عدد الثلاثاء 4 كانون ثاني 2011

Page 1

‫صناعة السياسات‬ ‫وليس التوسط فيها‬

‫قانون االنتخاب‬

‫‪12‬‬

‫الخارجية واملواطن‬ ‫خالد حسنني‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫عباس «مستعد دائما»‬ ‫للتفاوض بشرط وقف االستيطان‬ ‫تون�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أكد رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س االثنني يف تون�س‬ ‫"�أنه م�ستعد دائما" ملوا�صلة مفاو�ضات ال�سالم مع "�إ�سرائيل" حال‬ ‫قبولها وقف اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وقال عبا�س �إثر لقاء مع نظريه التون�سي زين العابدين بن علي‬ ‫"�إننا دائما و�أبدا م�ستعدون لل�سري يف املفاو�ضات"‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ 29‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 4-‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1461‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫الرفاعي يبحث �إمكانية مد �أنبوب نفطي يربط بني الأردن والعراق‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�شددت القوات امل�صرية الإجراءات الأمنية‪،‬‬ ‫ون�شرت �أع���دادا كبرية م��ن ق��وات الأم���ن حول‬ ‫الكنائ�س يف م�صر‪ ،‬مع اقرتاب االحتفاالت بعيد‬ ‫امليالد القبطي اخلمي�س واجلمعة‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫الهجوم الذي ا�ستهدف ليلة ر�أ�س ال�سنة كني�سة‬ ‫القدي�س نْي يف الإ�سكندرية‪ ،‬خملفا ‪ 22‬قتيال‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ونحو مئة جريح‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الحكومة تدرس خيارات التعامل‬ ‫مع «جاما» لتأخر تنفيذ الديسي‬

‫‪4‬‬

‫مصر تشدد اإلجراءات األمنيـة عقب هجوم اإلسكندرية‬ ‫نتنياهو يدرس إقامة‬ ‫جدار يف منطقة وادي عربة‬ ‫النا�صرة ‪ -‬وكاالت‬

‫�أكد رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫�أن حكومته تدر�س زيادة طول اجلدار الذي �شرع العمل على بنائه‬ ‫بالقرب من احل��دود امل�صرية الفل�سطينية‪ ،‬و�صوال �إىل منطقة‬ ‫وادي عربة قرب مدينة �أم الر�شرا�ش "�إيالت" جنوب الأرا�ضي‬ ‫املحتلة عام ‪1948‬؛ حيث ميتد على احلدود الأردنية من مدينة‬ ‫العقبة حتى البحر امليت‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت" العربية عن نتنياهو‬ ‫قوله‪" :‬اجلدار قد ي�صل �إىل منطقة عربة‪ ،‬وذلك ملنع الت�سلل من‬ ‫هناك"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اجلدار �سيبنى يف منقطة احلدود مع العقبة الأردنية‪،‬‬ ‫هذا ما ندر�سه الآن‪� ،‬سوف نحاول منع الت�سلل من دول �أخرى �إىل‬ ‫ريا �إىل �أن م�صر تعمل كل ما بو�سعها من ناحيتها‬ ‫�أرا�ضينا"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫لوقف الت�سلل‪.‬‬

‫تعبيد �شوارع كوريدور عبدون‬ ‫بقيمـة مليونني و‪� 700‬ألف دينار‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫با�شرت �أمانة عمان يف تنفيذ �أعمال تعبيد �شبكة �شوارع‬ ‫كوريدور عبدون با�ستخدام خلطة البازلت مب�ساحة ‪ 400‬الف مرت‬ ‫مربع وبكلفة �إجمالية ‪ 2‬مليون و‪ 700‬الف دينار‪ .‬وت�شمل �شارعي‬ ‫علي بن عون وابو بكر ال�صديق و�شارع االمري ح�سني بن عبداهلل‬ ‫الثاين‪ .‬ووفقا ملدير دائ��رة �صيانة الطرق احمد خري�سات ان‬ ‫االمانة �ست�ستخدم املج�سات االلكرتونية (‪ )sensors‬يف اعمال‬ ‫التعبيد لهذه ال�شوارع‪ ،‬والتي �شرعت م�ؤخرا اىل ا�ستخدامها يف‬ ‫عدد من �شوارع العا�صمة‪ .‬وتهدف هذه املج�سات �إىل حتقيق امليول‬ ‫اجلانبية لل�شوارع ل�ضمان عملية ت�صريف مياه الأمطار بطرق‬ ‫هند�سية �صحيحة‪ ،‬وذلك من خالل �إعطاء قراءات لآلية التعبيد‬ ‫حتدد امليل املطلوب يف ال�شارع قبل تنفيذ اعمال التعبيد‪.‬‬ ‫ولفت خري�سات اىل ان االمانة �ستقوم با�ستخدام املج�سات‬ ‫االلكرتونية يف �شوارع القاهرة‪ /‬عبدون‪ ،‬والفداء مبنطقة الن�صر‬ ‫اثناء �إع��ادة تعبيدهما با�ستخدام ح�صمة البازلت‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫ا�ستخدامها يف اعمال تعبيد �سابقة �شملت �شوارع عبداهلل غو�شة‪،‬‬ ‫واالمرية عالية‪ ،‬وامللك في�صل بن عبد العزيز‪ ،‬و�أم الف�ضل �إ�ضافة‬ ‫ل�شارع عاكف الفايز‪.‬‬

‫محافظات الشمال تحصد أكثر‬ ‫إصابات انفلونزا الخنازير ‪3‬‬

‫�إغالق طريق املريغة ‪ -‬العقبة‪ ..‬وقطع الكهرباء عن مناطق يف معان‬

‫وفاتان وحرق سيارتني للشرطة‬ ‫ومحاولة إحراق محطة وقود يف محافظة معان‬

‫�إحدى ال�سيارات املحروقة جراء الأحداث يف معان �أم�س‬

‫رائد �صبحي‬ ‫�أدت م�شاجرة ن�شبت �أم�س بني عدد من‬ ‫�أبناء مدينة معان وعدد من �أبناء البادية‬ ‫اجلنوبية اىل وفاة �شخ�صني وجرح ثالثة‬ ‫اخرين‪ ،‬حيث مت نقل امل�صابني اىل م�ست�شفى‬ ‫معان احلكومي‪.‬‬ ‫ويف ال��ت��ف��ا���ص��ي��ل ف�����إن ال���داف���ع وراء‬ ‫اجلرمية كان على خلفية خالفات بالعمل‪،‬‬ ‫حيث اعرت�ض مطلق النار و�آخ���رون على‬ ‫ت�شغيل عمال من منطقة معان يف م�شروع‬ ‫جر مياه الدي�سي الذي يعملون به مبنطقة‬ ‫ال�شيدية‪ ،‬معتربين �أن لهم االول��وي��ة يف‬ ‫العمل ب�صفتهم �سكان املنطقة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر ع�شائرية لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫امل�شتبه به الذي �أطلق النار على القتيلني‬ ‫ف��ار م��ن وج��ه العدالة حالي ًا‪ ،‬ومت �إب�لاغ‬ ‫قوات الدرك التي بد�أت تنت�شر يف املنطقة‪،‬‬ ‫فيما توا�صل مديرية ال�شرطة ترحيل ذوي‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫و�أقارب مطلق النار‪.‬‬ ‫ويف ت��ط��ور الح����ق‪� ،‬أق����دم غا�ضبون‬ ‫على �إحراق �سيارتني لل�شرطة تتواجدان‬ ‫داخ��ل م�ست�شفى معان‪ ،‬بحجة �أن �أق��ارب‬ ‫لهم تعر�ضوا العتداء من قبل جمهولني‬ ‫�أثناء دخولهم معان قادمني من العقبة‪،‬‬ ‫فيما حاول �آخرون �إحراق حمطة لتزويد‬ ‫الوقود لكن مت منعهم من قبل قوات الأمن‬ ‫ووجهاء املنطقة‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك ط��وق��ت ق���وات م��ن البادية‬ ‫وال���درك مكان احل���ادث خوفا م��ن تفاقم‬ ‫االم��ور فيما حترك بع�ض وجهاء ع�شائر‬ ‫معان لتطويق املوقف‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن منطقة ال�شيدية‬ ‫ت��ب��ع��د ع��ن م��دي��ن��ة م��ع��ان ‪ 60‬ك���م‪ ،‬حيث‬ ‫يق�صدها العديد من �أب��ن��اء مدينة معان‬ ‫للعمل‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �سبب لهم خالفات مع‬ ‫�سكان املنطقة‪.‬‬ ‫م��دي��ر ���ش��رط��ة م��ع��ان العميد ع��ارف‬

‫الو�شاح قال �إن �أحد الأ�شخا�ص امل�شاركني‬ ‫يف امل�شاجرة �أطلق عدة عيارات نارية من‬ ‫�سالح �أوتوماتيكي �أثناء امل�شاجرة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الو�شاح �إىل �أن الأجهزة الأمنية‬ ‫يف املحافظة بالتعاون مع قوات البادية يف‬ ‫منطقة اجلفر اتخذت جميع الإج��راءات‬ ‫االح�ترازي��ة لل�سيطرة على املوقف ومنع‬ ‫تطوره‪ ،‬م�شريا �إىل �أن مطلق النار فر من‬ ‫مكان احلادث‪ ،‬وما زال البحث جاريا عنه‪.‬‬ ‫ويف تطورات الحقة علمت «ال�سبيل»‬ ‫من �سكان يف معان �أنه مت قطع الكهرباء عن‬ ‫مناطق يف معان يف حني قامت بع�ض �أطراف‬ ‫النزاع باطالق النار باجتاه �سيارات الأمن‪.‬‬ ‫فيما قامت القوات الأمنية باغالق طريق‬ ‫املريغة‪-‬العقبة حت�سبا الي تدخالت او‬ ‫تطورات‪ .‬من ناحية �أخرى عرث م�ساء �أم�س‬ ‫االثنني‪ ،‬على جثة رجل �أربعيني متوفيا‬ ‫بجانب �سيارته على الطريق الدويل جنوب‬ ‫مدينة معان‪.‬‬ ‫وق��ال مدير دف��اع م��دين معان املقدم‬ ‫حممد النواي�سة �إن �شخ�صا �أبلغ املديرية‬ ‫عن وجود جثة رجل ملقاة بجانب الطريق‬ ‫العام‪ ،‬م�شريا �إىل �أن فرق املديرية توجهت‬ ‫اىل مكان اجلثة التي بادر �أحد املواطنني‬ ‫بنقلها يف �سيارته اخلا�صة �إىل م�ست�شفى‬ ‫معان احلكومي‪ .‬من جهته‪� ،‬أو���ض��ح مدير‬ ‫م�ست�شفى معان الدكتور وليد ال��رواد �أن‬ ‫الرجل و�صل متوفى‪ ،‬و�أن الك�شف الأويل‬ ‫على اجلثة �أظهر تعر�ضها �إىل �ضربة يف‬ ‫منطقة ال��ر�أ���س‪ .‬وق��رر مدعي ع��ام معان‬ ‫�سمري الروا�شدة ال��ذي ك�شف على اجلثة‬ ‫حتويلها �إىل املركز الوطني للطب ال�شرعي‬ ‫لتحديد �سبب الوفاة‪.‬‬

‫مقتل جنديني‬ ‫أمريكيني يف بغداد‬

‫سلطة العقبة تلغي اتفاقية‬ ‫مع مستثمر فلسطيني ‪13‬‬

‫رفع أسعار املحروقات‪ ..‬أزمات مرورية وكلفة حياتية مرهقة للمواطن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫قبيل �ساعات �سبقت رفع �أ�سعار املحروقات‪،‬‬ ‫�شهدت ���ش��وارع العا�صمة القريبة من حمطات‬ ‫الوقود واملحرقات ازدحاما قتل هدوء ال�شوارع‪،‬‬ ‫و�سكينة قاطنيها؛ فاحت�شاد ال�سيارات لك�سب‬ ‫الوقود ب�سعر �أقل بات �سببا ي�ضاف �إىل جملة من‬ ‫العوامل التي تخلق الأزم��ات املرورية يف عمان‪،‬‬ ‫�إىل جانب م�شكلة احلفريات وح���وادث ال�سري‬ ‫وحتويالت الطرق‪.‬‬ ‫م�شهد التزاحم يف نهاية كل �شهر وقبل رفع‬ ‫�أ�سعار املحروقات ينم عن ظاهرة غري �صحية يف‬ ‫املجتمعات‪ ،‬بيد �أن له ما ي�برره من وجهة نظر‬

‫خرباء اقت�صاديني؛ �إذ �إن م�شهد التزاحم يقر�أ‬ ‫على �صعد خمتلفة تتعلق بالرفع املتوايل للأ�سعار‬ ‫على نحو يرهق كاهل املواطنني‪� ،‬إىل جانب انتقاد‬ ‫الثقافة العامة لأف���راد املجتمع يف ال�ساعات‬ ‫الأخرية من احلدث‪.‬‬ ‫اخلبري بال�ش�أن االقت�صادي ح�سام عاي�ش‪،‬‬ ‫يلتم�س ع��ذرا للمواطن ال��ذي و�صل �إىل مرحلة‬ ‫تعترب �أي �إ�ضافة على كلفة حياته ت�شكل حتديا‬ ‫وخطورة‪ ،‬تدفعان املواطن للإقبال على حمطات‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫وبر�أي "عاي�ش" ف�إن اكتظاظ املحطات بفعل‬ ‫�إقبال املواطنني‪ ،‬يعرب عن م�أزق؛ �إذ و�صل املواطن‬ ‫ملرحلة ينتظر فيها ال��رات��ب ال�شهري‪ ،‬نتيجة‬

‫مل�سل�سل رفع الأ�سعار املتوايل ب�شكل ي�ؤثر على‬ ‫م�ستوى املعي�شة‪.‬‬ ‫وبح�سب "عاي�ش" ف��إن املواطن يبحث عما‬ ‫ميكن توفريه للتكيف مع متطلبات ال�شهر القادم‪،‬‬ ‫ب�سبب انعكا�س ارتفاع �أ�سعار الوقود على ارتفاع‬ ‫�أ�سعار ال�سلع وت�ضخم الأ�سعار‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة ف���إن ارت��ف��اع �أ�سعار‬ ‫املحروقات ت�ضر باملواطن وكلفته احلياتية‪ ،‬ما‬ ‫تدفعه للقيام بت�صرفات من �ش�أنها ت�أجيل كافة‬ ‫متطلباته عند ال�ساعة الأخرية‪ ،‬وفق "عاي�ش"‪،‬‬ ‫الذي لفت �إىل �أن من �ش�أن تلك الثقافة العامة‬ ‫�إحداث فو�ضى متنع من احل�صول على املحروقات‬ ‫بطريقة منطقية‪.‬‬

‫ويقرتح اخلبري االقت�صادي نظاما �آخر لرفع‬ ‫�أ�سعار املحروقات يعتمد على �سقف �أعلى لرفع‬ ‫الأ�سعار؛ فعندما يرتفع �سعر برميل النفط �إىل‬ ‫ت�سعني دوالرا يعترب احلد الأق�صى الذي ت�صبح فيه‬ ‫الت�سعرية على �أ�سا�سه‪ ،‬من خالل تخفي�ض ن�سبة‬ ‫ال�ضرائب‪ ،‬والنظر فيما �إذا كان املواطن يجني‬ ‫م�صلحة من تلك ال�ضرائب ورفع الأ�سعار؟؟!!‬ ‫و�إىل حني البحث والو�صول عن حل ير�ضي‬ ‫امل��واط��ن وال يثقل كاهله بالتزامات جديدة‪،‬‬ ‫ي�ستمر املواطن يف �سلوكيات هدفها التوفري‪ ،‬طاملا‬ ‫�أن رفع �أ�سعار الوقود و�صل خالل العام املا�ضي‬ ‫ع�شر م���رات‪ ،‬مقابل م��رة واح���دة خف�ضت فيها‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪360‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫شفيق اسماعيل الكسجي‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هــــاتف خلــــــوي‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫امللك و�أمري قطر يبحثان‬ ‫يف ات�صال هاتفي العالقات بني البلدين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين وال�شيخ حمد ب��ن خليفة �آل ثاين‪،‬‬ ‫�أمري دولة قطر ال�شقيقة‪ ،‬خالل ات�صال هاتفي �أم�س العالقات بني‬ ‫البلدين و�سبل تطويرها يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وت�ن��اول الزعيمان ع��ددا م��ن الق�ضايا ذات االه�ت�م��ام امل�شرتك‪،‬‬ ‫والأو�ضاع الراهنة يف املنطقة‪.‬‬

‫«احلريات» تزور �سجن اجلويدة واملوقر و«املالية»‬ ‫تناق�ش ال�سيا�سة املالية يف البنك املركزي‬

‫النواب يناق�شون قانون‬ ‫املعهد الدبلوما�سي امل�ؤقت غدا‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫يناق�ش جمل�س النواب يف جل�سته ال�صباحية غدا الأربعاء قرار‬ ‫جلنة ال�ش�ؤون العربية والدولية املت�ضمن القانون امل�ؤقت رقم (‪)43‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2002‬قانون املعهد الدبلوما�سي الأردين‪.‬‬ ‫فيما ت�شهد اجلل�سة ولأول مرة مناق�شة بند ما ي�ستجد من اعمال‬ ‫ال��ذي ي�ضطلع بالدور الرقابي ملجل�س النواب‪ ،‬حيث يتمكن النواب‬ ‫من خالل هذا البند تناول الق�ضايا النيابية املختلفة والتي ت�شغل‬ ‫اهتمامات النواب‪ .‬ورجح نواب ان ت�شهد ق�ضية رفع ا�سعار امل�شتقات‬ ‫النفطية نهاية اال�سبوع املا�ضي نقا�شا مطوال من قبل النواب‪ ،‬خا�صة‬ ‫وان ارتفاع ا�سعار املحروقات تراوح بني ‪ %6‬و‪ ،%9‬وهي املرة التا�سعة‬ ‫التي ت�شهد رفع ا�سعار املحروقات خالل العام املا�ضي ‪.2010‬‬ ‫جلنة ال�ش�ؤون العربية �أدخلت عددا من التعديالت على القانون‬ ‫امل ��ؤق��ت‪ ،‬اب��رزه��ا حت��دي��د رات��ب رئي�س املجل�س ب ��أال ي��زي��د ع��ن راتب‬ ‫ال��وزي��ر‪ .‬ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬تنظم جلنة احل��ري��ات وحقوق املواطنني‬ ‫النيابية برئا�سة النائب �أحمد الهمي�سات زيارة �صباح اليوم اىل مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل‪ :‬املوقر واجلويدة‪ ،‬لالطالع على �أو�ضاع امل�ساجني‬ ‫وال�سجون‪.‬‬ ‫وت��زور اللجنة املالية برئا�سة النائب �أمي��ن املجايل اليوم اي�ضا‬ ‫البنك امل��رك��زي يف لقاء م��ع حمافظ البنك امل��رك��زي ف��ار���س �شرف‪،‬‬ ‫ملناق�شة ال�سيا�سة املالية وخطط البنك اال�سرتاتيجية يف مواجهة‬ ‫االزمة املالية‪.‬‬

‫�إ�صدار �شهادة عدم املحكومية‬ ‫عــــرب �شبكــــة الإنتــــرنت‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستحدثت مديرية الأمن العام بالتعاون مع وزارة العدل خدمة‬ ‫�إ�صدار �شهادة عدم املحكومية عرب �شبكة الإن�ترن��ت‪ ،‬بهدف ت�سهيل‬ ‫الإجراءات وتب�سيطها على املواطنني‪.‬‬ ‫وح�سب مديرية الأمن العام‪ ،‬ف�إنه ب�إمكان الراغبني يف احل�صول‬ ‫على �شهادة عدم املحكومية من خالل امتالك ح�ساب لهم على النظام‬ ‫اخلا�ص بهذه اخلدمة‪� ،‬إن�شاء احل�ساب والتقدمي للخدمة من خالل‬ ‫الدخول على موقع «�إن �سي �آر �سي دوت �إم �آو جيه دوت غوف دوت جو»‪.‬‬ ‫كما ميكن الدخول �إىل الرابط �أعاله من خالل موقع بوابة احلكومة‬ ‫الإلكرتونية على �شبكة الإنرتنت على املوقع «دبليو دبليو دبليو دوت‬ ‫جوردان دوت غوف دوت جو»‪ ،‬بالإ�ضافة ملوقع �إدارة املعلومات اجلنائية‬ ‫على �شبكة الأمن العام‪ .‬وي�أتي �إطالق هذه اخلدمة بتمويل من وزارة‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬حيث �ستقت�صر املرحلة الأوىل على‬ ‫اخت�صا�ص حمكمة بداية عمان فقط‪.‬‬

‫بدء توزيع الأ�ضاحي على الفقراء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت جلان خمت�صة �أم�س االثنني بتوزيع الأ�ضاحي القادمة من‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية على م�ستحقيها من الفقراء واملحتاجني‪.‬‬ ‫وقال مدير الإعالم الناطق با�سم وزارة الداخلية املحافظ ن�سيم‬ ‫اخل�صاونة لوكالة الأنباء (برتا) �إن ‪� 20‬ألف �أ�ضحية �ستوزع تباعا على‬ ‫الفقراء واملحتاجني من الأ�سر الفقرية يف خمتلف حمافظات اململكة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل وج��ود ‪ 9‬جلان توزيع يف حمافظة العا�صمة‪ ،‬و�أن جميع‬ ‫الأ�ضاحي خ�ضعت لفحو�صات جلان خمت�صة للت�أكد من �سالمتها‬ ‫و�صالحيتها‪.‬‬ ‫ولفت رئي�س اللجنة الإدارية املركزية لتوزيع الأ�ضاحي املت�صرف‬ ‫حممد اخلري�شا �إىل �أن �آليات التوزيع تعتمد على ك�شوفات �أعدت‬ ‫م�سبقا بالتعاون م��ع وزارة التنمية االجتماعية و��ص�ن��دوق املعونة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات املعنية بالفقر يف الأردن‪ ،‬مبينا �أن جلان التوزيع ت�شكلت من‬ ‫عدة جهات ذات عالقة ل�ضمان �سري عمليات التوزيع ب�سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫وقال اخلري�شا �إنه يتم التعامل مع ح�صة الأ�سرة من الأ�ضاحي‪ ،‬وفقا‬ ‫حلجم الأ�سرة و�شدة فقرها‪ ،‬وهو ما يو�ضح التباين بني احل�ص�ص‬ ‫املوزعة على الأ�سر‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ�شاد ال�سفري ال�سعودي يف الأردن فهد بن عبداملح�سن‬ ‫الزيد مب�ستوى التعاون املقدم من البنك الإ�سالمي للتنمية والذي‬ ‫يتوىل عمليات توزيع �أ�ضاحي احلجيج على الدول اال�سالمية‪� ،‬آمال‬ ‫ب��زي��ادة ح�ص�ص بع�ض ال ��دول م��ن الأ��ض��اح��ي وم��ن �ضمنها االردن‬ ‫م�ستقبال‪.‬‬ ‫وبني الزيد �أن عمليات توزيع الأ�ضاحي يف اململكة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أكرث من ‪ 27‬دولة �إ�سالمية �أخرى يتم انطالقا من الواجب الأخوي‬ ‫والديني جتاه الأ�شقاء امل�سلمني يف خمتلف بقاع الأر�ض‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأ��ض��اح��ي و�صلت بو�ساطة ��س�ي��ارات م�ب�ردة‪ ،‬وكل‬ ‫�أ�ضحية مقطعة لعدة �أجزاء حفظ كل جزء منها بكي�س لزيادة �ضمان‬ ‫املحافظة عليها مربدة �أثناء عمليات التوزيع‪.‬‬

‫تعليق اعت�صام عمال‬ ‫�شركة املياه يف حمافظة معان‬ ‫معان ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ع ّلق عمال املياه يف حمافظة معان اعت�صامهم �صباح �أم�س بناء‬ ‫على تفاهمات مع ن��واب وحمافظ معان‪ .‬وذك��رت م�صادر عمالية‬ ‫�أن تعليق االعت�صام ج��اء عن طريق ن��واب حمافظة معان الذين‬ ‫خاطبوا وزير املياه عن طريق احلاكم الإداري‪ ،‬حيث تعهد الوزير‬ ‫بزيارة املدينة والإطالع عن قرب على جميع ال�شكاوى التي تتعلق‬ ‫مب��وظ�ف��ي ف��رع م �ع��ان‪ ،‬و�إي �ج��اد احل �ل��ول امل�ن��ا��س�ب��ة خ�ل�ال اليومني‬ ‫القادمني‪ ،‬ول ّوح العمال مبعاودة االعت�صام يف حالة عدم اال�ستجابة‬ ‫ملطالبهم‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ع���ش��رات م��ن م��وظ�ف��ي ادارة ��ش��رك��ة م �ي��اه م �ع��ان نفذوا‬ ‫اعت�صاما يوم �أم�س امام مبنى ال�شركة للمطالبة بامتيازات وظيفية‬ ‫اعتربوها حقوقا لهم‪.‬‬ ‫ومتثلت مطالب املعت�صمني بزيادة الرواتب حتى تن�سجم مع‬ ‫�شركة مياه العقبة وحت�سني الت�أمني ال�صحي ومنحهم امتيازات‬ ‫«البون�ص» والعمل اال�ضايف �أ�سوة بزمالئهم يف �شركة مياه العقبة‪،‬‬ ‫منتقدين التعيينات التي قامت بها ادارة ال�شركة برواتب عالية بينما‬ ‫مت ا�ستثناء ابناء املنطقة من تلك التعيينات‪.‬‬ ‫ونا�شد املوظفون وزي��ر املياه �إع��ادة النظر مبو�ضوع زي��ادة �سلم‬ ‫ال ��روات ��ب الأ��س��ا��س�ي��ة وال� �ع�ل�اوات وت �ع��زي��ز م �ب��د�أ ن �ظ��ام احل��واف��ز يف‬ ‫ال�شركة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫طرح مو�ضوع تبادل املعلومات يف جمال اال�ستك�شاف النفطي والغازي‬

‫رئيــ�س الــوزراء يبحــث �إمكانيـــة‬ ‫مد �أنبوب نفطي يربط بني الأردن والعراق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ع��اد رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي �إىل عمان‬ ‫م�ساء �أم�س االثنني‪ ،‬بعد زيارة ق�صرية �إىل العا�صمة‬ ‫العراقية بغداد هن�أ خاللها رئي�س الوزراء العراقي‬ ‫نوري املالكي بت�شكيل احلكومة العراقية اجلديدة‪،‬‬ ‫وب�ح��ث معه �آل �ي��ات تطوير ال�ع�لاق��ات الثنائية يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وع�ق��د ال��رف��اع��ي ال��ذي راف�ق��ه يف ال��زي��ارة عدد‬ ‫من ال��وزراء‪ ،‬اجتماعا ثنائيا مع املالكي تبعه لقاء‬ ‫مو�سع �أكد خالله اجلانبان حر�صهما على االرتقاء‬ ‫مب�ستوى ال�ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬وات �خ��اذ اخلطوات‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ال�ل�ازم ��ة لتفعيلها يف ج�م�ي��ع املجاالت‬ ‫االقت�صادية والتجارية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫واك��د رئي�س ال��وزراء ان الزيارة ج��اءت لتعك�س‬ ‫حر�ص امللك عبداهلل الثاين على فتح افاق جديدة‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ويف اط ��ار ت��وج�ي�ه��ات امللك‬ ‫بالوقوف اىل جانب اال�شقاء العراقيني وتقدمي‬ ‫كل الدعم واال�سناد لهم يف هذه املرحلة التي ت�شهد‬ ‫انطالقة م�سرية البناء واالعمار والتنمية‪.‬‬ ‫وب �ح��ث ال��رف��اع��ي وامل��ال �ك��ي ب�ح���ض��ور ال� ��وزراء‬ ‫املعنيني‪ ،‬ع��ددا م��ن الق�ضايا الثنائية يف جماالت‬ ‫ال�ن�ف��ط وال�ط��اق��ة وال �ت �ج��ارة وال�ن�ق��ل وغ�يره��ا من‬ ‫جماالت التعاون امل�شرتك‪.‬‬ ‫وبحث اجلانبان طلبا اردنيا حول متديد مدة‬ ‫تزويد االردن بالنفط وزيادة كمياته‪ ،‬بحيث ترتفع‬ ‫من ‪� 10‬آالف برميل يوميا حاليا‪� ،‬إىل ‪� 30‬ألف برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬وب��ال�ت��دري��ج بعد االن�ت�ه��اء م��ن تهيئة مكان‬ ‫التحميل يف ال�ع��راق‪ ،‬حيث وع��د اجل��ان��ب العراقي‬ ‫بدرا�سة املو�ضوع‪.‬‬ ‫كما بحث اجل��ان�ب��ان �إمكانية م��د �أن�ب��وب نفط‬ ‫يربط البلدين لتزويد اململكة باحتياجاتها من‬ ‫النفط اخلام ودرا�سة �إمكانية ربط العراق م�ستقبال‬ ‫بخط الغاز العربي‪ ،‬وذل��ك عند بدء �إنتاج الغاز يف‬ ‫الأرا�ضي العراقية‪.‬‬ ‫ومت كذلك بحث مو�ضوع تبادل العملومات يف‬ ‫جماالت اال�ستك�شاف النفطي والغازي‪ ،‬حيث اتفق‬ ‫اجلانبان على �أن تقوم جل��ان م�شرتكة با�ستمرار‬ ‫التن�سيق للخروج بخطة عمل يف جماالت الطاقة‪.‬‬ ‫وات �ف��ق اجل��ان �ب��ان ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة احل ��وار عرب‬ ‫لقاءات وزارية مقبلة لبحث اخلطوات العملية التي‬ ‫�سيتخذها البلدان من �أجل تفعيل التعاون بينهما‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬رح��ب امل��ال�ك��ي ب��ال��رف��اع��ي والوفد‬ ‫املرافق‪ ،‬معتربا �أن الزيارة ر�سالة مهمة ت�ؤكد على‬ ‫وقوف الأردن �إىل جانب العراق‪.‬‬ ‫و�شدد على حر�ص بالده على تطوير عالقات‬ ‫التعاون مع االردن يف �شتى املجاالت خدمة مل�صالح‬ ‫البلدين وال�شعبني ال�شقيقني‪ .‬وثمن املالكي مواقف‬ ‫االردن بقيادة امللك عبداهلل الثاين الداعمة للعراق‬ ‫ولل�شعب العراقي للخروج من ال�ظ��روف احلالية‬ ‫التي مير بها‪.‬‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الرفاعي يف �ضيافة املالكي‬

‫وبحث اجلانبان ق�ضية املعتقلني االردنيني يف‬ ‫العراق‪ ،‬واتفقا على ت�شكيل جلنة للبحث يف توقيع‬ ‫اتفاقية بني البلدين لتبادل املحكومني يف اقرب‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬ ‫كما مت خالل اللقاء‪ ،‬بحث �أو�ضاع العراقيني‬ ‫املقيمني يف الأردن‪ ،‬حيث ج��دد ال��رف��اع��ي الت�أكيد‬ ‫ع�ل��ى م��وق��ف الأردن ب��اع�ت�ي��اره��م �أ� �ش �ق��اء و�ضيوفا‬ ‫يعي�شون بني �أهلهم �إىل حني حت�سن ال�ظ��روف يف‬ ‫العراق التي تتيح عودتهم �إىل وطنهم‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫التوجيهات امللكية بتقدمي خمتلف الت�سهيالت‬ ‫التي تتعلق بظروفهم املعي�شية‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء اي�ضا‪ ،‬بحث عملية دخول‬ ‫العراقيني و�إقامتهم يف االردن‪ ،‬حيث ا�شار رئي�س‬ ‫الوزراء اىل اخلطوات التي اتخذها االردن لت�سهيل‬ ‫�إقامة الأ�شقاء العراقيني يف اململكة‪ ،‬م�ؤكدا حر�ص‬ ‫الأردن على اتخاذ �أي خطوات �إ�ضافية بالتن�سيق‬ ‫مع احلكومة العراقية‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن الأردن �سهل‬ ‫عملية دخ��ول واقامة رج��ال االعمال وامل�ستثمرين‬ ‫العراقيني يف اململكة‪ ،‬ووفر لهم البيئة الت�شريعية‬ ‫والبنية التحتية لتعزيز ا�ستثماراتهم وتطويرها‪.‬‬ ‫وج��رى بحث التعاون يف جم��ال مكافحة االرهاب‬ ‫و�سبل زيادة التن�سيق والتعاون بني البلدين يف هذا‬ ‫املجال‪ .‬ومت الت�أكيد على عمق العالقات االخوية‬ ‫ال �ت��ي ت��رب��ط ال �ب �ل��دي��ن ال���ش�ق�ي�ق�ين ع �ل��ى خمتلف‬ ‫ال�صعد‪ ،‬خا�صة التن�سيق ال�سيا�سي وال�ت���ش��اور يف‬ ‫ق�ضايا املنطقة وعملية ال�سالم‪.‬‬ ‫واب�ل��غ اجل��ان��ب االردين امل�س�ؤولني العراقيني‬ ‫عن قرب افتتاح قن�صلية عامة للمملكة يف مدينة‬

‫اربيل العراقية‪ ،‬ودرا��س��ة فتح قن�صليات اردنية يف‬ ‫م��دن اخ��رى لتفعيل ال�ت�ع��اون خا�صة يف املجاالت‬ ‫القن�صلية واال�ستثمارية والتجارية‪.‬‬ ‫ورح� ��ب الأردن ب��ال��رئ��ا� �س��ة ال �ع��راق �ي��ة للقمة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة املقبلة امل��رت�ق�ب��ة يف ال �ع��راق‪ ،‬وت��وف�ير كل‬ ‫الدعم املطلوب لإجناحها‪.‬‬ ‫ويف امل �ج��ال امل� ��ايل‪ ،‬مت��ت الإ�� �ش ��ادة بالعالقات‬ ‫املالية واالقت�صادية التي تربط االردن والعراق‪،‬‬ ‫و�أهمية تطويرها واالرتقاء �إىل امل�ستويات املن�شودة‪،‬‬ ‫خا�صة �أن ال �ع��راق يعد حاليا ال�شريك التجاري‬ ‫الأول لل�صادرات الأردنية‪.‬‬ ‫كما متت مناق�شة مو�ضوع مطالبات القطاع‬ ‫اخلا�ص الأردين على العراق‪ ،‬وديون البنك املركزي‬ ‫االردين امل�ستحقة على اجلانب العراقي‪ ،‬واهمية‬ ‫ت �� �س��دي��د م �ط��ال �ب��ات ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص ال� ��ذي قام‬ ‫بت�صدير �سلع وخدمات اىل العراق خالل االعوام‬ ‫التي �سبقت احلرب‪.‬‬ ‫ويف جم� ��ال ال �ن �ق��ل‪� ،‬أك � ��د اجل ��ان �ب ��ان �ضرورة‬ ‫ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى ال��رب��ط ال�سككي ال ��ذي ي�ع��د خيارا‬ ‫ا�سرتاتيجيا بالن�سبة للبلدين‪ ،‬واتفقا على متابعة‬ ‫�أعمال اللجان الفنية بني وزارتي النقل يف البلدين‬ ‫لتوحيد الدرا�سات و�آليات التنفيذ‪.‬‬ ‫وب�ح�ث��ا ت�سهيل ح��رك��ة ال�ن�ق��ل وال �ت �ج��ارة بني‬ ‫البلدين تنفيذا ملا مت االتفاق عليه �أخريا يف اجتماع‬ ‫اللجنة الفنية التي عقدت يف عمان ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف جمال النقل اجلوي‪ ،‬اتفقا على زيادة �أعداد‬ ‫الرحالت بني الأردن والعراق والتي تفوق حاليا‪30‬‬ ‫رحلة �أ�سبوعيا‪.‬‬

‫ومت احلديث حول امل�شاريع الكربى وبدء و�ضع‬ ‫اخلطط التنفيذية لربط �شبكات البنى التحتية‬ ‫االردن�ي��ة مع العراقية‪ ،‬خا�صة يف جم��االت الربط‬ ‫الكهربائي والربط ال�سككي ومتديد �أنبوب نفط‬ ‫و�آخر للغاز‪ ،‬وتطوير املناطق اللوج�ستية امل�شرتكة‬ ‫احلدودية ويف العقبة‪.‬‬ ‫ك �م��ا مت ال �ت ��أك �ي��د ع �ل��ى � �ض ��رورة اال�ستعجال‬ ‫ب�إنهاء امل�صادقة على اتفاقية التجارة احلرة بني‬ ‫البلدين من قبل اجلانب العراقي واعطاء �صفة‬ ‫اال�ستعجال ال�ستكمال اتفاقية حماية وت�شجيع‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ارات ب�ي�ن ال�ب�ل��دي��ن وات �ف��اق �ي��ة التعاون‬ ‫االداري امل �ت �ب��ادل م��ن اج ��ل ال�ت�ط�ب�ي��ق ال�صحيح‬ ‫للت�شريع اجلمركي‪.‬‬ ‫وبحث اجلانبان �سبل تقدمي الت�سهيالت لدعم‬ ‫التجارة بني البلدين واالعتماد املتبادل للفحو�صات‬ ‫املخربية والفنية للب�ضائع‪ ،‬واتفقا على تعزيز دور‬ ‫االردن كمركز للتدريب وال�ت�ع��اون الفني وتبادل‬ ‫اخل�ب�رات ل��دع��م ج�ه��ود اع �م��ار ال �ع��راق‪ .‬ك�م��ا بحثا‬ ‫اعتماد ميناء العقبة ك�أحد املنافذ الرئي�سة للواردات‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل تفعيل م�شاركة ال�شركات‬ ‫الأردن �ي ��ة يف م�ن��اق���ص��ات ت��وري��د امل ��واد ال��داخ �ل��ة يف‬ ‫بطاقة التموين العراقية‪.‬‬ ‫ويف جم��ال الأ��ش�غ��ال ال�ع��ام��ة واال� �س �ك��ان‪ ،‬اتفق‬ ‫اجلانبان على ترتيب زي��ارة لوفد عراقي للأردن‬ ‫لغايات ع��ر���ض ف��ر���ص العمل يف ق�ط��اع الإن�شاءات‬ ‫واال�سكان يف ال�ع��راق‪ ،‬وفر�ص التعاون مع القطاع‬ ‫اخلا�ص الأردين يف �إن�شاء مدن �سكنية وم�شروعات‬ ‫بنى حتتية‪.‬‬

‫«الإدارية النيابية» تزور م�ؤ�س�سة الإذاعة والتلفزيون وتلتقي العايد والتل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زارت ال�ل�ج�ن��ة االداري � ��ة يف جم�ل����س النواب‬ ‫ام�س م�ؤ�س�سة االذاعة والتلفزيون‪ ،‬والتقت وزير‬ ‫ال��دول��ة ل �� �ش ��ؤون االع �ل�ام رئ�ي����س جم�ل����س ادارة‬ ‫امل�ؤ�س�سة علي العايد ومدير ع��ام امل�ؤ�س�سة بيان‬ ‫التل‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال�ل�ق��اء �أك ��د رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة النائب‬ ‫م��رزوق الدعجة اهمية القانون امل�ع��دل لقانون‬ ‫امل�ؤ�س�سة العامة لالذاعة والتلفزيون يف تطوير‬ ‫االداء وتقدمي منتج اعالمي يعك�س رفعة الوطن‬ ‫ونه�ضته‪.‬‬ ‫فيما �أك��د ال��وزي��ر العايد اع�ت��زازه مب�ؤ�س�سة‬ ‫االذاع ��ة وال�ت�ل�ف��زي��ون ب�صفتها م�ؤ�س�سة وطنية‬ ‫نقلت ر�سالة االردن اىل العامل اجمع‪ .‬مو�ضحا ان‬ ‫هناك ارادة �سيا�سية بدعم هذا ال�صرح الوطني‬

‫لتعزيز قدراته وقدرات العاملني فيه مبا يح�سن‬ ‫امل�ن�ت��ج االع�ل�ام��ي وي �ع��ود ب��ال�ف��ائ��دة امل��ادي��ة على‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ .‬وا�ضاف اننا ن�سعى ال�ستقطاب الدعم‬ ‫لتطوير اداء امل�ؤ�س�سة من خالل حت�سني البنية‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة وال �ظ��روف املعي�شية ل�ل�ع��ام�ل�ين فيها‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان امل�ؤ�س�سة تعمل وفق امكانيات و�ضمن‬ ‫م�س�ؤوليات وطنية ت�ؤطر عملها‪.‬‬ ‫من جهتها قالت مدير عام م�ؤ�س�سة االذاعة‬ ‫وال�ت�ل�ف��زي��ون ب�ي��ان ال�ت��ل ان ه�ن��اك ت��وج�ه��ات نحو‬ ‫تطوير �سيا�سات اك�ثر ا��س�ت�ق��رارا مب��ا ي�ستقطب‬ ‫امل���ش��اه��دي��ن ب��االع �ت �م��اد ع�ل��ى دع ��م ر��س�م��ي يهتم‬ ‫بتطوير االعالم لتعزيز دوره كاعالم دولة‪.‬‬ ‫وتناولت التل التحديات التقنية والب�شرية‬ ‫التي تواجهها امل�ؤ�س�سة وقالت ان العمل جار على‬ ‫جتاوزها بف�ضل التوجهات الر�سمية التي تهدف‬ ‫اىل االرتقاء باالداء‪.‬‬

‫وق� ��ال رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة االداري� � ��ة يف جمل�س‬ ‫ال �ن ��واب ال �ن��ائ��ب م� ��رزوق ال��دع �ج��ة ان م�ؤ�س�سة‬ ‫االذاع ��ة وال�ت�ل�ف��زي��ون م�ؤ�س�سة وط�ن�ي��ة ي�ج��ب ان‬ ‫تت�ضافر اجلهود لدعمها باال�ستفادة من العالقة‬ ‫الت�شاركية القائمة بني احلكومة وجمل�س النواب‬ ‫والتي حتكمها امل�صلحة الوطنية‪.‬‬ ‫من جانبهم اكد اع�ضاء اللجنة االداري��ة يف‬ ‫جمل�س النواب اهمية ان تت�صدر ق�ضايا ال�ش�أن‬ ‫املحلي اولويات الربامج التي يقدمها التلفزيون‪،‬‬ ‫م�شددين على �ضرورة دعمه لالرتقاء ب�أدائه يف‬ ‫اط��ار بناء منظومة اع�لام دول��ة من خ�لال رفع‬ ‫قدراته وقدرات العاملني فيه‪.‬‬ ‫و�أ�شادوا بدور الكفاءات االعالمية االردنية‬ ‫وم�ساهمتها يف تعزيز قدرات م�ؤ�س�سات االعالم‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وال �ع��امل �ي��ة‪ .‬وق ��ال ال �ن��ائ��ب ال��دع �ج��ة يف‬ ‫ت�صريح �صحايف عقب ال�ل�ق��اء ان زي��ارة اللجنة‬

‫االدارية يف جمل�س النواب للم�ؤ�س�سة ت�أتي بهدف‬ ‫االط�ل�اع ع�ل��ى واق ��ع امل��ؤ��س���س��ة وت�ط�ل�ع��ات�ه��ا قبل‬ ‫البدء مبناق�شة م�شروع القانون املعدل لقانون‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ق��ت رئ�ي����س جمل�س‬ ‫ادارة امل�ؤ�س�سة ومديرها العام وامل�س�ؤولني فيها‬ ‫وا�ستمعت منهم �إىل �إيجاز حول واق��ع امل�ؤ�س�سة‬ ‫وتطلعاتها وال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي تواجهها‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة دعم امل�ؤ�س�سة لت�ؤدي دورها الوطني و�أن‬ ‫تكون م�ؤ�س�سة دولة تخدم ال�صالح العام‪ .‬وجال‬ ‫اع�ضاء اللجنة يف خمتلف اق�سام م�ؤ�س�سة االذاعة‬ ‫والتلفزيون واطلعوا على العمل فيها‪.‬‬ ‫و��ض��م ال��وف��د ال�ن�ي��اب��ي رئ�ي����س اللجنة مرزوق‬ ‫الدعجة والنواب ب�سام العمري وابراهيم ال�شديفات‬ ‫وع�ل��ي م�ل�ك��اوي وع�ب��د النا�صر بني ه��اين وحممد‬ ‫الظهراوي‪.‬‬

‫بدء �أعمال امللتقى العلمي الأول لل�شرطة العربية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اف �ت �ت��ح م��دي��ر االم ��ن ال �ع��ام ال �ف��ري��ق الركن‬ ‫ح�سني هزاع املجايل ام�س االثنني اعمال امللتقى‬ ‫ال�ع�ل�م��ي الأول ل�ل���ش��رط��ة ال�ع��رب�ي��ة ب�ت�ن�ظ�ي��م من‬ ‫جامعة نايف العربية للعلوم االمنية وبالتعاون‬ ‫مع املديرية‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ج��ايل خ�لال حفل االف�ت�ت��اح بح�ضور‬ ‫م��دي��ر ع ��ام ق� ��وات ال � ��درك ال� �ل ��واء ال��رك��ن توفيق‬ ‫ال�ط��وال�ب��ة و‪ 71‬م���ش��ارك��ا م��ن اح ��دى ع���ش��رة دولة‬ ‫عربية ان امللتقى يهدف اىل توحيد اجلهود االمنية‬ ‫العربية م��ن خ�لال ال�ل�ق��اءات العلمية واحلوارية‬ ‫وت� �ب ��ادل اخل� �ب��رات ل�ت�ح�ق�ي��ق م��زي��د م ��ن التقدم‬ ‫والتحديث والتطوير ادراكا من اجلامعة ب�أن الأمن‬ ‫العربي كل ال يتجز�أ‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف يف ظ ��ل ال� �ت� �ط ��ورات املت�سارعة‬ ‫وع�صر تكنولوجيا املعلومات �أ�صبحت اجلرمية‬ ‫ال ح� ��دود ل �ه��ا‪ ،‬ك �م��ا �أ� �ض �ح��ت ه��اج ����س اجلميع‬ ‫لل�سيطرة عليها من خالل التطوير والتحديث‬ ‫ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية يف جمال التدريب‬ ‫وال�ت��أه�ي��ل مل��واك�ب��ة متطلبات الع�صر ومواجهة‬ ‫امل���س�ت�ج��دات ب��ال�ع�ل��م وامل �ع��رف��ة وال�ع�م��ل ب�صورة‬ ‫جماعية للحفاظ على �أمن جمتمعاتنا‪ .‬و�أ�شار‬ ‫املجايل �إىل �أهمية التوا�صل بني �أجهزة الأمن‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة خ��دم��ة ل �ل �� �ص��ال��ح ال� �ع ��ام ملجتمعاتنا‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال رئ �ي ����س اجل��ام �ع��ة الدكتور‬ ‫عبدالعزيز بن �صقر الغامدي �إن الأمن م�س�ؤولية‬

‫املجايل خالل افتتاح �أعمال امللتقى‬

‫اجلميع‪ ،‬ولكل منا دوره يف احلفاظ على املكت�سبات‬ ‫وامل �ق��درات الوطنية وال�ق��وم�ي��ة م��ن خ�لال العمل‬ ‫اجلماعي املتكامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اجلامعة تعمل منذ ثالثة عقود‬ ‫لتكون ال��ذراع ملجل�س وزراء الداخلية ال�ع��رب من‬ ‫خالل درا�سة الظواهر الأمنية املختلفة ومعاجلتها‬ ‫عن طريق الدرا�سات والأبحاث للو�صول �إىل حتقيق‬ ‫مفهوم الأمن ال�شامل‪.‬‬

‫ولفت �إىل �أن امللتقى قد جاء للمعنيني بالإعالم‬ ‫يف وزارات الداخلية العرب لتبادل اخلربات وتعزيز‬ ‫التعاون مع و�سائل االعالم املختلفة ملا فيه امل�صلحة‬ ‫االمنية العربية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير العالقات العامة والإع�ل�ام يف‬ ‫اجلامعة الدكتور خالد عبدالعزيز احلرف�ش‬ ‫�إن تنظيم امللتقى جاء متزامنا مع يوم ال�شرطة‬ ‫العربية ليج�سد االهتمام برجل الأمن العربي‪،‬‬

‫مقدرا دوره يف حفظ املكت�سبات الوطنية وتوفري‬ ‫الأمن واالمان للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن اجل��ام �ع��ة يف �إط � ��ار ت�صديها‬ ‫ل�ل�ق���ض��اي��ا م �ث��ار االه �ت �م��ام ال �ع��امل��ي �ستنظم حلقة‬ ‫نقا�شية ح��ول دور االع�ل�ام يف الت�صدي للإرهاب‬ ‫بالتعاون مع جامعة الدول العربية (قطاع االعالم‬ ‫واالت�صاالت)‪.‬‬ ‫ويف نهاية حفل االف�ت�ت��اح‪ ،‬مت اف�ت�ت��اح معر�ض‬ ‫ا�شتمل على �إ��ص��دارات اجلامعة العلمية من كتب‬ ‫و�أبحاث ودوريات علمية يف خمتلف العلوم االمنية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫ويهدف امللتقى الذي ي�ستمر ثالثة �أيام �إىل‬ ‫ت�سليط ال�ضوء على دور ال�شرطة يف التنمية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ومناق�شة �سبل ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون بني‬ ‫�إدارات ال �ع�لاق��ات ال �ع��ام��ة والإع �ل��ام وو�سائل‬ ‫الإعالم املختلفة وعر�ض جتارب الدول امل�شاركة‬ ‫يف جمال العالقات العامة والإع�لام والإطالع‬ ‫على �أحدث الأجهزة والإجراءات اخلا�صة برجل‬ ‫ال�شرطة يف الدولة امل�ست�ضيفة‪.‬‬ ‫ون��اق����ش امل ��ؤمت��رون يف ال �ي��وم الأول �أوراق‬ ‫ع�م��ل ب �ع �ن��وان جت��رب�ت��ي يف االم ��ن ال �ع��ام للواء‬ ‫اح�م��د �سعيد ��ص��وان‪ ،‬وا�سرتاتيجية مقرتحة‬ ‫لإدارة الأزم � ��ات ل �ل��واء ال��رك��ن ت��وف �ي��ق حامد‬ ‫ال�ط��وال�ب��ة‪ ،‬ودور االج �ه��زة االم�ن�ي��ة يف تر�سيخ‬ ‫االمن الوطني للواء حممد الرقاد‪ ،‬وتوظيف‬ ‫االع �ل�ام يف ت���ش�ك�ي��ل اجت��اه��ات اف� ��راد املجتمع‬ ‫نحو رج��ل ال�شرطة للدكتورة مها عبداملجيد‬ ‫�صالح‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫ارتفاع عدد الإ�صابات �إىل ‪52‬‬

‫حمافظات ال�شمال حت�صد �أكرث الإ�صابات‬ ‫بـ«انفلونزا اخلنازير»‪ ..‬وت�سجيل حاالت لأطفال‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫�سجلت وزارة ال�صحة �أم�س �إ�صابتني‬ ‫جديدتني بانفلونزا اخلنازير‪ ،‬وبذلك‬ ‫يرتفع عدد الإ�صابات �إىل ‪ 52‬حالة‪ .‬فيما‬ ‫ث�ب��ت ع��دد ال��وف � ّي��ات ع�ن��د ‪� 4‬أع �ل��ن عنها‬ ‫ر�سميا‪.‬‬ ‫ومع ارتفاع معدل الإ�صابات ب�شكل‬ ‫دراماتيكي‪ ،‬يثبت وب�شكل وا�ضح ت�سجيل‬ ‫ح��االت م�ت��زاي��دة يف حمافظات ال�شمال‬ ‫على وج��ه اخل���ص��و���ص‪ .‬وت��رف����ض وزارة‬ ‫ال�صحة الك�شف ع��ن �أ�سماء املحافظات‬ ‫ال �ت ��ي ر� �ص ��د ف �ي �ه��ا ال� �ف�ي�رو� ��س‪ ،‬جتنبا‬ ‫لإث ��ارة القلق ب�ين امل��واط�ن�ين‪ .‬وم��ن بني‬ ‫املحافظات ال�ت��ي �سجلت فيها �إ�صابات‬ ‫ج��دي��دة ه��ي �إرب � ��د‪ ،‬وامل� �ف ��رق‪ ،‬وجر�ش‪،‬‬ ‫وعجلون‪.‬‬ ‫وت�ؤكد م�صادر "ال�سبيل" ا�ستيطان‬ ‫ال�ف�يرو���س يف ث�م��اين حم��اف�ظ��ات لغاية‬ ‫ه��ذه اللحظة‪ .‬ويرف�ض مدير الرعاية‬ ‫ال�صحية الأولية الدكتور ب�سام حجاوي‬ ‫ف�ك��رة احل��دي��ث ع��ن �أن �أغ �ل��ب احلاالت‬ ‫ر��ص��دت يف حمافظات ال�شمال‪ .‬ويقول‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬املر�ض ��س� ّ�ج��ل يف ت�سع‬ ‫حمافظات لغاية هذه اللحظة‪ ،‬وال يوجد‬ ‫م��ا ي�ستدعي ال�ق�ل��ق‪ .‬م��ن الطبيعي �أن‬ ‫ت�سجل حاالت متزايدة يف ف�صل ال�شتاء‪،‬‬ ‫ويف جميع املحافظات دون ا�ستثناء‪."...‬‬ ‫لكن اخل��ارط��ة الوبائية‪ ،‬ت�شري �إىل‬

‫�أن معظم احل ��االت �سجلت يف مناطق‬ ‫ال�شمال‪ ،‬كما �أن �أكرب ن�سبة من امل�شتبه‬ ‫�إ�صابتهم باملر�ض‪ ،‬يراجعون امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة واحلكومية هناك‪.‬‬ ‫م�ست�شفى امل�ل��ك امل��ؤ��س����س عبداهلل‬ ‫اجلامعي على �سبيل املثال‪� ،‬شهد حاالت‬ ‫�إدخ��ال كبرية خالل الأي��ام املا�ضية‪ .‬ويف‬ ‫الأثناء ف�إن حالة من التوتر ت�سود �أجواء‬ ‫امل�شفى ال��واق��ع �شمال اململكة‪ ،‬الرتفاع‬ ‫ع��دد احل ��االت امل�شتبه �إ��ص��اب�ت�ه��ا‪ .‬ومن‬ ‫الطبيعي �أن ت�شاهد امل��راج�ع�ين وحتى‬ ‫الكوادر ال�صحية ترتدي الكمامات �أثناء‬ ‫ت��واج��ده��ا يف �أق���س��ام امل�شفى‪ ،‬خ��وف��ا من‬ ‫انتقال العدوى!‬ ‫وي �خ��دم امل���ش�ف��ى ال� ��ذي ي �ق��ع داخل‬ ‫حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬اكرث‬ ‫من مليون مواطن موزعني على �إربد‪،‬‬ ‫وعجلون‪ ،‬وجر�ش‪ ،‬واملفرق‪.‬‬ ‫وما يدلل على حجم اخلوف الذي‬ ‫ي �ع��اين م �ن��ه م��واط �ن��ون يف حمافظات‬ ‫ال�شمال‪ ،‬ه��و خ�بر دخ��ول اح��د الأطباء‬ ‫العاملني يف حمافظة اربد بغيبوبة منذ‬ ‫اي��ام‪ .‬وال�سبب يف ذلك التقاطه فريو�س‬ ‫انفلونزا اخلنازير من طفلة �صغرية كان‬ ‫يوا�ضب على عالجها‪.‬‬ ‫وت�شري اخلارطة الوبائية �أي�ضا‪� ،‬إىل‬ ‫ت�سجيل �إ�صابات بني �صفوف االطفال‪،‬‬ ‫حيث �أعلن يف ذات املحافظات عن حاالت‬ ‫تعاين من �أع��را���ض ب�سيطة ومتو�سطة‬

‫عالج انفلونزا اخلنازير‬

‫لأطفال على مقاعد الدرا�سة‪ ،‬ويف ريا�ض‬ ‫الأطفال‪ .‬وترف�ض الوزارة حاليا �إغالق‬ ‫امل ��دار� ��س ال �ت��ي ت���س�ج��ل ف�ي�ه��ا �إ�صابات‪،‬‬ ‫م�بررة قرارها بعدم احلاجة �إىل ذلك‪.‬‬ ‫علما ب��أن اخلطة الوطنية للتعامل مع‬ ‫امل ��ر� ��ض ك��ان��ت حت �ت��م ع �ل��ى "ال�صحة"‬ ‫يف وق��ت �سابق �إغ�ل�اق امل��دار���س وريا�ض‬ ‫الأطفال التي ت�سجل فيها �إ�صابات لعدة‬ ‫�أي � ��ام‪ ،‬الت �خ��اذ الإج � � ��راءات االحرتازية‬

‫وتعقيم الأماكن امل�صابة‪.‬‬ ‫ك�م��ا تلفت اخل��ارط��ة ال��وب��ائ�ي��ة �إىل‬ ‫�أن متو�سط �أعمار امل�صابني بالفريو�س‬ ‫يناهز الـ‪ 30‬عاما‪ ،‬م�سجلة �إ�صابات مماثلة‬ ‫ل�شبان يف الع�شرينات من العمر‪ .‬يف حني‬ ‫�أن م�ت��و��س��ط �أع �م��ار امل���ص��اب�ين باملر�ض‬ ‫للعام املا�ضي‪ ،‬ناهز ال�ـ‪ 40‬عاما‪� ،‬أغلبهم‬ ‫كانوا يعانون من �أمرا�ض مزمنة‪.‬‬ ‫وت�ؤكد امل�صادر �أن جميع الإ�صابات‬

‫امل�سجلة حاليا‪ ،‬ت�ترواح درج��ة �إ�صابتها‬ ‫ب�ي��ن امل �ت ��و� �س �ط ��ة وال � �� � �ش� ��دي� ��دة‪ .‬وك� ��ان‬ ‫القائمون على الوباء قد ا�ستبدلوا بداية‬ ‫العام احلايل املطاعيم امل�ضادة بالأدوية‬ ‫احلياتية‪ ،‬بعد انح�سار املر�ض‪ ،‬وعزوف‬ ‫املواطنني عن �أخذ املطعوم‪.‬‬ ‫وتلقى ‪� 70‬ألف مواطن فقط اللقاح‬ ‫امل�ضاد للمر�ض‪ ،‬بعد ت�سجيل م��ا يزيد‬ ‫على ‪ 3049‬حالة يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ن�ظ�م��ة ال���ص�ح��ة العاملية‪،‬‬ ‫�أعلنت يف ‪� 10‬آب املا�ضي انتهاء انت�شار‬ ‫وباء �إنفلونزا اخلنازير‪ ،‬الأول يف القرن‬ ‫احل ��ادي والع�شرين‪ ،‬ال��ذي �أث ��ار الذعر‬ ‫يف ال�ع��امل قبل �سنة‪ ،‬قبل �أن يتبني �أنه‬ ‫«م�ع�ت��دل»‪ ،‬و�أق ��ل فتكا م��ن �أي �إنفلونزا‬ ‫مو�سمية‪.‬‬ ‫وت���س�ب��ب ال �ف�يرو���س ب��وف��اة حوايل‬ ‫‪� 18500‬شخ�ص يف العامل منذ اكت�شافه‬ ‫يف ني�سان ‪.2009‬‬ ‫ومتاثل �أعرا�ض �إنفلونزا اخلنازير‬ ‫يف الب�شر �أعرا�ض الإنفلونزا املو�سمية‪،‬‬ ‫ويف م�ع�ظ��م احل � ��االت جت �ع��ل الإ�صابة‬ ‫ال�شخ�ص يف حالة من الإعياء‪ ،‬لكنها ال‬ ‫تهدد حياته‪.‬‬ ‫و�أعرا�ض �إنفلونزا اخلنازير م�شابهة‬ ‫ل�ل�إن�ف�ل��ون��زا ال �ع��ادي��ة‪ ،‬وت���ش�م��ل احلمى‬ ‫والكحة والتهاب احلنجرة و�آالما بدنية‬ ‫ورع�شة و�إعياء‪ ،‬وبع�ض املر�ضى ي�صابون‬ ‫بالإ�سهال والقيء‪.‬‬

‫«الزراعة» توقف �إدخال �ألف طن ذرة‬ ‫لال�شتباه مبخالفتها املوا�صفات الفنية املحلية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫منعت وزارة ال��زراع��ة �أم����س �إدخال‬ ‫�شحنة ذرة ج��دي��دة‪ ،‬تقدر ب�ح��وايل الف‬ ‫طن‪ ،‬كانت قادمة من �سوريا عرب مركز‬ ‫ح� ��دود ج ��اب ��ر‪ ،‬ل�لا� �ش �ت �ب��اه مبخالفتها‬ ‫املوا�صفات الفنية املحلية‪ .‬وقال الناطق‬ ‫الإع�لام��ي با�سم ال ��وزارة من��ر حدادين‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن اللجان الفنية بالوزارة‬ ‫�أوق � �ف� ��ت ال �� �ش �ح �ن��ة ل �ل �ت ��أك��د م ��ن مدى‬ ‫��ص�لاح�ي�ت�ه��ا ل�لا��س�ت�ه�لاك ال�ب���ش��ري او‬ ‫ك�أعالف‪ ،‬و�ستخ�ضع لفحو�صات جتريها‬ ‫جلنة مت ت�شكيلها لهذه الغاية‪ ،‬على �أن‬ ‫ترفع تو�صياتها اىل الوزير ليتم اتخاذ‬ ‫قرار منا�سب ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن ك� ��وادر ال � ��وزارة ت�شدد‬ ‫رقابتها على ك��اف��ة املنتجات الغذائية‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص��ا الأع�ل��اف امل �� �س �ت��وردة ومتنع‬ ‫دخ ��ول �أي �إر� �س��ال �ي��ة ق�ب��ل �أخ ��ذ عينات‬ ‫م �ت �ع��ددة م �ن �ه��ا‪ ،‬ل�تر� �س��ل ل�ل�ف�ح����ص يف‬ ‫املختربات املقررة‪ ،‬وتبقى الإر�سالية على‬ ‫املعرب احلدودي �إىل حني �صدور نتيجة‬

‫الفحو�صات املخربية واحل�سية الالزمة‪،‬‬ ‫وعلى �ضوء ذلك يتقرر ال�سماح ب�إدخالها‬ ‫�أو �إع��ادت �ه��ا �إىل م���ص��دره��ا �أو �إتالفها‬ ‫ب�إ�شراف جلنة متخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال��زراع��ة �شكلت جلنة‬ ‫حول الذرة امل�سموح ب�إدخالها �إىل اململكة‪،‬‬ ‫وخا�صة حول ن�سب التك�سر امل�سموح بها‬ ‫ورفعتها من ‪� %5‬إىل ‪ ،%10‬نظراً ال�شتداد‬ ‫الطلب عليها حمليا‪ ،‬ووج��ود نق�ص يف‬

‫الكميات املعرو�ضة يف الأ�سواق‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك عقب مطالبات تقدمت‬ ‫بها ��ش��رك��ات �أع�ل�اف وم���س�ت��وردي��ن ملادة‬ ‫الأع�ل�اف تطالب ب��رف��ع ن�سبة التك�سر‬ ‫املعتمدة �إىل ‪ ،%10‬خ�صو�صا �أن هناك‬ ‫�شحنات كثرية مت رف�ضها حتت مربرات‬ ‫ارتفاع ن�سبة التك�سر‪.‬‬ ‫وت���ض��م اللجنة ممثلني ع��ن وزارة‬ ‫ال��زراع��ة‪ ،‬ودائ��رة املوا�صفات واملقايي�س‬

‫التابعة لوزارة ال�صناعة والتجارة‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار م� ��� �س� �ت ��وردون يف م ��ذك ��رة‬ ‫وج �ه��وه��ا �إىل وزي� ��ر ال ��زراع ��ة‪� ،‬إىل �أن‬ ‫�شحنات الأعالف التي تعاين من تك�سر‬ ‫تباع ب�سعر "�أقل" يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة وه��ي "ال حتمل �أي �أ�ضرار‬ ‫لأنها لال�ستخدام احليواين"‪.‬‬ ‫وق��ال��وا‪�" :‬إن �أ� �س �ع��ار ال ��ذرة ت�شهد‬ ‫ارتفاعاً يف الأ��س��واق على خلفية رف�ض‬ ‫هذه ال�شحنات من ‪ 180‬ديناراً �إىل ‪240‬‬ ‫دينارا‪ ،‬وان امل�ؤ�شرات تظهر �أن ال�سعر ما‬ ‫يزال مر�شحا لالرتفاع"‪.‬‬ ‫كما طالبوا‪ ،‬يف مذكرتهم‪ ،‬ال�سماح‬ ‫ب��اال� �س �ت�ي�راد م��ن رو� �س �ي��ا والأرجنتني‬ ‫و�أوكرانيا نظرا النخفا�ض �أ�سعار الذرة‬ ‫والأعالف يف هذه الدول وجودتها‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة ال � ��زراع � ��ة رف�ضت‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي �إدخ � ��ال ��ش�ح�ن��ة قمح‬ ‫"‪ 241‬طنا" ق��ادم��ة م��ن �أوك��ران�ي��ا عن‬ ‫طريق �سورية اىل الأ�سواق املحلية‪ ،‬لعدم‬ ‫�صالحيتها لال�ستهالك الب�شري‪.‬‬ ‫وج��اء الرف�ض احلكومي لل�شحنة‬

‫ل�ل�ا�� �ش� �ت� �ب ��اه ب� �ك ��ون� �ه ��ا غ �ي��ر �صاحلة‬ ‫لال�ستهالك الب�شري ب�سبب اختالل يف‬ ‫املوا�صفات املخربية اخلا�صة بال�شحنة‬ ‫بعد فح�ص عينات منها وتك�سر وعيوب‬ ‫وح�شرات‪.‬‬ ‫ون�سبت اللجنة الفنية املخت�صة اىل‬ ‫وزي��ر ال��زراع��ة تي�سري ال�صمادي و�أمني‬ ‫ع��ام ال� ��وزارة را� �ض��ي ال �ط��راون��ة برف�ض‬ ‫ال�شحنة‪ ،‬بعد تو�صية من م�ؤ�س�سة الغذاء‬ ‫وال��دواء‪ ،‬ملخالفتها املوا�صفة القيا�سية‬ ‫الأردنية يف بنود النقل والتخزين‪ ،‬التي‬ ‫تو�ضح �أن نقل وتخزين القمح يجب �أن‬ ‫ي�ك��ون يف ن��اق�لات ويف ظ��روف منا�سبة‪،‬‬ ‫حتمي القمح من �أي تغريات �صحية �أو‬ ‫ح�سية �أو تقنية‪.‬‬ ‫ق � ��رار ال � � ��وزارة ج� ��اء مب �ن��ع �إدخ � ��ال‬ ‫ال �� �ش �ح �ن��ة �أو ال �� �س �م��اح با�ستخدامها‬ ‫ك ��أع�لاف‪ ،‬لأن م��ا ينطبق على القمح‪،‬‬ ‫ينطبق على ا�ستخدامها ك�أعالف‪.‬‬ ‫ك�م��ا رف���ض��ت ال� ��وزارة اي���ض��ا �شحنة‬ ‫جوافة تقدر بــ‪ 25‬طنا‪ ،‬قادمة من احدى‬ ‫الدول‪.‬‬

‫«املهند�سني» تل ّوح باللجوء �إىل الربملان‬ ‫واالعت�صامات لتحقيق مطالب منت�سبيها يف «الرتبية»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ا�ستغرب نقيب املهند�سني عبداهلل‬ ‫عبيدات رف�ض وزي��ر الرتبية والتعليم‬ ‫خ��ال��د ال �ك��رك��ي م�ق��اب�ل��ة جم�ل����س نقابة‬ ‫املهند�سني وجلنة املهند�سني العاملني يف‬ ‫وزارة الرتبية لبحث مطالب املهند�سني‬ ‫املتعلقة بالعالوات واحلوافز‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ب�ي��دات �إن ملتقى عقدته‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ال���ش�ه��ر امل��ا��ض��ي للمهند�سني‬ ‫العاملني يف وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫��ش��ارك فيه ع��دد كبري م��ن املهند�سني‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ع �م �ل��ون يف خم �ت �ل��ف مناطق‬ ‫امل�م�ل�ك��ة وق� ��رروا يف ح��ال ع��دم جتاوب‬ ‫الوزارة واحلكومة مع مطالبهم تنفيذ‬ ‫�إج��راءات ت�صعيدية تبد�أ باعت�صامات‬ ‫�أمام مديريات الرتبية يف املحافظات‪،‬‬ ‫وت �ن �ت �ق��ل ت��دري �ج �ي �اً �إىل ع �م��ان حيث‬ ‫�ستنفذ اعت�صامات �أمام وزارة الرتبية‬

‫وال �ت �ع �ل �ي��م وجم �ل ����س الأم � ��ة ورئا�سة‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وبني �أن �أمر الإجراءات الت�صعيدية‬ ‫مرهون بنتائج االجتماع الذي �سيعقده‬ ‫امل�ج�ل����س وال �ل �ج �ن��ة م ��ع جل �ن��ة الرتبية‬ ‫والثقافة النيابية‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن جمل�س النقابة طلب‬ ‫ر�سمياً لقاء الوزير وحدد الأ�سباب لهذا‬ ‫اللقاء‪� ،‬إال �أن الوزير مل يرد على الطلب‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن م���ض��ي �أ� �س��اب �ي��ع على‬ ‫�إر�سال كتاب طلب املقابلة لبحث ق�ضايا‬ ‫املهند�سني العاملني يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبيدات يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أم�س �أن جمل�س النقابة تلقى كتاباً �آخر‬ ‫من الوزارة مذيال بتوقيع الأمني العام‬ ‫لل�ش�ؤون الإدارية واملالية لوزارة الرتبية‬ ‫ال��دك�ت��ور �سامي امل�ج��ايل ت�ضمن رف�ضاً‬ ‫مل�ط��ال��ب املهند�سني ال�ع��ام�ل�ين يف وزارة‬

‫فوز كتلة «الوحدة والإ�صالح»‬ ‫بانتخابات جمعية عجور‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف��ازت كتلة "الوحدة والإ�صالح" بانتخابات جمعية عجور‬ ‫اخلريية للتنمية االجتماعية يوم اجلمعة ‪ ،2010/12/31‬وذلك‬ ‫ب�ع��د خ��و���ض ان�ت�خ��اب��ات تناف�سية ب�ين ع��دد م��ن ال�ك�ت��ل يف الفرتة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ج��رت االن�ت�خ��اب��ات ل�ل�م��رة ال�ث��ال�ث��ة خ�ل�ال ال�سنة املا�ضية‬ ‫و�أ�سفرت عن فوز كتلة الوحدة واال�صالح فوزاً كبرياً‪ ،‬و�أعلن رئي�س‬ ‫الهيئة االدارية امل�ؤقتة عرابي ابراهيم فوز التالية �أ�سما�ؤهم‪:‬‬ ‫�أن ��ور �أح �م��د ال���س�لاق‪ ،‬وخ��ال��د حم�م��ود خ��ري����س‪ ،‬وحم�م��د خليل‬ ‫ال�سراحنة‪ ،‬وابراهيم خليل حماد‪ ،‬وحممد عبد الهادي عابد‪ ،‬وحممد‬ ‫مو�سى اجل�ب��ايل‪ ،‬ح�سني ا�سماعيل اخلطيب‪� ،‬أحمد �صالح دع�سان‪،‬‬ ‫و�أحمد حممد العجارمة‪.‬‬

‫الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وت�ساءل عن �أ�سباب رف�ض الوزارة‬ ‫ملطالب املهند�سني العاملني لديها قبل‬ ‫�أن حتاورهم وت�ستمع �إىل وجهة نظرهم‬ ‫يف هذه املطالب‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن النقابة‬ ‫ح��اورت وزي��ر الرتبية ال�سابق �إبراهيم‬ ‫بدران خالل ملتقى عقدته للمهند�سني‬ ‫العاملني يف ال ��وزارة حيث وع��د بتلبية‬ ‫املطالب‪.‬‬ ‫و�شرح �أن جلنة املهند�سني العاملني‬ ‫يف الرتبية �ستلج�أ �إىل خ�ي��ارات �أخرى‬ ‫لعر�ض مطالبها منها عقد اجتماع مع‬ ‫جلنة الرتبية والثقافة النيابية للبحث‬ ‫معها يف هذه املطالب‪.‬‬ ‫وب �ّي�نّ �أن جم�ل����س ال�ن�ق��اب��ة وجلنة‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين يف وزارة ال�ترب �ي��ة خاطبا‬ ‫رئي�س اللجنة النائب ن�ضال القطامني‬ ‫ل �ع �ق��د اج �ت �م��اع م �� �ش�ترك ل �ب �ح��ث هذه‬ ‫امل �ط��ال��ب‪ ،‬ول�ل�م�ط��ال�ب��ة ب�ت�ب�ن��ي اللجنة‬

‫النيابية ملطالب املهند�سني‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه بعد ذلك �سيعقد جمل�س‬ ‫النقابة واللجنة اج�ت�م��اع�اً مو�سعاً مع‬ ‫املهند�سني العاملني يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم على �ضوئه �ستتقرر اخلطوات‬ ‫القادمة للمهند�سني‪.‬‬ ‫وذك ��ر ع�ب�ي��دات �أن ال�ن�ق��اب��ة �أر�سلت‬ ‫ن�سخة من مطالب املهند�سني العاملني‬ ‫يف وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم �إىل وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ��ه و� �ض��ع رئ�ي����س اللجنة‬ ‫ال ��وزاري ��ة ال �ت��ي �شكلها رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫�سمري الرفاعي لبحث مطالب املهنيني‪،‬‬ ‫ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال � � ��وزراء‪ ،‬وزي� ��ر الدولة‪،‬‬ ‫ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي �أمي� ��ن ال �� �ص �ف��دي يف‬ ‫االجتماع الذي عقد مع النقباء الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي مبطالب نقابة املهند�سني ومنها‬ ‫مطالب املهند�سني العاملني يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم ووزارة البلديات‪.‬‬

‫وق��ال �إن��ه ب�ّيننّ �أن نقابة املهند�سني‬ ‫ع��ان��ت م��ن ت �غ�ير ال � � ��وزراء‪ ،‬ف �ه��ي تتفق‬ ‫مع وزي��ر على تلبية مطالب �أع�ضائها‬ ‫العاملني يف ه��ذه ال ��وزارة‪ ،‬ولكن تغريه‬ ‫يحول دون تنفيذ االتفاق‪ ،‬وخ�صو�صاً �أن‬ ‫الوزير الذي ي�أتي من بعده ال يلتزم مبا‬ ‫مت االتفاق عليه مع �سلفه‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن النقابة تلقت وع ��وداً من‬ ‫وزي ��ري ال�ترب�ي��ة وال�ب�ل��دي��ات ال�سابقني‬ ‫ب �ت �ل �ب �ي��ة م� �ط ��ال ��ب ال� �ن� �ق ��اب ��ة املتعلقة‬ ‫ب�أع�ضائها العاملني يف الوزارتني‪� ،‬إال �أن‬ ‫تغري الوزيرين �أعاد الأمور �إىل مربعها‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ع �ب �ي��دات خ �ل�ال ال �ل �ق��اء مع‬ ‫ال���ص�ف��دي ب��ال �ت��زام ال � ��وزراء اجل ��دد مبا‬ ‫تعهد ال��وزراء ال�سابقون‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫العودة �إىل املربع الأول ي�ساهم يف ظلم‬ ‫املهند�سني‪.‬‬

‫ك�سوف جزئي لل�شم�س �صباح اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�شهد �سماء اململكة �صباح اليوم الثالثاء‬ ‫ك�سوفا جزئيا لل�شم�س بن�سبة ت�صل �إىل ‪55‬‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ ،‬وف�ق��ا ل�ل�أك��ادمي��ي واخل�ب�ير الفلكي‬ ‫رئي�س اجلمعية الفلكية الأردنية الدكتور حنا‬ ‫�صابات‪.‬‬ ‫وقال �صابات لـ(برتا) �إن ظاهرة ك�سوف‬ ‫ال���ش�م����س م��ن ال �ظ��واه��ر ال�ف�ل�ك�ي��ة اجلميلة‬ ‫وامل �ث�يرة للمهتمني وال �ه��واة‪ ،‬ح�ي��ث يحجب‬ ‫القمر جزءا من قر�ص ال�شم�س ولي�س كله‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�ك���س��وف ال ��ذي ��س�ي�ب��د�أ يف‬ ‫مت��ام ال�ساعة التا�سعة‪ ،‬و‪ 13‬دقيقة �صباحا‬

‫بالتوقيت املحلي‪ ،‬وينتهي يف ال�ساعة ‪ 12‬و‪17‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬فر�صة رائعة للهواة واملهتمني لر�صد‬ ‫ال �ظ��اه��رة وال�ت���ص��وي��ر‪ ،‬و�إل �ق��اء املحا�ضرات‬ ‫والتثقيف العلمي عرب و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اجلمعية �ستنظم ن�شاطات‬ ‫لر�صد الك�سوف يف عدة مناطق من اململكة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ��س�ي�ك��ون ال �ن �� �ش��اط ال��رئ �ي ����س يف جبل‬ ‫القلعة‪ ،‬الفتا �إىل �أن��ه ن�شاط مفتوح للهواة‬ ‫واملهتمني للم�شاركة يف فعالياته‪.‬‬ ‫كما �ستنظم ن�شاطا ر�صديا لل�سياح يف‬ ‫مدينة البرتا بالتعاون مع جمعية العقبة‬ ‫الفلكية ون�شاطا �آخ��ر للمهتمني يف مدينة‬ ‫العقبة‪ .‬كما �ستنظم ع��دة ن�شاطات �أخرى‬

‫يف ع��دد م��ن اجل��ام�ع��ات منها الأردن �ي��ة و�آل‬ ‫ال �ب �ي��ت وال�ي�رم ��وك واحل �� �س�ي�ن‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ن���ش��اط��ات ��س�ت�ق��ام يف ع��دد م��ن مدار�س‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور �صابات �إن ظاهرة الك�سوف‬ ‫ظاهرة طبيعية‪ ،‬وحت�صل با�ستمرار‪ ،‬وال ت�شكل‬ ‫�أي خطورة على الإن�سان �أو على البيئة‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل عدم النظر مبا�شرة �إىل ال�شم�س ملخاطر‬ ‫ذلك على العني‪.‬‬ ‫ودعا املهتمني مبتابعة ظاهرة الك�سوف‬ ‫�إىل ا� �س �ت �خ��دام الأدوات امل �ن��ا� �س �ب��ة‪ ،‬ومنها‬ ‫النظارات اخلا�صة بالك�سوف والتي �ستوفرها‬ ‫اجلمعية جمانا يف مواقع الر�صد‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫اعت�صام مدر�سي الأردن �أمام جمل�س‬ ‫النواب اليوم للمطالبة بنقابة للمعلمني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ينوي معلمون من كافة حمافظات اململكة امل�شاركة يف اعت�صام‬ ‫م��رك��زي �أم ��ام جمل�س ال �ن��واب يف العا�صمة ع�م��ان ال���س��اع��ة الثانية‬ ‫من ظهر اليوم الثالثاء‪ ،‬لتجديد مطالبتهم ب�إيجاد نقابة خا�صة‬ ‫باملعلمني‪ ،‬وف��ق ما �أك��د لـ"ال�سبيل" رئي�س اللجنة الوطنية لإعادة‬ ‫�إحياء النقابة م�صطفى الروا�شدة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال���ص��دد‪ ،‬ق��ال الناطق االع�لام��ي با�سم جلنة معلمي‬ ‫الكرك معاذ البطو�ش التابعة للجنة الوطنية لـ"ال�سبيل"‪� :‬إن اللجنة‬ ‫حري�صة كل احلر�ص على م�شاركة كافة املعلمني من خمتلف اللجان‬ ‫يف هذا االعت�صام للتعبري عن �إرداتهم احلقيقية ب�إيجاد نقابة خا�صة‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن مطلب النقابة‪ ،‬مطلب م�شروع وق��ان��وين‪ ،‬م�شريا انه‬ ‫ال يخ�ص جلنة دون اخ��رى‪ ،‬وامن��ا يخ�ص كافة املعلمني االردنيني‬ ‫لتح�سني او�ضاعهم املعي�شية‪.‬‬ ‫ودع��ت اللجنة الوطنية كافة املعلمني للم�شاركة يف االعت�صام‬ ‫ل�ت�ج��دي��د مطالبتهم ال �ع��ادل��ة يف �أن ت �ك��ون للمعلمني ن�ق��اب��ة تعنى‬ ‫ب�ش�ؤونهم املعي�شية والرتبوية وغريها من الق�ضايا التعليمية‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا االعت�صام �ضمن االجراءات الت�صعيدية التي تتخذها‬ ‫اللجنة الوطنية بعد مطالبة رئي�س جمل�س النواب م�ؤخرا �أع�ضاء‬ ‫املجل�س بعدم تبني مطلب نقابة املعلمني نظرا لعدم د�ستوريته‪.‬‬

‫ديوان الت�شريع يو�صي‬ ‫ببقاء نائب نقيب املحامني يف موقعه‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو� �ص��ى دي ��وان الت�شريع وال� ��ر�أي لنقابة امل�ح��ام�ين ببقاء و�ضع‬ ‫جمل�س نقابة املحامني على ما هو عليه بعد �شغور موقع النقيب �إثر‬ ‫انتقال النقيب احمد طبي�شات �إىل احلكومة‪.‬‬ ‫ون�صت فتوى الديوان التي و�صلت للنقابة مرفقة بكتاب لرئا�سة‬ ‫ال��وزراء‪" ،‬ببقاء نائب النقيب يف موقعه من دون وجود ما ي�ستدعي‬ ‫دعوة الع�ضو االحتياط"‪.‬‬ ‫وكانت النقابة طلبت من رئا�سة ال��وزراء يف الثاين من ال�شهر‬ ‫املا�ضي ر�أي الديوان اخلا�ص يف املواد املتعلقة ب�شغور موقع النقيب‪.‬‬ ‫وق��ال نائب نقيب املحامني �سمري خ��رف��ان ان كتاب الفتوى �أ ّرخ يف‬ ‫الع�شرين من ال�شهر املا�ضي‪ ،‬ولكن كتاب الرئا�سة مل ي�صل �إىل النقابة‬ ‫�سوى اليوم (�أم�س)‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ر�أي ال��دي��وان غري ملزم للنقابة كونه لي�س اجلهة‬ ‫املخت�صة بتف�سري القوانني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �إ�صدار الفتوى جاء يف ظل‬ ‫عدم وجود رئي�س لديوان الت�شريع‪.‬‬ ‫و�سبق للنقابة �أن طلبت من رئا�سة الوزراء ر�أي الديوان اخلا�ص‬ ‫بتف�سري القوانني يف املواد املتعلقة ب�شغور موقع النقيب‪ ،‬كونه اجلهة‬ ‫احلا�سمة ل�شغور موقع النقيب‪ .‬وهو ما �أ�شار �إليه اخلرفان عندما‬ ‫ق��ال‪" :‬هناك حاجة �إىل �إر��س��ال طلب النقابة �إىل ال��دي��وان اخلا�ص‬ ‫بتف�سري القوانني كونه �صاحب االخت�صا�ص ور�أيه ملزم للجميع"‪.‬‬

‫�إطالق مبادرة «�سنبلـــة»‬ ‫بالتعاون مع اجلامعة الأردنية الأملانية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلقت م�ؤ�س�سة اجلود للرعاية العلمية مبادرة �سنبلة بالتعاون‬ ‫مع اجلامعة الأردنية الأملانية‪ ،‬لت�شجيع ال�شباب على تقدمي الأفكار‬ ‫وحثهم على امل�شاركة يف عملية توليد وابتكار الأفكار‪.‬‬ ‫الهدف من �إط�لاق ه��ذه امل�ب��ادرة‪ ،‬ت�شجيع ال�شباب يف اجلامعات‬ ‫على التفكري العملي وحماولة توليد اك�بر ق��در ممكن من الأفكار‬ ‫البناءة التي تعترب �سهلة التنفيذ قيا�سا ب�إمكانات املجتمع الب�سيطة‪،‬‬ ‫والتفكري بطريقة تتمحور حول اجناز الكثري بالقليل‪.‬‬ ‫وعقب ال�سيد خالد �سعد ال��دي��ن‪ ،‬املدير ال�ع��ام‪ ،‬قائال‪" :‬ن�سعى‬ ‫من خالل هذه املبادرة �إىل التوا�صل مع �شبابنا و�شاباتنا‪ ،‬من خالل‬ ‫جامعاتهم‪ ،‬بهدف جذبهم وت�شجيعهم على االنخراط يف عملية توليد‬ ‫الأفكار البناءة‪ ،‬وذلك من �أجل تفجري طاقاتهم و�إمكاناتهم ودعمهم‬ ‫لت�صبح �أفكارهم م�شاريعا على ار�ض الواقع"‪.‬‬ ‫و�شكر �سعد الدين اجلامعة الأردنية الأملانية على تعاونها من‬ ‫خالل مبادرة "�سنبلة" التي يجري العمل على تو�سيعها ون�شرها يف‬ ‫جميع اجلامعات والكليات الأردنية‪ ،‬من �أجل �أردن يحتذى به يف كل‬ ‫�أنحاء العامل‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل�ب��ادرة ت�سعى �إىل ت�شجيع �أ�صحاب االف�ك��ار اخلالقة‬ ‫�سواء من ال�شباب او طالب اجلامعات‪ ،‬او املهنيني املبتدئني‪� ،‬أو �أي‬ ‫�شخ�ص لديه القدرة على ابتكار �أفكار خالقة وفعالة قابلة للتطبيق‪،‬‬ ‫من �أجل حتويل فكرة امل�شروع �إىل عمل حقيقي‪ ،‬وتنفيذه على �أر�ض‬ ‫الواقع‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا‬ ‫وزخات من املطر حتى اخلمي�س‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنخف�ض درجات احلرارة قليال اليوم الثالثاء‪ ،‬ويكون الطق�س‬ ‫ب ��اردا ن�سبيا ن �ه��ارا م��ع ظ�ه��ور بع�ض ال�غ�ي��وم املنخف�ضة‪ ،‬والرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة ح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫ويتحول الطق�س يف �ساعات م�ساء وليل ه��ذا اليوم �إىل غائم‬ ‫جزئي وغ��ائ��م �أح�ي��ان�اً يف �شمال اململكة‪ ،‬وتتهي�أ الفر�صة ل�سقوط‬ ‫�أم �ط��ار خفيفة‪ ،‬ب� ��إذن اهلل ت �ع��اىل‪ ،‬وت �ك��ون ال��ري��اح جنوبية غربية‬ ‫معتدلة‪.‬‬ ‫وي�ستمر الطق�س يومي الأربعاء واخلمي�س باردا ن�سبيا وغائما‬ ‫جزئيا �إىل غائم �أحيانا‪ ،‬وت�سقط �أمطار متفرقة يف �شمال وو�سط‬ ‫اململكة وتكون الرياح غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان لهذه الأيام بني ‪ 12‬و‪ ،14‬وال�صغرى‬ ‫بني ‪ 5‬و‪ ،6‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 18‬و‪ ،20‬وال�صغرى‬ ‫بني ‪ 11‬و‪ 12‬درجة مئوية‪ .‬كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية‬ ‫بني ‪ 11‬و‪ ،13‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 12‬و‪ ،14‬واملناطق ال�شرقية بني‬ ‫‪ 15‬و‪ ،17‬ومناطق الأغوار بني ‪ 19‬و‪ 21‬درجة مئوية‪.‬‬

‫تنويــــــــه‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫خ�لال تقرير الأم����س ال��ذي حمل عنوان "�إعالميون يدقون‬ ‫ناقو�س اخلطر بعد تقرير مرا�سلني بال حدود" ورد خط�أ على‬ ‫ل�سان �أمني �سر نقابة ال�صحفيني الزميل ماجد توبة �أن رف�ضا �أمنيا‬ ‫حال دون قبول ع�ضوين اثنني يف نقابة ال�صحفيني‪ ،‬وال�صحيح �أن‬ ‫الطلبني مل يقدما لنقابة ال�صحفيني بل قدما للمكتب الإعالمي‬ ‫يف رئا�سة الوزراء العتمادهما مرا�سلني جلهات �إعالمية خارجية‪،‬‬ ‫حيث �إن املكتب الإعالمي بالرئا�سة هو املخول مبنح تلك االعتمادات‬ ‫بعد املوافقة الأمنية على مقدم الطلب‪ ،‬وحيث �إن املوافقة مل ت�أت‬ ‫مت رف�ض الطلبني من قبل املكتب‪.‬‬ ‫كما �أن القبول يف ع�ضوية نقابة ال�صحفيني هو من �صالحيات‬ ‫جمل�س النقابة ولي�س من �صالحيات �أي جهة �أخ��رى‪ ،‬واملجل�س‬ ‫هو الذي يقرر قبول طلب االنت�ساب �أو ال‪ ،‬وذلك ح�سب القوانني‬ ‫والأنظمة املتبعة‪ ،‬ولذلك اقت�ضى التنويه والتو�ضيح‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫اللجوء للتحكيم الدويل‪� ..‬أو االت�صال مع احلكومة الرتكية‬

‫خالل حما�ضرة له بعنوان «امل�سيحية والهوية امل�شرقية العربية»‬

‫الأمري احل�سن‪ :‬الإميان يكمن‬ ‫يف الرحمــة وليـ�س يف احلــقد‬ ‫الأخرى و�إف�ساح املجال لها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫لت�أخذ ن�صيبها يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية"‪.‬‬ ‫ق���ال الأم��ي�ر احل�سن‬ ‫و�أ ّك��د الأم�ير احل�سن‬ ‫ب���ن ط��ل�ال �إن�����ه ال يوجد‬ ‫�أن الثقة بالنف�س امل�ستندة‬ ‫دي�����ن ع��ل��ى وج�����ه الأر�������ض‬ ‫�إىل ���ش��رع��ي��ة امل���رج���ع �إىل‬ ‫يدعو للقتل العمد بغ�ض‬ ‫الأم�����ة ال��ع��رب��ي��ة املنتمية‬ ‫ال���ن���ظ���ر ع�����ن امل�سببات؛‬ ‫�إىل احل�ضارة الإ�سالمية‬ ‫م�������ش���دداً ع��ل��ى �أن ركيزة‬ ‫العظيمة هي التي �أف�سحت‬ ‫ديننا �إمياننا ال��ذي يكمن‬ ‫حلظات عظمتها و�س�ؤددها‬ ‫يف اخل��ل��ا������ص وال����ب����راءة‬ ‫جلميع رع��اي��اه��ا بالعي�ش‬ ‫والرحمة ولي�س يف احلقد‬ ‫امل�شرتكواحلياةالكرمية‪.‬‬ ‫وال���ت���ع���ب���ئ���ة والتجيي�ش‬ ‫وم���ث���ل ه����ذه ال��ث��ق��ة كانت‬ ‫الأعمى ومعاقبة النا�س‪.‬‬ ‫خلف �إ�صرار امللك امل�ؤ�س�س‬ ‫و�أ�ضاف الأمري خالل‬ ‫ع����ل����ى �������ض������رورة اح���ت���ك���ام‬ ‫حم����ا�����ض����رة ل�����ه ب���ع���ن���وان‬ ‫الدولة �إىل د�ستور مد ّون‬ ‫"امل�سيحية وال����ه����وي����ة‬ ‫الأمري احل�سن يلقي كلمته‬ ‫يف�سح املجال للم�ؤ�س�سات‬ ‫امل�����ش��رق��ي��ة العربية" يف‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة والت�شريعية‬ ‫النادي الأرثوذك�سي بع ّمان‪،‬‬ ‫�أول من �أم�س‪� ،‬أن جزءاً من التحدي الذي يواجهه والق�ضائية �أن تنمو وتعمل �ضمن ح���دوده‪ .‬ولكن‬ ‫امل�ؤمنون من امل�سيحيني وامل�سلمني يف جمتمعاتنا هو كان لدولة االنتداب ر�أي �آخ��ر‪ ،‬وهكذا جاء القانون‬ ‫�إيجاد ت��وازن �أو و�سيلة عملية يف تفاعلنا امل�شرتك‪ ،‬الأ�سا�سي لعام ‪ ،1928‬والذي مل يتم ا�ستبداله بد�ستور‬ ‫وك��ذل��ك املنف�صل م��ع ال��ع��امل ال��ع��ل��م��اين‪ ،‬م��ن �أجل �إ ّال عام ‪1946‬؛ م�ضيفاً �أن الفرتة ما بني عامي ‪1946‬‬ ‫حت��دي��د �أر���ض��ي��ة �أخ�لاق��ي��ة وم��ع��ن��وي��ة م�����ش�ترك��ة يف و‪ 1952‬كانت "من �أق�سى و�أ�صعب اللحظات التي‬ ‫"القانون الطبيعي" للب�شرية مما ي�شكل ال�سلوك م��رت على الأردن‪ ،‬فقد �شهدت اغت�صاب فل�سطني‬ ‫وقيام دولة �إ�سرائيل وما تال ذلك من تهجري ق�سري‬ ‫القومي وال�سلوك املعادي؛ �أي احلقائق الأبدية‪.‬‬ ‫وق�������ال‪�" :‬إن ال����ع����امل ال���ع���رب���ي مي����� ّر ب�����أزم����ات للفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه "رغم كل ال�صعاب والعقبات ا�ستمر‬ ‫خانقة م��ر ّده��ا امل��ال واجل�شع وال�سلطة واال�ستكبار‬ ‫وال�سيطرة؛ حيث تتكاثف عليه حت��دي��ات مرحلة الأردن يف ال�سري نحو املزيد من االنفتاح والدمقرطة‪.‬‬ ‫االنتقال من حال �إىل حال داخلياً‪ ،‬وحتديات الع�صر وجاء د�ستور عام ‪ 1952‬يف عهد املغفور له الوالد امللك‬ ‫ب�أ�شكالها ال�سيا�سية واالقت�صادية والأمنية‪ .‬و�إذا ما طالل بن احل�سني قمة التطور الد�ستوري الأردين‪،‬‬ ‫كان هناك من ردود فعل عنيفة �أحياناً فال �شك يف �أن �إذ حر�ص كل احلر�ص على �إ���ش��راك جميع مكونات‬ ‫مردها يعود �إىل حال الغربة وال�ضياع والبحث عن ال�شعب الأردين‪ .‬وق��د �أب���دت القيادة الأردن��ي��ة بعد‬ ‫نظر يف تخوفها من طغيان الأغلبية وتهمي�ش فئة‬ ‫الذات"‪.‬‬ ‫و�شدد الأم�ي�ر‪ ،‬بح�ضور رئي�س مدينة احل�سن حمددة يف املجتمع حني اعتمدت تخ�صي�ص مقاعد‬ ‫العلمية واجلمعية العلمية امللكية الأمرية �سمية بنت معينة لها يف جمل�س الأمة والوزارة"‪.‬‬ ‫و�أك������د ع��ل��ى ����ض���رورة ت��ف��ع��ي��ل وث��ي��ق��ة "قواعد‬ ‫احل�سن‪ ،‬وعدد كبري من ممثلي الطوائف امل�سيحية‬ ‫ورج����ال ال��دي��ن الإ���س�لام��ي واخل��ب��راء واملخت�صني ال�سلوك والأب��ع��اد الدينية حل��وار �أت��ب��اع الديانات"‬ ‫وال�شخ�صيات العامة‪ ،‬على �أن العرب امل�سيحيني لي�سوا التي تتمحور ح��ول �أهمية التوافق ب�ين املعتقدات‬ ‫ال��دي��ن��ي��ة واجل���وان���ب ال��ع��م��ل��ي��ة‪ ،‬وال���ب���دء بالقوا�سم‬ ‫�إال رواداً يف احلفاظ على اللغة والهوية العربية‪.‬‬ ‫وق����ال‪" :‬اكت�شفت م��ب��ك��راً‪ ،‬م��ن خ�ل�ال حياتي امل�شرتكة‪ ،‬والأخذ بعني االعتبار ت�أثري حركة اليقظة‬ ‫اخلا�صة وجتربتي مع والدتي وعائلتي وقراءاتي‪ ،‬الفكرية الأوروبية ويقظة الإ�شراق امل�شرقية‪ ،‬والأخذ‬ ‫�أن ال �سبيل حلل جميع الق�ضايا الفكرية وال�سيا�سية مببد�أ عدم الإكراه‪ ،‬و�إقرار حق الفرد يف �إعالن دينه‪،‬‬ ‫وال��دي��ن��ي��ة واالج��ت��م��اع��ي��ة �إ ّال م���ن خ��ل�ال احل����وار و�إعادة النظر يف حمتوى الرتبية والتعليم‪ ،‬و�ضمان‬ ‫واالحتكام �إىل العقل يف �أمور الدنيا‪ ،‬و�أت�أمل �أحياناً يف االن�سياب احل��ر للمعلومات‪ ،‬وو���ض��ع �أط���ر منا�سبة‬ ‫بعد نظر اجلد الأكرب احل�سني بن علي‪ ،‬رمز النه�ضة لتفهم االخ��ت�لاف��ات يف ال����ر�أي‪ ،‬وق��ب��ول اال�ضطالع‬ ‫العربية‪ ،‬حني �أ���ص��در ر�سال ًة �إىل �أبنائه ليطالبهم مب�����س���ؤول�� ّي��ة الأق������وال والأف���ع���ال ع��ل��ى ك��� ّل ال�صعد‪،‬‬ ‫ب���اح�ت�رام ط��ائ��ف��ة ال��ي��ع��اق��ب��ة الأرم������ن ومعاملتهم والإق���رار بالأبعاد ال�سيا�س ّية واالقت�صاد ّية للحوار‬ ‫بني �أتباع الديانات؛ وهذا ال يعني �أن ن�س ّي�س الدين‬ ‫كمعاملة الأهل"‪.‬‬ ‫أمعن ال��ت��ف��ك�ير ك��ذل��ك يف جدي �أو ن�شرتي الدين‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف "و� ُ‬ ‫وخ��ت��م ب��ال��ق��ول �إن���ن���ا ك����أم���ة ع��رب��ي��ة ن�صبو �إىل‬ ‫عبداهلل الأول الذي �سار على نهج والده بالدعوة �إىل‬ ‫االنفتاح ال�سيا�سي واالجتماعي‪ ،‬وعمل على تطبيق اال�ستقالل احلقيقي من اخل��وف والعوز والتبعية‪،‬‬ ‫الفكر بالعمل حيث �أر���س��ى معامل ال��دول��ة الأردنية ونرجو املعذرة من اخلالق ملا قمنا به كب�شر يف هذه‬ ‫احلديثة على �أ�س�س اح�ت�رام ال���ر�أي وال���ر�أي الآخر املرحلة ال�سوداء من حياتنا كعرب �أو ك�أبناء �إبراهيم‬ ‫واالع��ت��دال والو�سطية يف املعتقد‪ ،‬واح�ترام الأديان من ثقافة عربية‪.‬‬

