عدد الاربعاء 4 ايار 2011

Page 1

‫رحيل بن الدن‪ ..‬هل‬ ‫يؤسس ملرحلة جديدة؟‬

‫استنساخ بن الدن‬

‫‪9‬‬

‫من غزوة منهاتن إىل مقتل‬ ‫بن الدن‬

‫‪11‬‬

‫‪10‬‬

‫«الجمارك» تضبط كمية من الذهب املهرب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫قام موظفو اجلمارك الأردنية يف مديرية مكافحة التهريب‬ ‫ب�ضبط ‪ 3000‬غم ذهب بلغت قيمتها ‪� 92‬ألف دينار‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫الغرامات والر�سوم املرتتبة عليها ‪� 36‬ألف دينار‪ ،‬مت ا�ستيفا�ؤها‬ ‫ح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫وحتر�ص �أجهزة اجلمارك يف كافة مواقعها على مكافحة‬ ‫التهريب ب�شتى �أنواعه‪ ،‬من خالل ما يتمتع به موظفو اجلمارك‬ ‫الأردنية من وعي ويقظة وحر�صهم الد�ؤوب على القيام بواجبهم‬ ‫وم�ساهتمهم الفعالة يف املحافظة على الأم���ن االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي يف اململكة‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ 1‬جمادى الأخرة ‪ 1432‬هـ ‪� 4 -‬أيار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1581‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫جلنة حكومية تفرغ من �إعداد م�شروع تعديل قانون املالكني وامل�ست�أجرين‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫تعي�ش باك�ستان والواليات املتحدة حالة من الت�أهب يف‬ ‫مواجهة خماطر عمليات انتقامية بعد اغتيال ال�شيخ �أ�سامة‬ ‫بن الدن زعيم تنظيم القاعدة ب�أيدي كومندو�س �أمريكي يف‬ ‫باك�ستان‪.‬‬ ‫وت�ضاعفت التحذيرات من �أعمال ث�أرية حمتملة‪ ،‬و�شددت‬ ‫دول عدة تدابريها الأمنية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫امللك يجري مباحثات مع‬ ‫أمري الكويت‬

‫أمريكا في حالة تأهب بعد اغتيال بن الدن‬ ‫شخصيات رسمية متورطة يف‬ ‫بيع أراضي الخزينة للقرية املائية‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫�شرعت جلنة التحقق النيابية ال��راب��ع��ة املتعلقة‬ ‫بالتحقيق يف ق�ضايا عليها "�شبهات ف�ساد" يف �أمانة عمان‬ ‫الكربى بفتح العديد من امللفات �أبرزها بيع قطع �أرا�ضي‬ ‫اخلزينة للقرية املائية‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر نيابية لـ"ال�سبيل" �أن ق�ضية بيع �أرا�ضي‬ ‫اخلزينة ل�شركة القرية املائية ي�شوبها العديد من �شبه‬ ‫الف�ساد"‪ ،‬م�ؤكدة �أن "املتورطني فيها �شخ�صيات ر�سمية‬ ‫كبرية‪ ،‬و�أع�ضاء يف جمال�س الأمانة ال�سابقة ونواب ووزراء‬ ‫�سابقون"‪.‬‬ ‫وخالل لقاء جلنة التحقق النيابية الرابعة املتعلقة‬ ‫ب�أمانة عمان الكربى ظهر �أم�س برئا�سة النائب �أحمد‬ ‫العتوم‪ ،‬وح�ضور عدد من ال�سادة النواب‪ ،‬وعدد من اخلرباء‬ ‫واملخت�صني‪.‬‬ ‫ق��ال النائب العتوم �إن اللجنة ناق�شت مو�ضوعات‬ ‫ال�سيارات املحملة على العطاءات‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن اللجنة بحثت ق�ضية "بيع قطع االرا�ضي‬ ‫للقرية املائية‪ ،‬وعطاءات الأ�سوار حلدائق امللك عبداهلل يف‬ ‫املقابلني وال�ساحة الها�شمية"‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن اللجنة ناق�شت مو�ضوع "اال�ستمالكات‬ ‫لأمانة عمان منذ عام ‪ 2005‬ولغاية اليوم ومو�ضوع ال�سوق‬ ‫املركزي والأ�سواق العامة وال�شعبية التابعة لأمانة عمان‬ ‫وكذلك امل�سالخ"‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫املعايطة‪ :‬أتمنى أال اضطر للكشف عن‬ ‫ملفات خطرية يف مؤسسات الدولة ‪2‬‬

‫املعارضة ّ‬ ‫تحذر الحكومة‬ ‫من الضغط اقتصاديا على املواطنني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ح� ّ�ذرت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫املعار�ضة الوطنية من حماولة العودة �إىل‬ ‫�سيا�سة ال�ضغط على الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫للمواطنني‪ ،‬من خالل الت�صريحات الر�سمية‬ ‫التي متهد لرفع �أ�سعار املحروقات حتت ذات‬ ‫الأعذار ال�سابقة‪ ،‬مبينة �أن الأ�سعار احلالية‬ ‫ت�شكل �ضغطا كبريا على حياة املواطنني كون‬ ‫املحروقات �سلعة ارتكازية ورفعها يعني‬ ‫زي��ادة يف �أ�سعار كثري من امل��واد ال�ضرورية‬ ‫حلياة املواطن اليومية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالت�صريحات الر�سمية‬ ‫ح��ول ع���دادات امل��ي��اه‪ ،‬طالبت "تن�سيقية‬ ‫املعار�ضة" �شركة املياه بت�صحيح الو�ضع‬ ‫م��ب��ا���ش��رة دون �إب���ط���اء‪ ،‬داع��ي��ة احلكومة‬ ‫�إىل حتمل م�س�ؤولياتها جت��اه م��ا �أ�سمته‬ ‫بـ"التحايل والتالعب بحياة املواطنني"‪.‬‬ ‫وتوقفت �أح��زاب املعار�ضة �أم��ام بع�ض‬ ‫ال��ق��رارات العرفية التي تتعلق مبالحقة‬ ‫ع��دد م��ن ال�شباب ال��ذي��ن مت احتجازهم‬ ‫�إثر اعت�صام ميدان جمان عبد النا�صر يف‬ ‫�آذار املا�ضي‪ ،‬حيث ا�ستمعت �إىل مالحظات‬

‫بع�ض املعت�صمني ب�أنهم فوجئوا بـ"وجود‬ ‫�أ�سمائهم يف قائمة املمنوعني من ال�سفر عند‬ ‫حماولتهم مغادرة البالد"‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة يف ت�صريح �صحايف �أم�س‪:‬‬ ‫"ال ميكن فهم هذا الإجراء �إال يف قائمة‬ ‫ال�سلوكيات العرفية"‪ ،‬مطالبا احلكومة‬ ‫بفتح حتقيق جدي حول هذا الإجراء الذي‬ ‫�أدانته‪.‬‬ ‫وكانت جلنة التن�سيق العليا قد عقدت‬ ‫اجتماعها الأ�سبوعي م�ساء االثنني يف مقر‬ ‫حزب ال�شعب الدميقراطي الأردين "ح�شد"؛‬ ‫ملناق�شة عدد من الق�ضايا املحلية والعربية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫وب��خ�����ص��و���ص جل��ن��ت��ي ال��ت��ع��دي�لات‬ ‫الد�ستورية والإ�صالح االقت�صادي‪ ،‬ناق�شت‬ ‫"تن�سيقية املعار�ضة" ت�شكيلتيهما‪ ،‬معربة‬ ‫ع��ن ا�ستغرابها م��ن ت�شكيل ه��ذه اللجان‬ ‫ال��ه��ام��ة والرئي�سية يف عملية الإ���ص�لاح‬ ‫اجلارية دون �أن تلتفت احلكومة �إىل ر�أي‬ ‫�أح��زاب املعار�ضة‪ ،‬و���ض��رورة م�ساهمتها يف‬ ‫هذه اللجان‪.‬‬ ‫وتابعت �أن ذلك "ينبئ بنتائج من لون‬ ‫واح��د �ستعيدنا �إىل مربع الرتا�شق بدال‬

‫من تقدم م�ساحات التوافق الوا�سع على‬ ‫الإج�����راءات الإ���ص�لاح��ي��ة الأ���س��ا���س��ي��ة يف‬ ‫امليادين املختلفة"‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن �أحزاب املعار�ضة التي ت�ضم‬ ‫يف �صفوفها عددا وا�سعا من اخلرباء واملهنيني‬ ‫يف ه���ذه امل��ج��االت ت��ط��ال��ب ب ��إي��ج��اد �صيغ‬ ‫منا�سبة لأخذ وجهة نظرها بعني االعتبار‬ ‫قبل الإ�سراع ب�إعالن نتائج هذه اللجان‪.‬‬ ‫و�أع��ادت جلنة التن�سيق العليا الت�أكيد‬ ‫على الفعالية املقرة مبنا�سبة ذكرى النكبة‬ ‫واملقرر �إحيا�ؤها‪ ،‬من خالل تنظيم م�سرية‬ ‫جماهريية يف و���س��ط العا�صمة اجلمعة‬ ‫ب��ع��د املقبلة م��ن �أم����ام اجل��ام��ع احل�سيني‬ ‫حتى �ساحة �أمانة ع ّمان؛ للتعبري عن دعم‬ ‫و�إ�سناد ال�شعب الأردين لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف حقوقه الوطنية امل�شروعة وعلى ر�أ�سها‬ ‫حق العودة �إىل الديار واملمتلكات‪ ،‬و�إقامة‬ ‫الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة وعا�صمتها‬ ‫القد�س‪ .‬كما دعت املعار�ضة �أبناء ال�شعب‬ ‫الأردين للم�شاركة يف ه��ذه امل�سرية ن�صرة‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني ورف�ضا ملا ي�سمى بـ"الوطن‬ ‫البديل" وق�بر ه��ذا امل�شروع‪ ،‬وال�سيا�سات‬ ‫التو�سعية ال�صهيونية‪.‬‬

‫سجناء «السلفية الجهادية» يف‬ ‫الزنازين االنفرادية‬

‫‪3‬‬

‫عبداهلل عمر‪ ..‬شهادته لم تفتح له أبواب التوظيف املوصدة‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫"حرمت من نعمة احلركة الطبيعية؛ �إال �أن �صراعي‬ ‫احلقيقي يكمن بقدرتي على �إيجاد فر�صة عمل‬ ‫الئقة بي"‪ ،‬بهذه الكلمات ي�صف عبداهلل‬ ‫عمر (‪ 25‬عاما) معاناته اليومية يف ظل‬ ‫�إعاقة حركية متو�سطة‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬على الرغم من ح�صويل على‬ ‫م�ؤهل علمي جترعت �ألوانا من ال�صعاب حتى‬ ‫ح�صلت عليه‪� ،‬إال �أنني �صدمت بحاجز قاهر‬ ‫يتلخ�ص ب�شعار (ال لتوظيف املعاقني �أو التعامل‬ ‫معهم)‪ ،‬يرفعه بع�ض امل�س�ؤولني �أحيانا‪.‬‬ ‫عبداهلل حا�صل على دبلوم تخ�ص�ص نظم‬ ‫املعلومات الإداري��ة‪ ،‬من كلية الزرقاء اجلامعية‪،‬‬ ‫وكان الأول يف امتحان ال�شامل على م�ستوى الكلية؛‬ ‫لدورة ‪� 2009‬شهر كانون الأول‪ ،‬يحكي لـ"ال�سبيل"‬ ‫ق�صته‪ ،‬ويروي همومه بعد رف�ض توظيفه‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫ح�صلت على الدبلوم‪ ،‬ثم �أُغلقت الأبواب؛ فال وظيفة‬ ‫�أعتا�ش منها‪ ،‬و�أمار�س بها حياتي ب�شكل طبيعي‪ ،‬وال‬ ‫قدرة يل على �إكمال درا�ستي اجلامعية"‪.‬‬ ‫ويرى �أنه �إذا كان املجل�س الأعلى ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص‬ ‫املعوقني اعتذر غري مرة عن م�ساعدتي‪ ،‬فمن باب �أوىل �أال‬ ‫يلتفت �إيل �أحد‪.‬‬ ‫ووفقا لقوله‪ ،‬ف�إنه ت��ردد على املجل�س ع��دة م��رات‪،‬‬ ‫وكان املوظفون يقولون له‪�" :‬إن املجل�س ال ميكنه التوظيف‬ ‫�إال عن طريق ديوان اخلدمة املدنية‪ ،‬كما �أن املجل�س ينفذ‬ ‫ا�سرتاتيجية ملكية وال يعترب دائرة توظيف!"‪ .‬ما ميثل عذر ًا‬

‫�آخر عن تلبية طلبه‪ .‬كما �أن الأزمات االقت�صادية املتالحقة التي‬ ‫�أملت بامل�ؤ�س�سات تعد عامال ي�ضاف �إىل �سل�سلة عوامل تو�صد �أبواب‬ ‫التوظيف �أمامه‪ ،‬وفقه‪.‬‬ ‫يجادل با�ستهجان‪" :‬ال �أعلم �إن كنا نحن املعاقني من كوكب‬ ‫ثان‪ ،‬فاملجتمع �شكّل عنا فكرة ب�أن �إنتاجنا �ضعيف‪ ،‬وال قدرة لنا على‬ ‫حتمل م�شاقّ العمل‪ ،‬يف حني �أن �أ�صحاب ال�شركات ينظرون �إلينا نظرة‬ ‫دونية‪ ،‬بالتايل نحن من يدفع الثمن"‪.‬‬ ‫وتزداد يوما �إثر يوم "الثقة ب�أن املعاق لو �أعطي فر�صة‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�سينتج بكل ما ي�ستطيع من قدرة و�إرادة و�أمانة و�إخال�ص‪ ،‬لكن مع‬ ‫الأ�سف ال توظيف ملن هو يف حالتنا‪ ،‬وال�شكوى �إىل اهلل"‪.‬‬ ‫ي�ؤكد عبداهلل �أنه تقدم بطلب توظيف لنحو ثالث ع�شرة �شركة‬ ‫وم�ؤ�س�سة‪ ،‬بع�ضها �أجرت مقابالت معه‪ ،‬والأخرى مل يت�صل به عند‬ ‫معرفتها بو�ضعه ال�صحي‪.‬‬ ‫ومل ي�سلم من االنتقاد من بع�ض م�س�ؤويل �شركات قابلهم بهدف‬ ‫احل�صول على وظيفة‪ ،‬وكانوا يخاطبونه بالقول‪" :‬ملاذا تقدمت �إلينا‬ ‫بطلب توظيف؟ �أنتم م�س�ؤول عنكم الأمري رعد‪ ،‬وداعمكم يف املجل�س‬ ‫الأعلى ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص املعوقني‪ ،‬ولكم ن�سبة تعيني يف الدوائر‬ ‫احلكومية و�أولوية عن غريكم"‪.‬‬ ‫ومما يزيده "مرارة" �إق��دام موظفي �أمن بع�ض امل�ؤ�س�سات على‬ ‫منعه من الدخول �إليها‪ ،‬وتقدمي طلب توظيف؛ وم��ا زال يتذكر‬ ‫�أحدهم حني قال له‪�" :‬إحنا ما عنا توظيف �شو بدك ت�شتغل روح‬ ‫ودور على راتب من الدولة"‪.‬‬ ‫ويبقى عبداهلل كغريه من �أ�صحاب االحتياجات اخلا�صة بني‬ ‫مطرقة الأنظمة والتعليمات املعمول بها لدى املجل�س الأعلى ل�ش�ؤون‬ ‫الأ�شخا�ص املعوقني و�سندان قطاع خا�ص يرى يف الإعاقة بحد ذاتها‬ ‫حائال دون العطاء والإجن��از‪ ،‬ويتقاذف املجل�س والقطاع اخلا�ص‬ ‫م�س�ؤولية توظيف هذه الفئة من املجتمع دون ح�سم‪.‬‬

‫دعوات العتصام متواصل يف جميع‬ ‫املدن السورية‬ ‫‪9‬‬

‫أردوغان يدعو القذايف للتخلي فورا‬ ‫عن السلطة‬ ‫‪10‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫امللك يلتقي م�ساعد وزيرة اخلارجية‬ ‫الأمريكية ل�ش�ؤون ال�شرق الأدنى‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى امللك عبداهلل الثاين �أم�س م�ساعد وزيرة اخلارجية‬ ‫الأمريكية ل�ش�ؤون ال�شرق الأدن��ى جيفري فيلتمان يف اجتماع‬ ‫تناول الأو�ضاع ال�سائدة يف منطقة ال�شرق الأو�سط وجهود دعم‬ ‫عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫و�أكد امللك �أهمية الواليات املتحدة يف لعب دور فاعل وم�ؤثر‬ ‫يف دع��م عملية ال�سالم و�إزال��ة العقبات التي تعرت�ضها بهدف‬ ‫التو�صل �إىل حل ع��ادل ودائ��م للنزاع الفل�سطيني الإ�سرائيلي‬ ‫ي��ؤدي �إىل �إقامة الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة على حدود عام‬ ‫‪ ،1967‬ا�ستنادا �إىل حل الدولتني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امللك خ�لال ال�ل�ق��اء‪ ،‬ال��ذي ح�ضره رئي�س الديوان‬ ‫امللكي الها�شمي الدكتور خالد الكركي‪ ،‬وم�ست�شار امللك ل�ش�ؤون‬ ‫الإع�ل�ام واالت�صال �أجم��د الع�ضايلة‪ ،‬ووزي��ر اخلارجية نا�صر‬ ‫ج��ودة‪� ،‬إىل الإج ��راءات واخل�ط��وات التي يتخذها الأردن حاليا‬ ‫لت�سريع عملية الإ�صالح ال�سيا�سي واالقت�صادي ال�شامل نحو‬ ‫حتقيق مزيد م��ن الإجن��از يف م�سرية التطوير والتحديث يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وبحث امللك مع امل�س�ؤول الأمريكي التطورات يف املنطقة‬ ‫العربية وع�لاق��ات ال�ت�ع��اون الثنائي و�سبل تعزيزها يف �شتى‬ ‫امليادين‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬عرب فيلتمان عن تقدير الواليات املتحدة لقيادة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬ور�ؤيته لتحقيق الإ�صالح‪ ،‬ودوره يف دعم‬ ‫حتقيق ال�سالم واال�ستقرار يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬معربا عن �أمل‬ ‫بالده ب�أن ي�شكل الأردن منوذجا للإ�صالح يف املنطقة‪.‬‬

‫البخيت يلتقي وزير‬ ‫العمل القطري بالإنابة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل رئي�س الوزراء الدكتور معروف البخيت يف مكتبه‬ ‫برئا�سة الوزراء �أم�س وزير ال�ش�ؤون االجتماعية القطري وزير‬ ‫العمل بالإنابة نا�صر بن عبداهلل احلميدي الذي نقل له حتيات‬ ‫رئي�س جمل�س الوزراء وزير اخلارجية القطري ال�شيخ حمد بن‬ ‫جا�سم بن جرب �آل ثاين‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره وزي��ر العمل الدكتور‬ ‫حممود الكفاوين‪ ،‬الت�أكيد على العالقات الأخوية التي تربط‬ ‫البلدين‪ ،‬وتقارب الر�ؤى جتاه الق�ضايا املتعلقة بالعمل العربي‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الوزراء والوزير القطري‪� ،‬أهمية توحيد اجلهود‬ ‫لتطوير ال�ع�م��ل ال�ث�ن��ائ��ي خ��دم��ة مل�صالح ال�ب�ل��دي��ن وال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني‪.‬‬ ‫واطلع الكفاوين رئي�س ال��وزراء على اجلهود التي تبذلها‬ ‫وزارت��ا العمل يف البلدين لتعزيز العالقات العمالية وتبادل‬ ‫اخلربات يف جمال ادارة وتنظيم �ش�ؤون العمل والعمال وتطوير‬ ‫ا�ستخدام الأنظمة الإداري��ة احلديثة وتوظيف التكنولوجيا يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن��ه �سيتم خ�لال زي��ارة الوزير القطري للأردن‬ ‫التوقيع على مذكرة تفاهم عمايل بني البلدين ال�شقيقني‪.‬‬

‫«التحقق النيابية» تبا�شر النظر ببع�ض‬ ‫الق�ضايا املتعلقة بوزارة ال�صحة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ناق�شت جلنة التحقق النيابية املتعلقة ب��وزارة ال�صحة يف‬ ‫اجتماعها �أم�س برئا�سة النائب الدكتور عبدالقادر احلبا�شنة‬ ‫حتديد �آليات العمل للتحقق من الق�ضايا املطروحة عليها من‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وقال احلبا�شنة �إن اللجنة قررت الطلب من اجلهات ذات‬ ‫العالقة تزويدها مبختلف الوثائق واملعلومات املتعلقة بهذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن اللجنة �ستعقد اجتماعا �آخ��ر الأ��س�ب��وع املقبل‬ ‫للبدء مبناق�شة هذا املو�ضوع بعد اال�ستماع لوجهات نظر عدد‬ ‫من اخلرباء واملخت�صني يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬وا�صلت جلنة ال�صحة والبيئة النيابية‬ ‫مناق�شة ق��ان��ون م��ؤق��ت رق��م (‪ )80‬ل�سنة ‪ 2001‬ق��ان��ون الدواء‬ ‫وال�صيدلة يف االج�ت�م��اع ال��ذي عقدته �أم����س برئا�سة النائب‬ ‫د‪�.‬صالح وريكات‪.‬‬ ‫وقال الوريكات �إن اللجنة تدار�ست م�سودة القانون املوافق‬ ‫عليه يف االجتماعات ال�سابقة‪ ،‬وقررت اال�ستماع اىل �آراء عدد من‬ ‫القانونيني قبل �إق��راره بال�شكل النهائي متهيدا لعر�ضه على‬ ‫جمل�س النواب يف الدورة القادمة‪.‬‬

‫ندوة يف الكرك تدعو �إىل الإ�سراع‬ ‫يف تطبيق م�شروع الالمركزية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫دع��ا امل���ش��ارك��ون يف ال �ن��دوة احل��واري��ة ال�ت��ي نظمها مركز‬ ‫البديل للدرا�سات واالبحاث يف مدينة الكرك ام�س اىل اال�سراع‬ ‫يف تطبيق م�شروع الالمركزية باعتباره‪ ،‬وفق قولهم‪ ،‬الو�سيلة‬ ‫الوحيدة ل��ردم الهوة التنموية الوا�سعة بني العا�صمة “مركز‬ ‫�صنع القرار” ومناطق اململكة االخرى‪.‬‬ ‫ور�أى امل���ش��ارك��ون ان ه��ذا امل���ش��روع ي ��أت��ي تر�سيخا ملفهوم‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة م��ن خ�ل�ال مت�ث�ي��ل ك��اف��ة ��ش��رائ��ح امل�ج�ت�م��ع ويف‬ ‫خمتلف مناطق تواجدهم يف �صنع القرار التنموي وتوجيهه‪،‬‬ ‫االم ��ر ال ��ذي يحقق ال �ع��دال��ة يف ت��وزي��ع مكا�سب التنمية بني‬ ‫خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س بلدية اربد اال�سبق وليد امل�صري يف ورقة عمل‬ ‫قدمت يف الندوة اىل تو�سيع �صالحيات البلديات لتكون �صاحبة‬ ‫ال��والي��ة على ك��اف��ة االم ��ور اخلدمية ال�ت��ي تهم امل��واط�ن�ين ويف‬ ‫خمتلف جوانب احلياة ووف��ق ما كانت عليه هذه ال�صالحيات‬ ‫يف عقود ما�ضية‪ ،‬وكما هو متبع حاليا يف العديد من دول العامل‬ ‫املتح�ضرة‪.‬‬ ‫امل�صري دعا اي�ضا اىل �أن تراعي الت�شريعات املقرتحة مل�شروع‬ ‫الالمركزية ان�شاء وزارة للحكم املحلي ت�أخذ على عاتقها مهمة‬ ‫اال��ش��راف واملتابعة ل�سري عمل البلدية‪ ،‬وت�ضع �أ�س�سا وا�ضحة‬ ‫لآلية عملها و�أدائ�ه��ا ومبا يعزز االيجابيات ويعالج ال�سلبيات‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل �سهولة تقدمي اخلدمات وتب�سيط �آليات احل�صول‬ ‫عليها بعيدا عن بريوقراطية االداء التي تزعج املواطن وتطيل‬ ‫�أم��د انتظاره للح�صول على اخلدمة التي ين�شدها‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫خمرجات الالمركزية �ستف�ضي اىل ايجاد قيادات حملية قادرة‬ ‫على النهو�ض باحتياجات مواطنيها والتعبري عن طموحاتهم‪.‬‬ ‫ودع ��ا م��دي��ر م��رك��ز ال�ب��دي��ل ل �ل��درا� �س��ات واالب �ح��اث جمال‬ ‫اخلطيب اىل التزامن يف تطبيق م�شاريع القوانني املطروحة‬ ‫حاليا على ال�ساحة الوطنية وهي قوانني االنتخابات واالحزاب‬ ‫والالمركزية‪ ،‬على اعتبار �أن هذه امل�شاريع تكمل بع�ضها بع�ضا‬ ‫وان تطبيقها م�ع��ا يعك�س االث ��ر االي�ج��اب��ي لعملية اال�صالح‬ ‫ال�شاملة التي يريدها املواطنون‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫امللك يزور الكويت ويجري مباحثات مع الأمري ال�صباح‬ ‫الكويت ‪ -‬برتا‬ ‫و��ص��ل امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �أم�س‬ ‫�إىل الكويت يف زيارة عمل ق�صرية �أجرى‬ ‫خ�لال �ه��ا م �ب��اح �ث��ات م��ع ال���ش�ي��خ �صباح‬ ‫الأح� �م ��د اجل��اب��ر ال �� �ص �ب��اح �أم�ي��ر دولة‬ ‫ال�ك��وي��ت ت�ن��اول��ت ��س�ب��ل ت�ع��زي��ز عالقات‬ ‫ال�ت�ع��اون الثنائي يف خمتلف املجاالت‪،‬‬ ‫وت �ط��ورات الأو� �ض��اع يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع ��ر� ��ض ال ��زع� �ي� �م ��ان‪ ،‬خ�ل�ال‬ ‫امل �ب��اح �ث��ات ال �ت��ي ج ��رت يف ق���ص��ر بيان‪،‬‬ ‫ع�ل��اق� ��ات ال � �ت � �ع� ��اون ال� �ث� �ن ��ائ ��ي و�سبل‬ ‫تطويرها وتعزيزها خا�صة يف املجاالت‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ا ع��ن اع�ت��زازه�م��ا بامل�ستوى‬ ‫ال� � ��ذي و� �ص �ل��ت �إل� �ي ��ه ه � ��ذه العالقات‬ ‫وحر�صهما ع�ل��ى متتينها مب��ا ينعك�س‬ ‫�إيجابا على م�صالح البلدين وال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وع�ب�ر امل�ل��ك و�أم�ي�ر دول ��ة الكويت‪،‬‬ ‫عن ارتياحهما مل�ستوى التن�سيق امل�ستمر‬ ‫ب�ين البلدين �إزاء جميع الق�ضايا ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين عن‬ ‫ت�ق��دي��ره ل��دول��ة ال�ك��وي��ت ب�ق�ي��ادة ال�شيخ‬ ‫� �ص �ب��اح الأح� �م ��د اجل��اب��ر ال �� �ص �ب��اح على‬

‫امللك وال�شيخ �صباح‬

‫مواقفها ال��داع�م��ة ل�ل��أردن يف املجاالت‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬ح �ي��ث �إن اال�ستثمارات‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة يف امل�م�ل�ك��ة ه��ي الأك �ب��ر بني‬ ‫نظرياتها من اال�ستثمارات العربية‪.‬‬ ‫وت�ط��رق��ت امل�ب��اح�ث��ات �إىل ع��دد من‬

‫ال �ت �ط ��ورات ال��راه �ن��ة ع �ل��ى ال�ساحتني‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة والإق �ل �ي �م �ي��ة ويف مقدمتها‬ ‫ال�ظ��روف التي متر بها حاليا ع��دد من‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وح���ض��ر امل �ب��اح �ث��ات الأم�ي��ر طالل‬

‫ب��ن حم�م��د‪ ،‬والأم �ي�ر غ ��ازي ب��ن حممد‬ ‫املبعوث ال�شخ�صي وامل�ست�شار اخلا�ص‬ ‫ل�ل�م�ل��ك‪ ،‬و� �س �ي��ادة ال �� �ش��ري��ف ف� ��واز زبن‬ ‫عبداهلل م�ست�شار امللك ل�ش�ؤون الع�شائر‪،‬‬ ‫وال �� �س �ف�ير الأردين يف ال �ك��وي��ت جمعة‬

‫العبادي‪.‬‬ ‫كما ح�ضرها عن اجلانب الكويتي‬ ‫ال�شيخ نواف الأحمد ال�صباح ويل العهد‬ ‫وعدد من كبار امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫و�أق��ام ال�شيخ �صباح الأحمد اجلابر‬ ‫ال�صباح �أمري دولة الكويت‪ ،‬م�أدبة غداء‬ ‫تكرميا للملك والوفد املرافق‪ ،‬وح�ضرها‬ ‫عدد من كبار امل�س�ؤولني الكويتيني‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪ ،‬ا�ستقبل امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪ ،‬يف ق�صر بيان بالعا�صمة‬ ‫الكويتية‪� ،‬أم�س نائب الرئي�س العراقي‬ ‫ع � ��ادل ع �ب��دامل �ه��دي‪ ،‬يف اج �ت �م��اع جرى‬ ‫خ�ل�ال ��ه ب �ح��ث ع�ل�اق ��ات ال� �ت� �ع ��اون بني‬ ‫البلدين و�سبل االرت�ق��اء بها مبا يخدم‬ ‫امل�صالح امل�شرتكة لل�شعبني ال�شقيقني‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �آخر التطورات يف املنطقة‪.‬‬ ‫وزار امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬يرافقه‬ ‫الأمري طالل بن حممد‪ ،‬والأمري غازي‬ ‫بن حممد املبعوث ال�شخ�صي وامل�ست�شار‬ ‫اخل��ا���ص للملك‪ ،‬وال���ش��ري��ف ف ��واز زبن‬ ‫عبداهلل م�ست�شار امللك ل�ش�ؤون الع�شائر‬ ‫دي ��وان اخل ��رايف‪ ،‬حيث ق��دم��وا التعازي‬ ‫واملوا�ساة لرئي�س جمل�س الأمة الكويتي‬ ‫ج��ا��س��م اخل� ��رايف ب��وف��اة ��ش�ق�ي�ق��ه نا�صر‬ ‫اخل ��رايف‪ ،‬ال��ذي ك��ان انتقل �إىل رحمته‬ ‫تعاىل يف �شهر ني�سان املا�ضي‪.‬‬

‫وزير املياه يفتتح امل�ؤمتر الإقليمي لتقييم وتخطيط املوارد املائية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫افتتح �أم�ي�ن ع��ام وزارة امل�ي��اه وال ��ري مي�سون‬ ‫ال��زع�ب��ي م�ن��دوب��ة ع��ن وزي ��ر امل �ي��اه وال� ��ري حممد‬ ‫ال �ن �ج��ار امل� ��ؤمت ��ر الإق �ل �ي �م��ي ال �ث��اين ل �ن �ظ��ام تقيم‬ ‫وتخطيط امل��وارد املائية ال��ذي نظمته وزارة املياه‬ ‫وال ��ري وب��ال�ت�ع��اون م��ع م��رك��ز ال��درا� �س��ات العربية‬ ‫للمناطق ال�ق��اح�ل��ة والأرا� �ض ��ي اجل��اف��ة ‪ACSAD‬‬ ‫واملعهد الفدرايل لعلوم الأر���ض وامل��وارد الطبيعية‬ ‫يف �أملانيا ‪ BGR‬يف فندق املريدان حول نظام دعم‬ ‫ال �ق��رار يف الإدارة املتكاملة لإدارة امل ��وارد املائية‬ ‫‪ WEAP‬وذلك �أم�س الثالثاء الذي جاء حتت �شعار‬ ‫العلوم التطبيقية يف خدمة ال�سيا�سات املائية الذي‬ ‫يهدف اىل امل�ساعدة يف تكوين نظام �شامل لعملية‬ ‫الإدارة املتكاملة ل�ل�م��وارد امل��ائ�ي��ة وذل ��ك ل�ضمان‬ ‫الإدارة امل�ستدامة للمياه بناء على امل�صادر املتاحة‪.‬‬ ‫وقالت الزعبي �إن النظام يهدف �إىل م�ساعدة‬

‫�أ�صحاب القرار يف �إدارة املوارد املائية املتاحة ب�شكل‬ ‫ي�ضمن دمي��وم�ت�ه��ا وامل�ح��اف�ظ��ة عليها‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل م�ساعدة �أ�صحاب القرار يف بناء خطط مائية‬ ‫م�ستقبلية وو�ضع ال�سيناريوهات التي تتالئم مع‬ ‫الو�ضع املائي امل�ستقبلي‪ .‬وحتدثت مديرة العالقات‬ ‫الدولية يف املعهد الفدرايل لعلوم الأر���ض واملوارد‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة يف �أمل��ان �ي��ا ع��ن ال��دع��م الأمل � ��اين للدول‬ ‫العربية‪ ،‬وخا�صة ال��دول التي تعاين من �شح املياه‬ ‫و�أ�شادت بالتعاون مع الأردن امل�ستمر منذ �أكرث من‬ ‫خم�سني عاما‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��اد م�ن��دوب ال�سفري الأمل ��اين يف الأردن‬ ‫بامل�ؤمتر و�أهميته ل�ل��إدارة م�صادر امل�ي��اه‪ ،‬وتطرق‬ ‫اىل التعاون الأمل��اين الأردين من خالل م�ؤ�س�ساته‬ ‫املختلفة‪ ،‬م ��ؤك��دا ح��ر���ص احل�ك��وم��ة الأمل��ان�ي��ة على‬ ‫اال��س�ت�م��رار يف دع��م ق�ط��اع امل�ي��اه باململكة وبالدول‬ ‫العربية التي تعاين من �شح املياه‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش��ارك��ت وزارة امل �ي��اه وال ��ري ب��ورق��ة عمل‬

‫�أعدتها �أمني عام وزارة املياه والري مي�سون الزعبي‬ ‫حتت عنوان التحديات والفر�ص‪ ،‬تناولت فيها عدة‬ ‫مو�ضوعات منها الو�ضع املائي يف االردن‪ ،‬م�صادر‬ ‫املياه امل�شاريع اال�ستثمارية يف وادي الأردن‪ -‬ال�شاطئ‬ ‫ال�شرقي للبحر امل�ي��ت‪ ،‬باال�ضافة اىل ال�سيا�سات‬ ‫التي تعنى برفع كفاءة انظمة التزويد والتوزيع‬ ‫املائي والتو�سع يف خدمات املياه املنزلية يف اململكة‬ ‫وتطبيق املوا�صفات واملعايري الدولية لنوعية مياه‬ ‫ال�شرب كما تناولت الورقة الربامج وامل�شاريع التي‬ ‫تقوم بها الوزارة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال��زع�ب��ي اىل امل�ع��وق��ات امل��ال�ي��ة التي‬ ‫ت��واج�ه��ه ق�ط��اع امل �ي��اه واىل ��ض�ع��ف اال��س�ت�ث�م��ار يف‬ ‫ق�ط��اع امل�ي��اه وال�ع��ائ��د ل�صعوبة اال��س�ث�م��ار يف هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬و�أك��دت �أهمية م�شاركة القطاع اخلا�ص‬ ‫يف قطاع املياه‪ .‬وي�شارك يف امل�ؤمتر ال��ذي ي�ستمر‬ ‫ث�لاث��ة �أي ��ام ��س�ب��ع ع���ش��رة دول ��ة ع��رب�ي��ة واجنبية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل منظمات دولية ذات �صلة ب�إدارة املوارد‬

‫املائية ومعهد �ستوكهومل للبيئة ومطور برجمية‬ ‫نظام الــ‪ WEAP‬امل�ستخدم ك�أداة تقييم وتخطيط‬ ‫لإدارة امل��وارد املائية والطلب عليها‪ ،‬حيث �سيتم‬ ‫مناق�شة م��ا ي�ق��ارب ع�شرين ورق��ة ع�م��ل قطرية‬ ‫حول ا�ستخدام هذا النظام‪ .‬يذكر �أن الأردن عرب‬ ‫(وزارة املياه والري) من �أوائل الدول التي تبنت‬ ‫ه��ذا النظام كنظام لإدارة م�صادر املياه والطلب‬ ‫عليها حيث مت االنتهاء من ثالثة �أحوا�ض مائية‬ ‫رئي�سة يف اململكة هي االزرق عمان‪ -‬الزرقاء ووادي‬ ‫االردن مع امل�ضي يف تطبيق هذا النظام على باقي‬ ‫الأحوا�ض املائية يف املمكلة واملتوقع االنتهاء منها‬ ‫جميعا نهاية عام ‪ .2011‬علما �أنه مت تطبيق هذا‬ ‫ال�ن�ظ��ام يف بع�ض ال ��دول العربية ال�شقيقة مثل‬ ‫اململكة العربية املغربية وتون�س و�سوريا ولبنان‬ ‫وفل�سطني‪� ،‬إ�ضافة �إىل دول جماورة ودول �أجنبية‬ ‫و�أثبت كفاءة عالية‪.‬‬

‫�إر�سال مذكرات لالحتاد الدويل حول تدخالت احلكومة وجمل�س النواب‬

‫املعايطة يهدد بك�شف ملفات خطرية كفيلة بـ�إحداث تغيري يف م�ؤ�س�سات عليا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك���ش��ف رئ �ي ����س احت� ��اد ن �ق��اب��ات ال �ع �م��ال م ��ازن‬ ‫املعايطة عن �ضغوط متار�س على االحتاد من قبل‬ ‫�أحد "املتنفذين" يف الديوان امللكي‪.‬‬ ‫وذكر املعايطة �أن املتنفذ امل�شار اليه �شقيق لأحد‬ ‫"النقابيني" املناوئني لالحتاد‪ .‬م�ضيفاً‪" :‬نعتقد‬ ‫�أن لهذا ال�شخ�ص دورا يف ت�أخري �إبالغنا باملوافقة‬ ‫على الرعاية امللكية الحتفاالت عيد العمال الذي‬ ‫من املفرت�ض �أن يقيمها االحتاد‪ ،‬مما �أدى �إىل عدم‬ ‫متكن االحتاد من �إقامة هذه االحتفاالت"‪.‬‬ ‫وم�ضى املعايطة قائال يف م�ؤمتر �صحفي عقده‬ ‫�أم�س يف مبنى االحتاد يف ال�شمي�ساين‪�" :‬أمتنى �أال‬ ‫ت�ضطرين ال�ضغوطات التي ميار�سها العديد من‬ ‫املتنفذين وبع�ض اجلهات �إىل الك�شف عن املزيد من‬ ‫املعلومات الكفيلة بالتغيري‪ ،‬لي�س يف االحتاد العام‬ ‫بل يف م�ؤ�س�سات يف الدولة"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد قائ ً‬ ‫ال‪" :‬كنت ع�ضواً يف هيئة ت�شجيع‬ ‫اال�ستثمار يف ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬و�سبق و�أن وقفنا‬

‫�ضد بع�ض الإجراءات التي �س�أك�شف عنها يف وقتها‪،‬‬ ‫وغريها من الق�ضايا"‪.‬‬ ‫ولفت املعايطة اىل �أن هناك هجوما منظما‬ ‫من ال�سلطة الت�شريعية والتنفيذية على االحتاد‬ ‫ال �ع��ام ل�ن�ق��اب��ات ال�ع�م��ال‪ ،‬ت�سبب يف �إرب� ��اك �أعماله‬ ‫وح� � ّد م��ن ن���ش��اط��ات��ه‪� ،‬إث ��ر ت��دخ�ل�ات ج ��رت خالل‬ ‫حملة منظمة �شنها عدد من النواب الذين قاموا‬ ‫بال�ضغط على احلكومة لتهمي�ش دور االحتاد العام‬ ‫لنقابات العمال‪ ،‬م�شرتطني عدم �إعطاء الثقة‪� ،‬إال‬ ‫بعد تنحية رئي�س االحتاد عن موقعه وت�شكيل جلنة‬ ‫لقيادة االحتاد‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن� ��ه م �ن��ذ ذل ��ك احل�ي�ن ي �ت��م الت�ضييق‬ ‫ع�ل��ى االحت � ��اد‪ ،‬ومت �ث��ل ه ��ذا ال�ت���ض�ي�ي��ق يف �شطب‬ ‫ا��س��م رئ�ي����س االحت ��اد م��ن جل�ن��ة احل� ��وار‪ ،‬ورف�ض‬ ‫اال�ستجابة ل��رف��ع احل��د الأدن ��ى ل�ل�أج��ور‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫امل �ن��ح ال��درا� �س �ي��ة لأب �ن��اء ال �ع �م��ال ال �ت��ي ت �ق��دم من‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬و�إق���ص��اء االحتاد‬ ‫من جلنة احلوار االقت�صادي االجتماعي‪ .‬وانتقد‬ ‫رئي�س االحتاد ت�صريح نائب رئي�س جمل�س النواب‬

‫عاطف الطراونة ب��أن النية تتجه لت�شكيل جلنة‬ ‫تدير االحتاد‪ ،‬وملا ا�صطدموا بالقوانني والأنظمة‬ ‫التي ال متكنهم من ذلك جل�أ نواب �إىل اتهام قيادة‬ ‫االحت��اد بالف�ساد امل��ايل والإداري‪ .‬وق��ال املعايطة‬ ‫لل�صحافيني‪" :‬قبل االنتهاء من التحقيق معي‬ ‫طلب �أح��د موظفي الهيئة مني اال�ستقالة من‬ ‫االحت � ��اد و�إال ��س�ي�ت��م ت��وق�ي�ف��ي م��ن ق �ب��ل النائب‬ ‫العام"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن رئي�س االحتاد هذا الطلب‪ ،‬بعد �أن‬ ‫قال له موظف الهيئة �إن املو�ضوع "منتهٍ"‪.‬‬ ‫وب�ين املعايطة يف معر�ض ال��دف��اع ع��ن نف�سه‬ ‫"�إنه و�أع�ضاء املكتب التنفيذي مرب�ؤون متاما من‬ ‫�أي �شبهة ف�ساد‪ ،‬وكافة ال�ق��رارات التي ت�صدر عن‬ ‫االحتاد هي قرارات جماعية ولي�ست فردية‪ ،‬ي�صادق‬ ‫عليها املكتب التنفيذي ل�لاحت��اد وامل ��ؤمت��ر العام‬ ‫ال�سلطة العليا لالحتاد"‪.‬‬ ‫وب �� �ش ��أن االع �ت �� �ص��ام��ات ال���س��اب�ق��ة ال �ت��ي كانت‬ ‫تنظم �ضد االحت��اد‪ ،‬ق��ال‪�" :‬إن من يقومون بهذه‬ ‫االع�ت���ص��ام��ات ه��م جم�م��وع��ة قليلة ي�ق��وده��م عدد‬

‫�سائقو «التك�سي» يف الكرك يعت�صمون مطالبني بوقف التجاوز على حقوقهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫اعت�صم �سائقو �سيارات "التك�سي" يف‬ ‫مدينة الكرك ب�سياراتهم يوم ام�س �أمام‬ ‫مبنى املحافظة بعد ف�شل م�ساعيهم يف‬ ‫منع �سيارات املكاتب االخرى يف املحافظة‬ ‫وبا�صات "الكيا" من حتميل ونقل الركاب‬ ‫داخل حدود املدينة‪� ،‬إ�ضافة اىل مطلبهم‬ ‫ب�إيجاد موقف داخل املدينة ل�سياراتهم‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �� �س��ائ �ق��ون �أن �سيارات‬ ‫تك�سي تعمل يف منطقة االغوار اجلنوبية‬ ‫تنقل الركاب �ضمن مدينة الكرك‪ ،‬علما‬ ‫ب ��أن ذل��ك لي�س م��ن ح��ق تلك ال�سيارات‪،‬‬ ‫م �� �ش�ي�ري��ن اىل ان ب ��ا�� �ص ��ات "الكيا"‬ ‫تزاحمهم يف رزقهم‪ ،‬وال رقابة ج��ادة من‬ ‫قبل اجلهات املخت�صة ملنع هذه البا�صات‬ ‫م��ن حت�م�ي��ل ون �ق��ل ال ��رك ��اب‪ ،‬يف ح�ين �أن‬ ‫اجلهات املخت�صة متنعهم من الوقوف يف‬ ‫ال�شوارع رغ��م �أن ال خيار �أمامهم �سوى‬ ‫ذلك‪ ،‬لعدم وجود موقف خا�ص بهم‪.‬‬

‫�أثناء االعت�صام‬

‫ويف ح�ين ت��رى ه�ي�ئ��ة تنظيم قطاع‬ ‫النقل يف الكرك �أن ال �صالحيات لها لوقف‬ ‫التجاوزات التي ي�شري اليها ال�سائقون‪،‬‬ ‫م�شرية اىل ان ذلك من اخت�صا�ص رجال‬ ‫ال�سري‪ ،‬ف�إن م�صادر دار حمافظة الكرك‬ ‫ت �ق��ول �إن ك��اف��ة � �س �ي��ارات ال�ت��اك���س��ي التي‬ ‫تعمل �ضمن املحافظة حتمل طبعة باللون‬ ‫االحمر‪ ،‬وهذا يجيز لها قانونيا العمل يف‬ ‫�أي منطقة من مناطق املحافظة‪.‬‬ ‫وب� �خ� ��� �ص ��و� ��ص ب� ��ا� � �ص� ��ات "الكيا"‬

‫ف ��أو� �ض �ح��ت امل �� �ص��ادر ان ه ��ذه البا�صات‬ ‫متابعة م��ن قبل رج��ال ال�سري ال��ذي��ن ال‬ ‫ي�ت��وان��ون ع��ن خمالفة �سائقيها اذا ثبت‬ ‫�أنها تقوم بتحميل ونقل الركاب‪ ،‬بخالف‬ ‫الغر�ض ال��ذي رخ�صت من اجله‪ ،‬وب�ش�أن‬ ‫اي �ج��اد م��وق��ف ل���س�ي��ارات التك�سي �ضمن‬ ‫مدينة الكرك ف�أو�ضحت ذات امل�صادر �أن‬ ‫من ال�صعب حاليا ايجاد املوقف املطلوب‪،‬‬ ‫بانتظار انتهاء امل�شروع ال�سياحي اجلاري‬ ‫تنفيذه و�سط مدينة الكرك‪.‬‬

‫ديوان اخلدمة املدنية ير�شح حاالت �إن�سانية للتعيني بال�صحة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫��س�ل��م دي� ��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة �أم�س‬ ‫وزارة ال�صحة �أ�سماء ‪ 210‬مر�شحني من‬ ‫املهن الطبية من فئة احلاالت الإن�سانية‬ ‫ومن قوائم التناف�س‪.‬‬ ‫وبلغ عدد احلاالت الإن�سانية الواردة‬ ‫يف هذه القوائم ‪ 98‬مر�شحاً‪ ،‬منهم ‪ 67‬من‬ ‫حملة ال�شهادات اجلامعية و‪ 31‬من حملة‬ ‫�شهادات دبلوم كلية املجتمع يف تخ�ص�صات‬

‫املختربات وال�صيدلة والتمري�ض وغريها‬ ‫من املهن الطبية‪.‬‬ ‫ك �م��ا مت ت��ر��ش�ي��ح ‪ 112‬م��ر� �ش �ح �اً من‬ ‫ك�شوفات التناف�س املعتمدة يف الديوان‬ ‫من تخ�ص�صات الطب العام وطب اال�سنان‬ ‫والتمري�ض واملختربات الطبية واال�شعة‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات� ��ه‪ ،‬ت���س�ل��م الديوان‬ ‫ق��ائ �م��ة اح �ت �ي��اج��ات م��ن وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم تقدر ب�ألفي �شاغر‪.‬‬ ‫وت�أتي جميع هذه ال�شواغر يف وزارتي‬

‫ال�ترب�ي��ة والتعليم وال���ص�ح��ة م��ن �ضمن‬ ‫الدفعات التي �أعلن عنها رئي�س الوزراء‬ ‫با�ستحداث ‪� 9000‬شاغر يف جهاز اخلدمة‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى‪ ،‬ي �ق��وم ال ��دي ��وان‬ ‫ب��ال �ت��دق �ي��ق ال �ن �ه��ائ��ي ع �ل��ى دف �ع��ة وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة ��ض�م��ن م �ك��رم��ة امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين بتعيني حملة دبلوم كليات املجتمع‬ ‫من قدامى اخلريجني والتي يناهز عدد‬ ‫املر�شحني عليها ‪� 200‬شاغر‪.‬‬

‫من النواب وبع�ض الأح��زاب ال�سيا�سية الذين لهم‬ ‫عداء تقليدي مع االحتاد العام منذ �سنوات طويلة‪،‬‬ ‫ولي�س �أدل على ذل��ك م��ن �أن�ه��م ف��ر��ض��وا �أنف�سهم‬ ‫يوم عيد العمال على جمموعة من ال�شباب كانوا‬ ‫اعت�صموا م��ن �أج��ل املطالبة ب�إيجاد فر�ص عمل‪،‬‬ ‫مم��ا ح��دا ب�ه��ؤالء ال�شباب اىل ط��رد ال�ن��واب الذين‬ ‫حاولوا ا�ستغالل هذه امل�سرية للهجوم على االحتاد‬ ‫العام‪ ،‬و�شتموهم و�أطلقوا هتافات ب�أن ال�شعب يريد‬ ‫�إ�سقاط جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫و�أ��ص��در االحت��اد بيانا ح��ول عمليات الإق�صاء‬ ‫والتهمي�ش وال�ضغوط ال�ت��ي مت��ار���س على معظم‬ ‫م�ؤ�س�سات ال��دول��ة ال�ك�برى‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل املنظمات‬ ‫الدولية العمالية ومنظمات حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫ويف �س�ؤال حول �إقامة احت��اد �إ�سالمي للعمل‪،‬‬ ‫ق��ال املعايطة �إن االحت��اد تلقى طلبا م��ن االحتاد‬ ‫الإ��س�لام��ي للعمل لفتح ف��رع يف الأردن باعتباره‬ ‫ع�ضوا �سابقا يف املكتب التنفيذي به‪� ،‬إال ان الطلب‬ ‫قوبل بالرف�ض‪.‬‬

‫وفاة مواطن �إثر م�شاجرة يف حي العراتفة يف الر�صيفة‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ت� ��ويف م ��واط ��ن ع �� �ش��ري �ن��ي يف حي‬ ‫ال �ع��رات �ف��ة يف ال��ر��ص�ي�ف��ة � �ص �ب��اح �أم�س‬ ‫�إث��ر م�شاجرة جماعية‪ ،‬حيث مت طعنه‬ ‫بوا�سطة �أداة ح��ادة يف منطقة البطن‪،‬‬ ‫مما �أدى �إىل وفاته فورا‪ ،‬بح�سب مدير‬ ‫�شرطة الر�صيفة العقيد فواز املعايطة‪.‬‬ ‫وه ��رع �إىل م�ك��ان احل� ��ادث العقيد‬ ‫املعايطة ورئي�س مركز �أمن املدينة املقدم‬

‫خليل ال�ضمور وامل��دع��ي ال�ع��ام علي �أبو‬ ‫زيد‪ ،‬ورئي�س ق�سم البحث اجلنائي نواف‬ ‫ال��زي��ود‪ ،‬ورئ�ي����س ق�سم الأم ��ن الوقائي‬ ‫�إبراهيم الدعجة‪ ،‬حيث �أمر املدعي العام‬ ‫ب�إخالء اجلثة �إىل ق�سم الطب ال�شرعي‬ ‫يف م�ست�شفى الأم�ير في�صل لي�صار �إىل‬ ‫ت�شريحها‪.‬‬ ‫ومت �إل �ق ��اء ال�ق�ب����ض ع�ل��ى اجلناة‪،‬‬ ‫حيث با�شرت الأجهزة الأمنية التحقيق‬ ‫للوقوف على �أ�سباب احلادث‪.‬‬

‫وزارة الرتبية تقرر �إقامة م�سابقة يف البحث العلمي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق � ��رر وزي� � ��ر ال�ت�رب� �ي ��ة والتعليم‬ ‫الدكتور تي�سري النعيمي �إقامة م�سابقة‬ ‫يف البحث العلمي ت�ت�ن��اول ‪ 12‬حموراً‬ ‫م��ن حم ��اور وم���ض��ام�ين ر��س��ال��ة عمان‬ ‫ي�شارك فيها طلبة املدار�س احلكومية‬ ‫واخلا�صة يف وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ست�شار الإعالمي الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم الوزارة �أمين الربكات يف‬ ‫ت�صريح �صحايف �أم�س �إن هذه امل�سابقة‬ ‫ت ��أت��ي يف �إط � ��ار ال �ب �ح��وث وامل� ��ؤمت ��رات‬ ‫الطالبية �ضمن خطة املراكز ال�صيفية‬ ‫ل�ل�ع��ام احل ��ايل ومت تعميمها ع�ل��ى كل‬ ‫مديريات الرتبية والتعليم حيث �سيتم‬ ‫ا�ستقبال م�شاركات الطلبة من خالل‬ ‫بحثني مر�شحني م��ن ك��ل مديرية يف‬ ‫كل حمور من املحاور الثالث املحددة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار بركات �إىل �أن كل مديرية‬ ‫��س�ت�ل�ت��زم ب��امل �ح��اور امل� �ح ��ددة للإقليم‬ ‫ال��ذي تتبع ل��ه على �أن ت�صل البحوث‬ ‫املر�شحة والأ�سماء املقرتحة للمقيمني‬

‫و�أع�ضاء جلنة امل�ؤمتر يف موعد �أق�صاه‬ ‫اخل��ام ����س ع���ش��ر م ��ن ال �� �ش �ه��ر احل ��ايل‬ ‫بحيث ت�سلم ل�ضابط االرتباط املحدد‬ ‫لكل مديرية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن خ�ط��ة امل��راك��ز ال�صيفية‬ ‫للعام احلايل يف املحور الثاين «البحوث‬ ‫وامل�ؤمترات للأقاليم» ت�شمل يف �إقليم‬ ‫ال ��و�� �س ��ط ح �ف ��ز احل � � ��وار واالئ � �ت �ل�اف‬ ‫ون�ب��ذ ال�ت�ط��رف واالن �غ�لاق‪ ،‬والإ�سالم‬ ‫عنوان �أخوة �إن�سانية‪ ،‬وحقوق الإن�سان‬ ‫وحرياته يف الإ�سالم‪ ،‬وحوار احل�ضارات‬ ‫ونظرة الإ��س�لام �إىل الآخ��ر‪ ،‬والإ�سالم‬ ‫دين الرحمة والت�سامح واالعتدال‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ت�شمل امل�ح��اور يف �إقليم ال�شمال‬ ‫نظرة الإ�سالم للكون واحلياة‪ ،‬والإن�سان‬ ‫وال�ت�ع��دد ت�ن��وع ال اخ �ت�لاف‪ ،‬والإ�سالم‬ ‫تهذيب النف�س وتقومي لل�سلوك‪.‬‬ ‫ويف �إقليم اجلنوب ت�شمل املحاور‬ ‫املطروحة التعاي�ش الديني والوئام بني‬ ‫الأديان ودور الإ�سالم يف بناء ال�شخ�صية‬ ‫املتكاملة املح�صنة �ضد املفا�سد والعنف‬ ‫وت�أثريه على املجتمع‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫�إح�ضار موظفني لتغطية نق�ص احل�ضور يف �أعقاب ان�سحاب حمتجني‬

‫املعايطة يحتج بح�ضور البخيت على‬ ‫«�شطب كلمته» من احتفال تو�سعة �شمول «ال�ضمان»‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫ارت�ف�ع��ت �أ� �ص��وات احتجاجية يف مبنى امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة لل�ضمان االجتماعي خالل احلفل الذي �أقامته‬ ‫امل�ؤ�س�سة �أم�س مبنا�سبة �إط�لاق املرحلة الأخ�يرة من‬ ‫م���ش��روع ت��و��س�ع��ة ال���ش�م��ول ب��ال���ض�م��ان يف حمافظتي‬ ‫العا�صمة والزرقاء‪.‬‬ ‫ف�أثناء حفل االفتتاح وبعد دخول رئي�س الوزراء‬ ‫معروف البخيت ووزير العمل حممود الكفارين‪ ،‬وبعد‬ ‫اكت�شاف وجود تغريات على برنامج االحتفال وغياب‬ ‫كلمة رئي�س احتاد نقابات العمال مازن املعايطة التي‬ ‫كانت مو�ضوعة م�سبقا‪ ،‬احتج املعايطة رافعا عقريته‬ ‫منتقدا غياب كلمة العمال بكلمات حادة‪.‬‬ ‫وانتقد املعايطة اقت�صار الكلمات امللقاة يف احلفل‬ ‫على الأطراف ال�صناعية والتجارية‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪� :‬إنه طلب‬ ‫م�ن��ه �إع� ��داد كلمة ق�ب��ل اي ��ام لإل�ق��ائ�ه��ا يف احل �ف��ل‪ ،‬ثم‬ ‫تراجعوا ام�س عن �إدراجها �ضمن اجلدول‪ ،‬دون وجود‬ ‫مربرات مقنعة‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أموال ال�ضمان هي يف الأ�صل‬ ‫من ح�صيلة رواتب العمال‪.‬‬ ‫و�أدى اح �ت �ج��اج امل�ع��اي�ط��ة اىل � �س �ي��ادة الفو�ضى‬ ‫ال�شديدة لفرتة من الوقت تالها ان�سحاب ع��دد من‬ ‫احلا�ضرين‪ ،‬ما ا�ضطر امل�ؤ�س�سة �أمام "قلة احل�ضور"‬ ‫وف � ��راغ ع �� �ش��رات ال �ك��را� �س��ي يف ال �ق��اع��ة �إىل �إح�ضار‬ ‫ع�شرات املوظفني بعد خلعهم باجاتهم لتغطية نق�ص‬ ‫احلا�ضرين‪ .‬ورع��ى رئي�س ال ��وزراء م�ع��روف البخيت‬ ‫احلفل بح�ضور عدد من الفعاليات العمالية وال�صناعية‬ ‫والتجارية والإعالمية‪ .‬وقال رئي�س الوزراء يف احلفل‬ ‫�إن م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي متثل �صرحاً وطنياً‬

‫مازن املعايطة‬

‫�شاخماً يوفر احلماية االجتماعية للإن�سان العامل‬ ‫خ�صو�صا و�أن تو�سعة ال�شمول بال�ضمان ت�ستهدف‬ ‫�شمول العاملني باملن�ش�آت ال�صغرى الذين هم الأجدر‬ ‫باحلماية التي يوفرها ال�ضمان‪ .‬و�أ�ضاف �أن تو�سيع‬ ‫مظلة ال�ضمان ل�شمول جميع الأردن �ي�ين ه��ي مظلة‬ ‫�أرادت�ه��ا قيادتنا الها�شمية احلكيمة لتوفري احلماية‬ ‫لأب �ن ��اء ال ��وط ��ن‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي�ن�ع�م��ون ب�ظ�لال�ه��ا يف �إط ��ار‬ ‫تكافيلي ي�خ��دم م�صلحة ال��وط��ن وامل��واط��ن باعتبار‬ ‫ال�ضمان االجتماعي نظاماً ت�أمينياً عاماً ترعاه الدولة‬ ‫وي�سعى �إىل تعزيز �أمن الأفراد اجتماعياً واقت�صادياً‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن �أهم ما يلفت النظر يف منظومة ت�شريعات‬ ‫العمل م��دى تركيزها على احلماية كونها ال�سبيل‬ ‫�إىل و�ضع الإن�سان العامل يف املكانة التي ي�ستحقها‬ ‫نظراً للدور ال��ذي ي��ؤدي��ه يف خدمة جمتمعة ووطنه‬ ‫وتقدمه ورقيه‪ .‬و�أ�ضاف �أن م�شروع تو�سعة ال�شمول‬

‫مر�ضى �إربد بال عالج ب�سبب �إ�ضراب الأطباء‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫�شكا مراجعون لعدد من املراكز ال�صحية وم�ست�شفيات حمافظة‬ ‫ارب��د من عدم متكنهم من احل�صول على العالجات الدورية الالزمة‬ ‫التي يتناولونها منذ �سنوات لعالج الدهنيات وال�سكري وال�ضغط ب�سبب‬ ‫ا�ستمرار �إ�ضراب الأطباء عن العمل لال�سبوع الثالث مطالبني برفع‬ ‫رواتبهم ‪.‬‬ ‫كما ا�شتكت امهات راجعن اطباء عيادات االطفال ملعاجلة اطفالهن‬ ‫ومل ي�ستطعن احل�صول على ه��ذه اخل��دم��ة بالرغم م��ن ان اطفالهن‬ ‫م�شرتكون بالت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫وكان �أطباء القطاع العام �أعلنوا قبل �شهر عن توقفهم عن العمل‬ ‫ليومني وبعد وعود اجلهات امل�س�ؤولة لهم بتح�سني رواتبهم عادوا للعمل‬ ‫ثم توقفوا ثانية لعدم حت�سني �سلم رواتبهم‪.‬‬ ‫وقالت املواطنة فاطمة ال�شياب لـ(برتا) �أم�س الثالثاء �إنها راجعت‬ ‫عيادة املركزال�صحي يف منطقتها للح�صول على عالج الدهنيات وال�ضغط‪،‬‬ ‫لكنها مل تتمكن من احل�صول عليهما‪ ،‬الأمر الذي حتم عليها التوجه‬ ‫�إىل طبيب خا�ص و�شراء ما يلزمها من �صيدلية القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنها عاطلة من العمل وال يوجد لها دخل خا�ص تعتا�ش‬ ‫منه‪ ،‬مطالبة بعدم حتميل املواطن �أعباء �إ�ضافية تثقل كاهله وترهق‬ ‫ميزانيته‪.‬‬ ‫وتظلمت املوظفة وفاء جا�سر من و�ضع املركز ال�صحي يف الرمثا‪،‬‬ ‫مو�ضحة انها راجعته للح�صول على عالج لطفلتها البالغة �ستة ا�شهر ما‬ ‫ا�ضطرها لعالجها عند طبيب خا�ص وتدفع ك�شفية وثمن عالج بقيمة‬ ‫‪ 18‬دينارا ‪ .‬و�أكد رئي�س فرع نقابة االطباء يف �إربد الدكتور ح�سام الرو�سان‬ ‫اهتمام الأط �ب��اء يف امل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية مبعاجلة احلاالت‬ ‫الطارئة من �أمرا�ض وعمليات بتقدمي العالج الالزم لها‪.‬‬ ‫ودع��ا اجلهات امل�س�ؤولة �إىل اال�ستجابة ملطالب النقابة لتح�سني‬ ‫�أحوالهم الأطباء املعي�شية والتي �ستنعك�س �إيجابا يف حال حتققها على‬ ‫م�ستوى اخلدمات املقدمة للمراجعني‪ ،‬داعيا الدولة �إىل الت�صديق على‬ ‫�سلم رواتب نظام وزارة ال�صحة املقرتح ‪ .‬و�أو�ضح �أن حت�سني و�ضع الأطباء‬ ‫ي�سهم بوقف هجرتهم �إىل اخل��ارج‪ ،‬وال �سيما �أط�ب��اء القطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الأردن يعاين قلة عدد االطباء وخا�صة �أطباء التخ�ص�ص‪.‬‬

‫بال�ضمان التي انطلقت مرحلته الأخرية يف حمافظتي‬ ‫العا�صمة وال��زرق��اء هو م�شروع كبري تنفذه م�ؤ�س�سة‬ ‫عريقة تنه�ض ب��دور ب��ارز على الأ�صعدة االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية واال�ستثمارية مبا يحقق الهدف الأ�سمى‬ ‫من �إن�شائها واملتمثل يف حماية املواطن وتنمية الوطن‪،‬‬ ‫ح�ي��ث متكنت امل��ؤ��س���س��ة ع�بر ��س�ن��وات عملها املا�ضية‬ ‫من ال�سري قدماً لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫مراجعة ت�شريعاتها ومعاجلة االختالالت الت�أمينية‬ ‫ال�ت��ي واج�ه�ت�ه��ا خ�ل�ال ال���س�ن��وات امل��ا��ض�ي��ة مم��ا مكنها‬ ‫م��ن اال�ستمرار يف ت��أدي��ة ر�سالتها للأجيال احلالية‬ ‫وامل�ستقبلية‪.‬‬ ‫و�أكد البخيت �أن م�ؤ�س�سة ال�ضمان متثل م�ؤ�س�سة‬ ‫لكل الأردن�ي�ين تقدم احلماية لأف��راد املجتمع وتلعب‬ ‫دوراً مهماً يف جم��ال تعزيز مكانة ال�ع��ام��ل وتو�سيع‬ ‫فر�ص متكينه اجتماعياً واقت�صادياً �ضمن معادلة‬ ‫متوازنة مع جهود م�ؤ�س�سات الدولة الأخ��رى يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬خ�صو�صاً اجلهود املبذولة يف جمال الت�شغيل‬ ‫والتدريب والت�أهيل وفتح �آفاق العمل وتعزيز عالقات‬ ‫ال�شراكة بني العمال و�أ�صحاب العمل‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �ضرورة �إع��داد خطط وبرامج �إ�ضافية‬ ‫تركز على �أوج��ه احلماية التي ينبغي �أن يحظى بها‬ ‫ال�ع��ام��ل �أث �ن��اء وب�ع��د خ��دم�ت��ه‪ ،‬ان�ط�لاق��ا م��ن م�صلحة‬ ‫جمتمعية عليا حتتم النظر �إىل الأيدي العاملة بعني‬ ‫الرعاية واحلماية وتقدمي ال�ضمانات املمكنة لتوفري‬ ‫�سبل اال�ستقرار والطم�أنينة لها حا�ضراً وم�ستقب ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫وبالتايل توفري احلماية الكاملة للقوى العاملة عند‬ ‫تعر�ضها للمخاطر االجتماعية املختلفة من �شيخوخة‬ ‫وعجز ووفاة ومر�ض‪.‬‬

‫و�أ�شار اىل �أن احلكومة تنظر بارتياح لهذه امل�ؤ�س�سة‬ ‫الوطنية وجلهودها املخل�صة وبراجمها ال�شاملة التي‬ ‫ن�أمل �أن تكون حمركاً رئي�ساً من حمركات التنمية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة يف ال��دول��ة والع �ب��ا �أ��س��ا��س�ي��ا يف التنمية‬ ‫االقت�صادية مبا يعود بالنفع على املجتمع والأفراد‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��دي��ر ع ��ام امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة لل�ضمان‬ ‫االجتماعي معن الن�سور �إن مظلة ومنظومة احلماية‬ ‫و�شمول كافة ال�ق��وى العاملة بال�ضمان االجتماعي‬ ‫�ستكتمل خالل العام احلايل من خالل �شمول العاملني‬ ‫باملن�ش�آت ال�صغرى يف حمافظتي العا�صمة والزرقاء‬ ‫مبظلة ال�ضمان االجتماعي اللتني بد�أ �شمولها مطلع‬ ‫�شهر �أي��ار احل��ايل‪ ،‬حيث يبلغ عدد املن�ش�آت امل�ستهدفة‬ ‫بال�شمول يف ال�ضمان (‪� )97‬أل��ف من�ش�أة يف حمافظة‬ ‫العا�صمة و(‪� )25‬ألف من�ش�أة يف حمافظة الزرقاء‪.‬‬ ‫وق��ال الن�سور �إن امل�ؤ�س�سة ا�ستطاعت �أن تغطي‬ ‫مبظلتها فئات وا�سعة من �أبناء املجتمع الأردين حيث‬ ‫و�صل عدد امل�شرتكني الفعالني الذين هم على ر�أ�س‬ ‫عملهم حالياً (‪� )920‬ألف م�شرتك يعملون يف حوايل‬ ‫(‪� )28‬ألف من�شاة يف القطاعني العام واخلا�ص‪ .‬و�أ�شاد‬ ‫رئي�س غرفة �صناعة الأردن حامت احللواين بالتوجه‬ ‫الرائد واال�سرتاتيجي مل�ؤ�س�سة ال�ضمان على امل�ستوى‬ ‫الوطني بتوفري احلماية لكافة �أف ��راد املجتمع مبا‬ ‫يعك�س دوره ��ا االج�ت�م��اع��ي واالق �ت �� �ص��ادي ع�ل��ى كافة‬ ‫الأ� �ص �ع��دة وب�خ��ا��ص��ة رع��اي��ة م���ص��ال��ح امل���ش�ترك�ين‪� ،‬إذ‬ ‫غ��دت ه��ذه امل�ؤ�س�سة واح ��دة م��ن ك�بري��ات م�ؤ�س�ساتنا‬ ‫الوطنية التي باتت تغطي وتتعامل مع كافة ال�شرائح‬ ‫االجتماعية يف بلدنا الأردن احلبيب‪.‬‬

‫�سجناء «ال�سلفية اجلهادية» يف الزنازين االنفرادية‬ ‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫قال ذوو معتقلني ينتمون للتيار ال�سلفي‬ ‫اجل �ه ��ادي �أم ����س �إن «�إدارة ��س�ج��ن م��وق��ر ‪2‬‬ ‫و�ضعت �أبناءهم يف الزنازين االنفرادية‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أُخ�ضعوا للتعذيب»‪.‬‬ ‫يف حني نفى الناطق با�سم الأم��ن العام‬ ‫حممد اخلطيب �صحة االتهامات‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن م�ه��اج��ع ال���س�ج��ن �ُ��ص�م�م��ت م�ن��ذ البداية‬ ‫على �شكل غرف انفرادية‪ ،‬بغ�ض النظر عن‬ ‫طبيعة اجلناية التي يرتكبها ال�سجني‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ن�ف��ذت خالل‬ ‫الأي��ام املا�ضية حملة اعتقاالت وده��م �شملت‬ ‫ق �ي��ادات وع�ن��ا��ص��ر يف ال �ت �ي��ار‪ ،‬ب�ع��د مواجهة‬ ‫بينهم مبدينة الزرقاء يف ال�ساد�س ع�شر من‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال �سمري �شقيق املعتقل �أ�سامة م�صاروة‬ ‫لـ«ال�سبيل»‪� :‬إن �شقيقه تعر�ض للتعذيب من‬ ‫قبل الأجهزة الأمنية �صعقاً بالكهرباء‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪��« :‬س�م�ح��ت ل�ن��ا �إدارة ال�سجن‬ ‫بزيارته مل��دة خم�س دق��ائ��ق‪ ،‬وعند لقائنا به‬ ‫�أكد لنا �أنه موقوف يف زنزانة انفرادية‪ ،‬بعد‬ ‫�أن بهدلوا كرامته»‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ��ش�ق�ي�ق��ه ت �ع��ر���ض لف�صول‬ ‫متنوعة من التعذيب امل�برح‪ ،‬قائال‪« :‬ك�شف‬ ‫يل عن و�سائل كثرية ا�س ُتخدمت يف تعذيب‬ ‫ال�شباب املعتقلني‪� ،‬أخجل عن ذكرها لو�سائل‬ ‫الإعالم»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬ذكر يل �أن �أحد زمالئه املوقوفني‬

‫تع ّر�ض ل�ضرب عنيف‪ ،‬قبل �أن ُتو�ضع فر�شاة‬ ‫تنظيف املرحا�ض يف فمه (‪.»)...‬‬ ‫وت�ساءل �شقيق م�صاروة‪�« :‬ألي�س ه�ؤالء‬ ‫املعتقلون �أردنيني يحملون �أرقاما وطنية؟ �إن‬ ‫غالبية �أع�ضاء التيار الذي تتهمه احلكومة‬ ‫بالتكفري من �أبناء الع�شائر»‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب��د ال��رح �م��ن ��ش�ق�ي��ق املوقوف‬ ‫ال��دك �ت��ور ��س�ع��د احل�ن�ي�ط��ي ل�ـ»ال���س�ب�ي��ل»‪� :‬إن‬ ‫��ش�ق�ي�ق��ه ت�ع��ر���ض ل�ل�ت�ع��ذي��ب يف �أح� ��د املراكز‬ ‫الأم �ن �ي��ة مب�ن�ط�ق��ة ال �ع �ب��ديل‪ .‬و�أو�� �ض ��ح �أنه‬ ‫«يعاين من �آالم يف الأذن الي�سرى وت�شوي�ش‬ ‫يف ال�سمع‪ ،‬نتيجة �ضربه ب�آلة حادة»‪.‬‬ ‫وادعى احلنيطي �أن �إدارة ال�سجن ترف�ض‬ ‫عر�ض �شقيقه على الأطباء‪ ،‬ومتنع عنه �أدوية‬ ‫ال�ضغط وال�سكري‪ ،‬مكتفية بـ»�إعطائه حبة‬ ‫واحدة من العالجات بعد منت�صف الليل»‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن عائلته ت�ق��دم��ت ب���ش�ك��اوى �إىل‬ ‫املنظمة العربية حلقوق الإن�سان وال�صليب‬ ‫الأح � �م� ��ر‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا امل �ل ��ك ع� �ب ��داهلل الثاين‬ ‫بالتدخل؛ لإنقاذ «مواطنني تعر�ضوا ملكيدة‬ ‫�أمنية»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن عائالت املعتقلني م�ستمرة يف‬ ‫اعت�صاماتها؛ حل�ين الإف ��راج ع��ن املعتقلني‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا‪« :‬ل��ن نقبل �أن يكونوا وق ��وداً ملعركة‪،‬‬ ‫حت �ق��ق م ��ن خ�ل�ال �ه��ا �أيُّ ج �ه��ة مكا�سبها‬ ‫ال�شخ�صية»‪.‬‬ ‫وق ��ال وال ��د امل��وق��وف ل�ق�م��ان الرياالت‪:‬‬ ‫«م ��ن ال��وا� �ض��ح �أن ول ��دي ت�ع��ر���ض لل�ضرب‪،‬‬ ‫ف�ب�ع��د �أن �� ُ�س�م��ح يل ب��زي��ارت��ه؛ ��ش��اه��دت �آثار‬ ‫�ضرب على يديه‪ ،‬وعينه اليمنى كانت حمراء‬

‫كاجلمر‪.»..‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال رئي�س املنظمة العربية‬ ‫حل�ق��وق الإن���س��ان ه��اين الدحلة �إن «�سجناء‬ ‫التنظيمات الإ��س�لام�ي��ة يتعر�ضون ملعاملة‬ ‫غري قانونية؛ فقانون ال�سجون ال يجيز و�ضع‬ ‫ال�سجني يف الزنزانة االنفرادية‪� ،‬إال �إذا ارتكب‬ ‫خمالفة داخل ال�سجن كعقوبة م�ؤقتة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬إدارة ال�سجون ترف�ض تطبيق‬ ‫القانون‪ ،‬واملدعي العام ال ي��زور ال�سجن وال‬ ‫يعلم مبا يحدث من خمالفات»‪.‬‬ ‫لكن الناطق با�سم الأم��ن ال�ع��ام حممد‬ ‫اخل �ط �ي��ب ن �ف��ى ت �ع��ذي��ب ��س�ج�ن��اء «ال�سلفية‬ ‫اجلهادية»‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن كل مهجع يحتوي‬ ‫على ح�م��ام و��س��اح��ة للت�شمي�س‪ ،‬و�أن ه�ؤالء‬ ‫ال�سجناء يخ�ضعون لعناية حثيثة من قبل‬ ‫علماء النف�س واالجتماع‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫ويقدَّر عدد معتقلي «ال�سلفية اجلهادية»‬ ‫ل��دى الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة مب��ا ي�ق��رب م��ن ‪170‬‬ ‫بح�سب م���ص��ادر يف ال�ت�ي��ار‪ ،‬يف ح�ين يتحدث‬ ‫نائب رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية‪� ،‬أن عدد‬ ‫املعتقلني يقدر بـ ‪.103‬‬ ‫ً‬ ‫وك��ان ال�سلفيون ق��د تظاهروا م ��رارا يف‬ ‫الأ�سابيع املا�ضية‪ ،‬مطالبني ب��إط�لاق �سراح‬ ‫عدد من حمكومي التيار‪ ،‬بينهم �أب��و حممد‬ ‫امل �ق��د� �س��ي ال� ��ذي ك ��ان م��ر� �ش��دا روح �ي��ا لأبي‬ ‫م�صعب ال��زرق��اوي زعيم تنظيم القاعدة يف‬ ‫بالد الرافدين‪ ،‬ال��ذي قتل يف غ��ارة �أمريكية‬ ‫بالعراق عام ‪.2006‬‬

‫«اليون�سكو» تدعم املعلمني يف زيادة الوعي نحو الرتاث العاملي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتمت �أم����س �أع �م��ال ور��ش��ة عمل‬ ‫تدريبية ا�ستمرت ليومني نظمها مكتب‬ ‫منظمة الأمم املتحدة للرتبية والعلم‬ ‫والثقافة «اليون�سكو»‪ ،‬واللجنة الوطنية‬ ‫الأردنية لليون�سكو ودائرة الآثار العامة‪،‬‬ ‫بهدف زيادة وعي الطلبة ال�شباب و�إثارة‬ ‫اهتمامهم بالرتاث العاملي‪.‬‬ ‫وخ �ل��ال ال �ي��وم�ي�ن امل��ا� �ض �ي�ي�ن‪ ،‬مت‬ ‫ت��دري��ب خ�م���س��ة وع���ش��ري��ن م�ع�ل�م�اً من‬

‫املدار�س املنت�سبة لليون�سكو على معرفة‬ ‫اهمية تربية ال�ت�راث ال�ع��امل��ي وكيفية‬ ‫ا��س�ت�خ��دام الن�سخة امل�ع��دل��ة م��ن دليل‬ ‫اليون�سكو للرتاث العاملي بني �أيدٍ �شابة‬ ‫ب�شكل مواد �إثرائية م�صاحبة للمنهاج‬ ‫يف االردن‪ ،‬ب��اال� �ض��اف��ة اىل م�شاركة‬ ‫تدريبية لكل من وزارة الثقافة ودائرة‬ ‫الآثار العامة‪.‬‬ ‫و�أع �ط��ت اليون�سكو �صفة الرتاث‬ ‫ال�ع��امل��ي على م��واق��ع ثقافية وطبيعية‬ ‫ذات اهمية و�ش�أن ا�ستثنائيني‪ ،‬بحاجة‬

‫اىل احلماية و�أهمية املحافظة عليها‬ ‫م��ن اج��ل االج �ي��ال ال�ق��ادم��ة‪ ،‬ول�ل��أردن‬ ‫ث�لاث��ة م��واق��ع مت �إدراج �ه��ا على قائمة‬ ‫ال�تراث العاملي وه��ي ال�ب�تراء‪ ،‬وق�صري‬ ‫عمرة‪ ،‬و�أم الر�صا�ص وهنالك �ستة ع�شر‬ ‫موقعاً مدرجاً على القائمة امل�ؤقتة‪.‬‬ ‫ووفقاً ملديرة مكتب اليون�سكو «�أنا‬ ‫ب��اول�ي�ن��ي» ف� ��إن دور امل�ع�ل�م�ين واملربني‬ ‫ل��ه �أه �م �ي��ه م�ع�ت�برة يف ت�ع�ل�ي��م ال�ت�راث‬ ‫العاملي‪« .‬فقد مت ت�صميم دليل الرتاث‬ ‫ال�ع��امل��ي ب�ين �أي ��دٍ ��ش��اب��ة لتحفيز خيال‬

‫و�إب� � � ��داع امل �ع �ل �م�ين وال � �ط �ل�اب لإث � ��راء‬ ‫امل �ف �ه��وم ال�ت�رب ��وي ل �ت�راث املحافظة‪،‬‬ ‫و�ستتمكن اليون�سكو م��ن ن�شر ر�سالة‬ ‫ميثاق ال�ت�راث ال�ع��امل��ي ب���ص��ورة �أف�ضل‬ ‫الذي �سي�شمل �سيا�سة و�صناعة القرار‬ ‫امل�ستقبلية»‪.‬‬ ‫وخ �ل ��ال ج �ل �� �س��ات ال �ع �م��ل تع ّرف‬ ‫امل�ع�ل�م��ون اىل و� �ض��ع ال�ت��راث امللمو�س‬ ‫وغ�ير امللمو�س يف امل�ن�ه��اج اجل��دي��د ومت‬ ‫تعريفهم مبفاهيم التعليم االبداعي‪،‬‬ ‫وط��رق وو�سائل حماية ال�ت�راث العاملي‬

‫كما مو مو�ضح يف دليل ال�تراث العاملي‬ ‫بني �أيدٍ �شابة‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ت��درب �شعر ب��ال��ر��ض��ى من‬ ‫ال ��دورة ال�ت��دري�ب�ي��ة‪« :‬زودين التدريب‬ ‫مب� � �ه � ��ارات ه� ��ام� ��ة وم � � � ��واد �أ�ستطيع‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام �ه��ا م ��ع ط�ل�اب ��ي ك�أن�شطة‬ ‫�إثرائية م�صاحبة للمنهاج خارج ال�صف‬ ‫املدر�سي‪ ،‬وميكننا اي�ضاً تطوير خطط‬ ‫ع �م��ل ح ��ول ك�ي�ف�ي��ة ادراج م� ��واد دليل‬ ‫ال �ت�راث ال �ع��امل��ي االث��رائ �ي��ة م�صاحبة‬ ‫للمنهاج»‪.‬‬

‫تنظمه جمعية العفاف اخلريية‬

‫د‪.‬عربيات‪ :‬حفل زفاف جماعي يف ‪ 15‬متوز املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق � ��ال رئ� �ي� �� ��س ج �م �ع �ي��ة العفاف‬ ‫اخلريية د‪.‬عبد اللطيف عربيات �إن‬ ‫اجلمعية �ستنظم حفل زفاف جماعيا‬ ‫يف اخل��ام ����س ع �� �ش��ر م ��ن � �ش �ه��ر متوز‬ ‫ال �ق��ادم‪ ،‬و�أن ه��ذا ه��و احل�ف��ل الثامن‬ ‫ع�شر الذي تنظمه اجلمعية‪.‬‬ ‫ودعا عربيات الراغبني بامل�شاركة‬ ‫�إىل م��راج �ع��ة اجل �م �ع �ي��ة للت�سجيل‬ ‫والإطالع على تفا�صيل احلفل‪ ،‬وعلى‬ ‫الكتب والن�شرات اخلا�صة بحفالت‬ ‫الزفاف اجلماعية‪.‬‬ ‫وب � �ي ��ن �أن اجل� �م� �ع� �ي ��ة تتكفل‬ ‫ب �ج �م �ي��ع ن� �ف� �ق ��ات احل � �ف� ��ل‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة‬ ‫�إىل ت �ق��دمي جم �م��وع��ة م��ن الهدايا‬ ‫النقدية والعينية للم�شاركني ت�شمل‬ ‫الأث ��اث وامل�لاب����س والأدوات املنزلية‬ ‫والكهربائية وغريها من م�ستلزمات‬ ‫العرو�سني وبيت الزوجية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال‪� :‬إن امل� ��� �ش ��ارك ��ة يف ه ��ذه‬ ‫احل � �ف �ل�ات م �ف �ت��وح��ة ل �ل �ج �م �ي��ع من‬ ‫خم �ت �ل��ف م �ن��اط��ق امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬ح �ي��ث �إن‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة ال ت���ض��ع �أي � �ش��روط على‬

‫امل� ��� �ش ��ارك�ي�ن‪ .‬و�أن ح� �ف�ل�ات ال ��زف ��اف‬ ‫اجلماعية �سنة ح�سنة بد�أتها اجلمعية‬ ‫عام ‪ 1995‬وهي للجميع على ال�سواء‪،‬‬ ‫وتعطي ��ص��ورة م�شرقة ع��ن املجتمع‬ ‫الأردين يف تكافله وتعاونه وحر�صه‬ ‫ع �ل��ى ت� �ق ��دمي احل � �ل ��ول ال �ع �م �ل �ي��ة ملا‬ ‫يواجهه من م�شكالت‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ا ع� ��رب � �ي� ��ات امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات‬ ‫وامل��واط�ن�ين �إىل امل�ساهمة يف تقدمي‬ ‫الهدايا النقدية والعينية لتوزيعها‬ ‫ع�ل��ى الأزواج امل �� �ش��ارك�ين يف احلفل‪،‬‬ ‫مبيناً �أن الإقبال على تقدمي الهدايا‬ ‫يتزايد عاماً بعد ع��ام‪ ،‬و�أن احلفالت‬ ‫ال���س��اب�ق��ة ��ش�ه��دت �إق �ب��ا ًال ك �ب�يراً على‬ ‫ت� �ق ��دمي ال� �ه ��داي ��ا مم ��ا ي �ع �ك ����س روح‬ ‫ال�ت�ك��اف��ل وال�ت�ع��اون ال�ت��ي يت�صف بها‬ ‫امل �ج �ت �م��ع الأردين‪ ،‬ودع� �م ��ه وتقبله‬ ‫لفكرة الأعرا�س اجلماعية باعتبارها‬ ‫ت�ساهم يف تقليل تكاليف الزواج‪.‬‬ ‫وح� � ��ول �أه� � � ��داف اجل �م �ع �ي��ة من‬ ‫�إق ��ام ��ة ح �ف�ل�ات ال ��زف ��اف اجلماعية‬ ‫ق ��ال د‪ .‬ع��رب �ي��ات‪� :‬إن� �ه ��ا ت �ه��دف �إىل‬ ‫م �� �س��اع��دة ال �� �ش �ب��اب وال �ف �ت �ي��ات على‬ ‫ال ��زواج و�إع �ط��اء � �ص��ورة م�شرقة عن‬

‫امل �ج �ت �م��ع الأردين‪ ،‬وت��وث �ي��ق رواب ��ط‬ ‫ال�ت�ك��اف��ل وال �ت �ع��اون االج�ت�م��اع��ي بني‬ ‫�أب � �ن� ��اء امل �ج �ت �م��ع ال� ��واح� ��د‪ ،‬و�إف �� �س ��اح‬ ‫امل �ج��ال �أم ��ام اجل�م�ي��ع للم�ساهمة يف‬ ‫حل م�شكلة ارتفاع �سن ال��زواج‪ ،‬وبناء‬ ‫الأ�سرة على �أ�س�س �سليمة بعيداً عن‬ ‫م�ظ��اه��ر ال�ت�ب��ذي��ر وامل �ب��اه��اة‪ ،‬باعتبار‬ ‫الأ��س��رة هي اللبنة الأ�سا�سية يف بناء‬ ‫املجتمع وهي مو�ضع ا�ستهداف �أعداء‬ ‫الأم��ة من خ�لال التخطيط امل�ستمر‬ ‫يف امل ��ؤمت��رات ال��دول�ي��ة وال�ع�م��ل على‬ ‫تغيري القوانني املحلية مبا ي�ساهم يف‬ ‫حتقيق �أهداف �أعداء الأمة‪.‬‬ ‫وع��ن تقييمه لتجربة الأعرا�س‬ ‫اجلماعية قال د‪ .‬عربيات‪� :‬إن الفكرة‬ ‫جن�ح��ت و�أن امل ��ؤ� �ش��رات ت ��ؤك��د ذلك‪،‬‬ ‫حيث نظمت اجلمعية حفل الزفاف‬ ‫اجلماعي الأول ع��ام ‪ 1995‬مب�شاركة‬ ‫�أرب�ع��ة �أزواج‪ ،‬ويف احل�ف�لات الالحقة‬ ‫ت ��زاي ��د �أع � � ��داد امل �� �ش��ارك�ي�ن ع�شرات‬ ‫الأ�� �ض� �ع ��اف‪ ،‬ح �ي��ث ن �ظ �م��ت اجلمعية‬ ‫�سبعة ع�شر حف ً‬ ‫ال �شارك فيها (‪)1256‬‬ ‫ً‬ ‫ع��ري���س�اً وع��رو� �س �ا‪ ،‬ك�م��ا ت��زاي��د �أع ��داد‬ ‫امل�ساهمني يف تقدمي الدعم النقدي‬

‫والعيني لهذه احلفالت‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫م�شاركة �أع��داد كبرية من املتطوعني‬ ‫وامل� �ت� �ط ��وع ��ات يف الإع � � � ��داد للحفل‬ ‫وتنظيمه‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال �إن ف� � �ك � ��رة الأع � � ��را� � � ��س‬ ‫اجل�م��اع�ي��ة ان�ت�ق�ل��ت �إىل ال�ع��دي��د من‬ ‫ال��دول الأخ��رى‪ ،‬حيث ا�ستفادت هذه‬ ‫ال� ��دول م��ن جت��رب��ة ج�م�ع�ي��ة العفاف‬ ‫اخلريية التي �أعطت �صورة م�شرقة‬ ‫عن العمل اخلريي الأردين واملجتمع‬ ‫الأردين عموماً‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر �أن ج� �م� �ع� �ي ��ة ال� �ع� �ف ��اف‬ ‫اخل�ي�ري ��ة ت� �ه ��دف �إىل ال �ع �م��ل على‬ ‫ت �ي �� �س�ي�ر � �س �ب��ل ال � � � ��زواج م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫تقدمي امل�ساعدات النقدية والعينية‪.‬‬ ‫وتنظم الدورات التدريبية للمقبلني‬ ‫ع �ل��ى ال � ��زواج والأزواج اجل� ��دد‪ .‬كما‬ ‫ت �ق��دم ال �ق��رو���ض احل���س�ن��ة للمقبلني‬ ‫ع �ل��ى ال� � ��زواج ب��ال �ت �ع��اون م ��ع البنك‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي الأردين‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة �إىل‬ ‫القيام بالدرا�سات والأبحاث املتعلقة‬ ‫بالأ�سرة والزواج‪ ،‬وتنظيم املحا�ضرات‬ ‫وال� � � �ن � � ��دوات ال� �ت ��وع ��وي ��ة و�إ�� � �ص � ��دار‬ ‫املطبوعات االجتماعية املتخ�ص�صة‪،‬‬

‫د‪ .‬عبداللطيف عربيات‬

‫ح�ي��ث �أ� �ص��درت (‪ )57‬مطبوعة حتى‬ ‫الآن‪ .‬وت� �ق ��وم ع �ل��ى �إن� ��� �ش ��اء جممع‬ ‫ال�ع�ف��اف ال�ك�ب�ير ال ��ذي ي�ح�ت��وي على‬ ‫م �ك��ات��ب �إداري� � � ��ة وم ��رك ��ز لدرا�سات‬ ‫وا�ست�شارات الأ�سرة‪ ،‬و�صاالت للأفراح‬ ‫وامل� �ح ��ا�� �ض ��رات وال � �ن� ��دوات وع� �ي ��ادات‬ ‫�صحية ومرافق �أخرى متعددة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫رف�ض رئي�س احتاد نقابات العمال مازن املعايطة الك�شف‬ ‫ع��ن ا��س��م ال�شخ�ص امل���س��ؤول يف ال��دي��وان امللكي ال��ذي اتهمه‬ ‫بالوقوف وراء عدم �إقامة احتفال عيد العمال هذا العام‪ ،‬رغم‬ ‫�إحلاح �صحفيني عليه بك�شف ا�سمه‪.‬‬ ‫زار وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال طاهر العدوان‬ ‫نقابة ال�صحفيني لتهنئة الفائزين باالنتخابات‪ ،‬و�أم�ضى وقتا‬ ‫طويلة برفقة "الزمالء" القدماء‪.‬‬ ‫وت�صادف خروج العدوان من مقر النقابة مع و�صول وفد‬ ‫احل��رك��ة اال�سالمية ال��ذي �ضم �أم�ين ع��ام ح��زب جبهة العمل‬ ‫اال�سالمي حمزة من�صور‪ ،‬والناطق االع�لام��ي با�سم جماعة‬ ‫االخ��وان امل�سلمني جميل ابو بكر‪ ،‬للتهنئة �أي�ضاً‪ ،‬ما دعا �أحد‬ ‫الزمالء الظرفاء للقول‪" :‬راحت احلكومة و�أجا الإخوان"!‬ ‫الوفود الر�سمية التي � ّأمت نقابة ال�صحفيني للتهنئة مل‬ ‫يجر التقاط �صور لها‪.‬‬ ‫ال�سبب �أن امل�صور خليل املزرعاوي الفائز بع�ضوية جمل�س‬ ‫النقابة كان يف ا�ستقبال املهنئني الذين كان من بينهم زمال�ؤه‬ ‫امل�صورون‪ ،‬الذين مل يحملوا كامرياتهم‪.‬‬ ‫تقطعت ال�سبل بعدد من �سائقي ال�شاحنات الأردنيني يف‬ ‫ميناء نويبع امل�صري‪ ،‬ما دعاهم ملنا�شدة احلكومة التدخل حلل‬ ‫ق�ضيتهم‪.‬‬ ‫اتفاقية العمل بني الأردن وقطر تت�ضمن توفري فر�ص‬ ‫عمل كثرية للأردنيني من خمتلف القطاعات‪ ،‬خا�صة �أن قطر‬ ‫ت�ست�ضيف ك�أ�س العامل ‪.2022‬‬ ‫ووقع االتفاقية عن اجلانب الأردين وزير العمل حممود‬ ‫الكفاوين‪.‬‬ ‫املحرر يف وكالة عمان "جو الإخبارية"‪� ،‬شادي �سمحان‬ ‫الذي تعر�ض ملحاولة اعتداء ي�سجل اليوم �شكوى ر�سمية عند‬ ‫مدعي عام حمكمة �شمال عمان ح�سن العبداالت‪.‬‬

‫جلنة قانونية تفرغ من �إعداد م�شروع‬ ‫تعديل قانون املالكني وامل�ست�أجرين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫علمت وك��ال��ة االن �ب��اء االردن �ي��ة (ب�ت�را) ان اللجنة القانونية‬ ‫التي ير�أ�سها وزير العدل ح�سني جملي فرغت من �إع��داد م�شروع‬ ‫تعديل قانون املالكني وامل�ست�أجرين مبا يعيد التوازن بني حقوق‬ ‫املالك وامل�ست�أجر‪ .‬و�سيعر�ض امل�شروع على الدورة اال�ستثنائية التي‬ ‫�سيعقدها جمل�س الأمة‪.‬‬ ‫ومنذ تعديل ق��ان��ون املالكني وامل�ست�أجرين يف ب��داي��ة الدورة‬ ‫العادية الأوىل ملجل�س النواب نهاية العام املا�ضي ل�صالح �شريحة من‬ ‫امل�ست�أجرين‪" ،‬قامت قيامة" �شرائح من امل�ست�أجرين "التجاري"‬ ‫ممن ينطبق عليهم القانون املعدل لقانون املالكني وامل�ست�أجرين‬ ‫�ساري املفعول‪.‬‬ ‫قابل حترك امل�ست�أجرين حراك وا�سع للمالكني امل�شددين على‬ ‫تنفيذ القانون حلماية م�صاحلهم‪ ،‬و�أ�س�س املالكون جمعية حتت‬ ‫م�سمى "جمعية املالكني" للدفاع عن حقوقهم وتعديل القانون‬ ‫مبا يوافق م�صاحلهم‪.‬‬ ‫يذكر �أن قانون املالكني وامل�ست�أجرين من �أكرث القوانني �إثارة‬ ‫للجدل‪ ،‬ورمبا من �أكرثها خطورة؛ لكونه يتعلق مب�صالح قطاعات‬ ‫عري�ضة ووا�سعة م��ن املواطنني ��س��وا ًء �أك��ان��وا م��ن املالكني �أم من‬ ‫امل�ست�أجرين‪.‬‬

‫جمل�س نقابة الأطباء‬ ‫يوزع املهام على �أع�ضاء املجل�س‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وزع جمل�س نقابة الأطباء خالل اجتماع عقد �أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫برئا�سة نقيب الأطباء �أحمد العرموطي املهام بني �أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫وق��رر املجل�س ت�سمية الأط�ب��اء �آدم العبدالالت نائبا للنقيب‬ ‫ون���ض��ال م��رق��ة �أم�ي�ن��ا لل�سر ون��ا��ص��ر ال�شوملي �أم�ي�ن��ا لل�صندوق‬ ‫وم�صطفى العبادي نائبا لأم�ين ال�سر وعبد احلكيم عبابنة نائبا‬ ‫لأم�ين ال�صندوق ونعيم �أب��و نبعة رئي�سا للجنة العلمية‪ ،‬وعي�سى‬ ‫غي�شان رئي�سا للجنة االجتماعية‪ ،‬و�شادي املعايطة م�س�ؤوال عن‬ ‫ملف �أطباء ال�صحة ورئي�سا للجنة الأطباء ال�شباب ورائ��ف فار�س‬ ‫رئي�سا للجنة ال���ش�ك��اوى‪ ،‬وع�ل��ي ال�سعد رئي�سا للجنة الإعالمية‬ ‫وجملة ال�سماعة وبا�سم الك�سواين مندوبا يف الهيئة امل�شرفة على‬ ‫جممع النقابات املهنية‪.‬‬ ‫و�أل�غ��ى املجل�س م�سمى الناطق الإع�لام��ي ا�ستنادا �إىل قانون‬ ‫النقابة الذي ين�ص على �أن النقيب هو ممثل النقابة‪.‬‬

