،5‬مليون دينار‪ ،‬واملبلغ �سيت�ضاعف‬ ‫خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫وازدادت الفوائد بعد �أن تراكمت‬ ‫ب �ن �� �س �ب��ة ‪ %9‬ع �ل��ى امل� �ط ��ال� �ب ��ات املالية‬ ‫للمقاولني‪.‬‬ ‫وح��ددت الفوائد بن�سبة ‪ %9‬يف حال‬ ‫عدم دفع م�ستحقات املقاولني يف الوقت‬ ‫املحدد ح�سب العقد‪ ،‬ون�صف املطالبات‬ ‫امل��ال �ي��ة ل�ل�م�ق��اول�ين م �ت ��أخ��رة الت�سديد‬ ‫ج ��راء ه��ذا ال�ت��أخ�ير وب��ال �ت��ايل تتحمل‬ ‫اخل��زي�ن��ة كلفا �إ��ض��اف�ي��ة نتيجة دف��ع ما‬ ‫يرتتب على عملية الت�أخري من �صرف‬ ‫ف��وائ��د للمبالغ امل�ستحقة للمقاولني‪،‬‬ ‫وذلك ح�سب �شروط العقود املربمة بني‬ ‫الطرفني‪.‬‬

‫�أمطار غزيرة يف الكرك تنع�ش الأمل باملو�سم الزراعي‬ ‫�أنع�ش الآمال بتح�سن ولو ن�سبي على املو�سم‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫ال��زراع��ي يف املنطقة‪ ،‬راب�ط��ا ذل��ك با�ستمرار‬ ‫ت�ساقطت يوم �أم�س �أمطار كثيفة �شملت ت���س��اق��ط الأم� �ط ��ار ف�ي�م��ا ت�ب�ق��ى م��ن املو�سم‬ ‫امل� �ط ��ري وب �� �ش �ك��ل ي �ت �ن��ا� �س��ب وم ��راح ��ل منو‬ ‫ك��اف��ة م�ن��اط��ق امل�ح��اف�ظ��ة وف��ق م��دي��ر زراعة النبات‪.‬‬ ‫الكرك �أحمد املدادحة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن الأم �ط��ار ال�ت��ي هطلت يوم‬ ‫وق ��ال امل ��دادخ ��ة‪� :‬إن ت���س��اق��ط الأمطار �أم�س ت�سهم يف حت�سن و�ضع الزراعات احلقلية‬

‫خ��ا��ص��ة يف م�ن��اط��ق و��س��ط وغ ��رب املحافظة‪،‬‬ ‫معتربا �أن املو�سم ال��زراع��ي يف مناطق �شرق‬ ‫املحافظة بحكم املنتهي‪ ،‬ج��راء تدين كميات‬ ‫�سقوط الأمطار وت�أخرها‪ ،‬فيما هي مفيدة‬ ‫وف��ق قوله ل�ل��زراع��ات ال�صيفية وال�شجرية‪،‬‬ ‫ك�م��ا ت�سهم يف حت���س�ين م���س�ت��وى خمزونات‬ ‫ال�سدود املائية واملياه اجلوفية‪.‬‬

‫هطول غزير للأمطار يف �إربد بن�سبة ‪ 39‬يف املائة من املعدل العام‬

‫طق�س بارد وماطر على فرتات حتى الأربعاء‬

‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يكون الطق�س اليوم االثنني ب��اردا وغائما مع �سقوط الأمطار‬ ‫والربد بني احلني والآخر‪ ،‬والرياح غربية اىل �شمالية غربية ن�شطة‬ ‫ال�سرعة مع هبات قوية �أحيانا‪.‬‬ ‫وح�سب دائ��رة االر��ص��اد اجلوية ي�ستمر الطق�س غ��دا الثالثاء‬ ‫باردا وغائما مع �سقوط الأمطار والربد بني احلني واالخر‪ ،‬والرياح‬ ‫�شمالية غربية ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ويكون الطق�س يوم االربعاء باردا وغائما جزئياً اىل غائم مع‬ ‫�سقوط �أمطار متفرقة‪ ،‬وت�ضعف فر�صة هطول املطر تدريجياً يف‬ ‫�ساعات امل�ساء والليل‪ ،‬وال��ري��اح �شمالية غربية معتدلة اىل ن�شطة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح العظمى يف عمان لهذه الأي��ام بني ‪9‬و‪ 10‬وال�صغرى‬ ‫بني ‪1‬و‪ 3‬درجات مئوية‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪17‬و ‪18‬‬ ‫درجة وال�صغرى بني ‪ 10‬و‪ 12‬درجة‪ .‬كما ترتاوح العظمى يف املناطق‬ ‫اجلنوبية ب�ين ‪ 10‬و‪ ،11‬وامل�ن��اط��ق ال�شمالية ب�ين ‪ 9‬و‪ ،11‬واملناطق‬ ‫ال�شرقية بني ‪ 8‬و‪ ،9‬ومناطق الأغوار بني ‪ 17‬و‪ 18‬درجة مئوية‪.‬‬

‫هطلت �أمطار غزيرة يف حمافظة �إربد‬ ‫بكافة مناطقها �أم�س ات�سمت با�ستمراريتها‬ ‫وغ ��زارت �ه ��ا خ��ا� �ص��ة م �ن��ذ � �س��اع��ات ال�صباح‬ ‫الباكر‪.‬‬ ‫و�شهدت ال�شوارع جتمعات ملياه الأمطار‬ ‫ا�ستمرت ل�ساعات رغ��م �أن معظم ال�شوارع‬ ‫جمهزة ب�شبكات �صرف �إال �أن املياه جتمعت‬ ‫بكميات كبرية ب�سبب ان�سداد هذه ال�شبكات‬ ‫وع��دم �إج��راء �صيانة لها مع وج��ود �إنذارات‬ ‫م�سبقة ب�سقوط الأمطار من هيئة الأر�صاد‬ ‫اجل ��وي ��ة؛ مم��ا �أث� ��ر ع �ل��ى ح��رك��ة ال�سيارات‬ ‫واملواطنني خالل �ساعات ال�صباح �أثناء توجه‬ ‫املوظفني ملقرات عملهم‪.‬‬ ‫وك�شف ارت�ف��اع من�سوب امل�ي��اه يف �شوارع‬ ‫م��دي�ن��ة �إرب ��د ع��ن ه�شا�شة بنيتها التحتية‪،‬‬ ‫وم��دى ال�ضرر ال��ذي طالها ج��راء حفريات‬

‫ال�صرف ال�صحي يف وقت عجزت فيه جماري‬ ‫ت�صريف مياه الأمطار عن ت�صريف كميات‬ ‫املياه ال�ساقطة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أث��ر �سلبا على‬ ‫احل��راك امل��روري للمركبات وامل�شاة على حد‬ ‫�سواء‪.‬‬ ‫و�أك��دت مديرية زراع��ة �إرب��د �أن توا�صل‬ ‫ت�ساقط الأم �ط��ار يعترب �أم ��راً �إيجابيا على‬ ‫املو�سم ال��زراع��ي بالرغم م��ن ت��أخ��ره��ا كونه‬ ‫ي���س��اه��م يف امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى رط��وب��ة الرتبة‪،‬‬ ‫وبالتايل امل�ساعدة يف عملية النمو املزروعات‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت �أن ه ��ذه الأم � �ط ��ار ت�شجع‬ ‫امل��زارع�ين على امل�ب��ا��ش��رة ب��زراع��ة �أرا�ضيهم‪،‬‬ ‫داع � �ي ��ة امل � ��زارع �ي��ن اىل الإ�� � �س � ��راع ب ��زراع ��ة‬ ‫�أرا�ضيهم‪.‬‬ ‫وعرب املزارعون عن �أملهم يف �أن ي�ستمر‬ ‫هذا الهطول املطري ليعو�ض النق�ص احلاد‬ ‫ال ��ذي ت�ع��ر��ض��ت ل��ه ال�ترب��ة خ�ل�ال اال�شهر‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة ال � ��ذي �أدى اىل زي � ��ادة الإج� �ه ��اد‬

‫للنباتات ب�شكل عام‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل بلغت كمية الأمطار‬ ‫ال�ساقطة �إم����س يف مدينة �إرب��د ‪ 12.4‬ملم‬ ‫لريتفع امل�ع��دل ال�تراك�م��ي فيها اىل‪164.5‬‬ ‫ملم بن�سبة هطول ‪ %39‬من املعدل العام‪ ،‬ويف‬ ‫بني كنانة ‪ 10‬ملم لريتفع املعدل الرتاكمي‬ ‫فيها اىل ‪ 131‬ملم بن�سبة ‪ ،%29‬ويف منطقة‬ ‫الرمثا ‪ 8.5‬ملم والرتاكمي ‪ 95‬ملم بن�سبة‬ ‫‪ ،%38‬ويف الطيبة ‪ 6.5‬ملم والرتاكمي فيها‬ ‫‪ 154.3‬ملم بن�سبة ‪ ،%34‬ويف الكورة ‪ 12‬ملم‬ ‫وال�تراك �م��ي ‪ 176.1‬م�ل��م بن�سبة ‪ ،%39‬ويف‬ ‫كفر�أ�سد ‪ 17.5‬ملم والرتاكمي ‪ 170.4‬ملم‬ ‫بن�سبة ‪ ،%38‬ويف امل ��زار ال���ش�م��ايل ‪ 13‬ملم‬ ‫والرتاكمي ‪ 164.7‬ملم بن�سبة ‪ ،%33‬ويف مرو‬ ‫‪ 11‬ملم والرتاكمي ‪ 135.6‬ملم بن�سبة ‪،%34‬‬ ‫ويف ال�شونة ال�شمالية ‪ 10‬ملم والرتاكمي‬ ‫‪ 112.9‬ملم بن�سبة هطول و�صلت اىل ‪%28‬‬ ‫من املعدل العام‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫احلركة الإ�سالمية يف البقعة تقيم ن�شاطا‬ ‫احتجاجيا على ف�ضائح ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم احلركة الإ�سالمية يف خميم البقعة ول��واء عني البا�شا‬ ‫اليوم ن�شاطا حتت عنوان (ملتقى البقعة للحفاظ على الثوابت)‪،‬‬ ‫يف مقر ح��زب جبهة العمل اال��س�لام��ي‪ /‬البقعة‪ ،‬وي�شمل امللتقى‬ ‫ف�ق��رات متنوعة ي���ش��ارك فيها جمموعة م��ن وج�ه��اء و�شخ�صيات‬ ‫وقيادات حزبية من خمتلف خميمات الالجئني الفل�سطينيني يف‬ ‫االردن‪ ،‬وذل��ك للتعليق والت�شاور ح��ول الوثائق التي �سربت عرب‬ ‫ف�ضائية اجلزيرة وعن التنازالت املذلة عن حقوق الالجئني وحق‬ ‫العودة‪ ،‬وف�ضائح �إجراءات رجال ال�سلطة الفل�سطينية بحق �شعبهم‬ ‫ومقد�ساتهم‪ ،‬والدعوة عامة للرجال فقط‪.‬‬

‫طلبة الثانوية العامة‬ ‫ينهون امتحاناتهم اليوم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تنتهي اليوم االثنني امتحانات �شهادة الدرا�سة الثانوية العامة‬ ‫«ال��دورة ال�شتوية» جلميع الفروع االكادميية واملهنية يف خمتلف‬ ‫مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وقال مدير ادارة االمتحانات يف وزارة الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫فايز ال�سعودي يف ت�صريح لوكالة االن�ب��اء االردن�ي��ة (ب�ت�را) �أم�س‬ ‫االحد ان كوادر الت�صحيح �أنهت ت�صحيح مباحث العلوم اال�سالمية‬ ‫وال �ع��رب��ي تخ�ص�ص وال�ث�ق��اف��ة ال�ع��ام��ة وال�ف�ي��زي��اء وع �ل��وم االر�ض‬ ‫واملباحث الزراعية واالقت�صاد املنزيل‪ ،‬فيما يجري حاليا ت�صحيح‬ ‫مباحث االدارة املعلوماتية واالح �ي��اء واجلغرافيا والريا�ضيات‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انخفا�ض حجم املخالفات امل�سجلة بحق الطلبة املخالفني‬ ‫يف هذه الدورة مقارنة بالدورة ال�صيفية املا�ضية نتيجة االجراءات‬ ‫الفنية واالدارية التي اتخذتها الوزارة ملراقبة االمتحان واال�شراف‬ ‫عليه وحمالت التوعية التي نفذتها من خالل املدار�س واملديريات‬ ‫وال��ر��س��ائ��ل الن�صية ال�ت��ي بعثتها للطلبة ع�بر ال�ه��وات��ف اخللوية‬ ‫و�أدت مبجملها اىل زيادة وعيهم وذويهم باهمية االلتزام ب�شروط‬ ‫ومتطلبات االمتحان‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال���س�ع��ودي يف ه��ذا االط� ��ار �أن اخل �ط��ة ال �ت��ي نفذتها‬ ‫ال��وزارة �أ�سهمت يف انخفا�ض �أع��داد املخالفات من خالل الو�صول‬ ‫اىل الطالب وتزويده باملعلومات الالزمة عن كيفية �سري اجراءات‬ ‫االمتحان وكيفية عقده واالجابة عن �أ�سئلته التي �أدت اىل حت�سني‬ ‫قدراته يف االجابة عن ا�سئلة االمتحان‪.‬‬ ‫وقال �إن وثيقة «جواز �سفر امتحان الثانوية العامة» الذي‬ ‫�أع��دت��ه االدارة �أ�سهم اي�ضا يف انخفا�ض �أع��داد املخالفات ب�سبب‬ ‫االر� �ش��ادات وال�ت��وج�ي�ه��ات ال��ذي ت�ضمنها لتوعية ال�ط��ال��ب حول‬ ‫كيفية ق��راءة ا�سئلة االم�ت�ح��ان واالج��اب��ة عليها‪ ،‬وكيفية تنظيم‬ ‫وق �ت��ه وق� ��راءة امل ��ادة وال �ت ��أك��د م��ن ع��دد �أوراق االج��اب��ة يف دفرت‬ ‫االمتحان بطريقة متكنه من احل�صول على العالمة احلقيقية‬ ‫التي تنا�سب قدراته‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بنتائج االمتحان قال ال�سعودي �إن زيادة الوقت‬ ‫ال ��ذي خ�ص�صته ادارة االم�ت�ح��ان��ات للم�صححني لإجن ��از علمية‬ ‫الت�صحيح‪� ،‬إ�ضافة اىل زيادة الوقت املخ�ص�ص للكوادر العاملة يف ادارة‬ ‫االمتحانات �سي�سهم يف اعالن النتائج قبل املوعد الذي حدد �سابقا‬ ‫يف الع�شرين من ال�شهر املقبل‪ .‬ي�شار اىل ان الطلبة �سيتقدمون غدا‬ ‫لأداء امتحانهم االخ�ير يف هذه ال��دورة يف مباحث علوم ا�سالمية‬ ‫م�ستوى ثالث‪ ،‬وكيمياء م�ستوى ثالث‪ ،‬وعلوم �شرعية ‪ 2‬م�ستوى‬ ‫ثالث‪ ،‬وحما�سبة حمو�سبة م�ستوى ثالث‪ ،‬وكيمياء م�ستوى ثاين‪،‬‬ ‫وكيمياء ا�ضافية‪ ،‬وعلوم �صناعية خا�صة م�ستوى ثالث‪ ،‬وح�سابات‬ ‫فندقية م�ستوى اول‪.‬‬

‫خالل ندوة نظمتها نقابة املهند�سني‬

‫خمت�صون يدعون �إىل تطوير‬ ‫ت�شريعات الرتاث العمراين‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعا باحثون وخمت�صون يف جمال الرتاث املعماري �إىل تطوير‬ ‫مظلة الت�شريعات التي حتمي ال�تراث املعماري الأردين‪ ،‬وت�أمني‬ ‫�سبل احلفاظ على ال�تراث املعماري ال��ذي يت�ضمن �إث��راء للثقافة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬و�إب � ��راز ل ��دور الأردن وم�ك��ان�ت��ه ال�ث�ق��اف�ي��ة والتاريخية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ور�شة العمل التي نظمتها جلنة احلفاظ على‬ ‫الأبنية الرتاثية والتاريخية يف �شعبة الهند�سة املعمارية يف نقابة‬ ‫املهند�سني‪.‬‬ ‫ور��ش��ة العمل التي حملت ع�ن��وان‪« :‬مظلة الت�شريعات وواقع‬ ‫املمار�سات يف جمال حماية الرتاث العمراين الأردين» عقدت حتت‬ ‫رعاية وزير ال�سياحة والآث��ار زيد الق�سو�س بح�ضور الع�شرات من‬ ‫املخت�صني والباحثني واملهتمني يف جم��ال احل�ف��اظ على الأبنية‬ ‫التاريخية والرتاث املعماري االردين‪.‬‬ ‫و�أك ��د وزي ��ر ال���س�ي��اح��ة والآث � ��ار يف ك�ل�م��ة ل��ه �أه�م�ي��ة حماية‬ ‫ال�تراث املعماري الأردين والأب�ن�ي��ة التاريخية مل��ا لهذا الرتاث‬ ‫من �أهمية يف حفظ الهوية التاريخية والثقافية ل�ل�أردن‪ ،‬كما‬ ‫يعد هذا الرتاث جاذباً �سياحياً مميزاً يفخر الأردن باملحافظة‬ ‫عليه وتقدميه للعامل‪ ،‬م�ؤكداً �أهمية ت�سخري كافة الإمكانيات‬ ‫للمحافظة عليه‪.‬‬ ‫وبني الدور الرئي�س الذي تلعبه وزارة ال�سياحة والآث��ار يف‬ ‫حماية الرتاث العمراين وتفعيل وتطبيق الت�شريعات اخلا�صة‬ ‫به‪.‬‬ ‫ب��دوره �أكد نقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات �أهمية العمل‬ ‫للعناية بت��راث الأردن امل�ع�م��اري واحل�ف��اظ عليه م��ن التدهور‬ ‫واالن��دث��ار وحمايته وتوظيفه ثقافياً واجتماعياً واقت�صادياً‬ ‫و�إن�سانياً وكذلك فهم جميع العوامل امل�شكلة له وا�ستخال�ص‬ ‫املفاهيم ال�ت��ي �أنتجته لأهميتها يف حت��دي��د هويتنا العمرانية‬ ‫واحل�ضارية‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبيدات �إىل الدور الكبري الذي تلعبه نقابة املهند�سني‬ ‫ممثلة ب�شعبتها املعمارية واللجان املتخ�ص�صة التابعة للنقابة‪،‬‬ ‫و�شكلت دوم�اً ح�ضوراً مميزاً يف جمال حماية الأبنية الرتاثية‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال �ت �ع��اون م��ع اجل �ه��ات امل�ت�خ���ص���ص��ة‪ ،‬م���ش�يراً �إىل ما‬ ‫نظمته النقابة من فعاليات اخت�صت يف حماية الرتاث املعماري‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫كما �أو�ضح رئي�س جمل�س �شعبة الهند�سة املعمارية يف نقابة‬ ‫املهند�سني كمال حب�ش �أن الأردن يعترب م��ن البلدان املتميزة‬ ‫بتنوع م��وروث��ة الثقايف وال�ع�م��راين‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الأردن يعد‬ ‫م�ت�ح�ف�اً �أث��ري �اً ب�ح��د ذات ��ه‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي يجعل ال�ع�ن��اي��ة برتاثه‬ ‫العمراين �ضرورة وطنية وح�ضارية‪ ،‬م�شرياً �إىل اجلهود التي‬ ‫بذلتها نقابة املهند�سني من خالل ت�شكيل جلنة للحفاظ على‬ ‫الأبنية الرتاثية والتاريخية ت�ضم ‪ 25‬مهند�ساً ومهند�سة من‬ ‫املخت�صني واملهتمني يف جمال الرتاث العمراين‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س جلنة احلفاظ على الأبنية الرتاثية والتاريخية‬ ‫يف �شعبة الهند�سة املعمارية يف نقابة املهند�سني منذر ده�ش �إىل‬ ‫اجلهود التي �ستبذلها نقابة املهند�سني يف العمل جنب �إىل جنب‬ ‫مع كافة اجلهات املخت�صة بهدف تطوير الت�شريعات اخلا�صة‬ ‫بالرتاث العمراين‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ور�شة العمل هذه ت�أتي باكورة‬ ‫لأع�م��ال اللجنة لتغطي اجل��ان��ب املهم يف دع��م م�سرية احلفاظ‬ ‫على الرتاث العمراين من الناحية الت�شريعية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫«الأعلى لل�شباب» يحتفي بعيد ميالد امللك‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع�بر ال���ش�ب��اب االردين ع��ن م���ش��اع��ر الفرحة‬ ‫الغامرة بعيد ميالد امللك عبداهلل الثاين التا�سع‬ ‫والأرب �ع�ين وه��م ير�سمون �أج�م��ل ال�ل��وح��ات �صدقا‬ ‫ووالء يف ق�صر الثقافة مبدينة احل�سني لل�شباب‬ ‫خالل االحتفال الكبري الذي نظمه املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب‪ ،‬ورعاه رئي�س املجل�س �أحمد عيد امل�صاروة‬ ‫وبح�ضور عدد كبري من قيادات وموظفي املجل�س‬ ‫ومم�ث�ل��ي ال�ق�ط��اع ال�شبابي م��ن امل��راك��ز ال�شبابية‬ ‫املنت�شرة يف كافة �أرجاء اململكة والأندية الريا�ضية‬ ‫والقطاعات الأهلية و�شركاء املجل�س‪.‬‬ ‫وا�شتمل احلفل على فقرات فنية وطنية من‬ ‫ت�صميم وتنفيذ ف��رق الأن��دي��ة وامل��راك��ز ال�شبابية‬ ‫التابعة للمجل�س‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ت ال�شابة �سميحة �أب��و ر��ص��اع م��ن مركز‬ ‫��ش��اب��ات ال�سلط كلمة ق��ال��ت فيها‪ :‬يحق لنا نحن‬ ‫ال�شباب �أن نفخر مبليكنا العربي الها�شمي الذي‬ ‫و�ضعنا يف حدقات العيون‪ ،‬و�أرخى علينا عباءة املجد‬ ‫وال�ع��ز وال �ك��رم‪ ،‬ورف��ع م��ن هاماتنا وع��زز مكانتنا‬ ‫باهدائنا ع�شرات املراكز النموذجية لل�شباب ومقرات‬ ‫مميزة للأندية ومدنا ريا�ضية ومالعب و�صاالت‬ ‫تعمل على تفجري طاقاتنا‪ ،‬وتن�ضج مواهبنا وتعزز‬ ‫انتماءنا لوطننا الغايل‪ ،‬وثمنت دور املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب يف �إع� ��داد ال���ش�ب��اب وت��أه�ي�ل�ه��م م��ن خالل‬ ‫الربامج والأن�شطة التي تعزز والءه��م وانتماءهم‬

‫للوطن والقائد‪ ،‬داعية املوىل عز وجل �أن يعيد هذه‬ ‫املنا�سبة العزيزة على جاللته والأ�سرة الها�شمية‬ ‫وال�شعب االردين باخلري واليمن والربكات‪.‬‬ ‫و�ألقى ال�شاب طارق اخلالدي من مركز �شباب‬ ‫املفرق وال�شابة �شيماء حراح�شة من مركز �شابات‬ ‫�إرب��د ق�صائد �شعرية تغنت بحب ال�شباب للملك‬ ‫ومنجزاته الكبرية لهم‪.‬‬ ‫كما ق��دم��ت ف��رق ن��ادي اجل�ي��ل اجل��دي��د فقرة‬ ‫ف�ن�ي��ة م��ن ال�ف�ل�ك�ل��ور ال���ش��رك���س��ي‪ ،‬وف��رق��ة الروزنا‬ ‫التابعة لنادي ال�شبيبة امل�سيحي‪/‬الزرقاء لوحات‬ ‫من الفن ال�شعبي الأردين‪ ،‬كما قدمت فرقة نادي‬ ‫�شباب القاد�سية‪/‬الطفيلة فقرة فنية متثل فلكور‬ ‫اجلنوب‪ ،‬وفرقة �شابات ال�سلط لوحات من الرتاث‬ ‫ال�شعبي الأردين‪.‬‬ ‫وختم رئي�س املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب احلفل‬ ‫بكلمة رف��ع خ�لال�ه��ا �أ��س�م��ى �آي ��ات التهنئة للملك‬ ‫عبداهلل الثاين جمددا البيعة با�سم ال�شباب الأردين‬ ‫ل�ل�م�ل��ك‪ ،‬وم� ��ؤك ��دا �أن امل �ل��ك ي�ع��د ال���ض��ام��ن الأول‬ ‫ال�ستقالل الوطن ووحدته الوطنية اخلالدة‪.‬‬ ‫و�شارك يف احلفل الذي توىل عرافته ال�شاب‬ ‫حمزة ب�صبو�ص من مركز �شباب املفرق وال�شابة‬ ‫�إ� �س�لام �أب��و ر��ص��اع م��ن م��رك��ز ��ش��اب��ات ال�سلط‪ ،‬ما‬ ‫يزيد ع��ن ‪� 2000‬شاب و�شابة م��ن خمتلف مراكز‬ ‫ال�شباب واجلامعات وكليات املجتمع‪� ،‬إىل جانب‬ ‫مم�ث�ل�ين ع��ن الأن��دي��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ومم�ث�ل�ين عن‬ ‫�شركاء املجل�س‪.‬‬

‫«�أمن الدولة» ت�ؤكد اخت�صا�صها بق�ضية القنيبي‬

‫املقد�سي ي�صرخ ببطالن جتنيده عنا�صر لطالبان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫مثل منظر ال�سلفية اجلهادية ع�صام طاهر‬ ‫العتيبي امل�ع��روف ب��أب��ي حممد املقد�سي واثنان‬ ‫من رفاقه �أمام حمكمة �أمن الدولة �أم�س الأحد‪،‬‬ ‫ب�ت�ه�م��ة جت �ن �ي��د �أ� �ش �خ��ا���ص ل�لال �ت �ح��اق بحركة‬ ‫طالبان الأفغانية‪.‬‬ ‫وفور دخول املقد�سي �إىل قاعة املحكمة‪ ،‬رفع‬ ‫��ص��وت��ه ب��ال���ص��راخ م ��ؤك��دا ب�ط�لان ال�ت�ه��م املوجه‬ ‫�إليه‪ ،‬و�أن كثريا من �أقواله تعر�ضت لـ"التحريف‬ ‫والفربكة"‪.‬‬ ‫وح���ض��ر اجل�ل���س��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل املقد�سي‬ ‫املتهمون �أمين �أبو الرب‪ ،‬و�إياد القنيبي‪ ،‬ويحاكم‬ ‫املتهم ب�ه��اء ال��دي��ن ع�لان غيابيا باعتباره فارا‬ ‫"من وجه العدالة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ح��ام��ي ح �ك �م��ت ال ��روا�� �ش ��دة وكيل‬ ‫القنيبي لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إنه قدم للمحكمة مذكرة‬ ‫ت�ؤكد عدم اخت�صا�ص "�أمن الدولة" بالق�ضية‪،‬‬ ‫وب �ط�لان �إج� ��راءات التحقيق‪ ،‬م��ا دف��ع الق�ضاة‬ ‫�إىل رف��ع اجلل�سة مل��دة ع�شر دق��ائ��ق للت�شاور يف‬ ‫املذكرة‪.‬‬ ‫و� �س��رع��ان م ��ا ع ��اد ال �ق �� �ض��اة �إىل اجلل�سة‪،‬‬ ‫لي�ؤكدوا اخت�صا�ص "�أمن الدولة" يف الق�ضية‪،‬‬ ‫�أن امل �ح �ك �م��ة � �س �ت �ن �ظ��ر بـ"بطالن �إج� � � ��راءات‬ ‫التحقيق"‪ ،‬نهاية الدعوة‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت امل �ح �ك �م��ة � �س �م��اع � �ش��اه��د االدع � ��اء‬

‫الع�سكري‪ ،‬وه��و �أح��د عنا�صر الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫برتبة مالزم �أول‪ -‬الذي �أ�شرف على التحقيق‬‫مع املقد�سي‪ ،‬قائال �إن��ه "د ّون جميع اعرتافات‬ ‫العتيبي طوعا‪ ،‬و�أنه يتعر�ض للتعذيب"‪.‬‬ ‫وق��ررت املحكمة رف��ع اجلل�سة‪ ،‬لدعوة باقي‬ ‫�شهو النيابة يف الثامن ع�شر من ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫وكان االدع��اء الع�سكري �أ�سند �أرب��ع تهم يف وقت‬ ‫�سابق للمجموعة‪ ،‬متثلت وفقا لالئحة االتهام‪،‬‬ ‫بقيامهم ب�أعمال مل جتزها احلكومة‪ ،‬من �ش�أنها‬ ‫�أن تعر�ض اململكة خلطر �أعمال عدائية‪ ،‬وتعكري‬ ‫عالقتها بدولة �أجنبية باال�شرتاك‪.‬‬ ‫كما وجه لهم االدعاء‪ ،‬تهم جتنيد �أ�شخا�ص‬ ‫داخ � ��ل امل �م �ل �ك��ة ب �ق �� �ص��د االل� �ت� �ح ��اق بتنظيمات‬ ‫�إره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬وال� ��� �ش ��روع مب� �غ ��ادرة ال� �ب�ل�اد بق�صد‬ ‫االل �ت �ح��اق ب�ت�ن�ظ�ي�م��ات �إره��اب �ي��ة‪ ،‬وج �م��ع �أم ��وال‬ ‫ملنظمة طالبان‪ ،‬ال�ستخدامها ب�أعمال �إرهابية‬ ‫باال�شرتاك‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��داي��ة اع�ت�ق��ال املقد�سي فيما عرف‬ ‫بق�ضية "بيعة الإمام" �إىل جانب "�أبو م�صعب‬ ‫الزرقاوي"‪ ،‬حيث حكم عليهما بال�سجن ‪ 15‬عاما‬ ‫ق�ضيا منها خم�سة �أع��وام ثم �أف��رج عنهما بعفو‬ ‫ملكي ع��ام ‪ ،1999‬يف ب��داي��ة عهد امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ال �ع��ام ‪ 2000‬اع �ت �ق��ل امل �ق��د� �س��ي عدة‬ ‫مرات‪� ،‬إحداها عام ‪ 2005‬بعد �إجرائه مقابلة مع‬ ‫قناة اجلزيرة‪ ،‬و�آخرها نهاية �سبتمرب من العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫«انفلـــونزا اخلنــازير»‬ ‫حما�ضرة بنقابة الأطباء فرع دير عال‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫نظمت اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء بلواء‬ ‫دي ��ر ع�ل�ا ب��ال �ت �ع��اون م��ع م��دي��ري��ة ��ص�ح��ة البلقاء‬ ‫حما�ضرة علمية حول "مر�ض انفلونزا اخلنازير"‪،‬‬ ‫ب�ح���ض��ور م��دي��ر ��ص�ح��ة ال �ب �ل �ق��اء خ��ال��د احلياري‬ ‫وم�ساعده يف لواء دير عال حمدان حديثة ومدير‬ ‫م�ست�شفى الأم�يرة �إمي��ان �أحمد احل��وارات ورئي�س‬ ‫فرع النقابة حممد جدعان‪ ،‬ومب�شاركة حوال (‪)40‬‬ ‫طبيبا وطبيبة‪ ،‬وذل��ك يف ق��اع��ة جممع النقابات‬ ‫املهنية باللواء‪.‬‬ ‫ويف بداية املحا�ضرة بني جدعان �أهمية عقد‬ ‫هذه املحا�ضرات التي ت�سهم يف �إطالع الأطباء على‬ ‫�آخر امل�ستجدات والتعليمات اخلا�صة بالتعامل مع‬ ‫املر�ض‪ ،‬وكذلك ن�شر التوعية ال�ضرورية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن �سيا�سة اللجنة الفرعية للنقابة تهدف اىل خلق‬ ‫حالة من التوا�صل امل�ستمر بني النقابة و�أع�ضائها‬

‫مبا يعود بالفائدة عليهم‪.‬‬ ‫من جانبه �ألقى م�ساعد مدير �صحة البلقاء‬ ‫حممد النبابتة حما�ضرة علمية بني من خاللها‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال �ع��ادات االجتماعية اخل��اط�ئ��ة التي‬ ‫تت�سبب ب�شكل مبا�شر يف نقل املر�ض‪.‬‬ ‫وق��ال النبابتة �إن م��ر���ض ان�ف�ل��ون��زا اخلنازير‬ ‫لي�س خطريا اذا ما �أح�سن التعامل معه بعيدا عن‬ ‫ال�شائعات التي حت��اول ت�ضخيمه‪ ،‬مبينا �أن وزارة‬ ‫ال�صحة تقوم بتنفيذ جملة من االجراءات املحددة‬ ‫للتعامل مع املر�ض واحلاالت امل�صابة بكل �شفافية‬ ‫وو�ضوح‪ ،‬وب�شكل ي�ضمن معاجلة امل�صابني ويجنب‬ ‫املخالطني العدوى‪.‬‬ ‫ويف نهاية املحا�ضرة قام رئي�س اللجنة الفرعية‬ ‫بتكرمي املمر�ض جهاد حممود على خدماته الكبرية‬ ‫التي قدمها للجنة وملختلف القطاعات ال�صحية‬ ‫باملحافظة‪.‬‬

‫مركز حماية وحرية ال�صحفيني يطالب احلكومة امل�صرية‬ ‫بالتوقف عن انتهاك حرية الإعالميني وتعري�ض حياتهم للخطر‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب م��رك��ز ح�م��اي��ة وح��ري��ة ال�صحفيني‬ ‫احلكومة امل�صرية بالتوقف عن انتهاك حرية‬ ‫الإع �ل�ام � �ي �ي�ن‪ ،‬وت �ع��ري ����ض ح �ي��ات �ه��م للخطر‬ ‫وااللتزام ب�إتاحة الفر�صة لهم ملمار�سة دورهم‬ ‫يف ت �غ �ط �ي��ة �إع�ل�ام �ي ��ة م���س�ت�ق�ل��ة للمظاهرات‬ ‫االحتجاجية التي ت�شهدها م�صر منذ �أيام‪.‬‬ ‫ون��دد امل��رك��ز ب�ح��االت االع�ت�ق��ال والتوقيف‬ ‫واالع � � �ت� � ��داءات ال ��وا�� �س� �ع ��ة ال� �ت ��ي ت �ع��ر���ض لها‬ ‫ال �� �ص �ح �ف �ي��ون‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل وق ��ف خدمات‬ ‫االت �� �ص��االت واالن�ت�رن��ت وال �ب��ث ال�ف���ض��ائ��ي مما‬ ‫يعيق حرية العمل الإعالمي‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل ��رك ��ز يف ب �ي��ان �� �ص ��ادر ع �ن��ه‪�" :‬إن‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي يتلقاها امل��رك��ز م��ن �صحفيني‬ ‫داخ � ��ل م �� �ص��ر وم� ��ن � �ش �ه��ود ع� �ي ��ان ت �� �ش�ير �إىل‬ ‫ا�ستمرار حمالت االعتقال والتوقيف واالعتداء‬ ‫ومم��ار� �س��ة ك��ل �أ� �ش �ك��ال ال�ت���ض�ي�ي��ق ع �ل��ى حركة‬ ‫ال�صحفيني‪ ،‬وه��و م��ا يثري القلق ويك�شف عن‬ ‫توجهات وممار�سات حكومية و�أمنية متعمدة‬ ‫ملنع الإعالم من ك�شف احلقائق وممار�سة دوره‬ ‫يف نقل املعلومات للنا�س داخل وخارج م�صر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن مركز حماية وحرية ال�صحفيني‬ ‫يحمل احلكومة امل�صرية و�أجهزتها امل�س�ؤولية‬ ‫ع��ن ��س�لام��ة ح�ي��اة ال�صحفيني خ��ا��ص��ة يف ظل‬

‫انت�شار الفو�ضى وغياب الأمن‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��رئ �ي ����س ال �ت �ن �ف �ي��ذي مل��رك��ز حماية‬ ‫وح��ري��ة ال�صحفيني ال��زم�ي��ل ن���ض��ال من�صور‪:‬‬ ‫"لقد كنا �شهود عيان على انتهاك احلكومة‬ ‫امل�صرية للحريات الإعالمية‪ ،‬و�إلقاء القب�ض‬ ‫على العديد من الإعالميني خالل ممار�ستهم‬ ‫لعملهم‪ ،‬وبع�ضهم �أ�صيب �إث��ر االع �ت��داء عليه‬ ‫من رجال الأمن املركزي"‪.‬‬ ‫و�أكد من�صور "�إن واجب احلكومة �أن ت�ؤمن‬ ‫لل�صحفيني تغطية م�ستقلة ال حما�صرتهم‬ ‫واالع� �ت ��داء ع�ل�ي�ه��م‪ ،‬م�ن�ب�ه�اً ب� ��أن �إغ �ل�اق مكتب‬ ‫اجل��زي��رة و��س�ح��ب ال�ب�ط��اق��ات ال�صحفية التي‬ ‫ت �خ��ول ال �ع��ام �ل�ين ف �ي��ه ح ��ق مم��ار� �س��ة عملهم‬ ‫خطوة غري مربرة‪ ،‬وت�سيء للحكومة اجلديدة‬ ‫امل�ط��ال�ب��ة ب�ت�ق��دمي ��ص��ورة �إي�ج��اب�ي��ة الحرتامها‬ ‫ح��ري��ة التعبري والإع �ل�ام وال�ت��زام�ه��ا باملعايري‬ ‫الدولية حلرية ال�صحافة"‪.‬‬ ‫ودعا من�صور ال�صحفيني امل�صريني للتكاتف‬ ‫دفاعاً عن حريتهم وعدم القبول ب�أي �إجراءات‬ ‫للحد منها‪ ،‬مطالباً امل�ؤ�س�سات الدولية املدافعة‬ ‫عن احلريات ال�صحفية �إىل مراقبة امل�شهد يف‬ ‫م�صر وم�ساندة ال�صحفيني هناك واملبادرة �إىل‬ ‫�إر� �س��ال بعثة لتق�صي احل�ق��ائ��ق يف االنتهاكات‬ ‫التي يتعر�ضون لها‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫«العمل الإ�سالمي»‪� :‬شعب م�صر ثار �ضد الظلم واال�ستبداد‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫قال حزب جبهة العمل الإ�سالمي �إن‬ ‫�شعب م�صر ث��ار �ضد الظلم واال�ستبداد‪،‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الثورة ال�شعبية العارمة يف‬ ‫م�صر‪ ،‬وم��ن قبلها يف تون�س‪ ،‬هي حيوية‬ ‫ال�شعب العربي امل�سلم‪ ،‬وقدرته على انتزاع‬ ‫ح�ق��وق��ه‪ ،‬وان ��ه �إذا ��ص�بر ف� ��إن ��ص�بره �إىل‬ ‫حني‪.‬‬ ‫كما �أكد �أن اال�ستبداد �إىل زوال‪ ،‬و�أن‬ ‫العنف يولد العنف‪ .‬و�أ�صدر احلزب �أم�س‬ ‫بيانا دعا فيه احلكومات العربية والأجنبية‬ ‫من عواقب الت�صدي لإرادة �شعب م�صر‪،‬‬ ‫باعتبار ما يجري �ش�أنا م�صرييا داخليا‪ ،‬ال‬ ‫يجوز التدخل فيه‪.‬‬ ‫وتاليا ن�ص البيان‪:‬‬ ‫تابعنا باهتمام �شديد الثورة ال�شعبية‬ ‫التي فجرها �شعب م�صر التي انتظرها‬ ‫العرب وامل�سلمون طويال‪ ،‬بعد �أن عا�شت‬ ‫م�صر ثالثني عاما حتت قانون الطوارئ‪،‬‬ ‫ف�ق��دت م�صر خ�لال�ه��ا ال�ك�ث�ير م��ن �ألقها‬

‫ودورها التاريخي‪ ،‬فالعيون اليوم م�شدودة‬ ‫�إىل م�صر‪ ،‬وقلوب العرب وامل�سلمني تخفق‬ ‫بحب م�صر‪ ،‬و�أكف ال�ضراعة مرفوعة �إىل‬ ‫ال�سماء تنا�شد رب الأر� ��ض وال���س�م��اء �أن‬ ‫يحفظ م�صر و�شعب م�صر‪.‬‬ ‫فم�صر ك��ان��ت و�ستبقى معقد الأمل‬ ‫وال��رج��اء‪ ،‬وال �ف��رج ع�ل��ى م�صر ف��رج على‬ ‫الأم � ��ة‪ ..‬فتحية ل�شعب م���ص��ر ال ��ذي رد‬ ‫احل �ي��اة مل�صر ولل��أم��ة‪ ،‬وع ��زز ث�ق��ة الأمة‬ ‫مب�صر‪ ،‬التي طال ليلها‪..‬‬ ‫لقد �أكدت الثورة ال�شعبية العارمة يف‬ ‫م�صر‪ ،‬وم��ن قبلها يف تون�س‪ ،‬هي حيوية‬ ‫ال�شعب العربي امل�سلم‪ ،‬وقدرته على انتزاع‬ ‫ح�ق��وق��ه‪ ،‬وان ��ه �إذا ��ص�بر ف� ��إن ��ص�بره �إىل‬ ‫ح�ين‪ .‬كما �أك��دت �أن اال�ستبداد �إىل زوال‪،‬‬ ‫و�أن العنف يولد العنف‪.‬‬ ‫و�إننا ونحن نحي �شعب م�صر‪ ،‬ون�ؤكد‬ ‫حقه يف انتزاع حقوقه امل�شروعة‪ ،‬ون�شيد‬ ‫ب ��إك �ب��ار ب �ج �ه��ود ال �ل �ج��ان ال���ش�ع�ب�ي��ة التي‬ ‫ت�ضطلع مب�س�ؤولياتها يف حماية املمتلكات‬ ‫العامة واخلا�صة لل�شعب امل�صري‪ ،‬لندعو‬

‫جي�ش م�صر الأب ��ي‪� ،‬صاحب الت�ضحيات‬ ‫ال �ع �ظ �ي �م��ة‪ ،‬يف ال ��دف ��اع ع ��ن م �� �ص��ر وعن‬ ‫الق�ضايا العربية‪� ،‬إىل االنحياز �إىل ال�شعب‬ ‫امل�صري‪ ،‬واىل امل�صالح العليا مل�صر‪ ،‬و�أن‬ ‫يتعامل مع اجلماهري التي هبت النتزاع‬ ‫�سيادتها وكرامتها وحقوقها باعتبارهم‬ ‫�آب��اء و�أم�ه��ات و�إخ��وة و�أخ ��وات‪ .‬ويف الوقت‬ ‫ذات��ه نهيب بالرئي�س ح�سني مبارك ومن‬ ‫معه يف ال�سلطة �أن يحرتموا �إرادة �شعب‬ ‫م�صر‪ ،‬بالتنحي عن ال�سلطة ورد الأمانة‬ ‫لل�شعب‪ ،‬و�أن يكفوا عن مطالبة اجلي�ش‬ ‫با�ستخدام القوة‪ ،‬لأن ا�ستخدام القوة يف‬ ‫م��واج�ه��ة �شعب ه��ب ل�ل��دف��اع ع��ن كرامته‬ ‫وم �� �ص��احل��ه احل�ق�ي�ق�ي��ة وق� ��وت ع �ي��ال��ه ال‬ ‫يعني �إال م��زي��دا م��ن ال���ض�ح��اي��ا‪ ،‬يتحمل‬ ‫م�س�ؤوليتها بني يدي اهلل تعاىل‪ ،‬ثم �أمام‬ ‫ال���ش�ع��ب‪ ،‬وم��ن ن�ف��ذه��ا ع�ل��ى ح�سد �سواء‪،‬‬ ‫م�ستح�ضرين ق��ول اهلل ع��ز وج��ل‪" :‬من‬ ‫قتل نف�سا بغري نف�س �أو ف�ساد يف الأر�ض‬ ‫فك�أمنا قتل النا�س جميعا"‪ ،‬وقول النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬من �أعان على قتل‬

‫م�سلم ولو ب�شطر كلمة جاء يوم القيامة‬ ‫مكتوبا بني عينيه �آي�س من رحمة اهلل"‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات� ��ه ن �ح��ذر احلكومات‬ ‫العربية والأجنبية من عواقب الت�صدي‬ ‫لإرادة ��ش�ع��ب م���ص��ر‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار م��ا يجري‬ ‫�ش�أنا م�صرييا داخليا‪ ،‬ال يجوز التدخل‬ ‫فيه‪ ،‬و�أن حق تقرير امل�صري حق مكفول‬ ‫لل�شعب‪� .‬إن �أي تدخل ل�سرقة ت�ضحيات‬ ‫�شعب م�صر‪ ،‬ي�شكل ع��دوان��ا على ال�شعب‬ ‫امل�صري وم�صاحله وعلى جماهري الأمة‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫ونهيب ب��ال�ق��ادة ال�ع��رب‪ ،‬واحلكومات‬ ‫العربية �أن ي��أخ��ذوا العربة مما ج��رى يف‬ ‫تون�س وم�صر‪ ،‬و�أن يبادروا �إىل �إ�صالحات‬ ‫حقيقية‪ ،‬تعيد احلق �إىل ن�صابه‪ ،‬وت�ضمن‬ ‫لل�شعب �أن يكون م�صدر ال�سلطات‪ ،‬وجتعل‬ ‫م��ن احل �ك��وم��ة خ��ادم��ا ل�ل���ش�ع��ب ال �سيدا‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫واهلل ن�س�أن �أن يحفظ وطننا العربي‬ ‫والإ�سالمي من كل �سوء‪.‬‬

‫الأردنيون ي�ؤيدون حتركات امل�صريني ويدعونهم حلفظ منجزاتهم‬ ‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬ ‫�أب� � ��دت ال �� �ش �ع��وب ال �ع��رب �ي��ة فرحها‬ ‫بانتفا�ضة امل�صريني واع�ت�برت�ه��ا �إجن ��ازاً‬ ‫ل�ل ��أم� ��ة‪ ،‬ب �ح �� �س��ب م ��ا �أظ� �ه ��رت ��ه وقفات‬ ‫اجل �م ��اه�ي�ر �أم � � ��ام ال� ��� �س� �ف ��ارات امل�صرية‬ ‫ومطالباتهم للم�صريني باال�ستمرار يف‬ ‫م�شروعهم‪ ،‬ومن ذلك ما �أظهره ال�شارع‬ ‫الأردين من ت�أييد ملحاوالت �إ�سقاط نظام‬ ‫م �ب��ارك وحت ��رر امل���ص��ري�ين‪ ،‬ح��ال�ه��م حال‬ ‫�أ�شقائهم يف خمتلف الدول العربية‪.‬‬

‫حلظة حا�سمة‬

‫املحامي خالد التل اعترب االنتفا�ضة‬ ‫امل �� �ص��ري��ة حل �ظ��ة ح��ا� �س �م��ة يف التاريخ‬ ‫امل�صري والعربي وال�ع��امل��ي‪ ،‬كونها نقطة‬ ‫حت��ول ي��رق�ب�ه��ا ال �ع��امل ب ��زوال �أك�ب�ر مقر‬ ‫ا�ستخباراتي يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�إ�سقاط‬ ‫لنظام عميل ي�سعى لت�أمني �سالمة الكيان‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬و�إن ك��ان ذل��ك ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫املوظف املتقاعد عبداهلل الكايد �أظهر‬ ‫ال�شعب امل�صري والأمة العربية وحماوالت‬ ‫فرحة غ��ام��رة ب�ث��ورة الأ��ش�ق��اء امل�صريني‪،‬‬ ‫النهو�ض بتطلعات ومطالب الأمة‪.‬‬ ‫معترباً �إياهاً عودة مل�صر احلقيقية "م�صر‬ ‫�شم�س التغيري‬ ‫ع�ب��د النا�صر"‪ ،‬ي ��وم ك��ان��ت م���ص��در قوة‬ ‫أحمد‬ ‫�‬ ‫ال�شركات‬ ‫املحا�سب يف �إح��دى‬ ‫واعتزاز للأمة مبواقفها الداعمة للحقوق‬ ‫�شم�س‬ ‫�راق‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ه‬ ‫� �س�لام��ة �أب � ��دى ت �ف��ا�ؤل�‬ ‫العربية وحت��رر ال�شعوب م�ستذكراً دفاع‬ ‫إ�سالمية‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫العربية‬ ‫التغيري على الأم��ة‬ ‫اجلي�ش امل�صري عن فل�سطني واليمن‪.‬‬ ‫ملنظومة‬ ‫ا�سرتاتيجي‬ ‫بانهيار �أه��م حليف‬ ‫وطالب الكايد امل�صريني باملحافظة‬ ‫املنطقة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫أمريكية‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫الأمن ال�صهيونية‬ ‫على �إجنازهم ومكت�سباتهم التي حتققت‬ ‫�وخ‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�دم‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫اىل‬ ‫�ن‬ ‫داع � �ي� ��ا امل �� �ص ��ري�ي‬ ‫بعدم االنقياد خلف �أكاذيب النظام و�أعوانه‬ ‫إثارة‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ملبارك"‬ ‫"الفا�شي‬ ‫ملحاوالت النظام‬ ‫التي ي�ح��اول م��ن خاللها �إث��ارة الأقاويل‬ ‫ال�شعب‬ ‫إخافة‬ ‫ل‬ ‫البلطجة‬ ‫أعمال‬ ‫الفو�ضى و�‬ ‫والأكاذيب والفنت‪.‬‬ ‫وثنيه عن موا�صلة م�سريته نحو التحرر‬ ‫حكومة ائتالف وطني‬ ‫وال�ت�خ�ل����ص م��ن ق �ي��ود اال� �س �ت �ب��داد التي‬ ‫امل �ع �ل �م��ة �� �س� �ه ��ام ال � �ط� ��راون� ��ة ح ّيت‬ ‫ا�ستعبدهم بها على مدار ثالثة عقود‪.‬‬ ‫املتظاهرين امل�صريني و�شدت على �أيديهم‬ ‫زعزعة �أمن الكيان ال�صهيوين‬ ‫ودعت القوى احلية يف البالد اىل ت�أطري‬ ‫املمر�ضة غدير الطيب �أك��دت �أهمية ال�ت�ح��رك��ات ال�شعبية و��ص�ي��اغ�ت�ه��ا ب�شكل‬ ‫الأح��داث اجلارية يف م�صر بزعزعة �أمن ق��وي يدعم خ�ي��ارات املواطنني يف تكوين‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬حيث �إن مبارك طوال حكومة ائ�ت�لاف وط�ن��ي ت�صون املنجزات‬ ‫ف�ترة حكمه ح��ول اجلي�ش امل�صري حماة التي حتققت بعد ث��ورة اجلماهري وعدم‬ ‫حلدود دولة االحتالل‪ ،‬وهو ما حول م�صر االل �ت �ف��ات ل�ل�إ� �ش��اع��ات والأك� ��اذي� ��ب التي‬ ‫م��ن �أك�ب�ر دول��ة راع�ي��ة للقومية العربية ي�سوقها النظام الفا�سد حل�سني مبارك‪.‬‬ ‫وال��وح��دة يف ال��وط��ن ال�ع��رب��ي "ال�شقيقة‬ ‫انفلونزا تون�س‬ ‫ال� �ك�ب�رى للأمة" لأع� �ظ ��م ج� �ه ��از �أم ��ن‬ ‫املهند�س �أيهم عيد دعا القادة العرب‬ ‫وا�ستخبارات خ��ادم للم�صالح الأمريكية ال�ف��ا��س��دي��ن ل�ل�ح��اق ب��اب��ن ع�ل��ي ومبارك‬ ‫وال�صهيونية يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وم �غ��ادرة ال �ب�لاد ال�ع��رب�ي��ة ب�ع��د �أن بد�أت‬ ‫�أن �ف �ل��ون��زا ت��ون����س ب��االن�ت���ش��ار يف املنطقة‬ ‫عودة مل�صر احلقيقية‬

‫من املظاهرات الأخرية يف م�صر‬

‫العربية وا�ستعادة ال�شعوب لقواها بفر�ض ميت ويرف�ض اال�ستعباد والذل و�سيعود‬ ‫�إرادتها وحتطيم قيود الظلم واال�ستعباد ويعيد مل�صر مكانتها يف العامل‪.‬‬ ‫ل�ل�أن �ظ �م��ة ال �ع �م �ي �ل��ة ال �ت��ي ات� �خ ��ذت من‬ ‫تتويج للم�ساعي ال�شعبية‬ ‫العدو ال�صهيوين و�أمريكا �أن�صارا لقهر‬ ‫التاجر حممد �سعايدة �شدد على �أن‬ ‫ال�شعوب خدمة للم�شاريع اال�ستعمارية يف التحرك امل�صري تتويج للم�ساعي ال�شعبية‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫الراف�ضة للظلم واال�ستعباد والبقاء حتت‬ ‫ن�ي�ر اال��س�ت�ع�م��ار ال��وط �ن��ي ال ��ذي ا�ستغله‬ ‫ر�صا�صة الرحمة‬ ‫املحا�سبة �سعاد احللواين دعت الأ�شقاء م �ب ��ارك ل�ن�ه��ب خ�ي��رات م �� �ص��ر‪ ،‬وجتويع‬ ‫امل�صريني اىل النهو�ض وموا�صلة م�سريهم �شعبها وحم��اول��ة حتويل م�صر اىل ثكنة‬ ‫نحو التغيري والإ�صالح وا�ستبعاد عمالء ع�سكرية ت�خ��دم التطلعات ال�صهيونية‪،‬‬ ‫النظام من �صفوفهم بعد �أن تخلت �أمريكا وت �ه��دي��د �أم� ��ن و� �س�لام��ة الأم � ��ة بحماية‬ ‫و�أوروبا عن النظام امل�صري وتركت تقرير ح��دود فل�سطني املحتلة وت��أم�ين �سالمة‬ ‫م�صريه لل�شعب‪ ،‬اللأمر الذي ي�شكل طعنة الكيان الغا�صب‪.‬‬ ‫ل�ن�ظ��ام ��ض�ح��ى ب�شعبه خ��دم��ة للم�شروع‬ ‫ثورة االنرتنت‬ ‫ال�صهيوين التو�سعي فكانت نهايته �إطالق‬ ‫الطالب اجلامعي حممد ع��واد �أ�شاد‬ ‫ر�صا�صة الرحمة عليه برتكه وح�ي��داً يف بجهود ال�شباب امل�صري للتغيري ورف�ض‬ ‫�شارع يكرهه ويرف�ض وجوده‪.‬‬ ‫الظلم والف�ساد‪.‬‬ ‫وقال �إن ال�شباب ا�ستخدموا االنرتنت‬ ‫فتح القاهرة‬ ‫امل��وظ��ف احلكومي �سعد اخلوالدة وتقنيات االت�صال للتوعية بهذه االهداف‪،‬‬ ‫هن�أ امل�صريني بفتح القاهرة وا�ستعادتها ب�ع��دم��ا ق�ي��د ال �ن �ظ��ام ال�ف��ا��ش���س�ت��ي ملبارك‬ ‫من "احتالل مبارك و�أعوانه العمالء" ال �ط ��رق ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ل �ل �ح��راك ال�شعبي‪،‬‬ ‫الذين �ضحوا مب�صالح ال�شعب امل�صري ف �ك��ان��ت ث � ��ورة ‪" 2011‬ثورة االن�ت�رن ��ت‬ ‫خدمة للم�صالح واملكا�سب ال�شخ�صية والفي�س بك" لتغيري الواقع الظامل الذي‬ ‫وال�ع�م��ال��ة لل�شيطان الأم��ري �ك��ي الذي يعانيه امل�صريون وخلق امل�ستقبل اجلديد‬ ‫ت�خ�ل��ى ع��ن م �ب��ارك وق ��ذف ب��ه لل�شعب ب ��أي��دي ال���ش�ب��اب ودم��ائ �ه��م ال��زك �ي��ة التي‬ ‫ليقولوا كلمتهم الأخ�يرة فيه‪ ،‬بعد �أن لطاملا �ضحى امل�صريون بها خدمة مل�شاريع‬ ‫�أكدوا له وللعامل ب�أن ال�شعب العربي مل التحرر الوطني العربي‪.‬‬

‫توفر ‪ 150‬فر�صة عمل يف الر�صيفة‬

‫التلفزيون االردين يبد�أ البث على الرتدد ‪12379‬‬ ‫عامودي بعد توقف بثه على الرتدد ال�سابق‬

‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب��د�أ التلفزيون االردين البث على ت��ردد جديد هو ‪12379‬‬ ‫ع��ام��ودي بعد توقف بثه على ال�ت�ردد ال�سابق ‪ 12 034‬افقي ‪.‬‬ ‫وقال مدير ادارة الهند�سة �سفيان النابل�سي ان م�شاهدي قنوات‬ ‫نايل �سات ب�إمكانهم التقاط القناة الأردنية على الرتدد ‪12379‬‬ ‫ع��ام��ودي �إ�ضافة �إىل �أق�م��ار عرب�سات ال�ت�ردد ‪ 12054‬عامودي‬ ‫والقمر الأوروبي هوت بريد ‪� 12654‬أفقي‪.‬‬

‫�أعلنت مديرية عمل الر�صيفة عن‬ ‫توفر (‪ )150‬فر�صة عمل لأبناء اللواء‬ ‫للعمل يف منطقة الر�صيفة وخارجها يف‬ ‫عدد من املجاالت املهنية وال�صناعية‪.‬‬ ‫رئ�ي���س��ة ق���س��م ت�شغيل الر�صيفة‬ ‫رمي �صباح �أو��ض�ح��ت �أن فر�ص العمل‬ ‫امل �ت��وف��رة ت�شمل ع �م��ال ��س�ك��ب معادن‪،‬‬

‫عمال مطابع‪ ،‬عمال حمطة حمروقات‪،‬‬ ‫مرا�سلني‪ ،‬م�شغلي ماكنات بال�ستيك‪،‬‬ ‫ح��ام�ل��ي دب �ل��وم ت�غ��ذي��ة ودب �ل��وم زراع ��ة‪،‬‬ ‫حما�سبني‪ ،‬موظفات �سكرتاريا‪ ،‬مندوبة‬ ‫مبيعات‪ ،‬عمال نظافة‪ ،‬م�ساعدي طبيع‪،‬‬ ‫فنيي دهان ثالجات‪ ،‬م�شرفات داخليات‬ ‫ملراكز رعاية‪ ،‬عامالت تعبئة وتغليف‪،‬‬ ‫عمال م�صنع بال�ستيك‪ ،‬عمال وعامالت‬ ‫انتاج‪ ،‬فنيي بال�ستيك‪� ،‬إ�ضافة �إىل توفر‬

‫‪ 20‬ف��ر��ص��ة ع�م��ل لل��إن��اث وال��ذك��ور يف‬ ‫جمال اخلياطة واخلياطة ال�صناعية‪.‬‬ ‫ودعت �صباح الباحثني والباحثات‬ ‫عن العمل اىل مراجعة مقر املديرية‬ ‫ال��واق��ع ق ��رب م�ث�ل��ث اجل �ب��ل ال�شمايل‬ ‫خ �ل ��ال �أوق � � � � ��ات ال � � � � ��دوام ال ��ر� �س �م ��ي‪،‬‬ ‫م�صطحبني معهم الوثائق وال�شهادات‬ ‫املطلوبة لتنظيم عملهم يف هذه املهن‬ ‫وااللتحاق بها‪.‬‬

‫بني الرئي�س وبع�ض �أع�ضاء الهيئة العامة‪ ..‬وحمكمة العدل العليا حتدد م�صري النقابة قريبا‬

‫بوادر ان�شقاق وحرب بيانات يف «املناجم والتعدين»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ب��د�أت ب��وادر ان�شقاق يف نقابة املناجم‬ ‫والتعدين غداة تبادل �أع�ضاء الهيئة العامة‬ ‫ورئي�س النقابة النائب خالد الفناط�سة‬ ‫البيانات والبيانات امل�ضادة‪.‬‬ ‫وم ��ع ظ �ه��ور اخل�ل�اف��ات ب�ي�ن �أع�ضاء‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة م ��ن امل �ت��وق��ع �أن تف�صل‬ ‫حمكمة العدل العليا يف الق�ضية التي رفعها‬ ‫متناف�سون للطعن يف نتائج االنتخابات‬ ‫لنقابة املناجم والتعدين التي ج��رت قبل‬ ‫�أ�شهر حمدودة‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال ��ذي �أ� �ص��در ف�ي��ه رئي�س‬ ‫النقابة النائب خالد فناط�سة بياناً �إىل‬ ‫و��س��ائ��ل الإع �ل�ام �أ� �ش��ار ف�ي��ه اىل وج ��ود ما‬ ‫اعتربه جت��اوزات يف احتاد نقابات العمال‪،‬‬ ‫م �ه ��ددا يف ال �ب �ي ��ان ب��ات �خ��اذ "�إجراءات‬ ‫ت�صعيدية بالإ�ضراب عن العمل تدريجيا‬ ‫و�صوال �إىل �إ�ضراب �شامل قد ي�شل احلركة‬ ‫ال�ع�م��ال�ي��ة يف الأردن؛ ب �ه��دف ح��ل احتاد‬ ‫نقابات العمال"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق ��د ب� �ي ��ان ال �ن ��ائ ��ب الفناط�سة‬

‫ال �ت �ع ��دي�ل�ات ال� �ت ��ي ج � ��رت م � ��ؤخ� ��را على‬ ‫قانون ال�ضمان‪ ،‬و�أث��رت �سلبا على الراتب‬ ‫التقاعدي للعمال التي �شارك بها رئي�س‬ ‫االحت ��اد م ��ازن امل�ع��اي�ط��ة ب��ر�أي��ه‪ ،‬ب��دال من‬ ‫الوقوف بوجهها‪ ،‬وانتقاد التعديالت على‬ ‫ق��ان��ون العمل وع��دم وق��وف احت��اد العمال‬ ‫ل�صالح �صاحب العمل"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ب �ي��ان ب ��إق��ال��ة املتقاعدين‬ ‫والعاجزين عن العمل من االحت��اد العام‬ ‫لنقابات العمال‪ ،‬كونهم خمالفني للنظام‬ ‫املوحد للنقابات العمالية وق��ان��ون العمل‬ ‫الأردين‪ ،‬وانتقد ت�صنيف املهن‪ ،‬داعيا اىل‬ ‫العمل على تعديل النظام املوحد للنقابات‬ ‫العمالية مبا يكفل حقوق العمال ونقاباتهم‬ ‫�إع� ��ادة ال �ف��روع م��ن خ�ل�ال ت�ع��دي��ل النظام‬ ‫املوحد للنقابات العمالية‪.‬‬ ‫لكن �أع�ضاء نقابة املناجم والتعدين‬ ‫�إبراهيم احلبا�شنة وحممد احلجايا و�سامر‬ ‫ال�سالمية و�صخر احلوامدة وعمر لطفي‬ ‫قالوا يف بيان م�ضاد و�صل"ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫م�ن��ه‪� ،‬إن اخ�ت�ي��ار ي��وم ال���س��اب��ع م��ن ال�شهر‬ ‫احل��ايل لتنفيذ االعت�صام مل يكن عبثيا‬

‫ك��ون��ه م��وع��د اجلل�سة امل �ق��ررة يف حمكمة‬ ‫العدل العليا للطعن يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وم�ضوا قائلني يف البيان‪�" :‬إنه �صدر‬ ‫على �إث��ر قيام اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫باالحتاد التي �أ�شرفت على �إجراء انتخابات‬ ‫النقابات العمالية بال�شهادة �أم��ام حمكمة‬ ‫العدل العليا باحلق والإق��رار بالتجاوزات‪،‬‬ ‫ب �ح �� �س��ب ال� �ب� �ي ��ان ال� �ت ��ي راف � �ق� ��ت عملية‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال �ت��ي ف ��از مب��وج�ب�ه��ا �أع�ضاء‬ ‫الهيئة الإدارية"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد �أع �� �ض��اء ال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة �إنهم‬ ‫ي ��دع ��ون ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى ح �ق��وق العمال‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الوطنية ويرف�ضون ا�ستغالل‬ ‫ح�ق��وق�ه��م لإغ ��را� ��ض ��ش�خ���ص�ي��ة‪ ،‬وقالوا‪:‬‬ ‫"ندعو ال �ع �م��ال اىل ع� ��دم اال�ستجابة‬ ‫ل�ل ��إ� � �ض� ��راب ال� � �ع � ��ام‪ ،‬و�إحل� � � � ��اق ال�ضرر‬ ‫بامل�ؤ�س�س�سات الوطنية‪ ،‬و�إ�شاعة الفو�ضى‬ ‫يف الوقت الذي ندعو فيه جميع قطاعات‬ ‫امل�ن��اج��م وال�ت�ع��دي��ن امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى �أمننا‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��وا‪� :‬إن ال �� �س ��ؤال ال ��ذي يطرح‬ ‫نف�سها الآن "�أين كان رئي�س النقابة النائب‬

‫خ��ال��د فناط�سة م��ن ك��ل ه��ذه التجاوزات‬ ‫يف االحت ��اد "�إن وجدت" يف ال��وق��ت الذي‬ ‫كان وما زال النائب املحرتم ع�ضو مكتب‬ ‫تنفيذي يف االحت��اد‪ ،‬علما ب��أن التعديالت‬ ‫على ق��ان��ون ال�ضمان �أج��ري��ت عندما كان‬ ‫النائب ع�ضوا يف ال�ضمان االجتماعي"‪.‬‬ ‫وت���س��اءل��وا �أي ��ن ك��ان ال��زم�ي��ل النائب‬ ‫م��ن عمال �شركة النمرية للطني عندما‬ ‫اع �ت �� �ص �م��وا �أم � � ��ام ال �ب��وت��ا���س للمطالبة‬ ‫بحقوقهم عندما كان رئي�س جلنة العمل‬ ‫والتنمية يف جمل�س النواب؟‬ ‫وختموا بيانهم ب��ال�ق��ول‪" :‬وا�ستنادا‬ ‫�إىل م��ا ذك��ر �أع�ل�اه ف��إن�ن��ا ك��أع���ض��اء هيئة‬ ‫عامة لنقابة املناجم نرف�ض رف�ضا قاطعا‬ ‫ا� �س �ت �غ�لال ال �ع �م��ال وق �� �ض��اي��اه��م لإحل ��اق‬ ‫ال���ض��رر بامل�ؤ�س�سات وال���ش��رك��ات الوطنية‬ ‫لتحقيق �أهداف �شخ�صية من خالل الدعوة‬ ‫ل�لاع �ت �� �ص��ام‪ ،‬م�ط��ال�ب�ين ب �ح��ل اخلالفات‬ ‫ال�شخ�صية بعيدا عن العمال و�شركاتهم‪ ،‬مع‬ ‫الت�أكيد على "رف�ضنا امل�سا�س باال�ستقرار‬ ‫الوطني والدعوة اىل التحري�ض من خالل‬ ‫الأجواء الدميقراطية"‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫انتقدت التجاهل احلكومي و�أعلنت عن برنامج ت�صعيدي‬

‫�أ�سرة ح�سنني املعتقل يف ال�سعودية‬ ‫تعت�صـم الـيوم �أمـام رئا�ســة الــوزراء‬

‫عائلة ح�سنني‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫انتقدت �أ�سرة املعتقل الأردين يف‬ ‫ال�سعودية املهند�س ع�ب��داهلل ح�سنني‬ ‫ما �أ�سمته التجاهل احلكومي لق�ضية‬ ‫ابنهم‪ ،‬م��ؤك��دة �أن�ه��ا �ست�شرع ب�سل�سلة‬ ‫م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات ت �ب��د�أ ب��اع�ت���ص��ام �أمام‬ ‫رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫وقالت الأ�سرة يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقدته �أم�س يف النقابات املهنية �إن‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة الأردن � �ي � ��ة م ��ا زال � ��ت مل‬ ‫تعط �أي �إج��اب��ة ح��ول م�صري ابنهم‬ ‫ال� ��ذي اخ �ت �ف��ى ع �ق��ب دخ��ول��ه مطار‬ ‫جدة ال�سعودي منذ ما يزيد عن ‪35‬‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارات اىل �أن �ه��ا ب��ال��رغ��م من‬ ‫خماطبتها لكافة اجل�ه��ات الر�سمية‬ ‫الأردن �ي��ة وال�سعودية �إال �أن الإجابة‬ ‫واح� � ��دة ه ��ي ع� ��دم وج � ��ود معلومات‬ ‫م��ؤك��دة‪� ،‬إن هناك تعتيما مق�صودا ال‬ ‫يعلم �أحد �أ�سبابه �أو دوافعه‪.‬‬ ‫ونا�شد عم املعتقل الأردين ح�سن‬ ‫ح�سنني امللك عبداهلل الثاين التدخل‬ ‫لإط �ل ��اق �� �س ��راح امل �ه �ن��د���س ح�سنني‬ ‫وا�صفا ما يجري ب�سوء �إدارة لأزمة‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن الأ�سرة مل ت�ستطع‬ ‫ت�ك�ل�ي��ف حم� ��ام‪ ،‬ن�ت�ي�ج��ة ع ��دم وج ��ود‬ ‫م� �ع� �ل ��وم ��ات ع� ��ن م� �ك ��ان اح� �ت� �ج ��ازه‪،‬‬ ‫وب ��ال �ت ��ايل � �ص �ع��وب��ة احل �� �ص��ول على‬ ‫توكيل‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ال �� �س �ل �ط��ات ال�سعودية‬ ‫�أبلغت �أ��ش�ق��اءه ب ��أن املهند�س ح�سنني‬ ‫م� ��وج� ��ود ل � ��دى الأج� � �ه � ��زة الأم� �ن� �ي ��ة‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬و�إن ��ه ��س�ي�ق��وم باالت�صال‬ ‫مبن يريد بعد انتهاء فرتة التحقيق‬ ‫معه‪ ،‬ولكن هذا البالغ مل يكن ر�سميا‪،‬‬ ‫فيما ت�صر القن�صلية الأردنية يف جدة‬ ‫على عدم ح�صولها على معلومات عن‬ ‫مكان وجوده‪.‬‬ ‫� �ش �ق �ي��ق امل �ه �ن��د���س ح �� �س �ن�ين عبد‬ ‫ال��رح �م��ن ت �� �س��اءل ع��ن ��س��ر التجاهل‬ ‫الر�سمي لق�ضية �شقيقه‪ ،‬منتقدا ما‬ ‫�أ�سماه االزدواجية يف التعامل‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬يف ال��وق��ت ال� ��ذي تقوم‬ ‫ب��ه اخل��ارج�ي��ة الأردن �ي��ة ب��إر��س��ال وفد‬ ‫لإح� ��� �ض ��ار ت ��اج ��ر �أردين دخ � ��ل �إىل‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬ت �ق ��وم بتجاهل‬ ‫ق�ضية �شقيقه وه��و م��وج��ود يف دولة‬ ‫�شقيقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �شقيقه من ال�شخ�صيات‬

‫الأكادميية الهادئة‪ ،‬م�ؤكدا �أن مواقفه‬ ‫ال�سيا�سية معروفة لدى كافة اجلهات‬ ‫حتى عندما كان ي�شغل من�صب �أمني‬ ‫عام جماعة الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫من جانبها �شرحت زوجة املعتقل‬ ‫ح���س�ن�ين �أم �ي �م��ة الأخ ��ر� ��س الظروف‬ ‫ال �� �ص �ع �ب��ة وال �ق��ا� �س �ي��ة ال �ت��ي مت� � ّر بها‬ ‫�أ� �س��رت��ه‪ ،‬وامل �ع��ان��اة ال �ت��ي ت �ع��ر���ض لها‬ ‫�أبنا�ؤه منذ اختفاء والدهم‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��دت الأخ��ر���س كافة اجلهات‬ ‫احل �ك��وم��ة وال��ر� �س �م �ي��ة ال �ع �م��ل على‬ ‫�إط �ل�اق � �س��راح زوج �ه��ا ر�أف ��ة ب�أ�سرته‬ ‫و�أطفاله‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأ��س��رة يف بيان �صحفي‪:‬‬ ‫"�إن املهند�س خ��ال��د اح�م��د ابراهيم‬ ‫ح���س�ن�ين م��ن م��وال �ي��د م��دي �ن��ة م�أدبا‬ ‫�سنة ‪1965‬م‪ ،‬ويعمل خبريا يف جمال‬ ‫ال �ت �� �ص �م �ي �ي��م ال �ت �ع �ل �ي �م��ي يف مدينة‬ ‫جدة– امل�م�ل�ك��ة ال �ع��رب �ي��ة ال�سعودية‬ ‫حيث يقيم هناك‪ ،‬ويحمل �إقامة رقم‬ ‫(‪.)2290669783‬‬ ‫�سافر بتاريخ ‪ 2010-12-27‬من‬ ‫الأردن متجها �إىل مدينة ج��دة بعد‬ ‫�إجازه ملدة ا�سبوع‪ ،‬ق�ضاها مع عائلته‬ ‫يف الأردن ع�ل��ى رح�ل��ة رق��م (‪)FY742‬‬

‫�شركة ط�يران �سما ال�ت��ي و�صلت �إىل‬ ‫م� �ط ��ار امل� �ل ��ك ع �ب��د ال �ع ��زي ��ز يف جدة‬ ‫ال���س��اع��ة ال��راب�ع��ة ع���ص��را ب�ت��اري��خ ‪-27‬‬ ‫‪ .2010-12‬وات �� �ص��ل م ��ن ه �ن��اك مع‬ ‫زوج �ت��ه ي�خ�بره��ا ب��و��ص��ول��ه اىل جدة‪،‬‬ ‫وب�ع��ده��ا مل ت�سمع عنه �أي خ�بر منذ‬ ‫ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار ال� �ب� �ي ��ان اىل �أن �أح� ��د‬ ‫ال ��زم�ل�اء ال ��ذي ��ن ك ��ان ��وا ع �ل��ى منت‬ ‫ال��رح �ل��ة ن �ف �� �س �ه��ا‪ ،‬ق ��ال ب� ��أن ��ه ق ��د مت‬ ‫اح�ت�ج��از ح�سنني م��ن ق�ب��ل الأجهزة‬ ‫الأمنية ال�سعودية يف املطار‪ ،‬واقتيد‬ ‫اىل ج� �ه ��ة غ�ي��ر م � �ع� ��روف� ��ة‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذل��ك ال�ت��اري��خ وامل�ساعي احلثيثة ما‬ ‫زال��ت متوا�صلة م��ن �أك�ث�ر م��ن جهة‬ ‫(جلنة العائلة‪ ،‬وح��زب جبهة العمل‬ ‫اال�سالمي‪ ،‬والنقابات املهنية) التي‬ ‫ق ��ام ��ت مب �خ��اط �ب��ة ك ��اف ��ة اجل� �ه ��ات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة وغ �ي�ر ال��ر� �س �م �ي��ة داخ ��ل‬ ‫اململكة الأردن�ي��ة الها�شمية واململكة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �� �س �ع��ودي��ة دون �أن تثمر‬ ‫حتى الآن عن �أي �إجابات حول مكان‬ ‫و�أ�سباب احتجاز املهند�س ح�سنني!‬ ‫وق��ام��ت ال�ع��ائ�ل��ة بت�شكيل جلنة‬ ‫لإدارة الأزم��ة ومتابعتها‪ ،‬وخاطبت‬

‫اجل �ه��ات ال��ر� �س �م �ي��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة منها‬ ‫ال ��دي ��وان امل �ل �ك��ي‪ ،‬وخ � ��ادم احلرمني‬ ‫ال���ش��ري�ف�ين امل �ل��ك ع �ب��داهلل ب��ن عبد‬ ‫ال� �ع ��زي ��ز‪ ،‬ورئ� �ي� �� ��س ال� � � ��وزراء �سمري‬ ‫ال � ��رف � ��اع � ��ي‪ ،‬ووزارة اخل� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫االردن �ي��ة‪ ،‬و� �س �ف��ارة امل�م�ل�ك��ة العربية‬ ‫ال�سعودية يف الأردن‪ ،‬ورئي�س جمل�س‬ ‫ال � �ن� ��واب االردين‪ ،‬ورئ� �ي� �� ��س جلنة‬ ‫احل��ري��ات النقابية امل�ح�ترم‪ ،‬ورئي�س‬ ‫و�أع �� �ض��اء جل�ن��ة احل��ري��ات النقابية‪،‬‬ ‫ورئ�ي����س و�أع���ض��اء جلنة احل��ري��ات يف‬ ‫ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين‪ ،‬وامل��رك��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن���س��ان‪ ،‬واملنظمة العربية‬ ‫حلقوق الإن���س��ان وال�صليب الأحمر‬ ‫ال��دويل‪ ،‬واجلمعية الوطنية حلقوق‬ ‫الإن � �� � �س� ��ان‪ /‬ال �� �س �ع ��ودي ��ة‪ ،‬ومنظمة‬ ‫العفــــو الدولية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان �أن الأ�� �س ��رة مل‬ ‫تقم بتوكيل �أي حمام يف الأردن �أو يف‬ ‫اململكة ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة للوقوف‬ ‫ع�ل��ى جم��ري��ات ال�ق���ض�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا قامت‬ ‫بزيارة مبا�شرة لرئا�سة الوزراء ووزارة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬و�أخ�ب�روا �أن��ه ولغاية هذه‬ ‫اللحظة ال توجد لديهم �أي �إجابات‬ ‫عن �أ�سباب ومكان احتجازه‪.‬‬

‫امل�ست�شفى الإ�سالمي ي�شرتي �أحذية وي�سجل قيمتها ب�أكرث من �سعرها بـ‪ 160‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك �� �ش �ف��ت م� ��� �ص ��ادر �إداري� � � � ��ة وط �ب �ي ��ة يف‬ ‫امل�ست�شفى الإ� �س�لام��ي �أن الإدارة ا�شرتت‬ ‫(�أح��ذي��ة)‪ ،‬و�سجلت قيمتها ب��زي��ادة و�صلت‬ ‫�إىل ‪ 160‬يف املئة عن �سعرها احلقيقي‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر �أن مدير امل�ست�شفى نائل‬ ‫ال� �ع ��دوان ا� �ش�ت�رى مب��وج��ب ك �ت��اب ر��س�م��ي‪-‬‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منه‪�( -‬أحذية)‬ ‫للموظفني‪ ،‬بقيمة ع�شرة �آالف و�سبعمائة‬ ‫وخم�سة وع�شرين دينارا‪ ،‬يف حني �أن قيمتها‬ ‫ال تتجاوز خم�سة �آالف دينار‪ ،‬وفق امل�صادر‪.‬‬ ‫امل�صادر �أ�شارت �إىل �أن �إدارة امل�ست�شفى‬ ‫ا�� � �ش �ت��رت ح� � � ��ذاء م � ��ن امل� � ��ارك� � ��ات املحلية‬ ‫"‪"BATA‬؛ وي�ح�م��ل رق��م (‪) 6921-851‬‬ ‫(موديل رج��ايل)‪� ،‬إذ �إن رقم املوديل متوفر‬ ‫لدى فروع معار�ض "‪ "BATA‬يف اململكة‪.‬‬ ‫وب �ع��د اال� �س �ت �ف �� �س��ار ع ��ن ��س�ع��ر احل � ��ذاء من‬ ‫امل�ع��ار���ض م�ب��ا��ش��رة‪ ،‬ت�ب�ين �أن قيمة احلذاء‬ ‫ال ��رج ��ايل ت �ب �ل��غ (‪ )9.990‬دي � �ن ��ارا �شامل‬ ‫ال �� �ض��ري �ب��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن �أن امل���س�ت���ش�ف��ى �سجل‬ ‫��ش��راءه ل��ذات احل��ذاء ب� �ـ‪ 26.280‬دي�ن��ار‪ ،‬وقد‬

‫ا�شرتى امل�ست�شفى نحو(‪ )300‬حذاء‪ ،‬ويكون‬ ‫ب��ذل��ك ن�سبة ال��زي��ادة ع��ن ال�سعر احلقيقي‬ ‫يف الأ� �س��واق ب�ل�غ��ت ‪ 160‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وف��ق قول‬ ‫امل�صادر‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صادر �أن ال�شركة التي �أحيل‬ ‫عليها عطاء �شراء الأح��ذي��ة اكتفت بت�سمية‬ ‫نف�سها ب �ـ(خ��ط احل �ي��اة)‪ ،‬يف ح�ين �أن اال�سم‬ ‫احلقيقي لهذه امل�ؤ�س�سة هو (م�ؤ�س�سة خط‬ ‫احلياة لأجهزة املراقبة)‪ ،‬ومت اخت�صار ا�سم‬ ‫ه ��ذه امل��ؤ��س���س��ة ب�ع�ل��م م��ن �إدارة امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫بح�سب امل�صادر‪.‬‬ ‫(م�ؤ�س�سة خط احلياة لأجهزة املراقبة)‬ ‫�أح �ي��ل ع�ل�ي�ه��ا م���ش�تري��ات وع� �ط ��اءات �أخ ��رى‬ ‫ب �ع �� �ش��رات �آالف ال ��دن ��ان�ي�ر خ�ل��ال الفرتة‬ ‫املا�ضية؛ كما �أن هناك �إح��ال��ة جديدة لذات‬ ‫ال�شركة ل�شراء (فالتر �أجهزة وحدة غ�سيل‬ ‫ال�ك�ل��ى‪ ،‬وح��رام��ات �أ� �س��رة امل��ر��ض��ى‪ ،‬وفالتر)‪،‬‬ ‫وفق قول امل�صادر‪.‬‬ ‫وت�ساءلت عن الأ�سباب التي دعت �إدارة‬ ‫امل�ست�شفى العتماد ه��ذه امل�ؤ�س�سة‪ ،‬و�إحالة‬ ‫ال �ع �ط��اءات ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ال تتجان�س م��ع فحوى‬ ‫ع �م��ل ه ��ذه ال �� �ش��رك��ة وت��رخ�ي���ص�ه��ا‪� ،‬إذ �إنها‬

‫خمت�صة بـ"ب�أجهزة املراقبة"‪ .‬وا�ستهجنت‬ ‫"اال�سم املجزوء" لهذه ال�شركة‪ ،‬مما يك�شف‬ ‫عن "حجم التالعب واملواربة الذي احتوته‬ ‫ه��ذه ال �ع �ط��اءات‪ ،‬وم ��دى ا��س�ت�ف��ادة ال�شركة‬ ‫و�إدارة امل�ست�شفى منها"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬يت�ضح �أن العطاءات املحالة‬ ‫على هذه ال�شركة وهمية مزورة‪ ،‬يدفع ثمنها‬ ‫املواطن عرب رفع تكاليف العالج"‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل �أن��ه مت رفع ك�شفيات العالج يف العيادات‬ ‫م��ن(‪ )7‬دنانري �إىل (‪ )12‬دينارا‪ ،‬كما مت رفع‬ ‫�أ�سعار املخترب والأ�شعة لن�سب تتجاوز ‪ 100‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وكانت"ال�سبيل" قد ح�صلت على كتب‬ ‫ر�سمية تفيد بتملك ك��ل م��ن زوج��ة ووالدة‬ ‫م��دي��ر ع��ام امل�ست�شفى الإ� �س�لام��ي الدكتور‬ ‫نائل العدوان ل�شركة‪ ،‬تعاملت مع امل�ست�شفى‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي مب �ئ��ات �آالف ال ��دن ��ان�ي�ر؛ كما‬ ‫ح�صلت على كتاب �صادر عن �إحدى ال�شركات‬ ‫املتعاملة مع امل�ست�شفى الإ�سالمي ت�شكك يف‬ ‫نزاهة جلنة العطاءات‪.‬‬

‫كتاب الإحالة‬

‫(‪ )23.5‬مليون دينار موازنة بلدية الزرقاء‪ %80 ..‬منها رواتب للموظفني‬

‫العمو�ش ي�ؤكد �ضرورة وجود خمطط �شمويل للمدينة وتو�سيع حدود البلدية‬ ‫ال�سبيل– خليل قنديل‬ ‫�أع�ل��ن رئي�س جلنة بلدية الزرقاء‬ ‫فالح العمو�ش �أن موازنة بلدية الزرقاء‬ ‫للعام احل��ايل بلغت ‪5‬ر‪ 23‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ي���س�ت�ه�ل��ك ‪ 80‬ب��امل �ئ��ة م��ن ه ��ذه املوازنة‬ ‫ك��روات��ب للموظفني والعاملني البالغ‬ ‫ع ��دده ��م �أرب � �ع� ��ة �آالف و‪ 300‬موظف‬ ‫وموظفة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ع�م��و���ش اىل �أن مديونية‬ ‫ال �ب �ل ��دي ��ة ع �ن ��د ا� �س �ت�ل�ام �ه��ا م� ��ن قبل‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة يف مت ��وز امل��ا� �ض��ي ب�ل�غ��ت ‪5‬ر‪13‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬منها ‪ 8‬ماليني التزامات‬ ‫ل �ل �م ��ؤ� �س �� �س��ات احل �ك��وم �ي��ة كم�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي والت�أمني ال�صحي‬ ‫ووزارة البلديات‪� ،‬إ�ضافة �إىل التزامات‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين وامل �ق��اول�ي�ن‪ ،‬و‪5‬ر‪ 5‬مليون‬ ‫دينار كقرو�ض‪ ،‬مبينا �أن اللجنة احلالية‬ ‫مل تقم باالقرتا�ض ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫وح ��ول م�شكلة احل �م��ول��ة الزائدة‬ ‫م��ن املوظفني يف البلدية ال��ذي��ن كانوا‬ ‫عينوا يف عهد املجل�س البلدي ال�سابق‬ ‫�أكد العمو�ش �أن �أو�ضاعهم عوجلت عرب‬ ‫�إعادة توزيعهم على دوائر البلدية‪ ،‬ويتم‬ ‫ت�أهيل وتدريب عدد منهم لإ�شغال بع�ض‬

‫املهن التي تعاين البلدية نق�صا يف عدد‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين ف�ي�ه��ا‪ ،‬وت�ع�ق��د ح��ال�ي��ا دورات‬ ‫تدريب وت�أهيل لهم بالتعاون مع عدد‬ ‫م��ن امل�ؤ�س�سات واجل��ام�ع��ات لال�ستفادة‬ ‫من طاقات املوظفني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه متت معاجلة �أو�ضاع‬ ‫‪ 180‬م��وظ�ف��ا ك��ان��وا م�ن�ت��دب�ين للبلدية‬ ‫يف مناطق خ��ارج ال��زرق��اء وغ�يره��م من‬ ‫امل��وظ �ف�ين مم ��ن مل ي �ك��ون��وا ملتزمني‬ ‫بالدوام الر�سمي‪ ،‬وجرت �إعادة توزيعهم‬ ‫للعمل يف دوائر البلدية املختلفة و�ضبط‬ ‫عملية دوام املوظفني‪ ،‬مبينا �أنه �سي�صار‬ ‫اىل تطبيق نظام الب�صمة االلكرتونية‬ ‫ل�ضبط دوام املوظفني يف خمتلف دوائر‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫و�أكد العمو�ش �أن رواتب املوظفني‬ ‫تدفع من خالل موارد البلدية‪ ،‬خا�صة‬ ‫مع ارتفاع ايرادات البلدية من الر�سوم‬ ‫وامل �� �س �ق �ف��ات‪ ،‬ب�ع��دم��ا ارت �ف �ع��ت �إي� ��رادات‬ ‫ال �ب �ل��دي��ة خ �ل�ال ال �� �ش �ه��ر احل � ��ايل اىل‬ ‫حوايل ‪� 300‬ألف دينار عن �شهر كانون‬ ‫ال �ث��اين امل��ا� �ض��ي وذل ��ك ن�ت�ي�ج��ة تفعيل‬ ‫البلدية العمل ببع�ض الأنظمة املتعلقة‬ ‫ب��ال��ر� �س��وم ال �ت��ي ك��ان��ت م�ع�ط�ل��ة وت ��در‬ ‫دخوال مالية جيدة مثل �أنظمة امل�سالخ‬