‫بحث التعاون بني الأردن ورومانيا‬ ‫يف جمـاالت احلمــاية املدنيـــة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستقبل م��دي��ر ع��ام الدفاع‬ ‫امل�������دين ال�����ل�����واء ال����رك����ن ط�ل�ال‬ ‫عبداهلل الكوفحي يف مكتب ِه ظهر‬ ‫االث���ن�ي�ن ال�����س��ف�ير ال���روم���اين يف‬ ‫الأردن رادو �أونفري‪.‬‬ ‫الكوفحي بحث خالل اللقاء‬ ‫���س��ب��ل ال����ت����ع����اون امل�������ش�ت�رك بني‬ ‫ال��ب��ل��دي��ن يف جم����االت احلماية‬ ‫امل���دن���ي���ة واالرت�����ق�����اء باخلدمات‬ ‫الإن�سانية التي تقدمها الأجهزة‬ ‫امل��خ��ت�����ص��ة م��ن خ�ل�ال ا�ستخدام‬ ‫الآليات واملعدات املتخ�ص�صة‪� ،‬إىل‬ ‫جانب تهيئة الكفاءات الب�شرية‬ ‫ال�������ق�������ادرة ع����ل����ى ال����ت����ع����ام����ل مع‬ ‫احلوادث والكوارث ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وت���ن���اول ال��ك��وف��ح��ي خالل‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫«احلكــومة» تـدر�س خــيارات التعـامل‬ ‫مع ت�أخر �شركة «جاما» يف تنفيذ م�شروع الدي�سي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن كل اخليارات مفتوحة �أم��ام للحكومة‬ ‫ب��خ�����ص��و���ص ال��ت��ع��ام��ل م���ع ت����أخ�ي�ر تنفيذ‬ ‫م�شروع الدي�سي التي قد تكون من بينها‬ ‫�إج����راء ات�����ص��االت م��ع احل��ك��وم��ة الرتكية‬ ‫و�إبالغها ب�ش�أن البطء يف تنفيذ امل�شروع‬ ‫م��ن ق��ب��ل ال�����ش��رك��ة امل��ن��ف��ذة "جاما "‪� ،‬أو‬ ‫اللجوء �إىل حمكمني دوليني وفق �شروط‬ ‫ال��ع��ق��د امل��وق��ع م��ع ال��ط��رف�ين‪ ،‬خ��ا���ص��ة �أن‬ ‫ال�شركة ت�سلمت الكثري م��ن امل�ستحقات‬ ‫امل��ال��ي��ة‪ ،‬رغ���م �أن ه��ن��اك ت����أخ���راً يف تنفيذ‬ ‫امل�������ش���روع م���ع اق��ت��راب ق��ط��ع ن�����ص��ف املدة‬ ‫البالغة ‪� 42‬شهرا‪ ،‬وبعد مرور �أكرث من ‪18‬‬ ‫�شهرا على بدء التنفيذ الفعلي للم�شروع‪.‬‬ ‫وجاءت هذه التطورات الدراماتيكية‬ ‫اجلديدة مع بدء فريق من خرباء دوليني‬ ‫م�ستقلني درا����س���ة �أ���س��ب��اب ت���أخ�ير �شركة‬ ‫ج��ام��ا ال�ترك��ي��ة ع���ن ت��ن��ف��ي��ذ م�����ش��روع جر‬ ‫مياه الدي�سي وخ�صو�صا يف منطقة طريق‬ ‫املطار التي طالتها ‪� 4‬أ�شهر من الت�أخري‪،‬‬ ‫و�سي�سلم تقرير اخل�براء �إىل وزارة املياه‬ ‫والري خالل ايام‪.‬‬ ‫وكان وزير املياه والري حممد النجار‬ ‫اجتمع مع مدير �شركة جاما قبل �شهور‬ ‫ملعرفة �أ�سباب الت�أخري يف عملية مد تلك‬ ‫الأنابيب‪ ،‬والأعمال الإن�شائية يف امل�شروع‪،‬‬ ‫وخ��ط��ط ال�شركة امل�ستقبلية‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫م��ن م��راح��ل تنفيذ امل�����ش��روع م��ا ه��و �أكرث‬ ‫���ص��ع��وب��ة‪ ،‬وت��ت�����ض��م��ن م���د �أن���اب���ي���ب بطول‬ ‫‪ 325‬كم يف نحو ‪� 42‬شهرا‪ ،‬وحفر ‪ 55‬بئرا‬ ‫�إنتاجية‪ ،‬و‪� 10‬آبار لغايات املراقبة‪ ،‬وت�أمني‬ ‫وفرة املياه ونوعياتها وكمياتها‪ ،‬وتت�ضمن‬ ‫مراحل م�شروع الدي�سي مواعيد ت�سليم‬ ‫نهائية‪.‬‬ ‫م���ن ج���ان���ب �آخ�����ر �أك�����د رئ��ي�����س جلنة‬ ‫ال��زراع��ة وامل��ي��اه النيابية ال��ن��ائ��ب و�صفي‬ ‫الروا�شدة لـ"ال�سبيل" �أن اللجنة طلبت‬ ‫ت��ق��ري��را م��ف�����ص�لا م���ن وزي����ر امل���ي���اه حول‬ ‫م�����ش��روع الدي�سي وامل��راح��ل ال��ت��ي قطعت‬

‫جلنة الزراعة واملياه النيابية تعقد جل�سة مع وزير املياه ملناق�شة املو�ضوع قريبا‬

‫جرافات تقف يف موقع م�شروع الدي�سي مع ظهور عقبات �أمامه‬

‫ف��ي��ه‪ ،‬خ��ا���ص��ة �أن �أع��م��ال احل��ف��ر يف موقع‬ ‫امل�شروع ب��د�أت يف اخلام�س ع�شر من �آذار‬ ‫امل��ا���ض��ي يف منطقة ���ش��ارع امل���ط���ار‪ ،‬بهدف‬ ‫مت��دي��د الأن��اب��ي��ب للخطوط الناقلة �إىل‬ ‫خ���زاين داب����وق وم���ادب���ا؛ ل�لان��ت��ه��اء منهما‬ ‫ال��ع��ام احل���ايل و�ستعقد ه��ذه اجلل�سة مع‬ ‫وزير املياه وكبار امل�س�ؤولني قريبا‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أ���ش��ارت م�صادر وزارة املياه‬ ‫اىل �أن موعد �إي�صال املياه �إىل العا�صمة‬ ‫ع��م��ان ح���دد ب��ن��ه��اي��ة ع���ام ‪ ،2013‬م�ؤكدة‬ ‫متابعة وزارة املياه مراحل تنفيذ امل�شروع‬ ‫وتقييم ك��ل مرحلة م��ن م��راح��ل االجناز‬ ‫من اجل �إ�سراع ال�شركة الرتكية يف تنفيذ‬ ‫املراحل املقبلة‪.‬‬ ‫و���س��ت��ع��ى ال������وزارة �إىل اال���س��ت��م��رار يف‬ ‫ت��ع��اون��ه��ا م���ع ���ش��رك��ة ج���ام���ا م���ن دون �إي‬ ‫�إخالل "ببنود االتفاقية" لإبقاء الوزارة‬ ‫يف و���ض��ع ق���ان���وين ���س��ل��ي��م‪ ،‬وه����ذا ال ينفى‬ ‫�أن غ��م��و���ض��اً ك��ب�يرا ب���ات يكتنف م�شروع‬ ‫ال���دي�������س���ي‪ ،‬وي��ت��ط��ل��ب وج������ود م�صارحة‬

‫و�شفافية يف املو�ضوع‪ ،‬منها �أوال ان�سحاب‬ ‫ال�����ش��رك��ة ال�����ص��ي��ن��ي��ة ال���ت���ي ك���ان���ت �ستقوم‬ ‫بتنفيذ اخلط الناقل للم�شروع بعد اتفاق‬ ‫�شركة جاما الرتكية مع وزارة املياه على‬ ‫توكيل ال�شركة ال�صينية ب�أعمال احلفر‬ ‫وال��ت��م��دي��د‪ ،‬و���ش��ك��وى م��ق��اول�ين م��ن ت�أخر‬ ‫دف��ع��ات م��ال��ي��ة �أدت �إىل ح����دوث اعت�صام‬ ‫عمال ب�سبب عدم دفع رواتبهم‪.‬‬ ‫وي�شكو م��ق��اول��ون يعملون يف تنفيذ‬ ‫ط��ري��ق م�����ش��روع امل��ط��ار م��ن ع��دم ال�سرعة‬ ‫يف �إجناز �أعمال امل�شروع وفق اخلطة التي‬ ‫و���ض��ع��ت ل��ل��ف�ترة م��ن ���ش��ه��ر ���ش��ب��اط‪ ،‬حتى‬ ‫�أيلول من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويقولون �إن الأنابيب م��وج��ودة على‬ ‫م�ساحة متتد ح��وايل ‪ 150‬كيلومرتا‪� ،‬إال‬ ‫�أن كثريا منها م��ا زال على الأر����ض على‬ ‫طول امل�سافة يف طريق ال�صحراوي و�شارع‬ ‫املطار‪ ،‬ومل متدد وتدفن يف الأر�ض‪.‬‬ ‫وت�س�ألوا عن �ضرورة معرفة م�صري ‪3‬‬ ‫عطاءات هامة لتزويد الكهرباء ملحطات‬

‫ال�ضخ التابعة للم�شروع يف مناطق املدورة‬ ‫والآب���ار ال���ـ‪ 55‬يف دبيديب وحمطة ال�ضخ‬ ‫على ج�سر مادبا‪ .‬و�سيزود م�شروع الدي�سي‬ ‫العا�صمة مبياه ال�شرب‪ ،‬ويهدف �إىل جر‬ ‫نحو (‪ )100‬مليون مرت مكعب من املياه‪،‬‬ ‫من (‪ )65‬بئرا جوفيا من حو�ض الدي�سي‬ ‫يف ال�صحراء الأردنية �إىل العا�صمة ع ّمان‬ ‫عرب �أنابيب بطول (‪ )325‬كيلومرتا‪ ،‬على‬ ‫�أن تتحمل احلكومة الأردنية (‪ )220‬مليون‬ ‫دوالر فقط من كلفة امل�شروع‪ ،‬فيما تتحمل‬ ‫�شركة خا�صة لها احلق بت�شغيله و�إدارته‬ ‫على مدى (‪ )25‬عاماً باقي الكلفة‪.‬‬ ‫ي���ذك���ر �أن �أع�������ض���اء جم��ل�����س النواب‬ ‫ال�����س��اب��ق اع�ت�ر����ض���وا ع��ل��ى ����ش���روط طرح‬ ‫العطاء مل�شروع الدي�سي يف اجتماع حا�شد‬ ‫دعت اليه جلنة الزراعة النيابية بح�ضور‬ ‫رئي�س جمل�س النواب ال�سابق عبد الهادي‬ ‫امل���ج���ايل ورئ��ي�����س ال�������وزراء ال�����س��اب��ق نادر‬ ‫الذهبي ووزيري املالية واملياه �آنذاك با�سم‬ ‫ال�سامل ورائد �أبو ال�سعود‪.‬‬ ‫و�ستوجه اللجنة الزراعية عدة ا�سئلة‬ ‫اىل احلكومة من �أبرزها حول مبلغ ‪215‬‬ ‫م��ل��ي��ون دوالر ال����ذي ا���س��ت��دي��ن م���ن بنك‬ ‫اال�ستثمار الأوروبي منه مبلغ ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر على الأردن‪ ،‬و‪ 115‬على �شركة جاما‬ ‫الرتكية بكفالة �أردن��ي��ة‪ ،‬مما يعني حتمل‬ ‫الأردن للدين وفوائده؟ وماهي ال�ضمانات‬ ‫على �شركة جاما ومن يتحمل املجازفة؟‬ ‫ي�����ش��ار اىل �أن امل�������ش���روع ي��ت��ك��ون من‬ ‫‪ 55‬ب��ئ��را يف منطقة دب��ي��دي��ب بعمق ‪500‬‬ ‫�إىل ‪ 600‬م�تر‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪� 9‬أب��ار مراقبة‬ ‫لقيا�س هبوط او ارتفاع املياه يف احلو�ض‬ ‫حيث ب��د�أ احلفر يف ‪ 3‬منها بعمق يرتاوح‬ ‫ب�ين ‪ 500-400‬م�تر‪� ،‬إ���ض��اف��ة ل�شبكة نقل‬ ‫للمياه من الآبار �إىل اخلزان التجميعي يف‬ ‫املدورة وحمطة �ضخ رئي�سية �سرتفع املياه‬ ‫من املدورة اىل خزان تنظيمي يف منطقة‬ ‫بطن الغول‪.‬‬

‫«النقابة» عقود الأطباء و�شركات الت�أمني باتت بحكم امللغاة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد نقيب االطباء احمد العرموطي‬ ‫ان العقود القدمية املوقعة ب�ين االطباء‬ ‫و�شركات الت�أمني باتت بحكم امللغاة مع‬ ‫بداية العام احلايل‪ ،‬ويجب جتديدها مبا‬ ‫يتفق مع تعليمات هيئة الت�أمني واالتفاق‬ ‫ال������ذي مت ال���ت���و����ص���ل ال���ي���ه م����ع �شركات‬ ‫الت�أمني‪.‬‬ ‫وقال العرموطي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫انه يف حال مل تلتزم اي من �شركات الت�أمني‬ ‫مبا مت االتفاق عليه‪ ،‬ف�ستدعو النقابة اىل‬ ‫مقاطعتها‪ ،‬و�ستعلن عنها وتدعو اىل عدم‬ ‫تقدمي اخل��دم��ة ملر�ضاها‪ ،‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫تقدمي �شكوى لهيئة الت�أمني لإلزامها مبا‬ ‫مت االتفاق عليه‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل �أن ال��ن��ق��اب��ة �ستطلب من‬ ‫االطباء تزويدها ب�أ�سماء �شركات الت�أمني‬

‫التي ال تلتزم باالتفاقية التي مت التو�صل‬ ‫اليها‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان جمل�س النقابة �سيلتقي‬ ‫ر�ؤ���س��اء جمعيات االخت�صا�ص والهيئات‬ ‫االداري�����ة جلمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫وجمعية امل�ست�شفيات االردن��ي��ة لالتفاق‬ ‫على �آلية لتطبيق تعليمات هيئة الت�أمني‬ ‫واالت����ف����اق ال�����ذي مت ال��ت��و���ص��ل ال���ي���ه مع‬ ‫ال�شركات‪.‬‬ ‫ويف اطار مت�صل عممت نقابة االطباء‬ ‫على اع�ضائها واللجان الفرعية التابعة‬ ‫للنقابة �ضرورة تنفيذ بنود الئحة االجور‬ ‫الطبية لعام ‪.2008‬‬ ‫و���ش��ددت النقابة على ع��دم ج���واز �أن‬ ‫ي��ق��وم الطبيب ب��دف��ع اي مبلغ ل�شركات‬ ‫ال��ت���أم�ين مقابل اع��ت��م��اده يف اي م��ن تلك‬ ‫ال�شركات او ادراج ا�سمه يف كتيب ال�شركة‬ ‫او بدل ادارة‪.‬‬

‫و�أك��د نقيب االطباء يف التعميم على‬ ‫ع��دم ج��واز حتميل الطبيب ثمن االدوية‬ ‫ال��ت��ي ال ت��واف��ق عليها �شركة ال��ت���أم�ين او‬ ‫�شركة ادارة الت�أمني‪.‬‬ ‫ووف����ق����ا ل��ل��ت��ع��م��ي��م ي���ت���م احت�ساب‬ ‫�أج���ور ا���ش��راف الطبيب ع��ن ي��وم دخول‬ ‫امل��ري�����ض وع���ن ي���وم اخل����روج‪ ،‬اذا ح�ضر‬ ‫الطبيب الخ���راج امل��ري�����ض‪ ،‬كما ت�ضاف‬ ‫ن�سبة اخل�ب�رة اىل اج���ور الطبيب على‬ ‫ال���ك�������ش���ف���ي���ات واال�������ش������راف وع���ل���ى كافة‬ ‫االج�����راءات ال��ط��ب��ي��ة ���س��واء ك��ان��ت داخل‬ ‫امل�ست�شفى او داخل العيادة وح�سب بنود‬ ‫الئحة االجور‪.‬‬ ‫وا����ش���ار ال��ت��ع��م��ي��م اىل ����ض���رورة ف�صل‬ ‫اتعاب االطباء عن فاتورة امل�ست�شفى ب�شيك‬ ‫منف�صل‪ ،‬مع ك�شف مف�صل للطبيب بناء‬ ‫على طلب منف�صل م��ن امل�ست�شفى با�سم‬ ‫الطبيب‪ ،‬وان تكون م��دة الت�سديد خالل‬

‫‪ 45‬يوما من تاريخ ا�ستالم املطالبات‪.‬‬ ‫وب�ين التعميم ان ال خ�صومات على‬ ‫املطاعيم داخل العيادة وال �ضريبة‪ ،‬النها‬ ‫مدفوعة م�سبقا‪.‬‬ ‫ويف حالة الطبيب غري املعتمد الذي‬ ‫توافق عليه �شركة الت�أمني او ادارته تدفع‬ ‫اج���وره كاملة ح�سب م��ا يطلبه الطبيب‪،‬‬ ‫وميكن للمري�ض دفع الفروقات عن احلد‬ ‫االدن����ى للطبيب او دف���ع ك��ام��ل الفاتورة‬ ‫واحل�صول على ف��ات��ورة منف�صلة حت�صل‬ ‫من ال�شركة‪.‬‬ ‫وبني العرموطي انه �سيتم م�ستقبال‬ ‫ت�ل�ايف بع�ض ال��ن��ق��اط ال��ت��ي تنتق�ص من‬ ‫ح���ق���وق ب��ع�����ض االط���ب���اء يف الئ���ح���ة اجور‬ ‫‪ 2008‬من خ�لال الئحة اج��ور ‪ 2011‬التي‬ ‫�ست�ضعها النقابة‪.‬‬

‫وقعها االحتاد الدويل حلماية الطبيعة واحلديقة النباتية امللكية‬ ‫الكوفحي ي�ستقبل ال�سفري الروماين‬

‫اللقاء مراحل تطور جهاز الدفاع‬ ‫املدين الأردين وامل�ستوى املتميز‬ ‫ال��ذي و�صل �إليه بكافة جماالت‬ ‫االخت�صا�ص‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه �أب�����دى �أونفري‬ ‫�إع����ج����اب����ه ب���امل�������س���ت���وى املتقدم‬

‫واملتطور ال��ذي و�صل �إليه جهاز‬ ‫الدفاع امل��دين يف اململكة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ع��ل��ى ا���س��ت��ع��داد ب��ل��اده للتعاون‬ ‫و�إدام���������ة ال��ت��ن�����س��ي��ق مب����ا يحقق‬ ‫�أه��������داف ال���ر����س���ال���ة الإن�سانية‬ ‫لأجهزة احلماية املدنية‪.‬‬

‫القب�ض على م�ضطرب نف�سيا هدد بتفجري بنك‬

‫القب�ض على �شخ�ص ادعى وجود قنبلة يف �أحد البنوك‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أل��ق��ت الأج��ه��زة الأم��ن��ي��ة القب�ض �صباح �أم�س‬ ‫الإث��ن�ين على م��وظ��ف �سابق يف ب��ن��ك‪ ،‬ادع���ى وجود‬ ‫قنبلة يف �أحد فروعه م�ساء الأحد‪.‬‬ ‫ال���ن���اط���ق ب��ا���س��م الأم������ن ال���ع���ام امل���ق���دم حممد‬ ‫اخلطيب قال �إنه بعد التحقيق مع ال�شخ�ص تبني‬ ‫�أنه م�ضطرب نف�سياً‪ ،‬و�سبق �أن كان موظفاً يف ذات‬

‫البنك‪ ،‬وعمل فيه ملدة �سنة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف اخلطيب �أن جم��ه��وال ات�صل الأحد‬ ‫ب���إدارة البنك‪ ،‬و�أبلغهم ب�أنه �سيقوم بتفجري قنبلة‬ ‫يف مبنى البنك الواقع يف الدوار اخلام�س‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل ح��ال��ة م��ن ال��رع��ب ب�ين امل��وظ��ف�ين‪ ،‬فتم �إخالء‬ ‫املبنى ب�شكل احتياطي‪ ،‬ليتبني بعد تفتي�ش املبنى‬ ‫م��ن قبل الأج��ه��زة الأمنية وخ�ب�راء املتفجرات �أن‬ ‫البالغ كاذب‪.‬‬

‫تركيب ‪ 18‬كامريا مراقبة على تقاطعات عمان خالل �شهرين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��ع��ت��زم �أم��ان��ة ع��م��ان خ�ل�ال ال�شهرين املقبلني‬ ‫تثبيت نحو ‪ 18‬كامريا مراقبة تلفزيونية (‪)CCTV‬‬ ‫على التقاطعات الرئي�سية وامليادين‪ ،‬ا�ستكماال ملراحل‬ ‫م�شروع املراقبة التلفزيونية التي �شملت تركيب نحو‬ ‫‪ 40‬كامريا على ا���ش��ارات �ضوئية وتقاطعات رئي�سية‬ ‫و�شوارع حيوية‪ .‬ويهدف نظام (‪ )CCTV‬وهو عبارة‬ ‫ع��ن ن��ق��ل ���ص��ورة م��ب��ا���ش��رة ع��ن ح��رك��ة امل����رور لغرفة‬ ‫التحكم امل��رك��زي على ���ش��وارع العا�صمة �إىل معرفة‬ ‫�أ�سباب االزدحامات املرورية لي�صار اىل اتخاذ احللول‬ ‫املبا�شرة واملنا�سبة ال��ف��وري��ة حلركة امل���رور‪ ،‬بح�سب‬ ‫مدير دائرة عمليات املرور املهند�س خالد حدادين‪.‬‬ ‫وقال "�إن كامريات املراقبة التي �سيتم التحكم‬ ‫فيها عن بُعد من خالل ربطها بنظام التحكم الآيل‬

‫بالإ�شارات �ستعمل على مراقبة حركة ال�سري يف جميع‬ ‫االجتاهات على التقاطع"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت ح��دادي��ن اىل ان احل��رك��ة امل���روري���ة على‬ ‫�شوارع العا�صمة تخ�ضع لعمليات مراقبة خمتلفة‬ ‫تت�ضمن املراقبة التلفزيونية املبا�شرة (‪،)CCTV‬‬ ‫ونظام كامريات ملراقبة ال�سرعة‪� ،‬إ�ضافة لوجود نظام‬ ‫التحكم امل��رك��زي ب��اال���ش��ارات ال�ضوئية ال��ذي يعتمد‬ ‫على نظام �سكات�س (‪ )SCATS‬ويتميز بتحكمه ب�أكرب‬ ‫عدد من اال�شارات ال�ضوئية على التقاطعات واملراقبة‬ ‫الآلية على مدار ال�ساعة‪ ،‬وتقليل م�ستوى االزدحامات‬ ‫وحت�سني ت�شغيل اوقات اال�شارات ال�ضوئية‪.‬‬ ‫وتقليل ال��ت��ل��وث ال��ن��اجت ع��ن ع����وادم ال�سيارات‪،‬‬ ‫وت��خ��ف��ي�����ض ا���س��ت��ه�لاك ال����وق����ود‪ ،‬وال���ت���ع���داد الآيل‬ ‫للمركبات‪� ،‬إ�ضافة لعمل م�سارات تفتح يف حال وجود‬ ‫مواكب او �سيارات طوارئ‪.‬‬

‫اتفاقية لت�أهيل كوادر على تطبيقات القائمة‬ ‫احلمــراء للأنـــواع النباتيـة واحليـوانية املهـددة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫وق�������ع االحت����������اد ال����������دويل حلماية‬ ‫ال��ط��ب��ي��ع��ة مم���ث�ل�ا ب���امل���ك���ت���ب الإقليمي‬ ‫مل��ن��ط��ق��ة غ����رب �آ����س���ي���ا ال�����ذي ي��ت��خ��ذ من‬ ‫العا�صمة ع ّمان مقرا له‪ ،‬اتفاقية تعاون‬ ‫م���ع احل���دي���ق���ة ال��ن��ب��ات��ي��ة امل��ل��ك��ي��ة �أم�س‬ ‫االث��ن�ين‪ ،‬لعقد ور���ش��ة �إقليمية تدريبية‬ ‫ت��ع��ت�بر الأوىل م���ن ن���وع���ه���ا يف الوطن‬ ‫ال��ع��رب��ي‪ ،‬يف جم��ال ت�أهيل ك���وادر مدربة‬ ‫ق��ادرة على تقييم حالة الأن��واع النباتية‬ ‫واحل��ي��وان��ي��ة امل��ه��ددة‪ ،‬وت��دري��ب مدربني‬ ‫على تطبيقات القائمة احلمراء للأنواع‬ ‫النباتية واحليوانية امل��ه��ددة يف منطقة‬ ‫غرب �آ�سيا‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية كل من املدير الإقليمي‬ ‫مل��ن��ط��ق��ة غ����رب �آ���س��ي��ا يف االحت������اد ال����دويل‬ ‫حل��م��اي��ة ال��ط��ب��ي��ع��ة د‪ .‬ع�����ودة اجليو�سي‪،‬‬ ‫واملدير التنفيذي للحديقة النباتية امللكية‬ ‫طارق �أبو طالب‪.‬‬ ‫وي�أتي توقيع االتفاقية لأن م�ستوى‬ ‫التدهور و�سرعة انقرا�ض الأنواع النباتية‬ ‫واحليوانية ال ت�شكل تهديدا على البيئة‬ ‫ال��ط��ب��ي��ع��ي��ة ف��ح�����س��ب‪ ،‬ب���ل ت��ه��دد الب�شرية‬ ‫ب�أكملها‪.‬‬ ‫و����س���ت���ع���ق���د ال����ور�����ش����ة التدريبية‬ ‫واملمولة من قبل احلكومة الفرن�سية‪،‬‬ ‫ب��ح�����ض��ور الأم����ي���رة ب�����س��م��ة ب���ن���ت علي‬ ‫م���ؤ���س�����س م���ب���ادرة احل��دي��ق��ة النباتية‬ ‫امل��ل��ك��ي��ة‪ ،‬وب��رع��اي��ة وزي���ر ال��ب��ي��ئ��ة نا�صر‬ ‫ال�شريدة يف منطقة البحر امل��ي��ت من‬ ‫‪ 21-17‬كانون الثاين احلايل‪.‬‬ ‫وتت�ضمنالور�شةالتدريبيةبناءقدرات‬ ‫�أرب��ع�ين م��درب��ا م��ن امل���ؤ���س�����س��ات احلكومية‬ ‫والأهلية يف الأردن و�سوريا والعراق ولبنان‬

‫د‪ .‬اجليو�سي و�أبو طالب خالل توقيع االتفاقية‬

‫وفل�سطني والبحرين وال��ك��وي��ت واململكة‬ ‫العربية ال�سعودية و�سلطنة عمان وقطر‬ ‫واليمن و�إيران‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن ُتخ ّرج الور�شة الإقليمية‬ ‫فريقا م���ؤه�لا ق���ادرا على حتليل وتقييم‬ ‫و�إعداد القوائم احلمراء للأنواع النباتية‬ ‫واحليوانية امل��ه��ددة يف �إقليم غ��رب �آ�سيا‪،‬‬ ‫وت��ن��اول التحديات احل��ال��ي��ة وامل�ستقبلية‬ ‫ال��ت��ي ت��واج��ه ه���ذه الأن�����واع ع��ل��ى م�ستوى‬ ‫الإقليم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال املدير الإقليمي ملنطقة‬ ‫غ���رب �آ���س��ي��ا يف االحت�����اد ال�����دويل حلماية‬ ‫ال��ط��ب��ي��ع��ة د‪ .‬ع����ودة اجل��ي��و���س��ي "�إن بناء‬ ‫ال��ق��درات يف جم��ال تقييم التنوع احليوي‬ ‫مي��ث��ل حم�����ورا رئ��ي�����س��ا ل�ل�احت���اد ال����دويل‬ ‫حلماية الطبيعة من �أجل ر�سم ال�سيا�سات‬ ‫امل��ت��ك��ام��ل��ة ل���رف���د ال��ت��ن��م��ي��ة امل�����س��ت��دام��ة يف‬ ‫املنطقة العربية"‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف "�إن جن��اح خ��ط��ط التنمية‬ ‫االق���ت�������ص���ادي���ة م��رت��ب��ط ب���احل���ف���اظ على‬ ‫الر�أ�سمال الطبيعي واخل��دم��ات البيئية‬ ‫ال���ت���ي ت��ق��دم��ه��ا ل��ن��ا ال��ط��ب��ي��ع��ة‪ ،‬لأن���ن���ا ال‬ ‫ن�����س��ت��ط��ي��ع �أن ن�����س��ت��ث��م��ر ب��ك��وك��ب ال حياة‬ ‫فيه‪".‬‬ ‫يف ح��ي�ن �أع�������رب امل����دي����ر التنفيذي‬ ‫ل��ل��ح��دي��ق��ة ال��ن��ب��ات��ي��ة امل��ل��ك��ي��ة ط����ارق �أبو‬ ‫ط���ال���ب‪ ،‬ع���ن ���س��ع��ادة احل��دي��ق��ة النباتية‬ ‫امل��ل��ك��ي��ة ب��ال�����ش��راك��ة م���ع االحت����اد ال���دويل‬ ‫حلماية الطبيعة‪ ،‬مبينا �أن هذه ال�شراكة‬ ‫مب��ث��اب��ة خ���ط���وة �إي���ج���اب���ي���ة ن��ح��و حتقيق‬ ‫ر�ؤي��ت��ن��ا م��ن خ�لال حت��دي��د �أط��ر التعاون‬ ‫امل�شرتك و�أولويات احلوار اال�سرتاتيجي‬ ‫ال��ذي يركز على جمموعة متكاملة من‬ ‫امل�����ص��ال��ح امل�����ش�ترك��ة‪ ،‬مب���ا يف ذل���ك �صون‬ ‫التنوع احليوي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن احل��دي��ق��ة النباتية امللكية‬

‫تقع يف منطقة تل الرمان على املرتفعات‬ ‫ال�����ش��م��ال��ي��ة امل��واج��ه��ة ل�����س��د امل��ل��ك طالل‪،‬‬ ‫بحيث تعمل على �صون الأن��واع النباتية‬ ‫وم��وائ��ل��ه��ا يف الأردن‪ ،‬وال��ب��ح��ث يف جمال‬ ‫املوائل الأ�صلية يف الأردن وترجمة تلك‬ ‫ال���ب���ح���وث �إىل �أدوات ع��م��ل��ي��ة لتح�سني‬ ‫نوعية احلياة يف الأردن والإقليم‪.‬‬ ‫ك���م���ا ت�����س��ع��ى احل���دي���ق���ة النباتية‬ ‫امللكية �إىل االع�تراف بها دوليا كرائدة‬ ‫يف جم�����ال ال���ب���ح���ث ال���ع���ل���م���ي املخت�ص‬ ‫ب��الأن��ظ��م��ة ال��ب��ي��ئ��ي��ة ل�ل�أرا���ض��ي اجلافة‬ ‫وخماطر الت�صحر‪.‬‬ ‫ويتميز �إقليم غرب �آ�سيا بتنوع حيوي‬ ‫ك���ب�ي�ر وجم���م���وع���ات ح���ي���وان���ي���ة ونباتية‬ ‫حتت�ضنها م��وائ��ل غ��ن��ي��ة‪ ،‬ول��ك��ن ك��م��ا هو‬ ‫احل��ال يف الكثري من دول العامل هنالك‬ ‫ت��ه��دي��دات وع��ق��ب��ات ت�شكل خ��ط��را كبريا‬ ‫ع��ل��ى ه����ذا ال��ت��ن��وع احل���ي���وي امل��م��ي��ز‪ ،‬من‬ ‫ه��ذا املنطلق �أت��ت ���ض��رورة وج��ود قوانني‬ ‫و�أنظمة حتمي املقدرات الطبيعية يف هذا‬ ‫الإقليم‪.‬‬ ‫وبح�سب �آخ���ر م��ا ���ص��در ع��ن القائمة‬ ‫احل������م������راء ل��ل��احت�����اد ال����������دويل حلماية‬ ‫الطبيعة‪ ،‬يظهر �أن ما ن�سبته ‪ 22‬يف املئة من‬ ‫كافة �أن��واع الثديات و‪ 30‬يف املئة من كافة‬ ‫�أن����واع ال�برم��ائ��ي��ات و‪ 12‬يف امل��ئ��ة م��ن كافة‬ ‫�أن���واع الطيور و‪ 28‬يف املئة م��ن الزواحف‬ ‫و‪ 37‬يف املئة من �أنواع �أ�سماك املياه العذبة‬ ‫و‪ 70‬يف املئة من النباتات و‪ 35‬يف املئة من‬ ‫ال�لاف��ق��اري��ات‪ ،‬وال��ت��ي مت حت��دي��ده��ا لغاية‬ ‫الآن‪ ،‬هي مهددة بالإنقرا�ض‪.‬‬ ‫وت��ب�ين ب��ع�����ض ال��ت��ق��دي��رات �أن معدل‬ ‫ان���ق���را����ض الأن�������واع ع��امل��ي��ا‪ ،‬ال�����ذي ت�سببه‬ ‫املمار�سات الإن�سانية‪� ،‬أكرث بنحو �ألف مرة‬ ‫من معدل الفقدان الطبيعي‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫وفد دويل يزور اململكة لالطالع على الإمكانيات‬

‫يحدث في بلدي‬

‫«الزراعة» تتقدم بطلب ا�ست�ضافة املجمع الوراثي الدويل للزيتون‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫«مهجع» الب�شري‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫م ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي �ق��وم وف ��د دويل‬ ‫م��ن امل�ج�ل����س الأع �ل��ى ل�ل��زي�ت��ون بزيارة‬ ‫�إىل الأردن يف امل��رح�ل��ة امل�ق�ب�ل��ة؛ بهدف‬ ‫الإط�ل��اع ع�ل��ى الإم �ك��ان �ي��ات واخلدمات‬ ‫اللوج�ستية املتوفرة ال�ست�ضافة املجمع‬ ‫الوراثي الدويل للزيتون‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت احل � �ك� ��وم� ��ة اال�� �س� �ب ��ان� �ي ��ة‬ ‫ا��س�ت���ض��اف��ت اج �ت �م��اع ال� ��دول الأع�ضاء‬ ‫يف املجل�س الأع �ل��ى ل�ل��زي�ت��ون‪ ،‬وتقدمت‬ ‫الأرج�ن�ت�ين وتركيا و��س��وري��ا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل الأردن بطلب اال�ست�ضافة‪.‬‬ ‫وب �ح��ث امل� ��ؤمت ��ر ع � ��ددا ك �ب�ي�را من‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا ال�ف�ن�ي��ة ح ��ول زي ��ت الزيتون‬ ‫وزيتون املائدة‪ ،‬وق�ضايا الرتويج ملنتجات‬ ‫ال��زي �ت��ون يف ال � ��دول الأع� ��� �ض ��اء‪ ،‬وغري‬ ‫الأع�ضاء امل�ستهلكة لزيت الزيتون‪ ،‬على‬ ‫غرار ال�صني ورو�سيا والواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ع�لاوة على و�ضع الأ�سواق‬ ‫العاملية من حيث اال�سترياد والت�صدير‪،‬‬ ‫وم�ؤ�شرات الأ�سعار ملنتجات الزيتون‪.‬‬ ‫وتقدمت وزارة ال��زراع��ة يف امل�ؤمتر‬ ‫ب �ط �ل��ب ال� �س �ت �� �ض��اف��ة جم �م��ع الزيتون‬ ‫ال��وراث��ي ال�ث��ال��ث‪ ،‬مرفقة م��ع الطلبات‬ ‫ت�ع�ب�ئ��ة اال� �س �ت �م��ارات ال�ل�ازم ��ة‪ ،‬والتي‬ ‫تت�ضمن �سائر املعلومات و�إر�سالها �إىل‬ ‫امل�ج�ل����س ال �ع��امل��ي ل�ل��زي�ت��ون يف �إ�سبانيا‬ ‫لت�ضاف �إىل الطلبات الأخرى‪.‬‬ ‫وو� �ض �ع��ت ال � � ��وزارة خ �ط��ة لإج � ��راء‬ ‫االت�صاالت الالزمة مع خمتلف الدول يف‬ ‫جمل�س الزيتون‪ ،‬من �أجل ح�شد الت�أييد‬ ‫لعقد مقر املجمع يف اململكة �أثناء عملية‬ ‫الت�صويت قبل منت�صف العام احلايل‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن ي�ت��م الت�صويت‬ ‫عندما يعقد املجل�س ال��دويل للزيتون‬ ‫اجتماعاته‪ ،‬بح�ضور �سبع ع�شرة دولة‬

‫هل �سيكون املجمع الوراثي للزيتون يف الأردن؟‬

‫من ال��دول الأع�ضاء يف املجل�س‪ ،‬وهي‬ ‫الأردن‪ ،‬ول �ب �ن��ان‪ ،‬و� �س��وري��ة‪ ،‬وتون�س‪،‬‬ ‫واجل��زائ��ر‪ ،‬وامل�غ��رب‪ ،‬وال�ع��راق‪ ،‬وليبيا‪،‬‬ ‫واالحت��اد الأوروب ��ي‪ ،‬وتركيا‪ ،‬و�ألبانيا‪،‬‬ ‫و� �ص��رب �ي��ا‪ ،‬واجل �ب��ل الأ�� �س ��ود‪ ،‬و�إي � ��ران‪،‬‬ ‫وك ��روات �ي ��ا‪ ،‬والأرج �ن �ت�ي�ن و�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وم�ن��اق���ش��ة م��و��ض��وع اال��س�ت���ض��اف��ة قبل‬ ‫ن �ه��اي��ة ال �ع ��ام احل � ��ايل‪ .‬وي� ��رى خ�ب�راء‬ ‫زراعيون �أن املجمع حدث زراع��ي مهم‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل �ل ��أردن‪ ،‬اذ ي�ع�ن��ى بتجميع‬ ‫ودرا��س��ة �أ�صناف الزيتون من خمتلف‬ ‫�أن �ح��اء ال �ع��امل‪ ،‬للتعرف عليها ومدى‬ ‫مالءمتها للظروف البيئية يف الأردن‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إجراء الدرا�سات والأبحاث‬

‫على هذه الأ�صناف‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬رح��ب رئ�ي����س جمعية‬ ‫م �� �ص��دري ال ��زي �ت ��ون ال �� �س��اب��ق مو�سى‬ ‫ال�ساكت بطلب ال��وزارة �إعادة احت�ضان‬ ‫املجمع ال��وراث��ي للزيتون‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن الأردن يحتاج �إىل م�ؤ�س�سات كربى‬ ‫متخ�ص�صة تقوم بال�شراكة مع النا�س‬ ‫من �أ�صحاب م��زارع الزيتون‪ ،‬لتطوير‬ ‫الأرا�ضي وتنظيم خدمة الأ�شجار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �إنتاج الأردن من الزيتون‬ ‫ي�صل �إىل ‪ %10‬من معدل الإنتاج العاملي‪،‬‬ ‫م��ا يعني �أن ثمة �إمكانية ل��زي��ادة �إنتاج‬ ‫الزيت �إىل ع�شرة �أ�ضعاف من دون زيادة‬ ‫الأرا�ضي املزروعة‪.‬‬

‫وبني ال�ساكت �أن زراع��ة الزيتون يف‬ ‫الأردن م�ت�ط��ورة‪ ،‬اذ ي�ق��در ع��دد �أ�شجار‬ ‫ال��زي �ت��ون ب �ح��وايل ‪ 17‬م �ل �ي��ون �شجرة‪،‬‬ ‫ويعمل يف العناية بها واالعتماد عليها يف‬ ‫النفقات وتدبري �أم��ور احلياة‪ ،‬ما يزيد‬ ‫على ‪� 60‬ألف �أ�سرة �أردنية تعيل ما يقارب‬ ‫ثلث مليون مواطن‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن �إعادة الأردن تقدمي‬ ‫طلب اال�ست�ضافة ج��اء بعد ان تنازل‬ ‫يف وق��ت ��س��اب��ق ع��ن اح�ت���ض��ان املجمع‬ ‫ال� ��وراث� ��ي ل �ل��زي �ت��ون ن� �ظ ��را ملطالبة‬ ‫اجلهات الدولية القائمة على املجمع‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة مب �ب �ل��غ ‪� 350‬أل� ��ف دوالر‪،‬‬ ‫وب�سبب ظ��روف امل��وازن��ة ال�صعبة مل‬

‫يتمكن االردن م��ن دف��ع امل�ب�ل��غ فكان‬ ‫االعتذار‪.‬‬ ‫وامل� �ج� �م ��ع ال � ��وراث � ��ي ه� ��و املنظمة‬ ‫احلكومية الدولية الوحيدة يف العامل يف‬ ‫جمال زيت الزيتون وزيتون املائدة‪ ،‬ا�س�س‬ ‫يف مدريد عام ‪ ،1959‬ويعد املجل�س العبا‬ ‫حا�سما يف امل�ساهمة يف التنمية امل�س�ؤولة‬ ‫وامل���س�ت��دام��ة ل��زراع��ة ال��زي�ت��ون‪ ،‬وت�شمل‬ ‫ع���ض��وي�ت��ه �أه� ��م امل�ن�ت�ج�ين وامل�صدرين‬ ‫الدوليني لزيت الزيتون وزيتون املائدة‪،‬‬ ‫وللمجل�س اثنان من املجمعات الوراثية‬ ‫ال��دول �ي��ة ل �ل��زي �ت��ون‪ ،‬الأول يف قرطبة‬ ‫ب�إ�سبانيا‪ ،‬والثاين يف املغرب‪.‬‬

‫‪� 20‬ألف معلم ومعلمة ي�شرفون على املراقبة يف ‪ 1919‬قاعة اختبار‬

‫‪ 151916‬طالباً وطالبة يتقدمون الختبار التوجيهي للدورة ال�شتوية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫ب� �ل ��غ ال� � �ع � ��دد ال� �ن� �ه ��ائ ��ي للطالب‬ ‫املحرومني من تقدمي اختبار الثانوية‬ ‫العامة ل�ل��دورة ال�شتوية احلالية ‪3600‬‬ ‫طالب وط��ال�ب��ة‪ ،‬بعد تن�سيب مديريات‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم يف ك��اف��ة حمافظات‬ ‫اململكة قوائم ب�أ�سماء اولئك الطلبة يوم‬ ‫�أم�س االثنني‪ ،‬وفق ما �أ�شار لـ"ال�سبيل"‬ ‫مدير ادارة االختبارات واالمتحانات يف‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم فايز ال�سعودي‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �� �س �ع��ودي �أن تن�سيبات‬ ‫امل��دي��ري��ات ب��احل��رم��ان ج ��اءت ب�ن��اء على‬ ‫ر�سوب الطالب يف مبحث او اك�ثر‪ ،‬اىل‬ ‫جانب جت��اوزه امل��دة القانونية للتغيب‬ ‫عن الدوام املدر�سي‪ ،‬م�شريا اىل �أن اتخاذ‬ ‫ذاك الإج ��راء م��ن �ش�أنه الت�شديد على‬ ‫�ضرورة االلتزام بالدوام املدر�سي‪.‬‬ ‫وفرغت وزارة الرتبية والتعليم من‬ ‫اعداد خطة الطوارئ حت�سبا الي ظرف‬ ‫ق��د تتعر�ض ل��ه اجل �ه��ات ال�ق��ائ�م��ة على‬ ‫امتحان الثانوية العامة قبيل انعقاده‬ ‫واثنائه‪.‬‬ ‫وت��و� �ش��ك ال� � � ��وزارة ع �ل��ى االنتهاء‬ ‫م��ن م��رح�ل��ة ط�ب��اع��ة ا��س�ئ�ل��ة امتحانات‬ ‫التوجيهي‪ ،‬وتوزيعها يف مغلفات‪ ،‬ليتم‬ ‫اي �� �ص��ال �ه��ا اىل م ��دي ��ري ��ات ال�ت�رب �ي��ة يف‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة‪ ،‬وفق اجراءات‬ ‫ام�ن�ي��ة م �� �ش��ددة‪ ،‬ل���ض�م��ان ع��دم ت�سريب‬ ‫اال�سئلة‪ ،‬بح�سب ما او�ضح ال�سعودي‪.‬‬ ‫من جهتها فرغت مديرات الرتبية‬ ‫م��ن اخ�ت�ي��ار م��راق�ب��ي ور�ؤ� �س��اء القاعات‬ ‫وم�ساعديهم‪ ،‬ويبلغ عدد قاعات االختبار‬ ‫‪ 1918‬قاعة‪ ،‬ير�أ�سها ‪ 1918‬م�شرفا‪ ،‬و�أفاد‬ ‫ال�سعودي ان ق��وائ��م احتياط املراقبني‬ ‫اي�ضا ج��اه��زة حت�سبا ل��وق��وع �أي ظرف‬ ‫طارئ يخ�ص املعلمني‪ ،‬كالتغيب ال�سباب‬ ‫مر�ضية او خا�صة‪.‬‬

‫«ال��ك��رك��ي» يلتقي جمل�س االخ��ت��ب��ارات ال��ع��ام��ة وم��دي��ري ال�ترب��ي��ة والتعليم‬

‫وات �خ��ذت ال�ترب �ي��ة ك��اف��ة التدابري‬ ‫فيما لو تعر�ضت كل من غرف تخزين‬ ‫االختبارات حلريق‪ ،‬او تعطلت العربات‬ ‫ال �ت ��ي ت �ن �ق��ل االخ� �ت� �ب ��ارات اىل قاعات‬ ‫االمتحان‪ ،‬او حتى ت�ساقطت الثلوج‪ ،‬او‬ ‫حال �أي حائل بني الطلبة وبني و�صولهم‬ ‫لقاعات االختبار ب�أمان‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر تر�أ�س نائب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء وزي��ر ال�ترب�ي��ة والتعليم خالد‬ ‫الكركي �أع�م��ال اجلل�سة الأوىل ملجل�س‬ ‫االمتحان العام‪ ،‬الذي عقد مبقر الوزارة‬ ‫ام�س االثنني‪.‬‬ ‫وج � ��رى خ�ل��ال االج� �ت� �م ��اع‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ح�ضره �أع�ضاء جمل�س االمتحان العام‪،‬‬ ‫ا�ستعرا�ض اال�ستعدادات لعقد امتحان‬ ‫�شهادة ال��درا��س��ة الثانوية العامة لعام‬ ‫‪ /2011‬الدورة ال�شتوية‪.‬‬ ‫و�أكد الكركي �أهمية هذا املجل�س يف‬ ‫تطوير االمتحان العام واملهام الأخرى‬ ‫املنوطة به‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الوزارة ت�سعى‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر ال �ث��ان��وي��ة ال �ع��ام��ة م��ن خالل‬ ‫خطوات متدرجة مدرو�سة حتقق الهدف‬ ‫الأ�سا�سي لعملية التطوير‪.‬‬ ‫وع��ر���ض م��دي��ر �إدارة االمتحانات‬ ‫واالختبارات يف ال��وزارة فايز ال�سعودي‬ ‫ا� �س �ت �ع��دادات ال � � ��وزارة ل �ع �ق��د امتحان‬ ‫� �ش �ه��ادة ال��درا� �س��ة ال �ث��ان��وي��ة العامة‪/‬‬ ‫ال� � � ��دورة ال �� �ش �ت��وي��ة‪ ،‬م �ب �ي �ن �اً �أن عدد‬ ‫املتقدمني بطلبات ا�شرتاك لالمتحان‬ ‫يف هذه الدورة ‪ 151916‬طالباً وطالبة‪،‬‬ ‫م��ن بينهم ‪ 38404‬يف ال �ف��رع العلمي‪،‬‬ ‫و‪ 43605‬يف ال �ف��رع الأدب� � ��ي‪ ،‬و‪ 425‬يف‬ ‫ال �ف ��رع ال �� �ش��رع��ي‪ ،‬و‪ 43485‬يف الفرع‬ ‫املعلوماتية‪ /‬م�سار �أول‪ ،‬و‪ 3576‬يف الفرع‬ ‫ال�صحي‪ ،‬و‪ 22421‬يف الفرع املهني‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف �أن ع��دد الطلبة الكفيفني‬ ‫امل �ت �ق��دم�ين ل �ه��ذه ال � � ��دورة‪ ،‬ال �ت��ي تبد�أ‬ ‫يف ‪ 11‬م��ن ال���ش�ه��ر احل ��ايل وت�ن�ت�ه��ي يف‬ ‫احل ��ادي وال�ث�لاث�ين م��ن ال�شهر نف�سه‪،‬‬ ‫بلغ (‪ )42‬طالباً وطالبة و�ضعاف الب�صر‬ ‫(‪ )86‬ط��ال �ب �اً وط��ال �ب��ة وال �� �ص��م (‪)84‬‬ ‫ط��ال�ب��ا وط��ال �ب��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل (‪)79‬‬ ‫طالباً وطالبة من املوقوفني يف مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د �أن ن �ح��و (‪� )20‬أل � ��ف معلم‬ ‫ومعلمة �سيقومون بالإ�شراف على عقد‬ ‫االم�ت�ح��ان��ات يف ق��اع��ات االم�ت�ح��ان كافة‬ ‫وال �ب��ال��غ ع��دده��ا (‪ )1919‬ق��اع��ة منها‬ ‫واح��دة خارج البالد يف املدر�سة العربية‬ ‫يف ت��ون ����س‪ ،‬م���ض�ي�ف�اً �إن ��ه مت تخ�صي�ص‬ ‫قاعة احتياط واحدة لكل مديرية تربية‬ ‫وتعليم‪ ،‬حيث روعي يف هذه القاعات �أن‬ ‫تكون ذات �إ�ضاءة جيدة وتوفري التدفئة‬ ‫املنا�سبة فيها وكذلك مياه ال�شرب‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع �أن � � ��ه �� �س� �ي� �ق ��وم (‪)16097‬‬ ‫معلما ومعلمة بعملية ت�صحيح �أوراق‬ ‫االمتحانات‪ ،‬موزعني على (‪ )70‬مركزاً‬ ‫ل �ل �ت �� �ص �ح �ي��ح يف خم �ت �ل��ف حمافظات‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال���س�ع��ودي �إىل �أن ال� ��وزارة‬ ‫ق ��ام ��ت ب �ت �ج �ه �ي��ز غ ��رف ��ة ع �م �ل �ي��ات يف‬ ‫�إدارة االم�ت�ح��ان��ات ال�ع��ام��ة ملتابعة �سري‬ ‫وجم��ري��ات االم�ت�ح��ان��ات وال�ت��وا��ص��ل مع‬ ‫الإدارات ال�ترب��وي��ة يف امل �ي��دان‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تخ�صي�ص رقم الهاتف (‪)4651319‬‬ ‫كخط �ساخن للرد على �أي ا�ستف�سارات‬ ‫واال�� �س� �ت� �ف ��ادة م ��ن الأف � �ك� ��ار ال� �ت ��ي ترد‬ ‫ومعاجلة �أي م�شكلة تظهر �أثناء انعقاد‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ط�ل�ب��ة م��ن ذوي‬

‫االحتياجات اخلا�صة‪� ،‬أو�ضح �أن الوزارة‬ ‫اتخذت جملة من الإج ��راءات التي من‬ ‫�ش�أنها م�ساعدة ه��ذه الفئة من الطلبة‬ ‫م��ن التقدم لالمتحان ب�سهولة وي�سر‬ ‫مت�ث�ل��ت ب ��إع �ف��اء امل �� �ش�ترك ال�ك�ف�ي��ف من‬ ‫التقدم لالمتحان يف مبحثي الريا�ضيات‬ ‫واحلا�سوب يف الفرعني الأدبي وال�شرعي‬ ‫والر�سومات التو�ضيحية يف اجلغرافيا‬ ‫لطلبة الفرع الأدب��ي‪ ،‬كما مت تخ�صي�ص‬ ‫كاتب ومراقب لكل منهم‪.‬‬ ‫و�سيتم تكبري �أوراق الأ�سئلة يف كافة‬ ‫املباحث للم�شرتكني من �ضعاف الب�صر‪،‬‬ ‫و�إع �ف��اء امل���ش�ترك�ين ال���ص��م م��ن التقدم‬ ‫ل�لام�ت�ح��ان يف م�ب�ح��ث ال��ري��ا� �ض �ي��ات يف‬ ‫الفروع الأدب��ي وال�شرعي واملعلوماتية‪،‬‬ ‫ك �م��ا مت �إع� �ف ��اء امل �� �ش�ترك�ين ال �� �ص��م من‬ ‫م��و� �ض��وع الإن� ��� �ش ��اء يف م �ب �ح �ث��ي اللغة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وال �ل �غ��ة االجن�ل�ي��زي��ة يف فروع‬ ‫التعليم كافة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �� �س �ع��ودي �إىل �أن ال� ��وزارة‬ ‫تعقد امتحانات للم�شرتكني من املر�ضى‬ ‫يف امل �� �س �ت �� �ش �ف �ي��ات‪ ،‬وك ��ذل ��ك املوقوفني‬ ‫�أو امل �ح �ك��وم�ي�ن يف م ��راك ��ز الإ�� �ص�ل�اح‬ ‫والت�أهيل‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه مت �إ�� �ص ��دار ج� ��واز �سفر‬ ‫لطلبة الثانوية ال�ع��ام��ة حت��ت عنوان"‬ ‫ام�ت�ح��ان �آمن" يت�ضمن جمموعة من‬ ‫الن�صائح قبل و�أث�ن��اء وبعد االمتحان‪.‬‬ ‫م�ضيفاً �إن��ه واع�ت�ب��ارا م��ن ه��ذه الدورة‬ ‫�سيتم ال�ت��أك��د وب���ص��ورة كاملة م��ن عدم‬ ‫حمل الطلبة �أي �أجهزة خلوية و�سماعات‬ ‫القطة و�أي و�سيلة ات�صال �أخ��رى قبل‬ ‫الدخول �إىل قاعات االمتحان‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ك��رك��ي ت��ر�أ���س اجتماعاً‬ ‫مل��دي��ري ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م يف كافة‬

‫حم��اف�ظ��ات و�أل��وي��ة اململكة يف مبنى‬ ‫ال ��وزارة وح���ض��ره الأم�ي�ن��ان العامان‬ ‫ل �ل��وزارة ل�ل���ش��ؤون الإداري � ��ة واملالية‬ ‫��س��ام��ي امل �ج��ايل ول �� �ش ��ؤون املديريات‬ ‫� �ص �ط��ام ع � ��واد‪ ،‬اط� �م� ��أن خ�ل�ال��ه على‬ ‫�آخ��ر اال��س�ت�ع��دادات الفنية والإداري ��ة‬ ‫ل�ع�ق��د ام �ت �ح��ان��ات ه ��ذه ال� � ��دورة من‬ ‫ح� �ي ��ث ت �ه �ي �ئ��ة الأج� � � � � ��واء امل�ل�ائ� �م ��ة‬ ‫ل�ل�ط�ل�ب��ة ل �ت ��أدي��ة ام �ت �ح��ان��ات �ه��م بكل‬ ‫ي�سر و�سهولة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل توفري‬ ‫الأجواء املنا�سبة يف مراكز الت�صحيح‬ ‫من حيث تزويدها باملقاعد املريحة‬ ‫واملياه وال�ضيافة‪.‬‬ ‫وحت ��دث م��دي��ر �إدارة االمتحانات‬ ‫واالخ� �ت� �ب ��ارات ح ��ول ت�ع�ل�ي�م��ات ال � ��وزارة‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��ام�ت�ح��ان ال �� �ش �ه��ادة الدرا�سة‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة ل �ع��ام ‪ /2011‬ال ��دورة‬ ‫ال�شتوية ‪ ،‬وا�شار �إىل الإجراءات الإ�ضافية‬ ‫لتوفري بيئة �آمنة وعادلة لطلبتنا �سعياً‬ ‫للو�صول �إىل اجل��ودة ال�شاملة يف �أثناء‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ع ال ��وزي ��ر �إىل مالحظات‬ ‫مديري الرتبية والتعليم واقرتاحاتهم‬ ‫لتح�سني ظروف العمل يف مديرياتهم‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ال�ك��رك��ي ع��ن �شكر ال ��وزارة‬ ‫ل��وزارت��ي ال��داخ�ل�ي��ة وال�صحة والقوات‬ ‫امل�سلحة الأردنية ومديريات الأمن العام‬ ‫وال��درك والدفاع املدين وكافة الأجهزة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الوطنية‪ ،‬والتي ت�سهم مع‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم يف �إجن��اح هذا‬ ‫االمتحان وجمرياته‪.‬‬ ‫و�أث �ن��ى ال�ك��رك��ي على ك��اف��ة اجلهود‬ ‫التي تبذلها كافة ال�ك��وادر الرتبوية يف‬ ‫امل�ي��دان لإدارة جم��ري��ات االمتحان بكل‬ ‫ي�سر و�سهولة‪.‬‬

‫احتاد نقابات العمال يطالب احلكومة با�ستثناء �صناديق االدخار العمالية من ال�ضريبة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫طالب احت��اد نقابات العمال �أم�س‬ ‫احل �ك��وم��ة ا��س�ت�ث�ن��اء � �ص �ن��ادي��ق االدخ� ��ار‬ ‫العمالية من ال�ضريبة �أ�سوة بالنقابات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف كتاب رفعه االحتاد اىل‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي ي�ؤكد‬ ‫�أهمية �صناديق االدخار بالن�سبة للعمال‬

‫وما تقدمه هذه ال�صناديق من خدمات‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة و�إن���س��ان�ي��ة ل�ه��ذه ال�شريحة‬ ‫االجتماعية الكبرية‪.‬‬ ‫واعترب االحت��اد ان ه��ذه ال�صناديق‬ ‫توفر الأم��ن واالم��ان االجتماعي الذي‬ ‫ب��ات ي�ن���ش��ده ك��ل ع��ام��ل‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف ظل‬ ‫ال �ظ��روف االق �ت �� �ص��ادي��ة ال���ص�ع�ب��ة التي‬ ‫يعي�شها العمال‪ ،‬مما ي�ستدعي اال�ستمرار‬ ‫يف مد �سبل الرعاية والعناية بهم‪.‬‬

‫وقال "االحتاد" على ل�سان رئي�سه‬ ‫م� ��ازن امل �ع��اي �ط��ة "�إن ه ��ذه ال�صناديق‬ ‫تعترب داعما اقت�صاديا ورافدا من روافد‬ ‫حت���س�ين �أو�� �ض ��اع ال �ع �م��ال االقت�صادية‬ ‫واملعي�شية من خالل ت�أمني احتياجاتهم‬ ‫م��ن م�ت�ط�ل�ب��ات احل �ي��اة ال��رئ�ي���س�ي��ة لهم‬ ‫ولأ� �س��ره��م �أث �ن��اء عملهم وم�ساعدتهم‬ ‫�أي �� �ض��ا يف ت ��وف�ي�ر دخ� ��ل م �ن��ا� �س��ب عند‬ ‫تقاعدهم ي�ساعدهم على مواجهة �أعباء‬

‫احل �ي��اة االق �ت �� �ص��ادي��ة واالجتماعية"‪.‬‬ ‫و�شدد املعايطة على ان هذه ال�صناديق‪،‬‬ ‫بعد تطبيق قانون �ضريبة الدخل لعام‬ ‫‪ 2010‬و�إخ �� �ض��اع �أرب� ��اح ��ص�ن��ادي��ق ادخار‬ ‫ال�ع�م��ال لأح �ك��ام ه��ذا ال�ق��ان��ون �أ�صبحت‬ ‫ت��واج��ه خم��اط��ر ك�ث�يرة �أدت �إىل توقف‬ ‫بع�ض ه��ذه ال�صناديق عن العمل لعدم‬ ‫جدواها وانعدام الفائدة منها‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫�أرباحها كانت ب�سيطة مما حرم العمال‬

‫من اخلدمات التي تقدمها‪.‬‬ ‫ولفت املعايطة اىل ��ض��رورة �إعفاء‬ ‫�أرب��اح �صناديق ادخ��ار العمال من �أحكام‬ ‫ق��ان��ون �ضريبة ال��دخ��ل �أ��س��وة ب�صناديق‬ ‫ادخار النقابات املهنية التي مت �إعفا�ؤها‬ ‫من ه��ذه ال�ضريبة‪ ،‬وذل��ك حفاظا على‬ ‫ا� �س �ت �م��رار ه ��ذه ال �� �ص �ن��ادي��ق يف تقدمي‬ ‫خ��دم��ات �ه��ا الإن �� �س��ان �ي��ة واالقت�صادية‬ ‫للعمال‪.‬‬

‫«�إناث البقعة الرابعة» يحتفلن باليوم العاملي حلقوق الإن�سان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اح�ت�ف�ل��ت م��در��س��ة �إن ��اث البقعة‬ ‫الثانوية الرابعة بالذكرى الثانية‬ ‫وال���س�ت�ين ل�لاع�لان ال�ع��امل��ي حلقوق‬ ‫االن� ��� �س ��ان مب �� �ش��ارك��ة م ��رك ��ز عمان‬ ‫لدرا�سات حقوق الإن���س��ان‪ ،‬وت�ضمن‬ ‫االحتفال عدة فقرات �أعدتها وكتبت‬

‫ن�صو�صها الطالبات‪ ،‬متيزت بالتنوع‬ ‫واالتقان‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت ال�ط��ال�ب��ات م��ن خالل‬ ‫م� ��� �س ��رح� �ي ��ات ق � �� � �ص �ي�رة‪ ،‬وف � �ق� ��رات‬ ‫غ �ن��ائ �ي��ة م �ع �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ�برة‪ ،‬ع ��ن قـــــ�ضايا‬ ‫الـــــــزواج املبـــــكر‪ ،‬كما تناولت �إحدى‬ ‫ال �ف �ق��رات ق���ض�ي��ة ع �م��ال��ة الأطفال‬ ‫داخ��ل ال�شرائح الفقرية م��ن خالل‬

‫م�سرحيــــــة (بيــــــع العلكـــــــة) التي‬ ‫ق��دم �ت �ه��ا ط��ال�ب�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ة مل يتـــــــجاوز‬ ‫عمرها العـــــ�شر �سنوات‪.‬‬ ‫وه��دف��ت ال�ط��ال�ب��ات �إىل ار�سال‬ ‫ر�سائل مهمة وت���س��ا�ؤالت م�شروعة‪،‬‬ ‫عن ماهية احلرية وما هو العدل‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ما يزال ال�شعب العربي‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي ي� �ع ��اين م� ��ن وي �ل�ات‬

‫االحتالل‪ ،‬ومن تبعات ال�شتات‪.‬‬ ‫ويف ق��ال��ب م �� �س��رح��ي كوميدي‬ ‫حت��دث��ت م���س��رح�ي��ة ع��ن التــــــ�شابه‬ ‫ب�ي�ن ال �ق �ي��م ال ��ذك ��وري ��ة واالنثوية‬ ‫امل �ت �� �ش��اب �ه��ة يف ال� �ق ��رى التقليدية‬ ‫العربية‪ ،‬ويف قالب كوميدي تناولت‬ ‫ال �ط��ال �ب��ات ال �� �ص��راع ال� ��ذي يعي�شه‬ ‫زوج ��ش��رق��ي‪ ،‬يحب م�شاركة زوجته‬

‫يف ب�ع����ض االع �م��ال امل �ن��زل �ي��ة‪ ،‬بينما‬ ‫ي �خ �ف��ي الأم � ��ر ع ��ن �أوالده الذكور‬ ‫وا�صدقائه‪ ،‬ويرتدي ثوب الرجولة‬ ‫امل�ق�ب��ول يف املجتمع ع�ن��دم��ا يجتمع‬ ‫بهم‪ ،‬فيدعي رف�ضه لهذه االعمال‬ ‫بحجة منافاتها لقيم الرجولة‪ ،‬وهو‬ ‫يف احلقيقة اليد اليمنى لزوجته يف‬ ‫الأعمال املنزلية‪.‬‬

‫بعد خم�سة �أيام من مكوثه يف م�ست�شفى الب�شري �أ�صر على‬ ‫اخلروج رغم �أن حالته ال�صحية تدهورت‪.‬‬ ‫خالل خم�سة �أي��ام مل يح�صل املري�ض �سوى على �إجراء‬ ‫طبي ب�سيط مل يخفف من معاناته‪.‬‬ ‫لكن املعاناة احلقيقية التي عاي�شها كان و�ضع امل�ست�شفى‬ ‫الذي يعد الأول يف اململكة من حيث اال�ستيعاب‪.‬‬ ‫قال يل و�صوته يتهدج‪ :‬الو�ضع م�أ�ساوي للغاية‪� ،‬أ�صبت‬ ‫ب�ح��ال��ة اك �ت �ئ��اب � �ش��دي��د‪ ،‬و� �ض �ع��وين يف غ��رف��ة � �ص �غ�يرة‪ ،‬دهان‬ ‫ج��دران�ه��ا كئيب ج��دا‪ ،‬فيها �أرب�ع��ة �أ��س��رة �أح��ده��ا عليه فر�شة‬ ‫مليئة بالدماء‪ ،‬كلما قذفها الزوار خارجا �أعادها العاملون �إىل‬ ‫مكانها‪ ،‬كل املر�ضى يئنون وال �أحد ي�ستجيب لأناتهم‪� ،‬شعرت‬ ‫�أين يف �سجن‪ ،‬و�أ��ص��ررت على �أن تقدم عائلتي طلبا للإفراج‬ ‫عني من امل�ست�شفى"‪.‬‬ ‫طلب الإف��راج ُقبل ب�سرعة‪ ،‬لكن �إج��راءات اخلروج �أخذت‬ ‫وقتا طويال‪ ،‬مل يخت�صرها �سوى ب�ضعة دنانري لعامل تعهد‬ ‫ب�إيجاد امللف و�إنهاء الإجراءات ب�سرعة‪.‬‬ ‫ال �أح � ��د ي �ن �ك��ر �أن ال �ع��ام �ل�ين يف امل���س�ت���ش�ف��ى – ح ��وايل‬ ‫‪ 1117‬ممر�ضا وممر�ضة‪ 480 ،‬طبيبا مقيما‪ ،‬ع�شرات �أطباء‬ ‫االخ�ت���ص��ا���ص‪ -‬ي�ق��وم��ون بجهد ج�ب��ار خل��دم��ة ح ��وايل ‪1200‬‬ ‫مري�ض يراجعون ق�سم الطوارئ يوميا‪ ،‬وحوايل ‪ 2000‬مري�ض‬ ‫يراجعون العيادات اخلارجية يوميا‪ ،‬و�إج��راء حوايل ‪� 22‬ألف‬ ‫عملية جراحية �سنويا‪ ،‬و‪� 19‬ألف حالة والدة �سنويا‪ ،‬والتعامل‬ ‫مع ‪ 76‬حالة �إدخال كما يف عام ‪.2009‬‬ ‫ال �أح��د ي�شك �أن ن�سبة العاملني يف امل�ست�شفى ال تنا�سب‬ ‫ن�سبة املراجعني‪ ،‬وهذا ي�ضع ثقال كبريا على �أي �إدارة للب�شري‪،‬‬ ‫لكن �شيئا ما يغيب عن �إدارة امل�ست�شفى والعاملني فيه جتعل‬ ‫م��ن امل�ع��ادل��ة تلك مقبولة ل��دى امل��راج�ع�ين؛ ه��ذا ال�شيء هو‬ ‫"املعاملة الإن�سانية"‪.‬‬ ‫زي��ادة جرعة "املعاملة الإن�سانية" �ستخفف كثريا من‬ ‫ال�شكاوى املتكررة على امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫لكن احل��ل اجل ��ذري ملع�ضلة الب�شري ه��و م��ن م�س�ؤولية‬ ‫ال��دول��ة ب��ال��درج��ة الأوىل‪ .‬على ال��دول��ة �أن تفي بالتزاماتها‬ ‫ال��د��س�ت��وري��ة جت��اه امل��واط�ن�ين‪ ،‬وعليها تخ�صي�ص ج��زء �أكرب‬ ‫م��ن م��وازن�ت�ه��ا لتح�سني اخل��دم��ة ال�صحية م��ن خ�ل�ال بناء‬ ‫امل�ست�شفيات ورف��ده��ا ب��ال�ك��وادر الطبية‪ ،‬كما عليها حت�سني‬ ‫�أو��ض��اع الأط�ب��اء واملمر�ضني لتاليف م�س�ألة ت�سربهم للقطاع‬ ‫اخلا�ص‪ .‬على الدولة �أال ترتك مواطنيها نهبا للقطاع اخلا�ص‬ ‫الذي ال يرحم‪.‬‬

‫اختناق ع�شرينية بغاز كيزر يف البلقاء‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫توفيت الإثنني مواطنة ع�شرينية من منطقة ال�سرو مبحافظة‬ ‫البلقاء؛ نتيجة اختناقها بغاز ت�سرب من كيزر الغاز‪ ،‬وه��ي ثالث‬ ‫حالة وفاة منذ بداية العام‪.‬‬ ‫الناطق الإع�لام��ي للدفاع امل��دين ال��رائ��د با�سم خلف ق��ال �إن‬ ‫احلادث �أدى �إىل وفاة (ج‪.‬ج) ‪ 25‬عاما‪ ،‬وتابع �أن كوادر الدفاع املدين‬ ‫�أخلت الوفاة �إىل م�ست�شفى ال�سلط احلكومي‪.‬‬ ‫وجدد خلف الدعوة �إىل �ضرورة الت�أكد من �صالحية خراطيم‬ ‫الكيازر‪ ،‬وخلوها من االهرتاء‪ ،‬نا�صحا �أن يكون الكيزر خارج احلمام‪،‬‬ ‫و�أن يو�ضع يف مكان بعيد عن �أ�سطوانة الغاز‪� ،‬إىل جانب العمل على‬ ‫توفري تهوية منا�سبة يف الأماكن التي توجد فيها هذه الكيازر‪.‬‬ ‫و�شدد خلف على �ضرورة التقيد بالإر�شادات والن�صائح ال�صادرة‬ ‫ع��ن املديرية العامة للدفاع امل��دين بهذا ال���ش��أن؛ حيث �إن احل�س‬ ‫الوقائي‪ ،‬وا�ست�شعار مواطن الأخطار‪ ،‬هو ال�سبيل الوحيد للحد من‬ ‫احلوادث و�آثارها ال�سلبية على الأرواح واملمتلكات‪.‬‬ ‫وكان �شقيقان �سوريان قد توفيا الأحد يف مدينة املفرق جراء‬ ‫ا�ستن�شاقهما غاز �أول �أك�سيد الكربون الناجم عن مدف�أة احلطب‪.‬‬

‫ندوة «انفلونزا اخلنازير‪ ..‬ما‬ ‫العمل؟» يف النقابات اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم جلنة حماية امل�ستهلك النقابية م�ساء ال�ي��وم الثالثاء‬ ‫ندوة بعنوان «انفلونزا اخلنازير‪ ..‬ما العمل؟» يف جممع النقابات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫و�سيتحدث يف ال �ن��دوة ال�ت��ي ي��دي��ره��ا رئي�س اللجنة د‪ .‬با�سم‬ ‫الك�سواين كل من وزير ال�صحة د‪ .‬حممود ال�شياب‪ ،‬وممثل منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية يف الأردن د‪ .‬ها�شـم الــزيــن و�أ�ستاذ الأمرا�ض املعدية‬ ‫والوبائيات يف كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا د‪ .‬وائـــل‬ ‫هــياجنة‪.‬‬

‫تخ�صي�ص ‪ 62‬قاعة امتحان للثانوية العامة‬ ‫يف مــدار�س لـــواءي املــزار وبني عبيــــد‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أعلنت مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة اربد الثانية جاهزيتها‬ ‫الكاملة ال�ستقبال الطلبة ال��ذي��ن �سيتقدمون الم�ت�ح��ان �شهادة‬ ‫الثانوية العامة للدورة ال�شتوية ‪.2011‬‬ ‫وع �ق��دت جل �ن��ة ال�ترب �ي��ة وال �ت �ع �ل �ي��م اج �ت �م��اع��ا خ��ا� �ص��ا ام�س‬ ‫ملناق�شة �آخ��ر ا��س�ت�ع��دادات امل��دي��ري��ة ل�لام�ت�ح��ان واخ�ت�ي��ار ر�ؤ�ساء‬ ‫القاعات واملراقبني وجتهيز القاعات التي مت تخ�صي�صها لإجراء‬ ‫االم �ت �ح��ان‪ .‬وذك ��ر م��دي��ر ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ب��در ال�ع�ج�ل��وين �أن‬ ‫املديرية ا�ستكملت جميع اال�ستعدادات ل�ضمان جناح االمتحانات‪،‬‬ ‫وخ�ص�صت ‪ 62‬قاعة امتحان م��وزع��ة على ‪ 31‬مركز امتحان يف‬ ‫مدار�س لواءي املزار ال�شمايل وبني عبيد‪ ،‬منها ‪ 32‬قاعة للذكور‬ ‫و‪ 29‬قاعة لالناث وقاعة م�شرتكة للذكور واالناث وهي مدر�سة‬ ‫زوب �ي��ا ال�ث��ان��وي��ة ل�ل�ب�ن��ات‪ ،‬ك�م��ا مت اخ�ت�ي��ار ‪ 592‬م��راق�ب��ا ومراقبة‬ ‫موزعني على ‪ 296‬غرفة امتحان‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن ع��دد الطلبة املتقدمني لالمتحان يبلغ ‪4241‬‬ ‫م�شرتكا وم�شرتكة منهم ‪ 180‬م�شرتكا وم�شرتكة من املدار�س‬ ‫الأهلية و‪ 1582‬م�شرتكا وم�شرتكة عن طريق الدرا�سة اخلا�صة‬ ‫و‪ 2480‬من مدار�س وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ع�ج�ل��وين �أن ��ه مت االي �ع��از اىل م��دي��ري ومديرات‬ ‫امل��دار���س امل�شغولة ب�ق��اع��ات االم�ت�ح��ان ت��وف�ير جميع م�ستلزمات‬ ‫ومتطلبات العمل وبخا�صة املدافئ واملقاعد ال�صاحلة ومراعاة‬ ‫توفري املقاعد التي تنا�سب الطلبة الذين ي�ؤدون االمتحان �ضمن‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬كذلك احتياجات ر�ؤ�ساء القاعات اىل جانب‬ ‫ما وفرته مديرية الرتبية والتعليم من قرطا�سية وم�ستلزمات‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫و�ستعقد امل��دي��ري��ة اج�ت�م��اع��ا مطلع الأ� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل لر�ؤ�ساء‬ ‫القاعات لو�ضعهم يف �صورة التعليمات وم��ا ي�ستجد من تعليمات‬ ‫خا�صة باالمتحان‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

6

(1461) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (4) AÉKÓãdG

»°SÉ«°ùdG ÜòµdGh ..ΩÉ©dG AÉ«◊G ¢TóNh ..¿ÉjOC’Gh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi »Ñæ∏d IAÉ°SE’Gh ..zπ«FGô°SEG{ ™e ‘É≤ãdG ™«Ñ£àdÉc

á«aÉ≤K äÉeRCG â≤∏N 2010 ΩÉY äGQGó°UEG

øjódGh ¥ÓNC’Gh á°SÉ«°ùdG ä’É› ‘ á∏ª÷ÉH §«fi ™bƒe øY Ó≤f

Ék «HôYh Ék «ŸÉY á«aÉ≤K πbÓb äQÉKCG »àdG ÖàµdG øe áYƒª›

."á«ØFÉ£dG êÉéàMG ..kÉ©HGQ É¡«a ¿ƒ``é` à` ë` j Iô`` cò`` à ÜÉ``à` µ` dG ¢``†`©`H Ωó``≤` J ádhódG IõFÉéH ΩÉ``eEG ¥QÉ``W ÜÉ°ûdG »``FGhô``dG Rƒ``a ≈∏Y ¿CG QÉÑàYÉH ;"á∏à≤dG Ahóg" ¬àjGhQ øY á«©«é°ûàdG ’CG •Î``°`û`J »``à`dG Iõ``FÉ``÷G ó``YGƒ``b ™``e ≈``aÉ``æ`à`j ∂``dP »FGhôdG øµdh ,kÉ≤Ñ°ùe IõFÉéH RÉ``a ó``b πª©dG ¿ƒµj .∂dP ≈Øf á«°ùfƒàdG áãMÉÑdGh áÑJɵdG ¬àæ∏YCG ôNBG êÉéàMG πªëj ÜÉàµH É¡àbÓY âØf »``à`dG ,á``eÓ``°`S ø``H AÉ``LQ á«∏ãŸG" ¬fGƒæYh ô°üe ‘ äÉÑൟG ¬``dhGó``à`Jh É¡ª°SG ∞dDƒJ ⁄ É``¡` fCG äó`` cCG å``«`M ,"Üô©dG ó``æ`Y á«°ùæ÷G á¡L …CG ™e kÉjƒØ°T hCG kÉ«HÉàc óbÉ©àJ ⁄h ÜÉàµdG Gòg .√ô°ûæd ÊGƒ°SC’G AÓ``Y ÖJɵdG ó«cCÉJ øe ºZôdG ≈∏Yh á¨∏dG ¤EG ¬``JÉ``Ø`dDƒ`e á``ª`LÎ``d ¬``°`†`aQ Iô``e ø``e Ì`` cCG ø∏YCG kÉ«æ«£°ù∏a -kÉ«∏«FGô°SEG kGõ``cô``e ¿CG ’EG ,ájÈ©dG ájGhQ øe ájÈ©dG ¤EG áªLÎe á«fÉ› áî°ùf ™jRƒJ πªM Ée ;¬FÉ°†YCG ≈∏Y ÊGƒ°SCÓd "¿É«Hƒ≤©j IQɪY" .Ió°ûH ójóæàdG ≈∏Y ÒNC’G á°ù°SDƒe äQô``b ,IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉ`` eE’G ¤EGh QƒàcódG ø``e É``¡`Jõ``FÉ``L Ö``ë`°`S ÜÉ``à`µ`∏`d ó`` jGR ï``«`°`û`dG ΩGõàd’G Ωó``Y ÖÑ°ùH ;ô``FGõ``÷G ø``e ≈``∏`©`H ihÉ``æ`Ø`M OÉ¡°ûà°S’G Ohó``M √RhÉ`` Œh ájôµØdG ᫵∏ŸG ¥ƒ≤ëH ‘É≤ãdG ó≤ædG ájô¶f ‘ πNóe" ¬HÉàc ≈a ¢SÉÑàb’Gh ."¿QÉ≤ŸG Ωƒég È`` N á`` «` fhÎ`` µ` dE’G ™`` bGƒ`` ŸG â`` `dhGó`` `Jh ;ájô°üŸG áaÉ≤ãdG IQGRh ≈∏Y …óæ÷G ódÉN á«YGódG á∏MQ" :ɪg Üô©∏d ÚÄ«°ùe ÚHÉàc É¡©ÑW iƒYóH ,"áæYGôØdG ó¡Y ‘ Ö£dG"h ,"É«≤jôaEG ±É°ûµà°S’ áaÉ≤ã∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éª∏d ΩÉ©dG ÚeC’G ócCG πHÉ≤ŸG ‘ ¤EG óæà°ùj ’ ΩÓµdG Gòg ¿CG …RÉZ ƒHCG OɪY QƒàcódG .᫪∏Y ≥FÉ≤M

.áæWGƒŸG ≥«ª©J ±ó¡H ¢SQGóŸG ‘ »¨∏J É«fÉŸCG" ÜÉ``à` c ™``«`bƒ``J çó`` `MCG ,AÉ`` æ` `KC’G ‘h äòØfh ,IÒÑc á«eÓYEG áé°V Ú°ùJGQGR ƒ∏«àd "É¡°ùØf ´ƒ°VƒŸG ¬``dhÉ``æ`à`d ;√Qhó``°` U Ωƒ``j ¬``æ`e ¤hC’G á©Ñ£dG Úª∏°ùŸG hõZ" ∫ƒ``M Qƒ``ë`ª`à`ŸGh ¬ÑJÉc ió``d π°†ØŸG ."!É«fÉŸC’ ±hô©ŸG ¿ÉŸƒH Ö«∏«a Ö``jOC’G QÉ``KCG ,É«fÉ£jôH ‘h çóMCG Qhó°U ó©H ÊÉ£jÈdG ´QÉ°ûdG ᶫØM √OÉ◊EÉH ."óZƒdG í«°ùŸGh Ö«£dG ´ƒ°ùj" ¬JÉjGhQ å«M ;∫ó``÷G πjõ«e ó``f’BG ∞dDƒª∏d ÜÉàc QÉ`` KCGh ΩÓ°SE’ÉH "ô°ûÑŸGh ∫ƒ°SôdG" QhO Ö©∏H É«côJ ¬«a º¡JG .Üô¨dG ‘ ΩÓ°SE’G QhòH ´QR ádhÉfi ÈY øµªàJ ⁄ »`` °` `VÉ`` ŸG ‘ ¬`` ` ` fCG Ö`` JÉ`` µ` `dG º`` `Yõ`` `jh ;∞«°ùdÉH Üô¨dG áÁõg øe á«fɪã©dG ájQƒWGÈeE’G ∞«XƒàH Ú``dƒ``Z ˆG í``à`a á``YÉ``ª`L ¿B’G Ωƒ``≤` J ∂``dò``d ¿ƒfÉ≤∏d Üô``¨` dG ´É``°` †` NE’ kÉ` eÉ``“ á``Ø`∏`à`fl äÉ``µ`«`à`µ`J .»eÓ°SE’G ΩÉ©dG ÖFÉædG ∫É``MCG ;á«ë«°ùŸG AGQORÉ`` H ¬``eÉ``¡`J’h ájGhQ ∞dDƒe ¿GójR ∞°Sƒj Oƒªfi ó«éŸGóÑY QÉ°ûà°ùŸG ÆÓÑ∏d kÉ≤ah ;É«∏©dG ádhódG øeCG áHÉ«f ¤EG "πjRGõY" ¥ƒ≤◊ …ô``°`ü`ŸG OÉ`` –’G ᪶æe ¢``ù`«`FQ ¬``eó``b …ò`` dG âÑãJ ⁄ ᪡àdG øµdh ,√ó°V π«FGÈL Ö«‚ ¿É°ùfE’G .¬≤ëH áahô©ŸGh »∏Y »°SÒg ¿ÉjEG π°UC’G á«dÉeƒ°üdG ÉeCG kÉÑ°†Z çóMCG ÜÉàc äQó°UCÉa ;ΩÓ°SEÓd ºFGódG ÉgOÉ≤àfÉH .¬ª«dÉ©Jh ΩÓ°SE’G ¬«a ºLÉ¡J "…hóÑdG" ¿Gƒæ©H ÜõëH á``«`æ`jó``dG ¿ƒ``Ä`°`û`dG á``æ`÷ Ú`` eCG ≈``Ø`f É``ª`«`a øe ∞``ë`°`ü`dG ió`` `MEG ¬``Jô``°`û`f É``e ,¬`` W OÉ``ª` Y ™``ª`é`à`dG ‘ ¢UÉ©dG ø``H hô``ª`Y π«∏÷G »HÉë°üdG ≈∏Y ¬dhÉ£J π«Ñb ¬«ë°Tôe ≈∏Y ¬©jRƒàH Üõ◊G ΩÉb …òdG ,Ö«àµdG øjódG" ¿Gƒ``æ`©`H á``eOÉ``≤` dG Ö``©`°`û`dG ¢``ù`∏`› äÉ``HÉ``î`à`fG á©«bƒdG" óª©àH ‘Éë°üdG ¬«a º¡àj "™ªàéŸG ÉjÉ°†bh áæàØdG ´Qõd ádhÉëà ΩÉ«≤dGh Úª∏°ùŸGh iQÉ°üædG ÚH

¿Gô¡W ¢Vô©e øe OGõNôa Æhô``a IÒ¡°ûdG á«fGôjE’G á«°ùæ÷Gh á«°ù◊G äÉbÓ©dG ≈∏Y Égõ«cÎd ;ÜÉàµ∏d ôjô–" ¤EG ájOÉæŸG É¡FGQBÉH áahô©ŸG »gh ,áëjô°üdG k °†a ,"AÉ°ùædG ìÉæ÷G á«fGôjE’G áWô°ûdG ¥Ó``ZEG øY Ó øjô°û©dGh ådÉãdG ‹hó``dG ¿Gô¡W" ¢Vô©Ã …ô°üŸG ɪ«a "»Hô©dG è«∏ÿG" º°SÉH ÜÉJ ¢VôY ó©H ;"ÜÉàµ∏d »gh ,"»°SQÉØdG è«∏ÿG" ¬ª°SG ¿CG ¿hô``j ¿ƒdhDƒ°ùŸG ¿hócDƒj å«M ,¿GôjEG ‘ ∫ó÷G øe ÒãµdG ÒãJ ádCÉ°ùe .»Hô©dG ¢ù«dh »°SQÉØdG è«∏ÿG ¬fCG kɪFGO ÖJɵdG ájGhQ Üô©dG ÜÉàµdG OÉ–G ™æe ,ÉjQƒ°S ‘h øe πª÷G QGO øY IQOÉ°üdG "ÉehÉ¡dG ó«°S" ô°UÉædGóÑY kGó«é“h ,áæàØdG ≈∏Y kÉ°†jô–" É¡FGƒàM’ ;áYÉÑ£dG ¢ùØædG ,"iôNC’G ô°UÉæ©∏d É°ù«îÑJh »°SQÉØdG ô°üæ©∏d á≤jô£H ìÉÑ°üdG ø°ùM á«°üî°T ∫hÉ``æ`Jh ,…ô°üæ©dG ."áÄ«°ùe á«æjO äÉeRCG ..kÉãdÉK á∏«d ∞dCG" Ò¡°ûdG çGÎdG ÜÉàc ô°üàfG ,ô°üe ‘ øe ¬``JAGÈ``H kɪµM ΩÉ``©`dG ÖFÉædG Qó``°`UCG …ò``dG "á∏«dh áeRC’G ™LôJh ,"ΩÉ©dG AÉ«◊G ¢TóNh ¿ÉjOC’G AGQORG" á∏°ù∏°S ø``Y ÚdhDƒ°ùŸG ™``e ≥«≤ëàdÉH ÚeÉfi Ö∏£d ÜÉàµdG QGó°UE’ áaÉ≤ãdG Qƒ°ü≤d áeÉ©dG áÄ«¡dÉH ôFÉNòdG .º¡jCGôH A»°ùŸG "óªfi »ÑædG áªcÉfi" á``jGhQ âÑÑ°ùJ ,Ú``M ‘ -ô°üe ‘- …ó«ZódG ¢ù«fCG …ô°üŸG »Øë°üdG ÖJɵ∏d ,É¡fGƒæY ÖÑ°ùH §≤a ¢ù«d ;á©°SGh AÉ«à°SG áLƒe ‘ »àdG ∫ƒ°üØdG ¢†©Ñd á«YôØdG øjhÉæ©dG ÖÑ°ùH É``‰EGh »ÑædG ógÉéj GPÉŸ" πãe ,»Ñæ∏d IAÉ``°` SE’G É¡æe º¡Øj øY ∞dDƒŸG ™``aGO ó``bh ,"?kÉ«Ñ°Sh Óàb ∞«°ùdÉH √AGó``YCG k `FÉ``b ¬°ùØf ájGhôdG π£H ¿É°ùd ≈∏Y ø``jhÉ``æ`Y É¡fEG" Ó ."É¡«∏Y Oô∏d ÜÉàµdG »JCÉjh ,»cQɉGódG ;kÉjôµa ’k óL ájô°üŸG á«aÉ≤ãdG áMÉ°ùdG äó¡°T ɪc º«b πªëj ∑ΰûe ÜÉàc ∞«dCÉàd …QGRh ìÎ≤e ÖÑ°ùH ¢SQójh ,ájOƒ¡«dGh á«ë«°ùŸGh ΩÓ°SE’G áKÓãdG ¿ÉjOC’G

