عدد الاربعاء 5 كانون ثاني 2011

Page 1

‫ترزية القوانني‬ ‫يف اليمن‬

‫ماذا يعني سقوط‬ ‫حل الدولتني؟‬

‫‪12‬‬

‫نحن والجامعات‬ ‫العربية واألجنبية‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫واشنطن ستدرس طلب‬ ‫العفو عن الجاسوس بوالرد‬ ‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أعلنت الرئا�سة الأمريكية �أم�س الثالثاء �أن البيت الأبي�ض �سيدر�س‬ ‫ر�سالة رئي�س الوزراء اال�سرائيلي بنيامني نتنياهو التي يطلب فيها العفو‬ ‫عن اجلا�سو�س جوناثان بوالرد‪ ،‬اليهودي االمريكي امل�سجون منذ ‪ 25‬عاما‬ ‫يف الواليات املتحدة لإدانته بالتج�س�س حل�ساب "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وحكم على بوالرد بال�سجن مدى احلياة يف العام ‪.1986‬‬ ‫االربعاء ‪ 30‬حمرم ‪ 1432‬هـ ‪ 5 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫العدد ‪ 250 1462‬فل�س‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫ثالثـة �أربـاع الأردنيـني يخ�شـون انتقـاد احلكومـة علنـا‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫اعت�صم مئات املعلمني �أم��ام جمل�س النواب‬ ‫�أم�س للمطالبة ب�إن�شاء نقابة خا�صة بهم‪.‬‬ ‫وتوافد املعلمون من كافة حمافظات اململكة‬ ‫رافعني الفتات ت�ؤكد وحدة �صف معلمي اململكة‬ ‫ازاء مطلب النقابة ال���ذي اع��ت�بروه «ع��ادال‬ ‫ود�ستوريا»‪.‬‬ ‫ونظم االعت�صام اللجنة الوطنية لإحياء‬ ‫نقابة املعلمني‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫تجدد أعمال العنف يف معان‬ ‫وحرق محكمة الصلح‬

‫‪6‬‬

‫معلمو اململكة يعتصمون أمام «النواب» مطالبني بالنقابة‬ ‫الحافظ‪ :‬جاهزون للتوقيع على اتفاقية‬ ‫الكميات اإلضافية من الغاز املصري‬ ‫حارث عبد الفتاح‬

‫ق��ال وزي��ر الطاقة وال�ث�روة املعدنية �سليمان‬ ‫احلافظ �إن ال��وزارة جاهزة للتوقيع على اتفاقية‬ ‫توريد الكميات اال�ضافية من الغاز امل�صري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلافظ لـ"ال�سبيل"‪" :‬اجلانب امل�صري‬ ‫جاهز �أي�ضا لتوقيع االتفاقية‪ ،‬وم��ا زلنا ننتظر‬ ‫حتديد املوعد من اجلانب امل�صري ليتم التوقيع"‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب االت��ف��اق��ي��ة ي��ق��وم اجل��ان��ب امل�صري‬ ‫بتزويد اململكة بالغاز لغايات توليد الكهرباء‬ ‫وم�شروع املنازل‪ ،‬بحيث يتم زيادة الكميات من ‪2.4‬‬ ‫مليار مرت مكعب �سنويا �إىل ‪ 3.3‬مليار مرت مكعب‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫ويت�ضمن م�شروع غاز املنازل �إن�شاء �شبكات لتوزيع‬ ‫الغاز حل��وايل ‪� 280‬أل��ف منزل يف حمافظتي عمان‬ ‫والزرقاء‪ ،‬ونحو ‪� 400‬ألف من�ش�أة جتارية‪.‬‬ ‫وبلغ حجم كميات ال��غ��از امل�ستوردة م��ن م�صر‬ ‫من خالل �أنبوب الغاز الطبيعي املمتد بني البلدين‬ ‫وال��ذي ميثل جزءا من م�شروع الغاز العربي خالل‬ ‫عام ‪ 2009‬حوايل ‪ 3.1‬مليار مرت‪ .‬وي�ستهلك الأردن‬ ‫نحو ‪ 40‬يف املئة من اجمايل ا�ستطاعة خط الغاز‬ ‫العربي ي�ستفاد منها يف توليد حوايل ‪ 80‬يف املئة‬ ‫من الكهرباء‪ .‬فيما تقدر حاجة اململكة من الغاز‬ ‫الطبيعي لغايات ال�صناعة حتى عام ‪ 2017‬حوايل‬ ‫‪ 1.5‬مليار مرت مكعب‪.‬‬

‫«راصد» يكشف عن تجاوزات أثرت‬ ‫على نزاهة االنتخابات النيابية ‪6‬‬

‫طرحه م�ست�شار الأمن القومي الإ�سرائيلي على وزير اخلارجية‬

‫«وزارة املياه» ترفض مشروعا إسرائيليا‬ ‫لتأهيل نهر األردن وإقامة منتجع للرياضات املائية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضينب‬

‫�أخ�ب�رت م�صادر مطلعة يف وزارة املياه‬ ‫"ال�سبيل" �أن ال�����وزارة رف�����ض��ت مقرتح ًا‬ ‫�إ�سرائيليا لت�أهيل نهر االردن تقدم به اجلانب‬ ‫اال�سرائيلي الأ�سبوع املا�ضي‪� ،‬أث��ن��اء زيارة‬ ‫م�ست�شار الأم��ن القومي الإ�سرائيلي لعمان‬ ‫ولقائه وزير اخلارجية نا�صر جودة‪.‬‬ ‫وجاء يف رد وزارة املياه والري �أن الأردن‬ ‫متم�سك ب�إحياء نهر الأردن والبحر امليت‬ ‫من خ�لال �إ�سالة ‪ 500‬مليون مرت مكعب من‬ ‫املياه عرب جمرى النهر‪ ،‬وهو مقرتح تقدم به‬ ‫"االحتاد من �أجل املتو�سط" للجانبني الأردين‬ ‫والإ���س��رائ��ي��ل��ي قبل �أ���ش��ه��ر‪� ،‬إال �أن اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي رف�ض امل�شروع‪ ،‬متعلال بالتغريات‬ ‫املناخية‪ ،‬وحاجة "�إ�سرائيل" للمياه العذبة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬ا�ستعر�ض الرد الأردين‬ ‫بنود اتفاقية وادي عربة التي ت�شرتط‬ ‫موافقة اجلانبني على �أي م�شاريع م�شرتكة‬ ‫حول نهر الأردن‪ ،‬مبينا �أن امل�شروع الأوروبي‬ ‫�سيعمل على ت�أهيل النهر بيئيا‪ ،‬و�سيمكنه‬ ‫من اال�ستفادة من املياه املتدفقة‬ ‫لأغرا�ض الري وال�شرب‪.‬‬

‫وتراجع الت�صريف الطبيعي التاريخي‬ ‫لنهر الأردن املتدفق للبحر امليت بن�سبة‬ ‫ح��وايل ‪ 93‬يف املئة‪ ،‬لي�صل �إىل ‪ 100‬مليون‬ ‫مرت مكعب حاليا‪ ،‬مقارنة مع ‪ 1471‬مليونا‬ ‫تاريخيا‪ ،‬بح�سب درا�سة متخ�ص�صة‪.‬‬ ‫و�أع����دت ال����وزارة التقرير ال���ذي متت‬ ‫مناق�شته يف جمل�س ال���وزراء �أم�س‪ ،‬بعد �أن‬ ‫عر�ضه وزي��ر امل��ي��اه وال���ري حممد النجار‪،‬‬ ‫لي�صار �إىل �إجابة اجلانب الإ�سرائيلي على‬ ‫�إحدى املخاطبات الر�سمية املتعلقة بتلويث‬ ‫"�إ�سرائيل" نهر الأردن مبياه املجاري‪ ،‬برف�ض‬ ‫امل�شروع املقرتح‪.‬‬ ‫يذكر �أن وزير اخلارجية نا�صر جودة طلب‬ ‫�سابقا من وزارت��ي املياه وال�سياحة و�سلطة‬ ‫وادي الأردن درا�سة مقرتح �إ�سرائيلي بت�أهيل‬ ‫جزء من نهر الأردن من بحرية طربيا‪ ،‬ابتداء‬ ‫من منطقة بي�سان �شمال ملتقى نهر الريموك‬ ‫مع نهر الأردن‪ .‬وجاء طلب وزارة اخلارجية‪،‬‬ ‫بح�سب م�صادر مطلعة‪ ،‬بعد اجتماع جرى‬ ‫يف وزارة اخلارجية بني ع��وزي �أراد ونا�صر‬ ‫ج��ودة‪ ،‬ج��رى فيه ا�ستعرا�ض الفوائد التي‬ ‫تعود على اجلانبني الأردين والإ�سرائيلي‪ ،‬من‬ ‫خالل حتويل النهر �إىل مرفق �سياحي بيئي‪،‬‬ ‫كما �سيتم ا�ستخدام اجلزء امل�ؤهل من النهر‬

‫لأغرا�ض الريا�ضة املائية‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن من �ضمن تفا�صيل‬ ‫امل�شروع الإ�سرائيلي‪ ،‬الذي تقدمت به جمعية‬ ‫بيئية �إ�سرائيلية‪� ،‬إن�شاء حمطات �ضخ وحتلية‬ ‫للمياه ومعاجلتها‪ ،‬ليتم بعد ذلك �إ�سالتها عرب‬ ‫نهر الأردن من خالل حتويل النهر �إىل مرفق‬ ‫�سياحي بيئي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إح��دى الدرا�سات التي �أعدتها‬ ‫جمعية بيئية حملية �إىل �أن���ه «يف غياب‬ ‫حترك ملمو�س �سيجف املجرى الأ�سفل لنهر‬ ‫الأردن بنهاية العام ‪.»2011‬‬ ‫وت�ؤكد اجلمعية �إن �إقامة «�إ�سرائيل»‬ ‫�سدا على بحرية طربية منع تدفق املياه �إىل‬ ‫النهر‪ ،‬فيما �إىل اجلنوب من ال�سد تتدفق مياه‬ ‫ال�صرف ال�صحي يف النهر‪ ،‬ويلقي نحو ‪340‬‬ ‫�ألف �شخ�ص يعي�شون حول البحرية مياههم‬ ‫امل�ستعملة يف نهر الأردن‪.‬‬ ‫وت�ؤكد اجلمعية �أن الو�سيلة الوحيدة‬ ‫لإنقاذ نهر الأردن هي يف وقف �سحب املياه‬ ‫ب�صورة جائرة من النهر‪ ،‬و�صب كميات كبرية‬ ‫من املياه العذبة يف جم��راه ال�سفلي‪ ،‬وعلى‬ ‫الكيان ال�صهيوين امل�ساهمة يف الق�سم الأكرب‬ ‫من ذلك؛ لأنه امل�س�ؤول عن �سحب كميات كبرية‬ ‫من مياه النهر‪.‬‬

‫كسوف جزئي للشمس‬ ‫شهـدته اململكـة أمـس‬ ‫عمان والعقبة ‪ -‬برتا‬ ‫�شهدت �سماء اململكة �أم�س الثالثاء ك�سوفا جزئيا‬ ‫لل�شم�س عند ال�ساعة التا�سعة �صباحا‪ ،‬وا�ستمر ثالث‬ ‫�ساعات و�سبع دقائق‪ ،‬وحجب فيه قر�ص القمر ن�صف‬ ‫قر�ص ال�شم�س‪.‬‬ ‫ومت ر�صد الك�سوف من قبل فريق عمل اجلمعية‬ ‫الفلكية الأردنية من منطقة جبل القلعة الأثرية‬ ‫الواقعة على خط عر�ض ‪ 31‬درجة وطول ‪ 25‬درجة‪.‬‬ ‫وبني نائب رئي�س اجلمعية الفلكية خالد التل �أن‬ ‫الك�سوف �شمل املنطقة العربية و�أوروبا‪ ،‬حيث بد�أ يف‬ ‫مدينة عمان ال�ساعة التا�سعة �صباحا‪ ،‬وبلغ ذروته‬ ‫ال�ساعة العا�شرة و‪ 43‬دقيقة‪ ،‬وانتهى ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�شرة و‪ 18‬دقيقة‪.‬‬ ‫ويف متابعة ل��ل��ح��دث‪ ،‬تتبع �أك�ث�ر م��ن ‪800‬‬ ‫مواطن يف العقبة �أم�س الثالثاء‪ ،‬ويف مواقع‬ ‫خمتلفة عملية ك�سوف ال�شم�س اجلزئية التي‬ ‫حدثت �أم�س يف متام ال�ساعة التا�سعة �صباحا‪،‬‬ ‫وا�ستمرت حتى ال�ساعة الثانية ع�شر ظهرا‪.‬‬

‫وجرت عملية الر�صد التي نظمتها جمعية العقبة‬ ‫الفلكية بالتعاون مع اجلمعية الفلكية الأردنية يف‬ ‫موقع اجلامعة الأردن��ي��ة ف��رع العقبة‪ ،‬ويف مدر�سة‬ ‫العقبة الثانوية للبنات‪ ،‬وجامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫فرع العقبة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمعية العقبة الفلكية املهند�س‬ ‫عماد الق�سامية لوكالة الأنباء (ب�ترا) �إن ظاهرة‬ ‫الك�سوف تعود ملرور القمر �أمام قر�ص ال�شم�س‪ ،‬ما �أدى‬ ‫اىل تغطية ما ن�سبته ‪ 54‬يف املئة من قر�ص ال�شم�س‪،‬‬ ‫وهو ك�سوف جزئي ال كلي‪ ،‬و�سيكون خالل العام احلايل‬ ‫�أربعة ك�سوفات �شم�سية م�شابهة مع االختالف يف ن�سبة‬ ‫االنك�ساف‪ ،‬فيما �ست�شهد املنطقة خ�سوفني قمريني‬ ‫خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أك��د الق�سامية �أن عملية الر�صد متت وف��ق ما‬ ‫ه��و م��ق��رر‪ ،‬حيث وزع��ت اجلمعية ن��ظ��ارات �شم�سية‬ ‫خا�صة بهذا احلدث‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستخدام مر�شحات‬ ‫�ضوئية للحيلولة دون ت�أثري �أ�شعة ال�شم�س على �أي‬ ‫من الرا�صدين واحل�ضور الذي كان �إقباله كبريا على‬ ‫م�شاهدة هذه الظاهرة‪.‬‬

‫إعالميون وحقوقيون يؤكدون عدم‬ ‫وجود أي معتقل سياسي يف غزة‬

‫‪8‬‬

‫‪ 5.9‬مليار دينار حجم التداول يف‬ ‫سوق العقار عام ‪14 2010‬‬

‫‪361‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫مازن خالد الب�ستنجي‬

‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫امللك يعزي الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫خالل ات�صال هاتفي بوفاة �شقيقه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أج��رى امللك عبداهلل الثاين �أم�س الثالثاء ات�صاال هاتفيا‬ ‫مع الرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س‪� ،‬أعرب خالله عن �أ�صدق‬ ‫م�شاعر التعزية بوفاة �شقيقه املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل احلاج‬ ‫عطا ر�ضا عبا�س‪ ،‬الذي انتقل �إىل رحمته تعاىل يوم �أم�س‪.‬‬ ‫وع�بر امللك خ�لال االت�صال عن موا�ساته للرئي�س عبا�س‬ ‫و�أ�سرته الكرمية وال�شعب الفل�سطيني ال�شقيق بهذا امل�صاب‪،‬‬ ‫�سائال امل��وىل جلت ق��درت��ه �أن يتغمد الفقيد ال��راح��ل بوا�سع‬ ‫رحمته وغفرانه‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يخ�ص�ص ‪ 11‬مليون‬ ‫دينار ل�صندوق دعم الرثوة احليوانية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��رر جمل�س ال ��وزراء يف جل�سته التي عقدها م�ساء ام�س‬ ‫برئا�سة رئي�س ال� ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي تخ�صي�ص مبلغ ‪11‬‬ ‫مليون دينار ل�صندوق دعم الرثوة احليوانية من اجل دعم مادة‬ ‫ال�شعري وحتى نهاية الربع الأول من عام ‪.2011‬‬

‫الرفاعي ي�ؤكد التزام احلكومة‬ ‫بدعـــم ال�سلــطــة الق�ضائيـــة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي �أم�س التزام احلكومة‬ ‫بتقدمي كل الدعم لل�سلطة الق�ضائية بتوفري الإمكانات الالزمة‬ ‫لتطوير اجلهاز الق�ضائي ورف��ده بالكوادر امل�ؤهلة‪ ،‬لي�ستمر يف‬ ‫القيام بواجبه الد�ستوري يف حماية العدالة باال�ستقاللية التي‬ ‫ي�ضمنها الد�ستور وبكفاءة ونزاهة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال��رف��اع��ي ل ��دى ا��س�ت�ق�ب��ال��ه �أم ����س رئ�ي����س املجل�س‬ ‫الق�ضائي‪ /‬رئي�س حمكمة التمييز راتب الوزين على �أن احلكومة‬ ‫حري�صة على تدار�س احتياجات اجلهاز الق�ضائي بالتعاون مع‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية من �أجل اتخاذ اخلطوات العملية الكفيلة‬ ‫بتوفري الدعم الذي يحتاجه اجلهاز الق�ضائي‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أعرب الوزين عن تقديره للحكومة على تنفيذ‬ ‫توجيهات امللك عبداهلل الثاين ب�إ�صدار نظام �صندوق التكافل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي للق�ضاة ال��ذي حقق لهم م�ي��زات ج�ي��دة �ستلم�س‬ ‫�آثارها بعد منت�صف العام احلايل‪ ،‬وخالل الأعوام املقبلة‪ ،‬حال‬ ‫تقاعد الق�ضاة‪ ،‬ال �سيما �أن القانون دخل حيز التنفيذ اعتبارا‬ ‫من مطلع العام احلايل‪.‬‬ ‫وعر�ض الوزين التطور ال�سريع الذي طال اجلهاز الق�ضائي‪،‬‬ ‫خا�صة ما يتعلق بالهيئات املتخ�ص�صة يف املحاكم ويف اال�ستعجال‬ ‫بف�صل الق�ضايا‪ ،‬وكذلك بالدورات والبعثات و�إر�سال الق�ضاة �إىل‬ ‫ال��دول املتقدمة لالطالع على �آخر التطورات املتعلقة مبرفق‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان ي�ستقبل رئي�س‬ ‫�أركان القـوات امل�سلحـة الإماراتيـة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل‬ ‫حممد ال��زب��ن �أم����س رئي�س �أرك ��ان ال�ق��وات امل�سلحة الإماراتية‬ ‫الفريق الركن حمد حممد ثاين الرميثي‪.‬‬ ‫وج ��رى لل�ضيف ا��س�ت�ق�ب��ال ر��س�م��ي ل��دى و��ص��ول��ه القيادة‬ ‫العامة‪ ،‬حيث ا�ستعر�ض حر�س ال�شرف الذي ا�صطف لتحيته‪.‬‬ ‫واجتمع رئي�س هيئة الأرك��ان امل�شرتكة بال�ضيف بح�ضور‬ ‫الأم �ي�ر في�صل ب��ن احل���س�ين‪ ،‬ح�ي��ث مت ا��س�ت�ع��را���ض العالقات‬ ‫الثنائية بني اجلي�شني ال�شقيقني‪ ،‬و�أوجه التعاون والأمور ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ال �ل �ق��اء رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة ال�ت�خ�ط�ي��ط اال�سرتاتيجي‬ ‫و�أع�ضاء الوفد واملحلق الع�سكري الإماراتي يف الأردن‪.‬‬

‫اللواء الركن الطوالبة‪:‬‬ ‫م�صلحة الوطن فوق كل اعتبار‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد املدير العام لقوات ال��درك اللواء الركن توفيق حامد‬ ‫الطوالبة �أن ا�سرتاتيجية قوات ال��درك ت�ضع م�صلحة الوطن‬ ‫فوق كل اعتبار من �أجل حتقيق مفهوم الأمن الوطني ال�شامل‬ ‫والتنمية امل�ستدامة التي يرعى م�سريتها القائد الأعلى امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال �ل��واء ال��رك��ن ال�ط��وال�ب��ة خ�ل�ال ا�ستقباله �أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬يف املديرية العامة لقوات الدرك وفد امللتقى العلمي‬ ‫الأول لل�شرطة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬دور ق ��وات ال ��درك يف ح�ف��ظ الأمن‬ ‫واال��س�ت�ق��رار بالتعاون م��ع خمتلف الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة الأخرى‬ ‫لتحقيق �أعلى درجات الأمن والأمان للوطن واملواطن‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن م�س�ؤولية قوات الدرك ازدادت وات�سعت نظراً للتطور الذي‬ ‫ت�شهده اململكة يف خمتلف امل�ج��االت االقت�صادية وال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ق ��وات ال ��درك تثمن دع��م امل�ل��ك حل��ري��ة الإع�ل�ام‬ ‫وت��وج�ي�ه��ات��ه ال��دائ �م��ة ل�صيانة وح�م��اي��ة ح �ق��وق ال�صحافيني‬ ‫والإع�لام�ي�ين �أث�ن��اء ال��واج�ب��ات‪ ،‬ليتمكن ك��ل م��ن رج��ال الدرك‬ ‫والإع�لام �ي�ين م��ن ال�ق�ي��ام ب��واج�ب��ات�ه��م ع�ل��ى �أك �م��ل وج ��ه‪ ،‬ومن‬ ‫�أج��ل ذل��ك �صيغت ق��واع��د وم�ب��ادئ حت��دد طبيعة العالقة بني‬ ‫رج��ل ال��درك ورج��ل الإع�ل�ام من خ�لال تفهم كل منهما بدور‬ ‫وم�س�ؤولية الآخ��ر وللق�ضاء على التجاوزات الفرديـة ال�صادرة‬ ‫من الطرفني‪ ،‬ومبا ي�ضمن �إن�شاء عالقة �إيجابية را�سخة تن�ش�أ‬ ‫عن م�ضمون مدونة ال�سلوك املهني لرجل الإع�لام من جهة‪،‬‬ ‫ووعي قوات ال��درك بطرق �إنفاذ القوانني‪ ،‬ال �سيما قانون حق‬ ‫احل�صول على املعلومة من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وا�ستمع ال��وف��د ال�ضيف �إىل �إي�ج��از ع��ن ال��واج�ب��ات واملهام‬ ‫امل��وك��ول��ة ل�ق��وات ال ��درك واخل�ط��ط امل�ستقبلية ال�ت��ي �ستنفذها‬ ‫حر�صاً منها على تعزيز دميومة املناخ الأمني واال�ستقرار يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن هذا امللتقى الذي اختتم �أعماله اليوم ا�ست�ضافته‬ ‫مديرية الأمن العام بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم‬ ‫الأمنية‪ ،‬ويهدف �إىل ت�سليط ال�ضوء على جملة من الأهداف‬ ‫من �أب��رزه��ا دور ال�شرطة يف التنمية الوطنية وتعزيز �أوا�صر‬ ‫التعاون بني �إدارات العالقات العامة وو�سائل الإع�لام وتبادل‬ ‫اخلربات والتجارب الإبداعية بني الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وقام الوفد ال�ضيف بزيارة �إىل مديرية درك املهام اخلا�صة‬ ‫و�شاهد عرو�ضاً تدريبية ع�سكرية وريا�ضية قدمها منت�سبو قوات‬ ‫ال��درك نالت �إع�ج��اب احل�ضور و�أب��دى الوفد ال�ضيف �إعجابه‬ ‫بامل�ستوى املتقدم واملتطور الذي و�صلت �إليه قوات الدرك على‬ ‫امل�ستويات كافة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫وزير الداخلية ي�ؤكد �أهمية ت�ضافر‬ ‫اجلهود لو�ضع حل جذري للعنف املجتمعي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد نائب رئي�س الوزراء وزير الداخلية املهند�س‬ ‫�سعد هايل ال���س��رور‪�� ،‬ض��رورة تكاتف جهود جميع‬ ‫اجلهات املعنية لو�ضع حل ج��ذري لهذه الظاهرة‬ ‫املقلقة والدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل تر�ؤ�سه اجتماع اللجنة الوزارية‬ ‫املكلفة بو�ضع حد لظاهرة العنف املجتمعي �أم�س �أنه‬ ‫يجب و�ضع احللول الآنية واملتو�سطة وبعيدة املدى‬ ‫للتعامل م��ع ه��ذه امل�شكلة التي ال نقلل منها‪ ،‬وال‬ ‫نعطيها �أكرب من حجمها‪ ،‬الفتا �إىل �أن على جميع‬ ‫اجلهات املعنية �أن تتحمل م�س�ؤولياتها بالكامل مبا‬ ‫يف ذلك جميع �أجهزة الدولة والقيادات الع�شائرية‬ ‫واملدار�س واجلامعات وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين ذات‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه من غري املعقول �أن ت�ستمر‬ ‫هذه الظاهرة غري احل�ضارية والتي يرف�ضها‬ ‫جمتمعنا باملطلق‪ ،‬معربا عن تقديره للجهود‬ ‫ال �ك �ب�ي�رة ال �ت��ي ب��ذل �ت �ه��ا ال �ل �ج �ن��ة الوزاريــــة‬ ‫ال�سابقــــة يف هذا الإطار‪.‬‬ ‫و�أكد �أهمية حتديد م�س�ؤولية كل جهة معنية‬ ‫والدور املطلوب منها‪ ،‬مبينا �أن هذه امل�شكلة لي�ست‬ ‫�أمنية فح�سب‪ ،‬بل �إن هناك حلقات عديدة تتعامل‬ ‫معها‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أه�م�ي��ة دور ال�ه�ي�ئ��ات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة واجل��ام �ع��ات ع�ل��ى وج ��ه ال�ت�ح��دي��د يف‬ ‫معاجلة ه��ذه املع�ضلة وو��ض��ع احل��ل اجل ��ذري لها‬ ‫من خ�لال ن�شر ثقافة التعاون والتفاهم والوالء‬ ‫واالنتماء‪.‬‬

‫وزير الداخلية يرت�أ�س االجتماع‬

‫وت���ض��م اللجنة يف ع�ضويتها وزراء الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م والأوق � � ��اف وال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل والعدل‬ ‫والتنمية ال�سيا�سية والتنمية االجتماعية والثقافة‬ ‫وال��دول��ة ل�ش�ؤون رئا�سة ال ��وزراء وال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫الإعالم ورئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب‪.‬‬ ‫و�أك��د �أع���ض��اء اللجنة ��ض��رورة ال��وق��وف بوجه‬ ‫هذه امل�شكلة بكل حزم من خالل ت�شديد العقوبات‬ ‫على ك��ل م��ن يثبت ت��ورط��ه يف �إث��ارت�ه��ا مب��ا يف ذلك‬ ‫رف�ض قبول الطالب اجلامعي الذي يثبت تورطه‬

‫يف �أعمال العنف باجلامعات يف �أي��ة جامعة �أخرى‬ ‫وعدم الر�ضوخ للوا�سطة واملح�سوبية لإعادة النظر‬ ‫يف مثل هذا الإجراء‪.‬‬ ‫ودعوا �إىل درا�سة التو�صيات التي �أعدها مكتب‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء واالوراق ال�ت��ي ق��دم��ت م��ن جهات‬ ‫اخ��رى ذات اخت�صا�ص للخروج بتو�صيات موحدة‬ ‫ت��رك��ز ع �ل��ى دور ك��ل ج �ه��ة م��ن اجل �ه��ات املختلفة‬ ‫وامل�ع�ن�ي��ة باملعاجلـــــــة وتعـــــزيز ب��رام��ج التوعية‬ ‫ال�ه��ادف��ة للتنبــــيه م��ن خماطر ه��ذه الآفـــــة التي‬

‫وزير الرتبية يرت�أ�س اجتماع جلنة البعثات املركزية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د نائب رئي�س ال ��وزراء وزي��ر الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م ال��دك �ت��ور خ��ال��د ال�ك��رك��ي �ضرورة‬ ‫توفري كل الظروف املنا�سبة لتحفيز الطلبة‬ ‫لل��إق �ب��ال ع �ل��ى ال�ت�خ���ص���ص��ات التدري�سية‬ ‫املطلوبة يف ال��وزارة وتغطية حاجتها منها‪،‬‬ ‫وتوفري الكوادر التعليمية امل�ؤهلة يف جميع‬ ‫املديريات‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ك��رك��ي خ�ل��ال ت ��ر�ؤ�� �س ��ه �أم�س‬ ‫الثالثاء اجتماع جلنة البعثات املركزية لنيل‬ ‫درج��ة البكالوريو�س �إن ال ��وزارة تعمل على‬ ‫�إيجاد احللول املنا�سبة لت�شجيع الطلبة على‬

‫الإقبال على هذا الربنامج من خالل توفري‬ ‫االم �ت �ي��ازات واحل��واف��ز الإ� �ض��اف �ي��ة املنا�سبة‬ ‫الج� �ت ��ذاب ال�ط�ل�ب��ة امل �ت �م �ي��زي��ن‪ ،‬وابتعاثهم‬ ‫�إىل اجل��ام�ع��ات الأردن �ي��ة لتحقيق متطلبات‬ ‫ال ��وزارة للمرحلة املقبلة‪ ،‬ودرا� �س��ة �إمكانية‬ ‫اال�ستفادة من التخ�ص�صات املطلوبة للوزارة‬ ‫من مبعوثي القوات امل�سلحة والتعليم العايل‬ ‫وقائمة التناف�س يف ديوان اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫وع ��ر�� �ض ��ت م� ��دي� ��رة �إدارة ال� �ع�ل�اق ��ات‬ ‫الثقافية والدولية يف ال��وزارة رميا البخيت‪،‬‬ ‫ب �ن��ود ب��رن��ام��ج ال �ب �ع �ث��ات ال��درا� �س �ي��ة ال ��ذي‬ ‫ت �ن �ف��ذه ال� � � ��وزارة ل�ت�ل�ب�ي��ة اح �ت �ي��اج��ات �ه��ا من‬ ‫التخ�ص�صات التعليمية املختلفة‪ ،‬ال �سيما‬

‫التخ�ص�صات العلمية والإج� ��راءات التي مت‬ ‫تنفيذها فيما يتعلق ببعثات الطلبة اجلدد‬ ‫والطلبة املر�شحني للإيفاد للعام الدرا�سي‬ ‫‪ 2011/2010‬واحلاالت اخلا�صة املتعلقة بعدد‬ ‫من الطلبة املوفدين‪.‬‬ ‫وناق�ش االجتماع مقرتحات لزيادة �أعداد‬ ‫الطلبة املوفدين يف بعثات درا�سية للح�صول‬ ‫ع �ل��ى درج � ��ة ال �ب �ك��ال��وري��و���س يف اجلامعات‬ ‫الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث �إن ع�م�ل�ي��ة �إي� �ف ��اد الطلبة‬ ‫للح�صول على م�ؤهالت علمية تعترب رديفاً‬ ‫�أ��س��ا��س�ي�اً ل��دي��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة يف توفري‬ ‫ال �ك��وادر الب�شرية امل��ؤه�ل��ة لتلبية متطلبات‬ ‫النظام التعليمي الأردين‪.‬‬

‫جلنة اخلدمات النيابية تقر قانون هيئة تنظيم النقل الربي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقرت جلنة اخلدمات العامة وال�سياحة‬ ‫والآث��ار القانون امل�ؤقت رق��م ‪ 34‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫قانون هيئة تنظيم النقل ال�بري يف اجتماع‬ ‫عقدته �صباح �أم�س الثالثاء برئا�سة النائب‬ ‫�أح �م��د ال���ص�ف��دي وح���ض��ور �أع �� �ض��اء اللجنة‬ ‫ووزي� ��ري ال�ن�ق��ل ع�ل�اء ال�ب�ط��اي�ن��ة وال�ش�ؤون‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة �أح �م��د ط�ب�ي���ش��ات ورئ �ي ����س هيئة‬ ‫تنظيم قطاع النقل العام جميل جماهد‪.‬‬ ‫وقال ال�صفدي �إن اللجنة �أقرت القانون‬ ‫امل�ؤقت بعد �أن ا�ستمعت من وزير النقل الذي‬ ‫بدوره قدم �شرحا وافيا عن الأ�سباب املوجبة‬ ‫التي �أدت �إىل �إ�صدار القانون امل�ؤقت نتيجة‬ ‫للتطورات ال�سريعة وامل�ستجدات العاملية يف‬ ‫قطاع النقل الربي‪ ،‬و�أهميته يف دعم االقت�صاد‬ ‫الوطني ورفده وح�سن ا�ستثماره وا�ستغالله‪،‬‬ ‫وطر�أت احلاجة لتحديث الت�شريعات لتواكب‬

‫ال�ت�ط��ورات مب��ا يكفل املحافظة على هيكلة‬ ‫فاعلة لقطاع النقل الربي يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�صفدي �أن وزي��ر النقل �أكد‬ ‫�ضرورة اتخاذ الإج��راءات ال�ضرورية لإن�شاء‬ ‫هيئة م�ستقلة تعنى بتنظيم نقل الركاب‪،‬‬ ‫ومت��ا� �ش �ي �اً م��ع ال���س�ي��ا��س��ات احل�ك��وم�ي��ة بعدم‬ ‫ا��س�ت�ح��داث ه�ي�ئ��ات ج��دي��دة ف�ق��د مت التوجه‬ ‫لإن�شاء هيئة واحدة تنظم عمليات نقل الركاب‬ ‫وال�ب���ض��ائ��ع وال���س�ك��ك احل��دي��دي��ة الأردن �ي ��ة‬ ‫و� �ض��رورة �إ� �ص��دار ال�ق��وان�ين كحزمة واحده‬ ‫والرتباطها مع بع�ضها البع�ض لكي تتمكن‬ ‫الهيئة من القيام ب�أعمال املوكلة �إليها‪.‬‬ ‫من جانبه ناق�شت جلنة الطاقة والرثوة‬ ‫امل�ع��دن�ي��ة يف اج�ت�م��اع�ه��ا ال ��ذي ع�ق��دت��ه �أم�س‬ ‫برئا�سة النائب جمال قموة وح�ضور وزير‬ ‫ال���ش��ؤون الربملانية احمد طبي�شات ناق�شت‬ ‫خ�لال��ه ال�ق��ان��ون امل ��ؤق��ت رق��م ‪ 3‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫قانون الطاقة املتجددة وتر�شيد الطاقة‪.‬‬

‫وقال مقرر اللجنة الدكتور خلف الزيود‬ ‫�أنه مت �إقرار العديد من مواد القانون‪ ،‬مبينا‬ ‫�أنه تقرر �إرجاء النظر بعدد من مواد القانون‬ ‫حل�ين ل�ق��اء وزي ��ر ال�ط��اق��ة وامل�ع�ن�ي�ين بهدف‬ ‫مناق�شة هذه امل��واد التي ارت��أت اللجنة ب�أنها‬ ‫بحاجة �إىل تو�ضيح فني و�إداري وم��ايل وال‬ ‫�سيما �إن�شاء �صندوق خا�ص بالطاقة املتجددة‬ ‫و�إدارة هذا ال�صندوق‪.‬‬ ‫كما وا�صلت اللجنة القانونية النيابية‬ ‫مناق�شة القانون امل�ؤقت رقم ‪ 12‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫ال�ق��ان��ون امل�ع��دل ل�ق��ان��ون العقوبات بح�ضور‬ ‫وزيري العدل ه�شام التل وال�ش�ؤون الربملانية‬ ‫احمد طبي�شات والقا�ضيني ه�شام التل وثائر‬ ‫العدوان‪.‬‬ ‫وقال الدغمي �إن اللجنة �أقرت عددا من‬ ‫مواد القانون مع �إج��راء التعديالت املنا�سبة‬ ‫عليه على �أن ت�ستكمل �إق��رار بقية م��واده يف‬ ‫اجتماعاتها الالحقة‪.‬‬

‫«تنمية الرمثا» ت�ستعر�ض منجزاتها يف عام ‪2010‬‬

‫العمو�ش‪ :‬املديرية التزمت بتقدمي معونة نقدية‬ ‫بـ«‪� »180‬ألــف دينــار �شـهــريا لـ«‪� »2171‬أ�ســرة‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫ذكر مدير التنمية االجتماعية يف لواء‬ ‫ال��رم�ث��ا خ��ال��د العمو�ش �أن امل��دي��ري��ة قدمت‬ ‫امل�ع��ون��ة ال��وط�ن�ي��ة امل�ت�ك��ررة ل � �ـ(‪� )2171‬أ�سرة‪،‬‬ ‫ب��إج�م��ايل (‪ )180294‬دي �ن��ارا �شهريا‪ ،‬وذلك‬ ‫��ض�م��ن ��س�ع��ي امل��دي��ري��ة ل�ت�ح���س�ين م�ستوى‬ ‫معي�شة �أبناء اللواء وحر�صاً منها على احلد‬ ‫من ن�سبة الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫وزاد خالل ا�ستعرا�ض منجزات املديرية‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام امل�ن���ص��رم "�أن امل��دي��ري��ة عملت‬ ‫جاهدة على توفري املرتكزات الأ�سا�سية التي‬ ‫من �ش�أنها حت�سني الو�ضع االقت�صادي للأ�سر‬ ‫من خالل اخلدمات التي تقدمها للمواطنني‬ ‫على اختالف �أجنا�سهم و�أع�م��اره��م و�أماكن‬ ‫�سكناهم بال�شكل ال��ذي يخدم ر�ؤي��ة ور�سالة‬ ‫وزارة ال�ت�ن�م�ي��ة االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا �أن‬ ‫امل��دي��ري��ة ح��اول��ت الإف� ��ادة م��ن جميع املوارد‬ ‫املتاحة ب�شرية كانت �أم مادية �أم تكنولوجية‬ ‫لتحقيق �أعلى م�ستويات االجناز الذي ي�ؤدي‬ ‫�إىل �أعلى درجات ر�ضا الفئات امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ال �ع �م ��و� ��ش �أن ق �� �س �ـ �ـ �ـ��م ال ��دف ��اع‬ ‫االجتمـــاعي يف امل��دي��ري��ة تعامل م��ع (‪)126‬‬ ‫حدثا من املحولني �إىل املحاكم �أجريت لهم‬ ‫درا�سات اجتماعية‪ ،‬ومن خالل ق�سم الأ�سرة‬ ‫مت �إ�� �ص ��دار وجت��دي��د (‪ )28‬ب �ط��اق��ة ت�أمني‬ ‫�صحي فئة غري القادرين‪ ،‬وتابعت احل�ضانات‬ ‫للت�أكد من تلبيتها ل�شروط العمل وللت�أكد‬ ‫من ح�سن �سري العمل فيها من خالل (‪)143‬‬ ‫زيارة ميدانية‪.‬‬

‫و�أ��ش��ار العمو�ش اىل �أن املديرية قدمت‬ ‫من خالل ق�سم الأ�شخا�ص املعوقني خدمات‬ ‫الت�أمني ال�صحي فئة الإعاقات لـ(‪ )53‬حالة‪،‬‬ ‫و�أع��دت درا�سات للإعفاء من ر�سوم ا�ستقدام‬ ‫اخل��ادم��ات ل�ل�أ��ش�خ��ا���ص امل �ع��وق�ين‪ ،‬و(‪)127‬‬ ‫حالة �إعفاء من ر�سوم العمل‪ ،‬كما �أعدت (‪)19‬‬ ‫درا�سة للإعفاء اجلمركي لل�سيارات املجهزة‬ ‫جتهيزات خا�صا باملعاقني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن� ��وه ف �ي �م��ا ي �خ ����ص ب ��رام ��ج تعزيز‬ ‫االنتاجية الهادفة �إىل رف��ع �إنتاجية الأ�سر‬ ‫من خالل تنفيذ م�شاريع �أ�سرية اىل متويل‬ ‫(‪ )5‬م�شاريع �صغرية مببلغ �إجمايل مقداره‬ ‫(‪ )9000‬دي � �ن ��ار م ��ن خ �ل��ال ق �� �س��م تعزيز‬ ‫الإنتاجية‪ ،‬ومت متويل (‪ )41‬م�شروعا مببلغ‬ ‫�إجمايل (‪ )34930‬دينارا من خالل �صناديق‬ ‫االئتمان‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ق�سم اجلمعيات والهيئات‬ ‫االجتماعية ال��ذي ينظم وي�شرف على عمل‬ ‫القطاع التطوعي عقد (‪ )17‬اجتماعا للهيئة‬ ‫العامة‪ ،‬وقام بزيارات ميدانية ملتابعة العمل‬ ‫ب��ال���س�ج�لات الإداري� � ��ة وامل��ال �ي��ة للجمعيات‪،‬‬ ‫وتنفيذ زيارات تبادل خربات بني اجلمعيــات‬ ‫�ضمن منطقة اللواء‪ ،‬كما متت املوافقة على‬ ‫ت�أ�سي�س �أربع جمعيات جديدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫توثيق �أو�ضاع جمعيات اللواء وعددها (‪)14‬‬ ‫جمعية ح�سب القانون اجلديد‪.‬‬ ‫وعرج العمو�ش على عقد دورات جمتمعية‬ ‫يف التجميل واخلياطة ا�ستفادت منها (‪)14‬‬ ‫�سيدة من �سيدات املجتمع املحلي‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫عقد (‪ )18‬دورة حا�سوب‪ ،‬فيما مت تنفيذ (‪)19‬‬

‫حما�ضرة وور�شة عمل مبوا�ضيع اجتماعية‬ ‫واقت�صادية متنوعة من خالل مركز تنمية‬ ‫املجتمع املحلي بالطرة‪.‬‬ ‫و�أ�شار العمو�ش اىل �أنه مت �إن�شاء ثالثة‬ ‫م���س��اك��ن لأ� �س��ر مب�ب�ل��غ (‪ )51.600‬و�صيانة‬ ‫�آخ ��رى مببلغ (‪ )8.000‬دي �ن��ار‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل‬ ‫�شراء م�سكن لأ�سرة مببلغ (‪ )16.000‬دينار‪.‬‬ ‫ويف �إطار درا�سات امل�ساكن لت�أمني الأ�سر‬ ‫ال �ف �ق�يرة وال�ع�ف�ي�ف��ة مت �إع � � ��داد(‪ )35‬درا�سة‬ ‫للأ�سر الفقرية بهدف �إن�شاء و�صيانة م�ساكن‬ ‫ل�ل�أ��س��ر ال�ت��ي تنطبق عليها ال���ش��روط‪ .‬كما‬ ‫ج��رى م��ن خ�ل�ال ق�سم التثقيف والتوعية‬ ‫املجتمعية تنفيذ (‪ )8‬حما�ضرات يف موا�ضيع‬ ‫اجتماعية خمتلفة و(‪ )8‬ور� ��ش ع�م��ل‪ ،‬هذا‬ ‫و�إ� � �ص� ��دار ك�ت�ي��ب ي�ت���ض�م��ن اخل ��دم ��ات التي‬ ‫تقدمها املديرية للمواطنني‪.‬‬ ‫ويف جمال تقدمي املعونة الوطنية لذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة تتكفل املديرية‪ ،‬بح�سب‬ ‫العمو�ش‪ ،‬برعاية (‪ )288‬حالة مببلغ �إجمايل‬ ‫(‪ ،)10595‬وت�صرف معونات ط��ارئ��ة لـ(‪)58‬‬ ‫�أ�سره مببلغ (‪ )7170‬دي�ن��ارا‪ .‬وج��رى �إ�صدار‬ ‫وجتديد (‪ )376‬بطاقة ت�أمني �صحي للأ�سر‬ ‫امل�ستفيدة من �صندوق املعونة الوطنية‪ ،‬ومت‬ ‫ت�أهيل (‪ )26‬من خ�لال الت�أهيل اجل�سماين‬ ‫ب�أ�سرة وفر�شات طبية وكرا�سي مقعدين‪ ،‬كما‬ ‫مت توزيع م�ساعدات نقدية �شملت (‪� )23‬أ�سرة‬ ‫مببلغ م �ق��داره (‪ )2300‬دي �ن��ار وم�ساعدات‬ ‫عينية "طرود غ��ذائ�ي��ة " وحل ��وم �أ�ضاحي‬ ‫�سواء من الديوان امللكي �أو من خالل الوزارة‬ ‫ا�ستفادت منها (‪� )850‬أ�سرة‪.‬‬

‫تهـــدد املجتمــــع وتقو�ض منجزاته‪.‬‬ ‫ويف ختام االجتماع ال��ذي يعد الأول للجنة‬ ‫ال��وزاري��ة يف عهد احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة‪ ،‬ق��ال نائب‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ل��وك��ال��ة الأنباء‬ ‫(ب �ت��را) وال �ت �ل �ف��زي��ون الأردين �إن� ��ه مت االتفاق‬ ‫على تكليف اللجنة الفنية املنبثقة ع��ن اللجنة‬ ‫الوزارية بتقدمي ورقة تت�ضمن تبويب التو�صيات‬ ‫التي وردت يف ق��رارات اللجنة ال��وزاري��ة ال�سابقة‬ ‫و�أوراق اجل �ه��ات امل�خ�ت�ل�ف��ة ال �ت��ي ق��دم��ت ح�سب‬ ‫�أولويتها وال�ف�ترة الزمنية التي ميكن �أن تنفذ‬ ‫فيها واجل �ه��ات امل�ن��وط ب�ه��ا التنفيذ لي�صار �إىل‬ ‫اعتمادها من قبل اللجنة ال��وزاري��ة يف االجتماع‬ ‫الذي �سيعقد قريبا‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه ��س�ي�ت��م درا�� �س ��ة ال �ت��و� �ص �ي��ات التي‬ ‫�سرتفعها اللجنة الفنية بالتف�صيل كما �سيتم‬ ‫االلتقاء مع جميع اجلهات ذات العالقة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫عزم احلكومة واهتمامها اجل��اد بت�شخي�ص هذه‬ ‫الظاهرة وو�ضع احللول اجل��ذري��ة لها‪،‬ـ كما �أكد‬ ‫�أن م�س�ؤولية مواجهة هذه امل�شكلة جماعية‪ ،‬وتقع‬ ‫على عاتق جميع امل�ؤ�س�سات والقطاعات الر�سمية‬ ‫والأه� �ل� �ي ��ة‪ ،‬مب ��ا يف ذل� ��ك امل ��ؤ� �س �� �س��ات الرتبوية‬ ‫والدينية وم�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين والقيادات‬ ‫الع�شائرية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه مت توجيه اللجنة الفنية التي‬ ‫ي��ر�أ� �س �ه��ا �أم �ي�ن ع ��ام وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وت �� �ض��م يف‬ ‫ع�ضويتها ممثلني من جميع اجلهات ذات العالقة‬ ‫لتقدمي ملخ�ص بورقة واحدة وبال�سرعة الق�صوى‬ ‫ليتم درا�ستها واقرارها من قبل اللجنة الوزارية يف‬ ‫االجتماع املقبل‪.‬‬

‫«البلديات» ت�صادق على‬ ‫موازنة بلدية برق�ش للعام احلايل‬ ‫دير �أبي �سعيد ‪ -‬برتا‬ ‫�صادقت وزارة البلديات على موازنة بلدية برق�ش للعام احلايل‪،‬‬ ‫والبالغة مليونا ومئة و�أربعة �آالف و‪ 416‬دينارا‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س البلدية حممد خطاطبة �أن املوازنة التي خلت من‬ ‫العجز ا�شتملت على تخ�صي�ص ‪� 660‬ألف دينار للرواتب‪ ،‬و‪� 174‬ألف‬ ‫دينار للنفقات الإدارية والعمومية‪.‬‬ ‫وخ�ص�صت ‪� 60‬أل��ف دينار لال�ستمالكات‪ ،‬و‪� 92‬ألفا و‪ 550‬دينارا‬ ‫ل�صيانة الأبنية والآليات‪ ،‬و‪ 9500‬دينار لل�صحة وال�سالمة البيئية‪،‬‬ ‫و‪ 8288‬دينار لفوائد القرو�ض‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن البلدية �ستلج�أ لالقرتا�ض من بنك التنمية لتمويل‬ ‫امل�شروعات اخلدمية التي تنوي تنفيذها يف العام احلايل لعدم ر�صد‬ ‫املخ�ص�صات الكافية والتي ال تتجاوز �ستة �آالف دينار‪.‬‬

‫نقيب املمر�ضني يحمّل «ال�صحة» و«التعليم‬ ‫الـجـامـعــي» م�سـ�ؤولية تفـاقــم البطـالـة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ح ّمل نقيب املمر�ضني خالد �أبو عزيزة م�س�ؤولية تفاقم عدد‬ ‫العاطلني عن العمل يف قطاع التمري�ض �إىل التق�صري احلكومي‬ ‫وزيادة عدد الكليات التي خرجت املئات �سنويا‪.‬‬ ‫وقال خالل م�ؤمتر �صحفي عقده الثالثاء يف مقر النقابة �إن‬ ‫النقابة متكنت من خالل معهد التدريب التخ�ص�صي من ت�شغيل‬ ‫‪ 700‬ممر�ض وممر�ضة داخل اململكة وخارجها‪ ،‬منذ ت�أ�سي�س املعهد‬ ‫قبل خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن �آخ��ر جهود النقابة املبذولة لإي�ج��اد فر�ص عمل‬ ‫ل�ل�م�م��ر��ض�ين خ ��ارج امل�م�ل�ك��ة �أث �م ��رت ع��ن ت���ش�غ�ي��ل ‪ 33‬مم��ر� �ض��ا يف‬ ‫م�ست�شفى ال�شمي�سي يف اململكة العربية ال�سعودية الذي يعد �أكرب‬ ‫م�ست�شفيات العا�صمة ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن ال�ن�ق��اب��ة ك��ان��ت حلقة ال��و��ص��ل ب�ين امل�ست�شفى‬ ‫ال�سعودي واملمر�ضني الذين ب��د�أوا با�ستالم عملهم بعد �أن وقعوا‬ ‫ع�ل��ى ع �ق��ود ن��وع�ي��ة حت��ت رع��اي��ة ال �ن �ق��اب��ة‪ ،‬م��و��ض�ح�اً �أن ال�سفارة‬ ‫ال�سعودية وع��دت باعتماد النقابة كم�شغل للممر�ضني يف اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية دون اللجوء ل�شركات الت�شغيل‪.‬‬ ‫وق��ال اب��و عزيزة �إن وزارة ال�صحة مل حت��رك �ساكنا لت�شغيل‬ ‫املمر�ضني خارج اململكة‪ ،‬م�شريا اىل �أنه مل يغادر �أي ممر�ض للعمل‬ ‫يف اخل ��ارج ع��ن ط��ري��ق ال ��وزارة رغ��م م��ا مت الإع�ل�ان عنه ع��ن نية‬ ‫الوزارة ت�شغيل ممر�ضني يف الإمارات العربية املتحدة وال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أك��د اب��و ع��زي��زة �أن النقابة �ستطرق ك��اف��ة االب ��واب لت�شغيل‬ ‫املمر�ضني غري العاملني الذين و�صل عددهم اىل قرابة (‪)2700‬‬ ‫ممر�ض‪،،‬م�شريا اىل �أن هناك م�ساعي لفتح ال�سوق الليبي �أمامهم‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال��زي��ارة امل��رت�ق�ب��ة لأم�ي�ن ع��ام وزارة ال���ص�ح��ة الليبية‬ ‫للمملكة‪.‬‬ ‫ودعا اىل تقلي�ص عدد خريجي التمري�ض وخف�ض عدد كليات‬ ‫التمري�ض من ‪ 15‬كلية اىل �ست كليات ورف��ع معدل القبول فيها‬ ‫اىل ‪ 75‬باملائة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ان �سوق العمل داخ��ل اململكة وخارجها ال ي�ستوعب‬ ‫اكرث من ‪ 500‬ممر�ض وممر�ضة �سنويا‪ ،‬فيما ي�صل عدد اخلريجني‬ ‫اىل ‪ 1500‬ممر�ض وممر�ضة �سنويا‪.‬‬ ‫وبني ابو عزيزة ان جمل�س النقابة قرر ت�شكيل جلنة املمر�ضني‬ ‫العاطلني عن العمل‪ ،‬و�سيقوم بو�ضع نظام داخلي لها على غرار‬ ‫جلنة ممر�ضي وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان النقابة وقعت اتفاقية لإج��راء درا�سة اكتوارية‬ ‫ع�ل��ى � �ص �ن��دوق ال�ت�ق��اع��د مل�ع��رف��ة اذا ك ��ان ب��إم�ك��ان�ه��ا رف ��ع الراتب‬ ‫التقاعدي للممر�ضني او ايجاد �شرائح تقاعدية‪ ،‬علما ب�أن الراتب‬ ‫التقاعدي املعمول به يف النقابة هو ‪ 150‬دينارا ملن �أم�ضى ‪ 30‬عاما‬ ‫يف اخلدمة او و�صل �سنه اىل ‪ 60‬عاما‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل �أن جل �ن��ة ��ش�ك�ل��ت ل��درا� �س��ة �إي �ج ��اد ت ��أم�ي�ن �صحي‬ ‫للممر�ضني يف ظل تزايد مطالب املمر�ضني للنقابة لتقدمي هذه‬ ‫اخلدمة‪.‬‬ ‫وبني ابو عزيزة انه �سيناق�ش مع وزير ال�صحة حممود ال�شياب‬ ‫خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه ب��ه ال �ي��وم االرب �ع��اء يف ال � ��وزارة م�ط��ال��ب املمر�ضني‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين يف ال� ��وزارة (امل��ال�ي��ة واالداري� ��ة وال�ت�ق��اع��دي��ة) وال�ت��ي مت‬ ‫عر�ضها على اللجنة الوزارية املكلفة بالنظر يف مطالب النقابات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار ابو عزيزة اىل ح�صول النقابة على قرار ق�ضائي ي�ؤيد‬ ‫موقفها من منع اقامة دورات متري�ض يف املراكز الثقافية‪ ،‬ولفت‬ ‫اىل �أن النقابة �ست�ستدعي ثالثة ممر�ضني للمثول �أم��ام جمل�س‬ ‫الت�أديب مل�شاركتهم يف عقد تلك الدورات‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مديرة املعهد الوطني للتمري�ض التخ�ص�صي‬ ‫ع�ضو جمل�س النقابة‪� ،‬آمنة الدو�س �إن املعهد متكن خالل ال�سنوات‬ ‫اخلم�س من عمره من عقد (‪ )318‬دورة يف خمتلف االخت�صا�صات‬ ‫�شارك بها (‪ )9023‬ممر�ضا وممر�ضة من داخل اململكة وخارجها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫«ما ي�ستجد من �أعمال» على جدول �أعمال جل�سته اليوم ومناق�شة «املعهد الدبلوما�سي»‬

‫زيادة �أ�سعار املحروقات �أبرز اهتمامات‬ ‫النواب و‪ 17‬نائبا يطالبون بعقد جل�سة خا�صة‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬

‫حظيت ق�ضية زيادة �أ�سعار‬ ‫امل �ح��روق��ات الأخ �ي��رة �أولوية‬ ‫النواب خالل الأ�سبوع اجلاري‪،‬‬ ‫�إذ خ �� �ص �� �ص��ت جل �ن��ة الطاقة‬ ‫وال �ث��روة امل �ع��دن �ي��ة اجتماعها‬ ‫�أول �أم � ��� ��س مل �ن��اق �� �ش��ة �آل� �ي ��ات‬ ‫ت�سعري امل�شتقات النفطية مع‬ ‫�أمني عام وزارة الطاقة فاروق‬ ‫احلياري‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ‪ 17‬ن��ائ �ب��ا رئي�س‬ ‫جم�ل����س ال �ن��واب ف�ي���ص��ل الفايز‬ ‫ب �ع �ق��د ج �ل �� �س��ة مل �ج �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫تخ�ص�ص مل�ن��اق���ش��ة الآل �ي��ة التي‬ ‫ت�ط�ب�ق�ه��ا احل �ك��وم��ة يف ت�سعري‬ ‫املحروقات والغاز‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال � �ن� ��واب يف امل ��ذك ��رة‬ ‫التي تبنى التوقيع عليها النائب‬ ‫و�صفي الروا�شدة "نحن النواب‬ ‫املوقعني �أدن��اه وا�ستنادا للنظام‬ ‫ال��داخ�ل��ي ملجل�س ال�ن��واب (املواد‬ ‫‪ )128،127 ،129 ،130‬نطالب‬ ‫بعقد جل�سة مناق�شة عامة حول‬ ‫الآلية التي تطبقها احلكومة يف‬ ‫ت�سعري الوقود والغاز‪.‬‬ ‫ووق��ع على امل��ذك��رة النواب‪:‬‬ ‫"و�صفي ال� ��روا� � �ش� ��دة‪ ،‬وخلف‬ ‫ال � ��زي � ��ود‪ ،‬وم � � � ��رزوق ال ��دع� �ج ��ة‪،‬‬ ‫واب��راه �ي��م ال �� �ش��دي �ف��ات‪ ،‬ون ��واف‬ ‫اخل � ��وال � ��دة‪ ،‬وب��ا� �س��ل عيا�صرة‪،‬‬ ‫وخلف الهوميل‪ ،‬وزيد �شقريات‪،‬‬ ‫وخليل عطية‪ ،‬وم��ازن القا�ضي‪،‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫�إحدى جل�سات جمل�س النواب‬

‫وا�� �س� �م ��اء ال ��روا�� �ض� �ي ��ة‪ ،‬وخلود‬ ‫املراحلة‪ ،‬وردينة العطي‪ ،‬ومتام‬ ‫ال��ري��اط��ي‪ ،‬و� �س��ام��ي احل�سنات‪،‬‬ ‫وحم � �م ��د ال� ��� �ش ��واب� �ك ��ة‪ ،‬و�� �س ��امل‬ ‫الدعجة"‪.‬‬ ‫وعلى جدول �أعمال جل�سة‬ ‫املجل�س ال�صباحية �أم�س "بند‬ ‫ما ي�ستجد من �أعمال"‪ ،‬وهي‬ ‫اجلل�سة االوىل التي يخ�ص�ص‬ ‫فيها مناق�شة "بند ما ي�ستجد‬ ‫م��ن اعمال" ال� ��ذي ي�ضطلع‬ ‫بالدور الرقابي ملجل�س النواب‪،‬‬ ‫حيث يتمكن النواب من خالل‬

‫ه� ��ذا ال �ب �ن��د ت� �ن ��اول الق�ضايا‬ ‫النيابية املختلفة التي ت�شغل‬ ‫اهتمامات النواب‪.‬‬ ‫ورجح نواب �أن ت�شهد ق�ضية‬ ‫رف��ع �أ� �س �ع��ار امل���ش�ت�ق��ات النفطية‬ ‫ن�ه��اي��ة اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي نقا�شا‬ ‫مطوال من قبل ال�ن��واب‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن ارت �ف��اع �أ� �س �ع��ار املحروقات‬ ‫ت ��راوح ب�ين ‪ %6‬و‪ ،%9‬وه��ي املرة‬ ‫التا�سعة التي ت�شهد رفعا لأ�سعار‬ ‫امل�ح��روق��ات خ�لال ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫‪.2010‬‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل ق���ض�ي��ة العنف‬

‫املجتمعي وم��ا ج��رى يف مدينة‬ ‫م� �ع ��ان خ �ل��ال االي� � � ��ام القليلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وم��ا ح�صل يف اجلامعة‬ ‫االردن � �ي� ��ة م ��ن م �� �ش��اج��رات بني‬ ‫الطلبة وتك�سري ملرافق اجلامعة‬ ‫ع�ق��ب ان �ت �خ��اب جم�ل����س الطلبة‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫ويناق�ش النواب يف اجلل�سة‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون امل� ��ؤق ��ت ل �ع ��ام ‪2002‬‬ ‫امل�ع�ه��د ال��دب�ل��وم��ا��س��ي الأردين‪،‬‬ ‫وك��ان��ت جلنة ال���ش��ؤون العربية‬ ‫وال� ��دول � �ي� ��ة �أو�� � �ص � ��ت املجل�س‬ ‫ب��امل��واف �ق��ة ع�ل�ي��ه ك �م��ا ورد من‬

‫احل� �ك ��وم ��ة م ��ع �إج� � � ��راء بع�ض‬ ‫ال� �ت� �ع ��دي�ل�ات ع� �ل� �ي ��ه‪� ،‬أب� ��رزه� ��ا‬ ‫حتديد راتب رئي�س املجل�س ب�أن‬ ‫ال يزيد عن راتب الوزير‪.‬‬ ‫ومب ��وج ��ب ال� �ق ��ان ��ون ف�إنه‬ ‫ي�ن���ش��أ يف امل�م�ل�ك��ة م�ع�ه��د ي�سمى‬ ‫امل �ع �ه��د ال��دب �ل��وم��ا� �س��ي الأردين‬ ‫يتمتع ب�شخ�صية اعتبارية ذات‬ ‫ا��س�ت�ق�لال م��ايل و�إداري‪ ،‬جلنة‬ ‫ال���ش��ؤون العربية �أدخ �ل��ت عددا‬ ‫م��ن ال �ت �ع��دي�لات ع�ل��ى القانون‬ ‫امل�ؤقت‪.‬‬ ‫وين�ص القانون على ت�أ�سي�س‬ ‫جمل�س �أم �ن��اء للمعهد برئا�سة‬ ‫وزير اخلارجية وع�ضوية كل من‬ ‫وزي��ر ال�سياحة‪ ،‬ووزي��ر ال�صناعة‬ ‫وال �ت �ج ��ارة‪ ،‬ووزي � ��ر التخطيط‪،‬‬ ‫ووزي��ر التعليم ال�ع��ايل والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬ورئي�س املعهد‪ ،‬وثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص ي�سميهم الرئي�س من‬ ‫ذوي اخل�ب�رة مل��دة ث�لاث �سنوات‬ ‫قابلة للتجديد‪.‬‬ ‫وي �ه��دف امل�ع�ه��د اىل خدمة‬ ‫امل �ج �ت� �م ��ع الأردين وال� �ع ��رب ��ي‬ ‫والإن�ساين وزيادة املعرفة وتنمية‬ ‫ال � �ق ��وى ال �ب �� �ش��ري��ة بالتدريب‬ ‫وال�ت��أه�ي��ل وال�ب�ح��ث يف جماالت‬ ‫الدبلوما�سية والإ�سرتاتيجية‬ ‫والدرا�سات الدولية و�إظهار دور‬ ‫احل �� �ض��ارة ال�ع��رب�ي��ة الإ�سالمية‬ ‫يف جم� ��ال ال� �ع�ل�اق ��ات الدولية‬ ‫ونظمها‪.‬‬

‫املخططات ت�ضم مدر�سة وحديقة و�سوقا وج�سرا يربطه باملدينة‬

‫�إ�سكان التطوير احل�ضري يف الرمثا‬ ‫ما يزال يعاين «جتاهل» اجلهات املعنية‬

‫الطريق الذي ي�سلكها قاطنو الإ�سكان‬

‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫م � ��ا زال �أه� � � � ��ايل �إ�� �س� �ك ��ان‬ ‫ال�ت�ط��وي��ر احل���ض��ري يف الرمثا‬ ‫ي �ع ��ان ��ون م ��ن جت ��اه ��ل اجلهات‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة اال��س�ت�ج��اب��ة جل�م�ل��ة من‬ ‫امل �ط��ال��ب ال �ت��ي م ��ا ان �ف �ك��وا عن‬ ‫�إي���ص��ال�ه��ا �إىل امل �� �س ��ؤول�ين منذ‬ ‫عام ‪ ،2005‬بح�سب �شكوى �أهايل‬ ‫احل� ��ي لـ"ال�سبيل"‪ ،‬و�أو�� �ض ��ح‬ ‫املواطنون �أن معاناتهم امل�ستمرة‬ ‫م �ن��ذ � �س �ن��وات ط��وي �ل��ة اقرتنت‬ ‫بـ"غلطة" – على حد و�صفهم‬ ‫– ال تغتفر ب�سكنهم هذا املكان‪،‬‬ ‫عازين ذلك �إىل حملة ترويجية‬ ‫تبنتها امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر احل �� �ض��ري حينها‪،‬‬ ‫ح �م �ل��ت �إل �ي �ه��م �أح�ل�ام ��ا وردي ��ة‬ ‫� �س��رع��ان م ��ا ت� �ب ��ددت يف الأي � ��ام‬ ‫الأوىل ل�سكناهم"‪.‬‬ ‫�أح� � ��د � �س��اك �ن��ي التطوير‬ ‫احل���ض��ري ف��اي��ز ال�ف��واخ��رة (‪36‬‬ ‫ع��ام��ا) ق��ال �إن مت�صرف اللواء‬ ‫ر�� �ض ��وان ال �ع �ت��وم ق ��ام م�شكورا‬ ‫ب�ت�ب�ن��ي ج�ل���س��ة ح��واري��ة لأه ��ايل‬ ‫احل��ي مع اجلهات ذات العالقة‬ ‫متخ�ضت عن اتفاق ب�إدراج ج�سر‬ ‫التطوير احل�ضري على موازنة‬ ‫‪ ،2011‬م�ضيفا �أن ق�ضية اجل�سر‬ ‫ت�شكل بالن�سبة ل�ل�أه��ايل جزءا‬ ‫ك�ب�يرا م��ن امل���ش�ك�لات املرتاكمة‬ ‫ع �ل��ى "التطوير احل�ضري"‪،‬‬ ‫م �ت �م �ن �ي��ا ع� �ل ��ى ه� � ��ذه اجل� �ه ��ات‬ ‫االل�ت��زام بهذا االت�ف��اق وت�سريع‬ ‫ال�ع�م��ل ب�ت�ن�ف�ي��ذه مل��ا ق��د يحققه‬ ‫من م�صلحة للتطوير‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ف��واخ��رة �إىل �أن‬ ‫احل��ي خالفاً ال�سمه "التطوير‬ ‫احل�ضري"‪ ،‬ال ي�ت�م�ت��ع ب�أدنى‬ ‫مقومات التطور �أو احل�ضارة‪،‬‬ ‫وم� �ع ��ان ��اة ال �� �س �ك��ان ب� � ��د�أت منذ‬ ‫ال�ساعات الأوىل ل���ش��راء قطعة‬ ‫�أر�� ��ض يف ال�ت�ط��وي��ر احل�ضري‪،‬‬ ‫وال ت� ��زال م���س�ت�م��رة م �ن��ذ �سبع‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫ويلخ�ص الفواخرة معاناته‬

‫مكان مقرتح للع ّبارة‬

‫بافتقار "التطوير احل�ضري"‬ ‫ل �ل �خ��دم��ات ك��اف��ة‪ ،‬م��ن مدر�سة‬ ‫ومركز �صحي و�إ�ضاءة وغريها‪،‬‬ ‫و�أك ��د �أن �إن���ش��اء ع�ب��ارة �سي�سهم‬ ‫ب�شكل ك�ب�ير يف م�ع��اجل��ة معظم‬ ‫امل� ��� �ش� �ك�ل�ات‪ ،‬لأن � � ��ه ي �ع �ت�ب�ر �أن‬ ‫ال � � ��وادي ي� �ع ��زل ال �ت �ط��وي��ر عن‬ ‫ب��اق��ي �أح� �ي ��اء ال��رم �ث��ا املحيطة‬ ‫ب ��ه‪ ،‬ل�لا��س�ت�ف��ادة م��ن اخلدمات‬ ‫يف الأح �ي��اء الأخ ��رى‪ ،‬م�ستغرباً‬ ‫التفات البلدية لبع�ض امل�شاريع‬ ‫ال�ت�ج�م�ي�ل�ي��ة ع�ل��ى ح���س��اب �أم ��ور‬ ‫�أكرث �أهمية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ت�ع��ر���ض مرافق‬ ‫التطوير لعبث العابثني نتيجة‬ ‫�ضعف املتابعة م��ن اجل�ه��ات ذات‬ ‫ال �ع�لاق��ة‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن �أعمدة‬ ‫االن� ��ارة ال�ت��ي يعتربها قليلة يف‬ ‫ال �ت �ط��وي��ر ب �ح��اج��ة �إىل تعزيز‬ ‫و�صيانة لأن التطوير من وجهة‬ ‫ن�ظ��ره ي�ع��اين ظ�لام��ا دام���س��ا‪ ،‬ال‬ ‫�سيما يف مدخل الإ��س�ك��ان‪ ،‬حيث‬ ‫�إن امل ��دخ ��ل ال ي ��وج ��د م ��ا يدل‬ ‫على وج ��وده م��ن �إن ��ارة ولوحات‬ ‫�إر�شادية‪.‬‬ ‫وي�أمل موفق الرم�ضان (‪43‬‬

‫ع��ام��ا) – �أح� ��د � �س �ك��ان احل ��ي –‬ ‫بتوجيه ر��س��ال��ة ملحة للجهات‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا مم�ث�ل��ة ب��رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء‬ ‫ووزارت � � ��ي ال�ت�رب �ي��ة والبلديات‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة ل�ل�م��ؤ��س���س��ة العامة‬ ‫ل�ل�إ��س�ك��ان وال�ت�ط��وي��ر احل�ضري‬ ‫ب� ��� �ض ��رورة االل� �ت� �ف ��ات لق�ضيته‬ ‫ب�ج��دي��ة وع� ��دم جت��اه�ل�ه��ا‪ ،‬لأنها‬ ‫ق�ضية ع��ام��ة ت�خ��دم ف�ئ��ة كبرية‬ ‫من املجتمع‪ ،‬م�شددا على �ضرورة‬ ‫ا� � �ض � �ط �ل�اع ك � ��ل ج� �ه ��ة ب� ��ال� ��دور‬ ‫املنوط بها جتاه �إ�سكان التطوير‬ ‫احل�ضري – الرمثا – من خالل‬ ‫االلتزام ب�إقامة املرافق التي طاملا‬ ‫وعد بها �أهايل التطوير‪.‬‬ ‫ومل ي � �غ � �ف ��ل ال� ��رم � �� � �ض� ��ان‬ ‫�أه �م �ي��ة اجل���س��ر مل�ع��اجل��ة معظم‬ ‫امل�شكالت التي يعاين منها �سكان‬ ‫ال�ت�ط��وي��ر‪ ،‬وك���ش��ف لـ"ال�سبيل"‬ ‫عن حزمة �أوراق جمعها من كافة‬ ‫الدوائر املعنية بت�صويب �أو�ضاع‬ ‫"التطوير" لكن دون جدوى‪ ،‬ما‬ ‫دفعه مثل باقي �سكان التطوير‬ ‫للتفكري ببيع منزله للتخل�ص‬ ‫من كابو�س التطوير احل�ضري‬ ‫ال � ��ذي ي �ع �ي �� �ش��ه‪ ،‬وي �� �ض �ي��ف‪� :‬أن‬

‫�أط� ��راف "التطوير" ال�ت��ي تقع‬ ‫على ال��وادي ت�شهد غزو �أ�صحاب‬ ‫امل�شاريع املجاورة لرمي نفاياتهم‬ ‫على جنباتها"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى � �ض��رورة عقد‬ ‫م �ق��ارن��ة ��ص�غ�يرة ب�ي�ن �إ�سكانات‬ ‫ال �ت �ط��وي��ر احل� ��� �ض ��ري يف ارب ��د‬ ‫وعمان وخمتلف املناطق و�إ�سكان‬ ‫التطوير احل�ضري يف الرمثا وما‬ ‫يلقاه من �إهمال وجتاهل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال مت�صرف‬ ‫ل� ��واء ال��رم �ث��ا ر�� �ض ��وان العتوم‬ ‫�إن� ��ه ع �ق��د ج�ل���س��ة ح ��واري ��ة بني‬ ‫اجلهات املعنية و�أهايل التطوير‬ ‫احل� ��� �ض ��ري يف ت �� �ش��ري��ن الأول‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬ا� �س �ت �ط��اع��وا خاللها‬ ‫التو�صل �إىل �صيغة اتفاق ن�سبي‬ ‫ت��ر� �ض��ي ج �م �ي��ع الأط � � ��راف من‬ ‫خ�ل�ال �إل� �ت ��زام ال�ب�ل��دي��ة ب � ��إدراج‬ ‫ج�سر التطوير احل�ضري على‬ ‫م��وازن��ة ال�ب�ل��دي��ة ‪ ،2011‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ت�ع�ه��د ب��اق��ي اجل �ه��ات برفع‬ ‫م�ستوى االه�ت�م��ام بـ"التطوير‬ ‫احل�ضري"‪ ،‬م ��ؤك��دا ا�ستمرار‬ ‫متابعة ملراحل العمل �أوال ب�أول‪،‬‬ ‫م� ��ن �أج� � ��ل ال ��و�� �ص ��ول لأف�ضل‬

‫ا�ستدعيات وكتب وجهها الأهايل للم�س�ؤولني دون جدوى‬

‫ال �ن �ت��ائ��ج ال �ت ��ي ت��ر� �ض��ي �أه� ��ايل‬ ‫"التطوير احل�ضري"‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬ي�ؤكد رئي�س بلدية‬ ‫الرمثا ح�سني �أب��و ال�شيح التزام‬ ‫ال �ب �ل��دي��ة ب�ج�ل���س��ة احل � ��وار التي‬ ‫ع�ق��ده��ا امل �ت �� �ص��رف‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا �أن‬ ‫البلدية �أق��رت يف موازنتها لعام‬ ‫‪ 2011‬ج�سر "التطوير"‪ ،‬مرجحا‬ ‫�أن ي�ب��د�أ العمل على تنفيذه يف‬ ‫ح ��زي ��ران امل�ق�ب��ل يف ح ��ال �سارت‬ ‫الأمور كما هو خمطط لها‪.‬‬ ‫وع ��ن احل ��ال ��ة اخلدماتية‬ ‫يف الإ�سكان‪ ،‬ال يبدي �أب��و ال�شيح‬ ‫ر� �ض��اه �أو ق�ب��ول��ه ل �ه��ذا الو�ضع‪،‬‬ ‫لكنه �أ��ش��ار �إىل �أي��د عابثة غالبا‬ ‫م ��ا ت�ف���س��د اجل �ه��د امل� �ب ��ذول من‬ ‫جميع اجلهات‪ ،‬الفتا �إىل اهتمام‬ ‫ال �ب �ل��دي��ة يف ال���ش�ك��ل احل�ضاري‬ ‫ملدخل التطوير من خالل �إنارته‬ ‫واالهتمام بتجميله‪ ،‬لكن �سرعان‬ ‫م� ��ا ت �� �ض �ي��ع ج� �ه ��وده ��م مبجرد‬ ‫و� � �ص ��ول ال �ع��اب �ث�ي�ن للمنطقة‪،‬‬ ‫خملفني �أ�ضرارا ج�سيمة ب�أعمدة‬ ‫الإن��ارة و�أغطية املناهل وغريها‬ ‫من مرافق التطوير‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار �إىل � �ض��رورة تكاتف‬ ‫اجلهود من �أجل الت�صدي للعبث‬ ‫والتخريب‪.‬‬ ‫وي� ��� �ض ��م م� ��� �ش ��روع �إ�� �س� �ك ��ان‬ ‫ال�ت�ط��وي��ر احل �� �ض��ري يف الرمثا‬ ‫ن �ح��و ‪ 100‬وح� ��دة ��س�ك�ن�ي��ة ت� ��أوي‬ ‫�أك�ثر من ‪ 350‬ن�سمة‪ ،‬من بينهم‬ ‫�أك �ث�ر م��ن ‪ 100‬ط��ال��ب وطالبة‬ ‫ب�لا م��در� �س��ة‪ ،‬و�أط �ف��ال ك�ثر بال‬ ‫مركز �صحي‪ ،‬ويقع جنوب �شرقي‬ ‫الرمثا يف ال�سهل امل�ت��واري خلف‬ ‫ال � ��وادي امل �� �ض �ط��رب يف ال�شتاء‪،‬‬ ‫وك� �ث�ي�را م ��ا ت �� �ض �ط��ر ال� �ظ ��روف‬ ‫وت �ق �ل �ب��ات امل �ن��اخ امل��واط �ن�ي�ن �إىل‬ ‫حتويل م�سريهم من ‪ 300‬م �إىل‬ ‫ال�ضفة الأخ��رى من ال��وادي �إىل‬ ‫رحلة عناء ترتاوح ما بني (‪5 –3‬‬ ‫كم)‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫«وادي الأردن» توا�صل جتريف‬ ‫�أرا�ض معتدى عليها يف �أغوار الكرك‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫وا�صلت �آل�ي��ات �سلطة وادي الأردن ي��وم �أم�س‬ ‫جتريف �أرا���ض زراع�ي��ة تقول ال�سلطة �إن��ه معتدى‬ ‫عليها يف منطقة �أغوار الكرك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�صدر يف مديرية ري االغوار اجلنوبية‬ ‫�أن عمليات التجريف طالت م�ساحات وا�سعة من‬ ‫االرا�ضي املعتدى عليها يف كافة انحاء املنطقة‪ ،‬مبيناً‬ ‫انه مت �إنذار املواطنني املعتدين على االرا�ضي ب�إزالة‬ ‫ما �أقاموه من �إن�شاءات على الأرا�ضي التي اعتدوا‬ ‫عليها‪ .‬وبني امل�صدر �أن ات�ساع نطاق االعتداءات على‬ ‫�أرا�ضي ال�سلطة ا�ستدعى التحرك العاجل ملعاجلة‬ ‫الو�ضع ال��ذي ق��ال ب��أن��ه ب��د�أ يخرج ع��ن ال�سيطرة ‪.‬‬

‫و�أ�شار امل�صدر ذات��ه �إىل �أن املواطنني املعتدين على‬ ‫االرا� �ض��ي ب��دل �أن ي�ستجيبوا ل �ن��داءات وحتذيرات‬ ‫��س�ل�ط��ة وادي االردن ب �ه��ذا اخل���ص��و���ص مت� ��ادوا يف‬ ‫اع �ت��داءات �ه��م‪ .‬يف امل�ق��اب��ل ج��دد امل��واط �ن��ون تظلمهم‬ ‫من اج��راءات ال�سلطة‪ ،‬ويقولون �أن االرا�ضي التي‬ ‫يفلحونها ه��ي �أرا�� ��ض ب��ور ومعطلة م�ن��ذ �سنوات‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن اقدامهم على فالحة االرا��ض��ي �إياها‬ ‫جاء بدافع او�ضاعهم املعا�شية ال�سيئة وبحثهم عن‬ ‫م�صدر رزق حالل لهم ولأ�سرهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل��واط �ن��ون احل �ك��وم��ة ب��ال���س�م��اح لهم‬ ‫با�ستغالل تلك االرا�ضي مبوجب عقود ايجار لكل‬ ‫مو�سم زراعي على حدة‪ ،‬واىل حني �أن تتخذ ال�سلطة‬ ‫قرارا ب�ش�أن تلك االرا�ضي‪.‬‬

‫«الها�شمية» الثانية عربيا‬ ‫يف جمال الأبحاث الطالبية اجلامعية‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫حققت اجلامعة الها�شمية لل�سنة الثانية على‬ ‫ال�ت��وايل م��رك��زاً متقدماً ب�ين اجلامعات العربية يف‬ ‫جم��ال الأب �ح��اث الطالبية ال�ت��ي �شاركت يف امللتقى‬ ‫الإبداعي الثالث ع�شر مب�صر‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع�م�ي��د �� �ش� ��ؤون ال�ط�ل�ب��ة ال��دك �ت��ور ماجد‬ ‫القرعان �أم�س الثالثاء �إن اجلامعة �شاركت ببحث‬ ‫للطالب جمال مبي�ضني من كلية الهند�سة بعنون‬ ‫"اجتاهات طلبة اجلامعة الها�شمية نحو ممار�سة‬ ‫العمل التطوعي يف �ضوء بع�ض املتغريات"‪.‬‬ ‫وح �� �ص��ل ال �ب �ح��ث ع �ل��ى امل��رك��ز ال �ث��اين م��ن بني‬ ‫‪ 90‬بحثاً مقدما م��ن ‪ 18‬جامعة عربية ��ش��ارك��ت يف‬ ‫امللتقى ال��ذي نظمه املجل�س العربي لتدريب طالب‬ ‫اجلامعات العربية �أخريا يف جامعة عني �شم�س بعنوان‬ ‫(اجلامعات العربية واملجتمع)‪ .‬وبني الدكتور القرعان‬ ‫دور العمادة يف �إعداد جيل قادر على املناف�سة والإبداع‬ ‫يف �ضوء املتغريات املت�سارعة من خالل دوائر العمادة‬ ‫املختلفة‪ ،‬وت��وف�ير ال �ك��ادر الإداري امل ��ؤه��ل لتوظيف‬

‫كوامن �إبداع الطلبة وطاقاتهم‪ .‬وقال م�ساعد مدير‬ ‫مكتب �صندوق امللك عبداهلل للت�أهيل الوظيفي ممثل‬ ‫اجل��ام�ع��ة يف امل�ل�ت�ق��ى وامل �� �ش��رف ع�ل��ى ال�ب�ح��ث حممد‬ ‫ال��دالل �ع��ة �إن ال�ب�ح��ث ن��ال �إع �ج��اب ال�ل�ج�ن��ة املنظمة‬ ‫وت�ق��دي��ره��ا وجل ��ان ال�ت�ح�ك�ي��م واحل �� �ض��ور ل�شمولية‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬ومراعاته �أ�ساليب البحث العلمي‪ .‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن الباحث تطرق للعوامل امل�ؤثرة يف ممار�سة العمل‬ ‫التطوعي ومعوقاته‪ ،‬وو�سائل تطويره وحت�سني �أداء‬ ‫الطلبة ملمار�سة العمل التطوعي مبا ينعك�س �إيجابا‬ ‫عليهم وعلى جمتمعاتهم‪ .‬و�أكد مدير مكتب �صندوق‬ ‫امللك عبداهلل الثاين للت�أهيل الوظيفي باجلامعة خالد‬ ‫اليربودي �أن مكاتب ال�صندوق يف اجلامعات الأردنية‬ ‫معنية ب�ت��أه�ي��ل الطلبة و��ص�ق��ل م�ه��ارات�ه��م وتنمية‬ ‫�شخ�صياتهم و�إبراز �إبداعاتهم الفكرية والفنية‪.‬‬ ‫يذكر �أن اجلامعة الها�شمية ح�صدت املركز الأول‬ ‫يف امللتقى الإب��داع��ي ال�ث��اين ع�شر ال��ذي �أق�ي��م العام‬ ‫املا�ضي مب�صر‪ ،‬وكانت �ضمن املراكز الثالث الأوىل‬ ‫يف م�شاركاتها يف فعاليات امللتقى الأول قبل ثالث‬ ‫�سنوات‪.‬‬

‫الكردي يك�شف �أبرز الق�ضايا التي تعامل معها الديوان منذ ت�أ�سي�سه‬

‫ديوان املظامل يقبل ‪ 1239‬من ‪� 2716‬شكوى تعامل معها‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ك�شف رئي�س دي��وان امل�ظ��امل عبد الإل��ه الكردي‬ ‫�أن ال��دي��وان تعامل منذ ت�أ�سي�سه يف �شباط ‪ 2009‬مع‬ ‫‪� 2716‬شكوى قبل منها (‪� )1239‬شكوى‪ ،‬وبعد درا�ستها‬ ‫والتحقق منها تبني �أن الإدارة العامة قد �أخط�أت فيما‬ ‫جمموعه (‪� )327‬شكوى‪.‬‬ ‫و�أكد خالل م�ؤمتر �صحايف عقده الثالثاء عقب‬ ‫ت�سليم الديوان للتقرير ال�سنوي الأول عن عام ‪2009‬‬ ‫لرئي�س الوزراء �أن الديوان ا�ستطاع حل (‪� )264‬شكوى‬ ‫عرب طرق الر�سمية والودية‪ ،‬ومت تقدمي تو�صيات يف‬ ‫(‪� )63‬شكوى‪ .‬و�أ�شار الكردي اىل �أن اكرث اجلهات ذات‬ ‫ال�صلة ب�شكاوى املواطنني كانت ديوان اخلدمة املدنية‪،‬‬ ‫�إال �أنه �أ�شار �أن معظم هذه ال�شكاوى مل تكن يف حملها‪،‬‬ ‫وتبني �أن �إجراءات الديوان �سليمة‪.‬‬ ‫ومل ي�ت�ط��رق ال �ك��ردي ط��وي�لا ب���ش��أن ال�شكاوى‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬واك�ت�ف��ى ردا على � �س ��ؤال ب��ال�ق��ول‪ :‬هناك‬ ‫العديد من امل�ؤ�س�سات الوطنية التي ت�ستقبل ال�شكاوى‬ ‫�سواء ديوان املحا�سبة او املركز الوطني حلقوق االن�سان‪،‬‬ ‫وغ�ي�ر ذل ��ك‪� .‬إال �أن رئ�ي����س ال��دي��وان ا� �ش��ار اىل ورود‬ ‫بع�ض ال�شكاوى املتعلقة ب�سحب اجلن�سية‪ .‬وقال كانت‬ ‫�إجراءات اجلهات ذات ال�صلة �صحيحة‪ ،‬وبع�ضها جرى‬ ‫ت�صحيحه دون ذكر �أي رقم لعدد هذه ال�شكاوى‪.‬‬ ‫ويبني التقرير �أن القرار الإداري ي�أخذ الن�سبة‬ ‫الكربى يف معظم االج��راءات بواقع (‪ )1370‬تظلما‪،‬‬ ‫رف�ض منها(‪.)708‬‬ ‫ولفت الكردي اىل ان �أب��رز ال�شكاوى التي متكن‬ ‫الديوان من حلها تلك املتعلقة بال�شكاوى اجلماعية‪،‬‬ ‫وابرزها ق�ضية املنطقة احلرفية يف الر�صيفة‪ ،‬وق�ضية‬ ‫امل�شكلة البيئية ال�صحية لأه��ايل ال�سماكية "مزارع‬ ‫اخلنازير‪ ،‬و�شكوى معلم �صف لغة اجنليزية‪ ،‬و�شكوى‬ ‫�أ�صحاب �سيارات الأج��رة العاملة على خطوط نقل‬ ‫الركاب "�سرفي�س ال�شمال"‪.‬‬ ‫وبادر رئي�س الديوان بحل ق�ضايا ذات طابع عام‬ ‫منها مبادرة بخ�صو�ص اعتبار كل موظف �أحيل على‬

‫اال�ستيداع خالل الفرتة من تاريخ ‪ 2008/1/2‬ولغاية‬ ‫‪ 2009/3/15‬حما ًال حكماً على التقاعد �إذا كانت املدة‬ ‫ال�ت��ي �أح�ي��ل فيها على اال��س�ت�ي��داع ت ��ؤدي �إىل �إكماله‬ ‫املدة املقررة للتقاعد بتاريخ �صدور قرار �إحالته على‬ ‫اال�ستيداع على �ضوء عدد من ال�شكاوى التي تقدم بها‬ ‫عدد من املوظفني الذين �أحيلوا خالل هذه الفرتة‬ ‫ع�ل��ى اال��س�ت�ي��داع ق�ب��ل � �ص��دور ن�ظ��ام اخل��دم��ة املدنية‬ ‫املعدل رقم (‪ )31‬ل�سنة ‪ ،2009‬حيث �أن هذا النظام �أفرز‬ ‫�شريحتني من املحالني على اال�ستيداع‪ ،‬فاملوظفون‬ ‫الذين �أحيلوا على اال�ستيداع بعد تاريخ ‪2009/3/16‬‬ ‫�سيتم �إحالتهم على التقاعد قبل املوظفني الذين‬ ‫�أحيلوا على اال�ستيداع خالل الفرتة من ‪2008/1/2‬‬ ‫ولغاية ‪.2009/3/15‬‬ ‫وحتقيقا ملبد�أ العدالة وامل�ساواة �أو�صى الديوان‬ ‫�إىل رئي�س ال��وزراء مبعاجلة �أو�ضاع ه��ؤالء املواطنني‬ ‫باعتبارهم حمالني حكماً على التقاعد �إذا كانت املدة‬ ‫التي �أحيلوا فيها على اال�ستيداع ت��ؤدي �إىل اكمالهم‬ ‫املدة املقررة للتقاعد بتاريخ �إحالتهم على اال�ستيداع‪،‬‬ ‫ومت ع��ر���ض امل��و� �ض��وع ع �ل��ى جم�ل����س ال � � ��وزراء وبعد‬ ‫الدرا�سة من قبل امل�س�ؤولني تقرر تع ّذر �إجابة الطلبات‬ ‫وال���ش�ك��اوى امل�ق��دم��ة �إىل دي ��وان امل�ظ��امل ك��ون ه�ؤالء‬ ‫املوظفني قد متت ت�سوية حقوقهم التقاعدية وح�صلوا‬ ‫على رواتبهم التقاعدية عن مدة ا�ستيداعهم‪.‬‬ ‫�أم��ا امل�ب��ادرات ذات الطابع الفردي فمنها مبادرة‬ ‫نحو م��واط��ن ا�ستحق املعونة الوطنية‪ ،‬بعد ان ورد‬ ‫خ�بر من�شور يف ج��ري��دة حملية بتاريخ ‪2009/7/20‬‬ ‫يت�ضمن �أن مواطناً م�صابا بعجز ن�سبته ‪ %75‬ينتظر‬ ‫م��ن ي�ساعده‪� ،‬أ��ص��در رئي�س ال��دي��وان ق��راره بدرا�سة‬ ‫مو�ضوع امل�شتكي كمبادرة ذاتية‪ ،‬حيث جرى االت�صال‬ ‫به هاتفياً وح�ضر اىل الديوان‪ ،‬و�أع��رب عن رغبته يف‬ ‫احل�صول على راتب معونة وطنية‪ ،‬ومت التن�سيق مع‬ ‫وزارة التنمية االجتماعية و�صندوق املعونة الوطنية‪,‬‬ ‫وب�ع��د البحث تبني ا�ستحقاقه للمعونة ومت �صرف‬ ‫راتب �شهري له مقداره ‪ 180‬ديناراً من �صندوق املعونة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫وفد تركي ا�ستثماري يزور بلدية �إربد‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫زار وف� � ��د مي� �ث ��ل جمموعة‬ ‫من امل�ستثمرين يف مدينة بور�سا‬ ‫الرتكية دار بلدية �إرب ��د‪ ،‬والتقى‬ ‫رئي�سها عبد الر�ؤوف التل ام�س‪.‬‬ ‫التل قدم �شرحاً مف�ص ً‬ ‫ال عن‬ ‫مدينة اربد وطبيعة االعمال التي‬ ‫تقوم بها البلدية‪ ،‬مبيناً �أن مدينة‬ ‫اربد تعد ثاين �أكرب املدن االردنية‬ ‫بعد العا�صمة عمان‪ ،‬وتخدم حوايل‬ ‫‪� 650‬أل��ف ن�سمة وتغطي خدماتها‬ ‫ما يزيد على ‪ 410‬كم‪.‬‬ ‫و�أكد التل عمق العالقة التي‬ ‫تربط ال�شعبني االردين والرتكي‬ ‫كونها عالقات قدمية وتاريخية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ارتباط البلدين برابطة‬ ‫الدين والتاريخ‪.‬‬ ‫ون � ��وه اىل �أه �م �ي��ة العالقة‬ ‫امل �م �ي��زة ال �ت��ي ت��رب��ط ب�ل��دي��ة اربد‬ ‫باملدن الرتكية‪ ،‬وك��ان �آخرها عقد‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫التل يف ا�ستقبال الوفد ال�ضيف‬

‫ت ��و�أم ��ة م��ع م��دي�ن��ة غ ��ازي عنتاب‬ ‫ال�ترك�ي��ة يف ك��اف��ة جم��االت العمل‬ ‫البلدي �سواء الثقافية او املدنية او‬ ‫الفنون او الثقافة‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب ال �ت��ل ع��ن �أم �ل��ه ب�أن‬ ‫يقوم الوفد االقت�صادي باالطالع‬ ‫على طبيعة اخلدمات التي تقدمها‬ ‫احلكومةللم�ستثمرين‪،‬االمرالذي‬ ‫من �ش�أنه جذب اال�ستثمار يف هذه‬ ‫امل��دي�ن��ة‪ ،‬خا�صة وان االردن ينعم‬ ‫بف�ضل اهلل بالأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫من جانبه �أعرب رئي�س الوفد‬ ‫اال�ستثماري ال�ترك��ي ع��ن �سعادته‬ ‫بزيارة مدينة ارب��د متمنياً مزيداً‬ ‫من التعاون بني املدينتني‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف جم ��ال ال�ع�م��ل ال �ب �ل��دي معرباً‬ ‫عن ا�ستعداد مدينة بور�سا لإقامة‬ ‫تو�أمة مع مدينة اربد‪.‬‬ ‫و�أط �ل ��ع ال��وف��د ع�ل��ى املج�سم‬ ‫امل �ق�ت�رح الن �� �ش��اء ال �� �س��وق املركزي‬ ‫اجلديد الذي �سيقام على م�ساحة‬ ‫تبلغ ‪ 133‬دومنا‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا حتى اجلمعة‬

‫ي�ستمر الطق�س يف الأيام املقبلة باردا ن�سبيا وغائما‬ ‫جزئيا �إىل غائم �أحيانا‪ ،‬وت�سقط �أمطار متفرقة يف �شمال‬ ‫وو�سط اململكة ب ��إذن اهلل تعاىل‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية‬ ‫غربية �إىل جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪ ،‬وفقا لدائرة‬

‫الأر�صاد اجلوية‪ .‬وترتاوح العظمى يف عمان لهذه الأيام‬ ‫بني ‪ 13‬و‪ ،14‬وال�صغرى بني ‪ 4‬و‪ 5‬درج��ات مئوية‪ ،‬فيما‬ ‫ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 19‬و‪ 20‬درجة‪ ،‬وال�صغرى‬ ‫ب�ين ‪ 10‬و‪ 11‬درج ��ة‪ .‬ك�م��ا ت�ت�راوح العظمى يف املناطق‬ ‫اجلنوبية بني ‪ 12‬و‪ ،13‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 11‬و‪،13‬‬ ‫واملناطق ال�شرقية بني ‪ 15‬و‪ ،16‬ومناطق الأغوار بني ‪10‬‬ ‫و‪ 21‬درجة مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�أ�صدر تقريرا �سيا�سيا ر�صد فيه املتغريات املحلية والإقليمية والدولية وت�أثريها على القرار ال�سيا�سي الأردين‬

‫«العمل الإ�سالمي» يو�صي ب�إن�شاء‬ ‫حتالف وطني لتحقيق م�شروع الإ�صالح‬

‫ال وفيات جديدة‬

‫"ال�صحة" تر�صد ‪� 60‬إ�صابة‬ ‫تراكمية بانفلونزا اخلنازير‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أكدت وزارة ال�صحة �أم�س ارتفاع عدد الإ�صابات بفريو�س انفلونزا‬ ‫اخلنازير �إىل ‪ 60‬حالة تراكمية‪ .‬وبينت الوزارة �أن ال وفيات جديدة‪،‬‬ ‫با�ستثناء الوفيات االربعة املعلن عنها‪ ،‬يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وت�شري اخل��ارط��ة ال��وب��ائ�ي��ة �إىل �أن معظم احل ��االت �سجلت يف‬ ‫مناطق ال�شمال‪ ،‬كما �أن �أك�بر ن�سبة من امل�شتبه �إ�صابتهم باملر�ض‬ ‫يراجعون امل�ست�شفيات اخلا�صة واحلكومية هناك‪.‬‬ ‫وتلفت اخلارطة اي�ضا �إىل �أن متو�سط �أعمار امل�صابني بالفريو�س‬ ‫يناهز الـ‪ 30‬عاما‪ ،‬م�سجلة �إ�صابات مماثلة ل�شبان يف الع�شرينات من‬ ‫العمر‪ .‬يف حني �أن متو�سط �أعمار امل�صابني باملر�ض للعام املا�ضي‪،‬‬ ‫ناهز الـ‪ 40‬عاما‪� ،‬أغلبهم كانوا يعانون من �أمرا�ض مزمنة‪.‬‬ ‫وت�ؤكد امل�صادر �أن جميع الإ�صابات امل�سجلة حاليا‪ ،‬ترتواح درجة‬ ‫�إ�صابتها بني املتو�سطة وال�شديدة‪ .‬وكان القائمون على الوباء‪ ،‬قد‬ ‫ا�ستبدلوا بداية العام احل��ايل املطاعيم امل�ضادة بالأدوية احلياتية‪،‬‬ ‫بعد انح�سار املر�ض‪ ،‬وعزوف املواطنني عن �أخذ املطعوم‪.‬‬

‫العايد يكرم اللجنتني العليا‬ ‫والإعالمية ملهرجان الأردن للإعالم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫كرم وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام علي العايد يف حفل نظمته‬ ‫هيئة الإعالم املرئي وامل�سموع م�ساء �أم�س اللجنتني العليا والإعالمية‬ ‫ملهرجان الأردن الأول للإعالم العربي‪ .‬وقال مدير عام الهيئة رئي�س‬ ‫اللجنة العليا للمهرجان الدكتور �أجمد القا�ضي �إن هذا التكرمي ي�أتي‬ ‫تتويجا للجهود التي بذلتها اللجنتان لإجناح فعاليات املهرجان‪.‬‬ ‫وه��دف امل�ه��رج��ان ال��ذي اختتم فعالياته يف ‪ 18‬ت�شرين الأول‬ ‫املا�ضي �إىل ت�شجيع االجتاهات اجلادة يف الدراما والربامج الإذاعية‬ ‫وال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة �أردن �ي �اً وع��رب �ي �اً‪ ،‬وب �ن��اء ج���س��ور ال�ت��وا��ص��ل ب�ين املدن‬ ‫واملحطات الإعالمية وت�سليط ال�ضوء على �أهم الق�ضايا الإعالمية‬ ‫ال�ت��ي ت�شغل ال ��ر�أي ال�ع��ام ال�ع��رب��ي م��ن خ�لال ال�ع��دي��د م��ن الندوات‬ ‫واملحا�ضرات املتخ�ص�صة يف هذا املجال‪.‬‬

‫�أمني عام الرتبية يلتقي‬ ‫من�سقي خطة النهو�ض الوطني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد �أمني عام وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون التعليمية والفنية‬ ‫ال��دك�ت��ور �أح�م��د العيا�صرة �أهمية تفعيل خطة النهو�ض الوطني‬ ‫ت��رب��وي�اً‪ ،‬واال�ستفادة م��ن الإيجابيات التي تتيحها يف تطوير بيئة‬ ‫العمل املدر�سي‪ ،‬مبا ينعك�س �إيجاباً على �سلوك الطلبة وممار�ساتهم‪.‬‬ ‫وبني العيا�صرة خالل لقائه �أم�س الثالثاء يف نادي معلمي عمان‬ ‫من�سقي خطة النهو�ض الرتبوي يف امليدان الرتبوي �أن اخلطة ت�أتي‬ ‫�ضمن جمموعة من امل�شروعات الهادفة �إىل تنمية منظومة القيم‬ ‫النبيلة‪ ،‬وامتالك املهارات الالزمة لبناء �شخ�صية الطلبة‪ ،‬وتفعيل‬ ‫امل�شاركة الإيجابية لديهم‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن الوزارة �ستنفذ العام احلايل‬ ‫ع��ددا من الربامج الرتبوية اجلديدة الرامية �إىل جتذير �أهداف‬ ‫خ�ط��ة ال�ن�ه��و���ض ال��وط�ن��ي‪ ،‬وم�ن�ه��ا ع�ق��د �سل�سلة م��ن احل� ��وارات بني‬ ‫املعلمني‪� ،‬أ�سا�سها منطلقات ر�سالة عمان‪� ،‬إىل جانب احلديث عن‬ ‫�أ�سبوع الوئام الديني‪ .‬و�أ�شار �إىل جناح فعاليات املراكز ال�صيفية التي‬ ‫نفذتها ال��وزارة يف مدار�س عدد من حمافظات اململكة العام املا�ضي‬ ‫وال ��دور الكبري ال��ذي �ساهمت ب��ه ه��ذه الأن�شطة يف �صقل وتنمية‬ ‫�شخ�صية الطلبة ب�صورة �إيجابية‪ .‬ويف نهاية اللقاء‪ ،‬دار حوار مو�سع‬ ‫حول �آليات العمل بخطة النهو�ض الوطني تربوياً‪ ،‬و�أهمية عقد مثل‬ ‫هذه اللقاءات لالطالع على وجهات نظر امليدان وتبادل اخلربات‬ ‫حول اخلطط التي تنفذها الوزارة‪.‬‬