‫واالرمات واالعالنات‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن امل ��وازن ��ة امل�ق�ب�ل��ة ت�شتمل‬ ‫ع�ل��ى م �� �ش��روع��ات ال�ن�ظ��اف��ة واخللطات‬ ‫الإ�سفلتية و�إدام ��ة امل�شروعات القائمة‬ ‫وتكثيف عملية تخ�ضري املدينة وزراعة‬ ‫�أ� �ش �ج��ار ال��زي �ن��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل معاجلة‬ ‫امل�شكالت البيئية التي ت�ؤثر على ال�سكان‬ ‫وخا�صة م�شكلة �سيل ال��زرق��اء وتلويث‬ ‫امل�صانع م��ن خ�لال التن�سيق م��ع وزارة‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل � �س �ع��ي ال �ب �ل��دي��ة اىل‬ ‫تطبيق نظام الالمركزية يف خمتلف‬ ‫دوائ � � ��ر امل� �ن ��اط ��ق يف ال �ب �ل��دي��ة بحيث‬ ‫ت �� �ص �ب��ح دوائ � � ��ر امل� �ن ��اط ��ق كبلديات‬ ‫م�صغرة الجن��از م�ع��ام�لات املواطنني‬ ‫يف مقراتها‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود مراقبي‬ ‫اال� �س��واق وال�صحة يف ك��ل منها بدون‬ ‫ال �ع��ودة �إىل امل�ب�ن��ى ال��رئ�ي����س للبلدية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن البلدية ب��د�أت تطبيق‬ ‫نظام الالمركزية يف املنطقة اخلام�سة‬ ‫قرب الزرقاء اجلديدة‪ ،‬وهذه العملية‬ ‫��س�ت�ع�م��م خ �ل�ال ال �� �ش �ه��ر امل �ق �ب��ل على‬ ‫املنطقتني ال�ث��ان�ي��ة وال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬و�صوال‬ ‫�إىل تطبيقها يف باقي مناطق البلدية‬ ‫اخل�م���س��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ت�ط�ب�ي��ق نظام‬

‫ال �ن��اف��ذة ال��واح��دة يف جم�م��ع البلدية‬ ‫لإجناز كافة معامالت املواطنني ويتم‬ ‫ال�سعي حاليا حلو�سبة نظام الر�سوم‬ ‫وامل�سقفات‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن ال�ع�م��ل ي�ت��م ح��ال�ي��ا على‬ ‫بناء قاعدة بيانات �شاملة عن الزرقاء‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع خ�ب�راء خمت�صني بحيث‬ ‫�سيتم اجنازها خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ال�ل�ج�ن��ة وامل �� �س ��ؤول�ي�ن يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ي���س�ع��ون ب�شكل ج�م��اع��ي اىل‬ ‫تو�سعة حدود بلدية الزرقاء التي تعترب‬ ‫من �أ�صغر امل�ساحات البلدية يف اململكة‬ ‫و�أكرثها كثافة �سكانية‪ ،‬مبينا �أن م�ساحة‬ ‫بلدية الزرقاء تبلغ ‪ 65‬كيلومرتا مربعا‪،‬‬ ‫يف حني تعترب ثاين �أكرب املدن من حيث‬ ‫عدد ال�سكان‪ ،‬داعيا امل�س�ؤولني �إىل �ضم‬ ‫مدينة ال�شرق �إىل حدود مدينة الزرقاء‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تو�سعتها من اجلهة الغربية‬ ‫التي تعترب من املناطق ال�سياحية وذات‬ ‫البيئة املتميزة مب��ا �سي�ساهم يف �إعادة‬ ‫ت�ط��وي��ر وت�خ�ط�ي��ط امل��دي �ن��ة وتنميتها‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا ��ض��رورة وج��ود خمطط �شمويل‬ ‫للزرقاء‪.‬‬ ‫ودع��ا العمو�ش �إىل � �ض��رورة �إيجاد‬ ‫م��دي �ن��ة ��ص�ن��اع�ي��ة م �ت �ط��ورة ت�ستقطب‬

‫اال�ستثمارات يف املحافظة‪ ،‬وتعمل على‬ ‫ت �ط��وي��ر ال���ص�ن��اع��ة ف �ي �ه��ا‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫�ضرورة وجود معر�ض �صناعي ت�سويقي‬ ‫يف الزرقاء التي ت�ضم ‪ %52‬من م�صانع‬ ‫الأردن‪ ،‬مبينا �أن هناك �أر�ضا م�ساحتها‬ ‫‪� 5‬آالف دومن يف منطقة الغباوي لهذه‬ ‫الغاية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل وج��ود خمطط لإعادة‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م و� �ض ��ع الأك� ��� �ش ��اك يف املجمع‬ ‫ال �ق��دمي يف ظ��ل ان�ت���ش��اره��ا الع�شوائي‬ ‫مبا ال مي�س حقوق �أ�صحابها‪ ،‬كما �أكد‬ ‫العمو�ش انه مت فتح القرية احل�ضارية‬ ‫ل �ل �م��واط �ن�ين ل �ت �ك��ون م�ت�ن�ف���س��ا لأبناء‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن البلدية �ستقوم بحمالت‬ ‫توعية بالنظافة‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة تعاون‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن م��ع م ��ؤ� �س �� �س��ات ال �ب �ل��دي��ة يف‬ ‫احلفاظ على النظافة‪ ،‬م�شريا �إىل انه‬ ‫يتم �إزال��ة ‪ 400‬طن من النفايات يوميا‬ ‫من خالل �أ�سطول من الآليات‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل وجود مفاو�ضات مع �إحدى ال�شركات‬ ‫ل�ت��دوي��ر ال�ن�ف��اي��ات يف ال ��زرق ��اء‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ه��دف البلدية ه��و توفري اخلدمات‬ ‫للمواطنني ورفع �سويتها‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫خالد �أبو اخلري‬

‫�ضربة «املو�س»‬ ‫�أو «ال�شفرة» هل‬ ‫متاثل ف�شخ الر�أ�س؟‬ ‫التقرير الذي تن�شره "ال�سبيل" اليوم ب�ش�أن تعر�ض جتار‬ ‫لتهجمات "بلطجية" بهدف �أخذ "خاوات" منهم‪ ،‬وهي ظاهرة‬ ‫غريبة عن جمتمعنا حتتاج �إىل وقفة جادة ومهمة‪.‬‬ ‫الأمن العام ودوره يف احلفاظ على حياة و�أعرا�ض و�أموال‬ ‫امل��واط�ن�ين يقدر وي�ستحق ال��دع��م والإ��س�ن��اد‪ ،‬بيد �أن على هذا‬ ‫اجل�ه��از املهم واحل�ي��وي ومبعث الأم��ن والأم ��ان �أن يبتعد عن‬ ‫بع�ض املالحظات ال�سلبية التي ما زالت ت�ضع حاجزا بينه وبني‬ ‫املواطنني‪ ،‬وغالبيتها من �إرث املا�ضي‪.‬‬ ‫ويتعني �أي�ضا تعديل الت�شريعات مبا يت�ساوق مع التطورات‬ ‫احلا�صلة بغية ح�صار اجلرمية يف مهدها‪.‬‬ ‫كثري من التجار واملواطنني الذين دعاهم الناطق با�سم‬ ‫الأم��ن العام املقدم حممد اخلطيب �إىل التبليغ عن تعر�ضهم‬ ‫لتهجمات �أولئك "البلطجية"‪ ،‬ال يرغبون بالذهاب �إىل املركز‬ ‫الأمني‪ ،‬خ�شية �أن تنقلب الأمور عليهم‪ .‬وكثري من هذه الأفكار‬ ‫قدمية‪ ،‬لذا يحتاج من مديرية الأم��ن العام �إىل تو�ضيح ذلك‬ ‫للمواطنني‪ ،‬وتبيان �أن ال �شيء يعلو على القانون يف �إطار �شعار‬ ‫"ال�شرطة يف خدمة ال�شعب"‪.‬‬ ‫وكثري من التجار واملواطنني لي�سوا عاجزين عن الدفاع‬ ‫عن �أنف�سهم يف مواجهة �أولئك "البلطجية"‪ ،‬لكنهم يتورعون‬ ‫عن ذلك نظرا ملعرفتهم ب�أن قانون العقوبات �ساوى يف الإيذاء‬ ‫امل�شرتك‪� ،‬أو هكذا يظنون‪.‬‬ ‫ي�سوق �أولئك املواطنون حكايا عن "بلطجية" ا�شتبكوا مع‬ ‫مواطنني‪ ،‬ف�ضربوا املواطن بـ"مو�س" �أو" �شفرة"‪ ،‬فيما جل�أ‬ ‫"البلطجي" اىل �شج ر�أ�سه‪ ،‬وحني التقا�ضي‪� ،‬أح�ضر هذا تقريرا‬ ‫وذاك �آخر‪ ،‬فت�ساوى الإي��ذاء‪ ،‬و�صري �إىل م�صاحلة الطرفني �أو‬ ‫معاقبتهما بنف�س العقاب‪ ،‬وهكذا راحت يف "كي�س املواطن"‪ .‬ويف‬ ‫ح��االت ا�شتكى "البلطجي" من تعر�ضه لل�ضرب و�شج الر�أ�س‬ ‫فقط‪ ،‬رغم �أنه من �شج ر�أ�س بنف�سه‪.‬‬ ‫وه�ن��ا � �س ��ؤال م�ه��م‪ :‬ه��ل يت�ساوى م��ن ي�ضرب بـ"املو�س �أو‬ ‫ال�شفرة"‪ ،‬بالذي �ضرب بع�صا �أو حجر مثال؟‬ ‫�أنا مع ت�شديد العقوبات على اجلرائم �أو "اجلنح" التي ي�شك‬ ‫بكونها �ضرب من "البلطجة"‪ ،‬وخ�صو�صا تلك التي ت�ستخدم‬ ‫فيها �أدوات حادة كـ"املو�س‪ ،‬والبومة‪ ،‬وال�شفرة وغريها" لتكون‬ ‫رادعا ملن ت�سول له نف�سه االعتداء على املواطنني‪ ،‬ومع تعامل‬ ‫�شرطي �أكرث �أريحية مع املواطنني‪ ،‬على قاعدة احلق الذي ال‬ ‫�شيء ينق�ضه‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬البدو ينخرطون يف "املجتمع‬ ‫املدين" �ضمن مرجعيات املناطق احل�ضرية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫يعتقد ‪ %54.4‬من ق��ادة ال��ر�أي يف البالد �أن منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين موجودة يف امل��دن الكربى‪ ،‬يف حني �أن ‪ %19.1‬منهم يقولون‬ ‫باقت�صار تواجدها على املناطق احل�ضرية‪ ،‬مقابل ‪ %18.4‬يعتقد‬ ‫بوجودها يف كل املحافظات با�ستثناء املناطق النائية‪.‬‬ ‫وبح�سب درا�سة بحثت يف االنت�شار اجلغرايف ملنظمات املجتمع‬ ‫املدين‪ ،‬ف�إن ن�سبة من يعتقد بوجود منظمات املجتمع املدين يف كل‬ ‫املحافظات مبا فيها املناطق النائية بلغت ‪ %8.1‬من ق��ادة منظمات‬ ‫املجتمع املدنيني‪.‬‬ ‫وي�شكل االنت�شار اجل�غ��رايف ملنظمات املجتمع امل��دين �أح��د �أهم‬ ‫امل��ؤ��ش��رات امل�ؤ�س�سية لقيا�س دور تلك املنظمات و�شمول خدماتها‬ ‫جلميع امل �ن��اط��ق‪� ،‬إ� �ض��اف��ة لقيا�س ق ��درة امل�ن�ظ�م��ات ع�ل��ى االحتكاك‬ ‫والتوا�صل مع خمتلف �شرائح املجتمع والفئات االجتماعية‪ ،‬خا�صة‬ ‫املهم�شة منها‪ .‬وتقول الدرا�سة‪�" :‬إن ات�ساع انت�شار منظمات املجتمع‬ ‫املدين جغرافيا ي�سهم يف زيادة دور املجتمعات املحلية يف ن�شاطاتها‪،‬‬ ‫مبا ميكنها من القيام مبهام التوعي والتنوير‪ ،‬وتطوير ر�أي عام‬ ‫حملي واع يف كل منطقة‪ ،‬على نحو ميتد �أث��ره على تو�سيع نطاق‬ ‫اخلدمات املقدمة لأكرب عدد من امل�ستفيدين"‪.‬‬ ‫ووف��ق نتائج حتليل الأرق� ��ام‪ ،‬ف ��إن املنظمات ال�ت��ي يعتقد قادة‬ ‫منظمات املجتمع املدين بتواجدها يف املناطق النائية قد اقت�صرت‬ ‫على اجلمعيات اخلريية والنقابات املهنية وبع�ض منظمات احلماية‬ ‫املدنية‪ .‬وفيما يتعلق بتوزيع منظمات املجتمع املدين ما بني احل�ضر‬ ‫والريف والبادية‪ ،‬ف�إن ما ن�سبته ‪ %20.1‬من قادة املنظمات يعتقدون‬ ‫ب��أن الفئات الريفية غري ممثلة نهائيا يف منظماتهم‪ ،‬مقابل ‪%53‬‬ ‫منهم يعتقد �أن الفئات الريفية ممثلة بع�ض ال�شيء يف منظماتهم‪.‬‬ ‫وي�شري ‪ %17.2‬م��ن ال �ق��ادة �إىل �أن ال�ف�ئ��ات الريفية ممثلة يف‬ ‫منظماتهم‪� ،‬إىل جانب ‪ %10‬من القادة ال يعرفون �شيئا عن الأمر‪� ،‬أي‬ ‫مل ي�سبق لهم �إثارة ت�سا�ؤالت حيال املو�ضوع‪ ،‬ومل يهتموا مبعرفته‪.‬‬ ‫وتلفت الدرا�سة �إىل �أن للبدو ح�ضورا ن�سبيا يف بع�ض الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية واجلمعيات اخلريية والروابط العائلية‪� ،‬إال �أن تلك الفئة‬ ‫ابتعدت عن �أمناط حياتها االقت�صادية ومل تعد تقت�صر على مناطق‬ ‫�إقامتها اجلغرافية الأ�صلية‪ ،‬ما يعني �أنها تنخرط يف م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين �ضمن �شروط ومرجعيات تتقرر يف املناطق احل�ضرية‬ ‫الكبرية‪ ،‬التي ت�سري على نهج املدينة والتحديث‪.‬‬ ‫وتخل�ص ال��درا��س��ة �إىل �أن ح��رك��ة االن�ت�م��اء مل�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين‪ ،‬مل تعد تعتمد على الأ�صول االجتماعية واجلغرافية للأفراد‪،‬‬ ‫ما يجعل ق�ضية متييز البدو من غريهم ق�ضية بالغة ال�صعوبة‪،‬‬ ‫ولي�ست ذات �أهمية كبرية‪.‬‬

‫«الرتبية» تدعو �أبناء املعلمني ملراجعة املن�سقني‬ ‫باجلامعـات ال�ستكمـال �إجـراءات �إيفادهـــم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دعت مدير ادارة العالقات الثقافية والدولية يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم رميا البخيت ابناء املعلمني احلا�صلني على �شهادة الدرا�سة‬ ‫الثانوية العامة للدورة ال�صيفية او ال�شتوية من العام املا�ضي اىل‬ ‫مراجعة من�سقي ال��وزارة يف اجلامعات يف بداية الف�صل الثاين من‬ ‫العام احلايل ال�ستكمال اجراءات ايفادهم ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫وا�ضافت البخيت يف ت�صريح اىل وكالة االنباء االردنية (برتا)‬ ‫�أم�س االحد ان ال��وزارة انتهت من و�ضع التعليمات اخلا�صة به�ؤالء‬ ‫الطلبة ال��ذي��ن قبلوا �ضمن ق��وائ��م مكرمة اب�ن��اء املعلمني اعتبارا‬ ‫من الف�صل االول من العام ال��درا� �س��ي‪ .2011/2010‬ودع��ت الطلبة‬ ‫اىل جتهيز الوثائق الثبوتية الالزمة ال�ستكمال اج��راءات ايفادهم‬ ‫وت�سليمها للمن�سقني وهي �صورة عن ك�شف عالمات امتحان الثانوية‬ ‫العامة‪ ،‬و��ص��ورة ع��ن دف�تر العائلة» �صفحة االب واالم والطالب»‬ ‫و� �ص��ورة ع��ن ه��وي��ة االح� ��وال امل��دن�ي��ة وال �ه��وي��ة اجل��ام�ع�ي��ة و�شهادة‬ ‫ع��دم حمكومية و�سند الكفالة والعقد اخلا�ص بالطالب املبعوث‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل االي���ص��االت املالية للف�صلني االول وال�ث��اين م��ن العام‬ ‫الدرا�سي‪ 2011/2010‬خمتومة من اجلامعة ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫كما دعت البخيت الطلبة امل�ستفيدين اىل مراجعة موقع الوزارة‬ ‫االلكرتوين للح�صول على �سند الكفالة والعقد اخلا�ص بالطالب‬ ‫املبعوث‪ .‬وفيما يتعلق بابناء املعلمني املوجودين على مقاعد الدرا�سة‬ ‫اجلامعية لل�سنوات من ‪ 2005‬حتى‪ 2009‬قالت البخيت ان بامكانهم‬ ‫مراجعة املوقع االلكرتوين للوزارة يوم االربعاء املوافق للثامن من‬ ‫ال�شهر املقبل لالطالع على ا�سماء امل�ستفيدين من املنح اجلزئية‬ ‫للمكرمة امللكية ال�سامية اخلا�صة بالفئة واتباع االر�شادات الورادة‬ ‫فيه ال�ستكمال االجراءات املطلوبة منهم‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�إعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 464 ( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خالد جمال عي�سى عزام‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مراد حممد قويعان العلي‬

‫عمان ‪ /‬نزيل مركز ا�صالح وت�أهيل اجلويده‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/2/9‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ماجد‬ ‫عبداهلل حمدان النجار‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫العــالنــاتــكـــم يف‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وت�ع��دي�لات��ه يعلن م��راق��ب ع��ام ال���ش��رك��ات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫وال�ت�ج��ارة ب ��أن الهيئة ال�ع��ام��ة ل�شركة ال��رع��اي��ة للخدمات التقنية‬ ‫وامل�سجلة لدينا ك�شركة حم��دودة امل�س�ؤولية حت��ت ال��رق��م (‪)7279‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2002/5/15‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/6‬املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني‬ ‫ال�سيد م��اه��ر مو�سى ع�ب��داهلل ال�ن�بر م�صفيا لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان‬ ‫امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪� -‬ش‪ .‬عبداهلل غو�شه ‪ -‬جممع جرب ‪ -‬ط‪ 3‬مكتب‬ ‫امل�ستقبل لتدقيق احل�سابات‬ ‫�ص‪.‬ب (‪ )2966‬عمان (‪ )11821‬االردن تلفون‪)5810350( :‬‬

‫ا�ستناداً لأح�ك��ام امل��ادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رق��م (‪)22‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1997‬وت�ع��دي�لات��ه يعلن م��راق��ب ع��ام ال���ش��رك��ات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة وال�ت�ج��ارة ب ��أن الهيئة العامة ل�شركة الظافر لتوزيع‬ ‫املواد التموينية وامل�سجلة ك�شركة حمدودة امل�س�ؤولية حتت الرقم‬ ‫(‪ )14106‬بتاريخ ‪ 2007/4/12‬قد ق��ررت باجتماعها غري العادي‬ ‫املنعقد بتاريخ ‪ 2010/11/2‬املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية‬ ‫اختيارية وتعيني جلنة ت�صفيةمكونة م��ن ال�سيد ب�لال حممد‬ ‫عليان ظافر مرقة وال�سيد �أ�شرف حممد عبدالرحيم الزهراوي‬ ‫وذلك م�صفيا لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪� -‬ش‪ .‬املدينة‬ ‫امل�ن��ورة ع�م��ارة رق��م ‪��� 116‬ص‪.‬ب (‪ )2514‬ع�م��ان (‪ )11821‬االردن‬ ‫موبايل‪0777370109 - 0777333367 :‬‬

‫قائم ب�أعمال مراقب عام ال�شركات‬ ‫برهان عكرو�ش‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام امل��ادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب ع��ام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة ا�سعد وعمر ا�سعيد وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫ت�ضامن حتت الرقم (‪ )55087‬بتاريخ ‪ 2000/2/20‬تقدمت بطلب‬ ‫الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬ا�سعد وعمر ا�سعيد‬ ‫اىل �شركة‪ :‬عمر ا�سعيد و�شركاه‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم�����ك�����م�����ة ب���������داي���������ة ع�����م�����ان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/38 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2011/1/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد بكري حممد طاد�س‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬حي العبدالالت‬ ‫�شارع فاطمة الزهراء عمارة ‪15‬‬ ‫القرار رقم‪2010/2118 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مطالبة مببلغ ‪17750‬‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬نواف‬ ‫عبد املجيد حجازي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 124 ( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منال �صالح مطلق الهباهبة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫حممد �سليمان حممد بني ملحم‬

‫�صويلح ‪ /‬ا��ش��ارة ال��دوري��ات اخل��ارج�ي��ة قرب‬ ‫مكتب ارتباط الها�شمية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/2/2‬ال�ساعة ‪ 9.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬آمال‬ ‫عودة �سليمان �أبو عاذره‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2008- 2086 ( / 1 - 3‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/1/31‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم���ك���م���ة ب����داي����ة �����ش����رق ع��م��ان‬

‫حممد م�صطفى حممد �سلمى‬

‫هيثم عبدالكرمي عمر ذياب‬

‫عمان ‪ /‬غري معروف‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫حممد نياز حممود �أبو رزق‬ ‫عمان ‪� /‬ضاحية الأمري ح�سن بجانب جامع الفالوجة‬ ‫خال�صة احلكم‪ -1 :‬وعمال ب�أحكام املواد (‪،202 ،665 ،199‬‬ ‫‪ )675‬م��ن ال�ق��ان��ون امل ��دين ال ��زام امل��دع��ى عليه ب ��أن يدفع‬ ‫للمدعني مبلغ (‪ )475‬دينار ورد باقي املطالبة‪.‬‬ ‫وع�م�لا ب��اح�ك��ام امل ��واد ‪ 167 ،166 ،162‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم الن�سبية‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 4‬دنانري بدل اتعاب حماماة بعد اجراء‬ ‫التقا�ضي وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ املطالبة وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫التاريخ ‪2011/1/30‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪ 2010/15671‬ف�صل ‪2011/1/9‬‬ ‫املدعي‪ :‬جمعة عطية حممد الفار�س‬ ‫ا�� �س ��م امل� �ح� �ك ��وم ع �ل �ي ��ه‪� � :‬ش ��رك ��ة ال�شهد‬ ‫لال�ستثمارات الدولية (�ش‪.‬م‪.‬ع)‬ ‫ع�ن��وان املطلوب تبليغه‪ :‬دوار الداخلية ‪-‬‬ ‫مقابل املركز الثقايف امللكي عمارة احلريات‬ ‫الطابق الثاين‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزامك مببلغ‬ ‫‪ 1640‬دي�ن��ار وال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف واتعاب‬ ‫املحاماة والفائدة القانونية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫�أر�ض للبيع يف �أم زوتينة حو�ض م�ساحة‬ ‫‪757‬مرت �سكن ب ب�سعر املرت الواحد ‪130‬‬ ‫دي�ن��ار ق��رب جامعة ال�ع�ل��وم التطبيقية‬ ‫اجل ��وه ��رة ال �ع �ق��اري��ة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ‪ /‬ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪4‬‬ ‫دومن � ��ات � �س �ك��ن م��وق��ع مم �ي��ز وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا�صلة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخل��ط ال��دويل عمان‬ ‫ ب�غ��داد ب��ال�ق��رب م��ن م�صنع �ألبان‬‫ال��دي��ار ب�ج��ان��ب املنطقة ال�صناعية‬ ‫اجل ��دي ��دة يف اخل��ال��دي��ة ومرخ�ص‬ ‫بها حمطة حم��روق��ات واج�ه��ة على‬ ‫ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و�شارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح لأي‬ ‫م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع‬

‫ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل‬ ‫مبا�شرة على �شارعني وجميع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخل��ط الرئي�سي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً ومن املالك مبا�شرة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪750‬م‬ ‫يف �شفا بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية‬ ‫الع�سكرية وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫يف �شفا بدران و�أبو ن�صري ‪0795491491‬‬ ‫ ‪0775491491‬‬‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫ع�م��ان ‪/‬ت���ص�ل��ح مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪----------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على �شارع املع�سكر ال‪20‬م و�شارع جانبي‬ ‫ح��و���ض ‪ 3‬ت�ل�ع��ة ع�ي��ال ��س�ل�ي�م��ان ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬مزرعة احل�صينيات ‪/‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن م��ارك��ا ح�ن��و ال�ك���س��ار ت�صلح‬ ‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م � �س �ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال ��زه ��ور ‪� � /‬ض��اح �ي��ة احل � ��اج ح �� �س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1598 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‪:‬‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 3186 :‬دي��ن��ار اردين‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬هيثم‬ ‫حممد مو�سى املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫ت����ن����ف����ي����ذ غ����������رب ع����م����ان‬

‫الرقم‪2010/1413 :‬‬

‫التاريخ ‪2011/1/30 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه‬

‫علي جا�سر عقل الناطور‬ ‫وع��ن��وان��ه‪ :‬ع��م��ان ‪��� -‬ش��ارع م���أدب��ا ‪ -‬بجانب املقربة‬ ‫امل�سيحية ‪ -‬مقابل البنك العربي ‪ -‬خمابز الهندي‬ ‫تقرر يف الدعوى التنفيذية رقم اعاله عقد جل�سة‬ ‫تنفيذية وقد تعني يوم االربعاء املوافق ‪2011/2/2‬‬ ‫ً‬ ‫�صباحا (احلادية ع�شرة‬ ‫موعد ًا لها ال�ساعة ‪11:00‬‬ ‫ً‬ ‫�صباحا)‬ ‫لذا عليك احل�ضور �إىل هذه الدائرة وبخالف ذلك‬ ‫�سي�صار اىل اتخاذ الإجراء القانوين بحقك‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 1077 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪� � -1‬ش ��رك ��ة زي� � ��اد اخل �ط �ي ��ب و�شريكه‬ ‫‪� -2‬أمني �أحمد �سميح حممد عبداجلواد‬ ‫‪ -3‬زي � � ��اد ر�� �س� �م ��ي حم � �م ��ود اخلطيب‬ ‫‪ -4‬ط � � ��ارق ع� �ي ��اد ح �م ��د اب � ��و �سرحان‬ ‫عمان ‪� /‬ضاحية اليا�سمني بناية املر�شد‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االربعاء املوافق ‪2011/2/9‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف ال��دع��وى رق ��م �أع�ل�اه‬ ‫والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬نعمان حممد بديع‬ ‫عبداحلافظ �سعادة وكيله املحامي فادي �صالح‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع��ن دائـ ــرة‬ ‫ت�����ن�����ف�����ي�����ذ حم�����ك�����م�����ة ع�����م�����ان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6253 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫احمد فهد �سعد الطالب‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة‬ ‫بداية غرب عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/942‬ب)‬

‫يعلن للعموم ب��أن��ه م�ط��روح للبيع ب��امل��زاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية املتكونة فيما‬ ‫ب�ين امل�ح�ك��وم ل��ه «حم�م��د ط ��ارق» م��اه��ر خمي�س قر�ش‬ ‫وكيله املحامي حممد �أبو هزمي واملحامي حممد خالد‬ ‫احل�ن�ي�ط��ي وامل��دي��ن ورث ��ة امل��رح��وم �سيف ف ��واز حممد‬ ‫خرفان املركبة ذات اللوحة رقم (‪ )14-63606‬والعائدة‬ ‫اىل املحكوم عليه �سيف ف��واز حممد خرفان علما ب�أن‬ ‫�أو� �ص��اف امل��رك�ب��ة ه��ي م��ن ن��وع مر�سيد�س كمربي�سور‬ ‫(‪ )C200‬لون فرياين موديل ‪ 2008‬املانية املن�ش�أ حتوي‬ ‫ع�ل��ى ��ض��رب��ة خفيفة يف ال��واج �ه��ة الأم��ام �ي��ة وك���س��ر يف‬ ‫الطنبوي الأمامي ور�صع يف منت�صف الغطاء كما يوجد‬ ‫ر�صعة وكحت يف الطنبوي اخللفي االمين و�شخوط يف‬ ‫باب ال�سائق وهي مقدرة من قبل اخلبري الفني مببلغ‬ ‫(‪� )26000‬ست وع�شرون الف دينار اردين‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل ك��راج بي�سالن‬ ‫ال �ك��ائ��ن يف اب� ��و ع �ل �ن��دا ‪ -‬ط ��ري ��ق احل� � ��زام ‪ -‬بتاريخ‬ ‫‪ 2011/2/16‬يوم االربعاء ال�ساعة الواحدة م�صطحباً‬ ‫م �ع��ه (‪ )٪10‬م��ن ق�ي�م��ة امل� � ��زاودة ع�ل�م��ا ب � ��أن الر�سوم‬ ‫والطوابع والداللة تعود على امل�شرتي‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬ ‫ح�سام ازمقنا‬

‫اخ��ط��ـ��ـ��ـ��ار ���ص��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ادر ع��ن دائـ ــرة‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ حم��ك��م��ة ب����داي����ة ع��م��ان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6059 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني عمارة عادل القا�سم‬ ‫تاريخه‪2009/4/17 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬جر�ش‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1600 :‬دي��ن��ار اردين‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يو�سف احمد علي الأقرع املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة‬ ‫ال���ش�م��ايل امل���س��اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة على‬ ‫� �ش��ارع ع �ب��دون ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م على‬ ‫� �ش��ارع�ين ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫ميني م��ارك��ت للبيع ب�سعر م�غ��ري مع‬ ‫ال�ب���ض��اع��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ل�ل�إي�ج��ار املقابلني �شقة مكونة ‪ 2‬نوم‬ ‫��ص��ال��ة و� �ص��ال��ون ��س�ف��ره م�ط�ب��خ راكب‬ ‫ط‪ 1‬ق ��رب م ��واد ج��وي�ع��د لال�ستف�سار‬ ‫‪0777788650‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫عبداهلل يو�سف عبدالرحمن علي‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫��ش�ق��ة للبيع يف ��ص��وي�ل��ح ق��رب مدر�سة‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ة م���س��اح��ة ‪ 130 + 120‬مرت‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 2‬ح�م��ام ج��دي��دة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع املقابلني �شقة م�ساحة ‪115‬م ‪ 3‬نوم‬ ‫حمامني �صالة و�صالون مطبخ برندة‬ ‫جديدة مل ت�سكن ميكن دفعة والباقي‬ ‫�أق�ساط م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقق مفرو�شة ل�لاي�ج��ار ف��ر���ش جديد‬ ‫�سوبر ديلوك�س م�ساحة ال�شقة ‪180‬م‪2‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/130 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/1/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ا�سماعيل حممد ا�سماعيل ابو �شرار‬

‫�صويلح ‪ /‬ب�ج��ان��ب امل��رك��ز الأم �ن��ي ال �ق��دمي م�ك��ات��ب جتارة‬ ‫وخدمات عامة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�سا ملا تقدم وعمال باحكام‬ ‫امل��واد ‪ 45‬و‪ 47‬و‪ 50‬و‪ 10‬و‪ 11‬م��ن ق��ان��ون البينات م��ن تقرر‬ ‫املحكمة احلكم بالزام املدعى عليه ب�أن ي�ؤدي للمدعية مبلغ‬ ‫(‪ )6500‬دي�ن��ار باال�ضافة للر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪325‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة‬ ‫وحتى ال�سداد التام مع تثبيت احلجز التحفظي‪.‬‬ ‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قطعياً غري قاب ًال للطعن �صدر بتاريخ ‪.2010/11/30‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫ت���ن���ف���ي���ذ ب������داي������ة ع���م���ان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم�����ك�����م�����ة ب���������داي���������ة ع�����م�����ان‬

‫عمان ‪ /‬دوار الواحة جممع �سعد ‪ 2‬ط‪4‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫ا�سماعيل حممد ا�سماعيل �أبو �شرار‬

‫وعن ــوانـ ـ ــه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫رقمه‪ :‬بال‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫تاريخه ‪2010/7/20‬‬ ‫املحكـ ـ ــوم به ‪ /‬الدي ــن ‪ 384‬دين ــار باال�ضافـ ـ ــة‬ ‫للر�س ـ ــوم وامل�ص ـ ـ ــاريف‬ ‫ي��ج��ب ع��ل��ي��ك �أن ت�����ؤدي خ�ل�ال �سبعة �أي����ام ت��ل��ي ت��اري��خ‬ ‫ت��ب��ل��ي��غ��ك ه�����ذا االخ����ط����ار اىل امل���ح���ك���وم ل����ه ال���دائ���ن‬ ‫�شركة املدى للري بالتنقيط ‪ /‬وكيلها املحامي ح�سام اخلريي‬ ‫و�إذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪2‬‬

‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪� /‬شارع‬ ‫الوكاالت م�ساحة املحل ‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪2‬‬ ‫تقريباً ‪ +‬ديكور كامل ‪ /‬ي�صلح جلميع‬ ‫الأع �م ��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪ /‬ب ��أج��رة �سنوية‬ ‫‪ +‬خ �ل��و ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم��ك��م��ة ب����داي����ة ����ش���م���ال ع��م��ان‬

‫وع��ن��وان��ه‪� :‬صويلح ‪ -‬احل��ي ال�شرقي ‪ -‬ع��م��ارة (‪)4‬‬ ‫الطابق الثاين‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬قرار حكم‬ ‫تاريخه‪2010/2/16 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة بداية �شمال عمان املوقرة‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ع�شرة االف دينار‬ ‫واتعاب املحاماة والفائدة القانونية وتثبيت‬ ‫احلجز التحفظي‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد يو�سف عبدالرحمن وكيله املحامي حممد‬ ‫البقور املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عبدالكرمي احمد مرزوق ابوزبيدة‬

‫ن�ضال مو�سى �سليمان �أبو موجه‬

‫(‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2981 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/11/30‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫الرقم‪ 2011/12 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان الدوار ال�ساد�س مقابل فندق عمرة‬ ‫ال�سند التنفيذي ‪ :‬كمبياالت عدد (‪)4‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 350 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ثائر‬ ‫علي حممود البعريات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ‪ /‬زملة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ‪ /‬م��ن �أرا�� �ض ��ي ج �ن��وب عمان‪/‬‬ ‫امل �� �س��اح��ة ‪ 4‬دومن � ��ات ون �� �ص��ف ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب�ي��ة امل���س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س��ادور‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال �� �ش��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫‪---‬ل �ل �ب �ي��ع ع ��دة ق �ط��ع ��س�ك��ن ب من‬‫ارا��ض��ي الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض‬ ‫‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل���س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫م�ن��ا��س�ب��ة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫‪5692853 / 692852‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4900 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وا�صف عبدالرحيم حممد مهيار‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬وادي �صقرة ‪ -‬عمارة الفيالين‬ ‫ط‪ 1‬مكتب ‪2‬‬ ‫القرار رقم‪2009/8180 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/11/8 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ (‪ )6308‬دينار‬ ‫و‪ 500‬فل�س والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القد�س لل�صناعات اخلر�سانية املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫) دينــــــار‬

‫‪ 3‬نوم واحد ما�سرت ‪� +‬صالون ‪ +‬حمام ‪+‬‬ ‫مطبخ ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬‫االر���ض ‪800‬م‪ 2‬البناء عبارة عن ت�سوية‬ ‫‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات‬ ‫ح�ج��ر م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع طارق ‪ /‬ابو عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪/‬‬ ‫ال��ذراع م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪/4655225‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب قطع �أرا�ضي يف �أم نوارة املنارة‬ ‫�أب ��و ع�ل�ن��دا �إ��س�ك��ان ال�ك�ه��رب��اء واملناطق‬ ‫املحيطة م��ن امل��ال��ك مبا�شرة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء اجل ��اد م �ن��ازل و�شقق‬ ‫وعمارات بحي نزال الذراع جبل الأ�ضر‬ ‫امل�ق��اب�ل�ين ال�ب�ن�ي��ات وامل �ن��اط��ق املحيطة‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب �أر� ��ض للبيع يف خ�ل��دا لل�شراء‬ ‫اجلاد من املالك مبا�شرة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫االحتالل يحكم على نا�شط من‬ ‫فل�سطينيي الداخل ع�شرة �أعوام‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدرت املحكمة الإ�سرائيلية بحيفا �أم�س حكما ملدة ع�شر �سنوات‬ ‫على النا�شط الفل�سطيني ومدير احتاد اجلمعيات الأهلية بالداخل‬ ‫الفل�سطيني �أمري خمول بعد توجيه عدد من التهم �ضده‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن احلكم على خمول �صدر بت�سعة �سنوات‪،‬‬ ‫�إ�ضافة ل�سنة مع وقف التنفيذ‪ ،‬بعد �أن وجهت له تهمة "االت�صال‬ ‫بعميل �أجنبي والتج�س�س ل�صالح حزب اهلل"‪.‬‬ ‫وجاء يف الئحة االتهام املوجهة �ضده‪" :‬التخابر مع حزب اهلل‪،‬‬ ‫ونقل معلومات حول مواقع ع�سكرية و�أمنية يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬ومن�ش�آت‬ ‫جلهاز الأمن العام يف ال�شمال‪ ،‬ومقر جهاز املو�ساد‪ ،‬وم�صنع ل�سلطة‬ ‫تطوير الو�سائل القتالية‪ ،‬ومعلومات عن منزل رئي�س جهاز الأمن‬ ‫العام"‪.‬‬ ‫وح�سب الإذاع��ة الإ�سرائيلية فقد و�صف ال ُق�ضاة �أن "اجلرائم‬ ‫التي �أدي��ن بها خم��ول خطرة"‪ ،‬بينما ق��ال خم��ول‪�" :‬إ َّن حماكمته‬ ‫هي مالحقة �سيا�سية لعرب "�إ�سرائيل" ولي�ست حماكمة عادلة"‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �سيوا�صل ن�شاطه بعد خروجه من ال� ِّسجن‪.‬‬

‫ال�سلطة تعتقل جنل‬ ‫نائب عن حما�س باخلليل‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لل�سلطة مبدينة اخلليل املحتلة‬ ‫جنوب ال�ضفة جنل النائب عن حركة حما�س حممد �أبو جحي�شة‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت م�صدر حملية لـ"ال�سبيل" �أن �أف ��رادا تابعني جلهاز‬ ‫املخابرات العامة اقتحموا مكان عمل م�صعب �أبو جحي�شة يف بلدة‬ ‫�إذنا قرب اخلليل واعتقلوه واقتادوه ل�سجن املخابرات باملدينة‪.‬‬ ‫وي�ت�ع��ر���ض �أب �ن��اء ال �ن��واب ع��ن ح��رك��ة ح�م��ا���س حلملة اعتقاالت‬ ‫م�ستمرة؛ حيث �أكد عدد منهم لـ"ال�سبيل" �أن املحققني بالأجهزة‬ ‫الأمنية تقول لهم �إنها تعتقلهم؛ لأنها ال ت�ستطيع اعتقال �آبائهم‬ ‫للح�صانة الربملانية التي يتمتعون بها؛ حيث تعر�ض �أن�صار احلركة‬ ‫بال�ضفة حلمالت اعتقال م�ستمرة‪.‬‬

‫�صحيفة عربية حتذر من مغبة انقطاع‬ ‫�إمدادات الغاز امل�صري عن تل �أبيب‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح ّذرت �صحيفة (يديعوت �أحرونوت) العربية‪ ،‬من مغ ّبة انقطاع‬ ‫�إمدادات الغاز امل�صري عن تل �أبيب‪ ،‬على �ضوء الأو�ضاع غري امل�ستق ّرة‬ ‫التي ت�شهدها م�صر هذه الفرتة‪.‬‬ ‫و�أف��ادت ال�صحيفة‪ ،‬يف عددها ال�صادر �أم�س الأح��د‪� ،‬أن��ه يف حال‬ ‫امل�سا�س ب�أنابيب �إم��داد الغاز الطبيعي ال��ذي مي ّر يف منطقة �شمال‬ ‫�سيناء‪ ،‬ف�إن احتياطي �شركة الكهرباء الإ�سرائيلية من خمزون الغاز‬ ‫امل�صري �سيكفيها ملدّة ق�صرية فقط‪.‬‬ ‫فيما �أ ّكدت �أن �إمداد الدولة العربية بالغاز الطبيعي من م�صر‬ ‫ال يزال م�ستمراً حتى هذه الأثناء‪ ،‬على الرغم من الأحداث اجلارية‬ ‫يف �أنحاء اجلمهورية امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة‪� ،‬أن ا�سترياد الغاز امل�صري هو �أحد "امليزات‬ ‫احل�سنة" لنظام احلكم احلايل يف م�صر‪� ،‬إىل جانب "رزمة كاملة"‬ ‫من امليزات الأخ��رى التي يتم ّتع بها اجلانب الإ�سرائيلي على �ضوء‬ ‫العالقات االقت�صادية الثنائية بني اجلانبني‪.‬‬

‫حتالف القوى الفل�سطينية يف لبنان يدعو‬ ‫�إىل ت�شكيل مرجعية فل�سطينية موحدة‬ ‫بريوت ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أدان حت��ال��ف ال �ق��وى ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف ل �ب �ن��ان‪ ،‬م��وق��ف ونهج‬ ‫القيادة احلالية لل�سلطة ومنظمة التحرير الفل�سطينية‪ ‬وفريقها‬ ‫املفاو�ض‪" ،‬الذي �أثبت �أنه غري م�ؤمتن على م�صالح وحقوق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وبالتايل فهو غ�ير م��ؤه��ل للتحدث با�سم ال�شعب �أو‬ ‫متثيله يف املحافل كافة"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التحالف يف بيان مكتوب‪� :‬إن ما ك�شفته قناة اجلزيرة‬ ‫من وثائق "ي�شكل ف�ضيحة مدوية و�سلوكا خطريا لتلك القيادة‬ ‫املتنفذة املتم�سكة بنهج املفاو�ضات م��ع االح�ت�لال‪ ،‬وامل�ساومة على‬ ‫الثوابت واحلقوق الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أكدت القوى الفل�سطينية "مت�سكها بالثوابت الوطنية وحقها‬ ‫ب��امل�ق��اوم��ة حتى حت��ري��ر ك��ام��ل الأر� ��ض وا��س�ت�ع��ادة امل�ق��د��س��ات وعودة‬ ‫الالجئني �إىل ديارهم الأ�صلية‪ ،‬التي هجروا منها منذ العام ‪،"1948‬‬ ‫م�شددة على �أنهم وال�شعب الفل�سطيني "مل يفو�ضوا �أحدا �أو يخولوه‬ ‫بالتفاو�ض �أو امل�ساومة �أو التنازل عن احلقوق الثابتة ويف مقدمتها‬ ‫حق العودة"‪.‬‬

‫م�شاورات ع�سكرية �إ�سرائيلية لبحث التداعيات املرتتبة على �سقوط النظام امل�صري‬

‫نتنياهو‪�« :‬إ�سرائيل» تريد حماية ال�سالم مع م�صر‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك� ��د رئ �ي ����س ال� � ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ب �ن �ي��ام�ين ن �ت �ن �ي��اه��و �أم� �� ��س الأح � � ��د �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" تريد حماية ال�سالم مع‬ ‫م���ص��ر‪ ،‬واال� �س �ت �ق��رار يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬على‬ ‫خ�ل�ف�ي��ة ال �ت �ظ��اه��رات ال �ت��ي ت �ه��دد نظام‬ ‫الرئي�س ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫و�صرح نتنياهو لل�صحافيني لدى‬ ‫افتتاح جل�سة جمل�س الوزراء الأ�سبوعية‪:‬‬ ‫"ال�سالم مع م�صر ي�ستمر منذ �أكرث من‬ ‫ثالثة ع�ق��ود‪ ،‬هدفنا �أن ت�ستمر الأمور‬ ‫على هذا النحو"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪" :‬جهودنا ت ��رم ��ي �إىل‬ ‫احل �ف��اظ ع �ل��ى اال� �س �ت �ق��رار والأم� � ��ن يف‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح‪" :‬نتابع ب��اه �ت �م��ام كبري‬ ‫م ��ا ي� �ح ��دث‪ ،‬وب �ح �ث��ت ذل� ��ك �أم� �� ��س مع‬ ‫الرئي�س باراك �أوباما ووزيرة اخلارجية‬ ‫الأمريكية هيالري كلينتون"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪ ،‬ح� � ّذرت �صحيفة‬ ‫(ه � ��آرت � ��� ��س) ال� �ع�ب�ري ��ة‪ ،‬م ��ن "�ضائقة‬ ‫�إ�سرتاتيجية" قد ت�شهدها تل �أبيب يف‬ ‫ظل "فقدانها امل�ستمر حللفائها"‪ ،‬داعية‬ ‫احل �ك��وم��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة �إىل التح ّرك‬ ‫�سريعاً لإيجاد خمرج لـ"امل�أزق احلايل"‬ ‫وحلفاء جدد يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة‪ ،‬يف ع ��دده ��ا‬ ‫ال�صادر �أم�س الأح��د‪�" :‬إن الأح��داث يف‬ ‫م�صر و��ض�ع��ت "�إ�سرائيل" يف �ضائقة‬ ‫�إ� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة؛ �إذ �إن� �ه ��ا ب �ق �ي��ت ب ��دون‬ ‫�أ�صدقاء يف ال�شرق الأو�سط"‪ ،‬و�أ�ضافت‪:‬‬ ‫"العزلة املتزايدة التي تواجهها تل �أبيب‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وال�ضعف ال �ب��ارز للواليات‬ ‫املتحدة‪� ،‬سي�ضطران "�إ�سرائيل" للبحث‬ ‫ع��ن خم ��رج وع ��ن ح �ل �ف��اء جدد"‪ ،‬وفق‬ ‫تقديرها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويف ��س�ي��اق م�ت���ص��ل‪� ،‬أع� ��رب م�صدر‬ ‫�أم�ن��ي �إ��س��رائ�ي�ل��ي م���س��ؤول ع��ن خماوف‬ ‫تل �أبيب وقلقها البالغ من تداعيات ما‬ ‫�أ��س�م��اه بـ"مفعول ال��دوم�ي�ن��و و�أحجاره‬ ‫املت�ساقطة ال��واح��د تلو الآخ��ر‪ ،‬وانت�شار‬ ‫ع��دوى م��ا ج��رى يف تون�س وم�صر �إىل‬

‫دول عربية �أخرى يف املنطقة"‪ ،‬على حد‬ ‫و�صفه‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ذات� � ��ه‪ ،‬ر�أت م�صادر‬ ‫�إ�سرائيلية �أخ ��رى �أن الو�ضع يف م�صر‬ ‫"معقد‪ ،‬وق� ��د ي� ��ؤث ��ر ع �ل��ى ال� �ت ��وازن‬ ‫اال�سرتاتيجي يف املنطقة"‪ ،‬فيما ح ّذرت‬ ‫م��ن م�غ� ّب��ة ان �ت �ق��ال ه ��ذه الأو�� �ض ��اع �إىل‬ ‫مناطق �أخرى خارج احلدود امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬إن "�إ�سرائيل" بقي لها‬ ‫�شريكان �إ�سرتاتيجيان يف املنطقة؛ هما‪:‬‬ ‫الأردن وال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬وكالهما‬ ‫ي�ضمنان اجلبهة ال�شرقية لـ"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫ويعمالن على �إحباط هجمات ت�ستهدف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪� ،‬إال �أن ال�ع�لاق��ات معهما‬ ‫معقدة"‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫وت ��وا� �ص ��ل امل �� �س �ت��وي��ات الع�سكرية‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬م �� �ش��اورات �ه��ا "املك ّثفة"‬ ‫لتقييم الأو�ضاع الأمنية وال�سيا�سية يف‬ ‫م�صر‪ ،‬وال��وق��وف على احتمالية ت�أثري‬ ‫جمريات الأح ��داث يف اجلمهورية على‬

‫"التوازن اال�سرتاتيجي" لدول املنطقة‬ ‫والت�س ّبب بـ"اختالله"‪ ،‬وفق التقديرات‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إذاعة اجلي�ش الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫�أن اجلرناالت وكبار امل�س�ؤولني الأمنيني‬ ‫والع�سكريني يف تل �أبيب يتابعون "بقلق‬ ‫بالغ" ال�ت�ط��ورات الأخ�ي�رة يف م�صر‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين تعقد وزارة اجلي�ش الإ�سرائيلية‬ ‫جل�سات متوالية ي�شارك يف معظمها كل‬ ‫من وزي��ر احل��رب �إي�ه��ود ب��اراك‪ ،‬ورئي�س‬ ‫هيئة الأرك ��ان غ��اب��ي �أ��ش�ك�ن��ازي‪ ،‬لتقييم‬ ‫م�ستجدات الأو��ض��اع‪ ،‬وبحث التداعيات‬ ‫املرتتبة على تع ّر�ض نظام احلكم امل�صري‬ ‫برئا�سة ح�سني مبارك لـ"اخلطر"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت الإذاع � � ��ة �أم� �� ��س‪� ،‬إىل �أن‬ ‫امل�ن�ظ��وم��ة الأم�ن�ي��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة تنظر‬ ‫�إىل ال���س�لام م��ع م�صر ع�ل��ى �أن ��ه "كنز‬ ‫�إ�سرتاتيجي"‪ ،‬و�أن زع ��زع ��ة النظام‬ ‫يف اجل �م �ه��وري��ة و� �س �ي �ط��رة "جماعات‬ ‫�إ�سالمية متطرفة" على احلكم �سيدفع‬

‫بتل �أبيب نحو "تغيري �إ�سرتاتيجي يف‬ ‫تقديرات اجلي�ش"‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ر� ��ض ج� �ه ��از اال�� �س� �ت� �خ� �ب ��ارات‬ ‫الع�سكري الإ�سرائيلي "املو�ساد" �أم�س‬ ‫الأحد النتقادات؛ لأنه مل يتوقع ح�صول‬ ‫االنتفا�ضة ال�شعبية يف م�صر‪ ،‬التي تهدد‬ ‫نظام الرئي�س ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى �أ��س�ئ�ل��ة �أع���ض��اء يف جلنة‬ ‫ال�ش�ؤون اخلارجية واجلي�ش الربملانية‬ ‫حول الو�ضع يف م�صر الثالثاء املا�ضي‪،‬‬ ‫ق��ال اجل�نرال �أفيف كو�شايف �إن��ه "لي�س‬ ‫هناك خماطر على ا�ستقرار" النظام‪،‬‬ ‫كما �أفادت و�سائل الإعالم الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وكتبت �صحيفة ه�آرت�س �أن "الرئي�س‬ ‫اجلديد جلهاز اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫ف���ش��ل يف ت��وق��ع االن�ت�ف��ا��ض��ة امل�صرية"‪،‬‬ ‫فيما �سخرت الإذاعة الإ�سرائيلية العامة‬ ‫من هذا الإخفاق‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة والإذاع � � � ��ة يف‬ ‫ه ��ذا الإط� � ��ار ب �ع��دة �إخ �ف��اق��ات لأجهزة‬

‫�أربعة �أ�سرى �أم�ضوا �أكرث‬ ‫من ثالثني عاما يف �سجون االحتالل‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫ارتفعت قائمة الأ�سرى الذين �أم�ضوا‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪ 30‬ع��ام �اً يف ��س�ج��ون االحتالل‬ ‫�إىل �أربعة �أ�سرى‪ ،‬بعد �أن ان�ضم �إليها �أم�س‬ ‫الأ�سري املقد�سي ف�ؤاد قا�سم عرفات الرازم‬ ‫(‪ 54‬عاماً)‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير الإعالم بوزارة الأ�سرى‬ ‫واملحررين يف غزة ريا�ض الأ�شقر �أن الأ�سري‬ ‫ال � ��رازم م��ن ح��ي � �س �ل��وان مب��دي�ن��ة القد�س‬ ‫دخ��ل ع��ام��ه ال��واح��د وال�ث�لاث�ين يف �سجون‬ ‫االحتالل ب�شكل متوا�صل؛ حيث �إنه معتقل‬ ‫منذ ‪ ،1981/1/30‬وحمكوم بال�سجن امل�ؤبد‬ ‫ث�لاث م��رات‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أح��د ع�شر عا ًما‬ ‫بتهمة قتل عدد من اجلنود وامل�ستوطنني‬ ‫وعمالء االحتالل‪ ،‬ويعد الأ�سري "الرازم"‬ ‫راب��ع �أق��دم �أ�سري فل�سطيني‪ ،‬و�أح��د قيادات‬ ‫احلركة الأ�سرية‪ ،‬وينتمي �إىل حركة اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وي� �ع ��ان ��ى الأ� � �س�ي��ر ال � � � ��رازم م� ��ن عدة‬

‫�أم��را���ض‪� ،‬أهمها �آالم مزمنة يف ال��ر�أ���س مل‬ ‫ُي �ع��رف �سببها ح�ت��ى الآن‪ ،‬و�آالم يف املعدة‬ ‫وال �ع �ي��ون‪ ،‬دون �أن يتلقى ع�لاج��ا منا�سبا‬ ‫للأمرا�ض التي يعاين منها‪ ،‬مما فاقم من‬ ‫تدهور �صحته‪.‬‬ ‫وب�ين الأ�شقر �أن �أق�سى حلظات مرت‬ ‫على الأ�سري "الرازم" هي الدقائق القليلة‬ ‫التي �سمح له االحتالل فيها بلقاء والدته‬ ‫وهي على فرا�ش املوت‪ ،‬يف عام ‪ ،2005‬حينما‬ ‫وافقت �سلطات االحتالل بعد تدخالت من‬ ‫بع�ض امل�ؤ�س�سات احلقوقية‪� ،‬إح�ضار والدته‬ ‫على �سرير املر�ض‪ ،‬ويف �سيارة �إ�سعاف خا�صة‬ ‫�إىل �سجن ال�سبع‪ ،‬وتوديعها الوداع الأخري؛‬ ‫حيث فارقت احلياة بعد عدة �أيام من هذا‬ ‫اللقاء احلزين‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال� � � ��وزارة �إىل �أن الأ�� �س ��رى‬ ‫القدامى الذين �أم�ضوا �أكرث من ‪ 30‬عاما يف‬ ‫ال�سجون هم �أقدم �أ�سري يف فل�سطني والعامل‬ ‫على الإطالق "نائل �صالح الربغوثي من‬ ‫رام اهلل‪ ،‬املعتقل منذ ‪ ،1978/4/4‬وابن عمه‬

‫الأ�سري "فخري ع�صفور الربغوثي"‪ ،‬من‬ ‫رام اهلل‪ ،‬املعتقل منذ ‪ ،1978/6/23‬والأ�سري‬ ‫"�أكرم عبد من�صور" من قلقيلية‪ ،‬املعتقل‬ ‫منذ ‪ ،1979/8/2‬وق��د ان�ضم �إليهم اليوم‬ ‫الأ�سري "ف�ؤاد الرازم"‪.‬‬ ‫وال يزال االحتالل يختطف يف �سجونه‬ ‫(‪ )305‬من الأ�سرى الفل�سطينيني والعرب‬ ‫القدامى‪ ،‬وهم املعتقلون منذ ما قبل اتفاق‬ ‫�أو�سلو‪ ،‬بينهم (‪� )131‬أ�سرياً عمداء الأ�سرى‪،‬‬ ‫وهم الذين �أم�ضوا ما يزيد عن ‪ 20‬عاما يف‬ ‫ال�سجون‪ ،‬كذلك هناك (‪� )27‬أ�سريا �أم�ضوا‬ ‫ما يزيد عن ربع قرن يف ال�سجون‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال� � ��وزارة ال�ف���ص��ائ��ل الآ�سرة‬ ‫ل�شاليط �أن تتم�سك ب�شروطها ب�ضرورة‬ ‫�إطالق �سراح ه�ؤالء القدامى مقابل �إطالق‬ ‫� �س��راح اجل �ن��دي ��ش��ال�ي��ط‪ ،‬وع ��دم الر�ضوخ‬ ‫ل���ش��روط االح �ت�ل�ال بالتخلي ع��ن �أ�سرى‬ ‫القد�س و�أرا�ضي ‪48‬؛ حيث �إنهم جزء �أ�صيل‬ ‫من �شعبنا‪.‬‬

‫ح��ال��ة م��ن ال �ق �ل��ق وال�ت�رق ��ب ت�سيطر‬ ‫على الأهايل يف قطاع غزة وهم يتابعون ما‬ ‫�ست�ؤول �إليه خامتـة "الثـورة امل�صرية"‪.‬‬ ‫وخ�ي��م ال �ه��دوء يف � �ش��وارع ق�ط��اع غزة؛‬ ‫ح �ي��ث ال ُي���س�م��ع � �س��وى �أ�� �ص ��وات الإذاع � ��ات‬ ‫والف�ضائيات وما حتمله من �أخبا ٍر عاجلة‪،‬‬ ‫و�أُعْ لِنت منطقة حدود غزة مع م�صر منطقة‬ ‫ع�سكرية مغلقة‪ ،‬ب�سبب ان�سحاب عدد كبري‬ ‫من الآل�ي��ات واجل�ن��ود امل�صريني من نقاط‬ ‫ال�ت�م��رك��ز املنت�شرة ع�ل��ى ط��ول احل ��دود مع‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫ويخ�شى ال�شارع الغزي من ارتفاع �أ�سعار‬ ‫الوقود والإ�سمنت وال�سلع الأخ��رى؛ ب�سبب‬ ‫ت�ع�ط��ل ع�م��ل الأن� �ف ��اق ال �ت��ي ت ��زود القطاع‬ ‫املحا�صر مبعظم متطلبات حياته اليومية‪.‬‬ ‫ويف تعليقه على م��ا ي��دور يف الأرا�ضي‬ ‫امل �� �ص��ري��ة ق ��ال امل ��واط ��ن "عامر �شاهني"‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن امل�صريني �أه��ل الثورات‬ ‫و�شعب اجلبارين‪ ..‬و�سقوط النظام امل�صري‬ ‫يعني ت �غ�يرات ج��ذري��ة �ستكون يف املنطقة‬ ‫ويف ال��دول العربية"‪ ،‬م�ستدركاً‪" :‬رغم كل‬ ‫�أعمال ال�شغب والعنف �سين�صر ال�شعب"‪.‬‬ ‫و�أك ��د احل��اج "�أبو ��ش��ادي مراد" ثقته‬ ‫بال�شعب امل�صري وبعزميته القوية و�إرادته‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬م�صر �أر�ض اخلريات والفتوحات‪،‬‬ ‫فهم �أب�ن��اء �سعد زغ�ل��ول وث��ورة يوليو‪ ،‬و�آن‬ ‫الأوان ليقولوا لرئي�سهم �أن يرحل ويرتكهم‬ ‫يذوقوا طعم احلرية والأمان"‪.‬‬ ‫لعنة احلرب‬ ‫وه��و مت�سمر �أم��ام �شا�شة التلفاز‪ ،‬عرب‬

‫ال�شاب "با�سم ال�شوا" عن ت�أييده املظاهرات‬ ‫التي تدور رحاها يف املدن امل�صرية‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أنه ي�ؤيد �سقوط النظام امل�صري ب�سبب‬ ‫ا��س�ت�ي��ائ��ه ال���ش��دي��د م��ن م�ساهمة م�صر يف‬ ‫ت�شديد احل�صار على غزة‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر "�أبو خالد" �أن م ��ا يجري‬ ‫هي لعنة حرب غزة على الأنظمة العربية‬ ‫واحل �ك ��ام ال �ع��رب ال��ذي��ن � �س��اه �م��وا يف قتل‬ ‫الفل�سطينيني والتمعن يف �إذاللهم‪.‬‬ ‫وفيما يحب�س الكل �أنفا�سـه‪ ،‬ال ينفك‬ ‫ال�شباب يف غـزة ي��رددون النكات والطرائف‬ ‫وت��داول�ه��ا ع�بر ال��ر��س��ائ��ل الن�صية ومواقع‬ ‫ال�شبكات االجتماعية‪ ،‬فن�ص طرفة يقول‪:‬‬ ‫"الرئي�س التون�سي املخلوع بن علي ي�شارك‬ ‫يف برنامج م��ا يطلبه امل�ستمعون‪ ،‬ويطلب‬ ‫�أغنية "�أنا يف انتظارك" ويهديها للرئي�س‬ ‫امل�صري حممد ح�سني مبارك"‪.‬‬ ‫و�آخر يردد‪" :‬م�صري ي�س�أل �صديقه‪ :‬لو‬ ‫انت�صرنا و�أ�سقطنا النظام �شو راح ي�صري؟ رد‬ ‫عليه‪� :‬سنلعب مع تون�س يف النهائي طبعا"‪.‬‬ ‫وت��رق�ب�ـ�ً�ا مل��ا ه��و �آتٍ ي�ل�ت��زم ق ��ادة حركة‬ ‫حما�س وناطقوها "ال�صمت" فال يعقلـون‬ ‫لو�سائل الإعالم املحلية وال الدولية‪ ،‬ولكنها‬ ‫على الأر���ض فر�ضت قواتها وب�سطت �أمنها‬ ‫ع�ل��ى ط��ول احل ��دود الفا�صلة ب�ين القطاع‬ ‫وم�صر‪ ،‬يف خطوة تهدف حلماية املنطقة‪،‬‬ ‫وم �ن ��ع وق� �ـ ��وع �أي ف��و� �ض��ى �أو اخ�ت�راق ��ات‬ ‫للحدود‪.‬‬ ‫خروج املعتقلني‬ ‫و�أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني‬ ‫يف غ��زة �أن الو�ضع على احل��دود اجلنوبية‬ ‫ل �ق �ط��اع غ ��زة امل �ح��اذي��ة جل �م �ه��وري��ة م�صر‬

‫العربية م�ضبوط وهادئ‪ ،‬و�أ�شارت �إىل عدم‬ ‫�صحة الأن �ب��اء ال�ت��ي تتحدث ع��ن دخ��ول �أو‬ ‫خ ��روج م��واط�ن�ين فل�سطينيني ع�بر معرب‬ ‫رفح الربي من كال االجتاهني‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أو��ض��ح رئي�س هيئة املعابر‬ ‫واحل��دود الفل�سطينية يف احلكومة املقالة‪،‬‬ ‫الدكتور غازي حمد‪� ،‬أن معرب رفح احلدودي‬ ‫بني م�صر وقطاع غزة لن يفتح اليوم الأحد‬ ‫�أمام امل�سافرين يف كال االجتاهني‪.‬‬ ‫وقال حمد يف ت�صريح تلقت "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخ ًة عنه‪�" :‬إن هيئة املعابر توا�صلت مع‬ ‫اجلهات امل�صرية الر�سمية‪ ،‬و�أبلغتها ب�أنه لن‬ ‫يتم اليوم الأحد فتح معرب رفح احلدودي"‪،‬‬ ‫متوقعا �أن ميتد ذلك لعدة �أيام �أخرى‪.‬‬ ‫ومن جه ٍة �أخرى‪� ،‬أكدت م�صادر �صحفية‬ ‫خ ��روج ع��دد م��ن املعتقلني ال�سيا�سيني يف‬ ‫ال���س�ج��ون امل���ص��ري��ة وو� �ص��ول بع�ضهم �إىل‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم القيادي يف الق�سام‬ ‫"�أمين نوفل"‪ ،‬املعتقل منذ ثالث �سنوات‪،‬‬ ‫ورف���ض��ت ال�سلطات امل�صرية الإف� ��راج عنه‬ ‫رغم ح�صوله على قرار ق�ضائي بالإفراج‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ال �ن ��اط ��ق ب��ا� �س��م جت �م��ع �أه� ��ايل‬ ‫امل�ع�ت�ق�ل�ين يف ال �� �س �ج��ون امل �� �ص��ري��ة "عماد‬ ‫ال�سيد" �أن ع ��دداً م��ن املعتقلني يف م�صر‬ ‫مت�ك�ن��وا م��ن اخل ��روج م��ن �سجن �أب ��و زعبل‬ ‫وهم يف طريقهم لقطاع غزة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال���س�ي��د �إن ��ش�ق�ي�ق��ه امل ��وج ��ود يف‬ ‫�سجن "�أبو زعبل" حم�م��د ال���س�ي��د متكن‬ ‫من االت�صال به و�إبالغه بخروج املعتقلني‬ ‫الفل�سطينيني من ال�سجن؛ حيث يبحثون‬ ‫عن و�سيلة للو�صول �إىل قطاع غزة‪.‬‬

‫اال�ستخبارات الإ�سرائيلية �سابقا‪ ،‬لكنها‬ ‫�شددت يف الوقت نف�سه على �أنها لي�ست‬ ‫الوحيدة التي �أخط�أت يف التحاليل‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط ��ار على �سبيل املثال‪،‬‬ ‫مل ت �ت��وق��ع اال� �س �ت �خ �ب��ارات الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية اندالع حرب ت�شرين الأول‬ ‫‪ 1973‬م��ع ال �ه �ج��وم ال ��ذي �شنته م�صر‬ ‫و� �س��وري��ا‪ ،‬وال �أن م�صر ك��ان��ت م�ستعدة‬ ‫لإب ��رام م�ع��اه��دة ��س�لام م��ع "�إ�سرائيل"‬ ‫(‪ ،)1979‬وال ان � � � ��دالع االن �ت �ف��ا� �ض��ة‬ ‫الفل�سطينية الأوىل (‪.)1987‬‬ ‫وداف � � � ��ع رئ� �ي� �� ��س جل� �ن ��ة ال � �� � �ش � ��ؤون‬ ‫اخل� ��ارج � �ي� ��ة وزي � � ��ر اجل� �ي� �� ��ش ال�سابق‬ ‫�شا�ؤول موفاز النائب عن حزب كادميا‬ ‫(معار�ضة) عن �إف��ادة اجل�نرال كو�شايف‪،‬‬ ‫م �ع �ت�برا يف م �ق��اب �ل��ة م ��ع �إذاع � � ��ة جي�ش‬ ‫االح�ت�لال الإ�سرائيلي �أن��ه م��ن ال�سابق‬ ‫لأوانه القول �إن نظام مبارك انتهى‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ع�بر ع��ن ق�ل�ق��ه �إزاء خماطر‬ ‫و�صول الإخ��وان امل�سلمني يف م�صر �إىل‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن جماعة "الإخوان امل�سلمني‬ ‫هي عدوة "�إ�سرائيل" بقدر ما هي عدوة‬ ‫ال�ن�ظ��ام (ال �ق��ائ��م)‪� .‬إذا ت��ول��ت ال�سلطة‬ ‫ف��ذل��ك �سي�شكل ت�غ�ي�يرا درام��ات�ي�ك�ي��ا يف‬ ‫ك��ل امل�ن�ط�ق��ة م��ع خم��اط��ر ام �ت��داد عدم‬ ‫اال� �س �ت �ق��رار �إىل دول �أخرى"‪ ،‬م�شريا‬ ‫خ�صو�صا �إىل الأردن وم�ن��اط��ق احلكم‬ ‫الذاتي الفل�سطيني يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وح� � � � � � ّذر ال � �ن� ��ائ� ��ب يف الكني�ست‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬بنيامني بن �إليعيزر‪ ،‬من‬ ‫�سيطرة جماعة "الإخوان امل�سلمني"‬ ‫على النظام احلاكم يف م�صر‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫ينذر ب�إلغاء معاهدة ال�سالم املوق ّعة بني‬ ‫الطرفني منذ عام ‪.1979‬‬ ‫وق ��ال ب��ن �إل�ي�ع�ي��زر‪�" :‬إن �أي نظام‬ ‫م�صري با�ستثناء نظام يخ�ضع لهيمنة‬ ‫الإخ � ��وان امل���س�ل�م�ين‪� ،‬سيعترب معاهدة‬ ‫ال�سالم مع "�إ�سرائيل" م�صلحة م�صرية‬ ‫عليا حتى و�إن كانت العالقات الثنائية‬ ‫فاترة"‪ ،‬على حد تقديره‪.‬‬

‫الأ�سري �أحمد النجار‬ ‫يُ�شفى من �سرطان احلنجرة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫متاثل الأ�سري �أحمد م�صطفى النجار من قرية �سلواد ق�ضاء رام‬ ‫اهلل لل�شفاء بعد �إ�صابته مبر�ض �سرطان احلنجرة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الباحث يف الت�ضامن ال��دويل �أحمد البيتاوي يف بيان‬ ‫و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬أن الأ��س�ير النجار (يحمل اجلن�سية‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة) ك��ان ي �ع��اين ح�ت��ى وق��ت ق��ري��ب م��ن �إ��ص��اب�ت��ه ب�سرطان‬ ‫احلنجرة‪ ،‬وحت��دي��دا يف الأوت ��ار ال�صوتية‪ ،‬وه��و الأم��ر ال��ذي �أفقده‬ ‫القدرة على الكالم والتنف�س �إال بوا�سطة جهاز خا�ص‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫عدم قدرته على الأكل �إال من خالل الإبر والكلوكوز"‪.‬‬ ‫وي�ضيف البيتاوي‪" :‬بعد طول مماطلة من قبل �إدارة م�صلحة‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية ا�ستمرت ث�لاث �سنوات‪ ،‬خ�ضع النجار لعدد‬ ‫من جل�سات العالج بالليزر والأ�شعة الكيماوية يف م�ست�شفى بلن�سون‬ ‫ومرا�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬بد�أ بعدها الأ�سري يتماثل لل�شفاء التدريجي؛‬ ‫حيث �أظهرت �صور الأ�شعة التي �أخذت له م�ؤخرا �شفاءه الكامل من‬ ‫ال�سرطان"‪.‬‬ ‫ولكن يف الوقت نف�سه‪ ،‬ي�شري الباحث يف الت�ضامن الدويل �إىل �أن‬ ‫النجار ال يزال يعاين من �ضيق يف التنف�س؛ لأن اجلرح الذي يف رقبته‬ ‫قد بد�أ يلتئم‪ ،‬وهو الأمر الذي ي�ؤدي �إىل �إغالق يف جمرى الهواء‪ ،‬وما‬ ‫ينجم عنه من �أزمة حادة يف ال�صدر‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأ��س�ير �أح�م��د النجار معتقل منذ ‪2003/12/20‬‬ ‫ويق�ضي حكما بال�سجن امل�ؤبد ‪ 7‬مرات على خلفية م�شاركته يف عمليات‬ ‫�إطالق نار �ضد حواجز جلنود االحتالل يف قريتي عني يربود وعني‬ ‫عريك القريبة من رام اهلل‪ ،‬وهو متزوج وعنده ابنة واحدة‪.‬‬

‫غـزة حتبـ�س �أنفا�سها ترقبـاً جلديـد م�صـر‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫‪7‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫امل�صريون يتم�سكون بـ«رحيل مبارك» وكلينتون‬ ‫تدعـو �إلـى انتقـال ال�سلطـة واملعار�ضـة تفـو�ض الربادعـي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫امل�صريون يتم�سكون برحيل مبارك ويتظاهرون متجاهلني حظر التجوال‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كلينتون الأح��د �أن الرئي�س امل�صري مل يقم بخطوات‬ ‫كافية من �أجل �إر�ساء الدميقراطية يف البالد‪ ،‬مبدية‬ ‫ت�أييدها "النتقال منظم" �إىل الدميقراطية‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال ح��ول م��ا �إذا ك��ان م �ب��ارك اتخذ‬ ‫خطوات كافية لنزع فتيل �أ�سو�أ �أزمة تتعر�ض لها بالده‬ ‫منذ عقود بتعيينه رئي�س اال�ستخبارات عمر �سليمان‬ ‫نائبا ل��ه‪ ،‬قالت كلينتون ل�شبكة �إي��ه بي �سي "بالطبع‬ ‫ال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬هذه هي البداية‪ ،‬جمرد بداية ملا يجب‬ ‫�أن يحدث؛ �أال وهو عملية تقود �إىل نوع من اخلطوات‬ ‫امللمو�سة لتحقيق الإ�صالح الدميقراطي واالقت�صادي‬ ‫الذي د�أبنا على دعوته لتطبيقه"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت كلينتون �أن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ت��أم��ل يف‬ ‫"دميقراطية حقيقية" يف م�صر‪ ،‬كما حثت مبارك يف‬ ‫مقابالت الحقة مع �شبكتي "�سي بي �أ�س" و"�سي �إن‬ ‫�إن" على �إج ��راء "حوار وطني" ميكن �أن ي ��ؤدي �إىل‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫و�أعلن القيادي يف الإخوان امل�سلمني �سعد الكتاتني‬ ‫�أن اجل�م�ع�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة للتغيري ال�ت��ي ت�ضم الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني وقوى وطنية �أخرى "فو�ضت حممد الربادعي‬ ‫التفاو�ض مع ال�سلطة"‪.‬‬ ‫وك��ان الإخ��وان امل�سلمون قد �أعلنوا يف وق��ت �سابق‬ ‫�أم�س الأحد رف�ضهم لقيام مبارك بـ"تعيينات جديدة"‪،‬‬

‫ت�سارعت الأح��داث ب�سرعة بعد ظهر �أم�س الأحد‬ ‫يف م�صر؛ حيث وا��ص��ل املتظاهرون مطالبة الرئي�س‬ ‫امل���ص��ري ح�سني م �ب��ارك ب��ال��رح�ي��ل‪ ،‬فيما دع��ت وزيرة‬ ‫اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون "النتقال منظم‬ ‫لل�سلطة"‪ ،‬بينما ف��و���ض الإخ � ��وان امل���س�ل�م��ون حممد‬ ‫الربادعي بـ"التفاو�ض" مع ال�سلطة‪.‬‬ ‫ووا��ص��ل املتظاهرون جتمعهم يف ميدان التحرير‬ ‫بقلب ال�ق��اه��رة مطالبني ب��إ��س�ق��اط ال��رئ�ي����س مبارك‪،‬‬ ‫وراف�ضني �أن يحل حمله اللواء عمر �سليمان الذي عني‬ ‫نائبا للرئي�س‪ ،‬فيما ا�ستمرت الفو�ضى الأمنية‪ ،‬وقتل‬ ‫الع�شرات �إثر عمليات هروب جماعي من ال�سجون‪.‬‬ ‫وكان �أكرث من ‪� 10‬آالف متظاهر يهتفون‪" :‬ارحل‬ ‫ارحل"‪ ،‬و"ال�شعب يريد �إ�سقاط النظام" ورددوا �شعارات‬ ‫معار�ضة للنائب اجلديد لرئي�س اجلمهورية اللواء عمر‬ ‫�سليمان‪ ،‬مثل‪" :‬ال مبارك ال �سليمان‪ ..‬ي�سقط ي�سقط‬ ‫الطغيان"‪ ،‬بح�سب وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وكما فعلوا اجلمعة‪ ،‬مل يلتزم املتظاهرون بحظر‬ ‫التجول‪ ،‬بينما حلقت فوقهم ع�صرا ط��ائ��رات حربية‬ ‫اع �ت�ب�روا �أن �ه��ا حم��اول��ة "لتخويفهم"‪ ،‬وق ��ال حممد‬ ‫�صالح‪�" :‬إنهم يريدون �إخافتنا‪ ،‬لقد جن مبارك"‪.‬‬ ‫واع �ت�برت وزي ��رة اخل��ارج�ي��ة الأم��ري�ك�ي��ة هيالري‬

‫االخوان امل�سلمون وقوى املعار�ضة فو�ضوا الربادعي للتفاو�ض مع نظام مبارك‬

‫م�ع�ت�بري��ن �أن �ه��ا "حماولة ل�لال �ت �ف��اف ع �ل��ى مطالب‬ ‫ال�شعب امل�صري‪ ،‬ولإجها�ض ثورته ال�شعبية وانتفا�ضته‬ ‫املباركة"‪.‬‬ ‫وهي �أول مرة يعني فيها مبارك نائبا للرئي�س منذ‬ ‫توليه احلكم يف م�صر قبل ثالثني عاما‪.‬‬ ‫وكانت اجلمعية الوطنية للتغيري قد ت�شكلت حول‬ ‫املدير العام ال�سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫حممد الربادعي عند عودته �إىل م�صر يف �شباط ‪،2010‬‬ ‫معلنا ا��س�ت�ع��داده لتحدي الرئي�س امل���ص��ري �إذا م��ا مت‬ ‫تعديل الد�ستوري لإلغاء القيود التي حتول عمليا دون‬ ‫تر�شيح م�ستقلني يف انتخابات الرئا�سة‪.‬‬ ‫وق��رر مبارك ال�سبت تعيني اللواء �سليمان‪ ،‬الذي‬ ‫كان مديرا للمخابرات العامة‪ ،‬نائبا للرئي�س يف حماولة‬ ‫لتهدئة املتظاهرين الذين خرجوا �إىل ال�شوارع منذ‬ ‫الثالثاء املا�ضي لإ�سقاط نظامه‪.‬‬ ‫و�أدت اال�شتباكات بني قوات الأمن واملتظاهرين �إىل‬ ‫�سقوط ‪� 125‬شخ�صا على الأق��ل‪ ،‬بينما �سادت حالة من‬ ‫الفو�ضى يف البالد الليلة املا�ضية �أدت �إىل فرار ال�سجناء‬ ‫من معظم ال�سجون امل�صرية‪.‬‬ ‫وق��ال �صحايف من الوكالة الفران�سية �إن ‪ 14‬جثة‬ ‫كانت جممعة يف م�سجد ق��رب �سجن �أب��و زعبل (�شرق‬ ‫القاهرة)‪ ،‬وهو �أحد ال�سجون الكربى يف القاهرة‪ ،‬بعد‬ ‫وقوع مترد الليلة املا�ضية وفرار ال�سجناء‪.‬‬

‫وفر �آالف ال�سجناء ليل ال�سبت الأحد بعد مترد يف‬ ‫�سجن وادي النطرون الواقع على الطريق ال�صحراوي‬ ‫بني القاهرة والإ�سكندرية على بعد ‪ 100‬كيلومرت �شمال‬ ‫العا�صمة امل�صرية‪ ،‬بح�سب ما �أفاد م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�صدر �أن ال�سجناء البالغ ع��دده��م عدة‬ ‫�آالف قاموا بتمرد‪ ،‬ومتكنوا جميعا من الفرار بعد �أن‬ ‫ا�ستولوا على �أ�سلحة رجال الأمن‪.‬‬ ‫وي�ضم ه��ذا ال�سجن ع��ددا كبريا من الإ�سالميني‬ ‫املحتجزين فيه منذ �سنوات‪� ،‬إ�ضافة �إىل بع�ض ال�سجناء‬ ‫اجلنائيني‪ .‬وكان من بني الذين خرجوا من ال�سجن ‪34‬‬ ‫من قادة وكوادر جماعة الإخوان امل�سلمني مت اعتقالهم‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬بح�سب ما قال املحامي اجلمعة عبد‬ ‫املنعم عبد املق�صود لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إنهم خ��رج��وا لأن��ه ك��ان هناك خطر على‬ ‫حياتهم �إذا ظلوا بعد خروج كل امل�ساجني"‪.‬‬ ‫و�أفادت امل�صادر �أن ع�شرات ال�سجناء فروا من �سجن‬ ‫الفيوم م�ساء ال�سبت‪� ،‬إثر مترد مماثل قتل خالله �ضابط‬ ‫�شرطة‪ .‬كما متكن العديد من ال�سجناء من الفرار يف‬ ‫ال�سجون ال�صغرية يف عدة حمافظات م�صرية‪.‬‬ ‫وج ��اء ف ��رار ال���س�ج�ن��اء ب�ع��د �أن خ��رج��ت الأو�ضاع‬ ‫عن ال�سيطرة الأمنية‪� ،‬إث��ر االنتفا�ضة غري امل�سبوقة‬ ‫للم�صريني للمطالبة ب�إ�سقاط نظام الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك الذي يتوىل ال�سلطة يف البالد منذ ‪ 30‬عاما‪.‬‬

‫اتهامات للأمن امل�صري بالت�آمر لإحداث فو�ضى يف البالد‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت��زاي��دت االت �ه��ام��ات ل�ل�ج�ه��از الأم �ن��ي بتنفيذ‬ ‫خم �ط��ط لإج �ه ��ا� ��ض ح��رك��ة االح �ت �ج ��اج ال�شعبي‬ ‫املطالبة برحيل الرئي�س ح�سني مبارك مع ان�سحاب‬ ‫قوات الأمن متاما من �شوارع القاهرة واملحافظات‬ ‫لترتكها نهبا للبلطجية والل�صو�ص‪.‬‬ ‫وتعي�ش م�صر حالة رع��ب بعد ان�سحاب قوات‬ ‫الأم� ��ن مت��ام��ا م�ن��ذ اجل�م�ع��ة م��ن � �ش��وارع القاهرة‬ ‫واملحافظات لترتكها نهبا للبلطجية والل�صو�ص‬ ‫ال��ذي��ن ق��ام��وا ب�سلب ون�ه��ب م��راك��ز جت��اري��ة كربى‬ ‫والعديد من املحالت وحتى املنازل‪.‬‬ ‫وحتت عنوان‪" :‬م�ؤامرة الأمن لدعم �سيناريو‬ ‫الفو�ضى"‪ ،‬ذك� ��رت ��ص�ح�ي�ف��ة "امل�صري اليوم"‬ ‫امل�ستقلة �أن "م�س�ؤوال �أمنيا رفيع امل�ستوى �أ�صدر‬ ‫�أوام ��ره جلميع قطاعات وزارة الداخلية ب�إخالء‬ ‫مواقعهم‪ ،‬واالن�سحاب من ال�شوارع واملقار ونقاط‬ ‫التفتي�ش واملرور‪ ،‬وترك �أق�سام ال�شرطة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن "�شهود ع�ي��ان ك�شفوا ع��ن قيام‬ ‫عنا�صر �أمنية ب�إحراق عدد من �أق�سام ال�شرطة"‪.‬‬

‫وتابعت ال�صحيفة �أن "هناك جهة �أمنية تابعة‬ ‫لوزارة الداخلية فر�ضت كلمتها على خطة الوزارة‬ ‫وقررت االن�سحاب ودعم �سيناريو الفو�ضى‪ ،‬و�إطالق‬ ‫�سراح ال�سجناء والبلطجية وامل�سجلني خطرين‪،‬‬ ‫وامل�ساعدة يف �أعمال التخريب والنهب عرب غ�ض‬ ‫الطرف عنها"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت ن�ق�لا ع��ن امل���ص��در نف�سه �أن "هناك‬ ‫روح ��ا انتقامية ع�ل��ى ع��دد م��ن ال �ق �ي��ادات الأمنية‬ ‫بعد الأح��داث الدامية التي انتهت بان�سحاب قوات‬ ‫الأم��ن �أم�س" معتربا �أن "ان�سحاب �شرطة املرور‬ ‫من ال�شارع جزء من �سيناريو الفو�ضى الذي يتبناه‬ ‫عدد من قيادات الداخلية"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا ق��ال��ت �صحيفة "ال�شروق" �إن‬ ‫"ع�صابات م�سلحة تثري الذعر يف البالد‪ ،‬وتقارير‬ ‫تتحدث عن تواط�ؤ قيادات ال�شرطة"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل "انت�شار �أعمال النهب والرتويع‬ ‫يف مناطق عديدة من ال�ب�لاد‪ ،‬نفذتها جمموعات‬ ‫منظمة من غري املتظاهرين‪ ،‬على غ��رار ما حدث‬ ‫يف تون�س"‪.‬‬ ‫واعترب وائ��ل قنديل مدير حترير ال�صحيفة‬

‫�أن ال �ه��دف م��ن ه ��ذا االن �ف�ل�ات الأم �ن��ي "وا�ضح‪،‬‬ ‫وهو ابتذال وت�شويه للوجه النا�صع لثورة ال�شباب‬ ‫امل�صري ال��ذي ن��زل �إىل ال���ش��وارع باملاليني يطلب‬ ‫احل��د الأق���ص��ى م��ن الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي والتغيري‬ ‫ال�شامل"‪.‬‬ ‫وخاطب ه�ؤالء ال�شباب قائال‪�" :‬أيها الثائرون‪،‬‬ ‫احموا م�صركم من اخلونة والبلطجية والل�صو�ص‪،‬‬ ‫واحموا انتفا�ضتكم من قرا�صنة الثورات (‪ )...‬بعد‬ ‫�أن ق��رر "نريون" �أن ي�ح��رق روم��ا ويهدمها على‬ ‫ر�ؤو�س �أبنائها"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه �أك� ��د ال��دك �ت��ور حم �م��د �أب� ��و الغار‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب‪ ،‬و�أح� ��د ق ��ادة ح��رك��ة ‪ 9‬م��ار���س املطا ِل َب ِة‬ ‫با�ستقالل اجل��ام�ع��ات‪� ،‬أن غ�ي��اب الأم��ن "م�ؤامرة‬ ‫دنيئة" من النظام لإ�شاعة الفو�ضى؛ حتى يتمكن‬ ‫النظام من �إحكام قب�ضته من جديد على البالد‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و الغار �إن عنا�صر �أمنية كانت حتول‬ ‫دون نقل اجلرحى �إىل امل�ست�شفيات للعالج‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن��ه نقل ب�سيارته ع��ددا م��ن اجل��رح��ى‪ ،‬ت��ويف �أربعة‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫و�أم� �� ��س الأول ت �� �س��اءل��ت ال���ص�ح�ف�ي��ة فريدة‬