á«aÉ≤ãdG äÉ``eRC’G øe ójó©dG π£H ÜÉàµdG Èà©j ≈∏Y kGQGô``°` SCG ähQ Öàc Ú``H É``e ,2010 ∫Ó``N áæNÉ°ùdG äGQƒ¶ëŸG ‘ â°VÉN Öàch ,ÒgÉ°ûŸGh AÉ°SDhôdG ¿É°ùd ó°V ¢Vô– »àdG ÖàµdG ∂∏J hCG ,ájó«∏≤àdG á«YɪàLE’G .⁄É©dG ∫ƒM á«eÓ°SE’G äÉ«∏bC’G á°SÉ«°ùdGh AɪYõdG ..’k hCG ÜÉàc ∫óé∏d IÒãŸG á«°SÉ«°ùdG ÖàµdG ¢SCGQ ≈∏Y AÉL ʃJ ≥Ñ°SC’G ÊÉ£jÈdG AGQRƒ``dG ¢ù«Fôd "á∏MôdG" ÊÉ£jÈdG ΩÉ©dG …CGô``dG Ωƒé¡d Ò``NC’G ¢Vô©Jh ,Ò∏H ;ájòMC’ÉH ¬FÉ≤dEG óM â∏°Uh ábôØàe ™«bƒJ äÓØM ‘ »eɶf Ö∏≤H ¬Øbƒe áë°U ≈∏Y ¬JGôcòe ‘ √QGô°UE’ ;¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¿ÉÑdÉWh ¥Gô©dG ‘ Ú°ùM ΩGó°U ¢ù«FôdG Ée ,"ÜÉgQE’G ≈∏Y Üôë∏d »°ù«FôdG ≥jô£dG" √QÉÑàYÉH ≈∏Y OR ,º¡FÉæHCG AÉeóH á«ë°†J ¿ƒ«fÉ£jÈdG √ÈàYG ‘ QÉѵdG ΩÓ°ùdG ´Éæ°U óMCÉc ¬°ùØf Qƒ°U Ò∏H ¿CG ∂dP .⁄É©dG ∞dhOCG ÜÉàc »°ShôdG ΩÉ©dG »YóŸG ô¶M ,É«°ShQ ‘h √ÉjEG kÉØ°UGh ,1925 ΩÉ``Y ‘ ô°ûf …ò``dG "»MÉØc" ô∏àg »eÉæàŸG ÜGò‚’G áëaɵŸ ádhÉfi ‘ "±ô£àe ¬fCG"`H .áaô£àŸG á«æ«ª«dG äÉ°SÉ«°ù∏d IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ QOÉ°üdG "¢SɪM øHG" ÜÉàc ¬ØdDƒe ¢``Vô``©`J ,Ò``Ø`jQ â``dƒ``°`S á``cô``°`T ø``Y á``«`µ`jô``eC’G É¡°Vô©j á``«`JGP IÒ``°`S ø``Y IQÉ``Ñ`Y ƒ``gh ,ó``jó``°`T Ωƒé¡d ácôM …OÉ``«`b ó``MCG ∞°Sƒj ø°ùM ï«°û∏d È``cC’G ø``H’G …òdG ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ "¢SɪM" á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ,äGƒæ°S òæe »∏«FGô°SE’G øeC’G AÓªY RôHCG óMCG íÑ°UCG .ɵjôeCÉH äÉ©«ÑŸG ÈcCG áªFÉb ÚH ÜÉàµdG íÑ°UCGh ÜÉàc ∫ƒNO ™æe ∑Éæg äÉ£∏°ùdG äQôb ,¿OQC’G ‘h ΩGó°U πFÉ°SQ ‘ ¿É£«°ûdGh »≤àdG ..í«HòdG ÉjÉ°Uh" øY QOÉ°üdG ,»æ°ùM ó«dh »Øë°üdGh åMÉÑ∏d "Ú°ùM .á≤«≤°ûdG ∫hódÉH É¡JÉbÓ©d A»°ùj √QÉÑàYÉH ;OQh QGO »∏«ª÷G …ô°üŸG ô°TÉædG π«Ñ°S áHÉ«ædG â∏NCG ɪ«a º¡àŸG -á«°†≤dG áeP ≈∏Y ¬àeÉbEG πfi ¿Éª°†H- óªMCG ôª©e »Ñ«∏dG ¢ù«FôdG Ö°ùj ÜÉàc ô°ûfh ™ÑW"`H É¡«a »gh ;"AÉ«ë∏d á°TOÉN ®ÉØdCG ≈∏Y iƒàëjh ,≈aGò≤dG »∏Y ¢``ù` jQOEG ∞``dDƒ`ª`∏`d "√ô©°T ≥∏ëj º«YõdG" á`` jGhQ ´É°VhC’G ø``e É``Ñ`fÉ``L ∫hÉ``æ`à`Jh ,ó``Yh QGO ø``Y IQOÉ``°` ü` dG .äÉ«æ«©Ñ°ùdG ájÉ¡f ‘ É«Ñ«d ‘ á«YɪàL’G Ú«ÁOÉcC’G øe Oó©d ä’É≤e º°†j ÜÉàc QÉKCG ɪæ«H ‘É≤ãdG §°SƒdG ‘ ’k óL Ú«∏«FGô°SE’Gh Ú«æ«£°ù∏ØdG ‘ »æ«£°ù∏ØdG »`` ÁOÉ`` cC’G á``cQÉ``°`û`e ÖÑ°ùH ;¿É``æ`Ñ`∏`H ôjô– ‘ »ØæM …QÉ``°`S ähÒ``Ñ`H á``«`µ`jô``eC’G á``©`eÉ``÷G ;Ú«∏«FGô°SEG ÚÑJÉc º°SG ÖfÉL ¤EG ¬ª°SG ™°Vhh ,ÜÉàµdG "π«FGô°SEG"`d á©WÉ≤ŸG ÚfGƒb ™e kÉ°VQÉ©àe ÈàYG ɇ .¿ÉæÑd É¡H Ωõà∏J »àdG ÜÉàc ∞`` `dDƒ` ` e ¢`` Vô`` ©` J ô`` ` ` NB’G Ö`` `fÉ`` `÷G ≈`` ∏` `Yh ¬JOÉe ÖÑ°ùH ;Ωƒé¡∏d π°SÉg ¿ÉØ«à°ùd "Ghôµæà°SG" Qsó°üJh ,Ö°üਟG »æ«£°ù∏ØdG ≥◊G ™e øeÉ°†àJ »àdG .kÉ©«Ñe ÌcC’G áªFÉb ÜÉàµdG á«fƒ«¡°U •É`` °` `ShCG â``æ`°`T …ò`` ` dG- ÜÉ``à` µ` dG É`` `YOh ¬àª¡JGh ¬«∏Y áØ«æY á∏ªM É°ùfôa ‘ áaô£àe ájOƒ¡jh IOQƒà°ùŸG ™∏°ùdG á©WÉ≤e ¤EG -ïjQÉàdG ôjhõJh ÜòµdÉH .á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G øe äGQOÉ°üe ..kÉ«fÉK á«HôY ∫hO Ió`` Y ‘ ™``æ`ª`∏`d Ió`` Y Ö``à` c â``°`Vô``©`J ÜÉàµdG ø``e ÒÑc Oó``Y øeÉ°†J øª«dG »Øa ;á«ÑæLCGh Ö≤Y ,»Hô¨dG óªfi »``FGhô``dGh ÖJɵdG ™``e ګ檫dG ∞ë°üe" ¬``à` jGhQ AÉ``©`æ`°`U ‘ á``aÉ``≤`ã`dG IQGRh RÉ``é`à`MG .™jRƒàdG øe É¡©æeh "ôªMCG óªMCG ø``Y ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG â``Lô``aCG ô°üe ‘h ÜÉàc äQó``°` UCG »``à`dG ,"¿hO" ô``°`û`f QGO Ö``MÉ``°`U É``æ`¡`e ∫ɪc ∞dDƒª∏d "AGô°†ÿG IQƒ``ã`dG º∏Mh »YOGÈdG" Qhó°U ÖfÉL ¤EG ,áMÉàŸG ï°ùædG IQOÉ°üe ó©H ∫ÉjÈZ ôgRCÓd ™HÉàdG á«eÓ°SE’G çƒëÑdG ™ª› øY ôjô≤J ÜÉàc á``«` MÓ``°` U Ωó`` `Yh IQOÉ``°` ü` à »``°` Uƒ``j ∞``jô``°` û` dG »ØæM ø°ùM QƒàcódG ôµØª∏d "ójóéàdGh çGÎdG" á°†gÉæe" ¬«a ¿C’ ;√Qhó°U øe kÉeÉY ÚKÓK ó©H ∂dPh ôµØdGh »Yƒ«°ûdG QÉ°ù«∏d kGQÉ°üàfGh ,á«°SÉ«°ùdG á£∏°ù∏d k «fh ,…OƒLƒdG ."ΩÓ°SE’G Aɪ∏Y øe Ó IôYÉ°ûdG ∫ɪYCG É¡JÉ£∏°S âÑë°S ó≤a ,¿GôjEG ‘ ÉeCG

n ô£©dG p ≈≤Ñjh pÚªn°SÉn«dG ó©H Ωƒà©dG øÁCG .O :ô©°T »`` ` ` æ` ` ` ` jQP »`` ` ` ` ` JÉ`` ` ` ` ` HGò`` ` ` ` ` Yn ‘ »`` ` ` ` ` ` ` æ` ` ` ` ` ` ` `jQp Pn o G ø`n ` ` ` pe óo ` ` ` jõp ` ` `n ŸG p∑oó` ` `©p ` ` `°``r ` ù` ` `jo nCG !? p¿ƒ`` ` æ` ` `÷ »`` ` ` ` pMôr ` ` ` ` oL oâ`` ` ` ` ` ` ær ` ` ` ` ` ` `eOr CG »`` ` ` ` æ` ` ` ` `fq EG »`` ` ` ` æp ` ` ` ` `jQP ʃ` p ` ` Ø` ` ` oL rø`` ` ` ` ` pe ìn ôs ` ` ` ` `≤` ` ` ` `oŸG oâ`` ` ` ` ` `ær ` ` ` ` ` ` en Or CGh …pô` ` ` ªr ` ` ` Yo Ò`n ` `°` ` ü` ` b p∑Gƒ`` ` ` ` ` ` g ≈`` ` ≤` ` `°` ` `TCG GPEG !!»`` `æp ` ` «` ` ªp ` ` ¡n ` ` Ør ` ` Jn ⁄ GPEG »`` ` ` Ñp ` ` ` `fr Pn É`` ª` ` a »`` ` MhQ í`t ` ` °``p ` ù` ` `Jn ∞`n ` ` «` ` `c pâ`` ` °``r ` ù` ` `°``n ` ù` ` `MCr G É`` ` ` ` ` ` en nCG ?n Ú`p ` ` `æp ` ` ` nM ø`` ` e »`` Ñ` `∏` `b oÜhò`` ` ` ` ` `jn ∞`n ` ` «` ` `ch n ` ` ` ` `M ‹ƒ`` ` ` ≤o ` ` ` `a :»`` ` ` °`` p` ` SBÉ` ` ` `n ŸG ∂`o ` ` `Ñp ` ` ` àn ` ` ` °``r ` `û` ` ` Jn Ú !?ʃ` p ` ` ` «` ` ` `Y óx ` ` ` ` ` ` nM Ó`` ` ` H »`` `µ` ` Ñ` ` J rø`` ` ` ` ` ` `n pŸ GQk É`` ` ` ` ` f Oo È` r n ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` dG πo ` ` «` ` ë` ` à` ` °` ` ù` ` j rø`` ` ` ªn ` ` ` `«` ` ` `ah !?ʃ`` °``o †` `Zo ø`` `e Ro ôs ` ` ` £`n ` ` `o ŸG ¥o Î` p n ` ` ` ë`r ` ` ` jn h inQÉ`` ` µ` ` °``t ` ù` ` dG n…É`` ` jÉ`` ` ≤` ` `H râ`` ` ` °``n ` ` û` ` ` ©n ` ` ` Jn Qr G p∂`` ` ` `d n ` ` ©` ` `J p∂`` ` «` ` ` ah ʃ`` ` oé`` `°`o` `T É`` ` «` ` ` fOo râ`` ` ªn ` ` `XÉ` »`` ` `æq ` ` ` pe ¿n É`` ` ` ` ` ` ` c ó`` ` ` ` b …ò`` ` ` ` ` ` ` ` `dq G äo ôr ` ` ` ` ` ` ` cq ò`` ` ` ` ` ` J »`` ` æ` ` `jô`` ` cq ò`` ` à` ` `J ⁄h ¬m ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `dn hn ≈`` ` ` ∏` ` ` Y iCÉ` ` ª` ` Xn »`` ` ` ` rgnh »`` ` ` ` MhQh ... »`` ` ©` ` ` nLnh É`` ` ` `fCG »`` `æ` ` «` ` fCG rø`` ` ` ` ` ` pe Al õ`` ` ` ` ` ` ` Lh ,ÊGõ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` MCGh ¢``m ` ` SDƒ` ` ` `H Ò p ` ` ` `¨` ` ` `d oâ`` ` ` ` ≤r ` ` ` ` `∏p ` ` ` ` `No É`` ` ` ` e ÊCq É` ` ` ` ` ` ` ` `c !!! Ú p ` ` ` ≤` ` ` j ‘ ’q EG oâ`` ` µr ` ` ` µs ` ` ` °``n ` T É`` ` ` ` eh änr hÉ`` ` ` ¡` ` ` `Jn »`` ` `à` ` ` Yn ôp ` ` ` °``r ` `TCGn ∂`u ` ` °``q ` û` ` `dG ôp ` ` ` ë`r ` ` `Ñn ` ` ` Hp »`` æ` «` Ø` °`n ` S râ`` ` ` ` `bn ôp ` ` ` ` ` Zn ¬`` ` Jp É`` ` ª` ` `∏o ` ` `Xo ‘h »`` `¡p ` ` ær ` ` co oâ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` cr QrOCG É`` ` ` `eh ?É`` ` ` ` ` ` fCG p∂`` ` ` ` ` ær ` ` ` ` ` penCG !?»`` æ` `«` `æ` `¡q ` `µn ` `àn ` `Jn ¿CG í`t ` ` °`` `p ü` ` `jn ∞`n ` `«` ` µ` ` a »`` ` ` `æq ` ` ` ` penCG ... É`` ` Ø` ` ` ¡n ` ` ` dn Gƒ`` ` a !?»`` ` ` ` æq ` ` ` ` ` pe É`` ` ` ` ` fCG !?ʃ`` ` æo ` ` `Xo rø`` ` ` pe ΩCG »``à` ≤` «` ≤` M ¿o ƒ`` ` µ` ` `Jn »`` ` `HGƒ`` ` ` nL ø`` ` ` `Y õo ` ` ` ` ` ` né`` ` ` ` ` YCGh »`` ` ` æ` ` ` ∏o ` ` ` Fp É`` ` ` °` ` ` SoCG »`` `æ` ` «` ` aôp ` ` ©` ` Jn ⁄ GPEG lÖ`` ` ` ` né`` ` ` ` Yn É`` ` ª` ` `a »`` `°` ` û` ` «r ` ` Yn πn ` ` ` Ñ` ` ` b Ωm É`` ` ` ` ` ` Y p∞`` ` ` ` ` ` ` `dC’ oâ`` ` ` ` ` «r ` ` ` ` ` JCG ʃ`` `æ` ` en ø`` ` ` e ∞`m ` ` ` ` ` ` dCG ón ` ` ` ©` ` ` H ≈`` ` ` ` `≤n ` ` ` ` ` Hr CGh lÜÉ`` ` °` ` ù` ` pM ¬p ` ` «` ` °` ` ü` ` ë`r ` ` jo ¢`n ` ` ù` ` «` ` d …pOƒ`` ` ` ` ` ` ` ` `Lho Ú`p ` æ` °`q ` ù` dÉ`` H …pô` ` ` ªr ` ` ` Yo ¢`o ` `SÉ`` `≤` ` jo ¢`n ` `ù` ` «r ` ` dh »`` ` ` ` MhoQh .. … pó`` ` ` ©r ` ` ` `Hn É`` ` ` ` fCG .. »`` `∏` ` Ñr ` ` bn É`` ` ` ` fCG nn p¿hô`` ` ` ` ` `bo ‘ m¿hô`` ` ` ` ` ` ` ` bo rø`` ` ` ` ` ` pe Oo ós ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Œ lÖ`` `jô`` `Z – Gƒ`` ` `dÉ`` ` `b É`` `ª` ` c – ºl ` ` ` `©r ` ` ` `Wn ‹h p !?»`` ` æ` ` «` ` bhq òn ` ` àn ` ` Jn ¿CG pâ`` ` ` `Hr ôs ` ` ` ` nL π`r ` ` `¡n ` ` ` an É`` ` ≤k ` ` `°``r ` û` ` ` pY n…Gƒ`` ` ` ` ` ` ` ` g Ú`n ` `≤` ` °` ` û` ` ©` ` J p∂`` ` `∏q ` ` ` ©` ` ` d !!»`` `æ` ` «` ` gô`` `µr ` ` Jn ¿CG ¤EG É`` ` «v ` ` ` fƒ`` ` æo ` ` ` oL …Oƒ`` ` ` ` ` `Lho râ`` ` `dÉ`` ` `à` ` ` ZG »`` ` ` à` ` ` `dq G »`` ` ` `eÓ`` ` ` `MC’ ʃ`` ` ` ` æo ` ` ` ` oL É`` ` `¡` ` ` «` ` ` a »`` ` ¡` ` `à` ` `æ` ` `j É`` ` ` ` ` ` ` ` ` `q pŸh o ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` TC’G »`` ` ` g »`` æ` `«` `Ñ` `à` `°`r` ù` `Jn p∑nó` ` ` ` `©` ` ` ` `H ¥Gƒ` p¿ƒ`` ` oé`` `°``t `ù` ` dG Qp óo ` ` ` ` ` ` ` oL ≈`` ∏` ` Y É`` ` ` ` `gÌ`oo ` ` ` ` `fr CGh »`` ` ` ` ` ` `FGQnh É`` ` ` ` ` ` gôn ` ` ` ` ` ` ` pNBG äo Ì`rn ` ` ` ` ` ` `©r ` ` ` ` ` ` ` Hn ¿Er É` ` ` ` ` ` ` ` `a »`` æ` `«` `fiÉ` p p ` °`n ` ù` `an p∑Gƒ`` ` ` ` ` gn ≈`` ∏` `Y äo õr ` ` ` ` ` ` ` oLh s ` ` ` ` ` `Jn GPEG Ú` o ` ` ` ` ` ` ` ` `Án o r ` ` ` `ªp ` ` ` ` °`` n` ` `SÉ`` ` ` `«` ` ` ` dG äƒ` ¤ƒ` Ú` p r ` ªp ` `°`n ` SÉ`` «` `dG ón ` ` ©` ` H ôo ` ` `£`r ` ` ©p ` ` `dG ≈`` ` ≤n ` ` `Ñr ` ` `jn h

z∫ÉeBGh Ω’BG ¢Só≤dG{ ¿GƒæY â– …QÉ÷G ô¡°ûdG øe ™°SÉàdG ≈àM ôªà°ùj

º¶æJ á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe IôgÉ≤dG ‘ zá«∏«µ°ûàdG ¿ƒæØ∏d ∫hC’G ¢Só≤dG ≈≤à∏e{

≈≤à∏ŸG ‘ á°Vhô©ŸG äÉMƒ∏dG øe

,ÚcQÉ°ûŸG áaÉ≤K »``bQ ≈∏Y ∫ó``Jh IRÉà‡ ácQÉ°ûŸG ∫É``ª`YC’G ¿CG »æØdG ´Gó``HE’G π°UGƒJh QGôªà°S’ ÜÉàc ‘ ÉgQGó°UEG ¤EG kÉ«YGO .É¡gÉŒ ≈Ø£°üe »æ«£°ù∏ØdG »∏«µ°ûàdG ¿ÉæØdG OÉ°TCG ,¬JGP ¥É«°ùdG ‘h ≈≤à∏ŸG áHôéàH -IôgÉ≤dÉH º«≤eh IõZ ´É£b øe ƒgh- πjÈL ,kÉ«dhO ¢Só≤dG á«°†≤H »YƒdG ∞ãµJ »àdG ,ÖfÉLC’G ácQÉ°ûe á°UÉN áæjóe õ«“ »àdG "∫É≤JÈdGh ¢Só≤dG" É¡fGƒæY áMƒ∏H ∑QÉ°ûjh …òdG ∫É°†ædG ájQGôªà°SG ≈∏Y ∫óJh ,AɪædGh áHƒ°üÿG õeQ ÉaÉj .π«L ¤EG π«L øe OÉØMC’Gh AÉæHC’G ¬KQGƒàj ácQÉ°ûŸG ∫É``ª`YC’G âf Iôjõé∏d ¬ãjóM ‘ πjÈL ∞°Uhh Üô©dG ÚfÉæØdG ÉYOh ,á∏«ª÷G ᫵«eÉæjódGh ºZÉæàdGh AGÌdÉH á«ægòdG ôjƒæJ ‘ º¡æa ô``KDƒ`j ≈àM ⁄É``©`dG ™``e π``°`UGƒ``à`dG ¤EG .á«Hô¨dG ,ôfƒ°SƒJ »JÉ«M »cÎdG ¿ÉæØdG hô``HE’G øa PÉà°SCG Üô``YCGh º∏°ùe ¿É°ùfEG ¬fC’ ácQÉ°ûŸÉH ¬JOÉ©°S øY ,âf Iôjõé∏d ¬ãjóM ‘ .»HÉéjEG π©ØH ájÒ°üŸG ¢Só≤dG á«°†b øY ™aGój É¡fC’ Ú£°ù∏a º``Yó``d ™``°` ShCG á«Ñ©°T á``cQÉ``°`û`e ¤EG É`` YOh ."Ò°ü≤àdG ‘ QòY Éæd ¢ù«dh ,܃©°ûc É©«ªL Éæà«dhDƒ°ùe" ábÉW É¡£«ëj ,Iô``î`°`ü`dG á``Ñ`b É``gõ``cô``e á``Mƒ``∏`H ∑QÉ``°`û`jh .IôgÉ£dG ìhôdG πãe Aɪ°ùdG ¤EG »≤JôJ á«fGQƒf É¡dƒW ájQGóéH ô∏JÉH ˆGóÑY …õ«∏‚E’G ¿ÉæØdG ∑QÉ°ûjh øY åëÑJ »àdG ¢Só≤dG áæjóe IÉfÉ©e øY È©J ,QÉ``à`eCG áKÓK .Qƒæ∏d ≥Øfh êôfl

ôµah π≤Y ÜÉë°UCÉc ,á«æØdG º``¡`JÉ``YGó``HEGh º¡fƒ«Yh º¡Hƒ∏≤H ¢Só≤dG á«°†≤d ºYGódG …ô°üŸG Qhó``dG ᫪gCG ≈∏Y ó``cCGh ,á``jDhQh .√ÒÑ©J Ö°ùM IôgÉ≤dÉH á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe ôjóe ∫É``b ,¬à¡L øe ∑ôëŸG ƒ``g ß≤«dG ¿É``æ`Ø`dG Òª°V" :»``°`Sô``ŸG …ó``ª`M Qƒ``à`có``dG ôWÉîŸG ∞°ûc ƒ``g ø``Ø`dG QhOh ,¬``æ`Y IÈ``©`ŸG ¬à°SóYh ¬à°ûjôd ."¢Só≤dG á«°†b πãe ájÒ°üŸG ÉjÉ°†≤dÉH ábóëŸG »Fɪ櫰ùdGh »``eÓ``YE’Gh ¿ÉæØdG Ö``LGh ¿CG »°SôŸG ÈàYGh á«aÉ≤ãdG ±É``«` WC’G π``ch ¬dÉ› ‘ π``c- »``ÁOÉ``cC’Gh »``FGhô``dGh ájÒ°üe Qô``– á«°†b ÉgQÉÑàYÉH á«°†≤dG ó«°ùŒ -áØ∏àîŸG ."Ú£°ù∏a ôeój ∫ÓàM’Éa" ⪰üdG QGôªà°SG øe âf Iôjõ÷G ™e ¬ãjóM ‘ QòM ɪc ¤EG √É``YO É``e ƒ``gh ,¢``Só``≤`dG á«°†≤d ‹hó``dG πgÉéàdGh »Hô©dG øe Ió``jó``L äÉ``Yƒ``ª`› êÉ`` eOE’h É¡H ∞jô©à∏d ≈≤à∏ŸG º«¶æJ á≤jô£H ¢Só≤dG áæjóe IÉfÉ©e ó«°ùŒh ,ºYO IôFGO ‘ ÚfÉæØdG .»≤∏àŸG á«ægòH ôeC’G §°ùÑJ ɪ櫰ùdGh ìô°ùŸG ∫ɪgEG á«dhódG á°ù°SDƒŸG ôjóe ó≤àfG ɪc äÉ뫪∏àH ’EG ,Ú£°ù∏ah ¢``Só``≤`dG á«°†≤d á«Hô©dG É``eGQó``dGh AÉæãà°SÉH ,∑Éæg …ôéj Ée áMGóa ºZôH πéN ≈∏Yh á«°ûeÉg GƒdGR Éeh ,ô°TÉÑe ∂fi ≈∏Y É¡fC’ á«fÉæÑ∏dGh ájQƒ°ùdG ÉeGQódG .√ÒÑ©J ≥ah áehÉ≤ŸG π©°ûe ¿ƒ∏ªëj øØdG ¿CG ≈∏Y Oó°ûa ;¿ÉZƒW …ô°üŸG ÒJɵjQɵdG ¿Éæa ÉeCG âf Iôjõé∏d ±É°VCGh ,¬àeCGh ¬æWh ÉjÉ°†≤H π¨°ûæŸG ƒg »≤«≤◊G

âf Iôjõ÷G -IôgÉ≤dG »Øë°üdG √óYCG ôjô≤J ôcP Ée ≈∏Y- kÉfÉæa 37 øe ÌcCG ∑QÉ°T ¿OQC’Gh Ú£°ù∏ah ô°üe øe -"âf Iôjõ÷G"`d QóH óªfi QóH ∫hC’G ¢Só≤dG ≈≤à∏e" ‘ É°ùfôah GÎ``∏`‚EGh É«côJh ¿GOƒ°ùdGh IôgÉ≤dG ‘ »°VÉŸG âÑ°ùdG AÉ°ùe íààaG …òdG ,"á«∏«µ°ûàdG ¿ƒæØ∏d k ªY Úà°S ¬«a Gƒ``eó``b ,"∫ÉeBGh Ω’BG ¢Só≤dG" ¿Gƒ``æ`Y â``– Ó ÒJɵjQɵdG øah ‘GôZƒJƒØdGh »àjõdG ôjƒ°üàdG ä’Ééà kÉ«æa .á«∏«é°ùàdG ΩÓaC’Gh á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe ¬ª¶æJ …òdG ≈≤à∏ŸG ‘ ∑QÉ°ûj ɪc ôªà°ùjh ,‘É≤ãdG …hÉ°üdG á«bÉ°S õcôe ™e ¿hÉ©àdÉH ,IôgÉ≤dÉH áYƒæàe á«æa äÉ«dÉ©a ,…QÉ``÷G ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe ™°SÉàdG ≈àM .ÜGôdG øah OÉ°ûfEGh á«Mô°ùe ∫ɪYCG É¡æe ¿GƒæY â``– É``eGQOƒ``∏`«`e ÜÉÑ°ûdG π«L ø``e ¿ƒfÉæa Ωó``≤`jh ¿ÉæØ∏d É«∏«é°ùJ ɪ∏«a ≈≤à∏ŸG ¢Vô©j ±ƒ°Sh ,"¢Só≤dG áªë∏e" ."∫ÓàM’G øe kÉeÉY 54 ..Ú£°ù∏a" ¿Gƒæ©H QGƒf óªMCG ócCG ,…hÉ°üdG óªfi ‘É≤ãdG …hÉ°üdG á«bÉ°S õcôe ôjóe ó°ûMh Oƒ¡÷G ó«MƒàH ’EG Oƒ©J ød ¢Só≤dG ¿CG ≈≤à∏ŸG ìÉààaÉH Gòg πc RhÉéàJ ,IóMGh ájGQ â– πª©dGh ,OGó©à°S’Gh äÉbÉ£dG ∫òH Éæ«∏Yh ,ô°UÉ©ŸG É¡îjQÉJ ‘ áeC’G AÉæHCG ¬«fÉ©j …òdG âà°ûàdG .äÉjƒà°ùŸG πc ≈∏Y ¥ô©dGh AÉeódG ∫hódG á©eÉéH Ú£°ù∏a ¿hDƒ°ûd óYÉ°ùŸG ΩÉ©dG ÚeC’G OÉ°TCGh ¢Só≤dG á«°†b ºYO ≈∏Y ÚfÉæØdG ¢UôëH ,í«Ñ°U óªfi á«Hô©dG


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪7‬‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫نعــــــــــــــــــي‬

‫نعي حاجة فا�ضلة‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫�آل عمرو و�أقربا�ؤهم و�أن�سبا�ؤهم‬

‫ينعــــــــــى‬

‫�صدق اهلل العظيم‬

‫مديــــر الأمــــن العــــام‬

‫يف الأردن وفل�سطني واملهجر‬

‫ينعون مبزيد من احلزن والأ�سى احلاجة الفا�ضلة‬

‫وجميع منت�سبي الأمن العام‬

‫نزهة ظاهر �أحمد �إ�سماعيل عمرو‬ ‫«�أم مــاهــــــر»‬ ‫زوجة حممد يو�سف عمرو‬

‫ووالدة كل من ماهر وطاهر و�شاهر وجهاد وبا�سم و�سحر و�سمر‬

‫عن عمر يناهز ‪ 69‬عاماً‪ ،‬و�سي�صلى على جثمانها الطاهر بعد �صالة ظهر اليوم الثالثاء يف مقربة �سحاب الإ�سالمية‬ ‫تقبل التعازي للرجال والن�ساء يف ديوان �آل عمرو حي نزال ‪ /‬الذراع الغربي ‪ -‬مقابل حديقة ال�شورى‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته و�أ�سكنها ف�سيح جنانه‬ ‫ً‬ ‫برقيا �آل عمرو‬ ‫�إ ّنـــا هلل و�إ ّنـــا �إليـــه راجعــــون‬

‫مبزيـــــد مـــــن احلـــــزن والأ�ســـــــى‬

‫الوكيل عاطف �سليمان حممد البيادرة‬ ‫والذي انتقل �إىل رحمته تعاىل �إثر «مر�ض ع�ضال»‬

‫�سائلـــني املوىل عز وجـــل �أن يتغمـــد الفقيــــد بوا�ســـع رحمتـــه‬ ‫و�أن يلهــــم ذويــــه جميـــل ال�صرب وال�سلـــــــــوان‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة جنـ ــوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2029 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/2 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫طارق حممد عبدالفتاح الطيط‬

‫وعنوانه‪ :‬جاوا ‪ -‬بجانب �صالون ا�صالة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ 1 :‬و ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬و‪6‬‬ ‫تاريخه‪2008/8/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2100 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبدال�سالم ح�سني حممد عبدربه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة جنـ ــوب عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة جنـ ــوب عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة جنـ ــوب عمان‬

‫‪ -1‬ح�سن مو�سى عاي�ش‬ ‫‪ -2‬جمدي حممود عي�سى عبابنة‬ ‫‪ -3‬ع�صام حممد مو�سى عاي�ش‬

‫‪ -1‬جمدي حممود عي�سى عبابنة‬ ‫‪ -2‬ا�سكندر زهري حممد العبابنة‬

‫ا�سماعيل حممد عبدالقادر ذيبان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2028 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/2 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬اليادودة ‪ -‬مقابل �سوبر ماركت ابو �صايل ‪-‬‬ ‫بجانب حمطة املحروقات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪715 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبدال�سالم ح�سني حممد عبدربه وكيله املحامي‬ ‫�أحمد العجارمة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2031 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/2 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬اليادودة ‪ -‬مقابل �سوبر ماركت ابو �صايل ‪-‬‬ ‫بجانب حمطة املحروقات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪43105 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/12/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1575 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبدال�سالم ح�سني حممد عبدربه وكيله املحامي‬ ‫�أحمد العجارمة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1937 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/2 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان �أب��و علندا ‪ -‬دوار بنك اال�سكان ‪-‬‬ ‫منجرة العرعراوي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة (‪)2‬‬ ‫تاريخه‪2010/7/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 400 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬با�سم‬ ‫عي�سى حممد الدي�سي وكيله احمد العجارمة املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ بالن�شر وفق �أحكام املادة‬ ‫‪ 12‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق غرب عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬ ‫التاريخ ‪2011/1/3‬‬ ‫رقم الدعوى‪2010/814 :‬‬ ‫رقم ملف ادارة الدعوى‪2010/452 :‬‬ ‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬القا�ضي �ضرار عواد‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪:‬‬

‫عارف علي عبد الرحمن �أحمد‬

‫املطلوب تبليغه (املدعى عليه)‪:‬‬

‫فهد فهمي فهد ن�صري‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫الأوراق املطلوب تبليغها‪ :‬الئحة دعوى ‪ +‬حافظة م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى املدنية لت�سلم‬ ‫امل�ستندات املتعلقة بالدعوى وذلك خالل ثالثني يوما من‬ ‫اليوم التايل من التبليغ‪.‬‬

‫�إنذار عديل بوا�سطة‬ ‫كاتب العدل غرب عمان املحرتم‬ ‫رقم االنذار‪2010/11770 :‬‬

‫املنذرة‪� :‬شركة البيت الكوين للو�ساطة املالية ذ‪.‬م‪.‬م‪.‬‬ ‫عنوانها ‪:‬عمان ‪ -‬ال�شمي�ساين ‪� -‬شارع ال�شريف عبداحلميد‬ ‫�شرف ‪ -‬عمارة رقم (‪ - )9‬عمارة جلوبل‬ ‫وكيلها املحامي‪ :‬فرا�س حممد ال�صيفي‬ ‫املنذر اليها‪ :‬منار حممد عبد عالونة‬ ‫�آخ��ر عنوان معروف‪� :‬ضاحية الأم�ير علي ‪� -‬شارع املطار ‪-‬‬ ‫عمارة رقم (‪)8‬‬ ‫املو�ضوع‪ :‬انذار عديل ب�سداد الذمة املرتتبة على املنذر اليها‬ ‫‪ -1‬تعلم املنذر �إليها ب�أنها قد �أبرمت اتفاقية تداول بالأوراق‬ ‫املالية مع املنذرة بتاريخ ‪ 2010/4/12‬ومبوجب هذه االتفاقية‬ ‫مت فتح ح�ساب للمنذر اليها يحمل الرقم (‪ )857‬ليتم من‬ ‫خالله التداول بالأوراق املالية يف �سوق عمان املايل‪.‬‬ ‫‪ -2‬كما تعلم امل�ن��ذر اليها ب��أن��ه تر�صد يف ذمتها مبلغ وقدره‬ ‫(‪ )2.131.260‬الفني ومائة وواحد وثالثون دينار و‪ 260‬فل�س‬ ‫وذلك من تاريخ ‪ ،2010/4/25‬وعلى الرغم من املتابعة واملطالبة‬ ‫املتكررة �إال �أنه مل يتم ت�سديد الذمة �إىل غاية تاريخه‪.‬‬ ‫الطلب‪:‬‬ ‫�إن امل �ن��ذرة ت �ن��ذرك��م وخ �ل�ال ث�لاث��ة �أي� ��ام ع�م��ل م��ن تاريخ‬ ‫تبلغكم ل�ل�إن��ذار ب���ض��رورة ال���س��داد ال�ك��ام��ل للمبلغ املذكور‬ ‫اع�ل�اه‪ ،‬وب�خ�لاف ذل��ك‪� ،‬ست�ضطر امل �ن��ذرة �إىل ال�ل�ج��وء �إىل‬ ‫كافة الو�سائل للحفاظ على حقوقها ومن �ضمنها الدعاوي‬ ‫املدنية واجلزائية‪.‬‬ ‫وكيل املنذرة ‪ /‬املحامي فرا�س حممد ال�صيفي‬

‫�إنذار عديل بوا�سطة‬ ‫كاتب العدل غرب عمان املحرتم‬ ‫رقم االنذار‪2010/11771 :‬‬

‫املنذرة‪� :‬شركة البيت الكوين للو�ساطة املالية ذ‪.‬م‪.‬م‪.‬‬ ‫عنوانها ‪:‬عمان ‪ -‬ال�شمي�ساين ‪� -‬شارع ال�شريف عبداحلميد‬ ‫�شرف ‪ -‬عمارة رقم (‪ - )9‬عمارة جلوبل‬ ‫وكيلها املحامي‪ :‬فرا�س حممد ال�صيفي‬ ‫املنذر اليها‪ :‬مرام حممد عبد عالونة‬ ‫�آخ��ر عنوان معروف‪� :‬ضاحية الأم�ير علي ‪� -‬شارع املطار ‪-‬‬ ‫عمارة رقم (‪)8‬‬ ‫املو�ضوع‪ :‬انذار عديل ب�سداد الذمة املرتتبة على املنذر اليها‬ ‫‪ -1‬تعلم املنذر �إليها ب�أنها قد �أبرمت اتفاقية تداول بالأوراق‬ ‫امل��ال �ي��ة م��ع امل �ن ��ذرة ب �ت��اري��خ ‪ 2009/10/28‬ومب��وج��ب هذه‬ ‫االتفاقية مت فتح ح�ساب للمنذر اليها يحمل الرقم (‪)859‬‬ ‫ليتم من خالله التداول بالأوراق املالية يف �سوق عمان املايل‪.‬‬ ‫‪ -2‬ك�م��ا ت�ع�ل��م امل �ن��ذر ال�ي�ه��ا ب ��أن��ه ت��ر��ص��د يف ذم�ت�ه��ا م�ب�ل��غ وق��دره‬ ‫(‪ )10.342.980‬ع�شرة االف وثالثمائة واث�ن�ين وارب�ع��ون دينارا‬ ‫و‪ 980‬فل�س وذلك من تاريخ ‪ ،2010/6/15‬وعلى الرغم من املتابعة‬ ‫واملطالبة املتكررة �إال �أنه مل يتم ت�سديد الذمة �إىل غاية تاريخه‪.‬‬ ‫الطلب‪:‬‬ ‫�إن امل �ن��ذرة ت �ن��ذرك��م وخ �ل�ال ث�لاث��ة �أي� ��ام ع�م��ل م��ن تاريخ‬ ‫تبلغكم ل�ل�إن��ذار ب���ض��رورة ال���س��داد ال�ك��ام��ل للمبلغ املذكور‬ ‫اع�ل�اه‪ ،‬وب�خ�لاف ذل��ك‪� ،‬ست�ضطر امل �ن��ذرة �إىل ال�ل�ج��وء �إىل‬ ‫كافة الو�سائل للحفاظ على حقوقها ومن �ضمنها الدعاوي‬ ‫املدنية واجلزائية‪.‬‬ ‫وكيل املنذرة ‪ /‬املحامي فرا�س حممد ال�صيفي‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 1347 ( / 1 - 4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/22‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫عي�سى عثمان م�صطفى ال�شريف‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 17392 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خولة الر�شدان‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫عمان ‪ /‬م��رج احلمام ‪ -‬مقابل قيادة الفرقة الرابعة ‪-‬‬ ‫منزل عي�سى عثمان ال�شريف‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬ليث عواد �أديب الرموين‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫حممود مو�سى حممد حمدان‬

‫ع�م��ان ‪ /‬م��رج احل�م��ام ‪ -‬دوار ال��دل��ة ‪ -‬خلف �سيفوي مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬بالقرب من خمترب م�سمار ‪ -‬منزل حممد ماجد‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ب��دف��ع ‪ 4200‬دينار‬ ‫وت�ضمينه ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف ومبلغ ‪ 210‬دن��ان�ير اتعاب‬ ‫حم��ام��اة وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن ت��اري��خ ا��س�ت�ح�ق��اق كل‬ ‫كمباياله وحتى ال�سداد التام‪ ،‬ق��راراً وجاهياً بحق املدعي‬ ‫ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليه قاب ًال لال�ستئناف �صدر‬ ‫بتاريخ ‪2010/7/22‬‬

‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2011/1/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ابراهيم ا�سماعيل �سليم الدماغ‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حممد ماجد علي ح�سن‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (الطائف للزي ال�شرعي) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )4792‬با�سم (�شركة �صالح الدين حريز وحممد بنيان) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�صالح‬ ‫الدين كامل �سليمان حريز) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ارا�ضي‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫�أر� ��ض للبيع ‪ -‬ا��س�ك��ان الأن �� �ص��ار ‪ -‬طريق‬ ‫بريين الزرقاء ‪ -‬عالية وم�شرفة ‪ -‬م�ساحة‬ ‫‪430‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر‪� 10 :‬آالف دي �ن��ار للقطعة‬ ‫كاملة للمراجعة ‪0795398855‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع ‪ -‬م�أدبا ‪ -‬الفي�صلية ‪ -‬بجانب‬ ‫دير �سياغة م�ساحة ‪ 6.200‬دومن‪ ،‬ح�صتني‬ ‫م��ن ث�لاث ح�ص�ص ال�سعر‪� 5 :‬آالف دينار‬ ‫ل� �ل ��دمن ل �ل �م ��راج �ع ��ة‪- 0795398855 :‬‬ ‫‪4615696‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي ‪1500‬م‬ ‫�سكن ب باحكام خا�صة مرتفعة ومطلة يف‬ ‫�ضاحية �سكنية مغلقة ت�صلح ملزرعة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة جزء من‬ ‫الثمن ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري باحكام‬ ‫�صناعات حرفية ب�سعر مغر ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن حو�ض‬ ‫املي�سر ب�سعر م�غ��ر ج ��داً ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف رجم اخلراب�شة يف اجلبيهة‬ ‫خلف ف�ن��دق ال�ق��د���س م�ساحة ‪1036‬م على‬ ‫�شارع ‪6‬م ت�صلح مل�شروع ا�سكاين ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬م��زرع��ة احل�صيليات ‪/‬ح��و���ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة ح ��وايل ‪12‬‬ ‫دومن ماركا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع كبري‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل� ��اج ح���س��ن ‪ /‬امل��وق��ع مميز‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ‪ /‬زم �ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا� �ض ��ي ج �ن��وب ع �م��ان‪ /‬امل���س��اح��ة ‪4‬‬ ‫دومن��ات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن ارا� �ض��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج ال�ي��ا��س�م�ين اجلحرة‬ ‫ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م واجهة على �شارع‬ ‫ع �ب��دون ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م ع�ل��ى �شارعني‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫بالقرب من م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حم��روق��ات واجهة‬ ‫على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و�شارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة وت���ص�ل��ح لأي‬ ‫م �� �ش��روع ا��س�ت�ث�م��اري �أو لإن �� �ش��اء م�صنع‬ ‫وم ��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل � �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دي ��ة‪ :‬ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة بعد‬ ‫ج�سر ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى �شارعني‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة ��ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م ت�ق��ري�ب�اً ومن‬ ‫امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخل��ال��دي��ة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م� ت��ر م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط� ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر م �غ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫�سيــــــــارات‬

‫�سيارات‬

‫للبيع ��س�ي��ارة م��ر��س�ي��د���س م��ودي��ل ‪ 84‬لون‬ ‫ك �ح �ل��ي ج�ي�ر اوت ��وم �ت ��ك ف �ت �ح��ة بال�سقف‬ ‫(��س�ن�ترب�وَر) مرخ�صة ل�سنة ‪ 2011‬ب�سعر‬ ‫معقول برخ�صة لال�ستف�سار ‪0785816571‬‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫متفرقات‬

‫لاليجار املقابلني �شقة مكونة ‪ 2‬نوم �صالة‬ ‫و�صالون �سفرة مطبخ راكب ط‪ 1‬قرب مواد‬ ‫جويعد لال�ستف�سار ‪0777788650‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫فــــــــلل‬ ‫فلل‬

‫فيال للبيع يف خلدا حو�ض تالع ق�صر خلدا‬ ‫م�ساحة االر�ض ‪1020‬م والبناء ‪650‬م ب�سعر‬ ‫مغري ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ال ��ذراع الغربي �شقة م�ساحة ‪153‬م‬ ‫ث�لاث��ة ن��وم ما�سرت ث�لاث ح�م��ام��ات �صالة‬ ‫و� �ص ��ال ��ون �أر� �ض �ي ��ات � �س�ي�رام �ي��ك م�صعد‬ ‫بالعمارة جديدة مل ت�سكن جزء من ال�سطح‬ ‫مع ال�شقة معفى من الر�سوم مبوقع هادئ‬ ‫ب�سعر معقول م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية احل��ج ح�سن �شقة �أر�ضية‬ ‫م�ساحة ‪200‬م ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬ح�م��ام��ات‪� ،‬صالة‬ ‫‪�� ،‬ص��ال��ون ت��ر��س��ات ق��رم�ي��د ب��رن��دة �سكريت‬ ‫تدفذة مركزية مطبخ راكب بلوط دهانات‬ ‫ح��دي�ث��ة ت�شطيب ف��اخ��ر م��داخ��ل م�ستقلة‬ ‫ب �� �س �ع��ر م �ع �ق��ول ل �ل �ج��ادي��ن ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع كل �شقة‬ ‫‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر ديلوك�س طابق ‪3‬‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬او م���س�ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬

‫) دينــــــار‬

‫االي �ط��ايل ‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة االر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ع �ب��ارة ع��ن ت���س��وي��ة ‪164‬م‪2‬‬ ‫وط��اب��ق ار��ض��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واج�ه��ات حجر‬ ‫موقع مميز ‪ /‬حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق‬ ‫‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�ساحة‬ ‫ك��ل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ��س��وب��ر دي�ل��وك����س للبيع ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪� -‬شارع‬ ‫الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم اخلري ت‪:‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقتني ار��ض�ي��ة للبيع يف الطفيلة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احل��اووز‪ /‬م�ساحتها ‪260‬‬ ‫م ‪ /‬على قطعة �أر� ��ض دومن ون�صف ‪/‬‬ ‫م�شجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب‬ ‫‪ /‬م��ن امل�ل��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وع�م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب �ي��وت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�سني ‪/‬‬ ‫اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الذراع من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م �ط �ل ��وب ارا� � �ض� ��ي ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل م��ن املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫�إ�صابة جندي �إ�سرائيلي وتوغل جنوب قطاع غزة‬

‫وفد من قيادات فل�سطينيي ‪ 48‬زار اخلليل ملقابلتهم وذويهم‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توغلت ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي �صباح �أم�س الإثنني �شرق‬ ‫مدينة خانيون�س جنوب قطاع غ��زة‪ ،‬و�سط �إط�لاق ن��ار كثيف جتاه‬ ‫الأرا�ضي الزراعية واملزارعني‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان يف املنطقة �إن عدة �آليات ع�سكرية �إ�سرائيلية‬ ‫وجرافتني تقدمت مئات الأمتار داخ��ل �أرا�ضي املواطنني‪ ،‬و�شرعت‬ ‫ب�إطالق النار الكثيف من �أ�سلحتها الر�شا�شة الثقيلة جتاه املزارعني‪.‬‬ ‫ويف وقتٍ �سابق �أعلنت كتائب ال�شهيد �أبو علي م�صطفى اجلناح‬ ‫الع�سكري للجبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني �أن مقاوميها متكنوا‬ ‫فجر الإثنني من �صد قوة �إ�سرائيلية خا�صة قرب بوابة كي�سوفيم‬ ‫جنوب قطاع غزة‪ .‬وقالت الكتائب يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫عنه �إن مقاوميها �أ�صابوا جندياً �إ�سرائيلياً خالل اال�شتباكات العنيفة‬ ‫التي دارت يف املكان‪ ،‬مما ا�ضطر ق��وات االحتالل ال�ستدعاء طريان‬ ‫الأبات�شي للم�ساندة‪.‬‬

‫ال�سلطة تنقل �أربعة من املعتقلني امل�ضربني‬ ‫�إلـى اخلليـل وتبقـي اخلامـ�س فـي بيــت لــحم‬

‫موفاز يحذر احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫من خو�ض �أي حرب قادمة‬ ‫القد�س املحتلة – ال�سبيل‬ ‫حذر رئي�س جلنة اخلارجية والأم��ن الربملانية �شا�ؤول موفاز‪،‬‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية م��ن خو�ض �أي مواجهة‪ ،‬م��ؤك��داً �أن احلرب‬ ‫القادمة �ستكون �أكرث خطورة من �سابقاتها‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب م��وف��از يف ت�صريحات ن�شرتها الإذاع� ��ة ال�ع�بري��ة على‬ ‫موقعها‪� ،‬صباح �أم�س الإثنني عن اعتقاده ب�أن كيانه �سيعود يف نهاية‬ ‫املطاف �إىل نف�س النقطة يف املفاو�ضات مع الفل�سطينيني‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪�" :‬إن احلكومة ال تتبع �إ�سرتاتيجية احلكم‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ا�سرتاتيجة البقاء"‪ ،‬معتربا �أن��ه من الأف�ضل التو�صل �إىل ت�سوية‬ ‫مرحلية‪ ،‬وال �سيما �أن الفل�سطينيني يدركون �أن احتماالت التو�صل‬ ‫�إىل ت�سوية دائمة �ضئيلة جدا‪.‬‬ ‫وحول العالقات مع تركيا ر�أى موفاز �أن رئي�س الوزراء بنيامني‬ ‫نتنياهو ال يحاول ت�سوية الأزمة مع حكومة �أنقرة‪.‬‬

‫نتنياهو‪ :‬وافقنا على فرتة جتميد البناء ثالثة‬ ‫�شهور �إ�ضافية ولكن الأمريكيني تراجعوا‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫�صرح رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية "بنيامني نتنياهو" خالل‬ ‫اجتماعه مع جلنة اخلارجية والأمن �أم�س‪ ،‬ب�أنه وافق على االقرتاح‬ ‫الأم��ري�ك��ي بتمديد ف�ترة جتميد البناء يف امل�ستوطنات مل��دة ثالثة‬ ‫�أ�شهر �إ�ضافية‪ ،‬ولكن الأمريكيني هم من تراجعوا عن التزاماتهم‪،‬‬ ‫والعملية ن�سفت برمتها ‪-‬ح�سب زعمه ‪.-‬‬ ‫وذكرت �صحيفة ه�آرت�س �أن "نتنياهو"‪ ،‬قدم و�صفاً �أمام �أع�ضاء‬ ‫اللجنة حول ت�سل�سل الأمور املتعلقة مبباحثات متديد فرتة جتمدي‬ ‫البناء‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إن الواليات املتحدة توجهت �إلينا لنفكر يف متديد‬ ‫فرتة جتميد البناء ملدة ثالث �شهور �إ�ضافية"‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن احلقيقة خمالفة ملا ن�شر يف و�سائل الإعالم‪ ،‬فقد كنا‬ ‫م�ستعدين لقبول هذا الطلب‪ ،‬ومل نرف�ض ذلك‪ ،‬ولكن يف نهاية الأمر‬ ‫الواليات املتحدة هي التي ق��ررت عدم امل�ضي يف هذا االجت��اه‪ ،‬وهذا‬ ‫ر�أيي ب�صدق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "نتنياهو"‪�" :‬إن الأمريكيني ال يريدون العودة مل�سار‬ ‫املباحثات‪ ،‬وباملقابل هم يحاولون �سد الفجوات بني الطرفني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬قلت لأوباما‪� :‬أنا م�ستعد للذهاب بهذا االقرتاح �إىل‬ ‫املجل�س الوزاري امل�صغر‪ ،‬و�سوف �أجنح بتمريره‪ ،‬ولكن و�صلت مكاملة‬ ‫هاتفية مفاجئة من الأمريكيني قالوا فيها �إن جتميد البناء �سي�ؤدي‬ ‫�إىل ط��ري��ق م���س��دود‪ ،‬ويف �إط��اره��ا كنا �سندخل �إىل م�سار ال نهائي‬ ‫لتجميد البناء‪ ،‬ولكن على الرغم من ذلك وافقت على الذهاب يف‬ ‫ذلك االجتاه"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن نتنياهو قوله �إنه من املفرت�ض �أن ي�صل‬ ‫الأ�سبوع ال�ق��ادم �إىل "�إ�سرائيل" مبعوثون �أمريكيون‪ ،‬يف حماولة‬ ‫لتقلي�ص ال �ف �ج��وات �أم ��ام الفل�سطينيني‪ ،‬وال �ت �ح��دث يف املوا�ضيع‬ ‫اجلوهرية‪.‬‬

‫ال�ضمريي‪ :‬حزب التحرير‬ ‫حمظور يف ال�ضفة املحتلة‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أكد عدنان ال�ضمريي الناطق با�سم الأجهزة الأمنية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪� ،‬أن حزب التحرير حمظور الن�شاط‪ ،‬وقال �إن ال�سلطة‬ ‫�أبلغتهم بهذا القرار‪.‬‬ ‫وقال ال�ضمريي يف ت�صريحات ن�شرتها "القد�س العربي" �أم�س‬ ‫الإثنني‪�" :‬إن احلزب ال يعرتف بالنظام ال�سيا�سي الفل�سطيني‪ ،‬وال‬ ‫بالقانون‪ ،‬وال بالعلم الفل�سطيني‪ ،‬وال بالن�شيد الوطني"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن "احلزب ي�ه��اج��م �أي �� ً��ض��ا ال��رم��زي��ة ال��وط�ن�ي��ة بكل‬ ‫اً‬ ‫و�صول �إىل م�ؤ�س�سة‬ ‫م�ؤ�س�ساتها ورمزيتها‪ ،‬ابتدا ًء من النظام الأ�سا�س‪،‬‬ ‫الرئا�سة‪ ،‬وم ��رو ًرا باملجل�س الت�شريعي‪ ،‬فهو يهاجم ك��ل م�ؤ�س�سات‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وي�ق��وم بالتحري�ض �ضدها"‪ .‬ي�شار �إىل �أن �أج �ه��زة �أمن‬ ‫ال�سلطة ت�شن حمالت مالحقة �ضد عنا�صر حركتي حما�س واجلهاد‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حزب التحرير �أي�ضاً‪ ،‬حيث اعتقلت �أكرث‬ ‫من ‪ 100‬ع�ضو يف حزب التحرير خالل الأ�سبوع املا�ضي‪ .‬وذكر قيادات‬ ‫احلزب �أن ال�سلطة جل�أت العتقال �أهايل بع�ض �أع�ضاء حزب التحرير‬ ‫ال��ذي��ن مل يتمكنوا م��ن اعتقالهم‪ ،‬وذل��ك م��ن �أج��ل ال�ضغط عليهم‬ ‫لت�سليم �أنف�سهم للأجهزة الأمنية‪.‬‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫نقلت �أج �ه��زة �أم��ن ال�سلطة‪� ،‬أم�س‬ ‫الإث �ن�ين‪� ،‬أرب �ع��ة م��ن املعتقلني اخلم�سة‬ ‫امل �� �ض��رب�ي�ن ع ��ن ال �ط �ع��ام �إىل منطقة‬ ‫�سكناهم يف اخلليل‪ ،‬فيما �أبقت �أحدهم‬ ‫حمتجزاً يف بيت حلم‪ ،‬بخالف التفاهم‬ ‫املربم بني ال�سلطة و�أهايل املعتقلني‪.‬‬ ‫و�أك ��د و�صفي قبها‪ ،‬وزي��ر الأ�سرى‬ ‫يف احلكومة الفل�سطينية العا�شرة‪ ،‬يف‬ ‫ت���ص��ري� ٍ�ح ��ص�ح�ف��ي �أن �أج �ه��زة ال�سلطة‬ ‫نقلت ك�لا م��ن املعتقلني مهند نريوخ‪،‬‬ ‫و�أح�م��د العويوي‪ ،‬وجم��د عبيد‪ ،‬وو�سام‬ ‫القوا�سمي‪� ،‬إىل �أح��د ال�سجون التابعة‬ ‫لها يف منطقة �سكناهم باخلليل‪ ،‬فيما‬ ‫مل يتم نقل املعتقل وائ��ل البيطار "�أبو‬ ‫حممد"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ذوي املعتقلني يقومون يف‬ ‫ه��ذه الأث �ن��اء ب��زي��ارة �أب�ن��ائ�ه��م‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ميكن يف وق��ت الح��ق معرفة معلومات‬ ‫�أدق ع ��ن ح��ال �ت �ه��م ال �� �ص �ح �ي��ة‪ ،‬وم ��دى‬ ‫ا�ستمرارهم يف الإ�ضراب‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن��ه ال ي��وج��د �أي مربر‬ ‫ل�ع��دم ن�ق��ل املعتقل ال�ب�ي�ط��ار كزمالئه‪،‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن من نقل هذا املختطف من‬ ‫اخلليل �إىل �أريحا‪ ،‬ثم �إىل بيت حلم‪ ،‬لن‬ ‫ي�ج��د �صعوبة يف نقله م��رة �أخ ��رى �إىل‬ ‫اخلليل‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬مهما كانت الأ�سباب التي‬

‫ت���س��اق‪ ،‬ال نفهم �سبب ع��دم ه��ذا النقل‪،‬‬ ‫�إال �أن ��ه يف �إط ��ار ال�ت���س��وي��ف للمطالب‪،‬‬ ‫وحم��اول��ة ك�سر الإ�� �ض ��راب‪ ،‬وااللتفاف‬ ‫على مطالب املعتقلني"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �أجهزة ال�سلطة حاولت‬ ‫يف ال �ب��داي��ة م�ن��ع وال� ��دة امل�ع�ت�ق��ل مهند‬ ‫نريوخ من الزيارة‪ ،‬بذريعة ت�صريحاتها‬ ‫الإعالمية التي ع�برت فيها عن قلقها‬ ‫على حياة ابنها‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن حل هذا امللف ب�شكل‬ ‫جذري يتطلب الإفراج الكامل عن ه�ؤالء‬ ‫املعتقلني‪ ،‬و�إن �ه��اء م�ع��ان��ات�ه��م‪ ،‬و�إط�ل�اق‬ ‫�سراح جميع املعتقلني ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫وا�ستغرب قبها‪ ،‬اعتبار حمافظ بيت‬ ‫حلم عبد الفتاح حمايل‪� ،‬أن املختطفني‬ ‫�أوق�ف��وا الإ��ض��راب عن الطعام بتناولهم‬ ‫احلليب وامل ��اء‪ ،‬م���ش��دداً على �أن حمايل‬ ‫ه��و �أ��س�ير ��س��اب��ق‪ ،‬ويعلم �أن الأ� �س��رى يف‬ ‫ال�سجون كانوا يتناولون احلليب واملاء‬ ‫منذ ال�ي��وم ال�ث��اين ل�ل�إ��ض��راب‪ ،‬و�أن هذا‬ ‫الأمر مل يكن يعني �أن الإ�ضراب توقف‬ ‫�أو ك�سر‪.‬‬ ‫ور�أى �أن ه��ذا الإع�لان فيه ت�ضليل‬ ‫للر�أي العام‪ ،‬فال�سوائل ال تعني ب�أي حال‬ ‫م��ن الأح ��وال ك�سر الإ� �ض��راب‪ ،‬و�إال ف�إن‬ ‫�أ��س��ران��ا مل يخو�ضوا �أي �إ��ض��راب طوال‬ ‫ف�ترة الن�ضال يف ال�سجون التي ارتقى‬ ‫فيها �شهداء‪ ،‬وقدمت خاللها ت�ضحيات‬

‫اعت�صام اهايل املعتقلني والنواب اال�سالميني يف اخلليل‬

‫ج�سام‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�صادر فل�سطينية مطلعة‬ ‫�أن وفداً رفيعاً من القيادات الفل�سطينية‬ ‫يف الأرا�ضي املحتلة مذ عام ‪ ،1948‬ي�ضم‬ ‫ال�شيخ رائد �صالح‪ ،‬ورئي�س جلنة املتابعة‬ ‫العربية حممد زي ��دان‪ ،‬وال�شيخ حماد‬

‫دعيب�س عن احلركة الإ�سالمية اجلناح‬ ‫اجلنوبي‪ ،‬واملحامي �أ�سامة ال�سعدي عن‬ ‫ال�ن��ائ��ب �أح �م��د ال�ط�ي�ب��ي‪ ،‬وال���ش�ي��خ علي‬ ‫��ش�ي�خ��ة و�آخ ��ري ��ن‪� ،‬أن �ه��م ق��ام��وا بزيارة‬ ‫العتقلني امل�ضربني عن الطعام وذويهم‬ ‫يف اخلليل بال�ضفة الغربية‪.‬‬

‫داخلية غزة‪ :‬ال�سجون مفتوحة �أمام و�سائل الإعالم وال�صحفيني وامل�ؤ�س�سات الإن�سانية لالطالع عليها‬

‫«حما�س» تطالب «اجلزيرة» بالتحقيق‬ ‫يف تقرير «مفربك» حول معتقلني يف غزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال �ب��ت ح ��رك ��ة امل� �ق ��اوم ��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س"‪ ،‬ق �ن��اة "اجلزيرة" الف�ضائية‬ ‫بالتحقيق يف تقرير و�صفته ب�أنه "مفربك"‪،‬‬ ‫بثته القناة يوم الأحد‪ ،‬حول وجود معتقلني‬ ‫�سيا�سيني يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�صرح الدكتور �سامي �أبو زهري‪ ،‬الناطق‬ ‫با�سم احلركة يف ت�صريح �صحفي‪�" :‬إن تقرير‬ ‫مرا�سلة قناة اجل��زي��رة "جيفارا البديري"‬ ‫يوم �أم�س الأحد حول �إ�ضراب مزعوم لبع�ض‬ ‫امل�ع�ت�ق�ل�ين يف غ ��زة‪ ،‬ه��و ت�ق��ري��ر م �ف�برك وال‬ ‫ي�ستند �إىل �أي حقائق‪ ،‬حيث ظهر يف التقرير‬ ‫�أهايل �أربعة من املعتقلني �أمام مقر ال�صليب‬ ‫الأحمر‪ ،‬وعربت جيفارا عن ذلك بقولها �إنهم‬ ‫كانوا يف اعت�صام �أم��ام مقر ال�صليب الأحمر‬ ‫ت���ض��ام�ن�اً م��ع �أب �ن��ائ �ه��م امل�ع�ت�ق�ل�ين يف غزة"‪،‬‬ ‫بح�سب البيان‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أب ��و زه ��ري‪" :‬مما ي��دل��ل على‬ ‫فربكة املرا�سلة لهذا التقرير؛ �أن ال�صليب‬ ‫الأحمر يغلق �أبوابه يوم الأحد (�أثناء �إجراء‬ ‫املقابلة) كما �أننا حينما قمنا باال�ستي�ضاح من‬ ‫مكتب اجلزيرة يف غزة �أكد لنا �أحد املوظفني‬ ‫�أن جيفارا هي التي ات�صلت على مكتب غزة‪،‬‬ ‫وطلبت منهم "جتميع" ه ��ؤالء الأ�شخا�ص‬ ‫يف هذا املكان و�إجراء املقابلة معهم‪ ،‬وحاولت‬ ‫الإيهام خالل تقريرها �أنهم يف اعت�صام �أمام‬ ‫ال�صليب الأحمر"‪.‬‬ ‫ونددت حركة "حما�س" بت�صرف املرا�سلة‬ ‫جيفارا ال�ب��دي��ري ال�ت��ي ق��ال��ت �إن�ه��ا "تعمدت‬ ‫خلط الأم��ور؛ للتخفيف من حجم اجلرمية‬ ‫التي ترتكب يف ال�ضفة املحتلة"‪ ،‬مطالبة قناة‬ ‫اجلزيرة بالتحقيق يف الأم��ر؛ "حفاظاً على‬ ‫مكانتها و�سمعتها الإعالمية"‪.‬‬

‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ن�ف��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة يف‬ ‫حكومة غزة وج��ود �أي معتقل �سيا�سي �أو �أي‬ ‫م�ضرب عن الطعام يف �سجونها‪ ،‬م��ؤك�دًة �أن‬ ‫كافة املوقوفني يف ال�سجون مدانون بارتكاب‬ ‫جرائهم جنائية‪ ،‬و�أن �سجونها مفتوحة �أمام‬ ‫و��س��ائ��ل الإع�ل��ام وال���ص�ح�ف�ي�ين وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلقوقية والإن�سانية لالطالع عليها‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م وزارة الداخلية‬ ‫�إي�ه��اب الغ�صني‪" :‬م�ستعدون وعلى امل�ل�أ يف‬ ‫حال ذكرت فتح وجود �أي معتقل �سيا�سي لها‬ ‫يف �سجون وزارة الداخلية �أن نتحدى �أن يكون‬ ‫�أي ا�سم معتقل على خلفية �سيا�سية"‪.‬‬ ‫وم���ض��ى ي �ق��ول‪" :‬املعتقلون يف �سجون‬ ‫وزارة الداخلية بغزة ممن وردت �أ�سما�ؤهم يف‬ ‫البيان ال�صادر عن فتح جزء منهم ال ينتمون‬ ‫لفتح‪ ،‬وهم مدانون بارتكاب جرائم يف غزة‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا ج��رمي��ة ال �ت �ف �ج�ير ع �ل��ى � �ش��اط��ئ غزة‬ ‫�صيف العام ‪ ،2007‬الذي �أ�سفر عن ا�ست�شهاد‬ ‫‪ 7‬مواطنني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن اجلزء الآخر من املعتقلني يف‬ ‫�سجون الوزارة متهمون بارتكاب جرائم قتل‬

‫بحق مواطنني‪ ،‬منهم �شخ�ص متهم مبحاولة‬ ‫تفجري حفل تكرمي حجاج بيت اهلل احلرام‬ ‫الذي عقد يف ملعب فل�سطني‪ ،‬بح�ضور رئي�س‬ ‫احلكومة �إ�سماعيل هنية عام ‪.2008‬‬ ‫وب�ين �أن البع�ض الآخ ��ر م��ن املوقوفني‬ ‫م �ت �ه��م ب �ج��رمي��ة ق �ت��ل ال���ص�ح�ف�ي�ين حممد‬ ‫عبدو و�سلمان الع�شي‪ ،‬العاملني يف �صحيفة‬ ‫فل�سطني عام ‪.2007‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع �ل��ى �أن احل ��دي ��ث ع ��ن ه � ��ؤالء‬ ‫املعتقلني �أن�ـ�ه��م م��ن ف�ت��ح‪ ،‬وم��وق��وف��ون على‬ ‫خلفية �سيا�سية‪ ،‬حم��اول��ة ف��ا��ش�ل��ة م��ن فتح‬ ‫للتغطية على جرائمها يف ال�ضفة الغربية؛‬ ‫ح� �ي ��ث ت� �ع ��ج � �س �ج��ون �ه��ا ب �ـ �م �ئ��ات املعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني واملقاومني‪.‬‬ ‫وكانت حركة فتح قد �أك��دت يف بيانٍ لها‬ ‫�أن ح��رك��ة ح�م��ا���س ق��ام��ت يف الأي� ��ام القليلة‬ ‫املا�ضية با�ستدعاء �أك�ثر من ‪� 150‬شخ�صاً يف‬ ‫�إطار منعها من االحتفال بذكرى انطالقتها‪،‬‬ ‫وزادت بالقول �إن حما�س نفذت قرابة ‪3120‬‬ ‫حالة "اختطاف وا�ستدعاء �سيا�سي" بحق‬ ‫كوادرها و�أن�صارها خالل العام املا�ضي‪.‬‬

‫و�أ�� �ش ��ارت امل �� �ص��ادر �إىل �أن الزيارة‬ ‫ت�أتي بعد لقاء الوفد مع �سالم فيا�ض‪،‬‬ ‫ال��ذي خ�ص�ص ملناق�شة ملف العتقلني‬ ‫امل���ض��رب�ين ع��ن ال�ط�ع��ام يف �إط ��ار حترك‬ ‫لإنهاء هذا امللف متهيداً لإعادة احلراك‬ ‫مللف امل�صاحلة‪.‬‬

‫االحتالل يفرج عن خم�سة �أ�سرى‬ ‫بعد ت�أخري �إطالق �سراحهم �أياما‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أفرجت �سلطات االحتالل �أم�س الأول عن �أربعة �أ�سرى كان من‬ ‫املفرت�ض �أن يطلق �سراحهم منذ �أ�سبوع‪ ،‬ولكن �إدارة ال�سجون �أخرت‬ ‫الإفراج عنهم دون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م��دي��ر الإع�ل��ام ب� ��وزارة الأ� �س��رى ب �غ��زة يف ب �ي��ان و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬أن االحتالل �أطلق �سراح الأ�سري "�أحمد ب�سام‬ ‫�أحمد �أب��و �سمعان" من �أري�ح��ا‪ ،‬بعد �أن ق�ضى ‪� 10‬سنوات يف �سجون‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬و�أف ��رج �أي���ض��ا ع��ن الأ� �س�ير "�أحمد �سليمان ح�م��دان �أبو‬ ‫حطب" من خانيون�س جنوب قطاع غزة‪ ،‬بعد ق�ضاء فرتة حمكوميته‬ ‫البالغة عامني‪ ،‬وك��ان من املفرت�ض �أن يطلق �سراحهما قبل �أ�سبوع‬ ‫من الآن‪� ،‬إال �أن االحتالل �أخ��ر �إط�لاق �سراحهما ب��دون �أن يبلغهما‬ ‫بالأ�سباب‪ ،‬ثم �أطلق �سراحهما الأحد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الأ��ش�ق��ر �أن �سلطات االح �ت�لال �أط�ل�ق��ت ك��ذل��ك �سراح‬ ‫الأ�سريين نهاد ح�سن عليان الناطور (‪ 24‬عاما)‪ ،‬من مدينة نابل�س‬ ‫بعد ق�ضاء فرتة حمكوميته البالغة ‪� 8‬سنوات‪ ،‬والأ�سري عمر �أحمد‬ ‫عثمان عطا (‪ 34‬عاما)‪ ،‬من قرية دير �أبو م�شعل ق�ضاء رام اهلل‪ ،‬بعد‬ ‫ق�ضاء فرتة حمكوميته البالغة عامني ون�صفا‪ ،‬وقد �أخر االحتالل‬ ‫�إطالق �سراح الأ�سريين الناطور وعطا ثالثة �أيام دون �إبداء الأ�سباب‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫كذلك �أطلق االحتالل �سراح الأ�سري وائل فوزي �سليم �أبو جراد‬ ‫من مدينة رفح بعد ق�ضاء فرتة حمكوميته البالغة ‪� 3‬سنوات‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق مت�صل م��دد االح �ت�لال االع�ت�ق��ال الإداري للأ�سري‬ ‫"�أحمد نبهان �صقر" �ستة �شهور للمرة ال�ساد�سة على التوايل‪ ،‬حيث‬ ‫يقبع يف االعتقال منذ ‪� 24‬شهراً‪ ،‬علماً �أن��ه يعانى من ع��دة �أمرا�ض‬ ‫�أخطرها ال�ضغط وال�سكري‪ ،‬ويحتاج �إىل عالج ومتابعة دائمة‪.‬‬

‫تل �أبيب ت�شن حملة مكثفة للحد من‬ ‫"خطر" االعرتافات بالدولة الفل�سطينية‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ ّكدت نائب مدير عام وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية ل�ش�ؤون �أمريكا‬ ‫الالتينية‪ ،‬دوريت �شافيت‪� ،‬أن تل �أبيب بكا ّفة �سلطاتها و�أجهزتها املعنية‬ ‫تبذل جهودها ال�ساعية ملنع �إق��دام املزيد من ال��دول على االعرتاف‬ ‫بالدولة الفل�سطينية على حدود الأرا�ضي املحت ّلة عام ‪.1967‬‬ ‫وقالت �شافيت‪ ،‬يف مقابلة مع الإذاع��ة العربية �أم�س الإثنني‪:‬‬ ‫"�إن وزارة اخلارجية تعمل كل ما بو�سعها لإظهار اخلطر املتمثل‬ ‫ب ��االع�ت�راف ب �ح��دود ال��دول��ة الفل�سطينية ح�ت��ى ق�ب��ل ب ��دء عملية‬ ‫التفاو�ض"‪ ،‬كما قالت‪.‬‬

‫و�سـط ا�ستقبـال ر�سمـي و�شعبـي‬

‫قافلة «�آ�سيا ‪ :»1 -‬جئنـا لغـزة ن�ضمد من جراحهـا‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بدمو ٍع ح��ارة‪ ،‬و�سجدات ال�شكر هلل‪ ،‬عانق �أع�ضاء‬ ‫ق��اف�ل��ة "�آ�سيـا ‪ "1‬الأر�� ��ض امل�ح��ا��ص��رة‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن �أن‬ ‫زي��ارت �ه��م ج ��اءت للت�ضامن م��ع الأه� ��ايل املكلومني‪،‬‬ ‫لت�ضميد ج��راح�ه��م ال�غ��ائ��رة‪ ..‬ولنو�صل لهم ر�سالة‬ ‫جميع الدول التي مررنا بها؛ "�أنهم لي�سوا وحدهم‪،‬‬ ‫بل نحن معهم ج�سـداً وروحـاً"‪.‬‬ ‫فرحة القادمني ازدادت ات�ساعا وه��م ي�شاهدون‬ ‫ومي�ض ال�ف��رح يف ع�ي��ون م�ستقبليهم ال��ذي��ن جا�ؤوا‬ ‫ب��امل �ئ��ات ل�ل�ترح�ي��ب ب �ـ �ه��م‪ ..‬ف���ص�غ��ار امل��دي �ن��ة وكبارها‬ ‫احت�ضنوا ال��واف��دي��ن بعد �أ��س��اب�ي��ع ال��رح�ل��ة الطويلة‬ ‫وال�شاقة‪ ،‬وهم يهتفون‪�" :‬أهـ ً‬ ‫ال بكم �أيها الأبطال يف‬ ‫مدينتكم"‪.‬‬ ‫وبعيون غري م�صدقة‪ ،‬عرب رئي�س الوفد الأردين‬ ‫"حماد الروا�شدة" عن فرحه الكبري بو�صله لقطاع‬ ‫غزة بعد رحلة ال�شقاء والعناء الطويلة التي خا�ضوها‬ ‫بالطريق‪ ،‬م�ؤكداً �أنهم جا�ؤوا للم�شاركة بفك احل�صار‬ ‫عن غزة وت�ضميد جراح �أهلها وتعزيز �صمودهم‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن كافة �أع�ضاء القافلة كانوا م�صرين‬ ‫على دخ��ول غ��زة مهما ك��ان��ت الأث �م��ان للت�ضامن مع‬ ‫�أهلها املحا�صرين‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬نحن مع خط ال�صمود‬ ‫واملقاومة واجلهاد الذي ينتهجه �أهل غزة‪ ..‬و�سنقاتل‬

‫معهم على ذات اجلبهة"‪.‬‬ ‫و��ص�ل��ت ق��اف�ل��ة "�آ�سيا ‪� "1‬إىل ق �ط��اع غ ��زة ليلة‬ ‫الإث�ن�ين‪ ،‬عرب معرب رف��ح ال�بري حمملة بامل�ساعدات‬ ‫الإن�سانية لك�سر ح�صار غ��زة‪ ،‬تقل على متنها ‪108‬‬ ‫مت�ضامنني �آ�سيويني‪ ،‬وك��ان يف ا�ستقبالهم ع��دد من‬ ‫امل�س�ؤولني يف احلكومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وا�ستنكر الروا�شدة منع احلكومة امل�صرية الكثري‬ ‫ممن كانوا على منت القافلة من الو�صول للقطاع‪،‬‬ ‫ق��ائ�ل ً�ا‪" :‬ال ي��وج��د ��س�ب��ب م�ق�ن��ع مل�ن��ع ن���ص��ف �أع�ضاء‬ ‫القافلة من دخول غزة‪ ،‬فهم مل يحملوا معهم �سوى‬ ‫امل���س��اع��دات الإن�سانية وال� ��دواء‪ ..‬وج ��ا�ؤوا للت�ضامن‬ ‫والوقوف بجوار �أهلنا و�أبنائنا يف القطاع"‪.‬‬ ‫و��س�م�ح��ت ال���س�ل�ط��ات امل���ص��ري��ة ل � �ـ‪ 112‬مت�ضامنا‬ ‫�آ�سيويا مبرافقة قافلة "�آ�سيا ‪� "1‬إىل القطاع‪ ،‬فيما‬ ‫ا�ستثنت الوفدين الإيراين والأردين‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن القافلة ت�ضم م�شاركني من خمتلف‬ ‫الديانات بهدف دعم ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ومتثل ‪135‬‬ ‫م�ؤ�س�سة من م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬وعلى متنها‬ ‫�أ�ساتذة جامعيون و�صحفيون وحمامون وطالب وعدد‬ ‫من الفاعلني االجتماعيني‪.‬‬ ‫وبني �أن حمولة القافلة ت�صل قرابة �ألف طن من‬ ‫املواد الإغاثة والأغذية والأدوية وامل�ستلزمات الطبية‪،‬‬ ‫مت جمعها من الدول من م�ؤ�س�سات وجمعيات الدول‬

‫امل�شاركة بالقافلة‪.‬‬ ‫"فريوز مي�سربوال" رئي�س قافلة "�آ�سيا ‪� "1‬أكد‬ ‫�أن ه��ذه القافلة تاريخية بالن�سبة ل�ل��دول والبلدان‬ ‫الآ��س�ي��وي��ة‪ ،‬كونها تعد الأ��ض�خ��م والأك�ب�ر م��ن نوعها‬ ‫التي تنطلق لفك ح�صار غزة‪ ،‬كما �أن املت�ضامنني على‬ ‫متنها هم من كافة الديانات والتوجهات والأحزاب يف‬ ‫خمتلف الدول القادمة منها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن غالبية الدول التي مرت بها القافلة‬ ‫�شعروا مبدى احلب والتعاطف لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫وق�ضيته العادلة‪� ،‬إىل جانب الت�ضامن الكبري من قبل‬ ‫حكماء وزعماء تلك الدول‪ ،‬ومن بينها �سوريا‪ ،‬وتركيا‪،‬‬ ‫و�إيران‪ ،‬ولبنان‪ ،‬والهند‪.‬‬ ‫وب� �ح ��روف الأ�� �س ��ف واال� �س �ت �ن �ك��ار م���ض��ى يقول‪:‬‬ ‫"ال�سلطات امل�صرية منعت الكثري من املت�ضامنني‬ ‫من الدخول لغزة‪ ،‬رغم قدومهم لتقدمي امل�ساعدات‬ ‫والأدوي� � � ��ة ل�ل���ش�ع��ب املحا�صر"‪ ،‬م �ن��وه �اً ب � ��أن قيمة‬ ‫امل�ساعدات التي حتملها تقدر بحوايل مليون دوالر‪،‬‬ ‫وي�ت��م التح�ضري لإر� �س��ال قافلة "�آ�سيا ‪ ."2‬وكانت‬ ‫قافلة "�آ�سيا ‪ "1‬قد انطلقت ب��راً من دلهي يف الهند‬ ‫يف الثاين من كانون الأول املا�ضي �إىل باك�ستان‪ ،‬التي‬ ‫رف�ضت عبور القافلة عرب �أرا�ضيها‪ ،‬لتعود القافلة مرة‬ ‫�أخ��رى �إىل الهند‪ ،‬ثم توجهت �إىل �إي��ران ج��واً‪ ،‬ومنها‬ ‫�إىل تركيا‪� ،‬إىل �أن و�صلت �إىل �سوريا؛ ا�ستعدادا للتوجه‬

‫اهايل غزة ي�ستقبلون اع�ضاء قافلة «�آ�سيا ‪»1-‬‬

‫�إىل ميناء العري�ش البحري‪ .‬مرحباً بالقادمني‪� ،‬أكد‬ ‫�أحمد يو�سف رئي�س اللجنة احلكومية لك�سر احل�صار‬ ‫يف احل�ك��وم��ة خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي �أع �ق��ب و�صول‬ ‫املت�ضامنني "�أهمية هذه القوافل؛ ملا لها من دور مهم‬ ‫يف ك�سر احل�صار املفرو�ض على قطاع غزة‪ ،‬ولفت �أنظار‬ ‫العامل �أجمع للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬و�إبراز �أهميتها"‪.‬‬

‫وم��ن جانبها‪ ،‬رح�ب��ت ح��رك��ة اجل�ه��اد الإ�سالمي‬ ‫يف فل�سطني ب��أع���ض��اء ال�ق��اف�ل��ة الآ� �س �ي��وي��ة بو�صول‬ ‫ق��اف�ل��ة ك�سر احل���ص��ار "�آ�سيا ‪ ،"1‬م���ش�ي��د ًة ب�أع�ضاء‬ ‫ال�ق��اف�ل��ة ال��ذي��ن حت�م�ل��وا م���ش��اق ال��رح �ل��ة الطويلة‬ ‫لأجل ك�سر احل�صار عن غزة والت�ضامن مع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫‪9‬‬

‫مقتل جنديني �أمريكيني ببغداد و�إ�صابة‬ ‫‪ 28‬يف هجوم على مبنى املخابرات يف بعقوبة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ورويرتز‬ ‫قتل جنديان لالحتالل الأمريكي �أم�س‬ ‫الإث�ن�ين يف و�سط ال �ع��راق‪ ،‬بح�سب م��ا �أعلن‬ ‫جي�ش االحتالل الأمريكي ال��ذي مل يك�شف‬ ‫عن مالب�سات مقتلهما‪.‬‬ ‫وق��ال االح �ت�لال يف ب�ي��ان �إن "جنديني‬ ‫�أمريكيني قتال ليال يف و�سط العراق"‪ ،‬من‬ ‫دون �أن يورد �أي تفا�صيل عن �أ�سباب مقتلهما‬ ‫�أو املكان املحدد الذي قتال فيه‪.‬‬ ‫وه� ��ذه �أول خ �� �س��ارة جل�ي����ش االحتالل‬ ‫الأمريكي يف العراق ت�سجل هذا العام‪ .‬ويبلغ‬ ‫عدد اجلنود الأمريكيني املحتلني يف العراق‬ ‫ح��ال�ي��ا ح ��واىل ‪� 50‬أل ��ف ج �ن��دي‪ ،‬م��ن املقرر‬ ‫�أن ي�غ��ادروا جميعا ه��ذا البلد بحلول نهاية‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � ��رى ق ��ال م �� �س ��ؤول��ون �إن‬

‫�شخ�صا فجر نف�سه يف مكتب تابع للمخابرات‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة يف م��دي�ن��ة ب�ع�ق��وب��ة �إىل ال�شمال‬ ‫ال�شرقي من بغداد �أم�س الإثنني‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة ‪� 28‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال�ن��ا��ص��ر امل �ه��داوي حمافظ‬ ‫دي ��اىل امل���ض�ط��رب��ة �إن قنبلة م��زروع��ة على‬ ‫ال �ط��ري��ق ان �ف �ج��رت ق�ب�ي��ل م �ه��اج �م��ة منفذ‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة داخ� � ��ل �� �س� �ي ��ارة م �ل �غ��وم��ة جممع‬ ‫م�ك�ت��ب امل �خ��اب��رات يف م��دي�ن��ة ب�ع�ق��وب��ة على‬ ‫بعد ‪ 65‬كيلومرتا �إىل ال�شمال ال�شرقي من‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر يف وزارة الداخلية ببغداد‬ ‫�أن ع��دد ال�ضحايا هو قتيل و‪ 22‬م�صابا‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن م�صدرا حمليا بال�شرطة قال �إن ‪15‬‬ ‫�أ�صيبوا‪ .‬ومل يت�ضح ما �إذا كان القتيل الذي‬ ‫�أ�شار �إليه امل�صدر هو املهاجم‪.‬‬ ‫وقال الرائد غالب عطية اجلبوري‪ ،‬وهو‬

‫متحدث با�سم قوة ال�شرطة يف دياىل‪� ،‬إنه مت‬ ‫�إيقاف االنتحاري عند بوابة املجمع‪.‬‬ ‫وك��ان عدد املدنيني الذين لقوا حتفهم‬ ‫يف ‪ 2010‬الأدنى منذ احتالل العراق بقيادة‬ ‫ال��والي��ات املتحدة ع��ام ‪ 2003‬طبقا ملجموعة‬ ‫(�إي ��راك ب��ودي ك��اون��ت) التي تقوم ب�إح�صاء‬ ‫عدد القتلى من املدنيني العراقيني‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ج �م��اع��ات م���س�ل�ح��ة م �ث��ل تنظيم‬ ‫القاعدة م��ا زال��ت ت�ق��اوم ال�ق��وات الأمريكية‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬وحت� ��ارب ق ��وات الأم� ��ن العراقية‪،‬‬ ‫خا�صة يف دياىل وبغداد ويف حمافظة نينوى‬ ‫امل�ضطربة ب�شمال البالد‪.‬‬ ‫وكثف م�سلحون م�شتبه بهم هجماتهم‬ ‫ال �ت��ي ت���س�ت�ه��دف � �ض �ب��اط وج �ن��ود ال�شرطة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬يف حم��اول��ة ل��زع��زع��ة ال �ث �ق��ة يف‬ ‫قوات الأمن قبل ان�سحاب القوات الأمريكية‬ ‫بالكامل بحلول نهاية العام اجلاري‪.‬‬

‫الق�ضاء الع�سكري اللبناين يطلب الإعدام‬ ‫لعميد متقاعد بتهمة التعامل مع �إ�سرائيل‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ط�ل��ب ق��ا���ض ع���س�ك��ري ل�ب�ن��اين �أم ����س الإثنني‬ ‫عقوبة الإع��دام لعميد متقاعد يف اجلي�ش‪ ،‬متهم‬ ‫بالتعامل مع االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬بح�سب ما �أفاد‬ ‫م�صدر ق�ضائي‪ .‬وقال امل�صدر �إن قا�ضي التحقيق‬ ‫الع�سكري الأول يف لبنان ريا�ض �أب��و غيدا �أ�صدر‬ ‫ق��راره االتهامي يف ملف العميد املتقاعد �أنطوان‬ ‫�أبو جودة‪ ،‬و�أحاله على املحكمة الع�سكرية الدائمة‬ ‫"بتهمة ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال �ع��دو الإ��س��رائ�ي�ل��ي ود�س‬ ‫الد�سائ�س لديه"‪ .‬وي�ستند ال�ق��رار االتهامي �إىل‬ ‫ن�صو�ص يف ق��ان��ون العقوبات تن�ص العقوبة فيها‬ ‫على الإعدام‪.‬‬ ‫وكان مفو�ض احلكومة لدى املحكمة الع�سكرية‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي ��ص�ق��ر ��ص�ق��ر ق��د ادع ��ى يف �آب ع�ل��ي �أبو‬ ‫جودة بعدما ذكر �أن العميد املتقاعد "يتعامل مع‬

‫�إ�سرائيل منذ العام ‪ 2006‬وحتى تاريخ توقيفه" يف‬ ‫مطلع ال�شهر ذاته‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صقر يف ادعائه �أن �أبو جودة "اجتمع‬ ‫م��ع ��ض�ب��اط يف امل��و��س��اد الإ��س��رائ�ي�ل��ي خ ��ارج لبنان‪،‬‬ ‫و�أع �ط��اه��م م �ع �ل��وم��ات عن‪ ‬املقاومة‪( ‬حزب اهلل)‬ ‫واجلي�ش‪ ‬اللبناين لقاء مبالغ من املال"‪.‬‬ ‫ولبنان يف حالة حرب مع االحتالل الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وي��واج��ه املتعاملون مع االح�ت�لال عقوبة ال�سجن‬ ‫امل��ؤب��د مع الأ�شغال ال�شاقة‪ ،‬و�إذا ر�أى القا�ضي �أن‬ ‫هذا التعاون ت�سبب بالقتل‪ ،‬ففي �إمكانه �أن يطلب‬ ‫�إن��زال عقوبة الإع��دام‪ .‬وتنفذ ال�سلطات اللبنانية‬ ‫منذ ني�سان ‪ 2009‬حملة وا�سعة �ضد �شبكات جت�س�س‬ ‫�إ�سرائيلية‪� ،‬أوق��ف خاللها �أك�ثر من مئة �شخ�ص‪،‬‬ ‫بينهم عنا�صر من ال�شرطة واجلي�ش كانوا مزودين‬ ‫ب�أجهزة تكنولوجية متقدمة‪.‬‬ ‫و�صدرت �أحكام بالإعدام بحق خم�سة متهمني‪.‬‬

‫املعار�ضة اليمنية تدعو �إىل حتركات‬ ‫احتجاجية رف�ضا للتعديالت الد�ستورية‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دع ��ت امل�ع��ار��ض��ة اليمنية �أول �أم ����س الأح ��د‬ ‫�إىل حتركات احتجاجية؛ رف�ضا لإق��رار الربملان‬ ‫ت�ع��دي�لات د�ستورية ميكن �أن تفتح ال�ب��اب �أمام‬ ‫�إعادة انتخاب الرئي�س علي عبد اهلل �صالح لعدد‬ ‫غري حمدد من الواليات‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ل�ق��اء امل���ش�ترك ال ��ذي ي�ضم �أحزابا‬ ‫ع��دة م��ن امل�ع��ار��ض��ة �إىل "ا�ستنها�ض الطاقات‬ ‫ال�شعبية"‪ ،‬و"ال�شروع فورا بالتنفيذ للفعاليات‬ ‫االحتجاجية؛ ليكون العام اجلديد عاما للن�ضال‬ ‫ال���س�ل�م��ي امل �ت��وا� �ص��ل ح �ت��ى االن �ت �� �ص��ار للحقوق‬ ‫املغت�صبة"‪.‬‬ ‫وال�سبت‪ ،‬واف��ق ‪ 170‬نائبا من ح��زب امل�ؤمتر‬ ‫ال�شعبي العام احلاكم (برئا�سة الرئي�س علي عبد‬ ‫اهلل �صالح) من �أ�صل ‪ 301‬من ال�ن��واب على بدء‬ ‫مناق�شة هذه التعديالت الد�ستورية‪ ،‬رغم رف�ض‬ ‫املعار�ضة ودعوة الواليات املتحدة �إىل احلوار‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تتم مناق�شة هذه التعديالت‬ ‫الد�ستورية وامل�صادقة عليها يف الأول من �آذار‪.‬‬

‫و�أكد بيان للقاء امل�شرتك �أن "النظام �أ�صبح‬ ‫ينتج �سيا�سات فا�سدة وا�ستبدادية خ��ارج نطاق‬ ‫الد�ستور والقانون"‪.‬‬ ‫وين�ص التعديل الد�ستوري ب�شكل �أ�سا�سي‬ ‫على �إل�غ��اء حتديد ال��والي��ات الرئا�سية املتتالية‬ ‫لرئي�س اجلمهورية باثنتني‪.‬‬ ‫وبعد و�صوله �إىل احلكم العام ‪ ،1978‬انتخب‬ ‫�صالح للمرة الأوىل ع��ام ‪ 1999‬ب��االق�تراع العام‬ ‫املبا�شر لوالية من �سبع �سنوات‪ ،‬ومتتد واليته‬ ‫الرئا�سية الثانية حتى العام ‪.2013‬‬ ‫ورف�ض نواب املعار�ضة امل�شاركة يف الت�صويت‬ ‫الربملاين ال�سبت‪ ،‬ونظموا جتمعا �أمام الربملان‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للمعار�ضة التي ت�ضم ‪ 65‬نائبا مع‬ ‫امل�ستقلني‪ ،‬ف�إن هذا التعديل الد�ستوري �سيدمر‬ ‫"ما تبقى من �أ�س�س الدميقراطية" يف اليمن‪،‬‬ ‫�أح��د �أك�ثر البلدان العربية ف�ق��را‪ ،‬واجلمهورية‬ ‫الوحيدة يف �شبه اجلزيرة العربية‪.‬‬ ‫وتتهم املعار�ضة الرئي�س �صالح (‪ 68‬عاما)‬ ‫بال�سعي �إىل توريث ال�سلطة لنجله البكر �أحمد‪،‬‬ ‫قائد احلر�س اجلمهوري‪.‬‬

‫الواليات املتحدة وقطر توقعان اتفاقا �أمنيا‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وقعت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت‬ ‫ن��اب��ول�ي�ت��ان��و م��ع وزي ��ر ال��دول��ة ال�ق�ط��ري لل�ش�ؤون‬ ‫الداخلية ال�شيخ عبداهلل بن نا�صر بن خليفة �آل‬ ‫ث��اين �أول �أم�س الأح��د اتفاقا ثنائيا‪ ،‬الهدف منه‬ ‫زي��ادة التن�سيق ب�ين البلدين يف جم��ال "مكافحة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت نابوليتانو ل��دى توقيعها االت �ف��اق يف‬ ‫الدوحة بح�سب بيان �صدر عن مكتبها‪�" :‬إن الأمن‬ ‫الداخلي ال يبد�أ على احلدود مع �أمريكا‪ ،‬بل يبد�أ‬ ‫م��ع ��ش��رك��ائ�ن��ا ال��دول �ي�ي�ن‪ ،‬ومي ��ر ع�ب�ر ر� �ص��د وردع‬ ‫الإره��اب �ي�ين والأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن ميثلون تهديدا‬ ‫للمواطنني يف العامل �أجمع"‪.‬‬

‫وي�ت���ض�م��ن االت� �ف ��اق ت �ب��ادل امل �ع �ل��وم��ات ب�ش�أن‬ ‫الأ� �ش �خ��ا���ص ال��ذي��ن مي�ك��ن �أن ت �ك��ون ل�ه��م عالقة‬ ‫بالإرهاب‪ ،‬وت�شجيع التعاون الأمني يف جمال قطاع‬ ‫النقل اجلوي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ع�ه��د ال �ب �ل��دان �أي���ض��ا ب�ت�ع��زي��ز الأم� ��ن يف‬ ‫مطاراتهما‪ ،‬وتبادل املعلومات حول �سبل التدقيق‬ ‫يف ال��وث��ائ��ق الثبوتية‪ ،‬وحتليل ت�صرفات الركاب‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل ال�ت�ع��اون يف جم��ال مكافحة التهريب‬ ‫وتبيي�ض الأموال‪.‬‬ ‫وك��ان��ت نابوليتانو ق��د زارت �أفغان�ستان قبل‬ ‫قطر؛ حيث بحثت مع الرئي�س حميد كرزاي �سبل‬ ‫حماية ح��دود ال�ب�لاد‪ .‬وب�ع��د قطر ت��زور امل�س�ؤولة‬ ‫الأمريكية "�إ�سرائيل" وبلجيكا ملناق�شة �سبل حماية‬ ‫قطاع النقل اجلوي من التهديدات الإرهابية‪.‬‬

‫�سحب اجلي�ش الأمريكي الكثري من جنوده حتت �ضربات املقاومة با�سم «انتهاء العمليات القتالية»‬

‫م�صر تتهم «القاعدة» بهجوم الإ�سكندرية وت�شديد‬ ‫الإجراءات الأمنيـة مـع اقـرتاب عيد امليالد القبطي‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��ش��ددت الإج� ��راءات الأم�ن�ي��ة‪ ،‬ون�شرت‬ ‫�أعداد كبرية من قوات الأمن حول الكنائ�س‬ ‫يف م�صر‪ ،‬م��ع اق�ت�راب االح�ت�ف��االت بعيد‬ ‫امليالد القبطي اخلمي�س واجلمعة‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ع��د ال�ه�ج��وم ال ��ذي ا��س�ت�ه��دف ليلة ر�أ�س‬ ‫القدي�س نْي يف الإ�سكندرية‪،‬‬ ‫ال�سنة كني�سة‬ ‫َ‬ ‫خملفا ‪ 22‬قتيال‪ ،‬ونحو مائة جريح‪.‬‬ ‫و ُع� � ِّز َز انت�شار ق��وى الأم��ن يف مراكز‬ ‫امل��راق �ب��ة �أم ��ام امل �ب��اين ال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬و�ألغيت‬ ‫�إج � � ��ازات ال �ع��دي��د م ��ن رج� ��ال ال�شرطة‪،‬‬ ‫كما �أعلنت م�صادر يف ق��وى الأم��ن �أم�س‬ ‫الإثنني‪.‬‬ ‫كما �شددت �إجراءات املراقبة يف املوانئ‬ ‫وامل �ط��ارات بعد ه��ذا احل��ادث ال��ذي تقول‬ ‫ال�سلطات �إن مرتكبه �شخ�ص فجر نف�سه‪،‬‬ ‫تابع لتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ح �ت��ى الآن مل ت�ع�ل��ن �أي جهة‬ ‫م�س�ؤوليتها عن هذه العملية‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة الأه ��رام احلكومية‬ ‫�أم�س الإث�ن�ين �أن العبوة النا�سفة املكونة‬ ‫من مادة (تي �أن تي) وقطع معدنية‪ ،‬عبوة‬ ‫متطورة �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال �ب ��اب ��ا � �ش �ن ��ودة ال �ث ��ال ��ث بابا‬ ‫الإ�سكندرية وبطريرك الكرازة املرق�سية‬ ‫�أنه ينوي رغم كل �شيء �إقامة قدا�س عيد‬ ‫امليالد مثل كل عام‪ ،‬منت�صف ليل ال�ساد�س‬ ‫م��ن ك��ان��ون ال �ث��اين‪ ،‬ونقلت عنه �صحيفة‬ ‫الأه ��رام قوله �إن "عدم ال�صالة �سيعني‬ ‫�أن الإره��اب يحرمنا من االحتفال مبولد‬ ‫ال�سيد امل�سيح"‪.‬‬ ‫و�إ�ضافة �إىل خماطر الهجمات تخ�شى‬ ‫ال���س�ل�ط��ات وق� ��وع � �ص��دام��ات ج��دي��دة مع‬ ‫املتظاهرين امل�سيحيني �أو وق��وع حوادث‬

‫متظاهرون م�صريون ينددون بتفجريات اال�سكندرية �أم�س يف القاهرة‬

‫بني م�سيحيني وم�سلمني‪.‬‬ ‫والأحد �أدت �صدامات بني متظاهرين‬ ‫�أقباط ورجال ال�شرطة �إىل �إ�صابة ‪ 45‬من‬ ‫�أف ��راد الأم ��ن كما �أع�ل�ن��ت ال�شرطة �أم�س‬ ‫الإثنني‪ ،‬وجرت اال�شتباكات خالل جتمع‬ ‫�ضم م�ئ��ات الأ��ش�خ��ا���ص داخ��ل كاتدرائية‬ ‫القدي�س مرق�ص‪ ،‬مقر البابا �شنودة‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت ��س��اب��ق ه��اج��م املتظاهرون‬ ‫امل�س�ؤولني الذين جا�ؤوا لتقدمي التعازي يف‬ ‫�ضحايا الهجوم على كني�سة القدي�سني‪.‬‬ ‫ور�شق املتظاهرون باحلجارة عثمان‬

‫حم �م��د ع �ث �م��ان وزي � ��ر ال ��دول ��ة للتنمية‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬بعد �أن التقى البابا �شنودة‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي كانت تدور فيه مواجهات‬ ‫ب�ين م�ت�ظ��اه��ري��ن �آخ��ري��ن وق� ��وات الأم ��ن‬ ‫املتمركزة خارج املبنى‪.‬‬ ‫وقبل ذلك‪ ،‬لدى مغادرة �إمام الأزهر‬ ‫ال�شيخ �أحمد الطيب مقر البابا �شنودة بعد‬ ‫تقدميه التعازي‪ ،‬جتمع ع�شرات ال�شبان‬ ‫الأق�ب��اط ح��ول �سيارته‪ ،‬وب��د�ؤوا يطرقون‬ ‫عليها قبل �أن تفرقهم ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويف الإ�� �س� �ك� �ن ��دري ��ة ج � ��رت ال�سبت‬

‫الدوحة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫‪� ‬أعلنت حركة جي�ش التحرير والعدالة املعار�ضة‬ ‫يف ال���س��ودان قبولها مبقرتحات الو�ساطة الدولية‬ ‫لإن �ه��اء ال �ن��زاع يف دارف � ��ور‪ ،‬و�أك� ��دت ان�ت�ه��اء العملية‬ ‫التفاو�ضية وقالت ب�أنها يف انتظار الوثيقة النهائية‬ ‫لل�سالم و�أن ال��دوح��ة ه��ي حمطة ال�سالم النهائية‬ ‫و�أنها الداعمة مل�ساعي حل ق�ضايا ال�سودان وحتقيق‬ ‫ال�سلم فيه‪ .‬وك�شف بيان �صادر عن حركة التحرير‬ ‫والعدالة ام�س االثنني �أن احلركة كانت قد �أجازت‬ ‫خم�سة ملفات للتفاو�ض �شملت ال�سلطة والرثوة‬ ‫والرتتيبات االمنية ولأول م��رة يف تاريخ التفاو�ض‬ ‫ا�ستحدثت ملفات جديدة منها النازحني والالجئني‬ ‫والتعوي�ضات وملف العدالة وامل�صاحلات‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن �ه��ا ح�ق�ق��ت ت�ق��دم��ا يف خمتلف‬ ‫امل�ل�ف��ات و�أن الق�ضايا اخل�لاف�ي��ة ال�ت��ي مل حت�سم يف‬ ‫جلنة االتفاقية متت �إحالتها �إىل الو�ساطة الأممية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م��واج�ه��ات ب�ين �شبان م�سيحيني ورجال‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬كما تظاهر املئات من الأقباط‬ ‫م�ساء الأح��د �أم��ام كني�سة القدي�سني قبل‬ ‫�أن ي�شعلوا النار يف �صناديق القمامة‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د الأق� � �ب � ��اط �أك �ب ��ر ال� �ط ��وائ ��ف‬ ‫امل�سيحية يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وهم ميثلون‬ ‫ما بني ‪� 6‬إىل ‪ 10‬يف املئة من نحو ‪ 80‬مليون‬ ‫م�صري‪ ،‬بح�سب التقديرات‪ .‬ويتبع معظم‬ ‫الأقباط الكني�سة الأرثوذك�سية‪ ،‬مع وجود‬ ‫�أقلية قبطية كاثوليكية‪ ،‬ال يتعدى �أفرادها‬ ‫‪� 250‬ألف �شخ�ص‪.‬‬

‫حزب الرتابي يتبنى ر�سميا خيار الإطاحة‬ ‫بحكومة الب�شري عرب انتفا�ضة �شعبية‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬وكاالت‬

‫حركة التحرير والعدالة توافق‬ ‫على وثيقة الو�ساطة لل�سالم يف دارفور‬ ‫والإفريقية بح�ضور الو�سيط القطري منها ق�ضية‬ ‫الو�ضع الإداري للإقليم وبع�ض املو�ضوعات يف ملفي‬ ‫الرتتيبات الأمنية والتعوي�ضات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان "�إن احلركة ت�سلمت رد الو�ساطة‬ ‫حول تلك الق�ضايا اخلالفية وبعد درا�ستها بوا�سطة‬ ‫م�ؤ�س�سات احلركة و�أجهزتها ورغ��م املالحظات التي‬ ‫فيها وبناء على التزامنا للو�ساطة باحللول الو�سطية‬ ‫والتوفيقية فان احلركة قد قررت قبول ر�أي الو�ساطة‬ ‫لتلك احللول التوفيقية والتي تلبي طموحات �شعب‬ ‫دارف ��ور لت�صاغ بعدها يف وثيقة ات�ف��اق �سالم �شامل‬ ‫ونهائي لتوقع عليه الأطراف"‪ .‬و�أ�شاد البيان بدور‬ ‫ق�ط��ر وال��و��س��اط��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬وق ��ال‪" :‬احلركة ت�ؤكد‬ ‫حر�صها ونيتها اخلال�صة لإكمال العملية ال�سلمية‬ ‫و�أنها اجتهدت لتحقيق كل الغايات بالتفاو�ض‪ .‬كذلك‬ ‫ت�ؤكد احلركة جاهزيتها وقوتها الع�سكرية و�سندها‬ ‫اجلماهريي للو�صول �إىل ت�سوية �سلمية �شاملة ال‬ ‫تق�صي �أو ت�ستثني �أحدا‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫ت�سليم �صناديق االقرتاع ال�ستفتاء انف�صال اجلنوب يف جوبا �أم�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أعلن حزب امل�ؤمتر ال�شعبي ال�سوداين بقيادة ح�سن الرتابي‪،‬‬ ‫ر�سمياً‪ ،‬تبني خيار الإط��اح��ة بحكومة الرئي�س عمر الب�شري عرب‬ ‫انتفا�ضة �شعبية منظمة‪ ،‬ح�سب قناة العربية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د ال�تراب��ي رف���ض��ه اال� �ش�ت�راك يف �أي ح�ك��وم��ة ير�أ�سها‬ ‫الب�شري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان "امل�ؤمتر ال�شعبي" قد اختتم الأح��د‪ ،‬اجتماعا ا�ستمر ‪3‬‬ ‫�أيام‪ ،‬قرر يف نهايته اال�ستمرار يف العمل باجلنوب‪ ،‬ويف حال االنف�صال‬ ‫ترك اخليار ملن�سوبيه الختيار ا�سم جديد‪ ،‬وو�ضع خطة عمل‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬اقرتح الأمني العام للحركة ال�شعبية لتحرير‬ ‫ال�سودان باغان �أموم اللجوء �إىل التحكيم الدويل لرت�سيم احلدود‬ ‫ب�ين ��ش�م��ال وج �ن��وب ال �� �س��ودان‪ ،‬يف ح��ال ت��وا��ص�ل��ت اخل�ل�اف��ات بني‬ ‫الطرفني حول هذه امل�س�ألة خالل الأ�شهر املقبلة‪ .‬و�أ�ضاف امل�س�ؤول‬ ‫ال�سوداين اجلنوبي‪�" :‬إن تر�سيم احل��دود مل يجر كما كنا نعتقد‪،‬‬ ‫لقد ح��ددت اللجنة اخل�لاف��ات ب�ين الطرفني م��ن دون �أن تتمكن‬ ‫من التو�صل �إىل اتفاق‪ ،‬ويف حال مل نتو�صل �إىل اتفاق خالل هذه‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬ال بد من اللجوء �إىل التحكيم"‪.‬‬ ‫وتابع خالل لقاء عقده يف اخلرطوم مع عدد من ال�صحافيني‪:‬‬ ‫"�إن �أي خ�لاف ح��ول احل ��دود ل��ن يجد ح�لا ع�بر دف��ع اجلنود‬ ‫(�إىل الأر���ض)‪ ،‬ومن الأف�ضل حتريك املحامني بدال من حتريك‬ ‫ال�سالح"‪.‬‬ ‫وك��ان الطرفان ق��د وقعا يف نهاية ال�ع��ام ‪ 2005‬اتفاقية �سالم‬ ‫و�ضعت حدا حلرب �أهلية دامت نحو عقدين من الزمن‪ ،‬واتفقا على‬ ‫�إن�شاء جلنة فنية كلفت برت�سيم احلدود بني ال�شمال واجلنوب‪.‬‬ ‫وعملت اللجنة على تر�سيم احلدود ا�ستنادا �إىل تر�سيم قدمي‬ ‫و�ضع يف الأول من كانون الثاين ‪ ،1956‬تاريخ ا�ستقالل ال�سودان‪،‬‬ ‫وجنحت ه��ذه اللجنة يف تر�سيم نحو ‪ 80‬يف املئة من احل��دود‪ ،‬وال‬ ‫تزال هناك خالفات حول خم�س نقاط‪.‬‬ ‫و�سبق �أن رفع املتمردون ال�سابقون يف احلركة ال�شعبية لتحرير‬ ‫ال�سودان خالفهم مع اخلرطوم ح��ول تر�سيم احل��دود يف منطقة‬ ‫�أب�ي��ي ال�ع��ام ‪� 2008‬إىل حمكمة ال�ع��دل الدولية يف اله��اي‪ ،‬لكن مل‬ ‫يعرتف ال�شماليون بالقرار الذي �أ�صدرته حمكمة العدل الدولية‬ ‫بهذا ال�ش�أن يف العام ‪.2009‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1944‬احلرب العاملية الثانية‪ :‬الواليات املتحدة تبد�أ ب�إلقاء م�ؤن‬ ‫حلركات املقاومة التي تقاتل دول املحور يف �أوروبا الغربية‪.‬‬ ‫‪ -1948‬ا�ست�شهاد ‪ 26‬م��دن�ي�اً فل�سطينياً ل��دى تفجري جماعة‬ ‫"الأرغون" الإرهابية اليهودية مركبة ملغومة يف مقر احلكومة‬ ‫العربية يف مدينة يافا على ال�ساحل الفل�سطيني‪.‬‬ ‫‪ - 1948‬ا�ستقالل بورما �أو "ميامنار" عن بريطانيا‪.‬‬ ‫‪ -1951‬خ�ل�ال احل ��رب ال �ك��وري��ة‪ ،‬ال �ق��وات ال�صينية والكورية‬ ‫ال�شمالية حتتل �سي�ؤول‪.‬‬ ‫‪ - 1959‬ان�ط�لاق ال�ث��ورة ال�شعبية يف الكونغو �ضد اال�ستعمار‬ ‫البلجيكي‪.‬‬ ‫‪ - 1978‬اغ �ت �ي��ال ��س�ع�ي��د ح �م��ام��ي مم �ث��ل م�ن�ظ�م��ة التحرير‬ ‫الفل�سطينية يف لندن‪.‬‬ ‫‪ - 1978‬الرئي�س الأمريكي جيمي كارتر يو�صي باالعرتاف بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف "وطن"‪.‬‬ ‫‪ - 1984‬ا�ست�شهاد ‪ 100‬مدين لبناين‪ ،‬وجرح ‪� 450‬آخرين يف غارات‬ ‫للطريان احلربي الإ�سرائيلي على منطقة بعلبك و�سط لبنان‪.‬‬ ‫‪ - 1989‬الطائرات الأمريكية املقاتلة ت�سقط طائرتني حربيتني‬ ‫ليبيتني من طراز "ميغ ‪ "23‬يف البحر املتو�سط قبالة ال�سواحل‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫‪ - 1989‬م�سلح جمهول يغتال امللحق يف �سفارة اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية �صالح �أحمد املالكي يف بانكوك عا�صمة تايلندا‪.‬‬ ‫‪ - 1989‬العاهل املغربي امللك احل�سن الثاين يلتقي للمرة الأوىل‬ ‫قياديني يف جبهة البولي�ساريو الي�سارية التي تقاتل لإقامة‬ ‫دولة م�ستقلة يف ال�صحراء الغربية‪.‬‬ ‫‪� -1990‬شخ�صيات من تكتل الليكود تتقدم ب�شكاوى �ضد وزير‬ ‫العلوم ع��ازر واي��زم��ن لإج��رائ��ه ات�صاالت مع منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية التي تعتربها "�إ�سرائيل" "�إرهابية"‪.‬‬ ‫‪ -1999‬ال�ي��ورو ي�ساوي يف اليوم الأول من طرحه يف ‪ 11‬دولة‬ ‫�أع�ضاء يف االحتاد الأوروبي ‪ 1,17‬دوالر‪.‬‬ ‫‪ -2006‬رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية �أري�ي��ل ��ش��ارون يدخل يف‬ ‫غيبوبة �إثر �إ�صابته بجلطة دماغية‪.‬‬ ‫‪ -2006‬وفاة نائب رئي�س ورئي�س وزراء الإم��ارات وحاكم �إمارة‬ ‫دبي ال�شيخ مكتوم بن را�شد �آل مكتوم‪.‬‬ ‫‪ -2006‬الهيئة الوطنية الجتثاث البعث تبد�أ �سحب املطبوعات‬ ‫التي متجد الرئي�س العراقي املخلوع �صدام ح�سني من وزارات‬ ‫التعليم والبحث العلمي‪.‬‬

‫ال�سلطات ال�سعودية تطلق �سراح‬ ‫املوقوفني ال�شيعة يف املدينة املنورة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أط�ل�ق��ت ال�سلطات ال�سعودية جميع امل��وق��وف�ين على خلفية‬ ‫امل�شاجرة التي وقعت بني عدد من ال�شيعة وال�سنة يف حي الع�صبة‬ ‫باملدينة املنورة (غرب اململكة) ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات ال�سعودية قد �أفرجت يف وقت �سابق عن ‪29‬‬ ‫�شخ�صا‪� ،‬ألقي القب�ض عليهم يف �أح��داث قباء بالقرب من املدينة‬ ‫املنورة؛ نتيجة خالف بني قبائل (النخليني) وعدد من املواطنني‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر م��ن قبيلة النخليني �إن "الت�سوية ال�ت��ي متت‬ ‫بهيئة التحقيق واالدعاء العام بني طريف �أحداث قباء �أ�سفرت عن‬ ‫الإف��راج �أم�س الأحد عن �آخر املوقوفني بالق�ضية‪ ،‬وهم �أربعة من‬ ‫طرف قبائل النخليني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬مت الإفراج بتوجيهات الأمري عبد العزيز بن ماجد‬ ‫بن عبد العزيز �أمري املدينة املنورة على خلفية اتفاق الطرفني على‬ ‫�إنهاء النزاعات‪ ،‬وكتابتهم وثيقة �صلح ر�سمية تعهداً منهم مبنع‬ ‫التحري�ض والكراهية لأي طرف"‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أعيان وم�شايخ الفريقني املت�شاجرين بعد اجتماع‬ ‫�أم�ير املنطقة بهم وق�ع��وا وثيقة تدعو �إىل وح��دة ال�صف‪ ،‬وعدم‬ ‫الفرقة‪ ،‬واتفقوا على ��ض��رورة قمع الطائفية واملذهبية بجميع‬ ‫�أ�شكالها و�ألوانها‪ ،‬والعي�ش امل�شرتك‪ ،‬حتت مظلة الوطن الواحد‪،‬‬ ‫على �إثر ال�صدامات وامل�شاحنات املتكررة‪.‬‬

‫باخرة جزائرية تتعر�ض‬ ‫لقر�صنة �أثناء �إبحارها �إىل كينيا‬

‫اجلزائر ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعلن بيان ل��وزارة ال�ش�ؤون اخلارجية اجلزائرية‪ ،‬الأح��د‪� ،‬أن‬ ‫باخرة �شحن "�إم يف البليدة" ترفع علم اجلزائر‪ ،‬تعر�ضت ظهر‬ ‫ال�سبت لقر�صنة يف عر�ض البحر وهي متجهة �إىل ميناء مومبا�سا‬ ‫يف كينيا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ب�ي��ان ال ��ذي �أذاع �ت��ه و��س��ائ��ل الإع�ل��ام اجلزائرية‬ ‫الر�سمية‪� ،‬أنه "ح�سب جمهز ال�سفينة �إي بي �سي (�شركة خمتلطة‬ ‫ذات �أغلبية �سعودية) ف�إن باخرة ال�شحن "�إم يف البليدة"‪ ،‬ترفع علم‬ ‫اجلزائر‪ ،‬وت�ضم طاقما من �سبعة وع�شرين ع�ضوا‪ ،‬بينهم‪� ‬سبعة‬ ‫ع�شر من جن�سية جزائرية‪.‬‬

‫�أ�شكنازي �أبلغ وفدا �أمريكيا �أنه يجهز‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي حلرب كبرية‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك���ش��ف م��وق��ع وي�ك�ي�ل�ي�ك����س الإل� �ك�ت�روين ال �ن �ق��اب ع��ن وثيقة‬ ‫دبلوما�سية �أمريكية �أ�شارت �إىل قيام االحتالل الإ�سرائيلي بتجهيز‬ ‫جي�شه حلرب كبرية �ضد حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) �أو‬ ‫حزب اهلل‪.‬‬ ‫وقالت الوثيقة الدبلوما�سية �إن رئي�س الأرك��ان الإ�سرائيلي‬ ‫اجل�نرال غابي �أ�شكنازي �أبلغ �أواخ��ر ع��ام ‪ 2009‬وف��داً من �أع�ضاء‬ ‫الكونغر�س الأمريكي زار البالد ب�أنه يجهز اجلي�ش حلرب كبرية‬ ‫� �س��واء ��ض��د ح�م��ا���س �أو ح��زب اهلل‪ ،‬بالنظر لتهديداتهما ب�ضرب‬ ‫"�إ�سرائيل" بال�صواريخ‪.‬‬ ‫وذكرت الإذاع��ة الإ�سرائيلية الأحد �أن الوثيقة �أ�شارت �إىل �أن‬ ‫اجلرنال �أ�شكنازي �أبلغ �أع�ضاء الكونغر�س �أن "�إ�سرائيل" لن توافق‬ ‫على فر�ض �أي قيود على قتال ال�شوارع الذي �ستخو�ضه يف قطاع‬ ‫غزة يف حال وقوع حرب جديدة مع حما�س‪.‬‬

‫طالبان تعلن مقتل ‪ 21‬جنديا �أمريكيا يف �سل�سلة هجمات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت ح��رك��ة طالبان عرب‬ ‫م��وق �ع �ه��ا ع �ل��ى الإن�ت��رن� ��ت عن‬ ‫�سل�سلة معارك وهجمات يف عدة‬ ‫والي��ات �أفغانية �أم����س الإثنني‪،‬‬ ‫كان �أغلبها يف والية هلمند‪.‬‬ ‫وقتل يف هذه املعارك ح�سب‬ ‫الناطق با�سم احلركة ذبيح اهلل‬ ‫جم��اه��د ‪ 21‬ج �ن��دي��ا �أمريكيا‪،‬‬ ‫و�إ� �ص��اب��ة ‪� 11‬آخ ��ري ��ن‪ ،‬وتدمري‬ ‫خم�س دبابات‪.‬‬ ‫وج��رت ه��ذه امل �ع��ارك يف كل‬ ‫م ��ن ه �ل �م �ن��د وق� �ن ��ده ��ار وكونر‬ ‫ولوجر ولغمان وننجرهار‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا مل تعلن‬ ‫ق ��وات االح �ت�لال الأط�ل���س��ي عن‬ ‫م�ق�ت��ل �أي م��ن ج �ن��وده��ا‪� ،‬أم�س‬ ‫الإثنني‪ ،‬ودائما يوجد فارق بني‬ ‫ع��دد القتلى ال�ت��ي تعلنها قوات‬ ‫االح � �ت �ل�ال الأط� �ل� ��� �س ��ي‪ ،‬والتي‬ ‫تتبناها طالبان‪.‬‬

‫كا ُبل تدعو طهران �إىل ال�سماح بعبور‬ ‫�صهاريج املحروقات املتوقفة على حدودها‬

‫�صهريج تابع لقوات االحتالل االطل�سي يحرتق على احلدود الباك�ستانية �أم�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كابُل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�ضت كابل �أم�س الإثنني �إي��ران على ال�سماح مبرور ‪1600‬‬ ‫�صهريج حمملة ب��امل�ح��روق��ات‪ ،‬متوقفة على احل��دود الإيرانية‬ ‫منذ �شهر‪ ،‬على الرغم من اتفاق جديد كان يفرت�ض �أن ي�سمح‬ ‫بحلحلة الو�ضع‪.‬‬ ‫وق��ال وحيد عمر املتحدث با�سم الرئي�س الأف�غ��اين حميد‬ ‫كرزاي يف م�ؤمتر �صحايف �إن منع عبور ال�صهاريج م�ستمر‪ ،‬على‬ ‫الرغم من اتفاق البلدين على �إنهائه‪� ،‬أثناء زيارة قام بها النائب‬ ‫الأول للرئي�س الأفغاين حممد قا�سم فهيم �إىل طهران يف نهاية‬ ‫كانون الأول‪ .‬و�أ�ضاف �أن احلكومة الأفغانية عربت "عن الأ�سف"‬ ‫�أثناء اجتماع جمل�س الوزراء الإثنني؛ لأن امل�شكلة "مل جتد حال‬ ‫لها"‪ ،‬بينما كان يبدو �أنها بلغت هذا احلل يف �أعقاب زيارة فهيم‪،‬‬ ‫كما قال وحيد عمر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬مت تكليف وزير التجارة ب�إثارة هذه امل�س�ألة لدى‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية يف �إيران‪ ،‬ونقل ر�سالة جمل�س الوزراء يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬وهي دولة �صديقة لإيران"‪.‬‬

‫�سالح البحر الإيراين يت�سلم منظومة �صواريخ كروز احلديثة حملية ال�صنع‬ ‫طهران ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سلمت م�ؤ�س�سة ال�صناعات البحرية بوزارة الدفاع االيرانية ام�س‬ ‫االثنني منظومة �صواريخ كروز ال�ساحلية اجلديدة حملية ال�صنع‬ ‫لقوات البحرية يف اجلي�ش‪.‬‬ ‫وت�شمل هذه املنظومة اجلديدة ثالثة انواع وتعمل بكفاءة عالية‬ ‫بعد اجراء �سل�سلة جتارب عليها‪ ،‬كما ت�شمل اجهزة كا�شفة لالهداف‬ ‫وم�ن���ص��ات اط �ل�اق ال �� �ص��واري��خ ون �ظ��ام��ا راداري � ��ا م �ت �ط��ورا لتوجيه‬ ‫ال�صواريخ‪.‬‬ ‫وي�ؤكد اخلرباء الع�سكريون يف ايران ان منظومة كروز بامكانها‬ ‫ر�صد ومتابعة �سل�سلة من االه��داف ومن ثم تدمريها‪ ،‬وذل��ك عرب‬ ‫�سيطرة حتكم ومن مركز قيادة واحد‪.‬‬ ‫ه��ذا واك ��د وزي ��ر ال��دف��اع االي� ��راين ال�ع�م�ي��د اح �م��د وح �ي��دي ان‬ ‫ا�ستخدام منظومة كروز اجلديدة �سيلعب دورا مهما يف �ضمان امن‬ ‫وا�ستقرار املنطقة‪ ،‬ف�ضال عن زيادة القدرة الدفاعية يف �سالح البحر‬ ‫االيراين‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار العميد وح�ي��دي اىل ان م�ؤ�س�سة ال�صناعات البحرية‬ ‫التابعة ل��وزارة الدفاع االيرانية تعمل حاليا الع��داد وانتاج خمتلف‬ ‫امل �ن �� �ص��ات ال���س��اح�ل�ي��ة امل�خ���ص���ص��ة الط �ل�اق � �ص��واري��خ ك� ��روز بعيدة‬ ‫ومتو�سطة املدى‪.‬‬ ‫واك��د بان هذه امل�ؤ�س�سة حققت اجن��ازات جيدة جدا وان انظمة‬ ‫�صواريخ كروز اجلديدة واحدة من عدة م�شاريع ع�سكرية متطورة‬ ‫يتم تنفيذها يف ايران و�صوال اىل االكتفاء الذاتي ‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ ":‬ان ن�شر هذه املنظومة يف اخلطوط ال�ساحلية �سي�سهل‬ ‫عملية اكت�شاف وحتديد مواقع العدو وبالتايل تدمريعدة �أهداف‬ ‫من خالل القيادة املوحدة"‪.‬‬ ‫واعرب عن اعتقاده بان انتاج االجهزة احلديثة واملتطورة التي‬ ‫حتظي بقوه ودقة فائقة يعزز تواجد القوات االيرانية يف ال�سواحل‬ ‫والبحار للدفاع عن حيا�ض الوطن‪.‬‬

‫ويكليك�س‪ :‬ال�سعودية ت�شرتي طائرات‬ ‫بوينغ بناء على طلب �شخ�صي من بو�ش‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أف � ��ادت ب��رق �ي��ات دب�ل��وم��ا��س�ي��ة ك�شفها موقع‬ ‫ويكيليك�س م ��ؤخ��را �أن دبلوما�سيني �أمريكيني‬ ‫تدخلوا مرات عدة لإقناع حكومات �أجنبية ب�شراء‬ ‫طائرات من جمموعة بوينغ بدال من مناف�ستها‬ ‫الأوروبية �إيربا�ص‪.‬‬ ‫وت �ت �ح��دث ال�ب�رق �ي��ات ال �ت��ي ح���ص�ل��ت عليها‬ ‫�صحيفة نيويورك تاميز م��ن موقع ويكيليك�س‬ ‫ع��ن ع ��دة م�ن��ا��س�ب��ات ت��دخ��ل ف�ي�ه��ا دبلوما�سيون‬ ‫للت�شجيع على �إبرام �صفقات مبليارات الدوالرات‬ ‫يعتربونها �أ�سا�سية لنمو االقت�صاد الأمريكي‪.‬‬ ‫وقالت واحدة من الربقيات �إن امللك ال�سعودي‬ ‫عبد اهلل بن عبد العزيز وتلبية لطلب �شخ�صي‬ ‫من الرئي�س الأمريكي (ال�سابق) جورج بو�ش يف‬ ‫‪ ،2006‬ا�شرتى ‪ 43‬طائرة بوينغ ل�شركة الطريان‬ ‫ال�سعودية و‪ 13‬طائرة �أخرى للأ�سطول امللكي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن امللك ال�سعودي "كان يريد كل‬ ‫التكنولوجيا املتوفرة يف طائرة �صديقه الرئي�س‬ ‫بو�ش �إير فور�س وان"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الربقية �أن امللك ق��ال �إن��ه عندما‬ ‫تزود طائرته ب�أكرث جتهيزات االت�صاالت والدفاع‬ ‫ت�ط��ورا "�إن �شاء اهلل" �سيتخذ ق��رارا "يعجبكم‬ ‫كثريا"‪.‬‬ ‫وكانت �شركة الطريان ال�سعودية التي متلكها‬ ‫احلكومة قد وقعت عقدا ل�شراء ‪ 12‬طائرة جديدة‬ ‫م��ن ط��راز "بوينغ ‪� 300-777‬آي �آر" بقيمة ‪3,3‬‬ ‫مليارات دوالر‪.‬‬ ‫و�أكدت وزارة اخلارجية الأمريكية لل�صحيفة‬ ‫�أنها �سمحت "بتحديث" يف طائرة امللك‪ ،‬لكنها‬ ‫رف�ضت ذكر �أي تفا�صيل �أخرى؛ لأ�سباب �أمنية‪.‬‬ ‫ويف ب��رق �ي��ة �أخ� � ��رى‪ ،‬ط �ل �ب��ت رئ �ي �� �س��ة وزراء‬ ‫بنغالد�ش ال�شيخة ح�سينة واج��د منح ال�شركة‬

‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �ط�يران ح �ق��وق ال �ه �ب��وط يف مطار‬ ‫كينيدي يف نيويورك ك�شرط لإب��رام �صفقة مع‬ ‫بوينغ‪.‬‬ ‫وقالت ح�سبما ورد يف برقية تعود �إىل ت�شرين‬ ‫ال �ث ��اين ‪�" :2009‬إذا مل ي �ك��ن ه �ن��اك ت��وق��ف يف‬ ‫نيويورك فما الفائدة من �شراء بوينغ؟"‪.‬‬ ‫وق ��د �أب��رم��ت ال���ص�ف�ق��ة‪ ،‬ل�ك��ن ��ش��رك��ة بيمان‬ ‫بنغالد�ش للطريان مل متنح حقوق الهبوط‪ ،‬كما‬ ‫ذكرت ال�صحيفة‪.‬‬ ‫وذك��رت ن�ي��وي��ورك تاميز �أن ه��ذه املمار�سات‬ ‫ا�ستمرت على رغم اتفاق عمره عقود بني الواليات‬ ‫املتحدة والقادة الأوروب�ي�ين؛ ب�إبقاء ال�سيا�سيني‬ ‫بعيدين عن عقود �شركات الطريان‪.‬‬ ‫�إال �أن وزارة اخلارجية الأمريكية دافعت يف‬ ‫ت�صريحات لل�صحيفة عن هذه امل�ساهمة‪ ،‬وقالت‬ ‫�إن �صادرات بهذه الأرقام الكبرية �أ�سا�سية جلهود‬ ‫الرئي�س �أوباما من �أجل �إخراج البالد من �أزمتها‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫وق� ��ال روب � ��رت ه��ورم��ات ����س م �� �س��اع��د وزي ��رة‬ ‫اخلارجية لل�ش�ؤون االقت�صادية‪ ،‬لل�صحيفة‪�" :‬إنه‬ ‫واقع القرن احلادي والع�شرين‪ :‬احلكومات تلعب‬ ‫دورا �أكرب يف دعم �شركاتها‪ ،‬وعلينا �أن نفعل الأمر‬ ‫نف�سه"‪.‬‬ ‫ويبدو �أن �إيربا�ص تلقت دعما مماثال‪.‬‬ ‫فقد و�صفت ال�صحيفة نقال ع��ن مذكرات‬ ‫�أمريكية �سباقا بني �إدارة بو�ش وحكومة الرئي�س‬ ‫ال�ف��رن���س��ي ن �ي �ك��وال � �س��ارك��وزي ل �ل �ف��وز ب�ع�ق��د مع‬ ‫البحرين يف ‪.2007‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة امل � �ط� ��اف‪ ،‬جن ��ح دبلوما�سيون‬ ‫�أم��ري�ك�ي��ون يف �إق �ن��اع ال�ب�ح��ري��ن ب���ش��راء طائرات‬ ‫بوينغ‪ ،‬بعدما ربطوا توقيع العقد بزيارة للرئي�س‬ ‫بو�ش يف كانون الثاين ‪ ،2008‬كانت الأوىل لرئي�س‬ ‫�أمريكي‪.‬‬

‫وزير الدفاع االيراين خالل ت�سلم قوات البحرية �صواريخ كروز‬

‫الواليات املتحدة و�أملانيا تطوران �أقمارا‬ ‫�صناعية جت�س�سية رغم اعرتا�ضات فرن�سية‬ ‫او�سلو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف� ��ادت م��ذك��رة دبلوما�سية‬ ‫�أمريكية ك�شفها موقع ويكيليك�س‬ ‫�أن ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة و�أملانيا‬ ‫ت�ط��وران ب�شكل م�شرتك و�سري‬ ‫�أقمارا �صناعية جت�س�سية جديدة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن اع�ت�را�� �ض ��ات‬ ‫فرن�سية حادة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل��ذك��رة التي نقلتها‬ ‫�صحيفة �أفتنبو�سنت الرنويجية‬ ‫�إن امل �� �ش��روع ال� ��ذي ي�ح�م��ل ا�سم‬ ‫"هريو�س" يق�ضي ب�إنتاج عدد‬ ‫مل ي �ح��دد م ��ن �أق� �م ��ار املراقبة‬

‫العالية الدقة‪ ،‬القادرة على ر�صد‬ ‫�أ�شياء ال يتجاوز طولها ‪� 50‬سنتم‪،‬‬ ‫و�إر�سالها �إىل الأر�ض ب�شكل �أ�سرع‬ ‫من الأقمار احلالية‪.‬‬ ‫كما �أنها ق��ادرة على التقاط‬ ‫� �ص��ور ب��الأ� �ش �ع��ة حت��ت احلمراء‬ ‫ليال‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت��م ب �ي��ع ��س�ب�ع�ين باملئة‬ ‫م ��ن ق� ��درة الأق� �م ��ار املخ�ص�صة‬ ‫ر��س�م�ي��ا لأه� ��داف بيئية مدنية‪،‬‬ ‫�إىل جهات خا�صة‪ .‬لكن الربنامج‬ ‫�سيبقى "حتت الإ�شراف الكامل"‬ ‫لال�ستخبارات الأمل��ان�ي��ة (ب��ي �أن‬ ‫دي) ووكالة الف�ضاء الأملانية‪.‬‬ ‫وت �غ �ط��ي م� ��ذك� ��رات �سفارة‬

‫ال��والي��ات املتحدة يف برلني التي‬ ‫نقلتها ال�صحيفة الرنويجية‪،‬‬ ‫الفرتة املمتدة من �شباط ‪2009‬‬ ‫�إىل �شباط ‪.2010‬‬ ‫وه��ي تفيد �أي�ضا ب��أن بع�ض‬ ‫الدول "خ�صو�صا فرن�سا" حاولت‬ ‫�إف�شال امل�شروع بكل الو�سائل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن امل �� �س ��ؤول�ين الأمل � ��ان مل‬ ‫يقيموا وزنا للمعار�ضة الفرن�سية‪،‬‬ ‫بعدما �أع�ي��اه��م "تالعب فرن�سا‬ ‫بهم" التي ي�شككون مبمار�ساتها‬ ‫ال �ت �ج ��اري ��ة امل� �ث�ي�رة لل�شبهات‪،‬‬ ‫و� �س �ي��ا� �س��ة ال ��دع ��م اخل �ف��ي التي‬ ‫تتبعها‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 22452 ( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬أماين عبدالرحيم مطلق املجايل‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫قي�س حممد خليل ربيع غيث‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬وادي �صقرة ‪� -‬شارع مو�سى بن ن�صري‬ ‫ بجانب م�ؤ�س�سة ت�شجيع اال�ستثمار ‪ -‬فيال رقم ‪70‬‬‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االث�ن�ين امل��واف��ق ‪2011/1/10‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي رامز ندمي �شامل‪.‬‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/623‬ع)‬

‫التاريخ ‪2011/1/3 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين حممد عزت‬ ‫عبدالرزاق خمي�س اجلبايل املركبة رقم‬ ‫‪ 20-70300‬ن��وع بي �أم دبليو والعائدة‬ ‫للمحكوم عليه حممد ع��زت عبدالرزاق‬ ‫خمي�س اجلبايل‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2011/1/9‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/6333‬ك)‬

‫التاريخ ‪2011/1/3 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م��ك��ت��ب ال�����زه�����راء ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�����س��ي��ارات ال�����س��ي��اح��ي��ة امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪� 70-5919‬شفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه مكتب ال��زه��راء لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2011/1/9‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫قراءات‬

‫اخلارجية‬ ‫واملواطن‬ ‫خالد ح�سنني‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫جماملة ال��ري��ا���ض وال��ت��ع��اط��ي ال��ن��اع��م معها‬ ‫واالم��ت��ن��ان لدعمها ل��ل��أردن‪ ،‬ال يعني ب��ح��ال من‬ ‫الأح���وال �أن ال تت�شدد اخلارجية الأردن��ي��ة يف‬ ‫مطالبها بالك�شف ع��ن ظ���روف وم��ك��ان توقيف‬ ‫القيادي الإ�سالمي خالد ح�سنني‪.‬‬ ‫ح�سنني ال��ذي غ��ادر �إىل ج��دة قبل ثمانية‬ ‫�أي���ام‪ ،‬وعندها انقطعت �أخ��ب��اره حيث اقتيد من‬ ‫الأمن ال�سعودي �إىل جهة غري معلومة‪� ،‬أ�صبح منذ‬ ‫تلك اللحظة يقع حتت م�س�ؤولية وزارة اخلارجية‬ ‫ممثلة بال�سفارة الأردنية يف الريا�ض‪.‬‬ ‫حتى اللحظة ال ن�ستطيع �أن نحكم على �أداء‬ ‫خارجيتنا جتاه هذا امللف‪ ،‬فالأمر يحتاج بع�ض‬ ‫الوقت‪ ،‬وال زلنا نعول الكثري على ا�ستجابة جادة‬ ‫من ال�سفارة هناك للعمل على �إنهاء امللف الغام�ض‬ ‫و�إطالق �سراح ال�سيد خالد ح�سنني‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬تعد الريا�ض يف هذه الأيام‬ ‫من العوا�صم املقربة للأردن‪ ،‬فالعالقات يف �أح�سن‬ ‫حالها والتن�سيق يبدو مثاليا‪ ،‬وعليه ل��ن تعذر‬ ‫اخلارجية الأردن��ي��ة م��ن ا�ستثمار هكذا �أج��واء‬ ‫مواتية من �أجل �إنهاء �أزمة ال مربر لها‪.‬‬ ‫م��ع ذل��ك ثمة قلق يحوم ح��ول م��دى جدية‬ ‫اال�ستجابة التي �ستوليها اخلارجية الأردنية‬ ‫للمو�ضوع‪ ،‬فخربتنا –للأ�سف‪ -‬مع كيفية تعاطي‬ ‫اخلارجية مع بع�ض �أزم��ات مواطنينا يف اخلارج‪،‬‬

‫رأي حر‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫ال�شاهدة‬ ‫وال�شهيدة‬ ‫�أكرب هاج�س راودين خالل فرتة اعتقايل هو فقدان �أحد‬ ‫الوالدين‪...‬‬ ‫ه��ذا ال��ه��اج�����س‪ ...‬ال��رع��ب‪ ،‬يخيف الأ���س��رى يف معتقالت‬ ‫االح��ت�لال �أك�ث�ر م��ن الق�ضبان وال��ع��زل الإن���ف���رادي واجل��وع‬ ‫والربد‪..‬‬ ‫الفقدان بحد ذاته م�ؤمل ومرير‪ ،‬فكيف �إذا باغتك و�أنت يف‬ ‫حال ال تتمكن فيها حتى من �إلقاء نظرة الوداع �أو امل�شاركة يف‬ ‫�صالة اجلنازة �أو �إهالة الرتاب على من حتب؟؟‬ ‫قبل �أي��ام انتقلت �إىل ج��وار ربها وال��دة الأ�سريين مو�سى‬ ‫وعايد دودين‪ ..‬تنقلت احلاجة �صفية بني املعتقالت وال�سجون‬ ‫�أكرث من ع�شرين عام ًا؛ مرة لتزور ابنها الأ�صغر مو�سى املحكوم‬ ‫عليه بال�سجن مدى احلياة لدوره القيادي يف العمل امل�سلح �ضد‬ ‫االحتالل‪ ،‬ومرة لتزور �أخاه الأكرب عايد �أقدم �أ�سري �إداري يف‬ ‫�سجون العدو واملطلوب لأجهزة الأمن الفل�سطينية حتى قبل �أن‬ ‫يتحرر!!‬ ‫عندما بلغها خ�بر ا�ست�شهاد ابنها داخ��ل املعتقل كربت‬ ‫واحت�سبت وزغردت‪ ،‬وعندما تبني �أنه معزول عن العامل �أ�ضربت‬ ‫عن الطعام وال�شراب والنوم �إىل �أن خرج من العزل‪..‬‬ ‫ه��ذا الإ���ض��راب ال��ذي خا�ضته احل��اج��ة �صفية ه��و ذات‬ ‫الإ�ضراب الذي �أدى �إىل ا�ست�شهاد احلاجة عائ�شة الزبن والدة‬ ‫ال�شهيد ب�شار والأ�سري عمار الزبن واملحكوم بال�سجن امل�ؤبد‬ ‫�سبعة وع�شرين مرة متتالية!! فهي التي ت�ضامنت مع ا�ضراب‬ ‫ابنها وبقية الأ�سرى �إىل �أن لقيت اهلل �شهيدة يف خيمة الت�ضامن‬ ‫بنابل�س جراء اجلوع واملر�ض واخلوف على فلذة الكبد‪..‬‬ ‫�أم��ا زوجها احل��اج عبد الرحمن فلم يعد يحتمل �ضربات‬ ‫الفراق املتتالية وتاق �إىل لقاء الأحبة‪ ،‬فلقي ربه منذ فرتة‬ ‫وجيزة ليبقى عمار يكتب الرثاء تلو الرثاء من خلف الق�ضبان‪،‬‬ ‫دون �أن ي�ستطيع حتى الوقوف على القبور ومناجاة �أ�صحابها‪.‬‬ ‫ومل يكن حظ عميد الأ�سرى نائل الربغوثي الذي مي�ضي‬ ‫الآن عامه الثالث والثالثني ب�شكل متوا�صل �أح�سن من زمالئه‪،‬‬ ‫ففقد والديه على التوايل‪ ،‬بعد �صربهم عقودا طويلة دون �أن‬ ‫يتمكنوا حتى من �أداء فري�ضة احلج‪ ،‬لأن كرمنا احلامتي وح�سن‬ ‫جريتنا لأعدائنا �أملت علينا منعهم من امل��رور ‪-‬فقط املرور‪-‬‬ ‫لأداء الفري�ضة!!‬ ‫ال �أع��رف �أح��د من قدامى الأ�سرى‪ ،‬مل يبتل بفراق �أحد‬ ‫الوالدين �أو كليهما‪ ،‬وال �أع��رف م�صدر القوة النف�سية التي‬ ‫تبقيهم بني العقالء رغم عظم البالء‪ ،‬ولكني �أعرف �أننا جميع ًا‬ ‫حاكمني وحمكومني‪� -‬سنقف �أمام �أولئك ال�صابرين يف يوم نراه‬‫بعيد ًا ويرونه قريب ًا‪ ،‬في�س�ألوننا ماذا قدمنا؟ ومباذا حتججنا؟‬ ‫ف�أعدوا اجلواب يا �أويل الألباب‪..‬‬ ‫‪www.sultanajloni.com‬‬

‫جتعلنا نتمنى �أن ن�شهد �سلوكا خمتلفا ي�شعرنا بقوة‬ ‫دبلوما�سيتنا وراء حدود الوطن‪.‬‬ ‫�إن مهام وزارة اخلارجية وال�سفارات يف �أغلب‬ ‫بنيتها تتجه نحو خدمة الرعايا الأردن��ي�ين يف‬ ‫بالد الغربة ومتابعتهم وتقدمي كل املمكن لهم‪،‬‬ ‫وما جرى لل�سيد ح�سنني ال يخرج عن تلك املهام‪،‬‬ ‫ويحتم الواجب �أن تتحرك ال�سفارة وتنهي معاناة‬ ‫مواطن �أردين غائب عن املعلومة منذ ثمانية �أيام‪.‬‬ ‫عائلة ال��ق��ي��ادي الإ���س�لام��ي خ��ال��د ح�سنني‪،‬‬ ‫وكذلك قيادات احلركة الإ�سالمية ت�ؤكد �أن يف‬ ‫ّ‬ ‫�ستو�ضحه ال�ساعات القادمة‪ ،‬فالرجل‬ ‫الأمر لب�سا ما‬ ‫وفق �سريته الذاتية امل�ؤكدة ال ميكن �أن ي�صنف �إال‬ ‫�ضمن �سياقات الو�ضوح والعمل العلني‪ ،‬واعتقاله‬ ‫من ال�سلطات ال�سعودية �أثار ا�ستغرابا كبريا‪.‬‬ ‫احلركة الإ�سالمية ممثلة بقياديها حتركت‬ ‫جتاه ال�سفارة ال�سعودية وحتاول �أن ت�صنع �شيئا‪،‬‬ ‫لكن ذل��ك ل��ن يكون بقوة و�أهمية وواج���ب عمل‬ ‫اخلارجية وال�سفارة اللتني تتحمالن امل�س�ؤولية‬ ‫الد�ستورية عن متابعة �أمر الأردين خارج الوطن‪.‬‬ ‫ما ن�ؤمله �أن تنتهي الق�ضية ب�أ�سرع وقت ممكن‪،‬‬ ‫و�أن ال تطول معاناة ال�سيد ح�سنني‪ ،‬فالو�شيجة‬ ‫الأردنية ال�سعودية لن يعكرها جمرد خط�أ فني‬ ‫قاد العتقال غري دقيق لرجل حمرتم �سيعود لأهله‬ ‫قريبا‪.‬‬

‫�صناعة‬ ‫ال�سيا�سات ولي�س‬ ‫التو�سط فيها‬

‫أفق جديد‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لوال �صحيفة العرب اليوم ملا علمنا يوم �أم�س‬ ‫عن وجود دعوة �إ�سرائيلية مل�شاركة �أردنيني يف دورة‬ ‫زراعية عرب وزارة اخلارجية‪ ،‬و�أي�ض ًا اليوم علمنا‬ ‫عن لقاء �سري بني م�ست�شار الأم��ن القومي لكيان‬ ‫العدو الإ�سرائيلي مع وزير اخلارجية نا�صر جودة‪،‬‬ ‫بحثا خالله م�شروعا �صهيونيا حتت يافطة ت�أهيل‬ ‫نهر الأردن من خالل حتويله �إىل مرفق �سياحي‪.‬‬ ‫العرب اليوم‪ ،‬مبوجب وثيقة لديها‪ ،‬حتدثت‬ ‫عن قيام جودة مبخاطبة وزارتي املياه وال�سياحة‬ ‫و�سلطة وادي الأردن لدرا�سة امل�شروع ال�صهيوين‪،‬‬ ‫مبين ًا فيها الفوائد التي �ستعود على اجلانبني‪.‬‬ ‫ي��وم �أم�����س ت�برع وزي��ر اخلارجية مبخاطبة‬ ‫وزارة الزراعة لت�سمية م�شاركني يف دورة م�شبوهة‪،‬‬ ‫واليوم يخاطب وزارت��ي ال�سياحة واملياه و�سلطة‬ ‫وادي الأردن‪ ،‬وكانه بات و�سيط ًا بني الإ�سرائيليني‬ ‫وامل�ؤ�س�سات االردن��ي��ة‪ ،‬ولي�س �صانع ًا لل�سيا�سات‪،‬‬ ‫ومفكر ًا فيها‪ ،‬و�إطالقها على �أ�سا�س امل�صالح الوطنية‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫لي�س خافي ًا على وزير اخلارجية‪ ،‬وهو خم�ضرم‬ ‫وخبري حكومي من طراز رفيع‪� ،‬أن الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫مل يلتزم ببنود اتفاقية وادي عربة‪ ،‬و�أنه يخرتقها‬ ‫مرار ًا وتكرار ًا‪ ،‬وهو يدرك متام ًا �أن ف�شل املفاو�ضات‬ ‫بينه وب�ين ال�سلطة الفل�سطينية وتوقفها عند‬ ‫اال�ستمرار باال�ستيطان ونهب الأر�ض الفل�سطينية‪،‬‬

‫احلرب على االعتدال‬ ‫�أ���ص��ب��ح م��ن امل��ع��ت��اد �أن تطالعنا‬ ‫و�سائل الإعالم ب�شكل منتظم ب�أخبار‬ ‫اعتقال النا�شطني وامل�صلحني والدعاة‬ ‫واحلزبيني على امتداد الوطن العربي‬ ‫داخل �أوطانهم وخارجها‪ ،‬وكان �آخرها‬ ‫اعتقال املهند�س خالد ح�سنني القيادي‬ ‫الأردين الإ�سالمي �أثناء زيارته لبلد‬ ‫عربي بفيزا �سارية املفعول للعمل على‬ ‫�إن�شاء جامعة جديدة!‬ ‫املهند�س واملفكر والكاتب خالد‬ ‫ح�سنني ال��ذي �شرفت بالتتلمذ على‬ ‫يديه يف دورة للقيادة والإدارة عقدها‬ ‫مركز الأمة للدرا�سات‪ ،‬ي�صح �أن ي�سمى‬ ‫ب�ستيفن كويف العرب‪ ،‬عقلية �إداري��ة‬ ‫من الدرجة الأوىل ت�ستلهم من نربا�س‬ ‫القر�آن وال�سنة ما يقولب املعرفة يف‬ ‫�إطار الدين الذي جاء لإ�سعاد النا�س‬ ‫يف الدنيا والآخرة‪ .‬يف الأ�ستاذ املهند�س‬ ‫ال��ذي يح�ضر لنيل درج��ة الدكتوراه‬ ‫تقر�أ مالمح العلماء يف غ��زارة العلم‬ ‫وق���وة احل��ج��ة ال��ت��ي يزينها الهدوء‬ ‫والوداعة التي ال يخرجها عن طورها‬ ‫كالم احلمقى وال خرق اجلاهلني‪ .‬خالد‬ ‫ح�سنني الذي قابلت يركز على العلم‬ ‫وامل��ه��ارة والتفوق واملناف�سة ك�أ�س�س‬ ‫ال�ستعادة جمد احل�ضارة الإ�سالمية‬ ‫يف خطاب علمي ت�صاحلي مع النف�س‬ ‫واملجتمع والأمة‬ ‫و�إنا لن�ستغرب الزج بهذه النماذج‬ ‫الإ�صالحية واملعتدلة يف ال�سجون‬ ‫والت�ضييق عليهم‪ ،‬ب��دل فتح املجال‬ ‫لهم للعمل والدعوة يف �صفوف ال�شباب‬ ‫واملجتمع للحيلولة دون تف�شي �أمرا�ض‬ ‫التطرف والتع�صب املقيت والعنف!‬ ‫�إنا لن�ستغرب كيف يتم الت�ضييق‬ ‫على امل�صلحني يف الوقت الذي يرتع فيه‬ ‫املف�سدون لأخالق النا�س وال�سارقون‬ ‫مل��ق��درات��ه��م و�أم���وال���ه���م واخل��ائ��ن��ون‬ ‫لأماناتهم يف الأر���ض دون ح�سيب وال‬ ‫رقيب!‬ ‫ونت�ساءل‪ :‬هل �أ�صبح التدين تهمة‬ ‫ت�ضمن ل�صاحبه عاجال �أو �آجال زيارة‬ ‫�إىل الأجهزة الأمنية �أو ا�ست�ضافة يف‬ ‫ال�سجن يف بلده �أو خارجها �أو �سجال‬ ‫حافال بتقارير ملفقة يكتبها متك�سبون‬ ‫من الوظيفة؟‬ ‫ه��ل �أ�صبح العمل للوطن وحبه‬ ‫والدفاع عنه مثلبة و�سو�أة يجب على‬

‫كل �أ�صحابك رهن االعتقال‬ ‫فالذي نام مب�أواك �أجري مت�آمر‬ ‫ورف��ي��ق ال����درب ج��ا���س��و�� ٌ�س عميل‬ ‫للدوائر‬ ‫وابن من نامت على جمر الرمال‬ ‫يف �سبيل اهلل كافر‬ ‫ال حتاول‬ ‫ونعود لنت�ساءل‪ :‬ما طبيعة الإ�سالم‬ ‫والتدين الذي تر�ضى عنه ال�سلطة وال‬ ‫يعر�ض �صاحبه للم�شاكل واملهالك؟‬ ‫اجلواب يف الدرا�سة التي �أجراها‬ ‫معهد راند ‪ rand‬البحثي التابع للقوات‬ ‫اجلوية الأمريكية والتي تبنت قرارات‬ ‫�أهمها تر�سيخ اال�سالم الليربايل‪ ،‬وهو‬ ‫ح�سب املفهوم الأمريكي �إ�سالم يدعو‬ ‫�إىل ع��دم تطبيق ال�شريعة‪ ،‬وي�ؤمن‬ ‫بحرية امل��ر�أة املطلقة‪ ،‬وي�شجع على‬ ‫انت�صار التيار ال�صويف ال��ذي يح�صر‬ ‫الدين باملحبة ونقاء القلب وبع�ض‬ ‫ال�شعائر‪ ،‬وي�ؤمن بحق االن�سان يف تغيري‬ ‫جن�سه ودينه‪ ،‬ويدعو �إىل االجتهاد‬ ‫وال��ف��ه��م ال�شخ�صي لن�صو�ص و�أم���ور‬ ‫الدين‪ ،‬ويحارب �أي توجه �إ�سالمي �آخر‬ ‫يريد تطبيق ال�شريعة بو�صفه �إ�سالما‬ ‫�أ�صوليا!‬ ‫وبناء على هذه الدرا�سة �إم��ا �أن‬ ‫ي�ستقيم الدعاة وامل�صلحون على هذه‬ ‫الطريقة واملنهج‪� ،‬أو فلي�ستعدوا حلرب‬ ‫�أمريكا وحلفاءها عليهم!‬ ‫�أما ر�سالتنا غري امل�شفرة والتي ال‬ ‫يفهمها �إال من �سار على نهج الدعاة فهي‬ ‫على ل�سان ال�شيخ حممد الغزايل رحمه‬ ‫اهلل �إذ قال‪:‬‬ ‫"رجال الدعوات يذيبون قواهم‬ ‫و�شبابهم يف �أداء ر�سالتهم‪ ،‬وي�سكبون‬ ‫دم����اءه����م وي���ح���رق���ون �أع�����ص��اب��ه��م‬ ‫لتت�ألق بهم الر�ساالت التي يعملون‬ ‫ل��ه��ا فتتحول ب��ه��م �إىل �سيل ج��ارف‬ ‫ويتحولون بعدها �إىل رف��ات هامد‪،‬‬ ‫هذا �سبيل الفدائية املحفور يف تاريخ‬ ‫الب�شرية منذ الأزل"‪.‬‬ ‫لقد امتُحن كل ال�صادقني من قبل‬ ‫و�سيمتحنون من بعد‪ ،‬فمحنة ال�سجون‬ ‫�سنة جت���ري ع��ل��ى ك��ل م��ن ح��م��ل هم‬ ‫الر�سالة‪ ،‬ودعا �إىل اهلل وقال �إنني من‬ ‫امل�سلمني‬ ‫وم��ا بعد ظ�لام ال�سجن �إال فجر‬ ‫�صبح يت�سامى‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عبد اهلل فرج اهلل‬

‫خالد ح�سنني‪..‬‬ ‫لن يختفي!!‬ ‫ب��داي��ة خالد ح�سنني مل��ن ال يعرفه‪،‬‬ ‫�سيا�سي بنكهة املثقف‪ ،‬ومثقف ملك زمام ال�سيا�سة‪ ،‬وجاءت ال�سيا�سة‬ ‫والثقافة عنده يانعة يف ظالل الدعوة الربانية‪ ،‬التي تربى على‬ ‫�أ�صولها‪ ،‬وحمل همها‪ ،‬و�سار يف ركبها منذ نعومة �أظفاره‪..‬‬ ‫خالد �شاب �سبق جيله‪ ،‬بل جي ًال قبل جيله‪ ،‬فتقدم ال�صفوف‪،‬‬ ‫وبايعته القلوب‪ ،‬وعقدت له راي��ة القيادة يف مرحلة مبكرة من‬ ‫عمره‪ ..‬فكان له �شرف القيادة املبكرة يف احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وهو مل‬ ‫يتجاوز الثالثني من عمره‪..‬‬ ‫خالد يف املرحلة الأخ�يرة حمل ع�صا ال�ترح��ال‪ ،‬كما هو �ش�أن‬ ‫الأردن��ي�ين كلهم‪ ،‬الذين ت�ضيق بهم رقعة الوطن‪ ،‬عن ت�أمني احلد‬ ‫املنا�سب للعي�ش الكرمي‪ ،‬فكان متنق ًال يف �أجواء �أمته العربية‪ ،‬التي ما‬ ‫ر�آها يف يوم من الأيام �إال �أمة واحدة‪ ،‬لها ر�سالة �ستبقى ب�إذن اهلل‬ ‫عالية وخالدة‪ ..‬متنق ًال حام ًال خربته وعلمه ودرايته عله يزرع �شيئ ًا‬ ‫يف �أر�ض وطنه الكبري‪ ،‬فينبت عزة وكرامة‪ ..‬فكانت تقله الطائرة من‬ ‫مطار عمان �إىل اخلرطوم �إىل جدة �إىل دبي‪ ..‬وك�أنه يتنقل من عمان‬ ‫�إىل �إرب��د �أو الكرك �أو الطفيلة �أو العقبة‪ ..‬فعقله الباطن ما زال‬ ‫يردد‪ :‬بالد العرب �أوطاين‪..‬‬ ‫خالد ح�سنني‪ ..‬يف ترحاله هذا‪ ،‬كان يتوقع كل �شيء �أن يحدث‬ ‫له‪ ،‬كان يتوقع �أن مير�ض يف غربته التي ما كان يراها غربة‪ ،‬كما‬ ‫�أ�سلفت‪ ،‬لكني ق�صدت بالغربة هنا البعد عن الأهل الأقربني‪� ،‬أو �أن‬ ‫ميوت يف �ساحة من �ساحاتها‪ ،‬ويدفن يف رباها‪� ،‬أو �أن تقع الطائرة خللل‬ ‫ما‪� ،‬أو عار�ض ما‪ ،‬فينترث يف �أجوائها‪ ،‬ولعل ريح ًا تفرق �أجزاءه على‬ ‫ربوع هذا الوطن كله‪ ..‬خالد كان يتوقع �أن ُي َ‬ ‫قال من عمله‪ ،‬وي�ستغنى‬ ‫عن خدماته‪ ..‬خالد توقع كل غري �أن �شيئ ًا واحد ًا مل يتوقعه على‬ ‫الإط�لاق‪ ،‬ال بل مل يدر له يف خلد‪� ،‬أو حتى يت�صوره يف املنام‪ ..‬وهو‬ ‫الذي حدث له للأ�سف‪� :‬أن يختفي يف هذه الديار‪ ..‬فيبتلعه املطار‪..‬‬ ‫هذا ما مل يكن يف ح�سبان خالد‪ ،‬وال يف خيال خالد‪..‬‬ ‫خالد‪ ..‬كان يف مطار بلده (اململكة العربية ال�سعودية) الذي‬ ‫اختفى فيه يحمل يف جيبه قلم ًا وورقة‪ ،‬ويف يده حا�سوب وم�صحف‪،‬‬ ‫ويف ر�أ�سه عقل‪ ،‬ويف عقله علم وفكر‪ ،‬ويف قلبه حب ومودة‪ ..‬فما كان‬ ‫يحمل غريها‪ ،‬فهل يختفي من يحمل هذا؟ �أو هل االختفاء واخلطف‬ ‫جزاء الذين يحملون هذه الب�ضاعة؟؟‬ ‫ما هو م�أمول �أن يكون للحكومة الأردنية دور �سريع يف ك�شف‬ ‫مالب�سات هذا االختفاء‪ ،‬وهذا اخلطف‪ ،‬وت�سجيل موقف م�شرف يف‬ ‫حماية �أبنائها‪ ،‬والذود عن حيا�ض الوطن‪.‬‬ ‫واملطلوب من احلكومة ال�سعودية التي تربطها يف الأردن حكومة‬ ‫و�شعب ًا عالقات ح�سنة وطيبة‪ ،‬وب�شكل عاجل‪� ،‬أن تو�ضح الأ�سباب‬ ‫التي دعتها التخاذ هذه اخلطوة امل�ستنكرة‪ ،‬وتك�شف عن مكان وجود‬ ‫خالد‪ ،‬وتطمئننا عليه‪ ،‬وتتيح الفر�صة لأهله وحمبيه متابعة �أخباره‪،‬‬ ‫وتوكيل من يرونه منا�سب ًا للدفاع عنه‪� ..‬إن ا�ستدعى الأم��ر ذلك‪،‬‬ ‫فالإن�سان ب�شكل عام لي�س قطعة ال وزن لها تفقد‪ ،‬فيعلن عن فقدها‪،‬‬ ‫فيحت�سبها �صاحبها ويحوقل‪ ..‬فللإن�سان كرامته‪ ،‬التي كفلها له ربه‬ ‫�سبحانه حني خلقه‪ ،‬وما خلق الكون وما فيه �إال خدمة للإن�سان كل‬ ‫الإن�سان بغ�ض النظر عن لونه ودينه و�شكله‪ ..‬فكيف �إن كان عبد ًا هلل‪،‬‬ ‫ي�ؤمن به وبر�سله ومالئكته وقدره واليوم الآخر؟!‬ ‫كلنا �أمل �أن يكون خالد ح�سنني يف وقت قريب بيننا‪ ،‬و�سط �أهله‬ ‫و�أبنائه و�إخوانه‪ ،‬و�أن تكون م�س�ألة اختفائه من باب اخلط�أ‪� ،‬أو ت�شابه‬ ‫الأ�سماء‪� ،‬أو الن�سيان‪ ..‬وتقدمي كل االعتذار له‪.‬‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫هناك «�سيدي بوزيد» يف جميع �أوطاننا‬ ‫رمبا مل يدر بخلد �أي �سلطة يف �أي مكان �أنها حني تو�صد �أبوابها‪،‬‬ ‫وتعطل �أجهزة اال�ستقبال لديها‪ ،‬وحتتكر �أب��واق الإر���س��ال‪ ،‬وتعلن يف‬ ‫البالد حالة «العمى وال�صمم واخلر�س»‪� ،‬سيطلع عليها من يخرتع طريقته‬ ‫اخلا�صة لالت�صال‪.‬‬ ‫حني ي�صل االن�سداد مداه‪ ،‬فيغطي كافة الآفاق وامل�ساحات‪ ،‬وت�ضيق‬ ‫ال�سبل �أمام النا�س حيث ال عمل وال تنمية‪ ،‬ال خبز وال كرامة‪ ،‬ال حرية‬ ‫وال �سيادة‪ ،‬وتو�صد الأب���واب‪ ،‬ف��إن هناك من �سيجد الو�سيلة لن�سفها‬ ‫وفتحها!!‬ ‫غالب ًا ما تبد�أ االنتفا�ضات من م�ست�صغر ال�شرر‪ ،‬ولكن عندما تكون‬ ‫ال�شرطة لها باملر�صاد فتهرع بعديدها وعتادها وتفرط يف ا�ستخدام‬ ‫القوة‪ ،‬وينت�شر الغاز امل�سيل للدموع يف الف�ضاء فتحتجب الر�ؤيا‪ ،‬كما‬ ‫ي�ضيق النف�س والأفق‪.‬‬ ‫وحني تنهال الع�صي وال��ه��راوات الغليظة على الأج�ساد‪ ،‬تنطلق‬ ‫احلجارة وتبد�أ املواجهات واال�شتباكات و�أعمال التخريب‪.‬‬ ‫وحني يخرتق الر�صا�ص �أول الأج�ساد‪ ،‬تخرج الأمور من عقالها‪،‬‬ ‫وت��ن��ح��رف الأح����داث نحو منعطفات خ��ط�يرة‪ ،‬فتتمدد املظاهرات‬ ‫واالعت�صامات واالحتجاجات‪ ،‬ويخرج الغ�ضب عن ال�سياق وت�سود‬ ‫(علي وعلى �أعدائي يا رب)‪ ،‬فتقتحم امل�ؤ�س�سات‪ ،‬ويتم‬ ‫قاعدة �شم�شون ّ‬ ‫االنتقام منها حرق ًا وحتطيم ًا وتدمريا (دومنا اعتبار �إىل �أنها م�ؤ�س�سات‬ ‫وطن وممتلكات �شعب)‬ ‫فتكون احل�صيلة قتلى وجرحى ومعاقني (غالب ًا ما يكونوا من جميع‬ ‫الأطراف)‪ ،‬و�أ�ضرار مادية ج�سيمة تنال من قدرات الوطن‪.‬‬ ‫فحني ندقق يف انتفا�ضة تون�س يبدو لنا ب�أن «ال�سلطة املحلية يف‬ ‫حمافظة �سيدي بوزيد التون�سية» مل ت��درك �أنها حني ت�ستكرب على‬ ‫عربة «لبيع اخل�ضار» خا�صة باملواطن التون�سي «حممد البوعزيزي‪26 -‬‬ ‫عام ًا» فتحطمها وت�صادر ب�ضاعتها‪ ،‬وتو�صد �أبوابها دونه‪ ،‬ف�إنها تكون قد‬ ‫ا�ستلت �صاعق التفجري الأول من غمده ليكون القرار احلا�سم بخروج‬ ‫«البوعزيزي» من احلياة �صاخب ًا �ساخط ًا ملتهب ًا على امللأ‪ ،‬كما مل تدرك‬ ‫تلك ال�سلطة وال�سلط الأعلى منها ب�أنه حني ت�سيل الدماء وتلتهب‬ ‫النفو�س‪ ،‬ويخرتق ر�صا�صها الأج�ساد‪( ..‬لي�صبح قتل ال�شباب املتظاهرين‬

‫وتهويد القد�س واالع��ت��داء على املقد�سات فيها‪،‬‬ ‫وكل ما له عالقة بتعطيل �إقامة دولة فل�سطينية‬ ‫فوق الرتاب الوطني الفل�سطيني‪� ،‬إمنا يهدد الأردن‬ ‫بكل مقوماته‪ ،‬و�أنه بالتعاون مع هذا الكيان ي�سهل‬ ‫مترير م�شاريع اال�ستهداف ال�صهيونية التي تتحدث‬ ‫عن تر�صيد حل الق�ضية الفل�سطينية وا�ستبدال‬ ‫الأردن ليكون وطن ًا للفل�سطينيني‪� ،‬أو مكان ًا للعي�ش‬ ‫وال�سكن فيه‪.‬‬ ‫الأ�صل يف ال�سيا�سات والعالقات اخلارجية‬ ‫قيامها على �أ���س��ا���س االح��ت�رام امل��ت��ب��ادل امل�ؤهل‬ ‫ل�����ش��رك��ات ي��ت��م فيها ت��ب��ادل للم�صالح وتوقيع‬ ‫االتفاقيات‪ ،‬وطاملا �أن الأكيد حمدد �أمام الوزير‬ ‫واحلكومة وال�شعب ب�أنه لي�س هناك �إ�سرائيلي‬ ‫واحد �إال يكن العداء‪ ،‬لي�س للأردنيني فقط‪ ،‬و�إمنا‬ ‫لكل العرب وامل�سلمني‪ ،‬ف��إن االندفاع للتفاعل مع‬ ‫امل�شاريع والطلبات الإ�سرائيلية يكون خمالف ًا‬ ‫لقواعد التبادل بالعالقات‪ ،‬وال ينبغي الت�ساوق‬ ‫معها قبل ت�أمني الأ�صل القائم على احرتام احلقوق‬ ‫وحتديدها وااللتزام بها علن ًا بالقول والأفعال‪.‬‬ ‫ينبغي للخارجية الأردن��ي��ة ت�صويب م�سار‬ ‫العالقات مع الكيان الإ�سرائيلي برهنه جممد ًا‬ ‫ودون حياة �إىل �أن تت�أكد متام ًا من التزامه بحقوق‬ ‫الفل�سطينيني وع��دم التطلع �إىل الأردن كلقمة‬ ‫�سائغة و�سهلة‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫امل��رء �أن يحذر منها‪ ،‬و�شرا عليه �أن‬ ‫يبتعد عنه ويلت�صق باحلائط ويطلب‬ ‫ال�سرت عن عيون املرتب�صني؟ هل �أ�صبح‬ ‫ك��ل م��ن ي��دع��و �إىل الإ����س�ل�ام كنظام‬ ‫ل��ل��ح��ي��اة‪ ،‬وي��ت��ح��رك وي��رف�����ض الظلم‬ ‫والعبودية والعلو الكبري لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫ومن �صنعوها جمرما ي�ستحق التعذيب‬ ‫والهوان والقذف بتهمة الإرهاب؟‬ ‫متى �أ�صبح التعبري عن الر�أي وقول‬ ‫احلق وانتقاد الظلم والف�ساد جرمية‬ ‫ونحن يف بالد تدعي الدميقراطية؟‬ ‫�أال يجعل ه��ذا م��ن �أوط��ان��ن��ا �سجونا‬ ‫كبرية ال فرق فيها بني من يعي�ش داخل‬ ‫الزنزانة ومن يعي�ش خارجها؟‬ ‫ن�ستغرب يف ال��وق��ت ال��ذي �أ�صبح‬ ‫ممكنا ب��ال��ت��ق��دم العلمي والتن�سيق‬ ‫اال�ستخباراتي �أن نعرف دبيب النملة‬ ‫ال�����س��وداء على ال�صخرة ال�صماء يف‬ ‫الليلة الظلماء‪ ،‬كيف يختفي الب�شر‬ ‫واملواطنون واملفكرون والنا�شطون دون‬ ‫�أن ن�ستطيع �أن نحدد مكانهم �أو نعرف‬ ‫ما �آل �إليه حالهم!‬ ‫ال ن�ستغرب حماربة من يو�صفون‬ ‫بالإرهابيني واملتطرفني الذين يلب�سون‬ ‫الدين عباءة وي�سيئون للإ�سالم �أكرث‬ ‫مم��ا يح�سنون‪ ،‬ولكننا ن�ستغرب �أن‬ ‫ي�ضيق على امل�صلحني املعتدلني الذين‬ ‫يعملون يف العلن وحتت �ضوء ال�شم�س‪،‬‬ ‫وين�صاعون لقوانني البالد و�أنظمتها!‬ ‫امل�صلحون ال يف �أوطانهم �آمنني وال‬ ‫يف غريها �ساملني‪ ،‬يخرجون من احلفرة‬ ‫ليقعوا يف امل�ستنقع وك����أين بحالهم‬ ‫ي�صفه �أحمد مطر قائال‪:‬‬ ‫ال تهاجر‬ ‫�أين مت�ضي‪..‬؟‬ ‫ٌ‬ ‫معروف‪..‬‬ ‫رقم الناقة‬ ‫َ‬ ‫أو�صافك يف كلِ املخافر‬ ‫و�‬ ‫الريح جتري‬ ‫وكالب‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ولدى الرملِ �أوامر‬ ‫�أن ميا�شيك‪!!..‬‬ ‫لكي يرفع ب�صمات احلوافر‬ ‫خفف الوطء قلي ً‬ ‫ال‪!!..‬‬ ‫ف�أدمي الأر�ض من هذي الع�ساكر‪،‬‬ ‫�أخف �إميانك‪،‬‬ ‫ف��الإمي��ان ‪�-‬أ�ستغفرهم‪� -‬إح��دى‬ ‫الكبائر‬ ‫ام�ض �إن �شئتَ وحيد َا‬ ‫ال ت�سل �أين الرجال‬

‫‪11‬‬

‫كـ»حممد لعماري يف مدينة «منزل بوزيان» التون�سية ممار�سة اعتيادية)‬ ‫ف�إن القب�ضات �سوف تتحطم‪ ،‬لتخرج من بينها �آالف ال�صواعق املزروعة‬ ‫يف ماليني املراجل امل�ضغوطة‪ ،‬ال على مدى اجلغرافيا التون�سية فح�سب‬ ‫بل بالت�أكيد �إىل غري مكان‪ ،‬فمفردات امل�شهد التون�سي كانت قبيل ال�سابع‬ ‫ع�شر من دي�سمرب‪ /‬كانون الأول ‪ 2010‬التون�سي هي ذات املفردات على‬ ‫امتداد اجلغرافيا العربية والإ�سالمية املبتالة!!‬ ‫ولعل املتابع حلركات االحتجاج وانتفا�ضات ال�شعوب يف منطقتنا‬ ‫العربية حتديد ًا يالحظ تطابق مفردات امل�شهد الغا�ضب‪ ،‬تبد�أ من‬ ‫االحتجاجات املطلبية الب�سيطة كالت�شغيل‪� ،‬إذ تتفاقم معدالت البطالة‬ ‫خا�صة بني خريجي اجلامعات (من اجلن�سني) يف كافة �أقطار الأمة‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل تردي الأح��وال املعي�شية واالجتماعية‪ ،‬عرب ح�صار «الف�ساد‬ ‫والغالء والك�ساد واالحتكار‪ ،‬والتنديد بالتهمي�ش االجتماعي والتمييز‬ ‫بني النا�س واملناطق والتوزيع غري العادل للرثوات والفر�ص‪ ،‬وهاهي‬ ‫االنتفا�ضات تتنامى وتت�صدى باللحم احلي لإ�شكالية اال�ستبداد واحتكار‬ ‫ال�سلطة وانت�شار حمى التمديد والتوريث والعبث الفج بالد�ساتري حتى‬ ‫باتت الأوط��ان وما فيها من ثروات وب�شر تركات يتوارثها الأبناء عن‬ ‫الآباء‪.‬‬ ‫لقد توحدت �سمات جمتمعاتنا العربية بفعل ال�سائد من ال�سلوكيات‬ ‫ال�سلطوية (�سبحان اهلل ك�أنهم قد تتلمذوا على �شيخ واحد)‪ ،‬ففي كل‬ ‫�أقطارنا هناك بطالة وظروف معي�شية مرتدية‪ ،‬حيث �ضعف يف التنمية‬ ‫و�ضعف يف اخليارات وغياب للبدائل‪� ،‬أ�سفر عن ظلم اجتماعي وتهمي�ش‬ ‫وا�سع النطاق‪ ،‬يحدوه تباين طبقي فاح�ش‪ ،‬وا�ستجداء للوظيفة‪ ،‬من‬ ‫م�ؤ�س�سات الف�ساد والر�شوة واالحتكار‪.‬‬ ‫باملقابل هناك قب�ضة �أمنية ثقيلة‪ ،‬وغياب لل�شفافية‪ ،‬وكبت‬ ‫للحريات وغياب احلوار‪ ،‬اللهم �إال عرب القنابل امل�سيلة للدموع والع�صى‬ ‫والر�صا�ص‪ ،‬والتعذيب واالعتقال‪ ،‬ويف حالة االعتقال هناك تعذيب‬ ‫منهجي وانتهاك �صارخ للكرامة الإن�سانية‪ ،‬و�سجن انفرادي تفوقت به‬ ‫ال�سلط العربية على غريها‪.‬‬ ‫يف كل الدول العربية ال�سلطة خمتزلة يف �شخ�ص �أو نخبة ت�سلقت‬ ‫احلكم عرب �آليات غري م�شروعة وفا�سدة‪ ،‬هناك نهب مربمج ومنهجي‬

‫للرثوات الوطنية واحتكارها من قبل ل�صو�ص املال العام‪.‬‬ ‫هناك غياب مطلق للدميقراطية وا�ستغالل ب�شع للمن�صب العام‪،‬‬ ‫وغياب كامل للرقابة‪ ،‬وتغول �سلطة على باقي ال�سلطات عرب �آليات‬ ‫العبث بالد�ساتري وتف�صيل القوانني و�شرعنة التزوير والتزييف و�إف�ساد‬ ‫الذمم واملحاباة وا�ستغالل النفوذ‪ ،‬ف�صار اال�ستبداد واقع ًا والقمع منهج ًا‬ ‫والتعذيب و�سيلة‪.‬‬ ‫هذا الوجع العربي‪:‬‬ ‫• عناوينه واحدة‪« :‬ظلم وطغيان وحيف وحرمان وا�ستكبار»!!‬ ‫• ونتائجه واحدة‪« :‬احتقان وغليان �شعبي وغ�صب مكبوت وتذمر‬ ‫يف كل مكان»!!‬ ‫• عملياته واحدة‪« :‬هبات جماهريية عفوية‪� ،‬سرعان ما تتحول‬ ‫�إىل ا�ضطرابات اجتماعية عنيفة‪ ،‬و�أفعال احتجاجية متدحرجة»!!‬ ‫• �شعاراته واحدة ولو تعددت اللهجات‪ ،‬فال�شوارع العربية ت�صحو‬ ‫على وقع �صرخات «كفاية»‪« ،‬ال للتمديد وال للتوريث‪ ،‬وال لال�ستبداد»‪،‬‬ ‫«ح��ري��ات‪ ،‬ال رئا�سة م��دى احل��ي��اة»‪« ،‬الت�شغيل ا�ستحقاق‪ ،‬ياع�صابة‬ ‫ال�سراق»‪« ،‬عار يا حكومة الأ�سعار»‪�« ،‬شغل‪ ،‬حرية‪ ،‬كرامة وطنية»!!‬ ‫• ومطالبه واح��دة‪ ،‬فجل االنتفا�ضات العربية هي من �أجل‪:‬‬ ‫التنمية العادلة‪ ،‬ووقف التعاطى الأمنى مع حتركات اجلماهري‪ ،‬وحرية‬ ‫التعبري ونزاهة االنتخاب‪ ،‬ودولة القانون وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬ووقف التطبيع‬ ‫مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬والوقوف بوجه الهيمنة ال�صهيو‪� -‬أمريكية‪.‬‬ ‫• وردات فعل الأنظمة واح��دة‪ ،‬حيث غالب ًا ما يكون الأداء يف‬ ‫التعاطي م��ع ه��ذه االنتفا�ضات فا�ش ًال وم�ضطرب ًا يتجلى ب��رد �أمني‬ ‫عنيف‪ ..‬و�إعالم ت�ضليلي يقوم على الت�شويه والتعتيم وتزييف احلقائق‬ ‫وحجبها‪ ،‬وانتهاكات فظة حلقوق ال�صحفيني والن�شطاء‪ ،‬وغياب كامل‬ ‫للحكمة والعقالنية!!‬ ‫يف �ضوء هذه التقاطعات احلزينة‪ ،‬وعلى وقع امل�شهد التون�سي‪ ،‬ميكن‬ ‫الت�أكيد ب�أن «انتفا�ضة �سيدي بوزيد» على «طريق احلرية والكرامة»‬ ‫لي�ست الأوىل‪ ،‬ولن تكون الأخرية‪ ،‬ففي كل بلد عربي هناك �سيدي بوزيد‬ ‫تتحفز!!‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫م�صر تطلق �أربع �إذاعات‬ ‫باجتاه دول منابع النيل‬

‫م‪ .‬علي �أبو ال�سكر‬

‫القاهرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت الإذاعة امل�صرية �أم�س �إطالق �أربع �إذاعات جديدة موجهة‬ ‫لدول منابع نهر النيل "يف �إطار دعم �أوا�صر ال�صداقة والتعاون بني‬ ‫م�صر و�شعوب حو�ض النيل"‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س �شبكة الإذاع��ات املوجهة يف الإذاع��ة امل�صرية ع�صام‬ ‫الدين فاروق ان الإذاعة قررت �إطالق بث �أربع �إذاعات جديدة "تبث‬ ‫�أربع �ساعات يوميا على فرتتني‪ ،‬واحدة �صباحية و�أخرى م�سائية �إىل‬ ‫جانب زي��ادة بث الإذاع��ات القدمية اىل �أرب��ع �ساعات يوميا بدال من‬ ‫�ساعتني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح فاروق يف ت�صريح ل�صحيفة "امل�صري اليوم" ان اللغات‬ ‫ال �ت��ي �سيتم ب�ه��ا ب��ث ه ��ذه الإذاع� � ��ات ه��ي ال���س��واح�ي�ل�ي��ة واالمهرية‬ ‫والعرثية‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل ان الإذاع� ��ة امل���ص��ري��ة ت�ب��ث ‪ 34‬ق�ن��اة م��وج�ه��ة لقارات‬ ‫العامل‪ ،‬بينها ‪� 12‬إذاعة تتحدث اللغات االفريقية‪ ،‬وت�ستهدف ح�سب‬ ‫فاروق "دعم الق�ضايا االقت�صادية وزيادة فر�ص اال�ستثمار وت�شجيع‬ ‫ال�سياحة بني م�صر و�إفريقية"‪.‬‬

‫قانون االنتخاب‬ ‫يعترب قانون االنتخابات النيابية من �أهم اال�ستحقاقات‬ ‫الوطنية‪ ،‬ذل��ك �أن ق��ان��ون االنتخاب م��ن �أه��م القوانني التي‬ ‫قد تن�صف �أو حترم ال�شعب من حقوقه‪ ،‬حيث �إن الغاية من‬ ‫قانون االنتخاب هو متكني املواطنني من ممار�سة حقوقهم يف‬ ‫اختيار ممثليهم ملجل�س نواب حقيقي وب�صورة عادلة لتمثيلهم‬ ‫�سيا�سياً‪.‬‬ ‫وعلى م��دار ال�سنوات ال�سابقة‪� ،‬أجحفت احلكومات بحق‬ ‫املواطنني عندما �سنت قانون "ال�صوت املجزوء"‪ ،‬مما حرم‬ ‫ال�شعب من اختيار ممثليه ال�سيا�سيني ولي�س اخلدماتيني‬ ‫�أو ممثليهم الع�شائريني‪ ،‬كما حرمت جمل�س النواب من �أن‬ ‫ميار�س دوره يف الرقابة والت�شريع من خ�لال ما �أف��رزه هذا‬ ‫القانون امل�شوه والتزوير يف العملية االنتخابية‪ ،‬فكان الناجت‬ ‫نوابا مطيعني ح�سب املقا�س‪.‬‬ ‫وبهذه الإج��راءات االنتخابية‪ ،‬تراجعت احلياة ال�سيا�سية‬ ‫الأردنية ل�صالح تغول ال�سلطة التنفيذية على باقي ال�سلطات‪،‬‬ ‫وانتق�صت احلقوق ال�سيا�سية للمواطنني‪ ،‬وا�ستبدل الأفراد‬ ‫انتماءهم الوطني باالنتماء الع�شائري �أو امل�صلحي‪ ،‬ففقد‬ ‫الوطني الكثري ما مقومات قوته‪ ،‬وانت�شر العنف والت�شظي‬ ‫املجتمعي‪ ،‬وهو مقدمة ال قدر اهلل ملا هو �أ�سوء‪ ،‬و�أ�صبح الوطن‬ ‫بال ح�صانة �شعبية‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ف�إن املطلوب اليوم تدارك هذا الواقع الذي يزداد‬ ‫انحداراً يوماً بعد يوم‪ ،‬من خالل �إع��ادة الأم��ور �إىل ن�صابها‪،‬‬ ‫و�إ�صالح اخللل ورتق الفتق قبل �أن يت�سع على الراتق‪.‬‬ ‫م�ط�ل��وب ال �ي��وم ق��ان��ون ان�ت�خ��اب��ي ي�ع�ي��د مل�ج�ل����س النواب‬ ‫دوره احلقيقي يف ال��رق��اب��ة وال�ت���ش��ري��ع والتمثيل ال�سيا�سي‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ف�إن �أبرز مالمح هذا القانون تتمثل فيما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬آلية االنتخاب‪:‬‬ ‫ال �أدري ملاذا ت�صر احلكومة على �أن حترم املواطن من �أن‬ ‫يكون ج��زءاً من الوطن كل الوطن‪ ،‬وملا تدفعه لكي يتخندق‬ ‫�ضمن انتماء �ضيق ع�شائري �أو مناطقي‪ ،‬فتحد من �أفق تطلعه‬ ‫بانتخاب من ميثله عرب �ساحة الوطن �إىل �أفق �ضيق ال يخدم‬ ‫االنتماء‪.‬‬ ‫فالعملية االنتخابية احلالية ال ميكن �أن تفرز �أف ��راداً‬ ‫قادرين على تبني برنامج وطني �أو ت�شكيل كتل نيابية �سيا�سية‬ ‫ذات برنامج‪ .‬فاملطلوب �أن يتقدم هذا القانون باجتاه الرت�شح‬ ‫ع�ل��ى �أ��س��ا���س ال�ق��ائ�م��ة ال�براجم �ي��ة‪ ،‬وه��و م��ا �أو� �ص��ت ب��ه جلنة‬ ‫الأجندة الوطنية‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬تق�سيم اململكة �إىل دوائر‬ ‫�إن كان ال بد من تق�سيم اململكة �إىل دوائر انتخابية‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأوىل �أن يتم ذلك من خالل القانون ب�صورة من�صفة متثل‬ ‫فيه املناطق الثانية �أو قليلة ال�سكان ب�صورة عادلة‪ ،‬ويراعى‬ ‫فيه �أي�ضاً حجم التمثيل ال�سكاين على �أ�سا�س املواطنة‪ ،‬ولي�س‬ ‫من خالل نظام تتحكم به ال�سلطة التنفيذية ب�صورة مزاجية‬ ‫يف ت��وزي��ع امل�ق��اع��د ومب��ا ي�خ��دم�ه��ا‪ ،‬ول�ي����س مب��ا مي�ث��ل ال�شعب‬ ‫ب�صورة �أقرب للواقع‪.‬‬ ‫ثالثاً‪� :‬إدارة العملية االنتخابية‬ ‫�إن �إدارة العملية االنتخابية من خ�لال وزارة الداخلية‬ ‫وال �ت��ي ه��ي ج��زء م��ن ال�سلطة التنفيذية ي�ضع ال�ك�ث�ير من‬ ‫عالمات اال�ستفهام وال�شك حول حيادية هذه الإدارة وانحيازها‬ ‫الجتاه �إفراز نواب تر�ضى عنهم ال�سلطة التنفيذية وت�سخري‬ ‫كل الإمكانات لهذه النتيجة‪.‬‬ ‫وكان الأوىل كف يد وزارة الداخلية وت�شكيل هيئة م�ستقلة‬ ‫م��ن م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين وامل��ؤ��س���س��ات ال�شعبية ي�شرف‬ ‫على ت�شكيلها الق�ضاء لتقوم على �إدارة العملية االنتخابية‬ ‫مب�صداقية وحيادية‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬الرقابة على االنتخابات‬ ‫�إن العملية االنتخابية ال تكتمل نزاهتها �إال برقابة وافية‬ ‫وحمايدة على جمرياتها‪� ،‬أما قول �أحد وزراء الداخلية بحق‬ ‫مندوبي املر�شحني ملراقبة االنتخابات ب�أنهم (م�شاهدون ولي�سوا‬ ‫مراقبني)‪ ،‬فهو ا�ستكمال ملهزلة �أحكام ال�سلطة التنفيذية التي‬ ‫و�ضعت يدها على العملية االنتخابية‪ ،‬وامل�ط�ل��وب �أن ين�ص‬ ‫القانون على املراقبة بكل �أ�شكالها وم�ستوياتها و�صالحياتها‪،‬‬ ‫و�أن ال ترتك عر�ضة للوزير باملنع والتحجيم‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ف��إن هذا القانون قد �سلب الأردنيني حق اختيار‬ ‫ممثليهم ال�سيا�سيني‪ ،‬وحرم كفاءات وطنية �أن تقوم بواجبها‬ ‫ودورها يف مناق�شة واقرار ال�سيا�سات التي يدار بها الوطن‪.‬‬ ‫وطبع يف �أذه��ان الأردنيني �صورة �سوداء قامتة ملا ارتكب‬ ‫من جمزرة انتخابية عام ‪ ،2007‬ونزع الثقة يف حيادية ونزاهة‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وامل�ط�ل��وب �إح ��داث ت�ع��دي�لات ع�ل��ى ال�ق��ان��ون ت��راع��ي هذه‬ ‫امل �ط��ال��ب ي�ن����ص ع�ل�ي�ه��ا ب �� �ص��ورة وا� �ض �ح��ة‪ ،‬وع� ��دم االكتفاء‬ ‫بالت�صريحات والوعود الكالمية بانتخابات نزيهة‪ ،‬فما عاد‬ ‫للكالم م�صداقية‪ ،‬ولي�س بغري ن�صو�ص القانون ت��دار دولة‬ ‫امل�ؤ�س�سات‪.‬‬

‫زلزال بقوة ‪ 6.5‬نقطة يهز ت�شيلي‬

‫• دفعت تركيا �إىل البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط ب�ـ‪ 3‬م��دم��رات ج��دي��دة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أ�سطولها؛ لتقوم بدوريات يف املياه‬ ‫ال��دول �ي��ة؛ ل�ل�ت��أك�ي��د �أن ل�ه��ا ح�ق��وق�اً يف‬ ‫حقول النفط املكت�شفة قبالة فل�سطني‬ ‫ولبنان وقرب�ص‪ ،‬على �أ�سا�س �أن قرب�ص‬ ‫ال�ترك �ي��ة ل �ه��ا ح �ق��وق �أي �� �ض �اً‪ ،‬وتركيا‬ ‫م�سو�ؤلة ع��ن امل��و��ض��وع‪ ،‬و�أتبعت تركيا‬ ‫عملها الع�سكري مبذكرات لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫ول�ب�ن��ان وق�بر���ص ال�ي��ون��ان�ي��ة ب�ضرورة‬ ‫احلفاظ على حقوق تركيا يف النفط‪.‬‬ ‫• �أب �ل��غ وزي ��ر احل ��رب الإ�سرائيلي‬ ‫�إي �ه��ود ب ��اراك ن�ظ�يره الأم��ري �ك��ي �أثناء‬ ‫اجتماعهما يف وا�شنطن ب�أن "�إ�سرائيل‬ ‫ل��ن ت�سمح ب��دخ��ول �أي ن��وع م��ن �سالح‬ ‫�أر���ض جو �إىل لبنان"‪ .‬و�أنها �ستدمره‬ ‫يف حال و�صوله‪ ،‬و�ستعرت�ضه يف البحر‬ ‫عند ت�سليمه للبنان �إذا وافقت �إحدى‬ ‫الدول على ذلك‪.‬‬ ‫• ي �ق��وم م��دي��ر � �ش��رك��ة ات�صاالت‬ ‫دول �ي��ة م �� �س ��ؤول ع��ن ب�ي��ع م�ع��دات�ه��ا يف‬ ‫ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط ب�ن���ش��اط ي� ��زور فيه‬ ‫الأردن ولبـنان والأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫وال� �ع ��راق و"�إ�سرائيل"‪ .‬امل ��دي ��ر من‬ ‫�أ� �ص��ل فل�سطيني‪ ،‬وي�ق�ي��م يف اخل ��ارج‪،‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫ويدخل هذه ال��دول وعلى ج��واز �سفره‬ ‫ت�أ�شريات دخول �إىل "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫• يدر�س الفاتيكان �إر�سال مذكرة‬ ‫�إىل اجلامعة العربية يطلب فيها عقد‬ ‫م�ؤمتر ط��ارئ ل��وزراء الداخلية العرب‬ ‫ملناق�شة �سبل "حماية امل�سيحيني يف‬ ‫بلدانهم"‪ ،‬وقد بد�أ الفاتيكان ات�صاالته‬ ‫مع ال�سعودية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫• طلبت "�إ�سرائيل" ر�سميا من‬ ‫الإدارة الأم��ري �ك �ي��ة �أن ت���ض�غ��ط على‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ل�ل�ت��وق��ف عن‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام ك�ل�م��ة اح �ت�ل�ال يف بياناتها‬ ‫وت�صريحاتها‪ ،‬وا�صفة ذلك بالتحري�ض‬ ‫الذي ال يخدم عملية ال�سالم على حد‬ ‫و�صف تل �أبيب‪ ،‬وي�شكل حتري�ضا �ضد‬ ‫وا�شنطن كداعم لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أن على‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية الإيحاء ل�شعبها‬ ‫ب�أن االحتالل قريبا �سوف ينتهي‪.‬‬ ‫• يعتزم الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوباما �إكمال خطوات بد�أها �سلفه جورج‬

‫بو�ش بتو�سيع الرقابة احلكومية على‬ ‫الإن�ت�رن��ت واالت �� �ص��االت الإلكرتونية‪،‬‬ ‫ويتم فر�ض ه��ذه الرقابة عرب قوانني‬ ‫ج � ��دي � ��دة مت � �ن ��ح وك � � � � ��االت حكومية‬ ‫�صالحيات �أو��س��ع يف متابعة الأن�شطة‬ ‫الإلكرتونية‪� ،‬سواء املت�صلة بالإنرتنت‬ ‫�أو �أجهزة الكومبيوتر بامل�ؤ�س�سات غري‬ ‫احلكومية‪.‬‬

‫عملية توليد نادرة جلنني‬ ‫منا خارج الرحم يف ال�سعودية‬

‫• �أ� � � �ص� � ��درت � �ص �ح �ي �ف��ة ال�شعب‬ ‫اجل��زائ��ري��ة ال �ع��دد الأول م��ن امللحق‬ ‫اخلا�ص بـ"الأ�سرى والقد�س"‪ ،‬كرتجمة‬ ‫فعلية لقرارها ال��ذي اتخذته يف وقت‬ ‫�سابق‪ ،‬القا�ضي مبنح ق�ضيتي الأ�سرى‬ ‫والقد�س م�ساحة �أك�بر على �صفحاتها‬ ‫من خ�لال �إ��ص��دار ملحق خا�ص‪ ،‬يهتم‬ ‫بـ"القد�س والأ�سرى"‪.‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أجرى الأطباء مب�ست�شفى حملي �سعودي عملية توليد نادرة على‬ ‫امل�ستوى العاملي‪ ،‬حيث جنحوا يف توليد ام��ر�أة حامل ترعرع جنينها‬ ‫خارج الرحم‪ .‬والعملية التي �أجريت يف م�ست�شفى ال��والدة والأطفال‬ ‫بجدة كانت حلالة حمل نادرة جداً على م�ستوى العامل‪ ،‬فهي حتدث‬ ‫مبعدل حالة بني كل ع�شرة �آالف حالة حمل‪ ،‬وقد متكن الأطباء من‬ ‫توليد طفلة كاملة النمو باملجيء املقعدي‪ ،‬بعد �أن منت وترعرعت خارج‬ ‫رحم الأم �إىل �أن و�صلت ملنت�صف ال�شهر التا�سع‪ ،‬حيث بلغ وزن الوليدة‬ ‫‪ 3‬كيلوغرامات‪ ،‬وفقاً ملا �أوردته �أم�س �صحيفة اجلزيرة ال�سعودية‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا �أو��ض�ح��ت امل��دي��ر الطبي بامل�شفى ال��دك�ت��ور انت�صار‬ ‫عبداهلل �سيبيه؛ بالرغم من مفاج�أة احلالة للأطباء الذين با�شروا‬ ‫عملية التوليد‪� ،‬إال �أن الوالدة متت ب�سالم حتت �إ�شراف طبي من نخبة‬ ‫من اال�ست�شاريات املتخ�ص�صات يف خمتلف التخ�ص�صات الطبية املتعلقة‬ ‫مبثل هذه احل��االت‪ ،‬واللواتي تابعن حالة الأم واجلنني منذ حلظة‬ ‫دخ��ول الأوىل للم�ست�شفى‪� ،‬إىل �أن انتهت عملية القي�صرية ب�سالم‪،‬‬ ‫ومن ثم خروج الأم مع طفلتها من امل�ست�شفى ب�صحة وعافية تامة‪.‬‬

‫• ر�سائل تطمني بعثت بها تل �أبيب‬ ‫�إىل وا�شنطن وعوا�صم عربية‪ ،‬مفادها‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" غري راغبة يف مواجهة‬ ‫ع���س�ك��ري��ة ج��دي��دة م��ع ح��رك��ة حما�س‪،‬‬ ‫وذل��ك ردا على ت�سا�ؤالت وا�ستف�سارات‬ ‫�أمريكية وعربية ح��ول طبيعة التوتر‬ ‫و�أبعاده يف الأي��ام الأخ�يرة على احلدود‬ ‫مع قطاع غزة‪.‬‬

‫ع�شرات �آالف الأتراك يزورون �سفينة‬ ‫امل�ساعدات الإن�سانية الرتكية "مايف مرمرة"‬ ‫ا�سطنبول ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫عادت �سفينة امل�ساعدات االن�سانية الرتكية "مايف مرمرة" التي‬ ‫تعر�ضت لهجوم اجلي�ش اال�سرائيلي يف اي��ار املا�ضي اىل ا�سطنبول‬ ‫وفتحت امام العامة منذ �أ�سبوع لتجذب ع�شرات �آالف الأتراك الذين‬ ‫ما زال��وا حتت وق��ع ال�صدمة ال�س�شتهاد ت�سعة من مواطنيهم �أثناء‬ ‫الهجوم‪ .‬ويقول �سليمان اوزج��ان �أم��ام �صورة �صديقه املعرو�ضة يف‬ ‫املكان الذي �سقط فيه‪" :‬هنا ا�ست�شهد جودت يف هذا املوقع حتديدا‪.‬‬ ‫من �أعلى ال�سفينة �أطلقوا النار عليه"‪.‬‬ ‫وكان اوزج��ان الذي هو يف عقده ال�ساد�س وامل�س�ؤول عن املن�ش�آت‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة يف �سفينة م��ايف م��رم��رة‪ ،‬يف غ��رف��ة �آالالت ع�ن��د وقوع‬ ‫الهجوم‪ .‬وق��ال �شم�س الدين ايبك �أح��د ك��وادر اجلمعية االن�سانية‬ ‫الإ�سالمية الرتكية �صاحبة ال�سفينة‪" :‬هدفنا هو �إظهار كيف قتل‬ ‫اجلنود اال�سرائيليون نا�شطني عزال كانوا يريدون نقل املواد الغذائية‬ ‫لأطفال غزة"‪.‬‬ ‫وكانت �سفينة مايف مرمرة �أبحرت اىل ا�سطنبول يف ‪ 26‬كانون‬ ‫االول‪ ،‬حيث ك��ان يف ا�ستقبالها ‪� 100‬أل��ف �شخ�ص بح�سب اجلمعية‬ ‫و�ستبقى مفتوحة �أمام الزوار حتى م�ساء اليوم‪.‬‬ ‫ول��دع��م ر�سالتها‪ ،‬مل ت�تردد اجلمعية التي �أق��ام��ت من�صات مع‬ ‫كتيبات جلمع تربعات يف حيها ون�شرت �صناديق للهبات‪ ،‬يف عر�ض‬ ‫مالب�س ملطخة بالدماء لل�شهداء و�سط العاب خم�ص�صة لأطفال‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سني ارك ��ان املوظف‬ ‫املتقاعد الذي �أتى لزيارة ال�سفينة‬ ‫ان "الدفاتر واالل�ع��اب ال�صغرية‬ ‫واالق �ل�ام ال�ت��ي ك��ان ي�ف�تر���ض ان‬ ‫ت�ق��دم اىل االط �ف��ال �أك�ث�ر م��ا هز‬ ‫م �� �ش��اع��ري‪ .‬ل �ه��ذا ال���س�ب��ب كانوا‬ ‫ي �ب �ح��رون �إىل غ� ��زة‪ .‬مل ت �ك��ن يف‬ ‫حوزتهم �سكاكني او م�سد�سات"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال ��رج ��ل‪" :‬اعترب‬ ‫ان ا�سرائيل م��ن خ�لال ت�صرفها‬ ‫�أحلقت ال�ضرر بنف�سها بقدر ما‬ ‫�أحلقت ال�ضرر بنا"‪.‬‬ ‫وت���ش�ك��ل ال �ن �� �س��اء املحجبات‬ ‫ق�سما ك�ب�يرا م��ن ال ��زوار وتذرف‬ ‫بع�ضهن دمعة امام �صورة �شهيد‪.‬‬ ‫وقالت �سهيدة الطالبة يف علم‬ ‫النف�س‪" :‬قتل ه��ؤالء اال�شخا�ص‬ ‫لأن�ه��م رف�ضوا ان يتفرجوا على‬ ‫اال� �ض �ط �ه��اد ال � ��ذي ي �ت �ع��ر���ض له‬ ‫ال � �ع� ��امل اال�� �س�ل�ام ��ي (‪ )...‬انه‬ ‫ن��داء يقظة‪� .‬آم��ل ان تكون هناك‬ ‫خ �ط��وات ج��دي��دة‪ ،‬و�أود ان اكون‬ ‫جزءا من هذا التحرك"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�سانتياجو ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولو طوارئ يف ت�شيلي ان زلزاال عنيفا بقوة ‪ 6.5‬درجة‬ ‫هز و�سط البالد الأحد‪.‬‬ ‫وق��ال في�سنتي نونيز مدير مكتب اونيمي للطوارئ يف ت�شيلي‬ ‫ان الزلزال الذي قالت معهد امل�سح اجليولوجي االمريكي �إن قوته‬ ‫بلغت ‪ 7.1‬درجة هز بلدة تريوا الواقعة على بعد نحو ‪� 70‬شمال غربي‬ ‫تيموكو‪ .‬وا�ضاف نونيز‪� :‬إن الو�ضع بد�أ يعود تدريجيا �إىل طبيعته‪.‬‬ ‫و�أعطى الرقم املعدل لقوة الزلزال‪ ،‬وهو ‪ 6.5‬درجة‪ ،‬وا�شار �إىل �أنه وقع‬ ‫يف ال�ساعة ‪ 5.21‬م�ساء بالتوقيت املحلي يف نف�س املنطقة التي �شهدت‬ ‫زلزاال �ضخما العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف �شباط املا�ضي ت�سبب زل��زال هائل بقوة ‪ 8.8‬درج��ة يف �إثارة‬ ‫موجات مد بحري عاتية دمرت مدنا �ساحلية‪ ،‬وقتلت �أكرث من ‪500‬‬ ‫�شخ�ص و�أتلفت البنية التحتية يف مدن جنوب و�سط ت�شيلي‪.‬‬ ‫و�شهدت ت�شيلي �أكرب منتج للنحا�س يف العامل طفرة اقت�صادية‬ ‫ب�سبب ارتفاع �أ�سعار النحا�س �إىل م�ستويات قيا�سية والإنفاق ال�سخي‬ ‫على �إعادة بناء املدن التي دمرها زلزال �شباط العام املا�ضي‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


.OÉHBG ΩÓ°SEG øe Ò≤a »M ‘ ¬àLGQO ™e ÖæL ¤EG ÉÑæL »°ûÁ ÊÉà°ùcÉH πLQ »àdG IôeóŸG äÉfÉ°†«ØdG QÉKBG ó©H øcÉ°ùŸG ÚeCÉJ ‘ áeRCG øe ¿Éà°ùcÉH ÊÉ©Jh (Ü .± .CG).2010 ΩÉY ∞°üàæe ‘ ᪰ùf ¿ƒ«∏e 21 âHô°V

(1461) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (4) AÉKÓãdG

ÉÑjôb á«Yƒf á∏≤f ó¡°û«°S zÉjGô°S{ ´hô°ûe

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 32^12 28^12 24^09 18^73

QÉæjO

‹É◊G 32^28 28^35 24^29 18^88

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

95^680 1420^00 30^965

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٩٧ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤٠ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٨٤ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١١٩ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äGQOÉ°üdG ᪫b QÉæjO ¿ƒ«∏e 15 AÉbQõdG áæjóŸ ájQÉéàdG GÎH -¿ÉªY IOÉYG" ájQÉéàdG äGQOÉ°üdG ᪫b â¨∏H ¿ƒfÉc ô¡°T ∫ÓN AÉbQõdG áæjóŸ "ôjó°üJ 358h Éfƒ«∏e 15 »°VÉŸG ΩÉ``©`dG ø``e ∫h’G .QÉæjO ∞dG AÉbQõdG IQÉ`` `Œ á``aô``Z ¢``ù` «` FQ ∫É`` `bh IQOÉ°üdG CÉ°ûæŸG äGOÉ¡°T ¿G ÒéM ∫ɪL Iô◊G á``≤`£`æ`ŸG ‘ É``¡`Ñ`à`µ`eh á``aô``¨`dG ø``Y É¡JôLG á°SGQO ∫óJ å«M IOÉ¡°T 649 â¨∏H ô¡°ûd ájQÉéàdG äGQOÉ°üdG ᪫b ¿G áaô¨dG É¡JÓ«ãe ø``Y ó``jõ``J »°VÉŸG ∫h’G ¿ƒ``fÉ``c á©HQG ‹GƒëH 2009 ΩÉ©dG øe ô¡°ûdG äGòd .QÉæjO ÚjÓe äGQOÉ°üdG Ö∏ZG ¿G ¤G ÒéM QÉ°TGh äGQÉ«°ùdG øe âfÉc »°VÉŸG ô¡°û∏d ájQÉéàdG Ò°ùµJ äGóMhh ∞«¶æàdG OGƒeh É¡eRGƒdh .á«FÉHô¡µdG äGódƒŸGh IQÉé◊G