‫النائب عطية يقدم ر�أيا قانونيا خالفا‬ ‫لر�أي النواب حول �شغور مقعد الرباي�سة‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫قدّم النائب خليل عطية ر�أيا قانونيا اعتمد فيه على ن�ص املادة‬ ‫‪ 80‬من الد�ستور بخ�صو�ص ق�ضية �شغور مقعد النائب را�شد الرباي�سة‬ ‫ب�سبب وفاته ال�شهر املا�ضي قبل حلفه لليمني النيابي‪.‬‬ ‫مرجحا يف ر�أي��ه ال�ق��ان��وين �أن ي�شغل مقعد النائب م��ن خالل‬ ‫املر�شح اخلا�سر الأول يف الدائرة الفرعية التي تر�شح عليها النائب‬ ‫الرباي�سة‪ .‬وجاء يف املذكرة التي رفعها عطية لرئي�س الوزراء �سمري‬ ‫الرفاعي �أن املادة (‪ )80‬من الد�ستور االردين �أوجبت على كل ع�ضو من‬ ‫�أع�ضاء جمل�س االعيان والنواب قبل ال�شروع يف عمله �أن يق�سم امام‬ ‫جمل�سه مييناً‪ .‬وكما ن�صت املادة (‪ )88‬من الد�ستور االردين يف حالة‬ ‫ما �إذا �شغر حمل �أحد اع�ضاء جمل�س النواب بالوفاة او اال�ستقالة او‬ ‫غري ذلك من اال�سباب فيملأ حمله بطريق االنتخاب الفرعي �إن‬ ‫كان نائبا‪ .‬ويف النظام الداخلي ملجل�س النواب ن�صت املادة الرابعة منه‬ ‫على كل نائب وقبل ال�شروع يف عمله �أن يق�سم اليمني امام املجل�س‪.‬‬ ‫مو�ضحا انه �إذا «�أمعنا وتفح�صنا الن�صو�ص �سالفة الذكر لوجدنا‬ ‫�أن امل�شرع االردين قد قدمها على غريها من املواد االجرائية نظرا‬ ‫للأهمية الق�صوى والآث��ار التي يبنى عليها الق�سم القانوين‪ ،‬حيث‬ ‫جاء التقدمي حلكمة وهي اكت�ساب النائب كافة حقوقه واالمتيازات‬ ‫املمنوحة والواجبات املنوطة به مبا فيها احل�صانة وحقوق الرقابة‬ ‫الربملانية من �س�ؤال وا�ستجواب واقرتاح برغبة‪ ،‬وكل هذا طبعا يعني‬ ‫�أن تنطبق كافة مواد الد�ستور والنظام الداخلي الالحقة ملادة الق�سم‬ ‫ف�إذا كنا امام حالة عدم حلف اليمني ابتداء �أي هنالك وجود خمالفة‬ ‫د�ستورية �أ��ص�لا فكيف لنا �أن نطبق اح�ك��ام الد�ستور الالحقة مع‬ ‫خمالفة املادة التي تق�ضي ب�أداء الق�سم‪ ،‬ويف ر�أينا املتوا�ضع واجتهادنا‬ ‫الذي ا�ستلهمناه من حكمة امل�شرع ب�أداء الق�سم قبل القيام ب�أي عمل‬ ‫نيابي‪ ،‬وبالتايل املخالفة الد�ستورية وا�ضحة‪ ،‬والأجدر بنا كم�شرعني‬ ‫ان ننتبه �إىل ع��دم تطبيق اح�ك��ام امل��ادة (‪ )88‬التي تق�ضي ب�إجراء‬ ‫انتخابات فرعية مللء املقعد ال�شاغر بالفائز الذي يلي النائب الذي‬ ‫توفاه اهلل ‪-‬رحمة اهلل عليه‪.-‬‬ ‫مو�ضحا �أن ��ه‪« :‬ب��ال�ت�ن��اوب ‪ -‬وه��ذا م��ا ال ن��ري��د �أن ن��راه بالعمل‬ ‫ال�سيا�سي الربملاين‪ -‬نقرتح �سندا لأحكام املاده (‪ )122‬من الد�ستور‬ ‫االردين لتو�ضيح النقطة اخلالفية التي �أثريت‪ ،‬وما جرى يف ال�سابق‬ ‫ذكره‪� ،‬إحالة املو�ضوع �إىل املجل�س العايل لتف�سري الد�ستور‪ ،‬لبيان ماذا‬ ‫يرتتب على عدم اداء اليمني القانونية امام جمل�س النواب‪ ،‬وفيما‬ ‫اذا كانت تنطبق عليه احكام مواد الد�ستور والنظام الداخلي ملجل�س‬ ‫النواب �سيما ملء �شاغر جمل�س النواب �سواء بحالة اال�ستقالة او‬ ‫الوفاة او غري ذلك من اال�سباب‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو��ص��ى ح��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي ب�إن�شاء‬ ‫حتالف وطني "�ضاغط" لتحقيق م�شروع الإ�صالح‪،‬‬ ‫والرتكيز على حق العودة‪ ،‬ومقاومة م�شروع الوطن‬ ‫ال�ب��دي��ل‪ ،‬وم���ش��روع عمل م�ق��اوم��ة ال�غ�لاء وارتفاع‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬ومقاومة التطبيع‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أو�� �ص ��ى احل� ��زب ب�ت��وظ�ي��ف ن �ق��اط القوة‬ ‫وال �ف��ر���ص امل�ت��اح��ة �ضمن ب��رن��ام��ج �إ� �ص�ل�اح وا�ضح‬ ‫املعامل تتوزع فعاليته زمنيا‪ ،‬وتتوزع فيه الأدوار‪،‬‬ ‫والفعاليات على امل�ؤ�س�سات والأ�شخا�ص والأزمان‬ ‫وامل � �ن� ��اط� ��ق‪ ،‬و�أو� � � �ص � ��ى احل � � ��زب ب ��دع ��م ال�ب�رام ��ج‬ ‫االحتجاجية �ضد العدو ال�صهيوين‪ ،‬والهادفة لرفع‬ ‫احل�صار عن ال�شعب الفل�سطيني وخا�صة ح�صار‬ ‫غ��زة‪ .‬وتبني برنامج الإ��ص�لاح ال�شامل والرتكيز‬ ‫على الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬وتفعيل ر�ؤي ��ة احلركة‬ ‫الإ�سالمية للإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أع��د التقرير اللجنة ال�سيا�سية يف احلزب‪،‬‬ ‫وق��دم�ت��ه �إىل جمل�س ال���ش��ورى املنعقد يف ‪ 25‬من‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬و�أقره املجل�س ب�أغلبية كبرية‪.‬‬ ‫واهتم التقرير بر�صد ومتابعة �أهم املتغريات‬ ‫املحلية والإقليمية والدولية‪ ،‬وت�أثريها على التوجه‬ ‫والقرار ال�سيا�سي الأردين‪.‬‬ ‫وات�ب��ع التقرير منهجية التحليل ال�سيا�سي‬ ‫للحدث ومالحظة املتغري‪ ،‬وقراءة العنا�صر الفاعلة‬ ‫وامل��ؤث��رة فيه‪ ،‬واجلهات املت�أثرة ب��ه‪ ،‬وم��دى وحجم‬ ‫الت�أثري احلا�صل‪ ،‬وكيفية التعامل معه‪ .‬ومراقبة‬ ‫امل�شاريع الدولية والإقليمية الفاعلة وامل��ؤث��رة يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬وا�ست�شراف م�ساراتها امل�ستقبلية‪ ،‬وحتديد‬ ‫ال �� �ص��راع��ات وال�ت�ح��ال�ف��ات امل�ت��وق�ع��ة واالحتماالت‬ ‫املتعلقة بقدراتها وحتكمها‪ ،‬تقدما �أو تراجعا‪ .‬كما‬ ‫ا�ستعر�ض الفر�ص والتحديات املرافقة للحدث �أو‬ ‫املتغرية‪ ،‬و�إمكانية اال�ستفادة من الفر�ص املتاحة �أو‬ ‫املرافقة‪ ،‬والقدرة على املواجهة �أو الت�أثري‪ ،‬واملوقف‬ ‫امل �ق�ت�رح‪ ،‬ل��و��ض��ع م�ستقبلي مم�ك��ن �أو حم�ت�م��ل �أو‬ ‫مرغوب فيه مع تو�ضيح العوامل امل�ؤثرة يف م�سار‬ ‫االحتمال املتوقع‪ ،‬انطالقا من الواقع احل��ايل �أو‬ ‫الو�ضع االبتدائي‪.‬‬ ‫وع �ل��ى امل���س�ت��وى امل�ح�ل��ي ا��س�ت�ع��ر���ض التقرير‬ ‫ت�شكيل ح�ك��وم��ة رئ�ي����س ال � ��وزراء ��س�م�ير الرفاعي‬ ‫واج � ��راء االن �ت �خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة‪ .‬ور� �ص��د التقرير‬ ‫ال�ق��رارات امل�ؤقتة الـ"‪ "48‬التي �أ�صدرتها حكومة‬ ‫��س�م�ير ال��رف��اع��ي م�ن��ذ ت�شكيلها ب�ع��د ح��ل جمل�س‬ ‫النواب الأردين اخلام�س ع�شر‪.‬‬ ‫وركز التقرير على االنتخابات النيابية �إذ �أنها‬ ‫ا�ست�أثرت منذ البداية بالإعداد والإ�شراف الكامل‬ ‫على �إج ��راء االنتخابات النيابية يف ظ��ل مقاطعة‬ ‫احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وحزب الوحدة ال�شعبية‪ ،‬وعدد‬ ‫من ال�شخ�صيات والرموز الوطنية‪.‬‬ ‫ويرى التقرير �أن مقاطعة احلركة الإ�سالمية‬ ‫لتلك االنتخابات ك��ان ا�ستجابة لغالبية كوادرها‬ ‫و�أع�ضائها‪ ،‬وتعبريا عن ا�ستنكاف معظم املواطنني‬ ‫عن امل�شاركة غري املنتجة‪ ،‬واحتجاجا على قانون‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وغ �ي��اب ��ض�م��ان��ات ال �ن��زاه��ة‪ ،‬وجتاهل‬ ‫الر�أي الوطني عند اتخاذ القرار با�صدار القانون‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ال�ت�ق��ري��ر �أن احل�ك��وم��ة ح��اول��ت �إقناع‬ ‫احلركة الإ�سالمية بتغيري ال�ق��رار وال�ع��دول عنه‪،‬‬ ‫دون حتقيق مطالب احلركة الإ�سالمية يف الإ�صالح‬ ‫وخا�صة يف تغيري قانون االنتخاب امل�ؤقت ولكنها مل‬ ‫تفلح يف ذلك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير جاءت جمريات االنتخابات‬ ‫ونتائجها ت�ع��زي��زا لتح�سبات احل��زب وتقديراته‪،‬‬ ‫من حيث العزوف ال�شعبي عن امل�شاركة‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫عمليات التزوير الوا�سعة على النحو ال��ذي عاينه‬ ‫املهتمون واملراقبون‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض التقرير الأزم��ة االقت�صادية التي‬ ‫مت��ر ب�ه��ا ال �ب�لاد‪ ،‬ح�ي��ث ازدي� ��اد امل��دي��ون�ي��ة املرتتبة‬ ‫على الدولة‪ ،‬التي و�صلت �إىل �أرق��ام غري م�سبوقة‬ ‫ت�ق��در ب�ح��وايل ‪ 12‬مليار دي�ن��ار �أردين‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫العجز يف املوازنة ال�سنوية ويقدر بنحو مليار دينار‪،‬‬ ‫�إىل ذل��ك ف ��إن التحديات امل�صاحبة وال�ن��اجت��ة عن‬ ‫ارتفاع معدالت الت�ضخم وازدي��اد الفقر والبطالة‪،‬‬ ‫وانت�شار الف�ساد واملح�سوبية‪ ،‬وعجز احلكومة عن‬ ‫جل��م االرت �ف��اع املت�صاعد ل�ل�أ��س�ع��ار وخ��ا��ص��ة املواد‬ ‫ال�ضرورية حلياة املواطنني‪ ،‬مع فقدان بع�ض تلك‬ ‫ال�سلع من الأ�سواق‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص العنف املجتمعي‪ ،‬ر�صد التقرير‬ ‫تنوعا يف �أ�شكال العنف التي عمت البالد‪ ،‬ومعظم‬ ‫القطاعات‪ ،‬وتكررت ح��االت االعتداء على الأطباء‬ ‫وامل �ع �ل �م�ين وال �ق �� �ض��اة‪ ،‬و� �ش �غ��ب امل�ل�اع ��ب‪ ،‬وارتفاع‬ ‫م �ع��دالت االن �ت �ح��ار واجل ��رمي ��ة وال���س�ط��و امل�سلح‪،‬‬ ‫ومتيزت يف اجلامعات بخلفيات ع�شائرية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ال ��والءات ال�ضيقة على ح�ساب االن�ت�م��اء اجلامع‪،‬‬ ‫لأ�سباب ومناكفات �صغرية وت�صفية مواقف متعلقة‬ ‫ب�إق�صاء القوى املعار�ضة و�إغ�ل�اق املنافذ �أمامها‪،‬‬ ‫ونالت تلك الأعمال من هيبة الدولة ورجال الأمن‬ ‫العام واملمتلكات العامة‪ ،‬ما ي�شري �إىل تراجع مكانة‬ ‫القانون‪ ،‬وخطورة اللجوء �إىل ا�ستخدام القوة يف‬ ‫ف�ض ال�ن��زاع��ات وامل���ش��اج��رات‪ ،‬ويف بع�ض احلاالت‬ ‫��س��اه�م��ت الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة بتع�سفها با�ستخدام‬ ‫القوة والعنف بدرجة متقدمة من اخلطورة‪ ،‬على‬ ‫غ��رار ما ح��دث يف ال�سلط – �إط�لاق ن��ار �أدى لقتل‬ ‫مواطن – ويف عجلون والأغوار وغريها‪ ،‬وما جرى‬ ‫يف ملعب القوي�سمة عقب انتهاء مباراة الفي�صلي‬ ‫والوحدات‪ ،‬وتدخل قوات الدرك دون داع‪ ،‬وبطريقة‬ ‫غري م�بررة‪ ،‬نتج عنها �إ�صابة ‪ 250‬مواطنا‪ ،‬وظهر‬ ‫ف�شل الإدارة مبعاجلة هذه امل�شاكل‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ال �ت �ق��ري��ر �أن احل �ك��وم��ة ف���ش�ل��ت يف‬ ‫�إدارة الأزم ��ات‪ ،‬ومتثل ذل��ك ب��ازدي��اد االحتجاجات‬ ‫والإ�ضرابات العمالية واملهنية‪ ،‬وف�صل مئات العمال‬ ‫من وظائفهم‪ ،‬مثل عمال املوانئ وال��زراع��ة‪ ،‬وعدم‬ ‫التعامل مب�س�ؤولية م��ع مطالب جلنة املعلمني‪،‬‬ ‫ب�إن�شاء نقابة لهم‪ ،‬واالنتقا�ص من قدرهم ومكانتهم‬ ‫بطريقة غري الئقة‪ ،‬ثم الإقدام على نقل بع�ضهم‪،‬‬ ‫و�إحالة البع�ض الآخر على اال�ستيداع‪.‬‬ ‫وحمل التقرير ال�سيا�سات احلكومية م�س�ؤولية‬ ‫الأو� �ض��اع القائمة ب�سبب �إق���ص��اء ال�ق��وى الوطنية‬

‫اجلادة‪ ،‬ويف مقدمتها احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وحا�صرت‬ ‫دوره� ��ا يف اجل��ام �ع��ات وم �ن��اب��ر ال �ت ��أث�ير والتوعية‬ ‫والتوجيه والوعظ والإر�شاد والإفتاء‪ ،‬والتنبيه �إىل‬ ‫خطورة ا�ستمرار التدهور يف النواحي الأخالقية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ويف الإدارة امل �ت��رددة واملرتبكة‪،‬‬ ‫وتراجعها عن بع�ض قراراتها عند اللحظة االوىل‬ ‫من تنفيذها‪.‬‬ ‫واقرتاح التقرير ت�شكيل �إطار جمتمعي متعدد‪،‬‬ ‫وخ��ا��ص��ة م��ن رم��وز الع�شائر‪ ،‬على غ��رار مواجهة‬ ‫اتفاقية الـ"�سيداو"‪ .‬وعقد م�ؤمتر وطني لقوى‬ ‫الإ��ص�لاح لإق��رار ا�سرتاتيجية �شاملة يف مواجهة‬ ‫العنف‪ ،‬واعتماد حمالت وب��رام��ج‪ ،‬للحد م��ن تلك‬ ‫الظاهرة‪ .‬وتفعيل جلنة مكافحة الف�ساد يف احلزب‪،‬‬ ‫واعتماد و�سائل فاعلة يف احل�صول على املعلومات‪،‬‬ ‫ومتابعة ملفات الف�ساد بطرق املتعددة‪.‬‬ ‫وح��ول التحدي اخل��ارج��ي ف��إن��ه متثل بف�شل‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة وغ�ير املبا�شرة‪ ،‬وف�شل عملية‬ ‫الت�سوية ب�إيجاد حل ي�ؤدي �إىل �إنهاء ال�صراع العربي‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وتال�شي الأمل ب�إقامة دولة فل�سطينية‪،‬‬ ‫ح�سب الر�ؤية الر�سمية العربية �أو الدولية‪ ،‬مقابل‬ ‫التعنت وال�ت�م��رد ال ��ذي مت��ار��س��ه الإدارة العربية‬ ‫بقيادة نتنياهو‪ ،‬وف�شل الإدارة الأمريكية يف جتميد‬ ‫اال� �س �ت �ي �ط��ان مل ��دة ‪� � 3‬ش �ه��ور‪ ،‬وت�ب��رز اخل� �ط ��ورة يف‬ ‫حماوالت البحث عن خمرج جديد ي�ؤمن ا�ستمرار‬ ‫"عملية ال�سالم"‪ ،‬وي�سعى لإيجاد حل بديل ي�سهم‬ ‫يف حل الأزمة �أو نقلها �إىل مربع �آخر‪ ،‬وهو ما يتم‬ ‫التعبري عنه مب�صطلحات متعددة مثل (اخليار‬ ‫الأردين‪� ،‬أو االحت��اد ال�ف��درايل �أو الكونفدرايل �أو‬ ‫الوطن البديل �أو احلل الإقليمي) تف�ضي جميعها‬ ‫�إىل حماولة �إقامة الدولة الفل�سطينية يف الأردن‪ ،‬ما‬ ‫يعني مناق�شة م�شروعية النظام والدولة الأردنية‪.‬‬ ‫و�سجل التقرير �أن القراءة ال�سيا�سية مل�ستقبل‬ ‫الأردن وال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى ال�ق��رائ��ن امل��ادي��ة املتوفرة‪،‬‬ ‫ومالحظة املتغريات ال�سيا�سية املحلية والإقليمية‬ ‫والدولية مقلقة‪ ،‬فالتهديدات اخلارجية خطرية‬ ‫كون �أبطالها من عتاة التطرف يف الواليات املتحدة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ويف ال �ك �ي��ان ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬والأول ��وي ��ة‬ ‫لأمريكا وللغرب �إقامة الدولة الفل�سطينية ولي�س‬ ‫مكان �إقامتها‪.‬‬ ‫�أم��ا اخل �ط��وات اخل�ط�يرة ال�ت��ي جت�سدت على‬ ‫الأر� ��ض‪ ،‬ومتثلت بعدم �إمكانية �أو ا�ستحالة قيام‬ ‫دول��ة فل�سطينية على الأر���ض الفل�سطينية‪ ،‬وفقا‬ ‫ملخرجات الت�سوية والتفاو�ض‪ ،‬يف مقابل واقع �أردين‬ ‫م�شحون بامل�شاكل والأزمات وغياب الر�ؤية و�ضعف‬ ‫الإرادات‪.‬‬ ‫واقرتح التقرير �إزاء هذه التحديات �أن ت�ستمر‬ ‫ح��ال��ة ال��رف����ض مل�ع��اه��دة وادي ع��رب��ة‪ ،‬وك��ل �أ�شكال‬ ‫التطبيع والعالقة مع الكيان ال�صهيوين‪ .‬والت�أكيد‬ ‫على حقوق ال�شعب الفل�سطيني باملقاومة والتحرير‬ ‫وال�ع��ودة وتقرير امل�صري‪ ،‬وبعد ذل��ك �إع��ادة ترتيب‬ ‫العالقة الأردنية الفل�سطينية‪ ،‬على قاعدة الوحدة‬ ‫املرحلية التي تقود �إىل وحدة الأمة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وح� ��ول امل �� �ش��اري��ع ال �ف��اع �ل��ة يف امل �ن �ط �ق��ة‪� ،‬أف ��اد‬ ‫التقرير �أنه ميكن ح�صر وحتديد امل�شاريع الفاعلة‬ ‫وامل�ؤثرة بخم�سة م�شاريع متفاوتة يف الوزن والقدرة‬ ‫والإم� �ك ��ان ��ات‪ ،‬وت �ل��ك امل �� �ش��اري��ع ه��ي "الأمريكي‪،‬‬ ‫وال �� �ص �ه �ي��وين‪ ،‬وال�ت�رك ��ي‪ ،‬والإي� � � ��راين‪ ،‬وم�شروع‬ ‫املقاومة"‪.‬‬ ‫فامل�شروع الأمريكي �آخذ بالرتاجع يف املنطقة‪،‬‬ ‫نتيجة للمواجهة واملقاومة يف العراق و�أفغان�ستان‬ ‫وق ��د جت�ل��ت ت�ل��ك الأزم� ��ة ب��ال�ت���ص��ري�ح��ات املتعددة‬ ‫ال� ��� �ص ��ادرة ع ��ن م �� �س ��ؤول�ي�ن �أم��ري �ك �ي�ي�ن وغربيني‬ ‫بفقدان الأم��ل ب��إح��راز انت�صار ع�سكري حا�سم يف‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫�أم��ا امل�شروع الإي ��راين ف��إن��ه ي��زداد ح�ضوره يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬ويف ال�ساحة ال��دول�ي��ة‪ .‬وميكن ال�ق��ول �إن‬ ‫هذا امل�شروع ا�ستطاع �أن ي�ستفيد من جملة الفر�ص‬ ‫املتاحة‪� ،‬أو تلك التي �ساهم يف �صناعتها مثل �سقوط‬ ‫نظام �صدام ح�سني‪ ،‬ال��ذي ك��ان يعترب حاجزا �أمام‬ ‫ال�ط�م��وح وال�ن�ف��وذ الإي � ��راين‪ ،‬وك��ذل��ك غ�ي��اب حكم‬ ‫طالبان يف �أفغان�ستان‪ ،‬وقد ا�ستطاعت �إيران الت�سلل‬ ‫من خ�لال الثغرات التي فتحت �أمامها يف العراق‬ ‫وتعظيم نفوذها م��ن خ�لال الأح ��زاب امل��وال�ي��ة لها‬ ‫ان ت��زاح��م ال�ن�ف��وذ الأم��ري �ك��ي‪ ،‬وان تعطل ت�شكيل‬ ‫احلكومة ع�شرة �أ�شهر بعد االنتخابات‪ ،‬وبرز �ضعف‬ ‫نفوذ الدول املجاورة الأخرى للعراق يف عدم متكني‬ ‫�إياد عالوي من ت�شكيل احلكومة‪ ،‬على الرغم من‬ ‫ح�صوله على �أغلبية ن�سبية م��ن مقاعد الربملان‬ ‫ال�ع��راق��ي يف االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي ج��رت يف �شهر �آذار‬ ‫من العام احلايل‪ ،‬والدعم الأمريكي وت�أييد دول"‬

‫االعتدال" العربي له‪.‬‬ ‫�إن القراءة مل�ستقبل الأحداث ت�شري �إىل ا�ستبعاد‬ ‫احل�سم الع�سكري �ضد �إي��ران لعدة �أ�سباب‪� ،‬أبرزها‬ ‫ع��دم الثقة بالقدرة على �إن�ه��اء الربنامج النووي‬ ‫الإي � � ��راين ب��ال �� �ض��رب��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة‪ ،‬وه ��و مو�ضوع‬ ‫اخل�ل�اف الرئي�س ب�ين �إي ��ران والإدارة الأمريكية‬ ‫وال�صهيونية‪ ،‬ومن املرجح ا�ستمرار ال�ضغط على‬ ‫�إي��ران بالعقوبات االقت�صادية وال�سيا�سية و�أ�سلوب‬ ‫املحا�صرة‪ ،‬لتطويعها لإرادة املجتمع ال��دويل‪ .‬لقد‬ ‫ك ��ان م��ن امل�م�ك��ن ال��ذه��اب ب��احل��ل ال�ع���س�ك��ري �ضد‬ ‫�إي��ران لو مل يتعرث امل�شروع الأمريكي يف املنطقة‪،‬‬ ‫وحتديدا يف �أفغان�ستان‪ ،‬ولف�شل احلرب الع�سكرية‬ ‫ال�صهيونية �ضد لبنان وح��زب اهلل يف مت��وز ‪،2006‬‬ ‫والف�شل الذي منيت به معركة الر�صا�ص امل�سكوب‬ ‫يف غ��زة نهاية ‪ ،2008‬وم��ا نتج ع��ن تعزيز القدرات‬ ‫القتالية الدفاعية لدى حزب اهلل وحركة حما�س‪.‬‬ ‫وق ��د ب�ن�ي��ت ال ��ر�ؤي ��ة الأم��ري �ك �ي��ة ع �ل��ى قاعدة‬ ‫اال�ستفراد ب�إيران بعد �إ�ضعافها وتدمري �أو �إ�ضعاف‬ ‫مناطق نفوذها او نفوذ �أ�صدقائها يف جبهة املمانعة‬ ‫(�سوريا‪ ،‬وحزب اهلل‪ ،‬وحركة حما�س)‪ ،‬لكن النتيجة‬ ‫ك��ان��ت خم�ت�ل�ف��ة م��ن ج �ه��ة‪ ،‬ول�ت�ق��دي��ر ردود الفعل‬ ‫والنتائج ال�سلبية املرتتبة على احل��رب م��ن جهة‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬مم��ا ي��رج��ح ا�ستبعاد احل��ل الع�سكري‪ ،‬ما‬ ‫يعني �أن �إي ��ران ��س��وف تنجو م��ن �ضربة ع�سكرية‬ ‫وت�ستمر يف تطوير قدراتها النووية �إىل �أن تدخل‬ ‫نادي الدول النووية‪� ،‬إ�ضافة �إىل التطوير امل�ستمر‬ ‫لقدراتها الع�سكرية التي ت�شكل قوة ردع ال ي�ستهان‬ ‫ب�ه��ا ع�ل��ى م���س�ت��وى امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ه��ذا �إذا جن��ت �إي ��ران‬ ‫من تفجر الأو��ض��اع الداخلية‪ ،‬كتلك التي �أعقبت‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ال��رئ��ا��س�ي��ة يف ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬و�شكلت‬ ‫حتديا حقيقا ل�سلطة طهران القائمة على والية‬ ‫الفقيه‪� ،‬أو لتفاعل الأزم��ة االقت�صادية‪ ،‬وانفجار‬ ‫الأو�ضاع الناجتة عن م�ضاعفة الأ�سعار‪ ،‬وما يرافقه‬ ‫من م�صاعب احلياة املعي�شية‪.‬‬ ‫�أم��ا امل�شروع الرتكي فقد متكن برفق وهدوء‬ ‫�أن يعيد مكانته ع�ل��ى اخل��ري�ط��ة الإق�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أك��د ح��زب العدالة والتنمية ق��درت��ه على �إدارة‬ ‫الدولة الرتكية‪ ،‬وجناحه يف االنتخابات‪ ،‬والتنمية‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬و�إطفاء ب�ؤر التوتر الداخلية واملحيطة‬ ‫به‪ ،‬وحت�سني العالقة مع ال��دول العربية املجاورة‪،‬‬ ‫وم ��ن �أه� ��م االجن� � ��ازات ال �ت��ي حت���س��ب ل��ه تقلي�ص‬ ‫وحم��ا� �ص��رة ن �ف��وذ اجل �ي ����ش ال�ت�رك ��ي‪ ،‬ال � ��ذي كان‬ ‫وبا�ستمرار ي�شكل التهديد الأك�بر للدميقراطية‬ ‫الرتكية‪ ،‬وخ�صو�صا �إذا جنحت �أح��زاب ال تتوافق‬ ‫مع ال�سيا�سة االتاتوركية املتطرفة‪.‬‬ ‫ب��رز مت�ك��ن ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ونزوعه‬ ‫لأخ��ذ ادوار �إقليمية �أثناء وبعد معركة غ��زة‪ ،‬فقد‬ ‫كانت مواقف اردوغ��ان متقدمة على بقية الزعماء‬ ‫ال �ع��رب وامل���س�ل�م�ين‪ ،‬ون �ت��ج ع��ن ذل��ك ال�ت�خ�ف��ف من‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال���ص�ه�ي��وين واالل �ت��زام��ات امل��وروث��ة من‬ ‫ع�شرات ال�سنني‪ ،‬وقد بلغ التوتر يف العالقات ذروته‬ ‫اثر املجزرة التي ارتكبتها القوات ال�صهيونية �ضد‬ ‫�أ�سطول احلرية الرتكي املتجه �إىل غ��زة‪ ،‬وت�صدع‬ ‫جديد يف العالقة ال زال قائما حتى الآن‪.‬‬ ‫واق �ت��رح ال �ت �ق��ري��ر �أن ي �ت��م الإ� � �ش� ��ادة مبوقف‬ ‫احلكومة الرتكية‪ ،‬وال��دع��وة �إىل تعزيز العالقات‬ ‫العربية والرتكية‪ ،‬والعمل على تعزيز الدور الرتكي‬ ‫يف جمال فك العالقة مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�أما امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬ف�إن نتنياهو راح يو�سع‬ ‫م��ن اال��س�ت�ي�ط��ان يف ك��ل م�ن��اط��ق ال���ض�ف��ة الغربية‬ ‫ومل ي�ستجب لكل ال�ضغوط التي كانت تهدف �إىل‬ ‫جتميد لال�ستيطان‪ ،‬من اجل �إبقاء ما ي�سمى بعملية‬ ‫ال�سالم قائمة ومتحركة‪ ،‬وا�ستغل مو�سم انتخابات‬ ‫التجديد الن�صفي للكونغر�س الأمريكي يف �إ�ضعاف‬ ‫وابتزاز موقف �إدارة اوباما‪ ،‬وا�ستثمر ت�أثري اللوبي‬ ‫ال�صهيوين يف مفا�صل الواليات املتحدة التي �أعلنت‬ ‫�أخريا عن ف�شلها وتخليها يف �إقناع تل �أبيب بتجميد‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬م��ا يعني ��ض��رورة البحث ع��ن خمارج‬ ‫دبلوما�سية �أخرى لإبقاء عملية الت�سوية وال�سالم‬ ‫واملفاو�ضات قائمة‪ ،‬الأمر الذي ي�شكل �إحراجا لدول‬ ‫االعتدال العربي‪ ،‬وخا�صة ال��دول التي تعول على‬ ‫الت�سوية للخروج من التوتر الذي ي�سود املنطقة‪،‬‬ ‫وي�شكل تهديدا لال�ستقرار الإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫ويف املقابل ف�إن م�شروع يهودية الدولة‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ت�ب�ن��اه الإج� �م ��اع ال���ص�ه�ي��وين ي���ص�ط��دم مب�شاكل‬ ‫وعقبات كبرية‪� ،‬أهمها عرب الداخل الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وع��دم تهيئة الأج��واء والظروف الإقليمية لتنفيذ‬ ‫ه��ذا امل���ش��روع‪� ،‬إىل ذل��ك ف ��إن امل���ش��روع ال�صهيوين‬ ‫ب�شكل عام فقد قدرا من قوة الردع التي كان يتميز‬ ‫بها على اثر ف�شله يف معارك لبنان وغزة‪ ،‬ولي�س من‬

‫املتوقع �أن يحقق جناحات جديدة يف ه��ذا املجال‪،‬‬ ‫مم��ا ي�ضع ت��ل �أب�ي��ب يف و�ضع م�تردد جلهة خو�ض‬ ‫ح��رب ج��دي��دة على ال��رغ��م م��ن ق��رع طبول احلرب‬ ‫�أحيانا والتلويح مبثل تلك اخليارات �إال �أن الهاج�س‬ ‫امل�سيطر هو اخلوف من ف�شل جديد ي�سهم يف تراجع‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين بتعبريات جديدة م�ضافة �إىل‬ ‫ما �أعلن عنه �أيهود اوملرت من �أن م�شروع "�إ�سرائيل‬ ‫الكربى" قد انتهى وما خطة االن�سحاب الأحادي‬ ‫من غزة �أو ما �سمي بخطة االنطواء خلف اجلدار‬ ‫�إال تعبريا ع��ن الأزم ��ة التي يعاين منها امل�شروع‪،‬‬ ‫وي�لاح��ظ �أي�ضا ت��راج��ع احل�ضور وال��دع��م الدويل‬ ‫للكيان ال�صهيوين‪ ،‬نتيجة الرتكابه جرائم احلرب‬ ‫والإب��ادة وا�ستهداف املدنيني‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫والتعليمية والدينية‪ ،‬يف معركة الر�صا�ص امل�سكوب‬ ‫يف غ��زة‪ ،‬وه��ذه املعاين ن�صت عليها تقارير دولية‪،‬‬ ‫تتبع للأمم املتحدة‪ ،‬وجمل�س حقوق الإن�سان‪ ،‬مثل‬ ‫تقرير "غولد�ستون"‪ ،‬و�سبق تلك التقارير وتبعها‬ ‫قطع بع�ض دول �أم��ري�ك��ا الالتينية عالقاتها مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وت�سجيل ق�ضايا ق�ضائية يف‬ ‫بع�ض البلدان الأوروب �ي��ة‪� ،‬ضد �سا�سة وع�سكريني‬ ‫�صهاينة مما ح� ّد من حركتهم و�سفرهم �إىل تلك‬ ‫البلدان‪ ،‬مع مالحظة ا�ستمرار الت�أزم يف العالقة‬ ‫م��ع تركيا وخا�صة بعد �أح ��داث �أ��س�ط��ول احلرية‪،‬‬ ‫وت�شكيل جلنة حتقيق دولية تابعة للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وم��ن املمكن �أن ن�شري �إىل �أن تقل�ص النفوذ‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين يف ع ��دد م ��ن ال �� �س��اح��ات الإ�سالمية‬ ‫والعاملية‪ ،‬قابله امتداد يف بع�ض ال�ساحات‪ ،‬ما يعترب‬ ‫اخ�تراق��ا لتعوي�ض الفاقد من العالقات والنفوذ‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬م��ع مالحظة �أن وزن اخل���س��ارة والنفوذ‬ ‫املفقود �أثقل و�أهم من املكت�سب‪ ،‬فالتمدد احلا�صل‬ ‫يف ال�ساحة العراقية‪ ،‬وحتديدا يف منطقة الأكراد‬ ‫ال ي�ق��ارن بالنفوذ ال��ذي ك��ان يف �إي��ران �أي��ام ال�شاه‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك االم �ت��داد �إىل م�ن��اط��ق اف��ري�ق�ي��ة ال يعادل‬ ‫خ�سارة حليف بحجم ووزن تركيا‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص م�شروع اجلهاد واملقاومة اعترب‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر �أن ��ه امل �� �ش��روع ال ��ذي ي�سعى ل�ل�ت�م��رد على‬ ‫قواعد اللعبة ال�سيا�سية يف املنطقة‪ ،‬و�أه��م مالمح‬ ‫هذا امل�شروع هو رف�ض اخل�ضوع للهيمنة وال�سيطرة‬ ‫ال�صهيو�أمريكية‪ ،‬وعدم الت�سليم بالردع ال�صهيوين‬ ‫و�إقامة احلجة على الأنظمة وال��دول التي متتلك‬ ‫امكانات وقدرات مادية كبرية‪ ،‬ورفع من�سوب الأمل‬ ‫وال�ت�ف��ا�ؤل ب�إمكانية مواجهة الغطر�سة والعدوان‬ ‫مهما بلغت ق�سوته‪.‬‬ ‫وو��ص��ف التقرير م�شروع املقاومة ب��أن��ه و�ضع‬ ‫م�ستقبل امل���ش��روع ال�صهيوين على امل�ح��ك‪ ،‬ونقل‬ ‫�إمكانية مواجهته والتغلب عليه من خانة امل�ستحيل‬ ‫�إىل املمكن‪ ،‬ويتج�سد ه��ذا امل�شروع بقوى مقاومة‬ ‫ع���س�ك��ري��ة (ح �م��ا���س‪ ،‬وح� ��زب اهلل) ب���ش�ك��ل رئي�س‪،‬‬ ‫وم�شروع �سيا�سي ي�ؤمن غطاء للمقاومة ويح�شد‬ ‫ال��دع��م وال�ت��أي�ي��د ال�سيا�سي والإع�ل�ام��ي واملعنوي‬ ‫وامل ��ادي واالح�ت���ض��ان ال�شعبي‪ ،‬وم��واج�ه��ة التمدد‬ ‫ال�صهيوين ورف�ض كل �إ�شكال التطبيع والعالقات‬ ‫معه‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ت �ق��ري��ر �إىل �أن �أه� ��م م��ا مي �ي��ز هذا‬ ‫امل�شروع انه �صاعد ويب�شر مب�ستقبل على امل�ستويني‬ ‫الع�سكري وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أ�صى التقرير ب�أن يتم التبني واالحت�ضان له‪،‬‬ ‫وتقدمي الإ�سناد والدعم املادي واملعنوي وال�سيا�سي‬ ‫والإعالمي‪ ،‬واال�ستمرار يف تقدمي الر�أي وامل�شورة‪،‬‬ ‫وحما�صرة النفوذ والتغلغل ال�صهيوين وكل �أ�شكال‬ ‫العالقة �أو التطبيع وعلى كل امل�ستويات‪.‬‬ ‫وحول �أهم ال�ساحات التي جتري فيها �أحداث‪،‬‬ ‫تربز �أحداث ال�سودان وال�ساحات امل�صرية واللبنانية‬ ‫واليمنية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ص ��ى ال �ت �ق��ري��ر ب��اع �ت �م��اد ب��رام��ج متعددة‬ ‫�صاحلة للتعامل م��ع ك��ل االح�ت�م��االت‪ ،‬وي�ع��زز من‬ ‫قدرة احلزب على ر�سم امل�ستقبل‪ ،‬و�أن يتوجه نحو‬ ‫االنتقال من مرحلة امل�شاركة ال�شكلية �إىل امل�شاركة‬ ‫الفاعلة و�صوال �إىل ال�شراكة يف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫و�صناعة القرار وال�سيا�سات والت�شريعات‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن��ه م��ن الأهمية مبكان الإ� �ش��ارة �إىل‬ ‫ح��ال��ة النهو�ض ال�ت��ي ي�شهدها ال�ع��امل الإ�سالمي‬ ‫واحل ��رك ��ات والأح� � ��زاب الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى الرغم‬ ‫من �شدّة احلمالت املناه�ضة للإ�سالم‪ ،‬وحماولة‬ ‫رب �ط��ه ب ��الإره ��اب‪ ،‬و�إب� � ��رازه ب�شكل م �ه��دد للغرب‪،‬‬ ‫وا�ستهداف املظاهر وامل�شاعر الدينية مثل احلجاب‬ ‫وامل�آذن وامل�ساجد وغريها‪ ،‬ما ي�شكل حتديا �إ�ضافيا‬ ‫للحركات الإ�سالمية ي�ستوجب العمل على �إعداد‬ ‫�إ�سرتاتيجية �شاملة م�ع�برة ع��ن حقيقة امل�شروع‬ ‫الإ�سالمي العاملي‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫النائبان ال�سعود والرو�سان ي�صفان املعلمني بـ«الغوغائيني وكالمهم على �سبيل املهاترات»‬

‫اعت�صام ملئات املعلمني �أمام جمل�س‬ ‫النواب لتجديد املطالبـة بنقابتهــم‬

‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬

‫من االعت�صام‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫نفذ مئات املعلمني من كافة حمافظات‬ ‫ال�شمال والو�سط واجلنوب اعت�صاما �أمام‬ ‫مبنى جمل�س النواب‪ ،‬يوم �أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫جمددين مطالبتهم ب��إع��ادة �إحياء نقابة‬ ‫خا�صة باملعلمني‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك يف االع �ت �� �ص��ام ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�شخ�صيات االعتبارية‪ ،‬والنواب ال�سابقني‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ممثلني عن م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل� ��دين‪ ،‬والأح� � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬وطالب‬ ‫جامعة البلقاء التطبيقية‪.‬‬ ‫وح��اول جمهولون ا�ستفزاز املعلمني‬ ‫�أثناء اعت�صامهم؛ �إذ انتزع �أحدهم مكرب‬ ‫ال�صوت م��ن ي��د �أح��د املعلمني‪ ،‬وك�سرها‪،‬‬ ‫وقالت روايات �شهود عيان لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫الفاعل هو ابن �أحد النواب‪ ،‬وقال �آخرون‬ ‫�إن ��ه غ�ي�ر م �ع��روف‪� ،‬إال �أن رج ��ال الأم ��ن‬ ‫متكنوا من مالحقته‪.‬‬ ‫وه �ت��ف امل�ع�ل�م��ون �أث �ن��اء اعت�صامهم‬ ‫ب���س�ق��وط احل �ك��وم��ة‪ ،‬م��رددي��ن‪" :‬ت�سقط‬ ‫ت�سقط احلكومة‪ ..‬حكومة �أعداء ال�شعب"‪،‬‬ ‫وق� ��ال� ��وا‪" :‬نقابة‪ ..‬ن �ق ��اب ��ة‪ ..‬الد�ستور‬ ‫يعطينا"‪.‬‬ ‫ودع� � � ��ا امل� �ع� �ل� �م ��ون رئ� �ي� �� ��س جمل�س‬ ‫ال�ن��واب في�صل الفايز للنزول �إىل حيث‬ ‫يتجمعون‪.‬‬ ‫النائب نارميان الرو�سان؛ دعت رئي�س‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة م�صطفى الروا�شدة‪،‬‬ ‫وممثلني عن املعلمني؛ لعر�ض مطالبهم‬ ‫على الفايز داخ��ل مبنى قبة ال�برمل��ان يف‬ ‫وقت االعت�صام‪.‬‬ ‫م��ن جهته مل ي��واف��ق ال��روا��ش��دة على‬ ‫الدعوة‪ ،‬وقال لـ"ال�سبيل" �إنه مل يرف�ض‬ ‫اللقاء بالفايز من ناحية املبد�أ‪ ،‬و�إمنا "ال‬ ‫يجوز احلوار خالل االعت�صام‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫اللجنة مل ُت� ْد َع قبل االعت�صام لالجتماع‬ ‫بالفايز"‪.‬‬ ‫و�أكد الروا�شدة �أن لقاء �سيجمع �سبعة‬ ‫م��ن املعلمني يف اللجنة الوطنية لإعادة‬ ‫�إح�ي��اء النقابة مع رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ال�ي��وم الأرب �ع��اء؛ للوقوف على مطالبهم‬ ‫املتعلقة بالنقابة‪.‬‬ ‫و�أب��دى معلمون ا�ستياءهم م��ن عدم‬

‫ت�ب�ن��ي ن ��واب جم�ل����س ال���ش�ع��ب ق�ضاياهم‪،‬‬ ‫واالقت�صار يف ح��وار املعلمني املعت�صمني‬ ‫ع �ل��ى �أرب� �ع ��ة ن� ��واب ف �ق��ط‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن ‪120‬‬ ‫ن��ائ �ب��ا‪ ،‬اك�ت�ف��ى امل ��وج ��ودون م�ن�ه��م يف قبة‬ ‫ال�برمل��ان بالنظر م��ن خلف ن��واف��ذ املبنى‬ ‫�إىل االعت�صام‪ ،‬دون امل�شاركة �أو اال�ستماع‬ ‫ملطالب املعلمني‪ ،‬وفق ما �أ�شار لـ"ال�سبيل"‬ ‫كل من املدر�سني حممد ال�صمادي‪ ،‬وعامر‬ ‫بني عامر‪.‬‬ ‫وقال بني عامر �إنه يرف�ض �أن يكون‬ ‫حتت قبة الربملان؛ كي ال تكمم �أفواههم‬ ‫ك��ال �ن��واب‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن ن��ائ��ب الوطن‬ ‫ي�ن�ب�غ��ي �أن ي �ك��ون م��ع ال���ش�ع��ب يف خنادق‬ ‫مطالبهم‪.‬‬ ‫ورف �� ��ض امل �� �ش��ارك��ون و� �ص��ف ك ��ل من‬ ‫النائب يحيى ال�سعود ونارميان الرو�سان‪،‬‬ ‫املعلمني ب��أن�ه��م "غوغائيون‪ ،‬وكالمهم‬ ‫على �سبيل املهاترات"‪ ،‬و�أكد املعلم حممد‬ ‫ال�صمادي �أن املعلم الأردين لي�س غوغائيا‪،‬‬ ‫وال ي�سعى للتخريب يف هذا املكان‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"كيف له �أن يكون ذلك وهو الذي ربى‬ ‫وعلم النائب‪ ،‬الفتا �إىل �أن املعلمني اليوم‬ ‫ه��م �أ� �ص �ح��اب ح ��ق‪ ،‬ول ��ن ي�ت�راج �ع��وا عن‬ ‫املطالب بحقوقهم"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك �أك ��د الأم�ي��ن ال �ع��ام حلزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي حمزة من�صور‪ ،‬يف‬ ‫كلمة �ألقاها �أثناء االعت�صام‪� ،‬أن النقابة حق‬ ‫للمعلمني‪ ،‬كفله لهم الد�ستور الأردين‪.‬‬ ‫وعن تخوفات احلكومة من ت�سيي�س‬ ‫ن�ق��اب��ة املعلمني ب�ع��د �إي �ج��اده��ا‪ ،‬وحتديدا‬ ‫بعد تلقيها دعم الأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬ومن‬ ‫�ضمنها العمل الإ� �س�لام��ي‪ ،‬ق��ال املراقب‬ ‫ال �ع��ام جل�م��اع��ة الإخ� ��وان امل�سلمني �سامل‬ ‫الفالحات لـ"ال�سبيل" �إن حت�صيل حقوق‬ ‫املواطن هي عني ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� �ف�ل�اح ��ات‪�" :‬إن لـ"العمل‬ ‫الإ�سالمي" تقاليد حمكومة ب�أخالقيات‪،‬‬ ‫هدفها م�ساندة �أ�صحاب املظامل واحلقوق‬ ‫�إىل �أن ي�صلوا مبتغاهم امل�شروع يف حت�صيل‬ ‫حقوقهم"‪.‬‬ ‫وب �� �ش ��أن ادع� ��اء ال�ب�ع����ض �أن م�شاركة‬ ‫الأحزاب هو بداية لت�سيي�س النقابة‪ ،‬لفت‬ ‫الفالحات �إىل �أن "العمل الإ�سالمي" ال‬ ‫يزاحم للهيمنة على النقابة �أو غريها من‬

‫امل�ؤ�س�سات‪� ،‬إمن��ا م�شاركته ج��اءت اعرتافا‬ ‫وت��أي�ي��دا ملوقف املعلمني املطالب ب�إيجاد‬ ‫نقابة ت�خ��دم ق�ط��اع الرتبية والتعليم يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وع��ن ال��دالل��ة التي حتملها م�شاركة‬ ‫�أربعة نواب فقط يف االعت�صام‪ ،‬وحماولتهم‬ ‫اال�ستماع ملطالب املعلمني‪ ،‬علق الفالحات‬ ‫�أن جمل�س النواب احلايل يكاد يخلو من‬ ‫نب�ض ال�شعب‪ ،‬الفتا �إىل �أن��ه ك��ان الأوىل‬ ‫برئي�س جمل�س النواب م�شاركة املعلمني‬ ‫يف اعت�صامهم‪ ،‬واال��س�ت�م��اع وج�ه��ا لوجه‬ ‫ملطالبهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أحد ممثلي الي�سار االجتماعي‬ ‫ممن �شارك يف االعت�صام لـ"ال�سبيل" �إىل‬ ‫�أن م�شاركته جاءت لدعم حركات االحتجاج‬ ‫االجتماعي يف الأردن‪ ،‬ومن �ضمنها حركة‬ ‫املعلمني يف مطالبتهم بالنقابة‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب �آخ��ر ق��ال��ت ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫جمعية امل��واط�ن��ة وال�ف�ك��ر امل��دين �إح�سان‬ ‫املومني �إنه من حق املعلمني �أن تكون لهم‬ ‫نقابة متثلهم؛ �إذ �إن الد�ستور الأردين كفل‬ ‫لهم هذا احلق‪ ،‬ال كما يدعي "الآخرون"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت امل��وم�ن��ي �أن �إي �ج��اد نقابة‬ ‫خ��ا��ص��ة ب��امل�ع�ل�م�ين ه��و ج ��زء م��ن تطبيق‬ ‫الد�ستور الأردين‪ ،‬م��ؤك��دة �أن م�شاركتها‬ ‫ج� ��اءت ت ��أي �ي��دا ل�ل�م�ع�ل�م�ين يف مطالبهم‬ ‫امل�شروعة‪.‬‬ ‫فيما وقعت م�شادة بني النائبني يحيى‬ ‫ال�سعود وم�صطفى ال�شنيكات م��ن جهة‪،‬‬ ‫وبني املعلمني املعت�صمني من جهة �أخرى؛‬ ‫�إذ ات�ه��م ال�ن��ائ��ب يحيى ال�سعود املعلمني‬ ‫"باال�ستعرا�ض"؛ حيث رد رئي�س جلنة‬ ‫�إح�ي��اء النقابة م�صطفى ال��روا��ش��دة عليه‬ ‫بالقول‪�" :‬إن املعلم الأردين ال ي�ستعر�ض‪،‬‬ ‫�إمنا يطالب بحقوقه"‪.‬‬ ‫وطالبت احلملة الوطنية للدفاع عن‬ ‫اخلبز والدميقراطية "خبز ودميقراطية"‬ ‫جمل�س النواب باال�ستجابة للمطلب املحق‬ ‫للمعلمني ب�إحياء نقابتهم‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت يف ت �� �ص��ري��ح �أ�� �ص ��درت ��ه يوم‬ ‫�أم � ��� ��س �أن جت ��اه ��ل احل� �ك ��وم ��ة مطالب‬ ‫املعلمني "لي�س �إال �سيا�سة تكميم الأفواه‬ ‫والت�ضييق‪ ،‬وم�صادرة احلقوق واحلريات‪،‬‬ ‫ورف�ض ال�سري يف نهج الإ�صالح ال�سيا�سي‪،‬‬

‫و� �ض �م��ان احل��ري��ات و�إجن � ��از دميقراطية‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ي���س�ت�ح�ق�ه��ا �أب� �ن ��اء ��ش�ع�ب�ن��ا بكل‬ ‫مكوناته و�أطيافـه"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن ا�ستجابة جمل�س النواب‬ ‫حلقوق املعلمني ومطالبهم هو "م�صلحة‬ ‫وطنية عليا‪ ،‬وحق كفله الد�ستور‪ ،‬و�إن من‬ ‫واج��ب كل امل�ؤ�س�سات والهيئات والنقابات‬ ‫والأح� ��زاب وال�شخ�صيات ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وكل‬ ‫م��واط��ن �أردين ال ��وق ��وف خ �ل��ف اللجنة‬ ‫الوطنية لإحياء نقابة املعلمني يف م�سعاها‬ ‫لت�أ�سي�س ن�ق��اب��ة مت�ث��ل م�صالح املعلمني‬ ‫وتدافع عن حقوقهم"‪.‬‬ ‫ور�أت "خبز ودميقراطية" �أن دعم‬ ‫مطالب املعلمني يف ت�أ�سي�س نقابتهم "ال‬ ‫ينطلق فقط م��ن ال��دف��اع ع��ن احتياجات‬ ‫املعلمني امل�ب��ا��ش��رة وق�ضاياهم املطلبية‪،‬‬ ‫وتوفري متطلبات حياة كرمية لأ�سرهم‪،‬‬ ‫ب��ل ل�ت��وف�ير احل��د الأدن� ��ى م��ن الظروف‪،‬‬ ‫وال �ب �ي �ئ��ة امل �ن��ا� �س �ب��ة ل�ل�ع�م�ل�ي��ة الرتبوية‬ ‫الالزمة للنهو�ض بواقع التح�صيل العلمي‬ ‫والفكري لطالبنا‪ ،‬وال ميكن حتقيق ذلك‬ ‫واالرت� �ق ��اء بالعملية ال�ترب��وي��ة‪� ،‬إال من‬ ‫خالل نقابة متثل املعلمني"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت احلملة �إىل �أن كل املربرات‬ ‫التي �ساقتها احلكومة لعدم �إن�شاء النقابة‬ ‫"ال �أ�سا�س د�ستوريا وال قانونيا لها‪ ،‬وهي‬ ‫نتاج قرار �سيا�سي م�سبق يرف�ض الإقرار‬ ‫ب �ح��ق امل �ع �ل �م�ين امل �� �ش��روع ب � ��إع ��ادة �إحياء‬ ‫نقابتهم"‪.‬‬ ‫وقالت �إن مطلب �إع��ادة �إحياء نقابة‬ ‫للمعلمني "بات مطلبا ملحاً"‪ ،‬وتابعت‪:‬‬ ‫"من حق هذا القطاع الوا�سع من �شعبنا‪،‬‬ ‫الذي يقع على عاتقه بناء وتربية �أجيال‬ ‫احل��ا� �ض��ر وب� �ن ��اة م���س�ت�ق�ب��ل ال ��وط ��ن‪� ،‬أن‬ ‫يعرب ع��ن ذات��ه �إىل جانب كافة النقابات‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين"‪.‬‬ ‫و�أك��دت اللجنة دعمها احل��راك الذي‬ ‫�ستقوم به اللجنة الوطنية لإحياء نقابة‬ ‫املعلمني‪ ،‬ورف�ضها كل املواقف وال�ضغوط‬ ‫التي متار�س لاللتفاف على مطلبهم؛ لأن‬ ‫النقابة متثل خيار املعلمني الوحيد الذي‬ ‫ال بديل عنه‪.‬‬

‫يهدف �إىل تقريب وجهات النظر ب�ش�أن ملفات الإ�صالح الوطني‬

‫لقاء مرتقب يجمع احلركة الإ�سالمية‬ ‫و«املتقاعدين الع�سكريني» خالل الأيام املقبلة‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�أك��د ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي جلماعة الإخ� ��وان امل�سلمني‬ ‫جميل �أبو بكر �أن احلركة الإ�سالمية اتخذت قرارا باحلوار‬ ‫مع اللجنة الوطنية للمتقاعدين الع�سكريني‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و بكر لـ"ال�سبيل" �إن احل ��وار ي ��أت يف �إطار‬ ‫التوا�صل مع القوى الوطنية يف البالد‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬كانت‬ ‫هناك لقاءات فردية بهم‪ ،‬ومل تكن ر�سمية"‪.‬‬ ‫وح��ول طبيعة تلك احل��وارات و�آل�ي��ات �إجرائها امتنع‬ ‫�أب��و بكر عن الت�صريح بذلك‪ ،‬وج��رت العادة لدى احلركة‬ ‫الإ�سالمية �إذا ق��ررت احل��وار مع �أي من القوى الوطنية‬ ‫�أن ت�شكل جلنة لإدارة احل��وار‪ ،‬وفق �أبو بكر‪� ،‬إال �أنه رف�ض‬ ‫الإف�صاح عن �أ�سماء تلك اللجنة‪.‬‬ ‫وع�ل�م��ت "ال�سبيل" ان ل �ق��اء م���ش�ترك��ا ��ض��م مكتبي‬ ‫تنفيذي جماعة الإخ ��وان امل�سلمني‪ ،‬وح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي الأحد املا�ضي‪ ،‬ناق�ش "احلوار" مع "املتقاعدين‬ ‫الع�سكريني" �ضمن بنود جدول الأعمال‪.‬‬ ‫واتخذ املكتبان قرارا "ب�ضرورة التوا�صل مع اللجنة"‪،‬‬ ‫ومت ت�شكيل جل�ن��ة م���ش�ترك��ة مل �ح��اورة ال�ل�ج�ن��ة الوطنية‬ ‫للمتقاعدين الع�سكريني‪ ،‬حيث �سيلتقي الطرفان خالل‬ ‫الأيام القليلة املقبلة‪ ،‬وفق قيادات �إ�سالمية‪.‬‬ ‫من جهته قال �أمني �سر اللجنة الوطنية للمتقاعدين‬ ‫الع�سكريني �سامل العيفه لـ"ال�سبيل" �إن اللجنة "تعقد‬ ‫ل �ق��اءات م�ستمرة م��ع ال�ق��وى الوطنية ال�ت��ي تتفق ر�ؤاها‬ ‫ور�ؤي��ة اللجنة للإ�صالح الوطني"‪ .‬وح��ول ق��رار احلركة‬ ‫الإ�سالمية بالتوا�صل ر�سميا معها‪� ،‬أفاد العيفه �أن "اللجنة‬ ‫ترحب بكل القوى التي ميكن �أن تتفق مع بيان الأول من‬ ‫�أي��ار‪ ،‬وح��وارن��ا مع احلركة الإ�سالمية �ضمن �سل�سلة من‬ ‫ح��وارات�ن��ا م��ع الأح ��زاب وال�ق��وى الوطنية‪ ،‬وخ�صو�صا �أن‬ ‫احلركة الإ�سالمية جزء من الن�سيج الوطني"‪.‬‬ ‫وحول حقيقة اللقاءات املرتقبة باحلركة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫�أ�شار �إىل �أن "اللجنة تتوا�صل مع فئات �شتى من ال�شعب‬ ‫الأردين‪ ،‬وه ��ذه احل � ��وارات ق��د حت �ت��اج �إىل ع�ق��د لقاءات‬ ‫متكررة"‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص "امل�ؤمتر الوطني للإ�صالح" التي تنوي‬ ‫اللجنة عقده يف �شهر �آذار �أو ني�سان القادمني‪ ،‬قال العيفه‪:‬‬

‫"اللجنة مل تقرر بعد مكانا �أو زمانا النعقاد امل�ؤمتر"‪.‬‬ ‫ووفقا لقيادات �إ�سالمية ف��إن �أب��رز امللفات املطروحة‬ ‫على طاولة احل��وار بني الطرفني‪ :‬ملف �سحب اجلن�سية‪،‬‬ ‫واحل �ق ��وق ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬وال �ت��وط�ي�ن‪ ،‬وال �ع�لاق��ة الأردن �ي ��ة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬والهوية الوطنية‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ال �ت �ق��ارب ب�ين احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة واللجنة‬ ‫الوطنية للمتقاعدين الع�سكريني‪� ،‬ضمن ر�ؤي��ة جديدة‬ ‫"للإ�سالميني" ترتكز حماورها على االنفتاح مع خمتلف‬ ‫القوى الوطنية‪ ،‬و�ضم جهود املعار�ضة يف �إطار وطني موحد‬ ‫يت�سم ب�أهداف وبرامج متفق عليها‪.‬‬ ‫و�أك��دت ق�ي��ادات �أن احلركة الإ�سالمية ب��د�أت بالفعل‬ ‫تطبيق "الر�ؤية اجلديدة" لإدارة احلوار الوطني‪ ،‬للو�صول‬ ‫�إىل م�شروع �إ�صالحي موحد على م�ستوى البالد‪ .‬وتتمثل‬ ‫حماور من الر�ؤية بـ"التوا�صل غري امل�سبوق" بينها وبني‬ ‫قوى وطنية مثل‪ :‬اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمني‪،‬‬ ‫وجلنة عمال امل�ي��اوم��ة‪ ،‬وح��زب اجلبهة الأردن �ي��ة املوحدة‪،‬‬ ‫وجلنة املبادرة الوطنية الأردنية‪ ،‬وحزب الوحدة ال�شعبية‪،‬‬ ‫ولي�س انتهاء بالهيئة الوطنية ل�ل�إ��ص�لاح‪ ،‬بح�سب تلك‬ ‫القيادات‪.‬‬ ‫القيادات �أ�شارت �إىل �أن ت�شكيل الهيئة جزء من منهجية‬ ‫متكاملة لبناء �شراكة وطنية حقيقية للإ�صالح‪ ،‬ال تهدف‬ ‫�إىل �أن ت �ك��ون م�ع��ار��ض��ة ف�ح���س��ب‪ ،‬ب��ل ت��رق��ى �إىل توحيد‬ ‫اخلطاب الوطني جتاه الإ�صالح‪ ،‬وت�شكيل �أر�ضية لقيادة‬ ‫م�شروع �إ�صالحي �شامل‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" توجهت بال�س�ؤال لع�ضو مكتب تنفيذي‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي زكي بني ار�شيد حول �أ�سباب‬

‫ال �ت �ق��ارب‪ ،‬وف �ح��وى احل ��وار ال ��ذي �سيجري ب�ين احلركة‬ ‫الإ�سالمية واللجنة الوطنية للمتقاعدين الع�سكريني‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه حتفظ على الإج��اب��ة‪ ،‬ورف����ض الت�صريح‪ .‬املوقف‬ ‫ذاته اتخذه ع�ضو املكتب التنفيذي للحزب‪ ،‬ورئي�س امللف‬ ‫ال��وط�ن��ي حم�م��ود ال��زي��ود‪ ،‬حيث امتنع ع��ن الإج��اب��ة على‬ ‫ت�سا�ؤالت "ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وحول املحفزات التي جعلت احلركة الإ�سالمية تتخذ‬ ‫قرارا بالتقارب مع "الع�سكريني"‪ ،‬بينت م�صادر "ال�سبيل"‬ ‫�أن اللجنة الوطنية للمتقاعدين الع�سكريني ع�برت عن‬ ‫مواقف معار�ضة‪ ،‬كما �أن التقارب معها يزيل الت�شويه لديها‬ ‫يف �صورة احلركة الإ�سالمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن احلوار يحمي‬ ‫القوى الوطنية من ت�أثري التيارات واملواقف ال�سلبية‪.‬‬ ‫ولفتت امل�صادر �إىل �أن "املتقاعدين الع�سكريني" هم‬ ‫�أبناء هذا البلد‪ ،‬كانوا يعملون يف م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يحتم على القوى الأردنية �أن تتوا�صل معهم‪.‬‬ ‫وكانت قيادات �إ�سالمية عقدت لقاءات "فردية وغري‬ ‫ر�سمية" بعدد من قيادات "املتقاعدين الع�سكريني"‪ ،‬وكان‬ ‫اللقاء الأول يف بدايات �شهر كانون �أول املا�ضي‪ ،‬حيث حلت‬ ‫القيادات الإ�سالمية �ضيفة على "املتقاعدين الع�سكريني"‪،‬‬ ‫وحت ��اوروا مبختلف امللفات الوطنية‪ ،‬وب��دا ال�ت�ق��ارب بني‬ ‫وجهتي النظر جليا‪ ،‬م��ا ح��دا ب��ال�ق�ي��ادات الإ��س�لام�ي��ة �أن‬ ‫ت�ست�ضيف "املتقاعدين الع�سكريني"‪ ،‬وعُقد اللقاء يف بيت‬ ‫�أحد القيادات الإ�سالمية‪ ،‬منت�صف الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬و�شارك‬ ‫فيه �إىل ج��ان��ب ال �ق �ي��ادات الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ن ��واب �إ�سالميون‬ ‫�سابقون‪ ،‬وقطاع عري�ض من "املتقاعدين الع�سكريني"‪.‬‬

‫افتتاح معر�ض الو�سائل التعليمية يف «عمان الدولية»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتح م��دي��ر ع��ام م��دار���س دار‬ ‫الأرقم الإ�سالمية وعمان الدولية‬ ‫خ �ل �ي��ل ع���س�ك��ر م �ع��ر���ض الو�سائل‬ ‫التعليمية يف رو�ضة عمان الدولية‬

‫التابعة جلمعية املركز الإ�سالمي‬ ‫اخلريية‪.‬‬ ‫ا� �ش �ت �م��ل امل� �ع ��ر� ��ض ع �ل��ى عده‬ ‫زوايا‪ ،‬هي‪ :‬زاوية الأرقام واحلروف‬ ‫وزاوي� � ��ة ال �ث �م��ار وزاوي� � ��ة الأزي� � ��اء‪،‬‬ ‫وا��س�ت�م��ع امل��دي��ر ال �ع��ام وال�ضيوف‬

‫وزوار امل �ع��ر���ض �إىل � �ش��رح مف�صل‬ ‫عن زواي��ا املعر�ض من قبل �أطفال‬ ‫الرو�ضة‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ه ��ام �� ��ش امل� �ع ��ر� ��ض مت‬ ‫اف�ت�ت��اح ال �ب��ازار اخل�ي�ري ب�إ�شراف‬ ‫جمل�س الأمهات يف الرو�ضة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫رف�ضت �سيا�سة �إدارة الظهر وجتاهل احلكومة ملطالبهم‬

‫«خبز ودميقراطية» تدعو الأحزاب‬ ‫واملجتمع املدين حلملة ت�ضامن وا�سعة مع املعلمني‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫�أك� ��دت احل�م�ل��ة ال��وط�ن�ي��ة ل �ل��دف��اع ع��ن اخلبز‬ ‫وال��دمي�ق��راط�ي��ة دع�م�ه��ا حل ��راك امل�ع�ل�م�ين لإع ��ادة‬ ‫�إح�ي��اء نقابتهم‪ ،‬م�شددة على �أن مطلب املعلمني‬ ‫ب�إن�شاء نقابة لهم ب��ات مطلبا ملحا يتوجب على‬ ‫احلكومة الأخ��ذ ب��ه‪ ،‬لأن الد�ستور الأردين يكفل‬ ‫لهم هذا احلق‪.‬‬ ‫ودع ��ت "خبز ودميقراطية" ك��اف��ة الهيئات‬ ‫احلقوقية والنقابية واحلزبية وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل��دين للم�شاركة يف بناء �أو�سع حملة ت�ضامن مع‬ ‫املعلمني‪ ،‬والت�أكيد على دعمها ملطلب نقابة املعلمني‬ ‫الد�ستوري‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت احل �م �ل��ة �أم� �� ��س �إن "ما �� �ص ��در من‬ ‫م��واق��ف ع��ن رئي�س جمل�س ال�ن��واب في�صل الفايز‬ ‫حول نقابة املعلمني ال يب�شر باخلري ويعك�س ذات‬ ‫املنهج وال�سيا�سة التي تعاملت بها احلكومة مع‬ ‫املعلمني"‪.‬‬ ‫ور�أت �أن م��وق��ف رئي�س جمل�س ال �ن��واب ي�أتي‬ ‫بعد "املماطلة والت�سويف" الذي مار�سته احلكومة‬ ‫ورميها الكرة يف ملعب جمل�س النواب حول مطلب‬ ‫املعلمني ب�إعادة �إحياء نقابتهم‪.‬‬ ‫وج��ددت "خبز ودميقراطية" ت�أكيدها حق‬ ‫املعلمني‪ ،‬القطاع الوا�سع من ال�شعب‪ ،‬والذي يقع‬ ‫ع�ل��ى ع��ات�ق��ه ب�ن��اء وت��رب�ي��ة �أج �ي��ال احل��ا��ض��ر وبناة‬ ‫م�ستقبل الوطن‪ ،‬بالتعبري عن ذاتهم �إىل جانب‬ ‫كافة النقابات وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫و�أكدت كذلك دعمها للحراك الذي �ستقوم به‬ ‫اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمني‪ ،‬ورف�ضها‬ ‫لكل امل��واق��ف وال�ضغوط ال�ت��ي مت��ار���س لاللتفاف‬ ‫على مطلبهم‪ ،‬مبينة �أن النقابة متثل خيار املعلمني‬ ‫الوحيد الذي ال بديل عنه‪.‬‬

‫وت��اب�ع��ت "خبز ودميقراطية" �إن ا�ستجابة‬ ‫جمل�س ال�ن��واب حل�ق��وق املعلمني ومطالبهم يع ّد‬ ‫م�صلحة وطنية عليا كحق كفله الد�ستور‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫�أن م��ن واج��ب ك��ل امل�ؤ�س�سات والهيئات والنقابات‬ ‫والأح� ��زاب وال�شخ�صيات ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وك��ل مواطن‬ ‫ال ��وق ��وف خ�ل��ف ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة لإح �ي ��اء نقابة‬ ‫املعلمني يف م�سعاها لت�أ�سي�س نقابة متثل م�صالح‬ ‫املعلمني وتدافع عن حقوقهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن دع��م مطالب املعلمني يف ت�أ�سي�س‬ ‫نقابتهم ال ينطلق فقط من الدفاع عن احتياجات‬ ‫املعلمني امل�ب��ا��ش��رة وق�ضاياهم املطلبية‪ ،‬وتوفري‬ ‫متطلبات حياة كرمية لأ�سرهم‪ ،‬بل لتوفري احلد‬ ‫الأدن� ��ى م��ن ال �ظ��روف وال�ب�ي�ئ��ة امل�ن��ا��س�ب��ة للعملية‬ ‫ال�ترب��وي��ة ال�ل�ازم��ة ل�ل�ن�ه��و���ض ب��واق��ع التح�صيل‬ ‫العلمي والفكري للطلبة‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن احل��ق يف ت�أ�سي�س نقابة للمعلمني‬ ‫�أمر كفله الد�ستور الأردين‪ ،‬و�أن كل امل�بررات التي‬ ‫�ساقتها احلكومة ال �أ�سا�س د�ستوري وال قانوين لها‪،‬‬ ‫منوهة �إىل �أن هذه املربرات هي نتاج قرار �سيا�سي‬ ‫م�سبق يرف�ض الإقرار بحق املعلمني امل�شروع ب�إعادة‬ ‫�إحياء نقابتهم‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�رت "خبز ودميقراطية" �سيا�سة‬ ‫�إدارة ال �ظ �ه��ر وجت��اه��ل م �ط��ال��ب امل�ع�ل�م�ين التي‬ ‫مت��ار��س�ه��ا احل�ك��وم��ة م��ا ه��ي �إال "�سيا�سة تكميم‬ ‫الأفواه والت�ضييق وم�صادرة احلقوق واحلريات‪،‬‬ ‫ورف�ض ال�سري يف نهج الإ�صالح ال�سيا�سي و�ضمان‬ ‫احلريات واجن��از دميقراطية حقيقية ي�ستحقها‬ ‫�أب �ن��اء �شعبنا بكل مكوناته و�أطيافـه"‪ ،‬مطالبة‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ب��اال��س�ت�ج��اب��ة ملطلب املعلمني يف‬ ‫ت�أ�سي�س نقابة لهم‪.‬‬

‫مت على �إثره �إخالء القاعات من الطالب‬

‫بالغ كاذب بوجود �سيارة مفخخة‬ ‫يف اجلـــامعـــة الإ�ســــالميـــــة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أك � � ��د ط �ل �ب��ة دك� � �ت � ��وراة يف ج ��ام� �ع ��ة العلوم‬ ‫اال��س�لام�ي��ة لـ"ال�سبيل" �أم ����س �أن رج��ال االمن‬ ‫م�ن�ع��وه��م م��ن دخ ��ول احل ��رم اجل��ام �ع��ي‪ ،‬مربرين‬ ‫ذلك ب�أن مديرية االمن العام تلقت بالغا بوجود‬ ‫��س�ي��ارة مفخخة داخ ��ل امل�ب�ن��ى‪ ،‬ك�م��ا �أخ �ل��ى حر�س‬ ‫االم��ن اجلامعي قاعات املحا�ضرات من الطالب‬ ‫فور �سماعهم النب�أ‪.‬‬ ‫من جهته �أكد الناطق االعالمي با�سم مديرية‬ ‫االمن العام الرائد حممد اخلطيب‪�" :‬إن املديرية‬

‫تلقت بالغا بوجود �سيارة مفخخة يف جامعة العلوم‬ ‫اال�سالمية يف عمان"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار يف ت�صريح لـ"ال�سييل"‪" :‬على الفور‬ ‫مت حتريك فريق مكافحة املتفجرات يف مديرية‬ ‫االمن العام وتوجيهه اىل موقع اجلامعة‪ ،‬و�أجرى‬ ‫م�سحا �شامال للموقع"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل‪" :‬انه م��ع ط��ول ال�ب�ح��ث‪ ،‬تبني �أن‬ ‫ال�ب�لاغ ك��ان ك��اذب��ا م��ن قبل �أح��د �أرب ��اب ال�سوابق‪،‬‬ ‫و�سيتم ال �ق��اء القب�ض عليه الح�ق��ا �إذ �إن هويته‬ ‫عرفت من قبل االمن العام‪ ،‬م�شريا اىل �أن الدرا�سة‬ ‫مل تعلق يف اجلامعة حاليا"‪.‬‬

‫نقابة الأطباء ت�ستنكر االعتداء على‬ ‫كني�سة القدي�سني يف مدينة الإ�سكندرية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��رت ن�ق��اب��ة الأط� �ب ��اء ب�ك��ل �أ� �س��ى وحزن‬ ‫االع�ت��داء الآث��م على كني�سة القدي�سني يف مدينة‬ ‫اال�سكندرية‪ ،‬م�ؤكدة �إدانتها لهذه اجلرمية الب�شعة‬ ‫التي تخدم �أعداء الأمة وتزرع الفتنة وال�شقاق بني‬ ‫�أبناء الوطن الواحد‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف بيان �صدر �أم�س‪ :‬لقد عا�ش‬ ‫العرب م�سلمني وم�سيحيني جنباً اىل جنب ك�أخوة‬ ‫م�ت�ح��اب�ين و�أب �ن��اء �أم ��ة واح� ��دة ووط ��ن واح ��د منذ‬ ‫ع���ش��رات ال �ق��رون وم�ن��ذ بعثة �سيدنا حممد عليه‬ ‫ال���ص�لاة وال �� �س�لام‪� .‬إن ه��ذه اجل��رائ��م ال�ت��ي تروع‬ ‫الآم�ن�ين وت�ه��دم دور العبادة م��ن ج��وام��ع وكنائ�س‬ ‫ت�ه��دف اىل تفتيت ن�سيج املجتمع ال��واح��د وخلق‬ ‫الفرقة واالنق�سام بني �أبناء الوطن الواحد خدمة‬ ‫للكيان ال�صهيوين وخمططاته ال�ت��ي ت�سعى اىل‬ ‫تق�سيم الوطن العربي اىل دويالت طائفية وعرقية‬

‫ملنع قيام الأمة من بناء قدراتها احلقيقية ملقاومة‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين يف املنطقة العربية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪� :‬أن ن�ق��اب��ة الأط� �ب ��اء ت ��ؤك��د �أهمية‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة وع ��دم امل�سا�س‬ ‫ب�ه��ا لتطالب اجل�م�ي��ع �أخ ��ذ احل�ي�ط��ة واحل ��ذر مما‬ ‫يخطط للأمة �ضد �أمنها وا�ستقرارها ولن تن�سى‬ ‫املوقف التاريخي للأنبا �شنودة الراف�ض للتطبيع‬ ‫مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬حيث ح��رم زي��ارة الأماكن‬ ‫املقد�سة ط��امل��ا بقيت حت��ت االح�ت�لال ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وما يجري الآن يف م�صر هو حماولة للنيل من دور‬ ‫الكني�سة القبطية الوطني ودعمها ل�صمود �أهلنا يف‬ ‫فل�سطني والعراق‪.‬‬ ‫ودعت اجلميع اىل العمل على تعزيز الوحدة‬ ‫الوطنية ومواجهة خمططات ال�ع��دو ال�صهيوين‬ ‫مبزيد من الوعي والتما�سك والتم�سك بالثوابت‬ ‫الوطنية والقومية وع��دم االجن��رار اىل ما يحاك‬ ‫�ضد وطننا و�أمتنا‪.‬‬

‫حزب احلياة يطالب احلكومة بربط‬ ‫الأجور والرواتب مبعدالت الت�ضخم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب حزب احلياة الأردين احلكومة باتخاذ‬ ‫حزمة من اخلطوات والإج ��راءات ملواجهة الواقع‬ ‫االق�ت���ص��ادي واالج�ت�م��اع��ي ال�صعب ال ��ذي يعي�شه‬ ‫املواطن‪ ،‬وذلك من خالل ربط الأجور والرواتب يف‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص مبعدالت الت�ضخم‪.‬‬ ‫ودع��ا يف ب�ي��ان �أم����س �إىل ��س��نّ ت�شريع خا�ص‪،‬‬ ‫وحت��دي��د جهة اخت�صا�ص كما ه��و الأم��ر بالن�سبة‬ ‫ل�ت�ع��دي��ل �أ� �س �ع��ار امل �ح��روق��ات ال� ��ذي ت �ت��واله جلنة‬ ‫خمت�صة "جلنة ت�سعري امل�شتقات النفطية" التي‬ ‫ترقب الأ��س�ع��ار العاملية‪ ،‬وتتخذ قرارتها يف �ضوء‬ ‫ارتفاعها �أو انخفا�ضها‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة باتباع �أ�س�س وا�ضحة ل�ضبط‬ ‫االنفاق احلكومي تبد�أ بنفقات كبار رجال الدولة‬ ‫وال ��وزارات وامل�ؤ�س�سات العامة على �أال يكون ذلك‬ ‫على ح�ساب النفقات الر�أ�سمالية مل�شاريع تطوير‬ ‫البنى التحتية �أو امل�شاريع الإمنائية املوفرة لفر�ص‬ ‫العمل‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل االع�ت�م��اد على ا�سرتاتيجيات‬ ‫وطنية يف تنمية املوارد وحتديد امل�شاريع الإمنائية‬ ‫وتنفيذها مع الأخذ بعني االعتبار �سلم الأولويات‬ ‫�سواء من حيث ماهية هذه امل�شاريع وعدالة توزيع‬ ‫مكت�سبات التنمية بني املحافظات‪.‬‬ ‫ودع��ا ح��زب احلياة �إىل �إع��ادة النظر يف برامج‬ ‫رعاية الأ��س��ر الفقرية وتوحيد امل�ؤ�س�سات العامة‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة يف ه ��ذا امل �ج��ال يف ج�ه��ة واح � ��دة‪ ،‬وو�ضع‬ ‫� �ض��واب��ط م �� �ش��ددة ل �ك �ب��ح ج �م ��اح ال� �غ�ل�اء وج�شع‬

‫وا�ستغالل بع�ض التجار من خالل �سن ت�شريعات‬ ‫خا�صة �أو تفعيل قوانني وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اخلا�صة بتحديد الأ�سعار‪.‬‬ ‫كما حذر من خطورة االنعكا�سات ال�سلبية لرفع‬ ‫�أ�سعار االحتياجات الأ�سا�سية اليومية على م�ستوى‬ ‫معي�شة املواطن‪ ،‬متمنيا �أن يلم�س املواطن ت�شاركية‬ ‫فاعلة ب�ين ال�سلطتني التنفيذية والت�شريعية يف‬ ‫معاجلة ما يواجه من م�شاكل وق�ضايا اقت�صادية‬ ‫واجتماعية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ح� ��زب احل� �ي ��اة‪" :‬نتابع ب �ق �ل��ق �شديد‬ ‫ت��داع�ي��ات رف��ع �أ��س�ع��ار امل�شتقات البرتولية بن�سبة‬ ‫‪ 9,5‬يف املئة الذي اتخذته وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫يف �أواخ ��ر ال�ع��ام املن�صرم‪ ،‬حيث ت�شكل املحروقات‬ ‫ب�أنواعها عن�صرا �أ�سا�سيا يف كلفة خمتلف ال�صناعات‬ ‫واخلدمات والذي حم�صلته �أن بد�أنا العام اجلديد‬ ‫‪ 2011‬ن�شهد ارتفاعا يف �أ�سعار العديد من ال�سلع‬ ‫واخل��دم��ات ال�ت��ي ال ميكن اال�ستغناء عنها‪ ،‬فيما‬ ‫الأج ��ور وال��روات��ب يف القطاعني ال�ع��ام واخلا�صة‬ ‫املت�آكلة مل يطر�أ عليها �أي تعديل"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن الإدارة الر�شيدة ق��ادرة على تخفيف‬ ‫حدة ما تواجه البالد من �أزمة اقت�صادية وم�شكالت‬ ‫اجتماعية‪ ،‬الف�ت��ا �إىل ت��أث�ير الأزم ��ة االقت�صادية‬ ‫العاملية على الأردن واالرتفاع املتتايل لأ�سعار النفط‬ ‫عامليا‪ ،‬و�أي�ضا التحديات الكثرية التي تواجهنا يف‬ ‫ظل حمدودية �إمكانات ال��دول��ة‪ ،‬وتفاقم م�شكلتي‬ ‫الفقر والبطالة و�شح املياه‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫حمالت حمرتقة‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫حريق يف م�ستودعات وقود املحكمة‬

‫عد�سة ال�سبيل‬ ‫مبنى حمكمة البلدية‬

‫جتدد �أعمال العنف يف معان‬ ‫وحرق حمكمة ال�صلح‬ ‫ال�سبيل – رائد �صبحي وبرتا‬

‫النريان يف مبنى املحكمة‬

‫جت��ددت �أح��داث العنف يف مدينة معان الثالثاء‪ ،‬بعد‬ ‫ت�شييع جثماين ال�شابني اللذين قتال �أول م��ن �أم����س يف‬ ‫�أحداث ال�شيدية‪ ،‬حيث عدد من امل�سلحني يف و�سط املدينة‬ ‫باال�شتباك مع قوات الدرك عند دخولها املدينة‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت م�صادر ع�شائرية لـ"ال�سبيل" �أن ع��ددا من‬ ‫الأ�شخا�ص �أحرقوا حمالت تعود ملكيتها لأبناء البادية‪،‬‬ ‫كما �أ�صيب طفل يبلغ من العمر ‪� 9‬سنوات بعيار ن��اري مل‬ ‫يعرف م�صدره‪.‬‬ ‫و�أ�شارو �إىل �أن املواجهات ما زالت مندلعة‪ ،‬فيما حتاول‬ ‫الأجهزة الأمنية ال�سيطرة على الأو�ضاع ومنع تفاقمها‪.‬‬ ‫و�أغ �ل��ق جم�م��ع ال��دوائ��ر احل�ك��وم�ي��ة يف م�ع��ان �أبوابه‪،‬‬ ‫وي�ضم مكاتب تتبع لدائرة الأحوال املدنية‪ ،‬ودائرة الأرا�ضي‬ ‫وامل�ساحة‪ ،‬واملالية‪ ،‬والتنمية االجتماعية‪ ،‬وال�صحة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬جالت عدد من املروحيات منطقة اجلفر‬ ‫والبادية للبحث عن مطلق النار على القتيلني‪� ،‬إال �أنها مل‬ ‫تعرث عليه‪.‬‬ ‫وانعك�ست امل�شاجرة على ال��دوام يف جامعة احل�سني؛‬ ‫�إذ امتنع العديد من �أبناء البادية اجلنوبية عن االلتحاق‬ ‫ب�أماكن عملهم؛ خوفا من جتدد اال�شتباكات بينهم وبني‬ ‫�أبناء حمافظة معان‪.‬‬ ‫وكثفت ال�ق��وات الأم�ن�ي��ة ت��واج��ده��ا يف حميط جامعة‬ ‫احل�سني والطريق الذي يربط مدينة معان بق�ضاء اجلفر‪،‬‬

‫اطفاء احدى ال�سيارات‬

‫خوفا من جتدد اال�شتباكات �أو قطع الطريق ال�صحراوي‬ ‫كما حدث بالأم�س‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أح��رق ع��دد من ال�شبان حمكمة ال�صلح يف‬ ‫املدينة‪ ،‬الأمر الذي تبعه تدخل قوات الدرك ب�إطالق الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع لتفريق املتظاهرين‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد الع�شائري واف�ق��ت ع�شرية الكري�شان‬ ‫على منح العطوة الأمنية‪ ،‬فيما اكتفت ع�شرية القرام�سة‬ ‫بت�أييد العطوة الأمنية التي �أعطاها (الكرا�شني) معتربة‬ ‫�أنها عطوتهم �أي�ضا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير �شرطة معان العميد عارف الو�شاح‬ ‫�إن جمموعة من ال�شباب امللثمني وامل�سلحني توجهت بعد‬ ‫ت�شييع جثامني املتوفني �إىل ال�سوق القدمي و�سط مدينة‬ ‫معان‪ ،‬واعتدوا على عدد من املحالت التجارية‪ ،‬و�أ�ضرموا‬ ‫النار فيها‪ ،‬فيما اقتحم �آخرون حمكمة بلدية معان‪ ،‬ومركز‬ ‫تدريب تابع للبلدية‪ ،‬وحمكمة بداية معان‪ ،‬و�أ�ضرموا النار‬ ‫فيها بعد تك�سري كافة حمتوياتها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف لوكالة الأن�ب��اء (ب�ترا) �أن مركز �أم��ن املدينة‬ ‫و�سط مدينة معان تعر�ض �إىل �إط�لاق نار كثيف من قبل‬ ‫جمهولني وملثمني‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابة ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫ب�إ�صابات طفيفة‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أفراد املركز مل يقوموا ب�إطالق‬ ‫ال�ع�ي��ارات ال�ن��اري��ة يف وق��ت مت فيه ا�ستدعاء ق��وات الدرك‬ ‫لل�سيطرة على املوقف وف�ض امللثمني الذين جتمعوا �أمام‬ ‫املركز وحمكمة البلدية وحمكمة بداية معان با�ستخدام‬ ‫الغاز امل�سيل للدموع‪.‬‬

‫�أعمال تخريبية‬

‫يف ر�سالة �إىل رئا�سة جمل�س الوزراء والتعليم العايل والنواب واجلامعة الأردنية‬

‫التقرير يقول �إن قانون االنتخاب امل�ؤقت يقوم على نظام انتخابي مربك وغري فعال‬

‫جتمع «الطلبة الأحرار» يطالب بوقف‬ ‫التدخالت الأمنية يف اجلامعات‬

‫«را�صد» يف�صح عن جرائم انتخابية‬ ‫وجتاوزات �أثرت على نزاهة االنتخابات النيابية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان �ت �ق��د جت �م��ع ال�ط�ل�ب��ة الأح� � ��رار التدخالت‬ ‫الأمنية اخلارجية يف اجلامعات‪ ،‬وطالب مبحا�سبة‬ ‫م��ن ق ��ال �إن �ه��م �أل �غ ��وا دور م�ن�ظ��وم��ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة م��ن ع �م ��ادات � �ش ��ؤون ط�ل�ب��ة و�إدارات‬ ‫جامعية ورجال �أمن جامعي‪.‬‬ ‫وق��ال التجمع يف ر�سائل بعث بها �إىل رئي�س‬ ‫الوزراء �سمري الرفاعي‪ ،‬ووزير التعليم العايل وليد‬ ‫املعاين‪ ،‬ورئي�س اجلامعة الأردنية عادل الطوي�سي‪،‬‬ ‫وجل �ن��ة احل��ري��ات ال �ع��ام��ة وح �ق��وق امل��واط �ن�ين يف‬ ‫جمل�س النواب‪� ،‬إن الأجهزة الأمنية تنتهك حقوق‬ ‫الطلبة‪ ،‬وحرمة امل�ؤ�س�سات التعليمية بطريقة غري‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫ورف ����ض "الطلبة الأحرار" ك��اف��ة �أ�شكال‬ ‫ال�ت��دخ��ل "اخلارجي" يف االن�ت�خ��اب��ات الطالبية‬ ‫التي جرت يف اجلامعة الأردنية م�ؤخراً‪ ،‬وطالبوا‬ ‫ب ��إع �ط��اء ال�ط�ل�ب��ة امل �ج��ال للتعبري ع��ن �أنف�سهم‬ ‫تعبريا حقيقيا؛ ليكون احتاد الطلبة ممث ً‬ ‫ال لإرادة‬ ‫الطالب ب�شكل فعلي‪.‬‬ ‫ودع� ��وا ال�ط��وي���س��ي �إىل ال�ت�راج��ع ع��ن مبد�أ‬ ‫الرت�شح امل�سبق ال��ذي فر�ضته �إدارة االنتخابات‬

‫ع�ل��ى �آل �ي��ة ان�ت�خ��اب ال�ه�ي�ئ��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة؛ لتفادي‬ ‫م�شاكل طالبية مرتقبة ال حتمد عقباها‪ ،‬ناجمة‬ ‫عن هذه الآلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار "الطلبة الأحرار" �إىل �أن �أح ��داث‬ ‫ال�ع�ن��ف الأخ�ي��رة ع�ق��ب ان�ت�خ��اب��ات احت ��اد الطلبة‬ ‫ك��ان �سببها �إف ��راغ ال���ش��ارع ال�ط�لاب��ي م��ن الوعي‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬م�شريين �إىل �أن الفرز املناطقي الذي‬ ‫يكر�سه قانون االنتخاب يربي النزعة الإقليمية‪،‬‬ ‫وي�شجع �أحداث العنف الطالبية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د من�سق جت�م��ع ال�ط�ل�ب��ة الأح � ��رار ميان‬ ‫غرايبة عزم التجمع ت�سجيل �شكاوى حقوقية يف‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان؛ لتثبيت االنتهاكات‬ ‫وال �ت��دخ�لات الأم �ن �ي��ة يف ال���ض�غ��ط ع�ل��ى الطلبة‬ ‫وترهيبهم‪ ،‬بناء على انتماءاتهم ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وبني الغرايبة �أن "الطلبة الأحرار" ب�صدد‬ ‫�إع � ��داد ت�ق��ري��ر ي��ر��ص��د ان �ت �خ��اب��ات احت ��اد الطلبة‬ ‫باجلامعة الأردن�ي��ة‪ ،‬ابتداء من الرت�شح‪ ،‬ومرورا‬ ‫ب �ي��وم االن �ت �خ��اب‪ ،‬و� �ص��وال �إىل ان�ت�خ��اب��ات الهيئة‬ ‫التنفيذية املقرر �إجرا�ؤها اليوم الأربعاء (‪،)1/5‬‬ ‫و��س�ي�ع��ر���ض ال�ت�ق��ري��ر ك��اف��ة الأح � ��داث والوقائع‬ ‫واالنتهاكات التي مور�ست بحق الطلبة؛ لتقدميها‬ ‫�إىل منظمات ومراكز حقوقية‪.‬‬

‫الربملانيون الإ�سالميون يعت�صمون‬ ‫ن�صرة لنواب القد�س املهددين بالإبعاد‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫نظم املنتدى العاملي للربملانيني الإ�سالميني‬ ‫فرع الأردن �أم�س‪ ،‬اعت�صاماً رمزياً �أم��ام مقر الأمم‬ ‫املتحدة ن�صرة لنواب القد�س املهددين بالإبعاد‪.‬‬ ‫و�شارك يف االعت�صام نحو ثالثني نائباً حالياً‬ ‫و�سابقاً من �أع�ضاء املنتدى‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن�ك��ر رئ �ي ����س امل �ن �ت��دى ف ��رع الأردن عزام‬ ‫الهنيدي "ال�صمت الدويل �إزاء املمار�سات العن�صرية‬ ‫العدوانية للكيان ال�صهيوين‪ ،‬و�آخرها �إبعاد النائب‬ ‫حممد �أبو طري"‪.‬‬ ‫و�أدان "�سكوت" الأمم امل � �ت � �ح ��دة وعلى‬ ‫ر�أ� �س �ه��ا جم�ل����س الأم� ��ن ال � ��دويل‪ ،‬و��ش�ج��ب "العجز‬ ‫العربي" ال��ذي "ال ي�ح��رك �ساكناً اجت��اه العدوان‬ ‫ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الهنيدي �إىل �أن بع�ض الأنظمة العربية‬ ‫"تتواط�أ م��ن ذل��ك ال�ك�ي��ان امل�ع�ت��دي‪ ،‬وت�ق�ي��م معه‬ ‫العالقات الدبلوما�سية والتجارية واالقت�صادية"‬ ‫الفتا �إىل �أن ما ك�شفت عنه وثائق ويكيليك�س ي�ؤكد‬ ‫بع�ضاً من ذلك التواط�ؤ‪.‬‬ ‫ون��دد املعت�صمون بال�سلطة الفل�سطينية التي‬ ‫"تدعي �أنها متثل ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وجعلت العدو‬ ‫يتمادى يف ع��دوان��ه بعد �أن قامت بكامل التن�سيق‬ ‫معه للق�ضاء على املقاومة ومالحقة املجاهدين‪،‬‬

‫واعتقالهم‪ ،‬وهي�أت له احتال ًال �آمناً مريحاً"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب بـ"حل تلك ال�سلطة حتى ت��زول تلك‬ ‫العقبة من �أم��ام املقاومة ال�ق��ادرة ‪-‬ب ��إذن اهلل‪ -‬على‬ ‫م��واج �ه��ة ال �ع��دو اجل �ب��ان وم �ق��اوم �ت��ه‪ ،‬وك�ن���س��ه من‬ ‫ال�ضفة الغربية وحتريرها‪ ،‬كما ح��ررت غزة وخرج‬ ‫م�ن�ه��ا ال �ع��دو امل�ت�غ�ط��ر���س حت��ت � �ض��رب��ات املقاومة‬ ‫مذموماً خمذو ًال"‪.‬‬ ‫ودعا الربملانيون الأمم املتحدة للقيام بـ"�أب�سط‬ ‫م �ت �ط �ل �ب��ات ال ��واج ��ب امل �ط �ل��وب م �ن �ه��ا‪ ،‬وه� ��و وقف‬ ‫املمار�سات العدوانية العن�صرية ال�صهيونية‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫قرارات الإبعاد املنافية للقوانني والأعراف الدولية‬ ‫وال�شرعية الدولية‪ ،‬وو�ضع حد لل�صمت �إزاء تلك‬ ‫املمار�سات"‪.‬‬ ‫وطالبوا الأنظمة العربية بدعم خيار املقاومة‬ ‫ملواجهة العدو ال�شر�س‪ ،‬الذي يرتب�ص بها‪ ،‬كما دعوا‬ ‫�إىل وقف �أي عالقة مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وحث املعت�صمون ال�شعوب العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫على التحرك باجتاه �أهلهم املجاهدين ال�صامدين يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬لدعمهم و�شد �أزره��م‪ ،‬والوقوف ب�صالبة‬ ‫يف وجه الف�ساد واال�ستبداد‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء االعت�صام �سلم وفد من املعت�صمني‬ ‫مذكرة �إىل مدير عام مقر الأمم املتحدة يف الأردن‪،‬‬ ‫موجهة �إىل الأم�ي�ن ال�ع��ام لل��أمم امل�ت�ح��دة ب��ان كي‬ ‫مون‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ال ينكر تقرير رقابي متخ�ص�ص وجود‬ ‫�إج��راءات حكومية خالل العملية االنتخابية‬ ‫يف العام ‪ ،2010‬عززت من �شفافية االنتخابات‬ ‫وط��ورت�ه��ا‪ ،‬بيد �أن��ه يف�صح ع��ن ر�صد جرائم‬ ‫انتخابية‪ ،‬وجت ��اوزات ت��راوح��ت ب�ين عمليات‬ ‫�شراء الأ�صوات‪ ،‬وتزوير بطاقات الناخبني‪.‬‬ ‫ويلفت التحالف امل��دين لر�صد العملية‬ ‫االنتخابية "را�صد" يف تقريره النهائي حول‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية ل�ع��ام ‪� ،2010‬إىل جملة‬ ‫�سلوكيات �أث��رت على ا�ستقاللية االنتخابات‬ ‫ون��زاه�ت�ه��ا‪ ،‬ك��ال�ت��واج��د املكثف ل��رج��ال الأمن‬ ‫بالزيني الر�سمي واملدين بالقرب من مراكز‬ ‫االق�ت�راع وداخ�ل�ه��ا يف ي��وم االن�ت�خ��اب‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن عدم ال�شفافية واال ّت�ساق يف تطبيق بع�ض‬ ‫الإجراءات املتعلقة بيوم االقرتاع‪.‬‬ ‫ويقول تقرير "را�صد"‪�" :‬إن العديد من‬ ‫موظفي احلكومة مب�ستويات متعددة ّ‬ ‫غ�ضوا‬ ‫ال�ط��رف ع��ن ال �ت �ج��اوزات وج��رائ��م االنتخاب‬ ‫التي جرت �ضمن �إطار ومناطق عملهم‪ ،‬ما �أثر‬ ‫على نزاهة و�شفافية العملية االنتخابية"‪.‬‬ ‫وينتقد تقرير التحالف ال�صادر �أم�س‪،‬‬ ‫� �س��وء ا��س�ت�غ�لال �أح �ك��ام ال�ت���ص��وي��ت اخلا�صة‬ ‫بالناخبني الأم �ي�ي�ن‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن القانون‬ ‫ال ��ذي �أج��ري��ت االن�ت�خ��اب��ات وف�ق��ا ل��ه؛ �إذ �إنه‬ ‫مل يقدم معايري تدعم النزاهة وال�شفافية‬ ‫الكاملتني‪ ،‬نتيجة للنظام االنتخابي املربك‬ ‫وغري الفعال يف معاجلة م�شكلة التمثيل غري‬ ‫العادل‪ ،‬وم�شكلة تق�سيم الدوائر ب�شكل غري‬ ‫متكافئ‪.‬‬ ‫ويف ذات ال �� �س �ي��اق ي �� �ش��دد "را�صد" يف‬ ‫تو�صياته على �إن�شاء هيئة م�ستقلة للإ�شراف‬ ‫ع�ل��ى االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬واع �ت �م��اد ن �ظ��ام انتخابي‬ ‫ي���ض�م��ن ا��س�ت�ق�لال�ي��ة ال�ع�م�ل�ي��ة االنتخابية‬ ‫وي�شجع التنمية ال�سيا�سية والتمثيل العادل‬ ‫من خالل التق�سيم ال�صحيح للدوائر‪.‬‬ ‫ويف ت�ف���ص�ي��ل ال� �ت� �ج ��اوزات امل��رت �ك �ب��ة يف‬ ‫مراحل العملية االنتخابية‪ ،‬ي�شري التقرير‬ ‫�إىل �أن� ��ه ا� �س �ت �م��رت خ�ل�ال ف�ت�رة الت�سجيل‬ ‫جت � ��اوزات ن��اجت��ة ع��ن وج� ��ود ال��وا� �س �ط��ات يف‬ ‫مترير املعامالت وت�سريعها لأ�شخا�ص دون‬ ‫غ�يره��م‪� ،‬إ��ض��اف��ة ل�ب�روز ظ��اه��رة ال�سما�سرة‬ ‫الذين عملوا على نقل الأ�صوات من منطقة‬ ‫لأخرى ل�صالح مر�شحني متنفذين‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل��درا� �س��ة ن�ف��ذه��ا ال�ت�ح��ال��ف ف�إن‬ ‫جم� �م ��وع امل �� �س �ج �ل�ي�ن ال� ��ذي� ��ن ورد �أخ� �ط ��اء‬ ‫باملعلومات التي تخ�صهم �أو ال��ذي��ن ال يحق‬ ‫لهم االنتخاب يف ال��دائ��رة امل�سجلني فيها �أو‬ ‫امل��وت��ى يف ج ��داول الناخبني ي�ت�راوح م��ا بني‬ ‫"‪� "300 -250‬ألف‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير لعبت الدوائر الوهمية‬ ‫دوراً �أ�سا�سياً يف توزيع مقاعد جمل�س النواب‬ ‫خ�صو�صاً بعد �إمتام عملية ت�سجيل املر�شحني‬ ‫ب�سرية م�ست �شفافية العملية االنتخابية‪،‬‬