‫ال�شوبا�شي ع�م��ا �إذا ك��ان ت ��أخ�ير خ�ط��اب الرئي�س‬ ‫م �ب��ارك �إىل منت�صف ل�ي��ل اجل�م�ع��ة ب�ع��د الإع�ل�ان‬ ‫عنه قبل ذلك خم�س �ساعات كان مق�صودا لإتاحة‬ ‫الوقت لقوات الأمن لالن�سحاب متاما من ال�شارع؛‬ ‫بهدف �إح��داث حالة فو�ضى وانفالت �أمني جتعل‬ ‫النا�س يتقبلون بقاء النظام‪ ،‬حر�صا على حياتهم‬ ‫وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫وقد �أ�صدر عدد من املتظاهرين الذين �أطلقوا‬ ‫على �أنف�سهم "املتظاهرون احلقيقيون" بيانا �أعلنوا‬ ‫فيه ترب�ؤهم من الأع�م��ال التخريبية التي طالت‬ ‫بع�ض املن�ش�آت احلكومية ومراكز ال�شرطة‪ ،‬وطالبوا‬ ‫بحماية الأم��وال العامة واخلا�صة‪ ،‬وت�شكيل دروع‬ ‫ب�شرية �أمام املن�ش�آت العامة واحليوية حلمايتها‪.‬‬ ‫وم��ع الغياب الأمني التام‪� ،‬شكل الأه��ايل منذ‬ ‫ال�سبت جلانا �شعبية م�سلحة بالع�صي والق�ضبان‬ ‫احلديدية يف معظم �أحياء القاهرة حلماية �سكانها‪.‬‬ ‫و�أك��د ع��دد من امل�شاركني يف ه��ذه اللجان ال�شعبية‬ ‫�أنهم �أم�سكوا ب�أ�شخا�ص كانوا يطلقون النار لرتويع‬ ‫ال���س�ك��ان‪ ،‬ت�ب�ين �أن �ه��م م��ن عنا�صر الأم ��ن املركزي‬ ‫يرتدون مالب�س مدنية‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وت �غ�ي�رت ل�ه�ج��ة ال���ص�ح��اف��ة احل �ك��وم�ي��ة امل�صرية‬ ‫ال�صادرة �صباح الأحد ب�شكل وا�ضح عما كانت عليه حتى‬ ‫ال�سبت‪ ،‬وحتدثت عن بداية "التغيري"‪ ،‬كما هاجمت‬ ‫�أمني تنظيم احلزب الوطني احلاكم الذي كان يعد قبل‬ ‫�ساعات قليلة الرجل الثالث يف نظام الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫وك �ت �ب��ت ��ص�ح�ي�ف��ة الأخ � �ب ��ار احل �ك��وم �ي��ة يف �صدر‬ ‫�صفحتها الأوىل "�سقوط �أحمد عز" م�ضيفة‪" :‬خربها‬ ‫وا�ستقال"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة‪" :‬يعترب البع�ض �أن ع��ز �أحد‬ ‫�أ�سباب �إثارة اجلماهري بقراراته و�سيا�ساته داخل احلزب‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫ونقلت عن الأم�ين العام للحزب الوطني �صفوت‬ ‫ال�شريف �أن "قبول ا�ستقالة �أحمد عز ت�أتي يف مقدمة‬ ‫قرارات �إ�صالحية �أخرى �سوف يتخذها الرئي�س مبارك‬ ‫لتطوير الأداء داخ��ل احل��زب الوطني مبا يتما�شى مع‬ ‫متطلبات اجلماهري"‪.‬‬ ‫و�أعلن التلفزيون امل�صري بعد الظهر �أن مبارك قام‬ ‫بزيارة ملركز عمليات القوات امل�سلحة؛ "ملتابعة" عمليات‬ ‫ال�سيطرة على الو�ضع الأمني‪.‬‬ ‫و�أك��د �أنه اجتمع مع عمر �سليمان‪ ،‬و�أحمد �شفيق‪،‬‬ ‫ووزي ��ر ال��دف��اع يف احل�ك��وم��ة امل�ستقيلة امل���ش�ير ح�سني‬ ‫طنطاوي‪ ،‬ورئي�س �أركان اجلي�ش �سامي عنان‪.‬‬

‫رئي�س الربملان ي�ؤكد �أن جمل�س ال�شعب‬ ‫"�سيحرتم �أحكام الق�ضاء" ب�ش�أن االنتخابات‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن رئي�س جمل�س ال�شعب امل�صري فتحي ��س��رور �أن املجل�س‬ ‫�سيحرتم �أحكام الق�ضاء ب�ش�أن �صحة االنتخابات الت�شريعية الأخرية‪،‬‬ ‫و"�سي�صحح ع�ضويته"‪.‬‬ ‫وق��ال فتحي �سرور يف بيان �ألقاه م�ساء �أم�س الأح��د �أم��ام جلنة‬ ‫الدفاع والأم��ن القومي وحقوق الإن�سان مبجل�س ال�شعب‪" :‬تعالت‬ ‫�صيحات تطالب بحل املجل�س‪ ،‬و�أ�صبح الأمر الآن حمل حتقيق جتريه‬ ‫حمكمة النق�ض"‪ .‬و�أ�ضاف �أن "�سيادة القانون تقت�ضي احرتام �أحكام‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬وخري للمجل�س �أن ي�صحح ع�ضويته بدال من �أن تالحقه‬ ‫ال�شكوك"‪ .‬وقال‪� ‬سرور‪� ‬إن‪" ‬من‪ ‬واجبنا‪� ‬إعالء‪ ‬قيم‪ ‬احلقوق‪ ‬واحلريا‬ ‫ت‪ ،‬و�أن‪ ‬نك�شف‪ ‬الف�ساد‪ ‬مهما‪ ‬كان‪ ‬موقعه‪ ،‬و�أن‪ ‬نكفل‪ ‬حرية‪ ‬الر�أي‪ ‬والتع‬ ‫بري‪ ،‬و�أنه‪ ‬من‪ ‬حق‪ ‬ال�شعب‪ ‬على‪ ‬نوابه‪� ‬أن‪ ‬تعلو‪ ‬قيم‪ ‬الدميقراطية‪ ‬وح‬ ‫قوق‪ ‬الإن�سان"‪ .‬وكان �سرور يرف�ض با�ستمرار تنفيذ �أحكام حمكمة‬ ‫النق�ض ب�ش�أن �صحة ع�ضوية �أع�ضائه ونتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫وا�ستند �سرور على الدوام �إىل مقولة مفادها �أن جمل�س ال�شعب‬ ‫"�سيد قراره"‪ ،‬و�أنه هو وحده الذي ميكنه الف�صل يف �صحة ع�ضوية‬ ‫�أع�ضائه م��ن عدمها‪ .‬وي��أت��ي تعهد رئي�س ال�برمل��ان ب��اح�ترام �أحكام‬ ‫الق�ضاء بعد �أن طالبت الإدارة الأمريكية علنا نظام الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك ب�إجراء �إ�صالحات �سيا�سية واقت�صادية واجتماعية من بينها‬ ‫"احرتام ا�ستقالل الق�ضاء"‪.‬‬

‫ال�شبـان الفل�سطينيـون يتابعـون ب�شغـف التحركـات فـي ال�شـارع العربـي‬ ‫بريزيت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ت��اب��ع ال���ش�ب��ان الفل�سطينيون ب���ش�غ��ف �أخبار‬ ‫التظاهرات ال�شعبية يف العامل العربي‪ ،‬ويتجمعون‬ ‫ح��ول التلفزيونات يف مقاهي رام اهلل وغ�يره��ا من‬ ‫امل��دن الفل�سطينية املحتلة ملناق�شة ه��ذه التطورات‬ ‫واملراهنة على موعد �سقوط هذا النظام العربي �أو‬ ‫ذاك‪.‬‬ ‫ويقول حممد طه (‪ 17‬عاما) وهو يجل�س يف �أحد‬ ‫مقاهي رام اهلل‪�" :‬إنه لأم��ر جيد �أن يعرب ال�شعب‬ ‫امل�صري عن �إرادة وا�ضحة يريد العمل على حتقيقها‬ ‫كما فعل ال�شعب التون�سي"‪.‬‬ ‫ويعلق حممد م��رار (‪ 20‬ع��ام��ا) على املو�ضوع‬ ‫ق��ائ�لا‪�" :‬إن م��ا يحدث الآن يف ال��دول العربية هو‬ ‫� �ش��يء ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬ف��ال���ش�ع��وب ال�ع��رب�ي��ة ان�ت�ف���ض��ت بعد‬ ‫ع�شرات ال�سنني من الظلم والكبت ال��ذي مار�سته‬ ‫عليها حكومات ديكتاتورية"‪.‬‬ ‫وردا على ��س��ؤال ح��ول ال��دول��ة العربية التالية‬ ‫التي يتوقع �أن ت�شهر ا�ضطرابات قال مرار‪�" :‬أتوقع‬ ‫�أن تنتف�ض اجلزائر على نظام احلكم فيها"‪.‬‬ ‫ويف جامعة بريزيت يف ال�ضفة الغربية يعترب‬ ‫الطالب �أن ما يحدث يف العامل العربي جاء مت�أخرا‬ ‫للتخل�ص م��ن زع �م��اء ا� �س �ت ��أث��روا ب��احل�ك��م ل�سنوات‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫وي� ��رى ال �ط��ال��ب ال�ع���ش��ري�ن��ي � �ش��ادي � �ص��ادر �أن‬ ‫الزعماء العرب مل يكتفوا بـ"البقاء على كرا�سيهم‪،‬‬ ‫ب��ل خططوا لتوريث احلكم لأوالده ��م‪ ،‬وه��ذا �أكرب‬

‫دليل على �أبطال حق ال�شعوب يف تقرير م�صريها"‪،‬‬ ‫م�ضيفا‪�" :‬أتوقع �أن ت�سري �سوريا والأردن وليبيا على‬ ‫نف�س طريق م�صر"‪.‬‬ ‫من جهتها قالت الطالبة نوار نزال �إن الأحداث‬ ‫اجلارية يف ال�شارع العربي‪" :‬هي �أك�بر �إثبات على‬ ‫�أن النا�س لي�سوا �أغبياء‪ ،‬و�أن��ه من غري املنطقي �أن‬ ‫يحكم رئي�س معني دول��ة ملدة تزيد على ع�شرين �أو‬ ‫ثالثني عاما من دون تغيري‪ ،‬و�أن يفوز بن�سبة ‪99.99‬‬ ‫يف املئة" من الأ�صوات‪ .‬و�أ�ضافت‪" :‬هل من املعقول‬ ‫�أال يكون ع��دد املتظاهرين يف ال�شوارع اليوم �سوى‬ ‫‪ 0.1‬يف املئة؛ �أي الذين مل ي�صوتوا له؟"‪.‬ويتبادل‬ ‫ال�شبان الفل�سطينيون يف ال�شارع نكاتا ت�سخر من‬ ‫القادة العرب والأنظمة العربية‪ .‬وجتعل �إحدى هذه‬ ‫النكات من القادة العرب مت�سابقني يف برنامج للهواة‬ ‫ي�شارك فيه اجلمهور عرب الت�صويت‪ ،‬على �أن تكون‬ ‫اجلائزة رحلة �إىل ال�سعودية مع زعيمهم املف�ضل‪،‬‬ ‫يف �إ�شارة �إىل احتمال جلوء �أي زعيم خملوع جديد‬ ‫�إىل اململكة‪ ،‬على غرار ما فعل الرئي�س التون�سي زين‬ ‫العابدين بن علي املقيم حاليا يف جدة‪.‬‬ ‫وال�ط��رف��ة الثانية ه��ي ع��ن الرئي�س التون�سي‬ ‫ال��ذي �أطلق عليه ا�سم "زين الهاربني بن جري"‪،‬‬ ‫الذي �أه��دى الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك �أغنية‬ ‫"ب�ستناك" ال���ش�ه�يرة‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة منهم �إىل قرب‬ ‫�سقوط النظام امل�صري‪.‬‬ ‫ويبقى للفي�سبوك وغ�يره من و�سائل الإعالم‬ ‫االجتماعية واملدونات على �شبكة الإنرتنت الن�صيب‬ ‫الأكرب من م�شاركة ال�شبان الفل�سطينيني يف مواكبة‬

‫ما يح�صل من مظاهر غ�ضب يف ال�شارع العربي‪.‬‬ ‫فقد وجه �شبان فل�سطينيون دعوة للتجمع �أمام‬ ‫ال�سفارة امل�صرية يف رام اهلل ت�ضامنا مع املتظاهرين‬ ‫امل�صريني‪� ،‬إال �أن هذه الدعوة �ألغيت لأ�سباب مل يعلن‬ ‫عنها بعد‪.‬‬ ‫ك�م��ا و� �ض��ع ��ش�ب��ان فل�سطينيون � �ص��ورة العلم‬ ‫امل �� �ص��ري ع �ل��ى ��ص�ف�ح��ات�ه��م ع �ل��ى ال �ف �ي �� �س �ب��وك‪ ،‬مع‬ ‫ع �ب��ارات الت�ضامن م��ن "ال�شعب الفل�سطيني �إىل‬ ‫ال�شعب امل�صري"‪� ،‬إ�ضافة �إىل مقاطع م�صورة من‬ ‫التظاهرات امل�صرية‪ ،‬ومقاطع من �أغاين ال�شيخ �إمام‬ ‫الثورية‪ ،‬وق�صائد لل�شاعر امل�صري املنتقد للنظام‬ ‫�أحمد ف�ؤاد جنم‪.‬‬ ‫وترى �إباء فتيحة "�أن الف�ضل الأكرب النطالق‬ ‫الثورات يف م�صر وتون�س يعود للإنرتنت‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫في�سبوك وتويرت واملدونات التي مكنت ال�شبان من‬ ‫التخطيط والتنظيم بعيدا عن �أعني ال�سلطة"‪.‬‬ ‫�أما �أمون ال�شيخ فرتى �أن "الفي�سبوك وتويرت‬ ‫كانا جمرد �أداة للتعبري عن ال��ر�أي‪ ،‬وو�سيلة تنظيم‬ ‫وت��وا� �ص��ل ب�ين ال���ش�ب��ان‪ ،‬ول�ي���س��ا امل �ح��رك الأ�سا�سي‬ ‫للثورة‪ ،‬و�إال ملا كان ال�شبان ا�ستمروا يف التظاهرات‬ ‫بعد حجب ه��ذه امل��واق��ع؛ لأن عفوية ال�شبان �أقوى‬ ‫من هذه املواقع"‪.‬‬ ‫ورف�ض ه�ؤالء ال�شبان وجود �أي وجه �شبه بني ما‬ ‫يحدث يف العامل العربي والو�ضع يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫م�ع�ت�بري��ن �أن ال��و� �ض��ع يف االرا�� �ض ��ي الفل�سطينية‬ ‫خم �ت �ل��ف؛ لأن ال �� �ش �ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ي�ق�ب��ع حتت‬ ‫اح�ت�لال‪ ،‬كما ا�ستبعدوا قيام ال�شعب الفل�سطيني‬

‫القيادي يف حما�س حممد عبدالهادي لدى و�صوله خان يون�س بعد حتريره من �سجن ابو زعبل يف م�صر‬

‫بالتمرد على القيادة الفل�سطينية‪ ،‬على الرغم مما‬ ‫بثته ق�ن��اة اجل��زي��رة القطرية م��ن ت�سريبات حول‬ ‫املفاو�ضات مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقالت نوار نزال يف هذا الإطار‪" :‬طريقة ك�شف‬ ‫امل�ستور التي اتبعتها قناة اجلزيرة القطرية يف طرح‬ ‫الوثائق �أ�ضاعت معنى وم�ضمون هذه الوثائق‪ ،‬ولن‬ ‫ت�ؤدي �إىل ثورة فل�سطينية كما �أراد البع�ض"‪.‬‬ ‫�أما حممد مرار فقال‪" :‬ال ميكن حل ال�سلطة‪،‬‬

‫فهي ت�شكل م�صدر عي�ش للكثري من �أف��راد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وكانت قناة اجلزيرة قد بثت على �أرب��ع حلقات‬ ‫م �ئ��ات "الوثائق ال�سرية" امل�ت�ع�ل�ق��ة باملفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ت�ن��اول��ت خ�صو�صا ما‬ ‫و��ص�ف�ت��ه امل �ح �ط��ة ال �ق �ط��ري��ة بـ"التنازالت" التي‬ ‫قدمها املفاو�ض الفل�سطيني يف ما يتعلق بالقد�س‬ ‫والالجئني‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫‪9‬‬

‫االنتفا�ضة و�ضعت حدا لطموحات جنله‬

‫مبارك يلعـب بورقـة اجليـ�ش‬ ‫لكـن النـجاح ليـ�س م�ضمـونا‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال �� �ش �ع��ب مل ي �� �س �ت �� �ش��ر‪ ،‬وم � �ب� ��ارك ت�صرف‬ ‫بالطريقة القدمية"‪.‬‬ ‫يف املقابل مع التظاهرات "نرى عودة‬ ‫لل�شعب امل���ص��ري‪ ،‬ك��ان يجب ال�ت�ح��دث عن‬ ‫�إ�صالحات‪ ،‬والتوجه �إىل ال�شباب الذي دفع‬ ‫الثمن غاليا" يف االنتفا�ضة‪.‬‬ ‫وخ�ل��ف ه��ذه ال��واج�ه��ة الأم�ن�ي��ة القوية‬ ‫ف��إن ه��ذه التعيينات ميكن �أن تعك�س �أي�ضا‬ ‫��ض�ع��ف ��س�ل�ط��ة م �ب��ارك ال ��ذي رف ����ض دوما‬ ‫ط��وال ثالثني عاما تعيني نائب ميكن �أن‬ ‫ي�صبح بديال له‪.‬‬ ‫وت� ��رى رب� ��اب امل �ه ��دي �أ� �س �ت ��اذة العلوم‬ ‫ال�سيا�سية يف اجلامعة الأمريكية يف القاهرة‬ ‫�إن "مبارك يف م� ��أزق‪ ،‬وال��وح �ي��دون الذين‬ ‫ميكنه االع �ت �م��اد عليهم ه��م ال�ع���س�ك��ر‪� ،‬إنه‬ ‫ي�سعى �إىل ك�سب الوقت"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ت�ع�ي�ين ج�ن�رال�ي�ن هدفه‬ ‫"تعزيز والء اجلي�ش له"‪ ،‬وا�ستخال�ص‬ ‫ال �ع�بر مم��ا ح ��دث يف ت��ون ����س؛ ح�ي��ث تخلى‬ ‫اجل�ي����ش ع��ن ال��رئ�ي����س زي ��ن ال �ع��اب��دي��ن بن‬ ‫علي‪.‬‬ ‫ورغ� ��م �أن ��س�ل�ي�م��ان م��ن امل �ق��رب�ين من‬ ‫مبارك منذ وقت طويل‪� ،‬إال �أنه يعترب منذ‬ ‫فرتة مر�شحا ممكنا خلالفة مبارك البالغ‬ ‫حاليا الثانية والثمانني من العمر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب��رق�ي��ة دب�ل��وم��ا��س�ي��ة �أمريكية‬ ‫ن�شرها موقع ويكيليك�س‪ ،‬وترجع �إىل عام‬ ‫‪� 2007‬إن ��س�ل�ي�م��ان "�شخ�صية انتقالية"‬ ‫مم �ك �ن��ة‪ ،‬رغ� ��م "والئه التام" للرئي�س‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫م��ن جانبه يعترب �شفيق �إداري ��ا جيدا‪،‬‬ ‫ويلقى تقديرا يف بع�ض الأو�ساط املعار�ضة‬

‫ج��اء ت�ع�ي�ين رئ�ي����س امل �خ��اب��رات العامة‬ ‫امل�صرية اللواء عمر �سليمان نائبا لرئي�س‬ ‫اجلمهورية لي�ضع ح��دا لطموحات جمال‬ ‫م �ب��ارك جن��ل ال��رئ�ي����س امل���ص��ري يف خالفة‬ ‫والده‪ ،‬ولكن هذا "التغيري يف الأ�شخا�ص"‬ ‫ال ير�ضي على ما يبدو املتظاهرين‪.‬‬ ‫وم��ع تعيني ع�سكري �آخ��ر ه��و الفريق‬ ‫�أحمد �شفيق رئي�سا للوزراء‪ ،‬ي�سعى مبارك‬ ‫�إىل �إ� �ض��اف��ة � �ص ��ورة احل � ��ازم ع �ل��ى نظامه‬ ‫املهتز‪ ،‬لكن جناحه يف ذل��ك غ�ير م�ضمون‬ ‫يف مواجهة احل�شود الغا�ضبة التي تطالب‬ ‫برحيله كما يرى عدد من املحللني‪.‬‬ ‫ورغ��م �إع�ل�ان ه��ذه التعيينات ال�سبت‪،‬‬ ‫ودع� � ��وة اجل �ي ����ش �إىل ح �ف��ظ ال �ن �ظ ��ام‪ ،‬مع‬ ‫تواري ال�شرطة‪ ،‬ا�ستمرت الأحد االنتفا�ضة‬ ‫ال�شعبية غري امل�سبوقة التي ت�شهدها م�صر‬ ‫منذ �ستة �أي ��ام‪ ،‬وال�ت��ي �سقط خاللها حتى‬ ‫الآن �أكرث من مائة قتيل يف �أقل من �أ�سبوع‪.‬‬ ‫يف ال ��وق ��ت ن �ف �� �س��ه �أع� �ل ��ن التلفزيون‬ ‫الر�سمي �أن الرئي�س مبارك ال��ذي يطالب‬ ‫امل �ت �ظ��اه��رون ب��رح�ي�ل��ه زار م��رك��ز عمليات‬ ‫القوات امل�سلحة "ملتابعة" تطورات ال�سيطرة‬ ‫على الو�ضع الأمني‪.‬‬ ‫ويرى عمرو ال�شبكي الباحث يف مركز‬ ‫الأه � ��رام ل �ل��درا� �س��ات ال�سيا�سية �أن تعيني‬ ‫الفريق عمر �سليمان نائبا للرئي�س‪ ،‬والفريق‬ ‫�أحمد �شفيق‪ ،‬وزير الطريان‪ ،‬رئي�سا للوزراء‪،‬‬ ‫مل ُي َهدِّئ من حدة الغ�ضب ال�شعبي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬امل�شكلة ل�ي���س��ت يف �شخ�ص‬ ‫�سليمان �أو �شفيق‪ ،‬لكن يف طريقة تعيينهما‪.‬‬

‫ملبارك‪.‬‬ ‫وقد ترافقت هذه التعيينات �أي�ضا مع‬ ‫�إ�� �ش ��ارات ت�ن��م ع��ن � �ص��راع��ات عميقة داخل‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫فقد �أعلن التلفزيون ا�ستقالة �أحمد عز‬ ‫�أمني تنظيم احلزب الوطني الدميقراطي‬ ‫(احلاكم) الذي يعترب العقل املدبر جلمال‬ ‫م �ب ��ارك‪ ،‬ال� ��ذي ي �ق��ال �إن� ��ه ي�ط�م��ح خلالفة‬ ‫والده‪.‬‬ ‫وه��اج �م��ت ال���ص�ح��ف ال �ق��وم �ي��ة الأح ��د‬ ‫رج ��ل الأع� �م ��ال ه ��ذا‪ ،‬ال ��ذي ك ��ان ق�ب��ل �أي ��ام‬ ‫ف �ق��ط ��ش�خ���ص�ي��ة ال مي �ك��ن امل �� �س��ا���س بها‪،‬‬ ‫وكتبت �صحيفة الأخبار احلكومية يف �صدر‬ ‫�صفحتها الأوىل‪�" :‬سقوط �أح �م��د عز"‪،‬‬ ‫م�ضيفة‪" :‬خربها وا�ستقال"‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة‪" :‬يعترب البع�ض �أن‬ ‫ع��ز �أح��د �أ�سباب �إث ��ارة اجلماهري بقراراته‬ ‫و�سيا�ساته داخل احلزب الوطني"‪.‬‬ ‫ون���ش��رت �صحيفة الأه ��رام ت�صريحات‬ ‫لزعيم الكتلة ال�برمل��ان�ي��ة للحزب الوطني‬ ‫حممد رجب قال فيها �إن عز "م�س�ؤول �إىل‬ ‫حد كبري عما جرى يف االنتخابات الأخرية‬ ‫ملجل�س ال�شعب"‪ ،‬ال�ت��ي حقق فيها احلزب‬ ‫ف��وزا كا�سحا‪ ،‬و�أك��دت املعار�ضة �أنها �شهدت‬ ‫عمليات ت��زوي��ر ��س��اف��رة‪ ،‬م��ا �أ�سهم يف زيادة‬ ‫تردي �صورة احلزب لدى الر�أي العام‪.‬‬ ‫وميكن �أن ينعك�س زوال حظوة �أحمد‬ ‫عز �سلبا على جمال مبارك اخلبري امل�صريف‬ ‫البالغ ال�سابعة والأرب �ع�ي�ن‪ ،‬ال��ذي ال يلقى‬ ‫ت�أييدا من امل�ؤ�س�سة الع�سكرية التي مل ينتم‬ ‫�إليها يوما‪.‬‬

‫بعد قرار ال�سلطات امل�صرية �إغالق مكاتب القناة ووقف بثها على «نايل �سات»‬

‫حمللـون‪« :‬اجلزيـرة» تتحـول �إىل العـب‬ ‫�أ�سا�سـي فـي االنتفا�ضـات العربيـة‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يرى حمللون �أن قناة اجلزيرة القطرية التي‬ ‫�أغلقت القاهرة مكاتبها �أم�س الأح��د‪ ،‬باتت ‪�-‬أكرث‬ ‫م��ن �أي وق ��ت م���ض��ى‪ -‬الع �ب��ا �أ��س��ا��س�ي��ا يف حتريك‬ ‫ال�شارع الذي �أ�سقط الرئي�س التون�سي‪ ،‬ويهز النظام‬ ‫يف م�صر‪ ،‬ولكن و�سط جدل حول �أجندتها ال�سيا�سية‬ ‫املفرت�ضة‪.‬‬ ‫وعرب �شا�شة اجلزيرة‪� ،‬ضم الداعية الإ�سالمي‬ ‫الأب ��رز يو�سف ال�ق��ر��ض��اوي ‪-‬وه��و �أح��د �شخ�صيات‬ ‫ال�ق�ن��اة ال �ب��ارزي��ن‪�� -‬ص��و َت��ه ب�ع��د ظ�ه��ر ال���س�ب��ت �إىل‬ ‫الأ�صوات املطالبة برحيل الرئي�س امل�صري ح�سني‬ ‫مبارك‪ ،‬فيما بثت الف�ضائية على مدار ال�ساعة �صور‬ ‫اجلماهري الغا�ضبة وال�ساحات املمتلئة بالرغم من‬ ‫حظر التجول‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ق��ر��ض��اوي‪ ،‬امل�صري الأ��ص��ل املقيم يف‬ ‫قطر‪" :‬ارحل يا مبارك‪ ،‬ارحم هذا ال�شعب‪ ،‬وارحل‬ ‫حتى ال يزداد خراب م�صر"‪.‬‬ ‫وق��ررت القاهرة �أم����س الأح��د �إغ�ل�اق مكاتب‬ ‫اجل��زي��رة‪ ،‬و�سحب اع�ت�م��ادات �صحافييها‪ ،‬كما مت‬ ‫قطع بث القناة على قمر نايل �سات امل�صري‪.‬‬ ‫واعتربت القناة �أن منعها من العمل يف م�صر‬ ‫ي�ه��دف �إىل "�إ�سكات �أ� �ص��وات ال���ش�ع��ب امل�صري"‪،‬‬ ‫ووع��دت با�ستمرار تغطيتها "ال�شاملة واملعمقة"‬ ‫ل�ل��أح ��داث‪ .‬وق ��ال الأك ��ادمي ��ي وامل�ح�ل��ل ال�سيا�سي‬ ‫الإماراتي عبد اخلالق عبد اهلل �إن "النظرة العربية‬ ‫تتهم اجل��زي��رة بتحري�ض ال �� �ش��ارع‪ ،‬وه ��ذا االتهام‬ ‫مبحله‪ ،‬لكن هذا و�سام للجزيرة"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ع�ب��د اهلل �أن ��ه "ال ��ش��ك �أن اجلزيرة‬ ‫خ�ل�ال الأزم � ��ة ال�ت��ون���س�ي��ة‪ ،‬وخ�ل�ال امل �ظ��اه��رات يف‬ ‫م�صر‪ ،‬كانت العبا مهما" و"لوال اجلزيرة ملا حترك‬ ‫ال�شارع بهذه القوة" ف�أ�سقط النظام التون�سي‪ ،‬ويهز‬ ‫اليوم النظام يف م�صر‪ ،‬و�سط تظاهرات احتجاجية‬ ‫يف عموم العامل العربي‪.‬‬ ‫وبح�سب عبداهلل‪ ،‬ف��إن االنتفا�ضات ال�شعبية‬ ‫ك��ان��ت ��س�ت�ح��دث م��ن دون اجل ��زي ��رة‪ ،‬ل �ك��ن القناة‬ ‫جعلت هذه االنتفا�ضات "حدثا ُم ْل ِه ًما للجماهري‬ ‫العربية"‪ .‬ويف نف�س الوقت باتت اجل��زي��رة �أي�ضا‪،‬‬

‫تقلق �أنظمة عربية‪ ،‬وق��د تت�سبب ب��أزم��ات جديدة‬ ‫بينها وب�ين قطر‪ ،‬على غ��رار �سل�سلة م��ا ح�صل يف‬ ‫امل��ا��ض��ي م��ع ال���س�ع��ودي��ة وامل �غ��رب والأردن وتون�س‬ ‫والعراق وغريها‪ .‬ور�أى عبد اهلل �أن "بع�ض الأنظمة‬ ‫والزعماء وجدوا �أن ما تقوم به خطري؛ فقد �ساهمت‬ ‫يف حتريك ال�شارع الذي ا�ستهانوا به على ما يبدو"‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ ،‬طلب الرئي�س اليمني علي عبد اهلل‬ ‫�صالح ‪-‬الذي ت�شهد بالده �أي�ضا تظاهرات مطالبة‬ ‫ب �� �س �ق��وط��ه‪ -‬م ��ن �أم �ي��ر ق �ط��ر اخل �م �ي ����س التدخل‬ ‫ل��دى اجل��زي��رة "للتهدئة الإع�لام �ي��ة‪ ،‬واالبتعاد‬ ‫يف مم��ار��س�ت�ه��ا ل�ل�م�ه�ن��ة الإع�ل�ام �ي��ة ع��ن �أ�ساليب‬ ‫الإث��ارة والت�أجيج والتحري�ض"‪ .‬واعترب �أن "تلك‬ ‫املمار�سات" من قبل اجل��زي��رة تخدم "�إ�سرائيل"‬ ‫وتنظيم القاعدة‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال رئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حم �م��ود ع�ب��ا���س ال���س�ب��ت �إن وثائق‬ ‫املفاو�ضات الفل�سطينية الإ�سرائيلية التي ك�شفت‬ ‫عنها ال�ق�ن��اة ه��ذا ال���ش�ه��ر‪ ،‬و�أو� �ض �ح��ت �أن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ق��دم��ت ت �ن��ازالت ك �ب�ي�رة‪�" ،‬أكاذيب‬ ‫حاولوا �أن يروجوها؛ لأنهم اعتقدوا �أن ما ح�صل يف‬ ‫تون�س ميكن �أن يح�صل هنا‪ ،‬ورمبا �أ�سهل"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن امل �ح �ل��ل ال���س�ي��ا��س��ي ال �ل �ب �ن��اين امل �ق �ي��م يف‬ ‫لندن عبدالوهاب بدرخان قال �إن تغطية اجلزيرة‬ ‫لأحداث م�صر اختلفت يف �أيامها الأوىل عن تغطية‬ ‫االنتفا�ضة التون�سية التي نقلتها باهتمام بالغ منذ‬ ‫�ساعاتها الأوىل‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يف تون�س اجلزيرة �سبقت ال�شارع‪ ،‬ويف‬ ‫القاهرة حلقت به"‪.‬‬ ‫وبح�سب ب��درخ��ان‪ ،‬ف�إنه يف الأي��ام الأوىل من‬ ‫الأحداث "�أعطت اجلزيرة �إ�شارات ب�أنه لي�س لديها‬ ‫ا�ستعداد ملعاجلة املو�ضوع امل�صري بنف�س طريقة‬ ‫املو�ضوع التون�سي"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ق �ن��اة يف امل �ق��اب��ل ت�ع�ط��ي الأول ��وي ��ة‬ ‫يف تغطيتها ال��وث��ائ��ق ال���س��ري��ة ح ��ول املفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫لكن تطور الأحداث واملناف�سة ‪-‬خ�صو�صا مع‬ ‫ق�ن��اة العربية ال�ت��ي ك��ان��ت م��وج��ودة على الأر� ��ض‪-‬‬ ‫فر�ض نف�سه على القناة بح�سب بدرخان‪ ،‬و"بات من‬ ‫ال�ضروري التعامل مع املو�ضوع امل�صري و�إعطائه‬

‫�أول��وي��ة ق�صوى"‪ ،‬وت��رج��م ذل��ك يف الأي��ام الأخرية‬ ‫من الأحداث‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ج ��دال ي� ��دور م �ن��ذ � �س �ن��وات ح ��ول اتهام‬ ‫اجلزيرة باالنحياز �إىل حركات املعار�ضة والقرب‬ ‫من الإ�سالميني‪ ،‬ف�ضال عن ت�سا�ؤالت حول مدى‬ ‫تناغم الأجندات بني القناة وقطر‪.‬‬ ‫وق��ال عبد اخلالق عبد اهلل �إن اجل��واب يكمن‬ ‫يف �شعار اجل��زي��رة نف�سه ال��ذي تبثه القناة يوميا‪،‬‬ ‫ويظهر ا�سم القناة على �شكل نقطة تنزل يف البحر‬ ‫الراكد "فيتحرك وتنطلق منه الأمواج"‪.‬‬ ‫وبح�سب املحلل‪ ،‬ف�إن اجلزيرة التي ت�أ�س�ست يف‬ ‫‪" 1996‬مل تخف منذ اللحظة الأوىل �أنها تريد �أن‬ ‫تكون ح�صى حترك ركود ال�شارع العربي"‪.‬‬ ‫وي�ؤيد ذلك عبدالوهاب بدرخان الذي قال �إن‬ ‫"اجلزيرة من الأ�سا�س تريد �أن تفتح املجال لكل‬ ‫املعار�ضات"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن بح�سب ب��درخ��ان‪ ،‬ف� ��إن ال�ق�ن��اة مل�ست �أن‬ ‫امل�شاهد ال يكتفي باخلرب‪ ،‬بل يريد التحليل والر�أي‪.‬‬ ‫وهنا انفتحت "الأجندات ال�سيا�سية على التغطية‪،‬‬ ‫�سواء كانت متثل قطر نف�سها �أو ال متثلها"‪ .‬وعن‬ ‫ات �ه��ام اجل��زي��رة ب��امل�ي��ل �إىل الإ� �س�ل�ام ال�سيا�سي يف‬ ‫تغطيتها‪ ،‬ق��ال ب��درخ��ان �إن القناة ن�ش�أت يف خ�ضم‬ ‫�صعود التيار الإ�سالمي‪ ،‬وواكبت �صعود هذا التيار‪.‬‬ ‫وذكر �أنه "بعد حرب العراق يف ‪ 2003‬وتطورات‬ ‫الو�ضع يف فل�سطني‪� ،‬أ�صبح هناك راديكالية �أكرث‬ ‫بالن�سبة لتجذر التيار الإ��س�لام��ي‪ ،‬و�أ�صبح التيار‬ ‫ي�سيطر على م�ستوى ا�ستقطاب الإعالميني" يف‬ ‫القناة‪.‬‬ ‫لكن بالن�سبة لعبد اخلالق عبد اهلل‪ ،‬ف�إن قطر‬ ‫واجلزيرة "وجهان لعملة واحدة"‪ ،‬و"القطريون‬ ‫�سعداء باجلزيرة‪ ،‬واجلزيرة �أ�ضافت �إىل قطر ما مل‬ ‫حتلم به على الإطالق"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ع�ب��د اهلل �إىل �أن ال ��دوح ��ة ه��ي الآن‬ ‫"عا�صمة �سيا�سية" ل��دول اخلليج العربية‪ ،‬عرب‬ ‫دوره��ا الدبلوما�سي يف لبنان وال�سودان وفل�سطني‬ ‫وغ �ي�ره� ��ا‪ ،‬ول � ��دى ال �ق �ط��ري�ي�ن "طموح حقيقي‬ ‫بالزعامة ال�سيا�سية"‪ ،‬و"اجلزيرة لي�ست �إال �أداة‬ ‫لتحقيق الطموحات القطرية"‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» تعار�ض دعوات الواليات‬ ‫املتحدة و�أوروبا لعدم قمع مظاهرات م�صر‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا� �س �ت �غ��رب م �� �س ��ؤول��ون � �س �ي��ا� �س �ي��ون و�أمنيون‬ ‫�إ�سرائيليون دعوات الإدارة الأمريكية ودول �أوروبية‬ ‫ال�ن�ظ��ام امل���ص��ري ب �ع��دم ق�م��ع امل �ظ��اه��رات‪ ،‬وع�ب�روا‬ ‫عن معار�ضتهم لها‪ ،‬معتربين �أن هذه االنتفا�ضة‬ ‫ال�شعبية من �ش�أنها �أن تو�صل الإخوان امل�سلمني �إىل‬ ‫احلكم‪ ،‬فيما �سي�ضطر جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫يف حال �سقوط النظام �إىل �إعادة تنظيم نف�سه‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س �شعبة اال��س�ت�خ�ب��ارات الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية الأ�سبق �أهارون زئيفي فركا�ش للإذاعة‬ ‫العامة الإ�سرائيلية �أم����س الأح��د‪�« :‬إن�ن��ي ال �أفهم‬ ‫ت�صرف الواليات املتحدة ودول �أوروبا ومطالبتهم‬ ‫بالدميقراطية يف م�صر»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬أ�ستغرب كيف �أن ال��دول الغربية ال‬ ‫تعي التوتر بني ال�سنة الذين يريدون حل امل�شاكل‬ ‫باملفاو�ضات‪ ،‬مثل نظام (الرئي�س امل�صري ح�سني)‬ ‫م �ب��ارك‪ ،‬وال���ش�ي�ع��ة ال��ذي��ن ي��ري��دون ح��ل امل�شاكل‬ ‫باملقاومة امل�سلحة»‪.‬‬ ‫ور�أى فركا�ش �أن��ه م��ا زال م��ن ال�سابق لأوانه‬ ‫ال �ت �ح��دث ع��ن ان �ق�ل�اب يف م �� �ص��ر‪ ،‬و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن‬ ‫اح�ت�م��االت جن��اح اجلي�ش امل���ص��ري ب ��إع��ادة الهدوء‬ ‫كبرية جدا‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ��ص�ح�ي�ف��ة (ه� ��آرت� �� ��س) �أن «ال�شكوك‬ ‫الإ�سرائيلية حيال �سيا�سة الإدارة الأمريكية جتاه‬ ‫ال�شرق الأو�سط التي بد�أت بخطاب الرئي�س باراك‬ ‫�أوب��ام��ا قبل ع��ام ون�صف العام يف جامعة القاهرة‪،‬‬

‫ا��س�ت�ب��دل��ت الآن ب��ال��ذه��ول ع �ل��ى � �ض��وء الر�سائل‬ ‫املتلعثمة ال���ص��ادرة م��ن وا�شنطن خ�لال اليومني‬ ‫املا�ضيني»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن التخوف الإ�سرائيلي هو �أن الإخوان‬ ‫امل�سلمني �سيكونون �أول من �سي�ستغل االنتفا�ضة‬ ‫ال�شعبية يف م�صر‪ ،‬وي�ستويل على احلكم‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن �أجهزة اال�ستخبارات الإ�سرائيلية‬ ‫مل تتوقع �أب��دا ح��دوث انتفا�ضة �شعبية يف م�صر‪،‬‬ ‫ح�ت��ى �إن رئ�ي����س �شعبة اال��س�ت�خ�ب��ارات الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية �أفيف كوهايف قال �أمام جلنة اخلارجية‬ ‫والأم � ��ن ال�ت��اب�ع��ة للكني�ست الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي �إن‬ ‫النظام امل�صري م�ستقر‪ .‬وقالت ال�صحيفة �إن��ه يف‬ ‫حال �إ�سقاط نظام مبارك ف�إنه �سيتعني على جي�ش‬ ‫االح�ت�لال الإ�سرائيلي �إع ��ادة تنظيم نف�سه؛ لأنه‬ ‫منذ ثالثني عاما مل ي�ستعد اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫«الح�ت�م��ال مواجهة تهديد م���ص��ري»‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫�أن «ال���س�لام م��ع ال�ق��اه��رة خ�لال ال�ع�ق��ود الأخرية‬ ‫جعل اجلي�ش الإ�سرائيلي يخف�ض من عديد قواته‬ ‫ب�صورة تدريجية‪ ،‬وخف�ض �سن الإعفاء من اخلدمة‬ ‫الع�سكرية االحتياطية‪ ،‬وحتويل م��وارد كبرية �إىل‬ ‫�أهداف اقت�صادية واجتماعية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن التدريبات واملناورات‬ ‫التي يجريها اجلي�ش الإ�سرائيلي منذ انتهاء حرب‬ ‫لبنان الثانية رك��زت حتى الآن على حماربة حزب‬ ‫اهلل وحما�س‪ ،‬وحاكت هذه التدريبات يف �أق�صى حد‬ ‫احتمال حرب مع �سورية‪« ،‬لكن ال �أحد‪ ،‬مثال‪ ،‬تخيل‬ ‫احتمال دخول فيلق ع�سكري م�صري �إىل �سيناء»‪.‬‬

‫تهنئة وتبريك‬ ‫يتقـــــــــــــدم‬

‫ال�سيد وعد وليد الذنيبات وزوجته‬ ‫با�سمى �آيات التهنئة والتربيك للأخت الغالية املهند�سة‬

‫هيـا خالــد عبداملنعــم امل�صـــري‬ ‫مبنا�سبـــــة تخرجهــــا من جامعــــة م�ؤتـــــة‬ ‫كليـــــة الهند�ســــة (هند�ســــة �صناعيـــــة)‬ ‫متمنني لها دوام التقدم والنجاح‬ ‫يف ظـــل كنـــــف والديهــــا‬ ‫�ألف‪� ..‬ألف مبارك‬

‫العالناتكم يف‬ ‫ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حم��ك��م��ة ب����داي����ة ����ش���م���ال ع��م��ان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/20 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/1/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪� -1‬أدنــــا�ســـا نتـــــو�س‬ ‫‪ -2‬رائد علي عربيات‬

‫وعنوانه‪ :‬تالع العلي �شارع احلاليقة البناية (‪)7‬‬ ‫نفق احلرمني‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/2060 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/9/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ (‪ )5493‬دينار‬ ‫والر�سوم والنفقات واتعاب املحاماة والفائدة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫تي�سري عي�سى طمليه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫تركيا واليابان و�أمريكا‬ ‫تعمل لإعادة‬ ‫رعاياهما من م�صر‬ ‫انقرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل�ن��ت ت��رك�ي��ا �أم ����س الأحد‬ ‫�أنها �سرت�سل ثالث طائرات �إىل‬ ‫م�صر؛ لنقل رع��اي��اه��ا م��ن هذا‬ ‫ال�ب�ل��د‪ ،‬ك�م��ا ذك ��رت وك��ال��ة �أنباء‬ ‫الأنا�ضول‪.‬‬ ‫و�أعلن م�س�ؤولون يف �شركة‬ ‫اخل � �ط� ��وط اجل� ��وي� ��ة الرتكية‬ ‫ل�ل��وك��ال��ة �إن ��ه ب�ط�ل��ب م��ن خلية‬ ‫الأزم ��ة ال�ت��ي �شكلتها احلكومة‬ ‫ووزارة اخل� ��ارج � �ي� ��ة‪ ،‬ت�ستعد‬ ‫ال �� �ش ��رك ��ة لإر�� � �س � ��ال طائرتني‬ ‫�إىل الإ��س�ك�ن��دري��ة‪ ،‬و�أخ� ��رى �إىل‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت امل���ص��ادر نف�سها‬ ‫ل �ل��وك��ال��ة �أن ه� ��ذه ال �ط ��ائ ��رات‬ ‫م� ��� �س� �ت� ��أج ��رة ل �ن �ق ��ل الأت � � � ��راك‬ ‫املقيمني يف م�صر‪ ،‬وت�أتي �إ�ضافة‬ ‫للرحالت املنتظمة التي جتري‬ ‫ب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب� �ي ��ان � �س��اب��ق ملحمد‬ ‫�أر��س��و‪ ،‬مدير خلية الأزم��ة لدى‬ ‫رئ��ا��س��ة ال � ��وزراء‪� ،‬أ� �ش��ار �إىل �أنه‬ ‫"بالتن�سيق مع وزارة اخلارجية‬ ‫و� � �ش� ��رك� ��ة اخل� � �ط � ��وط اجل ��وي ��ة‬ ‫الرتكية �سنتوىل �إع ��ادة حوايل‬ ‫‪ 750‬من مواطنينا من القاهرة‬ ‫والإ�سكندرية"‪.‬‬

‫تهنئة وتبريك‬ ‫تتقـــــــــــــدم‬

‫الوالدة والأخوة والأخوات‬ ‫بالتهنئة والتربيك البنهم البار‬

‫حممــد ح�ســـن الرطـــروط‬ ‫«�أبــــو �صـــالح الديـــن»‬

‫وذلــــــــــك مبنا�سبة جنــاحـــه يف‬ ‫امتحـــــان جلنـــــــة الرتخيــــ�ص املنبثقـــة‬ ‫عن الهيئة العليا ملهنة املحا�سبة القانونية‬ ‫(‪)JCBA‬‬ ‫راجني له التقدم والنجاح‬


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1488) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (31) ÚæK’G

á«°SÉ«°ùdG IôµØŸG ÖÑ°ùH ¥Gô``©`dG ‘ ÊÓ«µdG ‹É``Y ó«°TQ áeƒµM ádÉ≤à°SG -1941 .É¡æe ó«©°ùdG …Qƒf ÜÉë°ùfGh É¡∏ª©d Iójó°ûdG É«fÉ£jôH á°VQÉ©e â°S OÉ``–G ≈∏Y ¢üæj GójóL GQƒà°SO ≈æÑàJ É«aÓ°SƒZƒj -1946 .äÉjQƒ¡ªL ,âjƒµdG ≈∏Y kGÒeCG ìÉÑ°üdG ⁄É°ùdG ˆG óÑY ï«°ûdG Ú«©J - 1950 √ó¡Y ‘ çGó``MC’G Rô``HCG øeh ,ìÉÑ°üdG ôHÉ÷G óªMCG ï«°û∏d ÉØ∏N .âjƒµdG ∫Ó≤à°SG ¿ÓYEGh ,Ω1899 ΩÉY á«bÉØJG AɨdEG »YÉ棰UG ôªb ∫hCG "1 QQƒ∏Ñ°ùcEG" ≥∏£J IóëàŸG äÉj’ƒdG -1958 .QGóŸG ‘ ìÉéæH ™°Vƒj »µjôeCG âë‚ »àdG "9 Éfƒd" á«JÉ«aƒ°ùdG á«FÉ°†ØdG áÑcôŸG ¥ÓWEG -1966 .¬ë£°ùd IQƒ°üe äÉ«£©e π≤fh ,ôª≤dG í£°S ≈∏Y •ƒÑ¡dG ‘ ¿ƒªLÉ¡j ¿ƒ«dɪ°ûdG ¿ƒ«eÉæà«ØdG ¿ƒ∏JÉ≤ŸG :ΩÉæà«a ÜôM -1968 .¿ƒ¨jÉ°S ‘ ᫵jôeC’G IQÉØ°ùdG øe hÒH ‘ ᫵jôeC’G IQÉØ°ùdG ≈∏Y ïjQGƒ°U áKÓK ¥ÓWEG - 1991 .ÚjQÉ°ù«dG QGƒãdG πÑb á≤£æe IOÉ©à°SG øe øµªàJ ájô£≤dGh ájOƒ©°ùdG äGƒ≤dG -1991 .É¡«dEG á«bô©dG äGƒ≤dG ∫ƒNO ≈∏Y Ωƒj ó©H ¥Gô©dG øe »éØÿG ᪡àH Góæc ‘ ájOƒ¡«dG á«dÉ÷G º«YR ∫É≤àYG øY ∞°ûµdG - 1994 .äGQóîŸÉH QÉŒ’G ,ÜÉ`` `gQE’G º``Yó``H ¿GOƒ``°` ù` dG º¡àj ‹hó`` dG ø`` eC’G ¢ù∏› -1996 ádhÉëà ڪ¡àe Ú«eÓ°SEG áKÓK É«Hƒ«KCG º«∏°ùJ ¤EG √ƒYójh .1995 ‘ ÉHÉHCG ¢ùjOCG ‘ ∑QÉÑe »æ°ùM …ô°üŸG ¢ù«FôdG ∫É«àZG ;»Hôcƒd á«°†b ‘ ¬ªµM Qó°üj …óæ∏൰SE’G AÉ°†≤dG - 2001 óHDƒŸG øé°ùdÉHh ,᪫ëa ÚeC’G º¡àŸG ≈∏Y IAGÈdÉH ≈°†b å«M ɪ¡JG ób ¿É«Ñ«∏dG ¿Éch ,»MGô≤ŸG §°SÉÑdG óÑY ÊÉãdG º¡àŸG ≈∏Y »Hôcƒd Ió∏H ¥ƒa "¿ÉµjôeCG ¿ÉH" IôFÉW •É≤°SEG øY á«dhDƒ°ùŸÉH .1998 ΩÉY ¢ùÑ◊G ‘ Qƒf øÁCG ó¨dG ÜõM ¢ù«FQ ™°†j …ô°üŸG AÉ°†≤dG -2005 ôjhõJ" ᪡àH ¬``æ`Y á``«`fÉ``ŸÈ``dG á``fÉ``°`ü`◊G ™``aQ ó``©`H »``WÉ``«`à`M’G ."Üõ◊G ¢ù«°SCÉJ ¬dƒîJ á«fƒfÉb äÓ«cƒJ ¿CG ó``cDƒ`j áeƒµ◊G É¡àæ«Y »``à`dG OGôZƒæ«a áæ÷ ôjô≤J -2008 ˆG ÜõM ≈∏Y É¡HôM ‘ "Ò£Nh ÒÑc π°ûØH" â«æe "π«FGô°SEG" .2006 Rƒ“ ‘ IOÉb ó``MCG »Ñ«∏dG å«∏dG ƒ``HCG πà≤e ø∏©J IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG -2008 .¿Éà°ùcÉH ÜôZ ∫ɪ°T Ωƒég ‘ IóYÉ≤dG

ºµ◊G Ωɶf ±ó¡à°ùJ zá«JGQÉeEG ¢ù°ùŒ áµÑ°T{ ∂«µØJ ø∏©J ¿ÉªY áæ£∏°S ,Îeƒ∏«c ‹Gƒ``M É¡dƒW ≠dÉÑdG ,ɪ¡æ«H Ohó``◊G ¿GôjõM ‘ ¬«dEG π°UƒàdG ” ¥ÉØJG ÖLƒÃ ∂dPh .2002 ,¿hÉ©àdG ¢ù∏› ¤EG Ú«ªàæŸG øjó∏ÑdG ¿CG ’EG ,ájƒb äÉ``bÓ``Y ɪ¡«æWGƒe Ú``H §``Hô``J ø``jò``∏`dGh áÑ°ùædÉH »``°`SÉ``eƒ``∏`Hó``dG iƒ``à`°`ù`ŸG ≈``∏`Y ¿ÉØ∏àîj øe ∞``bƒ``ŸG ɪ«°S ’ ,á``«`ª`«`∏`bE’G πFÉ°ùŸG ¢†©Ñd .¿GôjEG QÉ÷G ™e IRÉà‡ äÉbÓ©H áæ£∏°ùdG ™àªàJh AÉØ∏M º`` gCG ø``e ó``©`J äGQÉ`` ` eE’G ɪæ«H ,ÊGô`` ` jE’G ∫ƒM Ëób ´Gõf ¿GôjEG ÚHh É¡æ«H Qhójh ,ø£æ°TGh .¿GôjEG É¡«∏Y ô£«°ùJ è«∏ÿG ‘ QõL çÓK Üô◊G AÉ`` æ` `KCG OÉ``«` ◊G á``æ`£`∏`°`ù`dG â``eõ``à` dGh ¢ùµY ≈``∏`Y (1988-1980) á``«` fGô``jE’G á``«`bGô``©`dG ¢ù«FôdG Ωɶf âªYO »àdG á«Hô©dG ∫hódG á«ÑdÉZ .Ú°ùM ΩGó°U ≥HÉ°ùdG »bGô©dG

ôª©dG øe ≠dÉÑdG ¿É£∏°ù∏d ó¡Y ‹h Oƒ``Lh Ωó``Y .1970 ΩÉ©dG òæe áæ£∏°ùdG ºµëjh ,ÉeÉY 70 áæHG Ó«eÉc øe Iõ«Lh IÎa ¿É£∏°ùdG êhõJh .AÉæHCÉH É¡æe ¥Rôj ⁄ ¬fCG ’EG ,Qƒª«J øH ¥QÉW ¬ªY ” …ò``dG Êɪ©dG »°SÉ°SC’G ¿ƒfÉ≤dG ¢üæjh áªcÉ◊G Iô°SC’G ™ªàŒ ¿CG ≈∏Y 1996 ‘ √OɪàYG áØ«∏N QÉ«àNG π``LCG øe ;ºµ◊G Ió°S Qƒ¨°T óæY .ΩÉjCG áKÓK ¿ƒ°†Z ‘ ¿É£∏°ù∏d ø∏©j ,Iô°SC’G AÉ°†YCG ÚH ¥ÉØJ’G ΩóY ∫ÉM ‘h ¢ù∏›h iQƒ°ûdG ¢ù∏› øe ∞dDƒŸG ¿ÉªY ¢ù∏› ób ¿É£∏°ùdG ¿ƒµj …ò``dG áØ«∏ÿG º°SG ,á``dhó``dG .¬à«°Uh ‘ √QÉàNG 2010 ∫ƒ`` ∏` `jCG ‘ â``¨` dCG á``æ`£`∏`°`ù`dG ¿CG ô``cò``j äɪcÉëŸÉH ºà¡J âfÉc »àdG ádhódG øeCG ᪵fi .»æeC’G ™HÉ£dG äGP º«°SôJ 2008 Rƒ“ ‘ Gõ‚CG ób ¿Gó∏ÑdG ¿Éch

É«aGô¨L Gó``L ÚÑjô≤dGh ø``jQÉ``÷G øjó∏ÑdG ÚH ¢ù∏› ∫hO ‘ øjƒ°†©dGh ,É``«`aÉ``≤`Kh É``«`î`jQÉ``Jh .»é«∏ÿG ¿hÉ©àdG á«∏ÿG" ¿CG ∞``∏`ŸG ø``e Ö``jô``b Qó``°`ü`e ô`` cPh É¡©ÑàJ ”h ,ô``¡`°`TCG á°ùªN ‹Gƒ``M òæe âØ°ûàcG ."á«fɪ©dG Iõ¡LC’G πÑb øe É¡µ«µØJh ™ªŒ" á«∏ÿG √ò``g âfÉc ,Qó°üŸG Ö°ùëHh á«æeC’Gh ájôµ°ù©dG äÉWÉ°ûædG ∫ƒ``M äÉeƒ∏©ŸG á∏FÉW ≠dÉÑe ≈≤∏àJh ,áæ£∏°ùdG ‘ ájOÉ°üàb’Gh äGQÉeE’G ‘ ádhódG ø``eCG RÉ¡L πÑb øe ∫É``ŸG øe ."IóëàŸG á«Hô©dG áaÓN ádCÉ°ùÃ" ¢UÉN πµ°ûH á«∏ÿG âªàgGh ,áæ£∏°ùdG ‘ "ó¡©∏d ‹h ÜÉ«¨H ¢SƒHÉb ¿É£∏°ùdG ¢ùfGôa ádÉcƒd ÊɪY »æeCG Qó°üe OÉ``aCG ɪѰùM .¬ª°SG øY ∞°ûµdG ΩóY ÉÑdÉW ,¢SôH πX ‘ áæ£∏°ùdG ‘ áaÓÿG ádCÉ°ùe ìô£Jh

(Ü.±.G) - §≤°ùe áµÑ°T ∂«µØJ óMC’G ¢ùeCG ¿ÉªY áæ£∏°S âæ∏YCG á«dBG"h ,"ºµ◊G Ωɶf" ±ó¡à°ùJ á«JGQÉeEG ¢ù°ùŒ ɪѰùM ,áæ£∏°ùdG ‘ "…ôµ°ù©dGh »eƒµ◊G πª©dG .á«fɪ©dG AÉÑfC’G ádÉch äOÉaCG ¬dƒb ∫hDƒ°ùe »æeCG Qó°üe øY ádÉcƒdG â∏≤fh áµÑ°T ±É°ûàcG øe â浓 á«æeC’G Iõ¡LC’G" ¿EG äGQÉeE’G ádhóH ádhódG øeCG RÉ¡÷ á©HÉJ ¢ù°ùŒ ,¿ÉªY ‘ ºµ◊G Ωɶf áaó¡à°ùe ,IóëàŸG á«Hô©dG ."…ôµ°ù©dGh »eƒµ◊G πª©dG á«dBGh Úª¡àŸG Ëó≤J ºàj ±ƒ°S" ¬fCG çóëàŸG ócCGh Gòg ≈``a á©ÑàŸG äGAGô`` ` LE’G Ö°ùM áªcÉëŸG ¤EG ."¿CÉ°ûdG áeRCÉH Ö``Ñ`°`ù`à`j ¿CG ¿Ó`` ` `YE’G Gò``¡` d ø``µ` Áh

ΩƒWôÿG ‘ øjôgɶàŸG äÉÄeh áWô°ûdG ÚH äÉeGó°U

¿GOƒ°ùdG øY ܃æ÷G ∫É°üØfG ¿hójôj ÚÑNÉædG øe áÄŸG ‘ 98^83

∂fôa ÚjÓe Iô°ûY øe ÌcCG 󫪌 Gô°ùjƒ°S ‘ »∏Y øH ∫GƒeCG øe (Ü.±.G) - ∞«æL Ió°UQC’G ¿EG ó``MC’G ¢ùeCG ájô°ùjƒ°ùdG á«LQÉÿG IQGRh âæ∏YCG ¬FÉHôbCGh »∏Y øH øjóHÉ©dG øjR ´ƒ∏îŸG »°ùfƒàdG ¢ù«Fô∏d IóªéŸG .…ô°ùjƒ°S ∂fôa "ÚjÓe Iô°ûY øe ÌcCG" â¨∏H »£©f ’ ÉæfEG" :ƒ``ZGQÉ``a êQƒ``L IQGRƒ`` dG º°SÉH ≥WÉædG ìô``°`Uh ."ÚjÓe Iô°ûY øe ÌcCG øY çóëàf πH ,á∏°üØe ÉeÉbQCG ¿CG ó«ØJ ∞ë°üdG É¡Jô°ûf äÉ``eƒ``∏`©`e »``ª`°`SQ ∫hDƒ` °` ù` e ó`` cCGh GÒNCG äÉ£∏°ùdG Éà¨∏HCG Gô°ùjƒ°S ‘ Ú࣫°Sh hCG Úà«dÉe Úà°ù°SDƒe ∂fôa ¿ƒ«∏e 13 ɡફb ≠∏ÑJ ¢ùfƒàd á©HÉJ ágƒÑ°ûe Ió°UQG OƒLƒH .(hQƒj ÚjÓe 10) …ô°ùjƒ°S Ió°UQC’G √òg ¿CG í°VhCG á«dGQóØdG áWô°ûdG º°SÉH É≤WÉf ¿CG ’EG .»∏Y ÍH É¡d ábÓY ’ ÉÃQ

10

á«dhC’G èFÉàædG ≈∏Y Ö≤©j ¿GOƒ°ùdG ܃æL ¢ù«FQ ÖFÉf

§°Sh ,Ò°ûÑdG ôªY ¢ù«Fô∏d á°†gÉæe .Ö¨°ûdG áëaɵe áWô°ûd iÈc áÑ«àc ≥°TQ Ú``M äÉ``eGó``°` ü` dG â``©` dó``fGh áWô°ûdG ∫É``LQ IQÉ``é`◊É``H ¿hô``gÉ``¶`à`ŸG .»°ü©dG äÉHô°†H GhOQ øjòdG áÄe ‹Gƒ``M ôgɶJ Ωƒ``Wô``ÿG ‘h :øjOOôe »°SÉFôdG ô°ü≤dG Üô``b ÜÉ°T ."á©ØJôŸG QÉ©°SCÓd ’ !GÒ«¨J ójôf" .πbC’G ≈∏Y º¡æe á°ùªN ∫É≤àYG ”h

."ÉæàjÉZ ¤EG ¿ÉeCÉH ∫ƒ°Uƒ∏d IÒ¨°U äÉÄe ô``gÉ``¶` J ,ô`` ` NBG Ö``fÉ``L ø`` eh ‘ Ωƒ``Wô``ÿG ‘ Ú``«` fGOƒ``°` ù` dG ¿É``Ñ`°`û`dG ,áeƒµ◊G ó°V »æWh êÉéàMG Ωƒj QÉWEG äOÉ`` aCG É``ª`c ,á``Wô``°` û` dG ™``e Gƒ``eOÉ``°` ü` Jh .á«°ùfôØdG ádÉcƒdG ,¿ÉeQO ΩCG ‘ á«eÓ°SE’G á©eÉ÷G ‘h ∞dCG ôgɶJ ,ΩƒWôî∏d áªNÉàŸG áæjóŸG äÉaÉàg ø``jOOô``e ,´QGƒ``°` û` dG ‘ ¢üî°T

»∏ëàdG ¤EG Ú«Hƒæ÷G Ò``c É``YOh ∫hó`` ÷G ¢``ü` æ` jh .È``°` ü` dG ø``e ó``jõ``à ≈∏Y 2005 ‘ Oó`` ` M …ò`` ` `dG »`` æ` `eõ`` dG ∫É°üØf’G πÑb Gô¡°TCG ôªà°ùJ äÉ°VhÉØe .Rƒ“ øe ™°SÉàdG ‘ É«∏©a ÊCÉH ¿hó≤à©J ºàæc GPÉe" :í°VhCGh ܃æL ∫Ó``≤`à`°`SG ¿Ó`` YEG ?É``æ`g π``©`aCÉ`°`S .∂dòH ΩÉ``«` ≤` dG É``æ`æ`µ`Á ’ ?¿GOƒ`` °` `ù` `dG äGƒ£îH Ωó≤àæ°S .¥É``Ø` J’G ΩÎëæ∏a

,≥fôb ¿ƒL »Hƒæ÷G Oôªà∏d »îjQÉàdG Ú«°SÉeƒ∏HódGh ÚdhDƒ°ùŸG äÉÄe º°Vh èFÉàædG Qhó°üH AÉØàMÓd Gƒ``JCG ø``jò``dG .á«dhC’G áeƒµM ¢``ù` «` FQ Ò``c É``Ø`dÉ``°`S ∫É`` `bh ºµd äó`` ` `cCG ó≤d" :¿GOƒ`` °` `ù` `dG ܃``æ` L ídÉ°üd) ¿ƒ``Jƒ``°`ü`«`°`S Ú``«` Hƒ``æ` ÷G ¿CG ,áÄŸG ‘ 90 ø`` e Ì`` cCÉ` H (∫Ó``≤` à` °` S’G ."≥M ≈∏Y âæc ÊCÉH ‹ ºàÑKCGh É¡°üN á``ª` ∏` c ‘ Ò`` `c ±É`` ` °` ` ` VCGh ¿CG ójQCG" :á``«` ∏` gC’G Üô`` ◊G É``jÉ``ë`°`†`d ⁄ ºgAÉeO ¿CG ºgô°SCG ±ô©J ¿CGh Gƒaô©j ."GQóg ÖgòJ ≥fôb í``jô``°`V ΩÉ`` eCG çó``ë`à`j ¿É`` ch º£– çOÉM ‘ 2005 Rƒ“ ‘ πàb …òdG ¥ÉØJG ™«bƒJ ≈∏Y ô¡°TCG ó©H ,¬à«Mhôe ÚH á``«` ∏` gCG É``Hô``M ≈``¡` fCG …ò`` dG ΩÓ``°` ù` dG .áæ°S 22 âeGO ∫ɪ°ûdGh ܃æ÷G …òdG ÖdÉ£dG ähOÉe ¢ùª«L ∫Ébh ÉæàÑKCG" :AÉàØà°S’G èFÉàæH πØàë«d AÉL ¿ƒµf ¿CG ó``jô``f É``æ` fCG ∫É``ª` °` û` dG ‘ º``¡` d ,∫É°üØf’G øe ÚÑjôb ÉæëÑ°UCG ,GQGôMCG Éæ∏Ñ≤à°ùe ¿C’ ;Ωƒ`` «` `dG ¢``ü` bô``f Gò``¡` d ."π°†aCG ¿ƒµ«°S ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG ó¡©J ∫ɪ°ûdG ‘h ܃æL ∫É°üØfÉH ±GÎY’ÉH Ò°ûÑdG ôªY "ájOh äÉbÓY" áeÉbEÉH óYhh ,¿GOƒ°ùdG .Iójó÷G ádhódG ™e

(Ü.±.G) - ÉHƒL ¿Éµ°S ø``e áÄŸÉH 99 ‹Gƒ``M QÉ``à`NG áë∏°üŸ â``jƒ``°` ü` à` dG ¿GOƒ`` °` ù` dG ܃``æ` L øe iôL …òdG AÉàØà°S’G ‘ ∫É°üØf’G èFÉàædG Ö°ùM ,ÊÉ``ã`dG ¿ƒfÉc 15 ¤EG 9 ¢ùeCG É``¡`Jô``°`û`f »``à` dG á``∏`eÉ``µ`dG á`` «` `dhC’G .á«HÉîàf’G áæé∏dG óMC’G ™bƒŸG ≈``∏`Y äô``°`û`f ΩÉ`` `bQCG äOÉ`` ` aCGh ܃æ÷ á«HÉîàf’G áæé∏d ÊhÎ``µ`dE’G øe á``Ä` ŸG ‘ á``Ä` e Rô`` a ó``©` H ,¿GOƒ`` °` `ù` `dG ÚÑNÉædG øe áÄŸÉH 98^83 ¿CG ,äGƒ°UC’G .∫É°üØf’G ¿hójDƒj á«FÉ¡ædG èFÉàædG Qó°üJ ¿CG ™bƒàjh .πÑ≤ŸG •ÉÑ°T 14h 7 ÚH AÉàØà°SÓd óMC’G ¢``ù` eCG »``ª`°`SQ π``Ø`M ∫Ó`` Nh ø∏YCG ,¿GOƒ°ùdG ܃æL ᪰UÉY ,ÉHƒL ‘ èFÉàædG á«HÉîàf’G áæé∏dG øY ¿ƒdhDƒ°ùŸG ∫É°üØf’G QÉ«N π°üM :≥WÉæŸG Ö°ùëH ‘ äGƒ`` °` `UC’G ø``e á``Ä` ŸG ‘ 99^57 ≈``∏`Y ‘ 58h ,êQÉ``ÿG ‘ áÄŸG ‘ 99h ,܃æ÷G .∫ɪ°ûdG ‘ áÄŸG á«HÉîàf’G áæé∏dG ¢ù«FQ í``°`VhCGh ¿CG ∂``jQ ¿É``°`T ܃``æ` ÷G Ö``JÉ``µ`à ∞``∏`µ`ŸG ‘ 99 âfÉc ܃``æ`÷G ‘ ácQÉ°ûŸG áÑ°ùf ídÉ°üd GƒJƒ°U ÉÑNÉf 16129 ¿CGh ,áÄŸG .¿GOƒ°ùdG IóMh º«YõdG íjô°V óæY ∫ÉØàM’G º¶fh

á«°SÉFôdG äÉHÉîàfÓd í°TÎj ød ¬fCG ócCG

ÉeÉY 22 ΩGO ≈Øæe øe ¬JOƒY ó©H »°Tƒæ¨dG ¿ƒ∏Ñ≤à°ùj Ú«°ùfƒàdG ±’BG

√hô¶àfG øjòdG Ú«°ùfƒàdG øe ±’B’G ÚH »°Tƒæ¨dG

:¬JOƒY ø``e Ωƒ``j π``Ñ`b »``°`Tƒ``æ`¨`dG ∫É`` bh ±GógCG ≥«≤– ‘ ácQÉ°ûŸG É``fQhO ¿ƒµ«°S" Ωɶf AÉ`` °` `SQEG »`` gh ;á``«`ª`∏`°`ù`dG IQƒ``ã` dG √ò`` g óM ™°Vhh ,á«YɪàLG á``dGó``Yh ,»WGô≤ÁO ó≤d ...IQƒ``¶` ë` ŸG äÉ``YÉ``ª`÷G ó``°`V õ««ªà∏d ."OÓÑdG ‘ ¿ƒcCG ¿CG ójQCGh ,QƒJÉàcódG §≤°S ™«£à°ùf ≈àM ∑QÉ°ûf øëf" :±É``°`VCGh Ωɶf ¤EG óMGƒdG Üõ``◊G Ωɶf øe ∫É≤àf’G hCG OÉ°ùa ¿hO »≤«≤M πµ°ûH ÜGõ``MC’G Oó©àe ."™ªb ‘ Üõ`` ` ◊G ∑QÉ``°` û` j ¿CG ™``bƒ``à` ŸG ø`` `eh áeƒµ◊G Oó– ⁄ »àdG áeOÉ≤dG äÉHÉîàf’G .¿B’G ≈àM ÉgóYƒe áàbDƒŸG ,É«°SÉFQ Éë°Tôe »ª°ùj ød Üõ``◊G øµd ‹ƒJ ójôj ’ ¬fEG (ÉeÉY 69) »°Tƒæ¨dG ∫Ébh .ΩÉY Ö°üæe …CG â©LGôJ á«°VÉŸG á∏«∏≤dG ΩÉ``jC’G ∫Ó``Nh »àdG á«°ùfƒàdG äÉLÉéàM’G ÒÑc ó``M ¤EG ⪡dCGh ,»``Hô``©` dG ⁄É``©` dG ‘ É``gGó``°` U OOô`` J ¿ÓYEG ÜÉ≤YCG ‘ ´QÉ°ûdG ¤EG ∫hõæ∏d Újô°üŸG øe É¡ª¶©e ‘ â∏N IójóL á«dÉ≤àfG áeƒµM .»∏Y øH Ωɶf ÉjÉ≤H

º¡ª¶©e ∞``dCÉ`à`j …ò`` dG ó``°`û`◊G ∞``à`gh ¿EG Gƒ``dÉ``b É``ª`c ."ÈcCG ˆG" :¿É``Ñ` °` û` dG ø``e ∫ÉLQ ∫hÉ`` Mh ,Gƒª∏°ùà°ùj ø``d Ú``«`eÓ``°`SE’G ó°û◊G ≈∏Y Iô£«°ù∏d ºgó¡L QÉ``£`ŸG ø``eCG .äGQÉ«°ùdG QɶàfG ∞bƒe ¤EG óàeG …òdG ¬fEG ∫ƒ``≤`j …ò`` dG- á°†¡ædG Üõ``M ó`` cCGh ádGó©dG Üõ`` M ¬``Ñ`°`û`J á``«` Lƒ``dƒ``jó``jCG ≈``æ`Ñ`à`j ¬`` eGõ`` à` dG -É`` «` `cô`` J ‘ º`` `cÉ`` `◊G á``«` ª` æ` à` dGh ΩÓ°SE’G ‘ AGÈ``N ∫ƒ``≤`jh ,á«WGô≤ÁódÉH ÌcCG Ú``H ø``e È``à`©`J √QÉ``µ` aCG ¿EG »``°`SÉ``«`°`ù`dG .á«eÓ°SE’G äÉYɪ÷G ÚH ’GóàYG QɵaC’G GƒÑàc äÉ``à` a’ »``°`Tƒ``æ`¨`dG QÉ``°` ü` fCG ™`` aQh ΩÓ°SEÓd º``©` f ..±ô`` £` `à` `∏` `d ’" :É``¡` «` ∏` Y âØbhh ,"!ΩÓ°SE’G øe ±ƒN ’"h "!∫óà©ŸG .¬d OhQƒdG Ëó≤àd AÉ°ùædG øe áYƒª› ÜõM QÉ°üfCG ó``MCG »°SÉÑg óªfi ∫É``bh ójôf ..á``«`eÓ``°`SEG á``dhO ójôf ’" :á°†¡ædG øe ÒãµdG Éæ«fÉY ó≤d ..á``«`WGô``≤`ÁO á``dhO øe áYƒª› âfÉch ."á«WGô≤ÁódG ¢ü≤f ܃àµe äÉàaÓH ∂°ù“ Ú«fɪ∏Y Iô°ûY ƒëf ºµë∏d ’ ...»``eÓ``°` SE’G QÉ«à∏d ’" :É¡«∏Y ."AÉѨ∏d ’h á©jô°û∏d ’ ...»æjódG

RÎjhQ - ¢ùfƒJ óMC’G ¢``ù`eCG Ú«°ùfƒàdG ±’BG ó°ûàMG ,»°Tƒæ¨dG ó°TGQ »eÓ°SE’G º«YõdG ∫ÉÑ≤à°S’ ‘ ,≈ØæŸG ‘ ÉeÉY 22 ó©H √OÓH ¤EG OÉY …òdG OÓÑdG ìÉàLG …òdG Ò«¨àdG ≈∏Y …ƒb ô°TDƒe .ô¡°ûdG Gòg ¢ù«FQ »``°`Tƒ``æ`¨`dG ó``°` TGQ ï``«`°`û`dG ¢``TÉ``Yh ,1989 ΩÉ`` Y ò``æ` e ¿ó``æ` d ‘ á``°`†`¡`æ`dG á``cô``M øjóHÉ©dG ø``jR ´ƒ∏îŸG ¢ù«FôdG √ÉØf ÉeóæY á«Ñ©°T äÉLÉéàMG ‘ ¬H í«WCG …òdG ,»∏Y øH .ÊÉãdG ¿ƒfÉc 14 ‘ ‘ á°VQÉ©e Iƒb iƒbCG ¿ƒ«eÓ°SE’G ¿Éch ºgó°V ™ªb á∏ªM »∏Y øH ø°T ÉeóæY ¢ùfƒJ ‘ GRQÉ``H GQhO GƒÑ©∏j ⁄ º¡æµd ,øjó≤Y πÑb ∫ƒ≤jh ,»∏Y ÍH âMÉWCG »àdG á«Ñ©°ûdG IQƒãdG Iƒ≤c GOó`` `› ¿hRÈ`` ` j ó`` b º`` ¡` fEG ¿ƒ``∏` ∏` fi .π≤K äGP á«°SÉ«°S nn QÉ£e ‘ á°†¡ædG Üõ``M QÉ°üfCG ™n `ªs `Œh Iƒ≤∏d ¢VGô©à°SG ÈcCG ‘ ,óMC’G ¢ùeCG ¢ùfƒJ øH êR ÉeóæY ,øjó≤Y òæe Üõ◊G ÖfÉL øe .¿ƒé°ùdG ‘ º¡H »∏Y

¢ùfƒJ ‘ ™ª≤∏d oâ°Vô©J »àdG á«°ùfƒàdG á«eÓ°SE’G ácô◊G õeQ »°Tƒæ¨dG É≤M’ â``ë`Ñ`°`UCG ,»``eÓ``°` SEG ¬``Lƒ``J äGP á``cô``M ."á°†¡ædG" ,á£∏°ùdG ≥∏b IQÉ``KEÉ`H »°Tƒæ¨dG ó°TGQ CGó``Hh Iôe ∫hCG ¬«∏Y ºµMh ,äÉHGô£°VG è«LCÉàH º¡JGh ∫ɨ°TC’ÉH ºK ,1981 ájÉ¡f ‘ ÉeÉY 11 øé°ùdÉH .1987 ™∏£e ‘ IóHDƒŸG ábÉ°ûdG ¤EG »``∏` Y ø``H ∫ƒ``°` Uh ¿EÉ` ` a ,äÉ``bQÉ``Ø` ª` ∏` dh ,¬©°Vh ò``≤`fCG 1987 ÊÉ``ã`dG øjô°ûJ ‘ á£∏°ùdG .1988 ‘ ¬æY ÉØY ó≤a »∏Y ,¢ùfƒJ ‘ ácô◊G ‹hDƒ°ùe óMCG …hôjh ÉeÉY 14 ≈°†eCGh ,1990 ‘ ∞bhCG …òdG ,¢†jô©dG ±Î©jh ,∞æ©dG ¢†aôj" ¬``fCG ¬æY ,øé°ùdG ‘ äÉHÉîàf’G »Øa ,»Øµj ’ ∂dP øµd ,ICGôŸG ™°VƒH ‘ 17 øe ÌcCG ≈∏Y Éæ∏°üM 1989 ΩÉY á«©jô°ûàdG ."Üô°†∏d ¢Vô©àdG ÉfCGóHh ,äGƒ°UC’G øe áÄŸG ¢ùfƒJ »°Tƒæ¨dG ó°TGQ QOÉZ 1989 ájÉ¡f ‘h áæ°ùdG ‘h ,1991 ‘ ¿óæd ¤EG ºK ,ôFGõ÷G ¤EG ¢ùfƒJ ‘ ájôµ°ùY ᪵fi ¬«∏Y ⪵M á«dÉàdG óHDƒŸG øé°ùdÉH ø``jô``NBG Ú«æjO ÚdhDƒ°ùe ™``e .¢ù«FôdG ó°V "ôeBÉàdG" ᪡àH ¤EG ¬JOƒY ácôë∏d áÑ∏°üdG IGƒædG Èà©Jh ɪ«a ,"IOÉ©à°ùe ájô◊ õeQ" É¡fCG óMC’G ¢ùfƒJ ICGôŸG ¥ƒ≤M øY á©aGóŸG äÉcôë∏d áÑ°ùædÉH »æ©J …CG øe "ß≤«àdG IOÉjR" IQhô``°`V Ú«fɪ∏©dGh ."á«eÓX áYõf"

‘ ¬æe ÚHô≤ŸG ó``MCG ,…ôjõL ø°ùM ó``cCGh Oôéªc ɉEGh ,ô°üàæªc Oƒ©j ’" :á°†¡ædG ÜõM ."øWGƒe ¿B’G øe ø∏YCG ,¢ùÑd …CG ójóÑJ π``LCG ø``eh ‘ Éë°Tôe ¿ƒµj ødh ,á°SÉFô∏d í°TÎj ød ¬fCG .á«©jô°ûàdG äÉHÉîàf’G ≈∏Y IÒ¨°üdG áæjóŸG ,áeÉ◊G ‘ ódh óbh ¿GôjõM 22 ‘ ¢ùfƒàd »bô°ûdG »Hƒæ÷G πMÉ°ùdG äÉ°SGQódG ƒëf ¬``ŒGh ,á©°VGƒàe á∏FÉ©d 1941 »eÓ°SE’G ¬≤ØdG ‘ IRÉLEG ∫Éf Éeó©Hh .á«æjódG áæjóŸG ¢ùHÉb ‘ É°SQóe íÑ°UCG ,1962 ‘ ¢ùfƒJ ‘ ∞°ûàcG å«M ;OÓ``Ñ` dG Üô``Z §``°`Sh ‘ á``©`bGƒ``dG ."πNGódG øe ¢SDƒÑdG" ,áaô©ª∏d É°û£©àe" ¿Éc ¬fEG ¬WÉ°ShCG ∫ƒ≤Jh QOÉZ ó``bh .á«Hô©dG á«eƒ≤dÉH "GóL Gô``KCÉ`à`eh å«M ;≥°ûeO ‘ ºK ,IôgÉ≤dG ‘ ¬à°SGQO á©HÉàŸ IÒ°üb IÎ``a ó``©`Hh .áØ°ù∏ØdG ‘ IOÉ``¡`°`T ∫É``f ájÉ¡f ‘ ¢``ù`fƒ``J ¤EG OÉ`` Y É``°`ù`fô``a ‘ É``gÉ``°`†`eCG ≈∏Y É≤∏£æe É©ªà› ∞``°`û`à`cGh ,äÉ``«`æ`«`à`°`ù`dG .á«fɪ∏©dG ≥jôW Ö£N ÈY äÉ«æ«©Ñ°ùdG ‘ ¬ØbGƒe øY ÈYh ´ÉÑJCG" Ò``eó``J ¤EG É¡«a É``YO áé¡∏dG Ió``jó``°`T á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ≥«Ñ£àH ÉÑdÉ£e ,"π«FGô°SEG .ó°SÉa ¬fCG Èà©j ¿Éc ™ªà› ‘ ΩɶædG ¢VôØd 1981 ™``∏`£`e ‘ ¬``bÉ``aQ ¢``†`©`H ™``e ¢``ù` °` SCGh

(Ü.±.G) - ¢ùfƒJ á«eÓ°SE’G á``cô``ë`∏`d »``î` jQÉ``à` dG º``«` Yõ``dG óMC’G ¢ùeCG OÉY …òdG ,»°Tƒæ¨dG ó°TGQ á«°ùfƒàdG øe É``Hô``≤`e á``∏`jƒ``W IÎ``Ø` d È``à` YG ,¢``ù` fƒ``J ¤EG QÉ«àd õ``eQ ,ájô°üŸG Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G áYɪL OÉéjEG ¤EG ¿B’G ≈©°ùjh ,ΩɶædG ¬©ªb »eÓ°SEG .á«WGô≤ÁO ¢ùfƒJ ‘ ¿Éµe ΩÉeCG ∫ƒ``≤`dG á°†¡ædG Üõ``M ¢ù°SDƒe Qô``µ`jh øjóHÉ©dG ø``jR Ωɶf •ƒ≤°S òæe Ú«aÉë°üdG ÊÉãdG ¿ƒfÉc 14 ‘ ¢ùfƒJ øe ôa …òdG »∏Y øH ÜõM É``æ` jó``d ,»``æ` «` ª` ÿG π``ã` e â°ùd" :∫ƒ`` ≤` `dG ádGó©dG ÜõM GÒãc ¬Ñ°ûj »WGô≤ÁOh »eÓ°SEG ."É«côJ ‘ ᫪æàdGh ,ÉeÉY 69 ô``ª`©`dG ø``e ≠``dÉ``Ñ`dG π``Lô``dG Gò`` gh .⁄É°ùe ∞≤ãe πLQ íeÓe ¬dh ,á«æÑdG π«ëf ±ƒN QÉ``KCG πLôdG Gò``g ¿CG π«îJ Ö©°üdG ø``eh ∫Ó≤à°S’G ¢ù«FQ ¿CG áLQO ¤EG »°ùfƒàdG ΩɶædG ∫ƒM á≤æ°ûŸG πÑM" ájDhQ OGQCG áÑ«bQƒH Ö«Ñ◊G ¬ªZQCG »∏Y øH øjóHÉ©dG øjR ¬Ø∏N ¿CGh ,"¬àÑbQ .ÉeÉY øjô°ûY øe ÌcCG òæe ≈ØæŸG ≈∏Y IQƒãdG ‘ §``°` TÉ``f QhO ø``e Ωô`` M É``eó``©` Hh º«YõdG »``≤`H ,¢``ù`fƒ``J É¡Jó¡°T »``à` dG á«Ñ©°ûdG ƒfi ≈∏Y πªYh ,AGƒ°VC’G øY Gó«©H »eÓ°SE’G .¬HÉ£N ‘ ±ô£à∏d QÉKBG …CG


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫قراءات‬

‫قلوبنا يف‬ ‫القاهرة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫منذ �صباح اجلمعة ونحن يف عامل �آخر‪ ،‬عامل‬ ‫خمتلف‪ ،‬فتبا�شري عودة م�صر �إىل �أمتها باتت‬ ‫تلوح يف الأف��ق‪ ،‬لقد تركنا جانبا‪ ،‬كل الأفكار‬ ‫املتناثرة هنا وهناك‪ ،‬وجل�سنا نراقب عودة‬ ‫م�صر فرحني وخائفني من االلتفاف على احللم‪.‬‬ ‫م�صر لي�س لها معادل يف الأهمية‪ ،‬هي دولة‬ ‫كبرية متجان�سة‪ ،‬يقول عنها علماء االجتماع‬ ‫�إنها �سيدة احللول الو�سطى‪ ،‬و�إنها �أق��وى قوة‬ ‫يف العرب مرتني‪ ،‬م��رة مبطلق حجمها‪ ،‬ومرة‬ ‫بتجان�سها املطلق‪.‬‬ ‫ت�أخرت م�صر كثريا‪ ،‬لكنها بعون اهلل �ستعود‬ ‫�سريتها الطبيعية‪ ،‬قزّ مها نظام مبارك و�أفقدها‬ ‫عنا�صر قوتها‪ ،‬لكن الظواهر املهمة الفريدة‬ ‫يف ال��ث��ق��اف��ة امل�����ص��ري��ة ع���ادت لتلفظ مبارك‬ ‫ونظامه ب�سبب �أن ال عالقة لهما مبقومات م�صر‬ ‫وهويتها‪.‬‬ ‫م��ي��زة امل�����ص��ري �أن���ه ح�ين ي��ق��ول بـ"الأمة‬ ‫امل�صرية" و"الأمة العربية" ال ي�شعر بالتناق�ض‬ ‫كما يحدث يف كثري من بالد العرب الذي يجري‬ ‫فيها التمييز احلاد بني املقولتني‪ ،‬وتلك ميزة‬ ‫القيادة التي تقنا �إليها يا م�صر‪.‬‬ ‫جم��رد م��ا ح��دث��ت الهبة واالنتفا�ضة يف‬ ‫م�صر‪� ،‬شعرنا نحن العرب ب�أكذوبة القطرية‪،‬‬ ‫و�أنها رغم عمق �إجراءاتها‪� ،‬إال �أنها لي�ست �أوال‪،‬‬ ‫فالأمة �أوال و�أوال و�أوال‪.‬‬