Qɪãà°S’G á«bÉØJG »¨∏J áÑ≤©dG á£∏°S á«bÉØJ’ÉH ¬dÓNE’ »æ«£°ù∏ØdG ôªãà°ùŸG ™e á°UÉÿG á≤£æŸG ‘ áeÉ≤ŸG ájQɪãà°S’G ¬«∏Y ßaÉ– á£∏°ùdÉH •ƒæe Ö``LGh ≈∏Y á¶aÉëŸG ¬fCÉ°T øe Ée πc Ωó≤Jh …OÉ°üàbG ƒ‰ øe √RÉ‚G ” Ée IÒJh .á°UÉÿG á≤£æŸG ‘ ¿CG ø`` Y á``£`∏`°`ù`dG ¢``ù` «` FQ ∞``°` û` ch ÈcCG ø``e Èà©j …ò``dG ÉjGô°S ´hô°ûe á≤£æŸG ‘ á``«` MÉ``«` °` ù` dG äÉ`` Yhô`` °` û` ŸG óMCG ¬``fCGh ,áÑjôb á«Yƒf á∏≤f ó¡°û«°S å«M ,áÑ≤©dG ‘ iÈ``µ`dG äÉ``Yhô``°`û`ŸG ∫ÉM á≤£æŸG OÉ°üàb’ ÒãµdG Ωó≤«°S .√RÉ‚G "á≤dÉ©dG RɨæH" Iô``NÉ``Ñ`dG ∫ƒ``Mh øe Ì`` cCG ò``æ`e á``Ñ`≤`©`dG Å``WGƒ``°` T ≈``∏`Y á«∏ªY ¿CG ô≤°U Ú``H ,™``«`HÉ``°`SCG á``KÓ``K »æah ÜhDhO πµ°ûH ºàJ ÉgôLh Égô£b õéæJ »``à`dG á``MÉ``à`ŸG äÉ``«`fÉ``µ`e’G ≥``ahh á«æa É``gÌ``cCGh ∞«dɵàdG π``bCÉ`H πª©dG áÑ≤©dG ÅWGƒ°ûd çƒ∏J …CG çhó``M ™æŸ É©bƒàe ,ô``£`≤`dGh ô``÷G á«∏ªY AÉ``æ` KCG .Öjôb âbh ‘ Égô£b øe AÉ¡àf’G »àdG "¢TôL" Iô`` NÉ`` Ñ` `dG ø`` `Yh §ØædG øjõîJ äÉjɨd Ωóîà°ùJ âfÉc äGAGô`` ` `LEG ¿EG ,ô``≤` °` U ∫É`` b á``Ñ`≤`©`dG ‘ ≥ah Iôªà°ùe âdGR Ée IôNÉÑdG áfÉ«°U øØ°ùdÉH á≤∏©àŸG á``«`dhó``dG äÉÑ∏£àŸG πNóà°S É¡fCGh ,É¡à«∏gCGh É¡à«MÓ°Uh ¿CG ó©H É¡«a øjõîà∏d GOó› áeóÿG áfÉ«°üdG äÉ«∏ª©d ¿ƒ©HÉàŸG ¿ƒ«æØdG ócCG πµ°ûH QhódG Gò¡H ΩÉ«≤dG ≈∏Y IQOÉb É¡fCG .áeOÉb á«æeR äGÎØdh Ö°SÉæe

»ëÑ°U óFGQ - áÑ≤©dG

»Øë°üdG ô“DƒŸG øe

É¡££flh á£∏°ùdÉH GQÉ°V ÓªY ó©j »àdG ¢``Uô``Ø` dG ™``«`°`†`jh …QÉ``ª` ã` à` °` S’G ºàj ⁄h á``£`∏`°`ù`∏`d äAÉ`` ` L ¿ƒ``µ` J ó`` b á«aÉc ¢`` VGQCG Oƒ``Lh Ωó``©`d É¡dÓ¨à°SG .ájQɪãà°S’G äÉYhô°ûŸG ‘ ™°Sƒà∏d áÑ≤©dG á£∏°S ¿CG ¤EG ô≤°U √ƒ``fh áaÉc ™``«` é` °` û` à` H á``«` æ` ©` e á`` °` ` UÉ`` ÿG ´GƒfCG áaÉc ÜòéHh ,IOÉ÷G äGQɪãà°S’G áÑ≤©dG á≤£æe ¤EG ¬dɵ°TCGh Qɪãà°S’G äôªKCG áÑ°SÉæe ájQɪãà°SG áÄ«H ≥∏Nh »àdG iÈ``µ`dG äÉYhô°ûŸG ø``e ójó©dG â– É¡°†©H ∫GR É``eh É¡°†©H πªàcG äÉYhô°ûŸG º``YO ¿CÉ` H Égƒæe ,ò«ØæàdG

»`` `°` ` VGQC’G ™``«` H ¿CG ô``≤` °` U Ú`` ` Hh Qɪãà°S’G AÉ``°`û`fEG äÉ``jÉ``¨`d É¡°†jƒØJh á«æeR äGÎ`` ` ` `ah •hô`` °` `û` `H IOó`` ` ` fi áeÉbEÉH AóÑ∏d ôªãà°ùŸG ±ô£∏d áeõ∏e ôªãà°ùŸG ∞∏îJ á``dÉ``M ‘h .¬Yhô°ûe ,áMƒæªŸG á«æeõdG IÎØdG ‘ πª©dG øY ¢VQC’G ´ÉLΰSG á£∏°ùdG ≥M øe ¿EÉa É¡«∏Y â°üf äGAGôLEG ájCG ∫É£HEGh áYÉÑŸG .øjôªãà°ùŸG ™e áeÈŸG äÉ«bÉØJ’G IQOÉ°üà ≥◊G á£∏°ù∏d ¿CG ±É°VCGh õéM ¿CG ¤EG É``à`a’ ,á``«`dÉ``e ≠dÉÑe á``jCG á«æeõdG IÎ``Ø`dG ‘ ¢``VQCÓ`d ôªãà°ùŸG äÉ«bÉØJ’Gh ¿ƒfÉ≤dG É¡«∏Y ¢üf »àdG

‹hódG »eÓ°SE’G »Hô©dG ∂æÑdG IQGOEG ¢ù∏éŸ ójóL ¢ù«FQ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

á«àjƒµdG á«fOQC’G áæé∏dG GóZ ¿ÉªY ‘ É¡dɪYCG CGóÑJ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY AÉ©HQC’G »eƒj ∫Ó``N ¿ÉªY ‘ ó≤©J á©HGôdG IQhódG ∫ɪYCG ÚeOÉ≤dG ¢ù«ªÿGh á«àjƒµdG á«fOQC’G ájQÉéàdG á«æØdG áæé∏d áYÉæ°üdG IQGRh ΩÉY ÚeCG á°SÉFôH ,ácΰûŸG ,ÊOQC’G Ö``fÉ``÷G ø``Y »∏Y É¡e IQÉ``é`à`dGh ó«°TQ á``YÉ``æ`°`ü`dGh IQÉ``é`à`dG IQGRh π``«` chh .»àjƒµdG ÖfÉ÷G øY »FÉѣѣdG äÉbÓ©dG ≥«KƒJ πÑ°S áæé∏dG åëÑà°Sh äÉbÓY ôjƒ£Jh ,øjó∏ÑdG ÚH ájQÉéàdG ä’ÉéŸG ‘ ɪ¡æ«H ≥``«`°`ù`æ`à`dGh ¿hÉ``©` à` dG äÉ«bÉØJG QÉ``WEG ‘ ,áØ∏àîŸG ájOÉ°üàb’G øjó∏ÑdG ÚH á©bƒŸG …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG á«bÉØJGh ,»FÉæãdG iƒà°ùŸG ≈∏Y Ú≤«≤°ûdG ,iȵdG á«Hô©dG Iô``◊G IQÉéàdG á≤£æe á«côªL Oƒ«b …CG á``dGREG ∫Ó``N øe ∂``dPh ¤EG ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG ΩÉ``eCG á«côªL ÒZ hCG .ɪ¡bGƒ°SCG

áÑ≤©dG á``≤` £` æ` e á``£` ∏` °` S â`` `¨` ` dCG á``«` bÉ``Ø` JG á`` `°` ` UÉ`` `ÿG á`` `jOÉ`` `°` ` ü` ` à` ` b’G »æ«£°ù∏ØdG ôªãà°ùŸG ™``e ájQɪãà°SG ¢ù«Fô∏d ≥HÉ°ùdG QÉ°ûà°ùŸG ó«°TQ óªfi Gô¶f äÉ`` aô`` Y ô``°` SÉ``j »``æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG .á«bÉØJ’ÉH ¬dÓNE’ áÑ≤©dG á≤£æe á£∏°S ¢ù«FQ ócCGh ∫ÓN ô≤°U óªfi á°UÉÿG ájOÉ°üàb’G AɨdEG Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG »Øë°U ô``“Dƒ` e áeÈŸG …Qɪãà°S’G ´hô°ûŸG á«bÉØJG ôªãà°ùª∏d "äÉMGƒdG" á``cô``°` T ™`` e "ΩÓ°S ódÉîH" ±hô©ŸG ó«°TQ óªfi â°Vƒa »àdG »°VGQC’G áaÉc ´ÉLΰSGh ‘ …Qɪãà°SG ´hô°ûe áeÉbEG ±ó¡H ,¬d äQób á©bƒàe áØ∏µH áÑ≤©dG á``æ`jó``e ƒëæH 2008 ΩÉY ‘ á«bÉØJ’G ΩGôHEG ÚM É¡àMÉ°ùe ¢VQCG ≈∏Yh QÉæjO ¿ƒ«∏e 600 .ɉhO 1440 ¢†jƒØJ äGAGôLEG" ¿EG ô≤°U ∫Ébh Qɪãà°S’G äÉ``jÉ``¨`d É``¡`©`«`Hh »`` °` `VGQC’G •hô°ûH ∫Ó`` ` ` `NEG …CGh ..á`` `ë` ` °` ` VGh ΩGõ`` à` `dG Ωó`` ` `Yh á`` ©` `bƒ`` ŸG äÉ`` «` `bÉ`` Ø` `J’G •hô°ûdG ∂∏àH â©bh »àdG ±Gô`` WC’G ™«H ¿ƒ``fÉ``b ¢``ü` f ¤EG ´ƒ`` Lô`` dG »``æ`©`j Gò¡H áë°VGh »``gh ,»``°`VGQC’G ÒLCÉJh »`` °` VGQC’G ´É``LÎ``°` SG º``à`j PEG ,¿CÉ` °` û` dG Qɪãà°S’G á`` eÉ`` bEG äÉ``jÉ``¨` d á``°` Vƒ``Ø` ŸG áYOƒe á``«`dÉ``e ä’É``Ø` c á`` jCG IQOÉ``°` ü` eh ."á£∏°ùdG iód

∂æÑdG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ¿ÉbôH ⁄É°S …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG

∫ÓN ÉYôa 30 ¤G ¬Yhôa OóY π°üàd ÉYôa øjô°ûYh ™°SƒàdG á£N øª°V 2011 ΩÉ``©`dG ø``e ∫h’G ™``Hô``dG ∞∏àfl ‘ Ió``jó``L ´hô``a ìÉààaÉH ∂æÑ∏d QÉ°ûàf’Gh .áµ∏ªŸG äɶaÉfi ¿Éc ‹hó``dG »eÓ°S’G »Hô©dG ∂æÑdG ¿CG ôcòj äÉWÉ°ûædG ‘ Ú``ª`gÉ``°`ù`ŸGh Ú``ª` YGó``dG ø``e ∫GR ’h ¬JÉeɪàgGh ∂æÑdG á£N øª°V áaOÉ¡dG äÉ«dÉ©ØdGh ºYO ‘ ºgÉ°ùJ »àdG á«æjódGh á«YɪàL’G ÉjÉ°†≤dÉH .»∏ëŸG ™ªàéŸG

¥ƒ≤◊G ‘ ¢SƒjQƒdɵÑdG á``LQO IOƒ``Y πªëjh á©eÉL øe ¿ƒfÉb Òà°ùLÉeh ,á«fOQC’G á©eÉ÷G øe ᪵fi ‘ Gƒ°†Y ¿Éch ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ »eÉ«e GôjRhh ,á«Hô©dG ∫hó``dG á©eÉL /á«Hô©dG Qɪãà°S’G Òª°S áeƒµM ‘h ,»ÑgòdG QOÉ``f áeƒµM ‘ ∫ó©∏d .¿É«Y’G ¢ù∏› ‘ Gƒ°†Y GôNDƒeh ,»YÉaôdG ‹hódG »eÓ°S’G »Hô©dG ∂æÑdG øe É°UôMh GógÉL ≈©°ùj ∂æÑdG ¿EÉa ,π°†aC’G ¬eóÿG Ëó≤àd áKÓãH »°VÉŸG ΩÉ©dG CGóH å«M ,´hôØdG áµÑ°T ™«°Sƒàd

»eÓ°S’G »``Hô``©` dG ∂``æ`Ñ`dG IQGOEG ¢``ù`∏`› Qô`` b ¿ÉbôH ⁄É``°`S …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù`«`Fô``dG ÜÉ``î`à`fG ‹hó`` dG -12-29 ïjQÉJ øe GQÉÑàYG ∂æÑdG IQGOEG ¢ù∏éŸ É°ù«FQ ∂dPh ,…Oɪ°üdG Ò°ù«J QƒàcódG ‹É©Ÿ ÉØ∏N 2010 Ò°ù«J Qƒ``à`có``dG Ú©àH ᫵∏ŸG IOGQE’G Qhó``°` U ó``©`H AGQRƒdG ¢ù«FQ áeƒµM ‘ áYGQõ∏d Gô``jRh …Oɪ°üdG .»YÉaôdG Òª°S »àdG Iõ«ªàŸG äGAÉصdG øe ¿ÉbôH ⁄É°S Èà©jh ,á«∏ª©dG ¬JÒ°ùe ∫Ó``N πYÉØdG ÉgQƒ°†M É¡d ¿É``c ¬©eÉ÷G øe áÑ°SÉëŸG ‘ ¢SƒjQƒdɵÑdG IOÉ¡°T πªëjh òæe »``Hô``©`dG ∂``æ`Ñ`dG ‘ πª©dÉH ≥``ë`à`dGh ,á`` «` `fOQC’G IQGOEG ¤ƒ``J ó≤a ,Ö°UÉæe Ió``Y ‘ êQó``Jh ,1983 ΩÉ``Y ,Ú£°ù∏ah ¿OQ’G »Hô©dG ∂æÑdG ‘ äÉcô°ûdG ´É£b IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ Ö°üæe á«dƒJ ¤G á``aÉ``°`VE’É``H ¢ù∏› ¢ù«FQ ÖFÉfh ,ÚeCÉà∏d »Hô©dG ô°ùædG ácô°T áÄ«g ÖFÉfh ,‹hódG »eÓ°S’G »Hô©dG ∂æÑdG IQGOEG ƒ°†Yh ,ÒLCÉà∏d á«æWƒdG á«Hô©dG ácô°û∏d øjôjóŸG ∑ƒæÑdG á«©ªLh ,ájQƒ°S-»Hô©dG ∂æÑdG IQGOEG ¢ù∏› ,Ú«fOQC’G Ú«fƒfÉ≤dG ÚÑ°SÉëŸG á«©ªLh ,¿OQC’G ‘ äGQGOEG ¢ùdÉ› ájƒ°†Y øe ójó©dG ¤G áaÉ°VE’ÉH .á«fOQCG äÉcô°T IóY IOƒY ø``ÁCG ≥Ñ°SC’G ∫ó``©`dG ô``jRh Ú«©J ” ɪc »eÓ°SE’G »``Hô``©`dG ∂``æ`Ñ`dG IQGOEG ¢ù∏› ‘ Gƒ``°`†`Y .‹hódG

äÉ°SÉ«°ùdG Ò«¨J ¤EG ƒYóJ á°SGQO

á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ≈∏Y á°VhôØŸG á«dÉŸG

.É¡∏ªY ºéM ≥«≤ëàd ájó≤ædG á°SÉ«°ùdG Ωóîà°ùj …õcôŸG ∂æÑdG ¿G ¤G QÉ°ûj á«fƒfÉ≤dG ¬à£∏°S ∫ÓN øe ¥ƒ°ùdG ‘ ‘ô°üŸGh …OÉ°üàb’G ¿RGƒàdG »WÉ«àM’G É¡æe äGhOCG ΩGóîà°SÉH á«eÓ°S’Gh ájó«∏≤àdG ±QÉ°üŸG ≈∏Y ™FGOƒdGh ¿ÉªàF’G áÑ°ùfh á«fƒfÉ≤dG ádƒ«°ùdGh »``eGõ``d’G …ó≤ædG ô©°S ¤G áaÉ°VG ,IóFÉØdG ô©°Sh á«fɪàF’G äGõ``cÎ``dGh ±ƒ≤°ùdGh áHÉbôdGh ∑ƒæÑdG ¢û«àØJh ∞«∏°ùJh áMƒàØŸG äÉ«∏ª©dGh º°üÿG IOÉYG 27 ≠∏Ñj ¿OQ’G ‘ á∏eÉ©dGh á°üNôŸG ∑ƒæÑdG OóY ¿G ôcòj .á«ÑൟG .á«eÓ°SG ∑ƒæH 3h á«ÑæLG ∑ƒæH 9h ÉjQÉŒ ɵæH 14 É¡æe ɵæH

áæ«©e ÒjÉ©eh ¢ù°SCGh §HGƒ°V ≥ah ácQÉ°ûŸG hCG áHQÉ°†ŸÉH πjƒªàdG …õcôŸG ∂æÑdG ᣰSGƒH ¥hóæ°üdG QGój ¿G ≈∏Y ,É¡«∏Y ¥ÉØJ’G ºàj â°UhGh .¬«a áªgÉ°ùŸG á«eÓ°S’G ±QÉ°üŸG πÑ≤J áæ÷ ᣰSGƒH hG á°†FÉa …õcôŸG ∂æÑdG iód ≠dÉÑe ´GójEÉH á«eÓ°S’G ∑ƒæÑdG á°SGQódG ɪc …õcôŸG É¡∏¨à°ù«d IóFÉa ¿hóH »eGõd’G …ó≤ædG »WÉ«àM’G øY IóFÉa ¿hO »eÓ°S’G ∂æÑdG iód ≠dÉÑe …õcôŸG ´Oƒj πHÉ≤ŸÉHh ,AÉ°ûj .ádƒ«°ù∏d »eÓ°S’G ∂æÑdG êÉàMG Ée GPG IóŸG ¢ùØædh Qɪãà°S’ÉH á«eÓ°S’G ∑ƒæÑ∏d íª°ùJ á≤jôW OÉéjG ¤G âYO ɪc ¢ù«°SCÉJh »Yô°ûdG ∞««µàdG OÉéjG ™e áeƒµ◊G äGóæ°Sh äÉ``fhPG ‘ á∏gDƒe ¿ƒµJ …õ``cô``ŸG ∂æÑdÉH ∑ƒæÑdG áÑbGôe IQGOEÉ` `H ¢UÉN º°ùb ≈∏Y ¢û«àØàdGh áHÉbôdÉH ¢üàîJ á«Yô°ûdGh á«æØdG Úà«MÉædG øe .á«eÓ°S’G á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸGh ±QÉ°üŸG …ôgƒ÷G ¥ôØ∏d …õcôŸG ∂æÑdG º¡ØJ ᫪gG ≈∏Y á°SGQódG äõcQh ‹ÉàdÉHh ,ájó«∏≤àdG ∑ƒæÑdGh á«eÓ°S’G ∑ƒæÑdG á«fGõ«e ÚH í°VGƒdG á«eÓ°S’G ∑ƒæÑdÉH ¢``UÉ``N äÉ``Hƒ``∏`£`ŸGh äGOƒ``Lƒ``ª`∏`d πµ«g OGó`` YG áHÉbôdG ‘ ¬∏FÉ°Sh ôjƒ£Jh ,ájó«∏≤àdG ∑ƒæÑdG ‘ πµ«¡dG øY ∞∏àîj É¡∏ªY á©«ÑW QÉÑàY’G Ú©H òNCÉj å«ëH ,á«eÓ°S’G ∑ƒæÑdG ≈∏Y πFGóHh πFÉ°Sh ≥∏ÿ »©°ùdGh ,áHQÉ°†ŸGh ácQÉ°ûŸG CGóÑe ≈∏Y Ωƒ≤J »àdG .á«eÓ°S’G ∑ƒæÑdG ¬LGƒJ »àdG πcÉ°ûŸG øe ¢†«ØîàdG ‘ óYÉ°ùJ ∫ɪYGh äÉ«fGõ«e äÉfÉ«Ñd π≤à°ùe óæH πªY IQhô°†H âgƒf ɪc …ƒæ°ùdG ôjô≤àdGh ájô¡°ûdG á«FÉ°üM’G Iô°ûædG ‘ á«eÓ°S’G ∑ƒæÑdG ÚãMÉÑ∏d äÉeƒ∏©e Qó°üe ¿ƒµàd …õcôŸG Égó©j ájQhO ôjQÉ≤J …CGh ¿É«Hh á«eÓ°S’G ∑ƒæÑdG ∫ɪYG ≈∏Y ´Ó``W’G ‘ ÚÑZGôdG áaÉch

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«dÉŸG äÉ``°`SÉ``«`°`ù`dG ‘ ô``¶`æ`dG IOÉ`` ` YEG IQhô``°` †` H á``°` SGQO â``°` UhCG ‘ô°üŸG πª©dG IÉYGôeh á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ≈∏Y á°VhôØŸG ájó≤ædGh .»eÓ°S’G â«ÑdG ∫BG á©eÉL ¢ù«FQ óYÉ°ùe ÉgóYCG »àdG á°SGQódG â°UhCG ɪc …õcôŸG ∂æÑdG ábÓY ¿Gƒæ©H OÉÑY ᩪL QƒàcódG Qɪãà°S’G ¿hDƒ°ûd ≈∏Y á``°`Vhô``Ø`ŸG áÑ°ùædG ¢†«ØîàH á``«` fOQ’G á``«`eÓ``°`S’G ∑ƒ``æ`Ñ`dÉ``H ’ É¡fC’ ,á«eÓ°S’G ∑ƒæÑdG ‘ ¢ü°üîŸG hG ΩÉ©dG Qɪãà°S’G äÉHÉ°ùM ádƒ«°ùdG áÑ°ùf ÜÉ°ùàMG á«∏ªY ôjƒ£Jh ™FGOƒdG √òg π㟠ÉæeÉ°V Èà©J É¡«a πeÉ©àJ »àdG á«∏©ØdG äÉHƒ∏£ŸGh äGOƒLƒŸG OƒæH ™e ≥Øàj Éà .á«eÓ°S’G ∑ƒæÑdG ≥«≤ëàd á∏jóH äGhOCGh ÒjÉ©e ™°Vh IQhô``°`V á°SGQódG äó``cCGh áªcÉ◊G ÇOÉÑŸG ™e ¢VQÉ©àJ ’ ¿CG á£jô°T ,ÒNC’G ¢Vô≤ŸG áØ«Xh áeRÓdG äÓ``jƒ``ª`à`dG Ëó``≤`J ¤EG á``aÉ``°` VEG ,á``«`eÓ``°`S’G ±QÉ``°`ü`ª`∏`d IOófi Ió``Ÿh ádƒ«°ùdG õéY á¡LGƒŸ áLÉ◊G óæY áæ°ùM ¢Vhô≤c ∂æÑdG Ωƒ≤j Ö°SÉæe ¢†FÉa OƒLh hCG ádƒ«°ùdG ™°Vh ΩɶàfG ∫ÉM ‘h πjƒªàdG ᪫b ¢ùØæH …õcôŸG ∂æÑ∏d ø°ùM ¢Vôb Ëó≤àH »eÓ°S’G .IóŸG ¢ùØædh ºgÉ°ùJ ádƒ«°ù∏d ∑ΰûe ¥hóæ°U AÉ°ûfEG ¤EG á°SGQódG ‘ OÉÑY ÉYOh ájQɪãà°S’G ÒZ äÉHÉ°ù◊G ∫GƒeCG øe áÑ°ùæH á«eÓ°SE’G ∑ƒæÑdG ¬«a OƒLh óæY »eÓ°SE’G ∂æÑ∏d ádƒ«°ùdG Ëó≤J ‘ á∏«°ü◊G Ωóîà°ùJh ¢SÉ°SCG ≈∏Y hCG ø°ù◊G ¢Vô≤dG ¢SÉ°SCG ≈∏Y ÉeEG ∂dP ºàjh ,âbDƒe õéY

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

2010 ΩÉY á∏«≤K ácôJ ¿ƒ∏eCÉj 2010 ΩÉ``Y ó∏ÑdG π``gCG ´Oh ,ºFÉ°ûàeh πFÉØàe ÚH ájOÉ°üàbGh á``«`°`SÉ``«`°`S Ö``YÉ``°`ü`e É``jÉ``æ` K Ú``H Ö``jô``b êGô``Ø` fÉ``H 2010 ΩÉY ¿CG ≈∏Y ´ÉªLEG ¬«a ó≤©fG …òdG âbƒdG ‘ ,á«YɪàLGh á«Ñ∏°S äÉ©ÑJ RôØJh ∫ÉeB’G ∂∏J OóÑJ ¿CG øµÁ á∏«≤K ácôJ ∞∏N .IójóL ¿EÉa ,á``eRC’G äÉÑ∏£àŸ Rô``ah á«ë°†àdG øe óH ’ ¿É``c ¿EGh óéà°ùe ƒ``¡`a ,á`` jƒ`` dhC’G ò``NCÉ` j ¿CG Ö``é`j …OÉ``°`ü`à`b’G ¿CÉ`°`û`dG â¨∏H …ò``dG »°SÉ«°ùdG ¿CÉ`°`û`dG ¢ùµ©H Ωƒ``j ó©H É``eƒ``j º``cGÎ``jh .¢VQC’G ´Éb √QhòL …òdGh »YɪàLG ∞æY øe ±ô°üæŸG ΩÉ©dG ¬H õ«“ Ée ∂dòc Éæ©ªà› øY ¬àHGôZ º``ZQ Ωƒ``j πc ’Ghó``à`e Éë∏£°üe íÑ°UCG áaɵH π«°UÉØàdG á°SGQO ó©H ájQòL ∫ƒ∏Mh áÄjôL áØbƒd êÉàëj .ÉgOÉ©HCG á«dhDƒ°ùŸG ΩGó``©` fG π``X ‘ äÉ``jô``◊G ø``e ó``jõ``à á``Ñ`dÉ``£`ŸG áÑ«g π``cBÉ`à`J ¿CG Ö``é`j Ó``a ,¬°ùØf ø`` `eC’Gh ¢†bÉæàJ ø`` `eC’Gh Ωɪ°†fG ∂``dP ≈∏Y ∫Éãeh ,øjòØæàe ’h OGô``aCG øe ’ á``dhó``dG âfÉc ɪæ«H ,ô◊G ¥ƒ°ùdG OɪàYGh á«ŸÉ©dG IQÉéàdG áª¶æŸ ó∏ÑdG .Iôaƒàe ÒZ áeRÓdG äÉ©jô°ûàdGh á«°VQC’G ádAÉ°ùŸG π«©ØJh ¿ƒfÉ≤dG ΩÉ``eCG ™«ª÷G IGhÉ°ùe ¿CG ≈æ©Ã ájô◊G ∂∏J Aɪæd áÑ°üÿG ¢VQC’G çó– ÒÑch Ò¨°U πc ≈∏Y .äÉÑLGƒdG ¢VôØJh ¥ƒ≤◊G ßØ–h á«≤«≤◊G ΩÉ©∏d á``«`HÉ``é`jEG äGô``°` TDƒ` e ó``Lƒ``j ’ ,ΩDhÉ``°` û` à` dG ø``e π«∏≤H âdGR É``e äÉ``«` YGó``Jh á``«`ŸÉ``Y á``«`dÉ``e äÉ`` eRCG äGRGô`` aEÉ` a ,ó``jó``÷G ≈∏Y ô≤ØdG »≤Ñ«°S É¡©e πeÉ©à∏d í°VGh õéY πHÉ≤e á∏°UGƒàe Oƒ©fh ¬jò¨j øe OÉ°ùØdG óé«°S ∂dòc ,ádÉ£ÑdG º¶©jh ¬dÉM .∞æY ºK ∞æY ..∫hC’G ™Hôª∏d ≥aóàà°Sh ,§``Ø`æ`dG QÉ``©` °` SCG §Ñ¡à°S ,∫Gƒ`` ` MC’G ø``°`ù`MCG ‘ π¨à°û«°Sh ,™jQÉ°ûŸG ô¡¶Jh ,äGQOÉ°üdG ™ØJôJh ,äGQɪãà°S’G ¢û©àfG ∫ÉM ‘ ,É¡dÉM ¤EG ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG Oƒ©Jh ,¿ƒ∏WÉ©dG .äÉàØdG øe A»°T Éæd ≈≤Ñ«d πµc ⁄É©dG ø∏a áYõØdG Ωɶfh ÉæJÉ©jô°ûJ ä’Ó``à`NGh ÉæJÉYGóHEG É``eCG ’EGh ,Ühô``◊Gh ∞æ©dÉH A»∏e »ŸÉY ΩÓX πX ‘ ÉÄ«°T …óéj ó∏H ‘ ¢û«©f ’ É``æ`fCÉ`ch ,ó«©H ø``e Ö``bGô``f ÉædÉM ≈∏Y ≈≤Ñæ°S .AɪàfG …CG ¿hO ¬JÉfɪ°†H äGóYÉ°ùŸG ÉæÑ∏Wh ¬JGÒN Éæaõæà°SG ¬eƒj ¢û«©j πc ..Oƒ≤Øe Aɪàf’G Gòg ¿EÉa ,ôjRh ±GÎYÉHh Ée ôNBG ΩÉ©dG ¿CÉ°ûdG ɪæ«H ,ájOôa ídÉ°üeh á°UÉN äÉHÉ°ùM ≈∏Y .ádhódG ƒdhDƒ°ùe ¬«a ôµØj áë∏°SCG ᪵◊Gh πª©dGh πeC’G òNCÉfh ójóL øe ≥«Øf π¡a GóL âfÉc âFÉØdG ÉæeÉY ácôJ ¿CG ºZQ ójó÷G ΩÉ©dG ‘ Éæ∏ª©d ?á∏«≤K

¢ü«NGÎdG íæŸ IójóL äɪ«∏©J ¢SQGóŸG ÜÓW π≤f äÉ°UÉÑd π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¢Sóæ¡ŸG …È`` dG π``≤`æ`dG ´É``£`b º«¶æJ áÄ«g ΩÉ``Y ô``jó``e ó`` cCG ¢ù°SC’Gh äɪ«∏©àdG ‘ ô¶ædG IOÉYEG Oó°üH áÄ«¡dG ¿CG ógÉ› π«ªL ≈∏Y QÉ°ü«d ¢SQGóŸG ÜÓW π≤f äÉ°UÉÑd ¢ü«NGÎdG íæŸ á°UÉÿG ≈∏Y …ôéj πª©dG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,IójóL äɪ«∏©J ™°Vh ¤EG É¡Fƒ°V áØ°üdÉH πª©J »àdGh äÉ°UÉÑ∏d á«æØdG äÉØ°UGƒŸGh ¢ù°SC’G á°SGQO áeÓ°ùdG Qƒfi ≈∏Y ójó°ûàdÉH áÄ«¡dG Ωƒ≤à°S å«M ,á«°Uƒ°üÿG ɇ ,∫ÉØWC’G π≤f á«∏ª©H Ωƒ≤J äÉ°UÉÑdG √òg ¿C’ Gô¶f ,áeÉ©dG áÄ«¡dG πÑb ø``e á¨dÉH á``«`ª`gCG Ö``fÉ``÷G Gò``g AÉ``£` YEG ¬«∏Y Ö``JÎ``j ¿hÉ©àdÉH ∂dPh ,áeó≤ŸG áeóÿG iƒà°ùe øe ø°ùëj …òdG πµ°ûdÉHh .áeÉ©dG áë∏°üª∏d ’k ƒ°Uh ábÓ©dG äGP äÉ¡÷G ™e ≥«°ùæàdGh ¿ƒ∏dG ≈∏Y áÄ«¡dG »≤ÑJ ¿CG ™bƒàŸG øe ¬fCÉH ógÉ› ôcP ɪc ójóŒ hCG í``æ`e ó``æ`Y ᫪«∏©àdG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG äÉ``°`UÉ``Ñ`d ‹É``≤`JÈ``dG .É¡d ¢ü«NGÎdG äÉ©jô°ûàdG á``aÉ``c å``jó``– ‘ á∏ãªàŸG áÄ«¡dG á°SÉ«°S »``JCÉ`Jh ¬WɉCGh ¬JÉÄa áaɵHh áµ∏ªŸG ‘ …È``dG π≤ædG ´É£b ‘ IQOÉ°üdG äGÒ¨àŸG πX ‘ á∏°UÉ◊G äGóéà°ùŸGh äGQƒ£àdG ÖcGƒàd IOó©àŸG øe ∂dòc ´É£≤dG Gòg á«∏YÉah á∏µ«g ≈∏Y á¶aÉëŸG πصj ÉÃh áeÓ°Sh øeCG ≈∏Y kÉXÉØM ¥ô£dG çOGƒM øe ó◊G ‘ áªgÉ°ùŸG πLCG QhOh ¢SQGóŸG ÜÓW áÄa á°UÉNh ,º¡ëFGô°T ±ÓàNG ≈∏Y ÜÉcôdG .∫ÉØWC’G ¢VÉjQh áfÉ°†◊G IOÉŸGh 2010 áæ°ùd 33 ºbQ ÜÉcô∏d ΩÉ©dG π≤ædG ¿ƒfÉb ¿CG ôcòjh ÖLGƒdG á«æØdG •hô°ûdGh äÉØ°UGƒŸG ójó– É¡°üf ‘ øª°†àJ 6 äɪ«∏©J ≈°†à≤à ᫰Uƒ°üÿG áØ°üdÉH á∏é°ùŸG á∏aÉ◊G ‘ ÉgôaƒJ ¿ƒfÉ≤dG Gòg ¿CÉH ɪ∏Y ,ájɨdG √ò¡d áÄ«¡dG IQGOEG ¢ù∏› ÉgQó°üj äÉWÉ°ûf πª°ûàd …È``dG π≤ædG º«¶æJ AÉ°ûfEG Aƒ°V ≈∏Y Qó°U ób äÉ°UÉH ‘ πãªàŸG ¢UÉÿG π≤ædG É¡æe áµ∏ªŸG ‘ ÈcCG äÉ«MÓ°Uh .äÉcô°ûdG ‘ Ú∏eÉ©dGh ¢SQGóŸG ÜÓW π≤f

πªµà°ùJ zá«fóŸG á«cÓ¡à°S’G{ á«FGò¨dG OGƒŸÉH É¡bGƒ°SCG ójhõJ GÎH - ¿ÉªY Iô°ûàæŸG É¡bGƒ°SCG ójhõJ á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G á°ù°SDƒŸG â∏ªµà°SG â≤∏ZCG ¿CG ó©H á«FGò¨dG OGƒŸÉH áµ∏ªŸG ájƒdCGh äɶaÉfi ∞∏àfl ‘ .ΩÉjCG á©HQCG É¡HGƒHCG ¢ùeCG ‘Éë°U íjô°üJ ‘ äGÒ©ædG ôªY á°ù°SDƒŸG ΩÉY ôjóe ∫Ébh á«FGò¨dG OGƒ``ŸGh ™FÉ°†ÑdÉH ¥Gƒ``°`SC’G ójhõJ â∏ªµà°SG á°ù°SDƒŸG ¿EG .á«cÓ¡à°S’Gh ¢Vô¨H ΩÉjCG á©HQCG ÚæWGƒŸG ∫ÉÑ≤à°SG øY äQòàYG á°ù°SDƒŸG âfÉch äɵ∏à‡h äGOƒLƒŸG ô°üMh ™FÉ°†Ñ∏d …ƒæ°ùdG Oô÷G ∫ɪYCÉH ΩÉ«≤dG .á«fGõ«ŸGh á«eÉàÿG äÉHÉ°ù◊G OGóYEGh ‹ÉŸG õcôŸG º««≤Jh á°ù°SDƒŸG ¥Gƒ°SCG ‘ Iôaƒàe áaÉc á«cÓ¡à°S’Gh á«FGò¨dG OGƒ``ŸG ¿CG ó``cCGh .á°ùaÉæe QÉ©°SCGh IÒÑc äÉ«ªµH Iô°ûàæŸG á°ù°SDƒŸG Üô≤dÉH óHQEG »bô°T É¡d ¥Gƒ°SCG ìÉààaG Ωõà©J á°ù°SDƒŸG ¿CG ¤EG QÉ°ûj .QƒYÉf ¥ƒ°Sh ∑ôµdÉH á«æãdG ¥ƒ°Sh ¿É©e ¥ƒ°Sh ,IQódG QGhO øe


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫موجز اقت�صادي‬ ‫عوا�صم ‪ -‬وكاالت‬

‫القمح الأمريكي يقفز ‪ 1.6‬يف املئة‬

‫ال�شركات اخلا�سرة تفوق الرابحة‬

‫ارتفاع طفيف على امل�ؤ�شر العام يف بور�صة عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�صعدت العقود الآجلة للقمح الأمريكي ‪ 1.6‬يف املئة ام�س‬ ‫االثنني لتعاود ت�سجيل �أعلى م�ستوى يف خم�سة �أ�شهر‪� ،‬إذ عطلت‬ ‫الفي�ضانات يف ا�سرتاليا �شحنات احلبوب مما هدد مبزيد من‬ ‫ال�شح يف االمدادات العاملية‪.‬‬ ‫وزادت عقود القمح يف بور�صة �شيكاجو ت�سليم �آذار ‪ 1.6‬يف‬ ‫املئة �إىل ‪ 8.07‬دوالر ون�صف ال�سنت للبو�شل‪ ،‬وهو �أعلى م�ستوى‬ ‫لعقد اقرب ا�ستحقاق منذ ال�ساد�س من �آب‪.‬‬

‫ال�صني �ستوا�صل �رشاء الدين الإ�سباين‬ ‫�أك��د رئي�س ال��وزراء ال�صيني يف مقال افتتاحي ب�صحيفة‬ ‫البايي�س اال�سبانية ام����س االث�ن�ين �إن ال�صني لديها ثقة يف‬ ‫النظام املايل اال�سباين و�ستوا�صل امل�شاركة يف مزادات ال�سندات‬ ‫احلكومية اال�سبانية م�ستقبال‪.‬‬ ‫وكتب كي ت�شيانغ يقول‪" :‬ال�صني م�ستثمر م�س�ؤول طويل‬ ‫الأج��ل يف ال�سوق املالية الأوروب�ي��ة‪ ،‬خا�صة يف �إ�سبانيا‪ ،‬ولدينا‬ ‫ثقة يف ال�سوق املالية اال�سبانية‪ ،‬وهو ما جعلنا ن�شرتي ال�سندات‬ ‫احلكومية‪ ،‬وهذا ما �سنوا�صل فعله يف امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �أن ي�ب��د�أ نائب رئي�س ال ��وزراء ال�صيني زيارة‬ ‫ت�ستمر ثالثة �أيام �إىل ا�سبانيا اليوم الثالثاء قبل �أن يتجه �إىل‬ ‫بريطانيا و�أملانيا‪.‬‬

‫الذهب يرتفع فوق ‪ 1420‬دوالرا للأوقية‬

‫ب�ل��غ ح�ج��م ال �ت��داول الإج �م��ايل �أم ����س االثنني‬ ‫حوايل ‪ 12.4‬مليون دينار‪ ،‬وعدد الأ�سهم املتداولة‬ ‫‪ 19.4‬مليون �سهم‪ ،‬نفذت من خالل ‪ 5.835‬عقدا‪.‬‬ ‫وع��ن م�ستويات الأ� �س �ع��ار‪ ،‬ف�ق��د ارت �ف��ع الرقم‬ ‫القيا�سي العام لأ�سعار الأ�سهم لإغ�لاق هذا اليوم‬ ‫�إىل ‪ 2395.97‬نقطة‪ ،‬بارتفاع ن�سبته ‪ 0.01‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومبقارنة �أ�سعار الإغ�لاق لل�شركات املتداولة‬ ‫لهذا اليوم والبالغ عددها ‪� 154‬شركة مع �إغالقاتها‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬فقد �أظهرت ‪� 59‬شركة ارتفاعاً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها‪ ،‬و‪� 62‬شركة �أظ�ه��رت انخفا�ضاً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال�ق�ط��اع��ي‪ ،‬ف�ق��د انخف�ض‬ ‫الرقم القيا�سي قطاع ال�صناعة بن�سبة ‪ 0.50‬يف املئة‪,‬‬ ‫وارتفع الرقم القيا�سي قطاع اخلدمات بن�سبة ‪0.33‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬وارتفع الرقم القيا�سي القطاع املايل بن�سبة‬ ‫‪ 0.00‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة للقطاعات الفرعية‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫الرقم القيا�سي لقطاع �صناعات الورق والكرتون‪,‬‬ ‫وال �� �ص �ن��اع��ات ال��زج��اج �ي��ة واخل��زف �ي��ة‪ ,‬واخلدمات‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة‪ ,‬وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا واالت �� �ص��االت‪ ,‬والتبغ‬ ‫وال �� �س �ج��ائ��ر‪ ,‬والإع �ل ��ام‪ ,‬والأغ ��ذي ��ة وامل�شروبات‪,‬‬

‫وال�ن�ق��ل‪ ,‬واخل��دم��ات امل��ال�ي��ة امل�ت�ن��وع��ة‪ ,‬واخلدمات‬ ‫التعليمية‪ ,‬و�صناعات املالب�س واجللود والن�سيج‪,‬‬ ‫والطاقة واملنافع‪ ,‬والبنوك‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ان�خ�ف����ض ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي لقطاع‬ ‫ال�ط�ب��اع��ة وال�ت�غ�ل�ي��ف‪ ,‬وال �� �ص �ن��اع��ات الكهربائية‪,‬‬ ‫وال �� �ص �ن��اع��ات ال �ك �ي �م��اوي��ة‪ ,‬واخل ��دم ��ات ال�صحية‪,‬‬ ‫والأدوية وال�صناعات الطبية‪ ,‬والت�أمني‪ ,‬وال�صناعات‬ ‫الهند�سية والإن�شائية‪ ,‬وال�صناعات اال�ستخراجية‬ ‫والتعدينية‪ ,‬والفنادق وال�سياحة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لل�شركات اخلم�س الأك�ث�ر ارتفاعاً‬ ‫يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬فهي املجموعة املتحدة القاب�ضة‬ ‫بن�سبة ‪ 5.26‬يف املئة‪ ,‬والن�سر العربي للت�أمني بن�سبة‬ ‫‪ 4.96‬يف املئة‪ ,‬والعبور لل�شحن والنقل بن�سبة ‪4.92‬‬ ‫يف املئة‪ ,‬وعمد لال�ستثمار والتنمية العقارية بن�سبة‬ ‫‪ 4.85‬يف املئة‪ ,‬والأردنية للتعمري امل�ساهمة العامة‬ ‫القاب�ضة بن�سبة ‪ 4.76‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث انخفا�ضاً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها‪ ،‬فهي العربية ل�صناعة املوا�سري املعدنية‬ ‫بن�سبة ‪ 5.00‬يف امل�ئ��ة‪ ,‬والعربية الأمل��ان�ي��ة للت�أمني‬ ‫بن�سبة ‪ 4.88‬يف املئة‪ ,‬والدولية لال�ستثمارات الطبية‬ ‫بن�سبة ‪ 4.70‬يف املئة‪ ,‬والإقبال للطباعة والتغليف‬ ‫بن�سبة ‪ 4.55‬يف امل �ئ��ة‪ ,‬والأردن� �ي ��ة لال�ستثمارات‬ ‫املتخ�ص�صة بن�سبة ‪ 4.51‬يف املئة‪.‬‬

‫اخلطوط الرتكية ت�ستهدف‬ ‫مبيعات بثمانية مليارات دوالر يف ‪2011‬‬ ‫�إ�سطنبول ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت �صحيفة دنيا �إن �شركة‬ ‫اخلطوط اجلوية الرتكية وهي‬ ‫الناقلة الوطنية لرتكيا تخطط‬ ‫ل ��زي ��ادة م�ب�ي�ع��ات�ه��ا �إىل ثمانية‬ ‫مليارات دوالر هذا العام‪ ،‬وزيادة‬ ‫عدد الركاب �إىل ‪ 35‬مليونا‪.‬‬ ‫وق��ال حمدي توبكو رئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة اخلطوط الرتكية‬ ‫لل�صحيفة‪�" :‬سنقوم بت�شغيل‬ ‫‪� 180‬إىل ‪ 200‬ط ��ائ ��رة بنهاية‬ ‫‪ .2011‬ن�ستهدف من��وا يبلغ ‪27‬‬ ‫يف املئة وثمانية مليارات دوالر‬ ‫�إيرادات"‪.‬‬ ‫وبح�سب بيانات على املوقع‬ ‫االلكرتوين لبور�صة ا�سطنبول‬ ‫ب�ل�غ��ت م�ب�ي�ع��ات ال �� �ش��رك��ة ‪6.28‬‬ ‫م�ل�ي��ار ل�ي�رة‪ ،‬ن�ح��و ‪ 4.06‬مليار‬ ‫دوالر يف الت�سعة �أ��ش�ه��ر الأوىل‬ ‫م��ن ‪ 2010‬ب �ع��د م�ب�ي�ع��ات بلغت‬

‫‪ 7.04‬مليار ل�يرة يف ع��ام ‪2009‬‬ ‫ب�أكمله‪.‬‬ ‫ومل يت�سن احل���ص��ول على‬ ‫تعليق م��ن اخل �ط��وط الرتكية‬ ‫راب � ��ع �أك �ب��ر � �ش��رك��ة ط �ي��ران يف‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫وقالت �شركة تريا لل�سم�سرة‬

‫الرتكية �إن اخل�ط��وط الرتكية‬ ‫نقلت ‪ 30‬مليون راك��ب يف ‪2010‬‬ ‫بينما كانت ت�ستهدف ‪ 31‬مليون‬ ‫راكب‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف � ��ت‪" :‬نتوقع ‪33‬‬ ‫م�ل�ي��ون راك ��ب و��س�ب�ع��ة مليارات‬ ‫دوالر �إي ��رادات يف ‪ .2011‬ب�شكل‬

‫ع��ام �أه� ��داف اخل �ط��وط اجلوية‬ ‫ال �ت�رك � �ي ��ة يف ‪ 2011‬ت �ت �ج ��اوز‬ ‫توقعاتنا"‪.‬‬ ‫و�أظ � �ه� ��رت �أح� � ��دث بيانات‬ ‫ال�شركة ارتفاع عدد الركاب ‪17‬‬ ‫يف املئة �إىل ‪ 26.9‬مليون يف الأحد‬ ‫ع�شر �شهرا الأوىل من ‪.2010‬‬

‫النفط يتجاوز ‪ 92‬دوالرا للربميل‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫وا�صل النفط موجة ارتفاع قوية متجاوزا ‪ 92‬دوالرا للربميل‬ ‫�أم����س االث�ن�ين مدعوما بتوقعات بت�سارع وت�يرة انتعا�ش االقت�صاد‬ ‫العاملي ويف الوقت الذي ي�ضع امل�ضاربون على �صعود ال�سوق �أعينهم‬ ‫على حاجز املئة دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع اخل ��ام الأم��ري �ك��ي اخل�ف�ي��ف ‪� 77‬سنتا �إىل ‪ 92.15‬دوالر‬ ‫للربميل‪ ،‬مقرتبا من �أعلى م�ستوى يف اجلل�سة البالغ ‪ 92.2‬دوالر‪،‬‬ ‫وهو �أعلى �سعر له منذ ت�شرين الأول ‪ .2008‬وبلغ �سعر اخلام الأمريكي‬ ‫‪ 91.38‬دوالر للربميل عند الت�سوية اجلمعة لتبلغ مكا�سبه ال�سنوية‬ ‫حوايل ‪ 15‬يف املئة وم�سجال �أعلى �سعر يف نهاية عام منذ ‪.2007‬‬ ‫وارتفع مزيج برنت ‪ 1.20‬دوالر للربميل �إىل ‪ 95.95‬دوالر مقرتبا‬ ‫من �أعلى م�ستوى �أثناء التعامالت البالغ ‪ 96.04‬دوالر‪ ،‬وهو �أي�ضا‬ ‫�أعلى م�ستوياته منذ مطلع ت�شرين االول ‪.2008‬‬ ‫ويرتقب املتعاملون عدة بيانات �أمريكية هذا الأ�سبوع هي م�سح‬ ‫قطاعات ال�صناعات التحويلية يف كانون الأول والبيانات الأولية‬ ‫لطلبات �إعانة البطالة و�أرق��ام الوظائف يف كانون �أول‪ ،‬وذل��ك بحثا‬ ‫عن م�ؤ�شرات جديدة على وترية االنتعا�ش يف الواليات املتحدة �أكرب‬ ‫م�ستهلك للطاقة يف العامل‪.‬‬ ‫و�ساهمت منظمة �أوب��ك يف �إذك��اء التفا�ؤل بقولها �إن الإمدادات‬ ‫بال�سوق ما زالت جيدة‪ ،‬و�إنها لن تطبق �أي تغيري ر�سمي يف �إنتاجها ما‬ ‫مل تر حتوال مقنعا يف ميزان العر�ض والطلب‪.‬‬ ‫ويرى بع�ض املحللني �أن ال�صعود مدفوع بعمليات م�ضاربة‪ ،‬لكن‬ ‫متعاملني قالوا �إن موجة ال�صعود تكت�سب قوة دفع‪� ،‬إذ من املتوقع �أن‬ ‫تدخل �أم��وال جديدة �إىل ال�سوق مع بدء العام‪ ،‬و�أن من غري املمكن‬ ‫اتباع م�سار مغاير لذلك يف املدى الق�صري‪.‬‬

‫تعول على ازدياد الطلب من قبل االقت�صادات النا�شئة‬ ‫ارتفع الذهب متجاوزا ‪ 1420‬دوالرا للأوقية (الأون�صة) يف‬ ‫�أوروبا �أم�س االثنني لي�صبح على بعد واحد يف املئة من م�ستوى‬ ‫قيا�سي‪ ،‬بينما �سجلت الف�ضة والبالديوم �أعلى م�ستويات يف عدة‬ ‫�أعوام بدعم من طلب مرحل يف �أول �أيام التداول يف ‪.2011‬‬ ‫وقال حمللون �إن من املنتظر �أن يظل الطلب على الذهب‬ ‫مرتفعا بفعل توقعات مبزيد من الأنباء ال�سيئة ب�ش�أن ديون‬ ‫منطقة ال�ي��ورو وخم��اوف م��ن ت�ضخم حمتمل يف اقت�صادات‬ ‫نامية والرتكيز املتزايد على العجز يف الواليات املتحدة رغم‬ ‫�أن �صعود الدوالر يحد من املكا�سب‪.‬‬ ‫وبلغ ال��ذه��ب يف ال�سوق الفورية ‪ 1420.4‬دوالر للأوقية‬ ‫م �ق��ارن��ة م��ع ‪ 1419.45‬دوالر يف �أواخ � ��ر ت �ع��ام�لات نيويورك‬ ‫اجلمعة‪ .‬و�سجل الذهب م�ستوى قيا�سيا مرتفعا بلغ ‪1430.95‬‬ ‫دوالر للأوقية يف كانون الأول‪.‬‬ ‫وه�ب�ط��ت ال �ع �ق��ود الآج �ل��ة ل�ل��ذه��ب يف ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫لل�شحنات ت�سليم �شباط ‪� 40‬سنتا �إىل ‪ 1421‬دوالرا للأوقية‪.‬‬ ‫وارت�ف�ع��ت الف�ضة لأع�ل��ى م�ستوى منذ ‪� 1980‬إىل ‪31.06‬‬ ‫دوالر للأوقية‪.‬‬ ‫و�صعد البالتني �إىل ‪ 1774.24‬دوالر للأوقية مقارنة مع‬ ‫‪ 1767.50‬دوالر يف نيويورك اجلمعة‪.‬‬ ‫وزاد ال�ب�لادي��وم �إىل ‪ 800.03‬دوالر ل�ل�أوق�ي��ة مقارنة مع‬ ‫‪ 799.5‬دوالر اجلمعة‪.‬‬

‫�أمريكا الوجهة امل�ضلة‬ ‫للم�ستثمرين العقاريني‬ ‫�أظهر م�سح لرابطة امل�ستثمرين االجانب بالقطاع العقاري‬ ‫الأمريكية �أن ال�سوق العقارية التجارية الأمريكية هي االختيار‬ ‫اال�ستثماري الأول لغالبية امل�ستثمرين الأج��ان��ب ه��ذا العام‬ ‫و�أنهم يعتربونها �أف�ضل فر�صة ل�صعود اال�سعار‪.‬‬ ‫ووفقا للم�سح ال�سنوي لرابطة امل�ستثمرين االج��ان��ب يف‬ ‫القطاع العقاري ح�صلت الواليات املتحدة عند ت�صنيفها بني‬ ‫ال��دول امل�ستهدفة لال�ستثمارات العقارية يف ‪ 2011‬على �أربعة‬ ‫�أم�ث��ال الأ� �ص��وات التي ح�صلت عليها بريطانيا التي حلت يف‬ ‫املرتبة الثانية‪.‬‬ ‫وقال نحو ‪ 65‬يف املئة من امل�شاركني يف امل�سح �إن الواليات‬ ‫املتحدة متثل اف�ضل فر�صة الرت�ف��اع الأ��س�ع��ار وه��و م��ا جتاوز‬ ‫بكثري ن�سبة الع�شرة يف امل�ئ��ة ال�ت��ي و�ضعت ال�صني يف املركز‬ ‫الثاين‪ .‬ويف ‪ 2006‬و�ضع ‪ 23‬يف املئة فقط من امل�شاركني يف امل�سح‬ ‫الواليات املتحدة يف املرتبة الأوىل‪.‬‬ ‫لكن اختيارات امل�ستثمرين لأنواع العقارات �أظهرت اي�ضا‬ ‫�أنهم لي�سوا متفائلني ب�ش�أن التعايف يف املدى القريب يف قطاع‬ ‫التوظيف الأمريكي‪.‬‬ ‫وو��ض��ع امل�ستثمرون االج��ان��ب ال�شقق ال�سكنية يف املرتبة‬ ‫الأوىل تليها العقارات املخ�ص�صة لأن�شطة التجزئة ثم الفنادق‬ ‫يف املرتبة الثالثة‪ .‬وحلت العقارات االداري��ة ‪ -‬والتي يف�ضلها‬ ‫ع ��ادة امل�ستثمرون م��ن امل��ؤ��س���س��ات‪ -‬يف امل��رك��ز ال��راب��ع وجاءت‬ ‫العقارات ال�صناعية يف ذيل القائمة‪.‬‬ ‫وميتلك امل�شاركون يف امل�سح ا�ستثمارات عقارية تتجاوز ‪627‬‬ ‫مليار دوالر على م�ستوى العامل منها ‪ 265‬مليارا يف الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وقال نحو ‪ 72‬يف املئة من امل�شاركني �إنهم يعتزمون زيادة‬ ‫ا�ستثماراتهم يف الواليات املتحدة خالل ‪.2011‬‬

‫�أ�سواق ال�سيارات الآ�سيوية والأوروبية‬ ‫تنهي ‪ 2010‬مرتفعة وتتوقع مزيدا من النمو‬ ‫باري�س‪�/‬سول ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أنهت �أ�سواق ال�سيارات الآ�سيوية والأوروبية عام‬ ‫‪ 2010‬على ارتفاع وتنب�ؤات �شركات كورية جنوبية‬ ‫ب��زي��ادة املبيعات يف ‪ 2011‬بف�ضل من��و يف الواليات‬ ‫املتحدة وال�صني‪ ،‬بينما تهافت �أ�صحاب ال�سيارات‬ ‫يف فرن�سا للح�صول على �آخر حوافز التخريد‪.‬‬ ‫وت �ع��ول � �ش��رك��ات ��ص�ن��اع��ة ال �� �س �ي��ارات ب�صورة‬ ‫م �ت��زاي��دة ع �ل��ى ال �ن �م��و يف االق �ت �� �ص��ادات النا�شئة‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬مثل ال�صني والربازيل ورو�سيا والهند‪،‬‬ ‫بينما تنتع�ش ال�سوق الأمريكية تدريجيا‪.‬‬ ‫ويف �إ�سبانيا تراجعت مبيعات ال�سيارات ‪23.9‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬م�سجلة �ساد�س تراجع �شهري على التوايل‬ ‫يف كانون الأول‪ .‬وارتفعت املبيعات ال�سنوية ‪ 3.1‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وانخف�ضت مبيعات ال�سيارات الفرن�سية ‪ 0.7‬يف‬ ‫املئة يف ليتفاقم الرتاجع ال�سنوي �إىل ‪ 2.2‬يف املئة‪،‬‬ ‫لكن ��س��وق ال���س�ي��ارات الفرن�سية خ��رج��ت يف ‪2010‬‬ ‫بطفرة من حيث الطلبيات اجلديدة‪.‬‬ ‫وق��ال برنار كامبيري املدير التجاري ل�شركة‬ ‫رينو يف فرن�سا يف ت�صريح لإذاعة بي‪ .‬اف‪.‬ام ام�س‬ ‫االثنني �إن الطلبيات امل�سجلة يف �سوق ال�سيارات‬ ‫الفرن�سية يف ك��ان��ون �أول بلغت ‪� 370‬أل��ف طلبية‬ ‫بارتفاع ن�سبته ‪ 30‬يف املئة عن كانون �أول من العام‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫وع��ر��ض��ت فرن�سا يف ال�ب��داي��ة م�ك��اف��أة تخريد‬ ‫قدرها �ألف يورو‪ ،‬نحو ‪ 1339‬دوالرا‪ ،‬لكنها قل�صتها‬ ‫تدريجيا �إىل ‪ 500‬ي��ورو قبل انتهاء فرتة املكاف�آت‬ ‫ع�شية العام اجلديدة‪.‬‬ ‫وقال كامبيري‪" :‬كان �شهرا مذهال للغاية ‪..‬‬ ‫لدينا �سوق من ‪� 370‬أل��ف طلبية‪ ،‬وه��و ما يجعلنا‬ ‫نبد�أ العام بدفرت طلبيات مريح جدا"‪.‬‬ ‫وقال �إن طلبيات رينو وحدها ارتفعت نحو ‪46‬‬ ‫يف املئة على �أ�سا�س �سنوي يف كانون الأول‪.‬‬ ‫وتتطلع جمموعة هيونداي موتور و�شركة كيا‬ ‫موتورز التابعة لها �إىل ارتفاع مبيعات ال�سيارات‬ ‫ع�شرة يف املئة هذا العام بعد مبيعات قوية يف كانون‬ ‫�أول‪ ،‬وذلك يف ظل انتعا�ش تدريجي للقطاع بقيادة‬ ‫ال�صني والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ويف �آ� �س �ي��ا‪ ،‬م��ن امل�ت��وق��ع �أن ت�ت�ف��وق هيونداي‬ ‫خام�س �أكرب م�صنع لل�سيارات يف العامل ومعها كيا‬ ‫على مناف�ساتها وتعزز ح�صتها يف ال�سوق مدعومة‬ ‫ب �ط��رز ج��دي��دة وب �ق��وت �ه��ا يف ��ش��ري�ح��ة ال�سيارات‬

‫قالت جمموعة هيونداي �أم�س االثنني �إنها تتطلع �إىل بيع ‪ 6.33‬مليون �سيارة يف ‪2011‬‬

‫ال�صغرية‪.‬‬ ‫ومن املقرر �صدور �أرقام مبيعات ال�سيارات يف‬ ‫الواليات املتحدة اليوم الثالثاء‪ .‬وقال حمللون �إن‬ ‫من املتوقع �أن يكون كانون �أول هو ثالث �شهر على‬ ‫التوايل ترتفع فيه مبيعات ال�سيارات الأمريكية‬ ‫فوق ‪ 12‬مليون �سيارة على �أ�سا�س �سنوي ليختتم‬ ‫عاما من االنتعا�ش التدريجي للقطاع‪.‬‬ ‫وقالت جمموعة هيونداي �أم�س االثنني �إنها‬ ‫تتطلع �إىل بيع ‪ 6.33‬مليون �سيارة يف ‪ 2011‬بزيادة‬ ‫ع�شرة يف املئة من ‪ 5.75‬مليون �سيارة يف ‪.2010‬‬

‫ويف ‪ 2010‬باعت هيونداي موتور وحدها ‪3.6‬‬ ‫مليون �سيارة بزيادة ‪ 16‬يف املئة‪ ،‬يف حني باعت كيا‬ ‫‪ 2.1‬مليون �سيارة بزيادة ‪ 40‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق��ال ان �ساجن ج��ون املحلل ل��دى ت��وجن ياجن‬ ‫للأوراق املالية‪" :‬هدف جمموعة هيونداي موتور‬ ‫يبدو متحفظا وقابال للتحقيق بالكامل‪.‬‬ ‫"�سيتباط�أ منو املبيعات ب�سبب ارتفاع �أ�سا�س‬ ‫املقارنة يف ‪ 2010‬بعد رك��ود ‪ ،2009‬لكن رغ��م ذلك‬ ‫�ستتفوق هيونداي على ال�سوق التي م��ن املتوقع‬ ‫�أن تنمو �سبعة يف امل�ئ��ة ه��ذا ال�ع��ام بقيادة ال�صني‬

‫والواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫وانتع�شت �صناعة ال�سيارات العاملية بقوة حتى‬ ‫الن�صف الأول من ‪ 2010‬من �أ�سو�أ رك��ود لها‪ ،‬لكن‬ ‫قوة الدفع بد�أت تنح�سر ب�سبب �أزمة ديون منطقة‬ ‫اليورو و�ضعف الإنفاق اال�ستهالكي يف االقت�صاد‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫لكن رغم ذلك تتجه ال�سوق �إىل ت�سجيل منو‬ ‫قوي هذا العام بف�ضل االنتعا�ش التدريجي لل�سوق‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة وال�ن�م��و ال�ق��وي يف ال�صني �أك�ب�ر �سوق‬ ‫لل�سيارات يف العامل‪.‬‬


15

äÉ```````````````````````````````°SGQO

(1461) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (4) AÉKÓãdG

2005 ΩÉY ájÉ¡f ≈àM WTO á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe πNGO äÓàµàdGh ∫hódG ÚH äÉaÓÿG OóY 335

¿ƒ``fÉ``≤``dG º``µ``Mh á``«``ŸÉ``©``dG IQÉ``é``à``dG ᪶æe á«dhódG äÉbÓ©dG ‘ åMÉH /»°†HôdG ΩÓ°S

∫hódG ÌcCG »g »HhQhC’G OÉ–’Gh IóëàŸG äÉj’ƒdG á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe ‘ É¡æe ƒµ°ûŸGh á«cÉ°ûdG ‘ iôNC’G ∫hódG ó°V IóëàŸG äÉj’ƒdG …hɵ°T OóY á¡LƒŸG …hɵ°ûdG OóYh iƒµ°T 81 â¨∏H ᪶æŸG 90 Égó°V IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH ᪶æŸG πNGO á«FÉ°†≤dG äÉaÓÿG ∫hódG ºYO ≈∏Y ºFÉb É¡ª¶©e »HhQhC’G OÉ–’Gh É¡àYGQRh É¡àYÉæ°üd

AÉ°†≤dG ≈≤Ñj ,ÚfGƒ≤dG ∂∏J ™°Vh ≈∏Y ¥ÉØJ’G ºàj ¿CG πNóŸG -OÉ¡àL’G ÜÉH øe á°UÉN- ácô◊G ≈∏Y ¬JQóbh áÑ©d QÉ`` WEG ‘h .™``°`Vƒ``dG Gò``g á÷É©Ÿ ´ô``°` SC’Gh π``¡`°`SC’G ÆGôØdG CÓÁ ¿CG AÉ°†≤∏d øµÁ IOÉ°†ŸG äÉ£∏°ùdGh á£∏°ùdG Ú∏YÉØdG ó«©°U ≈∏Y AGƒ``°`S ,äGÒ``¨`à`ŸG √ò``g ø``Y œÉ``æ`dG äɪ¶æe ,äÉeƒµM ,á«eƒµM ÒZ äɪ¶æe ,äÉcô°T øe ô°üY π``X ‘h .É``¡`JGQhô``°`Vh ¥Gƒ``°` SC’G hCG ,OGô`` aCG ,á``«`dhO iƒ°S äÉ¡÷G ∂∏J πc ÚH ¿RGƒ``J OÉéjEG øµÁ ’ ¥ƒ°ùdG ⁄ƒ©e ʃfÉb ∫ƒdóe ÜÉ«Z πX ‘h .¿ƒfÉ≤dG ∫ÓN øe äGQGôb ¿ƒµJ ó``bh .áµFÉ°ûdG ÉjÉ°†≤dG øe Òãµd í°VGh πX ‘ Qƒ∏Ñàj ójóL ™bGƒd πNóŸG ºcÉëŸG äGOÉ``¡`à`LGh .¿ƒfÉ≤dGh ៃ©dG ÚH ábÓ©dG ‘ øjÉÑàdG

www. âfÎf’G ≈∏Y åMÉÑdG ™bƒe salamalrabadi.blogspot.com

á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸGh .É¡∏ªY ájôM ájɪMh ɡ૵∏e »FÉ°†≤dG π``ª`©`dG ó«©°U ≈``∏`Y kGQhO Ö©∏J ¿CG ™«£à°ùJ Ëó≤J ‘ É¡d »``£`YCG …ò``dG ≥``◊G ∫Ó``N ø``e ,᪶æª∏d ᪶æe ‘ ±ÉæÄà°S’G áÄ«¡d IQÉ``°`TE’Gh í°üædG äGô``cò``e á«FÉ°†≤dG á£∏°ùdG øe IOÉØà°S’G øµÁh .á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ≥∏©àj ɪ«a á°UÉN ,á«dhódG á«FÉæ÷G ᪵ëª∏d á«ŸÉ©dG Óa .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∑É¡àfGh áë∏°ùŸG äÉYGõædG ÉjÉ°†≤H ≥∏©àŸG á«dhódG á«FÉæ÷G ᪵ëŸG Ωɶf ¤EG IQÉ°TE’G øe óH ≥∏îj ¿CG øµÁ …òdGh ,áÁô÷G ‘ ∑GΰT’G á«dhDƒ°ùà ≈∏Yh .Ú«dhDƒ°ùŸGh ÚØXƒª∏d á«dhO á«FÉæL á«dhDƒ°ùe Ωɶf ‘ äÓjó©J OÉéjE’ πª©dGh §¨°üdG ÊóŸG ™ªàéŸG ,äÉcÉ¡àf’G øY äÉ°ù°SDƒŸG á«dhDƒ°ùe êGQOEG πLCG øe ᪵ëŸG .á«dhódG á«FÉæ÷G ᪵ëª∏d »°SÉ°SC’G ΩɶædG ‘ ájOÉ°üàbGh á«dÉe ÚfGƒb ¤EG áLÉëH äÉ©ªàéŸG áaɵH á``jOÉ``°`ü`à`b’G ¥Gƒ``°` SC’G á``cô``M º¶æJ á«°SÉ«°Sh ¤EGh .ácô◊G √ò¡d Ók Nóe ¿ƒµj ób AÉ°†≤dGh ,É¡ÑfGƒL

äÉj’ƒdG ÚH ᪶æŸG πNGO á«FÉ°†≤dG äÉaÓÿGh ºYO ≈∏Y ,º``FÉ``b É¡ª¶©e »`` HhQhC’G OÉ`` –’Gh IóëàŸG ºYOh áeóN ‘ Ö°üJ »àdG É¡àYGQRh É¡àYÉæ°üd ∫hódG ,Úàcô°ûdG ÚH á«FÉ°†≤dG á°ùaÉæŸG ¿ƒµJ óbh .äÉcô°ûdG ∫hódG äÉ«é«JGΰSG QÉ``WEG ‘ πNóJ ≠æjƒH -¢UÉHôjEG á«é«JGΰSG áYÉæ°U ¿GÒ``£` dG áYÉæ°U Èà©J »``à`dG »æeC’Gh »°SÉ«°ùdG »``eƒ``≤`dG ø`` eC’G º«ª°U ‘ π``Nó``J ó°V iƒµ°T âeób IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dÉ``a .…OÉ``°`ü`à`b’Gh äÉeƒµ◊G É¡«a º¡àJ ,á``«` HhQhC’G ¿GÒ``£` dG á°ù°SDƒe Èà©Jh ,¢``UÉ``Hô``jEG ácô°ûd º``Yó``dG Ëó≤àH á``«` HhQhC’G É¡H âÑJ »àdG kGó«≤©J ÉjÉ°†≤dG ÌcCG øe á«°†≤dG √òg ádOCG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG âeób ó``bh .á``«`dhó``dG ᪶æŸG ¿ƒ«∏e 9,5 âeób ,õ∏jh á©WÉ≤e ‘ äÉ£∏°ùdG ¿CG ≈∏Y IôFÉ£d Oó``L Ú«æa ÖjQóàd áëæe πµ°T ≈∏Y Q’hO å«M ,787 ≠æjƒÑdG IôFÉ£d á°ùaÉæŸG A350 ¢UÉHôjEG ≈∏Y Ú``gGÈ``dGh á`` dOC’G Ëó≤J Úaô£dG Ó``c ∫hÉ``ë`j ¬àcô°ûd ¬ªYOh ᪶æŸG ÇOÉÑŸ ôNB’G ±ô£dG áØdÉfl É¡ªµ oM á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe äQó°UCG ó≤dh .á«æWƒdG øjóJ …òdGh áëØ°U 1200 ‹GƒM øe ¿ƒµŸG »FÉ°†≤dG .»HhQhC’G OÉ–’G ¬«a AÉ°†≤dG á£∏°S ¤EG á``LÉ``◊G ¢ùeC q ÉH ¥ƒ°ùdG iƒ``b ¿h¢U πLCG øeh ,á«fƒfÉ≤dG á«Yô°ûdG É¡FÉ£YEG πLCG øe

iƒµ°T 81 â¨∏H iô``NC’G ∫hódG ó°V IóëàŸG äÉj’ƒdG .iƒµ°T 90 Égó°V …hɵ°ûdG OóY ≠∏H ɪ«a ,1995 ΩÉY òæe ¤EG É¡Áó≤J ” »àdG äÉaÓÿG øe ≈ª¶©dG áÑ°ùædGh ,iȵdG äÓàµàdGh ∫hó``dG πÑb øe áeó≤e ,᪶æŸG ÌcC’G Èà©J »àdG »gh iô¨°üdGh á«eÉædG ∫hódG ɪ«a »g ,»ŸÉ©dG …OÉ°üàb’G ™bGƒdG øe ÉgÒZ øe kGQô°†J .á«FÉ°†≤dG ᪶æŸG ™LGôe ΩÉeCG kGôeòJ hCG kÉeó≤J πbC’G áYƒæàe ᪶æŸG á`` bhQCG ‘ á``Mhô``£`ŸG ÉjÉ°†≤dGh ájôM ≈∏Y Oƒ«b ¢Vôah ,᫵∏ŸG ¥ƒ≤ëH ≥∏©àj Ée É¡æe 2007 ¿É°ù«f ‘h .¥GôZE’G á°SÉ«°Sh ,äÉYƒÑ£ŸG ∫ƒ°Uh ≥∏©àJ Ú°üdG ó°V iƒµ°ûH IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG âeó≤J Ú°üdG º¡àJ iô``NCG iƒµ°Th ,ájôµØdG ᫵∏ŸG ¥ƒ≤ëH ΩÓaC’Gh äÉYƒÑ£ŸG ∫ƒ``°`Uh ájôM ≈∏Y Oƒ«b ™°VƒH äQó°UCGh .á«æ«°üdG ¥Gƒ°SC’G ¤EG á«ÑæLC’G ≈≤«°SƒŸGh Ú°üdG ó``°`V É``¡`eÉ``µ`MCG ∫hCG á``«`ŸÉ``©`dG IQÉ``é`à`dG ᪶æe IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡à©aQ ihÉYO çÓK á«°†≤dG â∏ª°Th »àdG Ö``FGô``°`†`dG ¿CÉ` °` T ‘ Gó``æ` ch »`` ` `HhQhC’G OÉ`` ` –’Gh ºµM ∫hCG Gògh ,äGQÉ«°ùdG äÉfƒµe äGOQGh ≈∏Y É¡°VôØJ ,2001 ΩÉY ᪶æŸG ájƒ°†©d É¡eɪ°†fG òæe ÚµH ó°V Ú°üdG øe ᪶æŸG ‘ äÉYRÉæŸG ¢†a áæ÷ âÑdÉWh IQÉéàdG ó``YGƒ``b ™``e É¡jód äGOQGƒ`` `dG ΩÉ``¶`f á≤Hɣà .á«ŸÉ©dG

É¡°VôØJ »àdG äGóéà°ùŸGh »ŸÉ©dG ∑Gô◊G πX ‘ ∂∏àd Ö«éà°ùj ¿ƒfÉb OƒLh øe óH ’ ,ៃ©dG ÉjÉ°†b Oóëjh ,äGAÉ°†ØdG πNGóJ á«°Vôa ≈∏Y áÑJΟG πcÉ°ûŸG áaÉc ≈``∏`Y ™``ª`à`é`ŸGh ¿ƒ``fÉ``≤` dGh ∫hó`` dG Ú``H á``bÓ``©`dG á«dÉ◊G á∏MôŸG √òg øe IOÉØà°S’G øµÁ å«M .ó©°üdG ¤EG á«Yô°ûdG ádhO øe ∫É≤àf’G Ée óM ¤EG ó¡°ûJ »àdG .¿ƒfÉ≤dG ádhO ,kGô≤à°ùe ¿ƒµj ød ájOÉ°üàb’G á«ŸÉ©dG IQGOE’G ™bGh iƒ≤dG á¡LGƒe ≈∏Y QOÉb ¢ùfÉéàe ʃc Ωɶf RôH GPEG ’EG øe É¡«∏Y á«fɪµ◊G óYGƒb πc ≥«Ñ£Jh ,ájQɵàM’G πªq –h á«WGô≤ÁódGh á«aÉØ°ûdGh ìÉ°†jE’Gh IôgÉéŸG AÉ°†≤dG á``«`ª`gCG øªµJ É``æ`gh ,á``«`YÉ``ª`à`L’G á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG ájOÉ°üàb’G á«WGô≤ÁódG äÉë«°U πc ¿EÉa ’EGh .√QhOh ⁄ kÉjQɵàMG kÉ«dhO kÉeɶf ¿ƒµà°S É¡fƒª°†eh Iójó÷G k «ãe ⁄É©dG ó¡°ûj ΩɶædG ≈∏Y Iô£«°ùdG â¨W GPEGh .¬d Ó á«WGô≤ÁódG ihÉ`` YO π``c ¿EÉ` `a ,»``ŸÉ``©`dG …OÉ``°`ü`à`b’G äÉ°ùªg Oô`` › ¿ƒ``µ`à`°`S É¡©ª°ùf »``à` dG á``jOÉ``°`ü`à`b’G π°üØdG ≈∏Y IQOÉ``b IGOCG ÜÉ«Z ∫É``M ‘h .á«JÉY í``jQ ‘ á°SÉ«°ùdG ájQƒJÉàcO ºFÉYO äõcôJ ób ¿ƒµJ -ºcÉëŸÉcπªY ¤EG ´ƒ``Lô``dG ø``µ`Á QÉ`` `WE’G Gò``g ‘h .á``«` dhó``dG ,äGÒ¨àŸG q √òg º¡a ádhÉëŸ á«dhódG IQÉéàdG ᪶æe .»FÉ°†≤dG ó«©°üdG ≈∏Y É¡WÉ°ûf á°UÉN áª¶æŸ »FÉ°†≤dG πé°ù∏d ≥«bO º««≤J AGô``LEG ¿EG kÉ°ü«∏≤J πé°S ób ΩɶædG ¿CG ô¡¶j ,á«ŸÉ©dG IQÉéàdG õjõ©J ≈∏Y πHÉ≤ŸÉH πªYh á«dhódG á«°SÉeƒ∏HódG Qhód iqƒ°ùJ ¿B’G á«dhódG ájQÉéàdG äÉYGõædGh .¿ƒfÉ≤dG ºµM ºµM ¢SÉ°SCG ≈∏Yh ,á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe πÑb øe Iƒ≤dG á°SÉ«°S ¤EG Aƒé∏dG ∫Ó``N ø``e ¢ù«dh ¿ƒ``fÉ``≤`dG ájhÉ°ùàe kÉbƒ≤M ƒ°†Y πc ᪶æŸG ∂∏J íæ“h .á°†ëŸG ÌcCG øeh ,èFÉàædG ∫ƒÑb ‘ ájhÉ°ùàe äÉeGõàdG ∂dòch ó«©°üdG ≈∏Y ᪶æŸG √òg πªY ™bGh øY kGÒÑ©J á∏ãeC’G OÉ–’G ÚH äÉfƒeô¡dG á«°†≤H ≥∏©àj Ée ƒg ,»FÉ°†≤dG á«FÉ°†≤dG IÒ°ùŸGh .Góæch IóëàŸG äÉj’ƒdGh »HhQhC’G ΩÉY ¬``Lƒ``H É``¡`MÉ``‚ â``à`Ñ`KCG ,á``«`ŸÉ``©`dG IQÉ``é`à`dG áª¶æŸ ≈∏Y äÉ°VGÎY’Gh äɶMÓŸG ¢†©H øe ºZôdG ≈∏Y äÉjƒ°ùàdG Ωɶf ≈∏Y äÉ°VGÎY’Éc á«FÉ°†≤dG É¡JÒ°ùe äÉ≤Øfh ,ä’hGó`` ` ŸG á``jô``°`S π``ã`e ᪶æª∏d á«FÉ°†≤dG .ïdG...IÉ°VÉ≤ŸG äÉaÓÿG OóY ¿CG IQÉéàdG ᪶æe äÓé°S ô¡¶Jh πNGO äÓ``à`µ`à`dGh ∫hó`` `dG Ú``H á``©` bGƒ``dG …hÉ``µ`°`û`dG hCG iƒµ°T 335 ƒëf â¨∏H 2005 ΩÉ``Y ájÉ¡f ≈àM ᪶æŸG ,»HhQhC’G OÉ``–’Gh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh ,AÉ°†Y’G ÚH Ò°ûJh .kÉ°†jCG É¡æe ƒµ°ûŸGh á«cÉ°ûdG ∫hó``dG ÌcCG »g øe á``¡` Lƒ``ŸG …hÉ``µ` °` û` dG Oó`` Y ¿CG á``ª`¶`æ`ŸG äGAÉ``°` ü` MEG

É«ŸÉY ≈∏YC’G »gh ÖjQóàdGh º«∏©à∏d ájƒæ°ùdG É¡à«fGõ«e øe áÄŸG ‘ 25-20 ¢ü°üîJ Éjõ«dÉe

¢VôY ÜÉàc

…OÉ°üàb’G Qƒ£àdG ⁄É©eh äÉ«Ø∏ÿG ‘ IAGôb :…õ«dÉŸG ¢Vƒ¡ædG É¡«∏Y äQÉ°S iÈc ájƒªæJ §£N ∑Éæ¡a ,∫É◊G á©«Ñ£H ÆGôa (1990-1971) ¤hC’G ájƒªæàdG á£ÿÉa ,1971 ΩÉY òæe Éjõ«dÉe AÉ°†≤dG ≈àM É«éjQóJ ô≤ØdG ∫ó©e ¢†ØN ¤EG ±ó¡J âfÉc ÌcCG πªY ¢``Uô``a OÉ``é` jEGh π``Nó``dG ∫ó``©`e IOÉ``jõ``H ∂``dPh ,¬«∏Y …OÉ°üàb’G ¿RGƒàdG ∫Ó``MEG ¤EG âaóg ɪc ,Újõ«dÉŸG ™«ª÷ Ée Éjõ«dÉe ¿CG ∞dDƒŸG ∫ƒ≤jh .QGô≤à°S’G Oƒ°ùj »c ™ªàéŸG ‘ å«ëH ᫪«∏©àdG á°SÉ«°ùdG á∏µ«g IOÉYEG ’ƒd" ∂dP ≥≤ëàd âfÉc ájƒªæàdG á£ÿG ÉeCG .(70¢U) "ƒjÓª∏d á°UÉN ájƒdhCG ≈£©J ‘ ¤hC’G á£î∏d GQk Gô``ª`à`°`SG â``fÉ``µ`a (2000-1991) á``«`fÉ``ã`dG ™«ª÷G ó«Øà°ùj å«ëH ™ªàéŸG AÉæH IOÉYEGh ô≤ØdG ≈∏Y AÉ°†≤dG ≈∏Y GÒ k ãc äõcQ IôŸG √òg É¡fCG ’EG ,∫OÉY πµ°ûH ó∏ÑdG IhôK øe .•ÉÑ°†f’Gh IQÉ¡ŸÉH õ«ªàJ πªY áaÉ≤K ≥∏Nh ájô°ûÑdG ᫪æàdG ≈∏Y õ«cÎdG øe äOGõ``a (2010-2000) áãdÉãdG á£ÿG É``eCGh .»ª∏©dG åëÑdGh ájô°ûÑdG ᫪æàdG áaÉ°VEG-ó∏Ñ∏d áeÉY äÉ°SÉ«°S ∑Éæg q¿CÉH ±ô©f ¿CG ÒãŸG øeh ,äÉÑãH ᫪æàdG á«∏ªY Ò°S â檰V -ájƒªæàdG §``£`ÿG ¤EG ÒJÉ¡e) É¡eqób »àdGh "Ébk ô°T ô¶ædG á°SÉ«°S" Óãe ∑Éæ¡a πª©dG á``aÉ``≤`ã`H AGò`` à` M’G ≈``∏`Y qå`` M Ú``M 1982 ΩÉ`` Y (ó``ª` fi k G óªfi ÒJÉ¡e ≥∏WCGh .ájQƒµdGh á«fÉHÉ«dG ∞«¶f" »à∏ªM É°†jC ¿GõcôJ Úà∏dG "Ihó≤dG ∫ÓN øe IOÉ«≤dG" h "¥ƒKƒeh ∫É©ah Öéj á«dÉ©dG á«∏ª©dG ¥ÓNC’Gh á«HÉéjE’G º«≤dG ‘ êPɉ ≈∏Y á«LQÉÿG ¥Gƒ°SC’G ¤EG ¬LƒàdG á°SÉ«°S ∑Éægh .É¡H iòàëoj ¿CG »àdG "IóëàŸG Éjõ«dÉe" á°SÉ«°S h "Éjõ«dÉe É°Tƒ°TƒLƒ°S" k G óªfi ÒJÉ¡e É¡eqób ¿ÉYÉ£≤dG ∑ΰûj ¿CG ≈∏Y å–h É°†jC ,Ú°ùaÉæàe ’ Úµjô°T ɪ¡Ø°UƒH ᫪æàdG ‘ ¢``UÉ``ÿGh ΩÉ©dG "iȵdG á«YÉæ°üdG á£ÿG" h ,á°üî°üÿG á°SÉ«°S ∑Éægh ∫ÓN ø``e »YÉæ°U mó∏H ¤EG Éjõ«dÉe πjƒ– ¤EG âaóg »àdG äÉ«fhεdE’Gh ¿OÉ©ŸGh ÜÉ°ûNC’Gh •É£ŸG áYÉæ°üH Ωɪàg’G GÒ k NCGh ,ÉgÒZh ájhɪ«µdG OGƒ``ŸGh á°ûªbC’Gh π≤ædG äGó©eh πjƒ– ±ó¡H óªfi ÒJÉ¡e É¡MÎbG »àdG "2020 ájDhQ" ΩÉY ∫ƒ``∏`ë`H á``«`eÉ``f ’ á``eó``≤`à`e á``«`YÉ``æ`°`U á`` dhO ¤EG É``jõ``«`dÉ``e ÒJÉ¡e ¬eqób …ò``dG ìÎ≤ŸG π«°UÉØJ ‘ ô¶æf ÉeóæYh .2020 ’ Úàe ¢``SÉ``°`SCG ™°Vh ≈∏Y õcôj É``«k `cP ÉMÎ≤e √ó``‚ óªfi k óMƒe q ô≤à°ùe ™ªà› AÉæÑH ∂``dPh ,¬``fhO øe ᫪æàdG Ò°ùJ ™e íeÉ°ùàeh íàØæe ,¥Ó``NC’Gh º«≤dÉH ∂°ùªàe ,»WGô≤ÁO .∫OÉYh πaɵàe ºMGÎe ,Ωó≤àe »ª∏Y ,iôNC’G äÉaÉ≤ãdG ¤EG ÇQÉ≤dG …õjõY ∑ƒ``YOCG :äGƒ``YO çÓãH ‹É≤e ºààNCG áHôéàdG ôgɶe ≈∏Y ´ÓWÓd ó«ØŸG ™àªŸG ÜÉàµdG Gòg IAGôb ™e) É¡æe óq `H ’ »àdG É¡JGÌYh IÒãµdG É¡JÉæ°ùëH ájõ«dÉŸG QOÉ°üe ‘ ÌcCG ≥ª©àdG øY ∂«æ¨J ød IÒ°üb á°SGQO É¡fCG º∏©dG k G ∑ƒ``YOCGh ,(iô``NCG iôNC’G Iõ«ªŸG äÉ°SGQódG IAGô``b ¤EG É°†jC ¤EG ó∏ÑdG Gòg ‘ "∫hDƒ°ùŸG ÇQÉ≤dG" ƒ``YOCGh ,á∏°ù∏°ùdG ¢ùØf ‘ ÉædCÉ°S ɪ∏µa ,ÖjQóàdGh º«∏©àdÉH Ωɪàg’G IOÉjR ‘ Éjk óL ô¶ædG .º«∏©àdÉH Ωɪàg’ÉH :GƒdÉb ºà°†¡f ∞«c mó∏H øY

∂dPh ,Ωó≤àe Êó``e mÖ©°T ¤EG º«∏©àdG Ohó``fi »``YGQR mÖ©°T ÖjQóàdG ≈∏Y »î°ùdG ¥ÉØfE’Gh º«∏©àdÉH Ωɪàg’Gh á«eC’G ƒëà »æ°ûgOCG ɪc ÇQÉ≤dG …õjõY ∂°ûgóoj óbh .á«°SGQódG äÉã©ÑdGh ≈∏Y ¬≤ØæJ Ée ±É©°VCG áKÓK º«∏©àdG ≈∏Y ≥ØæJo Éjõ«dÉe q¿CG GkóL !±É©°VCG áKÓK ,º©f .´ÉaódGh ¢û«÷G ‘ á«fóŸG áeóÿG RÉ¡L øY ∞dDƒŸG çóëàj ôNBG º°ùb m ‘h Oóëj …òdG "äGAGôLE’G π«dO" OƒLƒH õ«ªàj …òdGh ,Éjõ«dÉe ò«Øæàd ÉgPÉîJG Öéj »àdG äGAGô`` LE’G øe áYƒª›" ábóH .ÚØXƒŸG äÉ«MÓ°Uh ,∂dP ¬bô¨à°ùj …òdG øeõdGh ,πªY …CG OóëŸG øeõdG øª°Vh ábóH ¬d Oó``M Éà ∞XƒŸG º≤j ⁄ GPEÉ` a ¤EG áaÉ°VEG .(50¢``U) "Ö°SÉë«°S ‹ÉàdÉHh ,ó°SÉa ¬fCG èàæà°ùoj ¤EG á`` jGQOE’G äGAGô`` LE’G π«∏≤J ≈∏Y Éjõ«dÉe â∏ªY ó≤a ∂``dP "óMGh AGôLEÉH á∏eÉ©ŸG AÉ¡fEG" Ωɶf ΩGóîà°SÉH ∂dPh ,óM ≈fOCG •ÉÑ°†f’ÉH ádhódG âªàgG ɪc ,…QGOE’G ÚJhôdG πàb ¤EG É«k ©°S º¡LhôNh º¡dƒNO âbh ‘ ÚØXƒŸG ™«bƒJ ‘ πãªàŸG …QGOE’G .AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ≈àM ó``MCG ∂``dP ø``e ≈æãà°ùoj ’h ,πª©dG ø``e ,…QGOE’G OÉ°ùØdG áëaɵŸ á°ü°üfl ádÉch óLƒJ ¬∏c ∂dP ¥ƒah á«ÁOÉcCG" ìÉààaG óq M ¤EG √É``Œ’G Gòg ‘ Éjõ«dÉe â°†e óbh ádÉcƒdG √òg ‘ ÚØXƒŸG π«gCÉàd 2005 ΩÉY "OÉ°ùØdG áëaɵe QóŒh .≥«≤ëàdGh áÑbGôŸGh ≥FÉ≤◊G »°ü≤J ≈∏Y º¡ÑjQóJh ,ájõ«dÉŸG áHôéàdG ìóe ‘ ≠dÉÑj ’ ∞dDƒŸG q¿CG ¤EG IQÉ°TE’G ÉæH ¢†©Hh ,…QGOE’G ΩɶædG ‘ IOƒLƒŸG äGô¨ãdG ≈∏Y á∏ãeCG OQƒj πH .Éjõ«dÉe ‘ âKóM »àdG IÒ¡°ûdG äGRhÉéàdG mπeÉY øY ∞dDƒŸG ¬dÉb Ée á°SGQódG ‘ á«còdG äGQÉ°TE’G øeh ƒgh ’CG ,QÉ`` gOR’Gh ᫪æàdG ≥«≤– ≈∏Y Éjõ«dÉe óYÉ°S º¡e »¡a ,(54¢`` U) "áæNÉ°ùdG ´Gô``°`ü`dG QDƒ` H ø``Y Ió«©H" É``gOƒ``Lh äÉYGõædG ´GƒfCG ∞∏àfl âHòàLG »àdG á«£ØædG á≤£æŸG øY Ió«©H ÖfÉL ¤EGh .»∏«FGô°SE’G-»Hô©dG ´Gô°üdG øY Ió«©Hh ,´ÉªWC’Gh ,ádóà©e á``«`WGô``≤`ÁO á``«`∏`NGO á«°SÉ«°S É``jõ``«`dÉ``e è¡àæJ ∂``dP QGƒ÷G ∫hO ™e äÉbÓ©dG AÉ≤HEG ≈∏Y ¢Uô– á«LQÉN á°SÉ«°Sh Éjõ«dÉŸ á«JɪLGÈdG ájDhôdG ¤EG ∞dDƒŸG Ò°ûjh .∫ÉM π°†aCG ‘ ,Éjk OÉ°üàbG ádhódG ídÉ°U ™e ≥Øàj Éà ɡJÉbÓY ¬LƒJ q å«M Iƒ≤H IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ™``e âØdÉ– ó``b Éjõ«dÉe ó``‚ ∂``dò``dh ÈcC’G …QÉéàdG ∂jô°ûdG »g ɵjôeCÉa ,ÜÉgQE’G ≈∏Y É¡HôM ‘ .Éjõ«dÉŸ π«°üØàdÉH çóëàj …ò``dG ∂dòa ÜÉàµdG AGõ``LCG π°†aCG É``eCG äÉ«FÉ°üME’ÉH ∂∏gò«a ,…õ«dÉŸG …OÉ°üàb’G Qƒ£àdG íeÓe øY ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG IOÉ``«`≤`dG AÉ``cP ∞°ûµJ »``à`dG ΩÉ`` `bQC’Gh áÑ°ùfh áÄŸG ‘ 5^1 ø``Y ô≤ØdG áÑ°ùf π≤J ,Óãe) Éjõ«dÉe ‘ Éjõ«dÉe ¿CG ∞«c ∞dDƒŸG Éæd ôcòj .(áÄŸG ‘ 3^5 øY ádÉ£ÑdG ɪ«a 2005 ΩÉY ¬∏ªcCÉH »eÓ°SE’G ⁄É©dG ‘ ¤hC’G ádhódG âfÉc ÉgOɪàYG ΩóY ¤EG áaÉ°VEG ,äGOQGƒ``dGh äGQOÉ°üdG ºéëH ≥∏©àj áMÉ«°ùdGh áYÉæ°üdG ‘ ôªãà°ùJ â``MGQ πH ,ó``MGh Qó°üe ≈∏Y øe päCÉ`j ⁄ ∂dP πc .á``YGQõ``dGh §ØædGh øjó©àdGh ÜÉ°ûNC’Gh

äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe :¢VôY Qƒ£àdGh ájô°ûÑdG ᫪æàdG ‘ ÉæãjOÉMCG ‘ Ò°ûf Ée GÒ k ãc Éjõ«dÉe É¡æeh ,"ájƒ«°SB’G QƒªædG" ¤EG »YÉæ°üdGh …OÉ°üàb’G Iô¶ædG ≥ëà°ùj ¬Yƒf øe Gkójôa ÉLPƒ‰ É¡àHôŒ â∏µq °T »àdG k øe ¬≤«≤– ¤EG ∞``dDƒ` ŸG ≈©°ùj É``e Gò``gh ,á°üMÉØdG á``∏`eCÉ`à`ŸG íeÓª∏d mπ«∏–h ,ájõ«dÉŸG ádhódG πµq °ûàd »îjQÉJ Om ô°S ∫ÓN É¡à©°Vh »àdG ájOÉ°üàb’Gh ᫪«∏©àdGh á«YɪàL’Gh á«°SÉ«°ùdG ∫hó∏d äÉ«°UƒJ áZÉ«°U GÒ k ` ` NCGh ,»``eÓ``°` SE’G ⁄É``©`dG áªb ‘ »Ø°†j Éeh .ájõ«dÉŸG áHôéàdG »Mh øe á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ‘ É°ü°üîàe ∞``dDƒ`ŸG ¿ƒ``c á«bGó°üeh á«bƒKƒe ÜÉàµdG ≈∏Y k ¿Éc å«M É«°SBG ¥ô°T ܃æLh Éjõ«dÉà ɪk à¡eh ,åjó◊G ïjQÉàdG ¿CG Éjõ«dÉe âYÉ£à°SG ∞«c iôJo .IójóY mäGƒæ°ùd ¢SQq ójh º«≤j ‘ 5^1 ¤EG 1970 ΩÉY áÄŸG ‘ 50 ‹Gƒ``M øe ô≤ØdG áÑ°ùf π∏≤J ?2002 ΩÉY áÄŸG q¿C Éjõ«dÉe Ωó≤J ÜÉÑ°SCG óMCG G ƒg á°SGQódG √òg Éæd ¬Ø°ûµJ Ée Éjõ«dɪa ,»æjódGh »bô©dG ¢ûjÉ©àdG ádOÉ©e ≥«≤– ƒg É¡MÉ‚h ,Oƒæ¡dGh Ú«æ«°üdGh (Ú«∏°UC’G ó∏ÑdG AÉæHCG) ƒjÓŸG øe ¿ƒµàJ ï«°ùdGh ¿ƒ«ë«°ùŸGh ¿ƒ«°Shóæ¡dGh ¿ƒjPƒÑdGh ¿ƒª∏°ùŸG º¡æeh äÉjGóH ‘ ¬fCG ¤EG á°SGQódG Ò°ûJh .¿ƒ«°TƒØfƒµdGh ¿ƒjhÉ£dGh ,IQÉéàdGh OÉ°üàb’G ≈∏Y ¿hô£«°ùŸG ºg ¿ƒ«æ«°üdG ¿Éc ádhódG Éjõ«dÉe á``dhO øe ¿Éc ɪa ,π¡Lh ôm ≤a ‘ ƒjÓŸG ¢û«©j ɪæ«H õaGƒ◊Gh É``jGõ``ŸG º¡ëæeh ƒ``jÓ``ŸG Ú``µ`“ ≈``∏`Y â∏ªY ¿CG ’EG ‘ º¡àcQÉ°ûe øª°†j Ó«gCÉJ º¡∏«gCÉàd ᫪«∏©àdGh ájOÉ°üàb’G º∏X ΩóY ≈∏Y ádhódG â°UôM ¬°ùØf âbƒdG ‘h .ºgOÓH äGhôK º¡d â몰Sh á∏eɵdG áæWGƒŸG º¡àëæªa ,Oƒæ¡dGh Ú«æ«°üdG »àdG á«còdG äÉ°SÉ«°ùdG øeh .º¡Jɨdh º¡JGOÉY ≈∏Y ®ÉØ◊ÉH IhÌdG ójGõàJ ≈àM OÉ°üàb’G ¢TÉ©fEG ≈∏Y πª©dG Éjõ«dÉe É¡à≤ÑW ƒg Ée º«°ù≤J øe ’óH ,™ªàéŸG øe áëjô°T πc Ö«°üf ójõ«a øe ¬``fCG Éjõ«dÉe ⪡a ó≤a ¿PEG .¢ü°ü◊G Ò¨°üJh OƒLƒe ,»YɪàL’G QGô≤à°S’G øe óH ’ QÉgOR’Gh ᫪æàdG ≥«≤– πLCG á«°SÉ«°S IOÉ«bh ºµM m Ωɶf ¬ªYój ¿CG óq H ’ QGô≤à°S’G Gòg ¿CG ’EG »àdG ájQƒà°SódG ᫵∏ŸG Éjõ«dÉe áHôŒ ‘ √ó‚ Ée Gògh á«YGh ™àªàj …òdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ¬°SCGôj Éjõcôe É«dGQó«a Éek ɶf ™ÑàJ á≤«≤M …õ«dÉŸG ∂∏ŸGh .¬°ùØf ∂∏ŸG øe ÈcCG á©°SGh äÉ«MÓ°üH óLƒJ ’ Éjõ«dÉe ‘ ¬fEG πH ,ºµëj ’h ∂∏Á ,É«fÉ£jôH áµ∏e πãe .áªcÉëª∏d Ωó≤oj ¿CG øµÁh o áfÉ°üM ∂∏ª∏d ∞dDƒŸG åjóM √ÉÑàfÓd IQÉ``KEG á°SGQódG ΩÉ°ùbCG Ì``cCG ø``eh óMCG ¬fƒc ¤EG GÒ k °ûe ,Éjõ«dÉe ‘ ÖjQóàdGh º«∏©àdG ´É£b øY ÇQÉ≤dG óé«°Sh ,¢Vƒ¡ædG øe Éjõ«dÉe âæµq e »àdG ÜÉÑ°SC’G ºq gCG ¿CÉH ±ô©f ¿CG »Øµj ;¿CÉ°ûdG Gòg ‘ á∏gòe äÉeƒ∏©eh É``ek É``bQCG º«∏©à∏d ájƒæ°ùdG É¡à«fGõ«e øe áÄŸG ‘ 25-20 ¢ü°üîJ Éjõ«dÉe .⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y Ö°ùædG ÈcCG øe áÑ°ùædG √ògh ,ÖjQóàdGh øe ƒjÓŸG πjƒ– ≈∏Y Éjõ«dÉe â∏ªY ∞«c ∞dDƒŸG Éæd ôcòj ɪc