‫يف حني انح�صرت املناف�سة يف بع�ض الدوائر‬ ‫ال��وه�م�ي��ة ب�ين مر�شحني اث�ن�ين يف ع��دد من‬ ‫الدوائر‪.‬‬ ‫وح��ول التجاوزات خ�لال ف�ترة الدعاية‬ ‫االنتخابية‪� ،‬أ��ش��ار التقرير �إىل �أن احلمالت‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة راف �ق �ه ��ا ال �ك �ث�ي�ر م ��ن ظواهر‬ ‫العنف وتعر�ض املر�شحني يف بع�ض الأحيان‬ ‫ل���ض�غ��وط��ات م��ن ج�ه��ات �شعبية وم��ن جهات‬ ‫حكومية يف �أحيان �أخرى‪.‬‬ ‫ور�صد التحالف تبايناً كبرياً يف احلمالت‬ ‫الدعائية للمر�شحني بني مر�شح و�آخر ب�سبب‬ ‫امل ��ال االن�ت�خ��اب��ي‪ ،‬وات���ض��ح ذل��ك يف �إعالنات‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين يف و��س��ائ��ل الإع �ل�ام املختلفة؛ �إذ‬ ‫�سيطرت الدعاية االنتخابية لبع�ض املر�شحني‬ ‫على ن�سبة كبرية من و�سائل الإعالم اخلا�صة‬ ‫ولفرتة طويلة‪.‬‬ ‫ويف ي ��وم االق �ت��راع ل�ف��ت "را�صد" �إىل‬ ‫ج��رائ��م ان �ت �خ��اب��ات ع�ل��ى م���س�ت��وى ك�ب�ير من‬ ‫اخلطورة خ�صو�صاً فيما يتعلق بتزوير هويات‬ ‫املواطنني‪ ،‬وتزوير بطاقات االنتخابات و�أختام‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬و� �ش��راء الأ� �ص��وات‪ ،‬و�شكلت‬ ‫ال �ت �ج��اوزات م�سا�ساً ك �ب�يراً ب�ن��زاه��ة العملية‬ ‫االنتخابية يف ظل تق�صري حكومي وا�ضح يف‬ ‫مكافحة اجلرائم االنتخابية‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا اع �ت�بر ال�ت�ق��ري��ر �أن عملية فرز‬ ‫�صناديق يوم االقرتاع يف نف�س مكان االقرتاع‬ ‫�شكلت نقلة نوعية يف نزاهة و�شفافية العملية‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة‪� ،‬إال �أن � ��ه ظ �ه��رت ال �ع��دي��د من‬ ‫التجاوزات وامل�شكالت يف ف��رز النتائج‪ ،‬منها‬ ‫عدم تطابق عدد �أوراق االق�تراع امل�ستخدمة‬ ‫م ��ع ع ��دد ال �ن��اخ �ب�ين امل���س�ج�ل�ين يف اجل ��دول‬ ‫اخل��ا���ص ال��ذي ت�ع��ده جلنة االق�ت�راع والفرز‬ ‫لهذه الغاية يف (‪� )59‬صندوقا م��ن احلاالت‬ ‫ال �ت��ي مت ر� �ص��د ف ��رزه ��ا وال �ب��ال �غ��ة (‪)1180‬‬ ‫�صندوق اقرتاع‪.‬‬ ‫ووفق التقرير ظهرت بع�ض التجاوزات‬ ‫خ�ل�ال جت�م�ي��ع ن �ت��ائ��ج امل��ر� �ش �ح�ين يف مراكز‬ ‫التجميع خ�صو�صاً يف ال��دائ��رة الأوىل يف كل‬ ‫من حمافظة اربد والزرقاء والبلقاء والبادية‬ ‫الو�سطى‪ ،‬ولوحظ عدم تطابق عدد الأ�صوات‬ ‫ال�ت��ي مت جمعها يف م��رك��ز االق�ت�راع م��ع تلك‬ ‫التي مت تالوتها يف قاعة جتميع النتائج يف‬ ‫نتيجة (‪� )40‬صندوقا من تلك ال�صناديق التي‬ ‫مت تتبع نتائجها والبالغة (‪� )940‬صندوقا‪.‬‬ ‫وت�شدد تو�صيات "را�صد" على تطوير‬ ‫العملية االن�ت�خ��اب�ي��ة؛ ففيما يتعلق بقانون‬ ‫االن �ت �خ��اب دع ��ا ال �ت �ح��ال��ف الع �ت �م��اد النظام‬ ‫االنتخابي املختلط بال�صوت الواحد والقائمة‬ ‫ال�ن���س�ب�ي��ة‪ ،‬و�إل �غ��اء ن �ظ��ام ال��دوائ��ر الوهمية‪،‬‬ ‫وحت��دي��د �سقف م��ايل للحمالت االنتخابية‬ ‫�ضمن م��واد القانون للحد م��ن ظ��اه��رة املال‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫كما ��ش��دد التحالف على �أه�م�ي��ة �إيجاد‬ ‫هيئة م�ستقلة لإدارة االنتخابات على �أن تكون‬ ‫مكونة من الق�ضاة واملجتمع املدين و�شخ�صيات‬

‫وطنية م�ستقلة‪� ،‬إىل جانب حتديد �صالحيات‬ ‫وزي��ر الداخلية ب�شكل �أك�ثر و�ضوحاً‪ ،‬بحيث‬ ‫ال ي�ترك ل��ه �صالحيات م��ن �ش�أنها الت�أثري‬ ‫يف نزاهة و�شفافية العملية االنتخابية مثل‬ ‫تلك ال�صالحيات املتعلقة بطريقة منع تكرار‬ ‫الت�صويت‪ ،‬و�شكل وم�ضمون ورق��ة االقرتاع‪،‬‬ ‫وعد االوراق قبل بدء االقرتاع‪.‬‬ ‫وينبه "را�صد" من �ضمن تو�صياته على‬ ‫�ضرورة �أن مينع القانون عمليات الت�سجيل‬ ‫اجل �م��اع �ي��ة خ� ��ارج ن �ط��اق الأ�� �س ��رة ال ��واح ��دة‪،‬‬ ‫و�إل �غ��اء خ�ت��م امل�خ�ت��ار ك��وث�ي�ق��ة لإث �ب��ات مكان‬ ‫ال�سكن‪ ،‬واالعتماد على و�سائل �أك�ثر فاعلية‬ ‫مثل فاتورة املاء والكهرباء والهاتف و�شهادات‬ ‫مدار�س الأبناء‪.‬‬ ‫ويو�صي التحالف ب�إيجاد ال�سبل الكفيلة‬ ‫بت�سجيل واق�ت�راع الأردن �ي�ين املقيمني خارج‬ ‫الوطن خالل فرتة االنتخابات‪.‬‬ ‫�أم��ا ب�ش�أن التو�صيات املعلقة ب�إجراءات‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬ي��دع��و "را�صد" �إىل‬ ‫العمل على تطوير الأجهزة الفنية امل�ستخدمة‬ ‫يف دائ��رة الأح��وال املدنية لتكون �أك�ثر كفاءة‪،‬‬ ‫وتوفري الكوادر الب�شرية املتخ�ص�صة واملدربة‬ ‫الالزمة لإجناز عملية ت�سجيل الناخبني‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير �إىل �� �ض ��رورة ت��دري��ب وت�أهيل‬ ‫�أع�ضاء اللجان امل�شرفة على عمليات االقرتاع‬ ‫وال�ف��رز ل�ضمان �سالمة ون��زاه��ة الإج ��راءات‬

‫املتبعة‪� ،‬إ�ضافة لتنقيح ج��داول الناخبني من‬ ‫قبل اجلهات احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال�ت�ح��ال��ف �إىل ت�ن�ظ�ي��م حمالت‬ ‫�إع�لام �ي��ة �أك�ث�ر ك �ف��اءة وف��اع�ل�ي��ة ت �ه��دف �إىل‬ ‫�شرح �آليات عملية ت�سجيل الناخبني والأوراق‬ ‫ال�ث�ب��وت�ي��ة ال�ل�ازم ��ة‪ ،‬وع ��دم اق�ت���ص��اره��ا على‬ ‫ال�ت���ش�ج�ي��ع ع�ل��ى ع�م�ل�ي��ة ال�ت���س�ج�ي��ل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ل �ت �ف �ع �ي��ل جم �م��وع��ة م ��ن االج� � � � ��راءات التي‬ ‫ت�ضمن ت�سجيل ك�ب��ار ال�سن �أو احل��وام��ل �أو‬ ‫ذوي االحتياجات اخلا�صة بي�سر و�سهولة‪ ،‬ملا‬ ‫له من اثر يف ت�شجيع امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫ودعا التحالف املدين للعمل على توفري‬ ‫ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة امل�ن��ا��س�ب��ة مل��راك��ز ت�سجيل‬ ‫ال�ن��اخ�ب�ين ل�ضمان �سهولة ال��و��ص��ول �إليها‪،‬‬ ‫م�ث��ل وج ��ود �إ�� �ش ��ارات تعريفية ب�ه��ا‪ ،‬وتوفري‬ ‫الأج �ه��زة وامل �ع��دات ال�ت��ي ت�ساعد على �سرعة‬ ‫اجناز املعامالت‪ ،‬وتوفري الت�سهيالت الالزمة‬ ‫مل�شاركة املعوقني يف الت�سجيل‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ى بت�شديد ال��رق��اب��ة والعقوبات‬ ‫على ا�ستغالل املركز الوظيفي من قبل بع�ض‬ ‫املوظفني؛ �إذ �أ�شار التقرير لقيام بع�ض ر�ؤ�ساء‬ ‫ال�ب�ل��دي��ات و�أع �� �ض��اء جم��ال����س ال�ب�ل��دي��ة ممن‬ ‫ينوون تر�شيح �أنف�سهم لالنتخابات النيابية‬ ‫‪2010‬م‪ ،‬بتقدمي خ��دم��ات لبع�ض املواطنني‬ ‫للح�صول على �أكرب عدد من الأ�صوات‪.‬‬


7

ÒÿGƒHG ódÉN

á«WGôbƒÁódG ΩÉeCG ≥FÉY ÈcCG OÉ°ùØdG ¿CG iôJ á«ÑdɨdG

‫ﺇﺿﺎﺀﺓ‬

GƒØbhCG áæNóŸG √òg ôeÉJ π``«` eõ``dG É``gô``°`û`f »``à` dG á``jQÉ``Ñ` NE’G á``°`ü`≤`dG ÚæWGƒŸG ¢ü«NôJ AÉæKG çó– ä’ɵ°TG ∫ƒM …Oɪ°üdG Ú©LGôŸG ´ÉLQEG ≈∏Y ¿ƒ°üMÉa ô°üj ÚM ,º¡JGQÉ«°ùd hCG ,∑ôëŸG øe QOÉ°U "¢†«HCG ¿ÉNO" Oƒ``Lh iƒYóH iôNCG äÉÑcôe ¢üNôJ ÚM ‘ ,≥M ¬Lh ¿hO ..√ÒZ Ö°ùëH ,É¡«dG ô¶ædG AÉæY ¬°ùØf ¢üMÉØdG ∞∏µj ¿CG ¿hO .IQƒ°üdG øe GAõL ’EG â°ù«d ,É¡JGP ájQÉÑNE’G á°ü≤dG :ìô£j ¿CG »¨Ñæj …ò`` dG ô``£` N’G ∫GDƒ` °` ù` dG π``©`dh äÉÑcôe É°Uƒ°üN ,äÉÑcôŸG ¢ü«NôJ ¤EG QÉ°üj ∞«c AGƒ`` LC’G ‘ É``¡`eOGƒ``Y äÉ«≤Ñàe åØæJ »``à`dG ,∫õ``jó``dG áLQód ,¿ÉNódÉH IAƒHƒe øcÉeCG ¤EG ´QGƒ°ûdG π«–h .AGƒ¡dG ≥°ûæJ ¥ô£dG OGhQ ≈∏Y Ö©°üj 䃵°ùdG øµªŸG øe ó©j ⁄ óM ¤G π°Uh ∫É``◊G ¿CG ,ÉæfÉ°ùfEÉH ¥óëŸG ô£ÿG ºéM ÚÑàd »Øµjh ,¬«∏Y ìƒàØe ∑ÉÑ°ûH ¬JQÉ«°S IOÉ«b AÉæY ∫hDƒ°ùe …CG º°ûéàj ."ÉæJGOGΰùJhG" øe …CG ≈∏Y ,áØ∏àîŸG "ÜG ∂ÑdG" äÉ``Ñ` cô``e ¤G ±É``°` †` jh ¢SQGóŸG äÉ°UÉH ,∫õjódÉH á∏eÉ©dG ᣰSƒàŸG äÉ°UÉÑdGh ᫵«fÉ«µe ∫É£YG øe É¡à«ÑdÉZ ‘ ÊÉ©J »àdG á°UÉÿG ‘ πNój ¬æe Òãch ,ÉæYQGƒ°T ‘ Ωƒª°ùdG åØæàa ,Ée ójóªàdG iôL Gòg ™eh .º¡∏≤J øjòdG ò«eÓàdG äÉFQ ≥HÉ°S QGô`` b Oƒ`` Lh ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Y ,äÉ``°`UÉ``Ñ`dG √ò``¡`d .É¡dGóÑà°SÉH ..Ò°ùdG IQGOEG IOÉ°ùdG çƒ∏J âÄàa Ée »àdG áæNóŸG √ò``g ±É≤jEG AÉLôdG ≈°übCG Ghó``Ñ`J ¿CÉ` H ¢SÉædÉH ∂àØJh ,QÉ``é`°`T’Gh AGƒ``¡`dG .É¡dÉãeCG ¢ü«NôJ ‘ Oó°ûJ

‘ óé°ùe AÉæH Qô≤J áÑ≤©dG á£∏°S Ωóg ó©H ÅWÉ°û∏d á«Hƒæ÷G á≤£æŸG …ôëÑdG √õæàŸG á≤£æe ‘ óé°ùe »ëÑ°U óFGQ –áÑ≤©dG √õæàŸG á≤£æe ‘ Góé°ùe á°UÉÿG áÑ≤©dG á£∏°S Ωó``g iOCG á£∏°S ¢ù«FQ øµd ,áÑ≤©dG ‹É``gCG ø``e øjÒãµdG §î°S …ôëÑdG "π«Ñ°ùdG"`d ∫Éb ô≤°U óªfi á°UÉÿG ájOÉ°üàbE’G áÑ≤©dG á≤£æe á≤£æŸG ‘ ó``jó``L óé°ùe AÉæÑd á£∏°ùdG ió``d ¬``Lƒ``J ∑É``æ`g " áeÉY øcÉeCG ≈∏Y ≈æÑJ äÉ«∏°üŸG ¢†©H ¿CG ¤G GÒ°ûe ,"á«Hƒæ÷G .¢ü«NôJ ¿hóHh á°UÉÿG ájOÉ°üàb’G áÑ≤©dG á≤£æe á£∏°S ¿CG ≈∏Y ô≤°üdG Oó°Th πÑb øe á≤Ñ°ùŸG á≤aGƒŸG òNCG ó©H ’EG óé°ùe …CG Ωóg ≈∏Y Ωó≤J ’ Ée ƒgh .ÊÉ°ù«ª°ûdGh ádÓ°ûdG á≤£æe ‘ çóM ɪc ±ÉbhC’G IQGRh á≤£æe á£∏°S:"π«Ñ°ùdG"`d ∫É``b …ò``dG áÑ≤©dG ±É``bhCG ôjóe √ÉØf Ωóg ¢Uƒ°üîH ±Ébh’G …CGQ òNCÉJ ⁄ á°UÉÿG ájOÉ°üàbE’G áÑ≤©dG ÚH äôL á«ØJÉg ä’É°üJG ¿CG GócDƒe ."…ôëÑdG √õæàŸG ‘ ≈∏°üŸG óé°ùe AÉæHh ¢VQCG á©£b ¢ü«°üîJ ¢Uƒ°üîH á«°VƒØŸGh ±ÉbhC’G .á«Hƒæ÷G á≤£æŸG ‘ áÑ≤©dG óLÉ°ùŸ á£∏°ùdG ¬H âYÈJ Ée ´ƒª› ¿EG ô≤°üdG ∫Ébh ÒѵdG Ωɪàg’G á£∏°ùdG AÓjEG GócDƒe .QÉæjO ÚjÓe á°ùªÿG õgÉf .óLÉ°ùŸÉH áÑ≤©dG á≤£æe á£∏°S Ghó°TÉf áÑ≤©dG ¿Éµ°S øe ójó©dG ¿Éch áéëH É¡eóg hCG óLÉ°ùŸG øe ÜGÎb’G ΩóY á°UÉÿG ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûe á``eÉ``bG ±ó¡H á≤£æŸG ôjƒ£àd hCG ¢ü«NGôJ Oƒ``Lh Ωó``Y .ájQɪãà°SGh á«MÉ«°S ±ÉbhC’Gh AÉàaE’G IôFGO ≥HÉ°S âbh ‘ âÑWÉN "π«Ñ°ùdG" âfÉch â©æe PEG ,ádÓ°ûdGh ÊÉ°ù«ª°ûdG á≤£æe óLÉ°ùe Ωóg ¢Uƒ°üîH á«Øbh »°VGQCG É¡fƒc É¡«a óé°ùe …CG Ωóg AÉàaE’G Iô``FGO É¡æ«M ‘ ∫GhR •ô°ûH Ωó¡dG äÉ«∏ªY ±ÉbhC’G äRÉLCG ɪæ«H ,áeÉ«≤dG Ωƒj ¤G .á∏jóH óLÉ°ùe AÉæHh á≤£æŸG øY ¿Gôª©dG

Éæ∏Y áeƒµ◊G OÉ≤àfG ¿ƒ°ûîj Ú«fOQC’G ´ÉHQCG áKÓK

k «ã“ á«°SÉ«°ùdG ÚæWGƒŸG äÉ©∏£àd Ó hCG QÉ«J …CG øe ájOÉ°üàb’Gh á«YɪàL’Gh 5 ∂dòH OÉaCG PEG ,ôNBG ÊOQCG »°SÉ«°S ÜõM áfQÉ≤e ÚÑ«éà°ùŸG ´ƒª› øe áFÉŸG ‘ ,2009 ΩÉ``©` dG ´Ó``£`à`°`SG ‘ á``FÉ``ŸG ‘ 2`` H 5^6h ,2008 ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 3^7h 4^2`Hh ,2007 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ ‘ 4`Hh ,2006 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ ‘ 6^6`Hh ,2005 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘14^7h ,2004 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ,2003 ΩÉ``©` dG ´Ó``£`à`°`SG ‘ º¡æe á``FÉ``ŸG ÜGõ``MC’Gh äGQÉ``«`à`dG á«≤H â∏°üM ɪ«a ‘ 1^2 øe πbCG ≈∏Y iô``NC’G á«°SÉ«°ùdG 1 äÉHÉLEG âfÉc ÚM ‘ ,á©ªà› áFÉŸG â°ù«d äGQÉ«àd ÚÑ«éà°ùŸG øe áFÉŸG ‘ .ád’O äGP øe …CG" :ÚÑ«éà°ùŸG ∫GDƒ°S óæYh ó≤à©J ¿OQC’G ‘ kÉ«dÉM IOƒLƒŸG ÜGõMC’G ÜÉLCG ,"?áeƒµM π«µ°ûàd π``gDƒ`e ¬``fCÉ`H 85`H áfQÉ≤e ,"óMGh ’h"`H áFÉŸG ‘ 72 ‘ 70h 2009 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ ‘ áFÉŸG ‘ 80h ,2008 ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG .2007 ´Ó£à°SG πª©dG á``¡` Ñ` L Üõ`` M π``°` ü` M É``ª` «` a Gòg ‘ áFÉŸG ‘ 3 áÑ°ùf ≈∏Y »eÓ°SE’G ‘ á``FÉ``ŸG ‘1^5`` ` `H á``fQÉ``≤` e ´Ó``£` à` °` S’G ´Ó£à°SG ‘ 3^3`Hh ,2009 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 3^4h 2008 ,2006 ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 2^5`Hh ,2007 ‘ É¡«∏Y π°üM »àdG É¡°ùØf áÑ°ùædG »gh ‘3^5`H áfQÉ≤e 2005 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG Gògh) 2004 ΩÉ``©`dG ´Ó£à°SG ‘ á``FÉ``ŸG IOQGƒ`` dG äÉ©∏£àdG π«ã“ ø``Y ∞∏àîj ÜõM á«fÉãdG áÑJôŸG ‘ AÉ``Lh ,(kÉ≤HÉ°S ɪ«a .áFÉŸG ‘ 2 áÑ°ùæH »æWƒdG QÉ«àdG 0^1 iôNC’G ÜGõMC’G øe …CG RhÉéàj ⁄ .áFÉŸG ‘

ÜGõ`` `MCG ¤EG ÜÉ``°` ù` à` f’G ¿hƒ``æ` j ø``jò``dG ‘ 1^3 ‹Gƒ`` `M π``Ñ`≤`à`°`ù`ŸG ‘ á``«`°`SÉ``«`°`S .áFÉŸG ∫ÉÑbE’G ‘ ∞©°†dG Gò``g πHÉ≤eh ,»Yƒ£dG ÊóŸGh »°SÉ«°ùdG º«¶æàdG ≈∏Y É¡fCG äOÉ``aCG »àdG ÚÑ«éà°ùŸG áÑ°ùf ¿EÉ`a /á«∏FÉY á©«ÑW äGP äÉ«©ªéH áWôîæe âfÉc á«HGôb »Ø©°V ø`` e Ì`` `cCG …CG á`` FÉ`` ŸG ‘ 9 ¿ƒWôîæe º¡fCÉH GhOÉ`` aCG ø``jò``dG áÑ°ùf ôWC’G ∫ɵ°TCG ó``MCG ájÒN äÉ«©ªL ‘ á©°ùJ ø``e Ì`` ` cCGh ,á``«` Yƒ``£` dG á``«` fó``ŸG hCG á«°SÉ«°S ÜGõMCG ¤EG ÚÑ°ùàæŸG ±É©°VCG ‘ á«°SÉ«°S ÜGõ``MCG ¤EG ÜÉ°ùàf’G ¿hƒæj .πÑ≤à°ùŸG ÜGõ`` ` `MC’Gh äGQÉ`` «` `à` `dG á``jÒ``gÉ``ª` L á«°SÉ«°ùdG ´Ó£à°S’G ‘ IOQGƒdG äÉfÉ«ÑdG Ò°ûJ ÜGõ`` ` ` MC’Gh äGQÉ`` «` `à` `dG ™``«` ª` L ¿CG ¤EG äÉ©∏£àdG π``ã` “ á``ª` FÉ``≤` dG á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG ájOÉ°üàb’Gh á«YɪàL’Gh á«°SÉ«°ùdG áfQÉ≤e ,ÚæWGƒŸG øe áFÉŸG ‘ 6 ƒëæd øe ,2009 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 4`H ‘ 9^7h ,2008 ´Ó£à°SG ‘ á``FÉ``ŸG ‘ 5 áFÉŸG ‘ 6^8h ,2007 ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ áFÉŸG ‘ 6h ,2006 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ ‘ áFÉŸG ‘ 9^8h ,2005 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG .2004 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ¿CÉH äOÉ``aCG »àdG áÑ°ùædG âfÉc ɪ«a ÜGõ`` M’Gh äGQÉ``«`à`dG ø``e "óMGh ’h" »g º¡JÉ©∏£J πã“ áªFÉ≤dG á«°SÉ«°ùdG GƒdÉb øjòdG áÑ°ùf âfÉch .á``FÉ``ŸG ‘ 62 äGQÉ«àdG âfÉc GPEG É``e ¿ƒaô©j ’ º``¡`fEG º¡JÉ©∏£J πã“ á«°SÉ«°ùdG äÉgÉŒ’Gh .áFÉŸG ‘ 27 »g á«°SÉ«°ùdG k ㇠»``eÓ``°` SE’G √É`` ` Œ’G ¿É`` `ch Ó ÌcC’G ƒg »eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL ÜõëH

.2008 ΩÉ©dG QGô`` ≤` `à` `°` `S’G Ωó`` ` Y π`` eÉ`` Y π`` µ` `°` `Th áFÉŸG ‘ 59`H áfQÉ≤e áFÉŸG ‘ 21»ª«∏bE’G ΩÉ©dG ‘ áFÉŸG ‘ 29``Hh ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ 2007 ΩÉ©dG ‘ ¿Éc ÚM ‘ ,2008 ΩÉ©dG ‘ á``FÉ``ŸG ‘ 37h á``FÉ``ŸG ‘ 27 .2006 á«∏NGódG äÉ``bƒ``©`ŸG á``fQÉ``≤`e ó``æ`Yh ‘ 44 ¿CG ´Ó£à°S’G ô¡XCG ,á«LQÉÿÉH äÉ≤«©ŸG ¿CÉH ¿hôj ÚÑ«éà°ùŸG øe áFÉŸG áfQÉ≤e ´Ó£à°S’G Gòg ‘ á«LQÉN »g ‘ 44h ,2009 ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 70`H ‘ áFÉŸG ‘ 40h ,2008 ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ΩÉ©dG ‘ áFÉŸG ‘ 50``Hh ,2007 ´Ó£à°SG äÉ≤«©e ¿CG áFÉŸG ‘ 51 iôj ɪæ«H ,2006 ,á«∏NGO »``g ¿OQC’G ‘ á``«`WGô``≤`Áó``dG ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 27``H áfQÉ≤e ÚÑ«éà°ùŸG ø``e á``FÉ``ŸG ‘ 49h ,2009 ‘ á``FÉ``ŸG ‘ 53h ,2008 ´Ó``£` à` °` SG ‘ áFÉŸG ‘ 43 ƒëæHh ,2007 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG .2006 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ á«fóŸG äÉ``ª` ¶` æ` ŸG ‘ •Gô`` `î` ` f’G á«°SÉ«°ùdGh kÉØ©°V ∂``dÉ``æ`g ¿CG è``FÉ``à`æ`dG ô``¡`¶`J ôWC’G ‘ ÚæWGƒŸG •GôîfG ‘ kÉXƒë∏e áÑ°ùæa .á``«`Yƒ``£`dG á«°SÉ«°ùdGh á``«`fó``ŸG áWôîæe É¡fCG äOÉ``aCG »àdG ÚÑ«éà°ùŸG »YƒW »°SÉ«°S hCG Êóe QÉWEG ájƒ°†Y ‘ ,á«HÉÑ°T áÄ«gh ,á``jÒ``N á«©ªL :π``ã`e á«©ªL hCG »°VÉjQ OÉf hCG á«aÉ≤K áÄ«gh ‘ 4 â``fÉ``c »``°`SÉ``«`°`S Üõ`` M hCG á``«`fhÉ``©`J ÚÑ«éà°ùŸG áÑ°ùf »gh ÉgÉ°übCG ‘ áFÉŸG »°VÉjQ Om Éf ‘ AÉ°†YCG º¡fCÉH GhOÉaCG øjòdG .ájÒN á«©ªLh øjòdG ÚÑ«éà°ùŸG áÑ°ùf â``fÉ``ch ÜGõ`` `MCG ¤EG ¿ƒ``Ñ`°`ù`à`æ`e º``¡` fCÉ` H GhOÉ`` ` `aCG ∂ÄdhCG áÑ°ùfh áFÉŸG ‘ 1øe πbCG á«°SÉ«°S

ÜGõMCÓd ÜÉ``°` ù` à` f’G á``jô``M ø`` Yh É¡fCÉH §≤a áFÉŸG ‘ 55 ó≤à©j á«°SÉ«°ùdG áFÉŸG ‘ 64`H áfQÉ≤e ,¿OQC’G ‘ áfƒª°†e ‘ áFÉŸG ‘ 40h ,2009 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ ΩÉ©dG áFÉŸG ‘ 43h ,2007h 2008 ÚeÉ©dG .2006 ¿EÉa ôgɶàdG ájôëH ≥∏©àj ɪ«ah ‘ áfƒª°†e É¡fCÉH ¿hó≤à©j øe áÑ°ùf áfQÉ≤e áFÉŸG ‘ 59 »g ´Ó£à°S’G Gòg ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 66`H .2008 ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 38`Hh ∑Éæg ¿EÉ` ` a ´Ó``£` à` °` S’G Ö``°`ù`ë`Hh ¿CÉH ¿hó≤à©j øjòdG Ö°ùf ‘ É°VÉØîfG áLQO ¤EG" áfƒª°†e áeÉ©dG äÉjô◊G iƒà°ùe ™`` LGÎ`` d ô``°` TDƒ` e ‘ "IÒÑc áFÉŸG ‘ 40 OÉ`` aCG å«M .á``«`WGô``≤`Áó``dG áaÉë°üdG á``jô``M ¿CÉ` H ÚÑ«éà°ùŸG ø``e ɪ«a ,IÒ`` Ñ` ` c á`` ` `LQO ¤EG á``fƒ``ª` °` †` e ¿CG ¿hó``≤`à`©`j ø``jò``dG áÑ°ùf â``°`†`Ø`î`fG ¤EG ÜÉ°ùàf’Gh ôgɶàdGh …CGô``dG ájôM áLQO ¤EG áfƒª°†e á«°SÉ«°S ÜGõ`` `MCG .á≤HÉ°ùdG äÉYÓ£à°S’ÉH áfQÉ≤e IÒÑc á«WGôbƒÁódG äÉbƒ©e ÖÑ°ùdG ¿CG ´Ó`` £` `à` `°` `S’G Ú`` ` `Hh á«WGôbƒÁódG ¬``Lh ‘ á``bÉ``YEG Ì`` cC’G …QGOE’Gh ‹É`` ŸG OÉ``°`ù`Ø`dG QÉ°ûàfG" ƒ``g ‘ 15 áÑ°ùæH "á«Hƒ°ùëŸGh ᣰSGƒdGh ´Ó£à°SG ‘ á``FÉ``ŸG ‘ 6`` H áfQÉ≤e á``FÉ``ŸG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 17``Hh ,2009 ΩÉ©dG .2008 ΩÉ©dG »Hô©dG ´Gô``°`ü`dG QGôªà°SG" ¬©ÑJ áfQÉ≤e áFÉŸG ‘ 12 áÑ°ùæH "»∏«FGô°SE’G ,2009 ΩÉ``©`dG ´Ó£à°SG ‘ á``FÉ``ŸG ‘ 24`` H ,2008 ΩÉ``©`dG ´Ó£à°SG ‘ á``FÉ``ŸG ‘ 8`` Hh ‘ 10 "»ª«∏bE’G QGô≤à°S’G ΩóY" º``K ´Ó£à°SG ‘ á``FÉ``ŸG ‘ 22 áfQÉ≤e á``FÉ``ŸG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 12`` Hh 2009 ΩÉ©dG

ÓÑ≤à°ùe √QÉ°ûàfG øe ±hÉfl §°Sh

äÉ``«``∏``ª``©``H Ωƒ```≤```f á`````YGQõ`````dG IQGRh z¿ƒ``à``jõ``dG π``°``S{ ¢``Vô``Ÿ á``©``°``SGh á``ë``aÉ``µ``e

Ú°†«Ñe ΩÉ°üY -π«Ñ°ùdG

á©≤ÑdG çÉfEG á°SQóe óah ΩÉ©dG AÉàaE’G IôFGO Qhõj ájOGóYE’G π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ∫h’G ¢``ù`eCG ìÉÑ°U ø``e ∞°üædGh á©°SÉàdG áYÉ°ùdG ΩÉ``“ ‘ çÉfEG á``°`SQó``e ø``e á``Ñ`dÉ``W (17) ø``e ¿ƒ``µ`e ó``ah ΩÉ``b ,Ú``æ` KE’G ÚÄLÓdG π``«`¨`°`û`Jh çƒ``Z á``dÉ``cƒ``d á``©`HÉ``à`dG á`` jOGó`` YE’G á``©`≤`Ñ`dG .ΩÉ©dG AÉàaE’G IôFGO IQÉjõH (GhôfhC’G) Ú«æ«£°ù∏ØdG ∫hDƒ°ùe ܃bôY ƒHCG ¿É°ùM ï«°ûdG óaƒdG ∫ÉÑ≤à°SG ‘ ¿Éch á≤aGôà ΩÉb å«M ,IôFGódÉH ‹hódG ¿hÉ©àdGh áeÉ©dG äÉbÓ©dG ºgCGh ,É¡JÉjôjóeh Iô``FGó``dG ≥``aGô``à á«Øjô©J ádƒL ‘ ó``aƒ``dG .É¡eó≤J »àdG äÉeóÿG ï«°ûdG ΩÉ©dG »àت∏d á«¡«LƒJ áª∏µH IQÉjõdG â∏¡à°SG óbh ‘ ICGô`` ŸG QhO á``«`ª`gCG ¤EG É``¡`«`a QÉ``°` TCG ,á``fhÉ``°`ü`ÿG Ëô``µ` dG ó``Ñ`Y ∞°üædG á«HÎH Ωƒ≤J »gh ,™ªàéŸG ∞°üf πã“ É¡fCGh ,™ªàéŸG .¬∏c ™ªàéŸG í∏°üj É¡MÓ°üÑa ,ôNB’G øe ø¡°üîj É``e øª∏©àj ¿CG ÉæJÉ«àa ≈∏Y ¿CG »àØŸG ó``cCGh .ø¡°ùæL äÉæH ÚH º∏©dG Gòg ¿ô°ûæj ¿CGh ,á«¡≤a ΩɵMCG äÉ«àØdG ó‚ ¿CG Qó°üdG ìô°ûjh ∫ÉÑdG ô°ùj ɇ ¬fEG :±É°VCGh IƒYódG ‘ ÒѵdG ôKC’G ¬d ɇ ,áØ∏àîŸG ÉæJÉ°ù°SDƒe ‘ äÉeõà∏ŸG óëH Iƒ``YO ΩÓ``°` SE’G º«dÉ©àH ΩGõ``à` d’G Oôéªa ,¤É``©`J ˆG ¤EG .¬JGP É¡à«H ‘ IƒYódG ΩóîJ ¿CG øµÁ á◊É°üdG ICGô``ŸG ¿EG :∫É``bh áéjóN Ió«°ùdG ∂``dP ≈∏Y Óãe Üô``°`Vh ,É``¡`Jô``°`SCG OGô``aCG Ú``Hh ≈∏°U) ˆG ∫ƒ°SQ IÉ«M ‘ º¡ŸG É``gQhO Ú``Hh (É¡æY ˆG »°VQ) .ájƒYódG (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ,É«fódG ‘ º¡e QhO ø¡d äÉ«àØdG ¿CÉ`H ¬ãjóM »àØŸG ºàNh …òdG ,…QÉ``î`Ñ`dG å``jó``M ô``cPh ,Iô`` NB’G ‘ QÉ``æ`dG ø``e ΰS ø¡a √p pòng rø pe »p∏jn røen " :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¬«a ∫ƒ≤j k r p°S ¬o dn søco søp¡«r dn pEG nø°ùn Mr CÉn an ÉÄk «r °Tn päÉæn Ñn dr G ."pQÉæs dG nø pe GÎ ìô°T Ëó``≤`à`H Iô``FGó``∏` d ÊhÎ``µ` dE’G ™``bƒ``ŸG ô``jó``e ΩÉ``b º``K .¬æe IOÉØà°S’G á«Ø«ch ™bƒŸG øY (ƒ°T ÉJGódG)ÈY õLƒe ≈∏Y ±ô``©`J å«M ,᪰UÉ©dG AÉ``à`aEG á``jô``jó``e ó``aƒ``dG QGR º``K .¥Ó£dG ihÉàa ™e πeÉ©àdG á«Ø«ch ,∑Éæg πª©dG Ò°S øY Gõ``Lƒ``e ÉMô°T äÉ``°`SGQó``dGh çƒëÑdG ôjóe Ωó``b Égó©H .¬àjôjóe πªY AÉàaE’G á``jô``jó``e π``ª`Y ø``Y õ``Lƒ``e ìô``°`û`H IQÉ``jõ``dG â``ª`à`Nh .…õcôŸG ÜôYCGh ,äÉ°SQóŸGh äÉÑdÉ£dG á∏Ä°SCG øY ¿ƒàØŸG ÜÉLCG óbh ,¬©e É¡H πeÉ©àdG ” »àdG IhÉ``Ø`◊G ió``à ¬JOÉ©°S ø``Y ó``aƒ``dG .É¡eó≤J »àdG Iõ«ªàŸG äÉeóÿG ≈∏Y IôFGódG ôµ°Th

á«∏ ¿hDƒ°T

local@assabeel.net

(1462) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (5) AÉ©HQ’G

¿ƒàjõdG π°S ¢Vôe

ôFÉ°ùN º¡H ≥ë∏à°S »àdG áaB’G ∂∏J áëaɵe É¡fCÉ°T .áMOÉa ™«ªL ÜÉ°UCG ¢VôŸG ∂``dP ¿CG º¡æe Oó``Y ó``cCGh "iƒædG" π``NGO ‘ πNóJ "IOhóH" ¿ƒàjõdG QɪK ¤G …ODƒj ɇ áÑ◊G ¢UÉ°üàeG ≈∏Y πª©Jh ,IôªãdG øe »``YGQõ``dG ∫ƒ°üëŸG ¿CG ¤EG Úàa’ ,É¡£bÉ°ùJ ΩGƒYC’G øY GÒãc π≤j áæ°ùdG √ò¡d ¿ƒàjõdG IOÉ``e .á≤HÉ°ùdG ≥WÉæe ‘ ô°ûàæj ¿ƒàjõdG π°S ¢Vôe ¿CG ôcòj Góæ∏jRƒ«fh É«fÉÑ°SCGh É«dÉ£jÉc ⁄É``©`dG ‘ á``©`°`SGh ∂«°ùµŸGh É«dGΰSGh ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdGh É«côJ ‘h É``«`≤`jô``aCG ∫É``ª`°`Th §``°` Shh Ú``à` æ` LQC’Gh .¿OQC’Gh ájQƒ°Sh

º«∏≤àdGh ¢ü≤dG äGhOCÉc á«YGQõdG äGhOC’G áWÉ°SƒH á°†jôŸG ´ôaC’G øeh ,᪫∏°ùdG QÉé°TC’G ¤EG áKƒ∏ŸG ɪc ,É¡°ùØf Iôé°ûdG ≈∏Y ᪫∏°S iô``NCG ´ô``aCG ¤EG áKGô◊G ä’BG áWÉ°SƒH iôNG ¤G á≤£æe øe π≤àæJ .äGô°û◊Gh Qƒ«£dGh QÉ£eC’Gh ìÉjôdGh (QƒàcGÎdG) ¤G Ò°ûJ »àdG äÉ©bƒàdG øe QOÉ°üŸG ¢ùØf äQòMh ¤EG á∏Ñ≤ŸG äGƒæ°ùdG ∫Ó``N ¢VôŸG ∫ƒ``– á«fɵeG .»FÉHh πµ°T ‘ ¿ƒàjõdG »YQGõe øe OóY ≈µà°TG ∂dP ¤EG áHÉ°UEG øe "π«Ñ°ùdG"`d ‹Éª°ûdG QGõŸG AGƒd ≥WÉæe …òdG (¿ƒ``à`jõ``dG π``°`S) ¢``Vô``à ¿ƒ``à`jõ``dG ∫ƒ°üfi äÉ¡÷Gh á``YGQõ``dG IQGRh Ú``YGO ,ºgQÉé°TCG ÜÉ``°`UCG øe »àdG äGAGô`` LE’G áaÉc PÉîJG ¤EG ábÓ©dG äGP

¿CG áfhGô£dG »°VGQ áYGQõdG IQGRh ΩÉY ÚeCG ócCG ‘ …ôéjh ,QÉ°ûàf’G IOhó``fi ¿ƒàjõdG π°S áHÉ°UEG ≥WÉæŸG ójóëàd ÊGó«e í°ùe AGô``LEG á∏MôŸG √òg ≈æ°ùà«d áHÉ°UE’G áLQOh ,≥WÉæŸG ∞∏àfl ‘ áHÉ°üŸG .áeRÓdG äGAGôLE’ÉH ΩÉ«≤dG π°S ¢Vôe ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d áfhGô£dG ±É°VCGh øe ,ÉjÒàµÑdG ´Gƒ`` fCG ó``MCG ¬ÑÑ°ùj …ò``dG ¿ƒ``à`jõ``dG ¢†«HC’G ôëÑdG ¢VƒM ∫hO ‘ áæWƒà°ùŸG ¢VGôeC’G Qƒ¡X ¤EG ¢VôŸG Gò¡H áHÉ°UE’G …ODƒ` Jh ,§°SƒàŸG ɇ ;¿É≤«°ùdGh ´ôaC’G ≈∏Y á«æ«∏ØdG á«fQódG ó≤©dG Gò¡dh ,êÉ``à` fE’G Êó``Jh QÉ``é`°`TC’G ∞©°V ‘ ÖÑ°ùàj ≥WÉæŸG ≈∏Y äGAGôLE’G øe áYƒª› PÉîJG ” ób IQhÉéŸG ≥WÉæŸGh ‹Éª°ûdG QGõŸG AGƒd â∏ª°T áHÉ°üŸG äÉHÉ°UEG OƒLh ßMƒd Éeó©H ,∑ôµdG á¶aÉfi ‘h .áØ«ØW äÓªëH ∂``dP â©ÑJG IQGRƒ`` dG QOGƒ`` c ¿CG Ú``Hh ÌcCG ¢``TQ iô``Lh ,iô``NC’G áHÉ°üŸG ≥WÉæª∏d ¢``TQ ¢TQ äÉî°†eh äGó«Ñe AÉ£YEG ”h ,ɉhO 250 øe É¡«dEG π°üJ ⁄ »àdG ≥WÉæŸG ‘ ÚYQGõª∏d ájô¡X äÉ°TQhh äGhó`` f ò«ØæJh ,É``¡`JQƒ``Yƒ``d ¢``Tô``dG äÉ``«` dBG äGΰSƒHh äGô°ûf ™jRƒJh ¢VôŸÉH á«Øjô©J πªY ó◊G ‘ º¡JóYÉ°ùŸ ∂``dPh ÚYQGõŸG ≈∏Y ájOÉ°TQEG .¢VôŸG QÉ°ûàfG øe ¢TQ á∏ªM ∑Éæg ¿CG IQGRƒdG ΩÉY ÚeCG ±É°VCGh AÉ¡àfG ó©H …ôéà°S ,Ωƒ``°`SQ ¿hO á«fÉ› á«YɪL .‹É◊G ¿ƒàjõdG ±É£b º°Sƒe øe ÚYQGõŸG á``YGQõ``dG IQGRh í°üæJ Oó°üdG Gò¡Hh Iƒb ó©J ±Éæ°UCG áYGQR ÈY á«FÉbh äGAGôLEG PÉîJÉH ‘ áæjÉÑàe ¿ƒàjõdG ±Éæ°UCG ¿EG PG ,á«dÉY É¡∏ª– .É¡à«°SÉ°ùM Ö∏£àj ɇ ,᪫∏°S ¢SGôZ áYGQR ¤EG áaÉ°VE’ÉH äÉ¡eC’G ÚJÉ°ùH ‘ ájÉæ©dGh QÉãcE’G QOÉ°üe áÑbGôe .¿ƒàjõdG QɪK ±É£b ‘ »°ü©dG ΩGóîà°SG ΩóYh á`` YGQõ`` dG IQGRh ‘ QOÉ``°` ü` e äó`` ` cCG ∂`` dP ¤G π°ùH á``©`Ø`Jô``e á``HÉ``°` U’G á``Ñ`°`ù`f ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d .‹Éª°ûdG QGõŸG AGƒd ‘ ¿ƒàjõdG ‹Éª°ûdG QGõŸG ‘ ¿ƒàjõdG äÉYGQGR ºéM π°üjh áYhQõŸG áMÉ°ùŸG ≠∏ÑJ ɪæ«H .ɉhO (18640) ‹GƒM (51) ‹GƒM áÑ°ü≤dG AGƒd øª°V ¿ƒàjõdG QÉé°TCÉH .ÂhO ∞dCG Èà©J á°†jôŸG QÉ``é`°`TC’G ¿EG QOÉ``°`ü`ŸG â``dÉ``bh É¡æe áHÉ°UE’G π≤àæJ PEG ,ihó©∏d »°SÉ°SC’G Qó°üŸG

äɪ«©ædG ¥QÉW –π«Ñ°ùdG …CGô∏d ´Ó``£` à` °` SG è``FÉ``à` f äô`` ¡` `XCG á«é«JGΰSE’G äÉ°SGQódG õcôe É¡æ∏YCG Ú`` «` `fOQC’G ø``e á``FÉ``ŸG ‘ 76 ¿CG ¢``ù` eCG .Éæ∏Y áeƒµ◊G OÉ≤àfG ¿ƒ°ûîj ∫ƒM ´Ó``£` à` °` S’G è``FÉ``à` f â``æ` «` Hh áFÉŸG ‘ 19 ¿CG ¿OQC’G ‘ á«WGô≤ÁódG ¿ƒ©«£à°ùj ´Ó£à°S’G ‘ ÚcQÉ°ûŸG øe øe ±ƒ``ÿG ¿hO kÉæ∏Y áeƒµ◊G OÉ≤àfG ,á«°û«©e hCG á«æeCG äÉHƒ≤©d º¡°Vô©J ¿ƒaÉîj º¡fCÉH GhOÉaCG áFÉŸG ‘ 76 πHÉ≤e .kÉæ∏Y áeƒµ◊G OÉ≤àfG øe ´Ó£à°S’G Ö°ùëH ô°TDƒj É``e ƒ``gh »WGô≤ÁódG ∫ƒëàdG á«∏ªY ¿Gó≤a ¤EG »gh ,á«°SÉ°SC’G Égô°UÉæY ø``e kGó`` MGh É¡à°VQÉ©e hCG áeƒµ◊G OÉ≤àfG ≈∏Y IQó≤dG ¿CG º``ZQ .äÉHƒ≤Y øe ±ƒ``N ¿hOh kÉæ∏Y äÉHƒ≤©d Gƒ°Vô©Jh ≥Ñ°S ø``jò``dG áÑ°ùf ºgOÉ≤àfG á``é`«`à`f á``«`°`û`«`©`e hCG á``«` æ` eCG äÉWÉ°ûf ‘ º¡àcQÉ°ûe hCG kÉæ∏Y áeƒµë∏d É¡fEG å«M ,kGó``L á∏«∏b á°VQÉ©e ᫪∏°S ´ƒª› ø``e á``FÉ``ŸG ‘ 1^1 RhÉ``é` à` J ’ .ÚÑ«éà°ùŸG áeÉ©dG äÉjô◊G ¿EÉa ´Ó``£` à` °` S’G è``FÉ``à` f Ö``°`ù`ë`Hh ¢VÉØîfG ¤EG Ò°ûj ÉeÉY ÉgÉŒG ∑Éæg ÊOQC’G ΩÉ``©` dG …CGô`` `dG OÉ``≤`à`YG ió``e ‘ .áeÉ©dG äÉjô◊G ¿Éª°†H ¿CG ¿hô`` `j Ú``©`∏`£`à`°`ù`ŸG ¿CG Ú``Ñ` Jh ó≤a ,kÉfɪ°V ÌcC’G »g áaÉë°üdG ájôM ´Ó£à°S’G Gòg ‘ áFÉŸG ‘ 72 ∂dòH OÉaCG ΩÉ©dG ´Ó£à°SG ‘ áFÉŸG ‘ 77``H áfQÉ≤e ‘ áFÉŸG ‘ 69 …CGôdG ájôM É¡«∏J ,2009 ‘ áFÉŸG ‘ 74`H áfQÉ≤e ,´Ó£à°S’G Gòg ‘ á``FÉ``ŸG ‘ 63h ,2009 ΩÉ``©`dG ´Ó£à°SG .2008 ´Ó£à°SG

ÚeCÉàdG äÉ«bÉØJG ™«bƒJ zÚdhÉ≤ŸG{ ÚH »ë°üdG zá«°ùfôØdG á«fOQC’G{h π«Ñ°ùdG -¿ÉªY äÉ«bÉØJG ≈``∏` Y Ú``dhÉ``≤` ŸG á``HÉ``≤` f â``©` bh ÚH IÉ``«`◊G ≈∏Y Ú``eCÉ`à`dGh »ë°üdG Ú``eCÉ`à`dG .ÚeCÉà∏d á«°ùfôØdG á«fOQC’G ácô°ûdGh áHÉ≤ædG áHÉ≤ædG ø`` Y Ó`k `ã` ‡ á``«` bÉ``Ø` J’G ™`` ` bhh ácô°ûdG øYh áfhGô£dG óªMCG ÚdhÉ≤ŸG Ö«≤f áHÉ≤ædG ≈æÑe ‘ ,Üô``YR ó«dh ΩÉ©dG Égôjóe QÉÑch áHÉ≤ædG ¢ù∏› AÉ°†YG Qƒ°†ëHh ¿Éª©H .ácô°ûdGh áHÉ≤ædG »ØXƒe ∫ÓN Ú``dhÉ``≤`ŸG Ö«≤f É``gÉ``≤`dCG áª∏c ‘h »àdG á«æ«eCÉàdG äÉeóÿÉH OÉ°TCG ,™«bƒàdG πØM ,‹GƒàdG ≈∏Y ™HGôdG ΩÉ©∏dh ácô°ûdG É¡eó≤J π°†aG Ëó≤J ‘ ácô°ûdG Oƒ¡L kÉ«dÉY øªKh ÚeCÉàdGh »ë°üdG ÚeCÉàdÉH á≤∏©àŸG äÉeóÿG ,º¡«ØXƒeh º¡JÓFÉYh ÚdhÉ≤ª∏d IÉ«◊G ≈∏Y AÉ°†YG ÚeCÉàH Ωƒ≤J áHÉ≤ædG ¿CG ¤G kGÒ°ûe ‘ ájQƒa á«£¨àHh IÉ«◊G ≈∏Y áeÉ©dG áÄ«¡dG .QÉæjO ∞dCG ÚKÓK ᪫≤H IÉaƒdG ádÉM ÚeCÉàdG á``eó``N ¿CG á``fhGô``£` dG ±É`` °` VCGh º`` ` gQOGƒ`` ` ch Ú`` dhÉ`` ≤` `ª` `∏` `d Ωó`` `≤` ` J »`` ë` °` ü` dG á°ShQóe äÉ«£¨Jh QÉ©°SCG øª°V º¡JÓFÉYh .º¡JÉLÉ«àMG Ö°SÉæJ äÉeóÿG á``∏` ¶` e ™``«` °` Sƒ``J ø`` Y çó`` ` –h ÚdhÉ≤ª∏d ácô°ûdG É¡eó≤J »àdG á«æ«eCÉàdG ,º¡©jQÉ°ûe ÚeCÉàd áÑ°SÉæe ¢VhôY Ëó≤Jh IÉ«◊G ≈∏Y ÚeCÉàdGh »ë°üdG ÚeCÉà∏d ák aÉ°VEG .áHÉ≤ædG ¬eó≤J …òdG ÜôYR ó``«`dh ácô°ûdG ΩÉ``Y ô``jó``e Üô`` YCGh ™eh áHÉ≤ædG ™e É¡∏eÉ©J ‘ ácô°ûdG ìÉ«JQG øY Ëó≤J ≈∏Y É¡°UôMh ÚdhÉ≤ŸG øe ÚæeDƒŸG ,º¡d á«æ«eCÉàdG äGQÉ°ûà°S’Gh äÉeóÿG π°†aG »àdG á``©`°`SGƒ``dG äGÈ`` ÿG á``°`UÓ``N º``¡`ë`æ`eh ,ÚeCÉàdG ä’É› áaÉc ‘ ácô°ûdG É¡H ™àªàJ äÉeóÿG √òg Ëó≤J QGôªà°SG ≈∏Y É¡°UôMh ¢VhôY Ëó≤J ≈∏Y πª©à°S ácô°ûdG ¿Gh º¡d ∫ÓN øe ÚdhÉ≤ŸG ™jQÉ°ûe ÚeCÉàd áÑ°SÉæe IRÉà‡ •hô°T øª°Vh É¡©e ≥«°ùæàdÉHh áHÉ≤ædG ÉÃh áHÉ≤ædG ™e É¡«∏Y ¥ÉØJ’G ºàj á°ShQóeh .º¡JÉÑ∏£àeh ÚdhÉ≤ŸG äÉLÉ«àMG »Ñ∏j ≈∏Y ácô°ûdGh áHÉ≤ædG Ú``H ¥É``Ø`J’G ”h ¿hÉ©àdG ä’É``› åëÑd á≤M’ äGAÉ``≤`d ó≤Y ¢`` TQhh äGhó`` ` f á`` eÉ`` bEG IQhô`` °` `Vh á``cÎ``°` û` ŸG äÉeóÿG ∫É``› ‘ Ú``dhÉ``≤`ŸG ∞«≤ãàd πªY Gò¡H èeÉfôH ™°Vh kÉ≤M’ ºà«°Sh á«æ«eCÉàdG .¢Uƒ°üÿG


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫هنية يهاتف حممود عبا�س‬ ‫معزيـا بوفـاة �شقيقـه الأكـرب‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ت�ق��دم �إ�سماعيل هنية‪ ،‬رئي�س احلكومة الفل�سطينية يف غزة‪،‬‬ ‫بالتعزية �إىل رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س‪ ،‬بوفاة �شقيقه الأكرب‬ ‫عطا‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ات���ص��ال هاتفي �أج ��راه هنية‪ ،‬م�ساء الإثنني‪،‬‬ ‫برئي�س ال�سلطة حممود عبا�س‪ ،‬حيث �أعربا خالله‪ ‬عن �أملهما يف‬ ‫"مل �شمل ال�شعب الفل�سطيني ووحدته"‪.‬‬ ‫وك��ان احل��اج عطا ر�ضا �شحادة عبا�س‪ ،‬ال�شقيق الأك�بر لرئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود‪ ‬عبا�س قد تويف الإثنني يف العا�صمة‬ ‫ال�سورية دم�شق‪.‬‬

‫قوات االحتالل تعتقل عدد ًا‬ ‫من ال�صيادين يف بحر غزة‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع�ت�ق�ل��ت ق ��وات م��ن ب�ح��ري��ة االح �ت�ل�ال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ع ��دداً من‬ ‫ال���ص�ي��ادي��ن الفل�سطينيني ��ص�ب��اح �أم ����س ال�ث�لاث��اء ك��ان��وا ع�ل��ى منت‬ ‫قواربهم يف بحر غزة‪ .‬و�أكدت وزارة الزراعة يف حكومة غزة يف بيان‬ ‫و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه �أن البحرية الإ�سرائيلية هاجمت عددا‬ ‫من ال�صيادين وهم ميار�سون مهنة ال�صيد داخل البحر‪ ،‬واعتقلت‬ ‫عدداً منهم‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أنه مل يعرف عددهم حتى اللحظة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال ��وزارة �أن��ه مت نقل ال�صيادين م��ن مركبهم الذي‬ ‫تركوه يغرق داخل املياه‪ ،‬واقتادوهم �إىل جهة جمهولة‪.‬‬ ‫ودعت م�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان‪ ،‬ويف مقدمتها اللجنة الدولية‬ ‫لل�صليب الأحمر‪� ،‬إىل التدخل العاجل للإفراج الفوري عنهم‪ ،‬حممل ًة‬ ‫االحتالل امل�س�ؤولية الكاملة عن حياة ال�صيادين‪.‬‬

‫"ال�شاباك" يوقف عاملني يف القن�صلية‬ ‫الربيطانية بزعم بيع �أ�سلحة لـ"خلية من حما�س"‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف جهاز اال�ستخبارات‪ ‬الإ�سرائيلي "ال�شاباك"‪ ‬النقاب عن‬ ‫اعتقال مواطنني فل�سطينيني يعمالن يف القن�صلية الربيطانية‬ ‫مبدينة القد�س املحتلة‪ ،‬ب�شبهة دعم املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقالت الإذاع ��ة العربية �إن �أج�ه��زة الأم��ن ت�شتبه ب ��أن االثنني‪،‬‬ ‫وهما يعمالن يف ق�سم ال�صيانة‪ ،‬باعا �أ�سلحة خللية تابعة حلركة‬ ‫"حما�س"‪ ،‬زعمت �أن �أفرادها خططوا لإط�لاق �صاروخي باجتاه‬ ‫ملعب �إ�سرائيلي لكرة القدم يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الإذاعة �أن اخلارجية الربيطانية طلبت من نظريتها‬ ‫الإ�سرائيلية تو�ضيحات ب�ش�أن اعتقال املوظفني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وك��ان جهاز ما ي�سمى "الأمن الداخلي" الإ�سرائيلي قد �أعلن‬ ‫يوم الأح��د املا�ضي �أن��ه منع تنفيذ خمطط حلركة "حما�س" ل�شن‬ ‫هجوم بالقذائف على ملعب "تيدي �ستاديوم" �أحد �أكرب مالعب كرة‬ ‫القدم يف القد�س املحتلة خالل مباراة تقام فيه‪ ،‬واعتقال خم�سة من‬ ‫�أفراد اخللية‪ .‬وبح�سب اجلهاز نف�سه؛ ف�إن املوظفني امل�شتبه بهما هما‬ ‫مو�سى حمادة وبا�سم العمري‪ ،‬وكانا لعدة �سنوات من النا�شطني يف‬ ‫حركة "حما�س" والإخوان امل�سلمني يف القد�س‪ ،‬ح�سب قولها‪.‬‬ ‫ووجهت حمكمة �إ�سرائيلية يف القد�س املحتلة �إىل املعتقلني تهم‬ ‫"االنتماء �إىل منظمة �إرهابية ودعمها‪ ،‬وحيازة �أ�سلحة نارية‪ ،‬والت�آمر‬ ‫الرتكاب جرمية"‪ ،‬بح�سب احلكم‪.‬‬

‫"حزب التحرير"‪ :‬حظر ن�شاطنا يف ال�ضفة‬ ‫يندرج �ضمن خمططات "حماربة الإ�سالم"‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ش��نّ "حزب التحرير" يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية املحت ّلة‪،‬‬ ‫ه �ج��وم �اً ع�ن�ي�ف�اً ع�ل��ى ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية يف رام اهلل‪ ،‬على‬ ‫�ضوء‪ ‬قرارها‪ ‬حظر ن�شاط احل ��زب‪ ‬يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫فيما ر�أى �أن هذا القرار يندرج �ضمن �إط��ار "احلمالت املعادية‬ ‫للإ�سالم"‪ ،‬وفق ر�أيه‪.‬‬ ‫وقال احلزب‪ ،‬يف بيان �صحفي �أم�س الثالثاء‪�" :‬إن ت�ص ّرفات‬ ‫ال�سلطة ه��ذه م��ر ّده��ا �إىل وق��وف�ه��ا ب�ج��ان��ب ال� ��دول ال �ك�برى يف‬ ‫حماربة الإ�سالم ومنع �إقامة اخلالفة"‪ ،‬على حد قوله‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"�إن ال�سلطة ت�ستمد �شرعيتها من االح�ت�لال اليهودي‪ ،‬ومن‬ ‫اتفاقيات خيانية تنازلت مبوجبها منظمة التحرير وال�سلطة‬ ‫عن معظم فل�سطني ليهود"‪ .‬فيما اعترب البيان‪� ،‬أن قرار ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حظر ن�شاط "حزب التحرير" يف ال�ضفة �أمر "مثري‬ ‫للخجل"؛ حيث �إن "احلزب ُوجد على الأر�ض الفل�سطينية قبل‬ ‫قيام منظمة التحرير‪ ،‬وقبل ال�سلطة الهزيلة‪ ،‬التي مل يبق من‬ ‫�صالحياتها �إال التن�سيق الأمني للمحافظة على �أمن االحتالل‪،‬‬ ‫ومالحقة املخل�صني من �أهل فل�سطني وزجهم يف ال�سجون"‪.‬‬

‫بعد �أن �سمحت حكومة غزة لل�صحفيني بزيارة ال�سجون‬

‫�إعالميون وحقوقيون ي�ؤكدون عدم وجود �أي معتقل �سيا�سي يف غزة‬ ‫ال�سبيل ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫نظمت وزارة الداخلية يف حكومة‬ ‫غ��زة زي��ارة لل�صحفيني وم��راك��ز حقوق‬ ‫الإن� ��� �س ��ان‪ ،‬ل �ل �� �س �ج��ون يف ق �ط��اع غ ��زة؛‬ ‫لالطالع على �أو�ضاع ال�سجناء‪ ،‬وملعرفة‬ ‫�أ�سباب اعتقالهم؛ حيث مت لقاء ال�سجناء‬ ‫ال�ستة ال��ذي��ن ت��دع��ي ح��رك��ة ف�ت��ح �أنهم‬ ‫معتقلون �سيا�سيون‪ ،‬و�أنهم بد�ؤوا �إ�ضراباً‬ ‫عن الطعام‪ ،‬يف حماولة لإ�شغال و�إبعاد‬ ‫الأن �ظ��ار ع� ّم��ا ي��دور يف ال�ضفة املحتلة‪،‬‬ ‫وللتقليل من احلملة الإعالمية التي‬ ‫تخو�ضها ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" لتو�ضيح ما يجري ملعتقلي‬ ‫احلركة يف ال�ضفة �أمام الر�أي العام‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إذاعة �صوت الأق�صى �إىل �أن‬ ‫املعتقلني املذكورين هم‪" :‬زكي ال�سكني‪،‬‬ ‫و��ش��ادي �أح�م��د‪ ،‬وجميل ج�ح��ا‪ ،‬وحممد‬ ‫كحيل‪ ،‬وح�سن ال��زن��ط‪ ،‬ون��ائ��ل حرب"‪،‬‬ ‫وت �ق��ول ح��رك��ة "فتح" �إن �ه��م معتقلون‬ ‫على خلفية انتمائهم �إليها‪ ،‬وت�صفهم‬ ‫باملنا�ضلني‪.‬‬ ‫وذك � ��رت الإذاع � � ��ة �أم� �� ��س الثالثاء‬ ‫�أن �ه��ا زارت ��س�ج��ن غ ��زة امل��رك��زي الذي‬ ‫يتواجد فيه ه��ؤالء ال�ستة مع عدد من‬ ‫املوقوفني يف ال�سجن‪ ،‬وتفاج�أت ب�أنهم‬ ‫ل�ي���س��وا م�ع�ت�ق�ل�ين ��س�ي��ا��س�ي�ين‪ ،‬ولكنهم‬ ‫حمبو�سون على خلفية جرائم جنائية‪،‬‬ ‫وق��د اع�ترف��وا ٌل�ل�إذاع��ة بهذه اجلرائم‪،‬‬ ‫وق��ال �أحدهم بل�سانه �إن��ه قتل الدكتور‬ ‫الأكادميي ح�سن �أبو عجوة‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دت �أن ك��اف��ة امل�ع�ت�ق�ل�ين نفوا‬ ‫خ��و� �ض �ه��م �أي �إ� � �ض � ��رابٍ ع ��ن الطعام‪،‬‬ ‫مبينني �أن ظروفهم االعتقالية جيدة‪،‬‬ ‫�إال �أنه كانت لهم مطالب تتعلق بق�ضايا‬ ‫غري جوهرية‪.‬‬ ‫و�أج� ��رى ال�صحفيون ح� ��وارات مع‬ ‫بع�ضهم‪ ،‬م��ن بينهم ال�سجني حممود‬ ‫ال��ذي يق�ضي حكما بال�سجن امل��ؤب��د يف‬ ‫�سجن احلكومة الفل�سطينية يف غزة؛‬ ‫لإدانته بالتعاون مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬ويعود‬

‫�صورة تظهر املعتقلني الذين تقول فتح انهم من عنا�صرها بحالة �صحية جيدة‬

‫ب��ذاك��رت��ه ل�ل�ي��وم ال ��ذي مت ف�ي��ه جتنيده‬ ‫م��ن خ�لال ا�ستغالل �ضابط املخابرات‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ح��اج �ت��ه ل �ل �م��ال لإمت ��ام‬ ‫زواجه‪.‬‬ ‫وال�شاب حممود (‪ 24‬عاما)‪ ،‬الذي‬ ‫�أجريت معه مقابلة يف ال�سجن‪ ،‬هو واحد‬ ‫من ع�شرات الغزيني الذين ا�ستدرجتهم‬ ‫"�إ�سرائيل" للتعاون معها مقابل مئات‬ ‫ال�شواقل �أح�ي��ان��ا (‪� 200‬إىل ‪ 300‬دوالر‬ ‫�أم��ري �ك��ي) ل �ت��زوي��ده��ا مب �ع �ل��وم��ات عن‬ ‫ف�صائل "املقاومة"‪ ،‬و�أب��رزه��ا "كتائب‬ ‫الق�سام" اجلناح امل�سلح حلما�س‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ح�م��ا���س ت ��ؤك��د �أن �ه��ا تت�صدى‬ ‫لهذه الظاهرة بحزم‪ ،‬حيث قامت العام‬ ‫املا�ضي بردع "العمالء" بق�سوة‪ ،‬ونفذت‬ ‫ح �ك��م الإع� � ��دام ب �ح��ق ع ��دد م�ن�ه��م ممن‬ ‫�أدينوا بالتخابر‪ ،‬يف خطوة بدت �سابقة‬ ‫من نوعها منذ �سيطرتها على القطاع‬ ‫يف حزيران ‪ ،2007‬ما �أثار ا�ستياء املراكز‬

‫احلقوقية‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت حكومة حما�س يف �أيلول‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي ك �� �ش��ف واع� �ت� �ق ��ال "عمالء"‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" مت �ك �ن��وا م ��ن اخ�ت��راق‬ ‫ف�صائل امل�ق��اوم��ة‪ ،‬و�ساهموا يف اغتيال‬ ‫قيادات لها يف القطاع‪.‬‬ ‫وي �� �س�ترج��ع ال �� �ش��اب حم �م��ود وهو‬ ‫قابع يف �أح��د زاوي��ا �سجن غ��زة للت�أهيل‬ ‫والإ� �ص�ل�اح ذل��ك ال �ي��وم‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬كنت‬ ‫�أم � �� � �ش� ��ي ب� ��ال � �ق� ��رب م � ��ن احل � � � ��دود مع‬ ‫"�إ�سرائيل" يف �شمال القطاع بالقرب‬ ‫م��ن ب�ي�ت��ي‪ ،‬ف�ضبطت م��ن ق ��وة خا�صة‬ ‫�إ�سرائيلية للتحقيق"‪.‬‬ ‫ويتابع‪�" :‬س�ألني �ضابط املخابرات‬ ‫عن �سبب وجودي بالقرب من احلدود‪،‬‬ ‫ف�أخربته �أين م�ستاء؛ لأن زواج��ي بعد‬ ‫�شهر‪ ،‬وال �أم�ل��ك امل��ال‪ ،‬فقال يل‪ :‬اعمل‬ ‫معنا‪ ،‬ونحن �سنعطيك املال"‪.‬‬ ‫وي� ��� �ض� �ي ��ف ال � �� � �ش� ��اب وه � � ��و ينظر‬

‫ل ل��أر� ��ض‪" :‬ابتزين ال���ض��اب��ط باملال‪..‬‬ ‫�أع �ط��اين �أل��ف �شيقل و�شريحة �أوراجن‬ ‫�إ�سرائيلية (هاتف نقال) وق��ايل يل‪ :‬ال‬ ‫تقلق‪ ،‬ن�س�ألك بع�ض الأ�سئلة وجتيبنا‬ ‫عليها‪ ،‬وكل مرة �سنعطيك نف�س املبلغ‪،‬‬ ‫و�سن�ساعدك يف تكاليف زواجك"‪.‬‬ ‫وب � �ت � �ن � �ه � �ي ��دة ع� �م� �ي� �ق ��ة ي�ضيف‪:‬‬ ‫"وافقت"‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬ات�صل ب��ي ال�ضابط بعد‬ ‫�شهر من زواج��ي‪ ،‬ح�سب االتفاق‪ ،‬وقال‬ ‫يل ب��د�أ‪ :‬وق��ت ال�شغل الآن‪ ،‬وطلب مني‬ ‫�أن �أراقب اثنني من جرياين يعمالن يف‬ ‫كتائب الق�سام"‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول م �ب��ررا خ �ط ��وت ��ه‪" :‬كنت‬ ‫�أحاول �أن �أكذب عليه‪ ،‬لكنه كان يعلم كل‬ ‫�شيء‪ ،‬ويك�شفني دائما"‪.‬‬ ‫ووا�صل حممود التعاون مع �ضابط‬ ‫املخابرات الإ�سرائيلي قرابة ع��ام‪ ،‬كما‬ ‫ي �ق��ول‪ ،‬وذل ��ك ق�ب��ل �أن تعتقله حكومة‬

‫قال �إنها ذهبت للتهلكة‪ ..‬والتن�سيق الأمني مع االحتالل �أخطر من االنق�سام‬

‫«فتح» ت�شن هجوما على القر�ضاوي النتقاده منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شنت حركة "فتح" هجوماً عنيفاً على العالمة‬ ‫الدكتور يو�سف القر�ضاوي‪ ،‬رئي�س االحتاد العاملي‬ ‫لعلماء امل�سلمني‪ ،‬متهمة �إي��اه بـ"ا�ستخدام الدين‬ ‫لتحقيق م�آرب �سلطوية �سيا�سية"‪ ،‬وذلك يف �أعقاب‬ ‫انتقاده ال�سلطة ومنظمة التحرير الفل�سطينية‪.‬‬ ‫واعترب املتحدث با�سم احلركة �أحمد ع�ساف‪ ،‬يف‬ ‫بيان مكتوب �صدر عن مفو�ضية الإع�لام والثقافة‬ ‫�أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ت�صريحات ال��دك�ت��ور القر�ضاوي‬ ‫الأخ � �ي ��رة ب �� �ش ��أن م �ن �ظ �م��ة ال �ت �ح��ري��ر وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ب ��أن �ه��ا ت ��أت��ي "ت�ساوقاً م��ع احلملة‬ ‫الإ�سرائيلية املنظمة �ضد الرئي�س حممود عبا�س‬ ‫وم�ن�ظ�م��ة ال�ت�ح��ري��ر‪ ،‬وا��س�ت�ه��داف�اً للعمل الوطني‬ ‫الفل�سطيني والقومي العربي امل�شرتك"‪.،‬‬ ‫وقال ع�ساف‪�" :‬إن هجوم القر�ضاوي واملتحدثني‬ ‫معه يف ندوته ال�شهرية‪ ،‬تعرب عن طبيعة العداء‬ ‫الذي يكنه القر�ضاوي وجماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫التي ينتمي �إليها‪ ،‬للوطنية الفل�سطينية وللعروبة‪،‬‬ ‫وع��ن �ضيق �أف��ق عقائدي وروح��ي و�سيا�سي"‪ ،‬كما‬ ‫قال‪.‬‬ ‫وذه��ب امل�ت�ح��دث با�سم "فتح" �إىل ال�ق��ول �إن‬ ‫ت�صريحات القر�ضاوي ومواقفه "تهدف لتفرقة‬ ‫� �ص �ف��وف امل �� �س �ل �م�ين وال � �ع� ��رب‪ ،‬وت� �ع ��زز االنق�سام‬ ‫الفل�سطيني وتكر�سه مل�صالح فئوية حزبية ت�صب‬

‫يف خانة التيار الذي ي�سعى القر�ضاوي �إىل تن�صيبه‬ ‫ليكون �صاحب القرار املتفرد مب�صري الأمة"‪.‬‬ ‫و� �ص��رح ال�ق��ر��ض��اوي خ�ل�ال ال �ن��دوة ال�شهرية‬ ‫الأوىل لالحتاد العاملي لعلماء امل�سلمني بعنوان‪:‬‬ ‫"م�شاريع تهويد القد�س وفل�سطني و�أثرها على‬ ‫م�ستقبل الق�ضية"‪� ،‬أن الأم��ة الإ�سالمية مطالبة‬ ‫بتحرير نف�سها لتتمكن من حترير �أر�ض فل�سطني‬ ‫املغت�صبة‪ ،‬و�شارك يف الندوة كل من الدكتور علي‬ ‫حم �ي��ي ال��دي��ن ال �ق��ره داغ� ��ي �أم �ي�ن ع ��ام االحت� ��اد‪،‬‬ ‫والأ� �س �ت��اذ م�ن�ير ��ش�ف�ي��ق م�ن���س��ق امل ��ؤمت ��ر القومي‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪�" :‬إن منظمة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية‬ ‫ذهبت �إىل التهلكة‪ ،‬وال ميكن احلديث عن وجود‬ ‫�سلطة فل�سطينية حتت االحتالل‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة‬ ‫العودة �إىل املقاومة �ضد املحتل"‪.‬‬ ‫و��ش��دد العالمة ال�ق��ر��ض��اوي على �أهمية دعم‬ ‫�صمود ال�شعب الفل�سطيني ومتكينه من امتالك‬ ‫و�سائل مقاومة االحتالل اال�سرائيلي بكل ما �أوتي‬ ‫من قوة‪ ،‬م�ؤكداً �أن دعم الفل�سطينيني لي�س منة من‬ ‫�أحد؛ �إذ �إن "من �أخطر الآف��ات �أن ي�شعر امل�سلمون‬ ‫�أن �ه��م ي �� �س��اع��دون ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين؛ لأن الإ�سالم‬ ‫يفر�ض على كل امل�سلمني حترير �أي �أر�ض م�سلمة‬ ‫احتلت‪ ،‬فكيف بالقد�س ال�شريف التي كرمها اهلل‪،‬‬ ‫ال بد �أن ت�شعر الأمة كلها �أن الق�ضية لي�ست ق�ضية‬ ‫فل�سطينيني فقط"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إن �أم��ورن��ا تتجه م��ن الأ� �س��و�أ �إىل‬

‫الأ�شد �سوءاً‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال‪ :‬ماذا بقي من الت�سوية؟ ماذا‬ ‫عن اال�ستيطان الذي مل ي�ستطع �أوباما �أن يوقفه‪،‬‬ ‫وذه��ب الفل�سطينيون ب��دون ��ش��رط‪ ،‬والآن توجد‬ ‫‪� 13‬ألف وحدة �سكنية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ووحدات‬ ‫ا�ستيطانية حول القد�س التي باتت مهددة فع ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫مبينا �أن اليهود وحدهم يعرفون متى يعلنون انهيار‬ ‫امل�سجد الأق�صى الذي يعني �ضياع الق�ضية"‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫�إن "�ضعف الأمة الإ�سالمية �أفادهم‪ ،‬و�أنه ال ميكن‬ ‫حترير الأر�ض �إال باجلهاد‪ ،‬وللأ�سف كلمة اجلهاد‬ ‫�أ�صبحت م�ستبعدة"‪ ،‬مطالباً ب���ض��رورة ت�صحيح‬ ‫عقل الأمة من املفاهيم اخلاطئة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن م�شاريع الت�سوية منذ �أن بد�أت‬ ‫باملعاهدة امل�صرية وات�ف��اق �أو�سلو مل ت��زرع اليهود‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬ول�ك��ن اقتلعت ك��ل م��ا ل��ه ع�لاق��ة بالإ�سالم‬ ‫وامل���س�ل�م�ين‪ ،‬ع�بر ن���ش��ر ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ه��وي��د وتغيري‬ ‫امل�لام��ح الرئي�سية ل�ه��ذه املنطقة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ك��ل ه��ذا ج��اء ب�سبب امل��وق��ف الفل�سطيني الر�سمي‬ ‫برئا�سة حممود عبا�س‪ ،‬معرباً عن انتقاده التعاون‬ ‫الأمني مع العدو اال�سرائيلي الذي اغت�صب الأر�ض‪،‬‬ ‫وح��اول ان�ت��زاع اع�ت�راف عربي و�إ��س�لام��ي ب ��أن هذه‬ ‫الأر�ض حق لليهود‪ ،‬م�ؤكداً �أن التن�سيق الأمنى بني‬ ‫ال�سلطة والكيان الإ�سرائيلي �أخطر من االنق�سام‪،‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن فل�سطني لي�ست ملكا للفل�سطينيني �أو‬ ‫لفئة منها تت�صرف فيها كما ت�شاء‪ ،‬بل لكل الأمة‬ ‫العربية والإ�سالمية"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن املقاومة �ضد‬ ‫االحتالل وح�شد الأمة كلها ميثل االعتدال‪ ،‬وهذا‬

‫�أ�سري حمرر من حركة فتح‪�« :‬إ�سرائيل» ت�ضغط على �أ�سرى حما�س بهدف ا�ستعادة �شاليط‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال الأ��س�ير املحرر �سعدي الع�شي‬ ‫م��ن ح��رك��ة "فتح" �إن �إدارة ال�سجون‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ت�ت�ع�م��د ب���ش�ك��ل ملحوظ‬ ‫الت�ضييق على �أ� �س��رى ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة "حما�س" يف خمتلف‬ ‫�سجونها‪ ،‬التي ت�صل �إىل نحو ‪� 30‬سجناً‪،‬‬ ‫كونها تقف على ر�أ���س حركات املقاومة‬ ‫امل�س�ؤولة عن خطف اجلندي الإ�سرائيلي‬ ‫جلعاد �شاليط منذ ‪ 25‬حزيران ‪.2006‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ال �ع �� �ش��ي يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية �إن �إدارة ال�سجون ب�إيعاز من‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية تتعمد حماربة‬ ‫�أ�سرى حركة حما�س وقادتها ورموزها‬ ‫يف ال���س�ج��ون‪ ،‬ع�بر نقلهم �إىل زنازين‬ ‫انفرادية‪ ،‬و�إجراء تنقالت لهم با�ستمرار‬ ‫بني ال�سجون‪ ،‬و�سحب املنجزات منهم‪،‬‬ ‫وال �ت �ه��دي��د ب��زي��ادة ال�ت���ض�ي�ي��ق عليهم؛‬ ‫كمنع قراءة ال�صحف‪ ،‬وم�شاهدة التلفاز‪،‬‬ ‫وت�شفري قنوات معينة ميكن �أن يتابعوا‬ ‫م ��ن خ�لال �ه��ا الأح� � � ��داث والأخ � �ب� ��ار يف‬ ‫اخل ��ارج‪ ،‬وا��ص�ف�اً ذل��ك بحملة م�سعورة‬ ‫ومنظمة �ضدهم‪.‬‬ ‫وذكر �أن �إدارة ال�سجن تقول �صراحة‬ ‫يف ��ص��ورة ال حت�ترم الإن�سانية وحتمل‬ ‫ال �ت �ه��دي��د‪ ،‬م ��ا دام � �ش��ال �ي��ط ال يتمتع‬ ‫ب��احل��ري��ة ومم��ار� �س��ة ح�ي��ات��ه اليومية‪،‬‬ ‫ف�سنعاملكم بنف�س ال�صورة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الع�شي الذي �أف��رج عنه قبل‬ ‫�أ� �س �ب��وع‪ ،‬ب�ع��د �أن �أم �� �ض��ى ‪� � 9‬س �ن��وات يف‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية‪� ،‬شملت ‪� 7‬سنوات‬ ‫ون���ص�ف��ا يف �سجن نفحة ال�صحراوي‪،‬‬

‫حما�س يف العام ‪.2008‬‬ ‫ويروي ال�شاب الذي مل يكن يتوقع‬ ‫ك �� �ش��ف �أم � � ��ره‪�" :‬أخربت اب� ��ن ع ��م يل‬ ‫ا�سمه حممد‪ ،‬وهو �صديق مقرب مني‪،‬‬ ‫ويعمل م��ع ح�م��ا���س‪ ،‬بالق�صة‪ ،‬وحتدث‬ ‫م��ع ال�ضابط الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وط�ل��ب منه‬ ‫�أن يعمل معه �أي�ضا‪ ،‬لكن ال�ضابط قال‬ ‫له‪� :‬أنت ت�أخذ راتبا من حكومة حما�س‪،‬‬ ‫فلماذا �ستعمل معنا؟"‪.‬‬ ‫ويكمل‪" :‬مل �أقلق �أن يبلغ حممد‬ ‫ع �ن��ي؛ لأن � �ص��داق �ت �ن��ا �أق� � ��وى م ��ن �أي‬ ‫��ش��يء‪ ،‬وه��و يعمل م��ع حما�س م��ن �أجل‬ ‫املال فقط‪ ،‬لكن ال�ضابط طلب مني �أن‬ ‫�أت��وق��ف ع��ن احل��دي��ث م��ع حممد‪ ،‬لكني‬ ‫رف�ضت"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول‪" :‬كلمني ال�ضابط بعدها‬ ‫ب �ف�ت�رة‪ ،‬وق ��ايل يل‪ :‬حم�م��د اب ��ن عمك‬ ‫ب �ل��غ ح �م��ا���س ع �ن ��ك‪ ،‬اه� � ��رب‪� ،‬سيلقون‬ ‫القب�ض عليك بعد �شهر‪ ،‬فلم �أ�صدقه‪،‬‬ ‫و�شتمته"‪.‬‬ ‫وبعد �أن �صمت حلظة‪ ،‬قال حممود‪:‬‬ ‫"فعال‪ ،‬بعد �شهر بال�ضبط‪ ،‬اعتقلتني‬ ‫�شرطة حما�س يف كمني‪ ،‬واعرتفت بكل‬ ‫�شيء"‪.‬‬ ‫وي �ح �ت �ج��ز يف � �س �ج ��ون احلكومة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف غ ��زة ق ��راب ��ة �أربعني‬ ‫متهما بالتخابر مع "�إ�سرائيل" بح�سب‬ ‫نا�صر �سليمان مدير �سجن غزة للت�أهيل‬ ‫والإ�صالح‪.‬‬ ‫وي �ق��ول �إي �ه��اب ال�غ���ص�ين املتحدث‬ ‫با�سم وزارة الداخلية التابعة حلما�س‪:‬‬ ‫"وجدنا الدافع االقت�صادي هو ال�سبب‬ ‫الرئي�سي يف ال�غ��ال��ب الب �ت��زاز العمالء‪،‬‬ ‫خا�صة يف ظل احل�صار"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "غالبية العمالء الذين‬ ‫مت اعتقالهم مت ابتزازهم مقابل مبالغ‬ ‫مالية زهيدة ال تتجاوز مئات قليلة من‬ ‫ال�شواقل"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "االحتالل‬ ‫يبتز ه ��ؤالء العمالء بطرق دنيئة‪ ،‬قد‬ ‫ت�ك��ون يف بع�ض الأح �ي��ان مقابل توفري‬ ‫�سجائر وخمدرات"‪.‬‬

‫والباقي يف �سجن النقب‪� ،‬إىل �أن �إدارة‬ ‫ال�سجن ت�ستهدف يف ت�ضييقها كذلك‬ ‫� �س �ج �ن��اء ق� �ط ��اع غ � ��زة ع� �ل ��ى اخ� �ت�ل�اف‬ ‫تنظيماتهم وان�ت�م��اءات�ه��م‪ ،‬باعتبار �أن‬ ‫�شاليط اختطف يف قطاع غزة‪ ،‬و�أن قطاع‬ ‫غزة ميثل خطراً ا�سرتاتيجياً عليهم‪.‬‬ ‫وذك� ��ر �أن الأ�� �س ��رى وامل�ع�ت�ق�ل�ين يف‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية يعي�شون ظروفاً‬ ‫معي�شية و�صحية �صعبة وقا�سية؛ نتيجة‬ ‫ال�سيا�سة التي تنتهجها �إدارة ال�سجون‬ ‫بحقهم‪ ،‬وتتفاقم يوما بعد يوم؛ ب�سبب‬ ‫ال �ظ��روف ال���س�ي��ا��س�ي��ة امل�ح�ي�ط��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سها ا�ستمرار املقاومة يف االحتفاظ‬ ‫باجلندي الإ�سرائيلي �شاليط‪ ،‬خا�صة‬ ‫الأ�سرى املح�سوبني على حركة حما�س‪،‬‬ ‫ال � �ت ��ي ت� �ق ��ف ع� �ل ��ى ر�أ� � � � ��س اخلاطفني‬ ‫للجندي‪ ،‬حيث م�س هذا الرتاجع حياة‬ ‫جميع الأ�سرى دون ا�ستثناء‪ ،‬و�أو�ضاعهم‬ ‫�آخ��ذة يف ال�صعوبة منذ الإ�ضراب الذي‬ ‫خ��ا��ض��وه ق�ب��ل ‪� � 6‬س �ن��وات‪ ،‬ح�ي��ث تتعمد‬ ‫�إدارة ال�سجون �إيذاء الأ�سرى والت�ضييق‬ ‫عليهم يف ظ��روف حياتهم يف حماولة‬ ‫ل�ل�ن�ي��ل م��ن � �ص �م��وده��م وال �ت ��أث�ي�ر على‬ ‫معنوياتهم النف�سية‪.‬‬ ‫وقف برنامج الزيارات‬ ‫و�أو�ضح الع�شي �أن �أ�صعب ما يواجهه‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬خا�صة من قطاع غزة‪ ،‬هو وقف‬ ‫برنامج الزيارات‪ ،‬منذ اختطاف اجلندي‬ ‫�شاليط‪ ،‬و�أن �إدارة ال�سجن تتعمد �سحب‬ ‫املنجزات من الأ��س��رى؛ كمنع م�شاهدة‬ ‫ال �ت �ل �ف��از‪ ،‬وت� ��أخ�ي�ر و�� �ص ��ول ال�صحف‪،‬‬ ‫ومنعها يف بع�ض الأح �ي��ان‪ ،‬باعتبار �أن‬ ‫جنديهم ال يتمتع بهذه اجلوانب التي‬

‫يعتربونها كماليات‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن �إدارة ال���س�ج��ون ال‬ ‫تكتفي بذلك‪ ،‬بل متنع دخ��ول املالب�س‬ ‫ب�أنواعها املقدمة لهم من ذويهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫متنع دخول الأغطية رغم دخول ف�صل‬ ‫ال�شتاء‪ ،‬وب ��رودة اجل��و داخ��ل ال�سجون‪،‬‬ ‫التي تتميز مبناخ �صحراوي‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫نقل العديد من الأ�سرى ال�ستخدامهم‬ ‫�أجهزة ات�صال للتوا�صل مع ذويهم‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال�ع���ش��ي �أن �إدارة ال�سجون‬ ‫ت��رف ����ض ت �ق��دمي ال �ع�ل�اج لل��أ� �س��رى �أو‬ ‫�إج� ��راء ال�ع�م�ل�ي��ات ل �ه��م‪ ،‬وت�ك�ت�ف��ي فقط‬ ‫بامل�سكنات‪ ،‬والكثري م��ن املعتقلني من‬ ‫ذوي الأمرا�ض املزمنة يعانون الإهمال‪،‬‬ ‫وال ي �ق��دم ال� �ع�ل�اج ل �ه��م �إال يف بع�ض‬ ‫احل��االت ال�ن��ادرة‪ ،‬وبجهد كبري و�إحلاح‬ ‫طويل من الأ�سري‪.‬‬ ‫�أمثلة حية‬ ‫وذك� ��ر �أم �ث �ل��ة ع �ل��ى ه ��ذا الإه� �م ��ال‪،‬‬ ‫الأ�� �س�ي�ر حم �م��د �أب� ��و ل �ب��دة م��ن خميم‬ ‫جباليا يف قطاع غ��زة‪ ،‬ال��ذي يعاين من‬ ‫�شلل يف ال�ساقني منذ اعتقاله عام ‪،1999‬‬ ‫حيث يق�ضي حكماً ي�صل �إىل ‪ 18‬عاماً‪،‬‬ ‫ويرف�ض االحتالل تقدمي العالج له‪� ،‬أو‬ ‫الأجهزة الطبية الالزمة‪ ،‬والأ�سري نافذ‬ ‫ح��رز امل�ح�ك��وم بال�سجن امل ��ؤب��د منذ ‪24‬‬ ‫عاماً‪ ،‬يقدم له العالج الكيماوي‪.‬‬ ‫وتطرق الع�شي �إىل الطعام املقدم‬ ‫للأ�سرى‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن نوعية الطعام‬ ‫غري جيدة من حيث اجلودة والنظافة‪،‬‬ ‫خا�صة بعد ال�سيطرة على "املطبخ" بعد‬ ‫�إ�ضراب عام ‪ ،2004‬و�أن��ه قدمت �أطعمة‬ ‫منتهية ال�صالحية‪.‬‬

‫الأ�سري املحرر �سعدي الع�شي‬

‫ا�ستنزاف الأموال‬ ‫وذكر �أن الأ�سرى ي�ستنزفون �أموا ًال‬ ‫ب��اه�ظ��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن الأط �ع �م��ة املقدمة‬ ‫واملالب�س يتم �شرا�ؤها من املق�صف التابع‬ ‫لإدارة ال���س�ج��ون‪ ،‬مب��ا فيها املتطلبات‬ ‫اليومية كال�صابون و�شفرات احلالقة‪،‬‬ ‫وغريها من احلاجيات‪ ،‬التي يتم بيعها‬ ‫مقابل �أ�سعار عالية‪ ،‬كما �أن �إدارة ال�سجن‬ ‫حتدد �أنواع املالب�س التي تباع للأ�سرى‪،‬‬ ‫وكذلك الأحذية؛ حيث حتدد الأحذية‬ ‫الريا�ضية فقط‪ .‬وي�ستدل الع�شي الذي‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت ال �ق��وات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ليلة‬ ‫اعتقاله‪ ،‬املخرطة التي يعمل فيها يف حي‬ ‫التفاح �شرق غزة‪ ،‬و�ضربتها بـ‪� 9‬صواريخ‪،‬‬ ‫مم��ا �أدى �إىل تدمريها بالكامل‪ ،‬على‬ ‫زيادة الت�ضييق على الأ�سرى من قطاع‬

‫غ ��زة ب�ع��د اخ �ت �ط��اف ��ش��ال�ي��ط‪ ،‬قيامهم‬ ‫بوقف برنامج درا�سة الأ�سرى‪ ،‬وخا�صة‬ ‫التوجيهي "الثانوية العامة"‪ ،‬الذي‬ ‫جرى منذ االختطاف‪ ،‬وت�أخري و�صول‬ ‫ال���ص�ح��ف‪ ،‬وب�ي�ع�ه��ا ل�ل�أ� �س��رى وذويهم‪،‬‬ ‫يف ح�ين ت�ستويف مبلغ ‪� 400‬شيكل عن‬ ‫ال�صحف العربية كل ثالثة �شهور‪ ،‬وال‬ ‫ي�ستفاد منها‪.‬‬ ‫وحت��دث الع�شي ع��ن امل�ع��ان��اة التي‬ ‫يالقيها الأ��س��رى‪ ،‬ومنعهم الدرا�سة يف‬ ‫الثانوية العامة التي متت منذ �سنوات‪،‬‬ ‫الذي بد�أ تدريجيا مبنع تقدمي امتحاين‬ ‫الفيزياء والكيمياء لكافة الأ�سرى‪ ،‬مبن‬ ‫فيهم من يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬مما ي�ؤدي‬ ‫�إىل ف�شلهم يف احل�صول على الثانوية‬ ‫العامة‪.‬‬

‫الدكتور يو�سف القر�ضاوي‬

‫ما يجب العمل من �أجله‪ ،‬و�أك��د �أن اجل��دار العازل‬ ‫هو لنهب الأر�ض والتهجري ملا ال يقل عن ‪� 200‬ألف‬ ‫فل�سطيني و�أن��ه يجب �أن نتعامل مع الق�ضية بكل‬ ‫و�ضوح‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الدول التي ُجزئت من جانب‬ ‫اال�ستعمار باتت تتجز�أ �إىل ف�سيف�ساء‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يتطلب وجود مقاومة‪.‬‬

‫اجلهاد الإ�سالمي‪ :‬ظروف خطرية تهدد‬ ‫حياة معتقلي احلركة يف �سجون ال�سلطة‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أكدت حركة اجلهاد الإ�سالمي �أن �أجهزة �أمن ال�سلطة‪ ،‬توا�صل‬ ‫اعتقال ع��دد م��ن ك ��وادر ح��رك��ة اجل�ه��اد يف �سجونها‪" ،‬متجاهل ًة‬ ‫ال�ن��داءات املتكررة من ق�ي��ادات احلركة وذوي املعتقلني بالإفراج‬ ‫عنهم فوراً ومراعاة �أن منهم مالحقني جلي�ش االحتالل‪ ،‬و�آخرين‬ ‫�أم�ضوا �سنني يف معتقالت وزنازين عزل االحتالل"‪.‬‬ ‫وقالت احلركة‪ ،‬يف بيان �صحفي‪� :‬إنه يقبع يف �سجون ال�سلطة‬ ‫ع��دد من معتقلي احلركة منذ ما يربو عن ثالثة �أ�سابيع‪" ،‬يف‬ ‫ٍ‬ ‫ظروف �صعبة وع�صيبة تتهدد حياتهم باخلطر‪ ،‬حيث يخ�ضعون‬ ‫لل�شبح والتعذيب ب�صورة متوا�صلة"‪ ،‬على حد تعبريها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن "الأ�سرى املحررين في�صل خليفة‪ ،‬ور�أفت‬ ‫�صالح‪ ،‬وح�سن الرايق‪ ،‬م�ضى على اعتقالهم ما يزيد عن ع�شرين‬ ‫يوماً‪ ،‬وجميعهم من حمافظة طولكرم �شمال ال�ضفة‪ ،‬يقبعون يف‬ ‫ٍ‬ ‫ظروف �صعبة للغاية"‪.‬‬ ‫�سجون �أمن ال�سلطة يف‬ ‫و�أك ��دت احل��رك��ة �أن��ه مت نقل املعتقل ال��راي��ق �إىل امل�ست�شفى‬ ‫"نتيجة التعذيب امل�ستمر‪ ،‬الذي تعر�ض له على يد املحققني‪،‬‬ ‫الذين مل ي�أبهوا بحاله‪ ،‬وال‪� ‬سيما �أن��ه يعاين من �إع��اق��ة يف يده‬ ‫نتيجة حماولة �صهيونية الغتياله قبل نحو ثالثة �أعوام"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن �أجهزة �أمن ال�سلطة "توا�صل اعتقال الأ�سري‬ ‫املحرر �سعيد �شلبي من بلدة كفر راعي ق�ضاء جنني‪ ،‬منذ ع�شرين‬ ‫ي��وم�اً‪ ،‬دون �أن ُي�سمح ل��ذوي��ه ب��زي��ارت��ه حتى اليوم"‪ ،‬منوهة‪� ‬إىل‬ ‫�أن �شلبي (‪ 40‬عاماً) متزوج وله ثمانية �أطفال‪ ،‬وهو "يعي�ش يف‬ ‫ظروف �صعبة جداً"‪.‬‬ ‫وذكرت احلركة �أن جهاز "الأمن الوقائي" يف طولكرم يوا�صل‬ ‫اعتقال حممد رداد من بلدة �صيدا ق�ضاء طولكرم‪ ،‬لليوم ال�سابع‬ ‫على التوايل‪" ‬يف ظروف غام�ضة"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن حممد �أ�سري‬ ‫حمرر �أم�ضى يف �سجون االحتالل ثماين �سنوات‪ ،‬وهو طالب يف‬ ‫جامعة النجاح الوطنية بنابل�س‪ ،‬و�شقيق للأ�سري جاد رداد‪ ،‬فيما‬ ‫توا�صل �إدارة �سجن "جنيد" بنابل�س �شمال ال�ضفة املحتلة عزل‬ ‫اثنني من �أن�صارها هما باج�س حمدية‪ ،‬وع�لاء زي��ود‪ ،‬منذ نحو‬ ‫خم�سة �أ�شهر ون�صف‪ ،‬بح�سب بيان احلركة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫الب�شري من جوبا يجدد قبوله‬ ‫بخيار اجلنوبيني حتى �إذا ف�ضلوا االنف�صال‬

‫ال�سودانيون ال�شماليون ي�ستعدون النف�صال‬ ‫اجلنوب مب�شاعر حزن وبع�ض القبول‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جوبا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قال الرئي�س ال�سوداين عمر الب�شري‬ ‫يف ج��وب��ا �أم ����س ال �ث�لاث��اء �إن ��ه "�سيكون‬ ‫حزينا" ��ش�خ���ص�ي��ا �إذا اخ �ت��ار اجلنوب‬ ‫االن �ف �� �ص��ال‪ ،‬ل �ك �ن��ه "�سيحتفل معه"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه م�ستعد ملوا�صلة تقدمي الدعم‬ ‫للجنوب حتى يف حال �أ�صبح "دولة"‪.‬‬ ‫وقال الب�شري‪" :‬على الرغم من �أنني‬ ‫على امل�ستوى ال�شخ�صي �س�أكون حزينا �إذا‬ ‫اختار اجلنوب االنف�صال‪ ،‬لكنني �س�أكون‬ ‫�سعيدا؛ لأن�ن��ا حققنا ال���س�لام لل�سودان‬ ‫بطرفيه"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬نحن م��ع خ �ي��ارك��م؛ �إن‬ ‫اخ�ت�رمت االن�ف���ص��ال ��س��أح�ت�ف��ل معكم"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه "حتى بعد قيام دولة اجلنوب‬ ‫ن �ح��ن ج ��اه ��زون ل �ت �ق��دمي دع ��م ف �ن��ي �أو‬ ‫لوج�ستي �أو دعم باخلربة لها"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الب�شري �أن "حجم امل�صالح‬ ‫وال ��رواب ��ط بيننا يف ال���ش�م��ال واجلنوب‬ ‫غري موجودة بني �أي دولتني يف العامل"‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أنه "حتى لو ح�صل االنف�صال‬ ‫ف�إن الفوائد التي ميكن �أن نحققها عرب‬ ‫ال��وح��دة مي�ك��ن �أن نحققها م��ن خالل‬ ‫دولتني"‪.‬‬ ‫وك ��ان �آالف الأ��ش�خ��ا���ص‪ ،‬يتقدمهم‬ ‫الزعيم اجلنوبي �سلفا كري‪ ،‬قد ا�ستقبلوا‬ ‫�أم�س الرئي�س ال�سوداين عند و�صوله �إىل‬ ‫جوبا‪ ،‬يف زيارة نادرة للجنوب‪ ،‬قبل خم�سة‬ ‫�أيام من اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقبال الب�شري عند هبوط‬ ‫ال�ط��ائ��رة �سلفا ك�ير‪ ،‬ي��راف�ق��ه ع��دد كبري‬ ‫م��ن كبار القياديني اجلنوبيني وحر�س‬ ‫ال �� �ش��رف‪ ،‬امل� �ك ��ون م ��ن ج �ن��ود �شماليني‬ ‫وجنوبيني‪.‬‬ ‫وك � � ��ان وزي � � ��ر الإع � �ل � ��ام اجلنوبي‬ ‫ب��رن��اب��ا م��اري��ال ق��د ق��ال يف وق��ت �سابق‪:‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الب�شري خالل زيارته لعا�صمة جنوب ال�سودان �أم�س‬

‫"�سنخ�ص�ص ل ��ه ا� �س �ت �ق �ب��اال حارا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬كثريون ق ��دروا ت�صريحاته‬ ‫الت�صاحلية الأخ�ي�رة‪ ،‬طلبنا من �شعبنا‬ ‫�أن يكون م�ضيافا وودي��ا؛ لأن��ه ال وجود‬ ‫ملناف�سة هنا"‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س ال���س��وداين ق��د تعهد‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي ب��امل���س��اع��دة ع�ل��ى بناء‬ ‫"دولة �آمنة وم�ستقرة" يف اجلنوب �إذا‬ ‫اختار اال�ستقالل يف ا�ستفتاء التا�سع من‬ ‫كانون الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال الب�شري‪" :‬نقول لإخ��وان�ن��ا يف‬

‫نحو �أربعة ماليني �سوداين‬ ‫�سي�صوتون على االنف�صال‬ ‫جوبا ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولون �أول �أم�س الإثنني �إن قرابة �أربعة ماليني �شخ�ص‬ ‫من جنوب ال�سودان‪� ،‬أو ن�صف �سكان اجلنوب تقريبا‪� ،‬سجلوا للم�شاركة‬ ‫يف اال�ستفتاء على االنف�صال الأ�سبوع املقبل‪ ،‬ال��ذي يرجح �أن يق�سم‬ ‫�أكرب بلد �إفريقي من حيث امل�ساحة �إىل دولتني‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجية الأمريكية �إنها متفائلة قبل الت�صويت‬ ‫الذي من املقرر �أن يبد�أ بعد �أربعة �أيام‪ ،‬تتويجا التفاق �سالم �أبرم عام‬ ‫‪ ،2005‬و�أنهى حربا �أهلية يف ال�سودان‪ ،‬قتل فيها ما ال يقل عن مليوين‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬وزعزعت ا�ستقرار �أجزاء كثرية يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم اخلارجية الأمريكية بي‪ .‬جيه‪ .‬كراويل يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي يف وا�شنطن‪" :‬يف هذه املرحلة ن�شعر بالتفا�ؤل ب�ش�أن‬ ‫اال�ستفتاء الذي يجري يف مطلع الأ�سبوع القادم"‪.‬‬ ‫وق��ال ت�شان ري��ك م��ادوت ع�ضو املفو�ضية املنظمة لال�ستفتاء‪:‬‬ ‫"العدد الإجمايل للم�سجلني يف اجلنوب ويف ثماين دول يف اخلارج‬ ‫ويف واليات �شمال ال�سودان هو ‪."3930916‬‬ ‫وتوجد الأغلبية العظمى من الناخبني يف جنوب ال�سودان‪ ،‬ولي�س‬ ‫م�سجال يف ال�شتات �سوى ‪� 60‬ألفا‪ ،‬و�أقل من ‪� 120‬ألفا يف ال�شمال‪ ،‬و�سط‬ ‫اتهامات برتويع الناخبني‪ ،‬واخلوف من �أعمال انتقامية �إذا انف�صل‬ ‫اجلنوب‪.‬‬

‫نائب رئي�س املنظمات اليهودية الأمريكية‬ ‫ينفي �أن يكون نتنياهو �أر�سله �إىل �سوريا‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى مالكومل هولني نائب رئي�س م��ؤمت��ر املنظمات اليهودية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬الإثنني‪� ،‬أن تكون زيارته ل�سوريا الإثنني متت نيابة عن‬ ‫رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫و�صرح هولني ل�صحيفة (يديعوت �أحرونوت) �أنه مل يتوجه �إىل‬ ‫�سوريا نيابة عن نتنياهو �أو �أي �شخ�ص �آخر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه ي�شارك يف ق�ضايا �إن�سانية خا�صة بال�شعب اليهودي‪،‬‬ ‫ولكنه رف�ض �إعطاء �إي�ضاحات عما �إذا كان قد تلقى دعوة من الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد لزيارة دم�شق‪� ،‬أو ما �إذا كان قد التقى الأ�سد‪.‬‬ ‫وكانت ال�صحيفة قد نقلت يف وقت �سابق الإثنني عن م�س�ؤولني‬ ‫قولهم �إن الرئي�س ال�سوري كان قد وجه دعوة لهولني‪ ،‬وهو �شخ�صية‬ ‫مقربة لرئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‪ ،‬لزيارة العا�صمة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن هولني مل يذهب �إىل دم�شق مبعوثا لرئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال�سوريون يطالبون بكل الأر�ض قبل �أن يبد�ؤوا حتى‬ ‫املفاو�ضات‪� ،‬إننا مهتمون بامل�ضي قدما �إىل الأم��ام يف هذه الق�ضية‪،‬‬ ‫لي�س هناك نق�ص يف املبعوثني" م�ؤكدا �أن "ال�سوريني يرغبون يف‬ ‫احل�صول على كل �شيء قبل املفاو�ضات"‪.‬‬