‫�أحمد الكفاوين‬

‫ال��درو���س كثرية‪� ،‬سيا�سية وعاطفية على‬ ‫ال�����س��واء‪ ،‬ف��اال���س��ت��ب��داد ال��ع��رب��ي ام��ت��از بعدم‬ ‫عقالنيته وتوح�شه وخيانته يف بع�ض املراحل‪،‬‬ ‫وهذه ال�سمات لي�ست جديرة بالبقاء و�إن طاولها‬ ‫االنتظار‪ ،‬فال�شعوب ال متوت‪.‬‬ ‫هنا القاهرة‪ ،‬هنا املركز‪ ،‬هنا الكرامة‪ ،‬تلك‬ ‫�آمالنا‪ ،‬كانت حاملة طوباوية‪ ،‬لكنها وبلمح الب�صر‬ ‫�أ�صبحت ممكنة ومتاحة‪ ،‬نخاف عليها‪ ،‬فالنظام‬ ‫امل�صري يحاول �أن يلملم �صفوفه املبعرثة‪ ،‬وال‬ ‫منلك �إال الدعاء بال�سقوط له وانت�صار ال�شعب‬ ‫الأمة‪.‬‬ ‫ال�شيخ �إمام كان ا�سرتاتيجيا بعيد النظر‪،‬‬ ‫يوم غنى مل�صر وقال‪" :‬الزمن �شاب وانتي �شابه‪،‬‬ ‫هو رايح وانتي جاية‪ ،‬م�صر يامه يا بهية"‪.‬‬ ‫ل�����س��ت ت��ون�����س ي��ا م�����ص��ر‪ ،‬وان ت�شابهتما‬ ‫بالتجان�س االجتماعي‪ ،‬فتون�س ق��د تلهمنا‬ ‫بالتغيري‪ ،‬لكن م�صر �ستقود التغيري وتعمل على‬ ‫ت�صديره‪ ،‬وعليه ترتعد اليوم فرائ�ص الأنظمة‬ ‫ال�شمولية العربية جميعا‪ ،‬ويحاولون معاونة‬ ‫النظام على االلتفاف والبقاء يف احلكم‪.‬‬ ‫الأجيال التي �شهدت �سقوط بغداد‪ ،‬غار يف‬ ‫قلبها جرح عميق‪ ،‬ولعل يف ا�سرتداد القاهرة‬ ‫وعودتها م��ا ق��د يعني على ال��ب��دء م��ن جديد‪،‬‬ ‫ف��الأم��ة ملت و���ش��ه��داء م�صر اجل���دد �أيقظوا‬ ‫اجلذوة من جديد‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫الدميقراطية الناق�صة‪ ..‬تعزز االنق�سام‬ ‫ون�شر �أجواء التفتيت والتفكيك وتو�سيع دائرة‬ ‫ال���والءات ال�ضيقة‪ ،‬وتراجع الهوية الوطنية‬ ‫كنتيجة ملزمة‪ ،‬تف�ضي الأخرية �إىل روح العنف‬ ‫والتمرت�س ال�ضيق دون ريب‪.‬‬ ‫امل�شهد النيابي الأردين احل��ا���ض��ر يبعث‬ ‫الكثري من القلق‪ ،‬وفيه مدعاة �ضرورية للحذر‬ ‫من الولوج نحو تكر�س الأجواء ال�سلبية‪ ،‬وحالة‬ ‫التذمر ال�شديدة التي حتيط بغالبية الأطياف‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية الوطنية‪.‬‬ ‫فلي�س معقو ًال �أن يدعو نواب فيه �إىل تقلي�ص‬ ‫احلريات ومنع االحتجاجات ال�شعبية ال�سلمية‪،‬‬ ‫�أو �إىل توجيه دوره نحو خدمات �سيا�سية بعينها‬ ‫دون التفات ج��دي حلقائق الأم���ور‪ .‬و�إذا كان‬ ‫النواب على م�سار واح��د مع احلكومة باعتبار‬ ‫الأغلبية بالثقة املمنوحة لها منهم‪ ،‬ف�إنهم على‬ ‫دراية بعدم وجود معار�ضة نيابية باملقابل‪ ،‬طاملا‬ ‫هم املواالة ب�أغلبيتهم الكربى‪ ،‬والأمر فيه حتديد‬ ‫وا�ضح �أن املعار�ضة الأردنية لي�س داخل جمل�سهم‪،‬‬ ‫وهذا ال يعني �أنها لي�ست موجودة وقائمة كما‬ ‫يعتقد بع�ض النواب‪� ،‬إذ �إنها على حالها ويف ات�ساع‬ ‫م�ستمر �شعبي ًا وحزبي ًا ومدني ًا‪.‬‬ ‫انحراف املجل�س لعدم االعرتاف باملعار�ضة‬ ‫يدفع به لالعتقاد �أنه ميثل ال�شعب الأردين بكافة‬ ‫�أطيافه‪ ،‬فهل هذا الأمر حقيقي يف �ضوء معا�ضة‬ ‫حزبية و�سيا�سة واجتماعية لي�ست ممثلة فيه‬

‫منبر السبيل‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫يا �شعب م�صر العظيم‬

‫�شكراً لزوجتي‬ ‫�أج����دين م��ل��زم � ًا يف غ��م��رة الأح����داث‬ ‫اجلارية وال�ضيق واحلرج الذي يلف بع�ض‬ ‫ب��ي��وت ال��زع��م��اء‪ ،‬وال��ت��ي و�صلت �إىل حد‬ ‫امل�لاح��ق��ات م��ن االن�ترب��ول واحل��ج��ر على‬ ‫الأم�ل�اك والأر���ص��دة‪ ،‬واحل��ج��ر قبل هذا‬ ‫على �أي حرية للت�صرف‪ ،‬و�سهم ال�سيدة‬ ‫الأوىل يف غالب ما يجري �سهم الأ�سد‪،‬‬ ‫فمن �أج��ل �إر�ضائها ال ب��أ���س ب���أن ينتفع‬ ‫الأ�صهار والأق��ارب و�أن ي�صولوا ويجولوا‬ ‫با�ستثماراتهم و�شركاتهم على ح�ساب‬ ‫ال�شعب من خالل �صالحياتها غري املحدودة‪،‬‬ ‫وال يجر�ؤ �أح��د على �أك�ثر من الت�صفيق‬ ‫واملدح والثناء على من كان وجودها �إحدى‬ ‫نعم اهلل على الأمة‪.‬‬ ‫�أجدين ملزم ًا بتقدمي ال�شكر لزوجتي‬ ‫التي مل تت�سبب يل ب ��أي �إح���راج‪ ،‬فرغم‬ ‫�أنني مل �أت�سلم �أي م�س�ؤولية عامة �أو موقع‬ ‫تنفيذي متقدم‪ ،‬وعندما كنت خادم ًا لوطني‬ ‫ممث ً‬ ‫ال لل�شعب يف جمل�س النواب ف�إين �أ�شهد‬ ‫بيت م�س�ؤولة‬ ‫�أنها مل تتجاوز مهماتها َك َر َّبةِ ٍ‬ ‫عن ج��زء كبري من امل�س�ؤوليات الن�شغايل‬ ‫بال�ش�أن العام‪ ،‬مل ت�ضغط ومل تتدخل ومل‬ ‫تطلب لأح��د من عائلتها و�أق��ارب��ه��ا �سوى‬ ‫ال��ع�لاق��ات ال��ع��ادي��ة كبقية ال��ن��ا���س‪ ،‬ومل‬ ‫يح�صل �أح��د من خاللها على �أي وظيفة‬ ‫عامة وال مكا�سب وال امتيازات جتعلهم‬ ‫يتميزون على �أبناء ال�شعب‪ ،‬لأنني كنت‬ ‫�أنا وهي على يقني �أن املال العام لل�شعب كل‬ ‫ال�شعب‪ ،‬وال يجوز جتيريه لأحد وا�ستغالل‬ ‫املوقع لتحقيق املكا�سب واملنافع هو حقن‬ ‫للحقد يف النفو�س وتدمري للبالد‪ ،‬كيف ال‬ ‫واجلميع يراقب و�إن كانوا ال يجر�ؤون على‬ ‫قول احلق‪.‬‬ ‫م���اذا ي��ق��ول��ون وك��ي��ف يحكمون وهم‬ ‫يرون من كان بالأم�س ينادي �أوالد احلارة‬ ‫(لتع�شيق ���س��ي��ارت��ه) والآن ي��ت ��أخ��ر يف‬ ‫ت�شطيبات منزله العامر؛ لأن اجلرانيت‬ ‫امل�ستورد م��ن �إيطاليا ت��أخ��ر يف ال�شحن‬ ‫والأث�����اث ال��ق��ادم م��ن �أم��ري��ك��ا ال زال يف‬ ‫عر�ض البحر‪ ،‬وهو الذي مل يغادر العمل‬ ‫الوظيفي العادي‪ ،‬و�آخر بعد فرتة ق�صرية‬ ‫من تخرجه من اجلامعة وال زال �أقرانه‬ ‫ُي�سيرّ ون �أمورهم بكل �صعوبة‪ ،‬يبيع بيته‬ ‫بع�شرة ماليني دينار‪.‬‬ ‫حدثني �أح��ده��م �أن �شقيق الرئي�س‬ ‫العراقي �سابق ًا ويدعى حامد كان يعمل‬ ‫ال ً‬ ‫(د ّ‬ ‫ال) يتك�سب من خالل تقدمي اخلدمات‬ ‫الب�سيطة كا�ستئجار �سكن �أو ما �شابه‪ ،‬وهو‬ ‫معروف بفقره وب�ساطة حاله‪ ،‬ولكنه بد�أ‬ ‫يتحرك ب َنفَ�س �شقيق ال�سيد الرئي�س على‬ ‫دوائر الدولة و�أماكن القرار م�ستغ ً‬ ‫ال �صلته‬ ‫ثراء ملحوظ ًا (دون‬ ‫بالرئي�س حتى �أثرى‬ ‫ً‬ ‫علم الرئي�س واهلل �أعلم)‪ ،‬وبعد فرتة �س�أل‬ ‫�أحدهم الرئي�س قا�سم هل تدري ما حال‬ ‫كد‬ ‫حامد؟ فقال نعم‪ ،‬وذكر �أنه يعتا�ش من ِّ‬ ‫يده‪ ،‬فقيل له‪ :‬لقد �أ�صبح من كبار رجال‬ ‫الأعمال يف العراق‪ .‬وعندما ت�أكد من ذلك‬ ‫ا�ستغل وج��ود م�ؤمتر للأطباء العرب يف‬ ‫بغداد‪ ،‬وطلب �أن يف�سح له املجال لزيارة‬ ‫امل ��ؤمت��ر و�إل��ق��اء كلمة فيه ومت ل��ه ذلك‪،‬‬ ‫فتحدث عن الثورة وما �أحدثته من تغيري‬ ‫يف حياة النا�س و�ضرب املثل قائ ً‬ ‫ال‪ :‬ومن‬ ‫�أراد �أن يت�أكد من ذلك فلي�س�أل عن �أخي‬ ‫حامد كيف كان قبل الثورة وكيف �أ�صبح‬ ‫بعدها‪.‬‬ ‫حامد حالة تتحرك يف جمتمعاتنا‪،‬‬ ‫يراها النا�س ويعرفونها ويغ�صون بالكلمات‬ ‫ماذا ع�ساهم يقولون‪ ،‬ولكن احلالة ت�صبح‬ ‫وب��ا ً‬ ‫ال على البالد والعباد‪ ،‬ودول��ة الظلم‬ ‫�ساعة ودول��ة العدل �إىل قيام ال�ساعة‪،‬‬ ‫وابن عبا�س ر�ضي اهلل عنهما يقول‪" :‬ما‬ ‫ر�أيت �أمر ًا يخرب البيوت مثل الظلم واقر�أ‬ ‫�إن �شئت قول اهلل (تعاىل فتلك بيوتهم‬ ‫خاوية مبا ظلموا)"‪.‬‬

‫تغييب املعار�ضة‬ ‫ال يعني غيابها‬

‫يا �شعب م�صر العظيم‪ ،‬مرحى لك‪ ،‬و�ألف‬ ‫حتية لأبطالك‪ ،‬وتقبل اهلل �شهداءك‪ ،‬وعافى‬ ‫اهلل ج��رح��اك‪ ،‬و�ضمخ اهلل تربك ي��ا م�صر‬ ‫ب�أطيب الطيب‪ ،‬مثلما عطر �أبنا�ؤك جباهنا‬ ‫بر�شا�ش دمهم وعطر ال�شهادة‪.‬‬ ‫يا �شعب م�صر العظيم‪ ،‬كم ظلمك الظاملون‪،‬‬ ‫وجت�بر فيك املتجربون‪ ،‬وك��م تطاول عليك‬ ‫املتطاولون‪ ،‬وتقاول املتقاولون‪ ،‬و�أ�ساء بك‬ ‫الظنون امل�سيئون‪ .‬ولكنا بف�ضل اهلل ما فقدنا‬ ‫اليقني �أن��ك كنت تعلم الدنيا درو���س ال�صرب‬ ‫والتحمل‪ ،‬وما كان عن عجز ما بك من �أناة‬ ‫وا�صطبار‪ ،‬فتبني �أنك كنت مثال االقتدار‪.‬‬ ‫وكنت طليعة الأحرار‪ ،‬وال زلت تقدم املثل‬ ‫الأعلى يف طلب احلرية‪ ،‬وب�سالة الثوار‪.‬‬ ‫ما خذلت �أمتك وال تقاع�ست عن ن�صرتها‬ ‫ومددها ورفدها وعونها‪ ،‬وهذا �ش�أن الأ�ساتذة‬ ‫الكبار‪.‬‬ ‫يا �شعب م�صر العظيم‪ ،‬ظلموك لأنهم ما‬ ‫فهموك وال �أرادوا �أن يقروا بحقيقة �أنهم ما‬ ‫فهموك‪ .‬غرتهم ب�ساطتك‪ ،‬فا�ستهانوا بك‪ .‬وقل‬ ‫لهم �أيها ال�شعب املعلم‪ :‬هل كان احلق يوم ًا �إال‬ ‫ب�سيط ًا يف مظهره عميق ًا يف خمربه وجوهره‪.‬‬ ‫وهل كان رجل الرجال و�سيد الأبطال‪� ،‬صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪� ،‬إال ب�سيط ًا يف مظهره‪ ،‬عميق ًا‬ ‫كالبحر يف حقيقته وعن�صره‪..‬‬ ‫ك��م ي�شرفنا �أن تعلمنا وت��ك��ون قائد‬ ‫�أمتنا‪ .‬كم ذا نادينا م�صر �أن ت�ستعيد �إمامتنا‬ ‫وزعامتنا‪ ..‬كم نادينا الأم �أن ت�ستعيد دورها‬ ‫فينا‪ ،‬واحلمد هلل ما عققنا �أمنا يوم ًا‪.‬‬ ‫بقي االرتباط بالأم هو الرباط‪ ،‬والثقة‬ ‫بها ه��ي الثقة‪ ،‬واليقني با�ستعادة الوعي‬ ‫وال�صحو والريادة‪ ..‬وما خيبت الأم ظننا‪.‬‬ ‫بوركت يا م�صر‪ ،‬يا �أم الدنيا و�أم الثوار‪ ،‬و�أم‬ ‫الثورة‪ ،‬و�أم البهاء‪ ،‬و�أم العطاء و�أم الكرماء‬ ‫و�أم ال�شهداء‪..‬‬ ‫وما من نبي �إال ربطوا ق�صته بك؛ لأنك‬ ‫املباركة املعطاء‪ ،‬ف�إبراهيم وحفيده يعقوب‪،‬‬ ‫وي��و���س��ف و�أي����وب‪ .‬حتى قيل ف��ي��ه‪�" :‬أيوب‬ ‫امل�صري"‪ .‬يا رمز ال�صرب يا �شعب م�صر‪ .‬ثم‬ ‫مو�سى وه��رون‪ ،‬وحتى يحيى وعي�سى عليهما‬ ‫ال�سالم جعلوهما مهاجرين لك‪.‬‬

‫يا م�صر‪ .‬يا �أمنا على احلقيقة‪ ،‬ال على‬ ‫ال��ك��ن��اي��ة �أو امل��ج��از‪ .‬ف��ه��اج��ر �أم ال��ع��رب �أم‬ ‫�إ�سماعيل‪ .‬وماريا القبطية �أم امل�ؤمنني‪ ..‬وزوج‬ ‫�سيد النبيني‪.‬‬ ‫�أم���ا ال��ف��راع�ين‪ ،‬فلطخة يف ث��وب م�صر‪،‬‬ ‫غ�سلتها �أم��ن��ا يف م��ي��اه النيل‪ ،‬فذهبت تلك‬ ‫اللطخة‪ ،‬وبقيت م�صر وبقي النيل‪ .‬وحفظ‬ ‫اهلل م�صر وح��ف��ظ ال��ن��ي��ل‪ .‬و�أم���ا الفراعني‬ ‫ف�أتبعوا يف هذه الدنيا لعنة ويوم الدين‪.‬‬ ‫�أمل يقل معلمنا �صلى اهلل عليه و�سلم �أن‬ ‫نيلك اخلالد نهر من �أنهار جنة الفردو�س؟‬ ‫وهل عرفت الدنيا اجلامعات قبل �أزهرك‬ ‫العظيم؟! يا �أم اخلري و�أم النور و�أم العلم الذي‬ ‫قهر الديجور!‬ ‫وهل نن�سى �أن �إمامة الدعوة وال�صحوة يف‬ ‫القرن الع�شرين ما كانت �إال لك؟!‬ ‫وه���ل نن�سى �أن ط�لائ��ع امل��ج��اه��دي��ن يف‬ ‫فل�سطني �أول ما انطلقت جحافلهم كانت من‬ ‫�أر�ضك؟‬ ‫م��رح��ى ل��ك ي��ا م�صر‪ .‬م��رح��ى لعلمائك‪،‬‬ ‫م��رح��ى ل��ل��دع��اة م��ن��ك‪ ،‬م��رح��ى لعمالقتك‬ ‫اخلالدين‪ ،‬مرحى للرجال وللن�ساء‪..‬‬ ‫م��رح��ى ل��ك‪ .‬م��رح��ى لنجوعك وق��راك‬ ‫وغيطانك و�سواقيك ومدنك‪ .‬مرحى لبدوك‬ ‫وريفك وح�ضرك و�صعيدك‪..‬‬ ‫مرحى يا من قهرت ال�صليبيني والغزاة‬ ‫�أجمعني‪ ،‬فمروا بك وتال�شى موجهم وتك�سر‬ ‫على �سواحلك‪ ..‬يف ر�شيد وغري ر�شيد‪.‬‬ ‫ي��ا �أم ال��ع��رب وملج�أ ال��ع��رب‪ .‬و�أي���ن كان‬ ‫يجد الثوار من كل الأقطار م�أرزهم وملج�أهم‬ ‫وح�صنهم وح�ضنهم �إال يف ثراك وبني �أهلك؟‬ ‫يا قاهرة التتار واال�ستعمار‪ ،‬الفرن�سي ثم‬ ‫الإجنليزي‪ ،‬ومن قبل الرومان‪.‬‬ ‫كل مدينة فيك �صنعت بطولتها‪ ..‬وقدمت‬ ‫�أ�ضاحيها‪..‬‬ ‫كم من بلد مير بها النيل‪ ،‬لكنه ما ا�شتهر‬ ‫باالنت�ساب �إىل بلد‪ ،‬كما ا�شتهر بالن�سبة‬ ‫�إليك‪ .‬وما �أحب النيل بلدا كحب م�صر للنيل‪،‬‬ ‫وال تغنى بالنيل بلد كما تغنى م�صر بالنيل‪..‬‬ ‫وما ذاك �إال الوفاء‪ ..‬يا م�صر يا رمز الوفاء‪.‬‬ ‫كم من �أر�ض مر بها النيل! لكن �شاء اهلل‬

‫�أن يكون فيك وعندك املنتهى وامل�صب‪ ،‬ففي‬ ‫�أر���ض��ك ك��ان جممع البحرين‪ :‬النيل الذي‬ ‫ت�سمينه البحر والبحر الأبي�ض‪.‬‬ ‫وفيك جممع البحرين‪ :‬خليج العقبة‬ ‫وخليج ال�سوي�س‪ ،‬وعند جممع البحرين هذا‬ ‫كان جممع البحرين مو�سى والعبد ال�صالح!‬ ‫فت�أمل كم ذا مب�صر من اجلوامع واملجامع!‬ ‫يا بلد ًا بها وببع�ض تربها �أق�سم اهلل‪..‬‬ ‫و�ضمها �إىل �أعز �أر�ضه البلد الأمني وفل�سطني‪،‬‬ ‫فقال عز القائل‪" :‬والتني والزيتون وطور‬ ‫�سينني وهذا البلد الأمني" ولئن ذكرت مكة‬ ‫يف القر�آن مرة‪ ،‬ومرة بكة ومرتني �أم القرى‬ ‫فهذه �أربع مرات‪ ،‬فقد ذكرت م�صر يف القر�آن‬ ‫�أربع مرات‪ ..‬فهذه �إمامة الدين‪ ،‬وهذه �إمامة‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫وك��أن اللغة عندما �أطلقت على �أي بلدة‬ ‫كلمة "م�صر" كما جاء يف القر�آن "اهبطوا‬ ‫م�صراً"‪ ،‬فك�أن اللغة �أعطتنا املعنى الرمزي‬ ‫�أن م�صر تختزل كل البلدان‪ ،‬وحتى الرثوة‬ ‫وال��ف��ل��و���س ع��ن��دم��ا �سماها ال��ع��ام��ة �سموها‬ ‫"امل�صاري" فك�أن الرثوة رمز م�صر‪ ،‬وم�صر رمز‬ ‫الرثوة‪.‬‬ ‫�أمل ي��أت على م�صر زم��ان كانت فيه �سلة‬ ‫غ��ذاء املنطقة كلها‪ ،‬وخا�صة فل�سطني؟ �أما‬ ‫ق��ر�أت ق�صة يو�سف‪ ،‬ور�أي���ت كيف �أ�صبحت‬ ‫علي زمان‬ ‫م�صر بالقيادة ال�صاحلة؟ ولقد جاء ّ‬ ‫ع�شته ك��ان اجلينه امل�صري ي�ساوي دينار ًا‬ ‫�أردني ًا وربع دينار!‬ ‫و�ستعود م�صر �إىل الرثوة والوفرة‪ ،‬والغنى‬ ‫والي�سر‪ ،‬واخل�ير وال�برك��ة‪ ،‬وتعود الغيطان‬ ‫تنبت الزرع والقمح وال�سمن والع�سل والأجبان‬ ‫وال�سم�سم والقطن فتعود الطيور املهاجرة �إىل‬ ‫ح�ضن الوطن‪..‬‬ ‫وي��غ��ن��ي ال���ع���ائ���دون ل��ل��وط��ن وال���وط���ن‬ ‫للعائدون‪� :‬سالمات يا �أهل بلدي‪� ،‬سالمات يا‬ ‫ح�ضن بلدي‪ ،‬يا حبايب �سالمات‪ .‬وفع ًال اللي‬ ‫ي�شرب من النيل يحن �إليه!‬ ‫يا م�صر يا عظيمة يف هذا الوجود‪ .‬ليتني‬ ‫كنت �أح�سن ال�شعر لقلت فيك �أحلى ق�صيد‪.‬‬ ‫�أو �أح�سن الإن�شاد لغنيتك �أحلى ن�شيد‪ .‬ولو‬ ‫الغريد‪.‬‬ ‫كنت �أح�سن البيان لكنت طائرك ّ‬ ‫د‪ .‬حممد ح�سن البزور‬

‫نقطة و�أول ال�سطر‬ ‫لي�س من املفيد البحث مبدى‬ ‫�صدقية وثائق اجلزيرة (ك�شف‬ ‫امل�ستور)‪ ،‬فمن امل�ؤكد �أن هناك‬ ‫وث���ائ���ق ع��ل��ى غ��اي��ة ك��ب�يرة من‬ ‫الأهمية‪ .‬وامللفت يف النظر �أن‬ ‫ردة فعل ال�سلطة ك��ان متوتر ًا‬ ‫وم��رت��ب��ك�� ًا‪ ،‬وه����ذا ي��دل��ل على‬ ‫�أمرين‪:‬‬ ‫الأول �أن هناك من الوثائق‬ ‫ما هو �صحيح‪.‬‬ ‫والثاين �أن املفاو�ضني يعلمون‬ ‫م���دى ال��ت��ن��ازل ال��ك��ارث��ي ال��ذي‬ ‫ق��دم��وه وي���درك���ون �أن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف الداخل واخلارج‬ ‫مل يفو�ضهم ب��ذل��ك‪ .‬فل�سطني‬ ‫وق�ضيتها مقد�سة‪ ،‬فكل عبث بها‬ ‫ال بد �أن يحرق العابثني بها مهما‬ ‫كانت مربراتهم �أو تاريخهم‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان��ت ق�ضية ال�سلطة‬ ‫وامل���ف���او����ض���ون ب��ا���س��م��ه��ا بع�ض‬ ‫ال��ك��ي��ل��وم�ترات �أو الآالف من‬ ‫الالجئني وكيفية ا�ستيعابهم‪،‬‬ ‫فهي بالت�أكيد ق�ضية خا�سرة‪.‬‬ ‫االح��ت�لال ق���ادر على �أن يحتل‬ ‫البالد و�أن يقتل ويدمر وي�شرد‪،‬‬ ‫لكن �أن يتمكن من احتالل بع�ض‬ ‫القلوب والعقول وك�سر الإرادة‪،‬‬ ‫فهنا الطامة الكربى‪.‬‬ ‫االح��ت�لال ي�سعى ال�ستثمار‬ ‫ال��ق��وة الهمجية ال��ت��ي ميلكها‬ ‫لتطويع بع�ض الفل�سطينيني ويف‬ ‫غفلة م��ن ال��زم��ن احل�صول على‬ ‫ال�شرعية م��ن اح��ت�لال للأر�ض‬

‫الفل�سطينية ويهودية الدولة‬ ‫اىل غري ذلك من املطالبات التي‬ ‫التنتهي‪.‬‬ ‫�إن احل���ق���ب���ة ال��ب��و���ش��ي��ة‬ ‫�أطلقت يد االح��ت�لال ليفعل ما‬ ‫ي�����ش��اء م��ن خ���رق ل��ك��ل املواثيق‬ ‫والأع������راف وال��ب��ط�����ش املمنهج‬ ‫واال�ستيطان‪ ،‬وغر�ست الرعب‬ ‫يف ق��ل��وب الكثري م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫العرب والفل�سطينيني الذين مل‬ ‫يدر�سوا تاريخ هذه البالد‪ ،‬وكيف‬ ‫ا�ستطاعت هزمية ك��ل املحتلني‬ ‫الذين تداولوا عليها‪.‬‬ ‫احلقبة البو�شية �أغفلت �أنَ‬ ‫هناك �شعوب ًا قادرة على هزمية‬ ‫القوة الغا�شمة‪� .‬أفل بو�ش و�أفلت‬

‫حقبته و�أمريكا تدفع ثمن ًا يومي ًا‬ ‫لغطر�سته والأدل�����ة م��اث��ل��ة يف‬ ‫العراق ويف �أفغان�ستان‪� .‬أما �أر�ض‬ ‫فل�سطني امل��ب��ارك��ة فتكاد تكون‬ ‫جبلت بدماء ال�شهداء‪ ،‬فهل يعقل‬ ‫�أن العرب والفل�سطينني وامل�سلمني‬ ‫ك��ان��وا على خ��ط��أ خ�لال القرن‬ ‫املا�ضي بعدم اعرتافهم ب�شرعية‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬حتى ي�أتي‬ ‫بع�ض الفل�سطينيني ليقدموا �أكرث‬ ‫من ذلك؟ ما يعني � ً‬ ‫إدانة وا�ضحة‬ ‫لكل �أ�شكال اجلهاد والكفاح من‬ ‫�أجل فل�سطني ومقد�ساتها‪.‬‬ ‫ال��غ�����ض��ب وال���ت���ظ���اه���ر �ضد‬ ‫حمطة اجلزيرة لي�س له فائدة‪،‬‬ ‫فرمبا بك�شفها للم�ستور ينطبق‬

‫‪11‬‬

‫املثل القائل‪" :‬راحت ال�سكرة‬ ‫وج����اءت الفكرة" ع��ل��ى جميع‬ ‫املتعاملني بال�ش�أن الفل�سطيني‪.‬‬ ‫رمب�����ا ا����س���ت���ط���اع���ت اجل���زي���رة‬ ‫بك�شف امل�ستور فرملة االنهيار‬ ‫الفل�سطيني والتغا�ضي العربي‬ ‫واال���س�لام��ي‪ ،‬رمب���ا يعيد ك�شف‬ ‫ه��ذه الوثائق مراجعة املواقف‬ ‫و�صحوة ال زالت متاحة‪ .‬انظروا‬ ‫اىل العامل العربي وك��أن��ه فوق‬ ‫م��رج��ل‪ :‬ت��ون�����س‪ ،‬م�صر‪ ،‬اليمن‪،‬‬ ‫واحل��ب��ل على اجل���رار وفل�سطني‬ ‫�أقرب من حبل الوريد‪.‬‬ ‫الو�ضع الفل�سطيني ال يكاد‬ ‫يو�صف‪ ،‬ك��م ه��و حم���زن‪ ،‬ك��م هو‬ ‫م ��ؤمل‪ ،‬كم هو حائر!!‪ .‬احتالل‪،‬‬ ‫ت�����ش��رد‪ ،‬ان��ق�����س��ام‪� ،‬أم���ا �آن لهذا‬ ‫�أن ي��ن��ت��ه��ي؟!‪ .‬ع��ل��ى ال��ق��ي��ادات‬ ‫الفل�سطينية �أن تتقي اهلل يف‬ ‫�شعبها ومقد�ساتها‪ ،‬و�أن تعلن‬ ‫بجميع ت�شكيالتها �أن حقوق‬ ‫ال�����ش��ع��ب الفل�سطيني والأم����ة‬ ‫ث��اب��ت��ة‪ ،‬وال ي��ح��ق لأي ك���ان �أن‬ ‫يتنازل عن ذرة تراب �أو �أي حق‬ ‫م��ادي �أو معنوي‪ ،‬و�أن االحتالل‬ ‫اىل زوال و�إن طال‪ ،‬و�أنَ املقاومة‬ ‫هي طريق كل ال�شعوب الظلومة‬ ‫للتحرر واال�ستقالل‪ .‬حينها‪ ،‬لن‬ ‫يكون هناك م�ستور ميكن ك�شفه‪،‬‬ ‫و�أن الأوان لنقطة و�أول ال�سطر‪.‬‬ ‫@‪mohdbzour‬‬ ‫‪hotmail.com‬‬

‫و�إمنا حا�ضرة يف ال�شارع وامل�ؤ�س�سات؟‬ ‫طبيعة وجوهر ال�صوت ال��واح��د هي التي‬ ‫�أق�صت املعار�ضة خارج املجل�س‪ ،‬وهذا حال فيه‬ ‫مدعاة مل�شاهدة احلقائق والتعامل معها‪ .‬ولي�س‬ ‫نفيها كما يحلو لبع�ض النواب ا�ستمرارءه‪.‬‬ ‫ول��ل��ت��أك��ي��د‪ ،‬ف����إن رئي�س املجل�س بدعوته‬ ‫الأحزاب وامل�ؤ�س�سات املدنية والنخب للم�شاركة‬ ‫باحلوار حول قانون االنتخابات‪� ،‬إمنا ي�ؤكد �أن كل‬ ‫ه�ؤالء لي�سوا داخل املجل�س عرب �أي نائب فيه‪.‬‬ ‫يف حني يظل مطلوب ًا من النواب �إدراك �أكرث‬ ‫من هذا الأمر‪ ،‬وم�شاهدة �أن الذين يخرجون يف‬ ‫م�سريات االحتجاج لي�سوا كلهم من الذين قاطعوا‬ ‫االنتخابات‪ ،‬و�أن �أكرثهم من الذين �صوتوا فيها‪،‬‬ ‫وما عادوا الآن يرون بالنواب كفاية لهم‪ ،‬متثي ًال‬ ‫وحتقيق م�صالح و�أهداف ًا‪.‬‬ ‫يف لبنان يجري تداول �سلطة حقيقي ًا‪ ،‬وفيه‬ ‫تتحول الأغلبية واملواالة �إىل معار�ضة‪ ،‬والعك�س‬ ‫�صحيح‪ ،‬كما يجري فيه هذه الأيام‪ .‬ويف دول �أخرى‬ ‫ذات الأمر‪ ،‬وفيها كلها ي�سمح للمعار�ضة مبمار�سة‬ ‫دوره��ا �إن كان من داخل امل�ؤ�س�سات �أو خارجها‪،‬‬ ‫ولي�س يف الأمر �سوى حتقيق �أهداف وطنية معلنة‬ ‫م��ن اجلميع‪.‬ينبغي ع��دم االكتفاء باللقاءات‬ ‫الت�شاورية مع �أوان �سيا�سية واقت�صادية بعينها‪،‬‬ ‫و�إمنا �أي�ض ًا مع الأكرث قرب ًا من نب�ض ال�شارع وال‬ ‫يتم تقدميهم لأي لقاء ت�شاوري‪.‬‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫ماذا تعني املقاومة ال�شعبية‪..‬‬ ‫لالحتالل والطغاة املنحرفني؟!‬ ‫ما �أ�صعب �أن يجدف الإن�سان �ضد التيار !! فالعامل‬ ‫كله م�شغول منذ ع�شرين يوما بالثورة ال�شعبية يف تون�س‪،‬‬ ‫منذ �أ�شعل ال�شاب اجلامعي البوعزيزي النار يف ج�سمه‬ ‫–ن�س�أل اهلل �أن يغفر له ويجعله ممن يقومون بعمليات‬ ‫ا�ست�شهادية �ضد الطغاة ويبعد عنه �صفة االنتحار–‬ ‫فلقد اجتهد ابن اخلام�سة والع�شرين‪ ،‬وقاوم الطغاة‬ ‫اجلاثمني على رقاب �أبناء �شعبه ب�أ�شد �أ�ساليب املقاومة‬ ‫رحمه اهلل؛ فلقد �سبقه ال�شاب امل�ؤمن �إمام امل�سجد يف رام‬ ‫اهلل جمد الربغوين‪ ،‬ولكن بالكلمة اجلريئة ال�شجاعة‬ ‫النارية احلروف �ضد ع�صابة املرتدين الطغاة الذين‬ ‫انحرفوا بالثورة الفل�سطينية عن م�سارها يف فل�سطني‪،‬‬ ‫فكان �أن �أزه��ق اخلونة يف الأم��ن الوقائي واملخابرات‬ ‫روحه ب�أ�ساليبهم الوح�شية يف التعذيب ‪-‬قاتلهم اهلل‪-‬‬ ‫كما قتلوا ال�شيخ جمد الربغوثي رحمه اهلل ورحم‬ ‫�إخوانه الذين ي�شبحون وي�سحلون ويقتلون يف �سجون‬ ‫�أجهزة الطغاة واملنحرفني دفاعا عن ثورتهم ال�شعبية‬ ‫التي يريد املرتدون �أن يجه�ضوها ويطفئوا جذوتها‬ ‫امللتهبة منذ عام ‪1965‬م حني �أ�شعلها الرواد الأبطال‬ ‫يا�سر عرفات و�أبو يو�سف النجار و�أحمد مو�سى وجالل‬ ‫كعو�ش وخليل ال��وزي��ر و�صالح خلف وكمال ع��دوان‬ ‫وممدوح �صيدم و�إخوانهم يف طليعة "ثورة ثورة حتى‬ ‫الن�صر"!!‬ ‫وكما ع��ودت �أحبائي ق��راء �صحيفة "ال�سبيل"‬ ‫الغراء مبوا�صلة الكتابة يف ال�ش�أن الفل�سطيني ق�ضية‬ ‫وثورة وبطولة وخيانة وانحرافا‪ ،‬باعتبار ذلك عمودا‬ ‫فقريا لق�ضايا الأم��ة العربية التي متثل قلب العامل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬ف�إنني �أ�ستميح ه�ؤالء الأحباء ب�أال �أكتب‬ ‫مف�صال عما يجري يف تون�س احلبيبة‪ ،‬فهناك طوفان‬ ‫من عمالقة الفكر والقلم يقومون بهذه املهمة املقد�سة‪،‬‬ ‫و�أن��ا �إذ �أكتب اليوم عن فل�سطني‪ ،‬ف�إمنا �أ�شارك ب�إذن‬ ‫اهلل يف دعم الثورة ال�شعبية وت�أييدها �ضد الطغاة‬ ‫املنحرفني يف كل مكان‪..‬‬ ‫ف��ه��ذه فل�سطني تتعر�ض لطغيان ال�صهاينة �إذ‬ ‫يغت�صبون �أر�ضنا ومقد�ساتنا وديارنا ويدمرون ويقتلون‬ ‫وي�سحقون �شعبنا ويزهقون �أرواح �أطفالنا و�شيوخنا‬ ‫ون�سائنا و�شبابنا‪ ،‬وهذه ع�صابة املرتدين ت�سرق ثورتنا‬ ‫ومبادئها و�أهدافها‪ ،‬وتق�ضي على منجزاتها يف �سبيل �أن‬ ‫حتظى مبباركة اليهود و�أ�شياعهم ومباليني الدوالرات‬ ‫من �أن�صارهم‪.‬‬ ‫وه��ذه الفئة امل�ؤمنة القوية ب�شيوخها و�شبابها‬ ‫ون�سائها تت�صدى لكل �أول��ئ��ك امل��ج��رم�ين واخلونة‬ ‫واملرتدين والغا�صبني لفل�سطني املقد�سة القلب الروحي‬ ‫الناب�ض للأمتني العربية والإ�سالمية‪ ،‬وما هذه الفئة‬ ‫القوية ب��إذن اهلل ببعيدة عما يقوم به من �إخوانهم‬ ‫ثوار تون�س الأبطال الذين يتحدون الطغاة والل�صو�ص‬ ‫املجرمني ب�صدورهم العارية وباحلجارة واخلناجر‬ ‫والقلوب امل�شحونة ب��الإرادة ال�صلبة غري هيابني من‬ ‫الر�صا�ص والنار واملوت وامل�سيل للدموع واخلانق املزهق‬ ‫للأرواح‪.‬‬ ‫هذه هي املقاومة يا ع�صابة املرتدين يف فل�سطني‪..‬‬ ‫�إنها ال تعرف الي�أ�س وال تخاف القتل وال تتخلى عن‬ ‫املبادئ املقد�سة املتمثلة يف احلياة الكرمية والعدالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وتتطلع �إىل �أن تعي�ش يف الطليعة مثل‬ ‫كل �شعوب الأر�ض كما �أراد لها اهلل‪ ..‬هذه هي املقاومة‬ ‫يا �أبا مازن ويا بقايا حركة فتح �إنها ال تعرف النكو�ص‬ ‫وال تتنازل عن حقوقها املقد�سة وال تر�ضى ب�أع�شار‬ ‫احللول‪� ..‬إنها املقاومة التي قادها املجاهد ال�شهيد �أبو‬ ‫عمار بالر�صا�صة الب�سيطة والقنبلة ال�صدئة والزوادة‬ ‫التي ال تكاد ت�سد الأود‪ ،‬لكنها جميعا ممزوجة بال�شحنة‬ ‫الإميانية ال�صادقة والإرادة القوية‪ ،‬ما جعلها توا�صل‬ ‫امل�سرية ال�شجاعة ع�شرات ال�سنني‪ .‬فلماذا ترتاجعون‬ ‫وتتخاذلون وتهادنون اليهود الغا�صبني وتوادوهم‬ ‫وت�أخذونهم بالأح�ضان؟ ومل���اذا باملقابل تطاردون‬ ‫عنا�صر الفئة املقاومة وتنزعون �سالحهم وتزجون‬ ‫بهم يف غياهب ال�سجون وتعذبونهم وتقتلون؟ ملاذا‬ ‫يحدث كل هذا؟ ملاذا؟ ملاذا؟‬ ‫�إن كنتم متعبني �أو يائ�سني ف��ات��رك��وا امل�سرية‬ ‫واجل�سوا مع القاعدين‪ ،‬ودعوا الفئة امل�ؤمنة باملقاومة‬ ‫توا�صل امل�سرية‪ ،‬حتى ال يعرف ال�صهاينة املجرمون‬ ‫طعم الراحة وال يعي�شوا يف ديارنا املقد�سة هانئني‪،‬‬ ‫و�إنا بعون اهلل ملنت�صرون!! فطوبى للثورة ال�شعبية يف‬ ‫فل�سطني!‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫�إغالق ميناء لت�صديرالفحم‬ ‫يف �أ�سرتاليا قبل �إع�صار متوقع‬

‫فوز م�شروعني بيئيني من الأردن مبنح‬ ‫برنامج فورد للمحافظة على البيئة‬

‫ا�سرتاليا ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أغلق ميناء دالرميبل �أكرب ميناء لت�صدير الفحم يف �أ�سرتاليا‬ ‫اليوم الأحد؛ القرتاب �إع�صار من املتوقع �أن ي�ضرب املنطقة يف وقت‬ ‫مبكر اليوم الإثنني‪.‬‬ ‫والإغ �ل ��اق ه��و �أح � ��دث ت�ع�ط�ي��ل ل �� �ص��ادرات ال �ف �ح��م م��ن والي��ة‬ ‫كوينزالند‪ ،‬وي�أتي بعد في�ضانات مدمرة ب�شرق البالد �أودت بحياة ‪35‬‬ ‫�شخ�صا على الأقل ودمرت ‪� 30‬ألف منزل‪ ،‬و�أدت �إىل غلق املناجم‪ ،‬كما‬ ‫دمرت طرقا و�سككا حديدية‪.‬‬ ‫وق ��ال مكتب الأر� �ص��اد اجل��وي��ة يف �أ��س�ترال�ي��ا �إن ق��وة الإع�صار‬ ‫اال�ستوائي �أن�ت��وين ازدادت لت�صل �إىل �إع�صار م��ن ال��درج��ة الثانية‬ ‫عندما اقرتب من �ساحل والية كوينزالند ال�شمالية‪ ،‬و�أنه �سي�ؤدي �إىل‬ ‫ارتفاع الأمواج ورياح مدمرة‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي�صل الإع�صار �إىل الياب�سة بني بلدتي تاونزفيل‬ ‫وماكاي يف والية كوينزالند مما �سي�ؤدي �إىل غلق ميناء الت�صدير‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫فاز م�شروعان بيئيان من االردن مبنح برنامج فورد للمحافظة‬ ‫على البيئة لهذا العام بقيمة ع�شرة �آالف دوالر لكل منهما وذلك‬ ‫تقديرا جلهودهما الكبرية يف جمال زيادة التعليم البيئي يف اململكة‪.‬‬ ‫وامل�شاريع الفائزة هي م�شروع‪�" :‬شبكة الطالب البيئي" الذي‬ ‫تديره جمعية البيئة االردن�ي��ة منذ ع��ام ‪ 2008‬ويهدف اىل ت�شجيع‬ ‫الطالب على �أن ي�صبحوا دعاة فاعلني يف جمال حماية البيئة وتعزيز‬ ‫خمزونهم املعريف حول الق�ضايا التي ت�ؤثر على البيئة املحيطة بهم‪.‬‬ ‫وم�شروع "بناء القدرات والتوعية العامة" الذي قدمه مركز البادية‬ ‫البيئي التعليمي يهدف اىل بناء القدرات وتعزيز الوعي العام بني‬ ‫ال�شباب م��ن خ�لال جمموعة خمتلفة م��ن ور���ش العمل املخ�ص�صة‬ ‫للطالب ومعلميهم‪.‬‬ ‫و�أ��ش��رف��ت على اختيار امل�شاريع ال�ف��ائ��زة جلنة حتكيم م�ستقلة‬ ‫�ضمت ت�سعة �أكادمييني وخرباء يف جمال البيئة من الدول امل�شاركة‪.‬‬ ‫وقال املدير العام التنفيذي للمبيعات يف فورد ال�شرق االو�سط‬ ‫ح�سني مراد �إن عملية حتفيز ال�شباب على لعب دور فعال يف معاجلة‬ ‫الق�ضايا البيئية تعد واح��دة من اهم اخلطوات الواجب القيام بها‬ ‫عندما يتعلق االم��ر برفع درج��ة الوعي واالهتمام بالبيئة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن جهود جمعية البيئة االردنية ومركز البادية البيئي التعليمي‬ ‫�ست�ساعدنا يف غر�س ثقافة رعاية البيئة يف عقول اجيالنا القادمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان منح فورد للمحافظة على البيئة ت�أتي انطالقا من‬ ‫فل�سفة هرني فورد الذي �آمن ب�أهمية امل�س�ؤولية املجتمعية وب�أن دور‬ ‫ال�شركات وامل�ؤ�س�سات الكربى ال يقت�صر على ت�صنيع و�إنتاج منتجات‬ ‫او �سلع جيدة لعمالئها فقط‪.‬‬ ‫وقدم برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة املبادرة الوحيدة‬ ‫من نوعها يف املنطقة حوايل مليون ومئة الف دوالر منذ انطالقته‬ ‫عام ‪ 2000‬لأك�ثر من ‪ 130‬م�شروعا بيئيا متميزا يف منطقة ال�شرق‬ ‫االو� �س��ط‪ .‬وي��وف��ر ب��رن��ام��ج ف��ورد ملنح املحافظة على البيئة الدعم‬ ‫امل��ايل ل�ل�أف��راد واملجموعات وامل�ؤ�س�سات غري الربحية التي تن�شط‬ ‫يف جم ��االت ح�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة الطبيعية وال�ت�ع�ل�ي��م ال�ب�ي�ئ��ي وهند�سة‬ ‫املحافظة على امل��وارد الطبيعية يف دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫ولبنان والأردن و�سوريا‪ .‬وحظي الربنامج يف ال�شرق االو�سط بدعم‬ ‫من خمتلف الهيئات احلكومية وغري احلكومية مبا فيها ال�صندوق‬ ‫العاملي للطبيعة وجمعية االمارات للحياة الفطرية‪ ،‬واملنتدى العربي‬ ‫للبيئة والتنمية‪� ،‬إىل جانب الدعم ال��ذي تلقته املبادرة م�ؤخراً من‬ ‫مكتب اليون�سكو يف الدوحة‪.‬‬

‫باحث فل�سطيني يبتكر مروحة‬ ‫حلزونية لتوليد الكهرباء‬ ‫نابل�س ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫متكن باحث فل�سطيني من ت�صميم مروحة حلزونية‪ ،‬من �ش�أنها‬ ‫توليد ط��اق��ة كهربائية با�ستخدام ال��ري��اح تكفي لإن ��ارة م�ن��زل مع‬ ‫حديقة‪.‬‬ ‫وقال الباحث واملحا�ضر يف كلية العلوم يف جامعة النجاح الوطنية‬ ‫يف مدينة نابل�س �شمال ال�ضفة املحتلة‪ ،‬الدكتور حممود �أبو عبيد‪:‬‬ ‫�إن املروحة ت��دور ب�سرعة ري��اح منخف�ضة‪ ،‬وتنا�سب �سرعة الرياح يف‬ ‫ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬ف�ت��ول��د ال �ط��اق��ة م��ن خ�ل�ال "دينمو" (م��ول��د) ي�شحن‬ ‫الكهرباء يف بطارية �سيارة ي�ستفاد منها يف الإ�ضاءة ب�شكل عام وهي‬ ‫حتافظ على البيئة"‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور �أبو عبيد �أنه "�سيوا�صل �أبحاثه من �أجل الو�صول‬ ‫�إىل مروحة بيتية ب�سيطة التكاليف‪ ،‬ي�ستطيع �أن يتملكها كل بيت‬ ‫فل�سطيني ب�سعر مادي ال يتعدى ‪ 300‬دينار �أردين"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫مثيالتها يف دول �أخرى تباع مببلغ قدره ‪� 15‬ألف دوالر �أمريكي‪.‬‬

‫ع�شرة قتلى على الأقل‬ ‫جراء ا�صطدام قطارين يف �أملانيا‬ ‫املانيا ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل ع�شرة �أ�شخا�ص على الأقل يف �أملانيا جراء ا�صطدام بني قطار‬ ‫لنقل الب�ضائع‪ ،‬و�آخر ينقل ركابا م�ساء ال�سبت يف �شرق �أملانيا‪ ،‬على ما‬ ‫�أفادت م�صادر يف �أجهزة الإطفاء وال�شرطة‪.‬‬ ‫ووقع احل��ادث م�ساء ال�سبت يف ه��وردورف قرب �أو�شر�سليبني يف‬ ‫منطقة ماغديبورغ ومل يعرف �سببه بعد‪.‬‬ ‫و�أ�صيب بني ع�شرة �أ�شخا�ص وع�شرين �شخ�صا �آخرين بجروح‬ ‫ب��ال�غ��ة بح�سب الإط �ف��ائ �ي�ين ال��ذي��ن ق��دم��وا �أرق ��ام ��ا خمتلفة حول‬ ‫اجلرحى‪.‬‬ ‫وحتدث رجال الإطفاء عن �إ�صابة حوايل ع�شرين �شخ�صا �أي�ضا‬ ‫بجروح طفيفة‪.‬‬ ‫و�أعلن متحدث با�سم ال�شرطة �أن نحو �أربعني �شخ�صا نقلوا �إىل‬ ‫م�ست�شفيات‪ .‬وخالفا ملعلومات �أولية حتدثت عن ان��دالع حريق بعد‬ ‫اال�صطدام‪ ،‬قال رجال الإطفاء �إنه مل يندلع �أي حريق‪.‬‬ ‫ومت ن�شر �أك�ث�ر م��ن ‪ 150‬م��ن الإط�ف��ائ�ي�ين وال�شرطيني وعمال‬ ‫الإن�ق��اذ يف امل�ك��ان‪ .‬وه��م يوا�صلون عملهم ح��ول قطار ال��رك��اب الذي‬ ‫انقلب بعدما خرج عن �سكته‪ ،‬ح�سبما ذكر �صحايف من وكالة فران�س‬ ‫بر�س‪ .‬كما يتمركز عدد من �سيارات الإ�سعاف يف املوقع‪.‬‬ ‫وقال ناطق با�سم �إدارة ال�شمال ال�شرقي يف جمموعة فيوليا التي‬ ‫ت�ستثمر اخلط‪� ،‬إن "�أ�سباب احلادث جمهولة حاليا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح موظف يف ال�شركة نف�سها �أن رحالت القطارات توقفت‬ ‫ب�شكل كامل يف املنطقة‪ ،‬وت�ستخدم حافالت بدال منها‪.‬‬ ‫و�شهدت �أملانيا يف ال�سنوات الأخرية عدة حوادث لقطارات �أ�سفرت‬ ‫عن �سقوط قتلى‪.‬‬

‫�أظ� �ه ��رت وث��ائ��ق ج��دي��دة ح�صل‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا "االحتاد الأم ��ري� �ك ��ي للحريات‬ ‫املدنية" �أعمال «قتل غري مربرة» ملعتقلني‬ ‫وخم� � ��اوف �إزاء �أو�� �ض ��اع� �ه ��م يف �سجون‬ ‫ت��دي��ره��ا ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة يف ك ��ل من‬ ‫العراق و�أفغان�ستان ومعتقل «غوانتانامو»‬ ‫الع�سكري يف خليج كوبا‪.‬‬ ‫ ك���ش�ف��ت ال �� �س �ف��ارة الأم��ري �ك �ي��ة يف‬‫بغداد عن خالفات �أمريكية �إيرانية حول‬ ‫م�ستقبل ال �ع��راق‪ ،‬وع��ن ممانعة �إيرانية‬ ‫مك�شوفة للم�سعى الأمريكي الرامي �إىل‬ ‫التفاو�ض حول امل�سائل اخلالفية‪.‬‬ ‫خ � ��روج وزي � ��ر ال� ��دف� ��اع اللبناين‬ ‫�إل � �ي� ��ا�� ��س امل � ��ر م� ��ن احل� �ك ��وم ��ة ب � ��ات من‬ ‫امل�س ّلمات‪ ،‬والظن ال��راج��ح �أن��ه يتجه �إىل‬ ‫�إ��ص��دار �صحيفة "اجلمهورية" اليومية‬ ‫ليوظفها يف مللمة �أوراقه �أو ما تبقى منها‪،‬‬ ‫يف مواجهة ا�ستحقاقات املرحلة املقبلة‬ ‫احلافلة بالتغريات‪.‬‬ ‫�أ�صدر رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ب �ن �ي��ام�ين ن �ت �ن �ي��اه��و ت �ع �ل �ي �م��ات وا�ضحة‬ ‫جل �م �ي��ع امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن ب� �ع ��دم �إط �ل ��اق �أي‬

‫بني ال�سطور‬

‫ت �� �ص��ري �ح��ات ح ��ول الأو� � �ض� ��اع يف م�صر؛‬ ‫خوفا من امل�سا�س بالعالقات الإ�سرائيلية‬ ‫امل�صرية‪.‬‬ ‫طبيعة ال�ترت�ي�ب��ات الأم�ن�ي��ة التي‬ ‫يجب �أن ت�سود يف املناطق الفا�صلة بني‬ ‫"�إ�سرائيل" ومناطق الدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقبلية ن��وق���ش��ت يف ال�ل�ق��اء الثالثي‬ ‫الذي جمع بني رئي�س وزراء "�إ�سرائيل"‬ ‫بنيامني نتنياهو ووزي ��ر احل ��رب �إيهود‬ ‫ب��اراك وكبري م�ست�شاري البيت الأبي�ض‬ ‫ديني�س رو�س الذي قام م�ؤخرا بزيارة �إىل‬ ‫"�إ�سرائيل" بعيدا عن و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫احل ��رب الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ع�ل��ى لبنان‬ ‫ب��ات��ت م�س�ألة وق��ت‪ ،‬والإدارة الأمريكية‬ ‫�سوف ت�شارك عمليا بو�سائل خمتلفة يف‬ ‫هذه احل��رب؛ حيث يوجد يف "�إ�سرائيل"‬

‫�أع�ضاء الطاقم اال�سرتاتيجي منذ �أكرث‬ ‫م ��ن � �ش �ه��ر‪ ،‬ك �م��ا �أن الأ� �س��اب �ي��ع الأخ�ي��رة‬ ‫�شهدت زيارات �سرية قام بها وفد �أمريكي‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل��ي �أم �ن��ي �إىل دول يف املنطقة‪،‬‬ ‫لالتفاق على الأدوار التي �ستنفذها هذه‬ ‫الدول خالل احلرب‪.‬‬ ‫نحو ‪� 400‬إ�سرائيلي يقدمون على‬ ‫االن�ت�ح��ار �سنويا يف دول ��ة االح �ت�ل�ال‪75 ،‬‬ ‫يف املئة منهم من ال��رج��ال‪ ،‬وفقا لتقرير‬ ‫ن�شرته وزارة ال�صحة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫م�ساعد وزيرة اخلارجية الأمريكية‬ ‫ل�ش�ؤون ال�شرق الأو�سط جيفري فيلتمان‪،‬‬ ‫يوا�صل عملية التحري�ض والت�أليب �ضد‬ ‫�سوريا وحزب اللـه يف باري�س وغريها من‬ ‫العوا�صم‪ ،‬متخذاً م��ن املحكمة الدولية‬ ‫اخلا�صة بلبنان ورقة ال�ضغط الأ�سا�سية‬ ‫ع�ل��ى ال �ط��رف�ين‪ ،‬وم �� �ش��دداً ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫ت�ك�ث�ي��ف ه ��ذا ال���ض�غ��ط لت�ضييق هام�ش‬ ‫املناورة لديهما‪ ،‬ومنعهما ‪-‬خ�صو�صاً‪ -‬من‬ ‫جعل احلكومة اللبنانية ال�ق��ادم��ة تقدم‬ ‫على خطوة �سحب الق�ضاة اللبنانيني من‬ ‫املحكمة‪.‬‬

‫�أربعينية ال�شتاء تنتهي بهطول مطري �ضعيف‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫حت� ّل مع فجر غد الثالثاء خما�سينية ال�شتاء التي ي�ؤمل من‬ ‫قدومها التبا�شري مبو�سم مطري؛ لعله يعو�ض �شح الأمطار التي‬ ‫�سيطرت على فرتة الأربعينية‪ ،‬وكانت دون املعدل ال�سنوي بن�سبة ‪53‬‬ ‫يف املائة من معدل الهطول‪.‬‬ ‫وقال مدير عام دائرة الأر�صاد اجلوية املهند�س عبد احلليم �أبو‬ ‫هزمي �إن الهطول خالل �أربعينية هذا العام كان �ضعيفا‪� ،‬إذ بلغت ن�سبته‬ ‫‪ 14‬يف املائة مقارنة مع ‪ 25‬يف املائة من معدل الأمطار ال�سنوي‪.‬‬ ‫و�أعرب �أبو هزمي يف ت�صريح لـ(برتا) �أن ت�شهد فرتة اخلما�سينية‬ ‫مزيدا من هطول الأمطار التي ب��د�أت ب�شائرها مع �أي��ام الأربعينية‬ ‫الأخرية‪ .‬وت�ستمر خما�سينية ال�شتاء واملتعارف على ت�سميتها حملياً‬ ‫بال�سعود (�سعد ال��ذاب��ح‪ ،‬و�سعد ابلع‪ ،‬و�سعد ال�سعود و�سعد اخلبايا)‬ ‫وم ��دة ك��ل �سعد ‪5‬ر‪ 12‬ي��وم حتى ‪� 21‬آذار املقبل وه��و ت��اري��خ حدوث‬ ‫االعتدال الربيعي‪ .‬ووفق �أرقام دائرة الأر�صاد اجلوية ف�إن الهطول‬ ‫خالل الأربعينية كان متفاوتاً من منطقة لأخ��رى‪� ،‬إذ ت�شري اىل �أن‬ ‫املناطق ال�شرقية يف اململكة التي ت�شمل الروي�شد واجلفر والأزرق‬ ‫وال�صفاوي كان جيداً ف�سجلت �أعلى معدل هطول يف الروي�شد بلغت‬ ‫‪4‬ر‪ 24‬ملمرت‪ ،‬بينما معدل الهطول ال�سنوي ‪7‬ر‪ 17‬ملمرت‪.‬‬ ‫�أم��ا يف املناطق الو�سطى وال�شمالية فكان الهطول دون املعدل‬ ‫وت��راوح بني ‪ 45-40‬يف املائة‪ ،‬و�سجلت �أعلى كمية هطول يف منطقة‬ ‫ر�أ� ��س منيف‪ ،‬وبلغت ‪ 66‬ملمرتا تلتها ال�سلط ‪ ،61‬فيما �سجلت يف‬ ‫منطقة مطار عمان ‪ ،38‬ومطار امللكة علياء الدويل ‪ 25‬ملمرتا‪.‬‬ ‫�أما يف جنوب اململكة فكان الهطول خالل الأربعينية بني ‪30-25‬‬ ‫يف املائة من كميات الهطول املفرت�ضة يف هذا الوقت من ال�سنة‪.‬‬

‫تـ�أخر �سـن البـلوغ ي�ضعـف منـو العـظام‬ ‫وا�شنطن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قالت درا�سة طبية �إن موعد �سن البلوغ‬ ‫ي�ؤثر على حالة العظام يف مراحل عمرية‬ ‫الحقة‪ ،‬حيث تبني �أن ت�أخر بدء تلك املرحلة‬ ‫قد ي�ضعف من منو العظام عند الأفراد‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة التي نفذها باحثون‬ ‫من "معهد بحوث �سابان" يف م�شفى لو�س‬ ‫�أجن �ل��و���س لل��أط �ف��ال‪ ،‬ب��ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة؛ �إىل �أن م��وع��د ب��دء ال�ب�ل��وغ له‬ ‫ت�أثري �أويل على كثافة العظام وقوتها عند‬ ‫الأفراد يف مرحلة الر�شد‪.‬‬

‫وط �ب �ق �اً مل��ا ه��و م �ع �ل��وم؛ ي �ق��ود تراجع‬ ‫كثافة العظام عند الأ�شخا�ص �إىل ما يُعرف‬ ‫به�شا�شة ال�ع�ظ��ام‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي ي��زي��د من‬ ‫احتمالية تعر�ضهم للك�سور‪.‬‬ ‫وبح�سب ما �أو�ضح الدكتور في�سينتي‬ ‫جي�سالنز؛ يلعب البلوغ دوراً هاماً يف منو‬ ‫ال �ع �ظ��ام؛ ح�ي��ث ت�ستطيل ال �ع �ظ��ام وتزيد‬ ‫كثافتها يف تلك املرحلة‪ ،‬ويف نهايتها ت�صل‬ ‫العظام �أق�صى طول لها‪ ،‬وتكون كتلتها �أكرب‬ ‫ما ميكن‪.‬‬ ‫وا�ستهدفت الدرا�سة ‪ 162‬م�شاركاً من‬ ‫الفتيان والفتيات‪ ،‬جميعهم دخلوا حديثاً يف‬

‫مرحلة البلوغ؛ حيث جرت متابعتهم حتى‬ ‫و�صولهم مرحلة الن�ضج اجلن�سي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن ت�أخر مرحلة‬ ‫البلوغ عند الأف��راد ارتبط بانخفا�ض كتلة‬ ‫العظم‪ ،‬فيما ك��ان هنلك �صلة ب�ين البلوغ‬ ‫املبكر وزيادة كتلة العظم‪.‬‬ ‫وح� � � ��ذرت ال� ��درا� � �س� ��ة م� ��ن �أن بع�ض‬ ‫التداخالت الطبية التي يُلج�أ لها لزيادة‬ ‫الطول عند الأ�شخا�ص من ق�صار القامة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي تعتمد ع�ل��ى ت��اخ�ير ح ��دوث البلوغ‪،‬‬ ‫ق��د يكون لها انعكا�سات �سلبية على حالة‬ ‫العظام عند ه�ؤالء الأفراد‪.‬‬

‫رغم اجلهود الكبرية التي يبذلها رجال الأمن العام‬

‫مدمنون وخممورون و�أرباب �سوابق يرهبون �أ�صحاب املحالت بو�سط البلد لأخذ «اخلاوة»‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ا�شتكى عدد من التجار و�أ�صحاب املهن‬ ‫مبنطقة و��س��ط البلد م��ن انت�شار ع��دد من‬ ‫ال�ظ��واه��ر ال�سلبية ال�ت��ي ت�شوه املنظر العام‬ ‫ل�ل��و��س��ط الأك �ث�ر ح�ي��وي��ة يف ق�ل��ب العا�صمة‬ ‫ع � �م� ��ان‪ ،‬ك��ان �ت �� �ش��ار امل �ت �� �س��ول�ي�ن و�أ�� �ص� �ح ��اب‬ ‫الأ�سبقيات والبلطجية والزعران واملخمورين‬ ‫وامل��دم �ن�ي�ن‪ ،‬وحم��اول �ت �ه��م ت��ره�ي��ب �أ�صحاب‬ ‫املحالت؛ "لأخذ اخلاوة"‪� ،‬أو للح�صول على‬ ‫ال�سلع وامل�أكوالت دون دفع �أثمانها‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫يف �ساعات الليل‪ ،‬مطالبني اجلهات الأمنية‬ ‫بت�شديد رقابتها‪ ،‬وتعزيز الدوريات ملنع هذه‬ ‫املمار�سات واحلد منها‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق الر�سمي با�سم مديرية‬ ‫الأم � ��ن ال� �ع ��ام امل� �ق ��دم حم �م��د اخل �ط �ي��ب �إن‬ ‫رج� ��ال الأم � ��ن ال �ع��ام ي �ق��وم��ون ب���ش�ك��ل دائم‬ ‫بت�سيري دوري��ات راجلة وحممولة يف مناطق‬ ‫االخ �ت �� �ص��ا���ص‪� �� ،‬س ��واء يف ال �ع��ا� �ص �م��ة عمان‬ ‫و�ضواحيها �أو بقية مدن وحمافظات اململكة؛‬ ‫حلفظ الأمن وا�ستتبابه‪ ،‬ويف حال مالحظة‬ ‫م �ث��ل ه� ��ذه احل� � ��االت ي �ق��وم��ون مبعاجلتها‬ ‫والوقوف عندها ب�شكل فوري‪ ،‬عرب املبادرة اىل‬ ‫�إلقاء القب�ض على ه�ؤالء الأ�شخا�ص باجلرم‬ ‫امل�شهود لي�صار �إىل حتويلهم للق�ضاء‪.‬‬ ‫وب�ين اخلطيب لـ"ال�سبيل" �أن الأمن‬ ‫ال�ع��ام ي�ح��اول متابعة ه��ذه احل ��االت و�إيقاع‬ ‫مرتكبيها بيد العدالة؛ حر�صاً على م�صلحة‬ ‫الوطن و�أمن املواطن‪� ،‬إال �أن دوره يظل قا�صراً‬ ‫ما مل ي�ساعده املواطنون على ذلك باعتبارهم‬ ‫احللقة الأه ��م‪ ،‬فمن امل�شاكل ال�ت��ي يعانيها‬ ‫رج ��ال الأم ��ن وحت��د م��ن ف�ع��ال�ي��ة حمالتهم‬ ‫للإم�ساك به�ؤالء ال�شاذين ومعاقبتهم‪ ،‬عدم‬ ‫تقدمي املواطنني �شكاوى للمراكز الأمنية‬

‫بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬واقت�صار معاجلة ذلك على‬ ‫امل�شاهدة العينية لرجال الأمن‪.‬‬ ‫ودعا اخلطيب املواطنني والتجار ليكونوا‬ ‫رجال �أمن يف مواقعهم؛ مل�ساندة جهود الأمن‬ ‫العام يف عالج هذه الظاهرة والتخل�ص منها‬ ‫ب�شكل نهائي‪ ،‬وذلك بتقدمي �شكاوى للمراكز‬ ‫الأمنية والدوريات ال�شرطية لتتم متابعتها‬ ‫و�إنها�ؤها ب�شكل قانوين‪ ،‬داعياً الق�ضاة ورجال‬ ‫القانون لتغليظ العقوبات على ه�ؤالء ليكونوا‬ ‫عربة لغريهم‪.‬‬ ‫مظهر من مظاهر االنفالت‪..‬؟!‬ ‫م��ن ناحيته رف�ض اخلبري االقت�صادي‬ ‫واالج� �ت� �م ��اع ��ي ح �� �س��ام ع��اي ����ش وج � ��ود هذه‬ ‫ال �ظ��اه��رة‪ ،‬واع �ت�بره��ا م�ظ�ه��را �إ� �ض��اف �ي��ا من‬ ‫مظاهر االنفالت االجتماعي واالقت�صادي‪،‬‬ ‫مرجعاً �إي��اه اىل عدم قدرة ه��ؤالء ال�شبان �أو‬ ‫ع��دم رغبتهم يف ال�ع�م��ل‪ ،‬وح��اج�ت�ه��م للمال‪،‬‬ ‫وطبيعتهم وتكوينهم االجتماعي والنف�سي‪،‬‬ ‫وج �ن��وح ال�غ��ال�ب�ي��ة منهم لل�سلوك املنحرف‬ ‫والإجرام‪ ،‬كالإدمان على الكحول واملخدرات‪،‬‬ ‫وال�سرقة‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح عاي�ش لـ"ال�سبيل" �أن االبتزاز‬ ‫والبلطجة يدفع املواطنني والتجار وحتى‬ ‫ال � ��زوار وال �� �س �ي��اح ن�ح��و الإح �� �س��ا���س بانعدام‬ ‫الأم��ن‪ ،‬مما يدخلنا مبنطقة رمادية تخلف‬ ‫�آث��ارا كارثية على املجتمع‪ ،‬وه��و م��ا يتطلب‬ ‫ت�ضافر اجلهود مل�ساعدة رجال الأمن لإيجاد‬ ‫ح�ل��ول �سريعة ق�ب��ل �أن ت�ت�ح��ول ه��ذه الندب‬ ‫وال �ن �ت��وءات ل�ظ��اه��رة �سلبية ت��ؤث��ر يف البنية‬ ‫االجتماعية والثقافية للمواطنني‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع��اي����ش ب� ��أن ت�ك��ون الت�شريعات‬ ‫الأم�ن�ي��ة �أك�ث�ر ��ص��رام��ة وردع� �اً ملرتكبي هذه‬ ‫الأفعال ب��د ًال من الت�ساهل معهم؛ لأن عدم‬ ‫معاقبتهم بال�شكل امل�ط�ل��وب ي���س��اع��ده��م يف‬

‫التمادي �أك�ثر ف��أك�ثر‪ ،‬وي�سمح لهم بتطوير‬ ‫�أ�ساليبهم‪ ،‬وزي ��ادة احرتافيتهم اجلرمية‪،‬‬ ‫الأمر الذي يعود علينا مب�شكالت �أكرب ي�صعب‬ ‫علينا احلديث عنها ولي�س معاجلتها‪.‬‬ ‫الرتهيب والتخويف‪!...‬‬ ‫عبد اهلل مبارك �صاحب حمل نرثيات �أكد‬ ‫وجود هذه الظاهرة بني امل�شبوهني و�أ�صحاب‬ ‫الأ�سبقيات؛ �إذ يعمد ه�ؤالء لرتهيب �أ�صحاب‬ ‫املحالت وتخويفهم �أم� ً‬ ‫لا يف احل�صول على‬ ‫م�ب��ال��غ ن�ق��دي��ة �أو ��س�ل��ع وم � ��أك ��والت‪ ،‬ب�إثارة‬ ‫امل�شاكل معهم‪� ،‬أو التهديد مبنع الزبائن من‬ ‫دخول املحل �إذا مل يح�صلوا على ما يريدون‪،‬‬ ‫مم��ا يتطلب م��ن �أ�صحاب امل�ح�لات احلر�ص‬ ‫الدائم من �إثارة �أي نزاعات �أو �إ�شكاليات من‬ ‫هذا النوع‪.‬‬ ‫�أ�صحاب الأ�سبقيات واملخمورين‪..‬؟‬ ‫م �ث �ن��ى حم �م��د ع��ام��ل يف �أح � ��د املقاهي‬ ‫ال�شعبية ال�ت��ي ت�ق��دم امل���ش��روب��ات والأراجيل‬ ‫لأ� � �ص � �ح� ��اب امل� � �ح �ل��ات‪� ،‬أق � � ��ر ب� ��وج� ��ود ه ��ذه‬ ‫الظاهرة وانت�شارها بني �أ�صحاب الأ�سبقيات‬ ‫وامل �خ �م��وري��ن وامل��دم �ن�ي�ن ال��ذي��ن يحاولون‬ ‫احل�صول على امل�شروبات والدخان بالبلطجة‬ ‫وتخويف الزبائن‪ ،‬مما يدفع بع�ض �أ�صحاب‬ ‫امل�ح�لات للر�ضوخ ملطالبهم‪ ،‬و�إعطائهم ما‬ ‫يريدون للتخل�ص منهم‪� ،‬إال �أن هذه الطريقة‬ ‫بح�سب مثنى ال تنهي امل�شكلة ب��ل ت�ؤزمها‬ ‫ب�شكل �أك �ب�ر؛ لإح���س��ا���س ه � ��ؤالء البلطجية‬ ‫بنجاحهم يف تخويف التجار‪.‬‬ ‫و�سيلة ناجحة؟!‬ ‫حمرو�س ن�صر عامل مطعم ا�شتكى من‬ ‫�شيوع هذه الت�صرفات وانت�شارها بني بع�ض‬ ‫العاطلني عن العمل واملدمنني الذين يجدون‬ ‫يف ه ��ذه ال�ط��ري�ق��ة و��س�ي�ل� ًة ن��اج�ح��ة و�سهلة‬ ‫للح�صول على بع�ض الطعام �أو ال�سجائر‪،‬‬

‫و�سط البلد‬

‫م�ستغلني ف�ت�رات امل���س��اء‪ ،‬وق�ل��ة ال��زب��ائ��ن يف‬ ‫املحالت واملطاعم؛ لرتويع العمال بالت�شاجر‬ ‫معهم وتهديدهم بال�ضرب و"الت�شفري"؛ �أي‬ ‫ال�ضرب بال�شفرة على ال��وج��ه‪ ،‬على الرغم‬ ‫من حماولة رجال الأمن التخفيف من هذه‬ ‫الظواهر واحلد منها‪.‬‬ ‫ت�شديد الرقابة‪..‬؟‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫�أمي� � ��ن ع ��ز ال ��دي ��ن م ��وظ ��ف �صيدلية‬ ‫� �ش��دد ع �ل��ى �أه �م �ي��ة ت �� �ش��دي��د ال ��رق ��اب ��ة على‬ ‫م�ث��ل ه� ��ؤالء الأ� �ش �خ��ا���ص‪ ،‬ب��اع�ت�ب��اره��م جزءاً‬ ‫م��ن ظ��واه��ر �سلبية ي �ع��اين م�ن�ه��ا املجتمع‪،‬‬ ‫م��ؤك��داً �أن الكثري من املدمنني وال�سكريين‬ ‫يهاجمون ال�صيدليات وي �ه��ددون العاملني‬ ‫فيها؛ للح�صول على بع�ض �أن ��واع الأدوي ��ة‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املخدرة واملهلو�سات دون و�صفة طبية‪ ،‬بق�صد‬ ‫تعاطيها‪.‬‬ ‫وذك��ر ع��ز ال��دي��ن �أن رج��ال الأم��ن العام‬ ‫م �ت �ع��اون��ون ل �ل �غ��اي��ة م ��ع �أ� �ص �ح��اب املحالت‬ ‫وال�صيدليات يف حال التبليغ عن حاالت من‬ ‫ه��ذا ال�ن��وع‪� ،‬إال �أن امل�صلحة تقت�ضي تعزيز‬ ‫الوجود الأمني للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


¢ù«FôdG ø∏YCGh .á«Hô¨dG GhÉL á©WÉ≤e ‘ RQÓd π≤M ‘ πª©j »°ù«fhófG ´QGõe øe GQòfi ,∫hó∏d á«°ù«FQ ájƒdhCG ¿ƒµj ¿CG Öéj »FGò¨dG øeC’G ¿CG »°ù«fhóf’G (Ü.±.G) .äÉHGô£°V’G øe ójõe ¤G …ODƒj ób á«FGò¨dG OGƒŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ¿CG

2010 ΩÉ©dG ájÉ¡æd äGóYÉ°ùŸGh á«∏ëŸG äGOGôj’G ´ƒª› QÉæjO ¿ƒ«∏e 4157^4

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 30^44 26^65 22^83 17^75

QÉæjO

‹É◊G

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

39^42 26^63 22^82 17^74

(1488) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (31) ÚæK’G

π°üj áfRGƒŸG õéY :á«dÉŸG QÉæjO ¿ƒ«∏e 1075 ¤EG äGóYÉ°ùŸG πÑb π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

99^420 1341^700 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 27^919 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١١٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٩٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٩ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

Iô°ûf Qó°üJ áYÉæ°üdG IQGRh ™∏°ùdG QÉ©°SC’ ájOÉ°TΰSG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY IQÉéàdGh á``YÉ``æ`°`ü`dG IQGRh äQó`` °` `UCG ájɪ◊ á«æWƒdG á«©ª÷G ™``e ¿hÉ©àdÉH ájOÉ°TΰSG Iô°ûf ó``M’G ¢ùeCG ∂∏¡à°ùŸG Ωƒj øe IÎØ∏d á«°SÉ°SCG á©∏°S 34 QÉ©°SC’ ∞jô©J ±ó``¡`H ,πÑ≤ŸG •ÉÑ°T 6 ≈àM ó``Z .É¡d ádOÉ©dG QÉ©°SC’ÉH ÚæWGƒŸG ó◊G πãÁ ô©°ùdG ¿G IQGRƒ``dG âdÉbh ,Iô°ûædG É¡«∏Y πªà°ûJ »àdG ™∏°ù∏d ≈∏YC’G á°UÉN ájQÉéàdG äÓëŸG ¢†©H ¿EG å«M øª°V π`` bCG QÉ``©` °` SCÉ` H ™``«`Ñ`J É``¡`æ`e iÈ``µ` dG É≤ah ,QGôªà°SÉH É¡æY ø∏©J á°UÉN ¢VhôY ‘ ¥Gƒ°SC’G áÑbGôe ájôjóe ¬«∏Y âØbh ÉŸ .ºFGO πµ°ûH ¬©HÉàJh IQGRƒdG

ƒYóJ äÉcô°ûdG áÑbGôe ájQÉ≤©dG äÉcô°ûdG É¡YÉ°VhCG Öjƒ°üàd GÎH -¿ÉªY

á`` Ñ` bGô`` e á`` `jô`` `jó`` `e äQò`` ` ` `M áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉ`` cô`` °` `û` `dG ájQÉ≤©dG äÉ``cô``°` û` dG IQÉ`` é` `à` `dGh ⁄h ,‹É`` ŸG ¿É``ª`Y ¥ƒ``°`ù`H á``LQó``ŸG É¡JÉ«µ∏à á≤∏©àŸG É¡YÉ°VhG ܃°üJ É¡≤ëH òîàà°S É¡fG ø``e ájQÉ≤©dG .á«fƒfÉ≤dG äGAGôL’G äÉcô°ûdG ΩÉ``Y Ö``bGô``e ∫É`` bh ájôjóŸG ¿EG ʃ¡∏àdG ΩÉ°ùH QƒàcódG πeÉ©ààd áØdÉîŸG äÉcô°ûdG â∏¡eG ¿ƒfÉb ≥ah ,ájQÉ≤©dG ɡ૵∏e ™e πÑb ø``e ó``¡`©`J iô`` Lh äÉ``cô``°`û`dG .äÉcô°ûdG √òg º¶©e ¿CG ʃ¡∏àdG ±É``°` VCGh ßØà– â`` `dGR ’ äÉ``cô``°` û` dG √ò`` g AÉ°†YG Aɪ°SÉH ájQÉ≤©dG ᫵∏ŸÉH IQhô°V ¤G GÒ°ûe ,IQGO’G ¢ù∏› äÉcô°ûdG √ò`` g ´É`` °` `VhG Ö``jƒ``°`ü`J ,¿ƒfÉ≤dG ÉgOóM »àdG Ió``ŸG ∫Ó``N á«fƒfÉ≤dG äGAGô``LÓ``d É©æe ∂``dPh .ÉgPÉîJG ájôjóŸG …ƒæJ »àdG

»LQÉÿG ΩÉ``©` dG ø``jó``dG á``eó``î`H ≥∏©àj ɪ«a É`` eCG ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ∫ÓN â¨∏H ó≤a (∫ƒØµeh áfRGƒe) 35^9 ‹Gƒ``M …ó≤ædGh ¥É≤ëà°S’G »°SÉ°SCG ≈∏Y 2010 12^9h •É``°`ù`bCG QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 22^5 É¡æe QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e .óFGƒa QÉæjO ¿ƒ«∏e áfRGƒe) »∏NGódG ΩÉ©dG øjódG ó«°UôH ≥∏©àj ɪ«ah ájÉ¡f ‘ ™ØJQG ó≤a ,(á∏≤à°ùŸG äÉ°ù°SDƒŸG äÉfRGƒeh áeÉY ¿ƒ«∏e 6643 ‹Gƒ`` M ¤EG 2010 ÊÉ``ã` dG øjô°ûJ ô¡°T ΩÉY ájÉ¡f ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 5791 √QGó≤e Ée πHÉ≤e QÉæjO .2009

¿ƒ«∏e 1471^9 √QGó``≤`e ´É``Ø`JQÉ``H 2009 ájÉ¡f ‘ QÉ``æ`jO ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 57^7 áÑ°ùæH QÉæjO .2010 ΩÉ©d √ôjó≤J OÉ©ŸG øjó∏d º`FÉ≤dG ó«`°UôdÉH á`≤∏©àŸG äÉfÉ«ÑdG äô¡XCGh øjô°ûJ ô¡``°T á`jÉ¡f ‘ (∫ƒØµeh áfRGƒe) »`LQÉÿG ΩÉ©dG ¿ƒ«∏e 4488^9 ¤EG º`FÉ≤dG ó«`°UôdG ´ÉØJQG 2010 ÊÉãdG .2009 ΩÉY ájÉ¡f ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 3869 πHÉ≤e QÉæjO øjó∏d º``FÉ``≤` dG ó``«`°`Uô``dG ´É`` Ø` JQG Iô``°`û`æ`dG äõ`` `Yh ô¡°T ∫Ó`` N ó``fƒ``HhQƒ``«` dG äGó``æ`°`S QGó`` °` UE’ »``LQÉ``ÿG .2010 ÊÉãdG øjô°ûJ

áeÉ©dG áfRGƒŸG ‘ ‹ÉŸG õé©dG ¿EG á«dÉŸG IQGRh âdÉb 786^4 ‹Gƒ`` M 2010 ΩÉ``Y ø``e ÊÉ``ã` dG øjô°ûJ ájÉ¡æd IÎØ∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 973 ‹Ée õéY πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e .2009 øe É¡JGP IQGRƒdG É¡JQó°UG »àdG ájô¡°ûdG á«dÉŸG Iô°ûf âdÉbh ¿EÉa á``«`LQÉ``ÿG äGó``YÉ``°`ù`ŸG AÉæãà°SÉH ¬``fEG ó``M’G ¢``ù`eCG ‹Ée õéY πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 1075 ≠∏Ñj ‹ÉŸG õé©dG .É¡JGP áfQÉ≤ŸG IÎØd QÉæjO ¿ƒ«∏e 1203 ‹GƒM äGóYÉ`°ùŸGh á`` `«`∏`ë`ŸG äGOGô`` ` ` `jE’G ‹É`` ª` `LEG ≠``∏` Hh √QGó≤e É``e 2010 ÊÉ``ã` dG ø``jô``°`û`J á``jÉ``¡`æ`d á``«` LQÉ``ÿG ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e 4045^8 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 4157^4 111^6 √QGó≤e ´ÉØJQÉH …CG ;2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf .áÄŸG ‘ 2^8 ¬àÑ°ùf Ée hCG QÉæjO ¿ƒ«∏e 3869^8 â¨∏H ó≤a ,á«∏ëŸG äGOGôjE’ÉH π°üàj ɪ«ah √QGó≤e ´ÉØJQÉH QÉæjO ¿ƒ«∏e 3815^8 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e áfQÉ≤ŸG IÎØd áÄŸG ‘ 1^4 ¬àÑ°ùf Ée hCG QÉæjO ¿ƒ«∏e 53 .É¡JGP ´ÉØJQ’ áé«àf á«∏ëŸG äGOGô``jE’G ‘ ´ÉØJQ’G AÉLh äÉYÉ£àb’Gh á«Ñjô°†dG äGOGô`` ` jE’G ø``e π``c á∏«°üM .iôNC’G äGOGôjE’G á∏«°üM ¢VÉØîfGh ájóYÉ≤àdG á«Ñjô°†dG äGOGô`` ` jE’G ‘ ´É``Ø` JQ’G Iô°ûædG äõ``Yh ™∏°ùdG ≈∏Y ÖFGô°†dG á∏«°üM ´ÉØJQG ¤EG »°ù«FQ πµ°ûH ¢VÉØîfGh QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 250^3 ‹Gƒ``ë` H äÉ``eó``ÿGh ™«H áÑjô°V) á«dÉŸG äÓeÉ©ŸG ≈∏Y ÖFGô°†dG á∏«°üM á«dhódG äÓeÉ©ŸGh IQÉéàdG ≈∏Y ÖFGô°†dGh (QÉ≤©dG .ìÉHQC’Gh πNódG ≈∏Y ÖFGô°†dGh ‹GƒM ÊÉãdG ¿ƒfÉc ájÉ¡æd ¥ÉØfE’G ‹ÉªLEG ≠∏Hh ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e 5018^8 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 4943^8 ¿ƒ«∏e 75 √QGó≤e ¢VÉØîfÉH 2009 ΩÉY øe É¡JGP IÎØdG .QÉæjO ¥ÉØfE’G ‹É``ª`LEG ‘ ¢VÉØîf’G ¿G Iô°ûædG âdÉbh 209^6 QGó≤à ájQÉ÷G äÉ≤ØædG ´ÉØJQ’ á∏°üfi AÉL ‹GƒëH á«dɪ`°SCGôdG äÉ`≤ØædG ¢VÉØîfGh QÉæjO ¿ƒ«∏e .QÉæjO ¿ƒ«∏e 284^5 »∏NGódG ΩÉ`` ©` `dG ø`` jó`` dG ó``«` °` Uô``H ≥``∏`©`à`j É``ª` «` ah 2010 ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ájÉ¡f ‘ ≠∏H ó≤a ,»LQÉÿGh ¿ƒ«∏e 9660 πHÉ≤e QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 11131^9 ¬àª«b É``e

ÉHOCÉeh ¢TôLh ∑ôµdG ‘

IójóL äÉ©ª› áKÓK AÉ°ûfE’ äGAÉ£Y ìô£J zπ≤ædG áÄ«g{ á°UÉÿG äÉeƒ∏©ŸG ™«ªL ¿CG ¬``«`dG IQÉ``°` TE’G Qó``Œh ¢TôLh ∑ôµdGh ÉHOÉe øe πc ‘ õcGôŸG ò«ØæJ äGAÉ£©H äGAÉ£©dG IôFGód Êhεd’G ™bƒŸG ≈∏Y ¿B’G IOƒLƒe IQÉjR AÉ£©dG Gòg ∫ƒNóH ÚÑZGô∏d øµÁ PEG ,á«eƒµ◊G .™bƒŸG

.á«eƒµ◊G äGAÉ£©dG IôFGO ∫ÓN øe ∂dPh 2011 á∏MôŸG AÉ``¡` à` fG Aƒ``°` V ≈``∏`Y ¬``fCÉ` H ó``gÉ``› ó`` cCG É``ª`c IOÉYE’ áeRÓdG á«æØdG äÉ°SGQódG OGó``YEG ´hô°ûà ¤hC’G ájÉ¡f ™e áµ∏ªŸG ‘ ∫ƒ°UƒdGh ¥Ó``£`f’G õcGôe π«gCÉJ ™∏£e á«fÉãdG á∏MôŸÉH kÉ«dÉM Iô°TÉÑŸG â“ »°VÉŸG ΩÉ©dG »gh iô``NCG äɶaÉfi áKÓK πª°ûà°S »àdGh ,ΩÉ©dG Gòg .§∏°ùdGh ¿É©eh á∏«Ø£dG QÉ°ü«d øjô¡°T ∫Ó``N É¡æe AÉ``¡`à`f’G ™bƒàŸG ø``eh ∫ɪYCÉH Iô°TÉÑŸGh ò«Øæà∏d ¢UÉN AÉ£Y ìôW É¡Fƒ°V ≈∏Y ô°UÉæ©dG áaÉc á«°Sóæ¡dG º«eÉ°üàdG øª°†àà°Sh ,AÉæÑdG πLG øe á«ŸÉ©dG ÒjÉ©ŸG çó``MC’ kÉ≤ah ∂dPh ,á«°SÉ°SC’G ¿CÉH ó``gÉ``› ô``cP ó``≤`dh ,É``æ`jó``d á``«`LPƒ``‰ õ``cGô``e AÉ``°`û`fEG »JCÉj äÉ©ªéŸG π«gCÉJ IOÉYE’ á«æØdG á°SGQódG √ò¡d OGóYE’G ‘ ΩÉ©dG π≤æ∏d ‹ƒª°ûdG §£îŸG á°SGQO øe AÉ¡àf’G ó©H õcGôe ∫É``M ™``bGh º««≤J ¬dÓN ø``e ” …ò``dGh ,áµ∏ªŸG Ωó©H â∏ã“ IójóY πcÉ°ûe øe ÊÉ©J »àdGh ¥Ó£f’G Ωƒ≤Jh ,äÉ©ªéŸG √òg º¶©e ‘ á«°SÉ°SC’G äÉeóÿG ôaƒJ á¶aÉfi πc ‘ äÉjó∏ÑdG ™e ¿hÉ©àdGh ≥«°ùæàdÉH áÄ«¡dG õcGôŸG áeÉbE’ áÑ°SÉæŸG »°VGQC’G äÉcÓªà°SÉH ≥∏©àj ɪ«a .Iójó÷G