ô°ûædG äÉeƒ∏©e äÉ«Ø∏ÿG ‘ IAGôb :…õ«dÉŸG ¢Vƒ¡ædG :ÜÉàµdG º°SG …OÉ°üàb’G Qƒ£àdG ⁄É©eh ΩÉ```Y ô````jó````e ,í```dÉ```°```U ø```°```ù```fi.O :∞``````dDƒ``````ŸG .äGQÉ``°``û``à``°``S’Gh äÉ``°``SGQó``∏``d á``fƒ``à``jõ``dG õ``cô``e äÉ```°```SGQó```∏```d äGQÉ````````````eE’G õ````cô````e :QGó``````°``````UEG .á``````«``````é``````«``````JGÎ``````°``````SE’G çƒ````````ë````````Ñ````````dGh 2008 :QGó°UE’G áæ°S


17

π«Ñ°ùdG Ihóf

(1461) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (4) AÉKÓãdG

π«Ñ°ùdG Ihóf

(1461) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (4) AÉKÓãdG

16

z∫ƒÑ≤dGh ¢†aôdG ÚH ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjR äÉ«dÉ©a{ ∫ƒM »eÓYE’G π«Ñ°ùdG ióàæe Égó≤Y ¢TÉ≤f á≤∏M ‘

≈°übC’G ‘ IÓ°üdG øe Ú«æ«£°ù∏ØdG ¬fÉeôM πHÉ≤e É¡ª«¶æàH ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ìɪ°S ™aGhO ∫ƒM ä’DhÉ°ùJ ìô£J ¢Só≤dG ¤EG á«MÉ«°ùdG äGQÉjõdG ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjR ≈∏Y áÑJΟG ó°SÉØŸGh ídÉ°üŸG ¿ƒ°ûbÉæj ∫É````ªYCG ∫ÉLQh Êóe ™ªà› äÉ°ù°SDƒe IOÉbh ¿ƒØ≤ãeh ¿ƒ«°SÉ«°Sh Aɪ∏Y

íª°ùj GPÉŸ :…Qƒ¡ª°ùdG Ú«fOQC’ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG Ωôëjh ≈°übC’G IQÉjõH ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ‘ IÓ°üdG øe áØ°†dG ?≈°übC’G óé°ùŸG

óé°ùŸG IQÉjR :¿É©æc »æWh ÖLGh ≈°übC’G áehÉ≤Ÿ …óFÉ≤Yh »æjOh oâæc ƒdh πàëŸG Gòg äGQÉjR âdƒq Ÿ Gk Òfƒ«∏e á«eƒj

øjódG ìÓ°U :®ƒØfi ƒHCG ¢SQÉÁ øe πc :ôµ°ùdG ƒHCG ÉjÉ°†≤dG øe â°ù«d :iƒM.O ¢†aQCG :…hÉWô°ùdG .O …ODƒJ á°SQɇ ájCG ™e ¢ûjÉ©àdG ™æe »HƒjC’G É¡«a ∫ƒ≤f »àdG á«©£≤dG óé°ùŸG IQÉjRh ..™«Ñ£àdG õLÉM ô°ùc ¤EG ΩôLh øe ɉEGh ΩGôM hCG ∫ÓM q ¿OQC’G ‘ á‚ôØdG ∫ÓàM’G πX ‘ ≈°übC’G ƒg áæjÉ¡°üdG ™e AGó©dG QhGõàdGh º¡©e êhGõàdG ≈∏Y »æÑæJ »àdG ÉjÉ°†≤dG »àdG πFÉ°ùŸG øe â°ù«d πÑn b øe ¢Vƒaôe ™Ñu £e ..ó°SÉØŸGh ídÉ°üŸG ôjó≤J íª°ùj ⁄h IQÉéàdGh á«©£≤dG ¢Uƒ°üæ∏d ™°†îJ áeC’G √òg ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjõH áÑdɨdG »g ó°SÉØŸGh

â°ù«d :á©jÉaôdG Ögòj ÚM :»Hô¨ŸG Öéj :¿GóªM âé¡H âfÉc ¿EG :¿GóªM ôgÉ°T äGQÉjõdG áfQÉ≤e :¢ü∏e Ωƒ°SQ ™aO Éæ≤jÉ°†j :QhóæZ ™aój ¢Só≤dG ¤EG íFÉ°ùdG Üô©dG ÚH ¥ôØf ¿CG iô°SC’G IQÉjõH á«MÉ«°ùdG ÉæfEÉa É©«Ñ£J ¢Só≤dG IQÉjR á°SGQO ‘ á∏µ°ûe ∑Éæg ..zπ«FGô°SEG{ `d IÒ°TCÉàdG ¿OQC’G ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ’h Oƒ¡«∏d IÒ°TCÉàdG øªK zπ«FGô°SEG{ `d øjQhÉéŸG iô°SC’G IQÉjõa ó°SÉa ¢SÉ«b á≤jôW ó‚ ¿CG ÉædhÉM êQóæJ âfÉc ¿EGh É¡°†aôf ìɪ°ùdG ‘ á∏µ°ûŸG øµdh äGÒ°TCÉJ ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d iôNCG zÖ«HCG πJ{ Qhõj ¿CG øª°†f Úª∏°ùŸG ÚHh º¡à©WÉ≤eh ÚH É¡ª«¶æJ ºàj Ú«fOQC’G ¤EG ôØ°ùdÉH Ú«fOQCÓd πeÉëc äÉ«°ùæ÷G á∏ªM ±ô°ûjh ÚHQÉëàe øjhóY Éæ∏gCG â«ÑãJ á«∏ªY â– á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG øe ’k GƒeCG ™aójh ɵYh ÉØ«Mh Égô≤f ÉæfEÉa Ú£°ù∏a ‘ á«fƒ«¡°U IÒ°TCÉàH Ú£°ù∏a ÉJÉàH IOƒLƒe ÒZ É¡æµdh …Oƒ¡«dG ôLÉà∏d ᫵jôeC’G á«°ùæ÷G ôªMC’G Ö«∏°üdG É¡«∏Y ≈àMh ,Gƒ``HCG ΩCG GhDhÉ°T óé°ùŸG Gò¡H ¿ƒ≤∏©àe ÉæfCG ∫ÓàM’G º¡«∏Y íàØào a QÉ¡fG GPEG ≈°übC’G óé°ùŸG ¿CG áæjÉ¡°üdG ô©°ûj ∑Îf ¿CG ∫Gƒ`` `MC’G ø``e ∫É``M ‘ Rƒ``é`j ’h .º``æ`¡`L ÜGƒ`` `HCG .¢SÉædG øe kÉjhÉN ≈°übC’G óé°ùŸG »æWh ÖLGh ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjR ¿CG iQCG ÉfCG ;∂dòd kGÒfƒ«∏e oâæc ƒdh .πàëŸG Gòg áehÉ≤Ÿ …óFÉ≤Yh »æjOh á°ù«æc ¤EGh ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ¤EG á«eƒj äGQÉ`` jR â``dƒq `Ÿ Ú£°ù∏a ‘ ∑É``æ`g ⩪°S »``æ` fCG ˆÉ``H º``°`ù`bCGh .á``eÉ``«`≤`dG øe •É``Ñ` bC’G ™æe ¬``fC’ IOƒ``æ`°`T É``Ñ` fC’G ≈∏Y kGó``jó``°`T kÉÑàY Aɪ∏Yh ±É``bhCG AGQRh AGQBG ⩪°Sh ,áeÉ«≤dG á°ù«æc IQÉ``jR ∞°Sƒj ï``«`°`û`dG Iƒ``Yó``d ô``“Dƒ` e ó``≤`Y ‘ Ghô``µ` a Úª∏°ùe iƒàa ø``Y Gƒ``©`LGÎ``j ¿CG ¤EG Aɪ∏©dG á«≤Hh …hÉ``°`Vô``≤`dG øe Gõ«ØdG ò``NCG »æ©j ’h .≈°übC’G óé°ùŸG IQÉ``jR áeôM ,¬à«Yô°ûH âaÎYG »æfCG ∫Gƒ``MC’G øe ∫É``M ‘ ∫ÓàM’G ºYOCGh ≈°übC’G óé°ùŸG QhRC’ ÉgòNCG ¤EG ô£°†e ÉfCG ɉEGh .á∏àëŸG »°VGQC’G ‘ ÊGƒNEG IQÉjõd ÚLhôŸG ¢†©H ÉjGƒf ¿ƒµJ ób :ôµ°ùdG ƒHCG ¢†©ÑdG ÉjGƒf ¿ƒµJ óbh ,ábOÉ°Uh á«æWh ≈°übC’G óé°ùŸG »æµdh ,IQÉéàdG πLCG øe hCG »©«Ñ£J √ÉŒÉH Ò°ùJ ôNB’G øe ÒãµH ÈcCG áeCÉc ¬©aóf …òdG øªãdG ¿CG ó``cDhCG ¿CG OhCG .¢†©ÑdG √AGQh ≈©°ùj …òdG äÉàØdG ;áehÉ≤ª∏d ¢SÉædG ÅÑ©J IQÉjõdG √òg ¿CÉ`H ∫ƒ≤dG É``eCG óé°ùª∏d ¥ƒ°ûdG CɪX ÅØ£J »¡a ,í«ë°üdG ƒg ¢ùµ©dÉa ¬fCG ≈``°` ü` bC’G QGR ø``‡ kGó`` ` MCG ¿CG ™``ª`°`ù`f ⁄h ,≈``°` ü` bC’G É¡∏gC’h á°Só≤ŸG áæjóª∏d kÉ`«`dÉ``e kÉ`ª`YO Ωqó` b ¬``JOƒ``Y ó©H .øjóeÉ°üdG IQÉ`` jR â``eô``M »``à` dG ihÉ``à` Ø` dG :¿Gó``ª``M ôgÉ°T Oƒ¡«dG á``©`WÉ``≤`e ܃`` Lh ø``e â``≤`∏`£`fG ≈``°` ü` bC’G ó``é`°`ù`ŸG ÖJɵe ¿CG Ωõ‚ Éææµdh ,º¡©e ™«Ñ£àdG hCG º¡ªYO áeôMh ™Ñq £J ’h Oƒ``¡`«`dG º``Yó``J ’ á``«` fOQC’G ô``Ø`°`ù`dGh áMÉ«°ùdG .™«Ñ£àdÉH ábÓY ¬d ¢ù«d IQÉjõdG ™bGhh ,º¡©e áehÉ≤e áæ÷ áehÉ≤e á≤jôW :¿GóªM âé¡H å«ëH ,᫪∏Y øµJ ⁄ ¢Só≤dG äGQÉjR ™e á«HÉ≤ædG ™«Ñ£àdG É¡JQÉjR äÉ«ã«Mh á°Só≤ŸG áæjóŸG á«°Uƒ°üN ™e Ö°SÉæàJ ¿CG Oƒf »àdG ádÉ°SôdG í«°VƒJ ¤EG áLÉëH øëfh ,IOó©àŸG .¢Só≤dG IQÉjR á©WÉ≤à ≥∏©àj ɪ«a ¢SÉæ∏d É¡∏°Uƒf á≤jô£dÉH äGQÉ``jõ``dG √ò¡d èjhôJ øe çóëj Ée É``eCG ,ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG ÖJɵe ¢†©H É¡H Ωƒ≤J »àdG á«fÓYE’G ™«Ñ£àdG áehÉ≤e áæ÷ ≥aGhCGh ,ÅWÉN ôeCG ¬fCG ∂°TCG Óa ±É≤jEG Öéj ¬``fEGh ,ôNBÉH hCG πµ°ûH ™«Ñ£J Gòg ¿EG ∫ƒ≤dÉH ¤EG ƒ`` YOCG ¬°ùØf â``bƒ``dG ‘ »``æ`µ`dh .äGQÉ`` jõ`` dG √ò``g π``ã`e .Ú°VQÉ©ŸGh Ú≤aGƒŸG ÚH ô¶ædG äÉ¡Lh ∫OÉÑJh QhÉëàdG áehÉ≤e á``æ` ÷ ¬``Mô``£` J É``e :á©jÉaôdG …OÉ``H ≈∏Y ¿ƒ≤aGƒj øjòdGh ,»ª∏Y ≥∏£æe øe ™HÉf ™«Ñ£àdG ,ájQÉŒ hCG á«ØWÉY á¨∏H ¿ƒKóëàj øjòdG ºg ¢Só≤dG IQÉjR Ú£°ù∏a ‘ π`` `gC’G ™``e π``°` UGƒ``à` dG ó``jô``f É``æ` fEG ¿ƒ``dƒ``≤` jh ºYódG Ëó≤Jh º¡©e π°UGƒàdG ¿CG ™e ,º¡d ºYódG Ëó≤Jh .áØ∏àfl iôNCG πFÉ°SƒH ºàj ¿CG øµÁ º¡d øne ºg äGQÉjõdG √òg øe ∞bƒŸG ¿ƒª°ùëj øjòdG ¿EG øjòdG Éghôµq Øeh á``eC’G Aɪ∏Yh ,É¡H áë∏°üe º¡d ¢ù«d .∂dP ‘ áë∏°üe º¡d ¢ù«d äGQÉjõdG ™æà GƒdÉb ¿CG ≈∏Y á«æWƒdG iƒ≤dG ⩪LCG :¢ü∏e Iô°ù«e ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e kÉ©«Ñ£J óq ©J áHôY …OGh IógÉ©e ≈°übC’G óé°ùª∏d äÓMôH Ωƒ≤J »àdG áMÉ«°ùdG ÖJɵeh ‹ÉàdÉHh ,IógÉ©ŸG √òg äÉLôfl øe kGAõ``L ¿ƒeóîà°ùj .GƒHCG ΩCG Gƒ°VQ ¿ƒ©Ñq £e ºg

.ó©HCG ƒg Ée ¤EG õØ≤«d ‘ ΩÓ°SE’G OÓ«e IOÉ¡°T ƒg äGòdÉH ≈°übC’G óé°ùŸG ¿EG ,ÉæjójCG ‘ á«Yô°ûdG ábQƒdGh ,´Gô°üdG ¿GƒæY ƒgh ,Ú£°ù∏a ≥ëj ’h Rƒéj Óa ,’k Ó``M kÉëHP º¡ëHòj …ò``dG Úµ°ùdGh ɪ¡e Ö°Sɵe hCG óFGƒa ájCG áéëH á«Yô°ûdG √òg øY ∫RÉæàdG .⪶Y áÄÑ©àdG ¿GƒæYh ,∫ÓàM’G ó°V CÉÑ©Jo ¿CG Öéj áeC’G ¿EG ,äGòdÉH ¢Só≤dGh ≈°übC’G ≈∏Y ∫RÉædG ¿Ghó©∏d …ó°üàdG ƒg ,∫ÓàM’G äÉ¡LƒJ ‘ êÉeóf’Gh ¿É≤àM’G ¢ù«ØæJ ¢ù«dh .∞dn Éîjh Ωhn É≤j ¿CG Öéj ∫ÓàM’G √ôq ≤j Ée πch ìÓ°U è¡æe ƒg ≈°übC’Gh ¢Só≤dG QôM …òdG ;kÉ«îjQÉJ ™e ¢ûjÉ©àdG ™æà ¬à«é¡æe â°†b …ò``dG ,»``Hƒ``jC’G øjódG ‘ º¡àZÉHh ,π``NGó``dG ‘ º¡©ªb å«M ,¿OQC’G ‘ á‚ôØdG ,IQhÉéŸGh IQÉéàdGh QhGõàdGh º¡©e êhGõàdG Ωôq Lh ,πMÉ°ùdG ≈àM ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG IQÉ``jõ``H π``NGó``dG π`` gC’ íª°ùj ⁄h .PÉ≤fE’Gh ôjôëàdG IôFÉ÷G á«°SÉ«°ùdGh ájQɪ©ŸG á«JGQƒàdG á°Sóæ¡dG ¿EG ’h ,ájOƒ¡j ádhód ájOƒ¡j ᪰UÉY ¢Só≤dG ójôJ ,IôLÉØdG ójó÷G »æ«£°ù∏ØdG QhO IOÉ``YEG É``‰EGh »Hô©dG AÉ°übEG »æ©j ¢ù«dh ôHÉYh ôFGR ¬fC’ ,ójó÷G »Hô©dGh ójó÷G ÊOQC’Gh .áehÉ≤eh ¢†aQ IOÉeh ¢VQCGh ≥M ÖMÉ°U IQÉjõd ≥jƒ°ùàdGh ájÉYódG ¥GQhCG »à«H â∏°Uh ¢ùeC’ÉH Gògh ,»FÉæãà°S’G •É°ûædG Gòg âHô¨à°SÉa ,≈°übC’G óé°ùŸG ±GÎYGh ,ß∏q ¨e ™«Ñ£Jh ,ô£N π∏°ùJh ,Ò£N ¥GÎ``NG øeR ‘ πëj ’h Rƒéj Óa ,øgGôdG ™°VƒdÉH ÊÉ› »Ñ©°T ¿CG Rƒéj ’h ,kÉ≤∏£e ΩÉ©dG ≈∏Y ¢UÉÿG Ωó≤f ¿CG •É£ëf’G .πb ɪ¡e á«Yô°ûdG øe ´ƒf …CG ¬FÉ£YEÉH πàëŸG ∞©°ùf Ö©°ûdG ¿CG ™«ª÷G º∏©j ¿CG Öéj :¿GóªM ôgÉ°T ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG ÖJɵe É¡«a Éà ¬JÉfƒµe πµH ÊOQC’G …OGh á«bÉØJG ™«bƒJ ájGóH òæe kÉjOÉjQ kÉjOÉ«b kGQhO ¢SQÉe ∂dP ≈∏Y π``«`dó``dGh ,Oƒ``¡`«`dG ™``e ™«Ñ£àdG ¢``†`aQ ‘ á``Hô``Y ,¿ÉªY ‘ ÖJɵe É¡d âëàa á«∏«FGô°SE’G ∫É©dG ácô°T ¿CG É¡©e πeÉ©àdG ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG ÖJɵe ™«ªL â°†aôa ,¿GÒW ácô°T Ühóæe »Ñàµe ¤EG ÊAÉL kÉ«°üî°T ÉfCGh .kÉJÉàH Ühóæe ¬fCG Éæª∏Y ÉŸh ,Iƒ¡≤dG øe kÉfÉéæa ¬d ÉæÑ∏Wh ¢ù∏Lh .¬Jƒ¡b Üô°ûj ¿CG ÒZ øe √ÉfOôW ∫É©dG ácô°T ¿hójôj øjòdG ¢SÉædG øe IójóY ÖdÉ£e Éæjód øµdh ¿CG »æ©j ’ Gògh ,Ée áë∏°üe Gƒ°†≤«d º¡æWh ¤EG GƒÑgòj ¿CG ,É¡æ«Hh º¡æ«H ∫ÉMh º¡°VQCG πàMG øe √ÉŒ º¡Jô¶f Ò¨àJ ,¿Éc kÉ` jCG …Oƒ¡«dG ¬«a º∏°ùŸG Öëj …ò``dG Ωƒ«dG »JCÉj ø∏a ≈∏Y ’h Ú£°ù∏a ≈∏Y ¢ù«d Oƒ¡«dG Ú``Hh Éææ«H ´Gô°üdGh º¡æ«Hh Éææ«H ´Gô°üdG É``‰EGh ,ɵjôeCG ≈∏Y ≈àM ’h ¢ùfƒJ ¢ù«dh ¬fÉëÑ°S ÉæHQ ΩÓ``c Gò``gh ,É``fOƒ``Lh hCG ºgOƒLh ≈∏Y .ÉæeÓc ∫ÓàM’Éa ,á«©bGƒH πeÉ©àf ¿CG Öéj ¬°ùØf âbƒdG ‘ óMCG ™«£à°ùj ’ ™bGh ôeCG Ú£°ù∏a ¢VQCG ≈∏Y ʃ«¡°üdG .¬∏Ñ≤fh √ôq ≤f ÉæfCG ¬d ÉfQɵfEG ΩóY »æ©j ’h ,√ôµæj ¿CG â– êQó``æ`J ¢Só≤dG IQÉ``jR âfÉc ¿EG ;ô`` eC’G á°UÓN á«∏ªY â– êQóæJ âfÉc ¿EGh ,É¡°†aôf ÉæfEÉa ™«Ñ£àdG á«∏ªY .Égô≤f ÉæfEÉa Ú£°ù∏a ‘ Éæ∏gCG â«ÑãJ ≈°übC’G ¿hQhõ`` `j ø``jò``dG π``g :¿É©æc ˆGóÑY Ak ’h π``bCG ºg πg ?∫ÓàMÓd AÓªY hCG ÚdGƒe ¿ƒëÑ°üj ∂ÄdhCGCG ?≈``°`ü`bC’G IQÉ``jR ¿ƒ°†aôj ø``jò``dG ø``e kÉ`°`UÓ``NEGh óé°ùŸG ¿CG …OÉ≤àYG ‘ ?Ú«æWh Gƒ°ù«d A’Dƒ` gh ¿ƒ«æWh ?kÉ«eƒj √Qhõ``j »HôY π``ch º∏°ùe πc ¤EG áLÉëH ≈°übC’G iôj ≈``à` M AÉ``aô``°` û` dG π``c ¤EG á``LÉ``ë` H ≈``°` ü` bC’G ó``é`°`ù`ŸG

á«fOQC’G Ió``gÉ``©`ŸG ’ƒ``d :∫AÉ``°` ù` JCG É`` fCGh .hó``©` dG äÉ££îŸ GPÉŸ ?á``MÉ``à`e äGQÉ``jõ``dG √ò``g πãe â``fÉ``c π``g á``«`∏`«`FGô``°`SE’G óé°ùŸG IQÉjõH Ú«fOQC’ ìɪ°ùdÉH ʃ«¡°üdG ¿É«µdG Ωƒ≤j Ö©°ûdG øe kÉeÉY Ú°ùªÿG ¿hO ºg øe Ωôëjh ≈°übC’G ∑Éæg kGPEG ?≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ‘ IÓ°üdG ø``e »æ«£°ù∏ØdG ¿CG ó≤àYCG É``fCG ∂dòdh .ô``eC’G Gò``g AGQh øe Oƒ°ü≤e ±ó``g ºª¡dG òë°Th áÄÑ©à∏d á∏«°Sh ¿ƒµ«°S IQÉjõdG øe ÉæfÉeôM .Ú£°ù∏a ôjôëàd OGóYEÓd äGQÉjõdG √ò¡H ìɪ°ùdG ±Gó``gCG øe ¿ƒµj ¿CG øµÁ ’CG äGQÉjR ≈∏Y »£¨j hCG AÓªY ʃ«¡°üdG ¿É«µdG OÉ£°üj ¿CG ?AÓªY á«MÉ«°ùdG äÉcô°ûdG ‘ É``æ`fGƒ``NEG åjóëH ≥∏©àj ɪ«a º¡aGógCG ¿CGh ,™«Ñ£àdG Ωó`` Yh á©WÉ≤ª∏d º``gó``«`jCÉ`J ø``Y …CGQ ΩGÎMG ºàj ’ GPɪ∏a kÉ«æWh º¡aóg ¿Éc GPEÉa ,á«æWh ’ »àdG á«æWƒdG á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dG øe ≈ª¶©dG á«ÑdɨdG ¿hO øe áeóN ±ó¡dG ¿Éc GPEG ÉeCG ?äGQÉjõdG √òg πãe í«ÑJ ôªà°ùà°S π¡a ;á«æWƒdGh á«°SÉ«°ùdG äGQÉ«àdG ¤EG ´ƒLôdG ƒdh ?íHôJ ’h ô°ùîJ âfÉc GPEG äGQÉjõdG √ò¡H ÖJɵŸG √òg πg ±’B’G äGô°û©d á«fÉ› äGQÉjR Gƒª¶æj ¿CG º¡æe ÉæÑ∏W Ö°ùµe øY IQÉÑY ´ƒ°VƒŸG ¿CG ó≤àYCG ÉfCG ∂dòdh ?¿ƒ∏©Ø«°S √òg »æ¨«°S ¤É©J ˆG ¿CG kÉ°†jCG ó≤àYCGh ,§≤a ‹Éeh …QÉŒ .äGQÉjõdG √òg º«¶æJ GƒcôJ GPEG ôNBG ∫ÓM ¥QõH ÖJɵŸG ,á«°üî°T ájôM Ú£°ù∏a IQÉ``jR ¿EG ∫ƒ≤j ø``e ∑Éæg ájô◊G Ωó£°üJ ÉeóæY øµdh ,á«°üî°ûdG ájô◊G ™e ÉfCGh .Iɨ∏e íÑ°üJ É¡fEÉa ,áeÉ©dG áë∏°üŸG ™e á«°üî°ûdG ‘ º``gÉ``°`ù`J äGQÉ`` jõ`` dG ¿CG ø``Y å``jó``◊É``H ≥∏©àj É``ª`«`a ÉfOQCG GPEG ∫ƒbCÉa ,º¡ÑfÉéH ±ƒbƒdGh Ú«æ«£°ù∏ØdG IÉ°SGƒe ¿CG Éæ«∏Y ¿EÉ`a ;»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IÉfÉ©e øe ∞Øq îf ¿CG ’h ,äGQÉ©°ûdÉH ¢ù«dh ,áØ∏àîŸG πFÉ°SƒdÉH √Oƒª°U ºYóf IÉfÉ©e øe á∏‰CG ó«b ∞Øîà°S äGQÉjõdG √òg πãe ¿CG ó≤àYCG .»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ,Gõ«ØdG òNCG ≈∏Y Iô°üà≤e â°ù«d á∏µ°ûŸG ;∫ƒ≤dÉH ºàNCG ¿É«c IQÉ`` jR CGó``Ñ` à π``Ñ` bCG ¿CG ƒ``¡`a á«≤«≤◊G á∏µ°ûŸG É`` ‰EG Öjò©àdÉH É¡«a ôªà°ùj »àdG ±hô``¶`dG √ò``g ‘ ∫Ó``à`M’G QGôªà°SGh »æ«£°ù∏ØdG Ö``©`°`û`dG ≈``∏`Y QÉ``°` ü` ◊G ¢``Vô``ah .¬dÓàMG »∏«FGô°SE’G áMÉ«°ùdG ô``jRh :®ƒØfi ƒHCG Oƒ©°S ™°ùJ GƒeOQ ¿B’Gh ,kÉ«MÉ«°S ¢Só≤dG ≥jƒ°ùJ IQhô°†H …OÉæj áeó≤ªc á«JGQƒàdG á≤jó◊G AÉ°ûfE’ ¢Só≤dG ∫ƒ``M ôHÉ≤e 60 ∑Qƒjƒ«f Ö∏Œ ¿CG QÉ©dG øe ¿EG ¿ƒdƒ≤jh ,πµ«¡dG AÉæÑd ’h ,íFÉ°S ¿ƒ«∏e 40 ¢ùjQÉH Ö∏Œh ,kÉjƒæ°S íFÉ°S ¿ƒ«∏e ∞dCG 150 º¡eóîj íFÉ°S ÚjÓe 10 º«∏°TQhC’ øëf Ö∏‚ .∞Xƒe Ú«fGOƒ°ùdG á``«`LQÉ``ÿG AGQRh ó`` MCG ø``e ⩪°S ó``≤`d ºàaòM GPEG ¬«a º¡d ∫ƒ≤j Ú«°SÉeƒ∏HódG ó``MCG øe kÉ°VôY RGƒ÷G ø``Y (zπ``«` FGô``°` SEG{ Gó``Y É``e QÉ``£` bC’G ™``«`ª`L) IQÉ``Ñ` Y ᪵ëŸG äÉeÉ¡JG øe ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG CGÈ«°S ;ÊGOƒ°ùdG .ôeC’ÉH Gƒæ«¡à°ùJ Óa .á«dhódG ,á«°†b á``jCG É¡à«°†b ’h ,á``æ`jó``e …CG â°ù«d ¢``Só``≤`dG ’h ,º«∏°TQhCG ¿hó``H zπ«FGô°SEGz`d ᪫b ’ ¿ƒdƒ≤j Oƒ¡«dÉa ,êQóàdÉH ΩÉb hó©dG ¿É«ch .πµ«¡dG ¿hó``H º«∏°TQhC’ ≈æ©e ,™bGƒdG ôeC’G ™e ≈WÉ©àjh ™LGÎjh ∫RÉæàj ≥◊G ÖMÉ°Uh .ÆGôØdG CÓÁh Ωó≤àj πWÉÑdGh √Éæªàj Ée ájÉZ »g ∫Ó``à`M’G ÈY ¢Só≤dG IQÉ``jR ¿EG QÉ¡æà°S å«M ,kGó``L Ò£N ô``eCG ƒ``gh ,¢†«¨ÑdG ∫Ó``à`M’G ∫ÓàMÓd ≥``jô``£`dG ô°ü≤æ°Sh ,õ``LGƒ``◊G ∫hõ`` Jh ,Qó`` ÷G q

øe hó``©`dG º¡©æÁ ø``jò``dG ¢``Só``≤`dG ÜGƒ`` HCG ≈∏Y Ú``Ø`bGƒ``dG á«fÉ£jÈdG äÉ©eÉ÷G OÉ–G √ÉŒ ÉæØbƒe Ée ?É¡«dEG ∫ƒNódG ÉæØbƒe Ée ?á«fƒ«¡°üdG äÉ©eÉ÷G ™e πeÉ©àdG ™æÁ …òdG ?äÉæWƒà°ùŸG ™WÉ≤j …òdG »HhQhC’G OÉ–’G øe IQÉjR Ωô``– IÒãc ihÉ``à`a ∑Éæg ¿CG ¤EG kÉ°†jCG Ò``°`TCG ï«°ûdG ∂dòH ≈àaCG ó≤a ,∫ÓàM’G πX ‘ ≈°übC’G óé°ùŸG ï«°ûdGh Ö«£dG ó``ª`MCG ô`` gRC’G ï«°Th …hÉ``°`Vô``≤`dG ∞°Sƒj ñƒ«°T A’Dƒ` `gh ,Úª∏°ùŸG Aɪ∏Y á``£` HGQh …È``°`U áeôµY ∑Éæg ¿CG ≈∏Y ∂dòH ∫óà°SCGh ,IQÉjõdG √òg GƒeôM º¡H ≥ãf .ôeC’G Gò¡d á«©£b áeôM Gõ«ØdG ᣰSGƒH IQÉjõdG ÚH kÉbôa ∑Éæg ¿CG ócDhCG kÉeÉàN íjô°üJ á``£`°`SGƒ``H IQÉ``jõ``dG Ú``Hh ,â``ë`H ™«Ñ£J »``g »``à`dG .∫ÓàM’G É¡æY çó``ë`à`f »``à` dG á«°†≤dG :á©jÉaôdG …OÉ``H â°ù«dh ,»Yô°T …CGQ √óæ°ùj »°SÉ«°S ∞bƒÃ ≥∏©àJ IÒÑc …òdG hó©dG ™e ábÓ©dG á©«Ñ£H ≥∏©àJ »¡a ,IôHÉY á«°†b äÉ≤ãdG ¿hô``µ` Ø` ŸGh AÉ``ª`∏`©`dG ò``î`JG ∂``dò``dh ,É``æ` °` VQCG πàëj √òg πãe ¤EG ƒYój ’h ,äGQÉjõdG √òg ™æÁ kÉë°VGh kÉØbƒe á£∏°Sh ,á«MÉ«°ùdG ÖJɵŸG ¢†©H :§≤a ¿Éà¡L ’EG äGQÉjõdG ÖJɵŸÉa .ô`` eC’G Gò``g ‘ áë∏°üe ÜÉ``ë`°`UCG º``gh .ˆG ΩGQ »£©J ¿CG ójôJ ˆG ΩGQ á£∏°Sh ,kÉ`jOÉ``e á©Øàæe á«MÉ«°ùdG ΩÓ°Sh ´QGƒ°Th ¥ôW íàa øe ∑Éæg ºFÉ≤dG ™°Vƒ∏d á«Yô°ûdG .¢VÉ«a ΩÓ°Sh ƒgÉ«æàf ÚH …OÉ°üàbG óæY »°ùØædG õLÉ◊G ô°ùc ƒg ´ƒ°VƒŸG ‘ Ée ô£NCG ÖgPh ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjR ÉæëHCG ÉæfCG ƒd Gƒ∏«îàa ,¢SÉædG º¡fEÉa ,iô``NCG ƒ∏J Iô``eh ,ô``NBG ƒ∏J kGó``ah ∑Éæg ¤EG ¢SÉædG Éeh ,IOÉ«°ùdG ÜÉ``ë`°`UCG º``¡`fCG ≈∏Y Oƒ¡«dG ™``e ¿ƒ∏eÉ©à«°S …òdG πØ£dG ¿CG ø``e ¿É©æc ˆG óÑY PÉ``à`°`SC’G ¬æY çó``– Gòg ¢†¨Ñ«°S ∫Ó``à` M’G â``– ƒ`` gh ≈``°` ü` bC’G ó``gÉ``°`û`«`°`S ô£NCG ¿EÉ`a ,í«ë°üdG ƒg ¬°ùµYh ,í«ë°U ÒZ ,∫ÓàM’G Ú£°ù∏a ∫ƒNO ¿CG ô©°ûj ¿CG ƒg πØ£dG Gòg »Yh ≈∏Y A»°T .»©«ÑW ôeCG ∫ÓàM’G â– ¬fCG iQCÉa …hÉWô°ùdG Oƒªfi QƒàcódG ìô£H ≥∏©àj ɪ«a ìÉàØf’G ¢†aôf ÉæfEG ∫Éb øªa ,¢†©ÑH É¡°†©H QƒeC’G §∏N ‘ á°SGQódG ¤EG Ú«æ«£°ù∏ØdG ƒYóf øëf ?Ú£°ù∏a ≈∏Y ¿CG »g á∏µ°ûŸG É``‰EG ,∂``dP ‘ á∏µ°ûe ÉfóæY ¢ù«dh ,¿OQC’G ∫ÓN øe Ú£°ù∏a ¤EG GhôaÉ°ùj ¿CG Éæg øe ¢SÉfC’ íª°ùf .á«fƒ«¡°üdG IQÉØ°ùdG IQÉØ°ùdG ≥``jô``W ø``Y ¢``Só``≤`dG IQÉ``jõ``d Ö``gò``j ø``e ¿EG ºYój ƒg ‹ÉàdÉHh ,IQÉØ°ùdG √ò¡d kÉeƒ°SQ ™aój á«fƒ«¡°üdG Éæ«dÉgCG πà≤j …ò``dG ∫Ó``à`M’G ¢û«Lh ʃ«¡°üdG ¿É«µdG .º¡«°VGQCG QOÉ°üjh ‘ ÉæJQGR á«Hô¨dG áØ°†dG øe Oƒah IóY ¿CG ÚHCq G ¿CG OhCGh âæc ÉeóæYh ,äGQÉjõdG √òg πãe ∞bh Éæe âÑ∏Wh äÉHÉ≤ædG øY ìÓ°U ó``FGQ ï«°ûdG âdCÉ°S ájô◊G ∫ƒ£°SCG ‘ kÉcQÉ°ûe ¢üîj Gòg ¿EG ∫É≤a ,¢Só≤dG ¤EG ∫ÉMôdG ó°T ¬Ñ∏W QGôµJ ¢†aGôdG ºµØbƒe É``eCG ,1948 ΩÉ``Y á∏àëŸG Ú£°ù∏a π``gCG .áÄŸÉH áÄe í«ë°üa IQÉjõ∏d ƒgÉ«æàf ∫Éb á∏«∏b ™«HÉ°SCG πÑb :…Qƒ¡ª°ùdG …Rƒa »æ©j ’ Gòg .™bGƒdÉH ¢ù«dh ≥◊ÉH ádhO ¿ƒµf ¿CG ójôf ÉæfEG ádhódG √ò¡H »ª°SôdG ±GÎY’G ójôj ¬fCG :∫hC’G ,ÚÄ«°T ’EG øe ¿É«µdG Gò``g ™e »Ñ©°ûdG πeÉ©àdG :ÊÉ``ã`dGh ,áÑ°UɨdG ᫪∏©dGh ájOÉ°üàb’Gh á«MÉ«°ùdGh á«aÉ≤ãdG äÉbÓ©dG ∫ÓN .ÉgÒZh á«YɪàL’Gh É¡ãëÑf »àdG á«°†≤dG ¿CÉH ∫ƒ≤dG ¤EG ÊOƒ≤j ≥Ñ°S Ée »≤«≤M ò``«`Ø`æ`J ƒ``g É`` `‰EGh ,Ö``°` ù` Mh IQÉ`` `jR á``«`°`†`b â``°`ù`«`d

â– Ú£°ù∏a ‘ á°Só≤ŸG øcÉeC’G IQÉjR ¬à°ù«æc ´ÉÑJCG ≈∏Y ™bGƒdG ô£ÿG ºéM ∑Qó``j ¿Éc ¬``fCG ∫ój Gò``gh ,∫ÓàM’G .IQÉjõdG √òg πãà GƒeÉb ∫ÉM ‘ ¬à°ù«æc ÉjÉYQ ≈∏Y äGQÉjõdG √ò``g ¤EG áLÉëH ¢ù«d ≈°übC’G óé°ùŸG ¿EG ∂dP ¿EÉa ,≈°übC’G Iô°üf ‘ ÚbOÉ°U Éæc GPEGh ,á«©«Ñ£àdG øe ójôf Éæc GPEGh .√ôjôëàd ¢Tƒ«÷G ¢û««Œ ¤EG êÉàëj ¿ƒ«∏e ∑Éæ¡a ;≈°übC’G óé°ùŸG ºYO äGQÉjõdG √òg ∫ÓN .Iô°TÉÑŸG IQÉjõdG øY á∏jóH á∏«°Sh â°ù«d ∫ÓàM’G πX ‘ ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjR âfÉc GPEGh ¿CG øY êôîJ ’ É¡æµd ,»©£≤dG »Yô°ûdG ºµ◊G ÉjÉ°†b øe É¡°Sɵ©fGh »é«JGΰS’G ´Gô°üdG ÉjÉ°†b øe á«°†b ¿ƒµJ .»°SÉ«°ùdG ó©ÑdG ≈∏Y ÖJɵŸG ‘ Iƒ``NEÓ` d Ú`q ` HCG ¿CG OhCG :¢ü∏e Iô°ù«e ¿É«µdG ™e ¬dÓN øe ¿ƒ∏eÉ©àj …ò``dG ∞≤°ùdG á«MÉ«°ùdG Oó©dG …ó``j ÚH .¢Só≤∏d á¡LƒŸG äGQÉ``jõ``dG ‘ ʃ«¡°üdG á«bÉØJG ¢üf ≈∏Y …ƒàëjh ,᫪°SôdG Iójô÷G øe 4046 :É¡«a AÉL ɇh ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh ¿OQC’G ÚH áMÉ«°ùdG (ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh ¿OQC’G ÉàeƒµM …CG) ɪ¡æe á``Ñ`ZQh{ øe ¢``SÉ``°`SCG ≈∏Y ɪ¡jó∏H Ú``H ábGó°üdG äÉ``bÓ``Y ≥«ª©àH ᫪gC’ ɪ¡cGQOE’ kGô¶fh ,ádOÉÑàŸG á©ØæŸG πLCG øe IGhÉ°ùŸG áæeÉãdG IOÉŸG ‘ AÉLh z...»∏j Ée ≈∏Y Éà≤ØJG ó≤a ;áMÉ«°ùdG á«°SÉ°SC’G äÉeƒµ◊G ᪡e ¿CG ɪ¡cGQOE’ kGô¶fh{ :¬°üf Ée ɪæ«H ,ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG á``cô``M §«°ûæJ ‘ IóYÉ°ùŸG »``g äÉeóÿGh ™∏°ùdG ÒaƒàH ¢UÉÿG ´É£≤dG äÉ°ù°SDƒe Ωƒ≤J ∫É`` NOEG ≈``∏`Y ¿É``aô``£`dG ≥``Ø`JG ó``≤`a ,ìÉ``«`°`ù`dGh øjôaÉ°ùª∏d ™«ªL ‘ øjó∏ÑdG Ó``c ø``e ¢``UÉ``ÿG ´É``£`≤`dG ø``e Ú∏㇠zá«bÉØJ’G √òg øY áªLÉædG äÉWÉ°ûædGh πª©dG äÉYƒª› .≈¡àfG ƒgh ,á«MÉ«°ùdG ÖJɵŸG øe ܃∏£ŸG QhódG ƒg Gòg kGPEG kÉ«fOQCG kÉæWGƒe âª∏°S »àdG ᫪°SôdG á≤JƒÑdG øª°V QhO ᫪°SôdG á≤JƒÑdG ¢ùØf »gh ,ô¡°T πÑb ¥ÈdG ôeÉ°S ¬ª°SG .¿OQC’G ∫ƒNO øe ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG â©æe »àdG âfCGh ∫Ó``à` M’G ø``e íjô°üJ Ú``H í``°`VGh ¥ô``a ∑É``æ`g ¬àdhO ‘ ʃ«¡°U ¿É«µH ±Î``©`J ¿CG Ú``Hh ,¬``à`– ¢û«©J ≈∏Y ÉgGôf »àdG ógÉ°ûŸGh ,áeƒYõŸG ¬°VQCG øe Gõ«a òNCÉJh Ögòj ¿CG ø``e ÒãµH ≠``∏`HCG ójô°ûJh πàb ø``e äÉ«FÉ°†ØdG á«fƒ«¡°U Ió``æ`› ¬∏Ñ≤à°ùJh ¢Só≤dG ¤EG ÊOQCG ø``WGƒ``e äÉ°UÉH ‘ ó©°üj ºK ,∂ë°†J »gh Ú°ùM ∂∏ŸG ô°ùL ≈∏Y .…É°ûdGh Iƒ¡≤dG Üô°ûjh »HÉ≤f ó`` ah IQÉ`` `jR ∫ƒ`` M â``é`¡`H ñC’G ¬``Mô``W É``e É`` eCG ,á£dɨe ¬«Øa ,kÉ©«Ñ£J ¢ù«d hCG ™«Ñ£J Gòg ¿CGh ,iô°SCÓd ,ÚHQÉëàe øjhóY ÚH É¡ª«¶æJ ºàj iô``°`SC’G IQÉ``jR ¿C’ iô°SC’ ádOÉÑàe äGQÉ``jR º«¶æàH ô``ª`MC’G Ö«∏°üdG Ωƒ≤jh .ó°SÉa ¢SÉ«b Gò¡a ,øjó∏ÑdG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG πÑ≤j πg ;¬MôW OhCG …òdG ∫GDƒ°ùdG OQÉ°ûàjQ ¬ª°SG ÊÉ`` ŸCG QÉ≤«°Sƒe ø``Y √ƒ``dCÉ`°`SG ?™«Ñ£àdÉH ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ΩÉ«b ø``e áæ°S 100 πÑb ‘ƒ``J ÔàZÉa ¿Éc ô∏àg ¿C’ ?GPÉŸ ¿ƒª∏©JCG ,zπ«FGô°SEG{ ‘ √É≤«°Sƒe ™æ“h ¿Éc πg iôJ Éjh .¢üî°ûdG Gòg ÖZôj ∫ɵ°TC’G øe πµ°ûH ?ΩÉæà«a IQÉjõH »µjôeC’ ¿ƒëª°ùj ¿ÉµjôeC’G ¿É«µdG ¬≤≤ëj …ò``dG »eÓYE’G Ö°ùµŸG »©e GhQƒ°üJ ºgh ÉæMÉ«°S Gƒ∏«îJh ,äGQÉ``jõ``dG √ò``g ÖÑ°ùH ʃ«¡°üdG ¿ƒµ«°S GPÉe ..ºgQƒ°üJ äGÒeɵdGh º¡JÓaÉM øe ¿ƒdRÉf ¿ƒ©«£à°ùj ’ ø``jò``dG Úª°üà©ŸG ¢``Só``≤`dG ÜGƒ`` f ∞``bƒ``e íWƒW ƒHCG óªfih áaôY ƒHCG ódÉN ,º¡Jƒ«H ¤EG ∫ƒ°UƒdG Ú«°Só≤ŸGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ∞``bƒ``e É``e ?¿ƒ``£` Y ó``ª` MCGh

,Rƒéj ’ hCG Rƒéj ƒg ¢ù«d ºµ◊G iQCG ÉfCG ;QÉ°üàNÉH ¬eÉ©W ¬jój ‘ πªëj AGÎÑdG Qhõ``j ɪæ«M »∏«FGô°SE’Éa ,kGóMGh kÉ°ù∏a Éæd ™aój ’ ≈àM ¥OÉæØdG ‘ ΩÉæj ’h ¬HGô°Th ≈∏Y √Oƒ``Lh ºZQ ÊOQC’G OÉ°üàb’G …ò¨j ’ ¿CG ´É£à°SGh ≈àM ,ô``eC’G Gòg ≥«≤– øY É``æ`JOGQEG õé©J GPɪ∏a .É¡°VQCG ∑Éæg ÉæfGƒNEG ô©°ûjh ,≈°übC’G øY ´Éaó∏d ™«ª÷G Ö¡j ?º¡d kGóæ°S ∑Éæg ¿CGh º¡fGƒNEG ™e ΩDhGƒJ ádÉM ‘ º¡fCG ’h ,á≤∏£ŸG áMÉHE’G ƒg ºµ◊G ¢ù«d :∫ƒ≤dÉH »ØàcCG ∞«c §°Sh á≤∏M ø``Y ¢ûàØf ¿CG Öéjh ,≥∏£ŸG ËôëàdG .áæ«©e §HGƒ°V ≥ah ójó°S ºµM ¤EG π°üf ¿CG øµÁ øjƒîàdG ≥£æà çó–CG ¿CG ÖMCG ’ :iƒM óªMCG ∞WGƒ©dG á¨∏H çóëàf ’ ¿CG ƒ``LQCG πHÉ≤ŸG ‘h ,ΩÉ¡J’G ’h •ÉÑJQG É¡d IÒ£N á«°†b øY çóëàf øëæa ,¥Gƒ``°`TC’Gh .™«Ñ£àdG ádCÉ°ùe »gh ’CG IÒ£N ádCÉ°ùà k `©`a á``LÉ``ë`H É``æ`c äÓMôdG √ò``¡`d ≥``«`bO ∞``°`Uh ¤EG Ó äÓMôdG √òg ó««≤J á«fɵeEGh ,É¡æe ≈°übC’G óé°ùŸG ßMh Oƒ¡«dG ™e äÓ°U hCG äÉcɵàMG ájCG ™æ‰ å«ëH ,ÉgQÉ°ùe hCG .ÚÑ°UɨdG ¿CG ó≤àYCG ÉfCÉa ,´GõædG πfi ôjô– ¤EG »JCÉf ∂dP ó©H Ak GóàHG ÉæfCG ≈æ©Ã ,ádCÉ°ùŸG π«°UÉØJ πc ‘ ¢ù«d ±Ó``ÿG ¬d …ò``dÉ``c ,á``°`UÉ``ÿG ä’É`` ◊Gh äÉ``LÉ``◊G Qqó`≤`f ¿CG øµÁ ™e …ƒà°ùj ’ Gò¡a ,ÜQÉbCG hCG ∑ÓeCG hCG á∏eÉ©e hCG áë∏°üe IÓ°üdGh ≈°übC’G óé°ùŸG ájDhQ ¤EG ¥Gƒ°TCG Oô› ¬jód øe .¥Gƒ°TC’G √òg ≥«≤– ójôjh ¬«a á«MÉf øe ô¶ædÉH ,øjCGõL ¤EG ádCÉ°ùŸG Çõ‚ ¿CG øµÁ IógÉ©e ‘ â∏NO »àdG á«Hô©dG ∫hódG ¿Éµ°S hCG ܃©°T ¤EG áë∏°üe Oƒ¡«∏d ¿ƒµj ¿CG ¢VÎaCG ‹ÉàdÉHh ,Oƒ¡«dG ™e ΩÓ°S á«MÉf ø``e ô``¶`æ`dÉ``Hh ,A’Dƒ` ` g ∫É``ã` eCG ÜÓ``é`à`°`SG ‘ áæ«©e ‘ ¿ƒ°û«©j ø‡ É«fódG ´É≤H ‘ Úª∏°ùŸG ΩƒªY ¤EG iôNCG ¤EG Ée hCG ΩÓ°S äÉ«bÉØJG ájCG Oƒ¡«dG ÚHh É¡æ«H ¢ù«d ∫hO ¤EG A»éŸG ‘ Oƒ«b hCG á∏µ°ûe ºgóæY â°ù«d ‹ÉàdÉHh ,∂dP .¢Só≤dG hCG ≈°übC’G óé°ùŸG øe ±ô`` W π``c ±Gó`` `gCG ø``Y ¢ûàØf ¿CG kÉ` °` †` jCG ó``H ’h πãªàŸG ádCÉ°ùŸG Ö∏°U ¤EG »JCÉf ∂dP ó©H ºK ,ádOÉ©ŸG ±GôWCG øe â°ù«d á«°†≤dG √ògh .»Yô°ûdG ºµ◊G ¤EG ∫ƒ°UƒdG ‘ Iôe ΩGô``M hCG ∫Ó``M É¡«a ∫ƒ``≤`f »``à`dG á«©£≤dG ÉjÉ°†≤dG äÉfRGƒŸG ≈∏Y »æÑæJ »àdG ÉjÉ°†≤dG øe »g É``‰EGh ,Ió``MGh Ak ÉæHh ,ó°SÉØŸGh ídÉ°üŸG ôjó≤Jh »Yô°ûdG »°SÉ«°ùdG ¬≤ØdGh ,íLGôdG ºµ◊G ¤EG π°üf ó°SÉØŸG áÑ∏Z hCG ídÉ°üŸG áÑ∏Z ≈∏Y .(ɪ¡©Øf øe ÈcCG ɪ¡ªKEGh) :¤É©J ¬dƒ≤H kÉ°SÉæÄà°SG á«dƒ°UC’Gh á«¡≤ØdG IóYÉ≤dG kÉ°†jCG ÉæY Ö«¨j ’ ¿CG »¨Ñæj .á°UÉÿG áë∏°üŸG ≈∏Y áeÉ©dG áë∏°üŸG íLôJ s :∫ƒ≤J »àdG óé°ùŸG IQÉjR øe Iƒq LôŸG ídÉ°üŸG ¢†©H ¿B’G ôcPCÉ°Sh …OÉ¡àLG Ö°ùëH ,á©bƒàŸG hCG á©bGƒdG ó°SÉØŸGh ,≈°übC’G ‘ ∞∏àîf ó``bh ,ó°SÉØŸG ôjó≤J ‘ ∞∏àîf ó≤a ,»``ª`¡`ah ∂dP πc ô°†ëà°ùf ¿CG óH ’ øµd ,ɡ૪gCGh É¡ªéM ôjó≤J √òg ‘ …CGQ hCG QGô``b hCG ô¶f á¡Lh ¤EG ∫ƒ°UƒdG …ój ÚH .ádCÉ°ùŸG ∫ÉMôdG ó°T :¥É«°ùdG Gòg ‘ ôcòJ »àdG ídÉ°üŸG øªa ,QGôªà°SÉH ≈°übC’G óé°ùŸG IQɪYh ,≈°übC’G óé°ùŸG ¤EG ±ô©àdGh ,º¡©e π°UGƒàdGh πNGódG ‘ πgC’G ™e øeÉ°†àdGh ,Öãc øY ™bGƒdG ≈∏Y ±ƒbƒdGh ,á°Só≤ŸG áæjóŸG ⁄É©e ≈∏Y πgC’ …OÉ°üàb’G ºYódG Ëó≤J ,ÜQÉ`` bC’Gh π``gC’G IQÉ``jRh ,º¡d »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ºYódG ÜÉ«Z ™e kÉ°Uƒ°üN ¢Só≤dG óé°ùŸG ≈∏Y ¿Ghó©dG äGôeGDƒeh äÉ££fl ¢†©H âjƒØJh .≈°übC’G k ©a á©bGƒdG hCG á©bƒàŸG ó°SÉØŸG øe πHÉ≤ŸG ‘ hCG á∏ØZ :Ó AÉ£YEGh ,Éæ∏gCÉH ¬∏©Øj Éeh ∫ÓàM’G ºFGôL »°SÉæJ hCG ¿É«°ùf πNGódG ‘ Éæ∏gCG ™æÁ …òdG ∫ÓàMÓd ∑ƒ∏°S ø°ùM IOÉ¡°T ÖdÉ£e á«Ñ∏Jh ,AÉ°ûj ɪàbh ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG IQÉ``jR ø``e á°Uƒ≤æŸG á©àŸGh ,»Hô©dG ´QÉ°ûdG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ‘ hó``©`dG ìRôj ƒgh ¬«a IÓ°üdGh ≈°übCÓd ÜÉgòdG ‘ áeƒgƒŸG hCG ¢Só≤dG á∏µ°ûe §≤a É¡fCÉc á∏µ°ûŸG áFõŒh ,∫ÓàM’G â– ,πµc Ú£°ù∏a á∏µ°ûe »``g á∏µ°ûŸG ¿CG »°SÉæJh É``¡`∏`gCG hCG ,¿PE’Gh IOÉ«°ùdG ÖMÉ°U ƒg ∫ÓàM’G ¿CÉH »æª°†dG QGôbE’Gh ,äÉaƒ°ûc ∫Ó``N øe ΩCG RGƒ``÷G ≈∏Y IÒ°TCÉàdG âfÉc AGƒ°S πµ°ûj …òdG áØ∏àîŸG ¬dɵ°TCÉH ™«Ñ£àdG áehÉ≤e CGóÑe ¥ôNh »Yô°ûdG ÖLGƒdG øY á∏بdGh ,∫ÓàM’G ≈∏Y kɪ¡e kÉ£ZÉ°V ¿ƒµj ’ ºYódG Gògh .äÉ°Só≤ŸGh Ú£°ù∏a ôjô– ºYO ‘ Üô©dG ¢Só≤dG QÉŒ øe ÒfÉfO ô°ûY ≠∏Ñà ôFGõdG AGô°ûH å«M ,∫É◊G ™bGƒd ICGõàéŸG ájDhôdGh ,ô°TÉÑŸG ´ÈàdÉH ɉEGh Òª©J ¬Ø°üj Éà kÉÑé©e ¢Só≤dG øe ™LQ ¢SÉædG ¢†©H ¿EG á«Ñ∏Jh .É¡fƒ≤ëà°ùj ’ Üô©dG ¿EG ∫ƒ≤jh ,¢Só≤∏d Oƒ¡«dG ádƒÑ≤e ΩÓ°ùdG äGógÉ©e ¿CÉ`H ¬Ñ©°T ´ÉæbEG ‘ hó©dG áÑZQ .äGógÉ©ŸG √òg πãe ɡશfCG ™e Éfó≤Y »àdG ܃©°ûdG óæY É¡≤«≤– OGôj hCG Iƒq Lôe ídÉ°üe øe ôcòj Ée πc ¿EG ≥≤– ™æÁ ¿CG QOÉb ¬à£∏°ùH hó©dG ;äGQÉjõdG √òg πãe øe ,IQÉjõdÉH ¿PE’G ÖMÉ°U ¬fC’ ;á¶◊ …CG ‘ ídÉ°üŸG √òg πc âëÑ°UCG ¬◊É°üe ¿CG πàëŸG Gò``g iô``j …ò``dG â``bƒ``dG ‘h É¡Øbƒ«°S ¬fEÉa ¬d Ió°ùØe πµ°ûà°S äGQÉjõdG √òg ¿CG hCG IOó¡e .Iô°TÉÑe øe ≈°übC’Gh ¢Só≤dG áfɵe ¿EG :ôµ°ùdG ƒHCG »∏Y .¿ÉæKG É¡«∏Y ∞∏àîj ’ á``«`æ`Wƒ``dGh á«Yô°ûdG Úà«MÉædG Oƒ¡«dG ™``e ÉæàbÓY ¿CG ƒ``g Ak Gó``à` HG ¬æ«q Ñf ¿CG Öéj …ò``dGh øµÁ ’ ´Gô°üdGh ,´Gô°U »g ɉEGh ,kÉaÓN hCG kÉYGõf â°ù«d ¿CG ‘ ¿ƒµJ ´Gô°üdG á“ÉN ¿C’ ,§HGhQh äÉbÓY ¬∏NGój ¿CG .¬aGôWCG óMCG »¡àæj ¿CG ¢Só≤dG IQÉjR ádCÉ°ùe øY çóëàf øëfh ÉæJƒØj ób É¡dõæjh ,Oƒ¡«dG ™e Éæàcô©e ºéM Ωõ≤j ¬ãjóM ‘ ¢†©ÑdG ±hô¶dG ¢†©H á÷É©e áÑJôe ¤EG ´Gô``°`ü`dG áÑJôe ø``e §£fl ÉfQɵaCG ¤EG π∏°ùà«d ,äÉ«Fõ÷G ¢†©Hh á«fÉ°ùfE’G .™«Ñ£àdG á«∏ªY ‘ πãªàj ʃ«¡°U »àdG ΩÓ°ùdG äGógÉ©e ∫ÓN øe ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ¿EG ƒ¡a ,¿É`` eC’G Éæd Oô``j ⁄ á«Hô©dG ∫hó``dG ¢†©H ™``e É¡©bh OGQCG ¬æµd ,kÉ«eÓYEGh kÉ«°SÉ«°Sh kÉjOÉ°üàbGh kÉjôµ°ùY ¥ƒØàe ‘ ∫òÑjh ,™«Ñ£àdG ∫ÓN øe áeC’G √òg áaÉ≤K ¥Îîj ¿CG á«æjódG áMÉ«°ù∏d èjhÎdG áLQO ¤EG πFÉ°SƒdG πc ∂dP π«Ñ°S .äGQhô°†dGh äÉLÉ◊ÉH ´QòàJ »àdG á«fÉ°ùfE’G áMÉ«°ùdG hCG AGó©dG õLÉM ô°ùc ¤EG …ODƒJ á°SQɇ πc ƒg ™«Ñ£àdG á°SQɇ ájCG ¢SQÉÁ øe πc ‹ÉàdÉHh ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e πÑn b øe ¢Vƒaôe ™Ñu £e ƒg AGó©dG õLÉM ô°ùc ¤EG …ODƒJ ™e á©bƒŸG äÉ«bÉØJ’G ≈∏Y ≈æÑJ äÉ°SQɇ πch ,áeC’G √òg .á«©«Ñ£J äÉ°SQɇ »g ʃ«¡°üdG hó©dG á«fÉ°ùfEG IQƒ°üH CGóÑJ ób É¡æY çóëàf »àdG äGQÉjõdG ¿EG ¬≤≤ëf ɇ È``cCG kGó``L IÒÑc äÉ«YGóJ É¡d øµd ,á«ØWÉYh ¿É«µdG á«Yô°ûH ±GÎY’G äÉ«YGóàdG √òg øeh ,äÉÑZQ øe øe É¡«∏Y π°üëæ°S »``à`dG Gõ``«`Ø`dG ∫Ó``N ø``e ʃ«¡°üdG ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG AÓch ∫ÓN øe hCG á«∏«FGô°SE’G IQÉØ°ùdG á«Yô°ûH ±GÎ``Y’G »``gh Ió``MGh áé«àædG ¿C’ ,¢Só≤dG ‘ ¥ôîJo ¿CGh ΩÎ``–o ¿CG Öéj É``¡` fCGh ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’G á``dhó``dG .É¡æ«fGƒb á°UÉN ™aÉæeh IQÉ``Œ »g É¡à≤«≤M ‘ äGQÉ``jõ``dG √ò``g »Yô°ûdG ∞``bƒ``ŸG ¤EG ¿ƒàØà∏j ’ ø``jò``dG É¡«∏Y ÚªFÉ≤∏d .»æWƒdG ∞bƒŸG ¤EG ’h ,É¡æe ºgGƒàa GhQó°UCG øjòdG Úª∏°ùŸG Aɪ∏©dG »«MCG Éæg øeh ΩôM ɪæ«M IOƒæ°T ÉÑfC’G kÉ°†jCG »«MCGh ,äGQÉjõdG √òg áeôëH

Ö°üà¨e hóY øe IÒ°TCÉJ π°SƒJCG ’h ,…OGóLCGh »FÉHBG AÉeOh áahô©ŸG á«¡≤ØdG IóYÉ≤dGh .»àÑMCGh »∏gCG QhRCG ≈àM »æWƒd Ögòj Úëa ,™``aÉ``æ`ŸG Ö∏L ø``e ¤hCG ó°SÉØŸG AQO :∫ƒ``≤`J ,Oƒ¡«∏d IÒ°TCÉàdG øªK ™aój ¢Só≤dG ¤EG ôFGõdG hCG íFÉ°ùdG ’k GƒeCG ™aójh ɵYh ÉØ«Mh zÖ«HCG πJ{ Qhõ``j ¿CG øª°†f ’h .…Oƒ¡«dG ≥FÉ°ùdGh …Oƒ¡«dG ôLÉà∏d ‹ÉgCG ºYóf ¿CG ≈°übCÓd ÉæJQÉjõH ójôf ÉæfCÉH ∫ƒ≤dG ÉeCG ÖgPCG ¿CG ¿hO º¡ªYód á∏«°Sh áÄe ∑Éæ¡a ,Ú«∏°UC’G ¢Só≤dG .…Oƒ¡«dG hó©dG ™e πeÉ©JCGh »°ùØæH ∑Éæg ¤EG äOÉàYGh ,…Oƒ¡«dG …óæ÷G ájDhQ ≈∏Y äóàYG GPEG á∏µ°ûŸG ¿É°ùdh Ohó◊G ≈∏Y ∞bCGh ,…Oƒ¡«dG º∏©dG ájDhQ ≈∏Y »æ«Y á«MÉ«°ùdG »JÒ°TCÉJ √ò``g :…Oƒ¡«dG …óæé∏d ∫ƒ≤j ‹É``M IQÉjõH ‹ Gƒëª°ùJ ¿CG ≈æ“CGh ,ºµJQÉØ°S øe É¡àªàN »àdG !…óé°ùeh »°VQCGh »æWh IQÉjR ¢VQÉ©j …òdG …CGôdG ΩÎMCG :¿É©æc ˆGóÑY .É¡«∏Y ≥aGƒj …òdG …CGôdG kÉ°†jCG ΩÎMCG ɪc ,≈°übC’G óé°ùŸG ¬àÑfi ø``e ™ÑæJ ô¶f á¡Lh ¬jód ±ô``W π``c ¿CG ∂°T ’h .∫ÓàMÓd ¬°†¨Hh ,¢Só≤dGh Ú£°ù∏Ødh ¬æWƒd ᫪°SQ äGQÉ`` `jR á``«`Hô``¨`dG á``Ø`°`†`dG äQR kÉ«°üî°T É`` fCG ɪæ«M ∂fCG áé«àæH âLôîa ,∑Éæg äGô“Dƒe ‘ âcQÉ°Th º∏q ©J ÚMh ,¬æY äCGôb GPEG ɪY ∑ôYÉ°ûe ∞∏àîJ ™bƒŸG QhõJ ÉgBGQ ƒd ɪc ¬∏YÉØJ ¿ƒµj ’ ,¢Só≤dG øY ¬d CGô≤Jh ∑ó``dh øé°S ‘ Qƒ°SCÉŸG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ÜGòY iCGQh ,¬æ«Y ΩCÉH .∫ÓàMÓd áehÉ≤ŸG ôYÉ°ûe ¬jód ódƒàJ å«M ,ÒÑc k ãe GƒÑgPG 26 ‹GƒM É¡eÉeCG ¿hóéà°S ,π«∏ÿG ¤EG Ó kÉæWGƒe ô¶àæj ƒgh ,ádÉ≤ÑdG ÖMÉ°U ¿hógÉ°ûà°Sh ,kGõLÉM ≈àM á©∏°S ¬æe …ΰû«d kÉ«æ«£°ù∏a hCG kÉ` «` fOQCG hCG kÉ`«`Hô``Y A’Dƒg ∑ô`` JCG π``¡`a .√O’hC’ õ``Ñ`N AGô``°` T É¡æªãH ™«£à°ùj ¿CG Gƒ©«£à°ùj ≈àM º¡æe …Î``°` TCGh º`` gQhRCG ΩCG ,º``gó``Mh ?ºgO’hCG Gƒª©£j ¿CG Öéj ∂dòdh ,ó¡°ûŸG ¢ùØf Qôµàj kÉ°†jCG ¢Só≤dG ‘ óª°üj ¿CG Éæªq ¡a ,ºgOƒª°U ºYófh ¢Só≤dG ‘ Éæ∏gCG Qhõ``f áLQódÉH áaó¡à°ùe ¢Só≤dÉa ,á∏àëŸG º¡°VQCG ≈∏Y A’Dƒ`g ,¬àæjóe ‘ ¢Só≤dG ø``HG â``Ñq `KCG ¿CG ™«£à°SCG ∞«c .¤hC’G q ¿CG OGQCG ¿EG ƒgh ,Q’hO ∞dCG 25 ¤EG êÉàëj ¬fEÉa ¬à«H ¢üNôj ±’BG ¤EG êÉàëj ¬fEÉa á°SQóe ‘ ¬æHG πé°ùj q ¿CG OGQCG GPEGh …ΰûjCG ?¬æe …ΰû«°S øe kGPEG ?√óMh ¬côJCGCG ?ÒfÉfódG πgC’ á«Hô©dG äGóYÉ°ùŸG øjCG ?¬∏ãe êÉàëŸG ¢Só≤dG øHG ¬æe ?º¡d »Hô©dG ∫ÉŸG øjCG ?¢Só≤dG IÒ°TCÉàH ¢``Só``≤`dG IQÉ`` jR ø``e kÉ` Lô``M iQCG ’ ∂``dò``dh »àdG »°VGQC’G IQÉ``jRh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«æWƒdG á£∏°ùdG øe áfÉ«N ájCG ∂dP ‘ ¿CG iQCG ’h ,á£∏°ùdG √òg É¡«∏Y ô£«°ùJ IófÉ°ùeh ,¢Só≤dG πgC’ ºYO ∂dP »Øa ¢ùµ©dÉH πH ,á«°†≤∏d .øjóeÉ°U Gƒ≤Ñ«d º¡d ,ìÓ°ùdG πªMCG ¿CG §≤a »æ©J ’ ∫ÓàM’G áehÉ≤e ¿EG IQÉjõHh ,áaÉ≤ãdÉHh ,á«YƒàdÉHh ,áª∏µdÉH áehÉ≤ŸG ∑Éæ¡a ¿CG ΩõLCGh .º¡JófÉ°ùeh º¡ªYóHh »HQÉbCGh ÊGÒLh »∏gCG ∞«c GhCGQh ∑Éæg ¤EG GƒÑgP ƒd ¢Só≤dG IQÉjõd Ú°VQÉ©ŸG º¡jCGQ ¿hÒ¨«°S º¡fEÉa ,¿É¡ojh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG Üò©àj ¢Só≤dG Qhõj ¿CG º∏°ùeh »HôY πc ≈∏Y ÖLGƒdG ¿CÉH ¿ƒdƒ≤jh …QÉ«∏Ÿ ¢Só≤dG √òg ¿CG πàëŸG ô©°ûjh ,IóeÉ°U ≈≤ÑJ ≈àM ÉgÉæcôJ ¿EG É``eCG .Ú«ë«°ùŸG ÉæfGƒNEG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,º∏°ùe ÒZ ÉæfCG ó≤à©«°S πàëŸG ¿EÉ`a ÉgQhõf ¿CG ÒZ øe ÉgóMh .Òé¡Jh Ωóg øe É¡«a …ôéj ÉŸh ¢Só≤∏d Ú¡HBG ¿CG øe óH ’ A»°T πc πÑb :…hÉWô°ùdG Oƒªfi ¿C’ ,™«Ñ£àdG Gòg ¿Éc kÉjCG ,¬dɵ°TCG πµH ™«Ñ£àdG ó°V ÉæfCG Qô≤f ¿É°ùfE’G ±ó¡à°ùjh ,¬fÉ«¨Wh ¬fGhóY ‘ ø©Á ∫GR ’ hó©dG .äÉ°Só≤ŸG ±ó¡à°ùj ɪc ,ôé◊Gh ôé°ûdGh ¢VQC’Gh ‘ ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉ``jR ádCÉ°ùe ¿CG ôcòf ¿CG »¨Ñæjh ¢Uƒ°üæ∏d ™°†îJ »àdG πFÉ°ùŸG øe â°ù«d ∫ÓàM’G πX πFÉ°ùŸG ø``e »``g É`` ‰EGh ,»``eÓ``°`SE’G ™jô°ûàdG ‘ á«©£≤dG óªà©J »àdG ™jô°ûàdG á°SÉ«°ùH ≈ª°ùj Ée ÜÉH ‘ πNóJ »àdG GPEGh ,kGõ``FÉ``L ô``eC’G ¿ƒµj áë∏°üŸG âëLôJ GPEÉ` a ,áë∏°üŸG ó°SÉØŸGh ídÉ°üŸGh ,õFÉL ÒZ ôeC’G ¿ƒµj Ió°ùØŸG âëLôJ á«YɪàL’G äÉ«£©ª∏d ¿ƒµjh ,É¡Ø««µJ ‘ ¢SÉædG ∞∏àîj Ée ¿É°ùfEÉH ¢UÉÿG ±ô¶dÉa ,í«LÎdG ‘ QhO á«©bGƒdGh .ôNBG ¿É°ùfEÉH §«ëj ±ôX øY ºµ◊G ¬«a ∞∏àîj Iô°üf ¿CG ;¬«dEG IQÉ``°`TE’G øe óH ’ …ò``dG ô``NB’G ô``eC’G Iô°üædG π``FÉ``°`Shh ,º∏°ùe π``c ≈∏Y á``Ñ`LGh É``¡`∏`gCGh ¢Só≤dG ˆG ≈∏°U »ÑædGh ,IóMGh á∏«°Sh ≈∏Y Iô°üà≤e ÒZh IOó©àe ÇôeG πµd ɉEGh ,äÉ«ædÉH ∫ɪYC’G ɉEG{ :∫ƒ≤j º∏°Sh ¬«∏Y ¤EG ¬Jôé¡a ¬dƒ°SQh ˆG ¤EG ¬Jôég âfÉc øªa ,iƒf Ée ICGôeG hCG É¡Ñ«°üj É«fO ¤EG ¬Jôég âfÉc øeh ,¬dƒ°SQh ˆG ¿É«H óæY ÉjGƒædG √òg ,z¬«dEG ôLÉg Ée ¤EG ¬Jôé¡a É¡ëµæj .áë°VGh ¿ƒµJ ¿CG øe óH ’ »Yô°ûdG ºµ◊G ºµM …CG ¿É``«`H óæY »¨Ñæj ’ ¬``fCG »``gh iô`` NCG á£≤f ,ΩÉY »∏c ôeCG øe áYõàæe á«FõL ádCÉ°ùe òNDƒJ ¿CG »Yô°T á«∏µdG QƒeC’G Aƒ°V ‘ »Fõ÷G ôeC’G º¡Øoj ¿CG »¨Ñæj ɉEGh ¿hO áæ«©e á«FõL ≈∏Y Aƒ°†dG §∏°ùæa »JCÉf ¿CG ÉeCG ,áeÉ©dG íÑ°üà°S òFóæ©a ,QÉWE’G Gòg ‘ IÒãc ÖfGƒL ¤EG äÉØàd’G .ÒÑc óM ¤EG á°Uƒ≤æe iƒàØdG »¨Ñæj á©WÉ≤ŸG πFÉ°Sh πc πg :Éæ°ùØfCG ∫CÉ°ùf ¿CG óH ’h »∏«FGô°SE’G Ú``H …hÉ°ùf π``gh ?ó``MGh ≥°ùf ≈∏Y ¿ƒµJ ¿CG ?»∏«FGô°SE’G ÒZh IõZ ¤EG â`` Ñ` gP ó``≤` d :∫ƒ`` ` ` bCG »``à` Hô``Œ ∫Ó`` `N ø`` e ,1983 ΩÉ``Y ‘ á«eÓ°SE’G á©eÉ÷G ¢ù«°SCÉJ ‘ áªgÉ°ùª∏d ÉfóY ÉŸh ,ô≤°U óªfi QƒàcódG ô¡°TCG áKÓãH …ó©H ÖgPh ¿ƒ∏ªëj øjòdG IòfÉ°SC’G øe Oó©H »JBG ¿CG âdhÉM ¿Éªq Y ¤EG »g ∂dòd á∏«°SƒdG ¿CG ¿ƒª∏©J ºàfCGh ,¢SƒjQƒdɵÑdG áLQO GƒdÉb øjòdG ÊGƒNEG øe Oó©H â¡Hƒéa ,zπ«FGô°SEG{ á≤aGƒe A’Dƒg øeh ,Ú«∏«FGô°SEÉH ¿É«JE’G ójôj …hÉWô°ùdG QƒàcódG ,á«◊G π«∏Nh ,π£°SC’G ¢ùfƒjh ,¢SGQ ƒHCG ¿Ghôe IòJÉ°SC’G á«eÓ°SE’G äGOÉ``«`≤`dG ø``e º``gÒ``Zh ,íÑ°ùdG ƒ``HCG ˆG É£Yh ¿hó≤àæŸG »≤H Gòµgh ,É¡«a Gƒ°SQOh ¿Éªq Y ¤EG GhDhÉ``L »àdG Éæ©e Gƒ©ªLCGh Gƒ©æàbG …òdG Ωƒ«dG AÉL ≈àM ,Éæ«a ¿ƒª∏µàj Ú«æ«£°ù∏ØdG ÉæfGƒNEG √É``Œ kÉ«Yô°T kÉ`Ñ`LGh ∑Éæg ¿CG ≈∏Y .A’Dƒg ˆG ó``Ñ`Yh ìÓ``°`U ó`` FGQ ï«°ûdG ¿CG ¤EG kÉ`°`†`jCG Ò``°` TCGh ,1948 ΩÉ``Y á∏àëŸG Ú£°ù∏a ‘ IÉYódG øe Òãch ¢ûjhQO ’ƒd ,IƒYódG ∫ƒ°UCGh á©jô°ûdG Ωƒ∏Y Gƒ≤∏àj ¿CG º¡d ¿Éc Ée á«HôY á°†¡f âeÉb ≈àM ,á«fOQC’G äÉ©eÉ÷G ¤EG ºgOƒah Ωƒ≤J ¿CG á«Hô©dG ∫hódG iƒb õé©J 48`dG »°VGQCG ‘ á«eÓ°SEG .É¡∏ãà ,kGóMGh kɪµM QƒeC’G »£YCG ¿CG øµÁ ’ ¬fEG ∫ƒbCG ∂dòdh ≈àM ¬àÑjôb øe êhõà«d Ú£°ù∏a ¤EG Ögòj ¿CG ójôj øªa ¿CG ™«£à°SCG πg ,¬cÓeCG √ó©H øe »ªëj ∑Éæg kÉæHG Öéæj ¿CG …ƒæj ƒ``gh ∑Éæg ¤EG ÖgòJ ¿CG ∂``d Rƒéj ’ ¬``d ∫ƒ``bCG .á«æWh äÉjƒg √DhÉæHCG πªëj k ãe ¢ù∏HÉæH ìÉéædG á©eÉL ‘ »ª∏Y ô“Dƒe º«bCG GPEGh ,Ó Rƒéj ’ ô“DƒŸG Gòg ‘ ácQÉ°ûŸG ójôj øŸ ∫ƒ≤f ™«£à°ùf πg ,ÉgóMh ¢Só≤dG á«°†b â°ù«d á«°†≤dG ?∑Éæg ¤EG ÖgòJ ¿CG Ö©°T á«°†b »g É``‰EGh ,ÉjÉ°†≤dG ¢``SCGQ ≈∏Y »g âfÉc ¿EGh 1948 áæ°S øé°S ‘ ¬∏©‚ ¿CG ÉæHôL .∫ÓàM’G â– ¢û«©j ,º¡H ¤É©J ˆG ∞£d ’ƒd ᪫Nh âfÉc ÖbGƒ©dG ¿CG ÉæjCGQh á«Hô©dG ájƒ¡dG ¿CG ∞«c ÉæjCGôa º¡«∏Y íàØæf ¿CG ÉæHôLh .ÉgOƒLh ¢VôØJ âfÉc »àdG »g á«eÓ°SE’Gh

…ÒàÑdG πFGhh OÉ«Y ΩRÉM :ô°ûæ∏d ÉgóYCGh ÉgQôM ∫ÓàM’G â– »gh ¢Só≤dG áæjóe IQÉjR áeôëH Úª∏°ùŸG Aɪ∏Y á£HGQh …È°U áeôµY ï«°ûdGh Ö«£dG óªMCG ôgRC’G ï«°Th …hÉ°Vô≤dG ∞°Sƒj .Oiƒàa ºZQ π°UGƒàdÉH ∂dP IQÈe ,á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’Gh ≈°übC’G óé°ùŸG ¤EG á«MÉ«°S äGQÉjR º«¶æJ ≈∏Y á«MÉ«°ùdG ÖJɵŸG ¢†©H ô°üJ ,ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G øe IÒ°TCÉàH á«fƒ«¡°üdG IOÉ«°ùdÉH ±GÎY’Gh πeɵdG ™«Ñ£àdG ƒëf ¤hCG Iƒ£N ∂dP ¿EG ∫ƒ≤dÉH ¿ƒ°†aGôdG É¡«∏Y Oôj ÚM ‘ .Ú«°Só≤ŸG Oƒª°U ºYód ∫É°†ædG øe ´ƒfh πgC’G ™e ËôëàH GƒàaCG øjòdG á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG Aɪ∏Y iôj ÚM ‘ .ÉjOÉe ô°ùîJ âfÉc ƒd äÓMôdG º«¶æJ ‘ ôªà°ùà°S á«MÉ«°ùdG ÖJɵŸG âfÉc ¿EG ¿ƒdAÉ°ùàjh .áæjóŸG ≈∏Y ,zIQÉjõdÉH ¿PE’G ÖMÉ°U ¬fC’ ;á¶◊ …CG ‘ á浪ŸG ídÉ°üŸG πc ≥≤– ™æÁ ¿CG QOÉb ¬à£∏°ùH{ ʃ«¡°üdG hó©dG ¿EG πH ,á≤≤ëàŸG ídÉ°üŸG øe ÈcG ó°SÉØŸG ¿ÉH IQÉjõdG z∫ƒÑ≤dGh ¢†aôdG ÚH ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjR äÉ«dÉ©a{ ¿GƒæY â– ¢TÉ≤f á≤∏M »eÓYE’G π«Ñ°ùdG ióàæe ó≤Y ;IÒ£ÿGh á°SÉ°ù◊G á«°†≤dG √òg á≤«≤M ìÉ°†«à°S’h .2010 /12 /27 ÚæK’G Ωƒj Écƒ∏°S ÉgQÉÑàYÉH É¡æe ¿hQòëŸGh ¿ƒ°†aGôdG É¡bƒ°ùj »àdG äGQÈŸG πHÉ≤e ‘ É¡JÉYO É¡bƒ°ùj »àdG äGQÈŸGh äGQÉjõdG √òg ∞∏N áæeɵdG ™aGhódG á°ûbÉæe ᫨Hh ∂dP ¢†aôj øe É¡æeh ,äÓMQ º«¶æàH ΩÉb øe É¡æe »àdGh ,¿CÉ°ûdG Gò¡H á«æ©ŸG á«fOQC’G áMÉ«°ùdG äÉcô°T ∑Óeh …ôjóe øe OóY IƒYóH π«Ñ°ùdG âeÉb ,É«©«Ñ£J å«M ,ÉgRôHCG zá«MÉ«°ùdG äÓ£©dG ¢ùª°T{ ácô°T ó©Jh ,á«MÉ«°S äÓMQ º¶æJ §≤a É¡æe (á°ùªN) ¿OQC’G ‘ á«MÉ«°S ácô°T (800) ∑Éæg ¿CG Ωƒ∏©ŸG øªa .É≤∏£e z¿GóªM âé¡H{ Égôjóà á∏㇠zádódG áYƒª›{ º¡°SCGQ ≈∏Yh ,IQÉjõdG √ò¡d Ú°†aGôdG ¬FÓeR ÖfÉL ¤EG ,π«Ñ°ùdG IƒYód zQhóæZ øÁCG{ PÉà°SC’G É¡µdÉe ÜÉéà°SG .z¿GóªM ôgÉ°T{ PÉà°SC’G zôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG AÓch á«©ªL{ ¢ù«FQ ÖfÉL ¤EG z»Hô¨ŸG πFGh{ PÉà°SC’ÉH á∏㇠ziô°ûÑdG{ ácô°Th áæé∏dG{ ¢ù«FQ z¿É©æc ˆGóÑY{ QƒàcódG øe πc π«Ñ°ùdG âYO ,É¡«∏Y áÑJΟG ídÉ°üŸGh ó°SÉØŸG ¿É«Ñà°SGh äGQÉjõdG á«°†b á÷É©Ÿ QGƒ◊G Gòg ∫ɪµà°SG QÉWEG ‘h ÖfÉL ¤EG z¢ü∏e Iô°ù«e zPÉà°SC’G ¬ÑFÉfh zá«fOQC’G äÉHÉ≤ædG ‘ ™«Ñ£àdG áehÉ≤eh øWƒdG ájɪ◊ á«æWƒdG áæé∏dG{ ¢ù«FQ zá©jÉaôdG …OÉHzh z¢Só≤dG ¿hDƒ°ûd ᫵∏ŸG ƒHCG Oƒ©°Szh z¿É°ùf’G ¥ƒ≤◊ QhòL{ õcôe ¢ù«FQ z…Qƒ¡ª°ùdG …Rƒa{ QƒàcódGh ,»eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL ÜõM iQƒ°T ¢ù∏› ¢ù«FQ zôµ°ùdG ƒHCG »∏Y{ PÉà°SC’G øe πc ,IƒLôŸG ídÉ°üŸGh ó°SÉØŸG ¢SÉ«b ¬dÓN øe øµÁ É«Yô°T Ó«°UCÉJ ,z…hÉWô°ùdG Oƒªfi{ QƒàcódG ï«°ûdGh ziƒM óªMG{ QƒàcódG ï«°ûdG øe πc Ωób óbh ,z®ƒØfi øe πc ôjò–h ,¢SÉædG ídÉ°üe øª°†àJ »àdG πFÉ°ùŸG ‘ »FÉ¡f »©£b ºµM OƒLh ΩóY ≈∏Y ó«cCÉàdG ™e ,ó°SÉØŸG øe ÈcG ó°SÉØŸG QÉÑàYG ¤EG AGQB’G â¡ŒG å«M ,ô¶ædG á«∏c Ió°ùتc ™«Ñ£àdG ôWÉîŸ Éªgôjó≤J ™e ,IóM ≈∏Y É¡æe πc ‘ ô¶ædG øe óH’ á«FõL π«°UÉØJ …ƒ– á«∏c ádCÉ°ùªc ™«Ñ£àdG ôWÉfl øe Úî«°ûdG .zÖZGôdG ƒHCG ÒgR{ PÉà°SC’G »eÉëŸG IhóædG QGOCG óbh ,áMÉ«°ù∏d ¿É«µ∏d ¿ƒÑgòj øe ÚHh á«Hô©dG OÓÑdG ‘ Ú£°ù∏a øe á°SGQó∏d ¿ƒJCÉj øe ÚH ≥jôØàdG IQhô°Vh äÉ°UÉÑdG ácô°Th ,Üô©dG øe kÉ©«ªL É¡HÉë°UCGh á«bô°ûdG Qó≤H iôëàfh ,π«∏ÿG øe á∏FÉY É¡µ∏“ É¡©e πeÉ©àf »àdG ¿CG ¿hô£°†e ÉæfCG ’EG ,Oƒ¡«dG ™e πeÉ©àf ’ ¿CG ´É£à°ùŸG ¤EG IOƒ©∏d IQOÉ``¨`ŸG áÑjô°V Ωƒ°SQh IÒ°TCÉàdG Ωƒ°SQ ™aóf ¿C’ ;¢Só≤dG ‹ÉgCG ¤EG Ögòàa ∞«dɵàdG »bÉH ÉeCG ,OÓÑdG .º¡ªYóH Ωƒ≤f ¿CG Éæ«∏Y ºàëj ÖLGƒdG âHQƒM »àdG äÉcô°ûdG Ì``cCG ø``e Éæàcô°T âfÉc É``ÃQ øjóeÉ°U É``æ`«`≤`H ø``µ` dh ,¢``Só``≤`∏`d äGQÉ`` ` jR Ò``«`°`ù`J Ö``Ñ`°`ù`H Ú«fOQC’G É``æ`fGƒ``NE’ ¢ùØæJ iô``› π㉠ÉæfCÉH ÉæJÉYÉæ≤d øe øµ‡ OóY ÈcCG ájDhQ Gƒ©«£à°ù«d ,»æ«£°ù∏a π°UCG øe ‘ …Oƒ``Lh AÉæKCG »H π°üJG ìÉ«°ùdG óMCG ¿CG ô``cPCGh .º¡HQÉbCG IQÉjR ‘ kÉÑÑ°S âæc »æfC’ ‹ ÉYOh ,è◊G ∂°SÉæe AGOC’ áµe .kÉeÉY 16 Ióe ɪ¡bGôa ó©H π«∏ÿG ‘ ¬àNCG Ωƒ°SQ ™aO ¤EG ô£°†f ¿CG kGÒãc Éæ≤jÉ°†j øëf ;º©f ó‚ ¿CG É``æ`dhÉ``M É``æ`fCG É``fQò``Y øµd ,zπ``«`FGô``°`SEGz``d IÒ``°`TCÉ`à`dG á£∏°ùdG ø``e äGÒ``°` TCÉ` J ≈``∏`Y π°üëf ¿CÉ` c iô`` NCG á``≤`jô``W ó«MƒdG π◊Gh ,kÉ«FÉ¡f OƒLƒe ÒZ Gòg øµd ,á«æ«£°ù∏ØdG á«Yɪ÷G IÒ°TCÉàdG ƒg kÉÑjô≤J Úàæ°S øe √ÉfóLh …ò``dG .kÉØfBG É¡æY âKó– »àdG äÉcô°T ô¶f á¡Lh Ú`q `HCG ¿CG OhCG :¿GóªM âé¡H ™e ,≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjR ´ƒ°Vƒe ∫ƒM ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG ¿CÉH áeÉàdG »àYÉæbh ,á©WÉ≤ŸG CGóÑÃh ™æŸG iƒàØH »eGõàdG k µ°T πãÁ á©WÉ≤ŸG CGóÑe ∫ÓàM’G áehÉ≤e ∫ɵ°TCG øe Ó á«°SÉ°SCG á«°†b √òg .É¡é¡àæj ¿CG º∏°ùe πc ≈∏Y Öéj »àdG .É¡æe ÆhôØe èàæe ≈``°` ü` bC’G ó``é`°`ù`ŸG π``g ;∫DhÉ``°` ù` à` dG OhCG »``æ`µ`dh äÉ«dBG ¢ùØf Ωóîà°ùf ¿CG Öéj πg ?¬©WÉ≤f ≈àM »∏«FGô°SEG ≈°übC’G óé°ùŸG ?A»°T πc ‘ ∫ÓàM’G á©WÉ≤e •É``‰CGh ɉEGh ,kÉ`«`µ`jô``eCG ’h kÉ`jOƒ``¡`j ’h kÉ`«`∏`«`FGô``°`SEG kÉéàæe ¢ù«d ÉæJÉ°Só≤e º``gCG ø``e ¢Ssó≤eh ,»îjQÉJ »eÓ°SEG èàæe ƒ``g øe AÉ°ùe ìÉÑ°U Qòëf øëfh ,É¡H õà©f »àdG á«eÓ°SE’G ™æe π¡a ,¢``Só``≤`dG ‹É``gCG π«MôJh ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG Ωó``g QRCG øe óq °ûJ hCG ¬eóg ™æe ‘ ºgÉ°ùJ ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjR ?Ú«∏°UC’G ¢Só≤dG ‹ÉgCG øjQhÉéŸG Üô``©` dG Ú``H ¥ô``Ø` f ¿CG Ö``é` j ¬`` `fCG ó``≤` à` YCG äÉ«°ùæ÷G á∏ªM Úª∏°ùŸG ÚHh ,º¡à©WÉ≤eh zπ«FGô°SEGz`d óé°ùŸG Qhõj …òdG ᫵jôeC’G á«°ùæ÷G πeÉëc ,Ió«s ≤ŸG ÒZ .á≤aGƒe hCG Gõ«a ¿hO ≈°übC’G á∏µ°ûŸG ¿EG ¿ƒdƒ≤j ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjõd ¿ƒ°VQÉ©ŸG kÉaGÎYG »æ©j Ée ,IÒ°TCÉJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G »g IQÉjõdG √òg ‘ äÉHÉ≤ædG ‘ Éæc ÉeóæY ;∫AÉ°ùJCG »æµdh ,zπ«FGô°SEG{ IOÉ«°ùH ¿ƒé°S ‘ Ú``«` fOQC’G Ú∏≤à©ŸG IQÉ``jõ``d Ú°üjôM á«æ¡ŸG ⁄CG ?zπ«FGô°SEG{ øe IÒ°TCÉJ ≈∏Y π°üëf ⁄CG ;∫Ó``à`M’G kGÒ°SCG ≈°übC’G ¢ù«dCG ?á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ™e πeÉ©àf ?Ú«fOQC’G iô°SC’G Qhõf ɪc √Qhõf ¿CG Öéj kGQɵaCG ìôWCG »æµdh ,á©WÉ≤ŸG QGô≤H Ωõà∏e ÉfCG ájÉ¡ædG ‘ á©WÉ≤e ¤EG 샰VƒH ƒ`` YOCGh ,ô`` NBGh §``‰ Ú``H õ``«q `‰ ≈àM äÉ«dB’G ‘ ¥ôØJ á©WÉ≤eh ,AÉ«ªY â°ù«dh ,Iô°üÑe Ió°TGQ ≈°übC’G óé°ùŸG á©WÉ≤e ÚHh ,…Oƒ¡«dG èàæŸG á©WÉ≤e ÚH .äÉ«dB’Gh §ªædG ‘ ¥ôØf ¿CG Öéj .¢Sqó≤ŸG ¥Éà°ûjh ƒfôj Éæe óMGh πc ¿CG ∂°T ’ :»Hô¨ŸG πFGh ÉfCGh ,kÉeƒªY Ö«∏°ùdG øWƒdGh ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjR ≈æªàjh ôØq YCG ¿CG ≈æ“CGh ¿OQC’G ‘ äódho π°UC’G »æ«£°ù∏Øc çó–CG ?QhRCG Ú£°ù∏a …CG øµdh ,Ú£°ù∏a »æWh ÜGÎ``H »à¡ÑL Ú£°ù∏a ’ IQô``ë`ŸG Iô``◊G Ú£°ù∏a QhRCG ¿CG »¡à°TCG É``fCG Ú£°ù∏a ádhO øe IÒ°TCÉJ ≈∏Y π°üMCG ¿CG ó``jQCGh ,áÑ«∏°ùdG q …ò``dG ʃ«¡°üdG hó©dG øe ¢ù«dh »FÉeóH ¬jOÉjCG Ö°†N

π≤æàdÉH Ú``«` fOQC’G Ú``æ`WGƒ``ŸG äÉ``Ñ` ZQ á«Ñ∏J QÉ`` WEG øª°V ™«£à°ùj ’ Gò``gh ,á«°üî°ûdG á``jô``◊G Aƒ°V ‘ º¡àjôëH ±ô©dGh »æjódG ±ô©dG ∂dP ‘ Éà ôeC’G Gòg ™æÁ ¿CG óMCG ¿EG ∫ƒ≤J IóFÉ°ùdG á«dhódG ±Gô`` YC’Gh .∂dòc »YɪàL’G ≥FGƒ©dG ¢†©H ∑Éæg øµd ,⁄É©dG ‘ ájôëH ¿ƒcôëàj ¢SÉædG √ògh ,∫hódG ÚH π≤æà∏d äGÒ°TCÉJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH á≤∏©àŸG ÚH á«FÉæK äÉ«bÉØJG ∫Ó``N ø``e É``gRhÉ``Œ ºàj É``e ¿ÉYô°S .∫hódG IQÉØ°ùdG øe äGÒ°TCÉJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ≈∏Y »æãf ’ øëf ,Ú«fOQCG ÚæWGƒŸ äÉÑ∏£àe Éæjód øëf øµd ,á«∏«FGô°SE’G ºgó°ûJ ø``jò``dG »æ«£°ù∏a π``°`UCG ø``e Ú``«` fOQC’G kÉ°Uƒ°üN å«M ,Ú£°ù∏a ‘ º¡∏gCGh º¡°VQCG Ú``Hh º¡æ«H §``HGhô``dG ¿ƒbÉà°ûe º¡fEG ∂d ¿ƒdƒ≤j hCG ,º¡HQÉbCG IQÉjR ìÉ◊EÉH ¿ƒÑ∏£j øe ’EG ¬JQÉjõd ∫É› ÉfóæY ¢ù«dh ,≈°übC’G óé°ùŸG ájDhôd .ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG AÓch ∫ÓN ™e äÉWÉÑJQG º¡jód ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG AÓ``ch ¢†©H ,á«bô°ûdG ¢``Só``≤`dG ‘ Ú«æ«£°ù∏a ôØ°Sh áMÉ«°S AÓ``ch ≈∏Y ¿ƒ∏°üëj ’h ,á«Hô¨dG ¢Só≤dG ‘ Ú«∏«FGô°SEG ™e ¢ù«dh ¿hôNBG AÓch ∑Éægh .á«∏«FGô°SE’G IQÉØ°ùdG øe äGÒ°TCÉJ IQÉØ°ùdG øe ájOôa IÒ°TCÉJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G CGóÑe ¿hóªà©j AÓcƒdG ÉeCG .»°üî°T πµ°ûH íFÉ°ùdG É¡∏°üëj q á«∏«FGô°SE’G ¿ƒ¡Lƒà«a á«MÉ«°ùdG äÉYƒªéŸG CGó``Ñ`e ¿hóªà©j ø``jò``dG kÉaƒ°ûc º``¡`d ¿ƒ``∏`°`SÒ``a Ú«æ«£°ù∏ØdG AÓ``cƒ``∏`d Iô``°`TÉ``Ñ`e Gƒ∏NO º¡fCÉH ºgôØ°S äGRGƒL ≈∏Y ºàîoj ’h ,ìÉ«°ùdG Aɪ°SCÉH .zπ«FGô°SEG{ ≥jôW øY á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G AõL Ú£°ù∏a ¿C’ ;Oƒ¡«dG ™e ™«Ñ£àdG ¢†aôf øëf Rƒéj Ó``a ,»``Hô``©`dG ⁄É``©`dG ø``e Aõ``L »``g ɪc ¿OQC’G ø``e ’ ¬fEÉa …ô¶f á¡Lh øe øµd ,Oƒ¡«dG ™e ™Ñ£j ¿CG ¿É°ùfE’ ádhÉfih º¡Jô£«°Sh Oƒ¡«∏d kÉÑ¡f OÓÑdG √òg ∑ôJ Rƒéj IQÉjõd ™aóæJ ¿CG É¡∏c á``eC’G ≈∏Y Öéj πH ,É¡H OGôØà°S’G øe Éæd »gh ÉfOÓH √òg ¿CG ¬∏c ⁄É©dG Ghô©°û«o d ≈°übC’G .ô¡ædG ¤EG ôëÑdG øëfh ,zπ``«`FGô``°`SEGz``H ¬°ùØf ≈ª°S ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ádhódG ™``bGh ™e πeÉ©àf ¿CG ’EG Éæd ¢ù«d øµdh ,¬``H ô≤f ’ Ú«fOQC’G É°Uƒ°üN ,ÊOQC’G Ö©°ûdG äÉÑ∏£àeh á``«`fOQC’G .»æ«£°ù∏a π°UCG øe ™e kÉ«FÉ¡f ™«Ñ£àdG ¢†aôf ÉæfCG ócDhCG :QhóæZ øÁCG Éæ©aO …òdG øµd .á«∏«FGô°SE’G ádhódÉH ±Î©f ’h ,Oƒ¡«dG ƒg ≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjõd äÓMôdG Ò«°ùJ ¤EG Úàæ°S πÑb ‹ÉgCG ≈∏Y kÉJÉH kÉ©æe áYƒæ‡ É¡JQÉjR âëÑ°UCG ¢Só≤dG ¿CG Ú«æ«£°ù∏ØdG ¢Só≤dG ‹ÉgCG πªY íÑ°UCGh ,á«Hô¨dG áØ°†dG ìÉ«°ùdGh ,º¡°ùØfCG ¢Só≤dG ‹É``gCG ≈∏Y áaƒbƒe º¡JQÉŒh øëfh .É``jõ``«`dÉ``e hCG É``«`°`ù`«`fhó``fCG hCG É``«`cô``J ø``e Ú``eOÉ``≤` dG á≤jôW Éæd ¢ù«∏a A’Dƒg ºYO ‘ QhO Éæd ¿ƒµj ≈àM Ú«fOQCÉc É¡«∏Y π°üëf »àdG IÒ°TCÉàdGh ,IÒ°TCÉJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¤EG ’h ,á«bQh äÉaƒ°ûc áÄ«g ≈∏Y Éæ«JCÉJ á«YɪL IÒ°TCÉJ »g .É¡©e πeÉ©àf ’h ,kGóHCG á«∏«FGô°SE’G IQÉØ°ùdG π°üf ,π°ûØdG øe ÚØFÉN Éæc √ÉŒ’G Gòg ‘ Éæ∏ªY ájGóH ‘ ¢Só≤dG IQÉjõd ÉgÉæÑ£≤à°SG »àdG IÒѵdG OGóYC’G ó©H øµdh Ö£≤à°ùJ ¿É``ª`Y ‘ ácô°T È``cCG ÉæëÑ°UCG ≈àM ,Éæ©é°ûJ »àdG áHôéàdG ÉgôNBG ¿Éch ,¢Só≤dG IQÉjõd á«fOQC’G êGƒaC’G ÜQÉbC’G IQÉjõd ≈ë°VC’G ó«Y πÑb äÓMQ º«¶æàH ÉgÉæMôW π«dódGh ,kGó``L ájó› âfÉch ,¢ù∏HÉfh ÚæLh π«∏ÿG ‘ k aÉb ¢ùeCG √Éæ∏Ñ≤à°SG …ò``dG Ò``NC’G zÜhô``÷G{ ∂dP ≈∏Y Ó .¢üî°T 600 OGó©àH ¢ù∏HÉfh ÚæLh π«∏ÿG øe ¢Só≤dG ‘ Éæ∏«ch ¿EÉ` a ;Éæ∏ªY á©«Ñ£H ≥∏©àj ɪ«a ¢Só≤dG ‘ IOƒ`` Lƒ`` ŸG ¥OÉ``æ` Ø` dG ™``e π``eÉ``©`à`fh ,»æ«£°ù∏a