‫احلبا�شنة‪ :‬منظومة الإ�صالحات‬ ‫تنتهي خالل ثالثة �شهور‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر ال��دول��ة وزي��ر ال��زراع��ة املهند�س �سمري احلبا�شنة �أن‬ ‫احلكومة ما�ضية يف تنفيذ منظومة الإ�صالحات ال�شاملة يف اململكة‬ ‫التي هي ا�ستجابة ملطالب املواطنني‪ ،‬و�ستنتهي منها يف غ�ضون ثالثة‬ ‫�شهور املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار احلبا�شنة خ�لال افتتاحه ن��دوة م�صغرة نظمها املركز‬ ‫الثقايف الإ�سالمي يف اجلامعة الأردن�ي��ة �أم�س مب�شاركة نخبة من‬ ‫�أ�ساتذة اجلامعات ومثقفني و�إعالميني �إىل �أن جلنة احلوار الوطني‬ ‫�سوف تنهي �أعمالها خ�لال �أ�سبوعني‪ ،‬وت�ك��ون ق��د �أجن��زت قانونني‬ ‫ع�صريني‪ ،‬هما قانون االنتخابات النيابية وقانون الأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫اللذان هما ع�صب الإ�صالح ال�سيا�سي‪� ،‬إىل جانب �أن جلنة الإ�صالح‬ ‫الد�ستوري �ستقدم تقريرها خالل فرتة تقل عن ال�شهرين‪.‬‬ ‫وقال احلبا�شنة ال يوجد تباط�ؤ يف الإ�صالحات‪ ،‬والدولة القوية‬ ‫ه��ي ع �ن��وان اال��س�ت�م��راري��ة‪ ،‬ك�م��ا �أن املجتمع ال �ق��وي يف ال��داخ��ل هو‬ ‫�أي�ضا قوي يف اخلارج والدولة الأردنية يحكمها عقد وقعه �أجدادنا‬ ‫مع الها�شميني منذ زمن بعيد والأردن الآن بينه وبني الها�شميني‬ ‫حتديث وت�أكيد لهذا العقد‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ال��دول التي تعتمد على‬ ‫حتالفات خارجية ت�سقط مثل حجارة الدومينو‪.‬‬ ‫وقال م�ساعد مدير املركز الثقايف الإ�سالمي يف اجلامعة الدكتور‬ ‫عبداهلل املجايل �إن مو�ضوع الإ��ص�لاح ال�شامل هو مو�ضوع فطري‬ ‫و�ضرورة ب�شرية وجميع الأردنيني متفقون على قيادتنا الها�شمية‬ ‫التي ع�شنا معها �سنوات طويلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن م�سرية الإ�صالح هي هم يحمله جميع فئات املجتمع‪،‬‬ ‫كما �أن الإ�صالح �آت ال حمالة‪ ،‬و�أن الإرادة ال�سيا�سية ال تقل اندفاعا‬ ‫عن �إرادة ال�شعب‪.‬‬ ‫وقال املهند�س حممد ال�سعودي �إنه يجب التنبه لبع�ض الأمور‬ ‫مثل البيئة الدولية التي تنادي باحرتام حقوق الإن�سان والتظاهر‬ ‫الدميقراطي وحرية التعبري‪ ،‬والبيئة الإقليمية واملحلية‪ ،‬حيث �إن‬ ‫غالبية ال�شعب الأردين يريد �أن يحافظ على النظام ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن م�شروع الإ��ص�لاح يتطلب مراجعة �شاملة ملواد‬ ‫الد�ستور الأردين و�إجراءات ت�ؤكد مفهوم الدولة املدنية‪.‬‬ ‫وا�ستمع احلبا�شنة �إىل جملة املداخالت التي تقدم بها عدد من‬ ‫الأ�ساتذة امل�شاركني‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫خبري املياه براد النكا�سرت‬ ‫�ضيف برنامج الكتاب العربي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ست�ضيف برنامج الكتاب العربي بالتعاون مع مركز البيئة يف ال�سفارة‬ ‫االمريكية ومبنا�سبة انتهاء �أن�شطة ي��وم الأر���ض امل�ؤلف وخبري املياه براد‬ ‫النك�سرت يف بث حي ومتلفز لإطالق الن�سخة العربية من كتابه "ح�صاد مياه‬ ‫الأمطار للأرا�ضي اجلافة و�أكرث‪ ،‬املجلد ‪ "1‬ر�سمياً وذلك يف مقر اجلمعية‬ ‫العلمية امللكية‪ ،‬قاعة ال�صداقة يف جامعة �سمو الأمرية �سمية‪ ،‬يوم اخلمي�س‬ ‫املوافق ‪� 5‬أيار يف متام ال�ساعة ‪ 3:30‬م�سا ًء والدعوة عامة‪.‬‬ ‫�إن ب��راد النكا�سرت م�ؤلف وخبري يف ح�صاد مياه الأمطار و�إدارة املياه‪.‬‬ ‫وهو �أي�ضا �أ�ستاذ للزراعة امل�ستدامة‪ ،‬وم�صمم وم�ست�شار وم�ؤ�س�س م�شارك يف‬ ‫"ح�صاد ال�صحراء" وهي منظمة غري ربحية‪.‬‬ ‫ترجم كتاب "ح�صاد مياه الأمطار للأرا�ضي اجلافة و�أكرث‪ ،‬املجلد ‪"1‬‬ ‫�إىل اللغة العربية كجزء من برنامج الكتاب العربي يف ال�سفارة‪ .‬وهو يعترب‬ ‫ج��وه��ر الدليل م��ن ث�لاث��ة جم�ل��دات ح��ول كيفية ت�صور وت�صميم وتنفيذ‬ ‫نظام ح�صاد مائي م�ستدام للمنازل واملناظر الطبيعية واملجتمعات املحلية‪.‬‬ ‫ملزيد من املعلومات عن ح�صاد املياه يرجى زي��ارة املوقع الإلكرتوين ‪www.‬‬ ‫‪.HarvestingRainwater.com‬‬ ‫ت�أ�س�س برنامج الكتاب العربي التابع لل�سفارة الأمريكية يف عمان عام‬ ‫‪ ،1986‬وي�ق��وم برتجمة ون�شر كتب �أمريكية خم�ت��ارة م��ن الإجنليزية �إىل‬ ‫العربية يف جماالت عدة كالتاريخ واالقت�صاد وحقوق الإن�سان والدميقراطية‬ ‫والعلوم الإدارية وال�سيا�سية والإن�سانيات والفن والبيئة‪ .‬وقد قام الربنامج‬ ‫ب�إنتاج الن�سخ العربية لأكرث من ‪ 200‬عنوان حتى الآن‪.‬‬

‫تعديالت جوهرية على‬ ‫�أ�س�س الإيفاد يف اجلامعة الأردنية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر جمل�س عمداء اجلامعة الأردنية �إجراء تعديالت على �أ�س�س الإيفاد‬ ‫التي �سيعمل بها اعتباراً من مطلع العام اجلامعي املقبل ‪.2012/2011‬‬ ‫وق��ال رئي�س اجلامعة الدكتور ع��ادل الطوي�سي �أم�س �إن املجل�س قرر‬ ‫تخ�صي�ص ‪ 50‬يف املئة على الأقل من ال�شواغر املخ�ص�صة للإيفاد حلملة درجة‬ ‫البكالوريو�س فقط خلريجي اجلامعة الأردنية‪ ،‬يتناف�سون عليها فيما بينهم‪،‬‬ ‫ويف حال توفر �شاغر واحد للإيفاد فيعطى خلريجي اجلامعة الأردنية‪.‬‬ ‫و�أج��از املجل�س للمرة الأوىل فر�صة للثالثة �أوائ��ل فقط من خريجي‬ ‫الأق�سام الأكادميية ل�سنة التخرج من اجلامعة‪ ،‬التناف�س على �شواغر الإيفاد‪،‬‬ ‫ويثبت ذلك من خالل وثيقة تبني ترتيبه يف قائمة خريجي العام اجلامعي‪،‬‬ ‫حيث ت�سمح التعليمات النافذة حالياً ل�صاحب املرتبة الأوىل يف التخ�ص�ص‬ ‫فقط باال�ستفادة من الإيفاد يف اجلامعة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور الطوي�سي يف ت�صريحات �صحفية �أم�س‪� ،‬إن املجل�س �أجاز‬ ‫تعيني املر�شح للإيفاد م�ساعد تدري�س ‪-‬يف حالة وجود حاجة فعلية يف الق�سم‬ ‫الأكادميي �آنية �أو م�ستقبلية لذلك‪ -‬وبعد موافقة جلنة التعيني والرتقية‬ ‫املبنية على تن�سيب جمل�س الق�سم والكلية‪/‬املعهد املعنيني‪.‬‬ ‫وا��ش�ترط املجل�س مبوجب ه��ذه التعديالت �أن ت�ضع ك��ل كلية درا�سة‬ ‫اكتوارية للخم�س �سنوات املقبلة حول الأعداد املنوي �إيفادها من كل ق�سم من‬ ‫�أق�سام الكلية‪ .‬و�أتاحت الأ�س�س اجلديدة ملجل�س الكلية يف الكليات ذات الطبيعة‬ ‫اخلا�صة ومنها كلية الفنون والت�صميم وكلية الرتبية الريا�ضية و�ضع �شروط‬ ‫خا�صة مبوفديها‪ ،‬على �أن يتم �إعالنها قبل الرت�شيح ويتم ح�صر التخ�ص�صات‬ ‫بقرار من رئي�س اجلامعة بنا ًء على تن�سيب من جمل�س الق�سم وتو�صية من‬ ‫جمل�س الكلية‪ .‬ووفقاً للدكتور الطوي�سي‪ ،‬ف��إن جمل�س العمداء قرر و�ضع‬ ‫معيار املقابلة ال�شخ�صية �شرطاً مهماً للمر�شحني املتقدمني للإيفاد للت�أكد‬ ‫من قدرة املر�شح على حتمل م�س�ؤوليات القيام باملهام التدري�سية والبحثية‬ ‫على �أكمل وجه م�ستقب ً‬ ‫ال‪ .‬و�أ�شار رئي�س اجلامعة �إىل �أن املجل�س و�ضع معايري‬ ‫جديدة للمفا�ضلة بني املر�شحني يف �ضوء حاجة الأق�سام والكليات للإيفاد‬ ‫من حملة املاج�ستري على النحو التايل‪ :‬عالمة الثانوية العامة ‪ 10‬يف املئة‪،‬‬ ‫وعالمة البكالوريو�س ‪ 40‬يف املئة‪ ،‬وعالمة املاج�ستري ‪ 30‬يف املئة‪ ،‬املقابلة‬ ‫ال�شخ�صية ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬واخل�برة ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬والبحث العلمي ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬فيما‬ ‫تتم املفا�ضلة للمر�شحني من كلية الفنون والت�صميم عالوة على ذلك الإنتاج‬ ‫الفني بدالً من اخلربة ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬

‫اعت�صام لــ «مهند�سي �إربد»‬ ‫ا�ستنكارا الغتيال «بن الدن»‬

‫من االعت�صام‬

‫ال�سبيل ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ا�ستنكرت نقابة املهند�سني ‪/‬فرع �إربد اغتيال الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫زعيم تنظيم القاعدة ال�شيخ ا�سامة بن الدن االحد املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أكدت النقابة يف اعت�صام نظمته ع�صر �أم�س امام جممع النقابات املهنية‬ ‫يف اربد �أن عملية اغتيال بن الدن ما هي �إال عمل «�إجرامي»‪.‬‬ ‫و�أدان املعت�صمون �إلقاء جثة بن الدن يف البحر‪ ،‬وا�صفة �إياها بالعمل‬ ‫«الإره��اب��ي الهمجي» ال��ذي يتعار�ض مع قوانني ال�سماء واالر���ض‪ ،‬ويناق�ض‬ ‫التح�ضر االن�ساين‪ .‬ورفع املعت�صمون يافطة كتب عليها «نحن لن ن�ست�سلم‬ ‫ننت�صر �أو من��وت‪ ،‬اىل جنات اخللد يا �أ�سد اال��س�لام‪� ،‬سيبقى فكرك خالدا‬ ‫حتى لو غاب ج�سدك»‪ .‬وقال من�سق االعت�صام تي�سري قنو‪« :‬نقف اليوم وقفة‬ ‫تعبريية ا�ستنكارا للعمل االجرامي الذي قامت به امريكا �ضد ال�شيخ املجاهد‬ ‫ا�سامة بن الدن»‪ ،‬م�شريا اىل «اننا �سعداء بو�صول ال�شيخ اىل ربه‪ ،‬وما �أ�ساءنا‬ ‫هو طريقة التعامل مع جثة االن�سان املجاهد التي تنم عن الأحقاد الداخلية‬ ‫عند امريكا و�أعوانها عن اال�سالم»‪.‬‬

‫احتفاءً بذكرى معركة الكرامة‬

‫مدار�س املركز الإ�سالمي يف الزرقاء تنظم‬ ‫رحلة �إىل بلدة الكرامة ومقامات ال�صحابة‬

‫من الزيارة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتفا ًء بذكرى معركة الكرامة نظم جمل�س الطلبة ونادي القد�س يف‬ ‫مدر�سة الفاروق الثانوية التابعة جلمعية املركز الإ�سالمي يف الزرقاء رحلة‬ ‫طالبية لبلدة الكرامة ومقام ال�صحابي �أبي عبيدة عامرة بن اجلراح‪.‬‬ ‫فمن التاريخ البعيد جل�س الطلبة �إىل �أمني الأمة �أبي عبيدة الذي‬ ‫تدار�سوا مع الأ�ستاذ حممد جميل مدر�س الرتبية الإ�سالمية جانبا من‬ ‫بطوالته و�سريته مع من معه من ال�صحابة الكرام الذين رووا بدمائهم‬ ‫ثرى الأردن الطهور‪ ،‬ومن التاريخ القريب حلق الطالب مع الأ�ستاذ عزمي‬ ‫�أب��و عليان يف �سماء الكرامة وا�ستح�ضروا بطوالت ال�شهداء الذين �صنعوا‬ ‫�شموخ ون�صر الكرامة يف وجه العدو ال�صهيوين الذي ظن بغروره �أن طريقه‬ ‫مفرو�شة بالزهور‪ ،‬فارتد خائبا يجر �آلياته املدمرة و�أ�شالء جنوده الغزاة‪.‬‬ ‫وقد عاد الطالب وكلهم �أمل بامل�ستقبل الزاهر الذي �سيكون لهم �سهم‬ ‫يف �صناعته على خطى �أبي عبيدة و�أبطال الكرامة الأ�شاو�س‪ ،‬رافق الطالب‬ ‫يف رحلتهم كل من الأ�ستاذ عزمي �أبو عليان م�شرف نادي القد�س‪ ،‬والأ�ستاذ‬ ‫حممد عديل م�شرف جمل�س الطلبة‪ ،‬والأ�ساتذة حممد جميل وزاهر ك�ساب‬ ‫وجمال براهمة وجمدي �أبو اخلري‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫«العمل الإ�سالمي» يدين �إلقاء جثمان «بن الدن»‬ ‫يف البحر ويرف�ض ا�ستخدام القوة �ضد الأبرياء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان حزب جبهة العمل الإ�سالمي �أم�س �إلقاء‬ ‫جثة ال�شيخ �أ��س��ام��ة ب��ن الدن يف ال�ب�ح��ر‪ ،‬واعتربه‬ ‫عمال "همجيا"‪ ،‬يف حني مل يقر ا�ستخدام القوة‬ ‫�ضد الأبرياء �أو لتحقيق الإ�صالح املن�شود‪.‬‬ ‫وق� ��ال احل� ��زب يف ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي‪�" :‬إن م��ا مت‬ ‫الإع�ل�ان عنه ب�إلقاء جثة ال�شيخ �أ�سامة ب��ن الدن‬ ‫يف البحر عمل همجي م��دان يتعار�ض مع قوانني‬ ‫ال�سماء والأر���ض‪ ،‬ويناق�ض التح�ضر الإن�ساين‪ ،‬بل‬ ‫ه��و عمل �إره��اب��ي مت��ار��س��ه دول��ة متغطر�سة‪ ،‬وهو‬ ‫�أع �ظ��م م��ن �إره� ��اب ال �ف��رد و�أخ �ط��ر ع�ل��ى م�ستقبل‬ ‫الب�شرية"‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إننا نفرق بني ا�ستخدام القوة املادية‬ ‫يف مواجهة االح�ت�لال وا�ستخدامها �ضد الأبرياء‬ ‫�أو لتحقيق الإ� �ص�ل�اح امل�ن���ش��ود يف الأق �ط ��ار التي‬ ‫�أ�صابتها ت�شوهات يف الفكر وال�سلوك‪ ،‬فنحن ن�ؤيده‬

‫يف الأوىل وال ن�ق��ره يف ال�ث��ان�ي��ة؛ لأنه‬ ‫ي� ��ؤدي �إىل مف�سدة عظيمة تدفع‬ ‫الأم� ��ة ثمنها ب��اه �ظ �اً‪ .‬وم ��ن هنا‬ ‫ف�إننا ن�ؤكد �ضرورة التزام املنهج‬ ‫ال�سلمي لتحقيق الإ�صالح‪،‬‬ ‫وع� ��دم ال �ت �ع��ر���ض للأبرياء‬ ‫م �ه �م ��ا ك� ��ان� ��ت جن�سياتهم‬ ‫وعقائدهم"‪.‬‬ ‫و�أدان احل��زب "ا�ستباحة"‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �أرا� �ض��ي دولتي‬ ‫�أف�غ��ان���س�ت��ان وب��اك �� �س �ت��ان‪ ،‬وا�ستخدام‬ ‫القوة يف مواجهة �شعبيهما‪.‬‬ ‫وجدد احلزب ت�أكيده �أن اجلهاد وفق �ضوابط‬ ‫ال�شريعة يف مواجهة االحتالل‪ ،‬ورد العدوان فري�ضة‬ ‫�شرعية باقية �إىل يوم القيامة‪ ،‬وي�ستحق القائم بها‬ ‫الأج��ر عند اهلل تعاىل وح�سن ال��ذك��ر ب�ين النا�س‪.‬‬ ‫ويرى �أنه ميثل ذروة �سنام الإ�سالم كما يقول النبي‬

‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ .‬وم��ن هنا فقد‬ ‫رحبنا ومعنا الكثريون يف مواجهة‬ ‫ال���ش�ع��ب الأف� �غ ��اين االحتاللني‬ ‫ال�سوفييتي والأمريكي‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع �إن الإدارة‬ ‫الأمريكية باعتبارها الوارثة‬ ‫لال�ستعمار ال�غ��رب��ي تبحث‬ ‫ع��ن ذرائ ��ع توظفها لتحقيق‬ ‫�أهدافها يف فر�ض هيمنتها على‬ ‫العامل‪ ،‬ونهب ثرواتها‪ ،‬كما ح�صل‬ ‫يف ال �ع��راق و�أف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬وه��ذا يحتم‬ ‫على قوى النهو�ض يف الأمة العمل على �سحب‬ ‫هذه الذرائع‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب �أن �ظ �م��ة احل �ك��م يف ال ��وط ��ن العربي‬ ‫والإ�سالمي �إىل حتقيق �إ�صالحات تلبي طموحات‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬وتعرب ع��ن م�صاحلها‪ ،‬لتوحيد اجلبهة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وحت���ص�ي�ن�ه��ا م��ن االخ �ت��راق والتدخل‬

‫الدويل يف �ش�ؤونها الداخلية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن مقاومة االحتالل حق وواجب تكفلها‬ ‫ال�شرائع ال�سماوية‪ ،‬واملواثيق والقوانني الدولية‪،‬‬ ‫و�أي حماولة للربط بني املقاومة والإرهاب افرتاء‬ ‫على احل��ق واحلقيقة‪ ،‬وانحياز للمعتدي ومكاف�أة‬ ‫له‪ ،‬ومن حق املقاومة على �أمتها‪ ،‬وعلى كل امل�ؤمنني‬ ‫مببادئ احلق والعدل دعمها حتى حتقيق �أهدافها‪.‬‬ ‫وطالب الإدارة الأمريكية ب�سحب قواتها من‬ ‫�أف�غ��ان���س�ت��ان وال �ع ��راق‪ ،‬وت ��رك الأم� ��ور ل�شعبيهما‪،‬‬ ‫ليقررا م�صريهما ب�إرادتهما‪ ،‬لأن ا�ستمرار وجودها‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري ي���س�ل�ب�ه�م��ا ا��س�ت�ق�لال�ه�م��ا‪ ،‬وي ��زي ��د من‬ ‫معاناتهما وي�ع��ر���ض امل�صالح الأم��ري�ك�ي��ة للخطر‬ ‫ويو�سع الفجوة ب�ين ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫وال �� �ش �ع��وب الإ� �س�ل�ام �ي��ة وي� �ه ��دد الأم � ��ن وال�سلم‬ ‫الدوليني‪.‬‬

‫«حماية الطبيعة» تنظّم ور�شة حول االجتار بالأحياء الربية املهددة باالنقرا�ض‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�ظ�م��ت اجل�م�ع�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة حل �م��اي��ة الطبيعة‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع دائ � ��رة اجل� �م ��ارك‪ ،‬ومب �� �ش��ارك��ة من‬ ‫ال�صندوق الدويل للرفق باحليوان "ايفاو" م�ؤخرا‬ ‫ور�شة عمل تدريبية حول االجتار الدويل بالأحياء‬ ‫ال�بري��ة وتطبيق ات�ف��اق�ي��ة الـ"�سايت�س" العاملية‪،‬‬ ‫لكوادر جمرك جابر والإدارة امللكية حلماية البيئة‬ ‫ووزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وق��ال م�ست�شار مدير ع��ام اجل�م��ارك الأردنية‬ ‫عميد جمارك حممود طاهر وفا‪� :‬إن الور�شة تهدف‬ ‫للتعريف ب�شكل �شامل باتفاقية الـ"�سايت�س" التي‬ ‫تعنى بحماية الطبيعة والأح�ي��اء ال�بري��ة‪ ،‬وت�سهم‬ ‫يف رف��ع ال��وع��ي ال�ب�ي�ئ��ي ل��دى م��وظ�ف��ي اجلمارك‪،‬‬ ‫وملعرفة كيفية تطبيق بنود االتفاقية املوقعة من‬ ‫قبل احلكومة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ال �ت��زام دائ� ��رة اجل �م��ارك بتطبيق‬

‫اتفاقية "�سايت�س" يف املعابر احلدودية املختلفة‪،‬‬ ‫كونها معنية بحماية الأن ��واع ال�بري��ة يف اململكة‪،‬‬ ‫و�أ��ض�ح��ى ج��زءا منها م�ه��ددا نتيجة ل�لاجت��ار غري‬ ‫القانوين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف العميد وف��ا �إن ال��ور��ش��ة رك ��زت على‬ ‫تعريف امل�شاركني ب��أك�ثر الأن ��واع تعر�ضا للتجارة‬ ‫غري امل�شروعة وامل�شمولة باالتفاقية واملعوقات التي‬ ‫تواجه تطبيق بنود "�سايت�س" يف املنطقة العربية‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أك��د رئي�س ق�سم احلماية وتنظيم‬ ‫ال�صيد يف اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة مهدي‬ ‫قطرميز �أن اتفاقية �سايت�س من االتفاقيات العاملية‬ ‫ال �ه��ام��ة ك��ون�ه��ا امل�ع�ن�ي��ة بتنظيم االجت� ��ار ال ��دويل‬ ‫بالأحياء الربية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل دخولها حيز التنفيذ عامليا منذ العام‬ ‫‪ ،1975‬وتابع �أن عدد الدول املوقعة عليها و�صل �إىل‬ ‫‪ 176‬دول ��ة‪ ،‬فيما يعد الأردن م��ن �أوائ ��ل ال ��دول يف‬ ‫املنطقة املوقعة عليها‪.‬‬

‫و�أ�ضاف قطرميز �إن هذه الور�شات التدريبية‬ ‫ما هي �إال مثال على ال�شراكات الناجحة مل�ؤ�س�ساتنا‬ ‫الوطنية يف تطبيق بنود االتفاقية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ق��ان��ون ال��زراع��ة رق��م (‪ )44‬ل�ع��ام ‪ 2002‬املعمول به‬ ‫يعاقب كل من يخالف بنود هذه االتفاقية بغرامة‬ ‫مالية ت�صل �إىل ‪ 2000‬دينار‪� ،‬إ�ضافة �إىل احلب�س من‬ ‫�أ�سبوع لــ ‪� 4‬أ�شهر‪ ،‬وم�صادرة كل ما وج��د بحوزته‬ ‫م��ن حيوانات �أو نباتات �أو �أج��زائ�ه��ا �أو م�شتقاتها‬ ‫والتحفظ عليها‪.‬‬ ‫م��دي��ر ال�صيد ال�ب�ري واحل��دائ��ق الوطنية يف‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة التون�سية د‪ .‬خ��ال��د ال��زح��زاح‪ ،‬ممثل‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق ال � ��دويل ل �ل��رف��ق ب ��احل� �ي ��وان‪ ،‬ق ��ال �إن‬ ‫الور�شة ت�ؤكد �أهمية احلد من االجتار الدويل غري‬ ‫القانوين عرب ال��دول املوقعة على ه��ذه االتفاقية‬ ‫التي يتزايد �أعدادها‪ ،‬مما ي�ؤ�شر على الأهمية التي‬ ‫تبذلها الدول يف اعتباراتها ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫حلماية الأنواع الربية‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف �أن التن�سيق وال �ت �ع��اون ب�ين ال ��دول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال�ت��ي وق�ع��ت ع�ل��ى ب�ن��ود االت�ف��اق�ي��ة خالل‬ ‫م�ؤمتر الدوحة عام ‪ 2010‬مكنها من لعب دور مهم‬ ‫يف اتخاذ ال�ق��رارات على امل�ستوى ال��دويل وحماية‬ ‫م�صاحلها واهتماماتها‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��زح��زاح �أن الأردن م��ار���س دورا كبريا‬ ‫يف ذل ��ك؛ م��ن خ�ل�ال تنظيمه وات���ص��ال��ه مبختلف‬ ‫الأط� ��راف امل���ش��ارك��ة‪� ،‬أو حتى بعقد جمموعة من‬ ‫الربامج التدريبية لدول عربية وقعت حديثا على‬ ‫االتفاقية‪.‬‬ ‫ويف خ�ت��ام ال��ور��ش��ة‪ ،‬وزع م��دي��ر الإدارة امللكية‬ ‫حلماية البيئة العقيد فتحي الفاعوري ال�شهادات‬ ‫على امل�شاركني‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية التعاون بني امل�ؤ�س�سات‬ ‫الوطنية املختلفة مبا ينعك�س على اث��راء اخلربة‬ ‫ل��دى امل�شاركني‪ ،‬وبالتايل تطبيق �أف�ضل حلماية‬ ‫البيئة يف اململكة مع مواكبة امل�ستجدات العاملية يف‬ ‫هذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫و�ضع قواعد لت�شكيل الكتل النيابية واقرتاح زيادة عدد اللجان الدائمة‬

‫مركز القد�س يقدم «م�سودة م�شروع نظام داخلي ملجل�س النواب»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اق �ت�رح م��رك��ز ال �ق��د���س ل �ل��درا� �س��ات ال�سيا�سة‬ ‫م���س��ودة م���ش��روع م�ق�ترح للنظام ال��داخ�ل��ي ملجل�س‬ ‫ال�ن��واب يف �إط��ار احل��راك ال��ذي يقوم به املركز مع‬ ‫خمتلف ال�ق��وى ال�برمل��ان�ي��ة واحل��زب�ي��ة والقانونية‬ ‫والفكرية ومنظمات املجتمع املدين لتعديل الأطر‬ ‫والت�شريعات الناظمة للحياة ال�سيا�سية يف اململكة‪.‬‬ ‫وت �ن��اول��ت ال �ت �ع��دي�لات ال �ت��ي اق�ترح �ه��ا املركز‬ ‫وت�سلمها رئ�ي����س املجل�س و�أع �� �ض��اء امل�ك�ت��ب الدائم‬ ‫ور�ؤ� �س��اء ال�ل�ج��ان النيابية ور�ؤ� �س��اء الكتل النيابية‬ ‫والأمانة العامة‪ ،‬كل ما يتعلق بالرتكيبة الداخلية‬ ‫للمجل�س ال�ن�ي��اب��ي جل�ه��ة ال�ك�ت��ل وال�ل�ج��ان الدائمة‬ ‫وم �ك �ت��ب امل�ج�ل����س وال��رئ �ي ����س وال��رق��اب��ة الربملانية‬ ‫والطعون ب�صحة النيابية وقواعد ال�سلوك النيابي‬ ‫ومبا ي�ؤدي �إىل االرتقاء بالعمل الربملاين يف اململكة‬ ‫ب�شقيه الرقابي والت�شريعي‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالكتل الربملانية‪ ،‬اق�ت�رح املركز‬ ‫تخ�صي�ص ف�صل خا�ص يف النظام الداخلي للكتل‬ ‫النيابية‪ ،‬ي�ضع القواعد اخلا�صة بت�شكيلها و�شروط‬ ‫انتقال الع�ضو من كتلة �إىل �أخرى واعتماد التمثيل‬ ‫الن�سبي لتمثيل الكتلويني وغري الكتلويني يف جلان‬ ‫املجل�س ومكتبه‪ ،‬وحتديد الإمكانات الإدارية واملادية‬ ‫التي ميكن و�ضعها حتت ت�صرفها‪.‬‬ ‫و�أك��د املركز �ضرورة �أن ت�صبح اللجان الدائمة‬ ‫مبثابة املطبخ الرئي�سي ملناق�شة و�إي�ضاح الت�شريعات‬ ‫والق�ضايا املدرجة على جدول �أعمالها‪ ،‬بحيث ت�صبح‬ ‫وظيفة اجلل�سات العامة هي الت�صويت �أ�سا�سا على‬ ‫الت�شريعات وال �ق��رارات املعرو�ضة عليها‪ .‬ويف هذا‬ ‫الإطار تقرتح امل�سودة زيادة عدد اللجان الدائمة مبا‬ ‫فيه ف�صل اللجنة املالية واالقت�صادية �إىل جلنتني‪.‬‬ ‫اللجنة امل��ال�ي��ة وم��ن مهامها درا� �س��ة احل�ساب‬ ‫اخلتامي مل��وازن��ة جمل�س ال �ن��واب‪ .‬كما تعد اللجنة‬ ‫املالية بعد اال�ستئنا�س ب��ر�أي اخل�ب�راء واملخت�صني‬ ‫واجل� �ه ��ات ذات ال �ع�لاق��ة وامل �ج �ت �م��ع امل� ��دين وت�ضع‬ ‫ت�صوراتها اخل��ا��ص��ة ل�لاجت��اه��ات ال�ع��ام��ة للموازنة‬ ‫وتقوم بالت�شاور ب�ش�أنها مع مكتب املجل�س ور�ؤ�ساء‬ ‫الكتل النيابية بعر�ضها على احلكومة قبل �أن تبا�شر‬ ‫بو�ضع م�شروع قانون املوازنة العامة‪.‬‬ ‫فيما يناط باللجنة االقت�صادية درا�سة قوانني‬ ‫ال�ت�م��وي��ن وال �ت �ج��ارة وال���ش��رك��ات وال�ب�ن��وك والعملة‬ ‫وال�صرافة واال�ستثمار ودرا� �س��ة الو�ضع التمويني‬ ‫ودرا��س��ة االتفاقيات االقت�صادية التي يكون الأردن‬ ‫طرفا فيها‪.‬‬ ‫ويف �إط ��ار ع�م��ل ال�ل�ج��ان ت�ق�ترح امل �� �س��ودة زيادة‬ ‫عدد اللجان وت�شكيل جلنة للنظام وال�سلوك وجلنة‬ ‫للأمن والدفاع وجلنة املر�أة والأ�سرة وجلنة للرقابة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وزي � ��ادة ع ��دد �أع �� �ض��اء ال�ل�ج��ان الدائمة‬ ‫لت�صبح ‪ 15‬ع�ضوا بدال من ‪ ،11‬وتن�ص االقرتاحات‬ ‫فيما يتعلق باللجان ب��ال�ت��زام النائب بامل�شاركة يف‬ ‫ع�ضوية جلنة واح��دة على الأق��ل و�ضمان ان تكون‬ ‫اجتماعات اللجان مفتوحة وت�ك��ون نتائج �أعمالها‬ ‫ووقائع املناق�شة واجت��اه��ات الت�صويت فيها متاحة‬ ‫للر�أي العام‬ ‫وت �ق�ت�رح ال �ت �ع��دي�لات ت�ك��ري����س وظ�ي�ف��ة رئي�س‬ ‫املجل�س ب�صفته ناطقا با�سم املجل�س‪ ،‬كما هي وظيفته‬ ‫يف الدول الدميقراطية‪ ،‬وح�سب االقرتاحات يتعني‬ ‫عليه اال�ستقالة من كتلته كي ميار�س دوره رئي�سا‬ ‫ل�ك��ل امل�ج�ل����س‪ ،‬ووف ��ق ال�ت�ع��دي�لات امل�ق�ترح��ة ينبغي‬ ‫تكري�س وظيفة مكتب املجل�س ب�صفته قيادة جماعية‬ ‫للمجل�س‪ ،‬مم��ا ي�ستلزم �إح��ال��ة ال���ص�لاح�ي��ات التي‬ ‫ميار�سها الرئي�س حاليا مثل ارتباط اجلهاز املايل‬ ‫والإداري به‪ ،‬وو�ضع جدول �أعمال املجل�س �إىل مكتب‬ ‫املجل�س‪� ،‬إ�ضافة �إىل االعرتاف بحق املجل�س يف �إقرار‬ ‫موازنته امل�ستقلة وح�ساباتها اخلتامية‪.‬‬

‫تويل جهات ق�ضائية الف�صل يف الطعون ب�صحة النيابة‬ ‫ت��ف��ع��ي��ل ن���ظ���ام ال��ت�����ص��وي��ت الإل�����ك��ت��روين وت��ك��ري�����س‬ ‫وظ��ي��ف��ة رئ��ي�����س امل��ج��ل�����س ب�����ص��ف��ت��ه ن��اط��ق��ا با�سمه‬ ‫عقوبات تدريجية على النواب املتغيبني عن ح�ضور اجلل�سات‬ ‫ول�ت�ك��ري����س ال�شفافية يف �أداء جمل�س النواب‬ ‫تقرتح التعديالت تفعيل نظام الت�صويت الإلكرتوين‬ ‫يف اجل �ل �� �س��ات ال �ع��ام��ة ل�ل�م�ج�ل����س‪ ،‬و�إع� � � ��داد �سجل‬ ‫الكرتوين بنتائج الت�صويت يكون متاحا للمهتمني‬ ‫م ��ن ب��رمل��ان �ي�ين و�إع�ل�ام� �ي�ي�ن وب��اح �ث�ي�ن‪ ،‬وال�سماح‬ ‫بتوزيع ملحق اجلريدة الر�سمية ون�شره على املوقع‬ ‫الإلكرتوين للمجل�س‬ ‫وت�ؤكد التعديالت على وج��وب تقيد احلكومة‬ ‫ب��امل��دد امل�ق��ررة للإجابة ع��ن �أ�سئلة ال�ن��واب‪ ،‬والتزام‬ ‫جم�ل����س ال �ن ��واب مب�ن��اق���ش��ة الأ� �س �ئ �ل��ة امل �ج��اب عنها‬ ‫واال�ستجوابات واالق�تراح��ات برغبة خ�لال الدورة‬ ‫ال�ت��ي ت��رد فيها وع ��دم ترحيلها �إىل دورة الحقة‪،‬‬ ‫وحتديد ما ال يقل عن جل�سة رقابية واحدة �شهرياً‪،‬‬ ‫على �أن تقت�صر الأ�سئلة املدرجة على جدول �أعمالها‬ ‫على تلك التي مل يقتنع مقدموها بالإجابة احلكومية‬ ‫عنها‪ .‬كما مت االقرتاح بتفعيل �آليات متابعة املذكرات‬ ‫والعرائ�ض النيابية‪ ،‬والتزام جل�سات املناق�شة العامة‬ ‫باخلروج بتو�صيات �أو �إج��راءات حمددة لرفع �سوية‬ ‫الدور الرقابي للمجل�س وتعزيز ثقة املواطن بدوره‪.‬‬ ‫وتخ�صي�ص ن�صف �ساعة يف بداية كل جل�سة لأ�سئلة‬ ‫�شفوية توجهها الكتل النيابية للحكومة‪.‬‬ ‫وت�ق�ترح التعديالت �إح��ال��ة التحقيق يف �صحة‬ ‫النيابة �إىل جهة ق�ضائية ت�ضع نتائج حتقيقاتها �أمام‬ ‫املجل�س ليتخذ القرار الذي يراه منا�سباً‪ ،‬وذلك �إىل‬ ‫�أن ي�صبح ممكناً تعديل املادة ‪ 71‬من الد�ستور‪ .‬وتكليف‬ ‫ال�ق���ض��اء ب�ت��ويل عملية التحقيق و�إ�� �ص ��دار احلكم‬ ‫ويف التفا�صيل يطلب مكتب املجل�س م��ن املجل�س‬ ‫الق�ضائي انتداب عدد منا�سب من الق�ضاة برئا�سة‬ ‫اح��د ق���ض��اة حمكمة ال �ع��دل ال�ع�ل�ي��ا لت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيق ق�ضائية خا�صة يف الطعون املقدمة ب�صحة‬ ‫نيابية �أع�ضاء جمل�س النواب على �أن يوفر مكتب‬ ‫املجل�س للجنة التحقيق كل متطلبات عملها الإدارية‬ ‫مبا فيها مكاتب منا�سبة لعملها داخل جمل�س النواب‬ ‫ويفو�ض جمل�س ال�ن��واب جلنة التحقيق خماطبة‬ ‫�أجهزة الدولة املختلفة �إذا تطلب عملها ذلك‪.‬‬

‫وت�ؤكد املقرتحات على احرتام �أخالقيات العمل‬ ‫النيابي التي ين�ص عليها النظام الداخلي ملجل�س‬ ‫النواب‪ .‬كما تدعو �إىل التزام جمل�س النواب مبكافحة‬ ‫ظاهرة التغيب بني �أع�ضائه من خالل تفعيل املادة‬ ‫‪�/81‬أ التي يتعني مبوجبها ت�لاوة �أ�سماء الغائبني‬ ‫بعذر وبدون عذر بعد �إعالن افتتاح اجلل�سات العامة‪،‬‬ ‫وتقيد مكتب املجل�س ب�إ�صدار بالغ �صحفي �أ�سبوعي‬ ‫ي��ذك��ر فيه �أ��س�م��اء ال�ن��واب الغائبني ب��دون ع��ذر عن‬ ‫اجلل�سات املنعقدة خالل الأ�سبوع والإجراءات املتخذة‬ ‫بحق كل منهم وو�ضع نظام عقوبات تد ّرجي للغياب‬ ‫�أو املغادرة بدون عذر عن اجلل�سات العامة وجل�سات‬ ‫اللجان ي�شتمل على التنبيه اخلطي واقتطاع مبالغ‬ ‫مالية واحلرمان من امل�شاركة يف الوفود اخلارجية‬ ‫و�إ�سقاط الع�ضوية‬ ‫وتقرتح بالتزام �أع�ضاء املجل�س النيابي بتقدمي‬ ‫�إقرارات الذمم املالية �ضمن املهلة القانونية املحددة‬ ‫حتت طائلة احل��رم��ان من ح�ضور اجلل�سات �إذا ما‬ ‫تخلفوا عن ذلك‪ .‬كما تقرتح التعديالت �إ�ضافة مادة‬ ‫جديدة حتدد قواعد الأ�سبقية يف املنا�سبات الر�سمية‬ ‫الداخلية وامل�شاركات اخلارجية‪.‬‬ ‫وتقرتح التعديالت �أي�ضا ت�شكيل جلنة للنظام‬ ‫وال�سلوك يكون من مهامها النظر يف ال�شكاوى التي‬ ‫ت�ق��دم م��ن قبل ال�ن��واب �ضد اي��ة جهة ك��ان��ت ويف �أي‬ ‫�أم��ر من الأم��ور والنظر يف خمالفة لأحكام النظام‬ ‫الداخلي والتحقق من �شكوى تقدم من �أي جهة كانت‬ ‫�ضد �أع�ضاء جمل�س النواب ب�صفتهم النيابية والنظر‬ ‫يف �أي ت�صرف ي�سيء �إىل �سمعة املجل�س و�أع�ضائه‪.‬‬ ‫وت� �ق�ت�رح ال �ت �ع��دي�ل�ات ع �ق��وب��ات ع �ل��ى النواب‬ ‫املخالفني يتم اتخاذها بناء على تقرير جلنة النظام‪.‬‬ ‫ومن العقوبات املقرتحة توجيه تنبيه خطي للع�ضو‬ ‫املخالف �أو حرمانه من ح�ضور ع��دد من اجلل�سات‬ ‫ي�ت�راوح ع��دده��ا ب�ين واح ��دة �إىل �أرب ��ع ج�ل���س��ات‪� .‬أو‬ ‫ح��رم��ان الع�ضو امل�خ��ال��ف م��ن امل���ش��ارك��ة يف الوفود‬ ‫الربملانية التي متثل املجل�س يف اخل��ارج‪� .‬أو اقتطاع‬ ‫ن�سبة معينة من خم�ص�صات الع�ضو املخالف‪.‬‬

‫وتقرتح امل�سودة �إن�شاء وح��دات دع��م ا�ست�شارية‬ ‫يف �إطار الأمانة العامة للمجل�س‪ ،‬وبخا�صة يف املجال‬ ‫ال�ق��ان��وين (دي ��وان ت�شريع)‪ ،‬ت�ك��ون مهمتها تقدمي‬ ‫امل���س��اع��دة ل �ل �ن��واب يف مم��ار� �س��ة دوره� ��م الت�شريعي‬ ‫وال��رق��اب��ي‪ ،‬و ُي �خ �ت��ار �أع �� �ض��ا�ؤه��ا م��ن خ�ب�راء وذوي‬ ‫اخت�صا�ص يف املجالت ذات ال�صلة‪ .‬وح�سب االقرتاح‬ ‫يناط بهذه الوحدات �إبداء الر�أي الفني يف ما يعر�ض‬ ‫عليها من ت�شريعات‪ ،‬وتقدم امل�شورة للجان املجل�س‬ ‫والكتل النيابية‪ ،‬وتلبية احتياجات اللجان والكتل‬ ‫والأع �� �ض��اء �إىل امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬و�إع� ��داد ب��رام��ج لتمكني‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وج��اء يف الأ�سباب املوجبة �أن النظام الداخلي‬ ‫احل��ايل للمجل�س املعمول به منذ عام ‪ 1996‬يكر�س‬ ‫و�ضعية املجل�س النيابي القائمة على "الفردية"‪ ،‬فهو‬ ‫يتعامل مع النواب ب�صفتهم �أفراداً ميثلون دوائرهم‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وال يعرتف ب��الأح��زاب �أو بالتجمعات‬ ‫والتيارات ال�سيا�سية فيه‪ .‬وحتى حينما‪ ،‬يلج�أ النواب‬ ‫�إىل ت�شكيل الكتل النيابية ل�سد هذا الفراغ‪ ،‬ف�إنهم ال‬ ‫يجدون يف النظام الداخلي ما ي�سعفهم لالعرتاف‬ ‫بحقهم يف �إدارة �ش�ؤونهم‪ ،‬وتوفري الدعم اللوج�ستي‬ ‫لهم كفريق ع�م��ل‪ ،‬و�إ��ش��راك�ه��م يف �صناعة القرار‪.‬‬ ‫كما انه وا�ستمراراً للبعد الفردي يف عمل املجل�س‪،‬‬ ‫ف ��إن رئي�س جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬ال مي��ار���س �صالحيته‬ ‫ب�صفته ناطقاً ر�سمياً مب��ا ي�ق��رره ال�ن��واب‪ ،‬كما هي‬ ‫احلال يف الربملانات الدميقراطية‪ ،‬بل يجعل النظام‬ ‫ال��داخ�ل��ي احل ��ايل م�ن��ه �سلطة ق��ائ�م��ة ب��ذات�ه��ا‪ ،‬فهو‬ ‫ير�أ�س اجلهاز الإداري واملايل دون �أي رقابة مبا�شرة‬ ‫من املجل�س‪ ،‬وه��و ال��ذي يقرر املوا�ضيع التي ُتدرج‬ ‫على جدول �أعمال املجل�س ملناق�شتها‪ ،‬وهذا يعطيه‬ ‫�صالحية التحكم ب��أول��وي��ات عمل املجل�س‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذلك احليلولة دون متكني املجل�س من بحث بع�ض‬ ‫م�شاريع القوانني �أو القوانني امل�ؤقتة املحالة على‬ ‫اللجان‪ .‬ف�ض ً‬ ‫ال عن ذلك‪ ،‬ف�إن رئي�س املجل�س يتحكم‬ ‫بالعالقة بني ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية‪،‬‬ ‫فيما يخ�ص جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬ويتعامل م��ع رئي�س‬ ‫الوزراء دون الرجوع �إىل املجل�س �أو حتى �إىل مكتب‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د امل�سودة املقرتحة �أن جمال�س النواب‬ ‫الأردن�ي��ة تواجه حتديات جوهرية ال تقت�صر على‬ ‫بنيتها التي يحددها ق��ان��ون االن�ت�خ��اب‪ ،‬ب��ل تتعداه‬ ‫�إىل م�صداقية ه��ذه املجال�س يف نظر ال��ر�أي العام‪.‬‬ ‫ويتوقف توافر ه��ذه امل�صداقية ومعها �صورة هذه‬ ‫املجال�س على فاعلية الأداء التي ترتبط ارتباطاً‬ ‫وثيقاً مبحتوى النظام الداخلي‪ .‬من هنا ف�إن تطوير‬ ‫النظام الداخلي يجب �أن ي�ستند �إىل �أ�س�س وقواعد‬ ‫الدميقراطية الربملانية احلديثة‪ ،‬لذلك ف��إن من‬ ‫مربرات و�ضع هذه امل�سودة التعوي�ض عن "الفردية"‬ ‫يف و�ضع جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬مب�أ�س�سة خمتلف �أ�شكال‬ ‫ال�ع�م��ل اجل�م��اع��ي امل�ت��اح��ة‪ ،‬واالع�ت��راف بالتعددية‬ ‫وح ��ق ال�ت�ن�ظ�ي��م‪ .‬وت�ف�ع�ي��ل دور �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س يف‬ ‫عمل اللجان الدائمة‪ ،‬و�ضمان حق امل�شاركة جلميع‬ ‫الأف ��راد وال�ت�ي��ارات والكتل ال�سيا�سية واالجتاهات‬ ‫الفكرية‪ ،‬ومنع الإق�صاء‪, .‬تطوير الإدارة اجلماعية‬ ‫لعمل املجل�س الداخلي‪.‬وحتقيق اال�ستقاللية املالية‬ ‫والإداري��ة ملجل�س النواب‪ ،‬مبا يف ذلك تعيني الأمني‬ ‫ال�ع��ام للمجل�س‪.‬و حتقيق ال�شفافية على ال�صعيد‬ ‫الداخلي‪ ،‬ويف العالقة مع ال�شعب‪ ،‬واالنفتاح امل�ؤ�س�سي‬ ‫ع�ل��ى املجتمع امل� ��دين‪.‬و و��ض��ع ق��واع��د للممار�سات‬ ‫النيابية الف�ضلى مبا يكفل ان�ضباط النواب حل�ضور‬ ‫اجلل�سات واالجتماعات اخلا�صة بهم‪ ،‬وعدم الإ�ساءة‬ ‫�إىل �سمعة املجل�س‪ ،‬وامل���س��ارع��ة �إىل �إ��ش�ه��ار ذممهم‬ ‫امل��ال�ي��ة‪.‬واالرت�ق��اء ب��دور املجل�س يف متابعة ق�ضايا‬ ‫الف�ساد لدى اجلهات املخت�صة‪.‬و�إن�شاء وحدات دعم‬ ‫ا�ست�شارية مل�ساعدة املجل�س على �أداء دوره الت�شريعي‬ ‫والرقابي على �أف�ضل وجه‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫�أكدت يف ر�سالة للبخيت �أن هذا الإجراء ا�ستبعاد مق�صود لأكرب النقابات املهنية‬

‫«املهند�سني» تنتقد جتاهلها من اللجان‬ ‫احلكوميـة اخلا�صـــة بالأعمـال الهنــد�سية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫ان �ت �ق��دت ن �ق��اب��ة امل �ه �ن��د� �س�ين ا� �س �ت �ب �ع��اده��ا من‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف ال�ت���ش�ك�ي�لات ال �ت��ي مت����س ع�م��ل مهنة‬ ‫الهند�سة م��ن قبل جلنة �أم��ان��ة ع�م��ان والبلديات‬ ‫وجمال�س كليات الهند�سة يف اجلامعات الأردنية‬ ‫وجل�ن��ة احل ��وار االق�ت���ص��ادي ال�ت��ي ت�شكلت م�ؤخراً‬ ‫وغريها من اللجان‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�رت ال �ن �ق��اب��ة يف ر� �س��ال��ة وج �ه �ه��ا نقيب‬ ‫املهند�سني عبداهلل عبيدات �أم�س �إىل رئي�س الوزراء‬ ‫م�ع��روف البخيت �أن ع��دم متثيل النقابة يف هذه‬ ‫اللجان التي يعد عملها على متا�س مبا�شر بالعمل‬ ‫امل�ه�ن��ي ل�ل�ن�ق��اب��ة "ا�ستبعادا لأك �ب�ر ن�ق��اب��ة مهنية‬ ‫متخ�ص�صة ي�شهد لها القا�صي وال��داين بالكفاءة‬

‫واملهنية‪ ،‬ويوحي ب ��أن هنالك مواقف م�سبقة من‬ ‫قبل البع�ض جتاه النقابة"‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات يف ر�سالته �ضرورة �أن يت�سع �صدر‬ ‫احلكومة بتمثيل اجلهات املعنية بنا ًء على الكفاءة‬ ‫ولي�س على املواقف امل�سبقة‪.‬‬ ‫وت�ساءل يف ت�صريحات �صحفية عن الأ�سباب‬ ‫ال�ت��ي دف�ع��ت احلكومة �إىل ع��دم متثيل النقابة يف‬ ‫اللجان الفنية املخت�صة التي لها عالقة مبا�شرة‬ ‫بعمل النقابة ومهنة الهند�سة؟ وقال لقد الحظنا‬ ‫م��ن خ�لال ت�شكيل ال�ل�ج��ان املخت�صة وبالتحديد‬ ‫جلان �إدارة البلديات‪ ،‬و�أمانة عمان‪ ،‬وجلنة احلوار‬ ‫االقت�صادي ا�ستبعادا للنقابة‪ ،‬و�إ�شراك جهات �أخرى‬ ‫لي�س لها عالقة بعمل هذه اللجان‪.‬‬ ‫و�أع��رب عن ا�ستغرابه للموقف احلكومي من‬

‫النقابة‪ .‬وت�ساءل كيف ميكن التعامل مع النقابة‬ ‫ب�ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة؟ ع�ل�م�اً ب� ��أن ال�ن�ق��اب��ة ت�ق��وم بجهد‬ ‫مميز على كافة الأ�صعدة‪ ،‬وخ�صو�صاً على ال�صعيد‬ ‫الهند�سي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن للنقابة دورا ب��ارزا يف تنمية املجتمع‬ ‫املحلي‪� ،‬إذ قامت بالعديد م��ن الفعاليات خلدمة‬ ‫املجتمع املحلي‪ ،‬من ت�أهيل ��ش��وارع‪ ،‬وبناء حدائق‪،‬‬ ‫و�إن���ش��اء مكتبات‪ ،‬م��ا ي��وج��ب �أن ت�ك��ون م�شاركة يف‬ ‫اللجان التي تدير البلديات والأمانة‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� �أن قانون النقابة ين�ص على �أنها هيئة‬ ‫ا�ست�شارية يف جمال تخ�ص�صها مع اجلهات الر�سمية‬ ‫يف امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل �أن احل �ك��وم��ة م ��ع ذلك‬ ‫تتجاهلها حل�سابات قد تكون مرتبطة مبواقفها‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫و��ش��دد ع�ل��ى � �ض��رورة �أن ال ت�ك��ون امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫هذه الهيئات واللجان مرتبطة باملوقف ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫و�إمنا بالدور الفني واملهني واال�ست�شاري‪ ،‬مبيناً �أن‬ ‫نقابة املهند�سني ت�ضم �أك�ثر من ‪� 90‬أل��ف مهند�س‬ ‫وم�ه�ن��د��س��ة‪ ،‬م�ن�ه��م �آالف امل�ه�ن��د��س�ين ي�ع�م�ل��ون يف‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص وي�صنف العديد منهم‬ ‫كخرباء يف جماالت اخت�صا�صهم يتم اال�ستعانة بهم‬ ‫من هيئات حملية وعربية و�أجنبية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن اجل�م�ي��ع ي�ع�ترف ب��إم�ك��ان�ي��ة وكفاءة‬ ‫وخ�برة نقابة املهند�سني واملنت�سبني �إليها‪ ،‬ولكن‬ ‫احلكومة للأ�سف تقوم بتجاهل متعمد ومق�صود‬ ‫لهذه اخلربات‪ ،‬وت�ستثنيها من امل�شاركة يف اللجان‬ ‫احلكومية التي �صلب عملها هند�سي وفني ومتعلق‬ ‫بعمل النقابة‪.‬‬

‫الفالحات‪ :‬دعم القطاع الزراعي يحتاج �إىل �إرادة �سيا�سية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ش��دد نقيب املهند�سني الزراعيني‬ ‫عبد الهادي الفالحات على �أهمية توفر‬ ‫االرادة ال�سيا�سية ملنح القطاع الزراعي‬ ‫الأول��وي��ة وتوفري الدعم ال�لازم له من‬ ‫قبل احلكومة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �ف�لاح��ات يف اف �ت �ت��اح اليوم‬ ‫العلمي لأبحاث املياه والبيئة والأرا�ضي‬ ‫الذي نظمته �شعبة موارد املياه والبيئة‬ ‫بالنقابة ب��ال�ت�ع��اون م��ع امل��رك��ز الوطني‬ ‫للبحث والإر�� �ش ��اد ال ��زراع ��ي يف جممع‬ ‫النقابات املهنية �أم�س على �أن التحدي‬ ‫الأك�بر ال��ذي يواجه الأردن يف حتديات‬ ‫التنمية هو �شح املياه الذي يعترب الأردن‬ ‫الدولة الأ�شد فقرا مائيا على م�ستوى‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ونوه الفالحات اىل �أن عدم �إعطاء‬ ‫الأول ��وي ��ة ل��زي��ادة م���ص��ادر امل �ي��اه وعدم‬ ‫ح�شد امل ��وارد الكافية لعمل الدرا�سات‬

‫والأب �ح��اث العلمية املتخ�ص�صة وعدم‬ ‫وج��ود احلفائر وال���س��دود الكافية على‬ ‫امتداد بقعة الوطن فاقمت من م�شكلة‬ ‫الأردن املائية‪.‬‬ ‫وطالب الفالحات ب�ضرورة �إعطاء‬ ‫البحوث التي حتاكي هم املزارع وحاجة‬ ‫الزراعة الأولوية يف الإجناز‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه �أك� ��د م��دي��ر ع ��ام املركز‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�ب�ح��ث والإر� � �ش� ��اد ال��زراع ��ي‬ ‫الدكتور في�صل عواودة حمدودية موارد‬ ‫املياه والتناف�س الكبري على ا�ستخدامها‬ ‫يف القطاعات املختلفة يف الدولة‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال �ع��واودة على �أهمية �إيالء‬ ‫القطاع الزراعي الأردين االهتمام الذي‬ ‫ي�ستحق ملا له من �أث��ر يف ت�أمني الغذاء‬ ‫للمواطن‪ ،‬ولكونه يحتل مركزا متقدما‬ ‫يف ال�صادرات الوطنية‪.‬‬ ‫ودعا العواودة العاملني والباحثني‬ ‫يف امل��رك��ز اىل �إي �ج��اد ح�ل��ول م�لائ�م��ة ملا‬ ‫ت��واج��ه ال��زراع��ة الأردن �ي��ة م��ن م�شكالت‬

‫وحت ��دي ��ات يف ن�ق����ص امل �ي ��اه م ��ن خالل‬ ‫�إدخال التقنيات املالئمة لرفع الإنتاجية‪،‬‬ ‫وتعظيم كفاءة ا�ستخدام كل مرت مربع‬ ‫من امل��اء وا�ستخدام املياه املاحلة واملياه‬ ‫الرمادية يف الزراعة‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ا اىل ال�ت��و��س��ع يف احل�صاد‬ ‫املائي و�إقامة ال�سدود واحلفائر و�إيجاد‬ ‫خ �ط��ة وط �ن �ي��ة يف ه ��ذا االجت � ��اه‪ ،‬وعقد‬ ‫م�ؤمتر وطني لتدار�س ق�ضية املياه يف‬ ‫القطاع الزراعي‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س م ��وارد امل �ي��اه والبيئة‬ ‫ب��ال�ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د���س خ�ل�ي��ل ج�م�ج��وم �إن‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ه ��ذا ال �ي��وم ي ��أت��ي ل�ع��ر���ض �أهم‬ ‫الأن �� �ش �ط��ة ال�ب�ح�ث�ي��ة وب �ع ����ض النتائج‬ ‫املتعلقة ببحوث مديرية املياه والبيئة‬ ‫والأرا� � �ض� ��ي لإط �ل��اع �أ� �ص �ح��اب اخلربة‬ ‫واالخت�صا�ص على �أهم امل�شاكل املتعلقة‬ ‫ب��ال�ق�ط��اع ال ��زراع ��ي وامل�ت�م�ث�ل��ة بالرتبة‬ ‫واملياه و�إيجاد احللول املنا�سبة للتغلب‬ ‫عليها‪.‬‬

‫وقدمت على هام�ش اليوم العلمي‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن �أوراق ال�ع�م��ل والبحوث‬ ‫الزراعية من نخبة من اخلرباء يف هذا‬ ‫املجال من كادر املركز الوطني للبحوث‬ ‫الزراعية‪ ،‬حيث افتتح اليوم العلمي م‪.‬‬ ‫حممد مدبر ورقة عمل بعنوان احل�صاد‬ ‫امل��ائ��ي‪ ،‬وق ��دم د‪ .‬نبيل ب�ن��ي ه��اين ورقة‬ ‫عمل بعنوان م�شروع رفع كفاءة املياه يف‬ ‫املناطق اجلبلية ال�ستدامة الزراعة فيها‪،‬‬ ‫ود‪ .‬ي��ا��س��ر م�ه��او���ش ورق ��ة ع�م��ل بعنوان‬ ‫�إدارة امل�ساقط امل��ائ�ي��ة‪ ،‬وق��دم د‪ .‬حممد‬ ‫اجل�ي�ط��ان ورق ��ة ع�م��ل ب�ع�ن��وان م�شروع‬ ‫ا�ستخدام النظم املعلوماتية يف �إدارة مياه‬ ‫ال ��ري‪ ،‬ود‪�� .‬س�يري��ن ن�ع��وم م���ش��روع عوز‬ ‫ال��ري لتح�سني �إن�ت��اج�ي��ة اخل�ضراوات‪،‬‬ ‫ود‪ .‬نعيم مزاهرة جدولة ال��ري املتتابع‬ ‫واالحتياجات املائية و�إدارة امل�ي��اه حتت‬ ‫البيوت البال�ستيكية‪ ،‬وم‪ .‬عبري بالونة‬ ‫م �ع��اجل��ة وا� �س �ت �خ��دام امل �ي ��اه الرمادية‬ ‫واملياه العادمة يف الزراعة‪ ،‬وم‪ .‬منى �سابا‬

‫عبدالهادي الفالحات‬

‫اجنازات وحدة اجلفاف واال�ست�شعار عن‬ ‫بعد‪ ،‬وم‪� .‬صفاء مزاهرة اجن��ازات وحدة‬ ‫نظم املعلومات اجلغرافية‪ ،‬واختتم م‪.‬‬ ‫ماجد الب�صول اليوم العلمي بورقة عمل‬ ‫بعنوان الرتب الأردنية‪.‬‬

‫يوم علمي للغة العربية يف «الطفيلة» التقنية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫ناق�ش اليوم العلمي الثاين للغة‬ ‫العربية يف جامعة الطفيلة التقنية‬ ‫ال ��ذي ي�ع�ق��ده ق���س��م ال�ل�غ��ة العربية‬ ‫� �ض �م��ن ف �ع��ال �ي��ات��ه ال �ث �ق��اف �ي��ة جملة‬ ‫ق �� �ض��اي��ا �أدب� �ي ��ة و�أب� �ح ��اث ودرا�� �س ��ات‬ ‫و�أوراق ع�م��ل ح �ي��ال ب�ع����ض جوانب‬ ‫الأدب العربي عرب فرتات تاريخية‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬مب���ش��ارك��ة �أع �� �ض��اء هيئة‬ ‫ت��دري ����س وط�ل�ب��ة م��ن ك�ل�ي��ة الآداب‪.‬‬ ‫ورع� � ��ى رئ� �ي� �� ��س اجل ��ام� �ع ��ة يعقوب‬ ‫امل �� �س��اع �ف��ة اف �ت �ت��اح ال� �ي ��وم العلمي‪،‬‬ ‫و�أل � �ق� ��ى ك �ل �م��ة م� ��وج� ��زة مبنا�سبة‬ ‫االفتتاح �أك��د فيها �أهمية الأن�شطة‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة يف �إث � ��راء اجل ��و اجلامعي‬ ‫بالعلم واملعرفة‪ ،‬ف�ضال عن دورها‬ ‫يف � �ش �ح��ذ ال �ه �م ��م و�إط� �ل� ��اق عنان‬ ‫ال�ف�ك��ر للبحث بالن�سبة للأ�ساتذة‬ ‫والطلبة على حد �سواء‪ ،‬باعتبار �أن‬ ‫الفعاليات العلمية‪ ،‬فر�صة مالئمة‬ ‫لتالقح الأفكار وتبادل الآراء حول‬ ‫ق���ض��اي��ا ت�ه��م امل�ج�ت�م�ع��ات املعا�صرة‪.‬‬

‫ويف كلمة له قال عميد كلية الآداب‬ ‫يف اجل ��ام� �ع ��ة خ ��ال ��د ال �ب ��داي �ن ��ة �إن‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة ح��ري���ص��ة ع�ل��ى ا�ستمرارية‬ ‫الأي� ��ام ال�ع�ل�م�ي��ة ل�ل�غ��ة العربيــــــــة؛‬ ‫لأنها حتمل فر�صا للتعارف وتعميق‬ ‫احل� ��وار وب �ل��ورة ال � ��ر�ؤى‪ ،‬وتركـــــــز‬ ‫يف غايتها على خ��دم��ة لغة القر�آن‬ ‫لكونها وعاء للتخاطب والتـــــــفاهم‪،‬‬ ‫وحت�ف��ظ لنا هويتـــــــنا يف مواجهة‬ ‫التغريب الثقايف‪.‬‬ ‫وب� �ي��ن ال� �ب ��داي� �ن ��ة �أن حا�ضر‬ ‫ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ال �ي��وم ال مي�ك��ن �أن‬ ‫ي��و� �ص��ف ب� ��االزده� ��ار ب ��ل �إن� ��ه �أق ��رب‬ ‫ل�ل�ان� �ك� �م ��ا� ��ش واالن � �ح � �� � �س� ��ار‪ ،‬و�أن‬ ‫ال �ت �ح��دي ل�ل�ارت �ق��اء ب��ال �ل �غ��ة ي ��زداد‬ ‫ت� ��أث�ي�را ط��امل��ا ظ �ل��ت ال �ل �غ��ة حبي�سة‬ ‫القوامي�س ال�ت��ي ترف�ض ا�ستيعاب‬ ‫امل�ستجدات احل�ضارية‪ .‬من جانبه‬ ‫�أعلن رئي�س ق�سم اللغة العربية يف‬ ‫اجلامعة حممد ال�سعودي يف كلمة‬ ‫نوهت �إىل �أهمية ال�ي��وم العلمي يف‬ ‫الك�شف عن مواهب الطلبة و�إثراء‬ ‫معرفتهـــــــــم باللغــــــــة العريية عن‬

‫توا�صل فعاليات دورة التدريب‬ ‫مل�شريف بيوت ال�شباب التابعة‬ ‫لـ"الأعلى لل�شباب"‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توا�صلت يف بيت �شباب عمان �أم�س فعاليات الدورة‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة ل �ت ��أه �ي��ل م �� �ش��ريف ب �ي��وت ال �� �ش �ب��اب التابعة‬ ‫للمجل�س الأعلى لل�شباب التي تنظمها مديرية ال�ش�ؤون‬ ‫ال�شبابية يف املجل�س بالتعاون مع مركز �إعداد القيادات‬ ‫ال�شبابية‪.‬‬ ‫حم ��ا�� �ض ��رات ال �ي��وم�ي�ن الأول وال� �ث ��اين ت�ضمنت‬ ‫موا�ضيع متخ�ص�صة ب ��الإدارة الفندقية‪ ،‬حيث حتدث‬ ‫د‪.‬ب ��رك ��ات ال �ن �م��ر ح ��ول � �ص �ن��اع��ة ال �� �ض �ي��اف��ة م ��ن حيث‬ ‫اال�ستقبال و�إنهاء الإج��راءات وت�سليم وا�ستالم الغرف‪،‬‬ ‫�إىل ج ��ان ��ب ح � ��وار م �ت �ع �م��ق ح� ��ول ال� �ع�ل�اق ��ات العامة‬ ‫وت�سويق خدمات ال�ضيافة و�أهمية ج�سور التعاون مع‬ ‫خمتلف اجلهات للرتويج لبيوت ال�شباب‪ ،‬فيما حتدث‬ ‫املقدم غ�سان الزعبي من مديرية الدفاع امل��دين حول‬ ‫الإ�سعافات الأولية الالزم اتباعها يف حال حدوث بع�ض‬ ‫احل��االت الطارئة يف بيوت ال�شباب‪ ،‬وامل�ستلزمات التي‬ ‫يجب توفرها يف هذه البيوت‪� ،‬إ�ضافة �إىل عوامل الأمن‬ ‫وال���س�لام��ة يف امل�ن���ش��آت ال �ع��ام��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا حت��دث د‪.‬غ ��ازي‬ ‫احلامد حول �إدارة املوارد يف املن�ش�آت ال�سياحية و�ضبط‬ ‫جودة اخلدمات يف املن�ش�آت العامة‪.‬‬ ‫م��دي��ر ال���ش��ؤون ال�شبابية ج�م��ال خري�سات ب�ين �أن‬ ‫فكرة �إقامة مثل هذه الدورة ت�أتي �إميانا ب�أهمية ت�أهيل‬ ‫م�شريف بيوت ال�شباب يف العمل الفندقي وطريقة تقدمي‬ ‫اخل��دم��ة ملتلقيها م��ن رواد ال�ب�ي��وت‪ ،‬حيث مت احلر�ص‬ ‫على و�ضع برنامج طموح ي�شرف على تنفيذه عدد من‬ ‫املتخ�ص�صني يف اخلدمات الفندقية‪ ،‬ويعمل على حتقيق‬ ‫الأهداف املتوقعة من هذه الدورة التي تت�ضمن �إعداد‬ ‫قيادات �إ�شرافية يف بيوت ال�شباب وفق �أ�س�س �أكادميية‬ ‫علمية وعملية‪ ،‬و�إك�ساب م�شريف بيوت ال�شباب املهارات‬ ‫العملية يف �إدارية البيوت‪ ،‬و�إعطاء امل�شرفني دورا �أكرب‬ ‫يف العمليات الإدارية والفنية يف الإدارة ال�شبابية‪.‬‬

‫نتائج م�سابقــــــــــة ال�شعر والق�صة‬ ‫يف اجلامعة‪ ،‬بفوز الطالب جماهد‬ ‫�صالح من كلية الهــــــند�سة بلقــــــب‬ ‫�شاعر اجلامعة‪ ،‬والطالبـــــــــة بــيان‬ ‫ال �ع��و� �ض��ي م��ن ك�ل�ي��ة الآداب بلقب‬ ‫قا�ص اجلامــــــــعة‪.‬‬ ‫ويف ن� �ه ��اي ��ة االف� � �ت� � �ت � ��اح‪� ،‬سلم‬ ‫رئ�ي����س اجل��ام�ع��ة اجل��وائ��ز والهدايا‬ ‫ال �ت��ذك��اري��ة ل�ل�ط�ل�ب��ة ال �ف��ائ��زي��ن يف‬ ‫امل �� �س��اب �ق��ات الأدب� �ي ��ة ال �ت��ي نظمتها‬ ‫كلية الآداب خالل الف�صل الدرا�سي‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م��ل ال� �ي ��وم ال �ع �ل �م��ي على‬ ‫ثالث جل�سات �شارك فيها نخبة من‬ ‫النقاد والباحثني‪� ،‬إ�ضافة �إىل طلبة‬ ‫م��ن ق���س��م ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة تقدموا‬ ‫ب� � � � ��أوراق ع �ل �م �ي��ة ودرا�� � �س � ��ات حيال‬ ‫موا�ضيع يف اللغة‪.‬‬ ‫وتطرق �أ�ستاذ الأدب يف اجلامعة‬ ‫فايز القي�سي �إىل جماليات خطاب‬ ‫امل��ر�أة يف �أح��ادي��ث امل ��ؤرخ الأدب��ي ابن‬ ‫دري� � ��د‪ ،‬ح �ي��ث ق� ��دم من ��وذج ��ا �أدب� �ي ��ا‬ ‫م��ن �أح��ادي �ث��ه ال �ت��ي ك ��ان اب ��ن دريد‬

‫يقتب�سها م��ن الأخ �ب��ار ال�شائعة ثم‬ ‫ي�ق��وم ب�صياغته وف��ق ح���س��ه وذوقه‬ ‫الأدبي‪ ،‬منوها �إىل �أن الن�ص الأدبي‬ ‫املقدم يدل ب�شكل وا�ضح على املكانة‬ ‫الأدب �ي��ة امل��رم��وق��ة ل �ل �م��ر�أة العربية‬ ‫يف ال�ع���ص��ر اجل��اه�ل��ي وق��درت�ه��ا على‬ ‫� �ص �ي��اغ��ة ن� � ��داء ال � �ث � ��أر ع �ل��ى عك�س‬ ‫االع �ت �ق��اد ال �� �س��ائ��د ب��ان �ت �ف��اء دوره ��ا‬ ‫الثقايف يف ذلك الع�صر‪.‬‬ ‫وع � � ��ر� � � ��ض خ � ��ال � ��د اخل � �ل � �ف� ��ات‬ ‫ل� ��� �ص ��ورة الإ�� �س� �ب ��ان� �ي�ي�ن يف الأدب‬ ‫امل� ��ور� � �س � �ك� ��ي (امل� ��ور� � �س � �ك � �ي� ��ون هم‬ ‫ال �ع��رب امل���س�ل�م��ون ال��ذي��ن ظ �ل��وا يف‬ ‫الأن��دل ����س ب�ع��د ��س�ق��وط�ه��ا و�أخفوا‬ ‫�إ�سالمهم)‪ ،‬م�ستوحيا من ق�صيدة‬ ‫�شعرية ل�شخ�ص جم�ه��ول يف تلك‬ ‫احلقبة �أ�شكال ا�ضطهاد الكني�سة‬ ‫للم�سلمني ف�ي�م��ا ي �ع��رف مبحاكم‬ ‫التفتي�ش‪ .‬وعرج �إبراهيم اليا�سني‬ ‫ل�ل�ح��دي��ث ع��ن االن�ف�ت��اح ال�ث�ق��ايف يف‬ ‫ورقة بعنوان "�أنا والآخر‪ :‬قراءة يف‬ ‫م�شهد النقد العربي"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن املثاقفة واالن�ف�ت��اح امل�ع��ريف على‬

‫الآخ��ر والإف ��ادة م��ن �إجن��ازات��ه �أمر‬ ‫��ض��روري وحتمي لنمو احل�ضارة‪،‬‬ ‫وتطورها وتن�شيط الفكر وتنميته‪،‬‬ ‫و�أن الإنغالق والتقوقع على الذات‬ ‫�أم � � ��ر م ��رف ��و� ��ض لأن � � ��ه ي� �ح ��د من‬ ‫معارفنا ومكت�سباتنا‪.‬‬ ‫وق ��دم خ��ال��د ال �ب��داي �ن��ة ورقـــــة‬ ‫ع�ل�م�ي��ة ب �ع �ن��وان "�أن�سنة الق�صور‬ ‫يف الأدب العبا�سي"‪ ،‬وتعر�ض‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ن � ��زار ال �� �ض �م��ور بالنقد‬ ‫لكـــــــتاب "القيان والغناء يف الع�صر‬ ‫اجلاهلي" ل�ل��دك�ت��ور ن��ا��ص��ر الدين‬ ‫الأ� � �س� ��د‪ .‬وق ��دم ��ت ال �ط��ال �ب��ات �آالء‬ ‫اخل� �ل� �ف ��ات‪ ،‬والن � ��ا ال� ��رع� ��ود‪ ،‬و�آي � ��ات‬ ‫ال� �ق� �ن ��اه ��رة وم� �ه ��ا �� �س ��ام ��ي �أب� �ح ��اث ��ا‬ ‫علمــــــية ح��ول م��و��ض��وع��ات لت�أثري‬ ‫الإعــــــــــــــالم واالن�ترن��ت على اللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر اف �ت �ت��اح ال �ي��وم العلمي‬ ‫م ��دي ��ر ث� �ق ��اف ��ة ال �ط �ف �ي �ل��ة ع ��دن ��ان‬ ‫ال �� �س �ع��ودي �إىل ج��ان��ب الفعاليات‬ ‫الأكادميية يف اجلامعة‪ ،‬وح�شد من‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫وزير العمل يلتقي ال�سفري الربيطاين‬

‫توقيع مذكرة تفاهم بني‬ ‫وزارتي العمل الأردنية والقطرية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫و ّق ��ع الأردن وق �ط��ر م��ذك��رة يف جمال‬ ‫العمل تت�ضمن �سل�سلة من البنود لتعزيز‬ ‫العالقات بني البلدين يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ووق � ��ع امل ��ذك ��رة وزي � ��ر ال �ع �م��ل حممود‬ ‫ال �ك �ف��اوي��ن ووزي � ��ر ال� ��� �ش� ��ؤون االجتماعية‬ ‫ال�ق�ط��ري‪ /‬وزي��ر العمل ب��الإن��اب��ة نا�صر بن‬ ‫عبداهلل احلميدي‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ك�ف��اوي��ن خ�ل�ال ت��وق�ي��ع املذكرة‬ ‫ع� �م ��ق ال � �ع �ل�اق ��ات االخ � ��وي � ��ة ب �ي�ن اململكة‬ ‫االردنية الها�شمية ودولة قطر‪ ،‬م�شرياً اىل‬ ‫حر�صهما على االرتقاء بها وتعزيزها‪.‬‬ ‫وت�ضمنت امل��ذك��رة �أن يعمل الطرفان‬ ‫ع�ل��ى ت �ب��ادل امل �ع �ل��وم��ات ون �ت��ائ��ج الدرا�سات‬ ‫وم �� �ش��ارك��ة خ�برات �ه �م��ا يف جم� ��االت العمل‬ ‫املتعلقة بال�صحة وال�سالمة املهنية‪ ،‬ونظام‬ ‫ت�ع�ي�ين الأج��ان��ب وت�ف�ت�ي����ش ال�ع�م��ل وبحوث‬ ‫و�إح���ص��اءات ال�ق��وى العاملة‪ ،‬و��س��وق العمل‬ ‫وتنمية القوى العاملة الوطنية‪ ،‬والتدريب‬ ‫املهني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ��س�ي�ع�م��ل ال �ط��رف��ان ع �ل��ى تطوير‬ ‫وت�ف�ع�ي��ل ��س�ب��ل ق �ن��وات ال �ت �ع��اون امل�شرتكة‬ ‫بينهما يف جم��االت ال�ع�م��ل‪ ،‬بالتن�سيق بني‬ ‫ال���س�ل�ط��ات امل�خ�ت���ص��ة يف ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬وتوفري‬ ‫ك��ل ط��رف ل�ل�ط��رف الآخ ��ر ف��ر���ص الإط�ل�اع‬ ‫على جتاربه وخ�برات��ه يف امل�ج��االت املتعلقة‬ ‫بالعمل‪.‬‬

‫ك �م��ا ا� �ش �ت �م �ل��ت امل ��ذك ��رة ع �ل��ى جم ��االت‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ال� �ت ��ي ي �ت��م الإت � �ف� ��اق ع �ل �ي �ه��ا بني‬ ‫الطرفني بخ�صو�ص تبادل زي��ارات الوفود‬ ‫ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن ل�لا� �س �ت �ف��ادة م��ن خرباتهما‬ ‫يف جم��االت العمل امل�شار �إليها يف املذكرة‪،‬‬ ‫وت �ب��ادل اخل�ب�راء لتنفيذ ب��رام��ج تدريبية‬ ‫يف جم ��االت ال �ع �م��ل‪ ،‬ب��اال� �ض��اف��ة اىل تبادل‬ ‫املعلومات اخلا�صة بالتدريب والإ�صدارات‬ ‫العلمية والربجميات الإلكرتونية يف جمال‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ون�صت املذكرة اي�ضا على قيام الطرفني‬ ‫بت�شكيل جلنة م�شرتكة مكونة م��ن ثالثة‬ ‫�أع �� �ض��اء م��ن ك��ل ط ��رف ل�ل�ق�ي��ام بالتن�سيق‬ ‫بني احلكومتني يف تنفيذ املذكرة والتقييم‬ ‫والتخطيط للم�شاريع امل�شرتكة امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫وتف�سري �أحكام هذه املذكرة‪ ،‬وت�سوية ما قد‬ ‫ين�ش�أ من �صعوبات عند التنفيذ‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل اقرتاح مراجعة �أو تعديل كل �أو بع�ض‬ ‫�أح�ك��ام ه��ذه امل��ذك��رة‪ ،‬واتفق على �أن جتتمع‬ ‫اللجنة مرة واحدة يف ال�سنة بالتناوب يف كل‬ ‫من الدولتني‪ ،‬وكلما دعت ال�ضرورة لذلك‪.‬‬ ‫وع�ل��ى هام�ش توقيع امل��ذك��رة اجتمعت‬ ‫اللجنة الفنية امل�شرتكة من كال اجلانبني‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة االم �ن��اء ال�ع��ام�ين يف وزارة العمل‬ ‫االردنية ووزارة العمل القطرية‪ ،‬ومت بحث‬ ‫املوا�ضيع التي ت�ضمنتها االتفاقية يف جمال‬ ‫التفتي�ش وال�سالمة وال�صحة املهنية‪.‬‬ ‫و�أبدى الوفد القطري رغبته بالإطالع‬

‫ع� �ل ��ى جت ��رب ��ة االردن يف جم � ��ال انظمة‬ ‫اال��س�ت�خ��دام‪ ،‬وال���س�لام��ة وال���ص�ح��ة املهنية‪،‬‬ ‫ويف جمال التدريب املهني‪.‬‬ ‫وي���ش��ار اىل ان��ه � �س��وف ي���ص��ار اىل عقد‬ ‫ب��رن��ام��ج ت�ن�ف�ي��ذي ي �ح��دد ال �ف�ت�رة الزمنية‬ ‫ل �ت �ن �ف �ي��ذ ب� �ن ��ود م ��ذك ��رة ال �ت �ف��اه��م يف وقت‬ ‫قريب‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى ال �ت �ق��ى الكفاوين‬ ‫�أم����س ال�سفري ال�بري�ط��اين يف االردن بيرت‬ ‫ميلليت‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض اجل��ان �ب��ان ال �ع�لاق��ات التي‬ ‫ت��رب��ط ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬م� ��ؤك ��داً ع �م��ق العالقات‬ ‫امل �م �ي��زة ال �ت��ي ت��رب��ط ب�ين امل�م�ل�ك��ة االردنية‬ ‫الها�شمية واململكة املتحدة‪ ،‬و�سعيهما اىل‬ ‫توثيقها وتو�سيع جماالتها‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��وزي��ر �أن االردن ي�سري ج��ادا يف‬ ‫عملية اال� �ص�لاح ال�سيا�سي واالقت�صادي‪،‬‬ ‫منوهاً اىل �سعي احلكومة اىل حل م�شكلة‬ ‫ال �ب �ط��ال��ة ب��ال �ت �ع��اون م��ع ك��اف��ة القطاعات‬ ‫االقت�صادية ومب�شاركة القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل اهمية دور ال��دول الداعمة‬ ‫ل � �ل� ��اردن وحت� � ��دي� � ��داً االحت � � � ��اد االوروب � � � ��ي‬ ‫واململكة املتحدة يف تعزيز م�سرية التنمية‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية يف االردن‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه �أك� ��د ال���س�ف�ير الربيطاين‬ ‫ح��ر���ص ب�ل�اده ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة ال �ت �ع��اون مع‬ ‫امل�م�ل�ك��ة االردن �ي��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة ال���ص��دي�ق��ة يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫�إ�ضراب‬ ‫يف الهونلولو‬ ‫يدخل �إ��ض��راب �أط�ب��اء ال�صحة �أ�سبوعه ال��راب��ع واحلكومة‬ ‫ممعنة يف جتاهله ك�أنه �إ�ضراب يف الهونلولو‪.‬‬ ‫ي�صر �أطباء ال�صحة على تنفيذ مطالبهم‪ ،‬وقد ا�ستنفدوا كل‬ ‫الو�سائل املتاحة �أمامهم حلث احلكومة على النظر يف �شكواهم‪،‬‬ ‫فعمدوا للحوار‪ ،‬و�صدقوا الوعود‪ ،‬و� ّأجلوا خيار الإ�ضراب �أكرث‬ ‫من مرة‪ ،‬كان �آخرها عندما �أ�ضربوا ملدة يومني واتفقوا مع وزارة‬ ‫ال�صحة على حل امل�شكلة وتنفيذ املطالب‪ ،‬ثم نكثت وزارة ال�صحة‬ ‫وعودها‪ ،‬فا�ضطر الأطباء لتنفيذ الإ�ضراب‪ ،‬وهم ي�ستعدون الآن‬ ‫لتقدمي ا�ستقاالت جماعية‪.‬‬ ‫منذ البداية كان الفتا التوجه احلكومي لتجاهل الإ�ضراب‬ ‫وعدم االلتفات �إليه‪ ،‬وكان الفتا تعويل احلكومة على �شق �صف‬ ‫الأطباء‪ ،‬ثم عولت على انتخابات النقابة‪ ،‬حيث حاولت �إي�صال‬ ‫نقيب قريب منها كان امل�ؤمل �أن يوقف الإ�ضراب‪ ،‬لكنها ف�شلت يف‬ ‫ذلك‪ ،‬فقد �أبدى الأطباء روحا حما�سية للإ�ضراب وجنح بن�سبة‬ ‫‪ 90‬يف املئة على ما ذكر �أمني �سر النقابة‪.‬‬ ‫ب�ع��د ك��ل ه��ذا ال�ف���ش��ل ي�ب��دو �أن احل�ك��وم��ة ت�ع��ول الآن على‬ ‫ن�ف��اد �صرب امل��واط �ن�ين‪ ،‬وتنتظر �أن ي�صبوا ج��ام غ�ضبهم على‬ ‫الأطباء الذين يرف�ضون عالج مر�ضاهم‪ .‬لكن الأطباء يلوحون‬ ‫باال�ستقالة �أ�صال مما يعني �أنه حتى هذه احليلة لن تنجح‪.‬‬ ‫احلكومة مل تعاي�ش معاناة املواطنني جراء �إ�ضراب الأطباء‬ ‫امل�ستمر‪ ،‬و�أ�شك �أن �أع�ضاء احلكومة وعائالتهم تذهب �أ�صال �إىل‬ ‫م�ست�شفيات ال�صحة للعالج‪ ،‬وه��ذا يعطينا انطباعا �أن الوزراء‬ ‫وامل�س�ؤولني الكبار يف الدولة ال يعرفون �أ�صال عن معاناة املواطنني‬ ‫لدى مراجعتهم امل�ست�شفيات احلكومية واملراكز ال�صحية قبل‬ ‫الإ�ضراب‪ ،‬فهم مل يقفوا يوما ليت�سلموا ورقة �صغرية عليها رقم‬ ‫‪ ،187‬وهذا الرقم يعني �أن ‪ 186‬مري�ضا �سيدخلون �إىل الطبيب‬ ‫قبلك‪ .‬كيف لطبيب �أن يعاين ‪ 200‬مري�ض يف اليوم‪.‬‬ ‫احلكومة حني تتجاهل �إ�ضراب الأطباء ف�إمنا تتجاهل مئات‬ ‫الآالف من الأردن�ي�ين امل�ؤمنني يف قطاع ال�صحة‪ ،‬كما تتجاهل‬ ‫مئات �آالف �أخرى ال ت�ستطيع الذهاب �إىل القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫احل�ك��وم��ة ح�ين ت��دي��ر ظ�ه��ره��ا مل�ط��ال��ب الأط �ب��اء‪ ،‬وترف�ض‬ ‫حماورتهم‪ ،‬ف�إمنا تدير ظهرها للمواطنني االردن�ي�ين الذين‬ ‫وقعوا بني مطرقة وزارة ال�صحة و�سندان الأطباء‪.‬‬ ‫احل�ك��وم��ة تتعامل م��ع �إ� �ض��راب الأط �ب��اء وك ��أن��ه ي�ح��دث يف‬ ‫الهونلولو‪ ،‬ويبدو �أن هذه هي نظرتها للمواطنني كذلك‪.‬‬

‫الطراونة‪ :‬العام احلايل هو عام‬ ‫البناء واال�ستثمار يف جامعة البلقاء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��ال رئ �ي ����س ج��ام �ع��ة ال �ب �ل �ق��اء ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة ال��دك �ت��ور اخليف‬ ‫الطراونة �إن العام احلايل هو عام البناء واال�ستثمار للجامعة من‬ ‫خالل بناء الأك�شاك التجارية‪ ،‬وت�ضمينها مقابل �إي��رادات مالية‬ ‫�إ�ضافية للجامعة‪ ،‬ومن خالل �إعادة ا�ست�صالح لالرا�ضي واملباين‬ ‫التابعة للجامعة التي من �ش�أنها زيادة االيرادات املالية للجامعة‪،‬‬ ‫وتخ�صي�ص م�ل�ي��ون دي �ن��ار لإن �� �ش��اء مبنى ق��اع��ات �صفية يف كلية‬ ‫احل�صن اجلامعية وتخ�صي�ص مليون دينار لإن�شاء مبنى قاعات‬ ‫�صفية يف الهند�سة التكنولوجية ومليون دينار لل�صيانة يف اجلامعة‬ ‫والكليات اخلارجية‪ ،‬بالإ�ضافة اىل حت�سني البنية التحتية واملرافق‬ ‫اخلدماتية واالر�صفة واملمرات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال �ط��راون��ة خ�ل�ال ح��دي�ث��ه مل�ن��دوب��ي ال�صحف اليومية‬ ‫واملواقع االلكرتونية �أن اجلامعة ب�صدد جتميع كليات الهند�سة‬ ‫يف جميع امل�ح��اف�ظ��ات وت��وح�ي��ده��ا يف مبنى م�ستقل داخ��ل احلرم‬ ‫اجلامعي املركزي‪ ،‬بالإ�ضافة اىل عطاء �صيانة م�سرح كلية ال�سلط‬ ‫و�إح��ال��ة عطاء بناء ملعب اجلامعة وامل��درج��ات التابعة ل��ه ب�شكل‬ ‫جديد يتم من خالله ا�ستخدامه لالحتفاالت واملنا�سبات الكبرية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل كونه متنف�سا للطلبة وتفريغا لطاقاتهم التي من‬ ‫�ش�أنها �إبعادهم عن املمار�سات ال�سلبية والعنف اجلامعي والطالبي‬ ‫الذي يقع بني الفينة واالخرى‪.‬‬

‫«�أردنية» العقبة تك ّرم عمال الوطن‬ ‫يف اجلامعة وحمطة العلوم البحرية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ك ّرم رئي�س فرع اجلامعة الأردنية يف العقبة ب�شري الزعبي �أم�س‬ ‫عمال النظافة وعمال ال��زراع��ة العاملني يف اجلامعة ويف حمطة‬ ‫العلوم البحرية التي ج��رى �إحلاقها ماليا و�إداري��ا بالفرع وذلك‬ ‫مبنا�سبة احتفاالت اململكة والعامل بعيد العمال وتقديرا لعطائهم‬ ‫وجهودهم الد�ؤوبة يف خدمة الوطن واجلامعة‪.‬‬ ‫ويف كلمته خالل حفل التكرمي الذي جرى يف مدرج اجلامعة‬ ‫�أكد الزعبي �أن هذا التكرمي ي�أتي ان�سجاما مع التوجيهات امللكية‬ ‫ال�سامية التي تعزز روح التعاون والإخاء‪ ،‬حيث كان جاللته املبادر‬ ‫الأول لتكرمي عمال الوطن تعبريا عن اع�ت��زازه بهم وبجهودهم‬ ‫املخل�صة يف املحافظة على بيئة اململكة نظيفة‪ ،‬م ��ؤك��دا حر�ص‬ ‫اجلامعة الأردنية واهتمامها البالغ بهذه الفئة العزيزة من �أبناء‬ ‫الوطن ممن ترفعوا عن ثقافة العيب لتحقيق حياة حرة وكرمية‪.‬‬ ‫م��ن جانبهم ثمن ال�ع�م��ال ه��ذه اخل�ط��وة امل�م�ي��زة م��ن رئا�سة‬ ‫اجلامعة التي تتزامن مع احتفاالت اململكة والعامل بعيد العمال‬ ‫وكان لها الأثر الكبري يف تعزيز الدافعية ملزيد من العمل والعطاء‪،‬‬ ‫م�ؤكدين انتماءهم �إىل اجلامعة وحر�صهم على الإ�سهام بتطورها‬ ‫وتقدمي �صورة م�شرقة عنها على الدوام من خالل بذل مزيد من‬ ‫اجلهد ليكونوا عن�صرا ايجابيا يف م�سريتها‪.‬‬ ‫وح�ضر االحتفال م�ساعد رئي�س الفرع احمد �أبو هالل وعمداء‬ ‫الكليات و�أع�ضاء الكادر التدري�سي والإداري وطلبة اجلامعة‪.‬‬

‫بدء الت�سجيل ملراكز‬ ‫حتفيظ القر�آن الكرمي بالكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫با�شرت مديرية االوق��اف يف حمافظة الكرك بت�سجيل ا�سماء‬ ‫امل�شرفني وامل�شرفات على مراكز ال�صيفية لتحفيظ القران الكرمي‬ ‫وتعلم احكامة وتالوتة وجتويده‪.‬‬ ‫وقال مدير االوقاف ماجد الق�ضاه ان عملية الت�سجيل التي‬ ‫بدات منذ مطلع ال�شهر اجلاري وتنتهي يف التا�سع ع�شر من ال�شهر‬ ‫احلايل تهدف اىل اختيار امل�شرفني وامل�شرفات امل�ؤهلني يف احكام‬ ‫ال�شريعة اال��س�لام�ي��ة يف جم��ال ت�ل�اوة وجت��وي��د ال �ق��ران الكرمي‬ ‫ل�لا��ش��راف على تدري�س الطلبة والطالبات يف امل��راك��ز ال�صيفية‬ ‫لتحفيظ القران الكرمي التي �ستبد�أ يف اخلام�س والع�شرين من‬ ‫ال�شهر املقبل يف م�ساجد املحافظة‪.‬‬ ‫ودعا الطلبة الراغبني بااللتحاق يف هذه املراكز التي �ستقام يف‬ ‫امل�ساجد الرئي�سية يف مناطق الوية املحافظة مراجعة اللجان وائمة‬ ‫امل�ساجد لت�سجيل ا�سمائهم لالفادة من الدورات املجانية لتحفيظ‬ ‫القران الكرمي التي �ستقام خالل عطلة املدار�س ال�صيفية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫خماسيات فلسطين‬

‫خالل �أم�سية يف مركز امللك عبد اهلل الثاين الثقايف لتوقيع كتابه اجلديد‬

‫د‪.‬علي العتوم‬

‫نوا�رصة‪ :‬حكايا «كليلة ودمنة» حقيقة‬

‫اليهود �سادة الفتنة قدمياً وحديثاً‬ ‫َق� � � � ْد ع � � ��ا َد � �َ�ش � � ْي � �ط � ُ‬ ‫�ان �� �ش ��ا� � ٍ�س يف ُر ُب � ��وعِ � � � ِه� � � ُم‬ ‫�أَ ْب � � � � �ن� � � � ��ا ِء هُ � � � � � ��و ٍد ِل� � � �ئ � � ��ا ِم ال� � � ّ�ط � � � ْب � � � ِع والآلِ‬ ‫�� �َ�س � � َع � � ْوا ِب� � َ�ط � � ْي � � َب � � َة ل� �ل� � َّت � ْ�ح� � ِر ْي� �� � ِ�ش ُج � � ْه � �دَهُ � � ُم‬ ‫َب � � �ْي� � � نْ َ�� ال� � �� �ّ ��ص� � �ح � ��ا َب� � � ِة يف ِق � � �ي� � ��لٍ ويف ق� � ��الِ‬ ‫وه � ��اهُ � � � ُم ال � � � َي � � � ْو َم َع � � ��نْ �أَ ْن � �ي � ��ا ِب � � ِه � � ْم َك� �� � َ�ش� � ُروا‬ ‫حِ � � ْن � �ق � �اً لإِ�� � ْ� ��ص � �ل ��ا ِح ذاتِ ال � � � َب �ْي� �ننِْ واحل� � � ��الِ‬ ‫(ح� � �م � ��ا� � � ٌ�س) د مَ‬ ‫ُون� � � � ��ا َك � �لَ ��لٍ‬ ‫َت� �� �ْ�س� � َع ��ى ِ�إ َل� � � � ْي� � � � ِه َ‬ ‫و�أُخْ � � � ُت � � �ه � ��ا ( َف� � � � ْت� � � � ُح) ِب� � � ْن � ��تُ ال� � � َع� � � ِّم واخل � � ��الِ‬ ‫ف � ��اخْ � � �� � َ��س� � ��أْ ِن� � � ِت� � � ْن� � �ي � ��ا ُه �إِ َّن َ‬ ‫اهلل ن ��ا� ِ��ص � � ُرن ��ا‬ ‫َع � �لَ � � ْي � � ُك � � ُم َر ْغ� � � � � � َم َك� � � ْي � ��دِ امل ُ � � ْب � � ِغ � ��� ِ��ض ال� �ق ��ايل‬