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢Sóæ¡ŸG …È``dG π≤ædG º«¶æJ áÄ«g ΩÉ``Y ôjóe ∫É``b äGAÉ£Y áKÓK ìôW GôNDƒe iôL ób ¬fEG ógÉ› π«ªL »à¶aÉfi ø``e π``c ‘ Ió``jó``L äÉ``©`ª`› AÉ``æ`Ñ`d á``°`UÉ``N ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,ÉHOÉe ™ª› π«gCÉJ IOÉYEGh ¢TôLh ∑ôµdG ä’É°U øª°†àà°S É¡∏«gCÉJ IOÉYEG hCG ÉgDhÉ°ûfEG …ƒæŸG õcGôŸG ,á∏¨°ûŸG äÉcô°ûdGh IQGOEÓd ÖJɵe ,ÜÉcô∏d á°UÉN QɶàfG á°UÉN øcÉeCG ,äÉjÒàaÉc ,á«ë°U ≥aGôe ,ájQÉŒ äÓfi ∫ɪYC’G ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,äÉeóÿG øe ÉgÒZh IÓ°ü∏d .ÜÉcôdG äÓ¶eh äÉMÉ°ùdG πª°ûJ »àdGh á«LQÉÿG ôaƒJ πX ‘ »JCÉj AÉ£©dG Gòg ìôW ¿G ógÉ› QÉ°TCGh á«àëàdG ≈æÑdG äÉeóN ™aôd ´É£≤∏d »eƒµ◊G ºYódG π«gCÉJ IOÉ``YEG ºà«°S å«M ,∫ƒ°UƒdGh ¥Ó£f’G õcGôe ‘ ¿ÉªY AÉæãà°SÉH ,áµ∏ªŸÉH äÉ``¶`aÉ``fi ô°ûY ‘ äÉ©ªéŸ äÉeóÿG iƒ``à`°`ù`e Ú``°`ù`– π`` LG ø``e ∂`` dPh ,á``Ñ`≤`©`dGh IóŸG ¿CG kÉàa’ ,ΩÉ©dG π≤ædG ´É£b ‘ ÚæWGƒª∏d áeó≤ŸG ò«ØæàdGh AÉæÑdG ∫É``ª`YCG ø``e AÉ¡àfÓd á©bƒàŸG á«æeõdG Ú«æ©ŸG á``aÉ``c Iƒ`` `YO ” å``«` M ,ô``¡` °` TCG Iô``°` û` Y ‹Gƒ`` `M -1-30 ïjQÉJ øe GQÉÑàYG AÉ£©dG Gòg ∫ƒNóH ÚÑZGôdGh

kÉjƒæ°S QÉæjO ¿ƒ«∏e 16^6 ôaƒJ

á«°ùª°ûdG äÉfÉî°ùdG Ωóîà°ùJ ∫RÉæŸG øe áÄŸG ‘ 12 ó«°ùcCG ÊÉK øe äÉKÉ©ÑfG èàæJh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 17^4 ¿OQC’G ‘ ô°SC’G ∞∏µJ Ωóîà°ùJ »àdG ∫RÉæŸG πµd áæ°ùdG /ΩGôZ Éé«L 86^0 ‹GƒëH Qó≤J ¿ƒHôµdG .RɨdG Qõ«c »àdG ô°SCÓd ∫RÉæŸG πNGO áÄaóà∏d ábÉ£dG äÉeGóîà°SÉH ≥∏©àj ɪ«ah ∞dCG 95^4 ‹GƒM ¿CG í°ùŸG èFÉàf øe í°†àj ,AÉà°ûdG º°SƒÃ áÄaóàdG êÉà– áYÉ°S 689 ≠∏H 𫨰ûJ äÉYÉ°S ∫ó©Ãh ,ájõcôŸG áÄaóàdG Ωóîà°ùJ Iô°SCG ¿ƒ«∏e 100^6 â¨∏H ábÉ£dG √òg áØ∏µJ ¿CGh ,óMGƒdG ∫õæª∏d áæ°ùdG πµd Éé«L 533^8 ‹GƒëH Qó≤J ¿ƒHôµdG ó«°ùcCG ÊÉK øe äÉKÉ©ÑfG èàæJh ,QÉæjO OóY ≠∏H óbh Gòg .ájõcôŸG áÄaóàdG Ωóîà°ùJ »àdG ∫RÉæŸG πµd áæ°ùdG /ΩGôZ ∞dCG 106^9 ∫ó©Ãh Iô°SCG ∞dCG 558^9 RɵdG äÉHƒ°U Ωóîà°ùJ »àdG ô°SC’G 340^4 ‹GƒëH äÉKÉ©Ñf’G Qó≤Jh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 63^1 áØ∏µHh RɵdG øe øW .RɵdG äÉHƒ°U Ωóîà°ùJ »àdG ∫RÉæŸG πµd áæ°ùdG πµd ΩGôL Éé«L ∞dCG 47 RɨdG äÉHƒ°U ‘ áeóîà°ùŸG á«∏µdG OƒbƒdG ᫪c â¨∏H ɪc ‹GƒëH äÉKÉ©Ñf’G Qó≤Jh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 24^2 â¨∏H áØ∏µHh ,RɨdG øe øW .RɨdG äÉHƒ°U Ωóîà°ùJ »àdG ∫RÉæŸG πµd áæ°ùdG πµd ΩGôL Éé«L 119^8 ¢Vô¨H á«°ùª°ûdG äÉfÉî°ùdG Ωóîà°ùJ »``à`dG ô``°` SC’G Oó``Y ≠∏H ó``bh ¥ô£dG Ωóîà°ùJ Iô°SCG ∞dCG 1256^8 ‹GƒëH áfQÉ≤e ,Iô°SCG ∞dCG 2^5 áÄaóàdG áæ°ùdG πµd QÉæjO ∞dCG 380^4 √QGó≤e kGÒaƒJ πµ°ûJh ,áÄaóàdG ‘ ájó«∏≤àdG ô°SC’G OóY ≠∏H ɪc ,ájó«∏≤àdG ¥ô£dÉH áÄaóà∏d É¡©aO ¢VÎØŸG ≠dÉÑŸG øe áfQÉ≤e Iô°SCG ∞dCG 123 √É«ŸG Úî°ùJ ‘ á«°ùª°ûdG äÉfÉî°ùdG Ωóîà°ùJ »àdG .√É«ŸG Úî°ùJ ‘ ájó«∏≤àdG ¥ô£dG Ωóîà°ùJ Iô°SCG ∞dCG 569 ‹GƒëH

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY áÄŸG ‘ 11^8 ¿CG ¤EG ∫RÉæŸG ‘ ábÉ£dG ΩGóîà°SG í°ùe èFÉàf äQÉ°TCG äÉfÉ«ÑdG √òg Ò°ûJ ÚM ‘ ,á«°ùª°ûdG äÉfÉî°ùdG É¡«a Ωóîà°ùJ ∫RÉæŸG øe É¡fCÉH ∞°üàJh ,ÈcCG πµ°ûH ¢ùª°ûdG á©°TCG IQGôM øe IOÉØà°S’G á«fɵeEG ¤EG ¬ÑÑ°ùJ …ò``dG ÒѵdG ô£ÿG Öæéàdh ,Ö°†æJ ’ á``ª`FGOh IOóéàe ábÉW áÄ«ÑdG çƒ∏J ‘ "…QƒØMC’G OƒbƒdG" á©FÉ°ûdG iô``NC’G ábÉ£dG QOÉ°üe .¥ÓWE’G ≈∏Y πãeC’G QÉ«ÿG á«°ùª°ûdG ábÉ£dG π©éj Ée ,ÉgÒeóJh á«°ùª°ûdG äÉfÉî°ùdG OóY ¿CG ¤EG âjôLCG »àdG á°SGQódG èFÉàf Ò°ûJh ô°üà≤j ’ ¬fCÉH kɪ∏Y ,2008 ΩÉY ¿Éî°S ∞dCG 125^6 ‹GƒM ≠∏H ób ∫RÉæŸG ‘ ¢SQGóŸGh äÉ«Ø°ûà°ùŸG ‘ Ωóîà°ùJ π``H ,§``≤`a ∫RÉ``æ` ŸG ≈∏Y É¡eGóîà°SG á«YÉæ°üdG äÉ≤«Ñ£àdG øe ójó©dG ‘h ,áMÉÑ°ùdG ∑ôH áÄaóJh ¥OÉæØdGh π≤à°ùe Ωɶæc á«°ùª°ûdG äÉfÉî°ùdG ΩGóîà°SG ºàjh .á«YGQõdGh á«eóÿGh ,√É«ŸG Úî°ùJ ᪶fCGh ájõcôŸG áÄaóàdG ᪶fC’ óYÉ°ùe Ωɶæc hCG ºFGOh …òdG √É«ŸG ¿Éî°S hCG »FÉHô¡µdG ¿Éî°ùdG ∫É°üjEG øµÁ ¬``fG ∂``dP ∫Éãeh Ωɶf øe áeOÉ≤dG √É«ŸG Ö«HÉfCG ≈∏Y ájõcôŸG áÄaóàdG Ωɶfh RɨdÉH πª©j IQGôM Úî°ùàd áeRÓdG ábÉ£dG ¢ü«∏≤J ºàj ∂dòHh ,»°ùª°ûdG ¿Éî°ùdG .áÄŸG ‘ 65 øY π≤j ’ Éà áæ«©e áLQód √É«ŸG Qõ«c ΩGóîà°S’ áeRÓdG á«∏µdG ábÉ£dG ¿CG ¤EG í°ùŸG èFÉàf äQÉ°TCG ɪc 𫨰ûJ äÉYÉ°S ∫ó©Ÿ ,RɨdG øe øW ∞dCG 33^43 â¨∏H √É«ŸG Úî°ùJ ‘ RɨdG ábÉ£dG √ò``g ¿CGh ,kAÉà°Th kÉØ«°U ó``MGƒ``dG ∫õæª∏d áæ°ùdG /áYÉ°S 814 ≠∏H

ô≤j AGQRƒdG ¢ù∏› á«dÉŸG áHÉbôdG Ωɶf ´hô°ûe π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ôbG AGQRƒdG ¢ù∏› ¿EG QƒªM ƒHG óªfi QƒàcódG á«dÉŸG ôjRh ∫Éb Ωɶf ÒaƒJ øe áeƒµ◊G øµª«°S …òdG á«dÉŸG áHÉbôdG Ωɶf ´hô°ûe º¶f ‘ ä’ÓàN’Gh ∞©°†dG ÖfGƒL á÷É©e ≈∏Y QOÉb A∞c »HÉbQ .É«dÉM É¡H ∫ƒª©ŸG ΩÉ©dG ∫ÉŸG ≈∏Y áHÉbôdG ´hô°ûe QGô``bG ¿G ó``M’G ¢ùeCG IQGRƒ``dG ¬JQó°UG ¿É«H ‘ ±É°VCGh ÖYÓàdG ø``e á``eÉ``©`dG ∫Gƒ`` `eC’G ≈``∏`Y ®É``Ø` ◊G ¤EG …ODƒ`«`°`S ΩÉ``¶`æ`dG IOÉØà°S’Gh π``ã`eC’G ΩGóîà°S’G ≥≤ëjh ,¢``SÓ``à`N’G hCG ôjhõàdG hCG .áMÉàŸG áeÉ©dG OQGƒŸGh äGOƒLƒŸG øe iƒ°ü≤dG á«dhódG Ò``jÉ``©`ŸG OÉ``ª`à`YG ¤EG ¿É``«`Ñ`dG Ö°ùëH ´hô``°`û`ŸG ±ó``¡`jh ÒjÉ©ŸG √òg QGôbEG ºàj å«ëH ,ΩÉ©dG ∫ÉŸG ≈∏Y áHÉbôdG Ωɶf ‘ ≥«bóà∏d ≈∏Y ádAÉ°ùŸGh áÑ°SÉëŸG ºàj ¿CGh ,á«dÉŸG áHÉbôdG äGóMƒd á«©Lôªc áHÉbôdG ¤EG á«dÉŸG äÓeÉ©ª∏d á«∏µ°ûdG áHÉbôdG øe ∫É≤àf’Gh É¡°SÉ°SCG .áeÉ©dG ∫GƒeC’G ≈∏Y á¶aÉëŸG øe øµÁ πµ°ûH á«≤«≤◊G äOóM á«dÉŸG áHÉbôdG Ωɶf ´hô°ûe ΩɵMCG ¿G á«dÉŸG ôjRh ÚHh äÉ°ù°SDƒŸGh ôFGhódGh äGQGRƒdG ‘ á«dÉŸG áHÉbôdG äGóMh äÉÑLGhh ΩÉ¡e øe ócCÉàdG á«∏NGódG áHÉbôdG IóMh ‹ƒJ πª°ûàd ,áeÉ©dG äÉÄ«¡dGh á«dÉŸG äÉfÉ«ÑdGh á«Ñ°SÉëŸG äÉeƒ∏©ŸGh äÉfÉ«ÑdGh Oƒ«≤dG ábOh áë°U OQGƒŸG ájɪMh É¡JAÉØch á©ÑàŸG á«dÉŸG äÉ«∏ª©dG á«∏YÉa øe ≥≤ëàdGh .∫ɪ©à°S’G Aƒ°S øe ∫ƒ°UC’Gh á«dÉŸG ≈∏Y Ö``LhCG á«dÉŸG áHÉbôdG Ωɶf ´hô°ûe ¿G QƒªM ƒ``HG í``°`VhCGh á£N OGóYEG á«eƒµ◊G äGóMƒdGh ôFGhódG ‘ á«dÉŸG áHÉbôdG äGóMh IQGO’G ¢ù∏› hCG ¢üàîŸG ôjRƒdG ¤EG É¡©aQh ‹ÉŸG ≥«bóà∏d ájƒæ°S ∫É◊G ≈°†à≤e Ö°ùM ,á«eƒµ◊G Ió``Mƒ``dG ‘ Ú°VƒØŸG ¢ù∏› hCG .ΩÉY πc øe ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T ájÉ¡f πÑb ∂dPh ,É¡«∏Y ábOÉ°üª∏d Ωõ∏j á«dÉŸG áHÉbôdG Ωɶf ´hô°ûe ¿G ¤G QƒªM ƒHCG QƒàcódG QÉ°TCGh äÉÄ«¡dGh äÉ°ù°SDƒŸGh á«eƒµ◊G ô``FGhó``dGh äGQGRƒ``dG »ØXƒe ™«ªL IóMh »ØXƒe ᪡e π«¡°ùàH ,á«fƒfÉ≤dG á«dhDƒ°ùŸG á∏FÉW â– áeÉ©dG ôJÉaódGh äÓé°ùdGh äGóæà°ùŸGh äÉfÉ«ÑdG Ëó≤Jh á«dÉŸG áHÉbôdG .º¡JÉÑLGh AGOCG øe º¡æ«µªàd áeRÓdG äÉeƒ∏©ŸGh

᪫b QÉæjO ∞dCG 900 2010 ∫ÓN ΩÉ©dG π≤ædG ºYO GÎH -¿ÉªY ºYódG ¿EG ó``gÉ``› π«ªL …È`` dG π``≤`æ`dG áÄ«g ΩÉ``Y ô``jó``e ∫É``b ΩÉY ájÉ¡f ≈àM QÉæjO ∞``dCG 900 ‹Gƒ``M ≠∏H π≤ædG ´É£≤d »eƒµ◊G .2010 ºYóH ¢UÉÿG »eƒµ◊G QGô≤dG â≤ÑW áÄ«¡dG ¿CG ógÉ› ±É°VCGh ÜÓW QƒLCG ≈∏Y º°üN Ëó≤J øª°†à«d ,2010 ΩÉY ‘ π≤ædG ´É£b πMGôŸ É≤ah ¬≤«Ñ£àH äô°TÉH É``¡`fCGh ,á``Ä`ŸG ‘ 50 ᪫≤H äÉ©eÉ÷G ∞dCG 23 á«fÉãdGh ,áÑdÉWh áÑdÉW ∞dCG 15 ¤hC’G á∏MôŸG â∏ª°T á«æeR ™e ≥«°ùæàdÉH ᫪°TÉ¡dGh É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ∏©dG »à©eÉL ‘ ÖdÉW .Úà©eÉ÷G •ƒ£N ≈∏Y á∏eÉ©dG π≤ædG äÉcô°T ÒaƒJ ¤G ±óg π≤ædG ∫ƒ£°SC’ »ãjóëàdG ∫GóÑà°S’G ¿EG ∫Ébh .áæeBGh áãjóM π≤f §FÉ°SƒH ájOɪàYGh á«dÉ©a äGP áeóN ôjƒ£J ´hô°ûe ¤G ógÉ› QÉ°TCG áÄ«¡dG ™jQÉ°ûà ≥∏©àj ɪ«ah √òg ºgCG øe ƒgh ,ΩÉ©dG π≤ædG ´É£b ‘ á«còdG π≤ædG ᪶fCG 𫨰ûJh øe ÜÉcô∏d ΩÉ©dG π≤ædG §FÉ°Sh Ö≤©J ¤EG ±ó¡j ¬fƒc ;™jQÉ°ûŸG ióe øe ócCÉà∏d ,áÄ«¡dG IQGOEG ‘ ájõcôe áHÉbQ áaôZ AÉ°ûfEG ∫ÓN .IOóëŸG É¡Wƒ£N äGQÉ°ùà ΩÉ©dG π≤ædG §FÉ°Sh ™«ªL ΩGõàdG ∫ÉNOEÉH áÄ«¡dG ΩÉ«b πX ‘ Iô£«°ùdGh ºµëàdG áaôZ AÉ°ûfEG »JCÉjh ´É£≤d IQƒ£àŸGh áãjó◊G É«LƒdƒæµàdG ∫ÉNOEGh á«còdG π≤ædG ᪶fCG .áµ∏ªŸG ‘ π≤ædG

GOÉM É©LGôJ ó¡°ûJ ¿ÉªY á°UQƒH äGô°TDƒe

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY øe IOÉ``M áLQóH ó``M’G ¢ùeCG ¿ÉªY á°UQƒH äGô°TDƒe â©LGôJ ÜÉ°UCG …ò``dG ™``LGÎ``dG ÖÑ°ùH ΩÉ©dG ô°TDƒŸGh »°SÉ«≤dG ºbôdG á«MÉf .ô°üe ‘ çGóM’G äÉjôéŸ áé«àæc á«Hô©dG äÉ°UQƒÑdG OóYh QÉæjO ¿ƒ«∏e 12^5 ‹Gƒ``M ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏Hh 4795 ∫Ó``N ø``e Égò«ØæJ ” º¡°S ¿ƒ«∏e 11^6 á``dhGó``à`ŸG º``¡`°`SC’G .Gó≤Y ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG º``bô``dG ¢†ØîfG ó≤a ,QÉ``©`°`SC’G äÉjƒà°ùe ø``Yh 2375 ¤EG áÄŸG ‘ 2^28 áÑ°ùæH Ωƒ``«`dG Gò``g ¥Ó``ZE’ º¡°SC’G QÉ©°SC’ .á£≤f ≠dÉÑdGh É¡ª¡°SG ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥Ó``ZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤Ãh äô¡XG ácô°T 13 ¿G ÚÑJ á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 138 ÉgOóY äÉcô°T 108 º¡°SG QÉ©°SG â°†ØîfG ɪæ«H É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG .iôNG ácô°T 17 º¡°SG QÉ©°SG äô≤à°SGh º¡°SG QÉ©°SG äô≤à°SGh áÄŸG ‘ 3 áÑ°ùæH áYÉæ°üdG ´É£≤d »°SÉ«≤dG º``bô``dG ¢†ØîfGh äÉeóÿG ´É£≤d ¢†ØîfG ɪ«a áÄŸG ‘ 2^11 áÑ°ùæH ‹ÉŸG ´É£≤∏dh .áÄŸG ‘ 1^34 áÑ°ùæH »¡a É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°û∏d áÑ°ùædÉHh óHQG á¶aÉfi AÉHô¡ch áØ«ØÿG áfÉ°SôÿG ≥jƒ°ùJh áYÉæ°üd áeÉ©dG á°†HÉ≤dG Qɪãà°SÓd IQGRh ájQÉ≤©dG äGQɪãà°S’Gh äÉYÉæ°ü∏d …QÉ≤Yh .Qɪãà°S’Gh º«∏©à∏d á«dhódG á«Hô©dGh â«H »¡a É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ É°VÉØîfG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCG á«fOQC’Gh á°†HÉ≤dG IóëàŸG áYƒªéŸGh á«dÉŸG äÉeóî∏d Qɪãà°S’G ¢SÉJƒÑdGh á«fOQ’G ñGƒ``LB’G ™fÉ°üeh …ôî°üdG ±ƒ°üdG äÉYÉæ°üd .á«Hô©dG

á£N òØæJ á°UÉÿG äÉ«Ø°ûà°ùŸG á«©ªL 2011 ΩÉY á«LÓ©dG áMÉ«°ù∏d

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ʃY á°UÉÿG äÉ«Ø°ûà°ùŸG á«©ªL IQGOG ¢ù∏› ¢ù«FQ ø∏YCG IOÉYG ¤G ±ó¡J »àdG 2011 ΩÉY á«©ª÷G äÉWÉ°ûf á£N øY Ò°ûÑdG äÉWÉ°ûæd á«°SÉ°S’G ó``YGƒ``≤`dG AÉ``°` SQGh á«©ªé∏d »ª«¶æàdG AÉæÑdG AÉ°†YC’G äÉ«Ø°ûà°ùŸG äGQó`` b ô``jƒ``£`J ≈``∏`Y πª©J »``à`dG á``«`©`ª`÷G áMÉ«°ù∏d »°ù«FQ ó°ü≤ªc ¿OQC’G è``jhô``J ¤G áaÉ°VG ,á«©ª÷G ‘ .É«ŸÉY á«LÓ©dG ¿ƒµJ ¿CÉH É¡àjDhQ ∫ÓN øe á«©ª÷G ¿CG Ò°ûÑdG QƒàcódG ó``cCGh ‘ á°ùaÉæe íÑ°üàd á°UÉÿG á«fOQC’G äÉ«Ø°ûà°ùª∏d »°ù«FôdG ºYGódG IQó≤dG IOÉjR ¤G ≈©°ùJ »ŸÉ©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y á«Ñ£dG áeóÿG Ëó≤J õjõ©Jh É``«`dhOh É«∏fi AÉ°†YC’G á°UÉÿG äÉ«Ø°ûà°ùª∏d á«°ùaÉæàdG ≈°Vôª∏d AÉ°†YC’G äÉ«Ø°ûà°ùŸG ÉgôaƒJ »àdG áeóÿG áeÓ°Sh IOƒL ‘ É¡FÉ°†YCGh á°UÉÿG äÉ«Ø°ûà°ùŸG á«©ªL ácQÉ°ûeh IQƒ°U Ú°ù–h ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G á°Uôa Ú«fOQC’G AÉ£YG ¿Éª°Vh »∏ëŸG ™ªàéŸG áeóN ¤G ∫ƒ°UƒdG ádƒ¡°Sh ádƒ≤©e QÉ©°SCÉH á浇 á«ÑW äÉeóN π°†aCG ±GógC’G √òg ≥«≤ëàd ≈©°ùJ á«©ª÷G ¿CÉH Éë°Vƒe ,äÉeóÿG √òg øe á``Ä`ŸG ‘ 65 ÜÉ£≤à°SG ø``e É¡æµe É``e 1984 ΩÉ``Y É¡°ù«°SCÉJ òæe .É¡«a AÉ°†YCÉc ¿OQC’G ‘ á°UÉÿG äÉ«Ø°ûà°ùŸG


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

(1488) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (31) ÚæK’G

É¡bÉ£f ´É°ùJG øe ±hÉfl

≠fƒjh â°ùfQE’ môjô≤J Ö°ùëH

áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdG ´É£b kGÒÑc kɪNR ó¡°û«°S á≤£æŸG ‘

14

ô°üe ‘ äÉLÉéàM’G ÖÑ°ùH á«é«∏ÿG ¥Gƒ°SC’G …hÉ¡J

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á«eÉæàŸG ᫪«∏bE’G äGQɪãà°S’G ¿CG ≠fƒjh â°ùfQEG ácô°ûd ôjô≤J QÉ°TCG ƒ‰ øe Rõ©à°S ,IOóéàŸG ábÉ£dG ™jQÉ°ûeh áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdG ´É£b ‘ .É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ á∏jóÑdG ábÉ£∏d á«àëàdG á«æÑdG ∫ÓN áXƒë∏e á«HÉéjEG mäGQƒ£J ´É£≤dG Gòg ó¡°ûj ¿CG ôjô≤àdG ™bƒàjh .2010 ΩÉY ™e ák fQÉ≤e ,…QÉ÷G ΩÉ©dG áÑ°ùædÉH kGóYGh ¿ƒµ«°S 2011 ójó÷G ΩÉ©dG ¿CG hóÑj ,ôjô≤àdG Ö°ùëHh ábÉW ∫ƒ∏M Qƒ¡X ¤EG …OÉ°üàb’G ‘É©àdG áLÉM πX ‘ ,´É£≤dG Gò¡d .á«fƒHôµdG äÉKÉ©Ñf’G êÉàfEG øe ó◊G ≈∏Y É¡JQóbh ÉgOQGƒe IAÉصH RÉà“ á¡LGƒe IOóéàŸG ábÉ£dGh áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdG ´É£b π°UGƒ«°S ,∂dP ™eh ìÉ‚E’ á«aÉ°VEG m∫GƒeCG ¢ShDhQ Qɪãà°S’ áLÉ◊G É¡àeó≤e ‘h ,äÉjóëàdG .ΩÉ¡dG ´É£≤dG Gòg ;IOóéàŸG ábÉ£dGh áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdÉH á≤£æŸG ΩɪàgG ô°üe Oƒ≤Jh â∏NO ób ô°üe âfÉch .´É£≤dG Gò¡H áªà¡ŸG ∫hó``dG Rô``HCG øe ó©J å«M ;IOóéàŸG ábÉ£dG á«HPÉ÷ ‹hódG ≠fƒjh â°ùfQEG ô°TDƒe øe áî°ùf çóMCG ábÉ£dGh áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdÉH ºà¡J ádhO ÚKÓK RôHCG ô°TDƒŸG Gòg º°†j å«M .IOóéàŸG ábÉ£dG ¥Gƒ°SC’ áæ«©e äÉeÓY π«é°ùJ ≈∏Y ¬∏ªY ‘ ô°TDƒŸG óªà©jh ™e É¡Ñ°SÉæJh ,´É£≤dG Gò¡H á°ü°üîàŸG á«àëàdG ≈æÑdGh á«æWƒdG IOóéàŸG Ö°ùM IOóéàŸG ábÉ£dG ¥Gƒ°SCG ô°TDƒŸG ∞æ°üj ɪc .á«°üî°ûdG äÉ«æ≤àdG ƒªædG á©jô°S ájô°üŸG ¥ƒ°ùdG â∏àMGh .»©HQ ¢SÉ°SC m G ≈∏Y á«æ≤àdGh ádhódG áaÉ°VE’ÉH ,πeÉ°ûdG IOóéàŸG ábÉ£dG ô°TDƒe ≈∏Y øjô°û©dGh á«fÉãdG áÑJôŸG ájOÉ◊G áÑJôŸGh ,á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ô°TDƒe ≈∏Y Iô°ûY á©HGôdG áÑJôŸG ¤EG á°ùeÉÿG áÑJôŸGh ,Öjô≤dG ióŸG ≈∏Y ìÉjôdG ábÉW ô°TDƒe ≈∏Y øjô°û©dGh .ióŸG Ió«©H ìÉjôdG ábÉW ΩGóîà°SG ô°TDƒe ≈∏Y øjô°û©dGh IOóéàŸG ábÉ£dG ´É£≤d kÉjƒb kɪYO ájô°üŸG áeƒµ◊G âeób óbh Gòg áÄŸG ‘ 20 Òaƒàd É¡«©°S øY 2008 ΩÉY øe ¿É°ù«f ô¡°T ‘ âæ∏YCG ÉeóæY ΩGóîà°SÉH ,•GhÉ``é`«`L 7 ∫OÉ``©`j É``e hCG ,ájô°üŸG ábÉ£dG äÉLÉ«àMG ø``e .2020 ΩÉY ∫ƒ∏ëH ∂dPh IOóéàŸG ábÉ£dG QOÉ°üe ájô°üŸG ábÉ£dG äÉLÉ«àMG øe áÄŸG ‘ 12 ó«dƒJ ºàj ¿CG ™bƒàŸG øeh á«°ùª°ûdG Ú``à`bÉ``£`dG ≥``jô``W ø``Y á``Ä`ŸG ‘ 8h ,ìÉ``jô``dG á``bÉ``W ≥``jô``W ø``Y …òdG ójó÷G AÉHô¡µdG ¿ƒfÉb ájô°üŸG áeƒµ◊G âMÎbG ɪc .á«FÉŸGh Ωɶf ∫Ó``N ø``e ábÉ£dG ´É£b ‘ ácQÉ°ûŸG ≈∏Y ¢``UÉ``ÿG ´É£≤dG ™é°T ."áaô©àdÉH ájò¨àdG" øe ábÉ£dG øe áæ«©e áÑ°ùf AGô°ûH äÉ°ù°SDƒŸG ¿ƒfÉ≤dG Gò``g Ωõ∏jh á«æ≤J πc áaô©J ä’ó©e ójó– ºàj å«M ;IOóéàŸG ábÉ£dG »éàæe .ábÉ£dG ó«dƒàd áØ∏àîŸG ∞«dɵàdG ÜÉ°ùàM’ ,IóM ≈∏Y ≥«Ñ£à∏d á∏HÉb äÉ«æ≤àdG º°ù≤d »°ù«FôdG ô``jó``ŸG äÉæ°ùe »``eÉ``°`S ∫É``b ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e ΩGóîà°SG ‘ ÈcCG kGƒ‰ ô°üe ó¡°ûà°S" :¿OQC’G ≠fƒjh â°ùfQEG ‘ áØ«¶ædG ∫ÉM ‘ ,á«FÉŸGh á«°ùª°ûdG ÚàbÉ£dGh ìÉjôdÉc IOóéàŸG ábÉ£dG QOÉ°üe óbh .»eÉæàŸG ´É£≤dG Gòg ‘ á«dhOh á°UÉN äGQɪãà°SG ò«ØæàH ìɪ°ùdG ” ‘ ô°üe ∫ƒ``NO ¤EG ´É£≤dG Gòg ᫪æàd ájô°üŸG áeƒµ◊G ™«é°ûJ iOCG l Ωƒ≤J ¿CÉH πeCÉf ÉæfEGh .áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdG ô°TDƒe á≤£æŸG øe iô``NCG ∫hO ."πÑ≤à°ùŸG ‘ IOóéàŸG QOÉ°üŸG ≥jôW øY ábÉ£dG ó«dƒàH ≠fƒjh â°ùfQEG ‘ áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdG ´É£≤d »ŸÉ©dG ¢ù«FôdG ∫Éb ,√QhóH πeɵdG ∫É≤àfÓd ܃∏£ŸG ∫ÉŸG ¢SCGQ ‘ Iƒéa ∑Éæg ∫GR Ée" :QQƒa π«Z øe ó◊G ≈∏Y É¡JQóbh á«dÉ©dG É¡JAÉصH õ«ªàJ »àdG ábÉ£dG QOÉ°üe ¤EG QOÉ°üe ‘ Iôªãà°ùe ∫GƒeC’G ¢ShDhQ ∫GR Ée PEG ;á«fƒHôµdG äÉKÉ©Ñf’G êÉàfEG ."ájó«∏≤àdG ábÉ£dG áØ«¶ædG äÉ«æ≤àdG ´É£≤H É¡eɪàgG øe äRõY ób ≠fƒjh â°ùfQEG âfÉch Gòg º°†j å«M ;áØ«¶ædG ábÉ£dG õ«ªàd »ŸÉ©dG õcôŸG ¥ÓWEG ∫ÓN øe ÉjÉ°†b ≈∏Y ¿hõcôj øjòdG Ú°üàîŸGh AGÈ``ÿG øe á«ŸÉY áµÑ°T õcôŸG .äÉcô°ûdG äÉÄah ¥Gƒ°SC’G ™«ªL ‘ ´É£≤dG Gòg ‘ IOófi

»HO á°UQƒH

á¨dÉÑe ∑Éæg âfÉc ..§°ShC’G ¥ô°ûdG ¥Gƒ°SCG ¤EG ¿hôªãà°ùŸG OhÉY âbƒdG Qhôe ™e .π©ØdG OQ ‘ .AGôZEG Ì``cCG äÉjƒà°ùe óæY º¡°SC’G ‘ AGô°ûdG äÉcô°ûdG øµd çóë«°S Éà ø¡µàdG Ö©°üdG øe ,ô°üŸ GÒãc á°Vô©àe â°ù«d áLQóŸG ájô£≤dG ¿CGh ÉgóMh ô°üe ‘ ôWÉîŸG ¿CG ó≤à©J âæc GPEÉa AGô°T á°Uôa »¡a ÌcCG »°ûØàJ ød äÉHGô£°V’G ."Ió«L ɪæ«H áÄŸÉH áKÓK Êɪ©dG ô°TDƒŸG §Ñgh ô°TDƒe ó≤ah áÄŸG ‘ 1^8 »àjƒµdG ô°TDƒŸG ô°ùN .áÄŸG ‘ 3^7 »ÑXƒHCG ‘ Qɪãà°S’G ôjóe ¿ƒæ«µe äô``HhQ ∫É``bh øe ¢VGÎaG ∑Éæg" :∫Éà«HÉc ¢SG.¬jG.¢SG.¬jG π≤àæJ ób äÉHGô£°V’G ¿CG ÖfÉLC’G øjôªãà°ùŸG ¿hójôj ’ ô£N Gògh ,á≤£æŸÉH iôNG ∫hO ¤EG ."¬«a ácQÉ°ûŸG ‘ iƒà°ùe ≈fOC’ …Oƒ©°ùdG ô°TDƒŸG ™LGôJh ¬æµd ,Ωƒ«dG ä’hGó``à`dG π¡à°ùe ‘ ô¡°TCG áKÓK 6^4 ¢†ØîfG Éeó©H áÄŸG ‘ 2^6 áÑ°ùæH ™``Ø`JQG ‘ IQÉ°ùN ÈcCG Góѵàe á≤HÉ°ùdG á°ù∏÷G áÄŸG ‘ .ô¡°TCG á«fɪK º«≤ŸG ‹ÉŸG π∏ëŸG »æ«£æ°ùb ∞°Sƒj ∫Ébh Ωƒj ™«ÑdG áLƒe" :á°ù∏÷G AóH πÑb ájOƒ©°ùdÉH ,ô°üe ‘ çó``M ÉŸ É«°ùØf π©a OQ âfÉc âÑ°ùdG ;Ωƒ«dG íàØdG óæY ™«ÑdG øe ójõe ∑Éæg ¿ƒµ«°Sh ó◊G ÖÑ°ùH ¢ùeCG ™«ÑdG øe ¢†©ÑdG øµªàj ⁄ PEG ‘ Iô°ûY ≠dÉÑdG ¥ƒ°ùdÉH ¢VÉØîfÓd ≈°übC’G ™bƒàŸG øeh Ió«L AGô°T á°Uôa ∑Éæg øµd ..áÄŸG ."Ωƒ«dG •ƒÑg ≈°übCG ¥ƒ°ùdG ≠∏ÑJ ¿CG

‘ Iô°ûY ƒëf º°†J ô°üe ¿EG ΩGõ``Y ∫É``bh .QɪYEG ∫ƒ°UCG øe áÄŸG øY ™°VƒdG ™HÉàJ É¡fEG ¿É«H ‘ QɪYG âdÉbh .Öãc ô°üe ¿CGh ,ádhO 18 ‘ πª©J É¡fCG âaÉ°VCGh .É¡bGƒ°SCG ºgCG øe ófG ∂``jQOh AÉæÑ∏d ∂``à` HGQCG ɪ¡°S ™``LGô``Jh ≈∏Y áÄŸG ‘ 8^26h 6^74 »HO ‘ ä’hÉ≤ª∏d πµ°S .ô°üe ‘ ¿Éàcô°ûdG §°ûæJh .Ö«JÎdG Ò°ùJ »àdG ¿GÒ£∏d á«Hô©dG º¡°S §Ñgh Gõcôe ô``jó``Jh ô°üe ‘ äÉ``¡`Lh ™`` HQC’ äÓ``MQ º¡°S ¿Éch .áÄŸG ‘ 6^09 ájQóæµ°S’ÉH äÉ«∏ª©∏d πµ°T PEG ;»``HO ô°TDƒe ≈∏Y §°ûfC’G ƒg ácô°ûdG .ádhGóàŸG º¡°SC’G øe áÄŸG ‘ 25 øe ÌcCG ¿EG ¿É«H ‘ ácô°û∏d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫Ébh Ú©J øµd »©«ÑW πµ°ûH πª©J ácô°ûdG äÓMQ ô¶M äÉYÉ°S Öæéàd äÓMôdG ó«YGƒe πjó©J .∫ƒéàdG ¬æµd ,áÄŸG ‘ áKÓK ô°TDƒŸG iƒg ô£b ‘h ™«HÉ°SCG á``«`fÉ``ª`K ‘ iƒ``à`°`ù`e ≈`` `fOCG ø``Y ≈``aÉ``©`J äGô°TDƒŸG â°†ØîfG ɪæ«H ,∫hGóàdG AÉæKG πé°ùŸG áMhódG ô°TDƒe ≥∏ZCGh âjƒµdGh »ÑXƒHCGh »HO ‘ ¤EG Ò°ûj Ée ;á°ù∏÷G AÉæKG iƒà°ùe ≈∏YG Üôb ‘ ™«H áLƒe ó©H AGô°ûdG äÉ«∏ªY ¢†©H IOƒ``Y .∫hGóàdG AóH ∫ɪYCÉH º``FÉ``≤`dG ô``LÈ``eGô``H äô`` HhQ ∫É`` bh ∫hC’G ôªãà°ùŸG ácô°T ‘ ∫ƒ``°`UC’G IQGOEG ôjóe ,¥ƒ°ùdG íàa πÑb ÉØFÉN ¿É``c πµdG" :á``Mhó``dÉ``H º¡°Vô©J πeÉc á«Ø°üJ GhOGQCG øjôªãà°ùŸG ¢†©Hh

RÎjhQ -»HO OÉM ¢VÉØîfG øe è«∏ÿÉH º¡°SC’G ¥Gƒ°SCG âfG´ ¿CÉ°ûH ¿ƒ≤∏≤dG ¿hôªãà°ùŸG óªY PEG ,óMC’G ¢ùeCG É¡bÉ£f ´É°ùJG ä’ɪàMGh ô°üe ‘ äÉHGô£°V’G ≈fOCG ¤EG äGô°TDƒŸG ™aO Ée ,ºgõcGôe á«Ø°üàd .™«HÉ°SCG IóY ‘ É¡JÉjƒà°ùe ¢ùeCG á≤∏¨e ájô°üŸG á``°`UQƒ``Ñ`dG â``≤`∏`ZCGh ‘ á``Ä` ŸG ‘ 16 »°ù«FôdG ô``°` TDƒ` ŸG ó``≤` a É``eó``©` H ¬«æ÷G ™`` LGô`` Jh .»``°` VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G Ú``à`°`ù`∏`L .äGƒæ°S â°S ‘ ¬JÉjƒà°ùe ≈fOC’ …ô°üŸG ô°TDƒe iƒg PEG ™LGÎdG »HO á°UQƒH äOÉbh 21 ‘ iƒà°ùe ≈``fOCG Óé°ùe ,á``Ä`ŸG ‘ 4^3 »HO ô°üe ‘ á∏eÉ©dG äÉcô°ûdG º¡°SCG âfÉch ,ÉYƒÑ°SCG .øjô°SÉÿG ÈcCG ÚH øe …QÉ≤©dG ´É£≤dG π∏fi ΩGõ``Y óLÉe ∫É``bh ¥ôa" :»`` ` `HO ‘ »`` °` `S.¢`` û` `JG ∂``«` Ñ` ª` «` dG ió`` ` d ™ØJôj á≤£æŸÉH äGóæ°ùdGh º¡°SC’G ÚH óFÉ©dG á«°SÉ«°ùdG ôWÉîŸG ÜÉ©«à°S’ º¡°SC’G ídÉ°üd ."IójGõàŸG π©Œ Ú``≤` «` dG Ωó`` ` Y ádÉM" :±É`` ` °` ` `VCGh ihó`` L ‘ ¿ƒ``µ` µ` °` û` j Ö`` `fÉ`` `LC’G ø``jô``ª` ã` à` °` ù` ŸG ÓH ™«H á«∏ªY ∑É``æ`gh ,É``æ`bGƒ``°`SCG ‘ ºgQƒ°†M ‘ á∏eÉY â``fÉ``c AGƒ``°`S äÉcô°ûdG º``¡`°`SC’ õ««“ ."’ hCG ô°üe É¡jód »``à`dG á``jQÉ``≤`©`dG QÉ``ª` YEG º¡°S ≥``∏` ZCGh äÉYhô°ûe É¡æe ô°üe ‘ IÒÑc äÉYhô°ûe á©HQCG ‘ 8^26 É°†Øîæe IôgÉ≤dG Üôb ájQÉŒh á«æµ°S .áÄŸG

∫ɪYCGh äÉcô°T ‹hódG »eÓ°SE’G »Hô©dG ∂æÑdG á∏«Ø£dG á¶aÉfi ‘ ¬Yôa íààØj π«Ñ°ùdG -á∏«Ø£dG

.á«bƒ°ùdG Éæà°üM õjõ©àd á«LƒdƒæµàdG πFÉ°SƒdG çóMCG á«aô°üe IAÉصH »eÓ°S’G »Hô©dG ∂æÑdG πª©jh ,Iõ«ªàe á«aô°üe äGÈîHh ,á«dÉeh ájQɪãà°SGh ájQÉŒ á°SQɪà ‹hó`` dG »``eÓ``°`SE’G »``Hô``©`dG ∂``æ`Ñ`dG CGó``H å``«`M AGô¨dG á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩɵMC’ É≤ah á«aô°üŸG ¬dɪYCG •ÉÑ°T øe ™°SÉàdG ≥aGƒŸG 1418 ∫Gƒ°T øe ô°ûY ÊÉãdG ‘ äÉéàæŸGh äÉ``eó``ÿG ≈∏Y »eÉæàŸG Ö∏£∏d á«Ñ∏J ;1998 á«Hô©dG ¥Gƒ`` °` ` SC’G ‘h É``«`∏`fi á``«` eÓ``°` SE’G á``«`aô``°`ü`ŸG .á«eÓ°SE’Gh

‘ ¬``Yô``a ‹hó`` dG »``eÓ``°`SE’G »``Hô``©`dG ∂æÑdG íààaG IQGOE’G ¢ù∏› ¢ù«FQ á``jÉ``YQ â``– ,á∏«Ø£dG á¶aÉfi ‘ Újò«ØæàdG øjôjóŸG øe OóY Qƒ°†ëHh ,¿ÉbôH ⁄É°S á¶aÉfi AÉ¡Lhh ‹ÉgCG øe ÒÑc ó°ûM ácQÉ°ûà ,∂æÑdG .ΩGôµdG á∏«Ø£dG ‘ ∂æÑdG á£ÿ kGQGôªà°SG á∏«Ø£dG ´ôa ìÉààaG AÉLh ,áµ∏ªŸG ≥WÉæeh äɶaÉfi ™«ªL ‘ QÉ°ûàf’Gh ™°SƒàdG áëjôŸGh áeAÓŸG AGƒLC’G Òaƒàd ´hôØdG º«ª°üJ ” å«M óbh ,á«aô°üŸG º¡JÓeÉ©e Ò°ù«Jh AÓª©dG É°VQ ¿Éª°†d π°†aCG Ëó≤àd á∏gDƒŸG ájô°ûÑdG QOGƒµdÉH ´hôØdG ójhõJ ” á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩɵMCG ™e á≤ØàŸG äÉéàæŸGh äÉeóÿG .AGô¨dG ‘ IÒѵdG äGQƒ£àdG ¿CG IQGOE’G ¢ù∏› ¢ù«FQ ôcPh kÉLGhQ ó¡°ûJ ¿CG ™bƒàŸG øe å«M ,á«eÓ°SE’G áaÒ°üdG ∂æÑdÉH ™``aO …ò``dG ô``eC’G ;áeOÉ≤dG IÎØdG ∫Ó``N kGÒÑc ¬JÉéàæeh ¬JÉeóN Ú°ù–h ôjƒ£J ‘ QGôªà°S’G ¤EG ΩGóîà°SG ƒëf ¬LƒàdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á«eÓ°SE’G á«aô°üŸG

á«FGò¨dG äÉYÉæ°ü∏d »Hô©dG ≈≤à∏ŸG »FGò¨dG ´É£≤dG äÉjó– ≈∏Y Aƒ°†dG §∏°ùj áYÉæ°üdG ô``jRh …ó``jó``◊G ôeÉY ,ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG ôjRh ˆGóÑY ±ô°T ΩÉ°ûg ¢Sóæ¡ŸG ‹É©eh , IQÉéàdGh QÉÑc øe ójó©dG ÖfÉL ¤EG ,»æª«dG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG äÉYÉæ°üdG ´É£b ‘h á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸG ‘ ÚdƒÄ°ùŸG .á≤£æŸG ∫hO ≈à°T øe õjÉ°ûfôØdGh á«FGò¨dG ójó©dG á``°`û`bÉ``æ`e ≈``≤` à` ∏` ŸG ∫Ó`` N º``à` «` °` Sh Gò`` g »YGQõdG ´É£≤dÉH ábÓ©dG äGP áë∏ŸG ÉjÉ°†≤dG ø``e ¤EG IóMƒe á«ŸÉY ájOÉ°üàbG áÄ«H QÉ``WEG ‘ »FGò¨dGh .´É£≤∏d á©bƒàŸG äÉjóëàdG ≈∏Y Aƒ°†dG §«∏°ùJ ÖfÉL ¢TQhh äÉ°ûbÉæŸGh ¢``Vhô``©`dG ∫Ó``N õ«cÎdG ºà«°Sh Égôaƒ«°S »``à`dG »``bÓ``à`dGh π``°`UGƒ``à`dG ¢``Uô``ah πª©dG ‘ Éà ,´É£≤dG ‘ äÉ°SQɪŸG π°†aCGh ºgCG ≈∏Y ≈≤à∏ŸG πjƒ“h Qɪãà°S’G ¢``Uô``ah á«dÉ◊G äÉ¡LƒàdG ∂``dP äÉYÉæ°üdG ´É``£`b πÑ≤à°ùe ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,™``jQÉ``°`û`ŸG .»Hô©dG ⁄É©dG ‘ á«FGò¨dG äÉYÉæ°ü∏d »Hô©dG ≈≤à∏ŸG ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øeh QBG …BG áYƒª› πÑb øe º¶æj õjÉ°ûfôØdGh á«FGò¨dG IQGOEÉ` ` H äGô``“Dƒ` ª` ∏` d ∫Ó``W ø``H Ú``°`ù`M ∂``∏` ŸG õ``cô``eh IQÉéàdGh á``YÉ``æ`°`ü`dG IQGRh ™``e ¿hÉ``©` à` dÉ``Hh ,¿ƒ``à`∏`«`g á°ù°SDƒŸGh á``«` FGò``¨` dG äÉ``YÉ``æ`°`ü`∏`d »``Hô``©` dG OÉ`` ` –’Gh .ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûŸG ôjƒ£àd á«fOQC’G

π«Ñ°ùdG - â«ŸG ôëÑdG »YÉaôdG Òª°S AGQRƒ``dG ¢ù«FQ á``dhO ájÉYQ â– á«FGò¨dG äÉYÉæ°ü∏d »Hô©dG ≈≤à∏ŸG ∫ɪYCG kGóZ ≥∏£æJ äGô“Dƒª∏d ∫ÓW øH Ú°ùM ∂∏ŸG õcôe ‘ õjÉ°ûfôØdGh Ióe ≈≤à∏ŸG ôªà°ù«°Sh ,â``«`ŸG ôëÑdG ¿ƒà∏«g IQGOÉ`` H IójGõàŸG áLÉ◊G ≈∏Y ¬JÉ°ù∏L ∫Ó``N õcôjh Úeƒj äÉYÉæ°ü∏d Qƒ``£`à`eh Ωó≤àe ´É£≤d É``«`ŸÉ``Yh É«ª«∏bEG .õjÉ°ûfôØdGh á«FGò¨dG øe ∑QÉ``°`û`e 600 ≈``∏`Y ó``jõ``j É``e ≈≤à∏ŸG º``°`†`jh Qƒ°†◊Gh É¡JÉéàæŸ á°VQÉ©dG äÉcô°ûdGh Ú°üàîŸG á«dɪ°ûdG É`` µ` jô`` eCGh É``«` °` SBGh §`` °` ` ShC’G ¥ô``°` û` dG ø`` e á櫪K á°UôØH ¿ƒ¶ë«°S øjòdG É`` HhQhCGh á«Hƒæ÷Gh áYƒª› ¤EG ´É``ª` à` °` S’Gh ≈``≤`à`∏`ŸG ∫Ó`` N π``°`UGƒ``à`∏`d Aƒ°†dG ¿ƒ≤∏«°S …ò``dG Ú«ŸÉ©dG ÚKóëàŸG áÑîf øe ´É£b ‘ É¡KóMCGh äGóéà°ùŸG ôNBG ≈∏Y º¡Jɪ∏c ∫ÓN .á«FGò¨dG äÉYÉæ°üdG ‹É©e ≈≤à∏ŸG äÉ°ù∏L ∫ÓN ÚKóëàŸG RôHCG øeh ádhO ‘ OÉ°üàb’G ô``jRh …Qƒ°üæŸG ó«©°S øH ¿É£∏°S óªMG øH ˆGóÑY QƒàcódGh ,IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G áµ∏ªŸG ‘ áYÉæ°üdGh IQÉ``é`à`dG ô``jRh É``°`VQ »∏Y π``æ`jR

¿OQC’G Gõ«a ácô°T ™e ¿hÉ©J á«bÉØJG ™bƒj »eÓ°SE’G »HO ¿OQC’G Gõ«a á``cô``°`T ¿CG ¤EG IQÉ`` °` `TE’G Qó`` Œ IOhó`` `fi äÉ``bÉ``£` Ñ` dG äÉ`` eó`` ÿ ¿OQC’G ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ô¡°T ‘ â°ù°SCÉJ á«dhDƒ°ùŸG ÊOQCG QÉæjO ¿ƒ«∏e 3^9 ∫ɪ°SCGôH 1998 áæ°S ∑ƒæÑdG iÈ``ch á«ŸÉ©dG Gõ``«`Ø`dG πÑb ø``e äÉbÉ£H ∫ƒÑ≤d ,ó«Mh ∞dÉëàc á``«`fOQC’G á∏eÉ°Th IQƒ£àe äÉeóN Ëó≤àdh Gõ«ØdG á«ŸÉ©dG Gõ«ØdG äÉbÉ£H QGó°UEGh á÷É©e ‘ .áØ∏àîŸG É¡YGƒfCÉH ƒg »eÓ°SE’G »HO ¿OQC’G ∂æH ¿CG ɪc ¿ƒ«∏e 75 ∫Ée ¢SCGôH áeÉY áªgÉ°ùe ácô°T AÉ`` `‰E’G ∂``æ` H π``jƒ``– ø``Y â``é`à`f ,QÉ`` æ` `jO ≥ah π``ª`©`j π``eÉ``µ`à`e ∂``æ`H ¤EG »``YÉ``æ`°`ü`dG √ɪq °ùe â– á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩÉ``µ`MCG »HO ¿OQC’G ácô°T øe πc ∂∏à“h .ójó÷G Ú©ªà› »``eÓ``°`SE’G »``HO ∂æHh ∫Éà«HÉc .∂æÑdG ∫Ée ¢SCGQ øe áÄŸG ‘ 52 áÑ°ùf øe áeƒ¶æe ìôW ¤EG ∂æÑdG ≈©°ùjh á©jô°ûdG ™``e á``≤`aGƒ``à`ŸG ᫵æÑdG ∫ƒ``∏` ◊G »cÉ– ájô°üY ᨫ°U øª°V ,á«eÓ°SE’G ‘ äÉ``eó``ÿG √ò`` g ≈``∏`Y »``eÉ``æ`à`ŸG Ö``∏`£`dG IÈ`` ÿG ¤EG kGó``æ` à` °` ù` e ,ÊOQC’G ¥ƒ``°` ù` dG .»eÓ°SE’G »HO ∂æÑd á≤jô©dG á«ŸÉ©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

áæeBG É¡fCG ábÉ£ÑdG √òg õ«Á Ée RôHCGh π°üj ɪc ,á``«`fhÎ``µ`dG áëjô°ûH IOhõ`` eh »gh ,QÉ``æ`jO ∞``dCG 15 ≈àM ábÉ£ÑdG ∞≤°S 27 øe Ì``cCG ió``d É«ŸÉYh É«∏fi ádƒÑ≤e .™«H á£≤f ¿ƒ«∏e

Gõ«a ábÉ£Ñd ∂æÑdG É¡≤∏WCG »àdG á∏ª◊G ΩɵMCG ™`` e á``≤` aGƒ``à` ŸG …ô``¡` °` û` dG OGó``°` ù` dG É¡∏eÉM øµ“ »àdGh ,á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ô°ùj πµH ¬JÓeÉ©eh ¬JÉjΰûe ΩÉ“EG øe .ádƒ¡°Sh

»eÓ°SE’G »`` `HO ¿OQC’G ∂``æ` H ™`` `bh å«M ,¿OQC’G Gõ«a ácô°T ™e ¿hÉ©J á«bÉØJG äÉbÉ£H QGó°UEÉH É¡ÑLƒÃ ácô°ûdG Ωƒ≤J ∂dPh ,¬FÓª©d ∂æÑdG É¡eó≤j »àdG Gõ«a ¥ÓWEG ¤EG á«eGôdG ∂æÑdG ájDhQ ™e É«°TÉ“ »Ñ∏J á∏eɵàe á«aô°üe äÉeóN áeƒ¶æe .º¡JÉLÉ«àMGh AÓª©dG äÉÑ∏£àe »HO ¿OQC’G ∂æH øY á«bÉØJ’G ™``bhh ¢ù«FQ /…ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ÖFÉf »eÓ°SE’G ,‹É«µdG ΩÉ°ûg OGôaCÓd á«aô°üŸG äÉeóÿG ¿Gƒ°VQ ΩÉ©dG ôjóŸG ¿OQC’G Gõ«a ácô°T øYh .¢ûjhQO ÚH ¬Yƒf øe ådÉãdG ¿hÉ©àdG Gòg »JCÉjh ácô°Th »eÓ°SE’G »HO ¿OQC’G ∂æH øe πc Úà«bÉØJG ¿Éaô£dG ™bh å«M ,¿OQC’G Gõ«a QGó°UEÉH ɪ¡ÑLƒÃ ácô°ûdG Ωƒ≤J Úà≤HÉ°S øY IQOÉ°üdG ¿hεdEG Gõ«a äÉbÉ£H IQGOEGh ±Gô°üdG áµÑ°T IQGOEG Ö``fÉ``L ¤EG ,∂``æ`Ñ`dG ‘ Iô°ûàæŸG ¬Yhôah ∂æÑdÉH á°UÉÿG ‹B’G .áØ∏àîŸG áµ∏ªŸG ≥WÉæe ™e á``«`bÉ``Ø`J’G √ò``g ™``«`bƒ``J ø``eGõ``à`jh

á°UƒH 15^6 äÉ°TÉ°ûH ádƒªfi Ö«°SGƒM øY ø∏©J ÉÑ«°TƒJ áMGôH IOó©àŸG äɪ¡ŸG AGOCG ≥≤– »àdG ,(ΩGQ) »FGƒ°û©dG .á°SÓ°Sh á©°S …P Ö∏°U ¢Uô≤H kGOhq õe ôJƒ«ÑªµdG »JCÉj ɪc ÒãµdG øjõîàH íª°ùj ,âHÉHÉé«L 640 ¤EG π°üJ IÒÑc áMƒd ¿CG ɪc ,ƒjó«ØdGh ≈≤«°SƒŸGh Qƒ°üdGh ≥FÉKƒdG øe áMƒdh ,ô°û©dG äÉfÉÿG äGP á›óŸG ᫪bôdG í«JÉØŸG øe kÉ«dÉY iƒà°ùe ¿Gôaƒj ,Oó©àŸG ºµëàdG äGP ¢ùª∏dG .ΩGóîà°S’G ádƒ¡°S π°†ØHh .á«æZ á«Jƒ°U áHôŒ ¿GQÉ¡éŸG ôaƒj ɪc øªa ,¿ƒ``ahô``µ` jÉ``ŸG ™``e á``›ó``ŸG VGA Ö``jh GÒ``eÉ``c ɪc ,¬Lƒd kÉ¡Lh á«Fôe á°TOQO äÉ°ù∏L OGó``YEG π¡°ùdG íª°ùjh ádƒ¡°ùH ∫ƒ``Nó``dG π«é°ùJ Ωóîà°ùª∏d øµÁ ¤EG áLÉ◊G ¿hOh §≤a áeÉ°ùàHÉH ,¬LƒdG ≈∏Y ±ô©àdÉH .Qhôe áª∏c …CG π«é°ùJh ôcòJ ‘h .Ú«æ¡ŸG kÉ°SÉ°SCG C660 hôH âj’Éà°S ±ó¡à°ùj ‘ ôaƒàJ »àdG É¡JGP á«æØdG ÉjGõŸG kÉÑjô≤J ôaƒj ¬fCG ÚM ¬°ùª∏à C660 hôH âj’Éà°S ¿EÉa ,á«cÓ¡à°S’G êPɪædG 15^6" º``°`S 39^6 ¢``SÉ``«`b á°TÉ°ûH ∂``dò``c »``JCÉ` j õ``«`ª`ŸG .á°ùcÉY ÒZ "á°UƒH

π«Ñ°ùdG -»HO

πc RÉ``¡`÷G øª°†àj .—É``Ø`dG Êó``©`ŸG …OÉ``eô``dG ¬``fƒ``dh º¡eÉ¡e AGOC’ ¿ƒeóîà°ùŸG É¡LÉàëj »àdG äÉjQhô°†dG ájƒb äÉ``÷É``©`e øª°†àJ »``¡`a .á``«`eƒ``«`dG º¡JÉ«M ‘ á«fÉ«ÑdG Ωƒ°SôdG äÉbÉ£H çó``MCGh ;AMDh πàfEG øe ∫ƒ°UƒdG Iô`` `cGP ø``e â``jÉ``HÉ``é`«`L 8 ≈``à` Mh ;á``›ó``ŸG

øe º°ùb »gh ,ôJƒ«ÑªµdG ᪶fC’ ÉÑ«°TƒJ âæ∏YCG ójó÷G ÉgRÉ¡L øY ,IOhó``ë`ŸG É`` HhQhCG ÉÑ«°TƒJ ácô°T ójó÷G ∫ƒ``ª`ë`ŸG ôJƒ«ÑªµdG óq `©`jh .C660 âj’Éà°S ∂∏àÁ RÉ¡L AÉæàbG ¤EG ÚYÉ°ùdG Úeóîà°ùª∏d kÉ«dÉãe ,áÑ°Sƒ◊G øe á«eƒ«dG º¡JÉLÉ«àMG »Ñ∏j AGOCG iƒà°ùe ,ÖjƒdG íØ°üJh ,ÊhÎ``µ` dE’G ó``jÈ``dG πFÉ°SQ ∫OÉÑàc ,Éj󫪫à∏ŸGh ,á«°SÉ°SC’G ájQÉ«©ŸG á«ÑൟG äÉ≤«Ñ£àdGh k `©`a ádƒ≤©e QÉ©°SCÉH ∂``dP π``ch ÉÑ«°TƒJ âØ°ûc ɪc .Ó ôJƒ«ÑªµdG ,C660 hô``H â``j’É``à`°`S ø``Y kÉ` °` †` jCG ÜÉ``≤`æ`dG Úeóîà°ùŸG ±ó``¡` à` °` ù` j …ò`` ` dG ó`` jó`` ÷G ∫ƒ`` ª` ë` ŸG âj’Éà°S :øjRGô£dG Óc ¿CG ôcòdÉH ôjóLh .ÚaÎëŸG ™«ªL ‘ ¿B’G ¿Gôaƒàj ,C660 hôH âj’Éà°Sh ,C660 .É«≤jôaCGh §°ShC’G ¥ô°ûdGh ÉHhQhCG AÉëfCG º°S 39^6 ¢SÉ«≤H ,C660 âj’Éà°S RGô`` W »``JCÉ` jh ¢ùª∏ŸG hP Oƒ``°`SC’G ¬ª«ª°üàH õ«ªàjh ,(á°UƒH 15^6) ,¢ThóÿG hCG ™``HÉ``°` UC’G äÉ``ª`°`ü`Ñ`d ¢``Vô``©`à`j ’ …ò`` dG Iõ«ªŸG ¬à°û≤æHh ,LCD äÉ°TÉ°T AÉ£Z ¿Gƒ``dCG Oó©àHh


15

äÉ```````````````````````````````°SGQO

(1488) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (31) ÚæK’G

ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¤EG áHô°ùàŸG ájô°üŸG á«∏NGódG á≤«Kh É¡æY âØ°ûc »àdG ájô°üŸG á«∏NGódG á£N §ÑMCG ájô°üŸG IQƒãdG ºNR

º°ù◊G áYÉ°S øe ÜÎ≤J ájô°üŸG IQƒãdG

á«Ñ©°ûdG äGôgɶª∏d …ó°üàdG á£N í°VƒJ ájô°üŸG á«∏NGódG ≥FÉKh øe áHô°ùàe á≤«Kh

…ô°üŸG ¢û«÷G äGóMƒd IÉ£©ŸG ôeGh’G á©«ÑW π°SGôŸG ∫GDƒ` °` S ó``æ` Yh .Iô``gÉ``≤` dG ‘ IOƒ`` Lƒ`` ŸG πgh ,É``¡`H ¿ƒ``eƒ``≤`j »``à`dG ᪡ŸG ø``Y ∫GÔ``é`∏`d ÉæfCÉH ∫GÔ÷G ÜÉLCG ?äɵ∏ટG ájɪM øª°†àJ .Ö©°ûdG ájɪ◊ ¢ù«dh ¢ù«FôdG ájɪ◊ Éæg ,á∏jƒW IÎa óª°üJ ’ ób ádƒ≤ŸG √òg ¿CG ÒZ πYÉØà∏d Gô£°†e ¬°ùØf ¢û«÷G óLh GPEG á°UÉN øeh á«é£∏ÑdG ádCÉ°ùe º°ùMh Ògɪ÷G ™e Qɨ°U ∞``bƒ``à ≥``∏`©`à`j ô`` eC’É`` a ,º``¡` fƒ``¡` Lƒ``j ‘ ¿Gó``«` ŸG ‘ ø``jOƒ``Lƒ``ŸG Oƒ``æ` ÷Gh •É``Ñ`°`†`dG .á«FÉ¡ædG á∏°üëŸG É°SÉ°ùM ô``°` ü` e ‘ ∞`` bƒ`` ŸG í``Ñ` °` UCG ó``≤` d ‘ á``jÉ``Z á«∏°üØe á``∏`Mô``e ø``e ÜÎ`` bGh ,Gó`` L áægGôŸG hCG Oƒæ÷G ≈∏Y áægGôŸG ÚH ,IQƒ£ÿG á≤«bO Iô©°T ä’GÔé∏d IÉ£©ŸG ô``eGhC’G ≈∏Y á°VQÉ©ŸÉa ,É¡©e πeÉ©àdG øµÁ ∞«c º∏©j ’ ´QÉ°ûdG ‘ Ògɪ÷G OƒLh ᫪gCG ∑QóJ äCGóH OGôØà°S’ÉH ìÉ``ª`°`ù`dG Ωó`` Y á``«` ª` gCGh IQhô`` °` Vh QÉ«¡fG ¤EG …ODƒ«°S ∂dP ¿C’ ;ÉgÒZ ¿hO á¡éH ¿ƒ∏H É¡¨Ñ°U º``¡`°`†`aQh á``jô``°`ü`ŸG á``°`VÉ``Ø`à`f’G áYɪ÷ ΩÉ©dG ó°TôŸG äÉëjô°üJ π©dh ,Ú©e ¿CG É¡«a ócCG »àdG ™jóH óªfi Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ,ÚæWGƒŸG ±ƒØ°U ∫ÓN øe ¿ƒ∏ª©j ¿GƒN’G ¬FGóHEG ΩóY ÖfÉL ¤EG á°VQÉ©ŸG ™e ∑GΰT’ÉHh á°SÉFôH PÉ``≤` fG á``eƒ``µ`M π«µ°ûàd á``°`VQÉ``©`e …CG IQƒ£N âcQOCG á°VQÉ©ŸG ¿CG »æ©j Ée ,»YOGÈdG â∏°Uh »àdG á≤«bódG á∏MôŸG á©«ÑWh ∞bƒŸG .…ô°üŸG Ö©°ûdG IQƒK hCG á°VÉØàfG É¡«dEG á«HÉéjEG äGô``°`TDƒ`e ∑Éæg ¿EÉ` a ∂``dP º``ZQh ºZQ ,OGOõ``j ájô°üŸG IQƒ``ã`dG º``NR ¿CG ≈∏Y ∫ó``J ÖfÉL ¤EÉa ,ájô°üŸG á«∏NGódG á£Nh äÉ£ÑãŸG π«µ°ûJh PÉ``≤` fG á``eƒ``µ`M π«µ°ûJ ¤EG Iƒ``Yó``dG á£≤f ¿Éa ΩɶædG ÉjÉ≤H ™e ¢VhÉØà∏d áYƒª› »àdG á«Ñ©°ûdG ¿Éé∏dG Oƒª°U âfÉc Éæg º°ù◊G ‘ ÒÑc ó``M ¤EG É¡MÉ‚h AÉ``«`M’G ‘ â∏µ°ûJ …ô°üŸG Ö©°ûdG ¿CG »æ©j Ée ,á«é£∏Ñ∏d …ó°üàdG ≈∏Y ¬JQób â``Ñ`KCGh ,Qƒ``e’G ΩÉ``eR ΩÓà°SÉH CGó``H äGôgɶŸG º«¶æJ ∫Ó``N ø``e IQOÉ``Ñ`ŸG IOÉ©à°SG ≈∏Y í°VGh π«dO ôjôëàdG ¿Gó«Ã ∂°ùªàdGh ™jhÎdG ä’hÉ``fi º``ZQ á«∏NGódG á£N π°ûa ób »``à` dGh ,á``«`Hô``◊G äGô``FÉ``£` dG É¡eGóîà°SÉH ´QÉ°ûdG ¤EG êhôî∏d ´É``aó``dG ô``jRh â©aO ¿ƒµJ .…ô°üŸG Ö©°ûdG áfCɪ£d Ò°ûJ »àdG IAGô``≤` dG √ò``g º``Yó``j É``e π©dh ΩÉ«b º°ù◊G äÉ``YÉ``°`S ø``e Qƒ`` e’G ÜGÎ`` bG ¤EG É¡«ØXƒe IƒYóH ᫵jôe’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG á°UÉN ,π«MôdÉH ô°üe ‘ É¡JQÉØ°S ‘ Ú∏eÉ©dGh ó©j πµdÉa ,∑Éæg OƒLƒdG ¬∏ªY Ö∏£àj ’ øe ¤EG ÉgÒKCÉJ óàÁ ób »àdG áeOÉ≤dG äÉYÉ°ù∏d ´QÉ°ûdG ‘ ácô◊G ºNRh Iƒb Ö°ùëH ∂dPh ,ΩÉjCG ɪ«¶æJ ÌcCG âëÑ°UCG »àdGh ,IóYÉ°üàŸG …ô°üŸG .¢VQC’G ≈∏Y

OÉ«q Y ΩRÉM á«∏NGódG IQGRh øe áHô°ùàŸG á≤«KƒdG âØ°ûc á¡LGƒŸ É≤Ñ°ùe Ió©ŸG á£ÿG á©«ÑW ájô°üŸG »àdGh OGóÑà°S’G ≈∏Y …ô°üŸG Ö©°ûdG á°VÉØàfG »é¡æŸG ΩGóîà°S’G í°VGh πµ°ûH â檰†J á£ÿG √ò¡d OGóY’G ” PEG ,á«é£∏Ñ∏d ¢ShQóŸGh ᩪ÷G Ωƒj äGôgɶŸG ¥Ó£fG øe ΩÉjG πÑb »æeR ∫hóL OƒLh á≤«KƒdG âØ°ûc ɪc ,»°VÉŸG ájô°üŸG á«∏NGódG äGƒb ¬ÑLƒÃ Öë°ùæJ Oófi á«é£∏ÑdÉH Iɪ°ùŸG ô°UÉæ©dG É¡∏fi πëàd å«ëH ,≈°VƒØdG áYÉ°TEG ±ó¡H »éjQóJ πµ°ûHh á°VÉØàfG •ÉÑMEG ¤EG íLQ’G ≈∏Y ájÉ¡ædÉH …ODƒJ çóM ɪc Qƒ£àJ ¿CG πÑb ÉgOCGhh …ô°üŸG Ö©°ûdG .¢ùfƒJ ‘ ¢SQódG º∏©J ób …ô°üŸG ΩɶædG ¿CG ∂°T ’ »°ùfƒàdG ΩÉ``¶` æ` dG Iƒ``£` N π``©`é`a ,»``°` ù` fƒ``à` dG øµªàj ¿CG πeCG ≈∏Y ,¤h’G ¬Jƒ£N »g IÒN’G ¬H íéæj ⁄ Éà ìÉéædGh ≈°VƒØdG áYÉ°TEG øe áYÉ°TEG ƒ``gh ’CG ,¬JÉYÉ°S ô``NBG ‘ »∏Y øH Ωɶf ¬gGôcEGh …ô°üŸG ¢û«÷ÉH IƒæY ™aódGh ≈°VƒØdG ᫨H ,Ú°†ØàæŸG ™e á¡LGƒŸG ¿ƒJCG ‘ ∫ƒNó∏d .¬HÉÑàà°SGh øeC’G IOÉ©à°SG áéëH º¡©ªb áYÉ°S ¤EG …ô°üŸG ¢ù«FôdG ÜÉ£N ôNCÉJ ¿EG √òg ¿CG ≈∏Y í°VGh π«dód π«∏dG øe IôNCÉàe ÜÉ£ÿG AÉ``L å«M ,á°ShQóe âfÉc äGƒ``£`ÿG ÜÉë°ùfGh áé£∏ÑdG ∫É``ª`YCG Aó``H ™``e É≤aGÎe Ωóîà°SG ób ∑QÉÑe ¿É``ch ,´QGƒ°ûdG øe ø``eC’G ±ƒÿG áYÉ°TEÉH íª°ùj ø``d ¬`` fEG) πãe äGQÉ``Ñ` Y á≤ãdG πeɵH ™àªàj ƒ``gh (Újô°üŸG ¢SƒØf ‘ ∫hóL ≥ah ºàJ âfÉc Qƒe’G ¿EG …CG ;∫ƒ≤j Éà IÈfh á``≤`ã`dG º``é`ë`a ,äBÉ` LÉ``Ø` e ¿hOh »``æ` eR ƒjQÉæ«°ùd ájGóH É¡fCÉc ∂dP ≈∏Y ∫óJ ÜÉ£ÿG ¤EG …ô°üŸG øWGƒŸG ™aO ¤EG ±ó¡j Gó©e ¿Éc Ú«eÓYE’G ¢†©H Qƒ¡Xh ¢ù«FôdÉH OÉéæà°S’G »àdG ΩÉ``¶` æ` dG ≈``∏` Y á``Hƒ``°`ù`ë`ŸG äÉ``«`°`ü`î`°`û`dGh ÖÑ°ùJ »àdG ≈°VƒØdGh øeC’G ÜÉ«Z øY ∫AÉ°ùàJ .¿ƒ°†ØàæŸG É¡H É¡«a óªY »àdG áãdÉãdG Iƒ£ÿG ∂dP ™ÑJh äÉ«Ø∏N øe áeƒµM Ú«©J ¤EG …ô°üŸG ¢ù«FôdG ádhÉfi ‘ ,…ô°üŸG ¢û«÷G á°ù°SDƒŸ ™ÑàJ á«æeCG √ÉŒÉH á``©`aOh …ô°üŸG ¢û«÷G Ö°ùµd iô``NCG ∂dòH ô¡¶j ƒgh ,¢†ØàæŸG Ö©°ûdG ™e á¡LGƒŸG ójôJ ’ »àdG áªcÉ◊G á≤Ñ£dG ìÉ``◊EGh QGô°UEG ∞bƒe ≈∏Y ∂dòH áægGôe ,á£∏°ùdG øY »∏îàdG ¬Ñ°T ÉØbƒe òîàj ∫GR ’ …òdG …ô°üŸG ¢û«÷G ∫ƒ©«°S å«M ,çGó`` M’G ø``e »Ñ∏°S hCG ó``jÉ``fi ≈∏Y ¢ù«dh ¿Gó«ŸG ‘ Oƒæ÷G ≈∏Y »°SÉ°SG πµ°ûH ™°Vƒe øªµj Éægh ,á``jƒ``dC’G IOÉ``bh ä’GÔ``÷G ó≤a ,ô°üe ‘ ºFÉ≤dG ΩɶædG √Gôj …òdG ô£ÿG óM’G Ωƒ``j AÉ``°`ù`e z¿G ¿G »``°`S{ π``°`SGô``e ∞°ûc óMG Ú``Hh ¬æ«H äô``L á``KOÉ``fi ø``Y √ôjô≤J ‘ IôgÉ≤dG ‘ ™bGƒŸG óMG ‘ øjOƒLƒŸG ä’GÔ÷G

⁄É©dG øe áØ∏àfl ≥WÉæe ‘ óMGh øeR ‘ ™≤J äGQƒK çÓK ™e πeÉ©àdG ¤EG ô£°VG ¿CG ɵjôeCG ‘ π«L …C’ ≥Ñ°ùj ⁄

çÓ`````````ã`````````dG äGQƒ``````````````````ã``````````````````dG ¥ô°ûdG ∫hódG OhóM ¢ùµ©J ’ á«£°ShCG hCG á«æKE’G ÇOÉÑŸG ɉEG …ƒ¨∏dG õjɪàdG äÉfRGƒàdG ¢ùµ©J iƒ≤dG ÚH áªFÉ≤dG É¡°ùaÉæJ ‘ á«HhQhC’G

¿ƒLÉàæÑdG ≈æÑe

ÉfRGƒJ É¡bô°Th É«°SBG ܃æL ∫hO ¬«a ¢SQÉ“h Qó≤j ‹hódG ΩɶædG øe ´ƒf áªK πg ,Iƒ≤∏d ?áæjÉÑàŸG äGQƒ¶æŸG √ò``g ÚH ™ª÷G ≈∏Y ádhódG »gh ,¬«a É«°ShQ QhO ¿ƒµ«°S GPÉ``eh Iôµa …RGƒ``J IOÉ«°ùdG øY Iôµa âÑãJ »àdG É«é«JGΰSG Éeƒ¡Øe ™ÑàJh ,É¡æY ɵjôeCG πgh ?É«°SBG Ωƒ¡Øe ¬Ñ°ûj iƒ≤dG ¿RGƒJ øY Gò¡d áªFÓe á``«`dÉ``◊G á``«`dhó``dG äɪ¶æŸG É¡ª°SQ ɵjôe’ øµÁ ±GógG ájCGh ?¢Vô¨dG »g Éeh ?á«ŸÉ©dG Iô°SÓdh É¡°ùØæd É«©bGh Éeh ,áYɪL É¡d »©°ùdG Öéj »àdG ±Góg’G πª©dG QÈJ »àdG á«FÉæãà°S’G ±hô¶dG »g ?…OGôØf’G ,¬LÉàëf …ò`` dG ¢``TÉ``≤`æ`dG ´ƒ``f ƒ``g Gò``g äÉYɪéH á``Yƒ``aó``ŸG äGQÉ``©` °` û` dG â``°` ù` «` dh .øjhÉæ©dG πà– »àdG ídÉ°üŸG ≥Ñ°S’G »µjôe’G á«LQÉÿG ôjRh* §°SƒdG IójôL http://www.el-wasat.com/portal/ ArticlesUniversal-30277.html

,ájOÉ°üàb’Gh á«dÉŸG ៃ©dÉa .á«°†jƒ©J ,ábÉ£dÉH á≤∏©àŸG ∂∏Jh á«Ä«ÑdG äGQhô°†dGh áãjó◊G á``ë`∏`°`SÓ``d á``jÒ``eó``à` dG Iƒ`` ≤` `dGh ídÉ°üd ÒÑc ∫ƒ¡› ∫òH á©ªà› ¢VôØJ Ú°üdG Ú`` H É``°`Uƒ``°`ü`N »``ŸÉ``©` dG ¿hÉ``©` à` dG ábÓ©dG ¿CÉ` °` T ø``e PG .Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dGh πKÉÁ ™°Vh ‘ øjó∏ÑdG ∑ÎJ ¿G ájôMÉæàdG ÚM ,Úà«ŸÉ©dG ÚHô◊G ó©H É``HhQhG ™°Vh »àdG ábƒØàŸG áfɵŸG ≈∏Y iôNG ∫hO â∏°üM ∫ÓN øe É¡«∏Y ∫ƒ°ü◊G ¤EG ÉHhQhG â©°S .¢†©ÑdG É¡°†©H ÚH ôeóe »JGP ´Gô°U ô£°VG ¿G πÑb øe π«L …’ ≥Ñ°ùj ⁄ øeR ‘ ™≤J äGQƒ``K çÓ``K ™e πeÉ©àdG ¤EG øeh .⁄É©dG øe áØ∏àfl ≥WÉæe ‘ óMGh ¿CG π``eÉ``°`Th ó``Mƒ``e êÓ``Y ø``Y åëÑdG ¿CÉ`°`T ¬«a Ωõà∏J ⁄É``Y »Øa .É«dÉ«N Gô`` eCG ¿ƒ``µ`j ádhódG äGRÉ«àeÉH Ió«MƒdG ≈ª¶©dG Iƒ≤dG ‘ ÉHhQhCG ¬«a ô°ûëæJh ,ájó«∏≤àdG á«æWƒdG ºé°ùæj ’h ,Ú©°Vh ÚH ≥jô£dG ∞°üàæe ádhódG êPƒ`` ‰ ™``e §``°` Sh’G ¥ô``°` û` dG ¬``«`a ,™aGhódG á«æjO IQƒ``K ¬LGƒj ƒ``gh á«æWƒdG

…ôŒ ¿G ábQÉØŸG ø``eh ,…óæ¡dGh …OÉ``¡`dG øe AõL ‘ √òg PƒØædG ™jRƒJ IOÉYG á«∏ªY ∫hódG äɪ°S ∂∏à“ á``dhO â``dGR Ée ⁄É©dG ‘ á«°ù«`FôdG ∫hódÉa .ájó«∏≤àdG á«HhQh’G ÉÃQh ¿ÉHÉ«dGh óæ¡dGh Ú°üdG »``gh ,É«°SG ô¶æj ,É``¡`fGhG Úëj ÚM É°†jG É«°ù«fhófG Iô¶ædG ¢ùØf ô``N’G ¢†©ÑdG ¤EG É¡°†©H iƒ≤dG ¿RGƒ``J ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG É¡H ô¶æj »àdG º¡àØ°üH …CG ,¢†©Ñd º¡°†©H á`` «` HhQh’G ÉfÉ«MCG GƒcQÉ°ûJ ¿EG ≈àM Iô£ØdÉH Ú°ùaÉæàe .á«fhÉ©J ™jQÉ°ûe ‘ ä’ƒëàdG √ò``g π``ã`e ¿É``c ,»``°` VÉ``ŸG ‘ ¤EG IOÉ©dG ‘ Oƒ≤j PƒØædGh Iƒ≤dG πµ«g ‘ ‘ É``«` fÉ``ŸG Oƒ``©`°`U ó``æ`Y çó`` M É``ª`c ,Üô`` `◊G ¿EÉa Ωƒ«dEG É``eG .ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dG ô``NGhG ÓKɇ GQhO Ö``©`∏`j …ò`` dG Ú``°`ü`dG Oƒ``©`°`U •Éëj Pƒ``Ø` æ` dGh Iƒ``≤` dG π``cÉ``«`g π``jƒ``– ‘ -á«æ«°üdG äÉ``bÓ``©`dG ¿G í«ë°U .Qò``◊É``H ô°UÉæY ≈∏Y ɪàM …ƒ£æJ ±ƒ°S ᫵jôe’G ô°UÉæY »``gh .á``«`°`ù`aÉ``æ`Jh ᫵«à«dƒHƒ«L ô°UÉæY á``ª` K ¿G ’G .É``¡` dÉ``ª` gG »``¨`Ñ`æ`j ’

‘ á«HhQh’G iƒ≤dG ÚH áªFÉ≤dG äÉfRGƒàdG .á≤£æŸG êQÉN É¡°ùaÉæJ ∑Éæg á°û¡dG ∫hó``dG á«æH Oó¡j É``e ¿EG Ò°ùØJ ∫Ó``N øe ‹ÉµjOGôdG ΩÓ°S’G ƒg á«°SÉ«°S áª¶æŸ ¢``SÉ``°`SCÉ`c ¿BGô``≤`∏`d ‹ƒ``°`UG IOÉ«°ùdG …OÉ¡÷G ΩÓ°S’G ¢†aôj .á«fƒc ádhódG êPƒ`` ` ‰ ≈``∏` Y á``ª` FÉ``≤` dG á``«` æ` Wƒ``dG ɪã«M √PƒØf §°ùH ¤EG ≈©°ùjh ,á«fɪ∏©dG ÉŸh .ΩÓ°S’ÉH øjóJ á«eÓ°SG á«dÉL äóLh á«∏NGódG á«æÑdGh ‹hódG ΩɶædG øe πc ¿Éc ô¶f ‘ á«Yô°ûdÉH ™àªàj ’ áªFÉ≤dG ∫hó∏d í°ùØJ ’ º¡à«LƒdƒjójG ¿EÉa ,Ú«eÓ°SE’G ¢VhÉØà∏d á«Hô¨dG QÉ``µ`aCÓ`d GÒ``Ñ`c ’É``› ájƒ«M áë∏°üe äGP á≤£æe ‘ ¿RGƒàdG hCG ´Gô°üdGh .á«YÉæ°üdG ∫hódG á«gÉaQh øeC’ QÉ«N ∂``∏` ‰ ’ ø`` ë` `fh ,ø``Wƒ``à` °` ù` e É``æ` g …CG ø``Y ™``LGÎ``f ¿G É``æ`©`°`Sƒ``H ,ÜÉ``ë` °` ù` f’G »c §≤a É``‰G ,¥Gô``©` dG πãe ,Oô``Ø`e ™``bƒ``e ™bGƒe øe áehÉ≤ŸÉH Úeõ∏e Éæ°ùØfG ó‚ Ò¨d Iójó÷G ™bGƒŸG ¿ƒµJ ÉÃQh ,IójóL ±ôW øe ÜÉë°ùf’G IÉ``YO ≈àM .Éæ◊É°U ≈∏Y AÉ≤H’G øY ¿ƒKóëàj ¥Gô©dG øe óMGh Qƒ¡X IOƒ``Y ¿hO ádƒ∏«ë∏d ᪫≤e äGƒ``b .á«dɵjOGôdG hCG IóYÉ≤dG á«Ø∏N ≈``∏` Y …ô`` Œ ä’ƒ``ë` à` dG √ò`` g ¿hDƒ°ûdG π≤K õcôe ∫É≤àfG ƒg ,ådÉK ¬LƒJ Ú£«ëŸG ¤EG »°ù∏W’G §«ëŸG øe á«dhódG

ádhódG á©«ÑW äÒ``¨`J ,∂``dP AÉ``æ`KG ‘ É¡°ùØf ±ô``©`J ó©J ⁄ ∫hO ™``e ,á``«` HhQh’G ∂°SÉ“ ¿ƒ`` `c ™`` `eh õ``«` ‡ π``Ñ`≤`à`°`ù`Ÿ É``©` Ñ` J ,ó©H √QÉÑàNG ºàj ⁄ GôeG »HhQh’G OÉ–’G º¶©e IQó`` b »`` `eGQO ƒ``ë`f ≈``∏`Y â``dAÉ``°`†`J É¡Hƒ©°T áÑdÉ£e ≈∏Y á«HhQh’G äÉeƒµ◊G øe GOGó©à°SG Ìc’G ¿G óŒh .äÉ«ë°†àdÉH á«dhódG ájôµ°ù©dG äÉ«dhDƒ°ùŸG πªëàd É¡æ«H π°UGƒàŸG ï``jQÉ``à` dG äGP ∫hó`` ` dG ∂``∏` J »``g .É°ùfôah É«fÉ£jôH πãe ∫ƒW’G äGƒb ΩGóîà°SG ∫ƒ``M ±ÓàN’G Ωó≤j Gòg øY IÈ©e ádÉM ¿Éà°ùfɨaG ‘ ƒJÉædG 2001 ∫ƒ∏jG 11 çGó``MG ÜÉ≤YG ‘ .™°VƒdG …CG ¿hO ø``e ,»°ù∏W’G ∫ɪ°T ¢ù∏› ΩÉ``b IOÉŸG π«©ØàH ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ø``e Ö∏W IóYÉ°ùŸG ¤EG á«YGódG ƒJÉædG IógÉ©e øe 5 ¢Vƒ¡ædG ‘ ƒJÉædG ´ô°T ÉeóæY øµd ,ádOÉÑàŸG äGó««≤àdG äÈLCG ,ájôµ°ù©dG äÉ«dhDƒ°ùŸÉH º«é– ≈∏Y AÉ``Ø`∏`◊G ø``e ÒãµdG á«∏ëŸG ó««≤Jh ádhódG º¡eó≤J øjòdG Oƒæ÷G OóY ìGhQ’G ¢``Vô``©` J ¿G ø``µ` Á »``à` dG äÉ``ª` ¡` ŸG ôÁ ,∂`` `dP á``é`«`à`fh .ô``£`î`∏`d É``¡` ∏` LG ø``e ∫ƒëàdG á«∏ª©H É«dÉM »°ù∏W’G ∞dÉëàdG ¤EG ∫ƒëàjh ,º«°ù≤àdG á«FÉæK áeƒ¶æe ‹EG ¬JQób ≈°TɪàJ ’ Ö``∏`£`dG Ö°ùM ∞``dÉ``– .áeÉ©dG ¬JÉeGõàdG ™e ∑ΰûŸG π©ØdG ≈∏Y ÚYƒf ø``e ó``MGƒ``d ó``H ’ ,ø``eõ``dG Qhô`` Ãh IOÉYG ºàJ ¿G ÉeÉa :çóëj ¿G ∞«µàdG øe áZÉ«°üdG hCG á``eÉ``©`dG äÉ``eGõ``à` d’G ∞``jô``©`J ºZÉæàJ º«°ù≤àdG á«FÉæK áeƒ¶æŸ ᫪°SôdG äGQó≤dG ™``e á«°SÉ«°ùdG äÉ``eGõ``à` d’G É¡«a ∞dÉ– ᪶fG øe ´ƒf ∫ÓN øe ájôµ°ù©dG .ÚÑZGôdG QhódG ∫DhÉ°†J ¬«a ºéæj …òdG âbƒdG ‘ äGQÉ«àNG ø``Y É``HhQhG ‘ ádhó∏d …ó«∏≤àdG ádhó∏d Qƒ``gó``à` ŸG Qhó`` `dG ¿EÉ` `a ,É``¡`JÉ``eƒ``µ`M »àdG á«Ø«µdG ‘ øeÉc §``°`Sh’G ¥ô°ûdG ‘ ∫hódG â°ù°SCÉJ ó≤d .∫hódG ∂∏J É¡H äóLhCG ≈∏Y á«fɪã©dG ájQƒWGÈe’G âØ∏N »àdG á«ŸÉ©dG Üô◊G ájÉ¡f ‘ Iô°üàæŸG iƒ≤dG ój ,á«HhQh’G ∫hódG øe ¢ùµ©dG ≈∏Yh .¤h’G ¢ùµ©J ’ á«£°ShCG ¥ô°ûdG ∫hódG OhóM ¿EÉa ¢ùµ©J ɉEG …ƒ¨∏dG õjɪàdG hCG á«æK’G ÇOÉÑŸG