‫حاالت حرجة ب�سجن مركزي يف املغرب‬ ‫و�إ�ضراب ت�ضامني ملعتقلي ال�سلفية‬ ‫الرباط ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أف��ادت م�صادر م��ن ع��ائ�لات ال�سجناء املعتقلني على خلفية ما‬ ‫يعرف بـ''ال�سلفية اجلهادية'' يف املغرب‪� ،‬أن احلالة ال�صحية لـ"نور‬ ‫الدين نافعة" املعتقل على خلفية نف�س امللف‪ ،‬قد �ساءت ب�شكل حرج‪،‬‬ ‫و�أنه يف حالة احت�ضار‪.‬‬ ‫وذك ��رت �صحيفة ال�ت�ج��دي��د امل�غ��رب�ي��ة يف ع��دده��ا الإث �ن�ي�ن‪ ،‬نقال‬ ‫عن عائالت امل�ساجني‪� ،‬أن نافعة تعر�ض الأ�سبوع املا�ضي لإغماءات‬ ‫متكررة‪ ،‬كما �ساءت احلالة ال�صحية لباقي املعتقلني على خلفية نف�س‬ ‫امللف بال�سجن املركزي بالقنيطرة‪ ،‬ب�سبب ا�ستمرارهم يف الإ�ضراب‬ ‫عن الطعام منذ ‪ 6‬من كانون �أول املا�ضي‪.‬‬ ‫وح�سب ذات امل�صادر‪ ،‬ف�إن كال من و''خالد �إزي��ك''‪ ،‬و''حمجوب‬ ‫امديد�ش''‪ ،‬و''�أحمد �أرزك��ي'' يتقي�أ ال��دم‪ ،‬كما عرف باقي امل�ضربني‬ ‫عن الطعام نق�ص يف الوزن‪ ،‬وارتفاع يف‪� ‬ضغط الدم‪ .‬و�أ�شارت ال�صحيفة‬ ‫�إىل �أنه من املنتظر �أن ينفذ املعتقلون على خلفية ما يعرف بـ''ال�سلفية‬ ‫اجلهادية'' بال�سجون املغربية �إ�ضرابا �إنذاريا عن الطعام (‪� 24‬ساعة)‬ ‫�أم�س الثالثاء واليوم الأربعاء‪ ،‬ت�ضامنا مع باقي املعتقلني امل�ضربني‬ ‫عن الطعام‪ .‬‬

‫اجلنوب هناك‪ ،‬الكرة يف ملعبكم‪ ،‬والقرار‬ ‫عندكم‪� ،‬إن قلتم وحدة �أهال و�سهال‪ ،‬و�إن‬ ‫قلتم انف�صال‪� ،‬أي�ضا �أهال و�سهال"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬لن نعرت�ض على قرار‬ ‫الإخ � � � ��وة اجل� �ن ��وب� �ي�ي�ن‪ ،‬و�سن�ساعدهم‬ ‫على بناء دول�ت�ه��م‪ ،‬ون��ري��ده��ا دول��ة �آمنة‬ ‫وم�ستقرة؛ لأن��ه لو حدثت فيها م�شاكل‬ ‫�ست�أتينا"‪ .‬وك��ان��ت امل�س�ؤولة يف احلركة‬ ‫ال�شعبية لتحرير ال���س��ودان (املتمردون‬ ‫اجلنوبيون ال�سابقون) �آن �إيتو قد قالت‬ ‫�إن "هذه الزيارة �ست�سمح له بج�س نب�ض‬

‫‪9‬‬

‫ت�ط�ل�ع��ات ال���ش�ع��ب‪ ،‬و��س�ي�لاح��ظ بطريق‬ ‫�سلمية خيار اجلنوب"‪.‬‬ ‫ون�شرت ق��وات �أمنية كبرية يف جوبا‬ ‫عا�صمة اجل�ن��وب قبل و��ص��ول الرئي�س‬ ‫ال�سوداين‪ ،‬بينما يجوب جنود م�سلحون‬ ‫ال �� �ش ��وارع‪ .‬وع �ن��د م��دخ��ل امل �ط��ار رفعت‬ ‫م�ن�ظ�م��ات غ�ي�ر ح�ك��وم�ي��ة الف �ت ��ات كتب‬ ‫عليها‪" :‬نحن ��س�ع��داء با�ستقبالك من‬ ‫ج��دي��د ل�لاح �ت �ف��ال ب��ا� �س �ت �ق�لال جنوب‬ ‫ال�سودان"‪ ،‬و"نرحب ب�ك��م يف الدولة‬ ‫الـ‪."193‬‬

‫ب��د�أ ال�شماليون ي��درك��ون م��ا مل يكن واردا‬ ‫يف احل�سبان قبل �أ��ش�ه��ر‪ ،‬وه��و االنف�صال املعلن‬ ‫جلنوب ال�سودان‪ ،‬بعد زواج دام ‪ 55‬عاما‪ ،‬بينها ‪38‬‬ ‫عاما من احلروب‪.‬‬ ‫و�سيقرر اجل�ن��وب�ي��ون بغالبيتهم امل�سيحية‬ ‫الذين مييلون �إىل �إفريقيا ال�سوداء‪ ،‬م�صريهم‪،‬‬ ‫الأح � � ��د‪ ،‬يف ا� �س �ت �ف �ت��اء ت��اري �خ��ي ق ��د ي � � ��ؤدي �إىل‬ ‫انف�صالهم عن ال�شمال امل�سلم والعربي بجزئه‬ ‫الأكرب‪.‬‬ ‫ويف � �ش��وارع عا�صمة اجل�ن��وب ج��وب��ا‪ ،‬ينتظر‬ ‫ال�سكان الت�صويت بفارغ ال�صرب‪ ،‬لكن يف اخلرطوم‪،‬‬ ‫يثري احلدث مزيجا من م�شاعر احلزن والقلق‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ه�ن��د���س ال �� �ش��اب ع���ص��ام ��ص��دي��ق �إن‬ ‫"اجلميع يتحدثون عن االنف�صال هذه الأيام‪،‬‬ ‫نحن يف ال�شمال نعتقد �أنه �إذا انف�صل �إخواننا يف‬ ‫اجلنوب ف�سيكون ذلك اختبارا حقيقيا �أثبت �أن‬ ‫الوحدة مل جتد"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬شخ�صيا �س�أكون حزينا �إذا انف�صل‬ ‫اجلنوبيون"‪.‬‬ ‫�أم��ا زميله حمجوب الأم�ي�ن‪ ،‬ف�ق��ال‪" :‬نحن‬ ‫ن�ت�ك��ام��ل م�ن��ذ �أن ك�ن��ا � �ص �غ��ارا‪�� ،‬س�ي�ك��ون رحيلهم‬ ‫خ�سارة هائلة"‪.‬‬ ‫وخالل احلرب الأهلية الثانية بني ال�شمال‬ ‫واجل �ن��وب (‪ )2005-1983‬غ ��ادر �أرب �ع��ة ماليني‬ ‫�شخ�ص جنوب ال�سودان‪ ،‬جل��أ �أك�ثر من ن�صفهم‬ ‫�إىل ال�شمال‪ ،‬خ�صو�صا اخلرطوم‪ ،‬التي �أ�صبحت‬ ‫مركزا حقيقيا للتنوع يف ال�سودان‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء احلرب‪ ،‬عاد مئات الآالف منهم‬ ‫�إىل اجل�ن��وب ‪-‬ك �ث�يرون منهم ع ��ادوا �أخ�ي�را‪ -‬يف‬ ‫ه �ج��رة ج�ع�ل��ت ال���ش�م��ال�ي�ين ي��درك��ون �أن ف�صال‬ ‫جديدا يف تاريخ بلدهم بد�أ يكتب‪.‬‬ ‫وقال املحلل ال�سوداين في�صل حممد �صالح‪:‬‬ ‫"لي�س �سهال �أن ترى بلدك ينق�سم‪ ،‬لكن يف الوقت‬ ‫نف�سه ه�ن��اك ن��وع م��ن القبول"‪ ،‬ح�سب الوكالة‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪" :‬قبل �ستة �أو �سبعة �أ��ش�ه��ر كان‬ ‫غالبية ال�شماليني ترف�ض فكرة االنف�صال‪ ،‬لكن‬ ‫يف الأ�شهر الأخرية بد�أ ال�شماليون يقبلون بخيار‬

‫اجلنوبيني"‪.‬‬ ‫ومل ي�ك�ل��ف ح ��زب امل� ��ؤمت ��ر ال��وط �ن��ي نف�سه‬ ‫عناء القيام ب�أي حملة يف اجلنوب لإقناع �سكانه‬ ‫بالوحدة‪ ،‬و�إن كان تيار االنف�صال �أق��وى من �أن‬ ‫يتم قلبه‪.‬‬ ‫لذلك �أك��د الرئي�س الب�شري يف جوبا �أم�س‬ ‫�أنه "�سيكون حزينا" �شخ�صيا �إذا اختار اجلنوب‬ ‫االن�ف���ص��ال‪ ،‬لكنه "�سيحتفل معه"‪ ،‬م��ؤك��دا �أنه‬ ‫م�ستعد ملوا�صلة تقدمي الدعم للجنوب حتى يف‬ ‫حال �أ�صبح "دولة"‪.‬‬ ‫وق��ال الب�شري‪" :‬على الرغم من �أنني على‬ ‫امل���س�ت��وى ال�شخ�صي � �س ��أك��ون ح��زي�ن��ا �إذا اختار‬ ‫اجلنوب االنف�صال‪ ،‬لكنني �س�أكون �سعيدا؛ لأننا‬ ‫حققنا ال���س�لام ل�ل���س��ودان بطرفيه"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"نحن م��ع خ �ي��ارك��م‪� ،‬إن اخ �ت�رمت االنف�صال‬ ‫�س�أحتفل معكم"‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان بع�ض ال�شماليني ح��زي�ن��ا ب�سبب‬ ‫االنف�صال‪ ،‬ف�إن �آخرين ي�شعرون باالرتياح‪.‬‬ ‫وق��ال الطيب م�صطفى امل�ح��رر يف �صحيفة‬ ‫االن �ت �ب��اه��ة امل �ث�ي�رة ل �ل �ج��دل‪" :‬هناك �أ�شخا�ص‬ ‫ي�ق��ول��ون �إن �ه��م ح��زي�ن��ون‪ ،‬لكنني �سعيد‪� ،‬سابكي‬ ‫فرحا عندما ينف�صل اجلنوب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م�صطفى‪ ،‬ال�ق��ري��ب م��ن الرئي�س‬ ‫الب�شري‪ ،‬وير�أ�س منتدى ال�سالم والعدالة‪ ،‬وهو‬ ‫جت�م��ع ل�سيا�سيني وم�ث�ق�ف�ين ع ��رب مناه�ضني‬ ‫جلنوب ال�سودان‪� ،‬إن "جذور امل�شكلة هي الفرق‬ ‫بني الهويتني"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن اجل �ن��وب �ي�ي�ن "حاولوا فر�ض‬ ‫العلمانية" على ال�شماليني امل�سلمني على ح�ساب‬ ‫ال�شريعة والهوية العربية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن��ه يجب حتى تغيري ا�سم ال�سودان‬ ‫الذي جاء من كلمة �أ�سود‪ ،‬بعد انف�صال اجلنوب‪.‬‬ ‫ويف �شوارع اخلرطوم يخ�شى كثريون حدوث‬ ‫م��واج�ه��ات ب�ين ال�شماليني واجل�ن��وب�ي�ين؛ �إذ ما‬ ‫زال��ت ا�ضطرابات �صيف ‪ 2005‬يف الأذه ��ان‪� ،‬إثر‬ ‫مقتل زعيم حركة التمرد اجلنوبية جون قرنق‪.‬‬ ‫وقال معاوية الطيب‪ ،‬البائع اجلوال يف �شوارع‬ ‫�أح��د �أحياء اخلرطوم ال�شعبية‪� ،‬أن "اجلنوبيني‬ ‫ميكنهم الت�صويت على االنف�صال‪ ،‬لكننا ال نريد‬ ‫م�شاكل"‪.‬‬

‫�أ�صر على �أن املو�ساد وراء تفجري كني�سة الإ�سكندرية‬

‫العوا يطالب مبحاكمة املطالبني بتدويل ق�ضايا الأقليات يف م�صر‬ ‫ح���مّ���ل «الأط���������راف» ال���ت���ي ���ش��ارك��ت يف ت�����س��ل��ي��م وف�����اء ق�����س��ط��ن��ط�ين م�����س ��ؤول��ي��ة ه����ذه الأح�����داث‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫طالب الدكتور حممد �سليم العوا‪،‬‬ ‫املفكر الإ�سالمي املعروف‪ ،‬النائب العام‬ ‫امل�صري مبحاكمة �أي �شخ�ص يطالب‬ ‫ب �ت��دوي��ل ق �� �ض��اي��ا الأق� �ل� �ي ��ات يف م�صر‪،‬‬ ‫م�ن�ت�ق��دا ت���ص��ري�ح��ات ال��دك �ت��ور حممد‬ ‫الربادعي‪ ،‬املدير ال�سابق لوكالة الطاقة‬ ‫ال ��ذري ��ة ح ��ول ت��دوي��ل ق���ض�ي��ة النوبة‪،‬‬ ‫راف�ضا �أي حديث عن تدويل �أي ق�ضايا‬ ‫داخلية مثل ا�ضطهاد الأقباط �أو م�شكلة‬ ‫النوبيني �إىل جهات خارجية‪.‬‬ ‫وترب�أ العوا‪ ،‬يف حوار مع الإعالمي‬ ‫حم �م ��ود � �س �ع��د ع �ل��ى ق �ن ��اة "�أزهري"‬ ‫الإثنني من اتهامات بع�ض الأقباط له‬ ‫ب�أنه �سبب يف ال�شحن الطائفي احلا�صل‬ ‫ح��ال�ي��ا‪ ،‬ال ��ذي ن�ت��ج ع�ن��ه تفجري كني�سة‬ ‫القدي�سني بالإ�سكندرية‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬هو‬ ‫�أنا اللي جبت املو�ساد وال القاعدة وقلت‬ ‫ل�ه��م ا��ض��رب��وا الكني�سة؟"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أنه‬ ‫مل يفعل �سوى ال��رد العلمي من خالل‬ ‫حما�ضراته عن فتح م�صر‪ ،‬على الأنبا‬ ‫بي�شوي‪ ،‬الذي قال �إن امل�سلمني �ضيوف‬ ‫على امل�سيحيني‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ه �ن��اك ب�ع����ض املتطرفني‬ ‫ي��ري��دون �أن ي���ص�ط��ادوا يف امل ��اء العكر؛‬ ‫لتحقيق مكا�سب �أخ��رى‪ ،‬من خالل كف‬ ‫ل�ساين ع��ن ق��ول احل��ق‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن��ه لن‬ ‫يكف ل�سانه ع��ن ق��ول احل��ق‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫ردوده تعتمد على العلم والكلمة والقلم‪،‬‬

‫الدكتور حممد �سليم العوا املفكر الإ�سالمي املعروف‬

‫الف�ت��ا �إىل �أن امل�سيحيني وق�ع��وا �أ�سرى‬ ‫ال�شعور باال�ضطهاد امل�صطنع‪ ،‬ح�سب‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫وات �ه��م ال �ع��وا امل��و� �س��اد الإ�سرائيلي‬ ‫ب ��ال �ت ��ورط يف ه� ��ذه اجل ��رمي ��ة‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد تفكيك �شبكة ات���ص��االت التج�س�س‬ ‫ل�صالح "�إ�سرائيل"‪ ،‬وهو ما ي�ؤكد وجود‬ ‫خمططات تدعو للتخريب وا�ستهداف‬

‫الأمن امل�صري‪ ،‬م�ضيفا �أن اختيار مكان‬ ‫ال�ت�ف�ج�ير مت ب �ع �ن��اي��ة‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا الأم ��ن‬ ‫امل���ص��ري بالبحث ع��ن اجل�ن��اة باالجتاه‬ ‫�إىل "املو�ساد" وعالقة التفجري ب�ضبط‬ ‫�شبكة التج�س�س الأخ �ي��رة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫م�صر ما زالت حجر العرثة الوحيد يف‬ ‫طريق ال�صهيونية لتنفيذ خمططاتها‬ ‫يف العامل �أجمع‪ ،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬

‫ورف�ض العوا مبادرة بع�ض ال�شباب‬ ‫ع �ل��ى الإن �ت�رن ��ت �أن ي�ح�م��ي امل�سلمون‬ ‫الكنائ�س ليلة قدا�س عيد امليالد‪ ،‬م�ساء‬ ‫اخلمي�س املقبل‪ ،‬مو�ضحا �أن ذل��ك من‬ ‫عمل الأمن‪ ،‬حتى ال ي�ستغل البع�ض تلك‬ ‫ال��دع��وة لإ��ش�ع��ال فتنة ج��دي��دة‪� ،‬إال �أنه‬ ‫�أك��د ��ض��رورة م�شاركة جميع امل�صريني‬ ‫يف تقدمي التهنئة بعيد امليالد للإخوة‬

‫الأق� �ب ��اط‪ ،‬ح���س��ب ت �ع �ب�يره‪ ،‬م�ت�م�ن�ي��ا لو‬ ‫�أن البابا ير�سل م��ن ينوب عنه لإقامة‬ ‫قدا�س عيد امليالد بكني�سة القدي�سني‪،‬‬ ‫و�أن يذهب �شيخ الأزه��ر واملفتي ووزير‬ ‫الأوق��اف لل�صالة يوم اجلمعة املقبل يف‬ ‫امل�سجد املقابل للكني�سة‪.‬‬ ‫وح ّمل العوا بع�ض الأط ��راف التي‬ ‫�شاركت يف ت�سليم وفاء ق�سطنطني (زوجة‬ ‫كاهن �أعلنت �إ�سالمها وج��ري ت�سلميها‬ ‫للكني�سة) م���س��ؤول�ي��ة ه ��ذه الأح � ��داث‪،‬‬ ‫م�شددا على �أنهم �سينالون عقابهم من‬ ‫اهلل م��رت�ي�ن‪ ،‬ي ��وم ال �ق �ي��ام��ة الرتكابهم‬ ‫�إثما �شرعيا‪ ،‬و�إثما وطنيا‪ ،‬خا�صة �أنهم‬ ‫حركوا عنا�صر التطرف يف الفرقتني‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ا ب �ع��ودة وف ��اء ق�سطنطني �إىل‬ ‫حريتها‪ ،‬والكف عن ا�ستثارة امل�سلمني‪،‬‬ ‫مثل املطالبة بعدم ا�ستثارة الأقباط‪.‬‬ ‫و� � �ش ��دد ع �ل��ى �أن ه� �ن ��اك خ� �ل�ل ً�ا يف‬ ‫امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا ب��ال �ن �ظ��ر للأ�شياء‬ ‫مبو�ضوعية‪ ،‬خا�صة يف تطبيق القانون‬ ‫دون م��راع��اة �أي ا��س�ت�ث�ن��اءات يف الدفاع‬ ‫ع��ن احل ��ق وت�ط�ب�ي��ق ال �ع��دل‪ ،‬الف �ت��ا �إىل‬ ‫�أن الأزه��ر يح ّرم الفوائد‪ ،‬وم��ع ذل��ك ال‬ ‫ي�ستطيع �أن ينهى الدولة عن ذلك؛ لأنه‬ ‫يعي�ش يف دول��ة م��دن�ي��ة‪ ،‬ب�خ�لاف البابا‬ ‫�شنودة الذي اعرت�ض على حكم املحكمة‬ ‫يف ق�ضية ال ��زواج ال�ث��اين‪ ،‬وق��ال �إن��ه لن‬ ‫ي�سمع �إال للإجنيل‪ ،‬منوها ب��أن الأزهر‬ ‫لو قال �إن��ه لن ي�سمع �إال للقر�آن مثلما‬ ‫فعلت الكني�سة لتهدمت �أرك��ان الدولة‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫الرئي�س اليمني يحذر املعار�ضة من مقاطعة االنتخابات ويعتربها «انتحارا �سيا�سيا»‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح��ذر الرئي�س اليمني علي عبد اهلل‬ ‫�صالح �أح ��زاب املعار�ضة م��ن �أن مقاطعة‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة امل�ق�ب�ل��ة املثرية‬ ‫للجدل �سيكون "انتحارا �سيا�سيا"‪.‬‬ ‫ويف خ�ط��اب �أل �ق��اه م���س��اء الإث �ن�ين يف‬ ‫املكال‪� ،‬أكد �صالح �أن االنتخابات �ستنظم يف‬ ‫‪ 27‬ني�سان بح�ضور "مراقبني دوليني"‪.‬‬ ‫وق��ال �صالح �إن "من �أراد �أن يدخل‬ ‫(االن �ت �خ��اب��ات) �أه�ل�ا و��س�ه�لا‪ ،‬وم��ن �أراد‬ ‫�أن يقاطع فمن حقه يف �إط ��ار الد�ستور‬ ‫واحل��ري��ة والدميقراطية �أن ميتلك حق‬ ‫املقاطعة مثله مثل غريه"‪.‬‬ ‫�إال �أن��ه ر�أى �أن مقاطعة االنتخابات‬ ‫�ستكون "انتحارا �سيا�سيا"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ��ه ي�ت��وج��ه ب��دع��وت��ه ه��ذه �إىل‬ ‫ال�ت�ج�م��ع ال�ي�م�ن��ي ل�ل�إ� �ص�لاح الإ�سالمي‬ ‫خ���ص��و��ص��ا‪" ،‬كحزب ث��ان ب�ع��د امل�ؤمتر"‪،‬‬ ‫احل ��زب ال ��ذي ي �ق��وده ��ص��ال��ح‪ ،‬مقلال من‬ ‫�أه �م �ي��ة الأح � � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة الأخ � ��رى‪،‬‬ ‫مب��ا ف�ي�ه��ا احل� ��زب اال� �ش�ت�راك��ي (احل ��زب‬ ‫احل��اك��م ال��وح�ي��د �سابقا يف اجل �ن��وب قبل‬ ‫توحيد اليمن)‪ .‬وقال �إن "بع�ض الأحزاب‬

‫كالنا�صري لديهم مقعدان �أو ثالثة ال‬ ‫ي���ش�ك�ل��ون م���ش�ك�ل��ة‪� ،‬أم ��ا اال� �ش�تراك��ي فقد‬ ‫انتهى" منذ احلرب التي �سحقت حماولة‬ ‫انف�ضال اجلنوب يف ‪.1994‬‬ ‫و� �ص��رح ��س�ل�ط��ان ال �ع �ت��واين‪ ،‬الأم�ي�ن‬ ‫العام للتنظيم الوحدوي النا�صري لوكالة‬ ‫ف��ران ����س ب ��ر� ��س‪" :‬حتى الآن مل تتخذ‬ ‫املعار�ضة قرار املقاطعة‪ ،‬لكن ما يقوم به‬ ‫احلزب احلاكم من �إجراءات يجعلنا نفكر‬ ‫باملقاطعة"‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬حمل �صالح بعنف‬ ‫على �أح��زاب املعار�ضة التي اتهمها ب�أنها‬ ‫ت�سعى �إىل �إثارة الفو�ضى‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬هناك قوى �سيا�سية تدعو �إىل‬ ‫الفو�ضى اخلالقة‪ .‬الفو�ضى هي الفو�ضى‪،‬‬ ‫ولهم �أربعة �أعوام يرك�ضون وراء الفو�ضى‬ ‫ومل يحققوا �شيئا؛ لأن �شعبنا مع الوحدة‪،‬‬ ‫ومع الأمن واال�ستقرار"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "الذي ي��ري��د ال�سلطة‬ ‫ال يدعو �إىل قطع الطريق وقتل النف�س‬ ‫املحرمة‪ ،‬و�إىل ثقافة الكراهية والعن�صرية‬ ‫واملناطقية والقروية‪� ،‬إمن��ا عليه االجتاه‬ ‫�إىل �صناديق االق �ت�راع‪ ،‬امل�ح��ل ال�صحيح‬ ‫للو�صول �إىل ال�سلطة"‪.‬‬

‫مظاهرات احتجاجية للمعار�ضة اليمنية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫درا�سة‪ :‬ت�ضاعف معتنقي الإ�سالم‬ ‫يف بريطانيا خالل العقد املا�ضي‬

‫لندن ‪ -‬وكاالت‬

‫�أظهرت درا�سة جديدة �أن عدد الربيطانيني‬ ‫الذين يعتنقون الإ��س�لام قد ت�ضاعف‪ ،‬تقريبا‪،‬‬ ‫خالل ال�سنوات الع�شر املا�ضية‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة التي �أعدتها م�ؤ�س�سة �أبحاث‬ ‫بريطانية ت��دع��ى (ف�ي��ث م��ات��رز)‪ ،‬ال�ت��ي ن�شرتها‬ ‫�صحيفة (الإندبندنت) الربيطانية يف موقعها‬ ‫الإل �ك�تروين ال�ث�لاث��اء‪� ،‬إىل �أن ال��رق��م احلقيقي‬ ‫ملعتنقي الإ� �س�ل�ام م��ن ال�بري�ط��ان�ي�ين ي�صل �إىل‬ ‫‪� 100‬ألف؛ حيث يدخل يف الإ�سالم كل عام ‪5000‬‬ ‫�شخ�ص جديد‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير ال���ص�ح�ي�ف��ة �إىل �أن ت �ق��دي��ر �أع� ��داد‬ ‫معتنقي الإ��س�لام ال��ذي��ن يعي�شون يف بريطانيا‬ ‫عملية �صعبة؛ لأن بيانات الإح�صاء ال�سكاين ال‬ ‫تفرق بني ما �إذا كان ال�شخ�ص املتدين قد اعتنق‬ ‫دينا جديدا �أم �أنه ولد به‪.‬‬ ‫وقدرت �أرقام �سابقة عدد معتنقي الإ�سالم يف‬ ‫بريطانيا ب�أنه يرتاوح بني ‪ 14‬و‪� 25‬ألفا‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن مدير امل�ؤ�س�سة فيا�ض‬

‫موجهال اع�تراف��ه ب ��أن ال��و��ص��ول �إىل تقديرات‬ ‫دق�ي�ق��ة وم��وث��وق��ة ح ��ول ع ��دد امل���س�ل�م�ين اجلدد‬ ‫"عملية �صعبة جدا"‪.‬‬ ‫ولدى �س�ؤاله عن �سبب اعتناق الإ�سالم ب�أعداد‬ ‫كبرية‪ ،‬رد بقوله‪�" :‬أعتقد بوجود عالقة �أكيدة‬ ‫بني زي��ادة معتنقي اال�سالم‪ ،‬وانت�شاره يف املجال‬ ‫العام" م�ضيفا �أن الكثريين يهتمون باكت�شاف‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬وعندما يت�سنى لهم ذلك "يذهبون يف‬ ‫اجتاهات خمتلفة‪ ..‬ال يعب�أ الكثريون‪ ،‬ويعودون‬ ‫�إىل حياتهم‪ ،‬ولكن البع�ض ينتهي بهم املقام لأن‬ ‫يحبوا ما اكت�شفوه ويتحولون �إىل الإ�سالم"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة ع��ن عنايات بنجاالواال‪،‬‬ ‫وه��و رئي�س م�ؤ�س�سة تعمل على تعزيز م�شاركة‬ ‫امل�سلمني يف املجتمع الربيطاين‪ ،‬القول‪" :‬يعني‬ ‫هذا �أن �شخ�صا من بني كل ‪ 600‬بريطاين يعتنق‬ ‫الإ�سالم‪ ..‬الإ�سالم ديانة تب�شريية‪ ،‬ويوجد لدى‬ ‫الكثري من منظمات امل�سلمني ‪-‬خا�صة اجلمعيات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ل�ط�لاب اجل��ام�ع��ات‪ -‬ب��رام��ج ن�شطة‬ ‫للتوا�صل بهدف حمو الأفكار اخلاطئة املنت�شرة‬ ‫عن الإ�سالم"‪.‬‬

‫تركيا تعتزم تر�شيح نف�سها‬ ‫لع�ضوية جمل�س الأمن مرة �أخرى‬ ‫�أنقرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعربت تركيا عن رغبتها يف الرت�شح ثانية‬ ‫لع�ضوية جمل�س الأم��ن (بعد عامني) نظراً‬ ‫النتهاء ع�ضويتها امل�ؤقتة يف (ك��ان��ون الأول)‬ ‫من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وذك��رت وزارة اخلارجية يف بيان ر�سمي‪:‬‬ ‫"لقد حظيت تركيا على ثقة وتقدير كبريين‬ ‫م ��ن دول ال� �ع ��امل وامل �ن �ط �ق��ة ب�ف���ض��ل �أدائ� �ه ��ا‬ ‫ال�سيا�سي الديناميكي وال�ن���ش��ط يف جمل�س‬ ‫الأمن التابع للأمم املتحدة‪ ،‬لذا ر�أت �أنه من‬ ‫الطبيعي "�أن تعيد تر�شحها مرة �أخرى" يف‬ ‫الدورة املقبلة‪.‬‬

‫وت��اب��ع ال�ب�ي��ان ال� ��وزاري‪" :‬ح�صلت تركيا‬ ‫بعد ما يقرب من خم�سني عاماً على الع�ضوية‬ ‫امل��ؤق�ت��ة يف جمل�س الأم� ��ن‪ ،‬وذل ��ك يف الفرتة‬ ‫م��ا ب�ين عامي (‪ ،)2010-2009‬و�� َ�س� َع��تْ طوال‬ ‫ه��ذه ال�ف�ترة لإث �ب��ات اجل ��دارة‪ ،‬وك�سب الثقة‬ ‫وامل�صداقية من الدول‪ ،‬خ�صو�صا التي �صوتت‬ ‫ل�صاحلها يف انتخابات املجل�س‪.‬‬ ‫ولفت البيان �إىل "تويل تركيا رئا�سة جلان‬ ‫العقوبات �ضد كل من جمهورية كوريا ال�شعبية‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وجمهورية الكونغو عام ‪،2009‬‬ ‫وكذلك توليها رئا�سة جلنة مكافحة الإرهاب‬ ‫وتن�سيق الأو�ضاع يف �أفغان�ستان عام ‪ 2010‬يف‬ ‫�إطار تقا�سم املهام مبجل�س الأمن"‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 842‬وف��اة املعت�صم باهلل ثامن خلفاء بني العبا�س (ولد‬ ‫عام ‪794‬م) فتح عمورية وقاتل الروم وهزمهم يف معارك عدة‪،‬‬ ‫وبنى مدينة �سامراء �شمال بغداد‪.‬‬ ‫‪ -1531‬البابا كليمن�ص ال�سابع مينع امللك ه�نري الثامن‬ ‫ملك �إنكلرتا بني عامي ‪ 1509‬و‪ 1547‬من ال��زواج ثانية‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي دف��ع امللك �إىل ف�صل الكني�سة الإنكليزية عن روم��ا عام‬ ‫‪ ،1534‬وت�أ�سي�س املذهب الإجنليكاين (الربوت�ستانتي)‪.‬‬ ‫‪ - 1887‬افتتاح �أول كلية �أمريكية لدرا�سة علم املكتبات يف‬ ‫جامعة كولومبيا‪.‬‬ ‫‪ - 1919‬ت�أ�سي�س احلزب النازي يف �أملانيا حتت ا�سم‪" :‬حزب‬ ‫املزارعني الأملان" بزعامه �أدولف هتلر‪.‬‬ ‫‪ -1945‬اجلي�ش الياباين ي�صدر �أول �أم��ر لطياريه بتنفيذ‬ ‫عمليات انتحارية‪ ،‬ويطلق عليهم ا�سم "كاميكاز"‪ ،‬التي تعني‬ ‫"الرياح الإلهية"‪.‬‬ ‫‪ - 1948‬منظمة "الهاغاناة" اليهودية الإره��اب�ي��ة تن�سف‬ ‫ف �ن��دق ��س�م�يرام�ي����س يف ال �ق��د���س‪ ،‬م��ا �أدى �إىل ا��س�ت���ش�ه��اد ‪20‬‬ ‫فل�سطينيا‪.‬‬ ‫‪ - 1961‬الواليات املتحدة تقطع عالقاتها الدبلوما�سية مع‬ ‫كوبا‪.‬‬ ‫‪ - 1973‬مايل والنيجر تقطعان عالقاتهما الدبلوما�سية‬ ‫مع االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬جمل�س الأمن الدويل ي�صدر القرار ‪ ،607‬ويطالب‬ ‫"�إ�سرائيل" ب��اح�ترام م�ع��اه��دة جنيف ح��ول امل��دن�ي�ين حتت‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫‪ - 1989‬ال�شرطة الأمريكية تعتقل �صحفيني فرن�سيني‬ ‫بتهمة حماولة زرع قنابل وهمية يف ثالث طائرات‪ ،‬يف حماولة‬ ‫لإثبات قدرتهما على اخرتاق قيود الأمن‪.‬‬ ‫‪ - 1993‬الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك يتهم نظام احلكم‬ ‫يف اخلرطوم برئا�سة الفريق عمر الب�شري بتمويل "الإرهاب"‬ ‫يف �شمال �إفريقيا‪.‬‬ ‫‪ - 1995‬اغتيال ال�ق�ي��ادي يف كتائب "عز ال��دي��ن الق�سام"‬ ‫املهند�س يحيى عيا�ش (ولد عام ‪ )1966‬بتفجري هاتف نقال كان‬ ‫ي�ستعمله يف خمبئه بغزة‪ ،‬بعدما اتهمه االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫ب�ت��دب�ير ع�م�ل�ي��ات ت�ف�ج�ير ��ض��ده��ا �أودت ب�ح�ي��اة ال�ع���ش��رات من‬ ‫جنودها‪.‬‬ ‫‪ -1997‬قوات وزارة الداخلية الرو�سية تعلن �إمتام ان�سحابها‬ ‫من جمهورية ال�شي�شان بعد اجتياح ا�ستغرق قرابة العامني‬ ‫(ع� ��اودت ال �ق��وات ال��رو��س�ي��ة االج �ت �ي��اح جم� ��دداً يف خ��ري��ف عام‬ ‫‪.)1999‬‬ ‫‪ -2007‬الواليات املتحدة تفر�ض عقوبات اقت�صادية على ‪24‬‬ ‫�شركة �أجنبية‪ ،‬بينها �شركات �صينية ورو�سية وكورية �شمالية‪،‬‬ ‫بتهمة بيعها �أ�سلحة لإيران و�سوريا‪.‬‬

‫لي�س بينها الواليات املتحدة وبريطانيا وفرن�سا و�أملانيا‬

‫�إيران تدعو �سفراء دول �أجنبية‬ ‫لزيـارة مواقعهـا النوويـة فـي بـادرة «ح�سـن نيـة»‬

‫موقع نطنز النووي‬

‫طهران ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دعت �إيران �أم�س الثالثاء �سفراء دول‬ ‫عدة‪ ،‬بينها ال�صني ورو�سيا‪ ،‬ولي�س الواليات‬ ‫املتحدة وبريطانيا وفرن�سا و�أملانيا‪ ،‬لزيارة‬ ‫مواقعها ال�ن��ووي��ة‪ ،‬يف ب��ادرة "ح�سن نية"‬ ‫ق �ب��ل امل� �ف ��او�� �ض ��ات ال� �ن ��ووي ��ة امل � �ق� ��ررة يف‬ ‫�إ�سطنبول �أواخر كانون الثاين‪.‬‬ ‫و�أعلن املتحدث با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫الإيرانية رامني مهمانرب�ست �إن "�سفراء‬ ‫دول من االحت��اد الأوروب ��ي‪ ،‬وممثلني عن‬ ‫دول ع��دم االن�ح�ي��از‪ ،‬وع��ن جمموعة ‪1+5‬‬ ‫دعوا لزيارة املواقع النووية"‪.‬‬ ‫وتت�ألف جمموعة ‪ 1+5‬من الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة وف��رن �� �س��ا وب��ري �ط��ان �ي��ا ورو�سيا‬ ‫وال�صني و�أملانيا‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن هذه الدعوة ت�شكل "م�ؤ�شرا‬ ‫جديدا على ح�سن النية" يف �إطار التعاون‬ ‫ب�ي�ن �إي � ��ران وال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة للطاقة‬ ‫الذرية‪.‬‬ ‫ورف � ��� ��ض امل� �ت� �ح ��دث حت ��دي ��د ال � ��دول‬ ‫امل��دع��وة‪ ،‬ل�ك��ن م���ص��ادر دب�ل��وم��ا��س�ي��ة لدى‬

‫موقع اراك النووي‬

‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية يف فيينا‬ ‫�أ�شارت �إىل �أنه متت دعوة رو�سيا وال�صني‬ ‫وحدهما من بني دول جمموعة ‪.1+5‬‬ ‫وت�ضم القائمة �أي�ضا املجر ب�صفتها‬ ‫رئي�سة االحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬وجمموعة دول‬ ‫ع��دم االن�ح�ي��از يف جمل�س ح�ك��ام الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة ال��ذري��ة‪ ،‬وجمموعة دول‬ ‫اجل��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة يف جم �ل ����س احلكام‪،‬‬ ‫وم�صر وكوبا‪.‬‬ ‫و�صرح علي �أ�صغر �سلطانية مندوب‬ ‫�إي � ��ران ل ��دى ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة للطاقة‬ ‫ال ��ذري ��ة‪ ،‬ك �م��ا ن�ق�ل��ت ع �ن��ه وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الطالبية �إي�سنا اليوم الثالثاء‪� ،‬إن "هذه‬ ‫الزيارة �ستتم يف ‪ 15‬و‪ 16‬كانون الثاين"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح "�أن ال �� �س �ف��راء (‪ )...‬لدى‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة ل�ل�ط��اق��ة ال��ذري��ة دعوا‬ ‫ل��زي��ارة م���ص�ن��ع تخ�صيب ال �ي��وران �ي��وم يف‬ ‫نطنز (و�سط) وم�صنع �أراك (و�سط) الذي‬ ‫يعمل باملياه الثقيلة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ال���ص�ين �أم ����س ال�ث�لاث��اء �أنها‬ ‫م��دع��وة م��ع دول �أخ � ��رى ل ��زي ��ارة مواقع‬ ‫ن��ووي��ة يف �إي� � ��ران‪ ،‬وق� ��ال امل �ت �ح��دث با�سم‬

‫وزارة اخلارجية ال�صينية يف بكني هونغ‬ ‫يل‪�" :‬إن ال�صني تلقت الدعوة من �إيران‪،‬‬ ‫و�ستوا�صل ات�صاالتها مع طهران يف هذا‬ ‫اخل�صو�ص"‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أملانيا �أنها مل تتلق �أي دعوة‪،‬‬ ‫بينما مل ت�صدر الدول الأخرى �أي �إعالن‬ ‫يف هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وق��د اجتمعت ال ��دول ال���س��ت و�إي ��ران‬ ‫يف ‪ 6‬و‪ 7‬ك��ان��ون الأول يف ج �ن �ي��ف‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ست�ؤنفت املفاو�ضات ح��ول امللف النووي‪،‬‬ ‫التي تراوح مكانها منذ ‪� 14‬شهرا‪ ،‬ثم قررت‬ ‫متابعة احل��وار يف �أواخ��ر كانون الثاين يف‬ ‫�إ�سطنبول‪.‬‬ ‫وكان علي باقري م�ساعد �سعيد جليلي‬ ‫املفاو�ض الإيراين يف امللف النووي قد عرب‬ ‫ع��ن ت �ف��ا�ؤل��ه �إزاء م�ف��او��ض��ات �إ�سطنبول‪،‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬نعتقد �أن (امل�ف��او��ض��ات املقبلة)‬ ‫�ستفتح الطريق �أمام حل م�شاكل"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال��رئ �ي ����س الإي� � � ��راين حممود‬ ‫�أحمدي جناد متوجها �إىل القوى الغربية‬ ‫العظمى‪�" :‬أمامكم ط��ري�ق��ان؛ الأول هو‬ ‫اال�ستمرار على الطريق التي �سلكت‪� ،‬أنتم‬

‫مقتل و�إ�صابة ‪ 16‬جنديا وتدمري ‪11‬‬ ‫�آلية لالحتالل الأطل�سي يف هجمات لطالبان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل و�أ��ص�ي��ب ‪ 16‬جنديا حمتال حللف‬ ‫�شمال الأطل�سي‪ ،‬بينهم �أمريكيون وفرن�سيون‪،‬‬ ‫وحرقت ‪� 11‬شاحنة و�آلية لوج�ستية جلي�ش‬ ‫االحتالل الأمريكي نتيجة هجمات متفرقة‬ ‫ن�ف��ذت�ه��ا ع�ن��ا��ص��ر م��ن ح��رك��ة ط��ال �ب��ان �أم�س‬ ‫الثالثاء يف عدة واليات �أفغانية‪ ،‬وفق ما نقلة‬ ‫الناطق با�سم احلركة ذبيح اهلل جماهد عرب‬ ‫املوقع الإلكرتوين لطالبان على الإنرتنت‪.‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��ت احل� ��رك� ��ة ع� ��ن �أ� � �س ��ر موظف‬ ‫حكومي من والية غزين‪ ،‬تقول �إنه يعمل يف‬ ‫اال�ستخبارات الأف�غ��ان�ي��ة‪ ،‬و�أ� �ض��اف جماهد‪:‬‬ ‫"�ألقى جماهدو الإمارة الإ�سالمية القب�ض‬ ‫ع�ل��ى امل��وظ��ف يف ��س��وق والي ��ة غ��زين ونقلوه‬ ‫نحو م��رك��زه��م‪ ،‬وي��دع��ى امل��وظ��ف "عارف بن‬ ‫كل حممد" وال زال التحقيق م�ستمرا معه‬ ‫حتى الآن"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر ات�ه�م��ت ط��ال�ب��ان قوات‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي املحتل بقتل و�إ�صابة‬ ‫ع�شرة مدنيني �أفغان يف والية هلمند خالل‬ ‫ق���ص��ف ط ��ائ ��رة ب�ل�ا ط �ي ��ار‪ ،‬وق� ��ال املتحدث‬ ‫با�سم موقع الإمارة الإ�سالمية قاري يو�سف‬

‫�أح�م��دي‪�" :‬أطلقت طائرة بال طيار للقوات‬ ‫الأمريكية �صاروخاً على منزل ل�ل�أه��ايل يف‬ ‫منطقة "ميان رودي" ب �� �س��اروان ق�ل�ع��ة‪ ،‬يف‬ ‫مديرية �سنجني بوالية هلمند‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫تدمري املنزل ب�شكل كامل‪ ،‬قتل و�أ�صيب من‬ ‫كان بداخلها البالغ عددهم ع�شرة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫وغالبيتهم من الن�ساء والأطفال"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أحمدي نقال عن �أحد م�سلحي‬ ‫احلركة‪" :‬قام �سالح اجلو للعدو بغارة جوية‬ ‫بعد �أن نفذ امل�ج��اه��دون يف ال�ساعة احلادية‬ ‫ع�شرة م��ن ظهر ي��وم �أم����س ان�ف�ج��اري��ن على‬ ‫ج �ن��ود �أم��ري �ك �ي�ين‪ ،‬ث��م ه��اج �م��وه��م هجوماً‬ ‫م�سلحاً‪ ،‬مما �أدى �إىل مقتل ‪ 3‬جنود �أمريكيني‪،‬‬ ‫و�إ�صابة ‪� 4‬آخرين بجراحات �شديدة"‪.‬‬

‫املعار�ضة متهل احلكومة الباك�ستانية‬ ‫يومـني للموافقـة علـى �إ�صالحـات‬ ‫ا�سالم اباد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وج� � � � ��ه زع � � �ي � � ��م امل � �ع � ��ار� � �ض � ��ة‬ ‫ال�ب��اك���س�ت��ان�ي��ة ن� ��واز � �ش��ري��ف �أم�س‬ ‫الثالثاء �إن��ذارا �إىل رئي�س الوزراء‬ ‫يو�سف ر�ضا جيالين ميهله ثالثة‬ ‫�أي ��ام‪ ،‬ب ��د�أت �أم ����س‪ ،‬للموافقة على‬ ‫�إجراء �إ�صالحات‪ ،‬حتت طائلة �إبعاد‬ ‫احل��زب احل��اك��م م��ن حكومة والية‬ ‫البنجاب الرئي�سية‪.‬‬ ‫وقال �شريف يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫ب �خ �� �ص��و���ص الإ� � �ص�ل��اح� ��ات التي‬ ‫ي�ط��ال��ب ب�ه��ا ح��زب��ه‪" :‬على رئي�س‬ ‫الوزراء �أن يقول لنا خالل ‪� 72‬ساعة‬ ‫�إن كان ب�إمكانه القيام بذلك‪ ،.‬و�إذا‬

‫مل يقل �شيئا‪� ،‬أو ال ي�ستطيع القيام‬ ‫ب�شيء �سنعلن انف�صالنا عنهم يف‬ ‫البنجاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إنها لي�ست برنامج‬ ‫حزب الرابطة الإ�سالمية (بزعامة‬ ‫�شريف)‪ ،‬بل برنامج وطني"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن��ه "�إذا ق��ررت احلكومة تنفيذها‬ ‫ف�سندعمها كليا"‪.‬‬ ‫وقد بد�أ رئي�س الوزراء يو�سف‬ ‫ر��ض��ا ج�ي�لاين الإث�ن�ين بالتفاو�ض‬ ‫م��ع املعار�ضة لبقاء حكومته التي‬ ‫ت �ع �ت�ب�ر �أق� �ل� �ي ��ة يف ال �ب��رمل � ��ان منذ‬ ‫ان�سحاب حزب كبري من االئتالف‬ ‫احل��اك��م الأح ��د‪ .‬وعلى �صعيد �آخر‬ ‫�أعلنت م�صادر يف ال�شرطة واجلي�ش‬

‫�إخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫�إ�صابة خم�سة �أط�ف��ال على الأقل‪،‬‬ ‫ث�لاث��ة م�ن�ه��م ب �ج��روح خ �ط�يرة‪ ،‬يف‬ ‫ان �ف �ج��ار ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة ف �ج��رت عن‬ ‫بعد لدى مرور حافلة مدر�سية يف‬ ‫والية بلو�ش�ستان امل�ضطربة جنوب‬ ‫غ��رب باك�ستان‪ .‬و�صرح م�س�ؤولون‬ ‫يف ال�شرطة واجل�ي����ش �أن احلافلة‬ ‫�أ�صيبت عندما كانت تنقل ثالثني‬ ‫طفال من �أبناء عنا�صر قوات حر�س‬ ‫احلدود �إىل مدر�سة يف مدينة تربة‬ ‫ال��واق�ع��ة ق��رب احل ��دود الإيرانية‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى ب �ع ��د ن �ح ��و ‪ 550‬ك �ل ��م غ ��رب‬ ‫العا�صمة الإقليمية كويتا‪.‬‬

‫�إىل ال �ك �ف �ي��ل‪ :‬حم �م��د وج �ي��ه ف ��ار� ��س ابراهيم‬ ‫‪9621010958‬‬ ‫عنوانه ‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ /‬حي العبدالالت ‪/‬‬ ‫فيال رقم (‪)7‬‬ ‫نخطرك ب�أنه قد تقرر يف الق�ضية التنفيذية ذات‬ ‫الرقم �أع�لاه واملتكونة بني املحكوم له‪ /‬الدائن‬ ‫حممد �صبحي �أحمد ا�ستنبويل وكياله املحاميان‬ ‫�أح�م��د اجل�ن��ديل وف��را���س امل�ع��اين واملحكوم عليه‬ ‫امل��دي��ن خ��ال��د ��س��امل حممد الفيومي �إخطاركم‬ ‫ب��دف��ع املبلغ امل�ح�ك��وم ب��ه وال�ب��ال��غ مئة وع�شرون‬ ‫�ألف دينار يف الق�ضية رقم �أعاله عن مكفولكم‬ ‫املدين خالد �سامل حممد الفيومي حيث مت رد‬ ‫اال�ستئناف‪ ،‬وعليه يقت�ضي عليكم خ�لال �سبعة‬ ‫اي��ام من اليوم التايل من تبلغكم ه��ذا االخطار‬ ‫دف��ع املبلغ املطلوب وبعك�س ذل��ك �سيتم اتخاذ‬ ‫االج� ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة بحقكم ح�سب اال�صول‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫حمكمة بداية جزاء ‪ -‬جنح عمان‬ ‫مذكرة تبليغ خال�صة حكم جزائي‬

‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 993 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/12/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫رق ��م ال ��دع ��وى‪)2009-1672(/4-5 :‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ا� �س��م ال�ظ�ن�ين‪ :‬ح ��ازم ع�م��ر عبدالفتاح‬ ‫الدويك‬ ‫العنوان‪� :‬آخ��ر حمل اقامة عمان ‪/‬جبل‬ ‫اجل��وف��ة ال��دخ�ل��ة امل�غ�ل�ق��ة ق��رب مدر�سة‬ ‫بدر للبنات وبالقرب من ق�صر الكردي‬ ‫القدمي رقم الهاتف‪0799259909 :‬‬ ‫نوع اجلرم‪ :‬اختالق اجلرائم واالفرتاء‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬احل�ب����س ��ش�ه��ر واحد‬ ‫والر�سوم‪.‬‬

‫احمد عبدالعزيز احمد احللو‬

‫عمان ‪� /‬صاحب م�ؤ�س�سة الت�صميم امليز �صاحبة العالمة‬ ‫التجارية رويال ديزاين وكيله املحامي علي حممد علي‬ ‫العودات ‪ /‬دوار الواحة ‪ -‬جممع الرا�ضي ‪ -‬الطابق االول‬ ‫ فوق خمابز غيث ‪ -‬مكتب ‪106‬‬‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬علي حممد علي العودات‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫رائد م�صطفى حممود جعفر‬

‫عمان ‪ /‬ابو علندا ‪ /‬طريق كراجات ا�سكان الكهرباء ‪� /‬شارع‬ ‫�سليمان بن عبداهلل ‪ /‬بجانب م�سجد �سليم عي�سى اجلمل ‪/‬‬ ‫دخلة مكتب تك�سي جوهرة الأردن‪ /‬مقابل املنيوم املح�سريي‬ ‫عمارة رقم ‪ / 18‬طابق الت�سوية ‪ /‬منجرة رائد‬ ‫خال�صة احلكم‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باحكام املادتني ‪ 363‬و‪ 786‬من القانون املدين الزام‬ ‫املدعى عليه ب�أن يدفع للمدعي مبلغ ‪ 29000‬ت�سع وع�شرون‬ ‫الف دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال باحكام امل��ادة ‪ 161‬م��ن ق��ان��ون ا��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬ ‫‪ -3‬عمال باحكام امل��ادة ‪ 166‬م��ن ق��ان��ون ا��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية وبداللة املادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني ت�ضمني‬ ‫املدعى عليه مبلغ ‪ 500‬دينار بدل اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫‪ -4‬عمال باحكام امل��ادة ‪ 167‬م��ن ق��ان��ون ا��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية ت�ضمني املدعى عليه الفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫�إقامة الدعوى وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫�أح ��رار‪ ،‬لكن اعلموا �أن موا�صلة الطريق‬ ‫نف�سها �سي�ؤدي �إىل ف�شل جديد"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪" :‬والطريق ال� �ث ��اين هو‬ ‫االعرتاف ب�أخطائكم‪� ،‬إنه القبول بحقوق‬ ‫الأمم الأخرى"‪.‬‬ ‫ويف ح ��زي ��ران ت�ب�ن��ى جم�ل����س الأم ��ن‬ ‫ال� ��دويل ق� ��رارا ج��دي��دا ي���ش��دد العقوبات‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة امل �ف��رو� �ض��ة ع�ل��ى �إي� � ��ران‪ ،‬يف‬ ‫م�سعى حلمل طهران على وقف �أن�شطتها‬ ‫النووية احل�سا�سة‪ ،‬ث��م فر�ضت الواليات‬ ‫املتحدة واالحتاد الأوروبي وكندا و�أ�سرتاليا‬ ‫وال� �ي ��اب ��ان وك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة ب �ع��د ذلك‬ ‫عقوبات �إ�ضافية �أحادية على طهران‪.‬‬ ‫وت���ش�ت�ب��ه دول غ��رب �ي��ة ع��دي��دة يف �أن‬ ‫ط�ه��ران ت�سعى الم�ت�لاك ال�سالح النووي‬ ‫حتت غطاء برناجمها النووي املدين‪ ،‬وهو‬ ‫ما تنفيه �إيران ب�شكل قاطع‪.‬‬ ‫ويف ‪ 29‬كانون الأول املا�ضي قال وزير‬ ‫ال�ش�ؤون اال�سرتاتيجية الإ�سرائيلي مو�شي‬ ‫ي �ع��ال��ون �إن �سل�سلة "�صعوبات" تقنية‬ ‫�أخرت عدة �سنوات احتمال و�صول طهران‬ ‫�إىل اقتناء القنبلة الذرية‪.‬‬

‫وا�شنطن �ست�سمي من‬ ‫جديد �سفريا يف كاراكا�س‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حت��دث��ت �إدارة الرئي�س الأم��ري�ك��ي ب��اراك �أوب��ام��ا الإثنني‬ ‫عن �إمكانية اختيار �سفري جديد لها يف فنزويال‪ ،‬يف حماولة‬ ‫للتخفيف من حدة اخلالف مع الرئي�س هوغو ت�شافيز حول‬ ‫خيارها الأول‪.‬‬ ‫وج��اء �إع�ل�ان وزارة اخلارجية الأمريكية بعد م�صافحة‬ ‫وحم��ادث��ة ق���ص�يرة ب�ين وزي ��رة اخل��ارج �ي��ة ه �ي�لاري كلينتون‬ ‫وت�شافيز‪ ،‬يف حفل تن�صيب رئي�سة ال�برازي��ل اجل��دي��دة ديلما‬ ‫رو�سيف‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم اخلارجية الأمريكية فيليب كراويل‬ ‫لل�صحافيني �إن �إدارة �أوب��ام��ا مل ت�سحب تر�شيحها لـ"الري‬ ‫باملر"‪ ،‬لكن "تر�شيحه انتهى ر�سميا مع انتهاء والية الكونغر�س‬ ‫القدمي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬سيكون علينا ت�سمية مر�شح لهذا املن�صب من‬ ‫جديد"‪ .‬وردا على �س�ؤال على ما �إذا كان �سيتم اختيار �شخ�ص‬ ‫�آخر غري باملر‪ ،‬قال �إن "هناك ق�ضايا �سيعاد تقييمها بحلول‬ ‫العام اجلديد"‪.‬‬ ‫وانتهت والي��ة الكونغر�س ه��ذا الأ��س�ب��وع بعد االنتخابات‬ ‫الأمريكية التي جرت يف ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫ويف حزيران من العام املا�ضي‪ ،‬ر�شح �أوباما باملر ليحل حمل‬ ‫باتريك دادي �سفريا لكاراكا�س‪ ،‬وعر�ض ا�سمه على جمل�س‬ ‫ال�شيوخ للموافقة عليه‪.‬‬ ‫ومن �أيلول ‪� 2008‬إىل حزيران ‪� 2009‬سحبت كل من وا�شنطن‬ ‫وكاراكا�س �سفريها بعدما بلغت العالقات الدبلوما�سية �أدنى‬ ‫م�ستوى يف �إطار خالف حول القواعد الأمريكية يف كولومبيا‪.‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2834 ( / 1 - 3‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/11/30‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫م �ن��ى اح �م ��د ع� �ب ��داهلل اب� ��و ط ��اق ��ة ع ��ن نف�سها‬ ‫وب�صفتها وكيله عن ابنائها وهم (فهد ‪ ،‬وحممد‪،‬‬ ‫وب��در‪ ،‬وم��ي‪ ،‬ومنيا) �أبناء املرحوم �أحمد حممد‬ ‫�أحمد ال�سيد بالإ�ضافة اىل الرتكة‬ ‫عمان ‪ /‬وكيلتهم املحامية زكية درغام‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪:‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫م�أمون ا�سماعيل عبداهلل الفاخوري‬

‫عمان ‪ /‬ماركا ‪ -‬الونانات ‪ -‬حي امل��زارع ‪ -‬ق��رب م�ست�شفى‬ ‫النخبة ‪ -‬مقابل بقالة �صالح ملك احمد ال�سيد ‪ -‬طابق‬ ‫ثالث ‪� -‬شقة ‪� 9‬أول �شقة على اليمني‬ ‫خال�صة احلكم‪:‬‬ ‫‪ -1‬وعمال باحكام املواد (‪ )665 ،675 ،202 ،199‬من القانون‬ ‫امل ��دين ال ��زام امل��دع��ى عليه ب ��أن ي��دف��ع للمدعية ب�صفتها‬ ‫ال�شخ�صية وب�صفتها وك�ي�ل��ة ع��ن �أب�ن��ائ�ه��ا مهند وحممد‬ ‫وب��در وم��ي ومنيا املبلغ امل��دع��ى ب��ه وال�ب��ال��غ (‪ )505‬دنانري‬ ‫و‪ 218‬فل�س‪.‬‬ ‫‪ -2‬وعمال باحكام امل��ادة ‪ 161‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫املدنية ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬

‫مذكرة اخطار �شراء ح�ص�ص‬ ‫حمكمة �صلح حقوق بني عبيد‬

‫رقم الدعوى (‪� )2008-154‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬أمين م�صلح ثلجي عبابنه‬ ‫ا�سم ال�شريك وع�ن��وان��ه‪ :‬احمد اب��راه�ي��م احمد‬ ‫ن�صريات‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك �أم ��ام حمكمة �صلح حقوق‬ ‫بني عبيد خالل خم�سة ع�شرة يوماً من تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االخ �ط��ار وذل��ك لإب ��داء فيما �إذا‬ ‫كنت ترغب ب�شراء ح�ص�ص غري قابلة للق�سمة‬ ‫م��ن ال���ش��رك��اء يف قطعة الأر� ��ض رق��م ‪ 7‬حو�ض‬ ‫ال �غ��راي �ب��ات رق ��م ‪ 7‬ع�ل�م��اً ب� ��أن م��وع��د اجلل�سة‬ ‫ال�ق��ادم��ة االح ��د امل��واف��ق ‪ 2011/1/16‬ال�ساعة‬ ‫‪ 9:00‬ف ��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تنفذ يف‬ ‫حقك االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون تق�سيم‬ ‫الأموال غري املنقولة امل�شرتكة‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫قراءات‬

‫موقفنا لي�س‬ ‫باحلازم وال‬ ‫بالقوي‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫تواجهنا م�شكلة يف فهم الآل��ي��ة التي فكر‬ ‫من خاللها وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة‪ ،‬حني‬ ‫قرر ا�ستقبال م�ست�شار الأم��ن القومي للحكومة‬ ‫اال�سرائيلية "عوزي �أراد" يف ال�سر‪ ،‬ويف مناخ‬ ‫يزعم فيه الر�سمي الأردين �أنه يدير �شيئا من‬ ‫ظهره لـ"�إ�سرائيل" ب�سبب مواقفها احلالية من‬ ‫الأردن وعملية الت�سوية‪.‬‬ ‫ال��ل��ق��اء ال�����س��ري وق���د ف�ضحته املاكينة‬ ‫الإع�لام��ي��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬وع��ن��د ال��ب��ح��ث يف‬ ‫م�ضامينه التي تناولها (دورات ملوظفي الزراعة‪،‬‬ ‫وق�ضايا بيئية و�سياحية)‪ ،‬يجعلنا ن�شك بجدية‬ ‫و�صالبة م��ا تعلنه احلكومة م��ن م��واق��ف جتاه‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫القيمة ال�سلبية للقاء "جودة و�أراد" ال�سري‬ ‫كانت يف توقيته‪ ،‬فنحن نعلم �أن لقاءات وتفاهمات‬ ‫"حتت الطاولة" كانت عنوانا دبلوما�سيا للتعاطي‬ ‫الأردين الإ�سرائيلي منذ ما قبل الت�سوية‪.‬‬ ‫لكن لقاء هذه امل��رة كان خمتلفا‪ ،‬فقد جاء‬ ‫يف حل��ظ��ات ت��ف��ا�ؤل �شعر بها ال�����ش��ارع الأردين‬ ‫حيال بداية تبدالت موقفية �أردنية من �إيران‬ ‫وحما�س‪ ،‬واعتقدنا �أننا ج��ادون يف تربيد حيل‬ ‫العالقة مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬ومقبلون على تو�سيع يف‬ ‫�سلة خياراتنا اخلادمة مل�صاحلنا احليوية‪.‬‬ ‫�أي�ضا م�شكلة اللقاء الأخ���رى‪� ،‬أن��ه ج��اء يف‬ ‫�أجواء �إقليمية ي�صلح معها �أن تظهر الدبلوما�سية‬ ‫الأردن��ي��ة لـ"�إ�سرائيل" اح��م��رارا ول��و زهريا يف‬

‫العيون‪ ،‬ردا على م�شاريعها امل�سيئة للكيان الوطني‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫يف هذه الأج��واء‪ ،‬جاء لقاء ال�سر واخلفاء‬ ‫مب�ضامينه التطبيعية ليكون معيارا المتحان والء‬ ‫الدبلوما�سية الأردنية للمواقف احلالية املعلنة‬ ‫جتاه "�إ�سرائيل" من ناحية‪ ،‬وللقدرة على اتخاذ‬ ‫موقف ال يت�سم بال�سيولة من ناحية �أخرى‪.‬‬ ‫كنا نتمنى �أن تتوا�صل وت�صدق املواقف‬ ‫الأردن���ي���ة املتعنتة جت���اه "�إ�سرائيل"‪ ،‬وكنا‬ ‫نتمنى �أن ال نعاين موقفا ُيذهب عنها حرارتها‬ ‫وم�صداقيتها‪.‬‬ ‫�أمل ت�س�أل الدبلوما�سية الأردن��ي��ة نف�سها‬ ‫ممثلة بوزير اخلارجية وطاقمه‪ ،‬وه��ي تلتقي‬ ‫�سرا‪ ،‬عن النظرة الإ�سرتاتيجية‬ ‫الإ�سرائيلي ًّ‬ ‫التي �سي�صنف بها الإ�سرائيلي املوقف الأردين من‬ ‫م�شاريعه‪.‬‬ ‫�أال يجدر بال�سيا�سية اخلارجية الأردنية �أن‬ ‫متلك قدرا اكرب من احلكمة والرهافة‪ ،‬فتتمالك‬ ‫نف�سها قليال ومتنع ذاتها عن لقاء الإ�سرائيلي يف‬ ‫توقيت تعي�شه املنطقة‪ ،‬وي�صلح معه �أن ي�شرب‬ ‫املوقف الر�سمي بع�ضا من حليب ال�سباع حتى لو‬ ‫كان جمففا‪.‬‬ ‫�أح��د الزمالء الكتاب وقف على اللقاء من‬ ‫نافذة �إ�ساءته للموقف الأردين احلازم والقوي‪،‬‬ ‫لكني �أق���ول ل��ه‪ :‬موقفنا لي�س ب��احل��ازم ولي�س‬ ‫بالقوي ما دمنا نعيد �إنتاج �أخطائنا دون تردد‪.‬‬

‫على المأل‬

‫نحن واجلامعات‬ ‫العربية‬ ‫والأجنبية‬

‫العنف الطائفي حينما‬ ‫يف�ضي �إىل �إ�شعال‬ ‫احلروب الأهلية‬ ‫واقعة االنفجار �أمام كني�سة القدي�سني بالإ�سكندرية‪،‬‬ ‫م�ساء ليلة اجلمعة الفائتة‪ ،‬حينما كان امل�صلون يخرجون‬ ‫بعد قدا�س لالحتفال ببداية العام اجلديد‪ ،‬وال��ذي �أ�سفر‬ ‫وفق وزارة ال�صحة امل�صرية‪ -‬عن مقتل ‪� 21‬شخ�صا‪ ،‬و�إ�صابة‬‫‪� 43‬آخ��ري��ن‪ ،‬م��ن بينهم ثمانية م��ن امل�سلمني‪ ،‬والباقي من‬ ‫امل�سيحيني‪ ،‬ت�شري بو�ضوح تام �إىل �أن ثمة �أخطارا حقيقية‬ ‫تتهدد جمتمعاتنا العربية والإ�سالمية‪ ،‬حينما يتم ا�ستخدام‬ ‫العنف الطائفي ك�أداة لتفجري التناق�ضات واخلالفات القائمة‬ ‫يف جمتمعاتنا بح�سب مكوناتها الدينية والطائفية املتعددة‪.‬‬ ‫ما حدث يف العراق من عنف طائفي مدمر بني ال�سنة‬ ‫وال�شيعة‪� ،‬إبان االحتالل الأمريكي للعراق‪ ،‬كان �سجال حافال‬ ‫باجلرائم وامل�صائب وامل�آ�سي‪ ،‬وك��ان غريبا على العراقيني‬ ‫ر�ؤية م�شاهد الرعب والقتل والتعذيب الوح�شي‪ ،‬جتري �أمام‬ ‫�أعينهم �صباح م�ساء‪� ،‬ألي�س من امللح الت�سا�ؤل ملاذا مل حتدث‬ ‫تلك الوقائع املفجعة‪ ،‬والأح��داث الكارثية املدمرة‪ ،‬طوال‬ ‫العقود املا�ضية‪� ،‬إذ اخلالفات ال�سنية ال�شيعية قدمية‪ ،‬متتد‬ ‫جذورها �إىل مراحل مبكرة من التاريخ الإ�سالمي؟‪.‬‬ ‫غالبا ما يتم ن�سبة كثري من �أحداث التفجري والقتل يف‬ ‫العراق �إىل عنا�صر من القاعدة‪� ،‬أو ال�سلفية اجلهادية‪ ،‬وهي‬ ‫مع انخراطها يف دوام��ة العنف الطائفي‪� ،‬إال �أنها يف وقائع‬ ‫متكاثرة ت�ستخدم م�شجبا يتم تعليق م�س�ؤولية وتبعات‬ ‫وق��وع �أح��داث و�أعمال عنفية عليه هناك‪ ،‬فثمة معلومات‬ ‫متداولة‪ ،‬ت�ؤكد �أن هناك جهات ا�ستخباراتية و�أمنية تقف‬ ‫يف كثري من الأحيان وراء كثري من تلك التفجريات‪ ،‬لتحقيق‬ ‫م�صالح �سيا�سية حمددة‪ ،‬وت�صفية ح�سابات معلقة ومتداخلة‬ ‫بني �أطراف متنفذة‪ ،‬ت�ستثمر العنف الطائفي بخبث ودهاء‬ ‫�شديدين‪.‬‬ ‫�أع��م��ال القتل والتفجري يف ال��ع��راق‪ ،‬تعدت جماالتها‬ ‫ال�سنية ال�شيعية‪ ،‬م�ستهدفة الوجود امل�سيحي‪ ،‬كما وقع يف‬ ‫تفجري كني�سة �سيد النجاة يف بغداد‪ ،‬وهو ما يو�سع دوائر‬ ‫العنف الطائفي‪ ،‬ويذكي �شعلته ويزيدها ا�ضطراما‪ ،‬ويدفع‬ ‫باجتاه �إ�شعال فتيل حرب �أهلية مدمرة‪ ،‬ال تكون نتيجتها �إال‬ ‫تدمري ما تبقى من الكيان العراقي امله�شم حتت وقع �ضربات‬ ‫االحتالل الأمريكي‪ ،‬وجرائمه الفظيعة التي ال تنتهي‪.‬‬ ‫هل يراد مل�صر الكنانة �أن تدخل دوامة العنف الطائفي‬ ‫كما غ��دا واق��ع��ا معا�شا يف ال��ع��راق؟ وه��ل هناك م��ن ي�سعى‬ ‫لتفجري �شرارة املواجهات بني امل�سلمني وامل�سيحيني يف م�صر؟‬ ‫لي�س ثمة ما يجعل املراقب ي�ستبعد وجود من يخطط لذلك‬ ‫وي�سعى لوقوعه وتكري�سه‪ ،‬فالعنف الطائفي يعد قنبلة‬ ‫موقوتة قابلة للتفجري يف �أي وق��ت‪ ،‬وهناك من ي�ستجيب‬ ‫من الطرفني (امل�سلمني وامل�سيحيني) لال�ستفزازات املفتعلة‪،‬‬ ‫وين�ساق وراء عواطف مت�أججة‪ ،‬تغيب معها حكمة العقالء‬ ‫وح�سن تقديراتهم للتعاطي مع الأزم��ات املعقدة‪ ،‬وامل�شاكل‬ ‫امل�ستع�صية‪.‬‬ ‫ما ي�ستحق النقا�ش على اجلانب الإ�سالمي‪ ،‬هو مواجهة‬ ‫الن�سق الفكري الديني الذي ي�شرعن �أعمال تفجري الكنائ�س‪،‬‬ ‫ويج ّوز االعتداء على الآمنني من روادها‪ ،‬لأنه ن�سق ي�ضيق بكل‬ ‫خمالفيه من حيث الأ�صل حتى يف الدائرة الإ�سالمية‪ ،‬وال‬ ‫يرى �سبيال لغلبة �أيديولوجيته وظهورها �إال بالقوة‪ ،‬و�إرغام‬ ‫الآخرين على اخل�ضوع له مرغمني �صاغرين‪ ،‬فمفردات احلوار‬ ‫واجلدل والدعوة غائبة عن قامو�س منظري ومريدي ذلك‬ ‫الن�سق الديني املنغلق على نف�سه‪.‬‬ ‫يف برنامج حواري �صوتي (على برنامج البالتوك حيث ال‬ ‫رقابة وال حما�سبة) ا�سرت�سل متحدث رافعا �صوته يف تربير‬ ‫تفجري كني�سة الإ�سكندرية‪ ،‬ب�أن الأقباط من �أ�شد النا�س‬ ‫بغ�ضا للم�سلمني‪ ،‬ولهم �أعمال م�شينة يف مهاجمة الإ�سالم‪،‬‬ ‫والطعن يف عقائده العظام‪ ،‬والإ�ساءة �إىل الر�سول الكرمي‬ ‫عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬ذاك املتحدث اعرت�ض ب�شدة على ما هو‬ ‫معروف بحكم الواقع‪ ،‬ومعطيات النظام ال�سيا�سي القائم‪ ،‬من‬ ‫�أن الأقباط و�سائر امل�سيحيني هم مواطنون �آمنون‪ ،‬يعي�شون يف‬ ‫�أوطانهم كغريهم من املواطنني‪ ،‬قائال من �أعطاهم عهد الأمن‬ ‫والأمان يف ديار الإ�سالم؟‬ ‫�صاحب ذلك املنطق املحتكر للحق واحلقيقة‪ ،‬ال يعرتف‬ ‫بالواقع ال�سيا�سي القائم‪ ،‬وهو عنده يف حكم املعدوم‪ ،‬وينطلق‬ ‫يف ت�أ�صيله وتف�صيله للأحكام من منطلق احلامل الهائم يف‬ ‫دنيا اخليال والأوهام‪ ،‬وهو حمكوم بنظرة معينة يف قراءته‬ ‫الفقهية لدار احلرب ودار الإ�سالم‪ ،‬فتفكريه ال يراعي تطور‬ ‫مفهوم الدولة احلديثة‪ ،‬وال يتوقف مليا عند تغري الزمان‬ ‫واختالف املعايري احلاكمة‪ ،‬وال ي�أبه كثريا بفقه امل�آالت‪ ،‬ولي�س‬ ‫من �أهل النظر املت�أين يف املوازنة بني امل�صالح واملفا�سد‪ ،‬والفقه‬ ‫املقا�صدي عنده متييع لل�شريعة‪ ،‬واعتداء على الن�صو�ص كما‬ ‫يفهمها هو بظاهريته احلرفية‪.‬‬ ‫ففي ظ��ل طبيعة الرتكيبة الدميغرافية املتنوعة‪،‬‬ ‫والتعددية الدينية املختلفة‪ ،‬القائمة يف جمتمعاتنا العربية‬ ‫والإ�سالمية‪ ،‬هل ميكن للعقالء من �أي توجهات كانت �أن يذهبوا‬ ‫باجتاه �إلغاء �أي مكون من تلك املكونات؟‪� .‬ألي�ست م�آالت هكذا‬ ‫تفكري �إ�شعال حاالت املواجهة الدامية بني مكونات املجتمع‬ ‫املختلفة يف كل حني؟‪ .‬ال �سبيل من مواجهة �سائر الأطراف‬ ‫املت�شددة يف فهمهما الديني ‪-‬م�سلمني وم�سيحيني‪ -‬وجتريد‬ ‫ذلك الن�سق الفكري املنغلق واملت�شدد‪ ،‬من كل �أوراق��ه التي‬ ‫يتذرع بها‪ ،‬ب�إ�شاعة منط فكري ثقايف‪ ،‬يعلى فيه من �ش�أن‬ ‫احلوار الهادئ‪ ،‬واجلدال بالتي هي �أح�سن‪ ،‬بعيدا عن �أعمال‬ ‫املندفعني واملتهورين‪ ،‬الذين ي�سهل ا�ستخدامهم وتوجيههم‬ ‫من قبل دهاقنة ال�سيا�سة‪ ،‬وتوظيفهم يف �أغرا�ضهم الدنيئة‬ ‫القذرة‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫امل�شاجرات والطو�ش ال حتدث يف اجلامعات‬ ‫ال�سورية‪ ،‬ومل ن�سمع عنها قط فيها كلها‪ ،‬وذات الأمر‬ ‫بالن�سبة للجامعات اللبنانية‪ ،‬رغم تعدد الطوائف‬ ‫والفئات ال�سيا�سة للطالب والعاملني فيها على‬ ‫حد �سواء‪ ،‬ومثلها اجلامعات العراقية‪ ،‬كما �أننا مل‬ ‫ن�سمع عن م�شاجرات طالبية يف اجلامعات امل�صرية‪،‬‬ ‫وك��ل ما تتناقله الأخ��ب��ار عنها يخ�ص مواجهات‬ ‫بني الطلبة وقوات الأمن جراء ن�شاطات �سيا�سية‬ ‫واحتجاجات للطالب‪ ،‬وميكن القول �إن ذات الأمر‬ ‫بالن�سبة ملعظم اجلامعات يف الدول العربية‪.‬‬ ‫بطبيعة احلال ال ينبغي احلديث عن اجلامعات‬ ‫الأوروبية والأمريكية لذات املو�ضوع‪ ،‬وال حتى عن‬ ‫اجلامعات الآ�سيوية اليابانية وال�صينية والهندية‬ ‫واملاليزية‪ ،‬وحتى الباك�ستانية وغريها‪� ،‬إذ املعروف‬ ‫عنها جميع ًا �أنها جامعات حا�ضنة للعلوم‪ ،‬والفكر‬ ‫والرتبية و�أركان الع�صر احلديث‪.‬‬ ‫ب��امل��ق��اب��ل ت��ك��اد ت��ك��ون اجل��ام��ع��ات الأردن��ي��ة‬ ‫متفردة فيما يجري داخلها من �أحداث وم�شاجرات‬ ‫بني الطلبة �أنف�سهم‪ ،‬ولي�س مع �أي جهة �أخرى‪� ،‬إذ‬ ‫الثانية تكاد تكون معدومة �أو نادرة‪.‬‬ ‫يف اجلامعات الفل�سطينية يف نابل�س وغزة‬ ‫حتدث م�شاجرات بني الطلبة‪ ،‬غري �أنها تقع على‬ ‫خلفية االنتماءات الف�صائلية‪ ،‬ومل ن�سمع قط عن‬ ‫�أح��داث فيها على خلفيات ع�شائرية ومناطقية‪.‬‬ ‫ويبدو وجود ت�شابه هنا وهناك من حيث اعتماد‬ ‫الطو�ش وامل�شاجرات‪ ،‬و�إن كان الدافع لي�س نف�سه يف‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫�إنهم يغرقون �سفينة الوطن‬ ‫دون انتظار لنتائج التحريات والتحقيقات‬ ‫التي جتري الآن ملعرفة �أبعاد جرمية الإ�سكندرية‬ ‫الب�شعة واملخزية‪ ،‬ف�إن امل�س�ؤول عنها هو النظام‬ ‫احلاكم‪.‬‬ ‫ويجب و�ضعه و�سيا�ساته اخلرقاء احلمقاء‬ ‫يف قف�ص االتهام ملحاكمته‪ ،‬لي�س فقط عن الدماء‬ ‫التي �سالت يف الإ�سكندرية‪ ،‬وال الأ���ش�لاء التي‬ ‫متزقت �أم��ام كني�سة القدي�سني‪ ،‬بل عن الوطن‬ ‫ال��ذي يكاد يتمزق ب�سبب حتوله �إىل طوائف‬ ‫مت�صارعة‪ ،‬والف�شل الذي �أدَّى �إىل اخرتاق خارجي‬ ‫مل�صر م��ن �أج��ه��زة ا�ستخباراتية‪� ،‬أو تنظيمات‬ ‫متطرفة ا�ستطاعت رغم كل ما يتم �إنفاقه على‬ ‫جهاز الأمن املت�ضخم‪� ،‬أن حتقق هدفا عزيز املنال‬ ‫وه��و متزيق الن�سيج الوطني وخلق فتنة بني‬ ‫امل�سلمني وامل�سيحيني‪ ،‬وكذلك يجب حما�سبته عن‬ ‫الكارثة التي ميكن �أن ت�ؤدي ب�شباب حمبط يائ�س‬ ‫�إىل االنتحار‪ ،‬م�سببا هذا احلجم من ال�ضحايا‬ ‫وهذا اجلحيم من الغ�ضب املنفلت‪� ،‬أو بيع نف�سه‬ ‫لقوى خارجية يتم ا�ستخدامه لكي يحقق زعزعة‬ ‫ا�ستقرار زائف مل يتم على �أ�س�س �سليمة ولي�س له‬ ‫�أي �سند من الواقع‪ .‬ا�ستقرار ه�ش ميكن �أن ينهار‬ ‫حتت وط�أة �أزمات مل تعد تختفي من حياتنا‪ ،‬كلما‬ ‫تنف�سنا ال�صعداء �أو كدنا خنقتنا �أزمة جديدة‪،‬‬ ‫وكلما تعاي�شنا مع م�شكلة دهمتنا �أخرى لتم�سك‬ ‫بخناقنا‪ ،‬فلم يعد �أم���ام ال�شعب �إال رف��ع �أكف‬ ‫الدعاء �إىل اهلل �أن يتدخل برحمته ليخل�صنا من‬ ‫�سبب الأزمات التي ال تنتهي وال تنق�ضي‪.‬‬ ‫لقد اخ��ت��ار امل��ج��رم الآث���م توقيتا مريبا‬ ‫الرتكاب جرميته‪ ،‬ليذكرنا ب�أن جرمية مماثلة ال‬ ‫زالت يف �أروقة املحاكم بينما اجلناة احلقيقيون‬ ‫ي�سرحون ومي��رح��ون‪ ،‬ه����ؤالء ال��ذي��ن ت�سببوا‬ ‫ب�سيا�ستهم يف خلق مناخ �أ�شبه بغرف الغاز التي‬ ‫تنتظر �أي �شرارة لإحراق الوطن‪.‬‬ ‫مم �سدنة‬ ‫واخ��ت��ار زم��ن��ا عجيبا‪ ،‬بعد �أن �أ ّ‬ ‫النظام �آخر م�ؤ�س�سة ينف�س فيها ال�شعب بع�ضا من‬ ‫غ�ضبه‪ ،‬ويحاول �أن يدق �أجرا�س الإنذار والتنبيه‬ ‫لعل عاقال هنا �أو هناك يعود �إىل الر�شد‪ ،‬وعندما‬ ‫احتكر النظام جمل�س ال�شعب بتزوير االنتخابات‪،‬‬ ‫بعد �أن �أمم امل�ساجد واحت��ادات الطالب ونوادي‬ ‫هيئات التدري�س باجلامعات والنقابات العمالية‪،‬‬ ‫وجمل�س ال�شورى واملجال�س املحلية‪ .‬وجمد معظم‬ ‫النقابات املهنية‪ ،‬وفر�ض الطوارئ ثالثني �سنة‬ ‫مت�صلة على ال�شعب امل�سكني‪� ،‬إذا بربكان الغ�ضب‬

‫ينفجر من الأخ��وة امل�سيحيني الذين ا�ضطرهم‬ ‫النظام و�شجعهم على اعتماد الكني�سة ملج�أ‬ ‫وحيدا لهم‪ ،‬ومعربا منفردا عن مطالبهم التي‬ ‫حتولت �إىل مطالب طائفية وفئوية‪ ،‬لعل ذلك‬ ‫لأنهم �أيقنوا �أن املطالب ال�شعبية والوطنية قد‬ ‫مت �سد كل املنافذ والنوافذ للمطالبة بها‪.‬‬ ‫ال ميكن حتميل الأم��ن م�س�ؤولية تامة عن‬ ‫احل��ادث ‪-‬رغم التق�صري الوا�ضح وال�شديد‪ -‬لأن‬ ‫الأم��ن ينفذ ال�سيا�سات التي يكلف بها‪ ،‬وعندما‬ ‫يتم ح�شده لتزوير االنتخابات فماذا يتبقى لديه‬ ‫حلماية املواطنني‪.‬‬ ‫وال ميكن لأي عاقل �أن يهمل داللة الإدانات‬ ‫اخلارجية من الفاتيكان والدول الأجنبية التي‬ ‫تر�سل ر�سالة وا�ضحة‪ ،‬وهي �أن النظام الفا�سد‬ ‫امل�ستبد عاجز ع��ن حماية امل�سيحيني‪ ،‬ون�سي‬ ‫ه�ؤالء �أنه عجز عن حماية كل امل�صريني‪ ،‬وماذا‬ ‫يجدي الآن رف�ض هذا التدخل امل�ش�ؤوم يف �ش�أن‬ ‫داخلي‪ ،‬بينما ن�ترك الذين �أت��اح��وا له القدرة‬ ‫على التدخل بالكالم‪ ،‬متهيدا للفعل يف �ش�ؤوننا‬ ‫الوطنية‪ .‬وال نن�سى �أن هذا هو بداية االحتالل‬ ‫لأوطاننا كما حدث من قبل‪ ،‬وكما ر�أينا يف �أوطان‬ ‫�أخرى حولنا‪.‬‬ ‫و�إذا امتد ب�صرنا �إىل ما هو �أب��ع��د‪� ،‬سرنى‬ ‫�أن �سل�سلة االعتداءات على الأخ��وة امل�سيحيني‬ ‫انطلقت من ال��ع��راق �إىل م�صر �إىل نيجرييا يف‬ ‫�أوا�سط �أفريقيا‪ ،‬و�أن التدبري لهذه االعتداءات‬ ‫اخلطرية ال ميكن �أن يكون حمليا‪ ،‬ورغم اختالف‬ ‫الظروف يف كل بلد عن غريه‪� ،‬إال �أن الفاتيكان‬ ‫يتدخل ويعقد م�ؤمتر البحث م�شاكل م�سيحيي‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ويدعو بابا الفاتيكان الدول‬ ‫الأوربية �صراحة حلماية امل�سيحيني يف بالدنا‬ ‫جميعا‪ ،‬فاخلطر ال ي�ستهدف م�صر وحدها‪ ،‬بل‬ ‫دوال عربية عديدة مل يكن �آخرها ال�سودان‪.‬‬ ‫�إىل �أي��ن تقودنا �سيا�سة النظام وف�شله يف‬ ‫معاجلة ق�ضايا الأمن القومي؟‬ ‫• ت��ه��دي��د ال���وح���دة ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬ومت��زي��ق‬ ‫الن�سيج االجتماعي مل�صر‪ ،‬وا�ست�شراء الفتنة‬ ‫بني امل�سلمني وامل�سيحيني‪ ،‬وتكري�س الطائفية‪،‬‬ ‫ه��ذه ث��م��ار م��رة ل�سيا�سة ال��ن��ظ��ام ال��ت��ي قامت‬ ‫على اال�ستبداد ال�سيا�سي والف�ساد املايل والإداري‬ ‫والظلم االجتماعي‪ ،‬والتي �أدت �إىل �إنهاء دور‬ ‫امل�ؤ�س�سات املدنية والهيئات املجتمعية التي‬ ‫حاولت تخفيف �آث��ار تلك ال�سيا�سات اخلطرية‪،‬‬

‫كل ذلك بينما يتبجح النظام باملواطنة ك�شعار‬ ‫والدميقراطية التي ازده���رت و�أي��ن��ع��ت‪ ،‬فكان‬ ‫قطافها ‪ 97‬يف املئة من مقاعد جمل�س ال�شعب‬ ‫حلزب واحد‪.‬‬ ‫• �إه��م��ال ت��أم�ين م���وارد م�صر املائية من‬ ‫م��ي��اه النيل وت���رك ال�����س��ودان مل�صريه املحتوم‬ ‫بانف�صال اجلنوب‪ ،‬وت ��أزم العالقات مع �إثيوبيا‬ ‫وبع�ض دول حو�ض النيل �أدى يف النهاية �إىل‬ ‫خماطر مائية �شديدة الوط�أة يف مرحلة يتنب�أ‬ ‫املراقبون فيها باندالع حروب املياه يف ال�سنوات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫• تفكيك املجتمع وت��ه��دي��د اال�ستقرار‬ ‫والتما�سك بني فئات املجتمع‪ ،‬والإغ���داق على‬ ‫ن�����س��ب��ة ال ت��زي��د ع��ل��ى ‪ 10‬يف امل��ئ��ة ب����أم���وال‬ ‫ط��ائ��ل��ة وخ����دم����ات م��ت��م��ي��زة‪ ،‬وت�����رك ‪ 90‬يف‬ ‫املئة من ال�شعب يعي�ش على الكفاف �أو ما دون‬ ‫الكفاف حتت م�ستوى خط الفقر و�إهمال املرافق‬ ‫واخلدمات‪ ،‬ومتويل التعليم وال�صحة من جيوب‬ ‫النا�س مع �سيا�سة �ضرائبية تقوم على اجلباية‬ ‫يف ك��ل امل��ج��االت خا�صة م��ن الطبقة الو�سطى‪،‬‬ ‫دون تقدمي مقابل �سيا�سي يف انتخابات حرة‪� ،‬أو‬ ‫مقابل خدمي يف جماالت ال�صحة والتعليم والنقل‬ ‫وبقية اخلدمات‪.‬‬ ‫• حتالف غري معلن مع العدو ال�صهيوين‬ ‫حلماية �أمنه وحدوده وتوفري املوارد الطبيعية‬ ‫كالغاز ومواد البناء مل�ستوطناته‪ ،‬وقتل الع�شرات‬ ‫الذين يحاولون الهجرة عرب اخلدود �إليه‪.‬‬ ‫كل ذلك �أدى و�سي�ؤدي ب�سبب �إ�صرار النظام‬ ‫على امل�ضي يف تلك ال�سيا�سات �إىل كوارث متالحقة‬ ‫وم�صائب لن تتوقف‪.‬‬ ‫ي��ج��ب �أن نعلق اجل��ر���س يف رق��ب��ة املجرم‬ ‫احلقيقي‪ ،‬و�أن نقول بكل �شجاعة‪ ،‬حتى ولو‬ ‫انتهت التحقيقات �إىل الإعالن عن ا�سم وانتماء‬ ‫الذي فجر القنابل �أمام كني�سة القدي�سني‪ ،‬ف�إنكم‬ ‫تتحملون كامل امل�س�ؤولية عن تلك اجلرمية التي‬ ‫جرت يف حق الوطن كله ولي�س يف حق الأخوة‬ ‫امل�سيحيني‪.‬‬ ‫يجب �أن نعلن بكل و�ضوح �أن �سفينة الوطن‬ ‫�أو�شكت على الغرق‪ ،‬و�أن النظام احلاكم هو الذي‬ ‫يخرقها من كل جوانبها‪.‬‬ ‫يجب �أن ينتبه اجلميع �إىل حجم اخلطر و�أن‬ ‫تت�ضافر اجلهود لإنقاذ م�صر من �سيا�سات حزب‬ ‫فقد العقل واملنطق وال�ضمري‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫العقيدة القتالية للجي�ش امل�صري‬

‫ال ينكر �أح���د يف ال�صف العربي ال�شعبي‬ ‫املقاوم �أو املمانع‪� ،‬أن توقيع م�صر على معاهدة‬ ‫ك��ام��ب دي��ف��ي��د ق�����ص��م ظ��ه��ر االم����ة العربية‪،‬‬ ‫العتبارات عديدة من �ضمنها �أنها �أخرجت م�صر‬ ‫بثقلها التاريخي والقومي والدميغرايف من معادلة‬ ‫ال�صراع مع العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ومل تقف االم��ور عند هذا احلد‪ ،‬بل انتقل‬ ‫النظام احلاكم يف م�صر �إىل خانة احلليف املوثوق‬ ‫للواليات املتحدة وللكيان ال�صهيوين‪ ،‬والذي ي�سعى‬ ‫لإر�ضائهما وك�سب ودهما مبختلف الطرق‪ ،‬وو�صلت‬ ‫االم��ور بالدكتور م�صطفى الفقي رئي�س جلنة‬ ‫ال�ش�ؤون اخلارجية يف جمل�س ال�شعب امل�صري‪� ،‬أن‬ ‫ي�صرح �أن الرئي�س القادم مل�صر يجب �أن يح�صل‬ ‫على ر�ضا "�إ�سرائيل"‪ ،‬ومباركة الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية"‪.‬‬ ‫وال نبالغ �إذ ن��ق��ول‪� ،‬إن��ه ل��وال توقيع هذه‬ ‫املعاهدة ملا جتر�أ العدو ال�صهيوين‪ ،‬على ق�صف‬ ‫املفاعل النووي يف العراق عام ‪ ،1981‬وملا جتر�أ‬ ‫على حربه على املقاومة وح�صاره للعا�صمة‬ ‫بريوت عام ‪ ،1982‬وملا جتر�أت الإدارة االمريكية‬ ‫على العدوان على العراق عام ‪ 1991‬واحتالله‬ ‫عام ‪.2003‬‬ ‫والأه���م م��ن ذل��ك كله �أن بقية املعاهدات‬ ‫واالت��ف��اق��ات م��ع ال��ع��دو ال�صهيوين‪�" :‬أو�سلو‪،‬‬ ‫معاهدة وادي عربة وغريها من االتفاقات"‪ ،‬وما‬ ‫ترتب عليها من اخرتاقات تطبيعية للعديد من‬ ‫العوا�صم العربية‪ ،‬ما كان لها �أن ترى النور لوال‬ ‫تلك املعاهدة امل�ش�ؤومة‪ ،‬التي �سبق �أن مهد لها نظام‬ ‫ال�سادات‪ ،‬عرب ارتداده عن مبادئ ومنجزات ثورة‬ ‫‪ 23‬يوليو‪ ،‬منذ انقالب ‪ 15‬مايو‪� -‬أيار ‪.1971‬‬ ‫ال�لاف��ت للنظر �أن اجل��ي�����ش امل�����ص��ري رغم‬ ‫معاهدة كامب ديفيد‪ ،‬ورغم ح�صوله على دعم‬ ‫�سنوي من الإدارة االمريكية بقيمة ‪ 2‬مليار دوالر‬ ‫�سنوي ًا منذ ثالثة عقود‪� ،‬إال �أن��ه مل يتخل عن‬ ‫عقيدته القتالية التي تعد (�إ�سرائيل) العدو‬ ‫اال�سرتاتيجي مل�صر‪ ،‬وهذا ما �أ�شارت اليه �ضمن ًا‬ ‫وثائق ويكيليك�س‪ ،‬عرب الربقيات التي بعث بها‬ ‫ال�سفري االمريكي يف القاهرة‪ ،‬ع��ام ‪ 2008‬اىل‬ ‫وزارة اخلارجية االمريكية‪ ،‬التي حملت وزير‬ ‫الدفاع امل�صري امل�شري ح�سن طنطاوي م�س�ؤولية‬ ‫عدم تغيري العقيدة القتالية للجي�ش امل�صري‪،‬‬ ‫وع��دم تطوير اخلطط التكتيكية والعمالنية‪،‬‬ ‫وع�����دم ق��ب��ول��ه ب����دور يف حم���ارب���ة م���ا ي�سمى‬ ‫باالرهاب‪.‬‬

‫و�سبق لوزير الإنتاج احلربي‪� ،‬سيد م�شعل‪،‬‬ ‫�أن �أكد بطريقة غري مبا�شرة‪� ،‬أن (ا�سرائيل) هي‬ ‫العدو الرئي�سي مل�صر حني قال‪" :‬عدونا مل يغب‬ ‫عنا‪ ،‬ونعلمه جيد ًا‪ ،‬وندرك من �أين ي�أتي اخلطر‬ ‫علينا‪ ،‬غري �أننا يف غنى عن ال��دخ��ول يف �سباق‬ ‫ت�سلح"‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه هنا‪ :‬كيف يكون‬ ‫النظام يف م�صر ملتزم ًا مبعاهدة كامب ديفيد‪،‬‬ ‫لدرجة و�صفه فيها ال��وزي��ر ال�صهيوين ديفيد‬ ‫اليعازر "�أنه كنز ا�سرتاتيجي لـ"�إ�سرائيل""‪،‬‬ ‫وكيف يكون حليف ًا �أ�سا�سيا للواليات املتحدة‪ ،‬يف‬ ‫حني يتمرد اجلي�ش امل�صري على املطلب ال�صهيو‪-‬‬ ‫�أمريكي‪ ،‬ب�ش�أن تغيري عقيدته القتالية؟‬ ‫اجل��واب يف التقدير املو�ضوعي‪ ،‬يكمن فيما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬إن �أبناء امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�صرية‪،‬‬ ‫جنود ًا و�ضباط ًا‪ ،‬مل يت�أثروا بعمليات غ�سل الدماغ‬ ‫التي �سعى نظام كامب ديفيد من خالل براجمه‬ ‫التوجيهية‪ ،‬اىل نزع وعي العداء مع "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وذل��ك بحكم ال��ع��داء العقيدي امل���وروث للكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�سبق جلنود م�صريني �أن اطلقوا النار على‬ ‫جنود �صهاينة‪ ،‬وتعر�ضوا لالعتقال والتعذيب‪،‬‬ ‫ويف الذاكرة اجلندي البطل �سليمان خاطر الذي‬ ‫قتل عدد من ال�صهاينة عام ‪ ،1985‬عندما حاولوا‬ ‫اجتياز موقعه الع�سكري يف ر�أ���س برقة جنوب‬ ‫�سيناء‪ ،‬وحكمت عليه املحكمة الع�سكرية امل�صرية‬ ‫�آنذاك بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤبدة ‪ 25‬عام ًا‪ ،‬وتويف‬ ‫�شنق ًا يف امل�ست�شفى‪ ،‬حيث زعمت ال�سلطات زور ًا‬ ‫وبهتان ًا �أنه قام ب�شنق نف�سه‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬أن �أبناء امل�ؤ�س�سة الع�سكرية مل ولن‬ ‫ين�سوا �شهداء اجلي�ش امل�صري يف حروب ‪،1956‬‬ ‫‪ 1973 ،1967‬وهم مت�أثرون �أمي��ا ت�أثر برف�ض‬ ‫ال�شعب امل�صري التاريخي للتطبيع م��ع العدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وهم يف املح�صلة �أبناء بيئتهم‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬ان امل�ستوى التعليمي والثقايف للجي�ش‬ ‫امل�صري‪ ،‬منذ التحاق طالب اجلامعات بالقوات‬ ‫امل�سلحة بعد حرب عام ‪ ،1967‬ال زال متقدم ًا‪،‬‬ ‫وهذا امل�ستوى الثقايف املعزز بتاريخ م�صر ودورها‪،‬‬ ‫وامل��ع��زز �أي�ض ًا بانتماء عقيدي وق��وم��ي �أ�صيل‪،‬‬ ‫يرف�ض تقزمي دور م�صر وحتويلها اىل جمرد �أداة‬ ‫تنفيذية‪ ،‬بيد الإدارة الأمريكية‪.‬‬ ‫راب��ع� ًا‪� :‬إن اجلي�ش امل�صري �أح�س وال زال‬ ‫يح�س بالإهانة‪ ،‬جراء حتجيم دوره يف �سيناء‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫وجراء ايالء النظام �أهمية ق�صوى لقوات االمن‪،‬‬ ‫وبخا�صة االمن املركزي على ح�سابه‪ ،‬حيث بات‬ ‫ع��دد ق��وات االم��ن �أك�بر بكثري من ع��دد القوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬ناهيك ان ن�سبة عالية من املخ�ص�صات‬ ‫املوجهة للقوات امل�سلحة‪ ،‬يجري توجيهها لأجهزة‬ ‫االمن‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪� :‬إن ال��ق��وات امل�سلحة امل�صرية يف‬ ‫غالبيتها ما زالت م�شدودة لالمن القومي العربي‪،‬‬ ‫ترف�ض �أن يكون امن م�صر القومي حم�صور ًا يف �أمن‬ ‫النظام‪� ،‬أو يف �ضمان �أمن "�إ�سرائيل"‪ ،‬عرب �إقامة‬ ‫ال�سور ال��ف��والذي على احل��دود مع قطاع غزة‪،‬‬ ‫وحر�صها على االمن القومي مبنظوره ال�شمويل‪،‬‬ ‫هو الذي دفع باملخابرات الع�سكرية امل�صرية اىل‬ ‫ك�شف �شبكة املو�ساد‪ ،‬يف كل من �سوريا ولبنان‪� ،‬إثر‬ ‫االعرتافات التي ح�صلت عليها‪ ،‬من ط��ارق عبد‬ ‫الرازق ح�سني‪ ،‬العميل امل�صري جلهاز اال�ستخبارات‬ ‫اال�سرائيلية اخلارجية" املو�ساد"‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪� :‬إن هنالك ب����ؤر ًا وطنية وقومية‬ ‫يف امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪ ،‬وغري بعيدة عن دائرة‬ ‫�صياغة اال�سرتاتيجية‪ ،‬ال زالت على كامل والئها‬ ‫الجن���ازات وم��ب��ادئ ث��ورة ‪ 23‬يوليو‪ ،‬وموجودة‬ ‫�أي�ض ًا يف خمتلف مفا�صل النظام امل�صري‪� ،‬سواء يف‬ ‫قيادة اجلي�ش �أو يف وزارة اخلارجية او يف جهاز‬ ‫املخابرات‪ ،‬و�سبق للنظام امل�صري ان ف�صل بع�ض‬ ‫الكوادر والقيادات‪ ،‬جراء مواقفها غري املن�سجمة‬ ‫مع �سيا�سات النظام اجتاه (ا�سرائيل) والواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وعندما فر�ض على اجلي�ش امل�صري امل�شاركة‬ ‫يف العدوان الثالثيني على العراق عام ‪،1991‬‬ ‫مل ي�شارك يف عمليات قتال حقيقية �ضد �أخوته‬ ‫يف اجلي�ش العراقي‪ .‬والإدارة الأمريكية رغم‬ ‫ادراكها لهذه احلقيقة �إال انها مل تركز عليها‪،‬‬ ‫لأن ما كان يهمها �آنذاك هو توفري غطاء من �أكرب‬ ‫دولة عربية للعدوان على العراق‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�ر ًا ف�إنه رغ��م حفاظ اجلي�ش امل�صري‬ ‫ن�سبي ًا على عقيدته القتالية‪ ،‬باعتباره (�إ�سرائيل)‬ ‫هي العدو‪� ،‬إال �أن هذه العقيدة مل ت�أخذ طريقها‬ ‫للتطبيق‪ ،‬بحكم معاهدة كامب ديفيد التي قزمت‬ ‫وجود اجلي�ش امل�صري و�أ�سلحته يف �سيناء‪ ،‬وبحكم‬ ‫�سيا�سات النظام التي حتكم احل�صار على قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬وتركز على اخلطر القادم من ايران‪ ،‬ولي�س‬ ‫من العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬

‫احلالتني‪ ،‬بقدر ما ينم عن تطابق ثقايف وتربوي‬ ‫و�سلوكي‪ ،‬ومن جهة �أخرى ما قد يخ�ص احلاجات‬ ‫الأمنية و�أدوات التحريك املعتمدة‪.‬‬ ‫ال��ق��ول ب ��أن امل�شاجرة الأخ�ي�رة التي وقعت‬ ‫ب��اجل��ام��ع��ة الأردن���ي���ة �أت���ت ع��ل��ى خلفية نتائج‬ ‫االنتخابات الطالبية ال ي�صمد كثري ًا‪� ،‬إذ مر وقت‬ ‫ك��اف عليها لتجاوزها ون�سيانها �أي�ض ًا‪ ،‬والأك�ثر‬ ‫ترجيح ًا �أنها ا�ستغلت لأغرا�ض خفية‪ ،‬و�أنه جرى‬ ‫ا�ستغالل ح�سا�سية الطالب الع�شائرية واملناطقية‬ ‫الفتعال م�شاجرة‪ ،‬م�شاهدتها على الفيديو ت�ؤكد‬ ‫�أنها تعبريات وانفعاالت �أك�بر من ردة فعل على‬ ‫نتائج انتخابية طالبية‪.‬‬ ‫فاالعتداء على عميد كلية وعاملني فيها‪،‬‬ ‫وعلى طالبات حم��اي��دات‪ ،‬وحتطيم ك��ل م��ا تقع‬ ‫عليه الأيدي ال ميكن �أن يكون جمرد احتجاج على‬ ‫االنتخابات‪ ،‬ولو �أنه كذلك حق ًا النح�صرت الأمور‬ ‫بني الطالب �أنف�سهم‪.‬‬ ‫من ال�سهل حتري�ض بع�ض الطلبة‪ ،‬ولي�س �صعب ًا‬ ‫الوقوف على حقائق الأمور‪.‬‬ ‫ح�سب ال��ط��ل��ب��ة‪ ،‬ف����إن ف�ت�رة خ��ال��د الكركي‬ ‫كانت الأك�ثر ه��دوء ًا وا�ستقرار ًا بالعالقات بني‬ ‫الطلبة‪ ،‬و�إن الأح��داث وامل�شاجرات تقل وتزيد‬ ‫باختالف فرتة رئي�س جامعة و�آخ��ر‪ .‬وهناك من‬ ‫ا�ستذكر بخبث رئا�سة ع��ادل الطوي�سي جلامعة‬ ‫احل�سني وطبيعة امل�شاجرات �آنذاك وبينها الآن يف‬ ‫الأردنية‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ماجد �أيو دياك‬