øe Úª∏°ùŸGh Üô©dG IQÉjR á«°†b QÉãJ :ÖZGôdG ƒHCG IQÉjõdG √ò``g ihó``Lh ,≈``°`ü`bC’G óé°ùª∏d Ú£°ù∏a êQÉ``N IQÉjõdG √òg RƒŒ πgh ,Oƒ¡«dG Iô£«°S â– »gh ¢Só≤∏d ôgɶe øe kGô¡¶e ΩCG ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d kɪYO óq ©Jo πgh ?’ ΩCG ≈∏Y π°üëj ôFGõdG ¿ƒc ;ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e ™«Ñ£àdG ?á«fƒ«¡°üdG äÉ£∏°ùdG øe IQÉjõdG íjô°üJh IÒ°TCÉàdG IQÉjõdGh ôØ°ùdG ∫ƒ``Ñ`b ¿CG ¿hô``j IQÉ``jõ``∏`d ¿ƒ``°`VQÉ``©`ŸG ≈∏Y ∫Ó``à` M’G IOÉ``«`°`ù`d QGô`` ` bEG ¬``«`a á``«`fƒ``«`¡`°`U IÒ``°` TCÉ` à` H ∫ÓàM’G Gòg á«Yô°ûH ±GÎYGh ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG zπ«FGô°SEG{ ídÉ°U ‘ ¿ƒµà°S äGQÉ``jõ``dG √ò``g ¿CGh ,¢†«¨ÑdG ¢SÉædG ø``e Òãc ¬°†aôj É``e ƒ``gh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ¢ù«dh ô°SC’G â– ƒgh ≈°übCÓd Úª∏°ùŸG IQÉ``jR ¿CG ¿hôj øjòdG GƒÑ°üàZG øjòdG Oƒ¡«dG ™e ™«Ñ£àdG øe ´ƒ``f ʃ«¡°üdG .äÉ°Só≤ŸGh ¢VQC’G óé°ùŸGh ¢Só≤dG IQÉ``jR ºµM ‘ ¢SÉædG ∞∏àNG ó≤dh ,»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G â– »gh ‹É◊G âbƒdG ‘ ≈°übC’G ó«Øe ô``eCG kÉ`«`dÉ``M ¢``Só``≤`dG IQÉ`` jR ¿CG ¿hô``j ¢``SÉ``æ`dG ¢†©Ña óé°ùŸÉH Úª∏°ùŸG §``HQh ¢Só≤dG ‘ Úª∏°ùŸG ≥M ó«cCÉàd ,¢Só≤dG ¿Éµ°ùd »°ùØædGh …ƒæ©ŸG ºYódG Ëó≤Jh ,≈°übC’G ¿CGh ,™ªLCG ⁄É©dG ΩÉ``eCG ¢Só≤dÉH Úª∏°ùŸG •ÉÑJQG QÉ¡XEGh ∞©°†J É¡JQÉjR ¢†aôH »eÓ°SE’G ⁄É©dG øY ¢Só≤dG ádõY .¢Só≤dÉH Úª∏°ùŸG •ÉÑJQG ⁄É©dG ô¶f ‘ πÑb ø``e ¢``Só``≤`dG IQÉ`` jR ¿CG ô`` NBG ≥``jô``a iô``j Ú``M ‘ ,¬à«Yô°ûH ±GÎYGh ,∫ÓàM’G IOÉ«°ùH QGôbEG kÉ«dÉM Úª∏°ùŸG äGQÉØ°S øe äGÒ°TCÉàdG òNCÉH zπ«FGô°SEG{ ™e ™«Ñ£à∏d IƒYOh IÒãµdG óFGƒØdG óMCG ≈∏Y ≈Øîj ’h ,∫ƒNó∏d zá«∏«FGô°SEG{ Ú£°ù∏a ¤EG Úª∏°ùŸG ôØ°S øe zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y Oƒ©à°S »àdG .kÉ«eÓYEG ∂dòd Oƒ¡«dG ∫Ó¨à°SGh ,á«∏«FGô°SEG IÒ°TCÉàH ∂dP ≈∏Y Gƒdóà°SG IQÉ``jõ``dG á«Yhô°ûà Gƒ``dÉ``b ø``jò``dG »gh áaô°ûŸG áÑ©µ∏d º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG IQÉjõH .É¡JQÉjR øe ™æàÁ ⁄h áµe QÉØc Iô£«°S â– óé°ùŸG IQÉjõd IƒYódG √òg πà≤J ¿CG ¿ƒ°VQÉ©ŸG ≈°ûîjh ’ ¬fCG ɪc ,Oƒ¡«dG √ÉŒ Úª∏°ùŸG ¢SƒØf ‘ AGó©dG ≈°übC’G º¡eGõdEGh Ú£°ù∏a ¤EG øjôaÉ°ùŸG πc ≈∏Y Iô£«°ùdG øµÁ áaɵH ÚëFÉ°ùdG ÜòL ∫hÉ– »àdG zπ«FGô°SEG{ IQÉjR ÖæéàH .πFÉ°SƒdG ó°ûj º¡«dEG kGôØ°Sh kÉ©«Hh Ak Gô°T AGóYC’G ™e πeÉ©àdG ¿EG ≈∏Y IQób º¡ëæÁh ,ºgOÉ°üàbG ºFÉYO …ƒ≤jh ,ºgQRCG øe .Éæ«∏Y ¿Ghó©dG QGôªà°SG ‘ º¡d ’k ÉÑ≤à°SG ÚÑ°üਟG AGó`` YC’G ™``e πeÉ©àdG ¿EG Éææ«H »°ùØædG õLÉ◊G ô°ùµj ,ºgQÉjO ‘ º¡«dEG kGôØ°Sh ,ÉfQÉjO ÉgôØM »àdG IƒéØdG ΩOQ ≈∏Y øeõdG »°†Ã πª©jh ,º¡æ«Hh OÉ¡÷G IhòL »≤ÑJo ¿CG É¡fCÉ°T øe »àdGh ¿Ghó©dGh ÜÉ°üàZ’G .áeC’G ¢SƒØf ‘ á∏©à°ûe IQÉjR ∞∏N áæeɵdG ™aGhódG IhóædG √òg ‘ ¢ûbÉææ°S ájɨdG »g Ée .∂dòH á£ÑJôŸG äÉgÉŒ’Gh ≈°übC’G óé°ùŸG º«¶æàH ¬≤«≤– ¤EG áMÉ«°ùdG äÉcô°T ≈©°ùJ »àdG ±ó¡dGh øe ºàj »àdG á«dB’G »g Ée ?≈°übC’G óé°ùŸG ¤EG äGQÉ``jR IQÉjõd á∏«°Sh πã“ ’CG ?äÓ``Mô``dG √ò``g º«¶æJ É¡dÓN øe øµÁ ádƒ≤©e π``FGó``H ó``Lƒ``j π``gh ?ÜQÉ`` ` bC’Gh π`` gC’G πãÁ ¿CG ¿hO ≈°übC’G óé°ùŸG ¤EG äÓMQ º«¶æJ É¡dÓN √òg øe »Yô°ûdG ∞bƒŸG ƒg É``eh ?kÉ«©«Ñ£J kGô¡¶e ∂``dP ?IQÉjõdG √òg ‘ É¡æY á``HÉ``LE’G ºàà°S iô`` `NCGh á``∏`Ä`°`SC’G √ò``g .áMÉ«°ùdG äÉcô°T ô¶f á¡Lh òNCÉH CGóÑfh ,IhóædG øëf ,ôØ°ùdGh áMÉ«°ù∏d AÓcƒc :¿GóªM ôgÉ°T πª©fh ,⁄É``©`dG AÉ``ë`fCG πc IQÉ``jõ``d áMƒàØe ä’É``› ÉfóæY


‫‪18‬‬ ‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫رحيل ال�شيخ نوح عربة ملن يعترب وعظة ملن يتعظ‬ ‫لن �أبد�أ كالمي بالثناء على ف�ضيلة العامل‬ ‫ال��رب��اين ن��وح ال�ق���ض��اة وال ع�ل��ى ذك��ر ف�ضائله‪،‬‬ ‫فمن �أن��ا حتى �أجت ��ر�أ و�أت�سلق �إىل ه��ذه القمة‬ ‫ال�شاهقة يف العلم والتوا�ضع والأدب والثبات‬ ‫على املبادئ‪ .‬ال يحتاج ال�شيخ الراحل �شهادتي‬ ‫وال ثنائي وال ذكري‪ ،‬فيكفيه �شهادة وعزا وفخرا‬ ‫�ألوف امل�شيعني ال�صادقني املخل�صني الذين مل‬ ‫يخرجوا خوفا من �أحد �إال من اهلل‪ ،‬وال رغبة يف‬ ‫مطمع �إال الثواب والأجر من عند اهلل‪.‬‬ ‫لن �أتكلم عن هذا كله‪ ،‬ولكني �أريد �أن �أر�سل‬ ‫برقيات عاجلة �إىل الكثريين ممن �أ�ست�أمنهم‬ ‫اهلل تعاىل على تبليغ هذا الدين واجلهر بكلمة‬ ‫احلق‪ ،‬ولو كان مرا‪ ،‬و�أال تلعب بهم الدنيا‪ ،‬وال‬ ‫يلهثوا وراء لعاعاتها‪ ،‬وال يبيعوا دينهم بعر�ض‬ ‫زائل منها‪� ،‬إىل كل �أولئك يف داخل بلدي وخارجه‬ ‫�أقول‪ :‬اتعظوا واعتربوا قبل �أن ي�أتي يوم ال تنفع‬ ‫فيه العظة وال العربة وال الندم‪ .‬انظروا كيف‬ ‫بكى النا�س الرجل الثابت على املبد�أ املتم�سك‬ ‫بحبل اهلل املهتدي ب�ن��ور ك�ت��اب رب��ه و�سنة نبيه‬ ‫(�صلى اهلل عليه و�سلم) رغم وجوده يف منا�صب‬ ‫حكومية ع��ال�ي��ة‪ ،‬ورغ ��م ت��ول�ي��ه وظ��ائ��ف كبرية‬ ‫وخطرية‪ ،‬يطمح �إليها كثري من الذين يهرعون‬ ‫عند املغنم ويفرون عند املغرم‪� ،‬أقول لكل ه�ؤالء‪:‬‬ ‫اع�م�ل��وا لآخ��رت �ك��م‪ ،‬اع�م�ل��وا ل��ذل��ك ال �ي��وم الذي‬ ‫تدخلون فيه ظلمة قبوركم وتلقون فيه ربكم‪،‬‬ ‫فتجدون �أعمالكم وفتاواكم التي خالفتم فيها‬ ‫رب فالن وفالن‪ ،‬وال جتدون فالنا ليدافع عنكم‬ ‫وينقذكم من ح�ساب ربكم‪ ،‬وال جتدون حتى من‬ ‫يرتحم عليكم ويذكر حما�سنكم وي�ستغفر لكم‬ ‫وي�س�أل اهلل لكم اجلنة‪ ،‬بل قد جتدون من يلعنكم‬ ‫وي�س�أل اهلل �أن يغلظ عليكم لأنكم مل تتقوا اهلل‬ ‫يف �أم��ان��ة ال��دي��ن ال�ت��ي ا�ست�أمنكم عليها‪ ،‬وقد‬ ‫ر�أينا ب��أم �أعيننا و�سمعنا ب�آذاننا من ي�س�أل اهلل‬ ‫�أن ي�شدد العقوبة على علماء ال�سالطني الذين‬ ‫هلكوا‪ ،‬وهم م�صرون على حماربتهم للإ�سالم‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫ميام حممود الطوالبة‬

‫غزة ‪...‬عنوان العزة‬

‫وامل�سلمني با�سم ال��دي��ن‪ ،‬وبا�سم املنا�صب التي‬ ‫تبو�ؤوها‪ ،‬ومل ي�ؤدوا حق اهلل فيها‪.‬‬ ‫و�أقول نهاية‪ :‬قد يتطاول متطاول فيقول‪:‬‬ ‫على ر�سلكم‪ ،‬ما لكم تبالغون وتظهرون الرجل‬ ‫ك�أنه كان مالكا‪ ،‬وتتجاوزون احلد يف ذكر ثباته‬ ‫على امل�ب��د�أ وق��ول كلمة احل��ق‪ ،‬ف��أق��ول‪ :‬ي��ا هذا‪،‬‬ ‫من كان ي�ؤمن باهلل واليوم الآخ��ر فليقل خريا‬ ‫�أو لي�صمت‪ ،‬واع�ل��م �أن م��ن يثبت على الفتوى‬ ‫ويقول احل��ق وه��و ما�ش يف �شارعه �إىل بيته �أو‬ ‫وظيفته ال ي�أبه به �أحد‪ ،‬وال ي�سمع كالمه �أحد‪،‬‬ ‫وال ي�ؤثر عليه �أح��د‪ ،‬وال يغريه �أو يرهبه �أحد‪،‬‬ ‫وال ت��وزن كلماته مب�ي��زان ال��ذه��ب‪ ،‬وال حت�سب‬ ‫عليه كلماته‪ ،‬لي�س �أبدا كمن يقول احلق ويثبت‬ ‫عليه وهو يف املن�صب‪ ،‬وال يتلون‪ ،‬وال مييل مع‬ ‫الرياح حيث متيل‪ ،‬و�أن��ت مل جترب فال تهرف‬ ‫مبا ال تعرف‪ ،‬وال تنكر ف�ضال �شهد به كل من‬ ‫عرف ال�شيخ‪� ،‬أو خالطه‪� ،‬أو جال�سه و�سمع منه‬ ‫على اختالف توجهاتهم و�أطيافهم‪.‬‬ ‫رحمك اهلل يا �شيخنا الفا�ضل و�أخلفنا اهلل‬ ‫فيك خريا‪ ،‬واهلل �سنفتقدك �أكرث و�أكرث عندما‬ ‫يخرج علينا (�س) �أو (�ص) من الذين ال يتقون‬ ‫اهلل يف فتواهم‪ ،‬و�ساعتها �سنرتحم عليك �أكرث‬ ‫ونبكيك �أكرث‪ ،‬ونعرف قيمتك وقدرك الذي مل‬ ‫نح�سن اال�ستفادة منه يف حياتك‪.‬‬ ‫ل�ق��د ا� �س�ترح��ت �أي �ه��ا ال���ش�ي��خ اجل�ل�ي��ل من‬ ‫عناء الدنيا وتعبها ولأوائها وم�صائبها‪ ،‬ولكن‬ ‫اخل��ا��س��ر الأك�ب�ر ه��و ن�ح��ن‪ ،‬ف�ق��د ف�ق��دن��اك عاملا‬ ‫رب��ان �ي��ا ت�ق�ي��ا ورع� ��ا م �ت��وا� �ض �ع��ا ت �� �ص��ون علمك‬ ‫وكلمتك من تلونات الدهر و�إغ��راءات الزمان‪،‬‬ ‫وكما قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫�سيذكرين قومي �إذا جد جدهم ‬ ‫ويف الليلة الظلماء يفتقد البدر‬ ‫وكما يقول الآخر‪:‬‬ ‫رباه �ألهمنا ا�صطبارا �إننا بعد الفراق بحِ ِّبنا‬ ‫نتفجع‬

‫حمزة عبداهلل �أبوالهيجاء‬

‫يف الذكرى الثانية ملعركة الفرقان‬

‫يف �صباح يختزن يف ذاك��رت��ه �أل��وان ال�ع��ذاب ‪ ،‬و�صور �أ�شالء‬ ‫جمزرة تخ�ضب بالدماء‪ ،‬و�أطفال مدامعهم نار حترق كل جبار‬ ‫وغدار‪.‬‬ ‫وهناك على الثغور رجل يحمل بني كفيه روحه ويف قلبه نور‬ ‫ال�سماء‪ ،‬يقول ب�صوت عال‪ :‬لبيك‪ ،‬لبيك ‪ ،‬لبيك غزة الإباء‪.‬‬ ‫�أم تر�ضع طفلها حب اجل�ه��اد‪ ،‬وحت��ت �صوت �أزي��ز ر�صا�ص‬ ‫املوت �أم تهم�س يف �أذن ابنها‪ :‬ال تخف يا بني من �صوت الر�صا�ص‪،‬‬ ‫فالر�صا�صة التي تقتلك لن ت�سمع �صوتها‪.‬‬ ‫ال�سماء مظلمة رغم �أن ال�شم�س يف كبد ال�سماء‪ ،‬الطائرات‬ ‫معلقة يف الهواء ال ينفك �أزيزها‪ ،‬ال غذاء وال دواء وال كهرباء‬ ‫وال حتى ماء حتى الهواء ملوث ل�شدة الغبار املتناثر على �أثر‬ ‫االنفجارات‪.‬‬ ‫القتلى يف ال�شوارع‪ ،‬وعلى الأر�صفة جرحى ودم��اء‪� .‬شباب‬ ‫يرك�ضون هنا وهناك‪ ،‬يحملون على �أكتافهم جرحى و�شهداء‪،‬‬ ‫يعانقون �أرج��اء ال�سماء‪ ،‬حتى ال�سماء متطر �صواريخ ونريانا‬ ‫ف�سفورية و�أخرى بي�ضاء‪.‬‬ ‫و�صوت الأذان يغطي �صوت احلرب ‪ ،‬ويطرق امل�سامع �أن حيا‬ ‫على ال�صالة‪.‬‬ ‫وهل ترى امل�ست�شفيات �أطفاال ورجاال ون�ساء جرحى غارقني‬ ‫يف الدماء‪ ،‬ومن بني �آه��ات و�آالم �صاروخ يزلزل امل�شفى ويدمر‬ ‫الأركان‪ ،‬مدار�س ت�شكو‪ ،‬مقاعدها خمربة‪ ،‬و�سقفها ال�سماء‪.‬‬ ‫اجلو بارد هنا‪ ،‬ال�صوت عال يف اخلارج‪ ،‬وال �أحد يدري متى‬ ‫اللقاء‪ ،‬ودع �أمه �صباحا عمره يف العا�شرة ‪ ،‬يقفز على �سقف بيته‬ ‫الذي �سوته ال�صواريخ يف الأر�ض‪ ،‬يقفز هنا ويتعرث هناك‪ ،‬يقف‬ ‫وينظر خلفه يرمق �أمه و�إخوته كالفرا�ش حول النار جمتمعني‬ ‫حت��ت ب��اب البيت ال��ذي �صنعوا منه �سقفا يلتجئون �إل�ي��ه من‬ ‫الأمطار‪ ،‬يلوح بيديه وينطلق‪ ،‬قلب �أمه معه يخفق ب�شدة‪ ،‬تخاف‬ ‫�أن يلتهمه �صاروخ فتفقده بدم بارد‪.‬‬ ‫هذا حال غزة الإب��اء يف ظلمة النهار‪ ،‬فكيف بظلمة الليل‪،‬‬ ‫حيث الأط�ف��ال يدر�سون يف �ضوء ال�شموع‪ ،‬عيونهم ال تلبث �أن‬ ‫تنظر �إىل الكتاب حتى ي�شخ�صا يف ال�سقف خوفا من �أن ينهار‬ ‫عليهم حتت وط�أة ال�صواريخ‪ ،‬وجرة غاز ال حتلم احل�صول عليها‬ ‫مهما كانت غايتك من ذلك وال ب�أغلى الأثمان‪.‬‬ ‫الكل ميت هنا بنظر العوام‪ ،‬لكن احلقيقة الكربى �أن �شعب‬ ‫غزة �أحياء بعزتهم‪� ،‬أحياء برف�ضهم العي�ش حتت وط�أة االحتالل‪،‬‬ ‫برف�ضهم الذل والعار‪.‬‬ ‫حممد عبدالقادر‬

‫جامعي تخرج بتفوق ولكن!‬ ‫قيل �إن خريجا جامعيا متفوقا مل َ‬ ‫يحظ بوظيفة يف مديرية‬ ‫الرتبية والتعليم فبعث ق�صيدة �إىل مدير الرتبية ي�شكو �إليه‬ ‫حاله قائال‪:‬‬ ‫خريج جامعـــــ ٍة َ‬ ‫ببابك ٌ‬ ‫واقف‬ ‫ُ‬ ‫وظائف‬ ‫يرجو الوظيفة هل لديك‬ ‫ني درا�سـ ًة وفالف ً‬ ‫حـر َق ال�سن َ‬ ‫ال‬ ‫واذ تبــــــرجــــــ َز فالطعـــــــــا ُم نوا�ش ُ‬ ‫ــــف‬ ‫تقدير ُه املمتا ُز ي�شكـــو للورى‬ ‫َ‬ ‫قرارك خ ُ‬ ‫ــــــائف‬ ‫فق َر اجليوبِ و من‬ ‫رد عليه املدير قائ ً‬ ‫ال ‪:‬‬ ‫لي�س امل�ؤه ُل يا فتى ب�شهــــاد ٍة‬ ‫َ‬ ‫غيـــــ ُر الو�ســـــــــاط ِة كـــــ ُل �شي ٍء ت ُ‬ ‫ــالف‬ ‫تقدي ُر َك املمتا ُز ال يكفي هنا‬ ‫ان احليـــــــــا َة مع ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ــــــــــا�سف‬ ‫ــــــــــارف ومن‬ ‫َ‬ ‫�شهادتك التي �أحر ْز َتها‬ ‫انق ْع‬ ‫ا�شرب فـــــــــ�إ َّن العل َم �شي ٌء زائ ُ‬ ‫ـــــــــف‬ ‫و‬ ‫ْ‬

‫كالعادة ارتفاع‬ ‫ما �أن �أ�ستيقظ كل يوم‪ ،‬وكالعادة �أذهب و�أت�صفح اجلريدة‪� ،‬إال‬ ‫متر علي هذه الكلمات‪ :‬غالء وارتفاع و�إ�ضافة وزي��ادة وعجز يف‬ ‫املوازنة‪ ،‬متنيت ولو مرة واحدة �أن �أجد كلمة انخفا�ض �أو �إعفاء‬ ‫�أو ال��خ‪ ،‬كما �أمتنى �أن ت�سقط هذه الكلمات من الروتني اليومي‬ ‫لل�صحف‪.‬‬ ‫فمن ال�ظ��واه��ر التي �أ�صبحت متكررة يف جمتمعنا ظاهرة‬ ‫ارت�ف��اع الأ�سعار‪ ،‬واجل��دي��د يف ه��ذا امل�سل�سل هو ال��زي��ادة اجلديدة‬ ‫يف �أ�سعار املحروقات‪ ،‬ومن قبلها ارتفاع �أ�سعار اللحوم والدواجن‬ ‫ثم الأرز وال�سكر‪ ،‬وان�ضم للطابور م�ؤخرا البندورة حيث ارتفعت‬ ‫�أ�سعارها وم��ن �أح��دث م�بررات ارتفاع �أ�سعار اخل�ضروات‪ ،‬ارتفاع‬ ‫درجات احلرارة‪،‬‬ ‫واحل�ج��ة اجل��اه��زة دائ�م��ا م��ع ك��ل ارت�ف��اع للأ�سعار ه��ي �إلقاء‬ ‫التهمة على التجار اجل�شعني‪ ،‬والتعهد بال�ضرب بيد من حديد‬ ‫على ه�ؤالء الذين يت�سببون يف زيادة معاناة الفقراء الذين تعمل‬ ‫احل�ك��وم��ة م��ن �أج ��ل راح�ت�ه��م وت��وف�ير ال �ق��وت ال �ل�ازم ل�ه��م ب�أقل‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫ف� �م ��اذا ف �ع �ل��ت احل �ك��وم��ة مل��واج �ه��ة ه� ��ذا اجل �� �ش��ع غ�ي�ر هذه‬ ‫الت�صريحات؟‬ ‫ف�شر ال�ب�ل�ي��ة م��ا ي�ضحك ح�ق��ا‪ ،‬ف�ق��واع��د ال�ف�ق��ر يف املجتمع‬ ‫الأردين هي من يخفف من وترية االحتقان رمبا‪ ..‬لو كان الفقر‬ ‫رجال لقتلته‪ ..‬الفقر �صفة عامة لكل ال�شعوب‪ ..‬وامل�صيبة اللي‬ ‫ت�صيب كل النا�س م�ش م�صيبة‪ ..‬اللي بر�ضا بعي�ش‪ ..‬حط را�سك‬ ‫بني الرو�س وقول يا قطاع الرو�س‪ ..‬مد حلافك على كد رجليك‪..‬‬ ‫اللى بتطلع لفوك ركبته بتوجعه‪.‬‬ ‫فلقد كان يرتدد على �آذاننا منذ زمن طويل من على منابر‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ ،‬ويف ق�ن��وت رم �� �ض��ان‪ ...‬اللهم �إن��ا ن�ع��وذ ب��ك م��ن الغالء‬ ‫والوباء والزنى وال��زالزل واملحن‪ ،‬ما ظهر منها وما بطن‪ ،‬اللهم‬ ‫ارفع الغالء عن بلدنا هذا خا�صة وعن �سائر بالد امل�سلمني يا رب‬

‫ف�صل ال�شتاء‬

‫هاهو ف�صل ال�شتاء �أتى ومعه النعم والأرزاق واخلري يحملها‬ ‫لنا من اهلل من خالل الأمطار‪.‬‬ ‫ت�سقط الأمطار ك�سقوط طفل يبكي‪ ،‬يزداد ت�ساقط الأمطار‬ ‫ك�سقوط دم��وع طفل يعلم مل��اذا ه��و يبكي‪ ،‬وي�شتد �أك�ث�ر ت�ساقط‬ ‫الأمطار ك�سقوط طفل ي�س�أل عن �شيء وال احد يجيب‪.‬‬ ‫وت�سقط الأم�ط��ار ب�غ��زارة ك�سقوط طفل احل�ج��ارة‪ .‬وت�سقط‬ ‫الأمطار بغزارة �أك�ثر ك�سقوط طفل احلجارة يطلب اال�ستغاثة‪.‬‬ ‫وت�سقط الأمطار لتحيي الأر���ض من جديد وتوقظها من نومها‬ ‫م��ن بعد �سبات عميق‪ ،‬وت�سقط دم��وع طفل احل �ج��ارة لعل �أحدا‬ ‫ي�ستيقظ من نومه‪.‬‬ ‫وت�سقط الأمطار بكل ثقة ودون تردد‪ ،‬وهي مت�أكدة �أن الأر�ض‬ ‫�سوف ت�ستيقظ‪ ،‬وت�سقط وتهدر دموع طفل احلجارة وهو يف �شك‬ ‫�أن ال �أحد �سوف ي�ستيقظ‪.‬‬ ‫وت�سقط الأمطار على الأر�ض لتخرج الزرع من باطن الأر�ض‪،‬‬ ‫ويعم اخلري على النا�س‪ ،‬وت�سقط دموع طفل احلجارة؛ لعل �أحدا‬ ‫ي�ستجيب ويخرج العدو من �أر�ض امل�سلمني‪.‬‬ ‫وعندما يخرج ال��زرع من باطن الأر���ض يكون جلميع النا�س‪،‬‬ ‫ولكن عندما يخرج العدو من �أر���ض العرب يكون ل�صالح العرب‬ ‫وامل�سلمني‪.‬‬ ‫�أج��ل ا�سمها فل�سطني ولكن لي�س فقط لأه��ل فل�سطني �إمنا‬ ‫للعرب وامل�سلمني جميعهم‪ ،‬وال�سبب يف ذلك وجود امل�سجد الأق�صى‬

‫حممود عبيد اخلوالدة‬

‫م�صطفى الدب�س‬ ‫العاملني‪ ..‬ورمبا مر علينا هذا الدعاء كغريه من الأدعية ال ن�شعر‬ ‫بق�شعريرة يف جلودنا؛ لأننا مل نعرف �أثر غالء الأ�سعار حتى وقع‬ ‫بع�ضنا فري�سة لها و�ضحية ملرارتها‪ .‬عندها تعود به الذاكرة �إىل‬ ‫تلك الدعوات التي خرجت مبتهلة �إىل ربها ب�أن يك�شف الغالء عن‬ ‫الأمة‪.‬‬ ‫ي��ا ت��رى ه��ل نحن نعطف على ال�ف�ق��راء وامل���س��اك�ين كما كنا‬ ‫�سابقاً؟ زيارة واحدة للجمعيات اخلريية تك�شف لك حقيقة امل�أ�ساة‬ ‫يف قلة التربعات والنفقات يف هذا اجلانب؛ فكيف ن�شبع ويجوع‬ ‫غرينا بل ميوت وال حول وال قوة �إال باهلل؟!‬ ‫م��ا ه��و حالنا م��ع رب�ن��ا ع��ز وج��ل؟ ه��ل نقف م��ع ح ��دوده فال‬ ‫ن�ت�ج��اوزه��ا �أم �أن ه�ن��اك ف�ئ��ات م��ن امل�سلمني وامل�سلمات انتهكوا‬ ‫احلرمات وفعلوا ما يغ�ضب رب الأر���ض وال�سموات؟! كم الذين‬ ‫يتهاونون يف �أداء اجلمعة واجلمعات؟ كم الذين يظلمون الزوجات‬ ‫والبنات! كم الذين قطعوا الأرحام وعقوا الآباء والأمهات؟!‬ ‫رمب��ا يكون غ�لاء الأ�سعار �سبباً لأن يعود النا�س �إىل ربهم‪،‬‬ ‫فيفتح اهلل لهم �أب��واب اخل�ير على م�صراعيه كما ق��ال تعاىل‪} :‬‬ ‫ال�س َما ِء‬ ‫َو َل ْو �أَ َّن �أَهْ َل ا ْل ُق َرى �آ َم ُنوا َوا َّت َق ْوا َل َف َت ْح َنا َعلَ ْي ِه ْم َب َر َكاتٍ مِ نَ َّ‬ ‫الَ ْر ِ�ض َو َلكِنْ َك َّذ ُبوا َف�أَ َخ ْذ َناهُ ْم بمِ َا َكا ُنوا َي ْك�سِ ُبو َن{ (الأعراف‪:‬‬ ‫َو ْ أ‬ ‫‪)96‬‬ ‫�إن من ال يرحم ال يرحم‪ ،‬ومن كان يف عون �أخيه كان اهلل يف‬ ‫عونه‪ ،‬ومن نف�س عن م�ؤمن كربة نف�س اهلل عنه كربة من كرب يوم‬ ‫القيامة‪ ،‬في�سروا على النا�س �أمرهم يي�سر هلل �أمركم‪ ،‬ويبارك يف‬ ‫�أموالكم و�أعماركم‪ ،‬وار�ضوا مبا ي�سر اهلل من الربح القليل تفوزوا‬ ‫بخريي الدنيا والآخرة‪ ..‬واعلموا �أن هناك من عباد اهلل من رفعوا‬ ‫�أيديهم فاخرت لنف�سك �أحد الدعوتني �إما لك �أو عليك‪.‬‬ ‫ن�س�أل اهلل العظيم رب العر�ش الكرمي �أن يلطف بامل�سلمني‪،‬‬ ‫و�أن يك�شف عنهم البالء والغالء �إنه �سميع جميب ِالدعاء‪ ،‬و�صلى‬ ‫اهلل و�سلم على نبينا حممد‪.‬‬ ‫�أ�سحار عبد احلميد املعايطة‬

‫غ � � � � � � � � � ��زة ت � � � � � � � � � ��اج ال � � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � � ��ز‪� � � �� ...‬ش� � � �م � � ��وخ‬ ‫�أك� � � � � � � �ب� � � � � � ��ر م� � � � � � � � ��ن � � � � � �ش � � � � �ع� � � � ��ر وق� � � ��� � � �ص� � � �ي � � ��د‬ ‫و� � � � �س � � � �ت � � � �ب � � � �ق� � � ��ى يف وج � � � � � � � � � ��ه ال� � � � �ب � � � ��اغ � � � ��ي‬ ‫ب � � � � � ��رك � � � � � ��ان � � � � � ��ا وال� � � � � � � � �ب� � � � � � � � ��أ� � � � � � � � ��س �� � � �ش � � ��دي � � ��د‬ ‫غ� � � � � � � � � � ��زة ل � � � �ي � � � �� � � � �س� � � ��ت ت� � � � � � �ي� � � � � � ��أ� � � � � � ��س اب � � � � � � � ��دا‬ ‫ف� � � � � � �ل � � � � � ��دي� � � � � � �ه � � � � � ��ا �� � � � � � � �ص� � � �ب � � ��ر وم � � � � � � ��زي � � � � � � ��د‬ ‫وق � � � � � �ف� � � � � ��ت مت � � � �� � � � �س� � � ��ح دم � � � � � � � � ��ع االق � � � �� � � � �ص� � � ��ى‬ ‫يف وج � � � � � � � � � ��ه ال � � � � �ظ � � � � �ل � � � � ��م وال� � � � �ت� � � � �ه � � � ��وي � � � ��د‬ ‫وف � � � � �ل � � � � �� � � � � �س � � � � �ط� � �ي� ��ن �إل � � � � � � �ي � � � � � � �ه� � � � � � ��ا ت � � � ��رن � � � ��و‬ ‫روح «وف � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ؤاد» ووري� � � � � � � � � � � � � ��د‬ ‫ه � � � � � � � � � � ��ذي غ � � � � � � � � � � ��زة ت � � � � �ع � � � � �ط � � � ��ي ال � � � ��دن � � � � �ي � � � ��ا‬ ‫ع� � � � � � � � � �ن � � � � � � � � ��وان � � � � � � � � ��ا ل � � � � � � �ل � � � � � � �ع� � � � � � ��ز ف � � � � ��ري � � � � ��د‬ ‫رغ� � � � � � � � � � ��م ال� � � � � �ق� � � � � �ي � � � � ��د ورغ � � � � � � � � � � � � ��م ال� � � �ق� � � �ه � � ��ر‬ ‫و� � � � � � �س � � � � � �ج� � � � � ��ن �أو ن � � � � � � � � � � � ��ار وح� � � � � ��دي� � � � � ��د‬ ‫�أك � � � � � � � �ب� � � � � � � ��ر م � � � � � � � � ��ن ح� � � � � � �ق � � � � � ��د او ك � � �ي � � ��د‬ ‫�أو �إره � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اب �أو ت � � � �ه � � � ��دي � � � ��د‬ ‫�أق� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وى م� � � � � � � � � ��ن ج � � � � � � � � � � � � ��وع وظ� � � � �ل� � � � ��ام‬ ‫وح� � � � � � � ��� � � � � � � �ص � � � � � � ��ار يف ك � � � � � � � � ��ل � � � �ص � � �ع � � �ي� � ��د‬ ‫دم� � � � � � � � �ه � � � � � � � ��ا ف � � � � � � � � � � � � ��وق ث� � � � � � � � � ��راه� � � � � � � � � ��ا روح‬ ‫ت � � � � �� � � � � �س � � � � �ك� � � � ��ن ف� � � � � �ي� � � � � �ن � � � � ��ا غ � � � � �ي � � � ��ر ب � � �ع � � �ي � � ��د‬ ‫والأ� � � � � � � � � � � � � � � � �ش � � � � � � � �ل � � � � � � ��اء ب � � � � � � �ك� � � � � � ��ل ط � � � � ��ري � � � � ��ق‬ ‫وج � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��راح الأح � � � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � � � ��اب ت� � � � ��زي� � � � ��د‬ ‫وب� � � � � � � � � � � � ��راك� � � � � � �ي� � � � � ��ن ت � � � � � � � � �ق� � � � � � � � ��ذف ح� � � �م� � � �م � � ��ا‬ ‫ال ت � � � � � � ��رح � � � � � � ��م �� � � � �ش� � � � �ي� � � � �خ � � � ��ا وول� � � � � � � �ي � � � � � � ��دا‬ ‫وامل� � � � � � � � � � � � �ج � � � � � � � � � � � ��رم وح � � � � � � � � ��� � � � � � � � ��ش ه� � � �م� � � �ج � � ��ي‬ ‫ي � � � � � �ف � � � � � �ت � � � � ��ك ي� � � � � � � � �ح � � � � � � � ��رق ث � � � � � � � � � ��م ي� � � �ب� � � �ي � � ��د‬ ‫ي� � � �ق� � � ��� � � �ص � � ��ف ب � � � ��احل � � � � �ق � � � ��د م� � � ��� � � �س � � ��اج � � ��ده � � ��ا‬ ‫ك � � � � � � � � ��ي ي � � � � �ط � � � � �ف� � � � ��ئ ن � � � � ��ورال� � � � � �ت � � � � ��وح� � � � � �ي � � � � ��د‬ ‫«�إ�� � � � � � � �س � � � � � � ��رائ� � � � � � � �ي � � � � � � ��ل» وذا دي � � ��دن � � � �ه � � ��ا‬ ‫م � � � � � �ن� � � � � ��ذ االره� � � � � � � � � � � ��اب� � � � � � � � � � � ��ي (داف � � � � � � � � �ي� � � � � � � � ��د)‬ ‫�أي � � � � � � � � � � �س� � � � �ل� � � � ��ام!! �أوال ي � � �ك � � �ف� � ��ي‬ ‫ك � � � � � � � � ��ي ن� � � � � �ح� � � � � �ظ � � � � ��ى م� � � � � �ن� � � � � �ه � � � � ��ا مب� � � � ��زي� � � � ��د‬ ‫وال� � � � � � � � � � �ع � � � � � � � � � ��امل ق� � � � � � � � ��د ي � � � � �خ � � � � �ج� � � � ��ل ح � � �ت� � ��ى‬ ‫م � � � � ��ن ب � � �ع � � ��� � ��ض ال� � � ��� � � �ش� � � �ج � � ��ب وال� � � �ت� � � �ن � � ��دي � � ��د‬ ‫غ � � � � � � � � � � � � � � ��زة ل� � � � � � � �ل� � � � � � � ��أع � � � � � � � � � � � � � � ��داء ج � � � �ح � � � �ي� � � ��م‬ ‫ول � � � � � � � ��دي� � � � � � � � �ه � � � � � � � ��ا ذخ � � � � � � � � � � � � � ��ر ور� � � � � � �ص � � � � � �ي� � � � � ��د‬ ‫خ � � � � � � ��ذ م � � � � � � ��ن دم � � � � � �ن� � � � � ��ا ح � � � � �ت� � � � ��ى ت � � ��ر�� � � �ض � � ��ى‬ ‫ل � � � � �� � � � � �س � � � � �ن� � � � ��ا ل � � � � �ل � � � � �م � � � � �ح � � � � �ت � � � ��ل ع� � � � �ب� � � � �ي � � � ��دا‬ ‫ت � � � �ق � � � �� � � � �س� � � ��م غ� � � � � � � � � � ��زة ل � � � �ي � � � �� � � � �س� � � ��ت ت � � �ل � � �ق � ��ي‬ ‫راي� � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � �ه � � � � � � � � ��ا واهلل � � � � �ش � � � �ه � � � �ي� � � ��د‬ ‫دم � � � � � � �ه� � � � � � ��ا ي � � � �� � � � �س � � � �م � � � ��ع ك � � � � � � � ��ل ال � � � ��دن � � � � �ي � � � ��ا‬ ‫ف� � � � �ل� � � � �ت� � � � ��� � � � �ص� � � � �غ � � � ��ي‪ ..‬وال � � � � � � � � � � � � � � � ��رد وح � � � �ي� � � ��د‬ ‫ل� � � � � � � � ��ن حت � � � � � �ن� � � � � ��ي �أب � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دا ه� � � ��ام � � � �ت � � � �ه� � � ��ا‬ ‫ل� � � � � � � � ��و ت� � � � � � � �ه � � � � � � ��دي م � � � � � �ل � � � � � �ي� � � � � ��ون � � � �ش � � �ه � � �ي� � ��د‬ ‫منذر �أبو �شاور‬

‫ح ُلم مواطن �أردين (‪)1‬‬

‫وحدوث حادثة الإ�سراء واملعراج فيها‪.‬‬ ‫وع �ن��د ت���س��اق��ط الأم� �ط ��ار وت �� �س��اق��ط دم� ��وع ط �ف��ل احلجارة‬ ‫ن�سمع �صوت الرعد مع االمطار ك�صوت ن�ساء ي�صرخن ويطلنب‬ ‫اال�ستيقاظ ويقلن بعايل ال�صوت �أين العرب وامل�سلمون؟‬ ‫و�صوت ال��رع��ود ك�صوت ن�ساء �أرام��ل وا�شتداد �صوت الرعود‬ ‫ك�صراخ �أطفال يتامى‪ ،‬وتوايل �صوت الرعود كنداء �أ�صوات ال�شيوخ‬ ‫وه��م يقولون‪� :‬أي��ن الذين بنينا عليهم الآم��ال وقلنا على يدهم‬ ‫االنت�صار والعودة؟؟‬ ‫�أي��ن ال�شهامة؟؟ �أي��ن النخوة؟ ون�ق��ول للجماهري �إن العرب‬ ‫�أخوة ا�ستيقظوا‪..‬‬ ‫وتعلو الأ�صوات وت�صبح �صوتا واح��دا؛ ن�ساء و�أطفال و�شيوخ‬ ‫يقول بعايل ال�صوت‪ :‬يا عرب يا م�سلمون‪� ،‬أ�صبحنا بال م�أوى وال‬ ‫م�أكل وال م�شرب وال ملب�س و�سنبقى �صامدين �إىل �أن ت�ستيقظوا‪..‬‬ ‫وت�سيل مياه الأم�ط��ار يف ال���ش��وارع لتغ�سلها كما ت�سيل دماء‬ ‫الأبرياء يف ال�شوارع لتطهرها‪.‬‬ ‫تهب الرياح وال�ه��واء لتلقيح النبات والفائدة والنتيجة منو‬ ‫وازدهار النبات‪.‬‬ ‫وتهب وتعلو هتافات ال�ع��رب ب�ين ال�سحب العليا ولكن دون‬ ‫فائدة؛ لأنهم يقولون وال يفعلون‪ ،‬ولكن كل ال��ذي يعملونه �إمنا‬ ‫هو بالن�سبة �إيل تفريغ طاقات‪ ،‬واحلمد هلل �أنهم وجدوا ق�ضية من‬ ‫�أجلها تفرغ الطاقات‪.‬‬

‫مل يتوقف امل��واط��ن الأردين ع��ن ممار�سة الأح�ل�ام يف كل‬ ‫ح�ين‪ ،‬ف�ترى م�سل�س ً‬ ‫ال ال ت�ك��اد تنتهي حلقاته م��ن ه��ذا احللم‬ ‫امل �� �ش ��ؤوم (لأن ��ه بفتح اجل � ��روح)‪ ،‬ي���ش��ارك يف ب�ط��ول�ت��ه املواطن‬ ‫املحروم‪ ،‬وي�ستبد ت�أليفه وتخريجه احلكومات املتعاقبة‪ .‬ولقد‬ ‫�آث � ُ‬ ‫�رت جتميع م��ا ا�ستطعت م��ن �أح�ل�ام امل��واط��ن الأردين‪� ،‬آمال‬ ‫�أن يكون الأول يف مبيعات �شباك التذاكر املحلي‪ ،‬تاركاً ت�شويقاً‬ ‫جل��زء جديد �إن �شاء اهلل ‪-‬ح�سب همة احلكومة‪ -‬وتلكم بع�ض‬ ‫مقتطفات احللم‪:‬‬ ‫«يحلم املواطن الأردين �أن يكون له بيت ميلكه‪ ،‬يُطل على‬ ‫حديقة �صغرية �أ�سفل منزله فيها �شج ٌر‪ ،‬ون��اف��ور ٌة‪ ،‬وقف�ص به‬ ‫ع�صفوران‪ ،‬و�أن تكون ل��ه �سيارة يف «ك ��راج» بيته ال��ذي ميلكه‪،‬‬ ‫طبعا‪� ..‬سيارة بال �أق�ساط‪ ،‬ت�سري يف ��ش��وارع معبدة و�آم�ن��ة من‬ ‫احلفر واملطبات الفجائية‪ .‬يحلم هذا املواطن «ال�شاب» �أن تكون‬ ‫له زوجة ا�ستطاع جتاوز مهرها وتكاليف زواجها ب�سهولة وي�سر‬ ‫ودون عناء �أو ترتب ديون‪ ،‬وكل ذلك بف�ضل حكومته «الر�شيدة»!‬ ‫ري به حاله‬ ‫التي �أمنت له مبلغا حمرتما «نقوط عر�س» ل ُي�س َ‬ ‫م�ؤقتا �إىل �أن يقف على قدميه‪ .‬يحلم هذا املواطن �أن تكون له‬ ‫�أ�سرة و�أبناء ي�ستطيع �أن يعيلهم بحياة كرمية‪ ،‬كل هذا عو�ض �أن‬ ‫يدخلوا مدار�س ال مالجئ للتعليم‪ ،‬تعطيهم علما ال تفاهات �أو‬ ‫«زعرنات»‪ ،‬و�أن يدخلوا جامعات بلده احلكومية‪ ،‬دون تكبد عناء‬ ‫مادي ويف م�ستويات درا�سية مناف�سة‪ .‬يحلم �أال يقلق �أو ي�ضطرب‬ ‫�إذا مر�ض هو �أو �أحد عياله‪ ،‬لأن الدولة �ستتكفل بكافة تكاليف‬ ‫العالج �أو على الأقل اجلزء الأكرب من العالج‪ ،‬وبخدمة طبية‬ ‫راقية وممتازة‪ .‬يحلم هذا امل�سكني �أن يكون له وظيفة براتب ال‬ ‫�أقل من �أن يو�صف ب�أنه راتب حمرتم‪ ،‬يدخر مبلغا ال يقل عن‬ ‫ربعه زائدا عن حاجته «بعد البعزقة»‪ ،‬وال نن�سى رحلته ال�شهرية‬ ‫�إىل مناطق بلده ال�سياحية املتوا�ضعة‪ ،‬يتنف�س فيها الراحة بعد‬ ‫عناء العمل‪ ،‬و�أن ي�سافر ا�ستجماما مرة يف ال�سنة «م�شان ي�شم‬ ‫هوا»‪.‬‬ ‫يحلم املواطن املكبوت بحرية تعبريه عن ر�أي��ه‪ ،‬وامل�شاركة‬ ‫الفاعلة يف �سيا�سة وطنه‪ ،‬و�أن ميثل من يثق به يف الربملان دون‬ ‫تزوير يُذهب هيبة �صوته‪ .‬يحلم �أن ي�سود العدل �أرج��اء بلده‪،‬‬ ‫و�أن تكون فر�صته متكافئة مع غريه من �أبناء الذوات يف العمل‬ ‫وال��درا��س��ة واخل��دم��ات وال�ب�ع�ث��ات‪ ،‬و�أن تنتهي ال��وا��س�ط��ات التي‬ ‫�أرهقت جيبه‪ .‬يحلم املواطن �أن ي�ستمر حلمه ال��ذي يجلب له‬ ‫ال�سعادة‪..‬‬ ‫قد نظن �أن هذا املواطن بالغ يف حلمه!‪ ..‬ولكن من املمكن �أن‬ ‫يكون ر�أ�سه مل يتحمل ال�ضربات الكثرية املوجعة ف�أفقدته عقله‬ ‫وظل يف �سكرته‪ ..‬بانتظار �ضربة حكومية جديدة على الر�أ�س يف‬ ‫اجلزء الثاين من م�سل�سل (حلم مواطن �أردين)‪..‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫‪19‬‬


‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫ﻧﺒﺾ اﻟﻘﺪس‬ ‫الأحد ‪� :12/ 26‬أفاد جواد �صيام مدير مركز معلومات وادي‬ ‫حلوة‪ ،‬ب��أن ق��وات كبرية من �شرطة االحتالل تنت�شر منذ �ساعات‬ ‫فجر الأحد يف بلدة �سلوان جنوب البلدة القدمية‪ ،‬توطئة على ما‬ ‫يبدو لإخ�لاء عائلة املواطن عبد اهلل �أب��و ناب من منزلها يف حي‬ ‫بطن الهوى‪.‬‬ ‫قامت �سيارة �شرطة �إ�سرائيلية بده�س الطفلة رمي �أبو رميلة‪،‬‬ ‫‪� 5‬سنوات‪ ،‬يف حي وادي حلوة ب�سلوان ظهر هذا الأح��د‪ .‬وقد هدد‬ ‫امل�سعف الإ�سرائيلي من طاقم ما ي�سمى “جنمة داود احلمراء”‬ ‫امل�صورين ال�صحفيني باالمتناع عن �إ�سعاف الطفلة يف ح��ال مل‬ ‫يتوقفوا ع��ن الت�صوير مم��ا ا�ضطر امل���ص��وري��ن م��ن ال�ت��وق��ف عن‬ ‫الت�صوير فوراً‪.‬‬ ‫الإثنني ‪ :12/ 27‬دارت مواجهات عنيفة يف بلدة �سلوان جنوب‬ ‫الأق�صى املبارك بني املواطنني وق��وات معززة من جنود و�شرطة‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬فيما حت��اول ق��وة من جنود االحتالل اقتحام م�سجد‬ ‫العني مبنطقة وادي حلوة بهدف اعتقال �شبان الذوا �إليه ‪ ،‬وتركزت‬ ‫املواجهات يف حميط خيمة االعت�صام بحي الب�ستان ومنطقة بئر‬ ‫�أي��وب امتدت نحو حي بطن الهوى –احلارة الو�سطى‪ -‬ومنطقة‬ ‫عني اللوزة‪.‬‬ ‫�أخطرت �سلطات االحتالل عائلة املواطن مو�سى �صبح‪ ،‬من حي‬ ‫را�س العامود قرب بلدة �سلوان جنوب الأق�صى املبارك‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫�إزالة اخليام التي تقيم فيها العائلة بعد هدم منزلها قبل عدة �أيام‬ ‫من قبل بلدية االحتالل‪.‬‬ ‫الأرب�ع��اء ‪ :12/ 29‬هدمت جرافات االحتالل �صباح الأربعاء‬ ‫ع��ددا من املن�ش�آت ال�صناعية والزراعية وجرفت ‪� 3‬أرا���ض يف حي‬ ‫ال�شيخ ع�ن�بر م��ن �أرا� �ض��ي ب�ل��دة ال �ط��ور �إىل ال���ش��رق م��ن القد�س‬ ‫القدمية‪ ،‬حيث طالت عمليات الهدم غرفتني زراعيتني وكونتيرن‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل حمل وكراج لت�صليح ال�سيارات‪ ،‬يف حني فر�ضت قوات‬ ‫االحتالل �إغالقا على منطقة الهدم ومنعت و�صول ال�صحفيني‬ ‫واملواطنني �إىل هناك‪.‬‬ ‫اخلمي�س ‪ :12/30‬قالت " م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف والرتاث‬ ‫" �أنّ ال�شيخ رائد �صالح – رئي�س احلركة الإ�سالمية يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني – ق��ام ب��زي��ارة ل�سطح احل�ل��واين يف حي وادي اجلوز‬ ‫بالقد�س املحتلة ‪ ،‬وج��اءت ه��ذه ال��زي��ارة بعد غياب ق�سري لل�شيخ‬ ‫رائد �صالح عن مدينة القد�س ملدة نحو عام ب�سبب �صدور قرارات‬ ‫ع�سكرية �إ�سرائيلية متكررة متنع دخول ال�شيخ �صالح اىل كامل‬ ‫مدينة القد�س‪.‬‬ ‫اجلمعة ‪ :12/ 31‬احتجزت قوات االحتالل الفتى حممد فخري‬ ‫�أبو دياب على حاجز ع�سكري مباغت ن�صبته قوات االحتالل على‬ ‫مدخل بلدة �سلوان جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك ‪ ،‬وفور التدقيق‬ ‫يف بطاقة الهوية اخلا�صة ب��ه مت ا�ستعداء �سيارة تابعة ل�شرطة‬ ‫االحتالل واقتادوا حممد �إىل مرك ٍز لل�شرطة يف حي جبل املكرب‬ ‫ومت احتجازه �أكرث من �ست �ساعات دون �إبداء الأ�سباب‪ ،‬ولكن �أحد‬ ‫عنا�صر ال�شرطة قال له" ‪�:‬أنت هنا لأنك ابن بلدة �سلوان‪.‬‬ ‫�س ّلمت قوات االحتالل القائمني على م�سجد ال�صحابة يف حي‬ ‫ال�صوانة القريب من �أ�سوار يف مدينة القد�س املحتلة قراراً بالهدم‬ ‫والإزالة بدعوى عدم الرتخي�ص‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر مقد�سية �إن ق��وات االحتالل �أمهلت الأهايل‬ ‫ثالثة �أ�شهر لعملية الهدم ولغاية االنتهاء من اجلانب الق�ضائي‬ ‫م��ن خ�ل�ال االع�ت�را� �ض��ات واالل �ت �م��ا���س ل ��دى م��ا ت���س�م��ى حمكمة‬ ‫االحتالل العليا‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪ :1/1‬نظمت م��ؤ��س���س��ة ع �م��ارة الأق���ص��ى واملقد�سات‬ ‫�إحتفا ًال تكرميياً وتقييمياً مبنا�سبة �إنتهاء ااملرحلة الأوىل من‬ ‫م�شروعها "م�ساطب العلم يف امل�سجد الأق�صى املبارك"‪ ،‬وذلك يف‬ ‫مركز بالل بن رب��اح يف مدينة النا�صرة‪ ،‬بح�ضور �أك�ثر من مائة‬ ‫طالب من امل�شاركني يف امل�شروع من �أجيال خمتلفة‪ ،‬وكذلك �إدارة‬ ‫امل�ؤ�س�سة و�ألقيت خالل احلفل عدة كلمات ذ ّكرت ب�أهمية امل�شروع‬ ‫للحفاظ عن امل�سجد الأق�صى وجعله منارة يف الريادة العلمية‪ ،‬هذا‬ ‫واختتم احلفل بتوزيع �شهادات �شكر وعرفان للطالب امل�شاركني‪،‬‬ ‫و�سط ت�أكيد موا�صلة امل�شروع دون توقف �أو عطلة �أو ا�سرتاحة ولو‬ ‫ليوم واحد يف ال�سنة‪.‬‬

‫من هو ناجح بكريات‬ ‫• ولد يف �صور باهر جنوبي القد�س عام ‪1958‬م‪.‬‬ ‫• حا�صل على درجة بكالوريو�س يف الدعوة و�أ�صول الدين‪،‬‬ ‫واملاج�ستري يف الآثار الإ�سالمية من جامعة القد�س‪ ،‬والدكتوراة‬ ‫يف العلوم الإ�سالمية من جامعة الزيتونة التون�س ّية‪.‬‬ ‫• عمل مر�شدا يف امل�سجد الأق���ص��ى‪ ،‬ورئي�س جلنة الرتاث‬ ‫الإ� �س�لام��ي‪ ،‬وم �ن��دوب ال�ه�لال الأح �م��ر الإم��ارات��ي يف فل�سطني‪،‬‬ ‫ومدير ثانوية الأق�صى ال�شرعية يف امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫• يعمل الآن رئي�س ق�سم املخطوطات يف امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫ورئي�س �أكادميية الأق�صى للعلوم والرتاث‪ ،‬وحما�ضرا يف جامعة‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫• اعتقل عدّة مرات‪� ،‬أطولها عام ‪1987‬م‪.‬‬ ‫• �أ ّلف جمموعة من الكتب‪ ،‬وله كتب حتت الطبع‪.‬‬ ‫• �أع� ّد وق�دّم جمموعة من الربامج التلفزيون ّية والإذاع ّية‬ ‫املتخ�ص�صة يف القد�س وامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫• �أ�س�س جمموعة م��ن امل��ؤ��س���س��ات‪ :‬جلنة زك��اة ��ص��ور باهر‪،‬‬ ‫وم��دار���س ريا�ض الأق�صى‪ ،‬وجلنة التوعية‪ ،‬وجمعية الإ�صالح‪،‬‬ ‫وجلنة الرتاث الإ�سالمي‪.‬‬ ‫• �ساهم يف �إ�صالح امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وحتقيق وتنفيذ حوايل‬ ‫‪ 175‬م�شروعاً‪.‬‬ ‫• امل�ساهمة يف العديد من امل�ؤمترات ال�شعبية والر�سمية يف‬ ‫الداخل واخل��ارج‪ ،‬للدفاع عن مدينة القد�س وامل�سجد الأق�صى‬ ‫والت�صدي للحفريات والأنفاق والتهويد‪.‬‬ ‫• �إلقاء حما�ضرات نوعية توعوية لطالب اجلامعات يف الدعوة‬ ‫�إىل الإ�سالم‪ ،‬واحلفاظ على الهوية العربية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫• امل�شاركة يف خدمة ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي وال�سنة النبوية‪ ،‬من‬ ‫خالل فتح املراكز‪ ،‬وتدريب املعلمني واملعلمات وتكرمي احلفظة‪،‬‬ ‫وال�سعي �إىل �إيجاد رابطة للحفاظ يف فل�سطني‪.‬‬

‫يف حوار خا�ص مع الدكتور ناجح بكريات‬

‫تطورات متوقعة يف قلب امل�سجد الأق�صى‬ ‫مع ا�ستمرار االنتهاكات الب�شرية والأثرية يف ‪2011‬‬ ‫حاورته‪� :‬آالء الر�شيد‬ ‫"حترير الأق���ص��ى ق��ري��ب‪ ،‬و"�إ�سرائيل"‬ ‫دولة كرتون ّية رغم امتالكها ال�سالح النووي‪،‬‬ ‫واحلق �أقوى من ال�سالح "الإ�سرائيلي"‪ ،‬علينا‬ ‫�أن ندرك �أنها تعي�ش يف عزلة‪ ،‬وتريد �أن تخرج‬ ‫من عزلتها من خالل مفاو�ضات كاذبة‪ ،‬ومن‬ ‫خالل ت�سويق ب�ضاعتها ال�صناع ّية يف ال�سوق‬ ‫العربي الذي تعتربه �سوقا ا�ستهالكيا‪ ،‬علينا‬ ‫حما�صرتها‪ ،‬و�إعالن احلرب عليها؛ لن�ستطيع‬ ‫�إعادة الكرة من ملعب املحتل كي تعود القد�س‬ ‫لنا عربية �أبية ب�إذن اهلل رب العاملني"‪.‬‬ ‫ب�ه��ذه اجل�م�ل��ة خ�ت��م احل ��وار رئ�ي����س ق�سم‬ ‫املخطوطات يف امل�سجد الأق�صى الدكتور ناجح‬ ‫بكريات‪ ،‬الذي �أجريناه على �ضفاف انتهاء عام‬ ‫‪ ،2010‬وق��د ن�شرنا بع�ضاً منه يف ع��دد �سابق‪،‬‬ ‫ولأهمية الإ�شارات واحلقائق نقف معها م ّرة‬ ‫�أخرى ب�شكل تف�صيلي‪..‬‬ ‫• كيف يتم التخطيط لالنتهاكات‬ ‫يف امل�سجد الأق�����ص��ى م��ن جهة الكيان‬ ‫ال�صهيوين؟‬ ‫االنتهاكات تقوم بنوعيتها على م�ستوى‬ ‫الدولة بعد انتقالها من العمل الفردي الذي‬ ‫ي�سمى اجلماعات اليهودية‪ ،‬فالدولة �أ�صبحت‬ ‫متثل نف�س �سيا�سة اجلماعات املتطرفة‪ ،‬وهذه‬ ‫نقلة خطرية جداً رفعت من وترية االنتهاكات‪،‬‬ ‫وق��د زادت م��ن كميتها‪ ،‬م��ن انتهاكات يف �أيام‬ ‫معدودة �إىل �شبه يومية‪.‬‬ ‫• هل االنتهاكات ت�ستهدف امل�سجد‬ ‫الأق�صى فقط؟‬ ‫االنتهاكات مل تقت�صر فقط على امل�سجد‬ ‫الأق�صى وكل ما فيه من م�صليات و�ساحات‪،‬‬ ‫�إمنا ا�ستهدفت ما يدور حول امل�سجد الأق�صى‬ ‫من ما ي�سمى تطوير حي �ساحة الرباق‪ ،‬وقام‬ ‫ال�ك�ي��ان ال�صهيوين ب��رب��ط ح��ارة ال���ش��رف مع‬ ‫ح��ارة املغاربة يف ج�سر كبري‪ ،‬و�إن�شاء من�ش�آت‬ ‫جديدة‪ ،‬والرتتيب ملو�ضوع احلو�ض املقد�س‪.‬‬ ‫• ما هي اخلطوات التي مي�ضي فيها‬ ‫الكيان ال�صهيوين جلعل القد�س منطقة‬ ‫يهودية؟‬ ‫ت�شهد القد�س عمليات هدم لبع�ض بيوت‬ ‫ح��ي � �س �ل��وان‪ ،‬وال�ت�ه��دي��د ب �ه��دم ح��ي الب�ستان‬ ‫كامل‪ ،‬ويف نف�س الوقت �شمال امل�سجد الأق�صى‬ ‫برتحيل �أهله منه‪ ،‬وجعل ما ي�سمى مبنطقة‬ ‫الق�صور الأموية واحلفريات التي جتري فيها‬ ‫حتى هذه اللحظة واحلفريات يف باب املغاربة‬ ‫وجزء من مقربة باب الرحمن حتى الو�صول‬ ‫�إىل ال �ط��ور‪ ،‬ك��ل ه ��ذه امل�ن�ط�ق��ة ت�ع��د منطقة‬ ‫احل��و���ض املقد�س‪� .‬أي جعل املنطقة العربية‬

‫ﺻﻮرة وﻣﻔﻬﻮم‬

‫د‪ .‬ناجح بكريات‬

‫املحيطة يف امل�سجد الأق�صى منطقة م�صادرة‬ ‫ويهودية متاماً‪ .‬كما مت بناء ‪ 61‬كني�سا‪ ،‬ووحدات‬ ‫�سكنية‪ ،‬وتو�سيع حائط الرباق وامل�صليات من‬ ‫اجلهة ال�شرقية (باب الرحمة) لإيجاد بدائل‬ ‫ووجود يهودي بدل الوجود العربي‪.‬‬ ‫• م��ا قيمة امليزانية التقريبية‬ ‫املر�صودة لتطوير احلو�ض املقد�س؟‬ ‫ر�� �ص ��د ال �ك �ي ��ان ال �� �ص �ه �ي��وين ميزانيات‬ ‫متعددة‪ ،‬يف بداية عام ‪2010‬م‪ ،‬ر�صد ‪ 75‬مليونا‪،‬‬ ‫ويف و�سطها ‪ 15‬مليونا‪ ،‬ويف نهاية ال�ع��ام ‪35‬‬ ‫م�ل�ي��ون��ا‪� ،‬إىل �أن و��ص�ل��ت امل�ي��زان�ي��ة �إىل �أكرث‬ ‫من ‪ 120‬مليونا؛ لتطوير ما ي�سمى احلو�ض‬ ‫املقد�س‪.‬‬ ‫• هل ُترعى حقوق الإن�سان املقد�سي؟‬ ‫�شهدنا يف عام ‪ 2010‬ب�شكل مطرد انتهاكات‬ ‫يف حقوق الإن�سان‪ ،‬وب��ال��ذات املقد�سيني؛ من‬ ‫اعتقاالت و�شهداء وت�صفية واعتداء‪ ،‬فالإن�سان‬ ‫امل�ق��د��س��ي م�ستهدف بالقتل �أو االع�ت�ق��ال �أو‬ ‫الت�شريد من �أجل �أن تفرغ املنطقة متا ًما‪.‬‬ ‫واالعتداء على الب�شر م�ستمر؛ حيث نلحظ‬ ‫يف عام ‪2010‬م مالحقة النواب وحما�صرتهم‬ ‫يف ال�صليب الأحمر‪ ،‬وطرد النائب حممد �أبو‬ ‫طري خارج القد�س‪ ،‬و�سجن حوايل ‪ 1015‬طفال‬ ‫مقد�سيا خالل عام ‪2010‬م‪.‬‬ ‫وهناك حتول خطري جدًا يف ال�ضغط على‬ ‫العائالت املقد�سية وت�شريدها وفر�ض �ضرائب‬ ‫عليها‪ ،‬وع��دم ت�أجري البيوت "الإ�سرائيلية"‬ ‫للعرب الذين ال ميلكون رخ�صا‪ ،‬وال ميلكون‬ ‫بيوتا‪ ،‬فالعن�صرية يف القوانني متار�س على‬ ‫املقد�سيني من �أجل ت�شريدهم وتفريغهم من‬ ‫�أحياء القد�س‪ ،‬واال�ستيالء على البيوت‪.‬‬

‫• ي�سعى الكيان ال�صهيوين الغا�صب �إىل‬ ‫حتقيق ال�سيادة يف القد�س‪ ،‬كيف ذلك؟‬ ‫زادت "�إ�سرائيل" من قب�ضتها احلديدية‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��د���س؛ فجعلت ��س�ي��ادة مطلقة على‬ ‫القد�س‪ ،‬كما �أ�صدرت �أوامر كثرية ب�أن القد�س‬ ‫ال ميكن �إال �أن تكون عا�صمة يهودية ودولة‬ ‫يهودية‪ ،‬و�أ�صدرت قوانني من �ش�أنها �أن جتعل‬ ‫ال�ق��د���س م��ن امل ��دن الأوىل‪ ،‬و�أي ��� ً�ض عا�صمة‬ ‫لل�شعب اليهودي‪ ،‬هذان القراران ت�صبح بهما‬ ‫القد�س مدينة �أولوية لل�سكان اليهود‪ ،‬وجعل‬ ‫ال �ق��د���س ع��ا��ص�م��ة ل�ل���ش�ع��ب ال �ي �ه��ودي وربط‬ ‫القد�س بكل اليهود يف العامل على �أن يدعموا‬ ‫القد�س بجلب كل الأموال والب�شر �إىل القد�س‪،‬‬ ‫و�إط�لاق �سيادة مطلقة‪ ،‬ومنع الفل�سطينيني‬ ‫من �إقامة �أي �شيء يف القد�س‪ ،‬حتى من �إن�شاء‬ ‫م�ؤ�س�سة ب�سيطة جداً‪ ،‬هذا املحور ال�سيادي كان‬ ‫له �أثر كبري جدًا يف حتقيق احللم ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وهو احللم الذي �أُ�س�ست عليه دولة "�إ�سرائيل"‬ ‫من �أجل �إيجاد الهيكل الثالث يف مكان امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬وي�سعى الكيان �إىل �أن ي�صبح امل�صلى‬ ‫املرواين كني�سا يهوديا‪.‬‬ ‫• مع بداية عام ‪2011‬م‪ ،‬ما التطورات‬ ‫املتوقعة يف امل�سجد الأق�صى وما حوله؟‬ ‫ا�ستطاع الكيان ال�صهيوين التح�ضري يف‬ ‫عام ‪ 2010‬للهيكل يف امل�سجد الأق�صى وامل�شاريع‬ ‫التي خططت حوله‪ ،‬فـ"�إ�سرائيل" �ستخطو‬ ‫خ�ط��وة ج��ادة يف �أن ت�ضع لها ق��دم��ا يف داخل‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى‪ ،‬و�ست�صل �إليها م��ن خالل‬ ‫احل�ف��ري��ات‪ ،‬فحتى ه��ذه اللحظة م�ستمرة يف‬ ‫احلفريات يف حميط امل�سجد الأق�صى‪ ،‬خا�صة‬ ‫ال�ق���ص��ور الأم ��وي ��ة‪ ،‬و�أع �ت �ق��د �أن �ه��ا ت�ستهدف‬

‫�آثار امل�سجد الأق�صى‬ ‫بني الت�أ�صيل التاريخي والتهويد!‬

‫امل�صلى امل ��رواين ب�شكل م�ب��ا��ش��ر‪ ،‬ث��م امل�سجد‬ ‫الأق�صى القدمي‪ ،‬ثم م�صلى ال�براق‪ ،‬ثم باب‬ ‫ال��رح �م��ة‪ ،‬ف��امل�ن��اط��ق �أ� �س �ف��ل م�ن�ط�ق��ة امل�سجد‬ ‫الأق�صى �ضعيفة؛ �أي ميكن الو�صول �إليها من‬ ‫خالل فتح قنوات �أو من خالل �أنفاق‪ ..‬و�أعتقد‬ ‫�أنها تهدف مع هذا املخطط �إىل �إيجاد جمزرة‬ ‫على م�ستوى كبري ج��دا ع��ام ‪ 2011‬م��ع زيادة‬ ‫التح�ضري للهيكل و�إقامة كني�س داخل امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫• ه��ل ه��دم امل�سجد الأق�����ص��ى من‬ ‫�أهداف املجزرة املتوق ّعة؟‬ ‫يق�سم‬ ‫�أرى امل�سجد الأق�صى لن يهدم‪ ،‬ولن ّ‬ ‫ظاهر ًيا؛ لأنه لي�س من م�صلحة "�إ�سرائيل"‬ ‫الآن �أن ُيهدم امل�سجد الأق�صى وال �أي مبنى من‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪ ،‬بل م�صلحتها �أن يبقى املبنى‬ ‫ظ��اه��را للعيان‪ ،‬ك�أنها تقول للنا�س اطمئنوا‬ ‫حتى تخمد الثورة‪ ،‬ولي�صبح هناك عبارة عن‬ ‫�ضغوطات عاملية و�إ�سالمية‪ ،‬ويف نف�س الوقت‬ ‫ت�ستمر يف و�ضع قدم لالحتالل بهدوء وب�أقل‬ ‫اخل�سائر‪.‬‬ ‫• ما دور الأفراد والدول يف العامل‬ ‫نحو القد�س؟‬ ‫هناك دور داخلي على ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف ات �خ��اذ ق� ��رار ب��االل �ت �ف��اف خ �ل��ف املقاومة‪،‬‬ ‫و�إل� �غ ��اء ق���ض�ي��ة امل �ف��او� �ض��ات‪ ،‬وه� ��ذا دور �آكد‬ ‫على املقد�سيني‪ ،‬فعليهم �أن يقدموا الغايل‬ ‫والنفي�س وك��ل م��ا تبقى ل��دي�ه��م‪ ،‬ف ��إن َو َ�ض َع‬ ‫الكيان ال�صهيوين قدما يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫فلن يبقى للمقد�سيني �أي وج ��ود‪ ،‬وبالتايل‬ ‫موتهم خري من حياتهم‪ ،‬وعليهم �أن يبذلوا‬ ‫كل ما بو�سعهم‪ ،‬يدعمهم ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫بانتفا�ضته للأق�صى‪.‬‬ ‫ال��دور العربي م�ساند لهذا ال��دور‪ ،‬فعلى‬ ‫ال�شعوب �أن تفيق‪ ،‬وتفهم �أن امل�سجد الأق�صى‬ ‫�أوىل القبلتني حم�ت��ل‪ ،‬وال ك��رام��ة ل�ه��ا دون‬ ‫�أن تدافع عنها‪ ،‬وعليها �أن ت�سجل �ضغوطات‬ ‫عاملية‪ ،‬وعلى امل�سلمني �أن يفهموا �أن امل�سجد‬ ‫الأق�صى هو ق�ضية كل امل�سلمني التي غفا عنها‬ ‫العامل‪ ،‬و�أن��ه ما ع��اد لدينا وج��ود �إن مل نعرب‬ ‫وندافع عن مقد�ساتنا �أينما كنا‪ ،‬بكل الو�سائل‬ ‫املمكنة‪.‬‬ ‫كما يقع على عاتق ال��دول العربية منذ‬ ‫هذه اللحظة �أن ت�ستغل ما تقوم به ال�سلطات‬ ‫"الإ�سرائيلية" م��ن ح �ف��ري��ات واع� �ت ��داءات‬ ‫وتقدمها للمحاكمة‪ ،‬وحتملها كل امل�س�ؤولية‬ ‫ال �ن��اج �م��ة ع ��ن ذل� � ��ك‪ ،‬ك �م��ا ع �ل��ى املنظمات‬ ‫وامل��ؤ��س���س��ات ال�ع��امل�ي��ة والإ��س�لام�ي��ة والعربية‬ ‫والأحزاب واحلركات الإ�سالمية والوطنية �أن‬ ‫تنهج نهجا قويا جدا �إزاء ذلك‪.‬‬

‫أﺳﺮج ﻗﻨﺪﻳﻼً‬

‫عدوى ال ُّنـــــــوْر!‬ ‫م�ؤمنة ها�شم القَدُّور‬

‫�إعداد‪ :‬عالية كنعان‬ ‫باب املغاربة‬ ‫�سمي بهذا اال�سم ن�سبة �إىل م�سجد‬ ‫امل �غ��ارب��ة‪ ،‬وح��ي امل �غ��ارب��ة ال��ذي��ن ج ��اوروا‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى للرباط وال��دف��اع عنه‬ ‫�أي � ��ام ال �ف �ت��ح ال �� �ص�لاح��ي‪ .‬ي �ق��ع يف �سور‬

‫امل�سجد الأق�صى الغربي‪� ،‬أقرب �إىل جهة‬ ‫اجلنوب‪ ،‬مبحاذاة حائط الرباق املحتل‪،‬‬ ‫ويعرف �أي�ضاً بباب الرباق وباب النبي‪.‬‬ ‫احتله اليهود ع��ام ‪ 1967‬لي�ستولوا‬ ‫على حائط ال�براق‪ ،‬وه��دم ح��ارة املغاربة‬ ‫بالكامل‪ ،‬وحتويلها �إىل ما �أ�سموه "�ساحة‬

‫املبكى" لت�أدية �شعائرهم املكذوبة‪� .‬أدت‬ ‫احلفريات املتكررة حتته وبقربه �إىل هدم‬ ‫ج��زء من الطريق الأث��ري��ة امل��ؤدي��ة �إليه‪،‬‬ ‫ف�أقاموا اجل�سر البديل الذي ي�سمح لهم‬ ‫ب�إدخال �آليات ع�سكرية وحربية �إليه‪ ،‬مما‬ ‫ي�سهل عمليات اقتحامه!‬

‫"‪ ..2011‬وال زلتم ت�سرجون القناديل؟! عجباً لكم! وماذا‬ ‫تفعل القناديل و�سط بحر من ظالم؟ وماذا فعلت كل القناديل‬ ‫التي �أ�سرجتموها طيلة عام؟"‬ ‫هكذا يقول بع�ضهم‪ ،‬وهكذا يتكلمون‪ ،‬وما �أ�سهل اجللو�س‬ ‫والكالم يف الظالم!‬ ‫لكنه �صلى اهلل عليه و�سلم مل ير�ضه لنا‪ ،‬فحني �س�ألته‬ ‫ال�سيدة ميمونة ‪-‬ر�ضي اهلل عنها‪ -‬عن بيت املقد�س يوماً‪ ،‬قال‬ ‫لها‪" :‬ائتوه ف�صلوا فيه ‪-‬وكانت البالد �إذ ذاك حرباً‪ -‬ف�إن مل‬ ‫ت��أت��وه وت�صلوا فيه فابعثوا بزيت ي�سرج يف قناديله"‪� .‬صدق‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬و�صدق هديه الذي ي�صل العمل بالعمل‬ ‫ٌ‬ ‫و�إن ّ‬ ‫وا�صل بهذا القليل املو�صول ‪-‬ال �شك‪� -‬إىل املبتغى‬ ‫قل؛ لأنه‬ ‫ّ‬ ‫واملحل‪.‬‬ ‫جنل�س ونقتنع ونقنع غرينا �أن ال جدوى من در�س يف �صف‪،‬‬ ‫�أو كلمة يف �صحيفة‪� ،‬أو ق�ضية يف حمكمة‪� ،‬أو دورة يف معهد‪� ،‬أو‬ ‫ن�شاط يف جامعة‪� ،‬أو جل�سة يف عائلة‪ ،‬حتكي عن القد�س علومها‬ ‫و�أحوالها‪ ،‬و�أين هذه القناديل ال�صغرية ال�ضعيفة من �شم�س‬ ‫التحرير والن�صرة لبيت املقد�س؟ وك�أننا ما علمنا �أن اجلبال‬ ‫من احل�صى‪ ،‬و�أن معظم النار من م�ست�صغر ال�شرر‪ ،‬و�أن عدوى‬ ‫النُّور ت�سري‪ ،‬و�أن م َّد القناديل �سينري الدرب �إىل بيت املقد�س‬ ‫ب�إذن اهلل‪.‬‬


Ωƒ«dG »Øë°U ô“Dƒe ‘ ójó÷G ¬HQóe Ωó≤j ¿OQC’G ÜÉÑ°T (á`22 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1461) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (4) AÉKÓãdG

»æØdG RÉ¡÷G ΩÉ¡e RôHCG äÉ«Ñ∏°ùdG ‘ÓJh äÉ«HÉéjE’G õjõ©J

Ωó≤dG Iôµd »æWƒdG ÉæÑîàæe GóZ áMhódG ¤EG ¬Lƒàjh Ωƒ«dG √ôµ°ù©e ºààîj

á`25+24```ëØ°U π«°UÉØàdG

á©ØJôe ≈eÉ°ûædG äÉjƒæ©e áMhódG ¤EG ¬LƒàdG πÑb


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫بدر املطوع يفوز بلقب‬ ‫هداف العامل لعام ‪2010‬‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز مهاجم نادي القاد�سية الكويتي لكرة القدم ال��دويل بدر املطوع‬ ‫بلقب ه ��داف ال �ع��امل ل�ع��ام ‪ ،2010‬وف�ق��ا مل��وق��ع االحت ��اد ال ��دويل للت�أريخ‬ ‫والإح�صاء‪ ،‬متفوقا على الكامريوين �صامويل �إيتو مهجام انرت ميالن‬ ‫االيطايل والإ�سباين ديفيد فيا مهاجم بر�شلونة اال�سباين‪.‬‬ ‫وتوج املطوع هدافا للعامل‪ ،‬بعد جناحه يف �إنهاء عام ‪ 2010‬بر�صيد ‪17‬‬ ‫هدفا‪ ،‬وبات ثاين العب كويتي يحرز اجلائزة بعد جا�سم الهويدي‪ ،‬الذي‬ ‫حقق ذلك عام ‪.1998‬‬ ‫�أح��رز املطوع مع املنتخب الكويتي هدفه رقم ‪ 17‬يف ‪ 2010‬يف املباراة‬ ‫الودية مع زامبيا (‪�-4‬صفر) يف املع�سكر التدريبي يف القاهرة ا�ستعدادا‬ ‫لك�أ�س ا�سيا يف قطر‪ ،‬ليتفوق على �إيتو الذي �سجل ‪ 17‬هدفا اي�ضا‪ ،‬بيد ان‬ ‫املطوع �سجل �أهدافا �أكرث مع املنتخب من الكامريوين‪.‬‬ ‫�سجل امل�ط��وع ‪� 10‬أه��داف م��ع املنتخب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪� 7‬أه��داف مع‬ ‫القاد�سية يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪ ،‬بينما �أحرز �إيتو ‪� 8‬أهداف مع منتخب‬ ‫بالده‪ ،‬و‪ 9‬مع ناديه �إنرت ميالن يف دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وح��ل فيا ثالثا بفارق ه��دف (‪ 10‬مع املنتخب و‪ 6‬مع ناديه ال�سابق‬ ‫فالن�سيا يف الدوري الأوروبي)‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل�ط��وع دخ��ل يف القائمة النهائية املر�شحة للفوز بجائزة‬ ‫�أف�ضل الع��ب �آ��س�ي��وي يف ع��ام ‪ ،2010‬لكنها ذهبت اىل اال� �س�ترايل �سا�شا‬ ‫اوغنانوف�سكي العب �سيونغنام ايلهوا الكوري اجلنوبي‪.‬‬ ‫وكان املطوع قريبا جدا من انتزاع اجلائزة عام ‪ 2006‬لكنه حل ثانيا‬ ‫خلف القطري خلفان ابراهيم خلفان‪ ،‬وذلك حني قاد القاد�سية اىل ن�صف‬ ‫نهائي دوري ابطال ا�سيا قبل ان يخرج ام��ام �شونبوك موتورز الكوري‬ ‫اجلنوبي‪.‬‬ ‫النجم الكويتي من مواليد كانون الثاين ‪ ،1985‬وبزغ جنمه عندما‬ ‫�أح��رز هدف الفوز يف مرمى ال�ساملية بنهائي ك�أ�س الأم�ير مو�سم ‪-2001‬‬ ‫‪ 2002‬ح�ين �أ�شركه امل��درب حممد �إب��راه�ي��م للمرة الأوىل‪ ،‬ث��م حقق مع‬ ‫فريقه الثالثية املحلية التاريخية يف مو�سم ‪.2004-2003‬‬ ‫و�ضم املدرب الربازيلي لوي�س �سيزار كاربجياين املهاجم املطوع اىل‬ ‫املنتخب يف ت�صفيات ك�أ�س �آ�سيا ‪ 2004‬ومل يكن يبلغ حينها الثامنة ع�شرة‪،‬‬ ‫ولعب اىل جانب النجم ب�شار عبداهلل‪.‬‬ ‫وقاد املطوع منتخب الكويت اىل لقب بطل دورة اخلليج يف ن�سختها‬ ‫الع�شرين يف اليمن ال�شهر امل��ا��ض��ي للمرة ال�ع��ا��ش��رة يف تاريخها (رقم‬ ‫قيا�سي)‪.‬‬

‫البحرين تنهي جتاربها لك�أ�س‬ ‫�آ�سيا بلقاء كوريا ال�شمالية‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ن�ه��ي امل�ن�ت�خ��ب ال�ب�ح��ري�ن��ي ل �ك��رة ال �ق��دم ا� �س �ت �ع��دادات��ه التجريبية‬ ‫با�ست�ضافة املنتخب الكوري ال�شمايل اليوم الثالثاء يف مباراة ودية دولية‬ ‫على ا�ستاد البحرين الوطني بالرفاع ا�ستعدادا للم�شاركة يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫�آ�سيا يف قطر من ‪ 7‬اىل ‪ 29‬اجلاري‪.‬‬ ‫وكان املنتخب البحريني خ�سر امام نظريه ال�سعودية �صفر‪ 1-‬اجلمعة‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وقبلها فاز على الأردن ‪ 1-2‬وتعادل مع �أوزبك�ستان ‪ 1-1‬يف مع�سكر‬ ‫دبي الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫يدخل املنتخب البحريني مباراته ام��ام كوريا ال�شمالية يف جتربة‬ ‫�أخرية ي�ضع خاللها املدرب �سلمان �شريدة ت�شكيلته الأخرية قبل التوجه‬ ‫اىل الدوحة‪ ،‬و�سيفتقد يف هذه املباراة جهود كل من حممد �ساملني الذي‬ ‫ت�أكد غيابه عن النهائيات بعد تعر�ضه لك�سر يف م�شط القدم يف لقاء االردن‪،‬‬ ‫يف حني �سيغيب �سلمان عي�سى الذي �أ�صيب يف لقاء ال�سعودية بتمزق خفيف‬ ‫ع�شرة �أيام‪ ،‬مع توقعات بغيابه عن مباراة البحرين االفتتاحية امام كوريا‬ ‫اجلنوبية يف الدوحة‪ ،‬ويغيب �أي�ضا عبداهلل املرزوقي الذي ف�ضل اجلهاز‬ ‫الفني اراحته لتعر�ضه ال�صابة خفيفة يف جتربة ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�ستكون املباراة فر�صة جيدة ل�شريدة للوقوف على جهوزية منتخبه‬ ‫قبل اال�ستحقاق اال�سيوي‪ ،‬ومن املتوقع �أن يعول على احلار�س حممود‬ ‫من�صور‪ ،‬وابراهيم امل�شخ�ص وح�سني بابا وعبا�س عياد ورا�شد احلوطي‬ ‫يف ال��دف��اع‪ ،‬وحمد راك��ع وف��وزي عاي�ش وعبداهلل عمر وعبداهلل فتاي يف‬ ‫الو�سط‪ ،‬وا�سماعيل عبداللطيف وجي�سي جون يف الهجوم‪.‬‬ ‫ويخو�ض منتخب كوريا ال�شمالية جتربته االخرية بعد ان لعب امام‬ ‫قطر يف الدوحة وف��از ‪�-1‬صفر‪ ،‬وخا�ض مباراتني يف مع�سكر م�صر امام‬ ‫الكويت فخ�سر االوىل ‪ 2-1‬وتعادل يف الثانية ‪.2-2‬‬ ‫تلعب البحرين يف النهائيات �ضمن املجموعة الثالثة اىل جانب‬ ‫ا�سرتاليا والهند وك��وري��ا اجلنوبية‪ ،‬يف ح�ين وقعت ك��وري��ا ال�شمالية يف‬ ‫املجموعة الرابعة اىل جانب منتخبات ايران والعراق واالمارات‪.‬‬

‫�شباب الأردن يقدم مدربه يف م�ؤمتر �صحفي اليوم‬

‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬

‫ي �ع �ق��د ن� � ��ادي � �ش �ب��اب الأردن‬ ‫يف ال���س��اع��ة ال��راب �ع��ة ع���ص��ر اليوم‬ ‫م ��ؤمت��راً �صحفيا يف م�ق��ر النادي‬ ‫مب�ن�ط�ق��ة غ� �م ��دان‪ ،‬ي �ق��دم خالله‬ ‫امل��دي��ر الفني اجل��دي��د لفريق كرة‬ ‫ال �ق��دم البلجيكي ت ��وم �سينتفيت‬ ‫ال ��ذي �سيخلف امل ��درب الروماين‬ ‫ار��س�ت�ي�ك��ا ك �ي��وب��ا ال� ��ذي �أق �ي��ل من‬ ‫من�صبه قبل �شهرين‪ ،‬على خلفية‬ ‫ت��وا��ض��ع نتائج ال�ف��ري��ق يف مرحلة‬ ‫ذهاب دوري املحرتفني‪.‬‬ ‫ووق � ��ع ��س�ي�ن�ت�ف�ي��ت م ��ع �شباب‬ ‫االردن ع� �ل ��ى ع� �ق ��د مي� �ت ��د عاما‬ ‫ون�صف العام‪ ،‬علما �أنه با�شر بقيادة‬ ‫ت ��دري� �ب ��ات ال �ف��ري��ق م �ن��ذ ال�سبت‬ ‫املا�ضي بعد ا�ستقالة املدرب الوطني‬ ‫امل�ؤقت رائد ع�ساف‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ��ش�ب��اب الأردن حاليا‬ ‫امل��رك��ز الثالث على الئحة ترتيب‬ ‫ف��رق دوري املنا�صري للمحرتفني‬ ‫ب��ر��ص�ي��د (‪ )20‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ب�ع�ي��دا عن‬ ‫ال��وح��دات املت�صدر ب��إح��دى ع�شرة‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬وع� ��ن ال�ف�ي���ص�ل��ي الثاين‬ ‫بثالث نقاط‪ ،‬وك��ان �شباب االردن‬ ‫ف�ق��د ف��ر��ص��ة امل�ن��اف���س��ة يف بطولة‬ ‫ك�أ�س االردن بعد خروجه من دور‬ ‫الثمانية �أم��ام من�شية بني ح�سن‬ ‫بفارق ركالت اجلزاء الرتجيحية‪.‬‬ ‫توم �سينتفيت يف �سطور‬ ‫ع� � �م � ��ل ال � �ب � �ل � �ج � �ي � �ك� ��ي «ت � � ��وم‬

‫لقطة جتمع رئي�س نادي �شباب االردن �سليم خري مع املدرب اجلديد‬

‫��س�ي�ن�ت�ف�ي��ت» م ��درب ��ا ل �ع��دة �أندية‬ ‫�أوروب � �ي� ��ة وم �ن �ت �خ �ب��ات افريقية‪،‬‬ ‫حيث درب يف ع��ام ‪ 2002‬ن��ادي �سن‬ ‫دوي الأي�سلندي‪ ،‬قبل �أن ينتقل يف‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬ل�ت��دري��ب ف��ري��ق تل�ستار‬ ‫الهولندي‪ ،‬ويف ع��ام ‪ 2004‬درب يف‬ ‫ن ��ادي ال �غ��راف��ة ال �ق �ط��ري‪ ،‬وب ��ذات‬ ‫العام درب منتخب �شباب قطر‪ ،‬ويف‬

‫ع��ام ‪ 2005‬درب فريق كلوبينبورج‬ ‫الأمل��اين‪ ،‬قبل �أن يعود لهولندا يف‬ ‫مو�سم ‪ 2007 /2006‬وي��درب فريق‬ ‫� ّإمني‪ ،‬بعدها قاد �سينتفيت منتخب‬ ‫ناميبيا منذ ع��ام ‪ 2008‬حتى عام‬ ‫‪ ،2010‬وجنح بتحقيق بع�ض النتائج‬ ‫االيجابية‪ .‬بعدها ا�ستقال �سينتفيت‬ ‫من تدريب ناميبيا؛ ليتوىل تدريب‬

‫(نقال عن موقع كورة)‬

‫منتخب زمي�ب��اب��وي يف عقد ميتد‬ ‫�أرب��ع �سنوات‪ ،‬وت��وىل من�صبه قبل‬ ‫�أ�سبوع من مباراة الفريق �أمام جزر‬ ‫ال��ر�أ���س الأخ���ض��ر �ضمن ت�صفيات‬ ‫ك�أ�س الأمم الأفريقية‪ ،‬لكنه قرر‬ ‫العودة �إىل بالده لرف�ض ال�سلطات‬ ‫منحه ت�صريح عمل ونتيجة لعدم‬ ‫اال�ستقرار ال�سيا�سي‪.‬‬

‫ليكرز ينتك�س جمددا وبو�سطن ي�ستعيد‬ ‫توازنه يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫انتك�س ل��و���س اجنلي�س ليكرز ح��ام��ل اللقب‬ ‫جم��ددا بخ�سارته ال�ك�ب�يرة ام��ام �ضيفه ممفي�س‬ ‫غريزليز ‪ ،104-85‬فيما ا�ستعاد غرميه وو�صيفه‬ ‫بو�سطن �سلتيك�س ت��وازن��ه ب �ف��وزه ع�ل��ى م�ضيفه‬ ‫تورونتو رابتورز ‪� 79-93‬أول من �أم�س االحد �ضمن‬ ‫مناف�سات ال��دوري الأمريكي للمحرتفني يف كرة‬ ‫ال�سلة‪.‬‬ ‫يف «�ستايبل�س �سنرت» وام��ام ‪ 18997‬متفرجا‪،‬‬ ‫ترك العبو ليكرز ار�ضية ملعبهم و�سط �صافرات‬ ‫ا�ستهجان جمهورهم وذلك بعد اخل�سارة الثقيلة‬ ‫التي مني بها البطل ام��ام �ضيفه ممفي�س بفارق‬ ‫‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫وه ��ذه ال�ه��زمي��ة ال�ث��ال�ث��ة م��ن ا��ص��ل املباريات‬ ‫االرب ��ع االخ�ي�رة ال�ت��ي خا�ضها ف��ري��ق امل ��درب فيل‬ ‫ج��اك���س��ون ع�ل��ى ملعبه‪ ،‬لينتك�س جم ��ددا ب�ع��د ان‬ ‫اعتقد اجلميع انه عاد ال�ستعادة وترية انت�صاراته‬ ‫املتتالية اثر فوزه على نيو اورليانز هورنت�س ثم‬ ‫فيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز يف مباراتيه ال�سابقتني‪،‬‬ ‫وذلك بعد ثالث هزائم متتالية على يد ميلووكي‬ ‫باك�س وميامي هيت و�سان انتونيو �سبريز‪.‬‬ ‫وبدا ليكرز عاجزا امام �ضيفه الذي كان تغلب‬ ‫عليه اي�ضا قبل اك�ثر م��ن �شهر‪ ،‬وتخلف بفارق‬ ‫‪ 17‬نقطة يف الربع الثالث ثم بفارق ‪ 26‬يف الربع‬ ‫االخري ليتلقى بالتايل هزميته احلادية ع�شرة هذا‬ ‫املو�سم من ا�صل ‪ 34‬مباراة لكنه ال يزال يف �صدارة‬

‫جمموعة الهادي الغربية‪.‬‬ ‫وكان كوبي براينت اف�ضل العبي ليكرز يف هذه‬ ‫املباراة بر�صيد ‪ 28‬نقطة‪ ،‬فيما اكتفى اال�سباين باو‬ ‫غا�سول الذي كان يواجه فريق ال�سابق‪ ،‬ب‪ 10‬نقاط‬ ‫مع ‪ 8‬متابعات‪.‬‬ ‫ام ��ا م ��ن ن��اح �ي��ة مم�ف�ي����س ال� ��ذي ك ��ان خ�سر‬ ‫م �ب��ارات �ي��ه االخ�ي�رت�ي�ن ام� ��ام ��س��اك��رام�ن�ت��و كينغز‬ ‫(�صاحب ا�سو�أ �سجل يف الدوري) ويوتا جاز‪ ،‬فكان‬ ‫رودي غاي االف�ضل بت�سجيله ‪ 27‬نقطة‪ ،‬وا�ضاف‬ ‫زاك ران��دول��ف ‪ 21‬نقطة م��ع ‪ 8‬م�ت��اب�ع��ات ليقودا‬ ‫فريقهما اىل فوزه اخلام�س ع�شر يف ‪ 34‬مباراة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب «�آر ك�ن��دا �سنرت» وام ��ام ‪19986‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬ا�ستعاد بو�سطن ت��وازن��ه ب�ف��وزه ال�سهل‬ ‫ن�سبيا ع�ل��ى م�ضيفه ت��ورون �ت��و راب �ت ��ورز ‪،79-93‬‬ ‫وذلك بعد كان �سقط اجلمعة على ار�ضه امام نيو‬ ‫اورليانز هورنت�س ‪.83-81‬‬ ‫وي��دي��ن ال �ف��ري��ق االخ �� �ض��ر ب �ف��وزه اخلام�س‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن يف ‪ 32‬م �ب��اراة اىل ب��ول ب�ير���س الذي‬ ‫��س�ج��ل ‪ 30‬ن�ق�ط��ة م ��ع ‪ 7‬م �ت��اب �ع��ات و‪ 4‬متريرات‬ ‫حا�سمة‪ ،‬فيما ا��ض��اف راي ال��ن ‪ 23‬نقطة يف لقاء‬ ‫�شهد عودة �صانع العابه املميز راجون روندو بعد‬ ‫غيابه ل�سبع م�ب��اري��ات متتالية ب�سبب ال �ت��واء يف‬ ‫كاحله‪ ،‬وهو اكتفى باربع نقاط فقط لكن حقق ‪8‬‬ ‫متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �س��اه��م غ �ل�ين دي�ف�ي����س ب��ال �ف��وز العا�شر‬ ‫لبو�سطن من ا�صل مواجهاته ال‪ 11‬االخ�يرة مع‬ ‫تورونتو‪ ،‬وذلك بت�سجيله ‪ 15‬نقطة مع ‪ 11‬متابعة‬