ôéæ°ù«c …Ôg ¬LGƒj ïjQÉàdG ‘ π«L ∫hCG ƒg Gò``g Ò«¨J :»``g áæeGõàe á«ŸÉY äGQƒ`` K çÓ``K …óëàdGh ,É`` ` `HhQhG ‘ …ó``«`∏`≤`à`dG ΩÉ``¶` æ` dG IOÉ«°ùdG º``«`gÉ``Ø`Ÿ ‹É``µ` jOGô``dG »``eÓ``°` S’G ‹hódG π``≤`ã`dG õ``cô``e ∫ƒ`` –h ,á``«`î`jQÉ``à`dG …OÉ¡dG Ú£«ëŸG ¤EG »°ù∏W’G §«ëŸG øe .…óæ¡dGh »æWƒdG ¢TÉ≤ædG Qhój ¿CG QɶàfÉH ÉædR ’ øeC’G á°SÉ«°S ∫ƒM πjƒW øeR òæe ™bƒàŸG ᫵«àµàdG ÉjÉ°†≤dG â浓 ó``bh .»``eƒ``≤`dG ᫪gCG Ì``cC’G …óëàdG ≈∏Y ≈¨£J ¿CG øe ,IójóL IQGOEG á``jCG ¬¡LGƒJ ¿CG øµÁ …ò``dG ójóL ‹hO Ωɶf ¢UÓîà°SG á«Ø«c ƒ``gh É«dÉM çó``– á``æ`eGõ``à`e äGQƒ`` K çÓ``K ø``e :»gh ⁄É©dG ∫ƒM ‘ …ó«∏≤àdG á``dhó``dG ΩÉ``¶`f Ò«¨J (CG) .ÉHhQhG ‹ÉµjOGôdG »``eÓ``°`S’G …ó``ë`à`dG (Ü) .á«îjQÉàdG IOÉ«°ùdG º«gÉØŸ á«dhódG ¿hDƒ°ûdG π≤K õcôe ∫ƒ– (ê) …OÉ¡dG Ú£«ëŸG ¤EG »°ù∏W’G §«ëŸG øe .…óæ¡dGh πeC’G áÑ«N ¿EG IóFÉ°ùdG ᪵◊G ∫ƒ≤J ¢ù«`FôdG ÉgÉYOG »àdG á``jOÉ``MC’G ¢Uƒ°üîH á«HhQh’G äÉaÓÿG ôgƒL ‘ øªµJ ¢TƒH ó©H ÉÑjôb í°†à«°S É``e øµd .᫵jôe’G ±ÓàN’G ¿G ƒg ᫵jôe’G IQGO’G Ò«¨J ‘ πãªàj »``°`ù`∏`W’G ‘ô``W Ú``H »°ù«`FôdG ájó«∏≤J á«æWh ádhO âdGR Ée ɵjôeG ¿ƒc øe á«ë°†àdG äGAGó``æ` d É¡Ñ©°T Ö«éà°ùj ™°ShCG á``«`æ`Wƒ``dG áë∏°üª∏d º``«`gÉ``Ø`e π``LG .É¡d »HhQh’G Ωƒ¡ØŸG øe ÒãµH ∫ÓN ø``e É`` HhQhG ∫hO âaõæà°SG ó≤d ≈∏Y â≤ØJG ó≤a Gò``¡`dh ,Úà«ŸÉY Ú``Hô``M ¤EG É``¡`JOÉ``«`°`S ø``e á``ª`¡`e Ö``fGƒ``L π``jƒ``– äGA’ƒdG âàÑKCG ÚM ‘ ,»``HhQh’G OÉ``–’G É¡fCG á«æWƒdG ádhódÉH á£ÑJôŸG á«°SÉ«°ùdG .»µ«JÉeƒJh’G πjƒëàdG Gòg π㟠á∏HÉb ÒZ É¡«°VÉe ÚH Ée ∫É≤àfG ádÉM ‘ ¿B’G ÉHhQhCGh ⁄ πÑ≤à°ùeh ¬«∏Y Ö∏¨àJ ¿G ó``jô``J …ò``dG .ó©H ¬∏°üJ


‫‪16‬‬

‫مقاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫تي�سري الغول‬

‫وثائق اجلزيرة ويا�سر الألدغ‬ ‫لأن كنا متعودين �أن ال ن�سمع �إال الكذب من �أنظمتنا العربية‪،‬‬ ‫�إال �أن ت�صريحات حممود عبا�س ويا�سر عبد ربه كانت �صادقة حول‬ ‫الوثائق التي عر�ضتها اجلزيرة‪ .‬لقد كان عبا�س يعي ما يقول حينما‬ ‫قال‪" :‬نقول مبنتهى ال�صراحة‪ :‬لي�س لدينا �سر وهذا الذي تعرفه‬ ‫جميع الدول العربية جمتمعة ومنفردة"‪ .‬انه �صادق يف هذه اجلزئية‬ ‫فح�سب‪ ،‬فلي�س لديه �سر فقد �أكد �أن الأنظمة العربية جميعها تعلم‬ ‫ب�أمر الوثائق بل هي التي �ساعدت يف �صياغة بع�ضها‪ .‬و�أكد عبا�س �أن‬ ‫كل حمادثاته مع اال�سرائيليني مت �شرحها بالكامل للدول العربية‪،‬‬ ‫و�إن هذا كان مدعوما بالوثائق التي تعر�ض اجلزيرة بع�ضها الآن‪.‬‬ ‫الغريب �أن �أحداً مل ي�ستنكر ما ورد فيها من الأنظمة العربية‪،‬‬ ‫وك�أنها يف غاية الو�ضوح لديهم‪ .‬و�إن الذي بدا �أي�ضاً �أن الذي ال يعرف‬ ‫�شيئاً عنها هم ال�شعوب فقط وخا�صة ال�شعب الفل�سطيني‪� .‬أما قيادات‬ ‫ال�سلطة ف�إنهم يعرفون بنودها و�أحرفها متاماً‪ .‬بل �إن كبار ال�ضباط‬ ‫يف ال�سلطة الوطنية يعرفون �أنها حقيقة‪ ،‬ولي�ست من ن�سيج خيال‬ ‫�أحد بدليل التن�سيق الأمني والتناغم الكامل مع اجتاهات ال�سلطة‬ ‫و�أوامرها اليومية التي تقوم بتطبيقها بكل حر�ص و�أمانة‪.‬‬ ‫عب عن ذلك �صراحة‪ ،‬ول ّوح ب�أن ال�سلطة‬ ‫الألدغ يا�سر عبد ربه رّ‬ ‫لي�ست وحدها التي لديها ال�شفافية املطلقة مع العدو ال�صهيوين‪،‬‬

‫ول�ك��ن ه�ن��اك م��ن يفعل ذل��ك مثلنا ب��اخل�ف��اء‪ .‬وات�ه��م قطر ب ��أن لها‬ ‫عالقات م�شبوهة مع "�إ�سرائيل" و�إي��ران لأج��ل �أن مي ّيع املو�ضوع‬ ‫ويبعد ال�شبهة عن نف�سه وع��ن ال�سلطة من خ�لال لدغته وثعلبته‬ ‫املعروفة‪.‬‬ ‫احلكام مل يفاج�ؤوا �إال بالطريقة التي ح�صلت بها اجلزيرة على‬ ‫تلك الوثائق والتي �أحرجت �أول من �أحرجت الأمني العام جلامعة‬ ‫ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ع �م��رو م��و��س��ى ال ��ذي اج�ت�م��ع م��ع ��ص��ائ��ب عريقات‬ ‫على عجل‪ ،‬حيث ظهرا على ال�صحافة ليدليا ببع�ض الت�صريحات‬ ‫امل�شرتكة التي ت�ؤكد �أنه ال �س ّر يف املو�ضوع وال يحزنون‪.‬‬ ‫عبا�س نا�شد الرئي�س مبارك للتدخل لدى قطر يف التوقف عن‬ ‫بث الوثائق‪ .‬فقال له مبارك‪� :‬إليك عني ف�إين �أ�شكو مما ت�شكو منه‪،‬‬ ‫ودعني يف م�صيبتي مع �شعبي الآن‪.‬‬ ‫م�ست�شار �أوملرت �أكد �أن الوثائق حقيقية و"�إ�سرائيل" �أ�صدق من‬ ‫يا�سر عبد ربه �ألف مرة‪ ،‬فهي ال تكذب بهذه الطريقة وال يعنيها �أن‬ ‫تكذب ولديها �شريك مطيع وديع مثل الألدغ‪.‬‬ ‫عبد ربه الذي لي�س له ن�صيب من ا�سمه لي�س لديه م�شكلة يف‬ ‫عربانية ويهودية الدولة‪ ،‬لكنه ال ي�ستطيع �أن يقول ذلك لي�س خج ً‬ ‫ال‬ ‫بل خوفاً من انقطاع الفوائد التي يجنيها يف املفاو�ضات‪.‬‬

‫الأل��دغ عبد ربه خاطب حما�س قائ ً‬ ‫ال‪ :‬انتم تقولون دائما لقد‬ ‫انتخبنا ال�شعب‪ ،‬ونحن نقول ان االنتخاب مل تكن بيعة‪ ،‬وال لتفعلوا‬ ‫ما ت�شا�ؤون‪ ،‬فال�شعب يريد ال�سالم وحل الدولتني واحلماية الدولية‪.‬‬ ‫وال �أدري من �أي��ن عرف ذلك الأل��دغ �أن ال�شعب يريد ال�سالم وحل‬ ‫الدولتني‪ ،‬رغم �أنه مل يدخل خميمات ال�شتات يوماً ما‪ .‬ومل يطلع‬ ‫على معاناة ال�شعب الفل�سطيني يف لبنان والأردن‪ ،‬ومل ير �أهل غزة‬ ‫وهم ي�ؤثرون املوت ب�شرف على حياة فيها ذل التن�سيق الأمني وحفنة‬ ‫قليلة من (ال�شواكل) اليهودية‪.‬‬ ‫ل��ن ت�ن���س��ى غ ��زة ذل ��ك الأل � ��دغ وه ��و م���س��اع��د ال��رئ�ي����س حممود‬ ‫عبا�س املنتهية �صالحيته �أن��ه انتقد �أ ّب��ان ح��رب غ��زة وق��ف العدوان‬ ‫الإ�سرائيلي "دون حتقيق �أهدافه"‪ ،‬معتربا ذلك "خط�أ كبريا"‪ ،‬و�أن‬ ‫"بقاء حما�س يف ال�سلطة حتى الآن هو �أمر �سيئ له ولزمرتهً"‪ ..‬لن‬ ‫ين�سى ال�شعب الفل�سطيني كل هذه املواقف �أب��داً‪ .‬و�إن كان ابن علي‬ ‫قد ا�ستطاع �أن يهرب بطائرة خا�صة خارج تون�س‪ ،‬فال �أظن �أن احداً‬ ‫�سيهرب من ه�ؤالء خارج الكرة الأر�ضية لأنهم �سيكونون مطلوبون‬ ‫لي�س يف فل�سطني فح�سب بل يف العامل كله‪ .‬ولعل ما حدث يف تون�س‬ ‫وما يحدث الآن يف م�صر لن يكون له قيمة عند �أ�صحاب ال�سلطة‪.‬‬ ‫فمن ح�سن احلظ وح�سن الطالع �أن الذكرى ال تنفع �إال امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫ف�ؤاد اخلف�ش*‬

‫�أحالم التميمي و�إبراهيم حامد ولقاء العظماء‬ ‫وقفت على م�سافة لي�ست بالبعيدة عنه‪ ،‬و�أ�شارت له بيدها بعد‬ ‫�أن �أ�شهرت �إ�صبع ال�سبابة وقالت له �أخ��ي �أب��ا علي ف��رج اهلل كربك‬ ‫ا�صمد وا�صرب �أيها الرجل‪ .‬لليل �ساعات ويرحل‪ ،‬من �صوتك و�أنت‬ ‫ترتل «الإ�سراء» ن�ستلهم ال�صرب ومن عيونك التي ت�شع �إمياناً نزداد‬ ‫عزماً وم�ضاء‪.‬‬ ‫رد عليها �أبو علي وقال لها موعدنا مع التحرير قريب‪� ،‬سيزول‬ ‫ليلهم و�سيبزغ الفجر‪ ،‬ا�ستغلي كل دقيقة من وقتك وهيئي نف�سك‬ ‫للقادم من الأي��ام‪� ،‬سالمي لأخواتي الأ�سريات‪ .‬واعلمن �أنكنّ الآن‬ ‫تكتنب التاريخ وعني اهلل ترعاكنّ ‪.‬‬ ‫كانت ه��ذه الكلمات التي مل ت�ستغرق �أك�ثر من دقيقة هي ما‬ ‫قالته الأ�سرية �أحالم التميمي املحكومة مبدى احلياة امل�ؤبد (‪)16‬‬ ‫مرة للأ�سري القائد واملعزول �إبراهيم حامد الذي ينتظر حكماً قد‬ ‫ي�صل �إىل �أكرث من مئة م�ؤبد‪.‬‬ ‫يف ��س��اح��ة ع��ام��ة وب���ص��دف��ة ق��دره��ا اهلل وح��ده و�أث �ن��اء اخلروج‬ ‫ل��زي��ارة املحامي التقى العظماء وي��ا ل��ه م��ن ل�ق��اء‪ ...‬لقاء التلميذ‬ ‫الذي �أ�صبح �أ�ستاذاً بالقائد الذي توا�ضع كتلميذ‪ ...‬لقاء املجاهدة‬ ‫�أحالم باملجاهد �إبراهيم‪ ..‬لقاء العظماء‪.‬‬ ‫ا�ستغلت ال�ف�ت��اة ال�ل�م��اح��ة وال�ت�ل�م�ي��ذة النجيبة �أح�ل�ام والتي‬ ‫تخرجت من مدر�سة �إبراهيم حامد الفر�صة واللقاء الأول وجهاً‬ ‫لوجه وم��ن حولهم جنود وجم�ن��دات ح��اول��وا بكل الو�سائل و�شتى‬ ‫ال�ط��رق �أن مينعوهما ال�ك�لام‪ ،‬ولكن دون نتيجة �أو�صلت الر�سالة‬ ‫وو�صلها ال��رد وه��زت ر�أ�سها وم�ضت �إىل زنزانتها وم�ضى ه��و �إىل‬ ‫عزله‪ ،‬بينما كان يقف املحامي ال��ذي نقل امل�شهد مبهوراً من هذه‬ ‫ال ��روح ال�ت��ي حت��دث��ت ب�ه��ا �أح�ل�ام وم��ن ه��ذه ال�ث�ق��ة ال�ت��ي �أج ��اب بها‬ ‫�إبراهيم‪.‬‬ ‫نقل يل امل�شهد وق��ال يل‪� :‬أن��ا يا �أخ��ي ال �أفهم من �أي��ن له هذه‬ ‫الثقة ومن �أين لها هذه القوة وهذا التحدي وهذا الإ�صرار‪ ...‬مل‬ ‫�أجبه يف البداية وحاولت �أن �أفهم احلدث بتف�صيالته وكل حيثياته‬ ‫وبينما كان يتحدث و�ضعت عنوان املقال‪.‬‬ ‫ق��ال يل ك��ان �إب��راه�ي��م مقيد ال�ي��دي��ن ومقيد ال�ق��دم�ين مي�شي‬ ‫ب�خ�ط��ى بطيئة ي ��داه ل�ل�أم��ام ي�ح�م��ل يف ي��دي��ه �سبحه ووج ��ه منري‬ ‫ويرتدي بذلة ريا�ضة ويف قدمه حذاء ريا�ضة �أي�ضاً‪ ...‬يخط طريقه‬ ‫ك�أ�سد‪ ...‬ع�شرة جنود من حوله وكلهم مدججون بال�سالح وهو ال‬ ‫ينظر �إليهم فقط‪ ،‬نظر لأح�لام وه��ي تتحدث ك��ان يهز لها ر�أ�سه‬ ‫وهي توا�صل �إر�سال ر�سائلها‪ ،‬وما �إن انتهت حتى حتدث لها وقال‬ ‫لها �أختي �أحالم و�أكمل ما ذكرنا بداية املقال‪.‬‬ ‫ق��ال يل‪ :‬ك��ان��ت �أح�ل�ام ت�ت�ح��دث ب�ح�م��ا���س وق ��وة وي��داه��ا �أي�ضاً‬ ‫م�صفدتان‪ ،‬وبقدمها �أ��ص�ف��اد تتزين بحجاب زاد وجهها ن ��وراً‪...‬‬ ‫ق��ال يل‪ :‬مل تتلعثم ك ��أن ن�صاً �أم��ام�ه��ا تتحدث ب��إ��ص��رار وق��وة‪ ،‬وملا‬ ‫كان �إبراهيم يتحدث �إليها كانت ت�سمع ب�شغف وتهز ر�أ�سها و�أنهت‬

‫الأ�سري ابراهيم حامد‬

‫الأ�سرية احالم التميمي‬

‫حديثها بقولها‪� :‬إن �شاء اهلل موعدنا مع احلرية قريب‪ .‬ومل تن�س‬ ‫�أحالم �أن تبعث للمعزول �إبراهيم حتياتها لزوجته املبعدة الأ�سرية‬ ‫املحررة �أم علي �أ�سماء التي كانت رفيقة قيد �أحالم العظيمة‪.‬‬ ‫يف احلقيقة �إن لقاء عظماء هكذا الذي مت يف �سجن من �سجون‬ ‫االحتالل يطلقون عليه ا�سم (ه�شارون) مل يكن ليمر دون توثيق‬ ‫وت�سجيل ونقل ملن �أحب �إبراهيم واعتربه �أ�سطورة القرن الع�شرين‪،‬‬ ‫ومل��ن �سمع عن �أح�لام و�أح��ب �أح�لام �صاحبة �أعلى حكم لأ��س�يرة يف‬ ‫�سجون االحتالل �سبق �أن كتبت عنها وو�صفتها باالمرباطورة‪.‬‬ ‫ويف العودة �إىل �صديقي املحامي الذي نقل ما مت وكان وما زال‬ ‫مبهوراً باللقاء والكلمات‪� .‬س�ألني وقال يل‪ :‬يا �أخ��ي‪ ،‬الغريب �إنهم‬ ‫على يقني وهو يف هذا ال�سجن املح�صن بطريقة جنونية‪� ،‬إنهم على‬ ‫موعد مع الفجر‪ ،‬و�سيخرجون رغم كل هذا احلكم؛ فمن �أين لهم‬ ‫هذه القناعة وهذا اليقني‪.‬‬ ‫ق�ل��ت ل��ه‪ :‬ي��ا �أخ��ي �إن �ه��ا ال�ث�ق��ة ب��اهلل‪ ،‬و�إن ��ه الأم ��ل ال��ذي يزرعه‬ ‫ويخلقه الإن�سان واليقني مبعية اهلل للإن�سان‪ ،‬ومن ثم هي الثقة‬ ‫ب��رف��اق ال���س�لاح وب��رج��ال امل �ق��اوم��ة‪ ،‬ف�ه��م خ��ري�ج��و م��در��س��ة واحدة‪،‬‬

‫ويعلمون �أن رفقاء ال�سالح ال ميكن �أن يرتكوا مقاتليهم وحدهم يف‬ ‫امليدان يتجرعون الذل والهوان‪.‬‬ ‫قلت له �إن بقاء �أحالم و�إبراهيم ورفاق القيد يف الأ�سر م�س�ألة‬ ‫وق��ت ف�ق��ط‪ ،‬وه��م ي�ع��دون �أنف�سهم ل�ي��وم تفتح فيه الأب ��واب ومتزق‬ ‫القيود‪ ،‬ويخرج الأ�ستاذ املفكر �أبو علي‪ ،‬ويلتئم �شمله بزوجه وولديه‪،‬‬ ‫وتخرج �أحالم ويخرج خطيبها امل�أ�سور نزار وتلب�س بدلتها البي�ضاء‪،‬‬ ‫وال �أ�ستبعد �أن يكون �أحد ال�شهود على هذا العر�س املرتقب �إبراهيم‬ ‫حامد املهدد ب�أعلى حكم قد يحكم على فل�سطيني‪.‬‬ ‫�إنه الأمل بالقادم من الأيام الذي يعي�شه الأ�سرى كل الأ�سرى‬ ‫موعد احلرية �ساعة الفرج‪ ،‬ولوال الأمل وف�سحة الأمل ملات الأ�سرى‬ ‫كمداً وقهراً‪.‬‬ ‫فرج اهلل كرب الرجال‪ ،‬و�أدام ثقتهم باملقاومة ورجال املقاومة‪،‬‬ ‫واهلل �أ��س��أل �أن ال يخذل ال��رف��اق رفاقهم‪ ،‬و�أن تبقى رفقة ال�سالح‬ ‫مثالً ي�ضرب وم�ؤ�شراً ي�شري للوفاء وعن �أهل الوفاء‪.‬‬ ‫* كاتب وباحث فل�سطيني خمت�ص بالأ�سرى الفل�سطينيني‬

‫حممد م�صطفى العمراين‬

‫حني ت�أ�سرك‬ ‫�إ�شراقة الداعية الأديب‬ ‫تزخر ال�ساحة العلمية والفكرية يف العامل الإ�سالمي اليوم‬ ‫مبئات العلماء والفقهاء واملفكرين‪ ،‬لكن الذين يجمعون بني‬ ‫اجتهاد الفقه وعمق املفكر و�إ�شراقه الأدي��ب و�أ�سلوب الداعية‬ ‫املتمكن هم قليل‪ ،‬وي�أتي الدكتور ع�صام الب�شري الداعية والأديب‬ ‫املعروف يف مقدمة ه�ؤالء القلة املتميزة‪.‬‬ ‫ففي �أحاديثه وحما�ضراته يف الف�ضائيات يذكرين بالداعية‬ ‫والأدي ��ب ال��راح��ل ال�شيخ علي الطنطاوي رح�م��ه اهلل �صاحب‬ ‫الأ�سلوب املتفرد يف الإلقاء واخلطابة والكتابة والت�أليف‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان الطنطاوي امل�ؤ�س�س لهذه املدر�سة التي يعد الب�شري من‬ ‫رواده��ا‪ ،‬ت�ستمع �إليه وه��و يلقي حما�ضراته املر�صعة بجواهر‬ ‫الأدب ودرر ال�شعر واحل�ك�م��ة؛ ك��أن��ه ينظم عقد ل��ؤل��ؤ برتتيب‬ ‫و�إبداع و�إتقان‪ ،‬يبهرك ب�سحر البيان ويجذبك بروعة الأ�سلوب‬ ‫وعمق الطرح وبراعة اال�ستدالل‪.‬‬ ‫"الزول" ال�سوداين حينما كان وزيراً للأوقاف يف ال�سودان‬ ‫مل يقيده كر�سي الوزارة عن دور الداعية يف املجتمع‪.‬‬ ‫هذا الدور الذي هو �أكرب من�صب قام به تكليف ال ت�شريف‪،‬‬ ‫وحينما غادر �إىل الأفق الأرحب انطلق مب�شروعه الرائد (مركز‬ ‫الو�سطية العاملي للدرا�سات والأب�ح��اث) يف الكويت‪ ،‬ثم ر�أى �أن‬ ‫ال يح�صر نف�سه يف منتدى فكري وموقع على النت ال يتجاوز‬ ‫زواره املئات‪ ،‬فعاد جلوالته ون�شاطه الفكري يف �أكرث من مكان‬ ‫فهو �سندباد الدعوة‪.‬‬ ‫�أدرك الب�شري �أهمية امل�شروع يف حياة الداعية‪ ،‬فعمل على‬ ‫م�ؤ�س�سة العمل الدعوي من خالل هذا امل�شروع‪ ،‬هو اليوم �شعلة‬ ‫م��ن الن�شاط ال ي�ه��د�أ وال يفرت‪ :‬م ��ؤمت��رات‪ ،‬فعاليات‪ ،‬كتابات‪،‬‬ ‫�أبحاث‪ ،‬حما�ضرات‪ ،‬ندوات‪.‬‬ ‫يج�سد الب�شري يف �شخ�صه منوذجاً رائعاً للو�سطية و�شمولية‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬ويلخ�ص ر�ؤيته للخروج بهذه الأم��ة �إىل �أفق التطور‬ ‫احل�ضاري والتقدم الريادي بثالثة �أمور هي عماد ذلك كله‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ر�ؤي��ة ثاقبة فاح�صة ودرا� �س��ات �إ�سرتاتيجية �شاملة‬ ‫لواقع الأم��ة وم�شكالتها و�أ�سباب ه��ذه امل�شكالت وحلولها ويف‬ ‫خمتلف املجاالت وامليادين‪.‬‬ ‫ثانياً‪� :‬إرادة قوية وع��زمي��ة كبرية ل��دى احل�ك��ام و�أ�صحاب‬ ‫القرار يف خمتلف امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫ثالثاً‪� :‬إرادة قوية ج��ادة فاعلة تعتمد اخلطط والربامج‬ ‫ال�ط�م��وح��ة وال�ن�ظ��ام ال �� �ص��ارم‪ ،‬وت ��درك �أه�م�ي��ة ال��وق��ت وتراعي‬ ‫الظروف الإن�سانية‪.‬‬ ‫ر�ؤاه مل يلتفت �إليها �أحد لكنها لو جاءت من جون �أو توما�س‬ ‫لهلل لها العرب وطنطنوا‪ ،‬ولكنها جاءت من ابن البلد!!‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫ميقاتي بني اال�سم املنا�سب والتوقيت الأن�سب‬ ‫�� �س ��وف ي �ح �ت��اج رئ �ي ����س وزراء لبنان‬ ‫ال���س��اب��ق ال���س�ي��د ��س�ع��د احل��ري��ري �إىل وقت‬ ‫ط ��وي ��ل ل �ك��ي ي �ت �ع��اف��ى وي �� �ص �ح��و م ��ن وقع‬ ‫ال�صدمة التي �أمل��ت به وبكل فريق ‪� 14‬آذار‬ ‫املتحالفني م�ع��ه‪ ،‬فال�ضربة ال�ت��ي �أنزلتها‬ ‫م�ط��رق��ة امل �ع��ار� �ض��ة ال��وط�ن�ي��ة ع�ل��ى الكثري‬ ‫م��ن ال��ر�ؤو���س �سوف ت�ترك وراءه��ا �أوجاعا‬ ‫و�آالم��ا مربحة �سيكون من ال�صعب عليهم‬ ‫جتاوزها‪ ،‬فاللعبة الدميقراطية واالحتكام‬ ‫�إىل ال��د��س�ت��ور وق��ف خلفهما رج��ال لديهم‬ ‫ذكاء خارق مقابل �أ�سماء ال زالت حتبو على‬ ‫درجات �سلم العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ال�سيد �سعد احل��ري��ري ك��ان ال�ضحية‪،‬‬ ‫ومب�ع�ن��ى �آخ ��ر ف�ق��د ك ��ان "خروف العيد"‬ ‫ال��ذي ذبحته ع��دة �سكاكني ودون الت�سمية‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬ل �ق��د وق� ��ع امل �� �س �ك�ين م �ب �ك��را وفقد‬ ‫امل �� �س �ت �ق �ب��ل ال �� �س �ي��ا� �س��ي ال� � ��ذي ك � ��ان ميني‬ ‫ن�ف���س��ه ب ��ه‪ ،‬ول �ه��ذه ال��وق �ع��ة �أ� �س �ب��اب كثرية‬ ‫وعديدة‪ ،‬ي�أتي يف مقدمتها رداءة الن�صائح‬ ‫وال �ت��وج �ي �ه��ات وامل ��راه� �ن ��ات ال �ت��ي �صورها‬ ‫ل� ��ه امل� ��� �س� �ت� ��� �ش ��ارون‪ ،‬واحل� �ل� �ف ��اء املحليون‬ ‫والإقليميون والدوليون‪.‬‬ ‫الأغ�ب�ي��اء واملعتوهون فقط ه��م الذين‬ ‫ي �ح��ق ل �ه��م ال ��دخ ��ول يف ج ��دل ع�ق�ي��م حول‬ ‫ال�صاعقة التي �أحدثتها خطوة جلوء قوى‬ ‫املعار�ضة �إىل اختيار ا�سم الرئي�س جنيب‬ ‫م �ي �ق��ات��ي‪ ،‬ل �ي �ك��ون امل��ر� �ش��ح امل �ن��اف ����س ل�سعد‬ ‫احل��ري��ري وال��ذي �سيطر الإ� �ص��رار اخلايل‬ ‫م��ن امل��و� �ض��وع �ي��ة ع �ل��ى ع �ق �ل��ه‪ ،‬ف �غ��اب��ت عنه‬ ‫ال �ق��راءة الدقيقة للمتغريات ال�ت��ي طر�أت‬ ‫ع �ل��ى م ��وازي ��ن ال �ق��وى يف دول� ��ة الطوائف‬ ‫اللبنانية "ثماين ع�شرة طائفة"‪ ،‬فال�شاب‬ ‫احلامل واملت�ألق و�صاحب الطلة البهية غط‬ ‫يف نومه وغرق يف �أحالم مناف�سة �سهلة كان‬ ‫ي�ت��وق��ع �أن ت�ك��ون م��ع ال��رئ�ي����س ال��رم��ز عمر‬ ‫ك��رام��ي‪ ،‬ن��ام ال�سيد �سعد وتغطى باحلرير‬ ‫وت��رك لبقية �أع�ضاء الع�صابة التي يتكون‬ ‫منها فريق ‪� 14‬آذار تنفيذ مهمة التحطيم‬ ‫والته�شيم القذر �سيا�سيا و�إعالميا ل�صورة‬ ‫الرئي�س كرامي‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ع�ن��دم��ا �أف� ��اق امل���س�ك�ين مذعورا‬

‫ت �ب�ين ل��ه ح �ج��م وم� �ق ��دار االن� �ق�ل�اب الذي‬ ‫ط��ر�أ على خريطة التوقعات والتقديرات‪،‬‬ ‫وبعد "�ضربة املعلم" التي �أق��دم��ت عليها‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة ال��وط�ن�ي��ة م��ن خ�ل�ال ط��رح ا�سم‬ ‫ال��رئ�ي����س م�ي�ق��ات��ي ل�ي�ك��ون امل��ر� �ش��ح البديل‬ ‫ل�ل��رئ�ي����س ك��رام��ي‪ ،‬ول��ذل��ك مل ي�ك��ن �أمامه‬ ‫�� �س ��وى االت � �ك� ��اء ع� �ل ��ى ب �ع ����ض جمموعات‬ ‫ال�ت�خ��ري��ب وال �ت��ي ي�شهد مل�ه��ارت�ه��ا يف حرق‬ ‫الإط � � ��ارات‪ ،‬وت �خ��ري��ب امل �م �ت �ل �ك��ات العامة‪،‬‬ ‫و�إغالق الطرق الداين والقا�صي‪.‬‬ ‫رب� � ��ح ل� �ب� �ن ��ان ال� ��وط� ��ن ه� � ��ذه اجل ��ول ��ة‬ ‫ال�صعبة‪ ،‬وربحت معار�ضته الوطنية التي‬ ‫�أثبتت للجميع حر�صها على �أمن وا�ستقرار‬ ‫ال ��دول ��ة وم ��ؤ� �س �� �س��ات �ه��ا‪ ،‬ورب �ح��ت املقاومة‬ ‫الوطنية التي �أكدت من جديد �أنها ع�صية‬ ‫ع�ل��ى ال�ك���س��ر‪ ،‬ورب�ح��ت �أي���ض��ا ك��ل الطوائف‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وب� �ك ��ل ج �م �ه��وره��ا ال � ��ذي يقف‬ ‫وراءه��ا لأن�ه��م �أف�شلوا الطائفية‪ ،‬وهزموا‬ ‫الفتنة وكل املراهنني عليها‪ ،‬وهاهي بريوت‬ ‫وباقي املحافظات ينعمون يف �أجواء الهدوء‬ ‫والأمن واال�ستقرار‪ ،‬فالكل دائما على �أهبة‬ ‫اال��س�ت�ع��داد ملواجهة احللقات ال�ق��ادم��ة من‬ ‫امل�سل�سل‪.‬‬ ‫وب ��امل� �ق ��اب ��ل ف � � ��إن اخل� ��� �س ��ارة الفادحة‬ ‫ك��ان��ت م��ن ن�صيب ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �أوال‪،‬‬ ‫وبالتايل فلن نلوم الرئي�س �أوباما ووزيرة‬ ‫خارجيته �إذا ما ارت��دوا ال�سواد ح��دادا على‬ ‫م��ا ج��رى يف لبنان‪ ،‬وبعد �أن ف��ازت حكومة‬ ‫حزب اهلل كما يدعون‪ ،‬و�أما اخلا�سر الثاين‬ ‫وبامتياز‪ ،‬فقد كان العدو ال�صهيوين الذي‬ ‫حت�ط�م��ت ك��ل خ�ط�ط��ه وم� ��ؤام ��رات ��ه‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن هزمته املقاومة بال�ضربة القا�ضية يف‬ ‫ه��ذه اجل��ول��ة اجل��دي��دة م��ن ال �� �ص��راع‪ ،‬وها‬ ‫هي قيادته ال�سيا�سية والع�سكرية تتخبط‬ ‫وجت��ر ذي��ول اخليبة والف�شل �أم��ام الن�صر‬ ‫الإلهي اجلديد ال��ذي حققه لبنان و�شعبه‬ ‫ومقاومته عليها‪.‬‬ ‫من الطبيعي �أي�ضا �أن ال نن�سى الف�شل‬ ‫الذريع الذي �أ�صاب النظام امل�صري وجهازه‬ ‫الأم �ن��ي‪ ،‬وب�ع��د �أن انك�شف ال��وج��ه ال�سافر‬ ‫وال �ق��ذر ب�ت��آم��ره��م ع�ل��ى ل�ب�ن��ان ومقاومته‪،‬‬

‫ف�ق��د ذه �ب��ت � �س��دى وم ��ع �أدراج ال��ري��اح كل‬ ‫التهديدات التي حاولوا التلويح بها‪ ،‬ومل‬ ‫يقطفوا ��س��وى ث�م��ار ال��ذل وال �ع��ار اللذين‬ ‫حلقا بهم ومبواقفهم‪ ،‬فلم تفلح �أبدا دموع‬ ‫التما�سيح ال�ت��ي ذرف��وه��ا ع�ل��ى �أه��ل ال�سنة‬ ‫يف ل�ب�ن��ان و� �ض��رورة ح�م��اي�ت�ه��م م��ن اخلطر‬ ‫ال�شيعي والإيراين‪.‬‬ ‫�أخ �ي��را‪ ،‬وب��ال �ب �ن��اء ع �ل��ى ال �ف ��وز املريح‬ ‫الذي حققه الرئي�س ميقاتي على مناف�سه‬ ‫احل ��ري ��ري‪ ،‬ف� ��إن م �ع��ادل��ة ج��دي��دة ل�صورة‬ ‫ال ��و�� �ض ��ع ال ��داخ� �ل ��ي ب � � ��د�أت م�ل�احم �ه ��ا يف‬ ‫ال�ظ�ه��ور‪ ،‬فاملر�شح ال�ف��ائ��ز �سينتهي �سريعا‬ ‫من كل امل�شاورات الربوتوكولية‪ ،‬و�سيم�ضي‬ ‫بقوة و�إ�صرار وحتد على و�ضع الإطار العام‬ ‫الذي �سيحتوي على ت�شكيلة احلكومة التي‬ ‫ينتظرها ع��دد ك�ب�ير م��ن امل�ل�ف��ات ال�صعبة‬ ‫وامل� �ع� �ق ��دة وال �� �ش��ائ �ك��ة‪ ،‬وع� �ل ��ى امل�ستويني‬ ‫الداخلي واخلارجي‪.‬‬ ‫�إن ال��رئ �ي ����س م �ي �ق��ات��ي ال � ��ذي يتمتع‬ ‫بعمق �شمايل �سني‪ ،‬ول�ب�ن��اين وط�ن��ي وهذا‬ ‫الأه� ��م‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل اح�ت�رام وا� �س��ع وكبري‬ ‫على ال�صعيدين الدويل والعربي‪ ،‬ال بد �أن‬ ‫ي�ضع جميع مكونات الن�سيج اللبناين �أمام‬ ‫االختبار والتحدي الذي ينتظر لبنان وبكل‬ ‫�أبعاده ال�سيا�سية واجلغرافية والطائفية‪،‬‬ ‫ف��احل �ك��وم��ة ال �ت��ي ��س�ت���ش��ارك��ه امل �� �س�ير على‬ ‫ال ��درب ال�صعب ��س��وف ت�ك��ون والدت �ه��ا على‬ ‫�أيدي "قابلة الفرز الوطني" والتي �ست�ضع‬ ‫ن�صب عينيها �إن�ق��اذ لبنان وم�ستقبله من‬ ‫كل الد�سائ�س التي �سيوا�صل البع�ض العمل‬ ‫على ترتيبها وحياكتها‪.‬‬ ‫�إن قبطان ال�سفينة اجل��دي��د ال��ذي ال‬ ‫ن�شكك �أبدا يف قدراته و�إمكانياته‪ ،‬يدرك �أن‬ ‫البحر يخبئ له �أم��واج عاتية ال بد له من‬ ‫مواجهتها هو والطاقم الذي �سيكون معه‪،‬‬ ‫ول�ك��ن �إذا م��ا ظ�ل��ت البو�صلة من�شدة نحو‬ ‫م�صلحة لبنان و�شعبه ومقاومته‪ ،‬فال بد‬ ‫من الو�صول بال�سفينة �إىل �شواطئ الأمان‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬وهذا �سيكون �أقوى دليل على‬ ‫�أن ا��س��م ال��رئ�ي����س ك��ان منا�سبا ج��دا وجاء‬ ‫فعال يف التوقيت الأن�سب!!‪.‬‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫م�صر‪ ..‬بني انتظام الإخوان‬ ‫وبلطجية النظام‬

‫مل يكن �أ�شد املتفائلني وال �أكرث املت�شائمني بواقع ال�شعوب‬ ‫العربية‪ ،‬يعتقد ب��أن ث��ورة ال�شعبني التون�سي وامل�صري �ستكون‬ ‫ب�ه��ذه ال �ق��وة وال���س��رع��ة‪- ،‬ب��ال��رغ��م م��ن ق�ط��ع االت �� �ص��ال وطول‬ ‫الأيام‪ ،-‬وب�أنها �ستعيد تنظيم �صفوفها ويف خمتلف املدن حتى يف‬ ‫ظل "الإرهاب" الذي مور�س �ضدها‪ ،‬بل غلب الوعي والإدراك‬ ‫ال�سيا�سي على �أفرادها‪.‬‬ ‫مل تت�أخر ال�ث��ورة‪ ،‬وال ي�ستطيع �أح��د �أن يتحدث عن ذلك‪،‬‬ ‫فمن كانوا �صغاراً قبل �سنواتٍ قليلة باتوا اليوم �شباباً وب�أنف�سهم‬ ‫ي�صنعون التغيري‪ ،‬ال ننكر الدور الذي لعبه الإعالم والتكنولوجيا‬ ‫احلديثة يف توجيه النا�س وتثبيتهم‪ ،‬لكننا يف املقابل نتحدث عن‬ ‫دماء و�شهداء ومعتقلني وت�ضحية عظيمة يدفع ثمنها امل�صريون‬ ‫يف هذه اللحظات‪.‬‬ ‫قلنا منذ البداية ب�أن جماعة الإخوان امل�سلمني يف م�صر هي‬ ‫�صمام الأمان لبلدها‪ ،‬ظن البع�ض �أن الفر�صة باتت �سانحة �أمام‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني لالنتقام من النظام امل�صري –الذي‬ ‫بات يرتنح الآن‪ ،-‬والذي �أذاق الإخوان من رجالٍ ون�ساء و�شيوخ‪،‬‬ ‫�شتى �صنوف العذاب والتنكيل على مدار ثمانني عاماً‪ ،‬بدءاً من‬ ‫قتل مر�شدها وم�ؤ�س�سها الإم��ام ال�شهيد ح�سن البنا‪ ،‬وانتهاء‬ ‫باعتقال ‪ 8‬من �أع�ضاء مكتب الإر�شاد فيها‪.‬‬ ‫لكن الوا�ضح �أن "اجلماعة املحظورة" ‪-‬بح�سب النظام‪ -‬هي‬ ‫التي تقود ال�شارع نحو بر الأمان‪ ،‬تعميم من املر�شد العام جلميع‬ ‫�شباب الإخوان يف جميع املحافظات للنزول �إىل ال�شوارع حلفظ‬ ‫�أمن املواطنني واملمتلكات العامة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫هاتفي من مدير مباحث �أمن الدولة يف "دمنهور"‬ ‫ات�صال‬ ‫ٌ‬ ‫لل�سيد جمال ح�شمت القيادي يف الإخوان امل�سلمني‪ ،‬يطالب فيه‬ ‫ح�شمت بدعوة �شباب الإخوان امل�سلمني للنزول �إىل ال�شارع جلهة‬ ‫حفظ �أمن املدينة‪ ،‬و�إىل حني كتابة هذه ال�سطور‪ ،‬ف�إن اجلماعة‬ ‫قد قدمت ‪� 15‬شهيداً من �أبنائها‪ ،‬منهم من خرج لتوه قد خرج‬ ‫من ال�سجن‪.‬‬ ‫يف ال�صورة املقابلة‪ ،‬ف�إن رجال الأمن (ال�سابقني) وبح�سب‬ ‫امل �ث��ل ال���ش�ع�ب��ي امل �ع��روف "حاميها حراميها"‪ ،‬ه��م م��ن يقود‬ ‫ال�شارع امل�صري نحو البلطجة وال�سرقة والتنكيل‪ ،‬فيما تعميم‬ ‫وزارة الداخلية امل�صرية وا�ضح بهذا ال�ش�أن‪ ،‬وجاء فيه التايل‪":‬‬ ‫توظيف عدد من البلطجية ودفع مبالغ جمزية لهم واالجتماع‬ ‫بهم يف دوره��م ويف م��واق��ع التجمعات وعلى ان�ف��راد وابالغهم‬ ‫بخطة ا�شاعة الفو�ضى التدريجية املذكورة يف البيان"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد البيان على التايل‪" :‬التعميم على جميع العنا�صر‬ ‫الأمنية املدنية ب�ضرورة �إط�لاق الر�صا�ص املطاطي‪ ،‬والقنابل‬ ‫امل�سيلة للدموع"‪.‬‬ ‫ثمة من يتبع �سيا�سة الأر���ض املحروقة من داخ��ل النظام‬ ‫امل�صري‪ ،‬ف�إما بقاء ح�سني مبارك على ر�أ�س الهرم‪ ،‬و�إما �إ�شاعة‬ ‫الفو�ضى والقتل بني النا�س‪ ،‬املطبلني واملزمرين للنظام‪ ،‬فروا‬ ‫من "�أم الدنيا"‪� ،‬إذ ال تربطهم بها �سوى املال‪ ،‬وطاملا انتهت املادة‬ ‫فمن الطبيعي �أن ينتهي االنتماء‪.‬‬ ‫هي ر�سالة من "الإخوان امل�سلمني" لكل من يهمه الأمر‪،‬‬ ‫"اجلماعة املحظورة" هي من حتافظ على م�صر من جنون‬ ‫ال�ساقطني‪ ،‬و"اجلماعة املحظورة" هي من تتقدم ال�صفوف‪،‬‬ ‫على �أبناء الثورة امل�صرية ال�صرب‪ ،‬فالطريق ما زال طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬لكن‬ ‫الليل احلالك بات يلفظ �أنفا�سه الأخرية دون رجعة‪.‬‬ ‫�أيوب الغنيمات‬

‫وداعا �أبي‬ ‫�إن العني لتدمع‪ ،‬و�إن القلب ليحزن‪ ،‬و�إن��ا لفراقك يا �أبتاه‬ ‫ملحزونون‪ .‬بقلب م�ؤمن بق�ضاء اهلل وق��دره يا �أب��ي �أتقبل خرب‬ ‫وفاتك ورحيلك‪ ،‬و�أجترع علقم فقدك لكن ال �أقول �إال ما ير�ضي‬ ‫ربنا‪�{ ،‬إِ َّنا للِهّ ِ َو�إِ َّنا �إِ َل ْي ِه َراجِ عو َن}‪ ،‬وجزاك اهلل عنا خري اجلزاء‪،‬‬ ‫وغفر اهلل لك‪ ،‬وال حول وال قوة �إال باهلل العلي العظيم‪.‬‬ ‫وداعا �أبي واليك مني ال�سالم‪ ،‬واهلل �إين م�ؤمن بقوله تعاىل‪:‬‬ ‫(�إِ َّن َك َم ِّيتٌ َو ِ�إ َّنهُم َّم ِّي ُتو َن) وكنت �أعلم �أن هذا اليوم �سي�أتي‪ ،‬لكني‬ ‫مل اعرف انه �سيكون بهذه الق�سوة‪ ،‬بهذه ال�سرعة‪ ،‬فليت الزمان‬ ‫توقف عند هذه الكلمات‪ ،‬غري انه �أبى و�أكمل امل�سري‪.‬‬ ‫وداعا �أبي‪ ،‬قلتها دون وعي و�أنا �أرى النور امل�شع من وجهك‬ ‫عند جتهيزك للرحيل‪ ،‬وقلتها مرة �أخرى و�أنا �أ�سلمك للرتاب‬ ‫ومن قبلها لرحمة اهلل رب العلمني‪ ،‬رحلت يا �أبي بهدوء ووقار‬ ‫يليق ب��ك‪ ،‬ه��دوء يليق بعظمة امل��وت ف�ك��ان ذاك م��ن رح�م��ه اهلل‬ ‫عليك‪ ،‬فتتغمد روحك الطاهرة برحمته‪.‬‬ ‫�أبي مل ي�شيعك كبار الب�شر‪ ،‬ومل ينعك العظماء من النا�س‪،‬‬ ‫واحلمد هلل �أن كل من �سار خلف موكبك هم من الب�سطاء الذين‬ ‫عرفتهم �أو مل تعرفهم �أنت‪ ،‬كم �أحرقتني يا �أبي دموع الأغراب‬ ‫التي �سالت عند وداع��ك‪ ،‬ك��م �أدم��ى مقلتي دع��اء �أ�صدقائك يف‬ ‫امل�سجد لك‪.‬‬ ‫�أ�شهد اهلل يا �أب��ي �أن��ك يف نظري عظيم وب�سيط‪� ،‬أ�شهد اهلل‬ ‫�أين منك و�أن��ت ب�ضعة مني‪ ،‬غري �أن بع�ضي مات معك‪ ،‬و�أ�شهد‬ ‫اهلل �أنك مت م�سلما عربيا حتى النخاع‪ ،‬قتلك وقعنا املرير‪.‬‬ ‫و�أ��ش�ه��د اهلل ان��ك ح�ف��رت ال�صخر ح��رف�ي��ا بحثا ع��ن لقمة‬ ‫احلالل حتى تطعم ال�صغار‪� ،‬أ�شهد اهلل �أنك ع�شت يتيما وع�شت‬ ‫فقريا وم��ت غريبا‪� .‬أ�شهد اهلل �أن احل�ي��اة �أتعبتك وان املر�ض‬ ‫�أق �ع��دك ح�ت��ى ك��ان��ت �آخ ��ر كلماتك م��ن ال��دن�ي��ا (ال ال��ه �إال اهلل‬ ‫واحلمد هلل)‪.‬‬ ‫وداعا يا �أبي‪ ،‬يا من حرمت بركة دعائــــه وحنانه‪.‬‬ ‫ويا من �أظلمت الدنيا بعده‪.‬‬ ‫وداعا �أبي‪ ،‬كنت �أمتنى لو �أين مل اقلها غري �أين قلتها‪.‬‬ ‫ف�إىل اللقاء وب�إذن اهلل قريبا نلتقي‪.‬‬ ‫اللهم ي��ا علي ي��ا عظيم‪ ،‬ي��ا ك��رمي ي��ا رح�ي��م‪ ،‬ارح��م والدي‬ ‫برحمة وا�سعة‪ ،‬و�أ�سكنه جناتك وارفع درجاته يف املهديني‪ ،‬و�أكرم‬ ‫نزله و�أع��ل نزله يف عليني مع النبيني وال�صديقني وال�شهداء‪،‬‬ ‫وارزق�ن��ا ال�صرب والر�ضا وال�سلوان‪ ،‬و�أج��رن��ا يف م�صيبتنا خريا‬ ‫منها يا �أرحم الراحمني‪.‬‬


17

äÉ````````````````````````«eÓ°SEG

(1488) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (31) ÚæK’G

waelali~100@yahoo.com

Qƒ°TÉY ≈Ø£°üe

..äGôgɶŸG ihÉàa êhôÿG ‘ â°ù«dh 䃵°ùdG ‘ áæàØdG

¤hC’G á«dÉ©ØdG ..IÒ°ùŸG ¿ÉbQõdG óªMCG Úeƒ∏¶ŸG ÚHh ,πWÉÑdGh ≥◊G ÚH á©aGóŸG áæq °S ‘ á浪ŸG áYhô°ûŸG πFÉ°SƒdG πc ≥◊G πgCG ™Ñàq j ,ڟɶdGh Iɨ£dG Oô`` Wh Ú``ŸÉ``¶`dG AÉ``¡` fEGh π``WÉ``Ñ`dG ™``aó``d á``MÉ``à`ŸGh ,‹É¨dG øªãdG ™``aO ¤EG ∂``dP º¡H iOCG ƒ``dh ,øjqóÑà°ùŸG ’h ,ájOÉŸG Iƒ≤dG ô°UÉæY øe øjOôq › GƒfÉc GPEG á°UÉNh ´ƒª›h ájó≤©dGh ájƒæ©ŸG Iƒ≤dG ô°UÉæY iƒ°S ¿ƒµ∏Á ¢SÉædG ™o `ar On ’ƒdh} ácôëàŸG á∏YÉØdG ájÒgɪ÷G Iƒ≤dG ≈∏Y π°†a hP ˆG qøµdh ¢``VQC’G änó°ùØd n ¢†©ÑH º¡°†©H .(251 :Iô≤ÑdG) |ÚŸÉ©dG q øe IGôY ¿ƒ≤Ñjh ,¬dƒM øe ¿ƒ°†Øæ«a ,ΩɶædG ¤EG π«∏dG íæL ‘ ¿ƒ∏∏q °ùàj ºK ,ähÈLh Iƒb πc .º¡jhDƒJ ᪰TÉZ Iƒb hCG ,º¡«ªëj ¿Éµe áÑ°VɨdG á``≤`∏`£`æ`ŸG Ò``gÉ``ª`÷G á``cô``M ¿EG ™æ°üJ áÑ«éY ájôë°S Iƒ``b IQOÉ``¡`dG áªWÓàŸG ábQÉN Iƒb »gh ,äÓ«ëà°ùŸG π©ØJh äGõé©ŸG AÉeódG âdÉ°Sh áYÉ£à°ùŸG äÉ«ë°†àdG âeób GPEG AÉeódG √ò`` `gh ∑Gô`` ` ◊G Gò`` g ¿EÉ` ` a ,Iô``gÉ``£` dG ’É©à°TG IQƒ``ã` dG ó``jõ``J »``à` dG Ò``°`ù`ŸG Oƒ`` bh »``g ∞≤j ’h ,kÉ`fGƒ``Ø`æ`Yh Ik ƒ`` bh kÉÑ«¡d É``gQGô``ª`à`°`SGh ¬ØæYh ¬àfƒ°ûN º``ZQ π``WÉ``Ñ`dG Iƒ``b É``¡`¡`Lh ‘ ¿C’ ;ΩhOCGh π©aCGh ≈°†eCG ≥◊G ¿EÉa ,¬à«é£∏Hh .è∏÷ πWÉÑdGh è∏HCG ≥◊G äGÒ°ùŸG √ò``g á«dÉ©a ¿É``gô``H É``æ` jCGQ ó≤∏a å«M ,AGô°†ÿG ¢ùfƒJ ‘ ájÒgɪ÷G á«Ñ©°ûdG ìGô÷Gh ÒѵdG πà≤dG ºZôa ,AÉeódÉH âë°TƒJ kÉfGƒØæYh kÉÑ«¡d IQƒãdG OGR ∂dP ¿EÉa ;᪫¶©dG kGôZÉ°U »∏Y øH á«ZÉ£dG Üôg ≈àM kGQGôªà°SGh k ` «` dP á«dGƒàà á∏µs °ûŸG á``eƒ``µ`◊G äò`` NCG º``K ,Ó áHÉéà°SG ójóL QGôb Ωƒj πc ‘ ;ä’RÉæàdG øe .QGô÷G ≈∏Y πÑ◊Gh ,ôFÉãdG Ö©°ûdG äÉÑ∏£d ,…ô°üŸG ΩɶædG ≈∏Y ˆG ¿PEÉH ΩOÉ≤dG QhódGh ≈∏Y ≥≤ëj ¿CG √Ó``Y ‘ π``L ˆG ∫CÉ`°`ù`f É``æ`fEÉ`a ,äGôªãdG ™``‚CG º«¶©dG …ô°üŸG Ö©°ûdG …ó``j á“ÉÿGh ,á``eƒ``µ` ◊G á`` dÉ`` bEG â``fÉ``c á``jGó``Ñ` dÉ``a AÉeóa ,ΩÉ``¶` æ` dG π``ë`°`S hCG Oô``£` H ˆG AÉ``°` T ¿EG Újô°üŸG øe ≈Mô÷G ±’BGh AGó¡°ûdG äÉÄe ∫ƒ¡ŸG …Ò``gÉ``ª`÷G ∑Gô`` ◊G Gò``g ‘ AÉ``aô``°`û`dG kGOGRh ,IQƒã∏d kGOƒ``bh ≈≤Ñà°Sh ,kGQó``g ÖgòJ ød ô°üªa ,ˆG ¿PEÉ`H ±Gó``gC’G ≥≤– ≈àM ,QGƒã∏d á«dÉ©dG äGQó``≤`dG äGP iȵdG á«Hô©dG ádhódG Ée GPEÉa ,IQOÉædG äGAÉصdGh áªî°†dG äÉfɵeE’Gh ,¬∏q c »Hô©dG ⁄É©dG Ò¨J q ;Ò«¨àdG É¡«a π°üM Ò°TÉÑJh ,ΩOÉb ΩÓ°SE’Gh ,™ªLCG ⁄É©dG Ò¨J ºK ™e ó``Yƒ``e ≈∏Y ø``ë`fh ,≥`` aC’G ‘ ìƒ``∏`J ô°üædG áaÓÿÉH º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ IAƒÑf πc ¢``VQC’G ÉgÒN ºq ©«a ,Öjôb ɪY Ió°TGôdG .ΩÓ°SE’G ∫ó©H ¢SÉædG ó©°ùjh ,¢VQC’G

ˆG »°VQ ÜÉ``£`ÿG ø``H ôªY º∏°SCÉa ,øjôª©dG ;Úª∏°ùª∏d kGô°üfh kÉëàa ¬eÓ°SEG ¿Éc å«M ¬æY ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¤EG ¬LƒJ q ¬eÓ°SEG ó©Ña ¿EG ≥◊G ≈∏Y Éæ°ùdCG ,ˆG ∫ƒ°SQ Éj :∫Ébh º∏°Sh ?AÉÑàN’G º«Øa :∫Éb !≈∏H :∫Éb ?Éæ««M hCG Éæàe ¿ƒª∏°ùŸG êôîa , qøLôîæd ≥◊ÉH ∂ã©H …òdGh øH IõªM ɪg póMCG ¢SCGQ ≈∏Y ÚØs °üH n (IÒ°ùÃ) øH ôªY ô``NB’G ∞°üdG ¢``SCGQ ≈∏Yh ,Ö∏£ŸGóÑY ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ˆG ∫ƒ``°`SQh ,ÜÉ``£`ÿG ól jóc º¡d Gòg ºgÒ°ùe ‘ ºgh ,ÚØ°üdG ÚH QÉѨdG êôîJo Iƒ≤H ¿ƒ°ûÁ …CG) Úë£dG ójóµc IÒ°ùŸG âaÉWh óé°ùŸG Gƒ∏NO ≈àM (¢VQC’G øe k «∏¡Jh kGÒѵJ ˆG ¿hôcòj ºgh ¬dƒM ɪ∏a ,Ó ,π°ûØdGh ¿õ◊Gh áHBɵdG º¡àHÉ°UCG ¢ûjôb º¡JCGQ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ≈ªq °S ÉgóæY ..¥hQÉØdÉH ÜÉ£ÿG øH ôªY ôn ¡n Xn ôªY º∏°SCG ÉŸ :»ehôdG Ö«¡°U ∫ƒ≤jh â«ÑdG ∫ƒM Éæ°ù∏Lh ,á«fÓY ¬«dEG »YoOh ΩÓ°SE’G o ,kÉ≤∏M ø‡ ÉæØ°üàfGh ,ΩGô``◊G â«ÑdÉH ÉæØr Wh ..Éæ«∏Y ß∏q Z ¿CG Qó≤f Éæc Ée :Oƒ©°ùe øH ˆG óÑY ∫Ébh .ôªY º∏°SCG ≈àM áÑ©µdG óæY »∏°üf ¤hC’G IÒ°ùŸG âfÉc ó≤d ..IƒNC’G É¡jCG º©f ≥◊G QÉ¡XEGh á©aGóŸG πFÉ°Sh ióMEG ΩÓ°SE’G ‘ IƒYódG ‘ Úª∏°ùŸG ¥ƒ``≤` M ¢``†`©`H π``«`°`ü`–h ᫪∏°S á∏«°Sh IÒ°ùŸÉa ,kGQÉ¡f kGQÉ¡L IÓ°üdGh ,ájOÉeh á«°ùØfh ájƒæ©e á«HÉéjEG π©a OhOQ É¡d …hq óŸG º¡Jƒ°U AÓYEÉH ≥``◊G π``gCG ô©°ûJ å«M ,πWÉÑdG ≈∏Y ICGô÷Gh Iƒ≤dG º¡«£©Jh ,º¡≤ëH …óëàdG Iƒ`` bh QGô``ª`à`°`S’G º¡ëæ“ º``K ø``eh ±ƒÿG õLÉM ô°ùch áHƒ∏°ùŸG º¡bƒ≤M π«°üëàH ..áÑgôdGh πgCG ≈``∏`Y á``«`Ñ`∏`°`S π``©`a OhOQ É``¡`d ¿CG É``ª`c ,áØjõŸG º``¡`à`≤`«`≤`M ∞``°`q `û`µ`à`J å``«` M ,π``WÉ``Ñ` dG ,∞«©°†dG º¡fɪ∏«gh ±ôNõŸG º¡∏WÉH »∏éæjh ,kÉ«bÓNCGh kÉjOÉe ºgOÉ°ùaEGh ºgOÉ°ùa í°†Øæjh ºK ,º¡Hƒ∏b ‘ ±ƒ``ÿGh ÖYôdGh nøgƒdG Üó` q `Jo h IRhÓL øe º¡JɪMo ¤EG ±ƒÿGh ÖYôdG π∏q °ùàj

..πWÉÑdG πgCGh ÖàµJo ájôjƒ°üJ á«é¡æe á``«`©`bGh äɪ∏c »gh ,Ö``gò``dG AÉ``à πé°ù s Jo h ,Qƒ``f ø``e ±ô``MCÉ`H ™bGƒdGh ,Ωƒ«dG ¬°û«©f …ò``dG ó¡°ûŸG Éæd Qƒq °üJ ⁄É©dG á``«`≤`Hh ô``°`ü`eh ¢``ù`fƒ``J ‘ √É``«`ë`f …ò`` dG .»Hô©dG } á©aGóŸG øY º∏µàJ »àdG iô``NC’G á``jB’Gh âneóu ¡o d ¢†©ÑH º¡°†©H ¢SÉædG ˆG ™o ` ar On ’ƒ``dh n l ºo °SG É¡«a ôo cn òr jo óo LÉ°ùeh äGƒ∏°Uh ™l «Hh ™o eGƒ°U ˆG ¿EG √ôo °üæj o ø``e ˆG ¿s ô°üæ«dh kGÒ``ã`c ˆG .(40 :è◊G) |õjõY …ƒ≤d A»°T π``WÉ``Ñ` dGh ≥``◊G Ú``H á``©` aGó``ŸG ;º``©` f á∏ãªàe ;Ió«≤©dG ≈∏Y á¶aÉëŸG ‘ ºq ¡eh »°SÉ°SCG ,kGÒãc ˆG É¡«a ôcòojh óÑ©oj á°Sqó≤e øcÉeCÉH ..áeC’G IÉ«M ‘ AÉ«°†dGh QƒædG äGQÉæe »¡a πãªàj kÉ`©`bGh É``¡`à`jCGQ á`` jB’G √ò``g CGô`` bCG É`` fCGh ,ÒN πc øe OôéŸG ¢ùfƒJ ‘ ∂dÉ¡dG ΩɶædÉH k `WÉ``H í``Ñ`°`UCG å«M ;kÉaô°U kÉ` eGô``LEGh kÉ°†fi Ó IÓ°üdG ™``æ`eh ó``LÉ``°`ù`ŸG ¥Ó`` ZEGh ¿GPC’G ™``æ`à ¢ùfƒJ ‘ ÒѵdG ΩÓ°ùdG óé°ùe É¡æeh ,É¡«a ¬Ø«¶æJh ¬ëàØH ¢``SÉ``æ`dG ΩÉ``b å«M ,᪰UÉ©dG Éeó©H ,¬``«`a ᩪ÷G áÑ£Nh IÓ``°`ü`dG IOÉ`` `YEGh øH á«ZÉ£dG ó¡Y ‘ ¢Ssó≤ŸG ¿ÉµŸG Gò``g ∫ƒ``– ÚaôëæŸGh øjQƒªîŸGh ¢Uƒ°ü∏d ôch ¤EG »∏Y ¬d ô``FÉ``ã` dG º``∏`°`ù`ŸG Ö``©`°`û`dG OÉ`` ` YCGh ,ø``jPq É``°` û` dGh Gòg •ƒ≤°S ó©H ádÉ°SôdGh á``«`∏`gC’Gh QÉÑàY’G .ΩôéŸG á«ZÉ£dG ≥ë∏d óH Óa ;kÉ≤M ¬fƒµd ô°üàæj ’ ≥◊Gh ∫hÉ°üJh ¬æY ™aGóJ áHÉ°üYh ,¬«ª– Iƒq `b øe IóYÉbh á«¡dEG áæq °S »g √ògh ,¬eõ¡Jh πWÉÑdG ó¡éH á©aGóŸÉÑa ,∫qóÑàJ ’h Ò¨àJ q ’ á«fÉHQ ≥◊G ô``°`ü`à`æ`j º`` ¡` JGQó`` bh º``¡` à` bÉ``Wh ô``°` û` Ñ` dG .¬∏°†ah ¬à«q ©eh ˆG IQó≤H πWÉÑdG ôMóæjh »àdG äGÒ°ùŸG ;á©aGóŸG áæq °S πFÉ°Sh øeh º∏°SCG Éeóæ©a ,ΩÓ°SE’G ïjQÉJ ‘ á«dÉ©a ∫hCG âfÉc ¿Éc å«M º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ºq Y IõªM áKÓK ó©H ºK ,Úª∏°ùª∏d ák ©æeh Ik ƒ``b ¬eÓ°SEG óMCÉH ΩÓ°SE’G õ©H »ÑædG AÉYO ˆG ÜÉéà°SG ΩÉjCG

‘ ˆG ¬``ª` MQ Ö``£`b ó``«`°`S ó«¡°ûdG ∫ƒ``≤` j Gòg ∫Ó``N ø``e RÈ``J É``æ`gh{ :á``jB’G √ò``g ∫Ó``X øe ¢VQC’G ‘ É«∏©dG ˆG ᪵M Ò°ü≤dG ¢üædG q ¥Ó£fGh äÉ``bÉ``£`dG ¢ùaÉæJh iƒ``≤`dG ´Gô``£`°`UG ..QGƒq ŸG ÖNÉ°üdG á≤aóàŸG IÉ«◊G QÉ«J ‘ »©°ùdG q É``æ`gh IÉ«◊G á``MÉ``°`S ô°üÑdG óq ` e ≈``∏`Y ∞°ûµàJ ™aGóJ ‘ ¢SÉædÉH êƒ``“ ;±Gô`` `WC’G á``«`eGÎ``ŸG kÉ©«ªL É¡FGQh øeh ..äÉjɨdG ¤EG ΩÉMRh ≥HÉ°ùJh •ƒ«ÿÉH ∂°ù“ ;Iô``Hó``ŸG ᪫µ◊G ó«dG ∂∏J ≥HÉ°ùàŸG ´QÉ°üàŸG ºMGõàŸG ÖcƒŸG Oƒ≤Jh ,kÉ©«ªL ..±É£ŸG ájÉ¡f ‘ AɪædGh ìÓ°üdGh ÒÿG ¤EG ™aO ’ƒd øØq ©àJh ø°SCÉJ É¡∏c IÉ«◊G äOÉc ó≤d á©«ÑW ‘ ¿CG ’ƒdh ,¢†©ÑH º¡°†©H ¢SÉædG ˆG ¢VQÉ©àJ ¿CG É¡«∏Y ˆG º``gô``£`a »``à`dG ¢``SÉ``æ`dG ,áÑjô≤dG á``jô``gÉ``¶`dG º``¡`JÉ``gÉ``ŒGh º¡◊É°üe ÖdɨàJh º``MGõ``à` Jh É``¡` ∏q ` c äÉ``bÉ``£` dG ≥``∏`£`æ`à`d ,∫ƒªÿGh π``°`ù`µ`dG É``¡`æ`Y ¢``†`Ø`æ`à`a ;™``aGó``à` Jh ,IQƒNòe äÉ``fƒ``æ`µ`e ø``e É¡«a É``e ¢û«éà°ùJh ôFÉNòd á£Ñæà°ùe á``∏`eÉ``Y á¶≤j kGó`` `HCG π``¶`Jh ..áæ«aódG ÉgQGô°SCGh ÉgGƒb ák eóîà°ùe ,¢VQC’G ,AɪædGh Ò`` ÿGh ìÓ``°`ü`dG ¿ƒ``µ`j á``jÉ``¡`æ`dG ‘h ájóà¡ŸG IÒ`q ` `ÿG á``YÉ``ª`÷G ΩÉ``«`≤`H ∂``dP ¿ƒ``µ` j ¬«dEG É¡≤jôW ±ô``©`Jh ,≥``◊G ±ô``©`J ,IOô``é`à`ŸG πWÉÑdG ™``aó``H á``Ø`∏q `µ`e É``¡` fCG ±ô``©` Jh ,kÉ` ë` °` VGh É¡d IÉ‚ ’ ¿CG ±ô©Jh ,¢VQC’G ‘ ≥◊G QGôbEGh ,π«ÑædG QhódG Gò¡H ¢†¡æJ ¿CG ’EG ˆG ÜGòY øe ák YÉW ¢``VQC’G ‘ πªëàJ Ée ¬∏«Ñ°S ‘ πªëàJh á∏«°üM ˆG π``©`é`jh ..¬``JÉ``°` Vô``e AÉ``¨` à` HGh ˆ IÒÿG Iƒ≤dG ój ‘ ™aGóàdGh ¢ùaÉæàdGh ´Gô°üdG É¡«a É``e π``Ñ`fCG ´Gô``°`ü`dG ¢TÉéà°SG »àdG á«fÉÑdG Qsó≤ŸG ∫ɪµdG äÉ``LQO ≈°übCG É¡¨∏HCGh ,¬``eô``cCGh É«∏©dG ˆG IOGQEG πãq “ É¡fCG ∂dPh ,IÉ«◊G ‘ É¡d ìÓ°üdG Ú``µ`“h ,¢`` VQC’G ø``Y OÉ°ùØdG ™``aO ‘ É«∏Y ájÉZ πã“ É¡fC’ ô°üàæJ É¡fEG ..IÉ«◊G ‘ .zQÉ°üàf’G ≥ëà°ùJ äɪ∏µdGh ÊÉ``©` ŸG √ò`` g π`` ª` LCGh ´hQCG É``e Ö£b ó«°S É¡d ¢ü∏o îjh É¡Mô£j »àdG èFÉàædGh ≥◊G π``gCG ÚH á©aGóŸGh ´Gô°üdG ‘ ˆG ¬ªMQ

kÉ©°SGh ÜÉÑdG íàa ≈∏Y ¿hô°üj øjódG Aɪ∏Y ¢†©H ∫Gõj ’ ¬ª«dÉ©Jh øjódG GhRhÉéàj »µd Ògɪ÷G øe äÉYÉ£b ΩÉ``eCG ‘ º``¡`eÉ``eCG ≥``FÉ``Y ¬``fCÉ`ch ø``jó``dG ¤EG Ghô¶æj hCG ,º¡JÉcô– ‘ ∞«∏M øjódG ¿CG hCG ,º¡dÓ≤à°SGh º¡àeGôch º¡àjôM ≥«≤– OÉ°ùØdG ÚHh AÉàaE’G ÚH ¬fhó≤©j Ée ∫ÓN øe ,ô¡≤dGh º∏¶∏d GOGô`` aCG πdò«d ’EG AÉ``L É``e ø``jó``dG ¬``fCÉ` ch ,º``∏`¶`dGh OGó``Ñ`à`°`S’Gh .iôNCG äÉYɪLh OGôaCG ¤EG äÉYɪLh ¢ù«d º``¡`fCG ¿ƒæ∏©j ÚàØŸGh Aɪ∏©dG ø``e kÉ°†©H ¿CG º``ZQh ™e ¿ƒµÑà°ûj º¡fCG ’EG ,ó«©H hCG Öjôb øe á°SÉ«°ùdÉH ábÓY º¡d ¬ª«dÉ©Jh øjódG ¤EG A»°ùJ ∞bGƒeh ihÉàØH »°SÉ«°ùdG çó◊G QÉWEG ‘ »°SÉ«°ùdG ™e º¡cÉÑà°TG »JCÉj PEG ,¬«dEG ¿É°ùME’G øe ÌcCG Ée ó°V AÉL ¿EGh ≈àM ,¬©ª°ùJ ¿CG ÖZôJ Ée hCG á£∏°ùdG ¬«¨àÑJ Ée .áeGôµdGh ájô◊Gh ∫ó©dG ¤EG É¡bGƒ°TCG ó°Vh ܃©°ûdG ójôJ ¿ƒÑ°ùæj ø‡ êôîJ »àdG ihÉàØdG πX ‘ åjó◊G Gòg »JCÉj ∫ó©dG øe Qób ≥«≤ëàH º¡ÑdÉ£e QÉ``WEG ‘ »Yô°ûdG º∏©dG ¤EG ¿ÉHEG áµHôŸG ihÉàØdG ∂∏J äAÉ``L ó``bh ,ájOÉ°üàb’G á``dGó``©`dGh ¢ù«Fô∏d …OGóÑà°S’G ºµ◊G ≈∏Y ¬JQƒKh »°ùfƒàdG Ö©°ûdG áÑ°†Z øH øjóHÉ©dG øjR ¬Ñ©°T ∫GƒeCÉH ájOƒ©°ùdG ¤EG ÜQÉ¡dGh ´ƒ∏îŸG »∏Y øHG ¢ù«FôdG ójDƒJ ¢ùfƒJ ‘ ∞bGƒeh ihÉàa äQó°U PEG ,»∏Y §≤°S ÉeóæYh ,¬«∏Y êôîj øe ºKq DƒJh ó°TôdGh ∫ó©dÉH ¬Ø°üJh »°ùfƒàdG Ö©°ûdÉH ¿hó«°ûj A’Dƒg øe ¢†©H òNCG Üôgh πLôdG πg á«dɵ°TEG GƒMôWh ¢†©ÑdG ∂HQCG Ée ƒgh ..º∏¶dG ≈∏Y ¬JQƒKh ÉgQôfih ܃©°ûdG Qƒãe ƒg øjódG ¿CG ΩCG ,܃©°ûdG ¿ƒ«aCG øjódG .º∏¶dGh ¿É«¨£dG øe AÉæKCG ô°üe ‘ äQó°U iƒàa ™e »°ùfƒàdG ó¡°ûŸG ™WÉ≤àj ÖdÉ£J ΩÉ``jCG ø``e â©dófG »àdG ᫪∏°ùdG á«HÉÑ°ûdG äGô``gÉ``¶`ŸG å«M ,ájô◊Gh OÉ°ùØdG áHQÉfih ájOÉ°üàb’G ádGó©dGh ∫ó©dÉH ¬°†aôH ôgRC’ÉH iƒàØdG áæ÷ Ú``eCG ôeÉY ó«©°S ï«°ûdG ≈àaCG ,᫪∏°S âfÉc ¿EGh ≈àM á«LÉéàM’G äÉ``Ø`bƒ``dGh äGôgɶª∏d øe »``g ≈°Vƒa çGó`` MCG É¡«a ™≤J »àdG äGô``gÉ``¶`ŸG ¿CG È``à`YGh ⁄ ôeCG ᫪∏°ùdG äGôgɶàdG ¿CG ÈàYGh ,¢VQC’G ‘ OÉ°ùaE’G π«Ñb ¿hÈ©j GƒfÉc ΩÓ°SE’G Qó°U ¿ÉHEG ¢SÉædG ¿CGh ,ΩÓ°SE’G ‘ ó¡©j .ôgɶJ ¿hO øe º¡jCGQ øY πNGO øe Aɪ∏Y ó«jCÉàH ßëj ⁄ ôeÉY ï«°ûdG ∞bƒe øµdh áæ÷ ÚeCG Ö£b ∫ɪL ï«°ûdÉa ,É¡LQÉNh ájôgRC’G á°ù°SDƒŸG äGôgɶŸG º«¶æJ øe kÉYô°T ™fÉe ’ ¬fCG ÈàYG ≥HÉ°ùdG iƒàØdG ¿CGh ,…CGô``dG øY ÒÑ©à∏d áYhô°ûe á∏«°Sh ÉgQÉÑàYÉH ,᫪∏°ùdG ôgɶàdG ¿CGh ,É¡bƒ≤ëH ¢SÉædG áÑdÉ£e ™e »g ΩÓ°SE’G á≤«≤M ±hô©ŸÉH ôeC’G äÉLQO óMCG ƒg ᫪∏°S á≤jô£H ¥ƒ≤◊G πLCG øe ¬d ¢ù«d äGôgɶàdG ∂∏J ‘ ≈∏àb •ƒ≤°S ¿CGh ,ôµæŸG øY »¡ædGh .¬jõædG AÉ°†≤dG ¤EG ôeC’G Oôe øµdh »Yô°T ºµM Ö∏£j ¬``fCÉ` ch ø``jó``dG QÉ``¡` XE’ Aɪ∏©dG ¢†©H á``dhÉ``fi ¿EG áÑdÉ£ŸG ܃©°ûdG ádhÉfi ¿EGh ,´ƒ°†ÿGh ´ƒæÿG ¬YÉÑJCG øe .ôeC’G ‹h ≈∏Y êhôÿG øe ´ƒf ƒg É¡bƒ≤ëH øe ÜÉH ƒg ᫪∏°S á≤jô£H ¥ƒ≤◊ÉH áÑdÉ£ŸGh ôgɶàdG ¿EG ô°üj PEG ,¬à«°Sóbh øjódG á≤«≤◊ Òãc º∏X ¬«a áæàØdG ÜGƒHCG äGhOCG óMCG ¬fCÉch øjódG ™e Gƒ∏eÉ©àj ¿CG ≈∏Y ÚàØŸG A’Dƒg ¢†©H »MhQ ™ªb ¬``fCGh ,¬Ñ©°T ≈∏Y º``cÉ``◊G É¡°SQÉÁ »àdG §∏°ùàdG ¿CÉch ,á«æeC’G Iõ``¡`LC’G ¬°SQÉ“ …ò``dG ™ª≤dG ÖfÉéH »°ùØfh ‘ É¡eÓMCGh É¡ÑdÉ£e ‘ ܃©°û∏d ábQÉØe ä’ƒ≤e ìô£j øjódG ...áÁôµdG IÉ«◊Gh ∫ó©dGh ájô◊G QƒeCÓd ¬àjDhQ ‘ ΩÓ°SE’G ¿CG ≈∏Y ó«cCÉàdG …Qhô°†dG øe ¿EG ájDhôdG ¿CG ɪc .¢üf äCÉ` j ⁄ Ée á``MÉ``HE’G ƒg π``°`UC’G ¿CG Èà©j ,OÉ¡÷G ÖJGôe ≈bQCG øe OGóÑà°S’G áehÉ≤e Èà©J á«eÓ°SE’G óMCG »g ájô◊G ¿EGh ,ô``FÉ``÷G ¿É£∏°ùdG óæY ≥``◊G áª∏c »¡a »°†à≤J ájô◊G ¿EGh ,QÉÑc Aɪ∏Y ô¶f ‘ iȵdG øjódG ó°UÉ≤e ÜQÉéàdG âàÑKCG »àdG ájOGóÑà°S’G äÉYõædG ó°V É¡«∏Y ®ÉØ◊G ƒg 䃵°ùdG ¿EGh ,ÉgÉjÉë°V ∫hCG ƒg ¬dƒ°UCGh øjódG ¿CG á«Hô©dG .êhôÿG ¢ù«dh áæàØdG ôjôëàdG áMÉ°S ‘ ˆG ¿ƒYój ¿ƒjô°üe áª∏¶dGh Iɨ£dG ™«ªL øe º¡°ü∏îj ¿CG

‫ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺃﻫﻢ ﺳﺒﺐ ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻷﻣﺔ‬ o Ön én àn MGr ºr ¡p pépFGnƒMn .zp¬àp LÉ n Mn hn ¬p àp ∏s Nn ¿n hoO ¬o ær Yn ˆG o ,ºr co Qn É«n pN ºr ` ` co oDhGôn ` ` en CG ¿n É`` cn GPn pEG{ :º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫É``bh Ò l r Nn ¢Vp Qr nC’G ôo ¡r ¶n an ;ºr µo æn «r Hn iQn ƒ°To ºr co Qo ƒoeoCGhn ,ºr co An Éën ªn °So ºr co oDhÉ«n æp Zr nCGhn ºr co oDhGôn en oCG ¿n Écn GPn pEGhn ,(䃟G øe ºµd ÒN IÉ«◊G :…CG) Én¡æp £nr H rø pe ºr µo dn n îon H ºr co Dho É«n æp Zr CGn hn ,ºr co Qn Gôn p°T ¢Vp Qr C’n G oø£r Ñn an ºr µo Fp É°ùpn f ¤n pEG ºr co Qo ƒoeoCGhn ,ºr co An Ó .(IÉ«◊G øe ºµd ÒN 䃟Éa …CG) zÉngôp ¡r Xn rø pe ºr µo dn Ò l r Nn n n √ògh án «dÉ©dG án «fÉ°ùfE’G ÇOÉÑŸG √òg ál `eCG ∞dÉîJ ¿CG øµª«aCG l hCG ¿Cl É°T É¡d ¿ƒµj ºK á©«aôdG á«fÉHôdG ºn «≤dG »≤Ñjh ,lΩÎfi ¿É«c !?Oƒ∏ÿG πu é p°S ‘ É¡ªo °SG Üô°ToCG Ωhôfi Ωƒ∏¶eh mó«æY óx Ñp à°ùe Èéàe ⁄ɶd oøµª«aCG mu t ¬Ño ∏b ák dhOh ¿CÉ°T É¡d ák eCG º«≤j ¿CG Ip ó°SÉØdG ´p É°VhC’G ¤EG nøµ°Sh ∫s òdG !!ΩÎfi ¿É«c É¡d s áo «æeCGh ,øjQhô¨ŸG ºo `∏r `Mo ∂``dP mÜGô°ùn cn ’EG ƒg É``eh ,ÚdÉ£ÑdG óLhh ,ÉÄk «°T √róéj ⁄ √AÉ``L GPEG ≈àM Ak É``e ¿Bo ɪ¶dG ¬Ño °ùëj ám ©n «p≤Hp .QÉ«¡f’Gh ´É«°†dG ¿n hQÉg ÚæeDƒŸG Ò n eCG »°VÉ≤dG ∞°Sƒj ƒHCG Ωo ÉeE’G í°üæj ºK øeh o ÒZ ≈∏Y ¢ù°Su oCG GPEG - ¿É«æÑdG åÑ∏j ¢ù«dh...{ :¬d ∫ƒ≤«a ,nó«°TôdG ¿n ÉYCGh √o Éæn Hn røen ≈∏Y ¬neó¡«a , pó pYGƒ≤dG øe ˆG ¬o «n Jp CÉj r¿CG - iƒ≤àdG ¿s EÉa ,á«YôdGh áeC’G √òg ôeCG øe ˆG ∑ó∏s b Ée sø©«u °†n Jo Óa ,¬«∏Y .z...ˆG ¿PEÉH πª©dG ‘ In ƒ≤dG o w ∂jód »≤H π¡a ¢SCo GQ On GóÑà°S’G ¿s CG ‘ ËôµdG ÇQÉ≤dG É¡jCG ∂°T !?äÉ©ªàéŸG •ƒ≤°Sh ·C’G QÉ«¡fÉH πéu ©n Jo »àdG ÖFÉ°üŸG

êo ÉHôµdGh oø``é` °` ù` dG É``¡`«`a º``µ` ◊G ¢`o `SÉ``°` SCG ám ` ` dhO Ú``H ¿É``às ` °` T ¬æY ˆG »°VQ ÜÉ£ÿG øH ôªY É¡ªo cÉM ∫ƒ≤j ádhOh ,Öjò©àdGh n q¿EG ,¢SÉædG É¡jt nCG Éjn { :¬J’ƒo d s ˆG ∫É≤a ,¬p≤∏N ≥u M ¥ƒa ¬s≤M º¶Y n s ɪ«a n «u Ñæs dGhn án µn FÓnŸGr Ghòo pîàs Jn r¿CG ºr co ôn oerCÉjn ’hn } :¬≤u M øe º¶Y Ú ºµã©HCG ⁄ ÊEq Gh ’CG ,|¿n ƒªo ∏p °ùr oe ºr ào fr nCG Pr pEG ón ©r Hn ôp Ør µo dr ÉH ºr co ôo oerCÉjn nCG ÉHk ÉHn Qr nCG GhQt Op CG ,ºµH inóàr¡jo ,…ó¡dG án ªs FCG ºµàã©n Hn øpµdh , nøjQÉÑs L ’h An Gôn en CG ºghôªu Œ ’h ,ºgƒdq pòào a ºgƒHô°†J ’h ,º¡bƒ≤M Úª∏°ùŸG ≈∏Y ,º¡fhO ÜGƒHC’G Gƒ≤p∏¨J ’h ,ºgƒæàØàa (≥M Ò¨H ºgƒ°ùÑ– ’ …CG) ’h ,ºgƒªp∏¶r àn a º¡«∏Y GhôKCÉà°ùJ ’h ,º¡Øn «©°V º¡jt ƒb πcCÉ«a .zº¡«∏Y Gƒ∏¡Œ r n Êu pEG{ :á`` jGhQ ‘h ,ák ªs Fp nCG ºr `µo `ào `ãr `©n `Hn rø``µ` dn hn ,Ik ôn ` Hp É``Ñn ` Ln ºr `µo `ãr `©n `Hr nCG ⁄ n o ’n hn ,ºr ogƒdt pòào an Ú n ªp∏°ùoŸG GƒHô°†r Jn Ón an ’n hn ,ºr ogƒæo àp Ør àn an ºr oghôo ªu Œ rn .zºr ogƒªo ∏p ¶r àn an ºr ogƒo©æn “ ºm ∏r pM rø pe ¢ùn «r dn ¬o fs pEG ,oAÉnYôt dG Én¡jt nCG{ :¬æY ˆG »°VQ ¬dn ƒb ´n hQCG Éeh mπr¡Ln rø pe ¢ùn «r dn hn ,p¬≤p ar Qp hn Ωm ÉnepEG ºp ∏r pM rø pe É©k Ør fn ºs Yn nCG ’n hn ,pˆG ¤n pEG Ös Mn nCG ¬o fs pEGhn ,(¬Jó°T »æ©j)p¬bn ôn an hn Ωm ÉnepEG pπr¡Ln rø pe GQk ôn °Vn ºs Yn nCGhn ˆ p G ¤n EG ¢† p n ¨n Hr nCG n r H ɪn «pa áp «n ap É©n dr ÉpH òr No rCÉjn røen .z¬pbƒr an rø pe án «n ap É©n dG §n ©r jo ¬p «r fn Gôn ¡r Xn Ún n ˆG On GQn CG GPn pEG{ :∫É``b ÚM º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG t ¥ó°Uh o G ºp¡«r n∏Yn πn ªn ©r àn °SGr kGÒ``Nn Ωm ƒr `≤n `Hp … pójr nCG ‘p ºr ` ¡o ` dn Gnƒ` er nCG πn `©n `Ln hn ,nAÉ``ªn `n∏`◊ πn ©n Ln hn ,nAÉn¡Øn °ùdG t ºp¡«r n∏Yn πn ªn ©r àn °SGr Ak Ónn H Ωm ƒr ≤n Hp ˆG On GQn nCG GPn pEGhn ,pAÉën ªn °ùdG t n p hn røen ’n nCG ,pAÓn în Ño dG … pójr nCG ‘p ºr ¡o dn Gnƒer nCG ≥n an ôn an ÉÄk «r °Tn »pàes oCG ôp er nCG rø pe ‹ o ≥n an Qn ºr ¡p pépFGnƒMn ‘p ºr ¡p Hp ¿n hoO ºr ¡o ær Yn Ön én àn MGr ønehn ,p¬àp LÉ n Mn Ωn ƒr jn ¬p Hp ˆG