‫�صراع عبا�س‬ ‫ودحالن‪..‬‬ ‫«�إ�سرائيل» تفر�ض‬ ‫�أجندتها‬ ‫ما الذي �أث��ار رئي�س �سلطة رام اهلل من �أقوال‬ ‫حممد دح�لان القيادي بفتح ومهند�س االنقالب‬ ‫بغزة؟ �أهي انتقاداته لعبا�س واعتباره �أن �آخرين‬ ‫�أحق بال�سلطة منه‪ ،‬وتدخله يف الت�أثري على التعديل‬ ‫ال����وزاري بحكومة ���س�لام ف��ي��ا���ض؟ �أم م ��ؤام��رات��ه‬ ‫ود���س��ائ�����س��ه –التي مل ت��ت��وق��ف‪ -‬لتعزيز موقعه‬ ‫و�سطوته يف ال�ضفة‪ ،‬بالتعاون مع بع�ض �أجهزة الأمن‬ ‫وتكدي�سه ال�سالح‪ ،‬بعيدا عن ال�سيطرة املركزية‬ ‫للأمن الفل�سطيني؟‬ ‫من الوا�ضح �أن ك�لام دح�لان ك��ان مرتبطا مع‬ ‫خطواته العملية على الأر�ض‪ ،‬وذلك بهدف ت�شكيل‬ ‫بديل حقيقي لعبا�س وبدعم �إ�سرائيلي– �أمريكي؛‬ ‫لإيجاد �شخ�صية �أكرث جتاوبا مع املطالب الإ�سرائيلية‬ ‫يف عملية الت�سوية ال�سيا�سية التي دخلت نفقا مظلما‬ ‫بعد �إ�صرار "�إ�سرائيل" على ا�ستمرار اال�ستيطان‬ ‫يف ال�ضفة والقد�س‪ .‬ولذلك ف�إن ال�سببني �أكرث من‬ ‫كافيني لعبا�س لكي يجمد ع�ضوية دحالن يف اللجنة‬ ‫املركزية لـ"فتح" وي�شكل جلنة حتقيق بحقه‪� .‬إال‬ ‫�أن مربط الفر�س كان يف تخوف عبا�س من القيادة‬ ‫البديلة التي يبدو �أنها ت�صنع لل�ضغط عليه لتغيري‬ ‫مواقفه التي يبدو �أن ليونتها مل تكن كافية حلكومة‬ ‫مت�شددة مثل جكومة بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫لقد بدا وا�ضحا لعبا�س �أن موقعه بات مهددا يف‬ ‫ال�سلطة ويف احلركة‪ ،‬ولو كان هناك جمرد انتقاد‬ ‫كالمي من دح�لان لعبا�س ملا قام هذا الأخ�ير بهذا‬ ‫التحرك العنيف‪ ،‬فالكالم اقرتن هنا بالفعل الذي‬ ‫يهدد قيادة ال�سلطة‪ .‬فدحالن متكن يف ال�سابق من‬ ‫التدخل بعمق يف الأجهزة الأمنية ملحاربة "حما�س"‬ ‫ومنعها من تكرار جتربتها يف غ��زة ونقلها لل�ضفة‬ ‫الغربية‪ .‬وقد ح�صل دحالن على دعم مايل �أمريكي‬ ‫خم�ص�ص له حتديدا للعمل الأمني‪ ،‬جنبا �إىل جنب‬ ‫للدعم املايل والعملي املقدم ل�سلطة فيا�ض؛ ملحا�صرة‬ ‫ومالحقة املقاومة متمثال بتدريب قوات ال�شرطة‬ ‫وتفريغ اجلرنال دايتون –ومن بعده مولر‪ -‬لإدارة‬ ‫هذه الأجهزة والت�أكد من قدرتها على القيام مبهمتها‬ ‫على �أكمل وجه!‬ ‫�إن �شخ�صية دح�لان التي عرفها �أه��ل القطاع‬ ‫ج��ي��دا‪ ،‬وه��ي االن��دف��اع غ�ير املح�سوب وال��ت��ه��ور يف‬ ‫اخلطوات‪ ،‬جعلته يف�صح �سريعا عن �أجندته التي‬ ‫كان يحاول �أن يخفيها‪ ،‬وهي �أن �سطوته الأمنية مل‬ ‫تكن فقط موجهة حلما�س واجلهاد وف�صائل املقاومة‬ ‫بال�ضفة‪ ،‬بل �أي�ضا لإحالل نف�سه بديال عن القيادة‬ ‫احلالية التي يعترب �أن��ه��ا �ضعيفة وال تقدم على‬ ‫خطوات جريئة يف عملية الت�سوية‪ .‬ولكن ان�شغال‬ ‫عبا�س باحلرب على حما�س‪ ،‬ومبحاولة التو�صل‬ ‫لإجناز حمدد يف عملية الت�سوية مل جتعله يدرك‬ ‫جيدا ما ي��دور حوله من قبل دح�لان ال��ذي �سبق‬ ‫وتلقى املديح من �أجهزة الأم��ن الإ�سرائيلية ومن‬ ‫الإدارة الأمريكية‪.‬‬ ‫واحلقيقة امل��رة التي يجب �أن يدركها عبا�س‬ ‫ه��ي �أن "�إ�سرائيل" و�أم��ري��ك��ا تف�ضالن دائ��م��ا من‬ ‫يخدم عملية الأم���ن‪ ،‬ويتمكن يف نف�س الوقت من‬ ‫مترير خمططات الت�سوية ال�سيا�سية يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وطاملا �أن رئي�س �سلطة رام اهلل مل ي�سر‬ ‫باالجتاه ال�سيا�سي املطلوب منه بالكامل؛ فعليه ان‬ ‫يعلم �أن هناك بدالء له قادرين على القيام بهذه‬ ‫املهمة‪ ،‬ف�إما �أن ي�أتي هو ويقبل مبا هو معرو�ض �أو‬ ‫يواجه م�ؤامرة داخلية قد تطيح به كما �أطاحت‬ ‫بالراحل عرفات –مع الفرق الكبري بني الرجلني يف‬ ‫التوجه الوطني‪.-‬‬ ‫وقد ال يتمكن عبا�س من مواجهة دحالن بقوة‪،‬‬ ‫فاالثنان يرعيان الف�ساد ومتهمان بتحقيق �أهداف‬ ‫العدو الأمنية ومالحقة املقاومة‪ ،‬كما �أن دحالن‬ ‫ميلك كثريا من الإدان���ات على �صعيد الف�ساد �ضد‬ ‫عبا�س ورج��ال��ه‪ ،‬وه��ي التي حت��دث عنها ال�ضابط‬ ‫ال�سابق يف الأمن الوقائي فهمي �شبانة قبل �أن يتم‬ ‫مللمة الأم��ور و�إ�سكات هذا ال�ضابط دون �أن يكمل‬ ‫روايته الكاملة للف�ساد يف ال�سلطة‪.‬‬ ‫�إن ما يجري بني عبا�س ودحالن يعرب بحقيقته‬ ‫عن الف�ساد امل�ست�شري يف ال�سلطة‪ ،‬ويعرب عن امل�أزق‬ ‫ال��ذي يعي�شه ال�شعب الفل�سطيني ال��واق��ع ب�أيدي‬ ‫ثلة من املفرطني بحقوقه واملتناف�سني فيما بينهم‬ ‫لتقدمي الوالء لـ"�إ�سرائيل" التي تقدم وت�ؤخر من‬ ‫ت�شاء منهم‪ .‬وت�ؤكد هذه الأزمة �أي�ضا �أن عبا�س مل‬ ‫يكن جديا يف تلويحه باال�ستقالة يف حالة و�صول‬ ‫عملية الت�سوية لطريق م�سدود‪ ،‬و�أن الذي �أثاره يف‬ ‫حتركات دحالن هو اخلطر الذي بات ي�شكله على‬ ‫موقع عبا�س يف ال�سلطة والحقا يف املنظمة‪.‬‬ ‫وب�صرف النظر عما �ست�ؤول له ه��ذه الأزم��ة‬ ‫فهي تدفع املخل�صني لهذا ال�شعب لأن يتحركوا ملنع‬ ‫التفريط بحقوقه وثوابته‪ ،‬ومنع ا�ستمرار التالعب‬ ‫مب�صريه من �أج��ل م�صالح �شخ�صية وفئوية‪ ،‬وهذه‬ ‫م�س�ؤولية تتحملها املعار�ضة واملقاومة الفل�سطينية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫�أ‪ .‬حمزة من�صور‬

‫فهمي هويدي‬

‫ماذا يعني �سقوط‬ ‫حل الدولتني؟‬

‫ترزية القوانني‬ ‫يف اليمن‬ ‫ه��ذا فيلم �سيا�سي �أنتجته م�صر‪ ،‬ومت ا�ستن�ساخه يف اليمن‪،‬‬ ‫وتناقلت ال�صحف ووكاالت الأنباء �أخباره يف اليوم الأول من العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ق�صته م�ع��روف��ة‪ .‬ال��رئ�ي����س ي�ت��وىل ال�سلطة‪ ،‬وي�ط�ل��ق وعودا‬ ‫تدغدغ م�شاعر النا�س وت�ستثري حما�سهم‪ ،‬وي��ؤك��د لهم التزامه‬ ‫بالدميقراطية واح�ترام��ه للد�ستور والقانون‪ ،‬ثم ما �أن يتمكن‬ ‫حتى ين�شغل بتثبيت �أق��دام��ه و�ضمان احتكار ال�سلطة ل�شخ�صه‬ ‫ول�ساللته من بعده‪ .‬وهو ال يعلن ذلك �صراحة‪ ،‬ولكنه ي�ستعني‬ ‫مبن يخرجون له امل�شهد‪ ،‬ويتقنون ابتداع الأ�ساليب التي حتقق له‬ ‫املراد من خالل هياكل الدميقراطية و�أدواتها‪.‬‬ ‫وال �� �س �ي �ن��اري��و يف ه ��ذه احل��ال��ة حم �ف��وظ‪ ،‬ون �ق �ط��ة البداية‬ ‫واالن �ط�لاق فيه ه��ي اجلماهري ال�ت��ي ت��زور �إرادت �ه��ا وي�ت��م العبث‬ ‫ب�أ�صواتها‪ ،‬فت�شكل جمال�س نيابية تدعي متثيلها‪ ،‬وهذه املجال�س‬ ‫ت�ستخدم يف �إ��ص��دار القوانني والت�شريعات التي متهد الطريق‬ ‫لتعزيز التمكني و�إدام ��ة االح�ت�ك��ار‪ .‬وه��ذه القوانني التي يعدها‬ ‫من ي�سمونهم يف م�صر "ترزية" (الكلمة تركية الأ�صل) تتحول‬ ‫مب�ضي ال��وق��ت �إىل ال�شرعية التي يتم االه�ت��داء بها واالحتكام‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫ه �ك ��ذا‪ ،‬ف � ��إن ت��زي �ي��ف �إرادة اجل �م��اه�ير ي� � ��ؤدي �إىل تزييف‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬ثم تزييف ال�شرعية‪.‬‬ ‫الطريف �أن ذلك يتم بح�سبانه "�إ�صالحا د�ستوريا"‪ ،‬وكثريا‬ ‫ما يجري تزيينه ببع�ض اللم�سات املغرية التي تخفي مقا�صدها‬ ‫احلقيقية �أو تخفف من وقعها‪.‬‬ ‫يذكر كثريون �أن الرئي�س �أن��ور ال�سادات حني �أراد �أن يلغي‬ ‫ن�ص الد�ستور على حتديد مدة الرئا�سة بواليتني فقط‪ ،‬ويطلقها‬ ‫لكي ت�صبح �ست والي��ات‪ ،‬ف�إنه مرر ذلك التعديل املهم �إىل جانب‬ ‫تعديل �آخ��ر متوا�ضع حتدث عن تطبيق ال�شريعة‪� ،‬إذ كانت املادة‬ ‫الثانية من الد�ستور تتحدث عن �أن مبادئ ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫م�صدر �أ�سا�سي للد�ستور‪ ،‬ف�أ�ضاف �إليها "الرتزية" حرفني‪ ،‬بحيث‬ ‫�أ�صبحت امل�صدر الأ�سا�سي‪ ،‬الأمر الذي �أريد به الإيحاء بتعزيز دور‬ ‫ال�شريعة يف املرجعية القانونية‪.‬‬ ‫وم�شهورة ق�صة تعديل امل��ادة ‪ 76‬من الد�ستور التي متت يف‬ ‫عهد الرئي�س م�ب��ارك‪ ،‬واع�ت�برت نقلة مهمة‪ ،‬لأن�ه��ا فتحت باب‬ ‫الرت�شيح لرئا�سة اجلمهورية لعدة متناف�سني‪ ،‬بدال من اال�ستفتاء‬ ‫على �شخ�ص واح��د ير�شحه جمل�س ال�شعب‪ ،‬لكن ذل��ك "الفخ"‬ ‫قيد بعدة �شروط تعجيزية ح�صرت العملية يف يد احلزب الوطني‬ ‫الذي لن ير�شح �أحدا غري الرئي�س �أو ابنه‪.‬‬ ‫الذي حدث يف اليمن �أن والية الرئي�س علي عبداهلل �صالح‬ ‫�أو�شكت على االنتهاء‪ ،‬ويف ظل الد�ستور احلايل ف�إنه ال يجوز له‬ ‫�أن يرت�شح لوالية ثالثة‪ ،‬وحلل ذلك الإ�شكال جل�أ "الرتزية" �إىل‬ ‫احليلة التقليدية‪ ،‬فتقدم �أع�ضاء الكتلة الربملانية التابعة حلزب‬ ‫امل�ؤمتر احلاكم (ميثلون الأغلبية يف الربملان) باقرتاح لتعديل‬ ‫بع�ض مواد الد�ستور ق�ضت مبا يلي‪ :‬خف�ض مدة والية الرئي�س‬ ‫من �سبع �إىل خم�س �سنوات مع عدم حتديد عدد الواليات باثنتني‪،‬‬ ‫و�إن�شاء غرفتني للربملان (جمل�س �شورى وجمل�س نواب) بدال من‬ ‫غرفة واح��دة‪ ،‬وحتديد ح�صة للمر�أة (‪ 44‬مقعدا) مع زي��ادة عدد‬ ‫النواب من ‪� 301‬إىل ‪.345‬‬ ‫مل يكن خافيا على �أح��د �أن املق�صود احلقيقي ه��و �إتاحة‬ ‫الفر�صة للرئي�س احلايل لأن يبقى يف ال�سلطة مدى احلياة‪ .‬وهذا‬ ‫الهدف �أحيط ببع�ض التعديالت التي تبدو �إيجابية للإيحاء ب�أن‬ ‫حزمة التعديالت مبثابة خطوة �إىل الأم��ام‪ ،‬ولي�س انتكا�سة �إىل‬ ‫ال��وراء‪ .‬الطريف �أن ممثلي احلزب احلاكم ب��رروا التعديل الأهم‬ ‫والأخطر بقولهم مدة ال�سنوات ال�سبع املحددة حاليا تعترب طويلة‬ ‫ن�سبيا قيا�سا على ما هو �سائد يف معظم البلدان الدميقراطية‬ ‫(كان يف اليمن دميقراطية حقيقية حتاول �أن تلحق بنظرياتها‬ ‫يف الغرب!)‪ .‬قالوا �أي�ضا �إن التعديل يحقق فر�صة �أو�سع لتداول‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ��س�ل�م�ي��ا‪ ،‬واع �ت�ب�روا �أن حت��دي��د دورات ل �ت��داول رئا�سة‬ ‫اجلمهورية يف بلد نام مثل اليمن يعد قفزا على الواقع‪ ،‬يف تربير‬ ‫م�ضحك ال يخلو من مفارقة‪ .‬لأنهم حني �أقدموا على تخفي�ض‬ ‫مدة الوالية من �سبع �إىل خم�س �سنوات �أرادوا �أن يكونوا على قدم‬ ‫امل�ساواة مع معظم الدميقراطيات الغربية‪ ،‬لكنهم حني �أطلقوا‬ ‫مدة بقاء الرئي�س يف ال�سلطة وانحازوا �إىل ت�أييدها ف�إنهم برروا‬ ‫ذلك ب��أن اليمن بلد نام له و�ضعه اخلا�ص ال��ذي ال يبنغي القفز‬ ‫عليه‪ .‬ينتاب املرء خليط من م�شاعر احلزن واخلزي �إزاء ما يحدث‬ ‫يف �صنعاء‪ .‬احلزن لأن م�ساعي ت�أييد احلكم هناك تعيد اليمن �إىل‬ ‫ع�صر الإمامة مرة �أخرى‪ ،‬الذي دفع الوطنيون هناك ثمنا باهظا‬ ‫للخال�ص منه‪ ،‬واخل��زي لأن م�صر التي �ساندت الثورة اليمنية‬ ‫ودفعت الكثري من دماء �أبنائها لقاء ذلك‪ ،‬هي ذاتها التي �أ�صبحت‬ ‫ت�صدر �إليه خ�برات احتكار ال�سلطة وتوريثها وابتذال ال�شرعية‬ ‫والدميقراطية‪.‬‬

‫ال�ق�م��ة االق�ت���ص��ادي��ة ال�ع��رب�ي��ة التي‬ ‫�ستعقد ال�شهر املقبل يف ��ش��رم ال�شيخ قد‬ ‫ت�شهد على هام�شها لقاءات �سيا�سية هامة‬ ‫لها عالقة ب�أو�ضاع �ساخنة يف �أكرث من بلد‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫اعرت�ضت "�إ�سرائيل" لدى �أمريكا‬ ‫ع�ل��ى ات �ف��اق ل�ب�ن��ان م��ع �إي ��ران ل�ب�ن��اء �سدود‬ ‫للمياه‪ ،‬معتربة �أن النفوذ الإيراين �سيتغلغل‬ ‫داخل الوجود اللبناين من خالل اخلرباء‬ ‫واملهند�سني وامل�صممني‪ ،‬وت�سعى الواليات‬ ‫املتحدة �إىل جتميد تنفيذ ال�سدود الـ‪ 9‬عرب‬ ‫ات�صاالتها مع الدولة اللبنانية‪.‬‬ ‫مفاج�أة من العيار الثقيل ك�شفت عنها‬ ‫الداخلية الأمل��ان�ي��ة تعزز �شبهات التحقيق‬ ‫امل�صرية حول �إمكانية تورط �أحد تنظيمات‬ ‫�أقباط املهجر يف تفجري كني�سة القدي�سني‬ ‫بالإ�سكندرية‪ ،‬فقد �أعلنت �أنها تلقت فاك�سا‬ ‫م��ن الأن�ب��ا دم�ي��ان الأ�سقف ال�ع��ام للكنائ�س‬ ‫ال�ق�ب�ط�ي��ة ق�ب��ل احل� ��ادث ي ��ؤك��د ف�ي��ه وجود‬

‫بني ال�سطور‬

‫ت �ه��دي��دات بتنفيذ ع�م�ل�ي��ات �إره��اب �ي��ة �ضد‬ ‫كنائ�س قبطية يف كل من �أملانيا‪ ،‬وفرن�سا‪،‬‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬والإ�سكندرية والقاهرة �أثناء‬ ‫قدا�س ر�أ�س ال�سنة امليالدية‪.‬‬ ‫االتفاق الأمني الذي وقعته �سورية‬ ‫وتركيا م�ؤخراً يت�ضمن تعهداً من اجلانب‬ ‫ال���س��وري با�ستقبال عنا�صر ح��زب العمال‬ ‫الكرد�ستاين بعد �إ�صدار عفو عنهم‪ .‬وينظم‬ ‫االتفاق كيفية التعامل مع عنا�صر احلزب‬ ‫ال��ذي��ن يتمركزون حالياً يف �شمال العراق‬ ‫وي�شنون عملياتهم امل�سلحة �ضد الدولة‬ ‫الرتكية‪ .‬ومبوجب االتفاق‪ ،‬يتعهد اجلانب‬ ‫ال �� �س��وري ب��و��ض��ع م �� �ش��روع ل�ت��وف�ير فر�ص‬ ‫عمل للم�سلحني الذين يريدون العودة �إىل‬

‫�سورية واالندماج جمدداً يف املجتمع‪.‬‬ ‫ت�ستعد تل �أبيب لفتح �سفارة جديدة‬ ‫ل�ه��ا يف ج�ن��وب ال �� �س��ودان يف ح��ال انف�صاله‬ ‫عقب ا�ستفتاء تقرير م�صري اجلنوب املقرر‬ ‫�إجرا�ؤه يف كانون الثاين اجلاري‪.‬‬ ‫ج �ه��ات �أم �ن �ي��ة م���ص��ري��ة ط�ل�ب��ت من‬ ‫ال�ق�ي��ادة ال�سيا�سية �إع� ��ادة ال�ن�ظ��ر يف كافة‬ ‫الت�سهيالت املمنوحة للإ�سرائيليني‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف الدخول �إىل �سيناء حتت غطاء ال�سياحة‬ ‫بدون ت�أ�شريات‪� ،‬أو جوازات �سفر‪ ،‬بعد �ضبط‬ ‫�شبكة جت�س�س م�صرية متهمة بالتخابر‬ ‫ل�صالح "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ت�ستعد وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف اليمن‬ ‫لتقدمي طلب �إىل مكتب الإنرتبول الدويل‬ ‫يف �صنعاء ل�ضم �أ�سماء ع�شرات الأ�شخا�ص‬ ‫امل�ت�ه�م�ين ب�ج��رائ��م �إره��اب �ي��ة وج�ن��ائ�ي��ة �إىل‬ ‫ق��وائ �م��ه اخل��ا� �ص��ة مب�ل�اح �ق��ة املجرمني‬ ‫اخل� �ط ��ري ��ن داخ � � ��ل الأرا� � � �ض� � ��ي اليمنية‬ ‫وخارجها‪.‬‬

‫درا�سة تك�شف عن �أ�سرار فوائد‬ ‫الربتقال ل�صحة القلب وال�شرايني‬ ‫باري�س ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫خ ُل�صت درا�سة علمية �أجراها باحثون من فرن�سا �إىل �أن ا�ستهالك‬ ‫ع�صري الربتقال له ت�أثريات �إيجابية على ال�صحة القلبية‪ ،‬والتي‬ ‫تعود �إىل ما يحويه هذا ال�صنف من الفاكهة من مركبات جمموعة‬ ‫"بوليفينول"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحثون �أنه وبالرغم من الدرا�سات الب�شرية الهائلة‪،‬‬ ‫التي �أظ�ه��رت ت ��أث�يرات مت�سقة لبع�ض الأغ��ذي��ة الغنية مبركبات‬ ‫"لبوليفينول"‪ ،‬على العديد من اجلزيئات الو�سيطة املرتبطة‬ ‫ب�أمرا�ض القلب وال�شرايني‪� ،‬إال �أنه ال يزال من غري املعروف ما �إذا‬ ‫كانت مركبات البوليفينول هي امل�س�ؤولة ‪-‬على وجه التحديد‪ -‬عن‬ ‫تلك الت�أثريات‪ ،‬وخ�صو�صاً املركب املعروف باله�سبرييدين‪.‬‬ ‫وبح�سب خمت�صني؛ ت�ضم جمموعة البوليفينوالت مركبات‬ ‫كيميائية توفر للفرد حماية جت��اه م�شكالت �صحية �شائعة‪ ،‬فهي‬ ‫تعمل كم�ضادات للأك�سدة؛ �إذ حتمي اخلاليا من التلف الذي ت�سببه‬ ‫مركبات اجل��ذور احلرة وال��ذرات الن�شطة‪ ،‬واملعروف عن تورطهما‬ ‫يف الإ�ضرار ب�أن�سجة اجل�سم‪ ،‬كما تثبط مركبات البوليفينول عمل‬ ‫الأنزميات التي تدعم منو الأورام ال�سرطانية‪.‬‬ ‫و�أج� ��رى ف��ري��ق ب�ح��ث م��ن ك��ل م��ن ج��ام�ع��ة ك�ل�يرم��ون��ت ودائ ��رة‬ ‫التغذية الب�شرية يف املعهد الوطني الفرن�سي للبحوث الزراعية‬ ‫(‪ ،)INRA‬درا� �س��ة للبحث يف ت ��أث�ير ع�صري ال�برت �ق��ال ومركب‬ ‫الفالفونويد الأ�سا�سي فيه املعروف باله�سربيدين على ا�ستجابة‬ ‫الأوع �ي��ة ال��دق�ي�ق��ة‪ ،‬و��ض�غ��ط ال� ��دم‪ ،‬وامل ��ؤ� �ش��رات احل�ي��وي��ة املت�صلة‬ ‫باملخاطر القلبية‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ما �صرح به ال�سيد مروان املع�شر م�ؤخرا بعبارة �سقوط حل الدولتني‪� ،‬أمر‬ ‫خطري للغاية ‪-‬و�إن كان لي�س جديدا على من يعرفون طبيعة بني �إ�سرائيل‪-‬‬ ‫فاملع�شر بخربته الدبلوما�سية وعالقاته اخلارجية‪ ،‬ال ي�ستند يف ت�صريحه‬ ‫للموروث الثقايف لليهود‪ ،‬ولكنه ي�صدر عن معرفة حقيقية ب�سيا�سة البيت‬ ‫الأبي�ض‪ ،‬ال��ذي �أ�صبح متقدما على حكومة نتنياهو يف �صهيونيته‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫ك�شف عنه رئي�س وزراء العدو م�ؤخرا‪ ،‬حني �صرح ب�أنه كان على و�شك املوافقة‬ ‫على وقف اال�ستيطان لوال تخلي الإدارة الأمريكية عن هذا الطلب‪.‬‬ ‫فماذا يعني �سقوط حل الدولتني؟ بب�ساطة �شديدة؛ ال دولة فل�سطينية‬ ‫على �أر�ض فل�سطني‪ ،‬وال ت�سوية لل�صراع العربي ال�صهيوين على �أر�ض فل�سطني‪.‬‬ ‫و�إمنا احلل �سيكون على ح�سب الأردن‪ ،‬ومب�شاركة الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫وهكذا يتك�شف خط�أ وخطيئة توقيع اتفاقيتي �أو�سلو ووادي عربة‪ ،‬ف�أو�سلو‬ ‫مل تقم للفل�سطينيني دولة ولو على خم�س الأر�ض الفل�سطينية‪ ،‬ووادي عربة‬ ‫مل تكفن الوطن البديل‪ ،‬ومل ت�ؤمن امل�صالح الوطنية الأردنية‪.‬‬ ‫لقد �أوفت ال�سلطة بكل مطالب تل �أبيب‪ ،‬حيث وفرت املفاو�ضات العبثية‬ ‫على م��دى عقدين من الزمان الغطاء ال�لازم لتمدد اال�ستيطان‪ ،‬ال�ستقبال‬ ‫الأفواج اجلديدة من املهاجرين اليهود‪ ،‬ومنحت الكيان القائم على االغت�صاب‬ ‫ال�شرعية الفل�سطينية‪ ،‬و�ضمنت له الأمن الالزم مبطاردة املقاومني‪ ،‬والتنكيل‬ ‫بهم‪ ،‬وتغييبهم يف ال�سجون‪� ،‬أو ت�سليمهم للمحتل ال�صهيوين‪ ،‬ما هي�أ لليهود‬ ‫الفر�صة للتفرغ للتنمية‪ ،‬وتطوير قدراتهم الع�سكرية واالقت�صادية‪ ،‬و�شكل‬ ‫بيئة جاذبة لليهود من �شتى بقاع الأر���ض‪ ،‬كما ا�ستجابت ال�سلطة للمطالب‬ ‫ال�صهيونية بتغيري ميثاق منظمة التحرير‪ ،‬فال حترير وال يحزنون‪.‬‬ ‫وكما �أدت اتفاقية �أو�سلو �إىل حتقيق �أهداف الكيان ال�صهيوين على �أر�ض‬ ‫فل�سطني‪ ،‬فقد �أ�سهمت معاهدة وادي عربة يف حتقيق �أهدافه يف الأردن �أو من‬ ‫خالله‪ ،‬فالكيان ال�صهيوين مبوجب االتفاقية مل يعد عدوا حمتال لفل�سطني‬ ‫وللن�صف الغربي من اململكة الأردنية الها�شمية‪ ،‬و�إمن��ا �أ�صبح دول��ة �صديقة‪،‬‬ ‫ترتبط ب��الأردن بب�ضع ع�شرة اتفاقية‪ ،‬تغطي خمتلف جوانب احلياة‪ ،‬وتتقدم‬ ‫على �سائر االتفاقيات املوقعة مع �أي��ة دول��ة �أخ��رى‪ ،‬مبا فيها ال��دول العربية‪،‬‬ ‫وق��د �ضمن العدو ت�أمني احل��دود ال�شرقية لفل�سطني املحتلة من �أي��ة عملية‬ ‫تهدد �أمنه وا�ستقراه‪ ،‬و�أق��ام �شراكة اقت�صادية مع الدولة الأردنية‪ ،‬وال �سيما‬ ‫من خالل املناطق ال�صناعية امل�ؤهلة‪ ،‬واتخذ من الأردن معربا لأقطار عربية‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬وحقق تن�سيقا �أمنيا �سهّل مهمته يف مطاردة املقاومني‪ ،‬وفتح الباب‬ ‫وا�سعا �أمام �إقامة عالقات يف ال�سر والعلن مع �أقطار عربية وعاملية‪.‬‬ ‫والآن وبعد �أن وجدت ال�سلطة الفل�سطينية نف�سها تقب�ض على الهواء‪،‬‬ ‫وتبخر حلم �إقامة الدولة ولو على مزق من فل�سطني‪ ،‬واكت�شف الأردن رغم كل‬ ‫ما قدم للعدو من مكا�سب �أنه مل يكفل الوطن البديل‪ ،‬فماذا هما فاعالن؟ �إن‬ ‫�أمام ال�سلطة واحلكومة الأردنية طريقان ال ثالث لهما‪� :‬إما اال�ستمرار يف النهج‬ ‫املنحرف الذي �سيف�ضي �إىل دولة يهودية عا�صمتها القد�س‪ ،‬با�ستثناء �أ�شالء‬ ‫من ال�ضفة الغربية ترتبط بالأردن ب�صيغة من ال�صيغ‪ ،‬ت�سهل مهمة ال�صهاينة‬ ‫يف تهجري موجة جديدة من الفل�سطينيني‪ ،‬ويتعاون �أم��ن ال�سلطة والأمن‬ ‫الأردين يف احلفاظ على �أمن الكيان الغا�صب وا�ستقراره‪ ،‬و�إما االنتفا�ض على‬ ‫الواقع البائ�س‪ ،‬فتعلن ال�سلطة حل نف�سها‪ ،‬والتكفري عن خطاياها‪ ،‬و�إتاحة‬ ‫الفر�صة لل�شعب الفل�سطيني بالعودة �إىل اخليار الوحيد الذي �أثبت جناعته‪،‬‬ ‫نهج املقاومة‪ ،‬و�أن ت�صارح احلكومة الأردنية ال�شعب بف�شل العملية ال�سلمية‪،‬‬ ‫والعودة �إىل خيار ال�شعب‪ ،‬وال�شروع يف عملية �إ�صالح �شامل‪ ،‬ي�ستعيد الأردن‬ ‫دوره دولة مواجهة و�أر�ض ح�شد ومنطلق حترير‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


´QÉ°ùJh .ƒeÉL ‘ á∏ª÷G ¥ƒ°S ‘ QÉ°†ÿG øe áæMÉ°T ÆôØj πeÉY ´ÉØJQG ™e 2010 ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T ∞°üàæe ‘ óæ¡dG ‘ ºî°†àdG (Ü.±.G).OƒbƒdGh QÉ°†ÿG QÉ©°SCG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 32^20 28^19 24^15 18^78

‹É◊G 31^73 27^78 23^80 18^50

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

94^620 1388^100 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 30^110 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٩١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٣٧ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٩٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

hQƒ«dG á≤£æe ‘ ºî°†àdG ´ÉØJQG RÎjhQ -π°ùchôH ¿CG AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eG äGô``jó``≤`J äô``¡` XCG ¿ƒfÉc ‘ ™ØJQG hQƒ«dG á≤£æe ‘ ºî°†àdG …ƒæ°ùdG ƒªædG ∫ó©e OGRh ™bƒàŸG øY ∫hC’G …òdG iƒ``à`°`ù`ŸG ø``Y Úµ∏¡à°ùŸG QÉ``©` °` SC’ .»HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG ¬aó¡à°ùj äGAÉ°üMG Ö``à`µ`e äGô``jó``≤` J äOÉ`` ` aCGh QÉ©°SC’G ¿CG (äÉà°ShQƒj) »``HhQhC’G OÉ–’G ádhO 16 É``gOó``Yh hQƒ``«` dG á≤£æe ∫hO ‘ ¿ƒfÉc ‘ áÄŸG ‘ 2^2 …ƒæ°S ∫ó©Ã â©ØJQG .ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ áÄŸG ‘ 1^9 øe ∫hC’G RÎjhQ â©∏£à°SG ¿ƒjOÉ°üàbG ¿É``ch ºî°†àdG ∫ó©e ≠∏Ñj ¿CG Gƒ©bƒJ ób ºgAGQG …õcôŸG ∂``æ` Ñ` dG ó`` jô`` jh .á`` Ä` `ŸG ‘ Ú``æ` KG óæY QÉ©°SC’G ƒ‰ ≈∏Y »≤Ñj ¿CG »`` HhQhC’G .áÄŸG ‘ ÚæKG øe πbCG iƒà°ùe

(1462) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (5) AÉ©HQ’G

èeO øe AÉ¡àf’G ø∏©j á«dÉŸG ôjRh â«ŸG ôëÑdGh ¿ƒ∏éY ôjƒ£J »àcô°T ≥aGƒŸG ¢ù«ªÿG Ωƒ``j ∫hC’G ¬YɪàLG ¢ù∏éª∏d ¢ù«FQ ÜÉîàf’ 2010/11/4 å«M ,É«∏©dG IQGOE’G ‘ õcGôŸG ™jRƒJh É°ù«FQ áfÉØY ¿GRƒ``°` S ¢ù∏éŸG ÖîàfG .ácô°ûdG IQGOEG ¢ù∏éŸ ≥HÉ°S ÆÓ``H ‘ á``eƒ``µ`◊G â``eõ``dCGh ,»YÉaôdG Òª°S AGQRƒdG ¢ù«FQ √Qó°UCG OGó`` `YE’ á``∏`≤`à`°`ù`ŸG á``eÉ``©` dG äÉ``°` ù` °` SDƒ` ŸG ¿hO 2011 á``«` dÉ``ŸG áæ°ù∏d É``¡` JÉ``fRGƒ``e .2010 ΩÉY áfRGƒe øY É¡JOÉjR ≈∏Y ÆÓÑdG ‘ AGQRƒdG ¢ù«FQ ócCGh äÉ°ù°SDƒŸG á``fRGƒ``e ójõJ ’ ¿CG IQhô``°`V øe ∫É``M …CÉ` `H ,π``Ñ`≤`ŸG ΩÉ``©`∏`d á∏≤à°ùŸG ‹É◊G ΩÉ``©` dG á``fRGƒ``e ø``Y ,∫Gƒ`` ` `MC’G .á«dɪ°SCGôdGh ájQÉ÷G äÉ≤Øæ∏d 2010 äÉ°ù°SDƒŸG äÉ`` fRGƒ`` e º``é`M ≠``∏` Hh ,á°ù°SDƒe 61 É``gOó``Y ≠dÉÑdG ,á∏≤à°ùŸG ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 1915 ƒëf 2010 ΩÉ©∏d ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 1560 É``¡` JGOGô``jEG â¨∏Hh ¿ƒ«∏e 355 ƒ``ë`f ≠``∏`H á``fRGƒ``ŸG õ``é`Yh .QÉæjO ¿EG Gô`` ` NDƒ` ` `e Qƒ`` ª` ` M ƒ`` ` ` HCG ∫É`` ` ` bh ¿ƒfÉb ´hô``°` û` e ¢``Vô``©`à`°`S á``eƒ``µ` ◊G ΩÉ©d á∏≤à°ùŸG áeÉ©dG äÉ°ù°SDƒŸG áfRGƒe ¢VôY ó©H ,ÜGƒædG ¢ù∏› ≈∏Y 2011 ΩÉ©d á``eÉ``©`dG á``fRGƒ``ŸG ¿ƒ``fÉ``b ´hô``°`û`e .ÉgQGôbEGh ÜGƒædG ¢ù∏› ≈∏Y 2011

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

…CGôdG ´Ó£à°SG Ò°ùØJh ᪡e ΩÉbQCG ÜÉÑ°SCÓd •ƒ∏¨e

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

QƒªM ƒHG óªfi á«dÉŸG ôjRh

√Écô°Th ádGõZ ƒHCG ∫ÓW ácô°T IOÉ°ùdG .ácô°ûdG äÉHÉ°ù◊ Ú≤bóe ¢ù∏› π``«`µ`°`û`J ” ¬`` fCG ±É`` °` `VCGh ≥WÉæŸG ôjƒ£àd á«fOQC’G ácô°ûdG IQGOEG áfÉØY ¿GRƒ`` `°` ` S á``°` SÉ``Fô``H á``jƒ``ª` æ` à` dG á°Sóæ¡ŸGh QÉ°üf Òæe øe πc ájƒ°†Yh ≈°ù«Yh …ó``jó``◊G ¥hQÉ`` `ah »``∏`Y É``¡`e ,»∏Y ƒHCG ΩÉ°ùMh QƒØ°üY ôeÉ°Sh Iƒªb ójó÷G ácô°ûdG IQGOEG ¢ù∏› ó``≤`Yh

á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸGh Iõ``¡`LC’G ájƒ°S OGóYEG ‘ QÈŸG ÒZ ºî°†àdG ¢ü«∏≤Jh á¡HÉ°ûàŸG ΩÉ¡ŸG äGP á°UÉNh ,äÉ°ù°SDƒŸG .É¡æe áeÉ©dG áÄ«¡dG ¿CG QƒªM ƒHCG í°VhCGh ≥WÉæŸG ô``jƒ``£`à`d á`` «` `fOQC’G á``cô``°`û`∏`d ájGóH É¡d ´ÉªàLG ∫hCG äó≤Y ájƒªæàdG QGô`` bEG ¬``«`a ” …ò`` `dGh »``°` VÉ``ŸG ∫ƒ``∏` jCG ÜÉîàfGh ácô°û∏d á∏≤à°ùŸG äÉHÉ°ù◊G

QƒªM ƒHCG óªfi á«dÉŸG ôjRh ∫Éb øe π``c è``eO ø``e â``¡`à`fCG á``eƒ``µ`◊G ¿EG ôjƒ£J ácô°Th ¿ƒ∏éY ôjƒ£J ácô°T πeɵdÉH Ú``à` cƒ``∏` ª` ŸG â`` «` `ŸG ô``ë` Ñ` dG º°SG â``– Ió`` `MGh á``cô``°`û`H á``eƒ``µ`ë`∏`d ≥WÉæŸG ô``jƒ``£`à`d á`` «` ` fOQC’G á``cô``°` û` dG ∞dCG áÄe √Qó``b ∫É``e ¢``SCGô``Hh ájƒªæàdG øe π``c ∫É``ª` °` SCGQ π``ã`Á …ò`` dG ,QÉ`` æ` jO .Úà›óæŸG Úàcô°ûdG π«é°ùJ ” ¬`` fCG ô``jRƒ``dG ±É`` °` VCGh áÑbGôe Iô``FGO ió``d Ió``jó``÷G ácô°ûdG ,IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG É≤ah Úà›óæŸG Úàcô°ûdG Ö£°Th 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉ≤d .¬JÓjó©Jh èeódG á«∏ªY ¿EG QƒªM ƒ``HCG ∫É``bh Gô¡°T RhÉ``é`à`j ⁄ ‹É``ã` e â``bƒ``H â``“ áeƒµ◊G á``£` î` H É`` eGõ`` à` `dG ,∞``°` ü` fh ,á¡L ø``e á``eÉ``©` dG äÉ``≤` Ø` æ` dG §``Ñ`°`†`d ≥∏©àŸG AGQRƒ``dG ¢ù∏› QGô≤H ÉeGõàdGh ±GógC’G äGP á∏≤à°ùŸG äÉ°ù°SDƒŸG èeóH ɡ檰V ø`` `eh á``¡` HÉ``°` û` à` ŸG äÉ`` jÉ`` ¨` `dGh èeódG Gò``g π``ã`Áh ,¿Éàcô°ûdG ¿É``JÉ``g πª©dG º``à` j »``à` dG äGƒ`` £` `ÿG IQƒ`` cÉ`` H IOÉYEG å«M øe ÉgRÉ‚E’ å«ãM πµ°ûH

Ωƒ«dG É¡dɪYCG CGóÑJ á«àjƒµdG á«fOQC’G ájQÉéàdG áæé∏dG ÒaƒJh …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéMh ácΰûŸG äGQɪãà°S’G á«fOQC’G äÉYÉæ°ü∏d ¢Vô©e áeÉbE’ áeRÓdG äÓ«¡°ùàdG ,á«æWƒdG äÉ``é`à`æ`ŸÉ``H ∞``jô``©`à`dG ±ó``¡`H â``jƒ``µ`dG á`` dhO ‘ ´É£≤d ô°TÉÑŸG ™«Ñ∏d ¬æe AõL ¢ü«°üîàH íª°ùj å«ëH áYÉæ°üdG »`` JQGRh Ú``H ≥«°ùæàdÉH Úµ∏¡à°ùŸGh ∫É``ª` YC’G ™«ªL øe ácQÉ°ûŸG ™∏°ùdG AÉØYEGh øjó∏ÑdG Óc ‘ IQÉéàdGh ôKC’G äGP iôNC’G ÖFGô°†dGh Ωƒ°SôdGh á«côª÷G Ωƒ°SôdG .πKɪŸG

‘ ájOÉ°üàb’G ä’É``é` ŸG ∞∏àfl ‘ ≥«°ùæàdGh ¿hÉ``©`à`dG øjó∏ÑdG ÚH á©bƒŸG …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG äÉ«bÉØJG QÉ``WEG IQÉéàdG á≤£æe á«bÉØJGh »FÉæãdG iƒà°ùŸG ≈∏Y Ú≤«≤°ûdG á«côªL Oƒ«b ájCG ádGREG ∫ÓN øe iȵdG á«Hô©dG Iô◊G .ɪ¡bGƒ°SCG ¤EG ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG ΩÉeCG á«côªL ÒZ hCG ∫OÉÑàdG ™aQ ‘ º¡°ùJ »àdG äÉ«dB’G ¿ÉÑfÉ÷G åëÑjh áeRÓdG äGQƒ``°`ü`à`dG ™``°`Vh ∫Ó``N ø``e ɪ¡æ«H …QÉ``é`à`dG IOÉjõd »``à` jƒ``µ` dGh ÊOQC’G ¢``UÉ``ÿG ´É``£` ≤` dG õ``«`Ø`ë`à`d

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«àjƒµdG á``«` fOQC’G á``jQÉ``é`à`dG á«æØdG áæé∏dG ó≤©J ΩÉY Ú``eCG á°SÉFôH ¿ÉªY ‘ Ωƒ``«`dG É¡JÉYɪàLG ácΰûŸG IQÉéàdG IQGRh π«chh »∏Y É¡e IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh .»FÉѣѣdG ó«°TQ á«àjƒµdG áYÉæ°üdGh ≥«KƒJ π``Ñ`°`S Ú``eƒ``j ió`` e ≈``∏` Y á``æ` é` ∏` dG å``ë` Ñ` Jh äÉbÓY ô``jƒ``£` Jh ø``jó``∏` Ñ` dG Ú``H á``jQÉ``é` à` dG äÉ``bÓ``©` dG

É«∏fi ójó◊G QÉ©°SC’ IójóL ájOÉ°TQEG Iô°ûf

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢ùeCG ójó◊G ™fÉ°üe ™e ¥ÉØJ’ÉH ¿OQC’G áYÉæ°U áaôZ äQó°UCG í«∏°ùàdG ójóM IOÉ``e ™«H QÉ``©`°`SC’ Ió``jó``L á``jOÉ``°`TQEG Iô°ûf AÉ``KÓ``ã`dG .É«∏fi á©æ°üŸG ™«H ô©°S ìhGÎj óMGh ´ƒÑ°SC’ ájQÉ°S Èà©J »àdG Iô°ûædG ≥ahh 579 h 546 ÚH IQÉ«°ùdG ô¡X 𫪖 ™æ°üŸG ¢VQG 40 ó°T ójó◊G øW .äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ¿hO øe QÉæjO áÑjô°V ™e 40 ó°T óMGƒdG ø£dG ™«H ô©°S ìhGÎj Iô°ûædG Ö°ùMh .óMGƒdG ø£∏d QÉæjO 625h 590 ÚH áÄŸG ‘ 8 á¨dÉÑdG äÉ©«ÑŸG ™æ°üŸG ¢VQG 60 ó°T ójó◊G øW ™«H ô©°S ¿EG Iô°ûædG äô¡XCGh øe óMGƒdG ø£∏d QÉæjO 583 h556 ÚH ìhGÎj IQÉ«°ùdG ô¡X 𫪖 600 ÚH äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™e √ô©°S ìhGÎj ɪ«a äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ¿hO .óMGƒdG ø£∏d QÉæjO 630 h

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

äÉ°SGQódG õ``cô``e √Gô`` `LCG …CGô``∏` d ´Ó``£`à`°`SG è``FÉ``à`f â∏ªM ‘ á``«`WGô``≤`Áó``dG ∫ƒ``M á``«` fOQC’G á``©`eÉ``÷G ‘ á«é«JGΰS’G .᪡ŸG äÉ«£©ŸG øe GÒãc √ÉjÉæK ‘ ¿OQC’G ¢ùµ©J ’ äÉYÓ£à°S’G √òg πãe ¿CÉH á≤HÉ°S áYÉæb ºZQh ,º««≤àdGh ÜÉ°ùàM’G á«dBGh ÉgOóYh äÉæ«©dG AÉ≤àfG ÖÑ°ùH ™bGƒdG ‘ 76 IOÉ``aEG πãe ,πeCÉJ áØbƒd êÉà– áª¡e ÉÑ°ùf ∂dÉæg ¿CG ’EG áÄŸG ‘ 19 πHÉ≤e kÉæ∏Y áeƒµ◊G OÉ≤àfG øe ¿ƒaÉîj º¡fCÉH áÄŸG º¡°Vô©J øe ±ƒÿG ¿hO kÉæ∏Y áeƒµ◊G OÉ≤àfG ¿ƒ©«£à°ùj §≤a .á«°û«©e hCG á«æeCG äÉHƒ≤©d äÉ°SQɪŸÉH ±hÉîŸG ∂∏J §HQ ´Ó£à°S’G ‘ Öjô¨dG ¿CG ó«H Ée á∏Môe ‘ äÉHƒ≤Y øe ÚæWGƒŸG âaó¡à°SG »àdG IóFÉ°ùdG .»WGô≤ÁódG ∫ƒëàdG πÑb πã“ âdGR Ée ,´Ó£à°S’G Ö°ùëH ,äÉ°SQɪŸG ∂∏J ¿CG hóÑjh ´ƒ°Vƒe ‘ º¡JÉYÉÑ£fGh ÚÑ«éà°ùŸG äGQƒ°üàd kÉ«©Lôe kGQÉWEG Ée »``WGô``≤`Áó``dG ∫ƒ``ë`à`dG á«∏ªY ¿CGh ,kÉ`æ`∏`Y á``eƒ``µ`◊G OÉ``≤`à`fG øe AõL äÉ°SQɪŸG ∂∏J ¿CÉH ÚæWGƒŸG ´ÉæbEG ≈∏Y Iô°UÉb âdGR .»°VÉŸG ,ÜÉÑ°SC’G §HQ ‘ á¨dÉÑŸG ɪæ«H ,É¡«a ɨdÉÑe ¢ù«d áÑ°ùædG ´Ó£à°S’G ≈∏Y ¿ƒªFÉ≤dG ìô``W ƒ``d GPÉ``e QÉ°ùØà°SG ™°VƒÃh πÑb â``fÉ``c »``à`dG äÉ``°`SQÉ``ª`ŸG π``gh ,±ƒ`` ÿG ÜÉ``Ñ`°`SCG ø``Y ’GDƒ` °` S áØ∏àfl äÉ°SQɇ ∂dÉæg πgh ?áªFÉb »WGô≤ÁódG ∫ƒëàdG áHÉLEG ´GõàfG ¿ƒ©«£à°ù«°S πgh ?¢Vô¨dG ¢ùØf …ODƒ`J É¡æµdh ?"á«eƒ«dG ÉæJÉ«M ‘ •ƒ¨°†d ¢Vô©àf º©f" ™«£à°ùj …òdG ∫ÉéŸG ó«©°U ≈∏Y ¬fCÉH •ƒ∏¨ŸG ôNB’G §HôdG ¿CG èFÉàædG ÚÑJ ,√Ò``Z ø``e Ì``cCG áeƒµ◊G OÉ≤àfG ¬«a Oô``Ø`dG Gò¡d Ö`` MQC’G ∫É``é`ŸG »``g á«°üî°ûdGh "á«HGô≤dG" äÉbÓ©dG ÚÑ«éà°ùŸG øe áÄŸG ‘ 56 ∫Éb PEG ,»°SÉ«°ùdG •É°ûædG øe ´ƒædG áJhÉØàe äÉLQóH øµdh ,kÉæ∏Y áeƒµ◊G OÉ≤àfG ¿ƒ©«£à°ùj º¡fEG ∫ƒ≤fh ,"IÒ°û©dGh ÜQÉ`` `bC’Gh π`` gC’G ™``e AÉ≤∏dG" ∫Ó``N ø``e øe ÒãµH âÑÑ°ùJ áHGô≤dGh ájôFÉ°û©dG ¿CÉH ɪFGO ÒcòàdG GPÉŸ ?πcÉ°ûŸG øY á«Ñ∏°ùdG äGRGô``aE’Gh Iôªà°ùŸG AÉ£NC’G QɵfEG øµÁ ’ ,ájOôa ¿É«MC’G Ö∏ZCG ‘ âfÉc ¿EGh áHGô≤dG ádCÉ°ùeh ájôFÉ°û©dG âªgÉ°Sh ,á«Hƒ°ùëŸGh á«Ñ°ü©dG Qó°üàJ ɪFGO âfÉc ¢ùµ©dG ≈∏Y .OÉ°ùØdG ᫪æJ ‘ ÒÑc πµ°ûH ,É¡∏«°UÉØJh iôNC’G ´Ó£à°S’G èFÉàf øY Gó«©Hh ,∂dP ≈∏Y ,»°ùµY πµ°ûH É¡∏«∏– áLQód ᪡e á≤HÉ°ùdG •É≤ædG ∂∏J ¿CG ’EG »àdG ∂``∏`J ¬Ñ°ûJ á«©ªb äÉ``°`SQÉ``‡ ∂``dÉ``æ`g ó``Lƒ``J π``g ≈æ©Ã ÌcCGh ∞∏àfl πµ°ûH øµd ,»WGô≤ÁódG ∫ƒëàdG πÑb â°SQƒe ?GQƒ£J ô≤ØdG •ƒ``¨`°`V ø``Y á``∏`gƒ``d ƒ``dh OÉ``©` à` H’G ø``µ`Á ’ É``°`†`jCG QÉ©°SC’G ´ÉØJQGh ∞«XƒàdÉH ádGó©dG ÜÉ«Zh ¿Éeô◊Gh ádÉ£ÑdGh ¢ûÑfh á``«`æ`eC’G äÉ``≤`MÓ``ŸGh AÉ``Hô``¡`µ`dG ´É``£`≤`fGh √É``«`ŸG ¢ü≤fh Ú«∏J hCG ó≤àæe áÑbÉ©Ã á``eƒ``µ`◊G â``Ñ`ZQ ∫É``M ‘ ô``JÉ``aó``dG .¢†aGQ πبj ⁄ PEG ,ájQòL ä’ƒ– äó¡°Th äÒ¨J §¨°†dG äGhOCG OGóÑà°SÓd ≥∏£ŸG ¢†aôdG ƒgh ,É¡æe ¢†©H ôcP øY ´Ó£à°S’G ≥∏£oŸG ¢†aôdG ºéM ∫Ó``N øe kÉë°VGh Gó``H …ò``dG »°SÉ«°ùdG …ƒ£∏°S áeƒµM ¢ù«FQ ¬«a ºµ◊G ¤ƒàj »°SÉ«°S Ωɶæd" …CGQ hCG äÉHÉîàf’G èFÉàf hCG ¿ÉŸÈdÉH ¬HCÉj ’ (»WGô≤ÁO ÒZ) ."á°VQÉ©ŸG

áÄŸG ‘ 0^68 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH

á£≤f 2412^19 ¤EG º¡°SC’G QÉ©°SC’ »°SÉ«≤dG ºbôdG ´ÉØJQG ≠ÑàdGh ,äÉ``Hhô``°` û` ŸGh á``jò``ZC’Gh ,᫪«∏©àdG .‹GƒàdG ≈∏Y áÄŸG ‘ ôFÉé°ùdGh Ì`` cC’G ¢``ù`ª`ÿG äÉ``cô``°`û`∏`d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``Hh á∏eɵàŸG »``¡`a ,É``¡`ª`¡`°`SCG QÉ``©`°`SCG ‘ kÉ` YÉ``Ø` JQG ∫GƒeCGh ,áÄŸG ‘ 9^09 áÑ°ùæH Oó©àŸG π≤æ∏d OÉ–’G ¢SQGóeh ,áÄŸG ‘ 5^13 áÑ°ùæH â°ùØfG ∂àahCG á``Yƒ``ª` ›h ,á``Ä` ŸG ‘ 4^96 á``Ñ`°`ù`æ`H IQÉéà∏d QGóæHh ,áÄŸG ‘ 4^88 áÑ°ùæH á°†HÉ≤dG .áÄŸG ‘ 4^88 áÑ°ùæH Qɪãà°S’Gh kÉ°VÉØîfG Ì``cC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG É``eCG äGQɪãà°SÓd π«ª÷G »¡a ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ á¶ØëŸGh ,á`` Ä` ŸG ‘ 9^22 á``Ñ`°`ù`æ`H á``eÉ``©` dG ,áÄŸG ‘ 5^00 áÑ°ùæH ájQɪãà°S’G ájQÉ≤©dG ‘ 5^00 áÑ°ùæH á°†HÉ≤dG IóëàŸG áYƒªéŸGh /»MÉ«°ùdG π≤ædGh Qɪãà°SÓd á«fOQC’Gh ,áÄŸG á«fOQC’G á°ùÑdC’Gh ,áÄŸG ‘ 4^85 áÑ°ùæH ÉØdG .áÄŸG ‘ 4^85 áÑ°ùæH

äÉeóÿG ´É£b »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQGh ,áÄŸG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQGh ,áÄŸG ‘ 0^72 áÑ°ùæH .áÄŸG ‘ 0^35 áÑ°ùæH áYÉæ°üdG ´É£b ,á«YôØdG äÉ``YÉ``£` ≤` ∏` d á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H É`` ` eCG ,π≤ædG ´É£≤d »°SÉ«≤dG º``bô``dG ™``Ø`JQG ó≤a ,á«ë°üdG äÉeóÿGh ,á«FÉHô¡µdG äÉYÉæ°üdGh áYÉÑ£dGh ,Ú``eCÉ`à`dGh ,áMÉ«°ùdGh ¥OÉ``æ`Ø`dGh É«LƒdƒæµàdGh ,äGQÉ`` `≤` ` ©` ` dGh ,∞``«` ∏` ¨` à` dGh ,áYƒæàŸG á``«`dÉ``ŸG äÉ``eó``ÿGh ,ä’É``°` ü` J’Gh äÉYÉæ°üdGh ,∑ƒæÑdGh ,ájQÉéàdG äÉeóÿGh äÉYÉæ°üdGh ,™``aÉ``æ`ŸGh á``bÉ``£`dGh ,ájhɪ«µdG äÉYÉæ°üdGh ,á``«`æ`jó``©`à`dGh á``«`LGô``î`à`°`S’G ájhOC’Gh ,ΩÓ`` YE’Gh ,á«FÉ°ûfE’Gh á«°Sóæ¡dG ¢ùHÓŸG äÉ``YÉ``æ` °` Uh ,á``«`Ñ`£`dG äÉ``YÉ``æ` °` ü` dGh .‹GƒàdG ≈∏Y è«°ùædGh Oƒ∏÷Gh ´É£≤d »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfG ÚM ‘ äÉ`` eó`` ÿGh ,¿ƒ`` Jô`` µ` `dGh ¥Qƒ`` ` `dG äÉ``YÉ``æ` °` U

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¢ùeCG ‹É`` `ª` ` LE’G ∫hGó`` `à` ` dG º``é` M ≠``∏` H OóYh ,QÉ``æ` jO ¿ƒ«∏e 19^2 ‹Gƒ``M AÉ``KÓ``ã`dG äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 26^4 ádhGóàŸG º¡°SC’G .kGó≤Y 6931 ∫ÓN øe ™ØJQG ó``≤`a ,QÉ``©` °` SC’G äÉ``jƒ``à`°`ù`e ø`` Yh ¥ÓZE’ º¡°SC’G QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ¬àÑ°ùf ´É``Ø`JQÉ``H ,á£≤f 2412^19 ¤EG ¢``ù`eCG .áÄŸG ‘ 0^68 äÉcô°û∏d ¥Ó`` ` ZE’G QÉ``©` °` SCG á``fQÉ``≤` Ãh 158 É``gOó``Y ≠``dÉ``Ñ` dGh ¢``ù` eCG Ωƒ``«` d á``dhGó``à` ŸG äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 41h ,É``¡`ª`¡`°`SCG QÉ``©`°`SCG ‘ kÉ` YÉ``Ø` JQG á``cô``°`T 78 .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T ™ØJQG ó≤a ,»YÉ£≤dG iƒà°ùŸG ≈∏Y É``eCG ‘ 0^75 áÑ°ùæH ‹ÉŸG ´É£≤dG »°SÉ«≤dG ºbôdG

»°VÉŸG ΩÉ©dG ájQÉŒ áeÓY 4222 πé°ùJ zIQÉéàdGh áYÉæ°üdG{ …P π``µ`d ¢`` VGÎ`` Y’G ÜÉ`` H í``à` ah ,á``«`ª`°`Sô``dG ™HÉ£ŸG ™e äÓ°SGôŸG á«dBG ôjƒ£Jh ,áë∏°üe áaɵH ÊhεdE’G ™bƒŸG åjó–h ,ájôµ°ù©dG ´ÓW’G ìÉ``JCG ɇ ,᫪°SôdG Iójô÷G OGó``YCG .™«ª÷G πÑb øe É¡«∏Y ájôjóŸG ¿EÉ` `a ,‘É``ë` °` U ¿É``«` H Ö``°`ù`ë`Hh •É°ûæ∏d Iõ`` Ø` fi á``Ä` «` H õ``jõ``©` à` H â``ª` gÉ``°` S πjó©J ∫ÓN øe …Qɪãà°S’Gh …OÉ°üàb’G π«é°ùJ äÉeóÿ ≈aƒà°ùJ »àdG á«dÉŸG Ωƒ°SôdG .ájQÉéàdG äÉeÓ©dG á∏eÉ©dG äÉfÉ«ÑdG óYGƒb åjó– ” ɪc ÌcCG IQGRƒdG πªY π©÷ ΩÉ°ùbC’G ™«ªL iód É¡JÉeóN ä’É``› ™«°SƒJh á«∏YÉah IAÉ``Ø`c ‘ Ú∏eÉ©dG π«gCÉJh ÖjQóJ ≈∏Y õ«cÎdGh .ájôjóŸG

.É«ÑæLCG ÉÑ∏W 431h ,É«∏fi Ò«¨Jh ,ájQÉŒ áeÓY 158 Ö£°T ”h π≤fh ,á``jQÉ``Œ á``eÓ``Y 1412 ¿Gƒ``æ` Yh º``°`SG OóY ≠∏H ɪ«a ,á``jQÉ``Œ áeÓY 1036 ᫵∏e áeÓY 2987 IOó``é` ŸG á``jQÉ``é`à`dG äÉ``eÓ``©`dG .ájQÉŒ 97 π°UCG øe IOÉ¡°T 62 IQGRƒdG äQó°UCGh ,É¡æe ÉÑ∏W 96 ≈∏Y É«FóÑe á≤aGƒŸG ” ÉÑ∏W 21 ᫪°SôdG Ió``jô``÷G ‘ IQGRƒ`` `dG äô``°`û`fh .´GÎNG äGAGôH çÓKh ájQÉŒ áeÓY π«©ØJh ô``jƒ``£`J ≈``∏`Y IQGRƒ`` ` dG â``∏`ª`Yh ´É£bh Ú``µ`∏`¡`à`°`ù`ŸG ¥ƒ``≤` M á``jÉ``ª` ◊ ΩÉ``¶` f äGQGô`` ` b á`` aÉ`` c ô``°` û` f ∫Ó`` `N ø`` e ∫É`` `ª` ` YC’G äGAGôH ,ájQÉŒ äÉeÓY" á«FóÑŸG äÉ≤aGƒŸG Iójô÷G ‘ "á«YÉæ°U êPɉh Ωƒ°SQ ,´GÎNG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á∏é°ùŸG á``jQÉ``é`à`dG äÉ``eÓ``©`dG Oó``Y ≠∏H ‘ á«YÉæ°üdG ᫵∏ŸG ájɪM á``jô``jó``e ió``d »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh áeÓY 5715 π°UCG øe ájQÉŒ áeÓY 4222 .É«FóÑe É¡«∏Y ≥aGƒe ájQÉŒ äÉÑ∏W Oó``Y ¿CG IQGRƒ`` dG ΩÉ``bQCG äô``¡`XCGh ΩÉ©dG ∫Ó`` N á``«`∏`ë`ŸG á``jQÉ``é` à` dG äÉ``eÓ``©` dG â¨∏H Ú``M ‘ ,É``Ñ` ∏` W 1732 â``¨`∏`H »``°` VÉ``ŸG OóYh ,ÉÑ∏W 4192 ƒëf á«ÑæLC’G äÉÑ∏£dG .1086 IOΰùŸG äÉÑ∏£dG ∫ÓN á``jô``jó``ŸG äGRÉ`` ‚EG ôjô≤J QÉ``°` TCGh IAGôH 86 π«é°ùJ ” ¬``fCG ¤EG »°VÉŸG ΩÉ``©`dG ÉÑ∏W 43 π°UG øe á«∏fi 22 É¡æe ,´GÎ``NG


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫بن�سبة ارتفاع بلغت ‪ 26‬يف املئة‬

‫‪ 5.9‬مليار دينار حجم التداول يف �سوق العقار خالل عام ‪2010‬‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد رجب‬

‫ارتفاع القيمة‬ ‫ال�سوقية‬ ‫لبيوعات غري‬ ‫الأردنيني‬ ‫بن�سبة ‪35‬‬ ‫يف املئة‬

‫ارتفع حجم التداول يف �سوق العقار يف‬ ‫اململكة خ�لال ع��ام ‪� 2010‬إىل ‪ 5‬مليار و‪979‬‬ ‫مليون دينار تقريباً بارتفاع بلغت ن�سبته ‪26‬‬ ‫يف املئة مقارنة بعام ‪ ،2009‬فيما بلغ حجم‬ ‫التداول يف �سوق العقار يف اململكة خالل هذا‬ ‫ال�شهر ‪ 990‬مليون دينار تقريباً‪ ،‬بارتفاع بلغت‬ ‫ن�سبته ‪ 130‬يف املئة مقارنة بال�شهر ال�سابق‬ ‫م��ن ع��ام ‪ ،2010‬بح�سب التقرير ال�شهري‬ ‫ال�صادر عن دائرة الأرا�ضي وامل�ساحة‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��ر ال �ت �ق��ري��ر �أن �إي � � ��رادات دائ ��رة‬ ‫الأرا� �ض��ي وامل�ساحة خ�لال ع��ام ‪ 2010‬بلغت‬ ‫‪ 239‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬وبلغت قيمة الإعفاءات‬ ‫هذا العام ‪ 150‬مليون دينار تقريباً‪ ،‬وبلغت‬ ‫ن�سبة �إي��رادات مديريات ت�سجيل حمافظة‬ ‫العا�صمة املركز الرئي�سي من حجم �إيرادات‬ ‫ه��ذا العام ‪ 72‬يف املئة مبجموع ‪ 173‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��ر ال �ت �ق��ري��ر �أن �إي � � ��رادات دائ ��رة‬ ‫الأرا�ضي وامل�ساحة خالل �شهر كانون الأول‬ ‫من ع��ام ‪ ،2010‬فقد بلغت ‪ 29‬مليون دينار‬ ‫تقريبا بارتفاع بلغت ن�سبته ‪ 114‬يف املئة عن‬ ‫ال�شهر ال�سابق‪ ،‬علماً ب�أن قيمة �إعفاءات هذا‬ ‫ال�شهر قد بلغت ‪ 33‬مليون دينار منها‪15 :‬‬ ‫مليون دينار قيمة �إعفاءات الأرا�ضي بن�سبة‬ ‫‪ 46‬يف املئة‪ ،‬و‪ 18‬مليون دينار‪ ،‬وقيمة �إعفاءات‬ ‫ال�شقق بن�سبة ‪ 54‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق ��د ب�ل�غ��ت ن���س�ب��ة �إي� � ��رادات مديريات‬ ‫ت�سجيل حمافظة العا�صمة واملركز الرئي�سي‬ ‫من حجم �إي��رادات �شهر كانون الأول ‪2010‬‬ ‫بن�سبة ‪ 70‬يف املئة مبجموع ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫فيما بلغت قيمة الإع�ف��اءات من تاريخ‬ ‫ق��رار جمل�س ال ��وزراء بتاريخ ‪،2009-5-20‬‬ ‫والقا�ضي بتخفي�ض الر�سوم على الأرا�ضي‬ ‫وال�شقق‪ ،‬وقرار جمل�س الوزراء بتاريخ ‪-20‬‬ ‫‪ 2010-6‬الذي ين�ص على �إجراء تخفي�ضات‬ ‫�إ�ضافية لتن�شيط �سوق العقار وحتى الآن‬ ‫‪ 177‬مليون دينار �أردين تقريباً‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق يف ب �ي��وع��ات الأرا�� �ض ��ي‬ ‫وال�شقق لغري الأردن�ي�ين خ�لال ع��ام ‪،2010‬‬ ‫فقد بلغ عدد بيوعات العقارات مل�ستثمرين‬ ‫غ�ير �أردن �ي�ي�ن خ�ل�ال ال �ع��ام امل�ن���ص��رم ‪4704‬‬ ‫معاملة‪ :‬منها ‪ 2307‬معامل ًة لل�شقق‪ ،‬و‪2397‬‬ ‫م�ع��ام�ل� ًة لل��أرا� �ض��ي‪ ،‬م���س��اح�ت�ه��ا ‪� 364‬ألف‬

‫مرت مربع لل�شقق‪ ،‬و‪ 26‬مليون مرت مربع‬ ‫ل�ل�أرا� �ض��ي‪ ،‬و��ص�ل��ت قيمتها ال�سوقية ‪350‬‬ ‫مليون دينار تقريبا‪ ،‬بارتفاع بلغت ن�سبته‬ ‫‪ 35‬يف املئة مقارنة مع عام ‪ ،2009‬منها‪182 :‬‬ ‫مليون دينار لل�شقق بن�سبة ‪ 52‬يف املئة‪ ،‬و‪168‬‬ ‫مليون دينار بن�سبة ‪ 48‬يف املئة للأرا�ضي‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ج� ��اءت اجل �ن �� �س � ّي��ة ال �ع��راق �ي��ة يف‬ ‫بيوعات هذا العام باملرتبة الأوىل مبجموع‬ ‫‪ 1989‬م�ستثمراً‪ ،‬واجلن�س ّية الكويتية باملرتبة‬ ‫الثانية مبجموع ‪ 866‬م�ستثمراً‪ ،‬فيما جاءت‬ ‫اجلن�سية ال�سعودية باملرتبة الثالثة مبجموع‬ ‫‪ 485‬م�ستثمراً‪.‬‬ ‫�أ ّم � � ��ا م ��ن ح �ي��ث ال �ق �ي �م��ة ف �ق��د ج ��اءت‬ ‫اجلن�س ّية العراقية �أي���ض�اً باملرتبة الأوىل‬ ‫بحجم ا�ستثمار بلغ ‪ 203‬مليون دينار بن�سبة‬ ‫‪ 58‬يف امل �ئ��ة م ��ن ح �ج��م ال�ق�ي�م��ة ال�سوقية‬ ‫ل �ب �ي��وع��ات غ�ي�ر الأردن � � �ي� �ي��ن‪ ،‬واجلن�س ّية‬ ‫ال�سعودية باملرتبة الثانية ‪ 31‬مليون دينار‬ ‫بن�سبة ‪ 9‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬تلتها يف امل��رت�ب��ة الثالثة‬ ‫اجلن�سية الأمريكية ‪ 16‬مليون دينار تقريباً‬ ‫بن�سبة ‪ 5‬يف املئة‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ب �ل��غ ع � ��دد ب� �ي ��وع ��ات ال� �ع� �ق ��ارات‬ ‫مل�ستثمرين غري �أردنيني خالل �شهر كانون‬ ‫الأول م ��ن ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي ‪ 647‬معاملة‪:‬‬ ‫منها ‪ 321‬معاملة لل�شقق‪ ،‬و‪ 326‬معاملة‬ ‫ل�ل�أرا� �ض��ي‪ ،‬م�ساحتها (‪ 51894‬م�تر مربع‬ ‫لل�شقق‪ ،‬و‪ 3‬مليون دي�ن��ار ل�ل�أرا��ض��ي‪ ،‬بلغت‬ ‫قيمتها ال�سوقية ‪ 51‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار منها‪:‬‬ ‫‪ 26‬مليون دي�ن��ار تقريبا بن�سبة ‪ 52‬يف املئة‬ ‫لل�شقق‪ ،‬و‪ 24,5‬مليون دينار بن�سبة ‪ 48‬يف املئة‬ ‫للأرا�ضي)‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ج� ��اءت اجل �ن �� �س � ّي��ة ال �ع��راق �ي��ة يف‬ ‫بيوعات �شهر كانون الأول باملرتبة الأوىل‬ ‫مبجموع ‪ 336‬م�ستثمراً‪ ،‬واجلن�س ّية الكويتية‬ ‫باملرتبة الثانية مبجموع ‪ 81‬م�ستثمراً‪ ،‬فيما‬ ‫ج��اءت اجلن�سية ال�سعودية باملرتبة الثالثة‬ ‫مبجموع ‪ 50‬م�ستثمراً‪.‬‬ ‫�أ ّم� � ��ا م ��ن ح �ي��ث ال �ق �ي �م��ة‪ ،‬ف �ق��د ج ��اءت‬ ‫اجلن�س ّية العراقية �أي���ض�اً باملرتبة الأوىل‬ ‫بحجم ا�ستثمار بلغ ‪ 25‬مليون دينار تقريبا‬ ‫بن�سبة ‪ 50‬يف املئة من حجم القيمة ال�سوقية‬ ‫ل �ب �ي��وع��ات غ �ي�ر الأردن � � �ي� �ي��ن‪ ،‬واجلن�سية‬ ‫ال�سعودية باملرتبة الثانية بحجم ا�ستثمار‬ ‫بلغ ‪ 4‬مليون دينار تقريبا‪ ،‬تلتها يف املرتبة‬ ‫الثالثة اجلن�سية الأمريكية با�ستثمار بلغ‬ ‫‪ 2.5‬مليون دينار تقريبا‪.‬‬

‫‪ 239‬مليون دينار �إيرادات دائرة الأرا�ضي خالل عام ‪2010‬‬

‫و�أظ�ه��ر التقرير �أن �إج�م��ايل معامالت‬ ‫بيع العـقـار يف اململكة خالل العام املن�صرم‬ ‫بلغ ‪� 89.5‬ألف معاملة بارتفاع بلغت ن�سبته‬ ‫‪ 18‬يف املئة مقارنة بعام ‪.2009‬‬ ‫�أم��ا �إج �م��ايل م�ع��ام�لات بيع العـقـار يف‬ ‫اململكة خ�ل�ال �شهر ك��ان��ون الأول م��ن عام‬ ‫‪ ،2010‬فبلغ ‪ 12167‬معاملة ب��ارت�ف��اع بلغت‬ ‫ن�سبته ‪ 35‬يف املئة مقارنة بعام ‪ ،2009‬وتوزعت‬ ‫على ‪ 5497‬معاملة يف حمافظة العا�صمة‬ ‫بن�سبة ‪ 45‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬و‪ 6670‬معاملة لباقي‬ ‫املحافظات بن�سبة ‪ 55‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬كما توزعت‬ ‫م �ع��ام�ل�ات ال �ب �ي��ع يف حم��اف �ظ��ة العا�صمة‬ ‫على ‪ 2600‬معاملة لل�شقق‪ ،‬و‪ 2897‬معاملة‬ ‫للأرا�ضي‪ ،‬يف حني توزعت معامالت البيع‬ ‫يف باقي حمافظات اململكة على ‪ 1036‬معاملة‬ ‫لل�شقق‪ ،‬و‪ 5634‬معاملة للأرا�ضي‪.‬‬ ‫وب�ل��غ ع��دد م�ع��ام�لات البيع بالوكاالت‬ ‫خ�لال �شهر كانون الأول من العام املا�ضي‬

‫‪ 2927‬معاملة بن�سبة ‪ 24‬يف امل�ئ��ة م��ن عدد‬ ‫معامالت البيع‪ ،‬علماً ب�أن م�ساحة الأرا�ضي‬ ‫املبيعة خالل هذا ال�شهر بلغت‪ 50.9 :‬مليون‬ ‫مرت مربع للأرا�ضي و‪� 527‬ألف مرت مربع‬ ‫لل�شقق‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن احلكومة ق��ررت يف الأول‬ ‫م��ن ��ش�ه��ر ك��ان��ون ال �ث��اين م��ن ال �ع��ام ‪2011‬‬ ‫متديد العمل بالإعفاءات املمنوحة للقطاع‬ ‫العقاري حتى نهاية �شهر �آذار ‪ ،2011‬وجاء‬ ‫ق� ��رار مت��دي��د الإع � �ف� ��اءات م ��ن ال�ضرائب‬ ‫وال��ر� �س��وم‪ ،‬ب�ه��دف ا��س�ت�م��رار تن�شيط قطاع‬ ‫العقارات والأرا�ضي من خالل منح �إعفاءات‬ ‫لنقل ملكية ال�شقق والأرا�ضي‪ ،‬وذلك بزيادة‬ ‫م�ساحة ال�شقة ال�سكنية املعفاة من الر�سوم‬ ‫�إىل ‪ 150‬م�ت�ر م��رب��ع ب� ��د ًال م��ن ‪ 120‬مرت‬ ‫مربع‪.‬‬ ‫وي���ش�م��ل ق� ��رار الإع� �ف ��اء �إل� �غ ��اء �شرط‬ ‫�شراء ال�شقة من �شركة �إ�سكان‪ ،‬حيث ميكن‬

‫احل���ص��ول ع�ل��ى الإع �ف��اء بغ�ض ال�ن�ظ��ر عن‬ ‫البائع �سواء كان مواطناً �أو �شركة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ل��ذل��ك فقد مت �أي���ض�اً تخفي�ض ر��س��وم نقل‬ ‫امللكية مبا ن�سبته ‪ 50‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما ق��رر جمل�س ال��وزراء املوافقة على‬ ‫متديد الإعفاءات من فروقات الر�سوم عن‬ ‫معامالت ت�سجيل الأرا�ضي يهدف مل�ساعدة‬ ‫املواطنني والتخفيف عليهم‪ ،‬نتيجة حتقق‬ ‫ه ��ذه ال �ف��روق��ات ب�ع��د ا��س�ت�ك�م��ال �إج � ��راءات‬ ‫ال�ب�ي��ع وال �� �ش��راء و�إ�� �ص ��دار ��س�ن��دات امللكية‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل امل��واف�ق��ة على جت��دي��د الإعفاء‬ ‫من فروقات الر�سوم امل�ستحقة على ت�سجيل‬ ‫الأرا� �ض��ي للمواطنني ب�ه��دف م�ساعدتهم‪،‬‬ ‫وذلك مبنحهم �إعفا ًء كلياً حتى �ألف دينار‪،‬‬ ‫ومنح �إعفاء للفروقات الأخ��رى التي تزيد‬ ‫على �ألف دينار التي ا�ستحقت على املكلفني‬ ‫نتيجة ت�سجيل معامالت الأرا�ضي بن�سبة ‪50‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬

‫�شركات النفط تزيد الإنفاق على م�شروعات التنقيب بن�سبة ‪ 11‬يف املئة‬

‫النفط يقرتب من ‪ 100‬دوالر للربميل لكن لي�س على غرار �صعوده يف ‪2008‬‬ ‫نيويورك ‪ -‬رويرتز‬

‫املحللون‬ ‫يتوقعون‬ ‫زيادة متو�سط‬ ‫الأ�سعار خالل‬ ‫‪ 2011‬بن�سبة‬ ‫‪ 8‬يف املئة‬

‫ارتفاع �أ�سعار‬ ‫النفط يف‬ ‫‪ 2008‬يلقي‬ ‫اللوم‬ ‫على �أموال‬ ‫امل�ضاربة‬

‫بعد م��رور ث�لاث ��س�ن��وات على جتاوز‬ ‫�سعر النفط م�ستوى مئة دوالر للربميل‬ ‫لأول مرة عادت الأ�سعار مرة �أخرى تقرتب‬ ‫من جتاوز هذا امل�ستوى و�سط موجة تفا�ؤل‬ ‫تقودها �صناديق اال�ستثمار‪ ،‬لكن الت�شابه‬ ‫ب�ين م��ا ح��دث ع��ام ‪ 2008‬وم��ا ي�ح��دث الآن‬ ‫يقف عند هذا احلد‪.‬‬ ‫�أك�ث�ر امل�ح�ل�ل�ين ت �ف��ا�ؤال ي ��ورد العديد‬ ‫م��ن الأ��س�ب��اب ال�ت��ي ق��د حت��ول دون �صعود‬ ‫�سعر النفط �إىل ما يقرب من ‪ 150‬دوالرا‬ ‫للربميل مرة �أخرى هذا العام‪ ،‬ومثل هذه‬ ‫القفزة الكبرية قد توجه �صفعة لالقت�صاد‬ ‫العاملي ي�صعب عليه �أن يتحملها‪.‬‬ ‫وق��ائ �م��ة الأ� �س �ب��اب ط��وي �ل��ة‪ ،‬ف�شركات‬ ‫النفط ت��زي��د م��ن خطط �إن�ف��اق�ه��ا قبل �أن‬ ‫ي�صل نق�ص املعرو�ض �إىل م�ستوى الأزمة‪،‬‬ ‫كما خفت موجة ت�أميم املوارد‪ ،‬وارتفع �سعر‬ ‫الدوالر‪ ،‬وهد�أت املخاوف املتعلقة باقرتاب‬ ‫بلوغ ذروة �إنتاج النفط‪.‬‬ ‫غري �أن الأ�سباب الأقوى بكثري هي تلك‬ ‫املتعلقة بقوى العر�ض والطلب الأ�سا�سية‬ ‫يف الأج��ل الق�صري‪ ،‬فهناك خمزونات �أكرب‬ ‫بكثري وطاقة �أك�بر بكثري يف امل�صايف على‬ ‫م�ستوي ال�ع��امل��ي و�أع� ��داد �أك�ب�ر بكثري من‬ ‫احلقول غري امل�ستغلة التي ميكن �أن تعيد‬ ‫دول �أوب� ��ك تن�شيطها ع�ن��دم��ا ت��ري��د مما‬ ‫ميكنها من وقف �صعود الأ�سعار ب�شكل مل‬ ‫تكن تقوى عليه قبل ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫ويظهر ا�ستطالع �أج��رت��ه روي�ت�رز �أن‬ ‫املحللني يتوقعون زي ��ادة �إ��ض��اف�ي��ة بن�سبة‬ ‫ثمانية يف املئة يف متو�سط الأ�سعار يف ‪2011‬‬ ‫على الرغم من �أن ظ��روف حتقيق "قفزة‬ ‫كبرية" قد تبددت‪.‬‬ ‫وقال ادوارد مور�س الع�ضو املنتدب يف‬ ‫كريدي �سوي�س‪" :‬مل يعد النفط كما كان يف‬ ‫ذلك الوقت �إىل حد كبري‪ ،‬لأنه كانت هناك‬ ‫اخ�ت�ن��اق��ات مت التغلب عليها‪� � ،‬س��واء فيما‬ ‫يتعلق بامل�صايف �أو الطاقة الإنتاجية"‪.‬‬ ‫ويف ال� ��وق� ��ت ن �ف �� �س��ه‪ ،‬زادت ال � ��دول‬ ‫امل�ستهلكة خمزوناتها من النفط منذ ذلك‬ ‫احل�ين‪ ،‬ف��زادت خمزونات ال��دول الأع�ضاء‬ ‫يف منظمة التعاون االقت�صادي والتنمية‬ ‫�إىل ما يغطي طلب ‪ 60‬يوما باملقارنة مع‬ ‫‪ 53‬يوما يف ‪.2008‬‬ ‫وق �ف��ز من��و ال�ط�ل��ب ع�ل��ى ال�ن�ف��ط ‪2.2‬‬ ‫مليون برميل يوميا يف ‪ ،2010‬وه��ي �أكرب‬ ‫زي� ��ادة يف ��س��ت � �س �ن��وات‪ ،‬وت��وق��ع ا�ستطالع‬ ‫�أج��رت��ه روي�ت�رز زي ��ادة بن�سبة ‪ 1.5‬مليون‬ ‫برميل يوميا يف ‪.2011‬‬ ‫ورغ ��م �أن ه ��ذه ال ��زي ��ادات م��ن �ش�أنها‬ ‫رفع اال�ستهالك �إىل ما يتجاوز امل�ستويات‬ ‫القيا�سية ال�سابقة امل�سجلة يف ‪ 2007‬زاد‬ ‫املعرو�ض بدرجة �أك�بر بكثري خ�لال فرتة‬ ‫ال�ك���س��اد ب�ع��د �أن ب ��د�أ �إن �ت��اج جم�م��وع��ة من‬

‫امل�شروعات اجلديدة التي تكلفت مليارات‬ ‫ال� � ��دوالرات وال �ت��ي ك��ان��ت م �ق��ررة يف فرتة‬ ‫االزدهار قبل ‪.2008‬‬ ‫ول� ��دى ال � ��دول الأع �� �ض��اء يف منظمة‬ ‫البلدان امل�صدرة للبرتول "اوبك" حاليا‬ ‫طاقة �إنتاجية غري م�ستغلة تقدر مبا بني‬ ‫خم�سة ماليني و�ستة ماليني برميل يوميا‪،‬‬ ‫وهو ما يبلغ نحو ثالثة �أمثال م�ستواها يف‬ ‫�أدنى �أوقاتها يف ‪ ،2008‬ويرتكز �أغلبها لدى‬ ‫ال�سعودية �أكرب م�صدر للنفط يف العامل‪.‬‬ ‫ويف ح�ي�ن ي ��در� ��س اخل �ب��راء م�ستوى‬ ‫ال�سعر والظروف التي قد تدفع �أوبك عن‬ ‫ر�ضا �إىل �ضخ املزيد من النفط يف ال�سوق‬ ‫مل يعد هناك �شك يذكر يف �أن القيام بذلك‬ ‫�سيهدئ ارتفاع الأ�سعار‪.‬‬ ‫يف عام ‪ ،2008‬قالت "�أوبك" �إنها ت�ضخ‬ ‫النفط فعليا بكامل طاقتها‪ .‬وق��ال جان‬ ‫�ستيوارت اخلبري النفطي يف م��اك��واري يف‬ ‫نيويورك‪" :‬لي�س من م�صلحة ال�سعودية‬ ‫ت�ه��دي��د ان�ت�ع��ا���ش االق�ت���ص��اد ال�ع��امل��ي ب�سعر‬ ‫للنفط يفوق مئة دوالر للربميل"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"نظرا �إىل الطاقة الإنتاجية غري امل�ستغلة‬ ‫ال �أعتقد �أننا �سن�شهد موجة االرتفاع ذاتها‬ ‫التي �شهدناها يف عام ‪."2008‬‬ ‫و�أك ��د وزي ��ر ال �ب�ترول ال���س�ع��ودي علي‬ ‫النعيمي جمددا يف كانون الأول املا�ضي �إنه‬ ‫يف�ضل �أ�سعارا بني ‪ 70‬و‪ 80‬دوالرا للربميل‪،‬‬ ‫�أي �أقل من امل�ستوى الراهن عند ‪ 89‬دوالرا‬ ‫للربميل و�أع �ل��ى م�ستوياته يف ‪� 26‬شهرا‬ ‫ال �ب��ال��غ ‪ 92‬دوالرا ال ��ذي �سجله يف �أوائ ��ل‬ ‫ال�شهر‪.‬‬ ‫ويف ح�ين يتوقع �أن ت��زي��د الإم� ��دادات‬ ‫م��ن خ��ارج املنظمة بنحو ‪� 400‬أل��ف برميل‬ ‫يوميا ه��ذا ال�ع��ام‪� ،‬أي نحو ثلث ال��زي��ادة يف‬ ‫‪ ،2010‬فقد ظهرت جمموعة من الدالئل‬ ‫الإي �ج��اب �ي��ة يف ال �ف�ترة الأخ �ي��رة‪ .‬ويف عام‬ ‫‪ ،2008‬هبط الإنتاج من خ��ارج �أوب��ك بنحو‬ ‫‪� 400‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وهد�أت موجة الت�أميم التي حدت من‬ ‫ق��درة ال�شركات العاملية على الو�صول �إىل‬ ‫االح�ت�ي��اط�ي��ات يف منت�صف ال�ع�ق��د املا�ضي‬ ‫وترحب فنزويال ورو�سيا الآن باملزيد من‬ ‫ا�ستثمارات ال�شركات الأجنبية‪.‬‬ ‫وعلى م�ستوى ال�ع��امل م��ن املتوقع �أن‬ ‫تزيد �شركات النفط الإنفاق على م�شروعات‬ ‫التنقيب بن�سبة ‪ 11‬يف املئة لي�صل �إىل �أعلى‬ ‫م���س�ت��وي��ات��ه يف ‪ 25‬ع��ام��ا‪ ،‬وف �ق��ا لتوقعات‬ ‫باركليز كابيتال‪.‬‬ ‫ومن �ش�أن ذلك �أن يحول دون حدوث‬ ‫�أزمة املعرو�ض التي نتجت عن الأحجام عن‬ ‫اال�ستثمار قبل خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫ودعم الإنتاج من خارج �أوبك ظهر من‬ ‫خ�لال ت�ب��اط��ؤ ت��راج��ع احل�ق��ول النا�ضجة‪،‬‬ ‫مثل حقل كانتاريل العمالق يف املك�سيك‪ ،‬يف‬ ‫حني �أ�ضافت ا�ستك�شافات يف املياه العميقة‬ ‫يف ال�ب�رازي ��ل ن�ح��و ‪ 26‬م�ل�ي��ار ب��رم�ي��ل من‬

‫قفز منو الطلب على النفط ‪ 2.2‬مليون برميل يوميا يف ‪2010‬‬

‫االح�ت�ي��اط�ي��ات ال�ق��اب�ل��ة ل�لا��س�ت�خ��راج‪ ،‬وهو‬ ‫ما يكفي لتزويد العامل كله بالوقود ملدة‬ ‫ع�شرة �أ�شهر تقريبا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ان �ط ��وان ه��ال��ف ال �ن��ائ��ب الأول‬ ‫ل��رئ�ي����س ال�ب�ح��وث يف ن�ي��و اي ��دج ج ��روب يف‬ ‫ن �ي��وي��ورك‪�" :‬أهم م��ا ح ��دث يف ‪ 2008‬يف‬ ‫ر�أي� ��ي ه��و ان �ه �ي��ار من��و امل �ع��رو���ض م��ع عدم‬ ‫منو الإم��دادات من خارج �أوب��ك على مدى‬ ‫�سنوات متتالية"‪.‬‬ ‫كما �أن �أي نق�ص يف ‪ 2011‬ميكن �أن‬ ‫يقابل بتوقع �إنتاج �أكرب من بع�ض �أع�ضاء‬ ‫�أوب��ك‪ ،‬مثل نيجرييا والعراق غري املقيد‬ ‫مب�ستويات الإن�ت��اج امل�ستهدفة مثل بقية‬ ‫�أع���ض��اء املنظمة امل�ت��وق��ع �أن ي�ضيف نحو‬ ‫‪� 400‬ألف برميل يوميا خالل العام‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أل �ق ��ي ال �ل ��وم ب ��درج ��ة ك �ب�ي�رة يف‬ ‫ارتفاع �أ�سعار النفط يف ‪ 2008‬على موجة‬ ‫�أم��وال امل�ضاربة التي �ضخها امل�ستثمرون‬ ‫لال�ستفادة من ارتفاع �أ�سعار ال�سلع الذي‬ ‫بد�أ عام ‪.2002‬‬ ‫وب ��امل �ث ��ل � �س �ج��ل امل� ��� �ض ��ارب ��ون الذين‬ ‫يتوقعون زي��ادة ا�ستهالك الوقود بف�ضل‬

‫انتعا�ش االقت�صاد مراكز دائنة قيا�سية يف‬ ‫دي�سمرب كانون الأول على عقود النفط يف‬ ‫بور�صة ناميك�س يف نيويورك‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول امل �ح �ل �ل��ون �إن امل�ستثمرين‬ ‫امل �ه �ت �م�ين ب��ال �ط��اق��ة وال �� �س �ل��ع اكت�سبوا‬ ‫مزيدا من اخل�برة منذ عام ‪ 2008‬عندما‬ ‫�ضخ ك�ث�يرون �أم��واال يف �صناديق ب�سيطة‬ ‫وم ��راك ��ز دائ �ن ��ة ف �ق��ط‪ .‬وي �ق ��ول باركليز‬ ‫ك��اب�ي�ت��ال �إن ‪ 43‬يف امل�ئ��ة م��ن امل�ستثمرين‬ ‫يف ال�سلع �سي�ستثمرون �أم��وال�ه��م يف عام‬ ‫‪ 2011‬عن طريق حمافظ ت��دار بكفاءة يف‬ ‫حماولة لال�ستفادة من املكا�سب املدفوعة‬ ‫باالنتعا�ش‪.‬‬ ‫كما �أن اال�ستثمارات يف امل�صايف العاملية‬ ‫م��ن �ش�أنها ك��ذل��ك �أن ت�ضع ح��دا الرتفاع‬ ‫الأ� �س �ع��ار‪ .‬ف��الأ� �س��واق تتمتع الآن ب�أعلى‬ ‫طاقة �إنتاجية فائ�ضة يف امل�صايف يف ع�شر‬ ‫��س�ن��وات ب�سبب اال��س�ت�ث�م��ارات يف الأ�سواق‬ ‫النا�شئة مثل الهند‪ ،‬وذلك بعد انخفا�ض‬ ‫ط��اق��ة الإن �ت��اج يف ال�سنوات ال�سابقة على‬ ‫‪ ،2008‬مما �أثار خماوف من حدوث عجز‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ث�م��رت امل���ص��ايف ك��ذل��ك يف املزيد‬

‫من الوحدات الأكرث تطورا ما مكنها من‬ ‫�إدارة نطاق �أو�سع من �أنواع اخلام لتحقيق‬ ‫جودة �أعلى ومنتجات حتوي م�ستويات �أقل‬ ‫من الكربيت لتلبية الطلب يف الواليات‬ ‫املتحدة و�أوروبا‪.‬‬ ‫وا�� �ض� �ط ��رت ال� ��� �ش ��رك ��ات �إىل العمل‬ ‫ع�ل��ى حت���س�ين اجل� ��ودة يف ‪ 2008‬لتحقيق‬ ‫املوا�صفات املطلوبة‪ ،‬مما زاد من ال�ضغوط‬ ‫الرافعة للأ�سعار‪.‬‬ ‫و�أدى ك��ذل��ك ت��راج��ع ال�ط�ل��ب ب�سبب‬ ‫الك�ساد �إىل توقف �إنتاج ‪ 1.4‬مليون برميل‬ ‫يوميا ب�سبب �إغالق م�صاف يف �أوائ��ل عام‬ ‫‪ 2010‬غ�ي�ر �أن ب�ع����ض ال ��وح ��دات يجري‬ ‫فتحها الآن مع انتعا�ش الطلب‪.‬‬ ‫وح�ت��ى م��ع ك��ل ه��ذا ال�ت�ح��وط م��ا زال‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن اخل�ب��راء ي �ت��وق �ع��ون ارتفاع‬ ‫�أ��س�ع��ار النفط يف ‪ ،2011‬ول�ك��ن لي�س كما‬ ‫حدث يف ‪.2008‬‬ ‫وي� �ق ��ول امل �� �س �ت �ث �م��ر امل �� �س �ت �ق��ل دني�س‬ ‫ج� ��ارمت� ��ان‪�" :‬أ�سعار ال �ن �ف��ط �ستوا�صل‬ ‫ارت�ف��اع�ه��ا‪ .‬وه��ي ت�صعد ب��وت�يرة معتدلة‬ ‫للغاية ولي�س بحدة تقطع الأنفا�س"‪.‬‬


15

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1462) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (5) AÉ©HQ’G

¿ÉeR …C’ í∏°üJ É¡æµd ¬fÉeRh πãŸG ICÉ°ûf ¿Éµe Oó– Iõ«‡ á«s ép ¡r dn äɪ°S πª– ’ ∫ÉãeC’G ¢†©H :åMÉH

·C’G áaÉ≤ãd ∫GõàNG ..á«Ñ©°ûdG ∫ÉãeC’G

s »àdG ÊÉ©ŸG »o ∏r Mn πãŸG :»°ùdófC’G øe ≈≤HCG ƒgh Üô©dG É¡JÒîJ o u É¡eƒoªYo ºs Y ’h ÉgÒ°ùe A»°T ôr °ùj p ⁄ áHÉ£ÿG øe ±ô°TCGh ô©°ûdG GÎH -¿ÉªY

á«Ñ©°ûdG áaÉ≤ãdG á°UÓN ∫ÉãeC’G πã“

¢SÉædG Üô``°`†`j É``e ,êÉ`` `LR ø``e ¬``à`«`H »∏dG" ∫hO ‘h ¿OQC’G ‘ ∫É``≤`j π``ã`ŸG Gò``g .."QÉé◊ÉH ;É¡J’’O É``¡`d áØ∏àfl ®É``Ø` dCÉ` Hh ,iô`` `NCG á``«`Hô``Y Ée RGõ`` ` b ø`` e ¬``à` «` H »∏dG" :∫É`` ≤` `j ô``°` ü` e »``Ø` a ≥WÉæe ‘ ∫É≤j ɪ«a ,"܃£dÉH ¢SÉædG ¢ûaóëj Ée Qƒ∏H øe ¬à«H »∏dG" :ΩÉ°ûdG ¿óe ¢†©Hh Ö∏M ."êÉLõdG" áª∏µd áaOGôe Qƒ∏Hh ,"¿GÒ÷ÉY ô≤æH

íÑ°üàd ;¢SÉædG ≈∏Y É¡JGÒKCÉàH áæeRC’G ∞∏àfl ,∫Gƒ`` `bCG Oô`` › â``°`ù`«`dh kÉ`ª`µ`M ø``eõ``dG Qhô`` e ™``e á«Ñ©°ûdG ∫ÉãeC’G óMCG É¡«∏Y ≥Ñ£fG ¬fEG" :á©HÉàe É¡ÑM øe ºZôdG ≈∏Y ,É¡dõæe ∑ôJ â∏°†a ÉeóæY ∫ƒ°†a ÖÑ°ùH ;ôNBG â«H ¤EG ∫É≤àf’Gh √ÒLCÉJh ,¬d ,É¡à∏FÉY OGôaC’h É¡d º¡JÉ≤jÉ°†eh ¿GÒ÷G ¢†©H ."QGódG πÑb QÉ÷G" :πãŸÉH IòNBG

»g ∫É`` ã` `eC’G ¿EG" :∫É``≤` a …ô``°` û` flõ``dG É`` `eCG QOGƒfh ,É¡ pªp∏c ™``eGƒ``Lh ,Üô``©`dG áMÉ°üa iQÉ°übo íFGô≤dG ø``Y É¡H â``Hô``YCG »``à`dG É¡àZÓHh É``¡` pª``µn ` pM ,≈æ©ŸG â©Ñ°TCÉa ßØ∏dG äõ`` LhCG å«M ;᪫∏°ùdG øY âæZCÉa âæs ch ,iõ¨ŸG âdÉWCÉa IQÉÑ©dG äôn °übh s ."ìÉ°üaE’G ÈY ¢û«©J ∫ÉãeC’G ¿EG IógÉf ∫ƒ≤J AÉæKC’G ‘h

ôjô≤J ‘ AÉL Ée ≈∏Y- á«Ñ©°ûdG ∫ÉãeC’G §ÑJôJ ÈY É¡©e ¢û«©J äÉjɵëH -äGOGôL Ò¡°S á∏«eõ∏d ¤EG ¿É«MC’G øe Òãc ‘ ∂∏≤æJh ,¿ÉµŸGh ¿ÉeõdG .πÑ≤à°ùŸG ¤EG ÉÃQh ô°VÉ◊Gh »°VÉŸG ¿É°ùMEG »Ñ©°ûdG çGÎ``dG ¿hDƒ`°`T ‘ åMÉÑdÉa ;πãŸG ¿ÉeRh ¿Éµe ójó– øµÁ ¬fCG iôj ¿ÉMôØdG …CG ‘h ,®ÉØdC’G ¤EG ∫ƒ°UƒdÉH ôjó≤àdG ∫ÓN øe ,»¶Ø∏dG ∫ɪ©à°S’G ¢SƒeÉb â∏NOh äCÉ°ûf â``bh k °†a .¬JÉjGóHh πãŸG á°üb ≈∏Y ±ô©àdG øY Ó AÉÑfC’G á``dÉ``cƒ``d å``jó``M ‘ ¿É``Mô``Ø` dG Oó``°` Th ±ô©J ∫É``ã` eC’G ¢†©H ¿CG ≈``∏`Y "GÎH" á``«` fOQC’G É¡dÉW iô``NCG ∫É``ã`eCG ∑Éæg" :kÉØ«°†e ,É¡XÉØdCÉH IójóL ä’’O Qƒ``¡` ¶` d kÉ` ©` Ñ` J ;äÒ``¨` à` a ø``eõ``dG ."…ƒ¨∏dG Qƒ£àdG ºµëH ®ÉØdCÓd øµÁ ∫ÉãeC’G ¢†©H ¿CG ¤EG ¿ÉMôØdG Ò°ûjh »eÉ°T hCG ÊOQCG πãŸG Gòg ∫ƒ≤J ¿CÉc ,É¡fɵe ójó– ’ÉãeCG á``ª`K ¿CG kÉ`ë`°`Vƒ``e ,…õ``«` ∏` ‚EG hCG »æ«°U hCG ±hô©ŸG πãŸG PEG ;É¡fɵeh É¡fÉeR ójó– Ö©°üj Ée ¬«a ¢ù«d "QGódG πÑb QÉ÷G" :∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,Ëób ¬fCG ™e ,ICÉ°ûædG ¿Éµe ≈∏Y hCG ¿ÉeR ≈∏Y ∫ój ¬fC’ ;¿Éµe …CG ‘ ≥Ñ£æjh ,¿É``eR …C’ í∏°üj ƒgh ‘ ɪc ,¬fɵe Oó– Iõ«‡ ák «s pér¡d äɪ°S πªëj ’ ád’óH "ôØ°ùdG ∫ÉW ƒdh É©æ°U øe óH ’" :πãŸG .øª«dG ᪰UÉY "AÉ©æ°U" hCG "É©æ°U" ßØd ¿CG »Ñ©°ûdG çGÎ``dG ¿hDƒ`°`T ‘ åMÉÑdG ó``cDƒ`j ;á«Ñ©°ûdG ∫É``ã`eC’G GƒØæ°U ÚãMÉÑdG ø``e ójó©dG πãŸG ICÉ°ûf âdhÉæJ á≤Kƒe ᫪∏Y äÉ°SGQO ∫ÓN øe AÉ«MEG ‘ ⪡°SCG å«M ,»îjQÉàdG √Qƒ£Jh √Éæ©eh ¬JGÒKCÉJ ¿É«Hh ·C’G çGôJ øe º¡ŸG ÖfÉ÷G Gòg ¤EG ᫪∏©dG äÉ°SGQódG ÖgòJh .¢SÉædG IÉ«M ≈∏Y É¡«a Éà ܃©°ûdG ÜQÉŒ á°UÓN »g ;∫ÉãeC’G ¿CG ,á£HGÎe ≠«°Uh ,ᨫ∏H ºµMh ,á∏«ªL ¿É©e øe ¢SÉædG IÉ«Mh ·CÓd ‘É≤K ¿hõfl É¡fCG ≈∏Y IhÓY øe áæeRC’G ÈY É¡dhGóJ ” ºgó«dÉ≤Jh º¡JGOÉ©H .á«Ñ©°ûdG áaÉ≤ãdG á°UÓN »gh ,ôNBG ¤EG π«L »°ùdófC’G »ÑWô≤dG ¬HQ óÑY øH óªMCG ±ôu ©ojh »o ∏r Mh n ,ßØ∏q dG ôgƒLh ,ΩÓµdG »o °Tr hn " :¬dƒ≤H πãŸG n ,Üô©dG É¡JÒîJ t É¡H ≥n £fh ,¿ÉeR πc s »àdG ÊÉ©ŸG o Gh ,ô©°ûdG u ø``e ≈``≤`HCG »¡a ;¿É°ùd π``c ≈∏Yh ±ô°TC ºs Y ’h ,É``gÒ``°`ù`e A»``°` T ôr ` p°``ù`j ⁄ ,á``HÉ``£` ÿG ø``e ."É¡eƒªo Yo

zá«FGhôdG »àHôŒ{ :¿GƒæY â∏ªM ‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY ióàæà ɡd Iô°VÉfi ‘