‫ارحل‬ ‫�شعر‪ :‬حمدان �أديب نزّال‬ ‫ما زال التخلف م�ست�شرياً‪ ،‬والفو�ضى عارمة‪ ،‬واليمن على‬ ‫وعلي مل يزل عل ًّيا‪� ،‬أعمته ال�سلطة‪ ،‬و�أ�ض ّل �سبيله‬ ‫�شفري الهاوية‪ٌّ ،‬‬ ‫الت�س ّلط واجلربوت‪:‬‬ ‫م� � � ��ا �آم � � � �ن� � � ��ت ب � �ل � �ق � �ي � ��� ��س �إ ّال ب � �ع� ��دم� ��ا‬ ‫ظ � � � ّن� � ��ت ب � � � � � � ��أنّ ال� � �ع � ��ر� � ��ش ع� � ��ر�� � ��ش �آخ� � � � � ُر‬ ‫وج� � �ث � ��ت ت� ��� �س� � ّب ��ح ح� �ي��ن ج � � ��يء بعر�شها‬ ‫ت� ��� �س� �ت� �غ� �ف ��ر اهلل ال � �ع � �ظ � �ي � ��م وت � �� � �ش � �ك � � ُر‬ ‫�إذ �آم� � � �ن � � ��ت وغ� � � � � ��دا ال� � �ي� � �ق �ي��ن بقلبها‬ ‫ن � � � � ��وراً ي� �ف� �ي� �� ��ض �إىل ال � �� � �س � �م ��اء وي� �ب� �ه� � ُر‬ ‫�� � �ص� � � ّل � ��ت ويف ت� ��� �س� �ب� �ي� �ح� �ه ��ا و� � �ص �ل�ات � �ه ��ا‬ ‫� � ُ��س � � � ُك � � ٌ�ن َت � � َغ � �� � َّ��ش � ��اه � ��ا و ُع � � � � ْم� � � � ٌ�ق � ْأط� � � � َه� � � � ُر‬ ‫رف � � �ع� � ��ت ي � ��دي� � �ه � ��ا ل � �ل � �� � �س � �م� ��اء � � �ض� ��راع� ��ة‬ ‫ت � �� � �س � �ت � �ل � �ه� ��م ال� � � �غ� � � �ف � � ��ران مم� � � ��ن ي � �غ � �ف � � ُر‬ ‫ف� � � �ت� � � �ب� � � � ّدل � � ��ت وت � � � � � �غ � � �ّي � ��رّ ت �أح� � � ��وال � � � �ه� � � ��ا‬ ‫�� �س� �ب� �ح ��ان م � ��ن ي � �ه� ��دي ال � � � � ��ورى وي � �غ�ِّي��رُِّ‬ ‫ق� � � � � ��ادت �إىل ن� � � � ��ور ال � � �ه� � ��داي� � ��ة ف ��وق� �ه ��ا‬ ‫ب� �ل� �ق� �ي� �� ��س حم � � � � ��راب ال� � ��� � �ص �ل��اة وم � �ن�ب� ُ�ر‬ ‫ت� � �ب� � �ع � ��ت � � �س � �ل � �ي � �م � ��ان ال � � �ن � � �ب� � ��ي ح� �ل� �ي� �م ��ة‬ ‫وط� ��ري � �ق � �ه� ��ا �� �س� �ه ��ل امل � �� � �س� ��ال� ��ك �أخ � �� � �ض � � ُر‬ ‫وال� � � � �ي � � � ��وم يف � � �ص � �ن � �ع� ��ا رئ� � �ي� � �� � ��س ق � ��اب� � � ٌع‬ ‫ف� � � ��وق اجل� � �م � ��اج � ��م واجل� � � �م � � ��وع ت� ��زجم � � ُر‬ ‫وال� �ق� ��� �ص ��ر م � ��ن ه� � ��ول امل � ��ذاب � ��ح �� �ص ��اخ � ٌ�ب‬ ‫وو� � � �ص� � ��ول� � ��ه � � �ص � �ع� ��ب � � �ص � �ع � �ي ��ب �أح � � �م � � � ُر‬ ‫ح� � � ��ب ال� � ��رئ� � ��ا� � � �س� � ��ة ق� � � ��د مت� � � � ّل � � ��ك ق� �ل� �ب ��ه‬ ‫ف� � � � � � � � ��ر�آه ف� � � � � ��وق ال� � � �ع � � ��امل� �ي ��ن و ُي � � � � � ��ؤْث � � � � � � ُر‬ ‫�� �ُ�س � � ِف � � َك� ��تْ دم� � � � ��ا ُء الأب � � � ��ري � � � ��اءِ‪ ،‬ومل ي ��زل‬ ‫َي� � � � � � ْه � � � � ��ذي‪ ،‬وي� � � ��زع� � � ��م �أ ّن� � � � � � � ��ه ال ي � �ق � �ه � � ُر‬ ‫َج � � � َم � � � َع الأق � � � � � ��ارب وال � �� � �ص� ��واح� ��ب ح��ول��ه‬ ‫ل� � �ي� � �ظ� � � ّل ف � �ي � �ه� ��ا امل � � � ��ال � � � � ُ�ك امل� � ��� � �س� � �ت� � ��أث� � � ُر‬ ‫ال� ��� �ش� �ع � ُ�ب م� ��� �ض� �ط ��ربٌ وي� �غ� �ل ��ي م ��رج�ًل�ا‬ ‫ول � � � �� � � � �ش � � � �دّة ال � � �غ � � �ل � � �ي� � ��ان ق� � � ��د ي � �ت � �ف� � ّ�ج � � ُر‬ ‫ال� � ��� � �ش� � �ع � ��ب ك� � � ��ال � �ب ��رك� � � ��ان يف ث � � ��وران � � ��ه‬ ‫�دم� � � � ُر‬ ‫ك� � � ��ل امل � � �ع � � ��اق � � ��ل وال � � �ق � � �� � � �ص� � ��ور ي � � � ّ‬ ‫ال � � � �ظ � � � �ل � � ��م م � � �ه � � �ل � � �ك� � ��ه وع� � � � �ه � � � ��د زائ � � � � ��ل‬ ‫وال � � � � �ع� � � � ��دل �إ�� � � � � �ش � � � � ��راق وع� � � �ه � � ��د زاه� � � � � � ُر‬ ‫وال� � � �ف� � � �ق � � ��ر خ� � ��� � �ص � ��م ك� � � ��اف� � � ��ر م� � �ت� � ��أث � ��م‬ ‫يف الأر� � � � � ��ض ي � �ح� ��رق �أم � �ن � �ه� ��ا �إذ يظه ُر‬ ‫واجل � � �ه� � ��ل م� � �ق �ب��رة ال � �� � �ش � �ع� ��وب وم ��وت� �ه ��ا‬ ‫ع � �م ��ر اجل � �ه� ��ال� ��ة ق � ��د ي � �ط� ��ول وي� �ق� �� ُ��ص� � ُر‬ ‫ي� ��ا ح �� �س �ب��ك احل� �ك ��م ال �ب �غ �ي ����ض �أم� � ��ا كفى‬ ‫ر‬ ‫ج � � � � � ��ر ٌم ع� � �ل � ��ى ج � � � � � ��ر ٍم ي � � ��زي � � ��د و َي � � � � ْك � �ب� � ُ‬ ‫ح� � �ت � ��ى غ � � � � ��دت ك� � � ��ل ال � � � �ب� �ل� ��اد م � � ��زارع � � ��ا‬ ‫وم � � � �ت� � � ��اج� � � ��را ل � � �ع � � �ل� � � ّ�ي �إذ ي � �ت � �ب � �خ �ت� ُ‬ ‫ر‬ ‫ك � � ��ف امل � � �ط� � ��ام� � ��ع وال� � � � �ه � � � ��وى ع � � ��ن غ � � ّي� ��ه‬ ‫وارح� � � � � � ��ل ف� ��� �ش� �ع� �ب ��ك ث� � ��ائ� � ��ر و�� � �س� � �ي� � �ث� � ��أ ُر‬ ‫ف � ��اجن � ��و ب �ن �ف �� �س ��ك ف ��ال� ��� �ش� �ع ��وب ق� ��دي� ��رة‬ ‫ث� � � � � � � � ّواره � � � � � � ��ا ق � � � � � � ��در وال ي � �ت � �ق � �ه � �ق � � ُر‬ ‫ال � �� � �ش � �ع� ��ب ح� �ي ��ن ي � � �ق� � ��ول ال ف �م �� �ص �م��م‬ ‫�إن ق � � ��ال� � � �ه � � ��ا ي � � � ��وم � � � ��ا ف � �ل � ��ا ي � �ت � �غ �ّي�ّ‬ ‫ال � �� � �ش � �ع� ��ب ك� � ��الأم � � �ط� � ��ار ي � � � � ��روي زرع � �ه� ��ا‬ ‫وب� � � � � ��دون� � � � � ��ه ج� � � � � � ��دب �إذا ال مت � �ط ��ر‬ ‫ال � �� � �ش � �ع� ��ب �أه � � � � ��ل احل� � �ك � ��م �أن � � � � ��ت ب� ��دون� ��ه‬ ‫ٌ‬ ‫ف � � � � � � ��رد غ � � �ل � � �ي� � ��ظ �أرع� � � � � � � � � � � � ��ن م � � �ت � � �ه� � ��و ُر‬ ‫�أن � �� � �س � �ي� ��ت �أ ّن � � � � � ��ك ج � �ئ� ��ت م � � ��ن �أح � �ي� ��ائ� ��ه‬ ‫ر‬ ‫وال� � � � � �ي � � � � ��وم �أن � � � � � � ��ت ال� � � � � �ف � � � � ��ارع امل� � �ت� � �ك �ب � ُ‬ ‫ارح � � � � � ��ل‪ ،‬ب � � � �ق � � ��ا�ؤك ال ي � �� � �ش ��ي ب� ��� �س�ل�ام ��ة‬ ‫وامل � � � � � � � ��وت ح � � ��ول � � ��ك ال ي � � �ك� � ��ل وي� � �ن� � �ظ� � � ُر‬ ‫ارح � � ��ل و� �ش �م ����س احل � ��ق ت �� �س �ط��ع م� ��ن غد‬ ‫ر‬ ‫واهلل م � � ��ن ط� � �ي � ��ف ال � ��رئ � ��ا�� � �س � ��ة �أك� � �ب � � ُ‬ ‫ه � �ل� � ّ�ا ات � � �خ� � ��ذت م� � ��ن ال� � ��� � �س � ��واب � ��ق ع�ب��رة‬ ‫ف� � �ت� � �ف � � ّ�ك ع � � ��ن ع � �ي � �ن � �ي ��ك �أو ت� �ت� �ب� �� ّ��ص� � ُر‬ ‫ب � �ل � �ق � �ي � ��� ��س الن� � � � � ��ت ل� � �ل� � �ن� � �ب � � ّ�ي و�آم � � � �ن � � ��ت‬ ‫ون� � �خ� � �ي � ��ل ب� �ل� �ق� �ي� �� ��س احل � �ك � �ي � �م� ��ة ي� �ث� �م� � ُر‬ ‫ق � � �م � � ��م اجل � � � � �ب� � � � ��ال ب � � �ه � � � ّي � � ��ة وج � �م � �ي � �ل� ��ة‬ ‫وال� � � � �ق � � � ��ائ � � � ��د امل� � � � � ��وه� � � � � ��وب ف � � � � � � � ّذ خ � �ّي � ��رّ ُ‬ ‫ع � ��رف� � �ت � ��ك � � �ص � �ن � �ع� ��اء الأب� � � � �ي � � � ��ة واح� � � � ��دا‬ ‫وال � � � � �ي� � � � ��وم �أن� � � � � � ��ت ال � � ��زئ� � � �ب � � ��ق امل � � �ت � � �غ� �ّي��رّ ُ‬ ‫� � �ص � �ن � �ع� ��اء ت� ��� �ش� �ك ��و ج� ��رح � �ه� ��ا ون ��زي� �ف� �ه ��ا‬ ‫وب � � ��أم � � �ن � � �ه� � ��ا ع � � � � ��اث امل� � � �ه� �ي ��ن الأزع� � � � � � � � � ُر‬ ‫ف � ��ام� � �ن � ��ح ل � �� � �ص � �ن � �ع� ��اء امل� � �ج� � �ي � ��دة ح� � ّق� �ه ��ا‬ ‫ّ‬ ‫ره� � � � � ��ا ي� � �ت� � �ن� � �ك� � � ُر‬ ‫ي� � � � ��ا م� � � � ��ن ل� � � �ه � � ��ا ول � � �ب� � � ّ‬ ‫�أو �� �ش� �ع ��ب �� �ص� �ن� �ع ��اء ال� �ع� �ظ� �ي ��م �سينتقم‬ ‫وال � �� � �ش � �ع� ��ب يف ن � �ي� ��ل امل� � �ط � ��ال � ��ب �أخ � �ب� � ُ�ر‬ ‫ال � �� � �ش � �ع� ��ب مي � �� � �ض� ��ي ل � �ل � �ت � �ح� ��رر واث� � �ق � ��ا‬ ‫�أنّ ال� � � � � ��دم� � � � � ��اء ك � � � � ��رام � � � � ��ة وحت� � � � � � ��ر ُر‬ ‫ال � �� � �ش � �ع� ��ب ال ي � �غ � �ف� ��و ع� � �ل � ��ى ظ� � �ل � ��م وال‬ ‫ي� ��ر� � �ض� ��ى ال � � � �ه � � ��وان و�� � �س � ��اق � ��ه م � �ت � �ج � �ذّرُ‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫ب�أن تكون مبثابة د�ستور ملا فيها من مواعظ‬ ‫الزرقاء‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقع الكاتب جمال نوا�صرة م�ساء الإثنني‬ ‫املا�ضي كتابه اجلديد "كليلة ودمنة"‪ ،‬وذلك يف‬ ‫�أم�سية مبركز امللك عبد اهلل الثاين الثقايف يف‬ ‫الزرقاء‪ ،‬وهو ال�صادر عن من�شورات "الزرقاء‬ ‫مدينة الثقافة الأردنية لعام ‪."2010‬‬ ‫الكاتب جمال نوا�صرة �أو��ض��ح �أن��ه وجد‬ ‫يف ح�ك��اي��ات كليلة ودم �ن��ة م ��وروث �اً �سيا�سياً‬ ‫و�أخالقياً كبرياً يجب ت�سليط الأ�ضواء عليه‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أنه يف هذه احلكايات مواعظ �أخالقية‬ ‫وحكم اجتماعية ونظم قانونية ت�صلح لأن‬ ‫تكون مبثابة د�ستور �سيا�سي‪.‬‬ ‫و�سلط نوا�صرة يف الأم�سية ‪-‬التي �أدارها‬ ‫ال�شاعر �سليم ال�صباح و� َّأمها عدد من ال ُكتَّاب‬ ‫وال���ش�ع��راء وال�ن�ق��اد واملثقفني‪ -‬ال���ض��وء على‬ ‫�صعوبة م�سرحتها وحتويلها من حكايات �إىل‬ ‫ن�صو�ص م�سرحية؛ ن�ظ��راً لكرثة احلكايات‬ ‫الفرعية داخ��ل احلكايات الرئي�سية‪ ،‬وتعدد‬ ‫ال�شخو�ص الآدم�ي��ة واحليوانية‪ ،‬معرباً عن‬ ‫�إع�ج��اب��ه مب���س��رح �سعد اهلل ون��و���س وممدوح‬ ‫عدوان‪ ،‬حيث �إنه انكب على قراءة ن�صو�صهما‬ ‫امل�سرحية التي توظف الأع�م��ال الرتاثية يف‬ ‫الواقع ال�سيا�سي العربي املعا�صر‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه "�أ�صبح م��ن ع�شاق امل�سرح‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ب���ش�ك��ل ع ��ام‪ ،‬وم �� �س��رح الت�سيي�س‬ ‫الذي ّ‬ ‫نظر له �سعد اهلل ونو�س‪ ،‬ولذلك كتب‬ ‫م���س��رح�ي��ات��ه (امل �ع �ت �م��د ي�ستيقظ مت�أخراً)‬ ‫و(اجل� �ن��رال م �ك �ب��ث) و(م ��ذك ��رات �صحفي)‬ ‫عالوة على كتاب (امل�سرح العربي بني منابع‬

‫الرتاث والق�ضايا املعا�صرة)"‪.‬‬ ‫وت�ط��رق ن��وا��ص��رة �إىل ت�أليفه كتابا عن‬ ‫امل�سرح املدر�سي ودرام��ا الطفل‪ ،‬ال��ذي �صدر‬ ‫ع ��ام ‪ ،2002‬وح �م��ل ع� �ن ��وان‪�" :‬أ�ضواء على‬ ‫امل���س��رح امل��در��س��ي ودرام ��ا ال�ط�ف��ل‪ ..‬النظرية‬ ‫والتطبيق"‪ ،‬الف �ت �اً �إىل كتابته م�سرحيات‬ ‫ل �ل �ط �ف��ول��ة وامل ��در�� �س ��ة‪ ،‬ث ��م ت ��أل �ي �ف��ه كتاب‪:‬‬ ‫"امل�سرح العربي بني منابع الرتاث والق�ضايا‬ ‫املعا�صرة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار نوا�صرة �إىل م�شاركته يف متثيل‬ ‫م �� �س��رح �ي��ات ك �ث�ي�رة ع �ل��ى امل �� �س��رح اجلامعي‬ ‫وعلى م�سرح كلية الفنون‪ ،‬فيما كتب بع�ض‬ ‫ال �ن �� �ص��و���ص امل �� �س��رح �ي��ة ال �ت��ي ال ت��رق��ى �إىل‬ ‫الن�صو�ص االح�تراف �ي��ة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال ع��ن كتابته‬ ‫م�سل� ً‬ ‫سال باللهجة البدوية‪ ،‬و�سهرة تلفزيونية‬ ‫مقتب�سة عن م�سرحية "بيت الدمية" لهرنك‬ ‫�إب���س��ن‪� ،‬إال �أن�ه��ا مل ت��ر ال �ن��ور؛ لأن�ه��ا مل تلق‬ ‫الت�شجيع املنا�سب‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه ب ��د�أ خ�ل�ال امل��رح�ل��ة الثانوية‬ ‫ب�ك�ت��اب��ة ب�ع����ض اخل��واط��ر واالن �ط �ب��اع��ات عن‬ ‫الأ�شياء املحيطة‪ ،‬وكذلك بع�ض املحاوالت يف‬ ‫ال�شعر‪ ،‬و�أخرى يف كتابة الق�ص�ص ال�صغرية‪،‬‬ ‫و�أخرى توثيقية مل�شاهداته يف احلياة‪.‬‬ ‫جت��در الإ�� �ش ��ارة �إىل �أن ج �م��ال نوا�صرة‬ ‫يحمل �شهادة البكالوريو�س يف الفنون اجلميلة‬ ‫بتخ�ص�ص م�سرح‪ ،‬وهو ممثل وخمرج وكاتب‬ ‫م�سرحي‪� ،‬إىل جانب �أنه ع�ضو نقابة الفنانني‬ ‫وراب�ط��ة الكتاب الأردن�ي�ين‪ ،‬وق��د ق��ام ب�إخراج‬ ‫العديد من امل�سرحيات التي منها‪" :‬مذكرات‬ ‫ميم"‪ ،‬و"الغريب"‪ ،‬و"�صور من الوفاء"‪.‬‬

‫كليلة ودمنة حكايا مليئة باحلكم بل�سان احليوانات للفيل�سوف الهندي بيدبا‬

‫جامعة احل�سني بن طالل حتت�ضن احتفاالت‬ ‫«معان مدينة الثقافة الأردنية»‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫تبد�أ اليوم الأربعاء احتفاالت "معان مدينة‬ ‫الثقافة الأردنية لهذا العام‪ ،‬بحفل يقام يف جامعة‬ ‫احل�سني بن طالل برعاية رئي�س الوزراء الدكتور‬ ‫معروف البخيت‪.‬‬ ‫وي�شتمل ح�ف��ل االف �ت �ت��اح ع�ل��ى ك�ل�م��ة لوزير‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة ط ��ارق م �� �ص��اروة‪ ،‬وف �ق��رات فنية لفرق‬ ‫فلكلورية تعرب لوحاتها عن الرتاث الأردين‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الثقافة يف ت�صريح �صحفي �أهمية‬

‫اخ�ت�ي��ار م�ع��ان م��دي�ن��ة للثقافة الأردن� �ي ��ة؛ نظراً‬ ‫لتاريخها العريق وما حتويه من �آثار وم�شروعات‬ ‫تراثية وثقافية‪ ،‬ميكن �أن ت�سهم يف �إغناء اجلانب‬ ‫الثقايف يف املدينة على مدى عام كامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�صاروة �إىل �أهمية معان التاريخية؛‬ ‫عرب ربطها باخلط احلديدي احلجازي الأردين‬ ‫ال��ذي يربط مدينة عمان بدم�شق‪ ،‬وم��ا ك��ان يف‬ ‫ال�سابق عندما ربط املدينة املنورة بدم�شق‪.‬‬ ‫وقال م�صاروة‪�" :‬إن ال��وزارة فخورة مبدينة‬ ‫امل�غ�ف��ور ل��ه ب� ��إذن اهلل امل�ل��ك امل��ؤ��س����س ع�ب��داهلل بن‬

‫احل���س�ين‪ ،‬ح�ي��ث �ستقدم ل�ه��ا ك��ل ال��دع��م لإجناح‬ ‫فعالياتها‪ ،‬خا�صة �أن لدى ال��وزارة خطة لت�أهيل‬ ‫املركز الثقايف يف املدينة‪ ،‬الذي �سينتهي العمل به‬ ‫بعد خم�سة �أ�شهر من الآن"‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�صاروة �إىل �إ�صدار العديد من الكتب‬ ‫ال�ت��ي حت�ك��ي ع��ن ت��اري��خ امل��دي�ن��ة وت��راث �ه��ا الفني‬ ‫وال�ث�ق��ايف‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �إق��ام��ة ع��رو���ض م�سرحية‬ ‫وفنية و�أم�سيات �شعرية وندوات فكرية ومعار�ض‬ ‫فنية ت�سهم يف تنمية الثقافة يف مدينة معان‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن م�شروع املدينة الثقافية بد�أ‬

‫يف ع ��ام ‪ ،2007‬ع�ن��دم��ا مت اخ �ت �ي��ار م��دي�ن��ة �إرب ��د‬ ‫ك� ��أول مدينة يحتفى ب�ه��ا‪ ،‬ث��م ج��اءت ال�سلط يف‬ ‫العام ‪ ،2008‬وبعدها الكرك يف العام ‪ ،2009‬ويف‬ ‫العام املا�ضي مت اختيار ال��زرق��اء مدينة للثقافة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وكانت جلنة اختيار مدينة الثقافة الأردنية‬ ‫ق��د ق ��ررت ب��الإج �م��اع يف وق��ت ��س��اب��ق ب�ع��د �إعالن‬ ‫اختيار معان‪ ،‬التو�صية باعتماد مدينتي عجلون‬ ‫وم�أدبا لتكونا مدينة الثقافة الأردن�ي��ة للعامني‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2013‬بعد �إجراء القرعة بينهما‪.‬‬

‫مب�شاركة زهاء ‪ 214‬دار ن�شر حتت �شعار‪« :‬لأن املعرفة هويتنا»‬

‫العراق يلملم جراحه بتنظيم معر�ض‬

‫«بغداد الأول للكتاب» ب�أكرث من ‪� 32‬ألف عنوان‬ ‫العتابي‪ :‬واقع املعر�ض‬

‫دعيب�س‪ :‬ال�شباب العراقي‬

‫يعيدنا �إىل املعادلة القائلة‬

‫يتجه لقراءة كتب التاريخ‬

‫«القاهرة تكتب وبريوت‬

‫واالجتماع وال�سيا�سة‬

‫تطبع وبغداد تقر�أ»‬

‫واالقت�صاد والكتب لعلمية‬

‫بغداد‪ -‬دوتي�شه فيله‬ ‫ب �ع��د ع �ق��ود ط��وي �ل��ة م ��ن ال �ع��زل��ة الثقافية‪،‬‬ ‫ت�ست�ضيف العا�صمة بغداد برعاية وزارة الثقافة‬ ‫العراقية ‪-‬بح�سب تقرير �أع��ده مناف ال�ساعدي‬ ‫لـ(‪ -)DW‬معر�ضاً دول �ي �اً للكتاب حت��ت �شعار‪:‬‬ ‫"لأن املعرفة هويتنا"‪ .‬وافتتح املعر�ض يوم الأربعاء‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وي�ستمر ملدة ‪ 15‬يوماً‪.‬‬ ‫و�إ�ضافة �إىل الأه��داف التي و�ضعها املنظمون‬ ‫للمعر�ض؛ لتعزيز دور ال �ع��راق ث�ق��اف�ي�اً‪ ،‬و�إطالع‬ ‫مواطنيه على �آخ��ر �إنتاج الفكر العاملي والعربي‪،‬‬ ‫ف�إن للمعر�ض �أهمية رمزية تتمثل يف �أنه يُقام بعد‬ ‫عقود طويلة من العزلة الثقافية‪ ،‬نتيجة الأو�ضاع‬ ‫غري امل�ستقرة التي عا�شها العراق خالل ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وع� ��ن ت �ن��وع امل �� �ش��ارك��ة يف "معر�ض الكتاب‬ ‫الأول" وحجمها‪ ،‬ق��ال املدير الإداري للمعر�ض‪:‬‬ ‫"�إن املعر�ض �شارك فيه �أكرث من ‪� 32‬ألف عنوان‬ ‫من خمتلف �أل��وان املعرفة‪ ،‬التي ج��اءت بها قرابة‬ ‫‪ 214‬دار ن�شر م��وزع��ة على ‪ 32‬دول��ة‪ ،‬يف �أك�ثر من‬ ‫‪ 220‬جناحاً"‪ .‬و�أ��ض��اف ح�سن �سعدون العتابي يف‬ ‫حديث مع دويت�شه فيله �أن املعر�ض يعد الأول من‬ ‫نوعه‪ ،‬وقد حظي مب�شاركة دور ن�شر دولية وعربية‬ ‫وحملية من داخل العراق وخارجه‪ ،‬كما �شهد �إقبا ًال‬ ‫كبرياً من قبل زائري املعر�ض من املثقفني والأدباء‬ ‫والأكادمييني‪.‬‬ ‫وي�شري العتابي �إىل �أن م�شاركة دور الن�شر‬ ‫اللبنانية ك��ان لها احل���ض��ور املتميز يف املعر�ض؛‬ ‫م��ا ق��د يعيد �إىل الأذه � ��ان امل �ع��ادل��ة ال�ت��ي هيمنت‬ ‫على حركة الفكر العربي لعقود طويلة‪ ،‬القائلة‪:‬‬ ‫"القاهرة تكتب‪ ،‬وبريوت تطبع‪ ،‬وبغداد تقر�أ"‪.‬‬ ‫�أما امل�شاركة الدولية يف املعر�ض فقد اقت�صرت‬ ‫ك�م��ا ي�ق��ول العتابي‪ -‬على ع��دد حم��دود م��ن دور‬‫الن�شر ال�صغرية التي جاءت من لندن وفرانكفورت‬

‫�أهمية املعر�ض تتمثل يف �أنه يقام بعد عقود طويلة من العزلة الثقافية‬

‫واليونان‪ ،‬منوهاً ب�أنها "جتربة حديثة واملعر�ض يف‬ ‫دورته الأوىل فقط"‪ ،‬و�أملانيا مثلتها "دار اجلمل"‬ ‫مبجموعة من �إ�صدارتها احلديثة‪.‬‬ ‫ويرى العتابي �أن املعر�ض امتاز بح�ضور جيد‬ ‫رغم ال�صعوبات التي واجهها املنظمون من حيث‬ ‫املكان والرتتيب‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن �سوء الأحوال اجلوية‬ ‫ال�ت��ي �شهدتها ب �غ��داد املتمثلة ب�ه�ب��وب العوا�صف‬ ‫الرتابية وهطول الأمطار‪.‬‬ ‫عن �سبب امل�شاركة اللبنانية الفعالة يف املعر�ض‬ ‫�أو��ض��ح ممثل م��رك��ز ال��درا��س��ات العربية اللبناين‬ ‫خالد دعيب�س‪� ،‬أن "ن�سبة ‪ 25‬باملئة من كل �إ�صدارات‬ ‫النا�شرين العرب تباع يف العراق؛ وهو ما دفع املركز‬ ‫ودور الن�شر اللبنانية �إىل امل�شاركة ب�شكل كبري يف‬ ‫هذا املعر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ�شار دعيب�س لـ"دويت�شه فيله" �إىل �أن حتقيق‬ ‫ه��ذه الن�سبة م��ن مبيعات الكتب يف ال �ع��راق تدل‬ ‫على ارت�ف��اع امل�ستوى الثقايف يف ال�ب�لاد‪ ،‬مبيناً �أن‬ ‫ما ينق�ص هذا املعر�ض م�شاركة عدد �أكرب من دول‬ ‫ال�ع��امل؛ لأننا بحاجة �إىل ح�ضارتهم وه��م كذلك‬ ‫من �أجل تبادل اخلربات والثقافات‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب دع �ي �ب ����س‪ ،‬ف� � ��إن م��رك��ز ال ��درا� �س ��ات‬ ‫العربية اللبناين �شارك مبنظمتني ثقافيتني هما‪:‬‬ ‫املنظمة العربية للرتجمة ال�ت��ي تعنى برتجمة‬ ‫الكتب‪ ،‬واملنظمة العربية ملكافحة الف�ساد الإداري‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عنوانني من �إ�صدارات املركز البالغ‬

‫عددها ‪ 700‬عنوان‪.‬‬ ‫�أما عن طبيعة الإقبال على �ألوان املعرفة فقد‬ ‫ق��ال م��ن خ�لال جتربته يف املعر�ض‪�" :‬إن القارئ‬ ‫ال�ع��راق��ي ال���ش��اب يتجه نحو ق ��راءة كتب التاريخ‬ ‫واالج �ت �م��اع وال���س�ي��ا��س��ة واالق �ت �� �ص��اد وغ�يره��ا من‬ ‫الكتب العلمية"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أو� �ض��ح مم�ث��ل دار ال�ب�ي��ان للن�شر‬ ‫والتوزيع الإماراتي عمر عبد اهلل بالقول‪" :‬جند‬ ‫�أن الإقبال متو�سط على �شراء الكتب يف املعر�ض‪،‬‬ ‫كما �أن ع��دد ال��دول امل�شاركة قليل ج��داً؛ ظنا ب�أن‬ ‫الو�ضع يف العراق غري �آمن‪ ،‬لكني مل�ست �أن الأمور‬ ‫جيدة هنا"‪ .‬ي�شار �إىل �أن �أكرب امل�شاركات يف املعر�ض‬ ‫ت��وزع��ت ع�ل��ى �إي � ��ران و� �س��وري��ا والأردن والكويت‬ ‫والإمارات‪ ،‬وكذلك البلد املنظم للمعر�ض العراق‪،‬‬ ‫�أم ��ا ل�ب�ن��ان ف�ق��د ��س�ج��ل �أق� ��وى م���ش��ارك��ة ‪-‬بح�سب‬ ‫منظمي املعر�ض‪.-‬‬ ‫"جئت منذ ال�صباح الباكر �إىل هذا املعر�ض‬ ‫ب �ع��د ي��وم�ين م��ن اف �ت �ت��اح��ه؛ ل �ك��ي ا� �ش�ت�ري بع�ض‬ ‫املراجع العلمية احلديثة التي تخدم �أطروحتي"‪،‬‬ ‫هذا ما قالته طالبة املاج�ستري يف ق�سم التاريخ يف‬ ‫جامعة ذي قار �أيلني مطر‪.‬‬ ‫وق�صدت مطر (‪ 26‬عاماً) العا�صمة العراقية‬ ‫�آتية من مدينتها البعيدة يف جنوب العراق؛ لزيارة‬ ‫املعر�ض‪ ،‬بعد �أن عجزت ع��ن �إي�ج��اد امل�صادر التي‬ ‫حتتاجها يف �أ�سواق الكتب واملكتبات‪.‬‬

‫و�أو�ضحت مطر يف حوار مع "دويت�شه فيله"‬ ‫�أن امل�صادر املوجودة يف املكتبات قدمية جداً‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع��ن ك��ون�ه��ا قليلة وال تتنا�سب م��ع �أ��س����س البحث‬ ‫العلمي احلديث‪ ،‬متمنية يف الوقت ذاته �إقامة مثل‬ ‫هذه املعار�ض يف عموم املحافظات العراقية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت الأك ��ادمي� �ي ��ة ال �ع��راق �ي��ة �أن �أغلب‬ ‫الكتب التي ر�أيتها يف هذا املعر�ض من الإ�صدارات‬ ‫احلديثة‪ ،‬التي تفتقر �إليها اجلامعات العراقية‪،‬‬ ‫م���ش�يرة �إىل �أن امل�ع��ر���ض ي�ت�ن��اغ��م وف ��ق رغ �ب��ة كل‬ ‫امل�ستويات والطبقات‪ ،‬وال يقت�صر على املثقفني �أو‬ ‫على طلبة اجلامعات؛ فهناك دور ن�شر تعني بثقافة‬ ‫الطفل فقط‪ .‬حممود ها�شم هاوي (‪ 60‬عاماً) ق�صد‬ ‫املعر�ض ه��و الآخ ��ر‪ ،‬وات�ف��ق م��ع طالبة املاج�ستري‬ ‫�أيلني من حيث احتواء املعر�ض على الإ�صدارات‬ ‫احلديثة‪ ،‬ويو�ضح �أن��ه رغ��م الإمكانيات املحدودة‬ ‫التي ظهر بها املعر�ض من حيث التنظيم‪� ،‬إال �أنه ال‬ ‫ينق�صه �شيء من ناحية �إ�صدارات الكتب احلديثة‪.‬‬ ‫ولفت هاوي �إىل وجود كل ما هو جديد يف جماالت‬ ‫واخت�صا�صات الكتب العلمية والأدب�ي��ة والثقافية‬ ‫والتاريخية‪ ،‬التي كان يفتقر �إليها املثقف العراقي‬ ‫وطلبة ال��درا� �س��ات العليا خ�لال ال�ف�ترة ال�سابقة‬ ‫على حد تعبريه‪.-‬‬‫و�أكد يف حوار مع "دويت�شه فيله" �أن �إقامة مثل‬ ‫هذه الن�شاطات الثقافية لها دور يف تعزيز وتنمية‬ ‫الوعي الثقايف لعامة النا�س؛ وهو ما ينعك�س على‬ ‫خلق جو من الت�آلف والت�آخي بني ال�شعب‪ ،‬وهو من‬ ‫نتاج امل�سرية الثقافية ال �سيا�سة امل�صالح‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل�ع��ر���ض ال ��ذي ح ��اول ت��أك�ي��د ‪-‬من‬ ‫خ�ل�ال ال���ش�ع��ار ال ��ذي رف �ع��ه‪ -‬رغ�ب��ة ال�ع��راق�ي�ين يف‬ ‫امل�ع��رف��ة‪ ،‬يعد الأول م��ن ن��وع��ه يف ب�غ��داد منذ عام‬ ‫‪ ،1986‬وي ��أت��ي يف �إط ��ار حم ��اوالت ال �ع��راق للعودة‬ ‫�إىل دوره احل�ضاري بعد عقود طويلة مل يرتبط‬ ‫فيها ا�سم العراق و�إ�سهاماته �إال باحلروب والعنف‬ ‫واخلالفات ال�سيا�سية‪.‬‬


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫‪7‬‬

‫العالناتكم يف ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪5692853 5692852 :‬‬

‫دائرة التنفيذ حمكمة بداية اربد‬ ‫ورقة اخبار‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2011/4086‬‬ ‫التاريخ‪2011/4/28 :‬‬ ‫اىل املدين‪ /‬معاذ حممد �ساهل العيده‬ ‫ق��ررت رئ��ا��س��ة تنفيذ ب��داي��ة ارب��د حب�سك‬ ‫مدة ت�سعون يوما لعدم ت�أدية الدين البالغ‬ ‫قدره ‪ 15000‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫اىل دائنك ال�سيد يو�سف حممد خليل الزعبي‬ ‫وكيله املحامي احمد عي�سى الزعبي ف�إذا مل‬ ‫ت�ؤد الدين او ت�ستعمل حقك املن�صو�ص عليه‬ ‫يف امل��ادة (‪ )5‬م��ن ق��ان��ون التنفيذ با�ستئناف‬ ‫قرار احلب�س خالل ا�سبوع من تاريخ تبليغك‬ ‫�سينفذ هذا القرار بحقك ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫حمكم ــة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2008- 1619 ( /1 - 4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/14‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫ندى حممد مو�سى طرخان‬ ‫عمان ‪ /‬الوحدات ‪ /‬قرب مركز ال�شرطة‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪:‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬يو�سف حممد �سعيد طوطح‬ ‫‪ -2‬حممد علي حممد الكردي‬ ‫عمان‪ /‬عبدون ‪� /‬شارع ب�شري ال�شريف فيال رقم ‪19‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تخ�صي�ص قرعة ‪ +‬فروقات نقدية‬ ‫عمال باحكام املادة ‪ 12‬من قانون تق�سيم االموال غري املنقولة‬ ‫ت�ضمني املدعني واملدعى عليهم الر�سوم وامل�صاريف كل ح�سب‬ ‫ح�صته يف �سند الت�سجيل‪ ،‬وعمال باملادة ‪ 166‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية واملادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني ت�ضمني‬ ‫املدعى عليهم مبلغ اربعمائة دينار اتعاب حماماة‪.‬‬

‫حمكم ــة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 9294 ( / 3 - 2‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/12/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة الب�شتاوي التجارية‬ ‫عمان ‪ /‬الوحدات خلف �ضريبة الدخل‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬املحامي رم�ضان ابو طالب‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫عقاب زعل مو�سى عقيل‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬اجل��وي��دة ��ش��ارع ح�سن الباير ق�صري ال�سهل حمددة‬ ‫واملنيوم وارب‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‪ :‬بالن�سبة لالدعاء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي وحيث ثبت م�ساءلة امل�شتكي عليه املدعي عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي اجلزائية وحيث �أن للمدعي ال�شخ�صي �أن يطلب من‬ ‫املحكمة اجل��زائ�ي��ة ذات االخت�صا�ص احل�ك��م ل��ه مببلغ م�ساو‬ ‫لقيمة ال�شيك لذا تقرر املحكمة وعمال باالحكام املادة (‪)278‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة ال��زام امل�شتكى عليه امل��دع��ى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي بقيمة االدع��اء باحلق ال�شخ�صي وامل�ساوي لقيمة‬ ‫ال�شيكني مو�ضوع ال�شكوى والبالغ جمموعهما خم�سة االف‬ ‫وخم�سمائة دينار‪ ،‬وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ مائتني‬ ‫وخم�سة و�سبعني دينار اتعاب حماماة للم�شتكية املدعية باحلق‬ ‫ال�شخ�صي وعمال باحكام امل��ادة (‪/263‬ب) من قانون التجارة‬ ‫رقم ‪ 12‬ل�سنة ‪ 1966‬ت�ضمني امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي الفائدة القانونية بن�سبة (‪ )٪9‬من املبلغ املحكوم به‬ ‫من تاريخ عر�ض كل �شيك على البنك امل�سحوب عليه وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق��راراً وجاهياً بحق امل�شتكي املدعى باحلق ال�شخ�صي وغيابيا‬ ‫ب�ح��ق امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ب��احل��ق ال���ش�خ���ص��ي قابال‬ ‫لالعرتا�ض �صدر علنا با�سم ح�ضرة �صاحب اجل�لال��ة امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين اب ��ن احل���س�ين امل�ع�ظ��م ح�ف�ظ��ه اهلل ورع ��اه يف‬ ‫‪.2010/12/29‬‬

‫انذار بوا�سطة كاتب عدل �شمال عمان املحرتم‬

‫املنذرة‪� :‬شركة حبايبة لال�ستثمار ال�سياحي وكيالها املحامي ابراهيم ابو �سعيد‬ ‫وعمار حداد‬ ‫املنذر اليه‪ :‬ابراهيم بركات لطفي اجللب عنوانه‪� :‬شارع امللكة رانيا العبداهلل ‪/‬‬ ‫�شارع رفاعة االن�صاري ‪ /‬عمارة جوهرة اجلنوب بجانب االمن الوقائي‪.‬‬ ‫وقائع االنذار‪:‬‬ ‫‪ -1‬يعلم املنذر اليه �أن��ه ي�شغل حمل �صالون حالقة رج��ايل يف جممع جوهرة‬ ‫اجلنوب الواقع على قطعة االر�ض رقم ‪ 1203‬حو�ض رقم ‪ 8‬املرتبة قرية �صويلح‬ ‫والعائد ملكيته للمنذرة باال�ستناد اىل عقد ايجار خطي م��ؤرخ يف ‪2009/5/1‬‬ ‫ببدل ايجار �سنوي ق��دره ‪ 2160‬دينار تدفع االج��رة م�شاهرة بواقع ‪ 180‬دينار‬ ‫وتدفع مقدماً يف بداية كل �شهر‪.‬‬ ‫‪ -2‬يعلم املنذر اليه انه تخلف ومتنع عن دفع اجور اال�شهر امل�ستحقة عليه للمنذرة‬ ‫وهي اال�شهر من ‪ 2009/10/1‬ولغاية ‪ 2010/12/1‬مبا جمموعة ‪ 2700‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعلم املنذر اليه �أنه مبوجب ال�شرط ال�ساد�س من عقد االيجار ف�إن االق�ساط‬ ‫االخرى الغري م�ستحقة تعترب م�ستحقة االداء وهي اجور ا�شهر ‪ 1/1‬و‪ 2/1‬و‪3/1‬‬ ‫و‪ 4/1‬لعام ‪ 2011‬البالغ مقدارها ‪ 720‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -4‬يعلم املنذر اليه ب�أن مدة االيجار �سنة ميالدية واحدة تنتهي يف ‪2011/4/30‬‬ ‫ومت ت�أكيد هذا ال�شرط يف املادة ‪ 26‬من العقد ومبوجب ذلك ف�إن املنذرة تعلمكم‬ ‫رغبتها بعدم جتديد العقد وعليكم ت�سليم امل�أجور قبل انتهاء مدة االيجارة يف‬ ‫‪.2011/4/30‬‬ ‫‪ -5‬يعلم امل�ن��ذر اليه ب��أن��ه ا�ستحقت عليه ب��دل اث�م��ان مياه وك�ه��رب��اء م��ن تاريخ‬ ‫اال�ستئجار وحتى تاريخ توجيه هذا االنذار مبلغ وقدره ‪ 200‬دينار‪.‬‬ ‫لكل ما تقدم ف��إن املنذرة تنذر املنذر اليه اىل �ضرورة دف��ع االج��ور امل�شار اليها‬ ‫اعاله البالغ مقدارها ‪ 3420‬دينار باال�ضافة اىل بدل اثمان املياه والكهرباء البالغ‬ ‫مقدارها ‪ 200‬دينار وذل��ك خ�لال ‪ 15‬ي��وم من تاريخ تبلغك ه��ذا االن��ذار كذلك‬ ‫اخ�لاء امل�أجور املو�صوف اع�لاه قبل نهاية ‪ 2011/4/30‬وبعك�س ذلك ويف حالة‬ ‫عدم ا�ستجابتك لكل ما تقدم ف�إن املنذرة �سوف تلج�أ اىل الق�ضاء ويف ا�ستعمال‬ ‫كافة اخليارات القانونية املتاحة لها التي تكفل حقوقها لديك وتكبيدك كافة‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف والنفقات واتعاب املحاماة والفائدة القانونية‪.‬‬ ‫وقد اعذر من انذر‬ ‫وكيل املنذر‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010- 6032 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪� -1‬شركة كمال ح�سن عناية و�شريكه‬ ‫‪ -2‬كمال ح�سن حممود عناية‬ ‫‪ -3‬معت�صم كمال ح�سن عناية‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/5/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫�شركة خالد «حممد روحي» القريني و�شركاه‬ ‫وكيلها املحامي رم�ضان ابو طالب‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 416 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/3/16‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات م‪.‬خ‪.‬م‬

‫عمان‪� /‬شارع املدينة املنورة جممع الهيثم‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪� :‬سعد ريا�ض بكري الدهنة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫‪ -1‬حممد عبداحلليم عبدالرحمن رماحه‬ ‫‪ -2‬احمد عبدالكرمي ابراهيم �سالمة‬ ‫‪ -3‬وجيه حممود م�صلح احلوراين‬

‫عمان ‪ /‬القوي�سمة �شارع مادبا خلف كازية امل�صفاة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬ال��زام املدعى عليهم بالتكافل والت�ضامن‬ ‫ب�امل�ب�ل��غ امل��دع��ى ب��ه (‪ )26730‬دي �ن��ار ��س�ت��ة وع���ش��ري��ن الفا‬ ‫و�سبعمائة وثالثني دينارا‪.‬‬ ‫الزام املدعى عليهم بالتكافل والت�ضامن بالر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ خم�سمائة دينارا اتعاب حماماة وبالفائدة القانونية‬ ‫من تاريخ ا�ستحقاق كل كمبيالة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫ارا�ضي‬

‫�أرا�ضـــــــي‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � � ��ض ا�� �س� �ت� �ث� �م ��اري ��ة ‪/‬‬ ‫م ��ن ارا� � �ض� ��ي امل� �ف ��رق ‪ /‬مزرعة‬ ‫احل�صينيات ‪ /‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع �أر�ض اللنب ‪� /‬سكن ريفي‬ ‫‪ /‬حو�ض ‪� /15‬أم ال�سمن امل�ساحة‬ ‫‪ 2‬دومن و‪44‬م‪ 2‬ع�ل��ى �شارعني‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن د من �أرا�ضي‬ ‫عطل الر�صيفة حو�ض ‪ 3‬رجم‬ ‫اجلي�ش م�ساحة الأر�ض ‪322‬م‪2‬‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م� ��رج احل� �م ��ام قطعة‬ ‫�أر�ض م�ساحة ‪ 500‬مرت تنظيم‬ ‫� �س �ك��ن ج ج �م �ي��ع اخل� ��دم� ��ات‪،‬‬

‫م�ن�ط�ق��ة ف�ل��ل ��ض�م��ن م�شروع‬ ‫مطلة وكا�شفة للغرب �شمال‬ ‫دوار ال��دل��ة م�ن���س��وب ب�سيط‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ال���ض�ه�ير م�ساحة‬ ‫‪800‬مرت �سكن ب خا�ص مطلة �إطاللة‬ ‫رائ �ع��ة ت�صلح مل���ش��روع ف �ي�لا‪ ،‬مكتب‬ ‫اجل ��وه ��رة ال �ع �ق��اري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫�أر�� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل �ن ��دوي ��ل ‪1300‬م‬ ‫حو�ض ‪� 7‬سكن (ب) ب�أحكام خا�صة‬ ‫ت�صلح لال�سكان �أو فيال ‪065370575‬‬ ‫ ‪0797262255 - 0777475114‬‬‫‪--------------------‬‬‫ن ��اع ��ور ‪ /‬م �ن��زل م���س�ت�ق��ل للبيع‬ ‫الأر� � � ��ض ‪717‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ‪320‬م‪2‬‬ ‫العمر ‪� 4‬سنوات مطلة وم�شرفة‬ ‫بنيت خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات‬ ‫�سوبر ديلوك�س حديقة مزروعة‬ ‫‪ +‬ت��ر���س م �ب �ل��ط ‪- 065370575‬‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عبدالفتاح فيا�ض اخلوالده‬

‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫عبداهلل احمد عبد ابو ال�سعود‬

‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ج�سر اب��و علندا �شركة ابو‬ ‫ال�سعود للنقل‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/5/10‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬البنك العقاري امل�صري العربي‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى‪� )2010-2854(/3-4 :‬سجل عام‬ ‫ا�سم املعرت�ض‪ :‬خلدون ابراهيم حممد عامر‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان‪�� /‬ش��ارع االذاع ��ة وال�ت�ل�ف��زي��ون ‪ /‬عمارة‬ ‫كارفور ‪ /‬الطابق الثاين‬ ‫نوع اجلرم‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬ت�ق��رر امل�ح�ك�م��ة وع�م�لا ب��اح�ك��ام املادة‬ ‫(‪ )12/4‬م��ن ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح رد االع�ت�را���ض‬ ‫مو�ضوعا وت�أييد احلكم القا�ضي ب��ادان��ة امل�شتكى عليه‬ ‫بجرم ا��ص��دار �شيك ال يقابله ر�صيد وتوقيعه ب�صورة‬ ‫مت�ن��ع ��ص��رف��ه وف�ق��ا الح�ك��ام امل ��ادة (‪�/421/1‬أو ه �ـ) من‬ ‫قانون العقوبات واحلكم عليه عمال بذات املادة باحلب�س‬ ‫�سنة واحدة والغرامة مائة دينار والر�سوم قرارا مبثابة‬ ‫الوجاهي قابال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪.2011/2/13‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2011 / 2302‬سجل عام‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫‪ -1‬حممد يو�سف ح�سني نوفل‬ ‫‪� -2‬سمري �صبحي يو�سف نوفل‬ ‫‪� -3‬صبحي احمد خليل العو�ضات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك��م ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/5/11‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم �� �ش �ت �ك��ي‪« :‬حم �م ��د ع ��و� ��ض» خم �ل��د فاي�ض‬ ‫احل�سينات ومو�ضوعها ا�ساءة الأمانة‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/193 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ابراهيم بركات لطفي اجللب‬

‫رقم الدعوى ‪2007/2838‬‬ ‫طالب التبليغ (امل�ست�أنف) ومن ميثله‪:‬‬

‫وعنوانه‪� :‬شارع امللكة رانيا العبداهلل ‪ /‬طلوع نيفني ‪/‬‬ ‫جوهرة اجلنوب‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1080 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة حبايبة لال�ستثمار ال�سياحي املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫واالجابة عليها خالل املدة القانونية‪.‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 1042 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/6‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫�صدقي عبداهلل ح�سن احلامد‬ ‫عمان‪ /‬ا�سكان ابو ن�صري ‪ -‬رقم الهاتف‪0799016561 :‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬حممد ال�سك�سك‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫�شريف �سليم حممد املومني‬ ‫عمان‪ /‬عمان ا�سكان ابو ن�صري ‪ /‬مقابل منزل دولة عبدالر�ؤوف‬ ‫الروابدة منزل رقم ‪ 18‬حي املربط ‪-‬اال�سكان اجلديد ‪ -‬جمعية‬ ‫الرفاه‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً على ما تقدم تقرر املحكمة‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬عمال باحكام امل��ادة (‪ )1818‬من جملة االحكام العدلية‬ ‫وامل ��ادة (‪ )11‬م��ن ق��ان��ون البينات وامل��ادت�ين (‪ )168/1‬و(‪)249‬‬ ‫من القانون املدين الزام املدعى عليه برد مبلغ (‪ )1000‬دينار‬ ‫للمدعي‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عمال باحكام امل��واد (‪ )167 ،166 ،161‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية واملادة (‪ )46‬من قانون نقابة املحامني‪.‬‬ ‫ت�ضمني املدعى عليه كامل الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪)50‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة‬ ‫وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫قرارا وجاهيا بحق املدعي وجاهيا اعتبارياً بحق املدعى عليه‬ ‫��ص��در و�أف�ه��م علنا ب�ت��اري��خ ‪ 2010/7/6‬با�سم ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة‪.‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 8823 ( / 1 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/22‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫�شركة عبدالكرمي ابو �صهيون و�شركاه‬ ‫عمان ‪ /‬الوحدات خلف �ضريبة الدخل وكيلها املحامي رم�ضان‬ ‫ابو طالب واملحامي عبداهلل �شحاده‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬علي انور علي ابو العمني‬ ‫‪ -2‬ابراهيم عبدالقادر حممد الد�سوقي‬ ‫عمان‪ /‬الوحدات دخلة ر�شاد بجانب حمطة الريا�ض حمددة‬ ‫واملنيوم علي ابو العينني‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬اوال‪ :‬احلكم بالزام املدعى عليهما ابراهيم‬ ‫ع �ب��دال �ق��ادر حم�م��د ال��د��س��وق��ي وع �ل��ي ان ��ور ع�ل��ي اب ��و العمني‬ ‫�أن يدفعا للمدعية �شركة عبدالكرمي اب��و �صهيون و�شركاه‬ ‫بالت�ضامن والتكافل مبلغ ثالثمائة دينار وذلك عمال باحكام‬ ‫امل ��واد (‪ 185‬و‪/123‬ج و‪ )228‬م��ن ق��ان��ون ال �ت �ج��ارة واملادتني‬ ‫(‪10‬و‪ )11/1‬من قانون البينات‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا‪ :‬ت�ضمني امل��دع��ى عليهما بالت�ضامن وال�ت�ك��اف��ل ر�سوم‬ ‫ال��دع��وى وم�صاريفها عمال ب��اح�ك��ام امل��ادة (‪ )161‬م��ن قانون‬ ‫ا� �ص��ول امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة وم�ب�ل��غ خم�سة ع���ش��رة دي �ن��ارا بدل‬ ‫اتعاب حماماة عمال باحكام املادتني (‪ )166‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية وامل��ادة (‪ )46/4‬م��ن ق��ان��ون نقابة املحامني‬ ‫والفائدة القانونية بواقع ‪ ٪9‬من املبلغ املحكوم به من تاريخ‬ ‫عر�ض ال�شيك على البنك يف ‪ 2008/5/26‬وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعية مبثابة الوجاهي بحق املدعى عليهما‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا بتاريخ ‪�/10‬شعبان‪1431/‬هـ‬ ‫املوافق ‪/22‬متوز‪2010/‬م‬

‫جميل عي�سى مر عبدربه‬ ‫وكيله املحامي‪ :‬جاهد ر�شيد‬ ‫املطلوب تبليغه (امل�ست�أنف عليه) ومن ميثله‪:‬‬

‫بالل �صبحي حميدان فالح‬ ‫العنوان‪:‬‬ ‫االوراق املبلغة‪ :‬الئحة ا�ستنئاف‬ ‫ملراجعة قلم ا�ستئناف بداية عمان ال�ستالم اللوائح‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع �أر� � ��ض ��س�ك��ن �أ ‪ /‬تالع‬ ‫ال �ع �ل��ي ‪772 /‬م‪ 2‬ع �ل��ى �شارع‬ ‫املع�سكر ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي‬ ‫ح��و���ض ‪ 3‬تلعة ع�ي��ال �سليمان‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة‬ ‫ح� ��وايل ‪ 12‬دومن م��ارك��ا حنو‬ ‫ال �ك �� �س��ار ت���ص�ل��ح م���ص�ن��ع كبري‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احلاج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل��وق��ع مم�ي��ز ال���س�ع��ر منا�سب‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 2379( / 3-2‬سجل عام‬

‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ خال�صة حكم جزائي‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة �شمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ الئحة ا�ستئناف‬ ‫�صادر عن حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫‪/0795558951‬‬

‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة‬ ‫ماركا الونانات ‪ /‬قرب م�صنع‬ ‫روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج اليا�سمني‬ ‫اجل� �ح ��رة ال �� �ش �م��ايل امل�ساحة‬ ‫‪659‬م واجهة على �شارع عبدون‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫متفرقات‬

‫متفرقــــــــات‬

‫حم��ل ل�لاي�ج��ار بال�صويفية ‪/‬‬ ‫��ش��ارع ال��وك��االت م�ساحة املحل‬ ‫‪35‬م‪� � 2‬س��دة ‪35‬م‪ 2‬ت �ق��ري �ب �اً ‪+‬‬ ‫دي �ك��ور ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع‬ ‫الأع� �م ��ال ال �ت �ج��اري��ة ‪ /‬ب�أجرة‬

‫� �س �ن��وي��ة ‪ +‬خ �ل��و ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫� �ش �ق��ة ل �ل �ب �ي��ع يف ت �ل��اع العلي‬ ‫م�ساحة ‪ 168‬طابق االول املطبخ‬ ‫راكب عمر البناء �سنة واحدة مل‬ ‫ت�سكن قريبة من �شارع ال�سلطان‬ ‫ب���س�ع��ر ‪ 90‬ال ��ف دي� �ن ��ار‪ ،‬مكتب‬ ‫اجلوهرة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني �شقة‬ ‫طابقللبيع ح��ي ن ��زال ال ��ذراع‬ ‫�شقة طابق اول م�ساحة ‪90‬مرت‬ ‫‪ 2‬ن��وم ح�م��ام�ين مطبخ راكب‬ ‫برندة �صالة وا�سعة ممكن دفعة‬ ‫وال �ب��اق��ي اق �� �س��اط ع��ن طريق‬ ‫امل��ال��ك مبا�شرة ب��دون و�ساطة‬ ‫ب �ن��وك ق ��رب دوار ع �ل��ي �صقر‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬

‫‪--------------------‬‬‫للبيع حي نزال الذراع �شقة ت�سوية‬ ‫م���س��اح��ة ‪120‬م �ت�ر ح��دي�ق��ة مطبخ‬ ‫راك � ��ب ك � ��راج ع �ل��ى ال ��داي ��ر ‪ 3‬نوم‬ ‫ح�م��ام�ين ��ص��ال��ة و� �ص��ال��ون خا�ص‬ ‫لل�شقة م�ق��اب��ل خم��اب��ز غ�ي��ث عمر‬ ‫البناء ‪� 8‬سنوات م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية‬‫ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل‬ ‫‪ /‬او م �� �س �ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫� �ش��ارع االخ �ن��ف ب��ن ق�ي����س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االي�ط��ايل ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل طابقني‬ ‫م�ساحة االر���ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬ ‫عبارة عن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار� �ض��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب� ��ع واجهات‬ ‫ح�ج��ر م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪/‬‬ ‫تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو عليا‬

‫‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�لاي �ج��ار‪ -‬ح��ي ن� ��زال ‪-‬‬ ‫ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ‪ -‬للعر�سان‬ ‫فقط ‪ -‬امل�ساحة ‪80‬م‪ - 2‬الدفع‬ ‫‪� �� 6‬ش� �ه ��ور م � �ق ��دم � �اً ت �ل �ف ��ون‪:‬‬ ‫‪0795945312‬‬ ‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫م� �ط� �ل ��وب ل� �ل� ��� �ش ��راء بيوت‬ ‫م���س�ت�ق�ل��ة ‪� �/‬ش �ق��ق ��س�ك�ن�ي��ة ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬ال� �ل ��وي� �ب ��دة ‪ /‬ال � ��زه � ��ور ‪/‬‬ ‫ال �ي��ا� �س �م�ي�ن ‪ /‬ال � � � ��ذراع من‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ل �ل �ع �م��ل يف �شركة‬ ‫� �ص �ن��اع �ي��ة ك �ب ��رى مهند�سة‬ ‫� �ص �ن��اع��ي �أو م�ي�ك��ان�ي��ك اتقان‬ ‫ال�ل�غ��ة االجن�ل�ي��زي��ة وا�ستخدام‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ال �ك �م �ب �ي��وت��ر ي�ف���ض��ل م ��ن لها‬ ‫خربة يف جمال عمل امل�شرتيات‬ ‫اخلارجية مكان العمل املدينة‬ ‫ال �� �ص �ن��اع �ي��ة ‪� � /‬س �ح��اب يرجى‬ ‫�إر�� �س ��ال ال �� �س�يرة ال��ذات �ي��ة �إىل‬ ‫الربيد االلكرتوين‪:‬‬ ‫‪ammoff@siyam-group.com‬‬

‫‪--------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا�ستثمارية‬ ‫ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح ‪/‬‬ ‫ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ف�ي�لا او منزل‬ ‫م�ستقل على �شكل فيال ب�ضاحية‬ ‫ال �ي��ا� �س �م�ين ا� �س �ك ��ان املهند�سني‬ ‫ال �ب �ن �ي��ات ع�م�ي����ش � �ش��ارع احلرية‬ ‫خربة �سكا ف�ضل منطقة فلل ال‬ ‫يهم امل�ساحة م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫ب� ��دون ت��دخ��ل و� �س �ط��اء م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫بحـر‪" :‬الت�شريعـي" �سيمنح‬ ‫الثقة حلكومة الوحدة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد �أحمد بحر النائب الأول لرئي�س املجل�س الت�شريعي �أن املجل�س‬ ‫�سي�ستمر يف اال�ضطالع مبهامه وم�س�ؤولياته الربملانية‪ ،‬ت�شريعيا‬ ‫وي�سر‬ ‫ورقابيا‪ ،‬يف �ضوء اتفاق امل�صاحلة الوطنية الذي �أنهى االنق�سام‪ّ ،‬‬ ‫ال�سبل نحو حتقيق ال�شراكة الوطنية ملواجهة التحديات التي تع�صف‬ ‫بال�شعب الفل�سطيني وق�ضيته الوطنية‪.‬‬ ‫وقال بحر يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخ ٌة عنه‪�" :‬إن �أوىل مهام‬ ‫املجل�س الت�شريعي عقب توقيع اتفاق امل�صاحلة �ستكون منح الثقة‬ ‫للحكومة اجلديدة ح�سب الأ�صول القانونية والد�ستورية"‪.‬‬ ‫م�شدداً على �أن الت�شريعي ي�شكل �صمام �أم��ان ل��وح��دة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ورافعة لإنها�ض دوره يف �إطار البناء الداخلي وم�سرية‬ ‫التحرر الوطني‪ ،‬و�ضامنا لإعادة �صياغة النظام ال�سيا�سي الفل�سطيني‬ ‫على �أ�س�س منهجية جديدة‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن الفر�صة ب��ات��ت م��وات�ي��ة ال�ي��وم للت�أ�سي�س لعمل‬ ‫برملاين م�شرتك ق��ادر على �إر��س��اء الأ�س�س وال�ق��واع��د‪ ،‬ور�سم معامل‬ ‫الطريق نحو بناء واقعنا الفل�سطيني‪� ،‬سيا�سيا وقانونيا واقت�صاديا‬ ‫واجتماعيا‪ ،‬ومواجهة التحديات التي يفر�ضها االحتالل بكل قوة‬ ‫وعزمية وم�ضاء‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ب �ح��ر �إىل �أن امل�ج�ل����س ��س�ي�ظ��ل ح��ام �ي��ا مل���ص��ال��ح �شعبنا‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وراع�ي��ا مل�سريته الوطنية على ال ��دوام‪ ،‬وح��اف��زا كبريا‬ ‫نحو تطوير ق��درات وط��اق��ات �أبنائه ب��اجت��اه �آف��اق اخل�ير وامل�صلحة‬ ‫والتحرير‪ ،‬م�ؤكدا �أن العمل الربملاين �سوف ي�شهد مزيدا من العمل‬ ‫النوعي ملا فيه خدمة �شعبنا الفل�سطيني وق�ضيتنا الوطنية خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫ودع��ا بحر الكتل وال�ق��وائ��م ال�برمل��ان�ي��ة وك��اف��ة �أع���ض��اء املجل�س‬ ‫الت�شريعي �إىل االلتئام من جديد حتت قبة الربملان؛ من �أجل توحيد‬ ‫امل�سار واجل�ه��ود وال�ط��اق��ات خلدمة �شعبنا الفل�سطيني ال��ذي عانى‬ ‫الكثري جراء طول �أمد االنق�سام‪.‬‬

‫موفاز يدعو لتكثيف عمليات اغتيال قادة‬ ‫املقاومة الفل�سطينية بعد قتل بن الدن‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع��ا رئي�س جلنة اخلارجية والأم��ن الربملانية يف "الكني�ست"‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪� � ،‬ش��ا�ؤول م��وف��از‪ ،‬حكومته �إىل تكثيف عمليات اغتيال‬ ‫ق��ادة ف�صائل املقاومة الفل�سطينية‪ ،‬وه��ي ما ي�صفها بـ"التنظيمات‬ ‫الإرهابية"‪ ،‬بعد جناح عملية قتل زعيم تنظيم "القاعدة" �أ�سامة بن‬ ‫الدن على �أيدي القوات الأمريكية يف الباك�ستان‪.‬‬ ‫وق��ال م��وف��از‪ ،‬يف ت�صريحات �إذاع �ي��ة �أدىل بها �أم����س الثالثاء‪:‬‬ ‫"�إذا ا�ستمرت حماوالت الإرهاب يف قطاع غزة‪ ،‬فليعلم قادة حما�س‬ ‫�أنهم ميثلون هدفاً للت�صفية‪ ،‬ويوجد لهذا �شرعية قانونية ال ميكن‬ ‫الت�شكيك فيها"‪ ،‬ح�سب تهديده‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ ��ر؛ �أ ّك ��د النائب ع��ن كتلة "كادميا" املعار�ضة �أن‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية تب ّنت �إ�سرتاتيجية �إ�سرائيلية يف عملية‬ ‫اغتيال بن الدن‪ ،‬وهي ا�ستهداف قادة "التنظيمات الإرهابية" التي‬ ‫�أثبتت جناعتها على مدار الأعوام املا�ضية‪ ،‬على حد زعمه‪.‬‬

‫التجمع الفل�سطيني حلق العودة يدعو‬ ‫للم�شاركة بفعاليات يوم النكبة‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫دع��ا التجمع الفل�سطيني حل��ق ال�ع��ودة �أم����س ال�ث�لاث��اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ب�ك��اف��ة �أج �ي��ال��ه و�أم��اك��ن ت��واج��ده للم�شاركة يف ثورة‬ ‫ال�لاج�ئ�ين وم���س�يرات ال �ع��ودة ال�ت��ي �ستنطلق يف ذك��رى ي��وم النكبة‪،‬‬ ‫الأحد القادم املوافق ‪� 15‬أيار اجل��اري‪ .‬و�أكد الناطق الإعالمي با�سم‬ ‫التجمع الفل�سطيني ع�صام عدوان خالل م�ؤمتر �صحفي عقد �أمام‬ ‫مقر هيئة الأمم املتحدة بغزة على �أن اخلام�س ع�شر من �أيار القادم‬ ‫لن يكون �سوى البداية يف حت��رك طويل الأم��د‪ ،‬مبي ًنا �أن ذل��ك لن‬ ‫ينتهي �إال بالعودة وحتقيق امل�صري‪ .‬وقال‪" :‬متر الذكرى الـ‪ 63‬للنكبة‪،‬‬ ‫وه��ي ما ت��زال حية ورا�سخة يف عقول وقلوب ما يقارب من ثمانية‬ ‫ماليني فل�سطيني يف الوطن و�أماكن اللجوء‪ ،‬مل تننهها امل�ؤامرات‬ ‫وامل�شاريع الت�صفوية"‪ .‬و�أ�ضاف �أن "ق�ضية العودة �إىل الديار كانت‬ ‫وما زالت املحرك الرئي�س للحركة الوطنية الفل�سطينية بكل �أطيافها‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬حتى �أ�صبحت يف ح��د ذات�ه��ا مُلهمة للثورة"‪ .‬وطالب‬ ‫عدوان احلكومات العربية والعاملية واملنظمات الدولية املعنية حماية‬ ‫م�سريات العودة ال�سلمية‪ ،‬وحتمل م�س�ؤولياتها الأخالقية والقانونية‬ ‫جتاه حق ال�شعب الفل�سطيني يف مطالبته بحق العودة‪ .‬و�أكد عدوان‬ ‫�أن ال���ش�ع��ب الفل�سطيني ح��ي وم ��ؤم��ن ب�ع��دال��ة ق�ضيته‪ ،‬ومت�شبث‬ ‫بحقوقه‪ ،‬ومتم�سك بثوابته‪ ،‬م�شددًا على �أن ال�شعب ا�ستمر باحلفاظ‬ ‫على هويته الفل�سطينية رغم كافة حماوالت ال�سلخ عنها‪.‬‬

‫احتفالية التوقيع اليوم بح�ضور وزراء عرب و�أجانب‬

‫الف�صائل الفل�سطينية توقع على اتفاق امل�صاحلة‬ ‫القاهرة – وكاالت‬ ‫وقعت الف�صائل الفل�سطينية �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء على ات�ف��اق امل�صاحلة لإنهاء‬ ‫االن �ق �� �س��ام ال��داخ �ل��ي‪ ،‬وذل� ��ك بح�ضور‬ ‫ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة حما�س‬ ‫وحركة فتح وبرعاية م�صرية‪.‬‬ ‫وي�أتي توقيع الف�صائل الفل�سطينية‬ ‫على ورق��ة امل�صاحلة الفل�سطينية قبل‬ ‫ي��وم واح��د م��ن حفل التوقيع النهائي‬ ‫على امل�صاحلة‪ ،‬املرتقب اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫مت التوقيع بح�ضور رئي�س املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حلركة حما�س ال�سيد خالد‬ ‫م���ش�ع��ل‪ ،‬مب���ش��ارك��ة ع ��زام الأح �م��د عن‬ ‫حركة فتح‪ ،‬ورم�ضان �شلح ع��ن حركة‬ ‫اجلهاد الإ�سالمي‪ ،‬و�أحمد جربيل عن‬ ‫اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني ‪-‬‬ ‫ال �ق �ي��ادة ال �ع��ام��ة‪ ،‬وم��اه��ر ال�ط��اه��ر عن‬ ‫اجلبهة ال�شعبية‪ ،‬وعن املخابرات العامة‬ ‫امل�صرية ال�سيد حممد �إبراهيم‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪� � ،‬ص��رح م�س�ؤول‬ ‫م�صري رفيع امل�ستوى �أن م�صر وجهت‬ ‫ال ��دع ��وة حل �� �ض��ور اح �ت �ف��ال �ي��ة توقيع‬ ‫االت �ف ��اق ال �ي��وم �إىل وزراء اخلارجية‬ ‫العرب‪ ،‬ووزراء خارجية ال�صني ورو�سيا‬ ‫وتركيا‪ ،‬ووزراء خارجية عدد من الدول‬ ‫الأوربية‪ ،‬وال�سيد عمرو مو�سى الأمني‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ج��ام�ع��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬و"بان كي‬ ‫مون" الأم �ي�ن ال �ع��ام ل�ل��أمم املتحدة‪،‬‬ ‫و�أكمل �إح�سان الدين �أوغلو �أم�ين عام‬ ‫منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‪ ،‬و"كاثرين‬ ‫�آ�شتون" امل �م �ث��ل الأع � �ل ��ى لل�سيا�سة‬

‫اخلارجية والأمن فى االحتاد الأوروبي‪،‬‬ ‫وممثلو املنظمات الدولية والإقليمية؛‬ ‫حل�ضور االحتفال‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول امل�صري �إن الرتتيبات‬ ‫لالحتفال ت�سري على قدم و�ساق لإنهاء‬ ‫كافة الإج��راءات املتعلقة بالتوقيع على‬ ‫وثيقة الوفاق وامل�صاحلة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وامل�ن��اخ ال�ع��ام �إيجابي للغاية‪ ،‬وتكتنفه‬

‫لقاء �سابق بني خالد م�شعل وعزام االحمد‬

‫(ار�شيفية)‬

‫�أحاديث ومواقف وت�صريحات �إيجابية‪،‬‬ ‫وتدعو �إىل ال�ت�ف��ا�ؤل‪ ،‬والكل جممع �أن‬ ‫امل��رح�ل��ة ال �ق��ادم��ة تتطلب ج�ه��دا �أكرب‬ ‫و�إرادة �سيا�سية ح�ت��ى ي�صري االتفاق‬ ‫واقع‪.‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر ع�ق��ب ت��وق�ي��ع االتفاق‬ ‫�أن ت�ب��د�أ امل���ش��اورات لت�شكيل احلكومة‪،‬‬ ‫وت��وج��ه جلنة عربية برئا�سة م�صرية‬

‫�إىل الأرا� �ض��ي الفل�سطينية؛ م��ن �أجل‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ االت �ف��اق ع�ل��ى الأر� � ��ض‪ ،‬و�إزال� ��ة‬ ‫�أي عقبات �أم ��ام تنفيذ ب �ن��وده‪ ،‬خا�صة‬ ‫املتعلقة بال�شق الأمني‪ ،‬ودمج امل�ؤ�س�سات‬ ‫يف ال�ضفة وغزة‪.‬‬ ‫ومت االتفاق � ً‬ ‫أي�ضا �أنه عقب التوقيع‬ ‫�سيتم الإف��راج عن جميع املعتقلني من‬ ‫حما�س يف �سجون ال�سلطة الفل�سطينية‬

‫واملئات يقتحمون قرب يو�سف‬

‫م�ستوطنـون يحرقـون م�صــلى جنــوب نابلــ�س‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أ�ضرم ع�شرات امل�ستوطنني النار مب�صلى‬ ‫يف ق��ري��ة ح ��وارة ج�ن��وب م��دي�ن��ة نابل�س �شمال‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة فجر �أم�س‪.‬‬ ‫وق� � ��ال � �ش �ه��ود ع� �ي ��ان لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫امل�ستوطنني اقتحموا القرية وتوجهوا �صوب‬ ‫م�صلى تابع ملدر�سة ح��وارة‪ ،‬و�أ�شعلوا النار فيه‬ ‫و�أحرقوه ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال���ش�ه��ود �أن امل���س�ت��وط�ن�ين كتبوا‬ ‫�شعارات عن�صرية على ج��دران امل�صلى تدعو‬ ‫لطرد العرب وتهجريهم وقتلهم‪ ،‬بينما عاثوا‬ ‫ف�سادا يف املنطقة و�ألقوا احلجارة باجتاه بيوت‬ ‫املواطنني ومركباتهم‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬اقتحم املئات من امل�ستوطنني‬ ‫مدينة نابل�س فجر �أم�س‪ ،‬وو�صلوا لقرب يو�سف‬ ‫�شرق املدينة لأداء طقو�سهم الدينية‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء امل�ستوطنني من �أداء طقو�سهم‬ ‫اعتدوا على ممتلكات املواطنني يف حميط قرب‬ ‫ي��و��س��ف ور��ش�ق��وا ب�ي��وت امل��واط�ن�ين باحلجارة‪،‬‬ ‫ورفعوا �شعارات تطالب ب��إع��ادة احتالل املقام‬ ‫وجعله مزارا دائما لليهود‪.‬‬ ‫ودارت ا�شتباكات عنيفة بني امل�ستوطنني‬ ‫وع ��دد م��ن ال���ش�ب��ان‪ ،‬و�أط �ل��ق ج�ن��ود االحتالل‬ ‫ال��ذي��ن ت��واج��دوا حل��را��س��ة امل�ستوطنني النار‬ ‫باجتاه املواطنني‪ ،‬واعتقلوا فتيني من خميم‬ ‫ب�لاط��ة واق�ت��ادوه�م��ا ملع�سكر ح ��وارة للتحقيق‬ ‫معهم‪ .‬بدورهم‪ ،‬ا�ستنكر النواب الإ�سالميون‬ ‫يف حمافظة نابل�س ما �أقدمت عليه ع�صابات‬ ‫امل�ستوطنني م��ن مغت�صبة يت�سهار م��ن حرق‬

‫جنود االحتالل قرب امل�صلى املحروق‬

‫م�صلى م��در��س��ة ب �ل��دة ح ��وارة ج �ن��وب نابل�س‪،‬‬ ‫مم��ا ت���س�ب��ب ب ��إحل ��اق �أ�� �ض ��رار ك �ب�يرة ب ��ه‪ ،‬هذا‬ ‫بالإ�ضافة �إىل اقتحام املئات من امل�ستوطنني‬ ‫واملتدينني منت�صف الليلة املا�ضية قرب يو�سف‬ ‫يف م��دي�ن��ة نابل�س و��س��ط ح�م��اي��ة ق ��وات كبرية‬ ‫م��ن اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ .‬وو��ص��ف ال �ن��واب يف‬ ‫بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه ه��ذا الفعل‬ ‫باجلرمية واحل��رب املت�صاعدة على كل ما هو‬ ‫�إ��س�لام��ي وفل�سطيني‪ ،‬و�أن ه��ذه االعتداءات‬ ‫م��ن امل�ستوطنني بغطاء م��ن ق��وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي ت�أتي �ضمن خطة ممنهجة لإبعاد‬ ‫الفل�سطينيني عن �أر�ضهم و�إق�صائهم عنها‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال� �ن ��واب �أن �إع �ل��ان ال �ت��وق �ي��ع على‬ ‫وثيقة ال��وف��اق الوطني الفل�سطيني الداخلي‬ ‫خ�ط��وة يف ال�ط��ري��ق ال�صحيح ب��اجت��اه توحيد‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلهود للوقوف يدا واح��دة يف وجه اعتداءات‬ ‫امل�ستوطنني وجرائم االحتالل‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪ ،‬حاول م�ستوطن �إ�سرائيلي‬ ‫بعد ظهر �أم�س طعن مزارع فل�سطيني بالقرب‬ ‫من قرية قريوت جنوب نابل�س �شمال ال�ضفة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول ملف اال�ستيطان يف �شمال‬ ‫ال�ضفة الغربية غ�سان دغل�س �إن م�ستوط ًنا‬ ‫ح ��اول ط�ع��ن م��واط��ن فل�سطيني ب��ال�ق��رب من‬ ‫قرية قريوت جنوب نابل�س بعد دخ��ول املزارع‬ ‫للعمل ب�أر�ضه بتن�سيق مع اجلانب الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن م���س�ت��وط� ًن��ا م��ن م�ستوطنة‬ ‫"عاليه" ح� ��اول ط�ع��ن م��واط��ن فل�سطيني‬ ‫بال�سكاكني عندما هاجمه يف املنطقة الغربية‬ ‫من قرية قريوت‪.‬‬

‫ومعتقلي فتح يف �سجون قطاع غزة‪ ،‬كما‬ ‫�سيتم دعوة املجل�س الت�شريعي ملمار�سة‬ ‫دوره الت�شريعي وال��رق��اب��ي يف ال�ضفة‬ ‫الغربية وغزة‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ق�ي��ادي يف ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" الدكتور �صالح‬ ‫ال�بردوي��ل ق��د �أ� �ش��اد ب ��أج��واء امل�صاحلة‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��م ال���س��اح��ة الفل�سطينية بعد‬ ‫تو�صلهم مع حركة "فتح" �إىل اتفاق‬ ‫ي �ن �ه��ي االن �ق �� �س ��ام وي �ن �ج��ز امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال�ب��ردوي� ��ل يف ت�صريحات‬ ‫��ص�ح�ف�ي��ة �أن �ه��م وق �ع��وا ع�ل��ى ورقتني‪:‬‬ ‫الأوىل ه� ��ي ال� ��ورق� ��ة امل �� �ص ��ري ��ة كما‬ ‫ه ��ي‪ ،‬وال �ث��ان �ي��ة ه��ي ورق� ��ة التفاهمات‬ ‫الفل�سطينية ـ الفل�سطينية ال�ت��ي يتم‬ ‫ال��رج��وع �إل�ي�ه��ا يف الق�ضايا اخلالفية‬ ‫التي ت�ضمنتها الورقة امل�صرية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ردوي ��ل‪" :‬احلديث عن‬ ‫�أن "حما�س" وق� �ع ��ت ع �ل��ى ال ��ورق ��ة‬ ‫امل�صرية كما هي دون ورقة التفاهمات‬ ‫الفل�سطينية ـ الفل�سطينية لي�س دقيقا‪،‬‬ ‫ذل��ك �أن�ن��ا وقعنا على ال��ورق��ة امل�صرية‬ ‫ك �م��ا ه� ��ي‪ ،‬ل �ك��ن �أ� �ض �ف �ن��ا �إل �ي �ه��ا ورق ��ة‬ ‫التفاهمات الفل�سطينية ـ الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي تت�ضمن م�لاح �ظ��ات "حما�س"‬ ‫وال� �ت� �ع ��دي�ل�ات امل �ط �ل ��وب ��ة يف ال ��ورق ��ة‬ ‫امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أيا كان الأمر فنحن يف‬ ‫"حما�س" عازمون على امل�ضي قدما يف‬ ‫�إجن��از امل�صاحلة و�إنهاء االنق�سام الذي‬ ‫ال يخدم �إال العدو ال�صهيوين"‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل النائب الإ�سالمي‬ ‫علي رومانني من �أريحا‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل فجر �أم�س النائب الإ�سالمي عن مدينة‬ ‫�أريحا علي رومانني بعد �أ�شهر قليلة من الإفراج عنه‪.‬‬ ‫وقالت عائلة النائب رومانني لـ"ال�سبيل" �إن ق��وات كبرية من‬ ‫جي�ش االحتالل داهمت منزله الواقع يف منطقة العوجا يف مدينة‬ ‫�أريحا وطالبته ب�إح�ضار هويته ثم �أبلغت عائلته �أنه رهن االعتقال‪.‬‬ ‫وكان االحتالل قد �أفرج عن النائب رومانني يف �شهر ت�شرين �أول‬ ‫املا�ضي بعد اعتقال دام ‪� 54‬شهراً خالل حملة اعتقال النواب والوزراء‬ ‫عن حركة حما�س منت�صف عام ‪ 2006‬بعد جناح ذراعها الع�سكري يف‬ ‫�أ�سر اجلندي الإ�سرائيلي جلعاد �شاليط‪.‬‬ ‫من ناحيتهم‪� ،‬أعرب النواب الإ�سالميون يف ال�ضفة الغربية عن‬ ‫ا�ستيائهم ال�شديد �إزاء قيام االحتالل ب�إعادة اختطاف النائب عن‬ ‫حمافظة �أريحا علي رومانني‪ ،‬م�ؤكدين �أن �سيا�سة املحتل املتبعة بحق‬ ‫النواب ال�شرعيني يف ال�ضفة الغربية تتنافى مع القوانني والأعراف‬ ‫ال��دول�ي��ة ال�ت��ي كفلت حريتهم وح�صانتهم الدبلوما�سية‪ ،‬ودعمت‬ ‫حقوقهم‪ ،‬ورعت احتياجاتهم‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال �ن��واب ع�ل��ى �أن مم��ار� �س��ات االح �ت�ل�ال ل��ن ت��زي��ده��م �إال‬ ‫�إ��ص��رارا على ال�سعي اجل��اد يف خدمة �شعبهم وق�ضيتهم‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫حماربة االحتالل لهم باتت معروفة الأه��داف‪ ،‬وترمي �إىل تعطيل‬ ‫مهام املجل�س الت�شريعي‪ ،‬والف�صل الق�سري بني ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وممثليه ال�شرعيني؛ عرب �سلخ النواب عن قاعدتهم ال�شعبية التي‬ ‫اختارتهم يف انتخابات �شهد العامل بنزاهتها‪.‬‬ ‫ون� � ّوه ال �ن��واب ب ��أن ه��ذه اخل�ط��وة ويف ه��ذا ال��وق��ت ب��ال��ذات ت�أتي‬ ‫لتعطيل ج �ه��ود امل �� �ص��احل��ة‪ ،‬وه ��ي مب�ث��اب��ة �إن � ��ذار ل �ق �ي��ادات ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ونوابه ب�أن املحتل لن يتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات‬ ‫يف �سبيل �ضرب الوحدة والإبقاء على االنق�سام‪.‬‬ ‫ودعا النواب املجتمع الدويل وم�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان وبرملانات‬ ‫العامل �إىل التدخل لإنهاء هذه املهزلة التي ميار�سها االحتالل بحق‬ ‫النواب املنتخبني لل�شعب الفل�سطيني دون رادع‪ ،‬مطالبني ب�ضرورة‬ ‫ت�سليط مزيد من ال�ضوء على ق�ضيتهم �إعالميا وقانونيا؛ لتكوين‬ ‫ر�أي عام عاملي ي�سعى يف �سبيل الإفراج عنهم وحمايتهم‪.‬‬

‫الأهايل م�صرون على التحدي وال�صمود‬

‫قرية بورين‪ ..‬منوذج لعربدة امل�ستوطنني واعتداءاتهم‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تتعر�ض كثري من القرى واملناطق يف‬ ‫ال�ضفة الغربية لهجمة �شر�سة من قبل‬ ‫امل�ستوطنني ال�ي�ه��ود‪ ،‬حيث يتم مهاجمة‬ ‫املواطنني الفل�سطينيني‪ ،‬واالعتداء عليهم‬ ‫وت��دم�ير ممتلكاتهم وح��رق حما�صيلهم‬ ‫ال��زراع�ي��ة و�أرا��ض�ي�ه��م‪ ،‬لي�س ل�شيء �سوى‬ ‫دف � ��ع ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين ل �ت��رك �أر�� �ض� �ه ��م‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل �ضمها للم�ستوطنات املنت�شرة‬ ‫بطول ال�ضفة الغربية وعر�ضها‪.‬‬ ‫وق��ري��ة ب��وري��ن �إح ��دى ه��ذه النماذج‪،‬‬ ‫حيث تتعر�ض العتداءات من امل�ستوطنني‬ ‫وب���ش�ك��ل دائ ��م وم���س�ت�م��ر‪ ،‬وي �ت��م م�صادرة‬ ‫ج��زء م��ن �أرا�ضيها وح��رق ج��زء �آخ��ر بعد‬ ‫مهاجمتها‪.‬‬ ‫نبذة عن القرية‬ ‫تقع قرية بورين جنوب مدينة نابل�س‬ ‫خ�ل��ف ج�ب��ل ج� ��رزمي وت�ب�ع��د ع�ن�ه��ا ‪ 8‬كم‪،‬‬ ‫كما تبعد ‪2‬ك��م عن الطريق الرئي�س بني‬ ‫نابل�س– رام اهلل‪ ،‬يحدها من ال�شمال نابل�س‬ ‫ومن اجلنوب قريتا عوريف وحواره‪ ،‬ومن‬ ‫الغرب قريتا مادما وع�صرية القبلية ومن‬ ‫ال�شرق قريتا عورتا و�أودال‪ ،‬ترتفع بورين‬ ‫ع��ن �سطح ال�ب�ح��ر ‪600‬م‪ ،‬وت�ب�ل��غ امل�ساحة‬ ‫العمرانية للقرية ‪ 1300‬دومن‪ ،‬والقرية‬ ‫حماطة بثالث م�ستوطنات مقامه على‬ ‫�أرا��ض�ي�ه��ا و�أرا� �ض ��ي ال �ق��رى امل �ج��اورة لها‬ ‫وامل�ستوطنات هي‪" :‬براخاه" و"يت�سهار"‬ ‫و"جفعات عرو�ساه" ب��الإ��ض��اف��ة ملع�سكر‬

‫للجي�ش اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫يقرتب عدد �سكان القرية من ثالثة‬ ‫�آالف ن�سمة‪ ،‬ت�شتهر القرية بزراعة الأ�شجار‬ ‫املثمرة كالزيتون واللوز والتني واحلبوب‪،‬‬ ‫ويوجد فيها �أي�ضاً العديد من العيون على‬ ‫�شكل ينابيع توفر املياه للقرية‪ ،‬و�أهم هذه‬ ‫العيون (عني البلد) وهي �أكربها يعتمد‬ ‫عليها املواطنون بن�سبة ‪ %80‬لتوفري املياه‬ ‫ال�ل�ازم��ة الح�ت�ي��اج��ات�ه��م‪ ،‬وي��وج��د ثماين‬ ‫عيون لقرى منها (عني ال�شرقية)‪( ،‬عني‬ ‫ال�ف��وار)‪( ،‬عني عطية) وغريها‪ ،‬وما زال‬ ‫�أه��ايل قرية بورين لغاية اليوم يقومون‬ ‫بتعبئة امل�ي��اه ب�ق��واري��ر م��ن تلك العيون‪،‬‬ ‫وي��وج��د يف ال �ق��ري��ة ث�ل�اث م��ن املدار�س‬ ‫ويكمل الكثري من �أبنائها درا�ستهم العليا‬ ‫يف اجلامعات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫م�صادرة للأرا�ضي‬ ‫تتعر�ض قرية ب��وري��ن كجاراتها من‬ ‫القرى امل�ج��اورة الع�ت��داءات م�ستمرة من‬ ‫قبل امل�ستوطنني املتواجدين بامل�ستوطنات‬ ‫املقامة على �أرا�ضي القرية‪ ،‬وكان االحتالل‬ ‫قد �صادر جزءا من �أرا�ضيها و�أق��ام عليها‬ ‫م�ستوطنة (يت�سهار) وه��ي قرية �سكنية‬ ‫�أن�شئت عام ‪1983‬م‪ ،‬وق��ام �أي�ضا مب�صادرة‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪ 300‬دومن م��ن �أرا� �ض��ي القرية‬ ‫الزراعية وه��ي م�شجرة‪ ،‬ومنع �أ�صحابها‬ ‫من زيارة �أرا�ضيهم وح�صد الثمار ب�سبب‬ ‫�إق��ام��ة امل�ستوطنات وال �ط��رق االلتفافية‬ ‫على �سفوح جبالها‪.‬‬ ‫وي�ع�م��ل امل���س�ت��وط�ن��ون وب�ح�م��اي��ة من‬

‫جي�ش االحتالل يف كثري من الأحيان على‬ ‫مهاجمة القرية واالع�ت��داء على �سكانها‬ ‫وممتلكاتهم‪ ،‬وقد ا�ست�شهد العديد منهم‬ ‫على �أيدي امل�ستوطنني املنفلتني‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫�آخ � � ��رون ب��ال��ر� �ص��ا���ص خ�ل��ال ت�صديهم‬ ‫لهجمات امل�ستوطنني ودفاعهم عن �أهلهم‬ ‫و�أر�ضهم‪.‬‬ ‫كما تعر�ضت �أ�شجار و�أرا�ضي القرية‬ ‫ل�ل�ح��رق وال���س��رق��ة ع��دة م ��رات خ��ا��ص��ة يف‬ ‫م��وا��س��م ق�ط��ف ال��زي �ت��ون‪ ،‬ول��ذل��ك ي�سعى‬ ‫�سكان القرية اىل قطف حم�صول الزيتون‬ ‫مبكرا خوفا من �إتالفه �أو �سرقته من قبل‬ ‫امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫عربدة يقابلها مت�سك باحلق‬ ‫حم�م��د ع�ي��د (‪ 33‬ع��ام��ا) �أح ��د �سكان‬ ‫ق ��ري ��ة ب� ��وري� ��ن ق � ��ال �إن � � ��ه ب ��ال ��رغ ��م من‬ ‫االع � �ت� ��داءات وال �ع��رب��دة امل���س�ت�م��رة التي‬ ‫يتعر�ضون لها يف القرية �إال �أنهم �سيبقون‬ ‫متم�سكني ب�ح�ق�ه��م‪ ،‬ف �ه��ذه الأر� � ��ض لهم‬ ‫ولي�ست للم�ستوطنني املغت�صبني لها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ع�ي��د ب� ��أن ال�ق��ري��ة تتعر�ض‬ ‫مل�سل�سل ك��ام��ل م��ن االع �ت ��داءات املتنوعة‬ ‫ب�ه��دف دفعنا لهجرة املنطقة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ال�سيطرة عليها و�ضمها للم�ستوطنات‪،‬‬ ‫ولكن �إ��ص��رارن��ا على البقاء هنا ودفاعنا‬ ‫ع��ن �أرا��ض�ي�ن��ا مهما كلفنا ذل��ك م��ن ثمن‬ ‫��س�ي�ف���ش��ل �أه � ��داف وخ �ط��ط امل�ستوطنني‬ ‫بال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫احل� ��اج �أب� ��و ع �م��ران (‪ 75‬ع��ام��ا) من‬ ‫�سكان بورين تعر�ض جزء كبري من �أر�ضه‬

‫للحرق خالل مو�سم قطف الزيتون العام‬ ‫املا�ضي على �أيدي امل�ستوطنني‪ ،‬قال لنا �إن‬ ‫امل�ستوطنني �أقدموا على �إ�شعال النريان يف‬ ‫�أ�شجار الزيتون املثمرة‪ ،‬وقد خ�سر الآالف‬ ‫من ال�شواقل جراء هذا احلريق‪.‬‬

‫و�أكد احلاج �أبو عمران الذي بدت على‬ ‫وجهه عالمات التحدي �أن هناك اعتقادا‬ ‫لدى امل�ستوطنني املعتدين �أن��ه با�ستمرار‬ ‫الهجمات واالع �ت��داءات وح��رق الأ�شجار‬ ‫�سيجعلنا ن��رح��ل بعيدا م��ن ه�ن��ا‪ ،‬ونرتك‬

‫ل�ه��م �أر� �ض �ن��ا ال �ت��ي ح���ص��دن��اه��ا وزرعناها‬ ‫بدمائنا‪ ،‬وقال بكلماته الب�سيطة خماطبا‬ ‫امل���س�ت��وط�ن�ين "ف�شرتوا واح� �ن ��ا واياكم‬ ‫والزمن طويل ورح ن�شوف مني رح يرحل‬ ‫من هون يف الأخري"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫ال�صليب الأحمر يحث �سوريا على ال�سماح بو�صول م�سعفني جلرحى ومعتقلني‬

‫فهمي هويدي‬

‫دعوات العت�صام متوا�صل يف جميع‬ ‫املدن ال�سورية ملواجهة االعتقاالت واملداهمات‬

‫ا�ستن�ساخ بن الدن‬

‫ف�����رن�����������س�����ا ت�������ري�������د �أن ي�����ف�����ر������ض االحت���������������اد الأوروب����������������������ي ع������ق������وب������ات ع�����ل�����ى الأ��������س�������د‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫دع ��ا ن �� �ش �ط��اء ع �ل��ى "موقع‬ ‫ث��ورة ‪ "2011‬على في�سبوك �إىل‬ ‫االع �ت �� �ص��ام امل �ت��وا� �ص��ل يف امل ��دن‬ ‫وال�ب�ل��دات ال���س��وري��ة‪ ،‬اب �ت��داء من‬ ‫�أم� �� ��س ال� �ث�ل�اث ��اء‪ ،‬يف مواجهة‬ ‫م��وج��ة االع �ت �ق��االت واملداهمات‬ ‫ال�ت��ي تنفذها ق��وات الأم ��ن �ضد‬ ‫املحتجني املطالبني مبزيد من‬ ‫احلريات وب�إ�سقاط نظام الرئي�س‬ ‫ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫وج ��اء ع�ل��ى امل��وق��ع‪" :‬ندعو‬ ‫ال�سوريني يف جميع املناطق �إىل‬ ‫التجمع ابتداء من يوم الثالثاء‬ ‫يف ج �م �ي��ع ال� ��� �س ��اح ��ات العامة‬ ‫ل�ت�ن�ظ�ي��م اع �ت �� �ص��ام��ات م�ستمرة‬ ‫ليال ونهارا"‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الدعوة بعد يوم‬ ‫واح��د من طلب وزارة الداخلية‬ ‫ال�سورية من املواطنني ال�سوريني‬ ‫ممن ترى �أنه ُغ ّرر بهم و�شاركوا‬ ‫يف ح �م��ل ال �� �س�ل�اح �أو الإخ �ل��ال‬ ‫ب� ��الأم� ��ن �أو الإدالء ببيانات‬ ‫م�ض ّللة‪ ،‬املبادرة بت�سليم �أنف�سهم‬ ‫و�أ�سلحتهم �إىل ال�سلطات‪.‬‬ ‫كما طلبت منهم الإبالغ ع ّمن‬ ‫و�صفتهم باملخربني والإرهابيني‬ ‫و�أماكن وجود الأ�سلحة‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �إع �ف��اء ه � ��ؤالء م��ن التبعات‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة وع � ��دم مالحقتهم‬ ‫خالل مهلة متت ّد حتى ‪ 15‬مايو‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وا�ستمرت ال�سلطات ال�سورية‬ ‫يف ح �م �ل��ة اع � �ت � �ق� ��االت مل� ��ؤي ��دي‬ ‫امل �ظ ��اه ��رات امل �ط��ال �ب��ة باحلرية‬ ‫�شملت مئات املتظاهرين وعددا‬ ‫م��ن ال�ن��ا��ش�ط�ين خ�ل�ال عمليات‬ ‫دهم يف مدن خمتلفة‪.‬‬ ‫يقول رامي عبد الرحمن من‬ ‫املر�صد ال�سوري حلقوق الإن�سان‬ ‫بلندن �إن النا�س يعتقلون يف كل‬ ‫وق��ت يف �إط��ار حملة �شاملة على‬ ‫ال�صعيد الوطني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫وك�ل�اء ال�ن�ظ��ام ي�ح�م�ل��ون قوائم‬ ‫ب�أ�سماء من �سيتم توقيفهم‪.‬‬ ‫وقال نا�شط يف جمال حقوق‬ ‫الإن�سان بدم�شق لوكالة الأنباء‬ ‫الفرن�سية �إن "اعتقاالت هامة‬ ‫وق� �ع ��ت يف م��دي �ن��ة درع � ��ا �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء والإث� �ن�ي�ن ��ش�م�ل��ت من‬ ‫ت�ت��راوح �أع �م��اره��م ب�ي�ن ‪ 18‬و‪40‬‬ ‫عاما لال�ستجواب يف ملعب درعا‪،‬‬ ‫و�إن م��ا ال يقل ع��ن �أل��ف �شخ�ص‬

‫اعتقلوا"‪.‬‬ ‫كما مت اعتقال نا�شطني يف‬ ‫ح �ق��وق الإن �� �س��ان يف القام�شلي‬ ‫والرقة و�ضواحي دم�شق‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع ��ن ع �� �ش��رات امل��واط �ن�ي�ن خالل‬ ‫مظاهرات االحتجاج‪.‬‬ ‫ون���س�ب��ت وك��ال��ة ي ��و‪.‬ب ��ي‪�.‬آي‬ ‫لل��أن �ب��اء �إىل م �� �ص��در ع�سكري‬ ‫�سوري قوله �إن وح��دات اجلي�ش‬ ‫والقوى الأمنية توا�صل مهمتها‬ ‫يف مدينة درعا بتعقب ما �سماها‬ ‫"املجموعات الإرهابية امل�سلحة"‪،‬‬ ‫ف ��أل �ق��ت ال�ق�ب����ض ع�ل��ى ع ��دد من‬ ‫عنا�صرها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ‪-‬ال ��ذي مل‬ ‫حتدد الوكالة هويته‪� -‬أن وحدات‬ ‫اجلي�ش والقوى الأمنية متكنت‬ ‫م��ن ال�ع�ث��ور ع�ل��ى ك�م�ي��ات كبرية‬ ‫م��ن الأ�سلحة وال��ذخ��ائ��ر وجدت‬ ‫مطمورة يف �أم��اك��ن متعددة من‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وقالت وكالة الأنباء ال�سورية‬ ‫�إن وح ��دات م��ن اجلي�ش طاردت‬ ‫وق �ت �ل��ت ع �� �ش��رة م��ن ع�ن��ا��ص��ر ما‬ ‫و�صفتها باملجموعات الإرهابية‬ ‫ال�ت��ي ر ّوع ��ت امل��دن�ي�ين‪ ،‬واعتقلت‬ ‫‪ 499‬منهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق �ت �ل��ت ق � ��وات اجلي�ش‬ ‫خ�م���س��ة ق �ن��ا� �ص��ة‪ ،‬و�أ� � �ش� ��ارت �إىل‬ ‫مقتل عن�صرين من الأمن خالل‬ ‫اال�شتباكات‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج �ه��ة �أخ � � � ��رى‪ ،‬دع��ت‬ ‫اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر‬ ‫�سوريا الثالثاء �إىل متكينها من‬ ‫الو�صول ب�شكل �آمن وف��وري �إىل‬ ‫اجلرحى واملعتقلني جراء �أعمال‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫وقالت رئي�سة بعثة ال�صليب‬ ‫الأحمر يف دم�شق ماريان جا�سر‬ ‫�إنه "من امللح �أن ت�صل اخلدمات‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة وم �� �س �ع �ف��ون يقومون‬ ‫ب� ��إ�� �س� �ع ��اف ��ات �أول� � �ي � ��ة‪ ،‬و�آخ � � ��رون‬ ‫ي�ضطلعون مب�ه��ام لإن�ق��اذ �أرواح‬ ‫من يحتاجونهم �سريعا"‪.‬‬ ‫و�أبدت اللجنة يف بيان قلقها‬ ‫من �أعمال العنف التي �أدت �إىل‬ ‫�سقوط عدد كبري من ال�ضحايا‪،‬‬ ‫و�أب � ��دت خم��اوف �ه��ا "من �إزه� ��اق‬ ‫املزيد من الأرواح"‪.‬‬ ‫و�أك � � � � ��دت ال� �ل� �ج� �ن ��ة وج � ��وب‬ ‫م�ع��ام�ل��ة ج�م�ي��ع م��ن اع�ت�ق�ل��وا يف‬ ‫�أعقاب �أعمال العنف واملظاهرات‬ ‫على م��دار الأ�سابيع الأخ�ي�رة يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬ب�شكل �إن�ساين واحتجازهم‬

‫متظاهرون م�ساء االثنني يف مدينة حماة‬

‫يف ظروف الئقة‪.‬‬ ‫ويف وقت الحق‪ ،‬ذكرت وكالة‬ ‫ي � ��و‪.‬ب � ��ي‪�.‬آي �أن ال �ن��ائ��ب نا�صر‬ ‫احل��ري��ري ت��راج��ع ع��ن ا�ستقالته‬ ‫م ��ن جم �ل ����س ال �� �ش �ع��ب ال�سوري‬ ‫التي كان �أعلنها عرب الف�ضائيات‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى الأح � ��داث التي‬ ‫�شهدتها حمافظة درعا‪.‬‬ ‫وقال احلريري خالل جل�سة‬ ‫جمل�س ال�شعب اال�ستثنائية م�ساء‬ ‫الإث�ن�ين �إن��ه تقدم با�ستقالته يف‬ ‫�إطار �سعيه لتحقيق تقدم �إيجابي‬ ‫حل��ل �أح� ��داث درع� ��ا‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أنه‬ ‫كان ع�ضوا يف جلنة �شعبية لهذه‬ ‫الغاية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن ت��راج �ع��ه عن‬ ‫ا�ستقالته جاء نتيجة ا�ستغاللها‬ ‫يف غري م�صلحة ال�شعب والوطن‪،‬‬ ‫ح�سب زعمه‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة �أخ� � � � ��رى‪� ،‬أع� �ل ��ن‬ ‫وزي��ر اخل��ارج�ي��ة الفرن�سي �أالن‬ ‫جوبيه الثالثاء �أن فرن�سا تريد‬ ‫�إدراج الأ�سد على الئحة االحتاد‬ ‫الأوروبي التي ت�ضم م�س�ؤولني يف‬