ÈdG øªMôdGóÑY .O án bÓY ’ ájô°ûH Ωm Gƒ``cCG ¤EG ™o ªàéŸG ∫ƒëàj OGóÑà°S’G πX ‘ äÉbÓ©dG áµÑ°T ¥õ``ª`à`Jh ,á``jOô``Ø` dG äÉ``«` fÉ``fC’G ™«°ûJ PEG ,É``¡`æ`«`H o 䃓h ,IÉ«◊G ‘ ádÉ°SôdGh Ió«≤©dG äÉ«dÉ©a π£©àJh ,á«YɪàL’G ,»g Éghs óY ¢ù«d PEG ,hóY á¡LGƒe ‘ ∑ôëàJ Óa ,áeC’G äÉjƒæ©e .áeCÓd »eƒ≤dG øeC’G Oó¡àj Éæg øeh ,óÑà°ùŸG É¡ pªcÉM hq óY πH »eÓ°SE’G É``æ`î`jQÉ``J ‘ •ƒ``≤`°`ù`dG π``MGô``e ¤EG É``fô``¶`f GPEGh o G Ωp ɵ◊G øe πMGôà ô“ ɪk FGO âfÉc É¡fCG ÉfóLh ,ák ÑWÉb áp ª£n ◊ ÚÄHÉY ÒZ ,º¡FGQBGh º¡FGƒgCÉH án eC’G ¿ƒbƒ°ùj øjòdG ,øjóÑà°ùŸG ¬«a Ée ¤EG ÉgòNCÉH hCG ,É¡«a …CGôdG πgCG IQhÉ°ûe hCG á«YôdÉH ≥aôdÉH .É¡dÉM ìo Ó°U o `e πÄ°So ó``bh …òdG Ée :á``«`eCG »æH ∑ƒ∏e ôo ` NBG óªfi oø``H ¿Ghô` Oo GóÑà°S’G{ :∫É≤a ?¿ÉcQC’G äÉÑKh ¿É£∏°ùdG Iƒb ó©H ∂µn ∏r eo ∞©°VCG .z»jCGôH ’Cs Gh ,¬d ’EG ™n ª°ùJ ’Cs G áeC’G ≈∏Y tóÑà°ùŸG ºcÉ◊G ¢VôØj ÚM É¡Ño ∏°ùj Ú``Mh ,É`` gAn GQBG n…óÑJ ¿CG É¡©o æÁ ɪæ«Mh ,¬Ø∏N ’EG Ò n °ùJ ,Éghó©d ák °ü«NQ iȵdG ÉgÉjÉ°†b ™«Ñj ÚMh ,É¡àn eGôch É¡àn js ôM óH Óa ;É¡njCGQ nø∏©J ¿CG É¡d íª°ùj ’h ,ójôj Ée É¡«∏Y ¢VôØj ÚMh .hóY ΩÉeCG ón ª°üJ ’h ,QÉ¡æJh áo eC’G §≤°ùJ ¿CG iQƒ°ûdÉH ºµn ëoj mÖ©°T ÚH »eƒ≤dG øeC’Gh ´p ÉaódG ∫É› ‘ ¿Éàs °T .ƒà©dGh º∏¶dGh OGóÑà°S’Gh ¢û£ÑdÉH ºµn ëoj mÖ©°Th ,∫ó©dGh

..ÜQ Éj É¡«a GhÌcCGh ,OÓÑdG ‘ Gƒ¨W ڟɶdG ¿EG ÜGòY •ƒ°S QÉÑL Éj º¡«∏Y Ö°üa s ..OÉ°ùØdG


á«YɪàL’G áëØ°üdG

(1488) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (31) ÚæK’G

º∏µàJ πÑ≤à°ùŸG äGQÉ«°S

πFÉ°Sh ΩÉ`` eCG ¢``ù`eCG äGQÉ``«`°`ù`dG áYÉæ°üd zOQƒ`` a{ ácô°T äÈ``à`NG äGQÉ«°ùdG øµq Á ójóL QGòfEG RÉ¡÷ Ú«dGQó«ØdG ÚdhDƒ°ùŸGh ΩÓYE’G …Gh{ äGQÉ°TEG ΩGóîà°SÉH kGÎe 270 ó©H øY É¡°†©H ™e zº∏µàdG{ øe ≈àe Oó– ¿CG á«æ≤àdG √òg Qó≤Jh ,á«fÉãdG ‘ äGô``e 10 å©ÑJ z…É``a AGôªM AGƒ°VCG ¥ÓWEG ∫ÓN øe ≥FÉ°ùdG ¬ÑæJh kɵ«°Th çOÉ◊G ¿ƒµj .QGòfEG äGƒ°UCGh á©jô°S IQÉ«°S äó°UQ ÚM ≥FÉ°ùdG IQÉ«°ùdG â¡Ñf ,QÉÑàN’G ‘h π°UGƒàJ »àdG záª∏µàŸG{ äGQÉ«°ùdG íÑ°üJ óbh .AGôªM IQÉ°TEG äRhÉŒ PÉ≤fE’ á«°SÉ°SCG ,Öjôb çOÉM ´ƒbh ô£N øe ≥FÉ°ùdG ôjòëàd É¡æ«H .πÑ≤à°ùŸG ‘ ìGhQC’G øe ÒÑc OóY IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ äÉbô£dG øeCG ádÉch øY QOÉ°U ôjô≤J QÉ°TCGh øY áŒÉædG ÒZ çOGƒ◊G OóY ¢†ØN ¤EG …ODƒJ ób á«æ≤àdG √òg ¤EG .%80áÑ°ùæH ádɪãdG AÉæKCG IOÉ«≤dG ΩÉ©dG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ájQÉÑLEG á«æ≤àdG √òg íÑ°üJ óbh .ìÉéæH Égôjƒ£J ” ∫ÉM ‘ 2013 ,äGQÉ«°ùdG πq c ≈∏Y ¢VôØJ ⁄ ∫ÉM ‘ ™ØæJ ød á«æ≤àdG √òg ¿CG ÒZ É¡æ«H π°UGƒàdG Ωɶf ¢Vô©àj ¿CG øe ¿ƒaƒîàj ÚdhDƒ°ùŸG ¿CG ɪc ¢Vô©àdG ô£N OƒLh ¿hóH QGò``fE’G Iõ¡LCG ≥∏£j Ée ,áæ°Uô≤dG ¤EG ∑ôëàJ »àdG äGQÉ«°ùdG ¿ƒµJ ÉÃQh .≥FÉ°ùdG √ÉÑàfG â«à°ûJh çOÉ◊ ,ÉeGQódG ÜÉàch Ú«Fɪ櫰ùdG ∫É«N ¢†fi øe â°ù«d ≥FÉ°S ¿hO øe .kÉ°†jCG á≤«≤◊G øe ÜÎ≤J âëÑ°UCG πH k »≤FÉ°S ¿hO ÉfÉeCG ÌcCG ¿ƒµJ ób ´QGƒ°ûdG ¿CG ¿ÉŸCG ¿ƒãMÉH ócCGh IQÉ«°S QɵàHG ∫ÓN øe ∂dP ≥«≤– »∏Y ¿ƒ∏ª©j ¿B’G ºgh äGQÉ«°ùdG .zIôµØŸG IQÉ«°ùdG{ ≈YóJ ≥FÉ°S ¿hO á«cP

»Hô¨dG »FGò¨dG ΩɶædG …ƒ∏µdG π°ûØdG ÖÑ°ùj »æ¨dG »Hô¨dG »FGò¨dG ΩɶædG ¿G IójóL á°SGQO âØ°ûc -ø£æ°TGh ójGõàŸG ô£ÿÉH §ÑJôj äÉjƒ∏◊Gh á©Ñ°ûŸG ¿ƒgódGh ôªMC’G ºë∏dÉH .…ƒ∏µdG π°ûØdÉH áHÉ°UEÓd Gƒ°SQO Ú«µjôeCG ÚãMÉH ¿CG »µjôeC’G z…GO å∏g{ ™bƒe ô``cPh óѵdG πªY ≈∏Y »HôZ AGò``Z Ωɶf É¡æ«H á«FGòZ ᪶fCG áKÓK QÉ``KBG .kÉeÉY 11 ∫ÓN ICGôeG 3121`d q Ωƒë∏dÉH »æ¨dG ΩɶædG Gòg øeóîà°ùj »JGƒ∏dG AÉ°ùædG ¿G ÚÑJh ø¡jód äÉ``jƒ``∏`◊Gh á©Ñ°ûŸG ¿ƒ``gó``dGh áNƒÑ£ŸG Ωƒë∏dGh AGô``ª`◊G ¿óªà©j »JGƒ∏dG ¢ùµY ≈∏Y ,…ƒ∏µdG π°ûØdÉH áHÉ°UEÓd È``cCG ô£N á°†ØîæŸG ájòZC’Gh á¡cÉØdÉH Ú«q æ¨dG øjôNB’G Ú«FGò¨dG ÚeɶædG .êÉLódGh ∑ɪ°SC’Gh ܃Ñ◊Gh á©Ñ°ûŸG ¿ƒgódGh ¿ƒgódG á©eÉL ‘ ≈∏µdG ¢VGôeCÉH IÒÑÿG Úd ‹ƒL IQƒàcódG âë°VhCGh kGóL »FÉYh ƒ°†Y »g á«∏µdG{ ¿G ¿É«H ‘ ,ø£°SƒH ‘ AÉ°ùædGh ΩÉjGôH k °UCG §ÑJôŸG ,»Hô¨dG »FGò¨dG ΩɶædG ¿G iôf ¿CG ÖéY Óa ∂dòd Ó kÉ£ÑJôe ¿ƒµj ¿CG ,ÚjGô°ûdGh Ö∏≤dG ¢VGôeCÉH áHÉ°UEÓd ÒÑc ô£îH .zâbƒdG ™e …ƒ∏µdG π°ûØdÉH áHÉ°UE’ÉH ôjGÈa/•ÉÑ°T OóY ‘ ô°ûæà°Sh âfÎfE’G ≈∏Y á°SGQódG äô°ûfh z…G »H ƒjz.óѵdG ¢VGôeC’ á«cÒeC’G ≈∏éŸG øe

AÉà°ûdG π°üa ‘ ™FÉ°T ôeCG ¿ƒ«©dG ±ÉØL

Üô°†d »FÉ°ùf OÉ–G AÉ°ûfEG óæ¡dG ‘ êGhRC’G .º¡JÉLhR ¿ƒHô°†j ∫ÉLQ øY GQGôµJh GQGôe É橪°S ∂àHÉLEG âfÉc GPEG ?ø¡LGhRCG øHô°†j äÉLhR øY ⩪°S πg øµdh ¿CG »°SÉ°SC’G ¬eɶf ¢üæj GOÉ–G AÉ°ùædG É¡«a â∏µ°T ádÉM ∂«dEG ,ÓH OÉ–’G ájƒ°†©H ™àªàJ »àdG ICGôŸG êhR Üô°†H äÉ©ªà› AÉ°ùædG Ωƒ≤J .É¡LhR ój ≈∏Y Üô°†∏d ¢Vô©àJ »àdG ∫ÉŸG Ö°ùc ø``Y ¢ùYÉ≤J GPEG á«YɪL á≤∏Y êhõ`` dG ∫É``æ`j É``°`†`jCGh .É¡æ«ÑL ¥ô©H áLhõdG ¬«æŒ …òdG ∫ÉŸÉH øNój ¿Éc hCG ¬Jô°SC’ QÉ`` JhCG á`` j’h ‘ iô`` `NCG á``jô``b 20 ‘ ƒ``jQÉ``æ`«`°`ù`dG ¢``ù`Ø`f ó``Lƒ``jh πªY …CG êGhRC’G º¶©e ¢SQÉÁ ’ ,iô≤dG √òg »Øa .ájóæ¡dG ¢ûjOGôH .º¡JÉLhR É¡Ñ°ùµJ ∫GƒeCÉH ¿ƒæNójh QƒªÿG ¿ƒWÉ©àjh »ÁóY ø``¡` LGhRCG ø``e ¬¨∏Ñe AÉ°ùædÉH AÉ``«`à`°`S’G ≠``∏`H É``eó``æ`Yh πLCG øe ácôM" º°SG πªëj OÉ–G AGƒd â– øjƒ°†fG ø¡fEÉa IóFÉØdG √òg πãe ‘h .êhõdG Üô°V ‘ ≈ª°SC’G É¡aóg πãªàj "êGhRC’G Üô°V .»°ü©dÉH êhõdG Üô°V ‘ ¿òNCÉjh AÉ°ùædG ™ªàŒ ∫GƒMC’G äÉLhõdG …ójCG ≈∏Y Üô°†∏d ¢Vô©àj …òdG êhõ∏d ó«MƒdG ò≤æŸGh ,¬e’BG øe ≈Ø°ûj ¿CG ¤EG √ÉYôJh √òNCÉJ å«M êhõdG ΩCG »g äGóëàŸG .iôNCG Iôe Ò°üŸG ¢ùØf ≈≤∏«°S ’EGh ¬HGƒ°U ¤EG Oƒ©jh

18

É¡Wƒ≤°S ó©H 䃟G øe â‚ 23`dG ≥HÉ£dG øe ‘ 23`dG ≥HÉ£dG øe É¡Wƒ≤°S Ö≤Y áHƒéYCÉH 䃟G øe ICGôeG â‚ .¢SôjCG ¢ùæjƒH á«æ«àæLQC’G ᪰UÉ©dÉH ¥OÉæØdG óMCG IôLCG IQÉ«°S ∞≤°S ≈∏Y Î``e áÄe ƒëf ´É``Ø`JQG ø``e ICGô`` ŸG â£≤°Sh äÉfÉ«Ñd É≤ahh .¢SôjBG ¢ùæjƒH §°Sh zƒfɵjôeÉfÉH{ ¥óæa ΩÉeCG áØbGh âfÉc .É¡eɶY ‘ IójóY Qƒ°ùµH ICGôŸG âÑ«°UCG AÉÑWC’G äÉeɪë∏d º°ùbh áMÉÑ°ùdG ΩɪM ¥óæØdÉH 23``dG ≥HÉ£dG ‘ óLƒjh .á«Ñ£dG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¢†©H äôcP å«M , ICGôŸG ôªY ∫ƒM AÉÑfC’G âHQÉ°†Jh .ÉeÉY 33 ¬fCG iôNCG ôjQÉ≤J äôcP ɪæ«H ,ÉeÉY 23 ¬fCG á∏jõf ICGôŸG øµJ ⁄ ,á«æ«àæLQC’G z¿ƒ«cÉf ’{ áØ«ë°U äÉfÉ«Ñd É≤ahh .¬«ØXƒe øe hCG ¥óæØdG ‘ øe ¿GƒK πÑb ¬JQÉ«°S øe IôLC’G IQÉ«°S ≥FÉ°S êôN ,ß◊G ø°ù◊h .ICGôŸG •ƒ≤°S øcCG ⁄ ƒ``d{ :á``«` YGPE’G äÉ£ëŸG ió``ME’ (É``eÉ``Y 39) ≥FÉ°ùdG ∫É``bh øY QÉàeCG Iô°ûY ƒëf ó©HCG âæc ó≤a ,Éà«e ¿B’G âæµd ,IQÉ«°ùdG øe âLôN .zÉØ«fl á©bôa 䃰U ⩪°S ºK IQÉ«°ùdG .çOÉ◊G AGôL á¨dÉH QGô°VCG ≥FÉ°ùdG IQÉ«°ùH â≤◊CGh

á«Ñ∏≤dG äÉHƒædG øe »ª– zO{ ΩódG á∏«°üa

.´ƒeódG πeÉ©à∏d πÑ°ùdG ¢†©H QGõ``Y ¢Vô©à°SGh ´ƒ`` eO ô``£` b É``¡`æ`«`H ø`` eh á`` dÉ`` ◊G √ò`` g ™`` e áHƒWQ ≈∏Y ®ÉØ◊Gh ,Ú©dG ‘ á«YÉ棰UG ób ä’É`` ◊G ¢†©H ¿G ≈``∏`Z kGÒ``°`û`e ,â``«`Ñ`dG .´ƒeódG á«Yƒf Ú°ùëàd kÉLÓY Ö∏£àJ ÖÑ°ùàJ ó``b á``dÉ``◊G √ò``g ¿G ø``e Qò`` Mh ’ ø``e í``°`ü`f Gò``d ,Ú``©` dG á``«`fô``b äÉ``HÉ``¡`à`dÉ``H IQÉ°ûà°SÉH á``«`YÉ``æ`£`°`U’G ´ƒ``eó``dG ºgó«ØJ .Ö«ÑW zÜÉH{

,Ú©dG ‘ ´ƒeódG øe ójõJ ób äÉ«°SÉ°ù◊Gh kÉÑ©°U ¿ƒµj ób ÚàdÉ◊G ÚH õ««ªàdG ¿EÉ` a .zÚ©∏d kÉ≤«bO kÉ°üëa Ö∏£àjh ºéæj ó``b Ú``©`dG ±É``Ø`L ¿G ¤EG QÉ``°` TCGh óæY kÉYƒ«°T ÌcCG ¬æµdh ø°ùdG ‘ Ωó≤àdG øY .媣dG ´É£≤fG á∏Môe ó©H AÉ°ùædG ób ¢UÉî°TC’G ¢†©H ¿G í``°`VhCG ¬``fG ’EG áé«àf Ú``©`dG ±É``Ø`L á``eRÓ``à`e ø``e ¿ƒµ°ûj hCG ,∫ƒ``Ñ` dG Qó``J »àdÉc á`` jhOC’G ¢†©H ∫hÉ``æ`J É¡bÓZEG ¿hO ∫ƒ``– Ú©dG øØL ‘ πcÉ°ûe ™°Vh ø``e IÉfÉ©ŸG áé«àf hCG ,Ö°SÉæe πµ°ûH øe á``«`aÉ``c äÉ``«`ª`c êÉ``à` fEG ¿hO ∫ƒ``ë` j »``Ñ`W

kGô`` eCG ¿ƒ``«` ©` dG ±É``Ø` L á``eRÓ``à` e È``à`©`J AGƒ¡dGh OÈdG ÖÑ°ùH AÉà°ûdG π°üa ‘ kÉ©FÉ°T .πNGódG ‘ áÄaóàdGh êQÉÿG ‘ ±É÷G »cÒeC’G zRƒ«f …GO å∏«g{ ™bƒe π≤fh ¬dƒb QGõY πµjÉe QƒàcódG ¿ƒ«©dG Ö«ÑW øY ,AÉà°ûdG ‘ á©FÉ°T ¿ƒ«©dG ±ÉØL áeRÓàe ¿G ⁄C’G »g ádÉ◊G √òg ¢VQGƒY ¿G ¤EG kGÒ°ûe áÑZôdÉH Qƒ©°ûdGh ájDhôdG ‘ IhÉ°ûZh Ú©dG ‘ ᫪c ó``jGõ``J ≈``à` Mh ≥``jô``◊G hCG á``µ` ◊G ‘ ±ÉØ÷G ø``Y ¢†jƒ©à∏d Úæ«©dG ‘ ´ƒ``eó``dG .ɪ¡«a Ú©dG ±É`` Ø` `L ¿G É`` ` Ã{ QGõ`` ` ` Y ∫É`` ` ` bh

IÒNC’G IóL äÉfÉ°†«a øe ógÉ°ûe

äÉHƒædG øe »ª– zO{ ΩódG á∏«°üa ¿CG ¿ƒ«µjôeCG ¿ƒãMÉH ∫Éb .Ö∏≤dG ÚjGô°T ‘ OGó°ùfG çhóM Oôéà ,á«Ñ∏≤dG Ö£dG PÉ``à`°`SCG »``∏`jQ ¢``TGOQƒ``e Qƒ``à`có``dG á``°`SGQó``dG Ö``JÉ``c í``°` VhCGh ¿CG ,É«fÉØ∏°ùæH á©eÉL ‘ ájƒeódG á«YhC’G ¢VGôeCG ó¡©e ‘ óYÉ°ùŸG ,Ö∏≤dG ÚjGô°T ‘ íFÉØ°üdG ¿ƒµJ ‘ ÖÑq °ùàJ IOó``fi äÉæ«L ∑Éæg ∑Éæg ¿ƒµJ ÉeóæY á«Ñ∏≤dG äÉHƒædG ¤EG …ODƒ` J äÉæ«L ∑Éæg ɪæ«H Ö∏≤dG »ª– »àdG äÉæ«÷G ºgCGh ,π©ØdÉH ÚjGô°ûdG ‘ áfƒµàe íFÉØ°U .zO{ º¡eO á∏«°üa øjòdG ¢UÉî°TC’G iód óLƒJ áë°Uh äÉ``æ`«`÷G Ú``H IOó``©`à`ŸG äÉ``bÓ``©`dG á``°` SGQó``dG Ú``Ñ`J ɪ«a ,ájhÉ°ùàe Ö∏≤dG ¢VGôeC’ äÉæ«÷G πc ¢ù«d ¬fEG PEG ,Ö∏≤dG ÚjGô°T IójóL äÉLÓY ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ∞∏àfl πµ°ûH É¡eGóîà°SG Öéj Gò¡d .Ö∏≤dG ¢VGôeCÉH áHÉ°UE’G ôWÉfl º««≤J óæYh ,Ö∏≤dG ¢VGôeC’ ábÓY ¿ƒãMÉÑdG ó``Lh ,á«Ñ∏≤dG äÉ``Hƒ``æ`dG ä’É``M º¡∏«∏– ‘h GƒØ°ûàcG ÚM ‘ .á«Ñ∏b äÉHƒæH áHÉ°UE’G ôWÉflh ΩódG á∏«°üa ÚH áHÉ°UE’G øe kÉ°†jCG »ªëj zO{ Ωó``dG á∏«°üa Oóëj …ò``dG Ú``÷G ¿CG .á«Ñ∏≤dG äÉHƒædÉH äÉHƒf øe ájɪ◊G »£©J ’ zO{á∏«°üa ¿CG ¿ƒ°üàîŸG ócDƒjh .»LÉàdG ¿Éjô°ûdG ≈°VôŸ Ö∏≤dG


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫اليـــــوم‬ ‫‪215‬‬

‫االحتالل ي�شن حملة حتري�ض على �شخ�ص‬ ‫احلـاج احل�سيـني ترافـق زحـف امل�ستوطنـات‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ت��راف� ��ق ع �م �ل �ي��ة ه � ��دم وت ��دم�ي�ر‬ ‫"فندق �شيربد" وه� ��و ب �ي��ت املفتي‬ ‫احلاج �أمني احل�سيني بتحري�ض وا�سع‬ ‫على �شخ�صه‪ ،‬وذل��ك ب�سبب مقاومته‬ ‫االن �ت��داب ال�بري �ط��اين‪ ،‬وه �ج��رة �ألوف‬ ‫اليهود م��ن ب�لاد ال�ع��امل �إىل فل�سطني‬ ‫لإقامة الدولة العربية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت �� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة "يديعوت‬ ‫�أحرونوت" قد و�صفت قبل �أي��ام املفتي‬ ‫ب�ع�ب��ارات عن�صرية‪ ،‬م�ث��ل م�شاركته يف‬ ‫�إب��ادة اليهود‪ ،‬و�أن��ه ن�صري للأيدلوجية‬ ‫ال� �ن ��ازي ��ة‪ ،‬ك �م��ا ذك � ��رت �أن � ��ه يف ي� ��وم ‪13‬‬ ‫ني�سان ع��ام ‪ 48‬عمل على تنفيذ عملية‬ ‫ع���س�ك��ري��ة ك �ب�يرة ق ��رب م �ن��زل��ه‪� ،‬سقط‬ ‫خاللها ما و�صفته ال�صحيفة بخرباء‬ ‫و�أطباء كانوا متوجهني �إىل م�ست�شفى‬ ‫هدا�سا واجلامعة العربية‪ ،‬مع الإ�شارة‬ ‫�إىل �أن ه��ذه املنطقة تقع على �إحدى‬ ‫جبال �شرق القد�س‪ ،‬وعلى �أرا�ضي قرية‬ ‫العي�سوية‪ .‬وتقول ال��رواي��ة التاريخية‬ ‫ع ��ن ه ��ذه امل �ع��رك��ة �إ ّن � ��ه "�أثناء اجت ��اه‬ ‫قافلة من ما يقارب ‪� 30‬سيارة م�صفحة‬ ‫حتر�سها الع�صابات ال�صهيونية‪ ،‬نحو‬ ‫هدا�سا‪ ،‬وقعت يف كمني �أعده املدافعون‬ ‫ع��ن ال �ق��د���س م��ن �أب �ن ��اء ال���ش�ي��خ جراح‬ ‫ووادي اجلوز والبلدة القدمية"‪ ،‬وكانت‬ ‫خ�سائر �أف ��راد الع�صابات فيها بالغة‪،‬‬ ‫مع الذكر �أنّ ه��ذا الكمني ك��ان انتقاما‬ ‫مل�ج��ازر االح�ت�لال يف دي��ر يا�سني ولفتا‬ ‫والقرى املحيطة بالقد�س‪ ،‬وا�ست�شهاد‬ ‫عبد القادر احل�سيني‪.‬‬ ‫يف ��س�ي��اق م�ت���ص��ل �أك� ��دت يديعوت‬ ‫�أن �إق��ام��ة م���س�ت��وط�ن��ة ك �ب�يرة بال�شيخ‬ ‫جراح يهدف ملنع �إع��ادة تق�سيم القد�س‬

‫وحت��وي �ل �ه��ا �إىل ع��ا��ص�م��ة ف�ل���س�ط�ين يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أنّ امل�خ�ط��ط ال���ص�ه�ي��وين ال‬ ‫يقت�صر على �إقامة م�ستوطنة على �أر�ض‬ ‫الفندق‪ ،‬بل ي�سعى ل�ضم الكرم‪ ،‬امللحق‬ ‫باملنزل‪ ،‬ملجموع الأرا�ضي املخطط البناء‬ ‫فوقها؛ حيث ت�شري املعلومات �إىل �أن‬ ‫حار�س �أمالك الغائبني‪ ،‬الذي و�ضع يده‬ ‫على الكرم عام ‪ ،67‬منحه ل�سلطة �أرا�ضي‬ ‫"�إ�سرائيل" التي قامت م�ؤخرا بت�أجريه‬ ‫ملنظمة "عطاروت كوهانيم" املخت�صة‬ ‫يف اال�ستيطان بالقد�س‪ ،‬لإق��ام��ة مئات‬ ‫الوحدات ال�سكنية فيه‪ ،‬ولتتالقى هذه‬ ‫امل�ستوطنة م��ع �أر���ض البيوت الثمانية‬ ‫والع�شرين امل �ه��ددة باال�ستيالء عليها‬ ‫من قبل جمعية �أخرى با�سم "ال�صديق‬ ‫�شمعون" تدّعي �أن هذه الأر���ض هي يف‬ ‫الأ�سا�س ملك ليهود �أقاموا يف املنطقة‬ ‫قبل عام ‪ ،48‬و�أن هناك حاخاما يهوديا‬ ‫ا�سمه �شمعون يدفن فيها‪ ،‬مع الإ�شاره‬ ‫�إىل �أ ّن� ��ه مت خ�ل�ال ال�ع��ام�ين املا�ضيني‬ ‫اال� �س �ت �ي�ل�اء ع �ل��ى �أرب� �ع ��ة ب �ي��وت منها‪،‬‬ ‫وبهذا يكون الإ�سرائيليون قد و�صلوا‬ ‫باال�ستيطان �إىل �أبواب البلدة القدمية؛‬ ‫حيث �إن هناك عددا من البيوت تخطط‬ ‫ال�سلطات ال�صهيونية لال�ستيالء عليها‪.‬‬ ‫ويف ات�صال مع الدكتور رفيق احل�سيني‬ ‫رئي�س ديوان الرئا�سة ال�سابق قال‪�" :‬إن‬ ‫التحري�ض ال��ذي تقوم به "�إ�سرائيل"‬ ‫�ضد احلاج �أمني احل�سيني الهدف منه‬ ‫هو ت�شويه �صورته �أمام املجتمع الدويل‬ ‫ل�ي�ت�غ��ا��ض��ى ع��ن ا��س�ت�ي�لاء امل�ستوطنني‬ ‫على م�ن��زل��ه‪ ،‬ال��ذي ال يخ�ضع لقانون‬ ‫الغائبني؛ كونه كان م�ست�أجرا من قبل‬ ‫عائلة عربية‪ ،‬ويطلقون عليه ب�أنه �أمالك‬ ‫ع ��دو‪ ،‬وه ��ذا غ�ي�ر �أم�ل��اك الغائبني"‪،‬‬

‫قطر ت�ؤجل عقد "م�ؤمتر دعم القد�س"‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أجلت قطر �إىل �أجل غري م�سمى م�ؤمتر دعم القد�س الذي كان‬ ‫من املقرر عقده يف الثاين من �شهر �شباط القادم يف الدوحة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن اجل��ام�ع��ة العربية وق�ط��ر ق��د اتفقتا على الرتتيبات‬ ‫النهائية اخلا�صة بعقد امل��ؤمت��ر ال��دويل اخل��ا���ص بدعم القد�س يف‬ ‫العا�صمة القطرية الدوحة يف الفرتة من ‪� 3-2‬شباط املقبل حتت‬ ‫رعاية �أمري قطر ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين‪ ،‬حتت مظلة اجلامعة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وك ��ان امل ��ؤمت��ر �سيعقد ت�ن�ف�ي��ذا ل �ق��رار ال�ق�م��ة ال�ع��رب�ي��ة الثانية‬ ‫والع�شرين التي عقدت يف مدينة �سِ رت الليبية يف �شهر �آذار من العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫حركة اجلهاد ترف�ض ا�سثناء �أ�سرى القد�س‬

‫م�شريا �إىل �أن مما ي�شابه منزل احلاج‬ ‫�أمني هو اال�ستيالء على منزل ال�شهيد‬ ‫عبد ال�ق��ادر احل�سيني يف وادي اجلوز؛‬ ‫حيث قامت �سلطة �أرا�ضي "�إ�سرائيل"‬ ‫بت�سليمه ملا ي�سمى بـ"م�ؤ�س�سة داوود"‬ ‫ال�ت��ي ح��ول�ت��ه �إىل م��رك��ز ��ش�ب��اب��ي با�سم‬ ‫"مركز العناية الأهلية"‪� ،‬إ�ضافة لعدد‬ ‫كبري من بيوت املقد�سيني‪ ،‬مو�ضحا �أن‬

‫من عملية هدم بيت احلاج �أمني احل�سيني‬

‫(ار�شيفية)‬

‫ال�صورة التي حملها امل�ستوطنون قبل‬ ‫�أي� ��ام‪ ،‬وجت�م��ع ب�ين احل ��اج �أم�ي�ن وهتلر‬ ‫ه��ي م��رك�ب��ة وغ�ي�ر حقيقية ك�م��ا ي�ؤكد‬ ‫اخلرباء‪.‬‬ ‫وك � ��ان حم ��اف ��ظ ال �ق ��د� ��س عدنان‬ ‫احل�سيني قد ك�شف يف مقابلة �صحفية‬ ‫له �أن حمامي العائلة تقدم باعرتا�ض‬ ‫ق� ��ان� ��وين ع �ل��ى ال �ع �ق��د ال� � ��ذي مت بني‬

‫م�ست�أجري منزل املفتي ومو�سكوفيت�ش‪،‬‬ ‫و�أن ه�ن��اك خم��ال�ف��ات ق��ان��ون�ي��ة الدعاء‬ ‫البيع؛ حيث �إن ملف الق�ضية قد اختفى‬ ‫فج�أة‪ .‬كما �أو�ضح "�أننا يف القد�س نطالب‬ ‫بحماية دول�ي��ة؛ حيث �إن "�إ�سرائيل"‬ ‫ت�ق��وم بتهويد امل��دي�ن��ة دون الأخ ��ذ ب�أي‬ ‫اعتبار‪� ،‬ضاربة عر�ض احلائط املواثيق‬ ‫والأعراف الدولية"‪.‬‬

‫ال�شيـخ رائـد �صــالح‪� :‬أحـداث م�صـر �ستغيـر الأمـة‬ ‫اجلزيرة نت‬ ‫يف ظ��ل االح�ت�ج��اج��ات املت�صاعدة يف م�صر‪،‬‬ ‫ر�أى رئي�س احلركة الإ�سالمية يف �أرا�ضي الـ‪48‬‬ ‫ال�شيخ رائد �صالح �أن هناك حالة تغيري ت�شهدها‬ ‫م�صر ��س�ت��دف��ع بتغيري ك�ب�ير ع�ل��ى ال�صعيدين‬ ‫الإ�سالمي والعربي‪ ،‬و�ست�ؤدي �إىل مرحلة جديدة‬ ‫من ال�صراع العربي الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫واعترب �صالح يف مقابلة �أن م�صر هي ميزان‬ ‫الثقل يف م�سرية الأمة‪ ،‬لذلك ف�إن امل�شهد �سي�ؤثر‬ ‫على اجلميع‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن "طوفان الغ�ضب"‪،‬‬ ‫ي�ؤكد �أن الأمة قد متر�ض‪ ،‬ولكنها ال متوت وال‬ ‫ت�ست�سلم‪.‬‬ ‫ون���ص��ح � �ص�لاح ال �ق �ي��ادة امل���ص��ري��ة احلاكمة‬ ‫ب�ت�ج�ن�ي��ب ال �ب �ل��د امل ��زي ��د م ��ن ال �� �ص ��دام ��ات مع‬ ‫اجل�م��اه�ير الغا�ضبة‪ ،‬و�أن تعمد لت�سليم زمام‬ ‫الأم ��ور ل�ق�ي��ادة ط ��وارئ ت���ش��رف ع�ل��ى انتخابات‬ ‫جذرية‪ ،‬وتعطي لل�شعب حقه يف اختيار قيادته‪،‬‬ ‫م�ع�ت�برا �أن م��ن � �ش ��أن ذل ��ك �أن مي�ه��د لت�شكيل‬ ‫حكومة ق��ادرة على النهو�ض بهموم وطموحات‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫وي��رى �صالح �أن ب�إمكان ال�شعوب �أن ت�أخذ‬ ‫الدور الكبري يف حتديد �أبجدياتها و�أولوياتها يف‬ ‫الت�أثري‪ ،‬معربا عن ثقته يف �أنه �سيكون من نتائج‬ ‫املرحلة القادمة زوال االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫دعوة لالعتبار‬ ‫ودع � � ��ا � � �ص �ل�اح ق� � �ي � ��ادات ال � �ع� ��امل العربي‬ ‫والإ� �س�لام��ي لالعتبار م��ن التجربة امل�صرية‪،‬‬ ‫واالنحياز �إىل خيارات ال�شعوب لتحقيق �آمالها‬ ‫وتخلي�صها م��ن �آالم� �ه ��ا‪ ،‬حم ��ذرا م��ن �أن عدم‬ ‫اللجوء لهذا اخليار �سي�ؤدي "بطوفان الغ�ضب‬ ‫ال�شعبي القتالع كل عرو�ش الظاملني"‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر‪� ،‬أكد �صالح �أن ا�ستمرار وجود‬ ‫فل�سطينيي ‪ 48‬على �أر�ضهم هو جزء من وجود‬ ‫�أر���ض فل�سطني‪" ،‬فكما �أن��ه م��ن امل�ستحيل لأي‬ ‫ظامل �أن يرحل الأر�ض‪ ،‬ف�إنه من امل�ستحيل لأي‬ ‫ظامل �أن يرحلنا؛ لأن قوة وجودنا كقوة وجود‬

‫�أر�ضنا"‪.‬‬ ‫وع��ن الأو� �ض��اع يف ال�ضفة الغربية وقطاع‬ ‫غزة‪ ،‬قال �صالح �إن ال�شعب الفل�سطيني ما زال‬ ‫طاحما لإج��راء انتخابات حرة ونزيهة الختيار‬ ‫قيادات حتمل هموم ال�شعب و�آماله‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ال�شعب الفل�سطيني يف كل‬ ‫�أماكن تواجده مطالب باختيار قيادته لتمثله‬ ‫ب �ك��ل اق� �ت ��دار و�أح� �ق� �ي ��ة‪ ،‬يف م��واج �ه��ة امل�شروع‬ ‫االحتاليل‪ ،‬ويف وجه التحدي الأمريكي‪.‬‬ ‫الثوابت الفل�سطينية‬ ‫ودعا �صالح �إىل غر�س الثوابت الفل�سطينية‬ ‫يف �ضمائر وع�ق��ول ك��ل الفل�سطينيني‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن ع��رب ‪ 1948‬ه��م الأم�ن��اء على ح��ق الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني بالعودة �إىل دي��اره��م‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫الداخل الفل�سطيني ينتظر عودة الالجئني‪.‬‬ ‫وع ��ن م �� �س ��أل��ة ال �ق��د���س‪ ،‬اع �ت�ب�ر � �ص�ل�اح �أن‬ ‫فل�سطينيي ‪ 48‬ي�ضعون ع�ل��ى عاتقهم حماية‬ ‫احلق الإ�سالمي والعربي والفل�سطيني بالقد�س‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة وم�ق��د��س��ات�ه��ا الإ� �س�لام �ي��ة وامل�سيحية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن الوجود الإ�سرائيلي يف القد�س باطل‪،‬‬ ‫وهو وج��ود احتاليل ال حق له يف ذرة ت��راب من‬ ‫الأق�صى �أو القد�س‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال � �ق ��وى الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة والقومية‬ ‫وال��وط�ن�ي��ة ب��ال��داخ��ل الفل�سطيني‪ ،‬ق��د نظمت‬ ‫ع�صر ال�سبت مهرجانا يف بلدة باقة الغربية‪،‬‬ ‫حمل عنوان‪" :‬الثوابت الفل�سطينية"‪ ،‬راف�ضني‬ ‫ممار�سات املفاو�ضني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ووج � ��ه امل� �ه ��رج ��ان ر� �س ��ال ��ة �إىل ال �ق �ي ��ادات‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬بالت�أكيد على الثوابت‪ ،‬و�إنهاء حالة‬ ‫االنق�سام ف ��ورا‪ ،‬و�إع ��ادة ب�ن��اء منظمة التحرير‬ ‫لت�ضم خمتلف الف�صائل‪ ،‬وانتخاب قيادة جديدة‬ ‫وف ��ق م��رج�ع�ي��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة؛ مل��واج �ه��ة امل� ��ؤام ��رات‬ ‫الإ�سرائيلية والتحديات الأمريكية‪.‬‬ ‫وي��أت��ي امل�ه��رج��ان عقب ك�شف اجل��زي��رة عن‬ ‫وثائق للمفاو�ضني الفل�سطينيني الذين قدموا‬ ‫تنازالت عن الثوابت الفل�سطينية‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫القد�س‪ ،‬والالجئني‪ ،‬وحق العودة‪.‬‬

‫بيان جماهريي يف القد�س يطالب ال�سلطة بالتخلي عن املفاو�ضات العبثية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ع�ق��دت ق��وى و�شخ�صيات وط�ن�ي��ة ودي�ن�ي��ة يف‬ ‫ال�ق��د���س ال�سبت‪ ،‬ل�ق��اء مو�سعا ل�ت��دار���س الأو�ضاع‬ ‫الفل�سطينية الراهنة‪ ،‬وج��رى نقا�ش مو�سع حول‬ ‫الوثائق التي ن�شرتها اجلزيرة‪ ،‬وتناولت موا�ضيع‬ ‫يف غاية احل�سا�سية كالقد�س واملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية‪ ،‬ويف امل�ق��دم��ة منها امل�سجد الأق�صى‬ ‫وكني�سة القيامة‪ ،‬وال�لاج�ئ�ين والتن�سيق الأمني‬ ‫والتبادل ال�سكاين‪.‬‬

‫ويف بيان جماهريي �صدر عقب اللقاء طالب‬ ‫املجتمعون ال�سلطة الفل�سطينية بالتخلي عن‬ ‫م���س��ار امل �ف��او� �ض��ات ال �ت��ي و��ص�ف��وه��ا "بالعبثية"‪،‬‬ ‫والتم�سك بالثوابت الوطنية‪ ،‬ووق��ف م��ا و�صفته‬ ‫ب�سيا�سة التفرد يف اتخاذ القرارات امل�صريية‪.‬‬ ‫ودعا البيان القيادة الفل�سطينية �إىل "رف�ض‬ ‫ال� �ع ��ودة ل �ل �م �ف��او� �ض��ات ال�ع�ب�ث�ي��ة وال� ��� �ض ��ارة‪ ،‬تلك‬ ‫املفاو�ضات التي ت�ضعف وحدتنا وحلمتنا‪ ،‬وت�شكل‬ ‫خم��اط��ر ج��دي��ة وحقيقية على ق�ضيتنا وثوابتنا‬ ‫وم�شروعنا الوطني‪ ،‬كما �أننا ندعمها ون�ساندها‬

‫يف مواقفها للخروج من هذا امل��أزق‪ ،‬وطرح ق�ضية‬ ‫ا�ستمرار اال�ستيطان يف القد�س وال�ضفة الغربية‬ ‫على جمل�س الأمن الدويل"‪.‬‬ ‫كما دع��ا ال�ق�ي��ادة الفل�سطينية �إىل مكا�شفة‬ ‫وم� ��� �ص ��ارح ��ة ال �� �ش �ع��ب ب �ك��ل ت �ف��ا� �ص �ي��ل العملية‬ ‫ال�ت�ف��او��ض�ي��ة‪ ،‬وامل �ب��ادرة �إىل ت�شكيل جل�ن��ة حتقيق‬ ‫م�ستقلة ح��ول ال��وث��ائ��ق ال�ت��ي ن�شرتها اجلزيرة‪،‬‬ ‫وحما�سبة م��ن تثبت �إدان �ت��ه �أو تقدميه لتنازالت‬ ‫جمانية‪.‬‬ ‫و�شددت القوى على �أنّ "املهمة امللحة املطروحة‬

‫علينا الآن هي ا�ستعادة وح��دة �شعبنا الفل�سطيني‬ ‫على �أ��س��ا���س ال�ث��واب��ت الوطنية ووث�ي�ق��ة الأ�سرى‪،‬‬ ‫و�إنهاء ظاهرة االنق�سام املدمرة‪ ،‬بد ًال من الغو�ص‬ ‫يف املهاترات واملناكفات التي لن تو�صلنا �إىل حتقيق‬ ‫�أهدافنا‪ ،‬بل تزيدنا �شرذمة وانق�ساما"‪.‬‬ ‫كما �أدان البيان ما تقوم به �سلطات االحتالل‬ ‫من ممار�سات و�إج��راءات قمعية بحق املواطنني يف‬ ‫القد�س‪ ،‬مثمنا الن�ضال والكفاح ال�شعبي املتوا�صل‬ ‫لأه��ل �سلوان والعي�ساوية وال�شيخ ج��راح‪ ،‬وغريها‬ ‫من مناطق القد�س‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت حركة اجلهاد الإ�سالمي �أم�س الأح��د‪� ،‬أنّ ق�ضية الأ�سرى‬ ‫كانت والزال��ت على ر�أ���س الأول��وي��ات الوطنية؛ ملا متثله من مكانة‪،‬‬ ‫معترباً �أن هذه ال�شريحة املجاهدة من �أبناء �شعبنا هي نب�ض املقاومة‬ ‫و�سراجها الوهاج نحو احلرية املن�شودة‪.‬‬ ‫ورد هذا �ضمن بيان �أ�صدرته حركة اجلهاد الإ�سالمي بعد �أن �أمت‬ ‫عميد الأ�سرى املقد�سيني القائد ف�ؤاد ال��رازم الأحد عامه الثالثني‬ ‫يف ��س�ج��ون االح �ت�ل�ال ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬جم���س��داً ب���ص�م��وده الأ�سطوري‬ ‫ومعنوياته العالية وقبوله الوا�سع مالحم عز وفخار عجز ال�صهاينة‬ ‫عن مواجهتها‪.‬‬ ‫و�أك ��دت احل��رك��ة �أن ق�ضية الأ� �س��رى ك� ٌّ�ل ال يتجز�أ‪ ،‬وه��ي ق�ضية‬ ‫�إجماع وطني‪ ،‬وحمل التفاف �شعبي‪ ،‬راف�ض ًة ا�ستثناء �أ�سرى القد�س �أو‬ ‫�أ�سرى الداخل املحتل و�إخ�ضاعهم ملعايري االحتالل‪.‬‬ ‫وح �ث��ت احل��رك��ة ع�ل��ى "بذل م��زي��د م��ن اجل �ه��د ل �ت ��أم�ين حرية‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬والإبقاء على ق�ضيتهم حية ومتفاعلة وحا�ضرة يف خمتلف‬ ‫التحركات والن�شاطات ال�شعبية والوطنية‪ ،‬مطالب ًة كافة امل�ؤ�س�سات‬ ‫القانونية والإعالمية واحلقوقية بت�صعيد جهودها لف�ضح ما مُيار�س‬ ‫بحق �أ�سرانا من جرائم حرب على يد ال�سجانني ال�صهاينة"‪.‬‬ ‫كما دعت احلركة �إىل ت�صعيد احلمالت الت�ضامنية و�إثارة ق�ضية‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬ال �سيما من ق�ضوا �أكرث من ربع قرن يف �سجون العدو يف‬ ‫خمتلف املحافل ال��دول�ي��ة خللق ر�أي ع��ام وا�صطفاف وا��س��ع ينحاز‬ ‫ملعاناتهم و�آه��ات�ه��م وم��ا يالقونه م��ن م��آ�� ٍ�س وقمع على ي��د حمققي‬ ‫االحتالل ووحداته الإجرامية‪.‬‬

‫مبعدون عن الأق�صى ين�صبون‬ ‫خيمة اعت�صام �أمام بواباته‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أجربت قوات االحتالل عددا من املبعدين عن امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك على �إزالة اخليمة التي كانوا قد ن�صبوها بالقرب من بوابة‬ ‫الأ��س�ب��اط‪� ،‬إح��دى ب��واب��ات امل�سجد الأق���ص��ى‪ ،‬احتجاجا على قرارات‬ ‫�إبعادهم عن الأق�صى‪ ،‬وحرمانهم من ال�صالة يف رحابه الطاهرة‪.‬‬ ‫وكان خم�سة من ال�شبان الذين �أبعدتهم �سلطات االحتالل عن‬ ‫دخول امل�سجد وال�صالة فيه منذ عدة �أ�شهر قد ن�صبوا اخليمة قبل‬ ‫��ص�لاة اجل�م�ع��ة‪ ،‬وح��اول��ت عنا�صر م��ن �شرطة االح �ت�لال املتمركزة‬ ‫على م��دخ��ل ب��اب الأق���ص��ى ال�ت��دخ��ل وم�ن��ع ذل��ك‪ ،‬واح�ت�ج��از بطاقات‬ ‫هوية ال�شبان وت�سجيل �أرقامها‪� ،‬إال �أنها ا�ضطرت يف نهاية املطاف‬ ‫�إىل تركهم ين�صبون اخليمة خ�شية ردود فعل امل�صلني الذين كانوا‬ ‫يتدفقون على امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫�أما ال�شبان الذين ن�صبوا اخليمة و�سط حالة م�ستمرة لإبعادهم‬ ‫ع��ن م�سجدهم‪ ،‬ف�ه��م‪ :‬حممد احل �م��وري‪ ،‬و�إي �ه��اب اجل�ل�اد‪ ،‬وحمزة‬ ‫ال�صغيرّ ‪ ،‬وحممود عبد اللطيف‪ ،‬وهيثم اجلعبة‪.‬‬ ‫يذكر �أن ع��ددا كبريا من ال�شبان املقد�سيني وم��ن العاملني يف‬ ‫امل�سجد امل�ب��ارك �أبعدتهم �سلطات االح�ت�لال عن امل�سجد وحترمهم‬ ‫من ال�صالة �أو العمل بداخله‪ ،‬منذ �أ�شهر طويلة‪ ،‬ف�ضال عن �إبعاد‬ ‫�شخ�صيات فل�سطينية اعتبارية‪� ،‬أب��رزه��م ال�شيخ رائ��د �صالح رئي�س‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف الداخل الفل�سطيني املحتل منذ العام ‪1948‬م‪.‬‬

‫االحتالل ي�صادق على ‪ 180‬وحدة‬ ‫ا�ستيطانية جنوب القد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صادقت "جلنة التنظيم والبناء" التابعة لبلدية االحتالل يف‬ ‫القد�س على �إقامة ‪ 180‬وحدة ا�ستيطانية يف قريتي �صور باهر و�أم‬ ‫لي�سون جنوب القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫ومن املقرر وفق ما �أوردته و�سائل �إعالم عربية‪� ،‬أن تقام الوحدات‬ ‫اال�ستيطانية على م�ساحة تغطي ما يقارب ‪ 53‬دومنا؛ بحيث �ستكون‬ ‫امتداداً للب�ؤر اال�ستيطانية يف تلك املناطق‪.‬‬ ‫وق��د � �ص��ودرت �أرا� �ٍ�ض فل�سطينية يف ��ص��ور ب��اه��ر للتمهيد لهذا‬ ‫امل�شروع الذي ُقدم قبل خم�س �سنوات للجنة اللوائية الإ�سرائيلية‪� ،‬إال‬ ‫�أنه واجه عرثات قبل �أن تتم امل�صادقة عليه هذا الأ�سبوع‪.‬‬

‫توا�صل مواجهات �سلوان و�شعفاط‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ستمر املواجهات بني ال�شبان واجلنود الإ�سرائيليني يف بئر �أيوب‬ ‫وبطن الهوى يف قرية �سلوان وخميم �شعفاط‪ ،‬وقد ارتفعت وتريتها‬ ‫ال���س�ب��ت‪ ،‬فيما وق�ع��ت م��واج�ه��ات ع�ن��د احل��اج��ز الع�سكري يف خميم‬ ‫�شعفاط‪.‬‬ ‫وكانت �أحياء قرية �سلوان قد �شهدت اجلمعة مواجهات عنيفة بني‬ ‫ال�شبان واجلنود الإ�سرائيليني‪� ،‬أدت �إىل اح�تراق النقطة الع�سكرية‬ ‫املوجودة فوق �إحدى البنايات بحي بطن الهوى بالقرية‪ ،‬واحرتاق‬ ‫منزل املواطن عي�سى قراعني بفعل القنابل امل�سيلة للدموع‪.‬‬ ‫و�أفاد �شهود عيان �أن ال�شبان قاموا ب�إلقاء الزجاجات احلارقة على‬ ‫نقطة املراقبة الع�سكرية املقامة على �سطح بناية �أبو رموز باحلارة‬ ‫الو�سطى‪ ،‬و�سارعت القوات الإ�سرائيلية لإطفائها‪.‬‬ ‫ويف �ساعات الع�صر اح�ترق منزل املواطن عي�سى قراعني �أحد‬ ‫مواطني بطن الهوى بعد �إلقاء قنابل غازية باجتاهه‪ ،‬كما �أ�صيب‬ ‫�أحد ال�سكان باختناق‪.‬‬ ‫وكانت املواجهات قد بد�أت يف القرية بعد انتهاء �صالة اجلمعة؛‬ ‫حيث مت مداهمة حميط اخليمة من قبل وحدة امل�ستعربني الذين‬ ‫قاموا باعتقال ‪ 4‬قا�صرين معظمهم �أطفال‪.‬‬ ‫و�أف��اد مركز معلومات وادي حلوة �أن امل�ستوطنني اليهود الذين‬ ‫يعي�شون يف العمارة اال�ستيطانية التي ت�سمى "بيت يوناتان" يف حي‬ ‫بطن الهوى‪ ،‬قاموا بالقاء احلجارة على ال�سكان‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


(á`22 `ëØ°U)

ΩGô¡e ∞«°†à°ùJ »°VÉjôdG á∏°S Ωƒ«dG É«°SBG ÜôZ ádƒ£H ‘ ÊGôjE’G

assabeelsports@yahoo.com

(1488) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (31) ÚæK’G

áKÓãdÉH ¢ù«dƒcÒg øe QCÉK

»``°ù«e IOÉ«≤H áfƒ∏``°TÈd ójóL »``°SÉ«b ºbQ

áë````````28 ```````Ø°U π«°UÉØàdG

(Ü.±.G) ójóL »°SÉ«b ºbQh .. ójóL RÉ‚EG .. »°ù«e


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫�ضمن خطة «الرتبية والتعليم» الرامية اىل تطوير الألعاب الريا�ضية املدر�سية اجلماعية والفردية‬

‫«عيا�ص��رة» يرت�أ���س اجتماعا تن�سيقي��ا مع احتاد ك��رة ال�سلة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ض�م��ن خ �ط��ة وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم واحتاد الريا�ضة املدر�سية‬ ‫ال ��رام� �ي ��ة اىل ت �ط��وي��ر الأل � �ع ��اب‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة امل��در� �س �ي��ة اجلماعية‬ ‫وال�ف��ردي��ة ت��ر�أ���س ام�ين ع��ام وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم رئي�س جمل�س‬ ‫ادارة احت� ��اد ال��ري��ا� �ض��ة املدر�سية‬ ‫الدكتور احمد عيا�صرة االجتماع‬ ‫التن�سيقي م��ع احت ��اد ك��رة ال�سلة‬ ‫والذي عقد يف مقر احتاد الريا�ضة‬ ‫املدر�سية بح�ضور رئي�س احتاد كرة‬ ‫ال�سلة هالل بركات وتي�سري �سعادة‬ ‫ورزق امل�صري ا�ضافة اىل د‪ .‬نعمان‬ ‫ع�ضيبات مدير الريا�ضة املدر�سية‬ ‫وال �� �س �ي��د ف� ��ادي اجل� � ��زازي رئي�س‬ ‫ق�سم الريا�ضة املدر�سية امني �سر‬ ‫احت��اد الريا�ضة املدر�سية وال�سيد‬ ‫يا�سر ابو �سل ال�سكرتريالتنفيذي‬ ‫لالحتاد‪.‬‬ ‫و�أك ��د د‪.‬ع�ي��ا��ص��رة على �أهمية‬ ‫تطوير الريا�ضة املدر�سية الذي‬ ‫يتطلب ب��ال���ض��رورة التن�سيق مع‬ ‫كافة االحت��ادات الريا�ضية لغايات‬ ‫تو�سيع قاعدة امل�شاركة يف خمتلف‬ ‫الألعاب‪ ،‬الأم��ر الذي من �ش�أنه ان‬ ‫يو�سع قاعدة اال�ستك�شاف واختيار‬ ‫الأف�ضل من الطلبة املوهوبني يف‬ ‫املجال الريا�ضي متهيدا ل�ضمهم‬ ‫اىل ��ص�ف��وف امل�ن�ت�خ�ب��ات املدر�سية‬ ‫وال�ف�ئ��ات العمرية وف��رق الأندية‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ع � �ي ��ا� � �ص ��رة‪ :‬االحت� � ��اد‬ ‫املدر�سي ينتظره ا�ستحقاق عربي‬ ‫كبري العام املقبل باقامة الألعاب‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة امل��در��س�ي��ة يف‬ ‫الكويت‪ ،‬وه��ذا يتطلب بال�ضرورة‬ ‫خلق �شراكات مثمرة وفاعلة لتنفيذ‬

‫�أم الألعاب حت�سم القاب الدورات الريا�ضية‬

‫ب��رام��ج م���ش�ترك��ة جت �م��ع االحت ��اد‬ ‫املدر�سي مع االحت��ادات الريا�ضية‬ ‫املعنية الع��داد منتخبات مدر�سية‬ ‫قادرة على املناف�سة يف هذه الألعاب‬ ‫مبا يخدم تطلعات االحتاد املدر�سي‬ ‫واالحت� � ��ادات ال��ري��ا��ض�ي��ة ع�ل��ى حد‬ ‫�سواء‪.‬‬ ‫و��ش��دد عيا�صرة على �ضرورة‬ ‫اح� �ت� �ف ��اظ م �ن �ت �خ��ب ك � ��رة ال�سلة‬ ‫امل��در� �س��ي ل�ل�ط�لاب ب�ل�ق��ب بطولة‬ ‫ال� �ع ��رب ال � ��ذي ح �ق �ق��ه يف ال � ��دورة‬ ‫الثامنة ع�شرة التي اقيمت يف لبنان‬ ‫العام املا�ضي والعمل اجل��اد للفوز‬

‫فتح باب الرت�شيح‬ ‫لدورة التدريب الآ�سيوية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن احت��اد كرة القدم �أم�س االح��د فتح باب الرت�شيح ل��دورة التدريب‬ ‫الآ�سيوية للم�ستوى الثالث التي يقيمها االحتاد بالتعاون مع االحتاد الآ�سيوي‬ ‫خالل الفرتة من ‪� 26‬شباط وحتى ‪� 11‬آذار املقبلني ‪.‬‬ ‫دائ��رة التدريب والتطوير يف االحت��اد حددت �أ�س�س االختيار التي يجب‬ ‫�أن تتوفر باملتقدمني للدورة وهي‪� :‬أن يكون امل�شارك الئقاً بدنيا وقد مار�س‬ ‫اللعبة‪ ،‬و�أن يكون قادرا على تنفيذ املحا�ضرات العملية‪ ،‬ومتفرغا للدورة‪.‬‬ ‫و �سيتم فتح باب تقدمي الطلبات اعتبارا من �صباح اليوم االثنني ولغاية‬ ‫‪ 6‬ال�شهر املقبل ‪ ،‬فيما �سيحدد االحتاد الآ�سيوي حما�ضر الدورة يف وقت الحق‬ ‫بعد �إر�سال �أ�سماء امل�شاركني فيها‪.‬‬

‫احتاد الكرة يعلن ايقاف حكمني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ررت دائ��رة احلكام يف احت��اد ك��رة القدم اليوم االح��د �إي�ق��اف احلكمني‬ ‫عبدالرحمن العظمات وخالد الق�صا�ص ملدة �شهر �إعتبارا من اليوم‪.‬‬ ‫ووف��ق بيان ��ص��ادر ع��ن االحت ��اد‪ ،‬ف��ان اي�ق��اف احلكمني ج��اء ب�سبب قيام‬ ‫احلكمني بارتكاب خمالفات التتما�شى مع تعلميات دائرة احلكام‪.‬‬

‫بلقب بطولة الطالبات خا�صة و�أن‬ ‫منتخب كرة �سلة الطالبات قد حل‬ ‫ثانيا يف لبنان‪.‬‬ ‫من جهته اقرتح رئي�س احتاد‬ ‫ك��رة ال�سلة ه�لال ب��رك��ات املبا�شرة‬ ‫بتنفيذ م�شروع كرة ال�سلة لل�صغار‬ ‫ب��اخ�ت�ي��ار (‪ )100‬م��در� �س��ة لتنفيذ‬ ‫امل � �� � �ش ��روع وف � ��ق م� �ع ��اي�ي�ر معينة‬ ‫ت�ضعها مديرية الريا�ضة املدر�سية‬ ‫يف وزارة ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م على‬ ‫�أن ي� �ت ��زام ��ن ه � ��ذا امل� ��� �ش ��روع مع‬ ‫خ�ط��ة م�ت�ك��ام�ل��ة الع� ��داد املدربني‬ ‫م ��ن م�ع�ل�م��ي وم �ع �ل �م��ات الرتبية‬

‫الريا�ضية و�أن تكون الفئة العمرية‬ ‫امل�ستهدفة يف املرحلة الأوىل من‬ ‫هذا امل�شروع ممن ترتاوح اعمارهم‬ ‫ما بني (‪� )12-11‬سنة على ان تقام‬ ‫بطوالت جممعة يف خمتلف اقاليم‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫ومت يف االج � �ت � �م� ��اع ت�شكيل‬ ‫جلنة م�شرتكة للبحث ع��ن جهة‬ ‫داعمة لهذا امل�شروع على ان تقدم‬ ‫خطة ت�شغيلية متكاملة له خالل‬ ‫االجتماع املقبل‪.‬‬ ‫�شراكة مع احتاد العاب القوى‬ ‫ويف ذات ال�سياق عقد اجتماع‬

‫مم��اث��ل م��ع احت� ��اد ال �ع��اب القوى‬ ‫ب �ح �� �ض��ور رئ �ي ����س االحت � ��اد زي ��دان‬ ‫ال� �ع� �ب ��ادي ح� �ي ��ث ب �ي�ن ام �ي��ن ع ��ام‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون‬ ‫التعليمية وال�ف�ن�ي��ة رئ�ي����س احتاد‬ ‫الريا�ضة املدر�سية الدكتور احمد‬ ‫عيا�صرة‪ ،‬اهمية ال�ع��اب ال�ق��وى يف‬ ‫ح�سم القاب ال��دورات والبطوالت‬ ‫الريا�ضية م�شريا اىل ان الالعب‬ ‫الأردين وخا�صة يف الألعاب الفردية‬ ‫ل��دي��ه ام �ك��ان �ي��ات وط ��اق ��ات كبرية‬ ‫والدليل على ذلك ما حققه العب‬ ‫منتخبنا الوطني يف اجلمباز على‬

‫العا�صي ال��ذي ف��از بجائزة اف�ضل‬ ‫الع ��ب ع��رب��ي وك��ذل��ك م��ا حتققه‬ ‫ريا�ضة التايكوندو والكاراتيه من‬ ‫اجنازات عربية و�آ�سيوية‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ي��ا��ص��رة‪ :‬م��ن امل�ه��م ان‬ ‫نعمل معا على الت�شخي�ص الدقيق‬ ‫وال�ع�ل�م��ي مل���س�ت��وى ري��ا� �ض��ة العاب‬ ‫ال� �ق ��وى وال� �ت� �ع ��رف ع �ل��ى مواطن‬ ‫ال �ق��وة وال���ض�ع��ف ف�ي�ه��ا‪ ،‬وه ��ذا من‬ ‫�ش�أنه ان ي�ساعدنا يف و�ضع خطط‬ ‫وب��رام��ج قابلة للتنفيذ والقيا�س‬ ‫لغايات النهو�ض مب�ستويات اللعبة‬ ‫م��ن خ�ل�ال ا��س�ت�ك���ش��اف الالعبني‬ ‫وال�ل�اع �ب ��ات يف امل �ن��اط��ق البعيدة‬ ‫والأري ��اف‪ .‬من جانبه عرب رئي�س‬ ‫احتاد العاب القوى زيدان العبادي‬ ‫ع��ن ارت�ي��اح��ه للتن�سيق م��ع احتاد‬ ‫الريا�ضة املدر�سية م�شريا اىل ان‬ ‫االحت��ادي��ن يعمالن معا لتحقيق‬ ‫اهداف م�شرتكة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع �ب��ادي‪ :‬ل�ه��ذه الغاية‬ ‫� �س �ي �ت��م ف �ت��ح م� ��راك� ��ز للواعدين‬ ‫واقامة دورات تدريبية وحتكيمية‬ ‫ب��ال �� �ش��راك��ة م��ع االحت � ��اد املدر�سي‬ ‫وهذا من �ش�أنه ان ي�سهم يف تطوير‬ ‫اللعبة‪.‬‬ ‫ومت االتفاق على و�ضع خطة‬ ‫م�شرتكة مكونة من ثالث مراحل‬ ‫الأوىل م�ن�ه��ا م��دت �ه��ا (‪ )6‬ا�شهر‬ ‫ل�ل�اع��داد وال�ت�ح���ض�ير للم�شاركة‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة ال �ع��رب �ي��ة املدر�سية‬ ‫التي �ستقام يف ال�سعودية والثانية‬ ‫مدتها �سنتان للتح�ضري للألعاب‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة املدر�سية‬ ‫(ال�ك��وي��ت ‪ )2012‬وال�ث��ال�ث��ة مدتها‬ ‫خم�س �سنوات وتهدف اىل �صناعة‬ ‫ابطال يف حمتلف م�سابقات العاب‬ ‫ال � �ق� ��وى ي� �ك ��ون ��ون ق� ��ادري� ��ن على‬ ‫املناف�سة وت�سجيل ارقام جديدة‪.‬‬

‫ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة �أندية غرب �آ�سيا لكرة ال�سلة‬

‫الريا�ضي ي�ست�ضيف مهرام الإيراين اليوم‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫ي�ست�ضيف مم�ث��ل ال�سلة الأردن �ي��ة فريق‬ ‫النادي الريا�ضي‪� /‬أرامك�س يف ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫من م�ساء اليوم ب�صالة الأمري حمزة يف مدينة‬ ‫احل���س�ين لل�شباب مناف�سه م �ه��رام االي ��راين‬ ‫(حامل لقب الن�سختني الأخريتني) يف ذهاب‬ ‫دور الثمانية من بطولة اندية غرب �آ�سيا لكرة‬ ‫ال�سلة التي تقام هذا املو�سم بنظامها اجلديد‪،‬‬ ‫وفق مباراتي الذهاب واالياب‪.‬‬ ‫ويدرك الريا�ضي الذي حل باملركز الرابع‬ ‫يف ت�صفيات املجموعة الأوىل ال�ت��ي ج��رت يف‬ ‫حلب �صعوبة املهمة وق��وة مناف�سه الإيراين‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان ت �� �ص��در ف ��رق امل �ج �م��وع��ة الثانية‬ ‫ب��ال�ت���ص�ف�ي��ات ال �ت��ي ج ��رت يف ع �م��ان منت�صف‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫ويلعب الريا�ضي مباراة اليوم مبعنويات‬ ‫عالية‪ ،‬بعدما ت�صدر مناف�سات بطولة ك�أ�س‬ ‫االردن‪� /‬أمنية بر�صيد (‪ )8‬ن�ق��اط م��ن اربع‬ ‫مباريات‪ ،‬فاز فيها على الأرثوذوك�سي واالرينا‬ ‫واال�شرفية وكفريوبا‪ ،‬ومت�سلحاً كذلك بعاملي‬ ‫االر�ض واجلمهور لتحقيق نتيجة طيبة قبل‬ ‫لقاء العودة ال��ذي �سيجمع الفريقان جمددا‬ ‫يوم (‪ )14‬من ال�شهر املقبل يف طهران‪.‬‬ ‫وك��ان فريق مهرام و�صل ام�س اىل عمان‬ ‫ق��ادم�اً م��ن ط�ه��ران‪ ،‬و�أج��رى ب��روف��ة اخ�يرة يف‬ ‫قاعة الأم�ي�ر حمزة �سبقت التدريب الأخري‬ ‫للريا�ضي ال��ذي ق��اده م��درب الفريق معت�صم‬ ‫�سالمة ال��ذي يعول كثريا على مباراة اليوم‪،‬‬ ‫علماً �أن الفريق يعتنج على ت�شكيلة حملية‬ ‫م�ضاف اليها امل�ح�ترف االم��ري�ك��ي هوندريه‬ ‫بروير‪.‬‬

‫ي�شار �أن بطولة �أن��دي��ة غ��رب �آ�سيا ت�ؤهل‬ ‫�أربعة اندية من �أربعة دول خمتلفة‪ ،‬للم�شاركة‬ ‫يف مناف�سات بطولة ا�سيا للأندية التي �ستقام‬ ‫�شهر ايار من العام اجلاري‪.‬‬ ‫اجلالء ي�صل عمان اليوم وينتظر ان ت�صل‬ ‫اىل عمان اليوم بعثة فريق اجل�لاء ال�سوري‬ ‫ال ��ذي �سيالقي ال�ع�ل��وم التطبيقية يف ذهاب‬ ‫ذات الدور يف ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء غدا‬ ‫الثالثاء يف ذات القاعة‪ ،‬فيما يقام لقاء الرد يف‬ ‫حلب يوم (‪ )15‬ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫التلفزيون ينقل مبارتي اليوم وغدا‬ ‫م��ن ن��اح �ي��ة اخ� ��رى اك ��د م��دي��ر الربامج‬ ‫الريا�ضية يف التلفزيون االردين حممد قدري‬ ‫ح�سن �أن التلفزيون �سيبث مبارتي اليوم وغدا‬ ‫على قنواته الأر�ضية والف�ضائية اعتبارا من‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة وحتى الثامنة م�ساء‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫مورينيو‪ :‬عودتي �إىل �إنكلرتا قد حت�صل‬ ‫يف وقت اقرب مما كنت اتوقع‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�صل املدرب الربتغايل جوزيه‬ ‫م��وري�ن�ي��و ال�ت���ص��ري�ح��ات ال�ت��ي تلمح‬ ‫اىل احتمال انتهاء م�شواره مع ريال‬ ‫م��دري��د اال� �س �ب��اين يف خ �ت��ام املو�سم‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬بعدما ك�شف �أم����س االحد‬ ‫يف ح��دي��ث ل�صحيفة «ذي م�ي�رور»‬ ‫الربيطانية ان عودته اىل الدوري‬ ‫االنكليزي ق��د ت�ك��ون يف وق��ت اقرب‬ ‫مما كان يتوقع‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار مورينيو يف حديثه مع‬ ‫ال�صحيفة اىل انه لطاملا و�ضع لنف�سه‬ ‫هدف العودة اىل الدوري االنكليزي‬ ‫املمتاز بعدما ترك ت�شل�سي اللندين‬ ‫ع� ��ام ‪ 2007‬ل�ل�ا�� �ش ��راف ع �ل��ى انرت‬ ‫ميالن االيطايل‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف م��وري �ن �ي��و «م ��ن املهم‬ ‫دائما بالن�سبة يل ولعائلتي ان نكون‬ ‫�سعداء‪ ،‬وان��ا اح��ب الكرة االنكليزية‬ ‫وعائلتي حتب انكلرتا‪ .‬لطاملا قلت‬ ‫ب��اين �ساعود يوما م��ا لكن يبدو ان‬ ‫هذه العودة �ستتحقق يف وقت اقرب‬ ‫مما كنت اتوقع»‪.‬‬ ‫وكان املدرب الربتغايل البالغ من‬ ‫العمر ‪ 48‬عاما ا�شرف على ت�شل�سي‬ ‫ملدة ثالثة موا�سم بعد قيادته بورتو‬ ‫اىل ل�ق��ب دوري اب �ط��ال اوروب� ��ا عام‬ ‫‪ ،2004‬وهو توج مع الفريق اللندين‬ ‫بلقب ال ��دوري املحلي م��رت�ين‪ ،‬قبل‬ ‫ان ينتقل اىل انرت ميالن الذي توج‬ ‫معه املو�سم املا�ضي بثالثية الدوري‬ ‫وال �ك ��أ���س املحليني وم�سابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف م��وري �ن �ي��و �أم � �� ��س انه‬ ‫مل ي�ك��ن ي�ت��وق��ع ا� �س �ت �م��راره طويال‬ ‫يف ت���ش�ل���س��ي يف ظ ��ل وج � ��ود مالك‬ ‫ال �ن��ادي امل�ل�ي��اردي��ر ال��رو��س��ي رومان‬ ‫ابراموفيت�ش‪ ،‬م�ضيفا «مل اكن ابدا‬ ‫متوهما‪ .‬انا فهمت �شخ�صية رومان‬ ‫اب��رام��وف�ي�ت����ش وث �ق��اف��ة اال�شخا�ص‬ ‫امل��وج��ودي��ن ح��ول��ه‪ .‬وع�ل�م��ت ان هذا‬ ‫العمل لن يدوم لع�شرة اعوام‪ .‬دوري‬ ‫كان ان اعطي هذا الرجل ما يريد‪:‬‬ ‫ال� �ف ��وز‪ .‬ومب ��ا اين ك �ن��ت اع �ل��م هذا‬

‫جوزيه مورينيو‬

‫االم ��ر‪ ،‬ف��ادرك��ت ان وق�ت��ي �سينتهي‬ ‫(يف ال�ف��ري��ق) ع��اج�لا ام اج�ل�ا‪ ،‬النه‬ ‫كان هناك الكثري من اال�شياء التي‬ ‫حتدث حويل»‪.‬‬ ‫وي�ب��دو ان م�شكلة مورينيو مع‬ ‫ر�ؤ�ساء ومدراء االندية قد تكون �سببا‬ ‫يف رحيله ع��ن فريقه احل��ايل ريال‬ ‫مدريد اي�ضا ب�سبب عالقته املتوترة‬ ‫مب��دي��ر ال �ن��ادي امل�ل�ك��ي االرجنتيني‬ ‫خورخي فالدانو ال��ذي نفى م�ؤخرا‬ ‫وجود م�شاكل مع املدرب الربتغايل‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان و�سائل االعالم حرفت‬ ‫الكالم ال�صادر عنه‪.‬‬ ‫وحت � ��دث � ��ت و� � �س� ��ائ� ��ل االع� �ل ��ام‬ ‫اال��س�ب��ان�ي��ة ع��ن ت��وت��ر ال�ع�لاق��ة بني‬ ‫ال��رج �ل�ين ب�ع��د امل� �ب ��اراة ال �ت��ي �سقط‬ ‫خاللها ري��ال مدريد يف فخ التعادل‬ ‫مع املرييا متذيل الرتتيب (‪ )1-1‬يف‬ ‫ال��دوري املحلي‪ ،‬ما �سمح لرب�شلونة‬

‫باالبتعاد يف ال�صدارة بفارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫عن غرميه امللكي‪.‬‬ ‫وارت �ك��زت و��س��ائ��ل االع�ل�ام على‬ ‫احلديث ال�صادر عن فالدانو الذي‬ ‫اع�ت�بر ان امل�ه��اج��م الفرن�سي كرمي‬ ‫بنزمية يعاين من «ظلم كبري» بعد‬ ‫جلو�سه ع�ل��ى م�ق��اع��د االح�ت�ي��اط يف‬ ‫مباراة االحد حتى ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫االم ��ور لي�ست على م��ا ي��رام يف‬ ‫النادي امللكي رغم ت�صريح فالدانو‬ ‫الن م��وري�ن�ي��و م���س�ت��اء ب��ال�ف�ع��ل من‬ ‫االدارة ب �� �س �ب��ب ت�ع�ن�ت�ه��ا ورف�ضها‬ ‫تلبية رغبته بالتعاقد م��ع مهاجم‬ ‫يليق با�سم ريال مدريد‪ ،‬وقد ذهبت‬ ‫�صحيفة «ا�س» بتحليلها للو�ضع اىل‬ ‫ال�ق��ول ب��ان امل ��درب ال�برت�غ��ايل يثري‬ ‫�ضجة ك�ب�يرة حاليا ويبعث ر�سالة‬ ‫تهديد برتك الفريق ال�صيف املقبل‬ ‫من اجل ان ي�ضع ادارة النادي حتت‬

‫ال�ضغط قبل اقفال باب االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية نهاية ال�شهر احل��ايل النه‬ ‫ي��ري��د مهاجما ب�شدة م��ن اج��ل �سد‬ ‫ف ��راغ غ �ي��اب االرج�ن�ت�ي�ن��ي غونزالو‬ ‫هيغواين‪ ،‬وه��و ح�صل على مبتغاه‬ ‫بالتعاقد م��ع ال�ت��وغ��ويل اميانويل‬ ‫ادي� �ب ��اي ��ور م ��ن م��ان �� �ش �� �س�تر �سيتي‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي‪ .‬ل �ك��ن ي�ب�ق��ى مورينيو‬ ‫ح �ت��ى االن يف و�� �ض ��ع ح� ��رج وحتت‬ ‫املجهر‪ ،‬خ�صو�صا انه جاء اىل النادي‬ ‫امللكي وه��و يرفع �شعار قيادته اىل‬ ‫ا�ستعادة لقب بطل ال ��دوري املحلي‬ ‫من بر�شلونة بعد ان خا�ض مو�سما‬ ‫ا�ستثنائيا مع انرت ميالن‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ب��ر��ش�ل��ون��ة اذاق مورينيو‬ ‫ج��رع��ة ك�ب�يرة م��ن التوا�ضع عندما‬ ‫اذل ال � � �ن � ��ادي امل� �ل� �ك ��ي يف موقعة‬ ‫ال»كال�سيكو» بالفوز عليه بخما�سية‬ ‫نظيفة‪ ،‬لينتزع منه ال�صدارة‪.‬‬

‫ال�شباب الغازية ي�سقط االن�صار يف الدوري اللبناين‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف�ج��ر ال���ش�ب��اب ال �غ��ازي��ة م �ف��اج ��أة م��ن العيار‬ ‫الثقيل عندما �أ�سقط م�ضيفه الأن�صار ‪� 1-2‬أول‬ ‫م��ن �أم����س ال�سبت على ملعب ب�ي�روت البلدي يف‬ ‫افتتاح املرحلة الثانية ع�شرة من الدوري اللبناين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وه��ذه الهزمية الثانية لالن�صار هذا املو�سم‬ ‫فا�صبح مهددا بالتنازل عن مركزه الثاين مل�صلحة‬ ‫الرا�سينغ وال�صفاء‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ف��ر� �ص��ة االوىل ل �� �ش �ب��اب الغازية‬ ‫ع�ن��دم��ا � �س��دد ح���س�ين ف ��روخ ف ��وق امل��رم��ى (‪،)14‬‬ ‫ورد عليه حممد باقر �أي��وب بت�سديدة من داخل‬

‫املنطقة �صدها ح��ار���س ال�ف��ري��ق اجل�ن��وب��ي �أحمد‬ ‫ا�سماعيل(‪.)34‬‬ ‫واف �ت �ت��ح الأن� ��� �ص ��ار ال �ت �� �س �ج �ي��ل ع �ن��دم��ا قام‬ ‫الربازيلي اد�سون نا�سيمنتو مبجهود فردي رائع‬ ‫ومرر الكرة اىل حممد عطوي الذي راوغ مدافعني‬ ‫و�سدد كرة زاحفة يف و�سط املرمى خدعت احلار�س‬ ‫ا�سماعيل (‪.)39‬‬ ‫وتابع الأن�صار �سيطرته يف ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫ورفع حممد باقر يون�س الكرة اىل داخل املنطقة‬ ‫ف���س�ب��ق احل ��ار� ��س ا��س�م��اع�ي��ل ع �ل��ي ن��ا� �ص��ر الدين‬ ‫و�أبعدها لتتهي�أ �أمام �سيبا�ستيان رامو�س فتعر�ض‬ ‫للعرقلة من م�صطفى حمدان ليحت�سب احلكم‬ ‫ركلة جزاء انربى لها نا�صر الدين و�أطاح بها فوق‬

‫امل��رم��ى (‪ ،)58‬وبعدها بدقيقتني �أدرك ال�شباب‬ ‫الغازية التعادل عندما رفع حمدان الكرة من ركلة‬ ‫حرة اىل داخ��ل املنطقة الأن�صارية ف�سددها علي‬ ‫�أي��وب ب��ر�أ��س��ه لت�صطدم ب��أح��د امل��داف�ع�ين وتخدع‬ ‫احلار�س وحيد فتال وتدخل �شباكه‪.‬‬ ‫وعاد النجمة من مدينة �صور اجلنوبية بفوز‬ ‫م�ستحق على م�ضيفه ال�سالم �صور ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫وفر�ض النبيذي �سيطرته منذ بداية املباراة‬ ‫وافتتح الت�سجيل �سريعا عرب خالد حمية الذي‬ ‫ا�ستثمر متريرة عر�ضية من قائد الفريق عبا�س‬ ‫عطوي و�سدد من داخ��ل املنطقة م��رت من حتت‬ ‫ح��ار���س م��رم��ى ال���س�لام ع�ل��ي خ�ل��ف ال ��ذي حاول‬ ‫التقاطها (‪.)7‬‬

‫‪23‬‬

‫فوز ليل وباري�س �سان جرمان يبقي �صدارة‬ ‫الدوري الفرن�سي على حالها‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بقي ف��ارق النقاط االرب��ع الفا�صل بني ليل املت�صدر ومالحقه باري�س‬ ‫�سان جرمان بعد فوز االول على �ضيفه لن�س ‪�-1‬صفر والثاين على م�ضيفه‬ ‫ارل افينيون متذيل الرتتيب ‪� 1-2‬أول من �أم�س ال�سبت يف املرحلة احلادية‬ ‫والع�شرين من الدوري الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫على «�ستاد ليل م��وت��روب��ول»‪ ،‬توا�صل حلم ليل با�ستعادة اجم��اد االيام‬ ‫الغابرة والفوز باللقب للمرة االوىل منذ ‪ 1954‬والثالثة يف تاريخه‪ ،‬بعدما‬ ‫�سجل فوزه احلادي ع�شر هذا املو�سم بتغلبه على �ضيفه اجلريح لن�س بهدف‬ ‫�سجله الربازيلي توليو دي ميلو يف الدقيقة ‪ 68‬بعد لعبة جماعية مميزة‬ ‫بد�أها ايدين ه��ازاد على اجلهة الي�سرى قبل ان يعك�س الكرة اىل لودوفيك‬ ‫اوب��ران�ي��اك ال��ذي حولها ب��دوره��ا اىل دي ميلو ف�سددها االخ�ير م��ن نقطة‬ ‫اجلزاء تقريبا بعيدا عن متناول احلار�س الكرواتي فيدران روجني‪.‬‬ ‫ورفع فريق املدرب رودي غار�سيا ر�صيده اىل ‪ 41‬نقطة يف ال�صدارة بفارق‬ ‫‪ 4‬نقاط عن مالحقه باري�س �سان جرمان الذي يدين بدوره بفوزه العا�شر هذا‬ ‫املو�سم اىل الرتكي مولود ايردينغ الذي �سجل الهدفني‪ ،‬االول يف الدقيقة ‪17‬‬ ‫بعد متريرة من ماتيو بودمر‪ ،‬والثاين يف الدقيقة ‪ 49‬بعدما و�صلته الكرة من‬ ‫املخ�ضرم لودوفيك جويل‪ ،‬فيما كان هدف ارل افينيومنن ن�صيب ال�سنغايل‬ ‫دميي نداي �سجله يف الدقيقة ‪ 57‬بعد عر�ضية من يان كيمورغان‪.‬‬ ‫وتلقى ليل وباري�س �سان جرمان خدمة من �سو�شو وفالن�سيان‪ ،‬اذ احلق‬ ‫االول برين الثالث هزمية ثقيلة قوامها خم�سة اهداف للمايل موديبو مايغا‬ ‫(‪ 19‬و‪ )85‬ومارفان مارتان (‪ )43‬والنيجري ايدييه براون (‪ )52‬واجلزائري‬ ‫ري��ا���ض ب��ودب��وز (‪ 73‬م��ن ركلة ج ��زاء)‪ ،‬مقابل ه��دف للتوغويل عبد الرزاق‬ ‫بوكاري (‪ .)54‬اما فالن�سيان فا�سقط �ضيفه ليون الرابع بهدفني لل�صربي‬ ‫ميالن بي�سيفات�ش (‪ 51‬من ركلة جزاء) وغريغوري بوجول (‪ )57‬الذي رفع‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 8‬اهداف‪ ،‬مقابل هدف للربازيلي مي�شال با�ستو�س (‪.)69‬‬ ‫و�صعد ليون اىل املركز الثالث رغم اخل�سارة ب�سبب االه��داف اخلم�سة‬ ‫التي تلقاها رين اليوم‪.‬‬ ‫وف��از �سانت اتيان على تولوز بهدفني لباكاري �ساكو (‪ 17‬و‪ ،)32‬مقابل‬ ‫هدف لفرانك تابانو (‪ ،)50‬فيما �سقط بري�ست امام م�ضيفه لوريان بهدفني‬ ‫لكيفن غامريو (‪ 62‬و‪ )70‬الذي رفع ر�صيده اىل ‪ 10‬اهداف‪.‬‬ ‫وفاز كاين على اوك�سري بالنتيجة ذاتها �سجلهمل بنجامني نيفيه (‪)59‬‬ ‫والعاجي كانديا تراوري (‪.)86‬‬

‫فريغ�سون �سيكون م�ستعدا لرحيل فان دير �سار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال اليك�س فريغ�سون مدرب نادي مان�ش�سرت يونايتد مت�صدر الدوري‬ ‫االنكليزي املمتاز لكرة القدم انه تعلم من درو���س املا�ضي و�سيكون م�ستعدا‬ ‫هذه املرة حني يرحل ادوين فان دير �سار �أف�ضل حرا�س املرمى يف فريقه‪.‬‬ ‫وعندما رحل احلار�س الدمنركي بيرت �شمايكل من مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫عام ‪ 1999‬عانى مان�ش�سرت يونايتد ملدة �ست �سنوات حتى متكن من �ضم حار�س‬ ‫على نف�س م�ستواه وا�ستقر على فان دير �سار حار�س مرمى اياك�س ام�سرتدام‬ ‫الهولندي بعد ان �أهدر فر�صة �ضم هذا احلار�س قبلها بعدة �سنوات‪.‬‬ ‫وقال فريغ�سون «�سوف نكون على ا�ستعداد ب�شكل �أف�ضل هذه املرة» بعد‬ ‫يوم واحد من اعالن احلار�س الهولندي (‪ 40‬عاما) انه �سيعتزل الكرة يف مايو‬ ‫ايار املقبل‪ .‬وكان رحيل �شمايكل اىل �سبورتنج الربتغايل مبثابة بداية لعهد‬ ‫من املتاعب حتت عار�ضة مرمى مان�ش�سرت يونايتد �شهد ع�شرة حرا�س خالل‬ ‫�ست �سنوات‪.‬‬ ‫ولقد ا�صبح ما�سيمو تايبي �أ�ضحوكة م�شجعي مان�ش�سرت يونايتد بعد‬ ‫�سل�سلة م��ن االخ�ط��اء بينما ك��ان م��ارك بو�سنيت�ش موهوبا لكنه عانى من‬ ‫م�شاكل خارج امل�ستطيل االخ�ضر‪.‬‬ ‫وكان رميون فان دير جوف حار�سا عاديا بينما كان املو�سم االول للحار�س‬ ‫الفرن�سي فابيان بارتيز رائعا قبل ان تبد�أ �شباك يونايتد يف ا�ستقبال �أهداف‬ ‫ثمنا لأخطائه املتهورة‪.‬‬ ‫ومثلما ك��ان احل��ال عند رحيل �شمايكل ال��ذي لقب با�سم «الدمنركي‬ ‫العظيم» ف�سوف يرتك فان دير �سار فراغا كبريا اي�ضا‪.‬‬ ‫وقال فريغ�سون «اذا نظرت اىل م�شوار ادوين �أعتقد انه و�صل معنا اىل‬ ‫نهائي دوري ابطال اوروب��ا ارب��ع م��رات و�شارك ثالث م��رات يف ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫انها م�سرية رائعة»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «بالطبع مثلما يعرف اجلميع كان بيرت يف �أوج ت�ألقه هو �أف�ضل‬ ‫حار�س يف العامل لذلك �أنا حمظوظ ان �شارك مع فريقي حار�سان رائعان»‪.‬‬ ‫وبينما حقق يونايتد ثالثة القاب يف بطولة الدوري خالل الفرتة بني‬ ‫رحيل �شمايكل وو�صول فان دير �سار اال ان فريغ�سون ال يريد املجازفة‪.‬‬ ‫وتعاقد يونايتد مع الدمنركي اندري�س لندجارد (‪ 26‬عاما) ال��ذي قد‬ ‫ي�شارك يف مباراته االوىل مع الفريق اليوم ال�سبت امام �ساوثامبتون يف الدور‬ ‫الرابع بك�أ�س االحتاد االجنليزي �إذ لن ي�شارك فان دير �سار يف املباراة‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫الهالل يبدا حملة الدفاع عن لقب ك�أ�س ويل‬ ‫العهد ال�سعودي بلقاء جنران‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ستهل الهالل حملة الدفاع عن لقبه كبطل مل�سابقة ك�أ�س ويل العهد لكرة‬ ‫القدم عندما ي�ست�ضيف غدا الثالثاء جنران على ملعب ا�ستاد الأم�ير في�صل‬ ‫بن فهد يف الريا�ض �ضمن مناف�سات دور الـ‪ 16‬التي تنطلق اليوم االثنني بلقاءي‬ ‫الريا�ض مع احلزم‪ ،‬والفتح مع االتفاق‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل الفريقان املواجهة مبعنويات عالية بعد ف�ترة توقف مناف�سات‬ ‫ال��دوري املحلي ال��ذي يت�صدره الهالل ذات��ه والباحث عن موا�صلة ت�ألقه هذا‬ ‫املو�سم حتت ا�شراف مدربه الأرجنتيني غابريل كالديرون‪ ،‬فيما ي�أمل فريق‬ ‫جنران �أن يحقق مفاج�أة من العيار الثقيل باق�صاء بطل الن�سخة املا�ضية املتخم‬ ‫بالنجوم والذي يلعب على �أر�ضه وبني جماهريه‪.‬‬ ‫ويحر�ص ال�ه�لال على اح�ب��اط �أي م�ف��اج��أة ينوي جن��ران القيام بها من‬ ‫خالل تكثيف هجماته منذ البداية لفك ال�صالبة الدفاعية التي ينوي جنران‬ ‫التح�صن من خاللها ملواجهة القوة الهجومية الهاللية‪.‬‬ ‫وكان الفريقان ا�ستعدا جيدا خالل فرتة التوقف حيث ع�سكر الهالل يف‬ ‫دبي وا�ستعد جنران مبع�سكر اعدادي باال�ضافة اىل خو�ضه عدة مبارية ودية‪.‬‬ ‫وي�ستهل االحتاد م�شواره مبواجهة التعاون بعد �أن �أجرى عدة تغيريات حيث‬ ‫تعاقد مع املدرب الربتغايل �أوليفريا خلفا ملواطنه مانويل جوزيه وعزز �صفوفه‬ ‫باملهاجم حممد الرا�شد والظهري الأمين را�شد الرهيب و�أقام مع�سكرا خارجيا‬ ‫يف دبي تخلله بع�ض املباريات الودية‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن يلعب االحتاد بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما و�سيحاول ح�سم‬ ‫امل�ب��اراة ب�أقل جمهود خ�صو�صا ان امامه م�ب��اراة مهمة الأح��د ام��ام الهالل يف‬ ‫مباراة م�ؤجلة من املرحلة ال�سابعة من الدوري‪.‬‬ ‫وي�ضم الفريق االحتادي �أ�سماء مميزة بينها حممد نور و�سعود كريري وحمد‬ ‫املنت�شري و�أ�سامة املولد ومناف �أب��و �شقري ونايف ه��زازي ف�ضال عن الرباعي‬ ‫الأجنبي‪ ،‬العماين احمد حديد واجلزائري عبدامللك زيايه والربتغاليان باولو‬ ‫جورج ونونو �أ�سي�س‪.‬‬ ‫�أما التعاون فيدخل املباراة بعد �أن �أق��ام مع�سكرا يف �إم��ارة ال�شارقة بقيادة‬ ‫امل ��درب ال��روم��اين ف�ل��وري��ن ال��ذي اطمئن على ج��اه��زي��ة ال�لاع�ب�ين م��ن خالل‬ ‫املباريات الودية التي خا�ضها هناك والتي �شهدت م�شاركة الالعبني اجلديدين‬ ‫اللذين مت التعاقد معهم م�ؤخرا وهما االلباين �أرتان دومريي وال�سلوفيني دي‬ ‫فان‪ .‬ويف باقي املباريات يلعب ال�شباب مع الرائد‪ ،‬وهجر مع االهلي‪ ،‬والن�صر مع‬ ‫القاد�سية‪ ،‬والوحدة مع الفي�صلي‪.‬‬