…hGóJ ’ áHÉàµdG âfÉc GPEG :¢ùjôN á뫪°S

∞jõædG ™æ“ πbC’G ≈∏Y É¡fEÉa ìƒàØŸG ìô÷G ."äÉàeÉ°üdG QÉé°TC’G õgC’ ‘ ¢ùjôN á뫪°S á«FGhôdG ¿CG ôcòdÉH ôjóL â°SQOh ,1956 ΩÉ``Y ÜBG øe ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ‘ ¿ÉªY ¿GOƒ°ùdG ¤EG â∏≤àfG ºK ,ô£b ‘ á«FGóàH’G á∏MôŸG q CG ∑É``æ` gh øe â``Lô``î`Jh ,á``jƒ``fÉ``ã` dG É``¡`à`°`SGQO â`` `“ ¢ùfÉ°ù«∏dG áLQO ≈∏Y â∏°üM É¡æeh IôgÉ≤dG á©eÉL á«Hô©dG á¨∏dG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ø≤àJ »gh ,ÜGOB’G ‘ .ájõ«∏‚E’G á¨∏dG ΩÓ`` YE’Gh áaÉë°üdG ∫É``› ‘ ¢ùjôN â∏ªY OÉ–’G IójôL ‘ â∏ªYh ,¿B’G ≈àMh 1978 ΩÉY òæe á«fOQC’G Qƒà°SódG áØ«ë°U ¤EG â∏≤àfG ºK á«fɫѶdG ádhódG IõFÉL ≈∏Y â∏°üM ó``bh ,…CGô``dG áØ«ë°üa /Oƒ¡ØdG Iôé°T" É¡àjGhQ øY ÜGOB’G ‘ á«©«é°ûàdG ‘ á«ÑgòdG Iõ``FÉ``÷Gh ,1997 ΩÉ``Y "IÉ«◊G º«°SÉ≤J øY ó©ŸG ƒjQÉæ«°ùdG øY ÉeGQó∏d IôgÉ≤dG ¿ÉLô¡e .2002 ΩÉY "Oƒ¡ØdG Iôé°T" ájGhQ øe »HÉ°ûdG º°SÉ≤dG ƒ``HCG IõFÉL ¢ùjôN âdÉfh IhÓY ,"¿Éaƒ£dG ôJÉaO" ájGhQ øY 2005 ΩÉY ¢ùfƒJ »HOC’G ´GóHE’G øY »Hô©dG ôµØdG ióàæe IõFÉL ≈∏Y á«°†ØdG IõFÉ÷G ÖfÉL ¤EG ,2008 ΩÉY êÉàfE’G πªéŸ π«∏dG" »YGPE’G π°ù∏°ùª∏d ÉeGQó∏d IôgÉ≤dG ¿ÉLô¡Ÿ .2009 ΩÉY á«eô≤dG ájGhQ øY ó©ŸG "AGó«ÑdGh äÉÄ«¡dGh §``HGhô``dG øe ójó©dG ‘ ƒ°†Y »``gh á£HGQh ,Ú`` «` fOQC’G ÜÉ``à`µ`dG á``£` HGQ :`` c ;á``«`aÉ``≤`ã`dG áHÉ≤f ‘ É¡àjƒ°†Y ÖfÉL ¤EG ,äGQÉeE’G AÉHOCGh ÜÉàc øe ó``jó``©`dG ‘ â``cQÉ``°` Th ,Ú`` «` `fOQC’G Ú«Øë°üdG »ÑX ƒ``HCG ø``e π``c ‘ á«Hô©dG äGhó``æ` dGh äGô``“Dƒ` ŸG É¡JÉcQÉ°ûe ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,OGó¨Hh ¢ùfƒJh Üô¨ŸGh .»∏ëŸG ó«©°üdG ≈∏Y á«fOQCG á«°ü°üb äGQÉ``à` fl ¢ùjôN â``ª`Lô``Jh ∞ë°üdG ‘ É¡dɪYCG äô°ûfh ,ájõ«∏‚E’G á¨∏dG ¤EG Iôé°T" É``¡` JÉ``jGhQ â`` dƒq ` `Mh o ,á`` `«` ` fOQC’Gh á``«`Hô``©`dG ¤EG "¿Éaƒ£dG ôJÉaO"h "¢TÉî°ûN"h "Oƒ¡ØdG øe 2003h 2002 »eÉY ÚH âeób ,á«eGQO ∫ɪYCG .á«fOQC’G áYGPE’G ∫ÓN áYƒª› »gh "¢VQC’G ™e" :É¡JÉØdDƒe øeh "»à∏MQ" á`` ` jGhQh ,1978 ΩÉ`` Y äQó``°` U á«°ü°üb ,1990 ΩÉY äQó°U "óŸG" ájGhQh ,1980 ΩÉY äQó°U ΩÉY äQó°U á«°ü°üb áYƒª› »gh "GΰùcQhCG"h .2003 ΩÉY äQó°U "øë°üdG" ájGhQh ,1996 ájGhQ ”ÉM á∏› ôjô– ¢SCGôJ »àdG ¢ùjôÿh áHÉàµ∏d ó©J »gh ,kGôNDƒe äQó°U »àdG "≈«ëj" ≈∏Y" ¿Gƒ``æ`Y â``– IÒ``°`ù`dGh äÓ``Mô``dG ÜOCG ∫ƒ``M kÉÑjôb Qó°ü«°S »``FGhQ •ƒ``£`flh ,"Ò£dG ìÉ``æ`L ."¢SƒæHÉH" ¿Gƒæ©H

Iôeɨe -¢``ù` jô``ÿ ΩÓ`` µ` `dGh- ô``eÉ``ZCG »``∏`©`dh ɪc ƒg ¢ù«d ,∞∏àfl ¿Éµe ¤EG ÜÉgòdÉH IójóL §°Sh ‘ øµdh (ÊOQC’G ¿É``µ`ŸG) ‹É``ª`YCG ≥HÉ°S ‘ ∑Éæg ,Ì``cCG kÉ«fÉ°ùfEG ¿É``µ`ŸG Ò°üj å«M ;É«≤jôaCG ᪫b ,ájôë∏d É¡ª¡a ‘ ájô°ûÑdG á«°†b ¢``û`bÉ``fCG ¢Vô©àJ Gò``g ‘ É¡fCG IÈà©e ,áë∏°üeh á°SQɇh IôcGòdG øjõN ¥hóæ°U ‘ ¢ûÑæJ IójóL áHôéàd É¡àeÉbEG ¿ÉHEG ,»≤jôaC’G ¿ÉµŸG É¡«a â°ûjÉY IÎa øY .ΩƒWôÿG ‘ É¡dɪYC’ Ió``bÉ``f É¡°ùØf ‘ ¢``ù`jô``N iô``J ’h ºZôdG ≈∏Yh- É¡fCÉH ácQóà°ùe ,É¡JOƒL ≈∏Y ºµëàd áªFGO -É¡àHÉàc ø``Y áHÉàµdG á¶◊ ‘ ÉgÉ°VQ ø``e ¬àYOhCG …ò``dG ¢üæ∏d º««≤àc ’ ¢ü≤ædÉH Qƒ©°ûdG ácQÉJ ,IÒ°ùŸG ∫ɪµà°SG ¤EG É¡©aój ™aGóc ;É¡Ø∏N ák HÉ°üe ,øeõ∏dh ÇQÉ≤∏dh óbÉæ∏d IOƒ÷G ¢SÉ«b ôeCG .»∏≤Y É¡H ôNõj »àdG QɵaC’G ´É«°V øe ™∏¡H ¢VÎYC’ ,∫ƒ`` bC’ ;ÖàcCG" :∫ƒ``≤`dÉ``H âªàNh º°†N ‘ IÉ``«`◊G ‘ kÉ`Ø`bƒ``e π``é`°`SC’ ,ºµ«a ô`` `KDhCGh …hGó`` ` JC’ ,º``µ` ©` à` eCGh ™`` à` “C’ ,á``æ` jÉ``Ñ` à` ŸG ∞`` bGƒ`` ŸG ¢û«YC’ ,ºµæ«H »æe kGô``KCG IÉ«ë∏d ∑ô``JC’ ,º``µ`jhGOCGh Ωƒ«dG ÊCGô≤j ⁄ÉY ™e π°UGƒJC’ ,ÌcCG º¡aC’ ,ÌcCG á∏«ª÷G ºµFÉ«°TCGh »FÉ«°TCG ™æeC’ ,䃟G ó©Hh kGóZh ,Iôª©e Iôé°T ´òL ≈∏Y »ª°SG ∑ôJC’ ,´É«°†dG øe

øØdG πFÉ°Sh ió``MEG É``¡`fEG ,ó``jó``L »YƒH ΩOÉ``b π«L IôØ«°T É¡fEG ,᪵fi äGôµÑH ¿ÉeõdG §HQ ‘ º«¶©dG ájô°ûÑdG ¿hO ∫ƒ–h ÉgóbƒJ IôcGò∏d ßØ– á≤«bO ."¿ÉµŸÉH ºà¡f Éæg øe ,¿É«°ùædGh Ωƒ¡Øe É¡JÉHÉàc ™°UôJ »àdG ájô◊G ¿CG iôJh ≥£æŸGh ádGó©dGh á≤«≤◊G ÚH Ée §∏àfl ¢ùÑà∏e ió°üJCG ¿CG IÒÑc IôWÉfl âfÉc" :á∏FÉb ,á«Ñ°ùædGh äÉeôëŸG å∏ãe ´Ó``°` VCG º``gCG È``Y á``jô``◊G Ωƒ¡ØŸ ¿CG á``°` UÉ``Nh ,"á°SÉ«°ùdG"h "øjódG"`H Qƒ``¡`°`û`ŸG ó°übCGh ådÉãdG ™∏°†dG ≈∏Y ¿ƒÑ©∏j ÜÉàµdG º¶©e ¢üîj ¬fC’ ;’k hÉæJ ´Ó°VC’G ô°ùjCG ƒgh "¢ùæ÷G" ."¿hÉ¡àJ ób á«YɪàLG áeƒ¶æeh ÖJɵdG ƒdh ï°SGôdG ÊÉ``ÁEG õgCG º∏a Gòd" :âØfCÉà°SGh ,≥«ª©dG …Qƒ©°T ™e áªé°ùæe âæch IóMGh á«fÉãd ¿ÉjOC’G ∫ƒ``–o »àdG äÓjhCÉàdG ∂∏J âdhÉæJ »æµdh ÒµØàdG ™``æ`“h ÜÉ``bô``dG ≈∏Y á£∏°ùe ±ƒ«°S ¤EG ."±ÓàN’Gh OÉ¡àL’Gh ≥◊Gh ∫ɪé∏d ÖàµJ É¡fCG ≈∏Y ¢ùjôN äOó°Th øY áØ°TÉc ,á∏«ÑædG º«≤dG π``µ`dh Ò``ÿGh Ö``◊Gh É¡fGƒæYh kÉ`Ñ`jô``b êô``î`à`°`S »``à` dG Ió``jó``÷G É``¡`à`jhQ º°S’G πãÁ ¬àHGôZ ≈∏Y ¿Gƒæ©dG å«M ;"¢SƒæHÉH" á«fGOƒ°ùdG QƒaQGO ¿Éµ°S ¬≤∏£j …òdG »Ñ©°ûdG »eÉ©dG .IÒ¡°ûdG AGOƒ°ùdG ¢SƒæHC’G Iôé°T ≈∏Y

»æ©e ƒg Ée Qó≤H ájó≤ædG äÉYGô°üdÉH »æ©e ÒZ ÖJɵdG ¬H Ωó≤j …òdG πµ°ûdGh ¬à¨dh ¬JGhOCG ≈∏Y πª©dGh É¡ª¡ØH π«îàŸG ¬ŸÉYh ¬°üf øe Òãc ‘ Gk Qɪ©e º«bC’ ïjQÉàdG äGô£b ¢†©H óªà°SCG ∫ƒ°UCG øY Ék ãëH ¬JAGôbh ïjQÉàdG ¢ûÑf ó«YCGh »°Uƒ°üf ÉæjΩj …òdG ´ó°üdG IôcGò∏d ßØ– á≤«bO IôØ«°T ƒ¡a ¿ÉµŸÉH »JÉjGhQ ‘ ºàgCG Qƒ©°ûdG ΩhGOCGh ¿É«°ùædGh ájô°ûÑdG ÚH ∫ƒ–h ÉgóbƒJ IÒ°ùŸG ∫ɪµà°S’ ™aGóc Ò°ü≤àdÉH

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

QqôëŸG øjqódG ìÓ°U

ôNB’ π«L øe ádhGóàŸG ܃©°ûdG ÜQÉŒ á°UÓNh QOGƒfh É¡ªp ∏p c ™eGƒLh Üô©dG áMÉ°üa iQÉ°übo »g ∫ÉãeC’G :…ô°ûflõdG ᪫∏°ùdG íFGô≤dG øY É¡H âHôYCG »àdG É¡àZÓHh É¡pªnµpM

Ωƒà©dG »∏Y.O

º‚ øªMôdGóÑY -π«Ñ°ùdG É¡fCG ¤EG ¢``ù` jô``N á``ë`«`ª`°`S á`` «` FGhô`` dG â``à`Ø`d áHÉàµdG ¿CG IÉ«◊G πMGôe øe á∏Môe ‘ âØ°ûàcG .Öàµàd äódh É¡fCG áØ«°†e ,É¡Yhô°ûe »g Iô°VÉfi ‘ »°VÉŸG ÚæK’G ¢ùjôN âë°VhCGh â∏ªM ‘É``≤`ã`dG ¿É``eƒ``°`T ó«ª◊GóÑY ióàæà ɡd øe á``HÉ``à` µ` dG ¿CG ,"á«FGhôdG »àHôŒ" ¿Gƒ`` æ` `Y »g PEG ;⁄C’G øe ∞Øîà∏d áÑMQ áMÉ°ùe ÉgQƒ¶æe ìƒàØŸG ìô``÷G …hGó`` J ’ (á``HÉ``à`µ`dG …CG) â``fÉ``c ¿EGh É¡fCG ¤EG IÒ°ûe ,∞``jõ``æ`dG ™æ“ π``bC’G ≈∏Y É¡fEÉa á«fÉ°ùfE’G hCG ájƒãfC’G äGòdG RhôH øe ºZôdG ≈∏Yh è«°ùædÉH á«æ©e â``fÉ``c É``¡` fCG ’EG ,É¡°Uƒ°üf π``c ‘ á«©ªàéŸG á«fÉ°ùfE’G ÉjÉ°†≤dÉH ¿ƒµ∏d ™°ShC’G ΩÉ©dG .Iô°UÉ©ŸGh á«îjQÉàdGh ájôµØdGh ôjô– äÉ``cô``◊ á``Ñ`°`ù`à`æ`e â°ùd" :â`` ` ` aOQCGh â≤◊ ’h ,Qó``æ` ÷G ´ƒ``°`Vƒ``à â«æàYG ’h ,ICGô`` ` ŸG ∂∏eôM ¤EG ⁄É``©`dG âbóæN »àdG á«ŸÉ©dG IQƒ``Ø`dG ."∂∏ª∏°Sh É`` `gQGOCG »``à` dG- Iô``°` VÉ``ë` ŸG ‘ ¢``ù`jô``N äô`` `cPh ¿CG -¿Gƒ°VQ ˆGóÑY óbÉædGh ôYÉ°ûdG É¡«a É¡eóbh Ωƒ¡Øe ∫ƒM IÒ¨°üdG äÉYGô°üdÉH É¡dÉH π¨°ûJ ⁄ ÉjÉ°†≤dG ∂∏àc ;∞«æ°üàdGh »``HOC’G ´ƒædGh áHÉàµdG º∏©H á£ÑJôŸG É¡«a º¡àbh πL OÉ≤ædG ±ô°üj »àdG Ò¶æàdÉH »æ©e ÒZ ÖJɵdG ¿CG ¤EG á°üdÉN ,ó≤ædG πª©dGh É¡ª¡ØH »æ©e ƒg Ée Qó≤H ,πFÉ°ùŸG ∂∏J ∫ƒM ¬ŸÉYh ¬°üf ¬H Ωó≤j …òdG πµ°ûdGh ¬à¨dh ¬JGhOCG ≈∏Y .ójôj …òdG ójóéàdGh π«îàŸG º«bC’ ;ïjQÉàdG äGô£b ¢†©H óªà°SCG" :äOGRh ∂dòH â°ùd »æµdh ,»°Uƒ°üf øe Òãc ‘ kGQɪ©e ïjQÉàdG ¢ûÑf ó«YCG ɉEG ,»°VÉŸG ¤EG ÜôgCG hCG ≈ØîJCG …Ωj …ò`` dG ´ó``°`ü`dG ∫ƒ``°` UCG ø``Y kÉ`ã`ë`H ¬``JAGô``bh ."ô°VÉë∏d »¡Lh ôjOCG ’ ÊCG ó«H ,áægGôdG ÉæJÉ«M IOQ ï``jQÉ``à`dG ¤EG Ö``gò``J ⁄ É``¡`fCG ¤EG äQÉ``°` TCGh ∞°ûµJ IÒÑc IBGôe ÇQÉ≤dG ΩÉeCG â©°Vh πH ,á«ØWÉY É¡fCÉH IOô£à°ùe ,Ωó≤àj ’ …òdG »Hô©dG øeõdG IQƒY IQƒ°U Oô``› ¢ù«d ¿É``µ`ŸG hCG ï``jQÉ``à`dG ø``e ±Î``¨`J ádOÉ©e »g å«M ;A’h hCG AɪàfG øY È©J É¡°üîJ äGÒ¨àà ô“ ájô°ûÑdÉa ⁄É©dG »«FGhQ πµH ≥∏©àJ IÉ«◊G â``fÉ``ch ¬àëØ°U ¿ô``≤`dG Ö∏b ÉeóæY IÒÑc .Ò¨àJ ¿CG ∂°Th ≈∏Y ᪡à Ωƒ≤«d »``FGhô``dG øØdG Ωó≤J" :â©HÉJh Ée kÉ` FQÉ``b ∞``∏` ÿG ¤EG ô``¶`æ`«`d á``¶`ë`∏`dG AÓ``é`à`°`SG ᫪gCG »JCÉJ IÒѵdG á«fƒµdG ácô◊G √òg øe ,çóM ÉgCGô≤j »``c ;√RÉ`` ‚EGh ¬JÉjɵ◊ á¶aÉ◊G á``jGhô``dG

É`` ` cÓ`` ` Yo ≈`` ` ` ` ¡` ` ` ` ` Hr nCG É`` ` ` e ø`p ` ` ` ` jóu ` ` ` ` ` dG ìn Ó`` ` ` `°`` `n ` `U É`` cÉ`` £` ` No iô`` ` `°``r ` `ù` ` ` n ŸG ≈`` ` ∏` ` `Yn ≈`` ` ` ` ∏` ` ` ` Mr nCG É`` ` ` ` eh Ωm õr ` ` ` ` Mn πu ` ` ` µo ` ` ` Hp pÖ`` `«` ` ∏p ` ` °``q `ü` ` dG …ho Pq ärn Oôn ` ` ` ` ` ` ` `Wn É`` cÉ`` ª` ` pM Gƒ`` ` ` ` ` ` `eo GQ ór ` ` ` ` ` ` bn h ≈`` ` ` °` ` ` ü` ` ` br nC’G nø`` ` ` ` ` pe ∫x Po πu ` ` ` ` ` ` µo ` ` ` ` ` ` Hp Ú`n ` ` ` ` `Ñp ` ` ` ` ` Fp É`` ` ` ` `N GhoOÉ`` ` ` ` ` ` ` ©` ` ` ` ` ` ` `an o ` ` ` ∏o ` ` ` `°`` r` ` û` ` ` `en h É`` ` `cÉ`` ` `eQn rø`` ` ` ` ` `en Ip On GQpE’G ∫ƒ` »`` ` ` µp ` ` ` `fr Rn ø`p ` ` ` ` jóu ` ` ` ` `dG Qp ƒ`` ` ` ` ` ` fo òn ` ` ` «` ` ` pª`` ` `∏r ` ` ` Jp É`` ` ` ` ` ` jnCG É`` `cGó`` ` pY Gƒ`` ` `ë`n ` ` `°`` `r `VnCG rø`` ` ` `en ÜÉ` n ` ` ` ` `Nh ärn ó` ` ` ` °`` o` ` `TQn kÉ` ` `≤q ` ` `Mn p¿É`` ` ` ` ` ` Whr nCÓ` ` ` ` ` ` dp ôn ` ` ` ¡r ` ` ` £`t ` ` `dG ärn ó` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Yn nCG É`` `cÉ`` `ã` ` nf ≈`` ` ` ` q∏` ` ` ` `o÷G ≈`` ` ` ∏` ` ` `nY ≈`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` crRnCG É`` ` ` ª` ` ` `na

á«aÉ≤K É«aGô¨L ÜÉàc ≥«≤–

zÉ¡îjQÉJh öüe QÉÑNCG øe{ ô°üe QÉ`` Ñ` `NCG øe" :¿Gƒ``æ` ©` H ÜÉ``à` c OÉ``°` ü` ◊G QGO ø``Y Qó``°` U ‘ ∑QÉ``°` T ,"…ƒæ°SƒÑdG »``‚É``ÿG ó``ª`fi ø``H ó``ª`fi :É``¡`î`jQÉ``Jh QƒàcódG â«ÑdG ∫BG á©eÉL ‘ åjó◊G ïjQÉàdG PÉà°SCG øe πc ¬≤«≤– ∫BG á©eÉL ‘ á«Hô©dG á¨∏dG º°ù≤H ô°VÉëŸGh ,•hDhÉ`` `fQC’G óªfi .IOƒY ÚeCG QƒàcódG â«ÑdG õjõ©dGóÑY á°ù°SDƒe" øe ∞«∏µàH ÜÉàµdG Gòg ‘ πª©dG iôLh ‘ á°ù°SDƒª∏d 12`` dG IQhó`` dG OÉ≤©fG áÑ°SÉæà Qó°ü«d ;"Ú£HÉÑdG ∑Ée /»∏Y óªfih ¿Gô£e π«∏N IQhO" :º°SG πª– »àdG ,ƒØ«jGô°S ."QGORO ‘ ±ô``Y ɪc »‚ÉÿG hCG" ¢ûà«‚ÉN óªfi á«°üî°T ø``Yh :ÜÉàµdG áeó≤e ‘ •hDhÉfQC’G óªfi QƒàcódG ∫ƒ≤j ,"»Hô©dG ⁄É©dG RƒeQ øeh ,øjô°û©dG ¿ô≤dG ‘ QÉѵdG áæ°SƒÑdG Aɪ∏Y øe óq ©j ¬fEG" »Hô©dG ⁄É©dGh áæ°SƒÑdG ÚH Êɪã©dG ó©H Ée ójó÷G π°UGƒàdG ,ôgRC’G ‘ á°SGQó∏d Gƒ∏°SQCG øjòdG ÜÓ£dG ó``MCG ¿É``ch ,»eÓ°SE’G ‘ ¿É``c Ée ¢ùµ©J IójóL ìhQh ,Ió``«q `L áaÉ≤ãH ºgOÓH ¤EG GhOÉ``Yh ."»eÓ°SE’G ôµØdG ‘ ójóŒ øe ∑GòfBG IôgÉ≤dG kÉMƒàØe ¿Éc …òdG ∫ƒÑ棰SEG ≥jôW ¿CG ¤EG •hDhÉ``fQC’G QÉ°TCGh ∫ɪµà°SG ø``e ¿É``Ñ`°`û`dG ¢``†`©`H ™``æ`Á ⁄ ,á``æ`°`Sƒ``Ñ`dG ™``e QGô``ª`à`°`SÉ``H CGóH …ò``dG ,¢ùà«Ø°ThDhÉ°ûJ øjódG ∫ɪL πãe ,ô``gRC’G ‘ º¡JÉ°SGQO ó©°üjh ,√OÓH ¤EG Oƒ©«d ,ôgRC’G ‘ É¡∏ªµà°SGh ,∫ƒÑæà°SEG ‘ ¬à°SGQO Úª∏°ùŸG πã“ âfÉc »àdG ,á«æjódG áÄ«¡dG ‘ Ö°üæe ≈∏YCG »∏à©«d .1914 ΩÉY ∂dPh ájôéŸG ájhÉ°ùªædG ádhódG ΩÉeCG ¢SCGQ ≈∏Y ¢ûà«Ø°ûJhDhÉ°ûJ …ô``gRC’G OƒLh ¿CG •hDhÉ``fQC’G ôcPh IôgÉ≤dG ¤EG áæ°SƒÑdG ¿ÉÑ°T ¬«LƒJ ‘ √ô``KCG ¬d ¿É``c ,á°ù°SDƒŸG ∂∏J .ôgRC’G ‘ á°SGQó∏d

áé¡∏dG äGOôØe º«°ù≤J QhÉ 3 ¤EG á«àjƒµdG

∞dDƒŸG º°ù≤j ,"á«àjƒµdG áé¡∏dG áYƒ°Sƒe" :√QGó``°` UEG È``Y ,á«°ù«FQ QhÉfi áKÓK ¤EG á«àjƒµdG áé¡∏dG äGOôØe ó«°TôdG ódÉN .á«àjƒµdG IOôØŸG ∫ƒ°UCG kÉ©Ñààe AÉ`` HOC’G á``£`HGQ âaÉ°†à°SG ó≤a ;Ió``jô``÷G áØ«ë°U Ö°ùëHh áYƒ°Sƒe" :¿GƒæY â– Iô°VÉfi ‘ ó«°TôdG QOÉ≤dGóÑY ódÉN ∞dDƒŸG kɪ°ù≤e ,¬àYƒ°Sƒe iƒàfi ø``Y É¡«a çó``– ,"á«àjƒµdG áé¡∏dG ,»¡≤ØdG :∫hC’G QƒëŸG ;QhÉfi áKÓK ¤EG á«àjƒµdG áé¡∏dG äGOôØe .…óLÓdG :ådÉãdG QƒëŸGh ,…ó÷G :ÊÉãdG QƒëŸGh OGhôdG øY ìÉÑ°ùŸG ídÉ°U åMÉÑdG çó– ,á«°ùeC’G π¡à°ùe ‘h ¤EG kGÒ°ûe ,¬dɵ°TCG ∞∏àîà »àjƒµdG çGÎ``dG ‘ åëÑdG ∫É› ‘ ‘h QÉKóf’G øe çQE’G Gòg ßØM ‘ π°†ØdG É¡d ¿Éc Aɪ°SCG áªK ¿CG ΩÉY ‘ ¤hC’G áæÑ∏dG ™°Vh …òdG ,ó«°TôdG õjõ©dGóÑY ∞dDƒŸG É¡àeó≤e »YÉæ≤dG ∞°Sƒj ∂dòch ,âjƒµdG ïjQÉJ øY √QGó°UEG ∫ÓN øe 1926 ≈æ©J äGQGó°UEG áYƒª› ‘ ºgh »ehôdG ô°ûH óªMCGh Ú°ùM ܃jCGh GƒªàgG øjòdG ‹É◊G π«÷Gh OGhôdG øe ÒãµdG ºgÒZh ,çGÎdÉH .á«àjƒµdG IOôØŸGh áª∏µdÉH ó«°TôdG õjõ©dGóÑY QOÉ≤dGóÑY ódÉN ∞``dDƒ`ŸG ó``cCG ,¬ÑfÉL øe áYƒ°SƒŸG áYÉÑW øe ≈¡àfG ¿CG ¤EG 2001 ΩÉY ‘ ´hô°ûŸG Gòg CGóH ¬fCG , ‘ 1560 ÉgOóY äGOô``Ø`e É¡dÓN ⩪L"" :kÉØ«°†e ,2010 ΩÉ``Y ‘ ¤EG á«fÉãdG á©Ñ£dG ‘ äGOô``Ø`ŸG Oó``Y ∞YÉ°†J ºK ,¤hC’G á©Ñ£dG IQƒ°U 420 â≤aQCGh ,á«Hô©dG ¢ù«eGƒ≤dG ¤EG É¡dƒ°UCG â©LQCGh ,2377 ,áª∏µdG Qò``L øY åëÑ∏d ;èeÉfôH ¬H kÉ›óe kÉ°Uôbh ,á«ë«°VƒJ »Jƒ°üH áª∏c 2377 â∏é°S å«M ;»Jƒ°üH º«∏°ùdG É¡≤£f ´Éª°Sh ."åëÑdG AÉæY ÚãMÉÑdG IƒNE’G ≈∏Y π¡°SC’ Ió«dh áé¡∏dG ¿EG" :¿GójR »LôL ádƒ≤à ó«°TôdG ó¡°ûà°SG ɪc ,kÉ«¡≤a áeõà∏e É¡æµdh ,á«≤°ûdG Ió«dƒdG áé¡∏dG É¡fCG kGÈà©e ,"á¨∏dG .øcÉ°ùH IOôØŸG AóH »gh ,Éæàé¡d É¡H õ«ªàJ á«°Uƒ°üN áªK ɪæ«H "¢Shô©dG êÉJ" ¢ù«eGƒ≤dG ø``e áYƒªéà ∞``dDƒ` ŸG ¿É©à°SGh ,kÉ©Lôe 91``H ¿É©à°SG ɪc ,"Üô©dG ¿É°ùd"h "§«ëŸG ¢SƒeÉ≤dG"h ,¿Óª°ûdG ¥hRô`` ` e ∞``«` °` S Ú`` Ø` dDƒ` ŸG ™`` LGô`` à ¿É``©` à` °` SG ∂`` dò`` ch ídÉ°U QƒàcódGh ,Ú°ùM ܃``jCGh ,»æ¨ŸGóÑ©dG ∫OÉ``Yh ,⁄É°S ódÉNh .…Òé©dG âjƒµdG ñQDƒ` e ó«ØM ƒ``g ó«°TôdG QOÉ``≤`dGó``Ñ`Y ó``dÉ``N ¿CG ô``cò``j ,¬eƒ∏Y ¢†©H ‘ ¢ü°üîJh ܃°SÉ◊G ¢``SQO ,ó«°TôdG õjõ©dGóÑY º∏©H ≈æ©J »àdG á«YGPE’Gh á«fƒjõØ∏àdG èeGÈdG øe ójó©dG Ωóbh Ëó≤J ≈∏Y "ΩEG ±EG ÉæjQÉŸG" á``YGPEG ™e kÉãjóM ≥ØJG ɪc ,܃°SÉ◊G .É¡›GôH óMCG ÈY á«àjƒµdG áé¡∏dÉH á°UÉN äGô≤a

çGôJ" ¢Vô©e ìÉààaG

"∫hC’G •ƒ£îŸG ájOƒ©°ùdG ∂∏ŸG IQGO IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ¢VÉjôdG á≤£æe ÒeCG íààaG áµ∏ªŸG çGôJ ¢Vô©e õjõ©dGóÑY øH ¿Éª∏°S ÒeC’G õjõ©dGóÑY ô°SC’G ¬dÓN É``YO …ò``dG ,∫hC’G •ƒ£îŸG ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG .É¡jód Ée º«∏°ùJ ¤EG äÉWƒ£fl É¡jód »àdG IQGó∏d ΩÉ``©`dG Ú``eC’G ∞°ûc õjõ©dGóÑY ∂∏ŸG IQGO ∫ƒ``Mh ,áWƒ£fl 3000 IQGó``dG ∑ÓàeG øY …Qɪ°ùdG ó¡a QƒàcódG ¿ÓYE’G πÑb ,áWƒ£fl 23 iƒ°S ∂∏“ ’ âfÉc Éeó©H ∂dPh •ƒ£îŸG ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG çGôJ ¢Vô©e áeÉbEG øY .äÉWƒ£îŸG PÉ≤fE’ AÉL ¿ÉLô¡ŸG Gòg ¿CG kÉë°Vƒe ,∫hC’G áëæeh IõFÉ÷ áeÉ©dG áfÉeC’G âæ∏YCG ,iôNCG á«MÉf øeh Iôjõ÷G ïjQÉJ çƒëHh äÉ°SGQód õjõ©dGóÑY øH ¿Éª∏°S ÒeC’G IõFÉé∏d í°TÎdG Aó``H øY ,õjõ©dGóÑY ∂∏ŸG IQGO ‘ á«Hô©dG ¿ƒfÉc øe ∫hC’G ÚH IÎØdG ∫ÓN ,á©HGôdG É¡JQhO ‘ áëæŸGh äÉãMÉÑdGh ÚãMÉÑdG á«YGO ,ΩOÉ≤dG QÉ``jCG 31 ≈àM 2011 ÊÉãdG IõFÉ÷G ´hôa ‘ ácQÉ°ûŸG ¤EG ÚjOƒ©°ùdG ÒZh ÚjOƒ©°ùdG øe äÉ°SGQO ‘ øjõ«ªàª∏d Úàjôjó≤J ÚJõFÉL πª°ûJ »àdG ,áëæŸGh .AÉ«MC’G ÚjOƒ©°ùdG øe á«Hô©dG Iôjõ÷G ïjQÉJ çƒëHh IQhódG √òg íæe ∫É› IõFÉé∏d áeÉ©dG áfÉeC’G äOó``Mh »°SÉ«°ùdG áeôµŸG áµe ïjQÉàH á≤∏©àŸG çƒëÑdGh äÉ°SGQódG" ‘ ."…QÉ°†◊Gh »YɪàL’Gh


‫‪16‬‬

‫مقاالت و�آراء‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫مفاهيم يف العمل ال�سّيا�سي (‪ ..)5‬ا�ستعانة ودهاء‬ ‫�إنّ حمل املنهج الإ��س�لام��ي وتنفيذه يف واق��ع احل�ي��اة‪� ،‬أم � ٌر لي�س‬ ‫ه ّيناً �أو �سهال طري ُقه‪� .‬إ ّنه ٌ‬ ‫قول ثقيل‪ ،‬وعمل جليل‪ ،‬كما و�صفه تعاىل‪،‬‬ ‫لر�سوله وهو ينه�ض له بني ظهراين العرب‪ ،‬ومن ث ّم العاملني‪ ،‬بقوله‪:‬‬ ‫(�إِ ّنا َ�س ُنلقي َ‬ ‫عليك قو ًال َثقِي ً‬ ‫ال)‪ ،‬وكما قال عنه امل�شركون للر�سول عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم‪- ،‬وهو يدعوهم �إليه حتت �شعار‪ ،‬ال �إله �إ ّال اهلل‪�( :-‬إِ َّن‬ ‫هذا �أم ٌر �ستحاربك عليه العرب والعجم)!!‬ ‫وم��ن هنا ك��ان ال ب� ّد حلامليه وه��م يواجهون ال��واق��ع مب�شا ّقه‬ ‫اجل�سام‪ ،‬وطواغيته اللئام‪� ،‬أنْ ي�ستعينوا باهلل‪ ،‬وي�صربوا على تكاليفه‪،‬‬ ‫حتى مُي� ّك��ن لهم يف الأر� ��ض‪ .‬وه��و م��ا �أو��ص��ى ب��ه مو�سى ق��وم��ه‪ ،‬وهم‬ ‫ي��واج�ه��ون ف��رع��ون مبلئه وج�بروت��ه‪ ،‬كما ح�ك��اه عنه ر ّب��ه �سبحانه‪:‬‬ ‫وا�صبرِ وا‪� ،‬إِ َّن ال َ‬ ‫هلل يُور ُثها‬ ‫أر�ض ِ‬ ‫(قال مُو�سى ِل َقومِ هِ‪ْ :‬ا�س َتعِي ُنوا با ِ‬ ‫هلل ْ‬ ‫َم��نْ ي�شا ُء مِ ��نْ عِ �ب��ادهِ‪ ،‬والعا ِق َب ُة لل ُم َّتقِني)‪ ،‬وما �أو�صى به اهلل تعاىل‬ ‫وال�سالم‪ ،‬وهو يواجه امل�شركني بعنادهم‪:‬‬ ‫نب ّيه حم ّمداً عليه ال�صالة ّ‬ ‫(فا�صرب كما �صرب �أول��و العزم من ال ّر�سل وال ت�ستعجل لهم‪َ ،‬ك�أَ َّنهُم‬ ‫َي ْو َم َي َر ْو َن ما يُوعَدون‪ْ ،‬‬ ‫مل يَل َبثوا �إِ ّال �ساع ًة مِ نْ َنها ٍر بال ٌغ‪َ ،‬فهَل ُي ْهلَ ُك‬ ‫ال�صرب‪.‬‬ ‫�إِ ّال القو ُم الفا�سِ ُقون)‪ ،‬ذلك لأنّ ال ّن�صر مع ّ‬ ‫وما ي�ؤدّي �إىل ال ّتوفيق يف حمل املها ّم‪ ،‬والإر�شاد �إىل �أجنح ال�سبل‪،‬‬ ‫مّ‬ ‫احتقاب �شيم ال ّتقوى يف نفو�س الدّعاة احتقاباً يجعل اعتمادهم على‬ ‫ُ‬ ‫اهلل ج ّل وعال �أو ًال و�أخ�يراً‪ .‬ويف ذلك يقول ع ّز وجل‪( :‬يا �أَ ُّيها ا ّلذِ ينَ‬ ‫�آ ُم ُنوا �إِنْ َت َّتقوا اهلل‪ ،‬ي َْج َعل َل ُك ْم ُفرقاناً‪ ،‬و ُي َك ِّفر َع ْن ُكم َ�س ِّيئا ِت ُكم و َي ْغفِر‬ ‫َل ُكم)‪ ،‬لأنّ تقوى العبد متنح قلبه نور الهداية‪ ،‬و ُتر�ضي عنه ال ّر َب‬ ‫�صاحب الأمر‪ .‬وامل�س�ألة يف الإ�سالم �أ�سا�ساً يف املخابر والقلوب‪ ،‬قبل �أن‬ ‫وال�صور‪ .‬ومن هنا قال �ص ّلى اهلل عليه و�س ّلم‪ُ ( :‬ر َّب‬ ‫تكون يف املظاهر ّ‬ ‫� ْأ�ش َع َث َ�أ ْغ�َب رَ ‪ُ ،‬م َد َّف ٍع بالأبواب‪ ،‬ال ُي�ؤ َب ُه لهُ‪ ،‬لو �أَ ْق َ�س َم على اهلل لأَب َّره)‪،‬‬ ‫وذكر منهم الرباء بن مالك‪.‬‬ ‫ومع اال�ستعانة باهلل على ت�أدية امل�س�ؤول ّيات‪ ،‬وا�ستن�صاره على‬ ‫اخل�صوم‪ ،‬وال ّتدرع بتقواه‪ ،‬ال ب ّد للم�سلمني وهم يخو�ضون املعرتك‬ ‫يف واقع احلياة‪ ،‬و�ساحات اللقاء مع الأعداء من �إعداد العدّة الكافية‬ ‫مادّي ًة ومعنو ّي ًة‪ ،‬لأنّ اهلل اقت�ضت حكمته �أنْ يحقّق منهجه يف الأر�ض‬ ‫باجلهد الب�شريّ ‪ ،‬كي يكون ه��ذا اجلهد عربون ن�صره لعباده‪ .‬قال‬ ‫ت�ع��اىل‪( :‬و�أعِ � � �دّوا َل � ُه � ْم م��ا ا�ستطعتم مِ ��ن ق� � َّوةٍ‪ ،‬ومِ ��نْ ِرب ��اط ا َ‬ ‫خل ْيل‪،‬‬ ‫ُترهِ بو َن ِب ِه َع ُد ّو اهلل وعَد ّوكم‪ ،‬و� َآخرينَ مِ نْ دونِهم ال َتعلَ ُمو َنهم‪ ،‬اهلل‬

‫وال�سالم – ملن �س�أله‪� :‬أيعقل نا َق َته �أم‬ ‫َي ْعلَ ُمهُم)‪ .‬وقال عليه ّ‬ ‫ال�صالة ّ‬ ‫يَرتكها ويتو ّكل على اهلل يحفظها–‪ :‬بل (اعقل وتو ّكل)‪ .‬وقال –ملن‬ ‫ر�آه يدعو اهلل لناقته اجلرباء ّ‬ ‫بال�شفاء–‪( :‬يا هذا‪ ،‬اجعل مع الدّعاء‬ ‫�شيئاً مِ ن ال َقطِ ران)‪.‬‬ ‫مم��ا هو مه ّم للغاية يف ه��ذا ال�ش�أن �أن يكون امل�سلمون‪،‬‬ ‫ه��ذا‪ ،‬و ّ‬ ‫عظيم م��ن ال�ّتررّ ف��ق والكيا�سة يف‬ ‫وخ��ا�ّ��ص� ًة قائد ال� ّرك��ب‪ ،‬على ج��ان��بٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ري من الدّهاء واحلنكة يف ال ّتعامل حتى ي�صلوا‬ ‫ال ّت�صرف‪ ،‬وعلى قد ٍر كب ٍ‬ ‫�إىل الهدف املن�شود وامل��رام املق�صود ب�أق�صر ّ‬ ‫الطرق و�أق��ل ال ّتكاليف‬ ‫وليتحقق لهم ال ّن�صر‪ ،‬وتبقى ال ّراية مرفوع ًة‪ ،‬والكرامة حمفوظ ًة‪.‬‬ ‫ال�صواب‪ .‬قال �ص ّلى اهلل عليه و�س ّلم‪:‬‬ ‫�إنّ �إميان امل�سلم ابتدا ًء يهديه �إىل ّ‬ ‫(ا ّتقوا فرا�سة امل�ؤمن‪ ،‬ف�إنه ينظر بنور اهلل)‪ .‬وهو من بع ُد وا ٍع لواقعه‬ ‫وما يدور حوله‪ ،‬يعرف عن نف�سه وعن عد ّوه ما يجعله مهيئاً لك�سب‬ ‫املوقف‪ ،‬والفوز باجلولة‪ .‬ومن هنا قال �ص ّلى اهلل عليه و�س ّلم‪( :‬امل�ؤمن‬ ‫ك ّي ٌ�س فطن)‪ .‬وقال –وا�صفاً تن ّبهه ملا حوله‪ ،‬وح�سبانه الأمور بد ّقة‪،‬‬ ‫اخلب يخدعني)‪ .‬وحتذيراً‬ ‫ال�صعاب–‪( :‬ل�ستُ‬ ‫ِّ‬ ‫وهو يواجه ّ‬ ‫باخلب وال ُّ‬ ‫م��ن م�غ� ّب��ة االن �خ��داع‪ ،‬والأخ ��ذ باحليطة واحل ��زم يف م�ع��اجل��ة بع�ض‬ ‫الأم��ور‪ ،‬حتى ال ي�ستمرئ اخل�صم يف ال ّتحايل‪ ،‬ق��ال �ص ّلى اهلل عليه‬ ‫و�س ّلم‪( :‬ال يُلدغ امل�ؤمن من جحرٍ واحدٍ م ّرتني)‪.‬‬ ‫وال� ّت��وري��ة يف ال ّتعامل م��ع الأح ��داث‪� ،‬أ��س�ل��وبٌ ب���ش��ريّ ‪ ،‬وم��ن ث ّم‬ ‫إ�سالمي معترب‪ ،‬حتى ال يقع الإن�سان يف َّ‬ ‫ال�شرك‪ ،‬فتكون اخل�سارة‬ ‫�‬ ‫ٌّ‬ ‫ك�ب�ير ًة‪ ،‬وال�ف��ائ��دة �ضئيلة‪ .‬فقد و ّرى �س ّيدنا �إب��راه�ي��م اخلليل عليه‬ ‫وال�سالم‪ ،‬عندما �س�أله قومه ع ّمن ّ‬ ‫حطم �أ�صنامهم‪ ،‬وكان هو‬ ‫ال�صالة ّ‬ ‫من ّ‬ ‫حطمها‪� ،‬إذ �أ�شار �إىل كبري الأ�صنام‪ ،‬وهو يومئ ب�إ�صبع �إبهامه �أنْ‬ ‫هو من فعلها‪ .‬قال تعاىل‪( :‬قالوا‪� :‬أَ�أنْتَ َف َع ْلتَ هذا ِب�آ ِل َهتِنا يا �إِ ْبراهِ ي ُم‪.‬‬ ‫فا�س�أَلوهُ م �إِنْ كانوا َي ْنطِ ُقون)؟! وو ّرى‬ ‫قال‪ :‬ب َْل َف َعلَ ُه َك ِب ُ‬ ‫ريهُ ْم هذا‪ْ ،‬‬ ‫ال�صالة وال��� ّ�س�لام‪ ،‬وه��و �سائ ٌر �إىل ب��در‪ ،‬عندما �س�أله‬ ‫ال ّر�سول عليه ّ‬ ‫عيون امل�شركني من يكون بعد �أنْ �أخربوه هم من يكونون‪ ،‬فقال‪�( :‬أَنا‬ ‫مِ نْ م��اءٍ)‪ ،‬فراحوا متحيرّ ين‪ ،‬يت�ساءلون‪ :‬و�أيُّ ما ٍء هذا الذي يذكره‬ ‫ال�سماوة‪� ،‬أم م��اذا ؟! وان�صرفوا دون �أن‬ ‫ال ّرجل‪� ،‬أم��اء العراق‪� ،‬أم ماء ّ‬ ‫يعرفوا من �أمره �شيئاً‪.‬‬ ‫مبني يف الإ�سالم على �أنّ احلرب ُخدعة‪ ،‬كما يف احلديث‬ ‫وهذا ٌّ‬ ‫ال�صحيح‪ .‬وهي من املوا�ضع التي ّ‬ ‫رخ�ص فيها الإ�سالم بالكذب‪ .‬وهو ما‬ ‫ّ‬

‫وال�سالم‪ُ ،‬نعيم بن م�سعود الغطفاين‬ ‫�أر�شد �إليه ال ّر�سول عليه ّ‬ ‫ال�صالة ّ‬ ‫يف معركة اخلندق‪ ،‬وك��ان قد خرج مع قومه م�سلماً يُخفي �إ�سالمه‪،‬‬ ‫وال�سالم‪ ،‬بعد �أن عر�ض عليه نف�سه‬ ‫فقال له ال ّر�سول – عليه ّ‬ ‫ال�صالة ّ‬ ‫–‪�( :‬إِ مّنا �أنت ٌ‬ ‫رجل واحد‪ ،‬فخ ّذل ع ّنا القوم)‪ .‬فكان من ُخ ّطته �أنْ‬ ‫�أوقع اخلالف بني �صفوف امل�شركني واليهود حتى تناكروا‪ ،‬فاندحروا‬ ‫ّ‬ ‫وال�شك من‬ ‫من امليدان خائبني‪ ،‬وكفّ اهلل �ش ّرهم عن امل�سلمني‪ .‬وهو‬ ‫الدّهاء يف ال ّتعامل‪ ،‬واحلنكة يف ال ّت�صرف عند املواجهة‪ .‬ومنه ما ق ّرره‬ ‫عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنه وهو ير�سل اجليو�ش لفتح فل�سطني‪،‬‬ ‫وقائد ال ّروم فيها الأرطبون داهيتهم الأكرب‪ ،‬وذلك بقوله‪�( :‬س�أرمي‬ ‫�أرطبون ال ّروم ب�أرطبون العرب)‪ .‬يق�صد عمرو بن العا�ص ر�ضي اهلل‬ ‫عنه‪ ،‬وهو الذي ا�ستعمل من اخلدعة ما ّ‬ ‫جنى به نف�سه و�أ�صحابه من‬ ‫�أ�سر ال ّروم‪ ،‬ومن ث ّم قادهم لل ّتغلب عليهم وك�سر �شوكتهم‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذه الأ��س��ال�ي��ب ال� ّن��اج�ع��ة يف درء املفا�سد ع��ن امل�سلمني‪،‬‬ ‫واحلفاظ على كيانهم من البالء بالي�سري من اجلهد‪ ،‬والقليل من‬ ‫ح�سن ال ّت�ص ّرف‪ ،‬احلنكة يف �إدارة الأمور‪ .‬ومن ذلك ما فعله ال ّنبي عليه‬ ‫وال�سالم من عقد وثيقة املواطنة بينه وبني �أهل املدينة من‬ ‫ّ‬ ‫ال�صالة ّ‬ ‫م�شركني ويهود‪ ،‬ومن ث ّم عقود املوادعة واملحالفة بينه وبني كثري من‬ ‫قبائل العرب حولها‪ .‬ك ّل ذلك دفعاً ل�ش ّر ه�ؤالء‪ ،‬وتفويتاً على م�شركي‬ ‫قري�ش �أع��دائ��ه املرت ّب�صني به ال�دّوائ��ر �أنْ ي�ستعينوا بهم‪ .‬وم��ن هذا‬ ‫القبيل ا�ستقباله برتحابٍ لبع�ض كرباء امل�شركني كعيينه بن ح�صن‬ ‫ال�ف��زاري ال��ذي عندما �س�ألته عائ�شة ر�ضي اهلل عنها م�ستغرب ًة من‬ ‫تر ّفقه به‪ ،‬قال‪( :‬يا عائ�شة هذا الأحمق املطاع يف قومه)‪ ،‬وقال من‬ ‫حديثٍ ت�أكيداً على هذا املعنى‪�( :‬إِ ّن��ا لنب�سم يف وجوه �أق��وا ٍم‪ ،‬وقلوبنا‬ ‫تلعنهم)‪.‬‬ ‫ال�سيا�سة احلكيمة واملواقف املكافئة‪ ،‬واملرونة يف ال ّتعامل �إزاء‬ ‫�إ ّنها ّ‬ ‫الأو�ضاع وامل�ستجدّات والقوى املعادية التي تواجه امل�سلمني‪ ،‬تلك التي‬ ‫يجب �أن ي�سلكها القائمون على ال�ش�أن يف الأ ّمة الإ�سالم ّية‪ ،‬بعد مت ّكن‬ ‫الإميان من ال ّنفو�س‪ ،‬والقيام باال�ستعداد املطلوب‪ ،‬ومن ث ّم اال�ستعانة‬ ‫الوثيقة باهلل واهب ال ّن�صر‪ ،‬وعدم ال ّتنازل عن املبادئ ُقالم َة ظف ٍر‪،‬‬ ‫واملعرفة من �أين ت�ؤكل الكتف‪ ،‬ذلك لأنّ امل�ؤمن كما جاء يف احلديث‪،‬‬ ‫كالقمحة تنحني للريح ريثما مت ّر حتى ال تك�سر‪ ،‬ولي�س كالأرزة التي‬ ‫تق�صفها الرّيح لأنّها ال تدري كيف تتالفاها‪� ،‬أو تت�صرّف حيالها‪.‬‬

‫حممود �أحمد ال�شمايلة‬

‫دعاء عبد العزيز جرب‬

‫ال ملخالفة الد�ستور‪ ..‬نعم لنقابة املعلمني‬ ‫لي�س غريبا �أن يبدي دولة ال�سيد في�صل الفايز حر�صا �شديدا‬ ‫على الد�ستور‪ ،‬خا�صة �أنه �سبق له �أن عمل رئي�سا للوزراء‪ ،‬والآن يعمل‬ ‫رئي�سا ملجل�س النواب‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد �أن تعر�ض عدد من النواب يف مداخالتهم لنقابة‬ ‫املعلمني‪ ،‬م��ا �أث ��ار حفيظة الفايز ال��ذي ق��ام ب ��دوره بتذكري النواب‬ ‫بالق�سم على املحافظة عليه‪ ،‬وعدم التعر�ض لق�ضية املعلمني‪ ،‬وك�أنهم‬ ‫كفروا باهلل وكفروا بالد�ستور الذي نحرتم وجنل‪.‬‬ ‫ه��ل ميلك �سعادة رئي�س جمل�س ال�ن��واب احل��ق يف تكميم �أفواه‬ ‫النواب حقا‪ ،‬وتن�صيب نف�سه م�س�ؤوال عن كالمهم ومداخالتهم (وال‬ ‫تزر وازرة وزر �أخ��رى)‪ ،‬وهل دول��ة الفايز حري�ص على الد�ستور �إىل‬ ‫هذا احلد؟‪.‬‬ ‫خمالفة الد�ستور لي�ست بالأمر الهني‪ ،‬ولي�س هناك من ميلك‬ ‫القدرة على خمالفة الد�ستور �إال من يعمل رئي�سا للوزراء‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل القرارات الإدارية التي ي�صدرها دولته وتنفذ بوزارته والتي يف‬ ‫الغالب هي د�س يد احلكومة يف جيوب املواطنني‪ ،‬وبهذا ال يوجد نائب‬ ‫وال معلم وال حتى مهند�س قام مبخالفة الد�ستور‪.‬‬ ‫القوانني امل�ؤقتة العاملة جميعها ودون ا�ستثناء ه��ي خمالفة‬ ‫د�ستورية وا�ضحة و�صريحة‪.‬‬ ‫ق��ان��ون االن�ت�خ��اب ال��ذي جن��ح ال�ف��اي��ز على �أ��س��ا��س��ه ه��و خمالفة‬ ‫د�ستورية من الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫كازينو البحر امليت وبيع قطعة من الوطن لغريب كردي عراقي‬ ‫بريطاين هو خمالفة‪.‬‬ ‫عدم �أداء �صالة الفجر خمالفة د�ستورية‪.‬‬ ‫ا�ستيفاء ر� �س��وم م��ن امل��واط�ن�ين دون ن����ص ق��ان��وين ه��و خمالفة‬ ‫د�ستورية‪ ،‬و�أقتب�س من الد�ستور (ال يجوز ا�ستيفاء ر�سوم من املواطنني‬ ‫بدون قانون)‪.‬‬ ‫هل نقابة املعلمني خمالفة د�ستورية؟‪.‬‬ ‫مل��اذا ال ي�ترك رئي�س جمل�س ال�ن��واب ال�ق��رار ملجل�سه املوقر بعد‬ ‫مناق�شته بطريقة د�ستورية والت�صويت عليه‪ ،‬و�أن يكف عن تن�صيب‬ ‫نف�سه ذراعا �أمين للحكومة �ضد النواب‪ ،‬مع العلم �أن حكومة الرفاعي‬ ‫�شئنا �أم �أبينا هي حكومتنا‪ ،‬التي تعمل على خدمة الوطن واملواطن‪،‬‬ ‫وجاءت ب�إرادة �سيد البالد حفظه اهلل ورعاه‪ ،‬ولي�ست ندا لهذا ال�شعب‬ ‫الطيب‪.‬‬ ‫�إننا فقط نحتاج �إىل �أن نرفع النظارة ال�سوداء عن �أعيننا؛ لكي‬ ‫ن�ستطيع الر�ؤية الوا�ضحة لبناء نظام تعليمي قوي وفاعل و�إنتاج جيل‬ ‫قادر على احلفاظ على مكت�سبات الأمة والنهو�ض بالوطن‪.‬‬ ‫حفظ اهلل الأردن‪ ،‬و�أدام اهلل مليك البالد‪ ،‬وحفظه ورعاه خيمة‬ ‫فوق ر�ؤو�سنا‪.‬‬

‫املعجم اجلديد للألفاظ الوطنية‬ ‫ع ��زي ��زي ال � �ق� ��ارئ‪ ،‬مت �ه �ي ��داً ل�صدور‬ ‫املعجم اجلديد للألفاظ الوطنية‪ ،‬الذي‬ ‫ك��ان و��ض�ع��ه ع �م�ل ً‬ ‫ا ال ب � َّد م �ن��ه‪ ،‬ن �ظ��راً لأن‬ ‫املعاجم القدمية التي ُت�ستخدم �ألفاظها‬ ‫ب�ي�ن �أب �ن��اء الأم� ��ة ق��د وق �ف��ت ب��ال�ل�غ��ة عند‬ ‫ح� � ��دود م �ع �ي �ن��ة م� ��ن امل � �ك� ��ان وال � ��زم � ��ان ال‬ ‫ت �ت �ع��داه��ا‪ ،‬وع�ل�ي��ه ك ��ان ال ب � َّد م��ن منطلق‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة الوطنية �أن ننه�ض ب�ألفاظنا‬ ‫ن�ه���ض��ة ع��ام��ة يف ال �ع �� �ص��ر احل ��دي ��ث حتى‬ ‫ن�ساير رك��ب احل���ض��ارة‪ ،‬ول�ت�ك��ون �ألفاظنا‬ ‫ق ��ادرة ع�ل��ى ال�ت�ع�ب�ير ع��ن ال��و��ض��ع الراهن‬ ‫مب ��ا ي��ر� �ض��ي امل �ج �ت �م��ع ال� � ��دويل‪ ،‬ف �ك ��ان ال‬ ‫ب� � َّد م��ن �إدخ � ��ال �أل �ف��اظ م��و ّل��دة وحمدثة‬ ‫ودخيلة �أق ّرها ال�سا�سة‪ ،‬وارت�ضاها القادة‪،‬‬ ‫وحت��رك��ت بها �أل�سنة املحللني‪ ،‬وج��رت بها‬ ‫�أقالم الكتاب والأدباء‪.‬‬ ‫وح� ��ر� � �ص � �اً م� �ن ��ا ع� �ل ��ى ت� �غ� �ي�ي�ر بع�ض‬ ‫املفاهيم والأل�ف��اظ ال�شائعة لديكم وعلى‬ ‫وج��ه ال�سرعة ن�ق��دم لكم ت�صويباً‬ ‫لبع�ض‬ ‫ٍ‬ ‫من هذه املغالطات‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� � :‬ش ��اع يف امل��ا� �ض��ي ت �� �س �م �ي��ة من‬ ‫ي� �ت� �ع ��اون م ��ع "املحتل" وي �ت �خ��اب��ر معه‬ ‫"بالعميل" �أو"اخلائن"‪ ،‬وت���س�م��ى هذه‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة بـ"اخليانة" و"العمالة"‪.‬‬ ‫ووف� �ق� �اً مل�ع�ج�م�ن��ا اجل��دي��د ف � ��إن م��ن يقوم‬ ‫ب�ه��ذه ال�ع�م��ل ي�سمى "رجل �أم��ن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية" "وقادة �أجهزته"‪� ،‬أما هذه‬ ‫العملية فيطلق عليها "التن�سيق الأمني"‬ ‫"و�ضبط‬ ‫و"ا�ستحقاقات ال�سلطة"‬ ‫الأمن"‪ ،‬فاخرت منها ما �شئت‪ ،‬وع�ّبررّ عن‬ ‫كل ذل��ك ب�أ�سلوب ح�ضاري يليق مبكانتنا‬ ‫بني الأمم وال�شعوب‪ ،‬وابتعد عن كل لفظ‬ ‫ي�سيء لأبناء �شعبك‪ ،‬وي�شكك ب�إخال�صهم‬ ‫ونواياهم‪.‬‬ ‫ث��ان �ي �اً‪ :‬ك ��ان ال�ل�ف��ظ ال ��ذي ُي �ع�ّب�رّ فيه‬

‫ع��ن م�صري م��ن ي�ق��وم بالفعل ال�سابق هو‬ ‫"ال�سحل" كناية ع��ن ج � ّره يف الطرقات‬ ‫�أو "التعليق ع�ل��ى �أع �م��دة الإنارة" كناية‬ ‫ع��ن ��ش�ن�ق��ه ع�ل��ى �أع �م��دة ال �ك �ه��رب��اء‪ .‬ووفق‬ ‫معجمنا ف ��إن ه��ذا امل���ص�ير وال�ت�ع�ب�ير عنه‬ ‫فيه ظ�ل� ٌم وت���ش��وي� ٌه للمخل�صني م��ن �أبناء‬ ‫ال� ��وط� ��ن‪ ،‬وع �ل �ي ��ه ف � � ��إن ال �ل �ف ��ظ اجل ��دي ��د‬ ‫املعبرّ عن �أ�صحاب هذه احلالة هو "قادة‬ ‫ال�سلطة" و"�أبطال املفاو�ضات" و"ر�ؤ�ساء‬ ‫ح �ك��وم��ات ت���س�ي�ير الأع� �م ��ال ووزرا�ؤها"‪،‬‬ ‫والح��ظ �أن ه��ذه التعابري كاملة و�شاملة‬ ‫ح �ي��ث ت���ص��ف احل ��ال وامل� � ��آل يف �آن واح ��د‪،‬‬ ‫ك�م��ا نلفت �أن ه ��ؤالء عينهم ق��د �أ�صبحوا‬ ‫�أ��ص�ح��اب �أج�ن��دة ت�أ�سي�س ال��دول��ة املوعودة‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها واقت�صادها حتت االحتالل‪،‬‬ ‫وعليه ف�إن تعبيد طرقات الوطن و�إنارتها‬ ‫من �صلب مهامهم الن�ضالية رغم �أن لها‬ ‫ذكريات �سيئة عندهم‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬كان يقال قدميا لكل من يقوم‬ ‫ب�ف�ع��ل م �ق��اوم ل�ل�م�ح�ت��ل ب�ن�ي��ة ال��دف��اع عن‬ ‫الأر� ��ض وال�ع��ر���ض وامل�ق��د��س��ات "منا�ضل"‬ ‫�أو "جماهد" ويف ك �ث�ي�ر م ��ن احل � ��االت‬ ‫وم��ع الأ� �س��ف ك��ان ُي��دع��ى "بط ً‬ ‫ال"‪ .‬ووفق‬ ‫م�ع�ج�م�ن��ا امل �ح��دث امل�ن���س�ج��م م��ع الوقائع‬ ‫ع �ل��ى الأر�� � ��ض ف� � ��إن م ��ن ي �ق ��دم ع �ل��ى هذا‬ ‫الأفعال يدعى يف �أح�سن الأحوال "خارجا‬ ‫ع��ن القانون"‪ ،‬ويف �أ��س��وئ�ه��ا "�إرهابيا"‪،‬‬ ‫"انقالبيا"‪" ،‬ظالميا"‪ّ ،‬‬ ‫فوطن عزيزي‬ ‫ال �ق��ارئ وامل���س�ت�م��ع ل���س��ان��ك و��س�م�ع��ك على‬ ‫ه��ذه الأل �ف��اظ امل���س�ت�ح��دث��ة ح�ت��ى ال تبقى‬ ‫تغني خارج ال�سرب‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬كان اللفظ الذي ُيعبرّ فيه عن‬ ‫م�صري وم�آل من يقوم بالفعل ال�سابق هو‬ ‫"التكرمي" و"التقدير" و"الإجالل"‪،‬‬ ‫�أم��ا اللفظ اجل��دي��د امل�ع�ِّبرِرِّ ع��ن ح��ال وم�آل‬

‫ه � ��ؤالء ف �ه��و "املالحقة"‪" ،‬االعتقال"‪،‬‬ ‫"االختطاف"‪" ،‬االغتيال"‪" ،‬احل�صار"‪،‬‬ ‫وجاء هذا التحديث يف الألفاظ يف حماولة‬ ‫لإع��ادة ه ��ؤالء لر�شدهم ف�لا ت�غ� ّره��م تلك‬ ‫الأل �ف��اظ وال�ت�ع�ب�يرات فيم�ضون يف غ ّيهم‬ ‫وي���س�ي�ئ��ون ل�ق���ض�ي��ة ام �ت �ه��م وي�ستجلبون‬ ‫ال ��دم ��ار وال �ق �ت��ل والإب � � ��ادة ل �� �ش �ع��وب �ه��م يف‬ ‫مغامرات ال حتمد عقباها‪ ،‬والحظ عزيزي‬ ‫ال�ق��ارئ �أن��ا �أعطيناك ت�شكيلة وا�سعة من‬ ‫الألفاظ لتنتقي منها ما �شئت فتعبرّ عن‬ ‫هذه احلالة تعبرياً دقيقاً‪.‬‬ ‫خ��ام �� �س �اً‪" :‬االنتفا�ضة"‪" ،‬الثورة"‬ ‫ل�ف��ظ ق��دمي ي�ع�ن��ي ك��ل ف�ع��ل ع�ن�ي��ف يُقا َوم‬ ‫ف � �ي ��ه االح� � � �ت� �ل ��ال‪ ،‬وه � � ��و ل � �ف ��ظ مل يعد‬ ‫ي �� �س �ت �خ��دم �أ� � �ص �ل� ً‬ ‫ا ن� �ظ ��راً ل �ل �ج �ه��ود التي‬ ‫يبذلها رج��ال الأم��ن بالتعاون مع املحتل‬ ‫حل �ف��ظ �أم ��ن امل���س�ت��وط��ن وامل ��واط ��ن يف �آنٍ‬ ‫م �ع �اً‪ .‬يف معجمنا ��س�ت�ج��د ل��ه ب��دائ��ل تعبرّ‬ ‫ع��ن اف �ع��ال ح�ق�ي�ق�ي��ة ت�ت��م ع�ل��ى الأر�� ��ض يف‬ ‫ال��وق��ت احل� ��ايل‪" :‬املقاومة ال�شعبية"‪،‬‬ ‫"املقاطعة"‪�" ،‬إحياء الرتاث"‪ .‬وهذه‬ ‫الأخ �ي ��رة ت �ظ �ه��ر يف ج �ه��ود الفل�سطيني‬ ‫اجل��دي��د يف ��ص�ن��اع��ة �أك�ب�ر الأط� �ب ��اق مثل‬ ‫امل�سخن واحل�م����ص‪...‬ال��خ‪ ،‬وباملنا�سبة �أنت‬ ‫عرب ا�ستخدامك لهذه الو�سائل والألفاظ‬ ‫ت�صبح فل�سطينياً ج��دي��داً ��ص��احل�اً ‪-‬وهو‬ ‫�أي���ض�اً ل�ف� ٌ�ظ م�ستحدث‪ -‬تقبل بالتعاي�ش‬ ‫ال�سلمي مع جريانك �أعداء الأم�س‪.‬‬ ‫عزيزي القارئ �أرجو �أن ت�سعى ب�أ�سرع‬ ‫وق ��ت مم �ك��ن الق �ت �ن��اء ه ��ذه ال �ن �� �س �خ��ة من‬ ‫املعجم ال��ذي ي�ح��وي الكثري م��ن الألفاظ‬ ‫اجلديدة التي �ستحافظ عرب ا�ستخدامها‬ ‫ع �ل��ى ح �ي��ات��ك وح �ي��اة �أب �ن��ائ��ك؛ ف�ل�ا يكون‬ ‫م���ص�يرك وم���ص�يره��م ال��ذب��ح م��ن الوريد‬ ‫�إىل الوريد‪ ...‬و�سالمتكم‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز �أبو �صقر‬

‫التمديد من تون�س‬ ‫اخل�ضراء �إىل اليمن ال�سعيد‬ ‫اليمن م�شغول يف هذه الآون��ة بق�ضية التمديد للرئي�س‬ ‫لتزيد ال�ساحة امللتهبة ال�ت�ه��اب�اً‪ ،‬فطغت ه��ذه الق�ضية على‬ ‫م�شكلة احل��رب مع احلوثيني وعلى ح��راك اجلنوبيني وحتى‬ ‫على ال�صراع مع القاعدة‪ ،‬لأن التمديد والتجديد للر�ؤ�ساء يف‬ ‫بالد العرب �أ�صبح �سنة عربية م�ؤكدة‪� ،‬ستتحول �إىل التخليد‬ ‫والت�أبيد م��اذا �أح��دث عن �صنعاء يا �أبتي؟ مليحة عا�شقاها‪:‬‬ ‫ال�سل واجلرب‬ ‫اليمن موطن العرب الأ�صيل الذي منه انطلقت قبائلهم‬ ‫فانت�شرت يف الوطن العربي الذي تبلغ م�ساحته ‪14.291.469‬‬ ‫كلم‪� 2‬أي بن�سبة ‪ 10.2‬يف املئة من م�ساحة الياب�سة‪ ،‬ويت�ألف‬ ‫من ‪ 22‬دولة عربية‪ ،‬فيها ما يزيد على ‪ 300,000,000‬ن�سمة‪،‬‬ ‫وعندما ن�ستعر�ض احلال يف وطننا العربي الكبري من املحيط‬ ‫�إىل اخلليج با�ستثناء لبنان؛ ال جند زعيماً عربياً واحداً انتهت‬ ‫ف�ترة حكمه ف�غ��ادر الكر�سي وف�ي��ه رم��ق ح�ي��اة‪ ،‬لأن الزعماء‬ ‫الذين هم على �سدة احلكم اليوم مل ي�أت واحد منهم �إال بعدما‬ ‫يغيب امل��وت من �سبقه وغالباً ما يكون وال��ده‪ ،‬فريثون عنهم‬ ‫ُق�سم الراحل العظيم الرتكة على ح�سب‬ ‫اجلمل مبا حمل‪ ،‬وال ي ّ‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬وحتى الذين جاءوا بانقالبات ع�سكرية‪،‬‬ ‫بحجة �إ�صالح ما �أف�سده من قبلهم‪ ،‬مل يربحوا �سدة احلكم‬ ‫منذ البالغ رقم واحد �إىل يوم النا�س هذا و�إىل �أن ي�شاء اهلل‪.‬‬ ‫ومما يدعو �إىل اخلجل ويندى له اجلنني �أن الأمم احلية‬ ‫تنظر �إىل �أمة العرب‪ ،‬وهي تبدل وتغري الد�ستور ب�سهولة وي�سر‬ ‫لي�أتي على ح�سب مقا�س الزعيم‪ ،‬متديداً �أو جتديداً بالتهديد‬ ‫�أو بالوعد والوعيد فيف�صل تف�صيال على الطلب‪.‬‬ ‫يف حني تت�ألف الواليات املتحدة الأمريكية من خم�سني‬ ‫والية وتبلغ م�ساحتها‪ 9628382 :‬كلم‪ 2‬ويبلغ عدد �سكانها �أكرث‬ ‫م��ن‪ 250‬مليون ن�سمة‪ ،‬تعاقب على حكمها ‪ 44‬حاكما‪� ،‬آخرهم‬ ‫ال�سيد ب��ارك بن ال�سيد ح�سني اوباما ال��ذي جاء مهاجرا �إىل‬ ‫�أمريكا من كينيا الأفريقية‪.‬‬ ‫يف هذه الدولة التي تعد عند الكثريين املثل الأعلى‪ ،‬ين�سل‬ ‫الرئي�س بعد انتهاء فرتة رئا�سته فيلملم عف�شه ويخرج من‬ ‫البيت الأبي�ض بهدوء �إىل احلياة العامة فيعي�ش بني النا�س‬ ‫كواحد منهم‪ ،‬حتى ال يكاد ي�سمع به �أحد‪ ،‬و�أ�صبح عندهم اليوم‬ ‫�أربعة ر�ؤ�ساء �أحياء يرزقون انتهت فرتة حكمهم‪ ،‬فان�ضموا �إىل‬ ‫�صفوف العاطلني عن احلكم‪.‬‬ ‫قلب ال�ط��رف حيثما �شئت يف ال�ب�لاد العربية �ستجد �أن‬ ‫زعماءها �إم��ا �شاب ك��ان وال��ده حاكم ب��أم��ر اهلل‪ ،‬فمات فورثه‬ ‫الأر�ض وما يف باطنها وما على ظاهرها‪ ،‬و�إما �شيخ هرم يت�شبث‬ ‫بالكر�سي ليكون �آخر عهده بالدنيا‪ ،‬ويعود الف�ضل يف حيويته‬ ‫�إىل مواد التجميل التي �أبطلت حكمة العرب يف الزمن الغابر‬ ‫عندما قال قائلهم‪« :‬وهل ي�صلح العطار ما �أف�سد الدهر»‪.‬‬ ‫�إن التقاعد واال�ستقالة وانتهاء فرتة الوالية من الكبائر‬ ‫وع�ظ��ائ��م الأم� ��ور يف دن �ي��ان��ا‪ ،‬وال ي�ق�ب��ل ب��ه الإب� ��اء وال�شهامة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫يحكى �أن زعيماً عربياً �أراد �أن يتخل�ص من الفرا�شني‬ ‫ال��ذي��ن بلغوا م��ن ال�ك�بر عتيا بعدما ا�ستتب ل��ه احل�ك��م‪ ،‬ومل‬ ‫يعودوا منا�سبني للعوملة واالنفتاح العاملي اجلديد‪ ،‬ف�أحالهم‬ ‫على التقاعد‪ ،‬ولكن بعدما ذاقوا طعم العي�ش الرغيد يف كنف‬ ‫الق�صور‪ ،‬ف�س�ألوا وما التقاعد؟ فقيل لهم‪ :‬ت�أخذون رواتبكم‬ ‫و�أنتم يف بيوتكم‪ ،‬فقالوا‪ :‬ومل��اذا؟ ف�أجابوهم ب�أنكم ك�برمت يف‬ ‫ال�سن‪ ،‬فردوا‪ :‬من �أكرب �سناً نحن �أم طويل العمر؟‬ ‫وي��روى عن ال�سيد علي بوتو حاكم باك�ستان ال�سابق �أنه‬ ‫كان يقول‪� :‬س�أحكم باك�ستان من القرب بعد موتي‪ ،‬وقد حتققت‬ ‫توقعاته فورثت ابنته بنظري باك�ستان ثم ورثها زوجها‪ ،‬فها‬ ‫هي باك�ستان التي انف�صلت عن الهند لتكون خالفة للم�سلمني‬ ‫تركة لذرية بوتو و�أ�صهاره‪ ،‬ويبدو �أن العرب مل ينهجوا بعد‬ ‫نهج العجم فيورثوا البنات امللك‪ ،‬لأنهم متم�سكون برتاثهم‬ ‫وتقاليدهم التي تقول‪:‬‬ ‫بنونا بنو �أبنائنا وبناتنا ب� �ن ��وه ��ن �أب � � �ن � ��اء ال� ��رج� ��ال‬ ‫الأباعد‬ ‫ب��ل �إن �ه��م ال ي��ري��دون �أن ي��ورث��وا احل �ك��م ال ل�ل�ب�ن�ين وال‬ ‫للبنات‪ ،‬ولكنه املوت هادم اللذات ومفرق اجلماعات‪ ،‬وهو من‬ ‫�أ�شد املنغ�صات امل�ؤرقة لال�ستمرار يف احلكم عند حكام العامل‬ ‫الثالث‪ ،‬بالإ�ضافة لغ�ضب الغرب؛ فهما �أم��ران �أحالهما مر‬ ‫فالغرب �إذا غ�ضب قد يقطع املعونات وقد يُخرج «ويكلك�سات»‬ ‫ك�ث�يرات يف �أوق ��ات الأزم� ��ات‪ ،‬وق��د يطيح ب��زع��ام��ات �إذا انتهت‬ ‫ال�صالحيات واملهمات‪.‬‬ ‫« ُك ُّل َن ْف ٍ�س َذا ِئ َق ُة المْ َ ْوتِ َو�إِ مَّ َ‬ ‫نا ُت َو َّف ْو َن �أُ ُجو َر ُك ْم َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة‬ ‫َف َمنْ ُز ْح ِز َح ع َِن ال َّنا ِر َو�أُدْخِ َل الجْ َ َّن َة َف َق ْد َفا َز َومَا الحْ َ َيا ُة الدُّ ْن َيا‬ ‫�إِال َم َتا ُع ا ْل ُغ ُرورِ»‬ ‫‪abusagar@kfupm.edu.sa‬‬

‫ح�سان الرواد‬

‫كالثور يُ�ضرب ملا عافت البقر‬ ‫!«وذل ��ك ال�ت��زام��ا م��ن احلكومة‬ ‫ب �ت �خ �ف �ي ��ف الأع� � � �ب � � ��اء ع � ��ن ك ��اه ��ل‬ ‫املواطنني»‪ .‬عبارة �ساخرة م�ضحكة‬ ‫م ��ؤمل��ة ل�ئ�ي�م��ة‪ ،‬ت�ت�ك��رر ك��ل ��ش�ه��ر مع‬ ‫ا� �س �ت �م��رار رف ��ع �أ� �س �ع��ار املحروقات‪،‬‬ ‫�أو م ��ا ت �� �س �م �ي��ه احل �ك ��وم ��ة تعديل‬ ‫�أ�سعار املحروقات‪ .‬عبارة تتبع نغمة‬ ‫و�سيمفونية وملحمة ا�سطوانة الغاز‬ ‫ال �ت��ي �آث� ��رت احل �ك��وم��ة ع�ل��ى دعمها‬ ‫خوفا على كاهل املواطنني‪ ،‬وال �أدري‬ ‫ع��ن �أي ك��اه��ل بقي ل��دى املواطنني‬ ‫امل���س�ح��وق�ين ل�ت�ح��ر���ص ع�ل�ي��ه �سوى‬ ‫كاهل البقاء من �أجل الرفع والدفع‪،‬‬ ‫متنّ علينا احلكومة ب�أ�سطوانة غاز‬ ‫�ستنفجر يوما من �شدّة ما متنون؟‬ ‫مت � ّن��ون علينا بقهركم ل�ن��ا‪ ،‬متنون‬ ‫ع �ل �ي �ن��ا ب �ت �ج��وي �ع �ن��ا‪ ،‬مت� �ن ��ون علينا‬ ‫بحريتنا وكرامتنا التي وهبها اهلل‬ ‫لنا منذ خلقنا وال ف�ضل لكم علينا‬ ‫ب�ه��ا (م �ت��ى ا��س�ت�ع�ب��دمت ال�ن��ا���س وقد‬ ‫ولدتهم �أمهاتهم �أح� ��رارا)‪ .‬متنون‬ ‫علينا مبوتنا قهرا كل يوم على حياة غابت فيها موازين العدل والإن�صاف‪،‬‬ ‫و�سادت فيها الوا�سطة واملح�سوبية والف�ساد والظلم‪ ،‬متنون علينا برواتب ال‬ ‫تكفي الأ�سرة �أ�سبوعا واحدا حلياة و�أي حياة؟! �أي التزام هذا وكل �شيء يف‬ ‫بلدي يرتفع يوميا ب�شكل رهيب‪� ،‬أي التزام يخفف العبء عن املواطن وقد‬ ‫بتنا على الرتاب ال احلديد؟ �أال توجد لدى احلكومة م�شاريع كربى غري‬ ‫م�شروع الرفع‪� ،‬أال توجد لديكم خططا للتنمية والتطوير‪� ،‬أم ا�ست�سهلتم‬ ‫وتلذذمت باحلل الأوحد لديكم وهو الرفع و�سن ال�ضرائب وزيادة الر�سوم‪� ،‬أال‬ ‫توجد لديكم حلول �أخرى؟ �أين املفكرون؟ �أين امل�ست�شارون؟ �أين احلري�صون‬ ‫على ال��وط��ن؟ �أي��ن ال��ذي��ن ال ينامون ه ًّما على وطنهم؟ �أي��ن املخططون؟‬ ‫�أي��ن �أحفاد العرب الأن�ب��اط الذين ع ّلموا الدنيا نحت اجلبال وال�صخور؟‬ ‫�أي��ن املبدعون؟ �أي��ن العقول املهاجرة التي �أجربها الف�ساد على الرحيل؟‬ ‫�أي��ن ث��روة فو�سفاتنا الهائلة؟ �أي��ن ا�ستغاللكم ل�ثروات �أر�ضنا الفائ�ضة؟‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫املوقف الهزيل من «الوطن البديل»‬

‫وقبل ذلك وبعده �أين ا�ستثماراتكم‬ ‫بالإن�سان الأردين املعطاء ال��ذي مل‬ ‫يعد يفكر �إال باللهث وراء وظيفة‬ ‫هنا ووظيفة هناك لي�سد جوع �أبنائه‬ ‫ال�ك��اف��ر؛ كيال ي�ت���ش��ردوا �أو يدمنوا‬ ‫االنحراف؟ �أم �إن املواطن دائما هو‬ ‫احللقة الأ�ضعف والبقرة احللوب‪،‬‬ ‫فال تركنوا وتثقلوا عليها ف�سيجف‬ ‫�ضرعها يوما‪ ،‬فت�صري ث��ورا هائجا‬ ‫ميور؟ ارحمونا فنحن واهلل �شعبكم‪،‬‬ ‫ارحمونا فقد �أثقلتم علينا‪ ،‬ارحمونا‬ ‫فلجوعنا حدود؟‪.‬‬ ‫(كالثور يُ�ضرب ملا عافت البقر)‬ ‫عوقبنا بجريرة وذن��ب غرينا‪ ..‬هم‬ ‫وحدهم �أ�سا�س البالء‪ ..‬الفا�سدون‬ ‫ال �ن��اه �ب��ون ل�ل�م��ال ال �ع��ام املتنعمون‬ ‫ب��ه ال �� �ش��ارب��ون اخل �م��ر ع�ل��ى �أط�ل�ال‬ ‫وط �ن �ه��م‪ ،‬وع �ل��ى ق �ه��ر �أب �ن��ائ��ه‪ ،‬على‬ ‫ال �ع �ن��ف ال� ��ذي ب ��ات ��س�م��ة ل�شبابنا‬ ‫وطاقاتهم املهدورة؟ وعنوانا للوطن‬ ‫يوميا يعرب عن حالة القهر والكبت‬ ‫عندهم فيقتلون ذاتهم وي��دم��رون م�ق��درات وطنهم فيبقى احل��ل الأ�سهل‬ ‫لديهم‪� ...‬إىل حني‪.‬‬ ‫و�أخريا ولي�س �آخرا‪ ..‬ي�ستحق ب�صدق �صاحب فكرة (التعديل) واملراجعة‬ ‫ال�شهرية لأ�سعار املحروقات ي�ستحق تكرميا و�أي تكرمي؟ فقد تغ ّلب على‬ ‫�إبلي�س نف�سه بفكرة كانت ع�صية يوما على كل احلكومات‪ ،‬وتخ�شى كل حكومة‬ ‫�أن تبادر لرفع املحروقات خوفا من ردة فعل ال�شارع الأردين يف ذلك الوقت‪،‬‬ ‫�أما اليوم فقد اعتاد املواطن على (التعديل) وهو الرفع يف كل �شهر‪ ،‬فقد‬ ‫�ألف الكلمة احلنونة تعديل ومراجعة‪ ،‬مع �سماع �سيمفونية املنّ ال�سطوانة‬ ‫الغاز‪� ..‬أ�سطوانة الغاز‪� ..‬أعز من الكاز‪� ..‬أ�سطوانة الغاز‪ ...‬كرامة من فاز‪...‬‬ ‫لكن يبقى ال�س�ؤال‪� :‬إىل متى؟‬ ‫‪rawwad2010@yahoo.com‬‬

‫�إن �ضياع فل�سطني الذي مت بتن�سيق‬ ‫حم �ك��م وت� �ع ��اون وث �ي��ق ب�ي�ن اليهود ّية‬ ‫وال�صليب ّية وت �خ��اذل الأن�ظ�م��ة العربية‬ ‫الر�سمية هو ف�صل من ف�صول ال�صراع‬ ‫بني حق �ضعيف يف ال�شرق وباطل قوي‬ ‫حاقد يف الغرب‪ ،‬بني هذا الدين و�أبنائه‬ ‫م ��ن ج �ه��ة وامل� �ن ��اوئ�ي�ن ل ��ه م ��ن �أتباعه‬ ‫واعدائه من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫مل ينجح ال�صليبيون يف االحتفاظ‬ ‫ب �ف �ل �� �س �ط�ين يف ح ��روب� �ه ��م ال�صليبية‪،‬‬ ‫فا�ستعانوا باليهود هذه املرة‪ ،‬حيث التقت‬ ‫م�صاحلهم على امتالكها‪ ،‬ومل��ا لليهود‬ ‫من قدرة على ال�صرب واملثابرة لتحقيق‬ ‫�أه��داف �ه��م ��ش��ري�ط��ة �أن ي��وا� �ص��ل الغرب‬ ‫مدّهم ب�أ�سباب الق ّوة واحلياة‪.‬‬ ‫�أجنز هذا التحالف اجلزء الأكرب من‬ ‫امله ّمة‪ .‬و�أ�صبح جن��اح امل�شروع اليهودي‬ ‫وا��س�ت�م��راره ه��اج���س�اً غ��رب�ي�اً‪ .‬فاحلفاظ‬ ‫ع�ل�ي��ه و� �ض �م��ان �أم �ن��ه وق��وت��ه وام �ت��داده‬ ‫وعدم ال�سماح ب�إحلاق الأذى وال�ضرر به‬ ‫ي�ش ّكل �إجماعياً غربياً وركيزة �أ�سا�سية يف‬ ‫ال�سيا�سات الغربية‪� ،‬أوروبية و�أمريك ّية‪،‬‬ ‫وثابتاً �أ�سا�سياً من ثوابت هذه ال�سيا�سة‬ ‫وال �ق��ا� �س��م امل �� �شت��رك ال��وح �ي��د ال� ��ذي ال‬ ‫ي�ج��وز امل���س��اوم��ة عليه �أو ال�تراج��ع عنه‬ ‫�أو اخل�لاف حوله �أو التفريط به مهما‬ ‫ت�ب��اي�ن��ت ال���س�ي��ا��س��ات واخ�ت�ل�ف��ت امل�صالح‬ ‫والقناعات‪.‬‬ ‫وامل�شروع يعنى عند ه�ؤالء الغربيينّ ‪،‬‬ ‫ت�ه��وي��د فل�سطني‪ ،‬ك��ام��ل فل�سطني من‬ ‫ب�ح��ره��ا �إىل ن�ه��ره��ا وال ب ��أ���س بالتمدّد‬ ‫�شما ًال �أو جنوباً �أو �شرقاً ح�سب مقت�ضيات‬

‫احل ��ال وم �ت �غ�يرات الأح� � ��وال‪ .‬وه ��ذا ما‬ ‫يعنيه اليهود ويوافقهم عليه �صراحة‬ ‫�أو �ضمناً الغربيون وال ّر�سم ّيون العرب‪،‬‬ ‫بيهودية ال��دول��ة‪� ،‬إ ْذ ال ع��ودة لالجئ �أو‬ ‫ن ��ازح �إىل دي� ��اره يف فل�سطني وال بقاء‬ ‫عندهم ملقيم‪.‬‬ ‫وه �ن��ا ت�ب�رز �أه �م �ي��ة م��ا �أُط �ل��ق عليه‬ ‫(ال��وط��ن ال �ب��دي��ل) حل � ّل �آخ ��ر ع �ق��دة يف‬ ‫�سل�سلة هذا ال�صراع الذي زاد عن القرن‬ ‫و�آن له �أن ي�ضع �أوزاره وينتهي ليتف ّرغ‬ ‫العامل مل�شاكل �أخرى قائمة �أو متو ّقعة‪.‬‬ ‫ولكن �إذا مت هذا احلل‪ ،‬و�أغلب الظنّ‬ ‫�أنه �سيت ّم ويبدو �أن اجلميع متفق عليه‬ ‫ال ومل يبق �إ ّال �إخراجه �شك ً‬ ‫مكاناً ومتوي ً‬ ‫ال‬ ‫وتوقيتاً‪ ،‬وهو ما يعني تنازل ال ّر�سميني‬ ‫العرب طواعية لليهود عن كامل فل�سطني‬ ‫والت�سليم بيهود ّيتها اخلال�صة بدي ً‬ ‫ال عن‬ ‫عروبتها و�إ�سالميتها اخلال�صة‪.‬‬ ‫ولكن من ف ّو�ض ه ��ؤالء الر�سميني‬ ‫ال� �ع ��رب � �ص�ل�اح � ّي��ة ال� �ت� �ن ��ازل ع ��ن هذه‬ ‫الأر���ض‪ ،‬من خ ّولهم بهذا‪ ،‬ومن �أفتاهم‬ ‫به ومن منحهم �صالحية التنازل عنها‬ ‫وت�سليمها لليهود‪ ،‬وماذا �سيكتب عنهم يف‬ ‫مب‬ ‫�سجل �صحائفهم و�صفحات تاريخهم‪َ ،‬‬ ‫�سيجيبون على �أ�سئلة الفاحتني من �سلف‬ ‫هذه ال ّأمة ومب �سيعتذرون للفاروق الذي‬ ‫هب م�سرعاً يقطع الفيايف والقفار غري‬ ‫ّ‬ ‫مبالٍ بتعب وال ن�صب يف �سبيل الت�ش ّرف‬ ‫با�ستالم مفاتيح القد�س والإ�صرار على‬ ‫�أن ال يبقى يهودي على �أر�ضها‪.‬‬ ‫�أما ع َرفوا مكانة الأر�ض التي ف ّرطوا‬ ‫وامل �ق � ّد� �س��ات ال �ت��ي ا��س�ت�ب��اح��وا والتاريخ‬

‫ال ��ذي ز ّوروا واجل �غ��راف �ي��ا ال �ت��ي م ّزقوا‬ ‫والت�ضحيات التي �أرخ�صوا والدّماء التي‬ ‫عليها �ساوموا‪.‬‬ ‫�إن� �ه ��ا �أر�� � ��ض ف �ل �� �س �ط�ين‪� ،‬إن� �ه ��ا لكل‬ ‫امل�سلمني‪� ،‬إن�ه��ا �أر� ��ض االن�ب�ي��اء ومهبط‬ ‫الر�ساالت و�أر�ض املح�شر واملن�شر وملتقى‬ ‫الإ� �س��راء وامل �ع��راج للنبي الأع �ظ��م‪� ،‬إنها‬ ‫�أر���ض �أوىل القبلتني وث��اين امل�سجدين‬ ‫وثالث احلرمني ال�شريفني‪.‬‬ ‫�أمل ت �ع �ت�بروا مب���ص��ائ��ر م��ن ف � ّرط‬ ‫وق��ّ��ص��ر وخ��ان وت ��آم��ر ه��ل ه��ذا ج��زاء ما‬ ‫�أُ ّمرمت و ُم ِّلكتم و�أُترفتم‪� ،‬إن كنتم عاجزين‬ ‫عن حتريرها فال �أق ّل من عدم التفريط‬ ‫بها واالعرتاف ب�شرعية اليهود مبلكيتها‬ ‫لع ّل َم��نْ يخلفكم يقوم مبا عنه عجزمت‬ ‫ق�صرمت وبه ف ّرطتم‪.‬‬ ‫وفيه ّ‬ ‫هل ظننتم �أنكم �إذا اختليتم ببو�ش‬ ‫ون�ت�ن�ي��اه��و وتهام�ستم وت ��آم��رمت وبعتم‬ ‫وا� �ش�تري �ت��م �أ ّن �ك ��م يف م �ن ��أى ع��ن �سمعه‬ ‫وب�صره وهو ي�سمع �س ّركم وجهركم وما‬ ‫تخفيه �صدوركم‪.‬‬ ‫�أما علمتم �أ ّنكم لو غادرمت الق�صور‬ ‫وهجرمت العرو�ش و�ضحيتم بالكرا�سي‬ ‫وه�م�ت��م يف ال �ب��وادي تنه�شكم الوحو�ش‬ ‫وتخطفكم ّ‬ ‫الطري �أهون عليكم من تبعات‬ ‫خيانة الأمانة والتفريط باحلقوق التي‬ ‫و ّكلتم باحلفاظ عليها‪.‬‬ ‫هل �إذ �أُفل ّتم من م�ساءَلة �شعوبكم‬ ‫وحما�سبة � ّأمتكم باعتباركم فوق امل�ساءّلة‬ ‫واملحا�سبة‪� ،‬أنكم يف م�أمن من حما�سبة‬ ‫اجل� � ّب ��ار امل �ن �ت �ق��م ل �ك��م (وق �ف��وه��م �إنهم‬ ‫م�س�ؤولون)‪.‬‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪17‬‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫(‬

‫ا‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫قة‬

‫المسلم المرابط‬

‫الأو‬

‫���ص��ف��ات امل���راب���ط يف ���س��ب��ي��ل اهلل‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫بصائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫ميلي�شيات اجلامعات‬ ‫ح�صاد ال�شوك‬ ‫الأ�صل يف اجلامعات �أن تكون �أف�ضل الأماكن‪ ،‬و�أكرثها �أمناً‬ ‫وا�ستقراراً وهدوءاً‪ ،‬و�أن يكون من فيها من الأ�ساتذة وامل�س�ؤولني‬ ‫والطلبة �أوعى النا�س و�أعقلهم و�إذكاهم‪ ،‬و�أكرثهم اتزاناً وعلماً‬ ‫وفهماً‪.‬‬ ‫ه��ذا هو الأ���ص��ل‪ ،‬لكن ال��واق��ع البائ�س امل��زري ال��ذي تعي�شه‬ ‫جامعاتنا الر�سمية واخلا�صة يتناق�ض مع هذا الأ�صل املرج ّو‪..‬‬ ‫حيث حتولت ممرات ومباين ومرافق اجلامعات �إىل «�ساحات»‬ ‫معارك‪ ،‬وحتول «طلبة» هذه اجلامعات �إىل «ميلي�شيات م�سلحة»‬ ‫و«ع�����ص��اب��ات خم��رب��ة»‪ ،‬خ��ارج��ة ع��ن ال��ق��ان��ون والأم����ن والنظام‪،‬‬ ‫تتحارب وتت�صارع فيما بينها لفر�ض «قب�ضتها» القوية على‬ ‫الطلبة الآم���ن�ي�ن‪ ..‬وال ي��ك��اد يخلو ي���وم م��ن خ�بر ع��ن معركة‬ ‫وجرح‬ ‫م�سلحة بني امليلي�شيات امل�سلحة يف جامعة كذا‪ُ ،‬قتل فيها‪ُ ،‬‬ ‫فيها‪ ،‬و ُك ِّ�سر فيها‪ ،‬و�أدخل امل�ست�شفى فيها‪ ،‬و�ألقي القب�ض فيها‪..‬‬ ‫وما جرى يف اجلامعة الأردنية يوم اخلمي�س املا�ضي من �أحداث‬ ‫م���أ���س��اوي��ة «ج��اه��ل��ي��ة» �أو���ض��ح م��ث��ال ع��ل��ى حت���ول اجل��ام��ع��ات �إىل‬ ‫«ميادين معارك» جاهلية!!‬ ‫دعونا نقف حلظة �أمام هذه الظاهرة اخلطرية‪ ،‬التي تنذر‬ ‫مب�ستقبل جامعي رهيب!‬ ‫هذه الظاهرة هي «ح�صاد ال�شوك»‪ ،‬وهي الثمرة امل�أ�ساوية‬ ‫املرة لل�سيا�سة «الر�سمية» يف النظرة �إىل اجلامعات‪ ،‬فامل�س�ؤولون‬ ‫يف توجيه �سيا�سة اجلامعات هم امل�س�ؤولون عن هذه الظواهر‬ ‫واملمار�سات واملواجهات واملعارك! بتعبري �آخر‪ :‬ه�ؤالء امل�س�ؤولون‬ ‫اجلامعيون هم الذين زرعوا «بذور» هذه الأ�شواك يف «الرتبة»‬ ‫اجلامعية‪ ،‬يف الوقت ال��ذي �صرحوا فيه على ع��دم زرع «بذور»‬ ‫اخل�ي�ر يف اجل��ام��ع��ات‪ ،‬ب��ل حم��اول��ة اق��ت�لاع م��ا وج���د م��ن تلك‬ ‫البذور!!‬ ‫�إنه ال يُجتنى من ال�شوك العنب �أيها املخططون جلامعاتنا‬ ‫الر�سمية واخلا�صة‪ ،‬و�أنتم الذين زرعتم «الأ�شواك» يف جامعاتنا‪..‬‬ ‫وه��ا هو «غر�سكم ال�شائك» قد �آت��ى �أك��ل��ه‪� ،‬أ���ش��واك��اً �سامة دامية‬ ‫م�ؤذية‪ ،‬ومعارك جاهلية �شيطانية مدمرة‪ ،‬تنخر يف «ن�سيجنا»‬ ‫االجتماعي والوطني‪..‬‬ ‫لقد بنيتم �أيها املخططون خطتكم يف اجلامعات على �أ�سا�س‬ ‫واحد‪ ،‬ووجهتم كل قوتكم وبراجمكم �إىل حماربة عد ّوكم الأول‬ ‫ كما ُز ِّي��ن لكم ‪ -‬وه��و العمل الإ�سالمي واالجت���اه الإ�سالمي‬‫واحلركة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫كم ر�سمتم من اخلطط‪ ،‬وكم بذلتم من اجلهود‪ ،‬وكم �أنفقتم‬ ‫من الأموال يف حماربة الن�شاط الإ�سالمي احلركي يف اجلامعات‪،‬‬ ‫وكم منعتم من تعيني الأ�ساتذة واملربني الإ�سالميني احلركيني‪،‬‬ ‫وكم تدخلتم وحاربتم لإف�شال و�شجب االجت��اه الإ�سالمي من‬ ‫املجال�س الطالبية‪ ..‬وكم‪ ..‬وكم‪ ..‬والآن حت�صدون ما زرعتم‪..‬‬ ‫م���اذا ي�ضريكم �أي��ه��ا امل��خ��ط��ط��ون ل��و ت��رك��ت��م الإ�سالميني‬ ‫احلركيني ‪� -‬أ�ساتذ ًة وطالباً ‪ -‬ين�شطون بني طلبة اجلامعات‪،‬‬ ‫ويقودون العمل الطالبي فيها‪ ،‬ويحر�صون علي �أمنها و�سمعتها‬ ‫وم�ستقبلها‪ ،‬ويجمعون بني طلبتها على �أ�سا�س الأخوة واملحبة‪،‬‬ ‫ويلتقي عندهم ابن املدينة مع ابن الع�شرية مع ال�شمايل‪ ،‬مع‬ ‫اجلنوبي‪ ،‬مع من جاء من غرب النهر‪ ،‬مع من قدم من �شرق‬ ‫النهار‪ ،‬الكل �إخوة‪..‬‬ ‫ال حل ملعارك اجلامعات امل�سلحة �إال بالتوقف عن حماربة‬ ‫االجت��اه الإ�سالمي‪ ،‬و�إط�لاق �أي��دي �أبنائه لإع��ادة ت�أهيل طلبة‬ ‫اجلامعات �إ�سالمياً!!‬

‫ قال ح ّما ُد بن �سلمة‪ :‬ما �أتينا �سليمان التيمي يف �ساعة‬‫ُيطاع اهلل ع َّز وج َّل فيها؛ �إال وجدناه مطيعاً‪ ،‬ف�إنْ كان يف �ساعة‬ ‫�صالة؛ وجدناه ُم�صلياً‪ ،‬ف���إنْ مل تكن �ساعة �صالة؛ وجدناه‬ ‫متو�ضئاً‪� ،‬أو عائداً مري�ضاً‪� ،‬أو ُم�ش ّيعاً جلنازة‪� ،‬أو قاعداً ُي�س ِّب ُح‬ ‫يف امل�سجد‪.‬‬ ‫ قال �أن�س بن عيا�ض رحمه اهلل‪ :‬ر�أيتُ �صفوان بنَ ُ�سليم‬‫لو قي َل له‪ :‬غداً القيامة‪ ،‬ما كان عنده َمزِيد على ما هو فيه‬ ‫من العبادة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ كان عطاء بن �أبي رباح ‪ -‬بعدما كرب ‪ -‬يقوم �إىل ال�صالة‪،‬‬‫فيقر�أ مئتي �آية من البقرة وهو قائم‪ ،‬ما َي ُ‬ ‫زول منه �شيء وال‬ ‫يتح ّرك‪.‬‬ ‫ ق��ال اب��ن �أب��ي ر ّواد‪ :‬ر�أي��تُ طاو�ساً و�أ�صحابه �إذا �ص ّلوا‬‫الع�ص َر؛ ا�ستقبلوا القِبلة‪ ،‬ومل ُي�� َك�� ِّل��م��وا �أح����داً‪ ،‬وابتهلوا يف‬ ‫الدّعاء‪.‬‬ ‫يتنحى �إذا �ص ّلى‬ ‫ح�سان بن عطية ّ‬ ‫ قال الأوزاع��ي‪ :‬كان ّ‬‫ال�شم�س‪.‬‬ ‫الع�صر يف ناحية امل�سجد‪ ،‬فيذكر اهلل حتّى تغيب‬ ‫ُ‬ ‫ ق��ال �إبراهيم احل��رب��ي‪ :‬لقد �صحِ بتُ �أحمد بن حنبل‬‫وح ًّرا وبرداً‪ ،‬ولي ً‬ ‫ال ونهاراً؛ فما‬ ‫عِ �شرين َ�سنة‪� :‬صيفاً و�شتا ًء‪َ ،‬‬ ‫لقيته يف يوم �إال وهو زائ ٌد عليه بالأم�س‪.‬‬