‫النظام ال�سوري ينوي �إخ�ضاعهم‬ ‫ل �ع �ق��وب��ات‪ ،‬وه ��ي ن�ق�ط��ة خالف‬ ‫بني الدول الأع�ضاء مع مطالبة‬ ‫بع�ضهم مبقاربة �أكرث حذرا‪.‬‬ ‫وق��ال جوبيه ردا على �س�ؤال‬ ‫ح ��ول �إدراج ال��رئ �ي ����س ال�سوري‬ ‫ع�ل��ى الئ�ح��ة الأ��ش�خ��ا���ص الذين‬ ‫��س�ت���س�ت�ه��دف�ه��م ع �ق��وب��ات ب�سبب‬ ‫ال�ق�م��ع ال��دام��ي ل�ل�ت�ظ��اه��رات يف‬ ‫البالد‪" :‬فرن�سا تريد ذلك"‪.‬‬ ‫وق ��ال ج��وب�ي��ه �إن "حكومة‬ ‫ت �ق �ت��ل م��واط �ن �ي �ه��ا لأن ه � ��ؤالء‬ ‫يريدون التعبري عن �أنف�سهم من‬ ‫�أجل �إقامة دميقراطية حقيقية‪،‬‬ ‫تفقد �شرعيتها"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "ا�ستخدام حدود‬ ‫ق �� �ص��وى م ��ن ال �ع �ن��ف‪ ،‬كدبابات‬ ‫و�أ� �س �ل �ح��ة ث�ق�ي�ل��ة � �ض��د ال�شعب‬ ‫ال �� �س��وري‪ ،‬ي���س�ت��دع��ي م�ن��ا حكما‬ ‫م �� �ش��اب �ه��ا مل ��ا �� �ص ��در ع �ن��ا حيال‬ ‫م��وق��ف (العقيد الليبي معمر)‬ ‫القذايف"‪.‬‬ ‫وك�ل��ف ��س�ف��راء ال ��دول الـ‪27‬‬ ‫الأع �� �ض��اء يف االحت ��اد الأوروب� ��ي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلمعة خ�براءه��م بالعمل على‬ ‫�صياغة العقوبات‪.‬‬ ‫وناهيك عن حظر الأ�سلحة‪،‬‬ ‫قد ت�شتمل العقوبات على جتميد‬ ‫�أموال‪ ،‬ومنع منح ت�أ�شريات �سفر‬ ‫ت �ط��ال امل �� �س ��ؤول�ي�ن ع ��ن القمع‪،‬‬ ‫وينبغي و�ضع الئحة بالأ�شخا�ص‬ ‫امل�ستهدفني‪.‬‬ ‫وب ��د�أت مناق�شات �أوىل بني‬ ‫اخل �ب�راء الإث �ن�ي�ن وال �ث�لاث��اء يف‬ ‫بروك�سل‪ ،‬وبالرغم من الإجماع‬ ‫على مبد�أ حظر الأ�سلحة بح�سب‬ ‫دبلوما�سيني‪ ،‬ف�إن اخلالف ي�سود‬ ‫حيال العقوبات الأخرى التي قد‬ ‫ت�ستهدف م���س��ؤول�ين يف النظام‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ج ��وب� �ي ��ه‪" :‬نحاول‬ ‫التحرك عرب االحتاد الأوروبي"‪،‬‬ ‫م �� �ش�ي�را �إىل �أن الأوروب� � �ي �ي��ن‬ ‫"عاجزون ع��ن التو�صل" �إىل‬ ‫ت �ب �ن��ي جم �ل ����س الأم� � ��ن ال� ��دويل‬ ‫�إعالنا يدين القمع‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ه �ن��اك "خطر‬ ‫ا�ستخدام فيتو رو�سي و�صيني"‪،‬‬

‫و�أن الأك�ث�ري ��ة ال�ل�ازم��ة لتبني‬ ‫ن�ص غري جمتمعة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ق � � ��ال وزي � ��ر‬ ‫اخلارجية الربيطاين وليام هيج‬ ‫�إن بريطانيا تعمل مع �شركائها‬ ‫الأوروب �ي�ي�ن على و��ض��ع عقوبات‬ ‫م��وج �ه��ة ت���س�ت�ه��دف م�س�ؤولني‬ ‫�سوريني‪.‬‬ ‫وق ��ال ه�ي��ج �أم� ��ام الربملان‪:‬‬ ‫"نحن نعمل الآن مع �شركائنا‬ ‫الأوروب �ي�ي�ن على و��ض��ع عقوبات‬ ‫موجهة تت�ضمن جتميد الأموال‪،‬‬ ‫وح�ظ��ر ال�سفر‪ ،‬و��س��أن��اق����ش هذه‬ ‫الإج� ��راءات م��زي��دا م��ن املناق�شة‬ ‫م��ع وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة الفرن�سي‬ ‫هذا امل�ساء"‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫اجل �م �ع��ة ع ��ن ف ��ر� ��ض عقوبات‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة ع�ل��ى م��اه��ر الأ�سد‪،‬‬ ‫ال �� �ش �ق �ي��ق الأ� � �ص � �غ� ��ر للرئي�س‬ ‫ال� ��� �س ��وري‪ ،‬وم ��دي ��ر امل �خ ��اب ��رات‬ ‫ال �ع��ام��ة ع�ل��ي مم �ل��وك‪ ،‬وعاطف‬ ‫جنيب مدير امل�خ��اب��رات ال�سابق‬ ‫يف حمافظة درعا (جنوب)‪.‬‬

‫وا�شنطن تغالق �سفارتها وقن�صليتيها يف باك�ستان‬

‫الواليات املتحدة يف حالة ت�أهب بعد اغتيال بن الدن‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫تعي�ش باك�ستان وال��والي��ات املتحدة‬ ‫حالة م��ن ال�ت��أه��ب يف مواجهة خماطر‬ ‫عمليات انتقامية ب�ع��د اغ�ت�ي��ال ال�شيخ‬ ‫�أ��س��ام��ة ب��ن الدن زع�ي��م تنظيم القاعدة‬ ‫ب�أيدي كومندو�س �أمريكي يف باك�ستان‪.‬‬ ‫وت�ضاعفت التحذيرات من �أعمال‬ ‫ث � ��أري� ��ة حم �ت �م �ل��ة‪ ،‬و� � �ش� ��ددت دول عدة‬ ‫تدابريها الأمنية‪.‬‬ ‫كما �أم��رت ال��والي��ات املتحدة قوات‬ ‫الأم � ��ن ب � ��أن ت �ك��ون يف ح��ال��ة ت� ��أه ��ب‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين �أعلنت وا�شنطن �إغ�ل�اق �سفارتها‬ ‫وقن�صليتيها يف باك�ستان �أم�س الثالثاء‬ ‫"حتى �إ�شعار �آخر"‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر وك��ال��ة اال�ستخبارات‬ ‫امل��رك��زي��ة ل�ي��ون بانيتا ال��ذي ق��اد عملية‬ ‫اغتيال بن الدن‪" :‬من الأكيد" �أن �أن�صار‬ ‫بن الدن �سيحاولون الث�أر ملقتله‪.‬‬ ‫ودعت اخلارجية الأمريكية رعاياها‬ ‫�إىل توخي احلذر يف اخلارج‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وزي � � ��رة الأم � � ��ن الداخلي‬ ‫الأمريكية جانيت نابوليتانو �إن��ه لي�س‬ ‫هناك �أي تهديد بوقوع اعتداء و�شيك يف‬ ‫ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬و�إن البالد لن ترفع‬ ‫م�ستوى الإنذار‪.‬‬ ‫وتوعدت طالبان الباك�ستانية حليفة‬ ‫ال�ق��اع��دة ب��ال�ث��أر لـ"بن الدن" وتوعدت‬ ‫مب�ه��اج�م��ة �أه � ��داف �أم��ري�ك�ي��ة وحكومة‬ ‫�إ�سالم �آباد‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع �أن تعي�ش باك�ستان �أياما‬ ‫�أ�صعب بعد مقتل �أ�سامة بن الدن‪.‬‬ ‫وتتهم باك�ستان يف وا�شنطن بلعب‬ ‫دور مزدوج يف مكافحة الإرهاب‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن ال� ��ر�أي ال �ع��ام الباك�ستاين مناه�ض‬ ‫لوا�شنطن‪.‬‬ ‫ويف �إ�� �س�ل�ام �آب� � ��اد‪ ،‬ك �م��ا يف املناطق‬ ‫احل�سا�سة يف مدن عدة‪ ،‬مت تعزيز الإمن‬ ‫ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫ورحبت الكثري من ال��دول الإثنني‬ ‫ب�إعالن مقتل بن الدن‪ ،‬وهن�أت العوا�صم‬

‫�آالف الباك�ستانيني ي�ؤدون �صالة الغائب على بن الدن‬

‫الغربية وا�شنطن على "انت�صارها"‪،‬‬ ‫م��ذك��رة ب ��أن نهاية م�ؤ�س�س ال�ق��اع��دة ال‬ ‫تعني ن�ه��اي��ة تنظيم ال�ق��اع��دة واحلرب‬ ‫على الإرهاب‪.‬‬ ‫وبعد �أكرث من ‪� 24‬ساعة على مقتل‬ ‫ب��ن الدن ي�ت��م ن���ش��ر ت�ف��ا��ص�ي��ل حم ��دودة‬ ‫عن العملية التي نفذتها وح��دة خا�صة‬ ‫�أمريكية ا�ستغرقت ‪ 40‬دقيقة‪ ،‬و�أدت �إىل‬ ‫ت�صفية رمز ما يطلق عليه ا�سم "اجلهاد‬ ‫الدويل" يف القرن الع�شرين‪ ،‬والأن�شطة‬ ‫اال��س�ت�خ�ب��ارات�ي��ة ال�ت��ي �أدت �إىل حتديد‬ ‫مكانه‪.‬‬ ‫وروى ال �ب �ي��ت الأب �ي �� ��ض ك �ي��ف �أن‬ ‫الدقائق مرت خالل تنفيذ عملية قتل‬ ‫زعيم القاعدة "طويلة ك�أنها �أيام" على‬ ‫الرئي�س باراك �أوباما ونائبه جو بايدن‬

‫ووزي � ��رة اخل��ارج �ي��ة ه �ي�ل�اري كلينتون‬ ‫الذين كانوا يتابعونها ب�شكل مبا�شر من‬ ‫البيت الأبي�ض‪.‬‬ ‫ويف �صورة ن�شرتها الإدارة الأمريكية‬ ‫يبدو �أوباما متوترا‪ ،‬يف حني ظهرت على‬ ‫مالمح كلينتون عالمات القلق‪ ،‬وبح�سب‬ ‫"نيويورك تاميز" �� �س ��ادت م�شاعر‬ ‫االرت� �ي ��اح ب�ين امل �� �س ��ؤول�ين الأمريكيني‬ ‫لدى �إعالن بانيتا �أن عملية ت�صفية بن‬ ‫الدن كللت بالنجاح‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س الأمريكي بعد ت�أكيد‬ ‫عرب فح�ص احلم�ض النووي �أن الرجل‬ ‫ال��ذي قتل هو بالفعل �أ�سامة بن الدن‪:‬‬ ‫"لقد نلنا منه"‪.‬‬ ‫وقال �أوباما الإثنني‪ ،‬بعد ‪� 12‬ساعة‬ ‫ع �ل��ى �إع �ل ��ان م �ق �ت��ل زع �ي ��م القاعدة‪:‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫"العامل �أ�صبح �أك�ثر �أم��ان��ا‪� ،‬إن��ه مكان‬ ‫�أف���ض��ل بعد مقتل ب��ن الدن"‪ .‬ويتوجه‬ ‫�أوباما اخلمي�س �إىل املوقع ال�سابق ملركز‬ ‫التجارة العاملي يف نيويورك للقاء �أ�سر‬ ‫�ضحايا ‪� 11‬أيلول‪.‬‬ ‫وم�ساء دعا �أوباما النواب الأمريكيني‬ ‫�إىل �أن يكون موت بن الدن حافزا لو�ضع‬ ‫اخل�لاف��ات جانبا‪ ،‬وتوحيد ال�صف كما‬ ‫كانت احلال قبل االعتداءات‪.‬‬ ‫ول��دى �إع�لان مقتل بن الدن عمت‬ ‫االح �ت �ف��االت ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬حيث‬ ‫جتمع �آالف الأ�شخا�ص ليال يف مدنها‬ ‫ال� �ك�ب�رى‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا يف م��واق��ع تنفيذ‬ ‫االعتداءات‪ ،‬و�أمام البيت الأبي�ض‪.‬‬ ‫و�أك��د جون برينان �أب��رز م�ست�شاري‬ ‫ب��اراك �أوباما ل�ش�ؤون مكافحة الإرهاب‬

‫‪9‬‬

‫�أن الواليات املتحدة "�ستدفن" القاعدة‬ ‫متاما كما دفنت زعيمها‪.‬‬ ‫وق�ت��ل ب��ن الدن يف مدينة �أب��ت �آباد‬ ‫الواقعة على بعد ح��وايل ‪ 80‬كلم �شمال‬ ‫�إ�سالم �آباد يف بيت كان يختبئ فيه‪ ،‬وقتل‬ ‫بر�صا�صة يف ال��ر�أ���س م��ن قبل عنا�صر‬ ‫وحدة خا�صة‪ ،‬وقال م�س�ؤول �أمريكي �إن‬ ‫الوحدة كانت م�ستعدة للقب�ض عليه حيا‬ ‫�إذا قبل اال�ست�سالم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬لكنه ق��اوم �أث�ن��اء تبادل‬ ‫�إطالق النار‪ ،‬وبالتايل قتل"‪ .‬وقتل مع‬ ‫بن الدن �أربعة �أ�شخا�ص �آخرين‪ ،‬لكن مل‬ ‫ي�صب �أي �أمريكي يف العملية‪.‬‬ ‫و�أع� � �ل � ��ن ال �� �س �ف�ي�ر الأم� ��ري � �ك� ��ي يف‬ ‫باك�ستان الإثنني �أن �إ�سالم �آب��اد �ستفتح‬ ‫"حتقيقا �شامال" حول �إخفاقات �أجهزة‬ ‫ا�ستخباراتها يف مطاردة بن الدن‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ب ��ري� �ن ��ان �أن� � ��ه "من غري‬ ‫املعقول" �أال ي�ك��ون ب��ن الدن ق��د ح�صل‬ ‫على م�ساعدة م�س�ؤولني باك�ستانيني‪،‬‬ ‫وك�شف �أن وا�شنطن مل تبلغ �إ�سالم �آباد‬ ‫ب�أنها �ستنفذ عملية �ضد بن الدن قبل‬ ‫�إجنازها‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ك �ل �ي �ن �ت��ون �إن "تعاون"‬ ‫ب��اك���س�ت��ان ��س��اع��د ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة يف‬ ‫حتديد مكان بن الدن‪.‬‬ ‫وداف��ع الرئي�س الباك�ستاين �آ�صف‬ ‫علي زرداري عن بالده املتهمة ب�أنها مل‬ ‫تبذل جهدا كافيا ملطاردة بن الدن‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول �أم��ري�ك��ي �إن �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات ح��ددت يف �آب ‪ 2010‬وجود‬ ‫بن الدن يف بيت يف �أبت �أباد كان حماطا‬ ‫"ب�إجراءات �أمنية ا�ستثنائية"‪ ،‬وم�سورا‬ ‫بجدران ارتفاعها ‪ 5,5‬مرتا‪.‬‬ ‫وكان بن الدن يقيم يف بيت من دون‬ ‫خط هاتف �أو �إنرتنت‪.‬‬ ‫و�ألقي جثمان بن الدن يف البحر من‬ ‫حاملة ط��ائ��رات �أمريكية را�سية قبالة‬ ‫ال�سواحل الباك�ستانية‪.‬‬

‫من امل�صادفات ذات ال��دالل��ة �أن يختفي �أ�سامة بن الدن‬ ‫الذي كان رمزا لفكرة التغيري بالعنف امل�سلح يف ذات الوقت‬ ‫الذي يتجه فيه العامل العربي �إىل حماولة �إح��داث التغيري‬ ‫ب��ال��و��س��ائ��ل ال�سلمية وال��دمي�ق��راط�ي��ة‪� .‬إذ يف ح�ين مل ينجح‬ ‫بن الدن يف تغيري �شيء يف العامل العربى والإ��س�لام��ي‪ ،‬ف�إن‬ ‫اجلماهري العزالء جنحت يف حتقيق ذلك التغيري يف بلدين‬ ‫ع��رب �ي�ين ع �ل��ى الأق � ��ل‪ ،‬ه �م��ا ت��ون ����س وم �� �ص��ر‪ ،‬وه ��ي م��ا زالت‬ ‫"جتاهد" لبلوغ ذات الهدف يف �سوريا واليمن‪.‬‬ ‫ل�ست �أعني �أننا انتقلنا من طور �إىل طور‪ ،‬و�أن �صفحة ما‬ ‫�سمي بالإرهاب طويت مبقتل بن الدن‪.‬‬ ‫لكنني �أق��ول �إن وع��ي اجلماهري العربية ن�ضج ب�صورة‬ ‫ن�سبية‪ ،‬بحيث مل يعد نهج التغيري امل�سلح مقنعا لها‪ .‬حتى‬ ‫اجل�م��اع��ات "اجلهادية" ال�ت��ي تبنت ذل��ك الفكر وانطلقت‬ ‫منه يف ال�سبعينيات والثمانينيات من القرن املا�ضي راجعت‬ ‫موقفها و�أع ��ادت النظر يف �سيا�ساتها‪ ،‬وان �ح��ازت �أخ�ي�را �إىل‬ ‫حماولة التغيري ال�سلمي والدميقراطي‪� ،‬إذ �أدركت �أنها دفعت‬ ‫ثمنا باهظا للغاية ومل تتقدم خطوة واح��دة باجتاه الهدف‬ ‫الذي كانت تن�شده‪.‬‬ ‫ه��ل يعني ذل��ك �أن م���ش��روع ب��ن الدن م��ات مب��وت��ه‪ ،‬و�أن‬ ‫العامل �أ�صبح �أك�ثر �أم��ان��ا الآن‪ ،‬كما ق��ال الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب��اراك �أوب��ام��ا؟ �إجابتي بالنفي ل�سببني جوهريني هما‪� :‬أن‬ ‫الرجل قتل بعد �أن وجدت دعوته �صداها يف �أكرث من منطقة‬ ‫يف ال�ع��امل ال�ع��رب��ي والإ� �س�لام��ي‪ ،‬حيث حت��ول��ت ال�ق��اع��دة من‬ ‫فكرة مرتبطة ب�شخ�صه �إىل نهج ارت�ضته بع�ض املجموعات‬ ‫الراديكالية‪ ،‬التي مل تكن لها بال�ضرورة �صلة بالرجل �أو‬ ‫بتنظيمه‪ .‬ال�سبب الثاين �أن املظامل التي توجه �ضد اجلماهري‬ ‫امل�ست�ضعفة كثريا ما متار�س من خالل قمع ال �سبيل �إىل رده‬ ‫�إال بعنف مقابل‪.‬‬ ‫�إننا كثريا ما نح�صر اهتمامنا مبمار�سات التطرف �أو‬ ‫الإره��اب‪ ،‬لكننا نتجاهل يف �أغلب الأحيان الظروف البيئية‬ ‫التي �أف��رزت املتطرفني �أو الإرهابيني‪ ،‬ل�ست �أدع��و �إىل غ�ض‬ ‫الطرف �أو تربير تلك املمار�سات بطبيعة احلال‪ ،‬لكني �أزعم‬ ‫�أن حتري البيئة التي �أفرزتها وعالج ما فيها من ثغرات هو‬ ‫الو�سيلة الأجنح يف حما�صرة الإرهاب والق�ضاء عليه‪ .‬و�أذهب‬ ‫يف هذا ال�صدد �إىل �أن ثمة تعمدا يف جتاهل عن�صر "البيئة"‪،‬‬ ‫لأن ت�سليط ال�ضوء عليه يعني مبا�شرة ك�شف مظامل الأنظمة‬ ‫التي ت�سحق النا�س وحتولهم �إىل قنابل غا�ضبة مت�شي على‬ ‫الأر�ض‪ ،‬ومر�شحة لالنفجار يف �أي حلظة‪.‬‬ ‫من��وذج "�إ�سرائيل" يفر�ض نف�سه مبا�شرة على ال�سياق‬ ‫يف اللحظة ال��راه�ن��ة‪ ،‬ذل��ك �أن��ه م��ن غ��رائ��ب ع��امل ال�سيا�سة‬ ‫و�أعاجيبه‪ .‬وم��ن �سخريات القدر �أي�ضا‪� ،‬أن ال تذكر جرائم‬ ‫�إ�سرائيل بحق ال�شعب الفل�سطيني �ضمن العمليات الإرهابية‪،‬‬ ‫بل �أن تو�صف مقاومة االحتالل واالغت�صاب الإ�سرائيليني‬ ‫ب�أنها هي الإرهاب!‬ ‫من املفارقات �أي�ضا �أن الأنظمة امل�ستبدة يف العامل العربي‬ ‫ال�ت��ي مل ت�ت��وق��ف ع��ن �إره ��اب �شعوبها ي��وم��ا م��ا‪ ،‬ا�ستخدمت‬ ‫�أج��واء احل��رب �ضد الإره��اب لت�صفية معار�ضيها وم�ضاعفة‬ ‫قمع �شعوبها‪ .‬وه��ي ذاتها الأنظمة التي تتحدى مظاهرات‬ ‫�شعوبها التي خرجت ه��ذه الأي ��ام‪ ،‬وه��ي ع��زالء يف تظاهرات‬ ‫�سلمية تطالب بتغيري يحفظ لها كرامتها ويوقف الإهانات‬ ‫واالنتهاكات التي تتعر�ض لها‪.‬‬ ‫ل�ق��د ك ��ان ظ �ه��ور ب��ن الدن ا��س�ت�ج��اب��ة ل �ظ��رف تاريخي‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ال�ت��دخ�لات الأم��ري�ك�ي��ة وال�سيا�سات القمعية املحلية‬ ‫من �أب��رز عناوينه‪ ،‬لكن اجلديد يف امل�شهد العربي �أن فكرة‬ ‫التغيري ال�سلمي �أ��ص�ب�ح��ت من��وذج��ا م�ط��روح��ا يف ال�ساحة‪،‬‬ ‫لكنها مل تتجذر بعد ل�سبب جوهري هو �أن الأنظمة املعنية‬ ‫قابلت الدعوات ال�سلمية بعنف ن�شهده الآن يف ليبيا واليمن‬ ‫و�سوريا‪ ،‬بل �إن هذه الأنظمة ا�ستخدمت ميلي�شيات م�سلحة‬ ‫مل تختلف كثريا عن تنظيم القاعدة‪ ،‬يف حتدي �إرادة ال�شعوب‬ ‫و�سحقها‪ .‬وقد �سميت كتائب القذايف بليبيا‪ ،‬والبالطجة يف‬ ‫اليمن‪ ،‬وال�شبيحة يف �سوريا‪ .‬وكلهم من جن�س واحد اختلفت‬ ‫م�سمياته‪.‬‬ ‫�إن مقتل بن الدن لن يغري كثريا من خرائط الواقع‪.‬‬ ‫لأن ا��س�ت�م��رار ظلم الأن�ظ�م��ة امل�ستبدة �سري�شح لنا �آخرين‬ ‫ي�ستن�سخون ال��رج��ل‪ ،‬فريفعون رايته وي�سريون على دربه‪.‬‬ ‫و�أخ�شى �أن ت�صبح فكرة التغيري ال�سلمي بوا�سطة اجلماهري‬ ‫يف تون�س وم�صر‪ ،‬ا�ستثناءا تاريخيا ال يقا�س عليه‪ .‬علما ب�أن‬ ‫الأ�صوليني يعتربون �أن اال�ستثناء ال حكم له‪.‬‬ ‫�إن ممار�سات بع�ض القادة العرب الآن ال تختلف كثريا‬ ‫عما فعله بن الدن‪ ،‬فهو قتل الأمريكيني وهم قتلوا �شعوبهم‪،‬‬ ‫لكن الفرق الأ�سا�سى �أن بن الدن كان زاهدا يف الدنيا وعيناه‬ ‫معلقتان ب�آخرته‪.‬‬ ‫�أم��ا �أول�ئ��ك ال�ق��ادة فلم ي�شبعوا ال م��ن ال�سلطة وال من‬ ‫الرثوة‪ ،‬ومتلكتهم الدنيا طول الوقت‪.‬‬

‫مئات ال�سودانيني ي�ؤدون �صالة‬ ‫الغائب على روح بن الدن‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أدى نحو �ألف �سوداين �أم�س الثالثاء �صالة الغائب على روح‬ ‫زعيم تنظيم القاعدة �أ�سامة بن الدن الذي قتلته الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية الإثنني يف مدينة �أبوت �آباد الباك�ستانية‪.‬‬ ‫وجتمع ح��وايل �أل��ف ��س��وداين يف ميدان يبعد نحو ‪ 3‬كلم من‬ ‫و��س��ط العا�صمة اخل��رط��وم‪ ،‬وه��م يهتفون‪�" :‬أ�سامة �شهيد فداء‬ ‫التوحيد"‪ ،‬و"املوت لأمريكا"‪ ،‬و"خيرب خيرب يا يهود‪ ،‬جي�ش حممد‬ ‫ال بد يعود"‪ ،‬و"مل ميت �أ�سامة جبانا بل مات �شهيدا‪ ،‬يف �سبيل اهلل‬ ‫قمنا‪ ..‬نبتغي رفع اللواء"‪ ،‬و"العار العار يا حكام امل�سلمني"‪.‬‬ ‫وق��ال زعيم جماعة �أن���ص��ار ال�سنة املحمدية �أب��و زي��د حممد‬ ‫حمزة وهو يخاطب التجمع‪" :‬كنا نتمنى �أن يكون حكام امل�سلمني‬ ‫مثل �أ�سامة بن الدن وال يكونوا كما هم الآن يكد�سون الأ�سلحة‬ ‫والطائرات وال يحررون القد�س"‪.‬‬ ‫كما قال �أح��د الزعامات الدينية ال�سودانية املعروف بت�شدده‬ ‫ع�ب��د احل��ي ي��و��س��ف‪" :‬جئنا لن�شهد اهلل �أن قتيل الأم ����س �أخانا‪،‬‬ ‫والرجل يقتل وعرو�ش الظاملني تتهاوى"‪.‬‬ ‫وكان �أ�سامة بن الدن قد �أقام يف ال�سودان من ‪ 1991‬وغادر عام‬ ‫‪� 1996‬إىل �إفغان�ستان‪.‬‬ ‫و�أن���ش��أ ب��ن الدن يف ال���س��ودان �شركات ا�ستثمارية‪ ،‬مثل �شركة‬ ‫الهجرة للطرق التي بنت طريقا يربط العا�صمة اخل��رط��وم مع‬ ‫مدينة عطربة على بعد ‪ 400‬كلم �شمال اخلرطوم‪ ،‬كما بنت مطار‬ ‫بورت�سودان على �ساحل البحر الأحمر يف �شرقي ال�سودان‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ل�شركة طابا لال�ستثمار التي عملت يف جتارة ال�صمغ العربي الذي‬ ‫يحتل ال�سودان �صدارة �إنتاجه يف العامل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫املعارك م�ستمرة يف م�صراتة ومينا�ؤها ال يزال مفتوحا رغم الق�صف‬

‫حمزة من�صور‬

‫�أردوغان يدعو القذايف للتخلي فورا عن ال�سلطة‬

‫رحيل بن الدن‪..‬‬ ‫هل ي�ؤ�س�س ملرحلة‬ ‫جديدة؟‬

‫بنغازي ‪ -‬وكاالت‬

‫اغتيال ال�شيخ �أ�سامة بن الدن رحمه اهلل �شكل خ�سارة كبرية‬ ‫لتنظيم ال�ق��اع��دة وللتيار ال�سلفي اجل�ه��ادي مبجموعه‪ ،‬لي�س‬ ‫باعتباره م�ؤ�س�ساً وزعيماً للقاعدة‪ ،‬وملهماً للتيار ب�شكل عام‬ ‫فح�سب‪ ،‬ولكن باعتباره هدفاً ظلت الإدارات الأمريكية املتعاقبة‬ ‫ت�سعى لتحقيقه وجتعله يف مقدمة �أولوياتها‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الآن هل ميكن �أن ي�شكل رحيل ال�شيخ �أ�سامة فر�صة‬ ‫ملراجعات هامة ملختلف الأطراف؟‬ ‫وه��ل �ستعيد الإدارة الأمريكية التي دفعت الثمن باهظاً‬ ‫مبغامراتها يف �أفغان�ستان وال �ع��راق‪ ،‬ف��أدخ�ل��ت ال�ب�لاد يف �أزمة‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة ح ��ادة‪ ،‬وع��ر��ض��ت ح�ي��اة �شعبها وم���ص��احل��ه للخطر‪،‬‬ ‫وارت�ك�ب��ت م��ن املمار�سات غ�ير الدميقراطية وغ�ير الأخالقية‬ ‫ما جعل املبادئ التي طاملا ب�شرت بها �شعارات جوفاء‪ ،‬النظر يف‬ ‫�سيا�ساتها‪ ،‬وال �سيما بعد �أن �أ�شبع قادتها �شهوة االنتقام‪ ،‬التي‬ ‫طاملا �سعوا لإ�شباعها‪ ،‬وبطريقة غاية يف الب�شاعة‪ ،‬وال �سيما �إذا‬ ‫�صحت رواية �إلقاء جثة بن الدن يف البحر؟ وهل تدرك �أن رحيل‬ ‫القوات الأمريكية وحلفائها بات �ضرورة ملحة لأمريكا‪� ،‬إن هي‬ ‫�أرادت �أن توقف نزيف الدم واملال‪ ،‬وحتفظ بقية ماء الوجه‪ ،‬و�أن‬ ‫انتهاج �سيا�سة �أق��ل انحيازاً للعدو ال�صهيوين‪ ،‬و�أق��ل ج�شعاً يف‬ ‫نهب ثروات ال�شعوب‪ ،‬ميكن �أن يح�سن �صورتها‪ ،‬ويفتح �أمامها‬ ‫جماالت �أرحب للتعاون؟‬ ‫وهل تدرك الأنظمة الر�سمية يف الوطن العربي والإ�سالمي‬ ‫التي �ضلت الطريق‪ ،‬فاغرتبت عن مبادئ الإ�سالم الذي تدعيه‪،‬‬ ‫با�ستئثارها بال�سلطة‪ ،‬وتقريب املحا�سيب واملتزلفني‪ ،‬و�إطالق‬ ‫يدها يف امل��ال العام‪ ،‬وعقد �شراكة ت�صل حد التبعية مع القوى‬ ‫ال �ك�برى يف ال �ع��امل �أن ال �� �ش��روع يف �إ� �ص�لاح��ات حقيقية‪ ،‬تلبي‬ ‫تطلعات �شعوبها‪ ،‬وت�ستجيب للتحوالت التي ت�شهدها املنطقة‪،‬‬ ‫بحيث ال ت�ستنزف طاقاتها يف �صراعات مع �شعوبها‪ ،‬ال ي�ستفيد‬ ‫منها �إال املرتب�صون بها بات �ضرورة ال حتتمل الت�أجيل‪ ،‬وال �سيما‬ ‫بعد �أن ر�أت نهاية احلكام الذين ت�صامت �آذانهم عن اال�ستماع‬ ‫ل�صوت ال�شعوب املطالبة بالإ�صالح؟‬ ‫وه��ل ي��درك التيار ال�سلفي اجل�ه��ادي ال��ذي �أ��ص��اب �أحياناً‪،‬‬ ‫و�أخط�أ �أخرى‪� ،‬أ�صاب حني واجه االحتالل‪ ،‬و�أخط�أ حني انحرفت‬ ‫بو�صلته �إىل ا�ستخدام القوة املادية يف مواجهة الأنظمة العربية‬ ‫امل�ستبدة واملخالفني يف الر�أي واملعتقد‪� ،‬أن �إعادة النظر يف منهاجه‬ ‫يف العمل‪ ،‬وال �سيما يف �ضوء جناح الثورة ال�شعبية يف �أكرث من‬ ‫قطر‪ ،‬وبكلفه �أقل‪ ،‬ومب�شاركة و�إن كانت مت�أخرة وحم��دودة من‬ ‫بع�ض �أجنحة ال�سلفية اجلهادية‪ ،‬وتبني بع�ضها و�سائل و�أ�ساليب‬ ‫مل ت�ك��ن ت�ق��ره��ا م��ن ق�ب��ل ك��امل���س�يرات واالع�ت���ص��ام��ات‪ ،‬و�صدور‬ ‫ت�صريحات عن بع�ض رموزها ت�شري �إىل �أن الدميقراطية ميكن‬ ‫�أن ت�شكل مدخ ً‬ ‫ال لتحقيق �أهدافها‪.‬‬ ‫�إن ح�صر ال�صدام امل�سلح يف مواجهة االحتالل‪ ،‬ونبذ العنف‪،‬‬ ‫واعتماد الو�سائل ال�سلمية يف الإ�صالح قد تكون الأعود باخلري‬ ‫على التيار والأمة معاً‪ ،‬والأقرب �إىل طبيعة املنهج الإ�سالمي؟‬ ‫هذه املراجعة من جميع الفرقاء �إن حتققت قد جتعل من‬ ‫رحيل ال�شيخ �أ�سامة رحمه اهلل مدخ ً‬ ‫ال لعامل �أكرث �أمناً وطم�أنينة‬ ‫ورخاء‪ ،‬فهل من م�ستجيب؟‬ ‫خالد �أبو اخلري‬

‫مطلوب اعرتاف دويل باملجل�س االنتقايل‬ ‫ودور تركي يف ت�سريع رحيل القذايف‬ ‫التغيري احلا�صل يف املوقف الرتكي جتاه الأزمة يف ليبيا‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫و�صول �أن�ق��رة �أخ�ي�راً �إىل القناعة التي و�صلتها كل دول و�شعوب‬ ‫ال�ع��امل‪ ،‬جت��اه ن�ظ��ام العقيد معمر ال�ق��ذايف ال��ذي �أث�خ��ن يف �شعبه‬ ‫و�سفك دماء �أبناء ليبيا بغري حق‪.‬‬ ‫�إع�لان رئي�س ال��وزراء الرتكي رج��ب طيب �أردوغ ��ان �أن على‬ ‫القذايف �أن يرحل‪ ،‬ميكن قراءته على �أك�ثر من �صعيد‪� ،‬أهمها �أن‬ ‫تركيا التي ت��أخ��رت كثريا يف الو�صول اىل ه��ذه النتيجة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ارتباطها يف ال�سابق مب�صالح اقت�صادية مهولة مع نظام العقيد‪،‬‬ ‫وج��دت �أخ�ي�راً �أن ال منا�ص م��ن ال��و��ص��ول اىل املحطة املنطقية‬ ‫الوحيدة‪ ،‬ب�أن ال مكان للقذايف و�أوالده ونظامه يف ليبيا امل�ستقبل‪.‬‬ ‫�صحيح �أن الت�أخر الرتكي يف الو�صول �إىل تلك املحطة �أطال‬ ‫يف �أمد احلرب اجلارية يف ليبيا‪ ،‬و�أتاح للقذايف ارتكاب جمازر �أكرث‬ ‫بحق ال�شعب الليبي‪ ،‬ب�سبب دور تركيا امل��ؤث��ر يف املجتمع الدويل‬ ‫وحلف �شمال االطل�سي" الناتو"‪ ،‬بيد �أن احلكمة القائلة ب�أن "ت�صل‬ ‫مت�أخرا خري من �أال ت�صل �إطالقاً"‪ ،‬ميكن تو�صيف املوقف الرتكي‬ ‫اجل��دي��د على �أ�سا�سها‪ ،‬باعتباره �إن �ح��ازا �أخ�ي�را خل�ي��ارات ال�شعب‬ ‫الليبي‪� .‬أعتقد �أن �أهمية املوقف الرتكي امنا تنبع من كونه �أ�ضاف‬ ‫زخماً جديدا للموقف من نظام معمر ال�ق��ذايف‪� ،‬إذ يبدو املجتمع‬ ‫الدويل الآن متحداً �إزاء هذا النظام‪ ،‬مطالبا برحيله‪ ،‬وما يجب �أن‬ ‫يرتافق معه‪ ،‬هو التقدم خطوة اخرى اىل الأمام‪ ،‬قوامها االعرتاف‬ ‫باملجل�س االنتقايل الوطني الليبي‪ ،‬ممثال �شرعياً ووحيداً لل�شعب‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي‪ ،‬مت�ه�ي��داً ل��زي��ادة "الزخم" يف ال�ع�م��ل لإ� �س �ق��اط القذايف‬ ‫واقامة نظام جديد‪ ،‬لطاملا حلم به الليبيون‪ ،‬ميثلهم على قاعدة‬ ‫الدميقراطية والتعددية‪.‬‬ ‫�صحيح �أن العديد من ال��دول ت�ستقبل ممثلي املجل�س وتقيم‬ ‫عالقات معه‪ ،‬امن��ا من ال�ضروري مبكان االنتقال الآن والتقدم‬ ‫جتاه �ساعة احل�سم‪ ،‬لأن الليبيني عانوا الكثري‪ ،‬ودفعوا �أنهارا من‬ ‫ال��دم��اء والت�ضحيات يف �سبيل حريتهم وخ�لا��ص�ه��م‪ ،‬وه��م اليوم‬ ‫ج��دي��رون ب��االع�ت�راف مبمثل ��ش��رع��ي ل�ه��م‪� ،‬آم ��ل �أال ي�ت��أخ��ر هذا‬ ‫االعرتاف طوي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫تركيا بثقلها الكبري‪ ،‬وبكونها الدولة الإ�سالمية الوحيدة يف‬ ‫"الناتو"‪ ،‬يعول عليها الكثري بتطوير موقفها املطالب برحيل‬ ‫القذايف‪ ،‬اىل العمل على رحيله ومتكني ال�شعب الليبي من اختيار‬ ‫قيادته وحتديد �شكل م�ستقبله‪.‬‬

‫دعا رئي�س وزراء الرتكي رجب طيب‬ ‫�أردوغ��ان �أم�س الثالثاء الزعيم الليبي‬ ‫معمر القذايف �إىل التنحي؛ لوقف �إراقة‬ ‫الدماء يف ليبيا‪ ،‬معلنا ف�شل املبادرة التي‬ ‫تقدمت بها بالده حلل الأزمة يف ليبيا‪.‬‬ ‫وجاءت دعوة �أردوغ��ان بعد يوم من‬ ‫قيام تركيا ب�إجالء العاملني يف �سفارتها‬ ‫يف ط��راب�ل����س‪� ،‬إث ��ر ه�ج�م��ات م��ن جانب‬ ‫ح�شود غا�ضبة على عدة �سفارات �أجنبية‬ ‫يف العا�صمة اليبية يف �أعقاب غارة حللف‬ ‫��ش�م��ال الأط�ل���س��ي ق�ت��ل فيها �أح ��د �أبناء‬ ‫القذايف‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �أردوغ � � � � ��ان �أم � � ��ام ع � ��دد من‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين يف �إ� �س �ط �ن �ب��ول‪" :‬حاولنا‬ ‫مع القذايف البحث عن خمرج للأزمة‪،‬‬ ‫لكنه جت��اه��ل مطالبنا" م�ضيفا‪�" :‬إن‬ ‫ليبيا لي�ست ملكا لأحد �أو ع�شرية‪ ،‬وعلى‬ ‫ال���ش�ع��ب ال�ل�ي�ب��ي �إي �ج��اد ح��ل للأزمة"‪،‬‬ ‫م�ن�ت�ق��دا دخ ��ول الأمم امل �ت �ح��دة وحلف‬ ‫�شمال الأطل�سي (ن��ات��و) ط��رف��ا يف تلك‬ ‫الأزمة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أردوغ ��ان �أن الأزم ��ة يف ليبيا‬ ‫"لن حت ��ل �إال ع ��ن ط��ري��ق الليبيني‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬ولن حتل بالتدخل الع�سكري"‬ ‫ودعا �إىل فر�ض حظر ت�صدير الأ�سلحة‬ ‫�إىل هناك‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ال نريد حلبجة �أخرى‪ ،‬وال‬ ‫حماة وحم�صا �أخرى‪ ،‬وال بو�سنة �أخرى‪،‬‬ ‫فاحلرية والعدالة وامل�ساواة هي حقوق‬ ‫ح��رم��ت م�ن�ه��ا ب�ع����ض ال���ش�ع��وب‪ ،‬وعلينا‬ ‫�أن نغري انطباع العامل كله عن العامل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬و�سوف ن�ستمر يف �سيا�ستنا‬ ‫لدعم ال�شعوب املظلومة يف الدفاع عن‬ ‫حقوقها"‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬وا��ص�ل��ت كتائب‬ ‫القذايف ق�صفها ال�شديد للمناطق التي‬ ‫ي�سيطر عليها الثوار يف اجلبل الغربي‪،‬‬ ‫يف حني قال متحدث با�سم الثوار �إنهم‬ ‫��ص��دوا هجوما ب��ال��دب��اب��ات على مدينة‬ ‫م���ص��رات��ة‪ ،‬و��س��ط �أن �ب��اء ع��ن �سقوط ‪55‬‬

‫رجب طيب �أردوغان‬

‫مدنيا بني قتيل وجريح‪.‬‬ ‫و�أكد الثوار �أن مدينة الزنتان التي‬ ‫ي���س�ي�ط��رون ع�ل�ي�ه��ا ت�ع��ر��ض��ت للق�صف‬ ‫بع�شرة �صواريخ على الأق��ل من جانب‬ ‫كتائب ال�ق��ذايف املتمركزة �إىل ال�شمال‬ ‫من املدينة الواقعة يف غربي ليبيا‪ ،‬كما‬ ‫�أك��دت وكالة روي�ترز �أن بلدات الأمازيغ‬ ‫القريبة من احلدود مع تون�س تعر�ضت‬ ‫للق�صف هي الأخرى‪.‬‬ ‫يف الأثناء ذكرت م�صادر �صحفية �أن‬ ‫الكتائب ت�ستخدم �صواريخ ان�شطارية مت‬ ‫ن�صبها يف بوابة غرب ككلة وي�صل مداها‬ ‫�إىل نحو مئة كيلومرت‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن منطقتي يفرن‬ ‫والقلعة تعانيان م��ن ظ��روف �إن�سانية‬ ‫�صعبة؛ ب�سبب احل�صار ال��ذي تفر�ضه‬ ‫عليهما ال�ك�ت��ائ��ب‪ /‬ومي�ن��ع م��ن و�صول‬ ‫مواد الإغاثة �إليهما‪.‬‬

‫كما نقلت روي�ت�رز ع��ن ن��ازح�ين �أن‬ ‫ع��ددا من البلدات يف هذه املنطقة على‬ ‫و��ش��ك م��واج�ه��ة جم��اع��ة؛ ح�ي��ث �أ�شارت‬ ‫الوكالة �إىل �أن منطقة اجلبل الغربي‬ ‫ومعظم �سكانها م��ن الأم��ازي��غ ان�ضمت‬ ‫�إىل التحركات املناه�ضة للعقيد معمر‬ ‫ال�ق��ذايف قبل نحو �شهرين‪ ،‬ومنذ ذلك‬ ‫الوقت وهي تتعر�ض للهجوم من جانب‬ ‫كتائب القذايف‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنه "مثل باقي اجلماعات‬ ‫املناه�ضة للقذايف يف مناطق �أخرى من‬ ‫ليبيا‪ ،‬يريد املعار�ضون يف اجلبل الغربي‬ ‫املزيد من ال�غ��ارات اجلوية التي ي�شنها‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي "ناتو"‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ح�ل��ف الأط �ل �� �س��ي �أم ����س �أن‬ ‫ميناء م�صراتة ال ي��زال مفتوحا �أمام‬ ‫ال���س�ف��ن‪ ،‬رغ��م ال�ق���ص��ف امل�ستمر الذي‬ ‫ت���ش�ن��ه ك�ت��ائ��ب ال� �ق ��ذايف‪ ،‬وان �ف �ج��ار لغم‬

‫(ار�شيفية)‬

‫بحري قبالة ميناء املدينة املحا�صرة‪.‬‬ ‫ون� �ظ ��را ل �ل �ح �� �ص��ار ال � ��ذي تفر�ضه‬ ‫كتائب القذايف على م�صراتة و�سيطرتها‬ ‫ع�ل��ى امل �ط��ار‪ ،‬ف� ��إن م�ي�ن��اء م���ص��رات��ة هو‬ ‫امل�ن�ف��ذ ال��وح�ي��د ال ��ذي مي�ك��ن �أن تدخل‬ ‫منه امل�ساعدات �إىل �سكان املدينة الذين‬ ‫يعانون من ق�صف املدفعيات والدبابات‬ ‫منذ �شهرين‪.‬‬ ‫و�صرح الأمريال الإيطايل رينالدو‬ ‫فريي �أن كا�سحات الألغام التابعة حللف‬ ‫الأطل�سي ال تزال تبحث عن لغم �ضل يف‬ ‫البحر‪ ،‬بعد �أن ر�صدت ال�سفن احلربية‬ ‫ك�ت��ائ��ب ال �ق��ذايف ت ��زرع ت�ل��ك الأل� �غ ��ام يف‬ ‫ميناء م�صراتة يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال ف�يري �إن��ه "با�ستثناء م�س�ألة‬ ‫ال�ل�غ��م‪ ،‬ف��إن��ه ميكن يف ال��وق��ت احلا�ضر‬ ‫الدخول �إىل ميناء م�صراتة"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن حلف الأطل�سي فتح ممرا‪ ،‬و�أن امليناء‬

‫ت�أجيل اجتماع وزراء اخلارجية العرب‬ ‫�إىل منت�صف ال�شهر اجلاري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع �ل ��ن م �� �ص��در م �� �س ��ؤول يف اجلامعة‬ ‫العربية �أنه تقرر ت�أجيل االجتماع الوزاري‬ ‫اال�ستثنائي ملجل�س جامعة ال��دول العربية‬ ‫على م�ستوى وزراء اخلارجية �إىل منت�صف‬ ‫ال�شهر اجلاري‪ ،‬بدال من غد اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن "الت�أجيل ج��اء بناء‬ ‫ع �ل��ى ط �ل��ب ر� �س �م��ي م ��ن وزي � ��ر خارجية‬ ‫الإم� ��ارات ال�شيخ ع�ب��داهلل ب��ن زاي��د رئي�س‬ ‫ال � ��دورة احل��ال �ي��ة ل ��دول جم�ل����س التعاون‬ ‫اخلليجي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن الإم � ��ارات ط�ل�ب��ت ت�أجيل‬

‫االج �ت �م��اع؛ "ب�سبب ارت �ب��اط��ات ل�ع��دد من‬ ‫وزراء اخلارجية العرب ي��وم اخلام�س من‬ ‫�أي��ار اجل��اري‪ ،‬من بينها اجتماع جمموعة‬ ‫االت�صال الدولية املعنية بليبيا يف �إيطاليا‬ ‫بنف�س اليوم"‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر �أن "امل�شاورات �أ�سفرت عن‬ ‫ت�أجيل االجتماع‪ ،‬على �أن يتم حتديد املوعد‬ ‫اجلديد خالل اليومني القادمني"‪ ،‬وتوقع‬ ‫�أن ي�ك��ون امل��وع��د اجل��دي��د "يف ال�ف�ترة من‬ ‫‪ 15-13‬من ال�شهر اجلاري"‪.‬‬ ‫و��س�ي�ن��اق����ش وزراء اخل��ارج �ي��ة العرب‬ ‫الأو�� � �ض � ��اع يف ل �ي �ب �ي��ا وال� �ي� �م ��ن و�� �س ��وري ��ا‪،‬‬ ‫و�سيت�شاورون ح��ول املوعد اجلديد للقمة‬

‫العربية التي كان يفرت�ض �أن تعقد يف ‪10‬‬ ‫و‪� 11‬أيار يف بغداد‪� ،‬إال انه حدث توافق على‬ ‫ت�أجيلها ب�سبب االنتفا�ضات العربية‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �أن يختار ال ��وزراء كذلك‬ ‫خ�لال ه��ذا االج�ت�م��اع �أم�ي�ن��ا ع��ام��ا جديدا‬ ‫للجامعة العربية خلفا لعمرو مو�سى الذي‬ ‫ي�ترك من�صبه منت�صف ال�شهر اجلاري؛‬ ‫للتفرغ حلملته من �أجل انتخابات الرئا�سة‬ ‫امل�صرية التي �أعلن نيته خو�ضها‪.‬‬ ‫ور�شحت م�صر الدبلوما�سي ال�سابق‬ ‫م�صطفى ال�ف�ق��ي خل�لاف��ة م��و��س��ى‪ ،‬بينما‬ ‫ر�شحت قطر عبد الرحمن العطية الأمني‬ ‫العام ال�سابق ملجل�س التعاون اخلليجي‪.‬‬

‫مقتل �أربعة عراقيني بينهم عقيد يف ال�شرطة‬ ‫و�إ�صابة ع�شرة بجروح يف هجمات متفرقة‬ ‫املو�صل ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق �ت��ل م��دي��ر � �ش��رط��ة ن��اح �ي��ة النمرود‬ ‫و�أ�صيب �أرب�ع��ة م��ن مرافقيه ب�ج��روح �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء يف ان �ف �ج��ار ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة جنوب‬ ‫مدينة املو�صل العراقية‪ ،‬فيما قتل �شخ�صان‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب ��س�ت��ة �آخ� ��رون ب �ج��روح يف هجمات‬ ‫متفرقة يف بغداد‪ ،‬بح�سب ما �أف��ادت م�صادر‬ ‫�أمنية عراقية‪.‬‬ ‫وق��ال م�لازم �أول يف �شرطة نينوى �إن‬ ‫"عبوة ن��ا��س�ف��ة ان�ف�ج��رت ��ص�ب��اح��ا مبوكب‬ ‫العقيد عيد نام�س اجل �ب��وري‪ ،‬م��ا �أدى �إىل‬ ‫مقتله و�إ��ص��اب��ة �أرب �ع��ة م��ن �أف ��راد ال�شرطة‬ ‫بجروح"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن "العبوة انفجرت باملوكب‬ ‫ل��دى م ��روره و��س��ط ناحية النمرود" على‬ ‫بعد نحو ع�شرين كيلومرتا جنوب مدينة‬ ‫املو�صل كربى مدن حمافظة نينوى‪.‬‬

‫وتعد هذه املحافظة بني املناطق الأكرث‬ ‫توترا يف ال�ع��راق‪ ،‬وت�شهد �أعمال عنف �شبه‬ ‫يومية‪.‬‬ ‫ويف بغداد‪ ،‬قتل �شخ�صان و�أ�صيب �ستة‬ ‫بجروح يف هجمات متفرقة‪ ،‬بح�سب ما �أفاد‬ ‫م�صدر يف وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح امل �� �ص��در �أن "مديرة دائ ��رة‬ ‫العقارات يف �أم��ان��ة بغداد ب�سمة فتاح قتلت‬ ‫بانفجار عبوة ال�صقة ثبتت على �سيارتها‬ ‫على الطريق الرئي�سي يف منطقة الدورة‬ ‫(جنوب غرب بغداد)"‪.‬‬ ‫كما "قتل �شخ�ص و�أ�صيب اثنان بينهم‬ ‫مدير يف وزارة التجارة يدعى ح�سن �إ�سماعيل‬ ‫�أثناء حماولة اغتيال بتفجري عبوة نا�سفة‪،‬‬ ‫�أعقبها �إطالق نار على طريق رئي�سي جنوب‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر �أن "القتيل ه��و �سائق‬ ‫ال�سيارة التي كانت تقل املدير العام الذي‬

‫�أ�صيب بجروح بليغة جراء الهجوم"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬أ�صيب كذلك ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫بينهم �شرطي ب�ج��روح ج��راء انفجار عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة � �ض��د دوري � ��ة ل�ل���ش��رط��ة يف منطقة‬ ‫الدورة" جنوب غرب بغداد‪.‬‬ ‫كما �أ�صيب مدين بانفجار عبوة نا�سفة‬ ‫زرعت على جانب الطريق يف �ساحة الن�صر‬ ‫(و�سط)‪ ،‬وفقا للم�صدر ذاته‪.‬‬ ‫وم�ساء الإثنني قتل �صائغ ميلك حمال‬ ‫لبيع الذهب يف �شارع املثنى التجاري املزدحم‬ ‫و�سط النجف (جنوب بغداد)‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صدر يف ال�شرطة‪ ،‬فقد نفذ‬ ‫العملية رج�لان وام��ر�أ؛ة حيث دخلوا املحل‬ ‫و�أطلقوا النار على ال�صائغ بوا�سطة �أ�سلحة‬ ‫مزودة بكامت لل�صوت‪ ،‬قبل �سرقة املوجودات‬ ‫والفرار �إىل جهة جمهولة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن كامريات املراقبة يف‬ ‫املكان تعرفت على املهاجمني‪.‬‬

‫مفتوح‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف �أن � � ��ه "بف�ضل العمل‬ ‫الع�سكري املتوا�صل ب�ش�أن ميناء ومدينة‬ ‫م���ص��رات��ة‪ ،‬ف� ��إن امل�ي�ن��اء ال ي ��زال �آمنا"‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن الثوار و�سعوا حجم املنطقة‬ ‫الواقعة حتت �سيطرتهم‪.‬‬ ‫و� �ص ��رح ف�ي��ري‪ ،‬رئ �ي ����س العمليات‬ ‫البحرية حللف الأطل�سي يف ليبيا من‬ ‫م�ق��ره يف ن��اب��ويل يف �إي�ط��ال�ي��ا‪�" :‬إال �أن‬ ‫ال��و��ض��ع ال ي ��زال ح��رج��ا وي� ��دور ق�صف‬ ‫عنيف"‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ط ��ائ ��رات احل �ل��ف دمرت‬ ‫ثالث مدافع هاوتزر تابعة للكتائب يف‬ ‫وقت مت�أخر من الإثنني‪.‬‬ ‫ويف جنيف دع��ت املنظمة الدولية‬ ‫للهجرة جميع �أط��راف ال�ن��زاع يف ليبيا‬ ‫ال�ث�لاث��اء �إىل ال�سماح ل�سفينة ب�إخالء‬ ‫نحو �أل��ف مهاجر حمتجزين يف ليبيا‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل عدد من اجلرحى من ميناء‬ ‫م�صراتة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ج��وم �ب��ي �أوم � � ��اري جومبي‬ ‫املتحدث با�سم املنظمة "ننا�شد جميع‬ ‫اطراف النزاع ال�سماح ل�سفينة ريد �ستار‬ ‫بالر�سو يف امليناء لإنقاذ نحو �ألف مهاجر‬ ‫حمتجز"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "هذا الأمر مهم ب�شكل‬ ‫خا�ص اليوم؛ ب�سبب وج��ود العديد من‬ ‫اجلرحى املدنيني‪ ،‬وبع�ضهم يف العناية‬ ‫الفائقة‪ ،‬ولدينا تقارير ب�أن اثنني منهما‬ ‫توفيا �أثناء انتظارهما" العالج‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر م �ك �ت ��ب ت �ن �� �س��ق ال � �� � �ش � ��ؤون‬ ‫الإن�سانية يف الأمم املتحدة �أن مئات من‬ ‫املر�ضى يحتاجون �إىل �إخالء للح�صول‬ ‫ع �ل��ى ع�ل�اج ط �ب��ي ع��اج��ل‪ ،‬ف�ي�م��ا ذكرت‬ ‫اللجنة الدولية لل�صليب الأح�م��ر �أنها‬ ‫�ستحاول الو�صول �إىل م�صراتة برا‪.‬‬ ‫وق��ال �أوم ��اري جومبي �إن الدعوة‬ ‫موجهة �إىل حلف الأطل�سي وال�سلطات‬ ‫الليبية ب�شكل خا�ص‪ ،‬و�أ�ضاف �أن حلف‬ ‫الأطل�سي رف�ض ال�سماح لل�سفينة دخول‬ ‫ميناء م�صراتة حتى الآن ب�سبب وجود‬ ‫�ألغام م�ضادة لل�سفن‪.‬‬

‫طالبان ت�شكك يف �إعالن مقتل بن الدن‬ ‫كابول ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قالت حركة طالبان االفغانية �أم�س الثالثاء انه "من ال�سابق‬ ‫الوانه" التعليق على مقتل زعيم تنظيم القاعدة ا�سامة بن الدن‬ ‫يف باك�ستان بايدي عنا�صر من القوات االمريكية اخلا�صة‪ ،‬معربة‬ ‫عن ت�شككها يف االعالن عن مقتله‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ب �ي��ان ن���ش��رت��ه احل��رك��ة ع �ل��ى م��وق�ع�ه��ا "نظرا الن‬ ‫االمريكيني مل يقدموا وثائق مقنعة تثبت ما زعموه‪ ،‬ومل ت�ؤكد‬ ‫م�صادر مقربة من ال�شيخ ا�سامة بن الدن او تنفي بعد االنباء‬ ‫حول ا�ست�شهاده ‪ ..‬نرى انه من ال�سابق الوانه ا�صدار اي بيان بهذا‬ ‫اخل�صو�ص"‪.‬‬

‫التجديد لهاربر رئي�سا لوزراء كندا‬ ‫واملحافظون يح�صلون على الأغلبية‬ ‫مونرتيال ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�ضمن رئي�س ال� ��وزراء ال�ك�ن��دي املنتهية والي�ت��ه �ستيفن هاربر‬ ‫التجديد له يف من�صبه‪ ،‬وذلك بعد فوز حزبه ب�أغلبية مقاعد الربملان‬ ‫يف انتخابات ت�شريعية مبكرة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب حم�ط��ات ال�ت�ل�ف��زي��ون ف� ��إن امل�ح��اف�ظ�ين ب�ق�ي��ادة هاربر‬ ‫�سيح�صلون على ‪ 165‬مقعدا من مقاعد جمل�س العموم الـ‪.308‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل فوز املحافظني الذين ي�ستعيدون ال�سلطة بعد‬ ‫�أن قادوا حكومات �أقلية انبثقت عن انتخابات ‪ 2006‬و‪ ،2008‬ف�إن هذا‬ ‫االقرتاع قلب متاما امل�شهد ال�سيا�سي الكندي‪.‬‬ ‫و�أك��د احل��زب الدميقراطي اجل��دي��د (ي�سار) اخ�تراق��ا تاريخيا‬ ‫كانت قد �أ�شارت �إليه ا�ستطالعات ال��ر�أي‪ ،‬وت�شري نتائج غري نهائية‬ ‫�إىل �أنه فاز �أو يف املقدمة يف ‪ 106‬دوائر؛ �أي ثالثة �أ�ضعاف املقاعد (‪36‬‬ ‫مقعدا) التي كان ي�شغلها يف املجل�س املنتهية واليته‪.‬‬ ‫وج ��اء ال�ت�ق��دم ال�لاف��ت ل�ه��ذا احل ��زب ع�ل��ى ح���س��اب الليرباليني‬ ‫والكتلة الكيبكية اللذين يبدو �أنهما دفعا ثمن املوجة “الربتقالية”‬ ‫لت�شكيلة الي�سار‪.‬‬ ‫ويبدو �أن الي�سار‪ ،‬احل��زب الدميقراطي اجلديد‪� ،‬ضمن حتوله‬ ‫�إىل املعار�ضة الر�سمية حلكومة هاربر‪ ،‬وذلك بف�ضل “رياح التغيري”‬ ‫التي �أعلنها زعيمه ذو ال�شعبية جاك اليتون‪.‬‬ ‫و�صعود احلزب الدميوقراطي اجلديد بزعامة اليتون الذي بات‬ ‫يحتل املرتبة الثانية بعد املحافظني و�أمام الليرباليني‪ ،‬يعود ب�شكل‬ ‫�أ�سا�سي على ما يبدو �إىل �شخ�صية زعيمه‪.‬‬ ‫فهذا ال��رج��ل ال�ستيني ال��ذي يتماثل �إىل ال�شفاء بعد �إ�صابته‬ ‫بال�سرطان‪ ،‬وخ�ضوعه لعملية جراحية يف ال��ورك‪ ،‬ويخو�ض حملته‬ ‫االنتخابية م�ستندا �إىل ع�صا‪ ،‬يعطي �صورة الرجل املتقد باحليوية‬ ‫والتفا�ؤل‪ ،‬وامل�صمم على الن�ضال من �أج��ل حت�سني معي�شة الكندي‬ ‫املتو�سط احلال‪.‬‬


‫مقــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫قراءات‬

‫امل�س�ؤول‬ ‫الأردين‪..‬‬ ‫ثقافة غري‬ ‫خ�ضراء‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫كيف ُد ّم���رت ال��زراع��ة عندنا؟ الإجابة‬ ‫ب�سيطة‪� :‬إنها ال�سيا�سات احلكومية املتعاقبة‪،‬‬ ‫فالبلد منذ �أن رحل و�صفي التل �إىل جوار ربه‬ ‫قرر م�س�ؤولوها �إنهاء الأخ�ضر والزحف نحوه‪،‬‬ ‫وا�ستبدال الياب�س والأ�سمنت به‪.‬‬ ‫امل�����س ��ؤول الأردين‪ ،‬مل يعد ف�لاح��ا‪ ،‬كما‬ ‫كان منط عي�ش �أج��داده‪ ،‬فهو ال يعرف مكانة‬ ‫ال�شجرة وقيمتها وال يريد �أن يعرف‪ ،‬لذا جتده‬ ‫ال يتوانى عن الت�ضحية بال�شجر دون اعتبار‬ ‫القت�صاد ا�سرتاتيجي وال لرمزية وطنية وال‬ ‫حتى ملناخ يق�سو‪.‬‬ ‫ال�سنوات التي ترددت فيها عبارات كاذبة‬ ‫من نوع «نحو �أردن �أخ�ضر» كانت �أق�سى ال�سنوات‬ ‫على ا َ‬ ‫خل�ضار الأردين و�أ�شدها زحفا لل�صحراء‬ ‫ال�صفراء والأ�سمنتية‪.‬‬ ‫ويتوا�صل امل�سل�سل اليوم مبوافقة جلان‬ ‫نيابية على قطع «‪� »300‬شجرة يف منطقة‬ ‫برق�ش من اج��ل �إق��ام��ة كلية ع�سكرية‪ ،‬وال‬ ‫�أدري كيف اقتنع ه�ؤالء النواب بالأمر �أم �أن‬ ‫�ضغوطا ما جعلتهم �أكرث ليونة‪.‬‬ ‫ال��ق��رار جم��ح��ف ب��ح��ق ال�شجر وال��وط��ن‬ ‫والإن�سان‪ ،‬و�ضروراته غري حا�ضرة‪ ،‬والبدائل‬ ‫ك��ث�يرة وم��ت��وف��رة‪ ،‬ف�لا يعقل �أن نق�ضي على‬ ‫غاباتنا ونحن �أحوج ما نكون �إليها‪.‬‬

‫القرار اعوج‪ ،‬لأنه يخالف قانون الزراعة‬ ‫الذي ال يجيز التعدي على ال�شجر الغاباتي‬ ‫النادر ولأي �سبب‪ ،‬لكنها فو�ضى وغبار يغلف‬ ‫م�صاحلنا و�أولوياتنا الوطنية‪.‬‬ ‫بعد �صدوره‪ ،‬تداعى �أهل املنطقة واجلهات‬ ‫املهتمة بالبيئة �إىل ت�شكيل جماعة �ضغط‬ ‫لوقف ال��ق��رار نهائيا دون ت���ردد‪ ،‬فال�شجرة‬ ‫الأردنية ال�شاخمة هناك يف برق�ش ت�ستحق‬ ‫�أن ندافع عنها‪.‬‬ ‫وال �أظن انه من ال�صعب على رئي�س الوزراء‬ ‫اتخاذ ق��رار ف��وري مينع قطع ال�شجر‪ ،‬وي�أمر‬ ‫بنقل موقع الكلية الع�سكرية �إىل مكان �آخر‬ ‫ي�سهل توفره‪.‬‬ ‫فو�ضى العبث ب�أ�شياء الوطن الأردين باتت‬ ‫مكثفة‪ ،‬و�أ�صبحنا نعجز عن مالحقة كل امللفات‪،‬‬ ‫وعلى ما يبدو �أننا نعي�ش يف توقيت وطني‬ ‫اختفى فيه الهم العام حل�سابات �شخ�صية‬ ‫تناثرت هنا وهناك وعلى كافة امل�ستويات‪.‬‬ ‫على كل حال‪ ،‬ق�ضية غابات برق�ش وقرار‬ ‫التعدي عليها مل�صلحة بناء �أ�سمنتي‪ ،‬يلقى اليوم‬ ‫رف�ضا �شعبيا كبريا‪ ،‬كما �أن كثريا من الزمالء‬ ‫الكتاب تناولوه يف معر�ض الرف�ض واملطالبة‬ ‫برتاجع احلكومة عنه وعلى وجه ال�سرعة‪،‬‬ ‫وهذا ما نتمنى وما نرجو‪.‬‬

‫على المأل‬

‫من غزوة‬ ‫منهاتن �إىل‬ ‫مقتل بن الدن‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫�إعالن وا�شنطن مقتل �أ�سامة بن الدن يف عملية‬ ‫خا�صة قامت بها جمموعة �أمريكية خا�صة‪ ،‬يثري‬ ‫ت�سا�ؤ ًال حول عدم حماولة اعتقاله بد ًال من قتله‪،‬‬ ‫طاملا �أنها ا�ستطاعت حتديد موقعه‪ ،‬ومكان �إقامته‪،‬‬ ‫وقيامها بالر�صد الالزم لتنفيذ العملية‪.‬‬ ‫�أم��ا احتفاالت ال�شعب الأمريكي مبقتل بن‬ ‫الدن فداللته االنتقامية لي�ست خافية‪ ،‬وفيها‬ ‫تعبري جلي عن �سذاجة �سيا�سية‪ ،‬يتميز بها اكرثية‬ ‫الأمريكيني‪.‬‬ ‫يف م�شهد عملية مقتل بن الدن �سعي لإثبات‬ ‫انت�صار �أم��ري��ك��ي ك��ب�ير‪� ،‬إذ ج��اء �إع�ل�ان �أوب��ام��ا‬ ‫بالقول‪� :‬أمريكا قتلت بن الدن‪ .‬مثل هذا االنت�صار‬ ‫تعبري �آخر عن مدى ه�شا�شة ما حتققه وا�شنطن يف‬ ‫�أفغان�ستان والعراق �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�إذ �إن مقتل زعيم نظري لتنظيم القاعدة‬ ‫ال يعني �أبد ًا �أنه مت الق�ضاء على القاعدة‪� ،‬أو ما‬ ‫�أنتجته من �أفكار يف �شتى املناطق‪ ،‬وذلك لأن الفكر‬ ‫القاعدي تو�سع �أفقي ًا بعيد ًا عن بن الدن‪ ،‬و�سيظل‬ ‫على حاله‪ ،‬طاملا ا�ستمر التمادي الأمريكي والتغول‬ ‫على ال�شعوب بحجة مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫لو �أن هذا االنت�صار الأمريكي حقيقي‪� ،‬أو �أنه‬ ‫الهدف من الوجود الأمريكي يف �أفغان�ستان لأعلن‬ ‫معه عودة القوات الأمريكية �إىل ديارها‪ ،‬غري �أنها‬ ‫لن تغادرها قريب ًا‪ ،‬ف�إن الأمر لي�س �أكرث من جمرد‬ ‫�إعالن هدفه امت�صا�ص نقمة وغ�ضب �أهايل اجلنود‬ ‫الذين قتلوا يف �أفغان�ستان‪ ،‬و�أولئك املر�شحني له‬ ‫جراء ت�صاعد العمليات �ضدهم‪.‬‬ ‫وحقيقة الأمر �أن توقيت العملية والإعالن‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫�ألغام امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية!‬

‫ال ���ش��ك �أن وق���ع �إع��ل�ان �إجن���از‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية بني حما�س‬ ‫وف��ت��ح ك���ان �إي��ج��اب��ي��ا ع��ل��ى ق��ل��ب كل‬ ‫وطني وك��ل فل�سطيني وعربي‪ ،‬ذلك‬ ‫�أن����ه �أت����ى ب��ع��د ���س��ن��وات ع��ج��اف من‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني الذي كان العدو‬ ‫ال�صهيوين �أبرز امل�ستفيدين منه‪.‬‬ ‫ولكن ما تناهى �إىل م�سامعنا من‬ ‫�أخبار هذه امل�صاحلة �أنها �سارت على‬ ‫نهج الورقة امل�صرية يف عهد النظام‬ ‫البائد م��ع الأخ���ذ ببع�ض حتفظات‬ ‫حما�س عليها‪ ،‬خ�صو�صا ما تعلق منها‬ ‫ب��ال��ق��رار الفل�سطيني ال�سيا�سي يف‬ ‫الهيئة القيادية العليا‪ ،‬والقرار الأمني‬ ‫املتمثل ب��الإ���س��راف على الأج��ه��زة‬ ‫الأمنية؛ فقد و�ضعت عبارة تقيد عمل‬ ‫الهيئة القيادية تقول �إن قراراتها ال‬ ‫يجب ان تتعار�ض مع قرارات اللجنة‬ ‫التنفيذية التي ال زال��ت مرتبطة‬ ‫باتفاقيات م��ع «�إ���س��رائ��ي��ل»‪ ،‬كما مل‬ ‫يتم التفاهم على عقيدة الأجهزة‬ ‫الأمنية وال مت االتفاق على �إعادة‬ ‫ت�شكيل هذه الأجهزة‪.‬‬ ‫وال �شك �أن االتفاق على �إجراء‬ ‫االنتخابات بعد عام وت�شكيل جلنة‬ ‫من الق�ضاة بالتوافق للإ�شراف عليها‬ ‫�شيء جيد‪ ،‬ولكن الت�شكيل النهائي‬ ‫بقي بيد رئي�س ال�سلطة املنتهية‬ ‫واليته حممود عبا�س‪.‬‬ ‫وه��ن��اك الكثري م��ن املالحظات‬ ‫التي ميكن �أن ت�شكل عوائق مهمة �أمام‬ ‫التطبيق الفعلي على الأر�ض ال �سيما‬ ‫�أن «�إ���س��رائ��ي��ل» وال��والي��ات املتحدة‬ ‫�ستظالن ت�ضغطان حلرمان حما�س من‬ ‫ممار�سة دور حقيقي يف احلكم‪ ،‬وهو‬ ‫ما قد يجعل قيادة �سلطة رام اهلل‬ ‫تخ�ضع له لي�ؤدي ذلك يف النهاية �إىل‬ ‫ف�شل امل�صاحلة عند تطبيقها‪.‬‬ ‫وقد ينزع االتفاق على (ت�شكيل‬ ‫ح��ك��وم��ة ت��ك��ن��وق��راط ب��ال��ت��واف��ق)‬ ‫مربرات ا�ستمرار احل�صار على ال�شعب‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي‪ ،‬وي���ح���دث ح��ال��ة من‬ ‫االنفراج الداخلي‪� ،‬إال �أن ذلك يبقى‬ ‫مرهونا باملوقف الإ�سرائيلي الذي‬ ‫هاجم االتفاق منذ بدايته‪.‬‬ ‫�أما على �صعيد موقف ال�سلطة‪،‬‬ ‫ف�إن التغري الذي ح�صل يف مبوافقتها‬ ‫على الورقة امل�صرية بتعديالتها بعد‬ ‫ط��ول متنع وت�شدد في�أتي من رغبة‬ ‫هذه ال�سلطة يف اال�ستفادة من االتفاق‬ ‫لتعزيز موقفها ال�ساعي للح�صول‬ ‫على اع�تراف من الأمم املتحدة مبا‬ ‫ي�سمى ال��دول��ة الفل�سطينية‪ ،‬وهي‬ ‫نية تبدو من البداية خميبة للآمال‬ ‫وتعزز �إمكانية تراجع هذه ال�سلطة‬ ‫�أمام الرتغيب والتهديد الإ�سرائيلي‬ ‫والأمريكي‪.‬‬ ‫�صحيح �أن غياب ال�سند الإقليمي‬ ‫لل�سلطة بانهيار نظام مبارك كان �أبرز‬ ‫العوامل التي دفعت بال�سلطة لتغيري‬ ‫موقفها من امل�صاحلة‪� ،‬إال �أن ذلك ال‬ ‫يعني ا�ستمرار تعويل هذه ال�سلطة‬ ‫على ال�سند الدويل واال�ستفادة منه‬ ‫يف النكو�ص على �إجن���از امل�صاحلة‬ ‫ب�شكلها النهائي‪.‬‬ ‫ومما ي�ؤخذ على هذه امل�صاحلة‬ ‫�أن���ه���ا ت��ظ��ل ن��اق�����ص��ة م���ا مل ت�����ؤدي‬ ‫�إىل �إط��ل��اق امل���ئ���ات م���ن املعتقلني‬ ‫الفل�سطينيني يف �سجون �سلطة رام اهلل‬ ‫ووقف التن�سيق الأمني مع االحتالل‬ ‫الذي ال زال يفر�ض ا�ستمرار ال�سلطة‬ ‫يف اعتقال املقاومني ومينع �إطالقهم‬ ‫من �سجون ال�سلطة‪.‬‬ ‫وم���ن ه��ن��ا ت�ب�رز احل���اج���ة �إىل‬ ‫االت��ف��اق ع��ل��ى ال�برن��ام��ج ال�سيا�سي‬ ‫ال��ذي ي�شكل عامل االنق�سام الأهم‬ ‫يف ال�ساحة الفل�سطينية وال��ذي مل‬ ‫تعاجله امل�صاحلة حتى الآن‪.‬‬ ‫اجلميع يتمنى للم�صاحلة �أن‬ ‫تنجح باجتاه تعزيز �صمود ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني �ضد االح��ت�لال ودع��م‬ ‫مقاومته امل�شروعة �ضده‪ ،‬ولكن ذلك‬ ‫يبقى مرهونا بنية ومواقف ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ومدى خ�ضوعها لل�ضغوط‬ ‫الإ�سرائيلية والأمريكية‪.‬‬

‫م�صر بعد الثورة‪ ..‬اخلطاب الإعالمى للحركات الإ�سالمية‪ ..‬التحديات العامة (‪)2-1‬‬ ‫فر�ض ه��ذا املو�ضوع نف�سه ك�أمر واق��ع‪ ،‬ا�ستدعاه احل�ضور‬ ‫الإ�سالمي امل�شهود يف ثورة ‪ 25‬يناير والتحام امل�سلمني مع امل�سيحيني‪،‬‬ ‫ومظهر �صالة اجلماعة حتى يف ظل �إغ��راق امل�صلني وامل�صليات‬ ‫بخراطيم املياه املتدفقة من عربات القمع الأم��ن��ي‪ ،‬و�صلوات‬ ‫اجلمعة �أيام املليونيات بجوار القدا�سات للإخوة امل�سيحيني‪.‬‬ ‫و�أذكر هنا مكاملة تليفونية �أثناء الثورة من �صديق �سيا�سي‬ ‫وباحث �أكادميي كبري و�صحفي قدير وربيب �أ�سرة �سيا�سية لأب‬ ‫منا�ضل له نف�س �إ�سالمي وا�ضح بحكم ا�شرتاكنا مع ًا يف اجلمعية‬ ‫الوطنية للتغيري و�إح�سا�سنا امل�شرتك بامل�س�ؤولية عن الثورة‪ ،‬حلم ًا‬ ‫و�إرها�ص ًا و�إعداد ًا وم�شاركة ورغبة �صادقة يف جناحها والو�صول‬ ‫بها �إىل بر الأمان‪ ،‬يطالبني فيها بتخفيف املظاهر الإخوانية يف‬ ‫ميدان التحرير و�س�ألته‪ :‬ما هي تلك املظاهر حيث التزمنا متام ًا‬ ‫بها ثم االتفاق عليه‪ ،‬فلم نرفع �أعالمنا ومل نردد هتافاتنا ومل‬ ‫نطالب مبطالب خا�صة بنا؟‬ ‫ف��اج��أين بالقول‪ :‬مظهر �صالة اجلماعة و�صالة اجلمعة‬ ‫والأدعية‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫كان ردي �سريع ًا بديهي ًا‪ :‬وهل هذه مظاهر �إخوانية �أم مظاهر‬ ‫�إ�سالمية؟‬ ‫�أجاب طبع ًا مرتاجع ًا‪ :‬هي مظاهر �إ�سالمية‪ .‬و�أ�ضاف ب�سرعة‪:‬‬ ‫ولكنها تثري قلق الكثريين خا�صة املراقبني الأجانب‪.‬‬ ‫الدين يف م�صر متجذر من ع�صر الفراعنة‪ ،‬وم���رور ًا بكل‬ ‫الع�صور التاريخية حتى انتهى بالإ�سالم الذي قال اهلل عنه يف‬ ‫كتابه‪َ { :‬و�أَن َز ْل َنا ِ�إ َل ْي َك ا ْل ِك َتابَ ِبالحْ َ ِّق م َُ�ص ِّد ًقا مِّلَا بَينْ َ َيدَ ْي ِه ِمنَ‬ ‫اب َو ُم َه ْي ِم ًنا عَ َل ْي ِه} (املائدة‪.)48 :‬‬ ‫ا ْل ِك َت ِ‬ ‫وم�ستقبل هذا الوطن رهن بعوامل عديدة‪� ،‬أهمها هو ح�سم‬ ‫العالقة بني الدين واملجتمع‪ ،‬وبني الدين وال�سيا�سة‪ ،‬وبني الدين‬ ‫والتطور ال�سيا�سي الدميقراطي‪ ،‬كما هو �أي�ض ًا بني ال�شعب واجلي�ش‬ ‫ودور اجلي�ش يف احلياة ال�سيا�سية والد�ستورية‪ ،‬وكما هو بني رجال‬ ‫املال والأعمال واملجتمع وال�سيا�سة والإعالم‪ ،‬و�أي�ض ًا ما هو الدور‬ ‫املرتقب مل�صر يف عاملها وحميطها العربي والإقليمي والإ�سالمي‬ ‫والأفريقي والعاملي‪.‬‬ ‫�إذا كان ال�شعب امل�صري متدينا بفطرته ف�إن الذين يعربون‬ ‫عن امل�شروع الإ�سالمي بكافة جوانبه هم ال��دع��اة امل�ستقلون‬ ‫وامل�ؤ�س�سة الدينية بجناحيها الإ�سالمي وامل�سيحي‪ ،‬ثم احلركات‬ ‫الإ�سالمية الدعوية وال�سيا�سية وكذلك التجمعات امل�سيحية‬ ‫العلمانية �أو املرتبطة بالكني�سة‪.‬‬ ‫لذلك جاءتني دعوة كرمية من موقع "عالمات" على �شبكة‬ ‫االنرتنت وقد مت تد�شينه يف ‪2011/ 3/ 15‬م مواكب ًا للثورات‬ ‫العربية‪ ،‬ويهتم بق�ضايا العامل العربي والإ�سالمي‪ ،‬ويتبع �شركة‬ ‫متخ�ص�صة يف جمايل التدريب وال�صحافة االلكرتونية "غرا�س"‬ ‫للم�شاركة مع دعاة وباحثني كرام يف حلقة نقا�شية حول "م�ستقبل‬ ‫اخلطاب الإعالمي للحركات الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�شاركت فيها علماء كبار مثل �أ‪.‬د‪ .‬حممد املختار املهدي‬ ‫الأ�ستاذ بجامعة الأزه��ر والرئي�س العام للجمعية ال�شرعية‬ ‫لتعاون العاملني بالكتاب وال�سنة املحمدية‪ ،‬و�أ‪.‬د‪.‬عبد الرحمن‬

‫الرب �أ�ستاذ علم احلديث و�أ�صوله بالأزهر وع�ضو مكتب الإر�شاد‬ ‫للإخوان امل�سلمني‪ ،‬بجانب دعاة �أعالم كالأخ العزيز حممد ح�سان‬ ‫والأخ احلبيب �صفوت حجازي‪ ،‬و�صحفيني وباحثني كالأ�ستاذ‬ ‫جمال �سلطان رئي�س حترير جريدة "امل�صريون" االلكرتونية‪،‬‬ ‫ود‪ .‬عمار علي ح�سن الباحث القدير و�أ‪�.‬صالح عبداملق�صود القائم‬ ‫ب�أعمال نقيب ال�صحفيني‪.‬‬ ‫املو�ضوع من الأهمية مبكان بحيث يحتاج �إىل عدة حلقات‬ ‫نقا�شية لإث��ارة الق�ضايا العامة حول ر�ؤو���س الأق�لام والعناوين‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬ثم ندخل �إىل م�ؤمتر هادئ يتم الإع��داد له بجدية‬ ‫وعناية تنا�سب �أهمية الأمر‪ ،‬وال بد من �إعداد �أوراق بحثية من‬ ‫كافة اجلوانب يف مكان هادئ يومني �أو ثالثة يخرج منها بوثيقة‬ ‫�شاملة تت�ضمن �إجراءات عملية وعلمية لرت�شيد اخلطاب الإعالمي‬ ‫الإ�سالمي �شك ًال وم�ضمون ًا و�أهداف ًا ور�سالة ثم ح�سن تدبري املوارد‬ ‫الالزمة لهذا الأم��ر وتوظيف كافة الطاقات مع و�ضع القواعد‬ ‫العامة والأ�س�س ال�ضرورية لعملية م�ستمرة �سنوات قادمة‪.‬‬ ‫الآن نحن يف حاجة ملحة يف البداية لتناول عدة م�سائل ال‬ ‫حتتاج �إىل كثري بحث ملعاجلة امل�شكالت التي ظهرت خالل الأ�سابيع‬ ‫املا�ضية‪ ،‬حيث علينا �أن نق ّر ب��أن اخلطاب الإعالمي الإ�سالمي‬ ‫يواجه حتديات خطرية ميكن تلخي�صها يف الأمور التالية‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬من نخاطب؟ �أي حتديد �شخ�صية ونوعية امل�ستقبل‬ ‫للر�سالة الإعالمية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬مباذا نخاطب (لغة اخلطاب)؟ �أي حتديد م�ضمون‬ ‫اخلطاب لكل طائفة‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬كيف نخاطبه؟ �أي حتديد الو�سائط الإعالمية‬ ‫املنا�سبة لكل طائفة‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬حتديد الأدوار املختلفة بني العاملني للإ�سالم جميع ًا‬ ‫وه�ؤالء متنوعون جد ًا‪ ،‬هناك عموم الأفراد امل�سلمني الذين لهم‬ ‫�سلوكيات حتتاج �إىل �ضبط وفق القواعد ال�شرعية‪ ،‬و�سلوكهم‬ ‫دعاية �إما جيدة للإ�سالم و�إما �سيئة وقد تكون كارثية مثل ذلك‬ ‫الذي قام بقطع �أذن �شخ�ص م�سيحي يف ال�صعيد ومت ن�سبتها �إىل‬ ‫الإ�سالم نف�سه بل �إىل تيار �إ�سالمي بكامله‪.‬‬ ‫وق��د يقول البع�ض �إن ه���ؤالء الأف���راد هم م��ادة اخلطاب‬ ‫الإعالمي �أو عموم امل�ستقبلني‪� ،‬إال �أن احلقيقة تقول �إنهم يف حال‬ ‫كونهم م�ستقبلني مت�أثرين بخطاب غري مبا�شر �أو مبا�شر‪ ،‬ف�إنهم‬ ‫�أي�ض ًا ميار�سون دور ًا ر�سالي ًا ب�سلوكهم وطريقة تعبريهم عن مكنون‬ ‫فهمهم للإ�سالم‪ ،‬وهنا ن�ستح�ضر ما تفعله اجلاليات الإ�سالمية يف‬ ‫الغرب‪ ،‬و�أهمية ما تقوم به احلركات الإ�سالمية الفاعلة على‬ ‫ال�ساحة ويف الأر�ض ولي�س يف الو�سائط الإعالمية و�أق�صد هنا‬ ‫الدور الأخطر والأهم يف الرتبية والتزكية والتعليم؛ لأن ذلك‬ ‫الدور هو الذي ي�شكل وجدان وعواطف امل�سلمني كما ي�شكل منهج‬ ‫التفكري لديهم‪ ،‬وكذلك طريقة التعبري عن تدينهم ب�سلوكهم‬ ‫العادي الطبيعي يف حياتهم‪.‬‬ ‫و�أكتفي للتدليل على ذلك ب�أمور نعي�شها الآن‪:‬‬ ‫ق�صت علي زوجتي �أنها �أثناء متابعتها لربنامج "املطبخ" على‬ ‫�إحدى القنوات الدينية الإ�سالمية قبل يوم "�شم الن�سيم" كان‬

‫"ال�شيف" ي�شرح طريقة �إعداد �أكلة "الرجنة" والأ�سماك التي‬ ‫اعتاد امل�صريون من عهد الفراعنة تناولها يف هذا اليوم‪ ،‬ف�إذا‬ ‫مبعظم املداخالت ت�أتي لرتكز على �أمر واح��د‪ ،‬ملاذا ت�شرح تلك‬ ‫الأكالت يف هذا اليوم؟ وهل هذا حالل �أم حرام؟ وملاذا نخ�ص�ص‬ ‫ذلك اليوم بتلك الأكالت؟‬ ‫ا�ضطر ال�شيف يف النهاية وبعد �ضجر وملل لالعرتاف ب�أنه‬ ‫لي�س �شيخ ًا وال مفتي ًا‪ ،‬و�أن من �أرادت �أن تتعلم طريقة �إعداد‬ ‫الأكلة فعليها �أن تتناولها يف الوقت املنا�سب لها‪.‬‬ ‫ومثال �آخ��ر‪� :‬أتابع مع �آخرين ما فعلته فرن�سا بنف�سها يف‬ ‫قانون حظر النقاب يف الأماكن العامة وفر�ض غرامة عالية ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 150‬يورو على من تتحدى القانون؛ ما �أدّى �إىل ت�شويه �صورة‬ ‫اجلمهورية الفرن�سية والعلمانية التي تفخر بها والد�ستور الذي‬ ‫يحمي حقوق املواطن‪.‬‬ ‫كان رد الفعل الإ�سالمي متفاوت ًا‪:‬‬ ‫ الأغلبية امل�سلمة مل تت�صد للأمر لأن عدد املنقبات ال‬‫يزدن على ‪� 1500‬أخت م�سلمة‪.‬‬ ‫خ�ص�ص‬ ‫ رجل �أعمال فرن�سي من �أ�صل مغربي �أو جزائري ّ‬‫وقف ًا ماليا لدفع الغرامات للن�ساء الالتي ي�صممن على مواجهة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ ع��دد من الأخ���وات املنتقبات‪ ،‬بع�ضهن فرن�سيات الأ�صل‬‫ت�صدين للقانون رغبة يف حتدي انتهاك حقوق امل��ر�أة وانتهاك‬ ‫الد�ستور الفرن�سي نف�سه‪ ،‬وحتى كتابة هذه ال�سطور مل ي�صل العدد‬ ‫�إىل خم�س �أخوات‪ .‬دفعت واحدة فقط الغرامة‪ ،‬وترك البولي�س‬ ‫الأخت الأخ��رى التي حتدت القانون �أمام ق�صر الإليزيه نف�سه‬ ‫(ق�صر الرئا�سة)‪.‬‬ ‫هذا التفاوت ميكن توظيفه وال ميكن منعه‪ ،‬ف��ردود الفعل‬ ‫تختلف من �إن�سان لآخر ومن ف�صيل �إ�سالمي �إىل حركة �أخرى‪،‬‬ ‫طبق ًا الختالف الفهم واختالف الطبائع وردود الفعل املتوقعة‪.‬‬ ‫و�إذا بد�أنا بال�س�ؤال الأول‪ :‬من نخاطب؟ �أو من هو متلقى‬ ‫اخلطاب الإعالمي الإ�سالمي للحركات الإ�سالمية؟‬ ‫ف�إننا �سنجد �أن هناك طيف ًا وا�سع ًا من املتلقني‪:‬‬ ‫‪ -1‬عامة النا�س‪ ،‬م�سلمني وغري م�سلمني‪ ،‬م�ؤمنني وكفارا‪،‬‬ ‫م�صريني وغري م�صريني‪ ،‬لأن الو�سائط الإعالمية الآن ت�شمل‬ ‫الكرة الأر�ضية كلها‪.‬‬ ‫‪ -2‬اجلمهور الإ�سالمي خا�صة‪.‬‬ ‫‪� -3‬أب��ن��اء احل��رك��ات الإ�سالمية امللتزمني على تنوعاتهم‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫‪ -4‬النخب الفكرية والقوى ال�سيا�سية التي تريد التعاون‬ ‫�أو التحالف مع احلركات الإ�سالمية �أو تتناف�س معها يف ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪ -5‬العامل اخلارجي الذي ير�صد بدقة اخلطاب الإعالمي‬ ‫للحركات الإ�سالمية ليحدد موقفه منها‪ ،‬وي�ضع خططه للتعامل‬ ‫معها خا�صة يف حال م�شاركتها املنتظرة بقوة يف الربملانات التي‬ ‫تلعب دور ًا خطري ًا يف البالد الدميقراطية �أو حتى م�شاركتها يف‬ ‫احلكومات املرتقبة �أو انفرادها باحلكم بعد حني‪.‬‬

‫تحليل‬

‫عليان عليان‬

‫اتفاق امل�صاحلة الفل�سطيني بني املعوقات و�ضمانات التطبيق‬ ‫ا�ستقبلت جماهري ال�شعب الفل�سطيني والأمة العربية االتفاق‬ ‫الذي جرى توقيعه بالأحرف الأوىل‪ ،‬بني حركتي فتح وحما�س‬ ‫الأربعاء املا�ضي‪ ،‬برعاية من املجل�س الع�سكري يف م�صر بارتياح‬ ‫م�شوب بالقلق واحل��ذر‪ ،‬ارتباط ًا بتجربة االتفاقات ال�سابقة ويف‬ ‫الذاكرة اتفاق مكة‪ ،‬وما تاله من انق�سام جيو�سيا�سي بني ال�ضفة‬ ‫والقطاع‪ ،‬دفع ال�شعب الفل�سطيني ثمنه غالي ًا من الدم ومن حقوقه‬ ‫الوطنية امل�شروعة‪ ،‬يف التحرير والعودة‪.‬‬ ‫ومبعث القلق واحلذر �أي�ض ًا‪ ،‬يكمن يف �أن االتفاق الذي جرى‬ ‫التوافق عليه‪ ،‬تناول اخلطوط العامة لق�ضايا الأمن واالنتخابات‬ ‫واملرجعية القيادية امل�ؤقتة ملنظمة التحرير‪ ،‬دون الدخول يف‬ ‫التفا�صيل التي ينام ال�شيطان يف داخلها‪ ،‬على نحو كيفية الف�صل‬ ‫بني مهام اللجنة التنفيذية‪ ،‬وبني مهام املرجعية القيادية امل�ؤقتة‬ ‫للمنظمة �إىل حني �إج��راء انتخابات جديدة‪ ،‬للمجل�س الوطني‬ ‫الفل�سطيني بعد عام من توقيع االتفاق‪ ،‬وكيف يكون بالإمكان‬ ‫توحيد جهازين منتفخني بالأمن يف ظل عقيدتني �أمنيتني خمتلفتني‪،‬‬ ‫ويف ظل ا�ستمرار التن�سيق الأمني مع االحتالل‪.‬‬ ‫�صحيح انه مت حل ق�ضية ت�شكيل كل من جلنة االنتخابات‬ ‫املركزية وحمكمة االنتخابات‪ ،‬عرب ت�سمية �أع�ضائهما على قاعدة‬ ‫التوافق مع بقية الف�صائل‪ ،‬على �أن ي�صدر مر�سومان رئا�سيان‬ ‫بامل�صادقة عليهما‪ ،‬و�صحيح �أي�ض ًا �أنه مت جتاوز عقبة التوقيع على‬ ‫ورق��ة امل�صاحلة امل�صرية‪ ،‬التي تعود �إىل العهد البائد يف م�صر‪،‬‬ ‫والتي رف�ضت حما�س التوقيع عليها حتت مربر �أن��ه جرى تعديل‬ ‫عليها‪ ،‬ب�ضغط من وا�شنطن عرب ت�ضمينها ن�صو�ص تتعلق باالعرتاف‬ ‫بـ»�إ�سرائيل» وب�شروط الرباعية الدولية وبوقف العنف (املقاومة)‪،‬‬ ‫بحيث جاء التوقيع على ورقة التفاهمات مبثابة املخرج املطلوب‪،‬‬ ‫من �أزمة التوقيع‪.‬‬ ‫لكن من ال�صحيح �أي�ض ًا الإ�شارة �إىل �أن جناح االتفاق يف الفرتة‬ ‫االنتقالية‪� ،‬إىل حني �إجراء انتخابات الرئا�سة واملجل�سني الت�شريعي‬ ‫والوطني يتطلب ما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ح�صر مهمة حكومة الكفاءات من امل�ستقلني بال�ش�أن‬ ‫الداخلي‪ ،‬وعدم زجها يف العملية ال�سيا�سية التي هي ق�ضية خالفية‪،‬‬ ‫وق�صر هذه العملية على املرجعية القيادية امل�ؤقتة ملنظمة التحرير‪،‬‬ ‫التي ت�ضم �أع�ضاء اللجنة التنفيذية و�أمناء كافة الف�صائل‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك ممثلي حركتي حما�س واجلهاد الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬حتديد وا�ضح ومكتوب ملهام اللجنة التنفيذية‪ ،‬ومهام‬ ‫املرجعية القيادية امل�ؤقتة‪ ،‬ح�سم ًا لأي خالف حول املهام بينهما‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬وقف التن�سيق الأمني مع االحتالل ال�صهيوين خا�صة‬ ‫يف الق�ضايا املتعلقة بالن�شاط املقاوم‪ ،‬والتوافق على هدنة لتوظيفها‬ ‫يف جم��ال ترتيب البيت الداخلي الفل�سطيني‪� ،‬إىل حني �إج��راء‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫رابع ًا‪ :‬خلق �أجواء مواتية من الثقة بني حركتي فتح وحما�س‬ ‫عرب قيام احلكومتني‪ ،‬يف كل من رام اهلل وغزة بالإفراج املتبادل عن‬ ‫كافة املعتقلني من احلركتني‪ ،‬و�إع��ادة املقرات االجتماعية مبا يف‬ ‫ذلك الأموال واملمتلكات اخلا�صة بها‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪� :‬إتاحة الفر�صة �أم��ام احل��راك ال�شعبي‪ ،‬ليعرب عن‬ ‫نف�سه ب�إطالق انتفا�ضة ثالثة ‪-‬يف مناخ احلراك ال�شعبي العربي‪-‬‬ ‫ت�ستهدف �إنهاء االحتالل‪ ،‬بعد و�صول عملية ما ي�سمى بال�سالم �إىل‬ ‫طريق مقفل‪ ،‬وغري قابل للفتح جراء التعنت ال�صهيوين واال�ستمرار‬ ‫يف �سيا�سات تهويد الأر���ض‪ ،‬بدعم مادي و�سيا�سي غري حمدود من‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫���س��اد���س� ًا‪ :‬ع��دم ال��ر���ض��وخ لتهديدات �أرك���ان حكومة العدو‬ ‫ال�صهيوين التي خ�يرت ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬بني امل�صاحلة مع‬ ‫(�إ�سرائيل) �أو امل�صاحلة مع حما�س‪ ،‬والتي هددت بوقف حتويل‬ ‫عائدات اجلمارك وغريها �إىل ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬التي تقدر‬ ‫مبئة مليون دوالر �شهري ًا‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪ :‬التحرك الفل�سطيني على ال�صعيد العربي‪ ،‬لو�ضع‬ ‫النظام العربي �أمام م�س�ؤولياته لدعم احلكومة اجلديدة مادي ًا‪،‬‬ ‫لتتمكن من القيام مبهامها اخلدمية‪ ،‬وخا�صة يف �إعادة �إعمار قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫ثامن ًا‪ :‬التحرك الفل�سطيني امل�شرتك على ال�صعيد الدويل‬ ‫وبخا�صة على ال�صعيد الأوروبي‪ ،‬لك�سب الدعم والت�أييد للم�صاحلة‬ ‫وللحكومة اجلديدة‪ ،‬والعمل على �إف�شال حترك حكومة العدو‬ ‫بهذا ال�صدد‪ ،‬التي ب��د�أت ب�إر�سال مبعوثيها �إىل وا�شنطن و�إىل‬ ‫خمتلف العوا�صم الأوروبية‪ ،‬لتحري�ضها بعدم االعرتاف باحلكومة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬وعدم تقدمي الدعم املادي لها‪.‬‬ ‫فالإدارة الأمريكية ودول الإحتاد الأوروبي �أبدت حتفظاتها‬ ‫على اتفاق امل�صاحلة‪ ،‬و�صدرت ت�صريحات من �أك�ثر من م�س�ؤول‬ ‫�أوروب����ي و�أم��ري��ك��ي‪ ،‬تهدد بوقف ال��دع��م لل�سلطة �إذا مل تلتزم‬ ‫احلكومة اجل��دي��دة بوقف العنف وب�شروط الرباعية‪ ،‬وبو�سع‬ ‫قيادة ال�سلطة �أن ترد على الإدارت�ين الأمريكية والأوروبية ب�أن‬ ‫احلكومة املزمع قيامها‪ ،‬هي حكومة كفاءات م�ستقلة ومعنية فقط‬ ‫بالق�ضايا اخلدمية‪ ،‬وذلك لتجنيبها حالة احل�صار التي فر�ضت على‬ ‫احلكومتني‪ ،‬اللتني �شكلتا يف �أعقاب انتخابات عام ‪.2006‬‬ ‫�إن ال�ضمانة الرئي�سية‪ ،‬لنجاح االتفاق املزمع توقيعه اليوم‬ ‫الأربعاء من قبل رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س ورئي�س‬ ‫حركة حما�س خالد م�شعل‪ ،‬يكمن بالإ�ضافة �إىل ما تقدم فيما يلي‪:‬‬ ‫(�أو ًال) يف موقف القيادة امل�صرية اجلديدة‪ ،‬غري املرتهنة‬ ‫لوا�شنطن‪ ،‬التي ا�ستطاعت يف زمن قيا�سي �أن حتدث اخرتاق ًا على‬ ‫غري �صعيد‪ ،‬ومن �ضمنها اخرتاق امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير تقف على نف�س امل�سافة بني فتح وحما�س‪ ،‬و�أعادت‬