‫و‪ 8‬متريرات حا�سمة‪.‬‬ ‫اما من ناحية تورونتو ال��ذي مني بخ�سارته‬ ‫احلادية ع�شرة من ا�صل مبارياته ال‪ 14‬االخرية‪،‬‬ ‫فربز دميار دي��روزان بت�سجيله ‪ 27‬نقطة‪ ،‬وا�ضاف‬ ‫ج ��وي دور� �س��ي ‪ 13‬ن�ق�ط��ة م��ع ‪ 13‬م�ت��اب�ع��ة وامري‬ ‫جون�سون ‪ 10‬نقاط مع ‪ 10‬متابعات‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «كويكن لونز ارينا» وامام ‪20562‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬عمق داال���س مافريك�س ج��راح م�ضيفه‬ ‫كليفالند كافاليريز واحل��ق به الهزمية ال�سابعة‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وايل ب��ال�ف��وز ع�ل�ي��ه ‪ ،95-104‬وا��ض�ع��ا يف‬ ‫الوقت ذات��ه حدا مل�سل�سل هزائمه عند ثالث على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وي��دي��ن داال� ��س ال��ذي افتقد لنجمه االملاين‬ ‫دي��رك نوفيت�سكي للمباراة الرابعة على التوايل‪،‬‬ ‫ب �ف��وزه اخل��ام ����س وال�ع���ش��ري��ن يف ‪ 33‬م �ب ��اراة اىل‬ ‫الثنائي �شون ماريون ودي�شون �ستيفن�سون اذ �سجل‬ ‫االول ‪ 22‬نقطة وال�ث��اين ‪ 21‬نقطة‪ ،‬فيما ا�ضاف‬ ‫�صانع االلعاب جي�سون تريي ‪ 18‬نقطة وتاي�سون‬ ‫ت�شاندلر ‪ 14‬نقطة مع ‪ 14‬متابعة‪.‬‬ ‫اما يف اجلهة املقابلة‪ ،‬فلم تنفع النقاط ال‪35‬‬ ‫التي �سجلها انطان جامي�سون يف جتنيب كليفالند‬ ‫الهزمية ال�ساد�سة والع�شرين من ا�صل ‪ 34‬مباراة‪.‬‬ ‫ويف امل�ب��اري��ات االخ ��رى‪ ،‬ف��از ن�ي��وي��ورك نيك�س‬ ‫ع�ل��ى ان��دي��ان��ا ب�ي���س��رز ‪ ،92-98‬وات�لان �ت��ا هوك�س‬ ‫على لو�س اجنلي�س كليربز ‪ ،98-107‬وبورتالند‬ ‫ت��راي��ل ب�لاي��زرز على هيو�سنت روكت�س ‪،85-100‬‬ ‫و�ساكرامنتو كينغز على فينيك�س �صنز ‪.89-94‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫�آر�سنال ي�ست�ضيف مان�ش�سرت �سيتي يف قمة‬ ‫الأ�سبوع ‪ 22‬من الدوري الإنكليزي‬

‫‪23‬‬

‫ال�سعودية تواجه انغوال وديا اليوم‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�خ��و���ض املنتخب ال���س�ع��ودي ل�ك��رة ال �ق��دم ال �ي��وم ال�ث�لاث��اء جت��رب�ت��ه الودية‬ ‫الأخرية قبل امل�شاركة يف ك�أ�س ا�سيا يف الدوحة �ضد نظريه االنغويل بالدمام يف‬ ‫ختام مع�سكره الإعدادي‪.‬‬ ‫وكان املنتخب ال�سعودي خا�ض مباراتني خ�سر يف الأوىل �أمام العراق �صفر‪1-‬‬ ‫يف الدمام‪ ،‬وفاز يف الثانية على البحرين يف املنامة بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫و�سريكز امل��درب الربتغايل جوزيه بي�سريو على العنا�صر الأ�سا�سية التي‬ ‫�سيعول عليها يف املباريات الر�سمية بعد �أن وقف على م�ستوى وجهوزية جميع‬ ‫الالعبني يف امل�ب��ارات�ين ال�سابقتني وو��ض��ع ت�صوره ال�ت��ام ح��ول الت�شكيلة التي‬ ‫�سيعتمد عليها يف مبارياته �ضمن املجموعة الثانية اىل جانبه منتخبات اليابان‬ ‫و�سوريا والأردن‪.‬‬

‫فوز الإمارات على �سوريا وديا‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز منتخب االم��ارات لكرة القدم على نظريه ال�سوري ‪�-2‬صفر يف املباراة‬ ‫الودية التي اقيمت �أم�س االحد يف ا�ستاد خليفة بن زايد يف العني �ضمن ا�ستعدادات‬ ‫الطرفني لك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬يف قطر‪.‬‬ ‫و�سجل �سعيد الكثريي ( ‪ )63‬وذياب عوانة ( ‪ ) 90‬هديف املباراة‪.‬‬ ‫وتلعب االم��ارات يف ك�أ�س ا�سيا �ضمن املجموعة الرابعة التي ت�ضم العراق‬ ‫وكوريا ال�شمالية وايران‪ ،‬و�سوريا يف الثانية اىل جانب اليابان وال�سعودية واالردن‪.‬‬ ‫وكان منتخب االم��ارات ا�ستعد للبطولة مبع�سكر خارجي يف م�سقط من ‪ 24‬اىل‬ ‫‪ 30‬كانون االول‪ ،‬وهو �سيخو�ض يف ‪ 5‬احلايل مباراة ودية اخرى امام ا�سرتاليا يف‬ ‫العني قبل التوجه اىل الدوحة‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬خ��ا���ض منتخب �سوريا �أول م��ن �أم����س م�ب��ارات��ه ال��ودي��ة االخ�ي�رة يف‬ ‫مع�سكره يف االمارات بعدما كان لعب مع كوريا اجلنوبية (�صفر‪.)1-‬‬

‫خ�سارة العراق �أمام ال�صني وديا‬ ‫�آر�سنال ي�سعى خلطف املركز الثاين من �سيتي‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيكون �ستاد االم� ��ارات يف العا�صمة لندن‬ ‫م�سرحا ملوقعة نارية بني ار�سنال الثالث و�ضيفه‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي الثاين غدا االربعاء يف املرحلة‬ ‫الثانية والع�شرين من ال��دوري االنكليزي‪ ،‬فيما‬ ‫يخو�ض مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر اختبارا ال‬ ‫يخلو من �صعوبة امام �ضيفه �ستوك �سيتي‪.‬‬ ‫وم��ن امل��ؤك��د ان مان�ش�سرت يونايتد �سيكون‬ ‫الفائز االك�ب�ر يف ه��ذه املرحلة يف ح��ال خروجه‬ ‫بالنقاط الثالث من مباراته مع �ستوك �سيتي‪ ،‬الن‬ ‫مناف�سيه املبا�شرين �سيتواجهان مع بع�ضهما‪.‬‬ ‫ويت�صدر فريق «ال�شياطني احلمر» الرتتيب‬ ‫العام بفارق االهداف عن جاره مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫ون�ق�ط�ت�ين ع��ن ار� �س �ن��ال ال ��ذي �سي�سعى جاهدا‬ ‫ليح�صد النقاط الثالث من مباراة القمة لكي‬ ‫ي�ستعيد املركز الثاين‪.‬‬ ‫وي�أمل الفريق اللندين ان ي�ؤكد تفوقه التام‬ ‫على �ضيفه يف ملعبه الن االخري مل يخرج فائزا‬ ‫من معقل «املدفعجية» منذ الرابع من ت�شرين‬ ‫االول ‪ 1975‬عندما تغلب عليه ‪ ،2-3‬لكن معطيات‬ ‫هذا املو�سم خمتلفة متاما عن املوا�سم ال�سابقة‬ ‫الن مان�ش�سرت �سيتي فر�ض نف�سه من املناف�سني‬ ‫اجلديني على اللقب يف ظل التعاقدات العديدة‬ ‫التي اجراها يف العامني االخريين بقيادة مدربه‬ ‫االيطايل روبرتو مان�شيني الذي لقي دعما ماديا‬ ‫هائال من املالكني االماراتيني للنادي االزرق‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد ان هذه املواجهة �ستكون قمة بكل‬ ‫ما للكلمة من معنى يف ظل امل�ستوى الفني الذي‬ ‫ظهر به الفريقان يف االونة االخرية‪ ،‬حيث تغلب‬ ‫ار�سنال على م�ضيفه العنيد برمنغهام بثالثية‬ ‫نظيفة‪ ،‬فيما يبحث مان�ش�سرت �سيتي عن فوزه‬ ‫الرابع على التوايل لكن مهمته لن تكون �سهلة‬ ‫ع�ل��ى االط�ل�اق خ�صو�صا ان��ه �سقط ام ��ام فريق‬ ‫امل��درب الفرن�سي ار�سني فينغر بثالثية نظيفة‬

‫خ�لال مرحلة ال��ذه��اب على ملعبه «�سيتي اوف‬ ‫مان�ش�سرت �ستاديوم» يف لقاء لعب خالله بع�شرة‬ ‫العبني منذ الدقيقة اخلام�سة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «اولدترافورد»‪ ،‬يبحث مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ع��ن اال��س�ت�ف��ادة م��ن م��واج�ه��ة ار��س�ن��ال‪-‬‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي ل�ك��ي يبتعد يف ال �� �ص��دارة من‬ ‫خ�لال تغلبه اليوم الثالثاء على �ضيفه �ستوك‬ ‫�سيتي ب��اي طريقة ممكنة بح�سب ق��ائ��ده وقلب‬ ‫دفاعه ريو فرديناند‪.‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤك��د ان ف��ري��ق امل ��درب اال�سكتلندي‬ ‫اليك�س فريغو�سون لي�س من الفرق املمتعة هذا‬ ‫امل��و��س��م لكنه ينجح دائ �م��ا يف اخل ��روج م��ن عنق‬ ‫الزجاجة وحتقيق النتيجة املطلوبة على غرار‬ ‫مباراته يف املرحلة ال�سابقة امام و�ست بروميت�ش‬ ‫البيون (‪ )1-2‬يف لقاء �سجل خالله واي��ن روين‬ ‫هدفه االول يف الدوري منذ حوايل ‪ 9‬ا�شهر‪.‬‬ ‫و�شدد فرديناند على واقع ان فريقه �سريكز‬ ‫على ح�صد النقاط الثالث باي �شكل من اال�شكال‬ ‫وبغ�ض النظر عن االداء وذل��ك بهدف ا�ستعادة‬ ‫اللقب ال��ذي تنازل عنه املو�سم املا�ضي مل�صلحة‬ ‫ت�شل�سي‪.‬‬ ‫وي�أمل مان�ش�سرت‪ ،‬الفريق الوحيد الذي مل‬ ‫ي��ذق طعم الهزمية ه��ذا املو�سم‪ ،‬ان يكون جنمه‬ ‫روين قد حترر من ال�ضغوط بعد الهدف الذي‬ ‫��س�ج�ل��ه ام ��ام و� �س��ت ب��روم�ي�ت����ش وذل ��ك م��ن اجل‬ ‫ا�ستعادة امل�ستوى ال��رائ��ع ال��ذي ظهر ب��ه املو�سم‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��د علق ف�يرغ��و��س��ون على م��و��ض��وع روين‬ ‫وامل�ستوى املميز الذي قدمه امام و�ست بروميت�ش‪،‬‬ ‫قائال «النا�س يتحدثون عن العبني من الطراز‬ ‫العاملي‪ ،‬ه��ذا اداء من الطراز العاملي‪ .‬ك��ان رائعا‬ ‫مت��ام��ا‪ ،‬ق��ادن��ا طيلة امل�ب��اراة وك��ان غ�ير حمظوظ‬ ‫الن احل��ظ ع��ان��ده وح��رم��ه م��ن ت�سجيل اهداف‬ ‫اخ��رى‪ ،‬لكن الهدف ال��ذي �سجله �سيمنحه ثقة‬ ‫هائلة»‪.‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫وعلى ملعب «مولينيوك�س»‪� ،‬سيكون ت�شل�سي‬ ‫مطالبا بالفوز على م�ضيفه ولفرهامبتون اذا‬ ‫م��ا اراد املحافظة على ام��ال��ه يف الظفر باللقب‬ ‫للمو�سم الثاين على التوايل‪ ،‬خ�صو�صا انه ا�صبح‬ ‫يتخلف بفارق ‪ 6‬نقاط عن ال�صدارة بعدما فرط‬ ‫ام�س االحد بنقطتني ثمينتني بتعادله املثري مع‬ ‫�ضيفه ا�ستون فيال (‪.)3-3‬‬ ‫وك��ان ت�شل�سي يبحث عن موا�صلة �صحوته‬ ‫من اجل البقاء قريبا من ال�صدارة وذلك بعدما‬ ‫تنف�س ال�صعداء االرب �ع��اء املا�ضي ام��ام بولتون‬ ‫(‪�-1‬صفر) بتحقيقه فوزه االول منذ ‪ 10‬ت�شرين‬ ‫ال�ث��اين امل��ا��ض��ي عندما تغلب حينها على جاره‬ ‫فولهام (‪�-1‬صفر) قبل ان يف�شل يف حتقيق اي‬ ‫فوز يف �ست مباريات على التوايل (ثالث هزائم‬ ‫وثالثة تعادالت)‪ ،‬ما جعله يتخلى عن ال�صدارة‪.‬‬ ‫لكن فريق املدرب االيطايل كارلو ان�شيلوتي‬ ‫تعرث جم��ددا واكتفى بنقطة واح ��دة م��ا ت�سبب‬ ‫برتاجعه اىل امل��رك��ز اخلام�س مل�صلحة توتنهام‬ ‫الذي يحل بدوره �ضيفا االربعاء على ايفرتون‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «اي��وود ب��ارك»‪ ،‬يبحث ليفربول‬ ‫ع��ن موا�صلة �صحوته عندما يحل �ضيفا على‬ ‫بالكبرين روفرز من اجل �شق طريقه نحو مركز‬ ‫اوروبي بعد ان حقق ا�سو�أ بداية يف تاريخه‪.‬‬ ‫ويحتل ليفربول حاليا املركز التا�سع بر�صيد‬ ‫‪ 25‬نقطة بعد ف��وزه ال�صعب يف املرحلة ال�سابقة‬ ‫على �ضيفه بولتون ‪ ،1-2‬ويتخلف فريق املدرب‬ ‫روي هودج�سون بفارق خم�س نقاط عن املركز‬ ‫ال���س��اد���س ال ��ذي يحتله ��س�ن��درالن��د لكنه ميلك‬ ‫م�ب��ارات�ين م�ؤجلتني يف ح��ال ف��وز بهما �سيدخل‬ ‫جمددا يف ال�صراع على الت�أهل اىل دوري ابطال‬ ‫اوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫ويف املباريات االخ��رى‪ ،‬يلعب اليوم بالكبول‬ ‫م��ع ب��رم�ن�غ�ه��ام‪ ،‬وف��ول �ه��ام م��ع و� �س��ت بروميت�ش‬ ‫البيون‪ ،‬وغدا االربعاء ا�ستون فيال مع �سندرالند‪،‬‬ ‫ونيوكا�سل مع و�ست هام‪ ،‬وبولتون مع ويغان‪.‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اختتم املنتخب العراقي لكرة القدم ا�ستعداداته لنهائيات ك�أ�س ا�سيا ‪2011‬‬ ‫بخ�سارته امام نظريه ال�صيني ‪� 3-2‬أول من �أم�س االحد يف الدوحة التي ت�ست�ضيف‬ ‫النهائيات القارية من ‪7‬اىل ‪ 29‬ال�شهر احلايل‪ .‬و�سجل يون�س حممود (‪ 44‬و‪)50‬‬ ‫هديف املنتخب العراقي بطل الن�سخة املا�ضية من ك�أ�س ا�سيا‪ ،‬وهاو جومنن (‪)4‬‬ ‫وبن هان بينغ (‪ 68‬من ركلة جزاء) ويل زويبينغ (‪ )76‬اهداف ال�صني‪.‬‬ ‫وي�ستهل املنتخب العراقي حملة الدفاع عن لقبه بطال ال�سيا يف ‪ 11‬ال�شهر‬ ‫احلايل �ضد ايران �ضمن املجموعة الرابعة التي ت�ضم االمارات وكوريا ال�شمالية‬ ‫اي�ضا‪ ،‬فيما يبد�أ املنتخب ال�صيني م�شواره يف ‪ 8‬ال�شهر احلايل امام الكويت �ضمن‬ ‫املجموعة االوىل التي ت�ضم قطر امل�ضيفة واوزبك�ستان اي�ضا‪.‬‬

‫اليمن يطلب ا�ست�ضافة ك�أ�س العرب‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تقدم االحتاد اليمني لكرة القدم بطلب ا�ست�ضافة بطولة ك�أ�س العرب التا�سعة‬ ‫املقرر �إقامتها من ‪ 7‬اىل ‪ 17‬متوز املقبل مب�شاركة منتخبات اليمن وال�سعودية‬ ‫وم�صر واجلزائر واملغرب وتون�س والأردن والبحرين و�سوريا والإمارات وال�سودان‬ ‫والعراق وعمان والكويت ولبنان وليبيا‪ .‬كما تقدم االحتاد اليمني بطلب ا�ست�ضافة‬ ‫الت�صفيات الآ�سيوية للنا�شئني للمجموعة التي �سيلعب فيها منتخبه يف ت�شرين‬ ‫االول املقبل‪ ،‬كذلك النهائيات الآ�سيوية للنا�شئني يف �صيف ‪.2012‬‬ ‫و�أو�ضح �أم�ين عام االحت��اد اليمني حميد �شيياين يف ت�صريح ملوقع االحتاد‬ ‫على �شبكة االنرتنت «�أنه مت �إعداد ملف متكامل عن املن�ش�آت الريا�ضية واملرافق‬ ‫الإيوائية مبدينة عدن والتي ت�شتمل على �ستة مالعب تدريب وملعبني رئي�سيني‬ ‫للمباريات بالإ�ضافة �إىل �أكرث من ‪ 100‬فندق خم�ص�صة لإقامة الوفود امل�شاركة‬ ‫من العبني ووفود وجماهري»‪.‬‬ ‫وكان اليمن ا�ست�ضاف دورة ك�أ�س اخلليج الع�شرين يف عدن من ‪ 22‬ت�شرين‬ ‫الثاين اىل ‪ 5‬كانون االول املا�ضيني‪.‬‬

‫�ساينز يفوز باملرحلة الأوىل من رايل دكار ‪2011‬‬ ‫كوردوبا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستهل اال�سباين كارلو�س �ساينز (فولك�سفاغن) حملة الدفاع عن لقبه بطال‬ ‫لرايل دكار الدويل بطريقة جيدة بعدما احرز املركز االول خالل املرحلة االوىل‬ ‫من ن�سخة ‪ 2011‬بني فيكتوريا وكوردوبا االرجنتينيتني‪.‬‬ ‫و�سجل �ساينز خ�لال ه��ذه املرحلة التي امتدت مل�سافة ‪ 222‬كلم‪2، 18، 32 ،‬‬ ‫�ساعة‪ ،‬متقدما بفارق ‪ 1، 31‬دقيقة على الفرن�سي �ستيفان بيرتهان�سل (بي ام‬ ‫دبليو)‪ ،‬فيما حل القطري نا�صر العطية (فولك�سفاغن) و�صيف بطل املو�سم‬ ‫املا�ضي يف املركز الثالث بفارق ‪ 3، 2، 16‬دقيقة عن املت�صدر‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫تعزيز الإيجابيات وتاليف ال�سلـــــــــــــــــــــــــــبيات �أبرز مهام اجلهاز الفني‬

‫منتخبنا الوطني لكرة القدم يختتم معـــــــــــ�سكره اليوم ويتوجه �إىل الدوحة غدا‬ ‫دبي‪ -‬وفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫يختتم امل�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي ل �ك��رة القدم‬ ‫ال� �ي ��وم‪ ،‬م�ع���س�ك��ره ال �ت��دري �ب��ي يف �أكادميية‬ ‫ات�صاالت يف دبي‪ ،‬قبل �أن يتوجه اىل الدوحة‬ ‫يف �ساعات ال�صباح الباكرة من يوم غد‪ ،‬ت�أهبا‬ ‫للم�شاركة يف نهائيات ك�أ�س االمم الآ�سيوية‪.‬‬ ‫و�سيخو�ض «الن�شامى» �أول مباراة لهم‬ ‫�أمام املنتخب الياباين ال�ساعة الثالثة والربع‬ ‫من ع�صر يوم االح��د املقبل ‪ 9‬كانون الثاين‬ ‫احلايل يف �ستاد نادي قطر‪ ،‬ثم يلتقي املنتخب‬ ‫ال�سعودي ال�ساعة الثالثة والربع من ع�صر‬ ‫يوم اخلمي�س ‪ 13‬منه يف �ستاد ن��ادي الريان‪،‬‬ ‫ويختتم املنتخب مبارياته يف ال��دور الأول‬ ‫بلقاء املنتخب ال���س��وري يف ال�ساعة الثالثة‬ ‫وال��رب��ع م��ن ع�صر ي��وم االث �ن�ين ‪ 16‬م�ن��ه يف‬ ‫�ستاد نادي قطر‪ ،‬علما ب�أن مواعيد املباريات‬ ‫الثالث ح�سب توقيت الأردن‪.‬‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي اخ�ت�ت��م �أم ����س االول‬ ‫مبارياته التجريبية بلقاء منتخب اوزبك�ستان‬ ‫يف �ستاد ال���ش��ارق��ة‪ ،‬وم��ن خ�لال ذل��ك اللقاء‬ ‫اطم�أن املدير الفني للمنتخب عدنان حمد‬ ‫واجل �ه��از امل���س��اع��د ع�ل��ى ج��اه��زي��ة الالعبني‬ ‫الفنية والبدنية وحتى النف�سية‪ ،‬من خالل‬ ‫تعاملهم اجلدي مع مباراة جمعتهم مبنتخب‬ ‫�آ�سيوي مرموق‪.‬‬ ‫االنطباع الذي �ساد من خالل م�شاهدة‬ ‫م��راق�ب�ين ل�ل�م�ب��اراة ك��ان ايجابيا اىل ح��د ال‬ ‫ب��أ���س ب��ه‪ ،‬ال �سيما �أن املنتخب الوطني كان‬ ‫موفقا يف فر�ض �أ�سلوب لعبه على الفريق‬ ‫املناف�س من خ�لال تبطئة اللعب وت�سريعه‬ ‫عند احل��اج��ة‪ ،‬واالعتماد على دف��اع املنطقة‬ ‫الحتواء حتركات العبي اوزبك�ستان «اقوياء‬ ‫البنية و�سريعي احلركة» اىل حد ما‪ ،‬ومن ثم‬ ‫االعتماد على الهجمات امل��رت��دة‪ ،‬ال�ستغالل‬ ‫�سرعة عدي ال�صيفي يف املقدمة ومن خلفه‬ ‫ح���س��ن ع �ب��دال �ف �ت��اح وع� �ب ��داهلل ذي ��ب وعامر‬ ‫ذيب‪ ،‬يف الوقت الذي �شيد فيه الثنائي بهاء‬ ‫عبدالرحمن وعالء ال�شقران �ستارا دفاعيا يف‬ ‫منطقة عمق الو�سط‪ ،‬بهدف توفري اال�سناد‬ ‫ال��دف��اع��ي ال�ل�ازم لقلبي ال��دف��اع ح��امت عقل‬ ‫وب�شار بني يا�سني‪ ،‬ما �أدى اىل تقلي�ص دوري‬ ‫بهاء وع�لاء يف اجلانب الهجومي‪ ،‬ويف ذات‬ ‫الوقت بقيت منطقة العمق الدفاعي مثرية‬ ‫ل�ل�ق�ل��ق‪ ،‬ف�ي�م��ا ك��ان ال �ظ �ه�يران ب��ا��س��م فتحي‬ ‫و�أن�س بني يا�سني �أو بديله �سلمان ال�سلمان‬ ‫ع�ن��د م���س�ت��وى ال �ط �م��وح يف ت ��أدي ��ة ال�شقني‬ ‫الدفاعي والهجومي من واجباتهما‪.‬‬ ‫وي�ب��دو �أن احل��ار���س عامر �شفيع فر�ض‬ ‫ح�ضوره الأ�سا�سي يف املرمى‪� ،‬إذ ظهر ب�شكل‬ ‫رائع يف مواجهة اوزبك�ستان وتكفل بتخلي�ص‬ ‫املرمى من �أك�ثر من ه��دف حمقق‪ ،‬ما منح‬ ‫زم�ل�اءه ثقة ك�ب�يرة يف ال�ت�ح��رك م��ن ن�صف‬ ‫امللعب باجتاه مرمى الفريق املناف�س‪ ،‬الذي‬

‫الكادر الفني للمنتخب الوطني‬

‫كاد ي�صاب ب�أكرث من هديف عامر ذيب وعدي‬ ‫ال�صيفي‪ ،‬ل��و �أن الأخ�ي�ر �أح���س��ن الت�صرف‬ ‫بالكرة خالل انفرادين كاملني‪.‬‬ ‫ال�ث�ق��ة ال �ت��ي اك�ت���س�ب�ه��ا الع �ب��و املنتخب‬ ‫الوطني قابلها �شعور باخلوف لدى املراقبني‪،‬‬ ‫ذلك �أن تكرار الأخطاء الدفاعية خ�صو�صا‬ ‫يف منطقة ال�ع�م��ق‪ ،‬يعني ب ��أن املنتخب كان‬ ‫ب �ح��اج��ة اىل م��زي��د م��ن امل �ب��اري��ات الودية‪،‬‬ ‫لتعزيز االن�سجام والتفاهم بني الالعبني‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي يحتاج فيه ال�ظ�ه�يران اىل‬ ‫م�ساندة فعالة من العبي الو�سط يف طريف‬ ‫امللعب‪.‬‬

‫م�شكلة قلة الأه��داف تبدو هي االخرى‬ ‫مقلقة للغاية‪ ،‬مع �أن املنتخب �سجل مرتني‬ ‫من �أ�صل ‪ 6‬فر�ص حقيقية �سنحت له طوال‬ ‫املباراة‪ ،‬فيما كان منتخب اوزبك�ستان ي�سدد‬ ‫نحو ‪ 12‬كرة على الأقل �صوب مرمى احلار�س‬ ‫عامر �شفيع ا�ستقرت اثنتان داخل املرمى‪.‬‬ ‫تدريب رئي�سي اليوم‬ ‫خلد العبو املنتخب الوطني «اال�سا�سيون»‬ ‫الذين �شاركوا يف مباراة اوزبك�ستان للراحة‪،‬‬ ‫واقت�صر تدريب �أم�س على الالعبني الذين‬ ‫مل ي�شاركوا يف مواجهة اوزبك�ستان الودية‬ ‫وكذلك من �شارك كبديل‪ ،‬وجرى التمرين‬

‫يف امللعب التدريبي يف �أك��ادمي�ي��ة ات�صاالت‪،‬‬ ‫وتدرب الالعبون على الكرات لتنفيذ بع�ض‬ ‫اجلمل الهجومية والدفاعية‪ ،‬على �أن يخ�ضع‬ ‫الالعبون جميعا لوجبة تدريبية رئي�سية‬ ‫ال �ي��وم ت�ه��دف اىل م�ع��اجل��ة بع�ض الأخطاء‬ ‫التي حدثت يف اللقاء ال�سابق‪ ،‬والرتكيز على‬ ‫التكتيك املتوقع للمنتخب يف مواجهة اليابان‬ ‫الر�سمية يف النهائيات الآ�سيوية‪.‬‬ ‫املنتخبات تنهي م�سل�سل املباريات‬ ‫وت �ن �ه��ي م�ن�ت�خ�ب��ات امل �ج �م��وع��ة الثانية‬ ‫املباريات الودية يف غ�ضون اليومني املقبلني‬ ‫على �أبعد تقدير‪ ،‬و�إن كان املنتخب الوطني‬

‫قد �أنهى بالفعل م�شوار املباريات التجريبية‪،‬‬ ‫بينما ي�سود الغمو�ض حت�ضريات املنتخب‬ ‫الياباين‪ ،‬ال��ذي يبدو �أن��ه اكتفى مبا خا�ضه‬ ‫من مباريات ودية يف الأ�شهر املا�ضية‪ ،‬وعلى‬ ‫خ�ل�اف ذل ��ك وا� �ص��ل امل�ن�ت�خ�ب��ان ال�سعودي‬ ‫وال�سوري خو�ض التجارب الودية‪.‬‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي خ��ا���ض �سل�سلة من‬ ‫امل� �ب ��اري ��ات ال� ��ودي� ��ة ال �ت ��ي �أع �ق �ب��ت الت�أهل‬ ‫للنهائيات الآ�سيوية‪ ،‬فقد فاز على املنتخب‬ ‫العراقي ‪ 1-4‬وعلى البحرين ‪ ،0-2‬قبل �أن‬ ‫ي���ش��ارك يف بطولة غ��رب �آ��س�ي��ا‪ ،‬ف�ت�ع��ادل مع‬ ‫�سورية ‪ 1-1‬والكويت ‪ ،2-2‬ثم لعب وديا مع‬

‫قرب�ص وتعادل ‪ ،0-0‬ومل يوفق يف لعب مباراة‬ ‫ودية كانت منتظرة مع نظريه امل�صري‪ ،‬ويف‬ ‫مع�سكر االم��ارات خ�سر ام��ام البحرين ‪2-1‬‬ ‫وتعادل مع منتخب اوزبك�ستان ‪.2-2‬‬ ‫املنتخب الياباين الذي �شارك يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل الأخرية يف جنوب �أفريقيا وخرج‬ ‫من دور ال�ستة ع�شر فيها‪ ،‬كان قد فاز على‬ ‫الدمنارك ‪ 1-3‬وخ�سر من هولندا ‪ 1-0‬وفاز‬ ‫على ال�ك��ام�يرون ‪ ،0-1‬ويف دور ال�ستة ع�شر‬ ‫خ�سر امام البارجواي ‪ 5-3‬بركالت الرتجيح‬ ‫بعد التعادل ‪.0-0‬‬ ‫وخ�ل�ال ��ش�ه��ري �أي �ل��ول وت���ش��ري��ن الأول‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬لعب املنتخب الياباين ‪ 4‬مباريات‬ ‫ودي � ��ة‪ ،‬ف �ف��از ع �ل��ى ال� �ب ��ارج ��واي ‪ 0-1‬وعلى‬ ‫غواتيماال ‪ 1-2‬وعلى الأرجنتني ‪ 0-1‬وتعادل‬ ‫مع كوريا اجلنوبية ‪.0-0‬‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �� �س �ع��ودي ل�ع��ب �سل�سلة من‬ ‫امل �ب��اري��ات ال��ودي��ة يف ��ش�ه��ري ت�شرين الأول‬ ‫وت���ش��ري��ن ال �ث��اين امل��ا��ض�ي�ين‪ ،‬ح�ي��ث ف��از على‬ ‫اوزب�ك���س�ت��ان ‪ 0-4‬وخ���س��ر ام ��ام ب�ل�غ��اري��ا ‪2-0‬‬ ‫وف��از على اجل��اب��ون ‪ 0-1‬وت�ع��ادل مع اوغندا‬ ‫‪ ،0-0‬ودخل مناف�سات ك�أ�س اخلليج الأخرية‬ ‫يف ال �ي �م��ن‪ ،‬ف �ف��از ع�ل��ى ال�ي�م��ن ‪ 0-4‬وتعادل‬ ‫م��ع ال�ك��وي��ت ‪ 0-0‬وم��ع قطر ‪ 1-1‬وف��از على‬ ‫االم � ��ارات ‪ 0-1‬وخ���س��ر م��ن ال�ك��وي��ت ‪ 1-0‬يف‬ ‫املباراة اخلتامية‪ ،‬علما ب�أن املنتخب ال�سعودي‬ ‫مل ي�شارك بكامل جنومه يف ك��أ���س اخلليج‪،‬‬ ‫وخا�ض املنتخب ال�سعودي مباراتني وديتني‬ ‫يف االم ��ارات‪ ،‬فخ�سر ام��ام ال�ع��راق ‪ 1-0‬وفاز‬ ‫على البحرين ‪.0-1‬‬ ‫املنتخب ال�سوري لعب من �شهر ت�شرين‬ ‫الأول املا�ضي حتى �أول من �أم�س‪� ،‬سل�سلة من‬ ‫املباريات الودية داخل وخارج �سورية‪ ،‬اذ خ�سر‬ ‫ام��ام ال�صني ‪ 2-1‬وف��از على البحرين ‪0-2‬‬ ‫وتبادل الفوز مع العراق بنتيجة ‪ 0-1‬وخ�سر‬ ‫من كوريا اجلنوبية ‪ 1-0‬ومن االمارات ‪.2-0‬‬ ‫وك ��ان امل�ن�ت�خ��ب ال �� �س��وري ق��د � �ش��ارك يف‬ ‫بطولة غرب �آ�سيا‪ ،‬فتعادل مع منتخبنا ‪1-1‬‬ ‫وخ�سر من الكويت ‪.2-1‬‬ ‫املدربون ير�صدون خطوات غريهم‬ ‫يحر�ص مدربو املنتخبات الأرب�ع��ة على‬ ‫ر��ص��د خ�ط��وات بع�ضهم البع�ض م��ن خالل‬ ‫«ع �ي��ون خ�ف�ي��ة» ت��وج��د يف امل��درج��ات ملتابعة‬ ‫املباريات الودية‪ ،‬التي حتر�ص بع�ض املنتخبات‬ ‫على عدم ت�صويرها �أو بثها تلفزيونيا‪ ،‬فيما‬ ‫نقلت مباريات اخ��رى على الهواء مبا�شرة‪،‬‬ ‫ك �ح��ال م �ب��اراة � �س��وري��ة واالم� � ��ارات �أول من‬ ‫�أم�س‪ ،‬يف حني مل ي�سمح ببث مباراة املنتخب‬ ‫ون�ظ�يره االوزب �ك��ي‪ ،‬ب��ل �إن ال�ت��دري�ب��ات تكاد‬ ‫تغلق يف وجه االعالم واجلمهور‪.‬‬ ‫م��درب��و املنتخبات ه��م ال�ع��راق��ي عدنان‬ ‫حمد «الأردن» والربتغايل خو�سيه بي�سريو‬ ‫«ال�سعودية» والروماين تيتا فالريو «�سورية»‬ ‫وااليطايل الربتو زاكريوين «اليابان»‪.‬‬

‫العبو املنتخب الوطني‪ ..‬جاهزون لظهور مثايل يف البطولة‬

‫املطلوب الرتكيز على الناحية الدفاعية وتفعيل �أكرث للمنظومة الهجومية‬

‫منتخب الكرة‪ ..‬اطمئنان وان�سجام قبل اال�ستحقاق الآ�سيوي‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬

‫خ ��رج منتخبنا ال��وط �ن��ي ل �ك��رة القدم‬ ‫بفوائد كبرية‪ ،‬خ�لال لقائه ال��ودي الثاين‬ ‫ال� ��ذي ج�م�ع��ه ون �ظ�ي�ره الأوزب� �ك ��ي يف دبي‪،‬‬ ‫وان �ت �ه��ت ن�ت�ي�ج�ت��ه ال �ن �ه��ائ �ي��ة �إىل التعادل‬ ‫الإي �ج��اب��ي ب�ن�ت�ي�ج��ة (‪ )2-2‬م�ن�ه�ي��ا بذلك‬ ‫م �ب��اري��ات��ه ال�ت�ج��ري�ب�ي��ة ال �ت��ي و��ض�ع�ه��ا على‬ ‫برنامج الإعداد‪ .‬وينتظر �أن يغادر الإمارات‬ ‫متوجها �إىل الدوحة للم�شاركة يف النهائيات‬ ‫الآ�سيوية يوم غد الأربعاء‪ ،‬لو�ضع الرتو�ش‬ ‫النهائية على الت�شكيلة واخلطة والأ�سلوب‬ ‫ال ��ذي �سينتهجه يف م �ب��ارات��ه الأوىل �أمام‬ ‫املنتخب الياباين‪.‬‬ ‫الإيجابيات التي جناها اجلهاز الفني‬ ‫مت�ث�ل��ت يف ال ��وق ��وف ع �ل��ى �أخ� �ط ��اء املباراة‬ ‫ال�سابقة �أم��ام البحرين واخل���س��ارة (‪)2-1‬‬ ‫وتفعيل املنظومة الهجومية‪ ،‬وهذا ما حدث‬

‫حينما جنح عامر ذيب وعدي ال�صيفي من‬ ‫ت�سجيل ه��دف�ين ملنتخبنا‪ ،‬والأم� ��ر الأه��م‬ ‫االن �� �س �ج��ام ال� ��ذي �أ� �ض �ح��ى �أك�ث��ر و�ضوحا‬ ‫ب�ين الالعبني بعد �أن اخ�ت��ار حمد تقريبا‬ ‫الت�شكيلة الأ� �س��ا� �س �ي��ة ال �ت��ي �ستظهر منذ‬ ‫البداية �أمام اليابان‪.‬‬ ‫اط � �م � ��أن اجل� �ه ��از ال �ف �ن��ي ك ��ذل ��ك على‬ ‫غ��ال�ب�ي��ة ال�لاع�ب�ين م��ن ح�ي��ث م�ستوياتهم‬ ‫الفنية ولياقتهم البدنية وقدرتهم على �أداء‬ ‫الأدوار املنوطة بهم‪ ،‬وهذا كان وا�ضحا من‬ ‫حيث الأ�سماء التي �شاركت �أم��ام البحرين‬ ‫و�أوزب �ك �� �س �ت��ان‪ .‬وك ��ان ال �ه��دف م�ن�ه��ا انتقاء‬ ‫�أف���ض��ل ال�لاع�ب�ين ال �ق��ادري��ن ع�ل��ى اخلروج‬ ‫ب�أح�سن نتيجة يف اللقاء الآ�سيوي الأول‪.‬‬ ‫اكتفى حمد ب�أداء مباراتني فقط‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أن هناك مفاحتة «�شفوية» من‬ ‫قبل كوريا اجلنوبية لأداء مباراة ودية ثالثة‪،‬‬ ‫�إال �أن االع�ت��ذار ك��ان حا�ضرا لعدم برجمة‬

‫اللقاء م�سبقا ول�ضيق الوقت �أي�ضا‪.‬‬ ‫ل �ي ����س امل� �ه ��م م ��ا ي �ق��دم��ه امل �ن �ت �خ��ب يف‬ ‫مبارياته الودية؛ لأنها يف النهاية جتريبية‬ ‫ال ت�ؤثر ولي�س لها م�ضمون �إال �أنها تك�شف‬ ‫ال�ع�ي��وب والأخ� �ط ��اء ال �ت��ي ت��راف��ق حتركات‬ ‫ال�لاع�ب�ين داخ��ل امل �ي��دان‪ ،‬وتعطي املدربني‬ ‫ال���ص��ورة احلقيقية لتكون ع�لام��ة ي�ستدل‬ ‫بها قبل ال��دخ��ول يف امل�ب��اري��ات «الر�سمية»‬ ‫وه��ذا هو الأم��ر الأه��م‪ ،‬خا�صة �أننا ن�شارك‬ ‫للمرة الثانية يف ك��أ���س �آ�سيا‪ .‬وهمنا يبقى‬ ‫�إع ��ادة وت �ك��رار �إجن ��از ‪ 2004‬يف ال���ص�ين من‬ ‫حيث النتائج املحققة والأداء الرائع الذي‬ ‫�شهد له اجلميع وتفاج�أ به‪ ،‬حتى �إن العطاء‬ ‫هناك كان كبريا‪ ،‬ال يختلف عليه اثنان‪� ،‬إال‬ ‫�أن الفرحة مل تكتمل يف دور الثمانية �أمام‬ ‫ال�ي��اب��ان ب�ع��د «ق���ص��ة» تغيري �أم��اك��ن تنفيذ‬ ‫ركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫ق�ل�ن��ا ��س��اب�ق��ا �إن �ن��ا ن �ع��اين م��ن م�شاكل‬

‫حقيقية يف املنطقة الدفاعية‪ ،‬وهذا �أمر ال‬ ‫ب��د م��ن معاجلته ب��أ��س��رع وق��ت‪ ،‬خا�صة �أنه‬ ‫مل يتبق �إال �أي��ام معدودة وي��زاح ال�ستار عن‬ ‫بداية املناف�سات‪ ،‬وه��ذا يتطلب من اجلهاز‬ ‫الفني وقفة دقيقة عند كل كبرية و�صغرية‬ ‫عند رب��اع��ي املنطقة اخللفية‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫ثنائي العمق وتنا�سقهم م��ع ط��ريف اجلنب‬ ‫من �أج��ل �إن�شاء ج��دار دفاعي �صلب ي�صعب‬ ‫اخرتاقه‪.‬‬ ‫ل �ق��اءان ودي ��ان ف�ق��ط جن��ح م��ن خالله‬ ‫منتخبا البحرين و�أوزبك�ستان من ت�سجيل‬ ‫«‪� »4‬أه��داف‪ ،‬وه��ذه معادلة «خطرة» للغاية‬ ‫�إذا ما نظرنا �إىل (الن�سبة والتنا�سب) ومع‬ ‫هذا ف�إن قوة اليابان وحدها تعادل البحرين‬ ‫و�أوزبك�ستان‪ ،‬وهذا ما يتطلب من الالعبني‬ ‫الرتكيز واحلذر والتعامل بجدية ورجولة‬ ‫م��ع جميع ال �ك��رات امل��ر��س�ل��ة داخ ��ل املنطقة‬ ‫املحرمة اخلا�صة بنا‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫العراق ي�سعى لتكرار �إجناز ‪2007‬‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي��أم��ل املنتخب ال�ع��راق��ي ل�ك��رة ال�ق��دم يف‬ ‫املحافظة على اجنازه التاريخي الذي حتقق‬ ‫ع ��ام ‪ 2007‬ب�ح���ص��ول��ه ع�ل��ى ل�ق��ب ب�ط��ل �آ�سيا‬ ‫للمرة االوىل يف تاريخه وذلك عندما ي�شارك‬ ‫يف الن�سخة اخلام�سة ع�شرة يف الدوحة من ‪7‬‬ ‫اىل ‪ 29‬اجلاري‪.‬‬ ‫� �ش��ارك املنتخب ال�ع��راق��ي يف النهائيات‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة ��س��ت م� ��رات ب ��د�أه ��ا ع ��ام ‪ 1972‬يف‬ ‫بانكوك ثم يف طهران ‪ 1976‬وابو ظبي ‪1996‬‬ ‫ولبنان ‪ 2000‬وال�صني ‪ 2004‬وجاكرتا ‪2007‬‬ ‫ح�ي�ن ت ��وج ب�ط�لا ب �ف��وزه ع�ل��ى ال���س�ع��ودي��ة يف‬ ‫النهائي ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫يعول العراق يف م�شاركته ال�سابعة على‬ ‫حم�ترف�ي��ه و� �ص �ن��اع اجن� ��ازه يف ‪ 2007‬بعدما‬ ‫وجد اجلهاز الفني للمنتخب بقيادة االملاين‬ ‫وولفغانغ �سيدكا ان املنتخب مل ي�شهد ظهورا‬ ‫وا�ضحا للعديد من الالعبني يف االربع �سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ��س�ي��دك��ا ع���ش�ي��ة ان �ط�ل�اق معركة‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى ال�ل�ق��ب «امل �ح�ترف��ون االن هم‬ ‫اكرث من غريهم ي�ستطيعون حتمل م�س�ؤولية‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ال �ل �ق��ب‪ ،‬ف�ه��م ي�ل�ع�ب��ون يف اندية‬ ‫خارجية ويتمتعون باخلربة والتجربة ون�أمل‬ ‫ان يعيدوا ما حققوه عام ‪.»2007‬‬ ‫وا��ض��اف «�صحيح ان هناك ا�سماء �شابة‬ ‫قليلة العدد وجدت طريقها اىل املنتخب لكن‬ ‫مت�أخرة كثريا ما دفعنا لكي نعول على ا�صحاب‬ ‫اخلربة اىل جانب �ضخ الدماء اجلديدة»‪.‬‬ ‫وح��ول ج�ه��وزي��ة املنتخب للبطولة قال‬ ‫�سيدكا «يف الفرتة املا�ضية كنا قلقني بع�ض‬ ‫ال�شيىء لعدم اكتمال فعالية االداء اجلماعي‬ ‫للمنتخب لكنه االن بات على طريق املناف�سة‬ ‫من اجل املحافظة على لقبه»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «لعبنا مباريات جتريبية عديدة‬ ‫ونتائجنا فيها اخذت خطا ت�صاعديا وح�سن‬ ‫االع � ��داد وال�ت�ح���ض�ير ان�ع�ك����س ع �ل��ى طبيعة‬ ‫االداء»‪.‬‬ ‫ويخ�شى املهتمون ب�ش�أن املنتخب العراقي‬ ‫وان �� �ص��اره ب��ان ال ي�ت�ك��رر �سيناريو ع��ام ‪2007‬‬ ‫بعدما وج��د املنتخب نف�س ي�سري على �سكة‬ ‫االنت�صارات املتتالية‪ ،‬معتربين انه هذه املرة‬ ‫�سيخو�ض مواجهات ال��دور االول اىل جانب‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات ق��وي��ة ك��اي��ران وكورياال�شمالية‬ ‫واالمارات املتحفز‪.‬‬ ‫ادخ��ل �سيدكا دورة غ��رب ا�سيا يف االردن‬ ‫قبل اك�ثر م��ن �شهرين �ضمن اال�ستعدادات‬ ‫للبطولة اذ ل�ع��ب امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي �ضمن‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة ف �ف��از ع �ل��ى ال �ي �م��ن ‪1-2‬‬ ‫وفل�سطني ‪�-3‬صفر وخ�سرة ام��ام اي��ران ‪2-1‬‬ ‫وخرج من الدور االول‪.‬‬ ‫ويف مواجهة ودية فاز العراق على قطر‬ ‫بهدف دون رد‪ ،‬ثم تغلب على الهند ‪�-2‬صفر‬ ‫وت�ع��ادل م��ع الكويت ‪ 1-1‬قبل ان�ط�لاق دورة‬ ‫اخل �ل �ي��ج يف ال �ي �م��ن ح �ي��ث وق ��ع ف�ي�ه��ا �ضمن‬ ‫املجموعة الثانية فتعادل مع االمارات �صفر‪-‬‬ ‫�صفر وف��از على البحرين ‪ 2-3‬وت �ع��ادل مع‬ ‫عمان �سلبا وبلغ ن�صف النهائي قبل ان يخ�سر‬

‫املنتخب العراقي ي�سعى للمحافظة علي لقبه‬

‫امام الكويت بركالت الرتجيح ‪.5-4‬‬ ‫ويف �آخ� ��ر امل �ب ��اري ��ات االع� ��دادي� ��ة لك�أ�س‬ ‫ا�سيا‪ ،‬خ�سر ال�ع��راق ام��ام �سوريا �صفر‪ 1-‬يف‬ ‫ال�سليمانية‪ ،‬وف��از عليها بالنتيجة ذات�ه��ا يف‬ ‫دم���ش��ق‪ ،‬ث��م ف��از ع�ل��ى ال���س�ع��ودي��ة ‪��-1‬ص�ف��ر يف‬ ‫ال��دم��ام‪ ،‬وخ�سر ام��ام ال�صني ‪ 3-2‬يف الدوحة‬ ‫ام�س االحد‪.‬‬ ‫وقد ا�ستقر �سيدكا بعد املباريات الودية‬ ‫على الت�شكيلة التالية‪ :‬حممد كا�صد وعلي‬ ‫م�ط���ش��ر وح� �ي ��در رع� ��د وحم �م��د ع �ل��ي كرمي‬ ‫وب��ا��س��م عبا�س وع�ل��ي ح�سني رحيمة و�سالم‬

‫�شاكر و�سامال �سعيد واحمد ابراهيم ومهدي‬ ‫كرمي ومثنى خالد و�سعد عبد االمري وق�صي‬ ‫منري ون���ش��أت اك��رم واح�م��د اي��اد وه ��وار مال‬ ‫حم�م��د و��س��ام��ر �سعيد وع �م��اد حم�م��د وكرار‬ ‫جا�سم وع�ل�اء عبد ال��زه��رة ويون�س حممود‬ ‫وم�صطفى كرمي‪.‬‬ ‫بداية منتخب ال�ع��راق يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫ا� �س �ي��ا ك��ان��ت م �ت��وا� �ض �ع��ة وب ��د�أه ��ا يف ال� ��دورة‬ ‫اخل��ام �� �س��ة ع� ��ام ‪ 1972‬ف�خ���س��ر ام � ��ام اي� ��ران‬ ‫ب �ث�لاث �ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة وت� �ع ��ادل ��س�ل�ب��ا م ��ع كوريا‬ ‫اجلنوبية وبهدف ملثله مع تايالند وخرج يف‬

‫الدور االول‪.‬‬ ‫ويف طهران عام ‪ ،1976‬خ�سر العراق امام‬ ‫الكويت ‪ 3-2‬وام��ام ال�صني واي��ران �صفر‪،1-‬‬ ‫ثم غاب اربع دورات قبل ان يعود يف االمارات‬ ‫عام ‪ 1996‬ففاز على ايران ‪ 1-2‬وتايالند ‪1-4‬‬ ‫وخ�سر امام ال�سعودية �صفر‪ 1-‬يف الدور االول‪،‬‬ ‫ويف ربع النهائي خ�سر امام االمارات بالهدف‬ ‫الذهبي‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2000‬ف��از ال�ع��راق على تايالند‬ ‫‪�-2‬صفر وت�ع��ادل م��ع لبنان ‪ 2-2‬وخ�سر امام‬ ‫اليابان ‪ 4-1‬ليخرج من الدور االول‪ ،‬ثم عاد‬

‫اىل ربع النهائي يف ال�صني ‪ 2004‬قبل ان يودع‬ ‫ام��ام منتخب البلد امل�ضيف �صفر‪ 1-‬بعد ان‬ ‫ك��ان تعادل مع اوزبك�ستان �صفر‪�-‬صفر وفاز‬ ‫ع�ل��ى تركمان�ستان ‪ 2-3‬وال���س�ع��ودي��ة ‪ 1-2‬يف‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫ذروة امل�شاركات العراقية كانت يف الن�سخة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة ع��ام ‪ 2007‬ح�ين تغلب ال �ع��راق على‬ ‫ا�سرتاليا ‪ 1-3‬وتعادل مع تايالند ‪ 1-1‬ومع‬ ‫عمان �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬ث��م اج�ت��از فيتنام يف ربع‬ ‫النهائي ‪�-2‬صفر وكوريا اجلنوبية يف ن�صف‬ ‫النهائي بركالت الرتجيح بعد تعادلها �سلبا‬ ‫يف الوقتني اال�صلي واال� �ض��ايف‪ ،‬وح�سم لقاء‬ ‫القمة م��ع ال�سعودية بهدف ملهاجمه يون�س‬ ‫حممود‪.‬‬ ‫مدربو العراق‬ ‫‪ 1972‬يف ب��ان �ك��وك‪ :‬ع �ب��د االل� ��ه حممد‬ ‫ح�سن‬ ‫‪ 1976‬يف ط� �ه ��ران‪ :‬اال� �س �ك �ت �ل �ن��دي داين‬ ‫ماكلنن‬ ‫‪ 1996‬يف ابوظبي‪ :‬عمو بابا‬ ‫‪ 2000‬يف ل� �ب� �ن ��ان‪ :‬ال� ��� �ص ��رب ��ي ميالن‬ ‫زيفادينوفيت�ش‬ ‫‪ 2004‬يف ال�صني‪ :‬عدنان حمد‬ ‫‪ 2007‬يف ت��اي�لان��د‪ :‬ال�برازي �ل��ي جورفان‬ ‫فيريا‬ ‫العراق يف �سطور‬ ‫ امل�ساحة‪ 437 :‬الف كلم مربع‬‫ عدد ال�سكان‪ :‬نحو ‪5‬ر‪ 26‬مليون ن�سمة‬‫ العا�صمة‪ :‬بغداد‬‫ االحتاد العراقي‪ :‬ت�أ�س�س يف عام ‪1948‬‬‫ ان�ضم اىل االحتاد الدويل (فيفا) عام‬‫‪1950‬‬ ‫ ع� ��دد االن� ��دي� ��ة‪ :‬ن �ح��و ‪ 50‬ن ��ادي ��ا من‬‫الدرجتني املمتازة واالوىل‬ ‫ اال�ستاد الوطني‪ :‬ا�ستاد ال�شعب الدويل‬‫ويت�سع لـ‪ 50‬الف متفرج‬ ‫ االل � � ��وان‪ :‬ف��ان�ي�ل��ة خ �� �ض��راء و�سروال‬‫اخ�ضر وجوارب خ�ضراء‬ ‫ فاز منتخب العراق باللقب اخلليجي ‪3‬‬‫مرات يف الدورة اخلام�سة عام ‪ 1979‬وال�سابعة‬ ‫عام ‪ 1984‬والتا�سعة عام ‪.1988‬‬ ‫ �شارك يف نهائيات ك�أ�س ا�سيا ‪ 6‬مرات‬‫اع� ��وام ‪ 1972‬يف ب��ان �ك��وك و‪ 1976‬يف طهران‬ ‫و‪ 1996‬يف اب��و ظبي و‪ 2000‬يف لبنان و‪2004‬‬ ‫يف ال �� �ص�ي�ن‪ ،‬و‪ 2007‬يف ج��اك��رت��ا ح �ي��ث توج‬ ‫بطال بفوزه على نظريه ال�سعودي يف املباراة‬ ‫النهائية ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫ � �ش��ارك يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل مرة‬‫واحدة يف مونديال املك�سيك ‪ ،1986‬ويف دورات‬ ‫االل �ع��اب االومل�ب�ي��ة ‪ 4‬م��رات يف مو�سكو ‪1980‬‬ ‫ول��و���س اجنلي�س ‪ 1984‬و�سيول ‪ 1988‬واثينا‬ ‫‪ ،2004‬وح�ق��ق يف م�شاركته االخ�ي�رة اف�ضل‬ ‫النتائج بح�صوله على املركز الرابع‪.‬‬ ‫ � �ش��ارك يف دورة االل �ع��اب اال��س�ي��وي��ة ‪5‬‬‫م��رات‪ ،‬يف طهران عام ‪ ،1974‬وبانكوك ‪،1978‬‬ ‫ونيودلهي ‪ 1982‬وح�صل فيها على امليدالية‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة‪ ،‬و� �س �ي��ول ‪ ،1986‬وال ��دوح ��ة ‪2006‬‬ ‫وح�صل فيها على امليدالية الف�ضية بخ�سارته‬ ‫امام قطر يف النهائي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫�إيران تعول على تاريخها للعودة �إىل من�صات التتويج‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تعول ايران على تاريخها للعودة‬ ‫اىل من�صات التتويج يف بطوالت ك�أ�س‬ ‫ا�سيا لكرة القدم خالل م�شاركتها يف‬ ‫نهائيات الن�سخة اخلام�سة ع�شرة يف‬ ‫الدوحة من ‪ 7‬اىل ‪ 29‬اجلاري‪.‬‬ ‫ت �ل �ع��ب اي� � � ��ران يف ال � ��دوح � ��ة يف‬ ‫املجموعة الثالثة اىل جانب العراق‬ ‫ح��ام��ل ال �ل �ق��ب وك ��وري ��ا واالم� � ��ارات‬ ‫وكوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫عا�شت كرة القدم االيرانية فرتة‬ ‫ذه�ب�ي��ة يف ال���س�ت�ي�ن��ات وال�سبعينات‬ ‫ت��وج��ت فيها على ع��ر���ش ك��أ���س ا�سيا‬ ‫باحرازها ثالثة القاب متتالية اعوام‬ ‫‪ 1968‬و‪ 1972‬و‪.1976‬‬ ‫ت��راج��ع م�ستوى منتخب ايران‬ ‫كثريا عقب ذلك وعبثا حاول فر�ض‬ ‫ذات ��ه اح ��د امل�ن�ت�خ�ب��ات ال��رئ�ي���س�ي��ة يف‬ ‫ال �ق��ارة اال��س�ي��وي��ة اذ ف�شل يف احراز‬ ‫اللقب اال��س�ي��وي جم��ددا او حتى يف‬ ‫الو�صول اىل املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ك�أ�س العامل‪ ،‬خا�ض‬ ‫املنتخب االي ��راين النهائيات ثالث‬ ‫مرات اعوام ‪ 1978‬و‪ 1998‬و‪ ،2006‬لكنه‬ ‫ف�شل يف االع��وام املا�ضية يف جماراة‬ ‫منتخبات كوريا اجلنوبية واليابان‬ ‫وال�سعودية واخريا ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫ان� �ح� ��� �س ��ر ان� �ت� ��� �ش ��ار ال�ل�اع �ب�ي�ن‬ ‫االي��ران �ي�ي�ن يف امل�ل�اع��ب االوروب �ي ��ة‬ ‫وح�ت��ى اخلليجية‪ ،‬فبعد ان انطلق‬ ‫ال�ع��دي��د منهم اىل امل��ان�ي��ا وايطاليا‬ ‫وا�سبانيا وقطر واالم� ��ارات‪ ،‬تقوقع‬ ‫معظم الالعبني االيرانيني البارزين‬ ‫جم � ��ددا يف ف��رق �ه��م م ��ا ق ��د يرتك‬ ‫انعكا�سا �سلبيا على م�ستوى املنتخب‬ ‫يف م���ش��ارك��ات��ه اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬ويقت�صر‬ ‫االح� �ت ��راف االي � � ��راين ح��ال �ي��ا على‬ ‫العبني يف ا�سبانيا و�آخر يف انكلرتا‪.‬‬ ‫م�شاركة ايران يف ك�أ�س ا�سيا عام‬ ‫‪ 1996‬يف االم � ��ارات �شكلت منعطفا‬ ‫مهما لها الن�ه��ا ت��رك��ت فيها ب�صمة‬ ‫وا�ضحة حيث مل��ع يف �صفوفها اكرث‬ ‫من جنم انطلقوا بعد ذلك اىل عامل‬ ‫االحرتاف اخلارجي ومنهم العمالق‬ ‫علي دائي ومهدي مهداوي وخودادا‬ ‫عزيزي وكرمي باقري‪ ،‬الذين قطفوا‬ ‫ث �م��رة ت�ف��اه�م�ه��م وجن��اح�ه��م وق ��ادوا‬ ‫منتخبهم اىل نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫مرتني عامي ‪ 1998‬يف فرن�سا و‪2006‬‬ ‫يف املانيا‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ود م �ن �ت �خ��ب اي � � ��ران حاليا‬ ‫امل � ��درب اف �� �ش�ين ق�ط�ب��ي ال� ��ذي وعد‬ ‫اكرث من مرة باملناف�سة على اللقب‬ ‫يف ك��أ���س ا�سيا‪ ،‬لكن نتائج املباريات‬ ‫ال ��ودي ��ة اال� �س �ت �ع��دادي��ة واخ ��ره ��ا مع‬ ‫قطر (�صفر‪�-‬صفر)‪ ،‬واخل�سارة امام‬ ‫ال �ك��وي��ت ‪ 2-1‬يف ن�ه��ائ��ي دورة غرب‬ ‫ا�سيا يف االردن قبل نحو �شهرين قد‬

‫املنتخب الإيراين توج باللقب ‪ 3‬مرات‬

‫ال ت�شجع كثريا رغم وجود عدد من‬ ‫الالعبني البارزين‪.‬‬ ‫يربز يف الت�شكيلة االيرانية كل‬ ‫م��ن احل ��ار� ��س اب��راه �ي��م م �ي�رزا بور‬ ‫وخو�صرو حيدري وجالل احل�سيني‬ ‫وه� � ��ادي ع�ق�ي�ل��ي وحم �م��د ن�صرتي‬ ‫وجواد نيكونام وحممد نوري وغالم‬ ‫ر�ضائي وحممد ر�ضا خلتعربي‪.‬‬ ‫وقال قطبي «منلك فريقا واعدا‬ ‫وا��س�ت�ع��دادات�ن��ا ج�ي��دة واع�ت�ق��د ب�أننا‬ ‫�سنكون ج��اه��زي��ن خل��و���ض مباراتنا‬ ‫االوىل»‪ ،‬م�ضيفا «اعتقد انه بالن�سبة‬ ‫اىل دول��ة مثل اي��ران متتلك تاريخا‬ ‫مميزا يف البطولة من خالل الفوز‬ ‫باللقب ثالث مراث‪ ،‬ميكننا التطلع‬ ‫ل�ل�ف��وز ب��ال�ل�ق��ب م��ن ج��دي��د‪ ،‬توجب‬ ‫علينا االنتظار ‪ 35‬عاما لكن ميكن‬ ‫ان يتحقق ذلك االن»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «اع�ت�ق��د ب� ��أن جمموعتنا‬ ‫تعترب اال�صعب يف البطولة‪ ،‬فهناك‬ ‫العراق الذي ي�سعى للدفاع عن لقبه‬ ‫وميتلك ع��ددا كافيا م��ن الالعبني‬ ‫اجليدين الذين �ساهموا بالفوز عام‬ ‫‪ ،2007‬وك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة �ستجعل‬ ‫االم � ��ور ��ص�ع�ب��ة ل �ك��ل ف��ري��ق �آخ� ��ر يف‬ ‫املجموعة كما فعلت امام الربازيل يف‬ ‫ك�أ�س العامل‪ ،‬ففريقها منظم جيدا يف‬

‫الدفاع ويتمتع بال�سرعة واخلطورة‬ ‫يف الكرات الثابتة والهجمات املرتدة‪،‬‬ ‫واالم� � ��ارات مت�ت�ل��ك ��ش�ب��اب��ا ا�صحاب‬ ‫ق� � ��درات ع��ال �ي��ة ال � �ض �غ��وط عليهم‬ ‫النهم ي�ستعدون لنهائيات مونديال‬ ‫‪.»2014‬‬ ‫ب��د�أت اي��ران م�شاركاتها يف ك�أ�س‬ ‫ا�سيا يف الدورة الثانية التي اقيمت يف‬ ‫كوريا عام ‪ 1960‬وخرجت من الدور‬ ‫االول‪.‬‬ ‫غ ��اب ��ت ع� ��ن ال � � � ��دورة الثالثة‪،‬‬ ‫لكنها ا�ست�ضافت الرابعة عام ‪1968‬‬ ‫واح ��رزت ال�ل�ق��ب ل�ل�م��رة االوىل بعد‬ ‫فوزها يف ال��دور النهائي على هونغ‬ ‫ك��ون��غ ‪� �-2‬ص �ف��ر وت� ��اي� ��وان ‪�-4‬صفر‬ ‫وميامنار ‪.1-3‬‬ ‫اح �ت �ف �ظ��ت اي� � � ��ران ب �ل �ق �ب �ه��ا يف‬ ‫ال � ��دورة اخل��ام���س��ة يف ت��اي�لان��د عام‬ ‫‪ .1972‬يف ال � ��دور االول‪ ،‬ت�صدرت‬ ‫ايران املجموعة االوىل بفوزها على‬ ‫تايالند ‪ 2-3‬وال�ع��راق ‪�-3‬صفر‪ .‬ويف‬ ‫ن�صف النهائي‪ ،‬ف��ازت على كمبوديا‬ ‫ع�ل��ى ‪ .1-2‬ويف ال�ن�ه��ائ��ي تغلب على‬ ‫كوريا اجلنوبية ‪.1-2‬‬ ‫ا��س�ت���ض��اف��ت ال � ��دورة ال�ساد�سة‬ ‫ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة ع��ام ‪ 1976‬واح ��رزت‬ ‫اللقب للمرة الثالثة على التوايل‪.‬‬

‫يف ال ��دور االول‪ ،‬ف��ازت على العراق‬ ‫‪�-2‬صفر واليمن ‪�-8‬صفر وت�صدرت‬ ‫املجموعة االوىل‪ .‬ويف ن�صف النهائي‬ ‫ت �خ �ط��ت ال �� �ص�ين ‪� �-2‬ص �ف��ر ق �ب��ل ان‬ ‫ت �ت �ف��وق ع �ل��ى ال �ك��وي��ت ‪� �-1‬ص �ف��ر يف‬ ‫املباراة النهائية‪.‬‬ ‫بد�أت نتائج ايران يف الثمانينات‬ ‫ترتاجع ب�شكل ملحوظ‪ ،‬ففي الدورة‬ ‫ال�سابعة ال�ت��ي ا�ست�ضافتها الكويت‬ ‫ع��ام ‪( 1980‬ل�ل�م��رة االوىل يف دولة‬ ‫ع��رب �ي��ة)‪ ،‬خ��رج��ت اي ��ران م��ن ن�صف‬ ‫النهائي امام املنتخب امل�ضيف ‪.2-1‬‬ ‫وكانت ت�صدرت جمموعتها يف الدور‬ ‫االول بفوزها على كوريا ال�شمالية‬ ‫‪ 2-3‬وبنغالد�ش ‪�-7‬صفر‪ ،‬وتعادلها‬ ‫مع �سوريا �صفر‪�-‬صفر وال�صني ‪.2-2‬‬ ‫وانهت الدورة يف املركز الثالث بفوزها‬ ‫على كوريا ال�شمالية ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫مل ت�ك��ن م���ش��ارك�ت�ه��ا يف ال ��دورة‬ ‫الثامنة يف �سنغافورة عام ‪ 1984‬اف�ضل‬ ‫ح��اال النها تراجعت مرتبة و�صارت‬ ‫راب �ع��ة‪ .‬يف ال ��دور االول ح�ل��ت ثانية‬ ‫يف املجموعة الثانية بعد فوزها على‬ ‫االمارات ‪�-3‬صفر‪ ،‬وال�صني ‪�-2‬صفر‪،‬‬ ‫وت �ع��ادل �ه��ا م��ع ال�ه�ن��د �صفر‪�-‬صفر‪،‬‬ ‫و�سنغافورة ‪ .1-1‬ويف ن�صف النهائي‬ ‫خ �� �س��رت ام� ��ام ال �� �س �ع��ودي��ة بركالت‬

‫ال�ترج �ي��ح ‪ 5-4‬ب�ع��د ت�ع��ادل�ه�م��ا ‪1-1‬‬ ‫يف الوقتني اال�صلي واال� �ض��ايف‪ .‬ويف‬ ‫مباراة حتديد املركز الثالث خ�سرت‬ ‫امام الكويت بركالت الرتجيح ‪5-3‬‬ ‫بعد تعادلهما ‪ 1-1‬اي�ضا‪.‬‬ ‫ب�ق�ي��ت اي� ��ران راب �ع��ة يف ال� ��دورة‬ ‫التا�سعة التي ا�ست�ضافتها قطر عام‬ ‫‪ .1988‬يف ال ��دور االول ح�ل��ت ثانية‬ ‫خلف ك��وري��ا اجلنوبية يف املجموعة‬ ‫االوىل بعد فوزها على قطر ‪�-2‬صفر‪،‬‬ ‫واالم � ��ارات ‪� �-1‬ص �ف��ر‪ ،‬وت�ع��ادل�ه��ا مع‬ ‫اليابان �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬وخ�سارتها امام‬ ‫ك��وري��ا �صفر‪ .3-‬ويف ن�صف النهائي‬ ‫خ ��رج ��ت ام � ��ام ال �� �س �ع��ودي��ة جم ��ددا‬ ‫�صفر‪ 1-‬قبل ان تخ�سر امام ال�صني‬ ‫يف مباراة حتديد املركز الثالث‪.‬‬ ‫ومرت الكرة االيرانية يف ا�صعب‬ ‫م��راح�ل�ه��ا يف ال ��دورة ال�ع��ا��ش��رة التي‬ ‫ا�ست�ضافتها ال �ي��اب��ان ع ��ام ‪ 1992‬اذ‬ ‫خرجت من الدور االول بعدما حلت‬ ‫ثالثة يف املجموعة االوىل بفوز واحد‬ ‫على كوريا ال�شمالية ‪�-2‬صفر وتعادل‬ ‫م��ع االم ��ارات �صفر‪�-‬صفر وخ�سارة‬ ‫امام اليابان �صفر‪.1-‬‬ ‫وع� � � ��ادت اي� � � ��ران اىل من�صات‬ ‫ال�ت�ت��وي��ج يف ال ��دورة احل��ادي��ة ع�شرة‬ ‫ال �ت��ي ا��س�ت���ض��اف�ت�ه��ا االم � � ��ارات عام‬

‫‪ 1996‬بعد ان اح��رزت املركز الثالث‪.‬‬ ‫وكانت بدايتها قوية يف الدور االول‬ ‫اذ ت�صدرت املجموعة الثانية بفوزها‬ ‫ع �ل��ى ت ��اي�ل�ان ��د ‪ ،1-3‬وال�سعودية‬ ‫‪�-3‬صفر‪ ،‬ثم خ�سرت امام العراق ‪.2-1‬‬ ‫ويف رب��ع النهائي ال��ذي اقيم للمرة‬ ‫االوىل بعد ان ارتفع عدد امل�شاركني‬ ‫يف النهائيات اىل ‪ 12‬منتخبا‪ ،‬فازت‬ ‫ع�ل��ى ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة ‪ ،2-6‬لكنها‬ ‫واجهت ال�سعودية جم��ددا وخرجت‬ ‫ام ��ام� �ه ��ا ب ��رك �ل�ات ال�ت�رج� �ي ��ح ‪4-3‬‬ ‫بعد تعادلهما يف ال��وق�ت�ين اال�صلي‬ ‫واال�ضايف �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫ويف مباراة حتديد املركز الثالث‪،‬‬ ‫ف ��ازت اي ��ران ع�ل��ى ال�ك��وي��ت بركالت‬ ‫ال�ت�رج �ي��ح ‪( 2-3‬ال ��وق ��ت اال�صلي‬ ‫‪.)1-1‬‬ ‫ويف نهائيات لبنان ع��ام ‪،2000‬‬ ‫ت�خ�ط��ت اي� ��ران ح��اج��ز ال� ��دور االول‬ ‫قبل ان تخ�سر امام كوريا اجلنوبية‬ ‫يف رب��ع النهائي ‪ ،2-1‬لكنها تقدمت‬ ‫اىل ن�صف النهائي يف نهائيات ال�صني‬ ‫عام ‪ 2004‬قبل ان تخ�سر امام ا�صحاب‬ ‫االر�ض بركالت الرتجيح اثر انتهاء‬ ‫الوقتني اال�صلي واال�ضايف ‪ ،1-1‬ثم‬ ‫حلت ثالثة ب�ف��وزه��ا على البحرين‬ ‫‪.2-4‬‬ ‫ويف ال ��دورة املا�ضية ع��ام ‪،2007‬‬ ‫اك �ت �ف��ت اي � � ��ران ب ��ال �ت ��أه ��ل اىل ربع‬ ‫النهائي قبل ان تودع بخ�سارتها امام‬ ‫ك��وري��ا اجلنوبية ب��رك�لات الرتجيح‬ ‫ع�ق��ب ت�ع��ادل�ه�م��ا ��ص�ف��ر‪��-‬ص�ف��ر‪ ،‬بعد‬ ‫ان ك��ان��ت ت �� �ص��درت جم�م��وع�ت�ه��ا يف‬ ‫الدور االول بفوزها على اوزبك�ستان‬ ‫‪ 1-2‬وماليزيا ‪�-2‬صفر وتعادلها مع‬ ‫ال�صني ‪.2-2‬‬ ‫ايران يف �سطور‬ ‫امل�ساحة‪ 1948732 :‬كلم مربع‬ ‫ع��دد ال���س�ك��ان‪ :‬ن�ح��و ‪ 62‬مليون‬ ‫ن�سمة‬ ‫العا�صمة‪ :‬طهران‬ ‫االحتاد‪ :‬ت�أ�س�س عام ‪1920‬‬ ‫ان �� �ض ��م اىل االحت� � � ��اد ال � ��دويل‬ ‫(فيفا) عام ‪1948‬‬ ‫ان�ضم اىل االحتاد اال�سيوي عام‬ ‫‪1958‬‬ ‫عدد االندية‪ :‬نحو ‪ 6500‬ناد‬ ‫ع��دد ال�لاع�ب�ين‪ :‬نحو ‪ 350‬الف‬ ‫العب‬ ‫اال�ستاد الوطني‪ :‬ا�ستاد ازادي يف‬ ‫طهران (‪ 100‬الف متفرج)‬ ‫االلوان‪ :‬فانيلة خ�ضراء و�سروال‬ ‫ابي�ض وجوارب حمراء‬ ‫ي�شارك منتخب اي��ران يف ك�أ�س‬ ‫ا��س�ي��ا ل�ل�م��رة ال�ث��ال�ث��ة ع���ش��رة واحرز‬ ‫اللقب ‪ 3‬مرات اعوام ‪ 68‬و‪ 72‬و‪.1976‬‬ ‫ت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 3‬م ��رات اي���ض��ا اع ��وام ‪ 1978‬و‪1998‬‬ ‫و‪.2006‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )4‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1461‬‬

‫بر�شلونة يوا�صل م�سل�سل انت�صاراته يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا� �ص��ل بر�شلونة ح��ام��ل اللقب‬ ‫واملت�صدر م�سل�سل انت�صاراته وحقق‬ ‫ف� ��وزه احل � ��ادي ع���ش��ر ع �ل��ى التوايل‬ ‫ب�ع��دم��ا ت�غ�ل��ب ع�ل��ى �ضيفه ليفانتي‬ ‫‪� 1-2‬أول من �أم�س االحد على ملعب‬ ‫«كامب نو» يف املرحلة ال�سابعة ع�شرة‬ ‫من الدوري اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وافتتح بر�شلونة العام اجلديد‬ ‫من حيث انهى ال��ذي �سبقه وا�ضاف‬ ‫ف� ��وزا ج ��دي ��دا اىل ر� �ص �ي��ده بف�ضل‬ ‫ثنائية بدرو رودريغيز‪ ،‬ليتبعد موقتا‬ ‫بفارق ‪ 5‬نقاط عن ريال مدريد الذي‬ ‫خ��ا���ض يف �ساعة م�ت��أخ��رة م��ن م�ساد‬ ‫الأم�س اختبارا �صعبا خارج قواعده‬ ‫امام جاره خيتايف‪.‬‬ ‫وع��ان��ى ب��ر��ش�ل��ون��ة‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫ال�شوط االول‪ ،‬من اجل حتقيق فوزه‬ ‫احل��ادي ع�شر على ال�ت��وايل (الرقم‬ ‫القيا�سي ‪ 15‬فوزا على التوايل حققه‬ ‫ري ��ال م��دري��د خ�ل�ال م��و��س��م ‪-1960‬‬ ‫‪ )1961‬واخلام�س ع�شر ه��ذا املو�سم‬ ‫واملحافظة على �سجله اخل��ايل من‬ ‫الهزائم للمباراة الثالثة والع�شرين‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وايل (رق ��م ق�ي��ا��س��ي جديد‬ ‫حطمه يف املرحلة اخلام�سة ع�شرة)‪.‬‬ ‫ومل يذق فريق امل��درب جو�سيب‬ ‫غوارديوال طعم الهزمية منذ املرحلة‬ ‫الثانية عندما فاج�أه هريكولي�س يف‬ ‫عقر داره وتغلب عليه ‪�-2‬صفر‪ ،‬قبل‬ ‫ان يحقق بعدها ‪ 20‬انت�صارا واربعة‬ ‫تعادالت يف جميع امل�سابقات‪.‬‬ ‫وافتقد النادي الكاتالوين كثريا‬ ‫اىل اهم ا�سلحته الفتاكة االرجنتيني‬ ‫ل�ي��ون�ي��ل م�ي���س��ي (‪ 17‬ه��دف��ا) الذي‬ ‫ع��اد االح��د م��ن عطلة االع �ي��اد‪ ،‬كما‬ ‫غ ��اب ع �ن��ه ج �ي�رار ب�ي�ك�ي��ه لاليقاف‬ ‫وقائده كارلي�س بويول الذي تعر�ض‬ ‫لال�صابة خ�لال مباراة مع منتخب‬ ‫مقاطعة كاتالونيا‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م� �ب ��اراة االح � ��د مميزة‬ ‫ل�ل�اع ��ب ال ��و�� �س ��ط امل � �ت � ��أل ��ق ت�شايف‬ ‫ه��رن��ان��دي��ز الن��ه دخ��ل ت��اري��خ النادي‬ ‫الكاتالوين اذ عادل الرقم القيا�سي يف‬ ‫عدد املباريات مع النادي الكاتالوين‬ ‫(‪ )549‬وامل�سجل با�سم ميغيل برناردو‬ ‫بيانكيتي من ‪ 1973‬حتى ‪.1988‬‬ ‫وك��ان ت�شايف املر�شح مع زميليه‬ ‫مي�سي وان��دري ����س انيي�ستا جلائزة‬ ‫اف �� �ض��ل الع � ��ب يف ال � �ع� ��امل‪ ،‬خا�ض‬ ‫مباراته االوىل مع النادي الكاتالوين‬ ‫عام ‪ 1998‬امام مايوركا بقيادة املدرب‬ ‫الهولندي لوي�س فان غال وذل��ك يف‬ ‫م�سابقة ك�أ�س ال�سوبر اال�سبانية‪.‬‬ ‫ومل ي�ن�ج��ح ل�ي�ف��ان�ت��ي يف تعكري‬ ‫اح�ت�ف��ال ت�شايف ب�ه��ذه املنا�سبة لكنه‬ ‫جن��ح يف اي �ق��اف امل��اك�ي�ن��ة الهجومية‬ ‫للنادي ال�ك��ات��ال��وين ال��ذي �سجل ‪26‬‬ ‫ه��دف��ا يف امل��راح��ل اخل�م����س االخرية‬ ‫و‪ 51‬يف ‪ 16‬مباراة قبل لقاء اليوم‪.‬‬ ‫وب ��د�أ بر�شلونة ال�ل�ق��اء �ضاغطا‬ ‫ك �ع ��ادت ��ه وك � ��ان ق��ري �ب��ا م ��ن افتتاح‬ ‫ال �ت �� �س �ج �ي��ل ب �ت �� �س��دي��دة ب �ع �ي��دة من‬ ‫ان ��دري� �� ��س ان �ي �ي �� �س �ت��ا ل �ك��ن احل ��ار� ��س‬ ‫مانويل رينا ابعدها برباعة (‪ ،)7‬ثم‬ ‫اتبعها دافيد فيا بت�سديدة من خارج‬

‫بر�شلونة حقق فوزه احلادي ع�شر على التوايل بعدما تغلب على �ضيفه ليفانتي ‪1-2‬‬

‫املنطقة مرت قريبة من املرمى(‪.)13‬‬ ‫وك ��اد ال �ن��ادي ال �ك��ات��ال��وين ان يدفع‬ ‫ث �م��ن خ �ط ��أ م �� �ش�ترك ب�ي�ن امل��داف��ع‬ ‫ال�ف��رن���س��ي اري ��ك اب �ي��دال واحلار�س‬ ‫فيكتور فالديز لكن االخ�ير عو�ض‬ ‫و��ص��د ب�براع��ة ت�سديدة روي����س رافا‬ ‫خوردا (‪.)16‬‬ ‫ورد ب��ر� �ش �ل��ون��ة ب �ث�ل�اث فر�ص‬ ‫م �ت �ت��ال �ي��ة االوىل م� ��ن رك� �ل ��ة ح ��رة‬ ‫ن�ف��ذه��ا ف�ي��ا وع �ل��ت ال�ع��ار��ض��ة بقليل‬ ‫(‪ ،)22‬والثانية عرب بويان كركيت�ش‬ ‫ال��ذي انفرد برينا لكن الدفاع ابعد‬ ‫حم��اول �ت��ه ع ��ن خ ��ط امل ��رم ��ى (‪،)25‬‬ ‫ث��م ع�بر الظهري ال�برازي�ل��ي دانيال‬ ‫ال�ف�ي����ش ال� ��ذي اط� ��اح ب��ال �ك��رة خارج‬ ‫اخل�شبات ال�ث�لاث رغ��م ان ال�شباك‬ ‫كانت م�شرعة امامه (‪.)27‬‬ ‫ث��م غ��اب��ت ب�ع��ده��ا ال �ف��ر���ص عن‬ ‫الدقيقة ‪ 44‬عندما اطلق ابيدال كرة‬ ‫ق��وي��ة م��ن خ ��ارج امل�ن�ط�ق��ة ل�ك��ن رينا‬ ‫��ص��ده��ا وح ��رم ا��ص�ح��اب االر� ��ض من‬ ‫افتتاح الت�سجيل‪.‬‬ ‫لكن ومع بداية ال�شوط الثاين‬ ‫جنح بدرو رودريغيز يف و�ضع النادي‬ ‫الكاتالوين يف املقدمة عندما ا�ستلم‬ ‫الكرة من دانيال الفي�ش بعد جمهود‬ ‫مم �ي��ز ل�ل�اخ�ي�ر‪ ،‬ف �ت�لاع��ب بالدفاع‬ ‫بحنكة ق�ب��ل ان ي�ضعها ع�ل��ى ميني‬ ‫رينا (‪.)47‬‬ ‫وك� � ��اد ال�ب�رازي� �ل ��ي‪-‬اال�� �س� �ب ��اين‬ ‫ت�ي��اغ��و ويف اول مل�سة ل��ه ل�ل�ك��رة بعد‬ ‫دخوله بدال من االرجنتيني خافيري‬ ‫ما�سكريانو ان يعزز تقدم ا�صحاب‬ ‫من ت�سديدة بعيدة لكن رينا كان له‬ ‫باملر�صاد (‪.)51‬‬ ‫ومل ينتظر ال�ن��ادي الكاتالوين‬ ‫كثريا ال�ضافة الهدف الثاين وجاء‬ ‫م�شابها تقريبا لالول اذ و�صلت الكرة‬ ‫اىل اجلهة اليمنى لدانيال الفي�ش‬ ‫ف�ع�ك���س�ه��ا االخ �ي��ر اىل ب � ��درو ال ��ذي‬ ‫�سددها هذه املرة بيمناه من م�سافة‬ ‫ابعد اىل ال��زاوي��ة الي�سرى االر�ضية‬ ‫مل��رم��ى ري �ن��ا (‪ ،)59‬م���س�ج�لا هدفه‬

‫الثامن يف الدوري هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ب� � ��درو ق��ري �ب��ا ج � ��دا من‬ ‫ت�سجيل ثالثية عندما تبادل الكرة‬ ‫مع تياغو قبل ان يلعبها «�ساقطة»‬ ‫ف ��وق ري �ن��ا ل �ك��ن احل ��ظ ع ��ان ��ده الن‬ ‫ال�ع��ار��ض��ة وق�ف��ت يف وج��ه حماولته‬ ‫(‪.)67‬‬ ‫وجن� � ��ح ل �ي �ف ��ان �ت ��ي يف ال � �ع� ��ودة‬ ‫اىل اج � ��واء ال �ل �ق��اء ق �ب��ل ‪ 10‬دقائق‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ه��اي��ة ع�ب�ر االوروغ� ��وي� ��اين‬ ‫كري�ستيان �ستواين بعد متريرة بينية‬ ‫من البديل االخر فالدو من الر�أ�س‬ ‫االخ �� �ض��ر‪ ،‬اال ان ا� �ص �ح��اب االر� ��ض‬ ‫جنحوا يف احلفاظ على اف�ضليتهم‬ ‫حتى �صافرة اخلتام‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب «مي�ستايا»‪ ،‬ح�سم‬ ‫فالن�سيا مواجهة القمة م��ع �ضيفه‬ ‫ا�سبانيول رغم لعبه بع�شرة العبني‬ ‫يف ن�صف ال�ساعة االخ�ير من اللقاء‬ ‫وذلك بتغلبه عليه ‪ 1-2‬بف�ضل هدف‬ ‫��س�ج�ل��ه خ� ��وان م��ات��ا يف ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع من اللقاء‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن ال �ق��ول ان ح�ك��م الراية‬ ‫اه� � ��دى ف��ال �ن �� �س �ي��ا ه � ��ذا ال� �ف ��وز الن‬ ‫ال�ه��دف ال��ذي �سجله ماتا يف الوقت‬ ‫القاتل جاء من ت�سلل وا�ضح‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما افتتح زميله اريت�س ادوريت�س‬ ‫الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 29‬بكرة ر�أ�سية‬ ‫اثر ركنية من خواكني‪ ،‬قبل ان يهدي‬ ‫ال�برت�غ��ايل ري �ك��اردو كو�ستا التعادل‬ ‫ال�سبانيول يف الدقيقة االخ�يرة من‬ ‫ال�شوط االول عن طريق اخلط�أ يف‬ ‫مرمى فريقه‪.‬‬ ‫واعتقد اجلميع ان مهمة فالن�سيا‬ ‫باخلروج فائزا او حتى متعادال من‬ ‫ه��ذه امل��واج �ه��ة ��س�ت�ك��ون �صعبة جدا‬ ‫بعد طرد �صاحب الهدف االفتتاحي‬ ‫ادوري�ت����س ب�سبب خ�ط��أ ق��ا���س (‪،)61‬‬ ‫لكن ماتا جنح مب�ساعدة حكم الراية‬ ‫بخطف الفوز يف الدقيقة الثانية من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع بكرة ر�أ�سية اثر‬ ‫عر�ضية من كو�ستا‪.‬‬ ‫ورفع فريق املدرب اوناي اميري‬

‫ر�� �ص� �ي ��ده اىل ‪ 31‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬منفردا‬ ‫باملركز الرابع الذي كان يت�شاركه مع‬ ‫ا�سبانيول بالذات‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب «رام� ��ون �سان�شيز‬ ‫بيزخوان»‪ ،‬تنف�س ا�شبيلية ال�صعداء‬ ‫وعاد اىل �سكة االنت�صارات التي غابت‬ ‫ع�ن��ه يف امل ��راح ��ل اخل�م����س ال�سابقة‬ ‫وذل��ك بتغلبه على �ضيفه او�سا�سونا‬ ‫بهدف وحيد �سجله املايل فريديرك‬ ‫كانوتيه يف الدقيقة ‪.36‬‬ ‫وو� �ض��ع ك��ان��وت�ي��ه ح ��دا مل�سل�سل‬ ‫هزائم الفريق االندل�سي الذي دخل‬ ‫اىل مباراته م��ع او�سا�سونا وه��و قد‬ ‫ت�ل�ق��ى ‪ 5‬ه��زائ��م م�ت�ت��ال�ي��ة م��ا ت�سبب‬ ‫برتاجعه حتى املركز الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫ورف��ع ا�شبيلية م��ن خ�لال فوزه‬ ‫ال�سابع ه��ذا املو�سم ر�صيده اىل ‪23‬‬ ‫ن�ق�ط��ة و� �ص �ع��د اىل امل ��رك ��ز التا�سع‬ ‫موقتا‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب «� �س��ان مامي�س»‪،‬‬ ‫حرم ديبورتيفو ال كورونيا م�ضيفه‬ ‫ات�ل�ت�ي��ك ب �ل �ب��او االق �ت��راب م��ن فرق‬ ‫الطليقة وح�ق��ق ف��وزه ال�ث��اين فقط‬ ‫خارج ملعبه هذا املو�سم بعدما تغلب‬ ‫عليه ‪ 1-2‬بف�ضل ادري ��ان الفاري�س‬ ‫ال� ��ذي ��س�ج��ل ال �ه��دف�ين (‪ 22‬و‪،)52‬‬ ‫فيما كان هدف الفريق البا�سكي من‬ ‫ن�صيب فرناندو لورنتي (‪ )86‬الذي‬ ‫رفع ر�صيده اىل ‪ 11‬هدفا‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت امل� �ب ��اراة ط ��رد ميكيل‬ ‫�سان خو�سيه من بلباو (‪ )34‬وخوان‬ ‫ان�ت��ون�ي��و رودري �غ �ي��ز م��ن ديبورتيفو‬ ‫(‪ )45‬ال� ��ذي رف ��ع ر� �ص �ي��ده اىل ‪21‬‬ ‫نقطة من ‪ 5‬انت�صارات و‪ 6‬تعادالت‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا جت �م��د ر� �ص �ي��د م�ن��اف���س��ه عند‬ ‫‪ 25‬نقطة م��ن ‪ 8‬انت�صارات وتعادل‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 8‬هزائم‪.‬‬ ‫وح�سم ملقة مواجهة القاع مع‬ ‫م�ضيفه �سبورتينغ خيخون بالفوز‬ ‫عليه ب�ه��دف�ين ل�ل�برازي�ل��ي روب�سون‬ ‫ويلينغتون (‪ )45‬وان�ط��ون�ي��و ابونو‬ ‫(‪ ،)59‬مقابل هدف لدييغو كا�سرتو‬ ‫(‪ 42‬من ركلة جزاء)‪.‬‬

‫بايرن ميونيخ يح�سم �صفقة تعاقده مع غو�ستافو‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سم ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ االمل ��اين �صفقة ت�ع��اق��ده م��ع الع��ب الو�سط‬ ‫ال�برازي�ل��ي ل��وي��ز غو�ستافو م��ن مواطنه هوفنهامي وذل��ك بعد خ�ضوع‬ ‫الالعب البالغ من العمر ‪ 23‬عاما للفح�ص الطبي الروتيني‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫اعلن النادي البافاري �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫ووق��ع غو�ستافو عقدا مع النادي البافاري ميتد حتى ‪ 30‬حزيران‬ ‫‪ ،2015‬مقابل مبلغ قدر بـ‪ 15‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وعلق رئي�س بايرن كارل هاينت�س رومينيغيه على ح�سم ال�صفقة قائال‬ ‫«نحن �سعداء جدا الن جميع االمور العالقة ح�سمت‪ .‬لويز غو�ستافو هو‬ ‫الالعب الذي نريد و�سيعزز قوة بايرن ميونيخ»‪.‬‬ ‫و�سي�سافر غو�ستافو اىل الدوحة لكي يلتحق باملع�سكر الذي يخو�ضه‬ ‫بايرن حاليا يف العا�صمة القطرية ا�ستعدادا لعودة ال��دوري املحلي بعد‬ ‫انتهاء العطلة ال�شتوية التقليدية‪.‬‬ ‫وذكر بايرن ميونيخ يف بيانه �أم�س بان غو�ستافو �سريتدي القمي�ص‬ ‫رقم ‪ 30‬يف الفريق وهو �سي�شارك معه يف م�سابقة دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وم��ن املرجح ان يكون غو�ستافو الالعب الوحيد ال��ذي ين�ضم اىل‬ ‫بايرن خالل فرتة االنتقاالت ال�شتوية ا�ستنادا اىل املوقف ال��ذي �صدر‬ ‫ام�س عن رومينيغيه‪ .‬وقد يكون غو�ستافو بديال للقائد الهولندي مارك‬ ‫فان بومل الذي ينتهي عقده يف حزيران املقبل واملرجح انتقاله يف االيام‬ ‫القليلة املقبلة اىل فولف�سبورغ‪ .‬يذكر ان بايرن ميونيخ فقد االمل تقريبا‬ ‫يف االحتفاظ بلقبه بطال للدوري االمل��اين كونه يحتل املركز اخلام�س‬ ‫حاليا بفارق ‪ 14‬نقطة عن بورو�سيا دورمتوند املت�صدر‪.‬‬

‫الفرن�سي رامي ينتقل من ليل �إىل فالن�سيا‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتقل امل��داف��ع ال��دويل الفرن�سي ع��ادل رام��ي م��ن ليل اىل فالن�سيا‬ ‫اال��س�ب��اين‪ ،‬ح�سب م��ا اعلن االخ�ير �أم����س االث�ن�ين يف موقعه على �شبكة‬ ‫االنرتنت‪.‬‬ ‫وذكر فالن�سيا ان رامي (‪ 25‬عاما) �سيبقى مع ليل حتى نهاية املو�سم‬ ‫على �سبيل االعارة قبل ان يلتحق بفريقه اجلديد يف اوائل متوز املقبل‪.‬‬ ‫ووقع رام��ي‪ ،‬املغربي اال�صل‪ ،‬عقدا مع رابع ال��دوري اال�سباين حتى‬ ‫‪ 2015‬ح�سب م��ا ك�شف االخ�ي�ر دون ان يعطي اي تفا�صيل ح��ول قيمة‬ ‫ال�صفقة‪ .‬وكان مر�سيليا حاول التعاقد مع رامي ال�صيف املا�ضي وعر�ض‬ ‫على ليل مبلغ ‪ 11‬مليون يورو لكن االخري مل يوافق على هذا العر�ض‪.‬‬

‫روديك ي�ستهل حملة الدفاع عن لقب‬ ‫دورة بريزباين لكرة امل�ضرب بنجاح‬ ‫بريزباين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�أهل االمريكي اندي روديك امل�صنف ثانيا اىل الدور الثاين من دورة‬ ‫بريزباين اال�سرتالية الدولية لكرة امل�ضرب البالغة جوائزها ‪ 220‬الف‬ ‫دوالر لل�سيدات و‪ 422300‬دوالر للرجال‪ ،‬بفوزه على اال�سرتايل مارينكو‬ ‫ماتو�سفيت�ش ‪ 3-6‬و‪� 2-6‬أم�س االثنني‪.‬‬ ‫ويلتقي روديك يف الدور املقبل مع االوكراين الك�سندر دولغوبولوف‬ ‫الفائز على الرو�سي ايغور اندرييف ‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وبلغ الدور الثاين اي�ضا‪ ،‬االملاين فلوران ماير امل�صنف �سابعا بفوزه‬ ‫على اال�سرتايل االخر برينار توميت�ش ‪ 2-6‬و‪ ،2-6‬والكولومبي �سانتياغو‬ ‫جريالدو بفوزه على الفرن�سي جيل �سيمون ‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬واالملاين ميكايل‬ ‫ب�ي�رر ب �ف��وزه ع�ل��ى اال��س��رائ�ي�ل��ي دودي �سيلع ‪ 6-1‬و‪ )3-7( 6-7‬و‪،2-6‬‬ ‫والبولندي لوكا�س كوبوت بفوزه على االملاين دانيال براندز ‪ 2-6‬و‪.2-6‬‬ ‫ول��دى ال���س�ي��دات‪ ،‬ت��أه�ل��ت اال��س�ترال�ي��ة �سامانتا �ستو�سور امل�صنفة‬ ‫اوىل اىل ال� ��دور ال �ث��اين ب �ف��وزه��ا ع�ل��ى ال�ت���ش�ي�ك�ي��ة ل��و��س��ي هراديت�شكا‬ ‫‪)1-7( 6-7‬و‪ .1-6‬وتلعب �ستو�سور مباراتها املقبلة مع مواطنتها يارميال‬ ‫غروث الفائزة ام�س على اال�سبانية ارانت�شا بارا �سانتونخا ‪ 2-6‬و‪.5-7‬‬ ‫وبلغت الدور ذاته اال�سرائيلية �شاهار بري امل�صنفة ثانية والتي تغلبت‬ ‫على اال�سرتالية �صويف فريغو�سون ‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬ ‫كما ت�أهلت الفرن�سية ماريون بارتويل امل�صنفة رابعة بفوزها على‬ ‫االمريكية فانيا كينغ ‪ 1-6‬و‪ ،2-6‬والت�شيكية باربرا زاهالفوفا بفوزها‬ ‫على اجلورجية �آن��ا تاتي�شفيلي ‪ 5-7‬و‪ ،2-6‬والت�شيكية ايفيتا بيني�سوفا‬ ‫بفوزها على ال�سلوفينية بولونا هريت�سوغ ‪ 2-6‬و‪ ،5-7‬والرو�سية ك�سينيا‬ ‫بريفاك بفوزها على مواطنتها �آنا �شاكفيتادزه ‪ 2-6‬و‪ ،2-6‬وال�سلوفاكية‬ ‫دومينيكا �سيبولكوفا بفوزها على االيطالية �سارا ايراين ‪ 3-6‬و‪�-6‬صفر‪.‬‬ ‫وخرجت الرو�سية ناديا برتوفا امل�صنفة ثالثة مبكرا اثر خ�سارتها‬ ‫ام��ام الت�شيكية ب�ترا كفيتوفا ‪ )7-3( 7-6‬و‪ 6-3‬يف ال ��دور االول الذي‬ ‫خرجت منه اي�ضا الرومانية الك�سندرا دولغريو امل�صنفة ثامنة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.