‫َ‬ ‫الراحة �أريد‬ ‫قد يظنّ الكثري �أنّ املجاهدة يف العبادة فيها � ٌ‬ ‫إرهاق للنف�س‬ ‫و�إتالف للج�سد‪ ،‬وهذا غري �صحيح‪ ،‬فقد كان ع ْلقمة بن قي�س‬ ‫يخطر على باله هذا التفكري‪ ،‬ويقول للأ�سود بن يزيد‪ :‬مل‬ ‫تعذب هذا اجل�سد؟! قال‪ :‬راحة هذا اجل�سد �أريد‪.‬‬ ‫وقال ابن الق ّيم رحمه اهلل يف "مدارج ال�سالكني"‪�( :‬أجم َع‬ ‫عُقال ُء ك ِّل �أُ ّمة على �أ َّن النّعي َم ال ُي ُ‬ ‫ّعيم‪ ،‬و�أ َّن َمن راف َق‬ ‫درك بالن ِ‬ ‫ال َّراحة؛ فارق ال َّراحة‪ ،‬وح�صل على امل�شقة وقت ال َّراحة يف دار‬ ‫ال َّراحة‪ ،‬فبقدْر التّعب تكون ال َّراحة)‪.‬‬ ‫وق����ال �أي�����ض��اً يف "مفتاح دار ال�سعادة"‪( :‬ك�� ّل��م��ا كانت‬ ‫ُّفو�س �أ�شرف‪ ،‬وال ِه ّم ُة �أعلى؛ كان تعب ال َبدن �أوفر‪ّ ،‬‬ ‫وحظه‬ ‫الن ُ‬ ‫من الراحة �أقل)‪.‬‬

‫املرابط يف �سبيل اهلل هو من �أُمر بالإعداد يف‬ ‫} َو�أَعِ دُّ واْ َلهُم ما ْا�س َت َط ْع ُتم من ُق َّوةٍ{ (الأنفال‪:‬‬ ‫‪ )60‬ف�أع َّد نف�سه وروحه وفكره وبدنه‪.‬‬ ‫ِبُواْ وَ�صَ ا ِب ُرواْ‬ ‫و�أُم����ر ب��ال��رب��اط يف }ا� ْ����ص��ِب رِ ُ‬ ‫َو َراب ُِطوا{ (�آل عمران‪ )200 :‬ف�صابر ورابط‪.‬‬ ‫و�أُم��ر بالنفري واجلهاد يف }ا ْن��فِ�� ُرواْ خِ َفافاً‬ ‫َو ِث َقا ًال وجاهدوا{ (التوبة‪ )41 :‬فنفر وجاهد‪.‬‬ ‫بينما غريه قعود �أو خم َّلفون‪ ،‬وهذا القعود‬ ‫�إمن���ا ه��و م��ن احل��رم��ان العظيم‪ ،‬ق��ال ت��ع��اىل يف‬ ‫املنافقني وهو يبني حرمانه لهم من اال�صطفاء‬ ‫رج َع َك ُ‬ ‫اهلل �إىل َطائ َفة‬ ‫والتكرمي واالختيار‪َ } :‬ف�إن َ‬ ‫م ْن ُه ْم َف ْا�س َت ْ�أ َذ ُن َ‬ ‫وك ِل ْل ُخ ُرو ِج َف ُقل َّلن َت ْخ ُر ُجواْ َمع َِي‬ ‫�أَبَداً َو َلن ُت َقا ِت ُلواْ َمع َِي َع ُد ّواً �إِ َّن ُك ْم َر ِ�ضي ُتم بِا ْل ُق ُعو ِد‬ ‫�أَ َّو َل َم َّر ٍة َفا ْق ُعدُواْ َم َع خْ َ‬ ‫الا ِل ِف َ‬ ‫ني{ (التوبة‪،)83 :‬‬ ‫و�إن هذا لهو احلرمان املبني‪ .‬وقال تعاىل فيهم‬ ‫ا�صداً‬ ‫كذلك‪َ } :‬ل�� ْو َك��ا َن َع َر�ضاً َقريباً َو َ�س َفراً َق ِ‬ ‫اَل َّت َب ُع َ‬ ‫وك َو َلكِنْ َب ُعدَتْ َعلَ ْي ِه ُم ُّ‬ ‫ال�ش َّق ُة َو َ�س َي ْح ِل ُفو َن‬ ‫بِاللهَّ ِ َلو ْا�س َت َط ْع َنا خَ َ‬ ‫ل َر ْج َنا َم َع ُك ْم ُيهْل ُكو َن �أَ ْن ُف َ�س ُه ْم‬ ‫َواهلل َي ْعلَ ُم �إِ َّن ُه ْم َل َكا ِذبُو َن{ (التوبة‪.)42 :‬‬ ‫املرابط هو امل�صطفى املختار‬ ‫�سجل القر�آن الكرمي �صور ا�صطفاء‬ ‫وقد ّ‬ ‫اهلل ت��ع��اىل للمجاهدين وامل��راب��ط�ين يف لوحة‬ ‫ربانية رائعة ُّ‬ ‫حتث فينا اخلطى‪ ،‬وت�شح ُذ الهمم؛‬ ‫لنظل عند ح�سن علم اهلل تعاىل بنا؛ جماهدين‬ ‫م���راب���ط�ي�ن ح��ت��ى ن��ل��ق��اه ���س��ب��ح��ان��ه‪ ،‬ف��م��ن هذه‬ ‫ال�صور‪:‬‬ ‫ �أن امل��ج��اه��دي��ن وامل��راب��ط�ين حم�� ّل املحبة‬‫الإلهية‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ َ‬ ‫ين �آ َم ُنواْ مَن‬ ‫َي�� ْر َت�� َّد مِ ��ن�� ُك�� ْم عَ��ن دينه َف��� َ��س�� ْو َف َي���أْتِ��ي اهلل ب َق ْو ٍم‬ ‫يُحِ ُّب ُه ْم َويُحِ ُّبو َن ُه �أذ َّل�� ٍة َعلَى المْ ُ�ؤْم ِن َ‬ ‫ني �أَعِ �� َّز ٍة َعلَى‬ ‫ِين ي َُجاهدُو َن فيِ َ�سبيلِ اهلل َو َال يَخا ُفونَ‬ ‫ا ْل َكافر َ‬ ‫لك َف ْ�ض ُل اللهّ ُي�ؤْتِي ِه مَن ي َ​َ�شا ُء َواللهّ‬ ‫َل ْو َم َة الئِم َذ َ‬ ‫وَا�سِ ٌع َعلِي ٌم{ (املائدة‪ ،)54 :‬وقال �سبحانه م�ؤكداً‬ ‫ه��ذه املحبة للمجاهدين واملرابطني‪�} :‬إِ َّن اهلل‬ ‫يُحِ ُّب ا َّل َ‬ ‫ذين ُي َقا ِت ُلو َن فيِ َ�سبِي ِل ِه �صَ ّفاً َك�أَ َّنهُم بُن َي ٌان‬ ‫و�ص{ (ال�صف‪.)4 :‬‬ ‫َم ْر ُ�ص ٌ‬ ‫ �أن املجاهدين وامل��راب��ط�ين حم�� ّل اجتباء‬‫اهلل تعاىل واختياره دون الب�شر‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬‬ ‫َو َجاهِ دُوا فيِ اللهَّ ِ َح َّق جِ هَا ِد ِه ُه َو ْاج َت َبا ُك ْم{ (احلج‪:‬‬ ‫‪ ،)78‬يقول �سيد قطب رحمه اهلل‪ُ " :‬ت�صوِّر الآية‬ ‫تكليفاً �ضخماً يحتاج �إىل تعبئة و�إعداد‪ ،‬وال يفتح‬ ‫االختيار الإلهي للمجاهد يف (اجتباكم) جما ًال‬ ‫للتخلي عنه �أو الفرار"‪.‬‬ ‫ �أن امل��ج��اه��دي��ن وامل���راب���ط�ي�ن وال�شهداء‬‫حم���� ّل ا���ص��ط��ف��اء اهلل ت���ع���اىل وات����خ����اذه ل��ه��م يف‬ ‫منزلة الر�ضوان بال�شهادة‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و ِل َي ْعلَ َم‬ ‫اللهّ ُ ا َّل��ذِ ي َ��ن �آمَ�� ُن��واْ َو َي�� َّت��خِ �� َذ مِ ن ُك ْم � ُ��ش�� َه��دَاء{ (�آل‬ ‫ع��م��ران‪ ،)140 :‬يقول �سعيد ح��وى رحمه اهلل‪:‬‬ ‫"هذا التكرمي ليظهر ف�ضل �أهل الف�ضل الذين‬ ‫يبذلون املُهج‪� ،‬أو ي�ستقيمون يف كل ح��الٍ داعني‬ ‫�إىل املنهج)‪.‬‬ ‫ �أن املجاهد وامل��راب��ط حت��ت ظ�� ِّل الهداية‬‫وامل��ع��ي��ة ال��رب��ان��ي��ة‪ ،‬ف��ع��ن��ده م��ا ع��ن��ده م��ن �أدوات‬ ‫الر�شاد واال�ستنارة يف كل �ش�ؤونه‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬‬ ‫ين َجا َهدُوا فِي َنا َل َنهْدِ َي َّن ُه ْم ُ�س ُبلَ َنا َو�إِ َّن اللهَّ َ‬ ‫َوا َّلذِ َ‬ ‫لمَ َ َع المْ ُ ْح�سِ ِن َ‬ ‫ني{ (العنكبوت‪.)69 :‬‬ ‫ �أن املجاهد واملرابط يتنعم يف رحاب النعمة‬‫ال��رب��ان��ي��ة م��ن جميع �أط��راف��ه��ا وم��ع��ان��ي��ه��ا‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل‪َ } :‬ق��ا َل َر ُج�ل َ‬ ‫ان مِ َن ا َّلذِ َ‬ ‫ين ي َ​َخا ُفو َن �أَ ْن َع َم‬ ‫اهلل َعلَ ْيه َما اد ُْخ ُلوا َعلَ ْي ِه ُم ا ْلبَابَ َف���إِ َذا د َ​َخ ْل ُت ُمو ُه‬ ‫َف����إِ َّن��� ُك��� ْم َغ���الِ��� ُب���و َن{ (امل���ائ���دة‪ ،)23 :‬ك��م��ا يظهر‬ ‫بو�ضوح كيف بلغ ال�شهداء مرتبة الإنعام الإلهي‬ ‫من بني من �أنعم اهلل تعاىل عليهم‪ ،‬وذل��ك من‬

‫ف�ضل اهلل تعاىل وحده‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬ومَن يُطِ ِع‬ ‫اهلل َوال َّر ُ�سو َل َف�أُ ْو َلئ َِك َم َع ا َّلذِ َ‬ ‫ين �أَ ْن َع َم اهلل َعلَ ْيهِم‬ ‫ني َو ّ‬ ‫ال�صالحِ ِ نيَ‬ ‫ال�صدِّيق َ‬ ‫مِ َن ال َّن ِب ِّي َ‬ ‫ني َو ِّ‬ ‫ال�ش َهدَاء َو َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َو َح ُ�س َن �أو َلئِك َرفِيقا{ (الن�ساء‪.)69 :‬‬ ‫ �أن املجاهد واملرابط يتلم�س بخطواته يف‬‫م��ي��دان ال��رب��اط واجل��ه��اد خ��ط��وات حممد �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم نحو حت�صيل مرتبة الو�سيلة‪،‬‬ ‫تلك املرتبة التي لن تكون �إال للنبي �صلى اهلل‬ ‫ين �آ َم ُنواْ‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬ي��ا �أَ ُّيهَا الذِ َ‬ ‫ا َّت�� ُق��واْ اللهّ َ َوا ْب�� َت�� ُغ��واْ ِ�إ َل��ي�� ِه ا ْلوَ�سِ يلَ َة َو َج���اهِ ���دُوا فيِْ‬ ‫َ�سبِي ِل ِه َل َع َّل ُك ْم ُت ْفل ُِحو َن{ (املائدة‪.)35 :‬‬ ‫ �أن امل��ج��اه��د وامل����راب����ط ق���د ح����از �أ�صول‬‫اخل�يرات كلها‪ ،‬ون��ال مرتبة الفالح دون منازع‪،‬‬ ‫ِ���ن ال��� َّر� ُ���س ُ‬ ‫����ن �آ َم ُنواْ‬ ‫���ول َوا َّل����ذِ ي َ‬ ‫ق���ال ت��ع��اىل‪َ } :‬ل���ك ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َع ُه َجا َهدُواْ ِب�أَ ْموَا ِل ِه ْم َو�أن ُف�سِ ِه ْم َو�أ ْول�� ِئ��ك ل ُه ُم‬ ‫خْ َ‬ ‫اليرْ َ ُات َو�أُ ْو َلئ َِك ُه ُم المْ ُ ْفل ُِحو َن{ (التوبة‪.)88 :‬‬ ‫ �أن قمة الثمرة الكربى من هذا اال�صطفاء‬‫للمجاهد وامل���راب���ط �إمن����ا ت��ك��ون ع��ن��دم��ا يقبله‬ ‫اهلل ويبلغه جنات النعيم‪ ،‬وقد جعل اهلل تعاىل‬ ‫اجل��ه��اد وال���رب���اط ب��واب��ة اجل��ن��ة ال��ك�برى فقال‬ ‫�سبحانه‪�} :‬أَ ْم َح�سِ ْب ُت ْم �أَن َتد ُْخ ُلواْ الجْ َ َّن َة َولمَ َّا َي ْعلَ ِم‬ ‫ال�صا ِبر َ‬ ‫اهلل ا َّلذِ َ‬ ‫ِين{ (�آل‬ ‫ين َجا َهدُواْ مِ ن ُك ْم َو َي ْعلَ َم َّ‬ ‫عمران‪.)142 :‬‬ ‫وك���ل ه���ذا م��ن ب���اب اال���ص��ط��ف��اء واالختيار‬ ‫الإلهي للمجاهدين واملرابطني وال�شهداء‪ ،‬واهلل‬ ‫�سبحانه }ي َْخ ُل ُق مَا ي َ​َ�شا ُء َوي َْخ َتا ُر{ (الق�ص�ص‪:‬‬ ‫‪ ،)68‬فهنيئاً لكل جماهد ومرابط �صار يف عداد‬ ‫امل�صطفني الأخ��ي��ار‪ ،‬ول��ن يخ ّيب من ك��ان حم َّل‬ ‫ا���ص��ط��ف��اء اهلل ت��ع��اىل ول���ن ي�ضيع‪ ،‬ف���اهلل تعاىل‬ ‫يحفظ �أولياءه ويحر�سهم ويرزقهم وال ين�ساهم‪،‬‬ ‫قال تعاىل‪�} :‬أَال �إ َّن �أَ ْو ِل َياء اللهّ ِ َال َخ�� ْو ٌف َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫َو َال ُه ْم ي َْح َز ُنو َن{ (يون�س‪ ،)62 :‬ويقول �سبحانه‬ ‫وتعاىل م�ؤكداً ت�أمينه وت�سليمه ملن ا�صطفى من‬ ‫عباده‪ُ } :‬قلِ الحْ َ ْم ُد للِهَّ ِ َو َ�سلاَ ٌم َعلَى عِ َبا ِد ِه ا َّلذِ َ‬ ‫ين‬ ‫ا�ص َط َفى{‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫املرابط هو امل�ضحي‬ ‫ومن �صور ت�ضحية املرابط‪:‬‬ ‫‪ -‬الت�ضحية ب��ال��وق��ت وال��ع��م��ر هلل تعاىل‪:‬‬

‫طالباً لعلم �أو داعياً �أو خادماً للنا�س �أو م�صلحاً‬ ‫للم�شكالت �أو وا���ص�ل ً‬ ‫ا ل��رح��م م��ق��ط��وع��ة‪ ،‬ومن‬ ‫�ضحى ب�ساعة م��ن ع��م��ره ال��ي��وم هلل ي��و���ش��ك �أن‬ ‫ي�ضحي بعمره كله ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫ما�ض واحلياة ق�صرية‬ ‫العمر ٍ‬ ‫ف�إذا عمرت العمر كنت نبي ً‬ ‫ــال‬ ‫ ال��ت�����ض��ح��ي��ة ب���امل���ال‪ :‬ب���زك���اة م��ف��رو���ض��ة �أو‬‫���ص��دق��ة ن��اف��ل��ة يف وج����وه اخل��ي�ر‪ ،‬ف���امل���ال عديل‬ ‫الروح‪ ،‬و�إن �صورة الت�ضحية باملال �أقرب ما تكون‬ ‫�إىل الت�ضحية بالنف�س }وج���اه���دوا ب�أموالكم‬ ‫و�أنف�سكم يف �سبيل اهلل{ وال�شح يعمي وي�صم }‬ ‫و�أح�ضرت الأنف�س ال�شح{‪.‬‬ ‫ الت�ضحية مب��اء ال��وج��ه‪ :‬ابتغاء وج��ه اهلل‬‫ت��ع��اىل يف م���ي���دان ح ٍّ‬ ‫���ث ع��ل��ى م���ع���روف �أو جمع‬ ‫�صدقة مل�سكني �أو دالل��ة على اخل�ير‪ ،‬ولن يريق‬ ‫�سفه النا�س ماء وجوهنا لأن العزة هلل ولر�سوله‬ ‫ري مِ نْ‬ ‫وللم�ؤمنني‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬ال َخ�ْي�رْ َ فيِ َك ِث ٍ‬ ‫جَ ْ‬ ‫وف �أَ ْو ِ�إ ْ�صال ٍح‬ ‫نوَا ُه ْم �إِ اَّل َمنْ �أَ َم َر بِ�صَ َد َق ٍة �أَ ْو َم ْع ُر ٍ‬ ‫ا�س َو َمنْ َي ْف َع ْل َذل َِك ا ْب ِت َغا َء َم ْر َ�ضاتِ اهلل‬ ‫َبينْ َ ال َّن ِ‬ ‫َف َ�س ْو َف ُن ْ�ؤتِي ِه َ�أ ْجراً عَظِ يماً{ (الن�ساء‪.)114 :‬‬ ‫�أريق املـــــــــــاء من وجهي دواما‬ ‫فدى املحتاج كي يبقى كرميا‬ ‫و�أرجـــــــــو الع ّز من ربي بدي ً‬ ‫ال‬ ‫فرب العر�ش يعطني الكرامـا‬ ‫ّ‬ ‫ الت�ضحية بال�صحة وراح��ة البدن لأجل‬‫اهلل‪ :‬م�شياً يف معروف �أو �سعياً يف خري ور�شاد‪،‬‬ ‫روى م�سلم عن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫قال‪" :‬ال�ساعي على الأرملة وامل�سكني كاملجاهد‬ ‫يف �سبيل اهلل"‪.‬‬ ‫ الت�ضحية ب�شيء من احلالل املباح‪ :‬خ�شية‬‫دخ���ول دائ���رة امل��ك��روه واحل����رام‪ ،‬روى الرتمذي‬ ‫ب�سند ح�سن‪ ،‬قال عليه ال�صالة وال�سالم‪" :‬من‬ ‫ترك اللبا�س توا�ضعاً هلل وهو يقدر عليه؛ دعاه‬ ‫اهلل يوم القيامة على ر�ؤو�س اخلالئق حتى خيرّ ه‬ ‫من �أي حلل الإميان �شاء يلب�سها"‪.‬‬ ‫�إن رب��اط امل��رء هلل على الثغور كله ت�ضحية‬ ‫و�أع��ظ��م ت�ضحية‪ ،‬ورح���م اهلل م���ؤم��ن �آل يا�سني‬ ‫الذي جاء من �أق�صى املدينة ي�سعى لي�سد ثغرة‬

‫يف ندوة حول م�شاريع تهويد املدينة املقد�سة‬

‫احتاد علماء امل�سلمني يدعو �إىل اجلهاد ً‬ ‫دفاعا عن القد�س‬ ‫الدوحة ‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫خ�ص�ص االحتاد العاملي لعلماء امل�سلمني‬ ‫ندوته ال�شهرية الأوىل يف العا�صمة القطرية‬ ‫ال���دوح���ة ل��ب��ح��ث "م�شاريع ت��ه��وي��د القد�س‬ ‫وفل�سطني و�أث��ره��ا على م�ستقبل الق�ضية"‪،‬‬ ‫ومت خ�لال��ه��ا ال��ت���أك��ي��د ع��ل��ى م��رك��زي��ة ق�ضية‬ ‫القد�س للأمة العربية والإ�سالمية و�ضرورة‬ ‫ح�شد اجل��ه��ود ورف���ع راي���ة اجل��ه��اد م��ن �أجل‬ ‫الدفاع عنها‪.‬‬ ‫و����ش���دد رئ��ي�����س االحت�����اد ال�����ش��ي��خ يو�سف‬ ‫ال��ق��ر���ض��اوي ع��ل��ى �أن الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ه��ي ق�ضية الأم���ة الإ�سالمية ب�أ�سرها وعلى‬ ‫كافة امل�ستويات‪ ،‬حكاما وحمكومني‪ ،‬وقال �إن‬ ‫من واج��ب علماء الأم��ة توعية النا�س بتلك‬ ‫الق�ضية و�أبعادها‪.‬‬ ‫وع�ّب�رّ القر�ضاوي عن �أ�سفه ملا �آل��ت �إليه‬ ‫�أح����وال الأم����ة م��ن ���ض��ع��ف‪ ،‬وق���ال �إن �أمورها‬ ‫ت�سري من ال�سيئ �إىل الأ�سو�أ‪ ،‬ومن الأ�سو�أ �إىل‬ ‫الأك�ثر �سوءا‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت نف�سه �أن لها‬ ‫ق���درات و�إم��ك��ان��ات كامنة ق��د تغري حالها �إذا‬ ‫غري النا�س ما ب�أنف�سهم‪.‬‬ ‫وعن �أو�ضاع القد�س �أكد ال�شيخ القر�ضاوي‬ ‫�أنها مهددة �أك�ثر من �أي وقت م�ضى‪ ،‬وذهب‬ ‫�إىل حد القول "�أظن �أن اليهود يعرفون متى‬ ‫�سيعلنون انهيار امل�سجد الأق�صى"‪.‬‬ ‫�صراع وجود‬ ‫بدوره قال املن�سق العام للم�ؤمتر القومي‬ ‫الإ�سالمي منري �شفيق �إن القد�س هي جزء‬ ‫م���ن ق�����ض��ي��ة ال�����ص��راع ال��ع��رب��ي الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وع���ده���ا ق�����ض��ي��ة "�صراع وجود" ال حتتمل‬ ‫الت�سويات اجلزئية‪.‬‬ ‫و����ش���دد ���ش��ف��ي��ق ع��ل��ى �أن ال��ق��د���س‪� ،‬أر����ض‬ ‫الإ�سراء واملعراج‪ ،‬وهي الرمز لذلك ال�صراع‬

‫احل�ضاري والعقائدي والوجودي وال�سيا�سي‪،‬‬ ‫و�أك������د �أن�����ه ال وح�����دة وال ت���ق���دم للم�سلمني‬ ‫ب��دون ع��ودة القد�س عا�صمة للعامل العربي‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ان��ب��ه �أك����د الأم��ي�ن ال��ع��ام الحتاد‬ ‫علماء امل�سلمني الدكتور علي حميي الدين‬ ‫القره داغي على �أن كرامة الأمة الإ�سالمية‬ ‫ل��ن تتحقق �إال ب��ع��ودة ال��ق��د���س �إىل حظرية‬ ‫الأمة‪.‬‬ ‫وبعد �أن عر�ض �إ�سرتاتيجية �إ�سرائيل يف‬ ‫اال�ستيالء على القد�س‪ ،‬التي تعود جذورها‬ ‫الأوىل �إىل �أواخر القرن ‪� ،19‬أكد القره داغي‬ ‫�أن ال�سبيل مل��واج��ه��ة ذل���ك ه��و �إ�سرتاتيجية‬ ‫م�ضادة مبنية على املقاومة‪ ،‬وقال �إنه ب�إمكان‬ ‫امل�سلمني حتقيق نتائج �إيجابية‪ ،‬م�ست�شهدا‬ ‫ب�إجنازات املقاومة يف فل�سطني ويف لبنان‪.‬‬

‫�ضمري الأمة‬ ‫وع�����ن دور االحت�������اد يف خ���دم���ة ق�ضية‬ ‫القد�س‪ ،‬قال القره داغي �إن هذه الهيئة تعمل‬ ‫على حتريك �ضمري الأم��ة وتر�سيخ الق�ضية‬ ‫الف�سطينية يف ���ض��م�ير امل�����س��ل��م�ين يف جميع‬ ‫�أنحاء العامل‪.‬‬ ‫و�أو������ض�����ح �أن االحت�������اد و����ض���ع الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية على ر�أ�س �أولوياته‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أنه ما بني ‪ 65‬و‪ 70‬يف املئة من بيانات االحتاد‬ ‫تتعلق بالق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتعد ه��ذه الندوة الأوىل �ضمن �سل�سلة‬ ‫ن��دوات �شهرية يعتزم االحت��اد تنظيمها‪� ،‬إىل‬ ‫جانب ن��دوة علمية تخ�ص�صية ي�شارك فيها‬ ‫ثلة من املفكرين من خمتلف االخت�صا�صات‬ ‫ت��ب��ح��ث ���س��ب��ل م���واج���ه���ة االح����ت��ل�ال وت�صدر‬ ‫�أعمالها يف كتاب‪.‬‬

‫بعد الثالثة املر�سلني ودفع ثمن الت�ضحية من‬ ‫دمه هلل رب العاملني‪.‬‬ ‫الكل يبغي يف احليـــــــاة ن�صرياً‬ ‫هيا بنا حتى ن�سد ثغــــــــــــــــــــــــورا‬ ‫اهلل يكــــــرم من يقـــــــدّم نف�ســـــه‬ ‫والت�ضحيات بهن جنلو النورا‬ ‫املرابط روحاين عابد‬ ‫و����ص���دق م���ن ق�����ال‪ :‬ال ب���د م���ن ت���وب���ة قبل‬ ‫النزال‪.‬‬ ‫�إن الإن�������س���ان �إذ ي��ت��ك��ون م���ن ج�����س��د وعقل‬ ‫وروح‪ ،‬ال يقوى على ق��ي��ا ٍم‪ :‬بج�سد مهما بلغت‬ ‫ق�� ّوت��ه‪ ،‬وال بعقل مهما بلغ عمقه وبعد نظرته‪،‬‬ ‫�إن مل ي�سعف ذلك كله روح متوقده تدفع بقدر‬ ‫اهلل تعاىلنحو؛}وما رميت �إذ رميت ولكن اهلل‬ ‫رمى{‪.‬‬ ‫من معني كتاب اهلل تعاىل ومع كل �صفحة‬ ‫م���ن وردك ال��ي��وم��ي ف�� ِّت�����ش ع���ن ب���اع���ث اجلهاد‬ ‫والرباط حتى يكون ذلك خري زاد لك يف �سبيل‬ ‫ن�شر فكرتك ومنهجك يف العاملني }ورابطوا{‪...‬‬ ‫}لعلكم تفلحون{‪.‬‬ ‫و�أنت ت�صوم نهارك وتقوم ليلك تذ ّكر �أنك‬ ‫جت��اه��د حم��ب��وب��ات نف�سك ح��ي��ث �إ���ش��ب��اع العني‬ ‫بنومها و�إ�شباع البطن بطعام ميل�ؤه‪ ،‬و�إن جهاد‬ ‫النف�س �أول مفتاح من مفاتيح جهادنا لعدونا‪،‬‬ ‫ومن انت�صر على نف�سه وحمبوباتها �صار خليقاً‬ ‫�أن ينت�صر على عدوه بعون اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫لئن ك��ان للنوافل ���ش��رف بالن�سبة للعامة‬ ‫فهي بالن�سبة �إليك �شرف وعتاد‪� ،‬أل�ست ُتع ّد يدك‬ ‫للبط�ش يف �سبيل اهلل‪ ،‬ورجلك للم�شي يف جهاد‬ ‫عدو اهلل "كنتُ �سمعه وب�صره ويده ورجله"‪.‬‬ ‫�إن عدوك ال مينعه من ر�ؤيتك ومالحقتك‬ ‫�إال حفنة م��ن ت���راب ال��ع��ق��ي��دة وال��ذك��ر اليومي‬ ‫ت��رم��ي��ه��ا يف وج���ه���ه ول�������س���ان ح���ال���ك ي���ق���ول‪} :‬‬ ‫وج َع ْلنا من بني �أيديهم َ�س ّداً ومن َخ ْلفهم َ�س ّداً‬ ‫َ‬ ‫ف� َ‬ ‫أغ�شيناهُم َف ُه ْم ال يُب�صرو َن{‪.‬‬ ‫�إن جل�سات امل��ح��ا���س��ب��ة ال�����ص��ادق��ة ه��ي التي‬ ‫ُترتب لها مع نف�سك موعداً بعد �صالة الفجر يف‬ ‫جماعة لرتبط على قلبك رباط التقوى وعلى‬ ‫عقلك ف�لا ت�ضل وال ت�شقى ب����إذن اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل‪.‬‬ ‫�إن��ك �إذ تعي�ش ه�� ّم اجلهاد املعنوي النف�سي‬ ‫وتمُ��ن��ي نف�سك بالقتال }اب��ع��ث لنا ملِكاً نقاتل‬ ‫يف �سبيل اهلل{ جدير �أن ت�س ّد خلل اخلطيئات‬ ‫باحل�سنات وال�صدقات‪ ،‬لأن��ك على وع��د قريب‬ ‫مع حتقق �أمنيتك لتكون مع القليل ال�صامدين‪،‬‬ ‫ال مع الكثري الذين }فلما ُكتب عليهم القتال‬ ‫تو َّلوا{‪.‬‬ ‫�إن غ�ضك للب�صر وقب�ضك ع��ل��ى الل�سان‬ ‫وم��راق��ب��ت��ك مل���ا ت�سمعه الأذان‪ ،‬دل��ي��ل التقوى‬ ‫واخل��وف من الرحمن‪ ،‬وك��ل ذل��ك ر�صيد جليل‬ ‫ي��ف��ي��دك ي����وم ت�����ص�ير يف امل����ي����دان ت���ق���ارع حزب‬ ‫ال�شيطان‪ ،‬واهلل ب�صري بالعيان‪.‬‬ ‫وامل��راب��ط يخاف رب��ه وال يخاف �سواه‪ ،‬فهو‬ ‫من الذين }يجاهدون يف �سبيل اهلل وال يخافون‬ ‫لومة الئم{‪.‬‬ ‫وامل���راب���ط ه��و ال���ذي ي��ر���ض��ى بالقليل لأنه‬ ‫ي���ؤم��ن مب��ا روى البخاري ع��ن النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم ق���ال‪" :‬رباط ي��وم وليلة خ�ير من‬ ‫الدنيا وما عليها"‪.‬‬ ‫ري من عمل بالتنزيل ال�سيما‬ ‫واملرابط هو خ ُ‬ ‫�آيات اجلهاد التي يتهيب منها اجلبناء في�ؤمنون‬ ‫ببع�ض الكتاب ويهجرون بع�ضه الآخر‪.‬‬ ‫واملرابط هو من �أكرث النا�س ا�ستعداداً ليوم‬ ‫الرحيل‪ ،‬كيف ال وهو مظنة ال�شهادة يف كل وقت‬ ‫وحني‪.‬‬

‫اعلمي انه معك‬ ‫ب�شرى ف�ؤاد‬

‫قصص وعبر‬

‫�أوقفوا حياتهم هلل‬

‫حممد �سعيد بكر‬

‫ىل)‬

‫ق�صة‬ ‫�أخ�برت��ن��ي �إح��داه��ن �أن��ه��ا كانت وعائلتها باملطار‪،‬‬ ‫ول��ظ��رف م��ا ت��اخ��رت ال��ط��ائ��رة ع��ن م��وع��ده��ا‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫والدها ال�ستطالع الأمر‪ ،‬فت� ّأخر!‬ ‫�أ���ض��اف��ت‪ :‬يل �أخ���ت ���ص��غ�يرة �إال �أن��ه��ا واع��ي��ة وت��ع��ل��م الكثري‬ ‫ع��ن �أم����ور ال��دي��ن لأن ع��ائ��ل��ت��ي م��ت��د ّي��ن��ة واحل��م��د هلل‪�َ ..‬ش َع َرت‬ ‫هذه ال�صغرية برغبتها يف تناول ال�سكاكر ‪ -‬كما هو حال باقي‬ ‫الأطفال ‪� -‬إال �أنها مل تخرب والدتها بذلك لأنها تعلم �أن الوقت‬ ‫غري منا�سب لذلك‪ ،‬فاجتهت �إىل الذي ال ير ّد �سائ ً‬ ‫ال‪ ،‬ابتهلت �إىل‬ ‫يي�سر لها‬ ‫اهلل تعاىل �سراً وهو الذي يعلم ال�سر و�أخفى‪ ..‬دعته ان ّ‬ ‫(ال�سكاكر) من غري �أن تكون موقنة بالإجابة‪..‬‬ ‫فج�أة؛ تنفتح �أبواب ال�سماء لت�ستقبل دعوة طفلة يف التا�سعة‬ ‫من عمرها‪ ،‬وليربهن الكرمي على ح�سن كرمه‪ ،‬وتتحقق الآية‬ ‫ال��ك��رمي��ة }و�إذا ���س���أل��ك ع��ب��ادي عني ف����إين ق��ري ٌ��ب �أج��ي��ب دعوة‬ ‫الداعي �إذا دع��انِ {‪ ..‬ر�أت الطفلة حبة (�سكاكر) مغ َّلفة وملقاة‬ ‫على الأر�ض‪ ،‬التقطتها بلهفة ومل تخرب �أحداً مبا حدث �إال �أختها‬ ‫التي روت يل الق�صة‪..‬‬ ‫علمت الطفلة بعد ذل��ك �أن اهلل ق��ري��ب ج���داً‪ ،‬و�أق����رب مما‬ ‫نتخيل‪.‬‬ ‫ق�صة‬ ‫وهذه ق�صة �أخرى حدثت مع قريبة يل‪ ،‬تقول‪ :‬يف �أحد �أيام‬ ‫ال��درا���س��ة؛ �ضاقت بي الدنيا‪ ،‬و�أح�س�ست �أن م�ستواي الدرا�سي‬ ‫يرتاجع‪ ،‬ومع اقرتاب النتائج دعوت اهلل و�أنا على فرا�شي ليال‬ ‫�أن يجعل فارق العالمات بيني وبني مناف�ستي يف ال�صف ع ُْ�شراً‬ ‫واحداً‪..‬‬ ‫ت�ضيف‪ :‬دع��و ُت��ه��ا م��ع ع��دم قناعتي بها؛ �إال �أن��ن��ي يف اليوم‬ ‫التايل تفاج�أت باملعلمة تقول يل‪� :‬أح�سنت �أنت وفالنة الأوىل؛‬ ‫لأن فارق املجموع بينكما كان ع ُْ�شراً واحداً‪..‬‬ ‫�أخذت قريبتي الورقة وهي م�صدومة‪ ،‬وقالت يل‪� :‬أنا متاكدة‬ ‫لو �أين دعوت اهلل �أن �أ�سبق مناف�ستي حلدث‪.‬‬ ‫عربة‬ ‫�أخرياً‪� ..‬إن اهلل يجيب دعوة بع�ض عباده وهم غري موقنني‬ ‫ب��الإج��اب��ة‪ ،‬فكيف �إذا دع��ون��اه ونحن موقنون بذلك‪ ،‬ل��ذا �أن�صح‬ ‫نف�سي ثم �أنتم باالبتهال �إىل اهلل وح�سن الظن به‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫�إعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫نعـــــــي‬

‫نعـــــــي‬

‫اع ًة َو َ‬ ‫« َو ِل ُك ِّل �أُ َّم ٍة �أَ َج ٌل َف�إ َذا َجاء �أَ َج ُل ُه ْم َ‬ ‫ال َي ْ�س َتق ِْد ُمونَ »‬ ‫ال َي ْ�س َت�أْ ِخ ُرونَ َ�س َ‬ ‫حتت�سب‬

‫اع ًة َو َ‬ ‫« َو ِل ُك ِّل �أُ َّم ٍة �أَ َج ٌل َف�إ َذا َجاء �أَ َج ُل ُه ْم َ‬ ‫ال َي ْ�س َتق ِْد ُمونَ »‬ ‫ال َي ْ�س َت�أْ ِخ ُرونَ َ�س َ‬ ‫حتت�سب‬

‫عند اهلل تعاىل‬

‫عند اهلل تعاىل‬

‫�أحد �أبناء اجلماعة من الرعيل الأول‬ ‫الذي كان ممن خدموا دينهم ودعوتهم خدمات جليلة‬

‫�أحد �أبناء اجلماعة من الرعيل الأول‬ ‫الذي كان ممن خدموا دينهم ودعوتهم خدمات جليلة‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‬

‫الأ�ستاذ حممد نور الهياجنة ‪� /‬أبو عا�صم الأخ علي ال�شمايلة ‪� /‬أبو �صفوان‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه وحمبيه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته وعظيم غفرانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه وحمبيه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫إعــــــــــالن‬

‫إعــــــــــالن‬

‫إعــــــــــالن‬

‫إعــــــــــالن‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى‬

‫بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1646‬تاريخ ‪ 2010/12/22‬الموافقة‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى‬

‫بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1649‬تاريخ ‪ 2010/12/22‬الموافقة‬

‫بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1648‬تاريخ ‪ 2010/12/22‬الموافقة‬

‫على المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/209/‬الموقر)‬

‫على المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/446/‬صويلح)‬

‫المتضمن‪ :‬الغاء جزء من شارع ضمن حوض (‪ )9‬ذهيبات النقيرة‬

‫المتضمن‪ :‬استحداث طريق بين القطعتين (‪ )319+318‬حوض (‪)7‬‬

‫وكما هو موضح على المخطط في منطقة (الموقر) ووضعه‬

‫أم زعرورة وكما هو موضح على المخطط في منطقة (صويلح)‬

‫موضع التنفيذ استناداً ألحكام الفقرة (‪ )6‬من المادة (‪ )24‬من قانون‬

‫ووضعه موضع التنفيذ استناداً ألحكام الفقرة (‪ )6‬من المادة (‪)24‬‬

‫تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم (‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬

‫من قانون تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم (‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬

‫على المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/207/‬الموقر)‬ ‫المتضمن‪ :‬الغاء واستحداث جزء من طريق تنظيمي أمام القطع‬ ‫المبينة أرقامها على المخطط ضمن حوض (‪ )2‬التربة وكما هو‬ ‫موضح على المخطط في منطقة (الموقر) ووضعه موضع التنفيذ‬ ‫استناداً ألحكام الفقرة (‪ )6‬من المادة (‪ )24‬من قانون تنظيم المدن‬ ‫والقرى واألبنية رقم (‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬ ‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫أمين عمان‬

‫أمين عمان‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫مذكرة �إخطار مزاودة‬ ‫حمكمة �صلح حقوق ناعور‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-338(/1-6‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬حممد ن��اي��ف �سالمة �أبو‬ ‫الغنم‬ ‫ا�سم ال�شريك وعنوانه‪:‬‬ ‫‪� -1‬أح � �م � ��د �� �ص ��ال ��ح ب ��اج� �� ��س ال ��رح� �ي ��ل‬ ‫‪ -2‬عبدالقادر حممد ا�سعد ابراهيم خلف‬ ‫‪ -3‬حم� � � �م � � ��د ب � � ��اج� � � �� � � ��س م � �ط � �ل� ��ق‬ ‫‪� � �� -4‬س� � �ل� � �ي � ��م ب � � ��اج� � � �� � � ��س م � �ط � �ل� ��ق‬ ‫‪ -5‬ع�ب��دال�ق��ادر م�صطفى ع ��وده ا�سماعيل‬ ‫‪ -6‬ك�م��ال ع�ب��دال�ع��زي��ز �سليمان اب��و ع�سكر‬ ‫‪ -7‬اح � �م� ��د �� �ص ��ال ��ح ب ��اج� �� ��س ال ��رح� �ي ��ل‬ ‫‪ -8‬ف� ��اي� ��ز ع � �ب� ��دال � �ق� ��ادر ع � � ��زام ب��اج ����س‬ ‫‪ -9‬ي� ��و� � �س� ��ف � � �س � ��امل ب� ��اج � ��� ��س مطلق‬ ‫‪ -10‬ع � �ل� ��ي �� � �س � ��امل ب� ��اج � ��� ��س م �ط �ل ��ق‬ ‫‪ -11‬ع �ب��دال �ف �ت��اح �� �س ��امل ب��اج ����س مطلق‬ ‫‪ -12‬ح �ل �ي �م��ة م ��و� �س ��ى ه ��اج �� ��س الرحيل‬ ‫‪� -13‬سليمان عبداللطيف حممد عبداجلواد‬ ‫‪ -14‬ع � �ب � ��داهلل � � �س� ��امل ب ��اج� �� ��س مطلق‬ ‫‪� � -15‬س��ام��ي ع �ب��دال �ق��ادر اح �م��د ال�شيبي‬ ‫‪� � � � -16‬ص� � ��ال� � ��ح ب� � ��اج � � ��� � ��س م� �ط� �ل ��ق‬ ‫‪ -17‬ا� � �س � �م� ��اع � �ي� ��ل ب � ��اج � �� � ��س م �ط �ل ��ق‬ ‫‪ -18‬م �� �س �ل��م �� �س ��امل ب ��اج �� ��س ال�سواعري‬ ‫‪ -19‬حممد عبداللطيف ع��زام ال�سواعري‬ ‫‪ -20‬ع�ب��دال�ق��ادر ع��زام الباج�س ال�سواعري‬ ‫‪ -21‬ط ��اي ��ل �� �س ��امل ال �ب ��اج �� ��س ال��رح �ي��ل‬ ‫عمان‪� /‬أم القطني‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك �أم��ام حمكمة �صلح حقوق‬ ‫ن��اع��ور خ�ل�ال خم�سة ع���ش��رة ي��وم��اً م��ن تاريخ‬ ‫ت�ب�ل�ي�غ��ك ه ��ذا االخ �ط ��ار وذل ��ك لإب � ��داء فيما‬ ‫�إذا كنت ت��رغ��ب ب���ش��راء احل�ص�ص غ�ير قابلة‬ ‫للق�سمة مع �أحد ال�شركاء يف قطعة الأر�ض رقم‬ ‫‪ 64‬حو�ض عرقب و �أم القطني رق��م ‪ 29‬علما‬ ‫ب�أن موعد اجلل�سة القادمة يوم الأحد املوافق‬ ‫‪ 2011/1/9‬ال�ساعة ‪ 9:00‬ف ��إذا مل حت�ضر يف‬ ‫املوعد املحدد تنفذ يف حقك الأحكام املن�صو�ص‬ ‫عليها يف قانون تق�سيم الأم��وال غري املنقولة‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬

‫ارا�ضي‬

‫�أر�� ��ض للبيع ‪ -‬ا��س�ك��ان الأن �� �ص��ار ‪ -‬طريق‬ ‫بريين الزرقاء ‪ -‬عالية وم�شرفة ‪ -‬م�ساحة‬ ‫‪430‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر‪� 10 :‬آالف دي �ن��ار للقطعة‬ ‫كاملة للمراجعة ‪0795398855‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع ‪ -‬م�أدبا ‪ -‬الفي�صلية ‪ -‬بجانب‬ ‫دير �سياغة م�ساحة ‪ 6.200‬دومن‪ ،‬ح�صتني‬ ‫م��ن ث�لاث ح�ص�ص ال�سعر‪� 5 :‬آالف دينار‬ ‫ل� �ل ��دمن ل� �ل� �م ��راج� �ع ��ة‪- 0795398855 :‬‬ ‫‪4615696‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع رحاب �ضاحية الروابي ‪1500‬م‬ ‫�سكن ب باحكام خا�صة مرتفعة ومطلة يف‬ ‫�ضاحية �سكنية مغلقة ت�صلح ملزرعة �صغرية‬ ‫منوذجية وبيت ريفي يقبل �شقة جزء من‬ ‫الثمن ‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع �صويلح ‪900‬م‪ 2‬جتاري باحكام‬ ‫�صناعات حرفية ب�سعر مغر ‪- 065370575‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع بدر اجلديدة ‪ 1 :‬دومن حو�ض‬ ‫املي�سر ب�سعر م�غ��ر ج ��داً ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف �أب��و ن�صري ق��رب م�ست�شفى‬ ‫ال��ر��ش�ي��د م���س��اح��ة ‪ 660‬م�ت�ر ��س�ك��ن ج على‬ ‫�شارعني ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬

‫قررت بقرارها رقم (‪ )1475‬تاريخ ‪ 2010/11/21‬الموافقة على المخطط‬ ‫التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/540/‬القويسمة) المتضمن‪ :‬استحداث‬ ‫والغاء شارع تنظيمي ضمن حوض (‪ )17‬أم حبالت وحوض (‪ )18‬الطبقة‬ ‫الشرقية واستيفاء تعويض بواقع (‪ )1000‬الف دينار من مالك كل بناء‬ ‫مستفيد من التعديل استناداً للمادة (‪ )47‬من قانون التنظيم تستوفى قبل‬ ‫التصديق وحسب االصول وكما هو موضح على المخطط في منطقة‬ ‫(القويسمة) ووضعه موضع التنفيذ استناداً ألحكام الفقرة (‪ )6‬من المادة‬ ‫(‪ )24‬من قانون تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم (‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫المهندس عمر المعاني‬

‫أمين عمان‬

‫المهندس عمر المعاني‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2011/1/4‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/3536 :‬ف�صل ‪2009/3/15‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪ :‬خمي�س‬ ‫حممد خمي�س �سعد‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ي ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬ب�سام عبد الرحمن حممد حموده‬ ‫الرقم الوطني‪9561004882 :‬‬ ‫ع�ن��وان املطلوب تبليغه‪�� :‬ش��ارع مكة ‪ /‬حي‬ ‫ال�صاحلني عمان ‪ /18‬هـ طابق ‪4‬‬ ‫خال�صة احلكم وم��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام��ه بدفع‬ ‫مبلغ (‪ )800‬دينار مع الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ ‪ 40‬دي�ن��ار ات�ع��اب حم��ام��اة والفائدة‬ ‫القانونية‪ .‬من تاريخ املطالبة حتى ال�سداد‬ ‫التام‪.‬‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫اخط ــار�ص ـ ــادرعندائـ ــرةتنفيذ‬ ‫حمكمـ ــة بداي ــة جن ــوب عم ــان‬

‫المهندس عمر المعاني‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2150 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫زياد حممد �سعيد دغم�ش‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل احلديد خلف �سلطة املياه عمارة‬ ‫رقم (‪)7‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت ‪27 - 3‬‬ ‫تاريخه‪ :‬متفرقة‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬اثني ع�شر الف دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫في�صل �سامي �شاهني زراق��وا ‪ /‬م‪ .‬رم��زي جابر املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكم ــة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2008- 3961 ( / 2 - 5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2008/12/23‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام امل��ادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن‬ ‫مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة ب�سام وحممد �أبو �شامه‬ ‫وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )56612‬بتاريخ ‪ 2000/7/10‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2011/1/2‬وقد مت‬ ‫تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ب�سام وحممد علي �أبو �شامه ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪/‬املدينة الريا�ضية ‪ /‬تلفون ‪0795526807‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحك ـ ــام امل ـ ــادة (‪ )1/40‬من قانـ ــون ال�شركــات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنـ ــة ‪ 1997‬وتعديـ ــالت ــه يعلـ ــن مراقــب عام ال�شرك ـ ــات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكم ــال اج ــراءات ت�صفيـ ــة‬ ‫�شركـة مرمي العبا�سي و�شركاها وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية‬ ‫ب�سيطة حت��ت ال��رق��م (‪ )11060‬بتاريخ ‪ 2005/1/2‬ت�صفية‬ ‫اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2011/1/3‬‬

‫�شركة اخلزندار التجارية‬

‫ ‪ /‬عمان‬‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬نور غالب احمد ال�صبيحات‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫يا�سر حممد حمدان حمدان‬

‫عمـــان ‪ /‬الوحــــدات �شـــارع مادبــــا قــــرب �سرفي�س �سحـــــاب‬ ‫البـــان �ضبعـــة‬ ‫خال�صة احلكم‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمال باملادة ‪ 1818‬من جملة االحكام العدلية واملادتني‬ ‫‪ 10‬و‪ 11‬من القانون البينات واملادة ‪ 263‬من قانون التجارة‬ ‫تقرر املحكمة ال��زام املدعى عليه باملبلغ املدعى به البالغ‬ ‫(‪� )6545.800‬ستة االف وخم�سمائة وخم�س واربعون دينارا‬ ‫وثمامنائة فل�س‪.‬‬ ‫‪ -2‬وعمال باملادتني ‪ 161‬و‪ 166‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫املدنية املعدل وامل��ادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني الزام‬ ‫املدعى عليه بالر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )327‬ديناراً اتعاب‬ ‫حماماة وع��دم احلكم للمدعية بالفائدة القانونية لعدم‬ ‫ورود ن�ص باملطالبة بها بالوكالة املقامة بها الدعوى‪.‬‬

‫عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية من ارا�ضي املفرق‬ ‫‪ /‬م��زرع��ة احل�صيليات ‪/‬ح��و���ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة ح ��وايل ‪12‬‬ ‫دومن ماركا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع كبري‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪� � /‬ض��اح �ي��ة احل� ��اج ح���س��ن ‪ /‬امل ��وق ��ع مميز‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة ‪ /‬زم �ل��ة العليا‬ ‫‪ /‬م��ن �أرا�� �ض ��ي ج �ن��وب ع �م��ان‪ /‬امل���س��اح��ة ‪4‬‬ ‫دومن��ات ون�صف ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200018320( :‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫�أرا�ضـــــــي‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها‬

‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن ارا� �ض ��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪ /‬قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج ال�ي��ا��س�م�ين اجلحرة‬ ‫ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م واجهة على �شارع‬ ‫ع �ب��دون ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م ع �ل��ى �شارعني‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدة‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫بالقرب من م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومرخ�ص بها حمطة حم��روق��ات واجهة‬ ‫على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و�شارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة وت���ص�ل��ح لأي‬ ‫م �� �ش��روع ا� �س �ت �ث �م��اري �أو لإن �� �ش��اء م�صنع‬ ‫وم ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل � �ف� ��رق ‪ -‬اخل� ��ال� ��دي� ��ة‪ :‬ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة بعد‬ ‫ج�سر ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة ع�ل��ى �شارعني‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة ��ش��رق اخلط‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫الرئي�سي ب �ح��وايل ‪300‬م ت�ق��ري�ب�اً ومن‬ ‫امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخل��ال��دي��ة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م �ت��ر م � ��رب � ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬

‫ال� �غ� �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫�سيارات‬ ‫�سيــــــــارات‬ ‫للبيع ��س�ي��ارة م��ر��س�ي��د���س م��ودي��ل ‪ 84‬لون‬ ‫ك �ح �ل��ي ج�ي�ر اوت ��وم� �ت ��ك ف �ت �ح��ة بال�سقف‬ ‫(��س�ن�ترب�وَر) مرخ�صة ل�سنة ‪ 2011‬ب�سعر‬ ‫معقول برخ�صة لال�ستف�سار ‪0785816571‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقـــــــات‬ ‫لاليجار املقابلني �شقة مكونة ‪ 2‬نوم �صالة‬ ‫و�صالون �سفرة مطبخ راكب ط‪ 1‬قرب مواد‬ ‫جويعد لال�ستف�سار ‪0777788650‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع يف خ �ل��دا م���س��اح��ة ‪ 200‬مرت‬ ‫ط��اب��ق الأول ‪ 3‬ن��وم ‪ 3‬ح�م��ام ق��رب مدار�س‬ ‫�سند�س ب�سعر منا�سب من املالك مبا�شرة‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ال ��ذراع الغربي �شقة م�ساحة ‪153‬م‬ ‫ث�لاث��ة ن��وم ما�سرت ث�لاث ح�م��ام��ات �صالة‬ ‫و�� �ص ��ال ��ون �أر�� �ض� �ي ��ات � �س�ي�رام �ي��ك م�صعد‬ ‫بالعمارة جديدة مل ت�سكن جزء من ال�سطح‬ ‫مع ال�شقة معفى من الر�سوم مبوقع هادئ‬ ‫ب�سعر معقول م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية احل��ج ح�سن �شقة �أر�ضية‬ ‫م�ساحة ‪200‬م ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬ح�م��ام��ات‪� ،‬صالة‬ ‫‪�� ،‬ص��ال��ون ت��ر��س��ات ق��رم�ي��د ب��رن��دة �سكريت‬ ‫تدفذة مركزية مطبخ راكب بلوط دهانات‬ ‫ح��دي�ث��ة ت�شطيب ف��اخ��ر م��داخ��ل م�ستقلة‬ ‫ب �� �س �ع��ر م �ع �ق��ول ل �ل �ج��ادي��ن ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع يف عمارة واحدة للبيع كل �شقة‬ ‫‪160‬م‪ 2‬ت�شطيبات �سوبر ديلوك�س طابق ‪3‬‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت� ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬او م �� �س �ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االي �ط��ايل ‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة االر�ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة ع��ن ت���س��وي��ة ‪164‬م‪2‬‬ ‫وط��اب��ق ار��ض��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب��ع واج�ه��ات حجر‬ ‫موقع مميز ‪ /‬حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق‬ ‫‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت م�ك��ون م��ن طابقني م�ساحة‬ ‫ك��ل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ��س��وب��ر دي�ل��وك����س للبيع ‪ -‬ب �ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪� -‬شارع‬ ‫الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم اخلري ت‪:‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل �ل �ب �ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل �ب �ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل �م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل �ب �ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقتني ار��ض�ي��ة للبيع يف الطفيلة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احل��اووز‪ /‬م�ساحتها ‪260‬‬ ‫م ‪ /‬على قطعة �أر� ��ض دومن ون�صف ‪/‬‬ ‫م�شجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب‬ ‫‪ /‬م��ن امل�ل��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/0776456557‬‬ ‫‪0795718561‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وع�م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب �ي��وت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�سني ‪/‬‬ ‫اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الذراع من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0785380657 / 0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫ال �ن��اج��ح ‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫مطلوب �سكرترية ملكتب عقاري يف اجلبيهة‬ ‫دوار املنهل ‪5355365 / 0797720567‬‬


‫�صباح جديد‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫‪189‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫م�ساع‬ ‫م�ؤ�س�سة «الأق�صى» حتذر من ٍ‬ ‫يهوديـة مت�صاعدة لبناء الهيكل املزعوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ح��ذرت م�ؤ�س�سة "الأق�صى للوقف‬ ‫والرتاث" من ت�صاعد وت�يرة امل�ساعي‬ ‫اليهودية لإقامة الهيكل الثالث املزعوم‬ ‫على �أنقا�ض امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرة �إىل �أن ه ��ذه امل �� �س��اع��ي تظهر‬ ‫يف ��ش�ك��ل ف �ع��ال �ي��ات و�أن �� �ش �ط��ة تنظمها‬ ‫اجلماعات واملنظمات اليهودية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل��ؤ��س���س��ة‪ ،‬يف بيانها الذي‬ ‫�أ�صدرته م�ؤخ ًرا‪�" :‬إن �آخر هذه امل�ساعي‬ ‫ذل ��ك امل ��ؤمت��ر واحل �ف��ل احل��ا� �ش��د الذي‬ ‫ع �ق��د ي ��وم اخل�م�ي����س امل��ا� �ض��ي يف غرب‬ ‫القد�س للجماعات اليهودية املتطرفة‬ ‫"احلريدمي"‪ ،‬حيث تخلل احلفل �إلقاء‬ ‫حم��ا��ض��رات‪ ،‬وع��ر���ض ر��س��وم��ات جت�سد‬ ‫بناء الهيكل املزعوم"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة �أن امل�ؤمتر‬ ‫مت �ح��ور ح��ول ال�ع�م��ل م��ن �أج ��ل تفعيل‬ ‫وتن�شيط �إقامة الهيكل املزعوم‪ ،‬وتخلل‬ ‫ال�ب�رن ��ام ��ج ع ��ر� ��ض � �ش��رائ��ح م ��ن �أح ��د‬ ‫"الربانيم" جت�سد �إقامة الهيكل على‬ ‫�أن �ق��ا���ض امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف‬ ‫منطقة "اجلامع ال�ق�ب�ل��ي امل�سقوف"‬ ‫و"م�سجد عمر"‪ ،‬ع �ل��ى ح��د قولهم‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عر�ض �شرائح و�شروحات‬ ‫ع��ن �شعائر ت�ق��دمي ال�ق��راب�ين يف مذبح‬ ‫الهيكل "كما �سيكون قري ًبا"‪ ،‬بح�سب‬ ‫بيانهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت امل��ؤ��س���س��ة �إىل �أن رئي�س‬ ‫الوزراء ال�صهيوين بنيامني نتنياهو قد‬ ‫يكون وراء مثل تلك الدعوات‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫جماعات يهودية �أخرى يف الأيام الأخرية‬ ‫طالبت نتنياهو بتنفيذ وعده لهم‪ ،‬ب�أنه‬ ‫يف حالة رجوعه �إىل �سدة احلكم‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�سيقوم ب�إقرار وترتيب �صالة اليهود يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬

‫جم�سم الهيكل املزعوم‬

‫وذكرت "م�ؤ�س�سة الأق�صى" �أن تيا ًرا‬ ‫دين ًيا يُطلق عليه "تيار احلريدمي" بد�أ‬ ‫ين�شط ب�شكل الفت يف الأ�سابيع الأخرية‪،‬‬ ‫على غري عادته‪ ،‬يف ن�شاطات ا�ستهداف‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى وتدني�سه‪ ،‬وحماولة‬ ‫ت �ه��وي��ده‪ ،‬ح �ي��ث ق ��ام ع ��دد م��ن املواقع‬ ‫الإلكرتونية التابعة لليمني ال�صهيوين‬ ‫وللتيار الديني اليهودي بن�شر �أخبار‬ ‫و� �ص��ور‪ ،‬ب�ه��دف تو�سيع دائ ��رة التهويد‬ ‫وعوملتها‪ ،‬وجذب �أكرب عدد من ال�سياح‬ ‫الأجانب وجيل ال�شباب اليهودي‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ت�راف ��ق ه ��ذه ال �ن �� �ش��اط��ات م ��ع تزوير‬

‫التاريخ‪ ،‬والت�ضليل الوا�سع‪ ،‬والتحريف‬ ‫ح ��ول امل �ع��امل الإ� �س�ل�ام �ي��ة والعربية‪،‬‬ ‫خا�صة مبا يتعلق بحائط الرباق‪.‬‬ ‫وك�شفت امل�ؤ�س�سة �أن من �ضمن هذه‬ ‫احلمالت اعتماد ما ي�سمى بـ"�صندوق‬ ‫�إرث املبكى" خل��دم��ة �إل�ك�ترون�ي��ة على‬ ‫م�ستوى ال �ع��امل‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق الآيفون‪،‬‬ ‫حت��ت ا� �س��م (‪ ،)ikotel‬ومت � ّك��ن هذه‬ ‫اخل��دم��ة م�شاهدة م��ا يجري يف حائط‬ ‫الرباق ببث حي ومبا�شر‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "هذه اخلدمة متكن‬ ‫م��ن ال�ق�ي��ام ب�ج��ول��ة اف�ترا��ض�ي��ة لنفقي‬

‫ال �ب��راق واجل� � ��دار ال �غ��رب��ي للأق�صى‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل خدمة بو�صلية حتدد اجتاه‬ ‫القد�س‪ ،‬بهدف �أداء ال�صلوات اليهودية‬ ‫جتاه الهيكل املزعوم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح القائمون �أن هذه اخلدمة‬ ‫ت �ت��وف��ر ح �ت��ى الآن ب��ال �ل �غ��ات العربية‬ ‫والإجنليزية والرو�سية‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت م�ؤ�س�سة الأق���ص��ى �إىل �أن‬ ‫منظمة "�شباب م��ن �أج��ل �أور�شليم"‪،‬‬ ‫وه ��ي منظمة تن�شط م ��ؤخ � ًرا يف عدة‬ ‫م�شاريع تهويد خا�صة مبجال �سياحة‬ ‫ال�ت�ه��وي��د‪� ،‬أق��ام��ت م���ش��رو ًع��ا‪ ،‬وافتتحت‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫االحتالل يعتقل طفلني من القد�س‬ ‫القدمية بدعوى �إلقاء احلجارة‬

‫�صفحة خا�صة على الفي�س بوك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪� :‬إن"هذه ال�صفحة تهدف‬ ‫لربط �أكرب عدد ممكن بحائط الرباق‪،‬‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ت��وج�ي��ه دع ��وة �إىل ال�سياح‬ ‫الأجانب واملجتمع الإ�سرائيلي بالو�صول‬ ‫�إىل احل��ائ��ط‪ ،،‬بحيث ي�ت� ّم ت�صويرهم‬ ‫جم��ا ًن��ا ب��وا��س�ط��ة ط��اق��م خ��ا���ص‪ ،‬ون�شر‬ ‫هذه ال�صور على خلفية حائط الرباق‬ ‫ع�ل��ى ��ص�ف�ح��ات ال�ف�ي����س ب ��وك اخلا�صة‬ ‫والعامة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن��ه ّ‬ ‫مت الإع�ل�ان عن‬ ‫وج��ود ط��واق��م م��ن امل�صورين يحملون‬ ‫ال� �ك ��ام�ي�رات ال��رق �م �ي��ة‪ ،‬واحلوا�سيب‬ ‫ال �ن �ق��ال��ة امل �ت �� �ص �ل��ة ال� �س �ل �ك � ًي��ا ب�شبكة‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬ليت�سنى لهم القيام باخلدمة‬ ‫ب�أ�سرع وق��ت‪ ،‬حيث ينت�شر هذا الطاقم‬ ‫اخلا�ص يف �ساحات ال�براق ويقدم هذه‬ ‫اخلدمة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع��ر���ض ال �ق��ائ �م��ون ع �ل��ى هذه‬ ‫ال�صفحة‪� ،‬إمكانية �إر� �س��ال بطاقات �أو‬ ‫دع ��وات حل��ائ��ط ال�ب�راق �إل�ك�ترون� ًي��ا من‬ ‫كل موقع يف العامل‪ ،‬بحيث تطبع هذه‬ ‫البطاقة وتو�ضع ب�ين ح�ج��ارة الرباق‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يقوم ب��ه ع��ادة ك��ل زائ��ر يهودي‬ ‫للرباق‪.‬‬ ‫و�أو�ضح القائمون على هذا امل�شروع‬ ‫�أن �ه��م ي�خ�ط�ط��ون ل�ت��و��س�ي��ع رق �ع��ة هذه‬ ‫اخل��دم��ة الإل�ك�ترون�ي��ة لت�شمل البلدة‬ ‫القدمية بالقد�س‪ ،‬وجبل الطور‪ ،‬وجبل‬ ‫امل�شارف‪ ،‬على �أن تن�شط �أكرث يف موا�سم‬ ‫الأعياد اليهودية واملنا�سبات العامة‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت امل ��ؤ� �س �� �س ��ة �أن الإع �ل ��ام‬ ‫الإ�سرائيلي ي�ساهم يف الرتويج مل�شاريع‬ ‫التهويد عرب ن�شر عدة تقارير �صحفية‬ ‫و�إعالمية حولها‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ما زالت قوات االحتالل توا�صل ا�ستهدافها للأطفال والفتيان‬ ‫الفل�سطينيني املقد�سيني‪�� ،‬س��واء يف مدينة ال�ق��د���س �أو يف الأحياء‬ ‫املحيطة بها‪ ،‬حيث اعتقلت الأحد طفلني (‪ 6‬و‪� )10‬سنوات‪ ،‬من عائلة‬ ‫دويك‪ ،‬من �سكان حارة ال�سعدية يف البلدة القدمية بالقد�س‪.‬‬ ‫حيث فوجئ التجار املجاورون ل�سور البلدة وباب العامود بقوات‬ ‫امل�خ��اب��رات تهجم على الطفلني دوي��ك �أث�ن��اء تواجدهما على �سور‬ ‫القد�س‪ ،‬وتعتقلهما‪ ،‬بحجة �أنهما كانا ير�شقان احلجارة نحو حافلة‬ ‫�إيغد واجلنود‪.‬‬ ‫مع العلم �أن �سور القد�س مرتفع جدا‪ ،‬وكيف لطفلني �أن يقوما‬ ‫بر�شقه ب�سبب االرتفاع وبعد امل�سافة بني ال�سور وال�شارع الرئي�سي يف‬ ‫باب العمود‪.‬‬ ‫وروى �أحد الطفلني‪" :‬لقد فوجئنا ب�أفراد املخابرات تهجم علينا‬ ‫وتقوم باعتقالنا‪ ،‬حينها �شعرنا باخلوف ال�شديد‪ ،‬و�أخذنا نبكي‪ ،‬ثم‬ ‫و�ضعونا يف غرفة وحققوا معنا‪ ،‬و�أخذوا ي�س�ألوننا �أ�سئلة غريبة‪� ،‬أين‬ ‫ت�سكنون‪ ،‬واملدر�سة التي تتعلمون بها‪ ،‬والف�صيل الذي تنتميان له فتح‬ ‫�أو حما�س"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطفل �أن ال�شرطة مل ت�ضع القيود بيديهما‪ ،‬ومل تعتد‬ ‫عليهما ب��ال���ض��رب خ�ل�ال التحقيق‪ ،‬ومت �إخ�ل�اء �سبيله يف ال�ساعة‬ ‫الرابعة والن�صف بعد الع�صر‪ ،‬ثم �أخلوا �سبيل ابن عمه يف ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة م�ساء‪.‬‬ ‫و�أثناء التحقيق مع الطفل تواجد معه �أحد �أعمامه‪ ،‬الذي وقع‬ ‫على جمريات التحقيق معه‪ ،‬وتعهد �شفهيا بعدم ر�شقهما احلجارة‪،‬‬ ‫وقام املحققون بالتقاط ال�صور الفوتغرافية للطفل وعمه‪.‬‬

‫امل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية تخ�ص�ص ماليني الدوالرات‬ ‫لتهويد م�سجد قرية برج النواطري وعني �سلوان‬

‫�أم الفحم ت�شهد �إ�ضرابا عاما و�شامال احتجاجا على هدم منزل‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع�ق��د امل�ج�ل����س ال �ب �ل��دي يف م��دي�ن��ة �أم الفحم‬ ‫�صباح �أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬جل�سة ط��ارئ��ة‪ ،‬يف �أعقاب‬ ‫عملية الهدم التي نفذتها اجلرافات التابعة لوزارة‬ ‫الداخلية الإ�سرائيلية يف حي عني �إبراهيم باملدينة‬ ‫فجر �أم�س‪ ،‬حيث قامت اجلرافات معززة باملئات‬ ‫من �أفراد ال�شرطة والوحدات اخلا�صة بهدم املنزل‬ ‫املكون من ‪ 3‬طوابق مب�ساحة ‪ 600‬مرت‪.‬‬ ‫ه��ذا و�أ��ص��در املجل�س البلدي بيانا �أعلن فيه‬ ‫الإ� �ض��راب ال �ع��ام وال���ش��ام��ل ال �ي��وم الأرب �ع��اء يف �أم‬ ‫الفحم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدة خطوات �سيتم تنفيذها‬ ‫يف الأيام القادمة‪ ،‬وفيما يلي ن�ص البيان‪:‬‬ ‫"�أم ال �ف �ح��م م ��وح ��دة يف م��واج �ه��ة الهدم‬ ‫والتهجري"‬ ‫مرة �أخرى تعود �آليات الهدم والتدمري لتنفذ‬

‫عملية ه��دم �إجرامية يف مدينة �أم الفحم؛ حيث‬ ‫قامت ه��ذه القوات الظالمية يف ال�ساعة الثانية‬ ‫�صباحا من هذا اليوم بهدم بيت املواطن الفحماوي‬ ‫حممد ماجد �أبو جرور يف حي عني �إبراهيم‪.‬‬ ‫�إن هذه العمليه الإجرامية حتمل يف طياتها‬ ‫معاين كبرية وخطرية‪ ،‬وال �سيما �أنها جاءت بعد‬ ‫�أن كانت هناك تفاهمات بني رئي�س البلدية ومدير‬ ‫ل��واء حيفا وم���س��ؤول��ة التخطيط يف ل��واء حيفا‪،‬‬ ‫ووف ��ق ه��ذه ال�ت�ف��اه�م��ات ف� ��إن ب�ي��ت ال�سيد حممد‬ ‫ماجد �أب��و ج��رور وجميع البيوت يف منطقة غرب‬ ‫ع�ين �إب��راه�ي��م �ستدخل يف املنطقة امل�ع��دة للبناء‪،‬‬ ‫ومن هنا ف�إن �أمر جتميد �أوامر الهدم كان بدهيا‪.‬‬ ‫وق��د مت ت��أك�ي��د ه��ذه التفاهمات يف الر�سالة‬ ‫التي بعثتها املخططة "ليئات بيليد" م�س�ؤولة‬ ‫التخطيط يف ل ��واء ح�ي�ف��ا ل��رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة يوم‬ ‫‪ ،19-12-2010‬و�أك��دت فيها ب�شكل وا�ضح موافقة‬

‫ل ��واء حيفا وال�ل�ج�ن��ة ال�ل��وائ�ي��ة ع�ل��ى ��ض��م البيوت‬ ‫املذكورة ملناطق التطوير يف املدينة‪.‬‬ ‫لقد بات وا�ضح�أ �أن هناك ا�ستهدافا لبيوتنا‪،‬‬ ‫�أق��ل م��ا يقال فيها �إن�ه��ا ج��زء م��ن خطة ترحيلنا‪،‬‬ ‫وعليه فعلينا �أن نكون على م�ستوى احل��دث‪ ،‬و�أن‬ ‫نت�صدى بكل ما منلك لهذا املخطط اخلبيث‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �إث ��ر عملية ال �ه��دم الإج��رام �ي��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫�ضوء احلقائق املف�صلة �أع�لاه‪ ،‬فقد عقد املجل�س‬ ‫البلدي جل�سة طارئة �صباح هذا اليوم‪ ،‬وبحث �سبل‬ ‫الت�صدي لعمليات الهدم الإج��رام�ي��ة‪ ،‬وق��د اتخذ‬ ‫املجل�س البلدي القرارات التالية‪:‬‬ ‫‪� .1‬إعالن الإ�ضراب العام وال�شامل يف مدينة‬ ‫�أم الفحم الأربعاء املوافق ‪.5-1-2011‬‬ ‫‪ .2‬ت�أكيد �ضرورة �إعادة بناء البيت املهدوم بعد‬ ‫ا�ستيفاء امل�صادقة على اخلارطة املف�صلة باملوقع‪.‬‬ ‫‪ .3‬املطالبة بعقد جل�سة طارئة مع مدير لواء‬

‫ح�ي�ف��ا؛ لإب�لاغ��ه ب �ق��رار املجل�س ال�ب�ل��دي ب�إيقاف‬ ‫كل اللقاءات وجل�سات العمل اخلا�صة باخلارطة‬ ‫امل��رج �ع �ي��ة وال�ه�ي�ك�ل�ي��ة‪ ،‬م��ا مل ي �ك��ن ه �ن��اك تعهد‬ ‫وا�ضح بتجميد جميع �أوام��ر الهدم‪ ،‬و�إدراج موقع‬ ‫البيت املهدوم �ضمن املناطق املتفق عليها كمناطق‬ ‫مرخ�صة للبناء‪.‬‬ ‫‪ .4‬ت�شكيل جلنة ق�ضائية لو�ضع ت�صور قانوين‬ ‫ملتابعة ملف �أوامر الهدم قانونيا‪.‬‬ ‫�أهلنا الأحباب‪ ..‬تعالوا ننجح الإ�ضراب العام‪،‬‬ ‫ونر�سل لكل من ت�سول له نف�سه هدم بيوتنا ر�سالة‬ ‫ق��وي��ة م �ف��اده��ا �أن �ن��ا ه�ن��ا ب��اق��ون م��ا ب�ق��ي الزعرت‬ ‫والزيتون‪.‬‬ ‫ال و�ألف ال ل�سيا�سة الهدم والتهجري‪.‬‬ ‫املجل�س البلدي‬ ‫�أم الفحم ‪2011/1/4‬‬

‫يف م�ستهل العام اجلديد‪ ...‬عائلة �صيام وموعد مع الهدم والتهجري‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع��ام جديد‪ ،‬وعقد جديد‪ ،‬وحلم جديد‪ ،‬لكن‬ ‫م���س�ل���س��ل ع�م�ل�ي��ات ال �ه��دم يف م��دي �ن��ة ال �ق��د���س ال‬ ‫جديد فيه‪ ،‬فما �أن �أطل هذا العام بر�أ�سه‪ ،‬وهد�أت‬ ‫احتفاالت العامل ببدايته‪ ،‬ووداع الذي �سبقه‪ ،‬كانت‬ ‫�أجهزة بلدية القد�س تطل بجرافاتها ومعداتها‪،‬‬ ‫معلنة بداية االحتفال بالهدم والتهجري‪.‬‬ ‫عائلة نا�صر �صيام "�أبو رائد" التي تقيم يف‬ ‫�أح��د �أرق��ى �أحياء القد�س (التلة الفرن�سية) كانت‬ ‫ع�ل��ى م��وع��د م��ع ال �ه��دم‪ ،‬لتعي�ش م��رة �أخ ��رى �آالم‬ ‫ومعاناة التهجري‪.‬‬ ‫�أما ما تبقى من بيت �صيام فهو �أنقا�ض وركام‬ ‫وع�صفور جن��ا م��ن امل��وت! حيث ت�ق��ول ال�سيدة �أم‬ ‫حي ومل يدفن حتت‬ ‫رائد‪�" :‬أحمد اهلل �أن الع�صفور ّ‬ ‫�أنقا�ض املنزل املهدم‪ ،‬ومالب�س ابنتي العرو�س �أريج‬ ‫بقيت‪ ،‬يف حني �أخ��ذت �أم رائ��د تبحث عن مالب�س‬ ‫وم�ستلزمات ابنتها العرو�س بني الأغرا�ض والأثاث‬ ‫الذي مت رميه وبعرثته يف حميط املنزل"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول �أم رائ ��د‪" :‬ذهبت لأو��ص��ل زوج��ي �إىل‬ ‫العمل مع طفلي (‪� 4‬سنوات) وعندما رجعت كانت‬ ‫القوات اخلا�صة واجلرافات ت�ستعد للهدم‪ ،‬فرتكت‬ ‫ال�سيارة والطفل وذهبت لأطمئن على ابني الآخر‬ ‫(‪� 8‬سنوات) النائم وحده يف املنزل‪ ،‬فمنعنوين من‬ ‫الدخول و�أبعدوين بالقوة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪" :‬مت �إخ ��راج اب�ن��ي وبع�ض الأث ��اث‪،‬‬ ‫لكننا منعنا من �إخراج �أي �شي من النقود �أو الأوراق‬ ‫وامل�ستلزمات الأخرى"‪.‬‬ ‫�أم ��ا زوج �ه��ا �أب ��و رائ ��د ف�ق��د ن�ظ��ر �إىل قف�ص‬ ‫الع�صفور الذي كان يغرد ويراقب ما يجري حوله‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬الع�صفور ميدنا ب��الأم��ل م��ن اهلل تعاىل‪،‬‬

‫وي�ؤكد �أننا باقون هنا يف منزلنا ولن نرتكه‪ ،‬ولن‬ ‫ن�سمح لأي ك��ان بتهجرينا م��رة ج��دي��دة‪ ،‬فيكفينا‬ ‫تهجريا"‪.‬‬ ‫وح �ك��اي��ة امل �ن��زل ت �ع��ود ل �ق��راب��ة ��س�ت�ين عاما‪،‬‬ ‫حيث يقول �أبو رائد‪" :‬منذ �سنوات م�ضت نحاول‬ ‫تخطيط املنطقة املتبقية من �أر�ض ال�سمار "قرية‬ ‫لفتا" لكن طلبات بلدية القد�س متجددة ومتغرية‪،‬‬ ‫فهم ال��ذي��ن ي�ضعون ال�ق��وان�ين خل��دم��ة الأه ��داف‬ ‫الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬مت م�صادرة ‪ 48‬دومنا بعد احتالل‬ ‫م��دي�ن��ة ال�ق��د���س م��ن الأر� � ��ض‪ 40 ،‬دومن ��ا منها مت‬ ‫تخطيطه وب�ن��اء امل �ن��ازل عليه ل�صالح اجلمعيات‬ ‫اال�ستيطانية‪� ،‬أما ما بقي لنا فلم ي�سمح لنا بالبناء‬ ‫�أو بالتخطيط‪ ،‬علما �أنه مت اقتطاع جزء منه عام‬ ‫‪ ،1984‬وج��زء �آخ��ر ع��ام ‪ 1994‬ل�شق ��ش��وارع وطرق‪،‬‬ ‫ويف ك��ل م ��رة ك �ن��ا ن�ط��ال�ب�ه��م ب�ترخ�ي����ص املنطقة‬ ‫مقابل اقتطاع جزء من الأر�ض‪ ،‬لكن الرف�ض كان‬ ‫اجل��واب‪ ،‬وكانوا يعر�ضون الأم��وال علينا للخروج‬ ‫وترك الأر�ض‪ ،‬لكننا كنا نرف�ض"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أنّ امل�ن�ط�ق��ة امل �ع��روف��ة م�ق��اب��ل التمثال‬ ‫الأب �ي ����ض يف ال�ت�ل��ة الفرن�سية (‪ 8‬دومن� ��ات) باتت‬ ‫ج��زي��رة حم��روم��ة م��ن اخل��دم��ات‪ ،‬ت�ضم ‪ 14‬منزال‬ ‫لعائلتي �صيام و�أبو طعمة بنيت عام ‪ ،1954‬ويقول‬ ‫�أبو رائد �صيام‪" :‬بعد هجرتنا عام ‪ 1948‬من قرية‬ ‫لفتا ح�ضرنا �إىل �أرا�ضينا هنا‪ ،‬ومت تهجرينا مرة‬ ‫�أخرى عام ‪ ،1967‬حيث تركنا منازلنا ملدة �شهرين‪،‬‬ ‫وعندما رجعنا كانت املنازل منهوبة وحمتوياتها‬ ‫حمطمة"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف‪�" :‬سيناريو واح ��د يعي�شه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وال�ع��امل يتفرج‪ ،‬ويتدخل بعد وقوع‬ ‫امل�صيبة والكارثة‪ ،‬فيعلن ا�ستنكاره ذل��ك‪ ،‬لكن ال‬

‫هدم حمل جتاري وت�سليم‬ ‫�أوامر هدم جديدة يف القد�س‬ ‫منزل عائلة �صيام بعد هدمه‬

‫حياة ملن تنادي‪ ،‬فمنذ عام ‪ 1993‬حاولنا الرتخي�ص‪،‬‬ ‫ومت تقدمي ‪ 3‬خمططات هيكلية كلفتنا ‪� 250‬ألف‬ ‫�شيكل‪ ،‬كما فر�ضت علينا خمالفة بقيمة ‪� 50‬ألف‬ ‫�شيكل"‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن "�إ�سرائيل" هي الدولة الوحيدة‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ي����ش دون د� �س �ت��ور‪ ،‬ف��د� �س �ت��وره��ا م�ستمد‬ ‫م��ن ق ��رارات وزاري ��ة واملحكمة العليا‪ ،‬وحكومتها‬ ‫متطرفة قائمة على ال�سرقة ونهب اخلريات وقهر‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬وق��رارات بلدية القد�س �سيا�سية‪ ،‬وت�ؤكد‬ ‫للعامل ولل�شعب الفل�سطيني �أنها ال تهتم بالقرارات‬ ‫الدولية"‪.‬‬

‫ويف خ �ت��ام ح��دي �ث��ه ق ��ال �أب� ��و رائ � ��د‪" :‬عندما‬ ‫ح�ضرت �إىل املنزل و�شاهدت اجلرافة كان موقفا‬ ‫م ��ؤمل��ا و��ص�ع�ب��ا‪ ،‬ل�ك��ن م�صيبتنا ت�ه��ون �أم ��ام الذين‬ ‫�أخرجوا وطردوا من منازلهم ل�صالح امل�ستوطنني‪،‬‬ ‫وهناك املئات من املنازل املهددة باملدينة‪ ،‬يف �سل�سلة‬ ‫ح�ل�ق��ات‪ ..‬ك��ل ي��وم ت�ك��ون حلقة ج��دي��دة‪ ،‬و�ضحايا‬ ‫جدد"‪.‬‬ ‫ورغ��م �صعوبة املوقف �إال �أن ال��زوج��ة والزوج‬ ‫ي�ق�ف��ان ب���ص�لاب��ة وي� �ق ��والن‪�" :‬سنعي�ش يف غرفة‬ ‫واح��دة‪ ،‬وهذا قرارنا جميعا‪ ،‬ولن نر�ضى بتهجري‬ ‫ثالث لعائلتنا"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعت "م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف والرتاث" يف بيان �صحفي لها‬ ‫�أم�س الثالثاء �أهل الداخل الفل�سطيني والقد�س ال�شريف �إىل تكثيف‬ ‫زي��ارة م�سجد عني �سلوان وم�سجد قرية برج النواطري يف القد�س؛‬ ‫خالل زيارتهم مدينة القد�س وامل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬وجاءت دعوة‬ ‫"م�ؤ�س�سة الأق�صى" هذه على �إثر الإعالن عن تخ�صي�ص ماليني‬ ‫الدوالرات من قبل امل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية و�أذرعها لتكري�س وموا�صلة‬ ‫تهويد املو ِق َع نْي املذكورين‪ ،‬كما �أكدت "الأق�صى" �أنها تقوم بزيارات‬ ‫ميدانية للمواقع املذكورة؛ للوقوف على �آخر التطورات‪ ،‬وللحيلولة‬ ‫دون تدني�س هذه املقد�سات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تنظيم زيارات �سابقة لعني‬ ‫�سلوان من قبل "م�ؤ�س�سة القد�س للتنمية"؛ بهدف ت�أكيد �إ�سالمية‬ ‫وعروبة هذه املواقع‪.‬‬ ‫وقالت "م�ؤ�س�سة الأق�صى" �إن وزارة ال�سياحة الإ�سرائيلية �أعلنت‬ ‫م�ؤخراً �أنها �صرفت مبلغ ‪ 18‬مليون �شيقل (‪ 5‬مليون دوالر �أمريكي)‬ ‫يف عام ‪2010‬م‪ ،‬على ترميم و�صيانة مقد�سات يهودية‪ ،‬وهي يف الأغلب‬ ‫�أماكن �إ�سالمية مقد�سة (م�صليات �إ�سالمية وم�ساجد) ّ‬ ‫مت ال�سيطرة‬ ‫عليها عام ‪1948‬م‪� ،‬أو عام ‪1967‬م‪ ،‬وحولت �إىل كن�س ومزارات يهودية‪،‬‬ ‫وذكرت وزارة ال�سياحة الإ�سرائيلية �أنها تقوم ب�صرف هذه امليزانيات‬ ‫من خالل الق�سم امل�سمى بـ"املركز القطري لتطوير الأماكن املقد�سة‪،‬‬ ‫و�أن الأع�م��ال يف ع��ام ‪2010‬م �شملت م�صلى النبي داوود يف القد�س‪،‬‬ ‫ووقف �آل الدجاين‪ ،‬وغريها‪ ،‬وذكرت وزارة ال�سياحة الإ�سرائيلية �أن‬ ‫مبلغاً مماث ً‬ ‫ال �سيت ّم �صرفه يف العام ‪ ،2011‬و�سيخ�ص�ص جزء من هذه‬ ‫امليزانية ال�ستكمال تهويد م�سجد قرية برج النواطري‪ ،‬امل�شهور با�سم‬ ‫م�سجد النبي �صموئيل‪� ،‬شمال غرب القد�س؛ حيث ت�ستويل امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإ�سرائيلية على �أجزاء من امل�سجد‪ ،‬فيما حولت الطابق ال�سفلي منه‬ ‫�إىل كني�س يهودي‪ ،‬ومتنع يف نف�س الوقت �أي �أعمال ترميم للم�سجد‪،‬‬ ‫بل متنع �أحيان�أ رفع الأذان لل�صلوات‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫هدمت جرافات االحتالل حم ً‬ ‫ال جتاريا يف منطقة "املروحة"‬ ‫بحي بيت حنينا �شمال القد�س املحتلة بحجة البناء دون ترخي�ص‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن ق��وة معززة من جنود و�شرطة االحتالل‬ ‫رافقت ع��ددا من م�ستخدمي بلدية االحتالل يف القد�س‪ ،‬اقتحمت‬ ‫املنطقة‪ ،‬وفر�ضت طوقا ع�سكريا قبل �أن تهدم املحل‪ ،‬رغم وجود نزاع‬ ‫ق�ضائي يف حماكم االحتالل بني �صاحب املحل والبلدية بخ�صو�ص‬ ‫ترخي�ص املتجر‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة‪� ،‬أف ��اد ��ش�ه��ود ع�ي��ان ب� ��أن ط��واق��م ت��اب�ع��ة لبلدية‬ ‫االح �ت�لال وا��ص�ل��ت ال �ي��وم ح�م�لات ده�م�ه��ا ل�ع��دد م��ن �أح �ي��اء املدينة‬ ‫املقد�سة‪ ،‬و�سلمت دفعة جديدة من �إخطارات و�أوام��ر الهدم الإدارية‬ ‫لعدد من �أ�صحاب املنازل ال�سكنية‪ ،‬خا�صة يف �أحياء‪ :‬الأ�شقرية‪ ،‬وبيت‬ ‫حنينا‪ ،‬والعي�سوية‪ ،‬و�صور باهر‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


≈eÉ°ûædG IQó≤H ¬à≤K ócDƒj »∏Y ÒeC’G (á`22 `ëØ°U) ájƒ«°SB’G äÉ«FÉ¡ædG ‘ RÉ‚EG ≥«≤– ≈∏Y

assabeelsports@yahoo.com

(1462) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (5) AÉ©HQC’G

Qɶàf’G ‘ ó°TÉM ÊOQCG ∫ÉÑ≤à°SG

Ωƒ«dG ìÉÑ°U áMhódG »``a ¿ƒ≤∏ëj z≈eÉ°ûædG{

á`25+24```ëØ°U π«°UÉØàdG

äÉÑjQóJ øe ÖfÉL »HO ‘ ÚÑYÓdG


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫يف مقابلة �أجرتها معه «العربية» �أم�س‬

‫الأمري علي ي�ؤكد ثقته بقدرة الن�شامى على حتقيق �إجناز يف النهائيات الآ�سيوية‬ ‫و���ض��ع��ت ب��رن��ام��ج ع��م��ل م��ب��ن��ي��ا ع��ل��ى اح��ت��ي��اج��ات االحت�������ادات الآ����س���ي���وي���ة ي���راع���ي �أف���ك���اره���م للم�ستقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫الأمري علي‬

‫�أك�����د الأم���ي��ر ع��ل��ي ب���ن احل�����س�ين رئي�س‬ ‫االحت��ادي��ن الأردين وغ��رب �آ�سيا لكرة القدم‪،‬‬ ‫ثقته الكبرية بنجوم املنتخب الوطني لكرة‬ ‫ال���ق���دم «ال��ن�����ش��ام��ى»‪ ،‬وق���درت���ه���م ع��ل��ى حتقيق‬ ‫�إجن��از يف نهائيات ك�أ�س الأمم الآ�سيوية التي‬ ‫ت�ست�ضيفها دولة قطر‪ ،‬وتنطلق مناف�ساتها يوم‬ ‫بعد غد اجلمعة‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف املقابلة التي �أجراها الزميل‬ ‫وحيد رزق امل�صري من قناة العربية‪ ،‬ومت بثها‬ ‫يف الن�شرات الريا�ضية للقناة الف�ضائية‪.‬‬ ‫وح��ول النهائيات الآ�سيوية‪ ،‬ق��ال الأمري‬ ‫ع��ل��ي‪« :‬املنتخب االردين ج��اه��ز‪ ،‬ودول���ة قطر‬ ‫امل�����ض��ي��ف��ة و���ض��ع��ت جت��ه��ي��زات مم���ت���ازة خلدمة‬ ‫ال��ف��رق امل�شاركة‪� ،‬أعتقد ان ه��ذه الن�سخة من‬ ‫البطولة �ستكون الأق��وى يف تاريخها‪ ،‬ونتمنى‬ ‫ملنتخبنا �أن يحقق نتيجة ج��ي��دة‪ ،‬ون���أم��ل �أن‬ ‫يقوم العبونا ب����أداء جيد‪ ،‬ولدينا ثقة كبرية‬ ‫بهم وباملدرب عدنان حمد‪ ..‬رغبتنا هي الفوز‪،‬‬ ‫والن�شامى ق���ادرون على حتقيق اجن��از كبري‪،‬‬

‫الت�أهل ك��ان ب�صعوبة لكن حمد ق��اد املنتخب‬ ‫لبلوغ النهائيات»‪.‬‬ ‫وحول تر�شحه ملن�صب نائب رئي�س االحتاد‬ ‫الدويل لكرة القدم عن القارة الآ�سيوية‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫«جت��ول��ت يف دول �آ���س��ي��ا‪ ،‬ول���دي ت�����ص��ور وا�ضح‬ ‫ع��ن��ه��م‪ ،‬و�إذا جن��ح��ت ���س���أك��م��ل يف ه���ذا املجال‪،‬‬ ‫وط���ب���ع���ا و����ض���ع���ت ب���رن���ام���ج ع���م���ل م��ب��ن��ي على‬ ‫احتياجات االحتادات الآ�سيوية يراعي �أفكارهم‬ ‫ل��ل��م�����س��ت��ق��ب��ل‪ ،‬ول��ي�����س ل����دي ك��ل�ام خ��ل��ف غرف‬ ‫مغلقة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬لدي ثقة بالفوز يف االنتخابات‪،‬‬ ‫ول��دي �أه���داف �أري���د حتقيقها كاملة فيما �إذا‬ ‫نلت املن�صب و�أحتمل نتيجة �أفكاري»‪.‬‬ ‫و�أك��د الأم�ير علي �أن الأم�ير �سلطان بن‬ ‫فهد والأمري نواف بن فهد و�أ�سرة كرة القدم‬ ‫ال�سعودية ق��دم��ا ك��ل ال��دع��م حلملة تر�شحه‪،‬‬ ‫وق������ال‪« :‬ل���ق���د ت�������ش���اورت م��ع��ه��م��ا ق��ب��ل �إع��ل�ان‬ ‫تر�شحي‪ ،‬ووجدت كل الدعم منها ومن االحتاد‬ ‫ال�����س��ع��ودي‪ ،‬ول��دي��ن��ا م�صلحة ريا�ضية واحدة‬ ‫جتاه كرة القدم ول�سنا �سيا�سيني‪ ،‬بل نريد �أن‬ ‫تتطور دولنا و�آ�سيا ككل‪ ،‬ونحن يف خدمة جميع‬

‫االحتادات الآ�سيوية‪ ،‬ونعمل كفريق واحد وهو‬ ‫�أمر يدركه الكثريون»‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لعدم م�ساندة القطري حممد‬ ‫بن همام رئي�س االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ق��ال الأم�ير علي‪« :‬لكل �شخ�ص ر�أي��ه و�أحرتم‬ ‫الدكتور ت�شونغ‪ ،‬لكنه تبو�أ املن�صب �ستة ع�شر‬ ‫عاما‪ .‬وبغ�ض النظر عن الآراء املختلفة هديف‬ ‫واح��د هو خدمة ك��رة القدم‪ ،‬وال م�شكلة لدي‬ ‫ب�أي تفكري للآخرين واملو�ضوع لي�س وطنيا �أو‬ ‫�شعبيا‪ ،‬بل �أنا مر�شح ملن�صب يخدم كرة القدم‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ال �أف��ك��ر يف �أي ت��ق��ارب �أو حتالفات‪،‬‬ ‫وهدفنا واحد وان �شاء اهلل يتحقق التغيري»‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف‪« :‬ال �أف���ك���ر يف رئ��ا���س��ة االحت����اد‬ ‫الآ���س��ي��وي ع���ام ‪ ،2015‬ح��ي��ث �أرك����ز ح��ال��ي��ا على‬ ‫النجاح يف هذه االنتخابات املقبلة‪ ،‬و�إذا كانت‬ ‫االنتخابات نزيهة �سنحقق الفوز»‪.‬‬ ‫وختم الأمري علي املقابلة بالإ�شارة �إىل �أن‬ ‫النتائج اجليدة التي حققها النا�شئون وال�شباب‬ ‫واملنتخب االول بالت�أهل �إىل النهائيات الآ�سيوية‬ ‫يف كل الفئات وكذلك املنتخب الن�سوي؛ جتعله‬ ‫متفائال مب�ستقبل الكرة الأردنية‪.‬‬

‫يف حوار مع املوقع الإلكرتوين لالحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا)‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أيام قليلة ويعلن املنتخب الأردين‬ ‫ظهوره التاريخي الثاين يف بطولة ك�أ�س‬ ‫الأمم الآ���س��ي��وي��ة‪� ،‬سيخو�ض الأبي�ض‬ ‫الأردين غمار الدور الأول يف جمموعة‬ ‫�صعبة‪ ،‬ولكن العبيه يتمتعون بالإ�صرار‬ ‫واحلما�س الالزمني للتغلب على تلك‬ ‫ال�صعوبات‪ ،‬حيث يحلمون ببلوغ الدور‬ ‫ال��ث��اين كما فعلوا يف الظهور الأول يف‬ ‫‪ ،2004‬ع��ام��ر ذي���ب �أح����د �أب����رز النجوم‬ ‫ونائب القائد و�أح��د الذين �شاركوا يف‬ ‫املرة الأوىل للأردن خ�ص موقع االحتاد‬ ‫ال�����دويل ل��ك��رة ال���ق���دم ع��ل��ى االن��ت�ر نت‬ ‫بحديث عن �أح�لام الفريق والالعبني‬ ‫وه���و �شخ�صيا يف م��ن��اف�����س��ات الدوحة‬ ‫‪ 2011‬تنقله ال�سبيل لقرائها‪.‬‬ ‫ك��ن��ت �أح����د �أرب���ع���ة العبني‬ ‫�شاركوا يف بطولة ال�صني ‪،2004‬‬ ‫حدثنا عن تلك التجربة الفريدة‬ ‫لكم؟‬ ‫ك���ان املنتخب ال��وط��ن��ي ق��د ب���د�أ يف‬ ‫خ��ط ت�صاعدي منذ نهاية الت�سعينات‬ ‫وبعد �أن �أحرزنا ذهبيتي الدورة العربية‬ ‫ك�إجناز عربي فريد‪ ،‬بد�أنا نفكر بتحقق‬ ‫م��ا ه��و ج��دي��د ع��ل��ى ال�����ص��ع��ي��د القاري‪،‬‬ ‫وعقدنا العزم على الت�أهل لنهائيات �آ�سيا‬ ‫يف ال�����ص�ين ‪ ،2004‬وخ�ضنا الت�صفيات‬ ‫ب�شكل رائع وت�أهلنا رفقة �إيران وبنف�س‬ ‫جم��م��وع ال��ن��ق��اط (‪ 15‬ن��ق��ط��ة)‪ ،‬ولكن‬ ‫ذلك مل ي�ضعنا يف دائرة الرت�شيح لبلوغ‬ ‫الدور الثاين مع وجود كوريا اجلنوبية‬ ‫والإم��ارات والكويت‪ ،‬ولكن بتوفيق من‬ ‫اهلل ق��دم��ن��ا م��ب��اري��ات ك��ب�يرة وانتزعنا‬ ‫ب��ط��اق��ة ال���ت����أه���ل ال��ث��ان��ي��ة رف��ق��ة كوريا‬

‫عامر ذيب‪ :‬الأردن �سيكون الرقم ال�صعب يف �آ�سيا‬ ‫و�أ�صبحنا احل�صان الأ�سود للدور الأول‬ ‫بعد حتقيق هذا النجاح‪.‬‬ ‫ول���ك���ن م�����اذا ح����دث يف رب��ع‬ ‫النهائي؟‬ ‫�أع��ت��ق��د �أن �آ���س��ي��ا كلها تتذكر تلك‬ ‫امل��ب��اراة ال�شهرية‪ ،‬بعد �أن ت�أهلنا كانت‬ ‫امل��واج��ه��ة يف ال����دور رب���ع ال��ن��ه��ائ��ي �أمام‬ ‫اليابان «حامل اللقب»‪� ،‬إعتقد اجلميع‬ ‫�أن فريقنا يعاين نق�ص اخلربة يف مثل‬ ‫هذه املباريات احلا�سمة‪ ،‬و�أننا �سنخ�سر‬ ‫ال حم��ال��ة ولي�ست لدينا �أدين فر�صة‬ ‫للفوز‪ ،‬ومن هذا املنطلق كان حت�ضرينا‬ ‫للقاء‪ ،‬وقمنا مبفاج�أة خ�صمنا الياباين‬ ‫بالهجوم املبكر و�سجلنا ه��دف��ا �سريعا‬ ‫عرب حممود �شلباية‪ ،‬ولكن تقبلنا هدف‬ ‫ال��ت��ع��ادل ب�سرعة‪ ،‬ورع���د ذل��ك حافظنا‬ ‫ع��ل��ى �أ���س��ل��وب��ن��ا ال�����ذي و���ض��ع��ه امل����درب‬ ‫القدير حممود اجلوهري‪ ،‬وخالل بقية‬ ‫جمريات امل��ب��اراة الح��ت �أمامنا العديد‬ ‫من الفر�ص الهامة للت�سجيل يف الوقت‬ ‫الأ���ص��ل��ي والإ����ض���ايف‪ ،‬لكننا مل ن��وف��ق يف‬ ‫ت��رج��م��ت��ه��ا‪ ،‬وج�����اءت رك��ل�ات الرتجيح‬ ‫ل��ت�����ض��ع��ن��ا يف امل��ق��دم��ة ب���ف���ارق هدفني‪،‬‬ ‫وع��ن��دم��ا كنا بحاجة ل��ه��دف واح���د من‬ ‫ركلتني للفوز �ضاعت الركلتني بت�ألق‬ ‫حار�س اليابان و�أه��درن��ا بعدها فر�صة‬ ‫ج��دي��دة للفوز ث��م �ضاعت ركلة �أخرية‬ ‫خرجنا بها خا�سرين من املباراة‪.‬‬ ‫�ستواجهون اليابان هذه املرة‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬ولكن يف املباراة الإفتتاحية‬ ‫ماذا تعني لك املباراة؟‬ ‫ب���ال���ت����أك���ي���د ه����ي م���واج���ه���ة فريدة‬ ‫وندرك �أن اليابان ‪ 2004‬لي�ست ذاتها يف‬ ‫‪ ،2011‬فقد تطور �أداءهم كثريا وقدموا‬

‫عامر ذيب‬

‫عرو�ضا طيبة للغاية يف ك���أ���س العامل‪،‬‬ ‫ول��ك��ن ل��ك��ل ب��ط��ول��ة وم���ب���اراة ظروفها‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬م��ا يهمنا ال��ي��وم ه��و الرتكيز‬ ‫على ت�أدية لقاء كبري �أمامهم وحتقيق‬ ‫النتيجة الإيجابية التي تكفل لنا امل�ضي‬ ‫ق��دم��ا يف املناف�سة ع��ل��ى ال��ت���أه��ل للدور‬ ‫الثاين وهو الهدف املن�شود للفريق‪.‬‬ ‫ل��ك��ن �أال ت��خ�����ش��ى �أن ي ��أت��ي‬ ‫ال��ي��اب��ان��ي��ون لالنتقام حتى رغم‬ ‫فوزهم يف ‪2004‬؟‬ ‫«يبت�سم» االنتقام رمبا‪ ..‬لقد كانت‬ ‫م��ب��ارات��ن��ا يف ال�����ص�ين ت��اري��خ��ي��ة‪ ،‬ه��م مل‬ ‫ينتظروا منا �أن ن��ك��ون ن��دا ق��وي��ا لهم‪،‬‬ ‫فما بالك �أننا كنا على مقربة من الفوز‬ ‫يف �أك��ث�ر م���ن م����رة‪ ،‬وه���م مل ي�صدقوا‬ ‫عقب تلك ال��رك�لات الرتجيحية �أنهم‬ ‫فازوا لقد كانت فرحتهم تعادل الظفر‬ ‫باللقب ال���ذي �أح������رزوه‪� .‬أع��ت��ق��د �أنهم‬