‫‪11‬‬

‫مل�صر وجهها العربي النا�صع و�أعادت لها دورها الإقليمي والعربي‬ ‫الرائد والقائد‪ ،‬الذي يعد فل�سطني ق�ضيته املركزية‪ ،‬ويرى غزة‬ ‫وعموم فل�سطني بوابة �أمنها القومي‪.‬‬ ‫وبتنا ن�شهد ت�صريحات موجهة من م�صر (لإ�سرائيل) حتذر من‬ ‫�شن عدوان على قطاع غزة‪ ،‬وبتنا ن�سمع ت�أكيدات من وزير خارجية‬ ‫م�صر الثورة نبيل العربي بفتح معرب رفح ب�شكل دائم لإنهاء احل�صار‬ ‫عن قطاع غ��زة‪ ،‬وبتنا نتابع املراجعات امل�صرية ل�صفقة الغاز‬ ‫الفا�سدة (لإ�سرائيل) وكذلك ا�ستطالعات ال��ر�أي يف م�صر‪ ،‬التي‬ ‫ت�ؤكد �أن �أغلبية ال�شعب امل�صري مع �إلغاء معاهدة كامب ديفيد‪.‬‬ ‫كما �أن موافقة وفدي فتح وحما�س‪ ،‬على االقرتاحات امل�صرية‬ ‫التي ت�ضمنتها ورقة التفاهمات‪ ،‬يعطي نوع ًا من الأمل بان الوفد‬ ‫الأم��ن��ي امل�صري‪ ،‬ال��ذي �سيتوجه الحق ًا �إىل قطاع غ��زة �سيكون‬ ‫مبقدوره حلحلة عقدة �إعادة بناء �أجهزة الأمن الفل�سطينية على‬ ‫�أ�س�س وطنية مهنية‪ ،‬بعيدا عما �أراده دايتون وغريه منها‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذل��ك �أن متغري ال��ث��ورة امل�صرية دف��ع بال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية �إىل �إع��ادة ق��راءة اخلارطة ال�سيا�سية‪ ،‬و�صياغة‬ ‫مواقف �سيا�سية جديدة‪ ،‬تتعاطى وتتكيف مع املعطيات اجلديدة‪.‬‬ ‫�أما ال�ضمانة الأخرى لنجاح االتفاق فيكمن يف �إرادة طرفيه‬ ‫وبقية الف�صائل لإجناحه‪ ،‬ويف عدم ر�ضوخ ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫للتهديدت الأمريكية والإ�سرائيلية‪ ،‬ويف عدم وقوعها يف براثن‬ ‫م��ب��ادرات �أمريكية مزعومة للت�سوية‪ ،‬وت�ستهدف عملي ًا �إف�شال‬ ‫امل�صاحلة‪.‬‬ ‫وبهذا ال�صدد ف��إن ت�صريحات الرئي�س الفل�سطيني حممود‬ ‫عبا�س ب�أنه �سيم�ضي يف طريق امل�صاحلة‪ ،‬رغم كافة ال�ضغوط ت�صب‬ ‫يف االجتاه ال�صحيح‪ ،‬كما �أن ت�صريحات الأخ �إ�سماعيل هنية رئي�س‬ ‫وزراء حكومة غزة ب�أنه �سيقدم كافة الت�سهيالت الالزمة لإجناح‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬خطوة يف االجت��اه ال�صحيح‪ ،‬لكن ما يتوجب الإ�شارة‬ ‫اليه �أن بع�ض الت�صريحات كتلك التي ت�صر على ا�ستمرار التن�سيق‬ ‫الأم��ن��ي‪ ،‬هي مبثابة من ي�ضع الع�صي يف دوال��ي��ب امل�صاحلة‪ ،‬وما‬ ‫يتوجب الإ�شارة �إليه �أي�ض ًا �أن هناك فئة لها م�صلحة يف �إدامة و�ضع‬ ‫االنق�سام‪ ،‬ما ي�ستدعي احلذر منها وعزلها‪.‬‬ ‫و�أخري ًا ال يخاجلني �أنا وغريي �أدنى �شك‪� ،‬أن هذا االتفاق لي�س‬ ‫�سوى خطوة يجب وبال�ضرورة �أن تتلوها خطوات‪ ،‬و�أن هناك حجارة‬ ‫و�صخور ًا �ستلقى يف طريقه‪ ،‬و�أنه جمرد �أداة لإدارة وتنظيم الو�ضع‬ ‫الفل�سطيني بعيد ًا عن حالة الت�أزمي واالنق�سام‪ ،‬بحيث يكون القول‬ ‫الف�صل‪ ،‬يف الربنامج ال�سيا�سي للم�ؤ�س�سات املنتخبة‪ ،‬التي يعول عليها‬ ‫�أن تعيد االعتبار للثوابت الفل�سطينية و�آليات حتقيقها‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‬ ‫املقاومة بكافة �أ�شكالها‪.‬‬

‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬

‫ال�سريع عنها له �أهداف حمددة‪ ،‬وتريدها وا�شنطن‬ ‫�أن تتواىل تباع ًا‪� ،‬إن كان يف �أمريكا نف�سها‪� ،‬أو حيث‬ ‫يوجد قاعديون يف العامل‪ .‬وقد يكون الأمر الثاين‬ ‫هو الأكرث خطورة‪ ،‬وذلك �إذا ما انطلقت عمليات‬ ‫انتقامية �ضد م�صالح امريكية على �أي م�ستوى من‬ ‫امل�ستويات‪ ،‬لتكون ذريعة‪� ،‬إما للتدخل املبا�شر يف‬ ‫مناطق جديدة‪� ،‬أو من �أجل فر�ض �سيا�سات ومهام‬ ‫جديدة عليها‪.‬‬ ‫وا�شنطن و�صفت تدمري برجي التجارة يف‬ ‫نيويورك بهجمات احلادي ع�شر من �سبتمرب‪� ،‬أما‬ ‫بن الدن ف�أطلق عليها ا�سم «غزوة منهاتن»‪.‬‬ ‫وق���د �أدى ذل���ك �إىل ف��ر���ض واق���ع �سيا�سي‬ ‫وع�سكري على العامل‪ ،‬وب�سببه حتول العامل �إىل‬ ‫ثكنة ع�سكرية ت�شرف عليها وا�شنطن‪ ،‬وعربها‬ ‫فر�ض ال�سيا�سات الأمريكية على زعماء وقادة‬ ‫دول توجب عليهم تنفيذ الرغبات الأمريكية‪.‬‬ ‫مقابل ذلك حتولت حركة طالبان �إىل تنظيم‬ ‫قاعدي مقاوم للوجود الأمريكي يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫وظهر تنظيم القاعدة يف ب�لاد الرافدين وهو‬ ‫�أخطر ما �أنتجته ال�سيا�سات الأمريكية وجرته‬ ‫من ويالت على �شعوب الدول التي �أ�صيبت بعدوى‬ ‫القاعدة‪ ،‬وكذلك تنظيم القاعدة يف �شبه اجلزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬ويف املغرب العربي‪.‬‬ ‫مقتل بن الدن لن ينهي املقاومة �ضد الوجود‬ ‫الأمريكي الع�سكري‪ ،‬و�إمنا �سيدفع بها �إىل مزيد‬ ‫م��ن العمليات‪� ،‬إال �إذا ف��اج��أت وا�شنطن العامل‬ ‫ب�إعالن انتهاء مهامها يف �أفغان�ستان بعد جناحها يف‬ ‫مقتل بن الدن �أخرياً‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪.‬عيدة املطلق قناة‬

‫الإ�صالح يف الأردن‪ ..‬وقد‬ ‫انطلقت �أوىل خطواته‬ ‫تعود بدايات احلراك ال�شعبي االحتجاجي الأردين �إىل عام‬ ‫‪� 1993‬أي منذ «اعتماد قانون ال�صوت ال��واح��د النتخاب جمل�س‬ ‫النواب»‪ ،‬فهذا القانون ‪-‬ال�سيئ ال�سمعة‪ -‬كان مثار ًا للنقد واالحتجاج‬ ‫مبا ت�سبب به من ت�شوهات بنيوية يف احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬وما راكمه‬ ‫من �أزم��ات بني م�ؤ�س�سات احلكم وال�شعب الأردين‪ ،‬ناهيك عما ن�ش�أ‬ ‫على �ضفافه من ف�ساد �إداري و�سيا�سي ومايل ومن تطاول على املال‬ ‫العام‪ ،‬وعلى حقوق الآخرين‪ .‬ولعل من �أبرز خمرجات هذه الأزمة‬ ‫املركبة خ�سارة معركة التنمية �إىل جانب خ�سارة معركة احلرية‬ ‫والدميقراطية‪ ،‬ف�ض ًال عن خ�سارة ال�سمعة وال�صورة بني �شعوب‬ ‫العامل!‬ ‫م�ضت احلركة االحتجاجية الأردنية يف تطورها البطيء ‪-‬لكن‬ ‫املتوا�صل‪ -‬فراكمت اخلربات والإجنازات وجنحت ‪�-‬إىل حد ما‪ -‬يف‬ ‫تغيري �صورة املجتمع من �صورة «اخلانع امل�ستكني»‪� ،‬إىل �صورة املجتمع‬ ‫املفعم باحليوية امل�ستعد للبذل يف �سبيل حتقيق طموحاته!!‬ ‫لقد ات�سمت املطالب التغيريية لهذه احلركة بـ»�إ�صالح النظام»‬ ‫حيث النظام «الد�ستوري النيابي امللكي» م��ا زال يتمتع بقبول‬ ‫الأردنيني على تنوع وتعدد م�شاربهم ال�سيا�سية‪ ..‬وح��ددت مطلب‬ ‫التغيري ب�إجناز حتول تاريخي عرب عملية �إ�صالح �سيا�سي وا�سعة‬ ‫النطاق‪ ،‬تف�ضي �إىل عهد من احلكم الر�شيد‪ ..‬يقوم على العدالة‬ ‫االجتماعية‪ ..‬وتتحقق فيه كرامة الإن�سان واح�ترام حقوقه‪..‬‬ ‫ويتمتع فيه املواطنون باحلرية‪ ..‬وميار�سون مواطنتهم الطبيعية‬ ‫عرب امل�شاركة يف �صناعة التغيري‪ ..‬والدفاع عن ا�ستقالل الوطن‬ ‫وا�ستقراره املجتمع و�أمنه و�سيادته على �أر�ضه وقراره‪.‬‬ ‫ول�ك��ن اعرت�ضت ه��ذه امل�سرية العديد م��ن العقبات لعل من‬ ‫�أهمها‪:‬‬ ‫• ��س�ي��ا��س��ة ال�ت�خ��وي��ف وال�ت�ح��ري����ض وم ��ن ث��م التطني�ش‬ ‫والإهمال‪.‬‬ ‫• �سيا�سة االنفراد والإق�صاء وغياب ال�شفافية‪..‬‬ ‫• التحايل على ا�ستحقاق التغيري بانفتاح �شكلي على‬ ‫التعددية احلزبية واحلريات العامّة واالعالمية‬ ‫• �سيا�سة الت�شكيك بنوايا قوى الإ�صالح‪ ،‬وحماولة �إ�ضفاء‬ ‫هالة من القدا�سة على بع�ض الت�شريعات وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫ن�شوء لغة حتذيرية مت�شددة متانع يف احلديث عن �أي تعديل خوفا‬ ‫من خماطر‪ /‬فزاعات موهومة (ي�شار �إليها حين ًا بالظرف ال�سيا�سي‬ ‫الإقليمي‪ ،‬ومب�شاريع الوطن البديل حين ًا �آخر)‪.‬‬ ‫�إال �أن النتائج كانت عك�سية �إذ �شهدت ال�ساحة ت�أجيج ًا‬ ‫للحالة ال�شعبية‪ ،‬و�ساهمت بدفعها نحو املزيد من الإجناز وامل�أ�س�سة‬ ‫والتطوير‪ .‬وهناك العديد من امل�ؤ�شرات التي تبعث على التفا�ؤل‬ ‫بتحقيق الإ�صالح املن�شود �أو على الأقل �إجناز خطوات �إ�صالحية‬ ‫مهمة قد ترتاكم لتتحول �إىل �إجناز �شامل‪ ،‬ولعل من هذه امل�ؤ�شرات‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪� .1‬إن احلديث عن الإ�صالح الد�ستوري لي�س طارئ ًا وال جديدا‬ ‫بل �إنه مطروح منذ بداية التحول الدميقراطي عام ‪ ،89‬وقد ن�ش�أت‬ ‫حالة «�إجماع وطني» على �ضرورة الإ�صالح وحتميته‪ ،‬وعلى �أولوية‬ ‫«الإ�صالح الد�ستوري»‪ ،‬كما ن�ش�أت قناعة ب�أن التعديالت املتوالية‬ ‫التي ط��ر�أت على الد�ستور الأردين ل�سنة ‪( 52‬مب�سوغ الظروف‬ ‫اال�ستثنائية) �شوهت ه��ذا الد�ستور و�أ��ض��رت به ومل يعد هناك‬ ‫ما يربر ا�ستمرارها‪ ،‬و�أن حتقيق الإ�صالح ال بد �أن يبد�أ «بتنقية‬ ‫الد�ستور» مما �شابه من تعديالت �أ�ضرت بالتوازن يف ال�شراكة يف‬ ‫�سلطة القرار‪ ،‬و�إجراء تعديالت وا�سعة ت�ضمن التوازن واال�ستقرار‬ ‫وال�شراكة يف احلكم!!‬ ‫‪ .2‬رغم ما يعتور هذا احلراك من مد وجزر و�شد وجذب‪� ،‬إال �أن‬ ‫عجلة الإ�صالح بد�أت بالدوران‪ ،‬وهناك خطوات �إ�صالحية ن�أمل �أن‬ ‫تكون جادة وم�ستمرة حتى حتقيق �أهدافها‪ ،‬ورغم حماوالت �إ�سباغ‬ ‫القدا�سة على بع�ض الت�شريعات وبع�ض امل�ؤ�س�سات فقد جاءت مبادرة‬ ‫«جالله امللك» بتكليف جلنة ملكية مبراجعة الد�ستور واق�تراح‬ ‫التعديالت الالزمة عليه مبثابة نفي �صريح ‪-‬من �أعلى امل�ستويات‬ ‫القيادية‪ -‬مل��زاع��م القدا�سة التي تطلقها ق��وى ال�شد العك�سي‪،‬‬ ‫وت�أكيد ًا ب�أن «الد�ستور»‪� ،‬أي د�ستور‪ ،‬لي�س كتابا مقد�سا مبقدار ما‬ ‫هو عقد اجتماعي توافقت عليه قوى املجتمع‪ ،‬وحددت بع�ض مواده‬ ‫�آلية تعديله‪ .‬وقد حدد «جاللة امللك»‪ ،‬يف كتاب التكليف للجنة‬ ‫التعديالت الد�ستورية‪� ،‬أه��داف املراجعة الد�ستورية املطلوبة‪:‬‬ ‫«بـالنهو�ض باحلياة ال�سيا�سية‪ ،‬وتر�سيخ ال�ت��وازن بني ال�سلطات‪،‬‬ ‫ومتكني جمل�س االمة من القيام بدوره الت�شريعي والرقابي بكفاءة‬ ‫وا�ستقاللية‪ ،‬وتكري�س الق�ضاء حكما م�ستقال بني ال�سلطات‪ ،‬واقرتاح‬ ‫التعديالت مبا يحفظ التنوع والتعدد يف العمل ال�سيا�سي الوطني‪،‬‬ ‫وير�سخ نظامنا النيابي امللكي‪ ،‬والو�صول �إىل خمرجات ترفد الأداء‬ ‫املتميز لنظامنا ال�سيا�سي»‪.‬‬ ‫‪ .3‬هناك قناعة لدى قوى الإ�صالح ب��أن الإ�صالح احلقيقي‬ ‫ينبغي �أن يكون هدفه الأول هو «ترجمة املبد�أ الد�ستوري الذي‬ ‫ين�ص على �أن (نظام احلكم هو «نيابي ملكي وراثي»)‪ ،‬بحيث ت�صبح‬ ‫ّ‬ ‫الدميقراطية وامل�شاركة ال�شعبية يف القرار عرب امل�ؤ�س�سات التمثيلية‬ ‫هي الركن الأ�سا�سي لنظام احلكم‪ .‬لقد عرب جاللة امللك‪ ،‬يف غري‬ ‫منا�سبة ومقابلة �صحافية‪ ،‬عن طموحه بتطوير نظام احلكم يف‬ ‫البالد‪ ،‬و�صوال �إىل (امللكية الد�ستورية)‪.‬‬ ‫�إال �أن �أبرز منجزات احلركة االحتجاجية الأردنية يتجلى‬ ‫يف ك�سر حاجز اخلوف وتعزيز الثقة بالنف�س الذي يتجلى يف زخم‬ ‫احلراك وتكاثر دعاته‪ ،‬ويف زخم «املبادرات الإ�صالحية النوعية»‬ ‫املطروحة يف ال�شارع ال�سيا�سي الأردين‪ ،‬ويف العديد من الإبداعات‬ ‫ال�شبابية يف تطوير �أدوات وو�سائل االحتجاج ويف تطوير �أهدافهم‪.‬‬ ‫�إن الإ�صالح ال�شامل �سي�ساهم يف تدعيم ا�ستقرار البالد‪ ،‬ويعزز‬ ‫ا�ستقالل ال�سلطات‪ ،‬و�أما الإ�صالح الد�ستوري احلقيقي في�شكل رافعة‬ ‫لعملية الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬كما ي�شكل ال�ضمانة الأكيدة ال�ستقرار‬ ‫الأردن وحماية نظامه وتعزيز مناعة جبهته الداخلية وحتقيق‬ ‫�سيادته الوطنية‪.‬‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬



‫�سكان يعي�شون بني منازل مهدمة بالقرب من حي مدينة هو�شي‪ .‬وتغريت‬ ‫التنمية ال�سريعة ب�ش�أن حمور التح�ضر يف فيتنام اجلنوبية‪ .‬بعد و�ضع �أهداف‬ ‫لتحقيق معدل النمو االقت�صادي مرتفع‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫البعد الثالث‬

‫يف درا�سة �أعدتها وزارة ال�صناعة والتجارة‬

‫حممد عالونة‬

‫زيارة امللك‬ ‫الكويت‬

‫يقود امللك عبد اهلل الثاين من‬ ‫جديد حتركا دبلوما�سيا مكثفا يف ظل ظروف ا�ستثنائية �سيا�سية‬ ‫واقت�صادية‪ ،‬على م�ستوى زي ��ارات خا�صة وت��وا��ص��ل م��ع ملوك‬ ‫ور�ؤ�ساء وم�س�ؤولني‪.‬‬ ‫زي��ارة امللك الكويت ت�أتي من �صلب ق��راءة معمقة لأهمية‬ ‫العالقة مع دول اخلليج‪ ،‬وحتديدا يف م�س�ألة العاملني الأردنيني‬ ‫يف اخل��ارج‪ ،‬وال تقت�صر على حاجة �إىل م�ساعدات منتظرة من‬ ‫ذلك اجلانب‪.‬‬ ‫و�إن كنا ن�أمل �أن تكون عالقاتنا وطيدة مع اخلليج العربي‬ ‫ب� ��دون م���ص��ال��ح مت ا��س�ق��اط�ه��ا ب�ف�ع��ل � �ض �غ��وط ��س�ي��ا��س�ي��ة ‪-‬على‬ ‫�إيجابيتها‪� -‬إال �أن هنالك قناعة تامة ل��دى �أ�صحاب القرار يف‬ ‫اخلليج ب�أن عمقهم لدى الأردن يتجاوز تلك امل�صالح‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬أثبتت الكوادر الأردنية امل�ؤهلة واملتدربة قدرتها‬ ‫يف كافة امليادين م��ن ط��ب وهند�سة و�إدارة وحتى عمالة‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يعرتف ب��ه الأ��ش�ق��اء يف اخلليج ب��وج��ود م�ساهمات جوهرية‬ ‫لأردن �ي�ي�ن يف ت�شييد بنية حتتية بلغت م��راح��ل متقدمة من‬ ‫التطور بد�أت فعليا قبل ‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫تعتقد �شريحة من املراقبني وامل�سي�سني منهم‪ ،‬ب�أن حلقات‬ ‫الو�صل احلالية حمكومة مبا يحدث من تطورات يف الإقليم‪،‬‬ ‫تزامنا مع موجات تظاهرات واحتجاجات‪ ،‬ركبت موجتها ع�صبية‬ ‫�إقليمية ودينية‪.‬‬ ‫بيد �أن قراءة الو�ضع على هذا النحو فيه �شيء من ال�ضحالة‪،‬‬ ‫مع وج��ود مئات الآالف من الأردن�ي�ين العاملني يف تلك الدول‬ ‫ووجود مئات الآالف املوجودين حاليا يف البالد قدموا خدمات‬ ‫ام�ت��دت ع�شرات ال�سنني‪ ،‬وم��ا زال��وا ي�ستذكرون حياة م�ستقرة‬ ‫كانوا يق�ضونها‪.‬‬ ‫�أب�ل�غ�ن��ي ��ص��دي��ق ب� ��أن دول ��ة ق�ط��ر �أب�ل�غ��ت امل �� �س ��ؤول�ين لدينا‬ ‫بحاجتها لكوادر على وجه ال�سرعة‪ ،‬وبغ�ض النظر عن املجاالت‬ ‫املطلوبة‪ ،‬ف�إن ذلك ي�شي ب�أن م�ؤ�شرات ان�سياب العمالة املحلية‬ ‫�إىل اخلليج بد�أت بالظهور‪.‬‬ ‫امل�س�ألة املهمة مرتبطة ب�شكل وثيق مبدى قدرة م�س�ؤولينا‬ ‫على التعامل مع الو�ضع اجلديد‪ ،‬وكيفية ترويج كوادرنا التي ال‬ ‫حتتاج �شهادة بقدر ما حتتاج متابعات حثيثة بعد �أن مهد امللك‬ ‫ملا �سي�أتي بعد‪.‬‬ ‫هنا ن�ستذكر جهودا يف مواقف �أخ��رى وعلى �سبيل املثال ال‬ ‫احل�صر التعامل مع دي��ون باري�س‪ ،‬التي منحت يف ذلك الوقت‬ ‫تنف�سا غ�ير م���س�ب��وق ل�لاق�ت���ص��اد امل�ح�ل��ي وق�ل�ل��ت م��ن �ضغوط‬ ‫خدمة الدين و�أ�صله‪ ،‬لكن خ�لال �شهور ك��ان م�س�ؤولينا بددوا‬ ‫تلك الفر�ص و�أع��ادون��ا للمربع الأول وال يت�سع املكان للحديث‬ ‫بالتفا�صيل‪.‬‬ ‫ال �ظ��روف الإق�ل�ي�م�ي��ة �أم م�ك��ان��ة ك��وادرن��ا �أو ح�ت��ى م�صالح‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬ال يهم الدافع بقدر �أهمية التعامل مع الأم��ر ب�أكرث‬ ‫من جدية ال تخلو من طروحات خالقة ومبادرات فريدة جتعل‬ ‫دول اخلليج ت�ضع اخلتم الأخري الذي ي�ضمن عودة مئات الآالف‬ ‫من جديد‪ ،‬فن�ضمن تنف�سا جديدا يف االقت�صاد من خالل فر�صة‬ ‫ميكن �أن ال تعود؛ فالو�ضع احلايل هو �أ�شبه باال�ستثنائي‪.‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار اللحوم البلدية‬ ‫والدجاج وبي�ض املائدة والزيوت‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أظهرت درا�سة �أعدتها وزارة ال�صناعة والتجارة ارتفاع‬ ‫�أ�سعار اللحوم البلدية وال��دج��اج املجمد املحلي وامل�ستورد‬ ‫وبي�ض املائدة‪ ،‬فيما ا�ستقرت ا�سعار �شاي الغزالني وعدد من‬ ‫�أ�صناف اللحوم املجمدة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ال��درا� �س��ة ان�خ�ف��ا���ض ا� �س �ع��ار ع ��دد م��ن ال�سلع‬ ‫اال�سا�سية بن�سبة ‪� 2‬إىل ‪ 14‬يف املئة‪ ،‬فيما �شهدت ا�سعار عدد‬ ‫منها ارتفاعا بن�سبة ‪ 9- 3‬يف املئة‪ ،‬وا�ستقرت �أ�سعار �سلع �أخرى‬ ‫للفرتة بني �شهري كانون ثاين واذار من العام احلايل‪.‬‬ ‫وبح�سب الدرا�سة التي �شملت ‪� 20‬سلعة "بينها �سلع‬ ‫خمتلفة من نف�س ال�صنف" فقد انخف�ضت ا�سعار ‪� 9‬سلع من‬ ‫بينها ال�سكر واالرز ماركة �صن وايت وتايجر و�شاي ليبتون‬ ‫وعدد من ا�صناف اللحوم امل�ستوردة‪ ،‬وحتديدا حلوم العجل‬ ‫ودجاج م�سلخ االمانة و�شركات خمتلفة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ال�سعار مواد ال�سكر واالرز والدجاج املجمد‬ ‫يف ا�سواق امل�ؤ�س�ستني اال�ستهالكيتني املدنية والع�سكرية ما‬ ‫زالت م�ستقرة ومدعومة من قبل احلكومة‪ ،‬ومل يطر�أ عليها‬ ‫�أي تغيري بهدف تخفيف االعباء عن كاهل املواطنني‪ ،‬حيث‬ ‫يباع كيلو ال�سكر ب �ـ‪ 53‬قر�شا وال��دج��اج املجمد ب �ـ‪ 160‬قر�شا‬ ‫للكيلو‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال ��وزارة �إن الإج� ��راءات وال�ق��وان�ين التي تعمل‬ ‫من جانب �آخر اظهرت الن�شرة اال�سرت�شادية اال�سبوعية وبع�ض انواع البقوليات‪.‬‬ ‫و�أك��دت وزارة ال�صناعة والتجارة انها تتابع با�ستمرار مبوجبها ت�ضمن وفرة ال�سلع بكميات كافية واملحافظة على‬ ‫التي ت�صدرها وزارة ال�صناعة والتجارة –للفرتة ‪� 5-2‬إىل‬ ‫‪ -5-8‬ا�ستقرار ا�سعار معظم ال�سلع مقارنة بالفرتة ‪ 4-25‬جمريات ال�سوق املحلية واملتغريات التي تطر�أ عليه والت�أكد ت��وازن��ات ال�سوق ومعاجلة االخ�ت�لاالت التي حت��دث �أحيانا‬ ‫حتى ‪ ،5-1‬مب��ا يف ذل��ك ا�سعار اللحوم البلدية وامل�ستوردة م��ن توفر جميع ال�سلع‪ ،‬وخا�صة اال�سا�سية منها ب�أ�سعار والت�صدي حل��االت ال�شطط يف الأ��س�ع��ار امل�ب��ال��غ فيها دون‬ ‫مربر‪.‬‬ ‫والدجاج‪ ،‬فيما طر�أ ارتفاع طفيف على ا�سعار زيت ال�صويا منا�سبة دون مبالغة‪.‬‬

‫م�ؤمتر ‪ Euromoney‬يناق�ش �سبل متويل امل�شاريع الكربى‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اف� �ت� �ت ��ح وزي� � � ��ر امل� ��ال � �ي� ��ة حممد‬ ‫�أب ��وح � �م ��ور �أم � �� ��س ال� �ث�ل�اث ��اء م�ؤمتر‬ ‫‪ Euromoney‬الذي يعقد للمرة‬ ‫الأوىل يف الأردن‪ ،‬و�ألقى كلمة يف بداية‬ ‫امل ��ؤمت��ر �أك ��د فيها �أن الأردن ا�ستطاع‬ ‫�أن ي �ح �ق��ق اجن� � � ��ازات م �ل �م��و� �س��ة على‬ ‫خمتلف ال�صعد‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أنه وبف�ضل‬ ‫التوجيهات امللكية ال�سامية ا�ستطاعت‬ ‫اململكة �أن توفر بيئة ا�ستثمارية جاذبة‬ ‫ل�ل�ا� �س �ت �ث �م��ارات الأج �ن �ب �ي ��ة وحمفزة‬ ‫لل��ا� �س �ت �ث �م��ارات امل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬وذل � ��ك عرب‬ ‫بناء �شبكة م��ن العالقات االقت�صادية‬ ‫الوثيقة مع خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫وب�ين �أب��و حمور �أن الأردن ميثل‬ ‫واح��ة ام��ن وا�ستقرار يف منطقة ت�شهد‬

‫ال�ع��دي��د م��ن اال��ض�ط��راب��ات ال�سيا�سية‬ ‫واالج�ت �م��اع�ي��ة وال �ت��ي �أل �ق��ت بظاللها‬ ‫على الأداء امل��ايل ملختلف دول الإقليم‪،‬‬ ‫�إال �أن الأردن ا�ستطاع �أن يحافظ على‬ ‫ان�ضباط �سيا�ساته املالية وعلى �أجواء‬ ‫اال��س�ت�ق��رار ال�ت��ي متيز بها دوم� �اً‪ ،‬هذه‬ ‫الأجواء التي �أتاحت له �أن يكون عام ًال‬ ‫من عوامل االع�ت��دال يف املنطقة وكان‬ ‫مثا ًال مميزاً يف التعامل االيجابي مع‬ ‫خمتلف ملفات الإ�صالح‪.‬‬ ‫ويف م�ع��ر���ض �إج��اب �ت��ه ع��ن �أ�سئلة‬ ‫مدير امل�ؤمتر واحل�ضور‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل ��ؤمت ��ر ال ��ذي تقيمه‬ ‫‪ Euromoney‬ي� ��� �ش ��ارك فيه‬ ‫ع��دد كبري من امل�ؤ�س�سات اال�ستثمارية‬ ‫العاملية والعربية واملحلية‪ ،‬ويهدف �إىل‬

‫"ال�صناعة" تقا�ضي �شركات اخللوي بعد اتفاق �ضمني برفع الأ�سعار‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬

‫رف �ع��ت وزارة ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة دعوى‬ ‫ق���ض��ائ�ي��ة �أم� ��ام م��دع��ي ع ��ام ع �م��ان ��ض��د �شركات‬ ‫االت�صاالت املتنقلة‪ ،‬وهي �شركة البرتاء الأردنية‬ ‫لالت�صاالت املتنقلة (�أوراجن) وال�شركة الأردنية‬ ‫خلدمات الهواتف املتنقلة (زي��ن) و�شركة �أمنية‬ ‫للهواتف املتنقلة‪ ،‬وذل��ك ملخالفتها �أح�ك��ام املادة‬ ‫(‪�/5‬أ‪ )1/‬م��ن ق��ان��ون املناف�سة رق��م (‪ )33‬ل�سنة‬ ‫‪.2004‬‬ ‫وورد يف الئحة ال�شكوى ان اجلهات امل�شتكى‬ ‫عليها ق��ام��ت ب ��الإع�ل�ان وب �ت��واري��خ م�ت�ق��ارب��ة يف‬ ‫ال�صحف املحلية عن نيتها رف��ع �أ�سعار الر�سائل‬ ‫الن�صية الدولية‪ ،‬لت�صبح قيمة الر�سالة الن�صية‬ ‫ال��دول�ي��ة ال��واح��دة ‪ 8‬ق��رو���ش ب��د ًال م��ن ‪ 6‬قرو�ش‬

‫للر�سالة ال��واح��دة‪ ،‬ومت البدء بتطبيق التعرفة‬ ‫اجلديدة لأ�سعار الر�سائل الن�صية الدولية من‬ ‫قبل امل�شتكى عليهم يف فرتة زمنية متقاربة جداً‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ال�ن�ح��و ال �ت��ايل‪�( :‬أوراجن) ب�ت��اري��خ ‪/9 /1‬‬ ‫‪ ،2010‬و(زين) بتاريخ ‪ ،2010 /9 /6‬و(�أمنية) ‪/9‬‬ ‫‪.2010 /9‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان �صحفي ��ص��ادر ع��ن ال ��وزارة �إنه‬ ‫للتحقق من مدى خمالفة امل�شتكى عليها لأحكام‬ ‫ق��ان��ون امل�ن��اف���س��ة‪ ،‬ف�ق��د مت ت���ش�ك�ي��ل ف��ري��ق عمل‬ ‫م�شرتك مكون من (وزارة ال�صناعة والتجارة‪/‬‬ ‫مديرية املناف�سة وهيئة تنظيم قطاع االت�صاالت)‬ ‫ل��درا��س��ة امل�م��ار��س��ة ال�ت��ي �أق��دم��ت عليها اجلهات‬ ‫امل�شتكى عليهم (واملتمثلة باالتفاق ال�ضمني على‬ ‫رفع �أ�سعار الر�سائل الن�صية الدولية)‪.‬‬ ‫وخ�ل���ص��ت ال��درا� �س��ة �إىل �أن ق �ي��ام �شركات‬

‫االت���ص��االت اخللوية ال�ث�لاث باالتفاق على رفع‬ ‫�أ��س�ع��ار الر�سائل الن�صية ال��دول�ي��ة يعد خمالفة‬ ‫�صريحة لأحكام املادة (‪�/5‬أ‪ )1/‬من قانون املناف�سة‬ ‫والتي حتظر حتت طائلة امل�س�ؤولية �أي ممار�سات‬ ‫�أو حتالفات �أو اتفاقيات �صريحة �أو �ضمنية ت�شكل‬ ‫�إخالال باملناف�سة �أو احلد منها �أو منعها‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫ما يكون مو�ضوعها �أو الهدف منها حتديد �أ�سعار‬ ‫ال�سلع �أو ب��دل اخل��دم��ات �أو ��ش��روط البيع وما‬ ‫يف ح�ك��م ذل ��ك‪ ،‬وذل ��ك ا��س�ت�ن��اداً ل�ت��وف��ر ال�شروط‬ ‫االقت�صادية الدالة على وجود اتفاق �ضمني بني‬ ‫ال�شركات واملتمثلة يف حتديد اخلدمة امل�ستهدفة‬ ‫باالتفاق ال�ضمني (الر�سائل الن�صية الدولية) من‬ ‫قبل امل�شتكى عليهم الثالثة وتوحيد مقدار رفع‬ ‫�سعر الر�سالة الن�صية الدولية الواحدة للجهات‬ ‫امل�شتكى عليها وبواقع قر�شني لكل ر�سالة‪.‬‬

‫ارتفاع حجم التداول يف �سوق العقار‬ ‫يف الثلث الأول بن�سبة ‪ 41‬يف املئة‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬

‫ارتفع حجم التداول يف �سوق العقار يف اململكة‬ ‫خالل الثلث الأول بن�سبة ‪ 41‬يف املئة مقارنة بنف�س‬ ‫ال�ف�ترة م��ن ع��ام ‪ ،2010‬حيث بلغ حجم التداول‬ ‫مليارين و‪ 75‬مليون دي�ن��ار ت�ق��ري�ب�اً‪ ،‬وب�ل��غ حجم‬ ‫ال �ت��داول خ�لال ني�سان ‪ 353‬مليون دي�ن��ار �أردين‬ ‫تقريباً‪.‬‬ ‫و�أظهر التقرير ال�شهري حلجم تداول العقار‬ ‫�أم�س ان �إي��رادات دائ��رة الأرا�ضي وامل�ساحة خالل‬ ‫الثلث الأول م��ن ع��ام احل��ايل بلغت ‪ 65,5‬مليون‬ ‫دينار تقريبا‪ ،‬علماً ب�أن قيمة �إعفاءات الثلث الأول‬ ‫من عام احلايل بلغت ‪ 70‬مليون دينار تقريبا‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار التقرير ان �إي ��رادات دائ��رة الأرا�ضي‬ ‫وامل�ساحة خالل �شهر ني�سان من عام احلايل بلغت‬ ‫‪ 11‬مليون دينار تقريبا‪ ،‬علماً ب�أن قيمة �إعفاءات‬ ‫�شهر ني�سان من عام ‪ 2011‬بلغت ‪ 12‬مليون دينار‬ ‫لي�صبح جمموع االعفاءات واالي��رادات ‪ 23‬مليون‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬حيث بلغت قيمة �إع�ف��اءات الأرا��ض��ي لهذا‬ ‫ال�شهر ‪ 6‬ماليني دينار بن�سبة ‪ 52‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير ان ن�سبة �إي� ��رادات مديريات‬ ‫ت�سجيل حم��اف�ظ��ة ال�ع��ا��ص�م��ة وامل��رك��ز الرئي�سي‬

‫من حجم �إي ��رادات �شهر ني�سان بلغت ‪ 70‬يف املئة‬ ‫مب�ج�م��وع ‪ 7‬م�لاي�ين دي �ن��ار‪ ،‬فيما بلغت �إي ��رادات‬ ‫م��دي��ري��ات ت�سجيل ب��اق��ي امل�ح��اف�ظ��ات ‪ 3‬ماليني‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫فيما بلغت قيمة الإع�ف��اءات من تاريخ قرار‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء ب�ت��اري��خ ‪ 2009-5-20‬والقا�ضي‬ ‫بتخفي�ض الر�سوم على الأرا�ضي وال�شقق وقرار‬ ‫جمل�س ال��وزراء بتاريخ ‪ 2010-6-20‬ال��ذي ين�ص‬ ‫على �إج ��راء تخفي�ضات �إ�ضافية لتن�شيط �سوق‬ ‫العقار وحتى الآن ‪ 246‬مليون دينار تقريبا‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� �ع ��دد ب� �ي ��وع ��ات الأرا� � �ض� ��ي‬ ‫للم�ستثمرين غ�ير �أردن �ي�ين خ�لال الثلث الأول‬ ‫من عام احلايل ‪ 1730‬معاملة‪ :‬منها ‪ 866‬معامل ًة‬ ‫لل�شقق و‪ 864‬معامل ًة ل�ل�أرا��ض��ي‪ ،‬بلغت قيمتها‬ ‫ال�سوقية ‪ 150‬مليون ديناراً‪ ،‬بارتفاع بلغت ن�سبته‬ ‫‪ 54‬يف املئة مقارنة بنف�س الفرتة من العام ال�سابق‬ ‫التي و�صلت �إىل ‪ 76‬مليون دينار تقريبا‪.‬‬ ‫وجاءت اجلن�س ّية العراقية يف بيوعات الثلث‬ ‫الأول باملرتبة الأوىل مبجموع ‪ 694‬م�ستثمراً‪،‬‬ ‫واجلن�س ّية الكويتية باملرتبة الثانية مبجموع ‪242‬‬ ‫م�ستثمراً‪ ،‬فيما جاءت اجلن�سية ال�سعودية باملرتبة‬ ‫الثالثة مبجموع ‪ 168‬م�ستثمراً‪.‬‬

‫فيما بلغت عدد بيوعات الأرا�ضي مل�ستثمرين‬ ‫غري �أردنيني خالل �شهر ني�سان من عام احلايل‬ ‫‪ 358‬م�ع��ام�ل��ة‪ :‬منها ‪ 177‬معاملة لل�شقق و‪181‬‬ ‫معاملة ل�ل�أرا� �ض��ي‪ ،‬بلغت قيمتها ال�سوقية ‪26‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار ب��ارت �ف��اع ب�ل�غ��ت ن�سبته ‪ 12‬يف املئة‬ ‫مقارنة بال�شهر نف�سه من العام ال�سابق‪ :‬منها ‪15‬‬ ‫مليون دينار بن�سبة ‪ 57‬يف املئة لل�شقق‪ ،‬و‪ 11‬مليون‬ ‫دينار بن�سبة ‪ 43‬يف املئة للأرا�ضي‪.‬‬ ‫وبلغ �إجمايل معامالت بيع العـقـار يف اململكة‬ ‫خ�ل�ال ال�ث�ل��ث الأول م��ن ال �ع��ام احل ��ايل ‪33,494‬‬ ‫معاملة‪ ،‬توزعت على ‪� 13‬ألف معاملة يف حمافظة‬ ‫العا�صمة بن�سبة ‪ 40‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬و‪� 20‬أل��ف معاملة‬ ‫لباقي املحافظات بن�سبة ‪ 60‬يف املئة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت��وزع��ت م �ع��ام�لات ال�ب�ي��ع يف حمافظة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ع�ل��ى ‪ 5957‬م�ع��ام�ل��ة ل�ل���ش�ق��ق‪ ،‬و‪7449‬‬ ‫معاملة للأرا�ضي‪ ،‬يف حني توزعت معامالت البيع‬ ‫يف ب��اق��ي حم��اف�ظ��ات اململكة ع�ل��ى ‪ 2726‬معاملة‬ ‫لل�شقق و‪� 24‬ألف معاملة للأرا�ضي‪.‬‬ ‫�أما �إجمايل معامالت بيع العـقـار يف اململكة‬ ‫خالل �شهر ني�سان من عام احلايل ‪ 7342‬معاملة‪،‬‬ ‫بزيادة بلغت ن�سبتها ‪ 2‬يف املئة مقارنة ب�شهر ني�سان‬ ‫من عام ‪.2010‬‬

‫ب�ح��ث ��س�ب��ل ت�ع��زي��ز وت�ط��وي��ر الأو�ضاع‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة يف امل�م�ل�ك��ة ع�ب�ر ت�شجيع‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ارات الإق �ل �ي �م �ي��ة والدولية‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ال �ب �ح��ث يف ��س�ب��ل متويل‬ ‫امل �� �ش��اري��ع ال �ك�ب�رى وم �� �ش��اري��ع البنية‬

‫التحتية‪ ،‬كما �سيبحث امل�ؤمتر �أ�ساليب‬ ‫ت �ط��وي��ر �أع� �م ��ال ال �� �ش��رك��ات ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة بو�صفها �أداه رئي�سية للنمو‬ ‫وت��ول �ي��د ف��ر���ص ال �ع �م��ل‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫مناق�شة فر�ص النمو املتاحة للقطاع‬

‫امل���ص��ريف‪ ،‬و�سيتم على هام�ش امل�ؤمتر‬ ‫عقد عدد من ور�ش العمل التي تناق�ش‬ ‫خمتلف اجلوانب االقت�صادية واملالية‬ ‫و�سبل مواجهة التحديات االقت�صادية‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫دينار‬

‫الذهب محليًا‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫احلايل‬ ‫‪35.18‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪26.38‬‬ ‫‪20.51‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪123.540 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1.545.300 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪43.835 :‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪35.22‬‬ ‫‪30.83‬‬ ‫‪26.42‬‬ ‫‪20.54‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪1.047 :‬‬

‫االسترليني‪1.178 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.569 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.118 :‬‬

‫منع ت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية مع �سائق‬

‫عمان‪-‬ال�سبيل‬

‫�� �ش ��ددت ه �ي �ئ��ة ت�ن�ظ�ي��م ال �ن �ق��ل ال �ب��ري على‬ ‫�أهمية التزام كافة �أ�صحاب ومالكي مكاتب ت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية لعدم ن�شر �إع�لان��ات خا�صة‬ ‫تتعلق بت�أجري �سيارة �سياحية مع �سائق كونه يعد‬ ‫خمالف للأنظمة والتعليمات ال�صادرة عن الهيئة‬ ‫كما نا�شدتهم بااللتزام واحرتام الأنظمة والقوانني‬ ‫كونها ت�صب يف م�صلحة ه��ذا القطاع وت�صويب‬ ‫�أو��ض��اع العاملني فيه لالرتقاء به �إىل م�ستويات‬ ‫�أف�ضل تنعك�س على امل�شغلني وامل�ستفيدين‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ال�ه�ي�ئ��ة مب�خ��اط�ب��ة ن�ق��اب��ة �أ�صحاب‬ ‫مكاتب الت�أجري وذلك من اجل الإيعاز لها ب�ضرورة‬ ‫التعميم على ك��اف��ة مكاتب ��س�ي��ارات ال�ت��أج�ير يف‬ ‫اململكة بعدم ن�شر هذه الإعالنات‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫م�����������ال و�أع���������م���������ال‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫�شركات و�أعمال‬ ‫العقبة – رائد �صبحي‬

‫افتتاح معر�ض منتجات �سوين يف العقبة‬

‫رع��ى مفو�ض ال���ش��ؤون امل��ال�ي��ة والإداري � ��ة يف �سلطة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة الدكتور �شفيق العابد‬ ‫حفل افتتاح معر�ض منتجات �سوين يف مدينة العقبة‪،‬‬ ‫وذلك بالتعاون بني زكي الغول ‪-‬الوكيل احل�صري ملنتجات‬ ‫�سوين يف االردن‪ -‬واملحالت احلرة للقطع وااللكرتونيات‪،‬‬ ‫وبح�ضور مندوب �سوين باخلليج ومدير مبيعات �سوين يف‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��دك�ت��ور العابد على اهمية وج��ود الوكاالت‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ل�ل�م��ارك��ات ال�ع��امل�ي��ة ال���ش�ه�يرة يف العقبة التي‬ ‫ا��س�ت�ط��اع��ت م��ن خ�ل�ال ق��ان��ون �سلطة امل�ن�ط�ق��ة اخلا�صة‬ ‫توفري بيئة ا�ستثمار جاذبة وتقدمي جملة من احلوافز‬ ‫والت�سهيالت امام امل�ستثمرين تتيح لهم ا�ستثمار فر�صة‬ ‫اخل��دم��ات اللوج�ستية يف الت�سويق املبا�شر او التخزين‬ ‫و�إع� ��ادة الت�صدير اىل اال� �س��واق ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬مثمنا ل�شركة‬ ‫�سوين العاملية ا�سرتاتيجيتها يف تو�سيع قاعدة وجودها‬ ‫يف العقبة‪ ،‬م�ؤكدا بذات الوقت جاهزية ال�سلطة لتقدمي‬

‫ال��دع��م املمكن والت�سهيالت املي�سرة الجن��اح ك��اف��ة اوجه‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار وت�ع��زي��ز اط��ر ان�ت�ع��ا���ش احل ��راك االقت�صادي‬ ‫والتجاري يف املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الأه�م�ي��ة الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة للعقبة جعلتها‬ ‫وجهة لال�ستثمار الطموح‪ ،‬وخ�صو�صا �أنها ت�شهد افتتاح‬ ‫م���ش��اري��ع ا��س�ت�ث�م��اري��ة ك�ب�رى يف ��ش�ت��ى امل �ج��االت وخا�صة‬ ‫ال�سياحية منها؛ كون املنطقة من مناطق اجلذب ال�سياحي‬ ‫الهام يف العامل؛ ما يتطلب توفري كافة احتياجات ال�سائح‬ ‫واملت�سوق‪.‬‬ ‫من جانبه قال مدير عام املحالت احلرة يف العقبة‬ ‫اجمد اخلطيب �إن افتتاح معر�ض منتجات �سوين يهدف‬

‫"نوكيا" و"مايكرو�سوفت" توقعان‬ ‫اتفاقية لبناء نظام جديد للهواتف النقالة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أعلنت نوكيا ومايكرو�سوفت عن توقيع اتفاقية نهائية ل�شراكة من‬ ‫�ش�أنها �أن تر�سي نظاماً عاملياً جديداً للهواتف النقالة‪ ،‬وذل��ك با�ستخدام‬ ‫الأ� �ص��ول املتكاملة ل��دى ال�شركتني‪ .‬وتن�سجم االتفاقية النهائية‪ ،‬التي‬ ‫مت �إبرامها قبل املوعد املحدد لها‪ ،‬مع الإع�لان امل�شرتك ال��ذي �أ�صدرته‬ ‫ال�شركتان يف �شباط ‪.2011‬‬ ‫�إ�ضافة لالتفاق على بنود ال�شراكة‪ ،‬مبا فيها امل�ساهمة امل�شرتكة يف‬ ‫تطوير النظام العاملي اجلديد للهواتف النقالة‪� ،‬أعلنت نوكيا ومايكرو�سوفت‬ ‫�أي�ضاً عن �إحراز تقدم كبري ب�ش�أن تطوير �أوىل منتجات نوكيا التي �ستعمل‬ ‫بنظام الت�شغيل "ويندوز فون"‪ .‬وق��د انخرط مئات املوظفني يف جهود‬ ‫هند�سية م�شرتكة يف �إط ��ار ال �ت �ع��اون ب�ين ال���ش��رك�ت�ين لتطوير حمفظة‬ ‫من �أجهزة نوكيا اجل��دي��دة‪ .‬وب��د�أت نوكيا تطويع التطبيقات واخلدمات‬ ‫الرئي�سية لت�شغيلها على "ويندوز فون"‪ ،‬كما ب��د�أت ال�شركتان توحيد‬ ‫جهودهما مع مطوري التطبيقات امل�ستقلني‪ .‬‬ ‫وقال �ستيفن �إيلوب‪ ،‬الرئي�س والرئي�س التنفيذي ل�شركة نوكيا‪" :‬لقد‬ ‫دخلنا على �أعلى امل�ستويات يف �شراكة مربحة للطرفني‪ .‬وتقوم �شراكتنا على‬ ‫الطبيعة التكاملية لأ�صول ال�شركتني والتناف�سية الكلية لعر�ض القيمة‬ ‫امل�شرتك"‪.‬‬

‫�أبوغزالة تعقد دورة‬ ‫«احلوكمة و�إدارة املخاطر»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫نظمت جمموعة ط�لال �أب��وغ��زال��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع م�ؤ�س�سة التمويل‬ ‫الدولية‪/‬ع�ضو جمموعة البنك ال��دويل‪ ،‬دورة تدريبية بعنوان «احلوكمة‬ ‫و�إدارة املخاطر» وذلك يف الفرته ‪ 21 – 20‬ني�سان ‪.2011‬‬ ‫و�شارك يف الدورة �أع�ضاء من جمل�س الإدارة ومديري وحدة املخاطر‬ ‫يف البنوك وامل�ؤ�س�سات املالية من خم�س دول عربية هي اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية و�سلطنة عمان ولبنان وفل�سطني بالإ�ضافة �إىل الأردن‪.‬‬ ‫و�سلطت الدوره ال�ضوء على �أهمية حوكمة ال�شركات لقطاع البنوك‬ ‫وال�شركات املالية‪ ،‬الآثار املرتتبة عن الأزمة املالية العاملية‪ ،‬الأطر الأ�سا�سية‬ ‫يف �إدارة املخاطر‪ ،‬تطبيقات على ب��ازل ‪ ،3‬بناء جمل�س �إدارة فعال للبنوك‬ ‫وال�شركات املالية‪ ،‬و�أهمية ت�أ�سي�س دوائر للتدقيق الداخلي ودور الرقابة‬ ‫الإدارية يف ال�شركات وامل�ؤ�س�سات املالية‪ .‬وقد ناق�ش امل�شاركون درا�سة حالة‬ ‫واقعية مت تطبيقها على �أحدى امل�ؤ�س�سات املالية‪.‬‬ ‫ويف ختام الدورة‪� ،‬سلم الدكتور جمدي زريقات‪ ،‬املدير الإداري واملايل‬ ‫لكلية طالل �أبوغزالة للدرا�سات العليا‪ ،‬وال�سيد يحيى احل�سيني‪ ،‬مدير‬ ‫م�شروعات مب�ؤ�س�سة التمويل الدولية يف منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال‬ ‫�أفريقيا �شهاداة احلوكمة و�إدارة املخاطر للم�شاركني‪.‬‬

‫االحتاد للطريان حتتفل‬ ‫بنجاح خدماتها يف جنوب �آ�سيا‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫تر�أ�س جيم�س هوجن‪ ،‬الرئي�س التنفيذي لالحتاد للطريان‪ ،‬الناقل‬ ‫الوطني لدولة الإم ��ارات العربية املتحدة‪ ،‬وف��د �شركة االحت��اد للطريان‬ ‫بزيارة قام بها مع فريق من الإدارة العليا �إىل بانكوك و�سنغافورة لالجتماع‬ ‫مع رجال الأعمال وال�شركاء التجاريني واملمثلني املحليني حلكومة دولة‬ ‫الإمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫يف حمطته الأوىل يف بانكوك‪ ،‬ا�ست�ضاف هوجن م��أدب��ة غ��داء لكبار‬ ‫ال�شخ�صيات وذلك لالحتفال ال�شركة للعام ال�سابع خلدمتها يف العا�صمة‬ ‫التايالندية‪ ،‬بح�ضور �سفري الدولة لدى تايالند حممد علي ال�شام�سي‪،‬‬ ‫�إىل جانب ‪ 400‬من كبار ال�شخ�صيات وال�ضيوف يف هذا احلدث م�ساء‪.‬‬ ‫وعقد هوجن‪ ،‬مع الوفد املرافق له من كبار التنفيذيني يف االحتاد‬ ‫للطريان وم��ن بينهم خ��ال��د امل�ح�يرب��ي‪ ،‬النائب الأول للرئي�س لل�ش�ؤون‬ ‫احلكومية و�سيا�سات الطريان‪ ،‬و ح�سن احلمادي‪ ،‬النائب الأول للرئي�س‬ ‫لل�ش�ؤون الأمنية والتنفيذية‪ ،‬ع��دداً من االجتماعات وجل�سات العمل مع‬ ‫�شركائهم بالرمز ك ً‬ ‫ال من الكابنت بوتيبونغ برا�سارثونغ �أو�سوث رئي�س‬ ‫طريان بانكوك‪ ،‬وبيا�سفاتي �أمراناند رئي�س الطريان التايالندي‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال���ص��دد ق��ال ه��وج��ن‪ُ « :‬ت���س�ل��ط اح�ت�ف��االت�ن��ا بالعيد ال�سابع‬ ‫خلدماتنا يف بانكوك ال�ضوء على �أهمية تلك الوجهة بالن�سبة لعمليات‬ ‫االحتاد للطريان‪.‬‬

‫مايكرو�سوفت تدعو �إىل‬ ‫ت�شديد حماية امللكية الفكرية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ت�شارك مايكرو�سوفت يف االحتفاالت العاملية باليوم العاملي للملكية‬ ‫الفكرية الذي تنظمه املنظمة العاملية للملكية الفكرية‪ ،‬حيث يتم يف هذا‬ ‫اليوم دعوة كافة اجلهات العاملة يف قطاع تكنولوجيا املعلومات واحلكومات‬ ‫والأف ��راد اىل ت�سليط ال�ضوء على �أهمية حماية حقوق امللكية الفكرية‪،‬‬ ‫والت�شديد على دورها يف تعزيز روح االبداع والتميز يف كافة املجاالت وهو‬ ‫ما ينعك�س �إيجاباً على االقت�صاد ككل وي�سهم يف خلق فر�ص العمل ورفع‬ ‫العائدات يف القطاع ويف امل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وقد حتدثت مديرة حقوق امللكية الفكرية يف مايكرو�سوفت الأردن‬ ‫�سناء جا�سر قائلة‪� « :‬أطلقت ‪ IDC‬وهي ال�شركة الأوىل عاملياً يف جمال‬ ‫توفري خدمات درا�سة ال�سوق واخلدمات اال�ست�شارية ‪ ،‬درا�سة اظهرت �أن‬ ‫تخفي�ض ن�سبة قر�صنة الربجميات يف الأردن �سيكون له �أكرب الأثر يف خلق‬ ‫مئات فر�ص العمل اجلديدة ورفد االقت�صاد الوطني مباليني الدوالرات‬ ‫وحتقيق زي��ادة كذلك على عائدات ال�ضرائب لدعم الربامج واخلدمات‬ ‫للأردنيني‪� .‬إن تخفي�ض ن�سبة قر�صنة الربجميات بن�سبة ‪ 10‬يف املئة خالل‬ ‫ال�سنوات الأربعة القادمة �سيخلق ‪ 436‬فر�صة عمل جديدة وعائدات بقيمة‬ ‫‪ 47‬مليون دوالر للقطاع و ‪ 14‬مليون دوالر �أمريكي كعائدات ال�ضرائب‬

‫يف املنطقة ككل»‪.‬‬

‫اىل ت�ل�ب�ي��ة اح �ت �ي��اج��ات ال �ع �م�لاء وامل �ت �� �س��وق�ين وال�سياح‬ ‫القادمني �إىل العقبة بالدرجة االوىل‪ ،‬ومبا ين�سجم مع‬ ‫ا�سرتاتيجية ال�شركة يف مواكبة التطور العاملي يف جمال‬ ‫��ص�ن��اع��ة االل �ك�ترون �ي��ات ال �ت��ي ت�شمل ال���ش��ا��ش��ات ثالثية‬ ‫االب�ع��اد وال�ك�م�يرات الرقمية واج�ه��زة ال�صوت وخالفها‬ ‫من منتجات �شركة �سوين ذات ال�سمعة العاملية‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل تلبية احتياجات ورغبات كافة �شرائح ال�سوق املحلي‬ ‫وتوفري خدماتها بكل �سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫ودع� ��ا اخل �ط �ي��ب ج�م�ي��ع ا� �ص �ح��اب ر�ؤو� � ��س االم� ��وال‬ ‫ورج��ال االعمال االردنيني للقدوم �إىل العقبة واالطالع‬ ‫على الفر�ص اال�ستثمارية فيها واغتنام العديد من اوجه‬

‫الن�شاط االقت�صادي الفاعل والن�شط لال�سهام يف النه�ضة‬ ‫االقت�صادية احلا�صلة‪ ،‬م�شريا اىل مو�ضوع اال�سعار التي‬ ‫ا�صبحت مناف�سة مل��دن عاملية م�شهورة مثل ه��وجن كونغ‬ ‫و�سنغافورة وال��ذي حتقق بف�ضل االم�ت�ي��ازات الكبرية يف‬ ‫العقبة واالعفاءات اجلمركية وال�ضريبية التي تعد االقل‬ ‫على م�ستوى العامل‪ ،‬حيث ال يدفع امل�ستثمر �سوى ‪ 5‬يف‬ ‫املئة من قيمة االرباح‪.‬‬ ‫ووجه اخلطيب ال�شكر اىل �سلطة املنطقة اخلا�صة‬ ‫على جهودها ال�ستقطاب ا�ستثمارات نوعية‪ ،‬معربا عن‬ ‫امله يف توفري مزيد من الت�سهيالت امام املواطن االردين‬ ‫ال �ق��ادم اىل العقبة لل�سياحة وال�ت���س��وق‪ ،‬بحيث ي�ت��اح له‬ ‫اال�ستفادة اكرث من امل�شرتيات مبا ينعك�س على حتريك‬ ‫ال���س��وق‪ ،‬ال �سيما يف ه��ذه االوق� ��ات‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل ت�شجيع‬ ‫ال�سياحة الداخلية اىل العقبة لت�صبح مدينة الت�سوق‬ ‫االوىل يف املنطقة‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل افتتاح معر�ض منتجات ��س��وين عدد‬ ‫من كبار امل�س�ؤولني وامل�ستثمرين يف قطاع االلكرتونيات‬ ‫ووجهاء املدينة وح�شد من املواطنني‪.‬‬

‫"عرب الأردن" حت�صد اجلائزة الف�ضية‬ ‫لأف�ضل وكيل "‪ "Panasonic‬يف املنطقة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح� � ��� � �ص � ��دت �� � �ش � ��رك � ��ة ع � �ب ��ر الأردن‬ ‫لاللكرتونيات‪ ،‬الوكيل احل�صري لعالمة‬ ‫‪ Panasonic‬يف الأردن‪ ،‬على اجلائزة‬ ‫الف�ضية لأف�ضل وكيل ملا حققته ال�شركة من‬ ‫منو يف ن�سبة مبيعاتها و�صل اىل ‪ 28‬يف املئة‬ ‫ع��ام ‪ .2010‬وق��د ت�سلم اجل��ائ��زة نائب املدير‬ ‫العام لل�شركة كمال ع ّناب‪.‬‬ ‫ومت الإعالن عن اجلائزة خالل االجتماع‬ ‫ال�سنوي الكبري وال ��ذي �ضم جميع وكالء‬

‫‪ Panasonic‬يف ال�شرق الأو�سط و�شمال‬ ‫افريقيا ال��ذي اقيم يف فندق االتالنت�س‪ ،‬يف‬ ‫�إم ��ارة دب��ي‪ .‬وت�ضمن االج�ت�م��اع ع��ر���ض اهم‬ ‫االجن��ازات املتحققة يف العام ‪ 2010‬وخطط‬ ‫ال�شركة للعام احلايل‪.‬‬ ‫ون� � �ظ � ��را لأه � �م � �ي� ��ة م �ن �ط �ق��ة ال� ��� �ش ��رق‬ ‫الأو��س��ط ك�سوق ا�سرتاتيجي يعد يف طليعة‬ ‫ا�� �س ��واق ‪ Panasonic‬ح� ��ول ال �ع��امل‪،‬‬ ‫ت�ضمن الإج �ت �م��اع ع��ر��ض�اً ل��ر�ؤي��ة ال�شركة‬ ‫ل�ع��ام ‪ 2012/2011‬م��ن حيث �أه ��داف النمو‬ ‫املتوقعة يف املبيعات واخلطط اال�سرتاتيجية‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي�ق�ه��ا اىل ج��ان��ب ا� �س �ت �ع��را���ض احدث‬

‫"زالطيمو" تعلن �أ�سماء الفائزين‬ ‫يف م�سابقة عيد الأم عرب الفي�سبوك‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتفلت حلويات زالطيمو مبنا�سبة‬ ‫عيد الأم لهذا العام بطريقة ا�ستثنائية‪،‬‬ ‫من خالل اطالق م�سابقتها اخلا�صة على‬ ‫م��وق��ع ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي في�سبوك‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��ام ��ت ال �� �ش��رك��ة ب� ��إع�ل�ان �أ�سماء‬ ‫ال�ف��ائ��زي��ن يف امل�سابقة ال�ت��ي انطلقت يف‬ ‫ال�سابع والع�شرين من �شباط وا�ستم ّرت‬ ‫حتى ال�سابع ع�شر من �آذار‪.‬‬ ‫ت �� �ض �م �ن��ت امل �� �س��اب �ق��ة � � �س � ��ؤال واح ��د‬ ‫وه��و (�أخ�برن��ا ما مييز وال��دت��ك؟) لربح‬ ‫جوائز ق ّيمة‪ ،‬بحيث توا�صل العديد من‬ ‫امل�شاركني عرب �صفحة حلويات زالطيمو‬ ‫م ��ن خ�ل��ال ار� � �س ��ال اج��اب��ات �ه��م املميزة‬

‫املنتجات االلكرتونية املبتكرة‪.‬‬ ‫وقال كمال ع ّناب نائب مدير عام �شركة‬ ‫عرب الأردن لاللكرتونيات‪ ،‬الوكيل احل�صري‬ ‫لعالمة ‪ Panasonic‬يف الأردن "نحن‬ ‫��س�ع��داء بح�صولنا على ه��ذه امل��رت�ب��ة �ضمن‬ ‫وكالء "‪ "Panasonic‬يف �أ�سواق ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط و�شمال �أفريقيا‪ ،‬ونحن ملتزمون‬ ‫مبوا�صلة هذا النمو يف ال�سوق االردين من‬ ‫خالل احلفاظ على �أعلى معايري امل�صداقية‬ ‫والتم ّيز وتقدمي كل ما هو جديد يف عامل‬ ‫االلكرتونيات وبا�سعار منا�سبة"‪.‬‬

‫�إ�سماعيل طهبوب رئي�س ًا‬ ‫ملجل�س �إدارة «الأوىل للت�أمني»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انتخب جمل�س �إدارة "ال�شركة الأوىل‬ ‫للت�أمني" يف اجتماعه ال��ذي عقد بتاريخ‬ ‫‪� 2011 /5 /2‬إ��س�م��اع�ي��ل ط�ه�ب��وب رئي�سا‬ ‫مل�ج�ل����س �إدارة ال �� �ش��رك��ة‪ ،‬ك�م��ا مت انتخاب‬ ‫�أ�شرف ب�سي�سو نائباً للرئي�س‪ ،‬و�ضم جمل�س‬ ‫�إدارة ال�شركة ك ً‬ ‫ال من �أمين املجايل‪ ،‬وب�شار‬ ‫العمد‪ ،‬ورا��ش��د الكعبيي‪ ،‬و�أ��س��ام��ة ع�ساف‬ ‫وج��واد �شرب �أع���ض��ا ًء يف املجل�س لل�سنوات‬ ‫الأربع القادمة‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �ص ��ادق جم�ل����س �إدارة ال�شركة‬ ‫الأوىل للت�أمني على البيانات املالية للفرتة‬ ‫املنتهية يف ‪ 2011 /3 /31‬التي �أظهرت منواً‬ ‫يف الأق�ساط بواقع ‪ 85‬يف املئة باملقارنة مع‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�سماعيل طهبوب‬

‫ح��ال �ي��ا‪ ،‬ب��امل��وا� �ص �ف��ات التالية‪Full HD:‬‬ ‫‪ Filter‬للتخل�ص م��ن ال�ب�ك�ت�يري��ا والغبار‬ ‫لغاية ‪ 80‬يف املئة وهي �ضعف ن�سبة الفلرتة التي‬ ‫يوفرها �أي فلرت �آخر متوفر يف ال�سوق‪ ،‬ومزود‬ ‫بكمرب�سر روت��ري لطق�س �شديد احل��رارة حتى‬ ‫‪ 60‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن امل�ك�ي��ف اجل��دي��د م ��ز ّود مب��ا ي�سمى‬ ‫”‪ ”Triple Protector‬حلماية اجلهاز‬

‫و�ضمان كفاءته من تقلبات الكهرباء مابني ‪80‬‬ ‫فولت حتى ‪ 400‬فولت و الذي يغني عن تركيب‬ ‫منظم ك�ه��رب��اء منف�صل‪ ،‬ك�م��ا ي��وف��ر امل�ك�ي��ف ما‬ ‫ن�سبته ‪ 36‬يف املئة م��ن ا�ستهالك الكهرباء من‬ ‫خ�ل�ال تقنيتي ال "‪ "Smart Saver‬و‬ ‫"‪ "Good’Sleep II‬املوجودة يف اجلهاز‪،‬‬ ‫ناهيك عن �صوت املكيف �شديد االنخفا�ض عند‬ ‫الت�شغيل والكفاءة العالية يف التدفئة والتربيد‪.‬‬

‫الر�أي‪ ،‬والعرب اليوم‪ ،‬والغد‪ ،‬واالنباط‪ ،‬والديار‬ ‫من خالل ن�شر �صفحات �إعالنية و�ضحت كيفية‬ ‫التربع‪ ،‬كما قامت �شركات الإعالنات اخلارجية‬ ‫منها ‪ Spot‬و ‪ Seagulls‬و‪Picasso‬‬ ‫ب��دع��م احل �م �ل��ة ع ��ن ط��ري��ق �إل �� �ص��اق �إع�ل�ان ��ات‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق يف خم �ت �ل��ف م �ن��اط��ق ع� �م ��ان‪� ،‬إرب� ��د‬ ‫والزرقاء‪ ،‬كما قامت معظم �إذاعات الراديو ببث‬ ‫�إعل��ان ال�صندوق وذل��ك لن�شر التوعية حوله‪.‬‬ ‫كما ح�صلت احلملة على دعم ملحوظ من قبل‬ ‫�أمانة عمان الكربى وذلك مبنح ال�صندوق بع�ض‬ ‫املواقع االعالنية اخلارجية على الطرق والتي‬ ‫تعود ملكيتها لها‪.‬‬

‫هذا وقد جمعت احلملة تربعات �ست�ساهم‬ ‫يف توفري فر�ص تعليم جامعي خلم�سني (‪)50‬‬ ‫طالبا وطالبة يتيم حمتاج‪ ،‬مع توفري تكاليف‬ ‫امل�صروف ال�شهري لهم‪.‬‬ ‫وت��وا� �ص��ل ح�م�ل��ة ال �� �ص �ن��دوق ح��ال �ي��ا جمع‬ ‫التربعات من خالل االت�صال املبا�شر على رقم‬ ‫‪ 06/5330500‬حيث يتواجد مندوب لل�صندوق‬ ‫يف ح��ال الطلب ي�صل للمتربعني �أينما كانوا‪،‬‬ ‫وي�ستطيع املتربع ايداع تربعه يف ح�ساب جمعية‬ ‫�صندوق الأمان مل�ستقبل االيتام يف جميع البنوك‬ ‫التجارية العاملة يف اململكة �أو التربع �إلكرتونياً‬ ‫عن طريق املوقع الإلكرتوين‪.‬‬

‫«�أ�سبوع اليتيم العربي» ل�صندوق‬ ‫الأمان توا�صل ا�ستقبال التربعات‬

‫نظم �صندوق الأمان مل�ستقبل الأيتام‪� -‬أحد‬ ‫م�ؤ�س�سات ج�لال��ة امللكة ران�ي��ا ال�ع�ب��داهلل حملة‬ ‫�أ� �س �ب��وع اليتيم ال�ع��رب��ي وق��د �سجلت ا�ستجابة‬ ‫ك�ب�يرة ون��وع�ي��ة م��ن قبل اف ��راد املجتمع املحلي‬ ‫االردين يف جميع قطاعاته اخل��ا��ص��ة والعامة‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬حيث توا�صل احلملة‬ ‫ا�ستقبال التربعات بعد �شهر ني�سان‪.‬‬ ‫وقامت معظم و�سائل الإعالم املحلية بدعم‬ ‫احلملة منها املجالت ال�شهرية وال�صحف املحلية‬

‫�أبو خ�ضر لل�سيارات متنح عمالءها برنامج اخلدمة ال�شاملة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ت��و ّف��ر �شركة �أب��و خ�ضر لل�سيارات‪ ،‬الوكيل‬ ‫احل� ��� �ص ��ري ل� ��� �س� �ي ��ارات ‪ BMW‬يف الأردن‬ ‫لعمالئها برنامج اخلدمة ال�شاملة‪ .‬حيث ّ‬ ‫يغطي‬ ‫هذا الربنامج ال�صيانة الأ�سا�سية التي حتتاجها‬ ‫مل �دّة �أرب ��ع ��س�ن��وات‪� ،‬أو ‪� 60‬أل��ف كيلومرت مب��ا يف‬ ‫ذلك القطع التي يجب تغيريها التي ال ّ‬ ‫تغطيها‬ ‫الكفالة التقليدية‪ ،‬و�أجرة الع ّمال‪ ،‬وقطع الغيار‬ ‫الأ�صلية‪ ،‬و�إعادة تعبئة الزيت‪ .‬وبالتايل‪ ،‬يحافظ‬ ‫برنامج اخلدمة ال�شاملة على احل ّد الأدن��ى من‬ ‫تكاليف اقتناء ال�سيارة‪.‬‬

‫وع� � ّل ��ق امل ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل �� �ش��رك��ة �أب � ��و خ�ضر‬ ‫ل�ل���س�ي��ارات زي��د ال�ع�ب��دل�لات‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫ّ‬ ‫"ت�ستحق‬ ‫لا‪:‬‬

‫انطالق �أول بطول دولية للمناظرات‬ ‫باللغة العربية يف الدوحة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انطلقت يف ال��دوح��ة مناف�سات التناظر يف البطولة الدولية‬ ‫مل�ن��اظ��رات اجل��ام�ع��ات باللغة العربية ال�ت��ي تعد االوىل م��ن نوعها‬ ‫وينظمها م��رك��ز م�ن��اظ��رات قطر مب�شاركة ‪ 40‬فريقا م��ن ‪ 12‬دولة‬ ‫عربية ينتمون اىل حوايل ‪ 17‬جامعة‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه البطولة يف اط��ار خطة عمل مركز مناظرات قطر‬ ‫–ع�ضو م�ؤ�س�سة قطر للرتبية والعلوم وتنمية املجتمع‪ -‬لن�شر ثقافة‬ ‫املناظرات يف املجتمعات العربية ملا لها من دور فاعل يف متكني ال�شباب‬ ‫من التفكري ال�سليم وام�ت�لاك م�ه��ارات التعبري عن �آرائ�ه��م وقبول‬ ‫الر�أي االخر‪.‬‬

‫واي‪ -‬ترايب الأردن الراعي الذهبي‬ ‫لدوري �صغار �أكادميية عمان لكرة ال�سلة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قدمت �شركة واي‪ -‬ترايب‪ ،‬لل�سنة الثانية على التوايل‪ ،‬الرعاية‬ ‫الذهبية ل��دوري �صغار �أكادميية عمان لكرة ال�سلة‪ ،‬وه��ذه املبادرة‬ ‫تعك�س اهتمام ال�شركة بالريا�ضة وال�شباب‪ ،‬واملجتمع ككل‪.‬‬ ‫وتناف�س �ضمن هذه البطولة ‪ 300‬العب ت�تراوح �أعمارهم بني‬ ‫خم�س �سنوات وخم�س ع�شرة �سنة‪ ،‬على لقب ال��دوري الذي يت�ضمن‬ ‫عدة فرق حتمل �أ�سماء ال�شركات الداعمة لها والتي مت جمع �أعمار‬ ‫خمتلفة فيها‪� ،‬ضمن �أجواء حما�سية وتناف�سية عالية‪.‬‬ ‫وت�أتي رعاية واي‪ -‬ترايب لهذه البطولة‪� ،‬إميانا منها ب�أهمية‬ ‫تطوير مهارات الأطفال وال�شباب‪ ،‬و�صقل مواهبهم وت�شجيعهم على‬ ‫ممار�سة الريا�ضات‪ ،‬وتعزيز روح املناف�سة لديهم‪ .‬وقد قامت واي‪-‬‬ ‫ترايب بتوزيع اجلوائز القيمة على الفريق الفائز يف هذه البطولة‬ ‫املميزة‪ ،‬والتي القت جناحا كبريا‪.‬‬

‫«نقل» توقع اتفاقية �شراكة مع «�إجناز»‬

‫الأعمال الريادية املتحدة تطرح‬ ‫مكيف بوراكاي اجلديد من �سام�سوجن‬

‫ط��رح��ت �شركة الأع �م��ال ال��ري��ادي��ة املتحدة‬ ‫مكيف ب��وراك��اي اجل��دي��د م��ن �شركة �سام�سوجن‬ ‫الكرتونك�س مبوا�صفات عالية ج��دا‪ ،‬وم�صنع‬ ‫بالكامل يف �شركة �سام�سوجن يف تايلند‪.‬‬ ‫ويتميز املكيف اجلديد‪ ،‬املتوفر يف الأ�سواق‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫نف�س الفرتة من عام ‪ 2010‬وحققت �أرباحاً‬ ‫�صافية بلغت ‪� 324‬ألف دينار قبل ال�ضريبة‪،‬‬ ‫علماً ب�أن �صندوق حملة الوثائق قد حقق‬ ‫فائ�ضا بلغ ‪� 200‬ألف دينار‪.‬‬ ‫فيما �أظهرت البيانات املالية لل�شركة‬ ‫ن�سبة �سيولة مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ جمموع‬ ‫النقد والودائع لدى البنوك ‪ 15.9‬مليون‬ ‫دينار �أي ما ن�سبته ‪ 49‬يف املئة من جمموع‬ ‫امل��وج��ودات التي بلغت ‪ 32.4‬مليون دينار‪،‬‬ ‫كما بلغت حقوق امللكية ‪ 25.4‬مليون دينار‪،‬‬ ‫كما متكنت ال�شركة من بناء خم�ص�صات‬ ‫فنية �صافية بلغت ‪ 2.3‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬ما‬ ‫مينح عمالء ال�شركة وم�ساهميها الثقة‬ ‫بقدرة ال�شركة على الوفاء بالتزاماتها‪.‬‬

‫والطريفة‪.‬‬ ‫كما قدّمت حلويات زالطيمو ق�سيمة‬ ‫�إف� �ط ��ار ل���ش�خ���ص�ين جل �م �ي��ع امل�شاركني‬ ‫يف م�سابقة ع�ي��د الأم ب�ه��دف االحتفال‬ ‫م��ع ا��ص��دق��اء ال���ش��رك��ة بطريقة مبتكرة‬ ‫ومنحهم فر�صة تناول وجبة افطار مميزة‬ ‫مع امهاتهم يف هذا اليوم اخلا�ص‪.‬‬ ‫وت� ّوج��ت امل�سابقة ثالثة فائزين يف‬ ‫املراكز الأوىل من خ�لال تقدمي ق�سائم‬ ‫بقيم متنوعة من حلويات زالطيمو‪.‬‬ ‫ق� ��م ب� ��إ�� �ض ��اف ��ة � �ص �ف �ح��ة ح �ل��وي��ات‬ ‫زالطيمو (‪)Zalatimo Sweets‬‬ ‫على الفي�سبوك للح�صول على العرو�ض‬ ‫املميزة واحل�صرية التي تقدمها حلويات‬ ‫زالطيمو عرب ال�صفحة‪.‬‬

‫� �س �ي��ارات ‪ BMW‬ال ّأخ� � � ��اذة ع �ل��ى �صعيدي‬ ‫الهند�سة والت�صميم خدمة تليق بهذا امل�ستوى‪.‬‬ ‫ول�ط��امل��ا ت �� �ص �دّرت ال��ري��ادة ع��امل�ي�اً ع�ل��ى �صعيد‬ ‫عرو�ض اخلدمة التي تو ّفرها لعمالئها‪ ،‬وقد‬ ‫جئنا بهذه الفل�سفة �إىل الأردن‪ .‬وبف�ضل هذا‬ ‫ال�ع��ر���ض‪ ،‬ال يتع ّرف ال�سائق على �أي تكاليف‬ ‫على �سيارته �سوى الوقود والإط��ارات والزجاج‬ ‫وكفالة مدّتها �أربع �سنوات �أو‪� 60‬ألف كيلومرت‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر � ّأن ع ��ر� ��ض ‪ BMW‬للخدمة‬ ‫ال�شاملة ي�غ� ّ�ط��ي �أع �م��ال الت�صليح وال�صيانة‬ ‫ملختلف �سيارات ‪ BMW‬مبا يف ذلك القطع‬ ‫التي حتتاج التغيري‪ ،‬وال ّ‬ ‫�شك يف �أ ّن��ه عر�ض ال‬ ‫منازع له بني كافة وكالء ال�سيارات يف اململكه"‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان�ط�لاق�اً م��ن جن��اح من ��وذج امل���س��ؤول�ي��ة املجتمعية ال ��ذي تبنته‬ ‫جمموعة نقل يف لواء الكورة‪ ،‬و�سعياً منها لتو�سيع ن�شاطاتها‪ ،‬وقعت‬ ‫املجموعة م�ؤخراً اتفاقية �شراكة مع م�ؤ�س�سة �إجن��از لتعزيز البيئة‬ ‫التعليمية يف اللواء من خالل برامج امل�ؤ�س�سة املختلفة‪.‬‬ ‫م��ن خ�لال ه��ذه ال���ش��راك��ة‪ ،‬تتبني جمموعة نقل �أرب ��ع مدار�س‬ ‫ودورة ال���ش��رك��ة يف ل ��واء ال �ك��ورة‪ ،‬ح�ي��ث �سيتم ت�ق��دمي ب��رام��ج �إجناز‬ ‫لأكرث من ‪ 500‬طالب وطالبة من ال�صف ال�سابع �إىل احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫كما �سيتطوع موظفو جمموعة نقل لدعم هذه ال��دورات بخرباتهم‬ ‫العملية‪ ،‬حيث �سيقدمون للطلبة �أمثلة وحاالت درا�سية باال�ضافة اىل‬ ‫ق�ص�ص جناح‪.‬‬ ‫ون�صت االت�ف��اق�ي��ة �أي���ض�اً على تنظيم �أرب ��ع ح�م�لات �صيانة يف‬ ‫امل��دار���س �سيقوم م��ن خاللها موظفو جمموعة نقل بالعديد من‬ ‫االن�شطة كتنظيف وط�لاء وجتديد امل��دار���س‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل زراعة‬ ‫الأ�شجار وغريها من الأن�شطة املتنوعة‪.‬‬

‫�أودي ‪ A1‬ت�صل �إىل مركز �أودي الأردن‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تدخل �أودي يف فئة جديدة من ال�سيارات من خالل �أودي ‪A1‬‬ ‫اجلديدة التي ت�صل �إىل االردن هذا ال�شهر‪ .‬جتمع ‪ A1‬املدجمة كل‬ ‫مزايا هذا ال�صانع النخبوي الذي يتخذ من احللقات الأربع �شعارا له‬ ‫مع ت�صميم متطور‪ ،‬جودة ال م�ساومة فيها وفعالية مبتكرة – كل‬‫هذا �ضمن م�ساحة تقل عن �أربعة �أمتار‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار علق‪ ،‬ميخائيل عبد ربه‪ ،‬نائب الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�شركة نقل لل�سيارات‪ ،‬قائال‪« :‬تعك�س ‪� A1‬شخ�صية ال�سيارة احلديثة‬ ‫وال�سيارة ريا�ضية ال�شكل التي تتالءم احلياة املفعمة بالن�شاط‪ .‬كما‬ ‫�أنها �أول �سيارة نخبوية يف فئة ال�سيارات املدجمة ال�صغرية ‪� -‬إنها‬ ‫�سيارة مميزة فع ً‬ ‫ال ومن خالل عدد اال�ستف�سارات التي تلقيناها من‬ ‫جيل ال�شباب الذين ينتظرون �إطالق ال�سيارة يف الأردن‪ ،‬ف�إنه ميكنني‬ ‫الت�أكيد ب�أن ‪� A1‬ست�شكل جناحا متميزا»‪.‬‬

‫«‪ »FINE SCA‬توقع اتفاقية‬ ‫�شراكة مع «�إيري�س» الريا�ضية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انطالقاً من �سعيها الدائم نحو ن�شر �أ�ساليب حياة �صحية �أف�ضل‪،‬‬ ‫وقعت نانا اح��دى العالمات الرائدة من �شركة «فاين ا�س �سي ايه»‬ ‫الأردن م�ؤخرا اتفاقية �شراكة مع �أكادميية �إيري�س الريا�ضية الدولية‬ ‫يف الأردن‪.‬‬ ‫وق��ام��ت عالية �صالح والآن���س��ة ره��ف عوي�س بتوقيع االتفاقية‬ ‫بالنيابة ع��ن �شركة «ف��اي��ن ا���س �سي اي��ه الأردن» و�أك��ادمي�ي��ة �إيري�س‬ ‫الريا�ضية الدولية بالتوايل‪ ،‬حيث تنطوي بنود االتفاقية على دعم‬ ‫فريق كرة القدم لل�سيدات يف متثيل الأردن كل من البطوالت املحلية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫خالل االحتفال‪ ،‬علقت عالية �صالح‪ ،‬املدير الإقليمي للت�سويق يف‬ ‫�شركة «فاين ا�س �سي ايه الأردن»‪�« :‬إننا ن�ؤمن ب�أهمية دور جيل ال�شابات‬ ‫الواعدات يف املجتمع‪ ،‬لذلك نقوم بدعم املبادرات املختلفة يف الأردن‬ ‫ومتكينهن من اجل تو�سيع �آفاقهن و�إطالق العنان لإمكاناتهن»‪.‬‬ ‫وقالت رهف عوي�س‪ ،‬مديرة �أكادميية �إيري�س الريا�ضية الدولية‪:‬‬ ‫«�إن هدفنا ه��و توفري اف�ضل ت��دري��ب وتوجيه ممكن لالعبات كرة‬ ‫القدم‪ ،‬من �أجل حث جميع الالعبات على الو�صول اىل �أق�صى قدر‬ ‫من الإمكانات الريا�ضية‪ ،‬ولرفد املنتخبات الوطنية بعنا�صر �شابة‬ ‫جديدة»‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫‪15‬‬

‫عدد �أجهزة الأمن ال�سورية ‪ 65000‬فردا موزعون بني ‪ 15‬فرعا تتناف�س وتتج�س�س على بع�ضهم البع�ض‬

‫ثورة وقمع يف �سوريا‪ ..‬هل ميكن لنظام الأ�سد �أن ي�سقط؟‬ ‫تقرير ‪ -‬الإيكونوم�ست‬ ‫بعد الت�أرجح بني الإ�صالح والقمع‪،‬‬ ‫قام الرئي�س ب�شار الأ�سد بقمع املتظاهرين‬ ‫املعار�ضني للحكومة بقوة متجددة‪ .‬يف‬ ‫‪� 22‬أبريل قتل ما يزيد على مئة �سوري‬ ‫يف مدن خمتلفة‪ ،‬حيث ت�شري التقديرات‬ ‫�إىل مقتل م��ا ي��زي��د على ‪ 450‬متظاهرا‬ ‫منذ بداية االحتجاجات التي بد�أت منذ‬ ‫م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ��ش�ه��ر‪ .‬يف ‪� 25‬أب��ري��ل بلغ‬ ‫ال �ق �م��ع م���س�ت��وى ك �ب�ي�را ع �ن��دم��ا زحفت‬ ‫الدبابات �إىل مدينة درعا اجلنوبية‪ ،‬مهد‬ ‫االحتجاجات‪� .‬إن �أعداد القتلى قد تتزايد‬ ‫ب �� �ص��ورة ح ��ادة ج ��دا‪ ،‬وذل ��ك م��ع �سقوط‬ ‫�شرعية ال�سيد الأ�سد ب�صورة �سريعة‪.‬‬ ‫قبل �أن ي�شن اجلي�ش هجومه على‬ ‫درع ��ا‪ ،‬مت ف�صل ال�ك�ه��رب��اء واالت�صاالت‬ ‫ومنع القادمون �إىل املدينة من الدخول‬ ‫�إل�ي�ه��ا‪� .‬إن امل��اء واخل�ب��ز ينفذ الآن‪ .‬وقد‬ ‫منع امل�صابون م��ن املحتجني م��ن تلقي‬ ‫الرعاية ال�صحية‪ .‬كما �أن �أع��دادا كبرية‬ ‫م��ن الأ� �ش �خ��ا���ص يف م�ن��اط��ق �أخ� ��رى مبا‬ ‫فيها �ضاحية دوم��ا يف العا�صمة دم�شق‬ ‫حم��ا��ص��رون �أي���ض��ا‪ .‬وق��د انت�شرت نقاط‬ ‫التفتي�ش‪ .‬وي�شعر جزء كبري من البالد‬ ‫وك�أنه حتت احل�صار‪.‬‬ ‫بعد رفع حالة الطوارئ والتي كانت‬ ‫مهيمنة على �سوريا منذ رب��ع ق��رن على‬ ‫الأق ��ل‪ ،‬ي�ب��دو �أن ال�سيد الأ� �س��د ق��د فقد‬ ‫ك��ل ال �ت �ن��ازالت ال �ت��ي مي�ك��ن �أن يقدمها‬ ‫للمحتجني‪ ،‬الذين يطالبون مبزيد من‬ ‫ال�صخب �أكرث من �أي وقت م�ضى �إ�ضافة‬ ‫�إىل مطالبتهم ب��رح�ي�ل��ه‪ .‬ول�ك��ن ال�سيد‬ ‫الأ�سد قد يعتقد ب�أنه من املمكن ا�ستن�ساخ‬ ‫ال �ط��رق ال�ت��ي ح��اف�ظ��ت ع�ل��ى ب�ق��اء والده‬ ‫ح��اف��ظ يف ال�سلطة مل ��دة ‪ 30‬ع��ام��ا حتى‬ ‫وفاته عام ‪ .2000‬عندما ثار الإ�سالميون‬ ‫ع��ام ‪ 1982‬يف مدينة ح�م��اة‪� ،‬أم��ر الأ�سد‬ ‫الأب جي�شه بق�صف املدينة ما �أدى �إىل‬ ‫م�ق�ت��ل م��ا ال ي�ق��ل ع��ن ‪� 20000‬شخ�ص‪.‬‬ ‫والآن ف� ��إن ال��رئ�ي����س احل ��ايل ي�ظ�ه��ر �أن‬ ‫ب�إمكانه �أن يكون قويا؛ وذلك عندما قام‬ ‫بقمع االنتفا�ضة الكردية يف �شمال �شرق‬ ‫�سوريا عام ‪ ،2004‬حيث قتل ما يقرب من‬ ‫‪� 30‬شخ�ص‪ .‬ولكن يبدو �أنه الآن م�ستعد‬ ‫لقتل �أعداد �أكرب من هذا بكثري‪.‬‬ ‫�إن الرئي�س الأ�سد ال زال يراهن على‬ ‫والء ق��وات��ه امل�سلحة و�شرطته‪ .‬وق��د مت‬ ‫دفع البلطجية املدفوع لهم �إىل ال�شوارع‬ ‫مزودين بالع�صي الكهربائية وامل�سد�سات‪.‬‬ ‫يف امل��دن ال�ساحلية‪ ،‬مثل ال�لاذق�ي��ة ف�إن‬ ‫ع���ص��اب��ات ال�ت�ه��ري��ب ال �ت��ي ت �ع��رف با�سم‬ ‫ال�شبيحة واملرتبطة بالأقلية العلوية التي‬ ‫تنتمي �إليها عائلة الأ�سد قامت بعمليات‬ ‫�إط�لاق النار على املحتجني‪� .‬إن اجلي�ش‬ ‫يدار من قبل العلويني وال�سنة املوالني‪.‬‬ ‫وباملثل ف�إن املخابرات متلأ �سوريا‪.‬‬ ‫�إن �أج �ه��زة الأم� ��ن‪ ،‬ال �ت��ي يعتقد �أن‬ ‫عددها ي�صل �إىل ما يقرب من ‪ 65000‬فردا‬ ‫هي امل�س�ؤولة عن �أك�ثر عمليات العنف‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه الأج�ه��زة هي من �صنع الرئي�س‬ ‫حافظ الأ�سد مبا�شرة بعد انقالبه عام‬ ‫‪ ،1970‬وف��روع�ه��ا ال� �ـ‪ 15‬تقع حت��ت �أربعة‬ ‫عناوين رئي�س‪ :‬عامة و�سيا�سية وع�سكرية‬ ‫وج��وي��ة‪ .‬وه ��ي ال ت�ت���ص��ل ب� ��أي م�ؤ�س�سة‬ ‫م��دن �ي��ة‪ ،‬وه ��م ف ��وق ال �ق��ان��ون ويقومون‬ ‫بالتوقيع على جميع ال�ق��رارات الكبرية‬ ‫تقريبا‪ .‬ور�ؤ�ساء هذه الأجهزة مرتبطون‬

‫م �ب��ا� �ش��رة ب��ال���س�ي��د الأ�� �س ��د‪ .‬ي �ق��ول �أحد‬ ‫ال�شخ�صيات يف ��س��وري��ا‪�« :‬إن�ه��م يوفرون‬ ‫الأمان للنظام‪ ،‬ولي�س للدولة» كما �أنهم‬ ‫يتج�س�سون على بع�ضهم البع�ض‪ .‬ويف‬ ‫بع�ض احل� ��وادث خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ات القمع‬ ‫احلالية ف�إن �أع�ضاء هذه الأجهزة قاموا‬ ‫باعتقال �أو �إطالق النار على �أجهزة �أمنية‬ ‫مناف�سة‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان ال��رئ�ي����س الأ� �س��د واث �ق��ا من‬ ‫�أج �ه��زت��ه الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ف� ��إن عليه �أن ي�شعر‬ ‫بالقلق من التقارير التي ت�شري �إىل �أن‬ ‫بع�ض اجلنود‪ ،‬ورمبا كانوا من املجندين‬ ‫اجل��دد قد قتلوا ب�سبب رف�ضهم �إطالق‬ ‫النار على املتظاهرين‪ .‬وقد قال البع�ض‬ ‫�أن بع�ض ال��وح��دات الع�سكرية يف درعا‬ ‫ق��د انقلبت �ضد بع�ضها البع�ض‪ .‬ولكن‬ ‫ح��دوث ان�شقاق كبري �أم��ر م�ستبعد‪� .‬إن‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال �� �ض �ب��اط ي �ن �ح��درون من‬ ‫الطائفة العلوية ومن �أقليات �أخرى‪� ،‬إن‬ ‫وزير الدفاع عادة ما يكون �سنيا‪ .‬ولكن يف‬ ‫عام ‪ 2009‬ف��إن حبيب حممود قد �أ�صبح‬ ‫�أول علوي يتقلد ه��ذا املن�صب منذ عدة‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫يف املا�ضي ف ��إن حالة ع��دم الثقة قد‬ ‫وقعت ما بني احلر�س الرئا�سي والفرقة‬ ‫الرابعة يف اجلي�ش ال�سوري‪ .‬ويعتقد �أن‬ ‫كال الطرفني الآن يتبعان ملاهر الأ�سد‬ ‫�شقيق الرئي�س القوي‪� .‬إن الفرقة الرابعة‬ ‫تعترب ميلي�شيا خا�صة‪� .‬إن العديد من‬ ‫�ضباطها هم �أبناء ملحاربني قدامى كانوا‬ ‫موالني يف يوم من الأيام ل�شقيق حافظ‬ ‫الأ� �س��د الأ��ص�غ��ر رف�ع��ت‪ ،‬ال��ذي ك��ان يقود‬ ‫ال�ق��وات امل�س�ؤولة عن مذبحة حماة عام‬ ‫‪ 1982‬والذي يعي�ش حاليا يف املنفى‪.‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن �أن جميع الأدوات‬ ‫ال��رئ �ي �� �س��ة مت �� �س��ك ب �ه��ا جم �م��وع��ة من‬ ‫العلويني (وهم مقربون �أو �أقرباء) لعائلة‬ ‫الأ�سد‪ ،‬ف�إنه من غري الوا�ضح ما �إذا كان‬ ‫الرئي�س نف�سه مم�سكا بال�سلطة‪ .‬يقول‬ ‫البع�ض �إن م��اه��ر ه��و ال��ذي ي�ق��ود خلف‬ ‫الكوالي�س‪ .‬كما �أن هناك تقارير خمتلفة‬ ‫ح��ول وج ��ود ج��دل غ��ا��ض��ب داخ ��ل دائرة‬ ‫احلكم ما بني الذين يريدون الإ�صالح‬ ‫و�أولئك الذين يريدون التم�سك بالنظام‬ ‫القدمي‪ .‬لقد ك��ان الرئي�س ي�صور دائما‬ ‫على �أن��ه �إ�صالحي �أق��ل ميال ال�ستخدام‬ ‫القوة‪.‬‬ ‫لكنه �أثبت على انه قادر على �أن يكون‬ ‫قا�سيا‪ .‬بعد �أن ان�شق نائب الرئي�س ال�سابق‬ ‫عبداحلليم خ ��دام ع��ام ‪ 2005‬وا�صطف‬ ‫م��ع امل�ع��ار��ض��ة يف ب��اري����س‪ ،‬ف� ��إن الرئي�س‬ ‫الأ�سد قد نظف نظامه‪ .‬وقد قام ب�إقالة‬ ‫العديد من م�س�ؤويل الأم��ن من حوله‪.‬‬ ‫وبعد اغتيال رفيق احل��ري��ري يف بريوت‬ ‫عام ‪ ،2005‬الذي كان رئي�سا لوزراء لبنان‬ ‫خم�س م��رات‪ ،‬ف ��إن العديد �أل�ق��وا باللوم‬ ‫على الأ�سد �أو على الأقل على الأ�شخا�ص‬ ‫املحيطني به‪ .‬وبعد هذا الف�صل‪ ،‬انتحر‬ ‫غ��ازي كنعان وه��و وزي��ر داخ�ل�ي��ة �سوريا‬ ‫ال�سابق والذي كان يقود �أجهزة الأمن يف‬ ‫لبنان يف ظروف غري وا�ضحة‪.‬‬ ‫يف �أي ح��ال‪ ،‬ف ��إن ال��دائ��رة الداخلية‬ ‫ت�ت���ض�م��ن ال� �ي ��وم م��اه��ر الأ�� �س ��د و�آ�صف‬ ‫�شوكت وه��و �صهر الرئي�س وال ��ذي كان‬ ‫يقود املخابرات الع�سكرية وهو الآن نائب‬ ‫لرئي�س �أرك ��ان اجلي�ش ال���س��وري ورامي‬ ‫خم�ل��وف اب��ن خ��ال الرئي�س وال ��ذي يعد‬ ‫من �أغني رجال الأعمال يف �سوريا‪ .‬وراء‬

‫ه��ذه الرتويكا ف ��إن هناك جمموعة من‬ ‫الرجال الأغنياء الذين يعرفون ب�أبناء‬ ‫ال�سلطة والذين ينحدرون من عائالت‬ ‫رج � ��ال ع �� �س �ك��ري�ين ك ��ان ��وا م �ق��رب�ين من‬ ‫حافظ الأ�سد‪ .‬وه�ؤالء الأ�شخا�ص لديهم‬ ‫نفوذ يف جمال النفط والغاز وال�سياحة‬ ‫واالت �� �ص��االت‪� .‬إن اب��ن رئي�س املخابرات‬ ‫ال�سابق بهجت �سليمان قطب يف الإعالم‬ ‫ك�م��ا �أن اح �ت �ك��ار ال���س�ك��ر م���ض�م��ون البن‬ ‫م�صطفى طال�س وزي��ر الدفاع ال�سوري‬ ‫ال�سابق وال��ذي �شغل ه��ذا املن�صب لوقت‬ ‫ط��وي��ل‪ .‬لقد ك��ان للرئي�س احل��ايل حتى‬ ‫وق��ت ق��ري��ب �شعبية �أك�ب�ر م��ن ال�شعبية‬ ‫التي تتمتع بها ترويكا العائلة كما �أن‬ ‫�أ�صدقاءه من بني ال�سوريني العاديني‪.‬‬ ‫القفز على ال�سفينة‪:‬‬ ‫ولكن النظام لي�س علويا بالكامل‪.‬‬ ‫�إن ال�سيد الأ�سد يعتمد �أي�ضا على جتار‬ ‫�سنة موالني له يف دم�شق وحلب املدينة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة يف ��س��وري��ا‪ ،‬وه �ن��اك ال�ع��دي��د من‬ ‫ال��دروز وامل�سيحيني يف منا�صب عليا يف‬ ‫ال �ب�لاد‪� .‬إن ه�ن��اك �إ� �ش��ارات على �أن هذا‬ ‫التحالف الوا�سع قد يتزعزع‪� .‬إن هناك‬ ‫اثنني على الأق��ل من ال�ن��واب ال�شكليني‬ ‫وزع �ي��م ق�ب�ل��ي وع� ��دد ك�ب�ير م��ن �أع�ضاء‬ ‫حزب البعث يف درعا قد ان�شقوا م�ؤخرا‪.‬‬ ‫يف ‪� 27‬أبريل وردت تقارير �أن ‪ 200‬ع�ضو‬ ‫من �أع�ضاء حزب البعث �أغلبهم من درعا‬ ‫ق��د ا�ستقالوا م��ن احل��زب �أي�ضا‪ .‬وي�شك‬ ‫البع�ض يف �أن فاروق ال�شرع نائب الرئي�س‬ ‫واملنحدر من مدينة درعا قد انف�صل عن‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫�إن ق��اع��دة الأ��س��د القوية ال�ت��ي على‬ ‫ال��رغ��م م��ن �أن �ه��ا تعتمد ع�ل��ى الطائفة‬ ‫ال �ع �ل��وي��ة‪� ،‬إال �أن �ه ��ا ق ��د مت � ��ددت‪ .‬يقول‬ ‫دبلوما�سي م��رم��وق‪« :‬ل�ق��د ك��ان النظام‬ ‫علويا يف البداية‪ ،‬ولكنه قوى نف�سه من‬ ‫خ�لال ��ش��راء دع��م قطاع كبري م��ن باقي‬ ‫مكونات ال�شعب‪ .‬و�إذا ق��رروا �أن ال �شيء‬ ‫يخ�سرونه‪ ،‬ف��إن ه��ذه احليلة قد تتحول‬ ‫�إىل �أن تكون نقطة �ضعف»‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬ف�إن هناك �إ�شارات‬ ‫ع�ل��ى ان���ش�ق��اق داخ ��ل ال�ط��ائ�ف��ة العلوية‬ ‫نف�سها‪ .‬على طول ال�ساحل قرب الالذقية‬ ‫وعلى التالل العالية‪ ،‬ف�إن الفلل الفاخرة‬ ‫ت�شهد على ثروة العلويني الطائلة‪ .‬ولكن‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ال �� �س��ري منق�سم �إىل طوائف‬ ‫وع�شائر‪ ،‬حيث �إن هناك طبقات خمتلفة‬ ‫داخل هذه الطائفة‪� .‬إن امل�ستويات الدنيا‬ ‫ت�ل�ق��ي ب��ال �ل��وم يف ال�ظ�ل��م احل��ا� �ص��ل على‬ ‫ال �ع �ل��وي�ين احل��اك �م�ي�ن‪� .‬إن ال �ع��دي��د من‬ ‫العلويني قد انتقدوا النظام م�ؤخرا‪ ،‬ومت‬ ‫اعتقال جمموعات منهم‪.‬‬ ‫على �أي حال ف��إن النظام قد اعتمد‬ ‫منذ زمن طويل على �أ�سلوب فرق ت�سد‪.‬‬ ‫�إن املحافظني ير�سلون �إىل حمافظات‬ ‫من غري حمافظاتهم؛ كما �أن املجندين‬ ‫يعملون يف مناطق غري م�ألوفة بالن�سبة‬ ‫�إل� �ي� �ه ��م‪ .‬ل �ق��د ظ� �ه ��رت م �ل �� �ص �ق��ات على‬ ‫اجلدران‪ ،‬حتذر من الفتنة‪.‬‬ ‫ولكن ال�شق الأك�ب�ر وال�سبب الأهم‬ ‫حل��ال��ة اال� �ض �ط��راب ال �ت��ي ت���س��ود البالد‬ ‫حاليا‪ ،‬هي االمتالك وعدم االمتالك وهي‬ ‫ال تتعلق باملجموعات الدينية �أو الإثنية‪.‬‬ ‫�إن ال�شعار ال�سائد حاليا بني املتظاهرين‬ ‫هو «واح��د واح��د واح��د ال�شعب ال�سوري‬ ‫واحد» �إن غالبية ال�شعب ال�سوري م�سلم‬ ‫ولكن ال�شباب امل�سيطرين على املظاهرات‬