‫عجلة الدوري البحريني تعاود دورانها‬ ‫بدربي املنامة واالهلي‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعود عجلة ال��دوري البحريني لكرة القدم اىل ال ��دوران من جديد بعد‬ ‫توقف ا�ستمر نحو ثالثة �أ�شهر ب�سبب ان�شغال املنتخب الوطني بامل�شاركة يف‬ ‫مناف�سات ك�أ�س اخلليج يف اليمن ونهائيات ك�أ�س �آ�سيا يف قطر‪.‬‬ ‫وتفتتح املرحلة اخلام�سة اليوم االثنني مبباراة املالكية مع ال�شباب والتي‬ ‫كانت مقررة الثالثاء عو�ضا عن الغد‪ ،‬على ان ت�ستكمل املرحلة االربعاء مبباراتي‬ ‫النجمة مع احلالة‪ ،‬والرفاع مع احلد‪ ،‬وتختتم اخلمي�س بلقاء القمة يف دربي‬ ‫العا�صمة بني املنامة واالهلي‪ ،‬ومباراة املحرق مع الب�سيتني‪.‬‬ ‫وت�شكل مواجهة الدربي بني املنامة املت�صدر (‪ 8‬نقاط) ومطارده املبا�شر‬ ‫االهلي الذي يتخلف عن االول بفارق االهداف فقط‪ ،‬قمة بكل ما للكلمة‪.‬‬ ‫ويدخل املنامة بقيادة مدربه املحلي مو�سى حبيب اىل اللقاء بطموح احلفاظ‬ ‫على موقعه بني الكبار بعد البداية القوية حيث حقق انت�صارين وتعادلني كانا‬ ‫كافيني لو�ضعه يف ال�صدارة قبل فرتة التوقف‪.‬‬ ‫وي�ع��ول حبيب على جهود الع��ب اخل�برة حميد دروي����ش والعبيه ال�شباب‬ ‫م�سعود قمرب وعي�سى مو�سى وحار�سه �أحمد م�شيمع وحمرتفه الت�شادي ابوبكر‬ ‫�آدم والكامريوين م�صطفى خمتار ال��ذي مت اال�ستعانة به يف فرتة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية قادما من الرفاع‪.‬‬ ‫ويف املقابل يدخل االهلي حامل اللقب اللقاء بطموح ا�ستعادة ال�صدارة بعد‬ ‫ان جنح بقيادة مدربه الربتغايل ماريانو باريتو يف تقدمي م�ستوى جيدا‪.‬‬ ‫وي�ع��ول االه�ل��ي على حمرتفيه املغربيني ط��ارق اجلنابي ويو�سف بكاري‬ ‫والربازيلي دييغو �سيلفا‪ ،‬ف�ضال عن العبه الدويل ال�سابق عالء حبيل و�شقيقه‬ ‫حممد حبيل واحلار�س عبا�س احمد‪.‬‬ ‫وتربز اي�ضا مواجهة املحرق اخلام�س مع الب�سيتني الرابع يف مباراة يبحث‬ ‫فيها الفريقني عن الفوز وال غري‪ ،‬ف��الأول يريد �أن يعود بقوة للمناف�سة بعد‬ ‫البداية املتوا�ضعة بقيادة مدربه الكرواتي رادان حيث تعر�ض للخ�سارة امام‬ ‫املالكية �صفر‪ 3-‬يف ان�ط�لاق املو�سم وح�ق��ق ف��وزا وح�ي��دا على ح�ساب ال�شباب‬ ‫وتعادل مع احلالة واملنامة‪ .‬ويحتدم ال�صراع بني النجمة واحلالة لتحقيق الفوز‬ ‫وح�صد النقاط يف لقاء متكافىء‪ ،‬فاالول يريد االقرتاب من مربع الكبار‪ ،‬فيما‬ ‫ي�سعى الثاين لتحقيق فوزه االول بعد ان اكتفى بثالثة تعادالت وخ�سارة‪.‬‬

‫�آر�سنال �إىل ثمن نهائي ك�أ�س انكلرتا ودزيكو‬ ‫ينقذ مان�ش�سرت �سيتي من اخلروج املبكر‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫نابويل يوا�صل مطاردة‬ ‫ميالن على �صدراة الدوري الإيطايل‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بلغ ار�سنال ال��دور ثمن النهائي‬ ‫م ��ن م���س��اب�ق��ة ك ��أ� ��س ان �ك �ل�ت�را لكرة‬ ‫القدم بفوزه على �ضيفه هادر�سفيلد‬ ‫من ال��درج��ة الثانية ب�صعوبة بالغة‬ ‫‪ 1-2‬بعد لعبه بع�شرة الع�ب�ين منذ‬ ‫الدقيقة ‪� 43‬أم�س االحد على «�ستاد‬ ‫االمارات» يف الدور الرابع‪.‬‬ ‫وبدا ار�سنال الباحث عن اللقب‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 2005‬واحلادية‬ ‫ع�شرة يف تاريخه‪ ،‬م�صمما على جتنب‬ ‫اي م�ف��اج��أة واخل ��روج م��ن امل�سابقة‬ ‫ل �ل �م��رة االوىل ع �ل��ى ي ��د ف��ري��ق من‬ ‫درج��ة دنيا منذ ان ا�ستلم اال�شراف‬ ‫عليه ال�ف��رن���س��ي ار� �س�ين فينغر عام‬ ‫‪ ،1996‬فحا�صر �ضيفه يف منطقته‬ ‫وجنح يف افتتاح الت�سجيل يف الدقيقة‬ ‫‪ 22‬مب�ساعدة مدافع ال�ضيوف بيرت‬ ‫كالرك الذي حول الكرة عن طريق‬ ‫اخلط�أ يف �شباك حار�سه اي��ان بينيت‬ ‫اثر ت�سديدة من الدمناركي نيكال�س‬ ‫بندترن‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ف ��ري ��ق ال �ل �ن ��دين تلقى‬ ‫�ضربتني قبل نهاية ال�شوط االول‪،‬‬ ‫االوىل ب ��ا�� �ص ��اب ��ة الع� � ��ب و�سطه‬ ‫الفرن�سي �سمري ن�صري يف الدقيقة‬ ‫‪ 33‬م ��ا ا� �ض �ط��ر ف�ي�ن�غ��ر ال�ستبداله‬ ‫ب��ال �ت �� �ش �ي �ك��ي امل� �خ� ��� �ض ��رم ت ��وم ��ا� ��س‬ ‫روزيت�سكي‪ ،‬والثانية بطرد مدافعه‬ ‫الفرن�سي �سيبا�ستيان �سكيالت�شي‬ ‫يف الدقيقة ‪ 43‬بعد خط�أ على جاك‬ ‫ه��ان��ت ال ��ذي ك��ان ي�ت��وج��ه لالنفراد‬ ‫ب��احل��ار���س اال��س�ب��اين مانويل املونيا‬ ‫ال��ذي ع��اد اىل الت�شكيلة اال�سا�سية‬ ‫بعد تعافيه من اال�صابة‪.‬‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين‪ ،‬جنح‬ ‫ال�ضيوف يف مفاج�أة جماهري «�ستاد‬ ‫االم� ��ارات» بت�سجيلهم وع��ن جدارة‬ ‫ه��دف التعادل بكرة ر�أ�سية م��ن الن‬ ‫يل بعد ركلة ركنية نفذها من اجلهة‬ ‫اليمنى انتوين بيلكينغتون (‪.)66‬‬ ‫وا�ضطر فينغر بعدها اىل الزج‬ ‫ب���ص��ان��ع االل �ع��اب اال� �س �ب��اين �شي�سك‬ ‫ف��اب��ري�غ��ا���س ب��دال م��ن الفرن�سي ابو‬ ‫ديابي (‪ )67‬بعد ان كان اخرج املهاجم‬

‫وا�صل نابويل مطاردته مليالن‬ ‫املت�صدر عندما اك��رم وف ��ادة �ضيفه‬ ‫��س�م�ب��دوري��ا ب��رب��اع�ي��ة نظيفة �أم�س‬ ‫االح � ��د ع �ل��ى م �ل �ع��ب «�� �س ��ان باولو»‬ ‫يف امل��رح�ل��ة الثانية والع�شرين من‬ ‫الدوري االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي��دي��ن ن��اب��ويل ب�ف��وزه ال�ساحق‬ ‫اىل مهاجمه ال��دويل االوروغوياين‬ ‫ادي�ن���س��ون ك��اف��اين ��ص��اح��ب ثالثية‬ ‫«ه��ات��ري��ك» يف ال��دق��ائ��ق ‪ 16‬و‪ 45‬من‬ ‫رك�ل��ة ج��زاء و‪ 57‬راف�ع��ا ر��ص�ي��ده اىل‬ ‫‪ 17‬ه��دف��ا وان� �ت ��زع �� �ص ��دارة الئحة‬ ‫الهدافني بفارق هدفني عن املت�صدر‬ ‫ال���س��اب��ق ان�ت��ون�ي��و دي ن��ات��ايل الذي‬ ‫يلعب فريقه اودينيزي مع م�ضيفه‬ ‫يوفنتو�س م�ساء‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ال� � ��دويل ال�سلوفاكي‬ ‫ماريك هام�سيك الهدف ال��راب��ع يف‬ ‫الدقيقة ‪.48‬‬ ‫وع��زز ن��اب��ويل موقعه يف املركز‬ ‫ال� �ث ��اين ب��ر� �ص �ي��د ‪ 43‬ن �ق �ط��ة واع� ��اد‬ ‫الفارق اىل ‪ 4‬نقاط بينه وبني ميالن‬ ‫املت�صدر الذي كان تغلب على م�ضيفه‬ ‫كاتانيا ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س ال�سبت‬ ‫يف افتتاح املرحلة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «جوزيبي مياتزا»‬ ‫يف م�ي�لان��و‪�� ،‬ض��رب امل�ه��اج��م الدويل‬ ‫ج��ام �ب��اول��و ب��ات��زي �ن��ي ب �ق��وة يف اول‬ ‫م�ب��اراة ل��ه م��ع فريقه اجل��دي��د انرت‬ ‫م �يل��ان امل�ن���ض��م اىل ��ص�ف��وف��ه قبل‬ ‫يومني من �سمبدوريا‪ ،‬وان�ق��ذه من‬ ‫اخل�سارة الثانية على التوايل عندما‬ ‫��س�ج��ل ل��ه ه��دف�ين م��درك��ا التعادل‬ ‫‪ 2-2‬واقتن�ص ركلة جزاء �سجل منها‬ ‫ال �ك��ام�يروين ��ص��ام��وي��ل اي �ت��و هدف‬ ‫الفوز ‪.2-3‬‬ ‫وجل� � � � ��أ م � � � ��درب ان� �ت ��ر م� �ي�ل�ان‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي ل �ي��ون��اردو اىل خدمات‬ ‫باتزيني مطلع ال�شوط الثاين على‬ ‫غرار الوافد اجلديد االخر الدويل‬ ‫امل�غ��رب��ي ح���س�ين خ��رج��ة ال �ق��ادم من‬ ‫جنوى �أول م��ن �أم����س ال�سبت‪ ،‬على‬ ‫ح�ساب ال�برازي �ل��ي فيليب كوتينيو‬ ‫وداف� �ي ��دي � �س��ان �ت��ون ب �ع��دم��ا تخلف‬ ‫� �ص �ف��ر‪ 2-‬يف ال �� �ش��وط االول وك ��ان‬ ‫يف ط��ري�ق��ه اىل ال�ت�ع��ر���ض للخ�سارة‬ ‫الثانية على التوايل بعد االوىل امام‬ ‫م�ضيفه اودي�ن�ي��زي ‪ 3-1‬يف املرحلة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وجن � ��ح ب ��ات ��زي� �ن ��ي وخ� ��رج� ��ة يف‬ ‫امل�ساهمة بتقلي�ص ال �ف��ارق عندما‬ ‫مرر املغربي كرة اىل باتزيني افتتح‬ ‫ب�ه��ا ر� �ص �ي��ده ال�ت�ه��دي�ف��ي م��ع ناديه‬ ‫اجلديد‪ ،‬ثم ادرك باتزيني التعادل‬ ‫ب�ضربة ر�أ�سية قبل ان ي�صطاد ركلة‬ ‫جزاء كانت م�صدرا لهدف الفوز‪.‬‬ ‫وعانى انرت ميالن االمرين يف‬ ‫ال�شوط االول يف غياب �صانع العابه‬ ‫ال��دويل الهولندي وي�سلي �سنايدر‬ ‫والع ��ب ال��و� �س��ط ال� ��دويل ال�صربي‬ ‫ديان �ستانكوفيت�ش فتخلف بهدفني‬

‫�أر�سنال عاين قبل بلوغ الدور ثمن النهائي‬

‫امل �غ��رب��ي م � ��راون ال �� �ش �م��اخ يف بداية‬ ‫ال�شوط الثاين وادخل العب الو�سط‬ ‫الكامريوين الك�سندر �سونغ‪.‬‬ ‫وب��دا ان �سيناريو ال��دور ال�سابق‬ ‫� �س �ي �ت �ك��رر ع �ن��دم��ا ا� �ض �ط��ر ار�سنال‬ ‫خل��و���ض م� �ب ��اراة م �ع��ادة ام� ��ام ليدز‬ ‫يونايتد من الدرجة االوىل فاز بها‬ ‫‪ 1-3‬بعد اكتفائه بالتعادل يف االوىل‬ ‫‪ ،1-1‬لكن رجال فينغر �ضغطوا لكي‬ ‫يتجنبوا هذا ال�سيناريو وجنحوا يف‬ ‫خطف التعادل قبل اربع دقائق على‬ ‫ن�ه��اي��ة ال�ل�ق��اء ع�ن��دم��ا ان �ت��زع بندترن‬ ‫خ� �ط� ��أ داخ � ��ل م �ن �ط �ق��ة اجل� � ��زاء من‬ ‫جاميي ماكومب فا�شار احلكم اىل‬

‫رك �ل��ة ج ��زاء ان�ب�رى ل�ه��ا فابريغا�س‬ ‫بنجاح‪.‬‬ ‫وت � � � ��أه� � � ��ل اىل ال � � � � � ��دور ذات � � ��ه‬ ‫��س�ت��وك �سيتي ب �ف��وزه ع�ل��ى م�ضيفه‬ ‫ولفرهامبتون بهدف وحيد �سجله‬ ‫امل� ��داف� ��ع االمل� � ��اين روب� � ��رت ه� ��وث يف‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،81‬وو�� �س ��ت ه ��ام بتغلبه‬ ‫ع �ل��ى ن��وت �ن �غ �ه��ام ف ��ور�� �س ��ت بثالثة‬ ‫اهداف للنيجريي فيكتور اوبينا (‪4‬‬ ‫و‪ 42‬و‪ )52‬م�ق��اب��ل ه��دف�ين ملواطنه‬ ‫دي�ل��ه دي�ف�ي��د ادي �ب��وال (‪ )18‬وديفيد‬ ‫ماكغولدريك (‪.)40‬‬ ‫و�أنقذ املهاجم الدويل البو�سني‬ ‫ادين دزيكو فريقه اجلديد مان�ش�سرت‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سيتي من اخلروج املبكر من امل�سابقة‬ ‫عندما ادرك له التعادل امام م�ضيفه‬ ‫نوت�س كاونتي يف الدقيقة ‪ 80‬اثر كرة‬ ‫م��ن امل��داف��ع ميكا ري�ت���ش��ارد وفر�ض‬ ‫ب��ال �ت��ايل م� �ب ��اراة م� �ع ��ادة � �س �ت �ق��ام يف‬ ‫مان�ش�سرت‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��دم ن��وت ����س ك ��اون� �ت ��ي منذ‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 59‬ع�بر ن�ي��ل ب�ي���ش��وب اثر‬ ‫متريرة من االن غوف‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان دزي � �ك� ��و ان �� �ض ��م اىل‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي يف فرتة االنتقاالت‬ ‫ال� ��� �ش� �ت ��وي ��ة احل� ��ال � �ي� ��ة ق � ��ادم � ��ا من‬ ‫فولف�سبورغ ب�ط��ل ال ��دوري االملاين‬ ‫العام قبل املا�ضي‪.‬‬

‫الكويتي املطوع �سعيد باالن�ضمام للن�صر ال�سعودي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫عرب بدر املطوع عن �سعادته باالنتقال لنادي‬ ‫الن�صر الذي يناف�س يف دوري املحرتفني ال�سعودي‬ ‫لكرة القدم قادما من القاد�سية الكويتي وا�صفا‬ ‫ال�صفقة بانها حلم حتول اىل حقيقة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ط��وع يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي لتقدميه‬ ‫لو�سائل االع�لام واجلماهري "ان�ضمامي لفريق‬ ‫بحجم ومكانة نادي الن�صر هي مبثابة احللم الذي‬ ‫حتقق خا�صة �أن الن�صر ا�سم كبري وعريق يف �سماء‬ ‫الكرة العربية والآ�سيوية و�أي العب يتمنى اللعب‬ ‫يف �صفوفه فهو م��ن �أجن��ب جن��م ال�ك��رة الآ�سيوية‬ ‫الأ�سطورة ماجد عبد اهلل وتر�أ�سه الرمز الراحل‬

‫وب ��اين �أجم� ��اده الأم �ي�ر ع�ب��د ال��رح�م��ن ب��ن �سعود‬ ‫يرحمه اهلل"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "�أنا �سعيد باللعب للن�صر و�أمتنى‬ ‫�أن �أوفق مع زمالئي الالعبني يف م�شواري القادم‬ ‫يف حتقيق م��ا تتطلع �إل �ي��ه ج�م��اه�ير ال�ع��امل��ي من‬ ‫االنت�صارات والبطوالت"‪.‬‬ ‫وح ��ول ال �ع��رو���ض ال �ت��ي ت�ل�ق��اه��ا م��ن الأندية‬ ‫الأخرى قال املطوع " لقد تلقيت عددا من العرو�ض‬ ‫االحرتافية يف املوا�سم املا�ضية من �أندية خمتلفة‬ ‫ولكن مل يكتب لها النجاح لظروف معينة‪ .‬كانت‬ ‫هناك اي�ضا امل�شاركات الآ�سيوية لنادي القاد�سية‬ ‫وح��اج��ة ال �ف��ري��ق خل��دم��ات��ي ول��ذل��ك مل احرتف‬ ‫خ��ارج الكويت ولكن احلمد اهلل �أن الأم��ر مت الآن‬

‫ومل�صلحة نادي الن�صر وحاليا �أنا جاهز للم�شاركة‬ ‫�ضمن �صفوف الفريق اعتبارا من اللقاء املقبل‪".‬‬ ‫ونفى املطوع الأنباء التي حتدثت عن تعر�ضه‬ ‫لال�صابة وق��ال " انا ب�صحة جيدة وال �أع��اين من‬ ‫�أي �إ��ص��اب��ة با�ستثناء ك��دم��ة خفيفة ف�ضل طبيب‬ ‫املنتخب عبد املجيد البناي عدم م�شاركتي يف لقاء‬ ‫القاد�سية املا�ضي �أمام كاظمة ولكن انا حاليا جاهز‬ ‫وال ا�شعر ب�أي �أمل للإ�صابة"‪.‬‬ ‫وح��ول ت��أث��ر ف��ري��ق القاد�سية م��ن رحيله مع‬ ‫رفيق دربه م�ساعد ندا الذي انتقل ل�صفوف فريق‬ ‫ال���ش�ب��اب ال ��ذي ��س�ي�لاق��ي ال�ن���ص��ر وج�ه��ا ل��وج��ه يف‬ ‫م�سابقة الدوري قال املطوع "القاد�سية فريق كبري‬ ‫ال يت�أثر برحيل �أي العب"‪.‬‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫‪25‬‬

‫االحتاد ال�سكندري يحرز لقب‬ ‫دورة دبي الدولية لكرة ال�سلة‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احرز االحتاد ال�سكندري امل�صري لقب بطل دورة دبي الدولية الثانية‬ ‫والع�شرين لكرة ال�سلة الول م��رة يف تاريخه بعد ف��وزه املثري يف املباراة‬ ‫النهائية على �سمارت جيال�س الفيلبيني ‪( 75-84‬ال�شوط االول ‪)44-33‬‬ ‫�أول من �أم�س ال�سبت على �صالة النادي االهلي‪.‬‬ ‫وجدد االحتاد فوزه على �سمارت جيال�س بعدما كان هزمه يف الدور‬ ‫االول ‪.72-85‬‬ ‫وج��اءت امل�ب��اراة قمة يف االث��ارة وب��د�أه��ا �سمارت جيال�س ب�شكل قوي‬ ‫عندما تقدم ‪�-4‬صفر ثم ‪ ،4-9‬وتعر�ض االحتاد ل�ضربة قوية بعدما طرد‬ ‫جنمه وهداف البطولة االمريكي دارين كيلي مع ماركو�س بعد تعاركهما‪،‬‬ ‫يف حني اكمل الفريق الفيلبيني �سيطرته وانهى الربع االول ‪.18-21‬‬ ‫وبد�أ �سمارت بتو�سيع الفارق يف الربع الثاين ‪ 21-28‬و‪ 25-35‬و‪31-41‬‬ ‫بعد تالق مرنيل ماركيل والدر �شرامو�س‪ ،‬ف�سجل االول ‪ 14‬نقطة والثاين‬ ‫‪ 10‬نقاط ليقودا فريقهما اىل انهاء ال�شوط االول بفارق ‪ 11‬نقطة ‪-44‬‬ ‫‪.33‬‬ ‫لكن الو�ضع تغري كليا يف الربع الثالث حيث ان ا�سماعيل احمد الذي‬ ‫اكتفى بت�سجيل ‪ 10‬نقاط فقط يف م�ب��اراة ن�صف النهائي ام��ام احلكمة‬ ‫اللبناين اجلمعة‪ ،‬لعب دورا كبريا مع امري فنان ومهند ع�صام واالردين‬ ‫امين دعي�س يف اعادة االحتاد اىل اجواء اللقاء فقل�ص الفارق ‪ 44-40‬ومن‬ ‫ثم تعادل ‪ 51-51‬وتقدم ‪ 51-55‬قبل ان ينهي الربع الثالث ‪ 55-57‬و�سط‬ ‫اج��واء حما�سية يف �صالة االهلي التي تواجد فيها نحو ‪ 3‬االف متفرج‬ ‫معظمهم من اجلمهور الفيلبيني‪.‬‬ ‫وحافظ االحت��اد على تقدمه بعد جمهود كبري ال�سماعيل احمد يف‬ ‫املتابعات الدفاعية والهجومية‪ ،‬وانطلقت حرب الثالثيات بني الفريقني‬ ‫والتي بداها دعي�س وتبعه ا�سماعيل احمد والتون�سي حممد نعيم ليتقدم‬ ‫الفريق امل�صري ‪ ،62-71‬ثم رد جوزيف ايفانز بواحدة ل�سمارت ‪،65-71‬‬ ‫لكن دعي�س �سجل ثالثية ورد عليه ماركيل ‪.68-74‬‬ ‫ولعب ماركيل دورا يف تقلي�ص الفارق جليال�س ‪ 76-70‬لكن ثالثية‬ ‫جديدة لدعي�س اعطت االمان لالحتاد بعدما تقدم ‪ 70-79‬ثم حافظ على‬ ‫نف�س االيقاع حتى نهاية املباراة‪.‬‬ ‫وت ��وج ا�سماعيل اح�م��د ال ��ذي �سبق ل��ه اح ��راز اللقب م��ع ال�شانفيل‬ ‫فرحة كبرية لالعبي نابويل بالفوز على �سمبدوريا ‪� - 4‬صفر‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) والريا�ضي اللبنانيني نف�سه جنما للمباراة و�سجل ‪ 24‬نقطة مقابل ‪16‬‬ ‫لدعي�س و‪ 14‬المري فنان و‪ 13‬ملحمد نعيم و‪ 11‬ملهند ع�صام‪ ،‬يف حني كان‬ ‫لفابريت�سيو م�ي�ك��ويل يف الدقيقة لباتزيني من داخل املنطقة اثر كرة ف��رن��ان��دي��ز‪ ،‬وال �ث��اين يف ال��وق��ت‬ ‫بدل ماركيل االف�ضل ت�سجيال عند جيال�س بر�صيد ‪ 28‬نقطة‪.‬‬ ‫اخلام�سة اث��ر تلقيه ك��رة م��ن ماتيا م��ن رك�ل��ة ح��رة ج��ان�ب�ي��ة ان�ب�رى لها ال�ضائع لل�شوط الثاين بعد متريرة‬ ‫ب�ي�ن�ي��ة م��ن ج �ي �ن��ارو �� �س ��اردو‪ ،‬رافعا‬ ‫كا�ساين‪ ،‬وانطونيو نو�سينريو الثاين الربازيلي مايكون (‪.)73‬‬ ‫واق�ت�ن����ص ب��ات��زي�ن��ي رك�ل��ة جزاء ر� �ص �ي ��ده اىل ت �� �س �ع��ة اه � � ��داف هذا‬ ‫يف الدقيقة ‪.36‬‬ ‫ون� ��زل ان�ت�ر م �ي�ل�ان ب �ك��ل ثقله بعد ‪ 3‬دقائق عندما تعر�ض للعرقلة املو�سم‪.‬‬ ‫ام ��ا ال �ه��دف ال �ث��ال��ث ف �ك��ان من‬ ‫م�ط�ل��ع ال �� �ش��وط ال �ث��اين وك� ��اد ايتو م��ن م��ون��وز داخ ��ل املنطقة فانربى‬ ‫يدرك التعادل من ركلة حرة مبا�شرة لها ايتو بنجاح (‪ )76‬رافعا ر�صيده ن���ص�ي��ب داف� �ي ��دي م��ان��دي �ل��ي �سجله‬ ‫ابعدها احلار�س �سالفاتور �سري�سيغو اىل ‪ 14‬هدفا يف امل��رك��ز الثالث على بعد دقيقتني على انطالق ال�شوط الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫الثاين بكرة ر�أ�سية بعد ركنية نفذها‬ ‫الئحة الهدافني‪.‬‬ ‫برباعة اىل ركنية (‪.)52‬‬ ‫تعاقد النادي العربي القطري �أم�س االحد مع املهاجم العاجي نانت�شو‬ ‫بوالت�شينو‪.‬‬ ‫ماريانو‬ ‫توازنه‬ ‫�لان‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ر‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫�اد‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫وا‬ ‫يف‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ر‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫وت� � ��أل � ��ق ح� ��ار�� ��س ب‬ ‫ان�ت��وين امللقب ب �ـ»ت��وين» متهيدا الن�ط�لاق املرحلة الثانية م��ن الدوري‬ ‫‪28‬‬ ‫اىل‬ ‫�ده‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ور‬ ‫وارتقى‬ ‫نقطة‬ ‫‪38‬‬ ‫اىل‬ ‫ر�صيده‬ ‫ورفع‬ ‫لالرجنتيني‬ ‫الت�صدي لت�سديدة قوية‬ ‫القطري لكرة القدم يف ‪� 3‬شباط املقبل‪.‬‬ ‫بري�شيا‬ ‫ر�صيد‬ ‫جتمد‬ ‫فيما‬ ‫نقطة‪،‬‬ ‫روما‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫اىل‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�را‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫اىل‬ ‫املنطقة‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫دي�ي�غ��و م�ي�ل�ي�ت��و م��ن دا‬ ‫وذكر املوقع الر�سمي للعربي ان ادارة النادي تعاقدت مع توين العب‬ ‫ع�شر‬ ‫التا�سع‬ ‫املركز‬ ‫يف‬ ‫نقطة‬ ‫‪18‬‬ ‫عند‬ ‫م�ضيفه‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ارا‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫توقفت‬ ‫�ذي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‪.)55‬‬ ‫اجلزيرة االماراتي على �سبيل الإعارة حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫بهزميته‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ر‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫اال‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ب�سبب‬ ‫‪16‬‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ر�صيده‬ ‫افتتاح‬ ‫يف‬ ‫باتزيني‬ ‫وجنح‬ ‫وو�صل توين (‪� 28‬سنة) اىل الدوحة ال�ستكمال اجراءات التعاقد معه‬ ‫الرابعة ع�شرة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫التهديفي م��ع االن�ت�ر عندما تلقى ت�ساقط كثيف للثلوج‪.‬‬ ‫وف��از جنوى على بارما بثالثة و�سيكون بديال للمهاجم الربازيلي كارلو�س كيم الذي انهى العربي عقده‬ ‫ومي� �ل ��ك ان �ت��ر م� �ي�ل�ان م� �ب ��اراة‬ ‫كرة داخل املنطقة من خرجة فهي�أها‬ ‫لنف�سه ب�ي�م�ن��اه وا� �س �ت��دار واطلقها م�ؤجلة مع فيورنتينا �ستقام يف ‪ 16‬اه� � � ��داف ل�ل�ارج �ن �ت �ي �ن��ي رودري � �غ� ��و معه بالرتا�ضي‪.‬‬ ‫ب ��اال� �س �ي ��و (‪ 16‬م� ��ن رك� �ل ��ة ج � ��زاء)‬ ‫بيمناه زاح�ف��ة على مي�ين احلار�س �شباط املقبل‪.‬‬ ‫وعاد كييفو اىل �سكة االنت�صارات وم ��واط� �ن ��ه غ ��اب ��ري ��ال ب��ال �ي �ت��ا (‪44‬‬ ‫�سرييغو (‪.)57‬‬ ‫وح �� �ص��ل ب ��ال�ي�رم ��و ع �ل��ى ركلة التي غابت عنه يف املراحل الثماين خط�أ يف مرمى فريقه) واجلورجي‬ ‫جزاء اثر عرقلة ال�سوي�سري بايتيم االخرية بتغلبه على م�ضيفه اجلريح ك��اخ��ا ك � ��االدزه (‪ )45‬م �ق��اب��ل هدف �شتوتغارت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك��ا� �س��ام��ي‪ ،‬ب ��دي ��ل م �ي �ك��ويل‪ ،‬داخ ��ل بري�شيا ‪�-3‬صفر على ملعب «ماريو لالرجنتيني االخ��ر هرنان كري�سبو‬ ‫اعلن �شتوتغارت ال��ذي يقبع يف املركز ال�سابع ع�شر قبل االخ�ير يف‬ ‫املنطقة من الربازيلي تياغو موتا ريغامونتي»‪.‬‬ ‫(‪ ،)32‬وكالياري على ب��اري بهدفني ال��دوري االمل��اين لكرة القدم‪� ،‬أم�س االح��د عن تعاقده مع العب الو�سط‬ ‫مقابل‬ ‫و‪)12‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ماتري‬ ‫اللي�ساندرو‬ ‫منذ‬ ‫االول‬ ‫بفوزه‬ ‫كييفو‬ ‫ويدين‬ ‫ف��ان�ب�رى ل�ه��ا االرج�ن�ت�ي�ن��ي خافيري‬ ‫ال��دويل الياباين �شينجي اوك��ازاك��ي ال��ذي ت��وج �أول من �أم�س ال�سبت مع‬ ‫االيطايل‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫اال‬ ‫للنيجريي‬ ‫�دف‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫املا�ضي‬ ‫الثاين‪/‬نوفمرب‬ ‫ت�شرين‬ ‫‪21‬‬ ‫ب��ا��س�ت��وري ب�ي��د ان احل��ار���س جوليو‬ ‫منتخب بالده بلقب ك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬على ح�ساب ا�سرتاليا (‪�-1‬صفر)‪.‬‬ ‫ت�شوكا‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫او‬ ‫�ستيفانو‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫حامل‬ ‫ميالن‬ ‫انرت‬ ‫على‬ ‫تغلب‬ ‫عندما‬ ‫�سيزار ت�صدى لها فارتدت منه اىل‬ ‫ومل يك�شف �شتوتغارت اي تفا�صيل ع��ن قيمة او م��دة العقد الذي‬ ‫(‪.)14‬‬ ‫ع�شرة‪،‬‬ ‫الثالثة‬ ‫املرحلة‬ ‫يف‬ ‫‪1-2‬‬ ‫اللقب‬ ‫با�ستوري نف�سه فتابعها بر�أ�سه بني‬ ‫وت� �ع ��ادل ل�ي�ت���ش��ي م��ع ت�شيزينا �سريبطه باوكازاكي (‪ 24‬عاما) الذي و�صل اىل نهاية عقده مع �شيميزو‬ ‫اىل �سريجيو بيلي�سيه ال��ذي �سجل‬ ‫يدي الدويل الربازيلي (‪.)64‬‬ ‫ودف� � ��ع ب ��ال�ي�رم ��و غ ��ال �ي ��ا ثمن هدفني‪ ،‬االول يف الوقت بدل ال�ضائع بهدف لدانييلي كورفيا (‪ )3‬مقابل ا�س‪-‬بال�س‪.‬‬ ‫ولعب اوكازاكي دورا هاما يف فوز بالده بلقب ك�أ�س ا�سيا للمرة الرابعة‬ ‫اه � ��داره ل��رك�ل��ة اجل� ��زاء الن االنرت من ال�شوط االول بكرة ر�أ�سية بعد ه ��دف ل�لال �ب��اين ارج� ��ون بوغداين‬ ‫يف تاريخها وذلك بت�سجيله ثالثة اهداف‪.‬‬ ‫جنح يف ادراك التعادل ب�ضربة ر�أ�سية عر�ضية م��ن ال�سوي�سري جيل�سون (‪.)3+90‬‬

‫العاجي توين بديال لكيم يف العربي‬ ‫القطري على �سبيل االعارة‬

‫�شتوتغارت ي�ضم الياباين اوكازاكي‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫ايقاف مارفني العب هوك�س و�شون العب‬ ‫نيك�س ب�سبب م�شاجرة‬ ‫نيويورك ‪ -‬روبتزر‬ ‫ق��ررت راب�ط��ة دوري ك��رة ال�سلة االمريكي للمحرتفني اي�ق��اف مارفني‬ ‫وليامز العب اتالنتا هوك�س يف مباراتني و�شون وليامز العب نيويورك نيك�س‬ ‫يف مباراة واحدة ب�سبب تبادلهما اللكمات يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫وحدثت الواقعة قبل �أقل من دقيقة واحدة على نهاية املباراة التي فاز‬ ‫فيها هوك�س على نيك�س ‪ .102-111‬وجرى ايقاف الالعبني مع عدم ح�صولهما‬ ‫على اموال خالل فرتة االيقاف‪ .‬و�سيغيب مارفني وليامز عن مباراتي هوك�س‬ ‫�أمام داال�س مافريك�س وتورونتو رابتورز‪.‬‬ ‫ولن ي�شارك �شون وليامز يف مباراة نيك�س �أمام ديرتويت بي�ستونز‪.‬‬

‫�سان انطونيو يوا�صل �سل�سلة انت�صاراته‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫الأمريكيان براين يحتفظان بلقب زوجي‬ ‫الرجال يف بطولة ا�سرتاليا املفتوحة للتن�س‬ ‫ملبورن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احتفظ ال�ت��و�أم��ان االم�يرك�ي��ان ب��وب وم��اي��ك ب��راي��ن امل�صنفان يف املركز‬ ‫االول بلقب زوجي الرجال يف بطولة ا�سرتاليا املفتوحة لكرة امل�ضرب‪ ،‬اوىل‬ ‫البطوالت االربع الكربى‪ ،‬بفوزهما على الهنديني ماهي�ش بوباثي ولياندر‬ ‫باي�س امل�صنفني يف املركز الثالث ‪ 3-6‬و‪ 4-6‬يف ملبورن‪.‬‬ ‫واللقب هو اخلام�س لل�شقيقني االمريكيني يف البطولة اال�سرتالية بعد‬ ‫‪ 2006‬و‪ 2007‬و‪ 2009‬و‪ ،2010‬والعا�شر يف البطوالت االربع الكربى بعد روالن‬ ‫غارو�س الفرن�سية (‪ )2003‬ووميبلدون االنكليزية (‪ )2006‬وفال�شينغ ميدوز‬ ‫االمريكية (‪ 2005‬و‪ 2008‬و‪ ،)2010‬وباتا على بعد لقبني من رق��م الزوجي‬ ‫اال�سرتايل تود وودبريدج ومارك وودفورد‪.‬‬ ‫وعكر ال�شقيقان براين على بوباثي وباي�س عودتهما ك�شريكني للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪ 2002‬وحرما الهنديني من الفوز بلقبهما الكبري االول معا منذ‬ ‫‪ 2001‬عندما احرزا لقب فال�شينغ ميدوز‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أوتاكا ين�ضم �إىل مونبلييه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫تعاقد نادي مونبلييه الفرن�سي لكرة القدم مع النيجريي جون �أوتاكا‬ ‫مهاجم بورت�سموث ال��ذي يلعب يف دوري ال��درج��ة الثانية الإنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ .‬و�أعلن مونبلييه عرب موقعه على االنرتنت اليوم الأحد‪« :‬و ّقع جون‬ ‫عقداً مع النادي ملدة عامني ون�صف العام وميكنه اللعب �أمام �سانت �إيتيان يف‬ ‫اخلام�س من �شباط»‪ .‬وعاد �أوتاكا �إىل فرن�سا حيث �سبق له اللعب ملدة خم�سة‬ ‫موا�سم مع رين والن�س‪.‬‬

‫املالك الهندي اجلديد يرغب يف و�ضع‬ ‫ري�سنغ �سانتندر على اخلريطة العاملية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يرغب رجل االعمال الهندي اح�سان علي �سيد يف و�ضع ري�سنغ �سانتندر‬ ‫على اخلريطة الكروية العاملية بعدما اكمل ال�سبت �صفقة اال�ستحواذ على‬ ‫النادي الذي يلعب يف دوري الدرجة االوىل اال�سباين‪.‬‬ ‫وا�شرتى م�ؤ�س�س ورئي�س جمل�س ادارة �شركة وي�سرتن جلف ادفيزوري‬ ‫اال�ستثمارية اغلب اال�سهم من عائلة مونتالفو وقدم �ضمانات بدفع الديون‬ ‫امل�ستحقة على النادي للحكومة االقليمية التي �ساعدت على اقالة �سانتندر‬ ‫من عرثته يف ‪ .2004‬ومل يك�شف عن التفا�صيل املالية لل�صفقة‪.‬‬ ‫وقال علي �سيد يف م�ؤمتر �صحفي «انا فخور اليوم بتويل الو�صاية على‬ ‫هذا النادي العريق وفخور بدعم كل امل�شجعني»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «ه��ديف يف االع��وام القادمة يتمثل يف قيادة ري�سنج اىل م�ستوى‬ ‫جديد يف كرة القدم العاملية يكون ا�سم النادي عنده معروفا على امل�ستوى‬ ‫الدويل ومن اجل هذا الغر�ض امتنى احل�صول على دعم كل م�شجع‪».‬‬ ‫وت��اب��ع «كما ا�سعى يف نف�س ال��وق��ت اىل ان ي�صبح ري�سنج معروفا على‬ ‫امل�ستوى العاملي من خالل طريقة لعبه ال�شيقة وقيمه الريا�ضية‪».‬‬ ‫ومل ي�سبق للنادي الذي ت�أ�س�س يف ‪ 1913‬الفوز بلقب كبري لكنه يلعب يف‬ ‫دوري اال�ضواء ب�شكل منتظم‪.‬‬ ‫وبلغ ري�سنج اعلى مركز يف اكرث من ‪ 60‬عاما يف ‪ 2008‬عندما احتل املركز‬ ‫ال�ساد�س وت�أهل لكا�س االحتاد االوروب��ي لكنه يف معظم االحيان يجاهد من‬ ‫اجل االفالت من الهبوط‪ .‬ويحتل الفريق حاليا املركز ‪ 14‬يف دوري اال�ضواء‬ ‫مبتعدا بثالث نقاط فقط عن منطقة الهبوط ومل يفز ب�أي مباراة يف ‪.2011‬‬ ‫و�سيح�ضر علي �سيد اول مباراة للفريق بعد ا�ستحواذه على النادي اليوم‬ ‫االثنني عندما ي�ست�ضيف فالن�سيا‪.‬‬

‫�سان انطونيو حقق فوزه الـ‪ 18‬على التوايل يف ملعبه‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�صل �سان انطونيو �سبريز ت�ألقه هذا املو�سم‬ ‫وحقق ف��وزه الثامن ع�شر على التوايل يف ملعبه‬ ‫بعد تغلبه على ج��اره هيو�سنت روكت�س ‪95-108‬‬ ‫�أول م��ن �أم����س ال�سبت �ضمن مناف�سات الدوري‬ ‫االمريكي للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫على ملعب «اي تي اند تي �سنرت» وامام ‪18581‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬ا�صبح �سان انتونيو على بعد فوزين من‬ ‫معادلة رقمه القيا�سي ال�شخ�صي من حيث عدد‬ ‫االن�ت���ص��ارات املتتالية على ار��ض��ه وال ��ذي �سجله‬ ‫مو�سم ‪.1990-1989‬‬ ‫ومن امل�ؤكد ان فريق املدرب غريغ بوبوفيت�ش‬ ‫ف��اج��أ اجلميع ه��ذا املو�سم الن��ه ك��ان خ��ارج دائرة‬ ‫الفرق املر�شحة للمناف�سة على اللقب‪ ،‬وابرزها‬ ‫لو�س اجنلي�س ليكرز وبو�سطن �سلتيك�س وميامي‬ ‫هيت واورالندو ماجيك‪ ،‬وهو ا�صبح اول فريق هذا‬ ‫املو�سم ي�صل اىل اربعني انت�صارا‪ ،‬ليعزز �صدارته‬ ‫للمنطقة الغربية والرتتيب العام للدوري‪.‬‬ ‫وه� ��ذه امل� ��رة االوىل ال �ت��ي ي�ن�ج��ح ف�ي�ه��ا �سان‬ ‫انتونيو يف حتقيق ‪ 40‬انت�صارا خالل هذه الفرتة‬ ‫م��ن امل��و��س��م‪ ،‬ح�ت��ى يف امل��وا��س��م ال�ت��ي ت��وج خاللها‬ ‫باللقب اع��وام ‪ 1999‬و‪ 2003‬و‪ 2005‬و‪ ،2007‬علما‬ ‫بانه حقق املو�سم املا�ضي باكمله ‪ 50‬فوزا‪.‬‬ ‫وم��ا ي��ؤك��د واق��ع ان اح��دا مل يح�سب ح�سابا‬ ‫لفريق بوبوفيت�ش ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬ان اجلمهور مل‬ ‫ي�خ�ت��ار اي��ا م��ن الع�ب�ي��ه ل�ي�ك��ون �ضمن الت�شكيلة‬ ‫اال�سا�سية لفريق املنطقة الغربية يف م�ب��اراة كل‬ ‫ال�ن�ج��وم «اول ��س�ت��ارز» التقليدية‪ ،‬وي��واج��ه جنم‬ ‫ارتكازه تيم دنكان احتمال الغياب عن هذه املباراة‬ ‫اال�ستعرا�ضية للمرة االوىل خالل ‪ 11‬مو�سما له‬ ‫يف الدوري اال اذا قرر املدربون اختياره يف ت�شكيلة‬ ‫االحتياطيني‪.‬‬ ‫وب�ع��دم��ا اك��د ه��ذا امل��و��س��م ان��ه ف��ري��ق ال يقهر‬

‫يف ملعبه‪� ،‬سيرتك �سان انتونيو «اي ت��ي ان��د تي‬ ‫��س�ن�تر» ل �ف�ترة ث�لاث��ة ا��س��اب�ي��ع م��ن اج ��ل خو�ض‬ ‫ت�سع مباريات متتالية بعيدا عن جماهريه‪ ،‬وهو‬ ‫ي�سعى من خالل هذه املباريات اىل ت�أكيد جديته‬ ‫للمناف�سة على لقبه اخلام�س عرب الفوز يف معقل‬ ‫فرق من ط��راز بورتالند ترايل باليزرز وليكرز‬ ‫حامل اللقب و�شيكاغو بولز ال��ذي يقدم مو�سما‬ ‫مميزا‪.‬‬ ‫ومل يكن الفوز الذي حققه �سان انتونيو �أول‬ ‫من �أم�س على �ضيفه هيو�سنت �سهال الن االخري‬ ‫كان ندا �صعبا وقاتل حتى منت�صف الربع االخري‬ ‫تقريبا عندما �سجل �سان انتونيو ‪ 7‬نقاط متتالية‬ ‫ليتقدم بفارق ‪ 10‬نقاط ثم حافظ على اف�ضليته‬ ‫ح�ت��ى ��ص��اف��رة ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬ملحقا ب �ج��اره يف والية‬ ‫تك�سا�س هزميته ال�سابعة والع�شرين من ا�صل ‪49‬‬ ‫مباراة‪.‬‬ ‫وك ��ان االرج�ن�ت�ي�ن��ي م��ان��و جينوبيلي اف�ضل‬ ‫الع�ب��ي ��س��ان انتونيو بت�سجيله ‪ 22‬نقطة‪ ،‬بينها‬ ‫‪ 12‬م��ن خ ��ارج ال�ق��و���س (‪ 4‬ث�لاث�ي��ات م��ن ا��ص��ل ‪6‬‬ ‫حم��اوالت)‪ ،‬فيما ا�ضاف ريت�شارد جيفر�سون ‪18‬‬ ‫نقطة والفرن�سي توين باركر ‪ 17‬نقطة وديجوان‬ ‫بلري ‪ 14‬نقطة مع ‪ 12‬متابعة‪.‬‬ ‫ام��ا م��ن ناحية هيو�سنت ف�ك��ان االرجنتيني‬ ‫لوي�س �سكوال االف���ض��ل بت�سجيله ‪ 23‬نقطة مع‬ ‫‪ 10‬متابعات‪ ،‬وا�ضاف كايل ل��وري ‪ 15‬نقطة مع ‪7‬‬ ‫متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «يونايتد �سنرت» وام��ام ‪21611‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬وا�صل �شيكاغو ب��دوره عرو�ضه املميزة‬ ‫وحافظ على �سجله اخلايل من الهزائم امام فرق‬ ‫جمموعته الو�سطى ال�شرقية بتغلبه على �ضيفه‬ ‫ان��دي��ان��ا بي�سرز ‪ ،89-110‬حمققا ف��وزه اخلام�س‬ ‫على التوايل والثالث والثالثني يف ‪ 47‬مباراة‪.‬‬ ‫وي��دي��ن �شيكاغو ب �ف��وزه اىل ك��ارل��و���س بوزر‬ ‫ودي��ري��ك روز‪ ،‬اذ �سجل االول ‪ 24‬نقطة م��ع ‪10‬‬

‫متابعات‪ ،‬والثاين ‪ 20‬نقطة مع ‪ 7‬متريرات حا�سمة‬ ‫رغم معاناته من اوجاع يف معدته ب�سبب القرحة‪،‬‬ ‫فيما ا�ضاف ال�سوداين اال�صل لوول دانغ ‪ 19‬نقطة‬ ‫مع ‪ 8‬متابعات وكايل كورفر ‪ 18‬نقطة يف مباراة‬ ‫ك��ان��ت م�ت�ق��ارب��ة ح�ت��ى ال��رب��ع االخ�ي�ر ال ��ذي تفوق‬ ‫خالله �صاحب االر�ض على �ضيفه ‪ ،17-33‬ليلحق‬ ‫به هزميته ال�سابعني والع�شرين يف ‪ 44‬مباراة‪.‬‬ ‫وكان جو�ش ماكروبرت�س االف�ضل يف �صفوف‬ ‫انديانا بت�سجيله ‪ 20‬نقطة مع ‪ 8‬متابعات‪ ،‬وا�ضاف‬ ‫داين غرانغر ‪ 19‬نقطة مع ‪ 6‬متابعات‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «امريكان ايرالينز �سنرت» وامام‬ ‫‪ 20309‬متفرجني‪ ،‬ق��اد جي�سون ت�يري واالملاين‬ ‫ديرك نوفيت�سكي داال�س مافريك�س لفوزه الرابع‬ ‫على التوايل واحلادي والثالثني هذا املو�سم من‬ ‫ا�صل ‪ 46‬مباراة‪ ،‬وجاء على ح�ساب ال�ضيف اتالنتا‬ ‫هوك�س بنتيجة ‪.91-102‬‬ ‫و�سجل تريي ‪ 18‬نقطة مع ‪ 11‬متريرة حا�سمة‬ ‫بعد دخ��ول��ه م��ن مقاعد االح�ت�ي��اط‪ ،‬فيما ا�ضاف‬ ‫نوفيت�سكي ‪ 19‬نقطة مع ‪ 6‬متابعات و‪ 4‬متريرات‬ ‫حا�سمة ل�صاحب االر���ض ال��ذي جت��اوز �سبعة من‬ ‫العبيه حاجز الع�شر نقاط‪.‬‬ ‫ام��ا يف اجل�ه��ة امل�ق��اب�ل��ة‪ ،‬ف�ك��ان ج��و جون�سون‬ ‫االف �� �ض��ل ب��ر��ص�ي��د ‪ 27‬ن�ق�ط��ة م��ع ‪ 8‬م�ت��اب�ع��ات و‪6‬‬ ‫متريرات حا�سمة‪ ،‬وا�ضاف جو�ش �سميث ‪ 17‬نقطة‬ ‫مع ‪ 7‬متابعات دون ان ينجحا يف جتنيب فريقهما‬ ‫هزميته الثامنة ع�شرة ه��ذا املو�سم من ا�صل ‪48‬‬ ‫مباراة‪.‬‬ ‫ويف امل � �ب ��اري ��ات االخ� � � ��رى‪ ،‬ف � ��از ميني�سوتا‬ ‫مت�ب�روول �ف��ز ع �ل��ى ت��ورون �ت��و راب� �ت ��ورز ‪،87-103‬‬ ‫وممفي�س غريزليز على وا�شنطن وي��زاردز ‪-107‬‬ ‫‪ ،93‬وميلووكي باك�س على نيوجريزي نت�س ‪-91‬‬ ‫‪ ،81‬و�ساكرامنتو كينغز على نيو اورليانز هورنت�س‬ ‫‪ ،96-102‬ولو�س اجنلي�س كليربز على ت�شارلوت‬ ‫بوبكات�س ‪.88-103‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫ديوكوفيت�ش يتوج بلقب بطولة ا�سرتاليا املفتوحة للتن�س‬ ‫للمرة الثانية ويحرم موراي من اجناز وطني‬

‫ملبورن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫توج ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش‬ ‫امل���ص�ن��ف ث��ال�ث��ا ب�ل�ق��ب ب�ط��ل بطولة‬ ‫ا��س�ترال�ي��ا امل�ف�ت��وح��ة ل�ك��رة امل�ضرب‪،‬‬ ‫اوىل ال �ب �ط��والت االرب � ��ع الكربى‪،‬‬ ‫للمرة الثانية يف م�سريته بفوزه يف‬ ‫امل �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ع�ل��ى الربيطاين‬ ‫ان ��دي م� ��وراي اخل��ام ����س ‪ 4-6‬و‪2-6‬‬ ‫و‪� 3-6‬أم�س االح��د يف ملبورن و�سط‬ ‫اج� � ��واء م �ن��اخ �ي��ة ح � ��ارة ج� ��دا حيث‬ ‫و�صلت درج��ة احل��رارة يف ملعب رود‬ ‫اليفر اىل ‪ 40‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫واحتاج ديوكوفيت�ش اىل �ساعتني‬ ‫و‪ 37‬دقيقة ليح�سم املواجهة مل�صلحته‬ ‫بعدما ك�سر ار� �س��ال م ��وراي يف �سبع‬ ‫م�ن��ا��س�ب��ات‪ ،‬م�ستفيدا م��ن االخطاء‬ ‫امل �ب��ا� �ش��رة ال �ك �ث�ي�رة ال� �ت ��ي ارتكبها‬ ‫مناف�سه الربيطاين (‪ )46‬وحتى من‬ ‫االخطاء املزدوجة عند االر�سال (‪.)4‬‬ ‫وهذا اللقب الثاين لديوكوفيت�ش‬ ‫(‪ 23‬عاما) يف بطوالت الغراند �سالم‬ ‫بعد ان جن��ح يف ‪ 2008‬بو�ضع بالده‬ ‫على خارطة االلقاب الكربى بفوزه‬ ‫يف نهائي هذه البطولة بالذات على‬ ‫الفرن�سي جو‪-‬ويلفريد ت�سونغا ‪6-4‬‬ ‫و‪ 4-6‬و‪ 3-6‬و‪ ،)2-7( 6-7‬حارما‬ ‫االخري يف ان ي�صبح اول فرن�سي يفوز‬ ‫بلقب احدى البطوالت الكربى منذ‬ ‫ي��ان�ي��ك ن ��واه (‪ )1983‬واول فرن�سي‬ ‫يفوز بلقب ا�سرتاليا منذ عام ‪1928‬‬ ‫عندما حقق ذلك جان بوروترا‪.‬‬ ‫وكرر ديوكوفيت�ش اليوم االمر‬ ‫ذاته مع موراي وحرمه من ان ي�صبح‬ ‫اول ب��ري �ط��اين ي �ح��رز ل�ق��ب بطولة‬ ‫ك�برى منذ ع��ام ‪ 1936‬عندما احرز‬ ‫فريد بريي لقب بطولتي وميبلدون‬ ‫وال��والي��ات املتحدة للمرة الثالثة يف‬ ‫م�سريته‪ ،‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 8‬القاب‬ ‫كربى‪.‬‬ ‫وه��ذه امل��رة االوىل التي يتواجه‬ ‫ف�ي�ه��ا دي��وك��وف �ي �ت ����ش م ��ع م � ��وراي يف‬ ‫ن�ه��ائ��ي اح ��دى ال �ب �ط��والت الكربى‪،‬‬

‫نوفاك ديوكوفيت�ش يحتفل باللقب‬

‫وامل��رة االوىل منذ ثالثة اع��وام التي‬ ‫يغيب فيها العمالقان ال�سوي�سري‬ ‫روج �ي��ه ف �ي��درر واال� �س �ب��اين رافايل‬ ‫ن � ��ادال ع��ن ن �ه��ائ��ي اح� ��دى بطوالت‬ ‫الغراند �سالم‪.‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ه��ذه امل ��رة الثالثة‬ ‫ال�ت��ي ي�ك��ون فيها م ��وراي قريبا من‬ ‫دخ � ��ول ت ��اري ��خ ب �ل��اده ل �ك �ن��ه �سقط‬ ‫جمددا يف العقبة االخرية‪ ،‬كما كانت‬ ‫احل ��ال يف ن�ه��ائ��ي ف�لا��ش�ي�ن��غ ميدوز‬ ‫عام ‪ 2008‬عندما خ�سر ام��ام فيدرر‪،‬‬

‫ديوكوفيت�ش يف �سطور‬ ‫يف ما يلي نبذة عن ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش امل�صنف ثالثا الذي‬ ‫احرز اليوم االحد لقب بطل بطولة ا�سرتاليا املفتوحة لكرة امل�ضرب‪ ،‬اوىل‬ ‫البطوالت االربع الكربى‪ ،‬بفوزه على الربيطاين اندي موراي اخلام�س‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 2-6‬و‪ 3-6‬يف املباراة النهائية‪:‬‬ ‫ اال�سم وال�شهرة‪ :‬نوفاك ديوكوفيت�ش‬‫ تاريخ ومكان الوالدة‪ 22 :‬ايار ‪ 1987‬يف بلغراد (�صربيا)‬‫ اجلن�سية‪� :‬صربي‬‫ الطول‪� 187 :‬سنتم‬‫ الوزن‪ 80 :‬كلغ‬‫ ير�سل باليد اليمنى‬‫ بدايته كمحرتف‪2003 :‬‬‫ ت�صنيفه احلايل عامليا‪ :‬ثالثا‬‫ اف�ضل ت�صنيف يف م�سريته‪ :‬ثانيا يف ‪� 1‬شباط ‪2010‬‬‫ ال�سجل‪ :‬احرز ‪ 19‬لقبا بينها لقب بطولة ا�سرتاليا املفتوحة (‪2008‬‬‫و‪ )2011‬كما و�صل اىل نهائي بطولة الواليات املتحدة املفتوحة (‪2007‬‬ ‫و‪ ،)2010‬واحرز ك�أ�س ديفي�س مع منتخب بالده (‪.)2010‬‬

‫ون �ه��ائ��ي ا� �س�ترال �ي��ا امل�ف�ت��وح��ة العام‬ ‫املا�ضي عندما خ�سر امام ال�سوي�سري‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫وا� � �س �ت�رد دي��وك��وف �ي �ت ����ش اليوم‬ ‫اعتباره من موراي الذي كان فاز يف‬ ‫املواجهات الثالث ال�سابقة بينهما‪ ،‬يف‬ ‫رب��ع نهائي دورة تورونتو للما�سرتز‬ ‫(‪ )2008‬ون� �ه ��ائ ��ي �سين�سيناتي‬ ‫للما�سرتز (‪ )2008‬ون�ه��ائ��ي ميامي‬ ‫ل�ل�م��ا��س�ترز (‪ ،)2009‬حم�ق�ق��ا فوزه‬ ‫اخلام�س على مناف�سه الربيطاين‬ ‫م��ن ا� �ص��ل ‪ 8‬م��واج �ه��ات ح�ت��ى االن‪،‬‬ ‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 19‬لقبا يف م�سريته‬ ‫االح�تراف�ي��ة ال�ت��ي ب ��د�أت ع��ام ‪،2003‬‬ ‫ف�ي�م��ا ف���ش��ل م�ن��اف���س��ه يف احل�صول‬ ‫على لقبه ال�سابع ع�شر وااله��م على‬ ‫االطالق‪.‬‬ ‫وكان االداء متقاربا يف املجموعة‬ ‫االوىل ال�ت��ي �سيطر عليها التعادل‬ ‫حتى ال���ش��وط ال�ث��ام��ن ‪ ،4-4‬قبل ان‬ ‫ينجح ديوكوفيت�ش يف التا�سع‪ ،‬ومن‬ ‫ث� ��اين ف��ر� �ص��ة ل� ��ه‪ ،‬يف ك �� �س��ر ار�سال‬ ‫مناف�سه ثم الفوز على ار�ساله ليح�سم‬ ‫املجموعة ‪ 4-6‬يف �ساعة ودقيقتني‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م � � ��وراي ان� �ه ��ار يف بداية‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة ال �ت��ي ا�ستهلها‬ ‫دي��وك��وف�ي�ت����ش ب �ق��وة وجن ��ح يف ك�سر‬ ‫ار� �س��ال مناف�سه يف ال���ش��وط الثاين‬ ‫ل �ي �ت �ق��دم ‪� ��-2‬ص� �ف ��ر ث� ��م ‪� ��-3‬ص� �ف ��ر‪،‬‬ ‫م �� �س �ت �ف �ي��دا م ��ن ارت � �ك ��اب االخ �ي��ر ‪7‬‬ ‫اخطاء مبا�شرة‪.‬‬

‫ثم جنح ال�صربي يف ك�سر ار�سال‬ ‫الربيطاين للمرة الثالثة يف اللقاء‬ ‫خالل ال�شوط الرابع ليتقدم ‪�-4‬صفر‬ ‫على خ�ط��أ م ��زدوج م��ن مناف�سه‪ ،‬ثم‬ ‫‪�-5‬صفر ليفوز بال�شوط ال�سابع على‬ ‫ال� �ت ��وايل (ال �� �ش��وط��ان االخ �ي��ران يف‬ ‫املجموعة االوىل)‪ ،‬قبل ان ي�ستعيد‬ ‫م��وراي رباطة ج�أ�شه ويك�سر ار�سال‬ ‫ال���ص��رب��ي ل�ل�م��رة االوىل يف اللقاء‪،‬‬ ‫مقل�صا الفارق ‪ 5-2‬لكنه خ�سر ار�سال‬ ‫جم��ددا يف ال���ش��وط ال�ث��ام��ن وللمرة‬ ‫الثالثة يف هذه املجموعة ليح�سمها‬ ‫ديوكوفيت�ش ‪ 2-6‬يف ‪ 40‬دقيقة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�بري �ط��اين ا��س�ت�ع��اد زمام‬ ‫املبادرة يف م�ستهل املجموعة الثالثة‬ ‫التي بد�أها بك�سر ار�سال ديوكوفيت�ش‬ ‫ل �ك �ن��ه ع � ��اد اىل م �� �ش �ك �ل��ة االخ� �ط ��اء‬ ‫امل �ب��ا� �ش��رة وت � �ن ��ازل ع ��ن ار�� �س ��ال ��ه يف‬ ‫ال���ش��وط ال �ث��اين ل�ي�ت�ع��ادل الالعبان‬ ‫‪ ،1-1‬ثم تقدم ال�صربي على ار�ساله‬ ‫‪ 1-2‬و‪ 1-3‬على ار� �س��ال الربيطاين‬ ‫بعد �شوط مثري وماراتوين ا�ستغرق‬ ‫حوايل ربع �ساعة‪.‬‬ ‫لكن م ��وراي رف����ض اال�ست�سالم‬ ‫وجنح يف ك�سر ار�سال ديوكوفيت�ش يف‬ ‫ال�شوط اخلام�س وللمرة الثالثة يف‬ ‫اللقاء م�ستفيدا يف النقطة احلا�سمة‬ ‫م��ن � �ص �ع��ود خ��اط��ىء ل�ل���ص��رب��ي اىل‬ ‫ال�شبكة‪ ،‬ثم فاز على ار�ساله ب�صعوبة‬ ‫ل �ي �ع��ادل ال�ن�ت�ي�ج��ة ‪ ،3-3‬اال ان ��ه عاد‬ ‫وتنازل عن ار�ساله يف ال�شوط الثامن‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ليتخلف ‪ ،5-3‬ما �سمح لديوكوفيت�ش‬ ‫يف ح�سم املجموعة على ار�ساله ‪3-6‬‬ ‫يف ‪ 58‬دقيقة واملباراة يف �ساعتني و‪37‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫واه� � ��دى دي��وك��وف �ي �ت ����ش اللقب‬ ‫الكبري الثالث ل�صربيا بعد ان توجت‬ ‫�آنا ايفانوفيت�ش بلقب روالن غارو�س‬ ‫ع� ��ام ‪ ،2008‬اىل ع��ائ �ل �ت��ه وال�شعب‬ ‫ال�صربي‪ ،‬م�ضيفا «كانت فرتة �صعبة‬ ‫ل�شعبنا يف �صربيا لكننا نحاول جهدنا‬ ‫كل يوم من اجل منثل بلدنا باف�ضل‬ ‫طريقة ممكنة‪ ،‬وبالتايل اه��دي هذا‬ ‫اللقب اىل بلدي»‪.‬‬ ‫وتوجه ديوكوفيت�ش اىل موراي‬ ‫ق��ائ�لا «اري� ��د ان اه �ن��ىء ان ��دي على‬

‫‪27‬‬

‫اال� �س �ب ��وع�ي�ن ال ��رائ� �ع�ي�ن‪ ،‬ه ��و لعب‬ ‫النهائي هنا يف ال�ع��ام�ين املا�ضيني‪.‬‬ ‫نحن نعرف بع�ضنا منذ فرتة طويلة‬ ‫ج ��دا وك ��ان م��ن ال���ص�ع��ب مواجهته‬ ‫اليوم‪ .‬كانت (اخل�سارة) �صعبة لكني‬ ‫امل ان يحظى بفر�صة اخرى للفوز‬ ‫بلقب بطولة كربى‪ .‬انا واثق من انك‬ ‫�ستتمكن من ذلك بف�ضل موهبتك»‪.‬‬ ‫وي �ع��رف دي��وك��وف�ي�ت����ش وم ��وراي‬ ‫بع�ضهما م�ن��ذ ان ك��ان��ا يف احلادية‬ ‫ع �� �ش��رة م ��ن ع �م��ره �م��ا وال يف�صل‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا م ��ن ن��اح �ي��ة ال �ع �م��ر �سوى‬ ‫ا�سبوع (‪ 22‬و‪ 15‬ايار‪/‬مايو ‪ 1987‬على‬ ‫ال�ت��وايل)‪ ،‬وهما �صديقان ويتمرنان‬ ‫مع بع�ضهما يف الكثري من االحيان‪.‬‬ ‫وي�ب��دو ان م���ش��وار ديوكوفيت�ش‬ ‫ن �ح��و االل� �ق ��اب ال �ك�ب�رى مي ��ر دائما‬ ‫بال�سوي�سري روجيه فيدرر وبخ�سارة‬ ‫نهائي بطولة فال�شينغ ميدوز‪ ،‬اخر‬ ‫ال �ب �ط��والت ال �ك�ب�رى‪ ،‬الن ال�صربي‬ ‫خ�سر نهائي هذه البطولة عام ‪2007‬‬ ‫ام��ام فيدرر ثم ت��وج بلقب ا�سرتاليا‬ ‫امل�ف�ت��وح��ة ع��ام ‪ 2008‬ب�ع��دم��ا تخطى‬ ‫ال�سوي�سري يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫ث � ��م خ �� �س ��ر ن� �ه ��ائ ��ي البطولة‬ ‫االم �ي�رك � �ي� ��ة ال � �ع� ��ام امل ��ا�� �ض ��ي ام� ��ام‬ ‫اال��س�ب��اين راف��اي��ل ن ��ادال ه��ذه املرة‪،‬‬ ‫قبل ان يفوز ال�ي��وم بلقب ا�سرتاليا‬ ‫امل�ف�ت��وح��ة ب�ع��د ان تخطى ف �ي��درر يف‬ ‫ن�صف النهائي اي�ضا‪.‬‬ ‫و�سي�ضيق ديوكوفيت�ش اخلناق‬ ‫ع �ل ��ى ف � �ي� ��درر يف ت �� �ص �ن �ي��ف راب �ط ��ة‬ ‫امل� �ح�ت�رف�ي�ن ال� � ��ذي � �س �ي �� �ص��در غدا‬ ‫االث �ن�ين و�سي�صبح ق��رب�ي��ا ج��دا من‬ ‫الالعب ال�سوي�سري الذي حرم على‬ ‫يد مناف�سه ال�صربي من ان ي�صبح‬ ‫ث��اين الع��ب ف�ق��ط ي�ف��وز بلقب هذه‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ‪ 5‬م ��رات ب�ع��د اال�سرتايل‬ ‫روي امي��ر� �س��ون ال ��ذي ت ��وج ب��ه �ست‬ ‫م��رات (‪ 1961‬و‪ 1963‬و‪ 1964‬و‪1965‬‬ ‫و‪ 1966‬و‪.)1967‬‬ ‫ونال فيدرر لقب البطولة اعوام‬ ‫‪ 2004‬و‪ 2006‬و‪ 2007‬و‪ ،2010‬لكنه‬ ‫خ��رج ه��ذه امل��رة خ��ايل الوفا�ض على‬ ‫غ ��رار ن ��ادال االول ع��امل�ي��ا ال ��ذي ودع‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة م��ن ال� ��دور رب ��ع النهائي‬ ‫بخ�سارته امام مواطنه دافيد فرير‪.‬‬

‫�سجل الفائزين يف ال�سنوات الع�شر االخرية‬ ‫يف ما يلي ا�سماء الفائزين ببطولة ا�سرتاليا املفتوحة لكرة امل�ضرب‪،‬‬ ‫اوىل البطوالت االربع الكربى‪ ،‬يف االعوام الع�شرة االخرية‪:‬‬ ‫‪ :2002‬ال�سويدي توما�س يوهان�سون‬ ‫‪ :2003‬االمريكي اندريه اغا�سي‬ ‫‪ :2004‬ال�سوي�سري روجيه فيدرر‬ ‫‪ :2005‬الرو�سي مارات �سافني‬ ‫‪ :2006‬ال�سوي�سري روجيه فيدرر‬ ‫‪ :2007‬ال�سوي�سري روجيه فيدرر‬ ‫‪ :2008‬ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش‬ ‫‪ :2009‬اال�سباين رافايل نادال‬ ‫‪ :2010‬ال�سوي�سري روجيه فيدرر‬ ‫‪ :2011‬ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش‬ ‫فيدرر‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )31‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1488‬‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بر�شلونة يث�أر من هريكولي�س ويعادل الرقم‬ ‫القيا�سي بعدد االنت�صارات املتتالية يف الدوري الإ�سباين‬

‫ث� � ��أر ب��ر� �ش �ل��ون��ة ح ��ام ��ل اللقب‬ ‫واملت�صدر من م�ضيفه هريكولي�س‬ ‫الذي كان احلق به الهزمية الوحيدة‬ ‫ه ��ذا امل��و� �س��م‪ ،‬وذل� ��ك ب��ال �ف��وز عليه‬ ‫‪�-3‬صفر �أول من �أم�س ال�سبت على‬ ‫م�ل�ع��ب «خ��و� �س �ي��ه ري �ك��و ب�ي�ري��ث» يف‬ ‫امل��رح �ل��ة احل ��ادي ��ة وال �ع �� �ش��ري��ن من‬ ‫الدوري اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وعانى النادي الكاتالوين كثريا‬ ‫ام��ام م�ضيفه ال��ذي كان تغلب عليه‬ ‫‪�-2‬صفر يف املرحلة الثانية على ملعب‬ ‫«كامب نو»‪ ،‬ومل يظهر فريق املدرب‬ ‫جو�سيب غوارديوال بال�سال�سة التي‬ ‫ات�سم بها هذا املو�سم يف مواجهة فرق‬ ‫اق��وى بكثري م��ن هريكولي�س لكنه‬ ‫جنح يف نهاية املطاف باخلروج فائزا‬ ‫بف�ضل بدرو رودريغيز واالرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي ال��ذي �سجل هدفني‬ ‫يف ال��دق��ائ��ق ال �ث�ل�اث االخ �ي��رة من‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫وان� � �ت� � �ظ � ��ر ب� ��ر� � �ش � �ل� ��ون� ��ة حتى‬ ‫الدقيقتني االخريتني من ال�شوط‬ ‫االول ليجد بدرو طريقه اىل ال�شباك‬ ‫ل �ل �م �ب��اراة ال �� �س��اد� �س��ة ع �ل��ى التوايل‬ ‫ول�ل�م��رة الثانية ع�شرة ه��ذا املو�سم‬ ‫ب�ع��دم��ا و��ص�ل�ت��ه ال �ك��رة ع�ل��ى اجلهة‬ ‫اليمنى من مي�سي فتوغل بها داخل‬ ‫املنطقة قبل ان ي�سددها يف �شباك‬ ‫احلار�س خوان كاالتايود(‪.)43‬‬ ‫وح�صل النادي الكاتالوين على‬ ‫ع ��دد م��ن ال �ف��ر���ص ل�ت�ع��زي��ز تقدمه‬ ‫لكنه انتظر حتى ال��دق��ائ��ق الثالث‬ ‫االخ �ي��رة ل �ي ��ؤك��د ف � ��وزه‪ ،‬م�ستفيدا‬ ‫م��ن ط ��رد ف��ران���س�ي���س�ك��و فارينو�س‬ ‫حل�صوله على انذار ثان (‪ ،)85‬وذلك‬ ‫بف�ضل مي�سي ال��ذي �سجل هدفني‬ ‫يف غ�ضون دقيقتني بتمريرتني من‬ ‫ال�ظ�ه�ير ال�برازي �ل��ي دان �ي��ال الفي�ش‬ ‫العائد من اال�صابة (‪ 87‬و‪ ،)89‬رافعا‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 21‬هدفا يف الدوري و‪37‬‬ ‫يف جميع امل�سابقات‪.‬‬ ‫وهذا الفوز اخلام�س ع�شر على‬ ‫التوايل لرب�شلونة والتا�سع ع�شر هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬فرفع ر�صيده اىل ‪ 58‬نقطة‬ ‫وابتعد يف ال���ص��دارة ب�ف��ارق ‪ 7‬نقاط‬ ‫عن غرميه ومالحقه ري��ال مدريد‬ ‫الذي يحل �ضيفا على او�سا�سونا غدا‬

‫الهاى ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االحد‪.‬‬ ‫وعادل بر�شلونة الرقم القيا�سي‬ ‫(‪ )15‬م��ن ح�ي��ث ع ��دد االنت�صارات‬ ‫امل �ت �ت��ال �ي��ة وامل �� �س �ج��ل ب��ا� �س��م غرميه‬ ‫امللكي يف مو�سم ‪ 1961-1960‬الذي‬ ‫كان ي�ضم ‪ 16‬فريقا فقط‪.‬‬ ‫ك �م��ا جت� � ��اوز ب��ر� �ش �ل��ون��ة رقمه‬ ‫ال �ق �ي��ا� �س��ي يف ع � ��دد االن� �ت� ��� �ص ��ارات‬ ‫املتتالية والذي �سجله حتت ا�شراف‬ ‫امل ��درب ال�ه��ول�ن��دي ف��ران��ك رايكارد‬ ‫خالل مو�سم ‪ ،2006-2005‬علما بانه‬ ‫ي�ت���ش��ارك م��ع ري ��ال م��دري��د بالرقم‬ ‫ال�ق�ي��ا��س��ي يف ع ��دد االن �ت �� �ص��ارات يف‬ ‫مو�سم واح��د (‪ )31‬وحققاه املو�سم‬

‫ليونيل مي�سي �سجل هدفني وقاد بر�شلونة �إىل فوزه اخلام�س ع�شر على التوايل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الدقيقة ‪ 57‬للم�سه الكرة بيده خارج‬ ‫منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫وتعقدت مهمة النادي االندل�سي‬ ‫عندما ا�ضاف نويوي اي�ضا الهدف‬ ‫الثاين ال�صحاب االر�ض يف الدقيقة‬ ‫‪ 62‬ب�ع��د مت��ري��رة م��ن ادري � ��ان‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ضيوف ردوا �سريعا وبعد دقيقة‬ ‫فقط بهجمة مرتدة انهاها الفارو‬ ‫ن �ي �غ��ري��دو داخ � ��ل � �ش �ب��اك احل ��ار� ��س‬ ‫دانيال ارانثوبيا‪.‬‬ ‫واع� �ط ��ى ه� ��ذا ال� �ه ��دف الدفع‬ ‫املعنوي ال�شبيلية ما مكنه من ادراك‬ ‫التعادل يف الدقيقة ‪ 74‬عندما انربى‬ ‫الربازيلي لوي�س فابيانو لركلة حرة‬

‫جنح ارانثوبيا يف �صدها لكن الكرة‬ ‫��س�ق�ط��ت ام� ��ام ال �ف��رن �� �س��ي جوليان‬ ‫اي�سكوديه فتابعها داخل ال�شباك‪.‬‬ ‫ومل ي�ن�ت�ظ��ر ا��ش�ب�ي�ل�ي��ة � �س��وى ‪5‬‬ ‫دقائق لي�ضعه نيغريدو يف املقدمة‬ ‫عندما و�صلته الكرة من الفرن�سي‬ ‫حممدو دابو ف�سيطر عليها ب�صدره‬ ‫ق �ب��ل ان ي���ض�ع�ه��ا داخ � ��ل ال�شباك‪،‬‬ ‫م�سجال هدفه الثاين يف اللقاء‪.‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا اع �ت �ق��د اجل �م �ي��ع ان‬ ‫ا��ش�ب�ي�ل�ي��ة ح �ق��ق االجن � ��از وع� ��اد من‬ ‫«ري � � ��ازور» ب �ن �ق��اط امل� �ب ��اراة الثالث‬ ‫رغ ��م ل�ع�ب��ه ب�ع���ش��رة الع �ب�ين‪ ،‬خطف‬ ‫ل ��وري ��س��ان��اب��ري��ا ه ��دف ال �ت �ع��ادل يف‬

‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب «ري � � ��ازور»‪ ،‬فرط‬ ‫ا�شبيلية بفوزه العا�شر ه��ذا املو�سم‬ ‫عندما اهتزت �شباكه ام��ام م�ضيفه‬ ‫ديبورتيفو ال كورونيا بهدف التعادل‬ ‫‪ 3-3‬قبل دقيقتني على النهاية‪.‬‬ ‫وك � � ��ان دي� �ب ��ورت� �ي� �ف ��و ال � �ب� ��ادىء‬ ‫ب��ال�ت���س�ج�ي��ل يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 15‬عرب‬ ‫ت�سديدة �صاروخية للتون�سي ل�سعد‬ ‫نويوي‪ ،‬ثم اعتقد اجلميع ان �صاحب‬ ‫االر�� ��ض يف ط��ري�ق��ه لتحقيق فوزه‬ ‫ال���س��اد���س ه��ذا امل��و��س��م ب�ع��د ان رفع‬ ‫احل �ك��م ال�ب�ط��اق��ة احل �م��راء يف وجه‬ ‫ح��ار���س ا�شبيلية ان��دري����س ب��ال��وب يف‬

‫ايندهوفن يبتعد يف �صدارة الدوري الهولندي‬

‫ابتعد ايندهوفن يف ال���ص��دارة موقتا بعدما حقق‬ ‫فوزه الثالث على التوايل وجاء ب�صعوبة بالغة ويف الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع على �ضيفه فيليم تيلبورغ الذي لعب بت�سعة‬ ‫العبني‪ ،‬بنتيجة ‪ 1-2‬يف املرحلة احلادية والع�شرين من‬ ‫الدوري الهولندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويدين ايندهوفن الباحث عن ا�ستعادة اللقب الذي‬ ‫غ��اب ع��ن خ��زائ�ن��ه منذ ‪ ،2008‬ب�ف��وزه ال��راب��ع ع�شر هذا‬

‫املو�سم اىل جينريو زيفويك الذي �سجل هدف الفوز يف‬ ‫الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وافتتح بارت بييمانز الت�سجيل لفيليم يف الدقيقة‬ ‫‪ ،17‬قبل ان يعادل ال�سويدي اوال تويفونن النتيجة يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،48‬ثم تعر�ض ال�ضيوف ل�ضربتني قا�سيتني بعد‬ ‫طرد ال�سلوفيني ديني�س خليلوفيت�ش (‪ )71‬والفنلندي‬ ‫فيلي المبي (‪ ،)86‬اال ان �صاحب االر�ض مل ي�ستفد من‬ ‫التفوق العددي حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع‪.‬‬

‫ورفع فريق املدرب فريد روتن ر�صيده اىل ‪ 47‬نقطة‬ ‫وابتعد يف ال�صدارة موقتا بفارق اربع نقاط عن تونتي‬ ‫ان�شكيده حامل اللقب ال��ذي يتواجه ال�ي��وم االح��د مع‬ ‫�ضيفه فيينورد روتردام‪.‬‬ ‫وب��دوره حقق الكمار بطل ‪ 2009‬ف��وزا كا�سحا على‬ ‫�ضيفه فينلو ‪ 1-6‬بف�ضل االي�سلندي كولبني �سيغثور�سون‬ ‫الذي �سجل خم�سة اهداف (‪ 5‬و‪ 13‬و‪ 26‬و‪ 47‬و‪ )69‬وا�ضاف‬ ‫م��واط�ن��ه ي��وه��ان ب�ي�رغ غ��ودم��ون��د��س��ون ال���س��اد���س (‪،)50‬‬ ‫فيما ك��ان ه��دف اخلا�سر م��ن ن�صيب النيجريي احمد‬

‫الدقيقة ‪ 88‬و�سط اعرتا�ض العبي‬ ‫ا�شبيلية الن حكم ال��راي��ة ا��ش��ار اىل‬ ‫ت�سلل الالعب لكن احلكم اال�سا�سي‬ ‫توجه اىل منت�صف امللعب وتغا�ضى‬ ‫عن ق��رار م�ساعده‪ ،‬مانحا ا�صحاب‬ ‫االر�ض نقطتهم الثانية والع�شرين‪.‬‬ ‫اما ا�شبيلية فحرم من نقطتني‬ ‫ث�م�ي�ن�ت�ين يف � �ص��راع��ه ل �ل �ع��ودة اىل‬ ‫دائرة املناف�سة على مركز م�ؤهل اىل‬ ‫الدوري االوروبي املو�سم املقبل كونه‬ ‫يتخلف ب�ف��ارق ‪ 10‬نقاط ع��ن املركز‬ ‫ال��راب��ع امل ��ؤه��ل اىل دوري االبطال‬ ‫والذي يحتله حاليا فالن�سيا‪.‬‬ ‫واحلق �سبورتينغ خيخون الذي‬ ‫ي�صارع للهروب من منطقة اخلطر‪،‬‬ ‫هزمية قا�سية مب�ضيفه القوي ريال‬ ‫مايوركا بالفوز عليه ‪�-4‬صفر‪.‬‬ ‫وه ��ذه ال �ه��زمي��ة ال�ث��ال�ث��ة فقط‬ ‫ملايوركا على ملعبه «اون��و ا�ستادي»‬ ‫وجاءت بنتيجة قا�سية وغري متوقعة‬ ‫امام فريق مير بفرتة مميزة يف االونة‬ ‫االخرية النه حقق فوزه الثالث على‬ ‫التوايل‪ ،‬فيما مني مناف�سه بهزميته‬ ‫الثالثة على التوايل‪.‬‬ ‫ويدين خيخون بفوزه اخلام�س‬ ‫هذا املو�سم اىل دييغو كا�سرتو الذي‬ ‫� �س �ج��ل ه��دف�ي�ن (‪ 3‬و‪ )67‬وا�ضاف‬ ‫روب��رت��و كانيال (‪ )61‬ونات�شو نوفو‬ ‫(‪ )87‬الهدفني االخ��ري��ن‪ ،‬ليلحقوا‬ ‫مبايوركا اق�سى هزمية له هذا املو�سم‬ ‫فتجمد ر�صيده عند ‪ 27‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫رفع خيخون ر�صيده اىل ‪ 23‬نقطة‪.‬‬ ‫ومل ت�ك��ن ح ��ال خ�ي�ت��ايف اف�ضل‬ ‫م��ن م��اي��ورك��ا ف�سقط ام��ام م�ضيفه‬ ‫ليفانتي متذيل ال�ترت�ي��ب بهدفني‬ ‫نظيفني �سجلهما فالدو من الر�أ�س‬ ‫االخ�ضر (‪ )47‬واالك��وادوري فيليبي‬ ‫كاي�سيدو (‪ )54‬يف ل�ق��اء �شهد طرد‬ ‫ت�شي�سكو ن��ادال م��ن امل�ضيف ومانو‬ ‫ديل مورال من اجلهة املقابلة (‪.)78‬‬ ‫وت�غ�ل��ب ري ��ال ��س��و��س�ي�ي��داد على‬ ‫�ضيفه اجلريح املرييا بهدفني اليون‬ ‫غ��ورو��س�ت��وال (‪ )45‬وراوول تامودو‬ ‫(‪ ،)78‬فيما ح�سم �سرق�سطة مواجهة‬ ‫القاع مع م�ضيفه ملقة بالفوز عليه‬ ‫ب �ه��دف�ين ل�لارج �ن �ت �ي �ن��ي نيكوال�س‬ ‫ب�يرت��ول��و (‪ )40‬وال�ف��رن���س��ي فلوران‬ ‫�سيناما بونغول (‪ ،)87‬مقابل هدف‬ ‫للربتغايل �سريجيو دودا (‪.)16‬‬

‫مو�سى(‪ .)37‬ورفع الكمار ر�صيده اىل ‪ 37‬نقطة يف املركز‬ ‫اخل��ام����س ب�ف��ارق االه ��داف ع��ن غرونيغن ال��راب��ع الذي‬ ‫يلتقي اليوم مع هريينفني‪.‬‬ ‫وتغلب فيتي�س ارنهيم على �ضيفه رودا كريكراده‬ ‫بخم�سة اهداف لل�صربي نيمانيا ماتيت�ش (‪ )16‬وماركو‬ ‫فان غينكل (‪ 23‬و‪ )58‬واال�سباين خوردي لوبيز (‪ 45‬من‬ ‫ركلة ج��زاء) والنيجريي هارونا بابانغيدا (‪ ،)55‬مقابل‬ ‫هدفني للدمناركي م��ادز يانكر (‪ )3‬والبلجيكي جيمي‬ ‫همبتي (‪.)69‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.