‫�سيلعبون �أم��ام��ن��ا و���ش��ب��ح ت��ل��ك املباراة‬ ‫ي��ج��ول يف خ���اط���ره���م‪ ،‬وه����ذا ���س�لاح ذو‬ ‫ح��دي��ن‪ ،‬ن���أم��ل �أن ن�ستفيد م��ن خلفية‬ ‫ت��ل��ك امل��واج��ه��ة خ�صو�صا ب����أن ال نهاب‬ ‫املوقف حتى مع تطور م�ستوى الفريق‬ ‫املناف�س‪ ،‬ونحن الآن ن�ضع كل اهتمامنا‬ ‫بالتح�ضري للمواجهة اليابانية ون�أمل‬ ‫التوفيق فيها‪.‬‬ ‫كيف ت��ن��ظ��رون ل��ك��أ���س �آ�سيا‬ ‫خ�صو�صا و�أنتم تدخلونه بفريق‬ ‫ج ّله من عنا�صر ال�شباب؟‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا حلم اجلميع‪ ،‬لقد عملنا‬ ‫بجهد للت�أهل‪ ،‬ولن ندع فر�صة الظهور‬ ‫فيه تفوت ب�سهولة‪ ،‬علينا �أن نركز على‬ ‫هدفنا الرئي�س وهو الت�أهل‪ ،‬ف�إن حتقق‬ ‫هذا ف�سيعد �إجنازا كبريا يقارب بالت�أكيد‬ ‫ما فعلناه يف ‪ 2004‬ورمب��ا يفوقه لأننا‬ ‫يف جمموعة ت�ضم اليابان وال�سعودية‬

‫وهما كبريين يف البطولة ومن �أ�صحاب‬ ‫اللقب با�ستمرار‪ .‬فريقنا يتمتع بعدة‬ ‫م���زاي���ا‪ ،‬ف��ه��ن��اك ع��ن��ا���ص��ر اخل��ب�رة التي‬ ‫����ش���ارك���ت يف ب��ط��ول��ة ال�������ص�ي�ن‪ ،‬ولدينا‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن عنا�صر منتخب ال�شباب‬ ‫الذين �شاركوا يف ك�أ�س العامل ‪ 2007‬وهم‬ ‫منخرطون يف املنتخب الأول منذ ثالث‬ ‫�سنوات وقد اكت�سبوا اخل�برة الالزمة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لعنا�صر واع��دة يتم حت�ضريها‬ ‫للم�ستقبل ال��ق��ري��ب‪� ،‬إذن نحن نتمتع‬ ‫بفريق متنوع ون���أم��ل �أن نظهر ب�شكل‬ ‫الئق و�أر�ض امللعب هي الربهان‪ ،‬ون�أمل‬ ‫�أن نكون الرقم ال�صعب فيها‪.‬‬ ‫هل تعترب وجودكم يف الدوحة‬ ‫�إجن���ازا بحد ذات��ه قيا�سا مل�سرية‬ ‫الت�صفيات؟‬ ‫(ي����غ����م���������ض ع���ي���ن���ي���ه وي�������س���ت���ذك���ر‬ ‫للحظات)‪� ..‬أعتقد �أنه كذلك‪ ،‬للحقيقة‬ ‫مل يكن �أح���د ليتوقع ت�أهلنا بعد �أول‬ ‫جولتني‪ ،‬لقد حققنا نقطة واحدة وقبل‬ ‫�أن نواجه �إي��ران‪ ،‬ومن هنا باتت الآمال‬ ‫�ضعيفة يف الت�أهل‪ ،‬لكن تغيري اجلهاز‬ ‫الفني ومنذ ت�سلم الكابنت عدنان حمد‬ ‫دف��ة القيادة زرع فينا ���ض��رورة الإميان‬ ‫بقدرتنا و�إمكانية الت�أهل رغم �صعوبته‪،‬‬ ‫فكل �شيء الزال يف امللعب‪ ،‬ومن هنا بد�أت‬ ‫رحلة �صعبة مع التح�ضري ال�ستكمال‬ ‫الت�صفيات وبعد خ�سارة �إيران ذهابا كان‬ ‫الفوز �إيابا بهدف كان من ن�صيبي �أعادنا‬ ‫لل�سكة وجنحنا بعد ذلك يف التعادل مع‬ ‫تايالند والفوز على �سنغافورة لنقطف‬ ‫ث��م��رة ج��ه��ود ك��ب�يرة ون��ب��ل��غ النهائيات‬ ‫ونك�سر حاجز امل�ستحيل‪.‬‬ ‫كيف ت��رى م�ستوى املجموعة‬

‫الثانية يف املجمل؟‬ ‫هي واحدة من �أ�صعب املجموعات‪،‬‬ ‫ف���ت���واج���د ال���ي���اب���ان وال�����س��ع��ودي��ة كفيل‬ ‫بجعلها ك��ذل��ك‪ ،‬ال�تر���ش��ي��ح��ات تن�صب‬ ‫ب���اجت���اه امل��ن��ت��خ��ب�ين اخل���ب�ي�ري���ن‪ ،‬ولكن‬ ‫�أعتقد �أن ذلك �سيبعدنا عن ال�ضغوط‬ ‫نوعا م��ا‪ ،‬ولكن ه��ذا م��ن ناحية �أخرى‬ ‫�سيزيد من �إ�صرارنا على تقدمي �أف�ضل‬ ‫العرو�ض �أمامهما‪ ،‬وال نن�سى املنتخب‬ ‫ال�����س��وري ال��ذي تعترب امل��ب��اري��ات �أمامه‬ ‫قوية دائما‪ ،‬ولذلك �سن�أخذ كل مباراة‬ ‫على ح���دا‪ ،‬ن���ؤم��ن ب��ق��درات��ن��ا و�سنحارب‬ ‫يف ك���ل م���واج���ه���ة ل��ل��ف��وز وين النتائج‬ ‫الإيجابية‪.‬‬ ‫ك��ان ه��دف��ك يف م��رم��ى �إي���ران‬ ‫�أحد �أغلى الأهداف يف الت�صفيات‪،‬‬ ‫كيف كان وقعه على الفريق؟‬ ‫نعم كنا قد خ�سرنا �أم��ام �إي��ران يف‬ ‫ط���ه���ران وب��ع��د ث��ل�اث م���ب���اري���ات منلك‬ ‫نقطة واح���دة‪ ،‬و�أي نتيجة غ�ير الفوز‬ ‫���س��ي��ع��ن��ي �إب���ع���ادن���ا ع���ن ف���ر����ص الت�أهل‪،‬‬ ‫واج��ه��ن��ا �إي������ران ب�����ش��ك��ل ط��ي��ب للغاية‪،‬‬ ‫وم�ضت الدقائق دون �أن ن�سجل‪ ،‬ومع‬ ‫الدقائق الأخرية انطلق عدي ال�صيفي‬ ‫من اجلهة الي�سرى ومرر الكرة عر�ضية‬ ‫ف���ات���ت ع��ل��ى احل����ار�����س وال�����دف�����اع‪ ،‬كنت‬ ‫�أترقب كل حلظة يف تلك الهجمة‪� ،‬آمنت‬ ‫ب�أن الكرة �ستمر‪ ،‬تابعت التقدم وو�صلت‬ ‫الكرة �إ ّ‬ ‫يل مل �أتردد يف هز ال�شباك‪ ،‬كانت‬ ‫حلظة ال تن�سى‪ ،‬هو �أحد �أهم الأهداف‬ ‫يف م�سريتي ال��ك��روي��ة‪ ،‬ل��ق��د ت�ضاعفت‬ ‫الفرحة بعد �أن نلنا ورقة الت�أهل‪� ،‬أمتنى‬ ‫�أن �أ�سجل �أو �أه��دف زمالئي املزيد من‬ ‫الأهداف يف نهائيات �آ�سيا‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫جيم�س ينتف�ض ومينح هيت الفوز‬ ‫على بوبكات�س يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫‪23‬‬

‫منتخب الإمارات يواجه �أ�سرتاليا وديا اليوم‬ ‫دبي‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي منتخب االمارات لكرة القدم مع نظريه اال�سرتايل يف مباراة دولية‬ ‫ودي��ة اليوم االربعاء على ا�ستاد خليفة بن زاي��د يف العني �ضمن ا�ستعدادات‬ ‫الطرفني لك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬يف قطر من ‪ 7‬اىل ‪ 29‬اجلاري‪.‬‬ ‫وتلعب االمارات يف املجموعة الرابعة التي ت�ضم منتخبات العراق حامل‬ ‫اللقب وك��وري��ا ال�شمالية واي ��ران‪ ،‬وا��س�ترال�ي��ا يف الثانية اىل ج��ان��ب كوريا‬ ‫اجلنوبية والبحرين والهند‪.‬‬ ‫وامل�ب��اراة هي االخ�يرة ل�لام��ارات ا�ستعدادا للبطولة بعدما كانت فازت‬ ‫االحد املا�ضي على �سوريا ‪�-2‬صفر يف العني اي�ضا‪.‬‬ ‫كان منتخب االمارات ا�ستعد للبطولة مبع�سكر خارجي يف م�سقط من ‪24‬‬ ‫اىل ‪ 30‬كانون االول قبل ان ي�ستكمله باخر داخلي يف العني قبل التوجه اىل‬ ‫الدوحة يف ‪ 6‬احلايل‪.‬‬ ‫وا�ستدعى ال�سلوفيني �سرتي�شكو كاتانيت�ش ‪ 25‬العبا اىل مع�سكر م�سقط‬ ‫قبل ان يرفع العدد اىل ‪ 26‬بعد العودة اىل االمارات على ان ي�ستبعد ‪ 3‬العبني‬ ‫بعد املباراة مع ا�سرتاليا‪.‬‬

‫ال�سويق يعزز موقعه‬ ‫يف �صدارة الدوري العماين‬

‫‪ 38‬نقطة لليربون جيم�س يف �سلة ت�شارلوت‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قاد «امللك» ليربون جيم�س فريقه ميامي هيت‬ ‫اىل فوز �صريح على م�ضيفه ت�شارلوت بوبكات�س‬ ‫‪ 82-96‬بت�سجيله ‪ 38‬نقطة �أول من �أم�س االثنني‬ ‫�ضمن دوري كرة ال�سلة االمريكي للمحرتفني‪.‬‬ ‫وت� ��أل ��ق ج�ي�م����س (‪ 9‬م �ت��اب �ع��ات و‪ 5‬متريرات‬ ‫حا�سمة) خ�صو�صا يف ال�شوط الثاين ف�سجل ‪26‬‬ ‫نقطة �ساهمت يف حتقيق ميامي الباحث عن لقب‬ ‫ثان يف تاريخه بعد االول يف مو�سم ‪،2006-2005‬‬ ‫الفوز احلادي ع�شر على التوايل والثامن ع�شر يف‬ ‫�آخر ‪ 19‬مباراة‪.‬‬ ‫ورف��ع ميامي ر��ص�ي��ده اىل ‪ 27‬ف��وزا (مقابل‬ ‫‪ 9‬ه��زائ��م) ع��زز ب�ه��ا م��وق�ع��ه يف � �ص��دارة جمموعة‬ ‫اجلنوب ال�شرقي واملركز الثالث يف البطولة عموما‬ ‫بعد �سان انطونيو �سبريز (‪ 29‬مقابل ‪ )4‬وبو�سطن‬ ‫�سلتيك�س (‪ 26‬مقابل ‪.)7‬‬ ‫و�ساهم النجم االخر دواين وايد يف ‪ 31‬نقطة‬ ‫و‪ 11‬متابعة‪ ،‬لكن ال�ضلع االخري من املثلث كري�س‬ ‫ب��و���ش مل يكن يف اح�سن اي��ام��ه واكتفى بت�سجيل‬ ‫‪ 11‬نقطة يف ‪ 34‬دقيقة من زمن املباراة البالغ ‪40‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫وعلى الطرف االخ��ر‪ ،‬مل يربز �سوى �ستيفن‬ ‫جاك�سون (‪ 22‬نقطة) ودي ج��ي اوغو�ستني (‪16‬‬ ‫نقطة)‪ ،‬فيما مل يتجاوز اي من الالعبني الت�سعة‬ ‫االخرين حاجز ال‪ 8‬نقاط فتلقى فريقهم اخل�سارة‬ ‫احلادية والع�شرين مقابل ‪ 11‬فوزا يف املركز الرابع‬ ‫قبل االخري يف املجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك‪ ،‬ك��ان ت�شارلوت ن��دا ق��وي��ا وتفوق‬ ‫يف ال��رب�ع�ين االول (‪ )23-28‬واالخ�ي�ر (‪،)18-23‬‬ ‫لكن هزميته حتققت يف الربعني الثاين (‪)24-15‬‬

‫والثالث (‪.)31-16‬‬ ‫ووا�صل بو�سطن �سلتيك�س العريق (‪ 17‬لقبا)‪،‬‬ ‫مت�صدر جمموعة االطل�سي ال�شرقية الذي احتكر‬ ‫اللقب ‪ 8‬مرات متتالية يف ال�ستينات اعتلى بعدها‬ ‫من�صة التتويج ب�شكل متقطع وغاب من ‪ 1986‬اىل‬ ‫‪ 2008‬ليعانق الك�أ�س من جديد‪� ،‬صحوته وحقق‬ ‫ف ��وزه ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت��وايل ع�ل��ى ح���س��اب �ضيفه‬ ‫ميني�سوتا متربوولفز ‪.93-96‬‬ ‫ومل يذق بو�سطن‪ ،‬و�صيف بطل املو�سم املا�ضي‪،‬‬ ‫طعم الهزمية على يد ميني�سوتا منذ ان ا�شرتى‬ ‫منه العب االرتكاز كيفن غارنيت يف متوز‪/‬يوليو‬ ‫‪ 2007‬والذي غاب عن املباراة الثالثة على التوايل‬ ‫بداعي اال�صابة‪.‬‬ ‫وجنح بول بري�س (‪ 23‬نقطة) وراي الن (‪)20‬‬ ‫وغلني ديفي�س (‪ )17‬يف حتقيق هذا الفوز‪ ،‬فيما قام‬ ‫راجون روندو بدوره على اكمل وجه ك�صانع العاب‬ ‫(‪ 16‬متريرة حا�سمة)‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬اع �ت �م��د الع �ب��و م�ي�ن�ي���س��وت��ا على‬ ‫االداء اجلماعي ف�سجل مايكل بيزيل (‪ 19‬نقطة)‬ ‫واالحتياطي مارتل ويب�سرت (‪ 15‬نقطة) وال�صربي‬ ‫داركو ميلي�سيت�ش (‪ )14‬ولوك ريدنور (‪ )13‬وكيفن‬ ‫ل��وف (‪ 12‬نقطة)‪ ،‬وت��أل��ق االخ�ير يف ال��دف��اع (‪24‬‬ ‫متابعة)‪.‬‬ ‫ومني ميني�سوتا ال��ذي تفوق يف الربع االول‬ ‫فقط (‪ ،)17-25‬بهزميته ال�ساد�سة والع�شرين‬ ‫م �ق��اب��ل ‪ 9‬ان �ت �� �ص��ارات يف ذي ��ل ق��ائ �م��ة جمموعة‬ ‫ال�شمال الغربي التي يت�صدرها يوتا جاز بر�صيد‬ ‫‪ 24‬ان�ت���ص��ارا و‪ 11‬ه��زمي��ة ب�ع��د ف ��وزه ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫ديرتويت بي�ستونز ‪.97-102‬‬ ‫و� �س �ج��ل دي � ��رون ول �ي��ام ����س (‪ 22‬ن�ق�ط��ة و‪10‬‬ ‫متريرات حا�سمة) و�آل جيفر�سون (‪ 16‬نقطة و‪8‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫متابعات) والرو�سي ان��دري كرييلنكو (‪ )15‬وبول‬ ‫ميل�ساب (‪ )15‬وراجا بيل (‪ 11‬نقطة) واالحتياطي‬ ‫�سي جي مايلز (‪ )12‬ليوتا‪ ،‬فيما برز من ال�ضيوف‬ ‫تاي�شون بران�س (‪ 26‬نقطة) واالحتياطي ريت�شارد‬ ‫هاميلتون (‪ 15‬نقطة)‪ ،‬واكتفى النجم تراي�سي‬ ‫م��اك�غ��رادي بت�سجيل ‪ 11‬نقطة و‪ 9‬متابعات و‪11‬‬ ‫متريرة حا�سمة‪ ،‬واقت�صرت غلة بن غ��وردون على‬ ‫‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وح �ق��ق اورالن � � ��دو م��اج �ي��ك ث ��اين جمموعة‬ ‫اجلنوب ال�شرقي (‪ 22‬فوزا مقابل ‪ 12‬خ�سارة) فوزه‬ ‫ال�ساد�س على التوايل بعد ‪ 4‬هزائم متتالية وذلك‬ ‫على ح�ساب �ضيفه غولدن �ستايت ووري��رز ‪-110‬‬ ‫‪.90‬‬ ‫وحول اورالندو تخلفه يف ال�شوط االول بفارق‬ ‫‪ 9‬نقاط ‪( 53-44‬الربع االول ‪ 28-24‬والثاين ‪-20‬‬ ‫‪ )25‬اىل ف��وز عري�ض ا�ستقر الفارق النهائي فيه‬ ‫على ‪ 20‬نقطة بعد ان �سيطر على جمريات ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين (ال��رب��ع ال�ث��ال��ث ‪ 18-35‬واالخ�ي�ر ‪)19-31‬‬ ‫بف�ضل اال�سلوب اجلماعي لالعبيه الذين جتاوز‬ ‫‪ 8‬منهم حاجز ال‪ 10‬نقاط ابرزهم دواي��ت هاورد‬ ‫(‪ 22‬نقطة و‪ 17‬متابعة) وجاي�سون ريت�شارد�سون‬ ‫(‪ 20‬نقطة) فيما ت�ألق الرتكي هايدو تورك اوغلو‬ ‫يف ال��دف��اع (‪ 14‬متابعة) والتمرير (‪ 10‬متريرات‬ ‫حا�سمة) ا�ضافة اىل ت�سجيل ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬جتاوز ‪ 3‬العبني فقط من الفريق‬ ‫ال��زائ��ر عتبة ال‪ 10‬نقاط ه��م مونتا ايللي�س (‪20‬‬ ‫نقطة و‪ 7‬متابعات) ودوري��ل راي��ت (‪ 17‬نقطة و‪6‬‬ ‫متابعات) و�ستيفن كاري (‪ 15‬نقطة و‪ 6‬متابعات)‪.‬‬ ‫وتغلب ام�س اي�ضا نيو اورليانز هورنت�س على‬ ‫فيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز ‪ ،77-84‬ودنفر ناغت�س‬ ‫على هيو�سنت روكت�س ‪.106-113‬‬

‫عمان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عزز ال�سويق موقعه يف �صدارة ال��دوري العماين لكرة القدم اثر تغلبه‬ ‫على م�ضيفه النه�ضة ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س االثنني يف املرحلة الثامنة‪.‬‬ ‫و�سجل ال�سنغايل احمد غالو هدف املباراة الوحيد (‪.)45‬‬ ‫ورف��ع ال�سويق من ر�صيده اىل ‪ 15‬نقطة‪ ،‬وت��راج��ع النه�ضة اىل املركز‬ ‫الرابع بر�صيد ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫ووا�صل عمان مطاردة ال�سويق بفوزه على م�ضيفه ال�شباب ‪ ،1-2‬فعزز‬ ‫موقعه يف املركز الثاين بر�صيد ‪ 11‬نقطة مقابل ‪ 7‬نقاط لل�شباب العا�شر‪.‬‬ ‫وحقق الطليعة فوز مهما على العروبة بهدف وحيد �سجله �سعيد الرزيقي‬ ‫(‪ )54‬ليقفز اىل املركز الثالث بر�صيد ‪ 10‬نقاط‪ ،‬فيما تراجع العروبة اىل‬ ‫املركز ال�سابع بر�صيد ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫وتعادل الن�صر مع �صحم ‪ .1-1‬وكان �صحم البادىء بالت�سجيل عرب مهيب‬ ‫عزت (‪ 13‬خط�أ يف مرمى فريقه)‪ ،‬ورد الن�صر عرب �صالح البلو�شي (‪.)15‬‬ ‫وت�ع��ادل اي�ضا م�سقط م��ع ظفار ‪ 1-1‬بهدف لنائف عبيد (‪ )43‬مقابل‬ ‫ه��دف حل�سني احل���ض��ري (‪ 15‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء)‪ ،‬واه�ل��ي ��س��داب م��ع �صاللة‬ ‫�صفر‪�-‬صفر‪.‬‬

‫املعت�صم �سامل ينتقل من الإ�سماعيلي �إىل املقا�صة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫وافق نادي الإ�سماعيلي امل�صري لكرة القدم ر�سمياً على انتقال مدافعه‬ ‫الدويل املعت�صم �سامل �إىل �صفوف فريق م�صر املقا�صة خالل فرتة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية احلالية‪.‬‬ ‫وتو�صل م�س�ؤولو الناديني �إىل اتفاق نهائي ب�ش�أن انتقال الالعب ل�صفوف‬ ‫املقا�صة بعد �سل�سلة من املفاو�ضات بني الطرفني يف الفرتة الأخرية‪.‬‬ ‫وواف��ق الإ�سماعيلي على بيع �سامل لفريق املقا�صة باعتباره العر�ض‬ ‫الأعلى �سعراً‪ ،‬ومبا ي�ساهم يف حل الأزمة املالية التي يعاين منها الإ�سماعيلي‬ ‫منذ فرتة‪.‬‬ ‫وينتقل املعت�صم �سامل ل�صفوف م�صر املقا�صة يف �صفقة قيمتها ثالثة‬ ‫ماليني و‪� 250‬ألف جنيه م�صري (‪� 560‬ألف دوالر �أمريكي)‪.‬‬ ‫وك ��ان ن��ادي��ا الأه �ل��ي وال��زم��ال��ك امل���ص��ري��ان ق��د دخ�ل�ا يف م�ف��او��ض��ات مع‬ ‫الإ�سماعيلي �أكرث من مرة ل�شراء املدافع الدويل الذي فاز مع منتخب بالده‬ ‫بك�أ�س الأمم الأفريقية الأخرية عام ‪ 2010‬لكن م�س�ؤويل الأخري قرروا قبول‬ ‫العر�ض الأكرب‪.‬‬

‫رانوكيا ينتقل ر�سمي ًا �إىل �إنرت ميالن‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أمت �إن�تر ميالن الإيطايل حامل لقب دوري �أبطال �أوروب��ا لكرة القدم‬ ‫�أول من �أم�س االثنني التعاقد مع املدافع الدويل �أندريا رانوكيا العب جنوى‪،‬‬ ‫حيث وقع الالعب عقداً ميتد حتى حزيران عام ‪.2015‬‬ ‫و�أ�شارت و�سائل الإع�لام الإيطالية �إىل �أن �إنرت رمبا دفع جلنوى ‪12.5‬‬ ‫مليون يورو لقاء احل�صول على خدمات املدافع ال�صاعد‪.‬‬ ‫و�سيتم تقدمي رانوكيا ر�سمياً يوم الثالثاء �أمام و�سائل الإعالم يف مركز‬ ‫�أبيانو جنتيلي الريا�ضي التابع لإنرت‪.‬‬ ‫وكان رانوكيا قد بد�أ التدريب مع �إنرت قبل �أيام مبوافقة من �إدارة ناديه‬ ‫ال�سابق جنوى‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫‪25‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬ ‫اختتم مع�سكره التدريبي يف دبي‪..‬‬

‫وا�ستقبال �أردين حا�شد يف االنتظار‬

‫«ال�����ن�����������ش�����ام�����ى» ي����ح����ل����ق����ون ف����ـ����ـ����ي ال�������دوح�������ة �����ص����ب����اح ال����ي����وم‬ ‫دبي‪ -‬وفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫قدم املدير الفني للمنتخب الوطني‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم ع ��دن ��ان ح �م��د �إي� �ج ��ازا عن‬ ‫ال �ت �ح �� �ض�يرات ال �ف �ن �ي��ة وال �ب��دن �ي��ة التي‬ ‫خ �� �ض �ع��ت ل �ه��ا ع �ن��ا� �ص��ر امل �ن �ت �خ��ب خالل‬ ‫مع�سكرها التدريبي ال��ذي اختتم ام�س‬ ‫يف دب ��ي وي���س�ب��ق امل �� �ش��ارك��ة يف النهائيات‬ ‫اال�سيوية ‪ /‬الدوحة ‪.2011‬‬ ‫و�أك��د حمد يف حديث �صحفي للوفد‬ ‫االعالمي املرافق للمنتخب الوطني‪ ،‬ان‬ ‫التح�ضريات عك�ست م��ؤ��ش��رات ايجابية‬ ‫كبرية من �ش�أنها و�ضع ت�صورات املرحلة‬ ‫التي يقبل عليها املنتخب يف النهائيات‬ ‫التي �سيلعب بها �ضمن املجموعة الثانية‬ ‫وي�ب��د�أه��ا مبواجهة اليابان االح��د املقبل‬ ‫وم��ن ال�سعودية و��س��وري��ة ي��وم��ي ‪ 13‬و‪17‬‬ ‫اجلاري على التوايل‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن اق�ت���ص��ار املرحلة‬ ‫ال�ت�ح���ض�يري��ة االخ �ي��رة ل�ل�م�ن�ت�خ��ب على‬ ‫مباراتني جتريبيتني فقط امام البحرين‬ ‫وان �ت �ه��ت ب�خ���س��ارت��ه ‪ 2-1‬ث��م اوزبك�ستان‬ ‫وت �ع��ادل فيها املنتخب ‪ ،2-2‬اال ان حمد‬ ‫اعتربها ‪ -‬املرحلة التح�ضريية‪ -‬كافية‬ ‫ن�سبيا ل�ل��و��ص��ول اىل درج ��ات اجلاهزية‬ ‫الفنية والبدنية املطلوبة لدخول معرتك‬ ‫اال�ستحقاق القاري املهم‪.‬‬ ‫وق � ��ال ح �م��د يف � �س �ي��اق ح��دي �ث��ه عن‬ ‫اي �ج��اب �ي��ات االع� � ��داد‪ :‬ن �ح��ن ك �ج �ه��از فني‬ ‫م�ط�م�ئ��ون وم��رت��اح��ون للم�ستوى الذي‬ ‫و�صل اليه الالعبون وعازمون على ايجاد‬ ‫م���ش��ارك��ة اردن �ي��ة تناف�سية يف النهائيات‬ ‫ول ��ن ن��ذه��ب ه �ن��اك اال ون �ح��ن موقنون‬ ‫بوجود فر�ص لنا‪ ،‬كما ال يوجد ما يقلقنا‬ ‫حول احلالة الفنية او البدنية لالعبني‬ ‫با�ستثناء ان����س بني يا�سني ال��ذي يعاين‬ ‫من �شد ع�ضلي يف الفخذ وخ�ضع لأجله‬ ‫لفحو�صات طبية وعالج مكثف على �أمل‬ ‫جتهيزه للم�شاركة وعلى اعتبار انه ورقة‬ ‫دفاعية مهمة يف املنتخب‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬لعبنا خالل املع�سكر مباراتني‬ ‫وعلى الرغم من خ�سارتنا يف االوىل امام‬ ‫البحرين اال اننا �سعدنا النها اتاحت لنا‬ ‫فر�صة الك�شف عن بع�ض ال�سلبيات �سواء‬ ‫يف االداء او امل�ن�ظ��وم��ة وه��و االم ��ر الذي‬ ‫ا�ستفدنا منه اث�ن��اء مواجهة اوزبك�ستان‬ ‫حيث عمدنا اىل اج��راء تغيريات ب�شرية‬ ‫واخ � ��رى ت�ك�ت�ي�ك�ي��ة يف م ��راك ��ز الالعبني‬ ‫و�أو�صلتنا يف النهاية اىل ر�ضا ع��ام حول‬ ‫االداء والنتيجة‪.‬‬ ‫وع �ل��ل ح �م��د غ �ي��اب ال� �ت ��وازن يف اداء‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ام ��ام ال�ب�ح��ري��ن‪ ،‬ب�ت��أخ��ر دخول‬ ‫الالعبني اج��واء اللقاء على اعتبار انها‬ ‫الثانية فقط التي ت�ضم كافة الالعبني‬

‫حمد يعطي الالعبني التعليمات االخرية لالعبني خالل مع�سكر دبي‬

‫وكذلك املحرتفني منذ لقاء قرب�ص قبل‬ ‫نحو �شهر ون�صف‪ ،‬لكنه اثنى على عودة‬ ‫املنتخب يف ال�شوط الثاين وظهور ميزة‬ ‫االن�سجام والتجان�س ب�شكل وا�ضح‪.‬‬ ‫ام��ا ع��ن م �ب��اراة اوزبك�ستان االخرية‬ ‫فقد او�ضح حمد‪ :‬اعطتنا تلك املواجهة‬ ‫حيزا كبريا لتجريب الكثري من املعطيات‬ ‫الفنية‪ ،‬فقد لعب املنتخب ام��ام مناف�س‬ ‫ق ��وي وت �ع��ر���ض ل���ض�غ��ط ه �ج��وم��ي كبري‬ ‫وا�ستطاع يف ظل ذل��ك كله درء اخلطورة‬ ‫الكبرية وت�سجيل هدفني كادا يت�ضاعفان‬ ‫لوال �سوء الطالع يف انهاء فر�ص حمققة‪،‬‬

‫ك �م��ا و��ص�ل�ن��ا اىل م��رح �ل��ة ج�ع�ل�ت�ن��ا نقوم‬ ‫بتثبيت العديد من اخليارات واال�ساليب‬ ‫وكذلك العنا�صر‪.‬‬ ‫وبالعودة اىل احلديث املتداول حول‬ ‫غياب النجاعة الهجومية وافتقاد املنتخب‬ ‫ل �ل �ه��داف ال���ص��ري��ح اج ��اب ح �م��د‪ :‬عندما‬ ‫نتكلم باالرقام يكون الو�ضع مغايرا لهذه‬ ‫ال�ظ�ن��ون‪ ،‬فاملنتخب اىل االن وبعد ختام‬ ‫م�شواره يف الت�صفيات �سجل ‪ 12‬هدفا يف‬ ‫�ست مباريات وه��و رق��م ايجابي ومقبول‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ،‬وهذا حتقق بعدما ا�ستطاع‬ ‫الالعبون الذين ي�شغلون مركز الهجوم‬

‫م��ن تنفيذ امل�ه��ام امل�ن��اط��ة بهم على خري‬ ‫وج��ه‪ ،‬عو�ضا عن وج��ود خيارات تهديفية‬ ‫اخرى من خط الو�سط‪.‬‬ ‫ح �م��د ت �ط��رق يف ح��دي �ث��ه ك��ذل��ك اىل‬ ‫امل�شاركة االردنية املقبلة يف النهائيات و�أكد‬ ‫ان امل�ه�م��ة بالفعل �صعبة ولكنها لي�ست‬ ‫م�ستحيلة «الن ك ��رة ال �ق��دم ال تخ�ضع‬ ‫للمنطق وحتى ال�ت��اري��خ امن��ا تعطي من‬ ‫يعطيها»‪.‬‬ ‫واعترب حمد �أن املنتخب يدرك حجم‬ ‫امل�س�ؤولية امللقاة على عاتقه وهو متيقن‬ ‫اي���ض��ا مل��ا ي�ط�م��ح ال �ي��ه ال �� �ش��ارع االردين‪.‬‬

‫وا��ض��اف‪ :‬جمموعتنا �صعبة نعم‪ ،‬وت�ضم‬ ‫اليابان وال�سعودية من لهما باع طويل يف‬ ‫النهائيات‪ ،‬لكن ذلك ال مينع من امياننا‬ ‫بحظوظنا‪ ،‬فالفارق يف االمكانات الب�شرية‬ ‫والفنية قد يتال�شى من جم��رد ما دخل‬ ‫«الن�شامى» ار�ض امللعب بعزمية وا�صرار‪.‬‬ ‫وع �م��ا اذا ك��ان��ت امل �� �ش��ارك��ة االردنية‬ ‫يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات ‪ 2004‬ال �ت��ي ��ش�ه��دت عبور‬ ‫املنتخب اىل ال��دور الثاين‪ ،‬ت�شكل �ضغطا‬ ‫على الالعبني لتكرار ه��ذا الإجن ��از �أكد‬ ‫حمد �أن االم��ر ال يعني بال�ضرورة القاء‬ ‫الكثري من ال�ضغوطات وق��ال‪ :‬البطولة‬

‫خمتلفة وال �ظ��روف اختلفت اي�ضا ومبا‬ ‫اننا منلك فريقا جيدا ومتوازنا وطموحا‬ ‫ف�إن الق�صة لها عنوان وا�ضح وهو يتمثل‬ ‫با�صرار الالعبني على ت�سجيل م�شاركة‬ ‫مميزة وحماولة عدم ادخار اية جهود يف‬ ‫�سبيل تلبية طموحات ال�شارع الريا�ضي‬ ‫االردين‪.‬‬ ‫طالل ي�شيد بالتزام الالعبني‬ ‫من جانبه �أكد مدير املنتخب �أ�سامة‬ ‫ط �ل��ال‪ ،‬ب� � ��أن الع �ب��ي امل �ن �ت �خ��ب الوطني‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ك��ان��وا يف ق �م��ة االن�ضباط‬ ‫خالل املع�سكر التدريبي يف دب��ي‪ ،‬و�أكدوا‬ ‫�إ��ص��راره��م على ت�ق��دمي وج��ه م�شرق عن‬ ‫الكرة الأردنية‪ ،‬و�سادت بينهم روح االخوة‬ ‫وال��زم��ال��ة و� �ش �ع��روا ب��أن�ه��م جميعا خلف‬ ‫هدف واح��د هو حتقيق نتائج م�شرفة يف‬ ‫النهائيات املقبلة‪.‬‬ ‫وو�صف طالل الالعبني جميعا ب�أنهم‬ ‫رجال على قدر امل�س�ؤولية‪ ،‬وميتلكون روحا‬ ‫م�ع�ن��وي��ة ع��ال�ي��ة وا�� �ص ��رارا ع�ل��ى م�شاركة‬ ‫ناجحة يف الدوحة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ب� � ��أن ال�ل�اع �ب�ي�ن يعرفون‬ ‫حقوقهم وواجباتهم داخل وخارج امللعب‪،‬‬ ‫وب ��أن �ه��م ح��ري���ص��ون ع�ل��ى ف�ع��ل ك��ل �شيء‬ ‫يف ��س�ب�ي��ل ال �ظ �ه��ور ب���ش�ك��ل م �� �ش��رف اداء‬ ‫و�سلوكا‪.‬‬ ‫تدريب اخري والتوجه اىل الدوحة‬ ‫يتوجه ال�ساد�سة �صباح اليوم بتوقيت‬ ‫عمان وفد املنتخب الوطني اىل الدوحة‬ ‫مت �ه �ي��دا ل �ل��دخ��ول م �ب��ا� �ش��رة يف االج� ��واء‬ ‫التح�ضريية التي ت�سبق التناف�سية‪.‬‬ ‫وينتظر ان يجري املنتخب ال�سابعة‬ ‫بتوقيت عمان على ملعب النادي العربي‬ ‫اول تدريباته‪ ،‬التي �ستتوا�صل على امللعب‬ ‫ذاته وعلى امتداد ثالثة �أيام مقبلة قبل‬ ‫مالقاة اليابان يف االفتتاح‪.‬‬ ‫وي�ضم وفد املنتخب الوطني اجلهاز‬ ‫ال�ف�ن��ي امل �ك��ون م��ن امل��دي��ر ال�ف�ن��ي عدنان‬ ‫ح�م��د‪ ،‬يا�سني ع�م��ال م��درب �اً ع��ام �اً‪ ،‬احمد‬ ‫عبدالقادر م�ساعداً للمدرب‪� ،‬أحمد جا�سم‬ ‫م ��درب� �اً ل �ل �ح��را���س وال�ب�رازي� �ل ��ي مانويل‬ ‫م��درب �اً ل�ل�ي��اق��ة ال �ب��دن �ي��ة‪� ،‬أ� �س��ام��ة طالل‬ ‫مديراً للمنتخب‪ ،‬حممد ح�سني �سليمان‬ ‫من�سقاً �إعالمياً‪ ،‬فيما ي�ضم اجلهاز الطبي‬ ‫ال��دك�ت��ور الطبيب ع���ص��ام ج���س��ام وب�شري‬ ‫الن�سور �أخ�صائي العالج الطبيعي و�أ�شرف‬ ‫�صقر �أخ�صائي التدليك �إ�ضافة �إىل وفد‬ ‫احت��اد الإع�لام��ي ال��ري��ا��ض��ي ال��ذي ي�ضم‬ ‫تي�سري العمريي (الغد)‪ ،‬يو�سف ال�سواركة‬ ‫(ال � �ع ��رب ال � �ي� ��وم)‪ ،‬ع� �ب ��داهلل القوا�سمة‬ ‫(الد�ستور) ول�ؤي العبادي (الر�أي)‪.‬‬ ‫ام ��ا ق��ائ�م��ة ال�لاع �ب�ين ف�ت���ض��م (‪)23‬‬ ‫عن�صراً هم عامر �شفيع‪ ،‬ل��ؤي العمايرة‪،‬‬ ‫م�ع�ت��ز ي��ا��س�ين‪ ،‬ب���ش��ار ب�ن��ي ي��ا��س�ين‪ ،‬با�سم‬

‫جانب من تدريبات الأم�س‬

‫فتحي‪ ،‬حممد منري‪ ،‬حممد الدمريي‪،‬‬ ‫ح��امت ع �ق��ل‪� ،‬أن ����س ب�ن��ي ي��ا��س�ين‪� ،‬سليمان‬ ‫ال �� �س �ل �م��ان‪ ،‬ب� �ه ��اء ع �ب��دال��رح �م��ن‪ ،‬عالء‬ ‫ال � �� � �ش � �ق� ��ران‪� � ،‬س �ع �ي��د م � ��رج � ��ان‪� ،‬أح� �م ��د‬ ‫عبداحلليم‪ ،‬رائ��د النواطري‪ ،‬عامر ذيب‪،‬‬ ‫م�ؤيد �أبوك�شك‪ ،‬ح�سن عبدالفتاح‪ ،‬عبداهلل‬ ‫ذي��ب‪ ،‬ع��دي ال�صيفي‪� ،‬شادي �أبوه�شه�ش‪،‬‬ ‫�أن�س حجي‪ ،‬وحمزة الدردور‪.‬‬ ‫اىل ذلك كان املنتخب الوطني اجرى‬ ‫ام�س اخر جرعاته التدريبية يف اكادميية‬ ‫ات �� �ص��االت ح�ي��ث يع�سكر يف دب ��ي باقامة‬ ‫مت��ري��ن � �ص �ب��اح��ي واخ� ��ر م �� �س��ائ��ي �سبقا‬ ‫التوجه اىل ال��دوح��ة يف ال�ساد�سة �صباح‬ ‫اليوم بتوقيت عمان‪.‬‬ ‫يف التدريب ال�صباحي عمد اجلهاز‬ ‫ال�ف�ن��ي اىل ادخ ��ال ال�لاع�ب�ين يف متارين‬ ‫بدنية خفيفة اىل جانب ح�صة يف مركز‬ ‫ال �ل �ي��اق��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت��رك��ز ال�ت�م��ري��ن امل�سائي‬ ‫واالخ�ير على اجلوانب الفنية حيث جل�أ‬ ‫اجلهاز الفني اىل جتريب بع�ض اخليارات‬ ‫يف طرق االداء املقرتحة وتثبيت الالعبني‬ ‫يف مراكزهم ومراجعة الواجبات املوكلة‬ ‫اليهم‪.‬‬ ‫وب ��دا ان ال�ت��دري��ب ه��دف ك��ذل��ك اىل‬ ‫اخ �ت �ي��ار ان �� �س��ب ال� �ط ��رق االدائ � �ي� ��ة التي‬

‫م��ن املمكن ان ينتهجها املنتخب خالل‬ ‫م �ب��اري��ات��ه‪ ،‬ف � ��إىل ج��ان��ب ال�ت���ش��دي��د على‬ ‫اجل��وان��ب الدفاعية ح��اول اجلهاز الفني‬ ‫جت��ري��ب ط ��رق اخ� ��رى ق ��د ت�ظ�ه��ر �أثناء‬ ‫املباريات ووفقا للظروف التي قد تطر�أ‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫املنتخب الأوملبي ي�صل دبي‬ ‫اىل ذل� � ��ك‪ ،‬و� �ص �ل��ت ب �ع �ث��ة املنتخب‬ ‫االوملبي لكرة القدم اىل دبي م�ساء �أم�س‪،‬‬ ‫حيث تقيم مع�سكرا تدريبيا يف �أكادميية‬ ‫�إت���ص��االت «م�ق��ر �إق��ام��ة مع�سكر املنتخب‬ ‫الأول»‪ ،‬و��س�ي�ت�خ�ل��ل امل�ع���س�ك��ر التدريبي‬ ‫للمنتخب االومل �ب��ي خ��و���ض م �ب��اراة ودية‬ ‫مع املنتخب االوملبي االماراتي م�ساء يوم‬ ‫ي��وم غد اخلمي�س يف ملعب ن��ادي الن�صر‬ ‫بدبي‪ ،‬ت�أهبا ملقابلة منتخب ال�صني تايبيه‬ ‫يف الت�صفيات االومل �ب �ي��ة يف �شهر �شباط‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�سيعود املنتخب االومل�ب��ي اىل عمان‬ ‫يوم ال�سبت املقبل‪ ،‬وير�أ�س الوفد د‪.‬فايز‬ ‫�أب ��و عري�ضة ع�ضو جمل�س ادارة احتاد‬ ‫ال �ك��رة‪ ،‬وي���ض��م امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ع�ل�اء نبيل‬ ‫وامل�ساعدين ب��دران ال�شقران و�أحمد �أبو‬ ‫ن��ا��ص��وح واداري ال��وف��د دي��ان �صالح و‪20‬‬ ‫العبا‪.‬‬

‫واع � �ت �ب�ر ن �ب �ي��ل يف ح ��دي� �ث ��ه للوفد‬ ‫االعالمي فور و�صوله ان مباراة االوملبي‬ ‫ون �ظ�يره االم ��ارات ��ي حم�ط��ة اي�ج��اب�ي��ة يف‬ ‫م�سرية االع��داد للت�صفيات‪ ،‬م�شددا على‬ ‫اهميتها من حيث حتقيق املنتخب العديد‬ ‫م��ن اجل��وان��ب الفنية والبدينة‪ ،‬واعطى‬ ‫كذلك اولوية لنتيجتها‪.‬‬ ‫�أبو عري�ضة ي�شارك يف ندوة‬ ‫ريا�ضية‬ ‫�شارك ع�ضو جمل�س ادارة احتاد الكرة‬ ‫د‪.‬ف��اي��ز �أب��و عري�ضة ي��وم �أم ����س‪ ،‬يف ندوة‬ ‫ريا�ضية ا�ست�ضافها ن��ادي الن�صر بدبي‬ ‫بالتعاون مع جائزة حممد بن را�شد �آل‬ ‫مكتوم لالبداع الريا�ضي‪ ،‬وحا�ضر فيها‬ ‫امل��درب العربي جامع ع��دن ح��ول االبداع‬ ‫الريا�ضي‪.‬‬ ‫وك ��ان د‪�.‬أب � ��و ع��ري���ض��ة ال�ت�ق��ى العبي‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي ق �ب��ل ب � ��دء احل�صة‬ ‫التدريبية امل�سائية و�أث�ن��ى على �سلوكهم‬ ‫وان�ضباطهم يف املع�سكر التدريبي للفريق‪،‬‬ ‫وحمل لهم حتيات جمل�س ادارة االحتاد‬ ‫وامنيات التوفيق يف النهائيات الآ�سيوية‪.‬‬ ‫اليابان تريد اللقب‬ ‫ي �ط �م��ح ال �ب�رت ��و زاك� �ي� ��روين م ��درب‬ ‫منتخب اليابان يف قيادة فريقه من �أجل‬

‫التتويج بلقب ك�أ�س �آ�سيا‪ ،‬وذلك من �أجل‬ ‫االنفراد بالرقم القيا�سي والبالغ حالياً‬ ‫ث�لاث��ة �أل �ق��اب ب��ال�ت���س��اوي م��ع ال�سعودية‬ ‫و�إيران‪.‬‬ ‫كما يتطلع املنتخب الياباين �إىل الفوز‬ ‫باللقب م��ن �أج��ل احل���ص��ول على بطاقة‬ ‫امل�شاركة يف بطولة ك��أ���س ال �ق��ارات‪ ،‬التي‬ ‫تقام يف الدولة امل�ضيفة لك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وق ��ال زاك �ي�روين يف ح��دي��ث لالعبي‬ ‫ال �ف��ري��ق ق �ب��ل امل� �غ ��ادرة �إىل ق �ط��ر ام�س‬ ‫االول ون�شره املوقع االلكرتوين لالحتاد‬ ‫اال�سيوي‪ :‬يجب �أن نتوج بلقب ك�أ�س �آ�سيا‬ ‫من �أجل احل�صول على بطاقة امل�شاركة يف‬ ‫ك�أ�س القارات‪.‬‬ ‫ويف املقابل قال �شينجي كاجاوا العب‬ ‫و�سط ن��ادي بورو�سيا دورمت��ون��د الأملاين‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية‪� :‬أخ�برن��ا املدرب‬ ‫�أنه يجب �أن نفوز بك�أ�س �آ�سيا و�أخذ مكان‬ ‫يف ك�أ�س القارات‪ ،‬و�أعتقد �أن قيام املدرب‬ ‫بتحديد الأه ��داف ب�ه��ذه الطريقة ف�إنه‬ ‫يجعل الأمور �أ�سهل بالن�سبة لالعبني‪.‬‬ ‫وقال يا�سوهيتو ايندو �أف�ضل العب يف‬ ‫�آ�سيا عام ‪ :2009‬و�ضعت �أهدايف من خالل‬ ‫الفوز باللقب‪ ،‬وهذا كل ما �أفكر فيه‪ ..‬و�أنا‬ ‫�أدرك �صعوبة التتويج باللقب‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫قناة الدوري والك�أ�س تطلق جائزة امللحق‬ ‫الذهبي لك�أ�س �آ�سيا ‪2011‬‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن مدير قناة الدوري والك�أ�س عي�سى بن عبد اهلل الهتمي ر�سميا‬ ‫عن �إطالق جائزة امللحق الذهبي الف�ضل تغطية �صحافية يف ك�أ�س ا�سيا‬ ‫«قطر ‪ »2011‬والتي تبلغ قيمتها ن�صف مليون ريال قطري كا�شفا املعايري‬ ‫اال�سا�سية للم�شاركة فيها‪.‬‬ ‫واو�ضح ان جائزة امللحق الذهبي تبلغ ‪ 250‬الف ريال قطري‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 150‬الف ريال للملحق الف�ضي‪ ،‬و‪ 100‬الف ريال للملحق الربونزي‪.‬‬ ‫واكد الهتمي ان امل�سابقة ت�أتي ا�ستكماال ملا اطلقته قناة الدوري والك�أ�س‬ ‫قبل اربع �سنوات من جوائز تكرميية لالعالميني يف قطر والعامل العربي‬ ‫وكان �آخرها جائزة امللحق الذهبي يف خليجي ‪ 20‬يف اليمن‪.‬‬ ‫و�ستمنح اجلائزة الف�ضل ملحق ريا�ضي يتناول تغطية البطولة وهي‬ ‫متاحة لكل ال�صحف العربية دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫و�ست�ضم جلنة التحكيم اخلا�صة باجلائزة �سعد الرميحي �سكرتري‬ ‫امري البالد ل�ش�ؤون املتابعة‪ ،‬وحممد �سيف الدين (مدير حترير االهرام‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي)‪ ،‬ور� �ض��وان ب��و حنيكة (ن��ائ��ب رئي�س حترير ج��ري��دة الهداف‬ ‫اجل��زائ��ري��ة) وب��ا��س��م ال��روا���س (رئ�ي����س حت��ري��ر ب��رن��ام��ج ج��راي��د‪ ،‬مقرر‬ ‫اللجنة)‪.‬‬ ‫وح ��ددت اللجنة ثمانية معايري لتحديد اف�ضل ملحق وه��ي على‬ ‫ال�شكل التايل‪ :‬حتقيقات وتقارير (‪ 20‬درجة)‪ ،‬التحليل الفني (‪ 20‬درجة)‪،‬‬ ‫التفرد بالإخبار (‪ 30‬درج��ة)‪ ،‬احل��وارات واملقابالت (‪ 30‬درج��ة)‪ ،‬الزوايا‬ ‫والأعمدة (‪ 20‬درجة)‪ ،‬ال�صور والكاريكاتري (‪ 30‬درجة)‪ ،‬العناوين املميزة‬ ‫(‪ 20‬درجة)‪ ،‬والإخراج(‪ 30‬درجة)‪.‬‬

‫كاهيل ال يعد �أ�سرتاليا �ضمن املنتخبات‬ ‫املر�شحة الحراز اللقب‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد مهاجم نادي ايفرتون االنكليزي ومنتخب ا�سرتاليا تيم كاهيل‬ ‫انه ال يعترب منتخب بالده من املر�شحني البارزين الحراز ك�أ�س ا�سيا لكرة‬ ‫القدم التي تنطلق ال�سبت املقبل يف العا�صمة القطرية الدوحة‪.‬‬ ‫ويعترب كاهيل واحدا من ‪ 19‬العبا يدافعون عن الوان اندية اوروبية‬ ‫�ضمن الت�شكيلة الر�سمية للمنتخب اال��س�ترايل امل�شارك يف النهائيات‬ ‫القارية بينهم ‪ 12‬خا�ضوا نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وقال الهداف اال�سرتايل «من ال�صعب اعتبار منتخبنا احد املرح�شني‬ ‫الحراز اللقب‪ ،‬ال زال الوقت مبكرا و�أنا مل �أتواجد معه لفرتة طويلة‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن بقية املنتخبات جتمعت لفرتات �أطول»‪.‬‬ ‫وتابع «ال �أدري �إذا كان باالمكان اعتبار �أنف�سنا مر�شحني يف الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬مل نتجمع لفرتة طويلة وهنالك العديد من الالعبني اجلدد وال‬ ‫زلنا بحاجة لبع�ض الوقت من �أجل الت�أقلم‪ ،‬لكننا يف ذات الوقت منتلك‬ ‫العبني على �أعلى م�ستوى من كافة �أرجاء العامل‪ ،‬ويجب �أن نحر�ص على‬ ‫تقدمي م�ستوى جماعي جيد»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬بب�ساطة نحن نحرتم بقية املنتخبات و�سنحاول اللعب‬ ‫ب�أف�ضل م��ا ميكن وت�ق��دمي انطباع جيد ع��ن الفريق و�إظ �ه��ار ان�ضباط‬ ‫كبري‪ .‬ح�صلت على �إجازة من الدوري االنكليزي من �أجل التواجد يف ك�أ�س‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬ولهذا من ال�ضروري بالن�سبة ايل �أن نحقق �أف�ضل ما ميكن يف هذه‬ ‫البطولة»‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح‪« :‬هناك العديد من املنتخبات ال�ق��ادرة على الفوز باللقب‪،‬‬ ‫ويجب ان نحاول ق��در االمكان �أن نكون يف �أف�ضل حاالتنا خ�لال الدور‬ ‫الأول و�سرنى ماذا �سيح�صل بعد ذلك»‪.‬‬ ‫وع��ن راي��ه مبنتخبات املجموعة التي ت�ضم اي�ضا البحرين وكوريا‬ ‫اجلنوبية والهند‪ ،‬قال كاهيل «الهند غري معروفة بالن�سبة الينا‪ ،‬ويبدو �أن‬ ‫املباراة �أمامها �ستكون �صعبة‪ ،‬ولكن بالن�سبة لكوريا اجلنوبية والبحرين‪،‬‬ ‫فيجب �أن �أ�شري �إىل �أننا فزنا على االوىل ‪�-1‬صفر يف املواجهة الأخرية يف‬ ‫املنامة وجاء الهدف يف الدقيقة الأخرية ولهذا فان فريقها جيد و�صعب‬ ‫للغاية‪ ،‬وبالن�سبة اىل كوريا اجلنوبية فهي من �ضمن املنتخبات املر�شحة‬ ‫وال �أعتقد ب�أن مواجهتها �ستكون �سهلة على االطالق»‪.‬‬

‫منتخب البحرين �أمام مفرتق طرق‬

‫الأحمر يت�شبث بالأمل وي�سعى ال�ستعادة توازنه‬

‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�شكل نهائيات ك�أ�س �آ�سيا ‪ 2011‬يف قطر من ‪7‬‬ ‫اىل ‪ 29‬احل��ايل مفرتق ط��رق للمنتخب البحريني‬ ‫لكرة القدم النقاذ ما ميكن انقاذه يف فرتة حرجة‬ ‫بعد الرتاجع الكبري يف �أدائه وم�ستواه الفني‪.‬‬ ‫وت�سعى البحرين اىل جت��اوز اجن��از ك�أ�س �آ�سيا‬ ‫‪ 2004‬ع�ن��دم��ا بلغت ال ��دور ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي وانهت‬ ‫البطولة يف امل��رك��ز ال��راب��ع يف م�شاركتها الثانية يف‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫تلعب البحرين يف قطر �ضمن املجموعة الثالثة‬ ‫�إىل ج��ان��ب منتخبات ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة و�أ�سرتاليا‬ ‫والهند‪ ،‬و�ستكون املواجهة الأوىل �أمام كوريا اجلنوبية‬ ‫يف ال��راب��ع ع�شر م��ن ال�شهر اجل ��اري‪ .‬وم��ر املنتخب‬ ‫البحريني بظروف �صعبة وحرجة قبل م�شاركته يف‬ ‫مناف�سات دورة ك�أ�س اخلليج يف ن�سختها الع�شرين يف‬ ‫اليمن‪ ،‬فودع الدورة مبكرا من دورها الأول بر�صيد‬ ‫نقطة يتيمة من التعادل مع عمان‪ ،‬وجت��رع بعدها‬ ‫خ�سارتني �أمام العراق ‪ 3-2‬والإمارات ‪.3-1‬‬ ‫وت ��أت��ي امل �� �ش��ارك��ة يف ن�ه��ائ�ي��ات ال��دوح��ة للمرة‬ ‫الرابعة يف تاريخ املنتخب البحريني‪ ،‬فقد �سبق و�أن‬ ‫ت��أه��ل �إىل نهائيات ‪ 1988‬يف قطر‪ ،‬وال�صني ‪،2004‬‬ ‫والن�سخة الأخرية يف ‪ 2007‬التي �أقيمت يف �أربع دول‬ ‫هي اندوني�سيا وفيتنام وتايالند وماليزيا‪.‬‬ ‫وج��اءت امل�شاركة الثانية للبحرين يف بال�صني‬ ‫الأبرز لها فقد حققت املركز الرابع يف �أف�ضل اجناز‬ ‫للكرة البحرينية‪ ،‬ويف الن�سخة الأخرية خرجت مبكرا‬ ‫بعد احتاللها امل��رك��ز ال��راب��ع الأخ�ي�ر يف املجموعة‬ ‫بر�صيد ‪ 3‬نقاط اذ خ�سرت �أم��ام اندوني�سيا ‪ 2-1‬ثم‬ ‫تفوقت على كوريا اجلنوبية ‪ 1-2‬و�أخريا خ�سرت �أمام‬ ‫ال�سعودية �صفر‪.4-‬‬ ‫ويقود املنتخب البحريني املدرب املحلي �سلمان‬ ‫�شريدة ال��ذي ت�سلم مهمته خلفا للمدرب امل�ستقيل‬ ‫ال�ن�م���س��وي ج��وزي��ف هيكر�سبريغر ق�ب��ل انطالقة‬ ‫«خليجي ‪ »20‬بثالثة �أ�سابيع‪ ،‬وتقع على عاتقه مهمة‬ ‫�صعبة يف قيادة املنتخب اىل تكرار اجناز ‪.2004‬‬ ‫وواجه �شريدة انتقادات وا�سعة من قبل الإعالم‬

‫وال �� �ش��ارع ال��ري��ا��ض��ي يف ال�ب�ح��ري��ن �أث ��ر التغيريات‬ ‫التي �أجراها على قائمة املنتخب بعد «خليجي ‪»20‬‬ ‫ب��ا��س�ت�ب�ع��اده احل��ار���س ��س�ي��د حم�م��د ج�ع�ف��ر وحممد‬ ‫حبيل‪.‬‬ ‫وا�ستعدت البحرين للبطولة من خالل مع�سكر‬ ‫تدريبي ق�صري يف مدينة دبي خا�ضت فيه مباراتني‬ ‫�أمام �أوزبك�ستان (‪ )1-1‬والأردن (‪ ،)1-2‬قبل �أن تلتقي‬ ‫مع ال�سعودية (�صفر‪ ،)1-‬وتنهي ا�ستعدادتها بلقاء‬ ‫كوريا ال�شمالية اليوم‪.‬‬ ‫ويفتقد منتخب البحرين يف النهائيات اال�سيوية‬ ‫العبه املميز حممد �ساملني ال��ذي ت��أك��د غيابه بعد‬ ‫تعر�ضه لك�سر يف م�شط القدم يف لقاء االردن‪ ،‬يف حني‬ ‫�سيغيب �سلمان عي�سى الذي �أ�صيب يف لقاء ال�سعودية‬ ‫بتمزق خفيف ع�شرة �أي ��ام‪ ،‬م��ع توقعات بغيابه عن‬ ‫مباراة البحرين االفتتاحية امام كوريا اجلنوبية يف‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫و�سيعول �شريدة يف ه��ذه الن�سخة على العبيه‬ ‫املحرتفني الذين افتقدهم يف «خليجي ‪ ،»20‬و�أبرزهم‬ ‫املهاجم جي�سي ج��ون والع��ب الو�سط عبداهلل عمر‬ ‫والعائد من الإ�صابة حممود عبدالرحمن «رينغو»‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن يعتمد �شريدة اي�ضا على احلار�س‬ ‫حم�م��ود من�صور‪ ،‬وع �ب��داهلل امل��رزوق��ي وح�سني بابا‬ ‫وعبا�س عياد ورا�شد احلوطي و�سلمان عي�سى وحمد‬ ‫راك��ع وف��وزي عاي�ش وع�ب��داهلل عمر وع�ب��داهلل فتاي‬ ‫وا�سماعيل عبداللطيف وجي�سي جون‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف ن��ائ��ب رئ�ي����س احت ��اد ال �ك��رة البحريني‬ ‫ورئ �ي ����س جل�ن��ة امل�ن�ت�خ�ب��ات ال���ش�ي��خ ع�ل��ي ب��ن خليفة‬ ‫�آل خليفة جم�م��وع��ة منتخب ب�ل�اده يف النهائيات‬ ‫ب»جمموعة العمالقة»‪ ،‬م�شريا اىل «قوة املنتخبات‬ ‫التي تتواجد مع البحرين وال�سمعة الطيبة التي‬ ‫ي�ت�ح�ل��ى ب�ه��ا منتخبا ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة وا�سرتاليا‬ ‫والرتتيب املتقدم لهما يف الت�صنيف العاملي»‪.‬‬ ‫واعترب ان املنتخب البحريني «مطالب بالظهور‬ ‫ب��ال���ص��ورة امل���ش��رف��ة وجم � ��اراة ال�ع�م�لاق�ين �إذا �أراد‬ ‫موا�صلة م���ش��واره يف ال�ب�ط��ول��ة»‪ ،‬م�ضيفا «منتخبا‬ ‫كوريا اجلنوبية وا�سرتاليا مر�شحان بقوة النتزاع‬ ‫بطاقتي الت�أهل»‪.‬‬

‫ولفت �إىل �أن الهدف الأول للمنتخب البحريني‬ ‫«هو الت�أهل اىل الدور الثاين كخطوة �أوىل»‪ ،‬متمنيا‬ ‫«�أن ي�ك��ون املنتخب البحريني احل�صان الأ� �س��ود يف‬ ‫البطولة مثلما ك��ان املنتخب ال�ع��راق��ي يف الن�سخة‬ ‫الأخ�ي�رة وم��ن قبلها البحرين يف نهائيات ال�صني‬ ‫‪.»2004‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان م �ن �ت �خ��ب ال �ب �ح��ري��ن اه � ��در فر�صة‬ ‫الت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س العامل مرتني يف ت�صفيات‬ ‫مونديال املانيا ‪ 2006‬حني و�صل اىل اجتاز امللحق‬ ‫اال�سيوي قبل ان ي�سقط امام ترينيدياد وتوباغو‪ ،‬ثم‬ ‫يف ت�صفيات مونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬حني خرج‬ ‫امام نيوزيلندا‪.‬‬ ‫البحرين يف �سطور‬ ‫امل�ساحة‪ 712 :‬كلم مربع‬ ‫عدد ال�سكان‪ :‬نحو مليون ن�سمة‬ ‫العا�صمة‪ :‬املنامة‬ ‫االحتاد‪ :‬ت�أ�س�س العام ‪1957‬‬ ‫ان�ضم �إىل االحتاد الدويل (فيفا) العام ‪1966‬‬ ‫ان�ضم �إىل االحتاد الآ�سيوي العام ‪1970‬‬ ‫عدد الأندية املعتمدة يف االحتاد‪ 19 :‬ناديا‬ ‫عدد الالعبني‪ :‬نحو ‪ 6000‬العب‬ ‫املالعب‪ :‬ا�ستاد البحرين الوطني يف الرفاع (‪35‬‬ ‫�ألف متفرج)‬ ‫الألوان‪ :‬فانيلة حمراء و�سروال �أحمر وجوارب‬ ‫حمراء‬ ‫��ش��ارك منتخب البحرين يف ك��أ���س ا�سيا ثالث‬ ‫مرات اعوام ‪ 1988‬و‪( 2004‬و�صل �إىل ن�صف النهائي‬ ‫وحل رابعا) و‪.2007‬‬ ‫ت�أهل �إىل الدور الثاين من الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫امل�ؤهلة �إىل مونديال ك�أ�س العامل يف املك�سيك عام‬ ‫‪ ،1986‬و�إىل ال ��دور ال�ث��اين م��ن الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫�إىل مونديال كوريا اجلنوبية واليابان ع��ام ‪،2002‬‬ ‫و�إىل ملحق �آ�سيا‪-‬الكونكاكاف يف الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫�إىل مونديال �أملانيا ع��ام ‪ 2006‬قبل �أن يخ�سر �أمام‬ ‫ترينيداد وتوباغو‪ ،‬و�إىل ملحق �آ�سيا‪� -‬أوقيانيا يف‬ ‫الت�صفيات امل�ؤهلة اىل مونديال جنوب �أفريقيا ‪2010‬‬ ‫وخرج امام نيوزيلندا‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫‪27‬‬

‫كأس آسيا‬ ‫الدوحة ‪2011‬‬

‫الإمارات تتطلع �إىل جتاوز االخفاقات الأخرية بجيل واعد‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ت�ط�ل��ع م�ن�ت�خ��ب االم� � � ��ارات اىل‬ ‫جتاوز اخفاقات الن�سخ االربع االخرية‬ ‫عندما ي�شارك يف ك�أ�س ا�سيا اخلام�سة‬ ‫ع�شرة لكرة القدم يف قطر من ‪ 7‬اىل‬ ‫‪ 29‬اجلاري بت�شكيلة واعدة بنيت عليها‬ ‫امال كثرية ال�ستعادة اجماد املا�ضي‪.‬‬ ‫واوق � �ع ��ت ال �ق��رع��ة االم� � � ��ارات يف‬ ‫املجموعة الرابعة التي ت�ضم العراق‬ ‫حامل اللقب وايران وكوريا ال�شمالية‪،‬‬ ‫و�ست�ستهل م�ب��اري��ات�ه��ا ام ��ام االخرية‬ ‫يف ‪ 11‬املقبل قبل ان تلعب مع العراق‬ ‫وايران يف ‪ 15‬و‪ 19‬على التوايل‪.‬‬ ‫وت ��أل �ق��ت االم� � ��ارات ب���ش�ك��ل الفت‬ ‫يف ك�أ�س ا�سيا خ�لال ف�ترة الت�سعينات‬ ‫عندما حلت ثالثة يف ن�سخة عام ‪1992‬‬ ‫يف هريو�شيما بخ�سارتها ام��ام ال�صني‬ ‫ب ��رك�ل�ات ال�ت�رج �ي��ح ‪( 4-3‬الوقتان‬ ‫اال�صلي واال��ض��ايف ‪ ،)1-1‬وثانية عام‬ ‫‪ 1996‬يف اب��وظ �ب��ي ب�خ���س��ارت�ه��ا ام ��ام‬ ‫ال�سعودية يف النهائي بركالت الرتجيح‬ ‫اي�ضا ‪( 4-2‬الوقتان اال�صلي واال�ضايف‬ ‫�صفر‪�-‬صفر)‪ ،‬قبل ان ت�شهد تراجعا‬ ‫خميفا يف الن�سخ االربع التالية‪.‬‬ ‫وف�شلت االم ��ارات يف ال�ت��أه��ل اىل‬ ‫نهائيات ‪ 2000‬يف لبنان‪ ،‬وخرجت من‬ ‫ال��دور االول يف ن�سختي ‪ 2004‬و‪،2007‬‬ ‫ومل حتقق �سوى ف��وز واح��د ك��ان على‬ ‫قطر ‪ 1-2‬يف �آخر �ست مباريات لها يف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال��و� �ض��ع ي�خ�ت�ل��ف ك�ل�ي��ا االن‬ ‫بوجود جيل يعد االف�ضل منذ ‪ 20‬عاما‬ ‫وحتديدا منذ ان قاد عدنان الطلياين‬ ‫ورف� ��اق� ��ه «االب � �ي � �� ��ض» اىل اجن ��ازي ��ن‬ ‫تاريخيني بالت�أهل اىل مونديال ‪1990‬‬ ‫يف ايطاليا واملركز الثاين يف ك�أ�س ا�سيا‬ ‫‪ 1996‬يف ابوظبي‪.‬‬ ‫وت���ض��م الت�شكيلة احل��ال�ي��ة التي‬ ‫اختارها املدرب ال�سلوفيني �سرتي�شكو‬ ‫ك��ات��ان �ي �ت ����ش ‪ 12‬الع �ب ��ا م ��ن املنتخب‬ ‫االومل �ب��ي ال ��ذي اح ��رز يف ‪ 25‬ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين امل��ا��ض��ي ف�ضية دورة االلعاب‬ ‫اال�سيوية يف غوانغجو ال�صينية بعد‬ ‫اخل�سارة غري امل�ستحقة ام��ام اليابان‬ ‫�صفر‪ 1-‬يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫و�سبق لهذا اجليل من الالعبني‪،‬‬ ‫ال��ذي يعترب م�ستقبل ك��رة االم ��ارات‬ ‫وي�ت��م اع ��داده للم�شاركة يف ت�صفيات‬ ‫اومل �ب �ي��اد ل�ن��دن ‪ ،2012‬ان اح ��رز ك�أ�س‬ ‫�أ�سيا لل�شباب عام ‪ ،2008‬وت�أهل اىل دور‬ ‫الثمانية من ك�أ�س العامل لل�شباب عام‬ ‫‪ 2009‬يف م�صر‪.‬‬ ‫وما مييز ت�شكيلة املدرب كاتانيت�ش‬ ‫ان� �ه ��ا مت� ��زج ب�ي�ن ع �ن �� �ص��ري ال�شباب‬ ‫واخلربة‪ ،‬فت�ضم احلار�س ماجد نا�صر‬ ‫وا�سماعيل مطر و�سبيت خاطر الذين‬ ‫�سبق ل�ه��م ال �ف��وز بلقب ب�ط��ول��ة ك�أ�س‬ ‫اخل�ل�ي��ج ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة يف ابوظبي‬

‫الأبي�ض يع ّول على جيل ذهبي‬

‫عام ‪ ،2007‬واحمد خليل وذياب عوانة‬ ‫وحم�م��د ف ��وزي وع�م��ر ع�ب��د الرحمن‬ ‫وع��ام��ر ع�ب��د ال��رح�م��ن وع �ب��د العزيز‬ ‫هيكل وحمدان الكمايل وعلي خ�صيف‬ ‫وع� �ب ��داهلل م��و� �س��ى و��س�ع�ي��د الكثريي‬ ‫وحممد ال�شحي وغريهم من ا�صحاب‬ ‫االجناز االخري يف غوانغجو‪.‬‬ ‫كما ت�ضم ت�شكيلة االمارات العبني‬ ‫�آخ��ري��ن ال يقلون �ش�أنا كوليد عبا�س‬ ‫وف��ار���س جمعة وا��س�م��اع�ي��ل احلمادي‬ ‫واحمد جمعة وعامر مبارك‪.‬‬ ‫وتعول االم ��ارات كثريا على فكر‬ ‫امل ��درب كاتانيت�ش ال ��ذي جن��ح خالل‬ ‫ف�ت�رة ع�م�ل��ه ال �ت��ي جت ��اوزت ال���س�ن��ة يف‬ ‫خ�ل��ق ت��ول�ي�ف��ة مم�ي��زة اث�ب�ت��ت جناحها‬ ‫بالت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س ا�سيا ‪2011‬‬ ‫يف �� �ص ��دارة امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة التي‬ ‫�ضمت اوزبك�ستان وماليزيا‪.‬‬ ‫ك �م��ا جن ��ح ك��ات��ان �ي �ت ����ش يف قيادة‬ ‫االم��ارات اىل ال��دور ن�صف النهائي يف‬ ‫بطولة ك��أ���س اخلليج الع�شرين التي‬ ‫اقيمت م�ؤخرا يف اليمن قبل اخل�سارة‬ ‫م ��ن ال �� �س �ع��ودي��ة � �ص �ف ��ر‪ ،1-‬رغ� ��م انه‬ ‫�شارك بفريق غاب عنه العبو املنتخب‬ ‫االوملبي وفريق الوحدة‪.‬‬ ‫وخ��ا� �ض��ت االم� � ��ارات حت��ت قيادة‬ ‫كاتانيت�ش منذ ان حل يف ‪ 10‬حزيران‪/‬‬ ‫يونيو ‪ 2009‬بديال للفرن�سي دومينيك‬ ‫باتنيه‪ 17 ،‬مباراة ما بني ر�سمية وودية‬ ‫ومل تعرف اخل�سارة اال يف ‪ 4‬منا�سبات‬ ‫يف ح�ي�ن ف � ��ازت ‪ 9‬م � ��رات وت �ع��ادل��ت ‪4‬‬ ‫م��رات‪ ،‬وه��ذا م��ا ي��ؤك��د الفاعلية التي‬ ‫و�صل اليها «االبي�ض» يف عهد مدربه‬ ‫ال���س�ل��وف�ي�ن��ي وخ���ص��و��ص��ا م��ن ناحية‬ ‫القوة الهجومية والدفاعية (�سجل ‪23‬‬

‫هدفا ودخل مرماه ‪ 11‬هدفا)‪.‬‬ ‫وا�ستعد منتخب االم��ارات لك�أ�س‬ ‫ا�سيا مبع�سكر يف م�سقط م��ن ‪ 24‬اىل‬ ‫‪ 30‬كانون االول‪/‬دي�سمرب املا�ضي‪ ،‬ومن‬ ‫ثم يف العني مطلع العام احلايل ولعب‬ ‫مباراة ودي��ة واح��دة كانت ام��ام �سوريا‬ ‫(‪��-2‬ص�ف��ر) على ان يخو�ض االربعاء‬ ‫مباراته الثانية امام ا�سرتاليا يف العني‬ ‫قبل التوجه اىل الدوحة‪.‬‬ ‫وا�ستدعى كاتانيت�ش ‪ 25‬العبا اىل‬ ‫مع�سكر م�سقط قبل ان ي��رف��ع العدد‬ ‫اىل ‪ 26‬ب �ع��د ال� �ع ��ودة اىل االم� � ��ارات‪،‬‬ ‫و��س�ي���س�ت�ب�ع��د ‪ 3‬الع �ب�ي�ن ب �ع��د مباراة‬ ‫ا�سرتاليا‪ .‬ت��أخ��رت بداية االم ��ارات يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات اال��س�ي��وي��ة اىل ع��ام ‪1980‬‬ ‫يف الن�سخة ال�سابعة ال�ت��ي اق�ي�م��ت يف‬ ‫ال �ك��وي��ت‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا م��ن ح�ي�ن�ه��ا واظبت‬ ‫على بلوغ النهائيات با�ستثناء الن�سخة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ع���ش��رة يف ل�ب�ن��ان ع ��ام ‪،2000‬‬ ‫فت�أهلت اىل نهائيات الكويت بعد ان‬ ‫تعادلت مع لبنان و�سوريا �سلبا‪.‬‬ ‫ويف النهائيات‪ ،‬لعبت يف املجموعة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة اىل ج��ان��ب ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫وا� �ص �ح��اب االر� ��ض وم��ال�ي��زي��ا وقطر‪،‬‬ ‫لكن اطاللتها االوىل ك��ان��ت خجولة‬ ‫اذ حلت خام�سة واخ�يرة يف املجموعة‬ ‫بتعادل واحد مع الكويت وثالث هزائم‬ ‫امام قطر ‪ ،2-1‬و�صفر‪ ،2-‬وكوريا ‪4-1‬‬ ‫فخرجت من الدور االول‪.‬‬ ‫ب ��د�أ االم��ارات �ي��ون ي�ه�ت�م��ون اكرث‬ ‫واك�ث�ر ب�ت�ط��وي��ر م���س�ت��وى منتخبهم‪،‬‬ ‫ف � �ت � �ع� ��اق� ��دوا م � ��ع امل� � � � ��درب ال�شهري‬ ‫الربازيلي كارلو�س الربتو باريرا (قاد‬ ‫منتخب ب�لاده اىل لقب ك��أ���س العامل‬ ‫ع��ام ‪ )1994‬ف��ا��ش��رف على املنتخب يف‬

‫نهائيات البطولة الثامنة يف �سنغافورة‬ ‫عام‪.1984‬‬ ‫ويف ال �ن �ه��ائ �ي��ات‪ ،‬ح�ل��ت االم� ��ارات‬ ‫ثالثة يف املجموعة الثانية وخرجت‬ ‫من ال��دور االول اي�ضا بعد خ�سارتها‬ ‫امام ايران �صفر‪ 3-‬وال�صني �صفر‪،5-‬‬ ‫وف� ��وزه� ��ا ع �ل��ى � �س �ن �غ��اف��ورة ‪�-1‬صفر‬ ‫وال� �ه� �ن ��د ‪� ��-2‬ص� �ف ��ر‪ .‬وت� � ��وىل تدريب‬ ‫منتخب االم � ��ارات ال�برازي �ل��ي االخر‬ ‫م��اري��و زاغ��ال��و (ا� �ش��رف على منتخب‬ ‫ب�لاده يف مونديال ‪ )1998‬واهلها اىل‬ ‫نهائيات البطولة التا�سعة يف قطر عام‬ ‫‪ .1988‬ومل يكن حظه اف�ضل من �سلفه‬ ‫اذ ف�شل يف ق�ي��ادة املنتخب اىل الدور‬ ‫ال �ث��اين ح�ي��ث ح��ل راب �ع��ا يف املجموعة‬ ‫االوىل ب �ع��د خ �� �س��ارت��ه ام � ��ام كوريا‬ ‫اجلنوبية �صفر‪ 1-‬وقطر ‪ 2-1‬وايران‬ ‫�صفر‪ 1-‬واليابان �صفر‪.1-‬‬ ‫وا�ستغنى االحت��اد االم��ارات��ي عن‬ ‫امل��در� �س��ة ال�برازي�ل�ي��ة ب�ع��د ف�شلها مع‬ ‫املنتخب يف البطولة اال�سيوية‪ ،‬وتعاقد‬ ‫م��ع االوك ��راين ف��ال�يري لوبانوف�سكي‬ ‫ال� ��ذي ق� ��اده اىل ن �ه��ائ �ي��ات البطولة‬ ‫العا�شرة اي�ضا يف اليابان ع��ام ‪،1992‬‬ ‫علما ان االمارات كانت دائما ت�ست�ضيف‬ ‫ت�صفيات جمموعتها‪.‬‬ ‫وجنحت االم��ارات يف بلوغ الدور‬ ‫ن�صف النهائي للمرة االوىل يف تاريخ‬ ‫م�شاركاتها يف نهائيات اليابان‪ ،‬اذ حلت‬ ‫اوىل يف امل�ج�م��وع��ة االوىل بتعادلها‬ ‫م��ع ال �ي��اب��ان واي � ��ران بنتيجة واح ��دة‬ ‫� �ص �ف��ر‪� �-‬ص �ف��ر‪ ،‬وف ��وزه ��ا ع �ل��ى كوريا‬ ‫ال�شمالية ‪ .1-2‬واحرزت املركز الرابع‬ ‫اث��ر خ���س��ارت�ه��ا ام ��ام ال���ص�ين بركالت‬ ‫ال�ترج�ي��ح ‪ 4-3‬بعد تعادلهما ‪ 1-1‬يف‬

‫الوقتني اال�صلي واال�ضايف‪.‬‬ ‫وكانت االم��ارات على موعد مهم‬ ‫يف البطولة احلادية ع�شرة عام ‪1996‬‬ ‫على ار�ضها بقيادة م��درب جديد هو‬ ‫ال �ك��روات��ي ايفيت�ش ال ��ذي ق��اده��ا اىل‬ ‫اف�ضل مركز ا�سيوي حتى االن بعد ان‬ ‫حلت و�صيفة لل�سعودية‪.‬‬ ‫وخ��ا� �ض��ت االم � � ��ارات النهائيات‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ك��ون �ه��ا ال ��دول ��ة امل�ضيفة‪،‬‬ ‫فت�صدرت املجموعة االوىل بتعادلها‬ ‫مع كوريا اجلنوبية ‪ ،1-1‬وفوزها على‬ ‫ال�ك��وي��ت ‪ ،1-3‬وان��دون�ي���س�ي��ا ‪�-2‬صفر‬ ‫وب �ل �غ��ت رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي ح �ي��ث تخطت‬ ‫ال�ع��راق ‪�-1‬صفر‪ ،‬ثم اخرجت الكويت‬ ‫بالنتيجة ذاتها يف ن�صف النهائي قبل‬ ‫ان تتوقف م�سريتها وتكتفي باملركز‬ ‫ال �ث��اين ب�خ���س��ارت�ه��ا ام� ��ام ال�سعودية‬ ‫ب��رك�لات الرتجيح ‪ 4-2‬اث��ر تعادلهما‬ ‫�سلبا‪.‬‬ ‫ومرت الكرة االماراتية بعد ذلك‬ ‫مبرحلة حرجة ج��دا وب��د�أت ت�سري يف‬ ‫خ��ط ان �ح��داري ب�شكل خم��ال��ف متاما‬ ‫مل��رح�ل��ة ال���ص�ع��ود ال�ب��اه��ر ال ��ذي كللته‬ ‫مب�شاركتها يف نهائيات ك��أ���س العامل‬ ‫يف ايطاليا ع��ام ‪ .1990‬وكانت احلقبة‬ ‫االك�ث�ر ف�شال يف ت��اري�خ�ه��ا ت�ل��ك التي‬ ‫ا�� �ش ��رف ف �ي �ه��ا ال�ب�رت� �غ ��ايل كارلو�س‬ ‫ك�يرو���ش ع�ل��ى منتخبها اذ ان��ه و�ضع‬ ‫خطة طويلة االمد وعجز عن حتقيق‬ ‫اي اجناز يذكر‪.‬‬ ‫وح � ��ل ال � �ك� ��روات� ��ي يوري�سيت�ش‬ ‫�سرتي�شكو بدال من كريو�ش يف قيادة‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب االم� ��ارات� ��ي يف الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة اىل نهائيات لبنان لكنه ف�شل‬ ‫يف ق �ي��ادت��ه ال �ي �ه��ا ل �ي �ب��د�أ ال �ب �ح��ث عن‬

‫م ��درب م��ن ط ��راز ع��امل��ي اىل ان ر�ست‬ ‫االم��ور على الفرن�سي ه�نري مي�شال‬ ‫يف حماولة ال�ستعادة الربيق خ�صو�صا‬ ‫ان ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪ 2002‬كانت‬ ‫على االب��واب‪ ،‬لكن كان ن�صيبه الف�شل‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫ويف الت�صفيات امل��ؤه�ل��ة اىل دورة‬ ‫ال�صني عام ‪ ،2004‬حلت االمارات ثانية‬ ‫يف امل�ج�م��وع��ة ال���س��اب�ع��ة ب �ف��ارق نقطة‬ ‫خ�ل��ف تركمان�ستان لتبلغ النهائيات‬ ‫فوقعت يف املجموعة الثانية اىل جانب‬ ‫ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة واالردن والكويت‪،‬‬ ‫وح�ل��ت راب �ع��ة واخ�ي�رة بنقطة واحدة‬ ‫بعد خ�سارتها امام الكويت ‪ 3-1‬وكوريا‬ ‫اجلنوبية �صفر‪ 2-‬وتعادلها مع االردن‬ ‫�صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫ويف ن�سخة ‪ ،2007‬مل يكن م�شوار‬ ‫االم� � ��ارات م��وف�ق��ا ب�ع��د خ��روج �ه��ا من‬ ‫ال ��دور االول بخ�سارتها ام��ام فيتنام‬ ‫��ص�ف��ر‪ 2-‬وال �ي��اب��ان ‪ 3-1‬وف��وزه��ا على‬ ‫قطر ‪.1-2‬‬ ‫ويف ت�صفيات ك�أ�س ا�سيا احلالية‪،‬‬ ‫ت���ص��درت االم� ��ارات ترتيب املجموعة‬ ‫ال �ث ��ال �ث ��ة ب��ر� �ص �ي��د ‪ 9‬ن� �ق ��اط ب �ف ��ارق‬ ‫االه��داف عن اوزبك�ستان‪ ،‬حيث فازت‬ ‫ع �ل��ى م��ال �ي��زي��ا ‪� �-5‬ص �ف ��ر و‪�-1‬صفر‬ ‫وخ�سرت ام��ام اوزبك�ستان �صفر‪ 1-‬يف‬ ‫ال�شارقة قبل ان ترد اعتبارها منها يف‬ ‫ط�شقند بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫االمارات يف �سطور‬ ‫ امل�ساحة‪ 77700 :‬كلم مربع‬‫ ع ��دد ال���س�ك��ان‪ :‬ن�ح��و ‪ 900‬الف‬‫ن�سمة‬ ‫ العا�صمة‪ :‬ابو ظبي‬‫ االحتاد‪ :‬ت�أ�س�س عام ‪1971‬‬‫ان�ضم اىل االحتاد الدويل (فيفا)‬ ‫عام ‪1972‬‬ ‫ان�ضم اىل االحت��اد اال�سيوي عام‬ ‫‪1974‬‬ ‫ عدد االندية‪ :‬نحو ‪ 30‬ناديا‬‫ ع ��دد ال�لاع �ب�ين‪ :‬ن�ح��و ‪ 4‬االف‬‫العب‬ ‫ اال�ستاد الوطني‪ :‬ا�ستاد مدينة‬‫زاي��د الريا�ضية يف ابو ظبي (نحو ‪60‬‬ ‫الف متفرج)‬ ‫ االلوان‪ :‬فانيلة بي�ضاء و�سروال‬‫ابي�ض وجوارب بي�ضاء‬ ‫ اح ��رز منتخب االم � ��ارات لقب‬‫بطل دورة ك��أ���س اخلليج م��رة واحدة‬ ‫على ار�ضه يف الن�سخة الثامنة ع�شرة‬ ‫عام ‪2007‬‬ ‫ ت�أهل اىل نهائيات ك�أ�س العامل‬‫عام ‪ 1990‬يف ايطاليا‬ ‫ خا�ض امللحق اال�سيوي امل�ؤهل‬‫اىل مونديال ‪ 2002‬وخ�سر امام ايران‬ ‫�صفر‪ 1-‬ذهابا و�صفر‪ 3-‬ايابا‬ ‫ و�صل اىل املباراة النهائية لك�أ�س‬‫ا�سيا ع��ام ‪ 1996‬يف اب��و ظبي وخ�سرها‬ ‫امام ال�سعودية‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )5‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1462‬‬

‫ريال مدريد يوا�صل مالحقة بر�شلونة‬ ‫على �صدارة الدوري الإ�سباين‬

‫كا�سيا�س �أف�ضل حار�س يف العامل للمرة‬ ‫الثالثة على التوايل‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اختري حار�س ري��ال مدريد واملنتخب اال�سباين بطل العامل ايكر‬ ‫كا�سيا�س اف�ضل حار�س يف العامل للمرة الثالثة على التوايل يف اال�ستفتاء‬ ‫ال�سنوي الرابع والع�شرين لالحتاد ال��دويل لت�أريخ واح�صائيات كرة‬ ‫القدم مب�شاركة �صحافيني متخ�ص�صني وخرباء من ‪ 86‬دولة يف القارات‬ ‫اخلم�س‪.‬‬ ‫واخ�ت��ار امل�شاركون يف اال�ستفتاء جمموعة م��ن ‪ 19‬اف�ضل حار�س‬ ‫مرمى يف العامل ت�صدرهم كا�سيا�س (‪ 29‬عاما) بعد ان و�ضعه ممثلو ‪65‬‬ ‫بلدا يف املركز االول‪ ،‬وحل جوليو �سيزار حار�س منتخب الربازيل وانرت‬ ‫ميالن االيطايل يف املركز الثاين بفارق كبري عن الـ‪ 17‬االخرين‪.‬‬ ‫وت�ضمنت «قائمة ال �ـ‪ 12 »19‬حار�سا من اوروب��ا بينهم ‪ 4‬ا�سبانيني‬ ‫وهولنديان‪ ،‬و‪ 3‬من امريكا اجلنوبية و‪ 2‬من افريقيا وواح��دا من كل‬ ‫من امريكا ال�شمالية واوقيانيا‪ 6 ،‬منهم يلعبون يف الدوري االنكليزي‬ ‫و‪ 4‬يف الدوري االيطايل ومثلهم يف الدوري اال�سباين‪.‬‬ ‫وظهرت ‪ 7‬ا�سماء جديدة يف القائمة بينهم حار�س منتخب هولندا‪،‬‬ ‫و�صيف بطل العامل‪ ،‬مارتن �ستيكلنبورغ (الذي حل خام�سا)‪ ،‬واالملاين‬ ‫مانويل نوير (الرابع)‪ ،‬بينما احتل االوروغوياين فرناندو مو�سلريا‬ ‫امل��ول��ود يف االرج �ن �ت�ين وح��ار���س م��رم��ى الت�سيو االي �ط��ايل يف املرتبة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬مل يظهر ا�سم االيطايل ال�شهري جانلويجي بوفون حار�س‬ ‫يوفنتو�س الذي اختري اف�ضل حار�س ‪ 4‬مرات‪ ،‬يف القائمة احلالية‪.‬‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع��اد ري��ال م��دري��د ال �ف��ارق بينه‬ ‫وب�ي�ن غ��رمي��ه ال�ت�ق�ل�ي��دي بر�شلونة‬ ‫املت�صدر اىل نقطتني بفوزه ال�صعب‬ ‫ع �ل��ى م���ض�ي�ف��ه وج � ��اره خ �ي �ت��ايف ‪2-3‬‬ ‫�أول م��ن �أم ����س االث �ن�ين ع�ل��ى ملعب‬ ‫«ك��ول �ي �� �س �ي��وم» يف م ��دري ��د يف ختام‬ ‫املرحلة ال�سابعة ع�شرة من الدوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف��ع ري��ال مدريد ر�صيده اىل‬ ‫‪ 44‬نقطة مقابل ‪ 46‬لرب�شلونة الذي‬ ‫ك��ان تغلب على �ضيفه ليفانتي ‪1-2‬‬ ‫االحد املا�ضي يف افتتاح املرحلة‪.‬‬ ‫وع��ان��ى ري ��ال م��دري��د االمرين‬ ‫لتحقيق الفوز خ�صو�صا يف الدقائق‬ ‫االخ�ي�رة اث��ر ط��رد م��داف�ع��ه الدويل‬ ‫الفارو اربيلوا لتلقيه االنذار الثاين‬ ‫ف��ا��س�ت�غ��ل ا� �ص �ح��اب االر�� ��ض النق�ص‬ ‫العددي وقل�صوا الفارق ‪.3-2‬‬ ‫ويدين النادي امللكي بفوزه اىل‬ ‫مهاجمه االرجنتيني انخل دي ماريا‬ ‫ال��ذي �صنع ال�ه��دف�ين االول �ي�ين من‬ ‫خ�لال اقتنا�صه رك�ل��ة ج��زاء افتتاح‬ ‫منها ال��دويل الربتغايل كري�ستيانو‬ ‫رون��ال��دو الت�سجيل‪ ،‬ومت��ري��رة كرة‬ ‫رائ �ع��ة اىل ال ��دويل االمل ��اين م�سعود‬ ‫اوزيل احرز منها الهدف الثاين‪.‬‬ ‫و�أم � � ��ن رون� ��ال� ��دو ف� ��وز ال� �ن ��ادي‬ ‫امللكي بهدف ثالث اث��ر متريرة من‬ ‫الفرن�سي ك��رمي بنزمية ال��ذي كان‬ ‫ادا�ؤه باهتا ومل يهدد مرمى خيتايف‬ ‫اال فيما ندر من الفر�ص‪ ،‬فا�ستبدله‬ ‫امل ��درب ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫يف الدقيقة ‪ 76‬لي�شرك �صانع العاب‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال�ب�رازي �ل��ي ري� �ك ��اردو كاكا‬ ‫ب� ��دال م �ن��ه يف اول ظ �ه��ور لالخري‬ ‫منذ نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل االخرية‬ ‫يف جنوب افريقيا حيث تعر�ض اىل‬ ‫اال�صابة‪.‬‬ ‫وكان كاكا الذي نال جائزة الكرة‬ ‫الذهبية ع��ام ‪ ،2007‬خ�ضع يف اوائل‬ ‫اب لعملية جراحية يف ركبته توقع‬ ‫ري��ال مدريد ان تبعده عن املالعب‬ ‫بني ثالثة واربعة ا�شهر‪.‬‬ ‫وت�أثر النادي امللكي لغياب قطبي‬ ‫دفاعه الدوليني الربتغاليني بيبيه‬ ‫وريكاردو كارفاليو ب�سبب االيقاف‪.‬‬ ‫وح�صل ري��ال مدريد على ركلة‬ ‫ج��زاء يف الدقيقة ‪ 11‬اثر عرقلة دي‬

‫�ستيفن ريد يبتعد عن و�ست بروميت�ش‬ ‫‪� 6‬أ�سابيع ب�سبب الإ�صابة‬ ‫فرحة كبرية لالعبي ريال مدريد بالفوز على خيتايف العنيد‬

‫م��اري��ا داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة ف��ان�ب�رى لها‬ ‫رونالدو بنجاح مانحا التقدم للنادي‬ ‫امللكي‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف اوزي ��ل ال �ه��دف الثاين‬ ‫اث��ر تلقيه ك��رة على طبق م��ن ذهب‬ ‫م��ن دي م��اري��ا ع�ن��د ح��اف��ة املنطقة‬ ‫فتوغل داخلها وراوغ احلار�س غودينا‬ ‫وتابعها ب�سهولة داخ��ل املرمى (‪)19‬‬ ‫راف �ع��ا ر� �ص �ي��ده اىل ‪ 5‬اه � ��داف هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫وق �ل ����ص خ �ي �ت��ايف ال � �ف� ��ارق اث��ر‬ ‫جمهود فردي رائع للمهاجم دانييل‬ ‫باريخو الذي تالعب باملدافع اربيلوا‬ ‫والع ��ب ال��و��س��ط ال� ��دويل الفرن�سي‬ ‫ال��س��ان��ا دي ��ارا وت��وغ��ل داخ��ل املنطقة‬ ‫و��س��دد ك��رة ق��وي��ة بيمناه على ميني‬ ‫احلار�س ايكر كا�سيا�س (‪.)29‬‬ ‫وط�م��أن رون��ال��دو ان�صار النادي‬ ‫امل �ل �ك��ي ب�ت���س�ج�ي�ل��ه ال� �ه ��دف الثالث‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 57‬اث� ��ر مت ��ري ��رة من‬ ‫الفرن�سي كرمي بنزمية رافعا ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 19‬هدفا فانفرد ب�صدارة الئحة‬

‫الهدافني بفارق هدفني امام �شريكه‬ ‫ال���س��اب��ق م�ه��اج��م ب��ر��ش�ل��ون��ة ال ��دويل‬ ‫االرجنتيني ليونيل مي�سي‪.‬‬ ‫وت �ل �ق��ى ري� � ��ال م ��دري ��د �ضربة‬ ‫م��وج�ع��ة ب�ط��رد ارب�ي�ل��وا يف الدقيقة‬ ‫‪ 82‬فا�ستغل خيتايف النق�ص العددي‬ ‫وقل�ص ال �ف��ارق ع�بر االوروغوياين‬ ‫خوان البني (‪.)85‬‬ ‫ورف� ��ع ري� ��ال م��دري��د معنويات‬ ‫العبيه قبل مواجهة القمة يف املرحلة‬ ‫املقبلة امام �ضيفه فياريال الذي عزز‬ ‫موقعه يف املركز الثالث بتغلبه على‬ ‫�ضيفه املرييا ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وب �ك��ر ف �ي��اري��ال ب��ال�ت���س�ج�ي��ل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 22‬عرب خو�سيه كاتاال‪ ،‬ثم‬ ‫عزز تقدمه بهدف ثان �سجله بورخا‬ ‫فالريو يف الدقيقة ‪.58‬‬ ‫ورف ��ع ف�ي��اري��ال ر��ص�ي��ده اىل ‪36‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 13‬نقطة الملرييا الذي‬ ‫تراجع اىل املركز التا�سع ع�شرب قبل‬ ‫االخري‪.‬‬ ‫وارت � �ق� ��ى م ��اي ��ورك ��ا اىل املركز‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�ت��ا��س��ع ب �ف��وزه ال�ك�ب�ير ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫هريكولي�س اليكانتي بثالثية نظيفة‬ ‫تناوب على ت�سجيلها امييليو ن�سوي‬ ‫(‪ )38‬وفيكتور كا�سادي�سو�س (‪)41‬‬ ‫والفرن�سي مي�شال باريرا (‪.)51‬‬ ‫وف�شل اتلتيكو مدريد يف انتزاع‬ ‫امل ��رك ��ز اخل ��ام� �� ��س م ��ن ا�سبانيول‬ ‫ب�سقوطه يف فخ التعادل ال�سلبي امام‬ ‫�ضيفه را�سينغ �سانتاندر‪.‬‬ ‫ورفع اتلتيكو مدريد ر�صيده اىل‬ ‫‪ 27‬نقطة يف املركز ال�ساد�س مقابل ‪19‬‬ ‫نقطة لرا�سينغ �سانتاندر‪.‬‬ ‫وا�ستغل �سرق�سطة خ�سارة املرييا‬ ‫وتخل�ص م��ن امل��رك��ز االخ�ي�ر بفوزه‬ ‫على �ضيفه ريال �سو�سييداد بهدفني‬ ‫للفرن�سي ف �ل��وران �سيناما بونغول‬ ‫(‪ )10‬وب��رول �ي��و ن��وب��ري �غ��ا (‪)1+90‬‬ ‫مقابل هدف خلافيري برييتو (‪.)33‬‬ ‫ورفع �سرق�سطة ر�صيده اىل ‪13‬‬ ‫نقطة ب�ف��ارق االه ��داف ام��ام املرييا‬ ‫و��س�ب��ورت�ي�ن��غ خ�ي�خ��ون ال ��ذي ب��ات يف‬ ‫املركز االخري‪.‬‬

‫بالكبرين يعر�ض نحو ‪ 33‬مليون دوالر ل�ضم رونالدينيو‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عر�ض نادي بالكبرين االنكليزي ‪ 24، 6‬مليون‬ ‫يورو (نحو ‪ 33‬مليون دوالر) ل�ضم جنم املنتخب‬ ‫الربازيلي ال�سابق لكرة القدم رونالدينيو‪ ،‬ح�سب‬ ‫ما ذكرت هيئة االذاع��ة الربيطانية (بي بي �سي)‬ ‫�أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫ونقلت االذاع ��ة ع��ن رئي�س جمموعة فينكي‬

‫الهندية التي ا�شرتت النادي االنكليزي م�ؤخرا‪،‬‬ ‫انورادا دي�ساي قوله «انه يرغب باللعب يف الدوري‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي امل�م�ت��از‪ ،‬واع�ت�ق��د ب��ان االم ��ور �ستنتهي‬ ‫ل�صاحلنا»‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح «مكتبنا يف ال�ب�رازي��ل ي�ت�ف��او���ض مع‬ ‫رونالدينيو حول عقد ميتد لثالث �سنوات مقابل‬ ‫‪6‬ر‪ 7‬ماليني يورو عن االوىل و‪ 8، 5‬ماليني عن كل‬ ‫من الثانية والثالثة»‪.‬‬

‫وكان رونالدينيو (‪ 30‬عاما)‪ ،‬اف�ضل العب يف‬ ‫العامل ‪ 3‬م��رات اع��وام ‪ 2002‬و‪ 2004‬و‪ ،2005‬ترك‬ ‫مع�سكر فريقه ميالن االيطايل يف دبي وتوجه اىل‬ ‫الربازيل لو�ضع اللم�سات االخرية على عودته اىل‬ ‫نادي غرمييو الذي بد�أ م�سريته معه‪.‬‬ ‫وا��ش��ار دي�ساي اىل ان بالكبرين يحاول �ضم‬ ‫�صانع االلعاب االنكليزي ديفيد بيكهام على �سبيل‬ ‫االعارة من لو�س اجنلي�س غاالك�سي االمريكي‪.‬‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك��د ن��ادي و�ست بروميت�ش البيون االنكليزي لكرة ال�ق��دم �أم�س‬ ‫الثالثاء ان العب و�سطه �ستيفن ريد �سيغيب عن املالعب ملدة ‪ 6‬ا�سابيع‬ ‫بداعي اال�صابة يف الغ�ضروف‪.‬‬ ‫وكان ريد ا�صيب يف املباراة �ضد مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر ال�سبت‬ ‫يف الدوري املحلي (‪ )2-1‬وخرج من امللعب‪ ،‬وتقرر ان جترى له عملية‬ ‫�سبيتعد على اثرها حتى منت�صف �شباط‪.‬‬ ‫وبد�أ ريد‪ ،‬العب بالكبرين ال�سابق‪ ،‬بفر�ض نف�سه يف �صفوف و�ست‬ ‫بروميت�ش بف�ضل خطط املدرب االيطايل روبرتو دي ماتيو الذي �صرح‬ ‫«انه خرب �سيء ل�ستيفن‪ .‬انه العب مهم يف فريقنا وقدم اداء طيبا حتى‬ ‫خروجه من املباراة» (ال�سبت)‪.‬‬ ‫وا�ضاف «�سيغيب ‪ 6‬ا�سابيع على االقل ونتمنى له ال�شفاء العاجل‬ ‫بعد العملية اجلراحية»‪.‬‬

‫الربازيلي باتي�ستا يعود �إىل ا�سبانيا‬ ‫للدفاع عن �ألوان ملقة‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��اد مهاجم روم��ا خام�س ال��دوري االي�ط��ايل لكرة القدم الدويل‬ ‫الربازيلي ال�سابق جوليو باتي�ستا اىل ا�سبانيا بعدما وقع �أم�س االثنني‬ ‫عقدا ملدة ثالثة اعوام ون�صف للدفاع عن الوان نادي ملقة الن�شيط يف‬ ‫�سوق االنتقاالت ال�شتوية‪.‬‬ ‫واع �ل��ن ن ��ادي ملقة يف ب�ي��ان ل��ه «م�ل�ق��ة وروم ��ا ت��و��ص�لا اىل اتفاق‬ ‫بخ�صو�ص ان�ت�ق��ال الع��ب ال��و��س��ط امل�ه��اج��م ال�برازي�ل��ي جوليو �سيزار‬ ‫باتي�ستا اىل ملقة للدفاع ع��ن ال��وان��ه يف الن�صف ال�ث��اين م��ن املو�سم‬ ‫احلايل وبعده بثالث موا�سم»‪.‬‬ ‫وو�صل باتي�ستا (‪ 29‬عاما) عام ‪ 2003‬اىل ا�سبانيا قادما من �ساو‬ ‫باولو حيث خا�ض مو�سمه االول مع ا�شبيلية‪ ،‬قبل ان يغادر االندل�س‬ ‫اىل ري��ال مدريد فريق العا�صمة ال��ذي اع��اره مو�سم ‪ 2007-2006‬اىل‬ ‫ار�سنال االنكليزي يف �صفقة مبادلة مع اال�سباين خو�سيه انطونيو‬ ‫ريي�س‪.‬‬ ‫وهي خام�س �صفقة يربمها ملقة �صاحب املركز ال�ساد�س ع�شر يف‬ ‫الدوري والذي ي�شرف على تدريبه املدرب الت�شيلي مانويل بيليغريني‪.‬‬ ‫وتعاقد ملقة مع االرجنتيني مارتن دميي�شيلي�س من بايرن ميونيخ‬ ‫االمل ��اين وح��ار���س امل��رم��ى �سريجيو ا�سينخو والع ��ب ال��و��س��ط نات�شو‬ ‫كامات�شو من اتلتيكو مدريد والع��ب الو�سط االيطايل ان��زو ماري�سكا‬ ‫الذي مل يكن مرتبطا مع اي ناد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.