‫اخلوف من اندالع نزاع طائفي مبالغ فيه‪ ..‬العديد من‬

‫العلويني انتقدوا النظام م�ؤخرا واعتقل جمموعات منهم‬

‫مت�صلون �أكرث بحوا�سيبهم وبالإنرتنت‬ ‫�أكرث من �صلتهم بالدين‪.‬‬ ‫ت� �ق ��ول رمي ع �ل ��اف‪ ،‬وه � ��ي خبرية‬ ‫بال�ش�أن ال�سوري يف معهد كاثام وهو مركز‬ ‫�أب�ح��اث يف لندن «�إن اخل��وف م��ن اندالع‬ ‫نزاع طائفي �أمر مبالغ فيه‪ ،‬لي�س هناك‬ ‫�أي �أح ��د ي��دع��ي �أن ك��ل ال �ط��وائ��ف حتب‬ ‫بع�ضها‪ ،‬ولكن لي�س هناك تاريخ لل�صراع‬ ‫الطائفي يف �سوريا ولي�س هناك حمبة‬ ‫لذلك الآن»‪� .‬إن الأم��ر اجليد �أن ثالثة‬ ‫�أرب ��اع املجتمع ه��و م��ن امل�سلمني ال�سنة‬ ‫والثمن علويون بينما ي�شكل امل�سيحيون‬ ‫ع�شر ال�سكان‪.‬‬ ‫�إن امل �� �ش �ك �ل��ة الأك �ب ��ر ال� �ت ��ي تواجه‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة �أن ��ه لي�س ه�ن��اك �أي ق �ي��ادة �أو‬ ‫تبعية وا�ضحة‪� .‬إن الأح ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫كانت طوال الوقت خارجة عن القانون‪.‬‬ ‫�إن ال�سوريني ال��ذي��ن ب��د�ؤوا باجلماعات‬ ‫املدنية كانوا غالبا ما يواجهون ال�سجن‪.‬‬ ‫يف عام ‪ ،2001‬وبعد �أن تن�شق النا�س طعم‬ ‫احل��ري��ة ف�ترة وج�ي��زة بعد م��وت حافظ‬ ‫الأ� �س ��د ف�ي�م��ا ع ��رف ب��رب�ي��ع دم���ش��ق ف�إن‬ ‫الرئي�س اجلديد قد انقلب م��رة �أخرى‬ ‫على املعار�ضني‪ .‬يف عام ‪ 2005‬كان هناك‬ ‫م��وج��ة ج��دي��دة م��ن ال �ن �ق��ا���ش‪ ،‬ح�ي��ث مت‬ ‫�إطالق �سراح بع�ض �أهم املعار�ضني‪ ،‬ولكن‬ ‫مرة �أخرى ف�إن الأمر مل يطل كثريا‪.‬‬ ‫املعار�ضون املنفيون مبا فيهم ال�سيد‬ ‫خدام يف باري�س وحركة العدالة والتنمية‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف ل �ن��دن وح ��زب الإ�صالح‬ ‫ب�ق�ي��ادة ف��ري��د ال �غ��ادري يف وا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬مل‬ ‫ي �ق��وم��وا ب� ��أي ع�م��ل ي��ذك��ر‪ .‬ول �ك��ن داخل‬ ‫�سوريا ف ��إن بع�ض املوقعني على �إعالن‬

‫دم �� �ش��ق‪ ،‬وه� ��و حت ��ال ��ف م ��ن ال�سوريني‬ ‫العلمانيني والأكراد والإ�سالميني الذين‬ ‫اجتمعوا م��ع بع�ضهم ع��ام ‪ 2005‬تكلموا‬ ‫ب�شكل �أك�بر وك��ان��وا معروفني‪� .‬إن هناك‬ ‫ما يزيد على ‪� 150‬شخ�صا قد وقعوا على‬ ‫«املبادرة الوطنية للتغيري الدميقراطي»‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫ب �ع ����ض م �ن �ه��م �أع �� �ض��اء � �س��اب �ق��ون يف‬ ‫�إع�ل�ان دم�شق‪ .‬وه��م ي�ضمون �أ�شخا�صا‬ ‫علمانيني و�إ��س�لام�ي�ين و�أك� ��رادا و�شبابا‬ ‫ن�شطاء خرجوا حديثا من �شوارع املدن‬ ‫يف جميع �أنحاء �سوريا‪ .‬لقد دفعت �شبكة‬ ‫من الن�شطاء ال�شباب مبا فيهم النا�شطة‬ ‫��س�ه�ير الأت��ا� �س��ي م��ن �أج ��ل ات �خ��اذ �أدوار‬ ‫�سيا�سية �أك�ث�ر ع�لان�ي��ة‪� .‬إن كتابا �شبابا‬ ‫ونا�شطني يف جمال حقوق الإن�سان الذين‬ ‫ي�ت�ج�م�ع��ون م��ن �أج� ��ل ق���ض��اي��ا م��ن مثل‬ ‫ق�ضية الالجئني العراقيني قد خرجوا‬ ‫�إىل ال�صدارة‪ .‬ريا�ض ال�ترك‪ ،‬وهو رجل‬ ‫�أع�م��ال �سني ق�ضى ‪ 25‬ع��ام��ا يف ال�سجن‬ ‫داع� ��م ك �ب�ير وحم �ت��رم‪ .‬لأول م ��رة منذ‬ ‫�أع��وام‪ ،‬ف��إن االحتجاجات �أعطت فر�صة‬ ‫لل�سوريني م��ن �أج��ل مناق�شة م�ستقبل‬ ‫��س��وري��ا خ��ارج ح��زب ال�ب�ع��ث‪ .‬وق��د اتفقوا‬ ‫جميعا على �أن حكم احلزب الواحد يجب‬ ‫�أن ينتهي‪.‬‬ ‫�إن جماعة الإخ ��وان امل�سلمني التي‬ ‫يعد االنت�ساب �إيها جرما ي�ستحق املوت‪،‬‬ ‫� �س��وف ت���س�ت�ف�ي��د ب��ال �ت ��أك �ي��د م��ن �سقوط‬ ‫الأ� �س��د‪ .‬ولكن قادتها املنفيني وكما هو‬ ‫احل��ال يف �أي م�ك��ان يف ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫ت���س�ع��ى ج ��اه ��دة ل �ت �ق��دمي ر�ؤي � ��ة م�ساملة‬ ‫وغري عنيفة‪ .‬حممد ريا�ض �شقفة وهو‬

‫املراقب العام للجماعة واملقيم يف لندن‪،‬‬ ‫يقول ب�أنه ال يريد دولة �إ�سالمية‪ .‬ولكن‬ ‫الإ�سالميني ال�سوريني خمتلفني‪ .‬كما‬ ‫�أن ال�سنة خمتلفون �أي�ضا‪� .‬إن معظمهم‬ ‫ال ي��ري��د الإ� �س�ل�ام ال���س�ي��ا��س��ي‪ .‬الأح ��زاب‬ ‫ال�سنية الراديكالية ال ت��زال تعمل حتت‬ ‫الأر���ض‪ .‬ولكن معظم املراقبني ي�شككون‬ ‫يف �أن يكون لهم �أي �شعبية لو �سمح لهم‬ ‫ب�أن يعملوا ب�صورة �شرعية‪.‬‬ ‫يف ح �ي��ن �أن ال� � ��والي� � ��ات امل� �ت� �ح ��دة‬ ‫واحل � �ك� ��وم� ��ات ال� �غ ��رب� �ي ��ة ق� ��د انتقدت‬ ‫احلكومة ال�سورية ب�سبب �إط�ل�اق النار‬ ‫على املتظاهرين‪ ،‬ف��إن جميع احلكومات‬ ‫العربية تلتزم ال�صمت‪ ،‬خوفا من تفجر‬ ‫الطائفية �إذا ا�ستمر ال���ص��راع وانت�شر‪.‬‬ ‫ت��رك �ي��ا وال� �ت ��ي ت �ت �� �ش��ارك م ��ع � �س��وري��ا يف‬ ‫ح��دود طولها ح��وايل ‪ 900‬كلم وتخ�شى‬ ‫من تدفق الالجئني وخ�صو�صا الأكراد‪،‬‬ ‫كانت اجلار الغريب ل�سوريا‪� .‬إن حكومتها‬ ‫ت�ت�م�ت��ع ب �ع�لاق��ات ج �ي��دة م ��ع � �س��وري��ا يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�يرة‪ .‬ولكن رئي�س الوزراء‬ ‫الرتكي رجب طيب �أردوغ��ان قد خاطب‬ ‫الأ�سد عالنية من �أجل ا�ستخدام «�أعلى‬ ‫درج ��ات �ضبط النف�س» يف التعامل مع‬ ‫االحتجاجات‪ .‬ولكن ال يبدو �أن ال�سيد‬ ‫الأ�سد �سوف ي�ستمع لكلماته‪ .‬ولكن حتى‬ ‫لو قتل عددا كبريا من املتظاهرين‪ ،‬ف�إن‬ ‫الزخم يتجه �ضده‪.‬‬

‫ترجمة‪ :‬ق�سم الرتجمة يف مركز ال�شرق العربي‬ ‫‪.ibaralaqrahsa.www//:ptth‬‬ ‫‪.2681-afahas/as-um/ku.gro‬‬ ‫‪mth‬‬

‫الرابحون واخلا�سرون يف التغيري املحتمل للنظام ال�سوري‬ ‫جاك نرييه ‪“ -‬جريوزاليم بو�ست”‬ ‫�أظهرت االحتجاجات الأخرية يف �سوريا وحملة فر�ض النظام‬ ‫التي تلتها‪� ،‬أظهرت جمددا �أن املفاهيم ال�سابقة التي طغت على‬ ‫تقديرات ا�ستقرار الأنظمة يف ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪،‬‬ ‫ف�شلت يف التكهن بزوال الأنظمة ال�شمولية يف العامل العربي‪.‬‬ ‫وجرت العادة �سابقا بالقول �إن �أنظمة التخويف التي ت�سود‬ ‫تلك البالد‪ ،‬وجربوت �أجهزتها الأمنية الداخلية‪ ،‬يجعل الأنظمة‬ ‫العربية ال�شمولية تتجاوز �أي ثورات �شعبية‪.‬‬ ‫وقد �أثبت «الربيع العربي» �أن تلك املقوالت القدمية مل تعد‬ ‫فعالة يف القرن احل��ادي والع�شرين وب�أنها �أ�سهمت يف الو�صول‬ ‫�إىل ا�ستنتاجات خاطئة حول ا�ستقرار خمتلف الأنظمة‪.‬‬ ‫وحتى لو جنح «ب�شار الأ�سد» يف تخطي الت�سونامي ال�سيا�سية‬ ‫(ك�م��ا ف�ع��ل م��رت�ين م��ن ق�ب��ل م�ن��ذ ت��ول�ي��ه ال�سلطة ع��ام ‪،)2000‬‬ ‫فعلى النظام ال�سوري �أن يقدم تنازالت ل�صالح حقوق الإن�سان‬ ‫وحرية التعبري‪ ،‬حت ّد من ال�سلطات املطلقة التي متتع بها خالل‬ ‫ال�سنوات الع�شر املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف حال ف�شل النظام ال�سوري يف قمع املحتجني ف��إن هذه‬ ‫قد تكون الأيام الأخرية للحكم ال�شيعي العلوي‪ .‬ف�سوريا يف ظل‬ ‫وجود «الأ�سد» تعني حكم الأقلية العلوية التي ال تتجاوز الع�شرة‬ ‫باملائة من ال�شعب ال�سوري‪.‬‬ ‫وقد �أُبقيت الغالبية ال�سنية خارج احلكم ملا يزيد عن �أربعني‬ ‫عاما‪ ،‬وهي تطالب الآن بامل�شاركة يف لعبة احلكم‪ .‬وميكن النظر‬ ‫على نحو م��واز مل��ا ح�صل يف ال �ع��راق‪ ،‬حيث ا��س�ت�ع��ادت الغالبية‬ ‫ال�شيعية ال�سلطة �أخريا من الأقلية ال�سنية (مب�ساعدة �أمريكية)‪،‬‬ ‫و�إىل البحرين التي تطالب فيها الغالبية ال�شيعية بامل�شاركة‬ ‫يف احلكم مع الأقلية ال�سنية احلاكمة‪ .‬كما و�صلت االهتزازات‬

‫الطائفية واال�ضطرابات ال�شيعية �إىل العائلة الوهابية احلاكمة الذي �شهدته �سوريا خالل العقود الأربعة املا�ضية �سيحل مكانه‬ ‫يف اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬وح�ت��ى يف اليمن يطالب �شيعة حال من انعدام اال�ستقرار‪ ،‬الأمر الذي �سينعك�س على جريانها‬ ‫وبالت�أكيد على �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ال�شمال باالنف�صال عن اجلنوب ال�سني‪.‬‬ ‫منذ العام ‪( 1974‬على �أثر حرب �أكتوبر عام ‪ )1973‬متتعت‬ ‫ويف حال �سقوط نظام الأ�سد فمن �سيكون احلاكم التايل؟‬ ‫ع��ا��ش��ت امل �ع��ار� �ض��ة لأك�ث�ر م��ن �أرب �ع�ي�ن ع��ام��ا يف ظ��ل الت�ضييق �إ�سرائيل بهدوء ن�سبي على حدودها مع �سوريا‪ .‬ويف حال تغري‬ ‫واال�ضطهاد وال�سجن والنفي وحتى القتل‪ .‬ومن ال�صعب اليوم النظام �إىل حكم ع�سكري بالطبع‪ ،‬ف��إن ذل��ك لن يكون ل�صالح‬ ‫حت��دي��د �شخ�صية ي�ت��م الإج �م��اع عليها‪ .‬وم��ن غ�ير امل�ت��وق��ع �أن �إ� �س��رائ �ي��ل وخ���ص��و��ص��ا يف ح ��ال �أراد ال �ن �ظ��ام اجل��دي��د ت�سخني‬ ‫ي�سمح “حلزب البعث” احلاكم �أن يوا�صل ما كان عليه يف حال اجل�ب�ه��ة ع�ل��ى احل� ��دود م��ع �إ� �س��رائ �ي��ل حل ��رف ال� ��ر�أي ال �ع��ام عن‬ ‫امل�شاكل الداخلية‪ .‬وبالإ�ضافة‬ ‫� �س �ق��وط ال �ن �ظ��ام (ح �ي��ث �سارع‬ ‫ف� �ق ��د مت ح � ��ث �إ� � �س� ��رائ � �ي� ��ل يف‬ ‫ال �ت��ون �� �س �ي��ون وامل �� �ص��ري��ون �‬ ‫إىل تغري النظام لن يكون ل�صالح‬ ‫امل��ا��ض��ي للمغامرة يف الدخول‬ ‫خ�ل��ع �أج �ه��زة احل ��زب الواحد)‪.‬‬ ‫مبفاو�ضات لل�سالم مع �سوريا‪،‬‬ ‫ومعظم املعار�ضة ال�ي��وم تعمل‬ ‫�إ�رسائيل لأنه �سريجئ �أية‬ ‫ومن الوا�ضح ب��أن تغري النظام‬ ‫وتعي�ش خ ��ارج ��س��وري��ا‪ .‬وميكن‬ ‫يف �سوريا �سريجئ �أية مفاو�ضات‬ ‫ل�ل��إخ ��وان امل���س�ل�م�ين‪( ،‬الذين‬ ‫حمتملة‪.‬‬ ‫كانوا نا�شطني للغاية يف‬ ‫�سوريا مفاو�ضات حمتملة و�سي�سخن‬ ‫وال �شك �أن �إي ��ران �ستكون‬ ‫حتى ال�ع��ام ‪ ،1982‬عندما قمع‬ ‫خ��ا��س��رة �أي���ض��ا يف ح��ال �سقوط‬ ‫«حافظ الأ�سد» الأب ع�صيانهم‬ ‫النظام يف �سوريا‪.‬‬ ‫يف ح �م��اة‪ ،‬و�أزه� ��ق �أرواح �سبعة‬ ‫اجلبهة على احلدود‬ ‫«ف � � � � ��الأ�� � � � � �س � � � � ��د» ح� �ل� �ي ��ف‬ ‫ع�شر �إىل �أرب �ع�ين �أل��ف قتيل)‪،‬‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج��ي ان��دف��ع لعالقات‬ ‫�أن ي�صبحوا نا�شطني جمددا‪.‬‬ ‫كما ميكن ا�ستدعاء بع�ض ال�سيا�سيني ال�سنة والطلب منهم �أن مقربة مع �إيران‪ .‬كما خدم كمنطقة عبور لل�سالح والعتاد والقوة‬ ‫ي�صبحوا جزءا من احلكومة االنتقالية‪� ،‬أما االحتمال الآخر فقد الب�شرية الآت�ي��ة م��ن �إي ��ران �إىل ح��زب اهلل يف لبنان وبالعك�س‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ف�ق��د ه�ت��ف امل�ح�ت�ج��ون يف درع ��ا‪« :‬ال لإي ��ران وال حلزب‬ ‫يتجلى بظهور �ضابط ع�سكري �سني يقود البالد‪.‬‬ ‫تاريخيا‪ ،‬و�إىل �أن نفذ «حافظ الأ��س��د» انقالبه ع��ام ‪ ،1970‬اهلل بعد الآن»‪ ،‬وهو ما ي�شري �إىل �أن �سوريا اجلديدة �ستعار�ض‬ ‫كانت �سوريا بلدا �سريع التقلبات‪ ،‬حيث ت�أتي حكومات وترحل اال�ستمرار يف ال�سيا�سة املتبعة جتاه �إيران وحزب اهلل‪ .‬وقد تخلق‬ ‫�أخ��رى بوترية مت�سارعة‪ ،‬وا�ستُبدِ ل احلكام الع�سكريون الذي هذه التطورات توترات بني الأط��راف وت�ضع معظمهم يف حال‬ ‫نفذوا ث��ورات ع�سكرية بحكومات مدنية ه�شة‪ ،‬لكن اال�ستقرار ا�صطدام‪ ،‬وه��و �أم��ر ل�صالح �إ�سرائيل‪ .‬ونتيجة لهذه ال�سيا�سة‬

‫ميكن التقدير وبدرجة عالية من الثقة ب�أن �سوريا لن تتخلى‬ ‫عن مطالباتها املتعلقة بالأرا�ضي اللبنانية (وهي �سهل البقاع‬ ‫ومناطق �أخرى على طول حدودهما امل�شرتكة)‪ .‬وقد وافق «ب�شار‬ ‫الأ�سد» للمرة الأوىل يف التاريخ بت�شكيل �سفارة لبنانية يف �سوريا‬ ‫وعلى خلفائه �أن يعيدوا تقييم هذه التنازالت الإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫�أما ال�س�ؤال الآخر فيكمن فيما �إن كان تغيري النظام يف �سوريا‬ ‫�سي�ؤثر على �إيواء حما�س‪ ،‬ومقرات قيادة التنظيمات الفل�سطينية‬ ‫املتطرفة‪ .‬ي َتو َّقع من تلك التنظيمات ب�شكل مبدئي �أن تبقى يف‬ ‫الظل �إىل �أن تعرف التوجهات ال�سيا�سية للحكام اجل��دد‪ .‬ومن‬ ‫خ�ل�ال الإ�� �ش ��ارات ال�ت��ي مت تلقيها خ�ل�ال االح�ت�ج��اج��ات‪ ،‬ميكن‬ ‫اال�ستنتاج ب�أنّ الكثري من الأمور �ستبقى على حالها‪.‬‬ ‫كما يظهر �س�ؤال �آخ��ر ح��ول طبيعة العالقات مع اجلريان‬ ‫العراقيني ذات احلكم ال�شيعي‪ ،‬وهنا �أي�ضا ميكن االعتماد على‬ ‫العداء التاريخي بني البلدين‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة ل�ل��والي��ات امل�ت�ح��دة وال �غ��رب‪ ،‬ف�ستبقى �سوريا‬ ‫العبا حموريا يف ال�شرق الأو�سط ذات امل��وارد النفطية الكربى‬ ‫وال �غ��از ال��ذي يتم ا�ستثماره‪ .‬وم��ن ال�صالح القومي للواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة وال �غ��رب حت�سني ال �ع�لاق��ات م��ع ��س��وري��ا اجل��دي��دة كي‬ ‫ت�ش ِكّل خلفية �آمنة للعراق‪ ،‬والأهم من ذلك الحتواء �إيران‪� .‬أما‬ ‫الق�ضية املركزية الأخرى ف�ستتمحور حول العالقات امل�ستقبلية‬ ‫تو�صل «ب�شار الأ�سد» �إىل تفاهم معها‬ ‫بني �سوريا وتركيا‪ ،‬التي َّ‬ ‫حول منطقة تدّعي �سوريا ب�أنها حتت ال�سيطرة الرتكية وهي‬ ‫«الإ�سكندرون»‪.‬‬

‫الن�شرة‬ ‫‪-selcitra/moc.arhsanle.www//:ptth‬‬ ‫‪lmth.03862-1‬‬


‫‪16‬‬

‫مقــــــاالت و�آراء‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫منري �شفيق‬

‫كفى يا ك ّتاب الرميوت‬

‫حول التدخل اخلارجي الع�سكري يف ليبيا‬ ‫ال��ذي��ن �أدان ��وا ق��رار جمل�س اجلامعة العربية ال��ذي �أع�ل�ن��ه‪ ،‬بحما�سة‬ ‫عجيبة‪ ،‬عمرو مو�سى �أم�ين ع��ام اجلامعة العربية‪ ،‬ب�إحالة ق�ضية احلظر‬ ‫اجلوي وما يتعر�ض له املدنيون من جمازر على يد قوات معمر القذايف �إىل‬ ‫جمل�س الأمن‪ ،‬فعلوا ذلك ل�سببني رئي�سيني‪:‬‬ ‫الأول ما ت�ضمنه هذا القرار من تخلٍ عن امل�س�ؤولية العربية يف مواجهة‬ ‫هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫والثاين و�ضعها حتت رحمة �أمريكا وجمل�س الأمن‪.‬‬ ‫وال�سببان مبدئيان من الدرجة الأوىل‪ ،‬وكارثيان من الناحية العملية‬ ‫على ليبيا واجلامعة العربية‪ .‬وقد جاءت تلبية لإمالء �أمريكي �أراد التدخل‬ ‫بطلب عربي ومبوافقة املجل�س الوطني االنتقايل‪.‬‬ ‫والذين دان��وا ق��رار جمل�س الأم��ن رق��م ‪ 1973‬بالتدخل الع�سكري كما‬ ‫دان��وا ق��رار جمل�س الأم��ن ال��ذي �سبقه القرار اخلا�ص ب�إنزال عقوبات على‬ ‫القذايف و�أ�سرته فعلوا ذلك ل�سببني مبدئيني الأول الرف�ض املبدئي لو�ضع‬ ‫�أي��ة ق�ضية عربية �أو ع��امل ثالثية حت��ت رح�م��ة جمل�س الأم ��ن و�أمريكا‪.‬‬ ‫فمجل�س الأمن �سطا بغري وجه حق على «ال�شرعية الدولية» ليجعلها بني‬ ‫�أيدي خم�س دول كربى ت�ستطيع �أي واحدة منها �أن تعطلها بالفيتو‪ .‬ومن‬ ‫ثم ت�صبح خا�ضعة للم�ساومة وال�صفقات يف ما بني ه��ذه ال��دول‪ .‬والثاين‬ ‫�إحالة الق�ضية �إىل جمل�س الأمن مبثابة �إحالتها �إىل �أمريكا عملياً‪ .‬وهذه‬ ‫كان تدخلها الع�سكري كارثياً على كل ق�ضية تدخلت فيها � َأح�صَ َل عن طريق‬ ‫جمل�س الأمن �أم خارجه‪ .‬وهو ما ت�ؤكده التجربة التاريخية بال منازع منذ‬ ‫بداية خم�سينيات القرن املا�ضي يف الأق��ل‪ .‬وذل��ك من دون حاجة �إىل ذكر‬ ‫�أمثلة �سابقة عليه كذلك‪.‬‬ ‫والإدان��ة هنا تعني من الناحية الليبية �إدان��ة لعدوان ع�سكري خارجي‬ ‫�ض ّد معمر القذايف وقواته‪ .‬وهي �إدان��ة مبدئية بالرغم من اعتبار القذايف‬ ‫ع��د ّواً لل�شعب ومرتكِباً للمجازر �ضدّه وم�ست�سلماً لأمريكا منذ عام ‪،2003‬‬ ‫والعباً خطرياً يف عملية تق�سيم ال�سودان الأخرية‪ .‬وقد �أعلن �أنه �أودع لديها‬ ‫‪ 34‬ملياراً من الدوالرات وحواىل ع�شرين ملياراً لدى بريطانيا وعينّ طوين‬ ‫بلري م�ست�شاراً خا�صاً له بثالثة ماليني جنيه ا�سرتليني �سنوياً‪ .‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫ت�صريحاته التي اعترب فيها «�أمريكا قد خانته»‪� ،‬أو �أن ذهابه «ي�ش ّكل خطراً‬ ‫على �أمن �إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫�إن �إدان� ��ة ال�ت��دخ��ل ال�ع���س�ك��ري الأم��ري�ك��ي‪-‬ال�بري�ط��اين‪-‬ال�ف��رن���س��ي ثم‬ ‫الأطل�سي ال��ذي ح�صل‪� ،‬أُ�ضيف �إليه التواط�ؤ مع ال�ق��ذايف وق��وات��ه ميدانياً‬ ‫من �أجل ابتزاز املجل�س الوطني االنتقايل و�إحباط الثورة ال�شعبية العربية‬ ‫بامتدادها الليبي‪ .‬وكذلك �إحباطها من خالل امتدادها اليمني كذلك‪.‬‬ ‫من يدقق يف اخلطة الع�سكرية العمالنية التي ات ّبعها التدخل الع�سكري‬ ‫املذكور يجد لها �شوكتني يف �آن واحد‪� :‬إحداهما موجهّة جزئياً �ض ّد معمر‬ ‫القذايف وقواته‪ ،‬وثانيتهما متواطئة مع القذايف وقواته لي�ستم ّرا يف العمل‬ ‫الحتالل م��دن وب�ل��دات فقداها ويف ق�صف م��دن وب�ل��دات �أخ��رى وح�صارها‬ ‫وتعري�ضها للمجازر حتت الق�صف الربي والبحري كما للقن�ص واالقتحام‪.‬‬ ‫املثال الأول على املواجهة اجلزئية �ض ّد معمر القذايف وقواته يتمثل‬ ‫يف احلظر اجل ّوي على طريانه واالن�شغال بالق�ضاء على �أنظمته الدفاعية‬

‫اجلو ّية وطائراته امل�ستكينة يف مراب�ضها‪ ،‬وذلك �إىل جانب وقف الزحف �إىل‬ ‫بنغازي و�إبعاد قواته عنها‪.‬‬ ‫�أما املثال على اجلانب الثاين فالإعالن عن �أن القذايف غري م�ستهدف‬ ‫�شخ�صياً‪ ،‬وترك قواته الرب ّية على �أر���ض مك�شوفة بكل حر ّية‪ ،‬وهي حتمل‬ ‫معدّات و�آليات ع�سكرية ثقيلة من بينها راجمات �صواريخ‪ ،‬بع�ضها يحمل‬ ‫�أربعني �صاروخاً يف �آن واحد‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن دبابات و�آليات جت ّر مدافع‪.‬‬ ‫فعلى مدى �أ�سابيع مل يتع ّر�ض الطريان لق�صف القوات الرب ّية‪ ،‬وهي‬ ‫يف متناول ي��ده‪ ،‬وتركها تعود الحتالل ع �دّة بلدات مبا فيها �أجدابيا كما‬ ‫اال�ستمرار يف ق�صف م�صراتة والزنتان واجلبل الغربي‪.‬‬ ‫يف�سر على �سبيل املثال ترك خم�س بوارج مك�شوفة و�سط‬ ‫كيف ميكن �أن ّ‬ ‫البحر ملحا�صرة م�صراتة واال�ستمرار يف ق�صفها‪ ،‬بال توقف‪ ،‬ملدّة ع�شرة �أيام‬ ‫بعد بدء عمليات التدخل‪ .‬وكانت �ساعة واح��دة �أك�ثر من كافية لإخراجها‬ ‫من املعركة منذ اليوم الأول؟ ال تف�سري غري التواط�ؤ مع القذايف وقواته‬ ‫لال�ستمرار يف تهديد الثورة والبط�ش بالثوار واملدنيني يف م�صراتة؟‬ ‫الأم��ر ال��ذي ال ي�ترك جم��ا ًال ل�شك يف �أن التدخل الع�سكري كانت له‬ ‫�شوكتان‪:‬‬ ‫�إحداهما موجهّة جزئياً �ض ّد معمر القذايف وقواته‪.‬‬ ‫وثانيتهما متواطئة مع القذايف وقواته لإحباط الثورة ال�شعبية العربية‬ ‫يف ليبيا‪.‬‬ ‫ل�ق��د �أُري � � َد م��ن ه��ذه االزدواج� �ي ��ة اب �ت��زاز امل�ج�ل����س ال��وط�ن��ي االنتقايل‬ ‫واخ�تراق��ه و��ص��و ًال �إىل �إح�ب��اط ال�ث��ورة ع�بر ح � ّل ع�سكري‪�-‬سيا�سي ت�شرف‬ ‫عليه �أمريكا والناتو‪ ،‬ومن ثم حرمان الثورة يف ليبيا من تكرار الن�صر ْين‬ ‫التون�سي وامل�صري‪ .‬ف�ض ً‬ ‫ال عن ا�ستخدام ذلك الحقاً �ض ّد تون�س وم�صر بد ًال‬ ‫من �أن تكون ليبيا قد ان�ضمت لهما لت�ش ّد من �أزرهما‪.‬‬ ‫و َع � � ْو ٌد �إىل م�ث��ال م�صراتة ال���ص��ارخ يف دالالت ��ه فيما يتعلق بالبوارج‬ ‫الع�سكرية التي تركت تعمل ملدى ع�شرة �أيام‪ ،‬كانت ثمانية �أيام منها ق�صفاً‬ ‫ثم ان�سحبت ثالث وا�ستم ّرت اثنتان يف احل�صار �إىل �أن ُرفِع احل�صار البحري‬ ‫من ِق َبل البوارج احلربية ولكن من دون التع ّر�ض الع�سكري لها‪ ،‬و�إمنا تركت‬ ‫لتن�سحب بهدوء ور�شاقة‪ .‬فهذه العودة تك�شف التواط�ؤ وتعطي �صورة للكيفية‬ ‫التي تعامل بها التدخل الع�سكري مع القذايف وحركة قواته من جهة كما مع‬ ‫الثوار والثورة حيث تركا حتت النـزف ال�شديد من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫هذه احلقيقة من امل�شهد امليداين خلطة التدخل الع�سكري اخلارجي‬ ‫توجه �ض ّد القذايف وقواته فقط و�إمنا �ض ّد الثورة وال�شعب يف‬ ‫تك�شف ب�أنها مل ّ‬ ‫الآن نف�سه‪ ،‬كما تك�شف �أن القذايف دخل يف اللعبة وراح يح ّرك قواته بالتناغم‬ ‫م��ع ت�ل��ك اخل �ط��ة‪ .‬م��ا ي ��ؤك��د �صحة امل��وق��ف ال ��ذي ا��س�ت�م� ّر يف ت��أي�ي��د الثورة‬ ‫والوقوف �ض ّد التدخل اخلارجي و�ض ّد القذايف يف �آن واحد‪ .‬فالقذايف هاجم‬ ‫التدخل اخلارجي قو ًال‪� .‬أما يف التطبيق العملي فقد تواط�أ معه يف موا�صلة‬ ‫حربه �ض ّد �شعبه‪.‬‬ ‫وهذه احلقيقة من امل�شهد امليداين خلطة التدخل الع�سكري اخلارجي‬ ‫تك�شف �أي�ضاً كارثية ق��رار جمل�س اجلامعة العربية ب�إحالة الق�ضية �إىل‬ ‫جمل�س الأمن ان�سحاباً من م�س�ؤوليته العربية ور�ضوخاً للإمالء الأمريكي‪،‬‬

‫رحب بقرار‬ ‫كما تك�شف اخللل الكبري يف قرار املجل�س الوطني االنتقايل حني ّ‬ ‫جمل�س الأم��ن والتدخل اخلارجي‪ ،‬وحني انتقد ب�صورة خجولة الناتو يف‬ ‫تعامله مع قوات القذايف بد ًال من ف�ضح تواط�ؤ التدخل اخلارجي منذ اليوم‬ ‫الأول مع القذايف وحت ّركه الع�سكري‪ .‬ومن ثم االعرتاف بخطيئة الرتحيب‬ ‫بقرارَيْ جمل�س الأمن وبالتدخل الع�سكري‪.‬‬ ‫لو و�ضعنا جانباً االعتبارات املبدئية‪ ،‬كما يُ�ص ّر الكثريون‪ ،‬وح�صرنا‬ ‫التقومي يف ع��امل ال�سيا�سة ملا وجدنا من حكم في�صل على ال�سيا�سة مثل‬ ‫النتائج الواقعية لكل �سيا�سة‪ .‬فكيف كان التطبيق العملي للتدخل اخلارجي‬ ‫وكيف كانت النتائج الواقعية؟‬ ‫�إن م�صراتة والزنتان وغريهما من البلدات وامل��دن املقاومة يجب �أن‬ ‫تكونا حجر حمك ل�صحة ال�سيا�سات واملواقف �أو للأخطاء واخلطايا‪.‬‬ ‫م�صراتة والزنتان كانتا حتت احل�صار والق�صف ال�شديد وال�سقوط‬ ‫املتوا�صل لل�شهداء واجلرحى من ثوار ومدنيني عندما رفع املجل�س الوطني‬ ‫االنتقايل الق�ضية للجامعة العربية‪ ،‬وكانتا احلجتينْ يف اتخاذ قرار جمل�س‬ ‫اجلامعة برفع الق�ضية �إىل جمل�س الأم��ن‪ ،‬وكانتا احلجتينْ يف الرتحيب‬ ‫بالتدخل الع�سكري‪.‬‬ ‫على �أن الذي حدث يف ظل ذلك التدخل اخلارجي �أنهما ا�ستمرتا على‬ ‫حالهما ومل تزاال حتى يومنا هذا‪ ،‬بل ا�شت ّد الق�صف واحل�صار من ِق َبل قوات‬ ‫القذايف عليهما وزاد النـزف‪ .‬ولوال بطولة ال�صمود ال�شعبي �أو ًال والبطولة‬ ‫القتالية للثوار داخلهما ثانياً ل�سقطتا ولأ�صبحتا لقمة �سائغة لقوات القذايف‬ ‫وبط�شها من زنقة لزنقة ومن بيت لبيت‪.‬‬ ‫وبهذا �إذا حتدث �أحد عن الثورة وعن طبيعة ال�صراع فعليه �أن ينحني‬ ‫�إجال ًال و�إكباراً واعتزازاً �أمام م�صراتة والزنتان وفيهما ومعهما كل من قاوم‬ ‫ووقف �إىل جانب الثورة ال�شعبية يف ليبيا �ض ّد القذايف الذي ا�ست�سلم لأمريكا‬ ‫منذ ‪ 2003‬و�أ�سهم يف تق�سيم ال�سودان كما �ضد تدخل خارجي تواط�أ عليهما‬ ‫وع ّر�ضهما لل�سحق حتت مظلته‪ .‬ولكنهما �صمدتا وقاتلتا‪ .‬ومل تزاال‪ .‬الأمر‬ ‫الذي يجب �أ ّال ي�سمح للأخطاء واخلطايا واالخرتاقات التي تع ّر�ضت لها‬ ‫الثورة واملجل�س الوطني االنتقايل بتحويل املوقف من ت�أييد الثورة وال�شعب‬ ‫�ض ّد القذايف والتدخل اخلارجي �إىل اعتبار التدخل اخلارجي �ض ّد القذايف‬ ‫و�أوالده ف�ق��ط‪ .‬وم��ن ث��م �شطب م�صراتة وال��زن�ت��ان وم��ا ت��رم��زان �إل�ي��ه من‬ ‫احل�ساب ومن امل�شهد ككل‪ .‬طبعاً ومن دون �أن نن�سى برقة وبنغازي والزاوية‬ ‫وطرابل�س‪.‬‬ ‫من كان ي�ضمن �أ ًال ت�سقط م�صراتة والزنتان يف ظ ّل التدخل اخلارجي‬ ‫وحتت وط�أة قوات القذايف لوال اعتمادهما على اهلل وما �أبدياه من بطولة يف‬ ‫ال�صمود والقتال حتى اليوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبغ�ض النظر عن الظروف‬ ‫و�أخي�راً‪ ،‬على املجل�س الوطني االنتقايل‬ ‫اال�ستثنائية التي ت�شكل فيها‪ ،‬وبغ�ض النظر عن عدم ا�ستعداده امل�سبق للثورة‪،‬‬ ‫وبالرغم من ال�ضغوط التي تع ّر�ض لها‪� ،‬أن يعيد تقومي �سيا�ساته و�أن يتن ّبه‬ ‫من االخرتاقات التي مثلتها بع�ض القوى الآتية من اخلارج‪ ،‬واملتهالكة على‬ ‫التدخل اخلارجي لتنحرف بالثورة و ُت�سقِط �أهدافها لي�س يف ليبيا فح�سب‬ ‫و�إمنا �أي�ضاً‪ ،‬على امل�ستوى العربي العام‪.‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫ح�سان الرواد‬

‫مطالبنا ومطالب ِر ِبع ّي بن عامر‬

‫م�س�ؤولية ال�شعب العربي جتاه م�صر الثورة‬ ‫قطعة مالب�س داخلية م�ستعملة!! تعود �إىل العبة تن�س رو�سية ي�شرتيها �أحد‬ ‫�أثرياء العرب بـ‪� 30‬ألف دوالر �أمريكي فقط‪ ،‬لري�ضي نف�سه ال�شاذة املري�ضة فتخرج بعد‬ ‫ذلك نف�س الالعبة الرو�سية لتترب�أ من هذا ال�سلوك املنحرف غري امل�س�ؤول‪ ،‬معربة‬ ‫عن ده�شتها باملبلغ الكبري الذي دفع فيه؟؟‬ ‫قبلها ويف �إحدى الدول اخلليجية جرى مزاد علني حلذاء الالعب الذي �أدخل‬ ‫الهدف (التاريخي) الوحيد ملنتحب بالده يف امل�شاركة الأوىل والأخرية لتلك الدولة‬ ‫ببطولة ك�أ�س العامل‪ ،‬علما ب�أن منتخبها امليمون قد تلقى ما يزيد على ع�شرة �أهداف‬ ‫بكل فخر‪ .‬على كل‪ ،‬هذا احلذاء الذي جتاوز قيا�سه اخلم�سني!! قد بيع مبا يزيد عن‬ ‫‪� 170‬ألف دوالر �أمريكي ليعلقه من ا�شرتاه بعد ذلك يف �صدر ديوانه العامر‪.‬‬ ‫هذه احلكايات هي عينات �صغرية جدا ملا هو �أكرب من تلك ال�سخافات بكثري‪،‬‬ ‫وتدل على البذخ املفرط غري امل�س�ؤول ملاليني ال��دوالرات التي تنفق عبثا و�سخرية‪،‬‬ ‫كما ي�ص ُّر ه�ؤالء القوم على �إبقاء ال�صورة امل�شوهة للإن�سان العربي امل�سلم‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن دوال عربية و�إ�سالمية �أخ��رى حتتاج �إىل هذه الأم��وال لي�س ا�ستجدا ًء وم ّنة‪ ،‬بل‬ ‫ا�ستثمارا وجتارة فربحا وفريابدال من ذهابها على املالب�س الداخلية املهرتئة‪.‬‬ ‫م�صر ال��دول��ة العربية الكبرية يف كل �شيء‪ ،‬م�صر ال�ث��ورة التي زينت وغريت‬ ‫�صورة الإن�سان العربي ال�سلبية يف العامل �أجمع بفعل �شعبها و�شبابها‪ ،‬فعلموا الدنيا‬ ‫كلها در�سا يف احل�ضارة والرقي واالنتماء والت�ضحية‪ ،‬م�صر اليوم حتتاج وقفة العرب‬ ‫ال�شرفاء معها من �أجل �أن تتخطى العجز املايل الذي يقيدها واملديونية الكبرية التي‬ ‫خلفها نظام ح�سني الفا�سد البائد ال ب��ارك اهلل فيه‪ ،‬م�صر التي يف قوتها ق��وة لكل‬ ‫العرب وامل�سلمني مبا فيهم دول اخلليج العربي ومن تباكى منهم على نظام مبارك‬ ‫البائد متجاهلني م�شاعر ال�شعب امل�صري ب�أكمله‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬م�صر الثورة لي�ست م�صر الأم�س‪ ،‬وي�ستغرب املرء اليوم من ردة فعل دول‬ ‫اخلليج العربي من زي��ارة رئي�س وزراء م�صر ع�صام �شرف واال�ستقبال الفاتر له‪،‬‬ ‫بل رف�ض �إح��دى ال��دول ا�ستقباله بحجة ان�شغال م�س�ؤوليها وال�س�ؤال الأب��رز ملاذا‪..‬‬ ‫ومل�صلحة من؟ بالت�أكيد ال يتعلق الأمر بعالقة م�صر مع �إيران‪ ..‬بل هناك من يريد‬ ‫مل�صر الثورة �أن تنحني مرة �أخ��رى لل�سيد الأبي�ض كما كان احل��ال يف زمن مبارك‪.‬‬ ‫فجاء ال�ضغط من خالل دول اخلليج واال�ستثمارات العربية التي تطمح لها م�صر‬ ‫من �أ�شقائها‪.‬‬ ‫لي�س م�ستغربا على امل�صريني اليوم بعد �أن ذهب جل الل�صو�ص �أن يتدافعوا‬ ‫ويتكاتفوا من �أج��ل �إخ��راج بلدهم من الأزم��ة املالية والعجز ال��ذي نتج عن توقف‬ ‫عجلة االقت�صاد امل�صري وت��أث��ره �أي��ام ال�ث��ورة‪ ،‬ويبدو �أن امل�صريني وه��م �أه��ل العلم‬ ‫والثقافة يدركون التحديات التي تواجههم‪ ،‬ولن ي�سمحوا �أبدا ومهما كانت الأ�سباب‬ ‫ب�ع��ودة م�صر ل�ل��وراء ول��ن ي�ترك��وا ال��دور القيادي امل�ن��اط مب�صر‪ ،‬وال �أن تعود م�صر‬ ‫�أ�سرية الدول الكربى الدائنة والداعمة �سابقا لها‪ ،‬من هنا فقد تعالت الأ�صوات من‬ ‫املثقفني و�أهل العلم ب�ضرورة دعم اقت�صاد بالدهم‪ ،‬ويف هذا ال�سياق دعا ال�شيخ يو�سف‬ ‫القر�ضاوي امل�صريني �أن يتربعوا ب�أموالهم التي خ�ص�صوها هذا العام للحج والعمرة‬ ‫وتقدر مبلياري دوالر و�أفتى بجواز ذلك‪ ،‬ثم ويف م�شهد �آخر دعا ال�شيخ حممد ح�سان‬ ‫امل�صريني للتربع من �أجل جمع ‪ 200‬مليار دوالر لفك �أزمة م�صر ومديونيتها لقطع‬ ‫الطريق على ال��دول التي تتربع ُّ‬ ‫فتمن فتح�شر �أنفها وتتدخل يف تفا�صيل احلياة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬وعلى ما يبدو �أن هذا هو احلل الأمثل للم�صريني‪ ..‬بعد ما ر�أوه من دول‬ ‫اخلليج العربي التي ظنوا بها خريا‪.‬‬ ‫�أما نحن العرب من �شعوب و�أحرار فتقع علينا �أي�ضا م�س�ؤولية دعم الأ�شقاء يف‬ ‫م�صر من خالل دعم ال�صناعات امل�صرية و�إعطائها الأولوية بعد ال�صناعة املحلية‪،‬‬ ‫كما �أن من يبحث عن ال�سياحة اخلارجية فال �أظنه �سيجد جماال و�سحرا كما هو‬ ‫موجود يف م�صر‪ ،‬فمن م�صلحة ال�شرفاء والأحرار العرب �أن تكون م�صر حرة وقوية‪،‬‬ ‫كما �أهيب هنا بكل من له علم ودراي��ة باملنتجات امل�صرية يف الأ��س��واق الأردن�ي��ة �أن‬ ‫يقوموا بن�شر قائمة بها ليتم الرتويج لها والت�شجيع على �شرائها‪ ،‬فهذا �أقل ما ميكن‬ ‫�أن نقدمه مل�صر العروبة‪ ،‬وعلينا �أن ال نبخل عليها �أبدا؛ لأننا ال نريد لها �أن تنحني‬ ‫�إال هلل‪.‬‬ ‫‪yahoo.com@rawwad2010‬‬

‫جندي من جنود الإ�سالم يف معركة القاد�سية‪� ،‬أر�سله‬ ‫ربع ِّي بن عامر‬ ‫ٌّ‬ ‫�سعد بن �أب��ي و ّقا�ص ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬لقائد جي�ش الفر�س ر�ستم بنا ًء على‬ ‫طلبه‪ ،‬لي�ستو�ضح منه مقا�صد امل�سلمني من جميئهم �إىل بالدهم‪ .‬وقد دخل‬ ‫ربعي عليه جمل�سه الفخم‪ ،‬ميتطي �صهوة جواده ويتقلد عايل رحمه‪ .‬وما‬ ‫ّ‬ ‫الفار�سي ع ّما �أخرجهم من جزيرتهم القاحلة‪،‬‬ ‫�إنْ ا�ستق ّر به املقام حتى �س�أله‬ ‫ّ‬ ‫العتيا�ش �أو تر ّف ٌه �أو مت ّلك‪� ،‬أو‬ ‫بعد �أنْ مل يكونوا يخرجون؟! هل فعلوا ذلك‬ ‫ٍ‬ ‫ربعي‪ ،‬ب�صرام ٍة و�صراحةٍ‪� :‬أ ّيها القائد‪ ،‬لقد خرجنا لإحدى‬ ‫�أو‪...‬؟! ف�أجابه ّ‬ ‫ثالثٍ ‪ :‬لإنقاذ النا�س من عبادة العباد �إىل عبادة اهلل وحده‪ ،‬ومن جور الأديان‬ ‫�إىل عدل الإ�سالم‪ ،‬ومن �ضيق الدّنيا �إىل �سعة الدّنيا والآخرة‪.‬‬ ‫ونحن امل�سلمني ال��واع�ين ال�ي��و َم من �سواد الأ ّم��ة على ام�ت��داد رقعتها‪،‬‬ ‫من املحيط �إىل اخلليج‪� ،‬أو من املحيط �إىل املحيط �سوا ٌء �أك ّنا دعا ًة �أم غري‬ ‫دعاة‪� ،‬إخواناً م�سلمني �أم غريهم‪ ،‬هذه هي مطالبنا وهذه هي مقا�صدنا يف‬ ‫ك ّل حت ّركاتنا و�أن�شطتنا وف ّعال ّياتنا‪� ،‬أو هكذا يجب �أن تكون‪ ،‬لأنّ الإ�سالم هو‬ ‫ديننا الذي ارت�ضيناه لنا نهجاً ونظام حياةٍ‪ ،‬ومن ث ّم نريد ان ن�سعى به لل ّنا�س‬ ‫لي�أخذوا به كما �أخذنا‪ ،‬في�سعدوا كما �سعدنا‪ .‬وهذا ما تع ّلمناه من كتاب ر ّبنا‬ ‫و�س ّنة ر�سولنا‪� ،‬إذ بذلك الفالح والنجاح لنا ولغرينا يف ال�دّاري��ن‪ ،‬وبغريه‬ ‫والظلم ّ‬ ‫ال�شقاء وال ّتعا�سة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫والظالم‪.‬‬ ‫هكذا فهم �أجدادنا الأوائ��ل فل�سفة احلياة‪ ،‬بعد �أن دخلوا يف دين اهلل‪،‬‬ ‫وتخ ّل�صوا من �أو�ضارهم وخرافاتهم‪ ،‬ف�أ�صبح الواحد منهم بوعيه والتزامه‪،‬‬ ‫قر�آناً يتح ّرك على الأر�ض‪ ،‬ويف ق ّوته واعتداده جي�شاً جلباً يتحدّى‪ ،‬ويف ه ّمه‬ ‫وعزمه جب ً‬ ‫ال �أ�ش ّم ال ته ّزه الزعازع �أ ّنى �أعولت �أو دمدمت‪ .‬فهو ينطق من‬ ‫مركز ق ّوة دون جللج ٍة �أو ا�ضطراب‪ ،‬ويعبرّ ع ّما يريد بك ّل و�ضو ٍح وجالء‪،‬‬ ‫ويحدّد مراميه بك ّل اخت�صا ٍر ومبا�شرة‪ ،‬لأ ّنه عرف فلزم‪ ،‬وا�ستند �إىل ق ّو ٍة ال‬ ‫برب هو القويّ العزيز‪،‬‬ ‫تعادلها ق ّوةٍ‪ ،‬وانت�سب �إىل �أمّ ٍة هي �أف�ضل الأمم‪ ،‬و�آمن ٍّ‬ ‫وغريه من �أربابٍ زو ٌر ٌ‬ ‫ودون‪.‬‬ ‫�إنّ الأمّ ة �إذا �آمنت باهلل الإميان احلقّ ‪� ،‬أ�صبحت ع�ص ّي ًة على �أعدائها �أن‬ ‫ينيخوا قامتها البا�سقة‪� ،‬أو يقلعوا �شجرتها املتج ّذرة‪ ،‬و�أ�ضحى الفرد فيها‬ ‫ينطق با�سمها‪ ،‬ويحمل هيبتها ويعت ّز بع ّزتها‪ ،‬لأ ّن�ه��ا ع ّلمت �أتباعها �أ ّنهم‬ ‫تتكاف�أ دما�ؤهم‪ ،‬وي�سعى بذ ّمتهم �أدناهم‪ ،‬وهم ي ٌد على من �سواهم‪ ،‬و�أ ّنهم‬ ‫بال�سهر‬ ‫كاجل�سد الواحد �إذا ا�شتكى منه ع�ضو تداعى له �سائر الأع�ضاء ّ‬ ‫واحل ّمى‪ ،‬و�أنّ امل�ؤمن للم�ؤمن كالبنيان املر�صو�ص ي�ش ّد بع�ضه بع�ضاً‪ .‬فهذا‬ ‫ربعي �أحد جنود امل�سلمني وهو الذي ال نكاد نعرف عنه �شيئاً خارج هذا اخلرب‬ ‫ّ‬ ‫بحروف‬ ‫املجيد‪ ،‬وعى ال ّتاري ُخ كلمته مبلء �سمعه وب�صره‪ ،‬ود ّونها يف �صفحاته‬ ‫ٍ‬ ‫من نور‪ ،‬وغدا يف �أذهان �أبناء الأمّ ة الذين يحرتمون تاريخهم‪ ،‬كا ّنه القائد‬ ‫الأعلى يف معركة القاد�س ّية‪ ،‬مع �أ ّنه لي�س �إال فرداً يف �سواد اجلي�ش‪.‬‬ ‫ونعود ملقا�صد الأمّ ة امل�سلمة‪ ،‬جمموع ًة �أو �أفراداً‪ ،‬ح ّكاماً �أو حمكومني‪،‬‬ ‫كما تع ّلموها من دينهم احلنيف‪ ،‬وكما �أمرهم ر ّبهم �أن يتح ّركوا بها يف �أو�ساط‬ ‫ال ّنا�س‪ ،‬عندما يكون ه�ؤالء �أمنا َء ال خون ًة‪ ،‬و�أ�صال َء ال رويب�ضاتٍ ‪ ،‬و�أحراراً ال‬ ‫�شمم ال �أدنيا َء ت�ستهويهم الدّنيا بلعاعاتها وق�شامها‪� ،‬أو‬ ‫عبيداً‪ ،‬و�أب��ا ًة ذوي ٍ‬ ‫ربعي اجلنديّ‬ ‫تخدعهم بزيفها وبهارجها‪� .‬إ ّنها املقا�صد ال ّثالثة التي �أعلنها ّ‬ ‫امل�سلم على م�سمع ه��ذا ّ‬ ‫ن�صب نف�سه هو و�س ّيده‬ ‫الطاغية‬ ‫الفار�سي ال��ذي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ك�سرى لل ّنا�س �آله ًة من دون اهلل‪ ،‬فت�س ّمى الواحد منهم ب�شا ٍه �أو �شاهان�شاه‬ ‫(ملك امللوك)‪ ،‬وهو يف احلقيقة � ّ‬ ‫أخ�س من بعو�ضة!!‬ ‫أذل من عريٍ‪ ،‬و� ّ‬ ‫لقد كان العرب قبل الإ�سالم يف واقع �أمرهم‪ ،‬جمموعاتٍ من القبائل‬ ‫املت�شرذمة التي تق�ضي معظم وقتها يف ت�صار ٍع ونزاعاتٍ مع بع�ضها بع�ضاً‪،‬‬

‫لل�سلب وال ّنهب‪ ،‬وتعي�ش حياة الفقر والفاقة‪ ،‬وحتيا حياة‬ ‫متتهن ّ‬ ‫ال�صعلكة ّ‬ ‫لفر�س �أو ل��روم‪� ،‬إذ هم يف م�ؤخّ رة ال ّركب ال يكاد ال ّتاريخ‬ ‫ال ّتبع ّية وال ّذيل ّية‬ ‫ٍ‬ ‫يح�سب لهم ح�ساباً‪ .‬يعكفون على �أ�صنا ٍم تبول عليها ال ّثعالب‪ ،‬وي�ؤمنون‬ ‫ال�صبية‪ ،‬ويعي�شون حم�صورين داخل حواجز‬ ‫ب�أ�ساطري ال تنطلي على عقول ّ‬ ‫مائ ّية ورمل ّية‪ ،‬ال يكادون ي ّت�صلون بغريهم �أو يتع ّرفون �إىل ما عندهم‪ .‬فهم‬ ‫عند الأمم الأخرى عبيد‪ ،‬والأمم الأخرى عند نف�سها �أحرا ٌر و�ساد ٌة‪.‬‬ ‫فل ّما جاء الإ�سالم ودخلوا فيه‪ ،‬ع ّلمهم‪� :‬أنْ ال �إله �إ ّال اهلل‪ ،‬و�أنْ ال دين ح ّقاً‬ ‫�إ ّال الإ�سالم‪ ،‬و�أنْ ال �سع َة يف العي�ش �إال بر�ضوان اهلل‪ ،‬و�أنّ العامل وا�س ٌع ال ت�ساوي‬ ‫جزيرتهم يف بحره �إال قطرة‪ ،‬و�أنّ الع ّزة لي�ست للع�صب ّيات وال للقبل ّيات‪ ،‬بل‬ ‫هلل ولر�سوله وللم�ؤمنني‪ ،‬فخرجوا يحملون ال ّنو َر‪ ،‬وي�سعون لتحرير ّ‬ ‫ال�شعوب‬ ‫امل�ستعبدة‪ ،‬بعد �أن حت ّرروا هم من ا�ستعباد ذواتهم وطواغيتهم‪ ،‬خرجوا با�سم‬ ‫اهلل ال با�سم القوم ّية‪ ،‬داعني لأخ ّوة اهلل ال لأخ ّوة اجلاهلية‪ ،‬معلنني‪�( :‬إنمّ ا‬ ‫امل�ؤمنون �إخ��و ٌة)‪ ،‬منادين‪( :‬واعت�صموا بحبل اهلل جميعاً وال تف ّرقوا)‪ .‬لقد‬ ‫حت ّرروا من الوهن واملهانة والعبود ّية �إ ّال هلل‪ ،‬فخاطبوا ك�سرى �أو قائده كما‬ ‫يخاطبون واحداً من عر�ض ال ّنا�س‪ ،‬بينما كانوا بالأم�س ال يكادون يقرتبون‬ ‫من �سور ق�صره‪� ،‬أو يحلمون بر�ؤيته �أو �سماع �صوته!!‬ ‫خا�ص ًة معنى الإ��س�لام‪ ،‬ومعنى �أن‬ ‫فهل وعى احل ّكام اليوم ويف بالدنا ّ‬ ‫يكون الواحد م�سلماً‪� ،‬أو داعي ًة؟! وماذا يتط ّلب الإ�سالم من �أتباعه‪ ،‬وكيف‬ ‫انت�صر امل�سلمون على غ�يره��م‪ ،‬وك�ي��ف � �س��ادوا و� �ش��ادوا؟! وه��ل �أدرك� ��وا �أنّ‬ ‫الإ�سالم هو دين اهلل اخلالد‪ ،‬و�أ ّنه �سيظ ّل من�صوراً �أ ّنى تق ّلب ال ّزمان‪ ،‬وتن ّفج‬ ‫الباطل وانتف�ش‪ ،‬و�أ ّن��ه �ستبقى طائف ٌة من �أمّته ظاهرين على احلق تنادي‬ ‫به ال ي�ض ّرها �أو ي�ضريها من خالفها حتى ي�أتي �أمر اهلل‪ ،‬فين�صرها وين�صر‬ ‫دعوتها‪ ،‬ويكتب اخلري والع ّزة لل ّنا�س على يدها؟! وهل فقهوا �أنّ هذا الدّين‬ ‫�سيبقى ح ّياً يف نفو�س العا ّمة‪ ،‬و�سيبقى من هذا العموم جماع ٌة تدعو �إىل‬ ‫اهلل‪ ،‬وتنكر على ّ‬ ‫الطواغيت جتبرّ هم وف�سادهم‪ ،‬وتنادي بتطبيق الإ�سالم‪،‬‬ ‫ال�صائلني‪ ،‬حتى يقوم احلق �أو‬ ‫وتطالب بحقوق امل�ست�ضعفني‪ ،‬وتنادي بر ّد ّ‬ ‫يهلكوا دونه؟!‬ ‫�إ ّننا نقول ّ‬ ‫لل�شرق وللغرب‪ ،‬وللعرب وللعجم‪ ،‬ح ّكامنا وح ّكام غرينا‪:‬‬ ‫�إ ّننا نحن امل�سلمني باقون �إىل �أن ي�شاء اهلل‪ ،‬لن نتخ ّلى عن حمل ال ّر�سالة‬ ‫وال � ّدع��وة �إىل الأه ��داف ال�ت��ي �أعلنها رب�ع� ّ�ي رح�م��ه اهلل‪ ،‬وال�ت��ي ت��دع��و ك ّلها‬ ‫للتوحيد‪ ،‬وب�سط نفوذ اخلري‪ ،‬وال ّتو�سعة على ال ّنا�س و�إن�صافهم‪ ،‬وحترير‬ ‫الب�شر ّية املع ّذبة بح�ضارات الكفر ّ‬ ‫وال�شرك‪ ،‬فال ّنا�س �إنْ مل يكونوا م�سلمني‬ ‫ح ّقاً عبي ٌد للجبابرة ّ‬ ‫والطواغيت‪� ،‬إذ لوال مو�سى ودعوته لبقي بنو �إ�سرائيل‬ ‫ً‬ ‫عبيداً لفرعون وزبانيته‪ ،‬ولوال حم ّمد و�إ�سالمه لبقي العرب عبيدا للفر�س‬ ‫تتجدد على �أيدي ث ّلة من �أبناء الأمّة الأطهار‪،‬‬ ‫وال ّروم‪ ،‬ولوال الدّعوة التي ّ‬ ‫ل�سيطر الك ّفار على مقاليد الأمور يف �ش ّتى �أنحاء املعمورة‪.‬‬ ‫خبيب‬ ‫�إ ّنها الدّعوة الإ�سالمية التي ح ّررت العامل‪ ،‬وا�ست�شهد يف �سبيلها ٌ‬ ‫ال�سنانريي وغريهم‬ ‫و�سم ّية ويا�سر قدمياً‪ ،‬وح�سن الب ّنا و�س ّيد قطب وكمال ّ‬ ‫يف هذا الع�صر‪ ،‬و�صرخ بها بني ظهرانيَ ِ الفر�س وعلى م�سامع ك�سرى وقائده‬ ‫ربعي بن عامر بالأم�س‪ ،‬وي�صرخ بها اليوم العديد من �أبناء الدّعوة يف وجوه‬ ‫ّ‬ ‫ال�سالطني اجلورة‪ ،‬ال يخ�شون يف اهلل لومة الئم‪ .‬فهل فهم احل ّكا ُم �أ ّننا نحن‬ ‫ّ‬ ‫الدّعا َة �صوت ّ‬ ‫ال�شعوب امل�ضطهدة‪ ،‬و�أ ّننا كماء ال ّنيل يجري هادئاً مطمئ ّناً‪،‬‬ ‫تهب ند ّي ًة رقيق ًة‪ ،‬ولك ّننا‬ ‫ولك ّنه �أق��وى من املحيطات �إذا ه��در‪ ،‬وكال ّن�سمة ُّ‬ ‫�أ�ش ّد من الأعا�صري عندما يدعو الداعي‪ ،‬و�أ ّننا ب�إ�سالمنا وراء ك ّل ثور ٍة على‬ ‫ّ‬ ‫الظاملني‪ ،‬وك ّل ه ّب ٍة على الكافرين؟! (ولتعل ُمنّ نب�أه بعد حني)‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫�أهمية احلوا�ضن ال�شعبية للدعوات واحلركات‬ ‫من ال�شائع يف �أدبياتنا الرتاثية‪� ،‬إطالق �أو�صاف تزدري «العامة» وتقلل من‬ ‫�ش�أنهم‪ ،‬وت�ضعهم يف مكانة مزرية بائ�سة‪ ،‬ف��إح��دى تلك امل�ق��والت ال�شائعة تقول‬ ‫«النا�س اثنان‪ :‬عامل‪ ،‬ومتعلم‪ ،‬وما عدا ذلك هَمج رَعاع ال يعب�أ اللهّ بهم»‪ ،‬ويُن�سب‬ ‫�إىل علي بن �أبي طالب وقد �سئل عن العامة �أنه قال‪َ « :‬همَج َرعَاع �أتباع كل ناعق‪،‬‬ ‫مل ي�ست�ضيئوا بنور العلم‪ ،‬ومل يلج�أوا �إىل ركن وثيق‪ ،‬و�أجمع النا�س يف ت�سميتهم‬ ‫على �أنهم َغ ْو َغاء»‪.‬‬ ‫كيف ميكن ح�صر �أ�صناف النا�س ب�صنفني فقط «عامل ومتعلم»‪ ،‬حتى يُطلق‬ ‫بعدها على خالفهما ذل��ك ال��و��ص��ف امل�شني «ه�م��ج رع ��اع»؟‪ .‬ه��ل ميكن �أن يكون‬ ‫امل�سلمون كذلك‪� ،‬أي �إما �أن يكون امل�سلم عاملا �أو متعلما؟ �أال يقت�ضي هذا الت�صنيف‬ ‫�أن يرتك عامة امل�سلمني �أعمالهم وم�صاحلهم و�ش�ؤون معاي�شهم‪ ،‬لينقطعوا للتعلم‬ ‫وطلب العلم ال�شرعي‪ ،‬يف حلقات �أهل العلم ودرو�سهم؟‪ .‬هل ميكن �أن يكون �أ�صحاب‬ ‫هكذا ت�صنيف يدركون ال�سنن الإلهية يف االجتماع الب�شري‪ ،‬التي اقت�ضت �أن تقوم‬ ‫احلياة الدنيا على اختالف النا�س وتنوع اخت�صا�صاتهم‪ ،‬وتعدد اهتماماتهم‪.‬‬ ‫لو �صح �أن النا�س لن يكونوا �إال علماء �أو متعلمني‪ ،‬لتعطلت احلياة وما قام‬ ‫لها �سوق‪� ،‬إذ �أن العامل �سيتقطع �إىل العلم وتعليمه‪ ،‬وطالب العلم �سي�ؤوي �إىل ركن‬ ‫ذلك العلم ليتعلم منه‪ ،‬ويتتلمذ على يديه‪� .‬ألي�س من امللح جدا يف ظل ذلك احل�صر‬ ‫اخل��اط��يء الت�سا�ؤل ع��ن كيفية ت�سيري حياة النا�س وق�ضاء م�صاحلهم‪ ،‬ورعاية‬ ‫�ش�ؤونهم؟ وم��ن �سيقوم على ��ش��ؤون التجارة وال�صناعة واخل��دم��ات وغريها من‬ ‫قطاعات احلياة املختلفة؟‬

‫م��ن ه��م ال�غ��وغ��اء؟ ورد يف ل�سان ال�ع��رب «�أَ��ص��ل ال� َغ� ْوغ��ا ِء ا َ‬ ‫جل ��را ُد ح�ين يَخِ ُّف‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫النا�س وامل ُ َت�سَ ِّرعني �إىل ال�ش ِّر ويجوز �أن يكون من‬ ‫للطريانِ ثم ا�ستعري َّ‬ ‫لل�سفِل ِة من ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و�صياحِ هِم»‪ ،‬فهل ي�صح و�صف «العامة»‬ ‫ال َغوْغا ِء ال�صوتِ واجللب ِة لكرثة لغطِ هم ِ‬ ‫بالغوغاء‪ ،‬وهي التي تطلق يف بع�ض ا�ستخداماتها على �سفلة النا�س واملت�سرعني‬ ‫�إىل ال�شر؟‪ .‬ذلك الت�صنيف للعامة والتعاطي معهم حتت ت�أثري تلك املوروثات‪ ،‬كان‬ ‫له �أثره ال�سيئ‪ ،‬يف ت�شكيل خميال �إ�سالمي دعوي‪ ،‬ينظر �إىل العامة بعني التبخي�س‬ ‫والتهوين‪ ،‬بل االزدراء والتحقري‪.‬‬ ‫من كان و�صفهم يف خميال بع�ض ال�شرعيني والدعويني‪� ،‬أنهم همج رعاع‪،‬‬ ‫غوغائيون‪ ،‬فهل يكون لر�أيهم مكان يُذكر عندهم؟ وهل يحر�ص �أرباب ذلك املخيال‬ ‫على ح�شد من كان ذلك و�صفه �إىل �صفهم‪� ،‬أو ا�ستقطابهم وجتيي�شهم جلانبهم؟‬ ‫حينما تتم امل�ق��ارن��ة ب�ين دور ال�شعب «ع��ام��ة النا�س الهمج ال��رع��اع» ومكانته‪ ،‬يف‬ ‫املخيال الغربي‪ ،‬وخميال بع�ض ال�شرعيني الدعويني‪ ،‬تظهر الفروق الكبرية بني‬ ‫الت�صورين‪ ،‬فال�شعب يف املمار�سة الغربية‪ ،‬له دوره الهام‪ ،‬ويحظى مبكانة كبرية‪ ،‬يف‬ ‫تقرير �شكل احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬كما �أنه عامل �أ�سا�سي وم�ؤثر يف اختيار من ي�صل �إىل‬ ‫ال�سلطة واحلكم‪ ،‬على نقي�ض ذلك متاما‪ ،‬ف�إن العامة يف خميال بع�ض ال�شرعيني‬ ‫الدعويني‪ ،‬لي�سوا �أهال ملمار�سة �أي لون من �ألوان احلياة العامة‪ ،‬فمن كان و�صفه‬ ‫كذلك‪ ،‬فهو يف طور الهمجية والق�صور الكلي الذي يحجزه ومينعه عن ممار�سة‬ ‫�أفعال العقالء الرا�شدين‪.‬‬ ‫التعامل م��ع اجلماهري وال�شعوب‪ ،‬علم وف��ن‪ ،‬ل��ه مدار�سه وم�ن�ظ��روه‪ ،‬ومن‬

‫د‪ .‬با�سم الك�سواين*‬

‫ميار�س العمل العام‪ ،‬ال بد �أن يعرف كيف يتعامل مع ال�شارع وال��ر�أي العام‪ ،‬وما‬ ‫ذاك �إال انطالقا من االعرتاف بدور العامة ومدى ت�أثريها على �صنع ال�سيا�سات‪،‬‬ ‫�أما حينما حتتقر العامة‪ ،‬وينظر �إليها بنظرة ازدراء وامتهان‪ ،‬ف�إنها ت�صبح حينها‬ ‫ال وزن لها وال قيمة‪ .‬بع�ض م��ن اع�ت��اد اع�ت�لاء منابر اخل�ط��اب��ة‪ ،‬جت��ده يخاطب‬ ‫عامة امل�صلني بلغة ا�ستعالئية حتط من قدرهم‪ ،‬وتق�سو يف خماطبتهم‪ ،‬وتدمي‬ ‫مهاجمتهم وتعنيفهم‪.‬‬ ‫اجتاهات العمل الإ�سالمي على اختالف توجهاتها وف�صائلها‪ ،‬ينبغي �أن تعمل‬ ‫بجد لتحرير �أتباعها ومريديها من تلك ال�صورة النمطية املوروثة ملكانة العامة‪،‬‬ ‫وفق ت�صنيفات تراثية متداولة و�شائعة‪� ،‬إذ العامة هي ميدان عملها احلقيقي‪ ،‬وهي‬ ‫التي �إن قامت ت�ستطيع �أن تكون عوامل فاعلة وم�ؤثرة لإحداث التغيري املطلوب‪،‬‬ ‫والإ�صالح املن�شود‪.‬‬ ‫حينما تتهي�أ للحركات والدعوات‪ ،‬حوا�ضن �شعبية‪ ،‬تتبناها وتتعاهدها وترعاها‪،‬‬ ‫وتقوم على حماية رجاالتها ومفكريها‪ ،‬ف�إنها تزداد قوة‪ ،‬وت�شتد �صالبة‪ ،‬وتتو�سع‬ ‫يف وجودها‪ ،‬وتقوى يف ح�ضورها‪ ،‬ما ميلي على الدعوات واحلركات واجلماعات‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬ضرورة مفارقة تلك ال�صورة املوروثة عن «العامة»‪ ،‬والتعايف من �آثارها‬ ‫وم�ؤثراتها‪ ،‬واالهتمام احلقيقي بهموم ال�شعوب وق�ضاياها‪ ،‬خ�صو�صا يف �أجواء‬ ‫ومناخات حتركات ال�شعوب العربية يف ثوراتها واحتجاجاتها املتتابعة‪ ،‬التي فر�ضت‬ ‫تعاطيا مغايرا للق�ضية برمتها‪.‬‬

‫�أطباء وزارة ال�صحة ‪-‬الذين يعاجلون �أكرث من ثلثي‬ ‫ال�شعب االردين يعملون يف بيئة عمل �صعبة ال يعلمها اال‬ ‫اهلل عز وجل‪ ،‬ويغطون مئات املراكز ال�صحية من اق�صى‬ ‫ال�شمال اىل اق�صى اجل �ن��وب‪ -‬يتعر�ضون ال�ي��وم حلملة‬ ‫ت�شويه �سمعة بل اىل حملة اغتيال منظمة ل�شخ�صيتهم‪،‬‬ ‫ال لذنب اقرتفوه �سوى انهم يطالبون بحقوقهم وحت�سني‬ ‫بيئة عملهم‪ ،‬ويطالبون ب ��إح��داث نقلة نوعية ايجابية‬ ‫يف وزارة ال�صحة ال�ستقطاب ك�ف��اءات ج��دي��دة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫حت�سني اخل��دم��ات العالجية للمواطن‪ .‬ويعلم اجلميع‬ ‫ان وزارة ال�صحة‪ ،‬ونتيجة لتدين ال��روات��ب والعالوات‪،‬‬ ‫ا�صبحت طاردة للكفاءات بكل ما تعنيه الكلمة من معنى‪،‬‬ ‫وا�صبح املواطن يئن حتت وط�أة طول فرتة مواعيد عيادات‬ ‫االخت�صا�ص‪ ،‬بل ان بع�ض االخت�صا�صات ا�صبحت نادرة يف‬ ‫وزارة ال�صحة لعدم توفر االخت�صا�صيني لتدين م�ستوى‬ ‫ال��روات��ب وال �ع�لاوات‪ ،‬اطباء وزارة ال�صحة يبحثون عن‬ ‫العي�ش الكرمي ال عن الغنى الفاح�ش واحلكومة غارقة يف‬ ‫ق�ضايا اخرى‪ ،‬وخا�صة ترقيع ب�ؤر الف�ساد وحماولة ايجاد‬ ‫ال�سبل ال�سكات ال�شارع االردين حتى ال يتحدث عنها‪.‬‬ ‫وخ��رج علينا �أو ًال م�ع��ايل وزي��ر ال�صحة‪ ،‬وه��و رجل‬ ‫فا�ضل نحرتمه ونقدره‪ ،‬وقال‪ :‬لدينا خطة (ب) يف حال‬ ‫ا�ستمرار التوقف املفتوح عن العمل‪ ،‬وهي اح�ضار اطباء‬ ‫من القطاع اخلا�ص واجلامعات واخلدمات الطبية امللكية‪.‬‬ ‫ورغ��م نفي معاليه ل��ذل��ك‪ ،‬اال ان االم��ر ا�صبح معروفاً‬ ‫للجميع‪ ،‬و�أعلمنا الزمالء يف اجلامعات انهم لن يرت�ضوا‬ ‫لأنف�سهم ان يكونوا ذراع�اً للحكومة ل�ضرب زمالئهم يف‬ ‫وزارة ال�صحة‪� ،‬أم��ا بخ�صو�ص اخل��دم��ات الطبية امللكية‬ ‫تلك اخلدمات التي نعتز بها ون�شعر انها عنوان كبري من‬ ‫عناوين الطب يف هذا الوطن‪ ،‬ونقدر جهود العاملني فيها‬ ‫ودوره��م داخ��ل اململكة وخارجها فهم �سفراء االن�سانية‬ ‫لنا عرب العامل‪ ،‬ولكن حتى يحلوا مكان زمالئهم فيجب‬ ‫ع�ل��ى احل�ك��وم��ة اع�ل�ان االح �ك��ام ال�ع��رف�ي��ة وح��ل جمل�س‬ ‫النواب وت�شكيل حكومة ع�سكرية توقف العمل بالد�ستور‬ ‫والقوانني واالنظمة‪ ،‬و�أعتقد ان عاقال ال يقبل ذلك رغم‬ ‫ثقتنا املطلقة ان دول��ة م�ع��روف البخيت ال يفكر بهذه‬ ‫الطريقة ويف هذا الوقت بالذات‪ ،‬ونثق اوال و�آخ��را ان يف‬ ‫هذا البلد ملكاً ير�أ�س ال�سلطات الثالث‪ ،‬وال يقبل ال�ضيم‬ ‫الخ��وان��ه االط�ب��اء‪ ،‬و�إ��ض��اف��ة لثقتنا املطلقة �أن م��ن طرح‬ ‫هذه الفكرة ال يحب الوطن و�أهله وال يريد اخلري لبلدنا‬ ‫الذي ب�أرواحنا نفتديه وال نقبل عنه بدي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫�أم��ا القطاع اخل��ا���ص فقد ع�بر ع��ن ر�أي��ه م��ن خالل‬ ‫وقفات احتجاجية لدعم اطباء وزارة ال�صحة‪ ،‬وللعلم من‬ ‫حتدث عن ت�أمني اطباء للعمل مكان اطباء ال�صحة فيبدو‬ ‫انه يعي�ش يف جزيرة معزولة‪ ،‬ال يدري اين و�صلت االمور‬ ‫وكيف ت�سري الرياح و�أقول له ولأمثاله (جتري الرياح مبا‬ ‫ال ت�شتهي ال�سفن)‪ .‬ورياح الوطن غري رياحكم يا �أ�صحاب‬ ‫هذه الفكرة املرفو�ضة من الزمالء يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫�أما بع�ض كتاب الرميوت ودخولهم ال�سريع واملريب‬ ‫على خط الهجوم على اطباء ال�صحة‪ ،‬فهم ك�شفوا انف�سهم‬ ‫وما يف نفو�سهم من حقد دفني‪ ،‬و�أعتقد ان الواجب يقت�ضي‬ ‫�أن نبحث عن ا�سباب هذا احلقد‪ ،‬علنا جند عالجا له قبل‬ ‫ان ي�ستفحل �ضررهم على الوطن بكل مكوناته‪ ،‬خا�صة ان‬ ‫اجلميع يبحث عن الدميقراطية وقبول ال��ر�أي والر�أي‬ ‫الآخ��ر‪ ،‬و�أن حماولتهم اليائ�سة والبائ�سة لت�شويه �سمعة‬ ‫اطباء وزارة ال�صحة �ستبوء بالف�شل الذريع‪ .‬و�أق��ول لهم‬ ‫لقد ف�شلتم‪ ،‬ف�شعبنا يعرفكم تدافعون عن كل الق�ضايا‬ ‫غري العادلة‪ ،‬وال تقرتبون من ق�ضايا الوطن اال بقدر ما‬ ‫يرغب به الرميوت الذي يوجهكم دون ادنى ا�ساءة الحد‪،‬‬ ‫ولكن احلقيقة تتحدث عن نف�سها‪.‬‬ ‫�أم ��ا ه� ��ؤالء ال��ذي��ن ي�ستغلون ف���ض��اء ال��وط��ن وهذه‬ ‫االذاع ��ات مم��ول��ة م��ن ال��دول��ة‪ ،‬ف�أعتقد ان�ه��م ي�ستحقون‬ ‫احالتهم اىل املحاكم املدنية لتحري�ضهم على االطباء‪،‬‬ ‫و�أق��ول �إن �أي ح��ادث �أو اع�ت��داء يحدث على طبيب فهم‬ ‫يتحملون امل�س�ؤولية اجلزائية واالخ�لاق�ي��ة‪ ،‬و�أمت�ن��ى �أن‬ ‫ي�ح��رك ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام ق�ضية ��ض��ده��م‪ ،‬ف��أط�ب��اء ال�صحة‬ ‫هم ابناء هذا الوطن ويقد�سون ترابه ويفتدون وطنهم‬ ‫ب��أرواح�ه��م‪ ،‬وتوقفهم ع��ن العمل ي��أت��ي يف اط��ار املطالبة‬ ‫امل���ش��روع��ة بحقوقهم‪ ،‬بعد اه�م��ال دام ع �ق��ودا‪ ،‬وتتحمل‬ ‫احلكومات املتعاقبة م�س�ؤولية ذلك‪ ،‬ويعاجلون احلاالت‬ ‫ال �ط��ارئ��ة واال� �س �ع��اف �ي��ة وم��ر� �ض��ى ال �� �س��رط��ان وال�سكري‬ ‫والقلب‪.‬‬ ‫وي�س�أل البع�ض‪� :‬إىل متى التوقف املفتوح عن العمل‪،‬‬ ‫وهل من خارطة طريق حلل هذا االمر؟ اقول‪ :‬لقد كرهنا‬ ‫كل اخلرائط‪ ،‬خا�صة ان كل خارطة طريق فيها م�ؤامرة‪،‬‬ ‫واحلل وا�ضح ومعروف وال يحتاج اىل كثري عناء‪� ،‬أال وهو‬ ‫اح�ترام احلكومة الر�شيدة لتوقيع معايل وزير ال�صحة‬ ‫على مذكرة التفاهم مع نقابة االطباء وتطبيق ن�صو�صها‬ ‫وينتهي االمر‪.‬‬ ‫وع�بر ه��ذا املقال �أتوجه للزميل د‪.‬يا�سني احل�سبان‬ ‫وزي��ر ال�صحة و�أق ��ول ل��ه‪ :‬ت�ع��ال اىل كلمة ��س��واء بيننا؛‬ ‫يحرتم كل منا توقيعه‪ ،‬فيقرر جمل�س ال��وزراء موافقته‬ ‫ع�ل��ى اح�ت�رام ت��وق�ي��ع معاليكم‪ ،‬وي �ق��رر جمل�س النقابة‬ ‫ال�ت��زام��ه ال�ت��ام ب�ه��ذه امل��ذك��رة‪ .‬وت�شكيل جلنة م��ن وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬ونقابة الأطباء‪ ،‬وديوان الت�شريع‪ ،‬ووزارة املالية؛‬ ‫لو�ضع النظام مو�ضع التطبيق العملي‪.‬‬ ‫و�أقول ملعايل د‪.‬يا�سني‪ :‬نحرتمك ونقدر حديثك يف‬ ‫م‪.‬الب�شري‪ ،‬ولكن بع�ض ادارات��ك �أ�ساءت لك ولنا يف نف�س‬ ‫الوقت‪ ،‬والتغيري �سنة احلياة‪ ،‬والواجب يقت�ضي �أن ت�سرع‬ ‫بالتغري وقبل ف��وات االوان و�أن تغري م�ت��أخ��راً خ�ير من‬ ‫�أن ال تغري �أب��داً‪ ،‬و�سنبقى حري�صني على نظام العالوات‬ ‫والرواتب‪.‬‬ ‫و�إىل دول��ة رئي�س ال ��وزراء اق��ول‪ :‬ي��ا دول��ة الرئي�س‪،‬‬ ‫نحن ابناء الوطن‪ ،‬ونحن ملح االر�ض والوالء واالنتماء‬ ‫لهذا الوطن وترابه الطهور ال جمال ملناق�شته‪ ،‬وتكاليف‬ ‫م�شروع النظام �أقل بكثري من عملية ف�ساد واحدة لبع�ض‬ ‫�ضعاف النفو�س الذين نهبوا الكثري‪ ،‬واملطلوب فقط ان‬ ‫يعيدوا لهذا الوطن ما اخ��ذوه‪ ،‬وبالتايل ي�ستحق اطباء‬ ‫ال�صحة �إن�صافهم وانهاء معاناتهم‪ ،‬و�أعتقد ان �سيا�سة‬ ‫التطني�ش للقطاع ال�صحي ت�ضر بالوطن و�أهله‪ ،‬ونتمنى‬ ‫ع�ل�ي��ك ال �غ��اء ال�ن�ظ��ام اخل��ا���ص مل�ست�شفى االم�ي�ر حمزة‬ ‫والت�شوهات التي احدثها هذا النظام‪ ،‬وعمان ت�ستحق هذا‬ ‫امل�ست�شفى ال��ذي �أن�شئ لها ليكون رديفاً ل�شقيقه الأكرب‬ ‫م‪.‬ال�ب���ش�ير‪ ،‬ه��ذا ال���ص��رح ال�ط�ب��ي االردين ال�ك�ب�ير الذي‬ ‫ي�ستحق ان يقدم النا�س له كل التقدير واالح�ترام‪ ،‬فقد‬ ‫اعطى الكثري الكثري وي�ستحق وقفة حقيقية لدعمه‪،‬‬ ‫وحتى ي�صبح م‪.‬الب�شري وم‪.‬االم�ي�ر حمزة وح��دة واحدة‬ ‫خلدمة املواطن الغلبان بعيداً عن اخل�صخ�صة وحتت بند‬ ‫نظام خا�ص‪.‬‬ ‫و�أختم بالقول‪� :‬أن�صفونا‪� ،‬أن�صفونا‪ .‬ولكتاب الرميوت‬ ‫�أقول‪ :‬الزمان لي�س زمانكم والفجر �آت باذن اهلل‪.‬‬ ‫واهلل من وراء الق�صد‪.‬‬ ‫* ع�ضو جمل�س نقابة الأطباء‬


‫ا�سالميـــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫‪17‬‬

‫ال�س َّجانني‬ ‫ر�سالة املرابطني �إىل َّ‬ ‫حممد �سعيد بكر‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫بصائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫«�إن مت�س�سكم‬ ‫ح�سنة ت�س�ؤهم‪»..‬‬ ‫ما �إنْ وقع ممثلو حركتي حما�س وفتح على م�شروع امل�صاحلة‬ ‫بينهما يف القاهرة‪ ،‬حتى ُجنّ جنون اليهود الغا�صبني‪ ،‬و�أ�صدروا‬ ‫ت�صريحات ح��ادة عنيفة "ه�ستريية"‪ ،‬ه�دّدوا فيها "ال�سلطة"‬ ‫بالويل والثبور‪ ..‬ومن ما �أعلنوا من ت�صريحات ‪ -‬واملخفي �أعظم‬ ‫ قول رئي�س ع�صابتهم "الننت ‪ -‬ياهو"‪" :‬على �أب��ي م��ازن �أن‬‫يختار‪� ،‬إما ال�سالم مع �إ�سرائيل‪ ،‬و�إما امل�صاحلة مع حما�س"!!‬ ‫وق��ول وزي��ر خارجية الع�صابة ‪ -‬البودي ج��ارد ‪" -‬ليربمان"‪:‬‬ ‫"�سنتخذ جمموعة �إج ��راءات �ضد ال�سلطة‪ ،‬وم��ن بينها منع‬ ‫حممود عبا�س من ال�سفر �أو احلركة"‪ ..‬وبد�أت �إجراءات ع�صابة‬ ‫اليهود الغا�صبة �ضد ال�سلطة؛ حيث اتخذت قراراً بعدم �إعطاء‬ ‫ال�سلطة �أم��وال ال�ضرائب‪ ،‬والبالغة مليارات من ال��دوالرات!‬ ‫وق ّرر "الننت ‪ -‬ياهو" �إر�سال وزرائه �إىل العوا�صم الغربية ملنع‬ ‫امل�صاحلة بني فتح وحما�س!!‬ ‫وال �أتكلم يف هذا املقال عن توقيع امل�صاحلة بني احلركتني‪،‬‬ ‫وال يف توقيته‪ ،‬وال يف �أ�سبابه وبواعثه‪ ،‬وال يف فوائده و�أ�ضراره‪،‬‬ ‫وال يف جناحه �أو ف�شله‪ ،‬وال يف مدى جدية "فتح" يف �إنفاذه‪ ،‬وال‬ ‫يف مكا�سب "حما�س" �أو يف خ�سائرها منه‪ ،‬فهذا يحتاج �إىل كالم‬ ‫مط َّول‪ ،‬وال يت�سع له هذا املقال‪.‬‬ ‫�إمن��ا �أق��ف �أم��ام ردة الفعل ال�صادرة عن الع�صابة اليهودية‬ ‫الغا�صبة‪ ،‬ودالل��ة ذل��ك‪ ،‬وحديث ال�ق��ر�آن عنها؛ ل�ن��زداد ب�صرية‬ ‫ووعياً قر�آنياً‪ ،‬ولنعرف حقيقة ما يخطط �ضدنا‪ ،‬وم��ا يجري‬ ‫حولنا!!‬ ‫لقد تب ّنت الع�صابة اليهودية ال�سلط َة الفل�سطينية ود َع َمتها‬ ‫واحت�ضنتها‪ ،‬ورم ��ى رج ��ال ال�سلطة �أن�ف���س�ه��م يف "احل�ضن"‬ ‫اليهودي‪ ،‬وارتبطوا به ارتباط اجلنني باحلبل ال�سري يف رحم‬ ‫�أم��ه‪ ..‬وبذلك نالوا ر�ضا الع�صابة اليهودية وت�أييدها والثناء‬ ‫عليها‪ ،‬وعمل اليهود على "تو�سيع" االنق�سام بني ال�ضفة وغزة‪،‬‬ ‫وعلى تعميق اخلالف بني فتح وحما�س‪ ،‬وعلى منع فتح من �أي‬ ‫م�صاحلة مع حما�س!‬ ‫ومل ��ا ب ��دا ل��رج��ال م��ن ف�ت��ح وال���س�ل�ط��ة �أن م��ن م�صلحتهم‬ ‫م�صاحلة حما�س ‪ -‬ل�سبب �أو لآخر ‪ -‬ووافقوا على جهود م�صر‬ ‫لتحقيق امل�صاحلة؛ �سارع اليهود ب�شتمهم وتهديدهم وال�ضغط‬ ‫عليهم‪ ..‬واملخفي �أعظم‪..‬‬ ‫ويو�سعونه‬ ‫الأعداء اليهود يفرحون لالنق�سام الفل�سطيني‪ّ ،‬‬ ‫ويزيدونه‪ ..‬والأع��داء اليهود يغ�ضبون وي�ستا�ؤون من �إنهائه‪،‬‬ ‫ومن احتاد القوى الفل�سطينية‪ ،‬ويحر�صون على �إجها�ض ذلك‪.‬‬ ‫م��اذا ق��ال ال �ق��ر�آن ع��ن ذل��ك؟ ت�ع��ال��وا معنا ي��ا �أح�ب��اب�ن��ا من‬ ‫القارئني والقارئات �إىل تد ّبر قوله تعاىل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا‬ ‫َال َت َّتخِ ُذوا ب َِطا َن ًة مِ ��نْ دُو ِن� ُك� ْم َال َي�أْ ُلو َن ُك ْم َخ َب اًال َودُّوا مَا َع ِن ُّت ْم‬ ‫َق ْد َبدَتْ ا ْل َب ْغ َ�ضا ُء مِ نْ �أَ ْفوَاهِ ِه ْم َومَا ُتخْ فِي ُ�صدُورُهُ ْم �أَ ْك�َب رَ ُ َق ْد‬ ‫َب َّي َّنا َل ُك ْم الآ َي��اتِ �إِنْ ُك ْن ُت ْم َت ْع ِق ُلو َن‪ .‬هَا �أَ ْن ُت ْم ُ�أ ْو َال ِء تحُ ِ ُّبو َن ُه ْم َو َال‬ ‫يُحِ ُّبو َن ُك ْم َو ُت�ؤْمِ ُنو َن بِا ْل ِك َتابِ ُك ِّل ِه َو�إِ َذا َل ُقو ُك ْم َقا ُلوا �آ َم َّنا َو�إ َذا َخلَ ْوا‬ ‫ع َُّ�ضوا َعلَ ْي ُك ْم الأَ َنامِ َل مِ نْ ال َغ ْي ِظ ُق ْل مُو ُتوا ِب َغ ْيظِ ُك ْم �إِ َّن اهلل َعلِي ٌم‬ ‫ال�صدُورِ‪� .‬إِنْ تمَ ْ َ�س ْ�س ُك ْم َح َ�س َن ٌة َت ُ�س�ؤْهُ ْم َو�إِنْ ُت ِ�ص ْب ُك ْم َ�س ِّي َئ ٌة‬ ‫ِب� َذاتِ ُّ‬ ‫َي ْف َر ُحوا ِبهَا َو�إِنْ َت ْ�صبرِ ُ وا َو َت َّت ُقوا َال ي َُ�ض ُّر ُك ْم َك ْيدُهُ ْم َ�ش ْي ًئا �إِ َّن اهلل‬ ‫بمِ َا َي ْع َم ُلو َن محُ ِ ٌ‬ ‫يط{ (�آل عمران‪.)120 - 118 :‬‬ ‫�أدع ��و �أح�ب��اب��ي �إىل �إم �ع��ان ال�ن�ظ��ر يف ك��ل م��ن ه��ذه الآي ��ات‬ ‫الثالث‪ ،‬و�إىل "�إح�سان" �إنزالها على واقعنا املعا�صر‪ ،‬و�إىل ت�أمل‬ ‫ت�صويرها ملالمح �أعدائنا‪ ،‬وانطباق ذلك على الع�صابة اليهودية‬ ‫املحتلة‪..‬‬ ‫�أيّ ح�سنة ت�صيبنا؛ ت�سيء اليهود وتزعجهم وتغ�ضبهم‪،‬‬ ‫ولذلك �أ�صيبوا باله�سترييا من توقيع امل�صاحلة‪ .‬و�أي �سيئة‬ ‫ت�صيبنا؛ تفرح اليهود وت�سعدهم‪ ،‬ولذلك كانوا حري�صني على‬ ‫تعميق االنق�سام ومنع امل�صاحلة‪..‬‬ ‫امل�شكلة لي�ست عند اليهود فهم �أعداء‪ ،‬وهذا متو َّقع منهم‪،‬‬ ‫�إمنا امل�شكلة يف م�س�ؤولني عرب يرمتون يف �أح�ضان اليهود ‪� -‬سراً‬ ‫�أو علناً ‪ -‬ويحقّقون مرادهم ال�سيئ فينا!!‬ ‫‪salahalkhaldi@ymail.com‬‬

‫من مرابط يع�شق احلرية‪ ،‬ويحب لو ُي�سجنَ‬ ‫ال�سجان ولو ليوم واحد حتى يدرك �شدة الب�ؤ�س‬ ‫ّ‬ ‫والأمل ال��ذي يعي�شه ال�سجناء حلظة بلحظة‬ ‫و�ساعة ب�ساعة‪..‬‬ ‫ر�سالتي هذه بكلمات �أنت�ص ُر فيها لكل من‬ ‫ُ�سجن ظلماً و�أوا��س�ي��ه‪ ،‬كما �أ�شفق م��ن خاللها‬ ‫ع�ل��ى ال��� َّ�س�ج��ان�ين؛ �آم��ري��ن ك��ان��وا �أو م�أمورين‪،‬‬ ‫ف�ك� ّل�ه��م يف ك �ب�يرة ال�ت�ن�ك�ي��ل والإي� � ��ذاء النف�سي‬ ‫واملادي للمعتقلني املظلومني �سواء‪.‬‬ ‫ول �� �س��تُ �أحت � � �دّث يف م �ق��ايل ه� ��ذا ع ��ن �أيِّ‬ ‫م�سجون �أو معتقل بداعي احلق العام �أو اخلا�ص‬ ‫ممن َظلموا النا�س و�سرقوا واغت�صبوا‪ ،‬فاجلزاء‬ ‫م��ن ج�ن����س ال �ع �م��ل‪ ،‬وال ب��د �أن ُي �ع��اق��ب املجرم‬ ‫الأث �ي ��م مب��ا ي�ن��ا��س��ب ج��رم��ه‪ ،‬واهلل ت �ع��اىل ح َّد‬ ‫حدوده لتكون عقوبة رادعة‪ ،‬وجعل �سبحانه يف‬ ‫ا�ص‬ ‫ِ�ص ِ‬ ‫الق�صا�ص فرج‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و َل ُك ْم فيِ ا ْلق َ‬ ‫الَ ْلبَابِ َل َع َّل ُك ْم َت َّت ُقو َن{ (البقرة‪:‬‬ ‫َح َيا ٌة يَا �أُوليِ ْ أ‬ ‫‪ ،)179‬وت � َ‬ ‫�رك �سبحانه بيد احل��اك��م والقا�ضي‬ ‫امل�سلم ��ش��أن التعزير مفتوحاً ليكون العقوبة‬ ‫املرنة لكل جرم م�ستحدَث جديد‪ ،‬وبالتايل ف�إن‬ ‫�أ�صل العقوبات وار ٌد وثابت يف الإ�سالم العظيم‪،‬‬ ‫والحق كل معتدٍ على �أيٍّ من‬ ‫وقد تابع الإ�سالم َ‬ ‫ال�ضرورات اخلم�س بالعقوبة‪ ،‬فالذين يعتدون‬ ‫على (دي�ن�ن��ا) لهم ع�ق��وب��ة‪ ،‬ق��ال ت�ع��اىل‪َ } :‬و ِ�إنْ‬ ‫َن َك ُثوا �أَ مْيَا َن ُه ْم مِ نْ َب ْعدِ َعهْدِ هِ ْم َو َط َع ُنوا فيِ دِي ِن ُك ْم‬ ‫ي��ا َن َل ُه ْم َل َع َّل ُه ْم‬ ‫َف َقا ِت ُلوا �أَ ِئ َّم َة ا ْل ُك ْف ِر ِ�إ َّن ُه ْم ال �أَ مْ َ‬ ‫َي ْن َتهُو َن{ (التوبة‪..)12 :‬‬ ‫وال ��ذي ��ن ي �ع �ت��دون ع �ل��ى (�أع��را� �ض �ن��ا) لهم‬ ‫اج ِلدُوا‬ ‫عقوبة‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬ال َّزا ِن َي ُة َوال� َّز يِان َف ْ‬ ‫ُك َّل َواحِ ��دٍ مِ ْن ُه َما مِ ا َئ َة َج ْل َد ٍة َوال َت�أْ ُخ ْذ ُك ْم ِب ِه َما‬ ‫ِين اهللِ{ (النور‪..)2 :‬‬ ‫َر�أْ َف ٌة فيِ د ِ‬ ‫والذين يعتدون على (�أموالنا) لهم عقوبة‪،‬‬ ‫ق��ال ت�ع��اىل‪َ } :‬وال ��� َّ�س��ار ُِق َوال ��� َّ�س��ا ِر َق � ُة َفا ْق َط ُعوا‬ ‫�أَ ْيدِ َي ُه َما َج َزا ًء بمِ َا َك َ�س َبا َن َكا ًال مِ نَ اهلل َواهلل َعزِي ٌز‬ ‫َحكِي ٌم{ (املائدة‪..)38 :‬‬ ‫والذين يعتدون على (�أرواحنا) لهم عقوبة‪،‬‬ ‫ق��ال ت�ع��اىل‪َ } :‬و َك� َت� ْب� َن��ا َعلَ ْي ِه ْم فِيهَا َ�أ َّن ال َّن ْف َ�س‬ ‫الُ ُذ َن‬ ‫ِالَ ْنف َو ْ أ‬ ‫الَ ْن� َ�ف ب ْ أ‬ ‫بِال َّن ْف ِ�س َوا ْل َعينْ َ بِا ْل َعينْ ِ َو ْ أ‬ ‫ُ‬ ‫لجْ‬ ‫ا�ص{‬ ‫ِب� � � ْ أ‬ ‫ِ�ص ٌ‬ ‫�الُ ُذنِ َوال ��� ِّ�س��نَّ ِب��ال��� ِّ�س� ِّ�ن َوا � � � ُرو َح ق َ‬ ‫(املائدة‪..)45 :‬‬ ‫والذين يعتدون على (عقولنا) وي�ستخ ّفون‬ ‫بنا لهم عقوبة‪ ،‬قال تعاىل‪�} :‬إِ مَّ َ‬ ‫ن��ا َج َزا ُء ا َّلذِ ينَ‬ ‫الَ ْر ِ�ض َف َ�ساداً‬ ‫ي َُحا ِربُو َن اهلل َو َر ُ�سو َل ُه َوي َْ�س َع ْو َن فيِ ْ أ‬ ‫�أَنْ ُي َق َّت ُلوا �أَ ْو ي َُ�ص َّل ُبوا �أَ ْو ُت َق َّط َع �أَ ْيدِ ي ِه ْم َو�أَ ْر ُج ُل ُه ْم‬ ‫الَ ْر� � ِ��ض َذ ِل � َ�ك َل ُه ْم‬ ‫�اف �أَ ْو ُي � ْن � َف � ْوا مِ ��نَ ْ أ‬ ‫مِ ��نْ خِ �ل ٍ‬ ‫خِ ْزيٌ فيِ الدُّ ْن َيا َو َل ُه ْم فيِ ْالآخِ � َر ِة َع� َذابٌ عَظِ ي ٌم{‬ ‫(املائدة‪.)33 :‬‬ ‫ال�سجان �آمراً كنت �أو م�أموراً يف‬ ‫فلتنظر �أيها َّ‬ ‫هذه العقوبات املقدَّرة �شرعاً‪ ،‬ولتبحث يف �سجنك‬ ‫ع��ن ك��ل مظلوم مل يرتكب �أ ّي� �اً م��ن املحظورات‬ ‫�سالفة ال��ذك��ر‪ ،‬بل اذه� ْ�ب �أبعد من ذل��ك وانظر‬ ‫�إىل كل متهم بريء مظلوم لي�س له تهمة �إال �أنه‬ ‫قام ليدافع عن هذه ال�ضرورات اخلم�س‪ ،‬فوقف‬ ‫له (الأ�سياد) باملر�صاد‪ ،‬قام ليدافع عن العر�ض‬ ‫املغت�صب‪ ،‬والدين امل�ش َّوه‪ ،‬واملال امل�سلوب‪ ،‬والعقل‬ ‫وحكم‬ ‫املمتهن‪ ،‬والنف�س الذليلة؛ ف ُقب�ض عليه‪ُ ،‬‬ ‫عليه بني امل��وت �أو ال�سجن والإب�ع��اد ُحكماً كان‬ ‫قد مار�سه الكافرون اجلاهليون يوم قام حممد‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يدافع عن هذه ال�ضرورات‪،‬‬ ‫فكانت ل��ه قري�ش باملر�صاد‪ ،‬ق��ال ت�ع��اىل‪َ } :‬و�إِ ْذ‬ ‫وك �أَ ْو َي ْق ُت ُل َ‬ ‫ي ُك ُر ب َِك ا َّلذِ ينَ َك َف ُروا ِل ُي ْث ِب ُت َ‬ ‫وك �أَ ْو‬ ‫مَ ْ‬ ‫ُيخْ ر ُِجوك{ (الأنفال‪.)30 :‬‬ ‫نف�س احل ِّر ت�أبى الذل‬ ‫ يا �أيها ال�سجان‪� :‬إن َ‬‫والهوان‪ ،‬وت�أبى ال�سجن املظلم‪ ،‬ولكنها تر�ضى‬ ‫به مرحلياً على ال�سكوت عن الباطل �أو �شهادة‬ ‫ال��زور �أو النفاق وامل��داه�ن��ة‪ ،‬وان�ظ��ر �إىل يو�سف‬ ‫عليه ال�سالم كيف قبِل �سجن الطغاة على �أن‬ ‫ي���س��اوم ع�ل��ى ر��س��ال�ت��ه الأخ�لاق �ي��ة الإ�صالحية‬ ‫ال�س ْجنُ �أَ َح ُّب �إِليَ َّ‬ ‫النبيلة‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬قا َل َر ِّب ِّ‬ ‫ممِ َّ ا َي ْدعُو َننِي �إِ َل ْيه{ (يو�سف‪.)33 :‬‬ ‫ يا �أيها ال�سجان‪ :‬قل يل باهلل عليك؛ ماذا‬‫تنقم من كل �سجني مظلوم؟‬

‫�أت �ظ��ن �أن ��ه ��س�ي�ت��وب ع��ن مم��ار� �س��ة اجلهاد‬ ‫والدعوة وال�صدع باحلق والإ��ص�لاح والتغيري‪،‬‬ ‫�أو �أنه �سين�سى حقه وقد غيب َته يف ال�سجن ب�ضع‬ ‫��س�ن�ين‪� ،‬أو �أن ��ه �سين�سى �سبب �سجنه وظلمه؟‬ ‫كال‪ ،‬وانظر �إىل يو�سف عليه ال�سالم كيف ظ ّل‬ ‫يذكر �سبب �سجنه حتى �آخر حلظة له فيه‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل‪َ } :‬فلَ َّما َجا َء ُه ال َّر ُ�س ُ‬ ‫ول َقا َل ا ْرجِ ْع �إِلىَ َرب َِّك‬ ‫فا�س َ�أ ْل ُه مَا ب َُال ال ِّن ْ�س َو ِة اللاَّ تِي َق َّط ْعنَ �أَ ْيدِ َي ُهنَّ �إِ َّن‬ ‫ْ‬ ‫َربِّي ِب َك ْيدِ هِ نَّ َعلِي ٌم{ (يو�سف‪..)50 :‬‬ ‫�أو �أن ��ك ت�ظ�ن��ه �سيغيب ع��ن ح��ا��ض��ر �أهله‬ ‫وحمبيه؟ كال‪� ،‬سيزداد ح�ضوره عندهم‪ ،‬وك�أين‬ ‫بك يوم �أن اعتقلته ن َّبهت َمنْ حوله على �شرفه‬ ‫وجليل منزلته‪ ،‬ف�صار فيهم البطل الغائب‪،‬‬ ‫وما زادتهم الأي��ام �إال �شوقاً وحباً له‪ ،‬ولن يبوء‬ ‫ب��اخل���س��ران �إال �أن ��ت‪ ،‬وق��د �أ��ش�ع�ل��تَ احل� َّ�ب ل��ه يف‬ ‫نفو�س حم ّبيه‪ ،‬و�أ�شعلتَ احلقد عليك والكراهية‬ ‫لك‪ ،‬وال�شعور بالرغبة باالنتقام منك يف نفو�س‬ ‫ال��دوائ��ر القريبة والبعيدة م��ن ه��ذا املظلوم‪..‬‬ ‫لقد ت��رك��تَ �أوالد ال�سجني والأ� �س�ير كاليتامى‬ ‫م��ع وق��ف التنفيذ يف حجر �أم�ه��م الثكلى دون‬ ‫�أدنى �إح�سا�س منك �أو اعتبار‪ ،‬ويكرب الأوالد غداً‬ ‫ويكرب معهم احلقد والكراهية �ضدّك‪ ،‬لتجني‬ ‫غداً �أنت ومن حولك ثمار ال�شوك الذي زرعته‬ ‫بيديك‪ ،‬لقد خ�سرت و�أنت تعتقل الربيء وتز ُّج‬ ‫به يف �سجونك املظلمة‪ ،‬و�أنت تعلم �أن ال�سجناء‬ ‫�أو الأ�سرى �إمنا يتخرجون من جامعة �سجنك‬ ‫ب�خ�برات ج��دي��دة‪ ،‬وي�ع�ي��دون ت�شكيل براجمهم‬ ‫و�أنف�سهم و�صقل قدراتهم بطريقة �أكرث حذراً‬ ‫و�أبلغ �أثراً من ذي قبل‪.‬‬ ‫ يا �أيها ال�سجان‪ :‬لقد ح�صح�ص احلق؛‬‫فلي�س لك �إال �أن ُتعتق �أ�سراك ومعتقليك‪ ،‬ولتعلم‬ ‫�أن دع��وة احل��ق ال يوقفها �سجنك املظلم‪ ،‬وكم‬ ‫�أخرج ال�سجن من دعاة يُ�ص ِّغرون الطواغيت وال‬ ‫يرونهم �إال �أ�سماء بال م�س ّميات‪ ،‬ويحققون وَهُ م‬ ‫يف �سجونهم �أ َّن احلكم يف النا�س ال ينبغي �إال لرب‬ ‫النا�س الإله احلق العدل‪ ،‬و�أن الظلم �إىل زوال‪،‬‬ ‫ق��ال تعاىل على ل�سان يو�سف عليه ال�سالم‪} :‬‬ ‫ال�س ْج ِن �أَ�أَ ْربَابٌ ُم َت َف ِّر ُقو َن َخيرْ ٌ �أَ ِم اهلل‬ ‫يَا َ�صاحِ َب ِي ِّ‬ ‫ا ْلوَاحِ ُد ا ْل َقهَّا ُر‪ ،‬مَا َت ْع ُبدُو َن مِ نْ دُو ِن ِه �إِ اَّل �أَ ْ�س َما ًء‬ ‫َ�س َّم ْي ُت ُموهَا �أَ ْن� ُت� ْم َو�آ َب��ا ُ�ؤ ُك � ْم مَا �أَ ْن � َز َل اهلل ِبهَا مِ نْ‬ ‫ُ�س ْل َطانٍ �إِنِ الحْ ُ ْك ُم �إِ اَّل لهلِ ) (يو�سف‪.)40-39 :‬‬ ‫ يا �أيها ال�سجان‪� :‬إنك تك ِّلف نف�سك كثرياً‬‫ك��ي ت�ب�ع��د اخل �ط��ورة ع��ن �شخ�صك و�شخو�ص‬ ‫الأ�سياد من حولك‪ ،‬وما علمتَ �أن �سجن الأحرار‬ ‫يزيد من �شدة اخلطورة عليك‪ ..‬كم من احلرا�س‬ ‫يتناوبون على �سجونك املظلمة‪ ،‬وك��م يكلفك‬ ‫�إطعام ال�سجناء وك�سوتهم ومراقبة �أحوالهم‪..‬‬

‫لو �أنك ت�صرف هذه الأموال والأوقات واجلهود‬ ‫ع �ل��ى � �ش��يء �أخ� ��ر لأف �ل �ح��ت‪ ،‬ول �ك �ن��ك ت ��أب ��ى �إال‬ ‫اخل�سران املهني‪ ،‬ولك �أن ت�سمع هم�س ال�سجني‬ ‫احل ِّر لتدرك عمق فوزه وخ�سارتك‪:‬‬ ‫تاهلل ما الدع ُ‬ ‫ـــــــوات ُتهــــــزم بالأذى‬ ‫�أبـــــداً ويف التــــــــاريخ بــــــــ ُّر ميينــــــــي‬ ‫ألهب �أ�ضلــعي‬ ‫�ضع يف يديَّ القيـــد � ْ‬ ‫ني‬ ‫بال�ســوط �ض ْع عنقي على ال�سك ِ‬ ‫لن ت�ستطيع ح�صـــار فكريَ �ســاعة‬ ‫�أو كبـــــــــــح �إميـــــــــــاين ور َّد يقينــــــــــي‬ ‫فالنـــــــــور يف قلبي وقلبي يف يــــدي‬ ‫ربــــي وربــــي نــا�صــــــــري ومعينــــــــي‬ ‫�س�أعي�ش معت�صمــاً بحبل عقيدتي‬ ‫و�أمــــوت مبت�سـمـــــــــاً ليحيى دينـــــي‬ ‫ يا �أيها ال�سجان‪ :‬ها هو ذا الزمان يدور‬‫دورت � � ��ه‪ ،‬وم� ��ن ك� ��ان َي �� �س �ج��ن ال �ن��ا���س بالأم�س‬ ‫ويع ّذبهم ه��و ذا ال�ي��وم يُ�سجن و ُي��ؤ��س��ر‪ ،‬فلي�س‬ ‫ل��ك �إال �أن ت�ت��دارك نف�سك‪ ،‬و�أن متنح احلرية‬ ‫ملن ي�ستحقها‪ ،‬و�إنني �أح��ذرك من حلظة يقول‬ ‫ل�سجانيه‪ :‬اذهبوا ف�أنتم الطلقاء‪،‬‬ ‫فيها امل�سجون َّ‬ ‫تلك الكلمة التي هي �أ�شد من ال�سجن عليكم‬ ‫غ��داً لمِ َ��ا حتمل يف طياتها م��ن م�ع��اين ا�ستعالء‬ ‫�سجانيه‪ ،‬بل و�أح� ّذرك كذلك من‬ ‫امل�سجون على َّ‬ ‫�سجن يوم الدين‪ ،‬يوم يقال لك‪ُ } :‬ذ ْق �إِ َّن َك �أَنْتَ‬ ‫ا ْل َعزِي ُز ا ْل َك ِرميُ{ (الدخان‪ ،)49 :‬ويوم تق َّيد يف‬ ‫�سجن جهنم‪ ،‬قال تعاىل‪�} :‬إِ َّنا �أَعْ َت ْد َنا ِل ْل َكا ِف ِرينَ‬ ‫َ�سال�سِ ال َو�أَ ْغال ًال َو َ�سعِرياً{ (الإن�سان‪.)4 :‬‬ ‫�إنني ال �أق��ول ه��ذه الكلمات ا�ستجدا ًء لكل‬ ‫�سجان �أثيم‪� ،‬إمنا �أقولها و�أنا �أذ ِّكر كل ح ٍّر طليق‬ ‫َّ‬ ‫خ��ارج ال�سجن واملعتقل �أن ف� َّ�ك �أ��س��ر الأ�سرى‬ ‫و�إط�لاق ال�سجناء املظلومني واج��ب يف �أعناقنا‬ ‫ال�سجان املتبلد‬ ‫جميعاً‪ ،‬و�أن��ه ال ينبغي �أن يظل َّ‬ ‫ال�شعور يقف حار�ساً لل�سجن ونحن ننظر �إليه‪،‬‬ ‫فهي ر�سالة للحار�س ال�سجان‪ ،‬وملن �سكتَ على‬ ‫حرا�سته ل�سجون العرب وامل�سلمني �أو ل�سجون‬ ‫اليهود الغا�صبني وال�صليبيني املعتدين‪.‬‬ ‫�إنها ر�سالة تقول لكل واح��د فينا‪� :‬إ َّن َّ‬ ‫فك‬ ‫العاين (الأ�سري) واجب و�ضرورة‪ ،‬روى البخاري‬ ‫�أن ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م ق ��ال‪( :‬ف ّكوا‬ ‫العاين‪ ،‬و�أجيبوا الداعي‪ ،‬وعودوا املري�ض)‪ ،‬و�إن‬ ‫حترير الأ�سرى �شرف يعادله حترير الأق�صى‪،‬‬ ‫بل ويزيد على ذلك‪ ،‬ففي اجلامع ال�صغري عن‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪( :‬م��ن فدى‬ ‫�أ�سرياً من �أيدي العدو؛ ف�أنا ذلك الأ�سري)‪.‬‬ ‫يحب لأخيه ما‬ ‫�إن من واج��ب كل م�سلم �أن َّ‬ ‫ي�ح� ُّ�ب لنف�سه‪ ،‬وم��ا منا م��ن �أح��د ي�ح� ُّ�ب ال�سجن‬ ‫واملعتقل لنف�سه �أو لأبنائه و�إخوانه‪ ،‬فكيف نر�ضى‬

‫لأط �ه ��ار الأم� ��ة ب��ال���س�ج��ن ال �ط��وي��ل ع�ل��ى �أي ��دي‬ ‫املارقني �أو الغا�صبني‪� ،‬إن واحدنا َل َيكره �أن يُ�سجن‬ ‫يف بيته وبني �أهله ل َع َر ٍ�ض �أو مر�ض �ساعات‪.‬‬ ‫و�أي��ام �اً م�ع��دودة‪ ،‬وت�ضيق عليه الأر���ض مبا‬ ‫رحبت � ْإن ق��رر ل��ه الطبيب ل��زوم ف��را���ش املر�ض‬ ‫وهو بني �أهله و�أحبابه‪ ،‬فكيف نر�ضى لإخواننا‬ ‫الزنزانة االنفرادية وغري االنفرادية مع �شعورهم‬ ‫بالقهر‪ ،‬ونحن نغدو ون��روح على �أهلنا‪ ،‬ون�سافر‬ ‫�إىل �أ�صقاع الدنيا ونتحرك دون �أدن��ى م�شكلة‪..‬‬ ‫�إن�ه��ا نعمة اهلل ت�ع��اىل علينا ب��احل��ري��ة‪ ،‬ن�شكرها‬ ‫بال�سعي يف حت�صيل احلرية للأ�سرى واملعتقلني‪،‬‬ ‫وكما �أنه ال يجوز للم�سلم �أن يبيت �شبعاناً وجاره‬ ‫جائع وهو يعلم‪ ،‬ف�إنه ال يجوز للم�سلم �أن ينعم‬ ‫باحلرية و�أخ ��وه امل�سلم معتقل �أ��س�ير حمبو�س‬ ‫ظلماً وهو يعلم‪ ،‬و�إن من �أولويات الإيثار يف حياة‬ ‫امل�سلم �أن ي�ؤثر �إخوانه الأ�سرى واملعتقلني على‬ ‫نف�سه‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬وي ُْط ِع ُمو َن َّ‬ ‫الط َعا َم َعلَى ُح ِّب ِه‬ ‫مِ ْ�سكِيناً َو َيتِيماً َو َ�أ�سِ رياً{ (الإن�سان‪.)8 :‬‬ ‫لل�سجان �أن يرحل عن‬ ‫�إن ر�سالة الأ��س��رى‬ ‫ّ‬ ‫�سجنهم‪ ،‬و�أن يتوب عن كبرية حرا�ستهم وت�شديد‬ ‫اخلناق عليهم‪ ،‬و�إن ر�سالة الأ�سري ال�سجني �إىل‬ ‫كل م�سلم ح ٍّر؛ �أنني ما ُحب�ست ابتدا ًء �إال لأجلكم‬ ‫وبغية الدفاع عنكم‪ ،‬فلي�س �أق َّل من الدفاع عني‬ ‫وعيب على من تركني �ألعق جراحي‬ ‫�أطالبكم‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫وح��زين يف ال�سجن الكئيب وه��و ي�سمع ما روى‬ ‫البخاري عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪:‬‬ ‫(امل�سلم �أخو امل�سلم ال يظلمه وال يُ�سلمه)‪� ،‬أو وهو‬ ‫ي�سمع قول اهلل تعاىل‪َ ( :‬ومَا َل ُك ْم ال ُت َقا ِت ُلو َن فيِ‬ ‫َ�سبِيلِ اهلل َوالمْ ُ ْ�س َت ْ�ض َع ِف َ‬ ‫ني مِ � َ�ن ال� ِّر َج��الِ َوال ِّن َ�سا ِء‬ ‫َوا ْل ِو ْلدَانِ ا َّلذِ َ‬ ‫ين َي ُقو ُلو َن َر َّب َنا �أَ ْخر ِْج َنا مِ نْ هَذِ ِه‬ ‫الظالمِ ِ �أَهْ ُلهَا َو ْاج َع ْل َل َنا مِ نْ َل ُد ْن َك َو ِل ّياً‬ ‫ا ْل َق ْر َي ِة َّ‬ ‫َو ْاج َع ْل َل َنا مِ نْ َل ُد ْن َك َن ِ�صرياً{ (الن�ساء‪ ،)75 :‬قال‬ ‫ابن العربي‪( :‬قال علما�ؤنا‪� :‬أوجب اهلل �سبحانه‬ ‫يف هذه الآية القتال؛ ال�ستنقاذ الأ�سرى من يد‬ ‫العدو مع ما يف القتال من تلف النف�س‪ ,‬فكان‬ ‫بذل امل��ال يف فدائهم �أوج��ب‪ ,‬لكونه دون النف�س‬ ‫و�أه��ون منها)‪ ،‬وق��ال �شيخ الإ��س�لام اب��ن تيمية‪:‬‬ ‫(فكاك الأ�سارى من �أعظم الواجبات‪ ،‬وبذل املال‬ ‫املوقوف وغريه يف ذلك من �أعظم القربات)‪.‬‬ ‫ ويف اخلتام‪ :‬يعجبني �أن �أذكر موا�ساة اهلل‬‫العظيم للأ�سرى يف �آية كرمية تظهر تعوي�ض‬ ‫اهلل تعاىل لهم عن كل خ�سارة وجدوها يف هذه‬ ‫احل�ي��اة ال�ف��ان�ي��ة‪ ،‬ق��ال ت�ع��اىل‪َ } :‬ي��ا �أَ ُّي � َه��ا ال َّنب ُِّي‬ ‫ال��ْ�س� َرى �إِنْ َي ْعلَ ِم اهلل فيِ‬ ‫ُق ْل لمِ َ��نْ فيِ �أَ ْيدِ ي ُك ْم مِ نَ َْ أ‬ ‫ُق ُلو ِب ُك ْم َخيرْ اً ُي�ؤْ ِت ُك ْم َخيرْ اً ممِ َّ ا �أُخِ َذ مِ ْن ُك ْم َو َي ْغ ِف ْر‬ ‫َل ُك ْم َواهلل َغ ُفو ٌر َرحِ ي ٌم{ (الأنفال‪.)70 :‬‬ ‫وهلل احلمد من قبل ومن بعد‪.‬‬

‫امل�ساجد �إذ ت�شكو �إىل اهلل‪!!..‬‬ ‫�أحمد الزرقان‬ ‫امل�ساجد هي بيوت اهلل الطاهرة يف الأر���ض‪ ،‬وهي �أقد�س البقاع‬ ‫على هذا الكوكب‪ ،‬وهي منارات علم وعبادة وذكر ونور؛ ترتاءى لأهل‬ ‫ال�سماوات كواكب م�شعة �ساطعة من نور الإمي��ان‪ ،‬كما ت�تراءى لنا‬ ‫النجوم والكواكب يف ال�سماء‪.‬‬ ‫فمن هنا؛ ذكر اهلل يف �سورة النور بعد الآية التي م ّثل فيها لنوره‬ ‫�سبحانه وتعاىل مبا�شرة فقال‪} :‬يف بيوت �أذ َن اهلل �أن ُترفع ويُذكر‬ ‫فيها ا�سمه ي�س ِّبح له فيها بالغد ّو والآ�صال‪ٌ .‬‬ ‫رجال ال تلهيهم جتارة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وال بي ٌع عن ذكر اهلل و�إقام ال�صالة و�إيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب‬ ‫فيه القلوب والأب�صار{ (النور‪.)37 - 36 :‬‬ ‫وامل�سجد هو امل�ؤ�س�سة الأوىل التي بُنيت يف ال�ساعات الأوىل ملجرد‬ ‫قيام دول��ة الإ��س�لام يف املدينة امل�ن��ورة على �ساكنها �أف�ضل ال�صالة‬ ‫وال�سالم‪ ،‬لأن م�ؤ�س�سة امل�سجد كان لها دور حموري جامع لكل �ش�ؤون‬ ‫احل�ي��اة‪ ،‬لذلك ك��ان اخلطوة الأوىل يف خطة النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم عندما وطئت قدماه املدينة هو بناء امل�سجد وقد �ساهم ببنائه‬ ‫مع ال�صحابة الكرام بيديه ال�شريفتني وجهده وعرقه وماله‪.‬‬ ‫لقد كان امل�سجد مدر�سة‪ ،‬ال بل كلية‪ ،‬ال بل جامعة تخ ّرج منها‬ ‫ال�صحابة ر�ضوان اهلل عليهم فقادوا الب�شرية �أجمع وع ّلموها كل‬ ‫معاين اخلري والرب والإح�سان والإ�صالح وال�صالح التي تع ّلموها من‬ ‫امل�سجد على يدي احلبيب امل�صطفى عليه �أف�ضل ال�صالة وال�سالم؛‬ ‫ف� ّأ�س�سوا �أعظم ح�ضارة عرفتها الب�شرية عرب تاريخها الطويل‪.‬‬ ‫فامل�سجد ك��ان ل��ه مهمات متعددة وه��ام��ة وفاعلة وذات ر�سالة‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬وهدف بينّ ‪ ،‬ودور كبري وم�ؤثر يف جمموع منظومة الدولة‬ ‫الإ�سالمية النا�شئة‪.‬‬ ‫فقد كان امل�سجد برملان الأمة وجمل�س �شوراها التي تطرح فيه‬ ‫�أهم الق�ضايا و�أخطرها‪ ،‬ومن داخل امل�سجد كان ُي َبتّ ب�أعظم الأمور‬

‫وال�ش�ؤون العامة‪ ،‬وكان امل�سجد منتدى املجتمع للتعارف والتفاهم‬ ‫وال �ت �ح��اور وال�ت�ن��اظ��ر وال�ت���ص��اه��ر‪ ،‬وب��ه تعقد ال �ن��دوات وامل�ؤمترات‬ ‫واملحا�ضرات‪ ،‬وكان امل�سجد مقر القيادة الع�سكرية وغرفة العمليات‬ ‫للحروب‪ ،‬ومنه انطلقت اجليو�ش الإ�سالمية التي فتحت الدنيا‬ ‫كلها؛ م�ستمدة من امل�سجد العزم والقوة والإميان والإقدام‪.‬‬ ‫بر ًة للفقراء وبيتاً لل�ضيوف وال��زوار‪ ،‬وب��ه تتم‬ ‫وك��ان امل�سجد م� ّ‬ ‫الأفراح والأتراح‪ ..‬ولقد الحظت ذلك الدور ب�أم عيني يف مدن وقرى‬ ‫باك�ستان و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫فمن هنا؛ ك��ان امل�سجد خلية نحل ال تك ّل وال تهد�أ من العمل‬ ‫واحلركة والن�شاط‪ ،‬وال يكاد وقت من الأوقات يخلو من مهمة من‬ ‫املهمات العظيمة ال�سابقة‪ ،‬ونور ال ينطفئ من الذكر والعبادة والعلم‪,‬‬ ‫فقد �أخرج الطرباين يف معجمه‪" :‬من غدا �إىل امل�سجد ال يريد �إال‬ ‫�أن يتعلم خرياً �أو يعلمه‪ ،‬كان ك�أجر حاج تام حجه"‪.‬‬ ‫فمن حرم م�ساجدنا يف هذه الأيام كل هذا اخلري العميم ّ‬ ‫وعطل‬ ‫ر�سالة امل�سجد وق ّزم دوره الريادي احل�ضاري االجتماعي الدعوي؟!‬ ‫�إنها وزارة الأوقاف التي ّ‬ ‫عظمت دور اال�ستثمار بامل�شاريع التجارية‬ ‫والإن�شائية للأوقاف الإ�سالمية‪ ،‬والتي تقدَّر مبئات املاليني والتي‬ ‫ال تعود على امل�ساجد ب�أي مردود يُذكر‪ ،‬حتى بناء امل�ساجد ال يقوم به‬ ‫�إال املح�سنون يف طول البالد وعر�ضها‪ ،‬وعندما ُتبنى ُت َ�س َّجل با�سم‬ ‫الأوق��اف ق�صراً‪ ،‬وال تقوم ال��وزارة على خدمتها‪ ,‬فكم من م�سجد ال‬ ‫يوجد فيه �إم��ام وم ��ؤذن وخ��ادم؟! وخريجو ال�شريعة عاطلون عن‬ ‫العمل ب��امل�ئ��ات م��ن جميع امل�ستويات ال��درا��س�ي��ة!! ورغ��م ذل��ك ف�إن‬ ‫ع�شرات امل�ساجد يعتلي املنرب فيها �أنا�س ال يحملون الثانوية العامة‬ ‫وال ي�ع��رف��ون الفعل م��ن ال�ف��اع��ل‪ ،‬ال ب��ل بع�ض اخل�ط�ب��اء املوتورين‬ ‫اجلاهليني ي�شعلون الفتنة يف امل���س��اج��د‪ ،‬ويتهجمون على النا�س‬ ‫وي�س ّبون على احلركات الإ�سالمية بال �أدن��ى وازع من خ ُلق �أو دين‬ ‫�أو �أدب �أو اح�ترام ملنرب ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وينفخون‬

‫يف كري الفتنة بدل �أن يكونوا �أهل �إ�صالح وتوفيق وجتميع‪ ،‬وقدوات‬ ‫خري وفالح‪.‬‬ ‫فكم من ه��ؤالء الأئمة يلتزم حتى بدوامه الر�سمي؟ فامل�سجد‬ ‫ال��ذي �أ��ص�ل��ي ب��ه؛ �إم��ا ُم��ه كثري ال�غ�ي��اب ع��ن ��ص�لاة الفجر رغ��م �أنه‬ ‫ي�سكن يف �سكن امل�سجد‪ ,‬ومنذ �سنة وهو ي�صلي بنا املغرب والع�شاء‬ ‫بق�صار ال�سور من احل��زب الأخ�ير من اجل��زء الثالثني‪ ,‬ويف �صالة‬ ‫الفجر يقر�أ عن امل�صحف حا�ضراً ب�ضع �آي��ات من �سورة البقرة �أو‬ ‫�آل عمران؛ خمالفاً لكل فتاوي العلماء بهذا ال�سلوك غري القومي‪,‬‬ ‫ويقر�أ ب�صوت من ِّفر؛ حيث ف َق َد امل�سجد معظم امل�صلني وهربوا �إىل‬ ‫امل�ساجد الأخرى‪ ،‬وم�ساجد كثرية ال التزام وال نظافة فيها‪ ،‬ورائحة‬ ‫احلمامات تقتل النا�س‪ ،‬و�سجاده قدمي رائحته تزكم الأنوف‪ ،‬ومرافق‬ ‫امل�سجد َّ‬ ‫معطلة وم�شاكل بني الإم��ام وامل ��ؤذن وامل�صلني تطغى على‬ ‫روحانية امل�سجد وقد�سيته ووظائفه ال�سامية‪ ,‬حتى حلقة القر�آن‬ ‫بعد الفجر �إىل ال�شروق ي�ض َّيق عليها من قبل الأئمة‪ ,‬ف�أين املراقبة‬ ‫واملتابعة واملحا�سبة يا وزارة الأوقاف؟!‬ ‫امل�سجد الذي يجب �أن يكون بيئة نظيفة �سامية �سامقة طاهرة‬ ‫جامعة �إ�صالحية توفيقية تعليمية؛ هكذا ح ّولته وزارة الأوقاف‬ ‫ب�سيا�ستها اخلرقاء �إىل �شيء �آخ��ر يندى له اجلبني‪ ,‬فهذه الوزارة‬ ‫يجب �أن تغيرِّ ا�سمها مبا يتوافق مع دورها‪.‬‬ ‫حاولت الوزارة �أن تناف�س جمعية املحافظة على حتفيظ القر�آن‬ ‫الكرمي‪ ،‬وا�ستب�شرنا بذلك خرياً‪ ،‬ولكنها ف�شلت يف هذا امل�شروع ف�ش ً‬ ‫ال‬ ‫ذريعا؛ الن طواقمها لي�سوا �أه ً‬ ‫ال لذلك كموظفني يعملون للوظيفة‬ ‫ولقلة الكوادر امل�ؤهلة لديهم‪.‬‬ ‫من ّ‬ ‫عطل دور امل�سجد ور�سالته ومنع خرية العلماء من اخلطابة‬ ‫والتدري�س يف امل�سجد يا وزارة الأوقاف؟ لقد حاولت �أن �أعطي درو�ساً‬ ‫يف تف�سري ��س��ورة ال�ف��احت��ة بعد ��ص�لاة الفجر يف �أك�ث�ر م��ن م�سجد‬ ‫جم��اور‪ ,‬وكلما ب��د�أت املهمة وبعد عدة �أ�سابيع وقبل �أن �أنهي ف�ضل‬

‫ال�سورة والب�سملة؛ ي�أتي الإم��ام ويقول �إن الأجهزة الأمنية طلبته‬ ‫وح ّذرته وهدّدته كي مينعني من التدري�س‪ ,‬فهل وزارة الأوقاف ق�س ٌم‬ ‫من دائرة املخابرات العامة وتتبع لها؟!‬ ‫ٌ‬ ‫تعطيل ل��دور الأم��ة امل�سلمة‪ ،‬وتعطيل‬ ‫�إن تعطيل دور امل�سجد‬ ‫لنه�ضتها‪ ،‬و�إ��ض�ع� ٌ‬ ‫�اف لق ّوتها ومنعتها‪ ،‬و�إ��ض�ع��اف لدينها ال��ذي هو‬ ‫ع�صمة �أمرها و رمز لعزها و�س�ؤددها وح�ضارتها‪ ،‬وهد ٌم لدور امل�سجد‬ ‫العظيم يف بناء اجليل الذي من خالل امل�سجد ح ّرر البالد والعباد‬ ‫وفتح الدنيا على م�صراعيها‪.‬‬ ‫�أخ�ي�راً؛ ي��ا وزارة الأوق ��اف! �أي��ن تذهبون م��ن ق��ول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫}وم��ن �أظلم ممن من َع م�ساجد اهلل �أن يُذ َك َر فيها ا�س ُمه و�سعى يف‬ ‫خرابها �أولئك ما ك��ان لهم �أن يدخلوها �إال خائفني لهم يف الدنيا‬ ‫خزي ولهم يف الآخرة عذابٌ عظيم{ (البقرة‪.)114 :‬‬ ‫�إن من ّ‬ ‫يعطل ر�سالة امل�سجد ي�سعى يف خرابها‪ ،‬ول��ه يف الدنيا‬ ‫خزي ويف الآخرة عذاب عظيم‪.‬‬ ‫�أي ��ن ر��س��ال��ة امل���س�ج��د ي��ا وزارة الأوق � ��اف؟ �أي ��ن ال � ��دورات؟ �أين‬ ‫املحا�ضرات؟ �أين درو���س الفقه؟ �أين تربية ال�شباب؟ �أين منتديات‬ ‫امل�ساجد؟ �أي��ن جملة احلائط؟ �أي��ن ن��وادي امل�ساجد؟ �أي��ن حما�ضن‬ ‫القر�آن لهذا اجليل الذي تفتك به احل�ضارة املادية؟‬ ‫َم��ن �أ��ض��اع ر�سالة امل�سجد وحجب العلماء وال��دع��اة عن القيام‬ ‫بدورهم يا وزارة الأوقاف؟ لقد �سمعت من �أحد الأخوة امل�شايخ قال‪:‬‬ ‫ذهبت �إىل خمفر ال�شرطة يف ق�ضية للإ�صالح‪ ،‬قال‪ :‬فاج�أين مدير‬ ‫املركز وهو يقول‪ :‬يا �شيوخ ملاذا غبتم عن امل�ساجد؟ ملاذا ال تقومون‬ ‫بدوركم يف امل�ساجد وتع ّلموا النا�س وتف ّقهوهم بدينهم وتعملوا على‬ ‫تربية الن�شء اجلديد‪ ،‬نحن "م�ش ملحقني" على امل�شاكل التي تردُنا‬ ‫كل يوم باملئات!!‬ ‫�أخ �ي��راً؛ امل���س��اج��د ت�شكو �إىل اهلل ظ�ل��م وزارة الأوق � ��اف‪ ،‬فمن‬ ‫ين�صفها؟؟‬


‫‪18‬‬

‫منوعـــات‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫طالبات فل�سطينيات يخرتعن جهازا للتحكم‬ ‫مبواعيد ت�شغيل الآالت الكهربائية‬

‫هاتف حممول يعيد �شحن‬ ‫نف�سه بخلية �شم�سية‬

‫جنحت جمموعة طالبية فل�سطينية مكونة من ‪ 28‬طالبة يف‬ ‫ال�صف احل��ادي ع�شر يف مدر�سة كمال جنبالط الثانوية يف مدينة‬ ‫نابل�س يف اخ�ت�راع ج�ه��از حتكم مب��وع��د ت�شغيل الآالت الكهربائية‬ ‫«‪( »B-TOUCH‬غ�سالة‪ ،‬فرن الطبخ الكهربائي‪ ،‬التدفئة املركزية‬ ‫وال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة‪ ،‬التكييف‪ ،‬ك��ام�يرات امل��راق �ب��ة‪ ،‬ن�ظ��ام ري املزروعات‪،‬‬ ‫والأجهزة التي حتتاج �إىل �إحماء‪ ،)..‬الأمر الذي ي�ساعد على التحكم‬ ‫يف النفقات الكهربائية ال�شهرية‪.‬‬ ‫ويعمل اجلهاز عن طريق و�صله بالأجهزة املراد التحكم بها من‬ ‫خالل املخارج املحددة له‪ ،‬ويتم االت�صال على الهاتف الثابت املو�صول‬ ‫بـ‪ B-TOUCH‬لطلب ف�صل �أو �إي�صال الكهرباء عن اجلهاز املختار‪،‬‬ ‫عند الو�صول �إىل املجيب الآيل بعد عدد معني من الرنات‪ ،‬ميكنك‬ ‫‪ B-TOUCH‬من اختيار رم��ز اجلهاز امل��راد ت�شغيله �أو �إط�ف��ا�ؤه مع‬ ‫مراعاة وجود كلمة �سر خا�صة بالت�شغيل و�أخرى بالإطفاء‪ ،‬كما يتيح‬ ‫هذا االخرتاع التحكم ب�سبع �أجهزة كهربائية متوافرة يف �آن واحد‪.‬‬ ‫«العربية نت»‬

‫�أطلقت �شركة «�سوي�س فوي�س» ال�سوي�سرية هاتفاً حممو ًال جديداً‬ ‫يتميز بالقوة‪ ،‬ويعتمد على خلية �شم�سية مدجمة تعيد �شحن نف�سها‬ ‫ذاتيا‪ ،‬ومن ثم توفر على امل�ستخدم عناء البحث عن م�صدر طاقة‪.‬‬ ‫الهاتف اجلديد «�إ�س يف ‪ »29‬مغلف بواق مطاطي �ضد ال�صدمات‬ ‫ميكنه حماية الهاتف من الرتاب وال�صدمات‪ ،‬بح�سب املعايري الدولية‬ ‫حلماية الأجهزة «�آي بي ‪ ،»56‬طبقاً ملا ورد بجريدة «القد�س العربي»‪.‬‬ ‫والهاتف ذو �شا�شة ملونة و�أزرار م�ضيئة ومكرب �صوت وم�صباح‬ ‫«�إل �إي دي» ورادي��و‪ ،‬ويعمل وفق معايري النظام العاملي لالت�صاالت‬ ‫اخلليوية «جي �إ�س �إم»‪ ،‬وطرحت ال�شركة ال�سوي�سرية العريقة التي‬ ‫تعمل يف �سوق االت�صاالت منذ عام ‪ ،1893‬هاتفها اجلديد يف الأ�سواق‬ ‫ب�سعر ت�سعني دوالراً‪.‬‬

‫�شرب املاء الدافئ يف‬ ‫ال�صباح يقلل �سموم اجل�سم‬

‫انخفا�ض معدل الطالق‬ ‫يف الإمارات بن�سبة ‪ 33‬يف املئة‬ ‫�أكد مركز الإح�صاء يف �أبو ظبي انخفا�ض معدالت الطالق من‬ ‫عام ‪ 2005‬وحتى عام ‪ 2010‬بن�سبة ‪ 33.3‬يف املئة‪ ،‬و�أكد املركز يف �أحدث‬ ‫ن�شراته الإح�صائية ن�شرت �ضمن �سل�سلة «درا�سات اجتماعية»‪ ،‬عدم‬ ‫دق��ة م�ع��دالت ال�ط�لاق املرتفعة ال�ت��ي تن�شرها بع�ض ب�ي��وت اخلربة‬ ‫العاملية حول دولة الإمارات والدول اخلليجية ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وط��ال��ب و��س��ائ��ل الإع�ل��ام ب �ع��دم ال�ت�روي��ج ل �ه��ذه امل �ع��دالت غري‬ ‫ال�صحيحة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت الدرا�سة �إىل معدل الطالق اخل��ام ال��ذي عرفته ب�أنه‬ ‫عدد حاالت الطالق «ولي�س عدد املطلقني واملطلقات»‪ ،‬لكل ‪ 1000‬من‬ ‫ال�سكان يف منطقة ‪ -‬دولة ما خالل �سنة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال��درا��س��ة �أن قيمة ه��ذا امل�ع��دل تتباين ب�ين مناطق‬ ‫الإم��ارات‪ ،‬حيث بلغت �أق�صاها يف منطقة �أبو ظبي مبعدل ‪ 1.5‬حالة‬ ‫طالق لكل ‪ 1000‬من ال�سكان‪ ،‬تلتها يف الرتتيب منطقة العني مبعدل‬ ‫‪ 1.3‬حالة طالق لكل ‪ 1000‬من ال�سكان‪ ،‬ثم املنطقة الغربية واجلزر‬ ‫مبعدل ‪ 0.46‬حالة طالق لكل ‪ 1000‬من ال�سكان‪.‬‬ ‫«اليوم ال�سابع»‬

‫�إيقاف مباراة يف الربازيل‬ ‫ب�سبب «خلية نحل»‬ ‫مت �إي�ق��اف م�ب��اراة على ا�ستاد �سي�شهد ل�ق��اء ودي��ا ب�ين منتخبي‬ ‫هولندا والربازيل لكرة القدم ال�شهر املقبل ملدة ع�شرين دقيقة بعد‬ ‫اكت�شاف خلية نحل يف �أحد املرميني قبل �أن تنتهي املباراة ب�شجار بني‬ ‫الالعبني ونزول اجلماهري �إىل �أر�ض امللعب‪.‬‬ ‫و�أوقفت املباراة بني فيال نوفا وجويا�س يف ال��دور قبل النهائي‬ ‫لبطولة والية جويانيا الأحد عقب ن�صف �ساعة من بدايتها بعد �أن‬ ‫جتمع املئات من النحل يف الزاوية العليا من املرمى الذي يقف فيه‬ ‫حار�س جويا�س‪.‬‬ ‫ومت ا��س�ت��دع��اء ف��رق��ة الإط �ف��اء ال�ت��ي ا�ستخدمت م�ط�ف��أة حريق‬ ‫وم�شعل تت�صاعد منه النريان للتخل�ص من النحل‪ ،‬وا�ست�ؤنف اللعب‬ ‫بعدها بع�شرين دقيقة بالرغم من عدم رحيل كل �أ�سراب النحل‪.‬‬ ‫وعقب �صعود جويا�س �إىل ال��دور النهائي �ضرب العب يف فريق‬ ‫فيال نوفا الالعب رفائيل تولوي وهو يحتفل ب�صعود فريقه ما �أ�شعل‬ ‫معركة بني �أفراد الفريقني وهم يف طريقهم لغرفة خلع املالب�س‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت اللقطات التلفزيونية الالعبني يتبادلون اللكمات‬ ‫والركالت فيما �ألقت اجلماهري باملقاعد من املدرجات باجتاه امللعب‬ ‫الذي اقتحمته للم�شاركة يف امل�شاجرة‪.‬‬

‫بال‬

‫ف�صيلة دمك‪ ..‬طعامك‪..‬‬

‫وم�شيتك تك�شف نوع �شخ�صيتك‬ ‫لي�ست ه��ذه جم��رد �أق��اوي��ل �أو نظريات‬ ‫ف��ر��ض�ي��ة و�إمن � ��ا ح ��دث ب��ال�ف�ع��ل م ��ن خالل‬ ‫امل�ع�ه��د ال �ي��اب��اين ال ��ذي �أج� ��ري ب �ح��وث علي‬ ‫ف�صائل الدم‪ ،‬و�أثبت �أن هناك بع�ض املميزات‬ ‫ال�شخ�صية ال�ت��ي َت�ب��دو متوافقة م��ع بع�ض‬ ‫ف�صائل الدم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�ع�ه��د �إىل �أن ��ص��اح��ب ف�صيلة‬ ‫ال��دم «‪ »O‬يريد �أن يكون ال�ق��ائ��د‪ ،‬وعندما‬ ‫يري �شيئا يريده‪ ،‬ي�ستمر بالكفاح حتى ينال‬ ‫ه��دف��ه‪ ،‬توجهاته حم��ددة‪ ،‬واث��ق م��ن نف�سه‪،‬‬ ‫وع��اط�ف��ي‪ ،‬م��ن نقاط �ضعفه ال�غ�يرة‪ ،‬وامليل‬ ‫�إىل التناف�س‪.‬‬ ‫�أم ��ا ��ص��اح��ب ف�صيلة «‪ ،»A‬ف�ه��و يحب‬ ‫االن�سجام وال�سالم والتنظيم‪ ،‬ويعمل جيداً‬ ‫م��ع الآخ� ��ري� ��ن‪ ،‬ح �ن��ون و� �ص �ب��ور وح�سّ ا�س‪،‬‬ ‫بينما نقطة �ضعفه العناد وعدم القدرة علي‬ ‫اال�سرتخاء‪.‬‬ ‫و�إذا كنت م��ن �أ�صحاب الف�صيلة «‪،»B‬‬ ‫ف�أنت �أناين‪ ،‬حتب �أن تعمل الأ�شياء بطريقتك‬ ‫اخلا�صة دائماً‪ ،‬مبدع ومرن‪ ،‬تتكيف ب�سهولة‬ ‫م��ع �أيّ ح��ال��ة‪ ،‬لكن �إ� �ص��رارك على �أن تكون‬ ‫م�ستق ً‬ ‫ال ميكن �أن يذهب خيالك بعيداً جداً‬ ‫وي�سبب نقطة �ضعفك‪.‬‬ ‫�أم��ا �إذا كنت من �أ�صحاب الف�صيلة «‪A‬‬ ‫‪ »B‬ف��أن��ت ه ��ادئ‪ ،‬وم�سيطر على الو�ضع‪،‬‬ ‫�أن� ��ت حم �ب��وب ب���ش�ك��ل ع ��ام وجت �ل��ب الراحة‬ ‫ل�ل�آخ��ري��ن‪� ،‬أن ��ت �شخ�ص ه��زيل بطبيعتك‪،‬‬ ‫لبق وعادل‪ ،‬و َلكنك منعزِل‪ ،‬وجتد �صعوبة يف‬ ‫اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أف ��ادت درا� �س��ة ح��دي�ث��ة ب ��أن اختيار‬ ‫الإن�سان طعامه ي�ساعد يف �أي�ضاً الك�شف عن‬ ‫�أ�سرار �شخ�صيته و�صفاته ال�سلوكية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال��درا� �س��ة �أن الإن �� �س��ان الذي‬

‫يف�ضل ال��دج��اج املقلي يت�صف ب�أنه يتم�سك‬ ‫ب��ال�ت�ق��ال�ي��د ال �ق��دمي��ة وي�ه�ت��م باال�سرتخاء‪،‬‬ ‫وال��ذي يحب �أك��ل ال�شطة والأطعمة احلارة‬ ‫واملخلالت يحاول �أن يتغلب علي املجهول‪،‬‬ ‫وال � ��ذي ي ��أك ��ل ال��وج �ب��ات ال �� �س��ري �ع��ة ومنها‬ ‫ال �ف �ط��ائ��ر وال �ب �ط��اط ����س امل �ح �م��رة واجل�ب�ن‬ ‫والفول عا�شق للمناف�سة ويحر�ص علي عدم‬ ‫ت�ضييع الوقت‪.‬‬ ‫و�أف� � � ��اد اخل� �ب ��راء �أن �أك� �ل ��ة اجلمربي‬ ‫وال �ل �ح��وم امل���ش��وي��ة و� �ش��رب ال�ق�ه��وة حمبون‬ ‫للمغامرة وحب الذات‪ ،‬و�أكلة البيتزا مييلون‬ ‫ل�ت�ك��وي��ن ال �� �ص��داق��ات وال ��رح�ل�ات‪ ،‬وع�شاق‬ ‫الأي�س كرمي يتميزون بالرقة وخفة الظل‪،‬‬ ‫وحمبو اجلاتوه والكيك �أ�صحاب �شخ�صية‬ ‫جذابة‪.‬‬ ‫م�شيتك‪..‬‬ ‫ه�ن��اك �أ��ش�ي��اء ب�سيطة يفعلها الإن�سان‬ ‫ب�شكل تلقائي ميكن �أن تك�شف الكثري من‬ ‫�أ�سراره دون �أن يدري‏‪ ،‬فامل�شي مث ً‬ ‫ال يدل عما‬

‫يدور بعقلك وما حتمله نف�سيتك‏‪،‬‏ فعلي �سبيل‬ ‫املثال اخلجول مي�شي بخطي م�ترددة غري‬ ‫واثقة كما لو كان يخ�شى �أن يهرب من نف�سه‪،‬‬ ‫يف حني الواثق من نف�سه يجد خطواته تت�سم‬ ‫باجلر�أة‪ ،‬والكتفان مردودتان �إيل اخللف يف‬ ‫و�ضعهما الطبيعي عيناه متطلعان �إيل هدف‬ ‫ما‏‏‪ ،‬وي�شعران بثقته بنف�سه‪.‬‬ ‫وت�شري ال��درا��س��ات التي �أج��ري��ت يف هذا‬ ‫ال�سياق �إيل �أن ال�شخ�ص ال�سعيد يتحرك‬ ‫ب�سرعة وخفة م�شرقاً مقب ً‬ ‫ال علي احلياة‪ ،‬يف‬ ‫حني تري املت�شائم قد انحنت كتفاه‏‪ ،‬ومييل‬ ‫وجهه ناحية الأر�ض وهو �إن�سان يحمل علي‬ ‫كاهله �أعباء ثقيلة علي نف�سه‏‪،‬‏ وينعك�س ذلك‬ ‫احلمل علي ج�سمه مما يجعله ي�سري مائ ً‬ ‫ال‬ ‫بر�أ�سه �إيل الأر�ض‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫ن�صح فريق من الأطباء ب�ضرورة �شرب كوب ماء دافئ يف ال�صباح‬ ‫عند الإ�ستيقاظ من النوم لدوره يف تن�شيط وتنظيم اجل�سم وتخلي�صه‬ ‫من ال�سموم املرت�سبة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أنه من امل�ستح�سن اال�ستلقاء بعد تناول كوب‬ ‫املاء الدافئ ملدة‪ 20‬دقيقة على الظهر كما يف�ضل خلط املاء بع�صري‬ ‫الليمون الدافئ لكونه يعمل على تن�شيط وظائف الكبد وتنظيف‬ ‫اجل�سم من ال�سموم‪ ،‬طبقاً ملا ورد بـ»الوكالة العربية ال�سورية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال��درا��س��ة �إىل �أهمية ت�ن��اول خليط م��ن ع�صري اجلزر‬ ‫وع�صري التفاح ون�صف ثمرة من البنجر ي�ضاف �إليها حزمة �صغرية‬ ‫م��ن الكرف�س ويف�ضل ت�ن��اول ه��ذا الكوكتيل ل�ي� ً‬ ‫لا م��رة ك��ل �أ�سبوع‬ ‫لتخلي�ص اجل�سم من ال�سموم‪.‬‬

‫الطول وال�سمنة‪..‬‬ ‫�أر�ضية خ�صبة للجلطات‬ ‫�أظهرت درا�سة جديدة �أن الرجال طويلي القامة والبدناء �أكرث‬ ‫عر�ضة للإ�صابة باجللطات التي قد تقتلهم‪.‬‬ ‫وتو�صل باحثون يف جامعة «ترومو�سو» الرنوجية �إىل �أن اجللطات‬ ‫الدموية تزيد خم�س مرات عند الرجال البدناء الذين ي�صل طولهم‬ ‫�إىل �أكرث من ‪� 6‬أقدام مقارنة بق�صريي القامة‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وتبي يف الدرا�سة التي �شملت ‪� 26714‬شخ�صاً ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 25‬و‪ 97‬عاماً �أن طويلي القامة الذين يتمتعون بوزن طبيعي هم‬ ‫�أكرث عر�ضة بـ ‪ 2.57‬مرة للإ�صابة بهذه اجللطات‪.‬‬ ‫وظهر �أن ق�صريي القامة والبدناء هم �أكرث عر�ضة بـ ‪ 2.11‬مرة‬ ‫للإ�صابة بهذا النوع من اجللطات‪.‬‬ ‫وقالت الباحثة امل�س�ؤولة عن الدرا�سة �سيغريد برايكان «نعتقد‬ ‫�أننا الحظنا زيادة يف اخلطر عند الرجال الطويلي القامة والبدناء‪،‬‬ ‫لكن لي�س عند الن�ساء لأن معظمهن ال يتمتعن بالطول الكايف»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن اخلطر قد يكون موجوداً عن الطويالت جداً‪.‬‬ ‫«العرب �أون الين»‬

‫‪ 100‬درهم غرامة �صوت‬ ‫امل�سجل املرتفع يف الإمارات‬

‫ح�ي��ث غ��رم��ت حم�ك�م��ة اجل �ن��ح يف حم��اك��م �إم� ��ارة ر�أ�� ��س اخليمة‬ ‫مواطنة �إماراتية ‪ 100‬دره��م‪ ،‬بعد �إدانتها بت�شغيل جهاز ت�سجيل يف‬ ‫�سيارتها ب�صورة تزعج الآخرين‪.‬‬ ‫وقالت املحامية حنان البي�ض ال�شميلي‪� ،‬إن مواطنا �شكا ال�سيدة‬ ‫�إىل الق�ضاء‪ ،‬لأنها تقود �سيارتها ومت��ر بجوار منزله‪ ،‬وه��ي ت�شغل‬ ‫جهاز ت�سجيل ال�سيارة ب�صورة تثري الإزع��اج‪ ،‬معتربا �أن ما تقوم به‬ ‫ينطلق من دوافع كيدية وا�ستفزازية‪.‬‬ ‫وعندما مثلت امل��ر�أة �أم��ام القا�ضي �أنكرت تعمدها ت�شغيل جهاز‬ ‫الت�سجيل‪ .‬وقالت �إنها كانت متر بالقرب من منزله‪ ،‬ب�سبب عدم وجود‬ ‫طريق �آخر‪.‬‬ ‫موقع «باب» الإلكرتوين‬

‫زجنب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ل والع‬

‫�سل‬ ‫مي‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫غلب‬ ‫على‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫الربيع‬

‫ي�أتي الرب‬ ‫�إىل التغريد يفيع فتظهر الرباعم‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫غ‬ ‫�‬ ‫صا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ال�صباح‪ ،‬لك‬ ‫تعود الطيور‬ ‫بف�صل الربيع الذي ي�شتهرن هذا ال يعني �أن اجلميع ي�ستمتعون ترينجال �أن��ه‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫ور‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫حل�ف��اظ على‬ ‫وم�‬ ‫�أق�ل من‬ ‫�أي�ضا ب�أنه م‬ ‫شكالت التنف�س واحلكة واحتقان الع و�سم الزكام والعطا�س‪ ،‬امل�ستويا ‪ 50‬يف املائة لقتل عث الغبار‪ ،‬ولكن يم�ستويات الرطوبة‬ ‫ل‬ ‫لم‬ ‫بت‬ ‫دئ‬ ‫ني‬ ‫ت فوق ‪30‬‬ ‫جب �أن ت‬ ‫يو�صي با�ست‬ ‫هناك الكثري من اخليارات غ ني واحمرارها‪.‬‬ ‫ل‬ ‫يف املائة‪ ،‬لتجنب �أن ال ي�صبح اجلفافكون هذه قد ي�ساعد يف تخفيف خدام نبات القرا�ص‬ ‫امل‬ ‫ل‬ ‫إز‬ ‫�أ‬ ‫ري ا‬ ‫ج‬ ‫عا‬ ‫مد‬ ‫ج‪.‬‬ ‫و‬ ‫امل‬ ‫جف‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ا‬ ‫لذي‬ ‫يفور�سريي طبيبة العالج بالطبيعة يف مرلدوائية‪ ،‬كما تو�ضح‬ ‫م�صد‬ ‫�سيالن‬ ‫د‬ ‫را‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫در‬ ‫لت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ون‬ ‫وا‬ ‫با‬ ‫حت‬ ‫تا‬ ‫ت‬ ‫حت‬ ‫ج‬ ‫قا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ها‬ ‫‬‫عر‬ ‫ا‬ ‫كز جا‬ ‫قون الذي‬ ‫للمعاجلة‪،‬‬ ‫غ�سل �شرا‬ ‫حديثها ل‬ ‫جليوب ال‬ ‫معة جورج وا�شنطن‬ ‫�صحيفة «ال�شرق ا‬ ‫�شف ال�سرير على ا‬ ‫أنفية‪� ،‬أو الفلف‬ ‫كما ميكنك ا�ستخد‬ ‫والك‬ ‫ي�ستخدم يف عالج �أم‬ ‫للعالج يجب �أن تبد�أ باحلفاظ لأو� �س �ط»‪ ،‬لكن �أي ا�سرتاتيجية تت�ك��ون درج ��ة ح��رارت��ه ‪ 130‬درج ��ة ف لأق �ل م�رة يف الأ�سبوع مباء ميك ري�سيتني ال��ذي كثريا م��ا يوجد م��ع را�ض والتهابات العني‪ ،‬الطازج ل الطازج للأطباق املختلفة‪ ،‬وتكفي ام م�سحوق الفلفل‪،‬‬ ‫ن �أن‬ ‫على �ص‬ ‫قريبا)‬ ‫هرنهايت‬ ‫ذلك‬ ‫فيتامني «��س�ي»‪ ،‬الذي التنف�س‪،‬لتن�شيط ال �دورة الدموية و�إزال��ة االملعقتان من الفلفل‬ ‫ك�ل يكون م�ضادا فعاال‪.‬‬ ‫و«�أو �إتباع نظام غذائي مليء بالكثري منحة عامة جيدة‪ ،‬مبا يف �أن االخ ‪ -‬وهو ما يلزم لقتل بي�ض عث الغبا (‪ 55‬درج ��ة مئوية‬ ‫با‬ ‫حت‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫قا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ضا‬ ‫فة �إىل �أن‬ ‫ميغا ‪ ،»3‬و‬ ‫من جمرى‬ ‫الفواكه وا‬ ‫ر‪ -‬ون�ضع يف ا‬ ‫تيار «�ساخن»‬ ‫ذه ال�ع�لاج��ات‬ ‫الفلفل الأخ�ضر ال‬ ‫ج وم�ضا‬ ‫ممار�سة التمارين الريا�ضية بانتظام‪ ،‬خل�ضراوات احلرارة هذه‪ ،‬لذلك يف الكثري من الغ�ساالت ال ي�صل �إىلعتبارنا الدوخة واخلمول وال�ص لي�س لها �أي �آث �ار‬ ‫م‬ ‫جا‬ ‫نب‬ ‫ية‬ ‫�س‬ ‫لب‬ ‫ية‬ ‫جتن‬ ‫ين دات الت�أك�سد وبع�ض املواد املخففة للأغني �أي�ضاً بفيتامني‬ ‫مثل‬ ‫در‬ ‫ن النوم و ب الإ‬ ‫قد ت‬ ‫وق�سط‬ ‫داع‪ ،‬لك‬ ‫جة‬ ‫�ض‬ ‫جه‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫اد‬ ‫طر‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫عل‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫در‬ ‫ىل‬ ‫ا‬ ‫ملز‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫مل�‬ ‫ن‬ ‫�ص‬ ‫ضب‬ ‫ست‬ ‫نة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫مل‪.‬‬ ‫ط‬ ‫عا‬ ‫طا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‬‫�س‬ ‫ا‬ ‫ع‪.‬‬ ‫ين‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫طباء بع‬ ‫يتفق خ�‬ ‫الو�سا لأ�شياء املوجودة يف غرف النوم التي خان املاء ال�ساخن‪.‬‬ ‫ويعد ع�سل با�ست�شارة الطبيب‪.‬‬ ‫احل�سا�سية �إذا‬ ‫دم �شرب احلليب ال�‬ ‫لذلك ميثل براء احل�سا�سية على‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ئد‬ ‫ال‬ ‫لو‬ ‫قا‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ميك‬ ‫ية‬ ‫لف‬ ‫ن‬ ‫لن‬ ‫قدركنتم تعانون من الر�شح والزكام ال�شد ساخن �أو البارد خ�صو�صاً‬ ‫خ‬ ‫ر�‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫غ�‬ ‫ل‬ ‫ري‬ ‫سل‬ ‫و‬ ‫جتن‬ ‫م‬ ‫من العالج‪،‬‬ ‫ب التعر�ض حل‬ ‫ن املواد التي مت‬ ‫الإ‬ ‫ح�شيات الأ��س�رة‬ ‫يد‏‪,‬‏‬ ‫ها‪ ،‬مثل الأخ‬ ‫�ساعة خطوة ناجحة‪ ..‬ولكن ما هبوب اللقاح ب�صورة يومية ويف كل ب��أغ�ط�ي��ة حمكمة و��ش��ام�ل�ة‪ ،‬ك�م��ا ي�ج� الزنربكية‪ ،‬يجب تغطيتها لي�سرية‪ ،‬حيث يحتوي على لقاح النحل‪ ،‬الرتكيز عليها يف الآونة املكان ب مكان عن اللحوم والربوتينات ‏‪,‬‏ و�ض كما يف�ضل االبتعاد‬ ‫ي �أول‬ ‫ااملح�شوة والو�سائد قدر امل�ستطاع‪� .‬أماب جت�ن�ب ا��س�ت�خ��دام الدمى احل� هناك دليل على �أن هذا �سوف يقلل ويقول ديريك جون�سون هذه النزني احلني والآخر يف املكان الذي تتواجرورة الراحة وتهوية‬ ‫لأم ي�ق��ول دي��ري�ك ج��ون���س��ون‪ ،‬امل��دي��ر الو�أف�ضل و�سيلة للوق‬ ‫اي‬ ‫ة؟‬ ‫م‬ ‫سا‬ ‫ال‬ ‫دو‬ ‫با‬ ‫ن‬ ‫�س‬ ‫ن‬ ‫حلي‬ ‫لن‬ ‫ا‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ية‬ ‫ة‪،‬‬ ‫�س‬ ‫به‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫حل�‬ ‫بة‬ ‫لوقاية من‬ ‫سا�سية مل�سببات‬ ‫وتغيرا� �ض احل�سا�سية وال��رب �و‪« :‬ق��م ف�ق� طبي ل�ع�ي��ادة فريفاك�س اخلارج‪ .‬فيجب تنظيف �أقدامها وتنظيف فرائ للقطط والكالب ي�شري �إىل �أن(بالطريقة التي تق‬ ‫وم‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫‏‏و‬ ‫يذ‬ ‫حق‬ ‫كر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫حل�‬ ‫طب‬ ‫ري‬ ‫ط ب�‬ ‫اء �أن‬ ‫سا�سية)‪،‬‬ ‫ملعقة م‬ ‫ها بعدما ت�أتي من‬ ‫نظرا �إ مالب�سك يف ك�ل م �رة ت��دخ�ل فيها ال��االغ�ت���س��ال ال�سريع‬ ‫هناك �أطعمة معينة‬ ‫ويختلف �أف�ضل ن ع�سل النحل تعد عالجا ممتازا لل�سولكنه الإ�صابة‬ ‫و‬ ‫مبا‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ىل‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫مز‬ ‫»‪،‬‬ ‫وم �ن �أب � ببداية الر�شح لأنها تكافح العدوى وتميكنك تناولها عند‬ ‫مع‬ ‫عا‬ ‫ذا‬ ‫يج‬ ‫م‬ ‫ل‪.‬‬ ‫من العالجات‬ ‫الغبار والكن�س‬ ‫مع �أ‬ ‫احلكمة ت�أجيل ظم النباتات تلقح يف �ساعات ال�صباح �ضيفا �أنه �أ‬ ‫ن ي�ؤثر على امل��واد التي تثري احل�سا والتنظيف يف الربيع ميكن حل دوية احل�سا�سية التقليدية‪ ،‬من �شخ الطبيعية‪ ،‬كما هو احلال الطبيع رز ه �ذه الأط�ع�م��ة الفجل‏‪,‬‏ ويعترب م� �سرع عملية ال�شفاء‬ ‫الباكر‪ ،‬فمن‬ ‫�أو نحو ذلك‪ .‬الن�شاط اخلارج‬ ‫ي قدر الإمكان حتى بعد الظهر ف�صل ال�شتاء‪ ،‬يو�صي ترينجال بارتداء�سية التي كانت متعطلة يف لذل �سحري للح�سا�سية‪ ،‬بغ�ض النظر عن �ص �إىل �آخر‪ .‬وال يوجد والثوم فية الفعالة لإزالة االحتقان واالن�سداد ن �أق �دم العالجات‬ ‫املنزلية‪ ،‬ملنع التعر�ض الإ��ض��ايف لل قناع �أثناء القيام بالأعمال خ ك من املمكن �أن متر بقدر كبري من االطريقة التي تختارها‪� ،‬أي�ضاً خ مادة الأل�سني التي تك�سب الثوم رائ يف جماري التنف�س‬ ‫كافح الأ�سباب‬ ‫ث‬ ‫طة‬ ‫ح�‬ ‫ح‬ ‫�ص‬ ‫لت‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫سا‬ ‫ائ‬ ‫ته‬ ‫لع‬ ‫�س‬ ‫ت‪،‬‬ ‫�‬ ‫جر‬ ‫ية‬ ‫امل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫بة‬ ‫الج‬ ‫‪..‬‬ ‫ملت‬ ‫مي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫زة تك�سبه‬ ‫يف احلد خ�ص�صة يف احل�سا�سية مبدينة غاي كما حت�ذر جاكي ح�سا�سية �إذا ملنا�سبة‪ .‬وتقرتح املتابعة مع الطبيب خلط�أ ملعرفة بذلك ي�ساعد عل �ضادة للفريو�سات‬ ‫داخلمن املهم النظر في‬ ‫ما‬ ‫وا‬ ‫لف‬ ‫ميك‬ ‫طر‬ ‫ن‬ ‫يا‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ت�‬ ‫سب‬ ‫ائ‬ ‫جلر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ما خرج‬ ‫كبح �أ‬ ‫جراء ا‬ ‫اثيم فهو‬ ‫املنزل‪ ،‬ومن‬ ‫رث�سبريغ‪ ،‬العا‬ ‫ب يف ظهور ا‬ ‫ق �أي�ضا ب�أن ا‬ ‫الزكام �أو حكة الع‬ ‫عرا�ض الر�شح قبل‬ ‫ختبار من النز‬ ‫�سو�س الغبار‪ ،‬وغبارثم مكافحة الأ�سباب ال�شائعة وراء ذللأعرا�ض بالعفن‪ ،‬مما ميكن �أن ي�ملهاد والرتبة املو�ضوعة يف الفخار مملني ال�سيطرة‪.‬‬ ‫يون وال�صفري عن نطاق بانتظام‪.‬‏ الت ال�شعبية و�آالم احلنجرة والتهاب �أن تتطور ويخفف‬ ‫ليئة‬ ‫ؤدي‬ ‫ك مثل‬ ‫الطلع وال‬ ‫فعال �إىل ح�سا�سية‪.‬‬ ‫و�صفات طب‬ ‫ ا�ستخدام حملول التب عفن‪ ،‬كما يو�صي تر‬‫�أدوية من مطبخ‬ ‫يع‬ ‫ين‬ ‫ال�صدر �إذا ما �أخذ‬ ‫ك‬ ‫ية‬ ‫جا‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫ل‬ ‫آت‬ ‫ي‪:‬‬ ‫و‬ ‫يي‬ ‫يت‬ ‫�ض املخف‬ ‫الأدو‬ ‫ال تقت�صر ا‬ ‫يحتوي امل‬ ‫مع ا ار التحتية واملرائب وباحات الأثاث ف لتنظيف العفن يف للأنف بحدث اخل�براء عن ا‬ ‫ال�ف�ج�ل وال �ث �وم ف�لأط�ع�م��ة ال�ت�ي ت�ق� ِي‬ ‫مكافحة هذه ا طبخ �أدوية طبيعية‬ ‫خل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫ن‬ ‫دي‬ ‫ائ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫دة‬ ‫�ر‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫ميك‬ ‫ح‬ ‫�س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫حر‬ ‫ال‬ ‫ا�‬ ‫�ز‬ ‫ال�‬ ‫لت‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ية‬ ‫قد‬ ‫ل�ش‬ ‫ستعانة‬ ‫ط‪ ،‬ب �‬ ‫ستخدام‬ ‫لأمرا�‬ ‫كد من‬ ‫ك �ام على‬ ‫مي وما �شابه ذلك‪،‬‬ ‫بها يف حتتوي‬ ‫طف ب�سيط يعت‬ ‫ل ف�ه�ن��اك بع�ض الأ‬ ‫ض‪ ،‬حيث ت�ؤكد الدر‬ ‫حملول ملحي‪ ،‬ال‬ ‫التجفيف ال�شامل‬ ‫النمو‪.‬‬ ‫جلميع الأ�شياء ملنع مزيد من اغ�سل حبوب اللقاح التي ا�ستن�شقتها فكرة هي �أن�ك ت�ساعد على اجل�رب م�ضاد حيوي ق��وي‪ ،‬ويتمتع بخ ا�سات الطبية �أن الب�صل الزجنبي على فيتامينات م�ضادة ومكافحة له ط �ع �م��ة امل�ه�م��ة التي‬ ‫�ص‬ ‫ذه‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ائ‬ ‫سم‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫وا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫حي‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫�ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫را‬ ‫ي‬ ‫لي‬ ‫ن‬ ‫‬‫�‬ ‫ؤ‬ ‫في‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫وم‬ ‫لة‬ ‫م‬ ‫كد‬ ‫ض ومنها‬ ‫�شهرين �حل�صول على مر�ش‬ ‫اخل�براء املر ��ص��ورة طبيعية‪ ،‬ل�ك�ن يف نف�س ال��وق � وتتخل�ص من من�شطا ي�ساعد يف �ى وال �ن��زالت و�أع �را� �ض ال��ر��ش�ح �إ��ض��ا بتخلي�ص اجل���س��م وي���س��اع��د ع�ل� الأطباء �أنه ين�شط‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�و‬ ‫دو‬ ‫اء‬ ‫رة‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫لد‬ ‫يل‬ ‫مو‬ ‫ال‬ ‫ية‬ ‫ف�‬ ‫ى‬ ‫أو ث‬ ‫�ضى‬ ‫ت ين‬ ‫ت�سر‬ ‫ويدفئ‬ ‫تقنية‪ ،‬وتغيريه كل‬ ‫التخل�ص م �ن البل‬ ‫�ة لكونه النزلة‬ ‫الثة �أ�شهر على الأك‬ ‫�صح نف�س ب�ص‬ ‫ب��أال ي�ستخدموا ه�‬ ‫يع عملية ال�شفاء‪ ،‬ل‬ ‫من �إعادة االنت�شار يف املنزل‪ .‬رث للم�ساعدة يف منع غبار الطلع ال�شطف يف كثري من الأحيان من امل ذه الو�سيلة كثريا‪ ،‬حيث �إن الب لة يومياً ويجب �أن ت�ؤكل فوراً بعد التق ذا ميكنك تناول ن�صف احليويةواحلمى والر�شح قبل �أن يتفاقم‪ ،‬كماغم وي�خ�ف�ف �أعرا�ض‬ ‫�صل‬ ‫لأم‬ ‫مكن �أن ي‬ ‫‬‫طيع ونيئة مع العلم �أن من م�س عند ال�شعور بالإحباط لذا �أ�ضف ن وي�سهم يف ا�ستعادة‬ ‫را�ض الأنف املعدية‪.‬‬ ‫كمااملطبوخ مفيد �أي�ضاً‪.‬‬ ‫جعلك �أكرث عر�ضة‬ ‫مزيل ا مواجهة ح�سا�سية ال‬ ‫�‬ ‫صي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫�ص‬ ‫حو‬ ‫ار‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫تف‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫اع‬ ‫ن‬ ‫نا‬ ‫لز‬ ‫لع‬ ‫ا‬ ‫�س‬ ‫ك‬ ‫قة‬ ‫جن‬ ‫لف‬ ‫�‬ ‫و�‬ ‫أي‬ ‫لفل‬ ‫�ضا‬ ‫س الغ‬ ‫بيل �أو‬ ‫لرطوبة‬ ‫�صغرية‬ ‫الطازج‬ ‫عددا من العالجات‬ ‫الر‬ ‫ي�ساعد على تخفيف‬ ‫قطعة �صغرية مب�‬ ‫يف املناطق الرطبة مثل الطوابق ال�سفبار‪ ،‬با�ستخدام ا‬ ‫لتي ت�ستحق التجربة‪� ،‬إم��ا وحدها � الع�شبية واملكمالت الغذائية ال �دو�شح حيث تعمل مادة الكاب�س�سني « العن االحتقان ال��ذي ي�سببه تب�شر ق لأطباق اللحوم والأ�سماك �أو اخل�ضا شورة من الزجنبيل‬ ‫لي‬ ‫ة‪،‬‬ ‫وي‬ ‫�ضيف‬ ‫و�صفة طبية �أو بو�صفة طبية‪ ،‬هذا ما أو بالإ�ضافة �إىل �أدوي��ة دون مو رة الدموية وتعزيز ان�سياب ال �دم ل�صر احلار» على تن�شيط م �ن امل� �اءطعة �صغرية من الزجنبيل الطازج ر‪ ،‬كذلك ميكن �أن‬ ‫ت�ؤكده �أور�سريي‪ ،‬وبالن�سبة ملكافجودة يف بذور الفلفل الطازج ما يجعل ليدين والقدمني وهي �صغرية امل�غ�ل�ي وال�ق�ل�ي�ل م �ن ع�صري احل��ام� وت�ضيف �إليها كوب‬ ‫ها �أ‬ ‫حة ا‬ ‫من الع�سل‪.‬‬ ‫��ض ون���ص�ف ملعقة‬ ‫جلراثيم‪ ،‬وللعلم كلما كان الفلفل حاقوى جزء يف الفلفل‬ ‫را‬ ‫ان‬ ‫خف‬ ‫�ض‬ ‫ت الكمية‬ ‫«لها �أون الين»‬


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫‪19‬‬


‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫اعتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫�إقبال الفل�سطينيني على م�شروع الزواج‬ ‫يف امل�سجد الأق�صى يثري حنق ال�صهاينة‬

‫مديرية زراعة القد�س تطلع على �أو�ضاع‬ ‫املزارعني يف قرية النبي �صموئيل‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زارت م��دي��ري��ة زراع� ��ة وب �ي �ط��رة ال �ق��د���س الإث �ن�ي�ن ق��ري��ة النبي‬ ‫�صموئيل؛ لتفقد �أو�ضاع املزارعني‪ ،‬وحتديد االحتياجات ال�ضرورية‬ ‫مل�ساندة املزارعني هناك‪.‬‬ ‫وج��رى يف االجتماع ال��ذي عقد يف مقر جمعية النبي �صموئيل‬ ‫الن�سوية مناق�شة �أح ��وال وم�شاكل امل��زارع�ي�ن‪ ،‬ال��ذي��ن حت��دث��وا عن‬ ‫امل�ع��ان��اة اليومية ال�ت��ي حت��دث معهم ج��راء امل�م��ار��س��ات الإ�سرائيلية‬ ‫املعقدة يف �إدخ��ال مدخالت الإن�ت��اج‪ ،‬وم��ن �أهمها الأع�لاف والأدوية‬ ‫البيطرية للرثوة احليوانية‪ ،‬وعدم �إمكانية و�صول الطاقم البيطري‬ ‫للمنطقة‪.‬‬ ‫بدوره‪� ،‬أكد مدير دائرة بيطرة القد�س د‪�.‬إبراهيم �سالمة �ضرورة‬ ‫�إيجاد حل لت�سهيل دخول الطاقم الفني من موظفي البيطرة لعمل‬ ‫الطعومات ال�لازم��ة لتح�صني الأغ�ن��ام يف القرية‪ ،‬وا�ستغل �سالمة‬ ‫ال��زي��ارة ب��إع�ط��اء حم��ا��ض��رة ع��ن الأم��را���ض امل���ش�ترك��ة ب�ين الإن�سان‬ ‫واحليوان‪ ،‬والطرق ال�سليمة يف ت�صنيع املنتجات احليوانية‪.‬‬ ‫وق ��ام ال��وف��د ب��ال �ت �ج��وال يف �أرا�� �ض ��ي ال �ق��ري��ة امل�ت��اخ�م��ة للجدار‬ ‫وامل�ستوطنات‪ ،‬والتي عانت من اعتداءات امل�ستوطنني وحرق املحا�صيل‬ ‫احلقلية وقلع �أ�شجار اللوزيات والزيتون‪ ،‬وم�صادرة معظم �أرا�ضي‬ ‫القرية ل�صالح اجلدار‪.‬‬

‫القد�س �أون الين‬ ‫مل ميلك ر�ضوان عمر‪ ،‬من حي �سلوان جنوب‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪� ،‬إ ّال �أن يحقق رغبة خطيبته يف‬ ‫عقد زواجهما يف باحات امل�سجد الأق�صى‪ ،‬بعد �أن‬ ‫انتقل �إليها عمل املحكمة ال�شرعية ب�شارع �صالح‬ ‫الدين‪ ،‬نتيجة عمليات الرتميم والإ�صالح‪.‬‬ ‫الرجل ال��ذي ب��دت عالمات ال�سعادة تغمر‬ ‫م�لاحم��ه ي��رى �أنّ قد�سية امل �ك��ان‪ ،‬ك��ون��ه �أطهر‬ ‫و�أقد�س ب�ؤرة يف الوطن الفل�سطيني‪ ،‬كانت كافية‬ ‫لأن يكون زواجه مميزًا‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال �أنّه بعقد زواجه‬ ‫يف امل�سجد الأق���ص��ى ��ض��رب ع�صفورين بحجر‬ ‫واح ��د‪ ،‬ف��ا��س�ت�ط��اع �أن ي��دخ��ل امل�سجد الأق�صى‬ ‫الذي ح ّرم االحتالل دخوله على فئة ال�شباب‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أ ّن��ه حتد ملمار�سات االحتالل يف‬ ‫حم��و الإرث الإ� �س�لام��ي وال�ت��اري�خ��ي للم�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬داع ًيا ال�شباب �إىل اتّباع خطاه وخطا‬ ‫من �سبقوه يف عقد زواجهم بامل�سجد الأق�صى؛‬ ‫من �أجل دعم الوجود الإ�سالمي فيه‪ ،‬واحليلولة‬ ‫دون حتقيق خمططات املحتل يف تهويده‪ ،‬مب ّينًا‬ ‫�أنّ حبه واجنذابه للم�سجد الأق�صى كان داف ًعا‬ ‫قو ًيا يف �أن يلبي ن��داء م�ؤ�س�سة "عمارة امل�سجد‬ ‫الأق�صى واملقد�سات"‪ ،‬ب�إقامة حفل عقد زواجه‬ ‫فيه‪ ،‬م��ؤك�دًا املحفزات التي تقدمها امل�ؤ�س�سة؛‬ ‫كالتكفل بكافة تفا�صيل م��را��س��م عقد الزواج‬ ‫م��ن ت ��أم�ين حافلتني لنقل �أه ��ايل العرو�سني‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تقدمي الهدايا للعرو�سني‪ ،‬وت�أمني‬ ‫م�أذون �شرعي لعقد الزواج‪.‬‬ ‫و�أكد عمر �أنّ تفا�صيل �إمتام عقد الزواج يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى لها روحانية خا�صة م�ستوحاة‬ ‫م ��ن روح ��ان� �ي ��ة امل� �ك ��ان‪ ،‬ف�ل�ا جم� ��ال ه �ن��اك �إال‬ ‫ل�لال �ت��زام‪ ،‬واح�ت��رام ق��د��س�ي��ة وع�ظ�م��ة امل�سجد‬ ‫الأق���ص��ى‪ ،‬الف� ًت��ا �إىل �أنّ فرحته بعقد ق��ران��ه ال‬ ‫ت�ضاهيها فرحة يف حياته‪ ،‬خا�صة بعد اجلولة‬ ‫ال �ت��ي ق ��ام ب�ه��ا وع��رو� �س��ه يف ب��اح��ات الأق�صى؛‬ ‫لينطلقا بعد ذلك �إىل بيتهما ال�ستكمال مظاهر‬ ‫االحتفال‪ ،‬م��ؤك�دًا �أنّ ارتباط امل�سجد الأق�صى‬ ‫ب�أهم حدث يف حياته يجعله منتم ًيا له‪ ،‬ومداف ًعا‬ ‫عنه بكل ما ميلك من قوة‪.‬‬ ‫ر��ض��وان ك��ان واح� �دًا م��ن ع��دة �شباب ارت�أوا‬ ‫تلبية نداء م�ؤ�س�سة عمارة الأق�صى واملقد�سات‬ ‫يف عقد زواج �ه��م بامل�سجد الأق���ص��ى‪ ،‬وك��ان قد‬ ‫�سبقه يف ذلك �أحمد �أبو احلوف‪ ،‬من قرية دير‬ ‫حنا‪ ،‬وحممد العي�ساوي‪ ،‬وغريهم يف �إطار دعم‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وجمابهة خمططات االحتالل‬ ‫لتهويده وطم�س معامله التاريخية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أنّ م�ؤ�س�سة عمارة الأق�صى‬ ‫اهتدت �إىل فكرة جمابهة املخططات ال�صهيونية‬ ‫من النيل من عروبة وقد�سية امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫بالإعالن عن م�شروع الزواج يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫حتت �شعار‪" :‬لنبد�أ زواجنا املبارك من الأق�صى‬ ‫املبارك"‪ ،‬وذل� ��ك م ��ن خ �ل�ال �إق ��ام ��ة مرا�سم‬ ‫الزفاف لكل من يرغب يف الزواج من امل�سلمني‬ ‫يف ال�ق��د���س والأرا� �ض��ي املحتلة ع��ام ‪ 48‬جمانًا‪،‬‬ ‫متحملة كافة تكاليف احلفل‪ ،‬حيث �أ ّك��د مدير‬ ‫امل�ؤ�س�سة د‪.‬حكمت نعامنة �أنّ ال�ه��دف الأ�سمى‬ ‫للم�شروع �إحياء و�إعمار امل�سجد الأق�صى يف ظل‬ ‫املخططات اجلنونية ال�ت��ي يواجهها م��ن قبل‬ ‫االحتالل للنيل من قد�سيته‪ ،‬وهويته العربية‬ ‫والإ� �س�لام �ي��ة وال �ت��اري �خ �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك م��ن خالل‬ ‫تعميق حب امل�سجد الأق�صى‪ ،‬والتوا�صل معه‪.‬‬

‫االحتالل يبعد مقد�سية‬ ‫عن ال�شيخ جراح‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أب�ع��دت �سلطات االح�ت�لال الإث�ن�ين امل��واط�ن��ة املقد�سية مي�سون‬ ‫الغاوي «�أم �أمين» عن منطقة حي ال�شيخ جراح بالقد�س املحتلة ملدة‬ ‫خم�سة �أيام بتهمة التحري�ض واالعتداء على امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�شرطة ق��د اعتقلت امل��واط�ن��ة ال �غ��اوي بعد احتجازها‬ ‫وتفتي�شها على معرب قلنديا الع�سكري �شمايل القد�س املحتلة �أثناء‬ ‫مرورها منه برفقة طفلتها �سارة و�أحد �أقاربها‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال التحقيق‪ ،‬ع��ر���ض املحقق على ال�غ��اوي �أ��ش��رط��ة فيديو‬ ‫عَنونها «بباب احلارة ‪ 1‬وباب احلارة ‪ ،»2‬وظهرت فيها مي�سون وبع�ض‬ ‫الفتية من �أهايل ال�شيخ جراح وهم ي�ضربون عددًا من امل�ستوطنني‬ ‫ال��ذي��ن يعي�شون ب��احل��ي بعد اال�ستيالء على ع��دة م�ن��ازل‪ ،‬ورف�ضت‬ ‫الغاوي هذه التهمة‪ ،‬و�أكدت للمحقق �أن هذه الأ�شرطة مدبلجة وال‬ ‫�صحة فيها‪.‬‬ ‫وت �ع��اين ع��ائ�ل��ة �أب ��و �أمي ��ن ال �غ��اوي م��ن م�ضايقات وا�ستفزازات‬ ‫متوا�صلة من قبل �شرطة االح�ت�لال وامل�ستوطنني منذ اال�ستيالء‬ ‫على منزلهم يف �آب ‪ ،2009‬حيث تعر�ض معظمهم لالعتقال والتحقيق‬ ‫والتوقيف‪.‬‬

‫املخابرات الإ�سرائيلية ُتداهم منزل‬ ‫مقد�سي وجتدد �أمر منعه من ال�سفر‬

‫الفكرة التي ب��د�أ بتنفيذها ر�سم ًيا ال�شاب‬ ‫�أحمد �أبو احلوف‪ ،‬من دير حنا باجلليل �شمال‬ ‫فل�سطني املحتلة‪ ،‬القت قبو ًال وا�س ًعا بني ال�شباب‬ ‫الفل�سطيني يف القد�س والأرا�ضي املحتلة‪ ،‬ذلك‬ ‫�أنّ ن��درة الفكرة واالهتمام الإعالمي ب�إبرازها‬ ‫دعا الكثري من ال�شباب �إىل التق�صي واال�ستف�سار‬ ‫ع��ن امل �� �ش��روع‪ ،‬مم��ا ج�ع��ل تنفيذ امل �� �ش��روع �أكرث‬ ‫تنظي ًما مما كان عليه يف ال�سابق‪ ،‬حيث �إنّ عقد‬ ‫الزواج يف باحات امل�سجد الأق�صى لي�س بالفكرة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬و�إمنا كانت حتدث ب�شكل فردي وغري‬ ‫منتظم‪ ،‬ح�سبما ذكر نعامنة‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬وجه رئي�س ق�سم املخطوطات يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى د‪ .‬ناجح بكريات‪ ،‬دعوة لل�شباب‬ ‫الفل�سطيني باال�ستمرار يف �إقامة حفالت عقد‬ ‫زواجهم يف باحات امل�سجد الأق�صى؛ للم�ساهمة‬ ‫يف �إح �ي��ائ��ه و�إع � �م� ��اره‪ ،‬مب ��ا ي�ف���س��د خمططات‬

‫االح�ت�لال لتهويده وطم�س هويته التاريخية‬ ‫والعربية والإ�سالمية‪ ،‬م�شريا �إىل �أنّ الفكرة‬ ‫برزت بعد الإ�صالحات وعمليات الرتميم التي‬ ‫حلقت باملحكمة ال�شرعية‪ ،‬مما ا�ستدعى نقلها‬ ‫�إىل امل�سجد الأق�صى بدار القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫ولعل حالة الألفة واالرتباط الوثيق التي‬ ‫ن�ش�أت عرب م�شروع ال��زواج يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫امل� �ب ��ارك‪� ،‬أرب �ك ��ت ح�ك��وم��ة ال �ع��دو ال�صهيوين؛‬ ‫لإدراك�ه��ا �أنّ مثل ذل��ك امل�شروع مبا يحمله من‬ ‫م�ع��انٍ �إن�سانية ووج��دان�ي��ة‪ ،‬وم��ا يعرب عنه من‬ ‫م�س�ؤولية دينية ووطنية‪ ،‬م��ن �ش�أنه �أن يدعم‬ ‫الإرث التاريخي ال�تراث��ي الفل�سطيني‪ ،‬ويعزز‬ ‫الوجود الإ�سالمي داخل امل�سجد الأق�صى ب�شكل‬ ‫دائ ��م‪ ،‬فعمدت �إىل �شجبه‪ ،‬واملطالبة بتحقيق‬ ‫ذل��ك امل���ش��روع لليهود يف �إط��ار املحافظة � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫على الوجود اليهودي يف امل�سجد‪.‬‬

‫وب �ح �� �س ��ب م� ��ا ن �ق �ل �ت��ه و�� �س ��ائ ��ل الإع� �ل ��ام‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬ف�إنّ ع�ضو املجل�س يف بلدية القد�س‬ ‫املحامي ال�صهيوين �إي�ل��ي ج�ب��اي‪ ،‬ط��ال��ب وزير‬ ‫الأم ��ن ال�صهيوين ب��إ��ص��دار ق��رارات��ه بال�سماح‬ ‫لليهود ب�إقامة حفالت وطقو�س ال��زواج داخل‬ ‫الأق�صى �أ��س��و ًة مب��ا يقوم ب��ه ال�ع��رب يف القد�س‬ ‫والأرا��ض��ي املحتلة عام ‪ ،48‬طل ًبا للحفاظ على‬ ‫وجودهم‪ ،‬ومت�سكهم بحقهم املزعوم يف امل�سجد‬ ‫الأق���ص��ى‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬على ال�ي�ه��ود العمل ب�شكل‬ ‫م�شابه للعرب‪ ،‬وب�صورة جدية ومكثفة‪ ،‬من �أجل‬ ‫دعم ال�سيادة الإ�سرائيلية على الأق�صى"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر �أنّ �إق��ام��ة ح �ف�لات للم�سلمني يف‬ ‫الأق �� �ص��ى ع � ��ا ٌر يف ظ ��ل ع� ��دم ا�� �ش�ت�راط دولته‬ ‫امل���ص��ادق��ة ع�ل��ى ح��ري��ة ال�ع�ب��ادة ل�ل�ي�ه��ود‪ ،‬مقابل‬ ‫ال�سماح بحرية ال�ع�ب��ادة للم�سلمني يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫داهم �أفراد املخابرات ال�صهيونية الإثنني منزل املواطن يعقوب‬ ‫�أبو ع�صب يف حي ال�صوانة بالقد�س‪ ،‬وطلبت منه التوجه �إىل مركز‬ ‫امل�سكوبية يف القد�س الغربية‪.‬‬ ‫ويف امل�سكوبية مت ت�سليمه قرارا يق�ضي مبنعه من ال�سفر خلارج‬ ‫�ساري من تاريخ ‪� 5‬أيار حتى ‪ 5‬ت�شرين الثاين‬ ‫البالد ملدة ‪� 6‬شهور‪ ،‬وهو ٍ‬ ‫‪ ،2011‬بحجة �أنّ �سفره ي�شكل خطرا على �أمن دولة «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫وكان املواطن �أبو ع�صب قد ُ�سلم قرارا مماثال يف ت�شرين ثاين‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أثناء ا�ستعداده للتوجه �إىل الديار احلجازية لأداء منا�سك‬ ‫احلج‪.‬‬

‫متطرفون يهود يعتدون على �شاب مقد�سي‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتدى متطرفون يهود على املواطن املقد�سي عالء �شراونة (‪19‬‬ ‫عاما) وهو يف طريق عودته من �سوق حمني يهودا غرب القد�س �إىل‬ ‫منزله يف حي العبا�سية بقرية �سلوان‪ ،‬مما �أدى �إىل �إ�صابته بر�ضو�ض‬ ‫وجروح خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عالء �شراونة يف �إفادته ملركز معلومات وادي حلوة �أ ّنه‬ ‫كان عائدا �إىل منزله يف متام ال�ساعة العا�شرة لي ً‬ ‫ال بعد انتهاء عمله‪،‬‬ ‫وفج�أة اقرتب منه متطرف‪ ،‬و�أحيط بحوايل ‪ 20‬متطرفا �آخر‪ ،‬وقاموا‬ ‫مبهاجمته بطريقة وح�شية‪ ،‬وي�ق��ول ��ش��راون��ة‪« :‬لقد �شعرت ب�أنني‬ ‫�ألفظ �أنفا�سي الأخ�يرة‪ ،‬حيث �شعرت بدوخة ونب�ضات قلب �سريعة‪،‬‬ ‫وبعد حلظات فقدت الوعي وا�ستيقظت يف ق�سم الطوارئ يف م�ست�شفى‬ ‫هدا�سا عني كارم»‪.‬‬

‫�أمريكيان يطالبان بتغيري «القد�س»‬ ‫�إىل «�إ�سرائيل» يف هوية ابنهما‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫وافقت املحكمة العليا الأمريكية‪ ،‬الإثنني‪ ،‬على النظر فى طلب تقدمت‬ ‫به �أ��س��رة طفل �أمريكي ول��د فى القد�س ع��ام ‪ ،2002‬ويريد وال��داه �أن يحددا‬ ‫فى �أوراقه الثبوتية �أ ّنه "ولد يف �إ�سرائيل"‪ ،‬و�ستبحث �أعلى هيئة ق�ضائية فى‬ ‫الواليات املتحدة هذا امللف فى اخلريف املقبل‪.‬‬ ‫الطفل ول��د م��ن �أب��وي��ن �أم��ري�ك�ي�ين ف��ى ‪� 17‬أك�ت��وب��ر ‪ 2002‬ف��ى م�ست�شفى‬ ‫"�شعار زيديك" بالقد�س الغربية‪ ،‬ويريد �أبواه �إعطاءه هويتهما‪ ،‬وعندما قدم‬ ‫الوالدان وثائق الهوية‪� ،‬سجل اجلهاز الإداري فى وزارة اخلارجية "القد�س" يف‬ ‫خانة "مكان الوالدة"‪.‬‬ ‫وفى العام ‪ ،2004‬تقدّم الأب��وان ب�شكوى �أم��ام املحاكم ا�ستنادا �إىل قانون‬ ‫وقعه فى العام ‪ 2002‬الرئي�س ج��ورج بو�ش "ي�أمر وزارة اخلارجية بتحديد‬ ‫مواطن ولد فى القد�س ب�أ ّنه ولد فى �إ�سرائيل‪ ،‬بطلب منه‪ ،‬على جواز �سفره"‪.‬‬ ‫وق��د �أرف��ق بو�ش ه��ذا التوقيع بت�صريح دان فيه بالتحديد ه��ذا املقطع‪،‬‬ ‫وو��ص�ف��ه ب��أ ّن��ه "تدخل غ�ير مقبول يف ال�سلطة الد�ستورية للرئي�س لتويل‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية للبالد"‪ .‬ومن �أجل �إقناع املحكمة العليا بعدم قبول هذه‬ ‫املراجعة‪ ،‬قالت وزارة اخلارجية الأمريكية‪� ،‬إ ّن "و�ضع القد�س هو �أحد امل�شاكل‬ ‫الأكرث ح�سا�سية فى النزاع الإ�سرائيلي الفل�سطيني منذ ‪ 60‬عاما"‪ ،‬م�ضيفة �أ ّن‬

‫"املوقف الأمريكي هو عدم االعرتاف ب�سيادة �أي دولة على القد�س"‪.‬‬ ‫و�أكدت �أ ّن مثل هذا االعرتاف الأحادي اجلانب من قبل الواليات املتحدة‬ ‫"�سيوف ي�ؤثر �سلبا على قدرة الواليات املتحدة فى العمل لدى الإ�سرائيليني‬ ‫والفل�سطينيني ولدى دول �أخرى فى املنطقة من �أجل �إجناح عملية ال�سالم"‪.‬‬ ‫وبعد �أن رف�ضت الدعوى يف املحكمة البدائية و�ضعتها املحكمة اال�ستئنافية‬ ‫يف وا�شنطن فى احلفظ‪ ،‬معتربة �أ ّن الأمر يدخل فى الدائرة ال�سيا�سية ولي�س‬ ‫الق�ضائية‪ ،‬وقد رف�ضت حمكمة اال�ستئناف النظر يف الدعوى ب�أ�صوات �ستة‬ ‫�أع�ضاء مقابل ثالثة‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫مان�ش�سرت ي�سعى لن�سيان خ�سارته �أمام �آر�سنال حمليا‬ ‫عرب بوابة �شالكة يف دوري �أبطال �أوروبا (�صفحـ ‪ 28‬ــة)‬

‫�ضمن اجلولة اخلام�سة من بطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫الفي�صلي يقرتب من الدور الثاين بعد تعادله مع‬ ‫اجلي�ش والوحدات يقنع بالتعادل ال�سلبي �أمام الطلبة‬ ‫الفي�صلي (‪)1‬‬ ‫اجلي�ش (‪)1‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫الوحدات (‪)0‬‬ ‫الطلبـــــة (‪)0‬‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪25+24‬ـــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫ليث و�أبو غو�ش يظهران يف بطولة العامل للتايكواندو اليوم‬

‫�أب��و لبدة يخ�سر على ال�برون��ز ووداع للذويب وال�صقور‬ ‫جوجنو ‪ -‬خالد املنيزل ‪-‬‬ ‫موفد احتاد االعالم الريا�ضي‬

‫مل يحالف احلظ العب املنتخب‬ ‫الوطني للتايكواندو حممد ابو لبدة‬ ‫يف احل�صول على امليدالية الربونزية‬ ‫ب�خ��روج��ه م��ن دور الثمانية ب�ع��د �أن‬ ‫خ�سر �أم��ام الأف�غ��اين روح اهلل تيكوبا‬ ‫بنتيجة ‪ 7-4‬يف وزن حتت ‪ 68‬كغم يف‬ ‫بطولة العامل املقامة حاليا يف مدينة‬ ‫ج��وجن��و ال�ك��وري��ة اجل�ن��وب�ي��ة‪ ،‬وت�أهل‬ ‫الأفغاين للعب على الذهب والف�ضة‪،‬‬ ‫وكان حممد �أبو لبدة قد حقق الفوز‬ ‫يف اللقاء الأول على العب ال�سلفادور‬ ‫فيني�سا ريفا�س بنتيجة ‪ ،0-6‬وعلى‬ ‫العب اذربيجان يف بنتيجة ‪ 10-12‬يف‬ ‫مباراة قوية ومثرية‪ ،‬و�أبعد ال�صيني‬ ‫ب�ب�راع��ة يف امل �ب ��اراة ال�ث��ال�ث��ة بنتيجة‬ ‫‪.4-9‬‬ ‫وودع ��ت ال�لاع�ب��ة م��رح ال�صقور‬ ‫ن � ��زاالت وزن حت��ت ‪ 57‬ك �غ��م ب �ع��د �أن‬ ‫خ �� �س��رت ب��ال �ن �ق �ط��ة ال��ذه �ب �ي��ة �أم� ��ام‬ ‫العبة ال�سلفادور فيني�سا ريفا�س بعد‬ ‫التعادل بالوقت الأ�صلي ‪ ،1-1‬وكانت‬ ‫م ��رح ال���ص�ق��ور ق��د ح�ق�ق��ت ال �ف��وز يف‬ ‫امل �ب��اراة الأوىل ع�ل��ى الع�ب��ة املك�سيك‬ ‫اميا كونرتيرا�س بنتيجة ‪.3-5‬‬ ‫وك��ان��ت الع�ب��ة املنتخب الوطني‬ ‫�شادن ذويب قد ودعت البطولة مبكرا‬ ‫يف وزن حتت ‪ 62‬كغم بعد �أن خ�سرت‬ ‫م�ب��ارات�ه��ا الأوىل �أم ��ام الع�ب��ة تايلند‬ ‫بنتيجة ‪.6-4‬‬ ‫ويظهر اليوم يف نزاالت البطولة‬ ‫الالعبان ليث �أحمد يف وزن حتت ‪74‬‬ ‫كغم‪ ،‬ويلعب �أمام الإيطايل كري�سيان‬ ‫كلمني‪� ،‬أم��ا �أحمد �أب��و غو�ش فيواجه‬ ‫يف امل �ب��اراة الأوىل الأم��ري �ك��ي لوي�س‬ ‫راي�س‪.‬‬ ‫�أبو لبدة يخ�سر الربونزية‬ ‫ب��د�أ حممد �أب��و لبدة م�شواره يف‬ ‫وزن حتت ‪ 68‬كغم بالفوز على العب‬ ‫التفيا دني�س �سانيو�س بنتيجة ‪0-6‬‬

‫حممد �أبو لبدة (ي�سار) يهاجم العب �أذربيجان‬

‫و��س��ط �سيطرة مطلقة ع�ل��ى املباراة‬ ‫ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬و�أن � �ه ��ى اجل ��ول ��ة الأوىل‬ ‫ل�صاحله بنتيجة ‪ ،0-3‬والثانية ‪0-6‬‬ ‫ومل ي�سجل يف اجلولة الثالثة‪.‬‬ ‫وج � ��اءت امل� �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة قوية‬ ‫وم �ث�ي�رة‪ ،‬م��ع الع��ب �أذرب �ي �ج��ان التي‬ ‫ان �ت �ه��ت ل �� �ص��احل��ه ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪،10-12‬‬ ‫و� �س �ي �ط��ر �أب � ��و ل �ب ��دة ع �ل��ى جمريات‬

‫اجلولة الأوىل بعد �أن �سجل النقطة‬ ‫تلو الأخ ��رى لتنتهي ل�صاحلة ‪،0-3‬‬ ‫وك��ان��ت اجل��ول��ة الثانية ه��ي الأق��وى‬ ‫ح�ي��ث ت �ع��ادل ال�لاع�ب��ان ‪ ،4-4‬وتقدم‬ ‫�أب��و لبدة ‪ ،4-6‬وتعادل الالعبان من‬ ‫جديد بعد �أن متكن العب �أذربيجان‬ ‫من حتقيق التعادل من جديد ‪7 - 7‬‬ ‫بعد ان العب اذربيجان من ت�سجيل ‪3‬‬

‫(من امل�صدر)‬

‫ن�ق��اط وت�ق��دم ‪ ،9 -10‬لكن �أب��و لبدة‬ ‫ويف �آخ��ر ‪ 6‬ث��واين �سجل ‪ 3‬نقاط من‬ ‫�ضربة خلفية على الر�أ�س لينال الفوز‬ ‫بنتيجة ‪.10-12‬‬ ‫وفد املباراة الثالثة يف دور الـ ‪16‬‬ ‫ح�ق��ق �أب ��و ل �ب��دة ال �ف��وز ب �ج��دارة على‬ ‫ال�صيني هو وي بنتيجة ‪ ،4-9‬ودانت‬ ‫ال�سيطرة بالكامل ملحمد �أبو لبدة يف‬

‫اجلولة االوىل والتي تقدم بها ‪0- 3‬‬ ‫ل�ي�ع��ود م��ن ج��دي��د وي���س�ج��ل النقاط‬ ‫تباعا لتنتهي اجلولة الثانية ل�صاحله‬ ‫بنتيجة ‪ 1-6‬ب�ع��د �أن وج ��ه ملناف�سه‬ ‫��ض��رب��ة ع�ل��ى ال ��ر�أ� ��س‪ ،‬و�أج� ��اد الدفاع‬ ‫يف اجل��ول��ة احلا�سمة رغ��م حماوالت‬ ‫الع��ب ال���ص�ين ال���ض��رب ب��ال�ق��دم على‬ ‫الر�أ�س‪ ،‬لكن جنح �أبو لبدة يف الهجوم‬ ‫ل�يرف��ع ال �ن �ق��اط امل� �ب ��اراة م��ن جديد‬ ‫وينهي ل�صاجله ‪. 4-9‬‬ ‫ويف ال� �ل� �ق ��اء ال � �ه� ��ام خ �� �س��ر �أب� ��و‬ ‫لبدة �أم��ام الأف�غ��اين روح اهلل تيكوبا‬ ‫ب��ال �ن �ق��اط ‪ ،7-4‬وك� ��ان �أب� ��و ل �ب��دة قد‬ ‫ت�ق��دم يف اجل��ول��ة الأوىل ‪ ،0-1‬لكنه‬ ‫خ �� �س��ر اجل ��ول ��ة ال �ث��ان �ي��ة ‪ 5-2‬بعد‬ ‫جن��اح الأف�غ��اين من ت�سجيل ‪ 3‬نقاط‬ ‫بالو�صول �إىل وجه حممد‪ ،‬ومل تفلح‬ ‫حماوالت �أبو لبدة يف تقلي�ص الفارق‪،‬‬ ‫الأمر الذي مكن الأفغاين من الفوز‬ ‫واالنتقال للعب يف دور الأربعة اليوم‬ ‫على الذهب والف�ضة‪.‬‬ ‫ال�صقور تخرج بالنقطة‬ ‫الذهبية‬ ‫ج� ��اء خ � ��روج م� ��رح ال �� �ص �ق��ور يف‬ ‫ال��دور الثاين بالنقطة الذهبية �أمام‬ ‫العبة ال�سلفادور فيني�سا ريفا�س بعد‬ ‫التعادل بالوقت اال�صلي ‪ ، 1-1‬حيث‬ ‫�سجلت العبة ال�سلفادور النقطة يف‬ ‫اجلولة االوىل وعادلتها ال�صقور يف‬ ‫اجلولة الثانية‪ ،‬ومل تتمكن الالعبتان‬ ‫م��ن ال�ت���س�ج�ي��ل يف اجل��ول��ة الثالثة‪،‬‬ ‫وج � ��اءت ال�ن�ق�ط��ة ال��ذه �ب �ي��ة لالعبة‬ ‫ال�سلفادورمبا�شرة على الر�أ�س‪.‬‬ ‫وكانت م��رح ال�صقور قد حققت‬ ‫ال �ف��وز يف ال �ل �ق��اء االول ع �ل��ى العبة‬ ‫املك�سيك امي��ا ك��ون�تري��را���س بنتيجة‬ ‫‪ ،3-5‬وجاءت اجلولة االوىل �سلبية من‬ ‫دون نقاط ‪ ،‬و�سجلت ال�صقور ‪ 3‬نقاط‬ ‫م�ب��ا��ش��رة م��ع ب��داي��ة اجل��ول��ة الثالثة‬ ‫ب�ضربة مبا�شرة على را�س مناف�ستها‬ ‫بحركة بارعة بقدمها اليمنى‪ ،‬وا�صلت‬ ‫التقدم لنتنهي اجلولة الثانية ‪،1-4‬‬

‫و�سجلت املك�سيكية النقطة من خالل‬ ‫نيل مرح انذارين‪ ،‬ويف اجلولة الثالثة‬ ‫�أ�ضافت ال�صقور نقطة‪ ،‬بينما �سجلت‬ ‫املك�سيكية ن�ق�ط�ت��ان لتنتهي املباراة‬ ‫ل�صالح مرح ‪. 3-5‬‬ ‫�شادن ذويب تودع مبكرا‬ ‫ودع � ��ت ال�ل�اع �ب ��ة �� �ش ��ادن ذوي ��ب‬ ‫البطولة مبكرا يف وزن حتت ‪ 62‬كغم‬ ‫ب�ع��د �أن خ���س��رت �أم� ��ام الع �ب��ة تايلند‬ ‫رات�شيا ني�سوم بالنقاط ‪ ،6-4‬وجاءت‬ ‫املباراة قوية‪ ،‬حيث �سجلت التايلندية‬ ‫‪ 3‬ن�ق��اط‪ ،‬لكن ��ش��ادن حققت التعادل‬ ‫ف� ��ورا ‪ 3-3‬ل�ت�ن�ت�ه��ي اجل��ول��ة الأوىل‬ ‫للتايلندية ب��ال�ت�ق��دم ‪ ،3-4‬و�سجلت‬ ‫الذويب التعادل ‪ ،4-4‬لكن التايلندية‬ ‫عادت من جديد لتنال نقطة انتهت بها‬ ‫اجلولة الثانية‪ ،‬ومل تتمكن الذويب‬ ‫م��ن ت���س�ج�ي��ل �أي ن�ق�ط��ة يف اجلولة‬ ‫الثالثة‪ ،‬لكن �سجلت التايلندية نقطة‬ ‫�أخرى لتنتهي املباراة ل�صاحلها ‪،4-6‬‬ ‫لتوا�صل التايلندية امل�شوار وتلعب يف‬ ‫دور الأربعة على الذهب والف�ضة‪.‬‬ ‫ليث �أحمد و�أبو غو�ش‬ ‫يلعبان اليوم‬ ‫وي �ت��وا� �ص��ل ال �ظ �ه��ور االردين يف‬ ‫ال �ي ��وم ال ��راب ��ع ل�ل�ب�ط��ول��ة مب�شاركة‬ ‫ال�لاع �ب��ان ل�ي��ث اح �م��د يف وزن حتت‬ ‫‪ 74‬ك �غ��م‪ ،‬وي ��واج ��ه يف ال �ل �ق��اء االول‬ ‫االي �ط��ايل ك��ري���س�ت�ي��ان ك�ل�م�ن�ت��ي‪ ،‬ويف‬ ‫حالة ال�ف��وز �سيقابل التون�سي �سيف‬ ‫الدين الطرابل�سي‪ ،‬وي�شارك يف الوزن‬ ‫‪ 74‬الع�ب��ا �أب��رزه��م ال�بري�ط��اين �آرثر‬ ‫كوك االول عامليا‪ ،‬والكندي �سب�ستيان‬ ‫ميثود‪.‬‬ ‫�أم��ا حممد �أب��و غ��و���ش‪ ،‬ف�سيلعب‬ ‫يف وزن حتت ‪ 54‬كغم‪ ،‬ويلعب مباراته‬ ‫االوىل ام��ام االمريكي لوي�س راي�س‪،‬‬ ‫ويف حالة الفوز �سيلعب مع الإيراين‬ ‫ميثم بوغاري‪ ،‬وي�شارك يف ال��وزن ‪60‬‬ ‫العبا ابرزهم التايلندي كوت�ش ويل‬ ‫االول عامليا‪ ،‬وامل�صري �شريف و�صفي‬ ‫امل�صنف الثاين عامليا‪.‬‬

‫نقطة تكفي القاد�سية الكويتي لبلوغ ثاين �أدوار ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�ح�ت��اج ال�ق��اد��س�ي��ة ال�ك��وي�ت��ي �إىل نقطة واح ��دة من‬ ‫مباراته مع م�ضيفه �شورتان الأوزبك�ستاين اليوم الأربعاء‬ ‫�ضمن اجلولة اخلام�سة من مناف�سات املجموعة الثانية‬ ‫للت�أهل �إىل الدور الثاين من ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ويخو�ض االحتاد ال�سوري حامل اللقب اختباراً �سه ً‬ ‫ال‬ ‫مع �ضيفه ال�صقر اليمني �ضمن املجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫ويت�صدر القاد�سية الرتتيب بر�صيد ع�شر نقاط‪،‬‬ ‫مقابل خم�س لكل من �شورتان واالحتاد‪ ،‬ونقطة لل�صقر‪.‬‬ ‫وك��ان االحت��اد ت��وج بط ً‬ ‫ال يف الن�سخة املا�ضية بفوزه‬ ‫على القاد�سية بركالت الرتجيح ‪ 2-4‬بعد تعادلهما ‪1-1‬‬ ‫يف الوقتني الأ�صلي والإ��ض��ايف يف امل�ب��اراة النهائية التي‬ ‫�أقيمت يف الكويت‪.‬‬ ‫ويدخل القاد�سية مباراته يف �ضيافة �شورتان بحثاً‬ ‫عن نقطة الت�أهل �إىل الدور الثاين‪ ،‬كما �إنه �سي�ضمن يف‬ ‫حال الفوز �صدارة املجموعة وبالتايل �سيحظى ب�أف�ضلية‬

‫خو�ض املواجهة يف الدور املقبل على �أر�ضه لأن املناف�سات‬ ‫�ستقام فيه من مباراة واح��دة بنظام خ��روج املغلوب على‬ ‫�أر�ض مت�صدر جمموعته يف الدور الأول‪.‬‬ ‫ويف ح��ال اخل �� �س��ارة‪ ،‬تبقى �أم ��ام «الأ� �ص �ف��ر» فر�صة‬ ‫�أخرية ل�ضمان ال�صدارة تتمثل بفوزه على �ضيفه االحتاد‬ ‫يف اجلولة ال�ساد�سة الأخرية‪.‬‬ ‫ومما ال �شك فيه �أن القاد�سية‪ ،‬بطل الدوري الكويتي‪،‬‬ ‫يعترب مر�شحاً لتحقيق الفوز على ح�ساب �شورتان الذي‬ ‫يحتل مركزاً مت�أخراً يف الدوري الأوزبك�ستاين‪� ،‬إال �أن ثمة‬ ‫عاملني قد يلعبان �ضد القاد�سية‪� ،‬أولهما دخوله املواجهة‬ ‫مبعنويات مهزوزة �إثر �سقوطه يف ‪� 22‬أبريل املا�ضي �أمام‬ ‫ال�شباب املغمور ‪ 2-1‬يف ال��دور رب��ع النهائي من م�سابقة‬ ‫ك�أ�س ويل العهد الكويتي‪ ،‬وثانيهما عامل الإرهاق الذي‬ ‫حلق ببعثته يف طريقها �إىل مدينة كاري�شي الأوزبكية‪.‬‬ ‫فقد واجهت بعثة الفريق م�شكلة ع�سرية متثلت يف‬ ‫ت��أخ��ر ح�صول طائرتها اخلا�صة على اذن بالهبوط يف‬ ‫كاري�شي‪ ،‬الأمر الذي �أجرب الوفد على االنتظار لأكرث من‬ ‫‪� 7‬ساعات يف مطار الكويت‪ ،‬ما حرم الفريق من اجلرعة‬

‫�صفر‪ 2-‬يف اجلولة املا�ضية التي جمدت ر�صيده عند �ست‬ ‫نقاط وحتمت عليه الفوز على نا�ساف اليوم لتعزيز �آماله‬ ‫يف املناف�سة على البطاقة الثانية للمجموعة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫رد اع�ت�ب��اره �أم��ام��ه بعد �أن تغلب عليه الأخ�ي�ر بثالثية‬ ‫نظيفة ذهاباً‪.‬‬

‫التدريبية الأوىل التي كان من املقرر ان يخو�ضها فور‬ ‫ب�ل��وغ��ه ك��اري���ش��ي‪ .‬ويف امل �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬تنتظر االحتاد‬ ‫مواجهة �سهلة مع �ضيفه ال�صقر يف حلب ي�سعى فيها �إىل‬ ‫الفوز وحده نظراً للفوارق الفنية مع مناف�سه خ�صو�صاً‬ ‫بعد �أن فاز عليه يف اجلولة الأوىل يف �صنعاء ‪.1-2‬‬ ‫ويف املجموعة اخلام�سة‬ ‫وف��وز االحت ��اد �سريفع ر��ص�ي��ده �إىل ‪ 8‬ن�ق��اط ويعزز‬ ‫يلعب �أربيل العراقي مع العهد اللبناين والعروبة‬ ‫فر�صه يف الت�أهل �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وكانت ادارة نادي االحتاد اعلنت ب�أنها �ستبت مب�صري العماين مع الكرامة ال�سوري‪.‬‬ ‫وي�ت���ص��در �أرب �ي��ل ت��رت�ي��ب امل�ج�م��وع��ة بر�صيد ثماين‬ ‫املدرب البو�سني كمال الي�سابيت�ش بعد مباراة القاد�سية يف‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة الأخرية‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل عدم ر�ضاها عن نقاط‪ ،‬يليه الكرامة والعروبة ولكل منهما خم�س نقاط‪،‬‬ ‫وي�أتي العهد �أخرياً بثالث نقاط‪.‬‬ ‫نتائج الفريق‪.‬‬ ‫وي�سعى �أربيل لو�ضع قدمه يف الدور الثاين‪ ،‬واعترب‬ ‫املجموعة الأوىل‬ ‫يلعب الأن�صار اللبناين مع نا�ساف الأوزبك�ستاين‪ ،‬مدربه ايوب اودي�شو لقاء اليوم «فر�صة مثالية لتحقيق‬ ‫نتيجة جيدة واالقرتاب كثرياً من الدور الثاين»‪.‬‬ ‫والتالل اليمني مع دميبو الهندي‪.‬‬ ‫�أم��ا الكرامة فتنتظره مواجهة �صعبة عندما يحل‬ ‫و�ضمن نا�ساف ت�أهله �إىل ال��دور الثاين من اجلولة‬ ‫املا�ضية بعد �أن رفع ر�صيده �إىل ‪ 12‬نقطة‪ ،‬وي�أتي الأن�صار �ضيفاً على ال�ع��روب��ة حيث ي�سعى ك��ل منهما �إىل الفوز‬ ‫ثانياً ب�ست نقاط‪ ،‬ثم التالل ودميبو ولكل منهما ثالث للمناف�سة بقوة على بطاقة للت�أهل‪ ،‬على اعتبار �أن �أربيل‬ ‫نقاط‪ .‬وي�سعى الأن�صار �إىل تعوي�ض خ�سارته �أمام التالل اقرب �إىل حجز البطاقة الأوىل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫مواجهة �صعبة للهالل ال�سعودي �أمام �ضيفه‬ ‫�سيباهان الإيراين يف دوري �أبطال �آ�سيا‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يت�أهب الهالل ال�سعودي خلو�ض‬ ‫غمار حتد جديد خارج قواعده عندما‬ ‫ي�ح��ل �ضيفا ع�ل��ى ��س�ي�ب��اه��ان الإي� ��راين‬ ‫ال � �ي ��وم االرب� � �ع � ��اء يف ق �م��ة مناف�سات‬ ‫املجموعة الأوىل يف اجلولة اخلام�سة‬ ‫ق�ب��ل االخ�ي�رة م��ن دوري �أب �ط��ال �آ�سيا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي���س�ت���ض�ي��ف ال �غ ��راف ��ة القطري‬ ‫اجل��زي��رة االم ��ارات ��ي �ضمن املجموعة‬ ‫ذاتها اي�ضا‪.‬‬ ‫يت�صدر �سيباهان الرتتيب بر�صيد‬ ‫ت �� �س��ع ن� �ق ��اط‪ ،‬ب� �ف ��ارق االه � � ��داف ام ��ام‬ ‫الهالل‪ ،‬والفائز منهما �سي�ضمن ت�أهله‬ ‫اىل الدور الثاين‪ ،‬وي�أتي الغرافة ثالثا‬ ‫ب ��أرب��ع ن�ق��اط واجل��زي��رة راب �ع��ا بنقطة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫ي �خ��و���ض ال �ه�ل�ال اخ �ت �ب��ارا �صعبا‬ ‫ومهما يتطلع فيه للفوز على �سيباهان‬ ‫خل �ط��ف � � �ص ��دارة امل �ج �م��وع��ة �أوال ثم‬ ‫رد ال��دي��ن للخ�سارة ال�ت��ي تلقاها امام‬ ‫مناف�سه يف اجلولة الأوىل على �أر�ضه‬ ‫وبني جماهريه يف الريا�ض ‪.2-1‬‬ ‫تقام املباراة يف �إيران بعد �ضمانات‬ ‫ك�ب�يرة م��ن االحت ��اد الآ� �س �ي��وي حلماية‬ ‫ال �ف��رق ال���س�ع��ودي��ة ال�ت��ي �ستلعب فيها‬ ‫ب�سبب ال��و��ض��ع ال�سيا�سي ال��راه��ن بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫امل��واج�ه��ة �ستكون مبثابة اخلروج‬ ‫م��ن ع�ن��ق ال��زج��اج��ة بالن�سبة للفريق‬ ‫ال �ه�لايل وان ك��ون�ه��ا ت ��أت��ي �أم ��ام �أقوى‬ ‫املناف�سني املر�شحني للو�صول اىل ما‬ ‫هو ابعد من الدور الثاين يف البطولة‪،‬‬ ‫لذلك �سيحاول ال�ه�لال اخل��روج ب�أقل‬ ‫اخل���س��ائ��ر �أم ��ام ف��ري��ق يتمتع ب�شعبية‬ ‫جارفةيف مدينة �أ�صفهان‪.‬‬ ‫ال�ه�لال ال��ذي ح�سم لقب الدوري‬ ‫امل�ح�ل��ي ق�ب��ل ن�ه��اي�ت��ه ب�ج��ول�ت�ين يواجه‬ ‫خ�صمه بحر�ص �شديد وح��ذر دفاعي‬ ‫لعدم ولوج مرماه اي هدف مع االعتماد‬ ‫ع�ل��ى ال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة ل�ه��ز ال�شباك‬ ‫االيرانية‪.‬‬ ‫و�� � �س� � �ي� � �ح � ��اول م� � � � ��درب ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫الأرجنتيني غابرييل كالديرون و�ضع‬ ‫ال �ت �ك �ت �ي��ك امل �ن��ا� �س��ب ل �ه ��ذه املواجهة‪،‬‬ ‫فالتعادل مينح ال�ه�لال فر�صة خطف‬ ‫�أح ��دى بطاقتي ال�ت��أه��ل ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫وال �ف��وز �سي�ضعه يف � �ص��دارة املجموعة‬ ‫دون م�ن��اف����س ح�ي��ث ي�ل�ع��ب يف اجلولة‬ ‫الأخرية على �أر�ضه‪.‬‬ ‫ت�شكيلة الهالل �ستت�ألف من ح�سن‬ ‫ال�ع�ت�ي�ب��ي يف ح��را� �س��ة امل ��رم ��ى‪� ،‬أ�سامة‬ ‫ه��و��س��اوي وم��اج��د امل��ر��ش��دي وع�ب��د اهلل‬ ‫ال��زوري وال�ك��وري يل بيونغ يف الدفاع‪،‬‬ ‫ال � ��روم � ��اين م�ي�ري ��ل رادوي واح �م ��د‬ ‫ال �ف��ري��دي وحم �م��د ال �� �ش �ل �ه��وب وعبد‬ ‫ال�ع��زي��ز ال��دو� �س��ري يف ال��و� �س��ط‪ ،‬يا�سر‬ ‫ال�ق�ح�ط��اين وامل �� �ص��ري �أح �م��د ع�ل��ي يف‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وي �ف �ت �ق��د ال � �ه �ل�ال �أب � � ��رز جنومه‬ ‫ال�سويدي كري�ستيان فيلهام�سون ب�سبب‬ ‫اال�صابة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫الظفرة ي�سعى �إىل تعزيز �صدارته‬ ‫�أمام �صحم يف بطولة الأندية اخلليجية‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�سعى الظفرة الإم��ارات��ي �إىل تعزيز �صدارته عندما يحل‬ ‫�ضيفا ع�ل��ى �صحم ال�ع�م��اين ال �ي��وم الأرب �ع��اء �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية لبطولة الأندية اخلليجية ال�ساد�سة والع�شرين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويت�صدر الظفرة الرتتيب بر�صيد ‪ 6‬نقاط بفارق الأهداف‬ ‫عن العربي القطري‪ ،‬يف حني ي�أتي �صحم يف املركز الأخري بدون‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫ويحتاج الظفرة اىل نقطة واح��دة ليت�أهل ر�سميا اىل ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬مع العلم �أنه �ضمن �صعوده منطقيا بالنظر �إىل فارق‬ ‫الأه��داف ال��ذي يف�صله عن العربي و�صحم بعدما ه��زم االول‬ ‫‪�-5‬صفر والثاين ‪.1-6‬‬ ‫ويعاين الظفرة كثريا يف الدوري املحلي‪ ،‬حيث يحتل املركز‬ ‫الأخري بر�صيد ‪ 12‬نقطة‪ ،‬و�أ�صبح مهددا بالهبوط اىل الدرجة‬ ‫االوىل �إذا مل يتدارك و�ضعه يف �آخر �أربع جوالت من البطولة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يحتاج �صحم �إىل الفوز وحده يف حال �أراد �إحياء‬ ‫�آماله ال�ضئيلة جدا يف الت�أهل �إىل ربع النهائي‪.‬‬ ‫وميلك �صحم مباراة مع العربي �ستقام يف الدوحة يف ‪� 9‬أيار‬ ‫احلايل يف ختام مناف�سات املجموعة‪.‬‬

‫بايرن ميونخ يعر�ض‬ ‫خم�سني مليون يورو مقابل نيوير‬ ‫الهالل املنت�شي حمليا ي�سعى ملوا�صلة العرو�ض القوية �آ�سيويا‬

‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬يرفع الغرافة‬ ‫��ش�ع��ار ال �ف��وز ع�ل��ى اجل��زي��رة للتم�سك‬ ‫ب�أمله يف ام�ك��ان حجز اح��دى بطاقتي‬ ‫امل �ج �م��وع��ة اىل ال � � ��دور ال� �ث ��اين حتى‬ ‫ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ان م �ن��اف �� �س��ه فقد‬ ‫فر�صته حيث جمع نقطة واحدة فقط‬ ‫يف اربع مباريات‪.‬‬ ‫ي�خ��و���ض ال �غ��راف��ة امل� �ب ��اراة مدركا‬ ‫ان حظوظه �صعبة للغاية وال ترتبط‬ ‫ب �ف��وزه يف م�ب��ارات�ي��ه االخ�يرت�ين فقط‪،‬‬ ‫بل بنتائج �سيباهان والهالل‪� ،‬سواء يف‬ ‫لقائهما اليوم او يف اجلولة االخرية‪.‬‬ ‫مير الغرافة بحالة فنية ومعنوية‬ ‫ج �ي��دة ب �ع��د ف � ��وزه ع �ل��ى � �س �ي �ب��اه��ان يف‬ ‫اجلولة املا�ضية واحتفاظه بلقب ك�أ�س‬ ‫ويل عهد قطر للمو�سم الثاين عو�ض‬ ‫ب��ه ��ض�ي��اع ال� ��دوري م�ن��ه ل�ل�م��رة االوىل‬ ‫منذ ‪ 3‬موا�سم‪ ،‬كما انه ال يعاين من اي‬ ‫غيابات �سواء لال�صابات او االيقاف‪.‬‬ ‫مي�ث��ل امل �ح�ترف��ون االرب �ع��ة القوة‬ ‫اال�سا�سية ال�ت��ي يعتمد عليها الفريق‬ ‫وهم املهاجمان العراقي يون�س حممود‬ ‫والعاجي ام��ارا دي��اين‪ ،‬والعبا الو�سط‬ ‫ال�برازي �ل��ي جونينيو وامل�غ��رب��ي عثمان‬ ‫الع�سا�س‪.‬‬ ‫ام ��ا اجل ��زي ��رة‪ ،‬ال ��ذي ي �ق�ترب من‬ ‫ال �ف ��وز ب�ل�ق��ب ال� � ��دوري امل �ح �ل��ي للمرة‬ ‫االوىل يف ت��اري�خ��ه‪ ،‬فيعاين م��ن غياب‬ ‫الأرجنتيني دلغادو لال�صابة‪.‬‬ ‫الن�صر ي�أمل بالفوز على باختاكور‬ ‫وي� � ��أم � ��ل ال �ن �� �ص ��ر ال� ��� �س� �ع ��ودي يف‬ ‫حت�ق�ي��ق ال �ف��وز ع�ل��ى �ضيفه باختاكور‬ ‫االوزب� �ك� ��� �س� �ت ��اين يف ال ��ري ��ا� ��ض �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وافتتحت مباريات املجموعة �أم�س‬ ‫ب�ل�ق��اء ال���س��د ال�ق�ط��ري م��ع اال�ستقالل‬ ‫االيراين‪.‬‬ ‫ي�ت���ص��در ال���س��د ت��رت�ي��ب املجموعة‬

‫بر�صيد ثماين نقاط‪ ،‬يليه الن�صر وله‬ ‫خم�س نقاط‪ ،‬ثم اال�ستقالل وباختاكور‬ ‫ولكل منهما اربع نقاط‪.‬‬ ‫وقد يعلن الن�صر وال�سد ت�أهلهما‬ ‫اىل ال��دور الثاين يف حال فوزهما على‬ ‫باختاكور واال�ستقالل على التوايل يف‬ ‫ه��ذه اجل��ول��ة‪ ،‬ول��ذل��ك �سي�سعى الن�صر‬ ‫اىل اال� �س �ت �ف��ادة م ��ن ع��ام �ل��ي االر�� ��ض‬ ‫واجل �م �ه��ور لإح � ��راز ال �ن �ق��اط الثالث‪،‬‬ ‫�آمال يف الوقت ذاته يف �أن ينجح ال�سد يف‬ ‫ح�سم مباراته مع اال�ستقالل‪.‬‬ ‫ي� �ع ��اين ال �ن �� �ص��ر م� ��ن ت� ��ذب� ��ذب يف‬ ‫امل �� �س �ت��وى وت � �ف� ��اوت يف ال �ن �ت��ائ��ج على‬ ‫امل�ستوى املحلي‪ ،‬ما جعله يرتاجع �إىل‬ ‫املركز اخلام�س يف الرتتيب‪.‬‬ ‫يخو�ض الفريق ال�سعودي املباراة‬ ‫ب�صفوف مكتملة‪ ،‬و��س�ي�ج��ازف مدربه‬ ‫ال� �ك ��روات ��ي دراغ � � ��ان ال � ��ذي ال يحظى‬ ‫ب��ال�ق�ب��ول ع�ن��د غ��ال�ب�ي��ة �أن �� �ص��ار النادي‬ ‫بالهجوم بحثا عن هدف مبكر مينحه‬ ‫�أف�ضلية ال�سيطرة على املباراة‪.‬‬ ‫ي�ضم الن�صر نخبة من الالعبني‬ ‫املميزين �أمثال الالعب املخ�ضرم ح�سني‬ ‫عبدالغني وع�م��ر ه��و��س��اوي و�إبراهيم‬ ‫غ��ال��ب واح�م��د عبا�س وخ��ال��د الزيلعي‬ ‫و�سعود حمود والكويتي بدر املطوع‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ي�ب�ح��ث ب��اخ�ت��اك��ور عن‬ ‫ال �ف��وز الح �ي��اء �آم ��ال ��ه يف امل�ن��اف���س��ة اذ‬ ‫�سريفع ر�صيده اىل �سبع نقاط و�ستكون‬ ‫م �ب ��ارات ��ه االخ� �ي��رة م ��ع ��ض�ي�ف��ه ال�سد‬ ‫حا�سمة لتحديد م�صريه‪.‬‬ ‫يربز يف �صفوف الفريق االوزبكي‬ ‫ك��رمي��وف ودي�ل���ش��ود وف��ره��ود تادييف‬ ‫وزي��ن الدين تاداييف وال�صربي داركو‬ ‫ماركوفيت�ش‪.‬‬ ‫ح�سابات معقدة يف ال�شرق‬ ‫ت � �ب � ��دو احل � �� � �س� ��اب� ��ات م � �ع � �ق ��دة يف‬ ‫املجموعتني اخلام�سة وال�ساد�سة �ضمن‬

‫منطقة �شرق ا�سيا التي قد يت�أجل فيها‬ ‫ح�سم بطاقات الت�أهل اىل الدور الثاين‬ ‫اىل اجلولة االخرية‪.‬‬ ‫يف امل �ج �م��وع��ة اخل��ام �� �س��ة‪ ،‬يلعب‬ ‫اليوم االربعاء يف اجلولة اخلام�سة قبل‬ ‫االخ�يرة ملبورن فيكتوري اال�سرتايل‬ ‫مع غامبا او�ساكا الياباين‪ ،‬وتياجنني‬ ‫ت �ي ��دا ال �� �ص �ي �ن��ي م ��ع ج �ي �ج��و يونايتد‬ ‫الكوري اجلنوبي‪.‬‬ ‫يت�صدر تياجنني الرتتيب بر�صيد‬ ‫�سبع ن�ق��اط‪ ،‬يليه غامبا او��س��اك��ا بطل‬ ‫عام ‪ 2008‬ب�ست نقاط‪ ،‬بفارق االهداف‬ ‫امام جيجو يونايتد‪ ،‬وملبورن فيكتوري‬ ‫ب�أربع نقاط‪.‬‬ ‫ويف امل �ج �م��وع��ة ال �� �س��اد� �س��ة‪ ،‬يلعب‬ ‫ناغويا غرامبو�س الياباين مع هانغجو‬ ‫غ��ري�ن�ت��اون ال�صيني‪ ،‬و��س�ي��ول الكوري‬ ‫اجلنوبي مع العني االماراتي بطل عام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫يت�صدر ناغويا الرتتيب بر�صيد‬ ‫�سبع نقاط‪ ،‬بفارق االهداف امام �سيول‪،‬‬ ‫وي�أتي هانغجو ثالثا ب�أربع نقاط بفارق‬ ‫االهداف اي�ضا عن العني‪.‬‬ ‫ال �ف��ائ��ز ب��ال �ل �ق��ب ��س�ي�م�ث��ل القارة‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة يف ك ��أ� ��س ال �ع ��امل لالندية‬ ‫امل � �ق ��ررة ب��ال �ي��اب��ان يف ك ��ان ��ون االول‪/‬‬ ‫دي�سمرب املقبل‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال � �ف� ��رق ال �ع ��رب �ي ��ة ف� ��ازت‬ ‫بالن�سخات ال�ث�لاث االوىل ع�بر العني‬ ‫(‪ )2003‬واالحت � ��اد ال �� �س �ع��ودي (‪2004‬‬ ‫و‪ ،)2005‬ثم انتقلت ال�سيطرة اىل �شرق‬ ‫القارة عرب �شونبوك الكوري اجلنوبي‬ ‫(‪ ،)2006‬واوراوا رد داميوندز الياباين‬ ‫(‪ ،)2007‬وبقيت يف اليابان عرب غامبا‬ ‫او�ساكا (‪ ،)2008‬قبل ان يعيدها بوهانغ‬ ‫�ستيلرز اىل كوريا اجلنوبية يف ‪،2009‬‬ ‫ثم خلفه مواطنه �سيونغنام ايلهوا العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ ّك ��د �أ��س�ط��ورة ال�ك��رة الأمل��ان�ي��ة ف��ران�ت��ز بيكنباور‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ال�شريف لنادي بايرن ميونيخ الأمل��اين لكرة القدم‪� ،‬أن ناديه ال‬ ‫يجب �أن يدع املال يقف حائال دون �إمتامه �صفقة �ضم حار�س‬ ‫املرمى مانويل نيوير‪ ،‬و�أن��ه يجب �أن يدفع �أي مبلغ للح�صول‬ ‫على خدمات حار�س املنتخب الأمل��اين‪ ،‬ولو و�صل هذا املبلغ �إىل‬ ‫‪ 50‬مليون يورو (‪ 74‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫و�صرح بيكنباور لن�سخة �أول من �أم�س االثنني من �صحيفة‬ ‫«بيلد» الأملانية اليومية‪ ،‬قائال‪�« :‬إن��ه حار�س مرمى ي�ستطيع‬ ‫الت�صدي لع�شرين ت�سديدة ال ت�صد يف العام الواحد‪ .‬يجب �أن‬ ‫تبذل ق�صارى جهدك لكي حت�صل على خدماته على الفور‪ .‬كنت‬ ‫�س�أوافق على دفع �أي مبلغ ل�شرائه لو كنت الزلت رئي�سا ملجل�س‬ ‫�إدارة النادي‪ .‬ب�إمكانك حتى �أن تدفع ‪ 50‬مليون يورو للح�صول‬ ‫على نيوير‪ ،‬لو ا�ضطررت لذلك»‪.‬‬ ‫ومي�ت��د ع�ق��د ن�ي��وي��ر (‪ 25‬ع��ام��ا) م��ع ن ��ادي �شالكه الأمل ��اين‬ ‫ل�صيف ‪ 2012‬و�أعلن �أن��ه لن مي��دد عقده مع الفريق‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫نيوير م�ؤخرا �أن هدفه «هو االنتقال ولكن داخل �أملانيا» مما زاد‬ ‫من قوة احتمال انتقاله لبايرن ميونيخ املهتم باحل�صول على‬ ‫خدمات الالعب منذ عدة �أعوام‪.‬‬ ‫ول��ن يح�صل �شالكه على مقابل م��ادي لنيوير �إال يف حالة‬ ‫بيعه نهاية ه��ذا املو�سم‪ ،‬وق��د �أك��د ك�لا الناديني �أن املحادثات‬ ‫املبدئية بد�أت بالفعل بينهما‪.‬‬ ‫ولكن ترددت �أنباء �أن بايرن ميونيخ م�ستعد لدفع ‪ 15‬مليون‬ ‫ي��ورو فقط فيما يريد �شالكه ما ال يقل عن ‪ 20‬مليون يورو‪،‬‬ ‫�إن مل يكن ‪ 25‬مليون‪ ،‬خا�صة بعد �أداء نيوير املذهل يف مباراة‬ ‫�شالكه بذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي �أمام مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت جملة «كيكر» الريا�ضية الأمل��ان�ي��ة �إىل �أن نيوير‬ ‫وبايرن اتفقا على بنود عقد ميتد لأربعة �أعوام‪.‬‬ ‫ولكن �شالكه ي�صر على احل�صول على الثمن املنا�سب حلار�سه‬ ‫الدويل‪ ،‬حيث قال مدير الكرة بالنادي هور�ست هيلدت‪« :‬لي�س‬ ‫�أمراً حتمياً �أن ينتقل نيوير يف ‪.»2011‬‬ ‫وج��اءت ك�برى �صفقات ال��دوري الأمل��اين بقيمة ‪ 35‬مليون‬ ‫ي��ورو عندما دف��ع ب��اي��رن ميونيخ ه��ذا املبلغ ل�ن��ادي �شتوتغارت‬ ‫مقابل �ضم مهاجمه الأمل��اين ماريو غوميز يف ع��ام ‪ ،2009‬كما‬ ‫تلقى فريق فولف�سبورغ املبلغ نف�سه من نادي مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي مطلع ه��ذا ال�ع��ام مقابل مهاجمه البو�سني �إدين‬ ‫دزيكو‪.‬‬ ‫وكان فرانك رو�ست هو �صاحب �أغلى �صفقة انتقال حلار�س‬ ‫مرمى ب��ال��دوري الأمل��اين عندما انتقل من ف�يردر برمين �إىل‬ ‫�شالكه مقابل ‪ 6.5‬مليون يورو يف عام ‪.2002‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�ضمن اجلولة اخلام�سة من بطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫�ضمن اجلولة اخلام�سة من بطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫الوحدات يخرج متعادال �أمام الطلبة العراقي‬

‫الفي�صلي يهدر الفوز يف اللحظات الأخرية‬ ‫�أمام اجلي�ش ال�سوري ويقنع بالتعادل‬

‫اللقاء يف �سطور‪:‬‬ ‫الفريقان‪ :‬الوحدات * الطلبة‬ ‫املكان‪ :‬ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة‪ :‬اجل��ول��ة اخل��ام���س��ة م��ن ب�ط��ول��ة ك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي‬ ‫النتيجة‪ :‬تعادل الوحدات والطلبة العراقي دون‬ ‫�أهداف‬ ‫احل�ك��ام‪:‬ف��وم�ي�ن��ه ت��راي‪،‬ن �غ �ي��ون ن�غ��وك�ه��ا‪ ،‬ونغيون‬ ‫هوانغ مينه‪،‬فونغ دينه دونغ‬ ‫مثل الوحدات‪ :‬حممود قنديل‪،‬با�سم فتحي‪ ،‬عبد‬ ‫اللطيف البهداري‪ ،‬حممد املحارمة‪ ،‬حممد الدمريي‪،‬‬ ‫حم�م��د ج �م��ال‪� ،‬أ� �س��ام��ة �أب ��و ط�ع�ي�م��ة‪ ،‬ع�ي���س��ى ال�سباح‬ ‫"حممود �شلباية"‪ ،‬ر�أف��ت علي‪ ،‬فهد العتال "مالك‬ ‫الربغوثي"‪ ،‬عامر �أبو حويطي‪.‬‬ ‫مثل الطلبة‪ :‬علي مط�شر‪ ،‬حيدر عبودي‪،‬عبا�س‬ ‫قا�سم‪�،‬سالم حم�سن‪ ،‬كرمي وامل "عبد ال�سالم عبود"‪،‬‬ ‫ح���س��ن ج �ب��ار‪ ،‬ن ��واف � �ص�لال "عقيل عبا�س"‪ ،‬عبا�س‬ ‫رحيمة‪� ،‬أحمد جبار‪� ،‬ساالر عبد اجلبار"كاظم �ضيا"‪،‬‬ ‫�إيهاب كاظم‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫خرج الوحدات متعادال دون �أه��داف �أم��ام الطلبة‬ ‫العراقي يف اللقاء ال��ذي جرى �أم�س على ا�ستاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بالقوي�سمة يف �إط��ار اجلولة اخلام�سة‬ ‫من بطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم‪.‬‬ ‫الوحدات بقي على قمة املجموعة الرابعة بر�صيد‬ ‫"‪ "13‬نقطة تاركا الكويتي الكويتي ثانيا بر�صيد "‪"7‬‬ ‫نقاط بعد تعادله �أمام ال�سويق العماين بذات النتيجة‬ ‫وثبت الطلبة عند املركز الثالث بر�صيد "‪ "5‬نقاط‬ ‫وجاء ال�سويق العماين �أخريا بنقطتني‪.‬‬ ‫الوحدات ( �صفر ) الطلبة ( �صفر )‬ ‫اتخذ ال��وح��دات م��ن الهجوم ال�سريع �سالحا له‬ ‫منذ البداية‪ ،‬ما فاج�أ الطلبة العراقي الذي جل�أ لدفاع‬

‫املنطقة رغ�ب��ة منه يف ج�س نب�ض "الأخ�ضر" حتى‬ ‫يعمل على �إي�ج��اد ال�ت��داب�ير ال�لازم��ة لإي�ق��اف��ه‪ ،‬ورغم‬ ‫�أف�ضلية الوحدات يف ال�سيطرة على الكرة‪ ،‬وامتالكها‬ ‫�إىل �أن حلقة التجان�س بني العبيه كانت غائبة ما حال‬ ‫دون وجود فر�ص مبا�شرة وخطرة‪.‬‬ ‫منطقة العمليات التي �أ��ش��رف عليها ر�أف��ت علي‬ ‫عملت على ب��ذل الكثري من امل�ج�ه��ودات‪ ،‬وك��ان حممد‬ ‫جمال و�أ�سامة �أب��و طعيمة يقومان بدورهما احليوي‬ ‫يف رب��ط اخلطوط وانطلق عي�سى ال�سباح من امليمنة‬ ‫لي�صب ذلك يف م�صلحة املهاجمني عامر �أبو حويطي‬ ‫وفهد العتال والأخ�ي�ر تراجع للخلف لت�شكيل زيادة‬ ‫عددية‪ ،‬ما �أفقد اخلطوط الأمامية الكثري من قوتها‬ ‫املعهودة‪.‬‬ ‫الطلبة العراقي �صب تركيزه يف الناحية الدفاعية‬

‫�أوال‪ ،‬ووقف كل من حيدري عبودي و�أحمد جبار و�ساالر‬ ‫عبد اجل�ب��ار �أم��ام احل��ار���س علي مط�شر‪� ،‬ساعدهم يف‬ ‫ذلك م�ساندة الظهريين نوا�ص �صالل وعبا�س قا�سم‪،‬‬ ‫واعتمد ثالثي منطقة الو�سط �سالم حم�سن وعبا�س‬ ‫رحيمة وك��رمي وايل على ت��وزي��ع �أدواره� ��م الدفاعية‬ ‫والهجومية مبا ي�ضمن ع��دم ت��رك امل�ساحات وتواجد‬ ‫�إيهاب كاظم وح�سن جبار يف الهجوم لكنهم تعر�ضوا‬ ‫لرقابة �صارمة م��ن عبد اللطيف ال�ب�ه��داري وبا�سم‬ ‫ف�ت�ح��ي‪ ،‬م��ا و��ض��ع ح��دا خل�ط��ورت�ه��م يف ت�ه��دي��د مرمى‬ ‫حممود قنديل‪.‬‬ ‫الفر�ص التي اجنلت كانت "خ�ضراء" وا�ستهلها‬ ‫ر�أف��ت علي بكرة ثابتة �سيطر عليها احلار�س قبل �أن‬ ‫ي�سدد �أخ��رى م��رت ب�ج��وار القائم‪ ،‬وت��وال��ت الهجمات‬ ‫الوحداتية بعد ذلك‪ ،‬ف�أر�سل ال�سباح كرة عر�ضية فاتت‬

‫العتال و�أبعدها الدفاع لي�سددها احلويطي بقوة‪ ،‬لكنها‬ ‫�أب�ع��دت جم��ددا‪ ،‬قبل �أن ت��أت��ي �أخ�ط��ر الفر�ص عندما‬ ‫كان احلويطي ي�ستغل خ��روج احلار�س لت�شتيت الكرة‬ ‫ليخطفها م�ن��ه وي��وج�ه�ه��ا ن�ح��و امل��رم��ى‪ ،‬ل�ك��ن املدافع‬ ‫عبودي حولها لركنية يف اللحظات الأخرية‪.‬‬ ‫الطلبة ال�ع��راق��ي اعتمد على ال �ك��رات املقطوعة‬ ‫ل�شن طلعاته الأمامية‪ ،‬وكان اعتماد الفريق العراقي‬ ‫على اجل�ه��ة اليمنى �شكل عبا�س رحيمة نقطة قوة‬ ‫لفريقه م��ن ه �ن��اك‪ ،‬وح ��اول �أن ي�ق��دم �أك�ث�ر م��ن كرة‬ ‫لزمالئه‪ ،‬لكن احلظ مل يحالفهم يف �إ�صابة ال�شباك‪،‬‬ ‫قبل �أن يتقدم ال�سباح بكرة مرتدة ويتخطى املدافعني‬ ‫ويقرتب من املرمى‪ ،‬لكنه �أثر الت�سديد على التمرير‬ ‫لتذهب اخلطورة ويحرم الوحدات من التقدم قبل‬ ‫نهاية ال�شوط الأول الذي انتهى بالتعادل ال�سلبي دون‬ ‫�أهداف‪.‬‬ ‫�سلبي‬ ‫جاء واقع الوحدات م�شابها مطلع احل�صة الثانية‬ ‫م��ن حيث االن��دف��اع نحو ال�ه�ج��وم بغية �إدراك هدف‬ ‫ال�سبق و��س��ط ت��راج��ع ملحوظ م��ن الطلبة العراقي‬ ‫الح �ت��واء الهبة "اخل�ضراء" امللتهبة �إزاء ذل��ك كان‬ ‫اجل�ه��از الفني يدفع ب��ورق��ة مالك ال�برغ��وث��ي عو�ضا‬ ‫عن فهد العتال لتن�شيط منطقة العمليات وحتقيق‬ ‫الهدف املن�شود‪� ،‬إال �أن الطلبة العراقي كان واقعيا يف‬ ‫التعامل مع املجريات والتزم تطبيق اخلطة الدفاعية‬ ‫ب�إحكام دون اهتمام بالغ يف الناحية الهجومية‪ ،‬ما جعل‬ ‫دراغ��ان مرغما على �إ��ش��راك املهاجم حممود �شلباية‬ ‫ل��زي��ادة ال�ضغط على العبي الفريق العراقي الذين‬ ‫�أج��روا تبديلهم الأول بدخول عبد ال�سالم عبود بدال‬ ‫من ك��رمي وامل وم��ن ثم كاظم �ضيا ب��دال �ساالر عبد‬ ‫اجلبار‪ ،‬لكن الفريقني لب�سا ثوبا هادئا‪ ،‬ومل يجريا �أي‬ ‫مغامرة هجومية تذكر قبل �أن يك�سر �أبو حويطي ذلك‬ ‫بت�سديدة خاطفة مرت قريبة من املرمى‪ ،‬تبعه ر�أفت‬ ‫بكرة ثابتة‪ ،‬لكنها وجدت امل�صري نف�سه‪ ،‬واختتم الطلبة‬ ‫تبديالته بعقيل عبا�س ال��ذي ت��رك ل��ه ن��واف �صالل‬ ‫امللعب‪ ،‬دون �أن ينجح الفريقان بعد ذلك يف هز ال�شباك‬ ‫لينتهي اللقاء بالتعادل ال�سلبي دون �أهداف‪.‬‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫�أه��در الفي�صلي فر�صة الت�أهل �إىل ال��دور الثاين‬ ‫م��ن ب�ط��ول��ة ك��ا���س االحت� ��اد الآ� �س �ي��وي وخ �ل��ط �أوراق‬ ‫املجموعة الثالثة بعد تعادله مع م�ست�ضيفه اجلي�ش‬ ‫ال�سوري بهدف ملثله يف املباراة التي �أقيمت �أم�س على‬ ‫�ستاد العبا�سيني يف دم�شق �ضمن مناف�سات اجلولة‬ ‫اخلام�سة من الدور الأول (دور املجموعات)‪.‬‬ ‫وت�أجل ح�سم الت�أهل عن هذه املجموعة للجولة‬ ‫ال�ساد�سة والأخ�ي�رة التي تقام الثالثاء القادم وفيها‬ ‫يلعب الفي�صلي مع دهوك العراقي واجلي�ش ال�سوري‬ ‫مع الن�صر الكويتي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ده� ��وك ال �ع��راق��ي ف ��از �أم ����س حل �� �س��اب ذات‬ ‫املجموعة على الن�صر الكويتي لريتقي �إىل �صدارة‬ ‫املجموعة بر�صيد (‪ )10‬نقاط مت�ساويا مع الفي�صلي‪،‬‬ ‫فيما ت��راج��ع اجلي�ش للمركز الثالث ب�ـ ‪ 8‬ن�ق��اط‪ ،‬وال‬ ‫نقاط للن�صر يف املركز الأخري‪.‬‬ ‫الفي�صلي (‪ )1‬اجلي�ش (‪) 1‬‬ ‫�شهدت بداية اللقاء �أداء متكافئا بني الفريقني‪،‬‬ ‫رغ��م حم��اوالت اجلي�ش ت�شكيل �ضغط هجومي على‬ ‫م��رم��ى زب��ن اخل��وال��دة ال��ذي حمى ع��ري��ن الفي�صلي‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن خ�لال االن�ط�لاق��ات ال�سريعة التي نفذها‬ ‫م�ع�ت��ز ك�ي�ل��وين وحم �م��د رف��اع��ي م��ن منت�صف امللعب‬ ‫لفر�ض الزيادة العددية �إىل جانب قلبي الهجوم احمد‬ ‫ه��اي��ل وم��اه��ر ال�سيد ‪ ،‬ه��ذا االن��دف��اع لفريق اجلي�ش‬ ‫قابله الفي�صلي ب�أداء متوازن ودفاع متني من الرباعي‬ ‫و�سيم ال �ب��زور وحم�م��د خمي�س و��ش��ري��ف ع��دن��ان عبد‬ ‫االل��ه احلناحنة و�ضغط ق�صي ابوعالية وب�ه��اء عبد‬ ‫الرحمن وع�صام مبي�ضني يف منت�صف امللعب و�ضيقوا‬ ‫امل�ساحات امام العبي اجلي�ش الذي اعتمد على �سرعة‬ ‫العبيه يف بع�ض االح�ي��ان وعلى الت�سديدات البعيدة‬ ‫التي مرت يف الغالب بعيدة عن اخل�شبات الثالث‪ ،‬فيما‬ ‫كاد ق�صي �أب��و عالية �أن مينح الفي�صلي هدف التقدم‬ ‫بعدما ارتقى لعر�ضية داخل املنطقة مرت فوق املرمى‬ ‫قبل ان يت�صدى ك��اوا ح�سو حار�س اجلي�ش لت�سديدة‬ ‫عبد الهادي املحارمة‪.‬‬ ‫دخل الفي�صلي ال�شوط الثاين ب�أف�ضلية وا�ضحة‬ ‫وامتد مبكرا نحو مرمى اجلي�ش خ�صو�صا مع دخول‬ ‫ح��امت علي بديال لق�صي �أب��و عالية‪� ،‬سل�سلة الفر�ص‬ ‫ال�ضائعة من الفي�صلي يف هذا ال�شوط بد�أت من ان�س‬ ‫حجي بجوار القائم و�أهدر حامت فر�صة الت�سجيل بعد‬ ‫ان�ف��راده باملرمى لكن احل��ار���س رد ال�ك��رة بج�سده اىل‬ ‫داخ��ل امللعب وتبعه املحارمة بكرة �صاروخية الم�ست‬ ‫القائم واكملت طريقها اىل خارج امللعب ‪ ،‬فيما �شكلت‬ ‫فر�ص اجلي�ش من احمد هايل وماهر ال�سيد خطورة‬ ‫على مرمى زبن اخلوالدة حار�س الفي�صلي الذي جنح‬ ‫يف الت�صدي لها بت�ألق وا�ضح‪ ،‬مع مرور الوقت اكت�سب‬ ‫الفي�صلي الثقة‪ ،‬وجن��ح يف ت�سجيل ه��دف ال�سبق من‬ ‫جم�ه��ود ف ��ردي رائ ��ع لع�صام مبي�ضني ب�ع��دم��ا ت�سلم‬ ‫كرة يف منت�صف امللعب وتقدم بها نحو منطقة اجلزاء‬ ‫ليطلق ك��رة ��ص��اروخ�ي��ة �سكنت يف ��ش�ب��اك اجل�ي����س يف‬ ‫الدقيقة (‪.)78‬‬ ‫ومل تكتمل فرحة الفي�صلي بخطف بطاقة التاهل‬ ‫مبكرا عندما جنح اجلي�ش يف ت�سجيل هدف التعادل‬ ‫يف ال��وق��ت ال�ق��ات��ل م��ن ف��را���س ا�سماعيل يف الدقيقة‬ ‫(‪ )94‬ليت�أجل �صراع التاهل للدور الثاين اىل اجلولة‬ ‫االخرية ‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫بات ميدد عقده مع بايرن‬ ‫ميونيخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مدد نادي بايرن ميونيخ الأملاين عقد حار�س مرماه املخ�ضرم هانز يورغ بات‬ ‫حتى عام ‪ ،2012‬يف وقت قرر احلار�س ال�شاب توما�س كرافت الرحيل عن الفريق‬ ‫البافاري‪ ،‬بح�سب ما �أعلن االخري �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وكان بات (‪ 36‬عاما) خ�سر موقعه الأ�سا�س يف كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬اذ ف�ضل‬ ‫املدرب ال�سابق الهولندي لوي�س فان غال ال�شاب كرافت (‪ 22‬عاما) عليه‪ ،‬بيد �أن‬ ‫�إقالة فان غال �أعادت بات �إىل املركز الأول منذ مطلع ني�سان املا�ضي‪ .‬ومل يتقبل‬ ‫كرافت �أن يكون رمز �أخطاء املدرب الهولندي ال�سابق‪ ،‬ويرتدد �أنه �سين�ضم �إىل‬ ‫هرتا برلني العائد �إىل �أندية النخبة‪ .‬ويرغب بايرن ميونيخ ب�شدة يف �ضم حار�س‬ ‫�شالكه الدويل مانويل نوير (‪ 25‬عاما)‪ ،‬يف وقت يطالب فيه فريقه احلايل مببلغ‬ ‫‪ 20‬مليون يورو للتخلي عن خدماته‪.‬‬

‫دو�شيه يعتزم االنتقال لباري�س �سان جريمان‬ ‫باري�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال ن��ادي �ستاد رين ال��ذي يناف�س يف دوري الدرجة الأوىل الفرن�سي لكرة‬ ‫القدم �أم�س الثالثاء �إن نيكوال دو�شيه حار�س مرمى الفريق �سين�ضم �إىل باري�س‬ ‫�سان جريمان يف عقد ملدة ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫و�سينتهي عقد دو�شيه (‪ 31‬عاما) مع �ستاد ري��ن يف نهاية املو�سم اجلاري‪،‬‬ ‫و�سيحل مكان احلار�س املعتزل جريجوري كوبيه يف �صفوف باري�س �سان جريمان‬ ‫الذي يناف�س �ستاد رين على حجز مكان يف ك�أ�س الأندية الأوروبية‪.‬‬ ‫وق��ال بيري دريو�سي مدير ع��ام ن��ادي �ستاد ري��ن ل�صحيفة وي�ست فران�س‪:‬‬ ‫«اختار (دو�شيه) الرحيل لباري�س �سان جريمان»‪.‬‬

‫ا�ستقالة املدير الفني يف وليام�س‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ي�ترك اال� �س�ت�رايل ��س��ام م��اي�ك��ل امل��دي��ر ال�ف�ن��ي يف ف��ري��ق ول�ي��ام����س وجون‬ ‫توملين�سون امل�س�ؤول عن االن�سيابية الفريق االنكليزي يف نهاية العام احلايل‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء عقديهما مع الفريق الذي يعاين من بداية بطيئة هذا املو�سم يف بطولة‬ ‫العامل للفورموال واحد‪ .‬و�أعلن فرانك وليام�س رئي�س الفريق يف بيان ان «�سام‬ ‫وجون �شخ�صني موهوبني عمال مع وليام�س منذ ‪ 10‬و‪ 15‬عاما‪ .‬مع ذلك يدركان‬ ‫�أن م�ستوى الفريق لي�س على قدر الآمال‪ ،‬لذلك قررا اال�ستقالة ليمنحا الفريق‬ ‫فر�صة �إجراء التغيريات ال�ضرورية للعودة اىل من�صات التتويج»‪.‬‬ ‫كما �أعلن الفريق عن و�صول املدير الفني ال�سابق مايك كافالن الذي ترك‬ ‫وليام�س بعد ق�ضية التج�س�س ال�شهرية عام ‪.2007‬‬

‫نورويت�ش �سيتي يلحق بكوينز بارك رينجرز‬ ‫�إىل الدوري املمتاز الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حلق نورويت�ش �سيتي بكوينز ب��ارك رينجرز اىل ال��دوري االنكليزي املمتاز‬ ‫بفوزه على بورت�سموث ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س االثنني يف ختام املرحلة اخلام�سة‬ ‫واالربعني قبل االخرية من دوري الدرجة االوىل‪.‬‬ ‫وع��زز نورويت�ش �سيتي موقعه يف املركز الثاين بر�صيد ‪ 83‬نقطة بفارق ‪5‬‬ ‫نقاط خلف كوينز بارك رينجرز الذي �ضمن ال�سبت املا�ضي عودته اىل الدوري‬ ‫املمتاز للمرة االوىل منذ ‪ 15‬عاما بعد فوزه على م�ضيفه واتفورد ‪�-2‬صفر‪ ،‬وبفارق‬ ‫‪ 4‬نقاط امام كارديف �سيتي الثالث‪.‬‬ ‫يف املقابل يعود نورزيت�ش �سيتي اىل الدرجة املمتازة بعد غياب ‪ 6‬اعوام‪.‬‬

‫اتلتيك بلباو يف�شل يف ا�ستعادة املركز‬ ‫اخلام�س يف الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف�شل اتلتيك بلباو يف ا�ستعادة املركز اخلام�س عندما �سقط ام��ام م�ضيفه‬ ‫ا�سبانيول بر�شلونة ‪� 2-1‬أول من �أم�س االثنني يف ختام املرحلة الرابعة والثالثني‬ ‫من الدوري اال�سباين لكرة القدم‪ .‬ومنح االرجنتيني اال�صل االيطايل اجلن�سية‬ ‫بابلو او�سفالدو التقدم ال�سبانيول يف الدقيقة ‪ ،35‬وادرك ماركيل �سو�سايتا‬ ‫ال�سكوراين التعادل التلتيك بلباو يف الدقيقة ‪ ،44‬قبل ان يخطف االوروغوياين‬ ‫ايفان الون�سو هدف الفوز يف الدقيقة ‪.76‬‬ ‫وجتمد ر�صيد اتلتيك بلباو عند ‪ 51‬نقطة وتراجع اىل املركز ال�ساع بفارق‬ ‫نقطة واحدة خلف ا�شبيلية واتلتيكو مدريد اللذين انتزعا املركز اخلام�س بفوز‬ ‫االول على م�ضيفه املرييا �صاحب املركز االخري ‪�-1‬صفر ام�س االح��د‪ ،‬والثاين‬ ‫على م�ضيفه ديبورتيفو ال كورونيا بالنتيجة ذاتها اول من ام�س ال�سبت يف افتتاح‬ ‫املرحلة‪ .‬اما ا�سبانيول فعزز موقعه يف املركز الثامن بر�صيد ‪ 48‬نقطة‪.‬‬

‫�سقوط مفاجئ لليكرز‬ ‫وبولز يف ن�صف نهائي الـ «بالي اوف»‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تعر�ض كل من لو�س �أجنلي�س‬ ‫ل�ي�ك��رز ح��ام��ل ال�ل�ق��ب يف املو�سمني‬ ‫االخريين و�شيكاغو بولز مت�صدر‬ ‫ت��رت�ي��ب ال� ��دوري امل�ن�ت�ظ��م ل�سقوط‬ ‫م �ف��اج��ىء يف امل � �ب� ��اراة االوىل من‬ ‫ن���ص��ف ن�ه��ائ��ي املنطقتني الغربية‬ ‫وال�شرقية‪� ،‬ضمن دوري كرة ال�سلة‬ ‫االمريكي للمحرتفني �أمام �أتالنتا‬ ‫ه��وك ����س وداال� � ��س م��اف��ري�ك����س على‬ ‫التوايل �أول من �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب «��س�ت��اي�ب�ل��ز �سنرت»‬ ‫يف ل��و���س �أجن �ل �ي ����س و�أم � ��ام ‪18997‬‬ ‫م�ت�ف��رج��ا‪ ،‬ق�ل��ب داال� ��س مافريك�س‬ ‫ت ��أخ��ره ب�ف��ارق ‪ 16‬نقطة (‪)60-44‬‬ ‫�أم� ��ام ل�ي�ك��رز وت�غ�ل��ب ع�ل�ي��ه ‪94-96‬‬ ‫ب�صعوبة‪.‬‬ ‫وت�ألق الأمل��اين العمالق ديرك‬ ‫نوفيت�سكي م�سجال ‪ 28‬نقطة و‪14‬‬ ‫متابعة‪ ،‬ورميتني حرتني حا�سمتني‬ ‫قبل ‪ 20‬ثانية على نهاية الوقت‪.‬‬ ‫ثم خ�سر ليكرز الكرة قبل ‪ 5‬ثوان‬ ‫عندما �سقط جنمه كوبي براينت‬ ‫وهو يحاول ا�ستالم متريرة زميله‬ ‫اال�سباين باو غا�سول‪.‬‬ ‫وب �ع��د رم �ي��ة ح ��رة �أخ �ي��رة من‬ ‫امل��وزع املخ�ضرم جاي�سون كيد (‪11‬‬ ‫مت��ري��رة ح��ا� �س �م��ة)‪ ،‬ع �ج��ز براينت‬ ‫من خارح القو�س عن ت�سجيل �سلة‬ ‫الفوز لكنه انهى املباراة وبر�صيده‬ ‫‪ 36‬نقطة (‪ 21‬يف ال�شوط الثاين)‬ ‫بينها ‪ 4‬ثالثيات مقابل ‪ 15‬نقطة‬ ‫و‪ 11‬متابعة لغا�سول و‪ 15‬نقطة و‪12‬‬ ‫متابعة لالمار �أودوم‪.‬‬ ‫وه��ذه امل��رة ال� �ـ‪ 81‬ال�ت��ي ي�سجل‬ ‫فيها براينت �أكرث من ‪ 30‬نقطة يف‬ ‫البالي �أوف‪ ،‬لكنها مل تكن كافية‬ ‫حل��رم��ان ل �ي �ك��رز م��ن اخل �� �س��ارة يف‬ ‫امل��واج�ه��ة االوىل م��ع مافريك�س يف‬ ‫البالي اوف منذ ‪ 23‬عاما‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م � � � ��درب ل � �ي � �ك ��رز فيل‬ ‫جاك�سون‪�« :‬شعرنا بعد دخولنا اىل‬ ‫غ ��رف امل�لاب ����س ب��ان �ن��ا ق��دم �ن��ا لهم‬ ‫املباراة»‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت �� �ض �ي��ف ل �ي �ك��رز امل� �ب ��اراة‬ ‫الثانية اليوم االربعاء‪ ،‬قبل انتقال‬

‫احلزن وا�ضح على وجوه العبي ليكرز وبولز عقب خ�سارة الفريقني �أمام �أتالنتا هوك�س وداال�س مافريك�س على التوايل‬

‫ال�سل�سلة اىل داال�س التي ت�ست�ضيف‬ ‫مباراتي اجلمعة والأحد‪.‬‬ ‫ويلتقي الفائز يف ال�سل�سلة مع‬ ‫الفائز من �سل�سلة �أوكالهوما �سيتي‬ ‫وممفي�س غريزليز التي يتقدم فيها‬ ‫االخري ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫ويف املنطقة ال���ش��رق�ي��ة‪� ،‬سقط‬ ‫� �ش �ي �ك��اغ��و ب ��ول ��ز م �ت �� �ص��در ترتيب‬ ‫الدوري املنتظم �أمام �أتالنتا هوك�س‬ ‫‪ 95-103‬ع �ل��ى م �ل �ع �ب��ه «يونايتد‬ ‫�سنرت» �أمام ‪ 22890‬متفرجا‪ ،‬وت�أخر‬ ‫‪�-1‬صفر يف ال�سل�سلة‪.‬‬ ‫و�� �ض ��رب ج ��و ج��ون �� �س��ون بقوة‬ ‫م�سجال ‪ 34‬نقطة‪ ،‬بينها ‪ 5‬ثالثيات‬ ‫م��ن ‪ 5‬حم ��اوالت‪ ،‬و�أ� �ض��اف البديل‬ ‫ج�م��ال ك��روف��ورد ‪ 22‬نقطة والعب‬ ‫االرت�ك��از �أل ه��ارف��ورد ‪ 9‬نقاط و‪13‬‬ ‫متابعة‪.‬‬ ‫وت �ل �ق��ى ب��ول��ز � �ض��رب��ة ا�ضافية‬ ‫يف اللقاء‪ ،‬بعد ا�صابة جنمه االول‬ ‫دي��ري��ك روز ب��ال �ت��واء يف ك��اح�ل��ه يف‬ ‫نهاية املباراة عندما دا�س على قدم‬ ‫ك��روف��ورد‪ ،‬بعد ت�سجيله ‪ 24‬نقطة‬

‫و‪ 10‬متريات حا�سمة‪.‬‬ ‫وقال امل��وزع روز بعد اخل�سارة‪:‬‬ ‫«�س�أتعافى قبل املباراة التالية‪ ،‬لكن‬ ‫االن يجب ان �أخلد اىل الراحة»‪.‬‬ ‫و�أف � �� � �س� ��دت اخل � �� � �س ��ارة فرحة‬ ‫م��درب بولز ت��وم ثيبودو باختياره‬ ‫�أف�ضل مدرب يف املو�سم يف الدوري‪،‬‬ ‫كما ان اع�لان روز �أف�ضل الع��ب يف‬ ‫ال��دوري ب��ات و�شيكا بح�سب معظم‬ ‫ال�صحف االمريكية‪ ،‬لي�صبح �أ�صغر‬ ‫العب ينال هذا ال�شرف والثاين يف‬ ‫ت��اري��خ بولز بعد اال��س�ط��ورة مايكل‬ ‫جوردان‪.‬‬ ‫وت �ق ��دم ه��وك ����س ب���س��رع��ة على‬ ‫بولز يف بداية املباراة و�أنهى الربع‬ ‫االول ‪ ،18-28‬ل �ك��ن ب��ول��ز عو�ض‬ ‫ال �ف��ارق وت �ق��دم ‪ 6‬ن �ق��اط يف الربع‬ ‫الثالث‪ ،‬قبل �أن ي�سجل ال�ضيوف ‪15‬‬ ‫نقطة مقابل نقطتني فقط للفريق‬ ‫االحمر‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ج ��ون� ��� �س ��ون ال� �ع�ل�ام ��ة‬ ‫الفارقة يف هذه الفرتة‪ ،‬م�سجال ‪3‬‬ ‫ثالثيات ليتقدم هوك�س ‪ 71-80‬قبل‬

‫‪ 11‬دقيقة على النهاية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ج��ون �� �س��ون ب �ع��د الفوز‪:‬‬ ‫«جماعيا كنا رائ�ع�ين حتى االن يف‬ ‫البالي اوف‪ .‬كانت مقاربتنا قوية‬ ‫لكل مباراة»‪.‬‬ ‫وم� ��رة ج ��دي ��دة مت �ك��ن هوك�س‬ ‫م��ن حتقيق امل�ف��اج��أة بعد اخراجه‬ ‫اورالن ��دو ماجيك يف ال��دور االول‪،‬‬ ‫وان�ت��زع ف��وزا ثمينا من �أر���ض بولز‬ ‫ال� ��ذي ح �ق��ق ‪ 62‬ف� ��وزا يف ال� ��دوري‬ ‫املنتظم‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال الع � � ��ب ارت � � �ك� � ��از بولز‬ ‫الفرن�سي يواكيم نواه (‪ 11‬نقطة)‪:‬‬ ‫«من ال�صعب ان تخ�سر اف�ضل العب‬ ‫يف ف��ري �ق��ك (روز)‪ ،‬ع �ن��دم��ا يعرج‬ ‫ب�سبب ا�صابة تعر�ض لها �سابقا»‪.‬‬ ‫و�سي�سعى بولز لتعوي�ض هفوته‬ ‫االوىل ع�ن��دم��ا ي�ست�ضيف املباراة‬ ‫الثانية اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫و�سيواجه الفائز من ال�سل�سلة‬ ‫املت�أهل من �سل�سلة بو�سطن �سلتيك�س‬ ‫و�صيف املو�سم املا�ضي وميامي هيت‬ ‫حيث يتقدم االخري ‪� - 1‬صفر‪.‬‬

‫يوفنتو�س يعزز حظوظه يف امل�شاركة يف الك�ؤو�س القارية‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫عزز يوفنتو�س حظوظه يف امل�شاركة يف احدى‬ ‫امل�سابقتني االوروب �ي �ت�ين «دوري اب �ط��ال اوروب ��ا»‬ ‫وال� ��دوري االوروب� ��ي «ي��وروب��ا ل�ي��غ» امل��و��س��م املقبل‬ ‫بتغلبه ع�ل��ى م�ضيفه الت�سيو ‪��-1‬ص�ف��ر �أول من‬ ‫�أم�س االثنني على امللعب االوملبي يف روما يف ختام‬ ‫املرحلة اخلام�سة والثالثني من الدوري االيطايل‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫وكان الت�سيو االف�ضل طيلة جمريات املباراة‬ ‫ب�ي��د ان مهاجميه ف���ش�ل��وا يف ه��ز ال���ش�ب��اك‪ ،‬فيما‬ ‫داف� ��ع ي��وف�ن�ت��و���س ب�ق�ت��ال�ي��ة وخ �ط��ف ه ��دف الفوز‬ ‫عرب �سيموين بيبيه يف الدقيقة ‪ 87‬من الفر�صة‬ ‫الوحيدة التي �سنحت امام ال�ضيوف‪.‬‬ ‫ولعب الت�سيو بع�شرة العبني منذ الدقيقة‬ ‫‪ 80‬اث��ر ط��رد كري�ستيان ليدي�سما لتلقيه االنذار‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وع ��زز ي��وف�ن�ت��و���س م��وق�ع��ه يف امل��رك��ز ال�سابع‬

‫بر�صيد ‪ 56‬نقطة بفارق ‪ 3‬نقاط خلف اودينيزي‬ ‫وروم ��ا ��ص��اح�ب��ي امل��رك��ز اخل��ام ����س‪ ،‬و‪ 4‬ن�ق��اط عن‬ ‫الت�سيو �صاحب امل��رك��ز ال��راب��ع امل��ؤه��ل اىل الدور‬ ‫التمهيدي مل�سابقة دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫و�ستكون املرحلة املقبلة حا�سمة حيث يلتقي‬ ‫اودينيزي مع الت�سيو‪ ،‬وروما مع ميالن املت�صدر‪،‬‬ ‫فيما ي�ست�ضيف يوفنتو�س كييفو وفوزه قد يقربه‬ ‫من الت�سيو واودينيزي يف حال تعرثهما وخ�سارة‬ ‫روما امام ميالن‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫قمة الإ�سماعيلي والزمالك‬ ‫يف الدوري امل�صري تنتهي بالتعادل ال�سلبي‬

‫‪27‬‬

‫دعوات من �أجل «اللعب النظيف»‬ ‫يف الدربي املغاربي بني اجلزائر واملغرب‬ ‫الرباط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دع��ا وزي��ر ال�شباب والريا�ضة املغربي من�صف بلخياط اىل اعتماد‬ ‫«ال�ل�ع��ب النظيف» يف م �ب��اراة امل�غ��رب واجل��زائ��ر يف اجل��ول��ة ال��راب�ع��ة من‬ ‫مناف�سات املجموعة الرابعة من ت�صفيات ك�أ�س االمم االفريقية لكرة‬ ‫القدم املقررة نهائياتها يف الغابون وغينيا اال�ستوائية عام ‪ ،2012‬يف الرابع‬ ‫من حزيران املقبل على �ستاد مراك�ش‪.‬‬ ‫وق��ال بلخياط لوكالة فران�س بر�س على هام�ش االجتماع الرابع‬ ‫وال�ث�لاث�ين ل ��وزراء ال�شباب والريا�ضة ال�ع��رب يف م��راك����ش‪�« :‬سن�ستقبل‬ ‫املنتخب اجل��زائ��ري بكثري من ال�صداقة والأخ ��وة‪ ،‬على �أم��ل �أن ن�شاهد‬ ‫مباراة كبرية يف كرة القدم‪ ،‬ولينت�صر الفريق االف�ضل»‪.‬‬ ‫وكان املنتخب اجلزائري ح�سم الف�صل الأول من الدربي املغاربي �أمام‬ ‫جاره املغربي يف �صاحله عندما تغلب عليه ‪� - 1‬صفر يف ‪� 27‬آذار املا�ضي‬ ‫على ملعب ‪ 19‬مايو يف عنابة و�أمام ‪� 50‬ألف متفرج‪ ،‬بهدف �سجله العب‬ ‫و�سط نابويل الإيطايل ح�سن يبدة من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫ومت�ل��ك منتخبات املجموعة ال�ت��ي ت�ضم �أي�ضا جمهورية �أفريقيا‬ ‫الو�سطة وتنزانيا ‪ 4‬نقاط من ‪ 3‬مباريات‪.‬‬

‫الوداد البي�ضاوي ينتزع‬ ‫املركز الثاين يف الدوري املغربي‬

‫التعادل �أبقى الزمالك مت�صدرا للدوري بفارق ‪ 5‬نقاط عن اال�سماعيلي‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت �ع��ادل اال�سماعيلي ال �ث��اين م��ع الزمالك‬ ‫املت�صدر �صفر‪�-‬صفر �أول من �أم�س االثنني يف‬ ‫قمة املرحلة التا�سعة ع�شرة من الدوري امل�صري‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وهو التعادل الثاين على التوايل للزمالك‬ ‫بعد االول امام �ضيفه انبي ‪ 1-1‬االربعاء املا�ضي‬ ‫ف��اك�ت�ف��ى ب�ن�ق�ط��ة واح � ��دة ع ��زز ب �ه��ا م��وق �ع��ه يف‬ ‫ال�صدارة بر�صيد ‪ 40‬نقطة بفارق ‪ 5‬نقاط امام‬ ‫اال�سماعيلي‪.‬‬ ‫ومي �ل��ك االه �ل��ي ح��ام��ل ال�ل�ق��ب يف االع ��وام‬ ‫ال���س�ت��ة االخ �ي�رة ف��ر��ص��ة ان �ت��زاع امل��رك��ز الثاين‬ ‫م��ن اال�سماعيلي وتقلي�ص ال�ف��ارق بينه وبني‬ ‫غرميه التقليدي الزمالك اىل ‪ 4‬نقاط عندما‬ ‫ي�ست�ضيف اجلونة يف ختام املرحلة‪.‬‬ ‫وجاءت املباراة متو�سطة امل�ستوى يف ال�شوط‬ ‫االول ال ��ذي ك��ان خ��ال�ي��ا م��ن ال�ل�م�ح��ات الفنية‬ ‫واجل �م��ل التكتيكية‪ ،‬وج� ��اءت �أوىل املحاوالت‬ ‫الهجومية الفعلية على املرميني عندما انطلق‬ ‫ان�شط العبي الزمالك حممد عبد ال�شايف من‬ ‫اجل��ان��ب االي�سر ولعب ك��رة عر�ضية م��رت من‬ ‫اجلميع واب�ع��ده��ا احل��ار���س حممد فتحي اىل‬ ‫ركنية (‪ ،)21‬بعدها �سدد �شيكاباال كرة قوية من‬ ‫حافة املنطقة ابعدها فتحي برباعة اىل ركنية‬ ‫(‪.)22‬‬ ‫وا�ستعاد اال�سماعيلي توازنه و�سط امللعب‬ ‫�سريعا بقيادة ح�سني عبد ربه وابراهيم يحيى‬ ‫و�أح�م��د خ�يري وم��ن اح��دى ال�ك��رات العر�ضية‬ ‫م��ن اجل��ان��ب االمي ��ن ان�ط�ل��ق يحيى ولعبها يف‬ ‫عمق منطقة اجل ��زاء تابعها ع�ب��داهلل ال�سعيد‬ ‫ب��ر�أ� �س��ه �ضعيفة يف ي��د احل��ار���س ع�ب��د الواحد‬ ‫ال�سيد (‪ ،)25‬ثم ت�سديدة لل�سعيد مرت بجوار‬ ‫القائم االمين(‪.)35‬‬

‫واخ�ت�ل��ف االداء يف ال���ش��وط ال �ث��اين ن�سبيا‬ ‫علي �آداء العبي الفريقني وتبادل مهاجموهما‬ ‫اخل� � �ط � ��ورة ع� �ل ��ى امل � ��رم � ��ى‪ ،‬وك� ��ان� ��ت ال� �ب ��داي ��ة‬ ‫لال�سماعيلي عندما اخ�ترق احمد �سمري فرج‬ ‫من اجلانب االي�سر ولعب كرة عر�ضية عر�ضية‬ ‫يف عمق املنطقة اىل النيجريي غودوين �سددها‬ ‫بقوة ارت��دت م��ن اق��دام مدافعي الزمالك ايل‬ ‫ال�سعيد غ�ير امل��راق��ب ف�سددها االخ�ي�ر عالية‬ ‫وهو علي بعد مرتين من احلار�س عبد الواحد‬ ‫ال�سيد (‪.)47‬‬ ‫وحت��ول��ت ال���س�ي�ط��رة اىل ال��زم��ال��ك ومرر‬ ‫�شيكاباال ك��رة يف عمق دف��اع اال�سماعيلي اىل‬ ‫احمد جعفر الذي جنح يف الهروب من املراقبة‬ ‫الل�صيقة الب��راه �ي��م ي�ح�ي��ى و� �س��دد م��ن حافة‬ ‫املنطقة ف��وق العار�ضة بقليل (‪ ،)59‬ث��م �سدد‬ ‫ح�سن م�صطفى كرة قوية ابعدها فتحي برباعة‬ ‫اىل ركنية (‪.)63‬‬ ‫وا�ستعاد العبو اال�سماعيلي ال�سيطرة وكاد‬ ‫النيجريي جون اويري مينحهم التقدم عندما‬ ‫توغل داخ��ل املنطقة و��س��دد ك��رة قوية ابعدها‬ ‫عبد ال��واح��د ال�سيد اىل ركنية (‪ ،)77‬ث��م مرر‬ ‫ح�سني عبد ربه الكرة اىل اويري الذي �سددها‬ ‫باجتاه املرمى لكن البديل هاين �سعيد ابعدها‬ ‫قبل ان جتتاز خط املرمى (‪ ،)90‬واهدر الالعب‬ ‫نف�سيه فر�صة ت�سجيل هدف الفوز لال�سماعيلي‬ ‫عندما انطلق من اجلانب االي�سر وتخل�ص من‬ ‫اك�ثر م��ن م��داف��ع وت��وغ��ل داخ��ل املنطقة و�سدد‬ ‫كرة وزاحفة قوية مرت بجوار القائم االمين يف‬ ‫الدقيقة اخلام�سة من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وارت�ق��ى احت��اد ال�شرطة اىل املركز الثالث‬ ‫م ��ؤق �ت��ا ب �ف��وزه ال�ث�م�ين ع�ل��ى م���ض�ي�ف��ه االنتاج‬ ‫احل��رب��ي بثالثة اه ��داف ملحمد الفيومي (‪27‬‬ ‫و‪ )43‬وامين �سعيد (‪ )88‬مقابل هدفني جلمعة‬ ‫م�شهور (‪ )34‬والغاين كوابينا يارو (‪.)45‬‬

‫ورفع احتاد ال�شرطة ر�صيده اىل ‪ 33‬نقطة‬ ‫ب� �ف ��ارق االه� � ��داف ام� ��ام االه� �ل ��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا جتمد‬ ‫ر�صيده االنتاج احلربي عند ‪ 22‬نقطة يف املركز‬ ‫العا�شر‪.‬‬ ‫وانع�ش املقاولون العرب اماله بالبقاء بفوز‬ ‫م�ستحق على م�ضيفه برتوجيت ‪.1-3‬‬ ‫وتقدم املقاولون العرب بهدفني للنيجريي‬ ‫مو�سي كابريو (‪ )2‬وحممد عادل (‪ 25‬من ركلة‬ ‫جزاء ‪ ،)25‬وقل�ص برتوجيت الفارق عرب الغاين‬ ‫ك��ويف بيكوي (‪ ،)43‬لكن حممد �صالح طم�أن‬ ‫امل�ق��اول��ون ال�ع��رب بت�سجيله ال�ه��دف الثالث يف‬ ‫الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وه��و الفوز الثالث للمقاولون العرب هذا‬ ‫املو�سم واالول منذ تغلبه على �سموحة ‪ 1-2‬يف‬ ‫االول من ت�شرين االول املا�ضي‪ ،‬فعزز موقعه‬ ‫يف املركز اخلام�س ع�شر قبل االخري بر�صيد ‪16‬‬ ‫نقطة بفارق االهداف خلف �سموحة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب الكلية احل��رب�ي��ة‪ ،‬ح��ذا وادي‬ ‫دج �ل��ه ح ��ذو امل �ق��اول��ون ال �ع��رب وان �ع ����ش اماله‬ ‫ب��ال�ب�ق��اء ب �ف��وزه ال�ث�م�ين ع�ل��ى ط�لائ��ع اجلي�ش‬ ‫بهدفني نظيفني �سجلهما الفنزويلي خي�سو�س‬ ‫غوميز (‪ )27‬واحمد م�صطفى (‪.)3+90‬‬ ‫واهدر عا�شور تقي ركلة جزاء لوادي دجلة‬ ‫يف الدقيقة ‪.63‬‬ ‫ورف ��ع وادي دج�ل��ه ر��ص�ي��ده اىل ‪ 19‬نقطة‬ ‫يف امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ع�شر ب�ف��ارق االه ��داف خلف‬ ‫اجلونة‪ ،‬وجتمد ر�صيد طالئع اجلي�ش عند ‪22‬‬ ‫نقطة يف املركز احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫ويف اال�سكندرية‪� ،‬سقط حر�س احلدود امام‬ ‫�ضيفه م�صر املقا�صة بهدف وحيد �سجله �سامح‬ ‫العيدرو�س يف الدقيقة ‪.30‬‬ ‫ورفع م�صر املقا�صة ر�صيده اىل ‪ 26‬نقطة‬ ‫يف املركز ال�سابع‪ ،‬وجتمد ر�صيد حر�س احلدود‬ ‫عند ‪ 23‬نقطة يف املركز التا�سع‪.‬‬

‫الرباط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتزع الوداد البي�ضاوي حامل اللقب املركز الثاين بفوزه الثمني على‬ ‫م�ضيفه الدفاع احل�سني اجلديدي ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س االثنني يف ختام‬ ‫املرحلة ال�سابعة والع�شرين من بطولة املغرب لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل الكونغويل فابري�س �أونداما هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة‬ ‫ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫ورف��ع ال��وداد البي�ضاوي ر�صيده اىل ‪ 47‬نقطة ب�ف��ارق ‪ 7‬نقاط عن‬ ‫غرميه التقليدي ال��رج��اء البي�ضاوي املت�صدر وال��ذي ك��ان تغلب على‬ ‫اوملبيك ا�سفي ‪ 1-4‬ام�س االحد‪ .‬اما الدفاع احل�سني اجلديدي فرتاجع‬ ‫اىل املركز الثالث ع�شر بر�صيد ‪ 29‬نقطة مع مباراة م�ؤجلة امام ح�سنية‬ ‫اغادير‪.‬‬ ‫وا�ستغل الوداد البي�ضاوي خ�سارة املغرب الفا�سي الثاين �شابقا امام‬ ‫م�ضيفه اجلي�ش امللكي بهدف بحمزة بورزوق (‪ )18‬مقابل هدفني جلواد‬ ‫وادو�ش (‪ 8‬و‪.)74‬‬ ‫وجت�م��د ر�صيد امل�غ��رب الفا�سي عند ‪ 46‬نقطة وت��راج��ع اىل املركز‬ ‫الثالث مقابل ‪ 33‬نقطة للجي�ش امللكي الثامن‪.‬‬ ‫و�أنع�ش الوداد الفا�سي �آماله بالبقاء بفوزه الثمني على م�ضيفه الفتح‬ ‫الرباطي بهدف وحيد �سجله حممد الزعيم يف الدقيقة ‪.87‬‬ ‫ورفع الوداد الفا�سي ر�صيده اىل ‪ 29‬نقطة يف الرابع ع�شر مقابل ‪37‬‬ ‫نقطة للفتح الرباطي ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وب��ات �شباب ق�صبة تادلة �صاحب املركز االخ�ير اول الهابطني اىل‬ ‫الدرجة الثانية بخ�سارته ام��ام �ضيفه النادي القنيطري بهدف لبالل‬ ‫بيات يف الدقيقة‪.13‬‬ ‫وع��اد �شباب ق�صبة تادلة اىل ال��درج��ة الثانية بعد مو�سم واح��د يف‬ ‫االوىل‪.‬‬

‫الرفاع يوقف مغامرة احلد وينفرد‬ ‫ب�صدارة الدوري البحريني‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد الرفاع ال�صدارة بعدما �أوقف مغامرة احلد بفوز كا�سح ‪1-5‬‬ ‫�أول م��ن �أم����س االث�ن�ين على ا�ستاد البحرين الوطني �ضمن مناف�سات‬ ‫املرحلة الثانية ع�شرة من الدوري البحريني لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل عبد الرحمن مبارك (‪ 8‬و‪ )85‬وال�صربي بويان (‪ )43‬وحمد‬ ‫راكع (‪ )51‬والربازيلي ريكو (‪� )59‬أهداف الرفاع‪ ،‬و�إبراهيم العبيديل (‪)4‬‬ ‫هدف احلد‪.‬‬ ‫ورفع الرفاع ر�صيده اىل ‪ 20‬نقطة بفارق نقطتني امام املنامة‪ ،‬فيما‬ ‫جتمد ر�صيد احلد عن ‪ 13‬نقطة وظل مبركزه اخلام�س بعدما توقفت‬ ‫�سل�سلة انت�صاراته املتتالية عند اربعة‪.‬‬ ‫وكانت املرحلة افتتحت ال�سبت بفوز الأهلي على احلالة ‪ ،1-4‬وتغلب‬ ‫املنامة على الب�سيتني ‪�-1‬صفر االحد‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )4‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1581‬‬

‫مان�ش�سرت ي�سعى لن�سيان خ�سارته �أمام �آر�سنال حمليا‬ ‫عرب بوابة �شالكة يف دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�����س��ع��ى م��ان�����ش�����س�تر يونايتد‬ ‫االن��ك��ل��ي��زي اىل ن�����س��ي��ان خ�سارته‬ ‫املحلية امام ار�سنال واالجهاز على‬ ‫�ضيفه �شالكه االملاين غدا االربعاء‪،‬‬ ‫يف اي��اب ن�صف نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبا لكرة القدم بعدما تغلب عليه‬ ‫ذهابا ‪�-2‬صفر اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان مان�ش�سرت يونايتد حامل‬ ‫اللقب ‪ 3‬م��رات �أع��وام ‪ 1968‬و‪1999‬‬ ‫و‪ ،2008‬خطا اكرث من خطوة نحو‬ ‫ب��ل��وغ ال��ن��ه��ائ��ي ال��ث��ال��ث ل���ه يف اخر‬ ‫اربعة �أعوام (‪ 2008‬توج على ح�ساب‬ ‫مواطنه ت�شل�سي و‪ 2009‬خ�سر امام‬ ‫بر�شلونة اال�سباين)‪ ،‬واملقرر يف ‪28‬‬ ‫اي���ار امل��ق��ب��ل ع��ل��ى ملعب «وميبلي»‬ ‫ال�شهري يف العا�صمة ل��ن��دن‪ ،‬حيث‬ ‫�أحرز لقبه االوروب��ي االول منذ ‪43‬‬ ‫عاما على ح�ساب بنفيكا الربتغايل‬ ‫(‪ ،)1-4‬لي�صبح �أول فريق انكليزي‬ ‫ي����ت����وج ب���ل���ق���ب امل�������س���اب���ق���ة ال���ق���اري���ة‬ ‫االوىل‪.‬‬ ‫وكان مان�ش�سرت يونايتد الذي‬ ‫يخو�ض الدور ن�صف النهائي للمرة‬ ‫الثانية ع�شرة يف تاريخه بعد �أعوام‬ ‫‪ 1957‬و‪ 1958‬و‪ 1966‬و‪ 1968‬و‪1969‬‬ ‫و‪ 1997‬و‪ 1999‬و‪ 2002‬و‪ 2007‬و‪2008‬‬ ‫و‪ ،2009‬االف�����ض��ل ط��ي��ل��ة جمريات‬ ‫م����ب����اراة ال����ذه����اب وك������ان بامكانه‬ ‫اخل���روج منت�صرا باكرث م��ن هديف‬ ‫ال��وي��ل��زي راي���ن غيغز وواي���ن روين‬ ‫يف منت�صف ال�شوط الثاين‪ ،‬بالنظر‬ ‫اىل ال��ف��ر���ص ال�سهلة ال��ت��ي تناوب‬ ‫مهاجموه على اه��داره��ا خ�صو�صا‬ ‫يف ال�شوط االول وحتديدا الدويل‬ ‫املك�سيكي خافيري هرنانديز امللقب‬ ‫ب»ت�����ش��ي��ت�����ش��اري��ت��و» وغ���ي���غ���ز‪ ،‬فيما‬ ‫فر�ض حار�س مرمى �شالكه الدويل‬ ‫العمالق مانويل نوير نف�سه جنما‬ ‫بت�صديه الكرث من فر�صة‪.‬‬ ‫لكن يونايتد تعر�ض ل�ضربة‬ ‫موجعة يف م�سريته الح��راز اللقب‬ ‫التا�سع ع�شر يف ال��دوري االنكليزي‬ ‫واالن����ف����راد ب��ال��رق��م ال��ق��ي��ا���س��ي‪ ،‬اذ‬ ‫�سقط ام��ام �ضيفه ار�سنال ال�سبت‬ ‫املا�ضي ليتقل�ص ال��ف��ارق مع �أقرب‬ ‫م�لاح��ق��ي��ه ت�شل�سي ح��ام��ل اللقب‬ ‫اىل ث�لاث نقاط‪ ،‬قبل مواجهتهما‬ ‫املرتقبة االحد املقبل‪.‬‬ ‫ويف ظ����ل امل���وق���ع���ة احلا�سمة‬ ‫�أم��ام ت�شل�سي‪ ،‬ق��ال م��درب يونايتد‬ ‫ال�����س�ير ال��ي��ك�����س ف�ي�رغ���و����س���ون انه‬ ‫�سرييح بع�ض العبيه اال�سا�سيني‬ ‫يف م����واج����ه����ة «�أول�����������د ت������راف������ورد»‬ ‫�أم����ام ال��ف��ري��ق الأمل�����اين‪« :‬بالت�أكيد‬ ‫�س�أجري بع�ض التغيريات‪� .‬س�أعيد‬ ‫ب��ول �سكولز‪( ،‬ال��ب��ل��غ��اري) دمييتار‬ ‫برباتوف‪ ،‬مايكل �أوين»‪.‬‬ ‫و�أك���د فريغو�سون �أن مواطنه‬ ‫والع�����ب ال���و����س���ط داري������ن فليت�شر‬

‫مان�ش�سرت فاز على �شالكة ذهابا ‪� -2‬صفر يف �أر�ض الأخري مما ي�سهل مهمته �إيابا على �أر�ضه اليوم‬

‫ال��ذي خا�ض ‪ 45‬دقيقة مع الفريق‬ ‫االحتياطي‪� ،‬أ�صبح جاهزا للعودة‪،‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪�« :‬أم��ام��ن��ا �أ���س��ب��وع يف غاية‬ ‫الأهمية‪ .‬االربعاء �سنخو�ض ن�صف‬ ‫نهائي امل�سابقة القارية ثم مباراة‬ ‫االحد»‪.‬‬ ‫وح����ذر ظ��ه�ير اي�����س��ر يونايتد‬ ‫ال���ف���رن�������س���ي ب���ات���ري�������س اي����ف����را من‬ ‫خماطر اال�ستخفاف باملباراة‪ ،‬بعد‬ ‫جتربته مع فريقه ال�سابق موناكو‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي ال�����ذي خ�����س��ر يف ن�صف‬ ‫نهائي ‪ 2004‬على �أر�ض ريال مدريد‬

‫الإ���س��ب��اين ‪ 4-2‬قبل حتقيق فريق‬ ‫االمارة املفاجئة �إيابا وفوزه ‪.1-3‬‬ ‫ل��ك��ن ي��ون��اي��ت��د مي��ل��ك �سجال‪،‬‬ ‫الف��ت��ا ه���ذا امل��و���س��م ع��ل��ى �أر����ض���ه‪� ،‬إذ‬ ‫مل يتعر�ض الي خ�����س��ارة يف جميع‬ ‫امل�سابقات‪.‬‬ ‫و�أ�صبح يونايتد قريبا من فك‬ ‫عقدة ال��ف��رق االملانية يف امل�سابقة‪،‬‬ ‫ف��ع��ل��ى رغ���م ف����وزه «اخل������رايف» على‬ ‫ب���اي���رن م��ي��ون��ي��خ يف ن��ه��ائ��ي ن�سخة‬ ‫ع�����ام ‪ 1999‬ع���ن���دم���ا ق���ل���ب ت����أخ���ره‬ ‫‪�-1‬صفر اىل فوز ‪ 1-2‬يف اللحظات‬

‫ال��ق��ات��ل��ة ع�ب�ر ت���ي���دي �شريينغهام‬ ‫والرنوجي �أويل غونار �سول�سكيار‪،‬‬ ‫اال ان «ال�شياطني احل��م��ر» عجزوا‬ ‫عن الت�أهل ارب��ع م��رات �أم��ام الفرق‬ ‫االملانية يف االدوار االق�صائية‪.‬‬ ‫و�أق�����ص��ى ب��اي��رن ميونيخ رجال‬ ‫ال�������س�ي�ر ال���ي���ك�������س ف�ي�رغ���و����س���ون يف‬ ‫رب��ع النهائي ع��ام��ي ‪ 2001‬و‪،2010‬‬ ‫كما خ��رج الفريق االنكليزي �أمام‬ ‫بورو�سيا دورمتوند يف ن�صف نهائي‬ ‫‪ 1997‬وباير ليفركوزن عام ‪.2002‬‬ ‫يف امل���ق���اب���ل‪ ،‬مل ي��ظ��ه��ر �شالكه‬

‫الذي يخو�ض ن�صف النهائي للمرة‬ ‫االوىل يف تاريخه‪ ،‬مب�ستواه الذي‬ ‫جرد به انرت ميالن االيطايل من‬ ‫اللقب يف الدور ربع النهائي بالفوز‬ ‫ع��ل��ي��ه ‪ 2-5‬يف م���ي�ل�ان���و و‪ 1-2‬يف‬ ‫غيل�سنكري�شن‪ ،‬ويبدو ان مغامرته‬ ‫ال��ق��اري��ة �ستتوقف يف دور االربعة‬ ‫بالنظر اىل ع��ر���ض��ه االخ�ي�ر حيث‬ ‫بدا وك�أنه يلعب خارج قواعده ودافع‬ ‫ط��ي��ل��ة ال��دق��ائ��ق ال��ت�����س��ع�ين‪ ،‬وتبقى‬ ‫م�سابقة ال��ك���أ���س امل��ح��ل��ي��ة فر�صته‬ ‫ال��وح��ي��دة الن��ق��اذ امل��و���س��م حيث بلغ‬

‫النهائي و�سيواجه دوي�سبورغ من‬ ‫الدرجة الثانية يف ‪ 21‬ايار‪.‬‬ ‫وت����ل����ق����ى «الأزرق امل����ل����ك����ي»‬ ‫ه��زمي��ة ق��ا���س��ي��ة يف ن��ه��اي��ة اال�سبوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬عندما �سقط �أم��ام غرميه‬ ‫ب���اي���رن م��ي��ون��ي��خ ‪ 4-1‬يف ال�����دوري‬ ‫االمل����اين ف��اح��ت��ل امل��رك��ز ال��ع��ا���ش��ر يف‬ ‫البوند�سليغا‪ ،‬ليتعر�ض الرباعي‬ ‫ال�������ذي ت�����أه����ل اىل ن�������ص���ف نهائي‬ ‫امل�سابقة القارية للخ�سارة حمليا‪،‬‬ ‫بعد �سقوط بر�شلونة وريال مدريد‬ ‫اال�سبانيني يف الليغا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.